Professional Documents
Culture Documents
التميمي 2019 بها انواع الدوافع
التميمي 2019 بها انواع الدوافع
They were 30 school principals and the final sample was 26 school principals. The study 56 -reached
83 a number of results,:ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ
most
importantly: 1036861 :MD ﺭﻗﻢ
The material incentives provided to the school principals in Hawat Bani Tamimﻭﻣﻘﺎﻻﺕ and Al Hareeq
ﺑﺤﻮﺙwere not adequate:ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ
It also turned out that school principals believe that physical incentives greatly affect performance.
Arabic :ﺍﻟﻠﻐﺔ
The study found no statistically significant differences in the material incentives provided and their impact on the
performance of the principals of middle school schools due to the difference of EduSearch :ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
the scientific stage and the experiences.ﻗﻮﺍﻋﺪ
،ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ
From these ،ﺍﻷﺩﺍﺀ
results, ﻣﺴﺘﻮﻯ
the study ،ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ
presented ﻗﺎﺋﺪﺍﺕ
a number ،ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ
of recommendations such as،ﺍﻟﻌﺎﻡ
: ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ :ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻨﻲ ﺣﻮﻃﺔ ﻣﺪﺍﺭﺱ
Improve and develop the system of incentives and promotions both physically and morally and to take into account the
http://search.mandumah.com/Record/1036861
competencies of teachers professional and developmental and innovative and encourage creators to continue creative:ﺭﺍﺑﻂ
work, which helps to develop their performance and work to stimulate them materially and morally because it raises their
enthusiasm and the need to link performance, it must be linked to performance and activation more to fit with Increasing
living standards and suit the aspirations of the workers.
Keywords: Material Incentives, Performance Level, Leaders of Public Education Schools, Hawat Bani Tamim and Al-Hareeq
Schools.
الحوافز املادية وأثرها في رفع مستوى الدا واستمراره لقائدات مدارس التعليم العام
من وجهة نظر قائدات مدارس حوطة بني تميم والحريق
نوره محمد التميمي
إدارة التعليم بمحافظة حوطة بني تميم والحريق || وزارة التعليم || اململكة العربية السعودية
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الحوافز املادية التي تقدم إلى قائدات مدارس التعليم العام بمحافظة حوطة بني تميم:امللخص
وقامت، ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة املنهج الوصفي التحليلي،والحريق وأثرها في رفع مستوى الدا واستمراره لديهم
. ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ. ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ2022 ©
ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓبني
ﻫﺬﻩحوطةبمحافظة
العامﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ التعليم
ﺗﺤﻤﻴﻞ مدارسﻳﻤﻜﻨﻚ
.ﻣﺤﻔﻮﻇﺔﺍﻟﻨﺸﺮ من
مدرسية قائدة
ﺣﻘﻮﻕ )30البالغ (ﺃﻥ
ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕالدراسة
ﻋﻠﻤﺎ،ﺍﻟﻨﺸﺮ مجتمع علىﻣﻊكامل
ﺃﺻﺤﺎﺏ وتوزيعها
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ استبيان
ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ استمارة
ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ بإعداد ﻣﺘﺎﺣﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ،ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ
أن الحوافز املادية التي تقدم إلى: وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها،) قائدة26( وبلغت العينة النهائية، والحريق.ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ
تميم
الحوافز املادية وأثرها في رفع مستوى الدا واستمراره لقائدات مدارس التعليم العام
من وجهة نظر قائدات مدارس حوطة بني تميم والحريق
نوره محمد التميمي
إدارة التعليم بمحافظة حوطة بني تميم والحريق || وزارة التعليم || اململكة العربية السعودية
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الحوافز املادية التي تقدم إلى قائدات مدارس التعليم العام بمحافظة حوطة بني تميم:امللخص
وقامت، ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة املنهج الوصفي التحليلي،والحريق وأثرها في رفع مستوى الدا واستمراره لديهم
. ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ. ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ2022 ©
ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓبني
ﻫﺬﻩحوطةبمحافظة
العامﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ التعليم
ﺗﺤﻤﻴﻞ مدارسﻳﻤﻜﻨﻚ
.ﻣﺤﻔﻮﻇﺔﺍﻟﻨﺸﺮ من
مدرسية قائدة
ﺣﻘﻮﻕ )30البالغ (ﺃﻥ
ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕالدراسة
ﻋﻠﻤﺎ،ﺍﻟﻨﺸﺮ مجتمع علىﻣﻊكامل
ﺃﺻﺤﺎﺏ وتوزيعها
ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ استبيان
ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ استمارة
ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ بإعداد ﻣﺘﺎﺣﺔ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ
ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ،ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ
أن الحوافز املادية التي تقدم إلى: وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها،) قائدة26( وبلغت العينة النهائية، والحريق.ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ
تميم
الحوافز املادية وأثرها في رفع مستوى الدا واستمراره لقائدات مدارس التعليم العام
من وجهة نظر قائدات مدارس حوطة بني تميم والحريق
نوره محمد التميمي
إدارة التعليم بمحافظة حوطة بني تميم والحريق || وزارة التعليم || اململكة العربية السعودية
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع الحوافز املادية التي تقدم إلى قائدات مدارس التعليم العام بمحافظة حوطة بني تميم:امللخص
وقامت، ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة املنهج الوصفي التحليلي،والحريق وأثرها في رفع مستوى الدا واستمراره لديهم
) قائدة مدرسية من مدارس التعليم العام بمحافظة حوطة بني30( بإعداد استمارة استبيان وتوزيعها على كامل مجتمع الدراسة البالغ
أن الحوافز املادية التي تقدم إلى: وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها،) قائدة26( وبلغت العينة النهائية،تميم والحريق
قائدات املدارس بمحافظة حوطة بني تميم والحريق كانت بدرجة ضعيفة ،كما اتضح أن قائدات الحوافز مدارس محافظة حوطة بني
تميم والحريق يرون أن الحوافز املادية تؤثر على الدا بدرجة عالية ،وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في
الحوافز املادية املقدمة وأثرها على أدا قائدات مدارس املرحلة املتوسطة تعزى الختالف (املرحلة التعليمية ،سنوات الخبرة) ،وفي ضو
هذه النتائج قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها :تحسين وتطوير نظام الحوافز والترقيات من الناحية املادية واملعنوية ،وأن
يراعي كفايات وقدرات العاملين املهنية والتطويرية واالبتاارية ،وتشجيع املبدعين منهم على االستمرار في العمل املبدع الذي سيساعد على
تطوير أدائهم ،العمل على تفعيل املاافآت والحوافز املادية كذلك ،كونها تثير حماس ونـشاط مجموعة من الفراد ،مع ضرورة ربطها
بالدا ،فالبد من تفعيلها وزيادتهـا بشال أكبر لتتال م مع الغال املعيش ي املتزايد ،وتناسب تطلعات العاملين.
الكلمات املفتاحية :الحوافز املادية ،مستوى الدا ،قائدات مدارس التعليم العام ،مدارس حوطة بني تميم والحريق.
املقدمة
يمثل العنصر البشري الثروة الحقيقية لخدمة التنمية الوطنية في مجاالتها كافة ،وال غرو أن تسعى الدول
جاهدة إلى تنمية اإلنسان وتطوير مهاراته ومساعدته على اللحاق بركب الحضارة ،وذلك لن تقدم العلم وتحقيق
التنمية أمر مرهون برضا اإلنسان عن عمله وزيادة إنتاجيته في مختلف املجاالت ،حيث تسعى املنظمات في الدول
والحاومات إلى رفع إنتاجية العاملين بهدف زيادة نموها وتطورها لديها ،والسعي نحو تحسين املنظمات ليواكب البيئة
ً
التنافسية التي تزداد تفاعال يوما بعد يوم ،والوصول إلى الريادة والتميز عن منافسيها.
وهذا بدوره يتطلب قدرة ومقدرة ملواكبة مختلف هذه التطورات ،فتحقيق أي منظمة لهدافها وبقائها
ً
واستمرارها أصبح مرهونا بمدى قدرتها على مواجهة التحديات والفعالية في مواجهتها ،تعتمد اليوم بالساس على
ً
الكفا ات البشرية للمنظمة باعتبارها أحد الركائز الساسية والكثر تأثيرا على اإلنتاجية ،فالعنصر البشري أساس أي
عمل ،ولذلك تعمل اإلدارات على توفير العمالة الجيدة واملؤهلة وإكسابهم املهارات املطلوبة للقيام بأعمالهم فال قوة
وال ثروة بدون املورد البشري (العجمي.)180 :2017 ،
ومن أجل تدعيم إبداعية املؤسسات وقدرتها التنافسية البد من تحسين الدا اإلداري املبدع للعاملين
(أحمد ،)320 :2016 ،إذ ال يمكن لي منظمة أن ترقى بأعمالها بكفا ة وفاعلية دون العنصر البشري الهام ،ولهذا البد
للمنظمات املعاصرة من أن تجعل موظفيها ملتصقين برؤيتها وأهدافها وأن تتوافق أهداف العنصر البشري مع أهداف
املؤسسات (الشواورة ،)2 :2016 ،فالعنصر البشري يشال أحد أهم عناصر اإلنتاج ،التي تؤثر بشال مباشر على
نجاح املنظمات على اختالف أنواعها وبلوغها لهدافها ،فهو يبعث مظاهر النشاط والعمل في املنظمة ،إضافة إلى أنه
وحيويا في تحقيق الهداف والخطط املوضوعة ،بد ً ا من العمال التنفيذية املباشرة في املستويات ً يلعب ً
دورا ً
هاما
ً
التنفيذية وصوال إلى اإلدارة العليا ،أي أن أدا الفراد في العمل يساهم في تحديد نوعية الدا الكلي للمنظمة
(عبدالواحد.)410 :2014 ،
ً
وملا كان الدا هو قدرة الشخص على تحويل املدخالت الخاصة بالعمل إلى مخرجات ،فهو يعكس كال من
الهداف والوسائل الالزمة لتحقيقها ،ويربط بين أوجه النشاط وبين الهداف التي تسعى هذه النشطة إلى تحقيقها
داخل املنظمة ،فهو درجة تحقيق وإتمام املهام املاونة لوظيفة الفرد وهو يعكس الكيفية التي يحقق أو يشبع بها
الفرد متطلبات الوظيفة ،ويقاس الدا على أساس النتائج التي حققها الفرد (مفتاح ،)183 :2015 ،أن الدا ال يعتبر
انعااسا لقدرات ودافعية كل فرد فقط وإنما لنه انعااس لدا اإلدارة ذاتها (الحربي.)560 :2012 ،
إال أن قدرة العاملين وكفا تهم وحدها غير كافية لاي يعمل املوظف بأقص ى كفا ة ممكنة إذا لم يكن هناك
دافع يدفعه للعمل ،وتتمثل املقدرة على العمل فيما يمتلكه الفرد من مهارات ومعارف وقدرات باإلضافة إلى
االستعداد الشخص ي للفرد والقدرات التي ينميها بالتعليم والتدريب ،أما الرغبة في العمل فتمثل في التحفيز الذي يثير
دوافع العاملين ويحرك طاقاتهم وقدراتهم الاامنة ويولد الرغبة والحماس في العمل وتشجع الفرد على زيادة أدائه
(العجمي.)180 :2017 ،
هذا وتسعى املنظمات املعاصرة إلى إحداث املوازنة بين حاجاتها وحاجات الفراد العاملين فيها عن طريق
إيجاد الوسائل املناسبة لجعل العمل أكثر قدرة على إشباع تلك الحاجات ،مما ينعكس على أدا العاملين (املدحاني،
،)495 :2013أن ما يصيب العاملين بالكثير من اإلحباط ما هو إال نييجة عدم توفر الحوافز املناسبة مما ينعكس
ً
ذلك سلبا على دافعيتهم إلى العمل من حيث عدم الحماس ،اليشاؤم ،عدم الرغبة في بذل أي مجهود إضافي أو عدم
املخاطرة ،ويمكن للقائد الناجح أن ينقل العاملين معه من الحالة السلبية إلى الحالة اإليجابية املنشودة ،بحيث
ييسنى لهم تحقيق أفضل النتائج في ظل توفر الدافعية الذاتية لديهم والنابع من دواخلهم (السرحاني،)5 :2011 ،
ومما ال شك فيه أن الحوافز من الوسائل التي تجعل العاملين يقدمون أفضل ما لديهم لتحقيق أهداف املؤسسة
(النويقة.)313 :2011 ،
إن رفع كفا ة الدا الوظيفي أصبحت من أهم العوامل التي تسهم في تحقيق أهداف املنظمات وهذا ال
يتحقق إال في إطار توفر نظام من الحوافز ،فالحوافز تعد أحد مقومات العمل املؤسس ي وذلك لليشجيع على التميز في
العمل والدا (الشعالن ،)191 :2015 ،حيث تعد عملية التحفيز ذات أهمية مزدوجة فهي تسعى من جهة إلى تحقيق
أهداف املؤسسة واستغالل العنصر البشري بعدالة ،ومن جهة أخرى تهدف إلى إشباع حاجات الفرد املختلفة ،المر
الذي يفرض على متخذي القرار واإلدارة العليا في املنظمات واملؤسسات إعادة النظر في الكثير من الجوانب التي من
شأنها تطوير وتنمية العنصر البشري بجوانبه املختلفة وبشال أساس ي أهم هذه الجوانب والتي تتمثل في الجور
والحوافز التي يتم منحها للعاملين (عبدالواحد.)410 :2014 ،
ً ً
وفي هذا الصدد يرى عباس وسليمان ( )106 :2009أن العنصر البشري أكثر عناصر اإلنتاج تقلبا وتعقدا،
كونه یتميز بجملة من املشاعر والحاسيس واالحتياجات التي یعبر عنها بطرق مختلفة ،تنعكس على أدا العمال في
املنظمات ،وتعمل الحوافز في اسيثارة العاملين وتوجيههم للوجهة الصحيحة التي تخدم املنظمة وأهدافها ،وفي هذا
االتجاه يذهب االثري ( ،)60 :2014إلى أن الحوافز تؤدي إلى إقبال العناصر املؤهلة وذات الخبرة للعمل في املؤسسة،
إذا توفرت سياسة واضحة للحوافز فإن العاملين يتوجهون بشال دائم إلى الطريق الذي يحقق لهم املاافآت ،وبالتالي
فإن الحافز يعتبر دافعا للدا .
