You are on page 1of 592

‫‪١‬‏ ‪۱‬‬ ‫کک‬ ‫‏‪1 Ee‬ی‬ ‫ر‬

‫ا‬ ‫وجرن‬ ‫سا‬ ‫ی‬ ‫ایو‬ ‫‪۰‬‬

‫امن سَابِمًا‬
‫كلاعظ‬
‫رتى ا‬
‫المغ‬
‫ع ضوعماأفاده‬

‫‪AIIA‬‬ ‫‏‪N 20‬‬


‫اده‬ ‫حر‬ ‫فم‬ ‫‪2‬‬

‫‪DAD‬‬ ‫‪۷‬‏‬
‫تالتصدير‬
‫للطباعدة رار وا و‬
‫ي‬

‫جميع الحقوق محفوظة لإدارة الىقرآن‬

‫يمنع طبعهذا الكتاب أو جزء منه بكل طرق الطبع‬

‫‏‪ALL RIGHTS RESERVED FOR‬‬


‫‪IDARATUL QURAN WAL ULOOMIL ISLAMIA‬‬
‫‪No Part of this Book may be reproduced or‬‬
‫‪utilized in any form or ay any means‬‬
‫‪SEFEN‬‏‬ ‫ا‬ ‫الطبعة الأؤلى ‪0 :‬‬
‫‪ 67021‬هه‬ ‫ع لمت ‪61‬‬ ‫‪RAS‬‬ ‫الطبعة الثانية ‪saaS :‬‏‬

‫الطبعة الثالثة ‪ :‬عن ركوطح ا ودر مرج و قال توالا مامت اوبودواواج‪ 511 7411‬هه‬
‫ركه واوا و ‪E‬‏ القرآن كراتشى‬ ‫الصف والطبع والإخراج ‪ :‬متم اوعدن صو الات‬
‫د وم ثعيم‬
‫اأشوق‬
‫ي تور‬
‫د‬ ‫اعتنى بإخراجه الفنى ` ممع امم و ووه وج‬
‫قدواوا ها ا فد‪ê‬‏ ‪ 2 ê‬فهيم أشرف نور‬ ‫فج جهحل لق كو لاضف قاقد فس‬ ‫أشرف على طباعته ‪:‬‬

‫منشورات‬

‫إدارة القران والعلوم الإسلامية‬


‫باکستان‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪0‬‬
‫‪..۸‬‬ ‫‪۸‬‬ ‫‪۹‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪۲‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪۷‬‬
‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫‪-‬‬‫ف‬ ‫‪۱‬‬
‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬‫‪۲‬‬ ‫‏‬ ‫‪8‬‬‫‪۲‬‬‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪E. Mail: qura‬‬ ‫‪n‬‬ ‫@‬ ‫‪b‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪k‬‬

‫ويطلب أيضا من ‪:‬‬


‫‪.‬اه دنواب الس ا‬
‫ايك الكرمة‬
‫ل‪-‬‬ ‫نل‬ ‫الكتبةااا‬
‫و السمائية» الذيعة الورة د الم ية‬ ‫دم‬ ‫د‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ال‬
‫اري‬
‫لافى‬
‫سع‪-‬ودية‬ ‫مو‬ ‫مكتبة الرشد ها‬
‫اسم‬ ‫ترجمةالمؤلف ‏(‪)١‬‬
‫الأستاذ العلامة البارع‬ ‫ش‬
‫الشبخ محمدتى العئانى حفظه الله تعالى‬ ‫‪0‬‬

‫تور رورا‬
‫مولانا الشيخ محمد شفیسع‬

‫‪:‬‬ ‫م(فتى ديار باكستان )‬

‫علاء المند وباكستان » الذ‬


‫حيمن‪:‬لوا فىهذه الديار لواء الذن الحنيف » وبذلوا‬
‫باهرة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬‫ى‬‫ي‬ ‫ف‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬
‫الشعلة ساطعة النور »> حتى لا تزال قافلة الإسلام تتقدم » مبددة دياجير الكفر‬
‫‪٠ .‬‏‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫من‬ ‫‪5‬‏‬ ‫‪1‬‬‫م‬‫‪1‬‬‫ظ‬
‫‪١‬م سنة‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫‏‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫‏‬ ‫والدشيخ‬
‫المجرة » وترعرع فى حجر العلم والعرفان » إذ عكف علىتلتىالعلىاملعنلاء‬
‫العارفين مل بداءة تمره ‪.‬‬ ‫الكبار منڏ نعومة أظفاره ‪ 4‬والتزم صو‬

‫ع الجنى ى أسانيد الشيخ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫”‬


‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫‪)١‬‬ ‫‏(‬
‫الله تعكالتىب‪-‬ها فضيلة الشيخ مولانا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫“‬ ‫ى‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ع‬
‫»‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪۸‬‬ ‫‪۳‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬
‫ة‬ ‫ن‬‫‪۸‬‬‫س‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ن‬‫ی‬‫ا‬‫ن‬‫م‬‫ت‬‫د‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ح‬‫ا‬‫م‬
‫رحمه الله ‪-‬‬ ‫‏‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫‪ .‬رالناشر )‬ ‫‪ ۳‬سن‬
‫‪۹‬ةھ‏‬ ‫إلى جوار رح‬
‫‪٩‬مة‪۱‬ربه‬
‫» ف‪1‬ىس‪8‬ن‪0‬ة‪8‬م ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫آ‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ا‬
‫ق‬‫ق‬‫م‬‫د‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫«‬‫و‬‫ي‬‫د‬‫ف‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ف‬
‫قيمة فى المند » وجددت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ر الغرلى م وقد ثقبل الله تعالى جهود‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ې‬ ‫س‬ ‫پ‬ ‫ی‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫موسسها‬
‫وإخلاص‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ح‬

‫وتمان وتضحية » حى ملأوا هذه الديار نورا وعلا ‪.‬‬


‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ة عشر‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ب‬

‫اضل الذين ساربصيتهم‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ن‬


‫ا‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ک‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫غ‬ ‫ا‬
‫ت‬‫و‬‫ش‬‫ن‬‫م‬‫س‬
‫الركبان فى أنحاء المند وجوانبها ‪.‬‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬

‫اهالكشميرى‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫(‬
‫فىكل فن »آية مآنيات اللهفي‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫واسعة والنظر العميق ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫وقد طبعت أماليه على صحيح البخارى باسم « فيض البارى » وله مؤلفات قيمة‬
‫ايها‬
‫ملشي‬
‫عخى‬ ‫م‬
‫سة‬
‫عة ‪ .‬قر‬
‫جأ عل‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫‏‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫البخارى والترمذى والشمائل وكتاب العلل له » وكتاب الفلسفة الجديدة » وشرح‬
‫النفيسى ف الطب » وهو من تلامذته المبرزن > وكان حضرة الإمام يحبه حى جعله‬
‫من أكا به الأصفياء ‪ 6‬الذن ساعدوه ف مهمة الرد على « القاديانية » › وبأمره‬
‫آلف الشيخ ‏ رمهالكلهتاب ‪١‬‏ ختم النبوة » باللغة الأردية » و « التصريح بما‬
‫توائر ف زول المسيح » و ( هدية المهدن فى آیات حاتم النبيين » باللغة العربية ‪.‬‬

‫و‬
‫‪-‬جاعة‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫د‬‫‪-‬‬‫ق‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫من علاء السلف ‪٠‬‏ وكان رئيس هيئة الإفتاء بدار العلوم » وشيخا قدوة على طربق‬
‫التقشبندية » من خلفاء العارف بالله الشيخ رفيع الدين ‪ .‬وقد طبعت مجموعة فتاواه‬
‫‪5‬‬ ‫( باللغة الأردية ‪ 4‬رمه الله تعالى رمه واسعة‬ ‫الفتاو‬ ‫بام ) عرير‬
‫‪5‬‬

‫قارألعلشيهيخ موطأ الإمام مالك برواية يحبى بينحبى وبرواية الإمام محمد‬
‫احنسن الشيبانى » وشرح معانى الآثار للإمام أنىجعفر الطحاوى » رحمهم الله‬
‫تعالى » وتفسير الجلالين السيوطى والحلى » ومشكوة المصابيح للتبريزى » وشرح‬
‫ظ‬ ‫نخبةالفكرلحافظ ابنحجر ‪ -‬رحمهم التلعهالى ‪.‬‬
‫شمى الحسى»‬ ‫اين‬‫رل"إ)مام الزاهد العلام مولانا الشيخ السيد أاصغلرححس‬
‫ا‬
‫وكان ‏ رحمهاللهتعالى ‏ من أعيان علاء عصره » فيه أنموذج صالح للأخلاق‬
‫وجيزة نافعة‬ ‫فات‬
‫لله‬
‫‪.‬و‬‫مهؤ‬
‫الإسلامية الكريمة من التواضع والسذاجة وخشية الل‬
‫حةم»ه اللهتعالى رحمة واسعة ‪.‬‬ ‫ثعرها باللغة الأ‬
‫رردي‬ ‫قأدكطب‬
‫تی منهشيخنا ‏ رحمهالله السن لأانلىدساجودستانى» والسئن الكبرى‪,‬‬
‫جامع الترمذى » رحمهم الله تعالى ‪.‬‬ ‫واامنخر‬ ‫للنسائى » وش‬
‫أقص‬

‫ر ‏‪ ) ٤‬الإمام الداعية الكبير » شيخ الإسلام مولانا شبير أحمد العمانى »‬


‫صاحب الشرح الجليل على صحيح عمسم وكان ‏ رحمه الله تعالی ‏ من ذوابغالعلاء‬
‫فالىعصر الأخير » لخهبرة تامة بسائر المعارف والعلوم » واكالنزمعنماء الممتازين‬
‫» ولن ينسبى الشعب الباكستالى تضحياته الغالية فى هذا‬ ‫فجىهود بناء بكاستان‬
‫السبيل » هاجر إلى باكستان بعد استقلالها ولم بزل يجتهد لإقامة الدن فيها حى‬
‫‪.‬له مؤلفات قيمة معروفة‬
‫انتقل إلى رحمة الله» قدس الله تعالى سره وشكر سعيه و‬
‫حاوللمشوتىاضيع الدينية » أمشنهرها ف«تح الملهم بشرح صخبح مسلم» وهو‬
‫شرح حافل جليل ‪١٠‬‏ تلقاه الأمة الإسلامية بالقبول فى سائر البلاد ‪.‬‬
‫تلق منه شيخنا ‏ رحمهالله ‪ -‬الصحبح للإمام مسلم وشطراً منكتاب المداية»‬
‫ثمرافقه ى حركة بناء باكستان » وجاهد معه جنبا بحنب » کا سنذكر عن قريبه‬
‫إنشاء الله تعالى ‪.‬‬
‫قىد‪-‬س‬ ‫ر ه ) الإمام الفاضل العلام » شايلخأدب والفقه مولانا إعزاز عل‬
‫‪.‬ه اتللعهالى ‏ بارعافىسائر العلوم » لاسا العلوم الأدبية ›‬ ‫رانحم‬ ‫اللهسره » وک‬
‫‪3‬‬

‫ولهتعليقات قيمة معروفة على كثير من الكتب الدراسية ‪.‬‬


‫وشرح هداية الحكة للميبذى» وشرح‬‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ق‬
‫الوقاية لصدر الشريعة » وبعسض‬ ‫وشرح‬ ‫>‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اسلارئل الأخرى ‪.‬‬

‫ادهم البلياوى» رحمه اللهتعالى‬ ‫بم‬


‫رحم‬ ‫(‏ ‪ ) ١‬الإمام الفيلسوف مولانا ال‬
‫اشيخ‬
‫لنسفة‬ ‫لىوم الاعقل‬
‫ليةف م‬ ‫وكان‪ .‬شيخنا بارعافى العلوم الراجة قاطبة » والا‬
‫لسع ف‬
‫» أداماتللعهالى‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ظلها ‪ .‬قرأعليهالشيخ كتاب « الصدرا » و « الشمس البازغة » ‪.‬‬

‫م‬
‫نوا‬ ‫ہ‬
‫ا‬ ‫ك‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫_‬ ‫ة‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ذكريات جميلة لأسلافنا الصالينفىعلمهم الغزير تملهم الصالح القوم ‪.‬‬
‫ولما كان حضرة الشيخ ‏ رحمه اللهتعالى ‏ تبدو عليه منذ المحظة الأولى‪-‬‬
‫مخايل النبوغ وأمائر الذكاء » صار أساتذته ينذلون فىتعليمه جهوداً مختصة معكل‬
‫عطف وحنان » ولإخلاص‪ ,‬نيتهم يدلا تجحد فى تكوين ذوقه الفى وتنشيط‬
‫مواهبه الصالحة ‪.‬‬

‫وفرغ عن دراسته فى سنة ه‪١#8‬ه‏ » ولا كان من الطلاب المتفوقين مدة‬


‫دراسته ) اتحتاره أساتذة داالرعلوم ليكون مدرسا بها » فشرع فى التدريس فی‬
‫ئىر البلاد الهندية ولمبزل‬ ‫اف‬ ‫سلبة‬‫سنة ‪١557‬ه‏ وسرعان ما اشتهر تدريسه فيابين الط‬
‫عسشترين‬ ‫يدرس الحديث والتفسير والفقه وغيرهامنالعلومالدينية الرائحة مودة‬
‫سنة ‪ .‬وتتلمذ عليه فى هذه المدة خلتي كثير من الطلبة » استفادوا من علومه و‬
‫عرفانه » ونملوا من معينه العذب التمير ‪ .‬فا من مدينة من مدن المند وكبساتان‬
‫إلا وله فيها تلامذة › وأكثرهم مشتغلون بالتدريس والحطابة وإفادة العلوم ›‬
‫ويعتبرون من العلاء البارزين ی هذه الديار ‪.‬‬
‫استرشاده بمشايخ الطريقة‬
‫كان حضرة الشيخ ‏ منذ ميعة صباه ‏ فى اشتياق شديد نحو الاستفادة‬
‫بصحة أساتذته ومشايخه الكرام» فكان كثيراًبمحاضر مجالس الإمام الداعية المحاها‪:‬‬
‫الله تعالىسره‪ -‬ويستفيد من ار‬ ‫قسند‪-‬س‬
‫الكبير شيخ المند مولانا محمود الح‬
‫«الته » »> راجع شيخ‬
‫رحمه التلعهالى يزيرة م‬ ‫ند‬
‫ميخ‬
‫لل ش‬
‫اتق‬
‫عرفانه ‪ .‬ثملمااع‬
‫عد مراجع‬ ‫سب‪-‬‬‫مشايخ الوقت » حكيم الأمة مولانا التهانوى ‪ -‬قدس الله و‬
‫«د » » بايععلىيدهبايعلةسلوك فىسنة‪ ۹۴۳۱‬مالنهجرة» ‪,‬‬ ‫ودإبلىن‬
‫يلهن‬
‫شديخا‬
‫‪.‬م بعد وفاته ‏ زحمه الله ‪ -‬راجع حكم‬
‫ولم بزل يلازم صحبته حتى توفاه الله تعالى ث‬
‫الأمة الموصوف مرة ثانية » وجدد البيعة علىيله فى سنة ‪54١‬‏ من الهجرة » ثلمازم‬
‫ا‬ ‫ن اا‬‫ع ركان سكم ا رمه و‬ ‫ري بده ورن‬
‫ويشاوره فى كل مهمة دينية ‪ .‬وساعده حضرة الشيخ فى تأليف كثير من الكتب مثل‬
‫زة » وهو كتاب قم يحتوى على أحكام زوجة امحنون‬ ‫جيلة‬
‫الحل‬‫عزة‬
‫للناج‬
‫ايلةا‬
‫« الح‬
‫والمتعنت والمفقود والعنين > وكان مذهب الحنفية فيها ضيقاً» فراجعوا علاء المالكية‬
‫أثجممع علاء الحنفية عليه » وهو الختار ‪ 0‬عند‬ ‫وكتبهم وأفتوا بمذهبهم »‬
‫رًة من‬ ‫يبا‬ ‫كيخ‬
‫ث كت‬ ‫سناات لی راک ل الموصوف ألف الش‬
‫» أحكام القرآن » » وهو الكتاب الذى نقدمه اليوم » وبالجملة فلازم ‪0‬‬
‫أعطاه حكم الآمة‬ ‫حكم الآمة ‏ رحمه الله‪ -‬إلى سنة ‪١757‬ه‏ ‪ .‬وق سنة ‪۹‬ھ‬
‫ا الطريق‬ ‫ذفى‬ ‫هفته‬
‫حلا‬

‫افتاؤه‬

‫كان حضرة للشيخ مناسبة تامةبالفقه والفتيا منذزمن تدريسه بدار العلوم »›‬
‫تةاء ‏ رحمه الله‬ ‫فكان كثيراً مايساعد شيخه المفنى عزيز الرمن » رائيلسإ هفيئ‬
‫تعالمى‪f‬‏ لمل توفاه الله تعالى » جعله الأساتذة رئيس هيئة الإفتاء برداالعلوم ليمالا‬
‫الله سره ‪ -‬فللبزل شيخنا‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫'‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه إلى ‪۳۱١۲‬ھ„‏‬ ‫مل سنة ‪۰‬‬ ‫جليل‬ ‫‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ -‬عهلىذا ال‬
‫امن‬
‫لصب‬
‫المدة إلى مشارق الأرض ومغاريا ‪.‬‬ ‫ذفى‬
‫ه‬ ‫وانتشرت فتا‬
‫هواه‬

‫ا عدد‬ ‫ہ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬

‫الوشل القايل من ذلاك‬ ‫ضخام باسم « إمداد المفتيين » »> وهو‬ ‫قفصير ف انی علدات‬

‫ع بعد ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫س‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ولا شلك أنها ذخيرة‬

‫بعها ‪.‬‬ ‫ط‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬

‫‪1‬‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ملميبرح حضرة‬

‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫والأسف‬
‫كستان‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬

‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ف عاصمتها‬ ‫وأسس‬
‫‪4‬‬ ‫ااام‬ ‫‪CE‬‏ سئة‬ ‫ك راتثى‬ ‫م‬

‫فتوى‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ف‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ض‬
‫ر حياته » سوى الأسئلة الشفاهية اأى‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫‪١‬‬ ‫‪8‬‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫ول الليل والنہار ‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬

‫فتيا فى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ك‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫«‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫ائر البلاد والأقطار » من‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ت‬‫و‬ ‫د‬
‫س‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫« وأفغانستان (‬ ‫‪ ¢‬وإيران‬ ‫› والشام » والعراق‬ ‫الملكة العربية السعودية »> ومصس‬

‫فريقيا وغيرها ا‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪¢‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪¢‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪¢‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪¢‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫وملايا ل‬

‫‪5‬‬ ‫عددها‬ ‫لا عص‬

‫كىب‬
‫سناتءان‬ ‫جه‬
‫باداه ف‬
‫ری‬ ‫العلوم ټدور ‪۳‬‬ ‫الشبخ بدار‬ ‫كان المسلمون زمن تدريس‬
‫الاستعار‬

‫ج‬
‫د هيد لحرية والاستقلال ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪ -‬رحمه الله ‪-‬‬ ‫حسن‬ ‫وف هذا امشروع العظم بذل الإمام المحاهد شيخ المند مولانا مود‬

‫جميسع حياته » وابتل بأشدمايكون من الاأذعىتزمقناله مجزيرة « مالته » ‪.‬‬


‫ثملميبرح يجتهد فىهذا السبيل حى انتقل إلى رحمة الله ‪.‬‬

‫ثصمارت أمانى الحرية تداعب خيال المسلمين » ويلفمتر «ممهم عإندراك‬


‫هذاالغرض » حتى التحق بهمالهنادكة » على أن يشاركوهم فىحكومة لهندبعد‬
‫‪.‬‬ ‫رقاطية‬ ‫مى ط‬
‫قري‬ ‫لاه‬
‫دايعل‬ ‫اس‬
‫اتقل‬

‫وكان حكمالأمة الشيخ التهانوى يرى مذ زمان أنه لانجاح للمسلمين إلا‬
‫بتكوين ملكة مستقلة حرة ينفذون فيها أحكام شريعتهم > ويعيشون فمامسلمين‬
‫مسئلة واحدة ‏ مسئلة التدرر من الاستعار‬ ‫صادقين ‪ :‬فم تكن للمسلمين علله‬

‫الغرنى»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬‫‪-‬‬‫ف‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أخرى من‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫|‬ ‫االألثكمافرة ‪.‬‬

‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫حرر من‬
‫س‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فارء‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫م‬
‫‏ سلمهم وكافرهم ‏‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫أ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫واء ‪8‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬‫م‬ ‫ب‬ ‫‪4‬‬ ‫ن يزول عنا الاستعار‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫سلام الكفر »›‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ازع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫س‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫و‬
‫ال الآتية من تلادهم الثمين » إلاكلمة‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن روحها ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫يدعوهم إلى نظرية‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬
‫تان » فأشار حكم‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬‫«‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ح‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫ه الدعوة » فقام‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مقدمتهم الإمام الداعية شيخ الإسلام‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬

‫» وفضيلة شيخنا المفتى‬ ‫امدفى‬ ‫لظ‬


‫عفر‬
‫مأح‬ ‫اشيخ‬ ‫شبير أحمد العانى و‬
‫عمولانا ال‬
‫باسم « جمعية علماء‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫الإسلام » حى نجاهد ف هذا السبيل » ونحض المسلمين على الانحاد لماية الدن‬
‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬

‫‪ .‬ثملماأصبح معظم‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫المسلمين إبلهااء لم جد‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ی‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫›‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بدا من أن يفارقها بعد ما‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫لإفتاء‪ .‬بها ق سنة ‪94‬م ‪١‬‏ من‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪¢‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ق‬

‫›‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪4‬‬ ‫لأجله فى أنحاء الماد وجوانها‬ ‫فتجول‬
‫وأيقظ عوام المسلمين عن رقادهم بلسانه‬

‫ائهم الكفار‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ع ف كلامه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬

‫ک‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫”‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ا‬
‫مه ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ا‬

‫بعض قادتها‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫فىكثيرمنالأمور لولاها ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫من الحجرة الموافقة لاسنه ‪١٤۹۱‬‏ ميلادياً » من الله تعالى على‬ ‫وف السنة ‪۷‬‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬
‫> ورزت‬

‫دة إسلامية » فلله الحمد أولا" وآخراً ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫فذوا تشريعهم ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬
‫الأقذار الى تلوتوا با لحجوار الاجنى الكافر ‪:‬‬ ‫ويدرءوا عن أنفسهم چ‬

‫هجرته إلى بکاستان‬

‫فكان من الواجب على العلاء المجاهدين أن يباجرو! إلى باكستان ويبذلوا‬


‫جهودهم فى تكوين دستور إسلامى يصلح أساساً للحكومة فا ‪ .‬فاقتنى شيخنا المفنى‬
‫الأمين ‪ -‬ماه ‪ -‬وجر موطنه ( ‪١‬‏ ) الأليف الذى حل فيه‬ ‫نةى‬
‫لسن‬
‫اه ‪-‬‬
‫رحمه الل‬
‫‪۳‬‬
‫الشباب عيمته > وقضى فيه خمساً وخمسين سنة من عمره ‪.‬‬

‫وكان بين يديه بعد المجرة إلى بكساتان مشروعان مهان ‪ .‬أما الأول ‪ :‬فا‬
‫وصفنا من تكون دستور إسلامى وإقامة الدن فى باكستان يجميع مناحيه الطيبة »‬
‫وأما الثانى ‪ :‬فتأسيس معهد دينى بنشر معارف الإسلام وعلومه على ما تقتضيه‬
‫المملكة الحديثة ‪.‬‬

‫جهوده فى إقامة الدن فى بكاستان‬

‫وقررت حكومة باکستان فى سنة ‪4441‬م مجلساً من أكار علائها ليقترحو‬


‫نجاس النواب أصولا؟ تتخل كأساس لدستور المملكة » واختار ت شيخنا المفى‬

‫‪ -‬رحمهالل‪-‬ه ليكون عضواً منأعضائه » فلم يرل يعمل فيه بكل نشاط مدة‬
‫أربسع سنوات ‪.‬‬

‫ونی أثناء هذه المدة » اقترحت الحكومة دسعورآ > فإذا معظمه مياضاد‬

‫الشريعة الإسلامية”القويمة » ولما استنكره علماء باكستان » أعلنت الحكومة أنها‬


‫فاق عليه جميع العلاء مسانئر الفرق الإسلامية » ظمنناهم بأن هذا‬ ‫تم‬‫يقبل‬‫ست‬
‫الاتفاق متعذر لشدة االحلافات بين الفرق الاسلامية الختلفة ‪.‬‬

‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ة‬
‫‪۷‬‏‬ ‫ن‬‫‪١‬‬‫س‬ ‫ى‬‫‪۳‬‬‫ف‬ ‫‪٠‬‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ر‬
‫ة ‪۸٤۹۱‬‏ ميلادياً ‪,‬‬
‫إلى العلاء الخلصين > ومن مقدمتهم شيخنا‬ ‫ولكن الفضل الكبير عع‬
‫رحمه الله تعالى أنهم روا عن سواعدهم لتحقيق هذا الأمر الذى كانت العقول‬
‫يستغفر به > واجتهدوا ‏ ليالى وأنهاراً ‪ -‬فىجمع كلمة الإسلام > وحضوا الفرق‬

‫المختلفة على الاتحاد لاية الدن » حى رضى علاءها بالاجتاع فى محل واحد »‬
‫مومرا حافلا” واحتشدوا فيه من كل ناحية ‪ .‬وحقاً ! كان‬ ‫وعقدوا فی كراتشى‬

‫عءرلفاون‬
‫هذا المؤتمراً تاريخياً قدكذبت ما يصرخ بهأعداء الدن من أن اليعلا‬
‫اج الدن‬ ‫هلى‬
‫نة ع‬
‫مملك‬
‫إلا االحلاف والنزاع » إذ اقترح هذا المؤتمر أساسا لدستور الم‬
‫بحيث أجمعت عليه الفرق » ويلممختلف فيه اثنان » ولمينتطح فيه عنزان ‪ .‬ثم‬
‫أعلنت الحكومة أصولا” جديدة ونشرتها إلى عوام المسلمين واستعلمت فآيراائهم ‪.‬‬
‫حى يمجتمع فيه العلاء‬ ‫سابق ‪¢‬‬ ‫فشعر العلاء مرة أخرى بالحاجة إلى مواتمر کسر‬

‫وينظروا فيها ويقدموا آرائهم بإجاع واتفاق ‪.‬‬

‫لعقد هذا المواتمر ‪ 4‬وأتاح اللههم‬ ‫فاجتهد العلاء › ومنهم شيخنا ‏ رحمه اى‬

‫الفوز والنجاح فى هذا المشروع إلى أن أتم المؤتمر عمله » وأصلح الفساد الذى كان‬
‫الدستور الجديد محتوى عليه ‪.‬‬

‫ثملميزل أمر الدستور فى شزر وح‬


‫يلوإملىنا هذا » فتارة تتألق الفضاء‬
‫بر وف الأمل ‪ ¢‬وأخرى حيط بها فتام اليأس والقنوط ‪ .‬ولكن الشيخ ' يأتل ف‬
‫وانتقاص الغوی»›‬ ‫جهده ما أمكن ‪ 4‬مع هما به من إلام الشيب »> واز دحام الأشغال»‬

‫إلى أن توفاه الله تعالى ‪.‬‬

‫تأسيس دارالعلوم فی اكترشى‬


‫هاجر الشيخ إلى باكستان ولم يكن فى بلادها الكبيرة ‏ ولا سما فى عاصمتما‬
‫عارف الإسلامية نشرها يكنابغى ‪٠‬‏ وكانت‬ ‫۔عهد دينى يتوم باتدلرميس‬
‫کراتشی م‬
‫الحاجة قد اشتدت إليه بعد بناء باکستان » حى يرلى الجليل الجديد عا يدنمهم إلى‬
‫‪1١‬‬

‫ميل ‪3‬‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬

‫الأمة في الزمان الالى ‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬

‫فأسمن ر ‪١‬‏ ) الشيخ ‪ -‬بتوفيق اللهتعالى وعونه ‏ جامعة شعبية دينيةفىحاراة‪.‬‬


‫نر‬‫ي‬‫م‬ ‫ر‬
‫ك‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫أ‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫آ‬
‫د‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫مراكز العلوم الدينية فى باكستان ‪ .‬وشرف الله تعالى إخلاص نيته بالقبول »‬

‫وسقوا بمعينه الزلال المتدفق » حتى ضاق عنم المكان ومست الحاحة إلى مكان‬
‫فى ضاحية من ضواحى البلدة»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ض‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫الآن مات‬ ‫نه‬ ‫وال‬
‫يضوض‬
‫ساءك ‪.‬‬ ‫لية‬ ‫فبنى عليها مبنى فسيحاً رائعاً بم‬
‫اعزللجعن‬
‫أنحاء العام ‪.‬‬ ‫خةتمنلف‬ ‫ال‬
‫مطلب‬
‫مؤلفاته‬

‫موؤلفات كثيرة نافعة قد جاوز‬ ‫سره ‪-‬‬ ‫قدس‬ ‫الشيخ ‪-‬‬ ‫لحضرة‬
‫عددها من‬

‫لتفسير » والحديث » والفقه » والتصوف »‬ ‫ٍ‬


‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ع‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫رها ‪ .‬و‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫هذا ا موضع بعض ما لانجد‬
‫بدا‬ ‫ن‬
‫كرده‬

‫‏‪ ١‬معارف القرآن‬


‫فهالشيخ باللغة الأردية فىثمانى مجلدات‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫نبه تحت كل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ض‬
‫تبين منه للقارى أن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬
‫ه‬
‫افى‬
‫ئله‬ ‫س‬
‫د‬ ‫ش‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ك‬
‫ز‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫التف‬ ‫وصلاح وسداد ‪.‬وإن هذ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫جسير ‏‬
‫ا إل‬
‫نىب‬

‫(‏ ‪ ) ١‬ف سنة ‪١۷۳۱‬‏ مالنحجرة ثمحوله إل اىلمبنى الجديد فىسنة ‪ 1/181‬ه ‪,‬‬
‫‪۲۱‬‬
‫من‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ط‬‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫ولامدرسةفىشبهالقارةتعلمفيه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬
‫الى يستتى بهاالمعلم‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫» ودفة‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ل‬‫ي‬ ‫ا‬‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫ى‬ ‫إ‬
‫ف‬
‫المعانى » وكثرة الأخدام‪:‬‬

‫وإن هذا التفسير ق‬


‫تدرجم إلى عدة لغات مالنبنغالية » والفارسية ‪ .‬وقد‬
‫تشرعت جماعة فى ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية » وأخرى إلى اللغة العربية ‪.‬‬
‫"'‪ -‬جواهر الفقه‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‏‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫لمنداولة ›‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬
‫كتب الفقه هذه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫الصراحة والتنقيح ‪ .‬فتوجد فى هذا الكتاب أبحاث علمية نفيسة حول موضوع‬
‫الطبع » والإجارة الداممة ›‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬
‫ن أكثر من‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫أربعين موضوعا ‪.‬‬

‫‪ 2‬خم النبوة‬

‫وهو كتاب حافل للرد على الدجاجلة القاديانيين » قد أثبت فيه الشيخ‬
‫الكريم‬ ‫رنآن‬
‫قم‬‫لنها‬
‫ااهي‬
‫عقيسدة القضاء الثيرة علىنبيناالحبيب يا > جميع بر‬
‫والسنة الراشدة » وإجاع الأمة > ثمرد على جميع الشبهات التى أوردها المتنبئون‬
‫ال الشك إلىسهلاليقين ‪ .‬وقد طبع هذا‬
‫وهحمن‬
‫أخرج‬
‫بيمشانى كل عى » ويم‬
‫الكتاب باللغة الأردية عدة مرات »'فحوت زهاء خسمائة صفحة » وقدتلقاة الأمة‬
‫بالقبول » وزعمه بعض النقاد أحسن ما ألف فى الملوضوع باللغة الأردية ‪.‬‬
‫‪١‬‬

‫‏‪ ٤‬سيرة حاتم الانبياء‬


‫وجبز جامع لسيرة رسولنا الحبيبعلايجميعأنباءهاالهامة‪> .‬‬
‫وهو كتاب‬
‫سلوب وجيز رائعيورث حب الى الكريم ‏ عليهأفضل الصلوات‬
‫ألفها الشيخ بأ‬
‫هذا الكتاب باللغة‬ ‫طقبدع‬
‫‪-‬ضى العلهنهم ‪.‬‬
‫والسلام وأصحابه البررة الطاهرين ر‬
‫ر من سين مرة » واختارته بعض المدارس ف مقررها الدينى ف‬
‫الأردية أكث‬
‫الهند وبا كستان ‪ .‬ثمترجمهالناس إلىلغات عليةأخرى كالسندية » والكجراتية »‬

‫والبنكالية ‪.‬‬

‫ه آلات جديدة‬

‫وهو كتاب قجممع فيه الشيخ أحكام الخترعات الحديئة الى لمتكن فى‬
‫اها‬
‫ئل‬ ‫سب‬‫ملقت‬
‫زاملننى عليه السلام » ولا في عصر الفقهاء المجتهدين » وتع‬
‫‪ -‬لا يوجد فيها نص ء كالصلوة على المجهر » وتلاوة القرآن الكريم على اذليماع‬
‫والمسجل والحاكى ‪ :‬والتلقيح فى الصوم » والتداوى بدم الإنسان » والتلهى‬
‫بالمسارح > والشهادة بالماتف » وكذا ‪ .‬والحق أنه لميكن يؤمل هذا الأمر العظم‬
‫إلا من فضيلة شيخنا المفتى » الذى وهبهالله ملكة فقهية راسخة ‪ :‬وفهماً سديداً‬
‫لتخريج الأحكام عن مصادرها » وذوقاً سليماً للفوز بأمرارها ‪.‬‬
‫المسلمين‬ ‫وقد طبع هذا الكتاب باللغة الأردية مرتين ‪ .‬فجزاه ال‬
‫سلهاعئنر‬
‫خير المزاء ‪.‬‬

‫ماركة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫لجم‬
‫شع في‬
‫يهخ‬ ‫وهو كت‬
‫ااب‬
‫عشر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫وشرح فيبا نظام ديننا‬ ‫أو خراج »‬

‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫وذكر فى غضوبما‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬

‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫‏‬ ‫‪٤‬‬ ‫”‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫“‬ ‫ل‬
‫› حی تنضح مكانة الأراضى‬
‫‪١‬‬
‫ةيدنملاابقلتي ماكحأب ‪‎‬نيدلا ‪.‬‬
‫وحقا ! إن الأمة الإسلامية مرهونة له ذا المن الكبير » الذى سهر الشيخ‪‎‬‬
‫لأجله ليالى » وفجر الصخور » حى أنى بهذا الماء الزلزال وجعله بمتناول كل‪‎‬‬
‫‪.‬لكتاب يحتوى على خمس مائة صفحة تقريباً > وقد طبع مرارا‪. ‎‬‬
‫دا‬
‫و‬

‫‪ -۷‬إمداد المفتين‬
‫ف‬
‫دىيو بند >‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫عدد قصير من فتاواه الى‬ ‫فصارت أربع جلدات ضخام ( وهى ‪ -‬کا د كؤولاات‬

‫فع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ة مبسوطة » إن أفرزناها‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪3‬‬

‫دمت نسخها ‪ :‬وستطبع مرة ثانية‬ ‫فد ث‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬


‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬‫م‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫ج‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ل‬‫ع‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ط‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫طبع البقية من‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ن‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ -۸‬التصريح با توائر فى نزول المسيح‬
‫خ بأمر الإمام الحافظ الشيخ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ديث والر واياث الى أخير‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫فمبا الذيی الكريم عل‬
‫اا‬
‫ى يتبين‬ ‫ح‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ص‬

‫الموعود ‪ .‬وف‬ ‫‪5‬‬ ‫ادعاه المتنب'ى القاديائن أنه‬ ‫كدت ما‬


‫عت‬
‫ننته‬ ‫الله ف‬

‫او‬ ‫طبع‬
‫سو‬ ‫م‬

‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ه‪١6‬‏‬

‫‪ 1‬هدية المهدين فى آيات حاتم النين‬


‫ألفه الفيخ بأمر شيخه‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫‪2‬‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ٠‬ثمرات‪‎‬‬
‫مختارات الأدب والتاريخ والتصوف والمعاشرة‪‎‬‬ ‫اطغ ر‬ ‫وهى جر‬
‫شى خلال‪‎‬‬ ‫يبرة‬ ‫د جمعهاالشيخ م‬
‫كنثكت‬ ‫ق‬ ‫›‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫تدطع الان‪‎‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ه‬‫و‬ ‫ه‬
‫ق‬ ‫و‬
‫ق‬ ‫ذ‬‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫م‬

‫مرة ثانية'وهو يحتوى عخلمىنسحموائة صفحة‬


‫جاوز فما ما ‪ 1‬وطبع أكثرها‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ظ‬
‫ونفع الله‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫كنا البقية» يإحذتاج ذكرها‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ش‬ ‫إلىرسالة مفردة ‪.‬‬

‫يخدم الإسلام الین کل غ من‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫فة على الدين وأهله و»لعلنا لانعمل الإطراء‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫ص‬ ‫ت‬‫أ‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫أ‬
‫ترجمع إلى باعث‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬‫ن‬‫ر‬‫م‬‫د‬ ‫فخط‬
‫ربعد‬
‫اغ‬ ‫إذا قلنا ‪:‬إ‬
‫انه‬
‫للم‬
‫أخواها >‬ ‫‪e‬‏‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫”‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫‪.‬‬‫ف‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ی‬ ‫د‬

‫اعدقت بالإسلام من كل جا‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫”‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬
‫وره ومر‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ة‬‫د‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ن‬‫ع‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫ل‬ ‫ض‬‫م‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫و‬
‫و‬
‫»يعنى بشأن المسلمين فى جميع أنماء‬ ‫كةسفى‬
‫تان‬ ‫يسعى لتطبيق الشريعة ال‬
‫بإسل‬
‫اامي‬
‫المؤلة ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫اجتهد فيه‪ -‬حتّى ف کر سنه ‏‬ ‫فيه الشيخ ‪TET‬‏‬ ‫فهذا ما صرف‬


‫ه‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫”‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫الله تعالىلليلةالحادية‬
‫‪۱٦‬‬
‫ھ‪ ۹‬قفاوملا ‪‎‬رهشل‪ ١‬ربوتك نه ةنس ‪‎ 191/5‬م »‬ ‫رشع نم رهش لاوش مركملا ةئس‬
‫وقد دفن فى مقيرة « دار العلوم کراتڈی » وكن یوما مشهودا شهد جناز ته نحو‪‎‬‬
‫خمسين ألف رجل ‪ .‬رحه الله تعالى رحمة واسعة » وتقبل سعيه المشكور' وتضحياته‪‎‬‬
‫الغالية فى سبيل إعلاء كلمة الولنهشر رسالة الإسلام ‪.‬‬
‫ذوقه الرائع بالشعر والأدب‬
‫كان لحضرة الشيخ ذوق لطيف بالشعر والأدب» ممنيذعة صباه ‪ .‬ثملميزل‬
‫إلى رق وازدهار ا حصل له فى دار العلوم من الجو العبيق بأزهار الأدب الناضرة‬
‫وكان معظم أساتذته من وهبه الله تعالى ملكة فى هذه الصناعة كسائر العلوم ‪.‬‬
‫واس الشيخ الأنور ‏ رحمه الله تعالى ‏ نة آدبية” لتربية أذهان الناشئين ›‬
‫و“ماها ‪ :‬نادية الأدب » وكانت هذه النادية تعقد حفلات أدبية” أسبوعية” أو‬
‫شهرية يجتمع فيها الطلاب والأساتذة » ويلقون كلاتهم » وينشدون أشعارهم »›‬
‫بما وهبه الله تعالى هن ذوق فطرى ‏ من سباق هذه‬ ‫وكان فضيلة شيخنا المفتى ‏‬
‫هذا الميدان ‪5‬‬ ‫ا لخلية ومبررى‬
‫‏‪١‬‬

‫وهكذا ارتى ذوقه اللطيف » حتى أصبح يقول شعراً رائعاً فى اللغة‬
‫ووإن ليمكن اختار الشعر كصناعة وفن له‪-‬‬ ‫الأردية والفارسية والعربية ‪ .‬وه‬
‫لثلائة > وقد طبع بعض‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬‫د‬‫ج‬‫ق‬‫ا‬‫ف‬
‫الأسماع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫ومتزله الذوق اليم ‪.‬‬

‫كعل‬
‫كىة مقبولة » وعظة مواثرة » ولا رى فيها‬ ‫ومعظم أشعاره مش‬
‫حتمل‬
‫الغرام النافه المبذول » وإتما تشاهد حبا صادقاً لله ورسوله » وإثارة” على صالح‬
‫الاعمال وفكر الاخرة‬

‫وقد طبعت أشعاره العربية فيكتيب لطيف باسم « نفحات و»إليكم باقة‬
‫متنوعة الزهر قطفناها لكم من رياض قصائده المتفرقة ‪.‬‬
‫الإلتجاء إلى الله ‪:‬‬

‫ولى ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫یاویه نفسى فی الأهواء أهوى ف‬

‫فأيت »> نها‬ ‫اما‬


‫حتى هوت بى فا ليس يحرى نه‬ ‫فأتت‬

‫واجعل لنفسك تطواني وتطلابى‬ ‫يا رب» فاكف هموما لىكأابدها‬


‫أتراى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أنت الولى إذا ولى الولاة غداً ‪۰‬‬
‫وأنت عن سائر الأدنين أدنى بى‬ ‫ى إنلىفسى‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫وحسن ظبى ى نعاك أنى لى‬ ‫أتيت بابك لماعيل مصطيرى‬
‫فا لعبدك فيا بعد من باب‬ ‫فإن طردت؛ وذاك العدل » ياصمدى‬

‫أزال الشيب» رب‬


‫فهل لسواد وجهى من مزمل ؟‬ ‫» سواد شعرى‬

‫مطامعى‬ ‫اطعت‬
‫وبيل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫فاستعبدتی‬

‫منقبة الرسول يا ‪:‬‬


‫ول‬

‫ها‬ ‫ا‬‫*‬‫ل‬ ‫ل‬


‫ع‬ ‫أ‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫علا » فكان كاب القرس منزلة‬

‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ہ‬ ‫۔‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ع‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬‫'‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫اللحاق جلاها‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫نا مها صمم‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬

‫منورة” ‪:‬‬ ‫لت‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫طابت مشارقها من طيب رياها‬

‫الحككة والعظة ‪:‬‬

‫بأعلى نداء » إن صغيت لقاها‬


‫حال الحی ‪IE‬‏‬ ‫هسو‬
‫!‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫الفا‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬
‫تهر ة ك‬ ‫ہی‬ ‫الاراء‬ ‫رت‬
‫لما‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫االدسيح ‪:‬‬

‫وقال بدح الشيخ الأنور ‪»٠‬‏ قدس الله سره ‪:‬‬


‫لينصر دين الله نصرا موزرا‬ ‫فنادى طواغيت الضلال مهددا‬
‫وتن بان الشلال سنل‬ ‫'واتارهنا‬ ‫ان‬ ‫فين ى‬
‫وحسى به ى مشهد القوم مفخرا‬ ‫فحسبى به ف العموالدين قدوة‬
‫بى ! والرجافق الله فليك أكثرا‬ ‫لعل الرءوف البر يلحقنى به‬

‫بير أحمد العماني ‪:‬‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫تمليه‬ ‫زان‬ ‫للو‬
‫أجهح»‬ ‫صف‬
‫ويحة‬
‫ا ا‬ ‫جرت بسرى أقلام الجفون على‬

‫للغر يب يسلى أو يداريه‬ ‫من‬ ‫عن للأرامل والأيتام پد‬

‫مبانيه‬ ‫والعلم والحل قد هدت‬ ‫من للمكارم والأخلاق قد يتمت‬


‫الغزل ‪:‬‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫شتى‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ك‬‫و‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ى‬‫ط‬‫ل‬ ‫أ‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬‫ا‬‫ق‬ ‫و‬
‫ذاك أطوال‬
‫ى‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫وار‬ ‫ْ‬
‫وم تجملوا‬ ‫ي‬ ‫»‬
‫ال‬ ‫يهواه توجما‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫ل ‪00‬‬

‫س‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫م تحملوا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬
‫ناقف حنظل‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬

‫)‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ا‬‫)‬‫ج‬‫‪۲‬‬‫إ‬‫(‬

‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ين شكيتى !‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬
‫إلا التجمل‬
‫م‬ ‫ع‬
‫=‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ا‬
‫|‬
‫تريى» دورما‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫يخ ا‬ ‫‪35‬‬

‫والعين غير‬
‫‪1‬‬
‫يرتاد‬ ‫بدورها‪-‬‬ ‫ا‬ ‫أ‬
‫=‬ ‫ا سقيمهم‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫مرض‬ ‫الرقاة و عنيله‬
‫العواد‬ ‫دت‬ ‫ي‬‫و‬‫ع‬
‫‪18‬‬

‫ان ادل واه‬ ‫عد اي‬ ‫فاك دى عالت‬ ‫اح‬


‫ما الله مبديه‬ ‫كما‬
‫‪.‬مولنیس‬ ‫ری‬
‫بعيل‬
‫طحتى‬
‫صائى‬
‫مت د‬
‫كتم‬
‫أراه‬ ‫ولا‬ ‫قلباً‬ ‫موه‬ ‫زكى‬ ‫جمر‬ ‫جنى‬ ‫بین‬
‫انيديا‬ ‫هنا أرظا یھ قم هاا مكو ای ‪ +‬و كل‬ ‫اک‬
‫صراطاً مستقها فى كل من أمور دنيانا وآحرتنا و»له الحمد أولاوآآخخرا ‪.‬‬
‫قفد ‪:‬ف الكل‬ ‫‏‪ / ١‬ذوالقعد الجرام ‪' ,‬‬
‫دار العلوم كراتشي (‪)۰‬‬ ‫سنة ‪ ۳۸۳۱‬مانلهجرة‬
‫لجديدة‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لادارة القرآن‪ ,‬و الغلوم الاسلامية‬

‫السعر ‪:‬‬ ‫أجزاء ‪5١‬‏ ‪#‬لدات‬ ‫”‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬

‫جماعة منكبار علماء امد >‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫السعن ‪:‬‬ ‫خمس مجلدات‬
‫علامة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪¥‬‬

‫السعر ‪:‬‬ ‫رشيد أحمد الكنكوهى ‪ -‬رحمه الله تعالى‬


‫الحافظ أحمد بن عرو بن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫اأسعر ‪:‬‬ ‫أنىعاصم المتوق‪ :‬سنة ‪۷۸۲‬‬

‫ة المطبوعة فى باكستان‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ج‬

‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫‪ -‬کراتشی‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫=‬
‫ج‬ ‫‪V‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‬

‫‪N‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪F‬‬‫=‬‫‪V‬‬ ‫‏‬ ‫‪A‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪I‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪Y‬‬‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫‪#0‬‬ ‫باكستان‬ ‫‪2‬‬
‫ْ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫م‬
‫‏‪- E‬‬ ‫‪2.‬‬

‫‪80‬‬ ‫او ںا ری‬ ‫کے‬

‫تقدمةمنالولف رحمهالله‬

‫الحمد للهالذى خلق الإنسان علمه البيان و أنزل عليه ماهو شفاء ورحمة‬
‫املنقر آن » و هو الذى قدر الأقدار و الأوزان و بيده اللحبر و الشر و ما شان‬
‫وزان‪ .‬و الصلوة و السلام علىمنبعثلمعالمالترزيلمعلا و لمدارك التأويل متما ‪:‬‬
‫أى مانلرموعحانی و بیان القرآن ماهو كشاف لغوامض الفرقان » و على آله‬
‫و أصحابه الذین حموا حاه و کشفوا عن مشكله دجاه ‪.‬‬

‫بوعد ف!يقول العبد الضعيف اللتجى إلىمولاه القوىمحمد شفيع المفنى‬


‫بدار العلوم الديوبندية ‪ :‬إن هذه جملة جميلة فى تفسير آايلاتأحكام منكلام‬
‫الملكالحق العلام » قدقاميمجمعها و تأليفها آيسة من آياتالله » من الذين إذا رأوا‬
‫ذكر الله مجدد الملة حكيم الأمة » سند علاء الدهر و شيخ مشائخ العصر بالديار‬
‫» متعنا اللهتعالى و سائر المسلمين بطول‬ ‫أاشر‬
‫لفتعهلىانوى‬ ‫اان‬
‫وا‬ ‫وة س‬
‫ليدن‬ ‫اله‬
‫مندي‬
‫بقائه بالحير » واتفق قيامه لهذا اللدطب الحليل ق أوان ضعفه و أواخر عمره‬
‫الشريف » ولذلك قسم أجزاءه على عدةأصحابه ليتيسر تكميل هذا الأمر اليل‬
‫‪77‬ت‬

‫اى زمن قليل ‪ .‬و وقع من هذه القسمة فىسهم العبد الضعيف من سورة الشعراء‬
‫إلىسورة الحجرات ( الحزبين من الأحزاب السبعة القرآنية ) و أنا مع ماأنا‬
‫االلعمالطولاع على خطر هذا الشأن قوصور‬ ‫ضةاعة فى العمو‬ ‫بقل‬
‫فايهلمن‬
‫باعى عنه ما اجترأت نىالقيام على هذا الموقف إخليل إلارجاء أن يسهل الله‬
‫سبحانه وعر هذا الطريق بإفادات شيخنا و بركاته » و لعله يكون ذخراً هذا‬
‫‪.‬‬ ‫وان‬
‫بلنول‬
‫العبد الحانىعلىنفسه يوملاينفع ما‬

‫تهادية و بيان الدلائل على‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫لائل‬ ‫د‬ ‫«‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬
‫ت‬
‫و الترّمت عتبة الشيسخ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ع‬‫س‬ ‫م‬ ‫ى‬‫ن‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫آ‬ ‫ر‬‫ا‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ئبيمنة أو‬
‫ل فآيها‬ ‫لأجله » جعليل على آيات الأحكام عامة ‏ سواء كانت مخت‬
‫الفة‬
‫وعة لأحكام‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬‫‪-‬‬
‫م‬ ‫ر‬
‫ج‬ ‫ض‬ ‫ا‬‫م‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫عقوون‬‫ستعيناً بعناية الح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫)‬
‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫کا‬ ‫ع‬

‫ادى ربك موسی‪ -‬إلى قوله ‪2‬فأحاف أن يقتلون »‬


‫قوله تعالى ‪ «:‬ونإذ‬
‫الؤاس الأسبابالمعينةعلىالطاعةليسمنالتعلل ‪ :‬فايلهأمحنكام أن‬
‫وللال‬
‫تع‬‫بأمر‬
‫قىاس المعينعلتنفية الأمرليسبتوقف ف امتثال ال‬
‫لف‬‫تمهيد الاعذر‬
‫فيه» وكنى بطلبالعون دليلاعلىالتقبللاعلىالنتعلل» حتىيقال‪ :‬كيف ساغ‬
‫لوسى عليه السلامأن يأمره الله تعالى بأمر فلايتقبله بسمع و طاعة من غير‪.‬توقف‬
‫تشبث بعلل (كنا فى الكشاف ‪ . ) ۲۰۳ : ۳‬قلت‪ :‬وهذا إكذاان تمهيد العذر‬
‫و‬
‫لمعينة على المأمور به لابمحض التعلل ‪ .‬و اللهيع المفسد من‬
‫لطلب الأسباب ا‬
‫ج‪:‬‬ ‫المصلح ‪.‬‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬قالفعلها إذاًوأنامنالضالين »‬

‫بيان معى الضلال فى حق مومى عليه السلام ‪ :‬أراد موسى عليه الصلوة‬
‫والسلام علىما روى عن قتادة رضى الله عنهأنهفعل ذلك غير متعمد إياه؛ فإنه‬
‫يه السلام إنماتعمد الوكزللتأديب » فأدى إلىما أدى » و روئ مثله عن ابن‬
‫عل‬
‫زيد واهلو أأوقجهوال فاىملعنضىلال ههنا» فاندفع ماعسى أن يختلج فى‬
‫نبامفناة الضلال للعصمة الثابتة للأنبياء عليهم السلام ركذا ق‬
‫بعض المقلو‬
‫راولحمعانی ‪.)95 : ۹۱‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬
‫قولهتعالى ‪ « :‬قالفرعون ومارب العلمين ‏ إلىقوله ‏ إن كنم موقنين »‬
‫مسئلة كلامية » وهى ‪ :‬أن علمه تعالى بالكنه يمتنع »‬ ‫داللتآية على‬
‫فإنسوال فرعون كانعنماهيته تعالىفأعرض مومى عليه السلام عنهإلىذ كر‬
‫الأوصاف تنبيباً له على أن کنپه ما لايدركه و لايسئل عنه ‪ .‬قال فاىلروح‬
‫) ‪:‬وا كان السوال عن الحقيقة ممالايليق بجنابه تعالى جل‬ ‫( ‪1۷۰۲۷ : ۹۱‬‬
‫عز و جل على نيج‬ ‫صفاته‬ ‫وعلا قال عليه السلام عادلا عن جوابه إلى دك‬

‫‪0.‬‬ ‫الأسلوب الحكم إشارة إلى تعذربيان الحقيقة‬


‫قولهتعالى ‪ « :‬واجعل لىلسان صدق ف الآخرين »‬
‫اجىعل لنفعى ذكرا‪:‬صادقاً فى جميع الأم إلى يوم القيامة» وحاصله خلد‬
‫صيتى و ذكرى ابحميل ف الدنيا » و ذلكبتوقيفه للآثار الحسنة و السان املرضية‬
‫عالى المستحسنة الى يقتدى بهاالآخرون › و يذكرونه بسببها بالخير » و هم‬
‫لديه ت‬
‫اازلعذنكر بعلاقة السببية و اللام للنفع ومنه يستفاد الوصف‬
‫سان مج‬
‫صفاداقولنل‪.‬‬
‫بالحميل ( كذا فى الروح ‪9١‬‏ ‪) ۱۱٩ :‬‬

‫و قال ابنكثير ‪ :‬أى و اجعل لیذكراً جميلا بعدى أذكر به و يقتدى یی‬
‫فىاللیر » ”ياقالتعالى ‪ « :‬وتركناعلينهفىالآحرين ‪٠‬‏ ‪ -‬يعنى الشناءالحسن‪. -‬‬
‫قال مجحاهد ‪ :‬كقوله تعالى ‪ « :‬و آتيناه فىالدنيا حسنة » الآية‪ .‬وكقوله تعالى ‪:‬‬
‫وو آنيناه أجره فىالدنيا » الآية و قدأجاب الله تعالى دعاء خليله كماقال ليث‬
‫ن ی سليم ‪ :‬كل ملة نتحبتهوولاه ‪ .‬وكذا قال عكرمة ( ابنكثير باختصار ) ‪.‬‬
‫كىثور‬
‫أصار‬
‫وکناقال الحصاص ( ‪۹۲٤ : ۳‬‏ ) ‪ :‬فاليبود تقر بنبوته وكذلك الن‬
‫الأم ‪.‬‬

‫احلبحاه والثناء االحميل مجوز بشرائط ‪ :‬اوستفيد بإشارة الكتاب أن‬


‫الأول ‪ :‬أن لايكون غرضهالتفاخر‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ح‬
‫ا‬
‫و التعلىعلى |نعلق و استبعادهم » بل يكون همه فى ذلك النفع الأخروى » وهو‬
‫نوفيقه للأعمال المرضية و اقتداء الناس به فى الحير ‪ .‬والناق ‪ +‬أن لياكون من‬
‫قبل الذينيحبون أن يحمدوا باليفمعلوا و‪.‬الثالت‪ :‬أن لايتوصل إثلنىاء الناس‬
‫عليهبمعصية أو مداهنة فى إظهار الحق ‪ .‬وقد أشير إلى الشرط الأول باللام »‬
‫بالصدق‪ .‬وإلى الثالث باتخاذ الدعاء من الله تعالى ضريعة إليه لا الاكتساب‬ ‫وإلى الثانى‬
‫إحمنياء مايستفاد منه هذه الشرائط‬ ‫كر الإمام الاغزلالى‬
‫‪ .‬وذقد‬ ‫بالأسباب‬
‫[‬ ‫الثلاثة ‪.‬‬
‫و بهذااندفع ماعسى يختلج فىبعض القلوب ‪ :‬أن حبالمدح و الثناء من‬
‫الناس و حب ااه و الشرف محظور » بقوله عليه الصلوة و السلام ‪ « :‬ما ذئبان‬
‫جائعان أرسلافىغنمبأكثرفساداًلهامنحبالمالو الشرف فىدينالرجل المسلم»‬
‫كا أخرجه الترمذى و النسائى من حديث كعب بن مالك رضى الله عنه » و قال‬
‫الترمذى ‪ :‬حديث حسن حيح ‪ .‬و أخرجه الطبرانى من حديث ألىسعيد رضى‬
‫اللهعنهوالبرزار منحديث ألىهريرة رضىالله عنه ‪ .‬كذافىتخريج العراق على‬
‫الإحياء (‪١٠٠ : ۳‬‏ ) ‪ .‬و أخرج أبومنصور الديلمى فىمسند الفردوس من حديث‬
‫وصم »‬
‫‪ « :‬حب الثناء من الناس يعمى ي‬ ‫يدف‬
‫عابسن‬
‫ضعنهه‬
‫ابن عباس رضى الله‬
‫و ذلك عا دلت عليه هذه الأحاديث من أن ذمه حيث كان الغرض الشرف‬
‫و التعلى» أو يتوصل إليهبمعصية و مداهنة » أعاذنا اللهتعالىمنه ‪.‬ا و هوحمل‬
‫ماورد فىبعض الأدعية المأثورة ‪ « :‬أللهماجعلنىفىعينى صغيراًو فىأعينالناس‬
‫كبيراً» و منههنااستدل الإمام مالكرحمهاللهببذهالآية علىأنهلابأس أن‬
‫‪4:‬‏‬ ‫‪1*5‬‬ ‫‪(١‬‬ ‫)كام‬‫‪.‬لأح‬
‫يحب الرجل أن يننىعليه صالحاً » ذكره ان العرلى فا‬
‫و فائدة ذلكبعد الموت علىماقاله بعض الأجلة انصراف الممم إلىمابهيحصل له‬
‫عنداللهتعالى زلنى » و أنهقديصير سبباًلاكتساب المثنى أو غيره نحوماأثنىبه‬
‫يك أن الأمور بمقاصدها ‪ .‬كذا فى‬ ‫لحنى‬
‫عاي‬‫ففيثياشباركه فيه الى عليه ‪ .‬ول‬
‫<‬ ‫روح المعانى مختصراً (‪٩ : ۹۱‬‏‪9١).‬‬
‫جواز الرغبة فعمل صالح يكسب الثناء الحسن ‪ ::‬قالابن العربى فى أحكام‬
‫‪:‬‬
‫القرآن ( )‪7:474١‬‏ ‪ :‬نى الآية دليلعلى الترغيب ف العمل الصالح الذى يكسب‬
‫الثناءالحسن » و قد قال النىصلىاللهعليهو سلم‪« ::‬إذا ماتالمرأ انقطع عله‬
‫علمهأو ولد صالح يدعو له » وق رواية أنه‬
‫عل‬‫أو‬
‫إلا من ثلاث ‪ :‬صدقةجارية‬

‫كذنك فى الغرس و الزرع ‪.‬‬


‫قولهتعنالى ‪ « :‬واغفر لبي إنهكانمنالضالين ولاتخزنييوميبعلون»‬

‫الاستغفار للمشركين لامجوز ‪ :‬الاستغفار لمن علم موته عاللىكفر حرام‬


‫لقوله تعالى‪ :‬وماكانللنىوالذين آمنوا أن يستغفروا المشركين ولوكانوا أولى‬
‫)ا(توبة‪7١1) :‬‏ ‪ .‬وأما استغفار‬
‫قربى من بعدماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ل‬
‫إبراهيم على نبيناوعليه الصلوة والسلام لأبيهكافى هذه الآية » فقدتكفل‬
‫ناته وتان کواب کته بعكذلك صا حيث قال انه عن قائل‪ :‬ووما‬
‫كان استغفار إبراهيم لأبيهإلاعنموعدة وعدها إياه فلاتبينأنه عدو للهتبرأ منه‬
‫إن إبراههيم لأواه حلم » ( التوبة ‪5١١). :‬‏‬

‫يه‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫م‬


‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫بعدماتيقن استمراره على الكفر و موته عليه » بألسكتاغنفاره إمافىحيوة‬
‫له » أو لظئه أذ "منبالله تعالى‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫ممن و ماتعلى الكفر تبرأ منه » و نجانب‬
‫معلنبه ء فل تابين أنهل ی‬
‫سراو إن ل ي‬
‫‪١‬‏‬ ‫اكللتجانب ‪.‬‬
‫و أماتحقيق أن هذا التبينوقع لهفى حيوة أبيهأو بعدموته ف الدنياأو‬
‫سورةالتوبة‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫آ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ك‬ ‫»‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫فراجعها ‪.‬‬
‫امات‬

‫قوله تعالى ‪« :‬لياومينفع مالولابنون إلامنأتىاللهبقلب سلم »‬

‫السب الكرم ينفع ف الآخرة لمنمات مؤمناً لاغير‪ :‬قالابنعباس رضى‬


‫اللهعنه‪ :‬القلبالسليمأن يشهد أن لاإلهإلاالل»ه و قالجاهدو الحسن وغیرها‪:‬‬
‫قلب سايممن الشرك » و قالسعيد بنالمسيب رحمه الله‪ :‬القلب السليمهوالقلب‬
‫الصحيح » وهوقلبالمومن لأنقلبالكافر مريض» قالاللهتعالى‪ :‬ق«فلىوبهم‬
‫اون النيسابورى ‪ :‬هو القلب الاساللمبمندعة المطمئن إلى‬ ‫ث أب‬
‫مرض ‪٠‬‏ وعقال‬
‫السنة ( ابنكثير ‪ . ) ۹۳۳ : ۳‬وقال ابنالعربى ‪ :‬فيه قولان‪ :‬أحدها ‪ :‬أنه‬
‫امئنل‬
‫ذليم‬
‫رهس‬
‫لمشنرك قالهاعببناس رضىالعلهنه » الثافى‪ :‬أن‬
‫سالم‬
‫الأخلاق » فقد روى ععنروة أنهقال ‪ :‬يبانى لتكاونوا لعانين » فإإبنراهم‬
‫عليه السلام لميلعنشيئاً ق ‪.‬ط قال اللهتعالى‪ « :‬إذ جاء ربه بقلب سليم » ‪ .‬قال‬
‫اابلنعرلى ‪ :‬و الذى عنذى أنه لايكون القلب ساما إذا كان حقوداً حسوداً معجياً‬
‫‪٠‬‏‬ ‫)‪ .‬والأقوال كلهامتقاربة المعنى‪.‬‬ ‫‪-‬را‪ً0‬؟(‪١75‬‏‬
‫صكب‬
‫مت‬

‫نصب اى ييومنلفاع‬ ‫ن » فاىملحل‬ ‫و«‬‫والاستثناء منأعم المفاعيل م‬


‫مال و إن كان مصارولفادًنفيىا إلى وجوه البر والخيرات ‪ -‬ولابنون‪ -‬و إن‬
‫كانوا صلحاء مستاهلين للشفاعة أحداً ‪ -‬إلامنأنىالله بقلب سايم ‪ -‬عن مرض‬
‫رىوح‬‫تراط نفع كل منها بالإيمان ‪ .‬كاذال ف‬ ‫ولنفاق » ضاروشرة‬
‫الكفر ا‬
‫‏(‪ )٠١٠١ :1١94‬هلثمو ف فاشكلا » فو فاشكلا ًاضيأ ‪ :‬الإ لاح نم نت‪.‬هللا‬
‫م » كاإذا قيل ‪ :‬هللزيد مال و بنون ؟ فتقول ‪ :‬مالهو بنوهسلامة |‬
‫بقلب ساي‬
‫‪ :‬المال و البنين عنه » و إثبات سلامة القلب لهبدلاعن ذلك‬
‫ندى‬
‫قلبه » تري‬
‫(‪.):۳‬‬
‫ولعلتىفسير الأول يستفاد من الآية أن الااللبونين لاينفعان‬
‫قلت ‪ :‬ا‬
‫مان وهو مدلول قوله تعالى ‪ :‬ا«لأخلاء يومئذ بعضهم‬ ‫مإل‬‫لرة‬
‫لالآخ‬
‫فى‬
‫چ‬ ‫ا‬

‫التطبيق بين الآيات االى تنى نفع‬ ‫لبعض عدوإلاالمتقين» ‪ .‬و به حصلت‬

‫الأنساب و تشهد بقطع العلائق والأسباب بين الناس يوم القيامة » كقوله‬
‫تعالى ‪ « :‬و إذا نفخ فى الصور فلاأنساب بينهم » » و قوله ‪ « :‬يوم يفرالمرأ‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬لايجزى والد عن ولده ولا‬
‫من أخيه و أمهو أبيه » الآية » و‬

‫ذلك» و بين الآيات التىتفيد أن‬ ‫ال‬


‫ش»‬‫مئاً‬
‫أشي‬
‫وده‬
‫مولود هوجاز عن وال‬
‫الأنساب والأسباب تنفع فى الآخرة كقوله تعالى ‪ « :‬ألحقنابهمذريتهم » الآية ‪.‬‬

‫و حاصل المعى ‪ :‬أن هذه الأنساب و الأسباب تنفع لمن مات موامناً بقلب‬

‫)‬ ‫سليمو لاتنفع حيث مات کافراً ‪.‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬فاتقوا اللهوأطيعون وما أسئلكم عليه من أجر إن أجرى‬

‫ْ‬ ‫إلاعلى رب العالمين »‬ ‫|‬

‫تبليغ مانع من‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ٽ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬‫القبول و الت‬
‫ر يمه ‪ 1‬والمتأخرون‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫ة‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ع‬‫د‬‫أ‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬‫ي‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ا‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫لتعليم » فإن نفقة‬ ‫العلاء كان‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ت‬‫و‬‫ش‬‫ل‬‫ا‬‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬‫د‬‫ف‬‫ق‬‫ا‬‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫نى المكاسس‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬
‫لأهون‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫تى ممناقليلا»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬‫ت‬ ‫ح‬
‫فليراجع نمه ‪.‬‬

‫و‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ة‬‫ت‬ ‫ی‬ ‫آ‬‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ون مصانع ‏‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫‪٠‬‏‬

‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫»‬‫أ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫«‬


‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫ج‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ان جرير وجاعة‬ ‫ع‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ج‬
‫ب‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫م‬
‫وهو‬ ‫ع‬
‫؛‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ه‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ه‬
‫ف‬‫و‬‫ت‬‫ت‬‫ر‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ه‬‫ن‬‫ل‬‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫اعه بالكيادة‬
‫‪2‬‬

‫افسرهبعضهم ‪ :‬القصرالعالى‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫و‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ق‬
‫ووله ‪ :‬ت«عبثون » على معنى تعبثون‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪,‬‬

‫هاللفخر بها» و « العبث » مالا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫و‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫» هى برك الماء كناروىعنقتادة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬

‫لكم تخلدون » فىصحيح البخارى‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬

‫ابنعباس رضىاللهعنه‪ :‬المعنى كأنكم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫تخلدون ( كله من روح المعانى ‪١ : ۹۱‬م‪١١‬خ‏تصراً ) ‪.‬‬

‫وقد دلت الآيةعلى أن رفعالبناء منغير حاجة مذموم شرعاً » و هو‬


‫حمل ما روى عن النى صل اللهعليه و سل ‪ « :‬النفقة كلها فى سبيل الله إلا البناء‬
‫فلاخير فيه » رواه الترمذدى عن أنس رضى اللهعنه ‏ يعنى ما كان زائداً عل‬
‫صل اللهعليهوسل‬ ‫لعننهع‬
‫بنى‬ ‫الحاجة ‪ -‬كماصرح بهفى حديث أنس رضى ال‬
‫اله‬
‫إل‬
‫لااما‬
‫بد منه » رواه أبودائد‬ ‫« أن كل بناء وبال على صاحبه إليام‬
‫عال‬
‫ناى‬
‫و'قال فىروح المعانى ‪ :‬و قد ذم رفعالبناء لغير غرض ششرعرىي فعىتنا أيضاً‪..‬‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬وتنحتون من الحبال بيوتاًفارهن ‪0‬‬

‫الصنائع المفيدةمننعمائه سبحانه مالميتضمن إثماًأوحراماً‪ :‬روى عن ان‬


‫عباس رضى اللهعنهافىتفسير قوله ‪ « :‬فارهين» أى أشرين و بطرين » وقال‬
‫أبوصالح ‪ :‬أى حاذقين » وبذلك فسره الراغب » وقال ابن زيد ‪ :‬أى أقوياء ‪.‬‬
‫فعلىالتفسير الثانى عدتحت اللحبال بيوتاًمن النعاءالإلهية كماهومتعين فىقوله تعالى‬
‫فالىأعراف ‪ « :‬واذكروا إذ جعلكم خلفاء منبعدعاد و بوأكم فى الأرض ظ‬
‫قصوراً و تنحتون الحبال ببوتاً فاذكروا آلاء اللهولا تعثوا ‪.‬‬ ‫هنومن‬
‫ها‬ ‫سخذو‬
‫تت‬
‫ظ‬ ‫فىالأرض مفسدن » ‪1‬‬

‫فقددلت الآية علىأن الصنائع مالننعاء الإلمية » اولانتفاع بها غير محذور‬
‫‪٠١‬ت‏‬ ‫دب‬

‫فى نفسه مالم يتضمن إا أو حراماً أوتوغلا فى غير حاجة » فذم رفع البناء فىالآية‬
‫ن مالنافتخار و الاشتغال بمالاحاجة إليه » و ذكر تاحلتبيوت‬
‫مما‬
‫ض»ل‬
‫تابقة‬
‫الس‬
‫»تنبه !‬
‫من الحبال فى ضمن الآلاء حيث كان لرفع الضرورة ف‬

‫قولهتعالى ‪ « :‬أوفوا الكيل ‏ إلىقوله ‏ ولاتعثوافىالأرض مفسدن‬


‫لأصل » و معناه ‪ :‬العدل » و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬

‫زنه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫و وزنهفعلال ‪ .‬و المراد الأمرٌلوفاء‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫ن الزيادة ‪ .‬وتقو‬
‫علاهلى ‪ :‬و‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لاتبخسوا الناس أشيائهم » أى لاتنقصوهم شيئاًمن حقوقهم أى حقكان (كذافى‬
‫ك‪6‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫الروح ‪۸۱١۱ : ۹۱‬‏ ) ‪.‬‬

‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫لموطأ « أن عمر بن‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫عصر فلق رجلا لميشهد العصر فقال ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ماحبسلك عن صلوة العصر ؟ فذكر لهالرجل عذراًفقاللهعمر ‪ :‬طففت ‪ .‬قال‬
‫كذا ف الموئطأ ص‪١-‬‏ ‪. ) 4‬‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫لىقوله ‪ -‬وإنهلىزر الأولن »‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫ح‬‫ب‬‫ل‬
‫و‬ ‫ز‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫ل‬‫«‬‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫ىأن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قرب‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ز‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ث‬
‫ل‬ ‫»‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫ق‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫» و هوعلى حذف المضاف معناه ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫إ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ض‬‫ن‬‫ل‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كره‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫م‬ ‫د‬‫ى‬‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫ق‬‫ک‬‫ي‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ی‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫ك‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫سلمفى‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫خ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ل‬‫م‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫و‬
‫آنهوالعنى'فقط‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ب‬‫أ‬‫ت‬‫ل‬‫ك‬‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫چ‬ ‫لل‬

‫راءة بالارسية و ه ريو ‪۰‬ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫عن الإمام أحلنىيفة ‪,‬‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫ن‬‫ل‬‫ي‬‫ا‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫»‬
‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫» والمراد أكثره فلايقدح‬
‫ف‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬‫و‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ىآخر الزمان ‪ .‬فاستدلوا‬
‫يه جوازالقراءةبغير العربية»‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ة‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫رحمهاللهإلىقول صاحبينه‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫انى ‪۲۲ ۹‬م‪٣‬ل‏خصاً) ‪.‬‬

‫ن النظم‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫اب‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫أ‬
‫ق‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نه‬ ‫ى كل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫لوجعلناه قرآناً أعجمياً » ‪:‬‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫›‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ام ‏ فالمفهوم ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ب‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫منه ف عرف الشرع ‪ :‬النظم العربى اللخاص الدال على المعنى » و قد يطلق على‬
‫‪5‬‬ ‫المعنى الجرد أيضاً»‪ .‬كذا نى النفحة القدسية للشرنبلالى ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬و قديستدل على أن القرآن قديطلق على المعنى بدون النظم العربى‬
‫ما روى عن معقل بن يسار رضى الله عنه قال ‪ :‬قال رسول الله صلى الله عليه‬
‫وسل ‪:‬‏ فذكر الحديث بطوله و في ‪-‬ه ‪:‬‏ إنىأعطيت سورةالبقرة منالذكر‬
‫الأول > و أعطيت طه وطواسين و الحواميم منألواح موسى ‪ ».‬و أعطيت' فاتحة‬
‫الكتاب من تحت العرش » أخرجه الحاكمفىالمستدرك » وقال الذهبى ف تلخيصه‪:‬‬
‫صحيح ‪ .‬وعبد الله قال أحمد ‪ :‬تركوا حديثه ‏ انی ‪ .‬قلت ‪ :‬فهو ضعيف ›‬
‫أوخرجه امبرندويه عن ابنعباس رضى الله عنه بمعناه كمافىالدر المثثور »‬
‫و تعدد الطرق يورث الضعيف قوة ‪ .‬و روى عن ابن مسعود رضى الله عنه فى‬
‫‪E‬‬

‫‪0‬‬ ‫اسيل ا‬

‫كذا فى الدرالمنثور( ‪١‬‏ ‪/ :‬ا‪5‬؟‪.)7‬‬


‫وصمحه » و البييق فى شعب الإيعان ‪.‬‬

‫وروى عن الزهرى عن أنس رضى اقاعندقال ‪ +‬قال وول اطاعيل‬

‫العهليهوسل ‪ « :‬إن رجلاممنكانقبلكمماتو ليسمعهشی منكتابالله‬


‫نى حفرته أتاه الملك فثارت السورة ف‬ ‫ضاع‬
‫وفل‬
‫إلاتبارك الذى بيده الملك »‬
‫وجهه » الحديث بطوله أخرجه ابن عساكر بسند ضعيف كذا فىالدر المنثور ‏‬
‫و روى عنابن عباس رضى”اللهعنهاقال ‪« :‬لمانزلت سبح اسم ربك الأعلى قال‬
‫صل اللهعليهو سم ‪ :‬كلها ى صحف إبراهيم و موسى » الحديث أخرجه الحاكم‬
‫كذافىالإتقان و لميتعقبه السيوطى فهو سميح على قاعدته ‪ .‬و أخرجه سعيد بن‬
‫منصور و ابن أبىحاتمبلفظ ‪ « :‬نسخ من صحف إبراهيم و موسی » كذافىالإتقان‬
‫(‏ ‪ .) ٤١ : ١‬وفيه أن مدلول الروايات المذكورة كون بعض أجزاء القرآن ى‬
‫كتب الأولين» لاأنهافىكتب الأولينيسمى قرآنا» و شتانبينها» فإنهلا حلاف‬
‫فى كون بعضالمعانىالقرآنيةفىالكتبالسابقة » إنماللعلاف فى أنهاهلتسمى‬
‫قرآناأمل ؟‬
‫ا واهوف ا‬
‫ىللحفاءبعد‪.‬‬

‫ارلمنذرين»‬ ‫ط‬ ‫ء‬


‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫آ‬
‫ف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬‫ت‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫الابة على ما قال السادة الحنفية فى‬ ‫دلت‬


‫عقوبة من عمل عمل قوم لوط ‪:‬‬
‫تعزير اللوطى آنه يعزر بنحو الإحراق بالنار وهدم الحدار ع والتنكيس من محل‬
‫مرتفع باتباعالأحجار ‪٠‬‏ در مختار ) و ف الفتح ‪ « :‬كان مأخذ هذا أن قوم لوط‬
‫أهلكوابذلك حيثحملت قراهمو نكستلهم» و لاشك فى اتباعادم بهم‬
‫وهم نازلون » ( شای كتاب الحدود ) ‪.‬‬
‫‪- ١1"-‬‬

‫ا من بعد ماظلموا »‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫الأصل ‪ :‬اسمللعلمالدقيقفىقولهم ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ق‬‫»‬‫ر‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ل‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫«‬
‫ا‬
‫عر‬ ‫و‬ ‫»‬
‫ا‬ ‫م‬‫ش‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬
‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫بل افتراه بلهو شاعر »‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ثير من المفسرين حملوه‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫وم مقنىحتى تأولوا كل لفظ يشبه الموزون‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ً‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫أ‬
‫لأنه ظاهر من‬ ‫ذل‬
‫»ك‬ ‫‪ :‬لميعقدوا هذا الم‬
‫وقصد‬ ‫لضين‬ ‫م‪.‬و‬
‫حقال‬
‫ص بع‬ ‫من‬
‫االق‬
‫لرآن‬
‫أغتام منالعجم فضلا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عن بلغاء العرب » وإمما رموه بالكذب فإن الشعر يعبر عنه بهعن الكذب والشاعر ‪:‬‬
‫البارى ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫المقنى كذلك يطلق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫يا الشعرية عند‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫اذب »‪.‬و هوالمراد نىقوله تعالى ‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫‪:‬‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬
‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ل‬‫م‬‫ه‬‫ل‬‫أ‬‫ا‬
‫ش‬ ‫« بل هو شاعر » و أمثاله ‪٠ .‬‏‬

‫و أماقولهتعالى ‪ « :‬و الشعراء يتبعهم الغاوون » فالظاهر منه أن المراد هو‬


‫وؤيده ما لى فتح البارى ‪» :‬‬ ‫المعنى المعروف أعنى ماختص بصناعة الشعر » ي‬
‫راءيتبعهمالغاوون»‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬‫ا‬‫ن‬‫ل‬ ‫ل‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬‫ن‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫‏‪١‬‬
‫ا‪ :‬يا رسول‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ن‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫لا‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ا‬‫ب‬‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ی‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ک‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫م‬‫م‬‫ذ‬ ‫آ‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫فتح البارى كتاب الأدب ( ‪١٠‬‏ ‪.) ١٤٤ :‬‬
‫قووأ‪ :‬نعالى ‪١ :‬‏ يتبعهم‪ ,‬الفاوون » قال المفسرون تى هذه الآية ‪ :‬المراد‬
‫‪-‬‬ ‫‪‎‬ب ‪١5‬‬

‫ع‬
‫وصاة ابن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬‫و‬‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬

‫) ‪ .‬قووله‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬‫و‬‫ر‬
‫ضى الله عم) ‪ :‬فی كل لغو‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬

‫ل غيره‪ :‬يهيمون أى يقولون فى‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ي‬
‫ائم على وجهه › والمائم الخالف للقصد‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ى أحكام ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫متومة مطلقاً » بل إذا‬‫س‬‫ذ‬‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬


‫م‬ ‫ه‬‫ب‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫خليعاًلايبالىنطق بالصدق أم‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫عينيه‬
‫منغير حق ‪ . -‬و لذلك استثنى ‪٠‬‏‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ح‬
‫بعد ما‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫الشعر وإنشاده لماتضمن حكمة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬
‫‪.‬‬ ‫يأو‬
‫حة‬ ‫أو‬
‫نذكر‬
‫صاً‬

‫أن رسول الله صلىاللهعليه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ولا صادقاً مطابقاًللحق »‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬
‫انافعيمنعمن السفه‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ابن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ك‬‫ع‬‫ل‬ ‫ذ‬‫ب‬‫ك‬ ‫س‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ض‬‫ع‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ش‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬‫ا‬‫ه‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫بطال ‪ :‬ماكانفىالشعر و الرجز ذكراللهتعالى و تعظيملهو وحدانيته » وإيثار‬
‫هوالمراد نى الحديث بأنه حكمة‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬
‫وما كان كذباًو فحشاً فهومذموم ‪.‬‬
‫وأيضاًيويده أحاديث أخر أخرجها البخارى ى هذا الباب » وما أخر جه‬

‫« استنشدنى النى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫فأنشدته حى أنشدته مائةقافية»‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫اج ‪”»-‬‬ ‫‪ -‬ه‪61‬‬ ‫‪:‬‬ ‫احکام القرآن‬
‫\‬

‫‪ 4‬فقل‬ ‫إلى البصرة‬ ‫بن حصين من الكوفة‬ ‫‪ « :‬صحبت عمران‬ ‫مطرف قال‬ ‫وعن‬

‫منزل نزله إلا وهو ينشدنى شعراً » و‪.‬أسند الطبرى عن جاعة منكبار الصحابة‬
‫‪.‬‬ ‫الشعر و أنشدوه و استنشدوه‬ ‫ومن كبار التابعين أنهم قالوا‬

‫و قدجمع ابن سيد الناس مجلداًنىأسماء مننق عنه من الصحابة شى‬


‫اولأخبرجخارى فىالأدب‬ ‫من الشعر متعلق بان صل لعل وم خاصة ‪.‬‬
‫العمفرادئعنشة رضى الله عنها « أنها كانت تقول ‪ :‬الشعر منه حسن » و منه‬
‫‪ ۰‬ببح ‪ +‬شل لون ودع اويح و مو مكدوبسن ر کج اد ل عنابن‬
‫فخسنه کحسن الكلام‬ ‫عمرا رضى الله عنهىا مرفوعاً بلفظ « الشعر عنزلة الكلام‬

‫وقبيحه كقبيح الكلام » وسنده ضعيف ( كذا فىفتح البارى بتلخيص وتقديم‬
‫وتأخير‪ .‬فى كتاب الأدب ) ‪.‬‬

‫على ماقاله الحافظ‬ ‫ادر لق ين‬ ‫و‬ ‫وما ورد ى‪,‬مان‬


‫فى الفتح اغباربواهية ‪ +‬وغل تقد تزتها خمولة عل الإفراظ فة و الإكار‬
‫منه » كايدلعليه كلام البخارى حيث قال ‪ :‬بابمايكره أن يكون الغالب‬
‫والقرآن ‪ .‬وأخرج فيه عن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬‫ى‬‫د‬‫ت‬ ‫ح‬‫ص‬‫ر‬ ‫ع‬‫ي‬‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ألىهريرة رضىالله عنهقال ‪ :‬قالرسول اللهصلىاللهعليه و سل ‪ « :‬لأنيمتلى‬
‫جرف وجلفیايبريديمن أن ل شرا قال وجهامد ‪ +‬أن مل‬
‫قلبهمنالشعر حى يغلب عليه فيشغله عن القرآن » وعن ذكراللهفيكون الغالب‬
‫عليه ‪ .‬فأما إذا كان القرآن والعلمغالبين عليهفليس جوفه ممتلئاً من الشعر ‪.‬‬
‫فتلخص منه ‪ :‬أن الشعر الذى تضمن على فحش أو تغزل بمعين أو هجاء ‪٠‬‏‬
‫إنسان منغير حقه » أوهجاء قبيلة لأجل رجل منهم » أو غير ذلك منالمعاصى ْ‬
‫فإنشاءه و إنشاده مذموم لايجوز بحال » إلا استشهاداً فىاللغة و أمثالها » و ماشهلا‬
‫‪۶‬ا ذكر جاز مالميغلب عليه بحيث يصده عن القرآن والعم وذكر الله ء فإذا‬
‫بلغ هذا المبلغلمنجزو إن كان مشتملا علىالمتكم والمواعظ ‪.‬‬
‫‪5000‬‬

‫الاشتغال بكل عموفنيلهىالإنسإن عنالله والآخرة مذموم ووا‬


‫ابن ألى جمرة بامتلاء الحوف بالشعر الامتلاء من السجع مثلا » ومن كل‬
‫لسحر » وغير ذلك مانلعلوم الى تقسى القلب وتشغله عنالله تعالى ‪,‬‬ ‫مكذماوم‬
‫تقاد و تفضى به إلى التباغض والتنافس (كذا فى فتح‬ ‫اعنى‬ ‫وتتحدث الاشك‬
‫لوك‬
‫البارى فكىتاب الأدب ) ‪.‬‬

‫المذموم > کان‬ ‫لب ف‬


‫شىعر‬ ‫مذموم ‪ :‬قلت ‪ :‬لكاان ال‬
‫اغال‬ ‫لبشفى‬
‫عر‬ ‫ال‬
‫اغال‬
‫ذعل‬
‫ور‬ ‫لحي‬
‫حث ج‬ ‫> وعلىذلك فيه أسلوب القر‬
‫اآن‬ ‫و‬ ‫اا‬
‫أصلا والحائز مستثنى منه فتنبه!‬

‫آية على أن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬
‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬‫ع‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬‫ة‬‫ل‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬

‫كانت الغواية لأمر آخر‪».‬‬ ‫ذما‬


‫ا‬ ‫» بحل‬
‫إاف‬ ‫إذا كان لأتباعه داخللاغفوىاية‬
‫والاتباع فى أمر آخر ‪ .‬واللهسبحانه و تعالىأعلم‪.‬‬

‫مأعمالهم فهم يعمهون (‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫أسند فىهذه الآية تزيين أعمال الكفرة إلىاللهسبحانه وتعالى » و قدأسند‬


‫رسا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬

‫‪a‬‏‬ ‫لى قوله‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ی‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫سئلتين من‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫یدعی حصوله‬
‫وة و السلام كان ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ج‬
‫فكانت له حاجتان حاجة إلى الاهتداء‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫‪-‬‬ ‫‪۱۷ -‬‬

‫و المبر عن الطريق » و حاجة إلى الاصطلاء بالنار » و لعل هذه هى الحكمة ى‬


‫تاين‬
‫جكل‬
‫اى ل‬
‫حتكن‬
‫لنار‬
‫ان ال‬
‫» فإ‬ ‫ركة‬
‫اقعة‬
‫بالب‬
‫مذه‬
‫ارلفىه‬
‫النا‬ ‫رة‬
‫صجىوعلى‬
‫الت‬
‫فإنهابنورها يبتدى إلىالطريق و بشهابها يصطلى من البرد » و لكن مومى عليئه‬
‫السلام لماذهب إليه لجمزم بحصول الحاجتين بل ذكر بكلمة الترديد ‪ :‬أنه يأتى‬
‫تغعيرسر عادة‬ ‫لباء » واإلنكلاجنمع بيمنها‬ ‫طشها‬‫صأو‬ ‫اريق‬
‫لرالط‬‫لاخب‬‫منب‬
‫ولكنه عليه السلام تحرى الصدق ولمينم بحصول الحاجتين هضمالنفشه ‪ .‬قال‬
‫ی روح المغانى ( ‪۹٠‬‏ ‪ : (۹01 :‬والترديد للدلالة علىأنهعليه السلام إن لميظفر‬
‫معدمآحدهابناء على ظاهر الأمر وثقة بسنة الله عزو جل أنه لايكاد‬
‫بهال ي‬
‫‪1‬‬ ‫يجمعحرمانين على عبده ‪. .‬‬

‫‪ :‬مأندب المعاشرة اا عيك أو‬ ‫‪:‬نية‬


‫لهثا‬
‫من الأدب كرام أاهل‬
‫موسى‪ .‬عليه السلام بصيغة الجمع فى « امكثوا » و« تصطلون » ومابعدها مع‪.‬‬
‫أنهلميكن معهإلاأهله ابنة شعيب عليه السلام ‪ -‬فلميكن ذلك إلاإكراماً‬
‫و إحساناً للمعاشرة بأهله » كذافى الروح و غيره ‪ .‬و كذلك ورد عن النى صلى‬
‫اللهعليه و سل اللعطاب بصيغة ادمع لبعض أزواجه عليه الصلوة و السلام ‪.‬‬
‫املنأدب عدم التصريح امرأته فىاحالس بلمختارالكناية ‪ :‬وى‬
‫الكشاف (” ‪ : ) "94 :‬روى أنهلميكن مع موسى عليه السلام غير امرأته »‬
‫للهى عبناهالأهل فتبع ذلكورودا اللخطاب علىلفظ الجمع »‬
‫وتقدعكناىال‬
‫‪ .‬والمعنى ‪:‬أن لافظلأهل اسم جمع قلت ‪:‬‬ ‫ت»‬
‫هى‬ ‫نوا‬
‫امكث‬
‫وهو قوله ‪١« :‬ا‏‬
‫بذكر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬‫ك‬‫ل‬‫ر‬‫ا‬‫ت‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬
‫ن‬ ‫ل‬
‫م‬‫ن‬‫ا‬‫أ‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫امارألتهمفجىالس واختيار الكناية بمثللفظ المع حى لاينتقل الذهن إلى خاصة‬
‫امرأته بل كل من يمونه و لی عليه » كما هو مدلول لفظ الأهل نى اللغة ‪.‬‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬فلما جاءها نودى ‏ إلى 'قوله ‏ إنهأنا اللهالعزيز الحكم »‬

‫اختلاف الأقوال فىتفسير «من فىالنار» ‪ :‬اختلف أهلالتأويل فىمصداق‬


‫‪-‬‬ ‫‪1١8-‬‬

‫» موسى عليه السلام ‪,‬‬ ‫امنلن‬


‫فار‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ىرضى ال‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫د‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا«ولمن‬
‫م حلوهاائ»كة‬
‫هم ‪,‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫الى و ب « من حولها‪,‬‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫‪ :‬المراد ب ومن‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الى محلاللكلام و ب « من حوها » الملائكة‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬

‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ى‬


‫ح‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫عنها قالفىقوله تعالى ‪ « :‬أن بورك من‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ن نور رب العالمين ى الشجرة « ومن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫شتهر عنه كون المراد ب« منفى النار »‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬

‫ر و غيرها كافىالبحر ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬

‫باس رضى الله‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ط‬‫ا‬‫ق‬‫ن‬‫ن‬‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ت‬
‫إذا ثبت ذلك عن ابن عباس رضى‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫اف أى بورك من قدرته و سلطانه فىالثار‪.‬‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وذهب الشيخ إبراه‪.‬يمالكورانى نىرسالته « تنبيه العقول علىتنرايه الصوفي ‪,‬ة‬

‫و الحلول » إلى صحة اللخبر عن الحبر رضى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ور » فإن الذى دعاالموئولين والخا کين‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫دلالته على الحلول المستحيل عليه‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬

‫ظهوره سبحانه وتعالى ى النار‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬

‫ون الشى“ جلىبشي“ ليس‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫لاف"‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫يجامع‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬

‫قدس أو نحو ذلك‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ا‬‫ج‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫«‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫التئزيه‬
‫ان‬

‫ونها مطلوبة لموسى‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪2‬‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬

‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ى مظهر النار‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫س‬ ‫أ‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ت‬‫ن‬‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬
‫للحهة وإن ظهر فہا‬
‫لغنى عن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫‪ESB‬‬ ‫‪EE‬‏‬ ‫‪E‬‬‫ي‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ض‬‫و‬‫ر‬‫ن‬ ‫‪#‬‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫المظاهر ل‬
‫»هوذا ورد نى الحديث الصحيح س«بحانك حيث كنت »فأثبت له تعالى‬
‫ه » أى المنادى المتجل فى‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ضى الحكمة‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬‫ة‬‫ا‬‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬
‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫‪ -‬كا فعل بعض المفسرين ‪-‬‬ ‫ضدير‬
‫اف‬ ‫لأ‬
‫من تق‬ ‫‪.‬و‬
‫اذكر‬ ‫لصور‬
‫وةبك‬ ‫الظ‬
‫مهور‬
‫طنى‬
‫لامحذور فلاحاجة إلىالعدول‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫‪١‬‏ )‪.‬‬ ‫‪:١۹٠‬‬ ‫الى ‪1‬‬ ‫عوح‬‫(ر‬‫لم‬ ‫اني‬ ‫ا‬

‫ت عوارفه ‪ :‬إن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬

‫ه دلت على‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫س‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ع‬‫ت‬‫ة‬‫ل‬‫ي‬ ‫آ‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬
‫وقات »‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬‫ق‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬

‫لوقات » و ذاته‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫ان الله رب العالمين » ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫وتوضيحه على ما أفاده شيخنا نىبعض ملفوظاته ‪ :‬أنالتجلى ‪ -‬وهو‬
‫»ى وهوظهور المثال‬ ‫ال‬ ‫ثفسه‬ ‫الظهور ‪ -‬علىقسمين ‪ :‬ذاتىوهو ظهور الذ‬
‫وات‬
‫م بن‬
‫ال »‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫فإنهناك فرقاًبين المثل ‏ بكسر اليم وسكون الثاموالمثال والمثل ‏ بفتحتين ‏ ‪.‬‬
‫ل ‏ بفتحتين ‏ و المثال هو‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‏‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫‪- 5١‬‬

‫بحانه و تعالى عن الأول لقوله تعالى ‪٠‬‏‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫« لیس كثله شى » دون الثانى لقوله تعالى ‪ : :‬وله الملل الأعلى » و قوله تعالى ‪:‬‬
‫م«ثل نوره كشكوة » الآية فإنه أثبت لنفسه المشل بفتحتين» والمثال بمعناهء وننى‬
‫يعنى فىصورة بعض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫امخلوقات لايقدح فىتنزيهه عن المشل» وهذا ماكنا نبغ ‪ .‬فاتضح أن التجلى حكن ‪.‬‬
‫على قسمين ‪ :‬ذاتى ومثالى » وأجمعت الأمة على أن التجلى الذاتى يعنى ظهور‬
‫ق‬
‫ا لا ‏‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫فإنه لوكان محالا عملا فىالدنيالماانقلب ممكناآنى الآخرة لقوله تعالى ‪ « :‬لاتدركه '‬
‫الأبصار وهو يدرك الأبصار » ‪.‬‬

‫لىة‬ ‫يف‬ ‫لالى‬ ‫لا‪.‬يقال‪ :‬إن رية الى صلى الله عليه وسلٍ إياه سبحانه وتع‬
‫أنه عليه الصلوة اولسلام ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫؟‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫‪(١‬‏ ‪:‬‬
‫‪ : ) 887‬إن رؤية النى صلى العلهليه‬ ‫بش‬
‫خرح‬
‫ارى‬ ‫لى‬ ‫العلامة الع‬
‫اينى‬

‫فى الملكوت العليا »‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ج‬‫ع‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬
‫كبر ابن العربى حيث قال ‪ :‬إن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‏‬ ‫‪E‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫يا فلمتكن‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫أ‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫روي‬ ‫يح عل عدموق‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ی أمامة قالعليه السلام ‪:‬‬ ‫الله تعالى بالأبصار فى الذنياما رواه ا‬


‫لرية فى الآخرة ذهب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫«‬
‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬

‫لمرلى ف‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬

‫الله تعالى ؟ قلت ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪,‬‬
‫ك‬ ‫»‬
‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪117‬‬
‫د‬

‫هذه الشروط للرؤيا عادة فى الدنيا » و أمافى الآخرة فيجوز أن يكون اللهتعالى‬
‫مرئياًلناإذهى حالة » يخلقها اللهتعالىفى الحاسة فتحصل بدون هذه الشروط » كذا‬
‫فى عمدة القارى ( ‪١‬‏ ‪.) ۸۳۳ :‬‬

‫فالحاصل ‪ :‬أن التجلى الذاتى ليامكن فى دار الدنيا شرعاً» وعليه يدل قوله‬
‫تعالى ‪ « :‬لنتراني » ‪ .‬وأما التجلى المثالى فحاصل ف الدنيا » وعليه تدل الآية‬
‫المذكورة « إنهأناالل اهلعزيزالحكيم » و قدتعسف من نفاه و ضل منجعله عين‬
‫الذات فتنبه ! والله يتولى هداك وهو يتولى الصا ين ‪.‬‬

‫فإن قلت ‪ :‬إن صورة التجلى المثالى لماكان علوقاً من الخلوقات فكيف‬
‫إمتيازه عسنار اللحلائق » فإن ظهوره تعالى فيه إن كان ظهور كل صانع‬
‫فى مصنوعه فكل اندلائق فسيوهاسبة » لونعم ماقيل ‪:‬‬
‫تدل عل أنه واحد‬ ‫وف كل شی له آية‬
‫وإن كان غير ذلك فلا ندرى ما هو ؟‬
‫قلت ‪ :‬إن كنه حقيقته بل الحقائق كلها لايدرى إلا الذى أحاط بكل ‪.‬‬
‫شى' علا» نعم! نضع لهمثالا يقربه إلىالإفهام بعضالتقريب ‪ :‬وهو أن الشمس‬
‫إوذاأطلخعذت الأرض بحصتها مننوره فهناك ترى أربعة أشياء ‪ :‬جرم الشمس‬
‫اىلأرض‬ ‫بءسط عل‬ ‫نضو‬
‫لموال‬ ‫و صفت‬
‫اه ‏‬ ‫ه‪-‬‬ ‫‪ -‬وهو عينه وذاته ‪ -‬و نور الش‬
‫ومس‬
‫‪ -‬وهوغيره المبائن له و رابطة شعاعية بين الشمس و الأرض أحد طرفها على‬
‫جرم الشمس و الآخر على الأرض ‪٠‬‏ فهذا الشعاع لاشلك أنه ليس عين الشس‬
‫ولا صفته » و إلا لماانتقل منه إلى غيره ولكن له خصوصية خاصة بالشمس‬
‫ألىرض » فهذه اللحصوصية و إن لم يدرك كنبها‬ ‫لع‬‫انبسط‬‫ليس ذلك للضوء الم‬
‫لينويةصوفية إلا أنه ليناكر عليها أصلها ووجودها إلا‬
‫‪.‬ونها خارجة عانالع‬
‫لك‬
‫ذو عى ‪ .‬فكذلك إذا تجلى جل و علا فى صورة بعض الخلوقات كان له بذاته‬
‫تعالى خصوصية مجهولة الكنه غير العينية و الوصفية » لأجلها تخصصت تلك‬
‫|‬ ‫ب‬

‫الصورة منسائر الخلوقات ‪ .‬قلت ‪ :‬و نظيره فىالمسائل الكلامية ‪ :‬الكلام اللفظى‬
‫بةارى عز امه عقلىاملاوا‬ ‫لتهبارك وتعالى فإنه مخلوق حادث غي‬
‫لرلصف‬
‫إل‬
‫خاأ‬
‫صنولهصية خاصة بذاته تعالى » بهايمتاز عن سائر الكمات من كلام‬
‫سواء كان مكنلامه اللفظى أو‬ ‫اله‬
‫لى‬ ‫زيد وعمرو » فإن الكلات كلها مخ‬
‫تلوق‬
‫عة ل‬
‫‏‪ ٠‬خلقعلىلسان زيد وعمرو » إلاأن الكلام اللفظى لهعلاقة خاصة بذاته تعالى ‪.‬‬

‫قرله تعالى ‪ « :‬وورث سلمان ‪ -‬إلى قوله ‏ إن هذا هو الفضل المببن »‬

‫الآية مسائل ‪:‬‬ ‫الأنبياء لا يور ثون المال ‪ :‬قلت ‪ :‬فى‬


‫هذه‬
‫نبياً‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ملكا بعدموت أبيه ‪ .‬فلايناقض ماصحعن النى صل اللهعليه و سل ‪ « :‬حن‬

‫ألى الدرداء ری‬ ‫( وما أخرج بو داؤد و الترمذدىعن‬ ‫معاشر الأنبياء لا ووت‬

‫الله عنه قال ‪ :‬معت رسول الله صلى الله عليه وسم يقول ‪« :‬إن العلاء ورثة‬
‫الأنبياء » وإن الأنيياءلميورثوا ديناراًولا درهاولكن ورثواالعلم» منأخذه أخذ‬
‫بحظ وافر » فإنالمراد بالوراثة فىالآبةليست وراثة المالبل العموالنبوة ‪ .‬وإطلاق‬
‫لافلظوراثة فى غير المللمنالعلم والكتاب غيرقليل » قال عز من قائل ‪:‬‬
‫أ«وثرمثنا الكتاب » وقال سبحانه ‪ « :‬فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب »‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬

‫الكلينى عأننى‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬‫و‬‫ن‬
‫صلىاللهعليهو سل‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ث‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫السلام » فإنه كان لداؤد عليه السلام‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫وى عليه‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫إلىأثئمة أهل البيت‬ ‫بهرسى‬ ‫ام‬
‫لان‬
‫طسب‬ ‫فثبت أن‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بعد هذا كالشرح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬

‫« علمنا منطق الطير ‪.‬و أوتينا من کل شیٴ ‪١‬‏ روخ‬ ‫هذه الوراثة حيث قال ‪:‬‬
‫‪” ۴‬‬
‫المعافى ‪ ۹۱:۱۷‬ملخصاً ) و بمثلهصرح ابن العرلىفىأحكام القرآن ( ‪71:١1‬‏ ) ‪.‬‬
‫غةالجمعلنفسه يجوز إذا لميكننكيراًولافىمحلأدب‬
‫إطلاق صي‬
‫»ملعموحتدةكلم وهو‬
‫نا » أوو«تينا ا‬
‫م«‬‫المتكلم فعىقلوله‬ ‫مرع‬
‫جمي‬
‫لض‬‫الاق‬
‫وإط‬
‫سلمانعليه السلامعلىماهوعادةالملوكلمراعات قواعدالسياسة منالقهيدلا‬
‫راد من الرعية من الطاعة اولانقياد فى الأوامر اولنواهى » فدلت الآية على‬
‫جوازه لحكاموالأمراء بحضرة رعيتهمدون منهوأعلىمنه » فإنهتركالأدب ‪.‬‬
‫ا ضاًإذا لميكن ذلكتعاظ|تكبراًبلسياسةوتحدثاًبالنعمة » كماكن من‬
‫وهذ أي‬
‫سلام » كنايدل عليه قولهعليه السلام فىآخره ‪ « :‬وان هذا هو‬
‫سلمان عليه ال‬
‫‪1‬‬ ‫الفضل المبين ‪. 0‬‬

‫إن للطير والام عقلا" وشعوراً إلا أنه أانقلصإمننسان ‪ :‬أيضاعلىأن‬


‫للطير و البهائم وسائر الحيوانات إدراكاً وشعوراً وعقولا » فإن المنطق لايطلق‬
‫إلاعلىصوت تتفاهم بهمعانيها ‏ ولاخلاف نىذلكبين العلاء ‏ غيرأن عقولا‬
‫أنقص من عقول الثقلين » ومن ثمكانمكلفين بأحكام الشرع داولنحيوانات »؛‬
‫وإنماحصالطير لأجل سوق قصة المدهد بعدها » والمراد أعممن الطير» ألاتراه‬
‫كيف ذكر قصة الفلمعها وليست منالطير؟ ( أحكام القرآن لأالىلبمكرالى‬
‫ما عد‬
‫إن لفظكل شى“ ربما يطلق على االألكارسلتايعاب ‪ :‬قال فاىلروح ‪ :‬لفظة‬
‫كل » نىالأصل للإنحاطة وترد للتكثيركثيراً » نحوقولك ‪ :‬فلانيقصده كلأحد »‬
‫بعلمكلشى“ ‪ .‬وهى كناية ى ذلك أو مجاز مشهور > وهذا المعنى هاولمراد‬
‫و‬
‫فىقوله ‪ « :‬وأوتينا من كل شى » ‪ :‬قلت ‪ :‬وهو حمل قوله عليه الصلوة والسلام ‪:‬‬
‫« تجلى لىكل شى“ » فالحاتجاج به لمن يدعى علم الغيب يجميع ماكان وم‬
‫يكون فىحقه عليه السلام ‪.‬‬
‫‪Na‬‬
‫‪ 5255-5‬ار بر * ىنعز ‪-‬ىلإ هلوق نأو لمعأ ًاحاص‪‎‬هاضرت (‬

‫أى اجعلى أزخ‪.‬شكر تعمنك أى أكفهوارتيطه لأينفلت عى ‪ +‬وهو جاز‬


‫عليه ‪٠‬‏‬ ‫ارومة‬
‫دشك‬
‫م ال‬
‫لمة‬
‫الاز‬
‫عون م‬

‫القبول ليس منلوازم العمل الصالح ‪ :‬ودلت لحل مشا وى اد‬


‫محض من الله سبحانه وتعاف ‪٠‬‏‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ض‬ ‫ه‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫رض«اه » ويؤيده دعاء اللحليل وإسماغيل علبم|‬ ‫مل الصالح بق‬
‫توله‬ ‫ل قعيد‬ ‫ول‬
‫اذا‬
‫السلام عندبناءالكعبة ‪ « :‬ربناتقبلمناإنلكأنت السميع العليم » حيثلميقتنعا‬
‫على أنهاعملاعملاصالحاً وهوبناءالبيت » بلتضرعا نىجنابه تعالى أن يقبل‬
‫العمل‬ ‫ولي‬
‫اس م‬
‫زنم‬ ‫انىلم‪:‬راد بالرضا القبول »و‬
‫لهو‬ ‫وىح الومعا‬ ‫‪.‬قا‬
‫رلف‬ ‫اىال‬‫منه‬
‫الصالح أصلا » لاعقلاولاشرعاً ‪.‬‬
‫ق عبادلك الصالحن (‬ ‫قوله تعالى ‪١ :‬‏ وأدخلى برحمتك‬

‫العمل الصالح وإن كان مقبولا ليس بعلة لدخول الحنة بل هو فضل ورحمة‪:‬‬

‫فىالآية دلالةعلىأن العمل الصالح مع كونه مقبولا ليس بعلة لدخول‪.‬‬


‫أنه قال ‪:‬‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫›‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫فب‬
‫ضلله‬ ‫ال‬
‫بحنة‬
‫« لنيدخل أحدكم الحنة عمله » قيل ‪ :‬ولاأنت يا رسول الله ؟ قال ‪ :‬ولاأنا إلا‬
‫برحمتك » نىهذا الدعاء إشارة إلى‬ ‫«‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ذلك» كذا فى الروح ‪.‬‬

‫لمدهد أمكان من الغائيين؟ »‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ :‬قوله‬
‫« تفقد» أى أراد معرفة الموجود منها منغيره ‪ .‬وأصل التفقد معرفة الفقد »‪.‬‬
‫ايه العناية بأمور‬ ‫والظاهر أانلهعسليلهام تفقد اكللطير و»ذلك بح‬
‫تسبقتمض‬
‫الملك والاهتام بالرعايا لا سيا الضعفاء منها ك»ذاءى الروح ‪.‬‬
‫ات‬ ‫‪61‬‬

‫قلت ‪ :‬ودلت الابة على مسئلة سياسية » وهى أن من آداب السلطان‬


‫قت به رعاية قومه وسياسته أن يتفقد رعاياه وأصحابه‬ ‫عا م‬
‫لمن‬ ‫والأمير ون‬
‫تحوه‬
‫ليعرف حال كل أحد » فيعوده إذا مرض ويعينه إذا استعان » ولا سما الضعفاء‬
‫مهم کا كان من سلوان عليه السلام حيث نظر إلى المدهد » وهو من ضعاف‬
‫الطير ‪ .‬وكان من شمائل النى صلىاللهعليه وسل أنه كان يتفقد أصحابه كما‬
‫أخرجه الترمذى نىالشهائل ‪ .‬وكان من سننالفاروق الأعظم تفقد الرعايا باليل‬
‫وهو معروف فىسيره رضى التلهعالى عنه ‪.‬‬
‫قولهلعالى ‪ « :‬لأعذبنه ‏ إلىقوله ‏ أوليأتيق بسلطان مبن »‬
‫‪E‬‬ ‫‪aS‬‬
‫ح‪:‬‬
‫بسه نى القفص » وقيل ‪ :‬بجمعه مع‪‎‬‬ ‫إلقائه للنمل بعد نتف الريش‪ »٠ ‎‬وق‬
‫بيل‬
‫غير جنسه ‪ :‬وقيل ‪ :‬بالتفريق بينه وبين ألفه» وقيل ‪ :‬بإلزامه خدمة أقرانه‪. ‎‬‬
‫إلى غير ذاللكأمنقوال ‪ .‬وى البحر ‪ :‬الأجود أن مجعل كل من الأقوالٌ من‪‎‬‬
‫ليثقلا ( ‪‎‬حور ) ‪.‬‬
‫باب‬
‫جوز تأديب الحيوان عند الضرورة ‪ :‬ودلت الاية على مسائل ‪ :‬الأولى ‪:‬‬
‫جواز تأديب الحيوانات وال‬
‫تبهقائمصعيندرها فىالمشى إأسوراعها ونحو ذلك »‬
‫‪.‬‬ ‫ح)‬ ‫ل(‬
‫ركذا‬
‫وفى‬ ‫ذكره الحلال السيوطى نى الإإ‬
‫اكليل‬
‫جواز القسمعلىفعلالغير ‪ :‬الشانية ‪ :‬جواز القسم عالى‬
‫لفغعل‬
‫ير إذا‬
‫تيقن به » أو ظن لأمر قام عنده'يفيدها حأيقثسم سلبان عليه السلام على‬
‫ثلاثة أشياء ‪ :‬تعذيب المدهد أو ذبحه أو أن يأتيه بسلطان مبين ‪ .‬والفالث منها‬
‫فعل‪ ,‬المدهد ‪ .‬وذلك على قول مقنال ‪ :‬إن الأمور الثلاثة مقسم عليها‬
‫لفرىوح ‪ :‬إن هذا الشق > وإن قرن بحرف القسم ليس‬ ‫حقيقة‪ .‬وق‬
‫اال‬
‫مقسا عليه لى الحقيقة » وإنما مقسم عليه نى الحقيقةالأولان » وأدخل‬
‫‪.‬‬ ‫تسل‬
‫قكهاابل‬ ‫هذ‬
‫لالی‬
‫‪a‬‬
‫خط «لأاذيحنه » بزيادة الأالف وجوب اتباع الرسم العماني‪‎‬‬ ‫فائدة فىرسم‬
‫ذال والألف المتصلة‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫ز‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬

‫‪ .‬قال ابن‪‎‬‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪‎‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫بالغ إالغىاية‪‎‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫من الإتقان واللحودة وإلى التوسط » لكان العرب من البداوة والتوحش وبعدهم‪‎‬‬
‫عن الصنائع » وما وقع فى رسم المصحف من الصحابة رضى' اللهتعالى عنهم‪‎‬‬
‫وصناعته عند أهلها ك»زيادة‪‎‬‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫اللحط واقتفاء السلف رسمهم ذلك‪‎‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ة‬‫ج‬‫ل‬ ‫إ‬
‫ق‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫م‬‫»‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ح‬‫«‬‫ي‬‫ف‬‫ذ‬ ‫ا‬‫ف‬‫أ‬‫ل‬ ‫أ‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫ي‬‫ي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬‫ح‬‫ب‬ ‫ه‬ ‫ص‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ب‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ب‬
‫» لازعم أن اللحط كال » و‪‎‬‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ليس بككامل فى‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫م‬‫ي‬ ‫ل‬
‫وكان ذلك تالا فى حقه‪. ‎‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫| انتهمىلخصاً‪.‎‬‬
‫قله ‪ :‬وأنتتعلمأن کون‪‎‬‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬‫)‬‫ب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۹‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ل‬‫آ‬‫ا‬‫ل‬‫ق‬‫ا‬‫و‬
‫‪‎‬‬ ‫ة‬‫ة‬‫ب‬‫ع‬ ‫ن‬‫ا‬‫ص‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫‪١‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫لتنبيه على عدم وقوع الذبح كذلك‪» ‎‬‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫غ‬ ‫ف‬

‫عأيضاً ‪ .‬وماأشار إليه من أن‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ز‬ ‫إ‬‫ل‬‫و‬
‫م »إن أراد بهأن تحسين الخط وإخراجه‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫حسنة‪‎‬‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫فبييکهساشىل» وإنف أحىراقدهبموهألنا ایلضإتربيشأنهمفقدهفس» ولكنهذاشیومابحن‪‎‬‬
‫انبالط على وجهه المعروف عند أهله من وصل‪‎‬‬
‫ك ها يتركونه‪‎‬‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬
‫علاىلعالمبقبحالليطويعترض‪‎‬‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ه‪. ‎‬‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫م‬‫م‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫د‪VV ‎‬‬

‫والظاهر أن الصحابة الذين كتبوا القرآن كانوا متقنين رسم اللحط ›‬


‫عارفينمايقتضى أن يكتب » ومايقتضى أنلايكتب » ومايقتضى أن يوصل »‬
‫ومايقتضى أن لايوصل ‪٠‬‏ إلىغيرذلك » لكن خالفوا القواعد فىبعضالمواضع‬
‫ظ‬ ‫ای ‪+‬‬ ‫کب‬
‫الان‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫صورة الألف لى بعض‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫المواضع » فالألف لى قوله « لا» ليست ألفاًفىالحقيقة بلفتحة اللام كتبت‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ضع دون بعض نى‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬‫ض‬‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫خ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ت‬
‫ق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫ش‬ ‫د‬ ‫ئ‬‫إ‬‫ا‬ ‫ز‬ ‫ب‬
‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬‫ي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫رضى اللهعنهملحكمة عرفوها وأتقنوها وإن لمنحطبهاعلما‪ .‬ومنههنا أجمعت‬
‫حرام‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ط‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قةدسية نىقراءة القرآن كوتابته‬ ‫لفح‬‫الن‬ ‫نبلالى فى رسالته «ا‬ ‫شصرله‬ ‫لف‬ ‫كاما‬
‫بالفارسية » ‪ .‬قال شيخنا دامت فيوضه ‪ :‬إن هذا إذا كان الغرض كتابة المصحثف‬
‫آخر كالرقية وغيرها‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ت‬‫ا‬‫ب‬‫ذ‬ ‫ت‬
‫إ‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫نادعب فيه اجن راسم الإمام‪ ».‬وعدا هايجهد يهالنوق اللي ‪ .‬والله سبحانه‬
‫وتعالى أعلم‪.‬‬

‫ا ن‬ ‫را‬ ‫ور‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫«‬‫ق‬ ‫‪:‬‬
‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ق‬

‫دليل على‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ما ليس عندك إذا تحقى ذلك‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬
‫ص‬ ‫ل‬‫أ‬‫ا‬
‫‪ :‬هذا إذا دعت الضرورة‬ ‫ى آداب العلى‪ - .‬انى ‪.‬قلت‬ ‫وتيقنه » وبقيدناه‬
‫ف مآنداب‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫الذلعندمعلمه ‪ .‬قالفى الأسئلة المقحمة‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ت‬ ‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪RE‬‬
‫هذا سوء أدب نى الخاطبة فكيف واجهه بمثله وقد احتمله ؟ وحالواب لأنه‪‎‬‬
‫عقبه بفائدة واللمشونة المصاحبة لفائدة قد يحتملها اكلاأبر ‪ -‬انتهى ( روح البيان)‪, ‎‬‬
‫والضرورة الداعية إلى هذه الدعوى للهدهد ما ذكره فى السروح حيث‪‎‬‬
‫إلى‪‎‬‬ ‫إهصفى‬
‫غاء‬ ‫قواالب‪:‬تداء كلامه بذلك لتروعه عنده عليه السلام وت‬
‫ارغ‬
‫ليب‬
‫المنى عن أمر بديع أقبل‪‎‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫وإلىتلقمالاتعلمه أميل » وأيد ذلكبقوله ‪ « :‬وجئتك منسبأ نب‬
‫حأيق‬
‫يينث»‪‎‬‬
‫فسر إبهامه لسابق نوع تفسير وأراه عليه السلام أنه كان بصدد إقامة خدمة‪‎‬‬
‫ةمهمهل ( حور ‪‎‬هظفلب ) ‪.‬‬
‫البجيىلع مامإلا نأ نوكي هملع اطيح عيمجمب تايئزحلالب هنوك‪ً‎‬ادهنجم ‪:‬‬
‫ىفو هلوقىلاعت ‪ « :‬تطحأ » ليلد ةراشإب صنلا جامدإلاو ىلع نالطب لوق ‪‎‬ةضفارلا ‪:‬‬
‫إن الإمامينبغى أنلايخنىعليه شى“ امبنمحزئيات ‪ .‬ولا ينى أنهم إن عنوبذلك‪‎‬‬
‫‪‎‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫الصحيح عن كل مايسئل عنه‪‎‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫وقد سئل على كرم اللهتعالى وجهه وهو على‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ف‬
‫مكان‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫‪ :‬بىوالله» هذامكان من‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫م‬
‫زوجل‪- ‎‬‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ك‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ذ‬‫ا‬‫ل‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫بقول ‪ :‬لواأدر‬
‫أىم‪.‬ا‬
‫ية وبكثير من الفروع‪‎‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ب‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫لايعلم حكمها يكون متمكناً من‪‎‬‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫استنباط الحنكمفيهاعلىالوجهالصحيح » فذاك حقوهوفىمعنىقولابلهاعة‪:‎‬‬
‫ه ‪ .‬انتهى‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫مانلرموحعالى بلفظه‪. ‎‬‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫”‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫عرش عظم »‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‏‬
‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ :‬ليس ف‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬
‫ب‪ 45‬مه‬
‫‪1‬‬

‫الآية مايدلعلى جواز أن تكون المرأة ملكة » ولا حجة نى عمل قوم كفرة على‬
‫من حديث ابن عباس رضى اللا عنه‬ ‫خارى‬
‫بيح‬
‫اقلصح‬
‫مثل هذا المطلب ‪ .‬و‬
‫‪ ,‬أن البى صلىالله عليه وساللمابلغه أن أهل فارس قدملكوا بنت كسرى ›‬
‫قال ‪ :‬يلفنلح قوم ولوا أمرهم المرأة » ‪ .‬ونقل عنمحمدبنجرير أنه يجوز أن‬
‫تكون المرأة قاضية ويلمصح عنه » وى الأشباه ‪ :‬لاينبغى أن تولى القضاء وإن‬
‫صحمنهابغيرالحدود والقصاص » وذكر أبوحيان ‪ :‬أنهنقلعن أي حنيفة‬
‫عليه الرحمة أنهاتقضى فماتشهد فيه لاعلى الإطلاق » ولا أن يكتب همامنشور‬
‫بأن فلانة مقدمةعلى الحكم وإنمر ذلك على سبيل التحكم ‪ -‬انتهى‪ .‬وقال فى‬
‫الدرالختار نى شروط الإمة الكبرى ‪ « :‬كونه مسلا حراً عاقلابالغاً» فعلمأن‬
‫المرأة لاتصلح أن تكون ملكة فىشريعة محمد صلى اللهعليه وسلي » وكان واقعة‬
‫بلقيس من عمل الكفرة فلايحتج به » على ماقاله الالوسى ‪:.‬‬
‫وإن قيل ‪ :‬إن أسلوب القرآن الحكيم ى عامة مواضعها أنهإذا ذكر فعلا‬
‫مناكرلاًكمفنار صبراحلعلإيهنكار » فعدم الإنكار عليه 'ى هذه الآية لعله‬
‫‪.‬‬ ‫از‬
‫حاًوإلى‬
‫لشير‬
‫ان م‬
‫كا‬
‫قلنا أولا ‪ :‬يلعالم عموم ما قيل » وثانياً ‪ :‬لایازم أن يكون التصريح بالإنكار‬
‫فىذلك الموضع > بليكنى الإنكار عليه فى شی من آياته » ولو ی موضع آخر‬
‫› فإذا ورد الإنكار عليه فى حديث البخارى‬ ‫عجية‬
‫ر حج‬
‫ش من‬
‫لحجة‬‫اى‬
‫بل‬
‫كنىلبيان كونه منكراً » کايرشدك النظر فىأمثال هذه المواضع ‪ .‬أفاده شيخنا‬
‫دامت عوارفه ‪ .‬ويئيد حديث البخارى ما رواه الذهى نى تلخيص المستدرك‬
‫عن أبىبكرة رضى اللهعنه« أن النى صلىالله عليهوس أتاهبشيريبشربظفر‬
‫خيل له ورأسه فى حجر عائشة رضى اللهعنهافقام فخر للهساجداً فلاانصرف‬
‫أنشأيسألالرسول فحدئه » فكان فاحدثه من أمرالعدووكانت تليهم إمرأة »‬
‫فقال النبى صل اللهعليه وسل ‪ :‬هلكت الرجال حين أطاعت النساء » ‪ .‬قال‬
‫)‪.‬‬ ‫الذههى ‪ :‬صحيح »كافىالمستدرك ( ‪٤‬‏ ‪۱۹ :‬‬
‫‪۳‬‬

‫لفظ كل شى؛ رمايطلقعلى الأكثر لاالاستيعاب ‪ :‬فائدة ‪ :‬قوله ‪ :‬و من‬


‫فىالقصص ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ك‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫« حرماً آمناًبجى إليه نمرات كل شى' » کا ذكره فىالروح ‪.‬‬

‫قولهتعالى ‪ « :‬وجدتها وقومها يسجدون ‏ إلى قوالهل‏زشيينهطمان أعاهم»‬


‫العقل والشعور افلىحيوانات ‪ :‬نىالآبة دلالة واضحة أن هذا الهدهد كان‬
‫طان هو الذى‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬
‫‪ .‬فالظاهر أن‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫على خصوصية هذا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ .‬واللهتعالىأعل ‪.‬م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫أمكنت من الكاذبن (‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫إيذان‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬

‫لكذب الراسخين فيه‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬‫ن‬‫س‬‫م‬‫و‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫و‬‫ا‬‫ك‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ة‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ملفق‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫نحشى سطوته لايكاد‬
‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ي‬
‫نفسه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫كان ‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫لت الآية على‬ ‫د‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬‫ن‬‫ق‬‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬
‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬
‫دقهم‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫ا‬‫ا‬‫ي‬ ‫ف‬
‫تىأحكامالقرآن‪:‬‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬‫ه‬ ‫س‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫نه ما بروی و أن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫إ‬‫ن‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ب‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ها‬ ‫ل‬
‫هح ؟ب‬
‫ط‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ل‬
‫ب‬
‫س‬
‫ر‬
‫ه‬
‫و‬
‫ض‬
‫ي‬
‫ي‬
‫ل‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫ې‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫م‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫‪:‬‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ي‬
‫‪-‬‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ج‬‫ى‬ ‫ف‬
‫‪١‬‬ ‫=‬

‫بن شعبة ‏ فقال ‪ :‬ماهو ؟ قلت ‪:‬معت النبى صلىالله‬ ‫رة‬


‫ينى‬
‫مناغ‏يع‬
‫ل‪:‬أ‬
‫الت‬
‫فق‬
‫عليه وسلميقول ‪ :‬فيه غرةعبد أو أمة ‪ .‬فقال ‪ :‬لاتبرح حتى نجئبالخرج من‬
‫ذلك » فخرجت فوجدت محمد بن مسلمة فجئت به فشهد » ‪ .‬وكان هذا تثبتاً‬
‫منعمر رضى الله عنه‪ .‬وكذلك قال لأبى موسی فىالاستيذان عليه ثلاثاً »فرجع‬
‫فقال إنه سمع من النى صلى الله عليه وسل فسأله البينة» لأنه احتج به‬
‫اتی ‪..‬‬ ‫لق‬

‫«ذهب بكتاني هذافألقه ‏ إلىقوله ‏فانظر ماذابرجعون »‬


‫قوله تعالى ‪ :‬إ‬
‫‪ :‬دلت الآية على مسائل ‪ :‬الأولى ‪ :‬أن اللاط‬ ‫ل مدعتي‬
‫يرافنات‬ ‫ال‬
‫احط‬
‫ظنه أنه خط من نسب‬ ‫ب‬ ‫اقع‬
‫لفى‬ ‫لرشىهغياردات »إ‬
‫غذا و‬ ‫والكتاب مع‬
‫اتب‬
‫إليه ‪ .‬ومن ههنا قال ساداتنا الحنفية ‪ :‬إن المرأة إذا بلغها كتاب زوجها بالطلاق »‬
‫ولب عل ا أنهخطة جارها‪,‬أنفسدوتاك ورج غيره ‏ کاق خد‬
‫الفصولين ‪ « :‬أخبرها عدل أو غير عدل فأتاها بكتاب من‬ ‫اار ع‬
‫منع‬ ‫ردا‬
‫جلمحت‬
‫زوجها بطلاق ولاتدرى أنه كتابه أولا إ‬
‫»لا أن أكبر رأيها أنه حق فلا بأس‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫ن»‬
‫ی‬ ‫بار‬
‫اوج‬

‫جواز إرسال الكتب إلى المشركين ‪ :‬الثانية ‪ :‬فيه دليل علىجواز إرسال‬
‫الكتب إلى المشر كينمنالإمام لتبليغ الدعوة والدعاء إلى الإسلام » وقد كتب‬
‫العرب‬ ‫ونك‬
‫لم‬ ‫رسول الله صلى الله عليه و سل إلى كسرى وقيضر وغي‬
‫مرها‬
‫‪:‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫(رلومحعالى ) ‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ :‬أمره عليه السلام لهدهد‬ ‫ال‪:‬فة‬
‫ثدوب‬
‫ل من‬
‫الوك‬
‫رعابة الأدب مع الم‬
‫بالتنحى بعد إلقاء آلکتاب من بتاعبليم الأدب مع الملوك » كماروى عن‬
‫وهب ( روح ) ‪ .‬فعلمأن رعاية الأدب معالملوك مندوب منباب تبذيب الأخلاق‬
‫كناكانعليه الصلوة والسلام یکرم كريم كلقوم وإن كان کافراً ‪.‬‬
‫‪- ۳ -‬‬

‫قالت بابها الملاء اني الى إلى كتاب كرم‬


‫قد فسر ابن عباس رضى اللهعنه وقتادة وزهير بن محمد «الكريم » ههنا‬

‫بالختوم » فنىالحديث ‪« :‬كرم الكتاب ختمه » وى شرح أدب الكاتب ‪ :‬يقال ‪:‬‬
‫أكرمت الكتاب فهو كريم إذا ختمته ‪ .‬وقال ابن المقنع ‪ :‬من كتب إلى أخيه‬
‫كتاباً وم يختمه فقد استخف به ‪.‬‬
‫مانلأدكبتاب أن خمأويلف لففافة‪ :‬افلىآية دلاالسةتعلحىباب‬
‫ختم الكتاب لكرم مضمونه وشرفه » أو لکرم مرسله وعلو مترالته‬
‫( روخ بتصرف) ‪ .‬قلت ‪ :‬ولعل جعل الكتاب فىاللفافة المعروفة ببلادنا يقوم مقام‬
‫اتم عرفاً» فإنهميعدون إرسال الكتاب معلفافة إكراماً وبدونها تساهلا ‪.‬‬
‫فائدة فى أن كتاب سلمان فى أى لسان كان وق أى خط ؟ ‪ :‬وظاهر کون‬ ‫‪1‬‬

‫بلاقيسل معنرب وأنها قرأت الكتاب يقتضى أن الكتاب كان عروياًلع»ل‬


‫ن عا‬
‫طمق‬ ‫سلوان عليه السلام كانيعرف العربى وإن لميكن من العرب »و‬
‫ممن‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عنده منيعرف ذلك كعادةالملوك يكون عندهم من يتكلمبعدة لغات ليترجم‬
‫عربى بل بلغة سلهان عليه السلام‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫وكان عند بلقيس‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫من ترجمه لما ( روح المعالى ) ‪.‬‬
‫قولهتعالى ‪ « :‬إنهمنسلبانوإنهبسماللهالرحمن الرحم »‬
‫_ مالنسنة تقديم اسم الكاتبعلىاسم المكتوب إليه فىالكتاب ‪ :‬تضمنت‬
‫الاية علىمسائلتتعلق بآداب الكتاب ‪ :‬الأولى ‪ :‬أن من أدب الكتاب تقدمي‬
‫اسمالكاتبعلىخلاف رسم العجم » حيث يكتبون اسمالمكتوب إليهفىالأول‬
‫‏‪ ٠‬واسم الكاتب فى آآخره ‪ .‬ويتقديم اسم الكاتب جرت سنة نبيناصلاللهعليه‬
‫‪ .‬ولايختلج فىقلبك أنه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫و‬
‫‪-‬‬ ‫‪۳ -‬‬

‫مختص بكتاب الكبير إلىالصغير كمانىكتبه عليه الصلوة والسلام » وى كتاب‬


‫سلمان عليه السلام » وأماإذا كتب الصغير إلىالكبيرفلايليق تقديم اسمه‪ .‬وذلك‬
‫عحانى عن البحر عنأنس رضى اللهعنه و ماكان أحد أعظم حرمة‬ ‫مرو‬
‫لاالفى‬
‫مرنسول الله صلىالله عليه وسلم وكان أصحابه إذا كتبوا إليه كتاباً بدوا‬
‫بأنفسهم » انى ق‪.‬لت ‪ :‬وكتاب علاء الحضرم إلى رسول الله صلى اللهعليه وسم‬
‫|‬ ‫ش‬ ‫يشهد له على ما روى ‪.‬‬
‫نعم ! الکلامنی الأدب لافى الحواز » فإن قدم اسم المكتوب إليه جاز‬
‫أيضاً ‪ .‬كماقال الفقيهأبو الليث فىالبستان ‪ :‬ولوبدأبالمكتوب إليهجازلأن الأمة‬
‫أجمعت عليه وفعلوه ‪ ( .‬روح المعانى ) ‪.‬‬
‫‪ :‬الشانية ‪ :‬تقديم البسملةعلى‬ ‫انب‬
‫تمو‬
‫كىمض‬
‫ل عل‬
‫املة‬
‫السنة تقدم البس‬
‫مضمون الكتاب » وهو أيضاًسنةنبيناصلاللهعليهوسلم » وأماأن البسملة يقدم‬
‫على اسم الكاتب ‪ +‬أو يقدم اسم اا ؛ وجات وعلى كليها يمكن‬
‫أن حمل كتاب سلمان عليه السلام » فقدأخرجابنأبىحاتمعنيزيدبنرومان ‪:‬‬
‫ان بن داود إلى‬
‫لمممن‬
‫سرحي‬
‫أنه قكالت‪:‬ب سلوان عليه السلام ‪ :‬بسم الله الرحمن ال‬
‫بلقيس ابنت ذى شرح وقومها أن لاتعلوا الخ‪ .‬فكان اسمسامانعليه السلام قبل‬
‫يةس المذكور ف القرآن لإعلام قومه » لأانه قدم امه على‬ ‫ق جه‬‫ل من‬
‫بملة‬‫البس‬
‫هسلرامانلىكتاب‪-‬‬ ‫اال‬‫البسملة فى الكتاب ‪ .‬ويجوز أن يكون اسم سليان علظيه‬
‫كاللفافة المعروفة ‏ وكان باطن الكتاب بسماللهال ‪.‬خ وقيل ‪ :‬ضمير إنه الأولى‬
‫اعنوان » وإنهعليهالسلام عنوان الكتاب بامه مقدماً لهفكتب من سلمان يسم الله‬
‫الخواستظهر هذا أبوحيان ( روح ملخصاً ) ‪.‬‬
‫جوز دفع كتاب فيه بعض آيات القرآن إلى المشرك ‪ :‬الثالثة ‪ :‬أنه‬
‫يجوز دفعكتاب فيه شى“منآياتالقرآن إلىمشرك » بخلاف المصحف ‪٠‬‏ فإنه‬
‫لايحوز دفعهإليه إلابعدمااغتسل ولميخف منه سوء الأدب كافىكتاب الحظر‬
‫‪- ”5.-‬‬

‫نه‬‫وبع‬
‫مب ت‬
‫ضكتا‬
‫مىال‬
‫لية ف‬
‫والإباحة منالعالمكيرية وغيرها ‪ .‬وذلك لأن الآ‬
‫القرآن أو كتابت ‪ .‬ومن ههنا جوز الإمام أبوحنيفة رحمه الله‬ ‫وة‬
‫لدامنه‬
‫تبقص‬
‫لا‬
‫مس كتب الشريعة ‏ على ماى خلاصة الفتاوى ‏ ويكره مسالمحدث المصحف‬
‫الاي‬ ‫بر‬ ‫الع‬ ‫اممترا اع‬
‫عنده | ى ‪ .‬قال فى شرحالمنية ‪ :‬وجه قوله إنه لايسمى ماساًللقرآن » لأن ما‬
‫يارد‬ ‫كاك‬ ‫عر‬ ‫نانع رط‬ ‫‪6‬‬

‫_فائدة ‪ :‬قد تضمن ماقصه سبحانه البسملة التى هىفىالدلالة علىصفاته‬

‫لىتعرنفع الذى هو أم الرذائل والأمر بالإسلام‬ ‫تعالى صريحاً والتزاماً » وا‬


‫النه‬
‫الحامع لأمهات الفضائل » فياله من كتاب فى غاية الإإيبجحاز ونهاية الإعجاز ! وعن‬
‫‪0‬‬ ‫ن‬ ‫قتادة رضى الله عنه ‪ :‬وكذلك كانت اا‬

‫)‪.‬‬ ‫‪۷ :‬‬ ‫بلفظه ‪9١‬‏‬ ‫( روح‬ ‫ولايكثرون‬

‫قولهتعالى ‪ « :‬قالت ياأا الملاإنيألىإلىكتاب كرم »‬


‫المشورة مستحبة ى الأمور المهمة › استعانة بالآراء أو مداراة للأولياء ‪:‬‬
‫استدل بالآية على استحباب المشاورة والاستعانة بالاراء نى الأمور المهمة‬
‫( روح ) ‪ .‬وقال ابنالعربى ‪ :‬وى هذا دليل على صحةالمشاورة » إما استعانة بالآراء‬
‫وإما مداراة للأولياء ‪ -‬انتهى ( أحكام القرآن ) ‪ .‬قلت ‪ :‬عملنه أن المشورة‬
‫قد تكون لمداراة‪ .‬الأصعاب أيضاً كا يكون للاستعانة ‪.‬‬
‫قولهتعالى‪ « :‬وإنيمرسلةإليهم‪-‬هدية‪ -‬إل قىوله ‏ بلأنت مبديتكم تفرحون »‬
‫رفه أملك هو‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫أمنى ؟ وقالت ‪ :‬إن يكننبيال يمقبل الهدية ولميرضه منا ء إلاأن نتبعه على‬
‫دينه » وإن يكنملكا قابللهدية وانصرف ‪ .‬ورواه عن ابنعباس رضى‬
‫اوللمهعجناههد وان جربج وابن وهب بأسانيده » وف‬
‫ايهبعن‬
‫ن عباس رضى الله‬
‫ووصفاء وأليستهم لباساًواحداً حتى لايعرف ذكر من‬ ‫صتإل‬
‫ايه‬
‫ئف‬ ‫«بعث‬ ‫عن‬
‫بهو‬
‫د‬ ‫‪85‬‬
‫‪-‬‬

‫الهدية » فإنه‬ ‫د‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬

‫وقوله‪ « :‬دیتکمتفرحون»‬ ‫ه‬


‫‪.‬‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ع‬ ‫ی‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫ا‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ی‬
‫و‬ ‫ن‬
‫فرحون بالهدية التى تهدى إليكم‬‫م‬‫ت‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ى‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫ا‬‫ف‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫لهامن حاجتى ‪ -‬التهى‪.‬‬ ‫ا‬‫ا‬‫و‬‫ي‬‫م‬‫ن‬‫أ‬‫د‬‫و‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ل‬‫خ‬‫ه‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫م‬‫أ‬ ‫ل‬
‫رند » كأنه‬ ‫لع‬ ‫وى تفسير النيسابورى ‪ :‬ويحتمل أن يكون الكلام عب‬
‫اارة‬
‫هديتكم وتفرحوا به ‪.‬ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫ق‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫أ‬‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫وها أمل ؟ا ‪ :‬واستدل بالاية علىاستحباب‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬‫م‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬
‫رد هدايا المشركين » والظاهر أن الأمر كذلك إذا كان نى الردمصلحة دينية‬
‫ع‬
‫له ليه وسم ء‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ية ف‬
‫»ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫دق‬
‫ابل‬
‫يا‬ ‫ور‬
‫هبما‬
‫انهل ‪ :‬قدم‬ ‫ع‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬
‫سين ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫اض بن حار‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫الله‪ :‬أسلمت ياعياض ؟‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فقال ‪ :‬لا» فقال ‪ :‬إن اللنههانىغنزبدالمشركين أى عطاياهم ‏ ‪.‬‬
‫وقد روى أن الى صل الله عليه وسلمكان يقبل هدايا المشركين وأنه‬
‫أهدى مععمروبن أمية الضمرى إلى أسلفىيان ثمن عجوة واستهداه أدبا فقبل‬
‫هدية رسول اللهصلىاللهعليه و سلموأهدى لهالأديم » وإن نصرانياً أهدى إلى‬
‫رسولالله صلىاللهعليه وسلم حريراًيتلألاًفقبل هديته ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وذلك أن رسول الله صلىاللهعليه وسلم طمع ى إيعان بعضهم برد‬
‫ى فيه من المصلحة ‪.‬‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫والعلامة العينى نى شرح البخارى سرد أحاديث كثيرة فى قبول هدايا الكفار ›‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫م‬ ‫ث‬
‫قالهالسرخسبى (عمدة القارى ‪ ۸۹۲ : 5‬كتاب الهبة ) ‪ .‬وأما ظن بلقيس بأنه إن‬
‫‪-‬‬ ‫‪۳‬‬

‫» فذلك أيضاًلماأنجعلت هديتها يمنرلة الرشوة ت»دفع‬ ‫هلا‬


‫تقب‬
‫يلمي‬
‫دبیاً‬
‫هنن‬
‫كا‬
‫* بهاعنملكهالاأن النىلايقبل هدية كافرمطلقاً‪ .‬واللهسبحانه وتعالى "عل‪.‬‬
‫قولهتعالى ‪ « :‬قالياأا الملأ ‏إلىقوله ‏ ليبلوني أأشكر أم أكفر »‬
‫قال الإمام أجبعوفر ابن الطبرى ‪ :‬وأولى الأقوال بالصواب ‪ -‬فى السبب‬
‫علأنمدنه بإحضار عرش هله المرأة‬ ‫الذى خص سلبان عليهالسلام بسواله الم‬
‫دون سائر ملكها ‏ عندنا ‪ :‬ليجعل ذلك حجة عليها فىنبوته ويعرفها بُذلك قدرةالله‬
‫وعظيم شأنهأنهاخلفتهفىبيتفىجوف أبيات بعضها فى جوف بعض مغلق‬
‫مقفل عليها » فأخرجه الله منذلك كله بغير فتح إغلاق وأقفال حتى أوصله‬
‫إلى وليه من خلفه وسلمه إليهء فكان لحافىذلك أعظم حجة على حقيقة‬
‫مادعاها إليهسلمان عليه السلام وعلى صدق سلمان عليه السلام فياأعلمها من‬
‫نبوته ‪ .‬فأماالذى هوأولىالتأويلين فىقوله ‪ « :‬قبل أن يأتونى مسلمين » فقول‬
‫قبل » من أن معناه ‪ :‬طائعين » لان‬ ‫نىاه‬
‫رالذ‬‫كنه‬
‫ذع‬‫ابن عباس رضى الله‬
‫المرأة ل تأت سلمان عليه السلام إذا أتتبهمسلمة ؛ وإنها أسلعت بعد مقدمها عليه‬
‫وبعد محاورة جرت بينها ومسألة ‪.‬‬

‫قوى » ثمأخرج‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫‪ « :‬قال الذى عنده عل‬ ‫له‬ ‫وقتادة وغ‬
‫وير‬
‫قهاو ‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬

‫قتادة قال الذىعند عل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ج‬‫ا‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ی‬
‫آ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫بعل‬
‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫«‬
‫اق قالعفريت لسلمان عليهالسلام ‪ :‬أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫إ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫سهلام قال‪:‬‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬‫د‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫آ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫>‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫صديقاً بعللاسمالأعظم‬
‫ي‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫قيكببه‬ ‫ا‬
‫نىالله آن‬
‫‪- ۳۷ -‬‬

‫أن رر تدإلياك طرفك ‪-‬انتهى ‪ .‬وف روح المعانى ‪ :‬المراد من الكتاب اللحنس المنتظم‬
‫لجميع الكتب المنزلة » وقيل ‪ :‬اللوح المحفوظ » وقيل ‪ :‬وكان ذلك العلمباسم‬
‫الله تعالى الأعظم الذى إسذائل به أجاب ‏ انتهى ‪.‬‬
‫وقوله تعالى ‪ « :‬أناآنيك بهقبل أن بر تدإليك طرفك » قال ابنجرير ‪:‬‬
‫اختلف أهل التأويل 'قتىأويله فقال بعضهم ‪ :‬معناه أنا آتيك بهقبل أن يصلى‬
‫إليك من كان منك على مد البصر › ورواه عن سعيد بنجبير وقتادة » وقال‬
‫آخرون ‪ :‬معناه منقبل أن يبلغ طرفك مداه وغايته » ورواه عن وهب بنمنبه‬
‫وغيرهما » ثقمال أجبعوفر ‪ :‬وأولى القولين نى ذلك بالصواب‬ ‫بب‬
‫ينر‬ ‫وس‬
‫جعيد‬
‫قول منقال ‪ :‬قبل أن رتد طرفك من أقصى أثره ‏ انتهى ‪.‬‬
‫كرامات الأولياء حق‬
‫ويستدل بالآية على أن كرامات الأولياء حق » فإن هذا اللحارق للعادة‬
‫وقع على يد بعض أصعاب سلوان عليه السلام ‏ علىالتفسير الختار ‪ -‬و كان ولياً‬
‫وما اصدلرلمحنوارق على يد الأولياء تسمى كرامة ‪ .‬وى فصوص الحكم ‪:‬‬
‫كان ذلك على يد بعض أصحاب سليهان عليه السلام ليكون أعظم لسلمان عليه‬
‫السلام نىنفوس الحاضرين ‪ .‬وقال القصيرى ‪ :‬كان سليهان عليه السلام قطب‬
‫وقته ومتصرفاً وخليفة على العام > وكان آصف وزيره » وكان كاملا ‪.‬‬
‫وخلفائهم '‬ ‫ئنهم‬
‫رفاءثبالم‬
‫ولخل‬
‫وال‬ ‫اب‬
‫طمن‬
‫قدر‬
‫أاتص‬
‫لقل‬ ‫وخوارق العا‬
‫ادات‬
‫‪SS‬‏‬ ‫داح ونه اننا ساني‬
‫ومن سنناللتهعالى أن يرزقهم صحبةالعلاءالأمناءيحملون منهم أثقالهم» وينفذون‬
‫‪.‬‬ ‫‏‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬
‫)‪٠‬‬ ‫‪۹‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫وافلروج ‪ :‬قال الشيخ الأكبر قدس سره ‪ :‬إن آصف تصرف فى عين‬
‫العرش » فأعدمه نى موضعه وأوجده عند سلوان عليه السلام » من حيث لايشعر‬
‫أحد ‪ .‬أفاد كلام الشيخ الأكبر والقصيرى ‪ :‬أن ماصدر من آصف بن برخيا‬
‫من خارق العادة كان تصرفاً لاكرامة » ولأجل ذلك تحرز عنه سارمان عليه‬
‫‪- ۸۳‬‬
‫‪-‬‬
‫السلام بنفسه » فإن الأنبياء عليهم السلام يأنفون عن التصرف ‪.‬‬
‫الفرق ببن التصرف والكرامة‬
‫والكرامة » أن التصرف يكون باستعال الأسباب‬ ‫صرف‬
‫تين‬
‫لق ب‬
‫الفر‬
‫وا‬
‫الطبيعية كالقوة اللخيالية أو النظرية وأمثالحا » وهى مانلفنون المكتسبة الراجة‬
‫لادخل فيهاللقبولية عنداللهتعالى بلولاالإسلام » فإن كثيزاً من الكفار يفعلونه‬
‫من براهمة المند» وملاحدة أوربا وهو المسمى اليوم بالمسمريزم ‪ .‬نعم ! هذه القوة‬
‫بذكر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫» فإن على درجة عليانى جمعية اللحاطر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نى بعض الأحيان » وإن‬ ‫ً‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ب‬‫ض‬ ‫ل‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ع‬‫أ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ض‬‫ع‬ ‫ع‬
‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ب‬‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫و‬
‫كان العارفون منهم يأنفون عنه » ويعدونه نقصا نىالعبدية الكاملة » ولمذا‬
‫بياء عليهم السلام شى“من التصرف ‪ .‬ولصدوره عن بعض الأولياء‬
‫لامبلرأونعن‬
‫امة‬
‫رمن‬
‫كيس‬
‫لة ل‬ ‫اشتبه على الناس التصرف بالكرامة ‪ .‬مع أنه لى الح‬
‫اقيق‬
‫أى شى » بل الكرامة هى فعل الله تبارك وتعالى بلاواسطة الأسباب الطبعية‬
‫واختياره‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫الك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫كالمعجزة » ولافرق ف المعجزة والك امةإلابأنالأوليختص بالأأنبياء عليهمالسلام‬
‫وهى من علامات النبوة » والثانى بالأولياء وهى من علامات الوولا‬
‫كيةلا»ها‬
‫اصخدتيار مها‪.‬‬
‫للق‬ ‫رىها بلاواسطة لأسباب الطبعية وبلا د‬
‫وحال ا‬ ‫ونف‬
‫دكا‬
‫صتر‬
‫يش‬

‫والسولية عند الله تعالى 'قى‬ ‫والحاصل ‪:‬أن التصرف لي‬


‫اسلمونلاية‬
‫اامة‬
‫رمن‬
‫ات‬ ‫!‬
‫ا‬
‫ملكر‬ ‫أ‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬
‫ي‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ب‬‫و‬‫ن‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫ي‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫»‬‫ن‬‫“‬‫إ‬‫ی‬‫و‬‫ش‬
‫القبول عند الله تعالى وولاية صاحبها ‪.‬‬

‫عليه السلام ‪ :‬الكرامة‬ ‫ى هذا المقام محتمل الأمران من صاحب ‪0‬‬

‫سبقت تدل بظاهرهاعلى نپاكانت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪e‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‏‬
‫للاهلأعظم ‪ .‬فإن قيل ‪ :‬قوله ‪ :‬و أنا‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫‪-‬‬ ‫‪۳۹‬‬

‫ه‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫آ‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬‫‪:‬‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫حمه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫للى‬ ‫ق‬‫ا‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫خابلرله سبحانه وتعالى‬
‫شيخنا دامت معارفه ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬‫ف‬‫ذ‬ ‫أ‬
‫ه‬‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ع‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫لع‬
‫سلي‬
‫لهام أاملرشياطين‬ ‫قال اكبثنير ‪۳:٠٠(۳‬‏ ) و‬
‫‪:‬ذلك أن سل‬
‫امان‬
‫من زجاج » وأجرى تحتهالماء » فالذى‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ف‬
‫لايعرف أمره بحسب أنه بلحةماء‪ .‬واختلفوا فى السبب الذى دعا سلمان عليه‬
‫السلام إلىانحاذه فقيل إ‬
‫‪:‬نه عزم على تزوجها واصطفائما لنفسه » ذكر له جلها‬
‫وحسها » ولكن فى ساقيها هلب عظم » ومؤّخر أقدامها كرئخر الدابة فساء‬
‫ذلك » فانخذ هذا ليعلمى صدقه من كذبه‪ .‬هكذا قول محمد بن كعب القرظی‬
‫رآى أحسن الناس ساقاً » وأحستهم‬ ‫اتت ع‬
‫ينها‬ ‫وك‬
‫سشف‬ ‫خ‪.‬ف‬
‫للات‬ ‫وغي‬
‫دره‬
‫قدماً »ولكن رآى على رجليها شعراًلأنهاملكة ليس لها زوج » فأحب أن يذهب‬
‫ذلكعنهاء فقيلله الموسى » فقالت ‪ :‬لاأستطيع ذلك » وكره سلمان عليه السلام‬
‫ذلك » وقال لجن ‪ :‬اصنعوا شيئاًغير الموسى يذهب به هذا الشعر » فصنعوا له‬
‫النورة وكان أول من اتخذت النورة ‪ .‬قالهابنعباس رضى اللهعنهومجاهد وعكرمة‬
‫ومحمد بن كعب القرظطى والسدی وابن جريج وغيرهم ‪.‬‬

‫قلت ‪ :‬تزوج سلمان عليه السلاممعبلقيسلميثبتفىشى مننظم القرآن‬


‫ولاق حديث مرفوع > وقال عون بن عبد الله ‪ :‬سأل رجل عبد الله بنعتبة‬
‫هل تزوج سلمان بلقيس ؟ فقال ‪ :‬انتهىأمرها إلىقوها‪ « :‬أسلمت معسلهان لله رب‬
‫العالمين» ‪ .‬قيل ‪ :‬يعنىلاعلملناوراء ذلك؛ والمشهور أنهعليهالسلامتزوجها‬
‫وإليه ذهب جاعة من أهل الأجمبار كا تی الروح > قلت ‪ :‬رواياته كلها‬
‫‪e‬‬

‫بسنده وأخذها عامة المفسرين‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬
‫وهى متملة الصدق لامقطوع‪ .‬بها ‪.‬‬

‫!‬ ‫خظرطإلوىبة ‪.‬‬ ‫مج‬


‫اوزمالن‬
‫بأن أمرها بدخول الصرح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬‫و‬ ‫ه‬‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫و‬
‫عند اللخطبة »>‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬

‫الما ‪١٠‬‏ ‪ .) ۹ :‬واىتردار‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ک‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ک‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ف أن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬
‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫رة ابن شعبة حين خطب امرأة‪ :‬ا«نظر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ک‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫نظر إلى الساقين وه‬
‫عاومرنة المرأة ‪ :‬مغ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬
‫إ‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ون‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬‫‪:‬‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫؟‬‫ق‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خمن‬
‫طوبة‬ ‫ة‬‫م‬‫ر‬ ‫و‬‫ل‬‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫خا‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ق‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ .‬دامت بركاتهم ‪.‬‬

‫ن»‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ه‬‫ل‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫رآن ( ‪+ ) ۸۳۱ : ۲‬‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬

‫يل وجد ف الحلة‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ث‬
‫الله تعالى‬ ‫الأولى ‪ :‬ا صان‬ ‫المسئلة‬
‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫بالقصاص‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫حبس النى‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫و‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫ا‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫م‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫المعاملات ‪.‬‬

‫ق‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫المسئلة الثانية‬
‫القسامة‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫» وبه‬

‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪¢‬‬ ‫د‬
‫« أن‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ح‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬‫ا‬‫و‬ ‫ف‬‫ی‬ ‫ا‬


‫ف‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫و‬‫ن‬‫ق‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ه ‪:‬م‬‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ذ‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ء‬‫ف‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫‪e‬‬

‫م صاحبنا قالوا ‪ :‬ماقتلناه ولاعلمنا قاتله » وقال عمر حينقدم عبدالله‬


‫ان عمر رضى اللعهنهاالود آل عدونا وتا ‪ .‬وى سنن ألى داؤد « أن‬
‫اى صلىاللهعليهوسلمقا للليهودوبدأ به ‪:‬م أيحلف منكم حمسون رجلا ؟ فأبوا‬
‫‪Nu‬‏‬ ‫و‬ ‫؟ا‬
‫لو‬‫قحلافون‬
‫فقال للأنضار ‪ :‬أت‬
‫اللهصلى اللهعليهوسلمعلىيبودلأنه وجدبين أظهرهم ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وبالحملة دلت الآية على ثبوت القسامة فى الأم السابقة أيضاً ‪.‬‬
‫قال فى روح المعانى‪ :‬إنه استشكل ادعائهم الصدق نى ذلك وهم عقلاء ينفرون‬
‫»أنه‬‫عنالكذب ماأمكن » وأجيب بأن حضور المأمبراغيشررته فىالعرف ل‬
‫لايقال لمنقتل رجلا ‪ :‬إنه حضر قتله » وإن كان الحضور لازماً للمباشرة‬
‫فحلفوا على المعنى العرفى على العادة فىالأيمان» وأوهموا اللحصم أنهم أرادوا معناه‬
‫م صادقون غير حانثين ( انتهى من الروح بلفظ) ‪.‬‬ ‫ه»‬ ‫فغوى‬
‫الل‬
‫قلت ‪ :‬فعلى هذايستفاد من الآية مسئلتان ‪ :‬الأولى ‪ :‬كون الكذب أقبح‬
‫ى“ حتىفىعيون الكفرة الظلمة الذينكانوا بصدد قتل الأنبياء علييم السلام »‬
‫فانظر كيف اجترأ الظلمة على القتل والفتك ولمجترأوا على الكذب حى سولوا‬
‫فىأنفسهم تورية ‪ .‬الثانية ‪ :‬أن التورية لاينقذ عن العذاب ى كل موضع بل‬
‫الحق وإثباته لاالمكر‬ ‫قها‬
‫اق‬ ‫حب‬‫إغرض‬
‫فلماايترصل إلى الحق إلابها » وكان ال‬
‫وانلحداع و غمط الناس » أفلاترى أنه سبحانه وتعالى رد عليهم هذه التورية‬
‫حيث قال ‪:‬وم«كروا مکراً ومكرنا مكراً وهم لايشعرون ٭ فانظر كيف كان‬
‫نما‬ ‫‪ RE‬مهنراو‬ ‫‏‪e‬‬

‫‪N‬‏‬ ‫وىله‬
‫« أئنكملتأتون الرجال شهوة ‏ قإل‬

‫حرمة اللواطة وجواز رجم اللوطى‬


‫‪- 575-‬‬

‫إليه ‪.‬‬ ‫الرجم على فاعله تعزيراً قدمرتقريره فارجع‬

‫« قل الحمدلله إلىقوله ‏ ‪1‬الله خيرأم ما يشركون‪».‬‬

‫وف الروح (‪ : )07:‬ا‬


‫«جلعزلهمخشرى من باب الاقتضاب » كأنه‬
‫خطبة مبتدأة حيثقال ‪ :‬أمررسول اللهصلىاللهعليه وسلمأن يتلو هذه الآيات‬
‫الناطقة بالبراهين على وحدانيته تعالى وقدرته على كل شى“ وحكمته » أعنى‬
‫محيده والسلام‬ ‫قولهتعالى ‪ « :‬االلهخير أممايشركون » الخوبأنتيسحتفت‬
‫‪١‬‏‬ ‫ه‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬

‫‪۰‬‬ ‫أدب اللحطبة والكتاب والوعظ أن يبدأ بالحمد والصلوة‬


‫فاستفاد من الآية أدب جميل لخطبة والوعظ والكتاب بأن يبدأ بالحمد‬
‫ومبنهم‬ ‫لله‬ ‫والصلوة وأنه معين على قبول مايلب إلىالسامعين واصطفاءئهم وإ‬
‫قنزا‬
‫باء والوعاظ كابراً عن كابر‬ ‫طلاء‬‫لئتحالع‬ ‫ماع ‪.‬و‬
‫ولق‬
‫اد ت‬
‫لوار‬ ‫مى يب‬
‫سغيه‬ ‫الم‬
‫اثرلة‬
‫لال‬
‫أمام كل‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬

‫مفتح كل خطبةء وتبعهم من‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫بعدهم فأجروا عليه أوائل كتبهم ف الفتوح والتهانى وغير ذلك من الحوادث‬
‫انى هاشأن رانتهى ملخصاً من روح المعانى ) ‪.‬‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ث‬
‫لعباد المصطفين هم‬
‫»> ورو‬
‫عى ع‬
‫بن ا‬
‫ابنس‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫«‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫فاهم‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬‫ع‬
‫ا‬
‫‪ee‬‏‬

‫يجوز أكماللاصلوة‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ر‬‫ي‬‫ي‬‫ب‬‫غ‬‫ى‬‫ن‬‫ل‬ ‫ع‬‫أ‬‫م‬ ‫ل‬


‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫‪0‬‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫‪‎‬آل‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ج‬‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫‪-‬‬
‫ا‬ ‫ن‬
‫اهز‬ ‫م‬ ‫و‬
‫‪e.‬‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫‪1‬‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬
‫‪5‬‬
‫يهم السلام‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪.‬‬
‫ت‬

‫استقلالا كما هو مذهب الحنابلة وغيرهم > وتفصيل الكلام فيه سیأتی فى سورة‬
‫الأحزاب تحت قوله تعالى ‪ « :‬إن الله وملائكته يصلون على النى » الاية وقد‬
‫أشبعنا الكلام هناك ف الصلوة والسلام والأحكام المتعلقة با حى صار جزأ‬

‫« أمن جعل الأرض قراراً وجعل خلاها أنهاراً أو جعل فا‬


‫روامى وجعل بن البحرين حاجزاً »‬
‫ع‬ ‫أى جعلها نحيث يستمر عليه الإنسان والدواب بإبداء بعضها من الما‬

‫دوحوها وتسويتها حسما يدور عليه منافعهم › فقراراً معنى مستقراً لامعنى قارة‬
‫غبر مضطر بهغ» هما زعم الطبرسى ‪ .‬وقوله‪« :‬رواسى » أى حبالات ثرابتات‬
‫فإن ها مدخلا اقتضته الحكمة فى انكشاف المسكون منها » والحفاظها عن الميد‬
‫بأهلها ( روح المعانى بلفظه) ‪ .‬قال الراغبٍ ‪ :‬اضطراب الشى' العظيم كاضطراب‬
‫‪.‬‬ ‫الأآأرض قال تعالى ‪ « :‬أن تميدبكم‬

‫حكتر عكنة الأرض وسكونها ولیس ذملكبمانحث القرآن‬


‫‪ .‬القرآن الحكم سا‬
‫كلع ‪ 4‬ت فى الآبة دليل لمن قال ‪ :‬إن الأرض ساكنة غير متحركة‬
‫فإن قوله تعالى ‪ « :‬قراراً » ليس ععنى قارة كا زعمه بعضهم» ونى الميد لايدل‬
‫ركاةبية‬ ‫طلحر‬
‫ضىا‬
‫اه‬‫لميد‬
‫انال‬
‫علىننىالحركةمطلقاً » فإنها أعممنالميد » فإ‬
‫الأرض وسكونها‬ ‫كنة‬
‫رع‬‫حكت‬
‫خاصة ‪ .‬والحق الحقيق بالقبول أن القرآن سا‬
‫وهو بمعزل عن مقاصد الكتب الإلهية » وإنما هو منلاهى من جعل همه‬
‫فما لايعنيه ‪.‬‬
‫م الغيب ()'‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬

‫ابنعثون»‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫«‬

‫دون الحلق أجمعين‬ ‫ب‬ ‫ي‬


‫م‬ ‫ل‬ ‫غ‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬

‫كاثناً‬ ‫وعم‬
‫انه‬ ‫نف‬
‫سيه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫سنة وأجمعت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫مسئلة‬ ‫هن »‬
‫ى‬ ‫من‬
‫وكا‬

‫ار وأكفر من‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ا‬‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬‫ذ‬‫ل‬ ‫ع‬‫م‬‫ت‬‫ل‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫يص » حتى كادبعض‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬‫ذ‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أردت أن‬
‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫أ‬
‫يات والأحاديث وآثار‬

‫ا‬ ‫الصراط المستقيم ‪.‬‬

‫را اسه ويلفر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬
‫فى بحث‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫س‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫‪E‬‬

‫تنقيح معى الغيب امختص به تعالى‬


‫فاعلم أولا إن الذين توغلوا نىهذه المسئلة بالتأويل أو الإنكار إنما حثبم‬
‫علىذلكإثبات عل الغيبلسيد الأنبياء والمرسلين جامع علوم الأولين والآخرين‬
‫سيدناونيا صل اللعهلينةويم » زعامنهمأن نفيهعنهصلىاللهعليهوسلموصل '‬
‫اقرقفوافي رادا منغيرنايج‬ ‫لساحة نبوته ورسالته › ار خطارج‬
‫صل اللهعليهوسلموسائر الليلائق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫وجعلوا يستدلون على مرامهم بكلما ورد فيه علمه أو إخباره صلىالله عليه‬
‫وسلم باشىل“ممغنيبات » ويلشمعروا أالنثابت ببذه الأدلة غيرمننى عنه صلى‬
‫> والمننى عنه غير ثابت بهذه‬ ‫سملنمين‬ ‫اللهعليه وسلم ىقالشرع عاندل أ‬
‫محد‬
‫الأدلة ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫يك ألاأذ ققح ممق اليب الى اص بهذاه جل وغ‬


‫ليتجلى لك أن الغيب الخصوص بذاته سبحانه وتعالى هاولذى‬ ‫انهء‬
‫وعم‬
‫سننى‬
‫الم‬
‫لنحلق >ويا أانلننأىلوهية والصفات الإلهية‬
‫لم‬ ‫لامكن حصوله لأ‬
‫احد‬
‫اخصوصة عن نبينا صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء والمرسلين ليس من وصمة‬
‫العيب » أو حط الدرجة منهم نىشى » كذلك نى هذا الغيب عنه صلى الله‬
‫عليه وسل لايقدح فى شى“من شأنه ولاق فضيلة منفضائله ‪ .‬وإن المراد من‬
‫‪dm‬‏‬ ‫›‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫والسلام على أشياء كثيرة‬ ‫لهوة‬
‫لهصعلي‬
‫الاع‬
‫نصوص الكتاب والسنة على إط‬

‫الغيبات بحيث يضيق عن حصره نطاق الموضوع ‪.‬‬


‫ظ‬ ‫اً‬
‫عغة‬
‫رب ل‬ ‫وىال‬
‫شغي‬ ‫مع‬
‫‪ :‬قال الإمام الراغب الأصفهانى فىمفردات القرآن ‪:‬‬ ‫يب‬
‫غنى‬
‫ل مع‬
‫اقيق‬
‫تح‬
‫« الغيب » مصدر غابت الشمس وغيرها » إذا استترت عن العين » يقال ‪ :‬غاب‬
‫فغىكالئب عن‬ ‫ع»‪.‬‬
‫مل‬ ‫تئبين‬
‫سالغا‬
‫انمن‬
‫وم كا‬
‫عكىذا ‪ .‬قالتعالى ‪« :‬ل‬
‫‪ 54‬عد‬

‫ائبة فاىلساء‬
‫الماسة وعمايغيب عن علمالإنسان بمعى الغائب » قال ‪ « .‬وما غمن‬
‫والأرض إلا فکىتاب مبين ) ‪ ,‬ويقال للشى' ‪ :‬غيب وغائب باعتباره بالناس لابا‬
‫فإنه لابغيب عله تعالى شی“ كا لايعزب عنه مثقال ذرة ق السموات‬ ‫ا‬
‫ولاى الأرض ‪ .‬وقوله ‪ , :‬عامالغيب والشهادة » أى ما يغيب عنكم وماتشهدونه ‪,‬‬

‫«ؤمئوك بالغيبه » فا لايقع حت الحواس ولاتقتضيه بداهة‬


‫والغيب فى قوله ‪ :‬ي‬
‫العقول » وإما بعلم عبر الأنبياء علبهع السلام » وبدفعه بقع على الإنسان اسم‬
‫الإلحاه ‏ إلى فوله ‏ وعلى هلا قوله ‪ « :‬الذين يخشون رمم بالغيب » و« ولله غيب‬
‫السموات والأرض » و اطلع الغيب » و‪١‬‏ ولايظهر على غيبه أحداً » وه لايع‬
‫منفى السموات والأرض الغيب إلا الله » وه ذلك من أنباء الغيب » و« وما كان‬
‫الله ليطلعكم على الغيب » و« إنك علام الغيوب » انتهى ‪.‬‬

‫وخاضلة ‪ :‬أن الضه ولاف فى الفر آن‪ :‬ال ر أطلى عل عدة معان ‪:‬‬
‫أمكان من الغائبين » أريد بالغائب هو المعنى اللغوى المعروف ‪.‬‬ ‫وى فوله نعالى‪:‬‬
‫أعنى الغائب عن الحاسة ‪ .‬وى قوله تعالى‪ « :‬ولايعار من فى السموات والأرض‬
‫الغيب إلا الله » وأمثاله ماما تحن فيه أريد بالضب ما له نحت المواس» ولابدرك‬
‫بالدلاءل العقلية أاولسجريبة والحسابية » فا كم إا بإحدى اواس أو‬
‫‪ .‬بالدليل العقلى أو التجربة أو الحساب أو بشى* من الأسباب العادية» أالوطبيعية‬
‫ليمكن غيباً بذاالمعنى » وهو المخصوص بذاته تعالى ‪.‬‬
‫قيق أن الغيب ما غاب‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫‏‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫عالنحواس ‪,‬العم الضرورى والعلم الاستدلالى » وقد نطق القرآن بننى علمه‬
‫من سواه نعالى ؛ شنادعى أنهيعلمه كمرومن صدق المدعى كفر » وأماماعل‬
‫خاسة أو ضروره أدولسل فليس بغيب ولاكفر نی دعواه > ولافى تصديقه على‬
‫ازم ف اليقبنى والظن فى الظنى عانلدمحققين ؛ وبهذا التحقيق اندفع الإشكال‬
‫|‬ ‫‪3‬‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫لكونها مدركة بالسمع أو‬ ‫ع‬ ‫مب ‪+ ©8‬ولاسه وو‬
‫العي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫من‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ررر‬
‫ا الى‬
‫رلأمور‬
‫ف ا‬
‫> ‪- 6V‬‬

‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ى أو من‬ ‫ح‬ ‫و‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ة‬
‫ء أو من انكشاف الكوائن ععالى حواسهم ‪.‬‬ ‫خلق العم الضرورى م‬

‫أو من رؤيا صالحة » أو من إشهام‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ن منعه بعض الفقهاء‪.‬‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬‫ل‬‫إ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬

‫دلائل هندسة قطعية‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬

‫ليان‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫لماذد على بعض الأساء ثم اندر ‪.‬ا وخلط الناس مم) » فمن اسندل بقاعدة‬
‫"بصهاب فى الج ر‬ ‫س‬

‫أوسماع عن الملاعكة‬ ‫حامس ها ' حر الكاهن لآنه نما ره الجن عن مشاهدة‬

‫الذين عرفوا الكوائن المستقبلة بالوحى‪ -‬انى ‪.‬‬

‫وبمثله صرح فى روح لمعالى بأبلغ توضيح ونفصيل ‪ .‬وفيه بعد ذلاث‬
‫أن إطلاق عل الغيبعلى ذلاكفيهما فيه> وإن أبيت إلاتسمية ذلك غيباً فالعلم‬
‫بلهكونه بواسطة الأسداب ‏ لابكون منعام الغس المنى “عن غيره تعالى فى‬
‫شى » وكذا كل عا خنى حصل بواسطة سبب من الأسباب كعلمنا بالله‬
‫نلكصإنمت‬
‫أى أب‬
‫تعالى د صماته العلية ‪ .‬وعلما بالمنة والنار » و نحو ذلك ‪ .‬عل‬
‫«مبى‬ ‫هو ظن ونحمين‬ ‫وإں‬ ‫تعلمأن ماعند النجوى وخود ليس علا حقيقا‬

‫بلاواسطة كلا أو‬ ‫»وبالحهلة ‪ :‬وا‬ ‫كبيت‬


‫بوت‬ ‫نمن‬
‫عوهن‬
‫لو أ‬
‫علىاماه‬
‫بالله حل و عله لايعلمه أحد من اللخلق أصلا ( الى من ألروح)‪.‬‬ ‫بعضاً مخصوص‬

‫الأرحام آذكر أو أنثى بحسب التحارب والعلامات والأسباب الطسة » وما يمه‬
‫زول الغيث ‪ .‬ومكانه ومعدار لمطر بواسطة‬ ‫نه أهل الفلسفة الحديدة م‬
‫ونقت‬
‫‪- 58‬‬

