You are on page 1of 27

‫السور املنيع‬

‫للمتسور والضجيع والتبيع‬

‫لشيخ شيوخ عصره‬


‫تاج العارفني؛ العالمة املدقق؛‬
‫الشيخ حممد غربمي بن سيدي حممد غامن‬
‫امللقب بذي املعارف الداغري‬

‫حتقيق وتعليق‪:‬‬
‫خدمي احلضرة الغربميية‪،‬خادم اجملاهدين؛‬
‫أيوب ابن الشيخ غوين حممد الكرمسامي‪،‬‬
‫ابن سيدي حممد برم املغنغاوي‪.‬‬

‫قام بطبعه ونشره‪:‬‬


‫عثمان عبد احلميد الكاتب‬

‫ذي القعدة ‪1436 -‬ه موافق سبتمرب‪2015-‬م‪.‬‬


‫مقدمة التحقيق‬
‫احلمد هلل والصالة و السالم على رسول هللا و آله وصحبه‬
‫و التابعني‬
‫و بعد‬
‫فكتاب السور املغنيع للمتسور و الضجيع والتبيع للعالمة الشيخ‬
‫حممد غربمي من أعظم ما صغنف يف التحصن واشتهر الكتاب‬
‫اشتهارا فائقا فال خيلو مغنه بيت من بيوت املسلمني و كثرت‬
‫نسخه ما بني خمطوطات و مطبوعات فخطر يل تغنقيح نسخة‬
‫واحدة يعتمد عليها القراء عن طريق مجع نسخ الكتاب و املقارنة‬
‫فجمعت من ذلك نسخا عديدة‬
‫ُ‬ ‫بيغنها و هو ما يسمى بالتحقيق‬
‫من الغنوعني متبايغنة جدا بزيادة و نقص و حذف و إثبات‬
‫النسخ اخلطية‬
‫و الغنسخ اخلطية للكتاب كثرية ال تغنحصر بالضبط ألن كل زاوية‬
‫أو بلدة هلا نسختها تقريبا قبل و بعد طبع الكتاب و اليت يعتمد‬
‫بعد طبعة حجرية و نسخة‬
‫عليها ‪ :‬نسخة الوالد اليت طبعت ُ‬
‫مسيي العالمة غوين أيوب بن غوين أمحد اخلطيب و نسخة الشيخ‬
‫أيب بكر املسكني و هذه الغنسخ الثالث هي املعتمدة دون غريها‬
‫و ما عداهن فغنسخ مغنسوخة مغنها غالبا أو من املطبوعة‬
‫أما نسخة الوالد رمحه هللا تعاىل فهي أم الغنسخ و أصحها‬
‫لكونه كاتبا للمؤلف ‪,‬‬
‫و أما نسخة السمي رمحه هللا تعاىل فغناقصة بالغنسبة هلما ويغلب‬
‫الكتاب قبل تبييض املؤلف ‪,‬و قبل أن خيرجه‬ ‫َ‬ ‫على الظن أنه نسخ‬
‫على قالب الكتاب و مما يؤيد ذلك قوله يف املقدمة " فقال‬
‫العارف باهلل موالنا الشيخ حممد غربمي ‪ "...‬فهذا دعاء ركبتُه‬
‫بكلمات وجيزة ‪...‬اخل ومل يقل ‪ :‬فهذا كتاب خبالف نسخة‬
‫الوالد اليت جاء فيها " هذا احلزب ركبغناه و ألفغناه يف سغنة‬
‫(‪1389‬ه)‬

‫‪2‬‬
‫و أما الغنسخة املغنسوبة ملوالي و سيدي الشيخ أيب بكر‬
‫صرح يل من‬
‫املسكني فليست هي رواية مغنه عن املؤلف كما ّ‬
‫دمت له فصححها و تبني يل ذلك‬ ‫أهدى يل إياها بل نسخة ق ِّّ‬
‫جليا بعد التتبع و املقارنة فلم يبق إال نسخة الوالد رضي هللا عغنه‬
‫‪.‬‬
‫طبعات الكتاب‬
‫أما املطبوعات فقد طبع الكتاب عدة طبعات يف حياة املصغنف‬
‫و بعده‬
‫فمما طبع يف حياته نسحة الوالد اليت طبعت طبعة حجرية‬
‫و هبا قوبل عغند طبعة الكتاب مع كتاب الشيخ "نتائج السفر يف‬
‫الصالة على سيد البشر"عام {‪1390‬ه}أي بعد تصغنيف‬
‫الكتاب بسغنة واحدة ولذا مل يكن بيغنها و بني نسخ الوالد‬
‫اختالف إال يف موضع واحد نشري إليه خالل التحقيق إن شاء‬
‫هللا تعاىل فهذه هي الطبعة الثانية ‪ ,‬و الثالثة هي اليت طبعت مع‬
‫كتاب الشيخ "تذييل و تعقيب الغنتائج و أسئلة احلوائج‬
‫"عام{‪1393‬ه‪1973‬م}أي قبل وفاة الشيخ بعامني ‪,‬‬
‫وتسجيل املطبعة "الطبعة األوىل خطأ أو أن ذلك بالغنسبة‬
‫للمطبعة‬
‫وهذه الغنسخ الثالث هي اليت طبعت يف حياة الشيخ مث طبع‬
‫الكتاب طبعات كثرية مصورة من إحدى هذه الغنسخ بعد وفاته ‪.‬‬
‫و طبع الكتاب بعد وفاته أيضا بإذن ولده اجلليل سيدي حميي‬
‫الدين مث توالت الطبعات معظمها غري شرعية أي بدون إذن ‪.‬‬
‫و جدير بغنا أن نغنبه القراء على طبعة للكتاب صدرت بإمتام‬
‫كل عبارة قال الشيخ عغندها إىل آخرها مثل قوله " بألف ألف ألف‬
‫ألف ألف يس و القرآن احلكيم إىل آخرها وهذا غلط وفهم خاطئ‬
‫ألنه ليس ما ظغنه هذا مراد املؤلف بل ضمن السورة على طريق‬
‫الطي كما هو معروف عغندهم ‪.‬‬
‫ِّّ‬

‫‪3‬‬
‫فانتقيت من نسخة الوالد قدس هللا سره و املطبوعة اليت نسخت‬
‫ُ‬
‫مغنها و الطبعة األخرية نسخة يعتمد عليها القراء و مل أعتد من‬
‫املطبوعات بغريمها فأشرت إىل األوىل بـ(أ) و إىل الثانية إىل (ب)‬
‫و إىل الثالثة (ج) و إىل نسخة السمي بـ(د) و إال فأقول ‪ :‬نسخ‬
‫أخرى و هللاَ أسأل أن يغنفعين و مجيع املسلمني هبذا العمل و أن‬
‫جيعله خالصا لوجهه الكرمي آمني آمني‬
‫خدمي احلضرة الغربميية‬
‫أيوب الكرمسامي احملرم‪1436/‬ه‬

