You are on page 1of 36

‫‪:‬‬

‫ء@‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫ح@ت@ش‬
‫ص=‪@-‬تى‬
‫ص‬

‫ت‬
‫لجمااغدا@ه@ص‬
‫ت؟‪-‬حجتر‪=-‬؟‬
‫@‬

‫ش‪--‬ض‪--‬‬
‫@ت‪-------‬‬
‫تب‪-=---‬‬
‫ص‪-=-‬‬
‫ع@‬

‫المثتيخ‪ ---‬ء‪@ --‬ى‪--=-‬‬


‫ء‪-‬‬

‫@‪----‬؟‬
‫ح@‪---‬‬ ‫ص‬

‫@ح@‬ ‫@‬ ‫حع‪----‬‬ ‫ح@‬

‫يم لشماحة‬
‫ص‬

‫@‬
‫جي@‪:-‬ص‬
‫@حدشتى@؟‪----‬ير‪ -‬ضجى‪--‬‬
‫@حبم‬
‫يهي‪@ :‬ح@=جمج@‬
‫س‬

‫عه@ ا@عزيزبق ا@قي بافي@‬


‫@@‬
‫‪@+-‬‬
‫ء‬ ‫س‪-‬‬
‫خد‬
‫ح@‪--‬‬
‫سحى@‬

‫مفتنىغايم الميلكة العربيإصالسعوديه‪-‬‬


‫@‬

‫ا‪--‬ير@رر‪-‬‬ ‫عء@حم@خحح‪-‬ووجمج@‬
‫بر‬

‫ج@ص س@مكأس‬
‫يم@‬
‫‪---‬‬
‫@‬

‫@‬ ‫كى‬
‫@‬
‫ص‬

‫ت‪ -/‬س@صع@‬
‫@@@بم‬
‫@‬
‫"‬

‫لا‪ -./‬ب ارابوطن للتبي@ر@ف‬ ‫@‬ ‫س‪.‬‬


‫@‬

‫ير‪-‬‬ ‫@‬
‫حقوقي الطبع معفوظة‬

‫الطبعة الأو@أ‬

‫د ا را لوفى للنشر‪ -‬الرياضا‬


‫حطوط) لاكى‬ ‫‪(5 4 7 9 2‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪331‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪47239‬‬
‫‪ 4-‬عى ب‬ ‫ط‬ ‫‪0‬‬ ‫ماتى‬

‫ول @ ‪ @.‬ول حالأ@هالا‪ *3-‬كسم@ م@‬ ‫البريد الالكترونط‪:‬‬ ‫@‬

‫كحثحث@‬ ‫موقفا على احشرنث‪ *:‬ه؟‪ .‬عع@ ول كثثال@‪-‬‬ ‫@‬


‫لليو منيرلم‬ ‫نصلى ألل@‬ ‫د@‬ ‫آسبأ‬
‫حكللأ آحكح@ أف"تمكل‬

‫لسماحة‬
‫الشيخ‬
‫باز‬ ‫بن عبد الله بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬

‫مفتي عام المملكة العربية السعودية‬

‫او الوطن للنشر‬ ‫@‬


‫ا نهم‬ ‫عد‬ ‫أ‬ ‫أسباسنصر ا لله للمؤمنين على‬

‫لم @‬ ‫‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫أ@ بل@ ثمر لله ل@مؤمنيغ عله ن@ ة أئ@م‬

‫والسلام‬ ‫العالمين والعاقبة للمتقين‪ ،‬والصلاة‬ ‫الحمد دته رب‬

‫وأمه على وحيمنبينا لامامنا‬ ‫وخيرته من خلقه‬ ‫ورسوله‪،‬‬ ‫عبده‬ ‫على‬


‫سبيله‬ ‫ومن سلك‬ ‫وأصحابه‬ ‫وعلى آله‬ ‫بن عد الله‬ ‫محمد‬
‫وسيدنا‬

‫واهدى بهداه! لى يوم الدين‪.‬‬


‫بث@‪،‬‬ ‫نط‬
‫هذا اللقاء‬
‫الله‬
‫بإخوة في‬ ‫من به من‬ ‫ما‬
‫رجل على‬ ‫الله عز‬ ‫فإني أشكر‬
‫في أضرف بقعة من بقاع الدنيا وهي‪ :‬مكقالمكرمة ث للتواصي بالحق‬
‫أسباب انتصار المسلمين على‬ ‫ان‬ ‫ود‬ ‫والتعاون على البر والتقوى‪،‬‬
‫لقاء‬ ‫وأصأل الله جل وعلا أن يجعله‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ضد‬ ‫ولان‬ ‫أعدائهم‪،‬‬
‫مجموع فترى ومقالات متنوعة‬ ‫"‬
‫من‬ ‫الرسالة ماخوذة‬ ‫هذه‬ ‫)‪(1‬‬

‫وهي محاضرة ألقاما النيئ في نادي‬ ‫‪ 5‬لأ‬


‫ص‬ ‫الجزء السابع‬
‫‪5 1 4 1‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪1/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪9/‬‬
‫‪2‬‬
‫في‬ ‫الأدبي‬ ‫مكة‬
‫نصر الله‬ ‫أسبب‬
‫أعدانهم‬ ‫للمؤمنين على‬

‫بلىكا‪ ،‬وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا جميغا‪ ،‬وأن ينصر دينه ويعلي‬
‫وأن بصلح رلاة أمر المسلمين جميعا؟ ويمنحهم الفقه في‬
‫كلمته‪،‬‬

‫سبحانه‬ ‫أصأله‬ ‫كما‬ ‫يوفقهم لتحكيم شريقه بين عباده‪،‬‬ ‫وأن‬ ‫الدين‪،‬‬
‫ما‬
‫أن يوفق رلاة أمرنا في هذه البلاد لكل خير‪ ،‬وأن يعينهم على كل‬
‫ينصر بهم‬ ‫صلاح العباد والبلاد وأن يصلح لهم البطانة‪ ،‬رأن‬ ‫فيه‬

‫الهد@ة المهتدين إنه خير‬ ‫من‬ ‫ويجعلهم‬ ‫الحق‪ ،‬ويخذل بهم الاطل‪،‬‬
‫مسؤول‪.‬‬

‫على رأسهم‬ ‫@‬ ‫ثم إني أشكر إخواني القائمين على‬


‫الناس‬ ‫هذا‬

‫معا‬
‫لي لأخ لدكتور‪ /‬راشد بن راجح مدير جا معة أم القر ى‪ ،‬ورئي@‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫وأصال @لته أن يبا رك في الجميع‪،‬‬ ‫اللقاء‪،‬‬ ‫النا دي على دعوتهم لي لهذا‬


‫جمجغا ويجعلنا من دعاة الهدى وأنصار الحق إنه‬ ‫وأن يصلح أحوالا‬
‫سميع قريب‪.‬‬

‫@لته في‬ ‫حفظه‬ ‫راشد‬ ‫ذكر معالي الدكور‪/‬‬ ‫الله‪،‬‬


‫أيها الإخوة في‬
‫المقدمة‬
‫فإن‬ ‫وأحب التصحيح‪،‬‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫كبلى‬ ‫هنة‬
‫رني@‬ ‫أنني‬
‫ر‬ ‫تدو‬ ‫الأعضاء‬ ‫من‬ ‫الرئاسة للهيئة محصورة في خمسة من كبو السن‬
‫واحد‬ ‫يأتيه الدور وأنا‬ ‫السنة الخامسة‬
‫في‬ ‫ببنهم الرئاسة كل واحد‬

‫ما‬ ‫رؤساء الهيئة‪ ،‬أما‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫ولكني‬ ‫منهم‪ ،‬ولست رئي@ الهيئة‪،‬‬
‫نسباسنصر ا لله للممنين على أعدا نهم‬

‫نصر الله للمؤمنبن @ا؟ فا لنه‬


‫أشاب‬ ‫‪9‬‬ ‫ا‬
‫يتعلق بموضوع لمحاضر وهي‪:‬‬
‫ة‬

‫جل وعلا جعل للنصر أسبائا وجعل للخذلان أسبائا‪.‬‬


‫فالوسب على أهل الايمان في جهادهم وفي سائر شنونهم أن‬
‫النصر‪ ،‬ويستمسكوا بها في كل مكان‪ :‬في المسجد‬ ‫يأخذوا بأسباب‬
‫وفي جميع الاحوال‪ ،‬فعلى‬ ‫لقاء الاعداء‬
‫وفي البيت وفي الطريق وفي‬
‫يلتز مو ا با مر@لثه‪ ،‬وأن ينصحو ا لله ولعباده‪ ،‬وأن يحذروا‬ ‫ان‬ ‫ا لمؤمنين‬
‫الخذلان‪.‬‬ ‫المعاصي التي حثي من أسباب‬
‫الحسية‬ ‫المعاصي التفريط في أسباب النصر‪ ،‬الأسباب‬ ‫ومن‬

‫الاسباب الدينية‪،‬‬ ‫من‬ ‫أنه لابد‬ ‫كما‬ ‫لابد منها‪،‬‬ ‫التي جعلها الله ألمبائا‬
‫سب الخذلان‪ ،‬و@لته جل وعلا يقول في‬ ‫هذا أو هذا‬
‫فالتفريط في‬
‫وهو أصدق القائلين‪( :‬يأيها ائديئ‪@ .‬هنئ @ن تصروا ئلته‬
‫كتابه العظيم‬
‫يخصريخ @ نبتماقلامحؤ لآيخلا@ أمحمد‪ ،)7 :‬هذه الاية العظجمة خطاب‬
‫الله‬
‫نصرهم‬ ‫إفا نصروا‬ ‫أنهم‬ ‫فيها سبحانه‬ ‫أوضح‬ ‫المؤيخن‬ ‫لجميع‬
‫سبحانه وتعا لى‪.‬‬

‫والقيام‬ ‫دينه‬ ‫شريعته ونصر‬ ‫اتي‬ ‫هو‪:‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫ونصر الله من‬

‫بحقه‪ ،‬وليس هو سبحانه في حاجة إلى عباده‪ ،‬بل هم المح@اجون‬


‫إليه كما قال عز وجل‪ (@ :‬يأيها الاس أنتص أتفقراء الى آلله و(لثه هو‬
‫الله‬
‫محلى أعحانهم‬ ‫للمؤمنين‬ ‫نصر‬ ‫أسبب‬ ‫‪8‬‬

‫وما ذلك‬
‫انغتى آنحيذ انن! ين ينا يذهن@ تم ويق@ بخقق جديلر ز@‬
‫كل الله بحشفي @آ@ كا@ @ فاطر‪ :‬ا‪)71-‬؟ فالناس كلهم جنهم و(نسهم‬
‫‪5‬‬