‫مايشاهد منالأبخرة المرتفعة منالبحر» ثمحركتها إلىقطر من الأقطار و كيفية‬


‫حركتها وثقلها » وكذلك متادعيه أصجاب القوة الحيالية المسماة بالمسمر‪.‬زم من‬
‫علبالمغيياتفإنهاليستمنالغيب الدكورفىشى؛وليس علمهمبهاعلاحقيقيا‬
‫يقينيً‪ :‬وإن همإلايظنون ظنآءوإن الظنلايغنىمناق شيئا‪ .‬فإنكل مايخبرون‬
‫ابلهمنغيبات هبدولالة التجارب والعادات بواسطة القوة الحيالية فلميكن‬
‫يلضباهً ليس العم اقيق بل كارهنا‬
‫غيباًبالمعنى المذكور ‪ .‬ثمالعللالأحاص‬
‫يدعونه أوهام وضلال اتخذوه أحبولة لصيد الحهلة من الناس »©وهم بانفسهم‬
‫نىشك منهاعمون ‪ .‬وما صحمنهاعلى الشذوذ والندرة فهو أيضاًلايفيد علا‬
‫غايته ظن ونخمين » والكلام ليس إلانى الع واليقين ‪.‬‬

‫“وإذا تنقح للت معنى الغيب الخصوص بذاته جل وعلا فيا تلونا‬
‫عليك انكشفت به أكثر شببات العامة فإن كثيراً من الأشياء الى يسمونه غياً‬
‫ثميحدون الناس يعلمونه فيعدونه نقضاً على هذه المسئلة الإجاعية » أعنى‬
‫جلمماونه‬ ‫اختصاصه تعالى بعلمالغيب فإنك بعد هذا التنقيح عرفت أينع‬
‫يسب نى الحقيقة ولامختص بذاته تعالى ولاممنوع عن‬ ‫غ لي‬‫بحيل‬‫بالكسب وال‬
‫الحلق » والذى هو مخصوص بذاته تعالى لايحصل لأحد ‪.‬‬

‫الفرق بن الغيب وأنباء الغيب‬


‫باختصاص عل الغيببذاته‬ ‫قم أ‬
‫ونل‬ ‫وكذلك انكشفت به غما‬
‫اء م‬
‫لنزع‬
‫جل وعلايستلزم أن لايعلمنبيناصلى اللهعليه وسل وسائر الأنبياء عليهم السلام‬

‫بما‬ ‫شايئلاًممغنيبات وهو خلاف متاواترت به اانصوص ‪ .‬فإ‬


‫عنكلقمدت‬
‫تنقيح الغيب الخصوص بذاته تعالى؛‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬
‫لياناف‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫غ‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫اطلاع رنبيناصلىاللهعليهوسلموسائر الأنبياء عليهم السلام على لاف آلاف‬
‫مغيبات بإيحائه سبحانه وتعالى إليهم » وقد وردت به نصوص الق‬
‫حر آ‬
‫ينث‬
‫‪- 64 -‬‬

‫قال تعالى قى غيرآية‪ « :‬تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك » فظهر أن أنهاء الغيب‬
‫يق للأنبياء وهى غير عا الغيب الختص به تعالى ‪.‬‬
‫نعم ! لايوصل لم العلمالكلى الحيط يجميع المغيبات مما كان أيوكون» حى‬
‫يساوى علمهم بحسب الكمية بعلمالله تبارك وتعالى ‪ .‬وذلك لدلالة النخصوص على‬
‫اختصاصه تعالى بالعل الحيط الكل بحيث لايعزب عنه مثقال ذرة فى الأرض‬
‫ولاق السماء ك»ما ثبت اختصاصه تعالى بعل الغيب بالذات ‪ .‬فالآن ليمبق إلا‬

‫الدلائل عل اختصاصه تعاللى بعلم الغيب‬

‫اختصاصه جل شأنه بعلمالغيب بلاواسطة وباختصاصه بإحاطة العام‬


‫أعنى‬
‫جميع ما وكامنايكون ‪ .‬فنقول وبالله التوفيق ‪ :‬أما اختصاصه تعالى بعلم الغيب‬
‫بالذات فقد صدعت به نصوص الكتاب بحيث ليمدع ريب مرتاب » والآيات‬
‫الواردة لى ذلك كثيرة ترجع إلى ثلاثة أصول ‪:‬‬
‫تعالىبعلمالغيب مطلقاً مندون استثناء ‪.‬‬ ‫صاصه‬
‫خ فتيه‬
‫الأول ‪ :‬ما ذاكر‬
‫ش‬ ‫والفانى ‪:‬ما ذكر فيه استثناء من من رسول ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫والفالث ‪:‬ما ذكر فيه اختصاصه جل وعلا بمفاتيح الغيب اللحمسة أ‬
‫‪a‬‬

‫ببعض منها خاصة ‪.‬‬

‫وكل ذلك متناسق يفسر بعضهم بعضاً كا هاولدأقبرآن » فإياك أن‬


‫تظنها يعارض بعضها بعضاً فتضرب بعضها ببعض كا هدوأب الزائغين ‪.‬‬
‫فإن الخصاص اليب مظطلقا بذات تعالل لأثناق انصاء مق ارتضى من رسول فى‬
‫شن ‪ .‬كلك تخصيص الدكر بمقاتيح الغيب اللشسة أو ببعضها لكوئها أمهاث‬
‫الغنب لابناق ثبوت اختصاص الغيب بذاته تعالى مطلقاً كا لانى على من له‬
‫مسكة من العم ‪.‬‬
‫‪-.‬‬ ‫‪6:‬‬ ‫س‬

‫مننى‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫« ولله غيب السموات‬ ‫السموات والأرض الغيب إلا اله » ( الل ) وقوله تعالى‬

‫والأرض وإليه يرجع الأمر كله » ( هود و)قوله تعالى ‪ « :‬ولله غيب السموات‬
‫أو هوأقرب » ( النحل ) وقوله تعالى ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫رسل‬‫ه‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬‫م‬‫ج‬‫و‬‫م‬‫ي‬‫«‬‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«الهلغسيبموات‬
‫وب» ( المائدة ) وقولهتعالى‪:‬‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫غ‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫» وقوله تعالى ‪:‬‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ن‬‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬
‫إا الفغيابنلتلظهروا إمنعىكم من‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ز‬
‫ا‬ ‫ن‬
‫ل‬‫و‬‫أ‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫«‬
‫)ه تعالى ‪ « :‬ولاأقول لكم عندى خزائن الله ولاأعل‬ ‫ول‬‫قنس‬ ‫المنتظرين “‬
‫و(يو‬
‫‪,‬الغيب ولاأقول إنىملك » ( هود ) ‪.‬‬

‫‪ « :‬عالم الغيب فلايظهر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ومن خلفه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫صى كل ثى' عدا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ا‬‫د‬‫م‬‫ل‬‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ر‬
‫تبى من‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫)‬ ‫و‬‫ن‬ ‫ح‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬‫(‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫أنباء الغيب نوحها‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫(‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫وله تعالى ‪:‬‬
‫ج‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫«‬
‫أمرهم وهم‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫»يوسف )‪.‬‬ ‫عكرون (‬

‫ك‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫وعنده مفاتح‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪۷‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫د‬ ‫‪ .‬إون ات ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫ورن الاب‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫بأى أرض‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫خ‬‫م‬ ‫موت إن ال‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬
‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬‫ن‬
‫هذه معاتيح‬ ‫اج‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ا إلا هو » وقد‬
‫‪١‬بث‏ ‪-‬ه‬

‫وردت السنة بتسمية هذه اللحمس ‪ :‬مفاتيح الغيب » اننهى ‪ .‬فعلمأن آبة‬
‫اأنعام وکوقوله تعالى مخصصاً ذكر بعض‬ ‫‪ 700‬لقان سر لآية وره‬
‫هذه المفاتيسح ‪ :‬ل«امجليها لوقتها إلا هو » وقوله تعالى ‪« :‬إليه برد علم‬
‫الساعة » وقوله تعالى ‪« :‬ويسئلونلك عن الساعة أيان مرسها في أنت من‬
‫ا‪.‬‬ ‫علجل‬ ‫خصيص عل الساعة بذ‬
‫واته‬ ‫ذكزاها » الآية وأمثال ذلك ماذكر فتيه‬
‫وقوله تعالى ‪ « :‬وماتحمل من أنثىولاتضع إلابعلمه » ‪.‬‬
‫وأنت تعلمأن تخصيص الذكر ببعض الأفراد بغرض وحكمة لايناق ثبوت‬
‫» وقوله‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫«‬‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫تعالى ‪ « :‬عالم الغيب » ذكر الغيب فإنه لاينانى قوله توباتركعالى فىسورة‬
‫‪ .‬المؤمنون ‪ « :‬عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون » و كذلك قوله تعالى فى‬
‫د‬
‫»‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫«‬‫ي‬‫ن‬ ‫ذ‬
‫ي‬ ‫لمتق‬
‫اة ال‬
‫صف‬
‫وم‬‫لكرصفيه‬ ‫اميذ‬ ‫خص ف الذ كر الإيمان بالغيب والصلوة والزكوة خاصة » ول‬
‫منتهاقين» فإن نخصيص الثلاث‬ ‫الى لا‬
‫لبلد م‬ ‫فنرائض‬
‫لم‬‫ولاالحج ولاغير ذااث‬
‫المذكور لاينافى ثبوت الباق أيضاً بدلالة النصوص الآخرى ‪ .‬فتخصيص الذكر‬
‫بالساعة أو ماتحمل من أنتى أجوملة المفاتيح اللحمس لايناق تخصيصه سبحانه‬
‫وتعالى بعلمالغيبمماسواها ‪.‬‬

‫حمس أمهات الغيب وأصوله ‪ .‬ولآن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫تضى مرنسول » لايجرى فى هذه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أنبياء عليهم السلام بالتعيين التام بنحيث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫و‬‫م‬‫ي‬‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قان‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ٹ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬

‫بتخصيص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫من‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫‪-‬‬ ‫”‬
‫‪-‬هم‬

‫بعض الغيبات ‪ .‬وكذلك نصوص الحديث الناطقة على هذا أكثر من أبنحصى‬
‫منهامارواه البخارى عن عائشة رضى اللهتعالی عنها فى حديث طويل قالت‪:‬‬
‫« منحدثك أن محمداً صلىاللهعليهوسم بعلمالغيب فقد كذب وهو يقول‪ :‬لايعم‬
‫ما روى ابن جرير عن عائشة‬ ‫ها‬
‫ميدن )‬
‫وتوح‬
‫الغيب إلاالله » برخارى كتاب ال‬
‫رضى اللهعنها« منزعم أنهيبر الناس عا يكون فىغد فقد أعظم علىالله‬

‫الفرية » واللهيقول ‪١ :‬‏ لايعلممنفىالسموات ومنفى الأرض الغيب إلا الله(‬


‫‪.‬بعد سرد هذه النصوص الخلية مانلكتاب‬ ‫ينر سورة الغل) و‬ ‫رر ا‬ ‫جتفسي‬
‫(‬
‫وسيأق منها جملة‬ ‫ولأنمة»‬
‫والسنة لااة إلى ذكر الأآثار وأقوال السلف ا‬

‫اختصاصه تعالى بالعم اخيط‬

‫ه عن غيره سبحانه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫نطقت به نصوص الكتاب والسنة‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫أيضاً ‪.‬‬

‫قط مونرقة‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ر‬‫ل‬‫ب‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬

‫ى كتاب مين ؛‬ ‫ا‬


‫ئ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫الى ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫(‬
‫كن ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ص‬
‫ان )‬ ‫ق‬ ‫(‬
‫ل‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫م‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫بشىء منعلمه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬
‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ر‬ ‫ى‬‫م‬‫ف‬ ‫ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫كناية عن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬‫ب‬ ‫م‬
‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫إ‬
‫كنه شی من‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫(‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ء‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ش‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬
‫ن ربك من‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬

‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫لموا أن الله‬
‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫“‬ ‫ی‬ ‫ش‬‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫د‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫'‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫( الطلاق ) وقال سبحانه‬
‫د “اهم‬

‫عدداً » ( اللمن و‬
‫)قال الله‬ ‫وتعالى ‪ « :‬وأحاط بما لديهم وأحصى كل شی‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫سبحانه وتعالى ‪ « :‬والله بكل شی' عل‬
‫ات‬ ‫ار‬ ‫ا‬ ‫الكلع‬ ‫ناطقة بأن العم ا‬
‫الله الخصوصة به الممنوعة عن اللحلق هيما يناوى عليه سياق هذه الآبات‬
‫ضها ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬

‫جع‬
‫للا هو عل الغيب بلاواسطة»‬ ‫وحاصل الكلام ‪ :‬أن امخصوص بذاته و‬
‫والعلى احيط الى الذى لايغيب عنه مثقال ذرة مماكان أو يكون مطلقاً » وما‬
‫سوى ذلك فحاصل للأنبياء والأصفياء من عباده بإعطائه سبحانه وتعالى ‪.‬‬
‫فإلشاكال فى الأحاديث الى صح فيما عن نبينا صلى الله عليه وسلم الإخبار عن‬
‫‪.‬ال الإمام النووى فى فتاويه ‪:‬‬ ‫نعلاء ق‬‫المغيبات وبذلك صرح المحققون مال‬
‫معناها لايعلم ذلك استقلالا وعم إحاطة بكل المعلومات إلا الله تعالى » وأما‬
‫المعجز ات والكرامات فبإعلام الله تعالى لهم علمت وكذا ما عل اجر ات العادة‬
‫( كذا فى الفتاوى الحديثية )‪ .‬وقال العلامة ابن حجر المكىفى الفتاوى الحديثية‬
‫يمثله ( ص ‪. ) ۳۲۲ -‬‬

‫وقال العلامة المفتى أبوالسعود فىتفسير قوله تعالى ‪ « :‬عااللمغيب فلايظهر‬


‫على غيبه أحداً »‪ :‬الفاء لترتيب عدم الإظهار على تفرده تعالى بعلم الغيب على‬
‫الإطلاق أى فلايطلع على غيبه اطلاعاً كاملا ينكشف به حلية الحال انكشافاً‬
‫ين أحداً من خلقه إلامن ارتضى ‪.‬من رسول » أئ إلارسولا‬ ‫قعين‬‫يً ل‬
‫لوجبا‬
‫ام م‬
‫تا‬
‫ارتضاه لإظهاره على بعض غيوبه المتعلقة برسالته كمايعرب عنه بيان منارتضى‬
‫بالرسول تعلقاً تاماً » إما لكونه من مبادى رسالته بأن يكون معجزة دالة على‬
‫حتها » وإما لكونه من أركانها وأحكامها كعامة التكاليف الشرعية الى أ‬
‫‏‪ ٠‬بها المكلفون » وكيفيات أعمالهم وأجزيتهم المترتبة عليها فى الآخرة » وما تتوقف‬
‫الرسالة ‪ .‬وأما ميالتاعلق بهاعلى‬ ‫ظم‬
‫انئف‬ ‫الآخرة التى بيا‬
‫ومها‬ ‫حم‬
‫ونال‬ ‫عل‬
‫أيه‬
‫‪- 856‬‬ ‫ب‬

‫أحد وجهين من الغيوب الى من جملتها وقت قيام الساعة فلايظهر عليه أحداً‬
‫أبداً على أن بيان وقته مخل بالحكمة التشريعية الى يدور عليها تلك الرسالة ‪,‬‬
‫وليس فيه مايدل علىتى كرامات الأولياء المتعلقة بالكشف ولايدعى أحد من‬
‫الأولياء ما فى مرتبة الرسل عليهم السلام من الكشف» الكامل الحاصل بالوحى‬
‫الصريح ‪ -‬انتهى ‪.‬‬

‫قال العلامة ان العابدين الشائى بعد نقله فى رسالته ‏ سل الحسام المندى _‬


‫عاسليه م آن الهسات وال جرد يملاليه الى التعلق‪ :‬ن‬
‫رسله على بعض غيوبه المتعلقة بالرسالة اطلاعاً‬ ‫لاع‬ ‫المعلومات ‪ .‬وإ‬
‫ينهطإغ‬
‫جلياً واضحا لاشك فيه بالوحى الصريح ‪ .‬ولاينانى ذلك أينطلع بعض أوليانه‬
‫» فن ادعى علم بعض الحوادث الغائبة‬ ‫على بعض ذلك إطلاعاً داونلهرفتىبة‬
‫جائزة لأن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫لنه‬
‫هم‬‫أوحى‬
‫بال‬
‫ما اختص به تعالى هوأافيب المطليق على أن مايدعيه العبد ليس غيباً حقيقة »‬
‫لأنه يكون بإعلام منالله تعالى ‏ انتهى ‪,‬‬

‫وقال الأسنى فتىفسير قوله تعالى‪ « :‬إلامن ارتضى من رسول ؛ ‪ :‬أى‬


‫رسولا قدارنضاه لعلم بعض الغيب ( مدارك )‪ .‬وقال ان رشد‪ :‬ليس قول الرجل‪:‬‬
‫الشمس تكسف غداًبعلمالحساب » كقول فلان يقدم غدأ فىجميع الوجوه ›‬
‫لأن دعوى الكسوف ليست من عل الغيب > لأنه يدرك بالحساب فلاضلال‬
‫فيه ولاكمر ليكنكره الاشتغال به » لأنه مما لايعى ولأن اللداهل إذا مم به‬
‫ظن أنه منعلىالعيب» فیراجر فاعله ويوادب عليه انتہی (كذا فى رسائل ابن‬
‫عابدين ‪ : ۲‬وال" ) ‪.‬‬

‫للغيب مبادى ولواحق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫هو ما أطهر الله‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫‪866‬‬

‫تعالى علىبعض احبابه من اوحة علمه » وبخحرج ذلك عن الغيب المطلق وصار‬
‫‏إ‪E‬قائيا»‬

‫ير قوله تعالى ‪١ :‬‏ لايجليها لوقا إلا‬


‫فىسفى‬
‫تطبر‬
‫وقال الإمام ابن جرير ال‬
‫هو ‪ :‬إنه أمر من اللهسبحانه وتعالى نبيه محمداً صلىاللهعليه وساربيأجنيب‬
‫سائليه عن الساعة ‪٠‬‏ بأنه لايعلم وقت قيامها إلا الله الذى بعلم ا‬
‫لابظهر لوقتها ولايعلمها غيره جل ذكره ك(ذا فىاجبرنير ‪. ) 88 : 4‬‬
‫وقال الإمام الحافدظ عاد الدين اكسثير فى تفسير قوله تعالى ‪ « :‬سثلك‬
‫الناس عن الساعة قل إ|نما علمها عند الله »‪ :‬يقول تعالى مخبراً لرسوله صلوات‬

‫اوللسهلامه عليه ‪ :‬إنه لاعلم له بالساعة» وإن سأله الناس عن ذلك » وأرشده‬
‫اةعراف وهى ‪005‬‬ ‫لور‬‫وزجل كا قال فاى س‬ ‫أن عرلدمها إلى الله ع‬
‫مدنية فاستمر الال ى رد علمها إلى الذى يقيمها ( تفسير ابن جرير ) ‪.‬‬
‫‏‪dd‬‬
‫الأنبياءلميعلموا المغيبات من الأشياء إلاماأعلمهم اللهتعالى أحياناً» وقد صرح‬
‫علائناالحنفية بتكفير من اعتقد أن الى صلىاللهعليه وسلم بعلمالغيب» لمعار ضة‬
‫قوله تعالى‪ « :‬قل لايعلم من ى السموات والأرض الغب إلاالالهل»مكذساافىمرة‬
‫‪. )9-‬‬ ‫ص‪5‬‬‫لابنالهام ( شرح شفا ‪1‬‬

‫قوله تعالى‪ « :‬ولكن الله حبى من رسله منيشاء »‪:‬‬ ‫يىر‬


‫سى ف‬
‫فبعو‬
‫تال ال‬
‫وق‬
‫وقال البيضاوى ف تفسير هذه الآبة ‪ :‬لكن‬ ‫فيطلعه علىبعض عل الغيب ا‬
‫سن‪ .‬يشاء فيوحى إليه ويخبره بعض المغيبات ‪ .‬وقال ف‬ ‫الله يحتى رشا‬
‫الموضوعات الكبير للاعلى القارى ‪ :‬ومن اعتقد تسوبة علم الله تعالى ورسوله‬
‫بكفرإجاعاً ‪ .‬وقالفىالروضة فىكلام طويلعلى هذه المسئلة ‪ :‬وينتسج ان‬
‫هذا ذاالمواص وز أن يعلموا الغيب فى قضية أو قضايا كا وقع لكثير منهم‬
‫» والذى اخخص إا هوعل التميع وعم مفاتيح اغليغيبب (كذا فى رسائل‬ ‫واشتبر‬
‫‪-‬‬ ‫ل‬
‫‪568‬‬

‫ابن عابدين ‪١٠٠ : ۲‬‏ ) ‪ .‬فهذه جملة جميلة من تصر يحات العلاء نى هذا اباب‬
‫كافية فيا هو المقصود ‪.‬‬

‫كيفاً أو كا‬ ‫عىالل‬


‫لهى‬ ‫الممنوع عانلحلق كلهم هو العلمالم‬
‫تساو‬
‫أعنى أن الممنوع عن اللخلق كلهم هو العلم المساوى لسلبهحانه وتعالى‬
‫الاد )لحت هرك او اسلاهبي ودل ‪٠‬‏ تيه باد‬ ‫اأ‬
‫ءو‬ ‫كينا‬
‫وتعالى » و بالكم كونه عیطاً بجمیع ما كان وما يكون بحيث لايعزب عنه‬
‫حلق كائناً‬‫لاأحلدلمن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫مكنان » فقد كفرء اعارضة القرآن وللحعله معاللهشريكاً فىالصفة الخصوصة‬
‫للهتعالى ‪ .‬وأما مادون ذلا فهو جائزعملا » فاثبت منه لأحد من الرسل بالنقل‬
‫تهاب والسنة سكتنا‬ ‫ك عن‬ ‫لكت‬ ‫اا س‬ ‫الصحيح سلمناه على الرأس والعين » وم‬
‫»ما نفاهالكتاب والسنة عنغيراللهنفيناه ‪ .‬هذا هو الصراط المستقيم والمسلك‬ ‫عنه و‬
‫على أحد من‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الرسل» و كذا إطلاق لفظ اجهل على أحدهم ‪.‬‬

‫عباد أمر » وتسميته‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ث‬
‫ى‬ ‫ء‬
‫ن‬ ‫»‬
‫ا‬ ‫ر‬‫ث‬‫م‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ك‬‫ا‬‫ت‬ ‫ب‬‫و‬‫ا‬ ‫ث‬ ‫ز‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫«‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫لايحوز أصلا ‪ .‬وحاصله ‪ :‬أن الرسل والأولياء الذين يعلمون باعلضمغيبات‬
‫نه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ب‬
‫بعلمالغيب ‪ .‬وذلك أولا لأن الحقيقة أن المعلوم عندهم بعد إعلاماللهتعالى‬
‫م ببقغيبأ حقيقياً» بلإضافياًإلىغيرهممن الغلوق ‪ .‬وثانياً‪ :‬أنهلوسلكونه‬
‫غيباًف برا يثبت لأحد صفة بحسب الحقيقة » ومع ذلكلايجوز إطلاق مشتقهعليه‬
‫يعة منبعضهم لبعض ومع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫وتعالى ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫وكذلك الله سبحانه وتعالى یوی ملكه مينشاء » اثلمذى يؤتيه لامجوز أن‬
‫هت‬‫=‬

‫ملم ‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬


‫ر‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫داى أو الملوك سيده بيا‬ ‫اأنلهعصليلهوة والسلام نىى المولى أن ينا‬
‫عدىببي‬ ‫و‬
‫الآخية الى انما مشتركة بين الله سبحانه وال‬ ‫من‬
‫اء‬ ‫سك م‬
‫أذل‬ ‫اىغ‬
‫لير‬ ‫رل » إل‬
‫وبين عباده ولو اشترا كا لفظياً > ولكن لامجوز إطلاق مشتقه على غير الله تعالى‬
‫نثظر إلى معانيها‬
‫انلحي‬
‫كالرحمن والقدوس والرزاق والقيوم وأمثاها » فإها م‬
‫العامة بقتضى أن يجوز إطلاقها على العبد » ولكن الشرع خصها بذاته تعالى‬
‫ذكره‬ ‫وميجإطلاقها علىغيره» تازيم لشأنهوسداًلذرائع الشرك عن الأ‬
‫كمةذ‪.‬ا‬
‫الالوسى ف دوح المعالى ‪.‬‬

‫وكذا « المفاتيح اللحمس » والأمور الى ليمثبت علمها للرسل » لاوز‬


‫إطلاق لفظ امهل عنهافىحقهم فإنه بشناعته سوء أدب فى حقهم صلوات الله‬
‫اىئه ( ‪) 9541 : ۱‬‬ ‫فف‬ ‫شاض‬‫وسلامه عليهم أجمعين ‪ .‬كا صرح به القاضى عي‬
‫حيث قال ‪ « :‬وإذا تكلمعلىالعمقال ‪ :‬هليجوز أن لايعلمولاعلمولايقول ‪:‬‬
‫يجهل لقبح اللفظ وشناعته ) ‪.‬‬

‫علم بعض الغيب ومنع بع‬ ‫لنحه‬


‫سم‬‫رالى‬
‫والحاصل أن الله سبحانه وتع‬
‫جانب الهقائق كذلك راعت تبذيب الألفاظ‬ ‫عات‬
‫اكن‬
‫رراء‬
‫آخر ‪ .‬والشريعة الغ‬
‫احترازاً عنسوء الأدب فى حق اللهسبحانه وتعالى أو فىحق رسله ‪ .‬فلميجوز‬
‫إطلاق لفظ امهل ىشأن الأنبياء عليهم السلام بليعبر بأنهلميشبت فى الشرع‬
‫)‬ ‫عولماهطملاعهم بش فلان ‪.‬‬

‫وأماتكفيرمنأثبتعلالغيبلغيراللتهعالىقفيهتفصيل ‪ :‬وهوأن من‬


‫بلاواسطة » أموحعيلاطاً كلياً‬ ‫يب‬
‫لىغعا‬
‫اعال‬
‫ادعى لأحد غيراللهسبحانه وت‬
‫جميعماکانومايكون » بحيثلايعزب عنهمثقالذرة » عل ماساويااحقجل‬
‫جدهفىالكيف أو الكم» وليمحتملكلامهتأويلا» فهوكافرإجاعاًلإشراكه‬
‫‪-‬‬ ‫‪OA‬‬

‫هصاصتخا ىلاعت ‪‎‬بيغلاب ‪.‬‬


‫ةلادلاىلع‬

‫عباده » وشماه لأجل ذلك « عامالغيب » أو قال ‪ « :‬إنه يعلمالغيب » فهو مبتدع‪‎‬‬
‫آلمأ»نه أساء الأدب فىحقاللهسبحانه وتعالى فىهذه التسمية كمايقول‪‎‬‬
‫السيد لمملوكه ‪ « :‬عبدى » أو المملوك لسيده ‪ « :‬ربى » أو كمايسمى بعض الحلائق‪‎‬‬
‫‪ ١ :‬رحانا » أو ‪ « :‬رزاقاً » وأمثال ذلك من الأسماء الى اختصت بذاته تعالى‪‎‬‬
‫وسبحانه » ولح يرد الشرع بإطلاقها على غير الله تعالى مثل الرءوف والرحم‪‎‬‬
‫الحديثية لابن أمير الحاج المالكى فىمن قال ‪ :‬النجوم‪‎‬‬ ‫وى‬
‫اافى‬
‫تا ك‬
‫فوهذ‬
‫ل‪.‬‬‫االها‬
‫وأمث‬
‫ل‪‎‬‬ ‫تدل على كذا لكن بفعل اللهتعالى يحرى الأمر فىخلقه ‪ :‬إن‬
‫اهلبدقعةومن‬
‫منبى عنه»فيوادب ولايكفر ‪ .‬ومثله مامرعن ابنرشد أن اللتاهل إذا مع به ظن‪‎‬‬
‫أنهمنعل الغيب فيزجر فاعله » ويؤدب عليه (كذا ى رسائل ابن عابدين‪‎‬‬
‫وغيرهم من حكم التكفير على من‪‎‬‬ ‫الحنفية‬ ‫وقع فى كتبء‬ ‫)‪.‬ها‬ ‫‪۵ :‬‬ ‫*‬

‫أاثبلتغيب لأحد فهو محمول على الصورة الأولى لالاثانية‪. ‎‬‬

‫قال العلامة الشائى فىرسالته « سل الحسام المندى » ‪ :‬فاقد‬


‫تضح لك‪‎‬‬
‫قمرارناه من جواز الاطلاع على بعض الأمور الغيبية بمعجزة أو كرامة أو إمارة‪‎‬‬
‫ا » أو‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫أو بطريق الاستناد إلى تأثير‪‎‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ب‬
‫ر‬
‫فىنازية ‪ :‬أنه لو قال‪:‬أعل الأشياء‪‎‬‬‫ا‬
‫ب‬ ‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬‫‪-‬‬‫ه‬‫ر‬‫ت‬‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬‫ك‬‫و‬‫ا‬‫ه‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫المسروقة يكفر > ومن ادعىعلٍالغيب لنفسه يكفر ‪ .‬وقالفى « الإعلام بقواطع‪‎‬‬
‫الإسلام » ‪ :‬قالالرافعى عنهم أى ناقلا عن ألأئمةالحنفية ‪ :‬ولو قرأعلى ضرب‪‎‬‬
‫‪8‬‬ ‫|‬ ‫‪E‬‬‫‪"5‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪‎‬هلا‬ ‫وأ‬ ‫دلا‬ ‫ف‬
‫ش اله و القضيب أو قيللهأتعلمالغيب ؟ فقال ‪ :‬نعم > فهو كفر ‪ .‬واختلفرا‪‎‬‬
‫لسفر فصاح العقعق فرجع هل يكفر ؟ انتبى كلام الرافعى‪. ‎‬‬ ‫نج‬
‫خمر‬
‫ف‬
‫‪664 -‬‬

‫زاد فىالروضة ‪ :‬قلت ‪ :‬الصواب أنهلايكفر فىالمسائل الثلاثة » (إلىقوله) و يجار‬


‫إننةقوله‪ .‬ذواهكذاللايياس خاانصصا بوالكاريتضمن تكذ ‪:‬يبه لصدقه‪ N‬بك‏رنه بعل ای‪7‬ب فى‬
‫سل بل يمكن وجوده لغيرهم من الصديقين »‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬
‫ک وقعلكثير منهمواشتهر ‪6‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫والذى اختص به إنماهوعلمابحميع وعلٍمفاتيسح الغيب المشار إليها بقوله تعالى ‪:‬‬
‫‪0‬‬ ‫و إن الله عنده عل الساعة وينزل الغيث » الآية ‪.‬‬

‫وينتج من هذا التقرير أن من ادعى عل الغيب لى قضية أو قضايا لايكفر ‪.‬‬


‫» ومن ادعى علمه نىسائر القضايا كفر » وهو محل ما‬ ‫وقضة‬
‫رما‬
‫لحل‬
‫او م‬
‫وه‬

‫اً ‪.‬‬
‫عفر‬
‫جلهايك‬
‫إسو‬
‫اعتقد تسوية علٍ الله تعالى ور‬
‫وإنما أطنبت الكلام فى هذا المقام معأن المسئلة كانت إجاعية لاتقتضى‬
‫مزيد تفصيل وتوضيح ‪ 5‬لماوقع فىبلادنا من الإفراط والتفريط فىهذا الباب‬

‫فبعضهم ادعوالنبينا صلىاللهعليهوسلعالغيب وحموه بعااللمغيب ب»أنه‬


‫لرإهمطعللىاق ‪.‬‬
‫علبعمضاء لتاكفي‬
‫لدى‬
‫اوتص‬
‫بعلمالغيب »‬
‫والحق الحقيق الذى لاتحيدعنههو التفصيل المذكور ‪ :‬بأن ماندعى عل‬
‫‏‪ ٠‬الغيب بلاواسطة أو علا كلياً حيطا الجميع ماكان ويكون »‪.‬بحيث يساوى علالله‬
‫جل وعلا شأنهفهوكافر بلاريب » ولكن الذين أثبتواعلمالغيب للرسول صلى‬
‫اللهعليه وسل بواسطة الوحى وإعلام الله سبحانه وتعالى » ثيمدلعموا كونه‬
‫حيطاالجميعماكانومايكون » ومفاتيح الغيب » بللبعض المغيبات فلايجوز‬
‫ى‬
‫ف حتاللسهبحانهوتعالا ‪.‬‬‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬‫ى‬‫ت‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫»‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬
‫وهذا إذا كان عل تلك المغيبات الى ادعوا علمها للنى صل اللهعليه وسلم ثابتاً‬
‫التقلالصحيح » وإن لمتكنثابتابًالنقلالصبحالمعتبرعندأهلالفنفقادجمعو|‬
‫بين إثمين ‪ :‬إثم الابتداع فى تسميته صلى اللهعليه وس عالم الغيب ‪٠‬‏ ولثم التقول‬
‫عت‬

‫الصلوة والسلام ‪٠ :‬م‏ن‬ ‫يله‬ ‫ل> و‬


‫عقد‬
‫لقا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫م معذلك مسل‬
‫لمون‬
‫اآنم‬
‫وونز‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ن‬‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫سول الله صل الله عليه وسل لى‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬
‫هم ‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫!‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫وسلم لجميع ما كان‬
‫ا شك فى كفرهم › إن لميكن كلامهم‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ظ‬ ‫تملا للتأويل ‪.‬‬

‫امهم‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ت‬‫م‬‫ف‬ ‫ل‬


‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫وينقحمرامهم » فإنحكم الكفرعلىملمأمرصعب لاحل لاتجاسر فيه ‪.‬‬
‫ل من‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬‫ا‬‫خ‬‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫تيقن أنه ردة يحكم ہا وما يشك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ج‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫شك مع أن الإسلام‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ز‬ ‫‪.‬‬‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ذا أن يلباادر فى أهل الإسلام‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫الصغرى ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫لايكفر » ‪ -‬اتهى‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫“‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬
‫ه واحد‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫ى‬‫س‬‫ن‬‫م‬‫ن‬‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫'‬‫و‬
‫للظنبالمسلم ‪.‬‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬‫ع‬‫ت‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬‫ب‬
‫ت‬
‫لتار‬
‫اخانييةك‪:‬‬
‫فر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ا‬‫إ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ز‬‫ى‬‫ا‬ ‫ز‬
‫ف‬ ‫د‬
‫ب‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ز‬
‫مع الاحتال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫لانا‬
‫ي‬
‫‪. )51‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪:‬لا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ى‬
‫‪٠‬‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ق‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‏‬
‫ضاً فيه(ص ‪ : )57 -‬لأنالاندعى أنه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ن‬
‫مات الله سبحانه وتعالى » فإنه محال‬ ‫وميع‬ ‫ليج‬ ‫عاط‬ ‫صلىاللهعليهوسلمقمدأح‬
‫المخلوق انتهى ‏ ال(مؤلف ) ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫إزاحة الشبمبات الواردة ‪:‬‬

‫م الغيب‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫الى‪٠ :‬‏ وعلمك‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫زعا منهأن لفظة « ما» عامة يقتضى‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫نه أساليبٌ القرآن »أولا يرى قوله‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬

‫ونوا تعلمون »‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‏‬
‫م‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫لم‬
‫مالوما أنتمولاآباءکمف‬
‫»إ؟نها كإانن كمازعم‬ ‫وقوله تعالى ‪« :‬‬
‫توعل‬
‫عمتم‬
‫يطابلجميعماكان وما يكون » وهو‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫ظ‬ ‫كاترى يمجه كل طبع سليم ‪.‬‬
‫لى“ه‬
‫»‪.‬‬ ‫لك‬
‫ول ش‬ ‫ق‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫« ولكن تصديق الذى‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫الةرن بل ومن المحاورات‬ ‫ن‬
‫ليب‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬‫ه‬ ‫ج‬‫س‬‫ً‬ ‫ا‬‫أ‬‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬
‫و‬ ‫»‬
‫ه‬ ‫و‬
‫ى‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫[‬ ‫ظ‬ ‫ال‬
‫‪,‬رانجة فىكل مكان ‪.‬‬
‫أولاترىقوله تعالىفىملكة سبا« وأوتيت منكلشی » أفكان عبد‬
‫بلقيس جميع دواب البحر والبر » وجميع حشرات الأرض » وجميع الأشياء‬
‫ابور والراديو والتلفون وأمثال ذلك ؟‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫ن‬‫ر‬‫م‬‫م‬‫ا‬‫ل‬‫ه‬ ‫د‬‫ا‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫ذىى أحسن وتفبصيلا‬ ‫االعل‬‫ومثله قوله تعالى ‪ :‬و«لقد آثينا موسى الكتاب ام‬
‫لكل شی“ وكتبنا لهفىالألواح منكل شی“موعظة وتفصيلا لكل شی » فإنهيستلزم ‪.‬‬
‫علىزعم ذلك أن يكون موسی عليهالسلام أيضاً بعللجميعماكان ومايكون‬
‫ً‬
‫‪ .‬فظهرأن المراد كلشى‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ه‬‫ر‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ع‬
‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬
‫ن‬ ‫ق‬
‫أ‬‫ع‬‫ا‬‫م‬‫و‬
‫ه» ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫“‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫لابأنفىيوم كذا تتاول‬
‫لدذمن‬
‫باب كذا ومن البعوض كذا وتموت كذا ‪.‬‬
‫معناه أن القرآن نزل ببيان كل شی ›‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫س‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫‪-‬‬ ‫‪۲‬‬

‫يعم كلمن‬‫ل‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫قرأالقرآن وعلمه مومت كانأو غيرذلك » وهو کاری‬

‫وتمسك بعضهم باذكره القسطلانى فىالمواهب « إن اللهتعالى رفعإلى‬


‫ابنحمر رضى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فىرؤياالنبىصلىالله‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عليهوسلمقالفيه ‪ :‬د فإذاأنباربىتباركوتعالىفىأحسن صورة فقال ‪ :‬يامحمد‬
‫قللبتي‪:‬ك‪.‬رب » قال ‪ :‬فييتختصم اللاالأعلى؟ قلت ‪ :‬لاأدرى ‪ .‬قاهاثلاث‪.‬‬
‫برد أنامله بينثديى فتجلى لی‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫تختصم املأ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫الأعلى ؟ قلت فىالكفارات » الحديث ( مشكوة آداب المساجد )‬
‫ارضة نصوص‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ت‬‫و‬‫ل‬‫أ‬‫ق‬
‫ول المروى عن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق ضعف الحديث الثانى ›‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫» وق ثسوته نظر ‪ .‬وثانياًبعدتسليم‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ق‬ ‫؛‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ه‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ناسبة لذلك المقام لاجميع اللحلائق‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ى‬‫ي‬‫ه‬ ‫ش‬


‫ء‬ ‫ى‬ ‫أ‬
‫ش‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬‫ه‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ك‬‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ع كفه‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ن خصامهم ی الكفارات ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫'‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ک‬‫ه‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ا عند أحد إحاطته‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫إن التجل معناه‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ب‬
‫ى منارة أووجابللىبلد‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ادة بي‬
‫وّام‬
‫لهاك»نه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫آ‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬
‫‪a‬‬
‫لايستازم إحاطته علامجميع مافيباءولاسمامافىبواطن البيوت وطبقات الأرض‪‎.‬‬
‫االيتجسلىت»لزم ذلك بقائه‬
‫وخامساً ‪ :‬لإوحسامطته بالجميع نفىحلين‬
‫أبداً ‪ .‬كيف وقد تواتر النصوص وروايات الحديث بأشياء لميكن صلىاللهعليه‬
‫وسل مطلعاً عليها إلى وفاته بلوق الحشر أيضاً ‪ .‬انظر إلىقوله تبارك وتعالى ‪:‬‬
‫‪.‬‏‪ ١‬يوميجمعاللهالرسل فيقول ماذاأجبتمقالوالاغلملن »ا الآية كيف خرج جميع‬
‫الرسل صلوات الله عليهم أجمعين فى الحشر بعدم اطلاعهم على تفاصيل أعال‬
‫آمهم > وقد روى البخارى عن سهل بن سعد رضى اللهعنه وأبى سعيد اتحدرى‬
‫وأبى هريرة رضى اللهعنهمبأسانيد متعددة واللفظ لأبى هريرة « أنهكان بحدث‬
‫أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال ‪ :‬يردعلى يومالقيامة رهط مأنصحانى‬
‫فيجائون عن الحوض فأقول ‪ :‬يا رب أصحابى فيقول ‪ :‬إنكلاعلملكباأحدثوا‬
‫بعدك » الحديث ر(كذا فىالبخارى كتاب الحوض ‪. ) 499 : ۲‬‬

‫وقد روىعنه صل اللهعليه وسلفىغزوة الأحزاب « أنهكان يريدأن‬


‫ب‬‫همن‬‫ذمرة‬
‫يبعد‬‫يعلمأخبار الأحزاب فىليلة باردة ممطرة فجعل ينادى مرة‬
‫إلىالأحزاب فيخبر لىماذا صنعوا ؟ حى سمى حذيفة رضى‪.‬اللهعنهفذهب وجاء‬
‫عانث‬ ‫بك‬‫يسلام‬
‫حبر هم » وكذلك روى البخارى وغيره « أنه عليه الصلوة‪ .‬وال‬
‫وىة حديبية «لا اشتهر اللخبر عن‬ ‫زف‬ ‫غذلك‬
‫' جواسيس ليعم أحوال الكفار » وك‬
‫قتل عنْان رضى الله عنه أساءه عليه الصلاة والسلام ذلك › وأخذ البيعة من‬
‫‪53‬‬ ‫ظ‬ ‫المؤمنين على الموت ثمظهر أنه حى » ‪.‬‬
‫وقد لبث عليه الصلوة والسلام فى غم وهم نى واقعة الإفك » ويلطملع‬
‫على حقيقة الحال إلابعد مئ الوحى ونزول البراءة » وكان عليه الصلوة والسلام‬
‫فىقلق لماسأله قريش عن أصحعاب الكهف حى نزل الوحى » و كذلك لماتعنت‬
‫اقرليشسفوىال عن أحوال بيت المقدس قلق حتى كشفه اللهتعالى عنده‬ ‫ال‬
‫معجزة » وأمثال ذلك من الحوادث الكثيرة الواردة فىصحاح الروايات » ولاحاجة‬
‫‪-‬‬ ‫‪45‬‬
‫د‬

‫هعليه وسلميعلمى جميع ما كان وما يكون بحيث‬


‫إلى استيعابها ‪ .‬فلوكان صلى الل‬
‫زب عنه مثقال ذرة نىالأرض ولاف المماء »> كيف وقعت هذه الوقائع‬
‫لا‬
‫الى صرحت بعدم إطلاعه‪.‬ضلى اللهعليهوسلم علىأشياء ؟‬

‫وى صحيح البخارى ( ‪ ) 850 : ۲‬من غزوة بدر ى قصة عشرة من‬
‫«ان رسول الله صلى اللهعليه وسل بعهم عيناً وعأملرييم‬‫الصحابة ‪ :‬ك‬
‫أم فل‬
‫حاس‬ ‫عاصم بن ثابت الأنصارى رضى اللهعنه » واتفق أنهم أحيط به‬
‫عاصمبنثابت الموتقال ‪ :‬أللهمأخبرعن نابيلك» ‪ .‬فعليكبالتأمل فيه» لوكان‬
‫عانلدصحابة أنه عليه الصلوة والسلام يعلمالغيبمطلقاً لمااحتاج عاصم إلى‬
‫للدهعذااء‪..‬‬
‫‏‪٠‬امث‬
‫‪ 0.‬فائدة ‪ :‬قلت ‪ :‬وفيه أيضاً دليل أن الاستغاثة بالغائبين من المشايخ‬
‫والأنبياء لمتكن من عادات الصحابة وسننهم » ولو عند الشدائد والمضائق ›‬
‫فإنهلوكانمنستتهم لقال عاصم ‪ :‬يارسول الل »ه يانیالله» مستغیثاً به» وفيه‪.‬‬
‫مزجرة الحهلة زماننا الذين جعلوا الاستغاثة بالأموات ديدنا وديناً ‪.‬‬
‫يس لهممنها مسكة » أما‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫عليه وسلمبجميع ماكان ومايكون‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫إ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ولىرات‬ ‫حفه‬
‫او ع‬ ‫لئ'م »‬ ‫بلحياثيشذ عنها شاذ » وما ورد فيه لفظة ‪ « :‬كل‬
‫ا‪.‬ش‬
‫اةيلكنلاسب ذلك المقام» لاجميع الأشياء بقضها‬ ‫موي‬ ‫الاسائ‬
‫لرةأ عللىسنة حا‬
‫عضعف‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ف‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫أسانيدها » فكي بصح الاحتجاج بها فى معارضة نصوص القرآن والصحاح‬
‫الرصرواحامينات الحديث › ولاسیافیايتعلقبالعقائد حيثلايحتج منباإلا‬
‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذةا؟»‬ ‫‪ .‬بقطعى الثبوت وال‬
‫هدلال‬
‫يق وهو به حقيق ‪.‬‬
‫لقان منبحث مفاتيح الغيب إن شاءاللهتعالى‬ ‫وسيأق تكملته ق آخر سورة‬
‫فليلحق به مننشره مستقلا ‪.‬‬
‫‪085-2‬‬
‫ب‬

‫« إنك لاتسمع المونى ‪ -‬إلىقوله ‏ إلامنيمن باياتنا فهم مسلمون»‬


‫‪۰‬‬ ‫الكلام فىماع الموق‬
‫قال ابن كثير (‪٤۷۳ : ۳‬‏ ) ‪ :‬ایلاتسمعهم شيئاًينفعهم » فكذلك هوثلاء‬
‫عقللىوبهم غشاوة وق آذانهم وقر الكفر ‏ إلىقوله ‏ إثمايستجيب لك من هو‬
‫سرم؛ع والبصر النافع فىالقلب » والبصيرة اللحاضع للهولاجاء‬
‫ايعلبصي‬
‫سم‬
‫عنه علىألسنة الرسل عليهم السلام ‏ انتهى ‪ .‬ومثله نىروح المعانى ‪ .‬فعلمأن‬
‫‪-‬نى ‏ سماع قبول ‏ لا مطلق السماع » كيف‬
‫المراد بالسماع فى الاية ‪ :‬السماع النافعأع‬
‫الاية قوله تعالى ‪ « :‬إن تسمع إلامن'يؤمن باياتنا فهم‬ ‫مىة‬
‫ته ن‬
‫اب‬‫خرخ‬
‫وص‬
‫تنئذ‬
‫دلال‬ ‫سحي‬
‫اولا‪ .‬و‬
‫مسلمون » فإنه صريح ق أنالمراد منالسماع مفاعلقب‬
‫ق الآببة لمن يننى السماع عن الموتى ر وهو أمر اختلف فيه فى قارلنصحابة‬
‫اىع‬
‫مانن‬
‫سعنه‬
‫لالى‬
‫اهتع‬
‫رضوان اللهعليهمأجمعين » كانسب إلى عائشة رضى الل‬
‫‪ .‬وقال شيخنا‬ ‫افى‬
‫زى‬ ‫غرى‬
‫ملبخا‬
‫لد ا‬
‫ا عن‬
‫علنموتى ) وتأويل حديث قليب بدر‬
‫ا‬
‫)‬ ‫القرآن نظا ‪:‬‬ ‫ات‬‫كخلفى‬
‫شمشاي‬
‫مرال‬
‫أنو‬
‫قد صح فيهلنا الآثار فى الكتب‬ ‫قاطبة‬ ‫لق‬
‫دام‬
‫لى كل‬
‫لوت‬
‫ااعم‬
‫سم‬
‫يلسامعون ولا يصنعون للأدب‬ ‫وآية الى فى ننى انتفاعهم‬
‫طنب‬
‫كا تاقرلرأفذىهانع م‬ ‫فوضح الأمر بالمعروف عندهم‬
‫فاطر ‪ :‬إن المراد بقوله تعالى ‪ « :‬وماأنتبمسمع منفى‬
‫وذكر فى سورة‬
‫ام الموفقين‬
‫علفى‬
‫القبور» هم الأجساد لاالأرواح » ويؤيده حديث ابن حإبان‬
‫و فرىة الروم ‪.‬‬ ‫وهفى إن شاء الله تع‬
‫سالى‬ ‫سیتبحش‬
‫معنذاب القبرء وسمیأت‬
‫نااننانا‬
‫‪-‬‬ ‫‪٦ -‬‬

‫الشاس‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪١‬‬
‫و‬ ‫‏‬
‫كانوا بآياتنا لايوقنوون »‬ ‫)‬

‫مة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫كهم أوامر الله‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ذ‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫«‬
‫‪ :‬من‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬

‫بن‬ ‫أسيد الغفارى رضى ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫« أشرفعلينا رسولاللهصلىاللهعليهوسلممنغرفة وحن نتذاكر الساعةفقال‪.:‬‬
‫مغريها » والدخان ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬

‫‪+‬‬ ‫ام‬ ‫سعل‬


‫ليه‬ ‫‪ 4‬وخخروج عيسى بن‬
‫ا مر‬
‫ليم‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫» وخسف‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬‫»‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ق أو حشر الناس تبيت معهم حيث‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ج‬

‫منطرق »‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫)‪.‬‬

‫با كثيرة‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬‫ت‬‫م‬‫ي‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لقة» وهذاالمعنى بشير‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫م‬
‫عابجةيبة تكلم الناس‬‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫اً‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫يربماتفعلون »‬ ‫ب‬ ‫خ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ش‬‫ل‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫«‬

‫ظ‬ ‫مائهتعالى أملا؟‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ه‬

‫نععلاىللهعزوجلوهومنبىعلى‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ى‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ز المذكور‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬‫»‬‫و‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ی‬‫ا‬‫‪,‬برمن‬
‫د‬ ‫و‬ ‫مذه‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫>‬
‫ع وصنعته » وتعقب بأن الشرط‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ص‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ص‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫=‬
‫‪۷1‬ے‬

‫ىجه ا‬
‫ةلايلنةكمرآهاتمتزرعونهآم تح ا‬
‫نقزاعرون»‪.‬ونا‬ ‫ان لي‬
‫اكونالولود‬
‫عل س‬
‫حنى‬
‫بر بالإضافة فلايدل على‬ ‫فى هذا الحديث من هذا القبيل أيضاً » وأايضا‬
‫لًلما‬
‫جواز اللحالىعنهاءألا ترئأن قولهصلىاللهعليهوسلم‪« :‬ياصاحب كل نجوى»‬
‫أو « أنت الصاحب ف السفر » لميأخذوا منه أن الصاحب من غير قيد من‬
‫أسمائه تعالى فكذا ههنا » لايؤخذ منه أن الصائع منغير قيد من أسمائهتعالى‬
‫فتأمله‪ .‬ونحو هذا الاستدلال بخبرمسلم« ليعزم فىالدغاء فإناللهصانع ماشاء‪.‬‬
‫لامكره له » فإن مافيهمنقبيل المضاف أو المقيد ‪ .‬والأولى الاستدلال بماصح‬
‫فىحديث الطبرانى والحاكم ‪ « :‬اتقوا اللهتعالى فإناللهتعالى فاتح لكم وصانع»‬
‫انلتعمرنفكر لايغير معناه »‬ ‫ولافرق بين المعرف والمنكر عند الفقهاء » لأ‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫قلت ‪ :‬وتلخص من هذا أن إطلاق كلمة علىالله سبحانه وتعالى بقيد‬
‫الإضافة وغيرها أبوصورة الفغل لايحوز أن يشتق منه اسمه سبحانه وتعالى‬
‫شفى‬
‫رع إطلاق هذالمشتق خالياًعنالقيدوالإضافة ‪.‬‬ ‫ما‬
‫اليلثبت‬
‫« إنماأمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذى حرمها وله كل شى »‬
‫الكلام فى قول البعض‪ :‬يا شيخ عبد القادر شيالله‬
‫المتصوفة ‪ « :‬شلى ل‬
‫ألهن»ه‬ ‫استدل بعض الناس بخحواز مايقوله جهلة‬
‫مفعىنى ‪ :‬كل شى للهعز وجل › نحومرة خير من جرادة ‪0‬‬
‫لايأتون به لإرادة ذلك » بل يقولون ‪ :‬شى * للهيافلان لبعض الأكابر من أهل‬
‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫“‬ ‫ی‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫منآثار قدرة اللهتعالى »وقد وجهه بذلك منلميكفرهم به» وهو الحق » وإن‬
‫كان فى ظاهره على أول التوجيهبين ‪ :‬طلب شئ' ممن لاقدرة لهعلى شى'» نعم !‬
‫الأول صيانتةاللسان عن أمثال هذه الكلات ( روح بلفظه ) ‪.‬‬

‫وف الفتاوى الخيرية مكنتاب الكراهية والاستحسان ‪ :‬سئل عن طائفة صوفية‬


‫‪-‬‬ ‫‪A -‬‬

‫ارڈ لجال را روند پا عي ف قادو ايا شيخ حبذ وان‬


‫كر وجد عظيم > وحال يقعد ويقيم ‪ -‬أجاب ‏ أما‬ ‫شيئاًللهأ ويحصل لهم أثناءالذ‬
‫قولهم‪ :‬ياشيخعبدالقادر فهونداء»وإذا أضيف إليهشیللهفهوطلب شى' |کرامالله‬
‫م«‬
‫ن‬ ‫ووائد‬
‫فاالموجب لحرمته؟ ولايعوز الاغتزار بمافاىلقيشدزائد ونظم الف‬
‫لامخرج‬ ‫قال شى“لله بعض يكفر الخ » إلذاوجه لذلك وكيف ذلك مع قوهم‬
‫المؤمنمنالإبمان إلاجحودماأدخله فيه» وقولهم ‪ :‬الكفر شى“عظيمفلايكفر‬
‫لمل إذا اختلف فيه» ولو برواية ضعيفة » ومعاذ الله أن يوجد الكفر بذلك ؛‬
‫‪ :‬وينبغى أن ‪.‬رجح فيا عدم التكفير › ووجه التكفير ‪ :‬بأنه‬ ‫رلحه‬
‫وشقداقا‬
‫طلب شىللهوهوجل وعلا غنى عنكل شى“ والكل محتاج إليه» وهذا لابحتلج‬
‫فىخاطرأحدفإنذكره تعالى لتعظم كافىقوله تعالى ‪ « :‬فإنللهخمسه »‬
‫(” ‪.) ۲۸۱ :‬‬ ‫روىية‬
‫خاميفتا‬
‫ومثله كثير ‏ انتهى كل‬
‫‪.‬‬ ‫آخر سورة الغفل والحمد لله الذى بعز ته ووجلاله تم الصالحات‬
‫وإن فرعون علافىالأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة مم ‪٠‬‏ |‬
‫شناعة مايفعله سلاطان الحور من إلقاء التفرقة بنالناس وجعلهم شيعا وأحزاباً‬

‫روبج سياسهم علبهم‬


‫قشوليهع«اً » أى فرقاً يشيعونه ويتبعونه نی کل ما ريده من الشر و‬
‫الفساد› أو يشيع بعضهم بعضاً ف طاعته » أو أصنافاً نىاستخدامه» أو فرقاً مختلفة‬
‫قدأغرى بيهم العداوة والبغضاء لثلاتتفق كلمتهم ‪ .‬فعلى التفسير الأخير دلت الاب‬

‫علىشناعةأن يفرق السلطان بين طوائف الرعية » ويغرى بينمالعداوة والبغضاء‬


‫زنومرافنىنا ‪.‬‬
‫‪ .‬كيلاتتفقكلمتهم فلايروج ظلمهء کاهودأب سلاطين ام‬
‫وأوحينا إلىأم موسى أن أرضعيه»‬ ‫‏‪٠‬‬

‫المرأة لايكون نبياً > والكلام فى الوحى إلى أممومى‬


‫ليلدل اظ الو غلتبرةآم جلى عليهالسلام © ذهب إليةت‬
‫الأوهام » فإن لفظ الوحى فاىللغة لاتختص بالأنبياء »بل هو فى أصل اللغة‬
‫| الإشارة السريعة» ولتضمن السرعة قيل‪ :‬أمر ووحىذ»‬
‫لك يكون بالكلام على‬
‫سبيل الرمز والتعريض ‪»٠‬‏وقد يكون بصوت مجردة عن التركيب وبإشارة بعض‬
‫الجوارح وبالكتابة أ‪.‬ولا ترى قوله تعالى زعكنريا عليه السلام ‪ « :‬فخرج‬
‫على قومه من المحراب فأوحى إليهم » الآية حيث جعل زكريا عليه السلام‬
‫فاعلا للوحى ‪ .‬وكذلك قوله تعالى ‪ « :‬وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من‬
‫الحبال بيوتاً » الآية حيث جعل النحل مورد الوحى ‪ .‬فكذلك الوحى إلىأم مومى‬
‫لابجب أن يكون وحى نبوة ورسالةء بلإماإه‬
‫ااململنه تعالى إليها كنا روى‬
‫عانبن عباس وقتادة رضى الله عنها » أو بإرسال ملك إلايتكلم معهامن دون‬
‫‪۷‬‬
‫رةووسالة» لما أن الملائكة عليهم السلام قدترسل إلىغير الانبياء عليهم السلام‬
‫وذلك كله لماحكى أبو حيان‬ ‫‪.‬‬ ‫وجاعة‬ ‫قطرب‬ ‫وإلى هذا ذهب‬ ‫>‬ ‫واتكا‬

‫) ‪.‬‬ ‫صحاً‬
‫خرو‬
‫ل(‬‫متها‬
‫دم نبو‬
‫الإجاع ععلى‬
‫وإليه ذهب الحمهور من أن النبوة والرسالة من خصائص الرجال دون‬
‫آهمي»ة‬ ‫ج إالالا نو‬
‫احىلإلي‬ ‫ت»دلين بقوله تعإلى ‪« :‬أورمسالنا قب‬
‫رللك‬ ‫ساء‬
‫منس‬
‫ال‬
‫كاذلانفبىراس ‏ حاشية شرح عقائد ‏ وروى ابن جرير عن قتادة رضى الله‬
‫غنه ‪١ :‬‏ وأوحينا إلىأمموسى » وحياً جاءها من الله فقذف فى قلبها » وليس بوحى‬
‫نبوة الخ( تقر ان بحرير ‪١:٩‬‏ )‪,.‬‬

‫« فاستغائه الذى هن شيعته ‪ -‬إلىقوله ‪ -‬إنه هو الغفور الرحم »‬

‫دلت الآبة على مسائل ‪:‬‬

‫نصرة المظلوم مطلوب والتفصيل ق الوجوب والاستحباب‬


‫ه عمل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪+‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫‪+‬‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫موس عليه السلام > وقال رسولاللهصلىاللعهليهوسلم‪ :‬المسمأخو المسل‬
‫‪.‬ال العينى ‪ :‬وقال ابن‬ ‫لايظلمه ولايسلمه » أخحرجه البخارى فكتاب المظالم ق‬
‫‪:‬أنه‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ظ‬ ‫‪:‬‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عدو وشبه ذلك» والاستحباب‬ ‫كظلمه» قال‪ :‬وفيه تفصيل» الوجوب إذ‬
‫فاجئه‬
‫فهاكانمن إعانتهفى شى“ من الدني ‪.‬ا وقال ابنبطال ‪ :‬نصرالمظلوم فرض كفاية »‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ط‬‫ع‬ ‫ه‬‫ل‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ض‬‫ر‬
‫س‬ ‫ف‬‫ل‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬‫ا‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫)‪.‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫(‬

‫نقضهغدر‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫دس سره أانلمسل إذا‬ ‫ق‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪a‬‏‬ ‫سح‬ ‫سح‬

‫(‏ ‪ ) ١‬وكان هذا آخر إفاداته قدس سره ی هذا الباب »> حيث أفاده‪-‬‬
‫الال‬ ‫چ‬

‫حيث ‪,‬‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬

‫ا‬
‫جوزقتلهمالمينبن‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫د‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫إليه على سواء » فإنه غدر للعهد العملى ‪.‬‬
‫ح‬
‫ً ربياليسينه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫لنهسعل‬
‫ليه‬
‫ام كان‬ ‫حة »‬
‫اولك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫س‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫لموم‬
‫سى‪.‬لعلي‬
‫اهم‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫ا‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫د‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫س‬‫و‬‫ة‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬‫و‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫د‬ ‫ع‬

‫إفى ظلمت نفسى فاغفر ل »ى ‪.‬‬


‫لا» حيث قال ‪ :‬و رب‬ ‫ظ‬
‫ئ‬
‫فوع‬ ‫د‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬‫ا‬‫ت‬‫م‬‫ي‬‫و‬
‫و‬ ‫مظلوم » ودفع ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬

‫فوقع منهماوقع‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ک‬
‫ظ‬
‫ا هرلهأن دفع الام‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫خ‬
‫اعلنمظلوم كان ممكناً بدون الوكز ‪٠‬‏ فإقدامه علىالوكز كانمنمقتضى الفضب‬
‫فأناب إرلىبه كاهودأب المقربين ‪ .‬وذكره ابنالعربىفىأحكام القرآن » ومثله‬
‫عاعدم موسى‪ .‬عاينة‬ ‫ق تفسير النيسابورى وغبره > أن قتل هذا الكافر ار‬
‫|‬ ‫السلام ظلا ؛ لأنه لميكن مأموراً بالقتلوالقتال حينشذ ‪.‬‬

‫الحربى غير محقون الدمفىنفسه »‬ ‫فر‬


‫اأن‬
‫ك“ ل‬
‫اهلشى‬
‫قلت ‪ :‬وف القلب من‬
‫> الثانيةمنرجب سنة ‪ 741‬من المجرةيومالثلثاءء وقدتوف‪ -‬أناراللهبرهانه‪-‬‬
‫» و>الله المستعان على'مامجدمنفراقه‬ ‫كجب‬
‫ور‬ ‫ذن ر‬
‫مر م‬
‫ل عش‬
‫اادسة‬
‫'ليلةالثلثاء للس‬
‫المذيبلكل قلب منيب » فإنفيهعزاء منكلفائت » فإناللوهإناإليهراجعون‪.‬‬
‫ظ‬ ‫وكان أرخ وفاته قدس سره ‪:‬‬
‫« لممفيهافاكهة ولمم مايدعون سلام قولا من رب رحم »‬

‫جنرة‬
‫ه‪ 5‬م‬
‫ل‪81‬‬
‫اة ‪+‬‬
‫سن‬
‫‪-‬‬ ‫‪۲۷‬‬
‫د‬

‫اوسلیسعلليهام إن لميكنمأموراً بالقتل فلمينبت كونه منهياعنهايضاً‪,‬‬


‫وم‬
‫ثمهوعليه السلاملميتعمدالقتلحى يرجع إليهارتكاب مالميومر به‪ :‬فامحمل‬
‫‪.‬يده حديث المغيرة بن شعبة رضى الله عنه عند‬
‫الأول أحسن وأجود ووأجيلىوأ‬
‫البخارى فىكتاب الشروط ( ‪١‬‏ ‪ ) ۹۷۳ :‬فى حديث طويل عن مسور بن عرمة‬
‫ومروان ولفظه ‪ « :‬وكانالمغيرة صحبقوم فىالحاهلية فقتلهم وأخذ أمواهمثم‬
‫‪ 55‬فاسلفقال النبى صلاللهعليه وسل ‪ :‬أما الإسلام فأقبل » وأما المالفلست‬
‫ظ أبىداؤد ‪ :‬وأما المال فال غدر لاحاجة لنافيه ‏ » ‪ .‬قال الحافظ‬‫ف‪-‬‬
‫لشی“‬
‫وهفى‬
‫من‬
‫فىالفتح ‪ :‬أماالمالفلست منه فىشی“ أى لاأتعرض لهلكون أخذه غدراً» ويستفاد‬
‫منه أنه لاحل أخذ أموال الكفار نى حال الأمن غدراً » لأن الرفقة يصطحبون‬
‫على الأمانة » والأمانة توادى إلى أهلها مسلا كان أو كافراً » وإن أموال الكفار‬
‫إنما حل بماحاربة والمغالبة » ولعل النى صلى الله عليه وسللم ترك المال فى يده‬
‫لإمكان أن يسام قومه فيرد إليهم أموالهم ‪.‬‬
‫الحرني إذا أتلف مال الحربي ليش عليه ضمان‬
‫ويستفاد من القصة أن الحربى إذا أتلفمال الحربى لميكن عليه ضمان» وهذا‬
‫لتبحارى ه ‪١67 :‬‏ ) ‪.‬‬ ‫أحد الوجهين للشافعية رحمه الله ( كذا فاىف‬

‫لةقعنهدر فلايحل‬
‫وقال القسطلانى ‪ :‬لأأمنوال المشركين وإن كان مغانوم‬
‫أخذها عند الأمن › فإذا كان الإنسان مصاحباً لهم فقد أمن كل واحد ميم‬
‫صاحبه » فسفك الدماء وأخذ الأموال عند ذلك غدر» والغدر بالكفار محظور ›‬
‫أنمماوتاحللمم بامحاربة والمغالبة ‪ .‬وذكر الكرمانى نحوهء وماثللهلفيىر‬
‫وإ‬
‫انتهى ‪8‬‬ ‫الحارى ‏‬

‫فهذه تصريحات الحافظ والقسطلانى والكرمانى شاهدة على أن المصاحبة‬


‫م عهدقولى والساتهان صريح ›‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫على‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫›‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫"‬
‫‪-‬الات‬

‫‪٠‬‏ ) ‪ :‬إذا خرج كافر يطلب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬
‫غقت‬
‫يله‬
‫ره‬ ‫لبراز جاز رميه وقتله » لانه مشرك لاعهد له ولاأمانله › فأ‬
‫كبيح‬
‫إلاأن تكون العادة الحارية بينم أن منخرج يطلب المبارزة لايتعرض لهفيجرى‬
‫ذلك مجرى الشرط ‪ .‬وإذا تفطنت هذا فقد ظهر للك أن قتل القبطى المذكور أيضاً‬
‫منهذا القبيل لوكانعمد » ولذلك عده موسى عليه السلامظلامععدمتعمده‬
‫‪۰‬‬ ‫كا هودأب المقربين من الأنبياء والأولياء ‪.‬‬
‫حكم مسلمى المد نحت امرة الإنكلر والفنود‬

‫حنبة المنود‬ ‫ام‬


‫صمند‬
‫قلت ‪ :‬ونحصك منه حكم ماغليه المسلنون فمال‬ ‫‪۰‬‬
‫تحت امرة الإنكلير‪ :‬فصاحبة السل والأمن يسكن بعضهم فىجوار بعض مأموناً‬

‫لى »‬ ‫مهد‬
‫لنبعذالع‬
‫اند‬
‫الحوادث » فحينئذ لاحل سفك دمائهم وأخذ أموالهم إلابع‬
‫تىهم مستأمئين قولا فهم أيضاً داخلون‬ ‫رف‬ ‫ممون‬
‫امسل‬
‫وكذلاك الإنكليرن إن كان ال‬
‫فىالمصاحبة والمساكنة بالأمن فعلاوعملا ‏ واللهأعلم ‏كمايستفاد منحديث سلمة‬
‫ابلنمحبق فىمستدرك الحاكم فىبابمعرفة الصحابة ‪.‬‬
‫«وقال رب با أنعمت على فلن أكون ظهيراً للمجرمين »‬
‫المراد بالجرم قيل ‪ :‬اهلوإسرائيل حيث كان سببآللقتل » وإسناد ابحرم‬
‫المراد به فرعون وأعوانه > فكان حاصل المعنى ‪ :‬آنه‬
‫إسناد مجازى » وقيل ‪:‬‬
‫وطاىل»أصح أن امجرمين‬
‫عليه السلام ألزم نفسهأن لايدع إسرائيلياً يغلب عليه قب‬
‫نشكعرممات‬
‫أأن‬
‫والمعنى ‪:‬‬ ‫رن»‬
‫يواب‬
‫ثير‬
‫كنجر‬
‫همالكفار مطلقاًعلىمااختاره ای‬
‫على أمننواع النعم أن لاأعين ظالاً قط‪.‬وإالنعبىاعننة الظلموالمعصية أصرح‬
‫منهفىسورة المائدة من قوله تعالى ‪ :‬و«تعاونوا علىالبروالتقوى ولاتعاونوا‬
‫عدوان » ومحل أصل البحث نىهذه للدينعالت إلااوت‬
‫علىالإثم وال‬
‫الآية أيضاً صرحت بفحواها » ولذلك ذكر المفسرون نحتهاجملة من هاده‬
‫امسئلة فاقتديت بهم ‪.‬‬
‫الاستبانة لممنى التسبب والاعانة‬
‫الكلام فىالإعانة علىالمعصية و كون مسل أجيراًللكافر‬
‫احتج أهلالعلمبآيةالباب على المنعمنمعونة الظلمة وخدمتهم ‪ .‬أخزج‬
‫‪EP‬‬ ‫‏‪O‬‬

‫‪E‬‬ ‫‪Er‬‬ ‫أنهيكتب ‪sE‬‏‬


‫السلطان شی“إلا‬

‫دين واحتاج ‪ .‬ون أخدذ به كان لهفيه غنى ‪ .‬قال ‪ :‬لمن يكتب ؟ قال ‪ :‬لحالدبن‬

‫ك‪0‬‬ ‫و ارو ا جو عا وح ا‬ ‫الماك‬

‫‪803‬‬

‫وأخرج ابن أبى حاتم عن أبى حنظلة ‪ -‬جابر بن حنظلة الضى الكاتب «‪١‬‏قال‬

‫و » إنى رجل كاتب أكتب ما يدخل ومايخرج ›‬


‫ربا‬
‫قلالعراجلمر ‪:‬مياأ‬
‫آخخذ رزقاًأستغنى به أناوعيالى‪ :‬قال ‪ :‬فلعلك تكتب ى دم يسفك» قال ‪ :‬لاء‬

‫قال ‪ :‬فلعلك تكتب فىمال يوئخذ ق»ال‪ :‬لا‪:‬قال ‪ :‬فلعلك تكتب فىدار تهدم ؛‬
‫با أنعمت على فلن أكون‬ ‫قال ‪ :‬لاء قال ‪ :‬أسمعت ماقالموسى عليه السلام‪:‬ورب‬

‫ظهيراً للمجرمينق؟ا»ل ‪ :‬لقد أبلغت إلى يا أباعمرو » والله عز وجل لا أخط‬


‫بغير رزق أبداً » ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬

‫وقد كان السلف يجتنبون كل الاجتناب عن خدمة الظلمة ‪ .‬أخرج عبد بن‬
‫حميد وابن المنذر عن سلمة بن نبيط قال ‪ .:‬بعث عبد الرحمن بن هسل إلىالضحاك‬

‫فقال ‪ :‬اذهب بعطاء أهل بخارى فأعطهم فقال ‪ :‬أعفنى > فللبزل يستعفيه حى‬
‫‪-‬‬ ‫‪0۷‬‬

‫يهم وأنت‬ ‫طذهب‬‫تأعن ت‬ ‫فيك‬‫صعحضابه ‪ :‬ما عل‬ ‫إنامء فقال لأه ب‬


‫لاارزؤهم شیا ؟ فقال ‪ :‬لأاحب أن أعين الظلمة فى شأىم“رمهنم‪.‬وإذا صح‬
‫نا«دى مناد يوم القيامة أين الظلمة وأشباه الظلمة وأعوان الظلمة ح؟ى‬
‫ييث‬
‫حد‬
‫ىهنم«‬
‫فج‬‫ىابوتمنحديدفيرىبه‬
‫ن لالقح دمواة أو برئ م قلاءفيجمعونف ت‬
‫فلك من عل أنهمن أعوانهم على نفسه وليقلع عماهوعليه قبل حلول زمسه ‪.‬‬
‫ومابقصم الظهرماروى عنبعض الأكابر أن خياطا سألهفقال ‪ :‬أنامن‬
‫خبط للظلمة فهل أعد من أعوانهم ؟ فقال ‪ :‬لاأنتمن أعوانهم بل أنت منهم‬
‫أى من الظالمين ‪ -‬والذى يبيعك الإبرة منأعوامهم‪ .‬فلاحول ولاقوة إلاباللهالعلى‬
‫)‪.‬‬ ‫ظه‬
‫فوح‬
‫ل(ر‬
‫بظم‬
‫الع‬
‫ؤلكن لايخنى أن العون والإعانة والتسبيب بشىئ أمرواسع » يضيق عنه‬
‫نظاق الحصر > وله درجات متفاوتة قرباًوبعداً » فإطلاق الحرمة عجلمىيعها‬
‫مطلقاًيلتحقبتكليف مالایطاق » فإنمكاسبالإنسان كلهاينتفعبهاكلإنسان‬
‫بعاً أو أوانى أو‬
‫يناصن‬
‫رأكان أو فاجراً لايمكن التحرز عنه » ألا ترى أثنم‬
‫شيئاً آخر يحتاج إليهالناس عادة » لابدأن ينتفع به كل بروفاجر ومسل و كافر ›‬

‫فيه شى من الإعانة للكافر والفاجر عكلفىره و‬ ‫جقد‬


‫ولسو‬
‫فيهيمنا‬
‫بشتر‬
‫له الفقهاء‬ ‫ضقددى‬
‫تلام‬
‫فجورهء وهو کا ترى» وحينئذ فلابد من تفصيل فى الك‬
‫رحمهم الله تعالى ‪..‬‬
‫هر كلام الفقهاء‬
‫الاضطراب ظافى‬
‫ا الباب‬ ‫ههذفى‬
‫قال العبد الضعيف ‪ :‬ولكن ظاهر كلام الفقهاء رحمهم الل‬
‫ل والمعصية بظاهرها متعارضة ›‬ ‫ظلى‬
‫لة ع‬
‫اعان‬
‫“ضطرب وجزئيات الفتاوى فىأمرالإ‬
‫فبعضها تقتضى املحواز وبعضها تصرح بالحرمة » وبعضها بكراهة التحريم‬
‫وبعضها بكراهة التنر'يه » كمالايخى علىمنتداول كتب الفقه ‪.‬‬
‫ايقن‬
‫)‬ ‫الاجولاباعضنطراب‬
‫ولكن يظهر على من أمعن النظر أن نى الإعانة درجات متفاوتة » واختلاف‬
‫الفناوى والأحكام فى جزئيات الإعانة بحسب درجات الإعانة ‪ 8 .‬يشكل ع‬
‫الناظر نى كلام الفقهاءتنقيح ضابطة ساالمةلعننقض » يدار عليها الأحكام حرمة‬
‫وكراهة وإباحة » والعبد الضعيف قجدمع مباحث هذا المطلب فى جزء وجير‬
‫يسمى ‪ « :‬الاستبانة لمعنى التسبب والإعانة » جمع فيها أولا الحزئيات الواردة فى‬
‫افتاوى معأحكامها وعللها من كلام الفقهاء ‪ :‬واضطراب كلاتهم فيها ظاهراً ‪.‬‬
‫ثذمكر صورة التوقيق بينم » وذكر ضأابشطةتتجامتعها على ماسخ له» بعدإمعان‬
‫المعضلة‪ .‬فلله الحمد» فن‪ .‬رام التفصيل فلير اجعه؛‬ ‫ذله‬
‫هح‬‫النظر وإتعاب الفكر فى‬
‫وأذكر ههنا منهاجزء جميلا يكنىللطالب والناظر ‪.‬‬
‫فاعلمأنهيستفادمنكلامالفقهاء تارة أن مدار ال‬
‫اأم‬
‫لرإنعىانة وعدمها على‬
‫النية وعدمها » فإن نوى الإعانة علىمعصية حرم وإلافلا» كناذكر فىمباحث‬
‫النية من الأشباه والنظائر ‪ :‬أن بيعالعصير ممنيتخذه خمراً إن قصد به التجارة‬
‫فلايحرم » وإن قصد به لأخل التخمير حرم » هوالمستفاد منكلام السرخنى‬
‫‪:‬‬ ‫نال‬
‫نذى‬
‫ها‬ ‫سمك‬ ‫المسلمدا‬
‫يراً‬ ‫وأ‬
‫انجر‬ ‫فإىجارة المبسوط » حيث قال لا‬
‫يپاس‬
‫> ي‬
‫للحق‬ ‫فإن شرب فيهاللحمّر أو أعبدفيهاالصليب ‪ :‬أاولأدلخل‬
‫م فنيهاازير‬
‫» لأنهلميواجرها لذلا » والمعصية فىفعل المستأجر‬ ‫المسلم ثمفىشى‬
‫ذ“ م‬
‫لنك‬
‫‪ -‬دون قصد رب الدار» فلاإثمعلى رب الدارنى ذلك «المبسوط‪. )":51:50‬‬

‫ة‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫‪ :‬أن المدار على ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ه‬‫ه‬‫ن‬‫ي‬‫إ‬ ‫ف‬
‫‪:‬‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ا‬‫ق‬ ‫م‬
‫ه ترما‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ء‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫مايتخذ من السلاح‬ ‫ء‪ .‬وبيع‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫س‬ ‫ف‬‫ف‬‫ت‬ ‫‪,‬‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫بأغيوره‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫المعصية بعينه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ق‬
‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫تصرف‬
‫‪-‬الد‬
‫ل‬
‫يتخذها خانللخمر » وبيعالأمردمنيفسق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫خرجمن أنتقومالمعصيةبعينه‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ظ‬ ‫‪٢‬‏ وخم مارو جرا ‪٠‬‏ وقيلغير ذلك ‪.‬‬ ‫ال‬

‫)‬ ‫ألإعانة على المعصية لايتحقق إلابالنية حقيقة ‪1‬حك‬


‫فى الفرق بينهاهوأن‬‫ه‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ب‬‫ی‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫فعلالمعين >» بحيث لاتنقطع‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫م‬
‫عنه نسيتها عن المعين بحيلولةالفاعل الختار» سواءوقع عملالمعصية بعينهذا حل‬
‫أتوغبيعديره وإحداث صنعة فيه » اهلومستفاد من كلام ‪.‬المبسوط والبدائم '‬
‫والمتحورد انحتار» ثاملكموعنصية ‏‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫فى عينالفعل المعين على ثلاثة وجوه ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫دةها‬ ‫قى ال‬
‫صمعصي‬ ‫الأول ‪ :‬أن ينوىالمعين الإ‬
‫وعانة‬
‫ي عل‬

‫جك امار الم‬ ‫باحو‬ ‫والثانى ‪:‬‬


‫أن يصرح حل ‪E‬‏‬

‫والثالث‪ :‬أينتخصصم ى هذاامهلفع اللمعصيةولايكونله‬


‫مصرف سواهاء‬
‫طترب الى ليس لما مصرف إلا الغناء والطرب‪. .‬‬
‫للا‬ ‫ال آ‬
‫مث‬
‫فنى الأوجه الثلاثة قامت المعصية بعين هذا الفعل » وصار‪.‬فاغله معيتا على‬
‫المعصية ‪ .‬وإن أمغنت النظر رجعت الأوجه الثلائة إلى وجه واحد » وهو القاصد‬
‫والنية » فإن القصد متحقق لى الوجه الأول صراحة ونی الثانى والثالث جك‬
‫ومعنى » فإن الشرع أقام التصريح باللفظ مقام‪.‬النية فى عامة المعاملات ‪ :‬النكاح‬
‫‪.‬كذا إذا لميكنالمحل مستعملا عادة إلا‬
‫والطلاق والعتاق والبيوع وأمثاهما و‬
‫المعصية فقامبيع هذا امحل وشرائه أيضاًمقام نبة المعصية وقصده ‪ .‬وعلى هذا |‬
‫فعادالأمر كله إلىماقال السرخس فى شرح البميروما ذكره فق الأشباه ‪ .‬وعلى‬
‫هفذااتفقت کلات الةوم كلها ؛‪»٠‬‏ فإنمنقال‪ :‬إن المدار على قيام المعصبيةبعينه‬
‫‪-‬‬ ‫‪a‬‬
‫لىماقلناإلىقولمنقال ‪ :‬إن المدارعلىالنيةوالقصد كى‪‎‬‬
‫أو غيره رجعقولهع‬
‫‪.‬‬ ‫› ولله الحمد‪‎‬‬ ‫عرفت‬

‫وحاصل ما قلنا كله ‪ :‬إن الإعانة على المعصية لاتتحقق إلابنية الإعانة‪‎‬‬

‫مخصوصاً بالمعصية لايستعمل إفلياها‪. ‎‬‬

‫الكلام ى التسبب المعصية‬

‫بیههناشى“آخريقارب الإعانة وهو النسبب لأمر خيرأو شر > فإذا ‏‬


‫والسنة »‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ح‬
‫ش‬ ‫و‬‫ي‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬
‫لقوله تعالى ‪ « :‬من يشفع شفاعة حساة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاوة‬
‫سيئة يكن له كفل منها» وقال تعالى ‪ « :‬نكتب ماقدموا و آثارهم » على تفسير‬
‫منقال ‪ +‬إن الآثاز هىثمرةالأعال المرتبةعليهابعد العمل ابلغارية إلىماغاءاق‬
‫كالصدقات الحارية ‪ .‬وقال صلى اللهعليه وسلم ‪ « :‬من سن فىالإسلام سنة‬
‫» وقال تعالى ‪ « :‬ولاتسبوا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫يرعلم» فنهى السلبهحانه عن سب‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫شانه » وقال الله‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫جل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الذى نىقلبه مرض » نهى اللهتعالىنساء‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬

‫سبباًللمعصية » للذى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫'‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فىقلبه مرض ‪.‬‬

‫لينو‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫>‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫شيئاً» وبكل من‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ك‬
‫ذلك من كان‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫يشترط فيهالنية» ولكن السببقريب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫آ‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫يدللشر‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫‪- ۷4-‬‬
‫والمعصية يفا » حيث ينتفع بهأهل الشرفىمعاصيهم بلالكفار ى كفرهم ‪.‬‬
‫أمن‬
‫نس‬ ‫لقل‬ ‫بنلفس وجود الإنسان يفيد لكل إنسان بر وفاجر فائدة ماءول‬
‫ااأ‬
‫مر على‬ ‫ل!د‬
‫أار‬ ‫به‪ .‬ولأجل هذا لميتعلق به حكم شرعى من أمرونهى ‪.‬ن‬
‫اعم‬
‫رون سبي‬
‫اش ک‬
‫من‬‫عي»روعد‬
‫سبي‬
‫السبب القريب » فعد من انير كو الرجل‬
‫لير» إذا كان سبباً قريباً ‪.‬‬

‫السبب قسمان محرك و موصل‬

‫اثلمسبب القريب أيضاً على قسمين ‪ :‬سبب محرك وباعث على المعصية بحيث‬
‫لولاهلماأقدم الفاعل على هذه المعصية » كسب آلمة الكفار فإنه سبب محرك‬
‫وباعث لسب الإله الحق جل شأنه ‪ .‬وسبب ليس كذلك ولكنه يعين لمريد‬
‫شربه وإعطاء السيف بيد‬ ‫يند‬
‫ر لم‬
‫بمر‬
‫كإحضار الح‬ ‫اه‬
‫يىوما‬
‫المعصية ويوصله إل‬
‫من يريدقتلابغیر حق ‪ .‬فالقسم الأول حرام بنص القرآن › والثانى إن كان بحيث‬
‫يعمل به المعصية من دون إحداث صنعة منه يلتحق بهيكره تحرياً » وإن‬
‫‏‪ ٠‬كانيحتاج إلىعمل وصنعة كرهتنزيياً > فبيع السلاح من أهل الفتنة والفساد‬
‫سبب محرك لإيقاع الفتنة فحرام باتفاق الفقهاء » وبيع الحديد وأمثاله ممايصنع‬
‫السلاح كرهتنر'يبا كماصرح بهالفقهاء ‪ .‬انظرمافىآخر بابالبغاة من‬
‫منه‬
‫الدر المحتار ورد انحتار ما نصه ‪:‬‬

‫( ويكره ) تحرياً ( بيعالسلاح منأهلالفتنةإن عم) لأنهإعانةعلى‬


‫المعصية ( وبيع مايتخذ منه كالحديد ) ونحوه يكره لأهل الحرب (لا لأهل‬
‫البئى ) لعدمتفرغهم لعمله سلاحاً لقرب زوالهم بخلاف أهلالحرب ‪: -‬زيلعى ‪.‬‬
‫‪ :‬وأفاد كلامهم إن ماقامتالمعصية بعينهيكره بيعهتحرعاً » وإلافتنرمماً‬
‫قلت‬
‫بر) ‪.‬‬
‫(اكذلاأفى‬
‫قال ابن عابدين الشامى ‪ ::‬فصارالمراد بماتقام المعصية به ماكانعيننه |‬
‫>خرج نحاوللماريةالمغنية » لأنهاليستعين‬
‫املصنعة فيه» ف‬
‫منكرًبلع‬
‫عمد‬
‫المنكر » ونحوه الحديد والعصير » لأأنه وإن كان يعمل منه عين المنكر لكنر‬
‫بصنعةتحدث فلميكنعينه » وببذا ظهرأن بيعالأمرد منيلوط بهمثل‬
‫الحاربة لمفنيةفليسمماتقومالمعصية بعينه» خلافالاذكرهالمصنف والشارح‬
‫فى باب الحظر والإباحة ( ثم وفقالشاى بينم فقال ) ‪ :‬وعندى » إن مافى اللحانية‬

‫ي(عنى كراهة بيع الأمرد ) محمول علىكراهة التترزيه والمثى هو كراهة‬


‫التحريم » وعلىهذافيكرهنىالكلتنرنيهاً» وهو الذى إليهتطمئن النفسلأنه‬
‫لهذا والله الموفق ( رد انحتار باب‬ ‫عنرض‬
‫تر م‬
‫تسبب فىالإعانة ‪ .‬وم أ‬
‫‪١‬‏‬ ‫البغاة ‪. ) 484 : ۳‬‬

‫ا‬
‫انة نفسها » فإنها‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ة‬
‫إ‬ ‫ن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ن‬‫س‬‫أ‬‫ه‬‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫ر‬ ‫ص‬
‫ق‬ ‫ف‬
‫ف التسبب قربا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ص‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫فى العادة إلا للمعصية‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ه فى المعصية كره‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫س‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ب‬‫ا‬‫ف‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫عالهم هافىالمعصصيةظاهر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫ة وعمل‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ف‬‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬‫و‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫» وكذلك‬
‫ا غيرمختصين بالمعضية‪».‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ية هو المعروف ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫غ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫س‬‫ب‬‫ا‬

‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫الإله‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أبويه کا‬ ‫ا لسب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ج‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ی‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫اللمضوع' فى‬ ‫و‬
‫ذل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ً‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬‫ن‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ل الله صلل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لايتصور منهم‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫‪- A! -‬‬

‫ن‪a 3‬‏‬ ‫ل‬


‫ع‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬

‫الفساد كلها ‪ .‬ولأجل‬ ‫ادب‬ ‫بق‬


‫ودس‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ىلعن‬
‫مالت‬
‫عسبب‬
‫صية كليها ‪ :‬فالأول‬ ‫ه‬‫ل‬‫ن‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫إ‬‫ى‬‫ل‬‫ب‬‫ا‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫كا كما فصلنا سابقاً » والثانى‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫كقان‬
‫ر سيببباًاً سواء فيها النية وعدمها ‪.‬‬
‫ل الت ارا اللاسرم ‪ « :‬إا الأعمال بالنيات‪» ‎‬‬ ‫‪GE‬‬
‫بشى يعد عرفاً قصد ذلكالشى* » فعاد ذلك أيضاً إلى‪‎‬‬ ‫قلسب‬
‫ربيب‬ ‫فإ‬
‫ان قص‬
‫لد ا‬
‫وقوع النية‪.‬حكا » وسيأتى شى من تفصيل أسباب المعصية وأحكامها فتفىسير‪‎‬‬
‫سورة الأحزاب ملخصاً منكلام الشاطبى فىكتاب الإعتصام » وهو جزء وجي‪‎‬‬
‫لطيف جداً‪ ) ١ (‎‬فراجعه ‪ .‬والله سبحانه وتعالى أعلم‪.‎‬‬
‫وهذا كله إذا كان سبباً قريباً باعثاً وجالباً للمعصية كسب الالة الباطلة ‪.‬‬
‫جالبة‬ ‫سك‬
‫بلها‬
‫اب‬ ‫› فإن‬
‫أهذه‬ ‫كنلفام‬ ‫وضرب النساء بأرجلهن وخ‬
‫اضو‬
‫لعه‬
‫للمعصية فتعد أسباباً قريبة ‪ .‬وأماإذا كان سبباً بعيداًكبيع العصير لمنيتخذه‬
‫خمراً أو إجارة الدارلمنيتعاطن فيابماعاصى » أو عبادة غيرالله» فإن لميعلم‬
‫بقصد المشترى والمستجير » وبا يعمل فيه جازبلاكراهة » وإن علمذلك كره‬
‫تتزيهاً » فإن هذا البيع والإجارة ليس سبباًجالباً وباعثاًللمعصية كسب الالهة‬

‫‪1‬‬ ‫‪a‬‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬

‫ب و‪‎‬‬ ‫و بهذا التفصيل اجتمعت أقوال الفقهاء ونصوص |‬


‫عذلىلك ‪.‬‬
‫ئ‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫“‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫‏‬ ‫‪0‬‬
‫ىسورة الحجرات‬

‫بعنوان ‪ :‬فائدة مهمة ‪ .‬إن شاءاللهتعالى ‪.‬‬


‫‪- 85‬‬
‫زبيه ‪ :‬قد علمت ماقدمناأن التسبب للمعصية بالسبب القريب حرام ‪,‬‬
‫أو مكروه تحرا فوجب تركه ء ولعلك يختلج فى صدرك أنه ربا يكون بعض‬
‫قموصية ف‬
‫>هل نتركها اجتناباً عن‬ ‫لثم‬ ‫الساذات نيا رقع باعلضفجرة نى ا‬
‫الإ‬
‫التسبب؟ كالآذان والأضحية وأمثالها ى بعض المواضع تكون سبباً لوقوع الكفرة‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬
‫الإشكال عن أب منصور حيث قال ‪ :‬كيف نانا اللهتعالى عن سب من يستحق‬
‫السب لتلا يسب من لايستحقه ‪ .‬وقد أمرنا بقتالهم » وإذا قاتلناهم قتلونا وقتل‬
‫رقع وکا أمرانی صلاللهعليهوسلمبالتبليغ والتلاوة علوم‬ ‫كع‬‫منتيقير‬‫ام‬
‫وإن كانوا يكذبونه ؟ ثمأنه أجاب عنهأن سبالالمة مباح غير مفروض‬
‫وقتالحم فرض و كذا التبلیغ » وما کانمباحاًينبىعمايتولد منه ومحدث › وما‬
‫كان فرضاًلاينهىعايتولد منه ‪ .‬وعلى هذايقع الفرق لأبى حنيفة رضى الله‬
‫عنه من قطع يقداطع قصاصاً فات منه ؛ فإنه يضمن الدية لأن استيفاء‬
‫حقه مباح فأخذ بالمتولد منهء والإمام إذا قطعيدسارق فات لايضمن ‪ .‬لأنه‬
‫انهى ‪.‬‬ ‫فرض عليه فلميؤخذ بالمتولد مله‬
‫ومنههناعلأن قوهم‪ :‬إن الطاعة إذا أدت إلىمعصيةراجحةوجب‬
‫بلالمراد من الطاعة فيه هى الى م تكن من المقاصد‬ ‫اقه‬ ‫تركها » لي‬
‫إسطعللى‬
‫الشرعية الواجبة ‪ .‬أو منشعائر الإسلام ( روح المعانى بتغيير ) ‪ .‬قلت ‪ :‬ولعل‬
‫هذاهو الفرق بينواقعة أم الموؤمنين زينب وبناء الكعبة »افلإنأكملارين كان‬
‫سبباًلوقوع الناس فالىفتنة ‪ .‬إل أان الأول كانمنبابأحكام الحلال والحرام‬
‫الذى تبليغه فرض ‪ :‬ولاكذلك بناءالكعبةعلىأصلها القديم » فلذلكلميكترث‬
‫ان الفتضة نى الأول » وكف عن الثانى حذراً‬ ‫رسول الله صا‬
‫اجا ال‬
‫ففتنة لقرب عهدهم باللحاهلية كمافى رواية عائشة رضى‬ ‫‪0‬‬

‫آ‬ ‫ر‬ ‫ى‬


‫ي‬ ‫س‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ت‬‫م‬
‫‪1‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫‪9‬‬
‫ا‬‫ر‬‫ه‬‫ن‬
‫ك‬
‫‪0‬‬
‫أ‬
‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫‏‪٠‬‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫نا‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫بة الاب أعنى‬
‫ا‬ ‫ظ‬
‫‪- Af‬‬ ‫‪‎‬د‬

‫فولهتعالى ‪١ :‬‏ فلن اكون ظهيرا للمجرمين » الآية من حديث المنادى والتابوت‬
‫فحمول على نية الإعانة للظلمة أو التصريح بهاكناصرح به فىالبدائع فى‬
‫وذا قول عطاء بن أبى رباح وعامر والضحاك‬
‫حديث اللعن على حامل اللحمر » ك‬
‫رغ ى العللههم فتىرك خدمة الظلمة ولو فى كتابة الدخل والخرج » وتقسيم‬
‫الورع والتقوى كما كان دأب السلف الصاح‬ ‫انب‬
‫بو م‬
‫أموالهم فى الفقراء > فه‬
‫رضوان الله تعالىعليهم أجمعين ‪ .‬فإن أمثال هذه اللحدمات داخله فى السبب البعيد‬
‫فتكون من باب كراهة التنرزيه مالمينوأو يصرح بإعاتهم فى المعصية ‪.‬‬
‫الحرامالصريح لتسلط‬ ‫نىاس الاجتناب من‬
‫وزأمماافنىنا الذى اشاتدلعل‬
‫الكفار والفجار على سائر المكاسب‪ .‬والمسلمون مضطرون إلى رخص يترخحصون‬
‫و‬ ‫ليهوة‬
‫صعل‬
‫لال‬
‫اد ق‬
‫بهافىكسب المعاش حذرأ من الوقوع فى أشدمنه » وق‬
‫اس‬
‫نلى‬
‫لً ع‬
‫ايرا‬
‫السلام ‪ « :‬كاد الفقر أن يكون كفراً » فلايفتى بآمثال هذا تيس‬
‫كيف وقد قال سبحانه وتعالى ‪ « :‬ماجعل عليكم فىالدين من حرج » ؟‬

‫ومن ههنالا شاهد شيخنا أشرف العلاء قدس سره فىبلاد المندحرجاً‬
‫بيناً وضرراً عظما بعامة المسلمين نى ترك اللخدمات والمناصب لل‪#‬كومة المتسلطة‬
‫برأسهاء صنف فيه رسالة سماها‪ « :‬صائب الكلام ى حكم المناصبالحرام ‪٠‬‏ ‪.‬‬

‫فعة لنفسه‬
‫نلب‬
‫وحاصل كلامه فيه ‪ :‬إن اختيار هذه المناصب الاحرلمةملح‬
‫أو لغيره حرام كماهوحقيقة هذهالمناصب » إلاأنهإن أريدبهدفعالمضرة عن‬
‫نفسه وعن المسلمين فيرجى أن لايلحقهبهإثملكونه اختياراً لأهونالبليتين وأخحف‬
‫الضررن کاهومعروف فىقواعد الأشباه والنظائر ‪ .‬ونظيره ‪ :‬قوك الفقهاء دفع‬
‫‪-‬جر من قام بتوزيعه بالعدل » وإن‬ ‫يؤ‬ ‫وله‬
‫سنه أولى ‏ إلىقو‬ ‫فع‬‫نلظم‬
‫لنائبة وا‬
‫كان الأخذ باطلا ‪ .‬قوله‪ :‬يوجر منقام بتوزيعها بالعدل أى بالمعادلة كعمبار فى‬
‫القنيةأىأن يحملكل واحد بققدر طاقته لأنه‪.‬لوترك توزيعها إلى الظالم ربا حمل‬
‫فيصير ظلاعلى ظلم» فاىلقيعامارف بتوزيعها بالعدل تقليل‬ ‫يلا‬
‫ق‬ ‫يهمطما‬
‫بعض‬
‫)ن‪-‬تهى ‪.‬‬
‫ا‬ ‫لفزمكنوة‬
‫امصر‬
‫ورد الحتارقبيل باب ال‬ ‫تدارر‬
‫خ(‬‫مجر‬
‫للظم فلذا يو‬
‫‪a‬‬ ‫‪8‬‬
‫قلت ‪ :‬ولعله يستأنس له بعمل يوسف عليه السلام فى خدمة الاق أ‬
‫إلى حف_نا‬ ‫امرة فرعون بالاستدعاء حيثث قال ‪ « :‬اسجمانى عل حرا الأرض‬
‫عليم ؛ مع أن قانون فرعون كان على خلاف شريعة يوسف عليه السلام ا‬
‫يستفاد من قوله تعالى ‪« :‬ما کان يأخحل أنحاه ل دن الملك » الابة فإله نإ‬
‫بو سف عليه السلام ( وممنوعاً ماسو ا ‪ 6‬شر بعتن‬
‫أن يكون ذلك حائرزاً ف شريعة‬

‫ماأنزل الله فأولثلك هم الفاسقون » ويحتمل أيفاً‬ ‫كمم‬


‫بقوله تعالى ‪« :‬مومحن ل‬
‫أنه اختار ذلك مع كونه محظوراً فى شريعته فى نفسه نخدهة لعامة الان‬
‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عم‬ ‫ودفعاً للضرر‬

‫والحاصل ‪ :‬أن الاجتناب عن خدمة الظلمة والكفرة أية خدمة كانت‬


‫أولىوأحفظ لدايلنرجل ماأمكن دفع الضرر عن نفسه والمسلمين بدونها » وأما‬
‫عانلداضطرار فالمرجو من كرمه سبحانه وتعالى أن لا يأخل به عباده ؛ ولاسما‬
‫فى الحدمات التى ليست من قبيل الإعانة » ولامن قبيل التسبب بالسبب القريب‬
‫بل ها سيب ف المعصية بالسبب البعيد ‪ .‬والله الموفق للصواب السداد» وهو أرحم‬
‫وأرأف بالعباد ‪.‬‬
‫خالفاً يترقب »‬ ‫فينة‬
‫مد‬‫لصبح‬
‫افأ‬
‫»‬
‫حكم الجمع بين اللحوف والرجاء‬

‫فيه على هذ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫» ولو عند‬ ‫ومن‬
‫ال‬ ‫أكل‬
‫ححال‬ ‫ء‬
‫للى‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اشتداد النوائب والأهوال ‪.‬‬
‫هو عدو لهما »‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫«‬

‫م‬
‫انصد‬ ‫ت‬
‫ق‬ ‫م‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪e‬‬ ‫‏‬
‫الشريعة تارك أصلا‬
‫ش‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬‫ة‬‫ر‬‫ر‬ ‫ص‬
‫ص‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ليهالسلام عن‬ ‫ًل يمتركها موسى ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬
‫‪-‬‬ ‫‪Ao‬‬

‫ى إليه الانتصار بعد ذلك » بل‪‎‬‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬
‫ى الضرب بل أراد البطش فقط‪. ‎‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬

‫فدلت الآية على أن الطاعة إذا دخلها منكر لايجوز ترك الطاعة لانضام‬
‫زف‬
‫ميهم‬
‫ار‬ ‫المتككر » بل يحب إزالة المنكر والعمل بالطاعة » كالحهاد مععس‬
‫مكر‬
‫أو منكر آخر ‪ .‬وهذا إذا كانت الطاعة من المقاصد الشرعية كالفرائض‬
‫والواجبات والسان الرواتب الى‪ .‬هى شعائر الدين ‪ :‬وما ليس كذاث فيترك عن‬
‫فى مبشهايخنا رحمهم الله فى مجالس المولد الشريف‬ ‫ائع كأما‬ ‫ألصللهذسدراً‬
‫ال»‬ ‫شستومن‬ ‫الذىدخلت فيهامنكرات» وأفى مالك رحمه اللهبكراهة صاوم‬
‫لال‬
‫وكذلك کان مالاك رحمه الله یھی الناس عن قاع‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكره ‪0‬‬

‫الآثار والتبرك ىالمدينة المنورة » لماشاهد منالناس فيها المتكرات مع انما‬


‫كلها طاعات غير أنها ليست من الطاعات المقصودة فتركت عن أصلها عند‬
‫ئنا الحنفية وساداتنا المالكية والحنابلة›‬
‫قلهعاند‬ ‫انضامالمنكرات » وهو ال‬
‫فأص‬
‫طاعة لانضام منكر بل يزال‬ ‫ام غرارن‪:‬ال‬
‫فإ‬‫خلافاً للشافعية رحمهم الله ف‬

‫المنكر ويعمل بالطاعة ‪.‬‬

‫ودلمن‬
‫هم امرأتين تزودان قخالطمباكما »‬ ‫«‬
‫دووج‬

‫و‬ ‫یا من‬ ‫تمئعان غنمها‬ ‫ل‬

‫«مباكيا » أى مامخطوبكما ومطلوبكما مماأتا عليهمنالتأخر واازود‬


‫له ‪:‬خ>ط‬
‫يي‬ ‫سي‬
‫هنوة مالنحانبيين بغلبة الظن ‪٠‬‏‬
‫شم‬ ‫ا ال‬
‫لأمن‬ ‫قلت ‪ :‬ويشترط فيه‬
‫ْ‬ ‫‪ TS‬لوطم‪‎‬‬
‫مفصلا‪ .‬وكذا يرنبغى أن لاينداخل فى مكالمة الأجنبية إلالحاجة كناههنا>ء فإن‪‎‬‬
‫ه‬ ‫كق‬
‫د‬

‫اإباعث علىهذا السواللموسى عليه السلام كان ترحمه عليها » لارأهاتمنعان‬

‫الا‬ ‫ا‬ ‫الع اكت ار ااي‬ ‫لوهم الغ تافل‬


‫فإنه عليه السلام تفرس منحالماالاحتياج إلىالمعونة ؛ ولعله عليه السلام لميعدم‬
‫عليها ابتداء كيلا يظن به ريبة بل سألا عن مطلوبا ليظهر مها الاحتياج إلى‬
‫‪:‬‬ ‫الإعانة فيعينها ‪.‬‬
‫إعانة الضعفاء عبادة‬
‫‪.‬‬‫رهو‬
‫اءهكا‬
‫ظصعفا‬
‫الإعانة للض‬ ‫بلىاب‬
‫حل ع‬
‫تدلي‬
‫سضاً‬
‫اه أي‬
‫وفي‬
‫« قالتا لا نسى حى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير»‬

‫هوشعيب عليه السلام أو غيره‬ ‫الاختلاف فىاسمأي الامرأتن‬


‫اختلف الأقوال نیاسم أب) فالمشهور عند أكثر المفسرين أنه شعيب عليه‬
‫رى وغير واحد » ورواه ابن أبىحاتم عنمالك بنأنس‬ ‫صحسن‬
‫بهال‬
‫لقال‬‫الام‬
‫الس‬
‫أنه بلغه أنه شعيب عليه السلام » وروى الطبرانى عن شلمة بن سعد الغزى‬
‫«رحباً بقوم شعيب‬‫أنه وفدعلى رسول الله صلى اللهعليهوسلمفقال له‪ :‬م‬
‫واختان موسی ! هدیت» ‪ .‬وأنكره آخرون» لأن شعيب عليه السلام كان قبل‬
‫زمان موسىعليه السلام بمدة طويلة لأنه قاللقومه ‪ « :‬وما قوم لوط منكم‬
‫ببعيد » وقد كان هلاك قوم لوط فى زمن الحليل عليه السلام بنص القرآن ›‬
‫وقدعل أنه كانبين الحليل وموسى عليها السلام مدةطويلة تزيدعلى أربعمأة‬
‫کیاذكره غير واحد ‪ :‬وماجاءفىبعض الأحاديث من التصريح بذكره فىقصة‬
‫ى‬
‫لالذ‪«:‬‬ ‫وعن ابن عباس رضى الله عن‬
‫ام ق‬ ‫نماده‬
‫سفل‬
‫إلام‬
‫‪.‬لس‬
‫حيها‬
‫صعل‬
‫يسى‬
‫مو‬
‫م‬
‫ث قال ا الصواب إن هذا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ی‬ ‫ی‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬

‫( ابن كثير ‪. ) "48 : ۳‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫المشهور الذى عليه أكثر المفسرين‬
‫وهو أن أباهاشعيبعليه السلامإلىأن يظهر لكمايوجب العدول عنه ‪.‬‬
‫‪-‬‏‪AV‬‬
‫ال النساء الصالحات قبل نزول‬
‫الحباء ورك الاختلاط مع الرجال كخانصمن‬
‫الحجاب أيضاً‬
‫وعلى هذا المشهور يتوجه أن نىى الله شعيب عليه السلام كيف أخرجها‬
‫يسقيانالموليمحجهها؟ قلت‪ :‬لعلالحجابل يمكنف شىريعتهعليهالسلامكا‬
‫م يكننى بدأ الإسلام » كوانت سيدة النساءفاطمة رضى الله عنها تخرجفتأق‬
‫بالماء لحوائج البيت ‪ .‬نعم ! يستفاد منه أن الترنام اولحايالءاجتناب من مخالطة‬
‫طنرة السليمة لم بزل محموداً مطلوباًالفدىين قبل الحجاب‬‫اذىلهفوم‬ ‫الرجال ال‬
‫وبعده > كما فعلتا فى الامتناع عن الستىحتى يصدر الرعاء ‪.‬‬
‫الاجتناب عسن السوال مهما أمكن وبيان حاجته إذا سئل كلاهما من‬
‫الحصال الحمودة‬
‫وأيضاً يستفاد منه أدب آخر ‏ وهو ترك السوال با أمكن ‏ فإنها لتمصرحا‬
‫عليه السلام مع استفساره ‪ .‬نعم ! ذكرتا عجزها عن‬ ‫سنى‬
‫وم‬‫معونة‬
‫بسوال الم‬
‫ر»‬‫بنايشيخ‬
‫كأبو‬
‫السق بقولها ‪١ :‬‏ لانستى حتى يصدر الرعاء » وحاجتها بقولها ‪« :‬و‬
‫أى ليس لنا من الرجال من يكفينا هذه الصعوبة فاستفيد منه أدب آخر ء‬
‫وهو أن الله سبحانه وتعالى إذا ساق لأحد من يقضى حاجته من دون سوال منه‬
‫بنياء و‬ ‫اسلمأننسن‬
‫فالاستغناء عنه والاستنكاف عن عرض الحاجة عليه لي‬
‫صااللحموأمنين ‪.‬‬
‫« قالت إن أي يدعوك ليجزيك أجرماسقيت لنا»‬
‫الأدب أن لايعمل فى الئل شى إلا باذن مر المنرل و كبيره‬
‫فيهمنأدب المعاشرة والحياء والعفةمالايخى ‪ .‬فإنهانسبت الذعوة إلىأبها‬
‫‪١‬‏‬ ‫وإن الإحسان وقع إلها بالذات وذلك لأمرين ‪:‬‬
‫الأول ‪ :‬أن من الأدب وحسن تدبير المنرزل » أن ينسب الأمور كلها إلى‬
‫أهير البيت ولايعمل فيه شى“ بدون إذنه ‪.‬‬
‫‪-‬‏‪- AA‬‬

‫لاتظهرالمرأة رفقاًولطفاً بالأجنى ولو من غير ريبة‬


‫الأدب أن‬
‫إلىنفسها كان مظنة ريبة » ولدفع هذه‬ ‫عتوة‬
‫دسب‬
‫لو ن‬
‫اها ل‬
‫والثانى ‪ :‬أن‬
‫حزاءعملهعليه السلام » ففيهمن الأدب‬
‫بقعإلال‬ ‫المظلنة صرحت بأن الاستدعاء م‬
‫كر اا كن‬ ‫ذ‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫بعض السلفبمنعأصحابه أن يبلغوه السلام عن نسائهم » وأن يقبلواشيئمان‬
‫رفق النساء الأجنبيات» ذكره الشعرانى فق الطبقات ‪.‬‬
‫ين »‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬

‫ان ‪ :‬قوة الكفاية والأمانة‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬

‫مل الذى‬ ‫ع‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ظ‬‫ا‬‫ن‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ور‬ ‫مله‬ ‫لاد‬ ‫الأمانة‬ ‫وهو بعر فه كل أحد ‪ .‬ثم وصضصف‬ ‫يستأجر لأجله ‪,‬‬

‫ا‬
‫ه ئماً ‪.‬‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ستأجر عليه ‪ .‬فإن صلا‪-‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫يكاد يتضرر المستأجر إلا بفرت أحد‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ح ‪ :‬ثم كلامها هذا كلام حكيم جامع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ز‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬
‫الام‬ ‫ن‬ ‫ة‬

‫|‬ ‫بأمرك فقدفرغ بالك ‪.‬‬


‫ية أقدم‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬

‫ى أنه إن ليمكن جمع الوصفين ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬‫م‬‫ق‬ ‫ت‬
‫كيف لاوالعمل لايتصور إلا به؟‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لسياسةالشرعية ‪٠‬‏ عنبعضالتابعين‪.‬‬ ‫ا‬ ‫«‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ش‬ ‫ك‬‫و‬

‫اش عامل أن عندى رجلان أحدها قوی‬ ‫عهشري‬ ‫ل‬ ‫‪,‬‬


‫ولكنه‬ ‫متورع‬ ‫ام‬ ‫تمد على أمانته وورعه > والثانى ‪:‬‬ ‫على لعمل ولكن لايع‬
‫د‬
‫قات‬
‫اتد ‪.‬ل ليما أقدمفى تفويض العمل إليه؟ فقال ا‪:‬إلنقوى يرجم‬ ‫يك‬
‫فائدة قوته إلى المسلمين وضرر ةفسقه أو قلة أمانته إلى نفسه » والضعيف الأمين‬
‫وى ‏ انتهى‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫‪,‬‬

‫قلت ‪ :‬ك‬
‫وان ذلكفىعمل لايحتاج إلىمزيد أمانة ‪ .‬وأما إذا كان ذلك |‬
‫العمل ما يشتد فيه حاجة الأمانة والديانة فلابد من تقديم الأورع كا فى الإمامة‬
‫مماعأننة الأجير الحفظالمال أهم‬ ‫وأمثالها ‪ .‬وف الروح ‪ :‬وقدمت وصف الق‬
‫أوة‬
‫فى نظرالمستأجر لتقدم علمها‪:‬يقوته عليه السلام على علمها بأمانته » أو ليكون‬

‫الأمانة بعد منباب الترىمنالمهم إلىالأهم ‪ .‬ثمأن أمانة موسى‬ ‫ذكر وصف‬

‫‪EC‬‬ ‫عليه السلام الى شهدت ‪su‬‏‬


‫نظرهعليها» فدلعلى أن لايأتمنالمرأنفسهفىأمثال هذه الأمورء كيف ولم يأمن‬
‫موسى عليه السلام مع جلالة قدره وعفقه؟ ‪.٠‬‏‬
‫أجنبياً بالمدح الخاص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫امبالدح اخاص »‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫د‬‫ا‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫د‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ي‬‫ا‬‫ف‬ ‫و‬
‫ة» بل ذكرته فى وصف عام يضرب بهالمثل ‪ .‬قال فى‬ ‫يإلى‬ ‫لرب‬
‫را يو‬
‫بهم‬ ‫ال‬
‫اذى‬
‫الروح ‪ :‬ولعمرى! إن مثلهذا المدحمنالمرأةللرجل أجمل منالماح الخاص »‬
‫وخخصوصاً إن كانت فهمت أن غرض أبيها أنزو جها منه ‪ .‬فدلت‬ ‫وأبق الحشمة»‬

‫الآبة على أنه لا ينبغئى لامرأة أن بمدح رجلا أجنبياً بالمدح الحاص الذى ربا‬
‫يكون سبباًلميله إليها‪.‬‬
‫بنى هاتن على أن تأجرني ثماني حجج ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫«‬
‫وكيل»‬ ‫قى م‬
‫وال‬ ‫ق إوللىه ‏ والل‬
‫نه عل‬

‫فهىذه الآبة مسائل وأحكام كثيرة ‪:‬‬


‫عرض الرجل موليته علىصالح لصلاحه غير مستنكر‬
‫الأولى ‪ :‬قال فالىإكليل‪ :‬فايساتحباب عرض الرجل موليته عألىهل‬
‫‪5‬‬

‫اللمير والفضل أن ينكحوها ( روح ) ‪ .‬وقال ابن العرلىفىأحكام القرآن ‪ :‬وهذه‬


‫سنة قائمة » عرض صالح مدين ابنته على صالح بنى إسرائيل » وعرض عر بن‬
‫امطاب رضى الله عنه ابنته حفصة حين تأيمت من خنيس رضى الله عنهعلى‬

‫فى أمرى » وصمت أبوبكر‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ہ‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ا‬
‫أخرجه البخارى مفصلا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫یله عليهوسل کاأخرجه البخارى‬
‫مطولا ‪٠‬و‪.‬‏عرضت الواهبة نفسها على النى صال ا‬
‫وفاىضع مانلصحيح ‪.‬‬
‫أيمضاً‬
‫فعلمأنعرض الرجل موليته على صالح لصلاحه غير مستنكر » بل هو‬
‫مسننة الأنبياء والسلف الصالحين » فل‬
‫باياباللفي‬
‫رهسم والعادة فىبلادنا فإنهم‬
‫فيهإذا كان العرض لغنائه‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫طمعاً فىحطام الدنيا ‪.‬‬
‫استدلال الشافعية علىاشترااطللتفظزويج أو النكاح وجوابه‬
‫اب الشافعى بقوله ‪ :‬إ‬
‫«نى أريد‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬‫‪:‬‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪:‬‬‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل علائنا‬ ‫وال‬
‫ونكا‬
‫قحا»›‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫رحمه الله‪ :‬ينعقد‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫(‬
‫ولا حجة للشافعى رحمه الله فىهذهالمسئلة‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫بلنا » وهملايرونه حجة فىشو“ »‬ ‫ن‬
‫ق‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫فظ الإنكاح وقع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫بظاهرها ولاينظر‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫منها ( أحكام لابن العربى ) ‪.‬‬
‫منقبلالمرأةوالقبول منالرجل ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫مرأة ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫والقبول من الرجل » كمافىهذه الآية ‪ .‬قال ابنالعربى ‪ :‬وأبين منهذا قوله‬
‫‪٩۱ -‬‬

‫قفل‬
‫ضاى زيدمنہاوطراًزوجناكها » فبدأمنقبل‬ ‫تعسالىوى‬
‫رة الأحزاب ‪« :‬‬
‫زينب رضى العلنهها وهوشرعنا الذى لاحلاف ى وجوب الاقتداء به انتهى ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬هىالعادة الحارية لى بلادنا يوقعون الإيجاب من قبل المرأة » ليكون‬
‫رالر‬
‫اجل‬
‫ماً‬ ‫! تكون الل‬
‫احطب‬
‫حةتمن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫›‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وهو أحرى أن ‪.‬‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫و‬‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫يؤدم بينهاوأوعى لهاإلى حسن المعاشرة ‪ .‬ولا ينافيه ما سبق فى هذه الآبة من‬
‫عرض مواليت‬
‫لهصعلاىلح لصلاحه » فإن الصالح يغتئمه ويقدرلهقدراً » ويكون‬
‫ذألوكعى لهإلىالشكر وحسن المعاشرة » وهذا كلهإذا جعلهذا الكلام إيجاباً‬
‫ظ‬ ‫وإنشاءللعقدلاعرضاً محضاً كماهو الختار ههناوسيأئى عنقريب ‪.‬‬
‫النكاح على إحدى ابنتين على الإمهام ليجاوز فىشرعنا‬
‫الرابعة ‪ :‬اعلمأن قوله ‪ « :‬أريد أن أنكحك إحدى ابنتىهاتين » يحتمل أن‬
‫فى كونه إيجاباًوإنشاء للعقد بل‬ ‫يح‬ ‫صل‬
‫ريس‬ ‫يكون معاهدة أو معاقدة » ف‬
‫بإنه‬
‫صيغة « أريد » بظاهرها ترجح كونه معاهدة »‪.‬وهو الختار عند المحققين من‬
‫إيجاباً وإنشاء للعقد أنه‬ ‫وع‬
‫نلىه‬ ‫أرباب التفسير ‪ .‬وعلى هذا فيندفع ماي‬
‫كتوجه‬
‫لجاوز النكاح على مثل هذا الإبهام مايلعمين الزوجة ‪.‬‬
‫وكذا إن النكاح يقتضى أن يكون بمحضر شهود » وههنا ظاهر قوله ‪:‬‬
‫« واللهعلىمانقول وکیل » یدل أنه ل يمكن هناكشاهدفكيت صح النکاح؟‬
‫فإنك إذا عرفت أن هذا القول إثما وقع للمعاهدة › خرج من اشتراط' التعيين‬
‫والشهادة جميعاً ك‪.‬ذا قشاليهخنا فى بیان القرآن » ومثله فى روح المعانى ‪.‬‬
‫وقال بعضهم ‪ :‬إن همذحامول عالخىتلاف الشريعتين » فإنه يجوز أن‬
‫عنيين‬ ‫هىمة ا‬
‫»ثلميتكو‬ ‫بكون جائزاً ى شريعة موسى عليهالسلام الاتكا‬
‫لحبعل‬
‫زا ئی تلك‬ ‫و‬ ‫مفوضاً إلىالولىأو الزوج ‪ :‬ا‬
‫( روح )‪.‬‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫‪1‬ه‬

‫سه خلاف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ه‬

‫الخامسة ‪ :‬قوله ‪ « :‬على أن تأجرنى انی حجج » ظاهره أنه جعل خدمة‬
‫ختلف علائنا افلىجمعنلافع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫>‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫‪:‬رهه مالك و‬
‫»منعه ابن القاسم » وأجازه غيرم] ‪,‬‬ ‫ثة أقوال ك‬ ‫الى‬ ‫لً ع‬ ‫صدثاقا‬
‫من صالح بنى إسرائيل وشرط عليه‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ج‬‫ب‬‫و‬‫ا‬‫ز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫(‬‫ق‬
‫خدمته فى غنمه » ولا جوز أن يكون صداق فلانة خدمة فلان » ولكن اللخدمة‬
‫ل‬
‫»ه‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ي‬‫ج‬‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ذ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫صداقاً لابنته‪ .‬وهذا ظاهر‪ -‬انتهی ( ابنعربى ) ‪.‬‬
‫ها‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫سنة فالتسمية فاسدة وها مهر مثلها نىقول أبى حنيفة وأبى يوسف رحمها‬
‫الله » وعند محمد التسمية صحيحة » ولا قيمة خدمة سنة ‪ .‬وعند الشافعى رحمه‬
‫‪ :‬أتنهزإوذاجها‬ ‫ان‬
‫دىره‬ ‫اللهالتسمية ديحة ولا خلدمة سنة ‪ .‬وذكر ابنن سم‬
‫واعة‬
‫علىأن يرعى غنمها سنة أن النسمية صميحة » ولا رعى غنمها سنة ‪ .‬ولفظ رواية‬
‫فى اللعدمة » لآنرعى‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وايتين » ومنهم منقال ‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫غ‬
‫‪ :‬حتىلوكان‬ ‫)‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫ث‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ج‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬‫ى‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ر‬‫ف‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬
‫المسمى فعلا لااستهانة فيهولامذلة علىالرجل » كرعى دوابها وزراعة أرضها›‬
‫انب القيام بأمرها لامن‬ ‫والأعمال انى خارج الابيلتآتسصحمية » لأن ذل‬
‫بك م‬
‫‪.‬‬ ‫‪:AV( ۲‬‏‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫اهى‬
‫ئ(ع‬ ‫باب الخ‬
‫بدمة‪-‬‬
‫دانت‬

‫فافى الآية من جعل رعىالغنم لصالح مدين صداقاً فهوعلى ظاهره عند‬
‫مشايحنا الذين جوزوا أن يكون رعى الغنم والدواب صداقاً للمرأة » إذا كانت‬
‫الإجارة بشرائطها على مدة معينة كما فى هذه الواقعة ‪ .‬وأما على رواية الأصل‬
‫بوجوه ‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫ظ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪۳‬‬
‫‪-‬‬
‫يجوز أن يكونالمهرى شريعةمومى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نزل باشتراطه كا قال تعالى ‪ :‬أ‬
‫«ن‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫‪.‬‏‬ ‫لاآمينات‬ ‫زيوا بأموالكم » إلىغي‬
‫اره‬
‫والثانى ‪ :‬أن ههنا معاملتان ‪ :‬إجارة علىشئ معينمنالمالثمنكاحعلى‬

‫ذلك حادلماةل المعيكنرهالذفى الفروىذحمةوغصيارلهح ‪.‬مدين » فاحليمهنرئذ هوالماللارعى الغنم‬


‫‪ .‬ذ‬ ‫والل‬

‫لفظ « تأجرنى » على‬ ‫اه‬


‫خهن‬
‫تاار‬ ‫قلت ‪ :‬ولعل الله سبحانه وتعالى من‬
‫و نخدمنى » إشارة إلىأن المهرليس هوعين اللخدمة » بل مالزمفىالذمةبالإجارة‬
‫املنمال ‪.‬‬
‫امهرحقالمرأة لاحق ولبا » نعمللمرأة أن لهبحقها لآببها‪.‬‬
‫السادسة ‪ :‬أن المهر حقالمرأة لاحق أبيها» أو وليها‪ .‬لقوله تعالى ‪ :‬وو‬
‫آ‪.‬نوا النساء دقان نحلة » أضاف المهر إليها فدل أن المهر حقها وملكها » وقوله‬
‫عز وجل ‪« :‬فإن طبن لكم عن شیمنهنفساًفكلوههنيئاًمريئاً» دل على أن المهر‬
‫ملكها ‪.‬خاطة بهاأن تتصرف فيه كيف شاءت هبة أو إسقاطاً ( روح ) ‪.‬‬
‫فل هذا كيش صارت خدمته لصالح مدين أأجورتها صداقاً لابه ؟‬
‫صيناملنح بى‬
‫والحواب أن المعلوم المذكور نى الآبة إهجوارة صالح مد‬
‫إسرائيل » ثمأنهأوفاهالأجرةثمأوفاهموسىعليه السلامإلىأهلهأم وكلت‬
‫ابنتهأباهافىقبض المهر لنفسها » أو وهبته لأبيها وكان صالح مدين جعل عين‬
‫خدمته صداقها » فكل ذلك سكوت عنه فى الكتاب ‪.‬‬
‫ال » فإن‪ :‬ه أان يوكل أباهايأبوبه‬
‫فق الاحتالات الثلائة الإأولش فكلا‬
‫لأبهاكانه اولمعلوم المقرر عند الحنفية ‪ .‬نعم ! علىالاحمال الأخير يحتاج الكلام‬
‫اتلولجيه » فيمكن أن يجعل ذلك أيضاً من باب اختلاف الشرائع ‪.‬والظاهر‬
‫‪“4‬‬
‫فيه الاحتالات الأول » وأما الاحيال الأحير فبعيد عن شأن الصالين ولاس‬
‫|‬ ‫ام‬ ‫‪١‬‬
‫لليه‬
‫سب ع‬
‫لعي‬
‫ان ش‬
‫إن كا‬ ‫‪٠‬‏‬
‫فقد قال ان العربى ؛ إن ذلك عادة الأعراب يشترطون لأنفسهم ع‬
‫الأزواج > وهذا الذى تفعله الأغراب هو حلوان وزيادة على المهر > وهو حرام‬
‫لبابللأقنبياء » فأما إذا شرط الولى شيئاًلنفسه فقد اختلف علائنا فها رج‬
‫على قولين ‪ :‬أحدها أنه جائز » والآخر‬ ‫أدة‬
‫رىي‬
‫مل ف‬
‫لدخ‬
‫ااي‬
‫الزوج منيده > ول‬
‫ش‬ ‫لاجوز الوق‬

‫قلت ‪ :‬وأماعندأتمتناالحنفيةرحمهم اللهفهورشوة لاتجوز قولاواحداً ‪,‬‬


‫كذا فى ردالحتار والهندية وغيرها‪.‬‬ ‫ازوج أن يسترد عنه ماأعطاه ‪.‬‬ ‫وسئحق‬

‫فالحاصل ‪ :‬أن هذا الاحتال عن شعيب عليه السلام بعيد جداًفالمصير إلينهمع‬
‫وجود الاحّالات الأحرلايجوز ‪ .‬وأيضاً يحتمل أن تكونالغنم الىاستجار لرعيا‬
‫‪٠‬‏ فحينئذ اندفع الإشكال رأساً ‪.‬‬ ‫بتلنكت‬
‫لنم‬
‫اىغ‬
‫ه‬

‫ع‬ ‫ی‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫ه السلام‬ ‫ي‬ ‫ل‬

‫ى قوله ‪ « :‬على أن تأجرنى » بأنه إجارة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه معلوم بالعرف لأنه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ج‬ ‫ث‬
‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ج‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫أصل من أصول الملة ودليل‬
‫‪8‬‬ ‫ملخصاً ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫ولا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ذ‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫م‬‫ت‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬
‫ة والشاففى‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ى‬‫ن‬‫ب‬‫ح‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫»‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫الشى*بالعرف”‬ ‫إن‬ ‫ً‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬
‫الحنفية فىغير‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬
‫رسالة‬
‫جاه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪6 -‬د‬
‫‪ ,‬ىرالعرف ف بناءالأحكام علىالعرف » فإنكانت خدمةصالحمدينمعروفة‬
‫‪,‬مينتعينت عند موسى عليه السلام فقد صمت الإجارة عندنا أيضاً ‪.‬‬
‫قدة »> بل هو‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ذ‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫طىها‬ ‫وعل‬
‫رلك‬ ‫ر‪.‬اهدة ومذاكرة للعقد » فعقد النكاح والإجارة وقع بع‬
‫شد ذ‬
‫الناسبة » ويلذمكر أى القرآن تفصيله » فإلشاكال أصلا » وهو اللحواب جما‬
‫إمتشكله ابن العربى بأن فيه اجمّاع بين إجارة ونكاح ‪.‬‬
‫الأو أن يتولى النكاح أولياء المرأة نلفاسها‬
‫الثامنة ‪ :‬استدل اابلنعربى بقوله ‪:‬أن‬
‫«كحك » على أن الولىهو الذى‬
‫قلت ‪:٠‬‏‬
‫ينولىالنكاح » وإن كانت المولية بالغة ‪ .‬ولايجوز نكاح بلاإذن ولى ‪.‬‬
‫مهسولم بين‬
‫إانلآبة لممدل إلا أن الأولى والأحرى أن يتولى الولى النكاح > و‬
‫الأئمة ولاينكره أحد » وأما أنه ليناعقد نكاح البالغة إلا بإذن الولى فلادلالة‬
‫للآبة عليه ”ما لا ى ‪.‬‬
‫الكلام فى استار البكر البالغة لنكاحها‬
‫التاسعة ‪ :‬استدل ابن العربى ببذه الآية على أن الأب يزوج ابنته البكر بالغة‬
‫أو غيربالغة»‪.‬منغير استيمار ؛ فإنفىالآيةلميذكر شىمنالاستهار ‪ .‬وقال‬
‫الإمام أحبنويفة رحمه الله ‪ :‬إذا بلغتالصغيرة فيلزاوجها أحد إلا برضاها ‪.‬‬
‫تحديث الصحيح « اليم أحق بنفسها من ولا › والبكر تستأمر من نفسها وإذنها‬

‫صاتها» ‪ ..‬وليس ف الآيةمايدلعلى ترك الاستمار فإنصالح مدينلماذكرعندها‬


‫»ان إسماعاً لما واستهاراً فكان الصماة‬
‫‏‪ ١‬إنىأريد أأننكحك إحدى ابتتى هائين ك‬
‫اذا » علىأن ذلك كله إذا أعدهذا الكلام عقدا للنكاح » وقدقلنا ‪ :‬إنهليس‬
‫‪۰‬‬ ‫معاقدة بل هو معاهدة للعقد » فالساتدلال وإلشاكال ‪.‬‬
‫بح الكفاءة فى النكاح‬
‫الكفاءة ؛ لا عل صاح مدين أن صاحبه موسى‬ ‫العاشرة‏‪٠‬لے‬
‫‪١‬‬
‫‪-‬‏ ‪- ٩‬‬
‫‪ 7‬بی إسرائيل فقدتحققت عنده كفاءة النسب » وأما كفاءة المال فلارآه‬
‫مكتسباً يكتسب بالأجرة مايكفيه وأهله اكتى به » فهو دليل علىماقالت‬
‫الحنفية إ‬
‫‪:‬ن القادر على المهر والنفقة كفو للغنية صاحبة الأموال ‪.‬‬
‫اح‬
‫كفى‬
‫نهاد‬
‫للإش‬
‫اث ا‬
‫بح‬
‫تعالى ‪:‬‬ ‫ه‬
‫ل‪:‬‬‫وربى‬ ‫» قال ابن‬
‫قالع‬ ‫اح‬
‫كلى‬
‫ند ع‬
‫لشها‬ ‫الحادية عشر ‪ :‬فى‬
‫االإ‬ ‫|‬
‫كت»نى الضاحانبااللهإفشىهاد ولميشهدا أحداً من‬ ‫و«الله علىمانقول وك‬
‫ايل‬
‫اللعلق ‪ -‬انتهى ‪ .‬وهو مذهب مللك رحمه الله فإنه يشترط عنده الإعلان لاالإشهاد‬
‫وباب عن‬
‫رحمها الله ا‪:‬لإشهاد شرط الذكاح ‪٠‬‏ فا‬ ‫افةفعى‬
‫شني‬
‫لى ح‬
‫اأب‬
‫وند‬
‫وع‬
‫ردي‬ ‫ررمي وجيت مع‬ ‫اكد‬ ‫الاية ماقلناسابقاً برع‬
‫على أنها لميشهدا أحداً من الخلق عانلدعقد ‪.‬‬
‫« فلما قضی موسى الأاجل وسار بأهله » الآبة‬

‫‏‪ ٠‬فى الاية مسئلتان ‪:‬‬


‫يستحب للأجر أن يزيدشيئاًمنالعمل المعن‬

‫الأولى ‪ :‬إنه يستحب للأجير أن بزيد شيئاً من العمل المعين استر ضاء‬
‫واستطابة لقلبالمستأجر» كماأن المستحب للمستأجر أن ‪,‬يزيد شيا علىالأجرة لهذا‬
‫المعنى » فإننبيناموسى عنلبىينا وعليه الصلوة والسلام قضى أو الأجلين وأتمها ؛‬
‫« أنه سئل أى الأجلين قضى‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ک‬
‫إذا قال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬‫‪.‬‬‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ض‬‫‪:‬‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬
‫وذلككان‬ ‫فعل » ي(عنى أن من عادة الرسل كلهم قضاء الأكثر والأطيب ) ك‬
‫عا نبينا صلى الله عليه وسلم نى أمثال هذه الأمور حيث قال للوزان ‪:‬‬
‫زن وأرجح ‪.‬‬

‫ا‬ ‫للرجل أن يسافر بأهله رضاها بعد أداء لفحل من‬


‫والثانية ‪ :‬سافلرزوج بأهله حيث أراد ‪ .‬فقال ابن العربى فى أحكام القرآن ‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫‪۷۹‬‬
‫ن يذهب بأهله‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫»‬‫ي‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬‫ا‬‫ض‬‫ل‬ ‫ف‬‫ق‬
‫‪,‬‬
‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ي‬‫ش‬‫ح‬
‫أ‬
‫ينلترم‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ء‬
‫تحلتم‬‫ا‬‫س‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫آ‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬‫ه‬‫أ‬
‫به الفروج ‪ -‬انى ‪.‬‬
‫فعلمأن للزوج عندالمالكية أن يسافر بأهله حيث شاء » مالميشترط ها‬
‫القيامفىبيت أبيها» فإن شرط يجب عليه أن يون شرطه ‪.‬‬
‫رحمه اللهأن لهأن يسافر‬ ‫منام‬
‫إع‬‫لية‬
‫اروا‬
‫تدنا الحنفية فظاهر ال‬
‫وأأمتامعن‬
‫بهابعدأداء المعجل من مهرها » وبدونه لا‪ .‬وف الخانية والولوالحية عنالفقيبين ‪-‬‬

‫أابلقىاسم الصفار وأبى الليث ‪ -‬أنهليسلهالسفرمطلقاًبلارضاهالفساد الزمان »‬


‫وصرح ف الختار بأن عليه الفتوى » وف الحيط أنه الختار ‪ .‬وى الولوابحية أن‬
‫جواب ظاهر الرواية كان فى زمانہم » أما ی زماننا فلا ‪ .‬وقال ‪ :‬فجعله من‬
‫‪ .‬وف الادلرختار ‪:‬‬ ‫(تار)‬
‫انلح‬
‫دما‬
‫رلز‬
‫باب اختلاف الحكم باختلاف العصر وا‬
‫ا وبه يفتىكمافىشروح الجمع › واختاره فىملتتى‬
‫«أولم یکن مأموناًلايسافربه »‬

‫الأبحر ومجمع الفتاوى واعتمده المصنف »وبه أفتىشيخنا الرفلى » لكن ى الهر‬
‫والذى عليه العمل فى ديارنا أينسهلاافر بهاجبراًعليها ‪٠‬‏ واجزلمببرهازى‬
‫وغيره ‪ .‬وى الختار ‪ :‬وعليه الفتوى » وف الفصولين ‪ :‬يفى بماعندهيقعمن المصلحة‬
‫‪ .‬قالالشامى تحته ‪ « :‬وليس هذا خاصاً بهذه المسئلة بللو عم المغى‬
‫اى‬
‫نقلهامن علةأخرى ف البلدة » بعيدةعنأهلهابقصد إضرارها لايجوز‬
‫أنهبريد‬
‫ظ‬ ‫أن يعينهعلى ذلك » ( رد الحتار بابالمهر ) ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫اأصللحعنندفية أيجضاًوهاوز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫‪0‬هد ‪0‬‬ ‫لمامن المهر › و ‏‪١‬أما منعهم ‪ .‬ر‪.‬ع الافتاء بهلماشا‬
‫ماعجل‬ ‫أداء‬

‫‪+‬‬ ‫يها‬
‫اب‬‫الإضرار بها لفساد الزمان او ا ار کی ت‬
‫‪.‬إن الضرر بزال بالإجاع ‪.‬‬
‫بعيدة أيضاً بقصد الإضرار ف‬
‫‪۸‬‬
‫‪-‬‬
‫مفرومسنى ‪E‬‏ بأهله‬ ‫وأما الآبة المذكورة فظاهرها أن هذا الس‬
‫صاح‬‫ضاها بعدماأدى إليهاماعجل لها› يكف موناً ‪٠‬ي‏فل‬
‫كانبر‬
‫القسك بها على أحد القولين ‪.‬‬
‫وادالأمن ف البقعة المباركة من الشجرة أن ياموسى‬
‫ال‬ ‫« نودى من شاطی‬
‫إني أنا الله رب العالمين » ‪.‬‬

‫ربك» وى سورةالذ «ل نودىأن بوركمن‬


‫فى‬ ‫اه ون‪ahd‬‏‬

‫الخ » ‪٠‬‏ واستشكل التطبيق بينها ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫فابمحواب إما بأنه التالاف ولا تعارض ف المعنى » وإن كانت الألفاظ‬
‫السور بعض ما‬ ‫هم‬
‫ذنه‬ ‫مختلفة » وذهب الإمام إلىأنه تعالى حكى فى كل‬
‫اشتمل” غليهالنداء » لما األمنطابقة بين ما نى هذه المواضع الثلاثة نحتاج إلى تكلف ‪.‬‬
‫ثمفى هذه الآية مببائل ‪:‬‬

‫بقعة الأرض تدرك بوقوع عمل صالح مبارك فا‬


‫ل أو عمل صالح مبارك فيا>‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ما هو مأنجل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫ما وقع منها من التجلى ( روح ) ‪.‬‬

‫تجلينه سبحانه فىصورة النار كانتجلياًمثالياًذلاائيا‬


‫ات کالنار‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ق‬‫ى‬‫ف‬‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫فى هذه الواقعة يجوز» آلاأنها فى الدنيالا تکونتجلياًذائياًبلمثالياً كامرتحقيقه‬


‫مفصلا ‪ 2‬سورة الل ‪.‬‬

‫رذلك وکینكان؟‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬‫ه‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ث‬
‫ك‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫ب‬
‫ا‬
‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫كيده‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫معه الإنسان‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫‪5‬‬‫‪-‬‬
‫ر‬‫ه‬‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬‫ث‬‫ع‬‫ل‬ ‫د‬
‫آ‬ ‫ت‬‫ا‬‫ل‬‫م‬‫ى‬‫ا‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫ہ‬
‫إن عليه السلامسمع الكلام اللفظى » فقيل ‪ :‬خلقهاللهتعالىفىالشجرة بلااتحاد‬
‫الاتخلول الويل ؟ خلفهف اغواء كذلك ‪ +‬وتيعةمويق عليه السلامابنجه‬
‫ماس‬‫سهإ‬‫رفين ‪ :‬أن‬ ‫قح الهات ‪ .‬واذكلرعباعض‬ ‫ج‬‫اب القن او م‬
‫بعد ظهوره عز وجل با شاء من‬ ‫کلامه تعالى اللفظى بصوت »‪ ۰‬وکان ذاك‬
‫وعره كذلك باق على‬ ‫هم‬ ‫تع‬
‫ظالى‬ ‫المظاهر الى تقتضيها الحكة » وهو سبحانه‬
‫ظ‬ ‫إطلاقه حى عانلقيإدطلاق ‪.‬‬
‫وقد جاء ى الصحيح ‪ « :‬أنهتعالى يتجلى لعباده يوم القيامة فى صورة ›‬
‫فيقول ‪ :‬أناربكم فينكرونه ثميتجلىلهمبأخرى فيعرفونه » ‪ .‬واللهتعالىوصفاته‬
‫منوراء حجب العزة والعظمة واخلال » فلايحدثن الفكرنفسه بأنيكون له وقوف‬
‫عالىحقيقة باحاللأمحنوال ‪ .‬ومن ذهب أانهلكمعلام النفسى بدون صوت‬
‫أوحرف كالأشعرى والغزالى » أو أن ندائه هذاكاننداءالوحى لانداءالكلام ؛‬
‫فقد أبعد‪ .‬لمافيهمنمخالفة الظاهرء وأنهلايظهر عليه وجه اختصاصه باسم‬
‫بلهوعام ى‬ ‫الكلام علىطريق الوحىلايختص بموسى عليه السلام‬
‫الكليم » فإن‬
‫ظ‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬
‫ام‬ ‫لاءسعلي‬
‫انبي‬
‫سائر الأ‬
‫وجه الاختصاص على القول بأنه سكملعامه تعالى بلا واسطة ملك أو‬
‫)‬
‫كتاب » سواء کان من جانب واحد لکن بصوت غير مكتسب للعباد علىماهو‬
‫شأنماعنا » أو منجميع المهات لافىكلمنخرقالعادة ‪ .‬وأماوجههعند‬
‫القائلين بأن السماع كاالن بتعجدلى افلىمظهر فكذلك يض أن قالوا ‪ :‬إن هذا التجلى‬
‫لأحدمنالأنبياء سوىمومى عليه السلام( روح ملخصاً ) ‪.‬‬
‫|يقم‬
‫« وأخى هارون هو أفصح می لساناً‪ -‬إلىقوله ‏ إنيأخاف أن يكذبون »‬
‫أى عوناكاروى عنقتادةوإليهذهبأبوعبيدة » وقال ‪:‬‬
‫قوله ‪ :‬وردءآ »‬
‫ى أعنته ‪ .‬قوله ‪ « :‬يصدمى » لما كان التصديق بقوله ‪:‬‬
‫يقال ‪ :‬ردأته على عدوه أ‬
‫‪۱۱١‬‬ ‫ال‪‎‬‬

‫و فايهء > قال علاء‬


‫سباقل‬
‫يدقحت»لااج إلى فصاحة » بل السحبان وال‬
‫‪ ,‬إنه صا‬
‫أو المراد أن يصل جناح كلاف بالبيان » وإبراد الحجج والبراهين حى يصدقه‬

‫القوم ( روح بتغيير ما) ‪.‬‬


‫قال الد الشعيث ‪ +‬فدلت الآينة عل أمرين‪: .‬‬

‫طلب المعاونة من الناس جوز‬

‫طلب العون وابتغاء الرفيق عئلك محاءحة الأعداء ‪:‬‬


‫الأول ‪9‬‬

‫ابتغاء وصف الفصاحة ف الخطيب غير مذموم‬

‫‪:‬ون فصاحة اللسان محموداً مطلوياً » وأن ابتغاء وصف الفصاحة فى‬
‫والثانى ك‬
‫اللعطيب ليس منالتكلف المذموم ‪.‬‬

‫« قالو مهاذا إلا عر مفترى وما سمعنا مبذا فى آبائنا الأولين »‬

‫السحر نوعان نخيل محض وما له حقيقة‬


‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫تلقه‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ر‬

‫سر مموه لاحقيقة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬

‫‪٠‬‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬

‫قيقة » وما‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫محقيقه نىسورة البقرة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬
‫مفصلا ‪.‬‬

‫يدعون إلى النار»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫«‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نار مجاذ‬‫ن‬‫أ‬‫ل‬‫ى‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬‫ر‬‫ع‬‫ف‬ ‫ك‬‫م‬‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫‪5‬‬ ‫ل‬

‫عنذلك » والصواب ‪ -‬انكالىعنكلتكلف ‏ هوماقالشيخناأنورالمشايخ‬


‫قدس سره ‪ :‬إن فى الحقيقة الحزاء هو عين العمل ؛ وإنما يأتى هذا العمل الذى‬
‫عملناهفى الدنيا على صورة روضة من الحنة أولميب منالثار فى الآخرة » كا‬
‫لوماا‬ ‫يشهد بهغيرواحد من آيات التزيل العزيز‪ .‬قالتعالى ‪« :‬عووج‬
‫مدوا‬
‫حاضراً » وقال تعالى ‪ « :‬ومن يعمل مثقال ذرة خيراًبرهومنيعمل مثقال ذرة‬
‫شرا يره » وقال تعالى ‪ « :‬علمت نفس ماأحضرت » إلىغير ذلك من الآيات ‪.‬‬
‫ترحمنصأنى ‪ .‬ولتفصيله موضع آخر ‪.‬‬
‫والأحاديث فىهذااباب أكث‬
‫إلى تأويل وملجااز » فإن الذىكانوا يدعون إليه من‬ ‫اذاجلاة‬
‫حى ه‬
‫فعل‬
‫الكفر والمعاصى هو عين النار‪ .‬وأيضاً دلت الآبة على ماهو مذهب أهل السنة‬
‫من أن اللحير والشركلاها مخلوقان لله عز وجل خلافاً المعتزلة ‪.‬‬
‫و«لقد آتينا موسى الكتاب من بعد ماأهلكنا القرون الأولى بصائر للناس »‬
‫قراءة الكتب السابقة منالتوراة والإتجيل وأمثالها يجوزللعالملا لغيره » ومثله الكتب‬
‫|‬ ‫الى تجمع الرطب واليابس ف الإسلاميات‬
‫المراد بالناس ‪ :‬قيل ‪ :‬أمته عليه السلام وقيل ‪ :‬مايعمهم ومن بعدهم ‪.‬‬ ‫|‬
‫هام‬
‫دم‬‫شضمها‬
‫رملت‬
‫وكون التوراة بصائر لمنبعث إليه نبينا صلىاللهعليه وسل‬
‫إلىحقيقة بعثته عليهالصلوة والسلام » أو يزيدهم علاإلىعلمهم ‪ .‬وتعقب بأنه‬
‫ايه ‪.‬ا وقد صح ‪١‬‏ أن حمر رضى‬
‫يازمعلىهذاالحض على مطالعة التوراة والعل م ف‬
‫اللهعنهاستأذن رسول الله صلىاللهعليه وس ى جوامع كتبهامن التوراةليقراها‬
‫ويزداد علاإلىعلمه » فغضب صل اللهعليهوسل حتىعرف فىوجهه ‪ .‬ثمقال ‪:‬‬
‫لوكان موسی حياًلماوسعهإلااتباعى » فرىبهاعمررضى اللهتعالى عنه منيله‬
‫'‬ ‫وندم على ذلك » ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫وأجيب بأنهذاالفضب كان لاعلأن التوراة كانبأيديهم كانتمحرفة »‬
‫فنر جديد‪ -‬لايدلعلى‬
‫كع‬‫لروج‬
‫اللخ‬
‫»ا‬
‫فالنهىعنقراعتها‪ -‬حيثالإسلام حديث و‬
‫‪-‬‬ ‫”‪١١‬‬

‫‪0‬‬ ‫م‬
‫و‬ ‫و‪4‬‬ ‫وسل » و‪.‬زيد علا بصحة ماجاء به‪.‬‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬فأتوابالتوراة فاتلوها إن كنتمصادقين » ‪ .‬وقد كان المؤمنون من‬
‫أهل الكتاب ‏ كعبد الله ابن سلام وكعب الأحبار ‪ -‬ينقلون منهاماينقلون من‬
‫الأخبار » ولمينكر ذلك ولاسماعه أحد من أساطين الإسلام » ولا فرق بين سماع '‬
‫ماينقلونه منهم وبين قراءته فیا وأخذه منها ‪ .‬وى تحفة امحتاج للمولى العلامة‬
‫ابنحجر عليه الرحمة ‪ :‬يحرم علىغيرعاممتبحر مطالعة نحوتوراة علمتبديلها‬
‫‪٠‬‏‬ ‫(رلوخحصاً ) ‪.‬‬ ‫أو شك فيه ‪ .‬وهو أقربإلىالتحقيق ‏ انتبى م‬
‫فالحاصل ‪ :‬أن الظاهر منعموم لفظ « الناس » هو أن فىالتوراة بصائر للناس‬
‫قاطبة فإكنهاو منعها منسوخة مشاتمللةموعلاىعمظ والرقاق وهىتفيد على كل‬
‫حال فيجوز النظر فيهاى نفسهإلاأنهالكونها حرفة يحب الاحاراز عنه لمنلميكن‬
‫عالماً متبحراً يعرف الغث من السمين ‪ .‬كهاقاله ابن حجر ‪ .‬قلت ‪ :‬وهو الحكم فى‬
‫كل كتاب يشتمل على الموضوعات والمناكير رمنوايات الحديث ‪.‬‬

‫«لننذر قوأمناًامهام من نذير من قبلك »‬


‫رفع التعارض بن الآبات فىإرسال الرسول فىكل أمة‬

‫ه عليه وسل إذ هم‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ظاهر‬ ‫و‬ ‫»‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ی‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬‫م‬‫ب‬ ‫ً‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫محمد صلى‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كسيدنا‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫إ‬
‫‪١‬‏ لتنذر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ر‬‫ا‬‫ذ‬‫م‬ ‫ً‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫أ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫اخلافيا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ن‬
‫)‬ ‫كل أمة رسولا » ‪.‬‬
‫وى‬
‫كرون »‬‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬

‫التكرار ل لبليغ الحق والدعوة أنجع فىالقلوب‬


‫‪ .‬قال الشاعر ‪:‬‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬

‫فقل لی مروان مانال ذمتى |‪ 02‬بحبل ضعيف لايزال يوصل‬


‫والمعنى ‪ :‬ولقد أنزلنا القرآن متواصلا بعضه إثربعض حسما تقتضيه الحككة‬
‫( روح) ‪ .‬وى تفسير التوصيل أقوال أخر يرجع بعضها إلىبعض» والذى ذكرناه‬
‫وهو أن توصيل‬ ‫>‬ ‫غ‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ى‬‫ت‬ ‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬‫ى‬‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫أ‬
‫القول وعرض احق مرة بعدمرةبعبارات مناسبة أنفع وأجع فى القلوب وهو‬
‫مور عظيم ی التذكر ‪.‬‬

‫« الذينآثيناهم الكتاب منقبله ‏ إلىقوله ‏ إناكنامنقبله مسلمين )‪. 2‬‬


‫التسمية بالمسلمين مخصوص ببذه الآمة لقباً ويجوز إطلاقه على غرهم صفة‬
‫قال ابنجرير ‪ :‬إناكنامنقبلنزول هذا القرآن مسلمين » وذلك أنهم‬
‫كانوا مؤمنين بجماءت به الأنبياء قبل مجئنبينامحمد صلىاللهعليه وعليهم‬
‫ويكتابه‬ ‫عهثه‬
‫بب‬‫عوا‬ ‫أجمعين من الكتب»؛ وق كتهم صفة محمد ونعته “ف‬
‫وكان‬
‫مصدقين قبل نزول القرآن» فلذلك قالوا‪ « :‬إناكنا من قبله مسلمين» ‏ انتهى ‪.‬‬

‫وقالفىالروح‪ :‬وى الكشاف والبحر ‪ :‬إن الإسلام صفةكلموحد مصدق‬


‫هذه الأمة منبين‬ ‫يات‬
‫ويسصمن‬
‫صل‬ ‫باولواحىلظ‪.‬اهر عليه أن الإ‬
‫خسلام‬
‫كونه من اللخصوصيات »وألف فى‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ذلك كراسة وقال نىذيلها ‪ :‬لمافرغث من تأليف هذه الكراسة واضطجعت على ‪.‬‬
‫الفراش ورد على قوله تعالى ‪ « :‬الذين آنيناهم الكتاب من قبله » الآية فكأغا‬
‫ألىعلىجبللماأن ظاهرها الدلالةللقول بعدمالخصوصية » وقد فكرت فيباساعة»‬
‫ولميتجهلیفيهاشى*» فلجأت إلىاللهتعالى ورجوت أن يفتح بالحواب » فلااستيقظت‬
‫‪KE‬‬
‫باوحلابدق»حستف رهظف اهنع ةثالث ‪‎‬ةبوجأ ‪:‬‬
‫تقو رحسلاًاذإ‬
‫الأول ‪ :‬أن المسلمين اسم فاعل مرادبهالاستقبال كاهوحقيقة فيه دون‬
‫لن'‬
‫با م‬
‫قا كن‬
‫‪-‬القسك بالحقيقة هو الأصل ‪ .‬وتقدير الآية ‪ :‬إن‬‫الخال والماضى و‬
‫مجيئه عازمين على الإسلام به إذا جاء » لماكنا جده ى كثبنا منبعشه ووصفه ‪.‬‬
‫ویرشح هذا ‪ :‬أن السياق يرشد إلى أن قصدهم الإخبار بحقيقة القرآن‪ » .‬وأنهم‬
‫كانوا على قصد الإسلام به إذا جاءالنى صل اللهعليه وسل » وليس قصدهم‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫اير‬ ‫ای‬
‫كلاای ‪.‬‬

‫‏‪ ٠‬الثانى ‪ :‬أن يقدر نى الآية إناكنامنقبله مسلمين به» فوصف الإسلام‬
‫‪ .‬سببه القرآن لاالتوراة والإنجيل» ويرشح ذلكذكرالسلة فيال حيث ‪ 0‬ا‬
‫وبههميؤمنون» فإنه يدل على أن الصلة مرادة ههنا أيضاً إلاأنها حذفت‬
‫كراهة التكرار‪.‬‬

‫ذاههوب الأشعرى من أن من‬


‫مىم‬
‫اثالث ‪ :‬أن هذا الوصف منهم بناء عل‬
‫كتب اللهتعالى أن يموت مؤمناً فهويسمى عنده تعالى مؤمناً » ولوکانفىحال‬
‫الكفر‪ .‬وإنمالمنطلقنحنهذاالوصف عليه لعدمعلمنابماعنده تعالى » فهكلاء‬
‫ل خاتماللتهعالى م بالدخولعلىالإسلامأخبروامنأنفسهم أنهمكانوامتصفين‬
‫ا الوصف باللحائمة ووصفهم بذلك أولى من وصف‬‫هبرةذنى‬
‫به قبل ‪ .‬لأن الع‬
‫الكافر الذى يعماللهتعالى أنه يموت على الإسلام لنم كانوا على دين حق ‪.‬‬
‫وهذا معنى دقيق استفدناه ى هذه الاإبة من قواعد من عل الكلام ‪ -‬اننهى‪ ..‬ولاق‬
‫ضعف هذا اللتواب وكذا لواب الوأأولما‪.‬الحواب الثالى فهو بمذعنكىرماناه‬
‫|‬ ‫فىالآية وقد ذكره البيضاوى وغيره ‏ انتمى(روح) ‪.‬‬

‫وماكمالمسلمينمنقبل‬
‫وف الروح من سورةالحجتحت قولهتما ‪ :‬و ه س‬
‫وق هذا)‪ :‬استدل بالآية من قال ‪ :‬إن التسمية بالمسلمين خصوص ببذه الآمة‬
‫‪E‬‬

‫قوله تعالى فى دعاء إبراهم عليه وعلى نبینا‬ ‫‪ .‬قلت ‪ :‬وكذلك‬ ‫وفيه نظر ‪8‬ه‬

‫الصلوة والسلام « ربئاواجعلنا مسلمين لكومن ذريتناأمةمسلمة لك » أيضاًيشعر‬


‫إلى اختصاص هذه الأمة ببذه النسمية ‪.‬‬
‫ل‬ ‫لل‬ ‫قال العبد الضعيف‬
‫التعارض بأن إطلاق لفظ المي عللى ضربين ‪:‬‬

‫أحدها ‪ :‬مانلحيوثصف والعنى » والثانى ‪ :‬من حيث اللقب ‪ .‬فالثانى‬


‫مخصوص ببذه الأمة دون الأول ‪ .‬فالتلقيب بالمسلمين ى القرآن والكتب‬
‫ف‬‫اا‬
‫نه ل‬ ‫الفائقة ‪ .‬و‬
‫يلكن‬ ‫‪0‬‬ ‫هذهل‬ ‫المنرالة قبله ف تسل‬

‫» و« الفاروق » يعد مسن الألقاب‬ ‫صديق‬


‫ترق أن لافظل «‬ ‫وذلك كا‬
‫المخصوصة بأبى بكر وعر رضى الله عنما » ومع ذلك لميقل أحد إنه لياجوز‬
‫إطلاقه على غيرهامنحيث اللغة والوصف ‪ .‬وكذلك سائر الألقاب الواردة لأفراد‬
‫الله عنه‬ ‫اللهعليهم أجمعين > « أمين الأمة ( لأف عبيدة ری‬ ‫الصحابة رضوان‬

‫و« سيف الله ) لالد بن الوليد» وه سيد الشهداء » لحمزة» وأمثالما ‪ .‬فإن لهذه الكلات‬

‫وحينئذ قآبة الحج« هو شماكم‬ ‫حصوصية بهوالاء تلقيباًولاخصوصية بهمتوصيفاً ‪.‬‬

‫علىدلالته) عالى نوع‬ ‫‪1‬و أسمةلية لك »شلا‬


‫ك‬ ‫المسلمين » الآبة وقوله ال‬
‫من الاختصاص وهو من حیث اللقب‪ .‬نعم ! ذلك الاختصاص لا ينای الصفة ما ف‬

‫آبة القصص « إنا كنا من قبله مسلمين » والله سبحانه وتعالى عل ‪1‬‬
‫رمواا»»‬ ‫يم‬ ‫صتين‬
‫« أولئك يؤتون أجرهم مر‬
‫اعف ف أجرأهلالكتاب إذا أسلموا هل هو للإيعانينأوغير ذلك‪.‬‬ ‫ضلة‬‫تىع‬ ‫ال‬
‫اكلا‬
‫لم ف‬
‫اختلف أهلالتأويل نىمعنى الآبة » وعلة تضعيف الأجر ‪ .‬فنهم منقال ‪:‬‬
‫سببه صبرهم على الإبمان بالتوراة ثم صبرهم على الإيمان بالقرآن » وذلك قول‬
‫فتادة ‪٠‬‏ ومتهم من قال ‪ :‬إن سنه الإيمان بالقرآن مرتین » مرة قبل نزوله ومرة بعده ‪.‬‬
‫وذلك قول ضحاك بن مزاحمء ذكره اب‬
‫جنرير بإسناده ‪.‬‬
‫‏‪ ١١8‬ه‬ ‫بل‬

‫وقال الشيخ الأكبر ف الفتوحات ‪ :‬سببه تكرار عملهم فى الإيمان بالكتاس‪:‬‬


‫السابق والقرآن جميعاً ‪ .‬فإنهم آمنوا أولا بكتابهم استقلالاء وبالقر آن فی ضمنه ›‬
‫فإن ذلك الكتاب كان مشتملا عبلشىارته ‪ .‬ثم آمنوا بالقرآن استقلالا وبكتابهم‬
‫السابق نى ضمنه» فإن القرآن جاء يصدقه ( الحواشى العانية )‪.‬‬
‫وحديث ألىبردة عن بيه رضى اللهعنهعندالبخارى ( ‪١‬‏ ‪ )١٠7 :‬بطرق‬
‫عديدة يويد قول قتادة حيث قال فيه رسول الله صلىالله عليه وسلم ‪« :‬ثلاثةلهم‬
‫أجران‪ :‬رجل مانلأهكلتاب آمن بنبيهوآمن بمحمد » والعبد المملوك إذا أدى‬
‫حق الله تعالى وحق مواليه » ورجل كانت عنده أيمطةأها فأدبها فأحسن تأديها‬
‫وعلمها فأحسن تعليمها ثمأعتقها وتزوجها فلهأجران » ‪ .‬وى لفظ له ‪(١:١٠٤):‬‏‬
‫و«مرئمن أهل الكتاب الذى كان مؤامناً ثمآمن بالنى‪ .‬فله أجران » وى لآفظخر‬
‫له (‪4١٠ : ۱‬؟)‏ ‪ ١ :‬و‏إذا آمن بعيسى ثم آمن بیفله أجران » فی کذللك‬
‫إشعار بعلة تضاعف الأجر أى أن سبب الأجرين الإعان بالنبيين ‪.‬‬

‫الإشكال فى تضاعف الأجر والحواب عله‬


‫كاال قوی أن الأجرين إكذاانا بسببعملين ‪ 8‬الإيمانين بالنى‬
‫شهن‬
‫ث[مه‬
‫السابق ثم اللاحق ‪-‬خفصاوصية مؤمن أهل الكتاب » فإن كل عامل يوی أجر‬
‫© فإنالله سبحانه وتعالى لايضيع عمل عامل منهم » كيف‬ ‫اده‬
‫دفق‬
‫عو‬‫تله‬
‫عم‬
‫وقد قالاللهتعالى‪ « :‬ومن يعمل مثقال ذرة خيراً بره » ‪ .‬واختلف جواب القوم عن‬
‫هذا الإشكال ‪.‬‬

‫ختص بأهل الكتاب بل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫ع‬ ‫ن‬‫ت‬‫أ‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ا‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪۰‬‬ ‫يكون لكل عامل عمل عملا فيه مزاحمة وصعوبة‬

‫ىشرحه‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫‏‬ ‫ى‬‫ا‬‫ن‬‫ن‬ ‫ا‬
‫خ‬ ‫ي‬‫ه‬‫ش‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ز‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ت‬‫ا‬‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫علىصحيح مسلمحيثقال ‪ :‬والذى يظهرلى ‏واللهأعلم ‏ أن كل واحذ منهأه‬
‫كت‏‪ ١١7‬مه‬

‫الإيمان بالنى اللاحق باعلدسابق » وابلعمع بين خدمة المولى‬ ‫عةت(ى‬ ‫الأمور الث‬
‫يلاث‬
‫وعبادة ربه » وتعليم الأمة ثم عتقها وتزوجها م‬
‫)ركب من جزأن متراحمين‬
‫» كا أشارإليهالكزمانى فیانقل عنه ‪.‬‬ ‫آح‬
‫خقر‬ ‫آفية‬ ‫مع الاشتغال بأح‬
‫ادها‬
‫ل تو‬
‫علىالقارى افلىمرقاة ‪ :‬أليس من البين الواةضح أن الإيمانبنىوالكتاب الذى جاء‬
‫به يورث فى طبائع اکر الناس‪ .‬استغناء وبل نوع استنكاف عن الإيمان بنى ‪.‬‬
‫صدق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ه‬‫ل‬‫ل‬‫إ‬‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬
‫السابق » ويعترف بنبوته وصدقه ووجاهته عنداللتهعالى ؟ ‪۰,‬‬
‫وهذا كاتشاهد فىهذا الزمان > أرنجلا إذا بايع شيخاًمبايعة الطريقة‪.‬‬
‫فلاحب أن يبايع شيخاً آخر » ولوكان هذا الآخر أجلوأكل وأفيدمنشيخه ‪.‬‬
‫الأول برألينا كثيراً املنخلصين المتدينين أنهم يستنكفون عن مبايعة أحد من‬
‫الأولياء بعدموت مشايخهم » ولو تحققت عندهم الفائدة فبا ‪.‬‬
‫والسر فيه واللهأعلم ‏ نيميظنون نىذلكتنقيص شيوخهم » وحط رتبتهم‬
‫كيهفاماعيدمتهم لتربية المريدين ‪ .‬فن آمن بن وهومسم الصدق عندنبينا‬ ‫وإ‬
‫صلىاللهعليه وسل ‪ -‬صعيحاًكانهذا الإبمان عند الشرع أملايثسملتمغن با‬
‫عندهعنالإبمان بنبيناصلىاللهعليهوس وسم فلاريب أنه أشد مجاهدة لنفسه ‪.‬‬
‫فى ترك حظوظها ودفع شهواتها » وإيثارماعند اللهعلىمايحكم بههواه » فهو‬
‫أعظم درجة عند الله من هذه اللحهة » بالنسبة إلى سائر المؤمنين الذين ليسوا بهذه‬
‫المثابة » فلابعد فى تضعيف أجره ‪ .‬وى قوله تعالى ‪١ :‬‏ أولئك يؤتون'أجرهم‬
‫‪6‬ماء إلى تأضنعيف أجورهم إنما هو بالصبر على مكاره النفس‪.‬‬
‫مرتين بما صبروا إي‬
‫الحاصل ‪ :‬أن منعمل حسنة معاوجودمايقادمها ويزاحمها أو يمنعمن‬
‫ظ و‬
‫ننظ‪.‬يره قوله صلىالله عليه وسلم عند‬ ‫وتي‬
‫استيفاء حقها أحق بإعطاء الأجر مر‬
‫«لماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة » والذى يقرأ وينتعتع فيه‬‫‪ .‬الشيخين ‪ :‬ا‬
‫فهوعليهشاقلهأجران » ‪ .‬وقس على هذا العبدالذى يئدى حقالله سبحانه وتعالى‬
‫‪-‬‬ ‫‪١٠١8‬‬

‫فإن الجمع بينهها متعذر غاية التعذر» فناحبوس فى الرق إذا‪‎‬‬ ‫دحهقء‬
‫ياء‬
‫سع أد‬
‫م‬
‫وافق بينالأمرين وم ينقصمن حق أحدهما شيئ فهوحقيق بأنيضاعف أجره‪,‎‬‬
‫وهكذا الرجل الذىغذاجاريته فأحسن غذائها وأدبهافأحسن تأديبها وعلمها فأحسن‪‎‬‬
‫تعأليعمهتاثقمها وتزوجها » فإنتزويحه الأمة المملوكة الى شأنها كذا موجب لتعيير‪‎‬‬
‫الناس عرفاً » كايفهم من تشبيهه بالراكب بدنة فىقول اللحراسانى للشعى‪, ‎‬‬
‫وأصرح مانقلناه عن أنس رضى الله عنه وغيره من السلف‪. ‎‬‬

‫بعدعتقها أجرين » وليس هذامن‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫عظم إليهابعدإحسان عظم » لآن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬‫و‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬

‫والتروج فيه الترتى إلى إلحاق الممهور‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬

‫هن بالمعروف» هذا ماعندنا وللعلاء‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬

‫اباب أقوال ( فتحالملهم ‪8:١‬؟؟)‪.‬‏‬ ‫فحىشدرح‬


‫يث‬

‫الأجر 'قى ممن أهل الكتاب وأمثاله ليس من‬ ‫ضهاأن‬


‫عف‬ ‫قلت ‪ :‬فح‬
‫تاصل‬
‫تعدد الأجر علىعمل واحد » لمكان‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫القرآن يشير إليه حيث قال ‪ « :‬يؤتون‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫يؤتون أجرين» فليتأمل ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أجرهم مرت‬


‫دينو»‬
‫فوائد ‪:‬‬

‫سلام ؟‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ى‬
‫ع‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬
‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫هد‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ه‬‫م‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫رح‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬‫ل‬‫ك‬‫ا‬‫ل‬‫ق‬‫ا‬‫ف‬ ‫؟‬‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫الصمحيح‬
‫م‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫«‬
‫ه السلام‬
‫ع‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ىطريق العيسوية‬ ‫ل‬
‫د‬‫ل‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫رديقة‪:‬‬
‫ار‬ ‫ج‬
‫ل‬ ‫ه‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫ب‬
‫‪١١45‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫(‬
‫‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫هخيشل ‪:‬‬ ‫‪‎‬‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫عن‪‎‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫د‬ ‫ب‬
‫‪3‬ك لب‬
‫ا ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫تعر‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫د‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ث‬
‫ت‬ ‫‪.‬‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫‪‎‬‬
‫‪CNT‬‬ ‫(حتف ‪‎‬ىرابلا ‪١‬‬

‫قلت‪ :‬إن التززيلالعزييزدل عل أ‬


‫ىن مدارالأجرين علىالصيرحيث‬
‫سا‬ ‫ا‬ ‫ار‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ال عليه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قول الكرمانى ؛‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬
‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ت‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ث‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ع‬‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ب‬
‫ا‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬
‫الأول بعدذلك غير‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫معتد به شرعاً » ويويده الحديث المذكور ومافىسياق الآية‪ «.‬إناكنامنقبله‬
‫مسلمين » ‪ .‬وإن كان المراد بالصبر الصبر علىمشقة المزاحمة بين أمزين متضادين‬
‫‏‪ ٠‬كاذكرنأه » وكا هومفهوم اللفظالصبرعلىظاهره؛ فالصحيح عمومه واستمرٌازه‬
‫إاللىان» فإنه متحقق فىكل زمان ‪ .‬وهذا العموم والاستمرار ماهوميد بظاهر‬
‫لفظ الصبر ء كذلك يوئيده ما روى أالنننى صل اللهععليه وسم كتب إلىهرقل‬
‫«أسل وتك اللهأجرك مرتي»ننفإن هرقل كان ممن دحل ى النصرنية بع ادلتبديل ‪.‬‬
‫ذكره الحافظ فى الفتح ( ‪١‬‏ ‪ . YV( :‬فليمكن إيمانيةالأولمعتداًبهشرعاًومع‬
‫ذلك قال لهعليه السلام « ينك اللهأجرك مرتين » » فعلمأن صحةالإيمان الأول‬

‫اليس باشرلطأفجرين و‪.‬على هذا فن كان مين بعيبىعليهالملام ی د م )‬


‫آمنبنبيناصلیاللعهليهوسلم استحق الأجرين و‪.‬أيضاً يايده حديث المتعتعفى‬
‫القرآن ‪ .‬واللهأعلم‪.‬‬

‫مېذڏه الثلثة المذ كورة فى حديث‬ ‫د‬ ‫المائدة الثانية الخ ككس‬

‫لما ق لیت‬ ‫الاختصاص‬ ‫فالصحيح عدم‬ ‫الله عنه أملا؟‬ ‫ألىموسى ری‬
‫الاب‬
‫»ر اللا‬
‫أن أمامه رفعه عانلطدبرافى أ«ربعة يوتون أجرهم مرفتينذك‬
‫كالذى ههنا وزاد أزواج الى صلى اللهعليه وسل » ‪ ۴‬ذكر الحافظ صوراً‬
‫لمكن‪,‬‬
‫ذثر‬
‫عديدة فيهاتضعيف الأجر ثم قال ‪ :‬وقد خضل بمزيد التتبع أك‬
‫وكل هذا دال على أن لامفهوم للعدد الملكور اه ‪.‬‬