‫‪4‬‬
‫أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم‬
‫ني () الر ْمحَ ِّن الرِّح ِّيم‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ب الْ َعالَم َ‬ ‫بِّ ْس ِّم اَّلل الر ْمحَ ِّن الرح ِّيم ا ْحلَ ْم ُد َّلل َر ِّّ‬
‫ني () ْاه ِّدنَا‬ ‫ِّ‬
‫اك نَ ْستَع ُ‬ ‫اك نَـ ْعبُ ُد َوإِّي َ‬ ‫ين () إِّي َ‬‫ك يَـ ْوِّم ال ِّّد ِّ‬
‫() مالِّ ِّ‬
‫َ‬
‫ض ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫وب‬ ‫ت َعلَْي ِّه ْم َغ ِّْري الْ َم ْغ ُ‬ ‫ين أَنْـ َع ْم َ‬ ‫يم () صَرا َط الذ َ‬ ‫الصَرا َط الْ ُم ْستَق َ‬
‫ّ‬
‫ِّ‬
‫ني ()‬ ‫َعلَْي ِّه ْم َوَال الضالّ َ‬
‫اللهم أقدم بني يدي كل ن َفس وحملة‬
‫وحلظة وطرفة يطرف هبا أهل السموات‬
‫وأهل األرض وكل شيء هو يف علمك‬
‫كائن أو قد كان أقدم إليك بني يدي ذلك‬
‫كله وعغند ذلك كله وملء ذلك كله ألف‬
‫ألف ألف ألف ألف من أعوذ بوجه هللا‬
‫الكرمي وبكلمات هللا التامات كلها من شر‬
‫ما خلق ومن شر ما كان وما يكون وما هو‬
‫كائن إىل يوم القيامة‪.‬‬
‫واستكفيت‬ ‫استحصغنت‬ ‫إين‬ ‫اللهم‬
‫واستحفظت‬ ‫واستعصمت‬ ‫واسرتعيت‬
‫واستحجبت‬ ‫واستكألت‬ ‫واستأمغنت‬
‫واستغنصرت‬ ‫واستدفعت‬ ‫واستعذت‬
‫‪5‬‬
‫واستدرعت‬ ‫واستمغنعت‬ ‫واستكغنفت‬
‫واستحرزت‬ ‫واستيقيت‬ ‫واستحميت‬
‫وتسرتت واستجرت نفسي وأهلي وأوالدي‬
‫وعقبهم ومن كان مين وأنا مغنه وفصيليت‬
‫معلمي وتالمذيت وأصحايب وأقوامي‬ ‫ّ‬ ‫و‬
‫وجرياين وزماين ومكاين من اآلن إىل‬
‫انقراض الدنيا بألف ألف ألف ألف ألف‬
‫ألف ألف‪ 1‬من الكتاب احملكم العزيز الذي‬
‫يل ِّم ْن‬‫ني يَ َديِّْه َوَال ِّم ْن َخ ْل ِّف ِّه تَـْغن ِّ‬
‫ز‬ ‫اطل ِّم ْن بـَ ْ ِّ‬
‫﴿َال يأْتِّ ِّيه الْب ِّ‬
‫ٌ‬ ‫َ َ ُ‬
‫يد﴾‪.2‬‬ ‫مح ٍ‬
‫ح ِّكي ٍم َِّ‬
‫َ‬
‫ارعغنا واعصمغنا‬ ‫ِّ‬
‫حصغنا واكفغنا و َ‬
‫ّ‬ ‫اللهم‬
‫ِّ ِّ‬
‫احجبغنا وأعذنا‬ ‫واحفظغنا وأمغنّا واكألْنا و ُ‬
‫وادفع عغنا واكغنُفغنا وامغنعغنا وأدرعغنا وانصرنا‬
‫امحغنا وقغنا واحرزنا واسرتنا وجنغنا من شر كل‬ ‫و ِّ‬
‫ذئ شر من اجلن واالنس ومن شر كل‬
‫ماخلق هللا وذرأ وبرأ ومن شر كل داب ٍة ريب ِّ‬
‫آخ ٌذ‬ ‫َ‬

‫‪ - 1‬يف (د) كرر ألف مخس مرات مع حذف التعوذ و الفاحتة و ما بعدها نإىل ‪ ...‬فسي و أهلي‬
‫‪ 2‬سورة فصلت‪ .‬آية‪42 :‬‬
‫‪6‬‬
‫اط ُم ْستَ ِّقيم﴾‪ .3‬حىت ال يقربغنا‬
‫اصيتِّها ﴿إِّن رِّيب علَى ِّصر ٍ‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫ِّ‬
‫بِّغنَ َ َ‬
‫دارنا‬
‫كل ذي شر أو حسد أو سحر أو َ‬
‫مقدار غلوة‬ ‫وقرب ِّ‬
‫دارنا ولو‬ ‫َ‬ ‫أوبيتَغنا وساحتَغنا‬
‫َ‬
‫فأنزل عليهم غاشية من عذابك فإنه‬
‫الحول وال قوة إال بك يارب وكن لغنا إهلَغنا‬
‫ولك احلمد وجنّغنا من شرورهم ومهزاهتم‬
‫واستجب دعاءَنا يارب‬
‫ذت‬
‫عت وعو ُ‬ ‫غنت ودر ُ‬ ‫اللهم إين حص ُ‬
‫وأعقاهبم‬
‫َ‬ ‫وأوالدهم‬
‫َ‬ ‫نفسي وأهلي وأوالدي‬
‫وعشرييت وعلمائي وأصحايب وتالمذيت إىل‬
‫آخر الدنيا بألف ألف ألف ألف ألف ألف‬
‫ألف‪ 4‬كلمات هللا التآمات اليت ال جياوزهن‬
‫بَـر وال فاجر وبأمساء هللا احلسىن كلها‬
‫ماعلمت مغنها وما مل أعلم من شر ما خلق‬ ‫ُ‬
‫وذرأ وبرأ ومن شر ما يغنزل من السماء وشر‬
‫مايعرج فيها وشر ما ذرأ يف األرض وشر ما‬
‫خيرح مغنها ومن فنت اليل والغنهار ومن‬
‫‪ 3‬سورة هود‪ .‬آية‪.56 :‬‬
‫‪ - 4‬ويف (ج) كرر ألف مثاين مرات‬
‫‪7‬‬
‫طوارق اليل والغنهار إال طارقا يطرق خبري‬
‫وعوذنا وكن‬ ‫ِّّ‬ ‫وحصغنا يارب ِّّ‬
‫ودرعغنا‬ ‫ِّ‬ ‫يارمحن‪.‬‬
‫ّ‬
‫يل إهلي ولك احلمد‪ ،5‬وبشرين عغند إجياس‬
‫نفسي باخليفة باألمن الدائم األبدي آمني‬
‫وحجبت‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫غنت وعوذ ُ‬ ‫اللهم إىن حص ُ‬
‫وأوالدهم‬ ‫َ‬ ‫وعصمت نفسى وأهلى وأوالدى‬ ‫ُ‬
‫وأعقاهبم وأمواىل وكل ما أعطانيه رىب من‬ ‫َ‬
‫الغنعم وعشريتى وتالمذتى وكل من علمىن‬ ‫َ‬
‫ولو حرفا واحدا وكل من أحبغنـي بألف ألف‬
‫ألف ألف ألف ألف‪ 6‬بِّ ْس ِّم اَّللِّ الر ْمحَ ِّن الرِّح ِّيم (‪)1‬‬
‫ك يَـ ْوِّم ال ِّّد ِّ‬
‫ين‬ ‫ني (‪ )2‬الر ْمحَ ِّن الرِّح ِّيم (‪ )3‬مالِّ ِّ‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫ب الْ َعالَم َ‬
‫ْ ِّ ِّ‬
‫احلَ ْم ُد َّلل َر ِّّ‬
‫يم (‪)6‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫اك نَـعب ُد وإِّي َ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫الصَرا َط الْ ُم ْستَق َ‬
‫ني (‪ْ )5‬اهدنَا ّ‬ ‫اك نَ ْستَع ُ‬ ‫(‪ )4‬إي َ ْ ُ َ‬
‫ِّ‬ ‫ض ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫وب َعلَْي ِّه ْم َوَال الضالّ َ‬
‫ني‬ ‫ت َعلَْي ِّه ْم َغ ِّْري الْ َم ْغ ُ‬‫ين أَنْـ َع ْم َ‬‫صَرا َط الذ َ‬
‫من اآلن إىل انقضاء الدهر من‬ ‫(‪)7‬‬
‫الشياطني والسالطني وأعواهنما وشرور‬
‫اجلن واإلنس ومهزاهتم‬ ‫ِّّ‬ ‫مجيع اخللق ‪:‬‬

‫‪ -‬و ختتلف الغنسخ يف مثل قوله وكن يل إهلي ولك احلمد يف مجيع الكتاب بعضها حيددها {‪ }3‬وليس يف (أ) شيء من‬
‫‪5‬التحديد و عغندي أن من أثبت ذلك صادفه ما يف كتب الشيخ من إعادته {‪ }3‬مرات كغنتائج السفر فاألمر واسع‬
‫‪ - 6‬ويف (ج) كرر ألف سبعا‬
‫‪8‬‬
‫ونفحاهتم وأطعاهنم وطواعيغنهم ومجيع‬
‫الع َقد‬
‫أعملهم اخلبيثة مما اليعلمه إال هللا من ُ‬
‫والسحر والصرع وإسقاط اجلغنني وشر أم‬
‫الصبيان والريح األمحر ‪.‬‬
‫احجْبغنا‬ ‫ِّّ‬ ‫ِّ‬
‫و ُ‬ ‫وعوذنا‬ ‫حصغنا‬
‫ّ‬ ‫اللهم‬
‫واعصمغنا من مجيع الشرور وكن لغنا إهلغنا‬
‫ولك احلمد وقغنا عذاب الدنيا واالخرة‬
‫آمني‪.‬‬
‫وحجبتُها‬ ‫غنت نفسى‬‫اللهم حص ُ‬
‫وأعقاهبم إىل انفراض الدنيا وعشريتى‬
‫َ‬ ‫وعقىب‬
‫وجرياين وإخواىن وكل ما أعطانيه ريب من‬
‫املال والغنِّّ َعم وأساتيذي ومن أحبىن بألف‬
‫ألف ألف ألف ألف ألف ألف أعوذ‬
‫بكلمات هللا التامات من غضبه وعقابه‬
‫وشر عباده ومن مهزات الشياطني وأن‬
‫ورميت كل من قصدىن بسوء أو‬ ‫ُ‬ ‫حيضرون‬
‫أو أضمر ىف نفسه ىل وألهلى‬ ‫نوى‬