ويؤكد على ذلك الدوسري ( )250 :2012حيث يرى أن أبرز النشاطات املتعلقة باملوارد البشرية عملية
التحفيز وإعداد نظام حوافز مناسب للعاملين من اجل رفع مستوى الدا وتحسين إنتاجية العاملين بدرجة كافية من
الكفا ة والفاعلية ،وفي نفس السياق يرى السعودي أن الحوافز تهدف إلى تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين ،فهي
وإن كانت تعمل على رفع معنويات العاملين بالدرجة الولى ،فهي في املقابل تلبي رغباتهم ،إذ تقوم الحوافز بدور فاعل
حساس في دفع طاقات الفراد ،وتحريك قدراتهم ،وخلق الدافع لديهم لتنمية مهاراتهم ،وما يترتب عليه بصورة عامة
من املوازنة بين متطلبات العمل وتلبية حاجات الفراد في أن واحد ،مما يؤدي إلى استمرار املنظمات ،وتنفيذ العمال
فيها بكفا ة وفاعلية (السعودي ،)60 :2013 ،هذا ويضيف العجمي ( )180 :2017أن التحفيز يعد من أهم املمارسات
ً
اإلدارية ملا له من تأثير كبير على الدا الوظيفي سلبا أو إيجابا فالتحفيز يثير دوافع الفرد وتوليد الرغبة والحماس لديه
في العمل والتحفيز متنوع منه املادي واملعنوي ،وفي هذا اإلطار يؤكد بوخمخم ( )89 :2008على أن عملية التحفيز تعد
من املهام الساسية في تسيير املوارد البشرية ،وتعني بتوفير الحوافز املادية واملعنوية لضمان تحقيق الرضا الوظيفي
للموارد البشرية في املنظمة ،تحقيق هذا الهدف يتطلب إعداد املزيج الفعال للحوافر الذي يجب أن ياون مبنيا على
أسس علمية مسايرة للمستجدات املتنامية ،ويتم تقدير فعالية نظام الحوافز على أساس نتائج قياس الرضا
الوظيفي.
ومما سبق ييبين لنا أن موضوع الحوافز والتحفيز يحتل ماانة هامة وبارزة في إدارة املوارد البشرية ،وأن
ً ً ً
الحوافز تعد من املؤثرات الساسية التي تلعب دورا هاما وحيويا في سلوك الفراد ،ومن خاللها يمكن إيجاد الرغبة
لديهم في الدا ؛ فالحوافز تمثل مجموعة من القيم املادية واملعنوية املمنوحة للفراد العاملين في قطاع معين ،والتي
تشبع الحاجة لديهم وترشدهم إلى سلوك معين ،حيث أن جميع املؤسسات تعمل على رفع الدا ملوظفيها من خالل
عدة مداخل منها التدريب والتطوير واستقطاب الكفا ات ،وعلى الرغم من أهمية قدرات العاملين ومهاراتهم ،فأن
ذلك قد ال يؤدي إلى تحقق الدا الوظيفي الذي يسهم في تحقيق الفعالية التنظيمية املرجوة ،إذا لم يتم تحفيز
العاملين وإثارة دافعيتهم للعمل ،ومن أجل جعل العاملين راضين عن العمل ،ومنتمين للمنظمات التي يعملون فيها،
البد من وجود نظام قوي وفعال لتحفيز العاملين مهما تنوعت وتعددت املستويات اإلدارية في املنظمة؛ وتسعى
الدراسة الحالية إلى تقص ي اثر الحوافز في رفع مستوى الدا لدى العاملين.
مشكلة الدراسة
إن من أبرز ما أفرزته التطورات العلمية واإلدارية الحديثة زيادة االهتمام بالعنصر البشري وقدراته حيث
أنه يمثل رأس املال الفكري للمنظمات املختلفة والداة العملية لتحقيق أهدافها ،وقد أصبحت أهمية املوارد البشرية
من أبرز وأهم النشاطات في املنظمات (الدوسري.)202 :2012 ،
ً
إن الدا الوظيفي ليس هدفا بحد ذاته وإنما هو وسيلة لبلوغ الهدف حيث ينحصر هذا الهدف في رفع
كفا ة العاملين ،مما يفيد املنظمة في تحقيق أهدافها وإتاحة الفرصة لهؤال العاملين أن يتفوقوا ويستفيدوا من
فرص الترقية وزيادة الجور وهذا يساعدهم على إشباع حاجاتهم لتقدير النفس وإثبات الذات واحترام اآلخرين ،مما
يجعل هذا المر ليس مجرد أسلوب من أساليب شؤون املوظفين له آثار ضعيفة أو محايدة على املنظمة وانما
للتدخل ،والتأثير على هيال املنظمة ،وعلى اتجاهات املوظفين وعلى العالقات بين املديرين واملوظفين(اللوزي:2012 ،
،)4أن النظرة املعاصرة لدا املنظمات أيا كانت طبيعتها وحجمها ،تقوم على فكرة بسيطة مفادها أن هذا الدا
يحركه ويشاله العنصر البشري أيا كان مستواه ،فالفرد يؤدي دورا حيويا في كافة املستويات التنظيمية ،لذلك وجب
التعرف على العوامل التي تؤثر على أدا الفرد الذي يتوقف عليه أدا املنظمة كال(عبابسة.)417 :2016 ،
إذ أن املوظف إحدى املتغيرات الساسية املؤثرة على أدا املؤسسات لذلك فهي تسعى للحصول على افصل
العناصر البشرية الالزمة لدا اعملها ،وتعمل بشال مستمر على رفع مستويات أدائهم باافة الوسائل والطرق
املتاحة ،فزيادة فاعلية أدا العاملين هدف رئيس ي لال إدارة من إدارات املؤسسة بغض النظر عن حجمها وطبيعة
عملها ،سوا أكانت خدمية أو إنتاجية ،إذ إن املؤسسة تعمل على تسخير وتوفير كل ما تمتلك من وسائل وإماانيات
لتحقيق النجاح واستمراريته ،ومن بين هذه الوسائل الدعم املادي واملعنوي ،وتحسين ظروف العمل املختلفة ،بما
يحفز املوظفين ،ويدفعهم إلى أدا أعمالهم ،لن أدا املوظف يعد الركيزة الساسية لدا الفعال للمؤسسة كلها ،فان
ذلك يفرض حتمية تشجيع املوظفين ،ودفع قدراتهم وإماانياتهم بما يكفل أدا العمل بفاعلية للوصول إلى اعلي
مستويات الدا (املرخي.)29 :2012 ،
يمثل التحفيز ميزة من مميزات املنظمات الناجحة حيث أن أساليب التحفيز متعددة ومتنوعة وخاصة إذا
كان يمارس وفق أسس ومبادئ منصفة وموضوعية وشفافة (العجمي ،)180 :2017 ،حيث تعمل الحوافز على
تحسين إنتاجية العاملين بدرجة كافية من الكفا ة والفاعلية ،التي تنعكس على أهداف املنظمات ،ومما ال شك فيه
أن نظام الحوافز املناسب سياون له انعااسات لدى العاملين المر الذي يتطلب إعداد هذا النظام بعناية ،وإعطائه
الهمية الاافية من قبل املنظمة ،السيما وأنه يؤثر على اإلنتاج واإلنتاجية بشال عام(الدوسري ،)202 :2012 ،ويؤكد
على ذلك املرخي ( )25 :2012حيث يرى أن موضوع الحوافز لها دور كبير وفعال في زيادة اإلنتاج وجودته ورفع كفا ة
املوظفين ،وتحسين أدائهم ،وفي هذا الصدد يؤكد السعودي( )63 :2013على أن الحوافز املادية تعتبر من طرق دفع
ً ً
عملية زيادة اإلنتاج كما ونوعا ،حيث أنه توجد عالقة مباشرة بين زيادة اإلنتاج وبين مصلحة العامل ،ومن ثم تعتبر
ً ً
الحوافز املادية حافزا أساسيا ،باإلضافة إلى ما توفره جهة العمل من عوامل االستقرار والطمأنينة للعاملين وإتاحة
الفرصة إلظهار مواهبهم وخبراتهم داخل العمل ،وبذلك يمكن القول أن الحوافز املادية يجب أن تقوم على أساس
خطة مثلى تكفل إنصاف كل من العامل واملنظمة التي يعمل فيها ،وأن تشجع على استمرار الجهود املتناسقة من
جانب العاملين واملديرين ،وان تيناسب مع كفا ة الفرد وما يبذله من جهد متميز في عمله.
وفي القطاع الحاومي السعودي تحاول املنظمات والهيئات املختلفة االهتمام بهذا الجانب ،والعمل على
تطوير وتحفيز املوارد البشرية بغاية االرتقا بمستوى اإلنتاج واإلنتاجية بما يتال م مع متطلبات التنظيم الحديث.
ذلك أن تطبيق نظم الحوافز في املؤسسات املختلفة يحقق مجموعة من الجوانب اإليجابية ،منها على سبيل املثال
إثارة دوافع العاملين على تحسين وزيادة اإلنتاجية ،وتحقيق قدر من العدالة في تحديد ما يستحقه كل فرد من
ماافآت مالية مقابل الجهد الذي يبذله في العمل(الدوسري.)202 :2012 ،
عد الدعامة الرئيسة لنجاح املنظمات وتحقيقها لهدافها ،لذلك مما سبق يتضح لنا أن العنصر البشري ُي ُّ
البد من زيادة االهتمام به ،والعمل على إرضائه وتحقيق أهدافه ،وقد ساد االعتقاد في حاالت خاصة أن الفرد مجبر
على العمل بغض النظر عن رضاه أو عدم رضاه عن وظيفته التي يشغلها ،وقد ترتب على ذلك إهمال العنصر البشري
وخاصة في املنظمات الحاومية ،وبالتالي حدث االنخفاض امللحوظ في أدا العاملين في الجهزة الحاومية ،ولذلك
أصبح من الضروري البحث عن حل لهذه املشالة ،وذلك عن طريق واحد هو زيادة دافعية العاملين واحد هذه
الوسائل هي الحوافز املادية.
وما دفع الباحثة لدراسة هذا املوضوع ما الحظته من عملها في الحقل التربوي وعملها كمشرفة تربوية ،فقد
وجد أن هناك قصورا في أدا بعض املهام وال سيما في ظل العبا امللقاة على عاتق القائدات والتي نص عليها
الدليلين التنظيمي واالجرائي ،فاملهام املطلوبة من القادة متعددة وكثيرة وتتطلب من أن ياون لدى القادة الهمة
واالقدام عليها حتى ييسنى لها القيام بها بأفضل صورة ممكنة ،وال سبيل إلى ذلك كما تبين من االستعراض السابق
إلى بالحوافز املادية.