‫« ويدرمون بالحسنة السيئة »‬


‫لةمتم‬
‫عحو‬
‫صية ودفع السييئة بالحسنة أولى‬ ‫ال‬
‫احسن‬
‫حسئة تمحرو‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫ا» وقيل ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫‪.‬ل ازبنيد ‪:‬‬ ‫ر‬
‫ق‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫و‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ن‬‫ب‬‫ب‬‫ج‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫ى‬‫د‬‫أ‬‫ي‬
‫يظ ‪ .‬وقال‪.‬ابن مسعود‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ن‬‫ل‬‫ب‬‫س‬‫ا‬ ‫ل‬‫‪.‬‬‫ا‬ ‫ر‬
‫ق‬ ‫ش‬‫و‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫(‬
‫روح ) ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬

‫قلت ‪ :‬ولاتعارض ق هذه الأقرال كلها فإن مرجعها كلها واحد ؛ وهو‬
‫معنى الحسنة والسيئة علىعمومها » فتخصيص الذكر ى كل من هذه الأقوال إنما‬
‫وقع على سبيل الأثيل دون التخصيص ‪.‬‬

‫فتلخص من الآية أمران ا‬


‫‪:‬لأول ‪ :‬اأتنباع الحسنة بعد السيثئة بمحوها‬
‫هومفهوم قولهتعالى‪:‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫‪100‬‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫« إن الحسنات يذهبن السيئات » ‪.‬‬

‫ً نىالشرع » ولكن دفعها‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫د‬‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫منحيث زيادة الثواب » ومن حيثنتائجه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫لهسى أ‬
‫يحسن‬
‫ئة ‪٠‬‏ ‪١‬‬ ‫ى ‪ « :‬إدفعبال‬
‫التى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ؤ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى بينك وبينه عداوة كأنه‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ى‬‫س‬‫ه‬‫ح‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ذ‬
‫‏‪١‬‬ ‫‏‪ ١١١‬ىس‬ ‫ب‬

‫ووإذا مهوا اللغو أعرضوا عننه ‏ إلىقونلهب‏تلغاى الجاهلين »‬


‫اجوزالابنداءبالسلام علىكافرنحية ‪ ¢‬نعم جوز متاركة‬
‫لي‬
‫ناس من أهل كتاب أسلموا فاذاهم‬ ‫کان‬
‫‪ :‬قال ماهد ‪:‬‬ ‫قال الخمصاص‬

‫المشركون فصفحوا عنهم يقولون ‪ « :‬سلام عليكم لانبتغى املحاهلين )» قال أبوبكر ‪:‬‬

‫هذا سلام متاركة » وليس بتحية» وهو نقحووله ‪ :‬و«إذا خاطبهم الخاهلون قالوا‬
‫سلاماً» وقوله‪ « :‬واهجرنى ملياً» وقالإبراهيم « سلامعليك سأستغفر لكربى »‪.‬‬
‫ومن الناس من يظن أن هذا يجوز ( ‪١‬‏ )على جواز ابتداء الكافر بالسلام وليس‬
‫كذلك» لما وصفنا منأن السلامينصرف على معنيين ‪ :‬أحدها المسالمة الى هى المتاركة‬
‫والثانى ‪ :‬التحية الى هى دعاء بالسلامة والأمن » نتحسوام المسلمين بعضهم على‬
‫بعض ‪ -‬إلى أن قال وروى عن النى صل اللهعليه وسل فىالكفار لابتدائهم‬
‫بالسلام» وأنه إذا سلعليكم أهل الكتاب فقولوا ‪:‬وعليكم ( جصاص ‪. )71:34‬‬

‫« إنكلا‪::‬مبدى من أحببت ولكن اللهمبدى منيشاء »‬

‫الهداية أنؤاع ‪ :‬منهاماختص بذاته تعالى وهوالمنى منالى صل الله عليه وسم‬
‫واللاهمداية الى باعلثأهنابياء‬
‫ظاهر الآبة يرد عليه أن الى صلى الله عليه وسل وكذلك سائر الأنبياء‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫عليهم السلام لميبعثوا إلا ا‬
‫معاناه ؟ قلت ‪ :‬إن الهداية درجات بعضها فوق بعض ‪.‬‬

‫فنوع من الحداية يشمل الخلائق كلهم سواء كان من ذوات الروح أو‬
‫ير ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أوخلافهم» وهوالمراد فى قولهتعالى ‪ « :‬أعطى كل شی خلقهثم هدى » ‪.‬‬

‫ونوع الى ‪ :‬أخص منه يشمل المكلفين موّمنهم وكافرهم > وهو المنوى‬
‫اكور ار رتسب الول‬
‫يدل ‪.‬‬ ‫ح‪:‬‬ ‫حل ول‬
‫يعل‬ ‫لذا ب‬
‫صالأص‬ ‫‏(‪١‬‬
‫ا) هك‬
‫‪- ۲ -‬‬
‫فقىوله تعالى ‪ :‬ووهديناه السبيل إماشاكراً وإما كفوراً » وقوله تعالى ‪« :‬وهديناه‬
‫‪.‬‬ ‫ينات‬
‫آا م‬
‫لاله‬ ‫تعالى ‪:‬أ«م‪١‬‏ا بود فهديناهم »‬
‫اوأمث‬ ‫له‬
‫قينو»‬
‫ونجد‬
‫ال‬

‫ونوع ثالث ‪ :‬أخص منه يشمل المؤمنين فقط دون الكفار » وهوفىقوله‬
‫تعالى ‪ « :‬ذلك الكتاب لا ريب‪٠‬فيه‏ هدى للمتقين » وقوله تعالى ‪١ :‬‏ يهدى الله‬
‫اءل»ما ‪.‬‬ ‫منثيشا‬
‫أه م‬
‫وور‬
‫لن‬
‫ونوع رابع ‪ :‬أخص منه وهوالحداية يمعنى الوصول إلى مقصود المقاصد‬ ‫|‬
‫وهو دخول ابمشة وحصول رضاه سبحانه وتعالى عياناً > وذلك فقىو؛له تعالى‬
‫نة بعددخوطما « الحمدللهالذىهدانا لهذا ولمناكهنتادى لولا‬ ‫حهل‬
‫للأ‬
‫اقو‬
‫ى‬
‫»ة‪ .‬ذكر بعضهذا التفصيل الإمام الراغب فىمفردات القرآن‬
‫هأدنانا االللآهب‬
‫قلت ‪ :‬فعلىهذا وضح ابلواب عن الإيراد المذكور بآن الهداية الىبعث‬
‫لأمجلها انلبأياء عليهم السلام» وهى الى فريضتهم المفوضة إلبهم هی النوع الثانى‬
‫‪ > 1‬وهى بمعنى إراءة الطريق وهداية السبيل » ومحصلها الدعوة والتبليغ ›‬
‫أم‪.‬ا باى أنواع الهداية فخصوص بذاته سبحانه‬
‫وتبيين الحجة وإيضاح الوخجة‬
‫وتعنالى لادحلفيا لأحدمنالعباد » فالمننىفىآية الباب عن النى صلاللهعليه‬
‫وسل هى الأنواع الحخصوصة بذات الله تعالى دون المداية بمعنى الدعرة »‬
‫ضاد ى شمىها ‪.‬‬
‫والثابت له عليه السلام اهلىدعوة والتبليغ » فتلا‬
‫فائدة ‪ :‬وبهذا التفصيل الذى ذكرناه وضح المواب أيضاً عن خصيص )‬
‫المتقين نى قوله تعالى ‪٠:‬‏ هدىللمتقين» فإن هذاتخصيص نوع منالمداية‬
‫نالناى ثبوت أنواع أخرى للكفار والفجارء وهو أحد الأجوبة‬ ‫يلك‬
‫بالمتقين » وذ‬
‫التى ذكرها المفسرونيْء عن هذا الإشكال ‪.‬‬
‫<‬ ‫دماكانربك مهلك القرىحتى يبعث فىأمهارسرلا»‬
‫‪.‬إلقرىالملحقة تابعة للأمصار والقصبات فى بعض الأحكام ومنها روئية الهلال‬
‫قااللفرىوح ‪:‬أ«مفها » ی فى أصلها و کبیرتہا اتیترجع تلكالقری‬
‫ت‬ ‫‪۳‬‬‫ت‬

‫اابمعنها‬
‫تيوره‬
‫إليها » وف الكشاف ‪ :‬أى فى القرية الى هى قصبتها وأصلها غ‬
‫ملصفى‬
‫ر‬ ‫كنام إذاحص‬
‫حم‬‫لنأبش‬
‫اعلا‬
‫‪ :‬يستفاد منه أن الإ‬ ‫ل‪.‬‬
‫ت‬ ‫قالها‬
‫وأعب‬
‫وبلدةتبعته القرى الى تضاف إليها ولميكن جهلها عذراً مقبولا » فكان على أهل‬
‫لقرى أن يتعلموا أحكام دينهم بالتردد إلى المصر والمماع أعهنليهم ‪.‬‬
‫فأمكن أن يستدل بهلماقالهفقهائنا رحمهماللهتعالى ى رؤيةالهلال ‪ :‬إن‬
‫أهل القرىتبع لأهل الأمصار »فإذا ثبتالهلال فىالمصربحجة شرعية ثبت فى حق‬
‫مضافاته من القرى » لافىحق غيره من الأمصار مالمبثبت عند قاضيها كذلك‬
‫بحجة شرعية» كمانىالفتاوى الغياثية عنفوائد‪:‬نجم الدين النسنى ‪ :‬سئل شيخ الإسلام ‪.‬‬
‫اهدليناشعنتدباه فى‬
‫أابلوحسن عن قاض قضى برؤية هلال رمضان » بشهادة شا‬
‫مصر» هليظهر حكمه فىمصر آخر؟ فقال‪ :‬لا‪.‬لأنهليستبعاًلهءبخلاف قرى‬
‫ااههددان عند قاضى مصر لمير‬
‫هذا المصر ومحاله وماينسب إليه ‪ .‬قيل ‪ :‬لشوش‬
‫دمتها بالرؤية‬
‫ه فاحك‬
‫شته‬
‫بؤي‬
‫أهله الملال أن قاضى كورة كذا شهد عنده شاهدان بر‬
‫هليجوزلهذا القاضى أن يقضى ببذه الشهادة؟ فقال‪ :‬نعم ‪ ( .‬غياثية ص‪٠٠-‬‏ ) ‪,‬رمز‬
‫(ك) وهو رمز فتاوى الكشى كاذكرهفىأوائلكتابه ‪.‬‬
‫‪ ,‬وماأوتيم من شی فتاع الحيوة الدنيا وزينها وما عند الله خير وأببى ‪٠‬‏‬
‫أفلا تعقلون »‬

‫مقتضى العقل قلة الا شتغال بأمور الدنيا‬


‫« المتاع ») مالا غنى عنه من الأكول والمشروب والملبوس والمسكن و‬

‫كرح والريسة وغرها‪-‬كالابافواخراةلا»كب الرامة ‏وادور الشيدةد‬


‫وكل ذلكمتاعيتمع بهحي ‪ .‬واختار عزوجللفظ الليردون افضلواو‬
‫وأمثالهامنصيغ التفضيل› فإنها تقتضى شركة المفضول نىنفس وصف الافضل »‬
‫ويدلعلى أن بينها نسبة متقاربة » بحلاف لفظانيرفإنهلايقنضىشيئأمها»‬
‫« ولعبد مو'من خير من مشرك » ودرجات الحيريةلا' نهاية‬
‫ولذلك قال تعالى ‪:‬‬
‫‏‪- 1١١85‬‬ ‫ب‬

‫فأشار سبحانه وتعالى أنهلانسبة بين متاع العاجلة ونعم الآخرة لاكيز)‬
‫لما »‬
‫قبها بقوله ‪ « :‬أفلاتعقلون » فإنأدنى العقليأب عن اختيار القليل‬
‫ولا کا » ولذلك ع‬
‫الكامل ‪.‬‬ ‫ثير‬
‫كلى‬
‫لص ع‬
‫اناق‬
‫ال‬
‫مأنوصى ماله لأعقل الناس صلرلفمشتغل بطاعة الله‬
‫ونصى يثلث مالهلأعقل‬ ‫ومنههناقالالإمام الشافعى رحمه الله ‪ :‬إأنم‬
‫اناس » صرف ذلك إل المشتغلين بطاعةاللهتعالى » لأمهم هم العقلاء حقيقة ‪.‬‬
‫ذكره النيسابورى فقتفسير هذه الآية ‪ .‬وقلت ‪ :‬وهو الامذلهبحعنندفية أيضاً‬
‫يىة الدر الختار وغيره ‪.‬‬ ‫صه ف‬ ‫وح ب‬‫صر‬
‫« وربك يخلقمايشاءومختار م كاانهم الحيرة سبحن اللهوتعالىجمايشركون »‬
‫آنهافردةباطلق والاخثيار > وأنه ليس‬ ‫قال ابن كثير ‪ :‬وخر داك‬

‫له فى ذلك منازع ولا معقب‪ .‬قال تعالى ‪ « :‬وربك يخلق مياشاء ويحتار » أى ما‬
‫يشاء» فاشاء كان ومالميشألايكون» فالأمور كلها خيرها وشرها بيده ومرجعها‬
‫إلي ‪.‬ه وقوله ‪ « :‬ماكانلهماللحيرة » لفظة « ما» ههناللننى»على أصحالقولين كقوله‬
‫تعالى ‪ « :‬وما كانلموئمن ولامومنة إذا قضىالله ورسوله أمراًأن يكون لهم الخيرة‬
‫أممنرهم و»قد اختار ابن جرير أن « م »ا ههنابمعنى «الذى» تقديره‪ :‬ويختار الذى‬
‫لهمفيه خحيرة » وقداحتجبهذاالمسلكطائفةم انلمعترنلة علىوجوب مراعاة الأصلح‬
‫والصحيح أنهانافية كمانقله ابنأبىحاتم عن ابن عباس رضى الولهغعينهره‬
‫أيضاً » فإن البمقايم ناىن انفراده تعالى باللحاق والتقدير والاختيار» وأنهلانظير‬
‫كاون » أى من الأصنام‬ ‫شىرعم‬ ‫يعال‬
‫له فىذلك » ولهذا قال ‪٠ :‬‏ سبحان الله وت‬
‫‪.‬‬ ‫والانداد الى لناحلق ولا تار شيا ۔ انبى (‪ #‬دلاوم‬

‫«لق م ياشا »ء فل‬‫افيخ قدس سره فتىفسيره ‪ :‬م‬ ‫مناشأشر‬‫لشيخ‬ ‫اال‬‫وق‬


‫اكاخمتفليهار التشريعى ›‬ ‫الاختيار التكوينى و‪١‬ي‏ختار » أى مايشاءمانال‬
‫لأح‬
‫وقوله ‪00‬‬ ‫ى‪.‬‬
‫لته‬
‫اىذا‬
‫عف‬ ‫الآية حصرالاختيار التكوينى والتشريعى كل‬
‫تيها‬
‫‏‪ ١١68‬هه‬ ‫ب‬

‫لم الخيرة » يعنى ليس لخلق نجويز شی منالأحكام كايشهد لهقولهبعده‪ « :‬وله‬
‫ابن كثيرء وتلناانى بينها ‪.‬‬ ‫يقا‬
‫قرباما‬
‫ل‬ ‫ه»‬
‫و‬ ‫الحكم وإليه ترج‬
‫وعون‬
‫والشيخ ابن القيم الحوزية رحمه اللهنحقيق أنيقفىتفسير هاذلهآية وشرح‬
‫أحكامها وفوائدها » ذكره لى مقدمة زادالمعاد تلخص مها أفيد مافيه ‪.‬‬

‫تيار الإرادة انى‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ا‬‫ش‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ا‬‫س‬‫ر‬‫ي‬‫م‬‫ل‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ك‬‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬
‫بالاختيار ههنا هذا المعى ‪ 4‬وإما المراد ههنا الاجتباء والاصطفاء فهو اختيار بعد‬

‫الحلق » والاختيار العام اختيار قبل اللحلق» فهو أعم وأسبق » وهذا أخص وهو‬
‫صح القولين‪ :‬إن الوقف التام‬ ‫أ‪.‬‬ ‫ولق‬‫متأخر فهو اختيار من اعلق وهذا اختيار لخ‬
‫علىقولهتعاللى‪ « :‬ويحْتار» ويكون « ماكانلمم الحيرة » نفيآًأىليس هذا الاختيار‬
‫عل بمايصلح له » وغيره لايشاركه فىذلك بوجه ‪ .‬وذهب‬ ‫بفإ‬
‫حنه‬
‫انه‬ ‫إل‬
‫سهم‬
‫عنده وتلحاصيل إلىأن « م »ا فىقولهتعالى ‪ « :‬ماكانلحم‬ ‫بتعضحمقنل‬
‫ياق‬
‫ثمرد عليه بستة‬ ‫)‪ 0‬ومحتار ( وهذا باطل بوجوه‬ ‫مفعول‬ ‫وهى‬ ‫الميرة » موصولة‬

‫أوجه » أعرضنا عن ذكرها اختصاراً ‪. .‬‬


‫فوائد‪:‬‬
‫الله سبحانه متفرد بالاختيار والاصطفاء ا هومتفرد بالحلق» وبيان أشياء اختارها‬
‫اللهتعالى من محلوقاته‬
‫‪ .‬قال ابن القيم ‪ :‬فهذا الاختيار والتدبير والتخصيص المشهود أثره فىهذا العام‬
‫منأعظم آيات ربوبيته وصفات کاله» فنشير منه إلىشی يسير‪ :‬فخلق الله‬
‫السموات سبعاً فاختار العليامنهاء فجعلها مستقراً مقربين من الملائكة واختصها بالقرب‬
‫منشاءمنخلقه » فلها مزية عسلاىئر السموات ‪٠‬‏ وهذا‬ ‫كمرنسيه » وأسكنها‬
‫وأنه يملق مايشاء ويختار ‪.‬‬
‫‏‪. ١١95‬ه‬ ‫ب‬

‫سبحانه جنة الفردوس على سائر اللحنان وتخصيصها بأن‬ ‫ومن هذا تفضيله‬
‫بعض الآثار « أن اللهسبحانه غرسها بيده واختارها محرته‬ ‫ها » وى‬ ‫فشه‬
‫قعر‬
‫جسعل‬
‫من خلقه » ‪ .‬ومن هذا اختياره منالملائكة المصطفين منهم على سائرهم كجبريل‬
‫‪:‬اللهم رب جبريل‬ ‫وميكائيل وإسرافيل » وكان النى ص!ی اللهعليه وسلم يقول «‬
‫وميكائيل وإسرافيل» فاطر السموات والأرض»› عالم الغيب والشهادة› أنت تحكم‬
‫ن» اهدنى لمااختلف فيه من الحق بإذنك» إنك تبدى‬ ‫ويه‬
‫فوا ف‬
‫لكان‬
‫تفما‬
‫خادك‬
‫ينعب‬
‫بي‬
‫تمشناء إلى ص ارط مستقيم ‪٠‬‏ فذكر هؤلاء الثلاثة من بين سائر الملائكة لككال‬
‫اختصاصهم وقربهم من الله سبحانه ‪.‬‬

‫وكذلك اختياره سبحانه للأنبياء منولد آدم عليه الصلوة والسلام ‪ -‬وهم‬
‫مأة ألف وأربعة وعشرون ألفا ‪ ً-‬واختياره الرسل منهم ‪ -‬وهم ثلاث ماة وثلاثئة‬
‫ره‬ ‫ا‪.‬‬‫ييحه‬
‫خ فتىصح‬
‫ابان‬
‫عشر ‏ علىما‪.‬نیحديث أف ذر الذى رواه أحمد واوبن ح‬
‫أولى العزم منهم ‪ -‬وهم خخمسة ‪ -‬المذكورين فى سورة الأحزاب والشورى » فى قوله‬
‫تعالى ‪ « :‬وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم » ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى و‬
‫‪.‬تياره منهم خليلين‬
‫عيسى ابنمرم » « أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ( ‪١‬‏ )و»اخ‬
‫وحمد صل الله عليه وسل ‪.‬‬
‫إبراهيم م‬

‫یادم ثمتان متهم‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ئسة قريها ثم امار منقريش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ب‬
‫يد ولد آمدحممداً صلى اللهعليه وسال ‪.‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫م‬ ‫خ‬‫ث‬ ‫ا‬‫؛‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ی‬‫ا‬‫ن‬‫ه‬‫ب‬
‫ن» واختار‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫م‬‫س‬‫ه‬‫ل‬‫ن‬‫ا‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫س‬‫ا‬‫ن‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ا‬‫ص‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫منهم أهل بدر وأهل بيعة الرضوان › وار طممن اق أكله ومن الشرائع‬
‫‪ .‬واختار أمته صللالله عليه وس‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬

‫حينا إليك‪٠ ‎‬‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫«‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫‪١‬‬ ‫)‬
‫ا ىسيعو‬
‫‪‎‬ق» (‬
‫انسإ ) ‪.‬‬
‫ب‪١١97‎‬‬

‫ى سء‬ ‫بع عن ييز بن سكع‪.‬عند أت‬ ‫فىعت‬ ‫على سارر‬

‫ومن تفضيل الله لأمته واختياره ها أنه وهبهامنالعلومالحلم مإ لمبهالأمة سواها ‪.‬‬
‫ومن هلا اختياره سبحانه وتعالى من الأماكن والبلاد أخيرها وأشرفها‬
‫وهى‪ .‬البلد الحرام » فإنه سبحانه اختاره لنبيه وجعل فيه مناسك لعباده ‪ 4‬وأوجب‬

‫عليهم الإتيان إليه من كل فج عميق » فلا يدخلونما إلامتواضعين خاشعين كاشئى‬


‫حل لباس أهل الدنيا » وجعله حرماً آمناًلايسفك فيه دم‬ ‫زعوسهم عجرن‬

‫ولا تعضد به شجرة » وجعل قصده مكفراً للذنوب ماحياً للأوزار کا فىحديث‬
‫ارى ومسل ‪ « .‬وليس على وجه الأرض بقعة‬ ‫خند‬ ‫اهلعنبهع‬‫إلى هريرة رضى الل‬
‫رهاها ‪.‬‬ ‫يحب على كقلادر السعى إليها والطواف بالبيت الغذىيفي‬
‫وقد ظهر سر هذا التفضيل والاختيار نى انجذاب الأفئدة وهوى القلوب‬
‫وانعطافها ومحبتها لهذا البلدالأمين » مع كونه بواد غير ذى زرع » فجذبه للقلوب‬
‫‪:‬أعظم من جذب المقناطيس لحديد » فهو الأولى بقول القائل ‪:‬‬
‫محاسنه هيولى كل حسن ‪٠‬‏ ومغناطيسن أفئدة الرجال‬

‫ان آنه ا اناس أ يوبون إليه على تعاقب الأعوام‬ ‫ولذا أعير اة و‬
‫ولايقضون منه وطراً » بل كلا ازدادوا لهزيارة ازدادوا لهشوقاً ‪.‬‬

‫حى يعود إليهاالطرف مشتاقاً‬ ‫هنا‬


‫رحي‬
‫ظها‬
‫ن عن‬
‫يرف‬
‫لبارجع الط‬
‫وهذا كله سر إضافته إليه سبحانه وتعالى بقوله ‪ « :‬وطهر بيتى » فاقتضت‬
‫هذه الإضافة اللخاصة من هذا الإجلال والتعظم وامحبة مااقتضته » كا اقتضت‬
‫إضافته لعبده ورسوله إلىنفسه مااقتضت من ذلك » و كذلك إضافته عباده المؤمنين‬
‫إليه كسبتهممناملال وانحبة والوقارماكسبتهم > فكل ما أضافه الرب تعالى‬
‫ل‬ ‫ان‬
‫‪- ۸۱-۱‬‬
‫جهاً » قد‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫و‬
‫وضع ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ام مساو لسائر الأمكنة‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫هعليهوسل‬
‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬
‫لصفات‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫و‬
‫عة نسبوها‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ى‬‫ج‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وذلك‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ر‬
‫ت‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ج‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫س‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫ل‬
‫رك فى أمرعاممع اختلافها‬
‫»‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫كنة الشريفة وأضدادها ›‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫؛‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫موسى عليه‬
‫مسك والرجيع ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫»‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ض‬‫ي‬‫ع‬ ‫ب‬‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ا‬‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫فخير‬
‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ل‬
‫ر‬
‫»‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫وهذا هو‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬
‫د‬ ‫أ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لحنفية)‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫أخيرمنرمضان‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫أفضل الأيام‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ق‬ ‫ف‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫وان‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اللهمنهفىهذه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ک‬ ‫ی‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫»‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫تابه بقوله ‪:‬‬
‫و«الفجر وليال عشر» ‪.‬‬
‫ته ‪۹۱۱‬‬

‫ومن ذلك تفضيل شهر رمضان على سائر الشهور» وتفضيل عشرة الآخير‬
‫هر‪.‬‬ ‫على سائر الليالى » وتفضيل ليلة القدر على أشلف‬

‫خير منرمضان ؟‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫قلة‬
‫در أاول‬
‫ليإلةسراء ؟‬ ‫وأى الليلتين أف‬
‫اضل‬
‫ل لي‬

‫قلت ‪ :‬أما السوكال الأول فالصواب فيه أن يقال ‪ :‬إن ليالى العشر الأخير‬
‫من رمضان أفضل من ليالى عشر ذى الحجة»وأيام عشر ذى الحجة أفضل من أيام‬
‫عشر رمضان ‪ .‬بوهذا التفصيل ‪,‬زول الا شتباه » ويدل عليه أن ليالى العشر الأخير من‬
‫رمضان إا فضلت باعتبار ليلة القدر » وهى من الليالى » وعشر ذى الحجة إنما‬
‫فضلت باعتبار أيامه إذ فيه يوم النحر » ويوم عرفة » ويوم التروية‪.‬‬
‫السوؤال ف تفضيل ليلة القدر أو ليلة الإسراء وجوابه ‪٠‬‏‬
‫وأما السؤال الثانى ‪ :‬فأقجدابت شيخ الإسلام اتبينمية عنه بما حاصله ‪:‬‬
‫سراء الى أسرى فيهابرسول اللهصلىاللهعليه وسل خاصة يمكن أن‬ ‫أانلليإلة‬
‫تفضل علىليلةالقدر » إن قيل ‪ :‬إن نعمة الإسراء أعظم مننعمة تنزيل القرآن‬
‫الذى أوتيها فىليلةالقدر » ولكن لادليل من الكتاب والسنة على أفضلية كلليلة‬
‫مثلها تعود نى كل سنة وتتكرر » بحلاف ليلة القدر فإنها تعود وتنكرر كل سنة‬
‫دايث صعيحة‬ ‫أعما‬
‫حلابه‬ ‫»قد ورد ففضىائلها وتخصيص الأ‬ ‫بنص الكتاب والسنة و‬
‫مفخضلصوص‬
‫‏‪ ٠‬بحلاف مشل ليلة الإسراء حيثلميردفيهاعمل خصوص أو‬
‫سمان يقصدون‬ ‫ح له‬
‫إعون‬ ‫للأعمال نیشی من الورايات » ولاكان الصحابة وال‬
‫بتاب‬
‫تخصيص ليلة الإسراء بأمر من الأمور ‪ .‬ولهذا لايعرف أى ليلة كانت » ولميقم‬
‫دليل معلوم على شهرها » ولاعلى عشرها ولاعلىعينها ‪ .‬وقد قال بعض الناس ‪:‬‬
‫ليلة القدر » وليلة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫سيلرةاء ‪.‬‬
‫ل مإن ل‬ ‫القدر بالنمبة إلى الأمة أف‬
‫اضل‬
‫‪e‬‬
‫فإنقيل‪ :‬فأيهاأفضلليلةيومالمممعةأو يومعرفة؟ فالصواب أن يوم المممعة‪‎‬‬
‫‪ .‬و كذلك ليلة القدر‪‎‬‬ ‫و‬ ‫أفضل بام ري‬

‫‪Ty‬‬
‫‪‎‬ةددعتم ‪.‬‬ ‫هوجو‬ ‫نم‬ ‫مايآلا‬ ‫رئاس‬‫ىلع‬ ‫ةيزم‬ ‫ةفرع‬ ‫موي‬‫ةعمجلا‬ ‫ةفقول‬ ‫ناك‬ ‫اذهلو‬
‫' اهدحأ ‪ :‬عاتجا نيمويلا نيذلااه‬
‫لضفأ ‪‎‬مايألا ‪.‬‬
‫اقةبة وأكثر الأقوال ‪ :‬إنها آخر‪‎‬‬ ‫جمحق‬ ‫إاعة‬‫ليه س‬ ‫اىف‬ ‫الثانى ‪ :‬أنه اليومالذ‬
‫رع‪. ‎‬‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫د‬ ‫ع‬‫ع‬‫ب‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬‫ا‬ ‫س‬

‫الثالث ‪ :‬موافقته ليوم وقفة رسول الله صلىالله عليه وسلم‪. ‎‬‬

‫ية وصاوة‪‎‬ابلبمعة‬ ‫الرابع ‪ :‬اتدفيهاجتاع الاق منقطان الأرض‬

‫المسلمين فى‪‎‬‬ ‫من‬


‫اع‬ ‫احص‬
‫جلت‬ ‫اقجذلك‬
‫نا اعأهل عرفة يوم عرفة بعرفة ؛ في‬ ‫وي‬
‫بواف‬
‫‪.‬‬ ‫يسول فقى يوم سواه‪‎‬‬ ‫مساجدهم وموقفهم منالدعاء والتضرع ‪1‬‬

‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬


‫ع‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬
‫»‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ذلك‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬‫‪‎‬‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫كره لمن بعرفة صومه‪. ‎‬‬

‫المؤمنين وإتمام نعمته‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬‫[‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬
‫أ‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‪‎‬‬

‫‪e‬‬ ‫إن الام‪‎‬‬

‫ى‬ ‫'‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪۰‬‬
‫أن أهل الفجور‪‎‬‬ ‫يوم ابلعمعة أكثر حى‬

‫بحترمونيومابمحمعة وليلته » ويرون أن مناجترأ فيهعلىالمعصية عجل اللهعقوبته‪‎‬‬


‫‪1‬‬ ‫ولميمهله ‪ .‬وهذا أمرقد استقر عندهم وعلموه بالتجارب‪‎‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪١١١‬‬ ‫‪-‬‬

‫»هو اليوم الذى يجمع فيه أهل‬


‫الناسع‪ :‬أنه موافق ليوم المزيد نى ابنة و‬
‫<‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫المنة فى واد فيح ويتجلى لهم ربمم تعالى ‪.‬‬
‫العاشر ‪ :‬أنه يدنو الرب تبارك وتعالى عشية يومعرفة من أهل الموقف ›‬
‫ثميباهىبهمالملائكة > ويحصل معدنوهمنهم تبارك وتعالى ساعة الإجابة الى‬
‫لفاييرهدا سائلا ‪ .‬ويقرب مهم تعالى نوعين مانلقرب احده| ‪ :‬قرب الإجابة‬
‫سىتالكعة و»الثانى ‪ :‬قربه اللخاص من أهل عرفة ‪.‬‬
‫لف‬‫اققة‬
‫امح‬
‫فبهذه الوجوه وغيرها فضلت وقفةيوم االجمعةعلىغيرها » وأمامااستفاض‬
‫علىألسنة العوامبأنهاتعدلثنتينوسبعين حجةفباطل » لاأصل له عنرسول الله‬
‫صل اللهعليه وسم ولاعن أحد من الصحابة والتابعين واللهأعلم‪,‬‬

‫وتعالى اختار من كل جنس من أجناس الخلوقات‬ ‫نه‬


‫الله‬
‫بودحأنا‬
‫سمقص‬
‫وال‬
‫أطيبه ‪ :‬واختصه لنفسه وارتضاه دون غيره » فإنه تعالى طيب لا يحب إلا الطيب ‪3‬‬
‫ولا يقبل من العمل والكلام والصدقة إلاالطيب »فالطيب من كل شی هو مختاره‬
‫والأىم‪.‬ا خلقهتعالى فعاملانوعين ‪ .‬وبهذايعلمعنوان سعادة العبد وشقاوتهء‬‫تع‬
‫سابه إلاالطيب ولا يرضى إلا به» ولا يسكن إلا إليه» ولا يطمئن‬ ‫اب ل‬
‫نلطي‬
‫ينا‬
‫فإ‬
‫قلبه إلابه ‪ .‬والشتی بعكسه فى كل حال ‪ .‬انتهى كلام ابنالقيمملخصاً ‪.‬‬

‫الهم ارزقنا السعادة وجنبنا الشقاوة فإنك أنت الختار وأنت المستعان ولاحول‬
‫‪:‬‬ ‫ولاقوة إلا بك ‪ .‬فتلخص من هذا أحكام وفوائد‬

‫تفضيل شىءعلىشىءمن الخلوقات تفرد بهسبحانه وتعالى لا دخلفيهلأحد منالعباد‬


‫الأولى ‪ :‬أن الله سبحانه وتعالى كما هو متفرد يلق الكائنات كلها كذلك‬
‫هو المتفرد بالاختيار والاصطفاء لذاته وشعائر دينه » فتشريف بعض الأشياء‬
‫ات هذا اخلتايار والاصطفاء‬
‫معضرمن‬
‫هىب‬
‫ياء عل‬
‫دون بعض » وتافضليلأ بشعض‬
‫ات‬
‫فذىلك الإنسان والأزمنة والأمكنة ‪ .‬فاثبت تفضيله على غيره مناللهسبحانه‬
‫وتعالى وجب الإبمان به » وليس لأحد السؤال عن وجهه وعلته » فإنه تعالى‬
‫لايسئل عما يفعل ‪.‬‬
‫نعم! مالميثبت تفضيله بالنض فليسلناتفضيل بعضهم على بعض من عندنا‬
‫إلا بعد ثبوت الأسباب الداعية إليه » وبذلك تبين الحواب عانلتضاد بين‬
‫ل«لوانی ع‪:‬ليىونس‬
‫ض‪:‬‬‫فله‬ ‫قولهعليه الصلوة والسلام ‪« :‬أناسيدولدآدم »‬
‫توقو‬
‫لئحیديث‬
‫‪٠‬‏ فاإن‬ ‫نلى‬
‫ابي‬
‫ثنق‬
‫لى م‬
‫اثان‬
‫بمنى » » فإن الأول من قبايللأول » وال‬
‫الأول بیان فضله الذى ثبت بالوحى »›وى الحديث الثانى بيان مايصفه الناس به‬
‫|‬ ‫ويفضاونه من عند أنفسهم ‪.‬‬

‫تفضيل الله سبحانه بعض الأشياء علىبعض لامحتاج إلىعمل سابق ولكن مالم رد‬
‫مىال سابقة وأخلاق‬
‫عف‬‫فبياهلنصتفضيل فالناس بحتاجون فيه إلىالأنظر‬
‫أعمال وخصال داعية إلى‬ ‫ااجبإل‬
‫قىة‬ ‫وتعالى لا‬
‫سيحت‬ ‫بلحالل‬
‫اهنه‬ ‫فت‬
‫سفضي‬
‫التفضيل ‪ .‬بل هو سبحانه خالق الأعمال والأخلاق › فا أترفادضيله خلق فيه ما‬
‫يناسبهوهوفعلهسبحانه منالاختيار‪ .‬نعم! تفضيل الناس بعضهم على بعض يحتاج‬
‫‪.‬‬ ‫فضى‬
‫ضيل‬ ‫إلى سابقة أعمال وأ‬
‫اخلا‬
‫لقتتقت‬

‫ثابتةعلىالمعيارين‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬
‫وذكر العلامة الاشالهععبزديز قدس سره فىرسالته « بعض التفصيل فىأسباب‬
‫ر أن تفضيل الصديق الأكبر رضى الله عنه‬ ‫ك ثم‬ ‫التفضيل » هذه المسئلة مست‬
‫ذوفاة‬

‫املنبأيعنحاب كلهم وترجيحه خخفلاةة دل واقععالىمكعلياارين » يعنىتفضيل‬


‫الله سبحانه وتعالى واختياره الذى دلت عليه' آثار وأمارات ثابتة بالنصوص ‪:‬‬
‫وتفضيل المسلمين بإجاعهم لوضوح الأوصاف والأخلاق الى تقتضى التفضيل ‪.‬‬
‫‪- ۲ -‬‬

‫مضكنة أو الأزمنة ببعض الأعمال منخصائصه تعالى » فنابتدع‬


‫لصأبع‬
‫اصي‬
‫تخ‬
‫شيئاًمنعندنفسه فهومبتدع‬
‫الثانية ‪ :‬أن تفضيل بعض الأمكنة على بعض » وكذأ بعص الأزمنة‬
‫على بعض » و تخصيص بعضها لبعض العبادات وبعض الأعمال ره هخوم‬
‫صنائص‬
‫الحالق عز وجل » ولذلك ہی رسول الله صلل اللهعله وسل عن مخصيص يوم‬
‫بهأحاديث كثيرة لا خنى ‪ .‬وليس‬ ‫الجمعة بالصوم مع أن فضائل يوم الجمعة وردت‬

‫ذلك إلاأن اللهسبحانه وتعالى لم خصص الحمعة بالصوم بلبطاعات أخرى ‪.‬‬
‫ولذلك لايجوز الأضحية إلانىأيام خصها الله سبحانه وتعالى بها‪.‬‬

‫ولادته صل الله عليه ‪٠‬‏ سلمبمجلس المولد » وخصيص القيام لتعظيمه عند ذكره‬

‫»‬ ‫»صيص الحادى عشر من كل شهر لإيصال الثواب للأرواح‬


‫تخ‬ ‫ذىلك الم‬
‫وجلس‬ ‫ف‬
‫وكذا تخصيص اليومالثالث أو الأربعين بعدالموت"‪ :‬كل ذلكمن البدعات المنكرة‬
‫لأجل ماقانا‪ :‬إنهلادحل فيهللعباد » ولميرد بهالشرع الشريف » فكانت بدعات‪.‬‬

‫إذا اتفق الحجفىبوم الجمعه فهوأفضل بوجوه‬


‫ضهل عغليره بوجر‪:‬‬ ‫فن ل‬
‫الثالئة ‪ :‬إن الحج إذا اتفق فى يوم الجمعة كا‬
‫عديدة » ولاكا هو المشهور نىالعوام بأنه يعدل نين وسبعين حجة » فإنه م يثبت‬
‫فى شاول“رمونايات ‪ .‬والله سبحانه وتعاى أعلم ‪.‬‬

‫« إذ قال له قومه لاتفرح إن اللهلاحب الفرحين »‬

‫الفرح بعضه مذموم وبعضه محمود‬


‫قال فى الروح ‪ :‬هودليل على كون الفرح بالدنيا لذاتها مذموماً شرعاً ‪.‬‬
‫وقال الراغب ‪ « :‬الفرح » انشراح الصدر بلذة عاجلة > وأكثر مايكون ذلك ىق‬
‫‪Ea‬‬
‫تاذللا ةيندلا )‪ (1‬اذهلف لاق ىلاعت ‪« :‬الرافتوح امبانآ مك » «و اوحرف ‪‎‬ةايحلاب الدنيا‬
‫عندهم منالعلمإن اللهلايحب‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫«‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫«‬ ‫و‬
‫قوله ‪« :‬فبذاك فليفرحوا» و‪‎‬‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬‫ف‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫تن‪‎‬ه »‬
‫ى‪‎‬‬ ‫ي«ومئذ يفرح الم‬
‫اومنو‬
‫أانلمذموم النبى عنه منالفرح هو‪‎‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫لا يفرح‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫(‬ ‫‪‎‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ك‬
‫ف‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مامنكانقلبه إلىالآخمرة » ويعلم أنه‪‎‬‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ط‬‫ا‬‫ا‬‫ه‬‫و‬‫ب‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ئلل‪: ‎‬‬ ‫الفرح » وما أاحسلنقماقا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫انتقالا‪‎‬‬ ‫تي‬
‫صقناعن‬
‫حدبه‬ ‫أشد الغمعغندق فى سرور‬

‫رى أن‪‎‬‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫ن‬‫ر‬‫ا‬ ‫ف‬
‫ك‬‫ا‬ ‫ذ‬‫ل‬‫إ‬‫ا‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫فالأولى منههاسياقاًيدلعلىأن الفرح‪‎‬‬ ‫»‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫لناس‪‎‬‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫و‬‫ل‬‫ه‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫دىور‬ ‫لل‬
‫صاف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫ا يجمعون) فإنه نص فيما قلنا؛‪‎‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ب‬

‫أوضحه خائمة‪‎‬‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫ح‪‎‬‬‫لحففيتها‬ ‫إن كان ال‬
‫لفر‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫علىالأعداء ليس سبباًللفرح‪‎‬‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬‫»‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أ‬‫ى‬‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫تعالى‪.‎‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫م‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ظ‬
‫» ومحمود وهو‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬
‫ل‬
‫ج‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬
‫ز‬ ‫ة‬ ‫ع‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل ‪ .‬ومحتمل أن يقال‪: ‎‬‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫م‬
‫=‬ ‫اه‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫)‬
‫ق‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫(‬
‫ات‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪¢‬‬ ‫سودة والمبطبوع‬
‫نية » (إحماق) ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪fas‬‬ ‫‪°‬‏‬
‫مالميكنفيهبطر ولاأشر‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ر‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫كاقيل ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬

‫ْ‬ ‫أحسن اللهإليك »‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬

‫ة لاغير‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬
‫روى ابن جرير عن ابن عباس وعون بن عبد اللهوجلهد‪ .‬وابن زيد ماحاصله ‪:‬‬
‫ورواه‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫‪ :‬قال جمهور‬ ‫يیف‬
‫رىه‬ ‫فلشو‬
‫سکان‬ ‫‪ .‬وق‬
‫تال ا‬ ‫)‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫الصالح ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫›‬
‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قااللزجاج ‪ :‬معناه ‪ :‬لاتنس أن تعمل لآخرتك » لأن حقيقة نصيب الإنسان من‬
‫حظك من‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ألصق بمعنى ناظلمقرآن ‪ .‬وفيا قاله‬ ‫ذ‪.‬‬
‫ا‬ ‫بالحلال وطل‬
‫ؤبكهإياه‬ ‫مف‬
‫تىعك‬ ‫دن‬
‫مياك‬
‫» بل الأليق‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫» تشريح وتأكيد‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لقوله ‪ « :‬وابتغ فما آثاك الله الدار الآخرة » ‪.‬‬
‫فتلخص من الاية أنه لا نصيب للإنسان من دنياه إلاماقدمه لآخراه ع‬
‫اًثميفنيه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫»‬ ‫‪٠‬‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫نصيبك مماتبجمع الدهركله ‪ 22‬رداآن تلوى فيهما وحنوط‬
‫ا«قلاذلين ‪.‬ريدون الحيوة الدنيا ‏ إلى قوله ‏ لمن آمن وعمل صالاً »‬
‫فهىذه الآية أحكام وفوائد ‪:‬‬
‫|‬ ‫الغبطة جوز ولكن تمنى الفضول مذموم‬
‫أنهاإذا‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ز‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫‪-‬‬ ‫‪١595‬‬

‫تانت هريس على ‪-‬حطام الدنيا كانت مذموهةء كماههناءفإنهم تمنوا حصول الأموال‬
‫والكنور منل قارون مع أنها كانت أزيد من حوانجهم » وهو الحرص المذموم ‪.‬‬
‫‪١‬‏ الذدين بريدون الحيوة الدنيا » فإن‬ ‫وأشار سدحانه وتعالى إلى مذمة متامنوه بقوله‬
‫من شأن المؤمن » فهؤلاء الذين‬ ‫ى‬‫(‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬
‫عكر ذلك ء إن كاتر! ریئم شنا يدل عليه سياف الآبة بعده » ولكنهم لخر صهم‬

‫سل الثف‪.‬رل اسنحقوا الما‪.‬دمة‪.‬‬

‫‪:‬هل العم من لا لتيفت إن حب العاجلة‬

‫‪١ :‬ا‏لذين‬ ‫ل»ه‬ ‫قالدن‬


‫ويا‬ ‫ويوة‬ ‫دب‬
‫ورن الح‬ ‫الثانية ‪ :‬المقابلة تى قوله ‪ « :‬ال‬
‫يذين‬
‫أ نوا العام تسح إظاهره ‪ :‬ولعله اختير هذا العنوان إشعاراً بأنمن كان لهحظ‬
‫قكا‬
‫بنيمنل‬ ‫شها » ف‬ ‫اليمن‬ ‫مال‬
‫عفضو‬ ‫د باندننا » ولا حرص نی‬
‫كر الملروه وإرادة اللازء‪ .‬فصحت ‪٠‬‏‪ di‬زذكره نی الروح)‪.‬‬

‫« ولا يلقاها إلا الصاءرون (‬

‫الصير يورد ابرفيم الأجمال االاحة والاستقامة علبا‬


‫أي هذه المقاله أو الكلمة الى تكلم بها العلاء ‪ :‬ءمعنى تلقيها إما فهمها أو‬
‫التوفيق العمل الصالح بها ‪.‬‬
‫فاستفاد من الآبة أن مثل هذه المقالة وترك الحرص لياوفقها إلا العلاء‬
‫الصابرون على الطاعات » وعن المعاصى وعن الشهوات ‪ .‬وإن الصبر يورث‬
‫التوفيق للأعمال الصاحة ‪.‬‬

‫« تلك الدار الآخرة نجعلها لذن لاابريدون علواً فى الأرض وفلسااداً »‬

‫طلب العلو على الغير لياجوز‬


‫ير نعالى ‪ :‬أانلدار الآخرة ونعيمها المقهم الذى لياحول ولايزول جعلها‬
‫أى ترفعاً على خلق الله‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫عم‬

‫‪١597 -‬‬

‫« العلو » التجبر ‪ .‬وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬‫ا‬‫د‬‫ل‬‫ا‬‫و‬‫»‬
‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ر‬‫ه‬ ‫ي‬‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬‫ج‬‫ا‬ ‫ظ‬‫ت‬‫ا‬ ‫ع‬‫و‬‫ت‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫س‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ي‬‫؛‬ ‫ب‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪+‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫س‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬
‫» و‬
‫«الفساد » أخذ الالبغيرحق ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫أ‬
‫ن‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫البط‬
‫الأرض » تعظاوجبراًو ولافساد؟‪ ,‬عرب‬ ‫ى‬ ‫ت‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫‏‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ج‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫بالمعاصى ‪.‬‬
‫شراك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫رة‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ك‬‫ا‬‫ل‬‫د‬‫ت‬‫‏‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ى‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫‏‬
‫ي‬ ‫‪٠‬‬
‫ف‬‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫فساداً » ‪ .‬قال ابن كثير ‪: ) 804 : "9‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ل‬‫ي‬ ‫ر‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬‫ي‬‫ل‬ ‫ا‬
‫تطاول علىغيره؛ فإن ذلك مذموم كما‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬‫إ‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ن قدال « إنه أوحى إلى أن تواضعوا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ما إذا أح‬
‫نبجذلك‬
‫رد‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ح‬

‫يراسول الله إنى أحب أن‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه‬
‫يل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬‫م‬‫إ‬‫ء‬‫ا‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫ياحببال » ‪.‬‬
‫آنفسها مزيد‬ ‫تا ل‬
‫راا‬ ‫رك إرا‬
‫بدتم‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫قدس الله سرهنىتفسيره ‪ « :‬إن فى الآية‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫صية » ‪ .‬فتلخص من الآية أمران ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬

‫إذا كان بالتفاخر وازدراء الغغر‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬


‫ج‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬
‫الأول ‪ :‬إن طلب الفضل على غيره إن كان يتضمن الازدراء بذاك الغير '‬
‫فى هذه الآية ‪٠‬‏ فأما إذا ليتمضدن‪,‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫لعزمعلىالمعصية معصية‬
‫إن العزم عاى المعصية أبضاً معصية‪.‬‬ ‫الثانى‬
‫‪-‬‬

‫‪Ra‬‬

‫« من جاء بالحسنة فلهخدرمنهاومنجاءبالسيئة فلامجزى الذينعملواالسيئات‪‎‬‬


‫‪٠‬‬ ‫امنو‬
‫اوناك‬
‫لمعي »‬ ‫الإ‪‎‬‬
‫الجزاء عن العمل‬

‫قالفىالروح ‪ :‬فى الآبة إذا وضعت على ظاهرها دلالة علىأن المزاء عين‬

‫العمل » حيث لم يكن جزاء السيئات إلاعينماعملوا ‪ .‬وقال بعضهم بحذف‬


‫ظ‬ ‫المضاف أعنى جزاء السيئات ‪.‬‬

‫جزاء كلسيئةبمثلهاولكن لايلزمأن حيطعلماًبالمثلية بينهما‬


‫واستشكل ماتدل عليه الآية منأن جزاء السيئة مثلها » بأن منكفر فات‬
‫على الكفر يعذب عذاب الأبد » وأين هو من كفر ساعة ؟‬
‫وأجيب ‪ :‬بأنأمرالماثلةمجهول لنا» لاسماعلى القول بننى الحسن والقبح‬
‫العقليين للأفعال » وقصارى مانعم إن اللهتعالى جعل لكل ذنب جزاء أخبر‬
‫اأن‬
‫ئهل له» وأقخدبر سبحانه أن جزاء الكفر عذاب الأبد فنؤمن‬ ‫عمز و‬
‫مجل‬
‫به» وبأنهمماتقتضيه الحكمة » وماعليناإذا ل نعمجهةالمائلة ووجه الحكة فيه›‬
‫اللحمر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ن‬
‫ف‬‫ل‬ ‫ذ‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذ‬‫ا‬‫ك‬ ‫و‬
‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫امختلفة » لكنا جزم بأنذلكلامحلو‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬‫د‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫ع‬
‫انلحكة‪.‬‬

‫وأجاب الإمام عن مسئلة الكفر وعذاب الأبد بأن ذلك » لأن الكافر‬
‫كانعازماً أنهلوعاشإلىالأبدلبقعلىذلك الكفر‪ .‬وللعلاء فيهأقوال ومقال ‪.‬‬
‫« إن الذى فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد»‬
‫القرآنسبب للنصر على الأعداء والظفر بالمقاصد‬
‫‪ :‬قوله ‪ « :‬فرض عليك القرآن أ‬
‫»ى ال‬
‫وعمتلببلهيغه للناس وقوله ‪:‬‬
‫‪- ١19‬‬
‫رحلا ىضر هللا ‪‎‬هنع »‬ ‫نع‬ ‫رلا‬ ‫ياو‬ ‫تا‬ ‫او‬ ‫تخ‬ ‫فل‬ ‫ت‬ ‫‪3‬‬ ‫ألا‬ ‫اوق‬ ‫ل‬ ‫يف‬ ‫ه‬ ‫خا‬ ‫لت‬ ‫تف‬ ‫»‬ ‫اعم‬ ‫د‬ ‫و‬

‫ىو اهضعب توملا » ىو اهضعب‪‎‬ةكم ‪.‬‬ ‫»‬ ‫لا‬ ‫نح‬ ‫ة‬ ‫عب‬ ‫هض‬ ‫ا‬ ‫قو‬ ‫»‬ ‫قلا‬ ‫ماي‬ ‫ة‬ ‫وي‬ ‫م‬‫عب‬ ‫هض‬ ‫ا‬ ‫ىف‬
‫بأسانيده» والتفسير الأخير هو الختار عند ابلدمهور‪ .‬وهو رواية‪‎‬‬ ‫ث ايبنر‬
‫كاها‬
‫دك‬
‫‪:‬‬ ‫ر‪‎‬‬
‫يبن‬
‫ثا‬‫كال‬
‫البخارى ف التفسير من سعيحه > وهكذا رواه النساتىي وغيره ‪ .‬وق‬

‫واوجلهجمع بينهذه الأقوال أن اعببناس رضىالعلنهها فسرذلكتارةبرجوعه‪‎‬‬


‫اىب‪‎‬‬ ‫ترةرعل‬
‫ام)قإما‬
‫و الفتح الى هوعند ابنعباس رضى الله عن‬
‫هة»‬‫وىمك‬‫إل‬
‫رة « إذا‪‎‬‬ ‫ونما‬ ‫اس رضى الله‬
‫سع‬ ‫ببن‬
‫عر ا‬
‫أجل النى صلىالله عليه وسلم كا فس‬
‫جاءنصراللهوالفتح » » وهذا فسر ابن عباس رضى اللهعنهاتارة أخرى قوله‪: ‎‬‬
‫ولرادك إلى معاد » بالموت » وتارة بيوم القيامة الذى هو بعد الموت » وتارة بالحنة‪‎‬‬

‫الى هى جزائه ومصيره على أداء الرسالة وإبلاغها إلىالثقلين ( ابنكثير ملخصا‬
‫ش‬ ‫‏‪SEDE‬‬

‫وف التعبير بقوله ‪ « :‬إن الذى فرض عليك القرآن » إشارة إلىأن السببفى‬
‫آون تولاإوبةلاغاً له وعملا‬ ‫ره‬‫قوراً‬
‫لمنص‬ ‫هذاالفتح والعود إلى وطنه مظف‬
‫اراً‬
‫صة ذات النى‬ ‫خفظانى‬ ‫به »>وهذا السبب بظاهره أعم وأشمل وإن كان الل‬
‫صلاللهعليهوسم ‪ .‬فيستفاد من الآية أنالعمل بالقرآن و تبليغه سبب الغلية‬
‫على الأعداء وحصول العزةوالنصرة ‪ .‬واللهسبحانه وتعالى أعلم‪.‬‬

‫« كل شى' هالك إلا وجههء له الحكم وإليه رجعون»‬

‫امة‬
‫يند‬
‫قع‬‫لمى‬
‫الكر‬
‫الكلام فىبقاء الحنة والنار والعرش وا‬
‫« الوجه » بمعنى الذات مجاز مرسل» وهو مجاز شائع › فهو إخبار بأنه عز وجل‬
‫هوالداتمالباق الى القيوم الذى تموتاللخلائق ولايموت » وهذا كقوله تعالى ‪:‬‬

‫الءحئة والنار والعرش والكرسى ‏ إن حت أسانيدها ‏ فالحواب عنه إما بأن‬


‫الرادبالكههناأعممنهالك الذات وهالك الصفات › وهو أن يخرجمن الى‬
‫‪-‬‬ ‫ه‪١٠‬‏‬ ‫دل‬

‫حير" الا نتفاع به لأمرما ‪ .‬فبقاء الأشياء الأربعة من حيث الذات ليانا هلاكها‬
‫من حيث الصفات ‪ .‬وهذا مااخحتاره شيخنا أشرف المشاييخ قدس سره ‪.‬‬

‫ومقنات‬
‫لبعة‬
‫خلأر‬
‫لء ا‬
‫اشيا‬
‫هلاكها فىزمنقليل ساعة أو ساعتين عرفاً » فهذه الأ‬
‫دائمةباقة » غير أن الفناءبطرأعليهافىوقت قليل ‪ .‬وإمابأن« كل » فيهليست‬
‫للإحاطة بلللتكثير کافىقولك ‪ « :‬كل الناس جاء إلازيداً» إذا جاءأكثرهم‬
‫ش‬ ‫دون زيد‪.‬‬

‫»‪ :‬أى إلا ما‬ ‫جاهه‬


‫ها ىوإل‬ ‫ی‬‫شكل‬
‫وقال يجاهد والثورى نی قوله ‪« :‬‬
‫ويدجبههه » وحكاه البخارى فى صحيحه كالمقرر له ‪ .‬قال ابن جرير ‪ :‬ويستشهد‬
‫أر‬
‫مقنال ذلك بقول الشاعر ‪:‬‬
‫رب العباد إليهالوجه والعمل‬ ‫صتيه‬
‫حلس‬
‫ماً‬
‫استغفر الله ذنب‬

‫بأنمها‬ ‫مال‬ ‫أنعكل‬ ‫لع‬ ‫ابار‬‫وهذا القول لياناى القول الأول بأن هذا إخ‬
‫باطلة » إلاماأريد به وجه الله تعالى من الأعمال الصالحة المطابقة للشريعة ‪.‬‬
‫›‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ل‬‫ذ‬‫ك‬‫ل‬‫ن‬‫ا‬‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫فإنه الأول والآخر الذى هوقبل كل شی“ وبعد كلشى' ( ابنكثير " ‪. ) 01 :‬‬

‫المبارك سنة ‪735.1١‬‏ من المهجرة ‪.‬‬


‫هم لايفتنون »‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫»‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬

‫لالبمدؤمن منالابتلاء‬
‫وامتحان فىنفسه» أو ماله‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫اء ثمالصالحون‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫إن كانلى دينه صلابة زيد‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ث‬
‫‪3‬‬ ‫لهفى البلاء » ( ابن كثير ) ‪.‬‬

‫«يعلمن الله الذبن صدقوا وليعلمن الكاذبين »‬


‫فل‬
‫عاراللهتعالى محيط مجميع ما كان ومايكون ومعنى قوله تعالى ‪ « :‬فليعلمن الله»‬
‫لاريب أن اللهسبحانه وتعالى يعلمماكانومايكون » وماميكن لوكان‬
‫كيف يكون» وهذا مجمع عليهعندأثمةأهل السنةوالماعة» وبهذا يقول ابن عباس‬
‫لأنالرؤية‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫جود (ابنكثير )‬ ‫ودوم‬‫ملمع‬‫لق با‬ ‫اتعل‬ ‫ونهي‬‫إا تعلقبالموجود » والعلم أعم من الرؤية فإ‬
‫وقااللمسحىنة ‪ :‬أى فليظهرن الله تعالى الاصالدقيكنامذنبين حى يوجد‬
‫معلوما» لأناللتهعالىعالمبهمقبلالاختيار» وقرأعلىكرم اللهوجهه وجعفربن‬
‫محمد والزهری رضى للهعنهم« فليعلمن » ‪ -‬بضم الياءوكسر اللا ‪-‬م علىأنه‬
‫مضارع أعمالمنقولة بهمزة التعدية منعل المتعدية إلىواحد ‪ .‬وقالأبوحيان ‪:‬‬

‫جرةو»ز أينكون ذاللكإمعنلام وهووضع العلامةوالسمة‬


‫وآخخ‬
‫ذالكدننىيا وال‬
‫فیتعدی لواحد أى يسمهم بعلامة يفعورن بها يوم القيامة كبياض الوجوه وسوادها »‬
‫‪-‬‬ ‫‪۲‬‬
‫‪-‬‬
‫سبحانه وتعالى بعلامة يعرفون بهاى الدنيا كقوله عليه السلام ‪:‬‬ ‫وقيل ‪ :‬د‬
‫ومن أسر سريرة ألبسه الله تعالى رداءها ‪٩‬‏ ( روح) ‪٠‬‏‬
‫ذلك كله من قبيلالتئرزيل علىمدارك‬ ‫ونن‬
‫كأ‬‫يختمل‬
‫قال العبد الضعيف ‪ :‬وي‬
‫جى‬ ‫رلفظ‬‫تثل‬‫لك م‬
‫اذل‬
‫الإنسان والتكلمبكلاميليق بحاله أفمىثال هذه المواضع »و‬
‫فىقولهتعالى‪ « :‬لعلكم تفلحون » وأمثال ذلك ‪ .‬أفاده شيخنا أشرف المشايخ فى‬
‫غيرهذاالموضع » وقدسمعهعنشيخهالمولىمحمديعقوب قدس سره ‪.‬‬
‫« ووصينا الإنسان بوالديه‪ :‬حسناً (‬

‫لاجوز للرجل أن يقتل أباهوإن كان مشركاء وكذا لايقتص الولد منالوالد‬
‫‪ :‬روى أبو عبيدة عن عبد الله « قال ‪ :‬قلت ‪ :‬يا رسول الله‬ ‫قال االحصاص‬ ‫‪۰‬‬
‫أى الأعال أفضل ؟ قال ‪ :‬الصلوة لوقتهن » قلت ‪ :‬ثممه؟ قال ‪ :‬اللمهاد فىسبيل‬
‫قهل>ت ‪ :‬ثممه؟ قال ‪ :‬بر الوالدين » ‪ .‬فالاية واللحبر يدلا ن معا على أنه لاجوز‬
‫الل‬
‫للرجل أن يقتل أباهوإن كان مشركاً › ونی الننى صلىاللهعليهوسم حنظلة بنأبى‬

‫ويدل أيضاًعلىأنهلايقتصللولدمنالوالد( احكام القرآن ‪١4 : ۴‬‏ )‪.‬‬


‫«وإن جاهداك لتشرك بيماليس لك به عل فلا تطعهما »‬

‫|‬ ‫لاطاعة لخلوق فىمعصية الحالق‬

‫كاورد فىالصحيح‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ط‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ز‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫فلالميحللهل ياحللأحد طاعة أحدفىمعصية اللهتعالى » وى تعليقالنهى عن‬
‫من‬ ‫ق‬ ‫ق‬‫و‬‫ح‬ ‫أ‬
‫ت‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ن‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ذ‬
‫ت‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ہ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬
‫أحدما فقط فهومنبىعنهبالأولى ( روح ) ‪.‬‬
‫ري ‪5‬‬

‫ويستدل بالاية علىأن مالايعلمصحتهولوإجالا كاف اىلتقليدلايجوز اتباعه‬ ‫‏‪.‬‬


‫وإن ل يمعمبطلانه > کايشهدلهظاهرالنظمحيثورد الهىعناتباعم لايس‬
‫لهبهعل وم يقل‪:‬وإن أمركبمعصيةفلاتطعهامعكونهأخصروأوضح ‪.‬‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬
‫الصلاح درجات غير متناهية يلخالو عن طلبه الآنبياء‬
‫المراد فى زمرة الراسخين فى الصلاح الكاملين فيه » والصلاح ضدالفساد‬

‫وهوجامع لكل خير > وله مراتب غير متناهية » ومرتبه الكمال فيه مرتبة عليا » `‬
‫ولذاطلبها الأنبياء عليهم السلام كا قالسلمان عليه السلام ‪ :‬و«أدخلنى برحمتك‬
‫فعبىادك‪.‬الصالحمين » ‪.‬‬

‫« قالالذينكفروا ‏ إلىقوله‪ -‬وليسئلن يوم القيامةعماكانوايفترون »‬


‫الداعي إلى المعصية عاص وعليه وزره‬
‫‪ -‬دلت الآبة على أن من صار سبباً داعياًومحركا لضلال غيره أو هدى »›‬
‫كانعليه وزره أو أجره مندون أن ينقص من وزر منعملبهأو أجرهشيئاً‪.‬‬
‫وعليه يدلماأحرجه عبدبنحميدوابن المنذر عن الحسن أن النى صلى اللهعليه‬
‫تهدبىع عليهوعملبهفلهمثلأجورالذين‬
‫فاإالى‬
‫وسلقال ‪ « :‬أيماداعدع‬
‫تبعوه » ولاينقص ذلكمن أجورهم شيئاً‪ .‬وأا داع‪.‬دعاإلىضلالة فاتبع عليها‬
‫وحملبهافعليهمثلأوزارالذين اتبعوهلاينقص ذلكمنأوزارهم شيا» ( روح )‪.‬‬
‫وتن‪:‬ی قولى ‪ :‬ر سبباً داعي وعركأ ) إشارة إلىماسبق ى سورة‬
‫قل‬
‫االقلصصتمفنصيل نىأمرالتسبب والإعانة وإن من الأسباب ماهوحرك وداع‬
‫إل العمل» فحككه حكم أصل العمل » ومنهاماليس كذلكففيهتفصيل القريب‬
‫والبعيد فراجعه ‪.٠‬‏‪* 0‬‬
‫‏‪- ١5‬‬ ‫ل‬

‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫«‬
‫باعلضحزاء محصل نىالدنيا‬
‫دنياأيضاً » إن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫رهتلك‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ف‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫الأعمال وأجزيتها فىرسالة سماها « سجزاء الأعمال » ‪.‬‬
‫منكر »‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫«‬

‫‪ :‬كانوا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬


‫ق‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ى‬‫ي‬‫ف‬‫ي‬‫ف‬‫ع‬‫ل‬ ‫ت‬‫ت‬‫خ‬ ‫ا‬
‫ار طون ويتضاحكون‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬
‫يناطعون بين الكباش »‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫للعهليهوسلمعنهء‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫م‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫ويرا)ل‪.‬ذى اختاره ابن كثير‬ ‫بنكث‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬‫‪:‬‬‫ذ‬‫ل‬‫ح‬‫ا‬‫ي‬‫ق‬
‫‪:‬ى‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ا‬‫أ‬ ‫م‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ينكر بعضهم‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫ى‬‫م‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ق‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫م‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫علىبعضشيئاًمنذلك‪ .‬واللهأعل ‪.‬م‬
‫‪:‬‬ ‫ام‬ ‫أثلا‬
‫حثةكمن‬ ‫فاشتملت الآ‬
‫اية‬
‫لعلى‬

‫حرمة اللوطية وقطع السبيل و كلمعصية علىسبيل الإعلان والاجراء أشد حرمة‬
‫الأول‪ :‬حرمة إتيان الرجال؛ وهو ظاهر أجمعت عليه الأمة صدعت بغهير‬
‫واحد مآينات الكتاب» والتواتر رمونايات الحديث» نصوا على أنهاأشد حرمة‬
‫من الزنا (روح ) ‪.‬‬
‫والثانى ‪ :‬حرمة قطع السبيل وإضرار المارة ‪.‬‬

‫والأندية على الإعلان ىأ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪۳‬‬
‫ن إتي‬
‫اانهلهنفی االل‪:‬‬ ‫‪.‬‬‫إ‬‫ن‬‫ف‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫نكر‬
‫م‬
‫منأصل‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ى‬‫س‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫اك‬
‫ب‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪/‬‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬
‫وعدم اللحوف منالله سبح ‪:‬‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫انه وتعالى ‪.‬‬
‫و‬‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ب‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫«‬‫و‬
‫ا إلاالعالمون »‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬

‫لىاللهعليهوسل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫م‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬
‫سنة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫ل«‬
‫ك‬ ‫تلا هذ‬
‫وه ال‬
‫تآبة‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ته واجتب سنطه »‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫(‬‫ر‬
‫ى‪.‬‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ک‬
‫والمنكر »‬ ‫حع‬
‫شناء‬ ‫ا‬
‫لةفبى‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫«‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬


‫ش‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫و‬‫ل‬‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كر بأن الصلوة سبب‬
‫ط أو‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ظ‬ ‫وجود مانع‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫‪#‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬
‫‪.‬‬ ‫وف‬
‫اىبه‬ ‫ع‬
‫جلاء‬

‫فقيل ‪ :‬إن الإشكال نشأ من «قدمة فاسدة ‪ :‬احترعها الاوهام » وهى ‪ :‬أن‬
‫بين النهى والانتهاء تلازماً » مع أن فسادها واضح بين » فإناللهسبحانه وتعالى‬
‫ورسله كلهم وكتبه اللمئرلة كلها » ينهون عن الفحشاء والمنكر ومع ذلك نرى‬
‫كثيراً عحلقيهم الضلالة ل يانتبونعنمنكرفعلوه ‪ .‬فلال يمستلزمنی اللسهبحانه‬

‫لدت ‪0‬‬
‫دتعالى » و كذا جميع رسله وكتبه لانتهاء الناس عنالمعاصى > فكيف يستلزمه‬

‫‪١‬‏‬ ‫ن الخحشوع واللمضوع والتسبيح والتقديس جموعه‬


‫‪-‬‬ ‫‪‎‬د ‪۳٦‬‬

‫المعاصى » فنهممنعرف نمياوأقدرلهاقدراًواجتنب عمانهته؛ ومنهم انبعنفسه‬


‫هواه » وبلرماع نبي ‪ .‬وهذا هو المنقول عن ابن مسعود وابن عباس رضى ال‬
‫القرآن ‪.‬‬ ‫ام‬ ‫أحصا‬
‫حصكف‬ ‫عن‬
‫يهه‬
‫ساتكفااد منكلام ال‬
‫لهكلى وابن جريسج وحاد بن‬ ‫وهاعن‬‫ونقل أبوحيان عن ابنعباس رضى الل‬
‫أنىسلمان « أن الصلوة تنهى عن ذلكمادام المصلى فيا » فإن وضع الصلوة لا‬
‫ج متمكانعها مع المنكرات‬
‫فيه شى“ من ذلك » بحلاف سائر العبادات » فإانها‬
‫المعاصى »املغنيبة‬ ‫رهتممككنابه‬ ‫والمعاصى ‪ .‬ألاترى الصائم أنه فحاىلة صاوم‬
‫ذا الحاج والمنفق أمواله فىسبيل الله‪.‬‬ ‫وكك؟‬ ‫والكذب والسرقة وأمثال ذل‬
‫(‬
‫برتوحوضيح ) ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وفيه مافيه » فإن مثلهذا المنع والهى لايختص بالصلوة بل كل‬
‫عمل كذلك » فإن المرء حين يشتغل فى الطعام والشراب لا بمكن له السرقة والزنا‬
‫ا إذا نامل يممكنهشی“منالمعاصى ؛ فميبق فيه خصوصية‬ ‫ذ»‬ ‫كاصى‬ ‫وأشياء من‬
‫والمع‬
‫نی ‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫إن الصلوة سبب للا نتهاء عن ذلك» وليس هذا كلياًلماأنالصلو ة ى حكم النكرة»‬

‫( روح ) ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫»‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ىشعب‬ ‫ف‬‫ق‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫ا‬‫أ‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫الإعان عن الحسن قال ‪ :‬قالرسول اللهصلىاللهعليه وسلم ‪ « :‬منلمتنبهصلانه‬
‫عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له »‪.‬وف لفظ « لميزدد بهامناللهإلابعداً» وأخرجه‬
‫بهذااللفظ ابنأنىحاتموالطبرانى وابن مردويه عن ابن عباس رضى اللهعنهمرفوعاً‬
‫بن أنى حاتم والبييق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫‪ :‬إن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬‫ن‬‫ع‬‫ب‬ ‫س‬
‫ا‬‫ن‬‫م‬‫ع‬
‫الصلوة لاتنفع إلامنأطاعهاء ثمقرأ‪ « :‬إن الصلوة تنهىعن الفحشاء والمنكر »‬
‫( روح ملخصاً ) ‪ .‬وروی ابنجريرعن ابنعباس رضى اللهعنه قوله ‪ « :‬إن‬
‫‪۷ -‬‬
‫الصلوةتنبىعن الفحشاء والمنكر » يقول ‪ :‬فىالصلوة منتهى ومزدجر عنمعاصى‬
‫اللهتعالى ‪ .‬وقال سفيان ‪ :‬قالوا ‪ « :‬ياشعيب أصلوتك تأمرك ‪٠‬‏ قالسفيان ‪ :‬أى‬
‫واللهتأمره وتنهاه ( طبرى ) ‪.‬‬
‫وأيضاً يؤأيده‬
‫خ مراج أحمد وابن حبان والبييق عن أنىهريرة قال‪« :‬جاء‬
‫راجلإ‬
‫للى‬
‫ى صلىاللهعليهوسلم‪٠‬‏ فقال ‪ :‬إن فلاناًيصلىبالليلفإذاأصبح سرق‬
‫قال‪ :‬سينهاه ماتقول »‪ .‬وأصرح منهفیاذكرنا ماروى أن فیمن الأنصار كان‬
‫نعى اصللله عليه وسلمولايدعشيئاًمنالفواحش إلاركبه » فوصف‬ ‫لم‬‫الى‬‫يص‬
‫لهفقال عليه الصلوة و السلام‪ :‬إن صلوته ستهاه ‪ .‬فليلبث إلاأن تاب ‪ .‬إلاأن‬
‫ابنحجر ذكر منه أنهلمجدهفىكتب الحديث » وقال ابنكثير ‪ :‬قااللأعباولية‬
‫فىقوله تعالى ‪ « :‬إن الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر » قال ‪ :‬إن الضلوة فيه‬
‫ثلاث خصال ‪»٠‬‏فكل صلوة لا يكون فیا شى* من هذه اللحصال فليست بصلوة‬
‫الإخلاص واللحشية وذكر الفتاهل»إخلاص بأمره بماعروف» واللدشية تنهاه عن المنكر‬
‫وذكر الله القرآن يأمره وينهاه ‪.‬‬
‫وبالحملة فالروايات البّى ذكرناها تدل على أن الصلوة سبب للانتهاء عن‬
‫الفحشاء والمنكر وهو أمر زائد على الى » فالإشكال المذكور باقعلى حاله ‪ .‬وقد‬
‫مناللهعلىبجواب لاغبارعليه فياأرى» واللهسبحانه وتعالى أعلم ‏ وهو‬
‫أن التلازم بين كل سبب ومسبب مشروط باجتاع الشرائط ورفع الموانع » فإذا‬
‫رط من شروطه أو وجد مانع منموانعه تخلفالمسبب عن السبب » ألا‬ ‫فشات‬
‫ال بالاتفاق » ومع ذلكلنشاهد كثيراً مابخلافه »‬‫هبب‬
‫سا س‬
‫إموني‬
‫لالسق‬
‫لىأن‬
‫تر‬
‫لعروض عارض أو مزاحمة عائق » وكذلك زهر البنفسج دافع للزكام وربما‬
‫سبب‬ ‫سية‬
‫مشعة‬
‫لكشالأ‬
‫اذل‬
‫يتخلف عنه ذلك لفقد شرط أو وجود مانع > وك‬
‫‪#‬رارة » وربا ترى أنها لا توجد الحرارة لعائق ثلج أو برد أو ربح باردة شديدة »‬
‫وكذلك سائر الأسباب والمسببات تراها منوطة بهذين الشرطين يعنى اجناع‬
‫الشرائط ورفع الموائع‪.‬‬
‫‪- ۱۳۸ -‬‬
‫لجزمارععانصى‬
‫وبعد ذلك فاعلم أن الصلوة لأانشهكا سبب للانتهاء واالائ‬
‫والمنكر ات جميعاً » إذا أديت بشروطها وروعيت حدودها آ‬
‫ودابها » وم عق عن‬
‫الانتباء عنها شى* من صحبة الفساق أو غلبة الرسم والعادة وأمثال ذلك ‪ .‬فالذين‬
‫برونأنهميصلون ولاينتبونعنالمنكرات والمعاصى ؛ إذا حققت أمرهموفقدت‬
‫الهم وجدت صلوتهم قاصرة أو وجدت صاحبها محوطاً بصحبة الفساق وأمثال‬
‫ظ‬ ‫ذلك » والله سبحانه وتعالى أعلم‪.‬‬
‫»‬ ‫عاون‬
‫نمم‬
‫صيع‬
‫« ولذكر الألهكر واتلله‬
‫ذكر لله أكر‬ ‫ىر‪:‬‬
‫سي‬‫توجفهان‬
‫ال‬
‫يعاالىكم أكبر‬
‫فقيل ‪ :‬معناه لذكر الإلهت‬ ‫ه»‬
‫نيلافى‬
‫عتأو‬
‫مل ال‬
‫اختلف أه‬
‫من ذكر كم إياه > وقيل ‪ :‬معناه ذكرالعباد للهتعالى أكبر أعمالحم وأكبر من‬
‫‪ .‬وقال‬ ‫ان‬
‫هفيه‬
‫جنه‬
‫وه ع‬
‫باس رضى الل‬
‫كل شی يصنعونه ‪ .‬وروی عن الحبر اعبن‬
‫ابن جرير ‪ :‬وأشبه هذه الأقوال بمادل عليه ظاهر التنرئيل قو ل من قال ‪ :‬ولذكر‬
‫اللهإياكم أفضل من ذكر کم إياه‪ .‬وذلك لأنه القول المنصور بأقوال كثير من‬
‫' الصحابة والتابعين » كما ذكره ابن جرير بأسانيده عن ابن عباس رضى الله عنه‬
‫وعكرمة وعطية ومجاهد وسلان وأبى فروة وابن مسعود رضى العلهنهم ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬ولا شك أن اللفظ محتمل لكلا الوجهين ‪ .‬فدلت الآية على أن ذكر‬
‫الله تعالى هو أكبر الأعمال » كيف لواهو روح الأعمال والعبادات جميعاً؟ وقد‬
‫كنر أعممن الذكر اللسانى و كلطاعةللهتعالىبالقلب أو بجوارح‪.‬‬ ‫ذيهأ‬
‫لف‬ ‫احوا‬‫صر‬
‫« ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالى هى أحسن إلا الذين ظلموا مہم »‬

‫رعاية الدرجات فى مجادلة الكفار من اللدن إلى الغلظة‬


‫أى باللحصلة الى هى أحسن كقابلة اللحشونة اللبن » والغضب بالكظم ؛‬
‫والمشاغبة بالنصح ء والسورة بالإناة كماقال سبحا ه ‪ :‬۾ إدفع دالتى هایحسن؛‪.‬‬

‫|‬
‫‪- ۱۳۹-‬‬

‫صح ولبيقعفم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫غ مع‬
‫لهم‬
‫ظة ‪.‬‬ ‫الرفق» فاس‬
‫اتعم‬
‫للوا‬

‫فأخرج أدباووود نىناسخه وابن جرير وابن المنذر‬ ‫يسخ‬


‫ة»‬ ‫وا‬
‫اختل‬
‫لفآى ن‬
‫هذه الآية‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫اتلاالذينل ياؤمنونباق‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫س‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ك‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ة‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫ن‬‫م‬ ‫ع‬
‫ع البيان‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫» وذاك علالوجاهلأحسنح ا‬
‫ولوابجب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫م‬‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬
‫إن الجادلةبالحسنىفى أوائل الدعوةلأا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ض‬‫ج‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ا‬‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بالكلية ( روح ملخصاً )‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ت‬

‫« وقولوا آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم »‬


‫|‬ ‫‏‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫يعنى إذا أخبر أهل الكتاب با لناعل صدقه ولاكذبه » فهذا نلقادم ‏‬
‫علىتكذيبه لأنه قديكون حقاً» ولاتصديقه فلعله أنيكون باطلا‪ .‬ولكن نوئمن‬
‫إبيهاناً محملامعلقاًعلىشرط » وهو أن يكونمنرلالامبدلاولامرولا ‪ .‬قال '‬
‫البخارى بسنده عأننى هريرة رضى اللهعننه قال‪ :‬كان أهل الكتابه يقرعون‬
‫التوراة بالعبرانية » ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام » فقال رسول الالهلصللىه‬
‫عليه وسل‪ :‬ل«اتصدقوا أهل الكتاب ولاتكذبوهم > وقولوا ‪ :‬آمنا بالذى أنزل‬
‫لماأ‬
‫ينز‬
‫كلم وهنا وإلمكم واحد ونحن لهمسلمون » ( ابنكثير ) ‪.‬‬ ‫إلي‬
‫إناو‬
‫‪٠‬‏‬ ‫حبار‬ ‫أعب‬‫الكلام فى رواياتال ك‬
‫‪ ٠‬وقال ابن كثير ‪ :‬ثملیعلمأن أكثر م ياتحدثون بهغالبه كذبوبهنان‪» ‎‬‬
‫لأنه قد دخلهتحريف وتبديل وتغيير وتأويل » وماأقل الصدق فيهثمماأقل فائدة‬
‫عنه‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ک‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬
‫‪/‬‬
‫‪- ١86 .‬‬

‫فال ‪ :‬ت«سلالوا أاهللكتاب عن شى“ » فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا » ‪ .‬وروى‬


‫البخارى بسنده عن حميد بن عبد الرحمن «‪١‬‏أنه سمع معاوية يحدث رهطا من‬
‫قريش بالمدينة وذكر كعب الأحبار فقال ‪ :‬إن كان من أصدق هؤلاء امحدئين‬
‫الذين محدثون من أهل الكتاب > وإن كنا مع ذلك نبلو عليه الكذب» ‪:‬‬

‫> لان‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫د‬
‫ي‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬
‫ها إلاال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ب‬

‫تفصيل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬
‫والتعيين » بليكتنىفيهبالإيمان الإجالى علىمانازللملنه تعالى ‪.‬‬
‫بدون »‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬

‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫حب ‪.‬‬ ‫ت‬
‫ام والحرب‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه على إقامة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بأن يوحدو الله ويعبدوه كا‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫لزبير اين العرام قال ‪١ :‬‏ قال‬
‫؛‬
‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫أصبت‬‫ا‬ ‫ً‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫خ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫جرين إل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ر‬
‫اجر رسول الله صلى ان عليه‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ث‬
‫ب‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬
‫)‪ ..‬ويؤيده‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬
‫عبمل‬
‫الفيماعاصى‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫«‬‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫«‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫و‬ ‫»‬
‫ل‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫قال ‪ :‬إذا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫ن زيد‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ابن جرير ( ابن جرير ) ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫‪1١54١ -‬‬

‫ولرامععلاىصى ‪.‬‬‫ب‬‫ا‬‫ج‬‫د‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫د‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫علر‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫والمعاصى أتتعليها درجات‬ ‫مت‬
‫ة‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ب‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ا‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬‫ى‬‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬
‫ةكان‬ ‫ك‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الإسلام بدون الهجرة كا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬

‫ة‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫آ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫ن‬ ‫م‬
‫بلادالكفروالفسق مطلقاً» كيناكان » وإن كانفياقادراًعلىإقامةالدين» وواجبة‬
‫ذلكدارالإسلام ودار الحرب‪ .‬وهذا‬ ‫ى‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫إ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬‫م‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫هم اللتهعالىل ت‬
‫اأباه‪.‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ى‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫الله لع اسىن »‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ہ‬ ‫ی‬ ‫د‬ ‫ہ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬

‫العم لمقتضىالعلمسببلزيادة العم‬


‫‪ .‬أى ليتصرئيم سبلناأى طارقلادنفيىا وال‬
‫وآتغر‬
‫رةو‪+‬ی ابنأن جاتم عن‬
‫قال أحمد بن ألى الحوارى ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫فحدثت به أباسلمان ‏ يعنى الدارانى ‏ فأعجبه » وقال ‪ :‬ليس ينبغىلمنألهمشيئاً‬


‫من احير أن يعمل بهحبّى يسمعه فى الأثرء فإذا سمعهفى الأثرعمل به » وحمد الله‬

‫تعالى» حتى وافق مافى قلبه ( ابنكثير) ‪ .‬وف الحديث‪ « :‬من مل باعلمورثه‬
‫لل تهعالىعلممالمبعلم» ‪.‬‬

‫العم » وفتح ابواب‬ ‫اسبب‬


‫دة‬ ‫زالع‬
‫يلل‬ ‫فدلت الآية على أن العمل بمق‬
‫لتضى‬
‫الرحمة؛ وسهولة سبيل اللهتعالى لصاحبه» والله سبحانه وتعالى نسأل أن يرزقنا‬
‫العمالنافعوالعمل بمقتضاه حتى نصير لانبتغى إلارضاه ولانعبدإلاإياه‪ .‬وهذا‬

‫آخر سورة العنكبوت ولله الحمد والملة ‪.‬‬


‫) سو رة السسر وم‬

‫«الم ‪.‬‏‪ ٠‬غلبتالرومفى أدنى الأرض وهممن بعدغلہمسيغلبون ‪٠‬‏ فى‬


‫بضعسننللهالأمزمن قبلومنبعد »‬
‫معجزة للنى صلاللهعليه وس وتصديقه فى الحيرعنالمغيبات‬
‫ن«ى الأرض» أرض الروم القريبة منأهلمكة لأنالكلام معهم‬
‫دب‬‫أاد‬
‫مر‬ ‫)‬
‫( روح ) أو من أهل فارس لأنالقتال معهم› ذكره ابن جرير » ومعنى الآية‪:‬‬
‫أن الروم من بعد غلبة فارس إياهمسيغلبون فارس فى بضع سنيين ( ابن جرير) ‪.‬‬
‫وهذه الآية من الأخبار بالمغيبات الآثية؛ وقد وقع كماأخبرء فكانت‬
‫وات والسلام ‪ .‬وقد واقلعتحدى بهمن‬ ‫ليم‬
‫لاءصعلي‬ ‫معجزة لسيدنا وسيد الأ‬
‫انبي‬
‫سيدنا أبىبكر الصديق رضىالله عنه » كماروى‪ :‬أن فارس غزا الروم» فوافوهم '‬
‫بأذرعات وبصرى فغلبوا عليهم ‪ .‬فبلغ ذلك النى صلىاللهعليه وسلموأصحابه وهم‬
‫من‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬‫ن‬‫ي‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ی‬‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ل‬‫ح‬‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ص‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫ا مجوس على أهل الكتاب من الروم ‪ .‬وفرح الكفار بمكة وشمتواء فلقوا أعحاب النى‬
‫صلىاللهعليه وسل فقالوا ‪ :‬إنكم أكهتلاب » والنصارى أهل كتاب › وقدظهر‬
‫إخواننا منأهلفارس عإلخىوانكم منأهل الوكتا‬
‫إبن»كم إن قاتلتمونا لنظهرن‬
‫عليكم ‪ .‬فأنزلاللهتعالى‪ « :‬المه غلبتالروم » الآيات‪ .‬فخرج أبوبكر رضى‬
‫الله عنه إلى الكفار فقال ‪ 3‬أفرحتمبظهرر إخوانكم على إخواننا ؟ فلا تفرحوا »؛ '‬

‫ولايقرن اللتهعالىعينكم »فواللهليظهرن الرومعلى فارس»أخبر نابذلك‪.‬نبينا صلى‬


‫اللهعليهوسا ‪ .‬فقامإليهأنىبنخلف فقال ‪ :‬کذبت»› فقال لهأبوبكر رضى الله‬
‫وعشر‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫)‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫!‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫(‏ ‪ ) ١‬أى أراهنك ز املف ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪‎‬د‪١419‬‬

‫فإن ظهرت الروم على فارس غرمت » وإن ظهرت فارس على‬ ‫وملا‬
‫نئلصك»‬
‫اروم غرمت» إلىثلاث سنين نناحبه ‪ .‬ثمجاءأبوبكر رضىاللهعنهإلىالنى صل‬
‫اللهعليه وسلم فأخبره ‪ .‬فقالعليه الصلوةوالسلام ‪ :‬ماهكذا ذكرت » إنما‬
‫البضع مابينالثلاث إلىالتسع» فزايدهفىالحظر ومادهفىالأجل» فخرج أبوبكر‬
‫رضى اللهعنه فا أبفيقاًال‪ :‬لعلك ندمت؟' قال ‪ :‬لاء تعال إنما أزايدك فى الحظرء‬
‫وأمادك فى الأجل فأجغلها مأةقلوص» إلىتس سنين» قال‪ :‬قد فعلت أ(خررجه‬
‫لبمنهأب كفيلا‬ ‫ط‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ج‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫بالحظر إن غلب؛ فكفل به ابانهل عربحدمن» فلا أراد أنىاللحروج إلى أحد‬
‫طلبه عبدالرحمن بالكتفيل » فأعطاة كفيلا ومات أنىمن جرح جرحه الى صل‬
‫اللهعليهوسلم» وظهرت الروم علىفارس كا دخلت السنة السابعة > وجاء ى‬
‫رعن‬
‫مة‬ ‫عنج‬
‫كرير‬ ‫باعلضروايات أنهم ظهروا عليهم يوم الحديبية أ(خرجه اب‬
‫وقنادة ) ‪ .‬وأخرج ‪.‬الترمذى وحسنه أنهلماكانيومبدرظهرت الروم على‬
‫ف‪.‬ارس » فأخذ أبوبكر الحظر من ورثة ألى وجاء به إلىالنبى صلىاللهعليه ‪,‬‬
‫وسل فقال عليه الصلوة والسلام ‪ :‬تصدق بهء وفى رواية أنيىعلىوابنأبىحاتم‬
‫وابن«ردوية وابن عساكر عنالبراء بنعازب رضى اللهعنهأنه عليه الصلوة‬
‫)‪5‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫سئلمة القمار والحواب عن عمل الصديق‬


‫وأما مسئلة التهار الذى قامربه أبوبكر رضىالله عنه فجوابها أنه‬
‫دقع قبل تحريم القهار» فقد قال ابن جرير ‪ :‬قال اللجمعى ‪ :‬المناحبة المراهنة‬
‫ى‬
‫هأن‬ ‫نقبل‬
‫يلك‬‫«ذلكقبلأن يكون تحريمذلكءثم روى عنقتادةالقصةوفيها‪:‬وذ‬
‫لقهار( ابنجرير) ‪ .‬وبمل ذلك أخرجه ابنأبىحاتموالبييق عنقتادةوالترمذدى‬
‫منا‬
‫نفياءبنمكرم السلمى وهو الظاهر » لاألنسورة‪.‬مكية» وتحريم اللحمر ‪.‬‬
‫‪ -‬وسمحه ‏ ع‬
‫ر منآخر القرآن “زولا( رواح)‪ .‬فلاإشكال علىمسئلة القارهبعدذلك ‪.‬‬
‫داميس‬
‫‪‎‬د ‪- ١55‬‬

‫القمار ف دار الحرب‬


‫مسئلة‬

‫افرى‬
‫درب‬
‫نتلدالال فيهللهنفية القائلين بجواز التهار بأهل الح‬
‫والحق أاس‬
‫ا ق لايل ار ينهدا نوع ص‬ ‫نرت‬

‫بالتصدق ؟ كما ورد فى الروايات الم كورة ‪.‬‬


‫فالمواب أن ههنا أمران ‪ :‬الأمربالتصدق وكونه متا ‪.‬‬
‫ذالأول قد حت الرواية به»ولكن ليس من ضررة البأامرلتصدق أن يكون‬
‫حراماً » بل جوز أن يكون ذلك لمصلحة رآها رسول اللهصلىالله عليه وسل ›‬
‫حلا » فقد قال الراغب ‪:‬إن هذا لكونه ساحتاً للمروة لاللدين» فكأنه‬
‫وهو تصدق ب‬
‫صلىاللهعليهوسل رآی أن تمول ذلك وإن كان حلالا مخل بمروة أبىبكر رضى‬
‫اللهعنهء ويلأانى ذلك إذنه عليه الصلوة والسلام فىالمناحبة ‪ -‬يعنى القهار ‪ -‬لاأنها‬
‫ظهمنار اليقين بصدق ماجاءبهالنى صلى الله عليه‬
‫لا ضر بالمروة أصلاء وفإيها‬
‫وسل فمياباء و كان عليه الصلوة والسلام على ثقة من صلاح الصديق رضى الله‬
‫عنه أنه إذا أمره بالتصدق بما يأخذ ونہاه عن تموله ليمخالفه ‪.‬‬
‫وأما الثانىأعنى لفظ السحت فالحواب عنه أولا ‪ :‬أن صحةهذا اللفظ فىالرواية‬
‫ممنوع » وثانياً ‪ :‬علىتقديرتسلمالصحة أن لفظالسحت يطلقعلىمعان ‪ :‬منه ‪:‬ا‬
‫حى كأنه يسحتها أى‬ ‫مرفوة‬
‫لتقص‬ ‫الحرام > ومنها ‪ :‬مايكون سيباًللعار»‬
‫اوال‬
‫يستأصلها كافىقوله عليه الصلوة والسلام‪ :‬وكسب الحجام سحت »» وكا مر عن‬
‫الراغب من إطلاق السحت ههنا ليس بكونه حراماً بللكونه ساحتاً للمروة ؛‬

‫وف الهاية أن السحت يردفىبعض الكلام بمعنى الحرام مرة > وبعبى‬
‫‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫لاف ‪.٠‬‏‬
‫فيجوز أن يكون فىاللجبر إذا صح فيه‬ ‫قلىرذل‬
‫اكئن»‬
‫=‬
‫ادلل ع‬
‫‪le‬‏‬
‫لكرود خرى» وي‬
‫بست‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه |‬ ‫|‬
‫‪-‬‬ ‫‪1١568-‬‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب المكروه ‪ .‬فأمربالتصدق لكونه كرون‬


‫(روح بزيادة ونقص ) ‪.‬‬

‫حاكلمتصدق بالمال الخرام واماف‬


‫ليشهمرنوط‬
‫كنال آخر وهو أن الأمر بالتصدق بالمال الحرام‬ ‫شم‬ ‫قلوته‪:‬و ال‬
‫إخلص‬
‫إماختص »وضع لايكون صاحب امال معلوماً أيوقلدار على الرد إليه » وإلا‬
‫احبه ‪ .‬فكيف أمر بالتصدق وصاحب الال معلوماً‬
‫فالأمور به هو رد المال عصلى‬
‫موجود ماله ؟ ولکنلماظهر أنه لميكن حراماًبلصارملكا لأبى بكر رضى الله‬

‫عنه » فلميوم برده إلىصاحبه بل بالتصدق به لمصلحة رآها ‪٠‬‏ سول اللهصلىالله‬
‫والحمد للهعلىذلك ‪.‬‬ ‫أالسمن‬
‫هء‬ ‫عليه وسال ‪ .‬فانتنى ال‬
‫رإشك‬
‫« ويومئذ يفرح المؤمنون» بنصراللهينصر منيشاءوهو العزيزالرحم »‬
‫الظاهر أن المراد بنصراللهتعالى نصرة الروم وتغليبهم علىفارس ‪ .‬ويحتمل ‪:‬‬
‫أن يكونالمراد نضرة للمسلمين بحيث ولى بعض الظالمين بعضاً » وألتىبينهم العداوة‬
‫)‪.‬‬ ‫رضو(ح‬
‫شوكة بع‬ ‫والبغضاء دبلعكس‬
‫ضرهم‬
‫جواز فرح المسلم بغلبةبعض الكفار إذا كان أقرب ملةإلىالإسلام‬
‫فاعللىأول ‪ :‬دلت الآبية علجىواز فرح المؤمنين بغلبة ابعلضكفار » إذا‬
‫كانوا أقرب ملة أو أحسن مءملة بالمسلمين بالنسبة إلى المغلوبين ‪.‬‬
‫« يعلمون ظاهراً منالحيوة الدنيا وهم عن الآخرة همغافلون »‬

‫عن ابن عباس رضى الله عنما ‪ :‬يعلمون منافعها وؤمضارها ومتى يزرعوث ومى‬
‫تحصدون وكين يبنون» أى ونحوذلكما لا يكونلهممنهأثر فى الآخرة» وروى‬
‫ره عن قتادة وعكرمة ع وأخرج ابن المنذروابن أ حاتمعنالحسن أنهقال ف‬
‫لأس ‪ :‬بلغمن حذق أحدهم بأمر دنياه أنه تقلب الدرهم على ظفره فيخيرك‬

‫وزنه وما يحسن بصلل ‪.‬‬


‫|‬ ‫‪- 145 -‬‬
‫الحذاقةفىمكاسب الدنياوفنونهامعالغفلةعنالآخرة جهلليس من الححمةفىشى‬
‫‪ -‬داللتآية على أن العم بمكاسب الدنيه والحذاقة فى صناعتها إذا كان مع‬
‫الغفلة عن الآخرة ‪ -‬كها هو ديدن أبناء الزمان فى العصر الحاضر ‪ -‬فهو ‪.‬يران‬
‫وحاقة » مثل هذا العم وعدمه سواء فى نظر أولى الأيدى والأبصار » والعقل‬
‫والحكة بمعزل عنم » فويل لمن ماهم حكماء عأقولاء ! ولسر‪ ,‬من أولى الألباب ‪٠‬‏‬
‫إلا الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنو همويتفكرون ‪ ..:‬خلق لسوت والأرض‬
‫ربنا ما خلقت هذا باطللا سبحانك د‪.‬ا ءذاب الثار ‪ .‬ونبه سبحانه وتعالى على‬
‫‏‪ ٠‬سوء عاقبة هؤلاء بقوله بعا‪ .‬ذلك ‪١ :‬أ‏ يوسليمروا و الار‪ ...‬فبنطرو كيف كان‬
‫‪.‬عاقبة الذين من قبلهم كانواأشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثرمماعمروها »‪.‬‬

‫ولكن أكثر الناس‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬‫»‬‫ب‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬
‫تكمتنمة أنهأبدلهمنهوجعله بحيث يقوممقامه‬ ‫يلعالمون » وف هذا الاإبلدال‬
‫ويسد مسده» ليعلمك أنهلفراق بين عدم العلم الذى هابولنهل وبين وجود العم‬
‫أن ادنيا ظاهراً‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫ا‬‫ت‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م بملاذهاء وباطنها‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫ل‬‫ر‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫و‬
‫ز‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫اها‪.‬بانظاعة » والأعمال الصالحة ‪.‬‬‫ب‬‫ه‬‫ل‬‫ن‬‫إ‬‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫حداً منجملة الظواهر ا‪-‬تهى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫إ‬‫ه‬‫ن‬ ‫و‬‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫ل‬‫ع‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ظ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫هم بظاهر الدنياأيضاً وظاهر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ی‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫‪0‬‬ ‫الدنيا ملاذها وملاعبهاء وباطنپا مضارها ومتاعبها‪..‬‬

‫ن سف وفتى‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ی‬ ‫ھ‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ك والفعل مبى‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫يم إذا رأوا غلبة‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ق‬‫ب‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ن‬‫ا‬‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫ا“‬ ‫أ‬
‫‪- ١597-‬‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬
‫ه‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ك‬
‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫و‬
‫انن ‪٠‬ك‏لا » ‪.‬‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ر‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫القبول عند الل‬ ‫اس م‬


‫رنات‬ ‫الغلبة والظهور على غيره فىالد‬
‫إنيا‬
‫ملي‬
‫س من‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬
‫منه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‏‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬

‫لىقوله ‏ وعشياًوحن تظهرون »‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫«‬
‫ما بنص القرآن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫فكانه فد قز ‪0‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫معناه ‪:‬‬ ‫و‬‫>‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬

‫إن على المميرين كلهم أن يسبحوه ومحمدوه ( روح ) ‪.‬‬

‫وأخرج عبد الرزاق والفريابى وابن جرير وابن المنذر وابن أنىحاتم والطبرانى‬
‫«اء ناافلعبأنزرق إلى ابن عباس رضى‬
‫والحاکم وصححه عن ی رزين قال ‪ :‬ج‬
‫اللهعنه» فقال ‪ :‬هلتجد الصلوات انعمس ف القرآن ؟ فقال ‪ :‬نعم » فقرأ « فسبحان‬
‫الله حين تمسون »‪ :‬صلاة المغرب» « وحين تصبحون » ‪ :‬صلوة الصبح » ‪١‬‏ وعشياً » ‪:‬‬
‫صلوة العصر» « وحين تظهرون » ‪ :‬صلوة الظهر » وقرأ « منبعدصلوة العشاء ‪٠‬‏ ‪..‬‬
‫‏‪ ٠‬وأخرج ابنألىشيبة وابن جرير وابن المنذر عنه « قال ‪.:‬جمعت هذه الآاية‬
‫مواقيت الصلوة» « فسبحان الله حين تمسون »‪ :‬المغرب والعشاء» « وحين تصبحود »‬
‫» ووحين تظهرون » الظهر »‪ :‬وذهب الحسن إلى ذلك ‪.‬‬ ‫ع»‪:‬‬
‫صر‬ ‫لاً‬
‫اعشي‬
‫الفجر » «و‬

‫وقدم العشى على الإظهار » لأنه بالنسبة إلى الإظهار كالإمساء بالسبة إلى‬
‫الإصباح » وى البحر ‪ :‬قوبل بالعشى الإمساء » وبالإظهار الإصباح » لانكلا‬
‫منهايعقبباقابله؛ فالعشى يعقبهالإمساء > وإلإصباح يعقبه الوإظتهاغري‪,‬ير‬
‫ب‏‪- ١58‬‬

‫ب‬ ‫‪١‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫|‬ ‫©‬ ‫‪£‬‏‬


‫|‬ ‫كالمساء‬

‫والظهيرة ‪ .‬فدلت الآبة علىفرضية الصلوات اللحمس مع تفصيل أوقاتها ‪.‬‬


‫الكلات دعاء الخليل صلوات الله عليه وسلامه فإنه كان‬ ‫ذ‪:‬‬
‫ه‬ ‫فائ‬
‫ودة م‬
‫ههمة‬
‫ي و‬
‫ونىم» کا ورد‬ ‫قرا كلاأ صح وأاسى» كجالأجل ذذلالك ماه اته‬
‫ستعالى‬
‫ك خل‬
‫نيله الذى‬

‫والايلة » والطبرانى وابن مردوية والبييق فى الدعوات عن معاذ بن أنس رضى الله‬
‫عنه ‪ .‬وأخرج أبو داوود والطبرانى وابن السى وابن مردويه عن ابن عباس رضى‬
‫قال حين يصبح ‪ :‬سبحان‬ ‫عن رسول الله صلىاللهعليهوسل قال ‪ :‬من‬ ‫اعللنهىا‬

‫اللهحين تمسون وحين تصبحون ‪ -‬إلىقوله تعالى ‏ و كذلك نحرجون» أدرك مافاته‬
‫) ‪.‬‬ ‫فىيومه » ومن قاها حين بمسى أدرك مافاته من ليلته » ( روح‬

‫« ومنآباتهأن خلقلكممن أنفسكم أزواجا لتسكنوا إلمهاوجعل بينكم‬


‫»‬ ‫مودة ورحمة‬

‫ی کو نه ‪ 3‬ويستعمل ف ‪ 31‬واحد من‬ ‫گ‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫”‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫ول ماتوذة‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫له‪ « :‬سيجعل لهمالرحمن وداً» فإشارة‬

‫فيا أوقع بينهممن الألفة المذكورة فىقوله تعالى ‪ « :‬لأونفقت ما نى الأرض‬


‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬
‫لمرحوم‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫اة؛ ق‬
‫غاله‬
‫ب‪.‬‬ ‫سىان المج‬
‫اردلعنا‬
‫رلرق‬ ‫ل»و‬
‫إنا‬
‫حرة ف‬ ‫وتقسدتعمل تارةفىالرقةاج‬
‫اردة‬

‫رحمة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ف‬
‫بها‬
‫لقرق علا تقزيناً‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫أو قانونًءفن ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ورحمة‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬
‫احة صل‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ه‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ة‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫‪-‬‏ ‪1١44‬‬
‫إودة والألفة الى خلق اللهسبحانه فىقلوب الأزواج ‪ .‬وربا لا تحصلالمودة يني‬

‫وهء فييق “‪.‬رحمء وهو أيضاً یکنی‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫>‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫إنظلام المعيشة بينهها ‪ .‬ولعل اختيار اللفظين المودة والرحمة لأجلى هذا المعنى ‪ .‬و‬
‫وحاصله ‪ :‬أنهلابدمنالمودة بينالزوجين؛ فإنلميكنفلاأقلمنالرحمةبينهه ‪.‬ا‬
‫ماملبةأزواج لايناق التقرب إلى الله تعالى‬
‫فدلت الابة علىعدم التناى بين محبة الأزواج وبين الكثال والتقرب إلى‬
‫اللهتبارك وتعالى » كمابرزعمه بعض المتقشفين من الزهاد ( مسائل السلوك ) ‪.‬‬
‫جوز استعال التعويذ وأمثاله لتحصيل المودة بين الزوجن‬
‫قلت ‪ :‬وكذلك يستفاد من الآية جواز استعال أشياء يعين على التوادد‬

‫امرأة أرادت أن تصنع تعويذاً ليحيها زوجها بعدماكانيبغضها أن ذلك حرام‬


‫نية ) فمحمله ما كان فيه سلب الاختيار عن الزوج من نحو‬
‫اظر‬
‫(ح‬‫لااحللل»خ‬
‫حر أو أعمال سفلية توجب تسخير الزوج» وهو لكونه قلباًالموضوع منوع لايحل‬
‫كتنراى‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬
‫فنضله »‬
‫« ومن آياته منامكم بالايل والنهار وابتغاء كم م‬

‫انوم وطلب المعاش لياناف الزهد‬


‫دلتالآيةعلىأن النوموطلبالمعاش لاينانالكدالوالقبولمناللتهعالى»‬
‫كيف وها ممنننه سبحانه وتعالى؟ وماهوكذلك لايكونمنافياً الال‬
‫م(سائل السلوك بتوضيح ) ‪.‬‬
‫‪ ٠‬وله المثل الأعلى فى السموات والأرض وهو العزيزالحكم‪»‎‬‬
‫‪5‬‬ ‫مثل والمثل ونى الأول مناللهسبحانه ولبو ‪”٠‬‏ ‪0‬‬
‫الغا‬ ‫‪i‬‏‬ ‫ج‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪£‬‬ ‫‪.٠‬‏‬

‫الفرقبينال‬
‫مر‬ ‫‪3‬‬

‫لشأنه ‪:‬‬ ‫ففرعظل أأذن لايکومنخد¿الفا‬ ‫‪:‬‬


‫ق‬ ‫دل على جوازالقثيل تماق ا‬
‫‪-‬‬ ‫‪۹‬ا‬ ‫‪5‬‬

‫تفريواابة الأمشال » وقد متثل‬


‫عالى‬ ‫ف‬
‫فقدنهى عنه قفوىله تعالى ‪:‬‬
‫لنفسه افلىقرآن فقوىله تعالى ‪, :‬مل نوره"مشكوة فيامصباح ‪٠‬‏والمشل‬
‫ء ‏ فإنالأول معناه ‪:‬‬ ‫ا الال » غيرالمثل‪ -‬بككسر المموسكون الثا‬
‫فين بول بع » وهو جائز‬
‫» ولوكانبين حقيقة الوص‬
‫الورصف‬ ‫هىر‪1‬‬
‫»تعالى الله عنذلك‬ ‫اف‬ ‫الم‬
‫ظشارك‬
‫وىع‬
‫نن‬‫لارك‬
‫المش‬
‫‪:‬ا‬
‫لقوله تعالى ‪ :‬وليس کله شی ‪ 0. 2‬كذا‬
‫للهتعالى عقلاوثابت نقلا‪ .‬والثانى معناه‬
‫علواً كبيراً» وهو باطلعقلاومننىنقلا؛‬
‫|‬ ‫فىمسائل السلوك ‪.‬‬
‫‪ :‬فطرة الله الى فطرالناسعلببال تابديلنلق الله ذلك الدين القيم»‬
‫آناالهيئة المستعدة لمعرفة الحالق وقبول الحق‬ ‫لق م‬
‫فعن‬
‫طىرة‬ ‫تح‬
‫اقي‬
‫يئة مترشحة لفعل‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫“‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫هتعالى إلىما‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫فطرأى أبدعوركز ف الناسمنمغرفته تعالى » وفطرة اللههىماركزفيهمن‬
‫قوته علىمعرفة الإيمان » وهوالمشار إليهبقوله تعالى ‪ « :‬ولئن سألتهم منخلقهم‬
‫ليقولن الله » انى ‪ .‬ونصب ‪١‬‏ فطرة الله » على حذف الفعل أى الزموا واتبعوا‬
‫فطرة الله» وهو أرجح الأقوال فيه‪.‬‬

‫صل الخبلة »‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫إ‬
‫ا لى‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ر‬‫م‬‫ا‬‫ل‬‫ف‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ا‬‫ت‬ ‫س‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫من الافات‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬

‫الة بالمدى» انتهى ‪ .‬وإى‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫آدم مواهلةلقبول‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ی‬
‫الوق كماخلق أعينهم وأسماعهم قابلة للمرئيات والمسموعات » فا دامت باقية‬
‫‪ 0‬الحق ودين الإسلام » وهو الدين الحق ‪.‬‬
‫لى‬ ‫ع‬‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫حك‬
‫‪١‬ه‪١‬‏‬ ‫ب‬

‫ح‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عنى‬ ‫ي‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ك‬‫«‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬
‫ك‬
‫ك ذلككانبريامنالعيب» ولكنهم‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫تصرفؤافيهبقطع أذنهمثلافخرج عن الأصل ذكره الحافظفىالفح ‪.٠‬‏‬
‫وقال الإمام التوربشتى رحمه الله تعالى‪ :‬ب‬
‫«ذعهب‬
‫ضهم إلىالمراد بالفطرة ‪:‬‬
‫فطر الله الحلق عليه »‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الحق والقير بين حسن الأمر وقبيحه ›‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬
‫نه « فطرة الله‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫دلون بهذه الأية »‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ن‬
‫ط‬ ‫ل‬
‫ف‬‫‪,‬‬ ‫ى‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬
‫اتبديل نلحلق‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫الله»‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‏‬
‫ف‬ ‫‪٠‬‬‫ه‬‫ك‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لأنانى صلىاللهعليهوسلمقال ‪« +‬فأبواه يبوذاته »الذي‬
‫نى هذا الحديث هوالمراد فى الآية ‪ .‬وذلك ما‬ ‫رة‬
‫طاد‬
‫فالمر‬
‫لأن‬
‫اولا‬
‫بن أ‬
‫فبي‬
‫يتوصل بهإلىأن الدينعند اللههوالإسلام ‪ .‬فالفطرة هى الىلايتبيألأحدتبديلهاء‬
‫» كانت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫بحاها حجةعليه » وهى المحنفية التىوقعت لأول اللحلقفىفطرة العقول ‪ .‬وليس‬
‫هذاتبديلالهبلعدمظهور أثرهبالفعل » ومعنى الحديث ‪ :‬أنالمولودلوتركعلى‬
‫فمطار عليه من العقل القويم » والوضع المستقيم ويلعمترضه آفة من قبل الأبوين‬
‫ميخترغير هذا الدبن الذى حسنه ظاهر عند ذوى العقول ‪.‬‬
‫وهذا أصوب التأويلين وأولا هابالتقديم لوجوه ‪ :‬أحدها ‪ :‬ما ذكرنا فى‬
‫| تأديلالآي ‪.‬ة وثانيها‪ :‬قوله صلىاللهعليهوسلفىحديث موسى وااللحلضرغ‪:‬ل«ام‬
‫الذىقتلهالحضر طبع يوم طبع كافراً »؛ وهو حديث صحيح » فكيف يكون كل‬
‫“الود مفطوراً ومطبوعاً على الإسلام ؟ ‪ .‬وثالثها ‪ :‬أن الدين المعتد به من باب‬
‫باب ابلبلة‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪-‬‬ ‫”له‪١6‬‏‬

‫مجعلهالشرعتابعلاأبوبهالكافرين‬
‫لي‬‫لدمسلا‬ ‫ل يكنكذلك‪ .‬ورابعها‪ :‬إن المولودو‬
‫بشرحكيكنم المشركين وهم‬
‫رمع عوللىدان الم‬
‫شحك‬
‫لقد‬
‫كففىره| ‪ .‬كايفو‬
‫أ ة فى بطون أمهاتهم ‏ انى شرح المصابيح ‪.‬‬
‫قالبعض الفضلاء ‪:‬‬
‫ولمراد ما‬
‫دهلوى رحمهالله‪ :‬وهذاه ا‬
‫ال‬ ‫وقالالشيخ‬

‫> وهو ‪ 0‬بالآبة‬ ‫دين ‪0‬‬ ‫السليمة مجبول ‪00‬‬ ‫إن صاحب ‪0‬‬

‫‏‪ey‬‬

‫سةلام الشاه ولى الله الدهلوى قدس سره 'حىجة الله البالغة ‪:‬‬
‫واقاللإحج‬
‫‪ 0‬اعلمأن الله تعالى أجرى سنته بأن بلاق كل نوع من الحيوانات والنباتات ‪5‬‬

‫على شكل خاس باهل‬


‫»فإخنصسان بكونه بادى البشرة مستوى القامة عريض |‬
‫الأظفار ناطتاً ضاحكة » وبتلك اللحواص يعرف أنه إنسان ‪ .‬أللهم إلا أن ترق‬
‫؛كذلك‬‫العادة فىفرد ددر كا ترى أن بعضالمولودات يكون لهخحرطوم أو حافر ف‬
‫د»راك محدو دا حد مخصوصاً به)‬ ‫إعلم‬
‫وطااًملنال‬
‫أجرى سنةأن خلق نى كلنوع قس‬
‫«ولايوجد بى غيره مطرداً فى أفراده» فخص النحل بإدراك الأشجار المناسبة ها ثم‬
‫تاذ اكلناان وجمع العسل فيها ء فلن ترى فرداً من أفراد النحل إلا وهو يدرك‬
‫ذلك» وخخص الام بأنه كيف‪,‬هدر وكيف يعشش» وكيف يرق فراخه » وكذلك‬
‫والعبادة له ›‬ ‫ودعقل مستوق ودس فيه معرفة ا‬
‫حص اسان ادر زات‬
‫به فى معاشهم ‪ -‬وهو الفطرة ‏ فلوأنهم ل يكنعهم مانم‬ ‫وأنواع ميارتفموك‬
‫لكبروا عليها ل‬
‫»كنه قد يعترض العوارض كإضلال الأبوين فينقلب العمجهلا »‬
‫شهوة النساء واللحوع م‬
‫»ع أنما‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ك‬
‫مدسوسان بی فطرة الإنسان » ( من التعليق الصبيح على مشكوة المصابيح ) ‪٠‬‏‬

‫» فقيل ‪ :‬إنا‬ ‫ففس فيىرها‬ ‫كله ‪ :‬أانلفطرة اخ‬


‫تتل‬ ‫وح‬
‫ذاصكلرما‬
‫نا‬
‫‪1‬‬ ‫و>د‬
‫‪0‬‬ ‫‪530-‬‬ ‫قفتلا“‬ ‫‪1‬‬
‫م ود‬ ‫‪E 01‬‏‬ ‫وعدي‬
‫‪ e‬ام‪#6‬‬

‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬


‫‪e‬‏‬ ‫‪a‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫لله تحال ف‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫أ‬ ‫ل‬
‫‪„ of‬‬ ‫‪‎‬د‬

‫اة الإنسان ‪ .‬وأصوب التأويلين عند امحققين اهلوثانى ‪ .‬والأول أبضاً منقول‬
‫عبنعض السلف »‪ ۰‬وإليه مال ابن جرير وابنكثير ‪.‬‬
‫سب ا‬ ‫فلت ‪ :‬ولعل الا ختلاف بينها يكون لفظياً ولامنافات ا‬
‫الإسلام» لعله أراد أن اقتضاء الفطرة هو قبول الإسلام‬ ‫أن منقال‪:‬إن ‪0‬‬
‫لأا عينه أو علته فافهم ‪:‬‬

‫نحقيق معى تبديل خلق الله تعالى‬


‫حوظ‬
‫ماهر‬
‫ئة‬ ‫وقوله ‪ « :‬لا تبديل للحلق الالهل»ميحعتمنليين » النن‬
‫اى ك‬
‫لناه‬
‫بان یکون إنشساء معنى جيرا لفظأ ‪ +‬وهو ف القرآن غير نادر ‪.‬‬ ‫الحبرية ا‬
‫فالمنى على الأول أنه تعال ساوى بينخلقه كلهم ف الفطرة عل الحبلة المستقيمة؛‬
‫يلوالد أحد إلا علىذلك» ولا تفاوت بين الناس فذىلك (اكبثنير ) ‪ .‬وفى الروح ‪:‬‬
‫قلدار أحد على أن يغير خلقالله سبحانه وتعالى» وفطرته عزوجل‬ ‫وقيل ‪ :‬الم‬
‫يعنى‬
‫فلا بد من حمل التبديل عل تبديل نفس الفطرة» بإزالتها رأسآء ووضع فطرة أخرى‬
‫فإن التبديل‬ ‫اما غر مصحكة قول اشن > والفكن من إدرا كد ضرورة ‏‬
‫(عنى الاحلال وما وعدم رتيب مقتضاها عليها باتباع الموى‬ ‫المعنى الأول ي‬
‫وقبول وسوسة الشياطين » ده بل واقع قطعاً ‪ .‬فالتعليل حينئذ من جهة أن‬
‫سلامة الفطرة متحققة فى كل أحد ‪ :‬فلا بدمن لزومها بتايرب منعتضاها عليها ؛‬
‫وعدم الإخلال به با ذكر من اتباع الموى » ووسوسة الشياطين (روح)‪.‬‬

‫ويوضح هذا المعنى ماقال الإمام‪ :‬بحتمل أن يقال ‪ :‬إن الله تعالى خلق خلقه‬
‫للعبادة > وهم كلهم عبيدة لاتبديل نعلق الله أىلیس كو مم عبیداً مثلکون‬
‫المعلوك عبداً للإنسان » فإنه ينتقل عنه إلى غيره » ويخرج عن ملكه بالعتق‬
‫بل لاخروج للق عن العبادة والعبودية ‪ .‬وهذا لبيان افساد قول من يقول ‪:‬‬

‫( كا زمه‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بعض اللحهلة المتدمين إلى الزهد والتصوف ) وقول المشركين ‪ :‬إن الناقص‬
‫‪- 14 -‬‬

‫يدالت‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ی‬


‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫هالوقول‬
‫لى فيه وصار إلهاً ام ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ى‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ى‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫‪sp‬‏‬
‫‪:‬‬ ‫سااعلئىل‬ ‫ظا‬
‫مهره‬

‫تبةبرتفععنهالتكلفي‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬‫ا‬‫ي‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫يف الشرعى فى حينمن‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ىمابلغ ‪.‬‬

‫إبطال قول الصابية‬


‫الثانية ‪:‬إن العبد لا يصلحإلا لعبادة الله تعالى ناقصاً كان أو كاملا على‬
‫‪.‬‬ ‫ذكره النيسابورى‬ ‫أهل الشلك كا‬ ‫عض‬
‫ءة‬‫ما زعمه الصائبة وبعب‬ ‫خلاف‬

‫|‬ ‫العبدلامكن أن مخرج منالعبدية إلىالمعبودية ‪.‬‬


‫سرض المعجود ية » كيفا‬ ‫ل‬ ‫الثالشفة"‪:‬‬

‫أ وإنشائية معنى‪-‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬

‫ا‬
‫ت‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬‫»‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬
‫خلق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬
‫خ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ء‬‫ف‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ى‬
‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ی‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫براًبمعنی‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫›‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫حسن ععيح ‪.‬‬ ‫ى‬
‫لاتہدلوا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫>‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫»‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫غير كاف و‬
‫‪.‬اختاره‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫غ‬
‫ل‬ ‫‪:‬‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫الل ؛ه‬
‫و‬ ‫‏‬
‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ى‬‫أ‬ ‫غ‬ ‫ب‬‫ا‬‫ي‬‫ل‬ ‫ك‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫ي‬‫ل‬‫ى‬ ‫أ‬
‫عية‬ ‫س‬ ‫و‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬

‫وإبراهم ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ب‬
‫ج‬
‫ب‪١88‎‬‬

‫ل الوساوس ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫طرة ونيز‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ع‬‫ا‬‫ا‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪55‬‬

‫ممل‬ ‫وارك‬ ‫قري‬


‫يرامنون ‏‪ ٠‬ات ذا‬

‫ظ‬ ‫حق ذاالقرق‬

‫قوله تعالى ‪« :‬فآت ذا القرزبى حاققهت»رانه بالفاء على ماذكره‬


‫الزمخشرى » أنه تعالى لماذكر أن السيئة أصابتهم بما قدمت أيديهم › اتبعنه‬
‫اف ‪ :‬إن‬ ‫شافى‬
‫كى م‬
‫ل عل‬‫اصله‬‫ب أن يفعل وما يحب أن يترك » وحا‬ ‫يرحما‬ ‫ذك‬
‫امتثال أوامره تعالىمجلبةلرضاه › والحيوة الطيبة تتبعه » كماأن عصيانه سبحانه‬
‫‪ .‬فإذا استبان ذلك فات يا محمد‬ ‫والضيق من روادفه‬ ‫والحدب‬ ‫‪4‬‬ ‫مجلبة لسخطه‬

‫واتبعه أو فآت يامنبسط له الرزق ذا القربى حقه الخ ‪.‬‬


‫وذكر الإمام وجهاً آمخبرنياً على أن الأمر متفرع على حديث البسط‬
‫لىلمابين أنه سبحانه ببسط ويقدر أمر جل وعلا بالإنفاق‬
‫والقدر ‪ :‬وهو اد تعا‬
‫فلإحسان » فإن الله تعالى إذا بسط‬
‫إيذاناً بأنه يلنابغى أن يتوقف الإنسان ا‬
‫الرزق لا ينقص بالإنفاق وإذا قدر لبازداد بالإمساككا قيل ‪:‬‬
‫مل انان طراً إ»نها تنتقلب‬ ‫إذا جادت الدنيا عليك فجدبما‬
‫ولاالبخليبقيها إذا هى تذهب‬ ‫فلاالحود يفنيها إذا هأىقبلت‬
‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫والظاهر على ماذكره الإمام أن المراد بالحق الحق‬
‫ت‏‬
‫وضة ‪٠‬‬
‫‪.‬ل ذلك بعاضهلمزعكلىوة المفرو‬
‫حم‬‫وبيل‬
‫جانب المسكين وابن الس‬
‫‪5-5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪‎‬د ‪۱۵١‬‬

‫بأن السورة مكية والزكوة إا فرضت بالمدينة؛ واستئناء هذه الآية و دعرى‬
‫المحكمبعيد‪ .‬ولذاميذكر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ص‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ههنا بقية الأصناف ‪.‬‬

‫اخرم‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ا‬
‫س‬
‫وب النفقة لكل ذى‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫جزاً عن الكسب › ووجه‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬
‫»‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬

‫رينة ماقبله أنهمالى » ولوكان‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ر‬‫ل‬‫م‬‫ل‬‫أ‬ ‫»‬‫«‬‫ن‬
‫ت‬ ‫آ‬
‫أ‬ ‫ب‬
‫الشافعية‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫>‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫قة ل‬
‫دمم‬ ‫المراد ال‬
‫يزكو‬
‫بة إلاعلىالولدوالوالدين‬‫ة‬‫ا‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ن‬‫ر‬‫ل‬‫‪:‬‬‫ق‬‫ا‬ ‫و‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬‫و‬‫»‬‫ب‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫بهفى ذى القرنى صلة الرحم ‪,‬‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫دقة كانت مفروضة قبل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ف‬
‫ج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫ة مدنية أو مكيسة ‪ :‬والنرنول سابق‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫د‬ ‫حو‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫عاللىحكم ‪.‬‬

‫ل ‪ :‬إنه كيفبم‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ا‬
‫ه ؟ ثمإن ذوى القربى‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ينبذى الرحمالحرم ؟ و كذلك قول‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ة » لا خصوص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫_نتهى ‪ .‬والحق أحق ‪3‬‬ ‫لموٴكدة ا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ذا وحده كما لای على علاء مذهبه‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬
‫ر‬
‫(وح المعالى ) ‪.‬‬

‫ة‬ ‫ي‬‫و‬‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫نفقة لكلذى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ج‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ذ‬‫ق‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬‫۽‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫غ‬ ‫ر‬
‫ة الرحم بأنواع‬
‫ها ؛‬
‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫نا ل‬
‫صهوص‬ ‫ل‬
‫وجوبه‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬‫ن‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬
‫الآخرى‬
‫_‬ ‫‪169‬‬

‫سبيلهوالصدقةمطلقابأنواعها» ويدخل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ق‬‫ك‬‫ح‬‫ن‬
‫س‬ ‫م‬‫د‬‫ل‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬
‫ادليلفيهعل‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ب ال‬
‫ة‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫النفقة‪ .‬وما‬‫ت‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ى‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ذ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫ذ‬ ‫ص‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ت‬
‫إ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ك‬
‫ويحتمل أن‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫الله‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫ة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫ث‬ ‫ف‬
‫ك‬ ‫ع‬ ‫ئ‬
‫و‬ ‫ا‬
‫ه‬‫ا‬ ‫ش‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬‫أ‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬

‫ماوفاىل الناس فلابربو عنداللوهما آنيممن‬


‫‪:‬وماآنيممنرباليأربو‬
‫ع هفمرن » ‪.‬‬
‫ضلئك‬
‫مفأو‬
‫للله‬ ‫زكوة تريدون وج‬
‫اها‬
‫كراهة الهدية على نية المكافات بالأفضل‬
‫قالالحصاص ‪ :‬روى عن ابنعباس ومجاهدفىقوله ‪ « :‬وماآنيتم من‬
‫رباً» هاولرجل يبب الشى* ريد أن يثاب أفضل منه » فذاللكذى لايربو‬
‫عند الله » ولا يوجر صاحبه فيه ولا إثم عليه‪ .‬و« وما آنيتم منزكاة » عن‬

‫سعيد بنجبير رحمه الله قال ‪ :‬هو الرجل يعطى ليثئاب عليه ‪ .‬وروى عبد الوهاب‬
‫عن خالد عن عكرمة ‪١‬‏ وما آنيتممنرباً‪٠‬ق‏ال‪ :‬الرباربوان » فرب حلال‬
‫درباًحرام» فأماالرباالحلالفهوالذىيهدىفيلتمس بهمما هوأفضل منه ‪.‬‬
‫دلمهه‬
‫خفبٍ‬
‫يفيخ‬
‫وجل‬
‫قال ‪ :‬كان الرجل يسافر مع الر‬ ‫شياععبنى‬
‫لزكر‬
‫ادى‬
‫دد‬
‫فبجعللهمنربح ماله ليجزيه بذاك ‪ .‬وارلویععزبيدزين ألىرواد عن‬
‫الضحاك فيه قال ‪ :‬هالوربا الحلال الرجل يهدى ليثاب أفضل منه » فذاك‬
‫عليه ليس فيه أجروليس عليه فيهإث ‪.‬م وإروى منصور عنابام‬
‫ولا‬
‫لاله‬

‫دلامان تستكثر » قال ‪ :‬لتاعط لتراداد ‪.‬‬


‫> ل‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 5‬قالأبوبكر ‪ :‬يجوز أن يكون ذلك خاصاً للنی ‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫ك أعلىمراتب مكارم الأخلاق "كاحرمعليه الصا ‪٣ -‬ی‏ ‪۰‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪۸6-‬‬
‫‪۱‬‬

‫المعنيين ‪:‬‬

‫الأول ‪ :‬إن الإهداء بنية أن يجازى بأفضل وأ كثر منه وإن كان حلالا‬
‫ولكنه خلاق للمروءة غير مبارك فيه‪.‬‬

‫والثانى ‪ :‬حرمة ذلك ‪ .‬وعلى الأول فحكم الآبة عام شامل للنزى صلل‬
‫الله عليسهوسل وأمته أجمعين ‪ .‬وعلى الثانى هز خصوضية من خصائصه صل الل‬
‫عليه وس كقولهتغالى ‪ « :‬ولاتمانتستكثر » فالإهداء بقصد المكافات بالأفضل‬
‫لمرعلسىول صلى العللهيه‬
‫ارا‬ ‫مكروها ل‬
‫لكألمة لكونه خلافاً للمروءة» وح‬
‫وسلم بالخاصة لخاتصاصه صلى الله عليه وسل بأعلى مراتب الكمال » وذلك‬
‫كحرمة الصدقة عليه وعلى آله خاصة ( أحكام القرآن للجصاص ) ‪.‬‬
‫بعضهم على الربا الحرام المعروف نى الفقهء فالآبة على هذا‬ ‫وحمله‬
‫ثتب»‪.‬‬
‫وت‬ ‫التفسير فىمعنى قوله تعالى ‪ « :‬بمحت الله الربا ويرنى الص‬
‫ودقا‬
‫حرمة الربا نىالقرآن جلى واضح ء ولكن الاية مكية وحرمة الربوا 'زلتبالمدينة‬
‫ف لايكاد يصح‪.‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬‫ى‬ ‫ف‬

‫لب‬
‫ذعضى‬ ‫ا«لظهفرساد ف الروالبحر بماكسبت أيدى الناس ليذ‬
‫ايقهم‬
‫موا لعلهم ‪.‬رجعون »‬

‫ومحق البركات‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫قالفىالروح ‪ :‬المراد من الفساد هواهدب والموتان وكثرة الحرق والغرق‬


‫من كل شى » وقلة المنافع فى‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫الجملة‬
‫رضى الله عنه ‪ .‬وقال‬
‫آدم أغناة ‪ ¢‬وق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫»‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬
‫‪١‬‏ البحر » بأخذ السفن‬

‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫غ‬
‫‪ .‬ولعل المراد التثيل لأا‬
‫د‏‪- ١64‬‬

‫‪.‬ال الضحاك ‪ :‬كانت الأرض خضرة‬ ‫أول معصية ظهرت نى البر والبحر ق‬
‫جرة إلا وجد عليها ثمرة » و كان ماء البحر عذباً ‪:‬‬ ‫مونقة لايأقابن آشدم‬
‫الأسدالبقر ولا الذئب الغنم ‪٠‬‏ فلاقتل قابيل هابيل اقشعر ما ی‬
‫و كانلايفترس‬
‫الأرض وشاكت الأشجار » وصار ماء البحر ملحاً زعافاً > وقصد الحيوان‬
‫بعضهبعضاً ‪.‬‬
‫ثمظهور الفساد المذكور علىماأخرج ابن جرير وابن ألى حاتمعنقتادة ‪:‬‬
‫ليه وسل > فلما بعث عليه الصلوة والسلام‬
‫النى صل الله ع‬ ‫كان قبل أن يبعث‬

‫زمان سابق على‬ ‫وقيل ‪ :‬كان ق‬ ‫م‪.‬‬ ‫و‬ ‫ارج منالناس عن ااا‬
‫جع من‬

‫زمان النرزول أعم منأن يكون الزمان الذى قبيل البعفة أو بعيدها » أو غير ذلك ‪.‬‬
‫‪ :‬وهذا هو ظاهر‪.‬‬ ‫حكم الآية عام نى كل فساديظهر إلىيوم القيامة ( قلت‬
‫و‬

‫ومن ههنا قيل ‪ :‬مأنذنب ذنباً يكون جميع اللحلائق من الإنس والدواب‬
‫والوحوش والطيور والذر خصائه يوم القيامة › لأنه تعالى بمنع المطر بشوم‬
‫بلر والبخر جما وروس عن شقيق الزاهد آنه‬ ‫لأه‬‫ااك‬
‫المعصية فيتضرر بذل‬
‫من أكل الحرام فقد خان جميع الناس ‪.‬‬

‫ثمعقبه تعالى بقوله ‪ « :‬قسيلروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقبة‬


‫الذينمنقبل » فهو مسبوق لتأكيد تسبب المعاصى غضب الله تعالى ونكاله حيث‬
‫وأثأمذ»اقهم‬
‫أمروا بأنيسيروا فى الأرض فينظروا كيف أهلكالله تعالى ال‬
‫سوء العاقبة لمعاصيهم ‪ -‬انتهى ( روح ) ‪.‬‬
‫أيضاً ›‬ ‫دنفىيا‬
‫الفلساد‬
‫الآية عاللىأمنعاصى أسباب للوبال وا‬ ‫لت‬
‫فتد‪:‬‬
‫قل‬
‫ولعذاب الآخرة أكبر‪ .‬نعوذ بالله منه فىعاجل أمرنا و آجله ‪.‬‬
‫وقال حجة الإسلام الشاه ولى الله الدهلوى فى حجة الله البالغة ‪ :‬والضابط‬
‫‪- ۱۰‬‬
‫نی الجازات الليارجية أنها تکون فى تضاعيف أسباب » فن أحاط بتلك الأسبان‬
‫وتمثل عندة النظام المنبعث منها عم قطعاً أن الحق ليداع عاصياً إل ياجازيه ئى‬
‫الدنيا مم رعاية ذلك النظام ‪ .‬فيكون إذا هدأت الأسباب عن تنعيمه وتعذي‪,‬‬
‫الفاجرة ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ويكون إذا أجمعت الأسباب على إيلامه وكان صاحاًكوان قبضها لمعارضة‬
‫ى إنعامه و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪4‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬

‫كان فاسقا ضرفت إل إزالة تعمته ‪ +‬وكان ‪#‬الممار قن لأسيابها ‪ .‬أو اموت‬
‫على مناسبة أعماله أمد نى ذلك إمداداً بينآً‪.‬وربا كان حكم النظام أوجب من ‪.‬‬
‫ويصرف التضييق‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫ذى يشرب الدواء المر راغباً فيه‪,‬‬ ‫لضى‬‫اير‬ ‫كك ف‬‫إلى كسر بهبيمته‪ .‬ويفهم ذل‬
‫ثل الموأمن كشل خخامة من الزرع‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫تفيئها الرياح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى يأنى أجله » الحديث ‏ إلى أن قال‬
‫لقبض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫“‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫‪:‬‬‫و‬
‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫'‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪6‬‬ ‫هجوم غم أو خوف‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫والملائكة والبهائم أن يحسنوا إليه أو يسيثوا‪.‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ؤ‬

‫كالات‬ ‫ن‬
‫ش‬ ‫إ‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬

‫»‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬
‫بب‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫وأن‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪/‬‬ ‫ؤه ‪ .‬وا‪١-‬‏‬ ‫الناسبلاء الأنبياء فالأمثل فالأمف| ؛‪ ,‬وى‬
‫وحو ذلك‪.‬وأالعللهم ‏ اتهى‬ ‫نشل‬ ‫( حجةاللهالبالفة) ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬
‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪0‬‬ ‫ث‬‫‪+‬‬‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫چ‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ة‬
‫ب‬ ‫ئ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫‪1‬‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫من أكثر الناس بلاء‬ ‫ؤ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ظ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪"2‬‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬
‫أسحاديث الى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ل‬‫ك‬ ‫ص‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫أمراض والموتان‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫©‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫‪-‬‬ ‫بخ|‪١‬‏‬
‫‪١‬‬

‫وأمثال ذلك » إثما هى بسبب المعاصى فى الدنيا ‪ .‬فإنها بظاهرها يالف ما ورد به‬
‫غير واحد من الروايات الصحيحة بأن الدنيا جن المؤمن وجنة الكافر » وأن‬
‫المئمن فى الدنيا يكون أكثر الناس بلاء » بحلاف المنافق والكافر ‪.‬‬

‫وحاصل الحواب ‪ :‬أن المجازات على الأعمال فى الدنيا إنما تقع مع رعاية‬
‫ليبدةنفيىا‬
‫المص‬
‫نظام الأسباب الظاهرة» وحينئذ فالداعى إلى امير والشر والراحة وا‬
‫أمراق ‪ :‬أحدها ‪ :‬نظام الأسباب‪ .‬فإنه يقتضى إيلام بعض وإنعام بعض‬
‫وإهلاك بعض وإحياء بعض ‪ .‬وثاني) ‪ :‬الأعمال الصالحة أو الفاجرة» فإن الصالحة‬
‫منهاتقتضى الإنعام‪ » .‬والفاجرة تقتضى الإيلام » فهذان الداعيان قد يتفقان وقد‬
‫بختلفان ف‪.‬إذا اتفق نظام الأسباب والأعمال الصالحة على إنعام أحد وجد ى‬
‫أعلى مراتب المنعمين«خليهماى الدنيا » وإذا اتفق نظام الأسباب والأعمال الفاجرة‬
‫على إيلام لحك ود ف افص هرات المعذبين فى الدنيا و‪.‬إذا احتلف الداعيان‬
‫فالأسباب تقتضى الإيلام» والأعمال تقتضى الإنعام‪ :‬صمرفت لاأعمال إلى دفع‬
‫الإيلام فلايظهر أثرإنعامه فى الدنيا ظهوراً بينا»ً كوذا من اقتضى نظام الأسباب‬
‫إنعامه » واقتضت الأعمال الفاجرة إيلامه‪ :‬صرفت الأعمال إلى إزالة نعيمه»‬
‫فيلظاهر فىالدنيا أثر إيلامه ظهوراً بيت‪ .‬هذا اهلوضابط الأصلى فى الجازات ‪.‬‬
‫ممال فيلظاهر‬ ‫أنعحك‬ ‫لد م‬ ‫اآك‬ ‫نكظمام الأسباب أوجب و‬ ‫وربا كان ح‬
‫للأعمال أثر فى الدنيا » بيشلاهد الواقع على خلاف الأعمال كلية › فيبسط‬
‫الرزق والصجة والعافية للفاجر والكافر » ويضيق الرزق والصحة والعافية‬
‫ير وتكيل › وذلك‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫فلايأمن‬ ‫يكون ابتلاء عظها لصاحب الأعمال ولكل من يراهء نعوذ بمالل‬
‫كهرمنهء‬
‫مكر الله إلا القومالكافرون ‪١‬‏‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬
‫للفساد والضيق ‪ 2‬والأمراض ‪a‬‏‬

‫ى‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬ن‬

‫مترزاحمة » فلياكادپر أثر شی هنهأاو بعضها‬


‫ا‬

‫ْ‬ ‫القير بن النقمة وامحنة‬

‫فائدة ‪ :‬فإن اختلج نى قلبك أن الحوادث والنوائب إذا كانت فى ب‬


‫جزاء الأعمال الفاجرة » وى بعضهم ابتلاء محضاً وتطهيراً وتزكية » وصورة‬
‫النوائب واحدةء فكيف‪ .‬بمتاز الأول من الآخر؟ قلت‪ :‬قد سبق من الشاه ولى الله‬
‫قدس سره إشارة إلى جوابه ء وهو أن المؤمن الصالح الذى يبتلى بالنوائب‬
‫والطانينة فيرضى بها كرضا المريض‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫على الدواء المر » ولا كذلك الفاجر فإننه يضطرب اضطراباً شديدا ‪:‬‬
‫قال شيحتا أشرف المشايخ قدسن سره ‪ :‬إن القائز بينم بزيادة الإنابة إلى‬
‫أله تبارك وتعالى‪:‬وقلتها » فالمبتلى بها إن زادت بها إنابته إلى زبه فيعلم أنه ابتلاء‬
‫محض وتطهير وتزكية › لا عذاب وجزاء لعمل غير صالح ‪ .‬وإن قلت إنابته بعد‬
‫إصابة البلاءفيعم أنه قهر وغضب وجزاء لبعض الأعمال الفاجرة ‪ .‬والله سنحانه‬
‫|‬ ‫وتعالى أعل ‪.‬‬
‫تكميل الحبور بسماع امل القبور )‪10‬‬

‫«إنك لانسمع الموتى ‪ -‬إلى قوله ‏ وما أنت ادى العمى عن ضلالهم (‬
‫ف‬

‫نحقيق "ماع الموق‬

‫قالابنكثير ‪ :‬يقول تعالى ‪ :‬كماأنك ليس فىقدرتك أن تسمع الأموات‬


‫مدبرون‬ ‫لمع‬
‫ك‬ ‫أفجىداها > ولاتبلغ كلامك الصم الذين ليسامعون » و‬
‫ذهم‬
‫عنك ) كذلك لاتقدر على هداية العميان عن الهق وردهم عن ضلالتهم› بل‬
‫ذلك إلى الله تعالى » فإنه تعالى بقدرته يسمع الأموات أصوات الأحياء إذا‬
‫شاء ؛ ويبدى من يشاء ويضل من يشاء » وليس ذلك لأحد سواه ‪ .‬قلت ‪ :‬ومر‬
‫ماثللهذ‬
‫اهية فىسورة الغل وقد وعدنا هناك استيفاء البحث فى ماع الموى فى‬
‫ضعبد‬
‫عيف أسأله العصمة والصواب ‪.‬‬ ‫سورة الروم ‪ .‬فهاك مايسراللهتعاالى‬
‫للل‬
‫فاعل أن مسألة ماع الموتى وعدمه من المسائل التى وفع اللحلاف فيه‬
‫بينالصحابة رضوان اللهعليهم أجمعين ‪ .‬فهذا عبد اللهابنعمر رضى الله عنها‬
‫»ه أمالموؤمنين عائشة الصديقة رضى اللهعنهاتنفيه‪ .‬وإلى‬
‫ياثلبستماع للوموتهىذ‬
‫كل مالت طائفة من علاء الصحابة والتابعين ‪.‬‬

‫فى الصحيحين عن اس عن ألى طلحة رضى الله عنه « قال‪ :‬لما كان يوم‬
‫بار وظهر علہم ‪ -‬يعنى مشركى قريش ‏ رسول الله صلى الله عليه وسل‬

‫للاليقبوسره»ل‬
‫‏(‪ )١‬وسميت هذااللحزء «تكيل الحبور باع أه‬
‫‪..‬‬ ‫ف)‬
‫لضاً‬
‫ؤا أي‬
‫متقل‬
‫(همس‬
‫نشر‬
‫‪-‬‬ ‫‪١54‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫صناديد قريشفألقوا فىطوی ‏ أى ہر منأطواء بدر ‏ وإن رسول اللهصلى‬
‫اتبةب ر‬
‫نبيعة‪,‬‬ ‫اميةبنخلف » ي ع‬
‫الله عليه وسلناداهم‪.:‬ياأباجهلابنهشام» ي أ‬
‫أليس قدوجدتم ما‪.‬وعدكم ربكم حقاً؟ فإنى وجدت ما وعدنى ربى حقأ » فقال‬
‫عمر رضى الله عنه ‪ :‬يارسول الله ؛ ماتكلممنأجساد لاأرواح لها‪١‬‏ فقال ‪٠‬‏‬
‫والذىنفس محمدبيده!ماأنتميأسمعلماأقولمنهم‪ -‬زاد فىروايةلمسلمعن أنس ‏‬
‫ولكنهملايقدرون أن يبوا » ‪.‬‬

‫ونیصحيح البخارى عن هشام عن أبيه قال‪ « :‬ذكر عندعائشة رضى الله‬


‫عنهاأن ابنعمر رفم إلى رسول اللهصلى اللهعليه وسل أن الميت يعذب ببكاء‬
‫أهله عليه» فقالت ‪ :‬وهل ابنعبر» إثماقال‪:‬رسول اللهصلیاللهعليه وسل ‪:‬‬
‫لك مثل‬ ‫إنه ليعذب يمخطيثته وذنبه » وأن أهله ليبكون عليه الآن‪ .‬قا‬
‫ولتذ‪:‬‬
‫ل اللهصلىاللهعليه وسالقام عالىقليب » وفيهقتلى بدرمن‬ ‫وإن‬
‫سه *‬ ‫قول‬
‫م‬ ‫ه‬
‫إن الآن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫»‬‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لاتسمعالموتى وماأنتبمسمع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ث‬‫»‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫‪١‬‬ ‫قبور » كذا فاىلروح ‪.٠‬‏‬
‫مانلق‬

‫وحكى السفارينى نى البجور الزاخمرة أن عائشة رضى الله عنها ذهبت‬


‫على ذلك » ورجحه القاضى‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ن‬‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ن‬
‫“‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫الحنابلة فى كتابه جامع الكبير ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫ن‬‫ب‬‫م‬‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫ع‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫أكثر مشايحنا على أن الميت لايسع‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ى‪.‬منقول تعالى‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫‪+‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫)‪(١‬‏‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬
‫ام)‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ع‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ش‬
‫ب‬ ‫ح‬‫ل‬‫ت‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫م‬ ‫و‬‫)‬‫ه‬ ‫‪١‬‬
‫و‬ ‫(‬ ‫‪0‬‏‬
‫الووى ‪ :‬قال جاعة من أصايا‪ :‬يستحب تلقيناميتعقب دفن » فيجاس=‬
‫‪5‬‬
‫وقالوا ‪ :‬لوحلف لا يكل فلاناًفكلمهميتاًلايحنث ‪.‬‬

‫وذهبت طوائف من أهل العلل إلى سماعهم فى الحملة ‪٤‬‏ وقال ابن عبدالير‪:‬‬
‫إن الأكثرين على ذلك وهو اخثيار ابنجرير الطبرى » و كذا ذكر ابنقتيبة وغيره‪.‬‬
‫الصحيحين نیسماعهم ( كذا فى الروح ) ‪ .‬وقال‬ ‫يات‬
‫ورامن‬
‫رام‬
‫واحتجوا بم‬
‫سى‬
‫اونكاثيلر‪٠‬ص‪:‬‏حيح عند العلاءرواية عبد اللهتبمنر رضى الله عينمعان‬
‫اهد على حعتها من وجوه كثيرة ‪ .‬من أشهر ذلك‬
‫ل لشهاومن‬
‫اا‬‫المذكور آنفاًل‬
‫مارواه ابن عبد البرمصححاً له عن ابن عباس رضى اللهعنههامرفوعاً«‪.‬مامن أحد‬
‫ه‬ ‫س‬
‫عل روحه حتى‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ا‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫برد عليه السلام» وثبت عنهصلىاللعهليه وسلملأمنه إذا أسلمواعلىآهل‬
‫‪ :‬السلام عليكم دار‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قوم مؤمنين » وهذا خطاب لن يسمع ويعقل » ولولا هذا اللعطاب لكانوا يمارالة‬
‫خطاب المعدوم واماد ‪ .‬والسلف مجمعون على هذاء وقد تواترث الاثارعنهم بأن‬
‫الميت يعرف بزيارة الحى » ويستبشر‬

‫ثم سرد ابن كثير روايات كثيرة علذىلك ‪ .‬وى شرح الصدور للسيوطى‬
‫‏‪ ٠‬وإحياء العلوم للغزالى » ومختصر تذكرة القرطىللشعرانى أكثر وأكثر من ذلك»‬
‫كلها تدل على أن الميت يعرف بزيارة الى ويسمع سلامه ورد عليه و يستبشر‬

‫ا‬
‫قال العبد الضعيف ‪ :‬والذى ذكره لى الروح من طوائف ار ر‬
‫هو‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ى‬ ‫ح‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ه‬‫ل‬‫ع‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫ب‬
‫ك‬‫ذ‬‫ا‬‫و‬
‫مهة الله» اذكر العهد‬ ‫أالل‬ ‫وبد‬ ‫أياع‬ ‫الانبن فلانأو‬ ‫‪”:‬عندرأسهإنسانويقول‪ :‬ي ف‬
‫من يقتدى به وإلى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ش‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫أ‬‫ل‬ ‫ز‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫‪:‬‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫فلايلقن والله أعلمك‪.‬ذا‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ف الفحالربانىرم تكولا )‬
‫ا‬
‫البق ال > وإليه برشد صيغة القرآن وشأن الول » وبه تتوافق‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كالى‬ ‫‪rh‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪a‬‏‬ ‫ى‬
‫من الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم » وهو مختار مشايحنا‬
‫الروايات‬

‫فى مشکلات القرآن نظا ‪:‬‬


‫قدصحفيه لنا الآثار فالىكتب‬ ‫تق قاطبة‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ق‬‫ل‬‫و‬‫ك‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫لاسمعود ولايصغون من أدب‬
‫وآية النتى فى نتى انتفاعهم‬
‫تا‬
‫قرر فى الأذهان من عطب‬ ‫ک‬
‫فوضح الأمر بالمعروف عندهم‬
‫كرقد فيه تشبيه لمطلب‬ ‫د ثم‬
‫هم‬ ‫وأنه ليس‬
‫ع ر‬
‫نكن‬
‫به يشبه لتقرير فى نوب‬ ‫وذلك الأمر نفس الأمر فىنظر‬
‫نعم بأطرافه يبدو كقتضب‬ ‫وما لذلك كلام مفرد نسقاً‬
‫غنب‬ ‫صلوتهم وكذ كر الر‬
‫رب م‬ ‫ل‬‫غفى‬ ‫وقد يقال حيوة اللح‬
‫شلق‬
‫فوجه السمع للأفعال مأنرب‬ ‫وتلك بعد حيوة الأصل آنية‬
‫وسرد رحمه اللهنظابديعاً طويلا ‪ .‬ثمقال ‪ :‬وذكر فىفاطر أنالمراد بقوله ‪:‬‬
‫« وماأنت بمسمعمنفىالقبور» هم الأجساد لاالأرواح‪ .‬ويوئيده حديث ابنحبان‬
‫ص‪۲‬‬
‫‪) ۲-‬‬ ‫ملخصاً ( مشكل القرآن ‪۲‬‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ن‬‫ا‬‫م‬ ‫ن‬
‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ع‬‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ع‬ ‫إ‬
‫حقيقة الوت‬

‫موت ‪ .‬قال الإمام الغزالى رحمة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫نه حقيفة‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬
‫من ‪.‬‬ ‫ي‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ح‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ل‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وة بمعرفة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫مرفوت‬ ‫الموت > إذ‬
‫الا‬
‫ليع‬
‫الله صلىاللهعليه وسل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫ل ‪ « :‬الروح من أمرربى » ‪( .‬قال العراق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫عنعبداللهبنمسعود رضىاللهعنه)‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ى‬‫ي‬‫ل‬ ‫ح‬
‫ع‬ ‫إ‬
‫ج‬ ‫ر‬‫ل‬‫ح‬‫ى‬‫ا‬‫ف‬
‫‪ -‬اتهى ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫= ‪~۷‬‬

‫ه م ‪.‬ا ولذلكقالالإمام‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫‪.‬اموت مختلفون » وأكثرهم‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫قل هو‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫›‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ظ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬

‫وأن الروح بعد مفارقة البدن تبى حية‬ ‫لحعن‬


‫سد»‬ ‫أن الموت انقطاع تصرف ال‬
‫اروح‬
‫ذوبة ‪.‬‬
‫عأ‬ ‫من‬
‫معمة‬

‫قسممنها ‪ :‬كانت متصفة بهابالذات بدون واسطة‪.‬الحسد كالحزن والفرح واللذة‬


‫والألم‪ .‬وقسم آخر ‪ :‬كان اتصاف الروح بها بواسطة الحسد » كالتكلم والسماع‬
‫ودصتباتىفها الى‬
‫والحركة والسكون وأعمال اللتوارح كلها ‪ .‬فإذا فارقت الألحس‬
‫كانت متصفة با بالذات عحلاىلما » وأما الأوصاف والأفعال الى كانت تتصف‬
‫بها بواسطة الحسد » فإنها تتعطل بموت الحسد » إلىأن تعاد الروح إلىالحسد ء‬
‫ويلباعد أن تعاد الروح إلى الحسد فى القبر » ويلباعد أن يؤخر إلى يوم البعث ‪.‬‬
‫واللهأعلمبماحكم بهعلى كل عبدمنعباده ‪.‬‬
‫حطلسد موته يضاهى تعطل أعضاء المرء بفساد مزاج يمع‬ ‫لتع‬‫اما‬
‫وإن‬
‫فه» وبشدة تقع فى الأعصاب تمنع نفوذ الروح فيها ‪ .‬فتكون الروح العالمة‬
‫العاقلة المدركة باقية مستعملة لبعض الأعضاء ؛ ‪.‬وقد استعصى عليها بعضها‬
‫عن استعصاء الأعضاء كلها ‪ ,‬ويدل علىأن الموت ليس عبارة عن‬
‫والموت عبارة‬
‫انعدام الروح وانعدام إدراكاتها آبات وأخبار كثيرة ‪ .‬ثمسردقسطاًمنهاء ولیس‬
‫ر»ح الصدور‬
‫شير‬
‫ونكث‬
‫هذا تموفضصعيلهاء وإن شت فراجع الإحياء‪ .‬وتفسير اب‬
‫اسیوطی » وكتاب الروحلابنالقيم ‪ :‬وباققسط منهافىخاتمةهذاالكلام ؛‬
‫«وحلسابن الذينقتلوافىسبيلاللهأمواتاً‬
‫وحسدك مهاقولهتعااللىشنهىداء ‪ :‬ت‬
‫بلأحياءعندربهميرزقونه فرحين باآناهماللهمنفذملهويستبشرون بالذين‪.‬‬
‫میلحقوا بهممنخلفهم أن لاخوف عليهم ولاهم يحزنون » فاا ندلعلى‬
‫ات‬
‫من الارتفاق بالرزق وأمثالا باقبة على حاها بعد مقار‬
‫أن إدراك الروح وأفعالها‬
‫الاستدلال كرن‬ ‫ب‬ ‫ياضر‬
‫نه بل وقوعه ف الحملة » فل‬
‫البدن › فعلم منه إمكا‬

‫الآبة مخصوصة بالشهداء ‪.‬‬


‫وحسيك من الزوايات ما مرمن الصحيحين عنأبن تمر رضى اللهعم ی‬
‫قتىبدر » وما ذكره ابنكثيرمصححاً عن ابن عبدالبعنابن عباس رفي‬
‫اللهعنهمرفوعاً ومامنأخد بعربقبر أخيه المي كان بعرغه فى الانيافيس‬
‫عليهإل راد اللهعليه روحه حتى برد عليه السلام » ‪ .‬فهذا الحديث نص فىسام‬

‫حهمفلىة ‪.‬‬
‫السلام واالمواب عنه » ويستدل منهعلىإمكان سماع الموتى بالولقوع‬
‫وإنماقلنابكونه فىاللحملة لأن الماعلماكان من الأوصاف الى تتصف بهاالروح‬
‫»بعد المفارقة إنمايتصور بإعادتها إلى الحسد كمافىحديث ابن‬‫بواسطة الحسد و‬
‫رىة جسدية أخرىء أو‬ ‫و ف‬ ‫صورها‬‫ور آنفاًء أو بتط‬ ‫عباس رضىاللهعنماال‬
‫كمذ‬
‫بقيامها بالنسمة ‪-‬علىمافىحجة اللهالبالغة » وسيأق ‏ و كل ذلك وإن كان ممكاً‬
‫كسالئرام‬
‫» ولكن إطراداهلفى‬ ‫ملى‬
‫يت‬ ‫لحىع‬
‫اال‬
‫م‬ ‫‪0‬‬
‫الرأحيان وسائر أفراد الإنسان غير مع م > لای هذا الحديث ولافى‬
‫شی من الروايات والآثار‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬‫م‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ق‬
‫كبونناه‬ ‫ل‬
‫ث‬ ‫ذ‬‫ب‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫دون شخص‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ن‬
‫ذ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ي‬
‫تى ستفاد‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ى بعض آخر ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ی‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬

‫ي‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬
‫ئ منالسلا‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪e‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‏‬
‫»‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫م‬
‫به‬ ‫هده‬
‫ظ‬
‫‪‎‬ب‪- ١594‬‬

‫ة‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ت‬‫ب‬‫ب‬‫ث‬‫ا‬
‫ث‬ ‫م‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ک‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬

‫السلام ورد السلام منه حى نحتاج إلىتجشم الاستدلا ل عليه بحديث مستقل ؟‬
‫ق معالفارق » وهو أن سماع الروح فىالإنسان الحىبواسطة‬
‫قلنا‪ :‬ذلك ياس‬
‫البدن على جريان العادة من الله سبحانه وتعالى » وسماعها بعد مفارقة البدن حرق‬
‫لتلك العادة» واللهسبحانه قادر عليه» يفعل متىشاءلمنشاء » وليس داخلا‬
‫فىقابون الأسباب والعادة حى يطرد حكه بدون دليل مستقل» بل الواجب على‬
‫العاقل المنصف أن يقفٍ نىبابه علىموافق النقل الصحيح » فحيث ورد النقل‬
‫بثبوت السهاع قال به » وحيث نفاه نفاه » وحيث سكت سكت عنه ‪.‬‬

‫فالأحاديث الصحيحة لماكانت ناطقة بثبوت السماع فى قتلى بدر وى‬


‫صيغة السلام لكل مسل نطقنا به » وهى ساكتة عن سائر الكلام فسكتنا عنه ›‬
‫وت الححود والإنكار بل سكوت من لايعلمأمراًممكن الوقوع ‪5‬‬ ‫ول‬
‫سكنكلا‬
‫هل وقع أملا؟ فإنثبت بدليل وقوعه قلنا به » وإلا دمنا علىسكوتنا لقوله‬
‫يقينى كالنصوص‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫إ‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬
‫»‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ف‬ ‫ق‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫القطعية نذعن له » أبدوليل ظنىكالخبر الواحد لحديث قلنابثبوتهظنا »ً وإن‬
‫عبلنموع مكاشفة أوالمنام وصفناه فىدرجة المكاشفة والمنام ‪ .‬ظ‬

‫وقد ثبت بمابلغ التواتر عن كثير من الثقات سماع رد السلام أو كلام‬


‫أيضاًلاينكرعليه» ولكن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫خ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫آ‬
‫وكذابثبوته‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ک‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ب‬
‫حملة كاقلنا‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ث‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫'‬

‫يح‬ ‫حفى‬ ‫لر ثا‬


‫صبت‬ ‫القب‬ ‫تبيه ‪ :‬قالالسبى ‪ :‬عود الروح إلى الحسد فىا‬
‫استمرازها فى البدن » وى أن البدن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫ه» فإنملازمة‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ك‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬
‫كحالته فى الدنياء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬
‫‪-‬‬ ‫‪١/٠‬‬ ‫‪‎‬ب‬

‫اتبع ‪ .‬وقد ذكره ججاعسة من‬ ‫به سمع‬ ‫نما جوزه العقل » فإن صح‬

‫عى جسر)‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ء كلهاصفات الأجسام ‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ذ‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫لأبدان معهاكماكانتف ا‬
‫ىلدنيام‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫الأجسام الى نشاهدها ‪,‬‬ ‫ات‬ ‫الاحتياج إلى الطعام والشراب وغير ذل‬
‫صكفمن‬
‫‪.‬ا الإدرا كات كالعلم والسمع فلاشلك أن ذلك ثابت‬
‫يلكون لهاحكم آوخرأم‬
‫ب‬
‫هيمعنى الشهداء ‏ وسائر الموتى (شرح الصدور ص ‪١۸ -‬‏ ) ‪.‬‬
‫ولعل نظم الآية رشدك إلىماقلناء فإن مضمون هذه الآية قد ورد نى‬
‫ر‬
‫نىة الإسماع اعلنلخاطب‪.‬‬ ‫د‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬‫»‬‫ر‬ ‫ة‬
‫ت‬ ‫د‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ض‬‫ى‬‫ا‬‫ن‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫لىنىقدرة الحىعلى إشماعهم » وذلك‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬

‫مىلة » ولكن لاعلى‬ ‫حف‬ ‫ل ثا‬


‫لبت‬ ‫اوتى‬‫تماع الم‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬
‫قاًللعادة إذا شاء سبحانه وتعالى لمنشاء ؛‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫صل اللهعايه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫م‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫غير‬ ‫ة‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ف‬‫م‬‫ت‬ ‫ب‬‫ح‬‫ا‬ ‫ث‬‫ل‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬
‫ان » ولافىكلمابتكل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫علىثبوتهفهومسكوت عنهحنمل‬‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬‫م‬ ‫؛‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ه‬‫أ‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫الوقوع وعدمه ‪.‬‬
‫لكشف والمقامات الصادقة‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ن‬‫ا‬‫ع‬‫ش‬‫ل‬‫م‬‫و‬ ‫ق‬‫ل‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬‫م‬‫ا‬‫ث‬
‫خ‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مختلفة » بعضهم يسمعون كل سا‬

‫وبعضهم لايسمعون !ا‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫»‬ ‫وكلام فى‬
‫حكيلن‬
‫الا‬ ‫اس‬
‫لافلظسلام فقط » ولكن ئی ‪,‬کل حين كمافیحديث ابنعباس رضى اللهعنها‪.‬‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ية ابن أبى الدنيا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ى‬‫ا‬‫ف‬‫ى‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫س‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ه‬‫و‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ي‬‫م‬ ‫و‬‫و‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ف‬
‫ي‬
‫ص ‪. . ) ۷۸ -‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫(‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫يسمغه الى کا سيأق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫مايشهد‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫د ابنعبد البر ؛‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫دمن‬
‫يث‬ ‫ما‬
‫حمر‬
‫لقاً » كما يستفاد ما حكى‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬‫ا‬‫ي‬‫ل‬ ‫ط‬
‫و‬ ‫ن‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫س‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ي‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫نحليس » أنه كان يمر عملقىاير بدمشق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫يحجون ويعتمرون‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‏‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫› ونحن نعل‬ ‫ون‬ ‫لن و‬
‫ملا‬ ‫أنت‬
‫تمتع‬
‫عملو‬ ‫ويوم‬
‫اخمس‬
‫ت»‬ ‫كلشهر ويص‬
‫صلون‬
‫لکل‬
‫ال‪ :‬سبحان الله!أسمعكلامكم‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬‫م‬‫ب‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫كلامك وولكنها حسنة» وقد حيل بيئنا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫الصدور ص ‪٩۸ -‬‏ ) ‪ .‬وهذا الكلام إن‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬
‫(‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ةال‬
‫وقارآلنصلوة من بعض أهل القبور ›‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ص‬
‫رزخ ‪ .‬وبهذا تتوافق‬ ‫وال ال‬
‫انا‬
‫لسبئی‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ومنلميحطعلابمقالنياراها بظاهرها‬ ‫>‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ة فىمواضعها ‪٠ .‬‏‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ةالله‬ ‫ج‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫لابدلهامنمادةتقوم‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫ح‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫)‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫(‬‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اء وإنما تكون اليماندةامسابها ‪ .‬وإنما مثل الصورة كثل خلقة الإنسان القائمة‬
‫ية‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫إ‬
‫ب‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ق‬‫ى‬‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫طلقا » فقد خرص (أى كذب ) ‪. .‬‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‏‪ NE‬نه‬
‫نعم ! لما مادة بالذات وهى النسمة » ومادة بالعرض وهو اسم الأرضى‬
‫قإذا مات الإنسان لميضر نفسه زوال المادة الأرضية » وبقيت حالة بادة‬
‫النسمة ويكون كالكائب المجيد المشغوف بكتابته إذا قطعت يداه» وملكة‬
‫الكتابة بحالها » والمستبتر بالمثى إذا قطعت رجلاه ‪ :‬والسميع والبصير إذا جعل‬
‫أعمى وأصم ‏ ثمقالبعدذلك باب اختلاف أحوال الناس فى البرزخ ‪ :‬اعلأن‬
‫الناس نی هذا العالم ‏ يعنى البرزخ ‏ على طبقات شی لراجی إحصائها » لكن‬
‫رس الأصناف أربعة ‪:‬‬

‫صنف هم أهل اليقظة وأولئنك يعذبون وينعمون بأنفس تلك المنافرات‬


‫تعالى ‪« :‬تأقنول‬ ‫لىه‬
‫وة ن‬ ‫والمناسبات» وإلى حال هذا الصنف وقعث الإ‬
‫قشار‬
‫ستالخنرين » ‪ .‬ورأيت‬
‫نفس‪ :‬ياحسرنى على مافرطت فىجنب الله» واإنلكن‬
‫طائفة من أهل الله صارت نفوسهم بمنرالة اللحوالى الممتلئة مراءكداً لانيجه‬
‫الرياح » فضربها ضوء الشمس نى الماجرة فصارت بنرالة قطعة من النور » وذلك‬
‫أو ناولررحمة ‪.‬‬ ‫انولرإأماعنومرال الضمرية أو نور الياد د‪٠‬اشت‬
‫)‪(١‬‏‬ ‫ال‬

‫لئك تصيبهم رؤا ‪.‬‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫سكة اليقظة تمع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫أ‬
‫ك نهاعبن‬ ‫ب‬ ‫ش‬‫م‬‫ي‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ىيومصائف وشموم‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫ه‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ص‬‫م‬
‫ة ‪٠‬‏‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫‪-‬‬
‫ر‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫‪-‬‬
‫ل‬ ‫إ‬
‫حوادث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫أ‬ ‫ج‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ى‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬
‫يعآ ‏ إلىقوله‪-‬‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫عم‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫م‬‫ك‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫ولايقظةل يمتنبهلهذاالس ‪.‬ر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ومعناه ‪ :‬الذاكرة‪. ‎‬‬ ‫أفى‬
‫صل‬ ‫)‪١‬‬
‫ا(لكذا‬
‫‪Vf‬‬

‫وصنف' ببيميتهم وملكيتهم “ضعيفتان يلحقون الملائكة السافلة لأسباب جبلية‪‎‬‬


‫إن كانت ملكيتهم قليلة الإننهاس ‪.‬اق الببيمية غير مذعنة لهاموتلأاثرة منها » '‬
‫هتارات بداعية قلبية ومكنت مننفسها الإلمامات وبوارق‬ ‫‪ 7535‬باأنللا‬
‫طبس‬
‫‪.‬ملكية » فا أن الإنسان ربمايخلق_ى صورة الذكران وفىمزاجه خنوثة وميل‬
‫إهليىئات الإناث فكذلك الإنسان قد يكون فىحياته الدنيامشغولا بشهوة الطعام‪:‬‬
‫رالراب والغلمة ‪ +‬وغيرها ‪.‬منعقتضيات الطيفة والرسم ؛ ولكنه قريب المأخذ‬
‫‏‪ ٠‬ماناللسلافل قوى الإنجذاب إليهم ف»إذا مات انقطعت العلاقأت ورجع إلى مزاجه‬
‫فلحقبالملائكة وصارمنهموأهم كإهامهم ؛ وسعى فیايسعون فيه ‪.‬‬

‫اولقحديث' ‪« :‬رأيت جعفر بأبنى طالب ملكا يطير فى الحنة مع الملائكة‬


‫يمناحين » أو ربا اشتغل هولاء بإغلاء كلمةالله ونصر محزب الله» وربما كان"‬
‫لهمللة خير بابن آدمء ورغا اشتاق بعضهم إلىصورة جسدية اشتياقاً شديداً ناش‬
‫منأصل جبلة » فقرع ذلك باباً منالمثال واختلطت قوة منهبالنسمةالهوائية وصار‬
‫يا اشتاق بعضهم إلىمطعوم ونحوه فأمدفما اشتهى قضاء‬ ‫ونىر»‬
‫كالحسد النورا‬
‫لشوقه» وإليه الإشارة فى قولهتعالى‪ « :‬ولاتحسبن الذينقتلوافى سبيلاللهأفواتاً‬
‫بلأحياءعندربهم رز قونفرحين بماآناهمالفلهضملنه » ‪.‬‬
‫وبإزاء هوئلاءقومقريبوالمأخذ منالشياطين جبلة بأنكانمزاجهم فاسداً‬
‫فقرة للرأى الكلى » على طرف شاسع ممنحاسن‬ ‫نةالم‬
‫يستوجب آراء منماقض‬
‫الأخلاق ‪ .‬وكسباً بأن لابست هيئات خسيسة وأفكاراً فاسدة » وانقادت لوسوسة‬
‫»أحاط باهلملعن ‪ .‬فإذاماتواألحقوا بالشياطين وألبسوا لباساًظلانياًو‬
‫الشياطين و‬
‫وث‬ ‫دنعم‬
‫حل ي‬ ‫منالملاذ اللحسيسة ‪ .‬و‬
‫بالأو‬ ‫ا‬ ‫نيط عقر‬
‫ات‬
‫لسوأ‬
‫اة أ‬ ‫ابتهاج فى نفسه» والثانى يعذب بضيق وغم » كالمخنث يعلمأن الل‬
‫حانوث‬
‫الإنسان » ولكن ليساتطيع الإقلاع عنه ‪.‬‬
‫‪ .‬وصئف هم أهل اصطلاح› قويةببيميتهم» ضعيفة ملكيتهم» وهم أكثر‬
‫سے‬
‫‪£۷‬‬
‫هَ الحوانية الحو له عل إل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ْ‏‬
‫‪.‬‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫آ‬
‫ا‬ ‫ع‬
‫‪ 0‬اا ؤے ۔فيلكاون الموت انفكاكا لنفوسهم‪.‬عن البدنالپتاصرر ‪.‬ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ت‬‫ا‬‫و‬‫د‬‫ك‬‫و‬‫ي‬‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬
‫بلتنفك تدبيرً ولاتنفك وها‪ -‬إلىقوله‪ -‬فاو لئك إذا ماتوا برق على ‪٠‬‏ ۔‬
‫ين ‪ -‬إلىآثقخراملا‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫يكور ههنا‬‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫طفيف مثل‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫له‪.-‬خيال‬ ‫ی‬ ‫ا‬
‫وتراعى‬ ‫؛‬ ‫‪55‬‬ ‫ْ‬
‫‪:‬‬

‫الاثار ال‬
‫أوار‬
‫حدةوفى‬
‫ال‬ ‫زاًافى‬
‫جم‬ ‫والعبد الضعيف كان ذات يوم مت‬
‫"فكر‬
‫كل فر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫رزخ‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬‫ع‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫س‬
‫عألنىواع وأصناف لايحصبها إلا الذى أحصى كل ش لی“عادلداس» فىقبورهم تان‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫اً بلأحوال شخص‬
‫نشرحاً قابىوعرضت هذه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫س سره » فقال إ‬
‫‪:‬نها إن شاء‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ارللوهتعئاليىاً حق ‪.‬‬
‫لواردة فىامر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫الروايات الواردة‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫تها الأحياء وعدمهاء‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫صاً بيوم اللجمعةأو بيومقبله› ويوم بعده‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ستبضوابط كلبة‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ى‬‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫‪5‬‬ ‫تعم جميع‪ :‬الموتى “‪٠‬‏ ‪.‬‬

‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ه‬‫ق‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫تدعوهمل ي‬
‫اسمعوا‬ ‫ن‬

‫زير‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫‏‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫د‬
‫م ) يشملهم‬
‫ویش‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫”‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ہ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ن‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ی‬ ‫م‬
‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ک‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫ىأع ‪.‬ل‪.‬‬
‫‪5 ۱۷٩‬‬
‫اة نى الأاخبار الواردة فى أهل القبور‪‎‬‬
‫وهى كثيرة يستدعى إحصائها طولا فأقتصر منها على جملة جميلة اعتى‬
‫اسا اديت ‪.‬‬
‫تففىسير ابنكثير ‪.« :‬روى ابنعبدالبرمصححا لهعنابنغباس رضى‬
‫الهعنهامرفوعا « مامنأحديمربقبرأخبه المشلم كانيعرفه فىالدنيافيسل‪.‬عليه‬
‫إلارد الله عليه روحه حى يرد عليه السلام ‪٠‬‏ ‪.‬‬

‫وروی ابن ألىالدنيا ئىكتاب القبورعنعائشةرضىاللهعنهاقالت‪:‬‬


‫زخيه‪:‬ويجلس عنده‬
‫منوجل يزور قو أ‬
‫عليهوسل‪ :‬وما‬
‫يلله‬ ‫الله‬
‫صل ا‬ ‫لسول‬
‫قا ر‬

‫) ‪.‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫إلااس‬

‫وروی عن ألى هريرة رضى الله عنه قال ‪( :‬إإذ مر الرجل بقبر يعر فهفسلم‬
‫ْ‬ ‫‪١‬‏‬ ‫عليه رد عليه السلام » ‪.‬‬
‫وروی ابن ای الدنيا بإسناده عن حسن القصاب قال ‪ « :‬كنت أغدو مع‬
‫محمد بنواسعفى كل غداة سهت حتى تأتى أهل الحبان فنقف على القبور ونسل‬
‫عليهم وندعولهمثمننصرف » فقلت ذات يوم‪ :‬لوصيرت هذا اليوميوم الإثنين !‬
‫قال‪:‬بلغنىأن الموقى يعلمون بزوارهم يوم الجمعة ويوماًقبلهاء ويوماً بعدها » ‪ .‬قلت ‪:‬‬
‫وأخرجه البييقفىالشعب كافىشرح الصدور ‪ .‬وروى عن الضحاك أنهقال‪:‬‬
‫‏‪ ١‬منزار قبراًيومالسبت قبل طلوع الشمس علمت الميت بزيارته » ‪ .‬فقيلله ‪:‬‬
‫)‬ ‫وكيف ذلك ؟ قال ‪ :‬لمكان يوم الجمعة» ‪.‬‬
‫وروی عن أنى التياح عن مطراف يقول‪ ::‬بلغنا أنهكان ينرال بغوطة فأقبل‬
‫ليلة؛حتى إذا كانعندالمقابر يقوموهوعلى فرسهفرأى أهل القبور» كل صاحب‬
‫‪:‬يصلون عندكم‬
‫قبرجالساًعلىقبره » فقالوا ‪ :‬هذا مطرف يأتى ابمحمعة » قلت و‬
‫‪ :‬وما يقولون ؟ قال‪ ::‬يقولون‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪ ,‬الجمعة ؟ قالوا‪ :‬موا‬
‫ظ‬ ‫كلا‬
‫ااتأبىجزمن‬
‫ال سان بن ی ‪ 0‬ل م‬
‫ونفق اخبن‬
‫لوىم ع‬
‫اور‬
‫سلام عليكم» ‪.‬‬
‫» ثفمصرت عن ذللكماشار‬ ‫يلوم‬
‫عله جزعاً شديداً › فكنت آلى قبره نی ك‬
‫اہ ث آمن أینيته يومآفبناآنجاالسعندالقبرغابتى يات فنمت»فأريتکانور‬
‫أنىقدانفرج ‪ ».‬وكأنه قاعد ى قبرهمتوشحأكفانهعليهسعنة‬
‫الموق» قا ‪,‬‬
‫ل‬

‫فكأنى بكيت لارأيته» قال‪ :‬یابنىماأبطأبكعنىثمقلت‪ :‬وبإنمكجلتيعلنمى؟‬


‫قال ‪ :‬ما جت مرة إلاعلمتهاء وقدكنت تأتيق فأسر بك ويسر من حول بدعائك ‪,‬‬
‫(لت ‪ :‬فإنكان هذا الرويا‪.‬حقاً فيدل عل‬
‫ك كثير؟ ‪ .‬ق‬
‫لعد‬ ‫قال ‪ :‬فكنت آني‬
‫ذه ب‬
‫معرفة أهل القبور زوارهم كل يوملافىيوم خصوص فقط ) ‪.‬‬
‫ارك حدثنى ثور بنيزيدعنإبراهم عنأيوب « قال‪:‬‬
‫للملهببن‬
‫ادا‬
‫وعن عب‬
‫تعرض أعمال الأحياء على الموتى » فإذا رأوا حسناً فرحوا واستبشرواء وإن رأوا‬
‫أسوء قالوا ‪ :‬أللهم راجع به »‪.‬‬

‫وبمثله روى ابن أنىالدنيا عن عباد بن عباد أنه دخل على إبراهمبنصالہ‬
‫أقاربهماملنموتى » فانظر مبلرض‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫إ‬‫«‬‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫على رسول الله صلى العللهيه وسل من عملك ‪ .‬فی راهم حى ‏ احضل لحيته )‪.‬‬

‫مأعوذ بك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ك‬
‫د‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫أ‬
‫ش‬‫د‬‫ت‬‫ع‬ ‫ب‬‫س‬‫ك‬‫ا‬‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫*‬
‫ا‬ ‫‪+‬‬
‫ك‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ن‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫م‬
‫‪1‬‬ ‫عابلدله ‪.‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫ى‬‫ى‬‫و‬‫ل‬ ‫م‬


‫ع‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬
‫صلىاللهعليهوس‬ ‫ى‬ ‫والسلامعلىمنلميشعرولايعلمبالمسلممحال » وق‬
‫ادلعل‬
‫أمته إذا رأوا القبور أن يقولوا ‪ :‬السلام عليكم أهل الديار هن الموأمنين » وإنا إن‬
‫لا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬

‫كمه ‪ -‬فهذا السلام والخطاب والنداء الموجود يسمع ومخاطب ويعقل ولا‬
‫لدت‬ ‫‪-.‬‬ ‫وإن لميسمعالمسل الرد ‪ .‬ر ‪۹۳٤:۳‬‏‬
‫‪- ۱۷۷ -‬‬

‫ونی شرح الصدور للسيوطى قال أ‬


‫‪:‬خرج العقيل عن ألىهريرة رضى الله‬
‫فهلمنکلام‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ر‬‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫م يا أهلالقبورمن المسلمين‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‏‬ ‫‪E‬‬ ‫ه‬ ‫ز‬
‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ونين أنتمسلفناونحنلكم تب »ع وإنا إن شاءاللهبكملاحقون ا‬
‫؟ قال ‪ :‬يسمعون ولكن لايستطيعون أن يبوا ‪.‬‬ ‫ع»‬
‫ون‬ ‫ملله‬ ‫يا‬
‫يرسو‬
‫سل ا‬
‫يأ‬
‫ابا رزين»ألاترضى أن يرد عليك بعددهم منالملائكة ؟ » قوله‪0 :‬‬

‫أن يجيبوا» أى جواباًيسمعه الحنوالإنس فهميردون حيثلايسمع ‪.‬‬


‫‪ :‬كنت أدخل‬ ‫اها‬
‫ل«ت‬ ‫وأخرج أوحامدلحاكم عن عائشة رضى الل‬
‫قهعن‬
‫البيت فأضع ثول وأقول إثما هووزأن‬
‫وجى» فلا دفن عمر معها مادخلت إلا‬
‫أنامشدودة على ثيالىحياء من حمر رضى الله عنه ع»‪.‬‬

‫ضري ارافان الو عنارقن اللهعئهقال ‪ :‬مر رسول‬


‫اللهصلىاللهعليهوسلمعلى‪.‬مصعب بنعبيرحينرجعمنأحدفوقف عليه وعلى‬
‫أصحابه فقال ‪ :‬أشهد أنكم أحياءعند اللهفزوروهم » وسلموا عليهم> فوالذى نفسى‬
‫عليم أحدإلاردوا عليهإلىيومالقيامة» ‪ .‬وأخرج الخاكم وصصحه‬ ‫بيده! لار‬
‫والبيهتق عنأبىهريرة مثله ‪.‬‬

‫وفى الأربعين الطائبة‪ :.‬روى عن النبىصل الله عليهوسلم أنه قال ‪:‬‬
‫‏‪ ٠‬آنسمايكون الميت فىقبرة إذا زاره من كان يعرفه ف الدنيا » ‪ ( .‬قلت ‪ :‬فهذه‪.‬‬
‫الروايات تفيدبسماع الموتى وعلمهم فىكل زمان وکل يوم من دون تخصيص‬
‫بالجمعة أو يومن قبلهاوبعدها ) ‪.‬‬
‫ونقل السهيل فى دلاثلالنبوة عن بعض الصحابة ‪ :‬أنهحفرفى مكان |‬
‫فانفتحت طاقة » فإذا شخص على سرير وبين يديه مصحف يقرأ فيه وأمامه‬
‫روضة خضراء ء وذلك بأحد » وعل أنه من الشهداء » لأنه رأى ق صفحة‬

‫ذللك أيضاً أبوحيان ‪.‬‬ ‫وجهه ‪e‬‏‬


‫‪0‬‬ ‫‪-‬‏‪“VA‬‬
‫ورشبههذام حاكاهاليافعىفىروض الرياحين عنبعضالصاكينقال‪,‬‬
‫حفرت قبرالرجلمن العبادوالحدته > فبين أانا أسوى الحدإذ سقطت لبئةمن‬
‫لحدقبريليه » فنظرت فإذا بشيخ جالس ف القبر عليه ثياب بيض تقعقع > وق‬
‫مكتوب بالذهب وهو يقرأ فيه » فرفع زأسه وقال‬ ‫ب‬
‫ذفهمن‬
‫حجره مصح‬
‫لى‪ :‬أقامت القيامة رحمك الله؟ قلت ‪ :‬لا » قال ‪ :‬رد اللبنة إلىموضعها عافاك‬
‫الله تعالى ! فرددتها ‪ .‬ولليافعى حكايات أخرى تشبهها ‪" .‬‬
‫ر عحبدمن النويرى أنه‬‫لقيه‬
‫ومنهاماحكاهعن زين الدين البوشى عانالف‬
‫حمن يقرأ القرآن فتلا‬
‫ربد‬
‫لع‬ ‫لاالكامننفىصورة وأسروا المسلمين وكان الف‬
‫اقيه‬
‫« ولاتحسبن الذينقتسلواب فيىل اللهأمواتاًبلأحياء عندرهم يرزقون » فلاقتل‬
‫ياس‬ ‫سي‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الفقيه عبدالرحمن حفر أحد الفرنج » وى يده حربة فلكزبهاء وق‬
‫وقال‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫حاىلوكربعبة ! فترال الفرنجى عن فرسه وجعل يقبل وجهه » وأمر غلامه ‪:‬‬
‫ظ‬ ‫محمله معه إلىبلده ‪.‬‏ ‪-‬‬

‫ر بالنلحطاب‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫> أخبار ما‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ك‬ ‫ق‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ج‬
‫دن‬ ‫و‬
‫ق‬ ‫ز‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫» وأموالكم قد فرقت ‪.‬‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ى‬‫ل‬‫ض‬‫ا‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬
‫ن‬ ‫ح‬
‫ب‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ل‬
‫م‬‫ا‬‫ا‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫اعندناء إن ماقدمناه فقد‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫م‬
‫أنفقنا‬
‫حه ف‬
‫نقد‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫د خحسرناه ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ف‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ک‬‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫|‬
‫دمشق‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫م‬
‫ة ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ن‬‫ا‬ ‫ب‬
‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫ن‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫علىبنأ‬ ‫‪ 00‬الله وجه‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫ة الله تخبرونا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬
‫؟‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬
‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫القبر ‪:٠‬‏ وعليك‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫السلام ورحمة‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫›‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫على‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫‪- ۱۷۹ -‬‬

‫ری اللهعنه‪ :‬أما أزواجكم فقدتزوجن » وأماأموالكم فقد قسمت ‪ .‬والأولاد‬


‫نده أعداء كم > فهذا‬ ‫كفق‬ ‫زد حشروا ف زهرة اليتانى » و" ناء الذى شي‬
‫سدتم‬
‫؟ فأجابه ميت ‪ :‬قتدخرقت الأكفان‬ ‫د مكام‬ ‫عأخبا‬
‫نركم‬ ‫أخعبانردمانا ‪ .‬فا‬
‫وانتثرت الشعور» وتقطعت الحلود » وسالت الأحداق على االحدود » وسالت‬
‫وما افا اترتا وشن‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫مرتبنون بالأعمال » ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫دبن‬
‫نأن‬
‫يىا‬ ‫وأ‬
‫اخر‬
‫لج ا‬
‫بيه عنأنىعثان النبدى عنابنميناء« قال ‪ :‬دخلت الحبانة فصليت ركعتين‬
‫جعت إلى قبر ‪ :‬فواللهإنىلنبهان إذ معت قائلا نى القبر يقول‪:/‬‬ ‫ضنطثم‬ ‫افتي‬ ‫خفي‬
‫انعمل ) فوالله لأن‬ ‫ل‬ ‫و‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫آ‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ق‬
‫أحب إلىمنالدنيا ومافيها» ‪.‬‬ ‫تثل‬
‫يك‬ ‫أك‬
‫رونكصلي‬
‫عت م‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫و لايقتضى عمومه لسائر الموتى ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫خ‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫س بمقابر باب توماء‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬‫ر‬‫ي‬ ‫م‬
‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫وقائد يقوده » وكان مكفوفاً فقال ‪ :‬السلام عليكم أهل القبور › أنتملناسلف‬
‫وحنلكم تبع» فرحمنا اللهوياكم» وغفر لناولكم» فكأنا وقدصرنا إلىماصرتم‬
‫إلبه ‪ .‬فرد الله الروح فى رجل منهم » فأجابه فقال ‪ :‬طوبى لكمياأهل الدنيا‬
‫نحجرن ف الشهر أربع مرات » قال ‪ :‬وإلى أين رحمك الله؟ قال ‪ :‬إلى الجمعة‬
‫إما تعلمون أنهاحجةمبرورة متقبلة ‪ .‬قال‪ :‬ماخيرماقدمتم؟ قال ‪ :‬الاستغفار»‬
‫وقد غلقت هو دوننا فلا ى حسنة تزيد ولا من سيئة تنقص » ‪.‬‬
‫ه‪» .‬‬ ‫&‬

‫بد الرحمن بن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫أننه مع صوتا منقبرأن تزوروا اليوم‬ ‫«‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬
‫‪-‬‬ ‫‪١8٠‬‬

‫‪,‬‬ ‫‪‎‬حاير‬‫نسق‬‫ءاديبلا‬ ‫كلتف‬‫»‬ ‫مك'>شك‬ ‫ةويحلا‬ ‫و‬


‫انك‬
‫ىف‬ ‫»‬ ‫مكلاثمأ‬ ‫انك‬ ‫انلاثمأ‬
‫دقف‬
‫سار‬
‫وومق‪‎‬‬ ‫ل‬
‫مك ب‬ ‫ی ر‬ ‫لكر ا‬ ‫كن یو‬
‫ر‪‎‬‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫ق‬
‫ي‬‫ن‬‫س‬‫ا‬‫ي‬‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ن‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫بالمقابر إذ سمعوا منقبرقائلايقول‪: ‎‬‬
‫يأ‬
‫رنولا‬
‫|‪‎:‬‬ ‫تق‬
‫سبل‬ ‫من‬ ‫‪TA‬‬

‫فيا إلينا المصير‪‎‬‬ ‫ته اا عا‬


‫وتسلبنه الدصور‪‎‬‬ ‫كم منعم لى نعم‬
‫لثمن ذاك المهمسير‪‎‬‬ ‫والبدر ن عسات‬

‫‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬


‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ف‬
‫‪٠‬‬ ‫دقو همظن ضعب ‪‎‬ءالعلا ‪:‬‬
‫على الأرض المجدونا‪‎‬‬ ‫أيا الركب الخبونا‬
‫نما محن تكونونا‪‎‬‬ ‫كما أنتم كذا كنا‬

‫‪.‬أن زيد بن خارجة‪‎‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫رضى اللعهنه فسجى م‪‎‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أولصدق‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ہ‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ر‬‫ص‬‫ك‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫و‬‫ا‬‫ب‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫<‬
‫كتاب الأول؛‪‎‬‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬
‫ان على‬ ‫ب‬
‫ف‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ؤ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫›‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫الشديد الضعيف »؛وتام‪‎‬‬
‫ربأثرريس» وما بثر أر‬
‫سيس‬
‫عي؟ق‬
‫دا؛ل‪‎‬‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ج‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬

‫ه‬ ‫ر‬‫ى‬‫د‬ ‫ف‬


‫ص‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫خ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬‫ك‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ث نمكا‬
‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أ‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫فما‬

‫‪,‬‬ ‫وو‬
‫الة‬
‫هد‬ ‫يشسح‬
‫‪- ۱۸۱‬‬ ‫‪-‬‬

‫وأخرج البيق وابن عساكر من وجه آخر قال ‪ :‬بيا هم يوارون القتل‬
‫يوم صفين أو يوم االحمل ‪ -‬إذ تكلم رجل من الأنصار منالقتلى» فقال‪ « :‬عمد‬
‫م»‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫)‬‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫(‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫!‬
‫ثم سكت ‪.‬‬

‫وأخرج البخارى فىتاريخه وابن منده عنعبد اللهبنعبيد اللهالأنصارى‬


‫> و كان أصيب يوم العامة ‪5‬‬ ‫اس‬ ‫قال ‪ :‬كنت فى مندفنثابت بن قي‬
‫شسمبن‬
‫فلاأدخلناه قبره معناه يقول‪ # :‬محمد رسول الله» أبو بكر الصديق» عمر الشهيد‬

‫عئانأمين رحم » فنظرنا إليه فإذاهوميت ‪.‬‬


‫وأخرج أيضاً عنسعيد العمى قال ‪ :‬خرج قوم غزاة فىالبحر فجاء شاب‬
‫كان بهرهقليركب معهم فأبواء ثمأنهم حملوه معهم» فلقوا العدو فكان الشاب‬

‫منأحسنهم بلاء» ثمأنهقتل» فقامرأسهواستقبل أهل الركب وهويقول ‪ « :‬ثلك الدار‬


‫بة للمتقين » ثم‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ب يجكايات‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬
‫ح‬ ‫ر‬‫ل‬‫ش‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫۔‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م فى‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬
‫كتبهم > أوردتها تقوية لما حكاه اليافعى ‪60‬‬

‫لأكشف يظهر الله‬ ‫إ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫تعالى تبشيراً وموعظة أو لمصلحة للميت مإنيصال خير له »و قضاء دين » أو‬
‫غيرذلك ‪ .‬ثمهذه الروئية قدتكون ف النوموهو الغالب» وق‬
‫ادرلتكيونقبفظة‬
‫وذلك من كرامات الأولياء ‪.‬‬

‫وقال فمىوضع آنحر ‪ :‬ملعب أهل السبنة أن أرواح الوق رد قىيعض‬


‫الأوقات من العليين أو منجين إلىأجسادهم فقبىورهم » عندإرادة الله تعالى‬
‫أهل العذاب‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫و‬
‫ات‬
‫قال ‪ :‬وتختص الأرواح دون الأجساد بالنعيم أو العذاب ‪٠‬ا‏ دامت فى العليين أو‬
‫‪.‬‬ ‫نده‪-‬ى‬
‫الحس‬
‫مين » وى القبور يشترك الروح وا‬
‫زات ‪ :‬فهذا القول يصرح بما حققناه من أن أحوال اشاس فىارزع‬
‫مختلفة نسب الأفراد والأزمان» فلا ضابط بهم يحكم عليه عاماً شاملا جميع‬
‫الموتى فى جامليعأحيان » ولايقاس بعضهم على بعض ‪ .‬والله سبحانه وتعالى‬
‫أعلمبأحوال العباد فى المبدأ والمعاد» وإياه نسأل الثواب والسداد» ونستمد به‬
‫'‬ ‫‪۰‬‬ ‫إلى سبيل الرشاد ‪.‬‬

‫« ويوم تقوم الساعة يقسم الجرمون‪.‬ما لبثوا غير ساعةء كذلك كانوا يفكون»‬
‫‪ 1‬يستطيع الإنسان الكذب ق الرزخ ويستطيع ی الغشر‬
‫راوى‬
‫لكعلنبى ومقاتل أن المراد نهممأقااموا باعلدموت غير ساعة أى‬
‫قطعة قليلة مانلزمان » وروى غير وأحد عن قتادة أنهم يعنون ما لبثوا فى الدنيا‬
‫» ولیس لبهم ف الدنيا‬ ‫» ورجح الاول بان لمهم مغياًبيوم اللعث‬ ‫غير ساعة‬

‫كذلك ( روح )‪.‬‬

‫لآخرة ( روح)‪.‬‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫أىقأحودال‬ ‫وف الآ‬
‫اية‬
‫لعل‬

‫ن ‪ :‬ووالله ربنا ماكنا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫‪١‬‏‬ ‫مشركين ) ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ن الكافر والمنافق‬ ‫أ‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫خ‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫ى‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫‪3‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫»‬
‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫لإسلام ؛ وإنمه‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫ذب عند‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫بضراةر‬ ‫حىح‬ ‫لف‬ ‫ا‬
‫كذب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ذ‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ن‬‫و‬‫ي‬ ‫ك‬‫م‬‫ل‬ ‫ه‬
‫م‬‫أ‬‫ا‬‫م‬‫ج‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ط‬ ‫و‬ ‫»‬‫ت‬ ‫س‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الملكين مأموران‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬
‫ى‬ ‫ف‬
‫‪-‬‬ ‫‪°‬‬

‫ا‬ ‫م‬
‫اء ن لثواب والعذاب على ذلك الامتحان‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ا‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ط‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫ته كم ن يخمعلى‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ج‬‫ق‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫‪۹‬‬
‫أفواههم فتكلمه أيديهم وأرجلهم بماكانوا يكسبون ‪.‬‬

‫ب‬ ‫ل‬
‫ت اث قين من الشوال‬‫ث‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬
‫بهاولبور ‪.‬‬ ‫ت‬‫ن‬‫ا‬‫م‬‫ى‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫م‬‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫يث )‪(١‬‏‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ا«لم ‪٠‬‏ تلكآيات الكتاب الحكم ‪٠‬‏ هدى ورحمة المحسنين ‪٠‬‏ الذين يقيمون الصلوة ‪.‬‬
‫‪ -‬إلىقوله ‏ منيشترى هوالحديث ليضل عن سيل اللهبغيرعلمويتخذها هزراً»‬
‫قال نى الروح ‪ :‬والحملة ‏ يعنى قوله ‪ « :‬ومن الناس » ‪ -‬عطف على‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬
‫عن الاختيار على القرآن واستبداله‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫باشتراء اللهو اشتراء‪ .‬المغنيات‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ظ‬ ‫ْ‬ ‫وأسباب اللهو ر(وح ) ‪,.‬‬

‫يث » فقيل‪ :‬هوالغناء وهوقولعبدالله‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫«‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫وابن ألىالدنياوابن جرير وابن‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ز‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫عبدالله ابن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عباس ‪ .‬وروى عن جابر قال ‪ :‬هو الغناء والاستّاع له ع وروی مثله عن مجاهد ‪.‬‬

‫اثس»م‬ ‫سنىير لمو ال‬


‫بحدي‬ ‫ت‬‫ف‬‫ي‬ ‫ث‬ ‫ت‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬‫«‬ ‫ب‬‫ب‬ ‫س‬ ‫ء‬‫ل‬‫ز‬ ‫ح‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫‪)١‬‬ ‫‏(‬
‫ف‬
‫لا عليبهأن يضم لىأول‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬
‫لحمدللهوكنى »>وسلام علىعباده الذين‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫ه‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫خ‬
‫ومن الناسمنيشترى لهوالحديث‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫!‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫ا‬
‫م‬
‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫م‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ع‬ ‫غ‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ن‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ض‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫|‬
‫ف)‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬‫(‬‫م‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫م‬‫ت‬‫ه‬‫خ‬‫ن‬‫ا‬
‫‪-‬‬ ‫‪1868-‬‬

‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫ج‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫ر من الصحابة والتابعين‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫هعنهأن « هو الحديث » كل‬
‫حرافات والغناء‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ضى الألهع‬
‫خنه‬
‫ر»جه البخاىر‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬
‫وابن مردويه والبييق‬
‫اء وأشباهه » ‪ .‬وهو قول مجاهد أخرجه‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬

‫و‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬
‫المغنية والاستاع‬
‫الروح ‪ :‬والأحسن تفسيره‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫و‬‫(‬‫ر‬ ‫»‬ ‫بمثل‬
‫اهم‬
‫طنل‬ ‫إل‬
‫ايهو‬
‫لإلى‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫ک‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬
‫ره‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ی‬ ‫ش‬
‫ف بیان القرآن ‪.‬‬

‫عنى‪.‬به کلماكان‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫تاعه أو رسوله » لأنالله تعالى‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫والغناء‬ ‫مع‬
‫ولى‬
‫مه»‬ ‫عم بقوله ‪ :‬ولمو الحديث » ولم بخص بعض دون بعض» فذ‬
‫علك‬

‫يلم‬
‫شايله‬
‫غىل‬ ‫الآية على حرم‬
‫وة ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫‪-‬‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لر م‬
‫انهى‬ ‫عذنكر الولهعتعبالاىدته » سواء كان غناء ومعازف أو‬
‫ا شلی“مآح‬
‫و مثلهمطالعة الكتب‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫المشتملة عاللىخترعات والأباطيل المسماة فعىرفنا بالناول » ومثله شركة اجالس‬
‫الله تعالى وعبادته ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫الامشلتمللةحعرلىافات المل‬
‫ذهيةكعن‬
‫والحاصل ‪ :‬األنآية حرمت كل الملاهى الملهية عن عبادة الله تعالى »‬
‫ومنهاالغناءوالمزامير » فأردنا إيراد بعضالتفصيل فىهذا البابمفصولا بفصلين ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫اةهى‬
‫لعام‬
‫مفى‬
‫ل‪:‬‬‫اأول‬
‫ال‬
‫ثانى ‪ :‬فىالغناء والمزامير ‪ .‬وتخصيصه بالذكر لماوقعت الفتنة فأيكهثر‬
‫وال‬
‫‪.:‬‬ ‫عن سائرالملاهى حى ظنه بعض الناس عبادة ‪.‬‬
‫‪- 58-1‬‬
‫الناهى عن الملاآهى )‪(١‬‏‬

‫فى أمرها صورة الاضطراب فى‬ ‫أما الملاهى عامة ففيها تفميل؛ ولا وقع‬
‫أردنا إيضاحه والله الموفق والمعين‪,‬‬ ‫كلام الفقهاء وظاهر التعارض نى الآثار والروايات‬

‫|‬ ‫معنى اللهوواللعب والفرق بيمما‬


‫‪ .‬فاعلأولاأن « اللهو» نى اللغة مايشغل الإنسان عمايعينه ويهمه » يقال ‪:‬‬
‫بكذاولهيت عنكذا اشتغلت عنهبلهو» قالتعالى ‪ « :‬إنماأليوةالانا‬
‫ت‬ ‫مو‬
‫لعبولهو» والحيوةالدنياهوولعب » يقال‪:‬الحاهكذاأى شغلهماهوأهم إلي‪:‬ه‬
‫قالتعالى ‪ « :‬ألماك املتكاثر » وقالتعالى ‪ « :‬رجال لاتلهيهم جارة ولابيععن‬
‫ذكرالله » وليس ذلكنبيآًعن التجارة وكراهية لها » بل هو نى عن الهافت‬
‫فيهاوالاشتغال عن الصلوات والعبادات بها‪ .‬ألاترىإلىقوله ‪ « :‬ليشهدوا منافع‬
‫هم «ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من» ؟ وقولهتعالى‪ « :‬لاهية قلوبهم» أى‬
‫ساهية مشتغلة بمالا يعنيباء قاله الراغب نىمفردات القرآن ‪ .‬وفىالمصباح المنير‪:‬‬
‫ا«قلاطلرطوشى ‪ :‬وأصل اللهو الترويج عن النفس با لاتقضيه المحكمة »‏ انى ‪.‬‬
‫فهذا معنى اللهو ومثله اللعب » فقد قال الراغب ‪ « :‬ولعب فلان إذاكان‬
‫فعله غير قاصد به مقصداً صحيحا » ‪ -‬انتبى ‪ .‬والعبث مثله فقد‪-‬قال الراغب ‪:‬‬
‫العبث أن بخلط بعمله لعباً» ويقاللماليسله غرض صحيح ‪ :‬عبث ‪ .‬قالتعالى ‪:‬‬
‫|‬ ‫« أفحسبتم آنا خلقناكم عبثاً » ‪.‬‬

‫وى روح المعانى ‪ « :‬واللهو واللعب » علىما فى درة التنرايل 'يشتركان‬


‫فىأنه‪.‬االاشتغال بال ياعنىسواءكانحراماًأو لا‪.‬وفرقبينه]بأ انللعبماقصمه‬
‫بهتعجيل المسرة والاسترواح به » واللهو كل ما شغل من هوی وطرب وا‬
‫ميقضدبهذل ‪.‬ك وقيل‪ :‬إن كلشغلأقبلعليهلزمالإعراض عنكلماسو"‬
‫‏(‪ )١‬حميت هذا بلحرء ب « الناهى عن الملاهى » رمؤلف) ‪.‬‬
‫‪AS‬‬
‫لأنمنلايشغله شأن عنشان هواللهتعالى ‪ .‬فإذاأقبلعلىالباطل لزم‪‎‬‬
‫الإعراض عن الحق »©فالإقبال على الباطل لعب ‪ .‬والإعراض عن الحق هو‪. ‎‬‬
‫نقدمه‪‎‬‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬‫"‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫الآحر فلعب » وإن تركه ونسيه به فهولهو ( روح سورة أنعام‪‎‬‬ ‫ررك‬ ‫من‬
‫ت غي‬
‫تحتقوله تعالى‪ :‬ا‬
‫«ولمحايوة الدنيا إلالعب وهو » ) ‪ .‬قلت‪ :‬فاللعب واللهو على‪‎‬‬
‫القول الثانى متلازمان » فإناللهوعلىذلكلازملللعب » وعلىالقول الثالث فيا‪‎‬‬
‫عموم وخصوص من وجه » و كذلك على القول الأول ‪.‬‬

‫ثماعلم أن الأحاديث والاثار نى هذا الباب بعضها تقتضى بظاهرها اواز‬


‫مطلقاً وبعضها الحرمة أو الكراهة مطلقاً > وبعضها تعطى فتيفهصيلا بحيث يجوز‬
‫البعض ويحرم بعضاً آخر ‪.‬‬
‫مجايدولعل‬
‫اىز الالهلودملنائل‬
‫فالأول ‪ :‬مارواهالبييق فىشعب الإيمان عنعبد المطلب بنعبد اللهمرفوعاً‬
‫‏‪١‬الموا والعبوا فإنى أكره أن يرى ف دينكم غلظة » (كنرزل العال كتاب اللهو) ‪..‬‬
‫وععانئشة رضى التلهعالى عنها قالت ‪« :‬مر رسول اللهصلىاللهعليه وسل‬
‫بالذين يدركون بالمدينة فقام عليهم وكنت أنظر فابينأذنيه > وهو يقول ‪:‬‬
‫خذوا يا بنى أرفدة حى تعلالهود والنصارى أن نى ديننا فسحة » فجعلوا‬
‫لنق‪:‬أابوسم الطيب أبوالقاسم الطيب» ففجااءرعتمدرعوا (كثر‪ :‬اعلنديلمى ) ‪.‬‬
‫اولو‬
‫يق‬
‫فهذه الرواية بإطلاقها يقتضى جواز اللهو مطلقاً بظاهر لفظها وسيأتى ما فيا ‪.‬‬
‫ااہیل علنهو‬
‫والثانى ‪ :‬أعنى الأحاديث المحرمة لللهو مطلقاً » فا قال صاحب الدر الختار‬
‫فحظر‪ :‬ولقوله عالليسهلام ‪« :‬كل هوالمسلمحرامإلاثلائة ‪ :‬ملاعبتهأهله‬
‫ال‬
‫وتأديبه لفرسه» ومناضلته بقوسه » ‪ -‬انتبى‪ .‬قلت ‪ :‬ولكنىلمأجده ببذا اللفظ ‪.‬‬
‫‪- 1١868.‬‬

‫رى بالقوس‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫احمربن‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ك‬ ‫'‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫!‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫رضى الله عنه أن رسولاللهصلا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬
‫باطل إلا ثلاثة ‪ :‬انتضالاك بقوسل‬ ‫نويا‬ ‫عليه وسل قال ‪« :‬كل ش‬
‫اىلمدن ط‬

‫وتأديبلك لفرسك؛ وملاعبتك أهلك؛ فإنبن من الحق» ( مختصر ) وقال‪ :‬حديئ‬


‫لدعبن‬
‫زعب‬
‫يدر‬ ‫صعبح على شرط مسل ۔ انى ‪ .‬وتعقبه الذهبى فىمختصره فقال ‪:‬س‬
‫اوي‬
‫وأبازرعةمن‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫لىهريرة‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫د‬ ‫ب‬
‫ي‬ ‫ع‬ ‫ق‬
‫س‬‫ن‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬‫ج‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬‫د‬‫ي‬‫ب‬ ‫ز‬
‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬
‫ب‬‫د‬‫ل‬‫ي‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬

‫بنعجلان عنعبداللهبنعبدالرحمنبنأ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬‫و‬ ‫ا‬


‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫۽‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬‫أ‬ ‫ط‬ ‫خ‬
‫هكذارواء‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫عيينة‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬‫م‬ ‫ب‬
‫إ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه‬
‫عليهوسلوهو‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ث‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫ن‬
‫أ‬ ‫ش‬
‫ع‬‫ل‬‫ل‬‫ج‬‫ا‬‫ر‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫ى‬ ‫س‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫أ‬‫ح‬‫ب‬‫ل‬‫ن‬
‫ا‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫وأيفاً‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬‫‪:‬‬‫‪7‬‬ ‫‏‬ ‫‪٤‬‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫(‬‫ت‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫ئىعنزيدبنأسل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫س‬‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ج‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬‫أ‬ ‫ف‬ ‫ى‬‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ل ‪ :‬قالرسول اللهصلاللهعليه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ع‬
‫ل امرأته » ومشيه بين الحدفين ‪٠‬‏ وتعليمه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬‫و‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬
‫بإقنهلب‬ ‫كتاب الضعفاء وأعله بالمنذر وقال ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ن‬‫ب‬‫ب‬‫ح‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ی‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫ب‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫إ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نصب الراية) ‪٠‬‏‬ ‫(‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫محمد‬
‫)‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫‏‪١‬‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫م‬‫ي‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ى‬ ‫م‬‫ض‬‫ع‬ ‫ث‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫فيكق‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬
‫»‬
‫ن المرسل احجلةلعدنمدهور ‪ .‬فهذه الرواةي‬ ‫ل‬
‫إ‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ى‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫م‬
‫‪- 144 -‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ء‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬‫ا‬‫ا‬‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬
‫ى‬
‫بعض الروابات ‪-‬‬ ‫ف‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ة‬
‫ت‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬
‫ة» ومامدت‬
‫ى اللهعنهعندأصعاب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ىاللهعليهوسارح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪-‬فدىيث‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ط‬
‫ورميه‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬
‫للمأسنتثنى من اللهوإا‬‫ع‬‫ا‬‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫»‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ص‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ث‬‫اس‬
‫ت‬
‫أمن اللهومطلقالياحوز‪.‬‬
‫م‬
‫ى عيناً‬ ‫ه‬ ‫ض‬
‫ا‬ ‫ع‬‫ل‬‫ب‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ع‬‫ى‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫هو فتجوز شيئاً‬ ‫وون‬ ‫الى تفصل بي‬
‫دن ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ونحرم آخر ‪.‬‬
‫لع‬
‫ننرد‬ ‫ال‬
‫انهى‬
‫ءْ‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬‫«‬‫و‬ ‫‪:‬‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫أما صبغيدهفىلهمخنزير‬
‫ودمه » ‪ -‬اتی ( نصب الراية ) ‪.‬‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫رى‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ن‬

‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫د عصى‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ر»‬
‫و‪.‬ی‬ ‫الله ورس‬
‫ووله‬
‫ى صلى اللهعليهوسل قال ‪:‬‬
‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫فقد عصى‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫كعاب هى فصوص النرد‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪:١٤٩‬‏ ) ‪.‬‬ ‫‪۸‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫(‬

‫ظ‬ ‫ل عشنطر نج‬ ‫ان‬


‫امي‬
‫سرول‬ ‫م‬‫«‬
‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ال ‪ :‬ماالهذكهوبة ؟ ألمأنه‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫»‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪- ۱۹۰‬‬

‫لعناللهمنيلعب بها) اننهى ‪ .‬وأعلهعطون ا ‪ 3/10‬لابصعم‬ ‫‪0‬‬


‫وروى ابحنبان فىضعفائه عن واثلة بن الأسقع اعلننبى صلى اللهعليه وما‬
‫قال‪ « :‬إن للهعزوجل ى كل يومثلاث ماثة وستين نظرةل يانظرفباإلىصاحب‬
‫الشا ‪-‬ه يعنى الشطرنج‪ » -‬النتهى‪ .‬ثمقال‪ :‬وحمدبناجاج أبوعبل اللاهلمصغرمنكر‬
‫الحديث جداً لاتحل الرواية عنه ۔ انتهى ( نص الرايسة ‪٤‬‏ ‪. ) ١۷٠ :‬‬

‫النبى عناللعب بالحمام‬

‫يتبع حامة فقال‪« :‬شيطان يتبع شيطانة ‏ روى أحمد وأبو داوود وابن ماجه‬
‫وقال يتبع شيطاناً » ( نيل الأوطار ‪۱٩ : ۸‬‏ ) ‪.‬‬

‫المي عن الضرب بالكعاب والصفير بالحمام‬


‫وقال عليه السلام ‪ :‬ث‬
‫«لاث من الميسر ‪ :‬التهار والضرب بالكعاب والصفير‬
‫بالمام » رواه أبو داوود فىمراسيله عنشريح ( کنر ‪. ) 9 : ۷‬‬
‫اللهر المباح‬

‫ومن اللهو المباح فى الروايات ماروى عن عائشة رضى الله عنهاقالت ‪:‬‬
‫اللحم‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫هو‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫«‬
‫فقال ‪ :‬هذه بتلك » رواه أحمد وأبو داوود ‪.‬‬ ‫سابقی فسبقی >‬

‫جواز المسابقة بالأرجل‬


‫وعن سلمة بالنأكوع رضى اللهعنه قال ‪ « :‬بينانحننسيرو كانرجل‬
‫هلمنمسابق ؟‬ ‫!‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫كون رسول الله‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫بأى أنت وأتى! ذرنى فلأساٹ‬ ‫الله‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬

‫ومسل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫الرجل» قال ‪ :‬إشنئتء‬
‫اللهعنههاه أن عمرسابق الزبيرفسبقهالزبير‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۸‬‬‫ل‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫(‬
‫‪5‬‬
‫ن‬ ‫م‬
‫إ‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ر » فقال‬ ‫عر ‪:‬‬
‫ا‬ ‫ک‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫سبقتك ورب‬
‫‪ :‬عم« ) ‪,‬‬ ‫‪۷‬‬‫ر‬

‫جواز المصارعة‬

‫ىا‬
‫للل‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ن‬‫«‬‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫ن‬‫ا‬‫ب‬‫ى‬
‫ك‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫يهه وسل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ف‬
‫ا‬
‫و وود والترمذى ۽ وأخرجه أبوداوود‬‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬

‫يد بن جبير »سإل‬


‫عايأدناً‬ ‫ع‬
‫ى‬ ‫س‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬

‫أ‬
‫ه بو الشيخ عن سعيد عن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫»‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‪.‬‬
‫ل‬ ‫قنة‬ ‫يم‬
‫درك ركا‬ ‫ل‬
‫ان عباس مطولا » ورواه أبو نعم فى معرفة الصحابة من حديث ألى أمامة‬
‫)‪.‬‬ ‫‏‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۸‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫(‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫و‬

‫جواز السباحة والرماية والغزل‬


‫لممن السباحة وخير‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫«‬‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫ضع عليه علامت الضعيف‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫م‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬
‫ماطوتم به» ذكره‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫(‬
‫وضع)‪.‬ن‬
‫» وعنه «أحب اللهو إلى الله تعالى إجراء‬ ‫فند‬
‫ردوس‬ ‫فى الجامع الصغير بر‬
‫امز‬
‫لمس‬
‫الخيل والرى» برمز ابن عدى ف الكامل ‪.‬‬
‫رها‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬
‫فهذه عدة روايات بظاهرها يعارض بعضها بعضاً » واهلىحفقىيقة متوافقة‬
‫متوطابصقةو‪.‬رة الجمع والتطبيق أن الروايات التى يوئخذ منهاجوازاللهو مطلقاً‬
‫عليه سياق‬ ‫ل‬ ‫ليست بمطلقة » بملقيدة بموردها وإن خرج اللفظ عام‬
‫ياًدكما‬
‫«وا والعبوا » إماوقععلىحراب الحبشة‬
‫الحديث» فإن قولهصلىاللهعليهوسال‪ :‬ام‬
‫ملطلاقاً لكللهوولعب ‪ .‬كنا شهد بهحديث عائشة رضىاللهعنهاالمكور‬
‫‪.‬‬ ‫ومانيات‬ ‫بعده آنفاً ‪ .‬كيف وقد ورد النهى اعلنلهو مطلقاًومقيداً فىغاير‬
‫لوا‬
‫رحد‬
‫‪- ۹۲‬‬

‫وخلفًإلىجوازاللهوعلىإطلائر‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬‫م‬‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫مع الهومطلقا‪٠‬‏ ومايميفي‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ث‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫ف‬‫ق‬ ‫ب‬‫م‬‫ي‬‫ل‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫لهو‬ ‫ب‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٤‬‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫بعنامر عر‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ديث _ ‪,‬‬ ‫ح‬‫ث‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫س‬‫ل‬‫ي‬ ‫ل‬‫«‬
‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫س‬‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬‫و‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ش‬
‫ض ومقصد صميح ؟ وهذه‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫س‬‫غ‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬‫ا‬‫ع‬‫ل‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫غ‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫و‬‫ش‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ك‬
‫هاذ‪.‬ا صرح‬ ‫أ‬
‫ام‬
‫وثاله‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫ي‬ ‫إ‬ ‫ب‬
‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫أ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لأغراض والفوائد ‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لهى والتلعب ‪ .‬فن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ج‬‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ية مثاها املنلهو المباح جمحض‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫ص‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫غ‬
‫ل‬ ‫ت‬‫ا‬‫ش‬ ‫إ‬
‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬‫ص‬ ‫ق‬

‫ط‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫_‬ ‫د‬
‫قض‬ ‫ع‬‫ن‬‫ب‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫محظور منوع‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫ا خرجت حقيقته من‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ق‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫هو بحقيقته » وإن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬‫ً‬‫ا‬‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫نى الآثار ولا تنضاد ‪.‬‬

‫ن جهة الثثر‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬‫ى‬‫ه‬‫ل‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ف‬‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫ہ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ي‬
‫ف‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ى‬
‫ح‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ىالأنعام ‪ « :‬وما‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫» ومثله فى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫سة و وماهله‬ ‫ك‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬
‫وماأعمال الحياة الدنيا امختصة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬‫و‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫‪5‬‬ ‫لو‬

‫التقدير خرج کا قال غير‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫؛‬


‫ب‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ك‬
‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫منالنشبيه البليغ لولميقدر مضاف وجعلت الدنيا نفسها لعباد هوا كمافىقوله ‪:‬‬
‫وإنما هى إقبال وإدبار‬

‫فى العنكبوت‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫م‬ ‫ث‬
‫فراجعه ( روح ‪. ) 5655 : ۲‬‬

‫وقال تعالى فىسورة الأنبياء ‪ « :‬وما خلقنا السموات والأرض وما بينها‬
‫لاعبين ‪ .‬لوأردنا أننتخخذ لهوا لاتخذناه منلدنًاإن كنا فاعلين‪ .‬بلنقذف‬
‫ئاىلكشاف ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪.‬‬‫ق‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫هو أن الحكة‬ ‫عع‬
‫انلى‬ ‫بين أن السبب فتىرك اتخاذ اللهو واللعب وا‬
‫أنتف‬
‫فائه‬
‫‪« :‬نبقلذف‬ ‫لته‬ ‫ققا‬
‫ولتح‬ ‫خلاىذه ‪ .‬ثم‬ ‫صارفة عنه » وإلا فأنا قا‬
‫ادتر ع‬
‫الخ»‪ :‬إضراب عن اتخاذ اللهو واللعب وتنريه منه لذاته كأنه قال ‪ :‬سبحاننا‬
‫لهوعب ‪٠‬‏ بل منعادتنا وموجب حكمتنا واستغنائنا عن القبيح‬ ‫اخذا‬
‫للل‬ ‫أوننت‬
‫أن نغلب اللعب باللحد » وندحض الباطل بالحق ( كشاف ‪۲٤ : ۲‬‏ )‪ .‬ومثله فى‬
‫‪٣۳۳ :‬‏ )‪ .‬وقال تعالى فسىورة الجمعة‪ :‬و‬
‫«إذا رأوا تجارة أو هوا‬ ‫الروح (‬
‫»لأ‬
‫فنضاض‬ ‫انا‬
‫للله‬
‫اون‬ ‫دو‬ ‫انفضوا إليها» قالفى الروح ‪ :‬وا‬
‫اختليرت ضجمياررة‬
‫لرةحماعجة إليها والانتفاع بهاإذا كان مذموماً فبااظلنكانفضاض إلى‬
‫الاتجا‬
‫الهو وهو مذموم ى نفسه ؟‬

‫وقال الطيى ما حاصله ‪ :‬إن لفظة « أو » ههنا بمعنى « بل » والمراد باللهو‬


‫فيههىالتجارة نفسها » فالضمير‪ .‬ف « إليها» راجع للى اللهو باعتبار المعنى ؛‬
‫والسر فيه أن التجارة إذا شغلت المكلف عن ذكراللهتعالى عدت لوأ »‬
‫دتعدفضلاإن لملشغلهكافىقوله تعالى ‪ « :‬فإذاقضيت الصلوةفانتشروا فى‬
‫دض وابتغوا منفضل الله »‏ انتهى( روح ‪٩‬‏ ‪. ) 57 :‬‬
‫‪‎‬ب ‪- ۱۹٤‬‬

‫فهذه إشارات الكتاب بل تکادأن تکون تصريحات علىمذمة اللھوواللى‬


‫آية الباب أعنى قوله تعالى ‪ « :‬ومنالناس منيشترىير‬
‫والاشتغال بها » و‬

‫المحمهور شامل لكل هو أصرح شى“ فى هذا الباب ‪,‬‬ ‫يىر‬


‫فس»عل‬
‫تديث‬
‫الح‬
‫وأماالسئة ‪ :‬فحسبك مهاماذكرنا آنفا ‪ ً.‬وهذا حكماللهومنحينإن‬
‫لهوبحسب ذاته وهذا كله بحكم الأثر‪.‬‬

‫النظر الفقهي نىحكم اللهو واللعب‬


‫ظر فاعلمأولاأن الأصل نى الأشياء الإباحة ماليرد فياهلبى‬
‫لحنكم‬
‫اما‬
‫وأ‬
‫ونحريم من جهة الشرع >› لقوله تعالى ‪ « :‬خلق لكم ما فى الأرض جميعاً؛ ؤر‬
‫المقرر فى الأصول › وتوضيحه فى‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫الأشباه والنظائر ‪ .‬ثماعلمأن المشهور على الألسنة هوالتقسيم الثلانى للأعمال‪ :‬مفيد‬
‫ومضر » وغير مفيد ولامضر ‪ .‬ولكن قالشيخنا حكم الآمةأشرف المشابخ قدس‬
‫سره ‪ :‬إن التقسم بعدإمعان النظرثنائى » فاإلنقسم الثالث أعنىماليس عفيد‬
‫ولا مضر داخل ‪#‬سب الحقيقة فىالقسم الثانى ‏ أعنى المضر ‪ -‬فإن العمل الذى‬
‫لافائدة فيهلافى الدنياوالا‬
‫لفآىخرة فالاشتغال فيه وصرف الوقت والقرة‬
‫إليه خسران مبين لارر تضيه العاقلفيهأبداً »فكيف لا يكون مضراً ؟ علىأنه‬
‫والمعاصى عادة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫فإنلمتشغله أشغلتك ‪ .‬وعلىهذا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬

‫خلا عنالمعصية فىنفسه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فيه غلو‬ ‫ن‬‫م‬‫ك‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اع‬
‫ملم أن الشريعسة الصطفوية السمحة البيضاءلامع الارتفاقات‬
‫اتی فطرت عليها الطبيعة البشريية ولا ترتضى الرهبانية والتبنسل '‬ ‫م‬
‫تمنع الغلو فالىمسليات لإاك فيا‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ومن المعلومأن منالحاجاث‬ ‫‪+‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫‪a‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫۔‪691 -‬‬
‫المنطور عليها الإنسان تمرين البدن وترويح القلب وتفريحه ساعة فساعة » ومن‬
‫مهنا قال عليه الصلوة والسلام ‪ « :‬روحوا القلوب ساعة فساعة » أخرجه أبوداوود‬

‫والقضاعى عنه‬ ‫دفى‬


‫ه»‬ ‫ئرى‬
‫المق‬
‫وكرا‬
‫فو ب‬
‫مفرىاسيله عن ابنشهاب مرسلا» وأب‬
‫السلام‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ع‬‫(‬‫م‬‫س‬‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫ج‬ ‫ع‬
‫الصلوة وأفعاله ‪ .‬وروى عن الى صلىاللهعليه وسلم أنهقال ‪ « :‬المواوالعبوا‬
‫فإنىأكره أن أرى لى دينكم غلظة » رواهالبييق ‪ .‬وععانئشة رضى اللهتعالىعنها‬
‫أن النى صلى اللهعليه وسل قال ‪ « :‬هلكان معكم من همو؟ فإن الأنصار يحبون‬
‫للهو»رواهالحاكم‪ .‬ومنثمجاءعنعلىوابن مسعود رضى الله عنهها « القلب‬
‫يملكما تامللأبدان» فاطلبوا لطهراائق الحكة » وعن ابنعباس رضى اللهعنه‬
‫ر الكلام فىالقرآن والسئن قاللمنعنده‪ :‬احتضودينا ‏ أى غرصا‬ ‫ثذا‬
‫كانإ‬‫أه ك‬
‫وأن‬
‫فى الشعر والأخبار ‏ ‪ .‬وقال غيره ‪ :‬روحوا القلوب مع الذكر ( كف الرعاع‬
‫‪١‬‬ ‫ملخصاً على هامش الزواجر ‪١‬‏ ‪. ) ٤١٠ :‬‬
‫قال حجة الإسلام الشاهولىاللهالدهلوى قدس سره ى باب الرسوم السائرة‬
‫محنجة الالهبالغة ‪ « :‬اعمأن الرسوم منالاتفاقات هىبمنرلة القلب من جسد‬
‫الإنسان وإياها قصدت الشرائع أبولاالوذات وعنها البحث ف النواميس ( ‪١‬‏ )‬
‫الإمية » وإليها الإشارات ‪ -‬إلىأن قال لكنها ينضم معها باطل فيلبس على الناس‬
‫ستهم بأنيترأس ( ‪ ) ۲‬قوميغلب عليهم الآراء الحزئية دون المصالح الكلية‬
‫فيخرجون إلى أعمال سبعية » كقطع الطزيق والغصب» أو شهوية كاللواطة و(‬
‫تأنث الرجال» أإوكساب ضارة كالربا وتطفيف الكيل والوزن؛ أو عادات ف‬
‫الزى والولاثم تميل إلى الإسراف وتحتاج إتلعىمق بليغ فى الإکساب أؤ الإكثار‬
‫المعاش والمعاد كالمز امير والشطر نج‬ ‫اىل‬ ‫م إل‬
‫هفضى‬
‫إث ي‬‫املنمسليات ( ‪٣‬‏ ) مي‬
‫والصيد واقتناء المام ونحوها (‪.‬حجة الله ‪١‬‏ ‪.) 94 :‬‬
‫‪)١3(0‬الشرائع(‪۲.‬‏)بالفارسية رئيس كردد‪ ) "( .‬اسلاءسی غم‬
‫كردن روسخندى دوادمنس»ليات جير'هائى كه جهت تفريح طبع باشند ‪.‬‬
‫‪- ۱۹٩‬‬

‫الاشتغال‬ ‫ثمقال ى باب اللباس والزينة‪ :‬ومنها ‏ يعنى من الزينة المذمومة ‏‬


‫بالمسليات وهى ما يسلى النفس عن هم آخرته ودنياه ويضيع الأوقات كالمعازق‬
‫ووها > فإن الإنسان إذا اشتغل‬
‫والشطر نجواللعب بالمهام واللعب بتحريش البهائم نح‬
‫بول‪,‬‬ ‫عن طعامه وشرابه وحاجته» وربا كان حاقناً ولايقوم لل‬
‫ذه الأشياء لما‬
‫ن جرى الرسم بالاشتفال بها صار الناسكلا على المائية »‪ .‬ولم يتوجهرا‬
‫فإ‬
‫نوعان حرم وهی الآلات المطربة كامزامر‬ ‫اهى‬
‫لال‬
‫ممق‬
‫لث‬‫ام ‏‬
‫فوسه‬
‫إإلصىلاح نف‬
‫ومباح وهو الدف والغناء فى الولمة ونحوها من حادث سرور (حجة الله ‪)۲۹۱ : ۲‬‬

‫وحاصل الكلام أن ترويح القلب وتفريحه وكذا تمرين االبلدناتمفناقات‬


‫الغلو‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫والإنهماك فيها حيث يضر بالمعاش أوالمعاد ‪ .‬وهذا هو السر فى إباحة بعض الملاهى‬
‫فىبعض الأحيان» فإنهذااللهوعلىهذهالنيةوالغرض لميبقلهواًبلعادمصلحة‬
‫وفائدة كما سبق فى الأحاديث المذكورة من إباحة السباحة والرماية والانتضال‬
‫بالقوس والمسابقة بالإبل والبهائم وإجراء اليل وملاعبة الأهل » فإنها وإن كانت‬
‫فى صورة اللهو ولكنها لماكان الاشتغال فيها على غرض يح ومصالح معاشية‬
‫أو معادية خرجت عن اللهوية حقيقة فأبيحت وربما استحبت ‪.‬‬
‫حقه ›‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ً‬ ‫ا‬‫ر‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ا‬‫و‬‫ک‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ت‬‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫بالنية ويخرج عناللهوية‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬
‫أ»و تعود لسدها عنذكر الله‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ق‬ ‫ك‬
‫ص‬ ‫ل‬‫ت‬‫ذ‬ ‫ك‬
‫اللهفهولهو‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫“‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ً‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫النسائى ووضع عليه علامة الحسن ‪.‬‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫»‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ذ‬ ‫و‬
‫ك‬
‫ن ر التلعهالى‬ ‫ذ‬
‫أ‬‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫|‬
‫ئعاًلمولاه غيرعاص فيه‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ط‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ک‬‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬‫ا‬‫خ‬‫ل‬‫ب‬
‫ظه‬
‫‪.‬ر أن‬ ‫المعاش أو الم‬
‫فعاد‬ ‫انل‬
‫م‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ع‬‫ء‬ ‫ا‬‫أ‬‫و‬ ‫س‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ط‬
‫ي‬ ‫إ‬
‫ف‬ ‫ى‬‫ل‬‫و‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫‪۷۹‬‬
‫ت‬

‫مالىيكن العبدفيهطائعاًمولاهفهو موولعب ‪ .‬وقدمرعن الطيبى فىقولهتعالى ‪:‬‬


‫‪ ,‬وإذا رأو تجارة أولوا » إن التجارة إذا شغلتالمرأ عن ذكر الله صارت لوا ‪.‬‬
‫وروی البييق ف الشعب عن ابن عمر رضى اللهعنهأنهقالللقاسم بن حمد‪ « :‬هذه‬
‫ارد ذكرتها »>فابال الشطر نج ؟ قال‪ :‬ماألى عن ذكر اللهفهو الميسر» ‪ .‬ورواه‬
‫أحمد نى الزهد من قول القاسم بنمحمد ( نصب الراية ) ‪.‬‬

‫هى‬ ‫ابعض‬‫لى‬‫مهاء‬
‫لالفق‬
‫الاف‬
‫اخت‬
‫وإذا عرفت أن اللهو قد يعود مصلحة بنية صحيحة ومصلحة مقصودة ›‬
‫والمصالح قدتعودلمواًبنية فاسدة أو إنهاكفيهابحيث يشغل عن ذكر اللهفقد‬
‫إذا كانت‬ ‫لنها‬
‫حا م‬ ‫الفقهاء فىبعض اللملاهى » فإنه أح‬
‫أله‬ ‫تكلاف‬
‫خل‬‫اضح‬
‫ان‬
‫لغرض صحيح بنية صالحة لامن حيث أنها عادت مصا م بعد ماكانت ملاهى ‪.‬‬
‫لهنتليكة الصالحة والغرض الصحيح فى جنب‬
‫اداد‬
‫لعدم اعت‬ ‫ها‬
‫راممن‬
‫حرمه‬
‫وح‬
‫مايلزمه منالمفاسد » ولا رأى بالتجربة أن إنمها أكبر من نفعها وهى لا تكاد‬
‫تخلو عن المفاسد ‪ .‬فامحل ليمحلها مع تضمنها المفاسد من الإنهياك والإلهاء عن ذكر‬
‫اللهبلعلىتقدير خلوها عنه» وانحرم إثماحرمهالمشاهدته أنهالاتخلوا عنالمفاسدة‬
‫عادة»والنادر كامعدوم » فلميبقالاختلاف إلاصورة ولفظاً دون حقيقة ومعنى ‪.‬‬
‫ومن هذا القبيل الاختلاف الواقع فىالنرد فإنه كرهها عامة الصحابة ‪:‬‬
‫وروى أنه رخص فما ابن مغفمل وابن المسيب على غير قار وقال أبو إسماق‬
‫ا‬ ‫ولا‬ ‫‪ :‬یکره ولابحرم وات‬ ‫‪0‬‬
‫‪.‬هو مروى من جاعة من التابعين »> وقال مالك وأحمد ‪::‬‬ ‫أنهمكروه وليس بحرام و‬
‫گر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬

‫ذلك ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫وحکی فى ضوء النهار عن ابن عباس وأ هريرة وابن سيرين وهشام بن عروة ابن‬
‫ونيطلار‬
‫ااحلوهأ(‬
‫الزيير رضىاللهعنهم وسعيد بن اليب وابن جبير أنهمأب‬
‫ملخصاً م ‪٥٩ +:‬‏ )‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪۱۹۸-‬‬

‫ىر فكىف الرعاع ‪ :‬اللعبالفردحرامکانصو‬


‫کنحج‬
‫االاب‬
‫وق‬
‫وغيرها‪ ,‬وني‪.‬‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬
‫»‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫إنه مكروه كراهة تنرنية» وعليه أبو إحاق المروزى والإسفرائى ‪ .‬وغلط الأحوار‬
‫هذا الوجه » وقالوا ‪ :‬إنه ليس بش خالفته الأدلة الآثيةإذ هىصريمةى‬
‫التحريم بل منكونه كبيرةكماياتى ‪ :‬والمنقول عن الشافعى وأكثر أصحابه ‪ ,‬ز‬
‫هذاالقول ‪ .‬ومايزلفهأيضاًنقلالقرطبىفىشرح ملم اتفاق العلاءعلىتحريمالع‬
‫لمعب بها‬
‫(لكرفعام‬ ‫به » ونقل الموفق الحنيلفمغىنيه الإجاع عل‬
‫اىلحر‬
‫هامش الزواجر ‪١‬‏ ‪.) 49١ :‬‬

‫ب‬
‫(رجندى)‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫عالسية‬‫ب‬‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫ى‬
‫ل‬
‫م‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫(‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫'‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ش‬
‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫قولهعليه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ئ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬‫ا‬‫ت‬‫ل‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫سوى النضال » أى الرى‬
‫لمقدارلاف‪0‬ىختار‬ ‫ث‬
‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ة‬‫ي‬‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ش‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ً‬‫و‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ص‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ل‬‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬

‫ى رجل ومعرفة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫يحل كل لعب حطر لحاذق تغلب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫لتفرج عليهم حينئد ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬

‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫وجه ذكر هاذلهعبارة غير‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫تقتفى ‪0‬‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ل‬‫ق‬‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬

‫دما‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬
‫الممابنا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ه‬‫ن‬‫ق‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫اتم ‏ فإنهجرد‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬
‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫رى البندق‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫هس‬ ‫د‬
‫‪551‬‬

‫لظاهر أنه إن قصد بهالقرن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬
‫رانقوى علىالشجاعة لابأسبه » ثمقال ‪ :‬معت من بعض ففهاء الشافعية أن‬
‫اعد حسابية‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬‫د‬‫ن‬‫ر‬‫ع‬‫ف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫ذ۾كره علاء الحساب فق طريق استخراج ذلك بخصوصه »› لبامجرد اللحرز‬
‫قينو‪.‬ل(‪ :‬والظاهر جواز ذلك حينئذ عندناأيضاًإن قصدبهالقرنعلى‬ ‫وال‬
‫أتخم‬
‫ن حرمته عندنا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬‫©‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫بالحديث » لكثرة غوائله بإكباب صاحبه عليه » فلابنىنفعه بضرره كا نصوا‬

‫عبلحيهلاف مذاكرناء تأمل ) ‪ .‬ثمقالفىالدر الختار‪ :‬وححدي‬


‫دثث«‬
‫وا عن بی‬
‫ه بقصد‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫“‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬
‫ضرب الأمثال والمواعظ وتعلم نحو الشجاعة على ألسنة آدميين أو حيوانات‬
‫ذكره ابنحجر أى المكىفىشرحه على المنہاج شای ( در مختارمعالشایفىالحظر‬
‫‪.‬‬ ‫‪(۵‬‬

‫وفى المداية ‪ :‬قال اى فىالحامع الصغير ‪ : -‬ويكره اللعب بالشطر نج‬


‫والنرد والأربعة عشر وكل لهو »> لأنه إن قامر بها فالميسر حرام بالنص » وهو‬
‫اسملكلقار» وإن لميقامربهافهوعبث وقال عليه السلام ‪ « :‬هوالممن باطل‬
‫رمانهة ‪:‬‬ ‫كشر‬‫اابلع ع‬
‫بةا»ب الس‬ ‫اامك‬
‫ليري‬ ‫للاحثد»يث انتهى ‪ .‬وى الع‬
‫اااث‬
‫إل‬
‫‪ .‬المصارعة بدعة» وهل تتر خص للشبان؟ قال رحمه الله‪ :‬ليست ببدعة وقد جاء الآثر‬
‫فا» إلاأنهينظرإن أراد بهاالثلهىيكرهلهذلكويمنع عنه » وإن أراد تحصيل‬
‫القرة لابقلدرمعقلاىتلة مع الكفرة فإنهيجوز ويثاب عليسه ‪ .‬وفيهابعدذلك ‪:‬‬
‫دكل هوماسوى الشطرنج حرام بالإجاع » وأما الشطرنج فاللعب‬
‫“ حرام عندنا ( عالمكيرى مصرى © ‪. ) ۸۸۳ :‬‬
‫المستفادة من أصوهم‬ ‫عند مشايخنا الحنفية ‏‬ ‫فالضابطة فى هذا الباب‬
‫'محته وليس له غرض فيح‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ط‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬
‫“‪£‬‏‪ 7" 6٠‬هه‬

‫أمرمجمععلي‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ومصلحة دينية أدويو رز‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أو السنة‪ .‬كان حراماً أو مكروهاً تحربيا » وألغتتور‬ ‫كهم‬
‫تناب‬ ‫ورد الن‬
‫اهى‬
‫لعن‬
‫رة حكمآء بأن ضرره أعظممننف ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مائ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬
‫رورات‬ ‫والیلسض‬
‫ه علىنفعه عدمن المضرات عندالعؤلا‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫'‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬
‫ت لياكون فيه نفع ما وفائدة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫“‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬
‫فكذلك لما ور‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫» علمناأنضرره أعظممن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لد منه من المضار واللمفاسد ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫م‬
‫إشمها أكبر من‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ك‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ز‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫اء ولكن ورد علىأسلوب الحكم‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫اًمتفن عله‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫عله ؛ وثبت‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫فيهمتکلفيه‬
‫من‬
‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫» ول يثبتعند‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫الشافعى أيضاً ‏ فأباحوه ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫للبنااسلفهنوظر‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫و‬‫ف‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬‫ن‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ين ‪:‬‬ ‫على‬ ‫النفقهوى ع‬

‫ه‬
‫»‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ض‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ش‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ومفاسده أغلب‬
‫ح‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫والمساجد‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫د‬
‫ام أو مكروها ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫“‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬

‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ة‬


‫ى‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ن‬‫ل‬‫ه‬
‫ب‬ ‫ت‬
‫ب‬‫ل‬‫ل‬‫غ‬ ‫ت‬‫ا‬‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ض‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬‫س‬ ‫ی‬‫ا‬‫ل‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫د‬
‫فيد‬
‫= ‪5١١‬‬

‫في 'ي‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫‪[1‬‬ ‫أو أع م ‪.‬‬
‫ظم نه‬ ‫اب‬ ‫مباح» بلقد رر تی إلى درجة اسلتاحب‬

‫خلاصة الكلام‬
‫رد » وموفيهنفعوفائدة ولكن‬ ‫ج‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ظ‬
‫ورد الشرع بای عنه ؛ وهو فيه فائدة يورمد فىالشرع نبى صربح عنه >‬
‫ظ ولكنهثبثبالتجربة أنسهيكون ضرره أعظم مننفعهملتحق بالمهى عنه‬
‫ف‬
‫ى عه ضرره‪ »:‬ولكن `‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫م‬‫غ‬‫ل‬‫ي‬‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ه‬
‫د‬ ‫ي‬
‫ئ‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ح‬‫ف‬‫ل‬ ‫و‬
‫بشتغل فيهبقصد التلهى » ولحوفيهفائدة مقصودة ولميرد الشرع بتحررعه ولیس‬
‫وبة لا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫س‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ف‬
‫م‬
‫بقصد التلهى ‪.‬‬
‫س» فهو أيضاً ليس مإبناحة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ئ‬‫ا‬‫ج‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫اللهفىشى“بلإباحة ماكان موا صورة ثمحرجعن اللهوية بقصد صالح وغرض‬
‫سح فلميبقلوا ‪.‬‬
‫الهو المباح الراءئج فى العصر‬
‫وعلى هذافالمباح منالملاهى هىالرامجة نىهداالعصر بشرظ أن لايكون‬
‫فا قار» ويلكاون بقصد النلهى بللمرن البدن أتعولم الشجاعة ‪:‬هى المسابقة‬
‫بالهائم والسفن والأرجل › والمسابقة بايلنطلباء فى التعليم والتعلم » والمصارعة‬
‫رط ستر العورة وعدم الإنه‪,‬اك فيه» والصوبخان » والبندق » والرى‪ ».‬والسباحة‬
‫«الرى بالحجر » وإشالة الجر الثقيل باليد» والشباك ( وهومايقالله بالمندبة‬
‫جه كردن ) والوقوف على رجل واحدة وأمثاله » ممافيهمرن البدن ورياضته‬
‫ادتلعشلجماعةء أو فيهتعلمالحساب وأمثاله » كافىبعض أقساميقال له‪:‬‬
‫من‬
‫ت وضلا‬
‫»ية إبذاالعتلجربة أينهفلضاى إلىالإيلهاء‬
‫ند‬
‫'تعلايملىتماش‬
‫ب‬
‫‪- ۹٢ .‬‬

‫ولاتغفل عن شرط عدم قار وعدم‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫اشاءالله تعالى ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫›‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬

‫ظ‬ ‫الملاهى الحرمة الرائجة‬


‫علاىلقار‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫ى‬‫ع‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬‫ن‬‫ا‬‫م‬‫ل‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫رد» والشطر نج› والأربعة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬‫ن‬‫ل‬‫إ‬‫ا‬‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ه‬ ‫أ‬
‫ل‬
‫ومايقال له« تاش » إذا ل يكنفيه‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬
‫» أاوشتمل عاللىقار ‪.‬‬ ‫ى‬
‫اء‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫إ‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ض‬‫إ‬‫ف‬ ‫ي‬‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬

‫وما يلعب به الصبيان من الحواز والبوتام ( بئن ‪.‬و)الكرات الزجاجية‬


‫أن يمنعوهم‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ى‬‫ل‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ع‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ا‬‫ت‬‫ه‬‫ش‬‫ن‬ ‫إ‬‫ت‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬‫)‬‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫(‬‫و‬ ‫ك‬
‫أملا»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫(‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫و)أمثالها ؛‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫(‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫» فهىفىنفسها من‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ى‬‫ح‬‫ل‬‫ت‬‫ع‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عاوقع‬
‫ديدنهم واتخذوا دنهم‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫لصالحها‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫حول ولا قوة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫إلا باللهالعلىالعظمم ‪.‬‬
‫شف الضاء عن وصف النناء ‪0‬‬
‫قدس أسرارهم فيه‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫¿‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫!‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬

‫ض ؛ ففريق‬ ‫ي‬ ‫ب‬


‫ص‬ ‫ي‬‫و‬‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫ط‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫اق‬‫مجہعملوه ديدنا ودينآً > واتخذوه للنجات حرزامتينا ‪ ً.‬وفزيق باإلغوطالفى‬
‫التحريم والتضيق والتأئئم حتى بلغبعضهم إلى التكفير ل‬
‫»أهل الغناء والمزامير ‪.‬‬
‫ء‬
‫رمن‬
‫اه‪.‬م بالإجاع ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ح‬‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫د‬‫ر‬‫ن‬‫أ‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ومنه مباح بالإجاع > ومنه مختلف فيه بين العلاء » فأراد العبد الضعيف‪ .‬مستعيناً‬
‫الله تعالى أ‬
‫ينكشف الحق الحقيق ويختار القول العدل افلتحقيق ‪.‬‏ ‪-‬‬
‫والمسلمين جاتمة الفقهاء ال‬
‫احقلقين‬
‫عل»امة خير الدين‬ ‫لام‬ ‫فق‬
‫ادلقاإل ش‬
‫سيخ‬
‫الرملفىفتاواه المسماة ب « اللحيرية على مذهب الحنفية » ( ؟) ‪ :‬إن فسئلة السماع‬
‫دقيقة المغزى بعيدة الرعى » واسعة المجال شاسعة المنال » قد اضطربت فيها أقوال ‪.‬‬
‫اسلف » واختلف فىتقريرها أثمةاللحلف » حتى عدها بعض العلاء من المسائل‬
‫الىهىللآنلمتحرر » وإن كثر البحث فيه وتكرر ‪ .‬وكثير منالعلاء جنح إلى‬
‫تطحعريم‬ ‫افليق‬
‫اعايح » ومالإلاىلتوقفدون تقویةولا تضحيح‪ .‬فبكي‬
‫دل علىحسن الظنوالتسلم ؟ وكيف يكفر من قال بالحواز والإباحة‬ ‫أيمك‬
‫عيف‬
‫ال‬ ‫الجر ور وي و‬
‫‏(‪ ) ١‬میت هذا الحزء باسم مفرد مفرد رجاء أن يكون جزء مفرداً ی‬
‫منأفرد هذا الحزء بالإشاعة فعليه‬
‫باب ؛ وقولا عدلايذهب كل ارتياب » و ع‬

‫أ“ن زيدفى أوله هذهاللحطبة‪ « ::‬بسماللهالرحمن الرحم الحمدللهوكنى وسلامعلى‬


‫صبادهاللنيناصطى أمابعل »ملف ‪.‬‬
‫(‪ ) ۲‬قاوىخيريةكنابالكراه وةالا ستكتسان ‏ ‪:YA( :‬‏ ‪.‬‬
‫ع‬

‫‪TE‬‬
‫و‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫احة؟ فالكازر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ق‬
‫لك» فإنمنكفرمسلاو‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ق‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫ك‬‫ت‬‫ل‬ ‫س‬‫ل‬‫ي‬‫م‬‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫م‬
‫ك‬

‫۔هى بائ‬ ‫ل » ات‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫'‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬‫ا‬‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫ن‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬‫ك‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫وال‪.‬‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ه‬‫أ‬‫ي‬‫ل‬‫ف‬ ‫ى‬

‫يق مختلفه‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬
‫ا‬‫ى‬‫ي‬‫ف‬‫آ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‪٠‬‬
‫الفا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ا‬‫ح‬‫ي‬‫ت‬‫م‬‫و‬‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫سر العبدالضعين‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ف‬
‫آىخره ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬

‫ل‬‫م‬ ‫ا‬
‫و‬‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫أما الكتاب‬
‫اس من يشترى‬ ‫ن‬‫ن‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ى‬
‫ت‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫ص‬‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬
‫سعود رضى اللهعنه‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ص‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ة‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫ش‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫»‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫اک‬ ‫حريح‪.‬وأخرجهالم‬
‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫باهه )‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫«‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫هموالحديث كلماشغلك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪۰‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ى‬‫ن‬‫ف‬‫ل‬
‫ا‬ ‫ذ‬‫ا‬‫ك‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫افات والغناء ونحوها؛‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫المغرد ؛‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ن‬‫ي‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ج‬‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ظه‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫«‬
‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬‫فى‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫من‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫›‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬‫ا‬‫ش‬‫ل‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ف‬‫آ‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اس فىقول‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫»‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫و‬ ‫»‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫لعب وهو‪.‬‬
‫ع‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ىمافسره‬ ‫ل‬
‫د ‪6°‬‬

‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫»‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫رار‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫(‬
‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬

‫كونولاتيكون‬ ‫س‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫و‬‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬‫ذ‬‫ن‬‫ه‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫ومنه قوله تعالى‬
‫غة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫«‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬

‫د الرزاق والبزار وابن جرير والبييق‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫وقد استدل ببذه الآبات ‪.‬الثلاث‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫آ‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ابه عوارف المعارف على تحريم الغناء ‪.‬‬ ‫ى‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫ك‬ ‫ى‬ ‫د‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬

‫على مقاال محمد بن الحنفية‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ص فى‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪.‬‬‫ق‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ن‬‫ن‬‫إ‬ ‫‪:‬‬‫غ‬ ‫د‬‫ل‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬
‫لحنفيةأيضاً‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫سمع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ى‬ ‫ف‬
‫ر ‪:‬ي‬
‫يحتم‬
‫رل أ‬
‫يند‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫االقول‪:‬جا لاعلالقائلبه وهوعل‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬‫‪4‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فهذه آيات الكتاب على التفاسير ال كورةتدل بظاهزها على تحرياملغناء‬

‫واللزامير مطلقاًكالايخنى‪.‬‬

‫‪ :‬ما يدلعلى‬ ‫‏‪ . ٠‬وأاملاسنة ف‪:‬نها يدل عل‪SAE‬‏‬


‫الإباحة وابلبواز ‪: .‬‬

‫ظ‬ ‫ددايات الحديث الدالة علىتحرم الغناء ‪.‬‬


‫رواهالبخارى عنعبدالرحمن بن غنمقال‪ ::‬حدثنى أبو عامر‬
‫فالأول منها‪ :‬ما‬

‫أدأبومالكالأشعرى رضى الله عنه » أنه مع الى صلاللهعليهوسليقول ‪:‬‬


‫‪- 3555-‬‬

‫له و»ابن ماجه مختصراً ومدار مسانيدها على عابلدرحمن بن زيدبن|‬


‫والحرير واللحمر والمعازف » ( أخري‬ ‫‏‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫تى انحر یس ومنمابير‬ ‫بن نأاسممن‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫و‬
‫)‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ويجعل ر‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ولى‬
‫سهم‬ ‫اتمهاء يع‬
‫رزءف ع‬
‫عن نیمالك الأشعررى وليشلك » وأخري‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أبو داوود وصمحه ابنحبان وله شواهد ( نيل ‪۷:٩ ۸‬‏ )‬

‫موت‬‫ص‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ام‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ن‬‫ر‬‫ع‬‫ط‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ا‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ى‬‫ي‬‫ف‬‫ن‬‫ه‬ ‫ذ‬
‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫أ‬‫ص‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬
‫ىقلت ‪ :‬لاءفرفعيدهوعدل راحلتهإل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫»‬
‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ي‬
‫ليه وسلم مع زمارة راع فصع‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كت عنهء وقال أبوعاللىلووؤهلووى ‏‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫منكر ( نيل) قلت ‪ :‬والمتكرفى اصطلاح‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫‪۰‬‬ ‫ضاً فليتأمل ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ن‬ ‫أ‬‫|‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬
‫لهحرماللحمروالميسر والكوبة والثبيراه‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫)‬
‫بع‬
‫نبدة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫آ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل » وقالابنيونسفى‬
‫ل‬
‫ل منذرى ‪ :‬إن الحديث‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ه‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫هقمنحليث‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫وأخرجه أحمد منحديث قيس بنسعد‬ ‫‪.‬‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫وأصله‪ :‬الحرح'‬ ‫ج‬‫‪-‬‬‫ر‬‫ن‬‫ف‬‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬


‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ء‬‫ا‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫‏‬ ‫‪a‬‬ ‫‪)31‬قوله وخر و‬
‫ال نكاح المتعة (مجمع البحار) ‪٠‬‏‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬

‫ظ‬ ‫البخارى ارلناشر) ‪,‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫هس‬ ‫‪۷°‬‬

‫ابنعبادة ‪ .‬وه الكوبة » بضم الكاف قيل‪ :‬هى الطبلكنارواه البييق من حديت‬

‫ابن عباس راضلىله عنهياء وبين أن هذا التفسير كملنام على بن بذيمة ‪ .‬و« الغبيراء »‬
‫بضمالغين‪ :‬المعجمة قالنىالتلخيص ‪ :‬اختلف فىتفسيرها فقيل ‪ :‬الطنبور »‬
‫» وقيّل ‪ :‬البربط > وقيل ‪ :‬مزر يصنع 'من الذرة أو من القمح ›‬ ‫واقيللع‪:‬رد‬
‫ْ‬ ‫وبذلك فسره فىالنهاية ‪ .‬مافىالنيل ‪.‬‬

‫ومنها‪ :‬ما روى عن ابنعباس رضى اللهعنههاأن رسول اللهصلىاللهعليه‬


‫وسلقال‪ :‬إن اللهحرم اللحمروالميسر والكوبة؛ وكل مسكر حرام » رواه أحمد ‪.‬‬
‫و« الكوبة » الطبل» قاله سفيان عنعلى بنبذيمة ‪٠‬‏ وأخرجه أيضاً أبو داوود و‬
‫ان حبان والبييق ( نيل ‪٩٩ : 8‬‏ ) ‪.‬‬

‫ومنها ‪ :‬ما روى عن عمران بن حصين رضى الله عنهأن رسول الله صلىالله‬
‫عليه وس قال ‪ « :‬فىهذه الأمة خسف بومسسبخ وقذف » فقال رجل منالمسلمين ‪:‬‬
‫يازسول الله » ومتى ذلك ؟قال‪ :‬إذا ظهرت القيان والمعازف وشربت الحمور»‬
‫رواه التزمذی وقال ‪ :‬هذا حديث غريب‪.‬‬

‫لغير‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫«‬‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه » وأقصى أباه ›‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫القومأرذهم‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫و‬
‫وأكرم الرجل مخافة شره » وظهرت القيان والمعازف» وشربت الحمور» ولعن‬

‫وخسفاً ومسخآ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬
‫بع بعضه بعضاً » رواه‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ع‬‫ل‬‫ط‬ ‫ق‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫ينب ‪.‬‬ ‫غيثرحس‬ ‫الترمذى وقال‪ :‬هذا حد‬

‫ال ‪ :‬قال‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫'‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫روا‬
‫مهذى‬ ‫ل‪:‬م‬
‫تا ر‬ ‫ومن‬
‫اها‬
‫عشرة ختصلة حلبها‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫‪-‬ه‬ ‫‪87‬‬ ‫‪-‬‬

‫ابر‬ ‫كوي‬ ‫» وقال اا‬ ‫واتخذت القيان والمعازف‬ ‫البلاء وفيه‬

‫إلامن هذا الوجه » ولانعمأحدارواه عنیح بین سعيدالأنصارى غيرفر ب‬


‫جن‬
‫سبي‬
‫إل‬‫عن‬‫لطتيتب»وضعطف‬
‫يوايتاةتداكلفيه يقأم ا‬ ‫)‪.‬اشر‬
‫مشاه‬

‫وقدروى عنهوكيع وغيرواحدمنالأثمة‪| -‬می ‪٠‬‏‬

‫‪0‬‬ ‫ابن‬
‫ق‬ ‫ومنها ‪ :‬مذاكره افلىنأيولطار معزي‬
‫إاً لم‬
‫ححمد‬

‫‪)١٠٠‬‏وف ذكرة‬
‫امات‬ ‫ابلفقالا‬

‫ا يا‬ ‫ومها‪ :‬ا‬ ‫‪3‬‬


‫عليها فسق و‬
‫»التلذذ بها‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫خ‬‫ص‬ ‫ع‬‫ل‬‫م‬ ‫ى‬‫ا‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫«‬
‫س‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬‫ل‬‫ل‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫)‬‫ك‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬‫د‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬

‫صل‬
‫اللع‬
‫هلبه‬ ‫نبى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫و‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫وها ‪ :‬مارواه‬

‫زامير ‪ 6‬اوم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬

‫‪E‬‏‬ ‫ومنها ‪ :‬مارواه الطبراز‬


‫‪.‬‬ ‫‏‪ ( e‬النيل م ‪° :‬‬

‫ق‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬
‫ی‬ ‫ض‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ى‬
‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬‫ن‬
‫ذ‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬
‫ى الثي ‪.‬ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬

‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫أ‬‫ه‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ی‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ی‬
‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫طويل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ى‬‫ح‬‫ف‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫نت‬ ‫لابنحجر)‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫ك‬ ‫(‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫وسندة ضعيف ‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫أنىابلكشرافع‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫‪- 5١9-‬‬

‫ومنها ‪ :‬ما روى عن ابن عباس رضى الله عنههاقال ‪ « :‬الكوبة حرام والدن‬
‫فسىننه الكبرى موقوفاً» ورواه‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫الرزار مرفوعاً بتغير بعض الألفاظ ‪.‬‬
‫ضى اللهعنهأنرسولاللهصلیاللهعليه‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬

‫نازير » قالوا‪ :‬يا رسول‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫و‬‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫آ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬
‫أن لإاله إلا الله وأنى رصول الله‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫؟‪ : .‬اتخذوا المعازف والقينات‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ق‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ولحوهم فأصبحوا وقد‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫م‬

‫ليهوسل‪:‬‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫س‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬‫ا‬‫ر‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ى ذلكيا رسول الله؟‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫‏‪١‬‬
‫عبد بنحميد واللفظ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫دبنسلوهو‬ ‫ي‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬‫د‬‫ح‬‫ب‬‫ر‬‫ى‬
‫ع‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ا‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ه البخارى » ووصله‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫صحيحة لامطعن فيا » وصححه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اللهعليهوسلمقال‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫واللحمر والمعازف» (كف الرعاع ) ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫أ‬‫و‬‫ف‬ ‫ن‬‫ق‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫؛‬
‫ل‬
‫علامة الحسن ‪ .‬هذه الروايات كلها‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬‫ا‬‫ف‬‫ج‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ذ‬ ‫د‬
‫مريحة ظاهرة فىنحريم جميع آلات اللهو المطربة سواء كان غأناوءأداء ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬ماروى عن ابن مسعود رضى اللهعنهأن النبىصلاللهعليه وسل‬ ‫ْ‬
‫اه البهتى وابن أنى‬
‫و»‬ ‫ينبت الماء ال‬
‫ربقل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫مرقوقا ‪ :‬وى‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وكذاالديلمى » وذكره‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ی‬ ‫ه‬
‫ا‬‫ن‬‫‪.‬‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫‪۹‬‬

‫في الکن" رمز شعبالإيمان للبييق عنجابر رضى اللهعنمأيضاً» وقال العراق‬

‫© لأنفى إسناده منلميعرف وهو ی‬ ‫‏‪ ٠‬ى خربج الإحياء ‪ :‬والمرفوع غي‬
‫يرح‬
‫روابة ابن العبد ا‬
‫ءوليش ى رواية اللؤلوى » ورواه البق مرفوعاً وموقوفاً ‪.‬‬

‫وسل نهى عن ضرب الدف ولعب الصبخ وضرب المزمارة » أخرجه اللاطابى‬
‫بن سالم عن على مجهول ‪.‬‬ ‫ه‪:‬‬
‫ر‬ ‫طغنى‬ ‫وذكره فى الكنر برمز الدار قطنى » وق‬
‫م الم‬

‫ومنها ‪ :‬ما روى عن أنس رضى اللهعنهأنرسولاللهصلىاللهعليهوسل‬ ‫‪۰‬‬

‫قال ‪ « :‬من قعد إلىقينة يستمع منها صباللهفىأذنيه الآنك يوم القيامة» رواه‬
‫ن عساكر فى تاره ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫ن‬‫ص‬‫ا‬

‫قال ‪ :‬كتبت على‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ر‬‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫فأذن لىفى الغناء من غير فاحشةء فقال له“‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬‫ا‬‫ر‬‫ل‬‫أ‬‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫» كذبت أى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫آ‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫خترت ماحرم الله عليك من رزقه مكان ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫إ‬‫؛‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫ث طويل ‪ -‬وفيه‪-‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬
‫معصا مى‪.‬التجار‪» .‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬

‫ل‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬


‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ص‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬‫«‬‫م‬
‫حاکم فى تاريمخه والديلمى‬
‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬

‫ن‬
‫ى‬ ‫ن‬
‫أ‬‫ا‬ ‫ه‬‫ل‬‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬‫ا‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫م ‪٠‬‏‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ة ‏‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫» رواه‬ ‫والأشياء عددها ‏‬

‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫ل»و‬
‫‪.‬رواه‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ا‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫‪۱‬‬
‫'‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬
‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪.٠‬‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬
‫‪8‬‬
‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬‫‪٠‬‬
‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫‪۲‬‬
‫فيه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬
‫‪:‬‬
‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫‪١‬‬
‫ب‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬
‫‪E‬‬

‫و والمزر» ‪ .‬ورواه أحمد أيضاً من حديث قيس بنسعد بنعبادة رضناللهعنه‪.‬‬


‫ايللب‪:‬ربط » وقيل غذيرلك ‪:.‬‬
‫واختلف ف تفسير الغبيراء فقيل ‪ :‬الطنبور » وق‬
‫لنبىصلىاللهعليهوسل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪:‬األبذنين كانوا يترّهون أسماعهم‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫لمجي‬ ‫م‬ ‫ال‬

‫‪ .‬أخرجه الديلمى وذكره فىالكنر' ا‬ ‫ا‬

‫وذكراه ق س‬
‫جمع الفوائد معزياً لرزين ‪.‬‬ ‫رضى الله عنه أيضاً ‏‪.‬‬

‫رضى العلنهه أن النبى صلىاللهعليه وسل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫لعشب » أخرجه الديلمى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫ومنها ‪ :‬ما روى عنابن مسعود ر ضىاللهعنهأن النى صلىاللهعليه وسل‬


‫كيمنابت‬ ‫لف‬
‫قىلب‬ ‫‪:‬إي«اكم وسماع المعازف والغناء » فإنم‪.‬ا ينبتان الن‬
‫افاق‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫را‬
‫قال ‪ « :‬الغناء واللهو ينبتان النفاق فى القلب » "ماينبت الماء العشب » والذى نفسى‬
‫ماء العشب » ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ق‬
‫ف‬ ‫ن‬‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ا‬‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ومنها‪ ::‬ما روىعنأنى موسی الأشعرى رضىاللهعنهأن ألننىصلىالله‬
‫لي‬ ‫ار‬ ‫ع‬ ‫رك‬ ‫عليه وسلم قال‬
‫الروحانيين فى اة » زواه الحكم الترمذى » وزاد فى الكنر' ‪« :‬قال ‪ :‬و‬
‫الروحانيون ؟ قال ‪ :‬قراء أهل ابأخنة » ( کنر ‪. ) ۳۳۴:۳ ۷‬‬
‫ومنها ‪ :‬ما روى‪ :‬غن أونعسائشة رضى الله عنما عن الى صل الله عليه‬
‫عاوننان نى الدنيا والأخرى ‪ :‬مزمار عند‪.‬نغمة ورنة‬
‫«صلوت‬
‫صلم إنه قال‪ :.‬م‬
‫مصصيبة » رواه البرار وابن مردويه والببيق» وذكره فالىكار عنالضصياء أيضاً‬
‫ا‬ ‫|‬ ‫ک(نر ‪, ۳۳۳: ۷‬‬
‫‪-‬‬ ‫دب‬
‫‪۲۱‬‬

‫ومنها ‪ :‬ما روى عن ابن عمر رضى اللهعنهياأن النى صلىاللهعليهوسر‬


‫نى عن الغناء والاستّاع إلى الغناء »> ونهى عن الغيمة والاستاع إلى الغيمة ‪,‬‬
‫رواه الطبرانی واللتطابى» ومثله فاىلكثر' ‪.‬‬

‫ع » للعلامة ابن حجر الک ‪ .‬وزدت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬

‫ْ‬ ‫فبهاما وجدت من زيادة فىكتب أخرى‪ .‬‏‬

‫الله صلىالله‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫لتجارة فيين › قال ‪٠‬‏‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ک‬ ‫و‬
‫نسائى؛ ‪.‬‬
‫ش‬ ‫وابن ماجة ) ‪.‬‬

‫لى صلىالله‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫هويغنى فوقف عليه فقال‪:‬‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫س‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫؛‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ش‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ى الله عنه‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫«‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ه يقناء إلا بعث‬ ‫ن‬
‫ىضد‬
‫بره‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫؛‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫»‬ ‫م حستىك‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫ل ‪ :‬وهو‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫(‬ ‫ح‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬‫ض‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫نيا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬‫)‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪۲‬‬
‫‪.) 0191‬‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫(‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ف‬
‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫ت‬ ‫ض‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫م‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ا‬‫ر‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫نهاقالت ‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫او‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ي‬‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬‫ه‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ىآخجر‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬
‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لون قدي ) ‪.‬‬
‫‪۳‬‬ ‫‪-‬‬

‫ض‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫لكتها‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ز‬‫ز‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫ظ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫فة ‪٠ .‬‏‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫آثار الصحابة الدالة على التحر يم‬
‫الهعنهقال‪ « :‬إذا ركب‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫‪:‬‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫أيضاًعنالشعبى عنالقاسم بن محمد‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫ہ‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫‪ :‬أنباك‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪-‬هو أحد السبعة مفنقهاء‬
‫و‬

‫انظر يا ابن أخبى إذا مير" الله‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫الغناء ؟ ‪a‬‏‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ل‬‫ا‬‫ع‬ ‫ح‬
‫ج‬ ‫ا‬‫ب‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ظ‬ ‫‪ .‬لعنالله المغنى والمغنى 'له‪.‬‬
‫وآخرجا أيضآ عن أنىعثان اليئى قال ‪ :‬قال يازيلدوبلنيد الناقص ‪:‬‬
‫ياببىأمية‪ :‬إياكم والغناء؛ فإنه ينقص الحياء» ورزيد فى الشهوة» ويهدم المروءة ‪.‬‬
‫كر ‪ .‬فإن كفتتاملعابلدين فجنبوه ‪.‬‬ ‫سعل‬
‫ل ممايف‬
‫افعل‬‫انولبلعحنمر وي‬ ‫وإنه لي‬
‫النساء » فإن الغناء داعية الزنا‪ .‬وقال الضحاك ‪ :‬الغناء منفدة لمال» مسخطة للرب»‬
‫مفسدة للقلب ‪ .‬وروى عن عمّان رضى الله عنه أنه قال ‪ :‬ماغنيت ولاتمنيت‬
‫ولامسست ذكرى بیمینی » منذ بايعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم ( عوارف‬
‫)‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫وات الحديث الدالةعلىإباحة بعض الغناء‬

‫وأما الثانى ‪ :‬أعنى الروايات الدالة على إباحة بعض الغناء » فاعل أن ههنا‬
‫روايات و آثار يستدل بها على إباحة بغض الغناء ‪.‬‬
‫فوله تغالى‪ 9 :‬يزيد فالىلخلق مايشاء »‬
‫سرن ق‬
‫منفبعض‬
‫لى ع‬
‫ارو‬
‫فنها‪ :‬ما‬
‫‪‎‬ب ‪- 5١5‬‬

‫ه تفسيراً لاءيتم‪.‬الاستدلال عبلهى‬ ‫ت‬‫ل‬‫و‬‫س‬‫و‬


‫ب‬ ‫ل‬
‫ث‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬

‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬


‫إ‬
‫ن‬
‫ب‬
‫ة‬
‫ا‬
‫»‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬
‫و‬
‫ن‬ ‫غ‬
‫ل‬
‫ء‬ ‫ا‬
‫ك‬
‫ء‬
‫ن‬
‫إ‬ ‫ف‬
‫ش‬
‫ن‬
‫ا‬ ‫ت‬
‫ا‬
‫ن‬
‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬
‫ي‬
‫ت‬
‫ن‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫س‬
‫ل‬
‫ن‬
‫و‬ ‫ص‬
‫ل‬
‫ت‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫أ‬
‫ل‬
‫ن‬
‫ح‬
‫ه‬
‫ن‬ ‫س‬
‫ن نعم الله سبحانه وتعالىكالصورة‬ ‫م‬
‫تقان» فكم من‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫يق لم‪.‬يتلوث بالغناء والتغى قط › وكم من غناء ۾ يتيسر له ش‬ ‫ولك‬

‫‪١‬‏‬ ‫ظ‬ ‫‪0‬‬ ‫ظ‬ ‫صضؤت خسن ‪,‬‬


‫العيدين عن عائشة رضى تعالى عنها‬ ‫ومنها ‪ :‬ما رواه الب‬
‫كخاری‬
‫تافىب‬ ‫)‬
‫وعندى جاريتان تغنيانبغناء‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫كر رضى الله عنه فانتهرنی‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ا‬‫»‬‫ف‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫اللهعليه وسلم! فأقبل عليه رسول الله‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫» وى‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ل‬
‫غ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫تغنيان بما‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫«‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬‫خ‬‫ن‬ ‫ب‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫بمغنيتين » فقال أبوبكر رضىالله‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬
‫وذلك ف يوم‬ ‫!‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫'‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ز‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫عيداًوهذا '‬‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ر‬
‫ء‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ي‬‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫ظ‬ ‫البخارى ) ‪.‬‬ ‫ح»ي(ح‬ ‫عي‬
‫صدنا‬

‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ن‬‫و‬‫م‬‫ص‬ ‫ل‬


‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬‫‏‬‫ا‬‫‪١‬‬‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ر‬‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬‫ش‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ديث‬
‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫كتصريح عائشة‬
‫ب‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ر‬
‫« وليستاممغنيتين »‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ء‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ظ‬
‫»‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ب‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬‫ا‬‫أ‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ط‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫كون المهملة ‏ وعلى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ش‬ ‫ن‬ ‫پ‬‫ن‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫اداء ول‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫سير و تمببج‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬‫د‬
‫أو تصريح ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫پ‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫إ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫‪7‬‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫‏‪- 5١8‬‬ ‫كب‬

‫لعهالى ‪.‬‬‫ل‬‫ت‬‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬
‫وأما إلتفافه صلىاللهعليه وسلم بثوبه ففيه إعراض عن ذلك لكون مقامه يقتضى‬
‫كاره دال علىتسويغ مثلذلك على‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫إ‬‫ن‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ن‬‫ر‬‫أ‬‫ب‬
‫صر‬ ‫»‬
‫ت‬ ‫ق‬‫و‬‫ي‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬‫ا‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫و‬
‫ل ‪.‬الله ا‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ش‬ ‫‪4‬ه" )‪.‬‬ ‫( فتح البارى ‪۲‬‬

‫صرب االدلفنای‬
‫کاح والوثمةعنالربيع‬ ‫ب‬ ‫و‪.‬ما ‪ :‬مارواه البخ‬
‫بارى‬
‫ا فى‬
‫بعنتم‬
‫فعو‬
‫رذابنء‪ :‬جاالءى صلىاللهعليهوسليدخل حين بنى علىفجلس ‪-‬‬
‫علىفراشی كمجلسك منى ‪٠‬‏ فجعلت جويريات لنايضربن بالدف ويندين منقتل‬
‫آبانیيومبدر» إذ قالتإحداهن‪ :‬و«فينا نیبعلممافىغد»فقال‪ :‬دعىهذه‬
‫ونلتين‪ .‬ورواه ابن ماجه أيضاً‪ .‬وفىفتح البارى‪ :‬قال المهلب‪, :‬‬ ‫وقولى با‬
‫تلذقى ك‬
‫هفذىا الحديث إعلان النكاح بالدف والغناء المباح » وفيه إقبال الإمام إاللىعرس‬ ‫‪.‬‬
‫وإن کان فيهلهومالميخرج عن حد المباح ( فتح ‪٩‬‏ ‪. ) ۷١1 :‬‬

‫ومنها ر‪:‬مواه البخارى نىالنكاح عنعائشة رضى الله تعالىعنهاإن«ها‬


‫‪ :SS‬اي ةشئاع‬ ‫‏‪HS‬‬

‫تلك‬ ‫خرببالف‬ ‫ریه‬ ‫يمه‬ ‫الفتح ‪ :‬وق روية شريك‪ .‬ل‬

‫ظ‬ ‫ظ‬ ‫تقول ‪' :‬‬ ‫اذإل؟‪:‬‬


‫تقول ‪:‬قما‬

‫افحيانا وحيناكم |‬ ‫‪ .‬أتيناكم أنييناكم‬


‫( فتحالبارئ' ‪٩‬‏ ‪ :‬هما ) ‪ .‬وأخحرجه ابن ماجه ولفظه ‪« : .‬قال‪ :‬أرسلتم معها‪.‬من‬
‫قوم فيم‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ي‬

‫فحيااناً‪.‬وحياكم|‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫أتيناكم أتينناكم‬
‫‪00‬‬
‫ومنهاماأخرجه النسائى منطريق عامر بنسعد عن فرظةبنكعب وأبى‬
‫المسعود الأنصاريين ‪ :‬قال ‪ :‬إن‬
‫رهخض له نى اللهو عند العرس ‪ .‬الحديث وع‬
‫ا لجاکم ( فتح الباری ‪٩‬‏ ‪<. e1( :‬‬

‫ل‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫اانصرف جاءت نجارية‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫«‬
‫ن‬‫ن‬‫ر‬‫أ‬ ‫ً‬
‫ض‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫أ‬‫ا‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬‫ن‬‫ر‬‫إ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ك‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ذرت فاضرفى وإلافلا»> فجعلت تضرب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؛‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬

‫ىاللعه '‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ئ‬ ‫د‬ ‫ف‬
‫راضلنله عنه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫م‬‫د‬‫ث‬ ‫»‬ ‫ی‬‫ب‬‫ه‬ ‫و‬‫ه‬‫ر‬‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬‫ض‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬
‫ت‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫م‬ ‫د‬‫ث‬ ‫»‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫لهصلىاللهعليه وسل‪. .:‬‬
‫» فدخل أبوبكر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ي‬
‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫» فدلخالت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫خ‬ ‫ث‬
‫د‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫خ‬ ‫ث‬
‫د‬ ‫؛‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ت‬‫ی‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ذكرهف ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ىلثيلثمقال‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫من‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫الة على المع ›‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق الحواز لما سلف » وقد دلت الأدلة على أنه‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫>‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫لى أن مافعلئه‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫(‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫‪50٠‬‏ ) ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۸‬‬ ‫ل‬

‫علىاأوبهوب أو‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ع‬‫ح‬ ‫و‬‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫المنذور منجنس ‪٠‬‏‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نذر‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫ذ‬‫ا‬‫إ‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ن‬ ‫و‬
‫ف‬ ‫ر‬
‫ط‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬
‫اماذ کر‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬‫ك‬‫ل‬‫ي‬‫ا‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ق‬‫ن‬‫ن‬‫أ‬‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ية ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ن‬
‫)‬
‫‪5‬‬ ‫‪۷‬‬
‫ومنها‪ :‬ماأخرجه النسائىأنهصلىاللهعليهوسلمقاللعبداللهبنرواحة ‪:‬‬
‫طار م ‪:5١١‬‏ ) ‪.‬‬ ‫ويل‬
‫حرك بالقوم فاندفع ‪,‬ارجلزأ(ن‬

‫هعنهقال‪ « :‬كانالبراءبن مالك حسن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ذكرهفق‬ ‫مارو‬ ‫الموت »؛وكان يرجز لرسول الله صلىالله عليه وسل‬

‫)‬ ‫الکن عن ألى نعم ‪.‬‬


‫اءت إلى النى صلل‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ف‬ ‫ك‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫اها‬
‫ه‬ ‫ومن‬
‫رهاو‪:‬‬
‫ذه قينة‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بنىفلان» تحسبين أن تغنيك ؟ قالت‪ :‬نعم › فأعطاها طبقاًفغنمتها » فقال ‪ :‬نفخ‬
‫ْ‬ ‫‪.)١‬‏‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬
‫ن‬ ‫م‬‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ومنها ‪ :‬مارواه الترمذى وابن ماجه فى أبواب النكاح عن عائشة رضى الله‬

‫تعالىعنهاعن النبىصلىاللهعليهوسم قال ‪ « :‬أعلنواالنكاح واضريوا عليه‬


‫‪ :‬هذا حديث حسن غريب» واللفظ اله ‪.‬‬ ‫» وقال الترمذى‬ ‫بالدفوف‬

‫ومنها ‪ :‬مارواه ابن ماجه عن محمد بن حاطب قال ‪ :‬قال رسول الله صلى‬
‫اللهعليه وسل ‪ « :‬فصل بين الخلال والحرام الدف والصوت ورفع الصوث‬
‫‪1‬‬ ‫ش‬ ‫‪1‬‬ ‫فىالنكاح » ‪.‬‬

‫ومنها ‪ :‬مارواه ابن ماجهفى باب الغناء والدف عن أنس بن مالك و أن‬
‫ضلمدينة> فإذا‬
‫هووار يضرينبدفهن و‬ ‫انىصلاللعهليهوسلمريبع ا‬
‫ْ‬ ‫يتغنين ويقلن ‪:‬‬
‫ار‬ ‫ا ااا قد‬ ‫“وو ف‬
‫فقال النىصل اللهعليهوس ‪ :‬الليهعلمإنىلأأحبكن ( ابنماجه ص ‪. )۸۳۱-‬‬
‫فهذه ما روى مرفوعاً ى الباب‬
‫‪- ۸۲ -‬‬
‫وأما الآثار ‪.‬‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ط‬ ‫ب‬‫ح‬‫ر‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ك‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫هد‬ ‫وفنها‪ :‬ما‬
‫مرو‬
‫جىاعن‬
‫رضى اللهعنهإزا‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ک‬‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫ابنماج ‪,‬‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫'‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫»‬ ‫ء‬

‫وكا ‪ :‬ما روىعن أسلمقال ‪ :‬سمععمربن اللحطاب رضى اللهعنهيتفي‬


‫» ذكره فى الكثر' برمز ابن ماجه ‪,‬‬ ‫‪ « :‬الغناء زاد الراكب‬ ‫قال‬ ‫بفلاة من الأرض‬

‫خرجنا حجاجاًمععربن‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ن‬‫ب‬ ‫ب‬
‫ج‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫الطاب رضى الله عنه فسرنا فىركب فيم أبوعبيدة بنالخراح وعبد الرحمن‬
‫‪١‬‏ فقال ‪ :‬غننامن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫‏ يعنى من‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬
‫ر ‪ :‬ارفع لسانك يا خوات‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫۔‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫|‬

‫فقدأسحرنا » ذكره فى الكثر برمز ابن ماجه وکر ‪.‬‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬


‫ع‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪+‬‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫نهبينهوسیرم‬ ‫أ‬ ‫‪+‬‬ ‫س‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫فَترنم‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬‫ه‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ر‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫اقغيره‪:‬‬
‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫امت‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ز ابن ماجه ) ‪.‬‬

‫لحسنأن قم لامر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ك‬‫‪:‬‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ع‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫صلو‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫سمابالى م ا‬
‫لق علي‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ج‬‫م‬‫ج‬‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬‫إ‬‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ابس‬
‫رانتل‬ ‫له‬
‫م ‪:‬رد یلك بل عاك‬ ‫رجلءقال‬ ‫لت تا ال‬ ‫دس ح‬
‫قال ا‬
‫‪:‬لاميرأااميمرنين‬ ‫؟‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ى‬‫ت‬‫ف‬‫د‬‫ن‬‫ا‬‫ح‬ ‫م‬‫ب‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫ع‬
‫أ‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ر‬‫ن‬‫ي‬ ‫م‬
‫م‬ ‫أ‬
‫ا‬‫و‬‫ي‬‫م‬‫و‬ ‫ه‬‫ل‬‫‪/‬‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬ ‫و‬
‫امآسحستاقلهمەك'‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬
‫اطيى‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫‪.‬‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‏‬ ‫‪a‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ا‬
‫ب‬ ‫‪8‬‬ ‫وله‬ ‫دم‬ ‫‪:‬‬ ‫وهى‪ .‬هذه‬
‫‪1‬‬

‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ب‬


‫‪7‬‬ ‫ت‬‫ی‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫د‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫لقنل ‪:‬ب‬ ‫كل‬ ‫امف ة الأولان"‬

‫‪١‬‏‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫إلا ‪YA‬‏ ا‬ ‫الدهر‬ ‫لا أراه‬

‫اللعل‪٠٠‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫ؤ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫ق‬ ‫“‬ ‫ا‬‫‪.‬‬‫ي‬ ‫‪٠‬‬
‫“قبل أن أنفضى مته رف ‪3‬‬ ‫ففى‬ ‫بان عندى‪:‬‬ ‫وشبان‬

‫‪٠‬‏ ضايلقشيب ع لل ظ‬ ‫ار‏‪ ١‬بنعده إلا الفنا‬


‫ف جمیل الأول فى أدب‬ ‫أبداً‬ ‫لا‬
‫ها‬ ‫وسح نف‬
‫أسى‬
‫را‬ ‫ظ‬

‫‪:‬‬ ‫راقی الولوخحای‪0‬‬ ‫تافل الاكتيت‪ :‬ولا کان ف‬


‫يب‬ ‫غائ ا‬ ‫ا قن عر‪E‬‏‬

‫‪ .‬راق الولبخان‪6‬‬‫ادر تفي لاكنت ولاكان موی‬


‫|‬ ‫‪ e‬لاق ‪:‬ىضر‪..‬زمع هللاهنع ؛ ‪ :‬ىلعاذهنغيلف نم ‪‎‬ىنغ ‪..‬‬

‫وفثله ما روی عن عَبْد اللهبن غوف قال ؛ أي بار‬


‫بارتات‬
‫‪8‬‬ ‫|‬ ‫فسمعته بغنی‪:‬‬
‫دينة بعد ما ‪ ..‬قضى‪.:‬ؤطراً منها جميل بن معمر‬
‫فبكيافلثومائى‬
‫أراد جميلا الممحى کوان خاصا بهء فالساتأذنت‪ ,‬عليهقال لى‪,‬أ‪:‬س‪.‬معبت ما‬
‫يوتهم‪ .‬كذا‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬‫س‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫ا‬‫ن‬‫ذ‬‫و‬‫ا‬
‫إ‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫إ‬‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫!‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫؟‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫ق‬ ‫‪,‬‬
‫ل‬ ‫ق‬
‫‪/‬‬ ‫ش‬ ‫‏‪OE e‬‬

‫ل جنا تي نا جه اناا‬ ‫‏‪OT‬ا‬ ‫وھا‬


‫‪ 4‬ارات ال‬
‫‪:‬معانى النهرواى ق‬
‫‪ .+‬كتاب‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ی‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬
‫سه‬ ‫‪55‬‬

‫رفةفى ترجمة أسلمالحاوى ‪ .‬كذافى‬


‫لزي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫سأله عنهرجلتقا ‪:‬ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫‏‬ ‫‪٩‬‬‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫‏‬‫ً‬‫‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫ش‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫صاى‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ا‬‫و‬‫ذ‬ ‫إ‬‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬‫إ‬
‫از الغناء لنفسه إذا كان فى اللحلوة ديم‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ج‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ذك‬
‫شرهه ف‬
‫اىدات فتح القدبي ‪٠ .‬‏‬ ‫هء‬ ‫لل‬
‫نوحش‬
‫فةسعن‬

‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪+‬‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫خل علىأي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫غ‬‫ك‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ذ‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ابنامامفىالفتع‬ ‫»‬
‫ه‬
‫ن‬
‫م‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫سى‬ ‫لأث‬
‫خمة‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬‫س‬‫ش‬ ‫ذ‬ ‫خ‬
‫ل‬ ‫أ‬‫ه‬‫ا‬‫ب‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬‫ق‬‫ث‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬
‫خذ شيخ الإسلام ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬

‫وايات ›‬ ‫ر‬‫ن‬‫ل‬ ‫م‬


‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ء ومنها حسان » وما‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫»‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫م‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ہ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫منهامايدل على تحريم الغناء‬
‫حل بعضه وبحرم‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫عنالانتصار والاعتساف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ظ‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫ب‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ظ‬‫ن‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ى‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫اع الصحيح بسنة المصطنى ‏ صلان‬‫ل‬‫ب‬‫ا‬‫ت‬‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬‫ج‬‫و‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ي‬
‫ض‬ ‫ف‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫عليه وسلد‬

‫التطبيق ‪ .‬بن الروايات‬


‫االكللاتموفىفيق بينالروايات‬
‫فيقول العبد الضعيف الملتجى إلى مولاه القوى ‪ :‬إانملنأنمعظنر فى‬
‫الروايات المدكورة وجدها ثابتة المعنى فى الحملة » وإن تكلم فى بعض الروابات‬
‫إسناداًوسلضعفها بل كونها فى أقصى مراتب الضعف ؛ ولكن لاسبيل إلىإنكاد‬
‫تصحيح البعض وتحسين البعضمنكل‬‫ن‬ ‫م‬‫د‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬
‫¬ ‪~١‬‬

‫‪ E‬رعاغلاریازاو و‬
‫هعامسو ع‬ ‫‪w‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‏‬ ‫ا‬
‫اضع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫و‬

‫وينقر عن حقيقة المراد‬ ‫لبب ن‬


‫اىب»‬ ‫فوجب عليه أن يتحرى ال‬
‫اصوا‬
‫وركام عليه صلوات الله‬ ‫عن كلام صاحب‬ ‫ليرنفع ظاهر التعارض والتضاد»‬

‫‪1‬‬ ‫إلى يوم الميعاد‬ ‫و‬

‫أن اللرهماه وتعالل لق السموات‬ ‫فاعلم أولا أ‪-‬صلحنى الله وإياك‬


‫لوقاته ‏ كبير ها وصغير ها‪-‬‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ه ونبهاه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫هور أانال‬
‫لأص‬
‫ألشفيىاء‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫اه ‪ . -‬فالنهى الشرعى‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ش‬
‫م‬ ‫ة‬
‫أ‬ ‫ث‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬‫ى‬‫ع‬‫ف‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬ ‫ك‬‫ق‬‫م‬‫ل‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫شريعة الغراء‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫اً بينالرهبانية التى ابتدعتها‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬‫ة‬‫ب‬‫ح‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫رى ؛ فأحلتلهم الارتفاق‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬
‫والمسليات أيضاًمالميفضإلىالغلو والإلحاء اعلنضرورات‬ ‫لاتم ب‬
‫فلرحات‬ ‫با‬
‫بلمب‬
‫ااح‬
‫عرزا عر‬ ‫الدينية أو الدنيوية » فا كان يفضى إلىودع‬

‫قال حجة الإسلامالشاهولىاللاهلدهلوئفىحجةاللاهلبالغة(‪Y4j( : ۲‬‏‬


‫من فصل اللباس والزينة والأوانى مانصه ‪ :‬اعمأن النى صلىالله عليه وسلم نظر ‪.‬‬
‫بلذات الدنيا فحرم رءوسها وأصولها وكره‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫مداون ذلك >» لأنهعل أنه مفض إلى نسيان الدار الآخرة مستلزم للإكثار من‬
‫اطلدبنيا ‪٠‬‏ فن تلك الرءوس اللباس الفاخر » ومنها الثوب المصبوغ بلون مطرب‬
‫كالعصفر والمزعفر » ومنها الملى المترفة » ومنها الترنين بالشعور » ومنها صناعة‬
‫التصاوير > ومنها الا شتغال بالمسليات ‪ -‬وهى ما يسلى التفس عن هم آخرته وادلياه‬
‫‪f‬‬ ‫‪7‬‬

‫ل ‪ :‬فالملاهىنوعان‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫س‬‫م‬


‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪۴‬‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ف الوب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫‪.‬‬ ‫رور‪‎‬‬ ‫س‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪١‬‬

‫‪ 4‬بحرم الارتفاق بالمباحات والللاذ ‪,‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫ش‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫إلاما كانمنه قبيحاًى تفه أومفضياًإل اىلقبيحعادة» فإن القبب ‪-‬ح علىماتقر‬
‫ح لعينه كالشرك لكروالمياة‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬
‫ح لما فيهمن'تفؤيت الى‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪¢‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫ن‬
‫ون‬ ‫أ‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫ک‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫م‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إاللىجمعة لنافىسه ‪0‬‬
‫ذلك الثشانىأعنى‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اما فى آخر »وکذای‬
‫لالا فى وقت وحراماً ى آخر ؛ أو يكون‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫و‬‫ة‬‫ع‬
‫ل‬‫ع‬‫ب‬
‫ا‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الباب وجد‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫فه‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫و‬ ‫ث‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫'‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫فىوقت وإباحه فىد‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬‫؛‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬

‫رض ‪:‬نين لزوايات المدكررة۽ 'ويندفم‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ع‬
‫ه ليه وسل حرمالمعازف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬

‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫الله والدار‪ ,‬الآخرة ؛‬
‫هوونسيآن الدار‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ش‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫>‬‫‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫من أربابها ‪ .‬وأباح مها‬
‫روور فىمواضعة‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫مل المشاق ‪ .‬وهذا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عها ‪ ٠.‬ف‬
‫‏إنهاذمن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫يمه ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ض‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫‪Si‬‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫الغناء وآمثاله لتحاده‬
‫د حمل الأئقال'‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‏‬‫>‬‫‪٤‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫أحدمن أخبنار اسلف‬
‫أ‬
‫ب حد‬ ‫َ‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫أ‬
‫َ‬ ‫ض‬
‫ا‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ی‬‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪1‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫ز هذا التصور‬
‫ق‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ک‬
‫ي‬ ‫‪.‬‬
‫س‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ً‬‫ي‬‫ا‬‫ع‬‫د‬ ‫ب‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ل هذا عن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ظ‬ ‫ن الأذرعى فىكف الرعاع ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪00‬‬

‫لطائل تحته‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫غناء أحياناً عند حادث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫عنقلهق‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫د‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬
‫بل قد يستعمل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫ح‬‫ح‬‫ا‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬
‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ز‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬
‫دف ؛ فإنك‬
‫‪EB‬‬ ‫‪O‬‏‬ ‫لاانکاد جد فی كل‬
‫ظ‬ ‫وينوي اقا حكم الروايات الخرمة‬
‫عخصوصمة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ش‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫أجلة ‪ :‬ليسفى ابر الإباخة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ی‬ ‫ھ‬ ‫ف‬
‫والأعراس‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬

‫ها‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ة‬


‫ل‬‫ة‬‫ش‬‫ش‬‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫‪.‬‬‫ق‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫دولاتعارض‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫»‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬‫ا‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫نصوص القرآنواللندايث تحرم‬ ‫چ‬ ‫اولك أنتقول انی تق ب‬


‫رر ماگنا‬
‫شريمةالغراتءى حظراللهباتوالسليات‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬‫و‬‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫»‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫والاختيار ءفإن أصولاشع الشريف‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪- 555 -‬‬

‫تأباه ‪ .‬ولا يقاس عليه ما حصل من الطرب بنغهات الطيور وأمثالهاء أو من افر‬
‫والإنبساط بروية البساتين والأنبار » فإنه مباح بلاريب » ولكن شتان بين‬
‫الحاصل طبعاً من دون اكتساب وبين الجلوب المكتسب قصداً » أولا آری قول‬
‫عليه السلام فى النظر أن النظرة الأولى لك والثانية عليك ؟ مع أن الإلتذاذ ري‬
‫يحصل بالنظرة الأولى أيضاً » وهو الذى يدعو الإنسان إلى النظرة الثانية » ولكن‬
‫الأولى لما كانت من غير قصد واختيار كانت من المباحات » والانبة كات‬
‫مكسوبة بالا ختيار فعدت من المحظورات ‪.‬‬

‫وجدنا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫»‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬‫ن‬‫ك‬‫ع‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫على خلاف القياس » فاقتصر اوخالإياحة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ف‬
‫م‬
‫ا» كماهوالأصلالمقرر المسلمبينالفتهاء‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬‫ى‬‫ا‬‫ل‬‫و‬‫ع‬‫م‬
‫ص‬‫ه‬‫ن‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ى‬‫ع‬‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ل‬
‫ن‬

‫فكان منحصراً فى‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى بالا عاقلا‪,‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬

‫تفسد صلرة‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ذ‬ ‫ك‬
‫ضع ورد فه‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫كام الأبيارف‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اء » فإنه حكم ليدارك بالقياس ثكراكا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬
‫كله نا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ط‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫‪-‬‬‫ل‬ ‫س‬ ‫غ‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫‏‪ ٠‬يح‬
‫الشرعبهامن‬
‫والأواق‬ ‫ي من‬
‫اض‬ ‫لماس‬
‫حواها‬ ‫س على الاب‬
‫اار‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫‪-‬‬
‫‪~۵‬‬

‫دت‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫>‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬

‫حينقل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ن‬‫ل‬ ‫م‬‫آ‬ ‫ا‬‫ل‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ا‬
‫ا لتطبيق عمل ثانى اللحلفاء الراشدين‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ث ينظر» فإن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬

‫لدرة ‪ .‬كذا نى شهادات‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫لف‬
‫وىلمة‬ ‫كاان‬

‫فاتلحقدير للمحقق ابن اهام ( ‪١۳ : 5‬‏ ) ‪.‬‬

‫لغناءفىأصل اللغةيطلق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫و»أحاديث الإباحة علىمعنى‬ ‫ى‬‫ى‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬‫م‬‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬‫ى‬‫ن‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ع‬
‫م‬
‫‪:‬ن الغناء بوالامدلكسر فىأصل اللغةمنالصوت ماطرب به‬ ‫آوخترو‪.‬ضيحه أ‬
‫كذافىقاموس اللغة ‪ .‬ثمهوعلى قسمين ‪:‬‬

‫الصوت وتحسينه وتلحينه » من دون رعاية القواعد‬ ‫يدق‬


‫قجر‬
‫ر‪:‬‬‫تدها‬
‫أح‬
‫الموسيقية الحدثة كما هعوادة الأعراب » وأليق بسند أبحتهم التىجبلوا عليها ‪.‬‬

‫والثانى ‪ :‬هذا الغناء المعروف المعتاد الذى هو من ديدن المغنيين اليوم »‬


‫برعاية القواعد الموسيقية » ولاشلك أن لفظ الغناء نى العرف والشرع يطلق‬
‫عهلذىين‪.‬‬
‫أماالثانى فإطلاقه عليه معروف » وأما الأول فقد قال الشافعى رحمه الله‬
‫ف حديث « من ليغنبالقرآن فليس منا»‪ :‬معناه‪ :‬نحسين القراءة وترقيقها » و كل‬
‫من رفع صوته ووالى بصوته فهو عند العرب غناء» كذا فمىجموعة الحفيد‬
‫(ص‪-‬ه‪9‬و‪)١‬‏ ‪ .‬ويؤيده م فاى صميح البخارى عنعائشةرضى اللهعنه «ا وعندى‬
‫جاريتان تغنيان وليستا بمغنيتين» وقد مرهذا الحديث بتفصيله › فانظر كيضا ‪,‬‬
‫نبت الغناءلماونفت عنها نى واقعة واحدة »>وما ذلك إلابحمل الغناء على‬
‫العثيين المذكورين » فأثيتت لما الأول » ونفت عنها الثانى ‪ .‬وراجع ما مر من‬
‫‪. MN -‬‬
‫نایل عا رو‬ ‫فتح‪:‬البناری تحت هذا ‪,‬الحديمث من قوله ‪:‬إن جااشة‪:‬رضی‬
‫قلى رقع الصوث ‪,‬‬
‫االلف »ظ لأت الغنايءطل ع‬
‫فيلنه_عنه‪ |,‬من‪:‬طرق العن معا يتهه ب‬
‫وعان‪:‬الثز ثم الذق‪ ,‬تسمينه الغرب النضب > وعلى الجداء ولايسمى فاعلنهمشن ‪,‬‬
‫انايسببذىاك م ي‬
‫ند بتمطيطوتکییز تیج وتشويقهفايم‬
‫هنریز‬
‫‪:‬وها‪ : :‬ليست بمجنیتون » أى‪ ,‬ليسنايمنيعر ‪٠‬‏‬
‫‪..‬لقاقلرطين ق‬
‫ا‬ ‫ضن أ‬
‫روح‬ ‫بالف‬
‫تواجحش‬
‫بالغناء ما تعرف المغنيات المعروفات ‪,‬بذللك » وهذا منها تجوز علىالغناء‪:‬العام‬
‫خرن ودهوهرالى عركالناكن زربت كاين‪ -‬اتهى ‪ .‬وعثل‬
‫‪.‬‬ ‫کن‬ ‫‪0‬‬

‫دغناء الأعرابوهر‬ ‫ری‬ ‫وی النهاية الحزرية‪ :‬وقد ی‬


‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ده م‬
‫ماف‬
‫بىة‬ ‫ق‬
‫مريب‬
‫ق من‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪0‬‬
‫‪.‬الأصول‪:.‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫ذين القسمين » وحمل‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫"وقد صرح اب‬
‫حنجر‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫'‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫'القشم الأول ‪ :‬وأحاديث‬
‫ك صرح بهذاالتقسحالإنام‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫‏‬‫ك‬‫‪٠‬‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫‪۴‬‬
‫‪ .‬التوفيق‪ .‬والتطبيق بين‬
‫هة‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ا‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫لتفصيل نما قإل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فإنلفظ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫‏‬
‫ق‬ ‫‪٠‬‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لصلىاللع‬
‫هليه‪,‬وسل‪:‬ا‬
‫و‬
‫شار‬ ‫(‬‫»‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫‪iK 1‬‏‬‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬

‫م‬ ‫ء‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫غ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬
‫م‬ ‫ه‬‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ن‬
‫م‬ ‫ش‬‫ا‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫آ‬ ‫ل‬
‫ومغاصى‪:‬عادة‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬‫ن‬‫ك‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫م‬‫ه‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬
‫يات‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫‪:‬‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬‫ن‬‫م‬‫م‬‫ي‬ ‫ض‬
‫ي‬ ‫ت‬‫ي‬‫ي‬‫ا‬
‫ض‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫د‬‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‏‬
‫ل‬ ‫‪١‬‬ ‫ر‬‫ن‬‫م‬‫م‬‫د‬
‫امرأةرماه‬ ‫پ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ك‬‫و‬ ‫أ‬
‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫‪,‬‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫‪TT‬‬
‫‪WW‬‬ ‫‪o‬‬

‫ا نحن فيه ؛ فإنه ورام‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫|‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫باطباق النصوص وبإجاع المسلمين‪ :‬لايختلف فيه مسلان‪. 4,‬ولا ‪,‬ينتظح‪-‬فيم علرزان‬

‫؛ وليسلإباحتهفى‬ ‫فى ماسردنا من الروايات را‬ ‫ولس لإباحته‬


‫ن ‪ :‬هب‬ ‫ياي ولاعتيوا‪ .‬العا ت ا‬
‫الل والعقل دليل‪٠‬‏‬

‫الفصلنالثاني‪E‬‏مذاهب الأاءوم في أة '‪5‬لقن‪3‬اار‬


‫ار‬
‫ما ا ‪Û‬‏‬ ‫ماا‬ ‫فالیت'‬ ‫لھ‬ ‫په ۾‬ ‫مره پا‬ ‫بیان مذاهب الفقهاءا‪. 104 -...‬‬

‫‪ 5‬اع ا<فتواع رمن ‪ 8‬اع‬ ‫تاغلأن “الغناء والملاهى عند الفقهاء سل‬
‫تحريمه » ونوعانحتلفوا فيه تحريما‪.‬وإبائحة ‪١٠‬‏ ‪+‬وههناءتوع “ثالك ‪.‬سق !| ‪,‬‬
‫‪ .:‬نعم ! يطلق ‪.‬عليه اسم‬ ‫واللهو تؤسعاً ومجازاً واليحسقفيىقة ماناللغن‬
‫لاءه وولا‬
‫الغناءوزاللهؤ ‏ لكؤانه‪.‬ق‪ .‬صورة ة اغنامواللهو؛فهتا النوع‪ .‬أجمعواعلى إباجتبه‪..‬‬
‫أماالنوع الأول الحرام إجاعاً فهوأقسام ا‪:‬لأول ‪:‬الات !الملاجى زو المعإزف‬
‫صحيح‬ ‫المطرية بلاغناء الى تممحضت للهو ‪ ,‬وبليت‪.,,‬لأجله » | وليس هاجر‬
‫سوى اللهو و‬
‫»هى تطررببلا جار يض كالزمايوالطتيور ‏ فخرج منهالدف‬
‫وأمثاله» فقد أجمعت طوائف المسلمينسلفاًوخلفاًمنعهدالصحابةوالتابعين إلى‬
‫منبعل بهم من الأئمة الأربعة ‏ب ألىجنيفة ‪.‬ومالك والشافعي وأحمد بنحذبل‪-‬‬
‫وأاريم وسائر لمتهدين بل والظاهرية أيضاً» و كذلك الصوفية الصافية ‪.‬قدس‪.‬‬
‫الله أسرارهم‪,‬أن استعاها حرامبأبةنيبةكان»وبي غرض کان»لن لوفرض‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫استعالها بنية صميحة لاتخلو عنالنشبهبالفساق‬
‫'‬ ‫‏‪ E‬الذىلهمسكةمنالعموألدين‬
‫‪5‬‬ ‫‪‎‬هم ‪58‬‬ ‫دنيا ‪1 5‬‬ ‫‪e‬‬

‫نإلغينا‪:‬ءالحرمإجاعا >‪.‬هو‪:.‬الذيأفضى‪.‬إلى ‪:‬معصية‬


‫م"‬‫وکا القضم الإنى م‬
‫ل اجلنفرإئض االواجبات ‪ ..‬و كذلك الثالث وهي‪,‬الغتاء الذي اق‬
‫من المنكرات الشرعية ‪ 3‬كالسماع معن الأجنبية أو من أمرد ؛ راکوہا ‪ !5‬كإن‬
‫‪- ۸ -‬‬

‫شتملا عالىحرام كوصف امرأة أجنبية معروفة حية بحيث يحركالشهرة‬


‫إليها » أو كغيبة إنسان أو الافتراء عليه أو الاستهزاء به ‪.‬‬

‫دون الغناء » وهى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬‫آ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪+‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫واء كان معه غناء أولا ‪.‬‬ ‫س‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬

‫ههوعندإفضائه إلىعرم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ن‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ن منهنى‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫الباً» وكذا كلمباح‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫م‬ ‫ع‬‫و‬‫ي‬‫أ‬‫ا‬‫غ‬‫ر‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫ي‬‫ص‬‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ض‬‫م‬‫ن‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ث‬ ‫م‬
‫آ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ين فقد مضى ذكر طائفة‬
‫م‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫>‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ةالفقهاء ‪:‬‬
‫' تنقيح مذاهب الحنفةي‬
‫عن أحننىيفة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫الغناء‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬‫و‬ ‫ي‬
‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ى‬‫ر‬‫ف‬‫ف‬ ‫ى‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬
‫و‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫س‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ق‬‫ه‬‫و‬‫ش‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ج‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬
‫ى ‪:‬ولا أى‬
‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫)‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫و‬
‫ىق بصوته‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫عل ذلك‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫»‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬‫ا‬‫س‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫لسماع‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫‪.‬‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫»‬
‫إنه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫ط عدالته؛‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫جهمن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫الوجوه‬
‫( بدائمع )‪.‬‬
‫‪- ۲۲۹-‬‬

‫و‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ت اللامی كالقصب‬
‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ن‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬
‫تاع الملاهى‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫و‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫جهالهديد >‬
‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‬ ‫‪٤‬‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫(‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ى‬ ‫س‬
‫ح‬ ‫د‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫يا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫على‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫لاصة ‪٤‬‏ ‪ :‬لاه" ) ‪.‬‬ ‫خ‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬

‫ابن امام علىقول الهداية‪ :‬ولا‬ ‫ح)‬


‫قق‬ ‫م‪"5:‬‬ ‫وف شهادات فتح الق‬
‫لدير‬
‫ل(‪5‬‬
‫أى لايقبل شهادة ‏ من يغلنلىناس لأنه يجمع الناس على ارتكاب كبيرة ‪ .‬ونصوا‬
‫تعليل‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ث‬ ‫_‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫م‬ ‫أ‬
‫ج‬‫و‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫» وليس‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كذلك » فإنه إذا تغنى بحيث لايسمع غيره بلنفسه ليدفع عنه الوحشة لايكره ›‬
‫وقيل ‪ :‬ولايكره إذا فعله ليستفيد به نظم القوااى » ويصير فصيح اللسان ›‬
‫لاستاع الناس » إذا كان نى العرس والولمة » وإن كان فيه‬ ‫يلك‪:‬و‬
‫رلاه‬ ‫وقي‬
‫‪.‬‬ ‫عنصرفس‬
‫لبال‬
‫الهو‬
‫نوع‬
‫فالحواب ‪ :‬أانلفتىغنى لإسماع نفسه ولدفع الوحشة خلافاً بين المشايخ‬
‫منهم مقنال ‪ :‬لياكره » إنمايكره ماكان على سبيل اللهو » وبه أخذ شمس‬
‫الأكمة السرخسى رحمه الله » واملنمشايخ من كره جميع ذلك › وبه أخذ‬
‫اشليإخسلام رحمه‬
‫شيخ الإسلام ‪ .‬فجاز أن يكون المصنف قائلابتعميم المع ك‬
‫ف اللفظ مإئلا يحل‬ ‫الله » إلاأناعرفنا منهذا ( ‪١‬‏ ) أانلتغنى الحرم هكوماان‬
‫‪,Se‬‬
‫وجوابه عن استدلال شمس الاعة با‬ ‫ام‬
‫ليخ‬
‫سل ش‬
‫إعلي‬
‫لن ت‬
‫‪Ea‬‏‬
‫اى م‬
‫(‏ ‪) ١‬أ‬
‫ع‬ ‫اللخ‬

‫ددى عن البراء أنه وجد نى بعض الأحيان يتغنى بأن واقعة البراء ضى اللهعنه‬
‫محمول على أنه كان ينشد أشعاراً مباحة فيها الحكم والمواعظ ‪ .‬والاستدلا ل‬
‫دجرابه مذكور ف الفتح مفصلا فراجعه» وإئما للعصنا الكلام م(ؤلف) ‪.‬‬
‫‪3-5‬‬ ‫‪02 1‬‬

‫كصفة الذكر أورالمرأة المعينة الحية »> ووصفب الخمر المهيج إلبهاء_والدويران‬
‫واللعانات والمبجاء لملمأو لذني» وأما الزهريات الجردة عن ذلكا متضمنة وصن‬

‫نعم !إذا قيل ذلكعل‬ ‫اإرياحون والأزهار والمياه المطربية فلاوجه إنعهعلىهذا‬

‫الملاهى امتنع‪ .‬وإن كان مواعظ‪ .‬وحكا › للآلا ‪٠‬‏ت نفسهالالذلك التغنى‪1‬‬
‫الرجل الصالح‪.‬إذا تغنى بشعر فيهفجش ‪.‬لا تبطلعدالته ‪.‬‬ ‫وق المغى ‪,‬‬

‫الآلات المطربة ‪403‬‬ ‫رم ‪:‬وهو‬ ‫مغنى ابن قدامة ‪ :‬الملاهى ‪,‬نوعان‬

‫وكالمزمار والطنبور ونحوء و‪.‬ا‪.‬لنوع انی مباح و‪:‬هو الدف فى النكاحو‪.‬نی‬


‫ويكرهة غبره ‪E‬‏‬ ‫ما ‪٠‬‏‬
‫ه ماکان من حادث ' شرور‬
‫ظ‬ ‫ملخصا بحذف بعص افوا‬

‫‪"7‬ا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪0‬‬
‫‪ +8‬أخدها‪: :‬أن التغى'لنفسنهلدفع‪ :‬الوسخشة عن فسه لا الهو‪ :‬ع عدابليانفية‬
‫نا كانف امك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬‫‪.‬‬ ‫)‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ة‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫'‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫“‬ ‫ن‬‫‪:‬‬‫أ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ا الهووكانمطربا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬‫ا‬‫م‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ف‬‫ذ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ً‪..‬و کان يستعمل في الإآطراب واللهو‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬‫ن‬ ‫م‬
‫جوز استعاله ی النکاح وأمثاله حمن‬
‫ادث‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫۽‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬
‫تقبد‬
‫و‬‫>‬ ‫”‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫غى ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫الح رلا‬ ‫جينفول 'ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫“‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪۰‬‬
‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬
‫‪1‬‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫‪. 55‬‬

‫ا‬
‫ا‬ ‫‪۲‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫لم ؛‪:‬بالطنبور ؛ ‪,‬كل‬
‫س‪,‬احترازاً ‪١‬‏‬
‫‪-‬‏‪. Mm‬‬

‫ا بک شما كقرب افميب”>فان لآم قبوهاإلاأنتتفااحشن‪ :‬بان‬


‫برقصواً به فيدخل فىحد الكبائر » كذأ فى ارط ` ‪ :‬وى اللحانيلة ‪ :‬إن لعف‬
‫بغى'منالملاهی ولميشغلهذلك عنالفرائض لاتبطل'عدالته ‏ إلىقوله إن كان‬
‫لبلاعلبملاهى لا يشغله عنما إلاأنه شنيعبونالناس كالمزاميروالطنابير فكُذلك‬
‫ونا ‪,‬رفضون‬
‫احنشبأ‬
‫كذاف‬
‫لإلاا إ‬ ‫»‬ ‫ب‬
‫ب‬ ‫ر‬‫ي‬‫ض‬ ‫و‬‫ء‬‫ض‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬‫ن‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫م‬‫ي‬ ‫وإن ل‬
‫‪.‬عند ذللك ‪" 2 .‬ذكر عن فئح ‪.‬القد‪ .‬ما ذكرناه‪ .‬آنفاً م قال‪..: ,‬ونقل البرازق‬
‫يفيه‬ ‫اراد‪+‬نوكناإن‬ ‫المناقت' الإجماع على" جرمة البا إفنتكاناعلدا‬
‫‪١‬‏‬ ‫‏‪ EG‬وم يصرح الشارنحون بالمذاهت ‪.‬‬

‫و معصية فى جميع الأديأن ‪.‬قال ق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ظ‬
‫آل الكتاب ‪ ..‬وذكر‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫‪:‬‬‫إ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬
‫ققد توت‬ ‫منبالوصيّة لملين والغیات مرکا إذاکانمناراق ا‪3‬ت‬
‫حر ‪4: 5‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫(‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬
‫ن‬ ‫‪2‬‬
‫قلت ‪:‬ققد تلخص من كلام البحرعينم ت‬
‫الخص من كلامالفح علىمالت"‬
‫وف كتاب الكرإهة والابيتحسان من افعاوى ابربنة بعد كلام طويل ‪:‬‬
‫علأنه لايبغى الإتكارعلى مطلقالغناء والماع ؛> بليجب أنيتقح الكلام‬
‫»قد قال بجواز الماع من الصحاية" والتابعين خلق‬
‫بايلنحلال والحرام ولفظه و‬
‫کیاون تر ‪“".‬قال أقضى القضاة‪ .‬الماؤردى ‪ “:‬انحل آملالعفى الغناء‬
‫ووحنيفة ‪.‬رجعهم‬
‫فأباحة قوم وحظرة ‪ » 0‬كأرواهه مالك و؛الشافعى‪ :‬أب‬
‫ككلامة ‪“:‬وقد قال صاخبُ تشنيئ الأسماع‪ :‬فى‬ ‫اللهاق بأضج ماتقل علمع‬
‫انه‬

‫ا ا‬ ‫‪TO‬‬ ‫أحکام الماع ‪TTO‬‏‬


‫و‬
‫ظ ‪ 1‬قلت ر ق البح منرواية الزيادانتاأنه عدالوصية المع ‪.‬‬
‫من المعاضى © “ققدثبت نض ألذاعب “واكذلاق ما ذ کر ناه عن ابلتضاض فىتفسير‬
‫لقا ‪:‬اوكذلك المروىث‪-‬‬ ‫قث‬ ‫تاها‬ ‫هدرنازرر‪,‬انا سق‬ ‫آنه د ول‬
‫‪- r‬‬ ‫‪-‬‏‬
‫بعض أصعابه القول بالمنع منمفهوم كلامه نىقوله ‪ :‬والالبحوضبرمة وني‬
‫يىر ية‪ :‬وذهب طائفة منالشافعي ‪9‬ة‪5‬والمالكية إل اىلتفرقة‬
‫حلف‬
‫نامقا‬ ‫ی‬ ‫ا‬
‫لهو انتهى‬
‫بين القليل والكثير» فأجازوا القليل ومنعوا من الكثير كنا نقله الرافعى ‏ وذهي‬

‫طائفة إلى التفرقة بين الرجال والنساء فجزموا بتحريمه من النساء الأجاب ‪,‬‬
‫‪-‬هى ‪.‬‬
‫وأجروا اللحلاف فما سوى ذالكنت‬
‫شنق عالنسماع والرقص فى‬
‫م)م‬
‫دئل‬
‫كل‪( :‬س‬
‫ذاًلقب‬
‫وفى الخيرية أيض‬
‫السماع هلتكلالفقهاءعليهابم ياقتضى الترخحيصأملا؟ أجاب ‪ :‬اصلرتاحتفرىنخانية‬
‫لصسفماع ؟ اللحواب‬
‫ارق‬
‫الاحتساب با لفظه ‪ :‬هيلجوز ال‬ ‫اب‬
‫نلاصعن‬
‫نق‬
‫لايحوز » وذكر فىالذخيرة أنه كبيرة » ومن أباحه من المشايخ فذاك الذى‬
‫حركاته حركات المرتعش ‪ .‬وذكر فى العيون أنه لياليق يمنصب المشايخ‬
‫‪ .‬والذين يقتدى بهم لأنه يشابه اللهو و»أنه يباين حال القكن ‪ .‬ولو قيل‪ :‬هل‬
‫هيلجوز السهاع لحم ؟ فيقال ‪ :‬إن كان السماع سماع القرآن أو الموعظة فيجوز‬
‫» لن التغنى واستاع الغناء حرامأجمع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه العلاء وبالغوا ‪.‬‬

‫وتحل بالتقوى »‬ ‫»‬ ‫ى‬‫ن‬‫و‬‫ع‬ ‫م‬


‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬
‫ت‬‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫واحتاج إلى ذلك احتياج المريض إلى الدواء » وله شرائط ‪:‬‬

‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫[‬
‫عهم إلامن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ج‬
‫تكون نبة‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ج‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫أجل طعام أو‬
‫ظ‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫لا‬ ‫إ‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫ك‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ص‬
‫كذاسئ ‪.‬ة‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ذ‬
‫د‬ ‫ل‬‫‪5‬‬‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫©‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫>‬
‫ل‬
‫ة خ‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫يت‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫د‬‫ب‬‫ق‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ق‬
‫‪- 737339-‬‬

‫لأنجنيداًرجمه الله‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬‫ى‬ ‫ف‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫هاء فى‬ ‫و‬
‫لقدفصقئف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬‫ق‬‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ف‬
‫ز‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬‫ن‬‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫> وأجمع عبارة فيهماقالبعضهم‬ ‫ت أه‬
‫صلوف‬ ‫ذلك مصنفات كثيرة ©‬
‫اوك‬
‫لذلك‬
‫زبة » هل ذلك حلال أم‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫منلميدكر‬‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫د‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬

‫عليه لقوة حاله‪.‬‬


‫وفمجند فى قلبه شيئاً من نور المعرفة فليتقدم» وإلافرجوعه إلى‬
‫‪:‬هلا ‪١‬ا)‪.‬‏‬ ‫من‬
‫اباهعنهالشرع أس|م وأحكم ‪ .‬واللهأعل تون ‪E‬‏‬
‫فتلخص من كلام انير ية أمور ‪:‬‬

‫المزامير‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫والثانى ‪ :‬إن بعض الصوفية قدس الله أسرارهم الذين ثبث عنم “ماع الغناء‬
‫ری الى لاو عليه‪ +‬أو من‬ ‫والوجد عليه فهو إنما كان منتيل رات‬
‫)‬ ‫التداوى بالمحرم عند الاضطرار‪.‬‬

‫لاقفياهً‬
‫طسعو‬
‫مبتو‬
‫والثالث ‪ :‬أن الصوفية الذين توسعوا فى الغناء والاع لم‬
‫بلستة شروط مذكورة ‪.‬‬
‫والرابع ‪ :‬أن هذه الشروط لاتكاد توجد فزمىاننا ؛ فلارخصة فالىسماع‬
‫اع لعدم‬ ‫سهمعن‬
‫ف عصرنا أصلا » كيف وقد تاب سيد الطائفة جنيد قادسلسر‬
‫ااسنلجاشعرائط نى عصره ؟‬
‫| وف السابع عشر مكنراهية المندية ‪ :‬اج ‪ 3‬اشن المجرد قال‬
‫كي ولو‬ ‫الح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫وون‬

‫وحده » ولايكون‬
‫علوحشةإذاكان‬
‫بجواز التغنى لدف ا‬ ‫ااا ‪st‬‏‬
‫‪“FE‬‬ ‫=‬

‫قال‪ -‬قال رح‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬

‫لای‬
‫متصوفة ف زمائتا حرام‬
‫ايه شال“ ‪ :‬التماع والقول والرقض الذى يافعلله‬
‫‏‪ ١‬الْقَصَدليه واالخلوس عليه اوهو والغتاء والمزامير‪ :‬سواء و‪.‬جوزه أهل‪,‬التصضوق‬
‫والحتجوا بفغل الشايح من قبلهم‪'.‬قا‪ :‬وعندى إن ما يفعلونه غيرما يفيل‬
‫لاء فانکیؤمانهمريم"اينهد وانخدشعزا فيه معنىيوافق أحواهم'فيوافقه‪,.‬‬
‫ومن كان له قلب رقيق إذاتتهع كلمةثوافقهعلى أمْرهو فيه ربا يغشى على عقاد‬
‫اايرال بة» ولايظان‬
‫فيقوممن غير اختيار > وذلكمالا يستبعدأن يكون جائزاًممل‬
‫فى المشايخ ‪Se‬‏‬
‫الفتاوثى‬ ‫وفى‬
‫اهر‬ ‫‪.‬أبأحكام‪:‬الشرع ‪].‬نما بتمسلت‪:‬بأفعال أهل الدين »‪ .‬ك‬
‫جذا‬

‫رحمه الله عن الدف انکرهه ی الرس ا‬ ‫وسثل أيبووسف‬


‫اللعب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ا‬‫ش‬‫ء‬‫‪+‬‬
‫ق‬‫ا‬ ‫ج‬
‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫س‬
‫خ‬ ‫ل‬‫ر‬‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ط‬ ‫ي‬‫ف‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ء‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مكيرى مصررئ “‪) 6‬ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫>‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬

‫أ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫ز‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫“‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫“‬ ‫ا‬
‫ا خئن والرياء‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫وکل هو جرم‬ ‫‪4‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لان هذه الأشياء كبائر‬ ‫ف ديهم‬

‫‪ .‬في جميع‪:‬الأديان‪ .‬ولا تقيلشهادةم پنغی اباس ‪»:‬لان ذلك فق جرع‬


‫‪.‬فل اص ‪-49١1).‬‏‬

‫ك‬‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫رامن الثناء أنه حرام من‬
‫نصيحة ؟‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ظ‬‫و‬‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫إ‬
‫ل‬
‫ما ر‬
‫واانرولياتالك‬ ‫‪ :‬فلكة الكلامتمنالحلفية‪ 00‬ادفحص‬

‫ع‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫“‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫نم ‪٠‬ألآلا‏ ت“ الماربة‪...‬‬ ‫ب‬
‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫فْ رد الحختازوالبحر‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫'‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫‪5‬‬ ‫®‬

‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬


‫ى‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫على‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أ‬
‫شرط من‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬‫م‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نية ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫اتفقوا على إباحة‬

‫الوحقة ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫أو لتنويم‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫>‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ل‬‫و‬‫م‬‫أ‬‫ح‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ن‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كره أيوحرم من الغيبة والاستهزاء »‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬أن يكون ذلك أحياناً من دون‬

‫خ‬
‫ا لاف شيخ الإسلام فى‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬‫ى‬‫ع‬‫ل‬‫م‬‫إ‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫بنالهامف اىلفتحمحمولعلىماكانفىالكلام‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬
‫واختلفوا ف اىلغناء لنفسه إذا فاته شرط‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫م‬

‫وأما مذهب ساداتنا الشافعية رحمهم الله‬


‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫تناقيلحشمذاهبفعية‬
‫اتفقوا على أن سماع الغناء منأجنبية أو أمرد حرام ‪ :‬وإن كان جردا عن‬
‫ملع ‪ ۰‬ظ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫«‬‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬‫ف‬‫ل‬‫ك‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫من حرة أوأمةأجنبية بناءعلىقول عندنا ‪ :‬إن صوت المرأة عورة » سواء أخاف‬

‫فىثلاثمواضع يقتضى أن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫»‬ ‫ل‬‫م‬‫ا‬‫أ‬‫ه‬ ‫ة‬
‫ب‬ ‫ض‬ ‫ق‬
‫|‬ ‫هذاهوالراجح ‪ 5‬الذحب ‪ :‬وتقل القاضى أبوطيب' إما أ‬
‫مصعابنا ‏عنالأصماب‬
‫بالتحر‪.‬م القاضى الحسمين أيضاًء وادعى أنه لاخلاف‬ ‫جاب ا‬ ‫دلومنوراء‬
‫طرف‬

‫مغلية نحل الفتنةء ولكن استّاع إل ‪٠‬‏‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫حرام لمافيه من اللحبث ‪ .‬وهذا وار‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫عورةوهو الأصحفلايجرمإل‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫غناء الجن بالنغهات الموزوز‪,‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫؛‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬
‫ش‬ ‫إ‬
‫خ‬
‫ان‬ ‫ط‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫أ‬ ‫ش‬‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ث‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫ح‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫مل علىذلك ‪ .‬والأذرعى ناقللعقنرطى‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫اء؛‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫م‬‫ه‬‫ج‬‫م‬‫أ‬‫ي‬‫ر‬‫ل‬‫ح‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫وف الفتدة ‪.‬‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ن‬‫ا‬‫ي‬ ‫م‬
‫ب‬‫ق‬ ‫س‬
‫ر‬ ‫ا‬
‫ف‬‫إ‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫)‪.‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪۷‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫(‬

‫م‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ه ‪٠‬‏‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ی‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ومئله ئی‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫باح بالتلحين نوحسين الصوث‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ل‬‫ا‬‫ب‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫لموسيق بالقصد‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫م‬
‫و‬‫ل‬‫ر‬‫ح‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ىصلى‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ه‬‫ي‬‫ل‬‫ل‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ثنبيه‬‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫ربة بلاغناء‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ء‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪0‬‬ ‫ى ذلك‪.‬‬ ‫و‬ ‫س‬‫ا‬ ‫م‬
‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ما‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫أطال ا‬
‫‪0‬لكلام على إباحة الغناء‬
‫الغناء)“‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫؟‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫م‬‫ن‬‫ر‬ ‫ح‬‫ة‬‫ي‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫ارض‬‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫؛‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫ن‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫أو فى‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫س‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫‪۶‬‬ ‫د‬
‫ن الشخ‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ك‬
‫ن‬‫ى‬‫م‬ ‫ف‬
‫ص‬
‫ق‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪/‬‬ ‫‪- TY -‬‬

‫العازض الأول ‪ :‬أينكون المسمع امرأة لايحل النظر إليها وتخشى الفتنة‬
‫وهذا حراملمافيه‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫س‬ ‫ہ‬
‫منخوفالفتنة » وليس ذلك لأجلإلغناءبللوكانت المرأة بحيثيفتن بصوتها‬
‫انلىحاورة منغير إلحان فلايجوز محاورتما ومحادثتها » وسلمااع صو‬
‫اتملهاقفرىآن‬
‫أيضاًء وکذا الصى الذى نخاف فتنة ‪.‬‬

‫أهل الشرب أو الخنثين » وهى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بق‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وكالطبل والشاهين والضرب‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫‪ .‬بالقضيب وسائر الالات ‪.‬‬

‫وو الشعر » فإن كان فيه شى' من‬ ‫ارعن الثالت ‪:‬فىتلم الو‬
‫على رسوله أوعلى الصحابة‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لصحابة وغيرهم »ف‬
‫>سماع ذلك‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫» وكذلك ما فيه وصف‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬

‫امرأة بعينها ‪.‬‬

‫ليه » وكان‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل غرةالشباب » وكانت هذه الصفة أغلب عليه منغيرها » فالسماع حرام‬
‫لعب‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‏‪E‬‬
‫إلاويحرك ذلكشهوته وياله على‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫صورةمعينةينفخ الشيطان به فاى قلبه> وهوالانصلرشلزيبطان » وغافب‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫ولميغلب عليه‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫|‬
‫ون نى حقه‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫>‬ ‫‪-‬‬ ‫<‬
‫‪١‬‬

‫اللذات المباحة ؛ إلا أنهإذا الم‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫السفيه الذى ترد شهادى‪,‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫‪ ,‬نود ‪EIS‬‏‬

‫فإنالمواظبة على اللهو جنايسة ‪ :‬وكا أن الصغيرة بالإصرار والمداومة تصر‬


‫بكيرة» فكذلك بعض المباحات بالمداومة يصير صغيرة كواهلومواظبة علىمتابعة‬
‫زنوجوالحبشة وانظر إلى لعبم على الدوام» فإنه ممنوع » وإن ليكمن أصله منري)‬
‫إذ فعلهرسول اللهصلى اللهعليهوسم ( إحباء العلوم كتاب الماع ‪١٠٠ : ۲‬‏ ) ‪,‬‬

‫حمدبنبحىبنمحمد‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫حابالشافعى‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫رحمه اللهذكروا أن الغناء وسماعه مكروهان ولئسا بمحرمين ‪.‬‬
‫ا للكمناع من‬
‫محل الفتنة كالأجنبية والصبى حرام بالإجاع » ويحرم استعال آلات الغناء‬
‫ر العراق ومائر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ر العرس واللحئان » فالأصح أنه‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫يق ‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫اهجل»‬ ‫مباح وإن كا‬
‫جنلفي‬
‫ى ‪ :‬الصحيح تحريالبراع ؛‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ .‬وذكر فى الأنوار ‪ :‬ولايحرم البراع ؛‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬‫ا‬
‫'‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫اهين » وفى نسخة صحيحة ا‬


‫‪:‬ل‪١‬ش‏اهين؛‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫آ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫›‬
‫>‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫یالذى يقاللها‪ « :‬نای ابنان ‪۲‬‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫راد باليراع كلقضيب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫«‬‫ر‬ ‫س‬‫ا‬‫ل‬‫ذ‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫مانر‬‫ع‬‫ه‬ ‫ن‬‫ش‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫م»‬
‫ا‬ ‫ابللمزمار الع‬
‫وراق‬
‫)‪.‬‬ ‫الفساق ‪ ,‬والمزمار الناللى ( مجموعة الحفيد ص ‪۷۹۱ -‬‬

‫‪7‬‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ى‬
‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫ر ‪: 5‬ا‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ی‬ ‫ف‬
‫‪- ۳۹ -‬‬

‫القسم الأول ‪ :‬ما اعتاد الناس استعاله نحاولة عملوحمل ثقيل » وقطع‬
‫ء‬
‫ا الأعراب بإبلهم وغناء‬ ‫ا‬‫ه‬‫د‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ك‬
‫ش‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫»‬‫ر‬ ‫ف‬ ‫س‬‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫نى به من‬ ‫ل‬
‫غ‬ ‫س‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ت ‪ :‬لا شلك ى جوازه ولا يختلف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ک‬ ‫›‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ف‬

‫فيه » وربا يندب إليه إذا نشط علىفعلخير كالحداء فىالحج والغزو » ومن‬
‫ثمارتجز صلىاللهعليه وساي هو والصحابة رضوان اللهعليهم أجمعين فىبناء‬
‫ى اللةعليه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وسل نساء الأننصار أن يقلنفىعرس طن ‪ :‬أ«تيناكم أنيناكمفحياناوحياكم »‬
‫وكالأشعار المزهدة فىالدنياالمرغبة فىالآخرة » فهىمن أنفع الوعظ ؛ فالحاصل‬
‫عليهاأعظم الأجر ‪ .‬ويويد مانقلهمننىاللحلاف فىهذاالقسمأن ابن عبدالبر‬
‫وغيره قالوا ‪ :‬لاحلاف فىإباحة الحداء واستاعه » وهو مايقال‪.‬خلف نحو الإبل‬
‫ونهم كلا‬
‫خمه‬
‫ل نق‬
‫الف‬ ‫مالنشعر سوى الرجز ولغييرنهشطها على السير ‪.‬‬
‫أوم‬
‫فيهفهو شاذ » أو مؤول على حالة يخشى منها شى غيرلائق ‪.‬‬
‫‪:‬ا ينتحله المغنيون العارفون بصنعة الغناء الختارون المدامن‬
‫القسم الثانى م‬
‫غزل الشعر مع تلحينه بالتلحينات الأنيقة وتفظيعه هاعلى النغات الرقيقة اتلىيج‬
‫النفوس وتطربها كحميا الكئوس ‪٠‬‏ فهذا هو الغناء امختلف فيه على أقوال العلاء‬
‫‪- .‬ثم عدها عشرة أقوال ‪.-‬‬

‫أحدها ‪ :‬أنه حرام » قال القرطى ‪ :‬وهو مذهب‪.‬مالك ‪ .‬قال أبو إحماق ‪:‬‬
‫سألت مالكاً عا‪,‬رخص فيهأهل المدينة من الغناء» فقال ‪ :‬إنما يافعللعفنسداق ‪.‬‬
‫ذهب سائر أهل المدينة › إلاإبراهم بنسعدوحدة > فإنهل يمر 'بهبأساً ‪.‬‬
‫فمهر‬
‫وهو أيضاً مذهب ألى حنيفة رضى الله تعالى عنه » وسائر أهل الكوفة ‏ إبراهم‬
‫النخعى » والشعى »وحاد» ‪.‬وسفيان الثورى ‏ لاحلاف بينهمفيه» وهو أحدقولى ‪0‬‬
‫الشافعى وأحمد رضى الله تعالى عنما ‪ .‬و‪.‬قال الحارث المحاسبى ‪ :‬الغناء حرام ‪+‬‬
‫بن‬ ‫ا‬
‫(‪)..:‬‬ ‫اشجر‬
‫زىوهام‬
‫لعل‬
‫اكف‬
‫وتابعهالإمامالنووى افلىروضة عاللىثانى (‬
‫بحرم‬ ‫والرابع‬ ‫القولالثانى ‪ :‬أنه مكروه » والثالث ‪. :‬أنه مباح‬
‫رة دون قليله © ‪:‬واللفامنين ‪ :‬يحرمإل إاذا کانفى بيت خال» والساد أ‬

‫اولمرمأنة لرجلوبالمكس > والسابع ‪ :‬إن حح اتلية فيهليمكرهوإلكار‪,‬‬


‫الثامن ‪ :‬يجوز الغناءوسماعه إن سلمنتضبيع فرض أو حرمة مبيح » وكانمن‬
‫رجل أو محرم لرجل ولميسمعه على قارعة الطريبقق ولميقترن به مكروه ‪ .‬ذكره‬
‫‪ .‬التاسع ‪ :‬بحرم إن كان مجعل وإلا فلا »> العاشر ‪ :‬إنه طاعة‬ ‫ور‬
‫صبو‬
‫نذ أ‬
‫مستا‬
‫الأ‬
‫الهى ‪.‬‏ '‬ ‫صةية ‏‬ ‫لية‬
‫م بعني‬ ‫بنية الطاعة وم‬
‫اعص‬

‫ناعة ‪ :‬لا جوزشهادته »وذلك‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫خ‬


‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ص‬
‫ا‬ ‫ش‬
‫ن‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫و‬
‫لأنهمرن الله المكروه الذى يشبه الباطل ( إحياء ؟‪:١٠3 ۲‬‏ )‪.‬‬

‫ن الرقص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫بقوله نظا ‪٠‬‏ '‬
‫ات‬ ‫لت‬
‫و فى‬ ‫ق‬‫ص‬‫و‬ ‫أ‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫<‬ ‫‪0‬‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫س‬
‫ة ادة السادات‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫شريعة‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫القربات‬
‫كسواه من أحوالنا العادات‬ ‫والقائلون بحله قالوا به‬
‫لحضوره فاعدده فاىلحسرات‬ ‫افصنطفاه لدينه متعبداً‬
‫ق‬ ‫ے‬ ‫ہ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫إا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫سكرات‬
‫اللذات‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫حاله‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ل‬

‫( فك ‪‎‬عاعرلا ‪٠١ : ١‬‬

‫ىو‬
‫‪-‬‏ ‪ 74١‬د‬
‫فد مر فها ذكرنا من الروايات شطر من مذهبهم أيضاً ‪ .‬وف إجارات‬

‫ر نةالكبرى امام مالك رحمه الله‪ ( :‬قلت ‪ ) :‬أكان مالك يكره الغناء؟‬
‫(ت ‪) :‬‬
‫؟ل‬
‫رل‪ ) :‬كمراهلك قراءة القرآن بالإلحان فكيف لایکره الغناء ق‬
‫زا‬
‫نإوك إن باعوا هذه الخارية وشرطوا أنها مغنية» ووقع البيع علىهذا؟‬
‫رال ‪) :‬لمأحفظ منمالك فيه شيئاًإلاأنه كرهه ‏ التهى ‪ .‬وفيا بعد ذلك‬
‫ى بابإجارة الدفاف فى العرس ‪ ( :‬قال ‪ ) :‬كان مالك يكره الدفاف والمعازف‬
‫» وذلك إنى سألته عنه فضعفه ولم يعجبه ذلك‬ ‫اهالفعىرس‬
‫كل‬
‫ومدولة ‪٤‬‏ ‪ . ) ۸۹۳ » ۷۹۳ :‬وى شهادات المدونة ‪ :‬وأماالناحة والمغنية‬
‫فامعتفيه شیاإلاأنىأرى أن لاتقبل شهاداتهم إذا كانوا معروفين بذلك »‬
‫الشاطبى فى كتاب‬ ‫اوق‬
‫حأب‬ ‫م(دونة © ‪١۷ :‬‏ ) ‪ .‬وقال فاقليمهالكية الإ‬
‫إمام‬
‫ش‬ ‫الاعتصام ( ‪ ۰ "55 : ۱‬الام ) مانصه ‪:‬‬
‫وأما ما ذكره لى الإنشادات الشعرية فجائز للإنسان أن ينشد الشعر‬
‫الذى لارفث فيه ولا يذكر بمعصية » وأن يسمعه غيره على الحد الذى كان‬
‫والتابعون‬ ‫صبحهابة‬
‫لمل‬‫بنشدبين بدي رسول الله صلىاللهعليه وس » أاوع‬
‫دمنيقتدى بهم » وذلك أنهكانينشد ويسمع لفوائد ‪:‬‬

‫اللهصلى اللهعليهوسل وعن الإسلام وأهله ‪.‬‬ ‫ونل‬


‫سع‬‫رافحة‬
‫منها ‪ :‬المن‬
‫وما ‪ :‬آم كانوا يتعر ضون لحاجاتهم ويستشفعون بتقديم الأبيات بين‬

‫وملها‪ :‬أنهمرعا أنشدوا الشعر نى الأسفار الحهادية تنشيطا لكلال النفوس ‪:‬‬
‫وتلبيها للرواحل أن تنبض فى أثقاهاء وهذا حسن» ولكن العرب لميكنلهامن‬
‫سينالنغهات مايجرى يحرى مالاناس عليه اليوم بكلانوا ينشدون الشعر ‪,‬‬
‫بعدهم » بكالنوا‬ ‫ت‬
‫ثتى‬
‫د ال‬
‫حجيعات‬
‫طلفاً منغير أن يتعلموا هذه التر‬
‫‪- € -‬‬

‫يرققون الصوت ويمططونه على وجه يليق»؛ فلم يكن فيه إلذاذ ولاإطراں‬
‫يلهى» وإنماكان لهم شو"من النشاط كماكان الحبشة وعبدالهبنرواحة را‬
‫بين يدى رسول الله صلى اللهعليه وسلم > وها كان الانصار يقولون عزر‬
‫|‬ ‫ريدق ‪+‬‬ ‫ر‬
‫على الحهاد ما بقينا أبداً‬ ‫نحن الذين بايعوا محمداً‬ ‫ظ‬

‫|‬ ‫وسلٍ بقوله ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫الأشرة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مهاجرة‬

‫هليمظنفس‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫م‬‫ح‬ ‫ت‬‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ا‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫اًمطلقاًکاروى‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ش‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ط‬ ‫خ‬
‫ب‬‫ر‬‫ل‬‫م‬ ‫ش‬‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫بههكانفعلالقوم‬
‫ع‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫و‬‫ا‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫و‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫لى مجرد الشعربل‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫ار الغنين‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬‫ن‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫اشى“‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫أ‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ب‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لنط‬ ‫د‬
‫خهم‬
‫احي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ين ذلك أبوالجسن‬
‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫ن‬ ‫ص‬
‫م‬ ‫ن‬‫ل‬‫ي‬ ‫ض‬ ‫ا‬‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ونو ‪:‬ا‬ ‫ك‬‫م‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ن‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬‫ا‬‫غ‬‫ل‬‫ن‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫جه إرسال‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫ن‬‫ح‬‫م‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ج‬ ‫ص‬‫ش‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه كان ذلك‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫قار‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫م‬
‫واا اس‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫؛‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬
‫اللهعنهعنالفاء‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ث‬ ‫ى‬
‫‏‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫انى ‪.‬‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫“‬
‫عنهوأصعابه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫د‬
‫كان ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬‫ن‬ ‫ع‬‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬
‫لى طريقة‬
‫‪a‬‬
‫الخنيين بمراعات القواعد الموسيقية بالقصد والاختيار ‪ .‬وأيضاً كرهوا ما كان‪‎‬‬
‫لىب‬
‫ككرلهمانم كالفحشوالبذاء وإيذاءمسلمأو تحريك شهوة محرمة‪. ‎‬‬ ‫ني‬
‫اهش‬
‫وأيضا كرهوا الالات والمعازف كانا‬
‫لممرم‬
‫دنونة ‪ .‬نعم! أباحوا مالميكنعلى‪‎‬‬
‫تكلف المغنيون من رفع صوت بإنشاد شعر لغرض صحيح كحداء الإبلء أو تنشيط‪‎‬‬
‫النفس ف اللمهادء أو حمل ثقيل» أو عظة نفسه» وأمثال ذلك‪. ‎‬‬

‫وأما مذهب ساداتنا الخنابلة‪‎‬‬


‫تنقبح مذهب الحزابلة‬

‫فقد مرفما ذكرنا شطر من أقوالمحم » وفىمجموعة الحفيد ‪ :‬وروى عن‬


‫» ووجه اللجمع أإننشاد‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫ء‬‫ب‬‫ا‬ ‫ن‬
‫إ‬ ‫غ‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫على الوجه المعتاد الآن غير‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ز‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫جائز‪ .‬وذهب مالك إلى كراهة الغناء المعتاد حتى سثل عما رخص فيه أهل المدينة‬
‫يكره الغناء‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬
‫‏‪٠‬إبماعحته شرب النبيذ» ويجعل سماع الاغنالءذمننوب» وكذلك مذهب سائر‬
‫والمنع منه‪.‬‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ك‬‫ل‬‫ل‬‫ه‬‫ا‬‫أ‬
‫إلافىرواية عبيدالله العنبرى ‪ .‬وقال الشافعى ‪ :‬الغناء هو مكروه يشبه الباطل ›‬
‫ضناف إلى الشافعى جواز‬ ‫أوم‬‫ومن اکل ايه كيو شه رد هاده به >‬
‫فأقجدمع علاءالأمصار علىكراهة الغناءوالمنع منهء‬ ‫هب؛‬ ‫هذ‬
‫عافلقديكذ‬
‫داعا رخص فىذلك من قل علمه وغلبه هواه ( مجموعة الهفيد ص ‪95١ -‬‏ )‪.‬‬

‫يحر (‪٦‬‏ ‪ ) "5 :‬قولإمامالحنابلة ابنقدامةفىالمغنى‪:‬‬


‫دفت‬
‫لمقرعن‬
‫اقد‬
‫و‬
‫الملاهى نوعان ‪ :‬حرم ‪ :‬وهو الآلات المطربة بلاغناءكالمزمار والطنبور ونحوه ›‬
‫دالنوع الثانى مباح ‪ :‬وهو الدف ف النكاح » وفى معناه ماکان من حادث سرور‬
‫موعحافى (‪) 454 : 5‬ا‪:‬لوتنقحلريم عن جمع من‬ ‫دبكره غيره ‪ .‬و‬
‫اىل ر‬
‫سيلخام انبينمية فى‬
‫إش‬‫لكر‬
‫اوذ‬
‫الحنابلة علىماحكاه شارح المقنع وغيره >‬
‫‪25‬‬

‫كناب البلغة ‪ :‬أن أكثر أصعابهم على التحريم » وعن عبد اللهبنالإمام أحمد‬
‫أنه قال ‪ :‬سألت ألى عنالغناء » فقال ‪ :‬ينبت النفاق فى القلب» لايعجبى ‪,‬‬