‫‪9‬‬
‫وأوالدى وإخواىن وأمواىل شرا‪ 7‬أو فسادا‬
‫بغاشية من عذاب هللا قبل وصوله اىل‬
‫ئ من‬ ‫ِّ‬
‫مقصوده وبصواعق هللا الىت ال ُخيط ُ‬
‫احرتق اجلراد يف املِّقالة‬ ‫َ‬ ‫رمى هبا بل ُحترق‬
‫حالال كأنه مل‬ ‫ْ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫اضم ْ‬ ‫ويضمحل‬ ‫فيهلك‬
‫قرب مغنهم بيىت‬ ‫خلق أو مل يكن وكل من ُ‬ ‫يـُ ْ‬
‫احرتق‬
‫َ‬ ‫غلوة أو دنا مغنها‬ ‫أو دارى ملقدار َ‬
‫حل ومن كان عمارا أو طارقا أو زائرا‬ ‫اض َم َ‬
‫و ْ‬
‫لبيىت أو دارى فليخرج مغنها من قبل أن‬
‫مثل صاعقة عاد ومثود‬ ‫ُ‬ ‫يرسل إليه صاعقة‬
‫أو أشد من ذلك ومن مترد وعتا ومل خيرج‬
‫من داري أو بييت وأقام يف أحدمها ف ْليَـ ْل َعْغنهُ‬
‫هللا كما لعن أصلَه‪ 8‬إبليس أو يذيقه من‬
‫عذاب السعري ‪.‬‬
‫ث أقمغنا كل ذى‬ ‫حْي ُ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫اللهم بَـ ّع ْد من َ‬
‫عدت بني‬ ‫َ‬ ‫شر من اجلن واإلنس كما با‬

‫‪ -7‬ساقط يف بعض الغنسخ‬


‫‪ - 8‬وعلى هذا ذهب اجلمهور و قال ابن عريب أن اجلن جغنس معروف قبل إبليس لذا قال يف التغنزيل إال إبليس كان من اجلن‬
‫‪10‬‬
‫املشرق واملغرب وكن لغنا اهلَغنا ولك احلمد‬
‫وجنغنا من خناف وحنذر ‪.‬‬
‫رت‬
‫وعصمت وسو ُ‬‫ُ‬ ‫جبت‬
‫ُ‬ ‫اللهم إىن ح‬
‫ذت نفسى وأهلى وأالدى‬ ‫وحصغنت وعو ُ‬
‫ُ‬
‫أعقاهبم إىل انقضاء الدنيا‬
‫َ‬ ‫وأوالدهم و‬
‫َ‬
‫و عشريتى وإخواىن وأعواىن ومجاعتىى بألف‬
‫ألف ألف ألف ألف ألف ألف ال إلهَ إال‬
‫هللا حممد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬
‫ونزوات السالطني‬ ‫نزغات الشياطني َ‬ ‫من َ‬
‫وإعغنات الباغني وعدوان املعادين وغلب‬
‫وحيَل احملتالني‬‫الغالبني وسلب السالبني ِّ‬
‫ِّ‬
‫ومسٍّر وشر‬ ‫وغيَل املغتالني وشر كل معلن‬ ‫ِّ‬
‫كن بالغنهار وخيرج بالغنهار‬‫ما خيرج بالليل ومي ُ‬
‫كن بالليل ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ‬ ‫ومي ُ‬
‫ومن شر ما خلق وما خيلق ومن شر إبليس‬
‫وجغنوده ومن شر كل دابة رىب آخذ‬
‫بغناصيتها ﴿إن رىب على صراط مستقيم} ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وعوذنا وكن‬ ‫ِّّ‬ ‫احجبغنا واعصمغنا‬ ‫ُ‬ ‫اللهم‬
‫وجنّغنا من مجيع الشرور‬ ‫لغنا اهلغنا ولك احلمد ِّ‬
‫يت‬‫وعصمت و جن ُ‬ ‫ُ‬ ‫حجبت‬
‫ُ‬ ‫اللهم إىن‬
‫غنت ودرعت نفسى وأهلى‬ ‫ذت وحص ُ‬ ‫و عو ُ‬
‫وأعقاهبم إىل انفراض الدنيا‬ ‫َ‬ ‫وأوالدى‬
‫وإخواىن وجرياىن وأصحاىب ومجاعىت كلهم‬
‫ودارى وأمواىل وكل ما أعطانيه رىب أيغنما‬
‫كان وأيغنما توجهغنا بألف ألف ألف ألف‬
‫وم َال تَأْ ُخ ُذهُ‬ ‫احلَي الْ َقي ُ‬‫ألف ألف ألف اَّللُ َال إِّلَهَ إِّال ُه َو ْ‬
‫ض َم ْن َذا ال ِّذي‬ ‫ات َوَما ِّيف ْاأل َْر ِّ‬ ‫ِّسغنَةٌ وَال نَـوم لَه ما ِّيف السماو ِّ‬
‫ََ‬ ‫َ ٌْ ُ َ‬
‫ني أَيْ ِّد ِّيه ْم َوَما َخ ْل َف ُه ْم َوَال‬ ‫ِِّّ‬ ‫ِّ‬
‫يَ ْش َف ُع عْغن َدهُ إِّال بِِّّإ ْذنه يَـ ْعلَ ُم َما بَـ ْ َ‬
‫ُِّحييطُو َن بِّ َشي ٍء ِّمن ِّع ْل ِّم ِّه إِّال ِِّبَا َشاء و ِّسع ُكرِّسيه السماو ِّ‬
‫ات‬ ‫َ َ َ ْ ُ ََ‬ ‫ْ ْ‬
‫يم من شر‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫و ْاألَرض وَال يـئُ ِّ‬
‫ودهُ ح ْفظُ ُه َما َوُه َو الْ َعلي الْ َعظ ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُ‬
‫إبلس وجغنوده ومن شر شياطني اإلنس‬
‫واجلن وحضورهم إىل قربغنا حسا ومعىن‬
‫ِّ‬
‫أى‬ ‫ٍّ‬
‫وجو وىف ّ‬ ‫خالء ومالء وحبر‬ ‫أيغنما كغنا ىف َ‬
‫حال من أحوالغنا وىف كل مقام أو مكان كغنا‬
‫من اآلن اىل آخر الدهر‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫وعوذنا‬ ‫ِّّ‬ ‫اللهم احجبغنا واعصمغنا ِّ‬
‫وجنّغنا‬
‫ودرعغنا وكن لغنا إهلغنا ولك احلمد‬ ‫ِّّ‬ ‫ِّ‬
‫وحصغنا‬
‫ّ‬
‫العفو والعافيةَ ىف الدارين‪.‬‬ ‫سغنا‬ ‫ِّ‬
‫َ‬ ‫وألب ْ‬
‫وعصمت‬
‫ُ‬ ‫وحجبت‬
‫ُ‬ ‫غنت‬
‫اللهم إىن حص ُ‬
‫عت نفسى وأهلى‬ ‫ذت ودر ُ‬ ‫يت وعو ُ‬ ‫وجن ُ‬
‫وأعقاىب وأقوامى وعشريتى ومجاعىت‬
‫وأصحاىب وأمواىل وزماىن ومكاىن بألف‬
‫ول ِِّبَا أُنْ ِّزَل إِّلَْي ِّه ِّم ْن‬‫ألف ألف ألف ألف‪َ { 9‬آم َن الر ُس ُ‬
‫ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ني‬‫َربِّّه َوالْ ُم ْؤمغنُو َن ُكل َآم َن بِّاَّلل َوَم َالئ َكته َوُكتُبِّه َوُر ُسله َال نـُ َفِّّر ُق بَـ ْ َ‬
‫ِّ‬ ‫أ ٍ‬
‫صريُ ()‬ ‫ك الْم ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ك َربـغنَا َوإلَْي َ َ‬ ‫َحد ِّم ْن ُر ُسل ِّه َوقَالُوا َِّمس ْعغنَا َوأَطَ ْعغنَا غُ ْفَرانَ َ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬
‫ت‬ ‫ت َو َعلَْيـ َها َما ا ْكتَ َسبَ ْ‬ ‫ف اَّللُ نَـ ْفسا إِّال ُو ْس َع َها َهلَا َما َك َسبَ ْ‬ ‫َال يُ َكلّ ُ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫صرا‬ ‫َخطَأْنَا َربـغنَا َوَال َْحتم ْل َعلَْيـغنَا إِّ ْ‬ ‫َربـغنَا َال تُـ َؤاخ ْذنَا إِّ ْن نَسيغنَا أ َْو أ ْ‬
‫ين ِّم ْن قَـْبلِّغنَا َربـغنَا َوَال ُحتَ ِّّم ْلغنَا َما َال طَاقَةَ لَغنَا بِِّّه‬ ‫ِّ‬
‫َك َما َمحَْلتَهُ َعلَى الذ َ‬
‫ص ْرنَا َعلَى الْ َق ْوِّم‬ ‫ت َم ْوَالنَا فَانْ ُ‬
‫ِّ‬
‫ف َعغنا َوا ْغف ْر لَغنَا َو ْارمحَْغنَا أَنْ َ‬ ‫َو ْاع ُ‬
‫ِّ‬
‫ين} من شر كل ذى شر ومن كفر كل‬ ‫الْ َكاف ِّر َ‬
‫كافر وفسق كل فاسق وكرب كل متكرب‬
‫وظلم كل ظامل وسرقة كل سارق وغيلة كل‬