‫فقراء إلى@ دنه‬


‫ملوكهم وعامتهم كلهم في حاجة إلى ربهم‪ ،‬وكلهم‬
‫و@لته سبحانم@و الغني الحميد‪.‬‬

‫هذا هو نصره‪،‬‬ ‫دينه‬ ‫فنصره سبحانه هو نصر شريعته وهو نصر‬

‫ننصر ما بعث به رسوله‪ ،‬وآنزل به كتابه الكريم‪ ،‬فإذا قام المسلمون‬


‫ويسر‬ ‫بنصر دينه والقيام بحقه ونصر أوليائه نصر هم @ دئه على عدوهم‬
‫تال تعالى‪( :‬ئفضبن بن‬ ‫كما‬ ‫العاتبة الحميدة‬ ‫أمورهم وجعل لهم‬
‫وان‬ ‫وقال سبحانه‪:‬أ‬ ‫‪،،9‬‬
‫‪4‬‬ ‫انفقبة للثميهت @ف@ @ أهود‪:‬‬
‫لا يفنزصغ كمدهغ شتأ إن ألته يما يتطت‬ ‫وتتقما‬ ‫تحجوأ‬
‫‪1 2‬‬ ‫أ آل عمر ان‪:‬‬ ‫محي@ @آ@ @‬
‫بدينه سبحانه‪،‬‬ ‫بنصر الله؟‬ ‫والصبر والنقوى يكونان‪:‬‬
‫والقيام‬
‫حال‬ ‫الثدة‬
‫والرخاء‪ ،‬في‬ ‫والواصي بذلك في السر والجهر‪ ،‬في‬
‫ا لجهاد وما قبله وما بعده‪ ،‬وفي جميع ا لأحوال‪.‬‬
‫البطانة من دون المؤمنين في قوله‬ ‫من اتخاذ‬ ‫ولما حذر سبحانه‬

‫جل وعلا‪( :‬جمأيها ألذين مامنؤأ لا تنخوأ بطانة تن بفكغ يألوفكغ‬


‫لا‬

‫بدت اتبغمناه مق أقؤههغ وما تخنى@ دورمم‬


‫قذ‬
‫خبا‪ ،‬ر@ وأ ما عنثم‬
‫نسببلصر ا لله للمؤمنين على أعدا نهم‬

‫بين‬ ‫)‪8‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫أ ا@ @ ال عمران‪:‬‬ ‫أكبر قذ بيتا لكم الآيئي لمن بهغ تضقلون نز‬
‫شحانه في اخر الآيات أنهم إذا صبروا واتقوا لم بضرهم أعداؤهم‬
‫فقال‪( :‬لل تحبوأ وتتقهأ لا يمنز@ غ كدهغ شئأ إن ألته بما‬

‫ق‬ ‫(ل@‬ ‫الاية الا خرى يقول جل وعلا‪:‬‬ ‫يضطوت محي@؟وظا@‪ ،‬وفي‬
‫أ ال عمر ان‪:‬‬ ‫تصيدأ وتتقوأ فذ لث من محر@ الأمرو ا@"ا@‬ ‫د‬

‫الأض ى‪ :‬ا لمت! من يتق ويقمبز فاث ا@ر@‬


‫لا@م@‬ ‫‪ " 1 8 6‬وفي‬
‫‪ ،)0‬ويقول سبحانه‪( :‬ولمح@وأ‬ ‫أقمخنيئ ش لج@ أيوسف‪9 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6).‬‬
‫‪4‬‬ ‫@ ا لا نفال‪:‬‬ ‫إ ن ألته مع أ لصئير@ب @ؤأبه@‬

‫ذلك‪ ،‬كما قال‬ ‫قصر@لته جل وعلا باتباع ضريعته والصبر على‬


‫تعالى‪( :‬جأيها أنذين‪@ .‬فط ين ئصروأ@لته يف@ير@@ثبت لتلامكؤ@آص؟ كا@و‪،‬‬
‫‪ 9‬احفظ @لته يحفظد‪ @ ،‬حفد@لته تجده‬ ‫وحذا مثل قوله بين لابن ساس‪:‬‬
‫بحقه‬ ‫فمن حفظ الله بحنهظ دينه والاستقامة علبه و@لتواصي‬ ‫تجاهكا‪،‬‬
‫وقال عز‬ ‫مكائده‪،‬‬
‫من‬ ‫وحفظه‬ ‫عدوه‪،‬‬ ‫وأيده على‬ ‫الله‪،‬‬ ‫و@لمبر عليه نصره‬
‫‪ ،)7‬والمؤ@ش ن‬
‫‪4‬‬
‫وجل‪ (5 :‬حفا عتنا نصر اتقنين @@ كا@ أ@لروم‪:‬‬
‫وحافظرا على حقه وابتعدوا عن فام@مي‬ ‫الله‬
‫هم الذين استقاموا على دين‬
‫ا‬
‫كما فال نعالى‪( :‬الآ إت نزلباة ئدنه لاخف علنهز ولا@ نجزنوت‬
‫‪ ،)3‬نا لمؤنون‬
‫‪6‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪6‬‬
‫يتقى اء‪ @ ،،‬أ يونى‪:‬‬ ‫ائذب‪ .‬انما و@النأ‬
‫الله‬ ‫أسبب‬
‫أعدائهم‬ ‫للمؤمنين على‬ ‫نصر‬

‫الله‪،‬‬ ‫أنصار دين الله‬ ‫الله‪،‬‬ ‫مم المتتون وهم أولباء‬


‫ينصرهم‬ ‫وهم‬
‫ويجعل لهم العاقبة سبحانه وتعالى‪،‬‬ ‫أعدائهم‪،‬‬ ‫كيد‬ ‫من‬ ‫ويحميهم‬
‫ألتما من يخصر@ ات ثلثه‬
‫(ولينصربر‬ ‫ويقول سبحانه في كتابه الكريم‪:‬‬
‫نكتهغ فى آلازض أتاموأ الضلؤة ؤانزا‬ ‫لق@@ عريز ا@؟ اثذين‬
‫بن‬
‫الر@ؤة و(م@ؤ(لانمقروف ونهوا عن اتمنكر ولئه عمبة ألأمر ني‪@ ،‬‬
‫‪ ،)1‬هؤ لاعصم ا لمنصوررن‪ ،‬وهم ا لمو عولون‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪،0‬‬
‫أ ا لحج‪:‬‬
‫بالعاقة الحميدة‪.‬‬

‫ثم أوضح سبحانه صفات الناصرين له فقال‪( :‬اتذيئ بن ثكنهغ‬


‫فى الارض @‪ ،‬ني‪ :‬أقدرناهم (أقاموأ الضلؤة وإنوأ الز@ؤة @‪،‬‬
‫يعني‪ :‬حافظوا على مذه وهذه كما أمر@لثما فأقاموا الصلاة كما أمر@لنه‬
‫بأركانها وواجباتها وغير ذلك من شؤونها‪ ،‬وأثوا الزكاة طيبة بها‬
‫الله‪،‬‬
‫وهذا يعم‬ ‫وأمر وا بالمعروف ونهوا عن المنكر‪،‬‬‫نفوسهم كما ثرع‬
‫جميع لأو مر وا لو اهي‪ ،‬فيدخل في @لمعروف‪ :‬ا لصيام وا لحج‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫والجهاد وبر الوالدين وغير ذلك مما‬


‫أمر الله به ورسوله‪ ،‬ويدخل في‬
‫ما‬
‫المنكر كل نهى الئحنصن أنلا لثرك وسائر ا لمعاصي‪.‬‬
‫ا‬

‫ويلتز مون‬ ‫صادقا‪،‬‬ ‫ويؤمنون به إيمائا‬ ‫الله‬ ‫فا لمو منون يوحدون‬

‫واخبار رسوله عليه‬ ‫أخباره؟‬ ‫له ونصديق‬ ‫والإخلاص‬ ‫بتوحيده‬


‫‪1‬‬
‫نسباسنصر ا لله للمومنين على أعدا نهم‬

‫نهى‬ ‫ما‬ ‫ومع ذلك يحذرون‬ ‫@لصلاة والسلام‪ ،‬وبالقيام بحقه كما أمر‪،‬‬
‫وطلئا لمرضاته جل‬ ‫عنده‬
‫ويتعدون عما حرمه عليهم رنجة فيما‬ ‫عنه‪،‬‬

‫عقابه سبحانه وتعالى‪ ،‬فهؤلاء مم المؤمنون‬ ‫من‬ ‫وعلا‪ ،‬وحذزا‬


‫سورة الانفال‪:‬‬
‫حفا‪ ،‬وهم المتقون المذكورون في قوله تعالى في‬
‫لا‬
‫(وما@انوا ريت‪.‬بر@ق @ؤ‪-‬لاؤبر إلا اثنقون ولمحكن أتحنرهتم‬
‫صفات‬ ‫يغلمون نجي@ @ أ الأنفال‪:‬‬
‫‪ ،،4‬فربنا ينوع العبلىات في‬
‫‪3‬‬
‫ص‬

‫تعالى‪( :‬واق تضبوأ‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫المزيخن وترجع إلى شيء واحد‬

‫وتتقحأ@‪ ،‬فيدخل في هذا الصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي‬


‫ذلك من‬ ‫يدخل في‬ ‫كما‬ ‫ورسوله‪،‬‬ ‫دثه به‬ ‫أمر@‬ ‫ما‬
‫المنكر‪ ،‬وسالر‬ ‫عن‬
‫الصلاة‬ ‫والإيمان برسوله عليه‬ ‫به‪،‬‬ ‫والإيمان‬
‫باب أولى توحيد‬
‫الله‬

‫وتصديق أخبار@لثه ورسوله‪ ،‬كلها داخلة في قوله تعا لى‪:‬‬


‫وا لسلام‪،‬‬
‫تق@ بوأ وتتقوأ@‪ ،‬كما أنها داخلة ني توله تعالى‪( :‬آتدين ين‬
‫(وإق‬
‫نكئهغ فى ا لأزض أقاموأ القحلؤ ؤ@توأ الر@زة وأمرؤ(يأنمغروف‬
‫جميع‬ ‫فالصبر و@لتقو@ يتملان على فعل‬ ‫ونه@ عن ائمبهر@‪،‬‬
‫ا لأوامر وترك ا لنواهي‪.‬‬

‫(يهأنجا تذين‪@ .‬مؤأ بت ت@ؤ(ألمحه يخصريخ‬


‫ا‬
‫وح@كذا قوله سبحانه‪:‬‬
‫هذا هو‬ ‫فإن‬ ‫"‬

‫رثبت تقلاصكز @ " @ يمل فعل الأوامر وترك النواهي‪،‬‬


‫للمؤمنين‬ ‫الله‬ ‫أسباب‬ ‫‪1‬‬
‫على أعدانهم‬ ‫نصر‬

‫دله‬ ‫إخلاص‬ ‫وعن‬ ‫إيمان‬ ‫عن‬ ‫وترك نو@صه‬ ‫بفعل آوامره‬ ‫دته‬ ‫النصر‬
‫لا عن مجرد شجاعة‬ ‫سبحانه صايمان برسوله في‪،‬‬ ‫وتوحيد له‬

