Professional Documents
Culture Documents
شهر رمضان
شهر رمضان
ﻧﺑدأ ﺣدﯾﺛﻧﺎ ﺑﺻﻼة و اﻟﺳﻼم ﻋﻠﻰ اﺷرف اﻟﺧﻠق ﺳﯾدﻧﺎ ﻣﺣﻣد و ﻣﺎ روي ﻋن ﻋﺎﺋﺷﺔ
أم اﻟﻣؤﻣﻧﯾن – رﺿﻲ ﷲ ﻋﻧﮭﺎ – ﻓﻲ ﻓﺿل اﻟدﻋﺎء ﻟﯾﻠﺔ اﻟﻘدر؛ ﺣﯾث روي ﻓﻲ
اﻟﺻﺣﯾﺢ أﻧﮭﺎ ﻗﺎﻟت) :ﯾﺎ رﺳول ﷲ أرأﯾت إن واﻓﻘت ﻟﯾﻠﺔ اﻟﻘدر ﻣﺎ أ َدعُ؟ ﻗﺎل:
ﺗﻘوﻟﯾن اﻟﻠﮭم إﻧك ﻋﻔو ﺗﺣب اﻟﻌﻔو ﻓﺎﻋف ﻋﻧﻲ( ﻓﯾﺎ أﺑﻧﺎﺋﻲ ادﻋو رﺑﻛم ﻟﯾﻛون
دﻋﺎؤﻛم ﻣﺳﺗﺟﺎﺑﺎ ً ﺑﺈذن ﷲ ﻓﺈن ﺷﮭَر رﻣﺿﺎن ﺧﯾٌر ﻟﻛل اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن ﻟﻣﺎ ﻟﮫ ﻣن ﻋواﺋد
ﻋظﯾﻣﮫ ﻓﺎﻟﻣﺳﻠم اﻟذي ﯾﺻوم رﻣﺿﺎن و ﯾﻘﯾم ﻟﯾﻠﮫ ﯾﺷق طرﯾﻘﮫ اﻟﻰ اﻟﺟﻧﮫ و ﯾدﺧﻠﮭﺎ
ﺳﺎ َوَﻻ ﻋﻠَﻰ اْﻷ ََراﺋِِك َﻻ ﯾََرْوَن ﻓِﯾَﮭﺎ َ
ﺷْﻣ ً ﺑرﯾﺋﺎ ً ھﻧﯾﺎ ً ﻟﻘوﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ )ﱡﻣﺗ ﱠِﻛﺋِﯾَن ﻓِﯾَﮭﺎ َ
َزْﻣَﮭِرﯾًرا( .وﻻ ﻧﻧﺳﻰ ﻓﺿل اﻟﺻﯾﺎم ﺑﺗﺣﺳﯾن و ﺗﻘوﯾﮫ ﺻﺣﺗﻧﺎ و ھذا ﻣﺎ أﺛﺑﺗﮫ
ﻋﻠﻣﺎءﻧﺎ ﺑﺎﻟطب و ﻋﻠﻣﺎء اﻟدﯾن و ﻓﻘﮭﺎؤه
اﯾﺎم ﻣﻌدودات ﻓﮭذه اﻻﯾﺎم اﻟﻛرﯾﻣﮫ ﻣن ﺷﮭر رﻣﺿﺎن اﻟﻣﺑﺎرك و اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺗظرھﺎ
اﻟﻣﺳﻠم ﻣﻧﺎ ﻓﻲ ﻛل ﻋﻠﻰ اﺧر ﻣن اﻟﺟﻣر ﺗﻌد ﺑﻣﺛﺎﺑﮫ ﺣﺎﻓز وداﻓﻊ ﻟﮫ ﻻداء اﻟﻌﺑﺎدات و
اﻟﺻﻠوات وﺗﻘرب ﻣن ﷲ ﻋز وﺟل ﺑل ﺗﮭذب اﻓﻌﺎﻟﮫ و ﺗﻌﻠﻣﮫ ان اﻟﻌﺑﺎدات ﻟﯾﺳت
ﻣﻘﺗﺻره ﻓﻘط ﻋﻠﻰ اﯾﺎم ھذا اﻟﺷﮭر اﻟﻛرﯾم ﻓﮭﻧﯾﺋﺎ ﻟﻣن ﺣﺿره وأﻗﺎم ﻟﯾﻠﮫ.