‫‪ - 9‬ويف (ج) كرر ألف سبع مرات‬


‫‪13‬‬
‫ِّ‬
‫ص‬‫غائل وفتك كل فاتك ولَصاصة كل ل ٍّ‬
‫ومج ِّرك كل ُم ْم ِّرك وبغى‬ ‫وتفتيش كل ُمفتِّّش ُ‬
‫كل باغ وعداوة كل عدو ونفاق كل مغنافق‬
‫وفتغنة كل فاتن وكذب كل كذاب ومنيمة‬
‫كل منام وحسد كل حاسد ومشاته كل‬
‫متجوز وخراج كل‬ ‫ِّّ‬ ‫شامت وجزية كل‬
‫ومكس كل ماكس وكيد كل كائد‬ ‫متخّرج َ‬
‫خموف وخياية‬ ‫ومكر كل ماكر وختويف كل ِّّ‬
‫ادع وعذاب كل‬ ‫كل خائن وخداع كل ُخم ِّ‬
‫وحيَل كل حمتال‬ ‫عذب وسحر كل ساحر ِّ‬ ‫م ِّّ‬
‫ِّّ‬
‫وعوذنا‬ ‫اعصمغنا ِّ‬
‫وجنّغنا‬ ‫حصغنا واحجبغنا و ِّ‬‫ِّ‬ ‫رب‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫امغنا وكن لغنا اهلَغنا ولك‬ ‫أنفسغنا وأقو َ‬ ‫ِّّ‬
‫ودرعغنا‬
‫َ‬
‫وسؤلَغنا يا أهلل يا‬ ‫احلمد واستجب دعاءَنا ُ‬
‫أهلل ياأهلل‪.‬‬
‫وحجبت وحصغنت‬ ‫ُ‬ ‫عصمت‬
‫ُ‬ ‫اللهم إىن‬
‫وأعقاهبم‬
‫َ‬ ‫رت نفسى وأهلى وأوالدى‬ ‫وسو ُ‬
‫إىل انفراض الدنيا وإخواىن وعشريتى‬
‫وأقربائى وأحباىب ومن علمىن ولو حرفا‬ ‫ِّ‬