‫ولا لمقصد آخر غير اتباع الشرع‪،‬‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫وحمية‪ ،‬ولا ليقال إنه‬
‫له‬ ‫@ دته‬ ‫يكرن بطاعة‬ ‫@ دته‬ ‫فالنصر لدبن‬
‫والركبة‬ ‫وتعظيمه والإخلاص‬
‫دين@‬ ‫سبحانه وتعالى والعمل بشريعته يريد ثوابه و (قامة‬ ‫عنده‬ ‫فيما‬

‫ا لمن‬ ‫فيهم‪:‬‬ ‫قال @ دثه‬ ‫المؤمنين الذين‬ ‫من‬ ‫فمن كان بهذه الصفة فهو‬

‫ش@روأ فه يض@ير ويثت أتدام@ر (وبمبهد@‪ ،‬ويقرل فيهم جل وعلا‪( :‬ب@ا‬


‫فنصر رسدنا والذب‪ .‬امنوأ فى ل@يؤة ألذنا و@م يقم أي@لثتهد لأ@‬
‫يغ لا ينفع ألظبمين مغذرتهتم ولهم النغنة ولهتم سؤ ألدار@@)‬
‫‪،،2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪5‬‬
‫أغافر‪:‬‬
‫يعني بذلك العاقبة الوخيمة؟ وهي‬
‫وسوء‬
‫اللفة‬

‫الد@ر‪.‬‬

‫فالعافبة الوخيمة هي النو والطرد من رحصة @ دته لأنهم لم‬


‫دته‬
‫ينصروا@ ولم ينصروا دينه‪ ،‬فالظالمون لا تنفعهم المعاذير ولهم‬
‫اللعنة‬
‫ولهم سوء الدار يوم القيا بخلاف من نصر دين @ دئه و@شقام‬
‫مة‪،‬‬

‫عليه‬
‫فلهم الرضا والكرامة و@لعاقبة الحميدة‪ ،‬وذلك بالضر في‬
‫ا‬
‫لدنيا والفوز في لا خرة بدخول الجة والجا ة من ا لنار‪.‬‬
‫ا‬

‫أن‬ ‫الله‬ ‫نسأل‬


‫وهم‬ ‫فالرسل وأتباعهم‬ ‫يجعلنا وإياكم منهم‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫نسباسنصر ا لله للمؤمنين على أعدا نهم‬

‫من‬ ‫المؤمنون لهم النصر في الدنيا ب@ ظهارهم على عدوهم وتمكينهم‬


‫عدوهم وجعل العاقبة الحميدة لهم ضد عدوهم‪ ،‬وفي الاخرة لهم‬
‫النصر بدخرل الجنة‪ ،‬والنجاة من النار‪ ،‬والسلامة من هول اليوم‬
‫@لعظيم‪ ،‬ويقول عز وبل‪( :‬وعد ثلثا اتذيئ ع@ضوأ منكؤ ومحملؤا‬
‫@لقنلخت @شتتخلفتهرفى الآزض @ صا أقتخلف الزب من @ هتم‬
‫وليكن النم ثينهم اثنثى ئزلف@ا لهئم وليبذلتهم تن بغد خؤيهتم أتأ‬
‫يغدوننى لايثركوت ب شن@ ومن @فر ثحد ذلف‬
‫ناؤلك هم‬
‫أتقسقون ي@اه @ أ ا لنور‪5). :‬‬
‫‪5‬‬

‫الذين امنوا وعملوا الصالحات‪ ،‬وهم‬ ‫الله‬ ‫هؤلاء هم أنصار‬


‫بالصر وف رنهوا عن‬ ‫واتوا الزكاة‪ ،‬وأمروا‬ ‫الصلاة‬ ‫الذين أقاموا‬
‫واستقاموا عليه‪ ،‬فالايات‬ ‫الله‬
‫ثين‬ ‫المنكر‪ ،‬وهم الذين نصروا‬
‫ويدل بعضها على معنى بعض‪،‬‬ ‫بعفحا‪،‬‬ ‫يفسر بعضها‬ ‫والأحادب‬
‫ا لمؤمنون‪ ،‬وهم ا لمتقون‪ ،‬وهم ا لصابر ون‬
‫فأنصار هم‬
‫الله‬

‫أقا مو ا‬
‫الارض‬ ‫إذا مكنوا‬
‫في‬ ‫@لصادقون‪ ،‬وهم الابر ار‪ ،‬وحم الذين‬
‫الصلاة راتو ا ا لزكا ة رأمر وا ا لمعر وف ونهوا عن ا لمنكر‪ ،‬وهم ا لذين‬
‫هذه ا لآية @ن سورة النو ر‪،‬‬
‫ا منو ا وعملوا الصا لحات ا لمذكورون في‬
‫الله‬ ‫امنوا بالئه ورسوله‪ ،‬آمنوا بأن‬ ‫ا لا مرين‪،‬‬ ‫وهم الذين قا موا بهذين‬
‫نصر الله‬
‫على أعحالهم‬ ‫للمؤمنين‬ ‫أسباب‬ ‫‪1‬‬

‫وصفاته‬ ‫بالعبادة وآمنوا بأسمانه‬ ‫ربهم وهو معبوث@ م الحق خصوه‬

‫هؤلاء هم المؤمنون‪ ،‬هم أنصار‬ ‫فولأ وعملأ وعقيدة‪،‬‬ ‫دينه‬ ‫وا سنقاموا على‬
‫الله‪ ،‬هم أنصار دينه‪ ،‬وهم المتقون@ وهم الذين تجال فيهم‪( :‬ربن‬
‫ذكر و ا‬
‫ت@ح@روأ وتتقما لا يفقصتم ك@دهتم شئأ"‪ ،‬وهم المؤمنون الذين‬
‫في قوله‪( :‬وكات حفا علينا ن@ر ان@ؤمين لانجآ‪ ،،،‬وهم المذكور ون في‬
‫@ث ئلئه لقط عريز؟ايها‬ ‫‪3‬‬ ‫من يخحش‬ ‫ئلته‬ ‫(ولينصرير‬ ‫توله جل وعلا‪:‬‬

‫فنصر رس@نا لمالذيت‬ ‫انا‬ ‫@ ا لايقع وني ترله عز وجل‪:‬أ‬ ‫ائذين إن مكنهغ‬
‫وهم الموعو دون‬ ‫ان@ فى لقية الئئيا وئ@م يقحم ألأشتهد ز"نم‪،،‬‬
‫بعد الخوف أمنا و بعد‬ ‫با لاشخلاف في ا لارض والتمكين لدينهم وإبد ا لهم‬
‫ا‪.‬‬ ‫الذل عز‬
‫وأن تعمل به حتى‬ ‫المعنى جيدا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫فعليد يا عبد@لته أن تعرف‬
‫وحتى تحصل لك العاقبة الحميدة التي وعد@لته‬ ‫الله‪،‬‬ ‫تكود من أنصار‬
‫بها أنصاره‪ ،‬فالثه وعد أنصاره بالنصر والعاقبة الحميدة والتمكين في‬
‫أعداعه‬ ‫أمنا‬
‫أجله‪،‬‬ ‫من‬ ‫أخافوا‬ ‫لما‬
‫الأرض‪ ،‬وأن يدلهم بخوفهم‬
‫وقدموا أنفسهم‪ -‬في سجيله‬ ‫@ دئه‪،‬‬ ‫وصبروا على‬
‫وجاهدوا في‬ ‫دينه‪،‬‬

‫لثه‬ ‫باعوها‬ ‫قد‬ ‫ويخافون عقابه‪،‬‬ ‫رحمته‬ ‫سبحانه‪ -‬رخيصة يرجون‬

‫ئشزى مف اثمؤنين‬ ‫بتكلوله سبحانه‪@ (@ :‬ق @لئه‬ ‫لته عملا‬ ‫وسلموما‬


‫‪.،1‬‬
‫‪1 1‬‬
‫أنمسهو رأنوالم يأت لهر اتجتة @ ا لايق@ الوبة‪:‬‬
‫‪\،‬‬ ‫نسببنصر ا لله للمؤمنين على أعدالههم‬

‫واستقاموا عليه‬ ‫دفي‪،‬‬ ‫الذين ثبتوا على‬ ‫الله‬ ‫فهؤلاء هم أنصار‬


‫لله‬ ‫والرخاء جاهدوا‬ ‫الشدة‬
‫وعملأ في الامن والخوف في‬ ‫فولأ‬
‫(والذير‬ ‫قال ممبحانه‪:‬‬ ‫كما‬ ‫العاقبة الحميدة‬ ‫وصب@روا فجعل @لته لهم‬
‫جهدوأ فينا لنغدينهم سببأ د لىئدله لصع اقصخسنين لأأ ا@ أ العنكبوت‪:‬‬
‫هم المحسنون المنصورون‪ ،‬ولما‬ ‫وأنهم‬ ‫‪ ،)9‬وعدهم بالهداية‬
‫‪6‬‬

‫عيهم‬ ‫@ دته‬ ‫الاسباب في الرسرل‪@-‬ت وأصحابه رضوان‬ ‫هذه‬


‫نوافرت‬
‫في التموة‬ ‫أضعافهم‪ ،‬أضعافهم‬ ‫في يوم بدر نصروا على الكفار وهم‬
‫حققوا هذه الصفات‪ ،‬نصر وا‬ ‫ومع ذلد نصر وا عليهم بأنهم‬ ‫وا لعدد‪،‬‬

‫الله‬
‫فمكنهم‬ ‫الأعد@ وصدقوا‪،‬‬
‫@‬ ‫لقاء‬
‫دبن الله بالقول والعمل‪ ،‬وصبروا في‬
‫في يوم‬
‫وهكذ ا‬ ‫ا لحميدة‪،‬‬ ‫ا لعا قة‬ ‫وجعل لهم‬ ‫وهم‪،‬‬
‫عد‬
‫وهزم‬
‫صدقوا وعبروا وصابروا صبزا عظيفا مع كون الكمار‬ ‫الأحزاب‬
‫أضعاف ا لمسلمين‪.‬‬

‫م@‬ ‫بأمر‬ ‫الله‬


‫نصرهم‬ ‫حتى‬ ‫فحبر المسلمون وهم محاصرون‬
‫لم‬ ‫ررثمم خائبين‬ ‫زلزلهم‬ ‫يروحما‬ ‫عده على عدومم بجنود لم‬
‫على طاعته وجهاد‬ ‫ونجيهم‪@-‬ر‬ ‫الصحابة‬ ‫بب صبر‬ ‫ينالوا خيزا‬
‫نصر الله المسلمين على عدومم‪،‬‬ ‫أعدائه‪،‬‬
‫الفتح‬ ‫وهكذا في يوم‬
‫ثصلا‬
‫منه‬
‫وجث@ هو ازن‪،‬‬ ‫انه‪،‬‬
‫ا لرك وأعو‬ ‫مكة‪ ،‬رهز مو ا‬ ‫وفتحوا‬
‫نصر الله‬
‫أعدانهم‬ ‫للمؤمنين على‬ ‫أسبب‬ ‫‪16‬‬