‫وأما أقوال ساداتنا الصوفية‬

‫تنقبح مذهب الصوفية‬


‫ومها ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ف‬
‫ما في عوارف المعارف عل‬
‫هىامش الإحياء ( ‪١۲۲ : ۲‬‏ )للشيخ الإمام القدوة‬
‫السهروردى ‏ وهومنكبار الشافعية مذهباً ومقتدى الصوفية مشرباً ‏ قدعقد‬
‫ص‪.‬ل‬‫ً‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬‫ً‬‫و‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ن‬‫ن‬‫غ‬‫ي‬‫ل‬‫ب‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬
‫لمشروط‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ا‬‫ج‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫بالشرائط » وتحريم مافقدفيه شرط منها ‪ .‬فقال‪:‬فى الباب الثانى ‪ :‬قد‪.‬ذكرنا‬
‫فتنة بطريقه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ة‬‫م‬‫ح‬ ‫س‬
‫ص‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫و‬
‫تضييع الأوقات » وقلة الحظ من‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬‫ك‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ل‬‫و‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬
‫الشهوة» واسترواجاً لأولى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الطرب واللهو والعشرة › ولايخنى أن هذا الاجمّاع مردود عند أهل الصدق ‪.‬‬
‫دى ‪( .‬قلت ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫م‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ا‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫له المهاجر بمكة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫بأوحاجت نيست ؛‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ومبتدى را مضر ست ) ( ‪. ) ۱‬‬

‫‪59 e‬‬ ‫‪‎1 e‬تيأر‬ ‫‪0‬‬


‫من؟‬
‫لأهم کانلابيسعوة‬ ‫‪e‬‏‬ ‫فقا ‪:‬لات كن ؟قبل‬
‫له‬
‫‪eT‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ ۱‬ىععي) ‪ :‬ةجاحالهيفىهتنمللرضيو ‪‎‬ىدتبملاب‬


‫ل‬ ‫‪-‬‬
‫‪4‬‬

‫اروا السماع حيث اختاروه‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬


‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫آ‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫)‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ذ‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الحنة ومحذرون‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬


‫ج‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫الاستاع إليها » سواء‬
‫ل‬
‫ء حجاب إ‬
‫‪-‬لى قوله ‏ وعند‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫ن‬‫ر‬ ‫و‬
‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫م‬‫أ‬‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ا‬
‫ا لعيب » وهو‬‫ب‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫الله عنه ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬‫ل‬‫ل‬‫ه‬‫ا‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬
‫ا نفرقليل منالفقهاء > وأمبناحه من‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬
‫ل‬
‫ع شريفة ‏ ثمسردعلىتحريم الغناء‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬
‫س‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬‫ع‬ ‫إ‬ ‫ر‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اض ‪ :‬الغناء رقية‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫اع أهل الزمان وقعود‬ ‫جرتفى‬ ‫الزئا ‏ إلى أن قال ے وإن أنصف المنصف وت‬
‫افك‬
‫المغى بدفه والمشبب لشبابته » وتصور فىنفسه هل وقع مثل هذا الحلوس واليئة‬
‫حضروا قوالا وقعدوا مجتمعين‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ه‬
‫س‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫؟‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫لاسّاعه ؟ لاشلك بأنه ینکر ذلك من حال رسول الله صلى اللهعليه وسلم و‬
‫لة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫س‬ ‫أ‬
‫توطيلبجتمع لمالمحظ بذوق معرفة أحوال رسول اللهصلى اللهعليهوسل‬
‫وأصحابه والتابعين » واستروح إلى استحسان بعض المتأخرين » و كثيراً مايغلط‬

‫اغ أينسمع مأنمرد‬ ‫م‬ ‫س‬


‫ى‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ق‬
‫م‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫فتقد‬
‫رجهت الفتنة وتعين على أاهللديانات إنكار ذاك ‪.‬‬

‫قال بقية بن الوليد ‪ :‬كانوا يكرهون النظر إلى الغلام الأمرد ال‪:‬حمأمينلاا»‬
‫دنال عطاء ‪ :‬كلنظرةيهواها القلب فلاخيرفيابال‪.‬وتقاالببعض‬
‫عين‬
‫التائب من السبع الضارئ خوفى عليه من الغلام الأمرد يقعد‬
‫خرف على الشاب‬
‫لب ‪ .‬فقد تعين على طائفة الصوفية اجتناب مثل هذه الاعات واتقاء مواضع‬
‫‪N‬‬
‫مہتا »نإف فوصتلا قدص هلك دجوهلك > هوطلختالف 'ىشبنم ‪‎‬لزا ‪,‬‬
‫فهذه الآثار دلت على اجتناب الماع وأخذ الحذر منه » والباب الأول‪‎‬‬
‫انی كلاى‪‎,‬‬ ‫وتارايه المكاره الى ذ كرناها‬ ‫بشروطه‬ ‫عا فيه دل على جوازه‬

‫همحرهللا ( فراوع ىلع شماه ءايحإلا ‪‎‬؟ ‪. ) ۲۲١ :‬‬

‫أ‬
‫منئهر‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ع‬ ‫ك‬
‫ر‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬‫و‬
‫آن » ثمينشدهممنشدشيئامناشم‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬‫ن‬‫و‬‫ع‬‫ق‬
‫لممضور معهم حلال أولا؟‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫فأجاب‪ :‬م«ذهب السادة الصوفية أن هذا بطالة وضلالة » وما الإملام‬ ‫)‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫‏ ولايحللأحديوين‬
‫هم على باطلهم ‪ .‬هذا مذهب مالك‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬‫ع‬‫ل‬‫ي‬‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫»‏ انى ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫بفعلهم على الإباحة فجوابه إننا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ثوا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫خ‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫صللهموجد أخرجهم عن‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫؟‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ا‬
‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫تلك المكايات عن‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬‫ا‬‫أ‬‫م‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫كذبواعلىرسول‬
‫ا‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ص‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ح‬‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أنهمفعلوها اخحتيارا> فالحجة‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ه‬‫ي‬‫ل‬ ‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ى‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪,‬‬ ‫ء‬‫ا‬‫ا‬‫ف‬‫ج‬
‫ذلكلميكن‬
‫ْ‬ ‫بهميول‬
‫لاهم ‪.‬‬ ‫طر‬
‫سيق‬

‫عاملين أبوعلىالروذبارى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ىصقدلت إلى درجة‬‫و‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬
‫ل‬ ‫ھ‬
‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ی‬ ‫ھ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫لايور فاىختلاف الأحوال» فقال رضى اللهعنه‪ « :‬نعم! قد وصل » ولكن إل‬
‫=‪58090‬‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫الإمام اليافعى ‪.‬‬
‫لالوقت فحرم بلاشاك‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬‫فيه من المنككر ات واخصلوط‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قصرهم عنه ‪٠.‬‏ (كف الرعاع ملخضاً على هامش‬ ‫فاالوا‬
‫لجبإعملىام‬
‫‪‎‬رجاوزلا ‪.)5٠ : ١‬‬

‫الدهلوى البختيار كاكى‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫و‬
‫ب لا منسوباً إلى القاضى حميد الدين ( ‪١‬‏ )‬‫ق‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬

‫باس وإن ذكر فى نسبته إليه جرحاً‬ ‫ت‬


‫ا‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ر‬‫ا‬‫و‬‫ن‬‫ك‬‫ا‬
‫لقبول مطابق لقواعد المذاهب ‪ -‬فلنذ كره‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫ن اضر بود كفت مم حميد الدين‬ ‫ح‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬‫«‬‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫أ‬
‫د‬
‫م رد دل دارم‬‫و‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ك‬
‫م بو حنيفة كوف تداوى مريض حمر‬ ‫أ‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫زد انعدام علاج بداوائ ديكر واتفاق حکاء ‪,‬رصحت أن مريض بإبن دواءى‬
‫ن كه لا دوا ست اسټاع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬
‫سرود باشد» بس شنيدن وى برما مباح بود بر شا حرام » ‪ -‬انی (‪. )۲‬‬

‫نظام الدين الأولياء‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫بم اكلنوارى باسم‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫(‬
‫حاد الدين » والله أعل (مؤلف)‪.‬‬
‫يدالدينأسمع‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫‪:‬‬
‫‪:‬‬‫ن‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫د‬
‫ن‬ ‫ي‬‫ي‬‫م‬ ‫ح‬ ‫د‬‫ى‬ ‫ض‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫(‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬
‫ا‬ ‫‏‪re rE‬‬
‫حمر إذا لميوجد دواء آخر غيرها » واتفق‬
‫عليها فقّد أا الإمام الأعظم أبوحنيفة الكوف رحمه الله؛ فعل هذا دواء مرضى‬

‫الذى لداواء لہ هوالماعف؛هو مباح لنا » ؤحرام عليكم ‏ انتبى ا‬


‫(لناسر) ‪.‬‬
‫‪- 558-‬‬

‫وکرار‬ ‫ی‬ ‫ر‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ن‬


‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬
‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ث‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ه‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬
‫و‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫)‬
‫اع تىشلتم» فإنهلكمحلال ‪ ,‬ور‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫د‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ا لايحرم بقول أسر‪,‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بلالتحقق أن هذهالمسئلة مختا‪.‬ف فيها» جوزه الشافعى مع دف » وخالفهمشاين‬
‫‏‬
‫هافين‬‫‪٠‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫حكم الحاكم فيها كينا حكم » ‪ -‬التهى( )‪١‬‏ ‪.‬‬

‫رة‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬
‫لوى وكان أعظم خلفاء نظام الأولياء قدس‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪۰‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬

‫جلنى‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫«‬
‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ه‬‫»‬‫ك‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫محمود دمرجاس‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ک‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ی‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫‪ :‬حلاف سنت‬
‫ى‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ز‬
‫م‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ن‬
‫»‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫ك‬
‫س‬ ‫ا‬
‫؟ كفت ‪ :‬حجن‬
‫إين خ‬
‫دنمت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬
‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ی‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫علوم بود‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ے‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ک‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫رور ميناله‬ ‫لس‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ک‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ف‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫کردندی» واکر‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ی‬‫ا‬‫م‬‫س‬‫و‬‫ر‬‫أ‬ ‫ت‬ ‫دم‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬‫‪0‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫س‬
‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫ک‬
‫ع‬
‫رد د‬ ‫ن‬‫ك‬‫م‬ ‫د‬
‫ي‬ ‫و‬‫م‬‫ن‬ ‫ش‬ ‫ی‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫و‬‫ی‬‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫میکند»‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫خ‬‫ك‬‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫حدمت شيخ نصير‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ذ‬
‫ش‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫آ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬
‫جمع باش‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫د‬
‫ص‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب و‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ا‬‫و‬‫ب‬‫ص‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ک‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫؟‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫اع باح‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ب‬

‫ت‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬
‫‪ 85‬الله)‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫(‬
‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫د‬ ‫‪-‬‬
‫‪451‬‬

‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫د‬


‫ش‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ک‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫ت هم‬ ‫ع‬‫ز‬‫ي‬‫ا‬‫ر‬
‫ر‬ ‫ش‬
‫ک‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ر‬‫رفتد کجا رو‬
‫س‬‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫؟‬ ‫د‬
‫ط مباح‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫ب‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫آ‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬
‫ام اسث )‪(١‬‏ ‪.‬‬

‫ى‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫رجزء‬
‫ع‬ ‫و‬
‫فى‬
‫سره ‪ :‬إن اعاب‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قال ‪ :‬إن من‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ا‬
‫النظامية‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫_‬ ‫ه‬ ‫ر‬

‫‏(‪ )١‬وترجمتها ‪ :‬وحكى أنهكان لبعض مريد الشيخ نظام الدين أولياء مجلس»‬
‫ويسمعون الغناء فى ضرب النسوة الدف» وكان الشيخ نصير الدين عمود فى ذلك‬
‫المهسلس فقام ليخرج عن امجلس وأصر أصحابه علىجلوسه ؛ فقال ‪ :‬إنه حلاف السنة ‪.‬‬
‫فقالوا له ‪ :‬أنكرت السماع وتركت طريقة المرشد ؟ قال ‪ :‬المرشد لياكون‬
‫حجة ؛ لابدأن تكون الحجة من الكتاب والسنة ‪ .‬فلمبعض الطامعين وبلغوا هذا‬
‫الكلامفىخدمة الشيخنظام الدينبأنالشيخمحمود يقول كذاو كذا ‪ :‬ولاكان‬
‫صدقه معلوماً عند الشيخ قال صدق » ومايقوله فهو الحق ‪.‬‬
‫وفى « سير الأولياء » ‪ :‬ما كانفىمجلس الشيخ نظام الدينمزاميرو لاتصفيق‬
‫وكان إذا بلغه اللخبر أن باعلضأصعاب يسمع المزامير فكان يبمنعه ويقول ‪:‬‬
‫‪50‬‬ ‫ظ‬ ‫ويساب ‪.‬‬ ‫صه ل‬
‫بعمل‬
‫إن‬
‫وف « خايلرمجالس » ‪ :‬إن واحداً منالأصدقاء دخل على الشيخ نصير الدين‬
‫محمود وقأل ‪ :‬كيف يجوز أينكون المزامير والدف والنائى والرباب فى الجلس‬
‫دأهل السلوك يرقصون ؟ قال الشيخ ‪ :‬إن المزامير لياكون مباحاً بالإجاع‬
‫؛أما إذا زل عن‬
‫ل عشلىرع و‬
‫اون‬
‫فلاأقلأن يك‬ ‫ونك‬
‫للع‬
‫شًز‬
‫لأحدا‬
‫اوأن‬
‫دل‬
‫أاحبهامنحه لأهله بشرائط كثيرة ؛ وأما المزامير ‪.‬‬
‫أب‬ ‫ا‬
‫م؟‬‫إون‬
‫ون يك‬
‫الشرع فأي‬
‫)‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫فحرام بالإجاع(الناش‬
‫ل‏‪. 586٠8‬هه‬

‫ى‬
‫ب‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ع‬
‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫رام‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫»‬‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ع‬
‫ن المسمعرر‬ ‫و‬ ‫ك‬‫ن‬‫ي‬‫أ‬
‫‪l‬اآ‪s‬ن يك‪.‬ون‏‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ب‬
‫و‬
‫م‬ ‫ل‬
‫»‬ ‫د‬
‫ل‬
‫م‬
‫ر‬‫ا‬‫‪.‬‬
‫ر‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫ك‬
‫ح‬
‫ص‬ ‫ا‬
‫ذ‬
‫ا‬‫ا‬‫و‬
‫د‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫م‬
‫م‬
‫ث‬
‫ک‬‫ا‬ ‫و‬
‫ك‬
‫‪9‬‬

‫ل‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ن‬
‫آ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ث‬‫ا‬ ‫ل‬‫و‬‫ه‬ ‫أ‬
‫اهور‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫‪.‬‬‫ل‬ ‫ى‬
‫ناقتباس‬ ‫م‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫(‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ز‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫شرف ان‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ک‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫ى‬‫خ‬‫ل‬‫آ‬‫إ‬‫آ‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪1‬‬ ‫لفة ) ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫ار الأمة » أتعبت نفسى فى جمعها‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫تيسر بحمد اللهسبحانهوتعاللى‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ن‬‫ر‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫و‬
‫ولله المنة ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫ظ‬
‫أعدل الأقوال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫خ‬

‫)‬ ‫)‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫خلاصة الكلام‬


‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫ذ‬‫ن‬‫م‬‫م‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫ان اله‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫من أوهم‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫وهو أقسام‪:‬‬
‫ماعاً‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪7‬‬
‫أو‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫“‬
‫أ‬‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫»‬‫ا‬
‫ير‬ ‫و‬‫غ‬‫ر‬‫ل‬‫ي‬‫و‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬‫ا‬ ‫م‬‫ه‬
‫ا‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬

‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ز‬
‫وعة هر‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫أ‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫نمعهاغن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫كن ‪.‬‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪۳‬‬
‫لى ارتكاب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬
‫_ے‬ ‫‪0١‬‬ ‫‪-‬‏‬

‫ام أو لاستاعه عمنلايجوزالماع منه »>‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ټ‬ ‫ا‬
‫ش‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫‪ ,‬لنضمنه شيئاًآخرمن المنكرات ‪.‬‬

‫ب ولافىالسنة ولانى عمل الصحابة‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫إ‬

‫منهاإلىأحد المشايخ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يخ‬ ‫ملا‬
‫شفىع‬
‫امل‬ ‫والت‬
‫اابعين‬
‫ل»و‬
‫الطائفة المقدسة ‪ .‬وهذا النوع هموحمل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪2‬‬ ‫الآنات‪ :‬والروايات الحرمة للغناء اتفاقاً ‪.‬‬

‫الفناءالمباحإجماعاً‬

‫ترنم الرجل بترقيق الصوت ومحسينه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫رعاية الموسيق ويتشبه بالمغنيين بشرط‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ى‬‫س‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬
‫فع‬
‫سنه‬ ‫ب‬
‫للغرض صحيح كدفع الو‬
‫نحشة‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫و‬‫ل‬‫ه‬‫ا‬‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ك‬
‫ل‬‫ن‬‫ي‬‫أ‬
‫ر خندق وأمثاله » أو‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬

‫فعالكلال عننفسه؛ وبشرط‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫أن لايتخذه ديدناً وعادة فى‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ک‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬

‫نوع مالنغناء مباح بالإجاع » وقد ذكرنا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫من الالات المباحة إجاعاً » هو الدف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ناء‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬
‫غ‬ ‫ا‬‫ل‬‫ج‬ ‫ر‬‫ا‬‫ا‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ن‬‫م‬‫إ‬‫أ‬‫و‬ ‫>‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫يث والاثار المنقولة فى إباحة الغناء ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫له ‪. .‬‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫د‬
‫م‬‫د‬ ‫ق‬
‫ح‬ ‫أ‬‫ت‬‫ن‬ ‫م‬‫و‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ذ‬
‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫الفرار اختله > نه‬

‫‏ وهو م‬
‫ساوى هذين إلقسمين» أعنى‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬
‫؛ٍ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪۱.‬‬
‫ظ‬ ‫م‪:‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫آ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫‪5 of‬‬ ‫‪١‬‬

‫' والقضيب ز‬ ‫‪8‬و‬ ‫انکاج و‬ ‫ر‬ ‫ى‬


‫ي‬ ‫ف‬
‫غ‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫حض اهووم ترضمر‬
‫‪ ,‬ويابخل‬ ‫الغناء‬ ‫ها من دول‬ ‫ولاتطرب ‪53‬‬
‫ی۔ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫حثش بها بع‬
‫رائط وكرهها الجمهور‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫بالشرائط الى ثذاكهرا‪ .‬عن‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫أن يكون السامع من نن‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قوى ‪3‬‬
‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ح‬ ‫ا‬‫ل‬‫و‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ج‬
‫ص‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫إلى الدواء م(وأن‬

‫من جفس واحد لیس منهم فاقم‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫گ‬ ‫ن‬
‫ی‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬‫ا‬‫ك‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫لأجر والطعام‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫أ‬‫وال‬
‫ا‬
‫ر‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ل‬‫ن‬‫ه‬‫د‬‫أ‬ ‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ن دقن فى‬‫ص‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫وجدهم ‪.‬‬

‫آلات المحرم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ط‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ف‬
‫خ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫و‬‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫‪#‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬
‫صاب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫قا ‪:‬ل‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫يفعل فبىعض‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫ك‬ ‫ذ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫لبتلنشيطهم‬
‫سدة» ولعله إلى الكراهة‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫؛‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫©‬

‫الأعظم أبوحنيفة وم‬


‫وال‬
‫عكا»فة إشايخ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ن اللا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪E‬‬ ‫‏‬
‫عند احتياجهم إليه احنباج‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫»‬
‫ك‬ ‫ل‬‫ة‬‫ذ‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫و‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫ة فعلهم لمن ليس له هذ‬
‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬‫‪8‬‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪:‬‬
‫ف‬‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫د‬‫‪0‬‬
‫ل‬
‫ى كل حال وشأن ‪-‬‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫فاائدلةذسرذائع وتفصيل المذاهب فما‬
‫ة‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫_‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫متفرع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫‪2‬‬ ‫الماح بل المستحب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ث لا محلو عنه إلا شاد‬

‫ا أميفصل فيه الكلام‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫لىالمنكرات » ويباح عند خلوه عنہا؟‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬

‫لك االعلملشمعنائر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ف‬
‫لابحكون بتركه‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫جوزون الشركة والحضور '‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ب‬
‫ج‬‫ً‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫ياره ‪ .‬وذلك كا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫م‬
‫ير > ألا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬
‫حة»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ن‬‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫لصحيح عند‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫ق‬ ‫ن‬ ‫ش‬‫و‬ ‫؟‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫و‬
‫هى‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫›‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ياقلتمد به‬ ‫وهذا إذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫(ائع ص ‪١۲۸) -‬‏‬ ‫د‬ ‫ب‬‫)‬ ‫‏‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۰‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫ر ولايقدر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬
‫‪0‬‬ ‫علىإزالته»فإننهمن الشعائر أيضاً‪.‬‬
‫كان من‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ضى إلى منكر‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ن بترکه د‬
‫س‬ ‫؛‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫د‬
‫ع‪8‬‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫فريعة إل‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫ن‬‫و‬‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬‫ك‬‫ه‬
‫إ‬ ‫ي‬
‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫"‬
‫‪of‬‬ ‫|‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫|‬ ‫ابتلاءغي هر بمعصية » وماافضى إلىمعصية معصية ‪ .‬وذلك كاف الشرح الخير‬
‫القدورى للزاهد ى السجدثين باعلدصلوان ‪,‬‬ ‫رنح‬
‫شا ع‬
‫نتحلى عالىمنية نقل‬
‫يعتقدونهرز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬‫ن‬‫ا‬‫أ‬‫‪,‬‬‫ل‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫‪,‬‬ ‫‪-‬ہ‬
‫ص‪۳‬‬‫بىي(رى ‪۷‬‬ ‫وأاوجبة؛ وکل مباح يؤدى إلينه فكروه » ‪-‬ا‬
‫كنته‬
‫ومن هذا القبيل فول الإمام أي حنيفة بكراهة إشعار المدىمعأنهمنقرل‬
‫د‬
‫ق جاوزوا فيه حده » فلارأى‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ا‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬
‫رلام‬ ‫الإمامأنهليسمنالمقاصد منعه مطلقاً» لسلدذرائع ‪ .‬ومن هذا الكقبي‬
‫صلوةالنافلةبابمهاعة معكونها مأثورة فىبعض الأحيان ‪ .‬ومنهذا القبيلالبى‬
‫على أنالطاءة‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫دى إلى الشر شر‪٠ .‬‏‬ ‫ينؤما‬ ‫إذا أدت إلىمعصية راجعة وجب تركها ؛ فإ‬
‫نم » وريا يشتبه أحده بالآخر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ر‬‫ن‬ ‫أ‬‫ف‬ ‫ب‬‫ي‬‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ك‬‫أ‬‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫قودن مفضياً إلىمعصية سيا‬ ‫'‬
‫ك‬ ‫ى‬‫ي‬‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ى‬‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ن سبباًمفضياً » فانلىأول بسر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬‫د‬ ‫ق‬‫ت‬‫و‬ ‫»‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫به عليه ى روحالمعانى حيث‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫'‬
‫فيه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬‫ر‬ ‫ش‬‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫بنسيرين جنازة اجنم‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬


‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ا‬‫ت‬‫م‬‫ه‬‫ً‬‫ب‬‫ا‬ ‫ر‬‫ش‬‫ي‬ ‫ث‬‫ي‬‫ك‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫نا الطاعة لأجل المعصية لأسرع‬ ‫ك‬‫و‬‫ر‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫ذلك فى دينناء للفرق بينها ‪.‬‬
‫ذكيةرفاىسد‬
‫ئع‬ ‫‪-‬كل‬
‫ااماللمال‬
‫الشاطى فى كتاب الاعتصام‬ ‫وقال فقيه المالكية الإمام أبو اشاق‬
‫اربا جرىالبدعة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫د‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫(‬

‫أن يلترام الترزام الان‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬
‫ر عل وچ ورد راا‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪١‬‬
‫‪ 00‬ل‪‎‬‬

‫اضع التى تقاالمفسيهئان الرواتب » فذلك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ا‬‫ر‬‫ي‬‫ف‬‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫العمل بالسنة‬ ‫بالنافلة الى ليست بس‬
‫طنةرعل‬
‫يىق‬ ‫ع‪-‬مل‬ ‫اقو‬
‫لله‬ ‫إبتداع ‪-‬‬
‫فإلى‬
‫منذلكاعتقاد العوام‬ ‫م‬ ‫ز‬‫م‬‫ل‬ ‫ث‬
‫ي‬ ‫؛‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫إنراع ا‬
‫ماليسبسنبةوالعمل‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قدفىالفرض أنه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫م‬‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫عذر‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫س‬ ‫ي‬‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫س‬ ‫ب‬
‫ي‬
‫د ااهل أنهامنالفرائض ‪ .‬ولأجله‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪٠‬‏‬ ‫ای کر هم اعتنباع الآثار ‪.‬‬
‫ن يونس مفتى أهل طرطوس يقول ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫رضى اللهعنهبقطع الشجرةالتىبتوحيعتها النىصلىالله‬ ‫لرب‬
‫طناب‬ ‫أم‬
‫ارعم‬
‫عفليقهوطسلعمها » لاألنناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها فخاف عليهم‬
‫لاء المدينة يكرهون‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫»جميع هذا ذريعة لثلايتخذ ملايس‬
‫يكره كل بدعة وإن كانت نخىير و‬
‫كان مالك يكره اللّْئ إلى‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫بيت المقدس خيفة أينتخذ ذلك سنة » وكان يكره مجئ قبور الشهداء »‏‬
‫يب فيه » ولكن‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ئ‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫د‬
‫لا حاف العلياء عاقبة ذلك تركوه ‪ .‬فهذه الأمور جائزة أومندوب إليهاء ولكنهم‬
‫مع حذف أشياء من‬ ‫انهى ار‬ ‫كرهوا فعلها صوناً من البدعة‪.‬‬
‫ظ‬ ‫اين ( ؛ (‪:ENM‬‏‬

‫وأيضاً قال الشاطبى فكتىابه الموافقات ( ‪4١١):. :4‬‏ منها قاعدة الذرائع الى‬
‫ححمهامالكفىأكثر أبوابالفقه » لأنحقيقتها التوسل إلىماهومصلحة ‪ -‬إلى‬
‫لاًه‪-‬إلى‏‬ ‫وله ومنأسقط خكم الذرائعكالشافعى فإنه اعتبر القمآل‬
‫وأيض‬
‫‪..‬‬ ‫‪5‬ه"‬

‫‪0‬‬ ‫عي‬ ‫إلا أنه لايتهم منلميظهر منه قصد إلىالممنوع ›‬


‫دهرأن كاعلة ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫›‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫اعتبارها فى الحملة » وإثما االحلاف فى أمر آخخر ‪.‬‬
‫عن أصلها‬ ‫وأما ساداتنا الشافعية ‪ :‬فإنهم ويإن‬
‫بلمملوا اا‬
‫إلا أن‬
‫وهم‬
‫سقعدوا فيهانوعاً من‪-‬التوسع ف»قالوا ‪ 7 7 :‬إذا ‪0‬ا‬
‫إ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫لبه فإنهمباح ل‬
‫بفبه وقوع الغيرفىالفتنة» مال ينوأويقصد إلقائه فى الفتنة ‪.‬‬ ‫وبإنسخي‬
‫ة » نإذا ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫مقاصد الأصلية يستلزم المنكرات‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫دخول فيه مع هذا الاستلزام العادى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬
‫ل‬ ‫إ‬‫ه‬
‫ا‬ ‫ن‬‫ش‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ي‬‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫ى الفتنة والمنكرات ‪ .‬فحكوا بترك‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫لف‬
‫أىصل‬ ‫كا‬
‫انت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ة‬‫د‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫ج‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫لعادات الحارية‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ث‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫الميت نى أمياخمصوصة‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫والحنابلة‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫›‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ب‬
‫من قبيل البدعات المنكرة ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ى‬‫م‬‫ف‬‫ج‬

‫ة‬ ‫ل‬ ‫ف‬


‫ك‬ ‫‪:‬‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫لمنكرات كان‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬
‫كام على المجموع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ض‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ل‬‫ث‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬
‫ن نضاله‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬‫ی‬‫ي‬‫ف‬‫ش‬‫ل‬‫و‬‫ا‬‫ت‬‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ء‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫‪:‬‏‬ ‫‪N‬‬ ‫غرم فاكل تھامك‬
‫و‬ ‫ز‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬

‫ن مذهب الثافمى أ"‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫‪, ) 454‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬‫منالفتسة‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫_‬ ‫‪-‬‬
‫‪¥‬‬

‫‪۲‬‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪۸‬‬ ‫‪:‬‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ر‬‫ا‬ ‫ک‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫ا‬ ‫م‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ها ليله ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬

‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫ايحرم‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ل‬ ‫ک‬
‫حق من حاف الفتنة ؟‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬

‫لان‪ :‬أ]حده] ‪٠‬‏‬ ‫م‬ ‫ا‬


‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ث‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬
‫س‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫أ‬
‫ف ‪1‬‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ر؛لتفات إلى الصور ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ن‬ ‫م‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ى‬
‫ة‬ ‫ل‬‫ل‬‫ع‬‫ة‬ ‫ن‬‫م‬‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ة‬
‫ح‬‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬
‫ظ‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ح إلاعند خوف الفتنة» ‪6‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬
‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫بالنداء‬
‫ع فيهالخال ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫ج‬ ‫ف‬

‫بينالوجهين يبتنىعلىقاعدة أخرى »‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫رة»‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ر‬


‫م‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬‫»‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫ة‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أسهل ح‬
‫>كم‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ن‬‫ح‬‫ا‬‫ا‬‫ك‬‫ل‬
‫أ‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫» ولا‬
‫لات بهمأكثر وأوسع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ت‬‫ل‬‫ح‬‫م‬‫م‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫۽فعارض قاعدة حسم الباب‪ :‬قاعدة التيسير‬ ‫رضرورة التعليم فيم أشدو‬
‫ي وه‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪+‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫تتی‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ک‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ا‬
‫رى ‪.‬‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ق‬

‫ونحن إذا نظرنا فى مسئللة الغناء والسماع لا نجد الضرورة فيها مثل ضرورة‬
‫النظروالمعاملة بالصببان » فينبغى أن تكون داخلة لى حكم النظر واللحلوة مع‬
‫واللهسبحانه وتعالىآعم ‪.‬‬ ‫‏‪. O‬‬

‫أعدل الأقوال ى باب الغناء والسماع‬

‫بال‬
‫وحملة‪ :‬فلاحظة الفقهاء فى هذا النوع من الغناء مختلفة» ولوكل و‪-‬جهة هو‬
‫‪- 0۸ -‬‬

‫ب‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫خ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬‫ض‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ب‬
‫التسليم من هذا النوع > ولهذا أنكر عليه طائفة وأقره طائفة » وأعدل الأقوور‬‫ع‬ ‫ك‬‫ا‬‫ت‬‫م‬‫ي‬‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ال‬
‫اللخيرية » وكلام الإمام السبى نظافاجع ‪,‬‬ ‫تراعنوى‬ ‫سان كن‬
‫فا م‬ ‫د‬
‫فنعرف بالولاية والتقوى والزهد والطاعة ثحمكى عنه الاشتغال بهذا او‬
‫الختلف فيه من الماع » فكان مذهبه اللحواز والإباحة فقد کنی الحنة » ومر‬
‫ظسنن به » ويحمله علىاز‬ ‫لنبح‬ ‫كان مذهبه عدم الحواز وجب علي‬
‫اه أ‬
‫تقتضيه اقتضاء المريضإلاىلدواء ‪ .‬وفى هذا الحالة مباح عند الجمهور المنفية‬
‫أيضاً ‪ ,‬فليكف اللسان عن أولياء الرحمن كيلا حرم بركة أنفاسهم وأحواهم ‪.‬‬

‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ى فعل هؤلاء المقدسين‬
‫تخذوادينهملهواًولعبا »ً وغرتهمالحيرة‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ن‬‫ء‬‫ا‬‫ا‬ ‫ن‬‫م‬‫ب‬ ‫ل‬
‫أ‬‫ز‬‫ع‬‫ل‬‫خ‬ ‫‪٠‬‬
‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫‏‬ ‫‪۰‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ص‬‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬‫‪.‬‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ولا فى‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫رفون الحبيث‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قدمين و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫»اقتصروا منمائر‬
‫دخلوا فاىلماع الحرم‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬

‫مه ‪ .‬ونعوذ بالله منتلبيس‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬


‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ن‬‫ه‬‫م‬‫و‬‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫تكى ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫نىه‬‫ف‬‫ا‬ ‫ح‬‫م‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ز‬


‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬‫ه‬‫ت‬‫ر‬ ‫د‬
‫س‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ع‬ ‫ا‬‫ف‬‫ع‬ ‫ك‬‫ر‬‫ن‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫؟‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫خ‬
‫وعوارف المعارف‪.‬‬
‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫وأنكر‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫س‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫ن‬ ‫م‬
‫أشد الإنكار على‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬
‫متسا‬
‫سوىافى‬
‫وى‬ ‫ل‬
‫يهال‬ ‫ف‬‫ى‬‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫ن‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ظ‬
‫م‬‫ا‬‫ز‬‫ف‬‫‪.‬‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫ز‬ ‫ف‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫» واعلامدكر‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫»‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ظ‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫؟‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫حول‬ ‫ولا قوة‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫عظم ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫‪` "48 -‬‬

‫لأ‬
‫كعزبمن‬
‫ريت‬ ‫الاعصر‬ ‫ذ فى‬
‫ا‬ ‫شرائط الج‬
‫هواز‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫و‬
‫‪.‬إن سلمنا اجتّاع الشرائط‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مجالس فهو أيضاً ذريعة وسبب لابتلاء الناس‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫و‬
‫وان لف غلمتين ايفذا‬ ‫ی‬‫واسيب ل ا‬ ‫ا‬
‫الاهتّام وتجشم المشاق ؟ فإن غياي‬
‫سةلمتافاد من خلاف الأئمة أوفعل‬ ‫ا‬ ‫حا‬
‫هجةذفى‬
‫» أو استحبابه ولاالأمربه فىحال من‬ ‫جل‬
‫وابه‬ ‫باعلضمشايخ هجوواز ال‬
‫وفعل‬
‫الأحوال ‪ .‬أو لتارى طبقات الصوفية كلهم ليجعل أحدهم الغناء والسماع فى‬
‫شى'منمعمولات الطريق» ول يلقنالمريدين تلقين ماسواه من الأوراد والأشغال؟‬
‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬

‫سألت عنه وقلت بالأصوات‬ ‫اعم بن الرقص والدف الذى‬


‫‪٠‬‏‬ ‫شرح المداية سادة السادات‬ ‫فيه خلاف للأنئمة قبلنا‬
‫طلبته أو جعلته فى القربات‬ ‫لكنه لم يأت قشطريعة‬
‫كسواه من حالاتنا العادات‬ ‫‪.‬لقائلون بمحله قالوا به‬
‫وا‬

‫د ب ان‬ ‫ادى‬ ‫وقال الشيخ أحمد المعروف عاذي ‪ 3‬ن اش‬


‫رماسمماه أهل زماننا مأنهم يبيئون الجالس‬
‫وذكر الاختلاف نى الغناء ‪ :‬وأ‬
‫ويرتكبون فيها بالشرب والفواحش > ويجمعون الفساق والأمارد» ويطلبون المغنيين‬
‫والطوائف » ويسمعون منهم الغناء ‪ :‬فلا شك أن ذلك ذنب كبير واستحلاله‬
‫قكفطرعاً ويقيناً » وأنه عين لمو الحديث فى شأنهمء بحلاف أولياء الحق فإنه‬
‫ميق حديث لهوفىشأنهم » ولعل فىذكره تعالى لاهلوحديث دونالتغنى ؛‬
‫شةا»رة إلى هاذلهتفرقة ‪٠‬‏‬ ‫إابي‬
‫ول(ام ) الغ‬ ‫(معني)ضية‬ ‫تب‬ ‫لكر‬‫وكذا فاىذ‬
‫للأهل فىزماننا » لأنهقدبلغمنفساد الزمان إلى‬ ‫ولهذالاينبغى أن يفتى بجوازه‬
‫‪- 35٠‬‬

‫ممععترلكفة والحال» فالأولى اهلتورك دفعاً للنهمةوالفساد‪,‬‬


‫اعلنسماع فاىزملانه‬
‫ب عن ن‬ ‫ا‬‫ا‬‫ج‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫إن سلمخلوه عن المنكرات والمعاصى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫›‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ره افلمستقبل ؛ ومع هذاليس‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ق‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫و‬‫ا‬‫ه‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬
‫ح‬ ‫أ‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ب‬‫ى‬‫ا‬‫ف‬
‫بالمبتدى » ولايحتاج إلبهالمنتهى ‪.‬‬‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬

‫م عنالحنيد قدس سره‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫و‬‫ض‬‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ى لايحتاج إليه و‪.‬قال‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الإعراض‬
‫ية وهى ليست من المطالب‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫ج‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫هم من‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ظ‬ ‫‪:‬‬ ‫أنفسهم ‪ -‬انتهى ( روح المعانى ‪١:٠۷٤‬‏ ) ‪,‬‬

‫وألستهم من‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫غ‬ ‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫ىالماع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬‫ع‬‫ل‬‫ف‬‫م‬‫ل‬‫ح‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬‫ن‬‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ز‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وأولى > فسإعنييم فى الله‬
‫يث ‪ .‬وهذا فليكن‪:‬خائمة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ه‬‫ن‬‫و‬‫أ‬‫د‬
‫ن‬ ‫ق‬
‫ش‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬‫الغناء فبىا‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫مسلمين‬‫ه‬‫ل‬‫ب‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫أ‬
‫ي‬
‫‪1‬‬ ‫أكرم الأكرمين ر ‪١‬‏ )‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬

‫‪.‬‬
‫=‬

‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫‪۱‬‬
‫اديت‬‫ر‬ ‫ه‬
‫عن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫المشتمل على اتزئين‬
‫ع‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ھ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫شهر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫‪۹‬س‬
‫‪۳‬ن‪٠‬ةھ‏ (مؤلف) ‪٠‬‏‬ ‫و‪۳‬رم‬ ‫ة‪"۲‬‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬‫ة‬‫‪۳‬‬‫ن‬‫‪٠‬‬‫ر‬
‫س‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ن‬
‫آ‬ ‫م‬
‫‪١‬ع"‏‬ ‫‪-‬‬

‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬


‫رض'ر سی ن تميدبكم»‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ن‬ ‫م‬
‫و‬ ‫ع‬
‫ر‬‫ر‬‫ي‬‫ت‬‫غ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬‫ق‬‫س‬‫ل‬‫ل‬‫خ‬‫و‬‫ا‬
‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫«‬
‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ليست هى بعمد » وأنم رونما كذلك بغير“مد ‪ .‬والوجهالثانى ‪ :‬أنه راجع‬
‫الثانى رواه ابن جرير عن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ا‬‫(‬‫خ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ابن عباس رضى الله عنه ومجاهد وعكرمة ‪ .‬قال ابن عباس رضى ‪.‬اللهرعنه ‪ :‬ها‬
‫عمدلاترونها ‪ .‬وروى الوجه الأول عن الحسن وقتادة » واختاره أكثر المفسرين ‪.‬‬

‫)‬ ‫السماء ليست بكرة حقيقية تامة‬


‫قلت ‪ :‬وعلى كلا الوجهين فىالآبة إشارة إلى أن الساء ليست كرة تامة‬
‫علىتقدير الكرية التامة للاوتجخهصيص‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫السماء بكونها بغير عمد » بل كل كرة كذلك» فلا وجهلى العمد الدال على أنها‬
‫كم العادة ومادة الأسباب »ولكن الله سبحانه أغناها‬
‫حمد‬
‫بىع‬
‫تقتضى لقيامها إل‬
‫الإشارة فىهذه الآية‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫ذهب ابن كثير نحت قوله تعتالى ‪ « :‬والشمس نجرى لمستقر لما »حيث قال ما‬
‫حاصله ‪ :‬أن على تقدير الكرية التامة وحركة الشمس الدائمة لايستقم معنى‬
‫المستقر اء بل السماء كرة غير تامة كالقبة» وابه‬
‫ل يإنحشلكال عن حديث‬
‫)‬ ‫مسلم ى جود الشمس إذا بلغت مستقرها ‪.‬‬

‫الكلام فىحركة الأرض وسكوتنا ‪.‬‬


‫فائدة‪ :‬لا استدلا ل فى الآبة لمن قال ‪ :‬إن الأرض ساكنة غير متحركة‬
‫بقولهتعالى ‪٠ :‬‏ أن تميدبكم » فإننناىلميدل ياستلزم نیالحركة » كالايخ‬
‫غل من عرف لغة العرب» فإنالميدهوالاضطراب لامطاق الحركة ؛ ونى المقيد‬
‫ركة الاضطرابية‬
‫لحهو‬
‫اذى‬
‫ية راجع إلى الميد ال‬
‫التلىافى‬
‫لايستلزم انلىمطلق» فا‬
‫لامطلق الحركة ؛ فالقرآن ههنا ساكت عن مطلق الحركة نفياًوإثباتاً وکلاها‬

‫محتملان عقلا » وإلى كل ذهبت الفلاسفة قدب وحديثاً ‪.‬‬


‫‪© NY‬‬
‫ة‪‎‬‬‫»‬‫ب‬‫ه‬‫آ‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫ك‬‫ا‬‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫«‬
‫ل‬ ‫و‬

‫ا منغير بوة‪_ ‎‬‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫م‬ ‫م‬‫ق‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نهقال ‪‎.‬‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ق‬‫ل‬‫ف‬‫ع‬‫ت‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫بمهور‪‎‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫(‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ة فاختار‪‎‬‬ ‫م‬‫ة‬‫ك‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ر‬‫و‬‫ي‬ ‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫م‬
‫ب‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫أى‪‎‬‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ن‬‫ح‬‫ا‬‫ل‬‫ق‬‫ا‬‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫غ‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫الحكيمالترمذى‪‎‬‬ ‫عكرمة أنهكاننبيا ‪ ً.‬وروی‬

‫رضت عليه الخلافة قبلداوود عليه السلام‪»‎‬‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬
‫«‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ً‬
‫و‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ث‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫د‬‫م‬‫ح‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫وإن كانلىفيهخيرة فإنى أستعنىعلها‪‎,‬‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫س‬ ‫أ‬ ‫ع‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬‫ل‬‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬‫ف‬‫ً‬ ‫ا‬‫و‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫المنثور‪‎.‬‬ ‫لف‬
‫دىر‬ ‫ذك‬
‫اره‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬

‫»‬ ‫مهيف‬
‫ن‪‎‬‬ ‫«‬
‫عوف‬
‫اصال‬

‫اردةالفبىاب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫ة‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ا‬‫م‬‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫الى عنهاأنه‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫أو الكبر '‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫رى رضى‬ ‫ع‬ ‫ش‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ز‬‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫د‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫و‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫فى‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫م‬‫ت‬‫ث‬‫خ‬‫‪.‬‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫ثلاثون‬ ‫‪:‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ط‬ ‫ف‬‫م‬‫ي‬ ‫ل‬‫و‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ط‬ ‫ف‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬‫»‬ ‫ً‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫ن وعمدرحمها‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬
‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ذلكفطمأولميفط‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪a‬‬ ‫‏‬
‫الله ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬

‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬
‫“‪x‬‬
‫‏‬ ‫)‪.‬‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪£‬‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫بعصهم ‪ :‬أربعو‬
‫ل‬ ‫=‬
‫‪۳۹‬‬

‫اا والفتوى فى المشايخ الحنفية فالكال ابن المام رحمه‬ ‫م‬


‫قول الصاحبين ‪ .‬وقال فىالدرالختار‪ :‬وهوالأصح ( فتح)‪.‬‬ ‫الله‪E‬‏‬
‫وبهيفتى » کافى تاصح‬
‫ليقحدورى عن العون » لکن فى الحوهرة ‪ :‬أنه فى‬
‫مولن ونصف والولبفعطدام محرمء وعليه الفتوى ‏ انتهى‪ .‬وحاصله ‪ :‬أن‬
‫طاا(وى ) ‪..‬‬ ‫ترلان أفتىبك‬
‫طل م‬
‫حنهه‬
‫وهذه الآية أعنى قولهتعالى ‪ « :‬وفصاله فىعامين » ومثله قوله تعالى ‪:‬‬
‫دعةلي»ل‬ ‫و«الوالدات بو ضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتمالرضا‬
‫بظاهره لمنقال بالتحديد بالعامين» ومنقالبثلاثين شهراً ‪ .‬فالهواب لهعنهائين‬
‫الآبتين أنههامثبتتان للرضاع ف العامين » وساكتتان بعد العامين ‪ .‬وقوله تعالى فى‬
‫الأحقاف ‪ « :‬وحمله وفصاله ثلاثون شهراً » على أحدتأويليه يثبت الحرمة بعد‬
‫ناطق قاض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ب‬‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عاللىساكت ‪.‬‬
‫لايقال ‪ :‬إن آية «لمن أراد أن يتمالرضاعة » ليست بساكتة بل ناطقة >‬
‫بأن الرضاع لايكون بعد العامين؛ لما فى البدائع أن ذكر الثى' بالهام لابمنع من‬
‫حال الزيادةعليه » ألاترى إلىقوله صلىاللهعليهوسلم‪« :‬حمن أدرك عرفة‬
‫من فروض‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫؟‬‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫الحج ‏ انتّهى ‪ .‬قلت ‪ :‬ومثله فى حديث عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه عند‬
‫أىداود وغيرهبعد‪.‬تعلم التشهد « إذا قلتهذاأو فعلت هذافقدتمت صلوتك »‬
‫فإنالحروج عن الصلوة بصيغة السلام بعدذلك فرض عند الحمهور واجب عن‬
‫أنىحنيفة‪ ,‬‏ وعلى کلفهو زائدبعدالاملابمنعالزيادة عليه » فذكر الهام على‬
‫الحولين فاىلآية يكونعلى العادة العامة الحارية لاتحديداً للتحريم ‪.‬‬
‫هذا الأسلوب على أن الأصل فى مدة الرضاع هو الحولان‪ :‬؛‬
‫نعم| يدل‬
‫ىد انمتارعن‬
‫فر‬‫دالزيادة عليهزيادة وفضل › وهو مسلعندأنىحنيفةأيضاًكما‬
‫‪E‬‬

‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬


‫ل‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫و‬
‫ت‬ ‫س‬‫ل‬‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مإل‬
‫نى‪‎,‬‬ ‫ع بع‬
‫ندما‬
‫ق‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫بلهعنإجار‪‎‬‬
‫القاعدى ‪ « :‬أنه واجب إلى الاستغناء »ومستحب إلى حولين ونصف ‪١‬‏ ‪ -‬اتهى ‪,‬‬

‫وفى مشكلات القرآن لشہخنا أنور المشايخ رحمه الله ‪ :‬ذكر الحولين‬
‫ليس على التوقيت الواجب » وإنما هو لقطع المشاجرة بين الوالدين »و>جمهرر‬
‫الفقهاء علىأنهلايحوز الزيادة والنقصان إذا رأيا ذاك‪ .‬وقال (؟ ‪۷١۴ :‬‏ ‪:‬‬
‫وأما بعدتمامها فن دعاإلىالفضل فله ذلك » إلاأن يلحق المولود بذلك ضرر ‪,‬‬
‫ما‪.‬كان بين الواقع منمدة الحمل وعدم لمو ‪٠‬‏‬ ‫يد‬ ‫تتوس‬
‫حعةدبعد‬ ‫للك‬ ‫يكو‬
‫ان ذ‬
‫الضرر بال‬
‫وفطا‬
‫بمي»ن الحكم الشرعى ههنا عموم وخخصوص وجهى فحدد الأمر‬
‫بالوسط وأجير' الزيادة والنقصان ‪ -‬انتبىبلفظه ‪ .‬ثمقال ‪ :‬واعلم أن السياقنى‬
‫لقان والأحقاف ليس ف بيان الحكم الشرعى ‪٠‬‏ بللبيان الواقع ‪ -‬يعنى أن الواقع‬
‫ف العام على حسب عادات الناس عامة هو الفطام فى حولين » فليس فيه حكم‬
‫‪ .‬شرعى منتحريم الزيادةأو إباحته ‏ والشاهد عليه أنهلوكانلبيان الحكم الشرعى‬
‫والواقعات‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ى‬‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ص‬ ‫ل‬
‫ي‬
‫الكائنة فىالعالم مقدمة » فكيف يبتنى الواقعفىالعالم منبدءأمرهعلى هذاالحكم‬
‫الذى نزل اليوم؟ بخلاف ( آية)البقرة فإنسياقهافىبيان الحكم ‏ انتهىبتوضيح ‪.‬‬

‫قثامل ‪ :‬وقدنقلعنابنعباس رضى الله عنهياههنايعنى سورة لقان أن‬


‫الرضاع باعلدخولين أيضاً؛ فالحولان نصب شرعى» قيدتخلف الواقع عنه ؛‬

‫فلاجناح عليه '‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬‫ن‬‫ا‬‫ع‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫۽‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫۔ انتہی كلامه ‪ .‬يعنى أنهتعاللى ذكر‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬‫م‬‫ق‬‫ل‬‫ی‬‫و‬
‫فعلأنهابعد‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫«‬
‫ذلكلضعف‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ش‬
‫ع‬ ‫ت‬
‫ب‬‫ا‬‫ل‬‫ي‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫'‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫خ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ی‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫القرآن ص ‪' 2) 477 -‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ش‬‫(‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫‪-‬‏ ‪ ٦٥‬هه‬
‫ْ‬ ‫وبمكن أن يقال ‪ :‬إن فى الآبة الكريمة أن الحولين تام را‬

‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫اك‬
‫أججرر الرضاع عاللىأب ؟‪.‬‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫حق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫الأجر على الأب‬
‫رضع بلاأجرلميحبر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‏‬
‫‪ê‬‏‬ ‫در‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫)‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قدربحولين بالإجاع ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ى‬‫ر‬‫ف‬‫ح‬‫ف‬‫ت‬‫ا‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬
‫مضل‬
‫انين‪+‬‬ ‫يذ و‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬‫ن‬‫م‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫كف‬ ‫وخاضلة‏‪١‬‬
‫لث‬
‫حبورتمة‬ ‫» أو تح‬
‫اديد‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫رح‬
‫ضقاع‬ ‫أء‪:‬ى‬
‫ا حلديد‬
‫فقال أبوحذيفة‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أحقاف على أحد تأويليها ‪ .‬وهو الحواب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬

‫مک‬
‫اان‬ ‫عإلا‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ط‬‫ر‬‫ق‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬‫د‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ٹ‬ ‫ی‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫اقلم لتيل غرد يرنهعن إن‬‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ذلك أخرجه ابن ألى شمية‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫[‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ع‬

‫بن أبى شيبة موقوفاً عن ‪6000035‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬

‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬

‫ته »‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ديث محمول‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫ين فى الكتاب ‪ .‬ويمكن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ة‬ ‫د‬‫ا‬‫م‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬
‫صغير بلفظ‪: ‎‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬‫ن‬‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬
‫وأنخرجه عبد الرزاق وابن عدى من‬ ‫»‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪۲‬‬

‫وجه آخر عن على وهو ضعيف ‪ .‬وف الباب عن جابر رضى اللهعنه أخر جه‬

‫ابن عباس رضی‬ ‫د فی‬


‫يث‬ ‫الر‬
‫حاوى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫‪.‬ه سبحانه وتعالى أعلم ‪.‬‬ ‫لله عنها رواه بالمعنى فأورد الحولين مقام الوفصا‬
‫اللل‬
‫‪-‬‬ ‫‪555 -‬‬

‫و أن اشكر لى ولوالديك وإ المصير»‬


‫كيفية الشكر لله تعالى والوالدن‬
‫رمضاي‬ ‫‪,‬عل‬‫اختلف بالمراد بالشكر المأمور به » فقيل ‪ :‬اهلوطاعة وف‬
‫كالصلوة والصيام بالنسبة إليه تعالى » وكالصلة والبر‪ .‬بالنسبة إلى الوالدين ‪,‬‬
‫وعن سفيان بنعيينة « من صلى الصلوات اللحمس فقد أدى شكراللهتعالى» وين‬
‫دعا لوالديه إفدىبارها فقد شكرها » ‪ .‬ولعل هذا بيان بعض أفراد الشكز( روح) ‪,‬‬
‫الواسطة ف النعمة أيضاً يستحق الشكر ويدخل فيه الوالدان والأستاذ والشيخ‬
‫‪ -‬وقال شيخنا أشرف المشايخ قدس سره مفسىائل السلوك كملنام مالك املرك‪:‬‬
‫إن قوله تعالى ‪« :‬أن اشكر لى ولوالديك » دل على أن الشكر للواسطة فى‬
‫انعمة مطلوب كالشكر للمنعم » ودخل نالىواسطة الوالدان والأستاذ والشبخ‬
‫دهانفيىا معروفاً » أفاد موم هذا الحكم‬
‫لحب‬
‫اوصا‬
‫وإذا ضم إليهقولهتعالى ‪« :‬‬
‫ولو كان المحسن كافراً > لكانيجوز اتباع مثل ذلك لقوله تعالى ‪ :‬و«اتبع‬
‫سبيل من أناب إلى »‏ انتهى ‪.‬‬

‫«وإن جاهداكعلىأن نشركبيماليسلكبهعافملاتطعهما وصاحبہما ف الدنيا‬


‫معروفآء واتبعسبيلمن أناب إلىء ثإملى مرجعكم فأنبتكم بتماعكنمتلمون»‬
‫لغفى نىالشريك حتى جغله كلاثىا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫»‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ثبمولغ حى مالايصح أنيتعلق بهعل » والمعدوم يصح أن يعم ويصح أن‬
‫يقال‪ :‬إنهشى؛ فأدخل فىسلك امجهول مطلقاً » وليس منقبيلنىالعملتق‬
‫ا ذكره الزمخشرى ‪ .‬قال فاىلروح ‪ :‬وهذا تقرير حسن وف‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫وج‬
‫كوده‬
‫مبالغة عظيمة ‪- .‬‬
‫» أى صحاباً معروفاًيرئضيه الشيغ ‪,‬‬ ‫لحبدهان فيىا معروفا‬
‫اوصا‬
‫قوله تعالى ‪« :‬‬
‫وانتبارها » د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫‪- 557 -‬‬
‫|‬ ‫الدنبا» لتهوينمرالصحية ‪85‬‬
‫ضاء ومواراتمىا إذا ماتا ‪ .‬وذكره ف‬
‫عيادته| إذا مر‬

‫»‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫كر طبعا وقيل ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬

‫الإشارة إلى أن الرفق بما فى الأمور الدنيوية دون الديني ‪.‬ة‬


‫بة‪::‬‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫اتبع سببل الخلصين لا سبيلها ‪.‬‬

‫بكر رضى الله عنه كما روى عن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫مرجنعنذه اب‬
‫رن ‏‬ ‫ابن عباس رضى العلنهما » وابن جريج يقول ‪-‬‬
‫اكا‬
‫لأخ‬
‫«أمن‬
‫ناب » ‪ :‬محمدصلىاللهعليهوسل ‪ .‬وغير واحد يقول ‪ :‬هو صلىالله عليه ‪٠‬‏‬
‫وسلموالمؤمنون‪ .‬والظاهر العموم ر‬
‫(وح المعانى ملخصاً ) ‪.‬‬
‫« ثمإلىمرجعكم » أى رجوعك ورجوعها ‪ .‬والآية نزلت فى سعد بنألى‬
‫اللهعنه كماأخرج أبو يعلىوالطبرانى وابنمردويه وابن عساكر‬ ‫رضى‬ ‫وقاص‬

‫عن أنىعؤان اللنبدىأن سعد بن أنى وقاص ‪(١‬‏ ) رضى الله نه قال ‪:‬‬
‫الآبة « وإن جاهداك » الآبة » كنت رجلا برا بای‬ ‫‏‪ AFI‬ی هذه‬
‫‪ .‬فلا أسلمت قالت ‪ :‬با سعد» وما هذا الذى أراك فقد أحدثت» لتدعن دينك هذا‬
‫‪ .‬أولاآكل ولاأشرب حتى أموت فتعير لىفيقال ‪ :‬ياقاتلأمه! قلت ‪ :‬لاتفعل‬
‫أيماه» فإنى لأادع دينى هذا لشى'‪ .‬فكثت يوماًوليلة ‪.‬لاتأكل فأصبحت قد‬
‫فكثت ‪.‬يوماً وليلة لا تأكل » فأصبحت قد اشتد جهدها ء»فلا رأيت‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬
‫ذلك قلت‪ :‬يا أمهء تعلمين والله لوكانت لك مائة نفس فخرجت نفساً نفساً‬
‫ماتركت دينى هذا لشو“ » فإن شئت كلى وإن شئت لاتأكلى ‪ .‬فلا رأت ذلك‬
‫الآية ( روح )‪.‬‬ ‫اکلت ا‬

‫ه ابن كثير 'عن الطبرانى أيض]فنسبهإلىسعدبن مالك» فلينظر‬


‫)ذكر‬
‫(‏ ‪ ١‬و‬
‫ا‬
‫ظ عر ‪E 8‬‏‬

‫لى مسائل ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬

‫ظ‬ ‫‪۰‬‬ ‫معصية اللحالق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ط‬
‫ل‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ط‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫إ‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫دى ‪ .‬وعم ‪500‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫فإطان‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ق‬‫ا‬‫ح‬‫و‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬‫ع‬‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫|‬
‫فىسائرمعام‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫لال ‪٠‬ى‏ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫غ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ار‪:‬‬ ‫«ومإر‬‫والدين‪ :‬أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬
‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫!‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كاناكافرين؛ على‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬
‫معروفاً» ‪.‬‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫_‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫إلبهما فى الدنيا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ً أو فاسقاًل يامع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫هونفليده‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬‫نعم‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫!‬
‫وح والتفسير الأحمدى ‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬
‫ح إن الله‬ ‫رضمر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ش‬ ‫م‬
‫مبتكل‬
‫ال‬ ‫لا‬
‫ميح‬
‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ى‬‫ش‬‫ف‬‫م‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ن‬
‫وت الحمر؛‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ص‬‫ن‬‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫لبعبر‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ک‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫بار سه‬
‫ع‬
‫ولام«للناس'‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ر‬
‫ال عم‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ص‬‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫د‬
‫ف‬‫ش‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ه‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫ا‬‫ي‬ ‫ک‬ ‫۽‬ ‫ك‬
‫ىالأرض »اتن‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬‫و‬‫ع‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪#‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪e‬‬ ‫‪a‬‬ ‫يلزن ‪e‬‏‬
‫‪-‬‬ ‫‪۹۹۲ -‬‬

‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫‪0‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫غضض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫من‬
‫»‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬
‫كالصوت‬ ‫لوقك‬

‫آ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫اشرة ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬

‫حرمة الإعراض عنالناس عندالتخاطب كاهوعادةالممكبرن ‏‬


‫الأولى ‪ :‬كراهة الإعزاض عنالناس عند الملاقا ‪٠‬ة‏ والتكلم ‪ .‬فإنه إن‪ :‬كانا‬
‫بنه‬‫شوع‬‫تايخل‬
‫لر فل‬
‫اكب‬‫رام وكبيرة » وان لميكن عن‬
‫ناشٹا منكبر وفخر فحهو‬
‫عر خدك للناس »‪ :‬لتكالم وأنت‬ ‫«وصلا‬
‫د بنأسم ت‬ ‫زكيعن‬‫بالمتكيرين ‪ .‬قال مال‬
‫معرض ‪ .‬وكذلك كان عادة سيد السادات صل الله عليه وسلميظهدر البشر عند‬
‫الخطاب والتكلم > ويجتنب الإعراض والإكبارء كا زواه الترمذى فى الثهائل عن‬
‫الحسين بنعلى رضى العلنههها ق«ال ‪ :‬سألت أنى عن سيرة رسول اللة صلنالله‬
‫» ليس‬ ‫الي‬
‫ننب‬ ‫جق »‬ ‫الال‬
‫لخل‬ ‫اىئه فقال ‪ :‬كاان‬
‫لدباشمرء سه‬ ‫سف‬‫لوس‬ ‫عل‬
‫جيه‬
‫تال‬
‫هاى‬ ‫شع‬ ‫بوفلظاغليظ ولاصضاب › ولافحاش ولاعياب وملاشاح » يتغ‬
‫يافل‬
‫‪:‬لمراء والإكبار وما‬
‫ولابوئس منه » ولايجيب فيه ‪ .‬قد ترك نفسه مثنلاث ا‬
‫لابعنيه » الحديث ‪0‬‬

‫السنةفى المشى التوسط بين السرعة والدبيب‬


‫الثانية ‪ :‬اختيار الاقتصاد فى المشى بين الإسراع المذهب للوقار » وابين ‪.‬‬
‫الدبيب المظهر للكبر واللحيلاء » أو‪:‬دلال كدلال النساء ‪ .‬وهو المراد بالمثى‬
‫«عباد الرحمن الذينبمشون على الأرض هوناً » وفيه‬
‫لهى ‪ :‬و‬ ‫اول‬
‫عفىق‬‫تاً‬
‫هون‬
‫كراهة مشية الختالين المتكبرين » وهى قد تكون فى سرعة وشدة متجاوز »‬
‫دو المراد فمايروى عن النى‪.‬صل اللهعليه وس « السرعة فىالمثى تذهب بهاء‬
‫ىلمامع الصغير ‪٠‬‏‬
‫) كذاف ا‬ ‫لمن » ( خط ) عن أنىهريرة'رضى اللهعنهرض‬
‫‪3‬‬
‫ا‬
‫‪WV‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫|‏‬

‫کولاه) ملبيان عه ی لابين ؛ والتخرر‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫وهب الأصماب ‪ .‬کارواهالزرمزي‬ ‫الب‬ ‫لوسن‬
‫آةم‬
‫دنع‬ ‫جنها والقصد بينه‬
‫اهاه‬
‫افلثىمائل عنهندابنأنىهالةرضى اللهعنه)ىصفةمشيهصلىاللعهليهو‬
‫و إذا زال زال قلع ؛ا أى إذا ذهب أو زال قدمهعنمكانه زال قلع »ا أى رفم‬
‫رجله عن الأرض رفعاً بائ بقوة لاكن بمشى اختيالا ويقارب خطاه بخ‬
‫« يمخطو تكفياً » أى مائلا إلى سنن المشى لا إلى طرفيه « ويعشى هونا » أى هي‬
‫فتىودة وسكينة وحسن مت » ووقار وحلم » لياضرب بقدميه ‪ ۰‬ولا فق‬
‫بنعليه أشراً ولا بطراً ‪ .‬وما أحسن قول متبرك ‪ :‬إن قوله ‪ « :‬إذا زال زال قلعا»‬
‫‪ :‬ي«مشى هإونشاا»رة إلى‬ ‫ول‬
‫»ه‬ ‫إشارة إكليىفية رفع رجليه مونال‬
‫قأرض‬
‫كيفية وضعها على الأرض ‪ .‬قال الشيخ ملاعلى القارى فى شرحه على الشائل ‪:‬‬
‫«هى المشية المحمودة للرجال » وأما النساء فإنبن يوصفن بقصر الحطا »‬ ‫و‬
‫( جمع الوسائل فىشرح الثمائل ‪١‬‏ ‪. ) ۳٤ :‬‬

‫وى الروح ‪ « :‬قال ابن مسعود رضى الله عنه ‪ « :‬كانوا ينبون عن خبب‬
‫الهود» ودبیب النصارى ؛ ولكن مشياً بينذلاك » ‪ .‬وى النهاية‪« :‬‬
‫إن عائشة رضى‬
‫اللهتعالى عنها نظرت إلى رجل كاد يموت محخافتا فقالت ‪ :‬مالهذا ؟ فقيل ‪ :‬إنه‬
‫من القراء » فقالت ‪ :‬كانعمر رضىاللهعنهسيد القراء » و كان إذا مشى أسرع؛‬
‫وإذا قال أسمعء وإذا ضرب أوجع» ‪ .‬فالمراد بالإإسراع فيه مافوق دبيب المهادت‬
‫وهو الذى يحى صوته ويقل حركاته » ممايتزيأ بزىالعباد ‪.‬‬
‫لبصغض‬
‫وت لا إخفاء الصوت مطلقا وإن ل يسع‬ ‫الثالشة ‪ :‬است‬
‫احبا‬
‫وذيلهذ‪.‬لك كانعمررضى اللهعنهإذا قال أسمعء كامر‬ ‫الخاطب » فإنه يؤ‬
‫!‬ ‫آنفاً فى رواية عائشة رضىاللهتعالى عا ‪.‬‬
‫وقدورد فىمائله صلى اللهعليه وسلم « ولاصضاباًفىالأسواق ‪ ۲‬كمامر‬
‫» والأدب أن براعى الماجة والحال ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫نك لادان‬
‫ل > كناكان عليه‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ج‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫إ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫ت‬‫ح‬‫ع‬ ‫ل‬
‫د‬‫ن‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ؤ‬
‫ر‬‫هفى‬ ‫لي‬
‫اكن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ته‬ ‫حاج‬
‫صةوغض‬

‫ضض مصنوتك » يعنى لاتتكلف رفع'‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ف يو'ذى ‪ .‬وقد‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ريطاءك »‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ط‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫والمريطاء مابين السرة إلىالعانة ‪.‬‬
‫غيب )‪(١‬‏‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ت‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ب‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬
‫« إن الله عنده عل الساعة وينرل الغيث ؛ ويعلٍ ما فى الأرحامء وما ندرى‬
‫نفس ماذا تكسب غلداً؟ وماتدرى نفس بأى أرض تموت ؟ ‪,‬‬

‫« أن رجلا يقال له الوارث بن عمرجاءإلى‬ ‫كع‬


‫رنمة‬ ‫أخرج ابن الم‬
‫عنذر‬
‫عة ؟ وقدأجدبتبلادن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫م‬‫ا‬‫ح‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لد؟ وقد علمت ما كسبت اليومفاذا‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ف‬
‫هذه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫أ‬
‫» والثعلبى ‪ .‬كاذلافمىعرواحنى ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫ك‬‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬
‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن مجاهد» ومثله عن ابنجرير رحمهالل ‪.‬ه‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫وتعالى بعل الأشياء اللحمس» أعنى ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬
‫فاً و كاًوزماناً وم‬
‫وكاتناً‬
‫عب»ين‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ان‬ ‫إن»وم‬
‫سوت‬ ‫لتقبل‬ ‫ب الإنسان فا‬
‫المس‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬
‫سبحانه وتعالى فى سورة‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ی‬
‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬
‫ا‪ :‬و«عنده مفاتح الغيب ليعالمها إلا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫رضى الله عنها أنه قال ‪:‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫»‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫نحوهعنابن‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫عنهها مرفوعاً ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ھ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬

‫ن جرير‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬‫>‬‫و‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬

‫الريب عن مفاتي الننبء‬


‫الغيس» ليسهل نش‬ ‫عنمفاتح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ز‬ ‫ب‬
‫وكشن‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫ا‬‫و‬‫ا‬
‫ذ‬ ‫ذ‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫ه‬
‫ت‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ع‬
‫س‬ ‫ل‬
‫‪)١‬‬‫ر‬‫‏(‬
‫‪VE‬‬
‫‪‎‬حتفلا »‬
‫نرىلإ متاحنع ىدسلا ؛ امإوعمج حتفم رسكلاب وهو حاتفكةلآ‬
‫راللام عالاىستعارة حيثشبه الغيب بالأشياء المستوثق منها بالأقفال وأثبت‪‎‬‬
‫ل المفاتيح نحييلا‪. ‎‬‬

‫ثمههناأمور مهمة يجب الإطلاع عليها‪:‬‬

‫البخصيص با حمس ليس لحصر‬


‫الأول ‪ :‬وجه التخصيص ببذه اللحمس» فإنالله سبحانه وتعالى هو الختص‬
‫‪١‬‬
‫بعلالغيب كله › كما فصلنا القول فيه فى سورة النمل » فاذا لاختصاص ببهذه‬
‫الحمس ؟ فاع أن جمهور المفسرين والحققين من أهلالعلل على أن هذا ليس‬

‫والمراد بهعل الغيب مطلقاً ‪ .‬قالفاىلروح من‬ ‫ييلل»‬


‫ثقب‬
‫ممن‬
‫لصتبل‬
‫اخصي‬
‫بت‬
‫للاعسلتىغراق أولى » ومافى الأخبار ‪ -‬أى من تخصيص‪.‬‬ ‫الأنعام ‪ :‬ولعل ال‬
‫احم‬
‫الممس ‪ -‬يحمل على بيان البعض المهم » لاعلى دعوى الحصر » إذ لاشبهةأن‬
‫غنيبات لايعلمه أيضاً إلاالولهتسبعحاانهلى ‏ انى ‪.‬‬
‫ماعدا االخلمسم م‬
‫وفبهأيضاًمنلقان ‪ :‬والذى ينبغى أن بعلم أن كل غيب لايعلمه إلااللهعز‬
‫؛ وإتما حصت بالذ كر لوقوع‬ ‫هذا امس‬ ‫لمحصورة‬ ‫وجل ولیس المغيبات‬
‫السؤال عنها » أو لأنها كثيراً ماتشتاق النفوس إلىالعمبها‪ .‬وقال القسطلانى ‪:‬‬
‫ذكر صلى اللهعليهوس خمساً وإن كان الغيب لايتناهى ؛ لأن العدد لاينى‬
‫زائداً عليه » ولآن هذه الحمسة هاىلى كانوا يدعون علمها ‏ انتهى‬
‫(وح بلفظه )‬
‫ر‬

‫التفسير الأحمدى ‪ :‬فإن قلت ‪ :‬فا فائدة ذكر اللحمسة ؟ لآن جميع ‪٠‬‏‬
‫وف‬
‫ايبات كذلك ‪ .‬قلت ‪ :‬فائدته أن هذه اللحمسة معظم الغيوبات » لآنها مفاتحها _‬
‫تى ‪ .‬وبثله أفاد شيخنا أشرف المشايخ نى بيان القرآن » وإليه ذهب شيخنا‬
‫انى فىحواشيه علىالقرآن العظم ‪ .‬وهو الذىيطمئن إليهالنفس ‪.‬‬
‫‪- V6 -‬‬
‫ي‪.‬‬ ‫وما رواه ابن كثيرعن قتادة «أنها أشياءء استأثراللهبهن ؛ فلم يطلم‬
‫ملكا مقرباً ولانبا مرسلا » الحديث‪ .‬وما رواه ا‬
‫للعهنهاعنالبىصلىاللهعليهوسلمقال‪ « :‬أوتيتمفاتيحكلشئ إلالحمس‪,‬‬
‫ركاف روك اد عن ابنمد رك اللهعنهقالعبدالله‪ « :‬أونىنر‬
‫صلیاللهعليهوسلمفاتیح كلشی"غيرحمس » الحديث ‪ .‬كذافىابنكدير‬
‫)‪.‬‬ ‫‏‪£: "١9‬‬

‫انه وتعالى لم يعط أحداً املنملائكة‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫يص الذكر‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫هذا ناقضه كثر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ولياء التى فيها الإخبار بأشياء من هذه الحسة‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫‪0‬‬ ‫من المغيبات ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ك‬

‫بانلعمس فى الآية ومثله فى الأحادثي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫ع المغيبات‪.‬‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫فائدة التخصيص بالحمس ف الذكر‬

‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫خمس فأخرج‬
‫المهمة الى تشتاق النفوس‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫س‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ط‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫عم‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ول جميع المغيبات ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫عض تفصيله شييخنا العؤانى فى حواشيه ؛‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ذ‬ ‫ک‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ديث‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬‫ويويده تسميتها فا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫ل‬
‫م‬ ‫‪0۷‬‬
‫=‬

‫ء والمنجمينفى الأاخيا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فى هذا الباب‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬


‫ً» أو موت أحد‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫©‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬

‫ما کی عن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪8‬‬
‫املنطبيعيين فملناسفة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫س‬‫ف‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ض‬
‫م‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ب‬
‫ا‬
‫ى‬
‫ا مقداركذ ؛‬
‫ا وریا بظهرصدتهم‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ث‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬
‫برةلهأنها يعارض هذ! النص ‪.‬‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬

‫ن أن أكثر‬ ‫‪:‬‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ى‬‫س‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬‫ر‬‫ت‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫مع‬
‫الى‬
‫رات‬ ‫كثرها مب‬
‫أنية‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫ضها مبنية على‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫غ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ط‬

‫هم السلام ء وبالإهام‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫افلىحأرقلياء رضى العلنههم » فكان علابتعليملاعلىغيب؛و‬
‫االم‬
‫لثىآفيىة‬
‫هو عارالغيب منهذه الأشياء لامطلقالعلم » وإن كان مطلق العمأيضاًمنفياًفى‬
‫أمر الساعة » بدلائل‪ ,‬أخرى ‪ .‬كذا فىبیان القرآن ‪.‬‬
‫ومين › لا يسمى ف‬ ‫وأيضاً فهذا كله سوى ما نزل به الوحى ظن‬
‫الاصطلاح علماً ‪.‬‬

‫أو مکی من الحكايات فهى جزئيات من‬ ‫ار‬ ‫خروی‬


‫بمن‬ ‫لكل‬
‫أما ہ‬ ‫وأي‬
‫اضاً‬
‫هذهاللحمس » والختص بذاته جل وعلاهوالعللالكلى الحيط الداتمالقطعى بہذه‬
‫الحمسة وما سواها من المغيبات » فاطلاع الله سبحانه وتعالى بعض أوليائه‬
‫من النجومراكب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫إ‬‫ط‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫وأمئالها بعا خلق هم من الأمارات والأسباب عجلىزئيات من هذه اللحمس‬
‫دما سوا ها لايناقض مضمون الآية فى شى ‪.‬‬
‫‪1۷٦ -‬‬

‫لىمامرمنتفسيره با ررر‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫اختصاصه سبحانه وتعالى بعلمهذه اللحمس ونفيه من سواه » ولكن و‬


‫ارك وتعال‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ث‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬
‫بإسناد فعلهإليه‬

‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫»‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬

‫عداه» وذكر‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ .‬فاالحكة نى هن‬ ‫وت‬ ‫لك فى‬
‫تأى‬
‫مأرض‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫سلوب ؟‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ن‬‫س‬‫م‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بترجمته‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ول‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫إسناد تيل الغيثإليه‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬‫ا‬ ‫‪:‬‬‫ر‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ى‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ر‬‫ق‬‫ك‬ ‫ذ‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫قصود منه هوإسنادالعم‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫صرق‬
‫ةبا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل مق‬ ‫الي بالك ق اا‬
‫ث »لمتاقلعإشارة إلىهذا ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬‫م‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫و‬
‫ق‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫م‬‫م‬
‫صه به‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬

‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫رال الغيث‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫عين » ونزول‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ال‬
‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫د‪.‬‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫م‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫ف‬ ‫ك‬ ‫د‬
‫ذ‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫يهمن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫م‬‫»‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ه‬‫س‬
‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫ن‬‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫؟ فالحواب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫رى نفس » الآب‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ن‬‫ا‬
‫و‬‫ن‬‫ن‬ ‫ب‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫م‬‫م‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫وع حيلة‬
‫ىأن‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫>‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ا‬‫ح‬‫ب‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ر أيضاً ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫‪٠‬‏‬
‫‏‪ VY‬ل‬

‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬


‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ی‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫تكسب غداً»‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫سوب غيره بالأولى ‪.‬‬ ‫ن‬
‫ك‬ ‫ع‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬
‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ذ‬‫د‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫»‬ ‫بأى أرض تموت‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫وم له»فابلدواب‬
‫حال»‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ا مو‬
‫اجو‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫فننىالعلمعنه‬ ‫لدحفاىل»‬
‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫أ‬

‫لعاألىشفيىاء‬‫هث‬‫بيان الاختصاص با‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬‫ه‬‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫رلفحىمل الثلاثة » الأولى بإثبات علمه‬ ‫ك‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫»‬ ‫ل‬‫س‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عانللحلق » فاالحكة فذىلك ؟‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ل‬‫و‬‫ا‬‫ح‬‫ف‬
‫اء غيرهم فكان علمها أبعدعنه »‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫لننى » و كان الانتفاءنىالأبعد أظهر‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫ی‬‫ق‬‫ن‬‫أ‬‫ن‬ ‫ا‬‫ل‬‫ك‬ ‫ا‬‫ا‬‫ل‬ ‫ف‬
‫فاكتى على إثباته لمحق جل وعلا ‪.‬‬
‫فالمراد فيهالتمثيل‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫انتهى ‪.‬‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫لغيبينقسم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫مالأكوان منهاكلياتها ومنها‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫نلىبعل‬
‫ييه‬
‫اائه ورسله ›‬ ‫الله سبحانه وت‬
‫أعا‬ ‫لدع‬ ‫حكام الغ‬
‫ايبي‬
‫طة ق‬ ‫جز‬
‫فئيااته‬
‫لاأ؛‬
‫لامن ارتضى مرنسول » و‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬
‫ق‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫انه وتعالى بما شاء منها منشاء‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫منخلقه » والكليات منهالميطلععليها أحداًمنخلقه ‪ .‬فالغيب كله مخصوص‬
‫‪ .‬والغيب بمعنى العللالكلى‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د ‪- 877‬‬

‫بمكن إدراكه لذلق كائناً منكان‪,‬‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫اً ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬

‫اتصاص على‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬

‫» وإن كان قديغلب علىالظنوجوده‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫د‬‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ن‬ ‫ي‬‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ا‬
‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫‪0‬‬ ‫ذلك فا سلف ‪ .‬النتهى ‪.‬‬
‫ث من صفرالمظفر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫لخار‬
‫و)‬ ‫و‬‫آ‬‫أ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫وظاهراً وباطناً ‪.‬‬
‫سو رة السجدة‬

‫ذر منقبلك »‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬


‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫«‬

‫التطبيق بآبني‪١‬‏تين ظاهر التغعارض‬


‫إن من أمةإلاخلافيهانذير » ‪.‬‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫إليهيشيركلامالكشف ‪:‬‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫م‬
‫ه‬‫ا‬ ‫ن‬‫ا‬‫ه‬ ‫ه‬‫ت‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫أ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ر»منهاأو منغيرها » أو‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫الرسول والعالم الذى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫و‬
‫ت‬ ‫؛‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ينذر عنه‪.-‬‬
‫الدعاء إلى الله تع‬
‫يال‬
‫نىقلم‬
‫طع‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ت بعثةمحمد صلىالله‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ء‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ة‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ب‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬‫أ‬‫م‬ ‫إ‬ ‫ة‬‫ل‬‫م‬‫ك‬ ‫أ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ظ‬
‫عليهوسل ‪ .‬والآيات إلى تدل على أن قربشاً ماجاوهم نذير» معناها أف‬

‫وآباءعم الأقربين » وأما أن النذارة انقطعت فلا ‪ .‬نعم! لما شرعت آثارها‬
‫ل الكلام منحال أهل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ن‬

‫أرض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ة‬


‫ع‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫؛‬‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫رسب‬
‫ض»‬ ‫لكعل‬
‫فى ح‬ ‫الفترة» فإ‬
‫انذل‬
‫‪-‬لتهى ‪.‬‬
‫إلاوقد علمت الدعوة إلىالله عزوجل وعبادته ا‬

‫ههناإتياننذير مباشر » أى نى‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫و‬‫“‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫منالأنبياءعليهم السلام > قريشاً الذين كانوا نى عصره عليه الصلوة والسلام ›‬
‫ويدعوهم إلىعبادة الله‬ ‫رم م‬
‫هنم‬ ‫نانف‬
‫ذيه‬ ‫تلهصلىاللهعليهوسل» وأ‬
‫ينه ك‬
‫‪5 ۸۰‬‬
‫أن يمختلففيه اثنان» بللاينبغى أن بتوقف فيهإنسان > والثانى مظنونالتحؤين‬
‫فىزيدبنعمروبننفيلالعدوى ‪ -‬والدسعيدأحدالعشرة ‏ فإنهعاصرالنىصلى‬
‫اللهعليه وسل واجتمع وآمن به قبلبعثتهعليه الصلوة والسلام ؛ ولميدركي‬
‫إذ قدمات وقريش تبنى الكعبة » وكان ذلك قبل البعثة بحمس سنين » وكان‬
‫اهم وإتماعيل علي) السلام ‪ .‬وذكر موسى بعنقبة فالىمعازى ‪.‬‬ ‫بمرلة‬
‫عإلى‬
‫معت من أرضى بحدث أن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبحهم لغيرالل‬
‫تعالى » وصح أنهلمبأكلمنذبائح المشركين الى أهل بهالغيرالل‪.‬ه وأخرج‬
‫الطيالسى فىمسنده عن ابنهسعيد أنهقال ‪ :‬قلتللنبى صلى اللهعليهوسل ‪:‬‬
‫إن أنىکان كمارأيت وکا بلغك » أفأستغفر له ؟ قال ‪ :‬نعم» فإنه يبعث يوم ‪.‬‬
‫(وح ملخصاً ) ‪.‬‬
‫القيامة أمة وحده ‏ انتهى ر‬
‫فحاصل اللحواب أن المنى إتيانالنذير املنأنبياء فىأمة القريش الموجودن ‪.‬‬
‫فى آية « إلا خلا فيها نذير » هو النذير‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫منافاة بينهها ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬

‫خلق الإنسان منطين»‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬
‫ف اىستعمانهافىغبرمحاها‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ذ‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫المعافى ‪ :‬أى أحسن سبحانه كل مخلوق منمخلوقاته › لأنه‬ ‫فى روح‬

‫الحكمة واستدعته المصلحة » فجميع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫"‬
‫م‬ ‫ى‬ ‫ش‬‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫اتتهى ‪ .‬قالشينخنا جرفالمشايخ فى‬ ‫‏‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫سواءكان‬‫ة‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫*‬ ‫ى‬ ‫ش‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ق‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬
‫هنافيا‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ة‬‫ص‬ ‫و‬
‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬‫ل‬‫م‬ ‫ه‬‫خ‬‫ن‬ ‫ك‬‫ل‬‫ل‬‫»‬‫ا‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫يض] إذا استعدلا‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫و‬
‫‪5 ۸۷ -‬‬
‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ف‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫و‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫دمنخلقالله‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬

‫ترجعون ‪».١‬‏‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ى‬‫ب‬‫ل‬‫ر‬‫م‬


‫إ‬ ‫ث‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ک‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬‫ك‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫و‬‫ق‬‫«‬
‫ت‬ ‫ي‬
‫موت العبادعلىيد عزرائيل وأعوانه هلحسكبماحللاهنه ؟‬
‫نسبتهههناإلىالملك» وى قولهتعالى ‪٠ :‬‏ الذينتتوفاهمالملائكة » إلىالجمع‬
‫عليهالسلام‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫م‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬
‫عجللا فى‬ ‫باعتبارهم» ونسبته إل‬
‫ويه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫مبوتاهاعت»بار أفنعال العباد كلها‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫» ولا دخلفيها للعباد سوى الكسب » كيقاوله‬ ‫نه‬
‫الى‬
‫بللحهتعا‬
‫سوقة‬
‫مخل‬
‫قبضبعضالأرواح بنفسه كا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫رضىاللهعنههاءوهوعلىتسليم‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ر‬
‫ء‬ ‫ا‬‫ح‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ى‬
‫ش‬ ‫ف‬‫ل‬
‫د‬ ‫ر‬‫ا‬‫و‬ ‫‪.‬‬
‫«توف الأنفس »‬
‫ي‬ ‫هن‪:‬‬
‫لم‬‫وظاهر‬ ‫صحته كا تری ‪ -‬لا يدفع إشكال المقامء فإ‬
‫قن ال‬
‫العموم ( روح المعانى ملخصاً مع زيادة ) ‪.‬‬
‫« تتجاف جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً »‬

‫فضل صلوة البجد‬


‫ويام بالا‬
‫رب‬

‫‪:‬‬ ‫فو‬
‫‪٠‬‏ الاتكاء للنوم » أى نت‬
‫عر ايدجوو خاي‬
‫‪:‬‬ ‫م‬

‫جنوبهم عنمواضع النوم ‪ .‬وهذا كناية عن تركهم النوم » و‬


‫‪:‬‬

‫ابنرواحة يصف النى صل الله عليه وسلم ‪:‬‬


‫نی ( ‪١‬‏ ) تجافى جنبه فعرناشه ‪ 2‬إذا استثقلت بالمشركين المضاجع‬
‫‪.٠ 6‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمم‬ ‫الاب‬
‫(‏ ‪ ) ١‬وعند ابن كثير ‪ :‬يبيت يحاى الخ (مؤلف) ‪.‬‬
‫‪AY -‬‬
‫وهو قول‬ ‫؛‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫الحسن ومجاهد ومالك والأوزاعى وغيره ‪ .‬وق الأخبار الصحيحة ما يشهد له‪,‬‬

‫وابن ماجه وحمد بن نص‬


‫کرتفى‬
‫اں‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫الصلوة وابن جرير وابن أنى حاتم > والحاكم وعححه » وابن مردويه وابييق‬
‫فىشعب الإبمان عنمعاذ بنجبل رضى الله عنه قال ‪ :‬كنت مع النىصلالل‬
‫عليهوسلفىسفر فأصبحت یوماقريبمنهونحننسيرء فقلت ‪ :‬يانیالل ۽ه‬
‫أخبرنى بعمل يدخلنى الحنة » ويباعدنى من النار ‪ .‬فقال ‪ « :‬لقدسألت عنعظم ‪,‬‬

‫وإنه يسيرعلىمنيسرهاللهتعالى عليه » تعبداللهولاتشرك به شيا » وتقم‬


‫الصلوة» وتؤق الزكوة» وتصوم رمضانء وتحج البيت‪ .‬ثمقال ‪ :‬ألاأدلكعلى‬
‫ا‬
‫ة‪ .‬لرجل فجىوف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫الليل» ثمقرأ‪ :‬تتجاى جنوبهم عنالمضاجع حتى بلغ يعملون ‏ الحديث» ‪.‬‬

‫تتجاق جنوبهم » '‬ ‫«‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وقال أبو الدرداء وقتادة والضحاك ‪ :‬هو أن يصلى الرجل العشاء والصبح‬
‫جفاىعة ‪ .‬وعن الحسن وعطاء‪ :‬هو أن ليناام الرجل حتى ياصللىعشاء ‪ .‬أخرج‬
‫جرير وغيرها عن أنس رضى الله عنه قال ‪ :‬هذه الآبة‬ ‫اب»ن‬ ‫الترمذى وص‬
‫وححه‬
‫تدنجاق جنوبهم عن المضاجع » نزلت فى انتظار الصلوة التى تدعى العتمة ‪.‬‬
‫جل المغرب ويصلى بعدها إلى العشاء » فأقدخرج عابلدله‬
‫رلى‬
‫وقيل ‪ :‬هاوألنيص‬
‫أبحنمد فىزوائد الزهد » وابن عدى وابن مردويه عن مادلكينبنار قال ‪:‬‬
‫س«ألت أنس بمنالك عن هذه الآية « تتجاق جتوبهم عن المضاجع » قال ‪:‬‬
‫كان قأومصمعناب رسولاللهصلىاللهعليهوسلممنالمهاجرين الأولين يصلوذ‬
‫يبص»لون بعدها إلى العشاء الآخرة » فتلت هذه الآية فيهم ‪.‬‬
‫ومغر‬
‫ال‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫عشاء ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫ب‬‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪ :‬كان ناس من‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫س‬
‫‪78# -‬‬

‫الأنصار يصلون مابينالمغرب والعشاء » فنرزلت فيهم‪ « :‬تنجافى جنوبهم » الآية‪.‬‬

‫وأخحرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهأنهقال فى الآية ‪ :‬تتجافى جنوبهم‬
‫» إما‬
‫فىالصلوة وما فى قيام‬ ‫لذكر الله تعالى > كلااستيقظوا ذ كرو اللهعزوجل‬

‫نحوه هو و‬ ‫أو قعود أو على جلوبهم ؟ لايزالون يذكرون اللهتعالى و‬


‫‪.‬روی‬

‫محمدبننصرعن الضحاك ( فهذه ستة أقوال يتقارب بعضه بعضاً) ‪ .‬والحمهور‬


‫عولوا على ما هو المشهور ‪ -‬يعنى القول الأول ( روح المعانى بلفظه ) ‪ .‬واختاره‬
‫ابنكثير فىتفسير » واختار شيخنا أشرف المشايخ نىبيان القرآن العموم لصلوة‬
‫ونة الآوابين » وقيام الفليتلط‪.‬ابقت الروايات كلها ‪ .‬وف‬ ‫لم‬ ‫العشاء وغ‬
‫صيرها‬
‫أحكام القرآن لابن العربى ‪ ( :‬المسئلة الثانية ) إلى أى طاعة اللهتتجافى ؟ وفيه‬
‫قولان ‪ :‬أحدها ‪ :‬ذكر الله » والآخر ‪ :‬الصلوة » وكلاها يح ‪٠‬‏ إلا‬
‫أنأحدما‬
‫وخر خاص ا‬
‫‪-‬نتهى ‪.‬‬ ‫‏‪ ٠‬عاام‬
‫لآ‬
‫؟لواون »‬
‫سًت‬
‫« أن كان مؤمناً من كان فايسقا‬
‫هل يستوى المؤمن والكافر نأىحكام الدنيا ؟‬
‫قال ابن العربى فی الأحكام ‪ :‬فى هذا القول‪:‬تق المنناواةبينالمرتمن والكافرع‬
‫وبهذا منع القصاص بينها » إذ من شرط وجود القصاص المساواة بين القاتل‬
‫لم بالذى ‪.‬‬ ‫مقتسله‬
‫لفى‬
‫اله‬
‫والمقتول ‪ .‬وبذلك احدج عيائنا عحلىنأليىفة رحمه ال‬
‫وفال ‪ :‬أراد نه المساواة ههنا فى الآخرة فى الثواب » وف الدنيا فى العدالة‬
‫وحن حملنا على العموم ) وهو أصح ؛ إذ لادليل يخصه يا قررناه فمىسائل‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الحلاف _ التهى ‪.‬‬
‫قال العبد الضعيف ‪ ::‬الشاهدعلىالتخصيص قولهتبارك وتعالى ‪“ « :‬منجعل‬
‫المين كاجرمن مالكم كيف تمحكون ؟ » وقوله تعالى «‪:‬أم نجعل‪ ,‬المتقين‬
‫مس‬
‫كالفجار ؟ » وقوله تعالى ‪ :‬وهل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون ؟ » فهذه‬
‫والجرمين » وبين‬ ‫لوامةسبيلنمين‬ ‫‪ /4‬عدةآيات من الكتاب كلها تحکم بعدم ال‬
‫امسا‬
‫‪“FA‬‬
‫الذينيعلمون والذين لايعلمون ‪ ,‬معأنه ليقلاسر‪‎‬‬ ‫لمنقين والفجار » وبين‬

‫ي‬ ‫غ‬‫و‬‫ل‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬


‫ع‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫‪7‬‬ ‫‪‎‬‬
‫م‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫م‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ع‬
‫دةنفيىا‪ ٠ ‎‬کاقال‪‎‬‬ ‫ى الآخرة وفى ال‬
‫اعد‬
‫لال‬ ‫على أن المراد ننىالمساوا فى الثو ف‬
‫اب‬ ‫ة‬
‫أصعابنا الحنفية » والعلم عند الله سبحانه وتعالى‪. ‎‬‬
‫الأدنى دون العذاب الأكرلعلهم ‪.‬رجعون ‪ .‬ومن‬ ‫ذناب‬
‫عم م‬
‫لقنه‬
‫انذي‬
‫« ول‬
‫أظلممنذكر بآيات ربهثمأعرض علا إنامنانجرمين منتقمون»‬
‫الفرق بين محن الأنبياء والأولياء وعذاب الفجار فى الدنيا‬
‫« العذاب الأدنى » أخرج ابنالمنذر وابن جرير عانبن عباس رضى اله‬
‫و رواية عنهوعن‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ص‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫‪ .‬وفىمعناهم أاخرج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اران قال ‪ +‬و‬
‫سالت عبادة بن الصامت عن قوله‬ ‫عنأن ن‬ ‫اللرد‬

‫‪:‬ي«قنهم » الآية» فقال ‪ :‬سألت رسول اللهصلىاللهعليهوسلعنم ؛ا‬


‫توعاللنىذ‬
‫فقالعليه الصلوة والسلام ‪ :‬هىالمصائب والأسقام والآصار » عذاب المسرف‬
‫فىالدنيا دون عذاب الآخرة ‪ .‬قلت ‪ :‬يا رسول الله » فا هی ؟ قال ‪ :‬زكرة‬
‫« أنه الحدود » ‪ .‬وأخرج‬ ‫)‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫و‬

‫هناد عنأنى عبيدة أنهفسره بعذاب القبر‪ .‬وحكى عن مجاهد أيضاًدون العذاب‬
‫روى عن ابنمسعود رضى اللهعنهوفيره‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫)‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫الإنابة إلى الله تعالى‬ ‫زمن‬


‫ق‬ ‫فدلت الآية على أن مصائب الدنيا نعم‬
‫رة ل‬

‫نها‬ ‫ل‬ ‫و‬


‫ع‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ج‬ ‫ر‬‫م‬‫ي‬‫ل‬‫ا‬‫و‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫الذنوب » وبهذا يفترق عن الأنبياء والأولياء والمسلمين عن عذاب الكفار د‬
‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫ق‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫خ قلس‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫د‬ ‫‪-‬‬
‫‪685‬‬

‫ا‬‫ا‬‫ح‬‫ل‬‫ب‬‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب فى‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪¢‬‬
‫بة والصبر أو‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫و‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫إ‬
‫ن‬
‫أ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬
‫ي‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫غ‬ ‫ف‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫يضاً‬ ‫امجرم‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫‪E‬‏‬
‫س‬ ‫ر‬‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫هعليهوسليقول‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫خ‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫د‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫لذیه» أو مث‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ق‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬‫ه‬ ‫ر‬‫ع ظ‬
‫ص‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ن‬‫ا‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن » ‪ .‬ورواء‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ق‬

‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫يل بعنياش وب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫[‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ری جا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫ث‬ ‫ا‬‫ك‬
‫(‬
‫معصية‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫؛‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫ام بعض المشايخ ‪.:‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫»‬
‫يوقنون »‬

‫بأى يشسىتحق الرجل لإمامة الناس و اقتداءهم ؟‬


‫قال قتادة وسفيان‪« :‬لماصبروا » عنالدنيا ‪ .‬وكذلك قال الحسن بنصالح ‪.‬‬
‫قسافليان ‪ :‬هكذا كان هؤلاء » ولاينبغى للرجل أن يكون إماما يقتدى به‬
‫كيع ‪ :‬قالسفيان ‪ :‬لابدللدينمنالعلمكمالابد‬ ‫يا ‪ .‬قوال‬ ‫دنىنعن‬ ‫حای ي‬
‫لتحا‬
‫‪#‬سد من انبر ‪ .‬وقال بعض العلناء ‪ :‬بالصبر واليقين تنال الإمامة فى‬
‫الاين » ولهذا قال تعالى ‪ « :‬ولقد آنينا بنى إسرائيل الكتاب والجكم والنبوة‬
‫للمىين وآثيناهم بينات من الأمر» ‪ -‬انتهى‬ ‫اع‬‫عهم‬ ‫اضل‬
‫لنا‬ ‫بات وف‬ ‫طميمن‬ ‫ازقن‬
‫لاه‬ ‫در‬
‫( ابنكثير بلفظه ) ‪.‬‬
‫إمن‬
‫مصب‬
‫امة وكون الرجل قادولةدفنىيا‬ ‫فدلت الآية على أن ال‬
‫انصا‬
‫لب ل‬
‫أمران‪ :‬الصبر يع ا فى الودنايالي‪-‬قين ‪ -‬يعنى العل الصحيح ‪1‬‬
‫‪- 585‬‬

‫أشرف المشايسخ فمىسائل السلوك من كلاما الملوك ‪0‬‬


‫قال شيخنا‬
‫اتهى‪.‬‬ ‫الآبة علىاستحقاق الخلافة إذا شوهد منالمريد الرياضة واليقين »‏‬

‫ين ‪٠‬‏ قل يوم الفتحلاينفعادن‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫«‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬

‫الذى ليانفع فايلهإيمان‬ ‫لي‬


‫فوم‬
‫تح‬ ‫تف‬
‫اسر‬

‫ه» وسخطه وغضبه ف الدنياوالآخرة‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫عالى ‪ « :‬فلا جاءتهم رسلهم بالبينات‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬

‫راد منهذا الفتحفتحمكة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬‫ا‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫الله‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫‪pa‬‏‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫والفصل كقوله ‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬‫و‬‫ل‬‫ه‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬‫ب‬‫ل‬‫ا‬
‫ق‬‫س‬‫ل‬‫إ‬
‫‪0‬‬ ‫بينىوبياهم فتحا » الآية وكقوله‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬
‫صفر‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬

‫‪۳٣‬‏ من الطجرة‬ ‫‪١‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫«‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ن‬‫ل‬‫إ‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫كما »‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫ية‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫عنك أتباعك‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ان بال‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ب‬ ‫ل‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬
‫ن‬ ‫ض‬
‫م‬
‫فلاتقبل منهم رأياًو‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ابنكثير ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فى الآية كناية‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ه‬‫ل‬‫ن‬‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫«‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫›‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫آ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫لقبول آراتهم ‪.‬‬

‫بات على ترك‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫فلاحاجة إلى ماق‬
‫ايل‪:‬‬
‫لإن‬
‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ت‬ ‫ع‬
‫ع‬ ‫ا‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫ط‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬‫إ‬‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬‫ه‬‫ل‬‫ي‬ ‫ل‬‫ص‬‫ع‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ا‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬
‫ل اللهعليهوسلم وغرضه نهى الآمةعنه‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫خ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ق‬ ‫م‬
‫ا يقال ‪ :‬إن المنافقين إذا أظهروا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ا لدين» فقدصاروا كفاراًمجاهرين‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬
‫و ءللوما شيئاًيناف حرمة الدين‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬
‫ق‬ ‫ه‬‫ن‬‫ي‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ا‬‫ن‬‫ل‬‫م‬
‫يحة و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ً‬
‫ى‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ا‬
‫ا ًعة‬‫ب‬ ‫ب‬‫ش‬‫س‬ ‫ن‬
‫إ‬ ‫و‬‫ل‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نهى الله سبحانه وتعالى عن استشار م‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ه عليه وسل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫آ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬
‫‪- AA -‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 751‬عن عواقبه » بأن استشار م ربما يكون سبباًلإطاعتهم ‪ .‬فدلت الآ‬

‫وماجعل اللهلرجل من قلبين فى جوفه»‬


‫الرجلالواحدلايكون لهإلاقلب واحد ؛ وفيه رد على زعم جاهلية العرب‬
‫كانت‪.‬العرب نى الخاهلية تعتقد أشياء لاأصل اء فبعث الله سبحانه وتعالى‬
‫‪.‬من هذه الحملة ‪.‬‬
‫رسوله فقام وقال‪ :‬رسو م الحاهلية موضوعة تحت قدى هاتين و‬
‫ما اشتهرعندعامة العرب أنهمإذا رأوا رجلا عاقلا لبيباًزعموا أن لهقلبين » کا‬
‫قال مقاتل تففىسير هذه الآية ‪ :‬إن العرب كانوا يقولون لال معمر الفهرى أن‬
‫لهقلبين» وكذلك روى فىجميل بنمعمر أنه كانمعروفاً بينهمبذىالقلبين ‪.‬‬
‫ثهاه رضى الله عنه حين‬ ‫اب عمر بانللحطاب رضى الفلهرعن‬ ‫صنعمن‬‫أوكا‬‫وه‬
‫مات فقال ‪:‬‬

‫قضى وطراً منها جميل بن معمر‬ ‫وبكيافلثوماندىينة بعد ما‬

‫وابن المنذر وابن ألى حاتم‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ء فى الختارة عن ابن عباس رضى اله‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫)‬
‫عنهاقال‪ :‬قامالنىصل اللهعليه وسلميوماًيصلى فخطر خطرة » فقال المنافقون‬
‫لباًمعكم وقلباًمعهم؟ فتلت الآبة‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪۱‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬

‫لشخص واحد ‪ :‬وهذا وإن ليمكن من الأحكام التى تنرزل به الشرائع ونبعث‬
‫هسبحانه وتعالىجعله‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ا‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ل‬‫ه‬‫ا‬
‫توطية وتمهيداً لرد مزعومات الجاهلية فما يعتقدو نه من الأحكام » كتحر‪.‬م)‬
‫‪- 584 -‬‬

‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ن‬


‫ن‬
‫ل‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‏‬
‫ج‬ ‫‪٠‬‬
‫ك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫إ‬
‫وأحكام‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ى‬
‫رو‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ن‬‫ا‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫د‬‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬
‫ص‬ ‫ح‬‫ت‬‫خ‬‫ا‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫خ‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ى‬‫ه‬‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ز‬
‫‪ :‬ا ( كذا أفاده أشرف‬
‫‪0‬‬ ‫ههرذفى‬
‫ه‬ ‫القرآن ) ‪٠‬‏ ثم قال و‬
‫‪:‬ما اشئ‬ ‫المشايخ قدس سبرهیفاىن‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ی‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪0‬‬ ‫بلفظ الماضى ‪yu‬‏‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ي‬

‫بها الأكثرية كالايق على من‬


‫م لسهكة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫كدولا‬
‫ن‪ :‬له إلا‬ ‫أن الشخص ال‬
‫يواح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬
‫‪۰‬‬ ‫قلت واحد ‪.‬‬

‫قلت ‪:‬وقوله‪« :‬بعد تسام الصحة» يرشدك إلى أن هذا القول ما لایس ته ع‬
‫‪ :‬فإن وجد فى رجل مضغة أخرى غير‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫ب لايسمى قلباًء ما ليمثبت آنا تعمل علالقلب فی اللسد ‪ .‬وقال ابن كثير فی‬
‫لخبتى ابنة حفيفية ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫ي‬‫ق‬‫ل‬‫ت‬‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫ن‬ ‫إ‬
‫وو‪ 5‬القابين توضيحاً وتأكيداً له ‪ :‬فإن الولد إذا كان من صلب أحد فهو‬
‫أبوه ‪ +‬فإن تبناه أحد غيره وعرف بأنه أبوه صار له أبوان ‪ .‬فنبه سبحانه وتعالى‬
‫ن ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫اتی ابن كثير بمعناه‬

‫« وماجعل أزواجكم الآني تظهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم‬


‫أبناءكم إلىقوله ‏ ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الغلفهوراً رحا )‬

‫كان من مزعومات اللخاهلية أن هن شبه امرأته بأمه أو يجزء شائع منها‬


‫صارت فى جملة الأحكام ن الخرمات كأمه تحرعا موكبذاً ‪ .‬کوذلاف كان من‬

‫“زعوماتهم أن الرجل إذا تبنى ولد غيره صار ملحا ببنيه» وأجريت عليه سار‬
‫‪5‬‬
‫أحكام ال من الميراث والحرمات ‪ .‬كوان هذا تغيير شرائع الله سبحان‪ ,‬وتال‬
‫من عند أل سهم کا كان دام فى أمثالها ‪ .‬وأيضاً يقولون يافواههم ‪ :‬هذا حلال‬
‫وکا ف الأنعام ) وقالوا‪ :‬هذه أنعام وحر اث حجر لايطعمها إلمان‬ ‫‪.‬وهذا حرام‬

‫سم الله عليها اقرا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ذ‬‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫عليه» سيجر ‪.‬هم ك‬
‫مانوا يفتر ون ‪ +‬وقالوا‪ :‬مافى بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا‬
‫‪.‬ومحر م عألزىواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه ‪.‬شركاء» سيجزيهم وصفهم» إن حكم‬
‫تشهوريع الذىلايستحقه فىاللخلقسوى‬ ‫علم » ‪ .‬هذا معأن التحليل وا‬
‫التح‬
‫لريم‬
‫من أبدعه » وليس ذلك إلى أحد من خلقه دمنون إذنه ‪ +‬وهو قوله تعالى ‪:‬‬
‫« إن الحكم إلالله » فكان جعل الظهار تحرعاً موابداً كتحريم الأم ‪.‬‬

‫وجعل التنى مستصحباً لأحكام البنوة من تغيير الشرائع الذى هو من أقبح‬


‫الله سبحانه وتعالى ‪ £‬سورة‬ ‫شركا ولمذا جعله‬ ‫‪:‬الجر مات ‪ 41‬وكاد أن يكون‬

‫المجادلة منكراً من القول وزوراً ‪ .‬وإلافالظهار من قبيل الإنشاء وهو لياتصف‬


‫بالكذب والزور» والرجل بيده عقدة النكاح » وله إنشاء التحريم ؛ ولكن حسما‬
‫كول‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬
‫ذلك لياصل إلى حرم موبد كالام ؛ من زعم بالظهار تحراً موبداً بأاولتبى‬
‫ولزسوربأ‪.‬نى‬‫ر منل وا‬‫و‬ ‫ق‬‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ت‬‫ب‬‫و‬‫ل‬‫ب‬‫ا‬‫ث‬
‫أحكام الظهار مستوفاة نى سورة المجادلة إن شاء الله تعالى ‪ ,‬وأحكام الدعى عن‬
‫قريب فى هذه السورة ‪ .‬فدلت الاية على مسائل ‪:‬‬
‫الزوجة لتاكون أبماقًوله ‪ :‬أتث أ‬

‫رأته أمه أو شيها بأمه لاتكون هى اأ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪٤‬‬

‫'‬ ‫‪ :‬وإن هذه التسمية منکر ورورو غ كبير ‪.‬‬ ‫حعيمه‬


‫‪Ya‬‬
‫امتبنى لايلحق بالآبناء فى الأحكام‬
‫ى الأحكام بالابن فلايستحق الميراث‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق والعدة على ذلك المدعى » ولاعكسه‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫لساتحسن‬‫ي‬‫و‬‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ق‬‫ل‬‫ف‬‫ي‬ ‫ب‬
‫ش‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ل‬‫ا‬‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬
‫اا‬ ‫ءا فداك‬ ‫‪E‬آ‬
‫‪W‬لا‬ ‫‏‪VAR:‬‬ ‫الثالث‬

‫يجوز فى غيره من الأسباب والعلائق الدينية‬ ‫فإن إطلاقها كا‪ .‬جوز فى النسب‬
‫الرجل لولد غيره ‪ :‬ابنى‪ :‬وكذا أبنقول‬ ‫ونل‬‫قأ‬ ‫والدنيوية » ولذاك لاي‬
‫يجوز‬
‫الله سبحانه وتعالى عن دعاء غير أبيهاينه‬ ‫الرجل لغير أبيه ‪ :‬ألى ؛ فقد نبى‬
‫لاآبائهم » وروى الأنمة البخارى ومسل‬ ‫بالبنوة فى هذه الاية «ادعوهم‬
‫والترمذى « إن ابن عر رضى الله عنهى)ا قال ‪ .‬ماكنا ندعو زيد بن حارثة ‪.‬‬
‫ائهم هو أقسط عند الله » ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫وحرم رسول الله صلى الله عليه وسل دعاء غير أبيه بالأب ‪+‬فال ‪ :‬ومن‬
‫ادعى إلى غير أبيه وهو يعم أنه غير أبيه فابحنة عليه حرام » ‪ .‬وأثبت‬
‫الأخوة بين المومنين قوله تعالى ‪ « :‬إثما الممنون إخوة » وقوله تعالى ‪ « :‬فإخوانكم‬
‫فى الدين » وقوله عليه الصلوة والسلام ‪« :‬وددت أى رایت إنحوانتا » الذي‬

‫قال الإمام الخصاص ‪ :‬فى الآية إباحة إطلاق اسم الأخوة وحظر إطلاق‬
‫من قال لعبده‪ :‬هأوخى‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫س‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫يمعتق إذا قال ‪ :‬م أرد به الأخوة مانلنسب » لأن ذلك يطلق فاىلدين؛ ولو‬
‫إلا من جهة الأنسب ‪ -‬انتهى ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫يا بىشفقة إذا لميكن على طريق الاأدعاء‬ ‫نلغي‬
‫هر‪:‬‬ ‫از ق‬
‫بوله‬ ‫جو‬
‫طريق ادعاء الحاهلية‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫به » والاجتناب‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬
‫عنه أفضل لمكان ضور الى وذلك لماقال الآلوسى فرىوح المعانى ‪ :‬وظاهر‬
‫‪- 4۲‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪‎‬ا‬ ‫تن‬ ‫|‬ ‫ها‬ ‫كا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ‪13‬‬ ‫‪Ad‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪‎‬ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫"‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ة‬
‫الوجه الذى كان نى الجاهلية ۽ وأما إذا لتمكن كذلك ها إذا يعول الكيير للصزير‪‎‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪IF‬‬ ‫‪‎‬ت‬ ‫‪:‬‬
‫عل سبيلالتحئن والشفقة ‪ :‬ب اابن ‪-‬ى وكثيرا مايقعداك ا‪‎‬‬
‫‪a‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎‬ا‬

‫‪‎‬‬ ‫أ‬
‫التأويل‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫فيه‬
‫ف‬ ‫ان‬
‫و وا‪1‬ت‬ ‫‪0‬‬
‫ة‬ ‫ا‬ ‫‪#‬‬
‫‪.‬‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫‪9‬‬ ‫م‬
‫البيضاوى‬ ‫لسر‬ ‫على‬ ‫الحفاجی‬ ‫‪.‬وق حواشی‬

‫كالأحوة» لكن نبى عنبا للتشبه بالكفرة » والنبى للتثزيه ا‪-‬نى‪. ‎‬‬
‫قال العبد الضعيف ‪ :‬إن الإنتاء إلى غير أبيه قد عده الفقهاء من الكبائر كا‬
‫«ذكره الشيخ ابن حجر الهيثمى فى الزواجر » وقد ورد فيه اللعنة والوعيد الشديد‬
‫كةي؛ف يقال ‪ :‬إنه نبى تنزيه ؟ نعم ! النبى مقصور فا‬ ‫فى الأحاديث الص‬
‫فحيح‬

‫بكلان مخض الشفقة والتحئن فليس بداخل فيه » وهو أيضاً ليابعد أن يكره‬

‫أمهانهم‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬

‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ية وتصرفا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫متهم إلا ا فيه‬ ‫لوة والسلام لايأمر هم ولايرضى‬

‫ف‬
‫ة يد الكلام‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫م‬ ‫ک‬ ‫موااسلام ف‪:‬‬ ‫أولوي‬
‫‪0‬ته‪ 0‬عل‬
‫‪5‬يه الصلوة‬
‫علبه‬ ‫الله‪1‬‬ ‫صلى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫الامور‬ ‫جميع‬

‫خارى وغيره ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬


‫لزي‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬
‫الى هريرة رضى الله عنه أنه قال ‪:‬‬
‫اولى النا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬
‫س به ف الدنياوالآخرة ‪ .‬إقرأوا إن شم ‪١‬‏ النى‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬
‫كانوا ‪.lQ‬‏‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ون‬

‫ا‬ ‫‪ .‬وإذ‪:‬ا كان ‪١‬‏صل الل ع‪1‬‬ ‫لد‬ ‫ترك دينا أو ضياعا ©ً فلا انا‬
‫ه ليهوسارببذه الما‬ ‫ككف اما مو ‪6‬‬
‫| افلحواقمنين چبب ع علليهم أتن پبکن ‪7‬أحب إل من أنفسهم » وحكه عليهالصا ‪ah‬وة‏‬
‫ب‬ ‫‪-‬‬
‫‪۳۹‬‬

‫وشفقتهم عليه أقدم من‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ن‬


‫و‬ ‫ق‬‫م‬‫ح‬ ‫م‬ ‫ہ‬ ‫ی‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ن‬‫ک‬‫م‬‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫عليها ‪.‬‬ ‫م‬

‫وى‬‫ا‬‫ر‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫وسبب‬
‫أنه عليهالصلوةوالسلامأراد‬

‫آبائنا وأمهاتنا‬ ‫‪ :‬نستأذن‬ ‫تاسمتهم‬ ‫فال‬ ‫فأمر الناس‪4 0-00‬‬ ‫تبوك‬ ‫غزوة‬

‫‪¢‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪€‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪:‬اه‬ ‫و‬ ‫‪610.‬‬


‫حى حكوك فماسجر اينهم » الاي ‪ .‬ويمثله قال ابن جرير › قال ‪ :‬يقول ‪ :‬احق بالممنين‬

‫او‬ ‫ا‬ ‫( النى اول بالموئمنين من أنفسهم ‪3‬‬ ‫‪ :‬قال ان زيد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابن وهم‬

‫بعبدك ‪ :‬ما قضى فيهم‪ :‬من أمر جاز كما أنت كلا قضيت على عبدك جاز »‏ انی‬
‫قال الإمام أبو بكر الخصاص فى الأحكام بعد ما روى حديث الدين المذكور آنا‬
‫‪ ) :‬الى أو بالموامنين من أنفسهج (‬ ‫‪ 2‬وقيل ف معنى‬ ‫عبد الله سئده‬ ‫عن جابر سن‬

‫يل ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫إن النى صلى الله عليه وسل أحق أن يحكم فى الإنسان بما لابحكم به فى نفسه‬
‫لوجوب طاعته ‪ :‬لأنها مقرونة بطاعة الله تعالى ‪ .‬قال أبو بكر ‪ :‬اللحبر الذى‬
‫قدمنا يلناائى معاقبنا به مانلمعنى ‪ :‬ولايوجب الاقتصار بمعناه على قضاء الدين‬
‫مذكور فيه ‪ :‬وذلك جائز ‏ إلىأن قال‪ « -‬وأزواجه أمهاتهم ق)يل ‪ :‬فيه وجهان‪:‬‬

‫الإجلال والتعظم ‪.‬‬ ‫‪:‬نبن كأمهاتهم نىوجوب‬


‫‪ .‬أحدهما أ‬
‫‪.‬لیس المراد أكنأهممهاتهم فكىل شى ؛ لأنه‬
‫الثانی ت‪:‬حريم نكاحهن و‬
‫لكوان كذلك لا جاز لأحد من الناس أن يتر'وج بناتهن لأنهن يكن أخوات‬
‫الاين ؛ وقد زوج الننى صلى الله عليه وسم بناته ؛ ولو كن أمهات فى الحقيقة‬
‫عبد اللهووهو أب هم » ولو صح ذلك كان‬ ‫ا‬ ‫درن الوق‬
‫مناه أنه كالاب هم فى الإشفاق علييم > وتجری مصالحهم كا قال تعالى‬
‫‪- 44‬‬

‫«رلقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه من عنتم حريص عليكم بالمۇمنىن رفرق ‪.‬‬
‫رحم » ‪-‬انتهى ‪.‬‬
‫وقال ناىلروح ‪ « :‬أى منزللات مئر'لة الأمهات ف نحريم النكحاح واستحهاق‬
‫‪ > 2‬وأما فا عدا ذلك منالنظر إلهن واللحلوة عن وار من ور ذال فون‬
‫کالا جنات ‪ .‬وفرع ‪ 7‬هذا القسطلانى ناىلمواهب‪ .‬أنه لايقال لبنتاين أخران‬

‫الموأمنين فى الأصح ‪ -‬انتبى ‪ .‬وذلك كله واضح جلى مويد بنصوص القرآن‬
‫وإجاع الأمة ‪.‬‬
‫الآية أحكام ‪:‬‬ ‫من‬ ‫فتلخص‬

‫و‬
‫م الطاعة‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫م‬
‫س‬‫ا‬‫ف‬‫ن‬ ‫ب‬‫ن‬‫ق‬‫أ‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬

‫الله عليه وسلم آحق بأننامفنسنا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وآبائنا و‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫أمر‪ .‬ولاجوز‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ی‬

‫‪ 0‬معصية ‪.‬‬ ‫ولا آبائه وأمهاتده‬ ‫نفسه‬ ‫طاعة‬

‫انى صل الله عليه وسلم كالآمهات وبحرم‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫خللاف ذلك‬

‫علينااحتر امهنواستعظامهن‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫س‬ ‫ه‬


‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ی‬ ‫ن‬

‫يوذيبن فقدعق أقبح‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬‫و‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫'‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ذكر ‪00‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫ه‬
‫عالى عنها ‪٠‬‏ و‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫الشيعى مانلمفوات‬

‫على كرم اللهوجهه أن يبق ‪8‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬‫ن‬‫ل‬‫إ‬‫ا‬
‫ه السلام > وك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫‪.‬ن‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬
‫من السفاهة والوقاحة و المسارة على‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ه‬ ‫‪8645‬‬ ‫‪-‬‬

‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ر‬


‫م‬‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ما هو من ا‬ ‫اللهتسالل‬
‫‪1‬‬
‫خن‬

‫ا مي‬
‫نده روالا‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫خ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ل‬‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬‫ه‬‫أ‬ ‫ل‬
‫ع‬
‫ئنهليهالصلوةوالسلام‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ب‬
‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬
‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫النى صای اللهعليهوسل‬ ‫ء‬ ‫ا‬

‫رواد‬ ‫ولا أن کا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫>‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬

‫نعم! اختلف القول فى من‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫مودي ده‬ ‫ا ل‬ ‫مدر‬ ‫مار يي‬

‫أن‬
‫حمعنمقئل فت الحكم‬
‫لكين‬ ‫لي‬
‫مطلقها‪e‬‏‬ ‫منطلقهاومن‬

‫وقيل ‪ :‬لايثبت الحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫ضة‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫فى الحياة كالمستعيذة» والتى رأى بكشحها بياضاً ‪.‬‬ ‫لمن فارقها عليه الصلوة والسلام‬
‫واىه أن‬ ‫فى الصغير تاحرليممدخول بها فقط ‪:‬رلم‬ ‫وصح إمام الحرمين والرافعى‬
‫‪ :‬فاخيره‬ ‫نکح المستعيذة فى زهن تمر ردى اللهعنه فهم عمر رحمه‬ ‫الأشعث نْ ا‬

‫ہی تلفظه ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬

‫أنه أبو الم‬


‫قؤمن‬
‫وينل؟ان‬ ‫هجلوز أنل‬
‫قافدة ق‬
‫‪:‬ال اكنثير ‪ :‬وهل يقال لهصل الله عليه وسل ايو اومن‬
‫دغل لاء فى جم المذكرالسالم تغليباً؟ فيهقولان ‪ :‬صح عنعائشة رضى الله‬
‫تعالى عنها أنها قالت ‪ :‬لايقال ذلك » وهذا أصح القولين فى مذهب الشافعى رحمة‬

‫۔ى ‪.‬‬
‫لالهن‬
‫‪-‬‬ ‫۔‪۹-۹‬‬

‫ض ى كتاب الله من الموؤمنين والمهابر‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬
‫إلاأن تفعلوا إلىأولياء كممعروفاً كان ذلك ی الكتاب مسطورا ‪' ,‬‬

‫إطلاق أولى الأرحام فى القرآن ليس على اصطلاح الفقهاء‬

‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كانوا من ذوى ا‬
‫و‬
‫ت غيره‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫آ‬
‫ك بة آخر‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬

‫عال ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫سبيل الله والذين آورا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫وا ‏ الآي ‪-‬ة » دلت على توريث‬
‫لمروى عن ابن عباس رضى‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫آخی رسول اللهصل ان‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫رى إرثه أخوه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬

‫ث بيئه وبين قريبه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪۰‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫متوارثوا بالننب‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ة امو ( ووچ )‪:‬‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬

‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫آبة‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫«‬
‫رسول الله صل اله‬ ‫ی‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫آ‬
‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫» فتركوا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫توارث‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫)‬ ‫ې‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بلفظه ) ‪٠‬‏‬ ‫الآية » ( روح‬ ‫ذلاك ذه‬ ‫ثمتسخ‬ ‫‪,‬‬

‫والمواخاة‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫وهذه ناخة‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫الى كانت ر‬
‫‪-‬‬
‫ل‬ ‫‪-‬‬
‫‪۷۹‬‬

‫ار‬ ‫ک‬ ‫ے‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل الى ا‬
‫ابات المساء ‪.‬‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫و‬
‫هم ەز دی وعيسى بن مرم »‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ميثاق الأبياء‬
‫؟‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ق‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫أ حاتم عن قتادة‬
‫صديق بعضهم‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫م‬

‫ق رواية أخرى عله‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫بعضاً‬
‫اة اخد الله تعالى‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫له ‪ .‬وإعلان رسول‬
‫‏‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كره الزجاج‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫م وتأخير )‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫(‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬

‫تخصيص الحمسة من الرسل أبيان مزيتهم‬


‫نبياء عليهم للدم بعد ذكر هم‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫جهم افلنبيين الدراجا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬
‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫» واشتهر أنهم‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ش‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ن ‏ انتهى ‪ .‬وكذاك‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫عند ابن كثير‬
‫تقديمه عليه السلام فىالذكر لكونه أوهم فى الخلق وإن كان آخرهم بعثاً‬
‫الثالشة ‪ :‬وجه تقديمنبينا صلى الله عليه وسلم فى الذكر ههنامع كونه‬
‫‪2‬‬
‫تقديم نوح عليه السلام ف هذا الميئاق المذكور فى آية‬ ‫و‬ ‫أنبياء‬ ‫آخر ال‬

‫الشورى « شرع لكم من الدين مواصى به نوحا » الآية ‪ .‬قال فىالروح ‪:‬‬
‫تدم نبيناصلىاللهعليهوسل معأنهآخرهم بعئةللإيذان عزيد خطره ابخليل »‬
‫‪-‬‬ ‫‪"845‬‬

‫‪6‬الضياء فىااللىخق ‪.‬ارة 'مر‬


‫فق أ تترج اب¿ن األى عاصم ( ‪١‬‏ ) و‬
‫أو لتقدمه فى الاق ‪ .‬فقد‬
‫‪3‬‬ ‫الع‬ ‫ق‬ ‫ى اللخلق ‪>:‬وكنت ‪<1‬‬
‫ت یر‬ ‫مل‬ ‫و‬
‫أبىبنكعب مرفوعاً « بدى ‪١‬‏بالىخلق ‪ +‬و‬
‫‪,‬‬ ‫لله‬ ‫‪:‬‬
‫ال‬ ‫ا‬ ‫عن اسن رقا‬

‫‪.‬‬ ‫عديدة‬ ‫بروايات‬

‫« وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنو نا(‬

‫« زاغت » أى مالت عن ستنها ‪ :‬وانحرفت عن مستوى نظر ها حيرة ودهشة‪,‬‬


‫له ‪:‬‬ ‫قاو‪.‬‬ ‫لى عودوه‬ ‫ت إإلا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ب«لغت القلوب الحناجر » أى خافت خوفاً شديداً وفزعت فزعاً شديداً ‪ :‬لا‬
‫أ‬
‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫صق بالحنجرة‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫باتفس ويموت خووفاقًي‪.‬ل ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ب‬
‫انتفخت ربت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫الكلام ء‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ك‬ ‫ذ‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ره فى الروح مفصلا‪-‬‬
‫ا موام‪:‬ين الفتح والنصر ‪ 2‬أو مله ‪.‬‬ ‫ظن ی‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫و‪١‬‏ الظنون » التلفة‬

‫مالنمومنين ‪ .‬فعد‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫‪:‬‬‫ك‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وظن مانلمنافقين ا‬
‫ى‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫مختلفة ظن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫ظ‬ ‫‏‬‫‪:‬‬‫‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ن‬

‫المنافقون أن محمد صلى الله عليه وس وأصحابه يستأصلون ‪ :‬وأيقن الميامنون أن‬
‫‪ .‬وقد عتار أن اللاطاب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ما وعد الله ورسوله حق‬
‫مبب ‪ 0‬يظئون ثارة أن الله سيحانه‬
‫ايعدبس‬ ‫‏‪ ٠‬واختالاف‬ ‫للمؤمنين ظاهراً وباطناً‬

‫ولعلالصحيح‪:‬‬‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫(‬
‫ابنأحناىتم ‪( .‬مركلف ) ‪.‬‬
‫‪- ۲۹۹ -‬‬

‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫ارة أنه‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫ينةثمينصرهم ماب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫س‬‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ز‬ ‫ع‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ن‬
‫مصرهم‬ ‫ي‬
‫ث‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫أو بسبب أن بعضهم يظن هذا> وبعصرهم لكيفقارن ذبحيث يستأصلرنم وتعود الحاهلة‪,‬‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ترام‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫لتى أوجبها اللحوف الطبعى‬
‫روو(ح ملخصاً ) ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ي‬‫و‬

‫ن الوا س واللواطر التى لاتكون‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ر‬


‫‪-‬‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫)‬
‫اق الإبمان "ولا كاله ‪ .‬كذا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫المشايخ فى مسائل السلوك ‪.‬‬ ‫أفاده شيخنا أشرف‬

‫« لقد كان لكم فىرسول اللهأسوة حسنةلمنكان برجوااللهواليوم الآخر‬


‫الله كشراً »‬ ‫وف‬

‫هليجب اتباع أفعال النىعليه السلام كاماتيج‬


‫بباع أقواله ؟‬
‫قال الإمام أبو بكر الخصاص ‪ 6‬الأحكام ‪ :‬هن الناس من محتج به ى‬
‫وجوب أفعال النى صل الله عليه ولم ولزوم التأسى فبيهها» ومخالفوا هذه ‪.‬‬
‫الفرقة محتجون بهأيضاًفىتى إيجاب أفعاله ‪ .‬أماالأولون فذهبوا إلىأن التأمى‬
‫‪O‬‬ ‫‪SG‬‏‬ ‫ا‬
‫‪a‬‏‬ ‫وسراو‬
‫تعالى ‪ :‬و«اتقوا لله إنكنتممؤمنين » ونحوه من الألفاظ المقرونة إلى الإعان‪.‬‬
‫فايدللعولجىوب‪..‬‬
‫‪1‬‬ ‫وله ‪ « :‬لقد كان لكم فى رسول ھک‬
‫قن‬‫واحتج الآخرون أ‬
‫يقتضى ‪.‬ظاهره الندب دون الإيجاب ؟ لقوله تعالى‪ « :‬لكم » مثلقول القائل ‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫؛‬
‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ظ‬
‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫ذل‬
‫ب‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ي‬‫ل‬ ‫د‬
‫إ‬ ‫ي‬‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫ل‬
‫الل‬
‫ل‬ ‫ی‬
‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪:‬عليسه وسلم ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪١‬‏‬

‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬‫ا‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫للالن ‪1‬‬‫د‬‫ب‬
‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ا‬‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫؛‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫أ‬‫ب‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫يفةالأملر ور‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫)‬ ‫(‬
‫ى‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫ت‬ ‫آ‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫؛‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫به هوأن نفعل‪,‬؛‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫م‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ف‬‫و‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬
‫لانرى‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫‪.‬‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫؟‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ع‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫وإذا فور‬
‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ى‪:‬‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫وب‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ج‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫و‬‫ف‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ه‪,‬‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫»‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ل‬
‫هة ماأمرناالله‬
‫هى ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ظ‬
‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫رضى اله‬
‫ب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ه‬‫ل‬‫ل‬‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫والوجوب‪ :‬ولادلالة‬ ‫ف‬
‫خ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ي‬‫أ‬
‫خرج ابن ماجه وان أب‬
‫ه‬
‫يان‪:‬ك‬ ‫ن‬‫أ‬‫ع‬‫ه‬‫ر‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫ها ؟ فقال‪ :‬يأااخبننى ‪ .‬عبت رسولاله‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‪:‬‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬‫ص‬‫ل‬ ‫ص‬
‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ه‬‫ل‬‫ل‬‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ه‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫س‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬‫و‬‫ل‬ ‫‪4‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫“‬ ‫ب‬
‫خرج عابلدرزاق ف‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن کی عن الحبرة ؛‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬

‫وسلميلبسهاء قال ؛‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ه‬‫ل‬‫ل‬‫غ‬‫ل‬ ‫ى‬


‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬‫ي‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫‪Cy‬‬ ‫‪2‬‏‬
‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫!‬‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫الى ‪ « :‬لقد‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ل‬
‫''‬ ‫ي‬‫ي‬

‫(‬ ‫د‬ ‫و‬


‫ر‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫(‬
‫ملف)‪.‬‬
‫‪۳۰۱ -‬‬

‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ز‬
‫ن والنسائى وابن ماجه و‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫رطاف بالبيت أيقم‬
‫ف‬ ‫؟‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ى‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫قال ‪ :‬قدم رسولالله‬
‫بين الا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ی‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫وأخرج الشيخان‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ر‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫جل امرأته فهو يمن‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬
‫إلغىير ذلكمن‬ ‫»‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫الأخبار ‏ انى كلامه ‪.‬‬

‫وب أفعالالننى صلىاللهعليهوسلم‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪+‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫وة‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‬ ‫‪U‬‬ ‫‪S‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫اللحهة ككفارة اليمين فتحىريم المرأة »‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫فر قبل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬
‫ت‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ع‬‫و‬
‫ظ‬ ‫ى أعلم ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫«يا أها الى قل لأزواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالن‬
‫أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلا»‬
‫«تها أ»ى زخرفها‪ :‬وهو '‬ ‫قوله‪ :‬ا«لحيوة الدنيا » أى السعة والتنعم فويهزايت‬
‫»أطىلقكن‬ ‫ع«كن » أى أعطكن متعةالطلاق « أسرحكن أ‬ ‫أعمدتعتميم‬
‫تخصيص ب‬
‫السراح والتصريح فى الأصل مطلق الإرسال ‪ :‬ثم كنى به عن الطلاق « سراحاً ‪٠‬‏‬
‫جميلا» فمىجمع البيان تفسير اسراح الحميل بالطلاق اللخالى عن اللحصومة و‬
‫‪tea‬‬

‫ونحت هذه الآبة مسائل ‪ :‬الأولى فى شأن نزولا » والثانية فىكيفية‪.‬‬


‫تخیر المذكور فى الآية » والثالثة ‪ :‬فى المراد بالأزواج المذكورات فى الاية ؛‬
‫‪۳4‬‬
‫والرابعة فى احلكتمتشيير ‪ :‬والخامسة فى حكم المتعة للطلاق؛ والسادسة و‬
‫مک‬ ‫التفريق بين العاجز عن النفقة وامرآنه ‪,‬‬

‫شأن نزول الآبة '‬

‫أما الأولى ‪ :‬فقال ابن جرير ‪ :‬إن هله الآبحة نزلتَ على رسول اللهي‬
‫اللهعليهوسل من أجل أن غائفة رضى اللتهعالىعنهاسألت رسولاللهصل ان‬
‫عليه وسلشيلاًمنعرضالدنيا » إمازيادةف اىلنفقة » أ>و غيرفالك‪ :‬فاعزرر‬
‫رسول اللهصلىاللهعليهوسلمنسائه شهراًفا ذكر › ثمأمرهاللهأن رمن‬
‫بين الصبر عليه والرضاء ا قسم هن والعمل بطاعة الله > وبين أن يمتعهنر‬
‫يفارقهن إن لم يرضين بالذى يقسم هن ‪ .‬وقيل ‪.:‬كان سبب ذلك غيرة كانت‬
‫عائشة رضى الله تعالى عنها غارثما ‏ انتبى ‪ .‬ثم سرد الروايات بأسائيدها على‬
‫كالقاسولمين ‪.‬‬
‫وى البحر ‪ :‬أنه لمانصراللهتعالى ثيه صلى اللهعليه وس و رد عه‬
‫ل عنليضهير وقريظة ظن أز‬
‫اواج‬
‫لهصعلليهوة والسلام أن‬ ‫الأحزاب ‪٠‬‏ وف‬
‫اتح‬
‫اختص بنفائس اللبود وذخائرهم » فقعدن حوله وقلن ‪ :‬يارسول الله ‪ :‬بناتكسر‬
‫وقيصر فى‪,‬الحلى والحخلل والإماء واللحول » وحن على ما تارالهفمن‬
‫اقة والضيق‪.‬‬
‫و آمن قلبه الشريف عليه الصلوة والسلام بمطالبتهن لهبتوسعة المالوأن يعاملين‬
‫الله تعالى بأنيتلوعلينا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫›‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ل‬‫ع‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫نأزلمفرىهن ‪ .‬وماأحسن موقع هذه الآيات على هذابعد انتهاءقصةالأحزاب‬
‫وببى قربظةء كما لايخنى ك‬
‫(ذا فاىلروح ) ‪.‬‬
‫وقال الشيخ ابن العربى الأندلسىجا‪:‬برفبسىنبعببدالنلزهورلضاى الخلسعهسنةهقأاقول‪:‬ا ؛ل‪+٠ 9‬‏‬
‫قال ‪ :‬والصحيح مافىصبيحمسلمعن‬

‫على رسول اللهصلىالله عليه وسل فوجد الناس‬ ‫تهأذن‬ ‫أبوبكر رضى الل‬
‫يهسعن‬
‫جاوما عندبابهلميأذنلأحدمنهم » قال ‪ :‬فأذنلأبىبكررضىاللهع '‬
‫‪°‬‬ ‫=‬

‫يهه و‬ ‫علللل‬‫‪,‬ملمثمأقبلعبرفاستأذن فأذنلهبالدخول» فوجدالننى ص‬


‫‪.‬ل]وحوله نساءهواجاساكتا » قال ‪ :‬فقال ؛ لأقولنشيئاًيضحك النىصل‬
‫بنت خارجة سألتى النفقة فقمت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬‫و‬‫ي‬ ‫ت‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫حولى‬‫ن‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ی‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫> وقام عمر‬ ‫نة ي‬
‫قجهأا‬ ‫ہتارى ببألتى النفقة > فقام أبوبكر إلى عا‬
‫عئش‬
‫إحفلصة يجأ عنقها ك»لاها يقول ت‬
‫‪:‬سألن رسول الله صلى العللهيه وسل‬
‫آيةالتخيير « ياأيهاالنى قل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ث‬ ‫‪,‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ث‬ ‫!‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫م‬
‫أمتعكن وأسرحكن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ن‬‫ك‬‫إ‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫براحاً جميلا » ‪,‬‬
‫ل أن أزواجه اجتمعن فىالغيرة‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ث‬‫(‬
‫عليه» فحلف أن لايدخل عليون شهرا ‪ .‬ثمساق حديثاً طويلا عن ابنعباس‬
‫لحديث ‪ :‬وأنزل الله آية التخيير وكان‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫ذلك الحديث يعنى قصة شرب العسل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ى ومام وهو‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ب‬‫ف‬
‫ث بطوله‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وال ‪ .‬فإن فيه أن رسول‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ا‬
‫جل سو المنلهما لايقدر عليه‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫لهصلى اللهعليه وسَلمشيئأ وسلینی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫یتزينب» فهذان قولان‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫أ‬‫م‬‫د‬ ‫ب‬
‫ى حديث جابر رضی‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫قةحتىنجمعن حوله»‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ن‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫تهىكلامه ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ی‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ه‬
‫كيفيةالتخيير المذكور فىالآية‬
‫المسئلة الثانية فى كيفية التخيير للنساء فى الآية كيف كان ‪ :‬قال‬
‫‪- "5١5‬‬

‫ابن العربى فى الأحكام ‪ :‬إن العلاء اختلفوا فى كيفية بير النى صلی الله عار‬
‫وسل لأزواجه علىقولين ‪ :‬الأول ‪ :‬أنالننىصلىاللهعليهوسلمخيرأزواي‬
‫بإذن الله تعالى فى البقاء على الزوجية أو الطلاق فاخترن البقاء مى ‪,‬‬
‫منهمعائثةری اللهعنهاومجاهد وعكرهة والشعبى ذا ب ورای ‪,‬وني‬
‫ير بفينيالفدنايارقهن وبين الآخرة فيمسكن ‪ .‬و يرو‬
‫يان‬
‫خه ك‬ ‫للت‬
‫‪:‬إن‬ ‫مانقا‬
‫فاىلطلاق ‪ .‬ذكره الحسن وقتادة ومن الصحابة على رضى الل عة ب انى‬

‫يارن)‬‫خرون ‪ :‬بغلك‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫للطلاق ‪٠‬‏ لأنه تعال‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫تعالین أمتعكن وأسرحكن سراحا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫روى‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬
‫سئلت عن الرجل مير امرأته فقالت‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫طلاقاً؟ ونى بعض الروايات‪:‬‬
‫فاخترناه قيلعمده طلاقاً ‪.‬‬

‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫ا اللخيار المأمور به‬
‫ىالعلنهبا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ر‪-‬لكأمراً‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬‫ا‬‫ر‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ازا‬ ‫«أنهال ن‬

‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫قدعلٍالله أبنوى‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ث‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬‫م‬‫ك‬ ‫ي‬
‫ورسوله والدار‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬‫الآخرة‬
‫ل‬‫‪.‬‬‫ا‬ ‫»‬
‫ق‬ ‫ف‬
‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬‫و‬ ‫ق‬‫ق‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬‫ي‬‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫وه على أنه خيرهن‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬
‫ر‬ ‫ة‬‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫قال‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪9‬‬
‫استهار لابقع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬‫»‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫الفرقة والطلاف‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫م‬ ‫ن‬‫أ‬‫إ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫أريدالله‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫‪5‬‬ ‫م‪.‬م‬

‫ي‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪۳‬‬
‫ق والبقاء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫علىالنكاح ‪.‬‬

‫'ه تعالى ‪ « :‬إن كنتنتردن الحيوة‬


‫واحتج من قال ‪ :‬لتميخكينور طبلاققول‬
‫الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلا » فإتما أمرالله نبيه صلى‪.‬‬
‫إن عليه وسل أن يطلقهن إذا اخترن الدنيا ولم يوجب ذلك وقوع طلاق‬
‫باخثيارهن » هما يقول القائل لامرأته ‪ :‬إن اخترت كنذا طلقتك » يريد به‬
‫استيناف إيقاع باعخديارها لماذكره ‪ .‬قال أبو بكر ‪ :‬قادقتضت الآية لامحالة‬
‫بيرهن بين الفراق' وبين الى صلى اللهعليهوسل > لأن قوله‪ « :‬وان کتتن تردد‪.‬‬
‫لىه عليه‬
‫انىلصل‬
‫ارللسهوله والدار الاخرة » قد دل عإلىضار اختيارهن فراق ال‬
‫‪ « :‬إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزيتها » إذ كان النسق الآخر من‬ ‫وقسوفلىه‬
‫من الاختيار هو اختيار النبى صلى العللهيه وسم » فثبت أن الاختيار الآخر إنما‬
‫هو اختيار فراقه »‏ انتهى ‪ .‬وقال شيخنا أشرف المشايخ قدس سره فى البيان ‪+‬‬
‫إن الآبة محتمل الدلالة لكلا وجهين ‪.‬‬

‫تسمية الأزواج المذكورات لى آبة التخير‬


‫ه تعالى‪ :‬ق«ل لأزواجك »‬ ‫لنى‬‫وور‬
‫المسئلة الثالثة ‪ :‬افلمىراد بالأزواج القمك‬
‫كم كن ؟ ومن كن ؟ فخنىبر رواه ابن جرير وابن أبى حاتم قعتنادة والحسن ‪:‬‬
‫‏‪١‬أنه لما نزلت آبة التخيير كان تحته عليه الصلوة والسلام تسع نسوة‬
‫‪ -‬خمس من قريش ‪ :‬عائشة » وحفصة ء وأم حبيبة بنت أبىسفيان »‬
‫چت رم ‪ :‬وأم سلمةبنت أبىأمية ‏ وكانتحته صفية بنت حى‬ ‫ر‬
‫الحيبرية » وميمونة بنت الحارث الملالية » وزينب بنت جحش الأسدية »‬
‫اجويرية بنت الحارث من بنى المصطلق ‪ -‬إلى قوله ‪ -‬فلا خيرهن واخترن الله‬
‫ر وجل ورسوله عله الصلوة والسلام والدار الآخرة شكرهن الله عز وجل‬
‫شأنهعلىذاك إذ قالسبحانه ‪ « :‬لايحل للك الاساءمنبعدولاأن تبدل بهنمن‬
‫س‬ ‫ةن كد"‬

‫عليين ؛ وهن التسع اللانى‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫أ‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫‪ 2‬وسلم ‪ °‬ر ابنر‬‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫»‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫اخترن الله عز وجل‬
‫سعد عن‬ ‫ورسول الله صلى‬

‫لم خير نساءه فاخترن‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ن‬‫ب‬ ‫أ‬
‫ع‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫غير العامرية ارت قومها فكانت‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬
‫ايات أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫كذاناتهبة العقل حى ماتت » كذا فى الروح ‪.‬‬

‫جرة ينعد يزية اأكلارينة و اناري‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ن أباها تركها ترعى غ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وق‬
‫إيل‬
‫نه‪:‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ص‬ ‫ف‬
‫ل‬
‫‪ .‬وقال ‪ :‬لقد استعذت‬ ‫هها‬ ‫رعاذت‬
‫د من‬ ‫وإنما‬
‫فاست‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ك‬

‫للنی صلیالعللهيه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ع‬
‫نه كان لهسبع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬
‫عن تسع ‪ :‬وذلك مذكور فى‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ی‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫رضى‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ز‬
‫‪8‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫والثالثة ‪ :‬حفصة‬ ‫عائشة رضى الله عنها ‪.‬‬
‫عة ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬

‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن‬


‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫ات من أزواج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫>‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬
‫نما يمن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬

‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫س‬
‫ن‬ ‫ل‬‫و‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬
‫عظم‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫خ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ک‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫على عائشة رضى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ٹ‬ ‫ی‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬
‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬‫ل‬ ‫ب‬‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬‫من‬‫ن‬ ‫ة‬ ‫ب‬‫ل‬‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬‫م‬
‫ا‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫د‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ی‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ه من المن‪ .‬وذلك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫ه عليه وسم‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ا‬‫س‬‫ه‬‫ر‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫نى اصللله‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪.‬‬‫ق‬ ‫ط‬
‫ف‬ ‫ق‬
‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ت‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫هذه‬
‫ه‬ ‫د‬
‫ل‬‫ه‬
‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ق‬‫م‬
‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫الہ ‪-‬‬
‫فطلقها‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه تعالى ‪.‬‬ ‫ل‬
‫هاب ‪:‬‬ ‫ابنش‬‫ٍ‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬
‫د‪۳V ‎‬‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫إ‬
‫بتةلميثبت‬
‫الى كلام ابن العرلى ‪°‬‬

‫قال العبد الضعيف ‪ :‬وإذا صح فى شأن نزول الآية حديث عمر رضى الله‬
‫وكان‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ه‬‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬
‫ع‬
‫سنة ثلاث‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫أوخمس كما ضرح به الحافظ فى الإصابة ‪ :‬حيث قال ‪ « :‬تزوجها النى صلى‪,‬‬
‫للهعليه وسل سنة ثلاث ‪ .‬وقيل ‪ :‬سنة حمس ‪ .‬ونزلت بسببها آية الحجاب »‪.‬‬
‫انتهى‪.‬فعلمأن واقعة التخيير كانقبلساةثلاث أو حمس » هذا ‪.‬‬
‫والسلام بالنساء التسع‪ .‬اللاى توق‪.‬‬ ‫لهصعلليهوة‬
‫اكحت‬
‫رىيخ أن‬
‫اف‬‫ترنا‬
‫ثم نظ‬
‫عليه السلام عنمن ‪٠‬‏ فلم يثبت قبلسنة ثلاث أحومس إلانكاح الأربع اللا‬
‫ذكرهن أبوبكر ابن العربى ‏ أعنى عائشة وحفصة وسودة وأم سلمة رضى الله‬
‫تعالى عنهن ‏ فإن اللحمس ااباق منهن تشرفن بتزويجه عليه الصلوة والسلام بعد‪.‬‬
‫واقعة التخيير ‪ -‬أما زينب بنت جحش رضى الله عنها فقد كان نكاحها سنة‬
‫لايك م وف ل اجات واا كاك آم ا رضن الله عنها فكان سنة ست `‬
‫جدها ‪,‬صلل‬
‫وفق‬
‫ته عزنها‬
‫كماقال ابن العربى ‪ .‬وأما نكاح صفية بنت حى رضى الل‬
‫على ما ذكره الحافظ ابن عبد البر فى الاستيعاب ‏ سنة سبع‬ ‫اللهعليه وسال‬
‫اترث الملالية فقدقال أبوعبيدة ‪ :‬لمافرغ‬
‫لةحبن‬
‫امون‬
‫املنمجرة ‪ .‬وأما مي‬
‫رسولاللهصلىاللهعليه وس ‪٠‬ن‏ خيبرتوجه إلىمكةمعتمراً سنةسبع » وقدم‬
‫جعفر رضىاللهعنهمن أرض الحبشة تخطب عليه ميمونة ‪ .‬فأنكحها النىصلىالله‬
‫عليهوسموهوبحرم » فلارجعبنیبهابسرف ‪ .‬كذافىالاستيعاب لاينعبدابر‬
‫دجأوميارية رضى العلنهها فنىالإصابة لابن حجر ‪ :‬أنهصلىاللهعليهوسل‬
‫لاغزابى المصطلق سنة حمس أوست وسباهم وقعت جويرية رضىاللهعنهاالخ‬
‫‪-‬‬ ‫‪۳A‬‬ ‫‪-‬‬

‫واقعة التخيير ‪,‬‬ ‫فعم أن هذا اللحمس ليمدخان فى أمهات الموامنين ا‬


‫هذه الاية ‪ 0‬والله سبحا زه‬ ‫بصح أنه عليه السلام خير دن عند زول‬ ‫‏‪CE‬‬

‫‪.‬وتعالى أعلم ‪.‬‬

‫المسئلة الرابعة فحىكم التخيير ‪ :‬فقال الإمام أبو بكر الخصاص رحمه الله ‪:‬‬
‫ررأته » افقال على رضى الله عنه ‪ :‬إن‬ ‫إنه قد اختلف السلف نى مانمخي‬
‫اختارت زوجها فواحدة رجعية » وإن اختارت نفسها فواحدة بائنة ‪ .‬وذلك نى‬
‫رواية ذاذان عنه » وروی أجبوعفر عن على کرم الله وجهه انما إذا اختارت‬
‫زوجها فلاثي* » وإن اختارت نفسها فواحدة بائنة ‪ .‬وقال عمر وعبد الالهلرضلىه‬
‫عنم فى اللحيار وأمرك بيدك ‪ :‬إن اختارت نفسها فواحدة رجعية ‪.‬‬

‫ً › فقال أبو حنيفة وأبو يوسف وزفر‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لاشى' ؛ وإن اختارت نفسها فواحدة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫م‬‫و‬‫ح‬‫‪.‬‬‫م‬

‫رك بيدك‬ ‫ى‬


‫م‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ثورى والأوزاعى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫نفسها فواحدة علاك با‬
‫الرجعة ‪ .‬وقال مالك فى الحيار ‪ :‬إنه ثلاث إذا اختارت نفسها » وإن طلقت نفسها‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪:‬‬‫ق‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫وأمرك بيدك ‪ :‬ليس‬
‫قادخترت نفسى ف‬
‫‪:‬إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬
‫ق ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬

‫ح ولاكناية ‪ :‬ولذلك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫لبتوبخكري‪:‬ير‬ ‫قا‬
‫الأ‬
‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫يه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫د‬
‫تص بالطلاق دون‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬‫‪.‬‬‫ل‬ ‫‪:‬‬
‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫كم كقوله‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬
‫يكون‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫›‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫>‪5‬‬
‫لاق إذانؤى » لأن العدة من موجب الطلاق » فالطلاق مدلول عليه باللفظ ‪.‬‬
‫وإنما جعلوا انيار طلاقاً إذا اختارت نفسها بالطلاق؛ بالاتفاق ؛ وبأنه معلوم أن تخيير‬
‫النى صلى الله عليه وسلم نسائه لماكان بين الفراق والبقاء علىالنكاح أنهن لو احترن‬
‫أنفسهن لوقعت الفرقة > لولا ذاك ليمكن للتخيير معنى ؛ وتشبيا له أيضاً بسائر‬
‫الجيارات الثى تحدث افلنكاح » كخيار امرأةالعنينوالجبوب » فيقع ابلهطلاق‬
‫لجعلوه ثلاثاً » لأن اللحيارات الحادثة فى‬
‫إذا اختارت الفرقة ومن أجل ذلك ي‬
‫الأصول لاتقع بها ثلاث ‪ -‬انتهى كلام اللخصاص ‪.٠‬‏‬
‫قال العبد الضعيف ‪ :‬ولايمختلج فى صدرك أن فقهائنا رحمهم الله قدعدوا‬
‫لفظة « اختارى » و« آمرك بيذك » فىكنايات الطلاق» فكيف يصح قول الخصاص ‪:‬‬
‫فهإانتين الكلمتين عندهم ليستا بكناية‬ ‫او‬ ‫التخيير ليس‬
‫أن تفويض ا|لطلاق بباتين الكلمتين‬
‫»معناه ‪:‬‬
‫بل عن تقويض الطلاق و‬ ‫يي‬
‫يثبت إلابنية من الزوج » لكونها غير صريح فىالتفويض » ثومقوع الطلاق ‏‬
‫دبل برل لرايع ذدلك ‪ +‬ار تشي"أوطت ی فالطلاق‬
‫بهاتين الكلمتين » بل وقع با التفويض عند النية ‪.‬‬
‫وببذا صرح بق الكمال انر الام افلىفتح أن اختارى ‪٠‬‏ وأمرك بيدك‬
‫لايع مها الطلاق إلا بإيقاعها بعده ‪٠‬و‏إئما ها كنايتان عن التفويض حى لايدحل‬
‫الأمر فيدىها إلا بالنية » ومن ثقمال السعدى اللحلبى فحىواشيه عالىحداية ‪:‬‬
‫لايخنى عليك أن قوله ‪ :‬أمرك بيدك كناية عن التفويض ؛ فلايناسب ذكره فى‬
‫اهمذاقام ‪ :‬ولقد وقع بسبب ذكرهههناخطأعظيممانلبمعفضتيين فزعم أنه‬
‫يقع به الطلاق » وأفى به وحرم حلالا ‪-‬نعوذ بالله منه ‏ انى ‪.‬‬
‫حكم متعة الطلاق‬
‫‪ :‬فالمتعة للمطلقة درع وخار وملحفة‬ ‫لعةاق‬
‫لمطمت‬
‫احك‬
‫المسئلة اللخامسة فى‬
‫لنك ‪٠‬‏ فيجب ها‬
‫ذلم‬
‫على حسب السعة والإقتار إلا أن يكون نصف مهرها أق‬
‫كات‬
‫الأقلمنها » ولاينقص ‪٠‬ن‏ خمسة دراهم > لأنأقلالمهرعشرة دراهم فلاينقص‬
‫مننصفها ‪ .‬كذافى الكشاف ‪ .‬وهىللملطلقة الىلميدخل بهاوم يفرض هافى‬
‫مدام أي حنيفة وأصعابه > ولسائر المطلقات مستحبة ‪ .‬وعن‬
‫لةإعن‬
‫اجب‬
‫العقد وا‬
‫ازهرى متعتان إحداها يقضى بهاالسلطان » ويجبرعليها منطلق قبل أن يفرض ‪.‬‬
‫ليةمحتقعقلىين من طلق بعد مافرض ودخل ‪.‬و‪.‬خاصمت‬
‫اثان‬
‫ويدخل بها‪ .‬وال‬
‫كنت مانلمتقين » ولميجبره و‬
‫‪.‬عن‬ ‫امرأة إلى شريح ف المتعةفقال ‪ :‬متعها إن‬
‫الحسن‪ :‬كن عوج ارم‬ ‫رقوض ‪.‬وعن‬ ‫فة ح‬ ‫ينر ‪:‬ال‬
‫ممتع‬ ‫جيدب ب‬
‫سع‬
‫المعانى ) ‪.‬‬ ‫روح‬ ‫فىروع (‬ ‫لف‬‫اام‬‫'كل‬‫والملاعنة ليا ال‬
‫عل ون اننا ‪ .‬نعم! دلت الايةعلى‬ ‫رك ل ااا‬ ‫ل‬
‫ذكر‬ ‫ا‬ ‫استحبابهافىاللحملةلكونهامن روه ولذا نل‬
‫اولتاسرلبحتطليق كما هوالمناسب للكرماء ‪.‬‬

‫التفريق بينالعاجز عن النفقة وامرأنه‬


‫وامرأته ‪ :‬فقال‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ن‬‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫ت‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ى‬‫ا‬‫ف‬ ‫عدي‬
‫ج بهذة الآية فى إيجاب اللحيار و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الننىصلىاللهعليهوسلملاخيربين الدنيا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪:‬امأءبا‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬‫ف‬‫»‬‫ع‬‫ه‬ ‫ئ‬‫ت‬‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لحيوة الدنيا وزيتتها » الآبة ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ز‬
‫ق‬ ‫أ‬
‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬

‫اختيار النى‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬


‫ا‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫>‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ى‬
‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ی‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬‫د‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫علوم أن من أراد‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬

‫ن زوجها ‪ .‬فلاكان‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬


‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫تخيير فى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫ل‬‫ت‬‫ع‬‫ه‬
‫ل‬ ‫ي‬‫ا‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫ة وبينه ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫يا وإيثاره '‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫‪۳١‬‬ ‫=‬

‫جزاً عن نفقةنسائه ‪ 1‬لأن الفقير قد بقدر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ى أن النى صل‬
‫يا‬ ‫ري‬ ‫يي‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫فالمستدل ببذه الآبسة مغفل اليكمها ‪-‬‬

‫از تفويض‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫حباب التفويض عند عدم الملايمة بِيئه) ‪ :‬ولي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق الفاجرة ا‬
‫‪.‬لثالث أ‬
‫‪:‬نه إذا احتاج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫ص‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ن‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ظ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ومة ولامشاجرة‪٠:‬‏ حين‬
‫لمطلقة ا‪.‬للحامس ‪ :‬أن التخيير بلفظة‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قاًمالتنمختر الزوجة الطلاق وتقل ‪:‬اخحترت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫سبحانه وتعالى أعم ‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬
‫لل‬ ‫نفسى أوومث‬
‫اله‬

‫ويالساء البى من يأت منكن بفاحشة مبيئةيضلعف لها العذاب ضعفين‬


‫وكان ذلك على الله يسيرا ‪-‬إلى قوله‪ -‬واعتدنا لها رزقا كرما‬
‫ف من الكبائر ‪:‬‬ ‫ر‬‫ا‬‫ت‬‫م‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫ي‬
‫ك‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬
‫ل‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬‫‏‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫‏‪ A‬فى ااسئن عن مقاتل بن سلهان أنهاالعصيان انى صلى اللهعليه وسلمء‬
‫قيلذلاكلطببن مايشق عليهالصلوة والسلام » أو مايضيق به اذرعه » وين‬
‫صا ى اللهعليهوسلملأجله ‪ .‬و منع فى البحر أن يراد بهاالزنا ‪٠‬‏ قال‪ :‬لأن الى صلى‬
‫بالتين‬ ‫نسائه ذلك ‪SS‬‏‬ ‫اللهعليهوسال معصوم من‬
‫ات‬
‫حأ‬
‫منل‬ ‫والزنامما‪:‬يستتر به ‪ +‬ومقتضاه منع إرادة الأعم ‪ .‬ثمقال ‪ :‬وين‬
‫تبغى‬
‫ا‬ ‫الفاحشة على عمّوق الزوج وفساد عشرته ‪٠‬‏‬
‫عملك » محنيث‬ ‫فسرها به » وجعل الشرطية مقنبيل ‪٠‬‏ول‬
‫لئنيأش‬
‫حركت‬
‫بطن‬
‫أن ذلك ممكن الوقوع نأىول النظر ‪٠‬‏ ولايقع جزم فإن الأنبياء صان الله تعالى‬
‫زوجاتهم عن ذلك‪ .‬وقد تقدم بعض الكلام فى هذه المسثلة فى سورة النور ‪ -‬انتى ‪.‬‬
‫‪5 ۲ -‬‬
‫وه مضاعفة الأجر على الطاعة والوز على المعصية للأزواج المطهرات‬

‫ا ‪ :‬أنه ر‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫كانت نعماللهعليون أكثر منها عغليىرهن بکونہن أزواجاً للنى صلىاللهعليه‬
‫وسل ونزول الوحى فى بیوتہن وتشريفهن بذاك كان كفرانها من أعظم فا‬
‫يستحق به مانلعقاب » إذ كان كفرانها مون أعظم وأجدر بعظم العقاب ‪ ,‬لأن‬
‫فيا يستحق به من العقاب ؛ إذ کان‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أن منلطمأباهاستحق من‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫العقوبة أكثر ممايستحقه من لطمه أجنبياً لعظم نعمة أبيهعليه > وکفرانه ل‬
‫ن‬ ‫ک‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ی‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬‫«‬‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ا‬
‫عصية لأجل عظم ‪:‬‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫طاعاترن أب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫ب‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بقوله ‪ « :‬وهن يقنت منکن لله ورسوله وتعمل صنالحاً انها أجرها مرتين » ‪ .‬لأن‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫الله عليه وسل ا يلحق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫عليه وسل فهو أعظم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬‫»‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ؤ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫٭‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬
‫والموامنات بغير‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫» ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وزر على المعصية‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ل‬‫ص‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫أوجب ‪٢‬ا‏‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫‪.‬‬ ‫ر‬‫ل‬‫ج‬‫ا‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫العامل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫توا‬ ‫ا‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫د‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬‫ع‬‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫‏‬
‫)‪,‬‬ ‫ؤ(‬
‫لف‬ ‫ء فىالب‬
‫ميان‬ ‫العلا‬
‫‪-‬‏‪ "١1#‬د‬

‫ن آياتاللهوالحكة ۾‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫»‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫بلفظه‬ ‫كلام االخصاص‬ ‫نت‪-‬هوى‬ ‫دل على ذل‬
‫ااك‬

‫قال العبد الضعيف ‪ :‬ولم ياقل‬


‫لخصاص فق أنه العامل العالم أنه شاع‬
‫وياق مرتين ‪:‬‬
‫قبالل ‪:‬أن ثوابه أفضل وأعظم من العامل غير العام ‪ :‬وذ‬
‫والسمع ولمبرد فيهنقل ن‪.‬عم! دلت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫عم‬
‫مه عل‬ ‫عر‬
‫له ولا عل‬ ‫الآبة باتشرتر اة ع ر‬
‫لة م ا‬
‫للهم‬
‫معصية غير ه ‪.‬‬

‫ظ‬ ‫فائدة ‪١ -‬‏ ‪:‬‬


‫وقال شيخنا أشرف العلاء ‪ :‬إنه سبحانة وتعالى ذكر تضعيف العذابه‬
‫بالفاحشة المبينة فقط واشترط فى تضعيف الثواب والأجر القنوت (وهو الإئيان‬
‫بالفرائض والواجبات ) والعمل الصالح ( وهو إتيان الصالح منغير الواجبات »‬
‫وذلك متضمن للشرائع كلها ‪ .‬وسببه ظاهر ‪٠‬‏ أن القبولالتام لاحصل إلا بإتيان‬
‫لجميع ‪ :‬ويكنى لاعقوبة الإخلال بالبعض ‪.‬‬

‫فائدة " ‪:‬‬


‫وأفاد أيضاً أنه لاستشكل هذا التضعيف ف العقوبة بقوله تعالى ‪١ :‬‏ من‬
‫لعفىقوبة‬
‫الحالة تقتضى شادة‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫فالتضعيف نىتلاكلحالة هى عايلنماثلة بايبنحرم والعقوبة» فالمضاعفة ههنا‬
‫‪e‬‬
‫‪4‬‬

‫فائدة م ؛‪‎‬‬
‫ثم أفاد شيخنا قدس سره أن تضعيف الأجر قد ورد فى الحديث لغير‬
‫«ولئك يوتون‬
‫الآزواج المطهرات أيضاً ‪ .‬وقد مر تحقيقه تحت قوله تعالى ‪ :‬أ‬
‫»لكن عدد‬
‫‪ :‬أجرهم مرئين » وى ذلاك الحديث «ثلاث يؤتون أجرهم مرتين » و‬
‫‪“E‬‬

‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪‎‬‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬
‫‪e‬‬
‫قالرسول از‪‎‬‬ ‫ضى الله عنهقال ‪:‬‬ ‫ة الطبرانى عن أمامة ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ک‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬

‫م‬ ‫‪-‬‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫رسول ار‪‎‬‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫آ‬
‫ل‬ ‫ك‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ذ‬ ‫ف‬‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ل‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ص‬
‫ه‬
‫سيان‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ح‬

‫ظ‪‎‬‬ ‫وتعالى أع ‪.‬ل‬


‫ولفيطع‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ء‬
‫إ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ء‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫«‬
‫عن الله ورسوله‪» ‎‬‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬

‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫»‬‫ش‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫وجوابه‪‎‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫س‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫فعول‪‎‬‬
‫عالىورضا رسوله صلىاللهعليهوس‪» ‎‬‬‫ه‬‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ع‬
‫»‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫والمرادبهالببيج‪‎‬‬
‫بمتزلةالخروج‪‎‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬‫»‬‫د‬ ‫ع‬‫ء‬‫ب‬‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫إ‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ب‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫د‬
‫ط‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ي‬
‫نم‬
‫‪‎‬هظفلب )‪. .‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫)‬
‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬
‫سبحانه وتعالى‪‎‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ا كرعاًتشربناً‪‎‬‬
‫يسرى إليرن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫>‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬
‫الاتكال على‪‎‬‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫كن فضلان‪‎‬‬ ‫وتعالإ‪ : .‬إن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫والطاعة ؛‪‎‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ك‬ ‫»‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫انبهسبحائهوتعالى‪‎‬‬
‫ك‬‫[‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫و‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫انتحتعبفين‪‎‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫|‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫‪‎‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬‫د‬‫أ‬‫ع‬‫ل‬‫ب‬‫م‬‫ا‬‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫'‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مة خصوصاً‪‎‬‬
‫الآية‪٠ ‎‬‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫هس‬ ‫ب‬
‫‪6‬ط‬

‫ل‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫لأوهام *ن اختصاص‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬

‫جوه ‪:‬‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫»‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬

‫ر أن الأمر بالتقوى‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬‫ى‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪٠‬‬ ‫لبس بمختص بالازواج المطهرات عند أحد ‪٠‬‏‬

‫‪ :‬أحكام عدماللمهنوع بالقول »‬ ‫والثانى ‪ :‬إن المذكور ف الاية‬


‫والقرار فى البيسوت‪٠ :‬‏ وإقامة ‪:‬الضلوة‪ .»:‬وإبتاء_الزاكوة ‪,‬وإمطاعةا الله ورسوله ‪.‬‬
‫الثلائة الأخيرة ‪:‬لايمكن اختصاصها بالأزواجالمطهرات عند أحد ‪ .‬ولايختلف‪.‬‬
‫نيه إثنان » وكذاك الآمر بالتقوى 'ىا ضلنشمنزطية‪ .‬غير عختص‪ :‬بون ف»ذل؛ هذا‬
‫اسياق باعذلمخ‪:‬تضاص‪ :‬الأولأيينضاً بن كلماايخنى ‪٠‬‏ على لتأمل ‪ .‬واتفق عليه أنمة‬
‫‪0‬‬ ‫ار ان‬ ‫افو‬ ‫اير‬ ‫‪,ek‬‏‬ ‫‪:‬‬ ‫لتأويل عافة'‪'.‬‬

‫قال ابن كثير ‪ :‬هذه آداب أاملرله تعالى بہانءساء النىصلى الله عليه‬
‫ىلك »> فقال تعالى مخاطباً لنساء النى صاللىله‬
‫وسل > ونساء الأمة تبعلمن ذ‬
‫عليه وسل » فإنرن إذا اتقين الله عز و جل كا أمرهن فإنرن لايشببهن أحد من‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫النساء ولا يلحقهن فىالفضيلة والمترلة ‪ -‬انتهى ‪' .‬‬
‫أحكام عامة الجميع‬ ‫وعلى هذا فاشآملت الآءة بعد الأمر بالتقوئ عخلى‬
‫مسة‬
‫المسلات » والثلائة الأخيرة منها معروفة مذكورة فىالقرآن مرات غير عديدة‬
‫لاحتاج إلىتوضيح > بتى أمران فلنذكر بتعفضصيلها ‪.‬‬
‫مانعة النساء عن لبن القول فى مخاطبة غايلرزوج وإن ليمكن من ريبة‬
‫وقان‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬
‫خ‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بقولكن خاضعاً‬ ‫ولا معروفاً » قال ‪ £‬الروح ‪ :‬معنى لا غضعن بالقول ‪ :‬ل‬
‫بان‬
‫اك لیا خنناًعلىسنن كلام المريبات والمومسات ‪ .‬وحاصله ‪ :‬لتالن‬
‫وتلراقنه > وهذا على ما قيل تى غير مخاطبة الووج ونحوه مخاطبة الأجانب ‪١‬‏‬
‫‏‪ ۳۱٦‬س‬

‫أبيد ‪ .‬وروی عن بعض أمهات المؤمنين أنهاكاز‬


‫وإن كن محرمات عليهم على الت‬
‫بياً تغيروصتوا بذاك حرفامنأن يسيمرن‬
‫تضع يدها على فها إذا كلمت أجن‬
‫‪ . 8‬وعد إغلاظ القول لغير الزوج من جملة عاسن نخصال النساء ‪0‬‬
‫‪-‬نم‬
‫نعهدا بخلهن بلماال وجنبين ا‬
‫وإسلاما كمما‬

‫وقال الكلى ‪ :‬أى سصحيحاً بلاهجر ونمريض ‪.‬‬


‫لا جوز للنساء إلانة القرل نى خطاب الأجانب‬
‫فذلت الآية على أنه لايجوز للنساء إذا كامن أجنبياً الإلانة فى القول ‪.‬‬
‫واللحثونة والتمريض فيه » وإذ ل يكن ذلك على قصد الريبة > فإنك تعلمأن أمهات‬
‫المؤمنين مع بعد ساحتهن عن وهم الريبة نهين عن خضوع القول لأنه رما بففى‬
‫لطمع المخاطب فيبتل ععصية وإ كان كلامها خالياً عن الريبة والمعصية ‪.‬‬

‫الاستدلال على اعتبار سد الذررائع‬


‫فالنهى فيه محمول على سد ذرائع الفساد والتسنبب للمعصية ‪ .‬وهو أصل‬
‫لان ‪:‬‬ ‫قوله تعالى فى سورة‬ ‫الفمهاء ‪ :‬وقد بسطنا الكا م فيه حت‬ ‫أصول‬ ‫كبير من‬

‫« ومن الناس من يشترى فمو الحديث » فراجءه‬


‫الكلام فى صوت المرأة أنه عورة أم لا ؟‬
‫والظاهر ‪٠‬ن‏ الى عن اللعضوع فالقول معالأجانب دون أصل القرل؛ ثم‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬وقان قولا معروفاً » أنه جوز للأساء الخاطبة بالأجانب ‪.‬عند‬
‫الضرورة لكن مع تغليظ القول » فجاز أن يستدل سذه الآبة على أن صوت المراة‬
‫ولكن ‪ .‬يمكن من قال أنه‬ ‫ليس بعوره مما هر مذهب جاعة من الفقهاء ‪.‬‬
‫مستثناة عند الكل > وهذا استٹی الوجه‬ ‫الضرورة‬ ‫‪ :‬إن مواضع‬ ‫ان ول‬ ‫عورة‬

‫‪e‬‏‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫<‬


‫وقد أبيح‬ ‫‪°‬‬ ‫)ا‬ ‫مستو رة‬ ‫يان المرآة عورة‬ ‫‪2‬‬ ‫الحديث‬ ‫ورود‬ ‫ا‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫و الكفان‬
‫‪a‬‬

‫لاتداوى» وأمثاله؛ فيقال ‪ :‬إن صوت المرأة‪‎‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫مواضع ضرورة الكلام مع الأجانب دفعاً‪‎‬‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫العورة أن الله سبحانه وتعالى نهاهن‪‎‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫كيف بصوت‪‎‬‬
‫أنفسهن ؟ وسيأق تفصيله فى تفسير آبة الاجاب ‪ .‬والله سبحانه وتعالى أع‪‎‬‬
‫‪5-2‬‬ ‫ا‪‎‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫ت‪‎‬‬ ‫<‬ ‫‪e‬‬