ﻋطﺎَءه ﻻ ﻣﺣدود ﻓﯾﮫ ﺗ ُﺿﺎﻋف اﻟﺣﺳﻧﺎت و ﺗﻘﺑل ﻓﯾﮫ اﻟﺗوﺑﺎت وﺗﻣﺣﻰ ﻓﯾﮫ اﻟﺳﯾﺋﺎت
و ﺗﺻرف ﻓﯾﮫ اﻟﺷﯾﺎطﯾن و ﺗﻘﻔل ﻓﯾﮫ اﺑواب ﺟﮭﻧم ﻓﺈﻧﮫ ﺻﯾﺎم ھذا اﻟﺷﮭر ﺟزاﺋﮫ
ﻋظﯾم ﻋﻧد ﷲ ﺟل ﻋﻼه ﻓﻘد ﺟﻌﻠﮫ ﷲ ﺿوءا ً ﯾﻧﯾر ﺑﮫ اﻟﻣﺳﻠﻣﯾن ﻋﺎﻣﺔ وﯾﻌزز ﺑﮫ
اﯾﻣﺎﻧﮭم وﯾﻧﻘص ﻣن ﻣﻌﺎﺻﯾﮭم وﯾﺟﺎھدون ﺑﺄﻧﻔﺳﮭم ،أّن ﺟزءا ً ﻣن أﯾﺎم ھذا اﻟﺷﮭر
اﻟﻔﺿﯾل ﻓﯾﮫ ﺧﯾر ﻟﯾﻠﮫ ﻣن ﻟﯾﺎﻟﻲ اﻟﺳﻧﮫ ﻟﯾﻠﮫ اﻟﻘدر ﻟﻘوﻟﮫ ﺗﻌﺎﻟﻰ " وﻣﺎ ادراك ﻣﺎ ﻟﯾﻠﮫ
اﻟﻘدر ،ﻟﯾﻠﮫ اﻟﻘدر ﺧﯾٌر ﻣن اﻟف ﺷَﮭر " ﻓﺎﻟﻌﺑﺎدة ﻓﻲ ھذه اﻟﻠﯾﻠﺔ ﺧﯾٌر ﻣن اﻟﻌﺑﺎده ﻣن
اﻟف ﺷﮭر ،ﻛﻣﺎ ذﻛرﻧﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ان اﻟﺻﻼه ﻟﯾﺳت ﻣﻘﺗﺻره ﻓﻘط ﻋﻠﻰ ﺷﮭر رﻣﺿﺎن
ﻓﻣن اﻟﻧﺎس أﻗﺳﺎم ﺑﻌد اﻧﺗﮭﺎء اﻟﺷﮭر اﻟﻔﺿﯾل ﻓﻣﻧﮭم ﻣن ﻧراه ﻣﻌﺗﻛﻔًﺎ ﻋﺎﺑدا ً ﻣﺟﺗﮭدًا
ﻓﻲ رﻣﺿﺎن وﻣﺎ ﺗﻣﺎم ﯾﻧﺗﮭﻲ ھذا اﻟﺳﮭر ﺣﺗﻰ ﯾﻌود اﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﯾﮫ ﻣن اﻟﻣﻌﺎﺻﻲ
وﻣﻧﮭم ﻣن اذا اﻗﺗرب اﻧﺗﮭﺎﺋﮫ ﺗﺄﻟم و ﺑﻛﻰ و اﺳﺗﺑطﺄ َ ھذا و اﺗﺑﺎع اﻟﺷﮭوات
ود ان ﻛل ﺷﮭور اﻟﺳﻧﮫ ﻛﮭذا اﻟﺷﮭر اﻟﻔﺿﯾل وﻧراه ﯾﻠﺗزم اﻟﺷﮭر اﻟﻛرﯾم
ﺑﺎﻟطﺎﻋﺎت ﺣﺗﻰ ﺑﻌد ﻓراﻗﮫ ﻓﮭﻧﯾﺋﺎ ً ﻟﻣن ﻛﺎن اﻧﺗﻣﺎﺋﮫ ﻣﻧﮭم و ھﻧﯾﺋ ًﺎ ﻟﻣن اﺗﺑﻊ ﺳﻧﮫ
اﻟﻧﺑﻲ ﺻﻠوات ﷲ ﻋﻠﯾﮫ و ﺻﺣﺎﺑﺗﮫ رﺿوان ﷲ ﻋﻠﯾﮭم وﻛﺎن ﻟﻘﺎؤھم ﻓﻲ اﻟﺟﻧﮫ
ﻧﺻﯾب ﻋﯾﻧﮫ .