‫سبحانه وتاييدا لأرلائه‪ ،‬وهكذا حصل للصحابة في قتا لهم للروم‬


‫وفارس وكير هما صبر وا وجا هدوا‪ ،‬فأفلحو ا ونصر وا وجعل الله لهم‬
‫وسنة @لثه‬ ‫النلس وملوك الارض‪،‬‬ ‫قاثة‬ ‫العاقبة الحميدة‪ ،‬فصاروا‬

‫ومن‬ ‫نصره نصره‪،‬‬ ‫من‬ ‫سبحانه هذه سائرة في عباده إلى يوم القيامة‪،‬‬
‫ولما جرى ما جرى يوم أحد من الخلل أصيب‬ ‫حاد عن دينه خذله‪،‬‬

‫فيهم نبيهم ع@ا! أفضل‬ ‫@لثه‪،‬‬ ‫في أرض‬ ‫الله‬ ‫المسلمون رهم أفضل خلق‬
‫@ دثه‬
‫الأنبياء أفضل الخلق‪ ،‬وفيهم الصديغ رضي‬ ‫بعده وبعد‬ ‫الخلق‪ ،‬وهم‬
‫النبي‬ ‫الامة بعد‬ ‫الرسول‪-‬يئ‪ ،‬وفيهم عمر أفضل‬ ‫الامة بعد‬ ‫أفضل‬ ‫عنه‬

‫ر‪.‬‬ ‫وبعد ا لصديق‪ ،‬وفيهم بقية ا لأيخا‬

‫لما‬ ‫الرماة‬ ‫من‬ ‫الخلل الذي حصل‬ ‫بسبب‬ ‫المسلمون‬ ‫اصيب‬


‫ولزرم الثغر الذي‬ ‫الله‪،‬‬ ‫الله عليهم من الصبر لأعداء‬ ‫أخلوا بما أوجب‬
‫وكان الرسول عليه الصلاة والسلام‬ ‫يخثمى منه فدخل العدو عليهم‪،‬‬
‫وإن رأوا العدو‬ ‫لا يبرحوه‬‫قد أمر الرماة أن يلزموا موقعهم‪ ،‬وأن‬
‫هذا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لا هذا‬ ‫يتخطف المسلمين‪ ،‬رإن رآوا المسلمين نصروا‬
‫انهزم العدو يوم احد وراهم الرماة‬ ‫فلما‬
‫فعليهم أن يلز موا مكانهم‪،‬‬
‫أن‬ ‫انهزموا ظوا أنها الفاصلة فاخلرا بمواقعهم‪ ،‬وحاول أميرهم‬
‫قد‬
‫يثنيهم عن ذلك فخالفوه ظئا منهم أن الكفر لا عودة لهم وأنهم‬
‫ا‬
‫‪1‬‬ ‫نسببفصر لله للمؤمنين على أعدا ثهم‬

‫انهزموا انهزائا كاملأ‪،‬‬


‫فدخل العدو على المسلمين وصارت النكبة على‬
‫@لمسلمين و@لتثت@ والجر@حات والهزيمة حتى حاولوا قتله عحين فأنجاه الله‬

‫من شرهم‪ ،‬وأصابه جر احات وكسروا ربا بمته عليه الصلاة والسلام إلى‬
‫الصحابة‪،‬‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫والسلام‪ ،‬وقنل‬ ‫الصحة‬ ‫أعابه عليه‬ ‫هذا مما‬ ‫يخر‬

‫فيهم سبحانه وتعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫بقي جر@حات‪ ،‬وأنزل‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫وأصاب‬
‫@‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫لاننه‬
‫تحشونهم‬ ‫اد‬ ‫أدته وغدبر‬ ‫م‬
‫صدق@‬ ‫(ولقذ‬
‫يقتلونهم بإنحن الله (حف انا فقتؤ@‪ ،‬يعني بذلك الرماة‬
‫(وتتزعتئم فى الآتر@‪ ،‬تنازعوا في الأمر واختلفوا (وعصحيتم @‪،‬‬
‫ئا‬
‫ترك الموقع الذي أمركم الرسول !@ بلزومه (ننما بحد ما أرهمبهم‬
‫سفط‬
‫تحئولت @‪ ،‬من هزيمة العدو‪ ،‬والجو@ @ محذوف تقديره ا@عدو‬
‫الاخرة ثتم‬ ‫ئن يرلد‬ ‫عليكم (من@ م تن يريد ألدإتيا رمن@م‬
‫‪2).‬‬
‫‪1‬‬ ‫صرف@ تم‪ @ ...‬الايه ‪ 1 1‬ل عمران‪:‬‬
‫‪5‬‬

‫المقصود أنهم اصيبىا بب الخلل الذي وفع منهم في موفف‬


‫المنافذ‬ ‫الثغور‪ ،‬وحفظ‬ ‫حفظ‬ ‫في ياسة الجهاد‬ ‫لابد‬
‫من‬
‫منه‬
‫عظيم‬
‫يدخل منها العدو على‬ ‫فحفظ‬ ‫ينفذ منها العدر‪،‬‬
‫الثغور التي‬ ‫التي‬
‫وقت‬ ‫المسلمين‪ ،‬وحنظ المنافذ التي يدخل منها العدوعلى الجيشى‬
‫حذر‬ ‫وعنده‬ ‫عناية بذلد‪،‬‬ ‫عنده‬
‫لابد فيه للجيثى بأن يكون‬ ‫اللقاء‬
‫للمؤمنين‬ ‫نصر الله‬ ‫أسباب‬
‫على أعدانهم‬

‫كل ثغر يمكن أن ينفذ منها العدو على‬ ‫سد‬


‫على‬ ‫وعنده حرص‬

‫خلفهم‪ ،‬ولما@ستنكر المسلمون‬ ‫من‬ ‫المسلمين ليفرهم أو يأتيهم‬


‫لمافا‬ ‫هذا الامر‪ ،‬وم@ذا الحدث المؤلم من الجرل والققل وقالوا‬
‫جمز‪ ،‬وفيهم خيرة @لثه من‬
‫رسول @لته‬
‫أصبنا؟ ولمافا جرى هذ ا؟ وفيهم‬
‫ثصيبة قذ‬ ‫أصخبيهم‬ ‫عباثه بعدالأنبياء أنزل الله تعالى‪( :‬أو لما‬

‫سبعين من‬ ‫قتلوا‬ ‫يوم بدر‬ ‫مثليها يعني‬ ‫أصئتم تثلها@م‪ ،‬قد أصبتم‬
‫ا لكفار وأسر وا سبعين وحصلت جر@حات في لكفاركثير ة (قلئتم أق‬
‫ا‬

‫عند‬ ‫أصبنا؟ قال تعالى‪( :‬قل هو من‬ ‫هذا@و يعني استنكرتم من أين‬
‫‪5).‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫@ أ ال عمر ان‪:‬‬
‫أنفمكغ‬
‫وهذا يفيد أن معصية بعض الجيش وإخلال بعض الجيثى‬
‫بسبب بعضهم‪ ،‬وهكذا النى إفا‬ ‫با لأسباب مصيبة للجميع فأصيبرا‬
‫العقوبات‪ ،‬قال النبي‪-‬ست‪:‬‬ ‫عمت‬
‫تغير‬ ‫رأوا الفكرات وشمكت ولم‬
‫بعقالجا‬ ‫@لته‬
‫المنكر فلم يغبروه أوثك أن بعمهم‬
‫إن الاس إذا رآوا‬ ‫@ا‬

‫أحمد‬
‫الله‬
‫بإسناد صجح عن الصديق رضي‬
‫رحمه الله‬
‫أخرجه الإمام‬

‫التآمر با لمعر وف‪ ،‬والتنا هي‬


‫ا لا مة‬
‫وا لمقصود أن الواجب على‬
‫عن المنكر‪ ،‬والتعاون على البر واققوى‪ ،‬والصدق في ذلك في كل‬
‫نسباسنصر ا لله للمؤمنين على أعحا ثهم‬

‫ا‬
‫أن يتاصحوا ويتواصو‬ ‫عليهم‬ ‫بلد‪ ،‬وفي كل قرية‪ ،‬وفي كل قبيلة‪،‬‬
‫ا‬
‫لر والنقو@ ويأمر وا‬ ‫ا‬
‫بالحق وا لصبر عليه‪ ،‬ويتعا ونو على‬

‫ذنوبهم‬ ‫بسبب‬ ‫لا تصيبهم كلىنة‬ ‫خى‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫بالمعروف وينهرا‬
‫@‪،‬‬ ‫ا@‬ ‫أ‬
‫(واتعقر ربم لمت اقي لنن لنى خسر اإ‬ ‫سب@ حانه‪:‬‬ ‫وأعما لهم‪ ،‬يقول‬
‫جنس الإنسان‪( ،‬إلا اتذين بم خأ وعصل@أ ألضنلخت و@اصأ‬ ‫أي‪:‬‬
‫هؤلاء هم الرابحون و هم‬
‫‪1‬‬
‫‪،3‬‬ ‫بأقحق رنواصحؤأ بألقحتر فيبم @ أ العصر‪:‬‬
‫من هذه الصفات‬
‫لا ربع‪:‬‬
‫ا‬ ‫ا لمنصورون فلابد‬

‫وا لتو@صي بالحق‪،‬‬ ‫والعمل الصا لح‪،‬‬ ‫ا لأبمان ا لصا دق‪،‬‬

‫و@لتو@محي بالصبر في الجهاد وغيره‪.‬‬

‫لابد من هذه الخصال‬ ‫وفي المدن والثترى‪ ،‬وفي القبائل‬


‫الله‬ ‫الأربع‪ ،‬فمن أراد نصر الله والسلامة لدينه وئر@د حسن العاقبة فلجتق‬

‫سبب‬ ‫كان‪ ،‬طذا هو‬ ‫وليحذر محارم الله أيخما‬ ‫طاعة الله‪،‬‬ ‫وليصبر على‬
‫ني الدنيا والاخرة‪ ،‬نالرجل ني‬ ‫نجاته‬ ‫من أسباب‬ ‫نصر@ دثه له وهو‬

‫وفي المسجد وفي الطريق وفي السيارة والطائرة والقطار وفي‬ ‫بته‪،‬‬

‫يجب عليه أن يخقي‬ ‫مكان‪،‬‬ ‫محل البيع رالراء رفي الجهاد وفي كل‬
‫@لث@ وأن ينصر دين الله بقوله وعمله وفي جها ده وفي جميع شؤرنه‪.‬‬