حيث إن أدا العاملين ال يمكن أن ياون دون سبب ،حيث تتحدد السباب الاامنة ورا هذا االنخفاض
حسب مصدرها ،فقد ياون مصدر هذا االنخفاض املوظف نفسه ،وبعضها ياون خارج املنظمة ،واملؤسسات
الناجحة هي التي يتوجب عليها تحديد من الذي ينخفض أداؤه ،وتتعرف على أسباب ذلك ،وتحاول عالجه ،وجا ت
هذه الدراسة لتكشف مدى تأثير الحوافز املادية في رفع مستوى الدا .
أسئلة الدراسة:
تتحدد مشالة الدراسة في السؤال الرئيس التالي :ما أثر الحوافز املادية في رفع مستوى الدا واستمراره
لقائدات مدارس التعليم العام؟
ويتفرع منه السئلة التالية:
-ما هي أهم الحوافز املادية املقدمة لقائدات مدارس التعليم؟
ما أثر الحوافز املادية على رفع مستوى الدا واستمراره لقائدات مدارس التعليم العام؟ -
هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في الحوافز املادية املقدمة وأثرها على أدا قائدات مدارس التعليم العام -
تعزى الختالف (املرحلة التعليمية ،سنوات الخبرة)؟
هدف الدراسة
-التعرف على أهم الحوافز املادية املقدمة لقائدات مدارس التعليم.
-التعرف على أثر الحوافز املادية على رفع مستوى الدا واستمراره لقائدات مدارس التعليم العام.
-التعرف على الفروق ذات الداللة إحصائية في الحوافز املادية املقدمة وأثرها على أدا قائدات مدارس التعليم
العام تعزى الختالف (املرحلة التعليمية ،سنوات الخبرة)؟
أهمية الدراسة
الهمية النظرية
يعد موضوع الحوافز من املوضوعات املهمة التي شغلت الدارسين واملتخصصين في علم النفس واإلدارة،
ً
ونظرا للمردود النفس ي واالجتماعي واالقتصادي الذي يصاحب الحوافز وينعكس بدوره على العمل ومستوى أدا
ً
العمل ،فأن أدا العمل يمثل أقوى املردودات وأعظمها تأثيرا ويرتبط ببعض املتغيرات الشخصية منها نوع الدوافع
الحاجات والحوافز واملستوى الوظيفي واملستوى التعليمي والجنس والجر وغيرها.
إن لال فرد عامل في أي منظمة حاجات متنوعة ،وحتى يتم تحفيز العاملين وتحسين دافعيتهم ينبغي تحليل
هذه الحاجات ،وتحديد الحاجـات الهـم بالنـسبة للفراد ،ومن ثم العمل على تطوير وإعداد نظام العوائد واملاافآت
بمـا ييناسـب معها ،وكلما ازدادت درجة املوا مة والتوافق بين نظام العوائـد وبـين الحاجـات ازدادت الدافعية
واإلنتاجية ،لذلك فإن تحديد القوى الداخلية والدوافع والرغبات الاامنـة هي التي تصل باإلدارة إلى تحفيز الفرد
وإشباع رغباته ،وتنبـع أهميـة البحث من أهمية املوضوع ذاته ملا للحوافز من أثر كبير على نفسية العامل ومدى رضاه
عن عمله ومن ثم قناعته فيه واستمراريته بالعمل ،مما يؤثر في التقليل مـن دوران العمل من ناحية وعلى زيادة
اإلنتاجية من ناحية أخرى.
كما يعد الرضا عن الحوافز املقدمة من املوضوعات التي ينبغي أن تظل موضع البحث والدراسة بين فترة
وأخرى نظرا الختالف الطبيعة البشرية وللتطورات الحاصلة في عاملنا ،فما يرض ى عنه الفرد حاليا قد ال يرضيه
مستقبال ،وما ال يعد مرضيا اليوم قد ياون مرضيا في املستقبل .كما تعد الحوافز أحد الدوات الهامة لرفع الدا ،
فالعامل عندما ال ياون راضيا عن العمل الذي يقوم به قد ال يستطيع تأديته على أحسن وجه والعكس صحيح .من
هذا املنطلق سلطنا الضو على العالقة بين الحوافز والدا .
الهمية التطبيقية
كما تنبع أهمية الدراسة من أهمية الدا الوظيفي والذي يعتبر العمود الفقري لدراسة اإلدارة ونشاطاتها
املختلفة والدور الذي تقدمه عملية الدا الوظيفي للعاملين في مجال عمليات التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة.
وعلى الرغم من وجود العديد من الدراسات الوصفية التي تطرقت لهذا املوضوع وخاصة الجنبية منها ،إال أن عاملنا
العربي ال يزال يفتقر إلى الدراسات التطبيقية منها على أرض الواقع ،هذا من ناحية ،ومن ناحية أخرى فقد اهتمت
الدول بشال كبير بموضوع تحسين وتطوير الدا الوظيفي للعاملين ،ملا لذلك من أثر كبير في تحسين أدا الخدمة
واالرتقا بمستوى الدا وزيادة كفا ته وفاعليته؛ من هنا جا اهتمام الباحثة ورغبتها في تناول هذا املوضوع ،ولذا
تأمل الباحثة بأن تعكس هذه الدراسة واقع قائدات مدارس التعليم العام وتصوراتهم حول الحوافز املادية املقدمة
لهم وتأثير ذلك على أدائهم حتى ييسنى وضع الخطط الالزمة والوعي بضرورة توزيع الحوافز بالشال الذي يتال م مع
رؤية قائدات املدارس.
كما تكيسب الدراسة أهميتها من خالل تناولها ملوضوع يهتم به الجميع سوا العاملين أو أصحاب املؤسسات
فالدا هو الشغل الشاغل لصحاب املؤسسات واملدرا ،لنه يؤثر إيجابيا على سير املؤسسة ومن خالل استخدام
أساليب تزيد من دافعية العمل لدى العاملين ،ولذا فأن أهمية البحث تكمن في كونه يعد أحد أدوات زيادة اإلنتاجية
وتحسنها ،وتأمل الباحثة بأن يستفاد من هذا البحث العاملين في الحقل التربوي وال سيما وزارة التعليم في أن تضع في
اعتبارها عند التخطيط أهمية الرقي بمستوى أدا قائدات املدارس من خالل إعطا وتقديم الحوافز التي تقابل
الجهد املبذول.
مصطلحات الدراسة
ً ً ً
الحوافز :هل أن تجعل شخصا متحفزا أي متحمسا لدا ش ي ما أي أنه عملية تنش ي .املوظفين التي تهدف
إلى إثارة القوة الاامنة في الفرد بطرق إيجابية أو سلبية ،إلخراج أفضل ما لديهم نحو العمل املنوط به بهدف زيادة
معدالت اإلنتاج وتحسين الدا (العجمي.)182 :2017 ،
الحوافز املادية :وهي الحوافز التي تشبع حاجات اإلنسان الساسية أو الولية مثل املأكل وامللبس وما شابه
ذلك ،ومنها الجر واملاافآت املادية (املرخي ،)28 :2012 ،وهي املثيرات التي تعمل على إشباع حاجات اإلنسان الولية
مثل الكل والشرب واملأوى وغيرها ،سوا بالحصول عليها مباشرة أو عن طريق الحصول على دخل يضمن توفير تلك
ً
الحاجات كالنقود مثال (الدوسري.)206 :2012 ،
ويمكن تعريف الحوافز املادية إجرائيا كاالتي:
هي املزايا املادية التي تمنحها وزارة التعليم للموظفين مقابل القيام بإعمال ،وتحفيزهم على أدائها بصورة
افصل.
الدا الوظيفي :يعرف بأنه قيام الفرد بالنشطة واملهام املختلفة التي يتاون منها عمله (صقر.)25 :2005 ،
وهو الثر الصافي لجهود الفرد التي تبدأ بالقدرات واملهام (إدراك الدور) ،أدا الفرد :هو انعااس ملدى نجاحه أو فشله
ً
في تحقيق الهداف املتعلقة بعمله أيا كانت طبيعة هذا العمل (مفتاح.)183 :2015 ،
ويعرف الدا الوظيفي إجرائيا :بأنه أدا قائدات املدرسة ملهامهم الوظيفية كما نصت عليها وزارة التعليم
وكما جا ت في الدليل االجرائي والتنظيمي ،وبما يرد من تعميمات وتعليمات.
قائدات املدارس :ويقصد بقائدات املدارس في هذه الدراسة قائدات مدارس التعليم العام بمحافظة حوطة
بني تميم والحريق– اململكة العربية السعودية.
مستوى الدا واستمراره :ويقصد بمستوى الدا الوظيفي واستمراراه في هذه الدراسة هو درجة إتمام
املهام املنصوص عليها في الدلة واللوائح املدرسية.
مدارس التعليم العام :يقصد بمدارس التعليم العام في هذه الدراسة هي املرحلة االبتدائية واملتوسطة
والثانوية من مراحل التعليم التي تسبق التعليم الجامعي.
وجهة نظر :يقصد بها رؤية قائدات املدارس واستجابتهم وفق آرائهم الشخصية.
حدود الدراسة
الحدود البشرية :قائدات مدارس التعليم العام بمحافظة حوطة بني تميم والحريق– اململكة العربية السعودية.
الحدود املكانية :محافظة حوطة بني تميم والحريق– اململكة العربية السعودية.
الحدود الزمنية :الفصل الدراس ي الثاني للعام الدراس ي 1440-1439هـ2019-2018 ،م.