‫‪14‬‬
‫واحدا وصحىب وتالميذى بألف ألف ألف‬
‫ألف ألف { َش ِّه َد اَّللُ أَنهُ َال إِّلَهَ إِّال ُه َو َوالْ َم َالئِّ َكةُ َوأُولُو‬
‫ين ِّعْغن َد‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫الْعِّْل ِّم قَائِّما بِّالْ ِّقس ِّط َال إِّلَه إِّال هو الْع ِّزيز ْ ِّ‬
‫يم () إن ال ّد َ‬ ‫احلَك ُ‬ ‫َ َُ َ ُ‬ ‫ْ‬
‫اإل ْس َال ُم من شر ما كان وما يكون وما هو‬ ‫اَّللِّ ِّْ‬
‫كائن وما ال يكون أبدا أن لو يكون‪.‬‬
‫احجبىن‬ ‫ِّ‬
‫اللهم جنّغنا به واعصمىن و ُ‬
‫وسورىن وكن لغنا اهلَغنا ولك احلمد‬ ‫ِّّ‬ ‫ِّ‬
‫وحصىن‬
‫ّ‬
‫وأدخلغنا ىف دائرة أهل السعادة والسالمة‪.‬‬
‫وعصمت‬
‫ُ‬ ‫وحجبت‬
‫ُ‬ ‫غنت‬
‫اللهم حص ُ‬
‫وأوالدهم إىل آخر‬ ‫َ‬ ‫نفسى وأهلى وأوالدى‬
‫حىب‬ ‫الدهر وإخواىن وجرياىن وعشريتى وص ْ‬
‫بألف ألف ألف ألف ألف {إِّن َرب ُك ُم اَّللُ ال ِّذي‬
‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫استَـ َوى َعلَى الْ َع ْر ِّش‬ ‫ض ِّيف ستة أَي ٍام ُمث ْ‬ ‫َخلَ َق الس َم َاوات َو ْاأل َْر َ‬
‫وم‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫س َوالْ َق َمَر َوالغن ُج َ‬ ‫يـُ ْغشي اللْي َل الغنـ َه َار يَطْلُبُهُ َحثيثا َوالش ْم َ‬
‫ني ()‬ ‫ِّ‬ ‫مسخر ٍ‬
‫ات بِّأ َْم ِّرهِّ أََال لَهُ ْ‬
‫اخلَْل ُق َو ْاأل َْم ُر تَـبَ َارَك اَّللُ َرب الْ َعالَم َ‬ ‫َُ َ‬
‫ين () َوَال تُـ ْف ِّس ُدوا‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ضرعا َو ُخ ْفيَة إنهُ َال ُحيب الْ ُم ْعتَد َ‬ ‫ْادعُوا َرب ُك ْم تَ َ‬
‫ض بـع َد إِّص َال ِّحها وادعوه خوفا وطَمعا إِّن ر ْمحت اَّللِّ‬ ‫ِّ‬
‫َََ‬ ‫يف ْاأل َْر ِّ َ ْ ْ َ َ ْ ُ ُ َ ْ َ َ‬
‫يب ِّم َن الْ ُم ْح ِّسغنِّني‪.‬‬‫قَ ِّر ٌ‬
‫‪15‬‬
‫احجبغنا واعصمغنا وكن لغنا اهلغنا ولك‬ ‫ِّ‬
‫حصغنا و ُ‬ ‫اللهم ّ‬
‫احلمد كما أنت أهله ‪.‬‬
‫ذت‬‫رت وعو ُ‬ ‫وعصمت وحصغنت وسو ُ‬ ‫ُ‬ ‫حجبت‬
‫ُ‬ ‫اللهم‬
‫نفسى وأهلى وأوالدى وأعقاىب إىل انفراض الدنيا وصحىب‬
‫وأساتيذى وأمواىل وديارى وكل ما نسب ىل من اإلخواىن بألف‬
‫ول ِّم ْن أَنْـ ُف ِّس ُك ْم َع ِّز ٌيز َعلَْي ِّه‬‫ألف ألف ألف ألف {لََق ْد َجاءَ ُك ْم َر ُس ٌ‬
‫يم () فَإِّ ْن تَـ َول ْوا فَـ ُق ْل‬ ‫ما عغنِّتم ح ِّريص علَي ُكم بِّالْم ْؤِّمغنِّني رء ٌ ِّ‬
‫وف َرح ٌ‬ ‫َ َ ْ َ ٌ َ ْ ْ ُ َ َُ‬
‫ت َوُه َو َرب الْ َع ْر ِّش الْ َع ِّظ ِّيم‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ِب اَّللُ َال إِّلَهَ إِّال ُه َو َعلْيه تَـ َوك ْل ُ‬
‫ِّ‬
‫َح ْس َ‬
‫غنت‬‫رت وحص ُ‬ ‫ذت وسو ُ‬ ‫اللهم إىن عو ُ‬
‫وأعقاهبىم‬ ‫َ‬ ‫وعصمت نفسى وأهلى وأوالدى‬ ‫ُ‬
‫إىل انفراض الدنيا وعشريتى وصحىب‬
‫وأمواىل وبالدى ودياري وكل ما أعطانيه‬
‫رىب ومن حيبىن ومن أعانىن ولو بشسع نعل‬
‫أو فتيل بألف ألف ألف ألف ألف من سورة الكهف‬
‫اعصمغنا وكن لغنا اهلَغنا ولك‬ ‫وحصغنا و ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫عوذنا ِّّ‬
‫وسورنا ّ‬ ‫رب ّ‬
‫أصحاب‬
‫َ‬ ‫حفظت‬
‫َ‬ ‫احلمد واحفظغنا وإياهم من مجيع الشرور كما‬
‫الكهف والرقيم ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫استودعت‬
‫ُ‬ ‫رت و‬ ‫ذت وسو ُ‬ ‫غنت وعو ُ‬ ‫اللهم إىن حص ُ‬
‫أعقاهبم وأصحاىب ومجاعىت‬ ‫وعصمت نفسى وأهلى وأعقاىب و َ‬ ‫ُ‬
‫وتالمذتى ومن اعتىن بشئوىن اخلريية بألف ألف ألف ألف ألف‬
‫ات ِّذ ْكرا () إِّن‬ ‫ات زجرا () فَالتالِّي ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫َ‬ ‫صفا () فَالزاجَر َ ْ‬ ‫َوالصافات َ‬
‫ض َوَما بَـْيـغنَـ ُه َما َوَرب‬ ‫ات َو ْاأل َْر ِّ‬ ‫اح ٌد () رب السماو ِّ‬ ‫إِّ َهل ُكم لَو ِّ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ب () َو ِّح ْفظا ِّم ْن‬ ‫ارِّق () إِّنا َزيـغنا السماء الدنْـيَا بِّ ِّزيغنَ ٍة الْ َكواكِّ ِّ‬
‫َ‬ ‫ََ‬
‫الْم َش ِّ‬
‫َ‬
‫ارد () َال يَسمعُو َن إِّ َىل الْ َم ََِّل ْاأل َْعلَى َويـُ ْق َذفُو َن ِّم ْن‬ ‫ٍ‬ ‫ُك ِّل َشيطَ ٍ‬
‫ان َم ِّ‬ ‫ّ ْ‬
‫ف اخلَطْ َفةَ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُك ِّل َجانِّ ٍ‬
‫من َخط َ‬ ‫ب () إال ْ‬ ‫ب () ُد ُحورا وهلم واص ٌ‬ ‫ّ‬
‫ب ()‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫هاب ثاق ٌ‬ ‫فأتْـبَعهُ ش ٌ‬
‫استودعغنا واعصمغنا وكن لغنا اهلَغنا‬ ‫وعوذنا و ِّ‬ ‫حصغنا ِّّ‬‫ِّ‬
‫اللهم ّ‬
‫الدائم األبدى ىف الدارين ‪.‬‬ ‫سرتك َ‬ ‫و أسبل عليغنا َ‬
‫استحفظت‬
‫ُ‬ ‫دعت و‬
‫غنصرت واستو ُ‬ ‫غنت واست ُ‬ ‫اللهم إىن حص ُ‬
‫نفسى وكل ذرة من ذرات وجودى ولو أقل من َشعرة وأهلى‬
‫أعقاهبم وأمواىل وديارى وبساتيىن وكل نعمة‬ ‫أوالدهم و َ‬ ‫وأوالدى و َ‬
‫مقدار فتيل أو نقري من اآلن إىل انفراض الدنيا‬ ‫أعطانيها رىب ولو َ‬
‫وعشريتى وصحىب وما يتعلق هبم من األهل واألموال بألف ألف‬
‫ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف {قُ ْل ُه َو اَّللُ‬
‫َح ٌد‬ ‫ِّ‬
‫َح ٌد () اَّللُ الص َم ُد () َملْ يَل ْد َوَملْ يُولَ ْد () َوَملْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُفوا أ َ‬ ‫أَ‬
‫‪17‬‬
‫استودعغنا واحفظغنا وكن لغنا‬ ‫وعوذنا وانصرنا و ِّ‬ ‫ودرعغنا ِّّ‬ ‫حصغنا ِّّ‬‫ِّ‬
‫اللهم ّ‬
‫استجب دعاءَنا وسؤلغنا كما وعدتغنا إنك‬ ‫ْ‬ ‫اهلَغنا ولك احلمد و‬
‫الختلف امليعاد‪.‬‬
‫وعصمت نفسى‬ ‫ُ‬ ‫استحفظت‬
‫ُ‬ ‫غنت و‬
‫ذت وحص ُ‬ ‫اللهم إىن عو ُ‬
‫عقاهبم وديارى وأمواىل وكل نعمة أعطانيها هللا‬ ‫وأهلى وأوالدى وأ َ‬
‫على وصحىب وعشريتى ومجاعىت ومجاعتَهم بألف ألف ألف ألف‬
‫ب الْ َفلَ ِّق () ِّم ْن َشِّّر َما َخلَ َق () َوِّم ْن َشِّّر‬ ‫ألف {قُ ْل أَعُوذُ بَِّر ِّّ‬
‫ات ِّيف الْعُ َق ِّد () َوِّم ْن َشِّّر‬‫اس ٍق إِّ َذا وقَب () وِّمن َش ِّر الغنـفاثَ ِّ‬
‫َ َ َ ْ ّ‬
‫َغ ِّ‬
‫اس ٍد إِّ َذا َح َس َد‪.‬‬
‫ح ِّ‬
‫َ‬
‫وحصغنا واحفظغنا وانصرنا واعصمغنا وكن لغنا‬ ‫ِّ‬ ‫اللهم ِّّ‬
‫عوذنا ّ‬
‫أت من اآلن إىل‬ ‫خلقت وذر َ‬‫َ‬ ‫وعوذنا من شر ما‬ ‫اهلَغنا ولك احلمد ِّّ‬
‫آخر الدهر ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫استحفظت‬
‫ُ‬ ‫غنصرت و‬ ‫يت واست ُ‬ ‫ذت وجن ُ‬ ‫اللهم إىن عو ُ‬
‫أعقاهبم إىل انقضاء‬ ‫عت وحصغنت نفسى وأهلى وأوالدى و َ‬ ‫ودر ُ‬
‫الدنيا وصحِب و عشرييت و إخواين بألف ألف ألف ألف‬
‫اس () إِّلَِّه الغن ِّ‬ ‫اس () ملِّ ِّ‬
‫ك الغن ِّ‬ ‫ب الغن ِّ َ‬ ‫ألف {قُ ْل أَعُوذُ بَِّر ِّّ‬
‫‪11‬‬
‫اس ()‬