‫وآد‬ ‫الله‬
‫عليها أن تتقي‬ ‫مكان‬ ‫وهكذا المرآة في بيتها وفي كل‬
‫الله‬ ‫أسبب‬
‫أعد@نهم‬ ‫للمؤمنين على‬ ‫نصر‬

‫(فأتقما‬ ‫الله بقولها وعملها حسب الطافة لقول الله سبحانه‪:‬‬ ‫تنصر دين‬

‫‪ ،،6‬وقوده سبحانه‪( :‬لا يكف آلثا‬


‫‪1‬‬ ‫أ التغابن‪:‬‬ ‫لل@ه ما لهتمتطغغ @‬
‫ما نهنكم‬
‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،)6‬وقول النبي @ف‬
‫‪28‬‬ ‫أ البقرة‪:‬‬ ‫نف@ئاإ لا وشحهأ@‬
‫فإنما هلك من كان‬ ‫فاجتنبوه وما أمرتكم به فاتوا منمما@ستطقم‪،‬‬
‫عنه‬

‫صحته‪،‬‬
‫قبلكم بكثرة مانلهم واخلافهم على أنبيائهم) متفق على‬
‫فالمرأة تبذل النصيحة مع الزوج‪ ،‬ومع الاولاد‪ ،‬ومع من في البيت‬
‫وخدم ومع الجيران ومع الز يلات ومع الجليسات ترجر‬ ‫من أقارب‬
‫ما‬
‫المثوبة‪ ،‬وأن ينفع‬ ‫ال@ه من‬ ‫بذلك‬
‫عند‬
‫من‬ ‫بها عاده‪ ،‬وكل راحد‬

‫لر جال عليه أن يتقي الله وينصر ثينه في قوله وعمله ويأمر با لمعروف‬
‫ا‬

‫ا‬
‫وينهى عن لمنكر عن صدق د@ خلاص ورغبة ورهبة كما قال سبحانه‬

‫رع@ف‬ ‫ني سورة الأنبياء عن عباثه الصالحين‪( :‬اتهتم @الؤأ‬


‫ي@‬

‫فى اتخيزت ولدعوشا رغما صرهب و@ارا لا@مب لآنج‪،‬‬


‫‪ ،)0‬وقال في سورة المزمنون‪( :‬ك الذين هم شن ختثية‬
‫‪9‬‬ ‫‪ 1‬ا لأنبياء‪:‬‬
‫لا‬
‫ربهم شثفقرن و(ئذين هر ثايئة رتهتم يؤمون لل" لماتذد@ برتجهئم‬
‫ا‬ ‫ص‪،‬‬

‫يثثوت ا‪%‬اة ؤ(نبن بزنهما‪@ .‬توأؤفلوبهم وجلة @ض إك ربهتم رجحون@@نما أؤلبهك‬


‫لها صبقون اث‪%‬ا@ أ ا لمؤنون‪6 7- :‬‬
‫‪1).‬‬ ‫‪5‬‬
‫يسزعون@ د@نيزت وهم‬

‫سوء‬ ‫أسباب حماية الله لعباثه من كل‬


‫هذه‬ ‫فهذه أسباب النصر‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫نسباسنصر ا لله للمؤمنين على أعدا نهم‬

‫دخول الجنة‬ ‫الأسباب في‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫رهي‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫نصره‬ ‫وأسباب‬
‫الحرص على الأسباب‬ ‫مع هذا كله من‬ ‫النار‪ ،‬ولابد‬ ‫من‬ ‫و@لنجاة‬
‫أسباب النصر لقوله تعالى‪:‬‬ ‫من‬ ‫الدينية والحسية التي يعلم أنها‬
‫ضعك‬
‫طآبفة ئتهم‬ ‫(ر(بم كنت فهغ فأقضت لهم ألضملؤة نفنقغ‬
‫ت‬ ‫ولة‬ ‫ولأظبرأ لمتمدحتهخ @ما س@دوأ نقيكرنوأ من ورآب@م‬
‫طأبفهيهخرف لز يصلوا فقيصلى) معك وتقضذوأ صذرهغ وأشلح@هغ‬
‫أتذين كفو) لؤ تغفلوت عن أشلحتكغ وقتحتئ فييك علتكم‬ ‫و‬

‫ولاجناح علتحغ إن كان لبهغ أ كل قن تطبر أؤ كنتم‬ ‫قيلة وصدة‬


‫‪11‬‬
‫‪ ،2‬وبقول‬ ‫‪0‬‬
‫أ النساء‪:‬‬ ‫فزضع @ن تفححأ ثشلحتكنم وخذوأ صذ ئم @‬
‫‪،)0‬‬
‫‪6‬‬ ‫ا لاية أ الأنفال‪:‬‬ ‫سبحانه‪:‬أ ولكلذد ا لهم قا الشتطغتص ئن قئز‪@ ...‬‬
‫وبفإد عز وجل‪:‬أ يهأنجها اثذبئ‪ .‬ا منأ ضذوا حذر@ غ ‪@.‬‬

‫وهذا هو ا لوا جب على ا لمؤمنين أن يأخذوا حذرهم من عدوححم‬


‫والعدد‪،‬‬ ‫وأن يعدوا له ما اص@طاعوا من قوة من اللاح‬ ‫كد@لقتال؟‬
‫ة‪ ،‬وا لثغر ات‬
‫ا لملاحظا لخيد‬ ‫وتكون‬ ‫ا لجيد‪،‬‬ ‫وا لحرس‬
‫الصلاة‪،‬‬
‫ولو كانوا في‬ ‫الحاجة حتى‬ ‫عند‬
‫والسلاح محمول‬ ‫مسدردة‪،‬‬
‫فلا يجوز أن يقول المجاهد أنا مؤمن ويكفى‪ ،‬بل لابد من ا لأسباب‬
‫للله‬
‫على أعدانهم‬ ‫للمؤمنين‬ ‫نصر‬ ‫أسباب‬ ‫‪2‬‬

‫أفضل المؤفين رأكمل‬ ‫وهو‬ ‫الحسية والمعنوية‪ ،‬فالرسول لمجه‬


‫هذا كله‬
‫ومع‬ ‫الأنبياء‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫المؤمنين‬ ‫المتوكلين‪ ،‬والصحابة أفضل‬
‫أخل الرماة بالثيء الذي‬ ‫أحد لما‬ ‫ما‬
‫يجب‬ ‫يرم‬ ‫أصابهم‬ ‫أصابهم‬
‫ومه‪.‬‬ ‫عيهم وأخلو ا با لمو قف ا لذي أ مر وا بلز‬

‫سبب‬ ‫أن معصية الرماة‬ ‫كما‬ ‫الخذلان‪،‬‬ ‫فالمعاصي من أسباب‬


‫أشاب‬ ‫وقت من‬ ‫كلها في كل‬ ‫الهزيمة يوم احد‪ ،‬وهكذا المعاصي‬
‫الخذلان وتسليط‬ ‫الخذلان إفا ظهرت ولم تنكر تكون من أسباب‬
‫ة‬
‫ا لأعداء‪ ،‬وحصول الكثير من المصالب‪ ،‬كما أنها من أسباب قسر‬
‫قال @لثه تعا لى‪( :‬ونآ‬ ‫القلب وانتكا سفعوذ با لثه من ذلك‪،‬‬

‫لحئب@م تن تصيبة فبماكبت ليديكز ويغفوأعن كئير@ بخا‪،‬‬


‫كا‬

‫‪ ،)0‬وقال تعا لمحى‪ (@ :‬الم يآن لقذيئ‪ .‬ا موا لد تخغ‬ ‫‪3‬‬ ‫أ الورى‪:‬‬
‫من‬ ‫المحبهث‬ ‫لت ولا يك@أ كألذين @و@ا‬ ‫د‬
‫وما نزل‬ ‫الله‬ ‫لذئحر‬
‫مى‬
‫قلوبهئم‬
‫فتل فطال عنهم الاند فقست ظربهئ@ بمير تئهتم قوت لأبخ‪ ،‬أ الحديد‪:‬‬
‫ئ@‬

‫‪ ،)6‬فا لمعصية إنا ظهرت ضرت العاضإذا لم تنكر ولم تغير‪.‬‬


‫‪1‬‬

‫والجهاد‬ ‫الله‪،‬‬ ‫بالاستقامة على تقوى‬ ‫فالمؤمنون مأمورون‬


‫وأن يص@روا على التقوى والعمل الصالح‬
‫لاعداء الله‪،‬‬
‫أينما كانوا‪،‬‬

‫مع الإيمان بأن سبحانه سوف ينصرهم‪ ،‬ويمكنهم من عدوهم‪،‬‬


‫@لته‬
‫‪2‬‬ ‫نسباسفصر ا لله للمؤمنين على أعدا نهم‬

‫استقرار‬ ‫القلق في‬ ‫وبعد‬ ‫وعافية‪،‬‬ ‫خوفهم في أمن‬ ‫بعد‬ ‫ويجعلهم‬


‫حقه‬ ‫يراحة‬
‫وتعاونهم على البر‬ ‫دينه‪،‬‬ ‫ونصرهم‬ ‫إيثارهم‬ ‫بسبب‬

‫ذلك‪،‬‬
‫ولعباثه‪ ،‬وتى أخلوا‬ ‫لته‬
‫ونصحهم‬ ‫و@لتقوى‪ ،‬وعدقهم في‬
‫بسبب‬ ‫مصيبة‬ ‫أصابهم‬ ‫متى‬ ‫بثيء فيعلمرا أنه خطر عليهم‪ ،‬وأنه‬
‫تن تصيبة‬ ‫أنفسهم كما قال عز وجل‪( :‬وما@صنب@م‬ ‫عد‬
‫@لخلل فمن‬
‫أ@ ابك‬ ‫ريفول سبحانه‪( :‬نا‬ ‫فب@ا كمبن@ ايديكز ويمفرأ عن ممثبر ؤ‪-‬ك@‪،‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪7‬‬ ‫من حؤ ئق أدنر وما@صابك من صئؤفن ئفسذ " أ ا لنساء‪:‬‬

‫وهو التها ئل لمب@ حا نه في سررة آل عمر ان بعد ما ذكر كيد ا لكفار‪:‬‬


‫ألته بما‬ ‫شتأ إت‬ ‫يضرصتم كيذهتم‬ ‫لا‬ ‫(وبن تضبوأ وتتقوأ‬
‫في‬ ‫‪ ،،0‬وهر القائل صبحانه‬
‫‪1 2‬‬ ‫أ ال عمر ان‪:‬‬ ‫يحصلول@ محي@ ا* ظ‪،‬‬
‫رعص@أ ئلمنلخت‬ ‫صورظ لور‪( :‬رعد@لنه أتن@‪ .‬اشوأ مبهز‬
‫قبطهتم وليحبهن‬ ‫من‬ ‫@يتحلفتهرفى الأزض @ ا أشتخلف ألذب‬
‫أئا‬
‫لحدوننى لا‬
‫لم ليهم ننن@ نرلضئ لهنم ولبذلنهم نن تدخضفهتم‬
‫محمد‬
‫ئركوت ت شي@‪ @ ...‬الاية أ النور‪ ،،5 :‬وفي صورة‬
‫‪5‬‬