٢
اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺻﺣﺔ ﻟﺟﺳﻣك .ﻓﺈﻧﮫ ﯾﻌزز اﻟﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺳﻛر ﻓﻲ اﻟدم ﻋن
طرﯾق اﻟﺣد ﻣن ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻷﻧﺳوﻟﯾن ,ھﻧﺎك اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺷﯾر إﻟﻰ أن
اﻟﺻﯾﺎم ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳﯾن ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﺳﻛر ﻓﻲ اﻟدم ﻓﻲ اﻟﺟﺳم ،وﯾﻣﻛن أن ﯾﻛون
ﻣﻔﯾدًا ﺑﺷﻛل ﺧﺎص ﻟﻸﺷﺧﺎص اﻟذﯾن ﺗم رﺑطﮭم ﺑزﯾﺎدة ﺧطر اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻣرض
اﻟﺳﻛري .وأﯾﺿﺎ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺎرﺑﺔ اﻻﻟﺗﮭﺎﺑﺎت اﻟﺣﺎده ھو ﺳﺑب اﻟﻌدﯾد ﻣن
اﻷﻣراض واﻻﻟﺗﮭﺎﺑﺎت ،إذا ﻛﺎن اﻟﺻﯾﺎم ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻟﺗﮭﺎب اﻟﻣزﻣن
أو اﻟﺣﺎد ،ﻓﯾﻣﻛن أن ﯾﻛون ﻣﻔﯾدًا ﻓﻲ ﻋﻼج اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺷﻛﻼت اﻟﺧطﯾرة .ﯾﻣﻛن أن
ﺗﺷﻣل) -اﻟﺗﮭﺎب اﻟﻣﻔﺻل اﻟروﻣﺎﺗوﯾدي ,أﻣراض اﻟﻘﻠب ,اﻷﻣراض اﻟﻣزﻣﻧﺔ ,ﺧطر
اﻻﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺳرطﺎن ,اﻧﺧﻔﺎض ﻣﺳﺗوى اﻻﻟﺗﮭﺎﺑﺎت اﻟﻔﯾروﺳﯾﺔ أو اﻟﺑﻛﺗﯾرﯾﺔ ( و
ﯾﺳﺎﻋد أﯾﺿﺎ ﻓﻲ ﺗﻌزﯾز ﺻﺣﺔ اﻟﻘﻠب ﻓﯾﻣﻛن أن ﺗﺳﺑب أﻣراض اﻟﻘﻠب ﻣﺿﺎﻋﻔﺎت
ﺗﮭدد اﻟﺣﯾﺎة وھﻲ أﺣد اﻷﺳﺑﺎب اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﻠوﻓﺎة ﺣول اﻟﻌﺎﻟم ،ﯾﻣﺛل ﺣواﻟﻲ ٪ ٣١٫٥
ﻣن اﻟوﻓﯾﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ،وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن أي ﺷﻲء ﯾﻣﻛﻧﮫ ﺧﻔض ھذا اﻟﻣﻌدل ﻣﻔﯾد ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ
ﻟﻠﺻﺣﺔ .ﯾﻘﻠل اﻟﺻﯾﺎم ﻣن ﻣﺧﺎطر اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣراض اﻟﻘﻠب ﻋن طرﯾق ﺗﺣﺳﯾن ﺿﻐط