‫‪ - 10‬ويف (ج) إين ساقطة‬


‫‪ - 11‬ويف (ج) كرر ألف ستا‬
‫‪18‬‬
‫ص ُد ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّم ْن َشِّّر الْ َو ْس َو ِّ‬
‫اس ()‬ ‫ور الغن ِّ‬ ‫س ِّيف ُ‬ ‫اس () الذي يـُ َو ْس ِّو ُ‬ ‫اخلَغن ِّ‬
‫اس ْ‬
‫اس()‬ ‫اجلِّغن ِّة َوالغن ِّ‬
‫ِّم َن ْ‬
‫وحصغنا و كن‬ ‫ِّ‬ ‫عوذنا و انصرنا واستح ْفظغنا ِّّ‬ ‫اللهم ِّّ‬
‫ودرعغنا ّ‬
‫لغنا إهلغنا ولك احلمد وقغنا من وساوس الشياطني و اإلنس ومهزاهتم‬
‫و نزغاهتم ‪.‬‬
‫استحفظت‬
‫ُ‬ ‫رت و‬ ‫غنت وسو ُ‬ ‫عوذت وحص ُ‬ ‫اللهم إىن ّ‬
‫أعقاهبم‬
‫عت نفسى وأهلى وأوالدى و َ‬ ‫يت ودر ُ‬ ‫غنصرت وجن ُ‬ ‫واست ُ‬
‫وديارى وأمواىل وكل ما أعطانيه رىب ولو كان شيئا تافها بألف‬
‫ألف ألف ألف ألف {الحول والقوة االباهلل العلى العظيم}‪.‬‬
‫وسورنا واستحفظغنا وانصرنا وجنغنا‬ ‫وحصغنا ِّّ‬ ‫اللهم عوذنا ِّ‬
‫ّ‬
‫ودرعغنا وكن لغنا اهلَغنا ولك احلمد و اكفغنا كل ذى شر فإنه‬ ‫ِّّ‬
‫والحول والقوة إالبك يا ِّّ‬
‫رىب‪.‬‬
‫قت‬
‫ت واستزر ُ‬ ‫وملكت واستعزز ُ‬ ‫ُ‬ ‫وجلبت‬
‫ُ‬ ‫طلبت‬
‫ُ‬ ‫اللهم إىن‬
‫أعقاهبم وبالدى‬ ‫الدين لغنفسى وألهلى وأوالدى و َ‬ ‫َ‬ ‫استقضيت‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫وديارى وبساتيىن وحقوىل وألخواىن ولتالمذتى وعشائرى‬
‫وأصحاىب اىل انفراض الدنيا بألف ألف ألف ألف ألف{قُ ِّل‬
‫ك تـؤِّيت الْم ْلك من تشاء وتـغن ِّزع الْم ْل ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ك مم ْن تَ َشاءُ‬ ‫ك الْ ُم ْل ِّ ُ ْ ُ َ َ ْ َ َ ُ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫الل ُهم َمال َ‬
‫ك َعلَى ُك ِّّل َش ْي ٍء‬ ‫َوتُعِّز َم ْن تَ َشاءُ َوتُ ِّذل َم ْن تَ َشاءُ بِّيَ ِّد َك ْ‬
‫اخلَْيـ ُر إِّن َ‬
‫‪19‬‬
‫قَ ِّدير () تُولِّج الليل ِّيف الغنـه ِّ ِّ‬
‫احلَي‬ ‫ِّج ْ‬ ‫ار َوتُول ُج الغنـ َه َار ِّيف اللْي ِّل َوُختْر ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ٌ‬
‫اب‪.‬‬ ‫احل ِّي وتَـرُز ُق من تَ َشاء بِّغَِّْري ِّحس ٍ‬ ‫ت وُختْرِّج الْميِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫م َن الْ َميِّّ َ ُ َ ّ َ‬
‫ِّ‬
‫َ‬ ‫ت م َن َْ ّ َ ْ َ ْ ُ‬
‫وعززنا وارزقغنا واقض‬ ‫اللهم آتغنا رزقَغنا واجلبه لغنا وملِّّكغنا ِّّ‬
‫ديونَغنا وكن لغنا إهلَغنا ولك احلمد وأمطر السماء عليغنا مدرارا وارزقغنا‬
‫كما تشاء بغري حساب‪.‬‬
‫ليت نفسى وأهلى وأوالدى‬ ‫استعززت واستو ُ‬ ‫ُ‬ ‫اللهم إىن‬
‫أوالدهم وعشريتى وتالمذتى وأعواىن ومن حيبىن وأحبه بألف‬ ‫و َ‬
‫ِّ‬ ‫ألف ألف ألف ألف {وقُ ِّل ْ ِّ ِّ ِّ‬
‫احلَ ْم ُد َّلل الذي َملْ يَـتخ ْذ َولَدا َوَملْ‬ ‫َ‬
‫ك َوَملْ يَ ُك ْن لَهُ َوِّيل ِّم َن الذ ِّّل َوَكِّّْربهُ تَ ْكبِّريا‪.‬‬ ‫يك ِّيف الْم ْل ِّ‬
‫ُ‬ ‫يَ ُك ْن لَهُ َش ِّر ٌ‬
‫عززنا و ولِّّغنا واحفظ أموالَغنا وكل ما أعطيتَغنا من‬ ‫اللهم ِّّ‬
‫الغنعم واألنعام من السراق والفساق والفجار والظلَ َمة واللصوص‬
‫والطرار‪.‬‬
‫ت‬‫استكفهت واستسلم ُ‬ ‫ُ‬ ‫زقت و‬ ‫ستغفرت واسرت ُ‬ ‫ُ‬ ‫اللهم إىن ا‬
‫أعقاهبم إىل انفراض الدنيا‬ ‫واسرتجعت لغنفسى وألوالدى و ِّ‬
‫ُ‬
‫وأصحاىب وأحزاىب وتالمذتى وإخواىن وأعواىن حيثما كانوا بألف‬
‫ألف ألف ألف ألف يس والقرآن احلكيم إىل آخرها‪.‬‬
‫أرجع‬ ‫وعجل لغنا و ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫اللهم اغفرلغنا وارمحغنا وارزقغنا وف ّكهغنا ّ‬
‫إليغنا كل ما فات وخرج يف أيديغنا وكن لغنا اهلَغنا ولك احلمد‬
‫‪20‬‬
‫ب لغنا ما أنت أهل له من املواهب اإلهلية‬ ‫وه ْ‬
‫وتفضل عليغنا يا كرمي َ‬
‫الىت اليعرفها أحد غريُك فضال أن يسأ َهلا أحد‪.‬‬
‫استجلبت رزقي وارزق أهلي و أوالدي‬ ‫ُ‬ ‫[اللهم إين‬
‫وأزواجي وعقِب و أصحايب وأشياخي وإخواين وتالمذيت و من‬
‫كان مين و أنا مغنه و أيغنما توجهغنا من اآلن إىل انقضاء الدنيا‬
‫حيثما كغنا و أيغنما كغنا و علي أي حال كغنا و أيغنما كغنا بألف‬
‫ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف من بسم هللا‬
‫الرمحن الرحيم احلمد هلل رب العاملني إىل آخرها‪.]12‬‬
‫استكفيت و استغنصرت‬ ‫ُ‬ ‫استعصمت و‬
‫ُ‬ ‫[اللهم إين‬
‫استجرت بألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف‬ ‫ُ‬ ‫استتبت و‬
‫و ُ‬
‫ألف ألف ألف ألف من حزب البحر الذي أوله ‪ :‬يا علي يا‬
‫علمك حسِب فغنعم الرب ريب‬ ‫عظيم يا حليم يا عليم أنت ريب و ُ‬
‫و نعم احلسب حسِب إىل آخرها‪] 13‬‬
‫استحفظت‬
‫ُ‬ ‫غنت و‬ ‫استغفرت واستأم ُ‬ ‫ُ‬ ‫سرتضيت و‬
‫ُ‬ ‫اللهم إىن ا‬
‫أهل القرية الىت‬
‫أوالدهم اىل آخر الدهر و َ‬ ‫نفسى وأهلى وأوالدى و َ‬
‫غنت فيها وإخواىن وأعواىن وأقربائى وأحزاىب حيثما كانوا بألف‬ ‫ك ُ‬
‫ألف ألف ألف ألف ألف ألف {لَ ْو أَنْـَزلْغنَا َه َذا الْ ُق ْرآ َن َعلَى َجبَ ٍل‬
‫‪ - 12‬مابني معقوبتني ساقط يف (أ) و (ب) أثبتغناه ألن الطبعة الثالثة بإذن الشيخ ويف حياته‬
‫‪ - 13‬ما بني معقوبتني ساقط يف (أ) و (ب) أثبتغنته ملا سبق‬
‫‪21‬‬
‫ِّ‬ ‫اشعا مت ِّ‬
‫ض ِّربـُ َها‬‫ال نَ ْ‬ ‫ك ْاأل َْمثَ ُ‬ ‫ص ّدعا ِّم ْن َخ ْشيَ ِّة اَّلل َوتِّْل َ‬ ‫َُ َ‬
‫لَرأَيـتَه خ ِّ‬
‫َْ ُ َ‬
‫املُ الْغَْي ِّ‬ ‫اس لَعلهم يـتـفكرو َن () هو اَّلل ال ِّذي َال إِّلَه إِّال هو ع ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ب‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫للغن ِّ َ ُ ْ ََ َ ُ‬
‫يم () ُه َو اَّللُ ال ِّذي َال إِّلَهَ إِّال ُه َو‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫َوالش َه َادة ُه َو الر ْمحَ ُن الرح ُ‬
‫ِّ‬ ‫وس الس َال ُم الْ ُم ْؤِّم ُن الْ ُم َهْي ِّم ُن الْ َع ِّز ُيز ْ‬ ‫ِّ‬
‫اجلَب ُار الْ ُمتَ َك ّربُ‬ ‫ك الْ ُقد ُ‬ ‫الْ َمل ُ‬
‫ص ِّّوُر لَهُ‬ ‫ئ الْ ُم َ‬ ‫ار ُ‬ ‫اخلَالِّ ُق الْبَ ِّ‬
‫ُسْب َحا َن اَّللِّ َعما يُ ْش ِّرُكو َن () ُه َو اَّللُ ْ‬
‫ض َوُه َو الْ َع ِّز ُيز‬ ‫ات َو ْاأل َْر ِّ‬ ‫احلسىن يسبِّح لَه ما ِّيف السماو ِّ‬
‫ََ‬ ‫َمسَاءُ ُْ ْ َ ُ َ ّ ُ ُ َ‬ ‫ْاأل ْ‬
‫يم‪.‬‬ ‫ْ ِّ‬
‫احلَك ُ‬
‫رض عغنا واغفر لغنا وآمغنا واحفظغنا حفظا إهليا‬ ‫اللهم ا َ‬
‫كرم عليغنا بإيتاء سؤلغنا‬ ‫أبديا ىف الدارين وكن لغنا اهلَغنا ولك احلمد و ِّّ‬
‫وزد عليغنا ِبحض فضلك وجودك وكرمك يا أكرم األكرمني كما‬
‫ك َْحمظُورا}‬ ‫وما َكا َن َعطَاءُ َربِّّ َ‬ ‫ت { َولَ َديْـغنَا َم ِّزيد}‪َ { .‬‬ ‫قل َ‬
‫أجرت‬
‫ت و ُ‬ ‫كألت وكف ْف ُ‬ ‫ست و ُ‬ ‫وقيت وحر ُ‬ ‫ُ‬ ‫اللهم إىن‬
‫عقاهبم وإخواىن وجرياىن‬ ‫ت نفسى وأهلى وأوالدى وأ َ‬ ‫وحطت وكغنف ُ‬
‫وعشريتى وصحىب من اآلن إىل آخر الدهر بألف ألف ألف ألف‬
‫ألف من األمساء احلسىن العظام ما علم اخللق مغنها وما مل يعلم‬
‫احرسغنا من املصائب واكألنا من مجيع‬ ‫اللهم قغنا عذاب الدارين و ْ‬
‫األمراض وأجرنا من مجيع الشرور واكفف عغنا أيدى اجلبارين‬
‫والطغاة والفجار والكفار وحطْغنا باألسوار اإلهلية حبيث ال تصل‬
‫‪22‬‬
‫مجيع اخللق واكغنُـ ْفغنا بالكغنف اإلهلى الذى من ُكغنِّف به‬ ‫شرور ِّ‬ ‫اليغنا ُ‬
‫ِّأمن من شرور مجيع اخللق وبألف ألف ألف ألف ألف ُسْب َحا َن‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ك ر ِّ ِّ‬
‫احلَ ْم ُد‬
‫ني () َو ْ‬ ‫ب الْعزةِّ َعما يَص ُفو َن () َو َس َال ٌم َعلَى الْ ُم ْر َسل َ‬ ‫َربِّّ َ َ ّ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫ني‪.‬‬ ‫ب الْ َعالَم َ‬ ‫َّلل َر ِّّ‬
‫اللهم هذا الدعاءُ ومغنك اإلجابةُ واستجب دعاءَنا بألف‬
‫ول لَهُ ُك ْن‬ ‫ألف ألف ألف ألف{ إِّمنَا أ َْم ُرهُ إِّ َذا أ ََر َاد َشْيئا أَ ْن يـَ ُق َ‬
‫}وصل اللهم على الغنِب صلى هللا وسلم بألف ألف‬ ‫ِّّ‬ ‫فَـيَ ُكو ُن‬
‫ألف ألف ألف ألف من صالة الفاتح الىت مطلعها اللّه َُّم َص ِّ ّل عَ ََل‬
‫ِص الْ َح ّق ِِّبلْ َح ّق َوالْهَا ِّدي‬ ‫َاِت ِّل َما َس َب َق َنَ ِّ ِّ‬ ‫َس ِّ ّي ِّدَنَ ُم َح ّم ٍد الْ َفا ِّت ِّح ِّل َما ُأغْ ِّل َق َوالْخ ِّ ِّ‬
‫ِصا ِّط َك الْ ُم ْس َت ِّق ِّمي َوعَ ََل أ ِّ ِِّل َح ّق قَدْ ِّر ِّه َو ِّم ْقدَ ِّار ِّه الْ َع ِّظ ِّمي‪.‬‬ ‫ا ََل ِّ َ‬
‫ِ‬
‫أت لغنفسى‬ ‫ت واسترب ُ‬ ‫دت واستغنصح ُ‬ ‫ستحم ُ‬ ‫اللهم إىن ا َ‬
‫وألوالدى وأهلى وجرياىن وأحباىب أيغنما كانوا وأيغنما حضروا بألف‬
‫ألف ألف ألف ألف ألف ألف من حزب السيفى الذى أولُه‬
‫اللهم أنت هللا امللك احلق املبني املتعزز بالعظمة والكربياء إىل‬
‫وصحح جسدى وكل ذرة من ذرات وجودي‬ ‫ِّ‬
‫آخرها فامحَدىن ّ‬
‫أعبدك عبادة‬ ‫وق ّو أعضاىن على عبادتك وأهلِّمىن رشدى حىت َ‬
‫وبرئْىن من كل ِّعلة كانت مىن‪ ،‬وارض عىن وعن‬ ‫ترضاها مىن‪ِّّ ،‬‬
‫أهلى ومن كان مىن وأنا مغنه رضى ال سخط بعده وال معه وكن‬