ماهية الحوافز
يعد موضوع الحوافز من املوضوعات التي حظيت وما تزال تحظى باهتمام علما اإلدارة ،ولعل االهتمام
بدراسة حفز املوظفين تفرضه الرغبة في تحسين أدائهم الوظيفي ورفع كفا تهم اإلنتاجية ،واملساهمة في تحقيق
أهداف املنظمة التي يعملون بها بكفا ة وفعالية (الشعالن ،)191 :2015 ،حيث تعد عملية التحفيز من املهام
الساسية في تسيير املوارد البشرية ،وتعني بتوفير الحوافز املادية واملعنوية لضمان تحقيق الرضا الوظيفي للموارد
البشرية في املنظمة .تحقيق هذا الهدف يتطلب إعداد املزيج الفعال للحوافر الذي يجب أن ياون مبنيا على أسس
علمية مسايرة للمستجدات املتنامية .ويتم تقدير فعالية نظام الحوافز على أساس نتائج قياس الرضا الوظيفي
(بوخمخم.)89 :2008 ،
حيث تسعى املنظمات املعاصرة إلى إحداث املوازنة بين حاجاتها وحاجات الفراد العاملين فيها عن طريق
إيجاد الوسائل املناسبة لجعل العمل أكثر قدرة على إشباع تلك الحاجات ،مما ينعكس على أدا العاملين ،كذلك
تتعدد الساليب املستخدمة التي من شأنها أن تساعد على تحسين بيئة العمل وجعله أكثر متعه (املدحاني:2013 ،
.)495
وتهدف وظيفة التحفيز بشال مباشر إلى تحقيق العديد من الهداف االستراتيجية لي نظام مؤسس ي سوا ً
أكان هذا النظام قطاع عام أم خاص ،ومن أهم هذه الهداف تطوير أدا العاملين وحثهم على زيادة اإلنتاج واستمالة
سلوكهم اإليجابي ،ويستخدم كذلك وسيلة لجذب الفراد الكفا ووسيلة فاعلة للحفاظ على إخالص ووال أفراد
املؤسسة التي يعملون بها ،كما ّ
يعد الحافز املادي أو املعنوي أمر هام لإلنسان ،ويمثل جوهر قدرته على النجاح ،ومن
هنا كان ال بد من االهتمام بعملية التحفيز ووضع السس السليمة لها حتى تتحقق الهداف املنشودة (الدويش،
.)1003 :2015
كما تهدف الحوافز إلى تحقيق الرضا الوظيفي لدى العاملين ،فهي وإن كانت تعمل على رفع معنويات
العاملين بالدرجة الولى ،فهي في املقابل تلبي رغباتهم .إذ تقوم الحوافز بدور فاعل حساس في دفع طاقات الفراد،
وتحريك قدراتهم ،وخلق الدافع لديهم لتنمية مهاراتهم ،وما يترتب عليه بصورة عامة من املوازنة بين متطلبات العمل
وتلبية حاجات الفراد في أن واحد ،مما يؤدي إلى استمرار املنظمات ،وتنفيذ العمال فيها بكفا ة وفاعلية (السعودي،
.)60 :2013
كما تينوع الحوافز التي تقدمها اإلدارة للموظفين من حيث نوعها وكميتها وتوقيتاتها ،وطرق إدارتها ،وبقدر ما
يوجد من دوافع وحاجات عند الفراد والجماعات ،وبقدر ما توجد حوافز مختلفة ملقابلة هذه الدوافع والحاجات لن
حاجات اإلنسان متعددة وتختلف وفق املوقف والزمن ،وبالتالي تحتاج إلى مصادر إشباع متعددة ،فالحافز الذي
يناسب املوظف في بداية حياته الوظيفية يختلف مع مر السنين ،وتغير منصبه باملنظمة ،واحتياجاته الخاصة كذلك
لها تأثير ،ودوافعه للعمل قد تختلف على مر السنين ،وهناك تصنيفات للحوافز متعددة ومتنوعة ومتداخلة مع
بعضها البعض ،حيث تعددت تصنيفات الباحثين في مجال الحوافز ،ويمكن لإلدارة استخدامها للحصول على أقص ى
كفا ة ممكنة من الدا اإلنساني للموظفين(الشعالن.)194 :2015 ،
أن موضوع العالقة بين الرئيس واملرؤوس ودوره في تحفيز املرؤوسين لتحقيق أفضل النتائج ،يجعل املناخ
اإلداري صحي وسليم ،وما يصيب العاملين بالكثير من اإلحباط ما هو إال نييجة عدم توفر الحوافز املناسبة مما
ً
ينعكس ذلك سلبا على دافعيتهم إلى العمل من حيث عدم الحماس ،اليشاؤم ،عدم الرغبة في بذل أي مجهود إضافي
أو عدم املخاطرة ،ويمكن للمدير الناجح أن ينقل العاملين معه من الحالة السلبية إلى الحالة اإليجابية املنشودة،
بحيث ييسنى لهم تحقيق أفضل النتائج في ظل توفر الدافعية الذاتية لديهم والنابع من دواخلهم ،وذلك من خالل
شعورهم بالرضا الوظيفي (السرحاني.) 5 :2011 ،
هناك عدة أنواع للتحفيز وعدة تصنيفات ولكن يمكن تقسيم الحوافز إلى حوافز إيجابية وحوافز سلبية
كاآلتي (العجمي.)185 :2017 ،
الحوافز اإليجابية :هي الحوافز التي تجذب العاملين نحو إنجاز عمل معين وتنمي إلى روح اإلبداع والتجديد
وتتاون من:
الحوافز املادية :تتمثل في الرواتب والجور وغيرها من التعويضات املادية التي يحصلها الفراد كمشاركة في
الرباح .املاافآت النقدية (زيادة ساعات العمل املدفوعة ،عموالت) وكذلك املزايا مثل التأمين الصحي والتعويضات
واملزايا العينية ذات القيمة املادية.
الحوافز املعنوية :تتمثل بالترقية وتقدير جهود العاملين وإشراك العاملين في اإلدارة وضمان واستقرار العمل
وتفويض الصالحيات.
ً ً
الحوافز السلبية :وهي حوافز ردعية تجنبا للخطا وتكرارها وبالتالي خوفا من العقوبة ونتائجها وتعتبر هذه
الحوافز هادفة لنها قد تؤدي في النييجة إلى تغيير املوظف للسلوك الذي عوقب عليه أو تحسين الصورة املأخوذة
عنه.
الحوافز املادية.
تتمثل الحوافز املادية غالبا باملاافآت املالية وهي من أهم طرق الحوافز ،وذلك لن النقود تشبع كل حاجات
اإلنسان وذات أثر ملموس وسريع ،وباإلضافة لذلك فإن الموال تيناسب مع مفهوم الناس في الظروف الراهنة عن
العمل حيث أنه عن طريق املال تشبع ضروريات الحياة من مأكل مسكن ،كما أنه ضروري للصحة والتعليم باإلضافة
إلى توفير كماليات الحياة واملركز االجتماعي ،ويتمثل املال في الجر الذي يتقاضاه املوظف مقابل ما يقوم به من عمل،
ً
ويوزع هذا الجر على املوظف بطرق شتى ،وهي تختلف من منظمة لخرى طبقا لطبيعة العمل ونظام الجور املتبع
داخل كل منظمة وكل طريقة من هذه الطرق لها أثرها البالغ في حفز ودفع املوظف لزيادة الدا واالستمرار في العمل،
كما تشمل الحوافز املادية املاافآت العينية الثمينة(الشعالن.)195 :2015 ،
ويتمثل هذا النوع من الحوافز املادية بالجانب املادي امللموس في الحوافز املادية ،والذي يأخذ صورا مختلفة
في طريقة الدفع بالعاملين إلى املزيد من الجهد ،ومن خالله يشبع املوظف حاجاته املختلفة ،بحيث يتم تنظيم طرق
الدفع بشال يضمن توافق الدا وجهد املوظف مع الحوافز املادية ،والتي تتعدد أشاالها وتختلف صورها من
مؤسسه لخرى ،ومن بين هذه الشاال االتي :املاافآت اليشجيعية ،والجور والرواتب ،والعالوات النقدية ،والرباح
السنوية ،ومعدات السالمة ،والدوات الصحية والطبية (املرخي.)29 :2012 ،
والحافز املادي ذو طابع مالي أو نقدي أو اقتصادي ،ويتمثل فيما يحصل عليه العاملون من مزايا أو حقوق
كالرواتب والجور والعالوات والبدالت املالية والتعويضات واملاافآت واملعاشات التقاعدية .وتهدف الحوافز املادية إلى
ً ً
رفع الكفا ة اإلنتاجية وتحسين الدا من خالل مدخل اليشجيع الذي يشجع العامل على أن يسلك سلوكا معينا
ً
ترغبه اإلدارة ،وبصفة عامة يمكن القول بأن الحوافز املادية تعتبر من أهم العوامل وأكثرها تأثيرا في اندفاع الفرد
برغبة وإخالص للعمل ،متى كانت تلك الجور مناسبة وكفيلة بإشباع متطلبات الفرد ،وعلى العكس من ذلك فإن
الجر املتدني وغير املاافئ للجهود املبذولة في العمل والذي ال يلبي مطالب العامل وحاجاته عامل هام في إهمال العامل
لعمله وتدني كفا ته اإلنتاجية (السعودي.)63 :2013 ،
وتشمل الحوافز املادية النواع التالية(:الدوسري.)206 :2012 ،
أ -املرتبات والجور :وهي املقابل املالي الذي يحصل عليه املوظف نظير الخدمة التي يؤديها للمنظمة ،بصفة
منتظمة ،وتعتبر الجور واملرتبات من الحقوق الساسية للموظف ،بل هي السبب الرئيس ي لاللتحاق
بالوظيفة ،وكفاية املرتب تضمن إلى حد كبير امتناع املوظف عن مباشرة أعمال إضافية خارجية تنطوي على
أضرار بواجبات الوظيفة.
ب -املكافآت املالية :وهي من أكثر الحوافز املادية إثارة في زيادة نشاط الفراد ورفع كفايتهم اإلنتاجية وذلك
الرتباط الحافز مباشرة بالدا وكمية اإلنتاج.
وتعتبر املاافآت أداة من أدوات التحفيز التي تستخدمها منظمات العمال في تحسين الدا وتعتبر عامل هام
في دفع العاملين للتميز والتمايز ،وتوفير البيئة التنافسية التي تدفع العاملين لبذل أقص ي جهود لنيل املاافآت
ً
منصوصا عليه في بأشاالها املختلفة املادية ،أو املعنوية ،ويختلف نظام املاافآت عن الحوافز بأن الخير ً
غالبا ما ياون
القانون ومنها ما يمنح لاافة العاملين بغض النظر عن أدائهم مثل املزايا االجتماعية ،والعالوات الدورية وطبيعة
العمل ،ومن النظم املبتكرة للماافآت مثل(:النويقة.)324 :2011 ،
ووفقا لهذا النظام يتم دفع الجور واملاافآت على أساس ما يملكه الفرد من ً الدفع على أساس املهارة:
مهارات ضرورية ومفيدة للعمل.
الدفع على أساس جماعي :الفكرة الساسية لهذا النظام تقويم بربط الجور واملاافآت بإنجاز الفريق أي
الدا الجماعي وليس الدا الفردي.
ج -الزيادات الدورية في الرواتب والجور :ومنها العالوات السنوية ،وهي التي تجري كل فترة زمنية ،ومنها
الزيادات املمنوحة للفراد لقا ارتفاع مستوى املعيشة أو لي سبب آخر ،ومن الزيادات االستثنائية التي
يحصل عليها الفراد املميزون في أعمالهم.
د -الترقية :انتقال املوظف من املركز الوظيفي إلى مركز وظيفي أعلى من حيث املستوى اإلداري والذي عادة ما
يرافقه زيادة في الجر.
نظريات الحوافز.
لقد وضعت عده نظريات إدارية ،وعلى املديرين في املؤسسات والشركات واملنظمات أن يسترشدوا باآلرا
والفاار التي تطرحها هذه النظريات ،ولاي يتمكنوا من فهم سلوك ودوافع العاملين ومن بين هذه النظريات ما يلي:
النظرية التقليدية:
مؤسس هذه النظرية فريدريك تايلور ( ،)1915-1856ومن بين الهدافة التي يسعى إليها تايلور في نظريته
التوافق بين مسألتي ارتفاع أجور العمال والحد االرتفاع املتزايد لتااليف اإلنتاج ،واعتمد في ذلك على عاملين
أساسين هما( :املرخي.)28 :2012 ،
-إن تطبيق الساليب العلمية في العمل قد يؤدي إلى الكفاية في اإلنتاج.
-تطبيق الحوافز املادية يودي إلى زيادة اإلنتاج
نظرية التوقع:
أسس هذه النظرية فروم ،)١٩٦٤( ،وهى التي تضع إشاالية التحفيز ضمن بيئة العمل ،إي أن التحفيز
يتحقق حين يتوقع الشخاص العاملون أنهم سياونون قادرين على تحقيق الشيا التي يريدونها من العمل ،إي
يذكرون بما يجب عليهم فعله حين يحصلون على الجزا ات التي قد تعني الش ي الكثير بالنسبة لهم ،وتفترض هذه
النظرية أن تحفيز الشخص في عمله هو حصيلة ثالثة أنواع من املدركات وهي :التوقع ،وقوة التأثير ،والجاذبية ،ومن
ذلك تتحقق الدرجة العالية من التحفيز ،حين تاون املدركات الثالثة مرتفعة ،والعكس صحيح(عبابسة:2016 ،
.)430
الدا الوظيفي.
ان أدا املوظف لعمله هو عبارة عن تفاعل بين خصائصه ومتطلبات الوظيفة متأثرا بصورة مباشرة بنظام
الحوافز والتدريب ،في ضو نظم القيادة والرعاية التي تيبع من نظام املؤسسة ،بحيث نجد الرؤسا واملدرين في إي
مستوى إداري وفي إي منظمه أو مؤسسة يهتمون اهتماما بالغا بأدا العاملين معهم ،وذلك لن الدا الوظيفي ال يعد
انعااسا لقدرات ودافعية كل موظف فقط ،وإنما انعااس لدا الشركة املؤسسة ،وبذلك تحرص جميع املنظمات
واملؤسسات على أدا إعمالها ونشاطاتها املختلفة بمستوى عالي من الكفا ة والفاعلية (املرخي.)29 :2012 ،
أن مفهوم الدا غالبا ما يختلط مفهوم الدا مع بعض املفاهيم القريبة منه ،وبالرغم من ذلك يوجد بينه
وبينها اختالف ،أهمها ارتباطا بالدا :الفعالية والكفا ة ،وهذا ما يفسر اختالف الباحثين في تحديد مفهومه.