‫بقول سبحانه‪( :‬جايها انذين‪@ .‬فما لمن شصرو(ئلنه يخصربخ لصلنبت‬


‫‪.،7‬‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫أئلامكز نأب@ @ أ‬

‫@نه‬ ‫نه‬ ‫@لعدو@لشيطان‪ ،‬فهو أعظم عدو لل! نسا د ف!‬


‫يجري‬ ‫وأعظم‬
‫الله‬ ‫‪2‬‬
‫على أعدانهم‬ ‫للمؤمنبن‬ ‫نصر‬ ‫نسبب‬

‫وأن تحذر‬ ‫معصيته‪،‬‬ ‫مجر ى ا لدم‪ ،‬فعليك آن تجا هده تجقوى الله وترك‬
‫من‬ ‫مع الإكثار‬ ‫منه‬
‫بالثه‬ ‫من الاستعاذة‬ ‫ووساوسه‪ ،‬وأن تكثر‬ ‫مكائله‬

‫الأوقات‪ ،‬فهذا هو طريق‬ ‫جميع‬ ‫والحذر من السيئات في‬ ‫الحسنات‬

‫مع فلك من‬ ‫شره ومكائده بتوفيق @ دثه وإعانته‪ ،‬ولابد‬ ‫السلامة من‬

‫دينه‪،‬‬ ‫جهاد ا لنفى‪ ،‬وا لإكئار من ذكر@لته‪ ،‬وا لاستقا مة على‬


‫من مكائد‬ ‫والحذر‬ ‫والحفاظ على‬
‫كل زمان‬ ‫عدو@لثه في‬ ‫حدود@‬

‫الله مجحل ته دنحربم‪ ،‬بم ويرزقه‬ ‫ومكان‪ ،‬يقول الله بحانه‪( :‬ومن ئق‬
‫يخق‬ ‫ومن‬ ‫ويقول تعالى‪:‬أ‬ ‫أ الطلاق‪،)3 ،2 :‬‬ ‫لا مجتسب @‬ ‫من حيث‬

‫الله تححل ت! من @مي ينرلم @ز@ا‪ ،،‬أ الطلاق‪ ،،4 :‬ويقول عز و جل‪:‬‬
‫ه‬

‫@(ت أ@ن ل@ عمؤ فاتخذو عدقأ اتصا ئدعو(حربم لكولؤ(من آ@ي‬


‫‪ ،،6‬ويقول مبحانه عن زرجة العز يز‪:‬‬ ‫الشعيى لأبم ث@ أفاطر‪:‬‬
‫ا‬

‫بن ل@لى‬ ‫رنيث‬ ‫ر‪-‬‬ ‫ما‬ ‫@( ومآ!@رئ نفسئئ ك الئقس لأشدةم يآلئوء إلا‬
‫رة‬
‫سو‬ ‫ويقول عز وجل في‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪5‬‬
‫لمح@@ا@ أيوسف‪:‬‬ ‫غمور زحيم‬
‫النازعات‪( :‬وأنا من ضاف مقام رثل! ونهى اققى عن اقنئ لآ@ئا ف@ ن تقة‬
‫‪.،1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ا لنا ز عات‪:‬‬ ‫هى آت@ آوى@لأأ@ ‪@1‬‬

‫النجاة من ا لاعداء‪ ،‬وهذه‬ ‫أسباب @لنصر‪ ،‬وهذه أسباب‬ ‫فهذه‬

‫جنهم وإنسهم‪ ،‬حضرهم‬


‫السلامة من مكائد الاعداء‬ ‫أسباب‬
‫ا‬
‫أسببفصر لله للمؤمنين على أع@ ا ئهم‬

‫وا لسلامة‬ ‫وبدوهم‪ ،‬قر يبهم وبعيدهم‪ ،‬وهي أسب@ اب ا لنصر عليهم‪،‬‬
‫على‬ ‫تحانظ‬ ‫من مكائدهم وهي أن تتقي @ دثه ني جميع الاحوال‪ ،‬وأن‬
‫هذه أسباب‬ ‫في الجهاد وغيره‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫وأن تحذر معصيته أينما‬ ‫دينه‪،‬‬

‫على عدوك‬ ‫الله لك‬ ‫لدينه بك‪ ،‬ونصر‬ ‫الله‬ ‫وحفظ‬ ‫حفظ الله لك‪،‬‬

‫الأمور فهم في‬ ‫هذه‬


‫فرط المؤمنون في‬ ‫ومتى‬ ‫وخذلان عدوك‪،‬‬
‫والمعنى أن‬ ‫عليهم‪،‬‬ ‫نصره‬ ‫الحقيقة صاعون في تأييد عدوهم في‬
‫يوم احد‪ ،‬فعلى‬ ‫كما جرى‬ ‫لعدوهم عليهم‬ ‫الجيش عون‬ ‫معاصي‬
‫وأن‬ ‫دينه‪،‬‬ ‫وأن ينصروا‬ ‫الله‪،‬‬ ‫مكان أن يتقوا‬ ‫المزمنين جميعا في آي‬
‫وأن يحذروا من كل ما يغضبه في أنفسهم‪،‬‬ ‫يحافظوا على شرعه‪،‬‬
‫طاقته كما قال‬ ‫حسب‬ ‫وفي مجتمعهم كل على‬ ‫وفيمن تحت أيديهم‬
‫‪6).‬‬
‫‪1‬‬
‫@ دنه سبحانه‪( :‬فأتقوا لدته ما لهئشطغتم @ أ التغابن‪:‬‬

‫وجميع المسلمين لما فيه‬ ‫فنسأل الله عز وجل أن يوفقنا و(ياكم‬


‫الهداة‬ ‫من‬ ‫قلوبنا وأعمالنا جمغا‪ ،‬وأن يجعلنا‬ ‫وأن يصلح‬ ‫رضاه‪،‬‬
‫وأن‬ ‫أعدالنا‪،‬‬ ‫حفظ أنفسنا‬
‫من شر جميع‬ ‫المهتديز‪ ،،‬وأن يعيننا على‬
‫ولاة أمر‬ ‫عبادته‪ ،‬وأن يوفق‬ ‫وحسن‬ ‫يعيننا على ذكره‪ ،‬وشكره‪،‬‬
‫عدوهم ويعينهم‬ ‫من‬ ‫يمكنهم‬ ‫يرضيه‪ ،‬ولما‬ ‫لما‬ ‫المسلمين جميعا‬

‫عليه‪ ،‬وأن ينصر بهم الحق ويخذل بهم الباطل‪ ،‬وأن يجمع كلمتهم‬
‫للمؤمنين‬ ‫الله‬ ‫أسبب‬ ‫‪26‬‬
‫على أعدانهم‬ ‫نصر‬

‫كما‬
‫على التقوى‪ ،‬وأن يصلح جميع الشعرب ا لإسلامية وقادتهم‪،‬‬
‫أسأله سبحانه أن يوفق ولاة امرنا في هذه البلاد لكل يخر‪ ،‬و أن‬

‫ينصر بهم الحق ويخذل بهم‬ ‫رضاه‪ ،‬وأن‬ ‫فيه‬ ‫ما‬


‫يعينهم على كل‬
‫البا طل‪ ،‬وأن يجعلهم من الهداة لمهتدين إنه جل وعلا جواد كر يم‪.‬‬
‫ا‬

‫ومن سار‬ ‫اله وصجه‬ ‫وصلى@ دته وسلم على نبينا محمد وعلى‬
‫على نهجه إلى يوم الدين‪.‬‬

‫** ء‬
‫‪3‬‬
‫نسببغصر ا لله للمؤمنين على نكل@ ا ئهم‬

‫للع@رمى‬

‫ا لموضوع‬

‫دور ا لمرأة في ا لنصيحة‪................‬‬

‫***‬
‫فر من @ بممكل خدل عر@ات نها‪.............‬‬

‫بم @ثه @ رحئ @لىبم‬


‫ل@منبة‬ ‫@ولأ‪:‬‬
‫@لعتيف‬ ‫معهوم @مل للة ولمجماعة لم مح@ل نمول نمل @لة وطماعنني‬ ‫‪.‬‬

‫ا‪@ ،.‬ل@ف@‪@ .‬يرك لنروع و@لرك للنح‪@ /‬ب@فم دي بردن @لعبمؤ‪@ /‬لرفى ع@ى‬
‫من ته بفوم @ر عهم‪ -‬أ@‬
‫عو‪ ،‬عفبة لمل @لة ر@ممن@ @لمبفي‪.‬‬
‫خهع @مل @لة ويدمضنىيقويم للىجال رمزلمانهم @دست‪@ .‬م خعس ر@ثرك‬
‫طجتر)‬ ‫(رسا لة‬ ‫رنر ر@ ينرق‬ ‫@ ما عة‬
‫وجو@ لر رم‬ ‫للأ منر‪ -‬تل صبدللطف‪.‬‬
‫لبن‬ ‫ص تكل للة و@ معتى@ل@ل@لبقمع@‬ ‫حال ش لير باس (سحللأ‪.‬‬ ‫د‪.‬‬

‫عد@لادي @ @حري طلديز كله دتنأو@لرم س دل@ فبة و@ني بف لد@ لشى‪@ .‬لم‬
‫عم لممد‬
‫نمرله رمما@ره ومامحص @ رعك‪ .‬للنول @لميد شرح ك@ @يوجد لم‬
‫@ى عمالبرممص طمدي‪ .‬للهرى ونزد دي سعلملا@لتباد‪ .‬للقولحد لش في‬
‫صعت @لته‬
‫سهت في‬ ‫ويف @لنببى‪.‬‬ ‫ل@‬ ‫@لربه لخجص‬ ‫ر@‬ ‫ونسانه @طى‪ /‬تح‬
‫@لة‬
‫@لمفل‪@ @ .‬فار‬ ‫@‬ ‫رموقف @طركت لم جة @لعاصرة حماط‬ ‫قبفأمل‬ ‫@‬