اﻟدم واﻟدھون اﻟﺛﻼﺛﯾﺔ وﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻛوﻟﯾﺳﺗرول ﻓﻲ اﻟﺟﺳم ،ﯾﻣﻛن أن ﯾﺳﺎﻋد ﺗﺑدﯾل
ﻧظﺎﻣك اﻟﻐذاﺋﻲ وﺗﻧﻔﯾذ ﻧوع ﻣن اﻟﺻﯾﺎم ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن ﺣﺎﻟﺗك اﻟﺻﺣﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ .و آﺧًرا
ﻓﺈﻧﮫ ﯾﻌزز وظﺎﺋف اﻟدﻣﺎغ ﻓﻧﺣن ﻧﻌﻠم ﺟﻣﯾﻌًﺎ أن اﻟدﻣﺎغ ھو أﺣد أھم أﺟزاء اﻟﺟﺳم
ﻟﻠﻌﻣل ﺑﺷﻛل ﺟﯾد ،ﻛﺎﻧت ھﻧﺎك ﺑﻌض اﻟدراﺳﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺷﯾر إﻟﻰ أن اﻟﺻﯾﺎم ﯾﻣﻛن أن
ﯾﻛون ﻟﮫ ﺗﺄﺛﯾر ﻛﺑﯾر ﻋﻠﻰ ﺻﺣﺗك اﻟﻣﻌرﻓﯾﺔ .أظﮭر اﻷﺷﺧﺎص اﻟذﯾن ﯾﺻوﻣون ﻋﻠﻰ
ﻓﺗرات ﻣﻧﺗظﻣﺔ أو ﯾﺗﺑﻌون روﺗﯾن اﻟﺻﯾﺎم اﻟﻣﺗﻘطﻊ ﺗﺣﺳﻧًﺎ ﻓﻲ ﻋﯾﺎر اﻟدﻣﺎغ وﺑﻧﯾﺔ
اﻟدﻣﺎغ .ﯾﻣﻛن أن ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺗطوﯾر اﻟﺧﻼﯾﺎ اﻟﻌﺻﺑﯾﺔ وﺗﻌزﯾز اﻟﺻﺣﺔ اﻟﻣﻌرﻓﯾﺔ،
ﺿﺎ ﻓﻲ ﻋﻼج اﻻﺿطراﺑﺎت اﻟﺗﻧﻛﺳﯾﺔ اﻟﻌﺻﺑﯾﺔ ﯾﻣﻛن أن ﯾﺳﺎﻋدك أﯾ ً
ﻛﻣﺎ ان ﻓﺎﺋدﺗﮫ ﻋﺎدت اﻟﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ھُﻧﺎك اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻔواﺋد اﻟﺗﻲ ﺗﻌود ﻋﻠﻰ
اﻟُﻣﺟﺗﻣﻊ ﻓﻲ ﺷﮭر رﻣﺿﺎن ،وﻣﻧﮭﺎ ﺷﮭر رﻣﺿﺎن ﺷﮭٌر ﻟﻠﺟود واﻹﺣﺳﺎن وﻣواﺳﺎة
اﻟﻔ ُﻘراء.ﺷﮭٌر ﻟﻠﺗرﺑﯾﺔ اﻟُﻣﺟﺗﻣﻌﯾﱠﺔ؛ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗ ﱠراﺑط اﻟذي ﯾﺟﻣﻊ ﺑﯾن أﻓراد اﻟُﻣﺟﺗﻣﻊ
ﺑﻘﯾﺎﻣﮭم ﺑﻌﺑﺎدٍة واﺣدٍة .ﺷﮭٌر ﻟﻠوﺣدة واﻟﺗ ﱠﺟﻣﻊ ،وﺧﺎﺻﺔً ﺑﯾن اﻷھل واﻷﻗﺎرب ﻋﻧد
ﺻﻠﺔ واﻟﻣﺣﺑّﺔاﻹﻓطﺎر ،أو اﻟﺳﺣور ،أو ﺻﻼة اﻟﺗ ﱠراوﯾﺢ ،ﻣﱠﻣﺎ ﯾ ُﻌ ِ ّﻣق وﯾزﯾد أواﺻر اﻟ ِ ّ
٣
ﺑﯾن اﻟﻧﱠﺎسِ ،ﻟﻘوﻟِﮫ -ﺗﻌﺎﻟﻰ) :-إِﱠن َھـِذِه أ ُﱠﻣﺗ ُﻛُْم أ ُﱠﻣﺔً َواِﺣدَةً َوأ َﻧَﺎ َرﺑﱡﻛُْم ﻓَﺎْﻋﺑ ُد ُوِن( ،ﻛﻣﺎ
أﻧﱠﮫ ﯾ ُﻘِّوي أواﺻر اﻟﻣﺣﺑﱠﺔ واﻹﯾﺟﺎﺑﯾﱠﺔ ﺑﯾن أﻓراد اﻟُﻣﺟﺗﻣﻊ وﻛل ھذا اﻟﺣدﯾث ﻋن ﻓواﺋد
ھذه اﻟﺷﮭر اﻟﻔﺿﯾل و ﻻ ﻧوﻓﯾﮫ ﺣﻘﮫ ﻓﮭﻧﺎﻟك ﻟﮫ ﻓواﺋد ﻛﺛﯾرة ﻻ ﺗﺣﺻﻰ و ﻻ ﺗﻌد.
ف ﻟك اﻟﺣﻣد ﻛﻣﺎ ﻓﻲ اﻷرض واﻟﺳﻣﺎوات ﻣﻠﺋﺎ ً ان اﻧﻌﻣت ﻋﻠﯾﻧﺎ ﺑﻘﯾﺎم ھذا اﻟﺷﮭر
وﺻﯾﺎﻣﮫ و أﻋﺎده ﷲ ﻋﻠﯾﻧﺎ وﻋﻠﯾﻛم ﺑﺎﻟﺧﯾر و اﻟﺳﻼﻣﮫ.
٤