‫‪23‬‬
‫والتكلىن إىل نفسى طرف َة‬ ‫لغنا إلـهغنا ولك احلمد واستجب دعائى ِّ‬
‫َ‬
‫اجذبْين إليك‬ ‫عني وال أقل من ذلك يا من يعلم السر وأخفى و ِّ‬
‫أهل القلوب‬ ‫جبواذب ِّعغنايتك اإلهلية الرحيمية وص ِّّفىن صفاءَ ِّ‬
‫االصطفائيِّّة وانظرىن‬ ‫االجتبائية ِّ‬ ‫يد ِّعغنايتك ِّ‬
‫الطاهرة الىت صفْته ُ‬
‫شر الكون ودخل ىف‬ ‫ِّ‬
‫بعيغنك املكغنونة الىت من نظرتَه هبا ُوقي من ّ‬
‫ِّ‬
‫احل ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫يد ُه ْم‬‫ات َويَِّز ُ‬ ‫ين َآمغنُوا َو َعملُوا الص َ‬‫يب الذ َ‬‫دائرة العون﴿ َويَ ْستَج ُ‬
‫ضلِّه﴾‪.14‬‬‫ِّم ْن فَ ْ‬
‫استجذبت‬
‫ُ‬ ‫لت و‬‫بت واستغنز ُ‬ ‫استكفيت واستجل ُ‬
‫ُ‬ ‫اللهم إىن‬
‫بألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف من قول القائل‪ 15‬وهو ‪:‬‬
‫كفكافها ككمني كان من كرك‬ ‫كفاك رب ك كم يكفيك واكفة‬
‫حيكى مُ َش كشكة كلُ ْك لُك الفلَك‬ ‫ككر الكاف ىف كرك‬ ‫ي ُكر كرا ِّّ‬
‫‪16‬‬
‫كب الفلك‬ ‫كفاك مابك كم يكفيك ك ربتَه يا كوكبا كان حيكى كو َ‬
‫فاكفىن وأهلى ومن كان مىن وأنا مغنه‬ ‫وكن ىل إهلى ولك احلمد ِّ‬
‫مايهمغنا يف الدنيا واآلخرة ولو أقل من قليل واجلب لغنا‬ ‫كل ُ‬
‫نتعب وال‬ ‫أرزاقَغنا ولو كان ىف أقطار السموات واألرض حىت ال َ‬
‫اق ذُو الْ ُقوةِّ‬ ‫غنصب لغنسرتيح من لغوب الطلب ﴿إِّن اَّللَ ُه َو الرز ُ‬ ‫ن َ‬
‫‪ 14‬سورة الشورى‪ .‬آية ‪.26‬‬
‫‪ - 15‬ويف (ج) قائل نكرة‬
‫‪ -‬و األبيات يف مدح الرسول صلى هللا عليه وسلم و الضمري كفاك و املغنادي يا كوكبا هو املقصود و للشيخ رسالة صغرية يف‬
‫‪16‬بيان خاصيتها‬
‫‪24‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫السرى والعالىنّ‬ ‫ِّ‬
‫الباطىن و ّ‬
‫ِّ‬
‫الظاهرى و ّ‬
‫ّ‬ ‫الْ َمتِّني﴾‪ .17‬وأنزل علي رزقى‬
‫اجذب يل كل ٍّ ٍ‬
‫هلى من غري حول مىن والقوة جذبا إهليا ال‬ ‫و ِّ‬
‫سر إ ّ‬
‫يُعرف له سبب وال عمل وال رجاء ر ٍاج بل ِبحض فضلك‬
‫إهلي ونوٌر‬
‫وجودك وكرمك حىت أكون ككعبة يطوفين كل سر ٍّ‬
‫صمدي يقودىن إىل معرفتك ومعرفة رسولك حممد صلى هللا عليه‬
‫وسلم ‪.‬‬
‫حممد اِّالول‪ 18‬ىف اخللق والفضل‪ ،‬اآلخر‬
‫اللهم صل على سيدنا ٍ‬
‫بالصورة والبعث‪ ،‬الظاهر باجلسم والشخص‪ ،‬الباطن بالروح‬
‫اخلفى‪ 19‬ولك احلمد َوعَ ََل أ ِّ ِِّل َح ّق قَدْ ِّر ِّه َو ِّم ْقدَ ِّار ِّه الْ َع ِّظ ِّمي‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫والسر‬
‫ّ‬
‫صالة تقودىن هبا اىل معارفك اإللـهية املط ْل َسمة بأنوار التجليِّّات‬
‫الربانية املؤثِّّرة بالتخصيص البالتغنصيص وتطلقىن هبا من سجن‬
‫تقييدات اجلهات ألفارقها وأنفذ من أقطار السموات واألرض‬
‫ب أ َْد ِّخ ْل ِّين‬ ‫بالسلطان واحلجة حىت أكون ىل ال َمقام وال ُمقام َر ِّّ‬
‫ك ُس ْلطَانا‬ ‫اج َع ْل ِّيل ِّم ْن لَ ُدنْ َ‬ ‫ِّ ٍ‬
‫َخ ِّر ْج ِّين خمَُْر َج ص ْدق َو ْ‬
‫ِّ ٍ‬
‫ُم ْد َخ َل ص ْدق َوأ ْ‬
‫طفك وأنزلىن جغنةَ‬ ‫أحلىن حمل لُ ِّ‬ ‫صريا وكن ىل اهلى ولك احلمد ‪ 3‬و ِّ‬ ‫نَ ِّ‬