‫ولل@ر فولدط رمحللبر خلمنه @ @ بر‪@ @ .‬نرلق‪ ،‬سهيمموص @لونايخمص‬


‫ي‬

‫أ‪ .‬د@لمفل‪@ .‬لاشهر@ لاللبن ونمله‪@ -‬لفلفب‪ @ .‬ا@ دي للذلص و@لعرق‪/‬‬ ‫@‬

‫ن@حث لي @لاعتعد ن@ @ليص‪ .‬طكرة @نرج@ عبني‪ .‬حكم لك وط ياب‬

‫ن@ عب@للطص‪ .‬مما@ر@لاسد@ا على مانل @لاكفاد‪ /‬تولمد للاسد@ل س‬ ‫ص‬

‫لي‬
‫لت‬
‫مانل للاعمافىيمو@تف نمل @لة مى للعح لل@ة يم‪ /‬حكم صالض شل‬
‫نقربر مانل @لاعفاد‪ -‬عنك علي حن‪.‬‬
‫لحة‬
‫يل‬ ‫لثتهفاد@لهال@ دلى‬ ‫ش@‪-‬‬
‫للة‬
‫ى عد نعل‬ ‫@لرناه @لنيبن‪ .‬ب@ @شمر ل@كم طربص‪ .‬سال@‬
‫@م طحنة‬

‫اللطص‬ ‫عد‬ ‫رسض صححد الهاثي @ @مري لمحلد أ‪@ .‬لفق مماد ونقعهء@ل‬ ‫عد‬

‫@لف@اري‪ .‬كف‬ ‫مفم@‬ ‫‪.‬‬


‫للإ ‪@ 3‬بن عبالرم@‪ .‬نهح‬ ‫ير‬
‫رك ووط نله عد@ف@ة لببةء سيس‬
‫ب @‬
‫@ريدية دي @لمقيقرو سير‪.‬‬
‫@‬ ‫@لأشلة ر@فوت لي @لعققء@ @ب@‪ .‬يد@نرك يرسانله عد ننمة للالبهة‬ ‫‪.‬‬

‫ك‬ ‫يئ‬
‫يار محالفة‬
‫د@ @ يد‪.‬‬
‫عد‬ ‫ور@هله‬ ‫@طبى‪.‬‬
‫لخيى‪.‬‬ ‫رر‬
‫@لكونري لاعفاد@للى@ @طيى‪ .‬شرح @ل@فبة @لطحرية @بر‬
‫فر من بو بممد خدلمنهر شيل@ مها‬

‫صمدس‬ ‫@لخان شح نو@فص @ @ سكل لم كل‬ ‫‪.‬‬


‫@ ‪ @.‬شح‬
‫@ل‬ ‫عدء@‬ ‫عد‬ ‫@لفبرو@فة @بر@ شيى‪ .‬باد@ثرك يرطنله‬
‫ور@ @بى‪.‬‬
‫مطم في @للوك وتزكأ@لفوسص ت@ علاللطص‪@ .‬بوجد رنزه لى جاة‬
‫عد@فنمه ا‬
‫لأرسة ر@ @لتثاري‪ .‬لو@نص @اليهكل‬
‫@لتهو بة‬ ‫@مر@تن‪ .‬شود للس‬
‫د‪.‬‬ ‫نوجد الثة‬
‫ر@الملة @ ثكير@ر@ حد@ عباللطف لححلط‪ .‬سانل ممش‬ ‫@‬

‫@لنحطاي‪@ .‬نيول @ @ حثة و@ @ بها‬


‫ر@لقو@كلد@ؤ*‪ ،‬ض رط @كة‪@ -‬لإ‪ -‬لبن‬
‫@‬

‫@لمححة‬ ‫عبالومد‪@ .‬لعتب@‬


‫ص‬ ‫عم‬ ‫سم@ى‬ ‫ى@از‪.‬‬ ‫@‬
‫بمل@يا‪ -‬صسة @لح‬ ‫و@‬

‫علملا بلد@ذ يلرلم دي محغد@م @م‪@ -‬لأح@د‪ .‬شع ن@ص ل دال@نى@لنيى‪.‬‬


‫و (@‪،‬‬ ‫شربى @ندرية‪@ -‬لنب@‪ @ .‬تحفة @سية @هلر@ لة @ ندص بء@ @‬
‫د‬ ‫ح@‬

‫@لر لاء‬
‫@س بر@بم‪.‬‬ ‫نبفد على@لعتبة @لولهطة حالنبى‪ .‬نحبهم‬ ‫‪.‬‬

‫عحنة‬
‫ر@لر@س @م سلام‪@ -‬لنرزالن‪@ .‬لىد راللعح@ لي‬
‫@لل@ لبر@سمء لللىيفي‬
‫@‬

‫لنم‬ ‫بر كمال‬ ‫@ل! @طع‬ ‫‪5‬‬


‫‪@ .‬بعل سع عر@ليم (طاعرد رتفم د) ء@لئومحى‬
‫عى@ص صان! @لنط @س @لى‪ .‬ن@ن‬ ‫@ ن@ ؤ‬ ‫@‬
‫رخطر@ثنماع‪@ -‬لنبين‪@ .‬فولة‬
‫@ن سحرد‬
‫@‬ ‫رنحوش@ى نلعاط و@بم لي بزلن @لسربعة @لن@‪.‬‬
‫كمة‪@ -‬لإمم‬
‫ر@ اك‬

‫‪ .‬ئممانهل@ في @يوج@ فى علالرمبمخنى‪ .‬نكلاء@لمدعر لي @ ر د على‬


‫يلر@ @ لنكهر‪ @ -‬ى بر@يم‪@ .‬كلب @لد‪ .‬كت ب رط‪ @ .‬ل@ري‪ .‬تدكر@لنو‬
‫لحلى@نرن ر@لكالنة وللحر‪ -‬تل حو@ف‪ .‬للع ب لى@لخ@ برص @لحره‬
‫@‬

‫ينمونيىلحلجب‪ .‬لظرلت نى لمص @ @كم ر@لأنال @نب @ل@بئ‪ .‬نح ييق‬


‫ط@ كل عبم @لم@‪ 3‬ر@لحر و@لصء@لطار‪ .‬للا@طر س@ دلر بب@ ر@لوف‬
‫نلكلاط و@ابم دى ير@د‬ ‫ع@‬ ‫رنحوية‬ ‫@لطل‪@ .‬شلة‬ ‫@لم@م س دلحر ردلرق@‬
‫@‬ ‫‪@ 2).‬لعولكق @ @ رتة على نعل @لىض ر@لحل ر@ رللغة‪-‬‬
‫@‬ ‫‪2‬‬
‫@لفبيى‬
‫ححر@الي (ا‪ -‬مجللأ‪@ .‬لعلو لي @ل@بى@لل‪ .‬ك@ @م يمدص ك@ إكمال‬
‫ي‪.‬‬ ‫@‬
‫@‬
‫@‬
‫أ‪@ .‬م عم دكعر مى@ش‬ ‫‪@ (2‬‬
‫@لفاصي جاعر‬
‫الامم @ططمي‬ ‫محلد)‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫يرصلل@‬ ‫ي!‬ ‫@ل د على@لكري‪ -‬لبر‬ ‫@لا@ طه في‬
‫(‪ ،‬محلد@ ‪@)-‬‬ ‫@طهار@ك@‬ ‫معللأ‪.‬‬ ‫@‬
‫لو@ل‬ ‫رمهحه لي @لعفب@ لحلالما@ي‬
‫ا‬

‫@روب‬ ‫@له يئ‬ ‫وعغاندملى@ @ط رو@‪ .‬حتفة‬ ‫@بث تلرلحه‬ ‫@‬


‫لي‪-‬‬
‫@‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ثر سن @ @ممر خرو عر صنهك منها‬

‫حو@ر مع‬‫‪@ .‬لعل@ايخة وثملرما يخة‪@ -‬لريمه حو@ر ى يمر@نى (عرى)‪@ -‬لق@م‪.‬‬
‫نمر@نى@ يكلزي ‪@ @-‬لن@م‪@ .‬لاكلرت لم ‪ 3‬جعنر ل@رو@ل@بل‪@ .‬للل و@لخل‬
‫@لرك‪ .‬منست لي @فمو@‬
‫و@ @ترلق و@لبح@ @‪،)1‬‬ ‫@‬ ‫@لو@رثة لي يهب لفم@‬ ‫@‬

‫@فمول@ رلقرلق و@ل@ ع نناما رنصايها ‪ (2)-‬اء@لحق@‪ .‬شعج @مل @فمو@‬


‫@‬

‫ر@ @نر@ق ر@للحع رنمويم وصانهلا )‪ 3‬ط‪@ .‬لت@‪ .‬يلولج نرل @لمرق في تك‬
‫@‬

‫@لعغل‪ .‬لم @لتة‬ ‫@‬ ‫)‪ (5‬حا‪.‬‬ ‫لأ@ ‪ (4)-‬أء@لمتل‪@ .‬لتلرت ر@لربخة‬
‫ب ثلى‬ ‫س@نه‬
‫لنل فى دلمقيف عشطلرك‪.‬‬ ‫ر@‬ ‫سحموع‬ ‫@لحيحي‪.‬‬ ‫ر‬

‫@ م كل‬ ‫عقية‬ ‫يببري@‪.‬‬ ‫علالن@‬ ‫ء‬ ‫للر@ صطة (ا‪)-‬‬ ‫@ت@يقت @ ريهة على@لمقي@‬
‫علي @للر‪@ .‬لفماء ر@لفمرجدارحر@ @حرد‪ .‬نميقت على‬ ‫@زهري‬ ‫ا‬ ‫حد‬

‫لا@‪-‬‬‫@قر@ @ ا@‬
‫يرن@ ع@البت‪ .‬الثربعة لم‪-‬‬ ‫ك@ @لثهف‬ ‫د‬

‫لر باز‪.‬‬ ‫ست@لليحي‪ .‬محح نلىى لل@م@ (ا‪ )3-‬حسة @ بخح‬

‫رطنل س لل@ طرة ال@لمعة‬

‫لاثا@ملي @طري‪ .‬رسانل لي لطهارة ر@لكحؤ@لنج@‪ .‬ح@ في‬


‫@‬
‫للطهارة‬
‫و@لمحؤ@لنبيى‪ .‬نكل ى لي للح على ل@بسالفب‪ .-‬في ى لي للح على‬
‫للطر (حلد@‪ .‬حكم @يرك‬ ‫أ‬ ‫@لفبب‪@ .‬لعحا (رعص صثل‬
‫د‬

‫@لفيب‪ .‬نشلة ونحوت دى عع@‬


‫@لنببر‪ .‬كف @ل@رص نطع‬
‫@‬ ‫لر@ @ للمثقمالمرير صاسطين‪ .‬ك@ سأ‬
‫للخوع دي لملاقلنجد‪ .‬جود@لهو في‬
‫للطر لصحلط‪ .‬صمح قرى@ل@الرة ر@لمحة‪-‬‬ ‫صوء@ليهب رللة‬

‫@لمو‪-‬‬ ‫@لأدكار و@لمكو@ت لي‬ ‫س‬ ‫@‬ ‫@لثهر@‬ ‫بن سلى‪.‬‬

‫رس في @ لمم @ @ لزكاة‬

‫ى‬
‫د‪@ @ .‬لى‪ .‬ني @ @لركاه @هى بو‪@ ،‬لفببى سل@‬ ‫@‬ ‫@ر@ @ رتطقاتلا@ل@لمرة‬ ‫‪.‬‬