تعددت وتنوعت اآلرا حول مفهوم الدا الوظيفي يذكر البحث أهمها فيما يلي :يعرف الدا بأنه عنصر
أساس ي في تشكيل السلوك الفردي والنهوض بالهداف التنظيمية .كما يعرف على أنه إنجاز الهداف املحددة وحتى
تتحقق الفعالية يجب أن يتوافر لدى الفرد املعلومات الاافية عن الهداف املالف بها حتى يستطيع أن يحققها في
وظيفته وعرف أيضا بأنه قيام الفرد بأدا النشطة واملهام املختلفة التي يتاون منها عمله لصالح خدمة املنظمة
بشال فعال (الحربي.)561 :2012 ،
يشير الدا الوظيفي إلى مجموعة السلوكيات اإلدارية املعبرة عن قيام املوظف بعمله ،وتتضمن جودة
ً
الدا ،وحسن التنفيذ ،والخبرة الفنية املطلوبة في الوظيفة ،فضال عن االتصال والتفاعل مع بقية أعضا املنظمة
وااللتزام باللوائح اإلدارية التي تنظم عمله ،والسعي نحو االستجابة لها بال حرص (الشمايلة.)73 :2015 ،
يعبر مفهوم الدا عن الثر الصافي لجهود الفرد التي تبدأ بالقدرات وإدراك الدور أو املهام الذي يشير إلى
درجة تحقيق وإتمام املهام املاونة لوظيفة الفرد (العجمي.)187 :2017 ،
ويعرف الدا على أنه "القدرة على إنجاز املهام أو تحقيق نييجة معينة ،أي النظر إلى الدا من جانب بعدي
الكفا ة والفعالية؛ أما الفعالية فيقصد بها مدى تحقيق الهداف ،أي العالقة بين النتائج املحققة وبين الهداف
املنتظرة ،وأما الكفا ة فهي العالقة بين النتائج املحققة وبين الوسائل املستعلمة ،كما يعبر مفهوم أدا الفرد على
املستوى الذي يحققه العامل عند القيام بعمله من حيث كمية وجودة العمل الذي يقدمه (عبابسة.)418 :2016 ،
كما يعرف على أنه وسيلة تحريك وتفعيل باقي أنواع املوارد التي تعتمد عليها املنظمات ،وهو اآللية الساسية
في تحقيق أهدافها ،أدا العاملين هو مجموعة من السلوكيات اإلدارية ذات العالقة املعبرة عن قيام املوظف بأدا
مهمته وتحمل مسؤولياته ،فضال عن االتصال والتفاعل مع بقية أعضا املنظمة ،وااللتزام بالنواحي اإلدارية للعمل
(الشمايلة.)417 :2015 ،
ومما سبق يتضح أن الدا الوظيفي هو املجهود واملهام التي يقوم بها املوظف في وظيفته بنا على تاليفه بها
للوصول إلى الهداف املحددة.
املثابرة والوثوق :وتشمل الجدية والتفاني في العمل والقدرة على تحمل مسئولية العمل وإنجازه في الوقت -
املحدد ،ومدى حاجة املوظف لإلرشاد والتوجيه من قبل املشرفين وتقييم نتائج عمله.
ا
ثانيا -الدراسات السابقة
دراسة القضاة( )2017هدفت إلى التعرف على الحوافر املادية واملعنوية وأثرها على أدا العاملين ،في
املسيشفيات الخاصة في العاصمة عمان ،تمثلت عينة الدراسة املالئمة إلجرا التحليل اإلحصائي ( )120اسيبانة ،كما
وقام الباحث باستخدام املنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة وأغراضها ،وتمثلت أبرز نتائج الدراسة بأنه
يوجد أثر ذو داللة إحصائية للحوافز (املادية واملعنوية) على الدا لدى العاملين في املسيشفيات الخاصة في الردن.
دراسة الزهراني ( )2017هدفت إلى التعرف على أثر الحوافز املادية واملعنوية في أدا معلمات اللغة اإلنجليزية
في املدارس الثانوية بمحافظة املخواة التعليمية من حيث درجة استخدامها ،ووضوح نظام الحوافز ،ومعوقات تقديم
الحوافز ،وتاونت عينة الدراسة من ( )40معلمة لغة إنجليزية من معلمات محافظة املخواة التعليمية ،كما أن أداة
الدراسة كانت عبارة عن اسيبان تم التحقق من صدقه وثباته ،وبعد إجرا التحليالت اإلحصائية توصلت الدراسة أن
للحوافز املادية واملعنوية أثر كبير وفعال في أدا معلمات اللغة اإلنجليزية في املدارس الثانوية بمحافظة املخواة
التعليمية.
دراسة العجمي ( )2017هدفت إلي العمل علي تقص ي أثر الحوافز في تحسين الدا وما مدى مساهمة التحفيز
ً
في تحسين الدا ،وقد تم اختيار العينة بالطريقة الطبقية العشوائية وفقا الختالفهم في املستوى الوظيفي ،تاونت
من ( )12موظف من املديرين ورؤسا القسام واملوظفين اإلداريين بنسبة ( )%17من مجتمع الدراسة البالغ عدده
( ،)70واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي التحليلي ،وكانت نتائج الدراسة كما يلي -1:كانت كل من الحوافز املادية
واملعنوية منخفضة -2.كانت الحوافز االجتماعية والدا على املستوى املتوسط -3.هناك عالقة ترابطية بين استخدام
أبعاد الحوافز وتحسين الدا تتصف بالقوة لدى موظفي مدارس منطقة الحمدي التعليمية -4.توجد فروق ذات
داللة إحصائية وفقا للمتغيرات الديمغرافية وفقا للجنس وكانت تعزى لصالح الذكور أما بالنسبة للمسمى الوظيفي
كان يعزى لصالح رئيس القسم أما سنوات الخبرة كانت لصالح ذوو الخبرة القليلة أما بالنسبة للمؤهل العلمي وجد
عدم وجود فروق دالة إحصائيا.
دراسة الحباشنة( )2017هدفت إلى التعرف على درجة الرضا الوظيفي عن الحوافز ،حسب املجاالت
الثالثة ،وهي الحوافز املادية والحوافز املعنوية والحوافز املتعلقة بالتطوير املنهي من وجهة نظر مديري املدارس الثانوية
في محافظة الكرك ،تاونت عينة البحث من جميع مديري املدارس الثانوية في محافظة الكرك للعام الدراس ي
ً ً
،2016/2015التي بلغ عددها ( )100مدرسة ثانوية .استجاب منهم ( )97مديرا ومديرة 44( ،مديرا 53 ،مديرة) .وتم
تصميم أداة البحث من اسيبانة لتقدير درجة الرضا عن الحوافز ،وتم استخدام املنهج الوصفي التحليلي ،وقد
أظهرت نتائج البحث أن درجة الرضا عن الحوافز إلدارية ملديري املدارس الثانوية جا ت بدرجة كبيرة للمجال الول
والثاني على التوالي ،وهي الحوافز املادية والحوافز املعنوية ،ومتوسطة للمجال الثالث وهي الحوافز املتعلقة بالتطوير
ُ
املنهي ،وعدم وجود فروقات ذات داللة إحصائية تعزى للنوع االجتماعي ،واملؤهل العلمي ،والخبرة الوظيفية ،واملنطقة
التعليمية.
دراسة درادكة ( )2014هدفت إلى التعرف على الحوافز ودورها في تفعيل أدا املعلمين بمدارس التعليم
العام بمحافظة الطائف ،ولتحقيق أهداف الدراسة تم بنا اسيبانة ماونة من ( )40فقرة ،تغطي ثالثة مجاالت هي
الحوافز املادية والحوافز املعنوية ودور الحوافز في تفعيل الدا ،تاونت عينة الدراسة من ( )180مدي ،وتم االعتماد
على املنهج الوصفي التحليلي ،وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي :بلغ املتوسط الحسابي لدرجة تطبيق الحوافز
لتقديرات أفراد عينة الدراسة على املجاالت كال ( ،)1.77وهو يقابل درجة تطبيق منخفضة جدا .جا مجال الحوافز
املعنوية في املرتبة الولى بمتوسط حسابي ( .)1.84ثم مجال الحوافز املادية بمتوسط حسابي ( .)1.70بلغ املتوسط
الحسابي لدور الحوافز في تفعيل الدا ( ،)3.98وانحراف معياري ( ،)1.03وهو يقابل درجة كبيرة .ال توجد فروق دالة
إحصائيا عند مستوى الداللة اإلحصائية ) (α≤0.05عند جميع مجاالت درجة دور الحوافز في تفعيل أدا املعلمين
بمدارس التعليم العام بمحافظة الطائف ،تعزى ملتغير املؤهل العلمي ،باستثنا مجال الحوافز املعنوية ،حيث كانت
الفروق لصالح تقديرات ماجستير فأعلى .ال توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى الداللة اإلحصائية ) (α≤0.05عند
جميع مجاالت درجة دور الحوافز في تفعيل أدا املعلمين بمدارس التعليم العام بمحافظة الطائف ،تعزى ملتغير
املرحلة التعليمية ،باستثنا مجال الحوافز املعنوية .وذلك لصالح تقديرات ذوي املرحلة التعليمية (ابتدائي،
ومتوسط) *.ال توجد فروق دالة إحصائيا مستوى الداللة اإلحصائية ) (α≤0.05عند جميع مجاالت دور الحوافز في
تفعيل أدا املعلمين بمدارس التعليم العام بمحافظة الطائف ،تعزى ملتغير الخبرة ،باستثنا مجال الحوافز املعنوية،
حيث كانت الفروق لصالح تقديرات (من سنة إلى أقل من 10سنوات).
دراسة الشعالن( )2015هدفت إلى على الحوافز املادية واملعنوية وعالقتها بمستوى الدا لدى موظفات
الهيئة اإلدارية في كلية اآلداب جامعة الميرة نوره بنت عبد الرحمن ،تم استخدام املنهج الوصفي التحليلي وتاونت
عينة البحث فيها من ( )73موظفة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية ،وكانت أداة البحث استمارة استبيان وقد تم
استخدام املنهج الوصفي التحليلي ،ونتج عن البحث أن من أهم الحوافز املادية ،الراتب ،وتحسين ظروف العمل
املادية بتوفير أجهزة تسهل أدا العمل ،والترقية التي تزيد من الراتب .أما أهم الحوافز املعنوية فلقد كانت ،كلمات
الشكر واملديح الشفوي ،ومن نتائج البحث ارتفاع الثقة الذاتية للموظفات وتأكيدهن على قدراتهن وعلى ارتفاع
مستوى الدا ،كما نتج عن البحث أن معامل االرتباط بين الحوافز املادية واملعنوية ومستوى الدا بلغ ( )0.266وهو
معامل ارتباط إيجابي ودال إحصائيا عند مستوى ( ،)0.05مما يدل على أنه كلما تم زاد تطبيق الحوافز املادية
واملعنوية كلما تحسن مستوى الدا الوظيفي للموظفات .وتغلب محور الحوافز املادية في أهميته كمحفز لرفع
مستوى الدا للهيئة اإلدارية بالية اآلداب جامعة الميرة نوره على محور الحوافز املعنوية.
دراسة الدويش ( )2015هدفت إلى التعرف على الحوافز املادية واملعنوية املقدمة لإلداريين بجامعة اإلمام
محمد بن سعود اإلسالمية ،ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث املنهج الوصفي املسحي ،وتاون مجتمع
الدراسة من جميع املوظفين اإلداريين بإدارة جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية في الفصل الدراس ي الثاني من
ً
العام الجامعي 1435هـ ،وعددهم ( )600إداريا ،ولكبر حجم مجتمع الدراسة فقد اعتمد الباحث العينة العشوائية
البسيطة ،وتم اختيارها عن طريق القرعة في اختيار اإلداريين بإدارة جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية لتاون
ً ً
عينة الدراسة املقترحة ( )150إداريا استجاب منهم ( )130إداريا .وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية :أن معظم أفراد
الدراسة من اإلداريين بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية يوافقون على املحور الول وهو محور الحوافز املادية
واملعنوية املقدمة لإلداريين بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية بدرجة (موافق) .أن معظم أفراد الدراسة من
اإلداريين بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية يوافقون بدرجة (متوسطة) على املحور الثاني وهو :مدى انتما
اإلداريين بجامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية للجامعة بنا على بيئة العمل .ال توجد فروق ذات داللة إحصائية
آلرا أفراد الدراسة حول أي محور من محوري االسيبانة ترجع الختالف متغير الوظيفة الحالية.
