You are on page 1of 5

‫لطبةخاألوىلخخ‪:‬خخخخخخإىلخمنخيتثاقلونخعنخصالةخالفجر خ‬

‫ا خ‬

‫الحمد هلل الذي فرض علينا الصالة‪ ،‬وجعلها ألهل اإليمان نورا ً وضيا ًء‪.‬‬

‫الحمد هلل الذي جعل لنا الليل لباسا ً والنهار معاشاً‪.‬‬

‫سبحانه يكلف بالقليل‪ ،‬ويجزى بالجزيل‪ ،‬ويعفو عن المذنبين ويجزي‬


‫المحسنين‪.‬‬

‫نحمده تبارك وتعالى ونسأله التوفيق والسداد والرشد واليقين‪.‬‬

‫والصالة والسالم على إمام المتقين وسيد المرسلين وخير خلقه أجمعين‪،‬‬
‫وعلى آله وصحبه الغر الميامين‪ ،‬أما بعد‪:‬‬

‫هللا ‪ -‬ع ََّز َو َج َّل ‪ ﴿ :-‬يَاأَيُّ َها الَّذ َ‬


‫ِين آ َمنُوا إِ ْن‬ ‫قوى ِ‬ ‫سي ِبت َ َ‬ ‫وصيكُم َونَف ِ‬ ‫أ َ َّما بَعدُ‪ ،‬فَأ ُ ِ‬
‫ّللاُ ذُو ا ْل َف ْ‬
‫ض ِل‬ ‫س ِيئَاتِ ُك ْم َويَ ْغ ِف ْر َل ُك ْم َو َّ‬ ‫ّللا يَجْ َع ْل َل ُك ْم فُ ْرقَانًا َويُك َِف ْر َ‬
‫ع ْن ُك ْم َ‬ ‫تَتَّقُوا َّ َ‬
‫ا ْلعَ ِظ ِ‬
‫يم ﴾‬

‫ان‪َ ،‬والَّتي تُكَد ُِر‬ ‫حزنَ ِة في َهذَا َّ‬


‫الز َم ِ‬ ‫وميَّ ِة ال ُم ِ‬ ‫ون‪ِ ،‬م َن ال َم َواقِ ِ‬
‫ف اليَ ِ‬ ‫أَيُّ َها ال ُمس ِل ُم َ‬
‫صةً‪ِ ،‬من‬ ‫جر َخا َّ‬‫صال ِة الفَ ِ‬
‫اج ِدنَا في َ‬
‫س ِ‬‫ط ِر‪َ ،‬ما نَ َراهُ في َم َ‬ ‫اط َر بَل َوتُنذ ُِر بِال َخ َ‬
‫ال َخ ِ‬
‫اجد َ‬
‫ِين‪،‬‬ ‫س ِ‬
‫ين ال َّ‬ ‫اض َح ٍة في أَعدَا ِد َّ‬
‫الرا ِك ِع َ‬ ‫ين‪َ ،‬وقِلَّ ٍة َو ِ‬
‫ص ِل َ‬
‫شدِي ٍد في ال ُم َ‬ ‫نَ ٍ‬
‫قص َ‬
‫ين‬ ‫ين َوال َمعذُ ِ‬
‫ور َ‬ ‫س َ‬ ‫ين‪َ ،‬‬
‫غي ِر َمحبُو ِ‬ ‫آمنِ َ‬ ‫ب أ َ ِص َّحا َء قَاد ِِر َ‬
‫ين ِ‬ ‫َو ِغيَا ِ‬
‫صلَ َواتِ؟! َوأ َ َ‬
‫ين ِر َجا ٌل نَع َه ُد ُهم في بَ ِقيَّ ِة‬ ‫صفُ ٌ‬
‫وف ت ُ َرى في َ‬
‫سائِ ِر ال َّ‬ ‫ين ُ‬ ‫أَ َ‬
‫األَوقَاتِ؟!‬
‫سنَةٌ َوال نَو ٌم؟! فَك َ‬
‫َيف ال‬ ‫ي القُيُّو َم الَّذِي ال تَأ ُخذُهُ ِ‬ ‫أَلَ َ‬
‫يس هللاُ ‪-‬تعالى‪ُ -‬ه َو ال َح َّ‬
‫ع ٍة أَو أَقَ َّل أَو‬
‫سا َ‬
‫ي بَع َد َ‬ ‫ع تَنَا ُم عَن أ َ َح ِ‬
‫ب األَع َما ِل ِإلَي ِه‪ ،‬ثم ِه َ‬ ‫تَستَح ِيي ِمنهُ ُج ُمو ٌ‬
‫ض ِجي ًجا‬ ‫ق‪َ ،‬وتَمت َ ِل ُ‬
‫ئ الدُّنيَا بها َ‬ ‫ط ُر ُ‬‫ظ بِ َها ال ُّ‬
‫ع َوتَكت َ ُّ‬ ‫أَكث َ َر‪ ،‬ت َ ِضي ُ‬
‫ق بِ َها الش ََّو ِار ُ‬
‫ق َوتَر ُجو ُه‬ ‫الرز َ‬ ‫ب ِم َن ِ‬
‫هللا ِ‬ ‫سا ِبقَةٌ ِإلى أَع َما ِل َها‪ ،‬تَطلُ ُ‬ ‫ط ِلقَةٌ في دُنيَا َها ُمت َ َ‬‫ي ُمن َ‬‫َو ِه َ‬
‫أَن يُ َو ِ‬
‫س َع لَ َها العَ َ‬
‫طا َء؟!‬