‫بهص تركي نص‬ ‫فا‪..‬‬ ‫حربر‪@ ،‬للحة @للانة‬


‫ا@ @لبر‪ .‬رطيدص حزظد‬ ‫لم‬
‫@‬
‫في لىكاة و@لمام @بى للى‪ .‬دمول ني دلمم ردتردربح ر@ لىكاف @لنبين‪ .‬الم لمم‬
‫في @لمم ر@لزكاف لفيبن‪ .‬فلىى‬ ‫خطى‬
‫يححي‪.‬‬ ‫@‬ ‫لمحكم‬ ‫من‬ ‫ص‬

‫@لفببن‬ ‫@لمم لى للىلحلفبين‪@ ،‬بر حربر‪@ ،‬للجة لللانحة لم ا‪..‬‬


‫د‬
‫‪@....‬‬ ‫من صابمكل خثل كر ش@لت نها‪.‬‬ ‫فر‬

‫وص @كلط‬ ‫‪@ .‬لعام @حكم رتثا@‪ -‬أء‪@ .‬لطيلى‪ .‬يخص @لأيم للرس لي سكم‬
‫رمفاد‬ ‫ش‬ ‫رضان (ج ا‪ -)2-‬أ@ @لطو‪ .‬ر@د رض@ @ص حر لن‪ .‬كي لخط‬
‫لحطت‬ ‫فهلبن لجص‪ .‬كص‬
‫تل @لمهربمالبا@ة‪.‬‬ ‫نيق رصنى @لالح‪.‬‬
‫@لد‪ .‬حمح كؤ@ @لمهم ر@ ركاة @بن باز‪ .‬نؤ@‬ ‫@ص @س ني‬ ‫ر@ ان‪-‬‬

‫@ @كافابر جرين‪ .‬خو@طر رمماية @ين حربر‪@ .‬لم@ تدال@‬


‫حرير‪.‬‬ ‫@بن‬ ‫رنعكم‬
‫نمكرة @لز@م شن ص لففل للمم وللقل@‪ ،‬وما يخطق @ماش لمحكم @انمبر‪.‬‬
‫@لفت‪ .‬مميد‬ ‫لة مى حكل و@حك@م رفولفد لعلق لمريمة‬ ‫@م ثلر@ت بلى‬ ‫ج@‬

‫ع@د@لطيسلطر‪.‬‬ ‫سالة في @لمم‪@ -‬نحد‪@ .‬لأعبهق نظرة ترس يه‬


‫رو‬

‫لالسر ة‬ ‫رطفل في الحم‬

‫@لطل (حلد أ‪ .‬حوى‬ ‫د‪.‬‬ ‫حا‬ ‫‪ .‬يي (رعص سمل لرحلة ي@ح ص‬
‫@لداية للهاية‬
‫@تحقق‬ ‫تا‪..‬‬
‫يي ودلعرة رد ري@رة @هر للى‪@ ،‬لنب@‪@ ،‬بن جربر‪@ ،‬للخنالداشة لم‬
‫رلم بمع لبهيرش سانل @دح رللرة رلل يلرة @ن بر‪ .‬بهف بحح @للم ر بضر‪-‬‬

‫@‬
‫نات @لم@ ة لإثار@‬ ‫أ د@لطار ‪ .2‬لل @ @ ع ودلنمر رزدنر سحد@لرص!‪-‬‬
‫ت @للبة ر@ @ فا‪ .‬ر@د ممرة و@وضاد‪ .‬جشع @ع وو@‪@-‬ي‪ .‬ت@ و@ررك‬
‫@ر@ر ي@ و@لعمرة رللفر@لبا@ة‪ .‬محموع كي ى صاحة @لع‪ /‬لهى للر (@طج‬
‫يرس بار (صحللين)‪ .‬ل@هاح لل@قر‬ ‫@حسد‬ ‫‪@ 2)-‬لطر‪،‬‬ ‫ا‪-‬‬
‫ر@ رة‬
‫ر@ليئ‬
‫ريبم لحنرم‪ .‬للراجمرمع للشر‪@ ،‬طبم وو@ بن‪ .‬ححة @ لوطع ا لم مم‬
‫@ر كر) صس ج@مى‪ .‬خالص @بماد (@يص ما@طح س نمو@ @لاد)‪-‬‬
‫@‬

‫@‬
‫(ا‪ -)-‬أء@لبر‪،‬‬ ‫@ننط@ ثمحل@ثالريم‪ .‬نك ل@ مم @لق@لا‬
‫عبالزيز سجحن‪ @ .‬لدعاعمعيري‪@ .‬يمكرة لادكر@طح و@ لرة رنليهة @ لت@تن‬
‫ر@لة‪@ -‬لفي@‪ .‬ز@د يعحع رللتري@ ص لقه رتثا@ ث@ خلكبر‪@ -‬لقمير‪.‬‬
‫مخمر@باث لهي @حكم‬
‫@لنف‬
‫في‬
‫@‬
‫لم مم لبهوتي‪-‬‬ ‫(اء)‬ ‫رفى@لرلع شرح ر@د@لعع‬ ‫لمجفر‪@ -‬لال@‪.‬‬ ‫‪ .‬نحكم‬
‫@ @صلح‪ .‬حكم‬ ‫دم حدلد‪-‬‬‫@لغصئ لصحل@‪ .‬يي‬ ‫‪5‬‬
‫@نقح‪،‬‬ ‫@‬
‫د@لير‪،‬‬ ‫ا‬

‫مة @‬
‫لرصا ل@ طخبر)‪.‬‬ ‫للي @ نر يحة @ م ماية @ لنزلي‬ ‫ممم‬
‫فر من عه بممد خدد عر شال@ مها‪..-.......*.‬‬

‫تف @لط رت لي @ل دس مى@جير را@لمارف ترأ@مله @ثيئ @بن شنن طلغيلى‬ ‫‪.‬‬

‫ل@‬ ‫يمحللا‪@ .‬للكرى لخطر@لرلا‪@ -‬لقمب‪ .‬لل@ @ت‪ -‬في بخمين‪ .‬تولجف @دو@ل‬
‫ر@لنع @ء‪@ .‬لط@‪@ .‬لرمة‪ @ -‬لا طرم‪ .‬ما@ا غمل دي @ @ ا@ @ @لآنحة‪-‬‬
‫@لثررع‬
‫@ لجد‪ .‬عوت @لطان‪ -‬عبالشر ر@ر‪@ ..‬بوك @م سلابنمى دلظرية و@يطع‪-‬‬
‫@للامة‬
‫اء@لطر (سحلحأ‪@ .‬لهل@ @ية لجر من للهإت @نرعة‪@ @ -‬جد‪ .‬مع‬
‫في @قخر@ج @كم @لعحمة @بن @بر@‪ .‬كفة @لريصء لببنئ‪@ .‬ر@نل و@يون‬
‫لللوك‪-‬‬ ‫@طافط دو لة‬ ‫@لطية )‪ (1-3‬لحلحيم‪@ .‬لثببن (صحلد)‪ -.‬دللوك‬
‫سوك‪-‬‬ ‫ماصة‬ ‫دالر@للوك في‬ ‫@لرصلى ل@جلده‪ .‬دجية @نربمة @لمدى‪.‬‬
‫حلمكل ن‬ ‫نجح لم س@م در ضبة ر@لر@ية @جية دي @م سلام (حلد)‪@ /‬هى‬ ‫@ @هرث@‪/‬‬
‫لز@د عبالمم يححد‪@ .‬لإعرل@ في نحكم @لكرو@بر‬ ‫د‬ ‫للتعاف ا‬ ‫ير@يه‬
‫تمكر@ولي @لعحر شرة @لأص؟ لعرو@ و@لهي ص @لكر‪-‬‬ ‫(حلد أ‪.‬‬
‫عباياث@‬
‫جع‬ ‫جر بر‬ ‫ب@ة (اء) (حلد)‪@ -‬بي بر‪@ ،‬لفببر@ في‬ ‫لي ى‬ ‫@لفش‪.‬‬
‫ر‪ %‬نب‪@ /‬ند‪@ .‬ينى س در@ النن عالح @لثور@ @لوبلان‪ .‬لناء@ل@ @لم@ح‬
‫@‬

‫‪ @ (101)-‬ن عبر‪ .‬لفاء@بب @ @قرح ‪ (20011)-‬لبر بخحير‪ .‬لقاء@ب‬


‫بخمبن‪ .‬لنلا‬ ‫‪4‬‬ ‫@لنوح ‪@ 3) (21-‬بر بخمبن‪ .‬لظء@لب للعوح ‪(39‬‬
‫بى‬
‫@ل@ @لفوح ‪ @ (5041)-‬ى بخبر‪ .‬لفاء@لد@لضوح )‪@ (651‬ن يخبن‬

‫‪@ @-‬ر يخس‬ ‫لت@ @لب اللعهح ‪@ @- @61-7‬هىيخمبن‪ .‬الظم @نهر@ ‪@1001‬‬ ‫‪.‬‬

‫بخمين‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪2‬‬


‫@لناء@لثهري )‪ (15011‬لجن بخبن‪@ .‬لناء@ ثي ‪(16:‬‬ ‫‪.‬‬

‫مى@لانل @لبة‪-‬‬ ‫@لأحكم و@لمارى@نرعة لبهر‬ ‫@من ‪@.‬‬ ‫نلىى لهرس @ل@وب‪-‬‬
‫د@لريحص‪ .‬نلىى للبى لن يخبن‪ .‬حو@رءسحة @ بخبئ‪ /‬ع@ارر@ق عيفي‬
‫‪ .‬رطفل رني ى لى@لح على@طمين ر@يم‪ -‬لر ع@سبر‪ .‬نرى شلر@م @م @س‬
‫ج@ وع دكل ى@ل@قيو (ا‪ )3-‬لجى بلى‪ .‬مح@وع د نرى@لالطرة و@لمعف‬ ‫بخيم‪.‬‬

‫)‪(1-2‬‬ ‫@هن طر‪ .‬جموع نود@لمم ر@ ركاف @بر بار‪ .‬حمر‪ 3‬كمرى@ @ح ر@لسرة‬
‫كي‪ .‬نار ى‬
‫لى@و‪ .‬لبموعة @لكلملة لملاى@لن طر (ا‪ .)7-‬لت@ المالانى@بن‬ ‫‪-‬‬

‫لمجلدأ‪.‬‬ ‫جربر‪@ ،‬لد‬


‫نوى دلر@ة @بى ب@ز‪@ ،‬لنيبن‪@ ،‬س‬ ‫@نوحد@ @ ريى‪.‬‬ ‫لي‬
‫@لفيب‪.‬‬ ‫نلىى ك@ة لعموم‬

You might also like