دراسة موس ى ( )2013هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر الحوافز املادية في الرضا الوظيفي لدى العاملين في
ً ً
مؤسسة الضمان االجتماعي الردنية .تاونت عينة الدراسة من ( )511موظفا وموظفة في مؤسسة الضمان االجتماعي
الردنية ،ولتحقيق الغرض من هذه الدراسة طورت اسيبانة ماونة من ( )26فقرة ،منها ( )13فقرة تقيس الحوافز
املادية ،و( )13فقرة تقيس الرضا الوظيفي ،وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الحوافز املادية فيما يتعلق بنظام
ً
الجور في مؤسسة الضمان االجتماعي الردنية مرتفع ،في حين كان متوسطا فيما يتعلق بمنح املاافآت ،وأن مستوى
الرضا الوظيفي لدى العاملين متوسط .كما بينت النتائج كذلك وجود أثر ذي داللة إحصائية لنظام الجور وملنح
املاافآت في الرضا الوظيفي لدى العاملين.
دراسة املرخي ( )2012هدفت إلى التعرف على اثر الحوافز املادية على الدا الوظيفي من وجهة نظر موظفي
شركة الزاوية لتكرير النفط ،لدى عينة ماونه من ( )192موظف وموظفه من شركة الزاوية لتكرير النفط ،وقد
اشتملت أدوات البحث على مقياس الحوافز املادية ،ومقياس الدا الوظيفي ،وقد كشف البحث عن وجود فروق
معنوية بين مجموعتي املوظفين (الكثر تأثرا بالحوافر املادية -والقل تأثرا بها) من وجهة نظر أفراد العينة ،ولصالح
املوظفين الكثر تأثرا بها في جميع املحاور ،ماعدا محور الرضا عن العمل وااللتزام بالعمل بمقياس الدا الوظيفي
ودلت على عدم وجود فروق معنوية بين الذكور واإلناث في مقياس الحوافز املادية ومحور االلتزام بالعمل ،واملجموع
الكلي ملحاور مقياس الدا الوظيفي ،بينما توجد فروق معنوية بين الذكور واإلناث في محور الرضا عن العمل لصالح
اإلناث ،ومحور املبادأة في العمل ومحور العالقات اإلنسانية لصالح الذكور.
دراسة الدوسري( )2012هدفت إلى التعرف على العالقة بين نظام الحوافز وإنتاجية العاملين ومعرفة كيفية
تأثير نظام الحوافز في مستوى وإنتاجية العاملين في إمارة الباحة في اململكة العربية السعودية ،واقتراح الحلول
املناسبة التي قد تسهم في تفعيل نظام الحوافز املستخدم وتساعد اإلدارة في تطوير وتحديث برامج التحفيز في هذه
اإلمارة ،أما أسلوب جمع البيانات فقد تم عن طريق االسيبانة ،استخدم في الدراسة اإلحصا الوصفي التحليلي وقد
تاون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في إمارة الباحة ،جرى اختيار العينة بالطريقة العشوائية ،حيث بلغ حجم
العينة ( )386موظفا .وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :تمثل الحوافز املادية عامال مؤثرا على تحسين
اإلنتاجية ،وتسهم في تحسين نوعية الدا ،تمثل الترقية ونظام الرواتب والجور واملاافآت أدوات فعالة في تحفيز
العاملين وتحسين إنتاجيتهم .ومن أهم التوصيات املقترحة :التركيز على الحوافز املادية باافة أنواعها ،ضرورة إشراك
العاملين في وضع خطط واستراتيجيات التحفيز ،ربط الحوافز بالدا واإلنتاجية.
دراسة النويقة ( )2011هدفت إلى تقييم مستوى الدا الوظيفي في جامعة الطائف ،والتعرف على العوامل
املؤثرة فيه ،من وجهة نظر العاملين ،ولغراض هذه الدراسة تم أعداد اسيبانه لقياس املتغيرات املستقلة (الحوافز)
واملتغير التابع (الدا الوظيفي) ،وتم استخدام املنهج الوصفي التحليلي ،ووزعت ( )220اسيبانة على العاملين في
الجامعة وتم استرجاع ( )210اسيبانة أي بنسبة %95وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها :وجود
عالقات ذات داللة إحصائية بين الحوافز املادية وأدا املوظفين .وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين الحوافز
املعنوية وأدا املوظفين .وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين فعالية نظام الحوافز وأدا املوظفين .وجود عالقة ذات
داللة إحصائية بين الترقيات وأدا املوظفين .وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين نظام حوافز فعال وأدا املوظفين.
عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في استجابات املبحوثين حول الدرجة الوظيفية ،العمر ،الخبرة ،املؤهل العلمي
وأثرها على جودة الدا الوظيفي.
دراسة الشوابكة ( )2011هدفت إلى الكشف عن درجة استخدام الحوافز املادية واملعنوية في املكتبات
الجامعية الحاومية في الردن من وجهة نظر العاملين فيها ،وإلى معرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات داللة إحصائية
في درجة استخدام هذه الحوافز تعزى ملتغيرات الجنس ،والوظيفة ،والخبرة ،واملؤهل العلمي ،والراتب الشهري ،وقد
جرى توزيع ٣١٨اسيبانة على جميع العاملين في املكتبات الجامعية الحاومية العشر ،غير أن مجموع االسيبانات التي
أعيدت وكانت صالحة لغراض الدراسة بلغت ( )٢٥٥اسيبانة ،وقد أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة استخدام
الحوافز املادية واملعنوية بشال عام كانت قليلة ،وأن استخدام الحوافز املادية أعلى بقليل من استخدام الحوافز
املعنوية .كما بينت النتائج أن درجة استخدام الحوافز من وجهة نظر العاملين ال تختلف باختالف متغيرات الجنس،
واملؤهل العلمي ،في حين تبين أنها تختلف باختالف متغيرات الوظيفة ،والخبرة ،والراتب الشهري.
دراسة عباس وسليمان ( )2009هدفت إلى التعرف على واقع نظام الحوافز في هيئة استكشاف وإنتاج
ً
النفط الیمنیة والجدوى منها ،وأثرها في تحسين الدا ،وقد تاون مجتمع الدراسة من ( )١٦٣٠موظفا وبلغت عینته
( )٣٢٠فردا اختيروا بطریقة عشوائیة .وتم استخدام االسيبانة أداة لهذا البحث ،وقد أظهرت نتائج البحث ضعفا في
مشاركة العاملين باتخاذ القرار ،كما أن رؤسا هم ال یعيروا مقترحاتهم اهتماما یذكر ،مما انعكس على معنوياتهم.
وفرص الترقية فيها ال ترتبط بتقارير تقییم الدا ،ومن ثم ال تعتمد على الكفا ة في العمل .كما أن معظم العاملين
یشاون من تدني الحوافز املادیة املتمثلة في الجور واملاافآت .وأوص ى البحث بالعمل على تفعيل املاافآت والحوافز
املادية مع ضرورة ربطها بالدا ،والعمل على تطوير النظمة اإلدارية بشال أنسب ،وضرورة ربط املوظف املتميز
بفرص التقدم والترقي إلى مناصب أعلى في السلم الوظيفي ،بحيث تمنحه تلك الترقية فرصة لإلشباع املادي واملعنوي
على حد سوا ،وضرورة العمل على غرس الوال التنظيمي ،وذلك من خالل إشراك العاملين في اتخاذ القرارات.
دراسة الحياصات( )2008هدفت إلى التعرف على أثر الحوافز املادية واملعنوية على مستوى أدا العاملين في
املدارس الخاصة في اململكة العربية السعودية وهي دراسة حالة ملدارس رياض نجد ،ولتحقيق أهداف الدراسة تم
تصميم اسيبانة وتوزيعها على العاملين في مدارس رياض نجد لغرض جمع البيانات ،وتاونت عينة الدراسة الصالحة
للتحليل من ( )109مبحوثا .وتوصلت الدراسة إلى أن متغير الحوافز املادية يلقى اهتماما متوسطا بمتوسط حسابي
ً
بلغ ( )3.17وبأهمية نسبية بلغت ( ،)%63.4أما متغير الحوافز املعنوية يلقى اهتماما مرتفعا بمتوسط حسابي بلغ
ً
( )3.76وبأهمية نسبية بلغت ( ،)%75.2وأن للحوافز املادية واملعنوية أثرا هاما في تحسين أدا العاملين ،وأيضا تبين
بأنه يوجد فروق للمتغيرات الديمغرافية تعود إلى (العمر ،مدة الخدمة) على الرضا الوظيفي.
منهج الدراسة
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة املنهج الوصفي التحليلي ،الذي يعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة
ً ً ً ً ً
كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعبر عنها تعبيرا كيفيا أو تعبيرا كميا ،فالتعبير الكيفي يصف لنا
ً ً
الظاهرة ويوضح خصائصها ،أما التعبير الكمي فيعطينا وصفا رقميا يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها ودرجات
ارتباطها مع الظواهر املختلفة الخرى.
مجتمع الدراسة
تاون مجتمع الدراسة من جميع قائدات مدراس محافظة حوطة بني تميم والحريق باململكة العربية
السعودية والبالغ عددهم ( )30قائدة.
عينة الدراسة
نظرا لصغر عينة الدراسة تم استخدام أسلوب املسح الشامل وتم توزيع االسيبانات على كامل مجتمع
الدراسة وتاونت عينة الدراسة النهائية من ( )26قائدة من قائدات مدراس محافظة حوطة بني تميم والحريق
باململكة العربية السعودية وجا ت وفق الخصائص التالية:
جدول ( )1خصائص أفراد عينة الدراسة
النسبة العدد الفئات املتغير
53.8% 14 ابتدائي
23.1% 6 متوسط
املرحلة التعليمية
23.1% 6 ثانوي
100.0% 26 املجموع
46.2% 12 أقل من عشر سنوات
سنوات الخبرة في القيادة
53.8% 14 عشر سنوات فأكثر
املدرسية
100.0% 26 املجموع
100.0% 26 باالوريوس فأقل
0.0% 0 أعلى من الباالوريوس املؤهل العلمي
100.0% 26 املجموع
من بيانات الجدول السابق يتضح أن أكثر من نصف افراد عينة البحث من قائدات املرحلة االبتدائية
بنسبة ،%53بينما مثلت قائدات املرحلة املتوسطة ،%23وقائدات املرحلة الثانية ،%23وقد تبين أن القائدات ممن
لديهم خبرة عشر سنوات فأكثر بلغت نسبتهم ،%53بينما أقل من عشر سنوات فمثلت نسبتهم ،%46واتضح أن
جميع أفراد عينة الدراسة لديهم مؤهل علمي باالوريوس فأقل.
أداة الدراسة
لتحقيق أهداف الدراسة واإلجابة عن أسئلتها قامت الباحثة بإعداد اسيبانة اشتمل على ( )40فقرة موزعة
على محوريين رئيسين ،املحور الول :أهم الحوافز املادية املقدمة لقادة املدارس ويحتوي على( )20فقرة ،واملحور
الثاني :دور الحوافز املادية في رفع مستوى الدا يحتوي على( )20فقرة .واملقياس املستخدم في البحث هو مقياس
ليكرت الخماس ي وهي( :عالية جدا ،عالية ،متوسطة ،منخفضة ،منخفضة جدا) ،تأخذ الدرجات ()1 ،2 ،3 ،4 ،5
على التوالي ،ويتم حساب درجة املمارسة بحساب املتوسط الحسابي املرجح كما يلي
ً
إذا كان املتوسط الحسابي للفقرة من ( -)1أقل من ( )1.80تاون االستجابة بدرجة منخفضة جدا.
إذا كان املتوسط الحسابي للفقرة من( –)1.80أقل من( )2.60تاون االستجابة بدرجة منخفضة.
إذا كان املتوسط الحسابي للفقرة من( –)2.60أقل من ( )3.40تاون االستجابة بدرجة متوسطة.
إذا كان املتوسط الحسابي للفقرة من( –)3.40أقل من( )4.20تاون االستجابة بدرجة عالية.
ً
إذا كان املتوسط الحسابي للفقرة من( )5.00( - )4.20تاون االستجابة بدرجة عالية جدا.