‫ف قَدِي ًما‬
‫عر ُ‬ ‫سا ُه ُل في أَدَائِ َها َم َع ال َج َما َ‬
‫ع ِة‪ ،‬يُ َ‬ ‫جر َوالت َّ َ‬ ‫َان التَّثَاقُ ُل عَن َ‬
‫صال ِة الفَ ِ‬ ‫ك َ‬
‫او ُزوا الثَّالثِ َ‬
‫ين‪ ،‬بَل ِمن‬ ‫ار في َز َمانِنَا يُو َج ُد ِم َّمن ت َ َج َ‬
‫ص َ‬‫ب‪ ،‬فَ َ‬ ‫ِمن قِلَّ ٍة ِم َن ال َّ‬
‫شبَا ِ‬
‫ين‪ ،‬فَيَا لَهُ ِمن ت َ َرا ُج ٍع َما أَشنَعَهُ! َويَا لَ َها‬
‫س َ‬ ‫او ُزوا األَربَ ِع َ‬
‫ين َوال َخم ِ‬ ‫ُك ُهو ٍل ت َ َج َ‬
‫سوأ َ َها!‬
‫س ٍة َما أ َ َ‬
‫ِم ِن انتِكَا َ‬

‫سهُ َوذَ َهبَت َ‬


‫سنَ َواتُ‬ ‫َاب َرأ ُ‬
‫ط ِم َّمن ش َ‬ ‫ون ‪َ -‬ما أَقبَ َح الت َّ ِ‬
‫فري َ‬ ‫أ َ َجل ‪ -‬أَيُّ َها ال ُم ِ‬
‫ؤمنُ َ‬
‫ف َما‬ ‫َان األَجد َُر بِ ِه أَن يَك َ‬
‫ُون قَ ِد اكت َ َم َل عَقلُهُ َو َز َكا َرأيُهُ‪َ ،‬وع ََر َ‬ ‫ع ُم ِر ِه‪َ ،‬وك َ‬
‫ُ‬
‫ق قَلبُهُ َك َما َر َّ‬
‫ق عَظ ُمهُ‪،‬‬ ‫طهُ‪َ ،‬وأَن يَك َ‬
‫ُون قَد َر َّ‬ ‫يَنفَعُهُ َويَرفَعُهُ ِم َّما يُه ِب ُ‬
‫طهُ َويُس ِق ُ‬
‫يق نَ َجاتِ ِه في قَ ِ‬
‫بر ِه‪ُ ،‬مفَ ِر ً‬
‫طا‬ ‫غافِالً عَن َ‬
‫ط ِر ِ‬ ‫فَ ِإذَا بِ ِه َما َزا َل يَتَلَفَّتُ يَمنَةً َويَ َ‬
‫سرةً‪َ ،‬‬
‫شر ِه‪.‬‬
‫وز ِه يَو َم َح ِ‬ ‫في أ َ َه ِم أَسبَا ِ‬
‫ب فَ ِ‬
‫صب َح فَ ُه َو في ِذ َّم ِة هللاِ‪ ،‬فَال َيطلُ َبنَّ ُك ُم‬‫صلَّى ال ُّ‬
‫سلَّ َم‪َ " :‬من َ‬ ‫علَي ِه َو َ‬
‫صلَّى هللاُ َ‬
‫قال َ‬
‫علَى‬ ‫در ْكهُ ثم يَ ُكبَّهُ َ‬ ‫َيء؛ فَ ِإنَّهُ َمن يَطلُ ْبهُ ِمن ِذ َّمتِ ِه ِبش ٍ‬
‫َيء يُ ِ‬ ‫هللاُ ِمن ِذ َّمتِ ِه ِبش ٍ‬
‫جه ِه في نَ ِار َج َهنَّ َم " َر َوا ُه ُمس ِل ٌم ‪.‬‬
‫َو ِ‬
‫صالةُ ال ِعش ِ‬
‫َاء‬ ‫ين َ‬ ‫علَى ال ُمنَافِ ِق َ‬ ‫سلَّ َم‪ " :‬إِ َّن أَثقَ َل َ‬
‫صال ٍة َ‬ ‫علَي ِه َو َ‬‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫َوقَا َل َ‬
‫بوا‪َ ،‬ولَقَد َه َممتُ أَن آ ُم َر‬ ‫يه َما ألَتَو ُه َما َولَو َح ً‬
‫ون َما فِ ِ‬ ‫جر‪َ ،‬ولَو يَعلَ ُم َ‬ ‫صالةُ الفَ ِ‬ ‫َو َ‬
‫ي بِ ِر َجا ٍل َمعَ ُهم‬
‫ق َم ِع َ‬ ‫اس‪ ،‬ثم أَن َ‬
‫ط ِل َ‬ ‫ي بِالنَّ ِ‬ ‫صال ِة فَتُقَا َم‪ ،‬ثم آ ُم َر َر ُجالً فَيُ َ‬
‫ص ِل َ‬ ‫بِال َّ‬
‫علَ ِ‬
‫يهم بُيُوت َ ُهم ِبالنَّ ِار "‬ ‫صالةَ‪ ،‬فَأ ُ َح ِر َ‬
‫ق َ‬ ‫ب ِإلى قَ ٍ‬
‫وم ال يَش َهد َ‬
‫ُون ال َّ‬ ‫ِح َز ٌم ِمن َح َ‬
‫ط ٍ‬
‫َر َواهُ البُ َخ ِار ُّ‬
‫ي َو ُمس ِل ٌم‪.‬‬