‫‪ 17‬سورة الزاريات‪ .‬آية‪58 :‬‬


‫‪ - 18‬واختلفت صيغة هده الصالة في النسخ ففي {ج} بلفظ آخر‬
‫‪ -‬ويف (أ) و (ب) بالواو العاطفة و السر و اخلفي – واتفق (أ)و(ب) من هغنا إىل آخر الكتاب و اختلفت (ج) بزيادة و نقص‬
‫‪19‬واخرتنا ما يف (أ) لكوهنا أم الغنسخ‬
‫‪25‬‬
‫رمحتك وأجلِّسىن ىف دائرة مقام حمبتك اخلآصة و ِّأذقىن من موائد‬
‫وهب ىل لطافةَ اإلضافة الصطفائك الرباىن‪،‬‬ ‫مددك املمدود ْ‬
‫صدق العُبوديِّّة لك‪،‬‬‫أسقىن من موارد وارد وفائك‪ ،‬واكسىن حلَل ِّ‬ ‫و ِّ‬
‫ُ ُ َ‬
‫عت من حقوقك لرجائى من‬ ‫مع ما فرطت يف جغنبك وضي ُ‬
‫أنعمت علي باإلجياد‬ ‫َ‬ ‫فضلك العظيم‪ ،‬وكرمك العميم‪ ،‬مع أنك‬
‫من غري جهاد والسؤال والاجتهاد مث أتبِّعىن‪ 20‬بالرتبية وتواىل‬
‫اإلمداد‪ ،‬هو الذى ذكرىن على مطامعى من كرمك وجودك على‬
‫بلوغ املراد من غري استحقاق ىل وال استعداد وكن ىل إهلى ولك‬
‫احلمد‪.‬‬
‫وحمو ظلمة‬‫الوداد من ِّحمغنة البِّعاد‪ِّ ،‬‬ ‫غنحة ِّ‬ ‫ِّ‬
‫وارزقىن سالمةَ م َ‬
‫العغناد؛ بغنور مشس الرشاد‪ ،‬وفَـْت ِّح أبواب السداد؛ بأيدى مدد إن‬
‫ت َخْيـ ُر‬ ‫هللا لطيف بالعباد ﴿ َر ِّّ‬
‫ب أَنْ ِّزلِّْين ُمْغنـَزال ُمبَ َاركا َوأَنْ َ‬
‫ِّ‬
‫ني﴾‪.21‬‬ ‫الْ ُمْغن ِّزل َ‬
‫فصل عليه صالة جامعة جلميع صلوات خلق هللا‬ ‫إهلى ّ‬
‫كاملة بكمال هللا دائمة بدوام هللا‪ ،‬جليلة جبالل هللا‪ ،‬مقبولة بارزة‬
‫من احلضرة احملبية‪ ،‬واصلة اىل حضرة احلبيبية‪ ،‬مفتِّّحة ألبواب‬
‫احلضرة اإللـهية‪ ،‬تغنحل هبا العُ َق ُد احلُ ُجبِّية‪ ،‬الرائغنةُ على القلوب؛‬
‫‪ - 20‬ويف نسخة مث أتبعتين عطفا على أنعمت علي‬
‫‪ 21‬سورة املؤمغنون‪ .‬آية‪. 29 :‬‬
‫‪26‬‬
‫جودية اختصاصية أبديِّّة جاذبة جذبا ربانيا‪22‬؛ ُمبغية إبغاء إهليا‬
‫أحديا صمديا؛ ديـمومية مستمرة استمرار ِّ‬
‫ملك هللا‪َ ،‬وعَ ََل أ ِّ ِِّل َح ّق‬ ‫َ‬
‫قَدْ ِّر ِّه َو ِّم ْقدَ ِّار ِّه الْ َع ِّظ ِّمي‪.‬‬
‫ب الْعِّزةِّ عما ي ِّ‬
‫ص ُفو َن () َو َس َال ٌم َعلَى‬ ‫َ َ‬ ‫ك َر ِّّ‬ ‫ُسْب َحا َن َربِّّ َ‬
‫ِّ‬ ‫الْمرسلِّني () و ْ ِّ ِّ‬
‫ني‪.‬‬ ‫احلَ ْم ُد َّلل َر ِّّ‬
‫ب الْ َعالَم َ‬ ‫ُْ َ َ َ‬
‫قلت فيهم{ َد ْع َو ُاه ْم‬ ‫اللهم اكتبغنا واجعلغنا من مجلة من َ‬
‫ك اللهم وَِّحتيتُـهم فِّيها س َالم و ِّ‬
‫آخ ُر َد ْع َو ُاه ْم أ َِّن ْ‬
‫احلَ ْم ُد‬ ‫ِّ‬
‫ف َيها ُسْب َحانَ َ ُ َ ُ ْ َ َ ٌ َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫ني‪ .‬آمني بل ألف آمني !‬ ‫ب الْ َعالَم َ‬ ‫َّلل َر ِّّ‬

‫‪ - 22‬ويف (أ) ربانية وهي صفة جلاذبة أو صفة ملا قبلها وهي األصح و مل يقع اختالف بني (أ)و(ب) إال هغنا‬
‫‪27‬‬

You might also like