أول :الصدق
تم التحقق من صدق أداة الدراسة بطريقتين هما:
صدق البنا الداخلي لفقرات مجالت الستبانة مع الدرجة الكلية لكل مجال. أ-
تم حساب معامالت االرتباط بين كل فقرة واملجال الذي تنتمي إليه الفقرة كما في الجدول التالي:
جدول ( )2معامل ارتباط بيرسون ( )Pearsonبين الفقرة واملحور التي تنتمي إليه
املحور الثاني :أثر الحوافز املادية على الدا املحور الول :اهم الحوافز املادية
ر م ر م ر م ر م
**
.893 11 **.691 1 **.691 11 **.768 1
**.886 12 **.763 2 **.763 12 **.533 2
**.839 13 **.791 3 **.791 13 **.856 3
**.884 14 **.693 4 **.693 14 **.866 4
**.652 15 **.755 5 **.842 15 **.767 5
**.855 16 **.591 6 **.800 16 **.815 6
**.658 17 **.725 7 **.796 17 **.775 7
**.830 18 **.891 8 **.550 18 **.895 8
**.817 19 **.812 9 **.651 19 **.646 9
**.865 10 **.691 20 **.688 10
ثبات الداة
للتحقق من ثبات أداة الدراسة تم حساب معامل االتساق الداخلي معادلة ألفا كرونباخ ( Cronbach's
)alphaللتأكد من ثبات االتساق الداخلي كما في الجدول التالي:
جدول ( )3معامل ألفا كرونباخ ) (Cronbach's alphaللتأكد من ثبات الداة
معامل ألفا رقم عدد
املجال م
كرونباخ الفقرات الفقرة
0.944 1-20 20 املحور الول :اهم الحوافز املادية
0.940 1- 20 20 املحور الثاني :أثر الحوافز املادية على الدا
تشير نتائج الجدول ( )5إلى أن أداة الدراسة تتمتع بدرجة ثبات مرتفعة ،فقد بلغت قيمة معامل الفاكرونباخ
) (Cronbach's alphaللمحور الول :املحور الول اهم الحوافز املادية ( ،)0.944وقد بلغت قيمة معامل الفاكرونباخ
) (Cronbach's alphaللمحور الثاني :أثر الحوافز املادية على الدا ( )0.940وجميعها قيم مرتفعة للثبات ،مما يدل
ً
على أن الداة تتمتع بدرجة كبيرة جدا من الثبات ويمكن الوثوق في نتائجها.
جدول ( )4املتوسطات الحسابية والنحرافات املعيارية لستجابات أفراد عينة الدراسة على فقرات محور اهم
الحوافز املادية املقدمة لقائدات املدارس مرتبة تنازليا حسب املتوسطات الحسابية
درجة املتوسط النحراف رقم
الترتيب اهم الحوافز املادية املقدمة لقائدات املدارس
التوافر الحسابي املعياري الفقرة
ا
عالية جدا 1 1.104 4.46 لبد من زيادة الحوافز املادية املقدمة للقادة. 20
ضعيفة 2 1.208 2.50 تحرص وزارة التعليم على أن تكون الحوافز ملن يستحقها. 5
تعمل الحوافز املادية التي تحصل عليها على إشباع حاجياتك
ضعيفة 3 1.503 2.46 2
ورغباتك.
ضعيفة 4 1.218 2.27 الحوافز تقدم وفق أسس ومعايير وضوابط منظمة 7
ضعيفة 5 1.093 2.08 تتناسب قيمة الراتب مع طبيعة العمال املوكلة. 11
ضعيفة 6 1.428 2.04 الحوافز املادية التي تحصل عليها تتسم بالشمولية والوضوح. 1
ضعيفة 7 1.020 2.00 الحوافز املقدمة تتناسب مع الجهد املبذول. 6
ضعيفة 8 1.058 2.00 الحوافز التي تقدم تتصف باملرونة. 8
ا
توفر وزارة التعليم نظاما للعالوات الدورية لكي تكفل إنجاز العمل
ضعيفة 9 0.999 1.96 14
بشكل جيد.
ضعيفة 10 1.055 1.92 تقدم وزارة التعليم ترقيات عادلة وفق أسس علمية مدروسة. 9
ضعيفة 11 1.055 1.92 تعمل وزارة التعليم على تقديم مكـافـآت مرتبطة بالدا املتميز. 10
ضعيفة 12 1.107 1.88 تحسن وزارة التعليم ظروف العمل املادية باستمرار. 16
ا
ضعيفة جدا 13 1.032 1.77 تتلقي حوافز مادية كافية في املدرسة التي تعملي فيها. 3
ا
ضعيفة جدا 14 0.778 1.73 نظام الحوافز املادية في وزارة التعليم نظام فعال ومناسب. 4
ا
ضعيفة جدا 15 0.962 1.73 تقدم وزارة التعليم مكافآت تحفز العاملين على إنجاز العمل بكفا ة. 12
ا توفر وزارة التعليم نظاما للعالوات الستثنائية لتشجيع العاملين على
ضعيفة جدا 16 1.002 1.73 15
حسن اإلنجاز.
ا
ضعيفة جدا 17 1.218 1.73 تقدم وزارة التعليم بدل تذاكر سفر لتشجيع العاملين للتطور. 18
ا
ضعيفة جدا 18 1.079 1.73 تقدم وزارة التعليم مكافآت على العمل اإلضافي. 19
ا ا
ضعيفة جدا 19 0.987 1.58 توفر وزارة التعليم نظاما للهدايا العينية لتشجيع العاملين. 17
ا
ضعيفة جدا 20 0.761 1.46 تقدم الحوافز املادية للقادة باستمرار. 13
ضعيفة 1 0.763 2.05 املجموع الكلي
ييبين من الجدول السابق أن هناك فقرة واحدة جا ت بمتوسطات حسابية تقع في درجة توافر (عالية
جدا) ،و( )11فقرة جا ت بمتوسطات حسابية تقع في درجة توافر (ضعيفة) ،بينما جا ت ( )8فقرات بمتوسطات
حسابية تقع في درجة توافر (ضعيفة جدا) ،حيث جا النتائج على النحو التالي:
جا ت في املرتبة الولى الفقرة "البد من زيادة الحوافز املادية املقدمة للقادة ".بمتوسط حسابي ()4.46
ً
وانحراف معياري ( )1.104ودرجة توافر عالية جدا ،وفي املرتبة الثانية الفقرة "تحرص وزارة التعليم على أن تاون
الحوافز ملن يستحقها ".بمتوسط حسابي ( )2.50وانحراف معياري ( )1.208ودرجة توافر ضعيفة ،وفي املرتبة الثالثة
الفقرة "تعمل الحوافز املادية التي تحصل عليها على إشباع حاجياتك ورغباتك ".بمتوسط حسابي ( )2.46وانحراف
معياري ( )1.503ودرجة توافر ضعيفة ،وفي املرتبة الثامنة عشر الفقرة "تقدم وزارة التعليم ماافآت على العمل
ً
اإلضافي ".بمتوسط حسابي ( )1.73وانحراف معياري ( )1.079ودرجة توافر ضعيفة جدا ،وفي املرتبة قبل الخيرة
ً
الفقرة "توفر وزارة التعليم نظاما للهدايا العينية ليشجيع العاملين ".بمتوسط حسابي ( )1.58وانحراف معياري
ً
( )0.987ودرجة توافر ضعيفة جدا ،وفي املرتبة الخيرة الفقرة "تقدم الحوافز املادية للقادة باستمرار " .بمتوسط
ً
حسابي ( )1.46وانحراف معياري ( )0.761ودرجة توافر ضعيفة جدا.
كما بلغ املتوسط الكلي ما قيمته ( )2.05بانحراف معياري ( )0.763وتشير املتوسطات الحسابية إلى أن
الحوافز املادية التي تقدم إلى قائدات املدارس بدرجة ضعيفة ،وذلك من وجهة نظر قائدات مدارس محافظة حوطة
بني تميم والحريق.
ويتضح من املتوسطات الحسابية أن هناك قصور كبير جدا في تقديم الحوافز املادية لقائدات مدارس
حوطة بني تميم الحريق ،اتضح جليا من خالل حرص القائدات وتأكيدهم على ضرورة من زيادة الحوافز املادية
املقدمة للقادة ،وكذلك فأن القائدات يتطلعون لن تاون الحوافز ملن يستحقها بنا على الدا واملجهودات وال تقدم
بطريقة ال تيسم مع معايير الدا ،حيث تؤكد القائدات على أن نظام الحوافز املادية في وزارة التعليم نظام غير فعال
وغير مناسب فوزارة التعليم ال تقدم مكـافـآت مرتبطة بالدا املتميز ،ولعل ذلك يظهر في املتطلبات املتزايدة
وامليسارعة ،فوتيرة السعار وتااليف املعيشة تزداد دوما بطريقة ميسارعة ال يقابلها زيادة في الراتب والحوافز التي
تقدمها جهات العمل.
وتتفق هذه النتائج مع دراسة العجمي ( )2017التي توصلت إلى كانت كل من الحوافز املادية منخفضة ،كما
تتفق مع دراسة درادكة ( )2014التي توصلت إلى أنه يتم تقديم الحوافظ املادية بدرجة تطبيق منخفضة ،كما تتفق
مع دراسة الشوابكة ( )2011التي توصلت إلى أن درجة استخدام الحوافز املادية بشال عام كانت ضعيفة،
وتختلف مع دراسة الحباشنة( )2017التي توصلت إلى أن درجة الرضا عن الحوافز املادية املقدمة ملديري
املدارس الثانوية جا ت بدرجة كبيرة ،وتختلف مع دراسة موس ى ( )2013التي توصلت إلى أن مستوى الحوافز املادية
فيما يتعلق بنظام الجور في مؤسسة الضمان االجتماعي الردنية مرتفع
لن تحدث ثورة في النظام التعليمي ملواكبة التغيرات العاملية ،ولذا على وزارة التعليم وهي تضع هذه الخطط
املستقبلية أن تراعي زيادة الحوافز املقدمة لقائدات املدارس ،فاملطلع على الدليل االجرائي والتنظيمي ملدارس التعليم
العام يجد أن لقائدات املدارس نصيب كبير جدا من املهام املوكلة لهم والتي يغلب عليها الطابع الكتابي مما يحد من
قدراتهم اإلبداعية ومتابعتهم لسير العملية التعليمية ،وهذه العبا البد وأن يقابلها اليشجيع من وزارة التعليم حتى
يتولد الحافز القوي لدى القائدات بتحمل هذه العبا املتزايدة ،وال شك أن الحوافز املادية وال سيما في الوقت
الحاضر لها اكبر تأثير على تحفيزهم.
فالحوافز املادية وبحسب آرا افراد عينة الدراسة تعمل على تحفيز القادة وجاهزيتهم واستعداداتهم للعمل،
وزيادة في الجهد الذي تقدمه ،كما انها تزيد من الرضا الوظيفي ،وتساعد على توليد أفاارا جديدة لعملي ،كما تسهم
في استمرار القائدات في عملهم ،وتساعد على امتالك االبتاار واالبداع في مجال العمل ،وتعمل على انجاز مهام القادة
بفاعلية ،وتساعد في تطوير أساليب العمل.
وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة القضاة( )2017التي توصلت إلى وجود أثر ذو داللة إحصائية للحوافز
املادية على الدا لدى العاملين في املسيشفيات الخاصة في الردن ،ودراسة الزهراني ( )2017التي توصلت إلى أن
للحوافز املادية واملعنوية أثر كبير وفعال في أدا معلمات اللغة اإلنجليزية في املدارس الثانوية بمحافظة املخواة
التعليمية ،و دراسة العجمي ( )2017التي توصلت إلى وجود عالقة ترابطية بين استخدام أبعاد الحوافز وتحسين
الدا تتصف بالقوة لدى موظفي مدارس منطقة الحمدي التعليمية ،كما تتفق مع دراسة درادكة ( )2014التي
توصلت إلى أن هناك عالقة بين الحوافز والدا ،كما تتفق مع دراسة الشعالن( )2015التي توصلت إلى أن محور
الحوافز املادية تغلب في أهميته كمحفز لرفع مستوى الدا للهيئة اإلدارية بالية اآلداب جامعة الميرة نوره على
محور الحوافز املعنوية ،وتتفق مع دراسة الدوسري( )2012التي توصلت إلى أن الحوافز املادية تمثل عامال مؤثرا على
تحسين اإلنتاجية ،وتسهم في تحسين نوعية الدا ،و دراسة النويقة ( )2011التي توصلت إلى وجود عالقات ذات
داللة إحصائية بين الحوافز املادية وأدا املوظفين
وتختلف هذه النتائج مع دراسة العجمي ( )2017التي توصلت إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية في
الحوافز املقدمة تعزى الختالف سنوات الخبرة ،ودراسة الشوابكة ( )2011التي توصلت إلى أن درجة استخدام
الحوافز من وجهة نظر العاملين ال تختلف باختالف متغير سنوات الخبرة.