‫اج ِد ِبالنُّ ِ‬
‫ور‬ ‫س ِ‬‫ظلَ ِم ِإلى ال َم َ‬‫ين في ال ُّ‬ ‫ش ِر ال َمشَّائِ َ‬ ‫علَي ِه َو َ‬
‫سلَّ َم‪ " :‬بَ ِ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫َوقَا َل َ‬
‫ي‪.‬‬‫ص َّح َحهُ األَلبَان ُّ‬ ‫ِي َوأَبُو د ُ‬
‫َاو َد َو َ‬ ‫رمذ ُّ‬ ‫الت َّ ِام يَو َم ال ِقيَا َم ِة " َر َواهُ التِ ِ‬

‫ص َّح بها النَّق ُل‬


‫وص العَ ِظي َم ِة‪ ،‬الَّتي َ‬
‫ص ِ‬‫ي بَع َد َه ِذ ِه النُّ ُ‬ ‫أَيُّ َها ال ُمس ِل ُم َ‬
‫ون‪َ ،‬ماذَا بَ ِق َ‬
‫ق ع َِن ال َه َوى؟!‬
‫نط ُ‬
‫ع َّمن ال يَ ِ‬
‫َ‬

‫صال ِة الفَ ِ‬
‫جر َم َع‬ ‫علَى َ‬ ‫ظا َ‬ ‫َان ُم َحافِ ً‬‫ون – َو َمن ك َ‬ ‫هللا – أَيُّ َها ال ُمس ِل ُم َ‬
‫ق َ‬ ‫أَال فَ ْلنَت َّ ِ‬
‫ي أَكبَ ُر النِعَ ِم‪،‬‬ ‫علَى َما َخ َّ‬
‫صهُ بِ ِه ِمن َه ِذ ِه النِع َم ِة الَّتي ِه َ‬ ‫ع ِة‪ ،‬فَ ْليَح َم ِد َ‬
‫هللا َ‬ ‫ال َج َما َ‬
‫س ِار ْع ِبالتَّوبَ ِة‬ ‫يب أَيَّا ًما‪ ،‬فَ ْليُ َ‬ ‫سجدِ‪ ،‬أَو يَح ُ‬
‫ض ُر يَو ًما َويَ ِغ ُ‬ ‫َان َه ِ‬
‫اج ًرا ِلل َم ِ‬ ‫َو َمن ك َ‬
‫ت َو ُه َو‬ ‫يم‪ ،‬قَب َل أَن يَف َجأَهُ َها ِذ ُم اللَّذَّا ِ‬ ‫صا ِدقَ ِة َوالت َّ َرا ُج ِع عَن َهذَا الذَّن ِ‬
‫ب العَ ِظ ِ‬ ‫ال َّ‬
‫وك الش َّْم ِس ِإلَى‬ ‫يم‪ ﴿ :‬أَقِ ِم ال َّ‬
‫ص َالةَ ِل ُدلُ ِ‬ ‫الر ِج ِ‬
‫ان َّ‬
‫ط ِ‬ ‫علَى ذَن ِب ِه‪ ،‬أَعُوذُ ِبا ِ‬
‫هلل ِم َن الشَّي َ‬ ‫َ‬
‫ش ُهودًا * َو ِم َن اللَّ ْي ِل فَت َ َه َّج ْد‬ ‫آن ا ْلفَجْ ِر ِإ َّن قُ ْر َ‬
‫آن ا ْلفَجْ ِر ك َ‬
‫َان َم ْ‬ ‫ق اللَّ ْي ِل َوقُ ْر َ‬
‫س ِ‬ ‫َ‬
‫غ َ‬
‫ب أَد ِْخ ْلنِي ُم ْد َخ َل‬
‫سى أ َ ْن يَ ْبعَث َ َك َربُّ َك َمقَا ًما َمحْ ُمودًا * َوقُ ْل َر ِ‬ ‫ِب ِه نَافِلَةً لَ َك َ‬
‫ع َ‬
‫س ْل َ‬
‫طانًا نَ ِص ً‬
‫يرا ﴾‬ ‫ْق َواجْ َع ْل ِلي ِم ْن لَ ُد ْن َك ُ‬ ‫ْق َوأ َ ْخ ِرجْ ِني ُم ْخ َر َ‬
‫ج ِصد ٍ‬ ‫ِصد ٍ‬
‫اللهم أجعلنا من المصلين الذين هم على صالتهم حافظون‪.‬‬

‫أقول ما سمعتم ‪ ،‬واستغفر هللا لي ولكم ‪ ،‬إنه غفور رحيم‪.‬‬