النتائج والتوصيات
نتائج الدراسة
تبين أن الحوافز املادية التي تقدم إلى قائدات املدارس بدرجة ضعيفة ،وذلك من وجهة نظر قائدات مدارس
ً
محافظة حوطة بني تميم والحريق ،حيث جا في املقدمة "البد من زيادة الحوافز املادية بدرجة توافر عالية جدا ،وفي
املرتبة الثانية الفقرة "تحرص وزارة التعليم على أن تاون الحوافز ملن بدرجة توافر ضعيفة ،وفي املرتبة الثالثة الفقرة
"تعمل الحوافز املادية التي تحصل عليها على إشباع حاجياتك ورغباتك ".بدرجة توافر ضعيفة ،وفي املرتبة الثامنة
ً
عشر الفقرة "تقدم وزارة التعليم ماافآت على العمل اإلضافي ".بدرجة توافر ضعيفة جدا ،وفي املرتبة قبل الخيرة
ً ً
الفقرة "توفر وزارة التعليم نظاما للهدايا العينية ليشجيع العاملين ".بدرجة توافر ضعيفة جدا ،وفي املرتبة الخيرة
ً
الفقرة "تقدم الحوافز املادية للقادة باستمرار " .بدرجة توافر ضعيفة جدا.
أتضح أن الحوافز املادية تؤثر على الدا بدرجة عالية وذلك من وجهة نظر قائدات مدارس محافظة حوطة
بني تميم والحريق .جا ت في املرتبة الولى الفقرة "ان الحوافز املادية تعمل على زيادة الرغبة للعمل خارج أوقات
ً
الدوام الرسمي من أجل سرعة انجاز بعض العمال املطلوبة ".بدرجة توافر عالية جدا ،وفي املرتبة الثانية الفقرة
ً
"توفر الحوافز املادية تشجع العاملين على االستمرار بالعمل" بدرجة توافر عالية جدا ،وفي املرتبة الثالثة الفقرة
ً
"تعمل الحوافز املادية على أن تحفيز القادة وجاهزيتهم واستعداداتهم للعمل ".بدرجة توافر عالية جدا ،وفي املرتبة
السابعة عشر الفقرة "الحوافز التي تحصل عليها بصفة عامة تساعد على أدا العمل بصورة أفضل ".بدرجة توافر
متوسطة ،وفي املرتبة قبل الخيرة الفقرة "يوجد ارتباط واضح بين الحوافز املادية والدا ".بدرجة توافر متوسطة ،وفي
املرتبة الخيرة الفقرة "راتبك ييساوى مع الجهد الذي تقدميه ".بدرجة توافر متوسطة.
كما تبين عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في الحوافز املادية املقدمة وأثرها على أدا قائدات مدارس
املرحلة املتوسطة تعزى الختالف (املرحلة التعليمية ،سنوات الخبرة).
التوصيات
-تحسين وتطوير نظام الحوافز والترقيات من الناحية املادية واملعنوية ،وأن يراعي كفايات وقدرات العاملين املهنية
والتطويرية واالبتاارية ،وتشجيع املبدعين منهم على االستمرار في العمل املبدع الذي سيساعد على تطوير أدائهم.
-العمل على تفعيل املاافآت والحوافز املادية كذلك ،كونها تثير حماس ونـشاط مجموعة من الفراد ،مع ضرورة
ربطها بالدا ،فال بد من تفعيلها وزيادتهـا بشال أكبر لتتال م مع الغال املعيش ي املتزايد ،وتناسب تطلعات
العاملين.
-ان االدارة الناجحة هي القادرة على تحديد قيمة واهمية راس املال الفكري وماانته االجتماعية ،لذا نوص ي بان
يرتبط الدا الريادي املتميز بنظام تكريم لغرض تحفيز الاوادر العلمية بشال متميز ،وذلك من خالل عمل
احتفالية نصف سنوية او سنويا وتكريمهم امام الجميع ،كما انها تعتبر فرصة لتحفيز الباقين .
-ضرورة اهتمام وزارة التعليم بعملية تقويم أدا العاملين وربط ذلك بنظام مميز للحوافز.
ضرورة االهتمام برفع مستوى الرضا الوظيفي ومستوى اإلنتاجية العلمية من خالل االهتمام بالبيئة الداخلية، -
ونظام الحوافز ،والترقية ،والعالوات.
تسهيل اإلجرا ات اإلدارية لحصول العاملين على املستحقات واملشاركة في الندوات واملؤتمرات العلمية ،وتذليل -
اإلجرا ات اإلدارية.
املقترحات:
-ضرورة إنشا مركز وحدة لدعم العاملين ياون من بين مسئوليتها القياس املستمر للرضا الوظيفي وال سيما فيما
يتعلق بنظام الحوافز املقدمة.
-تعميم الدراسة على باقي مناطق اململكة العربية السعودية.
-اجرا دراسة للتعرف على أسباب تدني الدا الوظيفي لدى قادة املدارس باململكة العربية السعودية.
-اجرا دراسة للتعرف على اهم املعوقات التي تواجه القائدات في تطبيق الدليل االجرائي والتنظيمي في اململكة
العربية السعودية.
قائمة املراجع
الثري ،أحمد ( .)2014أثر الرضا الوظيفي على أدا العاملين بقطاعات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب -
بدولة الاويت :دراسة تطبيقية .الثقافة والتنمية -مصر س ،15ع114 – 47 :87
أحمد ،منار ( .)2016قيم العمل وعالقتها باإلبداع اإلداري لدى اإلداريين بجامعة الطائف :دراسة ميدانية .التربية -
(جامعة الزهر) -مصر ع ،167ج.372 - 315 :1
براح ،فوزية( .)2014التدريب املنهي وعالقته بالدافعية في العمل حسب نظرية التوقع لفيكتور فروم مجلة -
العلوم االنسانية -الجزائر ع.611 - 579 :41
بوخمخم ،عبدالفتاح( .)2008أثر التحفيز على الرضا الوظيفي للمورد البشري .مجلة االقتصاد واملجتمع ع89 :5 -
.111 -
الحباشنة ،إسماعيل ( .)2017درجة الرضا عن الحوافز املقدمة ملديري املدارس الثانوية من وجهة نظرهم في -
محافظة الكرك -الردن .املجلة العربية للعلوم ونشر البحاث مج ،3ع.197 - 171 :1
الحربي ،طالل ( .)2012أثر التدريب اإللكتروني على الدا الوظيفي للعاملين بالتطبيق على شركات االتصاالت -
املتنقلة في اململكة العربية السعودية .املجلة العلمية لالقتصاد والتجارة -مصر ع. .590 - 533 :4
الحياصات ،اياد ( .)2008أثر الحوافز املادية واملعنوية على العاملين في املدارس الخاصة في اململكة العربية -
السعودية :دراسة حالة ملدارس رياض نجد .مجلة املحاسبة واإلدارة والتأمين مج ،47ع .260 - 227 :71
درادكة ،أمجد ( .)2014الحوافز ودورها في تفعيل أدا املعلمين بمدارس التعليم العام بمحافظة الطائف .مجلة -
البحث العلمي في التربية ع ،15ج.497 - 469 :4
الدوسري ،محمد ( .)2012اثر نظام الحوافز في زيادة وتحسين االنتاجية لدى العاملين في امارة الباحة في اململكة -
العربية السعودية .مجلة البحوث التجارية مج ،34ع .235 - 199 :2
الدويش ،عبدالعزيز رازق( .)2015التحفيز ودوره في تحقيق االنتما الوظيفي من وجهة نظر اإلداريين بجامعة -
اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية .مجلة العلوم التربوية والنفسية مج ،8ع.1047 - 1003 :4
الزهراني ،حليمة ( .)2017أثر الحوافز املادية واملعنوية في أدا معلمات اللغة اإلنجليزية في املدارس الثانوية -
بمحافظة املخواة التعليمية .مجلة العلوم التربوية والنفسية مج ،1ع.181 - 167 :2
السرحاني ،حسين ( .)2011الثقافة التنظيمية السائدة في جامعتي الجوف وحائل من وجهة نظر أعضا هيئة -
التدريس بدافعيتهم للعمل رسالة دكتوراه .جامعة اليرموك ،إرب.
السعودي ،موس ى ( .)2013اثر تمكين فرق العمل في تعزيز ادائها باملسيشفيات الردنية :دراسة حاله مسيشفى -
االسرا .املجلة الردنية في إدارة العمال مج ،9ع .79 - 60 :1
الشعالن ،مضاوي ( .)2015الحوافز املادية واملعنوية وأثرها على مستوى الدا من وجهة نظر اعضا الهيئة -
اإلدارية في كلية اآلداب :جامعة االميرة نوره بنت عبد الرحمن .املجلة التربوية ج.221- 189 :40
الشمايلة ،أحمد ( .)2015الرضا الوظيفي وأثره على أدا العاملين في وزارة املالية الردنية .مجلة جامعة البحر -
الحمر -السودان ع.78 - 63 :8
الشوابكة ،يونس ( .)2011درجة استخدام الحوافز املادية واملعنوية في املكتبات الجامعية الحاومية في الردن -
من وجهة نظر العاملين فيها .مجلة جامعة النجاح للبحاث -العلوم االنسانية مج ،25ع .2646 - 2609 :10
الشواورة ،طه ( .)2016أثر التماثل التنظيمي في دافعية العمل لدى معلمي وزارة التربية والتعليم الردنية في -
مديرية التربية والتعليم لقصبة الكرك .مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات االقتصادية واإلدارية -شئون البحث
العلمي والدراسات العليا بالجامعة اإلسالمية -غزة -فلسطين مج ،24ع.141 - 120 :1
صقر ،عاشور ( .)2005السلوك التنظيمي اإلنساني في املنظمات ،اإلسكندرية ،الدار املعرفية الجامعية. -
عباس ،أنس ،و سليمان عبدهللا ( .)2009الحوافز و أثرها على الدا :دراسة ميدانية .تنمية الرافدين مج ،31ع -
.123 - 105 :93
عبدالواحد ،إبراهيم ( .)2014الرضا الوظيفي و أثره على العاملين بشركات البترول .املجلة العلمية للبحوث -
والدراسات التجارية -مصر مج ،28ع.420 - 405 :1
العجمي ،فهد ( .)2017أثر الحوافز املادية واملعنوية في تجسيد الدا الوظيفي للعاملين في بعض القطاعات -
التربوية :دراسة ميدانية على مدارس منطقة الحمدي التعليمية .مجلة القرا ة واملعرفة ع.206 - 177 :183
القضاة ،حسن ( .)2017الحوافز املادية واملعنوية وأثرها على أدا العاملين :دراسة تطبيقية على املسيشفيات -
الخاصة في العاصمة عمان .مجلة الباحث ع.431 - 417 :17
اللوزي ،موس ى ( .)2012العوامل املؤثرة في الدا الوظيفى للعاملين بامارة منطقة الباحة واملحافظات التابعة لها -
باململكة العربية السعودية (دراسة تحليلية) .دراسات -العلوم اإلدارية (الردن) مج ،39ع .28 - 1 :1
املرخي ،فاطمة ( .)2012أثر الحوافز املادية على الدا الوظيفي من وجهة نظر موظفي شركة تكرير النفط .مجلة -
البحث العلمي في التربية ع ،13ج .38 - 25 :1
مفتاح ،علي ( .:)2015أثر التدريب على أدا العاملين في شركات اإلتصاالت الليبية .مجلة جامعة سرت العلمية - -
العلوم االنسانية -جامعة سرت -ليبيا مج ،5ع.196 - 173 1
النويقة ،عطاهللا ( .)2011أثر الحوافز على مستوى الدا الوظيفي من وجهة نظر العاملين بالجهاز اإلداري في -
جامعة الطائف .مجلة البحوث التجارية املعاصرة مج ،25ع .356 - 310 :1