‫لطبةخالثاني خةخ خ‪ :‬خ‬
‫ا خ‬

‫هلل حمدا ً طيبا ً كثيرا ً مباركا ً فيه كما يُ ُّ‬


‫حب ربُّنا و َيرضى‪ ،‬وأشه ُد أن ال‬ ‫الحم ُد ِ‬
‫أن محمدا ً عبدُه ورسولُه صلى هللاُ‬ ‫إلهَ إال هللاُ وحدَه ال ش َ‬
‫َريك له‪ ،‬وأشه ُد َّ‬
‫وسل َم عليه وعلى آ ِله وصح ِبه ومن اهتدى بهداه أ َ َّما َبع ُد‬

‫ب‬
‫ُور ‪َ ،‬و َم َرا ِك َ‬
‫ور َود ٍ‬ ‫ص ٍ‬‫ون َه ِذ ِه الدُّنيَا ِب َما فِي َها ِمن قُ ُ‬
‫أيها المؤمنون ‪َ :‬هل ت َ َر َ‬
‫ير ِمن َها ك ُِل َها ‪ ،‬فَك َ‬
‫َيف‬ ‫سنَّةَ الفَ ِ‬
‫جر َخ ٌ‬ ‫موا ٍل؟! ‪ِ ،‬إ َّن ُ‬ ‫َوأَن َه ٍار ‪َ ،‬وأَش َج ٍار َوأ َ َ‬
‫س ٍل عَن أَدَائِ َها في‬
‫جر أَو ُمتَكَا ِ‬
‫ض ِة؟! أَال فَ ْليَعلَ ْم ُك ُّل نَائِ ٍم عَن صال ِة الفَ ِ‬
‫ِبالفَ ِري َ‬
‫خرى‪َ ،‬وقَ َّد َم َما ت ُ ِحبُّهُ نَف ُ‬
‫سه ُ‬ ‫سج ِد َبع َد َهذَا‪ ،‬أَنَّهُ قَد آث َ َر الدُّن َيا َ‬
‫علَى األ ُ َ‬ ‫ال َم ِ‬
‫رضي ِه‬
‫هللا َو َما يُ ِ‬
‫مر ِ‬ ‫علَى أ َ ِ‬
‫َوتَشت َ ِهي ِه َ‬
‫ي أَع َ‬
‫ظ ُم القَ َو ِ‬
‫اط ِع‬ ‫ي ‪ ،‬فَ ِإنَّ َها ِه َ‬
‫اص َ‬
‫وب َوال َم َع ِ‬ ‫أَال فَاتَّقُوا َ‬
‫هللا‪َ ،‬واحذَ ُروا الذُّنُ َ‬
‫بر ِه َو ِحي ًدا فَ ِريدًا‪ ،‬فَال يُنِ ُ‬
‫ير‬ ‫ض ُع فِي ِه ال َمر ُء في قَ ِ‬ ‫َوال َم َوانِ ِع‪َ ،‬وتَذَك َُّروا يَو ًما يُو َ‬
‫صالةُ‬‫ضلُهُ ال َّ‬ ‫ير ُه َوأَف َ‬
‫ع َم ِل ِه‪َ ،‬و َخ ُ‬ ‫شتَهُ‪ِ ،‬إالَّ َ‬
‫صا ِل ُح َ‬ ‫ظلمتَهُ َوال يُ ِزي ُل َوح َ‬ ‫ُ‬
‫َ َ َ َ ُّ َ َ ِّ ُ‬
‫يم‬ ‫ك ‪-‬الرعلِ‬
‫َ‬ ‫اَّلل بِ َذلِ‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬‫ر‬ ‫َم‬‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ش ِريَِّ‬
‫ة‬ ‫َ‬ ‫رب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ك‬
‫َ‬‫ز‬‫ر‬ ‫َ‬
‫أ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫هذا‪،‬خوصلواخوسلموا َعلَى َخ رِْي ال َِ‬
‫رَبيَِّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ين‬ ‫َّب َي أَيُّها الَّ ِ‬


‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬‫َ‬‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬‫ُّ‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫اَّلل وم ََلئِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫﴿‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ل‬‫ال َع َّز ِمن قَائِ‬
‫ا رْلَ ِكي ُم‪ -‬فَ َق َ‬
‫َ‬ ‫يَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫علَى نَبِيِنا ُم َح َّم ٍد‬
‫وسل ْم َ‬
‫ِ‬ ‫اللَّ ُه َّم َ‬
‫ص ِل‬ ‫صلُّوا َعلَريه َو َسلي ُموا تَ رسل ً‬
‫يما﴾‬ ‫آمنُوا َ‬
‫َ‬

‫اللهم َّ‬
‫أعز اإلسالم والمسلمين ‪ ،‬وأذ َّل الشرك والمشركين ‪ ،‬ودمر أعداء‬
‫الدين‪ ،‬واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا ‪ ،‬وسائر بالد المسلمين‪،‬‬
‫ص ِلحْ أَئِ َّمتَنَا َو ُو َالةَ أ ُ ُم ِ‬
‫ورنَا‪ ،‬اللهم وفق ولي أمرنا‬ ‫طانِنَا‪َ ،‬وأ َ ْ‬
‫آمنَّا فِي أ َ ْو َ‬
‫اللَّ ُه َّم ِ‬
‫خادم الحرمين الشريفين لما تحب وترضى وخذ بناصيته للبر والتقوى اللهم‬
‫وفقه وولي عهده لما فيه صالح البالد والعباد‬

‫اللهم انصر جنودنا المرابطين على حدود بالدنا اللهم كن لهم مؤيدا ونصيرا‬
‫ومعينا وظهيرا‬

‫علَى ا ْل َح ِ‬
‫ق‬ ‫س ِل َماتِ‪َ ،‬وأ َ ِل ْ‬
‫ف بَ ْي َن قُلُو ِب ِه ْم‪َ ،‬واجْ َم ْع َ‬ ‫ين َوا ْل ُم ْ‬ ‫اللَّ ُه َّم ا ْغ ِف ْر ِل ْل ُم ْ‬
‫س ِل ِم َ‬
‫َك ِل َمت َ ُه ْم‪.‬‬

‫سنَةً‪َ ،‬وقِنَا َو َوا ِلدِينَا َ‬


‫عذَ َ‬
‫اب ا ْلقَ ْب ِر‬ ‫سنَةً‪َ ،‬وفِي ْاْل ِخ َر ِة َح َ‬
‫َربَّنَا آتِنَا فِي ال ُّد ْنيَا َح َ‬
‫َوالنَّ ِار‪.‬‬

‫عموم نعمه يزدكم‬


‫ِ‬ ‫عباد هللا‪ :‬اذكروا هللا العظي َم يذكركم‪ ،‬واشكروه على‬

‫صنَعُ َ‬
‫ون)‬ ‫ّللا أ َ ْكبَ ُر َو َّ‬
‫ّللاُ يَ ْعلَ ُم َما ت َ ْ‬ ‫(ولَ ِذ ْك ُر َّ ِ‬
‫َ‬

You might also like