‫ف إل‬ ‫حكم النساء‬

‫« وقرن فىبيوتكن ولا تبرجن تبرج المحاهلية الأولى»‬ ‫ا‬ ‫والثانى ‪:‬‬
‫عيلى‬
‫رة‬ ‫ة‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫الحاهلية الأولى ‪ .‬والتبرج أن رج من محاسنها ما تستدعى به شهوة للرجال »‬
‫قالهأبو عبيدة «‬
‫‪.‬اولحاهلية الأولى »على ما قاله الزخشرى واختاره شيخنا ‪ -‬هى‬
‫خرى جاهلبة الفسوق والفجور ى‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫لية فى الإسلام تاشبهين بها بأهل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫جاهلية الكفر ‪.‬‬
‫فدلت الآبة على أن الأصل فىحقهن الحجاب بالسوت والقرار بها ‪:‬‬
‫ستئى منه مواضع الضرورة فيكتى فايلاحجاب بالبراقع وحالبابيب ‪ :‬وان‬
‫الأصل ى‬ ‫ن‬
‫إ‪.‬‬‫وورة‬
‫إن شاء الله تعالى بیان أحكام الحجاب فى هذه الس‬
‫اهلوقرار فاىلبيوت ‪:‬وانلاروج عنها بالبراقع والحلابيب حيما روى ‪٠‬‏ فهو عند‬
‫ودل علىجواز اللحروج عندالضرورة‬ ‫الضرورة بقدر الضرورة من ا‬
‫فلمغارى الحعم» وخروج أكثرهن‬
‫مالنى صل اللهعليهوس باروج معهن ا‬
‫نوحجفبعادته عليه الصلوة وااسلام و»كذا خروج نساء الصحابة إلى الحج‬
‫‪0000‬‬
‫بن سيرين ‪ .‬قال‬ ‫د وابن المنذر عن محمد‬
‫‪ ::‬أخرج‪ .‬عبد بن حمي‬
‫فى الروح‬
‫‏‪ eT‬صالى اللهعليه وسلم ‪ : -‬مالا‬

‫س‬
‫‪- ۳1۸ -‬‬

‫ری‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪1‬‏‬

‫لأن ذلك مبنى علىاباد‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫م‬
‫|‬ ‫كا أن خروج الأخوات مبنى على اجتبادهن ‪.‬‬

‫عنه أن النىصل الله‬ ‫ه‬


‫لى‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬‫ى‬ ‫ت‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫!‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬

‫‪ « :‬هذهثملزوم الحصر» ‪ .‬قال‪ :‬فكار‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫وسودة بنت زمعةرضى‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ی‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫نحركنا دابةبعدأن سمعناذلكمن رسول‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لهصلىاللهعليهوسلم‪٠ :‬‏ هذهال »خ هى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫تكن وتلزمن الحصر‬ ‫بعدهذه ال‬
‫بحجيةومن‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬
‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬
‫ى البيوت من القصب وتضم الصاد وتسكن‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬
‫تخفيفاً‪-‬وهوفىمعنيالنهىعن الحروج لمج ‪ .‬فلايتم ماذكرء ويشكل خروج‬
‫ٍ‬ ‫سائر الأزواج لذلك ‪.‬‬

‫عن اللحروج للحج بعدتلك الحجة ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫لأصحدحمانبة رضى‬ ‫اير‬‫ك‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫م‬
‫غ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫اللهتعالىعنهمعليين ‪٠‬‏ بلجاء ‏ أن عمررضى اللهعنهأرسلهن للحجفىعهده‪:‬‬
‫وف رضىالله عنما» وقاللما‪ :‬إنكناولداذ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫لآخر خلفها » ‪ .‬ول يثكراعليهأحد‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫از ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬

‫صها ‪٠‬‏‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬
‫وعدغذليكر»ها فهامه'‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ج‬‫ف‬ ‫؛‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ت‬‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ث‬
‫فر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لمناسب أو اللائق لزوم البيوت ‪٠‬‏‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ه‬
‫‪"490 -‬‬
‫اد يقول بإفادة اللحبر بلزوم‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫؛‬
‫ها اإلننى صلل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫اللهعليه وس مرض ف بيت عائشة رضى التلعهالى علها وببى مريضاً فيه حى‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫دته أو‬

‫بنصور استقرارهن فى بيوتمن غير بالين شوقهن » بروية طلعته الشريفة حى توق‬
‫ل الأساء حباً لأزواجهن الذين لا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ليه وسل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫لم صصة‬
‫حن ؟ ثم أن الحواب المذكور إا يحتاج إليه بتعد‬
‫وهو هووحبهن له‬
‫و‬
‫ر ليراجع ‪ -‬التهى‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫كلام الروح ‪.‬‬
‫صلىالله عليه‬ ‫لأننى‬ ‫قلت ‪ :‬قاالبن ال‬
‫اعرلبىأفحىكام ‪ :‬ولم ياصح‬
‫االحلصرنت‪-‬هى ‪.‬‬ ‫‪٠‬ان‏لحوجةداع قلاألزواجه ‪ :‬هذ‬
‫ظههثومر‬ ‫واسل‬
‫نلم‬
‫صارف‬
‫قال العبد الضعيف ‪ :‬فكان حاصل حكم الآية أن الأصل بى حق النساء‬
‫لزوم البيوت والقرار فيها » وبين عمل الى صلى الله عليه وسل إذا خرج ‪:‬من‬
‫لحجة الوداع أن أمثال هذا اللحروج مستثناة ‪ .‬وكان هذا على مشاهد الصحابة‬
‫واجتاع عظم منهم ‪ +‬ليمسمع مثله فى عهده عليه الصلوة والسلام » ونقل إلينا‬
‫بالتواتز ‪ .‬وكذا خروج أكثر الأزواج المطهرات ونساء الصحابة إلى أمثاها بعد‬
‫لي صلى الله عليه وسل من غير نكير أحد من الصحابة رضوان الله تعالى‬
‫‪4‬‬ ‫عام اجمعين‬

‫فعلم أن حكم الآية قرارهن فى البيوت إلا لمواضع الضرورة الدينية‬


‫الج والعمرة بالنص أو الدنيوية كعيادة قرابتها » وزيار بم ‪٠‬‏ أو اجتياج إلى‬
‫النفقة ‪ :‬وأمثاها بالقياس ‪ .‬نعم ! لاحرج عند الضرورة أيضاً متبر جة ‪ 9‬وج‬
‫الجاهلية الأولى » بل فى ثياب بذلة متسترة بالبرقع أو الحلباب ‪ :‬غير متعطرة‬
‫‪5‬‬ ‫برس‬

‫ج من بيوتهن إلا عند ارورم‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ک‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫ذلان حور‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫ممنوع ‪ .‬قال ابن كثير ‪ « :‬قرن فى بيوتكن » أى ألزمن بيوتكن فلا رجن لفير‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪+‬‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬
‫صلى الله عليه وس ‪ :‬لا«تمتعوا أماء الله مساجد الله > وليخرجن وهنرمتوفللان‪,‬ي‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫مسئلة الحجاب رفرري‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬‫«‬‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ف هله السووة غق كريب ‪.‬‬

‫لبصرة والرد على الروافض‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫ما نسبوه إلى الصديقة‬

‫ذهيت وساوس‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪٠‬‬
‫الرافضة ‪.‬ودسائس شياطينم‪ ‎‬ل|‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ط‬
‫عالى ‪ .‬حيث زعوا أ‪‎‬‬
‫الحيوش وتباشر‪‎‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عليباولايجوز‪‎‬‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ا‬
‫ن فى‪‎‬‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫البيوت عن اروج‪: ‎‬‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫وى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬
‫لم بعد نزول الآبا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫لدين وعباذة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫الأخبارء وقد صح‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬‫ن‬‫ج‬‫ك‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ه‬‫ي‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫مإلاسودة إن ظ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ذم » وف رواية عن أحمد عن أب هريرة رضى الله عنه إلا زيب ب‬
‫حش وسودة رضى اللهعنها» ولمينكرعليين أحدمن الصحابة رضى ال‪٠‬ه‪۶‬‏‬
‫الامیر کرمالله وجهه وغيره ‪.‬‬
‫‪ -‬ااال‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫“‬ ‫ا‬ ‫‪e‬‬ ‫‏‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ل لمن بعد‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫آ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫اللهعلا إا‬
‫س‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ك‬‫ى‬‫م‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫لمة رضى الله‬
‫ق‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫يلةععند‬
‫ة‪.‬‬ ‫ة‬
‫ل‪-‬م‬
‫شقبو‬ ‫ي‬‫ا‬‫ف‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬
‫ذ‬ ‫ك‬‫ى‬‫و‬‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫مان رضى‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬‫‪-‬‬‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ع‬‫ن‬‫ى‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬‫و‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اً شديداً ‪ .‬و‬
‫ها بينهم ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬

‫بن عجرة‪.‬‬ ‫والز بير ونعان بن دشر وكعب‬ ‫جاءها طلحة‬ ‫كذلك‬ ‫هق‬ ‫ونيا‬

‫فى آخرين هن الصحابة رضى الله تعالى عنهم هاربين من المدينة خائفين من قتلة‬
‫عمات رضى الله تعالى عنه ‪ .‬لا أنهمأظهروا المباحات بفعلهم القبيح وأعلنوا ف‬

‫عئمان رضى الله عنه فضاقت قلوب أولئك الكرام ‪ :‬وجعلوا يستقبحون ما وقع‬
‫> ويلومو ‪.‬م على ذلك الفعل الأشنع ‪ 6‬فصح عندهم‬ ‫ويشنعوك على أوكلف السغلة‬

‫عزمهم على إلحاقهم بعمان رضى الله تعالى عنه ‪ :‬وعلموا أن لاقدرة لهم على‬
‫منعهم إذا هموا بذلك فخرجوا إلى مكة ولاذوا بأم الموؤمنين ‪ :‬وأخبروها الحبر‬
‫فقالت لهم ‪ :‬أرى الصلاح أن لاترجعوا إلى المدينة ما دام أولئك السفلة فيها‬
‫عيطين بلس الأمير كرم الله تعالى وجهه ‪ .‬غير قادر على القصاص منهم أو‬
‫طردهم ‪ .‬فأقيموا ببلد تأمنون فيه وانتظروا انتظام أمور أمير المؤمنين رضى الله‬
‫تعالى عنه ‪ .‬وقوته وشوكته واسعرا فى تفرقهم عنه وإعانته على الانتقام منهم ‪٠‬‏‬
‫ليكونوا عبرةلمنبعدهم ‪ .‬فارتضوا ذولاكستحسنوه واختارو البصرةء لكاانت‬

‫أتنكون معهم إلىأن تقعالفتنة ونحصل الآهن وتنتظم أمور اللخلافة‬


‫تعالى عنها‬

‫وأرادوا بذلك زيادة احترامهم وقوة أمنيتهم لا أنها أم المومنين والزوج الحترمة غاية‬
‫الله صلى الله عليه وسم > وأا كانت أحب أزواجه إليه‬
‫الاحترام لرسول‬
‫كثرهن قبولا عنده ©» وبنت خليفة الأول رضى اتللعهالى عنه ؛ فسارت معهم‬
‫وأ‬
‫‪117‬‬

‫‪0‬‬‫‪5‬ا‬ ‫ن رر ‪0‬‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫‏‬ ‫‪,‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬

‫ل *ن معها ‪,‬مرل الأباءن‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫‏‬
‫ل‬ ‫‪١‬‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫م‬ ‫أ‬
‫الحرمية » وكانت فهىودج ‪٠‬حن‏‬
‫ديد ‪.‬‬

‫جه إلى البصرة أولئك الي‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ف‬
‫وأشار عليه الجر‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ى‬‫غ‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬
‫عتمميعدم الجروج‬
‫اللأهمراً كانمفعرلا‪.‬‬ ‫ن‬
‫ضهى‬ ‫غ‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ي‬‫غ‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫'‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫‪+‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫هن‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬‫ل‬‫ه‬ ‫ر‬
‫أ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫‪:‬‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫)‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬

‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬‫ا‬‫ل‬‫م‬‫ط‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫دهم › ويعر ها‬
‫منين فقال أ‬
‫‪:‬يمااه‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ذ‬‫ع‬‫ا‬ ‫ج‬
‫ق‬ ‫‪:‬‬
‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ک‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫بين الاس ث‬
‫‪.‬م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫أ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫ش‬ ‫م‬
‫أ‬
‫خ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫برانى بوجه الصلاح‪ :‬قالا‪:‬‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ى‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫إ‬
‫ميا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ئ‬
‫لمةالمسلمين‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬

‫‪:‬‬
‫اعت وا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ى‬
‫ذ‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫و‬
‫فرجع‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫القوم‬
‫ي‬ ‫ش‬ ‫غ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫›‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬
‫تهم ليلة اليومم الرابع‬
‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫صبيحة هذه الليلة ويلا‬
‫ة ليسوا حاضرين م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عليهم الأرض با رحبت '‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬‫‏‬‫ا‬‫»‬‫و‬‫‪٠‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫لنها مالنلمبنا‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫‪0‬‬
‫و‬ ‫صو‬ ‫ليظنوا ر اد‬
‫حل س ه فيظنواجم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪۳‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ر‬ ‫د‬‫غ‬‫غ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫>‬
‫ي‬ ‫ش‬ ‫ر‬‫ة‬ ‫ق‬ ‫ئ‬
‫جه ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ر‬‫ب‬‫ک‬‫أ‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ک‬ ‫>‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪00‬‬

‫بالحرب والطعن والضرب‪. ‎‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪RE‬‬

‫وارخين ورووها كذلك‪‎‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫باس رضى اللهعلهم‪..‎‬‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ممنتطر‬
‫عفددة‬

‫الله عنهمما لايلتف تإليه‪. ‎‬‬ ‫ا‬ ‫مولي‬ ‫كولاه ارين‬ ‫ركرك‬

‫وقوة شوكتهم ما ى‬
‫و نهجالبلاغة المقبولعندالشيعة‬ ‫عل تغلب القتلة‬ ‫ودل‬

‫وعاقبت قوماً أجلبوا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫‪»:‬ولكن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫ى‬‫ا‬‫ل‬‫ي‬‫ع‬‫ِ‬ ‫‪٠‬‬
‫ع‬ ‫‏‬
‫ولي‬ ‫يه‬ ‫‪0‬‬‫ش وکہ‬ ‫س ‪e‬‏‬ ‫کاچ‬ ‫‪00‬‬

‫الهتعالى عنهاأولالمج‪»‎‬‬ ‫‪E‬‬


‫ومعها‪ .‬ممحنارمها همنع‪.‬ها والمليكأنمر بالاستقرار فى‪.‬البيوت يتضمن الى عن‪‎‬‬
‫مثله '> ل يتوجه الطعن‪‎‬‬
‫‪ ٠‬بهأصلا > وكذا المسيرإلىالبصرةلذلك القصد » فإنه‪‎‬‬
‫ببالحا‪‎‬‬ ‫ليس بأدون من سفر حج النفلاا‬
‫ترتبه عليه‪. ‎‬‬

‫ولهذا لماوقع‪.‬ماوقع » وترتب ماترتب » ندمت غاية الندم ‪ .‬فقدروكه‬


‫ہ آنہاکا كانتتذکريوم ابمحملتبكى حتىيبتل معجرها » بلأخرج عبداللهبن‬
‫أحمد فى زوائد الزهد وابن المنذر وابن أنىشيبة وابن سعد عن مسروق قال ‪:‬‬

‫« كانت عاكئشةرضى اللهعنهاإذا قرأت « وقرن فى بيوتكن » بكت حتی تبل‬


‫خمارها » وما ذاك إلا لأن قراءتما تذكرها الواقعة التى قتل فيها كثير من المسلمين ‪.‬‬
‫‪- "9598 -‬‬

‫ذلك ‪ +‬فقدصح أنهرضىإن‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ه‬‫ز‬‫ه‬ ‫ج‬‫ح‬‫و‬‫ه‬ ‫أ‬


‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬
‫طن‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫فى مقتلالقتلىفكان يضرب على فخذيه ويقول‪٠:‬‏ ياليتتىمتقبلهذاوکن‬

‫ي‬‫ز‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪ EK‬يوم خرجت‬
‫ا الشى كاظم الأزدى‬
‫عامله بعدله من قصيدة‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ر‬‫ن‬‫خ‬‫م‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫د‬‫ت‬‫ا‬ ‫د‬ ‫غ‬‫م‬‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مواضع فيها ‪:‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫‪:‬‬

‫ي‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل جد‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬
‫تنساها‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫د‬
‫ن‬ ‫ق‬
‫ي‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫أنى بإحداكن‬ ‫ك‬ ‫۔‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫تنبحها كلاب الحوأب » وى بعض الروايات الغير المعتبرة عند أهل السنة بزياةد‬
‫هل هر‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‏‪١‬‬
‫عند ماء ‪ .‬فقالت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪ .‬فقالت‪ :‬ارجعونى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ذ‬
‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬‫ا‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ح‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ط‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫يوافقها أكثر من‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫معها ‪ .‬ووقع التشاجر حتى شهد مروان بن الحكم مع نحو من ثمانين رجلا من‬
‫وليس هو حوأباً ‪ .‬فضت لكأنما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫سكوتما‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫عن السؤال ونحقيق الحال قبل المسير تقصيراً منها وذنباً بالنسبة إلى مقامها فبكت ‪.‬‬
‫غض‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫إنها ركى اله‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫على كرم الله وجهه فكذب وزور‬

‫ه ‪ .‬ومنلك مروااه الديلمىأن قات|‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫‪ « :‬حب على عبادة » وقالت بعد وقوغ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫‪Yo‬‬ ‫‪-‬‬

‫ض‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ی‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫«‬‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫مرأة و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫امها‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫غ‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫كلام‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫(‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ز‬
‫يسير ) ‪.‬‬ ‫ح‪.‬‬
‫ذف‬ ‫ال‬
‫نروح‬

‫آنا عكرت عن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫وأمهات المؤمنين غير‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫سودة وزينب لم‬
‫رجن إلا لضرورة شرعية ‪ :‬ظهر فساد ما ارتكبه المتنورون‬
‫أمونربا فى‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫هم فى معاشرته كالشياطين‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫أيعنيثون خايع العذراء‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن فى‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫ي‬
‫زواجهم‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ح‬‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫عروفاً ‪ .‬و‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫لاینکر منكراً‬

‫والداهية الكبرى ‪ :‬أن طوائف من المسلمين بل ومن المنتمين إلى العلم أيضاً‬
‫قتدجارت فيهيم أهواءهم تجارى الكلب بصاحبه ‪ :‬حى اتخذوا ترك الحجاب‬
‫والحياء من الأساء أعلى مقاصدهم ‪ .‬وعدوا ما كان من أحسن أخلاق النساء من‬
‫وان » وجعلوها كلا علىمدنيتهم ‪.‬‬‫كح م‬ ‫العفة والحياء والحجاب والتستر من‬
‫يأقب‬
‫وإذا قرئ عليبم القرآن الآمر باوزم البيوت والأكنان واتخاذ اجات والحلباب‬
‫لجأوا بأفعال أمهات الموامنين عائشة وغيرها رضى الله تعالى عنهن ف خروجهن‬
‫لعج وأمثاله ‪ .‬وأنى لمم التناوش من مكان بعيد ‪ .‬وين الشى انلايع منلنى‬
‫ا‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪9‬‬ ‫د“‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪e‬‬

‫السعيد ؟ وشتان بين مشرق‪ ,‬ومغرب ! فياليتهم رجعوا إألنىفسهم فراوا عذر جرمهم‬
‫‪-‬‬ ‫‪L‬ت‪E‬‬
‫ى‬
‫‪E‬‬ ‫‏‬ ‫‪s‬‬
‫حيث تجاسرو‬
‫‪s‬‬ ‫‪E‬‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫‪Ê‬‬ ‫‪S‬‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫كوشارة إعهم اشنم من الاثم ‪.‬‬
‫ك‬ ‫ابرم ‪:‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫اقبح من‬
‫‪¥‬‬

‫‪ -‬وهن هن منالعف ‪,‬إل‬ ‫‏ ا‪٠‬لناس ‏‪ ٠‬ف شدة الك‬

‫حياء ولاينرن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ع‬


‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫دباية ولا معاشية ©‬ ‫حجا‬
‫ولا جلبات “كن غير ضرورة‬ ‫ت‬
‫وعدن عن ع الآهواء‬

‫ز‪:‬‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫عن‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪--‬‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫لا‬
‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ا‬
‫خ‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫م‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ا ‪ .‬وطائفة تترسوا بأفعاان‬
‫ضلوا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫لها إن شاء الله تعالى‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫غ‬ ‫م‬
‫ي‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ز‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ذ‬‫ل‬‫و‬ ‫ع‬‫ا‬‫‪-‬‬
‫ن‬
‫جاب ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬
‫والمعاصى‪: ‎‬‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ب‪‎‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ى‬‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫ل ‪ :‬إنمابريد‪‎‬‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ا‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى تحليةبليغة‪‎‬‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬

‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬

‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ح‬
‫ک‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ا‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬
‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫أنهصلى‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫س‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ی‬ ‫ه‬
‫پ‬ ‫ل‬ ‫مليس‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ه )‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬
‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫‪E‬‏‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫‪s‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪Eg‬‬
‫سوه‬
‫ل‬ ‫‪-‬‬
‫‪"07‬‬

‫سيب التزول‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫»‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ه‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ىالصحيح ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ر‬

‫« إغا يريد الله‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ك‬ ‫ع‬
‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬

‫نساء النى صل‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫؛‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫آ‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫مة عنابنعباس‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫خ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫رضی‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬‫ه‬‫ل‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ي‬
‫ال‪:‬‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫س‬

‫ه‬ ‫ت‬‫ء‬‫ل‬‫ا‬ ‫ش‬


‫ه‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬‫‪:‬‬
‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫خ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫مراد أنمن كن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ش‬‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫نى هنذظاراء‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫كثير‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫ق متعددة ‏ ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫ن مالك رضى اللهعنه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ر‬‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫الله تعالى‬
‫‪ :‬إتمايريد‬ ‫لي‬
‫باأه‬
‫يلت‬ ‫يقول ‪ :‬الص‬
‫الوة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ر‬‫ة‬‫ه‬‫ّ‬ ‫ش‬
‫س‬ ‫ا‬ ‫أ‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫يراً » ورواه الترمذى عن‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫حسن غريب ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬

‫لة بن أسقع ‪.‬‬ ‫ائعن‬ ‫ويل‬


‫وحديث آخر ‪ :‬أخرج الإمام أحمد فىحديث طو‬
‫قال ‪ « :‬أتيت فاطمة رضى اللهتعالى عنها أسأله عنعلى رضى الله عنه » فقالت ‪:‬‬
‫ول الله صلى اللهعليه وسلمفجسلت أنتظره » حتى جاءرسولالله‬ ‫رجهسإلى‬‫تو‬
‫يه وس ومعه على وحسن وحسين رضى اللهتعالى عنهم » آحذ‬
‫صلىاللهعل‬
‫رضى الله تعالىعنهاوأجملها‬ ‫طمة‬
‫اليا‬
‫فع‬‫ودنى‬
‫كل واحد منه| بيده » حتی دخل فأ‬
‫ولاحد ا عل ا‬
‫بييدنيه وأجلس حسناً وحسيناً رضى الله تعالى عنہا ك‬
‫م لفعلهم ثوبه ‏ أوقال‪ :‬كداءه ‏ ثمتلاصلىاللهعليهوسلهذهالآية‪٠1‬‏بريه‬
‫‪- YA -‬‬

‫الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم' تطهيرا» وقال‪ :‬اللهم هولاء‬
‫وائلة دی الله‬ ‫أهل بيتى أحق » ‪ .‬ورواه ابن جرير ند نوه ز»اد ا‬
‫عنه ‪ :‬وأنا يا رسول صلى الله عليك من أهلك‪ .‬قال صلی‪ 9‬عليهوم الت هن‬
‫أهى ‪ .‬قال واثلة راضلىله عنه ‪ :‬وإنها هن أر جى ما أرتجى ‪ .‬وف رواية‪ :‬فوا‬
‫‪.‬‬ ‫دلى‬
‫عثقنعم‬
‫إنبا لأو‬
‫حديث آخحر ‪ :‬قال الإمام أحمد بسنده عن أسملمة رضى الله تعالى عن‬
‫«ن النى صل الله عليهوسل كان فى بيتهاء فأتتهفاطمة ببرمة فيها خزيرة‬
‫تذكر أ‬
‫فدخلت عليه با ‪ 3‬فقال صلى الله عليه وساي ها ‪ « :‬ادعى زوجلك وابأيك »‬
‫رض الله تعالى عنهم فدخلوا عليه ‪ :‬فجلسوا‬ ‫ين‬
‫سحسن‬
‫حلى و‬
‫وء ع‬
‫قالت ‪ :‬فجا‬
‫نحته صل الله عليه وسم‬ ‫يأكلون من تلك الحزيرة وهو على منامة له ‪ 2‬وکان‬

‫كساء خيبرى‪ :‬قالت ‪ :‬وأنا فى الحجرة أصلى » فأنزل الله عز وجل هذه الآية « إنما‬

‫بريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهراً » قالت رضى الله‬
‫تعالىعنما‪ :‬فأخذ صل الله ادوم فضسل الكساء فغطاهم بهء ثأمخرج‬
‫يده فالوی بها إلى الساء ثم قال ‪ » :‬اللهم هو'لاء أهل بیی وخاصتى ‪ .‬فاذهب‬
‫طهر هم تطهيراً » ‪ .‬قالت ‪ :‬فأدخلت رام البيت فقلت ‪ :‬وأا‬
‫عم الرجس و‬
‫ركمسيوال الله‪ :‬فقال صلىاللهعليهوسلم ‪ :‬إنك إلىخير إنك إلىخير »‪.‬‬
‫مع‬
‫وبقية رجاله ثقات ‪.‬‬ ‫اخء‪:‬‬
‫عوطشي‬
‫إفسناده منلميسم ‪ :‬وه‬
‫ثمسرداكبثنير طرقاً عديدة هذه الرواية ونی طريق منها رواها ابن جرير ‪:‬‬
‫يراسول الله أل‬
‫أستهمن‬
‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫«‬
‫» أنت من أزواج النىصلى الله‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫يا رسول الله أدخلى‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫( ابنكثيرملخصاً )‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫وف طريق أخرى عند الترمذى وجاعة عن عرو بن أنى سلمة ‪ -‬ربيب‬
‫‪- ۳۲۹ -‬‬

‫نامعهمياننبى‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬


‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪-‬‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫سلمة‪.‬رقي‬

‫اً أخرجه ابن جرير‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ظ‬ ‫الطبرى وذكره اكبنثير ‪.‬‬
‫وأخرج مسلمفىصححيحهعن زيدبنأرقم رضىاللهتعالىعنه« قامفينا‬
‫رسول الله صلىالله عليه وسلم يوماً خطيباًبماء يدعى خا بين مكة والمدينة »‬
‫فحمد اللهتعالىوأثنى عليه » ووعظ وذكرء ثقمال ‪ :‬أمابعد ! أالالأنيهاامر‪,‬‬
‫فإما أنا بشر يوشك أن يأتينى رسول ربى فأجيب » وأنا تارك فيكم ثقلين ‪:‬‬
‫والنور » فخذوا بكتاب الولاهستمسكوا! به ‪,‬‬ ‫مفي‬
‫دهى‬ ‫أولما ‪ :‬كتاب الل‬
‫اه تع‬
‫لالى‬
‫فحث عكلىتاب الله عز وجل ورغب فيه ثم قال ‪ :‬وأهل بيتى › أذكركم الله‬
‫تعالیفىأهل بيتى‪ :‬أذكركم اللهتعالىفىأهلبيتى » ثلاثاً ‏ ‪ .‬فقاللهحصين‪ :‬ومن‬
‫أليس نساءه من أهلبيته؟ قال‪ :‬نساءه منأهلبيته» ولكن أهل‬ ‫ديا؟‬ ‫زلبي‬
‫يته‬ ‫أه‬
‫بيته من حرم الصدقة بعد؟ قال ‪ :‬نعم ! ثرمواه بطريق‪ -‬آخرعن زيدبنأرقم‬
‫كنهر الحديث بنحو ماتقدم ‏ وفيه ‏ فقلت له ‪ :‬منأهلبیته؟ نسائه ©‬‫ذهع‬‫فىالل‬
‫رض‬
‫قال‪ :‬ولأايم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر » ثيطملقها فرجع‬
‫إلى أبيها وقومها » أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ‪.‬‬
‫قال ابن كثير ‪ :‬هكذا وقع فى هذه الرواية» والرواية الأولى أولى والأخذ‬
‫بها أحرى » وهذه الثانية تحتمل أنه أراد تفسير الأهل المذكورين فى الحديث‬
‫الذى رواه » إانلمماراد به أهله الذين حرموا الصدقة ؛ أو أنه ليس المراد بالأهل‬
‫الأزواج فقط بل هم مع آله » وهذا الاحتال أرجح جمعاً بينهاوبينالرواية‬
‫انىقبلها» وجمعا أيضاًبين القرآن والأحاديث المتقدمة إن صحت » فإنفىبعض‬
‫أسانيدها نظراً ‪ .‬والله أعلم ‪.‬‬
‫فيه من تدبر القرآن أن نساء النى صلىاللهعليه وسل‬
‫يشك‬
‫ثلماالذى‬
‫‪a‬‬

‫أهلان‪‎‬‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫م‬


‫ر‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬‫‪9‬‬‫ت‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ف‬‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫تعالى بعدهذا كل‪‎‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ويطهركم تط‬
‫ه‬

‫دبالبيت بيت السكنى‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫»بار الى لاتحصى كثرة » ويشهد ‪٠‬‏‬ ‫سياق الآبة وس‬
‫وبا‬
‫اقهلاأخ‬ ‫ضما‬
‫يه‬ ‫وأه‬
‫يلهة‏تعلى‬
‫فيهمع القيام بمصالده وتدير‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ه‬‫ي‬‫ل‬‫ز‬‫ن‬ ‫م‬
‫م‬ ‫‏‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬‫ل‬‫ا‬
‫كونالساكن فىمقامالتبدلوالتحول بحكم‬ ‫)‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫أو بالسكنى فيه كذلك من دون ملاحظة‬ ‫»‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫صاحبه تقتضى بحسب العادة بالترده '‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ذلك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫»‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫مام وأولاد الأعمام ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬

‫ت بعضها كحديث الكساء‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫« أنه صلى الله عليه وسل اشتمل‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫أهلبی‬ ‫لأب‬
‫اىء‬ ‫هىو‬
‫وصنو‬ ‫هذ‬
‫واعم‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ث‬‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫فأمنت أسكفة الباب » وحوائط‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫»‬
‫و‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ىاللهعليهوسل‬

‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫‪,‬‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫‏‬
‫المراد من‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬‫ة‬ ‫خ‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ا‬
‫‪+ 8‬‬‫ت‬ ‫ی‬
‫ت‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬‫متال‬
‫الإما‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬

‫ع‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫»‬
‫ي‬ ‫ً‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فاق ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬
‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫خ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫أن الليدام‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬
‫فى معرض‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫التبدل والتحول عادة‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪۰‬‬
‫ف‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫و‬‫ت‬
‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪+‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬
‫‪:‬‬
‫ة‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ا‬
‫ب‬ ‫‪۴‬‬

‫الف) ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬‫ا‬ ‫ف‬


‫‪١‬‏‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫ا‬

‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬
‫ناته وأقاريم‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وأزواجه ‪5‬ه‬

‫نمافىبعض آخر أنها قالت ف‬


‫‪:‬قلت ‪:‬‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫ت‬
‫ه عالى» » وفى بعض‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫»ه‬‫إن‬ ‫لك ؟ قال‪:‬ب‬
‫ولى!‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫؛‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬‫د‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫ءه هم و‪.‬قد تكرر كا أشار إليه‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪E‬‏‬ ‫اف‬

‫ت فاطمة رضى اللهتعالىعنهاوغيرهة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫و‬
‫يه سلم‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫له تعالى عنها‪ .‬وعدم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫حت الكساء ليس لآنها ليست من أهلالبيت أصلا » بل‬ ‫ل فمىبع‬
‫رضات‬ ‫إدخ‬
‫اانها‬
‫الظهورأنها منهم حيث كانت من الأزواج اللانى يقتضى سياق الآية وسباقها‬
‫دخولمن فيهم ب‬
‫»حلاف ‪٠٠‬‏ن أدخلوا تحته رضىالله تعالى عنهم » فإنه ضل )ى الله‬
‫م حواري اكد لدم‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬
‫اقتضاء سياقها وسباقها ذلك ‪.‬‬

‫وذكر ابن حجر رحمه اللهعلى تقدير عاحةل برعوضايات الختلفة ‪ :‬الحمل‬
‫عالىتأرنول كانمرتين» وأدخل صل ‪,‬ى اللهعليهوسلمبعض منلميكن بينهوبينه‬
‫نيسةبية فىأهلالبيت توسعاً وتشبيهاً كسلان الفارسى رضى اللهتعالى ‪.‬‬
‫والبةاسب‬
‫قر‬
‫عنه‪ .‬حيث قال عليه الصلوة والسلام ‪ :‬سلان منا أهل البيت ‪ .‬وجاء فى رواية‬

‫اا‬ ‫ا‬ ‫حيحة « أن واثلة رضى‬


‫‪:‬نت من أهلى‬
‫الصلوة والسلام أ‬

‫وما روى عن زيد بن أرقم‪,‬رخى اللهعنهمنننىکون أزواجه ف‬


‫به وس من أهل بيته و‪.‬كون أبهيلته أصله وعصبته الذين حرمو االصدفة‬
‫‪0‬‬
‫ببي‬
‫ني‬‫ب‬

‫ك‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬


‫ب‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانى الثقلين لا آهل الب كل اليك الي بيو‬‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫يت بالمعنى الحمالمارد فى الآ‬
‫وحصين‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫‪,‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫‪5‬‬ ‫عي‬
‫‪ 2‬ره‬

‫يل كذرئاه آلا منواقمة ر‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ی‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫)‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫لينن نسائه من أهل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ب‬
‫قة بعده ‪ ,‬الحدين‬

‫لله عليه وسم ظاهر نأىن‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬

‫ث به عن رسول الله صان‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قان يدخل فى أحدما اانناء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫سابق المنضمن‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫( انتبى كلام الروح ) ‪.‬‬

‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫هل‬ ‫أ‬ ‫ص‬
‫لرجس بالذنيب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ى الله تعالى عنهم معصومون‬

‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ة العصمة ومعناها ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫ن‬ ‫ك‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪ :‬هل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫الاستدلال هذه‬ ‫م‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫صمة‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫لبيت أم لا ؟‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫الرابع ‪1‬‬

‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫هذا الباب ‪.‬‬
‫مة ومعناه)‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬

‫السادس فى حقيقة العصمة‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫‪-‬‬
‫لا‬

‫الفاعل الختار‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫ر‬
‫ه‬ ‫و‬
‫على ذمهابوا‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫)‬‫ن‬‫ء‬‫ب‬ ‫ء‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ك‬
‫ن‬ ‫ع‬‫(‬‫ی‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ا‬
‫)‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫(‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫(‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ر‪.‬و تحصل )‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬‫ع‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫”‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫الطاعات ) فإنه الراجر‬

‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫(‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ن‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬
‫فة فيهمتتا‬
‫(بع )‬
‫لاينبغى‬ ‫‪yo‬‏‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫الوحى )‬
‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬‫ا‬‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫(‬
‫اوعلاتراض‬
‫) سهواً أو عمداً عند من و‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫تداء‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ى‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫(‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬
‫راتفةفى محله باالتدريج‪.‬‬

‫خاصية فى نفس الشخص أو فى بدنه يمتتع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫)‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫(‬
‫) صدور الذنب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫)‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫اب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫(‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫(‬
‫حت الاختيار‪ .‬و(أيضاً فالإجاع )‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ب‬
‫به ‪ :‬ولو كان‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫(‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ترك الممتنم ولاثواب عليه‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ب‬‫ن‬‫ن‬‫ت‬‫أ‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫« قلإغاآنابشرمثلكم يوحىإلى» يدل‬ ‫لله‬
‫ى‪:‬‬ ‫لعارفت آنفاً ‪( .‬‬
‫توأيض‬
‫عاًافقو‬
‫والامتياز بالوحى لاغير فل‬
‫)ايمتتع‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ى‬
‫ئ‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ع‬
‫م‬
‫ى شرح مواقف (‪.) ۱۸۲ :8‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫قال العبد الضعيف ‪ :‬ولايبعد أن يكون للعصمة معنيان باعتبار القسمين‬
‫‪4‬له‬
‫ال‬ ‫>لآنبياء علييم صلو‏‪١‬ات‬
‫“انلمعيص‪,‬ومين ‪ .‬أعنى الأنبياء والملائكة عليهمالسالام فا‬
‫د‬ ‫الله تعا‬
‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫ا ‪1‬لله ‪0‬‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫ره‬
‫ية متكعامل مادة البشرية المقتضية لاشهوات والذنوب > وذلاك‬
‫‪f‬‏‬ ‫الملائكة عل‬ ‫|‬
‫ا‬ ‫ری‬ ‫زياف کال‬ ‫شان رای شمر‬
‫‪, 396‬‬

‫داعية إل الور‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫‪ 2 :‬ج‬ ‫يمتنع صدور الذنب‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫‪ 003‬ان الأنبياء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫کھا » ولوكان متتعآ لار‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫نحم توجه إل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬
‫س‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫فاون ف تفسير العصمر‬
‫ول فى الأول والثانى فى الثانى ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ص‬

‫والملائكة ؟‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫لا؟ وإذا عرفت‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ك‬‫ج‬‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫بحث أيفاً‪.‬‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫ياء‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫م‪: 2‬‬

‫القياس ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫عنى الأنبياء والملائكة‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫م‬ ‫ث‬

‫م‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫رون"‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫«‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫» وقال عر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫ل ‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬
‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫سلطانه ‪ ( :‬سبح‬
‫ن‬ ‫و‬
‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬

‫أهل الأهواء ‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬

‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ن شرح الاقف‬
‫ب‬ ‫ر‬‫ق‬‫و‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫من‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ع‬‫اطع على‬
‫د‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬
‫غو“‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬
‫‪_ Ye‬‬ ‫‪-‬‬

‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫عقلا لأدى إلى إبطال‬
‫رلالة المعجزة» وهو محال ‪.‬‬

‫ةوبعدها »‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫لذنب كفر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫س‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ى‬ ‫ف‬‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫جثومزوا الذنب على الأنبياء عليهم السلام »فلزمهم القول يجحواز الكفر ‪' 5‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫نبعو‬
‫اذلله منه ‪.‬‬

‫عمداً‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫وحلم‬
‫الف فيه إلا الحشوية ‪.‬‬

‫ذنوب ‏ أعنى الكذب فى الرسالة عمداً »‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ة الأمة على عصمة الأنبياء‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لرسالة فنعه الأستاذ أبو إسماق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ص‬
‫ك دور الكبائر‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫علهم سهواًأو خطأ” فجوزه الأكثرون والختار خلافه ‪ .‬وأما الصغائر عمداً فجوزه‬
‫الجمهور إلا الحبائى ‪ .‬وأما صدور الصذائر سهواً فهو جائز اتفاقاً ‪٠‬‏ اللاصغائر‬
‫اللسيسة الى تلحق فاعلها بالأرذال والسفل ‪.‬‬

‫ا جاز‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫م‬ ‫ث‬
‫علهم من اللطأ والنسيان أيضاً بأنهم لايتركون على الخطأ بل ينببون عليه ‪ -‬انتهى‬
‫ما فى شرح المواقف ملخصاً ‪.‬‬
‫وقد ذكر الإمام الرازى نى رسالته « عصمة الأنبياء » خمسة عشر حججا على‬
‫‪ »« :‬وام عندنا أن المصطفين‬ ‫عصمة الأنبياء عليهم السلام ‪ 1‬مها ‪ :‬قوله تعالى‬

‫هن الملائكة رسلا ومن الناس ‪2‬‬ ‫قوله تعالى ‪٠‬‏ « الله يصطق‬ ‫الأخيار ( ونظيره‬
‫العاالعالمين' »‬ ‫ورفولهتعالى ‪١ :‬‏ «إن الله اصطى ‪-‬آدم ونوحاً‪ f‬و ‪7‬آل إبراهيم و ‪1‬آل عمرا ‪:‬ن على‬
‫امم‬

‫وہ فىرر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫٭‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫يعقرب أو‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫خالصة ذكرى الدار » ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ل‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫‪SL‬‏‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫إل‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ط‬‫م‬‫ص‬‫س‬ ‫ق‬
‫م‬‫»‬‫ه‬
‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫طفيا ‪,‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬

‫ب ‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫‪ « :‬فبعزتكلأغوي‪,‬‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬
‫منه‬‫أ‬‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫السلام أنهم من الخلصين ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫وقال فى حق يوسف عليه‬
‫يس بأنه لايغوى الخلصين‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫د‬ ‫ا‬
‫م‬‫ه‬‫ب‬‫ن‬‫ع‬‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ء‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫و‬
‫إبليس ووسوسته ما‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬

‫المعصية عنهم ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫رين بالاقتداء ب »ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وميا ‪ :‬أنه‬
‫كلو‬
‫ر‬
‫قولهتعالى‪:‬‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫»‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫وت حينئذ غرضالعلة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫»‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‪,‬‬‫ب‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫و‬‫ح‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫«‬
‫ملجألهمسواهم ؛ بهتعب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬‫ا‬‫د‬‫ل‬‫ق‬‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬‫م‬‫ث‬‫ل‬‫ع‬‫م‬‫ب‬‫ه‬ ‫ن‬‫ي‬‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬‫ن‬‫ب‬‫م‬‫ح‬‫ب‬‫ل‬‫ي‬ ‫ط‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬
‫عل ارات الله وسلامه ‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬

‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫اا‬
‫ولا دلول فى العفل‬
‫‪-‬‬
‫لاد‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لصريان الصغار‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ب‬
‫صدر عم فعل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫«‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬
‫‪ :‬حى‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫فع الم عن ثلاث‬
‫‪.‬‬ ‫ياغ » يدل أنهملايكتب عليهم ذنب وإن صدر منهم فعلذلك‬

‫ثمةمنأهل البيت‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ف‬‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫اختلاق‬
‫لى ذكر تطهيرهم‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د من العصمة ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫قال شيخنا أشرف المشايخ فبىيان القرآن ما حاصله ‪ :‬أالنتطهير على‬
‫‪.‬الأول هوبيان الأوامر والنواهى و»شدة الاعتناء ‪٠‬‏‬ ‫نوعين‪ :‬تشريعى » وتكوينى ف‬
‫بها » لتهذيب النفوس وتطهيرها عن المعاصى بشرط العمل بها ‪ .‬والثانى ‪ :‬هو أن‬
‫لايخلق اللهتعالى فيهم ذنباًبخلقه وإرادته من دون دخل فيهلعمل العباد ‪ .‬والعصمة ‪.‬‬
‫فاىلاصطلاح لايقال إلا على الثانى فقط » دون الأول ؛ فإن الأول لاتختص‬
‫بهالأنبياء عليهم السلام كالايخنى ‪ .‬ثمإذا أمعنت النظرفىنظم القرآن وقول الله‬
‫عوزجل ‪ « :‬إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهر كم تطهيراً »‬
‫أيقنت أن المراد فيه التطهير التشريعى لاالتكوينى ‪ :‬وإلا فلامعنى لقوله تعالى ‪:‬‬
‫انل‪ :‬أذهب العلهنكم‬ ‫قمأ‬
‫‏‪ «١‬يريد اللهليذهب » بصيغة المضارع بكلان حق اليمقا‬
‫‪-‬نتهى ‪.‬‬
‫ألىمل ا‬ ‫تع‬
‫مخنى‬
‫الرجس» ليكون خبراً عن قوله تعالى كمالاي‬
‫وقال فىروح المعانى ‪ :‬لانسلم دلالتها علىالعصمة بللادلالةعلىعدمهاء‬
‫اذ لايقال فى حق من هو طاهر ‪ :‬إأنىريد أن أطهره» ضرورة امتناع محصيل‬
‫الحاصل ‪ .‬وغاية ما فى الباب أن كون أولئك الأشخاص رضى الله تعالى عم‬
‫محفوظين مانلرجس والذثوب > بتععدلق الإرادة بإذهاب‪ :‬رجهم يثبت بالاية »‬
‫أصول الشيعة»لآنوفوع مرادهتعالل‬ ‫عنةللا‬
‫ى‬ ‫ولكن هذا أيضاً على أصول أهل ااس‬
‫‪5 ۸۳۳ 5‬‬
‫لوکانت إ|فادة ي‬ ‫عر وجل مطلقاً ‪,a‬‏‬ ‫غير لازم عندهم لإرادته‬

‫ل‬
‫اليتوی‬‫ه‬ ‫آ‬ ‫س‬‫م‬‫ج‬‫ك‬ ‫ر‬
‫ن‬ ‫ع‬‫ل‬‫ب‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ة‬‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ق‬‫ة‬‫م‬‫م‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫تطهيراً » ‪.‬‬

‫فغىزوةابدررقاطبتة معصومسينو لقسوله تعاللى فيهم ‪:‬و«لكنلطادلضاو‬


‫نعمته عليكم لعلكم تشكرون» بل ولعل هذا أفيدلمافيه من قوله تعالى‪, :‬‬
‫وشر‬ ‫تعمته عليكم »» فإن وقوع هذا الإتمام لايتصور بدون الحفظ عن‬
‫الشيطان ‪ -‬انتبى ‪.‬‬

‫وقرر الطبرسى ‪ -‬الشيعى ‏ وجه الاستدلال بها على العصمة ‪ :‬بأن لفظة‬
‫دإعا» محققةلماأثبت نافيةلمالميثبت ‪٠‬‏ فإذا قيل ‪ « :‬إنمالك عندى درهم » أفاد‬
‫أمنهيس اقات عنده سوى درهم ‪٠‬‏ فتفيد الاية تحةق الإرادة ونی غيرها »‬
‫والإرادة لاتخلو من أن تكون هى الإرادة المحضة ‪٠‬‏ أو الإرادة الى يتبعها التطهير‬
‫وإذهاب‪ .‬الرجس ‪ .‬لايجوز أن تكون الإرادة المحضة » لأنه سبحانه وتعالى قد‬
‫أراد من كل مكلف ذلك بالإرادة الحضة > فلا اختصاص فا بأهل البيت دون‬
‫سائر المكلفين » ولآان هذا القول يقتضى المحد والتعظملهمبلاريب ولا مدح فى‬

‫الثانى ‪ .‬وقد علأن معندا أهل اأكساء‬ ‫الإرادة المجردة » فتعين إرادة[لإرادة‬
‫العصمة بهم ‪ -‬انتهبى ‪.‬‬ ‫غيرمراد فتختص‬

‫مة‬
‫وهو كماترى » على أنهقدورد ىاكلتشبيعة مايدل علعىعصدم‬
‫الأمير كرم اللهوجهه » وهو أفضل من ضمه الكساء بعدرسول اللهصلى اعلليهه‬
‫وسل ‪ .‬فق مج البلاغة ‪ « :‬أنه كر مالله تعالى وجهه قال لأصحايه ‪ :‬لاتكفوا عن‬

‫مقالة بحق أو مشورة بعدل‪ .‬فإنى لبيك بفوق أن أخطيءء ولا من آمن ذلك ف‬
‫ا _ کان کرم‬ ‫فعلى › إلاأن يلى الله تعالى ‪:‬فى نفسى ما أملك بده منى وة‬
‫ارو *‬
‫‪,‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫!‬ ‫‪٠.‬‬

‫لى ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ت‬
‫‪1‬‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫وقصد التعليم‪ -‬ك‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ن‬
‫‪.‬‬ ‫ولاتفعل‬ ‫فتدر‬ ‫‪:‬‬ ‫اقيل‬

‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ب‬


‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫ح‬‫ه‬‫»‬‫ل‬ ‫ة‬‫ا‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ب‬‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫رليود‬ ‫نه‬ ‫آ‬
‫أ‬ ‫ل‬
‫ل البيت إلى يوم القيامة محفوظاً‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ا‬‫إ‬‫ه‬‫ل‬‫ب‬‫ا‬
‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ذك‬
‫نلب‬ ‫من‬
‫اء وباق الأئمة الإثنى‬
‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬
‫جاء من‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫لشأن » و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫لىإلى يوم القيامة ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫آ‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬
‫ذى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫لي وفاطمة والحسنين‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫هم الرجس‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫رادة بالمعنى‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫‪.‬‬‫إ‬‫»‬‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫و‬
‫واجب الحصضول ؟ واستدل لهذا بعضهم على‬ ‫المشهور ‪ 3‬وهل هو الادعاء محصول‬

‫عدم نزول الآية فى حقهم > وإنماأدخلهم صلىاللهعليه وسلفى أهل البيت‬
‫و‬ ‫‪.‬‬
‫ام لايخلو جميع ما ذكر‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ذ‬
‫و‬ ‫م‬‫ك‬‫ل‬ ‫ا‬
‫‪١‬‏‬ ‫عن بحت ‪.‬‬

‫مزيد علاقة به صلى الله‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬‫‪.‬‬
‫ق‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫‪9‬‬
‫و‬ ‫سوام‬
‫ف ذاك أزواجه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫کا‬

‫والأربعة أهل الكساء ‪ :‬وعلى كرم اللهوجهه مع ماله من القرابة من رسول الله صلى‬
‫صلى اللهعليه وسلمفلميفارقه؛ وعامله‬ ‫جته‬
‫ره‬ ‫حى بي‬
‫وأ ف‬
‫اعلللهيه وس ‪ .‬قد نش‬

‫المستتبع للفعل‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫والآبة لاتقوم دليلا على عصمة أهل بيته صلى الله عليه وسلم الموجودين‬
‫‪i‬‬
‫حين نزولاوغيرهم » ولاعلىحفظهم منالذنوبعلىمايقوله أهلالسن ‪,‬ة‬
‫س‬ ‫ج‬
‫الر والتطوير‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫للا‬
‫باألنيمجعفلعول به ليجعل محذوفاً ويجعل ليذهب ويطهر فى موضع المفعول ل‬
‫حسما ينساق إليهالذهن‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫؛‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫الله تعالى ارک‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫عنكم وتطهي ركم وى ذلك‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬
‫تعود إليكم ‪,‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬‫»‬‫ر‬
‫م‬ ‫ي‬
‫ك‬ ‫ل‬‫ا‬‫ة‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬
‫على معنى الشرط أى يريد بنبيكم وأمركم ليذهب عنكم الرجس‬ ‫وهو‬

‫أسلوب‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ة‬ ‫ل‬
‫لامح ‪ :‬ريد‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫سبحانه بالماء إذهاب العطش عنكم إن شربتموه » فيكون المراد إذهاب العطش‬

‫ادنتهاء والايتّار ‪ :‬لأن المراد‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫الشرط » ونحتده غير‬ ‫الوفقو‬
‫نعحبعد‬
‫ّق‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫و‬ ‫ك‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫بالرجس الانب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫لنضبية‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫‪۰‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫و‬

‫الله تعالى وغيرها ‪:‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫»‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ص‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ير‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫»‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫يه وإرادة‬
‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬

‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫و‬‫ك‬
‫ة ‏ بالحاء المهملة ‪. -‬‬
‫بأنهمإن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ی‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫‪sT‬‏‬ ‫لجيه‬

‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ا‬‫ي‬‫م‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫ن‬‫ع‬‫ع‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫ا‬
‫يستهجن‬ ‫م‬‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ت‬

‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫حميلة‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫من حيث أن‬ ‫»‬
‫أهل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫"‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اقاً‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬

‫م‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ی‬ ‫ہ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫على سالک ا‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫۔‬ ‫ا‬ ‫ھ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫دس » والوقوف على‬ ‫ق‬
‫‪6‬‬ ‫إلا م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫'‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫خلافاً للأست‬
‫ساس المرسى حيث ذهب ۔ كما نقل عنه تلميذه التاج بن‬

‫د‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ک‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫الألف الثانى قدس سره‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ين »‬
‫انتهت النوبة إلى السيد‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫لقطببية على سبيل الإصالة‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫تبة على سبيل‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫مة رضوان الله‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عين ‪ -‬انتهى ‪٠ .‬‏‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬

‫وهذا مما لاسبيل‪ :‬إلى معرفته والوقوف على حقيقته إلا بالكشف ‪ .‬وأنى‬
‫ن قطب الأقطاب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫»‬‫م‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬‫د‬ ‫و‬
‫ق‬ ‫ب‬‫ك‬‫ط‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ل‬
‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫لايكون إلا منهم ‪ .‬لأنهم أزكى الناس أصلا ‪ .‬وأوفرهم فضلا ‏ إلىأن قال ‪-‬‬
‫هذا ما عندى فى الكلام على الآية الكرعة المتضمنة لفضيلة أهل البيت عظيمة »‬
‫لرجس‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫لكساء بإذهاب الرجس‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫‪ « :‬يا أيبا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫“‬ ‫*‬
‫الات‬
‫هذالماك‬ ‫ل‬ ‫اي‬ ‫عات‬ ‫»ء‬
‫وواه‬
‫حآمن‬
‫ننوا‬
‫وين آم‬
‫الذ‬
‫الذهن اتساع ولاحجر علىفضلاللهعزوجل» فلامانع منأنيوفق أحداًلماهر‬
‫انتهى كلام‬ ‫» والله سبحانه يتولى هداك ‏‬ ‫ذاك‬ ‫» فتدر‬ ‫أحسن من هذا وأجل‬

‫‪.‬‬ ‫الروح بلفظه‬

‫قال العبدالضعيف و‬
‫‪:‬هذا التحقيق هو الحقيق بالقبول ‪٠‬‏ وبه تلثمالفروع‬
‫الرسوك >» عليه صلوات الله وسلامه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫« واذكرنمايتلىف بىيوتكن منآياتالل وهالحكمة إن اللهكانلطيفاًخبيرا‬
‫» وجواز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ن‬‫س‬‫م‬‫م‬‫ه‬‫ل‬‫ر‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫ى تولى‬ ‫ذ‬‫و‬‫ل‬‫ه‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫س‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫ى حفظ القرآن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬

‫وقيل ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫و‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫تذ كرون ولاتاسين مايثى نی بیوتکن من آيات الله أى ‪0‬‬
‫رت بنصانئحه صلىالله‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ج‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫)‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫« أنهكانفىالمصجف‬
‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬
‫فىأوائل تمْسيره‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ھ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ر‬‫ب‬‫ك‬

‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫م‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‬
‫ىحفظ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ة‬
‫ا‬‫م‬‫ظ‬ ‫ف‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫محفوظة‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ر‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫الله عليهوسل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ء‬‫ن‬‫ا‬ ‫س‬‫ل‬‫ن‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ن‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫أن يذ‬
‫المسلمون فهل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫مار ال‬
‫إلى‬ ‫لاأهذ‬ ‫املو‬ ‫لمأن يب‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ي‬

‫و‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫ا‬


‫!‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ث‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ى‬‫»‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫الف) ‪.‬‬
‫‪"595‬‬ ‫‪-‬‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ما‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ه‬‫ز‬‫ل‬‫أ‬‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫آ‬
‫ر‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ہ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫صلى الله‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫وميافقهتدوا يه‬ ‫اسفيعملوا ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وعالىز‪ .‬قابوللوخبارحد مالنرجال والنساء فىالدين‪ .‬ونی‬ ‫وهلا يجدل‬
‫هذامسئلة بديعة» وهى أناللهتعالى أمرنببهصلىاللهعليهوسلمبتبليغماأتزل‬
‫عليه من القرآن ‪٠‬‏ وتعلم ما علمه من الدين» فكان إقذراأه على واحد أجواعة‬
‫أن يبلغه إلى غيره » ولیس بازمه‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬
‫أن يذكره لجميع الصحابة ‪ .‬ولا كانعلبه إذا عليأزواجه أن يخرج إلىالناس‬
‫وشرح‬ ‫صبول‬
‫أكت‬
‫الكلقى‬
‫فيقول لحم ‪ :‬نزل كذا ولا كان كذا › وقد بينا ذ‬
‫ران بالإعلام‬
‫مم‬‫أاجه‬
‫الحديث ‪ .‬ولو كان الرسول لاييعتعدلبمماه من ذلك أزو‬
‫بوذللكافرض عليهن تبليغه ‪.‬‬
‫ذكر »‬ ‫از قبول خبر بسرة فإىيحاب الوضوء مانلمس‬ ‫ولنا‬
‫جق‬‫بذلك‬
‫ول‬
‫لأنبا روتما معت ‪ .‬وبلغت ماوعت ‪ .‬ولايلزم أن يبلغ ذاللكرجال ‪ .‬كماقال‬
‫أبو حنيفة » حسما بيناه فمىسائل اللالاف وحققناه نى أصول الفقه » على أنه‬
‫قندقل عن سعد بن أنى وقاص وابن عمرء وهذا كان ههنا ‏ انتهسى ‪.‬‬

‫قال العبد الضعيف ‪ :‬قادشتمل كلام ابن العربى على أمرين ‪:‬‬
‫أاوو امر اامرةأة و واستن‪,‬با‪1‬طه‬ ‫‪:‬‬
‫حبر الوحد امل سواء كان رجلا‬
‫قبول‬ ‫‪5‬‬
‫الاول‬

‫من الآبة ‪ .‬وهو أمر متفق عليه و‪+‬دلالة الآية عليه أيضاً واضحة كا لايق ‪.‬‬
‫تجاج به على الإمام أبىحنيفة رحمه اللهى قبول خبره بسرة‬
‫والثانى ‪ :‬الاح‬
‫‪١‬‏‬ ‫‪ -‬رضى الله عنها ‪ .‬فالحواب عنه أن الحنفية لميتركوا خبر بسرة رعى‬
‫ائله ع‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثثاه‬ ‫‏‪٤‬‬
‫‪- f€‬‬
‫‪‎‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫؛‬ ‫ة‬‫ر‬‫أ‬‫ب‬ ‫خ‬‫ر‬‫ل‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬‫ا‬‫أ‬‫ه‬ ‫ز‬
‫ن‬ ‫أ‬‫ل‬‫م‬‫ج‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬
‫الآثار مفصلاء فراجعها إن شئت‪. ‎‬‬ ‫عوىافى‬
‫نى‬ ‫كذاكرها ال‬
‫مطحا‬

‫نتين والقانتات والصادقين‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫)‬
‫والصادقات‪ -‬إلى قوله أعد اللههممغفرة وأجراً عظيا‪»‎‬‬

‫مة رضى الله تعالى عنهاقات ‪.‬‬ ‫ل‬


‫أ‬‫ن‬‫س‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫قلت ؟ لای صلىاللهعليه وسل ‪ :‬مالنالانذكر ئی القرآن کایذكر الرجال ؟‬
‫نبروهو يقول ‪ :‬إن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ف‬
‫عل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬
‫»‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ن‬‫ل‬‫ل‬ ‫«‬
‫ا‬‫ل‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫ض‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ى‬‫خ‬ ‫ل‬ ‫آ‬‫إ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ولذكر الله أكبر ‪ .‬كذافى الروح ‪.‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬

‫ولذاثك كان المطلوب دوامه فى كل‬ ‫لهاععل‬


‫بىد‬ ‫ذكر الله أهم العبادات وأ‬
‫اسهل‬
‫حاينلمعنبد ‪.‬‬
‫نه وتعالى أمر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ا » ولميذكر فى شى"‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫منها وصف الكثرة فلم يقل ‪ :‬صلوا صلوة كثيرة ولاصوموا صياماً كثيرة‬
‫كر > فإنه سبحانه قلامدح الذاكر إملتاصفاً‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫اللكهثيرالعلكمتفلحون »‬
‫ث‬
‫ويرا‬
‫كذ»لك‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ف‬
‫ج‬ ‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫ياأيه الذينآمنوا اذكروا اللهذكراً کثراً‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ت المذكورة إلافىالذكر ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫م‬
‫ص‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ش‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وآثملها يث لايخل كثرته‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪¢‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ب‬
‫سان‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬

‫لغسل أو الوضوء » ولا زمان ولا مكان ›‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪ 64# -‬ل‬

‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫جنوبهم ‪ .‬ولذلك روى‬
‫عادلةأريد‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫بالطذكرا كعلة ؛ كناقالهالإمام التزرى فى الیصن أا ين ‪.‬وجإليها مر‬‫'‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫>‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫كل والنوم وابلياع وأمثال ذلك»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫عدت من الطاعات »> فإن المباحات تصير‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬

‫غير واحد مانلنصوص ‪ .‬ولا صارت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬
‫ذكر » فلأملكنعبد أن يكون ذاسكرا‬
‫بًحلاهنه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ک‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫)‬ ‫وتعالىفىحين ‪ .‬واللهسبحانه وتعالى أعلم‪.‬‬
‫ه أمرآ أن يكون هم اليرة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬
‫مأنمرهم »‬
‫الأمر من الله ورسوله على الوجوب‬
‫قال الخصاص رحمه الله ‪ :‬فيه الدلالة على أن أوامر الله تعالى وأوامر‬
‫لكو‬
‫لنجلن‬
‫يارة‬ ‫الرسول صلىاللهعليهوسل عاللىوجوب ‪٠‬‏ لأ‬
‫بنه‬
‫اقلدآتىية أانت‬
‫فى ترك أوامر الله وأوامر الرسول صلىاللهعليه وسلم‪ :‬ولولميكنعلى الوجوب‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬ومن‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫الأوامر يدل على ذلك أيضاً ‪ +‬وأن تارك الأمر‬ ‫يعص الله ورسوله » ی اسو دک‬

‫عاص لله تعالى ورسوله صل الله عليه وسل ‪ :‬فتمّد انتظمت الاية الدلالة على ‪.‬‬

‫‏ انتهى ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬


‫و‬ ‫ل‬
‫س‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ل‬
‫ص‬ ‫ا‬‫و‬‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫|‬
‫الكفاءة فى الأنساب معتيرة فىالنكاح‬

‫ة ‪3‬من ‪,‬ألى مع‪2‬ط ‪ :‬وكانت أول امرأة هاجرت من النساء ووهبت‬ ‫أمكلث)ر|م رنت ع‬
‫‪- ”45 -‬‬

‫تفسها للنبى صلى الله عليه وسلم¿ء قال ‪ :‬قد قبلت‪ ::‬فزوجها من زيد بن‬
‫ره‬
‫‪ .‬قاله ابن زيد ‪.‬‬ ‫فسخطته‬

‫والثانى ‪ :‬أنها نزلت نی شأن زینب بنت جحش خخطبها رسول اللهصلل ار‬
‫فامتنعت وامتنع أخوها عبد الله لپا فی قريش ›‬ ‫عليه وسلم لزيد بحنارثة‬
‫‏‪ o‬الى صلىاللهعليهوسلم» أمهاأميمة بنت عبد المطلب » وأن‬
‫تا‬‫ش بم‬‫الآية فقال لأهخوها ‪ :‬مرنى‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫نس « أن هذه الآية تزلت‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ف‬
‫فىشأن زينب بنت جحش » مطلقاًمن غيرتفسير ا‪-‬نتهى ‪ .‬قال العبدالصعيف ‪:‬‬
‫إنه هو الختار عند أكثر المفسرين ‪.‬‬

‫لءةأ فحىساب ›‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬


‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫ا‬‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬‫ق‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬
‫أق ذلك فى‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫سورة التحريم ‪.‬وذلك أن المولى تزوجت فى قریش‪ :‬وتزوج زيد ‪,‬زينب» وتزوج‬
‫لاًمنهندبنتالوليد‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه عن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ص‬‫م‬ ‫ن‬‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ى‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ي‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫ب‬‫ر‬‫ت‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ىاللهعليهوس ‪ « :‬تنکح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫ت يداك ‪١‬‏‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪:‬‬‫م‬ ‫ل‬‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫انتهى كلام ابن العربى ‪.‬‬

‫الخ ‪١‬‏‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬
‫ق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ق‬
‫بتعالقع لتها‬
‫بار الكفاءة وعدمها » بملدلول الآبة‬ ‫غأري‬
‫مبثمانله‪ :‬فإن الآبة لا‬
‫ل‪ ٠‬و‏‬
‫االمنبى‬
‫تعنناع بتعزدو>ه صلى‬ ‫هموخحارلمفة النبىصلى اللهعليه وس‬
‫الم‬
‫الله عليه وسلم ولو بغير الكفو » وهذا لاينانى ثموت حت الكفاءة للمرأة وأوايائما‬
‫س عألمىته آكد وأرججح‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫‪V۷‬‬

‫ه‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ق‬


‫ك‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫أ‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ی‬ ‫ا‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ك‬ ‫ف‬
‫م » ولا‪0‬جتتعوا‬ ‫من النكاح حين أراده صلى الله عليه وسلٍ ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ةقال‪.‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫يبن‬ ‫غام‬ ‫انلبى‬
‫م هش‬ ‫ر ‪١ :‬‏إ‬ ‫ب‬ ‫ى‬‫ن‬‫ل‬ ‫ع‬
‫م‬ ‫و‬‫ل‬‫ه‬‫ا‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫رة‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ذ‬ ‫ا‬
‫آ‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ن‬‫ا‬‫ذ‬‫ل‬‫آ‬‫ف‬ ‫>‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ن» ثمل آ‬
‫اذن‬

‫هم ؛ فما بضعةمنىيريينى‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ن‬‫ط‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ی‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ا‬‫أ‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬
‫ىعنهامن ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ديث على عدم ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬

‫ىعلىرضىال'لهيعنمهأتننع‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ي‬ ‫إ‬
‫ب‬ ‫ل‬
‫س‬
‫للهعليهوسل ‪٠‬‏‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫“‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫وسلم بكلحالوبکل وجه » وإن تولدالإيذاء مماكانأصإليذهامئهباصلى الله عليه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫حاً »‪.‬وهو من‬
‫و سلم‬ ‫خواصه صلى الله عليه‬

‫فكا لميدهب أحد من الأمة إلى عدم جواز نكاح امرأة على امرأة أخرى‬
‫سندلا ذا الحديث ‪ .‬كذلك لابمكن الاستدلال بالآبة على عدم أغتبار الكفائة‬
‫ةغل أن كل أمر وإن كان مباحاً فىنفسهإذا كانسيا‬
‫بوجه ما ‪ :‬نعم ! معدل‬
‫وسل > أو كانفيهمخالفة لأمرهعليه الصلوة والسلام كان‬
‫لإيذائه صلى الته عليه‬
‫حراماً ومحظوراً فى هذه الحادثة خاصة › فكما كان نكاح على رضىاللهعنه عى‬
‫عد اغا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫اا عنها سبباً للإیذائه و کان محظوراً ‪ 5‬فكذلك امتناع رټ‬


‫فَاطْذدٌ رشي الله ت‬
‫الكغاءة كان‬ ‫‪-‬‬ ‫عله‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫بح‬ ‫الله تعال عا عن النكاح بزيد د‬ ‫آ‬
‫واخحيبا ركى‬
‫حظوراً عليهما لخالفة الأمر > لا لأن الكفاءة غير معتبرة فى تقسها ‪..‬‬
‫‪- ۳6۸-‬‬

‫وإن قيل‪ :‬إن الكفاءةلوكانتمعتبرةشرعاًلاعتبرها رسول اللهصل إىن‬


‫عليه وسل وراعى أمرها فى هذه الأنكحة المذكورة ‪.‬‬

‫اح ‪٠‬‏ وليقلي‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬‫ً‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ق‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫عاً للعار عن أنفسهم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫؛‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫من‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ق‬
‫ف‬ ‫ن‬‫ح‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬
‫النفقة والسكنى والقسم ‪ .‬؛فإنها حقوق واجبة للمرأة لا بمعنى أن النكاح لابصح‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ه بإسقاط القسم » أو النفقة لبعض الأماء‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ومع هذا لايستدل به على عدم وجوب‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ن‬‫م‬‫م‬‫أ‬
‫النفقة والقسم ‪.‬‬

‫يتعلق بالأولياء حقاًله ‪.‬ا ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫قق المعصية فىحتهم إذا كانت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬

‫فهى تاركة‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫ف‬‫ا‬‫ن‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬
‫لحقها كاإذا رضى الولى بترك حقه حيث ينفذ ( ثمقال ) وى اعتبأر الكفاءة‬
‫ه صلىاللهعليهوسل‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫« الناس سواسية كأسنان المشط لافضل لعرنى على عجمى ‪ :‬إئما الفضل بالنقوى»‪.‬‬
‫ة ‏ انى ‪٠‬‏‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬

‫فى الهدابة‪٠‬‏‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫قال صلى الله عليه وسلم ‪ « :‬ألالايزوج النساء إلا الأولياء » ولايزوجن إلا من‬
‫الأكفاء » ‪ .‬قال اابمنام ‪ :‬هحوديث ضعيض‪ .‬لأنفىسنده مبشر بنعبيدنع‬
‫مبشر ضعيف متروك نيه أحمد إل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫هد ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫«‬ ‫ل‬
‫إن‬
‫‪354 -‬‬

‫ح‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫الآثار عرف‬ ‫اب‬ ‫ت‬‫ی‬‫ك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫عكنبر بناللعطاب رضى الله عنه قال ‪ « :‬لأمنعن فروج ذوات الأحساب إلا من‬
‫لرف‬
‫ى اھ عت‬ ‫ث‬
‫ع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫۔‬
‫ح‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬‫=‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ء‬‫ا‬‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫أ‬
‫على > ثلاث لاتواخر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ا‪:‬لصلاة إذا أتت ل‬
‫لأارى إسناده‬ ‫اً» ‪ .‬ول‪0‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ملا ‪ .‬منتف يم‬
‫ذاكر ناه من تصحيح الحاكم ‪.‬‬

‫وما روى عن عائشة رضى الله تعالى عنها عن النى صلى ‪۰‬‬
‫رضى الله‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫نمال علهم من طرق عديدة‪. :‬فوجب ارتفاعه إلى الحجية بالحسن لحصول الظن‬
‫بصحةالمعنىوثبوته عنهصلىاللهعليه وسلم» وفىهذاكفاية‪.‬‬
‫ونجمدنا فىشرح البخارى للشيخ برهان الدين الحلبى ذكر أن البغوى قال ‪ :‬إنه‬
‫عبرمعرنو بعنبد الله الأودى‬
‫يث جا‬
‫حتمدمن‬
‫حونق‪.‬ال فيه‪ :‬رواه ابن ألى حا‬
‫لدو ثمأوجدناه بعض أصحابنا صورة السند عن الحافظ قاضى القضاة العسقلانى‬
‫ءال ابن أبى حاتم ح‪:‬دئنا عمرو بن عبد الله الأودى حدثنا‬
‫اشهير بابن حجر ق‬
‫جابراًرضى‬ ‫ور قال ‪ :‬حدثنا القاسم ب‪+‬ن محمد قال ‪ :‬سمعت‬
‫ندصبن‬
‫معبا‬
‫وكبعء ن‬

‫اتلعهالى عنهيقول ‪ :‬سمحت رسول الله صلىاللهعليه وسلم يقول ‪ :‬و«لامهر‬


‫ح»دمنيث الطويل ‪ .‬قال الحافظ ‪ :‬إنه بهذا الإسناه حسن >‬ ‫لرة‬
‫أالملنعش‬
‫ْ‬ ‫‏‪oad‬‬
‫‪۰‬‬ ‫أ‬
‫« لأمهر قل من‬ ‫حديث‬ ‫حجر من نحسين‬ ‫الحافظ ا‪.‬ن‬ ‫واحفظ ما قال‬ ‫ة‪:‬‬

‫من الفوائد النافعة ‪.‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪°0‬‬

‫لاتق الله وف‬ ‫جيكك‬


‫عل‬ ‫و‬
‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ز‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬
‫لاه مبديه وتخشى الناس والله أحق أتنخشاه ‪ -‬إك قرله ‏ الان‬ ‫نى نف‬
‫اسكل م‬
‫يبلغون رسالات الله ومخشونه ولاخشون أحداً إلا اللة وكنى بالل حمسا ‪٠‬‏‬

‫حقيق معنى الآيات وتنقيح قصة زينب رضى الله تعالى عنها‬
‫ى هذه الآيات مباحث ومسائل ‪:‬‬

‫روى البخارى عن أنس بن‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫مالك رضى اللهعنه « إن هذه الآية « وتخق فىنفسلك مااللهمبديه » نزك‬
‫ف شأنزينب بنت جحش وزيدبنحارثةرضىاللتهعالیعنها» ‪ .‬قالابنأبحىام‪:‬‬
‫بنزيدبنجدعان‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫مايقول الحسن فىقوله تعالى ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ه‬‫ن‬‫ل‬‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫س‬ ‫ب‬
‫ح‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫«‬‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫فى نفسلك مااللهمبديه » ؟ فذکرت له ‪ :‬فقال ‪ :‬لا ولکناللهتععالىأعل‬ ‫وی‬

‫» فلاأتاه زيدرضىالليهعشنكهرها‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫إليه قال ‪ « :‬اتق الله راك عليك زوجك » فقال ‪ :‬قد أحبرتك ألى مزوجكها‬
‫احو‬
‫ك‬ ‫ذلن‬‫لعسندى أنهقا‬ ‫وخی فنىفسك مااللهمبديه » ‪ .‬وهكذا راوى‬
‫( ابنكثيربلفظه ) ‪ .‬وقال ابنكثيرقبلذلك ‪ :‬ذكر ابناییحاتموابنجريرهها‬
‫ضرب عنماصفحاًلعدم‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬
‫ز‬
‫نب‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ص‬
‫قه أيضاً ‏ انتهى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫وافالرموحعانى ‪ :‬أخرج الحكم الترمذى وغيره عنعلىبنالحسين ری‬


‫ه‬ ‫ل‬
‫ال عليهوسلمأن زينبسيطلقها ڏ |ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫|‬
‫«‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫فقىوله تعالى ‪98‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬

‫بزينب رضى التلعهالى ©"'‬ ‫ام‬


‫لليه‬
‫سه ع‬
‫لوج‬ ‫فنىفسلك ماالله مبديه » هو‬
‫ا تز‬
‫‪-‬‏‪ ٣۵١‬ل‬

‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬‫م‬‫ه‬‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬
‫رى وبکر بن العلاء والمشيرى‬ ‫ه‬‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫والقاضى أف بكرس‬
‫افاه عليهانص ‪:‬ار‪:‬‬
‫هبدىم أخ‬
‫منم‬
‫لحك ‪ .‬وهوالمطابق للتلاوة » أن اللتهماأعلأ‬

‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫(‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫زوجنكها » فلو كان المضهمر‬
‫نحو ذلك لأظهره جل وعلا ‪.‬‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬

‫القيول وقلا رد‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫صل الله عليه و سل‬
‫هجاعة من‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ب‬ ‫الس‬
‫عرسا‬

‫أن الله تعالى‬ ‫والظاشر‬ ‫‪.‬‬ ‫المواقف‬ ‫وقال ف‬


‫ف شرح‬
‫المنببى‬ ‫زوجة‬ ‫نض أراد سمح حرم‬

‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫يبادر له صل‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬

‫نه وتغالى ‪١ :‬‏ وانحثى‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫قاله االحفاجى عليه الر حمة‬ ‫وجه‬ ‫تو جيه‬ ‫وهر‬ ‫أن نخشاه )‪0‬‬ ‫الناس والله وق‬

‫(روح ملخصا ) ‪.‬‬

‫اھ یکر بن الغ داالأندلسى فأىحكام القرآن‬ ‫‪1‬‬


‫هه‬ ‫العل‪8‬اما‬ ‫يي‬
‫وقال القاذ‬
‫أن یذ کرنبياًإلاعا ذ کہ‬ ‫‪٠‬وعهدنا‏ إليكم عهداً لن تجدوا لرهدا أن أحداً لابنبغى‬
‫اللهلا‪,‬زيد عليه ‪ .‬فإن أخبارهم مروية ‪a‬‏ منقولة بزيادات تولاها‪"3‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 3‬وإما بدعى لا وات له ف برهم ووقارهم‬ ‫‪ .‬إما عى عن مقدار هم‬

‫قال الله‬ ‫الادلة ولا النواهى ‪٠‬‏ وكذلك‬ ‫المقال المطلق الدذواهى ولا ‪ .‬ر‬ ‫فيدس يت‬

‫على عد التأوبالات ‪3‬‬ ‫( أى اده‬ ‫نقص‪ ,‬عل‪.‬اك أحسن القصص‬ ‫حن‬ ‫ال‬

‫ى كثيرة بيناها فى أمالى أنوار الفجر ‪.‬‬


‫فهذا جمد صلى الله عليه وسال ما عصى قط ر به لا فحىال الحاهلية ولايعدها‬

‫و جاالا أجله به امجل اليل الرفيع ‪ .‬ليصلح أن بعك"‬ ‫‪ :‬نكرم من الله وشا‬
‫‪1‬‬
‫ع‬ ‫د‬ ‫"‬
‫ا"‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫الات‬

‫لاسا‬ ‫مزالت‬ ‫يزع تلن‬ ‫ي ها‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ل م‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪- oY‬‬

‫جوانبه والطرائف الى‬


‫ا‬ ‫الكرواعلةوسائل السليمة حيط به منجميع‬
‫لأصعاب الأجاديتقون‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ع‬
‫‪:‬لحبيب سالح عن العيب » برى لن الريب ي‬
‫‪+‬أخذونه ء‪.‬ن العزلم‬ ‫هر ا‬ ‫م‬
‫طناكل‬
‫ة إلىكرامة ‪٠‬‏ ولايتقولإلماار‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫‏‬ ‫ن‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫‪.,‬‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫>‬
‫ك‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ى‬‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اً رحمة لامصلحة كاتقولهار‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫ه‬‫و‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫ك‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫واصطفاءلهءفلبقع‬
‫تا‬
‫له نقص‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫الروايات كلها ساقطة لاان‬ ‫هلذ‪٠‬‏‬
‫ه‬ ‫ولاتعيير ؛ وقد مهدنا ذلك نكىتب ال‬
‫وأصو‬

‫إنماالصحيح منهاما روىعن عائشة رضى الثلعهالى عنها أنقهاالت ‪:‬‬


‫« لوکانرسولالله صلیاللهعليهوسل كاماً شيئاًمنالقرآن لكتم هذهالآية؛ وذإ‬
‫تقولللذى أنعمالله عليه » يعنى بالإسلام « وأنعمت عليه » يعنى بالعق »‬
‫مبديه ونحخشى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫الناسواللهأحق أن تخشاه ‪ -‬إلىقوله ‪ -‬وكان أمراللهمفعولا » ‪ .‬وإن رسول اللهصل‬
‫الله عليه وسلملتمزاوجها قالوا ‪ :‬تزوج حليلة‪:‬ابنه !افأئزل الله تعالى و ماكان عمد‬
‫أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين » كوان رسول الله صلىاله‬
‫عايه وسلم تبناه وهو صغير فلبث حى صار رجلا يقال لهزيدبنمحمد ‪ .‬فأنزل‬
‫ادعوهم لابائهم هو أقسط عندالله فإن لتمعلموا آباءهم فإخرانگ‬ ‫‪0‬‬‫الله‬
‫افلدين ومواليكم ' فلان مولى فلان وفلان أخو فلان وهو أقسط عند الل ؛ه بعى‬
‫أعدل عند الله » ‪.‬‬ ‫اة‬

‫فأماقولهم ‪ :‬إن ااي‬ ‫قااللقاضى ‪ :‬وما ور اء هذه الرواية غير معتبر ‪..‬‬

‫‪ .‬فإنه کانمعهافى كلوق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ظهافى كل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬‫أ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬
‫‪25 Fo 7‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫رهت غر"‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫؟‬
‫ا‬ ‫ح‬ ‫كيف يتجدد‬
‫ن‬ ‫له ه‬
‫يوىكلم‬ ‫ف‬
‫لب لمطهر من هذه‬
‫العلاقة الفاسدة ‪.‬‬

‫ن زينب زوجلك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫'‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫اء وخطبها رسول الله صل ‏‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬
‫قرآن المذكور › فيه خیرم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬‫ع‬‫ا‬
‫وذل للذى‬ ‫قإ‬ ‫تمد«‬ ‫يا مح‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫افىقها »‬ ‫ر‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫كاححك لحاء وهو الذى أبداه لاسواهء وقد عل‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫د‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫«‬
‫د‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫م‬‫ج‬‫د‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬‫ل‬‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ه من كل ما ذكره متسور من‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫المفسر بنء مقصور على علوم الدين ‪.‬‬

‫فإن قيل ‪ :‬فلأى معنى قال لالهنبى صلىاللهعليه وسل ‪ « :‬أمسك عليك‬
‫ي ول‬
‫طكن‬
‫يب‬ ‫زوجك » وقد أخبره الله أنها زوجته لا زوج زقيدلن؟ا‪ :‬هذا لاي‬
‫للزم‬
‫نفوسكم نفسر ما حطر هن الإشكال فيه ‪ .‬انهاراد أن مختبر منه ما لم يعلمه‬
‫و‬ ‫فابدى له زيد من النفرة عنبا‬ ‫من رغيته فا او رغبته عنها ‪5‬‬ ‫الله تعالى به‬

‫ن علمه منه فى أمرها ‪.‬‬ ‫ك‬‫م‬‫ي‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫يأمره بالقساث ببا‪ .‬وقد عم أن الفراق لابد منه ؟ وهذا‬ ‫فإن قيل‪ :‬فكيف‬
‫العاقبة ‪2‬‬ ‫ومعرفة‬ ‫لإقامة الحجة‬ ‫الصحيحة‬ ‫للممقاصد‬ ‫یح‬ ‫در‬ ‫نا‬ ‫د‬ ‫! ثانا‬ ‫تناقض‬

‫ألا ترى أن الله تعالى يأمر العبد بالإعان وقد عل أنه لايؤءن‪ .‬فليس ى مخالفته‬
‫متعلق الأمر لمتعلق العلم ما بمنع هن الأمر به عقلا وحكماً‪ .‬وهذا من نفيس‬
‫‪6‬‬
‫العم‬
‫اأعا‬ ‫ره‬ ‫م‪٠‬‏‬ ‫لأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫لام القاضى بافظه ) ‪.‬‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫‪-‬‬ ‫‪o‬‬

‫«لذى أنعماللهعليه وأنعمت عليه‪٠‎‬فال‪‎‬‬


‫وأما التعبير عن زيد بعنوان ل‬
‫ن منافات حاله لاصدر عنه صلىالله عليه وسلم من إظهار‪‎‬‬
‫الإسلام ل‪:‬بيا‬
‫شوخ‬
‫» إذ هوه بقع عند الاستحياء والاحتشام ؛ و كلام‪‎‬‬ ‫وفى ضميره الشريف‬ ‫حلاف ما‬
‫اللهعنه ‪ .‬وجوز أن يكوت بياناً لدكمة إخزائء‪‎‬‬ ‫زيد ری‬ ‫ما لایتصور ف حو‬
‫(وح المعانى) ‪,‬‬
‫عان به الناس ر‬
‫طتم‬
‫يله‬
‫اللهعليهوسل ماأخفاهء لآنمثل ذلك معمث‬

‫من الأحكام ‪:‬‬ ‫اللحث الثانى ‪ :‬فما تضمنت الآاية‬

‫ً من الناس ‪٠‬‏ وفيه عدم جواز التقية‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫روا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫‪-‬‬‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬
‫ما يضمرون استحياء واحتشاماً من الناس > وإن كان مباحاً ف نه‬ ‫خلاف‬

‫وليككن سرهم وعلانيتهم على سواء ‪ .‬قال الإمام أبو ‪.‬بكر ابلخصاص ‪ :‬إن زيدا‬
‫بينىا ‪ 4‬حى ظن‬ ‫قل کان بحاصم امرأته عند انى صلى الله عليه وسلم ودام التر‬

‫النى صلل اللهعليهوسَلم أنءها لاتتفقان و‬


‫»أنه سيفارقهاء فأضمر النى صلى العللهيه‬
‫ت ‪#1‬‬ ‫ححان ‪ 3‬وكاقت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫“‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬

‫ضمها إليه صلة لرحمها » وإشفاقاً عليها ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫راضية ب‪.‬هاذلانكاح ‪٠‬‏ ونما اختارته‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫م‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫تعالى ‪ :‬م«ا كان لموامن وملوامنة الخ » فعاتبه‬ ‫قل‬
‫وزل‬
‫له‬ ‫لا‬ ‫رء ا‬
‫سلل‬
‫وهله‬ ‫لر‬
‫وضا‬

‫‪ ۲‬وأراد أن‬ ‫عليك زوجك‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫الله ع‬
‫إلى‬
‫ضار‬

‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬
‫عبدالله بن سعد‬ ‫قال ؛‬
‫فى قصة‬ ‫کا‬ ‫الناس سواء _‬
‫ين‬

‫ل لأهغيا‬
‫عئنة‬
‫ين‬ ‫ت أن تك‬
‫اون‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ف‬‫خ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫‪:‬‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫|“‬ ‫‪.‬‬ ‫‪°‬‬ ‫دلا‬ ‫وأو أ فا ل‬
‫وهر‬ ‫إخفاثه لآأنه ماح وجار ‪ 40‬والله عام ب‪.4‬‬ ‫كيد ذلك ‪١‬‏يكن ثماجب‬ ‫وا‬

‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫|‬ ‫‪..‬‬ ‫ات‬ ‫إظهاره وإعلانه ‏‬
‫‪.‬‬ ‫ب‬
‫هه"‬

‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫قلت ‪:‬فدل‬
‫ل ‪ :‬على خاد‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫دنا متهم وديناً ‪:‬‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ب نى الأحكام‬
‫ی‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ک لايكون عل‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫يه‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫لابى صل الله‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬
‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫تبار المعانى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫فى إيجاب‬
‫ْ‬
‫طلاقه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫ملشاع جواز النكاح ‪.‬‬ ‫تتبى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫كاولنآمة مساوية لارسول فى عامة الأحكام سوى ما خصه به‬


‫ما خصه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اصلىله عايه وسل ليكون الموامئين‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ 8‬وين له ‪ :‬قاله الخحصاص ‪.‬‬

‫التَقية‬ ‫عدم جواز‬

‫الحامس ‪ :‬يستدل بالابة على عدم جواز التقية علىالأنبياء عليهم السلام‬
‫وقد‬ ‫تبايغ الرسااة ‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الشيعة‬ ‫بعضص‬ ‫ذلاك‬ ‫وخص‬ ‫مطاقاً ‏‪١‬‬
‫وفع االحلائق فيه د‬

‫‪ +‬أما الإفرامل فن |اشيعة فإنهم اتخذوها ديدنا ودين ‪ .‬وأماالتفريط‬ ‫إفراط ‪,‬وتفريط‬

‫فى حال من الأحوال مراعاة العرض وحئة‬ ‫سن الحوارج فإنهم لابجوزون‬

‫الله عنه‬ ‫الس والمال أصاد ‪ .‬حى جعلوا يسبون بريدة الأسلمى الصحابى ر‬
‫ضى‬
‫جب أنه كان خافظ فرسه ى الصاوة ‪ .‬وأهل الساة والماعة قد سلكوا فيه‬
‫‪2 FOS‬‬
‫الوسط › فجوزوها فى الشدائلد بشروط ‪ .‬و جوز وها طاق‪‎‬‬
‫الطريق‬
‫ىناعملا ‪ً‎‬اصخلم ) ‪.‬‬ ‫( دوح‬
‫«يذلا نوغلبي تالاسر هللا ‪‎‬رنوشخيو ‪:‬‬
‫‪:‬هلوق هناحبس ىلاعتو ‪ :‬ن‬
‫م مالسلا مهلك مييرتعتال شخ‬
‫مب‬‫‪a‬‬ ‫‏‪E‬‬
‫أحد إاللاله سبحانه وتعالى ‪ .‬فكيف بسيد الرسل والأنبياء عليه صلوات ال‬
‫وسلامه ؟ ومع هذا قال سبحانه وتعالى فى حقه ‪ « :‬وتحخشى الناس والله أحق‬
‫عى الاستحياء و‬ ‫طلق‬
‫‪ :‬اللعشية ريعا‬ ‫لضن‪.‬ا‬
‫قعار‬
‫أن مشاه » فإنه ظاهر الت‬
‫بمعناها المعروف‬ ‫اوشية‬
‫»للل‬
‫الاختشام > وهو المراد نى قوله ‪ « :‬وحخشی الناس ا‬

‫المننى من جمهرة الأنبياء عليهم السلام ‪ .‬ويحتمل أن يكون منقبيل قولهتعالىفى‬


‫حق يونس عليه السلام ‪ :‬و«ذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقعدلريه ‪,‬‬
‫الآبة فإن المراد أن ذهابه مغاضباً يشاكل فعل فان أن لن نقدر عللياهحم‪ّ.‬يتة‬
‫الظن ‪ :‬فكذاتث قوله سبحانه ‪ « :‬ونخشى الناس » فإن معناه ‪ :‬أن قوله عليه السلام‬
‫لزيد‪ :‬أمسك عليك زوجلك مع علمه أنبا ستكون زوجته ‏ كا أنخبره الله سبحانه‬
‫وتعالى ‏ يشابه فعل من محشى الناس ‪ .‬واللهسبحانه وتعالى أعلم‪.‬‬
‫فائدة أخرى ‪ :‬قال شيخنا أشرف المشايخ فىمسائل السلوك ‪ :‬قوله تعالى‬
‫ى قصة زيد ‪١« :‬‏وحشى الناس الخ » تخاف من اعتراضهم فيهأنهلاينبفى أن‬
‫اف الملامة فى فعل كان فيه مصلحة دينية » كما كان ههنا ‪ .‬والمصلحة ما ذكره‬
‫تعالى بقوله‪ « :‬لكيلايكون على المؤمنين حرج» الآية ‪ .‬نعم!مالميكنفيهمصلحة‬
‫دة ومضرة للمؤمنين يحتاط فيه‪ .‬كنافعله صل الله عليه وسلم فى‬ ‫سيه‬
‫فف‬ ‫مكون‬
‫وي‬
‫ْ‬ ‫قصة الحطيم ‏ انتمى ‪.‬‬
‫« ما کان عمد أباأحد من رجالک م ولكن رسول الله وخنامالنبيين »‬

‫حم النبوةوالرسالة علىنبيناصلىاللهعليه وسم‬


‫على نينا‬ ‫على ختم النبوة والر سالة‬ ‫واضحة‬ ‫دلالة‬ ‫الآبة‬ ‫دلت‬
‫ل‬
‫داوم _‬
‫د‬‫ا‬‫ص‬‫ک‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ل‬‫ی‬‫ا‬‫ا‬ ‫صلو اتت‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫عت‬
‫متواءرةء‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذه‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫»‬ ‫‪۴‬‬
‫وأكفر منكره‬ ‫و ریات الل‪5‬ہ‪4‬‬

‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬


‫ع‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫همن عهد‬
‫نإلمن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬

‫و‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف تكن‬
‫تنقير لاتفاق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ه‬
‫كلمة المسلمين ة‬
‫‪ 55‬بومنا هذا ‪,‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬


‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ق‬‫ف‬‫ي‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫أمةثلائ لون‬
‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ى‬ ‫ن‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‏‬
‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫لللبوة >‬ ‫ا‬ ‫دجال‬ ‫عصر‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ی‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ک‬
‫صل‬ ‫عهده‬ ‫ف‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الله‬

‫ن‬‫ط‬‫ي‬ ‫ع‬‫ك‬‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬


‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫لير‬
‫نى عهد‬ ‫ة‬ ‫ح‬‫و‬‫‪:‬‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ی‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫اللهعنه »‬
‫فى الشام‬ ‫و‬ ‫يكعن‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫‌‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ک‬ ‫(‬ ‫م اسل بعد وفاته‬
‫) وكحارث‬ ‫‪4‬‬ ‫لمساوى للبييق ‪¥‬‬
‫ش‬ ‫فى عهد‬

‫ف‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫‪ +‬وفيهقال‬ ‫ه‬ ‫ع‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬
‫ش‬‫و‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 0‬يأشباههم ‪.‬‬

‫‪ 0‬يدعى‬ ‫هارو قد‬ ‫عهد‬ ‫ف‬ ‫ا‬


‫حاء‬ ‫أنه نوح عليه السلام ‪:‬‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫کل ن‬ ‫رن‬ ‫هررد‬ ‫الألف ‪ 0‬فل‬
‫اوى للبييق‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫(‬
‫‪١:4").‬‏‬

‫ولمبزل ذلك ديدن الشياطين والدجاجلة فىكل عصر وقطر » حى نشأ فى القطر‬
‫المندى نى أيامنا رجل يسمى مر زا غلام أحمد وادعى النبوة وتيافت فى دعاويه‬
‫وجعل يحرف الكل عنمواضعه» ويدس فالقرآن والحديث ماألهمه شيطانه »‬
‫رف‬
‫‪٠‬‬
‫‪١6‬‬ ‫ركان املنغنيمة الكبرى له ولأتباعه أنهنشا نى تلط النصارى بالحند ‪:‬د‬
‫ل ظل عواطفهم ‪ :‬فأقام الطامة الكبرى على عوام الملمين بالتحريفات فى القران‬
‫‪2‬‬

‫والحديث ‪ .‬ولذلك قام طائفة من علاء المند لاازحة شبهاته وأوهامه وعنهوا‬
‫‪-‬‬ ‫‪۸9۳‬‬
‫ل‬

‫ة » و صئف العبدالضعيف بأمرشيخه أنور‬


‫ره رسائل مفردة فى مسائل مختلف‬
‫لد‬
‫ودية المهديين فى آية خحاتمالنبيين» مختصراًبالعربية‪٠‬‏ وحن‬
‫المشايخ قدس سره ه‬
‫شيخنا قدس سره ‪١‬‏ حم النبوة » بالفارسية ‪.‬‬ ‫الزلاة» مفصلا فى بابهبالهندية» وصنف‬
‫الرسائل المفردة ء وها‬ ‫فلير اجع تلك‬ ‫‪4‬ن أراد تفصيل المسئلة مع إزاحة الشببات‬

‫أنا'ألخص لك منها ما يكنى ويشى ‪.‬‬

‫علمت فا ذ کر نا آنه كان هن رسوم الداهلية الأولى ‪1‬نهم كانوا‬


‫قد‬
‫يجعلون دعى الرجل ومتبناه منجملة أولاده فى جميع الأحكام حى الميراث ب‬
‫جاءت الحنيففية البيضاء ووجدت هذا الرسم مشتملا عل مفاسد عديدة حت‬
‫فلا‬
‫بمحوه » وأنزل الله عز وجل فيه على رسوله صلى الله عليه وسلم قوله ‪ « :‬وما‬
‫جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يبدى‬
‫السبيل ادعوهم لابائهم هو أقسط عند الله » وكان رسول الله صلى الله عليه وسل‬
‫تبنى قبل ذلك زيد بن حاالرثة فكان ينادى على الرسم المعروف زيد بن محمد؛ حى‬
‫نزلت الآية فجعلوا يسمونه زيد بن الحارئة ‪.‬‬
‫ثم لما كان مخالفة الرسوم الباطلة الرائجة بين القوم أمراً صعباً مخالفة المطاعن‬
‫والفضاحة بينهم لايجترأ عليه إلا من لميبال فى الله لومة لاثم ؛ ولميخش إلا الله‬

‫جحش بعد ما طاقها زيد بن الحارثة » ليكون أحسم لارسم الباطل وأبين محال‬
‫الخرام والحلال ‪ .‬وقد أخبر به تبارك وتعالى بقوله ‪ « :‬فلا قضى زيد عا وطرا‬
‫ف أزواج أدعيائهم إذا قضوا مہن‬ ‫زوجنكها لک لايكون على الموامنين ”رج‬

‫كا أمره ربه ‪ .‬جاعللكفار‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ز‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫و‬
‫‪١‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫اأنافقون يقولون ‪ :‬ما لهذا الرسول تزوج امرأة ابنه ‪ :‬فأنزل الله سبحانه وتعالى‬
‫رداً عابهم « ما كان محمد أبا أحد رمجنالكم ولكن رسول الله وخاتم النببين '‬
‫‪- ۹۳ -‬‬
‫والمعنى أنه ليمكن أبا رجل منكم بطريق النسب ( ‪١‬‏ ) حتىيثبت بينهوبیده‬
‫والنكاح؛ فلاعليهفىتزوج امرأة‬ ‫رةية‬
‫هرم‬
‫صن ح‬
‫لم‬‫الده‬
‫وو‬ ‫أنب‬
‫لت بي‬
‫ايثب‬
‫ما‬
‫طلقها متبناه » فهذا سبب نزول الآبة‬
‫فإن قلت ‪ :‬كيف السق بين جماتى هذه الآية أعنى قوله ‪ « :‬ما كان محمد‬
‫أباأحد منبرجالكم » وقوله ‪ « :‬ولكن رسول اللهوخاتم النبيين »؟ قلنا ‪ :‬إنه‬

‫ال كان مظنة‬ ‫جمن‬ ‫للأ‬


‫رحد‬ ‫تبارك وتعالى لماننىعنه صلىاللهعليهوسل الأ‬
‫ابوة‬
‫عدة شبهات ‪ :‬الأولى ‪ :‬أن نى الأبوة يستلزم نى‪ .‬الشفقة اللازمة للأبوة معأن‬
‫شفقةالنىعآلمىته من لوازم النبوة ‪.‬‬
‫والثانية ‪ :‬أن كل نى أبو أمته وقومه» حيث قال الراغب الأصفهانى ركحمه‬
‫ل ا‬ ‫عير ‪:‬اوی كله‬

‫) وق بعخض القراءات « وهو أب‬ ‫‪6‬‬ ‫أول بالممنين من ‪e‬‏ا‬


‫ام؛ن‏ی ‪ .‬فكان لمتوهم أن يتوهم من نى الأبوة اللازمة‪.‬للنبوة نى الثبوة‬ ‫له‬
‫|‬ ‫والرسالة أيضاً ‪.‬‬
‫والثانية ‪ :‬إن تى الأبوة عنه عليه الصلوة والسلام تنقيص لشأنه فى بادى‬
‫ل‬ ‫و إهيه الصاو الحاوايهاا‬ ‫اوجن‬
‫ه تعالى عنها ‪ 40‬وار اهممن‬
‫الل‬ ‫ری‬ ‫م“ن بطن أمالمؤمنين ده‬
‫> وطاهر‬ ‫وت‬
‫وما کان محمد آبا أحد من‬ ‫قوله تعالى‬ ‫القبطية ‪٠‬‏ فكيف‬ ‫بطن أم الموؤمنين مارية‬
‫» فى الآيةيخرجهم من حاكلمنثى» فيإنبهمللغموا‬
‫رجالكم» ؟ قلنا‪ ::‬لفظ « رجالكم‬
‫لهوة والسلام‬
‫صلي‬
‫لع‬‫انه‬
‫توفاهم الله تعالى أطالا‪ .‬بومكنأن يقال ‪:‬إ‬
‫مابللغرجال بل‬
‫توفاهم‬ ‫يباًوطاهراً كان الله‬
‫وجود ‪٠‬‏ فإن قاسماًوط‬
‫ين نزول الآبة ابن م‬
‫لميكن له ح‬

‫قبل نزول اولاإبراهيم م بيوولد بعد ( مالف)‬


‫الاك‬
‫النظر ‪ .‬وتمهيل للكفار فى قولحم على رسول الله صلى الله عليه وسام أنه هر‬
‫الأبتر ‪ -‬مقطوع الفسل ‪. -‬‬

‫فتكفل سبحانه وتعالى رفع هذه الأوهام كلها » وأراد سد باب الشببات‬
‫فاستدرك بلفظة « لكن رسول الولخهاتم النبيين » فاندفعت الشبهات الثلائة رأساً ‪,‬‬

‫أما الأولى ‪ :‬فلأنه تعالى أثبت له عليه الصلوة والسلام الرسالة ‪ :‬وهى‬
‫أبوة معنوية روحانية للأمة » فكان فى الحملة الأولى ننى الأبوة الحسمانية» وى‬
‫الحملة التالية إثبات الآبوة الروحانية ۽ فكآنه قيل ‪ :‬إنه عليه الصلوم والسلام‬

‫وإن ليمكن أبا جممانياً لأحد من الرجال » ولكنه أب روحانی » اولب الروحانى‬
‫أشفق وأحن وأرأف على أولاده الروحانيين من الأب المسانى على أولاده ›‬
‫فكيف يتوهم ننى الشفقة ؟‬

‫‪ .‬وأما الثانية ‪ :‬فلأنه قحدققت فا تلونا عليك أن الأبوة الحسمانية المنفية‬


‫فى الآية غير لازمة للنبوة‪ :‬والأبوة الروحانية اللازمة للنبوة غير منفية فى الآية‬
‫فاندفعت الشبهة الثانية ‪.‬‬
‫وأما الثالث ‪ :‬فلأنه قد عم منه أنه صلىالله عليه وسلم رسول الله و‬
‫اارسول يكون أبا أمته وهم كلهم أولاده» فكيف بح لإنسان أن ير بالأبترية‬
‫رجلا له أولاد كثيرة لامحصييم إلا الله تبارك تعالى ؟ فاندفعت الشببات الثلاثة‬
‫سهذه اللفظة ‪ .‬والحمد لله ‪.‬‬

‫ها مار وهر أن اقات فن للدكر قد الت قر تماق ؛‬


‫‪ :‬إن العم‬ ‫»ا؟نا‬
‫االحكة فى اتباعه بموله « وخاتم النبيين ق‬
‫« ولکن رسول الله » ف‬

‫أوتي‪+‬ا من العاماإللاي قدليلا » والذى عندنا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كير غادر العقول حائرة ‪ 1‬فاعم ان لتذييل قوله ‪«:‬وخام النبيين» بموله السابق وجوها ‪:‬‬
‫د‬ ‫‪1‬‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬‫ط‬ ‫ق‬
‫ر‬ ‫ت‬‫م‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫م‬
‫ز‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫غ‬ ‫إ‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل ‪ -‬وتسخين‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫أ‬
‫ب‬
‫ة معتده» بل‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ن‬
‫ت‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫إ‬
‫ده‬
‫لإقلىي‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ى‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ك‬
‫و‬ ‫ه‬
‫؛ فلا بد أن يكون‬ ‫يواممة‬
‫أ‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫و‬‫‪.‬‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬
‫هعن _ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫‏‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫!‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪+‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫مة إلى‬ ‫اوم‬ ‫يي‬‫قنك‬‫م‬ ‫ن‬‫ل‬‫ئ‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫م‬
‫ء عحمد‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬
‫لكاز ‪:YC‬‏‬

‫حاتمالنبين استلزم كونه أكثر الأنبياء أمة وأتباعا ‪7‬‬ ‫وبالجملة كونه ا‬

‫وقد علمت أن كل نې أبوأمتهوهم أولاده وآبنائه ‪ ¢‬فتبين أنهعليه الصلوة‬

‫والسلام أكثرهمأولاداً؛ فبقوله ‪ « :‬ولكن رسول الله » علأنهأبو أمته كسائر‬


‫داً وتنويها لشأنه منبين الأنبياء أنهخ«اتم‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫النبيين»فهو أكثر هم أولاداً ‪.‬‬

‫هالسلام علىأمت »ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫ب‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫«‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫أ‬
‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ليكون أبلغ فى رد الشبمة الأولى ؛ فإنه عليه السلام لما كان آخر الأنبياء لابدأن‬
‫يكون أشفتهم على أمته ی بیان كل نافعوم وضارهم وحار هم وقارهم فإنه ليس‬
‫بعده يمنكفل له ذلك » ولا كاذللسكابقون منالأنبياء فإنهماجتهدوا جهدهم‬
‫ق ترقيع حاطم وإصلاح بالهمء إلا أنهم كان هم فى الجملة غنى بن بأقى بعده‬
‫كرجل يموت ولهذريةضعفاء وهوبعللأن لهمنيتكفل عنهتربيتهم ‪.‬‬

‫الثالث ‪ :‬أنه لفظة « خحاتم النبيين » تغريع للأموإيقاظ لهم بأنهلا اکر‬
‫منچ‬ ‫لين المادين إلى طرق النجاح والفلا ح ‪ 3‬وآل<ر ج‬

‫أهل الأرض ‪ +‬فإن آمنوا وباهتبعوا النور الذى أنزل ا‬


‫‪:‬‬ ‫ؤل”‪.‬اعهء‪‎‬‬ ‫>‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‬
‫اننا‪‎‬‬ ‫ليم فلا يكلمهم بعده ولا يديهم طريقاً إلا طريق جهم الت‬
‫‪U‬‬
‫‪NY‬‬

‫ى‬ ‫لو‬ ‫بي‬ ‫دا‬ ‫ور‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫تم‬ ‫نب‬ ‫ها‬ ‫ما‬ ‫أر‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫و‬‫م‬‫ا‬‫ن‬‫لع‬
‫ج‬ ‫هي‬ ‫ش‬ ‫غ‬‫ب‬‫و‬‫م‬ ‫ا‬‫تو‬
‫ا‬ ‫نش‬ ‫عي‬ ‫ه‬
‫لإ هقيدصت ‪‎‬نعاطو ‪,‬‬
‫اولسغيلو نع ‪‎‬هيمدق ‪.‬‬

‫ا‬ ‫الآية وسبب‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫جديدة ناسخة لسابقها أو بغيرها » وكذلك لو كانت للنبوة والرسالة أقساماً أخرى‬
‫ر كاتفوهت به المرزائية ) فإن الآبةبإطلاقها حكنت بختمها وانقطاعها جميعا ‪.‬‬

‫لمممرنخساتم‬
‫لين الذى هو المناسببقولهالسابق ‪١ :‬‏ ولكن‬ ‫بلتغيير أسلوب ال‬
‫اكلا‬
‫رسول الإلهلى قوله ‪ -‬وخاتم النيبييننا»دى بأعلى نداء إلى أن الغرضتعمم‬
‫الاختتام للنى والرسول كليها؛ فإن الينىشعاممل من له شريعة وكتاب جديد ومن‬
‫أحدها فى معنى الآخر‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ذل‪.‬ة > كا صرح القاضى‬ ‫لرسأه‬ ‫مجازا وهو كثير على كان ما هو قول حم‬
‫اهو‬
‫‪e‬‏ وة‬ ‫‏‪ gs‬ف تفسي هراذلهاية » غير أن‬

‫ا‬

‫أعنلهه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬‫»‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬‫و‬ ‫ه‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫»‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ع‬‫‪:‬‬‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫لم يكن‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫خ‬‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫؛‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫'‬ ‫السلام ومحاتمه وطابعه ‪.‬‬

‫إلاأن المراد من‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ظ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ز‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫؛‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ا مهم بأناللام‬

‫استغراق العرك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫۽‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫»‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ف‬
‫ا‬

‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫النبيين عاما شاماد‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫ص‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫>‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬
‫ة رجل آنحر» فإذا‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ر‬
‫ة‬
‫وة والسلام ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬

‫م خارج “فىآخر الزمان‪ .‬‏ کا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬‫ن‬‫ي‬‫أ‬‫ع‬‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫عند أخد‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫يهأنهحىينزل من السهاء‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ل‬‫ب‬‫ا‬
‫رجل آخر »> فإذا ظهر‬ ‫وف‬
‫رىة‬ ‫وسي‬
‫صظهر‬ ‫فى آخر الزمان » بتل ق‬
‫ودف‬
‫هم الضليل عيسى المسيح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬‫م‬‫ب‬‫ت‬‫ن‬‫خ‬‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫قدولد منبطن امرأة بعدما توق ‪.‬‬

‫'‬ ‫ولاقر‬
‫فآن‬ ‫س‬‫ا‬‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬‫ن‬‫ة‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫م‪ .‬فعليك أن تنظر أولافىنفسير الآية ومعناها المأثور‬
‫يسن شہيا‬ ‫والحديث وس‬
‫طاو‬
‫جنار‬ ‫ا‬ ‫عب‬ ‫ومن علاء الأمة ‪¢‬‬ ‫والصحابة والتابيعين‬ ‫من الننى مب‬

‫ْم فى رد ما زخرفوا‬ ‫وإن الآبة لا تكاد تتحمل شيئا من ريغام م ‪2‬‬

‫ا‬ ‫لتاس من هفوامم ‪.‬‬

‫فاعل أولا ‪ :‬أن الله سبحانه وتعالى تقكدفل بيان معنى الآية وتفسيرها فز‬
‫العظم » ذ‪.‬إن القرآن يفسر بعضه بعضا ف‬
‫‪.‬ما قوله تعالى‪,:‬‬ ‫لم‬
‫قنرآن‬ ‫غير ما آ‬
‫اية‬
‫تله الآ‬
‫ك زا ه‬
‫ب ولسذا ل‬ ‫عليعتی‬
‫وآفمت‬ ‫یک‬
‫م‬ ‫>ك د‬ ‫‏‪ ١‬اليوم أكلت‬

‫‪:‬‬ ‫رضى الله عنه يبكى فسأله عايه السلام ع عن بکاءه » فقال‬ ‫جعل عر نْ الطاب‬

‫خقر»‬
‫جه‬ ‫‏‪ ١‬إناكنافى زيادة» فإذا كل فإنهلمیکل ثي إلانقص » قال ‪:‬‬
‫أصد‬
‫هار ون بن عار هة ‪ .‬وقال ابن كثير ‪:‬‬ ‫والبغوى عن رواية‬ ‫ف شيبة وابن جررر‬ ‫ائ ا‬

‫و‬
‫‪-.‬‬ ‫‪4‬‬‫‪-‬‬

‫هأذكهبر نعمالله تعالىعلى هذه الأمة حيث أكملتعالى لهمديم فلا تاجوز‬
‫بعنه إلى‬ ‫إلى نی غير نبهم صلوات اوللسهلامه عليه ‪»٠‬‏ ولهذا جعله خخاتم الأنبياء و‬

‫الإنس والجن » ‪ -‬اتتهى ‪.‬‬

‫لله إليكم جميعا الذى ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ملك السموات والأرض » عن الحسن رضى الله عنه عند اب‬
‫سنعد قال ‪ :‬قال‬
‫فإذاكاننيناام‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ی‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫ى‬
‫أنه خاتم الأنبياءكا‬ ‫ن‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬
‫ن‬ ‫ي‬‫ة‬‫ع‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ت‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫ا أنهخاتمالنبيين‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫س فى‬
‫ير‬ ‫قال اب‬
‫تن ك‬
‫فثير‬

‫‪ .‬وتدل على عموم بعثته ليمونلد إلى بوم‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫القيامة وكونه عليه الصلاة السلام آخر الأنبياء وكون أمته آخر الام آبات‬
‫لاث وثلا ثين آية‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬‫«‬‫ه‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫أ‬

‫مى‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ى‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫«خم الذوة ف‬
‫»ى‬ ‫احاديث متواتر ة تزيد على مائتين» حمعتها ی جزء مفرد يسمى‬

‫ة بحيث لميغادر وول تأويلا ولا حرف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لاء الأمة ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫الاحاديث المتوائرة عن رسول للهعا 'ن‬ ‫وردت‬ ‫بدلك‬ ‫قال ابن كثير‬

‫‏‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫وح الما‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وكونهيَف خاتم النييين مانطقت يهالات وضنعت ب اله‬ ‫(‪:):۷‬‬

‫ولحت علينه الآمة ؛ فيكفر مدعى خلافنه > ويقتل إن أصر ‪ -‬انتهى ‪٠‬‏ ول‬
‫عا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫إل‬ ‫س‬ ‫لا“‬ ‫وال‬ ‫‏‪١‬‬
‫بنحزمالاندلسى (‪ : )۷۷ : ۱‬وقد صرح عن رسول اللهعي بنقل‬ ‫ا‬ ‫‏‪۱‬‬
‫لا‬ ‫س‬ ‫|‪°‬‬ ‫ت‬ ‫‪el‬‬ ‫‪٠.٠‬‬
‫ل‬
‫ها‬

‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫‪3‬‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ڊ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫'‬ ‫ی‬ ‫ہ‬ ‫ا‬ ‫۔‬ ‫ہ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫‪۹۳‬‬
‫‪-‬‬

‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬‫ا‬‫خ‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫مسل۔ فى‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ین‬‫ى‬‫ا‬‫ف‬ ‫و‬ ‫پ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬‫‪.‬‬‫م‬ ‫‪.‬‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫خ‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫‪١‬‬
‫ف‬ ‫‏‬
‫عن‬
‫ى‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ث‬‫إ‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬‫ل‬ ‫ض‬‫ا‬‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫ومثل الأنبياءقمبنل‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬‫ن‬‫ا‬‫م‬‫ز‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ک‬
‫وفون‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫!‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫النبيين»‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫‪:‬‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ف‬‫ق‬
‫رح النى ‪ 24‬بأبلغ‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫نابعدهويوضع فيه ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ف‬‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ش‬ ‫ت‬
‫السلام في‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬‫م‬‫ن‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ف‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ی‬ ‫ل‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫آ‬
‫قة فى مواضعها ‪ .‬نعم ! ینای‬
‫ض‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫إ‬
‫ح به أن ماعلنلىحاتم ههنا‬
‫عليه امم الن‬
‫لبوة‬
‫س فاىن‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ا‬‫ط‬‫م‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬
‫الشرع‬
‫إن‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ة بعده عليه الصلوة والسلما‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫فيه ‪,‬ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫‏‪ ١‬ومنها ‪ .‬ماروى عن أبى حازم قال ‪ :‬قاعدت أبا هريرة رضىاللهعنها‬
‫حمس سنين فسمعته حدث عن النى عي قال‪ :‬ك«انت بنو إسرائيل تسوسهم‬
‫اق بعدى » وسيكون خلفاء فيكثرون ‪.‬‬
‫الأنبياء ك»لا هلك نى خلفه نى › ونهل ل‬
‫قالوا ‪ :‬ما تأمرنا ؟ قال ‪ :‬فوا عة الأول فالأول ! أعطوهم حقهمء فإن ال سهائلهم‬
‫ما اعستارهم ‪ .‬رواه البخاری فى كتاب أحاديث الأنياء ؛ وم ‪ 5‬عب‬
‫ا‪۲:‬ب)ن ماجه وابن جرير وان الى شيية ‪.‬‬
‫و‪۷۹‬‬
‫الفضائل وأحمد فى مسنده (‪۲‬‬ ‫‪٠‬‬
‫ىف‪‎‬‬

‫فهذا الحديث نص ق‪8‬أنه لا ‪:‬نى بعده مطل اقا لا صاح باب شمرريعة ولا غيره ؛‬
‫ا‬
‫وإعلان الاس أن كلعايطلق عه انلتميرة لجدلان ارج دموننقطم پر‬
‫`‬ ‫نبينا صلوات الله وسلامه عليه‪.‬‬

‫وذلك لوجوه ؛ الأول ‪ :‬إطلاق النص ف نی كل ني بعده ‪.‬‬


‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬‫ى‬‫ح‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق والعموم ؛ فاستغرق‬
‫انی كل نې ‪.‬‬
‫ه كماان عليه إبسنروائيل‬ ‫ت‬‫ن‬‫م‬‫ع‬‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ة الموسوية‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ق‬

‫ة غير شريعة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫“‬

‫سوية ‪.‬‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫و‬

‫ه‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ف شرح البخارى‪ :‬قوله‪:‬‬ ‫‪ 7‬الحافظ ابن حجر‬
‫ى أنهم‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬
‫رهم ويزيل مغايروا من‬
‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‬
‫نى ال ‪.‬نبوة بغ‪2‬ير شريلعة‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫‪1‬‬ ‫‪lle‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫وکات‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫جديد صراحة‬ ‫وكتار‬
‫المرزائية حيث‬ ‫بروزى الذى اخترعته‬

‫ى‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫م‬‫ي‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫ي‬‫ر‬‫ر‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ی‬‫ا‬‫ی‬ ‫ل‬
‫النبوة بعده‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫=‬

‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ا‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ب‬
‫‪-‬‬

‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬


‫‪-‬‬

‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫س‬


‫‪,‬الصاوت‬

‫اء فيكثر ون » فعار أنه‬


‫ٌْ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫‪١‬‏‬

‫نها ‪:‬‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ا‬‫ك‬‫ل‬‫ي‬
‫‪۳‬‬

‫ی س ایم ردم‬
‫ض المآمنةاعبلعة‬
‫ت‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ل‬
‫أ‬
‫‪١‬‬

‫ك‬
‫ل‬
‫و‬
‫و‬
‫ل‬
‫أ‬
‫ه‬
‫و‬
‫ن‬
‫‪+‬‬
‫‏‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ن‬
‫ل‬
‫ه‬
‫س‬
‫ه‬
‫أ‬
‫ه‬
‫ل‬
‫ر‬
‫‪.‬‬

‫ق‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ذ‬
‫و‬
‫ي‬ ‫ز‬
‫ن‬
‫ر‬‫و‬
‫أ‬
‫ل‬‫ل‬
‫ى‬
‫‪000‬‬

‫ر‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬


‫‪۹‬‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬


‫‪.‬‬

‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.٠‬‏‬

‫ب‬ ‫ي‬
‫الہ‬

‫ن‬ ‫م‬
‫له يال ‪:‬‬

‫عليه‬ ‫به‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬
‫والسكوت‬ ‫ا‬
‫عن الانبیاء كا ترى ‪,‬‬

‫وهنها ‪ :‬ما روى‬ ‫کت‬


‫عن جبير بن مطعم رضى الله عنه ‪ :‬أن النبىعلا قا ‪:‬ل‬
‫لك‬ ‫د‬ ‫‪i‬‬ ‫‪e‬‏‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬هه‬ ‫نه‬ ‫ف‬
‫كيين‬
‫‪٠‬‏‬ ‫هل‬ ‫سس‬
‫‪5‬‬ ‫‪۷ -‬‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪,‬‬
‫نا الحاشر الذى‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫»‬ ‫‪٠‬‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ى» زواه البخارى‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬
‫م ف الدلائل ‪7‬‬

‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫وما‬ ‫‏‪٤‬‬
‫نه قال ‪ :‬قال رسول الله‬

‫ثون » فإنيكن فى أمتى أحد فإنه عبر‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ع ‪:‬مروكذلك مسل‪ .‬لميقدرا ‪5٠6‬لنىوسيب‪٠ 42‬‏‬ ‫ب‬‫ى‬‫ق‬‫ف‬


‫‪:‬‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪١‬‬ ‫ه‬ ‫‏‬
‫ج‬ ‫»‬‫ر‬‫ه‬ ‫ن‬
‫‪8‬‏‬‫خ‬‫ع‬‫ه‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫‪-‬‬
‫ض‬ ‫ر‬
‫ذه الأمة باقية لكان عمر بن‬‫ى‬‫ه‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫الطاب رضى الله عنه أحق مها ‪.‬‬

‫عن سعد نن أف‪ ,‬وقاص رضي الله عنه قال ‪ :‬قال‬ ‫ومنها ‪ :‬ما روى‬ ‫‪6‬‬

‫رسول الله زیا لعلى رضى الله عنه ‪ :‬انك من عنزلة هارون من موسى » إلا‬
‫أنهلانی بعدى ) رواه البخارى ومملم ف غزوة تبوك ‪.‬‬

‫ة‬ ‫ع‬‫ش‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬


‫من عر سریعه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ک‬‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫اعالنبوة ولو‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫‪1‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫يفا صرح رسو‬ ‫>‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫واتار‬
‫هارون عليه السلام ‪.‬‬ ‫كنموة‬ ‫جدید‬ ‫وكتاب‬

‫عل قال‪:‬‬ ‫ى‬


‫لعن‬
‫اعنه‬
‫‪ 5‬وما ‪ :‬ما روى عن ألىهريرة رضى الله‬
‫« لا تقوم الساعةحتى يقتتلفئتانفيكون بينه|مقتلةعظيمة دعواهما واحدة» ولا‬
‫تقوم الساعة حى يبعث دجالون كنذابون قريباً من ثلاثين كلهميزعم أنه‬
‫واه البخارى ومسم» وق لفظ مسل « كلهم يزعم آة نی وأنا‬
‫رسول الله » ر‬
‫وليس المراد بالحديث من ادعى‬ ‫احالفظففتىح‪:‬‬
‫‪.‬ال ال‬
‫حاتم النبيين لاني بعدى » ق‬
‫أو‬ ‫نبوة مطلقا » فإنهم لايحصون كثرة لكون غاابهم ا هم ‪E‬‏‬
‫ال‬
‫سوداء » وإنما المراد من قامت له شوكة ‪.‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫هن رسول ال‬
‫ع أ‬
‫له‬

‫‪8‬‬‫‪:‬‬
‫‪ :‬ما روى عن ألى هريرة رض‬ ‫لات وما‬

‫ل‪٠ ‎‬‬ ‫‪,‬ا‬


‫‪53‬‬ ‫بالرعب‬ ‫‪ ١١‬فضلت على الآنبياء بست ‪ ::‬أعطيت جوامع الكل ‪ 4‬ونصرت‬
‫‪As‬‬

‫وحن ی‬ ‫ء‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫و‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫مسلمفى الفضائل ‪.‬‬ ‫الزيون » رواه‬

‫‪ :‬قال‬ ‫أى هريرة رضى الله تعاللى عنه قال‬ ‫عن‬ ‫ومنها ‪ :‬ما روى‬ ‫‪5‬‬

‫‪ :‬ااا الناس» إنهلميبق من النبوة إلا المبشرات » رواه البخارى‬ ‫وښول اع‬
‫و‬

‫فی كتاب التعيير ومسلم ‪.‬‬

‫لرسالة اقامفلمببقمما‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ء من أجزاء النبوة‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ئ‬ ‫ش‬

‫و‬
‫ة أقسامها ش ء‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ق‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ک‬

‫ير تشريع‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ه‬‫ل‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫كك‬

‫ملم والنسای ولفظ النسانى « إنى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫خ‬ ‫ن‬‫آ‬‫إ‬ ‫ف‬ ‫«‬
‫المساجد » بريد به آخر مساجد‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫‏‬‫‪:‬‬‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫خ‬

‫لمى واالبنجار‬ ‫يند‬ ‫داع‬ ‫اه ع‬


‫لنه‬ ‫ى الل‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ذاكرلهكفيتر ‪.‬‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫‪١‬‬‫و‬‫‏‬
‫‪::‬قال رسولالله يۇ‬
‫منبم أحد فعمر ن الطاب‬ ‫ى‬ ‫مكن‬
‫تفى‬ ‫فإ‬
‫أن ي‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫«‬
‫و‬
‫ای أبو يعلى وأحد ‪ .‬فانغار أنه عايه اأسلام‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬

‫فع به المسلمون» فكيف کن أن بظن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ن‬‫ي‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ق‬

‫بوهبذل الجهد‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ى‬


‫إ‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫‪٠‬‏‬ ‫إفطاعته ؟‬

‫م‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ه ااث خان‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫‪ 59‬اليخارى وەسم ى‬
‫‪5‬‬
‫‪ "9-‬ل‬
‫خ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫ية‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫إن له‬
‫‪3‬‬ ‫ْ‬

‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ا بده‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ث لميدع لوول عجال‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫التأويل وا‬
‫ذ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ح‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫وبعد ذلك نذكر جملة يسيرة من آثار الساف » وأقول الأئمة المتبوعين فى‬
‫ف الأمبة وخلفهم فى‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ت‬ ‫خ‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫هد النىا إلىيومنا هذا‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ع‬
‫›‬ ‫عة‬ ‫قهمخت‬
‫طتمة‬ ‫مامه‬
‫نعلي‬ ‫قد أمعت على أن كل نبوة بعدنبينا صلوات الله‬
‫ووسل‬
‫ور وانقضت‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫|‬ ‫القرون وهم على ذلك ‪.‬‬

‫وبشهد عليه ما وقع بالأسود العنسى الذى ادعى النبوة باليمن فىزمنهعا‬
‫و‬
‫فإنه قتله الصحابة حكها عليه بالارتداد لهذه الدعوى بلا خلاف أحد ولا نكير‬
‫منكر ‪ .‬وكذلك وقعة مسيلمة الكذاب الذى ادعى النبوة بالمامة أجمع الصحابة‬
‫ر‪-‬ضوان الله تعالى علہم أجمعين ‪ -‬على ارتداده هذه الدعوى حى قاتله خالد بن‬

‫قتاوه ‪ 5‬وم حالف ى تله اخ من الصحابة > وهم يومئذ‬


‫من الصحابة حی‬

‫لوف ‪ .‬ولا نظنك أن تظن بأدنى صانى أن يرى قتل نفس بغير حت ثمیلناکر‬
‫عليه » فگان إجاعا من الصحابة على ارتداد مدعى النبوة بعده عليه الصلوات‬
‫لالام » بعمل أكثرهم وسكوت الباقين ‪.‬‬
‫ل قرن ونی كل قطر » على ما أخبر‬
‫ذلك لمبزل المتنبئون بخرجون ف ك‬
‫وك‬
‫‪- "6‬‬

‫به الصادق المصدوق علا ؛ ولم بزل المسلمون روه ارتداداً وكفراء ويقبر ‪:‬‬
‫إن ظفروا ہم کا عق بعض أخبارهم الحافظ ابن حجر ى الفتح (‪.,)£:7‬‬
‫وقد مضى نقل بعضه عن كتال‬
‫وأخبار أكثرهم مشهورة عند الأخّاريين >‬
‫حامن والمساوى لبتي فى صدر البحث ‪..‬‬
‫عة الجديدة » ونلمكن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ع‬‫ث‬‫ا‬
‫ل‬
‫ليه‬
‫كابنت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫ولامساواة‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬‫ا‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬
‫معه عليه الصلواة والسلام > بلكان يشهد فأىذانه بأن محمدا رسول الله ‪,‬‬
‫ه ( " ‪٤٤ :‬‏ ) حيث قال ‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫م‬‫ب‬ ‫ح‬
‫إ‬ ‫ر‬ ‫ص‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ك‬
‫ی ) » وكان‬ ‫(‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ن نير »›‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ن‬‫ل‬‫ب‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل صرح حجير‬ ‫ق‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬

‫)‬ ‫فيزيد ى صوته ويبالغ اتصدیق نفسه ‪.‬‬

‫د ولا‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬‫ٍ‬‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫عاو‬
‫ملهذا الكلام‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ج‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ی‬‫ع‬‫ن‬‫ب‬
‫لا تخصيص ؛ فلا شك فىكفر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ط‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ه‬
‫لهند ص ‪۲١۳ -‬‏ ) ‪.‬‬

‫أص ف‬‫‪ :‬وهذه الآبة ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫نىه‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ې‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ة رضى اللهعنهم ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ٌ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫تبره روخ الال‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫‪7‬‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ی‬‫خ‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ه‬ ‫ن‬‫و‬‫و‬‫ک‬‫ك‬‫و‬‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫“‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬
‫الكتاب » وصدعت بهالسنة‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬
‫ا‬
‫دلام ال‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫وت‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٤‬‬ ‫ة‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫أصر ‪5‬‬

‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫المكى ‪0‬د‬
‫بي يا‬ ‫غ‬ ‫ي‬

‫إ‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫« ودعوی‬


‫ع ‪,:‬‬ ‫فب‬
‫رالإجا‬ ‫ك‬‫ل‬

‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫السلام‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬

‫ة الورى » اہی ‪٠‬‏‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬

‫‪0‬ن‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫( ‪ :‬إذا لميعروف‬ ‫‪64‬‬ ‫ب‪-‬‬ ‫الأشباه والنظائر ( ص‬

‫>‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫أن محمد‬
‫‪ .‬ومثله ف‬ ‫لاه من الضروريات‬
‫‪AT‬‏‬ ‫الفتارى العالمكير رة‬

‫الله تعالى بالعباد‬ ‫‪:‬رفحنمة‬ ‫ه‬ ‫ى‬


‫ر‬ ‫ف‬
‫ي‬‫ر‬‫س‬‫ي‬ ‫ث‬ ‫ف‬
‫ك‬‫ن‬ ‫ت‬
‫ب‬ ‫ء‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫إرسال محمد یا إلهم ثم من تشريفه له ختم الأنبياء والمرسلين به ›‬
‫وكإال الدن الحنيف له » وأقخدبر ال تهباركوتعالىفى كتابهورسوله يفخ فى‬
‫اللسمنةتوائرة عنه ‪ :‬أنه لانى بعده ‪ +‬ليراأن ككلماندعى هاذلامقام بعله '‬
‫دجال ضال مضل » ولو تحرفوشعبد وأتى بأنواع السحر والطلاسم‬ ‫فهو كذاب‬
‫عالی‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ك‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫د‬ ‫أ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫والزبرنجيات‬
‫على يد الأسود العنسبى باليمن » والمسيلمة الكذاب باليمامة » من الأحوال الفاسدة‬
‫والآأقوال الباردة ما عل كل ذى لوبفهم وحجى أنهما كاذبان ضالان‬
‫لهى» وكذلك کل مدع لذلك إلى يوم القيامة حى مختموا بالمسيح ب‬ ‫لتہع ا‬
‫الل‬
‫يلق اللهتعالىمعهمن الأمور مايشهدالعلاء والمؤمنون بكذب من جاء با‪.‬‬
‫تففلسير ابكنثير ر ‪٩۸ : ۸‬‏ هامش فتح البیان) ‪.‬‬
‫كالمرتد‬ ‫تنبأ أنه‬ ‫فيمن‬ ‫نا ‏‪ ٠‬وقال ان لقاسم‬
‫ل‏‪- VY‬‬

‫لعنهالل‪.‬ه وقالإصن‬ ‫‪na‬‏‬ ‫كان دعا ذلكمتابعة نبوته سرا كان أو جهرا‬
‫سواء‬

‫ابنالفرج ‪ :‬هو أى من زع أمنه يوحى إليه كالمرتد فى أحكامه » لآنهقدكفر‬


‫‪2‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪5‬‬

‫بکتاب الل عه لأنهكنبه للايفىقولهأنهخاتمالنبيينولانې بعدهمعالفريسة‬


‫وكذلك من قال ‪ -‬إلى قوله _‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ب‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫أو أن بعدمحمدعل نبياغرعيسىبنمرمعليه السلامفإنهلايحتلف اثنا نى‬
‫!‬ ‫)‬ ‫تكفيره لصحة قيا |م ل كل هذات اثبى ‪۰‬‬

‫للشيخ أنى شكور السالمى ‪ :‬وقالت الروافض ‪:‬اإلنعم‬ ‫وف التمهيد‬ ‫‪2‬‬
‫لايكون خاليا من النى قوطه‪.‬ذا كفر لأن الله تعالى قاالل‪:‬ن«وبخايتمين» ومن‬
‫ادعى النبوة ق زماننا فإنه يصير كافراً » ومن طلب منه المعجزات فإنه يصير‬
‫كافراً لأنهلاشك ف النص فيجب الاعتقاد بأنه لا شركة لأحد ىالنبوة محمد‬
‫‪۲‬‬
‫هذ»ا‬
‫وبوة‬
‫قة‬
‫ع بب ا تالتاردان إن علياً كان شرد محمدعاي فىالن‬
‫ا‬ ‫‪,‬و‬ ‫الَص‬ ‫كتن‬ ‫اي‬ ‫كغ‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫»‬ ‫‪‘a‬‬ ‫‏‪lz‬‬

‫‪.‬‬ ‫ہ۔ی‬ ‫ام 'ک‬


‫تفر‬ ‫مه‬

‫‪۷١۲ -‬‏ ) ‪ :‬ومن زعم أهامكتسبة‬ ‫وف شرح العقيدة للسفارينى ( ص‬

‫هب» لأنه يقتضى كلامه واعتقاده أن تلناقطع » وهوعخالف للنص‬ ‫ليح‬ ‫تديق‬ ‫قو زن‬ ‫فه‬
‫'‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ص‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫لقرالى والاحاديث المتوارة باننبينا ايا خامالنبيين ‪.‬‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫للإمام الغزاللى ‪ :‬إن الأمة فهمت بالإجاع من هذا‬ ‫ادعفتىقاد‬ ‫وق ال‬
‫ااقلتصا‬
‫اللفظ ‪-‬یعی لا نی (عادهة ‏ ومن قرائن أحواله أنه افهم عدم نی بعله أبداً وعام‬

‫رسول بعده أبداء وأنه ليس فيه تأويل ولاتخصيص؛ فنكر هذا لايكون إملناكر‬
‫الإجماع ‏ انى ‪.‬‬

‫وف غنية الطالبين للشيخ الإمام عبد القادر الجيلانى قدس سره ‪ :‬ادعت‬
‫الي اللهعنهنى ‪ -‬إلىقوله ‪ -‬لعنهم ايله تعالى‬ ‫‏‪ET‬‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ا الأرض‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫خ‬
‫‪-‬‬
‫"الال‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫رقوا‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ى‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬‫ن‬‫ه‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ذ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫و‬‫‪.‬‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ي‬‫ن‬‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬
‫المقالة ‏ ام ‪.‬‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬
‫تجويز نی مع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ا‬‫ل‬‫ن‬‫ت‬ ‫ي‬‫م‬‫ن‬
‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ت‬‫ا‬‫ا‬‫ح‬‫ح‬
‫ه‬‫ه‬‫ن‬‫ن‬‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ع‬ ‫ن‬‫د‬ ‫ق‬‫ق‬ ‫إ‬
‫آن؛ إذذد ‪:‬‬‫؛‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫آ‬ ‫ر‬
‫ق‬ ‫ق‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬
‫ا‬ ‫ب‬‫ي‬‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬‫م‬‫ز‬‫ز‬‫ل‬‫ل‬‫ت‬‫ت‬‫س‬‫س‬‫ي‬‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫»‬ ‫‪0‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫تا‬
‫ملنبيين‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫آ‬ ‫و‬
‫»معت‬‫ح‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫د‬‫و‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫الأمة على إبقاء‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ى‬
‫ره‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ظ‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫با الفلاسفة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫تهى ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ہ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬

‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪۷‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫(‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫)‪:‬‬
‫وة‬ ‫نبمن‬ ‫لناس‬ ‫الل‬‫قد بق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ة» فحجر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫وة ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫‪٠‬‏‬

‫وهى جزء‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫تعالى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫ن‬‫ج‬‫م‬‫أ‬
‫التى حجزت علينا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ا‬‫ط‬‫ف‬‫ت‬

‫إلا انى خاصة ‪-‬انتهبى ‪.‬‬

‫وما ذكرنا من كلام الشيخ الأكبر من الفتوحات اندفع اكه‬


‫الرزائية من بعض عبارات الفتوحات على عدم بوي النبوة ‪ 0‬يكن‬
‫من كلامه رحمه الله أنه صرح ‪0‬‬ ‫عرفت‬ ‫معها تشريع ؛ فإنك قد‬
‫املننبوة ويلطالق عليه اسم الننوة ؛ لا أن النبوة قسمان مالعتشريع وبدونه‬
‫فاتقطعت الأولى دون الثانية » كما زمه المرزائية ‪.‬‬
‫‪u4‬‬

‫بل حاصل كلامه رحمه الله أن بعض أجزاء البو ة ‪ .-‬وهى الم رات ‪0-1‬‬

‫الاجزاء قمعا ع ‪1‬‬ ‫لا یطاق اسم النبوة على هذه‬ ‫ولكن‬ ‫إلىيوم القيامة (‬

‫المعموع » كا أن اللبنة جزء مانلبيت ولكن لايطلقعلىلبنة واحدة بل وع‬


‫اللبنات الكثيرة اسم البيت » وكذلك الجدع جزء من البيت ويلكسنملياه أ‬
‫بالبيت » وأمثال ذلك » كا لا نىعلىمن ألتىالسمع وهو شهيد ‪.‬‬
‫ومن رام مزيد‬ ‫ولنقتصر على هذا القدر وف هذا كفاية لمن له دراية»؛‬

‫اب ‪.‬‬
‫لةبفي‬
‫اؤلف‬
‫التفصيل فعليه بماذكرنا من الأجزاء المفردة الم‬
‫« ي أايها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا » وسبحوه بكرة وأصيلا»‬
‫فى الآية مسئلتان من الأحكام ‪:‬‬
‫ذكر الله ليس له حد معين ولا وقت معين ولا يعذر نی تركه أحد‬

‫الأولى ‪ :‬ماروى على بطنلحة عن ابن عباس رضى اللهعنهمفى‬


‫رمض على عباده فريضة‬ ‫فلىل‬
‫يه تعا‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬اذكروا الله ذكراً كثيرا » إن الل‬
‫ذغيكرر ؛ فتإنعاالللهى‬
‫ل»‬‫اذر‬
‫إلا جعل له حداً معلوماً » ثمعذر أهلهافحىال الع‬
‫عتلرىكه ‪.‬‬ ‫وإلباا‬
‫غكهل‪.‬‬
‫متر‬
‫إليه ويلعمذر أحد فى‬ ‫هاى‬
‫تحد‬
‫نلله‬
‫يبجع‬
‫لم‬
‫«اذكروا الله قياماً وقعوداً وعلی جنوبكم » بالليل والنهار فىالبر والبحر‬
‫فقال ‪ :‬و‬
‫والسقم و الصحة والسر والعلانية ‪ ¢‬وعلى كل‬ ‫والفقر‬ ‫وف السفر والحضر والغنى‬

‫حال ‪ .‬وقال عزو جل ‪« :‬وسبحوه بكرة” وأصيلا » فإذافعلتمذلك صعلليكم‬


‫هو وملائكته ‪ .‬وروى الإمام أحمد عن ألى الدرداء رضى الله تعالى عقناهل ‪:‬‬
‫‪:‬لا أنبشكر خير من أعمالكم وأزكاها عندمليككم وأرفعها‬
‫ل رسول الله ا «أ‬
‫ف درجاتكم وخيرلم إمعنطاء الذهب والورق وخيرلكم من أن تلقوا عدوكم‬
‫وال إلله؟ قال‪' 54‬‬ ‫سوي‬ ‫شريو اعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا ‪ :‬وم‬
‫را ه‬
‫درا عز وجل » هكذا رواه التر مذی وابن ماجه ‪.‬‬
‫ولام‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫داً »‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫سا‪.‬لفأيذكار‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬‫أ‬
‫ا‬
‫ن‬‫خ‬
‫ل‬
‫ن‬ ‫س‬
‫والہار كال‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫موؤلفة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫ى وغير هما عو‬

‫ه تعالى ( ابنكثير ملخصاً ) ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ى‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬
‫ا‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫قال غير واحد » وعن ابن‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫‪٠‬و‏ روى ذلك عن‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ح‬ ‫و‬‫(‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬‫م‬‫ت‬‫و‬‫ل‬‫م‬‫ا‬‫ع‬
‫ضحى عل قول‬
‫وسبحوه بكرة" وأصيلاء ى أول‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫دون سائر الأوقات »‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫|‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬
‫»‬ ‫ن‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ملائكة الليل والهار وتلتق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫بينها ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫بيح الصلاة» أى بإطلاق الجرء‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫«‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫لتسبيح أصيلا صلاة العشاء ‪ .‬وعن قتادة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ع‬
‫ب‬
‫ر بذين الوقتين‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬

‫اروى الحبر ‪ .‬وتعقب ماروى عنهما‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫يقته » ولكن‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ي‬
‫ج‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫أ‬
‫ت‬
‫روح ملخصا) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫‪:‬ة الضحى وصلوة العصر ‪ .‬فعلى قول قتادة ثبت‬
‫دفال الجصاص ‪ :‬قال قتصادةلو‬
‫لهسنية صلوة الضحى أيضا ‪.‬‬
‫د‬ ‫‪-‬‬
‫كلا‬

‫لظلدمات‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ئ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ص‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫«‬
‫إلى النور وكان بالمؤمنين رحما »‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫الله والملائكة والناس‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫»‬ ‫ا«لصلوة‬
‫رضى اللهيهن بين‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪¢‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫الجن ‪.‬‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬
‫( ‪5‬‬ ‫‪ 2‬روح‬ ‫دعاء‬

‫ج‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫لآية الجمع بين‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬
‫»‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وكلاهما لا يحور عزر‬
‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫أ‬
‫ستعال الف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ها أولا ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫الرعة ‪,‬‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫‏‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫و‬
‫موم المجاز أن يراد‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ا‬‫ي‬‫ع‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫وهو إما الاعتناء‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫حمة والأستغفار فردا‬ ‫ر‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫ة المعروفة المشتملة على‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫استغفار الملائكة‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫“‬
‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫ن راد باللفظ الواحد‬ ‫أ‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫معنى الرحمة والدعاء‬
‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬
‫محملمفتقرإل‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‏ انتبى ‪.‬‬ ‫ه‬
‫بن‬ ‫‪+‬‬
‫‪4‬‬
‫‪۳۷۷‬‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫إ‬ ‫‪ )j‬ينم‬
‫ک‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ر عا‪»‎‬‬

‫المسنونة‪‎‬‬ ‫ا‬
‫حل‬
‫يلهته‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ت‬‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ا‬‫ر‬ ‫س‬‫و‬‫ف‬ ‫ت‬

‫إ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫ية »‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫مام ‏ عبارة‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫م‬
‫ياشغله‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫»‬ ‫عنه ع‬
‫وزجل‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ود د‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬
‫خ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫ع‬ ‫ة‬
‫ق‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ح ) ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ز‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫هذه التحية بالسلام »‬ ‫ت‬‫قفى‬ ‫ووال‬ ‫قلت ‪ :‬وعلى هذا فاجتمعت الأق‬

‫فقدقيل فيه ‪ :‬إنهعند دخول الجنة » وقيل ‪ :‬عند البعث‪ .‬حين يخْرجون من‬
‫الأجداث » وقيل ‪ :‬عند الموت » وروى ذلك عن ابن مسعود رضى الله عنه‬
‫أنهقال ‪ :‬إذا جاء ملك الموت لقبض روج الممن قال ‪ :‬ربلك يقرئك السلام ‪.‬‬
‫ولا علمت أنه لقاء الله سبحانه وتعالى صادق على كل من هنه الأوقات‬
‫‪.‬‬ ‫عاارض‬ ‫فل‬
‫اميلبقتفي‬

‫ودلت الابة أن التحية المسنونة المشروعة هى «السلام عليكم » سواء كان‬


‫املنصغير على الكبر » أو من الكبير على الصغير ‪ .‬فبطل ما شاع فى ديارنا‬
‫المندية أنهم لا يستحسنون السلام من الكبير علىالصغير ‪.‬‬
‫« ياأيهاالذينآمنواإذا نكحت المؤمنات ثمطاقتموهن منقبل أن‬
‫تمسوهن فالكم عليين من عدة تعتدونما )‬

‫‪ °‬أن‬ ‫ثانة‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪55‬‬ ‫‪6‬‬


‫فى الآية ثلشة مسائل ‪ :‬الأولى ‪ :‬مسئلة الطلاق قبل النكاح › ‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪.‬‬
‫للحلوة والجماع‬‫‪EAD‬‏‬
‫ل‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2‬‬
‫الحلوة تقوم مقام المسب‬
‫‪١‬‏‬ ‫ال‬
‫اكللامطفلىاق المضاف إلى النكاح أنهيقعبعد الشر‬
‫أما الأولى فقدقال الإمام أابلبوكجرصاص رحه الله ‪ :‬ق تدناعز أهلالعم‬
‫هل '‬ ‫ابل ‪:٠‬‏قد تناز‬ ‫‪£‬‬
‫ل ‪- ۸۷۳‬‬

‫فى دلالة هذه الآبة على صصة إيقاع طلاق المرأة بشرط التزويج » وهر إن‬
‫سق باعلدتضاتلنكااحلا‪,‬ي ورهرذار‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫»‬ ‫ق‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ن‬
‫ا‬‫ا‬
‫ط‬ ‫ذ‬
‫ك‬
‫ى‬‫إ‬
‫ف‬‫؛‬
‫ة‬ ‫أ‬‫ه‬
‫ر‬ ‫ل‬
‫م‬
‫ل‬‫ک‬
‫ا‬ ‫ح‬
‫ت‬‫ط‬
‫ج‬‫ا‬
‫و‬‫ق‬
‫ز‬‫س‬
‫ت‬‫إ‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫إ‬
‫ل‬ ‫و‬
‫‪+‬‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬
‫ق‬
‫ذ‬
‫ي‬
‫ه‬
‫موجبة بصحه الطلا‬

‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ل من قائله » ولزوم حك‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬


‫ا‬ ‫ا‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫بعد النكاح » ومن قال‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫بظاهر‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫ش‬ ‫ظكه ‪.‬‬ ‫فح‬ ‫الاية إيقاع طلاقه وإث‬
‫لبات‬

‫لهذا القول من‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫ص‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ود الشرط ؛ فلا اتفق‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫»‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬‫ل‬‫ر‬‫ا‬‫م‬‫ق‬‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ا‬‫ن‬‫ب‬ ‫م‬
‫أ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ال العقد » فإن‬
‫بعد الملك ؛‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬

‫ق المضاف إلى النكاح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬

‫ال أبو حنيفة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ى‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ة‬‫ج‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬
‫ل‬ ‫ك‬‫‪:‬‬‫ت‬‫ل‬‫أ‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫طالق ›‬

‫عم أو خص ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫أجوماعة إلى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬

‫إذا ضرب لذلك أجلا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬
‫و‪-‬لام ل‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫>‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫كذا سنةلمیازمه ‪7‬‬
‫وحر » فلاشى؛عليه‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ش‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ازمه مقاال‬
‫عى من قال لامرأته ‪ :‬كل جاريةأتسرى ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫و‬‫و‬‫ه‬‫ق‬‫و‬
‫ب‬‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫قال‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬‫ن‬
‫تريه أو أرثه أو نحو ذلك‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫لامرأة أتزوجها فهىطالق »‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ز‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا » وقال الليث فيا‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫خ‬
‫مهالله‪ :‬لايلزمه من ذلك‬
‫عم ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ی‬ ‫ش‬

‫أقرال السلف فى هذا الباب‬


‫اء انحر اسان‬ ‫وقد اختلف السلف ى ذلك ‪»٠‬‏روىعن ياسين الزيا‬
‫عتطعن‬
‫عنألىسلمة بن عبد الرحمن « أنعمر بن اللحطاب قال فيرجل قال ‪ :‬كل امرأة‬
‫أتزوجها فهى طالق› قال ‪ :‬هو كما قال » ‪ .‬وروی عن مالك عن سعيد بن عرو‬
‫‪ .‬بنسل الزرق أنهسأل القاسمبنمحمد رجل طلق امرأتهقبلأن يتزوجهاء فقال‬
‫مر‬
‫»ه حمر‬ ‫أتا‬ ‫فقال‪ :‬ه‬
‫«ی عكلىظهر أ إن تز‬
‫فوج‬ ‫مخ‬
‫رطب‬
‫أة‬ ‫لقامم‪:‬إن رج‬
‫الا‬
‫نطاب أن يتزوجها » ولا يقربها حتی يكفر كفارة الظهار ‪.‬‬
‫بل‬‫ا‬

‫إن‬ ‫‪a‬‏‬ ‫الثورى عن محمد بنقيس عن إبراهم عن الأسود ›‬ ‫وروی‬

‫عنود رضي اللهعنهفذكر‬


‫دجت فلانة فهىطالق فتزوجها نامنيا » فأمتىساب‬
‫ذلك له؛ فألزمه الطلاق ‪ .‬وهو قول النخعى والشعى ومجاهد وعمر بالنععبزديز‪.‬‬
‫‪me‬‬ ‫‪1:‬‬
‫نى‪,‬‬
‫ان ب‬
‫لم‬‫فوجت‬
‫وقال الشعى ‪:٠‬‏ إذا سمى امرأةبعينهاء أو قال‪« :‬إن تز‬
‫فهو كماقال » وإذا قال ‪ :‬و كل امراة أتزوجها» فليس بشی ‪ .‬وقال سعيد ن‬
‫لمميب‪ :‬إذا قال ‪ :‬وإن تزوجت فلانةفهىطالق » فليس بش ‪.‬‬
‫وقالالقاسمبنساموعمربنعبدالعزيز ‪ :‬هو جائز عليه » وروی عنابن‬
‫«ن تزوجت فلانة فهى طالق » أنه ليس‬
‫عباس رضن اللهعنهفىرجل قال ‪ :‬إ‬
‫بشي ‪ .‬وروی عنعائشة رضىاللهعنهاوجابر رضي اللهعنه فى آآخرين مالنتابعين‬
‫قالوا ‪« :‬لاطلاققبلنكاح » ‪ .‬ودللاالة فهىذا اللفظ على مخالفة أقصوحلابناء ‪.‬‬
‫لعأنندنا أن مقنال ‪ :‬وإن تزوجت امرأة فطهاىلق » إنه مطلق باعلدنكاح ‪,‬‬
‫كاف فى الاحتجاج على الخالف‬ ‫لحص‬
‫نةا‬ ‫وما قدمنا مدنلالة الآ‬
‫قيةوعلى‬

‫دلائل الحنفية على مسلكهم فى وقوع الطلاق المضاف بعد نحقق الشرط‬
‫» اقتضى ظاهره‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫إلزام كلعاقد موجب عقده ومقتضاه» فلا كان هذا القائل عاقداً علىنإفيسقهاع‬

‫لك أن كل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ندوجودشرطه ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ک‬ ‫ح‬‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫ع‬
‫ش‬
‫ك"‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ق‬‫ج‬‫ا‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ن‬‫ي‬‫م‬‫ر‬‫ه‬ ‫ط‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫تصدق بمأتهمنها» أنه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ن‬ ‫م‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫حال_ فكذلكالطلاق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬‫‏‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ى‬‫م‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ن من قال‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫»أينعهنق وإن‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫ر‬
‫‪٠‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫‪ -‬امم‬

‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫و‬


‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫م‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ن‬‫ا‬‫ک‬‫م‬
‫» كذاك‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ر‬
‫وجود فى‬
‫لت الدار فأنت‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ق‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ة مالوقاللهافىتلك‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫_‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫>‬
‫ل‬ ‫خ‬ ‫ق‬‫د‬‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ب‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬‫ى‬
‫ت‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫و‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫خ‬‫ث‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫و‬
‫ب‬‫»‬‫أ‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ت‬‫ا‬‫ن‬‫ط‬‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫لحالف يصير كالمتكل بالجواب فىذلك |‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬
‫ا‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫أ‬

‫فتروج‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫|‬ ‫ها ‪ :‬أطنتالق ‪.‬‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫فإنقيل‪ :‬لوكانهذا صصيحا لوجب أنه حلف ثم جن فوجد شرط‪ .‬البمين‬

‫أينملانث » لأنهبمنزلةالمتكل بالجواب فى ذلك الوقت ‪ .‬قيلله ‪ :‬لجاب‬


‫ذلك؛ لأن المجنون لاقول له» وقوله وسكوته بمازلة» فلا لميضح قوله لميصح‬
‫إبقاعه ابتداء” » ولا كان قوله قبل الجنون صحيحا لزمه حكمه فى حالاللحنون ‪.‬‬
‫ح طلاق امرأته وعتق عبده » لأنه لوكان مجنوناً‬ ‫صقد‬ ‫ينون‬
‫ومع ذلكفإنامج‬
‫أوعلينا لفرق بينه وبينها و کانطلاقاء ولو ورث أباه عن عليه ‪ .‬كالنائم لایصح‬
‫منهايتداء” الإيقاع » ويلزمه حكله لسببب 'يؤجبه» مثل أن يكون قد وکل بعتق‬
‫ْ‬ ‫لأاوق امرأته فطلق وهو ائم ‪.‬‬
‫طده‬
‫عب‬

‫ا‬ ‫‪١‬الجواب‪.‬عن‏ حديث لا طلاق قنبل‬


‫كاح "‪٠‬‏‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬


‫‪0‬‬
‫اللا » الذأنكمرننا مطاقبعد‬
‫‪0‬قة نى االوإيمقاع وال 'عقدعلىالطلاقليس‬ ‫ر‬ ‫ب‬
‫‪ yS‬ر‬
‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪۳‬‏‬

‫'” ‪« :‬لا طلاق قبل نكاح » حقي‬


‫‪-‬‏‪- AY‬‬

‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬


‫ط‬ ‫أ‬
‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫»‬ ‫‪٠‬‬ ‫هنسين‬ ‫ال‬
‫ولفجظ م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬
‫كف ا‬
‫ىلعقد هار‬ ‫ل‬
‫اي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫‪"0‬‬
‫‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ق‬
‫ى‬ ‫ل‬‫ي‬‫ع‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ظ‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ق‬
‫ف‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫م‬‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬‫ا‬‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫جار‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ز‬
‫اد به الحقيقة والجاز ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬

‫‪ « :‬لاطلاق قبل نكاح » إنماهرأن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ا » فيقول ‪ « :‬هى طالقالبئة» فين‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫م‬‫ج‬‫ل‬‫ر‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬
‫ح‬
‫ا ين‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ط‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬
‫ة‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫؛‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫تزوجها وكذلك فى الحرية ‪.‬‬

‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫إ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬
‫د‬
‫«إخنلت‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ول ى‬ ‫ن‬
‫خ‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ك‬‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ح‬

‫لة‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ع‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫خ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫كان إذا حص‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬
‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ر‬‫ل‬‫ي‬‫ط‬‫غ‬‫م‬‫م‬‫ع‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫حال اللخصوص‬

‫) كالمظاهر لما حرم‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ى‬


‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬
‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫|‬
‫امراته حرا ما لميثبت حكه ‪.‬‬

‫أح هدا أن المظاهر إنما قصد ترم امرأة‬ ‫هذاغلط من وجوة »‬ ‫| قلله‪1:‬‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫‪٣‬‬
‫ه » وإنما ل ياوقعهإذا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬
‫‪AY‬‬ ‫‪-‬‬
‫لايقعطلاقه وإن خص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬
‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫» كالمتحرمالمظاهر ما ‪-‬‬
‫تمرجماما ‪ .‬وأيضافإن اللتهعالىل ي‬
‫مبطلحكم ظهارهوتحريمه » بل حرمهاعليه‬

‫حالف بطلاق من يتزوج من النساء‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫جب ذلك تحريم التكاح > وإماأوجب‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫م‬‫س‬‫ر‬‫ا‬‫ح‬‫ل‬‫ر‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫غ‬
‫ال‪:‬ا«‬
‫مكرلأة‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫كعة‬
‫اح‬ ‫لًبع‬
‫ندص‬ ‫طل‬
‫ااقا‬
‫أنزوجها فهى طالق » متى ألزمناه ماعقد عليه منالطلاق لميكن تحريمالمرأة‬
‫ما ‪ +‬بلإنماتطلق واحدة » ويجوز لهأن يتزوجها ثانيا» ولايقعشى‪ .‬فهذه‬

‫ثاى عإنغفال هذا السائل فىسؤاله ذلك » وأنهلاتعلق لهبالمسلئة‪.‬‬ ‫نه ك‬


‫يله‬ ‫التوجو‬
‫صاص بلفظه ‪.‬‬ ‫لكل‬
‫جام‬ ‫ات‬
‫ابى‬

‫ة ال‬
‫مآيبة ع‬
‫ثللىة الطلاق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪:‬‬‫و‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫اللحفاء » وثبوت البمسئالةلإني‬
‫آاثهوار‬ ‫افيىة‬ ‫الضاف إلى نكاح نفياً أو إثب‬
‫غاتا‬
‫‪ .‬وال‬
‫ونظر‬
‫حس»بك منذهاكمراه الإمام الجصاص رحمه اللهفى دلائل المذهب' ‪٠‬‏‬
‫خلافه ‪.‬‬ ‫تع‬
‫دنلات‬ ‫ساب‬ ‫وا‬
‫ملجو‬

‫نى العدةمتعلق ببننى الخلوة والجاع جميعا '‬


‫بل ن‬ ‫المسثلةالثانية ‪ :‬هو أن المراد منالمسيس ف قوله تعالى ‪« :‬قمن‬
‫تمسوهن » ماهو المسيس والساع خاصة أمهويشمل الحلوة الصحيحة أيضا ؟‬
‫دنا فى سورة البقرة أن اتحلوة مرادة‬
‫فقال الإمام الجصاص رحمه الله ‪ :‬قبي‬
‫بالمسيس » وأن ننى العدةمتعلق بننى اللحلوة والجاع حميعاً » وفياقدمنامياغى‬
‫تافبىنا هذا ماذكره الجصاص ف البقرة‬ ‫اعلنإعادة ‏ اه ق‪.‬لت ‪ :‬وقد ذككر‬
‫)‬ ‫)‬ ‫هفنارلكا»جعه إن شئت‬
‫لا جٻ لمد فةى الطلاققبل الدخول‬
‫لىة‬
‫ئوه‬
‫س‪.‬‬‫مخول‬
‫وب العدة فطىلاق قبل الد‬
‫المسثلة الثالثة‪ :‬هو عدم اجلو‬
‫‪-‬‬ ‫‪"58‬‬ ‫‪-‬‬

‫اً جميلا )‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬
‫ف‬ ‫‏‬
‫بيان المئعةللمظلقة‬

‫لاف تىرل‪,‬‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫س‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ر‬ ‫م‬‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ة‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬
‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫م‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫ى‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫هر‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫ه‬
‫لقاعل‬
‫سى‬ ‫لمع‬
‫اروف ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ضفم فارضم ‏‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫تقين » ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫‪-‬‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫وال ‪٠ ,‬‏‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ة‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬


‫ث‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ة‬‫ط‬‫ع‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ل‬
‫م‬‫ن‬‫ا‬‫أ‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫آ‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ل‬‫ع‬ ‫د‬‫ا‬‫ق‬ ‫ف‬

‫ض هماشيئام انلمهرفت‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ل‬‫خ‬‫ب‬ ‫د‬
‫ق‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫)‬ ‫حوقاجب ‪.‬‬
‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫خقب‬
‫ولل‬ ‫لط‬
‫دلاق‬ ‫ا‬‫ن‬‫ل‬‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ى » فحيئذ‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫شتحب ›‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫‪٠‬‏‬ ‫ْ‬ ‫ك‬
‫‪.‬غير ها املنمطلقات ‪.‬‬

‫» وقد مر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫ة‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ث‬‫م‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬

‫كعد‬
‫ر الطلاق‬ ‫اص‪ :‬ذكز‬
‫ذه ب‬ ‫ص‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫«‬
‫س‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫قبل الدخول يشبه أن يكون المراد به إخراجها‪ .‬من حباله» لأنه مذ کور بعدالطلاق؛‬

‫> ولكنه بیان أن‬


‫سهبلا‬
‫يل ل ع‬
‫هلما» وان‬ ‫اق‬ ‫طح ل‬
‫ليس‬ ‫الأظهر أن هذا الت‬
‫بسرب‬
‫له اه ‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ن‬‫ي‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ب‬ ‫‪-‬‬
‫ه‪"868‬‬

‫آ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫ك‬‫ا‬‫ل‬‫و‬‫ا‬‫ز‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ا‬‫م‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫ه‬‫ا‬‫ل‬‫ع‬‫و‬‫ت‬‫ق‬
‫نيت أجورهن‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫لشی رقيي »ا‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬

‫ق‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ع‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫النكاح‬

‫ة‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬
‫بالنى لا‬

‫نكا يَف مع‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ؤ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫‪:‬‬‫ن‬ ‫‪i‬‬ ‫‏‬
‫يجوز لأحد من‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ص‬ ‫ت‬‫ر‬‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬
‫أربع» كاهن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د صر ح به قول الله عزوچل‪ « :‬إن‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫أح‬
‫أللزناالجكك ‏ الاية » ‪.‬‬

‫قد أحل ارسوله عام ما ملكت يمينهمأمفا ء الله‬ ‫والثافى‪ :‬أن ا‬


‫عليه الصلوة والسلام » لماعرف حلة‬ ‫عليه ‪ .‬وهذا بظاهره ليس مخنصائصه‬
‫السرارئ للجميع المسلمين ‪ .‬وم أر من صرح بالاختصاص فى الحم من أرباب‬
‫الصلوة والسلام نوع من‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫الاختصاص فىالسرارى أيضا ‪ .‬ويئيده مافىالكبيرنيتفسيرقولهعجلوا‬
‫ضمننااما ‏ الآبة » فإنلهفى النكاح خصائص ليست لغيره » وكذلك '‬
‫فقردعل‬
‫«‬
‫افلىسرارى ‪ .‬وأما تعيينوجه الاختصاص فيحتمل أن يكون منخصائصه عدم‬
‫جوازالنکاح علىسراريهعليه الصلوة والسلام بعد وفاته » كأزواجه عليهالسلام‬
‫الآبة» وذكر‬ ‫فى الروح تحت قولهتعالی ‪ :‬وولا أن تنكحوا أزواجه‬ ‫ر‬

‫نكاحها لأحدبعد‬ ‫نهمقالوافيمارية المبطية رضى الله تعالى عنها إ‬


‫‪:‬ا ليآحل‬

‫ريه ‪.‬‬ ‫ا‬‫ن‬‫ر‬‫م‬‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫‪,‬‬
‫‪5 ۸ -‬‬
‫إن السلهان‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ب‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫أ‬
‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫كان لهأن يصطق انيهھی من کی قبلا ا وماق الىاولسيلاج|م‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬

‫ه أبوداود ‪ .‬وهذا‬
‫خ من‬
‫ے‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ه ‪ .‬والثانى ‪ :‬أن هدايا أهل لخر‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫مسلمين غيرمختص بالإمام » ولاكذين‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ی‬ ‫د‬
‫ف‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫بطية‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫عا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫یا اختص ببعض‬ ‫ک‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫الصلاة والسلام ‪ .‬وال‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫وما‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ويد‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬

‫هأعلم'‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ه‬‫ب‬‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫خواله » وبنات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ل‬‫ي‬‫ا‬ ‫آ‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ط‬‫ل‬‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫ر‬ ‫ل‬
‫ج‬ ‫ا‬‫ن‬‫ح‬‫م‬‫ت‬‫و‬ ‫»‬ ‫”‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫|‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬‫هو و‬
‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬‫و‬‫ا‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫لبى يَف » وإلا‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫لاق‬ ‫لع‬
‫طموم‬ ‫إ‬‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬‫ل‬‫ع‬ ‫ن‬‫ا‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫اف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫م‬
‫ع‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫ک‬ ‫م‬
‫ی‬ ‫ل‬‫ل‬‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬‫»‬‫ل‬ ‫ل‬‫ه‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫ف‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫۽ر فلند‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫م‬‫ت‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫س‬ ‫ف‬‫ا‬‫ن‬‫ل‬‫و‬‫ب‬‫م‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫بمفهوم اول‬
‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫‪.‬‬‫م‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ق‬
‫ل‬
‫لهجرة ›‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬‫كانمع‬
‫ه‬ ‫سواء‬
‫ورات ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬

‫پ‬‫ی‬ ‫ن‬ ‫ل‬


‫ا‬ ‫ح‬‫ا‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬
‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫|‬
‫يشهدله‬ ‫ة‬
‫»‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫م‬‫ت‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ی‬
‫قول‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ی‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ی‬ ‫ا‬
‫کے منااا ‪:‬‬ ‫ء‬ ‫م‬‫ر‬
‫ل‬
‫ااي‬
‫لحل‬ ‫ى‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ه‬‫ق‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫باس‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫ف‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن لسلكاء‬
‫و‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫|‬ ‫‪_ FAV-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عاء‬ ‫الأصناف نات‬ ‫ما بينت لك من هذه‬
‫‪5‬‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ف‬‫ك‬‫‪0‬‬‫ل‬ ‫ذ‬‫‪0‬‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫‪0‬‬
‫خ‬ ‫س‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ذ‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عليهالصلوةوالسلام‬ ‫ه‬
‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬‫ن‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ج‬ ‫ج‬‫و‬ ‫و‬‫ز‬ ‫ز‬
‫ي‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ي‬‫أ‬
‫ووى‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬‫‪1‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬

‫ك‬ ‫ه‬ ‫ع‬


‫أ‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ک‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫‪#‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫والق‪+‬لت ل‬
‫ه؟ أحل‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬‫ه‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫انی ) ‪.‬‬

‫صلوة والسلام دون غيرهن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫وق‬
‫التىآثرت الله ورسوله عجلمىيع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ا‬‫ل‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫>‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬
‫إصلاح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬‫>‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ايكوننينكاحها حرجعلى النى‪› 2422‬‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫ن‬‫ز‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا كانت متجاسرة أو متفاخرة على‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫صا ) ‪.‬‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬

‫ر لانى اي بشرط‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫[‬

‫أمنؤتكموننة” ‪ .‬فهذا الحكم مختص بالننى لاي من وجهين ‪ :‬الأول أنه‬


‫من مهر سواء سمىالمهر أولميسم » أو ذكرنفيه‬ ‫سح ع‬
‫لام‬
‫مةين‬ ‫لااجللون‬
‫مكا‬
‫صربيحا‬
‫خًل؛اف النىعل فإنه إن أرادت امرأةأن تهبنفسهاالى إلا من‬
‫دون مهر حل له نكاحها » ولايجب لا مهر ‪ .‬والثانى ‪ :‬أنه عليه السلام‬
‫كلاهفرة وإن كانت كتابية” » بحلاف عامة المؤمنين ؛ لماعرف من حاة‬
‫ا نلحل‬
‫‪¥‬‬
‫من إشارة الآيات أن شرط‬ ‫ع‪.‬‬
‫م‬ ‫الل‬
‫وحامس‬ ‫له‬
‫حوكم‬ ‫الكتابيات لحم » وه‬
‫اذا‬
‫المجرة مخصوص فى ذوى قريبافهك منبناتالأعمام والأخوال وأمثاهن» ويكى‬
‫فغىير ذوى القرنى کونہن مومنة فقط؛ سواء نكحت باهر أو بغيره قا‬
‫‪.‬له‬
‫‪-‬‬ ‫‪AA -‬‬

‫وقوله تعالى بعد هذه الأحكام الأربعة «‬


‫‪:‬خالصة لك من دون ا‬
‫إل‬‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫_‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ة‬ ‫ل‬‫ل‬‫ح‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫‪-‬‬
‫ع‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫كونه متعلماً بالأحكام االحمسة المذلكورة أى خلص‬ ‫شالز‬
‫رى‬ ‫الكثير > و‬
‫ماخت‬
‫خار‬

‫إحلال محلالنا لك من المذكورات على القيود الكمودرة خلوصها من دون‬


‫رة غيرمتحقق فى حقهم » بل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫المعهود ( روح ملخصا) ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬

‫واستدل الشافعيةرجمهماللهبقولهتعالى‪ « :‬خالصة لك من دون المؤمنين ‪,‬‬

‫علىأن النكاحلاينعقدبلفظالحبة » لأنالنفظ تابعللمعنى ؛ وقد خص عليه‬


‫ش‬ ‫«الصلوة والسلام بالمعنى ؛ فيختص باللفظ ‪.-‬‬

‫آبة تمليكالمتعةبلا‬ ‫ل‬ ‫ى‬


‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫فسي » فحيث لميكن ذلك‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫›‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫كاح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬
‫ظ اهبة حيث‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ثمقال ‪ :‬والأصل عدم )‬ ‫ل‬ ‫‏‪ e‬ال‬

‫كام ‪ :‬قوله تعالى ‪ :‬وا‬


‫«مرأة مؤءنة إن وهبت‬ ‫وقال ال‬
‫اجصلاصأحنى‬
‫يتاع » واختلف أهل‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ص‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫؛‬
‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫نيفة وأبو يوسف‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫إ‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫د‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪TT‬‏‬ ‫‪:‬صح النكاح‬‫وزفر ومحمد والثورى والحسن بن صالح ي‬
‫نمالكقا ‪:‬ل |‬ ‫ع‬‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ر‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫‪e‬‏‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ور‬ ‫اق‬
‫هو صوص بالنى ی ‪ .‬وقالآخرون ‪ :‬بلکانالبىعاو وأمنه فىعقا‬
‫‪- %۸۳ -‬‬

‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫استباحة الث‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫س‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫ء بن أنىرباح ‪.‬‬

‫ىهله الآية إلى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫لام » بل الخصوص به‬ ‫ه‬
‫س‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الى ‪« :‬‬
‫أإرناد النى‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أن يستنكحها » فسمى العقد بلفظ اطبة نكاحاً‪ - .‬انتبى ملخصاً من أراذ مزيد‬
‫تفصيل وتوضيح لهذا البحث فليراجع أحكام القرآن للجصاص ‪.‬‬

‫فهذه أقسام خمنةمنالنساءتعينتحليلهاللننىباي خاصةبقيودها ‪ .‬م ذكر‬


‫الله سبحانه وتعالى أحكاماً تتعلق بهذه الأقسام الحمسة من النساء المذكورة كيف‬
‫؟قال وهو االلكسادس ‪ « :‬ترجى من تشاء‪ -‬الآية » ‪.‬‬ ‫يعاشر بون ف‬

‫بين النساء فىالبيتوتة ‪.‬‬ ‫سهم‬


‫قلي‬
‫ل'ع‬
‫امجب‬
‫السادس ‪ :‬أنه عليه الصلوة والسلام لا‬
‫وغيرها » بللهأن يفارق بعضهن متى شاء إلى شمااء» وله يأضنمها إليهمشتاىء ‪.‬‬
‫منوبتنؤوى إليك ‪:‬‬ ‫انء‬
‫شم‬‫ترجى‬
‫‪« :‬ت‬ ‫جزل‬
‫وه ع‬
‫بعد ماعزلما »> وذلك قول الل‬

‫ولا حزن ويرضين بآتايتهن كلهن »‪ ..‬فهذا مخحنصائصه عليه الصلوة‪.‬ؤلسلام‬


‫حيث يجب عليهم النسوية بين الأرواج والقسم فيين ؛‬
‫حلاف عامة المسلمين‬
‫‪ .‬رؤى ذلك عن محمد بن كعب القرظى وقتادة قالا ‪ :‬کان‬
‫موعروف‬‫كانلا ه‬
‫د‬
‫بشاء‬
‫يف‬
‫ل‬ ‫ن‬
‫ك‬ ‫نبن‬
‫‪0‬‬
‫بي‬ ‫يمسم‬
‫‪2‬‬
‫أن‬ ‫زواجنه‬ ‫‪0‬‬
‫رسول الله ‪E‬‏ موسا عليه ى قسم أ‬
‫و‬
‫'‬
‫‪1‬‬ ‫و‬

‫ستبدلببعض أزواجه الوجودة زوجة‬


‫يمللبىعلا أن ي‬
‫السابع ‪ :‬أن لا‬
‫‪5 ۰۹۳‬‬
‫أحرى مقامها »> فعدم الحل مقصور بقصد‬ ‫نضهن‬
‫كح‬ ‫يق بع‬
‫و يطل‬
‫أخرى بأن‬
‫وإلا فيجوز له عل ماشاءمنالنساء منغيرقصد الاستبدال ‪,‬‬
‫الاستبدال‬
‫وكذلك جوز له أن يطلق من شاء منهن دون قصد الاستبدال » وذلك قوله‬
‫‪٠.‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪“© "9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬

‫عز وجل ‪١ :‬‏ولا أن تبدل بهن من أزواج ولوأعجبك حسنهن » وماذكرمن‬


‫‪ :‬اوطلقهن‬ ‫وقال‬ ‫تفسيره هو المروى عن عبد الله بن شداد > كما فى الدر المنثور ‪.‬‬

‫م يحل له أن يستبدل » وقد كانينكح بعدمانزلت هذه الايةماشاء » وهو‬


‫الله تعالى عنما ‪ -‬فهذه سبعة‬ ‫رنسض‪-‬ى‬
‫الامرلوىإعمنام زن العابدن وأ‬
‫أحكاممختصةبالنى اليفىمايحل‪.‬لهمنالنساءأولايحل‪.‬‬

‫‪‎‬فائدة ‪:١‬‬

‫صلوةوالسلام؟‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ى‬ ‫و‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ا‬‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا على وقوع الح‬
‫ة‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ة‬ ‫ب‬‫ن‬‫ه‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ت‬
‫الملالية » قاله ابن‬ ‫حب‬
‫انت‬
‫رث‬ ‫م‬
‫لونة‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ا‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫زية بنت جابر بنحكم الدوسية »‬ ‫غ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫م‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ى‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫زينب بنت خزيمة من‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ه‬‫ن‬‫ل‬‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ش‬‫ن‬‫ئ‬‫ع‬‫ا‬‫و‬ ‫ع‬
‫>‬ ‫بى‬ ‫ع‬
‫ة‬ ‫و‬‫ش‬‫ر‬ ‫ع‬‫ل‬‫ه‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ق‬‫؛‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نت‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫رض ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫‪٠‬‏‬

‫ن‬
‫و‬ ‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫؟‬‫ا‬ ‫ل‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫سعد عن‬ ‫ان أبى ع‬
‫ط‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫ی‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬
‫نساء‬ ‫ف‬
‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫‪¢‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‬ ‫‪i‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫ف‬ ‫‪0‬‬


‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫)‬ ‫ً‬
‫كلكن وان‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫باس »‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ن عند ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ده‬ ‫‪5‬‬
‫ب‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫‪0‬‬
‫ا‬
‫‪5‬‬
‫و‬ ‫س‬ ‫(‬ ‫ل‬
‫د‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ى القبول‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫روح‬‫(‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ومحتمل ن‬
‫فاخا‬
‫‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5-0‬‬
‫)‬ ‫‪ -‬فائدة ‏ ‪: ۲‬‬

‫وهل رخص النى يَف ف قسم الأزواج بعد تخييره فى هذه الآية ©‬
‫ي‬ ‫ب‬‫ن‬‫ن‬‫ع‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ص‬ ‫ك‬
‫ج‬ ‫ب‬‫ل‬‫و‬‫ا‬‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫لي أنه كان‬ ‫ى‬
‫إ‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ة بن خراجها منالقسم‪ .‬ثم‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫م‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ن‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫و‬
‫سم‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫ك لا لمنىفا لاأملك » قال‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫إ‬
‫ج سناده عنعروةعن أبيه » قالت عائشة‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬

‫قسم‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫اء دنو م‬
‫انمكزلاة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫س‬ ‫ا‬
‫د لت ودة‬‫ق‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ننت وفرقت أن يفارقها رسول اليلهلع ‪ :‬ريساول الله >يوى‬ ‫بنت زم‬
‫أعةسحي‬
‫لعائشة» فقبل ذلك رسول اللهعق منها» الحديث ‪ .‬وروى عن عائشة رضيالله‬
‫عنها‪ « :‬أن انیوت استأذن نسائه فى مرضه أن يكون عند عائشة فأذن له»‪ .‬وهذا‬
‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫د‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫هر آبة قتضىتخيير‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ي‬‫ا‬
‫ف‬‫م‬
‫ر‬
‫ى‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ذ‬‫ا‬
‫مختار إيواء‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ن‬
‫ا‬‫ء نهنوإي‬
‫م‬
‫ش‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫إ‬
‫ى‬ ‫ف‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ل‬ ‫و‬
‫ل مها عائشة‪ -‬رضى اللهعنها ‏ اتی‬‫ي‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لمجصاص بحذف ‪.‬‬
‫كالا‬

‫فائدة ب "‪:‬‬
‫وقوله عزوجل ‪« :‬ؤلو أعجيك حسنهن » لايلج فىقلبك أن‬
‫إعجاب الاحلسنأمجن بية لايليقبشأن النبوة » فإنه أولاأمرغيراختيارى‬
‫‪9‬‬ ‫|‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬
‫ف ك بياً حقي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ح‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫خ‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ب‬‫ا‬‫ا‬‫ل‬
‫موه !‬ ‫علبه» وهوفى الليقيقة ال شرى كقوة الرجولية؛ فكيف يقلح !‬
‫‪- AY -‬‬
‫والالتذاذ بالتصور‬ ‫›‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫وظاهر أن لفظ الآبةلايدلعليه فىشى > ابللدلائل الساطعة شاهدة على عدمه‬

‫ظ‬ ‫فتنبه! فهنهأحكاممختصةبالنيويال ‪٠‬‏‬


‫بأعحضكام النكاح المتعلقة بعامة الأمة '‬
‫«ق‬
‫لدمنا مافرضنا عللهمفى‬ ‫وقد دل قول الله سبحانه وتعالى ‪ :‬ع‬
‫ماقال الجصاص ‪ :‬قال قتادة ‪ :‬فرض‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬
‫أة إبلوالى وشاهدين وصداق » ولا ينكح الرجل إلا أربعاً‪.‬وقال‬
‫مايرنكح‬
‫أانل‬
‫مج‬
‫واسهدعيد بن جبير ‪ :‬أربع انتهسى ‪ .‬و‬
‫همهننا استدل الحنفية بالاية على أنه‬
‫لنايكخلاوح عنمهر وإن صرحابالننى ‪ .‬واللهسبحانه وتعالى عل ‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬تفصيل الخطبا‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪1‬‬

‫الحجان ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫كمإفىطعام غير‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬
‫يث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫بى من الحق وإذا‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ی‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ی‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ء‬

‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫كان لكسم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزأوطاهجرهلقملنرببكم وقلوبين وام‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬
‫ده أبدا ‪ .‬إن‬‫ع‬
‫علوا» ‪.‬‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ک‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫ه‬‫ا‬‫ل‬‫ک‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬

‫ظ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫‪:‬قوله ‪« :‬غير ناظرين إناه » حال من «تلداخلوك» وقع الاسكثناء على الوقت‬

‫‏‪ ٠‬والحال معأء ‪.‬كأنه قيل ‪ :‬لا تدخلوا بيوت النى عاو إلاوقت الإذن؛ ولا تدخلوها‬
‫إلا غير ناظرين إناه ‪ .‬وأنى الطعام ‪ :‬إدرا كهء يقال ‪ :‬أنى الطعام إنى ‪٠‬كق‏ولك‪:‬‬
‫قلاه قلى ‪ .‬ومنه قوله تعالى ‪١‬‏ بين مم آن » بالغ إناه(كشاف )‬

‫والآبة ‏ علىماذهب االجللممفنسرين ‏ خطاب لقوم كانوا يتحينوث‬


‫طعام انى ع فيدخلون ويقعدون مننظرين لإدراكه » مخصوصة بهم وبأمثاهم‬
‫عفعلهم فىالمستقبل > ‪TI‬ف‏المبى مخصوص ين دخل بغير دعوة »> وجلس‬
‫ف‬
‫من يفعل‬
‫غمينر حاجة ‪ .‬فتلفايد النبى عالندخول بإذنبغيرطعام » ولا‬
‫مننظراً للطعام‬
‫الال‬

‫داخنول‬‫عن الجلوس واللبث بعدالطعام لهم آخر ا‪.‬وعلتوبر الطاب عاامالًلك‬


‫اللبث المذكوزان مهيا عنه ولا قائل به‪ .‬ويؤيد ماذكر ماأخرجه عبدن‬
‫و‬
‫عنأنس رضى اللهعنهقال ‪ ::‬كانوا يتحينون فيدخلون بيت‬
‫حميد عن الربيع‬
‫انی علا فيجلسون فيتحدثون ليدرك الطعام » فأنزل اللهتعالى ‪ 9‬ياأيهاالذين‬
‫‪:‬زلت فى‬
‫آمنوا ۾ الآية ‪ .‬وكذا ماأخرجه ابن ألى حاتم عن‪:‬سلوان بن أرقم قال ن‬
‫التقلاء » ومن ههنا قيل ‪ :‬إنها آايلةثقلاء ‪.‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪RS‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪aT‬‬
‫ههناكان الثقيل مذموماً عند الناس » قبيح الفعلعند الأكياس ‪ .‬وعن ابن عباس‪‎‬‬
‫للهعزوجل لميحتملهم ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫التأخر فى الدعوة من غير عذر مکروه‬

‫وعندى كالثقيل المذكور من يدعى فى وقت معين مع جاعة فيتأخر عن‬


‫ويظهر بين‬ ‫ظ‬
‫نر‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ض‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ك‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ذ‬
‫لايسعه تقديم الطعام للحاضرين‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ذلك‬ ‫و لحو‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫› فيتاًذى لذلك الحاضرون‬

‫ل الالهلتععالاىفية ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬‫و‬ ‫أ‬
‫إن فضله سبحانه كان كبيراً ( رو ح) ‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫لحديثٌ‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫'‬
‫أ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫له » فاللامتعليلية ‪.‬‬
‫لتموهدن » الضمير‬

‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫ليون‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫والسلام > أى وإذا‬
‫‪_ 4۳‬‬
‫‪-‬‬

‫رب مجنين م‏تاعا»أى شيثياتمت بعه م انلماعونوغير ‪.‬ه « فلكمألطقهلروبكم‬


‫وقلوبهن » أى أكثر تطهرآً املنلحخواطر الشيطانية التى تخظر للرجال فى أمر‬
‫‪0‬‬ ‫عض‬
‫بوى‬ ‫إلنساء » وللنساء فىأمرالرجال » افإ‬
‫لنرؤية سبب التعلق والفتنة »‬
‫كأحنوا‬
‫لآاثالرن«ظر سمهسمموم من سهام إبليس » ‪ .‬قوله تعالى‪::‬ت«ونلا‬
‫دسم‬
‫والتخصيص بعا‬
‫أو فراقه ‪ ¢‬وه ك‬ ‫أزواجه ‪sa‬‏‬

‫اناس من تفرط‬ ‫‪0‬‬ ‫‪e‬‏ ‪0‬‬ ‫‪6‬وجة ع‬


‫فل‪ -1‬ز‬
‫هم أشد الناس غيرة رروح ملخصا) ‪.‬‬
‫زبول‬
‫ن سب‬
‫لى‬‫الام‬
‫الك‬
‫«لداخلوا‬
‫روى البخارى‪-‬فى تفسير سورة الأحزاب باب قوله تعالى ‪ :‬ت‬
‫ول ‪.‬‬ ‫زبب‬
‫اىس‬
‫لف‬ ‫ايثين‬
‫ببوت النى إلا أن يؤْذن لكم » إلخ حد‬
‫الأول‪ .‬عن أنس رضى الله عنه قال ‪ :‬قالعمر راضلىله عنه ‪ :‬قلت ‪:‬‬
‫ربساول الله » يدخل عليك البروالفاجر» فألومرت أمهات الموؤمنين بالحجاب !‬
‫أنزلاللهآية الحجاب ‪ .‬قال الحافظ فى الفح ‪ :‬وهو طرف من حديث أوله‪:‬‬
‫وافقتربى فىثلاث » وقدتقدمبيَامهفىأوائل الصلوة وف تفسير البقرة‪-‬‬
‫بناءالنبى ‪ 2‬لي بزينب‪.‬‬ ‫أنس رضى الله تعالى عنه فى قصة‬ ‫والثانى ‪- :‬حديث‬
‫» منها عن‬ ‫أورده البخارى بأربعة طرق‬ ‫‪4‬‬ ‫الحجاب‬ ‫آبة‬ ‫ولزول‬ ‫نت جحش‬
‫لمن بن مالاك ‪٠‬‏ و أنا أعلمالناس بهذه آبة الخجاب لا أهديت زينب‬
‫ألىقلابة قال ا‬

‫ا‬‫› صنع طعاماً‬ ‫معه فاىلليت‬ ‫بت جح ن إل رعول الله یا كانت‬

‫فيقعتدوحادثون » فجعلالنى عطاق مرح ثم بجح وهم قعود يتحدئونا »‬


‫‪0‬‬ ‫لتلعهالى ‪ :‬و ياأيهاالذينآمنولاد خلوا بيوت النى ‪00‬‬
‫وم‬ ‫ب‬ ‫‪E‬‏‬ ‫عن‬ ‫قوله‬
‫‪ 2‬ناظرين إنا‪-‬ه إلى‬
‫ا‬

‫وق لفظ الترمذى في حخديث طويل عن أنس رضى الله عنه و‪:‬جلس طوائق‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬‫»‬‫ر‬ ‫و‬‫ك‬‫‏‬‫ا‬ ‫ل‬‫‪E‬‬‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬‫ل‬
‫و‬‫و‬‫ا‬
‫س‬‫س‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬‫‪:‬‬‫م‬
‫ت ده مولي‬
‫ه‬
‫و فل على‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ف‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫ظنوا آم قد ثقلوا عليه ‪,‬‬ ‫رجم‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫دحل‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ئ‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫!‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫عل ‪ ¢‬وأنزلت هذ‬ ‫خرج‬ ‫إلا سیر ا حی‬ ‫وأنا جالس فق الحجرة ؛ فلم يلب‬

‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ى‬


‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫دلوا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫آ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬

‫أحدثالناس‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫‪:‬‬‫أ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪:‬‬‫ق‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫ق‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬ال الترمذى ‪yo‬‏‬
‫‪.‬ق‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ى‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫‪.‬‬ ‫‪۷‬‬ ‫انتبسى ر كتاب التفسير ‪: ۲‬‬ ‫ا‬

‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬‫ى‬‫ا‬‫ف‬‫و‬‫ع‬ ‫ر‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ى‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫ف‬ ‫ظ‬‫ل‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ة رضى اللهع‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬‫‪:‬‬‫ل‬‫ة‬‫ا‬‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫كنت آكل‬ ‫«‬ ‫ظ‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫(‬ ‫‪١‬‬ ‫)‬

‫ص‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ر‬‫ع‬‫م‬ ‫د‬
‫ع‬‫ر‬‫ف‬‫ف‬ ‫يس‬
‫باف‬
‫‪.‬ى»‬ ‫ع‬
‫ح‬ ‫ق‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬‫ع‬‫ل‬‫م‬‫ا‬
‫ه إصبعى‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫فقال ‪:‬‬
‫حس‬
‫اب»‪.‬‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫لالحجاب‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ه‬
‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ه‬‫ط‬‫س‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫أ‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫‪7‬‬ ‫ار‬ ‫‪۸‬‬ ‫(‬ ‫ی‬ ‫ھ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬
‫البخارى ى‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫م القرآن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫ن‬‫ل‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ى‬
‫ب‬ ‫ف‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫رى‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الذين‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫‪:‬‬ ‫‪۷‬‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ی‬ ‫ھ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫‏‬
‫‪ ) 79‬وقال‪:‬ووا الطراك‬

‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫›‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫أى كثيرء وهوئقة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬‫ن‬‫ر‬‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫سند یح ‪.‬‬ ‫ب‬
‫‪7 ۳۹۷‬‬

‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ع‬ ‫م‬
‫يره » وعاب‬
‫لهتعالى ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬

‫وفيا‬ ‫آية الحجاب‬ ‫‪ 3‬هله‬ ‫وقال ابن كثير "‪١‬‏ ة ‪(۳۴°0‬‬


‫أحكام وآداب‬

‫برعية ‪ .‬وهى نما وافق تنزيلها قول عمر بن اللحطاب رقت العلهنه » كا يت‬
‫زنك فى الصحيحور‪. .‬عنه أنهقال و‪:‬افقت ری عز وجل ف ثلاث » قلت ‪:‬‬

‫قام إبراهنم مصلى »و‪.‬قلت ‪ :‬ا رسول الله » إن نساءكيدخل عامين البر والفاجر‬
‫فلو حجبتهن ! فأنزل آية | لجاب ‪ 3‬وقلت‪ .‬لأزواج النى ‪E‬‏ لما الان عليه‬

‫الىغيرة‪ « :‬عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيرامنكن » فنزلت كذلك‪. .‬‬
‫ظ‬ ‫وني رواية لم ذكر أسارى بدر وهى قضية رابعة‪ -‬انتهى ‪.‬‬

‫ما انتظمت الآبسة من الأحكام‬

‫هذه الآية انتظمت خمسة أحكام ‪.:‬‬


‫قال الإمام أبو بكر الجصاص ‪ :‬فانتظمت الآيةأحكاماً منها ‪ :‬البى ءن‬
‫»أنهم إذا أذن هيمقلعادون انتظاراً لبلوغ‬
‫دخول بيت النى عل إلا بإذن و‬
‫الطعام نوضحه و»إذا أكلوا يلقاعدون لحديث ‪ +‬وروى عن جاهد «غير ناظرين‬
‫إناه » قال ‪ :‬متحينين حين نضجه > وولا مستأنسن لحديث » بعدأن يأكلوا ‪.‬‬

‫‪0‬‬ ‫>‬
‫إطالةالكث على من هو مشغول منوج‬
‫وقال الإمامفىالكبير ‪ :‬فوردت الآبة جامعة لآداب منها ‪ :‬المع من‬
‫‪۰‬‬ ‫إلى‪‎‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪Tr‬‬ ‫‪8‬‬

‫اختاره شخص لعبادنه‬ ‫ما‬ ‫م‬ ‫الد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪00‬‬ ‫إطالة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مب‬ ‫المكث فى بيوت الناس » ونيمعنى بيت موصع‬ ‫‏‪٤‬‬
‫ال‬ ‫‪°‬‬ ‫ولت‬ ‫‪“°‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪:‬‏‬

‫هذاغافلون حدى اللخاصة ‪.‬‬


‫د‬ ‫‪-‬‬
‫‪۸۹‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪٠‬‬
‫‪1‬‬

‫وقوله تعالى ‪ :‬إذا سألتموهن متاعاً فاسئاوهن هن‪.‬وراء حجاب » قر ‪..‬‬


‫حظر روؤيةأزاج النى عة » وبينبهأن ذلك أطهرلقلومهم وقلومن‪ ,‬أن ‪4‬‬

‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ى‬ ‫ه‬‫ل‬‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬‫ا‬ ‫ع‬‫ع‬‫ط‬ ‫ق‬‫ت‬‫ف‬‫»‬
‫‪.‬له تعالى ‪« :‬وما كان لكم أن توذوا دسوباللحاجقاهب» اپلیزى‬
‫وسبقبو‬ ‫أوجبه هذا ال‬
‫با بين ى هذه الآإبة من إنجاب الاستيذان » وترك الإطالة للعديثك عنده ‪۲‬‬
‫والحجاب بينهم وبين نسائه ‪.‬‬

‫ی‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫لميى عام فيه‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫به »‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫و‬
‫الله تعال ب‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ب اہی ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬


‫خ‬ ‫ل‬
‫د‬ ‫«‬
‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ى‬
‫ر‬ ‫ف‬
‫ي‬‫ر‬‫س‬‫ي‬ ‫ث‬‫ف‬‫ك‬ ‫ن‬‫ت‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ايولتنى » حظر‬
‫ط‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫بل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬
‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫ج‬ ‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬‫ى‬‫ي‬ ‫ف‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫لأمة »‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ى‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫سول العهل ‪:‬ي‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬‫»‬ ‫م‬
‫على النساء'» انى ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫«‬
‫ْ‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫صة ى‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ط‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫تفسير‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫خ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ی‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫يهوب‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫›‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫و‬
‫‪85‬‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫‪8‬‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‪ 3‬لح‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ع‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫ی‬
‫ء من‬ ‫ا‬
‫‪5‬‬
‫و‬ ‫‪:‬‬
‫‏‬ ‫‪٠‬‬‫‪1‬‬
‫ی‬ ‫ہ‬ ‫ا‬ ‫۔‬ ‫م‬
‫ل‬
‫ه‬
‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫'‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫‪:‬‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ى‬
‫ه‬
‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫أ‬ ‫ی‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۴‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‬
‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ب‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫صوصة فى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬
‫وهى‪.‬‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ام ؛‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫قبل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪١‬‬
‫‪_ ۴۹‬‬
‫ک‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫االل ف‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اروب‬ ‫»‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫ح‬‫ى‬‫ا‬‫ف‬
‫لك العلة المنصوصة‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫ك‬ ‫ف‬
‫ح‬
‫هر أن‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪E‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬
‫السلام فقط »‬‫ة‬‫ة‬
‫و‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫فحیدق كملؤمن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬‫د‬ ‫ك‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫‏‬ ‫‪٤‬‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫ظ‬

‫فهذه الأحكام الأربعة المدللو علاييلاآفيه علا متضصوصة فاىلاب‬


‫عم! فى‬ ‫ن‬‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫وله‪: 00‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬
‫أزواجه من بعده أبدا » فإن العلة فيه مخصوصة ‪i‬‏ ّْ‬ ‫وولا أن ا‬
‫الشريفةَع ‪ .‬وذلك لكونه عليه الصلاة والسلام حياً بعد وفاته أيضا »‬
‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ہ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ز‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ب‬‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫قال الإمام أبو ‪,‬بكر ان العربىفى الأحكام ر‪ : 2) ۲‬وهیمنخصائصه‬


‫كه فيهاأحد » تمييزاً لشرفه ‪.6‬‬
‫اانرلم‬
‫يلمشومع‬
‫فقد خصص بأحكام وشرف بعا‬
‫و تنبيها على مرتبته ‪ .‬وقد اختاف فى حاهن بعد موته هل ببقةين أزواجا أو زال‬
‫‪:‬ن حكم النكاح زآل الوت ‪٤‬‏ نهل عليين عدة‬
‫النكاح بالموت و؟إذا قلنا إ‬
‫؟يل ‪ :‬علءين العدة » لأنبن زوجات توق عنهن زوجهن » وهى‬ ‫فاق‬ ‫أمل‬
‫‪2‬‬ ‫عبادة و‪.‬قيل ‪ :‬لعادة عليبن لاما مدة تربص تنتظر مهاالإباحة و‪.‬ببقاء الروجية‬
‫أقول ‪٠‬‏ لقول النبى علا «‪:‬ماتركت بعد نفقة عيالى ومئونةا عامل »‬
‫خاص بالزوجية لأنه أبتى عليين النفقة مدة حياتهن لكونهن نسائه ‪.‬‬
‫وهذا اسم‬
‫دف بعض الآثار ‪٠‬‏کل سبب ودب يتقطم إسلاى وتسهي و‪+‬الآول أصح |‬
‫وعليه المعول ‪ .‬ومعنى إبقاء النكاح يقاء أحكامه من مرم الزواج » ووو‬
‫‪3-5‬‬

‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ک‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪1032‬البينالاير‬ ‫‪E‬‬ ‫‪O‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‏‬ ‫‪E‬‬ ‫‪N‬‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ا كان أحدهمفىالجنة والآخر فيالثا‪,‬ر‬ ‫كونه مع آهله ف دىار واحدة > فربم‬
‫ت‪-‬هى ‪.‬‬‫ي‬‫ن‬‫ا‬‫ا‬‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ف‬

‫حلى‬
‫كستاةم ‪:‬‬ ‫وبالجملة فدلت الآ‬
‫أيةع‬
‫مة من دون دعوة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫ا‬ ‫ي‬
‫ل‬

‫ة بدون الإذن من المضين ‪,‬‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ى‬‫و‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ی‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫الله تعالى عانه ‪١‬‏ من دعى‬
‫ة‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫خ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫قا وخرج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬
‫)‪. ١۲۲‬‬ ‫‏‬ ‫(‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫رد‬
‫مذى‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬
‫ت‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ل‬‫و‬ ‫ن‬‫ا‬‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫و‬‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬

‫ا‬ ‫دإلابإذنه‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫و‬‫ا‬‫ج‬‫ل‬

‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ت‬
‫ح‬ ‫ي‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ى هذا الحمك تفصيل‬
‫مر ذكره ی سورة النور من حكم الاستيذان ‪.‬‬

‫ان الطعام‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ذا أدى ذلك إلى‬ ‫إ‬ ‫»‬
‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ت‬

‫د الطعام‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬

‫احب‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ا‬
‫|‬

‫ت‬
‫تو‬

‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬


‫‪۰‬‬

‫ن‬ ‫ع‬
‫م‬

‫ق‬ ‫ل‬‫و‬‫ا‬
‫‪٠‬‏‬

‫ع‬ ‫د‬
‫‪5‬‬

‫و‬
‫»ييظمهه»‬‫ظ‬‫ر‬ ‫ع‬
‫ظ‬ ‫ن‬‫ت‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬
‫‪5‬‬

‫ئ‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ف‬‫ر‬‫ق‬ ‫ر‬ ‫فيه م ن اددی‬
‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫‪0‬‬
‫هلالوليمة‬ ‫رآ‬
‫‪:‬‬
‫المعانى مفصلا‪.‬‬ ‫روح‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫الحجاب على النساء‬ ‫ى‬

‫اللامس ‪ :‬وجوب احجاب على النساء فلا يظهرن للرجال » ونقضى‬


‫المقصود‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ؤ‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫سميت الاية آية الحجاب» وفيه‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬‫ى‬‫ه‬‫ف‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫تفضیلات ومباحث ف چ الحجاب المأمور به وكيفيته » وف ما استثنى من‬


‫الحجاب وصورة ة الاستثناء‪ .‬ولذلك أراد العبد الضيف أن يفصل فيه الكلام بعض‬
‫اتفصيل » وسباق إنشاء الله تعالى عن قريب ‪.‬‬

‫بحرم نكاح الأزواج المطهرات بعدوفاتهعليهالسلام‬


‫‪:‬رمة الأزوا اجلمطهرات عغلىيره عايه الصلوة‪ .‬والسلام بعد‬
‫السادس ح‬
‫ی‬ ‫طبرن عي السارةاناه ز‬ ‫اق اود‬
‫كا مروجه تخصيصه آنفا »وقد روى معمر عنقتادة « أن رجلا قال ‪ :‬لوقبض‬
‫عشةةن‏هراضى ‏ فأنزل اللهتعالى« ماكانلكم أن تؤئذوا‬
‫انیباق لتزوجت عائش‬
‫ل أبو بكر الجصاص رحمه الله‪. :‬ماذكرهه قتادة هو أحد‪.‬‬
‫رسولالله » الآية ‪ .‬قا‬

‫مأ انتظمته الآبة من الأحكام » وورى عن عيسى بن ميونس عن أب إحاق عن‬


‫ننى‬
‫وك أ‬
‫كسر‬
‫تإن‬
‫ينفة رضى اب عنهأنهقلاالمراته ‪« :‬‬
‫ذر ع‬
‫حزف‬
‫إصلة بن‬
‫يها » فلا تزوجى بعادى »‪ 2‬فإك المرأةلاخر‬
‫زوجتى باېلحنة إن جمع اله تعالى بينا ف‬
‫الى متف أن يتروجن بعده» ‪٠‬‏‬
‫ا » ولذلك حرم اك ال ارواج‬
‫أزواجه‬

‫جفنىة ؟‬
‫|يكلون‬
‫إلرأة إذ كزانوهجاان ف الدنيا فلأيب|ا‬
‫الرأة‬ ‫لا‬ ‫‪EF‬‏ ‪e N‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫أب‬ ‫الطو‬
‫أ‬ ‫جان > فتموت عدصاللاي رو‬
‫زو‬
‫‪0.‬‬‫‪4‬‬
‫الجنة‪.‬‬
‫يا فتكون زوجته ف‬
‫انلمعدهانفى‬
‫‏‪ ١‬باأمحبيية » لأحسنهما خلقا ۽ ا‬
‫‪~o‬‬ ‫‪-‬‏‬

‫‪,‬‬ ‫والاخعرة ‪٠‬‏ ‪ -‬انتهىرج‬


‫(صاص ‪۳:1‬‬ ‫تسن الالا‬ ‫ياأمحبيبة» خم‬

‫أن الرجل الذى تجاسر بهذه الكلمة الفظيعة‬ ‫ررك‬ ‫قلت‬


‫> كانمن المنافقين » فإنه لايظن بأحد من عوام المسلمين أن يتجاسر بهاءفا ظنك‬
‫رضى اله‬ ‫اوةم؟ ونسب بعضهم ذل‬
‫طكلإلحىة‬ ‫للصل‬
‫سيه ا‬
‫له عل‬
‫احاب‬ ‫بدعائم الأ‬
‫ومةأص‬
‫عنه » ثمندمه وتوبتة عن ذولتككفيره بالحج ماشيا وعتق رقبة وأمثال ذلك‬
‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ض‬
‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬
‫ي‬ ‫ل‬‫أ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫»‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫لهصعل‬
‫ليه‬
‫وة والسلام بعدهمجع‬ ‫وهذاالحمأعنى حرمة النكاح لأز‬
‫اواج‬
‫‪ -‬عليه فى الأزواج اللاتى داحل‬
‫ل عصليلهوة والسلام بهن » وتوف عونهانخت‪.‬لفوا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫الصلاة والسلام ‪ :‬الحقتى بأهلك» والتى‪ .‬اختارت التدنيخا ع‬
‫ينيدر ‪٠‬‏ يفك نسائهعلى‬
‫|‬ ‫قول ( ‪. ) ۱‬‬

‫فالإمام الشافعى وجامالعةعملنماء ععلمىوم ال‬


‫سيرامةئفرىهن » وصمح‬
‫أن '‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬
‫اللهعنه › فهم عر‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫برحمه فأخبر أنهالم تكن مدخولا بها ء> فكف من غير نكير ‪ .‬وروی أيضا « أن ‪.‬‬
‫بن أبى جهل عضر موت»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ذ‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ق‬
‫وكانت قد زوجها آخوها قبل من رسو لل الله يا فقبل أن يدخل بهاحملها‬
‫والسلام » فبلغ ذلكأبابكر‬ ‫للي‬
‫وهة‬ ‫> و‬
‫اتوق‬
‫ل عن‬
‫صماع‬ ‫وحضر‬
‫ت‬ ‫معه‬
‫مإلى‬
‫رضى الله“تغالى ‏عنهفققال‪ :‬ممت أن أحرق علا بيتها» فقال لهعمر‪ :‬ما هىمن‬
‫و‬
‫‪.‬قيل‪ :‬ليمنج‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ه‬‫ج‬‫ل‬ ‫ع‬‫ح‬‫ب‬ ‫ر‬‫ل‬‫ض‬‫ا‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫ىرسولاللهلال‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪)١‬‬ ‫‏(‬ ‫ظ‬

‫)‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ل‬


‫ر‬ ‫ؤ‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ق‬‫م‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫ع‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬‫د‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫د‬ ‫الل ‏‪8١#‬‬

‫ات الموامنين‬
‫أمتمكنهمن‬
‫رتد أخوها > فل‬‫|‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫د‬ ‫) ‪.‬‬ ‫ملخصا‬ ‫انتہی ر روح‬ ‫بارتدادها ‏‬

‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬
‫و‬
‫ة المأمو ‪١‬‏ر بها ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫والله سبحانه وتعالى المستعان وعليه التكلان ‪.‬‬

‫تاريخ نزول الحجاب ‏‬


‫اتفق العلماء قاطبة على أبناالألمر‬
‫حجاب أول ما زل فى وليمته عليهالصلوة '‬
‫اختلفوا فى تاريخه ‏‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫قال ابن كثير ی تفسيره ‪ :‬وكان وقت نزوها صفبیيحة عرس رسول اللهيفا‬
‫بزينب بنت جحش الى تول الله تعالى تزويحها بنفسه » وكان ذلك ى ذىالقعدة‬
‫من السنةاللخامسة نى قول قتادةوالواقدى وغويره‬
‫زاع‪.‬م أبو عبيدة معمربن‬
‫ط أذنلك كان فى سنةثلاث ‪ .‬فاللهأعلم‪ -‬انتهى ‪ .‬وقال‬ ‫يفةابن‬ ‫الى » و‬
‫خخلي‬
‫فى نيل الأوطار ‪ :‬قال فى ببنجة الحافل للعامرى الشافعى فى حوادث السنة الحامسة‬
‫مالفظه ‪ :‬فيها نزول الحجاب ‪ -‬انی ر نيل ‪٩‬‏ ‪. ) ١١۱ :‬‬
‫الحجاب على ماأخر ج ابنسعد عن أنس رضى الله‬
‫وف الرو ح ‪ :‬ونزل‬
‫وأحر ج عن صالح بن كيسان أن ذلاك ى ذى القعدة‬ ‫عنه سنة حمس من المهجرة»‬

‫منها ‏ انتهى ( روح ‪. ) ۷:۹۸‬‬


‫ابن‪.‬حجر المسقلانى رحمه الله اىلإصابة ‪:‬‬
‫وقال قاضى القضاة اللحافظ‬
‫مس وازلت رسييها آبة الحجاب اه ‪< .‬‬
‫انی چا سنة ثلاث‪ -‬وقيل‪ :‬سنة ه‬
‫رها رسولالله‬
‫تزوجها‬
‫فىف الاست ايلاعستايعباب للإمام الحا‪5‬فظ ابنعبد الجر رحمه الللهلهتلعكالاى‪ :‬تزوج‬
‫و‬
‫هوج‬
‫وييد ‪:‬ة إل ر‬
‫قولقتاد »ة وقالأب ع‬
‫سنةخسمنالحجرة » هذا‬
‫َهفى‬

‫فىسنةثلاث منالتاريخ ‪ -‬انتّهى ‪.‬‬


‫‪- 50٠5‬‬

‫وني غزوة نجزان من السيرة الحليسية ‪ :‬ونزوج زيلب بنت جحش‬


‫‪ 55‬للهعنها‪ -‬بنتعمتهأميةبنت‪.‬عبد المطلب ‪ -‬فىتلك السنة( يعنىالثالثة)‬
‫ى سير الإمام أبى‬ ‫يصلع‪-‬‬
‫وقيل ‪ :‬وتزوجها فالىسنة الرايعة > وصححها فى الأ‬
‫ادس و_قيل‪ :‬في اللحامسة انتهى ‪ .‬ثقمال فى غزوة باتلىمصطلق‪:‬‬
‫لابننسي‬
‫افتح‬
‫‪ .‬ال‬
‫تقدم أن ذلك ‪ -‬يعنى نزول الحجاب _ كان فى سنة ثلاث على الراجح‬
‫عانلدأصل ‪ -‬يعنى سيرة ابنسيدالناس ‪ -‬فلعلهبرحمه اللهوإن كان صحح القول‬
‫بكونه فى السنة الرابعة كماتقدم »> ولكنه رجح واختار القول بكونه فى السنة‬
‫)‬ ‫الالثة » وإلافبينقولى الحلبية ظاهرالتضاد ‪.‬ليتر أعل ‪.‬م‬
‫‏‪ ٠‬وف الإمتاع ‪ :‬وذكر بعض علاء الأخبار اتنزوجه عبطا زينب الى نزلت‪.‬‬
‫اية الحجاب بسببهاء كان ني ذى العقدة سنة حمس ‪ .‬ولا بى أن هذا القول ينافيه‬
‫معاباأئعشنة رض الله عنها منقوها‪ « :‬إن زينب هی اكتاینت تسامینی من‬
‫أزواج النى عا » إذ هو صريح أنبكاانت زوجة لعهاي قبل هذه الغزوة ‏ أى‬
‫سةت‪ -‬انتهى حرلبيه ‪ . )78 :۲‬قال‬ ‫المصطلق ‪ -‬بناء علىأن هذه الغزوة كانت سن‬
‫العبد الضعيف‪ .:‬لا حجة فيه على نزول الجاب فىالسنة الثالئة » فإنه كا لا يخنى‬
‫إنما يدل على أن واقعة نزول الحجاب كان قبل السنة السادسة وذلك صادق على‬
‫|‬ ‫‪0‬‬ ‫الدامسة أيضا ‪.‬‬

‫نى منه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬

‫ر وتحقيق الصواب » من جمع‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫آبات الكتاب وروايات الحديث‪ :‬الواردة فى هذا الباب» شمتفسيرها الختار » وما‬
‫‪۰‬‬ ‫ذلك من مقدمة ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ت‬

‫بين ستر العورة والحجاب‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫'‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ط والتلييس ‪».‬إنما وقع لعدم‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ن‬‫ب‬‫م‬‫ه‬
‫ب‬ ‫ي‬‫ش‬‫ف‬‫ت‬‫ل‬‫أ‬ ‫ا‬
‫ش‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫‪5:6‬‬

‫الفرق ينما مع أنه أمران مختلفان لا يمختلف فيه اثنان » وذلك بوجوه ‪:‬‬

‫الأانبيلاءسعليلهمام قاطبة » ولم تأت شريعة إلا وهو فرض في»ابل مشروعيته‬
‫وضرورته ثابتة قبل نزول آدم عليه السلام » وقبل بعثة الأنبياء عليهم السلام‬
‫وتشريع الشرائع » کاترى قوله تعالى ‪ :‬ف«طفقا يخصفان عليه) مونرق اجنلة »‬
‫فإن آدم وحواء علي السلام لما تزع عنما لباس الجنة ليتمرخصا فى كشف‬
‫العورة » بطلفقا يخصفان علا منورق الجنة ستراًللعورة ‪ .‬وذاك لآن ستر‬
‫العورة من الأفعال الى جبلت عليه فطرة الإنسان » ولذلك ترى الناس عربهم ‏‬
‫وعجمهم ومؤمنهم وكافرهم يبتمون بستر العورة» واللحلاف إثماءهو فى تفاصيله ‪:‬‬

‫قال الإمام عحدث اند الشاه ولى الله الدهلوى ف حجة الله البالغة بعد ما‬

‫عادلسعترورة من أصول الارتفاقات الى جبلت عليبا فطرة الإنسان واتفقت فيه‬
‫الشرائع والمال (‪ )1:85‬ما نصه‪«:‬فاتفقوا مثإلاز عاللىة ناتلنموت وستر سوعاتهم »‬
‫ثم اختلفوا فىالصور » اه ‪ .‬وى شرائط الصلوة املنبدائع ر ‪١‬‏ ‪ : ) ١١١ :‬وإنه‬
‫فرض عقلا وشرعا ‪ .‬وفيه (‪١:‬‏ ‪ 71١1‬م بعد ذلك عن د‪ :‬أن ستر العورة أهم‬
‫أضحفوال أجمع » وفرضية‬
‫ج عانسات وآ كد منه » لأانهلفر‬
‫ننزه‬
‫للت‬
‫امنا‬
‫ترك استعال النجاسة مقصورة على حالة الصلوة ‪.‬‬

‫بلت ضرورته‬ ‫ثمب‬


‫اضلاًإفسىلام منأول يو‬
‫ولذلك كان ستر العورة فر‬
‫يرة التعرى‬
‫اابه ك‬
‫يح «ب‬ ‫حى ف‬
‫صخار‬
‫لىالب‬
‫اارو‬‫والتاكيدبهقبلبعثتهعا > كن‬
‫فى الصلوة وغيرهاء عن جابر بن عبد الله ارلضلىه عنه يحدث‪ :‬أنرسول الي‬
‫رضلا‬ ‫‪0‬‬ ‫®‬ ‫‪۰‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬

‫الوجارةزجكع بهة ووعلعيهله إإرزاارره » فقاللهال‪:‬عباس عه ‪- :‬ياابنأخى‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬


‫كان ينل معهم‬
‫‪¢‬‬ ‫فجعله على‬ ‫‪:‬‬ ‫دون الحجارة قال‬ ‫كبك‬ ‫عن‬ ‫فجعلت‬ ‫إزرك‬ ‫لو حللت‬

‫ظ‬ ‫ش‬ ‫‪7‬‬ ‫مغشيا عليه > لها رءى بعل ذلك عرياناً ‪1‬‬ ‫سر سمل‬
‫‪- 504‬‬
‫قال الحافظ في الفتح ( ‪١‬‏ ‪ : VF( :‬قوله ‪ « :‬معهم » أى مع قريش لا‬
‫ينواالكمبة »>وكان ذلكقبل البعئة » ثمقال‪ :‬قد حدث به عن العباس أيضا‬
‫ابنه عبد الله وسياقه أتم > أحرجه الطبرانى وفيه « فقام وأخذ إزاره » وقال ‪:‬‬
‫استقيحقبل‬
‫ل وفيسه أنيهتلقكانمصوناع ي‬
‫نم قا ‪:‬‬ ‫‪:‬هيت أن أمشى عریاناً »‬
‫قبلالبعثةوبعدها » وفيهالنبىعن التعرى بحضرة الناسء وسیاتی مايتغلق بانلحاوة‬
‫‏‪ ٠‬بعد قليل ‪ .‬وفى عمدة القارى ر‪:YY( ۲‬‏ ‪ :‬قال أبو الوليد بن رشد فى القواعد‪:‬‬
‫اتفق العلاء أن ستر العورة فرض بإطلاق » واختلفوا هل هو شرط من شرو‬
‫ظ‬ ‫‪١‬‏‬ ‫أصحةالصلوة أملا‪502‬‬
‫النشأة وأول الإسلام »‬ ‫فهذا تق سو الور وای ‪e‬‏‬
‫ولا كذلك الحجاب » فإنه لميكن فأيكثر الشرائع وأول الإسلام بل نزلت‬
‫فرضيته فىسنةثلاث أو حمس ء كناعرفت »نظهرالفرق بينهامنجهةالحكم‬
‫‪:‬‬ ‫وتاريخالنزول ‪.‬‬

‫روية الناس‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫وعدمها » وق الصلوة وخارجهاء ولذلك وجب ف اللحلوة أيضا على الصحيح»‬
‫الأجانب ‪5‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫واعم أن ستر العورة خارج الصلوة‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪۸‬‬‫‪:‬‬‫‪۲‬‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫ق‬ ‫ئ‬‫ر‬‫ا‬‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬‫ا‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫حلاف » والصحيح‬
‫ی شرح ال ‪ .‬وفيه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ک‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ى‬‫غ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ن‬‫ل‬ ‫ا‬‫ک‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ر‬

‫فى بيت مظل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫»‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫ن‬‫ض‬‫ا‬‫ح‬‫ك‬‫ب‬‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ش‬‫‪:‬‬‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ذ‬
‫ب‬ ‫ق‬
‫لىحتالل»ه وحق العباد‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ء‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫إ‬
‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ط‬‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬

‫يس كذلك ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬
‫لمستور كمابرىالمكشوف ‪..‬‬
‫الم‬
‫ا‬
‫ب للستورمتأديا ب وهذا‪ :‬الأدب وجب‬‫و‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫أ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫مراعائه غند القدرة عليه‬

‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪۶‬‬ ‫‪۳‬‬‫‪:‬‬‫‪۲‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫د‬‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫باس رضى اللهعنه‬
‫ين لناس > وقيل ‪:‬إن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ريش رجالا ونسائهاتقل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ع‬
‫‪-‬‬
‫لة إلىقول ‪-‬ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ث‬ ‫ف‬
‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫معهالحجار ف»قا‬ ‫ة‬
‫أ‬ ‫و‬
‫ت‬
‫‏ طيع ن أوارى عورتی من‬‫ل‬
‫س‬ ‫أ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫'‬
‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫إ‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫الرجل عورته‬ ‫شعارى لواريتها » > وقال على رضي الله عنه ‪ « :‬إذا كشف‬
‫ا‬
‫ى لأشعرى ‪ :‬إ«نى لأغتسل ني البيت المظمل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫ك‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬‫م‬‫ض‬‫ل‬‫ر‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫أ‬
‫فاأقمصلبى خياءء” منرى » ‪ .‬قلت ‪ :‬كل ذلكمحمول على الاستحباب ‪.‬‬

‫والثالث ‪:‬إن ستر العو فرض على کلزان وموامنة » لوي والمرأة‬
‫بالنساء ‪5‬‬ ‫فيه سواء ‪ .‬والحجاب عخصوضص‬

‫اعد والكقين ؛ فالوجه‬ ‫يناما سر‬ ‫الرابع ‪ :‬إن المرأة عورةعقر‬


‫العورة بالاتفاق حى جازت الصلوة معكشفهاأجاعا ‪ ً.‬وأما‬ ‫ا‬
‫الوجه والكفين‬ ‫› قيل ‪ :‬حجاب‬ ‫فيه‬ ‫الجاب فى الوجه والكفين فختلف‬

‫فرض كسائر البدن إلا فى مواضع الضرورة > وقيل ‪:‬ليس بفرض مطلقاً ‪.‬‬

‫وسيأق تفصيله إنشاء الله تعالى ‪.‬‬


‫کک‬ ‫ثير من الناس فاستدلوا باستثناء‬
‫واختلط الأمر على ك‬
‫جوز لاء كشف الوجوهم و واالاایيددی‬
‫على أن حجاءبهما غيرواجب › وأنه‬
‫العورة‬
‫هذا الاستدلال ‪ +‬بيعإيمكن |‬
‫عند الأقارب والأجانب مطاقاً ‪ .‬وقد علمت وهاء‬
‫الاستذلال عليه ببعض الأحاديث ووالآثار كا سبأق نحقيقه |‬
‫نشاء الله ال ‪+‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪A‬‬

‫وابعلدمهقذدهمة نسرد أولا جميع الآيات الواردة فى الحجاب » ثنسمرد‪‎‬‬


‫‪-‬أحاديث المأثورة ف الباب » ثم نذكر إن شاء الله تعالى ما حقق من الكثاب‪‎‬‬
‫ال‬
‫والسئة فى حد الحجاب الشرعى والاستثناء منه‪. ‎‬‬

‫آبات الحجاب‬

‫الآية الأولى‬
‫الأولى من سورة الأحزاب هذه الآبة أعنى قوله تعالى ‪ :‬و«إذا سألتموهن‬
‫متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب » وهى أول آية نزلت في الحجاب‪ .‬كناعرفت‬
‫مما مر فى سبب النزول مالنأحاديث الصحيحة ‪ .‬وهذه الآبية تدل على أن كيفية‬
‫الحجاب الشرعى هالوتستر بالبيوت واللحدور » بحيث ليانكشف للرجال شى‬
‫ظ‬ ‫النص ‪.‬‬ ‫ول‬
‫لريح‬
‫دوص‬
‫ماه‬
‫أمبندانهن وزينتهن ‪ .‬كم‬
‫الآبة الثانية‬

‫الثانِة أيضا مسنورة الأحزاب قوله تعالى ‪ :‬ج‬


‫۾لنااح عليين فآبىاء هن‬
‫ولا أبناء هن ولا إخوانين ولا أبناء إخواتهن ولا أبناء أخواتهن ولا نساء هن‬
‫ولا ماملكت أعانہن واتقين لاللهإلنه كانعلى كل شی“ شهيدا » ‪.‬‬

‫الأجانب بين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ث‬ ‫ب‬‫ك‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫هم فى سورة النور ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫ي‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ير ف تفسيره ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫|‬ ‫‪50‬‬ ‫|‬


‫ظ‬ ‫رحم‬ ‫حكمهم كل ذى‬ ‫‪ :‬وی‬ ‫روح‬
‫أو رضاع‬ ‫نسب‬ ‫من‬ ‫رم‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫ه‬


‫ا‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ي‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪-‬‬
‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫۔‬
‫‪7‬‬‫ن‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫ثيااءء‬
‫ا‬
‫ل يذكر‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬ ‫ح‬‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ت‬
‫‪"5‬‬ ‫‪-‬‬
‫لم امءوالاطلاألحولاأتنجما» فبإنمنمزل‪:‬ةالوالدين» أو لأذنكهاكرتهعهنا بذكرابتء الإسري ‏‬
‫‪E‬‏‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫جاب بينن وبين الفريقين عينمأبينون‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫د‬
‫وبين العم والخال من العمومة واللحولة » لما أنبن عمات لأبناء الإخوة ‪٠‬‏وخالات‬
‫ظ‬ ‫لأبناء الأخوات ‪.‬‬

‫لأبنائبما وليسوا من المحارم ‪ .‬وقد أخرج نحو ذلك ابن جرير وابن المنذر عن ‪٠‬‏‬
‫علىكرماللهتعالىوجهه ‪ .‬وقد كره الشعبى وعكرمة أن تضع المرأة خجارها‬
‫عندعمهاأوخاها مخافة وصفه إياها لابنه » وهذا القول عندى ضعيف لجريان‬
‫فلنساء كلهن من ليمكن أمهات محارم » ولا أرى عة الرواية ععلنى‪,‬‬ ‫ذلك ا‬
‫ظ‬ ‫کرم اللهتعالی وجهه ر روح بلفظ ) ‪.‬‬
‫ضعإليىفه صانليعبخارى حيث أورد فىتفسير هله الآية‬ ‫تشير‬
‫قلت ‪ :‬وي‬
‫حديث عائشة رضى الله عنهاقاللهاعليه الصلوة والسلام فىعمهامن الرضاعة ‪:‬‬
‫«أيننىلهفإنهعمك تربت يمينك » ‪ .‬نبهعليه الحافظ فىفتح البارى (‪١۴٤ : 8‬‏ ) م‬
‫حكم الاحتجاب عن النساء الكافرات‬
‫ن عباس وأبن زيد‬
‫اىبعن‬
‫وا نسائين » أىالفساء المؤمنات ‪٠‬‏ على ما رو‬
‫ول‬
‫ومجاهد » والإضافة إليين باعتبار أنبن على دينهن ؛ فيحتجين عالنكافرات‬
‫ماهن » مضافة إلى المؤمناته‬
‫ئول‬
‫سرا‪«:‬‬
‫نبي‬
‫ولوالكتابيات (روح) ‪ .‬قال الإمام فى الك‬
‫ى لا جوز التكشف للكافرات ی وجه ‏ انہی ‪.‬‬
‫حت‬
‫ره من العبيد والإماء » وأخرجه‬
‫‪ :‬وولة ملكت أعانين » ظاه‬
‫قوله تعالى‬
‫وإليه ذهب الإمام الشافعى رحمه الله‪.‬‬
‫مردويه عن ابنعباس رضى اللهعنه»‬
‫ابن‬
‫ىنيفة رحمه الله أنه مخصوص بالإماء > وعلى‬
‫وقال اللحفاجى ‪ :‬مذهب ألح‬
‫الظاهر استثتى المكاتب ‪ .‬قال أبو حيان ‪ :‬إنه عطقي أمر بضرب الحجاب‬
‫‪5‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪ .‬والمراد‬ ‫(دوح ‪7‬‬ ‫نان‬ ‫مع‬ ‫دونه وفعلته أمسلمة رضى د‬

‫من « ملكت أبمانبن » الإماء خاصة > على ما قال سعيد بن المسيب رحمه الله‬
‫(تفسير أحدى ص ‪۲۱٤ -‬‏ ) ‪.‬‬

‫حنكم الحجاب » فجاز‬


‫الأول ‪ :‬أن الحارم من النسب والرضاع مستثناة م‬
‫ْ‬ ‫اللنساء ترك الميجاب عندهم ‪:‬‬

‫والفانى ‪ :‬أن النساء الموامنات أيضاً مستثناة من الحجاب وب الكافرات‬


‫على أاصللحكم » فوجب عنبن الحجاب » وسيأق التفصيل فىآية النور ‪.‬‬
‫والشالث ‪ :‬أن الإماء وإن كانفرات مستثناة منحكم الحجاب » فجاز‬
‫للمؤمنات ترك الحجاب عندهن لكان الضرورة ‪.‬‬

‫الآبة الثالخة‬
‫الآبة الفالعة من الأحزاب أيضا قوله تعالى ‪« :‬ياأيهاالنى قل لأزواجك ‪.‬‬
‫وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليين من جلابيين ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين‬
‫وكان الله غفوراً رحما» ‪.‬‬

‫« الجلابيب » جمع جلباب وهوعلى ماروى عن ابنعباس رضى اللهعنه‬


‫أ‬
‫طى بهة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ل‬
‫ت‬‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫‪:‬‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫ل‬‫ن‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ئ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫البرد‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫(‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫س‬ ‫و‬‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ا‬‫ه‬ ‫س‬‫ق‬‫أ‬ ‫ر‬
‫ر‪٣‬‏ ‪۷ :‬ا و‬
‫‪:‬الجلباب‬ ‫مفحىى‬ ‫‪ .‬وقالاب‬
‫ان ح‬
‫لزم‬ ‫)‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‏‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫طماى جميع الجسم‬ ‫و‬‫غ‬‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫» وقيل ‪ :‬كل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫ْ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ښ‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫م‬
‫‏‪- 5١١‬‬ ‫ب‬

‫[‬ ‫جابابا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ح ) ‪.‬و‬
‫امث‬
‫للهكئشىاف‬
‫هار دون ال‬ ‫ل‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫آ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ثردلاءو»يم‬
‫قيل ‪:‬وهى الملاعفة وكل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ن‬ ‫ت‬
‫م‬‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫غ‬‫ب‬‫ي‬ ‫ى‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬‫ا‬‫ت‬‫م‬‫ي‬
‫ذا برزن لداعية من‬
‫الدواعى ‪-‬‬
‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫«‬
‫د‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫التقريب» وضمن معنى‬
‫ل‬
‫ة نضمين الإشارة‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪.‬ل أبو حيان‬


‫نق‬ ‫ا‬
‫ينه » فتوأمل‬ ‫ش‬‫ذ‬‫م‬‫إ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ئ‬
‫ن ضمة عليين » ثمقال ‪ :‬أراد‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫ك‬ ‫ل‬‫ع‬‫ا‬
‫يين » يرخين عليين‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ك على وجهك » وفسر ذلك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬‫‪.‬‬ ‫‏‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬

‫نى‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫أ‬
‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫«‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫علىروسهن أو عل‬
‫‪ .‬وجودهن > لآن الذى كان بدو منبن ف الحاهلية هو الوجه ‪ -‬ا‬

‫كيفية التستر امأمور به‬


‫‪,‬اختلف فى كيفيية هذا التستر » فأحرج اجبنرير وابن المنذروغيرهما عن‬
‫سألت عبيدة السلانى عن هذه الآبة «يدنين غايين من ‪.‬‬
‫محمد بن سيرين قال ‪:‬‬
‫جلاييين » فرفع ملحفة كانت عليه فتقئع بها وغطى رأسه كله حى بلغ الحاجبين‬
‫دغطى وجهه » وأخرج عينه اليسرى من شق وجهه الأيسر ‪ .‬وقال السد‬
‫تغطى إحدى عينيها وجب تا والشق الآخر إلا العين ‪.‬‬
‫ى الجلباب فوق الجبين‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫=‬
‫‪١5‬؟‏‬

‫تدده تم تله على الأنف وإن ظهرت عيناها > لكن نتر الصدر وبي‬
‫الوجه» ‪ .‬وف رواية أخرى عالنحبر رواها ابن جریم وابن ألىحاتم وابن ردو‬
‫« تغظی وجهها من فوق رأسها بالجلباب وتبدى غينا واحدة »‬

‫رالت‬
‫وحماعة عن أمسلمة رضى الله عنها قالت ‪ :‬ول‬ ‫زداق‬
‫لجرعب‬
‫احر‬
‫وأ‬
‫دةئ«ين علبہنمن جلابيمبن » مر ج نساءالأنضار كأنعلىرءوسهن الغريان‬
‫يآب‬
‫هذه ال‬
‫ايهئعشنة‬
‫عدو‬
‫سوندبا» ‪ .‬وأخرج ابن مر‬
‫املنسكينة » وعليين أيكسليةب س‬
‫رضى الله عنها قالت ‪« :‬رحم الله نساء الأنصار !إلما‪ .‬نزلت « ياأيهاالى قل‬
‫(مع مرط وهو كساء من صوف‬ ‫لأزواجك وبنانلك » الآية شفقن مروطهن ج‬
‫أو خز ‏ قاموس ) فاعنجرن ها فصلين خلف رسول الله خلا كأنماعلى رءوسهن‬
‫الغربان » (روح ‪7١1). : ۷‬‏‬

‫ول تعالىذكره آرمرساوله عاق تسلبا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬‫ن‬‫ي‬‫ب‬ ‫ث‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫ا‬ ‫ق‬
‫بأنبدنین‬ ‫وأن يأمر النساء المؤمنات المسلات ‏ خاصة أزواجه وبناته لشرفهن‬
‫لباب »‬ ‫‪«,‬‬ ‫ا‬
‫اءلج‬ ‫م‬ ‫إ‬‫و‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫“‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫حسن البصرى وسعيد‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ا‬
‫ه‬

‫قال على‬ ‫غير وا‬


‫قحدو‏لإل‬
‫هى ‏‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫جببنير‬

‫فى‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫م‬
‫ء‬ ‫ؤ‬
‫ا‬ ‫س‬‫م‬‫ه‬
‫ن‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ط‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫رءوسهن بالجلابيب » ويبدين‪ :‬عينا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫(ذكر روايته كمارم‬ ‫سألت عبيدة السلانى و‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫عن الروح آنفا ) ‪.‬‬

‫لنبيه محمد وی ‪ .‬ويا أيهاالنىقل‬ ‫‪ :‬يقول تعالى ‪0‬‬ ‫وقال اجبن‬


‫رير‬

‫هن خرجن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫ا‬‫ت‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫‪Te 0‬‏‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫بلين م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫قال ‪ :‬حدئی ‪a‬‏‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫إولا‬
‫اعين‬
‫حادة‬
‫‪۳‬‬‫د‬

‫ؤمنين إذا خرجن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫‪:‬‬‫«‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ف‬‫س‬‫ه‬ ‫ن‬‫ف‬‫ع‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫إ‬
‫ع‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫الجلابيب » ويبدين‬ ‫ب‬
‫ية ع‬
‫انبن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫عينا وا‬
‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫عن عبيدة ف تفسير‬ ‫عون عن محمد‬

‫»‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫د قال محمد ‪٠‬‏‬
‫ى أنفه وعينه اليسرى‬ ‫ط‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫‪-‬‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫ب‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‪-‬‬
‫ل‬ ‫ولبسها عندى عبي‬
‫قدة‬
‫ق حتى جعله قريباً من حاجبه‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬ى‬ ‫اىال‬
‫نحاج‬
‫تبہ‬ ‫أو عل‬

‫أدنى أن يعرفن فلا يؤذين » قال فاىلكبير ‪ :‬قيل ‪:‬‬ ‫ذ«‬


‫لك‬ ‫قوله تغالی ‪:‬‬

‫يعرفن أنهن حرائر فلا يتبعن ‪ .‬ويمكن أن يقال ‪ :‬المراد يعرفن أثهن ليزانين »‬
‫لأنمن تستر وجهها مع أنه ليس بعورة لايطمع فيا أنها تكشف عورتما‬
‫سن أ‬
‫تنب‬
‫ونرات لايمكن طلب الزنا منهن ‪ -‬انتهسى‬ ‫في‬
‫معرف‬

‫وقال أحبو‬
‫يان ‪ « :‬نساء المؤمنين » يشمل المرائورالإماء »>والفتنة بالاماء‬
‫ساء إلى‬ ‫أكثر لكثرة تصرفهن بحلاف الحرائر » فيحتاج إخراجهن مانلعمنوم‬
‫دليل واضح ‪ -‬انثهى ‪ .‬ثمقال‪ « :‬ذلك أدنىأن يعرفن » لتسترهن بالعفة فلايتعرض‬
‫قامدلم‬
‫م‬ ‫التستر وال‬
‫يانض‬ ‫اف‬
‫يىة‬ ‫هن ولايلقين بيمكارهن » لأن المرأة إذا كا‬
‫غنت‬
‫اء من‬
‫اىلرأنيهسفى‬
‫عليها » لاف المتبرجة فإنها مطموع فيها » وهوتفسير مبنىعل‬
‫االعلموحمخفرىائر والإماء ‪.‬‬

‫بحم العرف بالجرائر » وسيب النزول‬ ‫قالفى الروح ‪ :‬والنساء مختصات‬


‫) وما بعده ظاهر فيه؛ فإماء المامنين غير داحلات فى حك الاية ‪ .‬وعن حمر‬
‫يفتضيه‬
‫«ن غير الحرة لتاتقنع » أحرج ابنألىشيبةعن ‪: 0-‬‬
‫رضى الله عنه أ‬
‫‪,‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فى خخلافته وليدة تتمنع ‪¢‬‬
‫و‬ ‫ليدع‬ ‫الله عه‬ ‫« کالن مر بن اللوطاب ری‬

‫قناع ارائ لكيلا رذن » ‪ .‬وأخخرج هو وعبد بن حيد عنأنس رغى ا له عا‬
‫‪5‬‬
‫‪ 514‬د‬

‫» وقال ‪ :‬أل القناع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫لتاتشہی بالحرائر» ‏ وقال قذبلاك ‪ -‬روى عن غير واحد أنه كانت الحسرة‬
‫والأمة نخر جان ليلا لقضاء ا‪-‬لواجة ف الغيطان وبين النخيل > من غير امتياز بين‬

‫ن للإماء » وربما تعرضوا لحرا »‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫؛ فأمرت الحرائر أن يخالفن الإماء بالزرى‬ ‫”‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ن‬‫م‬‫ه‬‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬
‫ق‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫والتستر ليحتشمن ويهبن » فيلاطمع فيهن ‪.‬‬

‫مييز بين الحرائر والإماء كيلابتعرض‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫العاهرات‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫”‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪+‬‬

‫الخحرائر وترك الإماء سدى‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫عة المطهرة قد تحملت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ق‬‫ل‬‫ي‬
‫مييز بينهن وبين الحرائر» لثيلتاعرض‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫)‬ ‫عرض التعرض للفساق ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ل نحفظ البعض عند عدم‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫على حفظ الكل منوط بالساطنة و كال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫صيل مأامكن مانستحفاظ الحرائر‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫القدرة والسلطنة على الفساق ›‬ ‫ى حصول‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ئن ليمتنه‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫‪٤‬‏ قلوبهم مر ض والمرجفون ي المدينة لنغري'اك مم شملايجاررونك ‏‬
‫المنافقون والذين‬

‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫نافقين‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫إلى قوله ‪ -‬تى أعرضوا عن الإماء‬ ‫فر لت ‪5‬‬ ‫بالاماء ‪1‬‬ ‫نفعله‬ ‫‪3‬‬ ‫فتمالوا ‪9‬‬

‫ر حاشية بيان القرآن ) ‪.‬‬


‫‏‪- 5١68‬ه‬ ‫ب‬

‫‪TPS‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪°‬‬ ‫اب“‬ ‫»قال‬


‫ريبة من‬ ‫‪ :‬قولة ‪:٠‬‏ والذين فىقلومهم ميرضع »‬
‫نى‬ ‫‪11 -‬‬
‫ويل ‪ .‬ثم أخرج عن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫مناثةل‪.‬ه عن‬ ‫ومالز‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬‫«‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬
‫‪ 0 1‬وذكر لنا أ ا‬
‫نلمنافقين أرادوا أن يظهروا ما فى قلوبهم‬ ‫قنادة زان‪0‬‬
‫ج‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫خ‬ ‫من النفاق فلا اوعدهم الله تعالى جنه الاية كتموا ذلك » وأسروه ‪ .‬ثأ‬
‫_‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫عن ابنعباس رضي اللهعنهفىقولهتعالى ‪ « :‬لنغرينك بهم» يقول ‪ :‬لنسل‪1‬طنك‬
‫» أى لنحملنك عليهم لنحرشنك بهم ‪.‬‬
‫علهم وعنقتادة « لنغرينك بهم‬

‫ياات ودلالة الآثار أن التعرض للنساء وقع من بعض‬ ‫فعلم مسنياق ال‬
‫امنافقين » فلاقيللهمفى ذلك قالوا معتذرين ‪ :‬إنا نفعله بالإماء كوان هذا‬
‫الحرم فىناظلرشريعة المطهرة غير أنهمأرادو بذاك تسكين‬ ‫قاررها‬
‫ور‬ ‫الا‬
‫إعنذ‬
‫غيرة القريش والأنصار » مخافة منم ‪ .‬فاستحفاظ النساء كلهن عن الفجور سواء‬
‫الشريعة المطهرة عاللىسواء » ولكن لا‬ ‫كحنرائر أإوماء وإن كمانقمانصد‬
‫فرق المنافقون بين اللحرائر والإماء وألزموا عل أنفسهم الكف عن الحرائر أراد الله‬

‫بالتميز اعلنإماء ليتعجل‬ ‫حع‬


‫رصم‬
‫اةئر‬ ‫سبتحاعئهالوى انتظام الأمرين » فا‬
‫استح‬
‫لفظ‬
‫عصمتبن بإقرار المنافقين من دون مكابدة أمر » ثامستحفظ عصمة الإماء بالوعيد‬
‫مناء أيضا‬ ‫ارضلواإ ع‬
‫المكور بأعدعهنى قوله تعالى ‪ « :‬لنغرينك بهم» حتى أع‬
‫ئنرهن وإمائون ‪.‬‬ ‫حسارء ك‬
‫اله‬ ‫متة الن‬ ‫علكصتم‬
‫دنر المنثور ‪ .‬فبذ‬‫لرم‬‫كاام‬
‫والحاصل ‪ :‬أن الشريعة المطهرة لم تترك الإماء سدى” يتعرضلنمنشام‬
‫ظ‬ ‫منالمنافقين » بل حفظت عصمتهن بالوعيد ‪.‬‬
‫مازعم ابن حزم فى الى حيث قال ‪08 0 :‬‬
‫وما قلنا سقط‬

‫م'نوقهلوفىل اتلعلاہلی ‪ :‬يدونين عليبن من جلابيبين ذلك اد ‪ 0‬ر ب‬


‫و‬ ‫أن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪eI:‬‬ ‫‪5‬‏‬

‫تع ضون للنساء‬ ‫|‬ ‫‪:‬اء لان النمساة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪5‬‬


‫الات‬
‫لل‬
‫ففسى‬
‫أم»ر الحرائر بأن يلبسن الجلابيب ليعرف الفساق أنبن حرائر فلابتعرضوا‬
‫هن ‪ .‬قالعلى ‪ :‬ونحننبرأمنهذا التفسير الفاسد الذى هو إمازلة عالم ‪,‬‬
‫ضل عاقل »أو افتراء كاذب فاسق ؛ لأنفيه أناللهتعالىأطلن‬ ‫أفو وه‬
‫الة‬
‫الفاق على أعراض إماء المسلمين ى وهذه مصيبة الأبد › وما اختلف اثنان من‬
‫أهل الإسلام فىتحريم الزنابالحرة كتحريمه بالأمة » وإن االحلدزعلاىنى بالحرة‬
‫كتعرض الآمة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ولا فرق ‪-‬التهى كلامه ( ‪9١5 : ۳‬‏ )‪.‬‬

‫هور مأننمسة الصحابة‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ذ‬
‫يات» لفييسها تفصيل بين حرمة‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫س‬‫ف‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫ص‬ ‫ق‬‫ن‬ ‫ل‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫[‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫استحفاظ النساء‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪3‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫الزنا بالحرائر والإماء‬

‫صالة‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لزمواعلى أنفسهم الكف عانلهرائر دون‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ة حرب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪¢‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫دت الذرائع إلى الفجور بالإماء بالوعيد‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫و‬
‫إماء المنلمين أو أحلت‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ل‬
‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫» فتأمل ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬

‫ما دلت عليه الآاية من الأحكام‬


‫دلت الاية على مسائل ‪:‬‬
‫حيث يستر جميع البدن إذا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ر‬‫ل‬‫ت‬‫ا‬‫س‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كا هو مصرح‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫مامرآنفا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫‪-‬‬ ‫‪{1V‬‬ ‫‪‎‬ب‬

‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬
‫ج‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫رورات الطبعية‬
‫ه ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ش‬ ‫ل‬‫أ‬‫ا‬

‫الآبة الرابعة‬ ‫‪we‬وي‪‎‬‬

‫الآبة الرابعسة سمونرة الأحزاب أيضا قوله تبارك وتعالى ‪ :‬ي«ا نساء الى‬
‫داينلكأنحدسمانء اإئنقيتن فتلخاضعن بالقولفيطمع الى ف قلبهمرخ ‪.‬‬
‫‪e‬س‪‎e‬‬
‫س‬

‫ج اسحاهانة الأو الآية ‪.‬‬ ‫وقرت ف پوتکڻ ولا تر جن تار‬


‫وقلن قولا معروفا ‪0‬‬

‫وقدمرتفسير هله الآيةفىموضعها » وتلخصت ما ى الحجاب أحكام ‪:‬‬ ‫‪e‬‬


‫سد‪‎‬‬

‫رسة‬
‫وة لي‬
‫علمرأ‬
‫بت ا‬
‫صو‬
‫الأول ‪:‬أنه لاوز للنساء إذا خاطبن ‪ 0‬ترخم القول » والتغفنح‬
‫لسدى وغيره ‪ :‬يعى بذللك تر قيق الكلام إدا ادلي‬
‫ا‬ ‫‪:‬ال‬
‫ق‬ ‫فيه ‪ ,‬قال ابن کشر‬
‫‪:‬ولا حسنا جميلا معروفا‬
‫‪ .‬وقوله ‪« :‬قلن قولا معروفا » قال ازبنيد ق‬ ‫ا‬
‫لخير الل ‪#‬ضاري ‪ :‬حبك بميدا 'غانلريبة » ومعنى هذا أنها تخاطب ‪,‬‬
‫فىا‬
‫نب بكلام ليس یه ترخم أى لتاخاطب ا رأة الأجاني کا اط‬
‫الأجا‬
‫روى عن بعض أمهات لمؤمئين نما كنت تضع يدها على‬
‫‪ .‬و‬ ‫ی‬‫ہ‪-‬‬
‫اجھا‬
‫زو‬
‫منأن يسمع رخا لين ‪.‬ا وعد إغلاظ‬
‫‪a‬‏ اتا تعر صوتها بذاك جوا‬
‫فها إذا‬
‫اسن جرال السام جاهلية“وإسلاماً‪ .‬كامعندبا‬
‫ا لزغيورج‪ :‬من جملة‬
‫الاقول‬
‫ا‬‫ىا تكلتقبالسرقث»ر‬
‫وعن اسن أن ان ل‬ ‫خلهن بالمال وجنبين ‪.‬‬

‫كا ترى ( روح )‪.‬‬


‫إن صوت المرأة ليس بعورة *‬
‫لعلهلهالآيةت‏ید من قال ‪:‬‬
‫‪ :‬و‬ ‫قلت‬
‫‪6‬‬
‫ع‪۱‬‬ ‫قيق الكلام وروخم القول‬ ‫فإنه سبحانه توان حظر عليين‬
‫يتكلمن‬ ‫أن‬
‫‪ e‬المؤمنينمععامةالمسلمينمن م‬
‫|‬ ‫‏‬
‫معهم من وراء الحجاب ولكن يدون ترقيق الكلام ‪.‬‬
‫‪A‬‬
‫أمر النساء بملازمة البيوت‪‎‬‬

‫‪.‬هو أمر مطلوب منسائر النساء ‪ .‬أخرج‪‎‬‬


‫الدانى ‪ :‬أمرهن بملازمة البيزت و‬
‫الترمذدى والبزار عن ابن مسعود رضى الله عنه عن الى با قال «‬
‫‪:‬إن المرأة‪‎‬‬
‫عورة فإذا حرجت من بيتها 'استشرفها الشيطان » وأقرب ما تكون من رحمة‪‎‬‬
‫رما وهی فى قعر بها » ‪ .‬وأخرج البزار عن أنس رضى الله عنهقال ‪« :‬جئن‪‎‬‬
‫النساء إلى رسول الله عا فقلن ‪ :‬يراسول الله » ذهب الرنجال بالفضل والجهاد‪‎‬‬
‫فى سبيل ا له » فهل من عمل ندرك به فضل الجاهدن فى سبيل الله تعالى ؟ فقال‪‎‬‬
‫عليه الصلوة والسلام ‪ « :‬من قعدت منكن فى بيتها فإنها تدرك عمل انجاهدین نی‪‎‬‬
‫رنوج بل قد‪‎‬‬
‫لم عدليي‬
‫لحر‬ ‫سبيلاللهتعالى» ‪ .‬قالفى الروح (‪ : )"8 : ۷‬وق‬
‫اد ي‬
‫دكون كبيرة كخروجهن لزيارة القبور إذا عظمت مفسدته » وخروجهن ولو‪‎‬‬
‫الفتنة » وأما إذا ظنت فهو حرام‪‎‬‬ ‫قاقت‬
‫حإذ‬ ‫إلى المجد وقد استعطرن وت‬
‫نزين‬
‫غير كبيرة ‪ .‬وما يجوز من انلحروج كانلتروج للحج وزيارة الوالدين وعيادة المرضى‪‎‬‬
‫وتعزية الأموات املنأقارب ونحو ذلك» فإنما يجوز بشروط مذكورة فى محلها‪. ‎‬‬

‫كن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ی‬‫ت‬‫ف‬‫و‬‫ن‬‫ي‬‫ر‬ ‫ق‬‫ب‬‫‏‬
‫و‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫شرعية الصلوة فى المسجد بشرطه » كا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬‫ا‬‫ر‬‫ل‬‫خ‬‫ف‬
‫تفلات ؛‬‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬

‫و‬
‫ار أبو داود بسئده عن عابلدله‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫‏‬‫و‬‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫و‬ ‫و‬
‫ر‬
‫أفضل من صلاتها‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ر‬

‫ن‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫و‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ف‬‫ب‬
‫يد‪.‬‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫فأحاديث الباب تدل عل عدم‬
‫مع ترغيب‬ ‫ضور‬ ‫ع‬ ‫‪TT‬‬ ‫‪۲‬‏‬
‫صلوتين فبيوتهن ‪.‬‬
‫‪414 -‬‬
‫الآبة الخامسة‬

‫الآية اللخامسة من سورة الشورق«ل للمؤمنين يغضوا أمبنصارهم ويحفظوا‬


‫روجهم › ذلك أزكىلحم » إناللهخبيربمايصنعون » ‪ .‬قالالرغب ‪:‬‬
‫الغعض النقصان من الطرف والصوت » وما ف الإناء يقال ‪ :‬غض » وأغض ‪.‬‬
‫قال‪ « :‬قل للمومنين يغضوا منأبصارهم» «وقل للمؤمنات يغضضن» ‪١‬‏ واغضض من‬
‫‪-‬تهبى ‪ .‬وى الكشاف ‪ :‬دخات « من » فى غض البصر دون حفظ‪.‬‬ ‫»ن‬
‫صوتك ا‬
‫الفرج دلالةعلىأن أمر النظر أوسع » ألائرى أن امحارملابأس بالنظر إلىشعوره »ن‬
‫وصدورهن » ودين » وأعضاءهن » وسوقهن »› وأقدامهن » وكذلك‬
‫الجوارى المستعرضات للبيع » والأجنبية ينظر إلى وجهها وكفيها وقدميها فى إحدى‬
‫الروايتين ؟ وأما أمر الفرج فضيق » وكفاك فرقا أنهقد أبيح النظر إلامااستثنى‬
‫منه » وحظر الجاع إلا ما استانى منه ‏ انتّهبى ‪ .‬وقال صاب الفرائد‪ :‬يمكن أن‬
‫يقال ‪ :‬المراد غض البصر عالنأجنبية » والأجنبية ياحللنظر إلى بعضها و‪.‬أما‬
‫وجهل م«ن » فيه‬
‫خاو‬
‫د فل‬
‫لنبية‬
‫ياق إلىالحلفيهأصلابالنسبةإلىالأج‬
‫طرجرفل‬
‫الف‬
‫‏‪ ٠‬فيهاتأمل‪ .‬اتن ‪ :‬وقال ابنكثير ‪ :‬وحفظ الفرج تارة يكون بمنعه من الزنا‬
‫كتاعقاالى ‪ « :‬والذين هم لفروجهم حافظون » وتارة يكونبحفظه منالنظر‬
‫إليه كا جاء فى الحديث فى مسند أحمد والسئن ‪ « :‬واحفظ عورتك إلا من‬
‫زوجتك أو ما ملكت مینك » ‪ -‬أنتهى ‪.‬‬
‫وف أحكام القرآن للجصاص ‪ :‬روى عأنلى العالية أنهقال ‪ :‬كل آية‬

‫فى القرآن « يحفظوا فروجهم > ويحفظن فروجهن » مالنزنا إلا الى ل النور ‪:‬‬
‫‏‪١‬حفظوا فروجهم ويحفظن فروجهن » أن لاينظر إلا أحد ‪ .‬قال ار ‪1‬‬
‫خصيص بلا دلالة » والذى يقتضيه الظاهر أينكون الى ‪7 +‬‬
‫هتذا‬

‫اث مارم عي » من لزنا واس وار » وکلسايورو ا‬


‫‪8‬‬ ‫ل‬‫ا م‬‫‪5‬‬ ‫‏‬ ‫‪E‬‬
‫أن يكون ابو ‪3‬‬ ‫بعض وعسى‬ ‫ا‬
‫اراد بعض ذلك دون‬
‫لانن‬
‫فى النظرلماتقدممن الأمربغض البصر‪.‬و‪.‬ما ذكره لايوجب ذلكلأنهلايمتنعأن‬
‫ومن الزناوغيره املنآمور‬ ‫ننظر‬
‫لم‬‫افرج‬
‫يكون مأموراً بغض البصر وحفظ ال‬
‫لمحظورة » وعلى أنه إن كان المراد حظر النظر فلاحالة أن اللمس والوطئ‬
‫نلظىر لكان فمفىهوم‬
‫لع‬‫لظ مالننظرء فالولنلصه تعاالى‬
‫مرادان بالآية» إأذهغما‬
‫الطاب مايوجب حظر الوطأ واللمسء كاأن قوله تعالى‪ « :‬فلاتقللماأف ولا ‪.‬‬
‫‪.‬اختاره‬
‫سب والضرب ‪-‬انى و‬ ‫اكلمن‬
‫تنهرهما » قد اقتضى حظر ما فوق ذل‬
‫فالىروح معزياً إلىبعض المدققين » فراجعه ‪.‬‬
‫فانتظمت الآبة أحكاماً‬
‫حرمة النظر إلى النساء الأجانب » والتفصيل فيه‬
‫الأول ‪ :‬مقاال الجصاص ‪ :‬إنه أمر بغض البصر عما حرم علينا النظر إليه‬
‫‪.‬وقد روى محمد بن إحاق عن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫محمد بن إبراهم عن سلمة ببننأنى الطفيل عن علىرضى اللهتعالىعنهقال‪ : ,‬قال‬
‫> فلا‬ ‫رسول الله یا ‪ :‬ويا على إن لك كنزا فى الجنة » وإنك ذو وفر‬
‫كلمالنظرةالغاروا‪ +‬إن لكالفرك تبنت بلكالاي ‪e‬‏ وروى أبو زرعبة عن‬
‫أنصرف بصرى » ‪.‬‬
‫عن نظرة الفجاءة ‪١‬‏ فأمرنى أ‬ ‫جرير‪ :‬أنه سأل رسول ا‬

‫قالأبوبكر ‪ :‬إنم أاراد عاي بةولك ( ‪١‬‏ ) ‪ :‬لاللكنظرة الأولى إذا لمتكن‬
‫عن قصد » فأما إذا كانت عن قصد فهى والثانية سواء » وهو على ما سأل عنه‬
‫جرير مانلنفظرجاءة » وهو مشل قولسه ‪ « :‬إن السمع والبصر والفؤاد كل‬
‫بتخريج الطبرانى عن عبد اللهبن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫مسعود رضى اللهعنه قال ق‪:‬ال رسول اللهإلا ‪ « :‬إن النسظر سهم مسموم‬
‫ايجودته في قلبه » ‪ .‬وعن مسنده‬
‫لا ب‬
‫حان‬
‫من سهام إبايس من تركه مخافتی أبدلته اع‬
‫هل(مؤلف )‪.‬وف النسخة التى بأيدينا كذلك‬
‫ازفيص ر ا‬
‫كا‬
‫‪ -‬ل ‪57‬‬

‫يثميغضابلصهعرهنقهال‪:‬قالرسولاللها ‪ « :‬مامنمسلمينظرإلى‬ ‫ا‬


‫محاسن امراة‬
‫‪,‬‬ ‫إلاأخلف اللهل ع‬
‫هبادةجحدحلاوتها »‏ ات‬

‫‏‪ E‬الأحمدية ‪ :‬أن مسائل النظر أربعة > نظرالرجل إلىالرجل‬


‫وإ الرأة ‪ +‬ونار افراة واازجل ‪.4‬فتظسر الرجل لل الرجل كيه أ۽ن‬
‫بعلله النظر إلاإل مىا نحت سرته إلىتحتركبتيه » وكذلك حكنظرالمرأة‬
‫إلى المرأة »‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ظ‬ ‫ن‬‫ا‬
‫ل‬ ‫م‬‫ا‬‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ذوات عارمه » وإلى أمة الغير » وإلى‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫ته ومملوكته لايحرم لهشۍ منه حتى النظر إل‬ ‫جلى‬‫وإ‬ ‫زظره‬ ‫المرأة الأجنبية ؛ فن‬
‫واحد » هيونظر‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬‫ه‬‫م‬‫م‬‫ر‬
‫أ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ى‬‫أ‬‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫تإلى‬
‫حما‬ ‫إلى وجهها وكفيبا وقدميها ورأسها وصدرها وساقيها وعضديها › لا‬
‫نىبية لايجوز‬ ‫أرجإل‬ ‫سرتها إلى نحت ركبتها » ولا إبلطىنها وظهرها ‪.‬اوال‬
‫لنظ‬
‫إلا إلى وجهها وكفيها وقدميها فقط ‪ .‬وذكرها صاحب المداية بالتفصيل وأورد‬
‫الأظهر أن المراد به ر يعنى المذكور فى الآية)‬ ‫ثم قال‬ ‫الآبة تمسكا فى ذلك‬
‫جىنبية فقط » إذ الابتلاء إنمايتحقق فيه‪ .‬وقد مر مافى‬
‫لةأإل‬ ‫النظر بش‬
‫اهو‬
‫‪.‬‬ ‫الوجه والكفين أن النظر إلبهما أيضاً محظور إاذالخفيفتنة‬
‫حرمة النظر إلى الأمرد إذا خيفت الشهوة‬
‫نيخستصاء الأجانب » بيلدخل فيه‬ ‫اةللا‬ ‫الثانى ‪ :‬أن حرمة النظر بال‬
‫بشهو‬
‫ييمه‬ ‫النظر إلىالأمارد أيضاً » كا يستفاد منعموم النص وكلام ال‬
‫تمصعاصم ف‬
‫لكلماحرمعلينانظره‪ .‬قالابنكثيرفىتفسيرهذهالآية‪ :‬وقد قالكثير‬

‫‪00‬‬ ‫مادا الا‬


‫من أنمةالصوفية في ذلك» وحرمهطائقةمنأهلالعم ‪0‬‬
‫ا‬ ‫آخرون في ذلك كثيراً جداً ‪ .‬وقال ابن أنى الدنيا مي‬
‫‪000‬‬ ‫ملقياءة!‬
‫عنهقال‪ :‬قالرسول اللعهلق ‪ :‬و كل عينباكبةيو ا‬
‫ل ‪- 9575‬‬

‫وعيئا حرج منها مثل راس الذيان‬ ‫وعينا سهرت فى سبيل الله )‬ ‫عنمحارم الله»‬

‫من خشية الله » ‪:‬‬

‫وفى التفسير الأحمدى ‪ :‬وأما حرمة النظر إلى الأمارد بشهوة فا نطقبه‬
‫> وكتب الفقه‬ ‫كثير مانلسنن والأحاديث » والقياس آيضاً يساعده لعلة ا‬
‫والفتوى مملوءة من ذلك وإن لمبرد بخصوصها أثر‪ -‬انتبى ‪ .‬قلت ‪ :‬لأامر تعالى‬
‫بعض البصر عن جميع مإ حظر علينا اشتمل حك الابة على النظر إلى الأمرد‬
‫أيضاً بلاريب ‪.‬‬
‫الآية السادسة‬
‫«وقل للمؤمنات يغضضن‬ ‫‪:‬‬
‫لزو‬ ‫الآية السادسة مسنورة النور قول الل‬
‫جه ع‬
‫مأبنصارهن ويخفظن فروجن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ‪ -‬إلى قوله ‏‬
‫لعلحكمون » ‪.‬‬
‫فن ل‬
‫وتوبو إلاىجلملهيعا أا المتؤمنو‬
‫نظر المرأة إلى الرجل والاختلاف فيه‬
‫من ‪ :‬أى عا‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ن‬‫ث‬‫ب‬‫ك‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ذهب كاير من العلاء إلىأنه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫‪٤‬‏ وله‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬

‫لايحوز للمرأة النظر إلى الرجال الأجانب بشهوة ولا بغير'شهوة أصلا ‪.‬‬
‫واحتج كثير منهم با رواه أبو داود والترمذى من حديث الزهرى عن‬
‫نهانمولىأمسلمةرضى العلنها أنهحدثه أن أسلممة رضى اللهعنهاحدثته‬
‫فلبتي‪:‬نا نحن عنده أقبل ابن‬
‫«أنها كانت عند رسول الله ا وميمونة قا‬
‫م مكتومفدخلعلي »ه وذلك بعد أممرانا بالحجاب » فقال رسول اللهلا‪:‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪,‬‬ ‫احتجبا منه ! فقلت ‪٠‬‏‬
‫‪| 85‬كلت ‪ :‬ي راسولالل »ه أل‬
‫أيعسهموى يلباصرنا ولايعرفنا ؟ فقال‬
‫»ثلمقتارلمنى ‪ :‬هذا‬
‫؟أّوا تبصرانه ؟ ا‬
‫ا له يبو ‪ :‬عأميواوان تلاست‬
‫حديت حسن صحيح ‪.‬‬

‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫نب بغير شهوة‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬
‫‪‎‬ب ‪- ٤‬‬

‫االیصٹفحىيح أن رسولاللهری جعلينإلظيرهإملماىلنوحرباشئةهووههيموليعسبتروهناجمرنیهمم‬


‫بوماليدفىالمسجد » وعائشة آمالمؤمنينتنظر‬
‫اہی ‪.‬‬ ‫حكن ملت ورجعت ‏‬

‫وفىالزواجر لابن حجرالمكق ‪ :‬كا يحرمنظرالرجلللمرأةيحرمنظرها‬


‫إيهولوبلاشهوة ولا حوف فتنته ‪ .‬نعم ! إن كانبينهما حرمية نسب أو رضاع‬
‫ا‬

‫أو ممصاهرة نظر كل إلى ماعدا ما بين سرة الآخر وركبته ‪ .‬والمذكور فبيعض‬
‫ايلبأصماب ‪ :‬إن كان نظرها إلعىدما بين السرة والركبة بشهوة حرم »‬
‫وإن بدونما لايحرم » نعم ! غضها بصرها من الأجانب أصلا أولى باوأحسن ‪.‬‬
‫سلت‪:‬دل به‬ ‫وثامقا‬‫ثاحمتج بحديث أم سلمة رضىالله عنها المذكور آنفا»‬
‫حارلمة نظر المرأة إشلىى“ من الرجل الأجنبى مطلقاً ‪ .‬ويلباعد القول‬
‫مبنق‬
‫بحرمةنظرالمرأة المرأةإلىماعدامابينالسرةوالركبة إذا كانبشهوة » ولايستبعد‬
‫لنظر » فإنه كثير من يستعملن السحاق من النساء ‪ .‬والعياذ باللهتعالى ‪:‬‬
‫وقوع هذا ا‬
‫اتبى ذكره ي الروح ‪.‬‬

‫قوله تعالى ‪ « :‬ويحفظن فروجهن » اليه بنجبير ‪ :‬عن الفواحش »‬


‫وقال قتادة وسفيان ‪ :‬عالايحلهه »ن وقالمقاتل‪ :‬عنالزنا ‏وقالأب اولعالية‪:‬‬
‫فیالقرآن يذكر فيهاحفظ الفروج فهومن الزنا > إلا هذه الاية‬
‫كل آيةنزلت‬
‫«ويحفظن فروجهن » أن لايراهاأحد ر ابنكثير بلفظه ) ‪ .‬وني الروح ‪ « :‬يحفظن‬
‫مانلا مب؛داء » أووهممماا ييععمم ذلك‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ع او‪.‬م‬‫هنمنالز ‪:‬نا والسح یاف »‬ ‫فروجين » عا لاحل‬
‫أ !ن التعممهوا ‪١‬لأولىبإطلقاق نظمنظماالقشرآنر© ‪.‬‬ ‫وقد مر‬
‫انتبى ‪١.‬‬ ‫‏‬ ‫‪۰‬‬
‫والإبداء‪-‬‬

‫‪000‬‬ ‫الكلامفىمعنى الزينةوماظهر ما‬


‫‪ 7‬بن‬ ‫قتوعلاهلى ‪ :‬وولاينينزيتنإلمااظهرمیا‬
‫ى المراد بجاظهرمما‪٠‬ث‏ق‬ ‫لأول فىمعانلىزينة › والانى في العن‬
‫ا‬
‫‪- 5575‬‬ ‫د‬

‫الطبى من باب الكناية على حو قولحم ‪ :‬فلان طاهر الجيبطاهرالذي ‪,‬ل‬


‫ال على محل » فالمراد بالزينة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫وهى أقوى‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ين موائع زيتتين‬ ‫د‬‫ا‬‫ب‬‫ل‬‫ي‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫زينة كالسوار واللحلخال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫»‬‫ل‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫حل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫الذراع والساق والعضد والعنق والرأس‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ليعلم أن النظر إذا اليمحل إليها‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬


‫س‬ ‫ز‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫د‬
‫ع‬ ‫ب‬‫ى‬‫إ‬‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ير ملابسة ها كالنظر إلى سوار‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫نا فى‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫لر‬
‫خرو‬
‫صحا)‬ ‫الح‬
‫مرمة‬
‫شاء الله تعالى مقنوله‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬‫ا‬‫أ‬‫م‬‫ي‬‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ن‬‫ن‬‫ب‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫و‬
‫يحقق أن إبداء الزينة مقصود بالنبى »‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬
‫للزم أن يحل للأجانب النظر إلى ما ظهر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫و‬‫ا‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫يل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫د‬ ‫ك‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ة‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫“‬‫ن‬‫ى‬‫م‬‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ى‬
‫ذ‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ب‬‫م‬‫ا‬‫ن‬
‫ل‬ ‫أ‬
‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬

‫لزينة ؟ اختلفوا فيه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬

‫الأول جواز النظر إلى نفس الحل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫بالسى هو النظر إلى مواقع الزينة » وعلى‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫بالنهى » ولا جوز النظر إلىأحدها إلا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لالكية» والأول ماذهلبفعاقمة‬
‫هاء ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ب‬

‫الله ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ن‬


‫ي‬ ‫ب‬
‫ث‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ناظبهر‬
‫اء‬ ‫‏‬
‫م‬‫م‬‫‪١‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬‫ك‬‫م‬‫ل‬‫أ‬‫ا‬‫و‬
‫_‬ ‫‪6595‬‬

‫س‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ظ‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ئا من الزينة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫أ‬
‫‪ :‬كالرداء‬ ‫ل‬‫رعنه‬ ‫رضى الله‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عرب منالمقنعة التىتجللثيابها‪ .‬وما‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ش‬
‫ظ‬
‫ه يره‬‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫‪ .‬وقال بقول ان‬ ‫ه‬ ‫ئ‬‫ن‬‫ا‬‫ك‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫ي‬‫ا‬‫خ‬‫ل‬‫ا‬‫إ‬‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ن‬‫ز‬‫م‬‫إ‬ ‫ظم‬
‫هار‬ ‫فىزى الن‬
‫يساء‬
‫مسعو د‬

‫خ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬
‫عى وغيرهم ‪.‬‬

‫ه عنه ‪ « :‬ولا يبدين زينتهن إلاما‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ع‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ظهر منهاق»ال ‪ :‬وجها وكفها وانلحاتم ‪ .‬وروى عن ابن عمر وعطاء وعكرمة‬
‫ى وغير همنحو ذلك ر‪٣‬‏ ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫بب‬
‫ينر‬ ‫وس‬
‫جعيد‬
‫وهذا محتمل أن يكون تفسيراً للزينة التى نهين عن إبدائها كماقال أبو إعاق‬
‫السبيعى عن ألى الأحوص عن عبد الله قال فقىوله ‪ « :‬ولا يبدين زياتين »‬
‫‪ :‬الزينة القرط والدملو ج والحلخال والقلادة» وى رواية عنه مبذا الإسنادء قال ‪:‬‬
‫الزينة زینتان فزينة لا براها إلا الروج‪ :‬اللحاتم والسوار» وزينة براها الأجانب وهى‬

‫الظاهر من الثياب ‪ .‬وقال الزهرى ‪ :‬ليابدين هولاء الذين سمى الله ممن لايحل‬
‫منها‬ ‫بفل‬
‫داو‬ ‫إللها الأسورة والأخمرة والأقرطة من غير حسر » وأما عامة الن‬
‫ياس‬

‫‪1‬‬
‫إلا اللحواتم ‪ .‬وقال‪ :‬مااللك عزنهرى « إلمامناظههرا » ‪ :‬اللحاتم واتلبلخال ‪.‬‬
‫‪aS‬‏‬ ‫ا‬ ‫‪00‬‬ ‫ايرب‬

‫مسعود أن ماظهر الثياب والجلباب » وف رواية الاقتصار على الثياب وعلما‬


‫اقتصر الإمام أحمد » وجاء إطلاق الزينة علسا ف قوله تعالى « خذوا ‪0‬‬
‫اه ‪:‬‬
‫نصب ا ب‬
‫وق‪s‬ا‪t‬ال‪M‬لزيلئىفى‬
‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫روح‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫ىلبحرباثتين(‬
‫فا‬ ‫‪.‬‬
‫ما‬ ‫‏‬ ‫‪1‬‬
‫كلمسجد على‬
‫عو‬ ‫طرق جيدة عن ابنمسعود قا‬
‫وأخر ج الطبرى فتىفسيره من‬
‫‪5‬‬ ‫اىرية ‪ :‬إسناده قموىؤ(لف ) ‪.‬‬
‫الشاب ‪ :‬وقال الاحالفظد ف‬
‫أنه و‬ ‫عا‬
‫(‪ ۲‬وكذلك أنخرجه ابن أنىشيبةوعبدأبنم ن ا‬
‫|“‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬

‫>‬ ‫و‬ ‫باط‪٠١‬‏‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫`‬ ‫‪5‬‬


‫هتعالى ‪ « :‬إلاماظهر منها» ‪ :‬رقعةالوجهوباطن‬
‫فى قول‬
‫‪٦‬‬ ‫‪-‬‬

‫ويحتمل أن اعبنباس ومن تابعه أرادوا تفسيره ماظهر منها » بالوجه والكفين‬
‫الذى رواه أبو داود ي سننه‬ ‫يث‬ ‫د‬‫ه‬‫ح‬‫ل‬ ‫س‬
‫ل‬ ‫ن‬‫ا‬‫أ‬ ‫ت‬ ‫ب‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬


‫م‬ ‫أ‬
‫س‬‫«‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ه‬‫ن‬‫ل‬‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫عانئشة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫ب‬
‫د‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫ألى بكر‬
‫ق‬ ‫ب‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬
‫اق» فأعرضعنهاوقال ‪ ,:‬يا أسماءع إن‬

‫إلا هذا وهذا » وأشار إل وجهه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫رب‬
‫ينلك‬ ‫» خا‬
‫دلد‬ ‫وكفيه » » لکن قال أبو داود وأبو حاتم الرازى ‪ :‬همورسل‬
‫ههل ‪٠‬‏باوالأع ‪.‬ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬

‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫سير «‬
‫ظمهار‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫حاية والتابعين‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫ا حجة‬
‫يجب سترها‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ث‬‫ن‬ ‫م‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ه‬ ‫ي‬‫ا‬‫ف‬
‫ا‬ ‫ک‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫سيأتى إنشاء الله تعالى ‪.‬‬
‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫|‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫لا يسبدين‬ ‫و‬
‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ه‬‫ل‬‫ن‬‫ا‬‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬

‫لقول رفا إلى‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ک‬
‫م‬ ‫ی‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ی‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫نى‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬
‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫م‬

‫لوجه والكفان مستثئيان‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬‫>‬ ‫ر‬ ‫اللائ ‪ :‬أنه تفس‬
‫ظيرهلما‬
‫من الحجاب ‪1‬‬

‫د‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫فی مشکلات‬ ‫ه‬
‫ة ما تلبسه‬ ‫ئ‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ض‬
‫ليع ما فين‬

‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫للحلاف بين الأئمة‬

‫ر‬ ‫فى‬ ‫ماران‬


‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬
‫‏‬
‫اد رباح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫ا‬
‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬‫‪.‬‬‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫‪e‬‏‬
‫‪ 714 -‬د‬
‫دين ‪ .‬فالشهور من مذهب الإمام أنى حنيفة رحمه الله أن مراقع الزين الظاهرة‬
‫بن الوجه والكفين والقدمين ليست بعورة مطلقا » فلا يحرم النظر إلبا من غير‬
‫سهوة » لا فى البيع من كتاب الاستحسان © فلا يحل النظر للأجنبى هن الأجنبية‬
‫بلحرة إلى سائر بدنها إلا الوجه والكفين » لقوله تبارك وتعالى ‪« :‬قل لامومنين‬
‫ينضوا من أبصارهم » إلا أن النظر إلى مواضع الزينة الظاهرة ‏ وهى الوجه‬
‫والكفان ‪ -‬رخص بقوله تعالى ‪ « :‬ولا يبدين زينتهن إلاظهر منها و»المراد من‬
‫الزبنة مواضعها » ومواضع الزينة الظاهرة الوجه والكفان » فالكحل زينة الوجه » ‪.‬‬
‫لاجا تحتاج إلى البيع والشراء » والأخحذ والعطاء ‪5‬‬ ‫واللصاتم زينة الكف‬
‫ولابمكنها ذلك عادة إلا بكشف الوجه والكفين» فيحل لها الكشف » وهذا قول‬
‫أى حنيفة رحمه الله ‪ .‬وروى الحسن عن أنى حنيفة رحمه اللهأنه يحل النظر إلى‬
‫‪E‬‏‬ ‫لن فا ب اى‬
‫ال ‪ :‬قال ‪ :‬أصحابناالمرادالوجه‬
‫قع‬‫ومثله صر ح الجصادى ( ‪8 : ۳‬و‪88‬‬
‫والكفان‪ .‬ثمقال ‪ :‬ولا جوز النظر إلى الوجه والكفين للشهوة » والمشهور من مذهب‬
‫الإمام مالك أن الوجه والكفين مانلعورة » فلا ياحللنظر إلا إلا عانلدضرورة‬
‫المبيحة لذلك كتحمل الشهادة والمعالجة » ومذهب الشافعى عليه الرحمة كا‬
‫الزواجر ‪ :‬أن انوجه والكفين ظهرها وبط) | إلى الكوعين عورة فى النظر ن المرأة‬
‫ولوأمةعلى الأصح > وإن كانا ليساعورة من الحرة أيالصلاة ‪ .‬وذهب بعض‬

‫‏‪a‬‬
‫الشافعية إلى حل النظر إلى الوجه والكفين إن أمنت الفتنة ولیس ر‬

‫وعال حرمة لر ‪.‬‬ ‫واماهماء‬


‫سحرة‬
‫دليلا علىأن عورة ال‬
‫ذلكعلى أنهليس كل ما حرم نظره عورة ( روح ملخصا ) ‪.‬‬

‫وف التفسير الأحمدى بعد ذكر الاختلاف فتفىسيرى معنى « ما هر »'‬


‫دنال صاحب المداية فى كتاب الكراهية فى صدر فصل الوطى والنظر واللمس ‪:‬‬
‫هس‬ ‫‪855‬‬

‫ولا يجوز أن ينظر الرجل إلى الأجذبية إلا إلى وجهما وكفيها لقوله تعالى ‪, .‬وله‬

‫يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها » ‪ .‬قال على وابن عباس ‪١١ :‬ما‏ ظهر منها » الكجل‬
‫إلى لخر ء‪ .‬والمقصود أنه تمسلك بهذه الآية‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫مقدمة ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫» علمأنهجوزللناظر الأجنى‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫و‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬
‫ن‬
‫د ما هو من جانب‬‫و‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫صاحب البيضاوى ليمجوز النظر إلى‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قال ‪ :‬وقيل ‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ع‬
‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫؛‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫» والأظهر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫يحل لغير الزوج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫توحمل الشهادة ‪ .‬هذا كلامه» ولا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪۷١۳ -‬‏ ) ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬‫(‬‫ت‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ی‬

‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬‫م‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ضل ينطر [أمسافصرف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫عليه الضلوة والسلام وجهه‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫بتغطية‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫«‬‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وهذا هو الذى اختاره‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ف‬‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وز الرجل الأجنى‬ ‫ة‬‫ج‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪٤‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫س‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ا‬‫ط‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا م حف‬
‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫القدر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬
‫و‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫‪5‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪+‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫بكشفه فى الصلوة» وسائر‬
‫بدنها عور ‪ -‬اہی ‪.‬‬

‫ص‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ە‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫فيات اللباس‬ ‫ي‬ ‫ك‬

‫ی‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫م‬‫و‬ ‫ف‬
‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ء‬
‫خفاء بعص‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ة‬‫د‬‫ي‬‫س‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬
‫ى‬ ‫‪-‬‬
‫‪955‬‬

‫مواقع الزيئة بعد‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫إ‬


‫اہی عن‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬


‫إبداما ‪.٠‬‏ ‪(93‬‬

‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬


‫وا‬

‫ق‬
‫اللر‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ي‬


‫مار‬

‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬


‫‪6‬‬

‫ع‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬


‫وت‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬


‫‪1‬‬

‫ا الراة عرل"‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ت‬


‫يبدو مه بعض الحسد ‪٤‬‏‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫ك‬ ‫ووالجيوب »جمع‬
‫‪2‬‬
‫ن فى الحيب لوضع الدراهم‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫وهذاالمعنى ور و‬

‫ره ابن تيمية‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫نى حاتم عن ابن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ک‬ ‫ا‬
‫وكان‬ ‫»‬ ‫*‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫_‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬

‫وراء الظهر » فيدوا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نساء المهاجرين‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫نزل الله تعالى‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫خروع‬
‫ضا‬ ‫حي ع‬
‫مله و‬
‫ب ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬

‫وقوله تعالى‪ « :‬ولا يبدين زينتون إلا لبعولتبن » أى أزواجهن « أو آبامون أو‬
‫قال أذ‬ ‫أو أبناء بعو ات ہن أو إخواممن أو ي إخوانمن ( ‪.‬‬ ‫آناءبعولمن أو اا‬

‫اعود ‪ :‬كرر النهى لاسثثناء بعض مواد الرخحصة عنه باعتبار اأناظر » بعد ما‬

‫جوز ها أن تظهر بزينتها و»لكن مغنير تبر ج ( ابن كثير ) ‪.‬‬


‫نما جاز إبداء الزينة هم لكثرة الخالطة الضرورية بيهم وبينهن» وقلة توقع‬
‫وإ‬
‫لفتنةمنقبلهم > وهم أن نظروا منبن ما يبدو عند المبنة والخدمة» وهذا ‪5‬‬
‫‪ 0‬أباء‬
‫‪ Î‬بال رااباباء ا اللأأقربين » بل آمآباء ال|اباء وإ ‪:‬ن علوا كذزللاك » ثلهم‬
‫ٍْ‏ئيس خاصاً‬
‫‪1‬‬ ‫الأمهات ‪ .‬وكذا ليس خاصاً بالأبناء والبنين الصلبيين » بل يعمهم و !‬
‫راع‬ ‫أبنا»‬ ‫‪3‬‬ ‫‪£‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪4‬‬

‫؟عان وهم الإخوة لاب‬ ‫‏‪TN‬‬


‫ر‬ ‫ا‬ ‫دى البنين وإن سفلوا » والمراد بالإخوان ما يشمل ‪2‬‬
‫الاخياف وهماو‬ ‫‪EN‬‏‬ ‫ا‬
‫اق‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫©‬ ‫ى‬ ‫وهم اولاد الرجل' من ]‪0‬‬ ‫»‬ ‫دم وبی العللات‬

‫الرأة منآباء شتى ‪ .‬ونظير ذلك يقال في الأخوات ‪.‬‬


‫>‬ ‫©‬
‫ء الكفار وبيان اللحلاف فيه‬ ‫من‬‫سا‬ ‫نجاب‬‫الكلام فىالح‬
‫يعنى تظهر بزيأتها أيضا للنساء المسيات دون نساء أهل الذمةء‬
‫وأو نسائبن »‬
‫ناأسنهافىء‬
‫للا تصفهن لرجاهن » وذلك وإن كان حورا فىحميع النساء » إل‬
‫ا‬
‫وا‬‫ل‏‪8‬‬
‫‪e‬‬
‫أهل الذمة أشد فإنهن ليمانعهن عن ذلك مالع ؛ فأما المسلمة فإنهاتغلمأن ذلك خرام‬
‫دعر عن ب وقدكباله مول ا لا ‪ :‬ولاتباشر المرأةالمرأةفتنعتهالزوجها‬
‫ونر‬
‫صد ب‬
‫نسعي‬‫موى‬
‫حىحرن عن ابن مسعوذ‪ .‬ور‬
‫صف‬‫لاه‬
‫ارج‬
‫كأنه بنظر إلما» أخ‬
‫كهعتنهب‬
‫فىسننهبسنده عن اهارث بنقيس أن حمربن الطاب رضى الل‬
‫دة « أما بعد ! فإنه بلغنى أن ساء من نساء المسلمين يدخلن الحامات‬
‫إلى أنى عبي‬
‫مع نساء أهل الشرك » فائه مقبنلك » فيلحال لامراة تمن بالله واليوم الآخر‬
‫أن ينظرإلىعورتها إلا أهل ماما » ‪ .‬وقال مجاهد فقويله ‪ :‬أ«و نسائين » قال‪.:‬‬
‫‪ 1‬ليس المشركات من نسائين ‪ 7‬ولیس للمرأة المسلمة أن تتكشف‬ ‫نسامېن الإسلات‬

‫) ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬

‫قال فى الروح‪ :‬وف روضبة النووى فى نظر ذمية إلى مسلمة وجهان أصمها‬
‫الأصح‬ ‫كا مسلمة ع وأصصها عند البغورى المنع» وف المنها ج ‪2‬‬ ‫عند الغزال ‪5‬‬
‫تحريم نظر ذمية إلى مسلمة » ومقتضااه أنها معها كالأجذبى » واعتمله حع من‬
‫الشافعية ‪ .‬وقال ابن حجر ‪ :‬الأصح تحريم نظرها إلى ما لا يبدو في المبئة من مسلمة‬
‫غير سيدةبا ومحرمها ‪ .‬ودثدول الذميات على أمهات المؤمنين الوارد فى الأحاديث‬
‫الصحيحة دليل نظرها منها ما يبدو في المهنة ‪ .‬وقال الإمام الرازى ‪ :‬المذهب أنه‬
‫صلا‬ ‫كالمسلمة» والمراد بنسائهن جميع النساء» وقول السلف محمول على الاستحباب ؛‬
‫لياكاد يمكن احتجاب المسلمات عن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫الذميات ‏ انتهى ر روح بلفظه ) ‪.‬‬

‫واألمعابيه‬ ‫فول‬
‫رو»‬ ‫والإ‬
‫اماء‬ ‫» أى‬
‫كمن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ك‬‫ا‬‫ل‬ ‫م‬‫ا‬
‫م‬ ‫ي‬
‫م‬‫و‬ ‫أ‬
‫أ‬‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫رحمهالله وأحد القولين فمىذهب‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫‪9١‬م‏ سس‬

‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫[‬


‫ش‬ ‫|‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ګ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫اسم‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫»‬‫و‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫مسيب» ثم رجع نه >‬
‫ل‬
‫ن‬ ‫و‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫إ‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ذكور‪ . .‬وعلل بأنهم فحول‬
‫ك»ا‬ ‫لة‬‫ى‬‫م‬‫ف‬‫ج‬‫ح‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫و‬
‫ز‬ ‫ل‬
‫أ‬
‫‪.‬‬ ‫فى الهداية‬

‫اينظر العبدإشلعىر‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫مولاته » ‪ .‬وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عنطاوس « أنهسئل هل يرى غلام‬
‫المرأة رأسها وقدمها ق‬
‫؟ال ‪ :‬ما أحب ذلك إلاأن يكون غلاما يسيراً » فأما رجل‬
‫ذرلحية فلا »‪ .‬ومذهب عائشة وأم سلمة رضى اللهتعالىعني] و»روى عن بعض‬
‫ظر سميندته ماينظر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫‪:‬‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬
‫نمكالران ما ی‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬‫ك‬‫م‬‫ا‬‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬
‫‪ 9‬درهم ‪.‬‬

‫والبيهق عن أنس رضى لله‬ ‫ويه‬


‫دبن‬
‫روا‬
‫مود‬
‫وأخرج أحمد نی مسنده وأبو دا‬
‫تعالىعنه‪٠‬‏ أنالنتى يي أق فاطمة رضى اللهتعالىعنهابعبدقد وهبهلها» وعلى‬
‫فاطمة رذى الله تعالى عنها ثوب إذا قنعت به رأسها لميبلغرجليها » وإذا غطت به‬
‫‏‪ ٠‬رجليها ل بمیاغ رأسها » فلارأى الى ‪ 4‬ت؛ملاقى قال ‪ :‬إنه ليس عليك بأس‬
‫رالانی‬
‫رلآ ية عدمالفرقبين الذك و‬ ‫اعد أبوك و غلامك »‪ .‬والى يقتضيه ظاه ا‬
‫دالإناث خاصة لقيل ‪ ::‬أو إمائبن‪ » .‬فإنه أخصر‬
‫ا ‪ .‬ولأنه لوكان المرا‬ ‫ف‬
‫ابر الكمودر إلى ذلك » قوى القول بعدم الفرق ‪.‬‬ ‫د ‪.‬وإذا‬ ‫اص‬
‫ونص ى‬
‫ام فبه‬‫فى الجواب عن الخير ‪ :‬إن الغل‬
‫ن ذلك صعب ‪ 5.‬وأحسن ما قيل‬
‫والتفنصى ع‬

‫فتأمل ر روح بلفظه ) ‪.‬‬ ‫إذ الغلام يختص حقيقة به‬ ‫كان صبيا‬
‫ذر‬
‫قيل ‪ :‬هذا ودی إلى إبطال فائدة ك‬
‫لزه قد ذکر النساء نى الآبة يقوله‪:‬‬
‫‪:‬فلن‬ ‫‪۳۴‬‬ ‫قال الصا‬
‫يمين ني هنا الموضع ‪ .‬قيل له ‪ :‬لكيذسلاك‬
‫‏‪e‬‬
‫‪5‬‬
‫« أو نسائين » وأرابدهنالحرائر المسلات » فجاز أن يظن ظان أن الإماء لاوز‬
‫»بان تعالى أن‬
‫جمواز للحرة النظر إليه منها فأ‬
‫اهلننظر إملوىشلعارتبن » ويإلى‬
‫الأمة والحرة فى ذلك سواء ‪.‬‬

‫تفسير غير أولى الإربة من الرجال‬


‫»‬ ‫لةرمن‬
‫جال‬ ‫قوله تعالى ‪« :‬أو التابعين غير أولى ال‬
‫اإرب‬
‫قال ابن عباس رض اللهتعالى عسما ‪ :‬هو المغفل الذى لاشهوة له » وقال‬
‫مجاهد ‪ :‬اهلوأبله » وقال عكرمة ‪ :‬هو الخنث الذى لايقوم ذكره ›‬
‫وكذلك قال غير واحد من السلف ‪.‬وني ‪ ,‬الصحيح من حديث الزهرى عن عروة‬
‫عن عائشة رضى الله تعالى عنها «أن عنما كان دشل علىأهلرسول اللهوکو وكانزا‬
‫يعدونه من غير أاولىإربة » ندخل النىواا وهو ينعت امرأة » يقول ‪:‬إنها‬
‫إأذقابلت أقبلت بأربع ‪.‬و>إذا أدررت أدبرت پڼانء فقال رسولالله یا أ‪:‬لا أرى‬
‫هن يعلمماههنا » لايد خلن عليكم »> فأخرجه ‪ .‬فكان بالبيداء يدخل كل يوم حعة‬
‫ليستطعم ‪١‬‏ ( ابن كثير بلفظه ) ‪.‬‬
‫الأبله‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ضياللهتعالى عنه» وعن‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫د‬ ‫ب‬‫ا‬‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫غير أولى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫ايعرفون شيا أممنورهن بحيث‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ہ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫» كا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫لابخفى ‪ .‬ولعل ف الحبر المدكور عدن عائشة رضى الله تعالى عنها إبماء إلى هذا‬
‫( روح ملخصاً ) ‪.‬‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ف‬
‫ساء » لعلاى‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ه‬‫ع‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫مرم » فإنهم فى‬
‫‪۳‬‬ ‫‪-‬‬

‫وعثله صرح ا“‬ ‫ملم‬ ‫النظر إلى الأجنبيات كسائر الرجال نمب الاحتحاں‬
‫بن حجر‬ ‫‪e‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‏‬
‫ی‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ک‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫وى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عهده عه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫و‬
‫ك‬ ‫‪+‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬

‫من الحجاب من هر‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬

‫ى عورا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫التساء ى‬

‫س بدخوله على النساء ؛ فأما إن كان‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫به » ويغرق بين الشوهاء والحسناء‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫الطفل الوند مادام ‪-‬ناعماً‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫على‬ ‫يظهر‪ 4‬وا‬ ‫‪:‬ل ‪١‬ي‏ن‬ ‫‪:‬‬ ‫طفلا » «أوا‬ ‫>‪ 8‬کر‬ ‫› قال ‪:‬‬ ‫‪١-‬‏‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫وح کی‬‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ق‬

‫‪ :‬فلفظ الطفل من حيث االغة مشعر إلى أنه يطلق على غير المراهق‬ ‫قلت‬
‫الذى لايعرف شيئا من أمر النساء ‪ .‬وألله تعالى أعلم‪8‬‬

‫«و الطفل الذين » الاية هم‬


‫قال الجصاص ‪ :‬لعله فى قوله تعالى ‪ :‬أ‬
‫بنللغموا الحم منک » ‪ .‬قال‬
‫يذي‬
‫من الصغر ‪٠‬‏ وقال قتادة ‪ « :‬ال‬ ‫راون‬
‫دل‬‫يذين‬
‫ال‬
‫مجاهد أظهر » لمآنعنى أنهم لم يظهروا على عورات النساء‬
‫أبوبكر ‪ :‬قول‬

‫أ لا ميزون بين عورات النساء والرجال » لصغرهم وقلة معرفهم ‪ْ 0‬‬


‫وقد أمر الله تعالى الطفل الذى قد عرف عورات النساء بالاستيذان فى الاوقات‬
‫اللانة ؛ لقوله ‪١ :‬‏ ليستأذتكم الذين ملكت أعائك والذين ليبملغوا الحلم منم‪۰‬‬
‫وأرادبه الذى عرف ذلك واطلع على عورات النساء » والذى لا يؤر بالاسنيذا‬
‫اصغر من ذاك ر جصاص للفظه ) ‪1‬‬
‫‪EVEL‬‬

‫إظه‬
‫اارلصوت‬
‫ى‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن » ‪ .‬قال‬
‫ايرن‪:‬ت فى الجاهلية إذا كانت تمثى" في الطريق وق رجلها خلخال صامت‬‫كن كث‬
‫اب‬
‫يلعام صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه» فنهىاللهالمؤمنات عن‬
‫مثل ذلك ‪ .‬وکذا إذا كان شی“ منزينتها مستوراً فتحركت بحركة لتظهر ماهو حى‬
‫ا‬ ‫دخل فى هذا الهى ‪..‬‬

‫جل‬
‫واز‬ ‫كل نشی بظهرالزبنة الحفية للر‬
‫مجال‬
‫مينتها فيشم‬
‫وسن ذلك أنها تنبى عن التعطر والتطيب عند خروجها ب‬
‫بسنده عنأبى موسى عانلى‬ ‫تىرمذی‬
‫ليس‬ ‫الرجال طيمها > فقد قال أب‬
‫اوع‬
‫علي أنهقال ‪ « :‬كلعينزانية » والمرأةإذا استعطرت فرت بامحلس فهى‬
‫كذا وكذا ‏ يعنى زانية »‏ قال ‪ :‬وني الباب عنألى هريرة رضى الله عنه ‪ .‬وهذا‬

‫حديث حسن‪ .‬صحيح ‪ .‬وروی أدباوود عنأبى هريرة رضى الله عنهقال ل‬
‫‪:‬قيته‬
‫امرأة شممنهاربح الطيب ولذيلها إعصار » فقال ‪ :‬ياأمة الجبار » جثت من‬
‫قالت ‪ :‬نعم » قال ها ‪ :‬تطيبت ؟ قالت ‪ :‬نعم » قال ‪ :‬إلى سمعت‬ ‫المسجد‬
‫حى إباالقاسم علا يقول‪ « :‬لايقبل اللهصلواة‪.‬امرأة تطيب هذا المسجد » حى‬
‫ترجع فتغسل غسلها من الجنابة» ورواه ابنماجه عنألى بكر بنألىشيبة ‪.‬‬

‫ومن ذلك أيصاً أن نهين عن المثىفىوسط الطريق لمافيهمنالتبرج» روى‬


‫المسجد ‏‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ؤ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫ارجلالنمسعاء افلىطريق فقال رسول اه ا للنساء‪ :‬ا«ستأخرن‬ ‫وقد اختلط ال‬
‫الطريق » عليكن بحافات الطريق » فكانت المرأة تلصق‬ ‫فإنهليسلكن أن تحققن‬
‫بالجدارحتى أن ثوبهاليتعلقبالجدار من لصوقها ‏ انتهى (ابن كمثخيترصراً) ‪.‬‬
‫‪#‬‬ ‫أن‬ ‫‪+‬‬
‫د‬ ‫‪2‬‬
‫‪0659-‬‬

‫عورة أملا؟ ‪1‬‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ہ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫لغةفى‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لى اللببى‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ہ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬

‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ر ‪١‬‏ ) أنصو‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫©‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ں‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫بحنه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬
‫رح فى النوازل أن نغمة‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ن‬‫ل‬‫ب‬‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬
‫و‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫المرأة عورة ›‬
‫» فلا جسن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫انهى‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬

‫لمنبى إعبندائها ما يلبسه أكثر مترفات‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫م‬‫ع‬ ‫ث‬
‫ا‬
‫رجن من بيوتهن» وهو غطاء منسوج‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ٿ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫لنقوش الذهبية أو الفضية مايهر العيون ›‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫بهبين الأجانب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫م ظ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ة‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫غ‬ ‫ق‬‫ل‬‫ن‬‫ا‬‫م‬
‫)‪.‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫خ‬ ‫م‬
‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬

‫وف أحكام القرآن لالجصاص (‪ : )۳۹۳ : ۳‬قال أبو بكر ‪ :‬قد عقل من‬
‫معنى اللفظ النبى عن إبداء الزينة وإظهارها » لوورد النص ف الہى عن سماع‬
‫صوتباء إذ كان إظهار الزينة أولى بالنهى مامابلعزلميبنهة» فإذا لميحز بأخنىالوجهين‬
‫يمز بأظهرهما ‪ .‬وفيه دلالة علىأن المرأة منبية عنرفعصوتهابالكلام بحيث‬
‫ب » إذ كان صوتها أقرب إلى الفتنة من صوت خلخاها »‬
‫بسمع ذلك الأجان‬
‫منافيتفسيرقولهتعالى ‪ « :‬فلاتخضعنبالقول‪» ‎‬‬
‫ققلتلت ‪ :‬وقدمر‬ ‫)‪(١‬‬
‫ن الكلام مع الأجانب مطلقاً » بل عن رم‪‎‬‬
‫حيث لم نعهن اللهتعالىععن‬ ‫ما يؤيده‬

‫لوقلا جنغتلاو هيف طقف ( ‪‎‬فلؤم ) ‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫ا‬
‫اج فيه إلى رفع ارت > والمرأةمنبية‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫عذنلك ‪ .‬وهو يدل أيضاً على حظر النظر إلى وجهها للشهوة» إ‬
‫كذان ذلك أقرى‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫تفصيل ما انتظمت الآية السادسة من الأحكام‬
‫الرجال الأجانب » كا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ع عليه ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫وسواءكان‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫الكتاب» وهو مذهب جمهور‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫المرأة‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫حرميية‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬

‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫أو بماكان للشهوة‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ك‬
‫ر‬
‫م‬ ‫ل‬‫ظ‬‫ا‬‫ن‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫س‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫رجال ‪.‬‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫وهم يلعبون‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ر ‪,‬ش!نعم !‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ی‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫غ‬
‫البصر فى الاب‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫فية وإليه‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬‫ع‬ ‫ب‬‫ص‬‫ب‬ ‫ه‬
‫أ‬ ‫ذ‬
‫الشافعى‬
‫رحمه الله ‪.‬‬
‫ا‬ ‫ق‬
‫هاالنظر من الأجنى‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪TE‬‏‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إلى مساوى‬ ‫نظر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫م‬
‫اب غعض‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫»‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫نبية » وكذا الشابة‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫حدوث‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫‏ انتهبى ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫يحدة‬
‫د‬
‫‪- ۷‬‬

‫لأصصاب ‪:‬إن كان '‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ع‬‫ي‬‫ب‬‫ن‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ي‬
‫ا حرم»ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬

‫ا‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫غ‬
‫صل المذهب عند الونفية‬

‫والركبة من‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫ن‬‫س‬‫ي‬ ‫ب‬


‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫بشهوة حرم وإلا جاز ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫إ‬
‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬

‫كل محارم عليين من‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الإبداء واازنا والسحاق وأمثاله ‪8‬‬

‫القالث ‪ :‬يحرم علهن إبداء زينتهن إلا ما اضطررن إلى إبدائها ك»نا هو‬
‫مدلول قواه تعالى ‪ « :‬إلا ماظهر » على ما مر من تفسيره عن ابن كثير وغيره ›‬
‫مرشی من تفصيله‬ ‫أملا؟ ققد‬ ‫ار‬ ‫دلوتي ‪3‬‬
‫ف‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬ ‫يتفض‬ ‫»بيخ‬ ‫فا‬ ‫تاد‬


‫نیتراخ‬
‫رع عليت‬ ‫الرابع‬
‫والعنق والصدر بالحمر ‪¢‬‬ ‫الرأس‬ ‫يسار‬ ‫مأمورات‬ ‫بل هن‬ ‫من زيتهن الراطضنة ‪¢‬‬

‫» ‪.‬‬ ‫بقواه تعالى ‪ « :‬وليضرين بحمرهن على جيومن‬

‫رم عليين إبداء زيتبن إلا على الزوج والحارم > فالزوج‬
‫الحامس ‪:‬بح‬
‫شى' » وما سواه من حارم يجوز عندهم إبداء مايابدلومعنهدنة‬
‫عل له منها كل‬
‫الزيئة عند نساء المسلين إجاعاً » واختلفوا فى‬
‫‪.‬كذلك جوز إبداء‬ ‫والخدمة و‬
‫‪.‬كذاك‬‫‪.‬كذلك يجوز إبداها عند إمائمن إحماعاً » واختلفوا ف العبيد و‬
‫الكوافر و‬
‫لنمدتثنى عن حرمة إبداء الزينة غيرأولى الإربة من الرجال › وهم الذين لقلة‬
‫ام‬
‫لا بعرفون شيا من أمر النساء ‪ .‬وكذلك مانلمستثنى‬
‫عقلهم واختلال «حواسه‬
‫‪E‬‏‬ ‫الشوهاء ‪ 6‬ولايدرى‬
‫الحسناء من‬ ‫الغير امراق اذى لياعرف‬
‫‪1‬‬
‫الطفل‬
‫‏‪١‬‬

‫أمر النساء ‪٠‬‏‬ ‫‪2‬‬


‫‪-‬‬ ‫^‪۳‬‬
‫‪-‬‬
‫السادس ؛ يحرمعليهن إظهار ‪.‬صوت الحلى » وكل ما يكون سببا لإظهار‬
‫عندجماعة‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫أن‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫»‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ن‬‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫خلافا لغيرهم ‏ انبى ‪.‬‬

‫الآبة السابعة ‪.‬‬


‫الآية السادسة من سورة النور أيضا ‪ :‬قوله ع‬
‫وزجل ‪ « :‬والقواعد من الأساء‬

‫ثيابين غير متبرجات بزينة ›‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وأن يستعففن خيرلمنواللهسميععلم » ‪.‬‬

‫ا«لقواعد » العجائز منالنساء » قال ابن السكيت ‪ :‬امرأة قاعد قعدت‬


‫عانلحيض » وقال ابقنتيبة ‪ :‬سميت العجائز قواعد » لأنبن يكثرن القعود‬
‫م‬
‫» ول يبق هن‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫نكاحا » صفة كاشفة أى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫م‬
‫عليبن جناح أن يضعن يان »‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫العورة كالجلاب والرداء‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬
‫أنه قال ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪ « :‬فليس عليين جناح أن يضعن‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬

‫ی‬ ‫ل‬
‫تعا عنهم|‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫ر‬
‫ت الثياب على‬‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫آ‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ق‬‫ا‬‫ي‬‫أ‬
‫الجلباب ( روح ) ‪.‬‬

‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫الله عنه «وقل‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬‫ن‬‫أ‬‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ذلك « القواعد من‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫من )‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫پ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫وسا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬
‫‪‎‬ب ‪- ٤۴۹‬‬

‫والزهرى ‪ .‬والأوزاعى‬ ‫سن وقثادة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫‪1‬‬

‫وغيرهم ( ابنكثير ) ‪.‬‬

‫بزينة » يقول ‪ :‬لايتبرجن بوضع الجلياب‬ ‫تربرجات‬ ‫‪.‬وقوله تعالى ‪ :‬م‬


‫«غي‬

‫ران كنيز) ا‬ ‫يم‬


‫ننة‬ ‫لاع‬
‫زليون‬ ‫راى ه‬

‫لهن‬
‫و»م‬
‫ضنع‬ ‫ن باترلكوضع والنستر «خ‬
‫اير‬ ‫وقوله تال ‪.‬ران‬
‫عفافهن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫؛‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬

‫من الشواب ؟ وأبلغمافى‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ف‬
‫ظ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫ض‬ ‫ع‬
‫و‬
‫‪.‬ذلك أن عدم وضع الثياب فى حق القواعد من الاستعفاف إيذاناً بأن وضع‬
‫؟ر(وح ) ‪.‬‬ ‫اعب‬ ‫ك فك‬
‫ويف‬ ‫االق‬
‫لواعد‬ ‫الثياب لامدخل لهفى العفة » هذ‬
‫با ى‬

‫ها انتظمت هذه الآية من الأحكام‬


‫‪ .‬الأول الرخصة للعجائن من النساء فىو ضع الجلباب والرداء عند الأجانب‬
‫بعد میکاون عليون ما يستر عورتهن وينها الرأس» د ذلك الأولى هن أن لايضعن‬
‫الجلباب والرداء بل يتسترن كالشواب ‪ .‬قال الإمام أبو بكر المصاص‪ :‬لا حلاف‬
‫فيأن شعر العجوز عورة » لا يجوز للأجنى النظر إليه كشعر الشابة » وأنها‬
‫إصنلت مكشوفة الرأس كانت كالشابة فىساد صلوتها ؛ فغير جائز أن يكون‬
‫المراد وضع الحمار بحضرة الأجنبى » وى ذلك دليل على أنه إنما أباح للعجوز‬
‫وضع ردائها بين يدى الرجال بعك أن تكون مغطاة الرأس وأباح لما بذلك‬
‫كشف وجهها ويدها لآنها تلشاتهى ‪ -‬اتی ‪.‬‬
‫فوق الثياب للشواب من النساء ‪¢‬‬ ‫الثالى ‪ :‬تاكيد التنستر والتزام الجايباب‬

‫وإن العفةلاتكادتحصلبعد وضع الجلباب ‪.‬‬


‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪€ -‬‬

‫تفسير آيات الكتاب بسبعين حديثا فى الحجاب‬


‫‏‪ ١‬أخرج البخارى فى تفسير سورة الأحزاب عأننس رضى الله عنه‬
‫و قلت ‪ ۰‬يا رسول الله › يدخل عليك الير والفاجر‬ ‫الله عنه ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬قال عمر رصى‬

‫‪5‬‬
‫فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب ! فأنزل الله آية الحجاب » ‪.‬‬

‫بنخداری ( ‪١/011 : ۲‬‏ ) عن أنس بن مالا رضى الله عنه ‪:‬‬ ‫‪ -۲‬وف‬
‫ايله ع‬
‫حنش‬ ‫جب‬‫قال ‪ :‬أناأعلمالناس ببذه الايةاآليةحجاب لما أهديت زينب بنت‬
‫إلىرسولالله یا كانت معه فى البيت » صنع طعاماً ودعا‬ ‫رضى العلهنها‬
‫خرج ثم بجع »>وهم قعود يتحدثون ‏‬ ‫القوم فمعدوا يتحدثون فجعل الى ا‬
‫رن اللهتعالی « يا أيها الذين آمتنوداخللاوا بيوت الاي إلاأينوذن لك إلى‬
‫رب الحجاب وقام‬ ‫ض»‬ ‫فاب‬‫طعام ‪.‬غير ناظرين إناه ‪ -‬إلى قوله ‏ من وراء حج‬
‫«زوجته مولية وجهما إلى الحائط » ‪.‬‬‫‪.‬د الترمذى فىهذا الحديث‪ :‬و‬ ‫زا‬ ‫ال‬
‫وقوم‬
‫قالت ‪« :‬خرجت سودة‬ ‫‪ ۳‬وفيه عند البخارى عن عائشة رضى العلهنها‬
‫بعد ماضرب الحجاب لحاجتها » وكانت امرأة جسيمة لاتحنىعلى من يعرفها >‬
‫فاين عليئا » فانظرى كيف‬ ‫حم‬‫فرآها عمر بن الخطاب فقال‪ :‬يساودة ! أما واتلله‬
‫تخرجين ‪ :‬قالت‪ :‬فانكفأت راجعة و رسول الله ا في بي > ونه ليتعذى وق‬
‫فقالت ‪ :‬يراسول الله؛ إنى خر جت لبعض حاجتى »فقال‬ ‫فهدعر‬
‫خقلت»‬ ‫يد‬
‫علمىر كذا وكذا ‪ .‬قالت ‪ :‬فأوحى اللهإليهثمرفع عنه » واألنعرق فييده‬
‫ما وضعه » فقال ‪ :‬إنه أقدذن لكن أن رجن لحاجتكن ر خارى كتاب التفسير‬
‫ونیكتاب النکاح باب خرو ج النساء لحوائجهن أيضا ‏ فتح البارى ‪١١۳٤ : 8‬‏ ) ‪.‬‬

‫قال الحافظ ففىتح البارى‪ :‬المراد بالحجاب الأول رياعنلىمبزل فى القرآل )‬


‫غير الحجاب الثانى ريعنىماأراده عمررضى اللهعنه) والحاصل أن عبر رصى الله‬
‫عنه ‏ وقع فى قلبه غيرةسمناطلاع الأجانب عاللىحرم النبوى» حتى صرح بقؤله‬
‫‪- 55١‬‬ ‫‪-‬‏‬

‫ح‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬
‫جاب »‬ ‫لآ‬
‫حية‬ ‫نز‬
‫الت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ی‬ ‫د‬ ‫ې‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬
‫ولو كن مستترات » فبالغفى‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫لمشقة ورفعاالجرج ‪.‬‬ ‫ل‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫المرأة زوجها‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‬
‫« إذا استأذنت‪.‬‬ ‫عن سام عن أبيهعنالثبى ل‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬

‫‪ :‬قااسلغمير‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫سجد على‬
‫ط فى الجميع الأمن من الفتنة‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫)‪.‬‬ ‫‪۹‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۷‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ح‬‫ب‬‫ت‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬
‫ر‬

‫ع‬
‫ة ن عائشة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ب‬‫ا‬‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫إلى الحيشة‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬
‫يلعبون فى المسجدء حى أكون أناالذى أسام ‪ .‬فاقدروا قدر اللجارية الحديثة السن‬
‫اللهو » أه ‪.‬‬ ‫الحريصة على‬

‫تال الحافظ ر ‪ : ) ۲ ۷۷ : 4‬وظاهر الترجمة أن المصنف كان يذهب إلى‬


‫ظر المرأة إلى الأجنى بحلاف عكسه » وهى مسثلة شهيرة واختلف‬
‫جواز ن‬
‫الترجيح فيها عند الشافمية > وحديث الباب يساعد من أجاز » وقد تقدم‬
‫سن دون‬ ‫جواب النووى عن ذلك بأن عائشة كانت صغيرة ال‬
‫فأيبواب العيدين‬
‫كانقبلالحجاب‪ .‬وقواه بقوله فىهذه الرواية‪« :‬فاقدروا قدر الجارية‬
‫البلوغ ؛ أو‬
‫لكن تقدممايعكر عليه › وأن فىبعض طرقه أن ذلككانبعد‬
‫الحديثة السن »‬
‫» وأن قدومهم كانسنةسبع ولعائشة يومئذ ستعشرة سنة»‬
‫قدوم وفد الحبشة‬
‫حعديث ‪ 1‬سلمة‬
‫فكانت بالغة وكان ذلك بعد الحجاب ‪ .‬وحجة من من‬
‫جه أصعاب السئن وإسناده فوى ‪.‬‬
‫عمماوان اتا ؟ ) وهو حديث أخر‬
‫المشهور « أف‬
‫قصة الحديث‬ ‫‪ 2‬ف أن کونفى‬ ‫‪.:‬‬ ‫‪2‬‬
‫وم‬ ‫ىاأمسلمة م شر“ عنم النساءمنرؤيته لكون ابنام‬
‫خرو جالنساء إل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫الل ‪١‬‏‬
‫رو رم‬ ‫ول‪,‬اويوشغير بلهك‪ .‬ویويقوعنىوی ا لخوالرجواز‬ ‫ا‬ ‫ے‬
‫وان منه يتكشف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬
‫ا‬ ‫ك‬
‫أعمى ‏ فلعله ك‬
‫‪714‬‬

‫هن الرجال قط » ولم يؤمر الرجال‬ ‫افلا‬


‫ر ل‬ ‫يقبات‬‫ولأسفار منت‬ ‫واق ا‬ ‫لاجأدسو‬ ‫امس‬‫ال‬
‫يالانتقاب لثلا ير اهمالنسناءء فدلععتلغىائر الك باليطنائفتين‪ .‬وبهذا احنجالغزالى‬
‫فى‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫حقه » بل هوكوجه الأمرد فى حق الرجل» فيحرم النظر عند خوف الفتنة فقطء‬

‫وإن ل تكن فتنة فلا اه ‪.‬‬

‫اأحدئتاء‬ ‫‪ 1‬عن عائشة رضى الع‬


‫هندلأودرك رسواث ااي‬
‫اهملم) ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫إ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫‪ ۷‬عن عقبة بن عامر رضى اللهعنهأن رسول اللهيع قال ‪« :‬إياكم‬


‫أفرأيت الحم؟ قال ‪:‬اال‬
‫لحمموت» ‪٠‬‏‬ ‫ر‪:‬‬ ‫صجل‬
‫امن‬ ‫لساء؛‬
‫أفق‬
‫نالر‬ ‫والدخول عل‬
‫اىالن‬
‫أخو الزو‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫أولى به كالاخ‬ ‫ج ومن‬

‫الليث بن سعد وغيره‬ ‫كذا فسره‬ ‫والعم وأبن العم ونحوهم ‪ (2‬وهو المراد هنا ‪.‬‬

‫‪. (MM:‬‬ ‫‏‪ss‬‬

‫ر ستر يمد‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫م‬
‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ق‬‫ق‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫م‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وخشبات‬ ‫وراك ين ينابكو‬ ‫لحارية فى ناحية البيت » كالأخدور» اك‬

‫تنصب فوق قتب البعير مستورة اه ‪.‬‬

‫لفى‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫آ‬

‫حديث العهد بعرس « فإذا امرأته بين البانين قائمةفأهوى‪ :‬إلابارع طا بيه‬
‫مشكوة )‬ ‫وأصابته غيرة »الحديث ررواه مس‬
‫‪4‬‬

‫ا‬
‫يه‪«::‬إن المرأة تقبل‬ ‫الله عنه قال‪ :‬قال رسول الهعل‬ ‫عن جار رضی‬ ‫‪5‬‬

‫)‪.‬‬ ‫» ( رواه ملم‪١‬‏ ‪۹ +:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ش‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫= ‪EF‬‬
‫الله » رواه مسلم وأحمد عن ابن عر‬ ‫‏‪ -١١‬و لا تمنعوا إمساء الله مساحد‬

‫)‪.‬وى لفظ لمسلم « لاتمنعوا النساء من انحرو ج‬ ‫رقف الله عنه ( كاز ‪6 :/‬‬
‫‪.‬وزاة ق آه‬ ‫إلىالمساجد بالليل » 'وأخر جه الحاكمفى المستدرك ( ‪15‬‬
‫وكذا ذكره‬ ‫خلى ش‬
‫يرط‬
‫ن»‬ ‫يح ع‬
‫شي‬ ‫وبيوتهن خير هن » وقال‪ :‬هذ‬
‫اا ح‬
‫لديت‬
‫ش‬ ‫أبوداود ‪.‬‬

‫«الت امرأة‪ :‬يا رسول الله‪ .‬إحدانا ليس هجالباب؟ قال ‪ :‬لتليسها‬
‫‪ ۲‬ق‬
‫صاحبتها هنجلبابها » ( متفق عليه مشكرة ) ‪.‬‬
‫ول الوله‪41‬‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫«‬‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫'‬ ‫ی‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪۴‬‬
‫‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪°‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫واو داود‬ ‫رواه مسلم وحمل‬ ‫»‬ ‫بصرى‬ ‫اصرف‬ ‫ان‬ ‫فامرلی‬ ‫‪¢‬‬ ‫عن نظر الفجاءة‬

‫ش‬ ‫والترمذدى ( ‪١١١). :5‬‏‬

‫فينظر الرجال إليها إله‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬
‫الطيرانى عن ميمونة بنت سعد‬ ‫لمتزل فى سخط الله حى ترجع إلى بيتها » رواه‬
‫( کار ‪. ) ۲۹۲ :۸‬‬

‫الشيطان » رواه الترمدى عن ابن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪61‬‬

‫سعود وقال ‪ « :‬حديث حسن صحيح غريب » وابن خزيمة وابن حبان فى صميحها‬
‫قعربيتا ( ( ترغيب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬

‫مذرى ‪١۳۱ :۱‬‏ )‪.‬‬

‫‪ « 5‬يا أيها الناس انوا نساء كم عانللزبسينة والتبختر فى المسجد »‬


‫ءبن الزينة وتبخترن فاىلمساجد »رواه‬ ‫س‪:‬ل‬
‫ابس‬ ‫حنتى‬ ‫عنلم‬
‫وا‬ ‫فإِنبى إس‬
‫يراائيل‬
‫بن ماجهعن عائشة رضىاللهعنها( ترغيب وترهيب ‪ 07:‬ج ) ‪.‬‬
‫‏‪ -١‬واألخرطبجرانى فى الأوسط بمثل معناه عنابنعمر رضى اللهعنه‬
‫ددجاله رجال الصحيح ( ترغيب للمنذرى ‪١‬‏ ؛ ‪١١۳٠‬‏ ) ‪.‬‬
‫‪445‬‬
‫‪ « -۸‬صلوه المرأة فى تہا أفضل من صاوتها فى ححجرتها » وصلوتا فى‬
‫عذعها أفضل من صلویا ى پیا » رواه أبو ‪ 5‬عن ابن مسعود الحا کمفى‬
‫) ‪ .‬وروا ان خزيعمة ی صحيحه كذا ی‬ ‫المستدرك عرن أم سلمة ‪١‬‏ كنز ‪4 :۸‬‬
‫للمندرى ( ‪١:‬‏ ‪۳١‬ا‏ ) ‪.‬‬ ‫لتر‬

‫‪ 4‬عن خالد بن دريك عن عائشة رضى اللهعنها « أن أسماء بنت أ‬


‫رىسول للهع وعايها ثياب رقاق » فأعرص عنها وقال ‪٠‬‏‬ ‫بكر دخلت عل‬
‫يا أسماء» إن الرأة ذا يلغتاحيضي لن يصلح أن ری مما إلاهذا ووهذأاش‪-‬ار‬
‫هذا مرسل > ابن دريك لميمع‬ ‫إلى وجهه وكفيه ‏ ) رواه أابو داود» وقال ‪:‬‬
‫( نيل ‪١٤١١ : 5‬‏ ) ‪.‬‬ ‫‪٠‬ن‏ ‪2‬ائشة رضى العلنهها‪.‬‬

‫‪ ٠٠‬قال رسو الله ا ‪ :‬رى رالمرأة الإزار ) شبراً فقالت ( أمسلمة‪:)‎‬‬


‫ًاذإ فشكتت ؟نهمادقأ لاق ‪ :‬نيخريف ًاعارذ(هاور وبأ ‪‎‬دواد ) ‪,‬‬

‫‏‪ ١‬وأخبر ج أبو داود تی “تاب الحهاد باب فضل قتال الروم عن قيس‬
‫‪+‬اءت اءرأةاللبى ا ‪ -‬يقال ماأم خلاد ‪-‬‬
‫بن شماس رضى الله عنه قال ‪ :‬ج‬
‫‪0‬‬ ‫»‬ ‫ول‬
‫قاتوهو‬
‫ومهنىتقبة تسأل عنمابه‬
‫جئت تسألين عن ابنك وأنت منتقبة ف؟قالت ‪:‬إن أرزأ ابنى فلن أرزأ حيالى ؛‬
‫فقال رسول الَلهيف ‪:‬له أجرشهيدين ق‪.‬الت و‬
‫‪:‬لم ذاك يارسول الله ؟ قال ‪٠‬‏‬
‫‪.‬‬ ‫لأنهقتلهأهل الكتاب » ( ثبات الستور ارات اكور يبن®(‬

‫قال رسولالله ا ( لامسلمة وميمونة ) ‪ :‬احتجبا منه ( أى ‪3‬‬ ‫‪۲‬‬

‫أليس هر‬ ‫الله»‬ ‫‪.:‬يارسول‬ ‫ابن أممكتوم ) فةلت‬


‫و‬ ‫ب‬ ‫ار‬

‫والتر مذى‬ ‫تصراأنه ‪ 4‬رواه حمل‬ ‫‪ :‬أفعمماوان آنا ‪ 1‬ا‬ ‫رسول اللهی‬

‫وابوداود ر ثبات الستور ص ‪. ) 5 -‬‬


‫‪4‬‬
‫‪- 65-‬‬
‫و‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫‪9‬‬
‫‪. ) ۸۲۲‬‬ ‫ص‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ة‬

‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫"‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫دها‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫أو داود والنسانى م(شكوة ‏ ثبات‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬
‫الستور) ‪٠‬‏‬

‫قال ‪١ :‬‏ خير صفوف‬ ‫عن جابر رضى الله عنه عن رسول اللهع‬ ‫‪0‬‬
‫و‬

‫‪ :‬هإذساناد صعيح وقد‬ ‫یيته‬


‫اش‬‫راغلی ابن حزم بسنده ‪ ) 111 : ۳‬قحال‬
‫رواه أيضا أحمدق مسنده ‪.‬‬

‫‪ 5‬عن ان عمر رضى الله عنه قال ‪ :‬قالرسول الله ییا ‪ « :‬لو تركنا‬
‫مىات ») (رواه أبوداود ‪:1١‬ه‪/‬ا‪)١‬‏‬
‫مر ح‬
‫هذا الباب )‪(١‬‏ للاساء! فلميدخل منه احبن‬
‫كحذاافشىية المحلى وأخررجه ى الى بسنده ر ‪١١ : ۳‬‏ )نوع‬
‫انفع قال ‪ :‬إن‬
‫ارلبانطاب رضی اللهعنهكان یی أن يدخل منبابالنساء ر على ) ‪.‬‬
‫ع‬
‫‪ .‬عن أمحميد امرأة أبىحميد‬ ‫روى أحمد ی مسده ( ‪۱ : 5‬‬ ‫‪-۷‬‬
‫جاءت النبىعلي فقالت يراسول الته» إنى أاحلبصلوة معك»‬ ‫ندىه»ا‬
‫أساع‬
‫ال‬
‫قال‪ :‬علمث أنك بين الصلاة معى» وصلاتك فىبيتك خير لكمن صلانك في‬
‫حجرتك › وصلاتك ى حجرتك خير من صلاتك ف دارك » وصلاتك فى‬
‫من صلاتك فى مسجد قومك » وصلاتك ف مسجد قومك خير لك‬
‫دارك خيرلك‬
‫» ‪ .‬قال ‪ :‬فأمرت فبی هامسجد › فأىقصى شیمن‬ ‫جفى‬
‫دى‬ ‫ممنصلساتك‬
‫ناوأظل » فكانتتصلىفيهحىلقيتاللهعزوجل ‪ .‬ورواء ابنعبدابر‬
‫ابة منهذا الطريق إلى‬ ‫إرصفق‬
‫انلحج‬
‫ب الاستيعاب ( ‪ : ۲‬اللا)‪ .‬ونسبه اب‬
‫إن أى خيقمة » وهذا إسناد صميح ‪٠‬‏ ونقل الشوکانی ف النيل ر ‪٣‬‏ ‪(۱ :‬‬

‫چن‬
‫‪ 00‬يعنى باب النساء من المسجد النبوى (المؤلف ) ‪٠‬‏‬
‫' عن ابن حجر أنه قال ‪ :‬إسناده حبين ‪ .‬وذكره المنذرى فىالترغيب » وقال ‪:‬‬
‫وابن خزيمة » وان حبان فى صحيحهما » وبوب عليه ابن خزيمة‬ ‫ع‬
‫قومها على‬ ‫باب اختيار صلوة المرأة فى حجرتما فى دارها > وصلاتها ى مسجد‬

‫‪ .‬صلاتها فىمسجد النى وَل >؛ وكانت صلوة فى مسجد الى مائ تعدل ألف‬
‫صلوة فى غيره منالمساجد » وقال ‪ :‬إنما أراد به صاوة الرجال دون صلواة‬
‫) ‪.‬‬ ‫النساء ‪ .‬هذا كلامه ر ترغيب ‪١‬‏ ‪١۳۱ :‬‬

‫‪ -۸‬وعن أم سلمسة رضى اللهعنهاعن رسول الله اة قال ‪ « :‬خير‬


‫ناده ابن‬‫»سوق‬ ‫مساجد البنسا‬
‫يءوقعترهن » ‪ .‬رواه أحمد والطرانی ف الكبير إ‬
‫‪٠‬نط‏ريق دراج إلى السمح ءن‬ ‫كم‬
‫احه‬
‫ح صحي‬
‫ل فى‬
‫ايمة‬ ‫ميعة » ورواه ابن‬
‫و خز‬
‫السائب مولى أمسلمة » وقال ابن خزعة ‪ :‬لأاعرف السائب مولأمسلمةبا‬
‫‪.‬‬ ‫ولا جرح ‪ .‬وقال الحاكم ‪ :‬صحيح الإسناد ر ترغيب للمنذرى ‪١‬‏ (‪:o‬‬

‫‪ -۹‬عن ابن مسعود رضى اللهعنه قال‪« :‬ما صلت امرأة هن صلاة أحب‬
‫الكبير » ورواه ابن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫إ‬
‫وص عنه عن النى عا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫‪R‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‏‬
‫رغيب‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫‪:‬‬
‫للمنذزى ‪١‬‏ ‪:‬؟‪١ ”6‬‏ )‪.‬‬

‫أ‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬‫ى‬‫ف‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫كذ‬
‫ى عبداللهيخرج النساء من المسجد‬

‫كن خير لكن ‪ .‬رواه الطبرانى فى الكبير‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫‪.) 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ب‬‫س‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ل‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ب‬

‫ل ‪ :‬قالرسولالله ا ‪ :‬وماءن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫۔‬ ‫‪۱‬‬
‫ساء من الرجال »‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬
‫د ( ترغيب ‪. )85 : ۳‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ب‬
‫‪۷4‬‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪۲‬‬
‫لالله لا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ب‬‫ز‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ی‬‫ق‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫د‬‫ح‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫من‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪,‬‬ ‫»‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ح‬ ‫إ‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬
‫ل‬ ‫‪:‬‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫‏‬ ‫‪S‬‬ ‫‪E‬‬ ‫م‬

‫امرأة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫“‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ىقلبه» » رواه أحد‬
‫صرهعلا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫_‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫م‬‫أ‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫‪E‬‏‬ ‫ها تورعا ( ترغيب م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ہ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫ى‬


‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬

‫مدء‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬
‫ا نعرفه إلامن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬

‫‪. ) 55 : ۳‬‬ ‫غكي‬


‫(ب‬ ‫حدی‬
‫تثرشري‬
‫رضن الدغنه عن‬ ‫ا‬ ‫ه" وعن جرير رضی اعد عن‬
‫تزنيان » والرجلان تزنيان » والفرج يزنى » رواه أحمد‬ ‫ا‬
‫بإسناد صميح والبزار وأبو يعلى ( ترغيب ) ‪.‬‬
‫للهبن مسعود رصحى اللهعنهفال ‪ :‬قال رسول الله ا ‪:‬‬
‫وعن عبد ا‬ ‫‪۹۳‬‬
‫)‪١‬‏ القلوب» ومامن نظرة إلاوللشيطان فيهامطمع» ‪ .‬رواه الببى‬
‫«الإثمحواذ (‬
‫وغيره» ورواته ل أاعلمفي ماجروحآًلكنقبل إ‪:‬ن صوابه ماوقلوفتر(غيب‬
‫والترهيب للمنذرى " ‪. ) "6 .‬‬

‫غمیحبم‬ ‫ر‬‫ی‬‫ل‬
‫ااى "‬ ‫عبطبالقلب» ويينلغلب ككذذا‬
‫‏ ‏مان‬
‫‪a‬باتشديد الواو‬
‫دحواذ ‏‬
‫ل‬ ‫صم‬

‫‏(‪)١‬س ال‬
‫الس‬ ‫س‬
‫ےے‬ ‫سا س‬

‫(ؤلف ) ‪.‬‬
‫م‬
‫‪-‬‬ ‫‪854 -‬‬ ‫‪:‬‬
‫زانسة‬ ‫فهى‬ ‫دوا‬ ‫‪2‬‬ ‫د‬
‫‪ 0‬د‪, 02‬‬ ‫بام وإذا استعطرت المرأة فرت ا‬
‫روه الاق ويانة وابن بیافیىا ورواه الحناكم وقلسام‪:‬ي‬
‫الإسناد ‪ .‬من الترغيب والرهيبللمنارى ( ثبات الستور ) ‪٠‬‏‬

‫وأا امرأة خرجت من بيت زوجها بغير إذنث زوجها كانت ی‬ ‫م‬
‫برمز‬ ‫اللهحتىترجع إلى بهاأو يرضى عنها زوجها » ( كنز ‪۱ : ۸‬‬ ‫مط‬

‫خط عن أنس رضى الله عنه ) ‪.‬‬

‫‪ « ۹‬ليسللنساءنصيب ف الخروج إلامضطرة ‪ -‬يعنىليسلماادم‬


‫لهن نصيب ف الطرق إلا الحواشي »‬ ‫إاللاعفيىدين الأضحى والفطر » وليس‬
‫رواه الطبرانى عن ابن عمر رضى الله عنه ( كنز ‪۳٣۲ : ۸‬‏ ) ‪.‬‬

‫« ليس للنساء وسط الطريق » ‪ .‬روه الببيق عن أبىعمرو بن حاش وعن‬ ‫‏‪4٠‬‬

‫أ هريرة ( رضىالله عنه کتز ‪. ) ۳۷۲ : 8‬‬

‫اللخرسانى مرسلا‬ ‫طاء‬


‫عل‬‫‏‪« -١‬للليسنساء سلام ولا عايبن سلام » ‪ .‬ح‬
‫‪۳٣۲‬‏ ) ‪.‬‬ ‫(كترزم‪.‬‬

‫؛ مامنامرأة تطيب للمسجد فيقبلاللههاصلوة حتى تغتسل لمالحنابة»‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫رواه امد ی مسده عنأنى هربرة رضي اللهعنه كرنز م ‪. ۸۹۲ .‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪,‬‬
‫» ويعاقب‬ ‫لبغ‬
‫غضناء‬ ‫‪۳-‬‏ ‪ ١‬إن الله تعالى‪ :‬يبخض صوت الحلخال كم‬
‫اا ي‬
‫نة » ‪ .‬رواه‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫خ‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ا‬‫خ‬‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ااقب‬
‫مر‬ ‫لك‬
‫زايع‬ ‫صا‬
‫احبه‬
‫الديلمى عن أى أمامة ‪.‬‬

‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬‫و‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪££‬‏‬
‫رانى‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬
‫‪. ) 453‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۸‬‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫‪559‬‬ ‫‪-‬‬

‫»‬ ‫‪‎‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ولا نحدئن من‬ ‫‪٥‬‬
‫عن اخسن‬ ‫‪ .‬رواه ابن سعد‬
‫برسلا( كتر ‪1 ۸‬‬
‫‪. ) 85:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‎‬؟‬ ‫‪rT‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪٠‎‬ش‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫تصلى ى حجرتها‪ ٤ ‎‬ولان تصلى‪‎‬‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫>“‬
‫كا ‪4‬‬

‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬
‫لدار خير منأن تصى‪‎‬‬
‫ز‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫‪. ) ۸۹۲ : 8‬‬

‫صلوتها‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫ص‬ ‫‪4‬‬
‫ف الجمع حمس وعشر ین‬
‫؟)‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪۸‬‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و»‬
‫اه‬ ‫در‬
‫رجة‬

‫عن على رضى الل تهعاللىعنه« أنهكانعبد الى ملا فقال ‪ :‬أ‬ ‫‪-۸‬‬

‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ثي“ خيرللمرأة ؟ فسكنوا قال‬


‫ذلك‬ ‫راين الرجال » ولا برهونمهن ‪ .‬فذكرت‬
‫أى تى“ خير للنساء ؟ قالت ‪:٠‬ي‏ل‬
‫‪۸.۰١٠۳‬‏ ) ‪.‬‬ ‫( كنز‬ ‫لنى ا فقال ‪ :‬إما فاطمة بضعة می » البزار حل وضعف‬
‫بضعة‬ ‫فى الآفراد بزيادة أنهعليه السلام قال ‪ :‬وص«دقت »›إا‬ ‫وأخرجه الدارقى‬

‫» تفرد به‬ ‫لعن‬


‫ى‬ ‫منى » وقال ‪ :‬هذا حديث غريب من حديث الحسن الب‬
‫عصرى‬
‫أبو بلال الأشعرى عن قيس ابن الربيع ‪.‬‬

‫امرأة على عهده‬ ‫وأن عر بن اللحطاب خرحت‬ ‫ده‬


‫جىعبن‬
‫عن ح‬ ‫‪4‬‬
‫مخرجن متطيبات فيجد اجال‬
‫متطيبه ‪ > 805‬فعلاها بالدرة ثم قال ‪:‬‬
‫‪6‬‏‬
‫‪1‬ز‪.۸١‬‬
‫)ب‪1‬كن‬
‫ريحكن ! وإنماقلوب الرجال عند أنوفهم » أخرجن تفلات » (ع‬
‫وروی أو داود مرفوعاً « ولكن ےرجن وهن نفلات » ( أبو داود ‪OT‬‏‬

‫س الجرح‬ ‫إلى عبيدة‬ ‫رصى الله عنه آنه "كتنب ف‬ ‫‪٠‬ه‏ عن حمر‬
‫أما بعد ! فرنه بلغى أن نساء ‪٠‬ن‏ نساء المسلمين قبلك يخدان الحامات مع نساء‬
‫الله‬ ‫ه‬
‫دركف‬
‫ا ك‬
‫لاك ايام [‬‫‪ +‬ننه‬ ‫امنا‬ ‫أهلالرشكر » هانه من شلك عن‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬

‫ق وابن المندر وأن ‪.‬‬ ‫مه‬ ‫ا‬ ‫بو‬


‫خاياوور‬ ‫اي‬ ‫واليوم الآخخرأن ينظر إلى عورما ‪ 1‬عل ‪e‬‏‬
‫‏‬ ‫‪E‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪۸‬‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫(‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪0‬‬

‫ان تکل النساء‪ ,‬لا‬ ‫ابه عنه قال ‪ « :‬ہی رسول الله ‪2‬‬ ‫ع‬
‫روشن‬
‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الكنز‬
‫هن‬‫و‬
‫السنور‬‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بات‬
‫ث‬ ‫ا‬ ‫الكبير ( ث‬ ‫فى‬‫‪:‬‬
‫يإذن أزواجهن » رواه الطبرانی‬

‫ارج ابن سعدعن أى هريرة رضى الله عنه قال ‪ :‬قال رسول الله‬
‫وکن‬ ‫‪ « :‬هذه |الحجة ثم ظهور الخصر )‪(١‬‏ » قال ‪:‬‬ ‫علي ف و‬
‫م‬ ‫رسو ل ا‬ ‫بعل‬ ‫» قالتا ‪ :‬لا نحركنا ‪5‬‬ ‫وزيب‬ ‫كلون إلا سو دة‬ ‫‪7‬‬
‫حجن‬

‫يهام ابل‬ ‫الكبرى للسيوطى ؟ ‪loY( :‬‏ وذكره دفى الكنز بتخر يج‬ ‫ر الخصائص‬
‫(‪.)84:053‬‬

‫قال لازواجه ‪:‬‬ ‫البى‪ .‬ی‬ ‫وأخرج ابن سعد عن عطاء بن سار عن‬ ‫م‬

‫فهى زوجى‬ ‫ظهر حصيرها‬ ‫اللهولمتأت بفاحشة مبينة ولزمت‬ ‫«أيتكن اتقت‬

‫‪E‬‬ ‫‏‪NE‬‬

‫عر‬ ‫‪:‬ن‬
‫«ا‬ ‫نع‬ ‫رضى الله عنها قا‬
‫ملت‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ن‬‫س‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫‪-‬‬‫و‬
‫الحج والعمرة حتى إذا كان آآخر عام أذن لنا فحججنا معه » فلا ولى عان‬
‫دة » وخخصائص) ‪.‬‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫‪:‬‬‫ع‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬

‫ف‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫ى عر وعمان‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بأزوا‪-‬‬
‫اج النى ل‬
‫أمامون‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ڼ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪2‬‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ح‬

‫د‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬‫‪,‬‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬‫ا‬‫د‬ ‫ي‬‫د‬ ‫ح‬ ‫ك‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫خلفون‬ ‫ر وع‬
‫حبدن‬ ‫اابص‬
‫لر »‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫›‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫كان‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫ص‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫(‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫أح‬
‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫‪.‬‬

‫له‬ ‫ا‬ ‫‪î‬‏‬ ‫حع حصير والممنى ‪ :‬إل >‬ ‫‏‪١‬‬


‫‪١‎‬ه‪5‬‬

‫قال ‪« :‬لتغضن‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬
‫‪٠.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪8‬‬

‫فروجم‬ ‫بصارکم ولتحفظن‬


‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬

‫الطر الى‬ ‫رواه‬ ‫» ‪.‬‬ ‫الله وجرهم‬ ‫أو ليكسفن‬

‫‪‎‬بيغرت( ‪.) ٦١ : ۳‬‬

‫ميل ‪:‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪۷‬‬
‫‪2‬هرت‪.‬‬
‫س‬ ‫وعين‬ ‫ل‬
‫حارم الله ›‬ ‫عن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫يأمة | عين عضت‬‫إ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪01‬‬ ‫« كل ع الىين ©با نكسيية‬

‫فىسبيل الله » وعين خرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله» رواه الأصبهاف‪.‬‬
‫‪۲5‬‬
‫)‪.:‬‬ ‫تر‬
‫‪5‬غیب‬

‫‪۸‬‏ ‪ ١‬التسبيح للرجال والتصفيق للاساء » رواه الترمذى عن ألى هريرة‬


‫رضى اللهعنه وقال ‪:٠‬‏حسن يح » وقال ‪ :‬وى الباب عن على وسهل بن سعد‬

‫‪٠‬‏‬ ‫وجابر وأنى سعيد وان عمر ر ترمذى ‪.)008 : ۱‬‬

‫‪ 84‬وف البحر ‪ « :‬ذهب عر رضىالله عنه إلىأنهلايشهد جنازة زينبه‬


‫إلا ذو حرم منها » مراعاة لنحجاب › فدلته أسماء بنت عميس رضى اله عنها على‬

‫سترها فىالنعش بقبة تضرب عليه » وأعلمته أنها رأت ذلكفى الحبشة' » فصنعه‬
‫عمر رضىاللهعنه» ‪ .‬و روى أنهصنع ذلكفىجنازة فاطمة رضى الله تعالى عنها‬
‫( روح المعافى ‪۲٩ : ۷‬‏ سورة الأحزاب ) ‪.‬‬
‫شة رضى الله عنها عند القوم‪ .‬كلهم وفاحتملوا‬
‫ى قصة الإفلك عن عائ‬ ‫>‬
‫ذى كنت أركب وهم محسبون أفى فيه»‬
‫هود جى » فرحلوه على بعيرى ال‬
‫ذلك آنا للا نامت بعد ذهاب القوم ‪٠‬‏‬ ‫وكان النساء إذذاك خفافا ‏ وفيه بعد‬
‫رأى سواد إنسان نام فأتانى فعرفنى فاستيقظت‬
‫وجاء صفوان السلمى ‪ -‬قالت ‪ .:‬ف‬
‫ل ‏‪٠‬أنذ‪l‬ل‪l‬ك‪ s‬ك ‪f‬أ“نبعدنزول آيةجاب »‬
‫‪١‬‬ ‫‪2‬‬
‫جاعه قالت ‪ :‬فخمرت وجهىيجلبالى »‬
‫ياستر‬
‫( السيره الخلبية ‪.)/576 : ۲‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪fof‬‬ ‫‪-‬‬

‫بالهوادج‬ ‫أشخاصهن‬ ‫حجا ب‬ ‫المطهرات‬ ‫الأزواج‬ ‫فعام به كيضة حجاب‪.‬‬

‫أبضا‬ ‫الخلابيب‬ ‫ف‬ ‫لاريرى أشخاصهن‬ ‫‪ 5‬الحضر » يث‬ ‫ي السفر ‪ ¢‬وبالسوت‬

‫إلا عند الضرورة‬

‫لى لايأأرردفد‬
‫اأن‬
‫‏‪ ١‬جديث ابن عباس رضي اللهعنهعانلدبخارى «‬
‫فطفق‬ ‫‪-‬‬ ‫المرأة الوضيئة الختعمية‬ ‫قصة‬ ‫وفيه‬ ‫النحر خلفه ‏‬ ‫يوم‬ ‫ن عباس‬
‫أب‬ ‫الفضل‬

‫بذقن الفضل حول وجهه عنالنظر إإمبا »‬ ‫الفضل ينظر إلہا » فأحذ االنى ا‬

‫وفيه عند الترمذى من حديث علوىصصحه ‪:‬قال الغباس ‪ :‬لويت عنق ابن‬
‫عيلك! فتّال ‪ « :‬رأيت شاباً وشابة فلمآمن علهما الفتنة » ر نیل‪:۳١۱ 5‬‏ ) ‪.‬‬

‫لى عنهقال ‪ « :‬جن النساء إلى‬


‫‪ 7‬وأخرج البزار عن أنس رتخىعالاله‬
‫رسول الله ا فقلن ‪ :‬يا رسول الله ! ذهب الرجال بالفضل والجهاد ى‬
‫‪ .‬فتمَال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫‪#‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫عدت ر أو كلمة نوها ) منكن فى بيتها فإنها تدرك‬
‫من‬‫رسول اله ی ‪ :‬ق‬
‫نى الإسلام‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫للشيخ حيدرحسن خان ص‪.)١5-‬‏‬

‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‏‬ ‫ر‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬
‫ن'‪ .‬النساء السك ت»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ك‬

‫ي‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬
‫رسالة‬ ‫لى ) كذاى‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫”‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫‪4‬‬

‫خ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‏‬
‫يير عن ا ىنرض الله‬
‫ع‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫تعالى ڪه ق قصة‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ي‬

‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫خير‬ ‫هن‬ ‫رجوعه‬
‫حجہا‬ ‫ن‬ ‫!‬
‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫وان‬ ‫>‬ ‫المومنين‬ ‫فهى من أمهات‬

‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫کت‬‫'‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ہ‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ھ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫‪:‬التشادید‬ ‫‪-‬‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫وق‬ ‫اب‬ ‫ج‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫ا‬ ‫‪-‬‬
‫‪#61‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪١‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪e‬‏‬ ‫»‪,‬و‬
‫‪.٠‬‬ ‫‪4a‬‏‬ ‫ب‬
‫‪٠‬‬

‫اخر ی‬ ‫حار زی‬


‫ق‬
‫ىو‪:‬له‪:‬‬
‫بعباءة ‪¢‬‬ ‫ورانه‬ ‫جر بيه" عدو مني ‪7‬‬ ‫ي‬ ‫ې‬ ‫چ‬

‫ويحوى لما»‬
‫العم‬ ‫فال‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ء‬


‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ج‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ا‬‫ل‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ص‬‫م‬‫ب‬
‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬‫‪1‬‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫و‬
‫یدار حول‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬
‫‪,‬‬ ‫ة‬
‫‪۸:‬‏‬ ‫د‬ ‫م‬‫‪۹‬‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪٠‬‬‫(‬ ‫ب‬
‫‪۳‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫)‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ك‬
‫حا أبى القعيس‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫«‬‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫ج‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ح‬‫م‬ ‫د‬‫ل‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫أستأذن‬ ‫ى‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬‫و‬‫ر‬ ‫ه‬
‫أ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ی‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫مراة‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ي‬‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫دخخل ع‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬
‫إن الرجل ليس‬ ‫ه‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ينك! )‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫إ‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫‪ :‬فبذلك كانت‬ ‫قال عروة‬
‫م من النسب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫‪0‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫(‬
‫‪:5‬‏ )‪.‬‬

‫> ومع‬ ‫لاك عن ان بن مالك « أنه أقبل هو رايو ايه مع انى ع‬

‫البى م صفية مردفها على راحلله » فلا كانوا ببعض الطريق عثرت الناقة‬
‫فصرع النى اج والمرأةء وإن أباطلحة قال ‪ :‬أحسب قال‪ :‬اقتحمعن بعيره فأتق‬
‫هل أصابك منشيئى ؟ قال‪ :‬له‬ ‫ءهك!‬ ‫رسول الله یا فقال‪ :‬يانى الله جفعلدى ا‬
‫الل‬

‫ولكن عليك بالمرأة ‪ .‬فألتى أبو طلحة ثوبه ع‪-‬لى وجهه فقصد قصدها وألبى ثورنه‬
‫خارى‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫كتاب الأدب ‪۲:۳۱۹٩‬‏ ) ‪.‬‬
‫‪ ۸‬فى عمرة القضاء مس مغازى معي البخارى فى قصة عروة ابناالزم‬
‫وان عمر وها فى المسجد عند حجرة عائشة رصى اللهتعالى ها يتكلان فى عمرات‬
‫َي ولفظه ‪٠‬‏ « ثسممعنا استنان عائشة رضى اللتهعالعىنه فاقال عمرة ‪ :‬ياأم‬
‫ی‬
‫المومنين» ألاتسمعين مايقول أبو عبد الرحمن ؟» الحديث فإنه يدل على أن عائشة‬
‫دضى الل تهعالى عنما كانت محتجبة بالبيت ولم يكن سوام إلامن وراء الم ‪٠‬‏‬
‫دم يطلعوا على أنه تسم عكلامهم إلاإدا سمعوا استنانما‪ .‬أى الصوت عند سواكها‬
‫‪- 404‬‬

‫تقول‪ « :‬لاجاءقتلابن حارثة وجعفر وعبداللبهن رواحة جلس رسول الوهياو‬


‫‪"0‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫يعرف فبه الزن » قالت عائشة رضىاللهتعالىعنها‪ :‬وأنا أطلع من صائر الباب ‪,‬‬
‫ر أى من شق الباب )‪ .‬فيه احتجاب عائشة ارضليله تعالى عما بالبيت ‪.‬‬
‫ونی صحيح البخارى من غزوة الطائف « فنادت أم سلمة من وراء الستر‬ ‫‪۰۷‬‬

‫لذى مج فيه رسول اللهو‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ط‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬

‫وأعطاها لأتى موسى وبلال وأجاز لهاأن يشربا منه ويفرغا على وجوهها تبركا ‪.‬‬
‫حد الحجاب الشرعى ودرجاته وتفصيل أخكامه‬
‫عرفت أن‬ ‫انيات‬
‫وم‬‫لارلك‬
‫اردن‬
‫ولعك مما تلونا عليك من الآيات وس‬
‫ى‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫الاحتجاب والاستتار » وكلها صدع لماالكتاب والسنة ولا قائل بنسخ شيئى مہا ‪.‬‬

‫والهوادج وأمثالها ›‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اصهن ولا لباسهن وزيتتهن الظاهرة‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬

‫الوجه والكفين‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فوق الرأس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫وسائر الحسد ولباس الزينة » فلا‬
‫إلى القدم ‪.‬‬

‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫دمين ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬‫ه‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬‫و‬ ‫ا‬


‫ق‬ ‫ى‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ت‬‫ل‬‫ة‬‫ا‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ب‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن من‬ ‫ً‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ئ‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫س‬‫ا‬‫ذ‬ ‫إ‬‫‏‬
‫ف‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ححاب‬
‫د‬ ‫»‬ ‫و 'راء‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظ‬
‫ركم‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر)‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫۽‬ ‫عہن ويسير هن ع‬
‫أم‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫إى‬ ‫ت‬
‫‪665‬‬

‫لى ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪,‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫>‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬ ‫كي‬ ‫مويب ‪-‬‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫»‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫و‬
‫كما روى عن محمد ان‬ ‫«‬
‫جينولاتمسر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ق‬ ‫ر‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫س‬
‫وأمرنی الله أن أقرف بيت‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ک‬
‫جرا‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫ت‬ ‫ج‬
‫ا‬ ‫م‬‫ه‬‫ر‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ح‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ا‬‫ر‬‫ل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫‪. ) #:‬‬ ‫حنى خرجت مجنازتها » ( السراج المنير للخطيب الشربينى ‪7‬‬
‫‪4۳‬‬
‫سواهها من‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬
‫عية والطبعية مسئئناة‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫علىأن أصل‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ة وزينب أن هذا الحمعاملايستئنى‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫وهو قول‬ ‫>‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫م‬‫ر‬‫ث‬‫ك‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬‫ذ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬
‫«دخل عليك النرو الفاجر »‬ ‫عمررضى اللهتعالى عنهفسيبب نزول الحجات ‪ :‬ي‬
‫فإن الظاهر أن غرضه رضى الله عنه كان خجاب أشخاصهن بالبيرت واللخدور‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫وأم المؤمنين زينب رضى اللهتعالىعنها ؛ لا أن يستريجثسدهأارخبىرالقستعربينوجاللبراجبا ‪.‬ل‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫وأدرك‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ن‬‫ق‬‫م‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ر‬

‫«‬
‫اإيلاكدمخوول‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫»‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫هى ‏ الم الموت »‪ .‬وكذلك الحديث التاسع أي قصة الفتىحديث‬ ‫ر_و‬‫خساء‬ ‫على الن‬
‫العرس « فاذا امرأته قانمة ببن‪.‬البايين » فإنه يظهر أنه لميكن من ديدن النساء‬
‫'‬ ‫الخ منالبيوت إلاعند الضرورات المعلومة ‪.‬‬
‫روج‬

‫«ن المرأة تقبل فى صورة شيطان وتدبر في صورة‬


‫وكذا الحد‪:‬يث العاشر أ‬ ‫)‬
‫نهيلزم علىالنساء أن لايخرجن منبيون > واستثناء مواضع الضرور‬
‫شيطان » فإ‬
‫ءى ‪ 58685‬د‬

‫ء‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫‪5‬‬ ‫‏‬ ‫‪e‬‬‫د‬ ‫‪.٠‬‏ و‬ ‫الہ‬ ‫اضطررن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لها تدل على أن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫بيوت حى فضلت صلوتهن في البيت على‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫بعد البيت الحرام ‪.‬‬

‫م ‪ « ) ۷‬آن صلوتها فى البيت وحدها‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫م‬ ‫أ‬
‫ح‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬


‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬‫ت‬ ‫م‬‫ع‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫خ‬ ‫‪9‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬‫ع‬‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ا‬
‫رسولالله يي أرجح وأرجح على صلوات العمر كلهاص »لوةبل واعحلدىة صلخولاتف‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ض‬‫ص‬‫ف‬ ‫ت‬
‫ص تلك الفضائل كلها بالرجال وصدع‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫ان في البيت المظلم دون‬
‫به الحجاب بالبيوت‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫ں‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫يدل على عادة‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الى ا‬

‫اثون‪ « :‬لس للاساء نصيب‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫» الحديث ‪ .‬وكذلك الحديث الثامن والأربعون فى جو اب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫سوال النى ی‬
‫الله عنها * ولارن‬ ‫قول فاطمة رضى‬

‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫و‬‫‏‬ ‫‪٤‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ك تعلمأن ما قالت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫بالبيو ‪2‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫وانلیمون ‪:‬‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫اللحمسون » والثالث‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫_‬ ‫‪{OV‬‬

‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫أعضاب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ش‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ه‬‫س‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ر‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫زواح ا‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫أ‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬
‫ط‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ى الله تعالى‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪,‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫دون‬ ‫>‬ ‫»‬
‫لابيب ‪.‬‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫الإفك( رق ‪۹‬‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ا‬


‫ف‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫د‬ ‫ح‬
‫ل‬ ‫‪,‬‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫أنهم‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ل عا لىآنا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫؛‬‫ف‬ ‫ج‬ ‫د‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ق‬‫س‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫ن‬‫ا‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫ل‬‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫شر كان‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ير‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ب‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫م‬‫ا‬‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫رضى الله‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬‫۾‬‫ل‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫رسول الله‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬

‫وأترل فيه » الحديث فإنه‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ڪ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ص‬
‫» وحده المأمور به‬ ‫عيالحجار‪.‬‬
‫ول الحجاب ‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫رهذا الاحتياط في الاحتجاب فى حالة السفر ‪ -‬مع أنه مظنة رخصة ‏ يرشدك‬
‫إلىشدة احتياطهن فى الحضرء كا لا عى‬

‫قلت ‪ :‬وتشهد له أيضاً ما ورد فىنكاح صفية رضى اللهتعالى عنها‬


‫وكيفية حجابها » فنى تيح البخارى من غزوة خيبر عن أنسبن مالك رضى الله‬
‫وی خاورات بعيامةوت اتی ‪ .‬قوله ‪ « :‬محوى »‬ ‫البى کاو‬ ‫مل فرت‬
‫بضم الياءوفتح الحاء وتشديد الواو المكسورة أى يجعل لما حوية » وهى كساء‬
‫‪ .‬وف طريق أخرى عند‬ ‫محشویدار حول الراكب ( عمدة القارى ‪۹٠۳ : ۸‬‏‬
‫البخارى عن أنس رضى الله عنه‪ « :‬قالوا‪ :‬إن حجما فهى إحدى أمهات المومنين‬

‫إن لممحجبا فهىمما ملكت ينه ‪ .‬فلاارتحل وطأ ‏ بالتشديد ‏ ها خلفه ومد‬
‫ارى غزوة خيبر ف)إ‪.‬نه يرشدك إلىأن كيفية الحجاب المعمول عنه‬
‫»ر‬‫الاحجلاببخ‬
‫‪- 850-5‬‬
‫رد‬
‫شخاصهن ›جلا‬
‫تى أمهات المومنين هومد الحجاب وإرخاء الستور دأون‬
‫لبس البراقع والجلابيب » واللهتعالىأعلم‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫ل‬ ‫وأيضاً يشهد لذلك ما فعيمرة القضاء من‬


‫وابن عمر وها في المسجد عند حجرة عائشة رضي الله عنما‬
‫عروة اابلنزبير‬
‫ني عمرات الى يَف ›و>لفظه ‪« :‬ثم معنااستنان عائشة رضى اللهعنها‬
‫يتكلان‬
‫فقال عروة ‪ :‬ياأمالمؤمنين » أل تاسمعينمايقولأبو عبدالرجمن الحديث» فإنه‬
‫دل على أن عائشة رضي‪ .‬اللهعنها كانت تجبة بالبيت ولم يكن سؤالهما إلا من‬
‫وراء البيت ولم يطلعوا على كونها تسمع كلاهم إلا إذا سمعوا استنائها أى الصوت‬
‫لصحيح من غزوة موتة عن عائشة‬ ‫يشهد له ماافى‬ ‫لك‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫ككها‬‫و سوا‬
‫عند‬
‫حة‬ ‫ا بن‬
‫ولله‬
‫ربد ا‬
‫بيالله عنها تقول ‪« :‬لما جاء قتل ابن حارثة » وجعفر ‪ ».‬وع‬
‫جلسيسولاليهل يعر ففيه الزنقالت عائشة رضى الله‬
‫شیالغهنيم‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬لمحديث » ووجنه‬
‫ا‬ ‫اقب‬
‫بنش‬
‫لم‬ ‫و‪:‬أنا أطلع من صائر الباب ‏ ت‬
‫اعنى‬
‫‪ :‬و«فيه جواز نظر من شانه الاحتجاب‬ ‫ل‬
‫مانلشبقاب » وأما عكسه فمنوع » (الفتح ‪ . ) ۷۹۳ : ۷‬وأيضاً يشهد له‬
‫مافىالصحيح من غزوة الطائف ( ؟‪١١٠ :‬‏ ) ‪ :‬فنادت أمسلمة من وراء الستر‬
‫أن أفضلا‪ .‬لأمكما فأفضلا لهامنهطائفة» يعنى من القدح الذى مجفيه رسول الله‬
‫وأعطاه لأبىموسى وبلال وأمرههما أن يشربا منه ويفرغا على وجوهها تبركا ‪.‬‬ ‫ع‬

‫زواج المطهرات » فقول بدللايل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫» وعامة العلاء ‪.‬‬ ‫كما رده عليه البافظ ابن حجر‬

‫‪ 3‬فين على جواز‬ ‫ا‬ ‫» بحيث‬ ‫بالراقع لاي‬


‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وهی قوله تعالى' ‪ « :‬بدئين‬ ‫»‬

‫سيرهاالمأثور عن ابن عباس رضى الله‬ ‫ف‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ا‬


‫م‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫‪- 405 -‬‬ ‫|‬

‫أسها بالجلباب »> وتبدى‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫»> ومثله عن‬ ‫عينا واحدة‬

‫ة « قل للمؤمنين يغضوا من‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أمرغض‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫ْ‬ ‫البصر للرجال حاجة ‪.‬‬
‫وكذلك الآبة السادسة ‪ « :‬قلللمؤمنات يغضضن من أبصارهن » تدلعلى‬
‫اللااق‬ ‫اء‬
‫نسمن‬
‫لاعد‬ ‫« وا‬
‫القو‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫لابرجون نكاحا فليسعليين جناح أن يضعن ثيابين » الآية فإن المراد بالثياب‬
‫ههنا ‪ -‬على ما مر متنفسيره عن ابن مسعود رضى الله عنه ‪ -‬هو الحلباب والرداء‬
‫وغيرها من الثياب الظاهرة الى لا يفضى وضعها لكشف العورة » فعلم أن جواز‬
‫كشف الوجه والكفين مقصور بالعجاز دون الشواب » فلميجز للشواب كشفه‬
‫الوجه والكفين أيضاً عند الأجانب ‪.‬‬

‫وأيضاً يدل على جواز اللعروج من البيوت مستورة بالجلباب بشرط عدم‬
‫ء الحديث الرابع و»الثافى عشر » وما ى‬ ‫شىية‬
‫لترم ف‬
‫اتبخ‬
‫النطيب والتزين وال‬
‫معناه من قوله عليه الصلواة السلام ‪ :‬ولا تمنعوا إماء الله مساجد الله » ‪ .‬كذلك‬
‫الحروج مستورة‬ ‫جلوعلى‬
‫از‬ ‫الحديث الرابع في حديث سودة رضى العلهنها يد‬
‫بالجلباب بشرط الحاجة والضرورة ‪ .‬وكذلك الحديث اللحامس مننإظعرائشة‬
‫رضى اللهعنهاإلىلعب الحبشة والنى عا يسترها بالرداء ‪.‬‬
‫يث الثامن والثلثون » والتاسع والثلثون ‪١ :‬ل‏للينسساء وسط‬
‫وكذلك الحد‬
‫ب ف الطرق إلاالحواشى » يد لانعلىجواز اللتروج‬
‫الطريق » وه ليسلن نصي‬
‫مع الرجال ‪ .‬وكذلك الحديث العشرود ‪:‬‬
‫املنبيوت بشرط عدم الاختلات‬
‫تسأل عن ابنهاوهو مقتول © › وكذلك الحديث ‪٠‬‏‬
‫تهقىبة‬‫لو‬‫«جاءت اممرأة‬
‫عدم‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫الحامس والعشرون‪ :‬ولو تركنا هذا الباب للنساء! »‬

‫ر مجغال ‪.‬‬
‫الااختللاط‬
‫‪E‬‬ ‫>"‏‬
‫إلى القدم‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫مستور‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫‪ -‬وألحق به بءضهم القدمين‬ ‫فنتنة‬
‫م‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫›‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ي‬
‫ک‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫الأمنمنالفتنة‪٤‬‏‬
‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫‪,‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫وم‬

‫فذهب المالكية ‪ :‬أنه لا يجوز النظر إلى شي من بدن المرأة لا إلى الوجه‬
‫للأجانب ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ك بدن الحرة عورة » للاي‬
‫غحيلر‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ن‬‫ل‬‫ب‬‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫ص‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫كالعالجة وحمل الشهادة ( روح‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اابلنعربى مالنمالكية فى أحكام الفرآن‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وهن‬ ‫لع"‬
‫ثتا‬
‫سن م‬
‫اوه‬ ‫تعالى ‪ « :‬وإذا سأ‬
‫فلتم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫)‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪۸‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫(‬
‫فى سألتون من وراء حجاب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫بدنها وصورتباء فلك‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ف‬
‫ى‬
‫ا ‪.‬‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫عليين منجلابيبين »؛‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ی‬ ‫ط‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫حى‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ظ‬ ‫ی‬
‫ا ‪.‬‬‫ن‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫و‬
‫فين ظهرهها‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫» وإن‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ان حجر فى بان‬ ‫شروط ال‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫رة الأمة لأن ذلك مظنة الفئنة ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لكف إن أمث الفتنة‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫وجه والكفين يعد أن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫م‬
‫‪‎ -‬ا‪٤‬‬

‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫”‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫رة ما‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫ط ‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫‪lls‬‏‬
‫»‬
‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ا‬

‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬


‫‪00‬‬
‫‪95‬‬ ‫ورة‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ةا‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ر‬‫س‬ ‫ه‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬
‫يدي‬

‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫ف‬‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ررة‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫إلى و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫خ‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫نعل‬ ‫م‬
‫‪۲‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ط‬
‫ل‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫أ‬
‫ن‬‫(‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬

‫وف المواهب مع شرحسه للزرقناق ‪" : 2‬م ‪ (:‬والفتوى على مافى‬


‫لهاج ) النووى منحرمة ذلك ( وجقزدم به فى الدریبم لبلقنى ر وقوةكلام ‪.‬‬
‫الشرح الصغير) للرافعى على الوجيز ( تقتضى رجحانه ‪ .‬وعلله باتفاق المسلمين على‬
‫فىالروضة وأصلها‬ ‫(ا‬
‫قل‬‫نون‬
‫ووه‬
‫‪ 2‬العام دن ارج مسافرات ) كاشفات وج‬
‫هذا الاتفاق وأقراه ) زررقانی عاللىمواهب ‪٠‬‏ ‪. ) 7687 :‬‬

‫الوجه والكفلين للأجاب» وذلك لآنه فسر « ما ظهر» بالثیاب كتفسير ابنمسعود‬
‫"كتنب‬ ‫وف منتى ن‬ ‫"اه )‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ردي الله عنه دون الوجه والكفين ‪ 2‬ريح‬

‫الحنابلة ‪ :‬ولشاهد ومعامل نظر وجه مشهود عليها ومن تعامله كوفيها ›‬
‫لاجة ‏ انتهى ر نيل ‪١١١ : 5‬‏ ) و‪.‬فيه دلالة أن مذهب الحنابلة المنع ار‬
‫إلى وجهها وكفما إلا لضرورة الشهادة وأمثلها ‪.‬‬
‫‪0‬لظاهرة‬
‫‪ 75‬رحمه المله ‪ :.‬م‪٠‬‏نأأنن مموااققمع ال ن ا‬ ‫‪1‬‬
‫من مذهب الإمام ألى حنيفه‬
‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪41‬‬
‫الزغخشرىق‬ ‫املنيجه والكفين والقدمين ليست بعورة مطلقاء فلاحرم النظر إليها‪.‬ذكره‬
‫أأما‪.‬‬
‫ذكمه‬ ‫‪.‬نل‬ ‫‪f‬‏ ‪.u‬‬ ‫ا‬

‫حيث قال‪ :‬فلايمل النظر‬


‫الوجهوالكفين لقولهتبارك وتعالى ‪:‬‬
‫ل ا‬
‫ج‬ ‫)‬
‫(روح ‪ ) 5:48‬و‪.‬يثله ف اىستحسان البدائع (‪)6:1 1‬‬
‫'‬
‫‪0‬‬
‫‪:‬‬ ‫) ‪°‬‬
‫‏‪١‬‬
‫ا‬

‫ا‬
‫‪/‬‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ن‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫ل للمامنين بخغضوا أبصارهو » إل أان النظرإلىم بواضها الزيئ‪0‬ة الظاهرة وه شى‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫‏‪ ١‬ق‬
‫إلاما ظهر مها» وامراد من‬ ‫‪ . .‬ر‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ظ‬ ‫الوجهوالكفان رخدضن‪:‬يقولهتا ‪:‬طاولا يباين د‬
‫د‬ ‫‪۲‬‬

‫ج‬ ‫ا‬
‫تح إلى اليم‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫الو والك > فبحل‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪0‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫وا‬
‫ى‬
‫رض اللهعنه‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬

‫فىة ‪ :‬أانهليحنلظر إلى القدمين أيضا ‏ ثمقال ‪٠‬‏‬ ‫يأل‬ ‫حسننعن‬ ‫وروى الح‬
‫اعن شهوة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫›‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ز‬
‫س نا العينين إلا النظر‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫»‬‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫ش وك‬
‫اذا‬
‫بة‬ ‫ن‬
‫لبية‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ض‬
‫ل‬ ‫غ‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫و‬‫ن‬‫ه‬ ‫ش‬
‫ع‬
‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫»‬‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫لله‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫‪ :‬إنه‬ ‫ههر‬
‫ا»‬ ‫له تبارك وتعالى ‪« :‬إ‬
‫ملام‬
‫نا ظ‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ى‬ ‫ض‬‫‪.‬‬‫ر‬ ‫ه‬‫د‬ ‫و‬‫ل‬‫ع‬ ‫س‬‫ل‬‫م‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ب‬
‫البصر ورك النظرأزكى وأطهر ‪.‬‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫كفيها » فنا ليسا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫لى‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫ح‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ص‬‫‪١‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫(‬‫ش‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫‏ ) ‪ .‬وى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫يهاء لقوله‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪۱‬‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ن‬‫ظ‬‫ا‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ضياللعهنه ‪« :‬ماظهر‬ ‫منها» ‪ :‬ا‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫لا يأمن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬‫ا‬‫ن‬‫ل‬‫ي‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م (‪ « )۲‬من نظ‬
‫مرحإل‬
‫اىسن‬
‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫»‪ .‬فإن حاف الشهوة‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫أ من ( يدل على أنهلايباح‬

‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪۹‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫(‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ی‬
‫ى‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫‏‬
‫(مذلف) ‪ )۲( .‬قالالزيلعىفي نصبالراية ‪ : 4:040‬غرویبق ‪.‬النعل افلغحرافيظب‬
‫ت«م‬
‫منع‬ ‫ف‬‫س‬‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫و‬
‫اهرهون‬‫ك‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ص‬
‫مؤلف) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫ح‬ ‫ف‬
‫ص‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ا‬
‫‪4‬‬
‫‪ #5-‬د‬
‫إ‬
‫‪١‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ى‪0‬‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫كتاب‬ ‫“‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ير رأيه‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫م‬‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ر ( ‪۱:1۸1‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬
‫ف‬
‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬
‫سعورة‬ ‫ينكونهلي‬
‫‏‬ ‫‪e‬‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ف‬‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪0‬‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫ولذا‬ ‫فى‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫اعورة ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫وف‬
‫بباح‬ ‫‪3‬‬ ‫وط لشمس الأئمة ر ‪°1:01‬‬

‫ل‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قوله تعالى‪ :‬وولا يبدن زيتبن‬
‫لكحل واللحاتم» وقالت‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ا وملائتها » واستدل نی‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫_‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫ل َيل‬
‫لىأن قال ولان حرمة‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫ا‬‫ر‬‫«‬
‫م‬‫ت‬
‫ا‬
‫ف لفتنة فى النظر إلى وجهها‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ت‬
‫ها ول‪ :‬ه‬
‫لیاجد بدا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫(‬ ‫‪١‬‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ث‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬

‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫م‬‫د‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫ف‬‫ر‬‫ى‬ ‫ش‬ ‫ط‬
‫م‬ ‫ت‬‫ن‬‫ل‬‫أ‬‫ى‬‫ا‬‫ل‬ ‫ع‬
‫يق» فيجوز هاأنتكشف‬
‫م‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ا‬‫ي‬‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫إ‬
‫وضع الضرورة ‪.‬‬

‫ولكنا نأخذ بقول على وان عباس رضىالله عن) فقد جاءت الأخبار بالرخصة‬
‫بالنظر إلى وجهها وكفها‪ .‬من ذلك ما روى (‪ )۲‬أن امرأة عرضت نفسها على‬
‫رسول اللهعلق فنظر إلىوجهها فلمير فيها رغبة ‪ .‬ولاقال عمر وياله عنهفق‬
‫قة النساء » فقالت امرأةسفعاء اللحدين‪ :‬أتنقتوله برأيك‪.‬‬
‫صوادفى‬
‫أغال‬
‫خطبته‪ :‬ألا لات‬
‫ظ أمسمعهمنرسول للهع ؟ فإنا نيحد فتىكتعاباالللهى بخلاف ذلك ‪ .‬ا‬

‫‪ee‬‬
‫نك ‏‪0 9 3 e‬اباجمل ‪).‬فلؤم(‬
‫‏‪eha‬‬
‫‏‪ E9‬كو ا‬
‫‪720‬‬
‫(و‬
‫ضع م‬‫وهافى‬
‫ميح‬ ‫ا‬
‫(‪ )۲‬قلت أخرجه البخارى فىصح‬ ‫و ا ا‬
‫‪REL‬‬
‫» وقال ‪:‬کل‬ ‫‪5‬فألحاذوا منه شيئاً ؛ فبباعهمرتا‬
‫ت‬
‫لكرالراوىأنهاكانت سفعاء المحدين‬ ‫ماق الت‬ ‫ا‬
‫ورأى رسول اللهمااي كفامرأةغير‬ ‫ها‪.‬‬ ‫جةهعن‬‫وفر‬
‫ونی هذا بیانأكاانت مس‬
‫مخضوب » فقال ‪ :‬أكف رجل هذا‪.‬؟‬
‫رضى اللهع‬ ‫ولما ناوات فاطمة رضى الله عنه أحد ولدما لال أو ‪8‬‬

‫قال أنس ‪ :‬رأيت كفها كأنه فلقة قمر » فدل أنه لابأس بالنظر ألى الوجه '‬
‫والكفْ‪ .‬وهو معنى قولهتعالى‪« :‬إلا ما ظهر منها»‪ .‬وخوف الفتنةقد يكون بالنظر إلى‬
‫الثياب أيضاً ‪١‬‏ قال القائل ‪:‬‬

‫وما غرنى إلاخضاب بكفها ‪ 22‬وكحل بعينيها وأثوابها الصفر‬


‫تنة » فكذلك إلى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ا‬‫ع‬‫ل‬‫ي‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ث‬

‫كان‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬‫ق‬‫إ‬ ‫‏‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫«مظنر‬ ‫‪+‬وله يَف ‪ :‬ن‬ ‫نىلميحلله النظرإلىشمنئها لق‬ ‫‪1‬‬
‫عينه الآ نك ياولمقيامة » وقال‬ ‫ل‬
‫مىحاسن أجنيية على شهوة صب فى‬
‫‏‪ « yT‬لاتتبع النظرة بعد النظرة» فإن الأولى لك والأخرى عليك ‏‪٠‬‬
‫‪ :‬إ‪d‬‏‬ ‫رسول ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ی‬‫ب‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ق‬
‫يال‬
‫لك ‪ :‬إذا أراد البلعهبد‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬
‫ان أكبر رأيه أنهإن نظراشتبى» لأن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ب‬ ‫ه‬
‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫أ‬
‫اه‪.‬‬
‫( المبسوط اسر سی ‪:e °‬‏ ‪.‬‬

‫جه الأجنبية وكفيها‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ء الوه والكفين عن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ی‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫‪3‬‬ ‫ذااء‬ ‫‪4‬‬ ‫|‬
‫الفضل وامرأة جئعمية ‪ 10‬استشط‬ ‫‪-‬حور الرؤية ‪ .‬وكذلاك باالحديرث اأستين ف قصة‬
‫‪- 4590-‬‬

‫>‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫حيث لميأمرها بتغطية وجهمما‬
‫‪. ۳١١‬‬ ‫ارنليألوطار ‪١‬‏ ‪:‬‬

‫وى كراهية جامع الرموز ‪ :‬وينظر الرجل املنحرة الأجنبية إلى الوجه» و‬
‫اىننا فنع الشابنة ‪ -‬ثم قال ‪ :‬وشرط لالالنظر إلا‬
‫زمماف‬
‫هزذمافاىئهم > وأ‬
‫وإليه الأمن بطريق اليقين عنشهوة أن ميل النفسإلى القرب منهاأو مأنوهالمس‬
‫ها أو له ء مع النظر بحيث يدرك التفرقة بين الوجه الجميل والمتاع الجزيل »‬
‫فالميل إاللىتقبل فوق الشهوة المحرمة ‪ .‬وفيه إشارة إلى أنهلوعل منه الشهوة‬
‫أوظن أوشك حارلمنظر کافىالمحيط وغيره (جامع الرموز طبع قازان ‪. 4:707‬‬
‫حنوط عادلمنظر مطلقا ‪ ,‬قااللتفتار خانية ‪ :‬وكان محمد‬ ‫أأ‬‫لحنى‬‫اا ي‬
‫ول‬
‫رفه‬ ‫ه خل‬ ‫ظرسه‬
‫بن الحسن رحمه الله صبيحا وكان أبو حنيفة رجه اللهيحاسه فى د‬
‫ية جامع‬
‫أو خلف سارية مخافة خيانة الأعين معكمالتقواه ‏ ابنعاحبسداينش(‬
‫الرموز > ‪١٠۳ :‬‏ ‪ .‬وى كراهية الحندية‪ « :‬النظر إلىوجه الأجنبية إذا لميكن‬
‫م لمكنكهروه » كذا فى السراجية ( طبع مصر ‪١٠٠ :8‬‏ ) ‪.‬‬ ‫ايس‬
‫رة ل‬
‫حشهو‬
‫عن‬
‫وف كراهية الدر الختار ‪ :‬فإن خاف الشهوة أاومشلتكنع نظره إلىوجهها‬
‫فحلالنظرمقيدبعدمالشهوة وإلا فحرام ‪ .‬وهذا فىزمالهم وأمافىزمان! فنع‬
‫من الشابة قمستانى وغيره » إلا النظر لحاجة كقاض وشاهد حك ويشهد علا‬
‫إلخ ‪ .‬وأيضا قال فشيروط الصلوة ‪ :‬و«تمنع المرأة الشابة منكشف الوجه بين‬
‫رجال» لالأنه عورة بل 'لحوف الفتنة » اه ‪ .‬وأيضا قال ى كتاب التعزير ‪ :‬يعزر‬
‫امول عبده والزو ج زوجته على تركها الزينة ‏ إلىقوله ‪ -‬أو كشفت وجهها لغير‬
‫ظ‬ ‫)‬ ‫حرم ( شای ‪۱٣۲ : ۳‬‏ ) ‪.‬‬
‫وقال الجصاص حت قوله تعالى ‪ « :‬يدان عليين من جلابيمن » قال‬
‫أبو بكر ‪ :‬ى هذه الآبة دلالة على أن المراألشةابة مأمورة بستر وجهها اعلنأجنبيين‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪555‬‬
‫لا بطمنع أهل الريب فين‬
‫والمفاف عند انرو ج لف‬
‫‏‪ ٠‬إظهار الستر‬

‫أرحكام القرآن ‏ ‪٠ ) 854 :‬‏‬


‫ورشهت نم النظر إلى وجهها وكفيها عتنعمد الحديث الثالث‬
‫يداد لد ‪ 0 :‬اصرف‬ ‫حيثث سال عن نكر الجا‬ ‫جار‬ ‫شر عن‬
‫بصرك » وكذلك الديث العشرون نى قصة امراة جاءت ملتقبة تسال عن‬
‫انها » وكذلك الحديث الثانى والعشرون « لعن الله الناظر والمنظور إليه »‬
‫لعمومهء والمحديث الحادى والثلذون « النظرة سهم مسموم من سهام إبليس » والثالث‬

‫اللاتنيظعرة النظرة » ما فاىلنيل ‪ .‬وى حديث بريدة عن على رضىالله عنه‬


‫والثلثون «‬
‫دليل على أن النظر الواقع فجاءة من غير قصد وتعمد لا يوجب إثمالناظر لأن‬
‫»إنما الممنوع منه النظر الواقع على‬ ‫التكليف به خار ج عن الاستطاعة و‬
‫طريقة التعمد أو ترك صرف البصر بد نظر الفجاءة ‪ .‬وقد استدل بذاك من قال‬
‫بتحريم النظر إلى الأجنبية‪ .:‬ومن حلة ما استدل به المانعون من النظر مطلقا قوله‬
‫تعالى ‪, « :‬قل للمومنين يغضوا من أبصارهم ») وقوله تعالى‪ ( :‬فاسألوهن من وراء‬
‫‪00‬‬ ‫‪٦‬‏ ‪(۳ :‬‬ ‫‪ 6‬زيل‬ ‫حجاب‬

‫بى بكر ‪ :‬إن هذا‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫خرف‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫الأ‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫عند‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫جة‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ى‬
‫رة‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫زمها ستر ‪ 855‬ف طريقها‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫أوطار ‪EEA‬‏‬

‫ب ‪ -‬أعى‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٠‬‬
‫لنا الكلام فيه ما رأنا‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫‪0‬‬
‫وق عل ما قهز‬ ‫یس‬ ‫و‬ ‫ص‬‫ى‬‫ج‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫‪58 ۷6‬‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫النظر‬ ‫ة‬ ‫م‬‫ى‬‫ر‬‫ل‬‫ح‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ر > لالا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫بللمكان الفتنة ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫ن‬ ‫م‬

‫ة‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ف‬‫ن‬‫ل‬ ‫م‬


‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬
‫‪0‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬
‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لشهوة يحرمالنظرإلا كامرهمن المداية‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫مر من جامع‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬
‫هها وكفيها عند الحنفية مشروطا بأن يستيةن‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ى‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ف‬‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫لنفس إلى قرببا بعد النظر إلمها ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫وأنت خبير بأن هذا أمر يعز وجوده فى القرون الأول أيضا إلا ما شاء الله‬
‫تعالى؛ ويشهد له قصة الفضل ابن عباس مع امرأة خثعمية بأن النىوَل حول ويه‬
‫المضل عنهاء وقال ‪ « :‬رأيت شابا وشابة فلم آهن عليها‪.‬الفتنة ‪»٠‬‏ كما رواه البخارى‬
‫والترمذى» فا ظنك بزماننا الذى بدا فيه التساوى بين المحاسن والمساوى » وكادت‬
‫القلوب أن تكون منكوسة فلا تعرف معروفا ولا تنكر متكراء وعادت الفواحش‬
‫فيه منمخراء» واتخذت المناهى متجراء مجارت ‪e‬‏ الاهواء کا تتجار الكلب بصاحبه ‪:‬‬
‫ويخبط مم الموى فمذاهبه وغياهبه ؟ فكيف يحصل الآءن واليقين على أنه لا يحدث‬
‫)‬ ‫‏‪NE‬قرا بالنظر إلا ؟‬
‫ای أب¿ن عم رسول اللهيتلل حال‬ ‫وحسباك فيهقصة الفضل بن عباس |‬
‫ييق ففى أطهر بلد ‪٠‬ءن‏ بلاد الله > ۾يتين الى ا ‪.‬‬
‫وله ردنا لصفوة خلق اللهم‬
‫االوك عا‬
‫‪ ê1‬بال أبناء العصر ا ا رهم فاقي ل‬ ‫الأمن بسو الفتنة عليه ‪٠‬‏‬
‫› وهم‬ ‫لورع والتقوى فى جنمم كشامة فى خيل دهممم‬
‫يصنعون » وأهل ا‬
‫لھ‬
‫إل؟ى الله الشتكى وهو المستعا‬
‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫&‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ومان‬
‫‪.‬‬
‫ضعفت فيهم قاولةنقوى والجاهدة لاد الز‬
‫‪٠.‬‬ ‫‏‬
‫‪- 458-‬‬
‫بين الأجانب کان يعد حلاف اللياء‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫قصة امرأة جاءت ملتقبة وهى ترأل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫هابعض أعحابالنى طاق ‪ :‬جلت‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬‫و‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ن‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫حيا ى» الحديث‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬
‫ن ارز‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ق‬
‫ف‬ ‫ى‬ ‫ب‬‫ك‬‫ا‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫أ‬
‫ز‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫ك‬‫ن‬‫ا‬‫إ‬‫و‬‫«‬ ‫>‬
‫‪:‬‬ ‫ت‬‫ت‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫ق‬‫ق‬‫ف‬‫ت‬ ‫‪1‬‬
‫!‬ ‫ة‬ ‫ب‬‫ة‬‫ق‬ ‫ت‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ك‬‫ن‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫أ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ن‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ب‬‫ا‬‫ا‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫ي‬‫س‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ض‬
‫قبل نزول الحجاب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ك‬‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫كا قد علمت فىقصة زينب‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫ا فى بيت النى ا كانت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫ائط » كرموااه الترمذى» وكان‬ ‫ى‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫بعد ذلك» فأرخى َيل سترا بينها‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫|‬ ‫وبين الرجال ‪.‬‬

‫د المالكية والشافعية‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫ز‬
‫م مقام خروج الريح لكونه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫س‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫م‬
‫واء نحقق خروج الريح‬
‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫الأحكام سواء‬ ‫ر‬
‫نحقق الوطأ أولا ‪.‬‬

‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫زعا منهم‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫“‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ظائف الشرع‬
‫م ‪.‬رد نص‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬
‫ا » حکوا بالجسواز‬ ‫م‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ء‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬
‫د عدمهسواء‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٤‬‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬
‫علم‬
‫>‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫الشهوة او ظن أو‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫جداً ‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ان » ‪٠‬‏‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ول‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫ذة ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫‪- 554 -‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫و‬
‫‪:‬هذه المواضع الشاذة أيضا‬
‫ش‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ف وجهها‬
‫الوجه بينهم » كما مر‬ ‫دينن الأجانب ورخصوا ازوج ق تعز بر زوجته على كشف‬
‫ستفاد من‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬

‫‪:‬‬ ‫ل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ک‬‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬‫ا‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬

‫مع كشف‬ ‫الثالثةلمحجاب ‪ -‬أعنى ر‬ ‫ا‬ ‫وعلى هذا‬


‫الوجوه والكفين بين الأجانب بلا ضرورة‪ -‬أما عندالبمهؤر‪ :‬فلأنهم لميجدو دليلا‬
‫على جوازه » جارهم او ان رم ی قوله تعال ‪ « :‬إلاماظهرمنها‪۲‬‬
‫بالثياب والجلباب فبى الوجه والكفان تمت الحجاب المامور به » ولأن لنظرإلى‬
‫وجهها مظنة فتنة عادة وتجربة فأقم مقامها ‪.‬‬

‫انس لقوله تعالى ‪:‬‬ ‫باب‬‫عسير‬


‫وأما الحنفية فبعدتسلمالجواز ‏ لاختيارهم تف‬
‫ظاهمار منها ب»الوجه والكفين ‏ قالوا إ‪:‬نه مشروط بالأمن م انلفتنة لقوله‬ ‫« إل‬
‫تعالى ‪ « :‬قلللمؤمنين يغضوا ممرن آبصارهم وبحفظوا فروجهم ذلك أزكئ لهم »‬
‫والأمن منالفتنة لايتحقق إلاعند اليقين على عدمالميلان » وهنا الشرط لمبزل‬
‫وكاد أن ينعدم فى هذا الومان » ولا عيرة لماهو كالمعدوم‬
‫ي العالم‬
‫عر ز الوجود ‪,‬‬
‫ل‬ ‫فسقط حكم الجوازءلالنسخورد علىحجكمشرعى» بل‬

‫ا ها ؛ فإِنك قد‬ ‫‪.‬هذا الذى قلنا تجتمع النصوص والروايات‬


‫وب‬
‫آباتروات أن بعضها‪0‬‬
‫عرفت مماسردنا لك من ال‬
‫أساء‬

‫وأمثالها ‪ .‬وبعضها‬ ‫اهية نفسهاا‬


‫بات أبىبكر نى السنن » وحديتث واه‬
‫ی تفسير بين الصحابة رضى الله عمم ©‬
‫يبجوزه على احتال لاختلاف وقح‬
‫کقوله تعالى ‪« :‬إلاما ظهر » علىما تمفرصيله ‪.‬‬
‫‪8‬ك‬ ‫|‬
‫وبعضها يحرم كشف الوجه والكفين والنظر إلايهملاأمجنانب » كقوله تعالى‪:‬‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫«‬
‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫«(الأبة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬

‫‪ « :‬يدنين عليين ‪٥‬ن‏‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫وق تعالى إ‬
‫«لا ما ظهر » على تفسير‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫عورة إذا حرجت‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫لجابر ‪ :‬اصرف بصرك رواه مسم ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫لعلى رضى اق تة ‪ :‬يعم النقارة دعر » فإن‬ ‫ام‬
‫لوة‬
‫سلصل‬
‫ليها‬
‫ا عل‬
‫ووله‬
‫وق‬
‫الظاهر من الحديئين عدم جواز النظر إلى وجه الأجنبية تعمد ‪.‬‬
‫وفما‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ك إذا حققت ما قلنا رق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬‫ذ‬‫ك‬
‫ة الأحكام» وكلها حكة غير منسوخحة‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫‪٠ .‬‏‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫فقد كلها أو بعضها ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬

‫ابن عساس‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يقة‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫نى جزء‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل شيخنا‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لكسينة فى تحقيق إبداء الزينة » ‪ :‬أنه‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ز‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬
‫ق وإمعان النظر » فإن لفظة « ما ظهر » وإن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ض استئناء ما لا يستطاع ستره ‪ .‬بل بحيث‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫صده ‪ .‬فعلى هذا كان المعنى أنين‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ب‬

‫ئ على تفسير ابن عباس رضى الله عنده‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬
‫قول ابن مسعود‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ر شی الله عنه ‪,‬‬

‫‪9‬‬
‫‪۷١‬‬ ‫‪-‬‬

‫بنكثيرفىتفسير قولهتعالى ‪ , :‬ولا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ی‬ ‫ؤ‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ن الزينةللأجانب إلامال‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫‪١‬‏‬ ‫ْ‬ ‫مكن إخفائه اه ‪.‬‬

‫وز للنساء‬ ‫ا‬


‫ج‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫النواب كشف الوجوه والأكف بين الأجانب» ويشتئثتى منهالعجائز لقولهتعالى‪. :‬‬
‫ق‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ن‬
‫ء‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬‫س‬‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ا‬
‫الأولى القرار فى البيوت وحجاب‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫الأشخاص وهو الأصل المطلوب ‪٠‬‏ والثانية خروجهن لحوائجهن مستترات بالبراقع‬
‫ك أن كلتاالدرجتين منه مشروعتان » غير‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ولجهن‬
‫بيمن‬
‫وت‪ ,‬ولو‬ ‫ر‬‫ا‬‫خ‬ ‫خ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬
‫لمحوائج والضرورات كان مظنة فتدة شرط علېناللهورسوله یا شروطاً بحب‬
‫‪١‬‏‬ ‫عليين التزامها عند انحرو ج ‪.‬‬

‫ن وهن تفلات‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‏‪١‬‬
‫‪.‬‬ ‫كثرمما‬
‫نا‬ ‫ال‬
‫ذحدي‬ ‫ات‬ ‫وفى ك‬
‫اثير‬
‫ي من‬ ‫كا‬
‫رمر‬

‫‪ ١‬أن لايتحلين حلية فيها جرس يصوت بنفسه» كافي حديث رقم‪.٤١ ‎‬‬

‫‪ ۳‬أن لياضربن بأرجلهن ليصوت اللحلخال وأمثاله حملنيين » کا هو‬


‫منصوص القرآن ‪.‬‬
‫‪ 4‬أن لايتبخترن فىالمشية كيلا تكون سبباللفتنة » كمامرفىحديث‬
‫رقم ‪8١‬‏ ‪.‬‬
‫ه أن لاتمشين فىوسط الطريق بلحواشہاء كافىحديث رقم‪: 85‬‬
‫ا غاءمثء الا عاواوحدة‬
‫أن بدنينعليينمناجلابيبين بحيثلابظهر شئ منبنإلاعينا‬
‫‪1‬‬ ‫الان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬م‬
‫‪- VY‬‬

‫رقم لا”‪. ‎‬‬ ‫‪ N‬أن لايرجن إلابإذن أزواجهن»؛ کحادىيث‬


‫زواجهن ‪ 2‬كما في حديث رقم‪0° ‎‬‬
‫‪ ۸-‬أن لايتكلمن أحداً إلا بإذن أ‬

‫‪ 3‬وإذا تكلمن أحداًمنالأجانبعندالضرورة فلايمخضعن بالقولفيطمع‬


‫>ما هومنصوص الكتاب ‪:‬‬
‫الذيف قلبهمرض »“‬

‫‪,‬‬ ‫أبصارعن عن الأجازب عند اترو ج‬ ‫‪١‬ے‏ رأث ينفش‬

‫الك ان لایلجن فى مزاحم الرجال کايستفاد من حديت ابن مررضى الله‬


‫عنه‪ :‬لو تركنا هذاالباب للنساء! (رقم ‪٥‬‏ )‪.‬فهذه أحد عشر شرظاً وأمثالها حب‬
‫اعلمىرأة التزامها عند ‪ 70‬املنبيت حوائج والضرورات » فحيث فقدت‬
‫انحرو ج أصلا ‪.‬‬ ‫الشروط منعن ممن‬

‫وهو معنى ماقالت أم المؤمنينعائشة رضي اللهعنها‪ « :‬لوأدرك رسول الله‬


‫رواه البخارى‬ ‫تالنساء لمنعن >» كما منعت نساء بنى إسرائيل »‬
‫ئت‬‫أحدن‬
‫اا ما‬

‫لاما زعمه ابن حزم فامحل ومن تابعه بان عل ياستارّمفسخ ام الشرعى‬
‫بقول عائشةة رضى اللهعنها» أو أنه يستلزم أنماأحدثت النساء اليوملميكن‬
‫للدين‬ ‫>أو أنه بن كي ا‬ ‫لتعال قبل ذلك‬ ‫ىلاللسهبا و‬ ‫عا ل فع‬

‫فية ( ‪١‬‏ )‪ .‬نقلا عن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫بإكال‬ ‫لىيمن‬
‫نا‬ ‫ل‬
‫بهحانه وت‬
‫ععال‬ ‫ل‬
‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ة‬
‫إ‬ ‫ج‬
‫ل‬ ‫ح‬
‫ا‬
‫محدث إلى يوم القيامة إلا وحكمها موجود فى‬ ‫الدبن وتام النعمة‪ » :‬فم‬
‫حاامدنثة‬
‫والقسم الثانى هاولذى استخرنجه الجتهدون‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اً نوع من حكم الكتاب والسنة» ومن‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ء‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ظهر لامثيت ‪' .‬‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ق‬
‫ث‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫لي‬
‫انسدق هذا ‪.‬‬ ‫انمه افقال ولسوا‬ ‫اق‬ ‫رن‬
‫‪3‬‬ ‫لو"‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫‪#4 -‬‬
‫لعلنهها لما كانت أعرف بأجوال النساء‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫'‬
‫رو ج‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫قد فقدت‪.‬‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ط‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫و‬
‫رك رسولالله‬ ‫ل‬
‫د‬‫ه‬ ‫أ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ماهو‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫تحل تحلته‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ل‬‫أ‬‫ع‬‫ى‬ ‫ن‬‫ت‬‫خ‬ ‫ي‬‫م‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫‏‬
‫ا‬ ‫‪٠‬‬
‫ک‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ی‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وفق للصواب ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫»‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ف‬
‫ولأجل هذا منع بعض الصحابة اللحرو ج للشواب › وتبعهم الحنفية فنغوا‬
‫حضورهن المساجد »‪ 2‬فإخجم شاهدوا من بنات عصرهم عدم استجاع الشروط‬

‫للغرو ج »‪ 2‬مع ما رأو شيو ع الفسق والفجور؛ لاعلى أنه نسخ ‪+‬واز ادرو ج لآن‬
‫‪7‬‬
‫‪١‬‬ ‫شرط الجواز قدفقدفلا يجوز ‪٠ .‬‏‬
‫أهمإعننت النظر فىنصوص الكتاب والسنة عرفت أن‬
‫وبعد هذا كل‬
‫الطلوب الأصلى من النساء فايلحجاب هاىلدنزجة الأولى ‏ أعنى ‪.‬حجاب‬
‫الأشخاض باليوثت غير أنه رعا يدى إلى الحرج علببن» ولاسها الفقيرات اللاتى‪.‬‬
‫ولامنيكفل لرزقهن ونفقتين › فيضبطرنإلىالحروج » وكللاك‬
‫ليسلمنخادم‬
‫لحروج للسفر وأمثاله » فأباحت الشريعة السمحة البيضاء‬
‫قتدضطر النساء إلى ال‬
‫رج‬
‫وند‬
‫رنةع‬
‫خلفت‬
‫تابا‬
‫ادب‬
‫الدرجة الثانية أيضا عانلدضرورة » مشروطة” بشرائط تس‬
‫نفياحرج ‪ .‬فيكون ذلك مقدراً بقدر الضرورة ‪.‬‬
‫‪ +‬إن الله‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪55‬‬ ‫ش‬
‫ا‬ ‫‏‪ ٠١‬قال شيخنا العئانى ‪ -‬أدام الله هالى إفاداثه‪ -‬فىالحجاب ماحاصله‬
‫¿ الغ*عنك مرضيا مطلوبا > و‬
‫‪E‬‏‬ ‫‪1‬‬ ‫*‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫سبحانه وتعالىوكذا رسوله صفق قديكون‬
‫‪E‬‏‬ ‫اجعلهحتماواجبآ علىالناس » لاعلماللسهبحانه و‬
‫لي‬
‫‪.‬‬ ‫كثبرة ‪ .‬ومن‬ ‫لهذا زلا‬ ‫الأحكام وجدت‬ ‫إذا درام‬
‫ولك ننهه للمم©جعله حما‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ين ا‪7‬للهسبحائه وتعالى‬
‫ع‬ ‫کان مرضياً‬ ‫وإ‬ ‫فاه‬ ‫»‬ ‫الأشخاص‬ ‫ْ‬
‫‪- 5/5‬‬

‫تمر رضى اللهعنهمع امرأنه فإنه كان‬ ‫صله‬


‫ة‬ ‫قهد‬
‫واجاً رعابة للضرورة ‪ .‬ويش‬
‫يكرهخروجها إلىالمسجد وهى لمتزل تخرج إليهحتى قيل ‪ :‬إتنكفعلملين‬
‫ما يكرهه عمر؟ فقالت‪ :‬إنهإن کان يكرهه فل لمايمنعمى ؟ فم يكن ‪ ۶‬ررضی اللهعنه‬
‫الشرع ف»إن حجاب الأشخاص هذا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫ورسوله » ولكن لميضرب عليين‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ش‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬‫و‬‫ا‬ ‫ه‬
‫تقانوناً بلقيل لأزواجهن ‪ :‬لتامنعوا إماء اللهمساجد الله‪ -‬انتهى ‪.‬‬

‫ناا من أن الواجب الأصلى هو‬


‫كايرنام‬
‫ذال‬
‫قال العبد الضعيف ‪ :‬وهذ‬
‫بشروطه » فإن‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬
‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬‫ن‬ ‫ه‬‫و‬‫ص‬‫م‬‫خ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫جا ل الكلامين واحد كمالايى » فإن القول بوجوب حجاب الأشخاص بالبيوت‬
‫قال ‪ :‬إن حجاب الأشخاص بالكلية‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫و‬
‫؛ فإ‬
‫انلمكفالدامين هو أانلمطلوب‬ ‫ردرة‬
‫لجضعن‬ ‫غير واجب ‪٠‬ل‏جحواز ال‬
‫احرو‬
‫فى أشياء للهاجة والضرورة ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫قدس سره‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ه‬


‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫يبيجهم النظر إلىالنساء إعلشىقهن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫يبتغى‬‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫كاتباع من هى فى عصمة غيره أو‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬
‫يغنى عنماسطر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫الباب » ولما كانت الحاجات متنازعة‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫_‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ف‬‫ا‬
‫» شع لہ ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ل‬‫ر‬ ‫م‬‫ى‬‫ا‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫وجوها من‪-‬السئن ‪.‬‬

‫ندا بدا ‪٠‬‏ ا‬


‫فج‬‫لا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬‫ب‬ ‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ة‬‫إ‬
‫ة‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫أقول ‪ :‬معناه‪ :‬استشرف حزبه أو‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ؤ‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬

‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ن‬‫ه‬‫ك‬
‫وکان‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬
‫‪-‬ه‬ ‫ب‬
‫‪8/95‬‬

‫ع‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫لىأن ينزل هذااجات‬
‫ك لا فين عليئا » لكنه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ح‬
‫رأى أن سدهذاالباب‬
‫ج‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اب » وقال ‪ « :‬أذن لكن أن‬
‫تجن إلىحواجكن » ‪.‬‬

‫ا إلا زوجي‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬‫ا‬‫ه‬‫ل‬‫ظ‬‫و‬‫ت‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬‫ج‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫)‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪١‬‬‫‪:‬‬‫‪١‬‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬

‫نى یا ‪:‬و«بيزتين خير لحن » رواه الحاكم‬ ‫انالقول‬‫ويشهد لما قل‬


‫ويج‬ ‫رب ف‬
‫ح نصي‬ ‫اس لل‬
‫لنساء‬ ‫( حديث رقم ‪ ) ۲۱‬وقوله عليه الصلوة والسلام ‪« :‬لي‬
‫إلامضطرة » رواه الطبرانى (حديث رقم ‪ )۸۳‬وقوله عليه الصلوة وااسلام‪« :‬صلوة‬
‫صلي‬
‫لهوة والسلام‪« :‬من قعدت‬ ‫لمرأة فى بيتها أفضل » (الحديث‪.‬رقم ‪ )04‬وق‬
‫اولله ع‬
‫منکن فق بيبا فإنها تدرك عمل مجاه دن ف سبيل اللهتعالی» ر حديث رقم "‪١‬‏ )‬
‫رقم ‪) 75‬‬ ‫»(‬
‫يث‬ ‫وقوله عليهالصلوة والسلام‪ « :‬واروا عوراتهن بال‬
‫حبيرت‬
‫ند‬
‫والسلام « لا تسكنوهن الغرف » ( رقم ‪. )45‬‬ ‫لهوة‬ ‫لع‬
‫صلي‬ ‫وق‬
‫اوله‬
‫وكذلك يشير إليه قوله عليه الصلوة والسلام‪ « :‬لاتمنعوا إماء الله‬
‫قلت ‪:‬‬
‫مساجد الله» إشارة جلية » فإنك تعرف أن مثل هذا الكلام لايطلق إلافىمظنة ظ‬
‫المانعة » واللممتكمنانعة إلا ازول الحجاب للنساء » فلو ليمكن الحجابه‬
‫المعروف الحجاب بالبيرت ومنعهن عن اللخروج » لما كان إلى هذا التنبيه سن‬
‫البىرفع حاجة ‪.‬‬
‫فهذا کله شاهد على أن الأصل المطلوب نى الحجاب هو الحجاب بالبيوت‬
‫مدفوعاً عن الدين وكانفى منعهنعنا"حرج‬
‫والحادور‪ :‬غيعن ا ا كان الخرج‬
‫عندالشبرورات والحوائج بشروط )‬ ‫للفلروج‬
‫مطاقاً حرج برينخص مامن‬
‫‪0.‬‬ ‫شرطهالسدذرائعالفتنة » كنا‪.‬متررفصيله‬
‫‪-‬‬ ‫‪۷ -‬‬
‫و عا قلنا ‏ بعون اللهسبحانه وتعالى‪ -‬تناسقت النصوص الظىاهرها التعارض»‬
‫فإن بعضها تقتضى حجاب الأشخاص بالبيوت» وبعضها ن‬
‫رحص للنساء ففىىانلاروج‬
‫فى كشف الوجه والكفين‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬
‫ء فالقرار‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ك‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫‏‬ ‫ظ‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫عند الضرورات‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫كشف‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫يدل عليه استثناء « إلا ما ظهر ‪٠‬‏‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ما مر توضيحه ‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ب‬

‫ف مبنيان حد‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫المشهود ها بالحير » واتفقت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫ت آثفا أن أصل الحجاب الأمور‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫نعم ! يجوز لحنالخروج مستترات‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬‫ى‬‫ا‬‫ف‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫وجه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫تلات ى‬
‫حواشى‬

‫» وأما ممع خو الفتنة فلاإلا‬ ‫نفة‬ ‫تم ح‬ ‫فال‬ ‫والكفين أيضا عند الضرورة إليه إذ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪۳‬‬‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ن هاا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ا‬
‫فأقرل وبالله الى‬ ‫يجاب‬

‫المتننى من الحجاب‬
‫ع‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫كه‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أعضاء‬ ‫بعص‬ ‫‪6‬‬
‫و‬ ‫ن›‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫‪ 2‬حم‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫اء ‪.‬‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ا‬‫أ‬‫م‬‫ل‬‫أ‬‫ا‬
‫ما طهر ‪٠‬نا‏ ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫ن‬‫ا‬‫ر‬‫ل‬‫ى‬‫ه‬‫أ‬ ‫»‬
‫ظ‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫اقالهاءن كثير وغیره»‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ئ‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬
‫د رضى الله‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫=‏ ‪ VV‬ده‬

‫> قافسره‬ ‫تنة‬ ‫بشرط ال‬


‫اأم‬
‫لنفمن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫ء نا قد عرفت أن‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫|‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫ب‬‫ع‬‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫»‬
‫ه فيظهر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫جوز بشرط‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫و‬‫ذ‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ش‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫‪:‬ق‬
‫«ل‬ ‫لبل‬
‫ك‬ ‫لشرط مستفاد من قوله تعال‬
‫ذى ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن » وأمشال ذلك من الآبات‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫زم ظهوره‬ ‫ا‬


‫ل‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ؤ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫عند العمل عادة » فبتى ما سوى ذلك نحت الحجاب الأمور به ‪.‬هكذا أفاده‬
‫خنا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫»‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫ى‬ ‫ر‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫اء‪ .‬منقطع‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لا بريد أنبن يبدينه بل بدأ هو بنفسه ‪ .‬راجع حاشية جامع البیان( ص‪ ) ۸۰۳ -‬وابن‬
‫كثير ( ‪١8 : ۷‬‏ ) وال كليل ر ص ‪ ) "4‬انتهى ‪.‬‬
‫وأما الثانى ‪ :‬فى قوله تبارك وتعالى فى هذه الآية ‪ « :‬ولا يبدين زينتبن إلا‬
‫لبعوات‪.‬ن أو آبائهن أو آباء بعولتين أو أبنائين أوأبناء بعولتون أو إخوانهن أو بنى‬
‫أخواتبن أو نسائبن أو ما ملكت أيامبن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو‬
‫الطفل الذين لميظهروا على عورات النساء » فقد استئنى فيه من الحجاب خمسة‬
‫أقسام» ثالثلةمرنجال » وااثنلاننمسناء » فاملنرجال ‪ :‬الخارمكلهم ؛ وغير‬
‫أو الإربة من الرجال» والأطفال الذين لا يعرفون شيشا من أمر النساء؛ فيجوز‬
‫›‬ ‫لاعفوىرة‬‫اخل‬
‫دولاء الثلئة النظر إلى ماكان رمابالحجاب لا إلى ما كان دا‬
‫فإن كشف منشی “من العورة لايجوز عند أحد مانلمحارم أيضا غير الزوج ‪.‬‬
‫وهذا لا يحل للساء لبس ثياب رقاق تف ما تمتها » وكذلك الثياب الملتصقفة‬
‫فى حفظالبزازية » فإن فيهاكشف‬ ‫‪:‬ها تتا ‪ >+‬كاصرح به‬ ‫ر‬ ‫بالبدن رث‬

‫تفصيله ف‬ ‫و‬ ‫ضيحه‬ ‫د أحد غير الزو ج ‪ .‬وقد مرمنا تو‬ ‫وھ لذ ا‬ ‫ا‬
‫‪- VA‬‬

‫تفسنر هذه الآية فراجعه ‪ .‬واملنساء نساء الموؤمنين عامة » وما ملكت أيمامين ولو‬
‫كافرات ومشركات ‪ .‬وقدمرتفصيل مافيهتحت تفسير الآبة ‪.‬‬

‫ان يرجون‬ ‫اء‬


‫نسكسمن‬
‫لواع‬
‫االف‬
‫وأما الثالث ‪ :‬فقىوله تعالى ‪ « :‬و‬
‫ويأسنتعففن‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬
‫خير لمن والله سميع عل » فاستتثئى فيه من النساء المأمورات بالحجاب العجائز‬
‫اللاى قد أيسن وم يبق همنطمع فى الأزواج أن يضعن ثيابين الظاهرة الي‬
‫» كالجلباب والرداء والقناع الذى فوق اللمار ‪.‬‬ ‫ونرة‬
‫عكش‬
‫لل‬‫اعها‬
‫ليافضى وض‬
‫كما فىمصحف ابن مسعود ‪ « :‬فلیش عليبن جناح أن يضعن جلابيمين »‪.2‬‬

‫تنبيه ‪ :‬وف هذا دليل على أن الوجه والكفين داخلان فى أصل الحجاب ‪٠‬‏‬
‫فلا يجوز للشواب كشفهما » وذلك لان الإجارة فى وضع الثياب للعجائز لما كان‬
‫مقتصراً على الحلابيب والبراقع »>فلميكن حاصله إلا جواز كشف الوجه والكفين‬
‫للعجائز‪ :‬فإن قيل بجوازه للشواب أيضاً » فلا معنى لتخصيص القواعد من النساء‬
‫عل ‪:٠‬‏‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ب‬

‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫س‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ي الأمرائع‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫‪1‬‬
‫ا ؛ بل‬ ‫‪8‬‬
‫و‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫‪ .-‬و وامنء‬ ‫فاح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫کر‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬‫“يبوت‬ ‫‪2‬‬
‫ص‬ ‫خ‬
‫ن‬

‫ى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫ها‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫و‬‫ذ‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫هذه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫والسنة‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بالحفظ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ك‬
‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫عن الفواحش‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫داعيها ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ک‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يعتنا ال‬ ‫ر‬ ‫ش‬
‫م لسد الذرائع‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫‪S‬‬ ‫‪T‬‬ ‫المعاصى‬
‫ر حرم بيعها‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫‪-‬ه‬ ‫‪-‬‬
‫‪۹۷£‬‬

‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫و‬
‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ك ظلا عظها وإنما ‪۰‬‬ ‫ر‬
‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫له‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬‫عن‬ ‫ة‬ ‫و‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫مبا ما أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل بالتن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬
‫به‬
‫لغير الله»‬
‫له معرفة بأصول ا‪:‬لشر ‪-‬‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫يعة وفروعها ‪.‬‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫‪1‬‬

‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫والمس والتقبيل»‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫وحرم قتل ا‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫والفواحش ری‬ ‫صى‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫ى وسد الذرائع‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ظ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا لا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ع‬
‫مزيد عليه ‪,‬‬

‫ثمإن الشريعة السمحة البيضاء كاتبنمبسد ذرائع المعاصى وحفظ الأم‬


‫عنها ‪٠‬‏ كذلك نه كمل الاهيام لأن تكون أحكامها سهلسة امنال لكل من أمريا ؛‬
‫فإن الإصر والأغلال عن هذه الأمة المرحومة مرفوع » وكل حر ج وضيق عنها‬
‫عدفوع قال تعالى ‪ « :‬وما جعل علیک فى الدين من حر ج » ‪:‬‬

‫ولا يحنى أن ساسلة الأسباب والذرائع غمينرقطع ولا ‪#‬دودء فلو منع عن‬
‫تلبس أسباب المعاصى وذرائعها بعمومها لاتسعت دائرة الى عامة المباحات‬
‫»ضاقت علييم الأرض عا رحبت » ولو أطلق العقال وأبيحت لهم‬ ‫والمعاشيات و‬
‫جملة الأسباب والذرائع للمعاصى لكان الاجتسناب عن المعاصى من جملة القضايا‬
‫الفرضية» وكانت فتنة نى الأرض وفساد كبير » وكانت هذه الأمة الأمية جبلت‬
‫‪ 5‬جميع أمورها على التوسط والاعتدال» فاختارت الشريعة المصطفوية في أمر سد‬
‫الذرائع أيضا صراطاً مستقها ودنيجا قويما ‪.‬‬
‫وذلك‪ .‬بأن فرقت بين الأسباب والذرائع القريبة المفضية إلى المعاصى ف‬
‫العادة الغالبة » كبيع ایر ومن امرأة بشهوة » وبيع الأسلحة من أهل ا‬

‫وبين الأسباب البعيدة التى ليست بذه المثابة » وهى مع ذلك ا دخل معتدبه ل‬
‫‪- 28٠‬‬

‫منها وأثرها ف ارتكاب المعادوى وإشاعتها مجردوهم ونجويز‪‎‬‬


‫وبين أسباب هى أبعد‬

‫منطق » كبيع العنب » فإنه ربما يكون مسببا لاتخاذه خمراً ولكنه سبب بعيد جداً‪‎‬‬

‫فالقسم اثالث أهدرتها الشريعة عن الاعتبار إلا إذا حى به نيته الإعانة فى‬
‫كن باع العنب ونيته أن يتخذ منه خمرا »‬
‫المعصية أو صراحته فىصلب العقد »‬
‫وباع الثياب من أهل الحرب على نية أن يتقووا على قتال المسلمين ‪ :‬أو صرح‬
‫المشترى فى العقد بأنه بشترى لمر » أو الثياب للتقوى على قتال المسلمين ‪.‬‬

‫لها ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫فلم يبق دائراً على إفضاءما إلى المعاصى ‪ .‬ولذلك هذا القسم ليتاغير حكه‬
‫بتغير الزمان والمكان واختلاف الأفراد والاحاد ‪.‬‬

‫الفتئة والمعصية والأمن منباء فحيث خيف‬ ‫بق القسم الثانى دائراًخعلى‬
‫وف‬
‫حرم وحيث كان الامن متيقناًأبيح ‪ .‬فإن فى النبى عنه مطلماً حرجا وق إطلاق‬
‫بين ذلك‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫عحةرفي‬
‫يهضا‬ ‫ال‬
‫تإبا‬
‫الإثم فيهعلى‬ ‫دب‬
‫الر‬ ‫بعو‬
‫منها‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬
‫فامکن ان يتغير بتغير الزمان واكان وباختلاف‬ ‫الإإفضاء إلى المعصية وجلا‬

‫سورة القصص ممامزيد عليه‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫الحجاب أيضا من قبيل سد الذرائع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ان‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬‫م‬‫و‬‫ل‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬

‫فلحق بأصل‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫المحصية‪ :‬ونزل القرآن بالحجاب» وحرم كحرمة الفواحش‪ :‬فكا حرمت الفاحشة‬
‫=‪N‬‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫>‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫لفتنة‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫خ‬
‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫فالشابة‪‎‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‪‎‬‬ ‫کشفی بدنها عند أجنى‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫سواء‪e ‎‬‬

‫ذ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫رحلا ‪. .‬‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫شهوة والفتنة‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬
‫روجها من بيتها مستترة‪‎‬‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫”‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫ب‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫كشف البدن فى‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬‫ا‬‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫فى القسم الثلى من‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫!‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن حراماً حتماً ف‪.‬حيث‪‎‬‬
‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫خ‬
‫الآمن جوز ‪.‬‬

‫الأولى وما بعدها » فقد‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫النساء ق الجروج ‪ 6‬حوا جهن ‪ 2‬وإلى المساجد بشرائط و‬ ‫الى ‪1‬‬ ‫رخص‬

‫آداب تأسبدواب الفتنة » ومع ذلك د بهن إلىتركه مهما أمكن » واختار هن‬
‫‪:‬‬
‫من‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫لصلو ف بيوتينبل ظم اراج ‪ ۶‬ولميكن ذلك | رأىالنى ا‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫و‬‫ى‬‫س‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫صلاح أحواهم فى عهده ولم حف اة إذا خرجن مستترات مع آداب وشرائط‬
‫جذ‬
‫»ا قال ا‪+‬ليصهلوة والسلام‪« :‬قد أذن لكن أن تخرجن‬ ‫له‬ ‫شرع هن ى ال‬
‫وحرو‬
‫رواه اليخرى ‪ .‬وقات عليه الصاوة والسلام ‪ :‬ولا تمنعوا إماء الله‬ ‫إلى حوائجكن‬

‫‪.‬‬ ‫مساجد الله ) رواه ال‬


‫]جع‬

‫كن لماخبنت الفتنة بعده عليه الصلوة والسلام قالت أعلمأزواجه عليه‬
‫ول‬
‫اسلره والسلام وأحفظها لأسرار الدين ‪ -‬الصديقة عائشة رضى العللهها ‪-‬‬
‫د لو أدرك رسول اللهعلا ماأحدثتالنساءلمنعهنعن اروج ‪٠‬‏ كامنعت‬
‫وند‬
‫ضا ع‬
‫بتحالم‬
‫منعلق و ال‬ ‫ي‬
‫كثير م‬‫ح‬ ‫ان‬
‫نساء بنى إسرائيل ‪٠‬‏ ‪ .‬ومذا مدع‬ ‫سا‬
‫المساجدء كما مر عن ابن تمر رضى لله عنه إخراجهن من الجامع ؛ ولم يكن ذ‬
‫‪-‬‏‪- AY‬‬
‫مخالفة لأمر انی علا ‪ -‬والعياذ بالله ‪ -‬بل عين ايار أمره لافقلدشروط الى‬
‫نلفتنةلتغيرالزسان » فكان‬
‫شرطها رسولاللهعلالغروج > ولفقدالأمنم ا‬
‫الاستنار بالبيوت والقرار فا حتّا عليين» والضرورات مستشناة ‪.‬‬
‫نعم ! لماكانهذاالمنع عن االحروج غير منصوص ف الكتاب والسنة بل‬
‫استنبط حككه بضرب من الاجتهاد» ومداره على خوف الفتنة» فإن حرجت امرأة‬
‫إلى المسجد مستترة بحيث لايبدو منه شى“مع رعاية آداب اللحرو ج » ولمتكن‬
‫نفة » ‪:‬رجو أن لا تكون عاصية فابينها وبينالله تعالى » وإن كان‬ ‫فاكتخر‬‫هن‬
‫يعمها فتوى الفتهاء » وكان اتباع الفتوى أزكى هومأاطهر ‪.‬‬
‫حكم صوت المرأة‬

‫ومن هنهاوقع اللحلاف فىصوت المرأة» أنهمنالعورة فلايجوز أن تتکل‬


‫بحيث يسمعها الأجانب» أوليسبعورة فيرخص هافىالتكلم‪ .‬والدق اقيق عند‬
‫يكون سيا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬
‫للفتنة » فكان منالقسم الثانى من سد الذرائع » فدار حكمه على الفتنة وعدمها‬
‫فحيث خيفت الفتنةحرامإبدائه وحيث لافلا ‪.‬كيف وقدحرم الله سبحانه‬
‫وتعالى إظهار صوت اللحلخال وأمثاله فقال‪ :‬و«لا بضربن بأرجاهن ا‬
‫»ظنة الفتنة‬
‫فكيف يجوز إظهار صوت نفسها مطلقاً ؟‬
‫لمرأة‬
‫رإل‬
‫جىل‬ ‫نظ‬
‫ارال‬

‫ي‬
‫الازمم‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫>‬
‫إ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬‫ر‬‫م‬‫ظ‬‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫بصار عنهم » واختلفت الروايات‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫الحجاب ع‬
‫م‬ ‫ل‬‫أ‬‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫بشة»‬ ‫ى‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫غ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ة‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫من القسمالثانى ‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫م‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬

‫ات أيضا ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ا‬


‫ق‬ ‫ف‬‫و‬‫ت‬ ‫ت‬‫ر‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫و‬‫ا‬‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫د‬‫ف‬‫ن‬‫و‬‫ع‬ ‫ز‬
‫خ‬ ‫و‬‫خ‬‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪.‬والمنح ف قصة‬
‫»‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ولكن‬
‫‪-‬‏‪ AY‬ب‬

‫اح‬
‫اهاا‬
‫للعكشوفرة‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫مسن ابن أم مكتوم ‪ 3‬لكونه‬
‫رى وغيره ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫أ‬

‫النظر إلىالأمرد‬
‫شرع لما يلأممره بالحسبجاب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ا‬‫ق‬‫ذ‬‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫فىتإلنىة‬ ‫ليؤد‬ ‫اما‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫حراما‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ق‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫»‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬‫ن‬‫ت‬‫م‬‫ف‬‫ن‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ا‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫وال الفقهاء‬
‫ر‬ ‫ج‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬‫ن‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ز‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ا‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫والنووى وغيره » وهذا‬
‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫له كلام فى الجواز وعدمة »‬
‫عن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ك‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬‫و‬‫ل‬‫ه‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫هم الفتنة‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫>‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫أ‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬
‫ئد شيطان وحبائله » رما ياصليدأمتهقاياء‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ص‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ن‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الفتن ‪١‬ة‏‬
‫لعظمم ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫تم بعون الله سبحانه وتعالى ماأراد العبدالضعيف إراده من مباحث‬
‫سيدهاد والصواب ‪ .‬والحمد للهأوله وآحره‬
‫لف‬‫األ‬
‫الحجاب » والله جل مجده أس‬
‫وظاهره وباطنه ‪.‬‬
‫لهوى‬
‫لمبت ب‬
‫اى ع‬
‫ادثات ال‬
‫وعض‬
‫لفحىب‬
‫امة‬
‫تت‬
‫ذكر نى كراهية البزازية ‪ :‬ولباسها إن كان ملتزقا ببدنها أرقويقا فالنظر‬
‫(لى حاشية‬
‫ئها کالنظر إلى بدنهاء والنظر إلى المورة لا يجوز إلا للضررة ع‬
‫من ورا‬
‫ق‪۰‬ل‪.‬ت ‪ :‬وقدعمت بالهبلوئ فبلىادنا من لبسالاب‬ ‫عالمكيرى ‪۷۳ : +‬‬
‫لا تجوز عند الحار أيضا غيرالزو ظج » فكيف‬
‫اللتازقةة بدنها والرققييقة > وهى لا جوز‬
‫ة‬ ‫ّ‬ ‫ق‬
‫بالأجانب ؟ والناس عنه غافلون ‪.‬‬
‫‪«+‬‬ ‫‪0-5‬‬ ‫‪5‬‬
‫كام الصلوة والسلام‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫س‬

‫ها الذن آمنوا صلوا عليه وسلموا تسلا»‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬

‫يهم السلام علىنبيه كر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫عانفى‬
‫ى‬ ‫اخت‬
‫ملفو‬
‫لائكته وتعظيمه ‪ .‬ورواه‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫>‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬

‫»‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫شعب‬ ‫ی‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ي‬‫ا‬‫ل‬ ‫ع‬‫خ‬‫ى‬‫ل‬‫ر‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫و‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ذ‬‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫العمل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ءأفض‬
‫وله‬
‫لين‬ ‫ا‬‫ل‬‫د‬ ‫ب‬‫ل‬‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ي‬‫م‬ ‫ف‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬
‫د ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫لأن‬ ‫>‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‏‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‏‬ ‫ف‬‫ه‬‫ط‬ ‫ر‬
‫ع‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫غ‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫س‬
‫س‬ ‫ح‬
‫ح‬ ‫ب‬
‫ب‬ ‫د‬ ‫ح‬‫د‬ ‫ح‬
‫أ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬‫ة‬‫ت‬‫ع‬ ‫ت‬
‫َك > علىما‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫‪:‬‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫ك‬‫ا‬‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫» وعن الضحاك وجرى‬
‫»‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫وقال ‪ :‬إن ذلك أظهر‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫كثير‬ ‫اللفظ فمىعنيين ومهوج ل‬


‫وازه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬

‫المحققين من أن يراد‬‫ن‬ ‫م‬‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬

‫قيال »ه وهو الاعتناء‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ع‬
‫م‬ ‫م‬‫ل‬‫ل‬‫ك‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ظم شانه » أو الترحم‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫إ‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫لا فيه خيره‬
‫!‬ ‫والانعطائء المعنوى ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪685‬‬

‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬‫ن‬‫م‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬
‫الذين‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ع‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬‫ف‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫»‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫لى‬ ‫و‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬
‫»‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ا‬
‫»‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫»‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬
‫فيناست اماد‬ ‫‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ا‬ ‫ک‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫«‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫أظهر فياذكرنا ‪.‬‬

‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫جها المهاعة » منهاما‬
‫ى شيبة‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬‫ل‬‫ر‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫«‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫ء فكيف الصلوة عليك؟ قال‪ :‬قل‪ :‬اللهم‬‫ر‬‫ا‬‫ع‬‫د‬
‫ن‬ ‫ف‬
‫ق‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ب‬
‫يت عإلبىراهم وع‬
‫إلبىرآل‬
‫اهم إنك‬ ‫ا‬‫ل‬‫م‬‫ص‬‫ك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫آ‬
‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ص‬
‫‪ :‬اللهم صل على محمد وأزواجه‬ ‫لةو«ا‬ ‫حميد مجيد » وى لفظ آخر عن‬
‫قد ال‬
‫وجاع‬
‫خ‬
‫ظ رى عند اللماعة ‪.‬‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫و‬

‫فإنمعنى الحديث أن المراد بالتعظم الأمور بهفىالآية اهلوتعظهم الخصوص‬


‫لهوة والسلام‬
‫صلي‬
‫ل ‪.‬ع‬
‫اأنه‬
‫عظم لش‬
‫الذى يكون بهذا الاضل ونحوه» مما يدل عالىلطتلب‬
‫من الله عزوجل » لةصور وسع المؤمنين عن أداء حقهعليهالصلوة والسلام ‪ .‬فى‬
‫ليت اباد إلىكيفية التعظم المأموربه وصفته لاأنهتفسير للفظ « صلوا »‬
‫( روح ملخصا ) ‪.‬‬

‫» من‬ ‫رنآن‬
‫قم‬‫لسر‬
‫قلت ‏‪ ٠‬ويشهد لهما قيلفىقوله تعالى‪ :‬ف«اقرءوا مااتي‬
‫الكتاب» ‪8‬‬ ‫بالهفاجتمة» لقوله عليهالصلوة والسلام‪« :‬لا صلوة إلا‬
‫األنمراد‬
‫داد‬
‫ر بلشبلاإرش‬ ‫ء‬ ‫ر‬
‫» ليس بتفسيرللفظ«ماتيإسر»‬
‫س‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫وة إلا يفاتحة الكتاب‬
‫ا«‬‫صديث‬
‫ان ح‬
‫لى أ‬
‫تر‬
‫_‬ ‫‪۱‬‬
‫إلى ما هو المراد من «‬
‫ووجوب الفاتمة المدلول عليها بالحبر الظنى ‪.‬‬
‫المدلول عليها بالقطعى‬
‫‪-‬‬ ‫‪AN‬‬

‫تعظيمه عة كما هو حقه ليس فى وسعنا بل نطلب ذلك مناللهتعالى‪‎‬‬


‫وني الحدنث إيماء إلى أل عاجزون عالنتعظم اللائق لى › فاطلبوه من‪‎‬‬
‫جل؛ ومن ههنا يعلمأالنآلى بماأمر بهمن طاللبصلوة لهعفاي وعجزل‪‎‬‬
‫الله وعز‬
‫آت بأعظم أنواع التعظم لتضمنه الإقرار بالعجز عن التعظم اللائق به‪‎.‬‬
‫لايتأنيالصلوةعليهيِل إلابا فيهطلبمناللهعزوجل ذلك‪‎‬‬
‫ومقتضى ظاهر إرشاده عا إياهمإلىطلب الصلوة عليهمناللهتعالىشأنه‪‎‬‬ ‫‪02‬‬
‫أنهلايحصلامتثالالأمر إلابافيهطلب ذلكمنهعزوجل لقصور باعالإنسان‪‎‬‬
‫عن أداء حقهعليهالسلام‪ ٠ ‎‬ويكنى فى ذلك « اللهم صلعلى محمد » لآنه الذى‪‎‬‬
‫انفقت عليه الروايات نى بيان الكيفية ‪ .‬وكأن خصوصية الإنشاء لفظأًومعنى غير‪‎‬‬
‫رة‪ ١ ‎‬فيجووبصينة الاي لنظدوقو > كناو داب عامةللا ني فإنه إنشاء‪‎‬‬
‫ىنم » نإو ناک ًاريخ اظفل ( حور ‪‎‬اصخلم ) ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬ويعهد لهماورد ل الأحاديث كتوله چیم حين ضلت ناقته‬
‫شمت أن ضلت ناقة رسول اله ا (‬ ‫ام‬
‫فنقين‬ ‫نلا‬ ‫وتکل منافق فيبا «‬
‫اإن‬
‫لرج‬
‫اب‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫‪ 0‬ابنته زينب قبل إسلامه «‬
‫‪:‬وإن زينب بنت رسول الله ع سألتنى » ا‬
‫والسلام ف هنين الحديئين‬ ‫اهوة‬ ‫له ع‬
‫صلي‬ ‫ا‬
‫فلروح ‪٠‬‏ بليعلمهن صن‬
‫ايع‬
‫المقبولة » إذا وقعت فى ذكر حديث أو نحوه ‪0‬‬ ‫هذه االصليغمةاهث‬
‫ىورة‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬

‫ماعليسلام عاللىنى يا‬


‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫وقولوا ‪ :‬السلام علياث أا النى ونحوهء‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫‪¢‬‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫أوجه ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬

‫ة وملازمة ›‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬


‫ا‬ ‫ى‬
‫ص‬ ‫أ‬
‫م‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫هه‬ ‫‪/‬‬
‫دام‪/‬ة‬

‫بعلى لما فيه‬ ‫ملامة ؛ وعدى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الثناء ‪٠‬‏‬ ‫می‬
‫‪١‬‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫و‬
‫يكرن‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫منعدة أقوال‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫فعلا ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬

‫وعدم الخالفة‪.‬والمرادالدعاء‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ن‬‫م‬ ‫م‬


‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫؛‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫و‬
‫لوة والسلام وشريعته ›‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫كره‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫؛‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫«‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫فى روح المعالى ‪.‬‬

‫فائدة ‪ :‬وأضيفت الصلوة إلىاتللعهالى وملائكته دون السلام ‪ 4‬وار‬


‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫»‬‫ق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وكذا فى حق الملائكة ؛ فاتلركسلام فىجنبهتعالىحذراً عإنبام المعنى الثانى ›‬
‫ولكنه ينافيه قوله تعالى ‪ « :‬سلام على إراهم » و « سلام على نوح ف العلمين ‪۳‬‬
‫وأمثاله»وقد قال الشهاب اللحفاجى عليه الرحمة ‪ :‬قدلاح لىفى ترك تاكيد السلام‬
‫وتخصيصه بالموامنين نكتة سرية » وهى أن السلام عليه الصلوة والسلام تسليمه عا‬
‫يئذيه» فلا جاءث هذه الاية عقيب ذكر مياوذى الى اء والأذية إنما ه‬
‫مىن‬
‫البشر وقد صدرث منهم» فناسب التخصيص بوهاملتاكيلب انتهى (روح «لخصا)‪.‬‬
‫فصل نىحكم الصلوة والسلام وجوبا أو ندبا‬
‫ذر‬‫فنىالروح ‪ :‬إن الامسر فىالآبسة عند الأكثرين للوجوب » بل ك‬
‫جا الأثمة والعلاء عله » ودعوى محمدبنجرر الطبرى أنهللندب‬ ‫شي‬
‫“ولةبالحمل على ما زاد علىمرة واحدة فى العمر ‪ .‬فقك قال‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫۽‬ ‫او موو“‬ ‫©‬ ‫مدروده‬

‫القرطى المفسر ‪ :‬لاحلاف فى وجوب الصلوة فىالعمرمرة‪ -‬انتهى ‪٠‬‏‬


‫‪4‬‬
‫‪- 84-‬‬
‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪٠.‬‬
‫ا‬
‫ناك‬
‫وف البدائع ‪ :‬وآما الصلوة على النى‬

‫‪:‬‬ ‫الكرخى يقول ‪: :‬ها فريضة عبلى‬


‫اكللغ عاقل فى العمر و‬
‫الطحاوى ‪ :‬كلا ذكره أو سمع اسمه نبجب ‪ .‬وجه قول الكرخى ما ذكرنا أن الآمر‬
‫أو ف غيرها سقط الفرض‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬
‫ا‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ة‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عنه كا يسقط فرض الج بالحج مرة واحدة ‪ .‬وجه ما ذكره الطحاوى أن سببه‬
‫وجوب الصلوة هاولذكر أو الماع و»الحكم يتكرر بتكرر السبب › يكتاكرر‬
‫وجوب الصلوة والصوم وغايرلهاعبماندات بتكرر اسابها‪ -‬ان‬
‫›وهو الختار» لقوله‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ف‬
‫ح‬ ‫ت‬‫ل‬‫ل‬‫ع‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫عنده فلم يصل على » رواه‬ ‫ذكرت‬ ‫‪ ,‬رغم أنف رجل‬ ‫عليه الصلوة والسلام‬

‫لع‬
‫صلي‬
‫لهوة والسلام ‪ :‬م‬
‫«ن ذكرت‬ ‫الترمذى وقال ‪ :‬حديث حسن » وق‬
‫اوله‬

‫الترمذدى وقال ‪ :‬حديث حسن‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫«‬‫ا‬

‫وبعضها وعيد‬ ‫ريفيد ‪١‬‏لوجوب‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬

‫‪ .‬وهما يفيدانه أيضا ا‪-‬نتهى ‪.‬‬ ‫أو دم عاللىترك‬

‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ب إليه الكرخى حيث‬
‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫‏‬‫ل‬‫‪٠‬‬‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ا‬‫و‬‫ل‬‫ت‬
‫الأمر مطلق وهو‬ ‫ل‬
‫فى الأحكام حيث قال ‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ج‬‫ر‬‫ل‬‫ك‬‫ک‬
‫ا‬ ‫پ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫؛‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫‪:‬‬‫ا‬ ‫ی‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫أمر بالصلاة‬

‫ا‬‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ى‬‫ع‬‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫ك‬ ‫ن‬
‫ي‬
‫راك‬
‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ص‬‫ف‬
‫مة التوحيد والتصد‪,‬‬
‫‪35‬‬
‫‪a‬‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫‪١‬‬

‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫تهى ‪ .‬نعم!‬
‫‪١‬‬ ‫‪-‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫د‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ص‬
‫لذى رواه الترمذى‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬

‫أيضا ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫صلوة هرة فى العمر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫يف‬‫رره‬
‫ش ذك‬
‫لعند‬
‫الوة‬
‫الص‬

‫ا تعارض ‪ .‬وهذا كله‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫حصلو‬‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬‫ل‬‫ل‬ ‫ع‬‫ط‬ ‫م‬ ‫ا‬‫م‬‫ل‬ ‫ك‬
‫اةلفىات مخصوصة‬
‫خرين »‬ ‫آ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬‫©‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ج‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬‫و‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫بلإجماع لدلالة 'روا'يات والاثار الواردة فى هذا الباب ‪.‬‬ ‫وما ه هو دوب‬

‫‪٠٠‬ر‏ اواجب عند الأكرمن ت كدره» أوسماعاسمهعليه الصلوة والسلام؛‬


‫التحفة ؛ الأحاديث الملكورة آنفا ‪ .‬ولوتكرر‬ ‫ها ذ‪٠‬‏ إل التلحاوىءو‪.‬ختاره ‏‬
‫ذكره انف ہف ی الجلس فى شرح اسية عن الاق ‪ :‬ليملزمه إلا مرة واحدة‬
‫فى الصحيح > لأن تكرار امه واجب للحفظ سنته الىباهالقوشارميعة » فلو‬
‫وجبت الصلاة فى كملرة لأفضى إلى الخرجء غير أنه ندب تكرارها اتبى ‪.‬‬
‫وسنة أصعاب الحدبث ‪ -‬الذين هم أكثر الاس تكرارا لذكره الشريف ‏ هو تكرار‬
‫تنكدرار الذكر قراءة وكتابة» وهو الأولى والأحرى ‪.‬‬
‫الصلاة ع‬

‫لدة‬
‫اة‬ ‫ص قع‬
‫لى‬‫الوة‬
‫الص‬
‫وأما الصلوة عاللىنذبى عليه الصلوة والسلام فى قعدة الصلوة فهى سنة‬
‫عند الجمهور » وقال الشافعى رحمه الله ‪ :‬فرض » وقال القاضى عياض ‪ :‬وقد‬
‫شذ الشافعى رحمه اللهولا سلف لهفىهذا القول » ويلاتسبنعةها ‪ .‬وشنع عليه‬
‫فجياهعة منهمالطبرى والقشيرى » وخالفه منأهلمذهبه الطاب » وقال ‪ :‬ا‬
‫أعلمفما قدوة » والتشهدات المروية عن ابن مسعود » وابن عباس » وألى هريرة؛‬
‫م وأ موت > وان الزبير لمیذکر فيها شی“ من ذلك ‪۴‬‬ ‫وأبى سق‬ ‫وان‬

‫وة والسلام ‪ « :‬لاصلوةلمنلميصل على ‪٠‬‏ ص‬


‫‪e 0‬‏‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫‪ 5:‬ولو صح فعناه كاملة‬
‫أهل الحديث كلهم‬
‫لميصلعلى فياولاعلىأبليتى لتمقبل‬
‫عليهالصاوة والسلام ‪, :‬ومن صلى صلوة‬
‫د اختلف فى وقفه ور فعهعلىا ْبن«سعود‬ ‫زه ق‬ ‫عنه‬
‫و‬ ‫ف‬ ‫جعنى » معأنهقداختلف‬ ‫‪:‬‬
‫أيضا » لجابر ال‬ ‫اه‬ ‫منه اضعيف‬
‫۔‪- 99‬‬
‫‪5‬‬
‫قاله الدارقطنى ‪ .‬وأما الأول فرواه ابن ماجه ‪ 2 :‬صلوة لمن لا وضوء‬
‫ه ولا صلوةلمنلميذكر اسماللهعليه» ولاصلوة لمنلميصلعلى الى؛ و لا‬
‫ل»‬
‫» ‪ .‬وفيهعبدالمهيمن قال ابن حبان ‪:‬يلحاتج به »‬ ‫صبار‬
‫أنلنميح‬
‫للم‬
‫اوة‬
‫صل‬
‫وأخرجه الطبرانى عن ایی بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيسه عن جده مرفوعا‬
‫بنحوه قالوا‪ :‬حديث ابانلمهيمن أشبه بالصواب مع أنه جاعسة قد تکلموا‬
‫فى أنى بن عباس ‪.‬‬

‫ح عبنى بانلسابق عن رجل من بی ‪ 000‬مسعود‬


‫يبئى‬
‫وروی الب‬
‫عنهعليه الصلوة والسلام ‪ « :‬إذا تشهد أحد كم فى الصاوة فليقل ‪ :‬اللهم صلى‬
‫علىمحمد وعلى آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد وارحم محمداً‪.‬وآل‬
‫محمدء کا صليت وباركت وترحمت علىإراهم وعلى آل إبراهم» إنكحميدمجيد ‪٠‬‏ ‪.‬‬

‫وفيه المجهول ‪.‬‬


‫وة أصلا » ولا حلاف‬ ‫صيةلفى‬‫لفرض‬
‫اىال‬
‫وبالجملة ليس له دليل يدل عل‬
‫فىأنهاتفرض ف العمر مرة ( شرح المنيةبلفظه ) ‪ .‬ومثلهفيفتح القدير ‪ .‬وفيه‬
‫ههم أبقنال‪ « :‬وارحم محمداً ؛ ولميكرهه بعضهم اه ‪.‬‬ ‫ضوكر‬
‫عك ‪:‬‬
‫بدذل‬‫بع‬
‫لواضع التىندبفبهاالصلوةعلاىلنىعلا‬
‫المواضع الى ندب فاهلاصلوة عل اللي تلت‬
‫وأما المندوب من الصلوة فهو ى مواضع ‪.‬‬

‫ليصل على النى يَف‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫و‬ ‫‪0‬‬

‫۽ حب‬ ‫ز‬ ‫ە‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫» ‪.‬‬ ‫» دد »)وتي ( س ) « مس‬

‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫الدعاء وآخخره ‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬
‫)‪.‬‬ ‫‪‎‬س‬ ‫) ر‬ ‫سط‬ ‫«‬

‫ومنها عند دخول المسجد والحرو ج عنه‬


‫‪١ -‬غ‏‬

‫ومنها بعد الآذان › لا أربن عسل والترمذى ‪.‬‬


‫ومنها عند الوضوء » كنا آخحرجه ابن ماجه ‪.‬‬
‫ومنها عند زيارة قبره الشريف » كا أخرجه الببيق ‪' .‬‬
‫وأول من وضعه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫سائل بعدالبسملة ‏ والهمد ‪.‬‬‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫وار‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫“‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ش‬ ‫ا‬ ‫أبو بكر الصديق رضى الله تعاللى عنه ‪, .‬‬

‫ومنها عند المبوب عنالنلوتمهجد » كا أخرجه النسائىف اىلسئن ‪.‬‬


‫‪ :‬ومنها ‪.‬عند “زول الحوادث والمسلمات » فإنها نافعة‪ .‬لدفعها ذكره السيوطى‬
‫‪.‬ذا فى« زاد‪.‬السعيد فى الصلوة على النى الوحيد»‬
‫وغيره مستنبطا من الأحاديث ك‬

‫يراء‬
‫آ عنلىبغي‬
‫لام‬
‫السل‬
‫الصلوة وا‬
‫وأما الصلاة على غير الأنبياء قال فى الرو ح ‪ .:‬وأما الصلوة على غير الأنبياء‬
‫وز مطلقاً ‪.‬‬ ‫ج‪:‬‬‫تيل‬
‫والملائكة عليبم السلام > فاقضدظربت فيه أقوال العلاء » فق‬
‫قااللقاضى عياض ‪ :‬وعليه عامة أهل العلل )‪(١‬‏ واستدل له بقوله تعالى ‪:‬‬

‫‏(‪ )١‬وهو الذىمال إليه البخارى حيث بوب عليه فيصميحه فى كتاب‬
‫الدعوات » وأخرج فيه أحاديث تدل على جواز الصلوة عالىلاغينربياء ؛‬
‫رحمه الله فى شرحه ‪(١٠:‬‏ )‪ : ۱١٥‬مهم من أنكر الصلوة‬
‫وقال البدر العينى‬
‫علغير البىعل مطلفاً» واحتجو بمارواه أبوبكر ابنألى شيبة من حديث‬
‫ضى الله عنه قال ‪« :‬ما أعل‬ ‫‪١‬‏‬ ‫لو‬ ‫ا‬
‫عثان بن حكم عن عكر مةعن أبنعباس رى‬
‫الصلوة تنبغى من أحد على أحى إلا علىرسولاللهيِف » ‪ .‬وحكر القولبه‬
‫نا‬ ‫‏‪at‬‬ ‫لا‬ ‫‪E‬‬ ‫‪CR‬‬ ‫‏‪es‬‬
‫قال‬ ‫‪0‬‬
‫>» هبو‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫‪ ٢‬الو وحن اهز هتسا‬ ‫د‬
‫ع‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ن‬‫ا‬‫ع‬‫م‬
‫ولا جوز‬ ‫‪E‬‬
‫تبعا ‪ .‬مطلقاً‬
‫‏‪.‬‬
‫أيضا ‪ ,‬ومنهم من جوزها‬
‫ج ممم حديث الباب ‏ انتهى ر مؤلف) ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫‪٠‬‏‬ ‫بوحنيفة رحمه الله وجاعة » وح‬
‫‪- 4957 -‬‬
‫« هو الذى بص علیکم وملائكته » وما صح من قوله يلكي ‪ « :‬اللهم صل على‬
‫آل ألى أونى » رقوله عليه الصلوة والسلام وقد رفع يديه ‪ « .‬اللهم اجعل صلوتك‬
‫بن عبادة » وصحح ان حياك خبر « أن امرأة قالت‬ ‫على آل سعد‬ ‫ورحمتك‬

‫انى بزلا ‪ :‬صل على وعلى زوجى ‪ :‬ففعل ‪١‬‏ وفى حبر مسلم إ«ن الملائكة تقو‬
‫الروح اومن ‪ :‬صل الله علياك ع‬
‫ولى جسدك ) ‪ .‬وبه برد ع‪.‬لى الحفاجى قوله ىف‬

‫شرح الشفاء ‪ :‬إن صلوة الملائكة على الأمة لتاكون إلا بابعينه ميال ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬لتاجوز مطلقا » وقيل ‪ :‬لانجوز استقلالا“ » وتجوز تبعا فيا ورد‬
‫فيه النص كلال أو ما ألحق به كالأصعاب » واختاره القرطبى وغيره ‪ .‬وقيل ‪:‬‬
‫تجوز تبعا مطلقاً ولا تجوز استقلالا” > ونسب إلى ألى حنيفة وجمع ‪ .‬وق‬
‫تنوير الأبصار ‪ :‬ولا يصلى على غير الأنبياء والملائكة إلا بطريق التبع » وهو تمل‬
‫الأولى ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫الصحيح ›‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫وف رواية عن أحمد كراهة ذلك استقلالا » ومذهب الشافعية أنه حلاف الأولى ‪.‬‬

‫ليه ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫_‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫كلمين ‪:‬إنه يحب‬
‫لم م يختص الله سبحانه عند‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬

‫لغفران والرضا كا قال تعالى‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ي‬‫»‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬
‫ن»‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫«‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ئه رافضةفى عقن‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫د‬ ‫ن‬
‫ص‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ي‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫داي‬ ‫عنه فتجب الف‬ ‫والتشيه بأهل البدع ف‬ ‫الأب‬

‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫ى‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫لامطلقاً بل‬ ‫ن‬
‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫‏‬
‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬
‫>‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫سئك حسمن‬ ‫حبررو عبد رر‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬

‫صلوة على‬‫ى‬‫ل‬‫ف‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬‫د‬‫أ‬‫ق‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫‏‬
‫ن‬ ‫‪١‬‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫و‬‫ص‬ ‫کک‬ ‫زف‬ ‫‏‪١‬‬
‫‪195 -‬‬
‫> فإذا جاءك‬ ‫نى م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫كتالى هذا فرهم‬

‫ل‬ ‫ل‬
‫هم مسلمين عامة» ويدعوا ماسوا‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ى‬‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬
‫ب‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ه‬‫ل‬‫ت‬ ‫ا‬‫ا‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ن‬‫ك‬‫إ‬‫ت‬
‫الى عنهأنه قال ‪ :‬ل«اتنبغى الصلوة من‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫استغفار »‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫والحرمة ‪.‬‬ ‫رتمل‬
‫اهة‬ ‫لهاكيح‬ ‫الا‬‫وك‬

‫واستدل المانعون بأنلفظ « الصلوة » صار شعاراً لعظمة الأنبيياء وتوقيرهم‬


‫كان‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‏‬ ‫(‬ ‫‪١‬‬ ‫)‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫”‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫عليه الصلوة والسلام عزيزا جليلا » لأن هذا الثناء صار شعارا لله تعالى فلا يشارك‬
‫فيه غيره ‪ .‬وأجابوا ما مر بأنه صدر من الله تعالى ورسوله عليه الصلوة والسلام»‬
‫وما أن يمخصا سن شاءا بما شاءا وليس ذلك لغيرهما إلا بإذتا > ولم يثبت عنما‬
‫إذن فىذلك » ومن ثم قالأبواليمن ابنعساكر ‪ :‬لهعاي أنبصلى على غيره‬
‫يلاف أمته إذ ليس هم‬ ‫ايف‬
‫ءء‬ ‫شه ك‬
‫مطلقاً لأنه حتّه ومنصبه فله (‪ )۲‬التصرف في‬
‫أن بور وا غيره با هوله ‪ ,‬لكن نازع فيه صاحب المعتمد من الشافعية بأنه لا دليل‬
‫على اللخصوصية ‪ .‬وحمل البيهق القول بالمنع على ما إذا جعل ذلك تغطها و‬
‫وبالجواز عليبا إذا كان دعاء وتبركا ‪ .‬واختار بعض الحنابلة أن الصلوة على الال‬
‫تبعاً وجائزة استقلالا » وعلى الملائكة وأهل الطاعة موم جائزة أيضا »‬
‫مشروعة‬
‫وعلى معين شخص أو جاعة مكروهة » ولو قيل بتحريها ليبمعد سا إذا جعل‬
‫‪.‬ا تفعل الرافضة بعلکرم‬ ‫ذلك شعاراً له وحده دون مساويه ومن هو خير منه ك‬
‫ااد كا صلى عليه الصلوة والسلام على 'المرأة‬ ‫اماق وه ‪: .‬ول باس غ‬
‫مسجی‪.‬‬ ‫عنهاءلا‬ ‫وزوجهاء وكاصلىعا علىعلى ويمر ر‬

‫تر‬ ‫فاك ‪ +‬ونا اتفصيل ق الآدلة وات تل اعا بر‬


‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪)١:( ٠‬أاىى ں وإإنو ‪‎‬صححصلمغةؤلرف‪.) ‎‬‬
‫ى عن قريب (مولف)‪‎‬‬ ‫‪‎‬‬
‫ئص الكبرى السيوط‬
‫تائمده عن اللقصا‬
‫)‪ (۲‬ساق‬
‫‪- 444‬‬
‫والكلام فى السلام كالكلام فى الصلوة » وقد صرح ابنفارس اللغوى بأنهما‬
‫سيان في الفرضية » لأن كلا منهما مأمور به فى الآآية ‪٠‬‏ والآمر لاوجوب حقيقة‬
‫إلا إذا ورد ما يصرفه عنه ‪.‬‬

‫السلام على غير الأنبياء من الغائبين‬


‫والسلام عند كثير فيا ذكر ‪ :‬وى شرح الجوهرة للقانى نقلا عن الامام‬
‫نى الصلوة › فلا يستعمل فىالغائب ‪٠‬‏ ولايفرد بهغير الأنبياء‬
‫مهعفى‬
‫‪ .‬الجوينى‪ :‬أن‬
‫عايهم السلام فلايقال ‪ :‬علىعليه السلام بليقال ‪ :‬رضيالله تعالىعنه » وسواء‬
‫فى هذا الأحياء والأموات إلا فى الحاضر فيقال ‪ :‬السلام » أسولام عليك » أو‬
‫عليجء وهذا مجمع عليه انتهى ‪ .‬وفىحكاية الإجباع على ذلكنظر و»ف‬
‫الدرالمنضود ‪ :‬والسلام كالصلوة فما ذكر إلاإذا كانلحاضر أو تحية لى غائب ‪.‬‬
‫بخلاف الصلوة » وهو فرق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫عباد الله الصالمين » لأنه وارد‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫«‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫فى محل مخصوص ولیس غیمرهعنفاىه » علىأن مافيهوقعتبعاًل ااستقلالا ‪.‬‬
‫م الذى يعم الحى‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬‫ص‬‫م‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ا‬‫ح‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ر و»هو‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫ر‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬
‫به ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫›‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬
‫فلا‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ش‬ ‫«‬‫ى‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ک‬ ‫ً‬‫»‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ا‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ہ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫ء الفرام»»؛‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫شف‬
‫بقد‬ ‫وحی‬
‫أنئذ‬
‫» ‪٠‬ن‏ حرث أن المراد‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬
‫ف‬‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬
‫طلب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫وهذا النوع من السلام هو‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫‪3‬‬
‫ح بلفظه ) ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪- 645‬‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬
‫ب‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ص‬
‫ب‬
‫ع‬
‫ر‬
‫ب‬
‫ى‬
‫ف‬ ‫ل‬
‫ب‬
‫ظ‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ه أن‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ي‬
‫اختصاصه‬
‫د‬
‫غ‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ء‬‫و‬‫ا‬ ‫ن‬
‫ش‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬
‫ة‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬
‫حإدلاحلىن‬ ‫ل‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ص‬ ‫هذاابا‬‫ص‬ ‫ى‬
‫ث‬ ‫ج‬
‫ف‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫م‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬‫و‬ ‫أ‬
‫ل‬‫ى‬‫آ‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫أبىأوف‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫جه اب‬
‫سنعد‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ث‬
‫ق‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫س‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ف‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وأخرج‬
‫نعباس‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ى‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬
‫‪0‬‬

‫موي‬ ‫لعىلحالغاينريا ابعا‪.‬ء وقبل‪١‬‏شر ولت يد‬


‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ی‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫اللهقرن بينبما فاد‬
‫وات من‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ي‬‫ط‬‫ب‬ ‫س‬‫ى‬‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬
‫خ‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ب‬‫س‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫غ‬‫ب‬
‫ب‬ ‫ئ‬‫ن‬‫ا‬ ‫ه‬
‫غ‬‫أ‬‫ب‬‫د‬
‫ل‬ ‫ر‬‫ا‬‫ف‬ ‫ي‬
‫المامنين خ‬
‫(صائص ‪. ) 7:767‬‬

‫فصل ف الترحم على النبى إا‬


‫حاكلمدعاء بالرحمة والمغفرة النى عد اختلف فيه‬
‫الدعاءلهمل بالرحمة » فذهب‬ ‫ز‬‫وفافى‬ ‫قاال‬
‫لفرىوح ‪ :‬و‬
‫جاختل‬
‫» منب ‪-‬ا وهو‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ر‬‫د‬‫و‬‫ر‬ ‫ب‬
‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬

‫ك أدبا الوىرحمة الله وبركاته » وما ‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫۔‬ ‫ا‬ ‫ھ‬ ‫ا‬
‫ا‪٠:‬‏ الهم‬ ‫قول الأعرانی « اللهم ارحمی ومحمدا ‪٠‬‏ دنقريرهبلالذلك» وقول‬
‫إأنسىألك الرحمة منعندك» اللهمأرجو رحمتك» ياحى وياقيوم برحمتك أستغيث »‬
‫الشافعى مالفظه‪ « :‬و ددحموکرم ‪٠‬‏ ‪ .‬نعم ! قضية كلامه‬ ‫ا‬
‫كحءيث التشهدء أن محل الجواز إنن ضم إليهلفظالصاوة أوالسلاموإلا لمجز وقد‬
‫أخذ به جمعمنهم الیلالاللسيوطى » بل ناقللهقاضی عياض فىالوكال عن الجمهور ‪.‬‬
‫ىىعايسه‬
‫لل‬‫بعسدم جوازه منفرداً الغزا‬ ‫وجزم‬ ‫‪ :‬وهوالصحيح »‬ ‫لقرطى‬
‫ام‬ ‫قال‬

‫‪١‬‏‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الرحمة » فال ‪:‬ول مور بعل الى‬


‫‪- 6 -‬‬ ‫|‬
‫إن كانت ‪,‬معنى الرحمة»‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫'‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ت‬

‫» على أن‬ ‫هم‬ ‫يع‬


‫ية ع‬
‫رلى‬ ‫ف‬‫غ‬‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ماهوأخص منذلككما‬
‫فيا تقدم ‪.‬‬ ‫معت‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫لرهصعل‬
‫ليهوة‬ ‫ابق» وت‬
‫اقري‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫والسلام لهاللحواز‬
‫ج‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ى ‪ :‬وهو الذى يتجه‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫ثمقال ‪ :‬وينبغى‬
‫المستوى الطرفين »‬ ‫ز‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ن‬‫و‬‫ن‬ ‫د‬‫ا‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬‫ا‬‫ي‬‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ذك‬
‫‪.‬ر زايلندين فىمره أمهم اتفقاو‬ ‫ول‬ ‫و‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫ر‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫ذ‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫‪ :‬رحمه اتللعهالى ‪.‬‬ ‫”‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫ق‬ ‫ل‬
‫ي‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬

‫لى لا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ول‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ٍ‏‬

‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫حاوى فى حواشيه‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫«‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ر‬ ‫خ‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬‫«‬‫ل‬‫ى‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫لما فيه‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫«‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ي‬‫إ‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ن‬‫ب‬‫م‬‫إ‬
‫بالمغفرة ليساتازم‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫وة‬ ‫لاره‬
‫ص عل‬
‫ليه‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫مرة ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫الملايكة‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ظ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ص‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ا‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫هر « عن الله‬
‫ل‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬‫ت‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ه‬
‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫اءوأرى‬ ‫ا‬
‫ش‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫أ‬
‫ملترحمعليه© ‪| .‬‬ ‫م لسلامكح ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ح‬

‫ى لقان‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬

‫ی‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫د‬
‫ر عل ‪:‬أل‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫‪ -‬لا‪9‬ة ‏‬

‫ر‬
‫ر‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫وح ) ‪.‬‬
‫تی‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬
‫ه الأمة‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬
‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أمة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫لوة‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫روى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫فى السنة ‪8‬‬
‫ية‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬
‫كر‪:‬‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫د‬
‫ف‬ ‫‪¢‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫أ‬
‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫هو الذى يعلى عايج‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ئ‬

‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬
‫‪۰‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫لا‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬

‫ة‬ ‫ز‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بلاكراهة» فقد‬ ‫و‬

‫و على‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫«‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫سلموا على‬ ‫ف‬
‫حيدلك‬ ‫أخرى إسناده حسن‬ ‫وللأول طریق‬ ‫المرسلين (‬
‫وأخر ج‬ ‫لكنه مرسل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫عن ای ره‬
‫قال ‪ « :‬صلوا على أنبياء ‪,‬الله ورسله ‪5‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬

‫فإ الله تعالى بعنہم كا بعثنى » وهو وإن جاء من طرق ضعيفة يعمل به فى مثل‬
‫هلايصلى على غير نبينا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫ح‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫تعبدنا بالصلوة عليه ‪. 1‬‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫فأوله تاره ان معناه‪:‬‬

‫الصلوة على الملانكة‬


‫‪ .‬قيل ‪ :‬لايعرف فما نصوإنما توئخذ من‬ ‫ئلى‬
‫كة‬ ‫لصلو‬
‫اة ع‬ ‫ل‪:‬‬
‫موال‬ ‫الث‬
‫االشة‬
‫حديث ألى هريرة رضى الله عنه المذكور آنغاء إذ ثبت أناللهتعالى ماهم رسلا‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪۹۸ -‬‬

‫هل بجوز إفراد الصلوة اعلنسلام ع‬


‫أکوسه ا؟ختلف فيه‬
‫الرابعة ‪ :‬هل يجوز إفراد الصلوة عن السلام أو عكسه ؟ فاعلمأنه استدل‬
‫لصلوةالعسنلام » وعكسه ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ى‬‫ر‬‫ل‬‫ك‬‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ .‬وذكر العلامة ابن حجر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫ف الأولى » إذ لميوجد مقتضيها من‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لمفتى أ‬
‫‪:‬نه لايكره)‪(١‬‏‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫‪.‬‬
‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لن‬
‫عقل‬
‫لا ع‬
‫انمة ميرك و‪:‬هذا لحلاف‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ق‬‫م‬
‫ا‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫ن‬‫خ‬‫ع‬‫آ‬‫ا‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ا‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫فلاخلاف فىعدم كراهة‬ ‫»‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ن‬‫ا‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫غ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ف‬‫ف‬
‫ذلك فعليه أن يورد نقلا صريحا » ولا جد‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫إليه سبيلا ‏انتهى ‪ .‬وصرح بعضهم أنالكراهة عندمنيقول با إنماهىفىالإفراد‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫> إذ قصارى ما تدل عليه اللاآيةأن‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬

‫بالإتيان ه‬
‫ماب‬
‫اىز‬
‫ن‬ ‫مىر‬ ‫لدل‬
‫أعل‬ ‫ول‬
‫اا ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫وسلم‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫لزكوة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫«‬ ‫أ‬‫‪:‬‬‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ع‬
‫‪02.‬‬ ‫المتعاطفة‬ ‫سي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬

‫‪0‬‬ ‫چ شارا س‬ ‫ب‬ ‫ى‬


‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬
‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬‫ا‬
‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫اللامسة ‪٠‬‏ هل‬ ‫‪۰‬‬
‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫کر‬

‫و‬ ‫؛‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫؟‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫له الشافعية‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫›‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫نفسه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬

‫ص‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‏‪ ) ١١‬قلت ‪::‬‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫أكثر‬
‫م‬ ‫وع‬
‫للى‬
‫ه‬ ‫موا‬
‫قضمه‬
‫ظ‬
‫‪44:5 -‬‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫ة‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ث‬
‫> وتکل منافق‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫ا‬
‫‪:‬‬‫ا‬ ‫س‬
‫ف‬‫ف‬
‫م‬
‫ج‬
‫ل‬ ‫ن‬
‫ل‬
‫ا‬ ‫ن‬
‫ا‬
‫ف‬
‫م‬
‫ق‬
‫"‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ش‬
‫م‬
‫مت أن ضلت‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ت‬ ‫ؤ‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫قوله حين‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬
‫اا‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ح‬‫ا‬‫أ‬‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫ه‪ :‬و«إن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫س‬‫ب‬‫إ‬‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬
‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ز‬
‫سلم علىنفسه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ص‬‫ر‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬‫ف‬ ‫»‬
‫ا‬ ‫ن‬
‫ر‬ ‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ټ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫جدا ا‏نتهى ‪.‬‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫و‬
‫وتوقف بعضهم ی دخوله عليه الصلوة والسلام نى خطاب هيا أيها الذين‬
‫آمنوا صلوا عليه » الأية » فإن قرينة سياقه ظاهرة فىاختصاص هانلاحم‬
‫بالمؤمنين دونه يا ‪ .‬ونظر فيهبأنماقبل هذهالآية صريح فاىختصاصه‬
‫بالمؤمنين » وأما هى فلا قرينة فيها على الاختصاص » وأنتتمللألنأصوليين ى‬
‫دخوله يا فى نحوهذهالصيغة أقوالا"» عدمهمطلقاً وهوشاذ » و دخولهمطلقا‬
‫قل‬
‫وهو الأصح على ما قال جمع ؛ والدخول الافا صدر بأمره بالتبليغ محو «‬
‫يا أيهاالدين آمنوا » وأنا أعول على الدخول إلاإذا وجدت قرينة على غادلمدخول‪.‬‬
‫سواء كانت الأمر بالتبليغ أولا‪ .‬وههنا السباق والسياق قرينتان على عدم الدخول‬
‫ظ‬ ‫اال‬ ‫ه‪-‬ى ‪٠‬‏ |‬
‫فايايتظهر‬
‫‪00‬‬ ‫هل يوقف ف الصلوة على الصيغ الأثورة أملا؟‬
‫السادسة ‪ :‬هل يوقف على الصيغ الأثورة عن رسول اللهعاي فى الصلوة‬
‫أم لكل أحد أن يصل عليه بأىعنوان شاء؛ وبأى عبارة شاء ؟ فحديث البراء‬
‫بن عازب رضى الله عنه عند البخارى ومسل فىكتاب الدعوات يشهد بالتوقيف‬
‫على الألفاظ الأثورة فى الأذكار والصلوات كلها ‪ ,.‬قالالبراء بن عازب رمي الله‬
‫عنه ‪ :‬د قال لىرسول الله‪ : 24‬إذا أنيتمضجعك فتوضاًوضوءك ‪0‬‬
‫ثم اضطجع عل شقك الأعن وقل ‪ :‬و اللهم أسلمت وجهى إليك» وفوضت أمرى‬

‫‪ 00 0‬ظ‬ ‫ليك؛ وألمسأت ظهرى إليك» رغبةورهة ‪00‬‬


‫‪0‬‬ ‫آ>نت بكتابك الذى أنزلت » وبنبيك الذى ار‬
‫‪-‬‬ ‫“‪O‬‬

‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫رسلت ؟ قال ‪:‬‬ ‫أ‬
‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ور‪.‬فقال ‪:‬‬
‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫‪.‬‬‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫) أى أتحفظهن ›‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ك‬‫ذ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫أ‬
‫ك‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫ى‬‫آ‬‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫و‬
‫الوضوء «فرددت)‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ح‬ ‫ت‬‫(‬‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫_‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬
‫البخارى ) ‪.‬‬

‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫‏‬ ‫(‬ ‫‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫فى دده ا‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ص وأسرار‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫تيار‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ال‪+‬زاء يتلاك‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬

‫د‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ر مثله‬ ‫ه‬ ‫البدر العينى ره‬
‫‪۲‬‬ ‫‪۴‬‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫)‪ :‬وه ذا القول‬
‫حسن ‪ -‬أنتهى ‪.‬‬

‫ت‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫لكلات‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫م‬‫ي‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫۽‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫واستذكارها ‪.‬‬
‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫نى ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬
‫ا صلوا عليه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫'‬
‫علموا‬ ‫کانوا قد‬ ‫صة الصلوة أيضا‬

‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬
‫لصلوات لكان قياس‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫؛‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫أ‬‫صيغة ا‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ادة‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬
‫الضرورة الملجئة ‪.‬‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫الدعوات‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬
‫ا وي ‪1‬‬
‫وسر‬
‫‪١١‬م‏‬
‫ب‬

‫ونقل عن جمع من الصحابة ومن بعدهم أن‬ ‫وقال ف روم المعانى‪: .‬‬

‫كيفيةالصاوةعليهوو لايوقف فيهامع المنصوص » وأن من رزقه اللهتعالي‬


‫انا فأبان عن العانى » بالألفاظ الفصيحة المبانى > الصريحة المعانى ها يعرف يق‬

‫قالشرفه بيا وعظم حرمته » فلهذلك‪ .‬واحتجلهبماأخرجه عبدالرزاق‬


‫وعبد بن حميد وابن ماجه وان مردويه عن ابمنسعود رضى الله عنه واقال ‪+‬‬
‫َك فأحسنوا الصلوة عليه » فإنكم لتادرون لع‬
‫ذللك‬ ‫نىى‬ ‫إذا صل‬
‫ايم‬
‫لعل‬
‫يعرضى عله قالوا‪ :‬فعلمناء قال‪ :‬قولوا‪« :‬اللهم اجعل صلوتك ورحمتك وبركاتك‬
‫على سيد المرسلين» وإمام المتقين» وخاتم النبيين» محمد‪ .‬عبدك ورسولك إمام اثر‬
‫وقائد انر » ورسول الرحمة‪ .‬اللهم ابعثه مقامامحموداً ياغبلطأبوهلون والآخرون‪.‬‬
‫الهم عصللى محمد وعلىآل محمد كناصليت عإلبىزاهم وعلى آل إبراهم إنك‬
‫حميد مجيد » انتهى كلامه ‪.‬‬

‫قلت ‪ :‬احتجاجهم على عدم التوقيف بكلام امبسنعود رضى الله عنه‬
‫وةقيف » فإن ‪0‬‬ ‫لهتحج‬‫ادت‬
‫بعيد جداً » بل إن أمعنت النظر وج‬
‫عنه حذرهم عن اختراع صيغ الصلوة كيف شاءوا ؛ بل علمهم صيغة' تشتمل‬
‫علىفضائله عل » ولايبعدأن يكونمسموعاً لهمنالنى ‪5‬خ » ولوسلمعدم‬
‫السماع فتعلم ابن مسعود رضى الله عنه يشعر بأنه رضى اللهتعالىعنهلميأتمن‬
‫علمهم‬
‫أصحابه الذين كانوا مانلصحابة والتابعين فى اختراع صيغ الصلوة » ب‬
‫منعند نفسه مياليق بشأنه عليه الصلوة والسلام »> فإذا كان ذلك حال الصحابة‬

‫والتابعين فا ظناك ببؤلاء الأعاجم الذين لا يدرون الثهال عن اليمين » ولا الغث‬
‫‪ :‬وافلسؤال‬ ‫صاه‬
‫ن م‬
‫عن الثمين ؟ كيف وقد قال صاحب الروح قبل ذلك‬
‫والجواب المذكورين في الحديث دلالة على أن الأذكار والأدعية براعى فيا‬
‫اللفظ مأامكن > فإن الصحابة رضوان الله تغالىعليهم أجمعينبعدماعلموا صيغة‬
‫السلام ليقميسوا عليه صيغة الصلوة مسن أنفسهم طبللبوا منه ياق تلقين‬
‫صيغة الصلوة ‏ انتهى‬
‫!‬ ‫‪-‬‏ ‪5 e‬‬
‫وب ولزوم الإثم على من اختار‬ ‫ج‬‫و‬‫و‬‫ه‬‫ل‬‫س‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬‫!‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫‪,‬بل المراد ‪ :‬أن الأفضل والأولى والأكثر ‪:‬ثواباً‬ ‫»‬ ‫أ‬
‫اللمأثور‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫غير‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ف‬
‫صيغة أخرى‬
‫‪9‬‬

‫هى الصيغ المأثورة‬ ‫ورسوله ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫اطلب‬
‫وة‬ ‫ي‬
‫صها‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫نالعلزهوجل ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫' من الصيغ الغير المأثورة‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ن المشائخ حزيها للمريدين » فإن ذلك‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك‬
‫زين‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ن جهة أخرى ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الحال » وإن‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫بلى‬
‫تدى‬ ‫فالاللو‬
‫مم ع‬
‫لتعبد وأكثر ثواباً فى الآل» فلير جع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫كأار‬ ‫وال ‪ .‬وهذا هو حك سائر ال‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ظ‬ ‫‪00‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫والأوراد والأشغال ‪.‬‬

‫ينة لنغرينك مهم‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫أخذوا وقتلوا تقتيلا م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ل‬‫ع‬‫ي‬ ‫ل‬‫ل‬‫ق‬
‫ا‬ ‫ل‬‫م‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ج‬‫م‬‫ا‬‫ث‬‫ل‬
‫م‬
‫سنةالله '‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ي‬‫د‬ ‫ج‬ ‫ت‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬

‫درجاته '‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬

‫ه الآية دلالة على أن الإرجاف‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ا أصر عليه‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ا‬‫غ‬‫م‬‫ي‬‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫لدبن ‏ وهم‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ص‬‫ل‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ار والمشركين‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬
‫كفار بذاك عندهم وو فونهم‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ش‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‏‬ ‫»‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬‫و‬‫م‬ ‫وتعاضدهم‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫وا عن‪ .‬ذلك ‪.‬‬ ‫ب‬
‫هه‬ ‫‏‪o‬‬ ‫عد‬

‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫«‬‫و‬
‫‏‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬‫»‬‫ن‬ ‫ا‬‫ع‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫لىتغيير‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫‪-‬ى ‪.‬‬ ‫ته‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ط‬ ‫ب‬‫ا‬‫إ‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬

‫زل لوجه شرعى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫ش‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ه إله‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫إ‬
‫ياله » ره‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ل‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬
‫‏ انتهی ‪.‬‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫«‬
‫فيرأهالقلاهملاوا‬ ‫ی‬
‫وجا »‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬

‫الاس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫يمكن أن يستدل بهذه الآية على ما ذهب إليه بعضم أن الأنبياء عاييم السلام‬
‫کاأنوممعصومون‪ :‬من المعاصى والآثام ومساوى الأخلاق كذلك محفوظون من سي‬
‫الأمراض و الأستام > التى تعافه الطباع ويستكره مجاورة أصابها كالحذام والبرص‬
‫وأمثاهما ‪ .‬وذلك لأن الإيذاء المذكور فى الاية منقومموسى عليه السلام اختلفت‬
‫كاليرص والأدرة » وهو‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫المغروف عندالاً كثرين؛ وقيل‪ :‬نسبوا إليه قتل هارون عليه السلام؛ وقيل‪ :‬قذفوه‬
‫بالفولحش » وقيل ‪ :‬المراد به ما نسبوا إليه من السحر والحنون ‪ .‬والآبة تحمل‬
‫الكل ولكز‪ ,‬الذى رواه البخارى مرفوعا وعليه العامة من المفسرين وهو الأول‬
‫وعلى هذا المعنى بعلم من الآية أن الأمراض الى توجب التنفر عورفعاادة لايلل‬
‫به الأنبياء » و برأ الله سبحانه‪ :‬وتعالى موسى عليه السلام ما تسبوا إلبه من‬
‫الأمراض ‪ .‬وينافض هذا القول‪ .‬بمضة أيوب عليه السلام وما سين ‪ 0 3‬أن‬
‫بقال ‪ :‬إنه كان لابتلاء قن لاه الله سبحاسته وتعالى به » وفد عرف آمره‪ ۰».‬فهو‬
‫و الله سبحاله وتعالى آعم‬ ‫لخصوص من القاعدة العامة‬
‫‪' of‬‬

‫ك‬ ‫ل‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫»‬‫آ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ه‬‫و‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ن‬‫ا‬‫ي‬‫ه‬ ‫ذ‬
‫ب‬‫ا‬‫أ‬‫ل‬‫«‬
‫ي‬‫ا‬
‫مأعالكم ويخفرلكم‬ ‫لله ورسوله فقد ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬
‫'‬ ‫ازفوزاً عظها »‬
‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫سك يبك‬ ‫وقولا سديدا ا‬
‫قامة)‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬

‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫ئبةغيره »‬ ‫ا‬ ‫ش‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ه‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ويلكاون‬
‫صادق ليس فيه‬ ‫وصو‬ ‫کذب»‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫ع الأقرال كلها‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫آ‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫سديد ‪ :‬الصدق »‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ث‬ ‫ك‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬
‫بعد سرد‬
‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‏‪٠‬‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ق ‪8‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫وقوله تعالى ‪:‬‬ ‫لكاشق ‪5‬‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫«‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫بالقبول والإثابة‬
‫بيان) ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ظ‬
‫على أمور‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬

‫التقوى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬

‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫اهدة بأن‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫التقوى ملاك‬
‫ا‬
‫الكذب‬ ‫كذوب فكلا‬
‫ان‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ی بذكره ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ث‬ ‫ل‬
‫آ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫بديعة‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬‫ب‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬
‫ع‬ ‫ح‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬
‫فى م‬
‫«سائل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫فىالثواب‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ص‬ ‫خ‬ ‫إ‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ون‬
‫‪6‬‬ ‫ت‬

‫البعض الآخر » كاأن الصاو ة کون سیا‬ ‫ن الأعمال ويتقصدون الاح‬


‫‏‪ a‬ع ‏‪٠‬ن الفعحشاء والمنكر مثلا ام ‪,‬‬

‫القول السديد يصلح للمرء دنیاه وآخرته‬


‫اثالث ‪ :‬ما أشار إليه شيخ مشانخنا الشاه عبد القادر الدهلوى قد سره‬
‫مقة الهندية حيث قال فى ترجمة الاية ‪ « :‬اور كبء بات سيدهى كه سنوار‬
‫بحير‬
‫دی تمكو تمهارى كام » ‪ .‬وهو أن الأعمال فى الآية تمل أن تكون أعم من الأعمال‬
‫الكاست والمعايش ‪ .‬وحينئك يستفاد من الاية أن القول السديد‬ ‫الدينية والدنيوية ‪۵‬ن‬

‫الصلاح والفلا ح ‪٤‬‏ مکاسبه ومعايشه وعباداته‬ ‫وئر‬ ‫يصلح للمرء دنياه وآنحرنه »‬

‫وجملة أعماله » والله سبحانه وتعالى أعلم ‪1‬‬

‫« إنا عرضنا الأمانة على السموات والآرض والجبال فأبين أن يحمانها‬


‫وأشفقن منبا وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا "‪2‬‬

‫بيان معنى الأمانة وعرضها على اللحلائق‬


‫الكلام فى الآية فى مواضع الأول ‪ :‬معنى الأمانة » والثانى ‪ :‬معنى عرضها‬
‫على المخلوقات » والثالث ‪ :‬معنى إبائها إلا الإنسان» والرايع ‪ :‬معنى كون الإنسان‬

‫ظلوماً جهولا ‪.‬‬


‫رضى اللهعنه‬ ‫فالأول أوثقمابفسره ويوضحه الحديث المرفوع عن حذيفة‬
‫وحدثنا رسول اذ َل حديئين وأنا أنتظر الآخر » حدثنا أن‬
‫لم‪:‬‬
‫اسل‬
‫عقندم‬
‫لوب الرجال ثم نزل القرآن فعلمومنالقرآن وعلموا من‬
‫الأمانة تزلت فى جذر ق‬
‫‪ :‬ينامالرجل النومةفيقبض الأمانة من‬
‫ا‬ ‫السنة »‬

‫‪ .‬الحديث بطوله ‪.‬‬


‫الله تعالى به عباد‬
‫عا ‪7‬‬ ‫‪7‬ه‬ ‫‪.٠‬‬
‫كذى‬
‫لف‬ ‫‪.٠‬‏‬
‫قال النووى‪ :‬الظاهر أن اراد بالأمانة الكتليه ۽ ال‬
‫د‬ ‫ع‬
‫‪5‬‬
‫والعهد الذى أخخذ عايهم ‪ .‬وقال عاللىقارى ‪ :‬الظاهر أن المراد بالعهد فىكلام‬
‫النووى المهد المثاق » وهو الإبمان الفطرى ‪ .‬وقال أبو حيان فى البحر الحيط ‪:‬‬
‫والأمانة‪ :‬الظاهر أنها كل مياؤتمن عليه من أمرونبى وشأن ودين ودنياء والشرع‬
‫‪ :‬الأمانة فى الحديث هى‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫الأمانة الكموذرة نى قوله تعالى‪« :‬إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض‬
‫والحبال » وهى عين الإبمان ‪ .‬فإذا استكنت الأمانة من قلب العبد قام حينئذ بأداء‬
‫التكاليف» واغتنم ما يرد عليه منباء وجد فإقيامتها اه ‪.‬‬
‫وقال شيخنا العثانى متعنا اللهتعالى بطول حياته بالعافية ‪ :‬قلت ‪ :‬فاىلأمانة‬
‫أقوال ذكرها المفسرون وشراح الحديث» وعندى أن المراد بالأمانة ‏ إن شاء الله‬
‫تعالى ‏ ما يصح به تكليف الإنسان باالإليمإانيموانيات» وهى الصلاحية الفطرية‬
‫التى مها يستعد العبد بقبول الطاعات» والاحتراز عن المعاصى‪ .‬وهذه الأمانة المودعة‬
‫فى قلوب بنى آدم بالنسبة إلى الإمان الشرعى » بمنزلة السذر للزرع وحبوب‬
‫الأشجار المودعة فى بطن الأرضء وأما القرآن والسنة فثلها كمثل الغيث النازل من‬
‫السباء » فالأرض الطيب إذا أصابها هنا الغيث يخر ج نباتها بإذن ربها » والى‬
‫يضيع البذر أيضا ‏ انتهى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫خ‬

‫قال العبد الضعيف ‪ :‬وببذا التفسير الذى اختاره شيخنا العئانى‪.‬للأمانة تجمتع‬
‫هعنه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ی‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬
‫ج عند المرأة » وقال عام‪.‬ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫م‬‫ه‬‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬
‫ابنكثيربعدسرد هذه الأقوال ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وكل هذه الأقوال لاتنافى بينها بل هى متفقة وراجعة إلى أ‪:‬ها التكليف » وقبول‬
‫قام بذلك أثیب» وإن تركها عوقب» فقبلها‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫‪¥0‬‬

‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫“‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫مر والہی‬
‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ض و‬ ‫والفرائ‬
‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ر‬
‫ل الأمانة‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫» فلا‬ ‫خل‬
‫اف ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫خ‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫‪۰‬‬

‫جسازاً كا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ذهب إليه جاعة من المفسرين » ويحتمل أن يكون الكلام على ظاهره وحقيقته وهو‬
‫الراجح » فإن الشسرع أثبت الإدراك والشعور فى المهادات » قال تعالى ‪:‬‬
‫‏‪«١‬إن من شينى إيلسابح بحمده » وقدثبت تسبيح اللحصى فكىفه عالليسهلام وحن‬
‫الجذع إليه» وكلمته الذراع ‪ .‬ويشهد لهذا مراوى عن ابن عباس رضياللهتعالى عنه‬
‫وأخرج ابن المنذر وابن أي حاتم وابن الأنبارى عدن ان حريج قال ‪:‬بل|غنى أن‬
‫الله تعالى لا خلق السموات والأرض والجبال قال ‪ :‬إنى فارض فريضة » وخالق‬
‫نى » فقالت السموات ‪ :‬خلقتنى‬ ‫امن‬‫صا ل‬‫جنة وناراً » وثأواطياالمعننى وععقاب‬
‫فسخرت ف الشمس ولقمر والنجوم والسحاب ولريح » فأنا مسخرة علىماخلقتى‬
‫لاأتحمل فريضة » ولا أبغى ثواباً ولاعقابا ‪ .‬ونحو ذلك قالت الأرض والجحبال » ‪.‬‬
‫ية لأنهلميكنهناك تكليف بل تخيير و‬
‫»هنا‬ ‫صيكن‬
‫علم‬
‫مباء‬
‫ويعم ماذكر أن الإ‬
‫العرض والإباء يقتضى فهها وشعوراً في السموات والأرض والجبال ‪' .‬‬

‫ولهذا قال شيخنا أشرف المشايخ ‪ :‬إكنذهلك كل شيئى من هذه الأشياء له‬
‫حظ من الشعور والعقل والإدر اك » لكن لابقدر أن يتحمل التكليف والأمر والنبى‬
‫وهذا الحظ من الإدراك والشعور المودع فىجامليعخلوقات هو السببالتسبيح الفطرى‬
‫الذىنبهعليهسبحانه وتعالى بقوله ‪ :‬و«إن من شيثى إلايسبح بحمده ‪٠‬‏ وكان‬
‫هذا القدر من العقل كافيا فى إدراك أنها تستطيع حمل الأمانة بحقوقها أولا » فالله‬
‫سبحانه وتعالى لما عرض على هذه الأشياء الأمانة» وخيرها فى حملها وتر تب الراب ظ‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪°0 -‬‬

‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫فأبت ‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ل‬‫م‬‫م‬‫أ‬‫ح‬‫ل‬‫ن‬‫ا‬‫ع‬‫ز‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ثملماخلقآدم عليهالسلام عرضها عليه فحملها لماسبقفى علاللهسبحانه‬
‫العقل والشعور فيه أيضاً‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬
‫لميكن إذ ذاك فوق الشعور فى سائر الخلوقات ‪ .‬قال شيخنا‪ :‬وغالب الظن أن هذا‬
‫العرض كان قبل أخذ الميثاق بل أخذ الميثاق ترتب على هذا الحمل » وعند الميثاق‬
‫أعطى له العقل الكامل الذى يليق بحمل الأمانة ‪ .‬والله سبحانه وتعالى أعلم‬
‫ب‬
‫(يان القرآن ملحضاً ) ‪:‬‬

‫‪ :‬اعتراض‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪-‬‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫لتأكيد لمظنة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫و‬
‫ب غالب أفرادهم‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الذين ' يبدلوا فطرة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫>‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫بثئى وجوده فى بعض أفراده»‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ه‬‫د‬‫ل‬‫ب‬‫ل‬‫ت‬‫ا‬
‫ف غالبها ‪9‬‬ ‫و جوده‬ ‫فضلا عن‬

‫نافقات‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫ليعذب الله تعالى بعض أفراده الذن‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫فإن التعذيب وإن لميكن غرضاً‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‏‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ل‬‫ر‬ ‫ب‬

‫على‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫الأغراض المعلقة بها أبرز فى معرض الغرض » أى كان عاقة حمل الإنسان لما أن‬
‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪۰‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪KK‬‬

‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫'‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫طاعة بالكلية ‪,‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬

‫الله على المرامنين‬ ‫ه سبحانه وتعالى ‪ « :‬ويتوب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫‪0۹4‬‬

‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫يقبلتوبتهملعدمخلعهم ربقة الطاعة عن رقابهمبالمرةوتلافيهملمافرطمنهم من‬
‫و‬
‫»تدارکهه با‬
‫اتو والاناة الس‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ب‬‫م‬‫ج‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ا‬‫ہ‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫وعل هذا ثم بعون الله سبحانه وتعالى سورة الأحزاب لعاشر ذى القعدة‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫“‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫والعفوعما فرطت فيها»‬
‫إنهتعالی جواد بر رء وف رحم ‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫ر ‪°9‬‬ ‫مححو‬

‫« عالم الغيب لايعزب عنه مال ذرة ى السموات ولا فى الأرض ولا‬
‫أصغر من ذلك ولا أكبر إلا ى كتاب مبين »‬

‫وحقعجللا وتفسير الغيب‬


‫يب بال‬
‫لصغعل‬
‫اتصا‬
‫اخ‬
‫دلت الآية على اختصاص علٍالغيب بالحقجل وعلا ‪ .‬وأيضا دات على‬
‫تفسير ما هو المراد بالغيب المختص به عزوجل المحجوز عن الحلاثق ‪ :‬وهو عام‬
‫عم بعض الخلائق بإعلام ‪٠‬ن‏‬ ‫المغييات كلها محيث لايشذ عنها شا‬
‫وذأ؛ما‬
‫توهم عند من‬
‫يا‬‫فيه ‪ :‬اثتان ‪ .‬وببذا اندفع م‬ ‫ف‬‫للا‬
‫تر و‬ ‫الله سبحانه فا‬
‫يلاينك‬
‫لباخابرلةألحهاديث الواردة فى الأخبار ع ْن بعض االلمغيبات عن ال ینى ع‪1‬عل '‬
‫فإن اطلاع بعض الحلائق على بعض المغيبات بإذن الله سبحانه وتعالى خارج عن‬
‫البحث قا مر مناتفصيله فىسورة النمل )‪(١‬‏ ‪.‬‬

‫«لناله الحديد أن اعمل سابغات وقدر فى السرد واعملوا صالا‬


‫وأ‬
‫إفي بماتعملون بصير »‬

‫ثلشسة مسائل‬

‫قالشيخنا أشرف المشائخفىمسائل السلوك ‪ :‬فثيلهثة مسائل ‪.‬‬


‫ظ‬ ‫إثابالتح‪١‬و‏ارق‬
‫الأولى ‪ :‬إثبات اللعوارق ‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬طوبقعدناه مفرداً ياسم د كشف الريب عن علٍ الغيب » ( الناشر ) ‪:‬‬
‫‪۱۱۵‬‬ ‫ب‬

‫فضيلة الكسب باليد‬


‫والثانية ‪ :‬فضل الكسب باليد ‪.‬‬
‫رعابة الأصلح والأعدل فى ك‬
‫شلى‬

‫الوسية وهو‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫التقدير ‪ -‬انتهسى ‪.‬‬

‫والثانية لأن الله سبحانه وتعالى علسه‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫درف‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬
‫العجم ولا سما بالبلاد هانلدية ‪.‬‬ ‫عم‬
‫ماه‬ ‫لاتناق الشرافة » حل‬
‫زاف‬

‫ن ابن عباس رضى اللهعنه‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫‪9‬‬‫|‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬

‫ا صغيرة فتيضعف فلايقوى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ا‬‫ع‬ ‫ت‬


‫ل‬ ‫‪:‬‬‫ن‬‫د‬‫ب‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ز‬‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ه‬
‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ا‬‫ح‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫الدرع عاللىدفاع » ولا كبيرة فينال صاحبها من خلالها ‪ .‬وجاء ى رواية أخرى‬
‫عن ابن عباس رضى الله تعالى عنه تفسير ها بالمسامير » وروى ذلك عن قتادة ومجاهد‬
‫أى قدر مساميرهاء فلاتعملها رقاقا ولا غلاظا »>أى اجعلها على مقدار معين دقة‬
‫وغيرها مناسبةللثقب الذىهيئى همافىالحلقة ‏ انى ( روح ملخصا ) ‪.‬‬
‫ثمالآهم‬ ‫افيد مع‬
‫افليروح‪ :‬وقيل معنى «اقدلرسفرده لاتصرف جميع أوقاتك فيه‬
‫تي الباق فاصرفه فىالعبادة » وقيل‪ :‬هو الأنسب‬ ‫ار‬
‫عال»ى‬‫‪.‬لت‪ :‬وهو قوله تعالىبعدذلك‪ :‬وواعملوا صوا م‬
‫بالأمر الآتى ‪ -‬ات ی ق‬
‫هذا التفسير دلت الآ ية على مسثلة أخرى وهی نظام الأوقات وضبطها والعمل على‬
‫الدنيا والآنحرة > والناس‬ ‫ينال مها عيش‬ ‫الموائد الى‬ ‫طبقها »> وهو من مم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬عله غافللون‬


‫‪-‬‬ ‫‪6١5‬‬

‫ا‪‎‬‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫غ‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫م‬‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬
‫نمهقذن باذع ‪‎‬ريعسلا ‪» +‬‬ ‫‪:‬‬

‫الحكم فى جوازه وحرمته‪‎‬‬ ‫ل‬ ‫ی‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬
‫خير الجن إذا لميكن يلة بملحض‪‎‬‬ ‫أ‬‫ه‬
‫س‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ئ‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬‫م‬‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫لعبدية ‪ -‬اتتهى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬

‫‪i hE‬‬ ‫‪ AE‬لاسر ‪‎‬د‬


‫المتوقسنة‪ ۹٠۷۸ ‎‬فى«كام المرحان‪‎‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫ق‬
‫ل‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ن استعبد الجن والشياطين »‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫‪-‬‬‫ا‬ ‫و‬
‫دها على مذاهب الفرس‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫وند عليه الصلوة والسلام ‪.‬‬ ‫اب‬‫ديان‬‫جأمشويدنبجنهان »> قال ‪ :‬وكانيكتب لسل‬
‫صور » والهرمزان‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫آ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫بن الكردول ‪1‬‬
‫‪١‬‏‬

‫>‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ش‬
‫وهلال‬
‫وأعمال حصينة وخواتم‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ص‬ ‫ب‬
‫و‬

‫ل‪:‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬
‫أذ علييم‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫يعرف ببان الإمام‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ومة ‪ -‬انتهى ‪.‬‬ ‫م‬‫ذ‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬

‫عامن الصحابة رضوان‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬‫‪:‬‬‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ىبنكعب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫أ‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ث‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬
‫هم‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫‪۳‬اه„‬ ‫‪-‬‬

‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫‪١‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫را‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫‪S‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‏‬
‫‪75‬‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫عن فرق‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫هان‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫وعامة‬ ‫ام >‬
‫|‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ب‬
‫م‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ل‬
‫م‬ ‫ز‬
‫ع‬
‫ي‬
‫ز‬
‫ن‬
‫م‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫ع‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ش‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ك‬
‫ن‬
‫ة‬ ‫ي‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ت‬
‫ل‬
‫س‬
‫إبليسية ‪.‬‬
‫ا ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬

‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ذ‬‫ن‬‫ه‬‫ج‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫جان ‪ :‬أن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫آ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫اضى‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬
‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫متمايه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ك‬
‫هن‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ى‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫أ‬
‫ة وينال معه فاحشة»‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ک‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ه‬‫ل‬‫ذ‬‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ير‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫يقلبون‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫غ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬
‫حاسة و يكتبون‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫›‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫اه‬ ‫تبوراضما‬‫ت‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫آ‬ ‫(‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫۔‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كام ص‪٠٠١-‬‏ و ا(‬
‫غير قصده وعمله »‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ت‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬
‫وجمع‬
‫خ‬‫ن‬‫س‬‫م‬‫ت‬‫ع‬‫ل‬‫و‬ ‫ن‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ير بمعزل عانلبحث ‪.‬‬
‫مال» فذلك إكنان بالعزائم الشركية‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫س‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫!‬‫ك‬‫م‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬‫ن‬
‫فر أو حرام ومعصية كبيرة‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ف‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫‪00‬‬ ‫ظ‬ ‫|‬ ‫الكفر والشرك ‪.‬‬
‫‪۳َ 73‬‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫‪n‬‏‬ ‫ا ا‬ ‫سد‬ ‫والرق ام‬


‫ا‬ ‫ا‬‫ل‬‫ن‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫أوشك أينقع فايهل‪.‬وضفحىيح عن ف ار أ ‪ 0‬ارق ام‬‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫هر‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‏‪. 0١5‬هه‬ ‫ب‬

‫بب‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬
‫غنى تام ومقنع عام ‪-‬‬ ‫جزل‬ ‫والاستشفاء بكتاب الل‬
‫وه ع‬

‫از‬‫و‬‫ل‬‫ج‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬


‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪0‬‬
‫الة لمكائد‬ ‫ز‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬
‫لحلب منفعة ‪ -‬ولو منفعة مباحة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫اللهسبحانهوتعالىأعل ‪.‬م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬


‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ز‬ ‫ج‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬‫‏‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫‪ :‬واحتراق الجنى‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬

‫نهعندنا ليسنار مضة وإنما النار أغلب‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ن أغلب عناص ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫م‬
‫ط‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬
‫ب قدور راسيات »‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫‪0‬‬

‫ن‬
‫اائلهمفسىاجد‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬

‫ر البيت وأكرم مواضعه‪.‬‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫ق‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫«‬
‫والأحهة‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫د‬ ‫ع‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬‫ب‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫د‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫و‬
‫فيها ‏ انتهى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫يفة المصونة عن الابتذال‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫جد ‏ انتهى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ى‬‫م‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ج‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫‪:‬‬ ‫و‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫احبه‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ص‬
‫ا‬‫>‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ن‬ ‫إ‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫‪e‬‏‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫لى‬ ‫م‬ ‫س‬
‫أ‬ ‫ع‬‫ه‬‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫)‪.‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫”‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ا‬‫ذ‬ ‫م‬ ‫م‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫اندلعلسنيةماعرف‬
‫ی‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫ما يبنون ی وسط جنار‬
‫عهد النى الكريم عاي‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪0۱0‬‬ ‫بل‬

‫الراشدين رضى الله تعالى عنهم بل حدثت‬ ‫الصلوة والتسلم > ولا فى عهود خخافاء‬
‫بعد هذه القرون ‪ .‬ولهذا عدها السيو‬
‫إعلام الآرانيب ف بدعة الحاريب ‪ .‬طى من البدعات » وصنف فيه رسالة سراها‬

‫نةولابدعة‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫أمثال‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬‫ن‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ك‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬
‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫سنيةبللتحصيل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫›‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ك‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫ا‬
‫نها‪ .‬سنة كان‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ب‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬
‫ئفة من‬ ‫ظ‬ ‫ف‬‫ث‬
‫ع‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ش‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫طاب وعلى بن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ة‬
‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫|‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ی‬
‫ا ريب ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫ام‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫حد خالياً » وإذا‬ ‫ج‬
‫له للصفوف ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬

‫نعم ! لكماان انفراد الإمام فىمكان غير مكان القوم مكروهاً عندنا » قال‬
‫فقهائنا أن لايقوم الإمام فىتلك المقصورة المبنية ء بخلارجها بحيث يكون‬
‫مقحدلميه خارجاً عنها كيلا ينفرد عنهم ‪ .‬فكان بناء المقصورة المسماة بالمحراب فى‬
‫بلادنااليوملمراعاة هذه المصلحة » وهى أيضاً مصلحة مشروعة لا مضائقة فى‬
‫مراعامباء فلايكون بدعةمالميكن علىنيةالسنية ‪ .‬واللهسبحانه وتعالىأعلم‪.‬‬
‫اولدعسليلهام‬
‫انه‪:‬دت محراب دا‬
‫فائدة ‪ :‬قال ابن العربى فأيحكام الشقرآ‬
‫بيت المقدس بناء عظواء فق ا صلد » لا توثر فيه المعاول» طول الحجر‬

‫‪°‬‬ ‫اا‬
‫ولاهثة أسوار لأانهلوفسىحياب أيامماالشتاء ‪1‬ا‬
‫‪0‬‬ ‫وه‬
‫ويثرىل‬
‫‪3‬‬
‫كن‬ ‫ويه البو د‬ ‫ومدرسة عريضة‬ ‫ر‬ ‫ايان‬ ‫داإتفاقة اقتنه ‪+‬‬
‫‪0‬‬
‫الباب » وليس‬ ‫ر‬ ‫د‬‫ى‬‫ق‬‫ف‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫لأحد فى هد مه حيلة ‪ .‬وفيه نمامن نجامن المسلمين حين دخلها الروم حتى صالحوا‬
‫وأموالمم ف»كان ذلك‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫وتخلوطم عنه ‪.‬‬
‫واليه وامتنع فيه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ث‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫» والبلد علىصغره مستمرة عحلاىله‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ما أغلقت لمذه الفتنة » سوق ولاسار إليبا مانلعامة بشرء ولا برز حال من‬
‫التدريس » وإتما كانت‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لذلك حركة » ولو كان‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫البعيد والقريب » ولانقطءت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬
‫وقلة فضولهم ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ّ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫وحرمتها فى شرعنا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ى‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ :‬والتمثال الشىئ*‬ ‫اللراغب‬‫ا‬‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‏‪١‬‬

‫وف القاموس‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬‫«‬‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى أحكام القرآن ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫د ‪e‬‏ وقد‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ى‬‫س‬‫ل‬‫ق‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫وذلك معلوم من طريقين ا‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬

‫أصلها الإسرائيليات‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ر‬‫ن‬‫ط‬‫م‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫فاد منقولهتغالى ‪:‬‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫« ما يشاء » أيضاً ‪.‬‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫م‬


‫ب‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫أنه كان منیا‬
‫ه كان أمراً مأذو‬
‫فناً‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ىفيه‬
‫'‬
‫ن‬ ‫ع‬‫ی‬ ‫ہ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬
‫اللهأعلم ‏ما‬
‫كانت‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫ه‬
‫العرب عليه‬
‫_‬ ‫‪-‬‬
‫‪۷0‬‬

‫ط‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫مة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫'‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫‪0‬‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫ن الصحيح قول النى‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬

‫خ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬‫«‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫فيها الروح ولیس بنافخ»‬ ‫وف‬
‫ز‬
‫ا‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫»‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫تم؟ قلناانين اعن‬
‫ل‬ ‫ع‬

‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ك‬ ‫ذ‬
‫ا من دون الله » فنبه على‬
‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪+‬‬
‫'‬

‫صلوة والسلام لنهبى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬‫د‬‫و‬‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫واستعالما‬ ‫التصاوير‬ ‫عمل‬ ‫عن‬
‫‪.‬‬ ‫متعددة‬ ‫وعلل‬ ‫وجوه‬
‫إلي‬ ‫ذريعة‬ ‫فما ‪ 8‬كوتها‬

‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫عبادة الأوثان والأصنام‬

‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬


‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وة والسلام ‪« :‬تلا‬
‫دخل‬
‫ية عن الآخرة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫خ‬‫ن‬ ‫م‬
‫ز‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫»‬
‫ه‬ ‫ن‬‫ة‬‫م‬‫ر‬ ‫و‬
‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬‫ن‬‫ل‬‫ع‬‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ک‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ن‬
‫ت‬ ‫أ‬‫ش‬‫ن‬‫ي‬‫م‬‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫‪1‬‬

‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬


‫‪۶‬‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ة‬ ‫ش‬
‫و‬
‫إنى كلا رأيته‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ل هذه سبب للنمى عن‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ہ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ز‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫التصاو ر ‪ .‬والله سبحانه وتعالى أعلم ‪.‬‬

‫ا‬ ‫ك‬
‫وير ن مباحاً فى‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫عنأبسلاله‪.‬ولا ل‬ ‫ي‬ ‫و‬‫ا‬‫ر‬ ‫ک‬


‫ر‬ ‫ك‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ھ‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ر‬‫»‬
‫ن‬‫و‬‫ة‬
‫«‬
‫م‬‫ص‬‫ر‬‫‪:‬‬‫و‬‫ل‬‫ص‬‫ا‬‫ه‬‫ق‬‫ي‬
‫»‬‫و‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫وإلا فالنار » وقال ‪ « :‬لعن الله المصورين » انتهى ‪.‬‬
‫و‬ ‫ا‬
‫ث للبى عن ع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫‪+‬‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫قال |‬
‫المعنى‬
‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ج‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ی‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‏‪١‬‬
‫قل مع سرد مافياهن‬
‫‪5-5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 00‬تھا‬
‫‪-‬‬ ‫ا|لآ‬ ‫هع‬ ‫‪۳‬‬

‫و‬
‫م‪.‬‬ ‫‏‪e‬‬
‫)‬ ‫فليراجعه ‪¢‬‬
‫مححضققيق ه‬ ‫ب‬
‫مزیدن‬ ‫ن رام‬ ‫يته ب « التصوير لأحكام التصوير ‪۸‬‬ ‫الاستئناءات‬
‫‪-‬‬ ‫‪۸۱0‬‬ ‫‪-‬‬

‫رود عإلبىاحة التصوير‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ہحانه وتعالى أعلم‪.‬‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ف‬

‫«إعماوا آل داوود شكراً » وقليل من عبادى الشكور »‬

‫الأمر بالشكر ومعناه‬

‫لارسول الله‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ب‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫عبادى الشكور ‪٠‬‏ ثمقال ‪« :‬ثلات‬ ‫‏‬ ‫ن‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ر‬
‫«‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫من أوتهن فقد أوتى مثل مأاوتى آل داود ‪ :‬العدل فى الغضب والرضا ›‬
‫نتبى ‪ .‬وف رواية‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫) عليه السلامقال ‪ :‬ويارب » كيف‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫الآن شكرتنى حين علمت النعم‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫؟‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫أ‬
‫نهد » وقد نظم هذا‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ج‬‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫م‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫أ‬‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫بعضهم فقال ‪:‬‬

‫على له ى مثلها يحب الشكر‬ ‫إذا كان شكرى نعمة النلعهمة"‬


‫وإن طالت | الأيام واتسع العمر‬ ‫فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله‬
‫وإن مس بالضراء أعّبها الأجر‬ ‫بالنعماء عم سرورها‬ ‫إذا مس‬

‫مسعود رضى الله عنه‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬

‫وقومم إنلا‬
‫هم‬ ‫و‬
‫كدراً» لميأت ساعة على ال‬ ‫ا‬
‫ش‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫قايم يصلى ليلا ونہاراً‬
‫كانوا يتناوبونه روح ملخصا) ‪.‬‬

‫الأمر بالشكر » لأنه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫أيضا ربيان القرآن) ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ز‬‫م‬‫ح‬‫ع‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ل‬‫ا‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫‪2‬‬ ‫= ‪۹0‬‬

‫ا‬‫ا‬‫و‬‫م‬‫ث‬‫ب‬‫ب‬‫ي‬ ‫غ‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ر‬ ‫خ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫«‬
‫هين »‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ف‬ ‫ا‬ ‫ى‬


‫ل‬ ‫خ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ي‬‫م‬‫غ‬‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬
‫ل‬ ‫ن‬‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هص عل‬
‫وىر‬ ‫في‬
‫ظه ن‬
‫‪.‬ماكانت‬
‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ن كثير‬
‫غية ماضيا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪+‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫”‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬
‫لجن أنه حق‬
‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫اة‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫صدق ‪ .‬نع‬
‫بواذلله‬
‫عن‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫تعالىأعل ‪.‬م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫ظ‬

‫« فأعرضوا فأرسلنا علمرم سيل العرم»‬

‫للطاعة والمعصية دخل فى نعم الدنيا وزواها‬


‫فيهأن للطاعة والمعصية مدخلا نىنعم الدنيا وزواها »كا يصرح به قوله‬
‫يرمل»‪ :‬جمع‬
‫تعالى ‪ :‬و«ذلك جزيناهم بكمفاروا » (مسائل السلوك) ‪« .‬وقالع‬
‫عرمة وهى الحجارة المركومة » والمراد المسناة انىعقدوها سكراً » وقيل ‪ :‬العرم‬
‫‪ :‬الجرز الذى نقب علهم السكر ضربت لهم بلقيس الملكة‬ ‫ل‬
‫ي»‬ ‫ومالو‬
‫قادى‬ ‫اس‬
‫»تركت‬
‫لين بالصخر والقار » فحقنت به ماء العيون والأمطار و‬
‫لمجاببين‬
‫باسد‬
‫فيه خروقا على مقدار مايحتاجون إليهفىسقيهم ؛ فلا طغوا قيل ‪ :‬بعث اللهإلهم‬
‫ثلاثة عشر نبيا» يدعونهم إلى اللهتعالى» وكيرذونهم نعمته عليبم » فكذبوهم‬
‫وقالوا‪ :‬ما نعرف لله نعمة ‏ ساط الله على سدهم اللخلد» فنقبه من أسفله( كشاف )‬
‫واللدلد ھی الفارة العمياء ‪٠‬‏‬
‫‪-‬‬ ‫‪١‬‬

‫« حتى إذا فزع عنقلوبهم قالوام ذ‬


‫اا قالربكمقالواالحقوهوالعلى الكبير »‬

‫افيبةقدتمنعالفهم حتىيخرج عنالتكليف الشرعى‬


‫‪ :‬ور ما تبلغ‬ ‫‪.‬‬
‫لت‬ ‫ه‬
‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬

‫عض أهل الحال ‪ .‬اى‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ل‬‫س‬‫ع‬ ‫ج‬
‫ن‬ ‫ي‬‫إ‬‫م‬ ‫ل‬
‫س‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫)‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫(‬

‫اللهوإنا أو إياكم‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫«‬
‫لعلى هدى أوفى ضلال مبين »‬

‫ظ‬ ‫الملاطفة مع الحادل فى الأمر بالمعروف‬


‫الا يخنى ‪ -‬انتهى ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ن‬‫ل‬‫م‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫عنه غافلون ‪:‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬

‫تممحمد اللهسورة السبا ويتلوه سورة فاطر إنشاء الله تعالى ‪.‬‬
‫‪#‬‬ ‫بن‬ ‫‪#‬‬
‫|‬
‫سورة فاطر‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬
‫ة‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ء‬
‫إ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫م‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ی‬ ‫ش‬ ‫م‬
‫یں‬ ‫د‬ ‫ق‬‫ء‬ ‫ى‬ ‫ش‬‫ل‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ی‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫أولى '‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬
‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫أى‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ب‬
‫ه لما جعلهم رسلا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ة‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫جع‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫سباء والأرض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬‫نا‬
‫ا‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫طير ‪3‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫`‬ ‫لفوس عق ا‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ف‬‫ت‬
‫قدرة الله ¿ فإنه‬ ‫ليس ببدع فى‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪1‬‬ ‫يزيد فى‪.‬خلقه ما يشاء ‪ .‬والظاهر عموم الحلق ‪.‬‬

‫وقالوا ‪ :‬في هذه الزيادة الحلق امسن ‪٠‬‏ أو حسن الصوت › أوحسن‬
‫أوالملاحة فىالعينين أو ف الوجه أخحفة الروح» أوالحسن » أوجعودة الشعر وحسنه ‪4‬‬ ‫الوط‬

‫أو العقل» أو العلمء أو الصنعة» أوالعفة فى الفقراءء والحلاوة فى الفم‪ .‬وهذه الأقوال‬
‫ما بشاء »‬‫ياء المستحسنة ‪ « .‬وما ر‬
‫‪4‬‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫ز‬ ‫ذ‬
‫ل‬‫م‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ش‬
‫‪3‬‬ ‫احصر»ء و‬ ‫عسلى‬
‫بيل التمثيل لال‬
‫عام» وخم الآية بالقدرة على كل شي يدل على ذلك ( البحر الخخيط ‪. ) ۷:۹۹۲‬‬
‫حسن الصووررة‬ ‫الإنسان م نن‬ ‫ففىى‬ ‫فدات ا‪5‬لآية على أأن كل أمر مس تحتحسن‬
‫كلها‬
‫من‬
‫والصوت واللحط وجودة الصنعة وحسن اللون والشعر وأمشال ذلك‬
‫ل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫ش‬
‫‪ 988‬بد‬ ‫)‬
‫مواهب اللهسبحانه وتعالى» يجبلهالشكرمنرزقه‪ .‬وليس فيهمسكة‪.‬منتمسك‬
‫بالآبة على جواز الغناء المبى عنه فى القرآن والسنة » كيف وحسن الصوات أمر‬
‫)‬ ‫‪۰‬‬ ‫والغناء أمر آنحر؟ كا ترى ‪.‬‬

‫دمايفتح اللهللناس منرحمة فلامسك لهاومايمسك فلامرسل لهمن‬


‫بعده وهو العزيز الحكيم)‬

‫‪:‬العنى أى شي يطلق اللهمن رحمة أى‬


‫قال أبوحيان فىالبحر امحيط و‬
‫تعمة ورزق أو مطر أو صمة أو أمن أو غير ذلك من صنوف نعائه الى لاعاط‬
‫بعددهاء وما روى عن بعض السلف تفسير « رحمة » بشى*معين فليس على ا حصر‬
‫قال الزمخشرى ‪:‬وتنكير الرحمة للإشاعة والإبهام كأنه قال ‪:‬‬ ‫لو ‏‬
‫اا ه‬
‫مهثوم‬
‫من‬
‫من أية رحمة كانت ماوية أو أرضية » والظاهر أن قوله‪ « :‬وما يمسك » عام فى‬
‫كر له مبين فهو بات على عمومه فىكل ما يمسك من‬
‫الرحمة وش غيرهاء لأينهذلم‬
‫يلاء وآفة ومصيبة ومرض وهم وغم » أو يمسك بعض رحمته عقتضى الحكة‬
‫(‬
‫ببتحرصرف يسير ) ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬إن معاوية‬ ‫عبة‬‫ن‬‫ش‬‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫الك‬ ‫‪١‬‏ الفح‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫و‬

‫ية ل إذا انصرف‬ ‫عا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫فدعان المغيرة»‬

‫و‬ ‫الاعتريك‪:‬لله اللاول‬ ‫‪N‬‏‬ ‫من الصلوة ‪3:‬‬


‫كل‬

‫ذا الحد منك‬ ‫ا‬ ‫شی“ قدرز اا‬


‫ع‬ ‫ی‬ ‫ہ‬ ‫ی‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ؤ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ث‬
‫ث‬ ‫ك‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن قيل وقال‬
‫‪.‬‬ ‫الال»‬

‫كان أبوهريرة رضى اللهعنه‬ ‫وقال الإمام مالك رحمةاللهعليه أى وف الموئطا‪:‬‬

‫هذه الآية ‪ 2‬ورواه ابن أبىحاتم عن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ث‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬

‫يونس عن ابن وهب عنه َ‬


‫‪_ o‬‬

‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ه‬


‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫ن‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫ص‬‫م‬‫ت‬ ‫خ‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫دلى‬
‫ب‬ ‫فدلت الآ‬
‫أية ع‬
‫أن‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫وقال هف الروح‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ي‬

‫ما سواه عزوجل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ر ج ابن ‪9‬‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬
‫د‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫إ‬ ‫و‬
‫آ‬
‫ع یات من كتاب اللهتعالىإذا قرآنہن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ع‬
‫‪T‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫‏‬ ‫‪S‬‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ع‬
‫ا هو وان‬
‫رت » « امونم ةباد فق‬ ‫‪E‬‬ ‫‏‪TT‬‬
‫‪'.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫منكان يريد العزةفللّهالعزة جميعا‬


‫قال الزخشرى ‪:‬كان الكافرون يتعززون بالأصنام كماقال تعالى‪ :‬و«اتخذوا‬
‫ليكونوا لهم عزا » والذين آمنوابالألسنة منغير مواطاة قلوممم‬ ‫ة‬
‫هله‬
‫لنال‬
‫آندو‬
‫م‬
‫‪ « :‬الذين يتخذون الكافرين أولياء من‬ ‫لى‬
‫اال‬
‫عا ق‬
‫تک‬‫كانوا يتعززون بالمشركين »‬
‫دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فاإلنعزة للهحميعا» ‪ET‬‏‬
‫لله وأوليائه ‪ .‬فدلت لآية علىأن ابتغاء العزةوالمغاليةبغيرالله جهل وغواية‬
‫عزة إلا‬
‫له تعالى « فلله العزة ولرسوله وللمؤمنين » لأن العزة فى الحقيقة لله‬
‫ويلناافيه قو‬
‫بالذات ولرسوله بواسطة قربه من الله » وللمؤمنين بواسطة الرسول ‪.‬‬
‫‪ ١‬إليه يصعد الكل الطيب والعمل الصالح يرفعه‪» ‎‬‬
‫» يعى الذكر والتلاوة والدعاء » قاله غير‪‎‬‬
‫قال ابن كثير ‪ ۱ :‬الكل الطيب‬
‫م ذكر فيه أحاديث مرفوعة اعد بود م‪000 ‎‬‬
‫واحد من السلف ؛ ‪:‬ث‬
‫ه أداء الفريضة» ‪ 3‬قال مجحاهد وأبو العالية وعكر مةوإراهم النخعى و‪‎‬‬
‫أن‬
‫وقتادة‪:‬‬ ‫قال ‪۱‬‬ ‫‏‪١‬‬
‫وغير واحا ‪,e‬‏‬ ‫والسدى والربيع بن أنس وشهر بحنوث‪.‬‬
‫لايقبل قول إلايعمل ر ابن كثير )‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪-‬‬
‫اختلف ف الضمير المرفوع من قوله ‪ « :‬يرفعه » وكذا الضمير المنصوب‬
‫‪ :‬ضمير الفاعل يرجع إلى « العمل الصالح ‪٠‬‏ > وضمير المفعول إلى‬ ‫مفنهق‪.‬يل‬
‫والضحاك‬ ‫الكل الطيب »» وروى ذلك عن ابن عباس والحسن وابن جبير موجاهد‬
‫ابنجرير‬ ‫وشهر بنحوشب على ماأخرجه عنه سعيدبنمنصور وغيره ‪ .‬وأخرج‬
‫وابن المنذر وابن أبى حاتم والبييق فى الأسباء والصفات عن ابن عباس رضى الله عنه‬
‫أنه فاسلرعمل الصالح بأداء الفرائض » ثقمال ‪ :‬فن ذكر الله تعالى وأدى‬
‫فرائضه حمل عمله ذ کرالله تعالى فصعد به إلى اللهعزوجل »›ومن ذ كر اللهتعالى‬
‫فمرياودئضه رد كلامه علىعمله وكان عمله أولى به‪.‬‬ ‫و‬
‫وتعقب ذلكابن عطبة » فقال ‪ :‬هذا قول برد معتقد أهل السئة » ولا‬
‫يصح عن ابنعباس » والحق أن العاصى برك فرائضه إذا ذكر الله تعاللى وقال‬
‫كلاماً طيباً كتب له ذلك وتقبل منه » وعليه وزر ترك الفرائض › والله تعالى‬
‫يتقبل من كل من اتن الشرك ‪ -‬انتهى ‪.‬‬
‫ولعل المرادبرفع العمل الصالع والكل الطيب رفع قدره وجعله بحيث يترتب ‪.‬‬
‫‪١‬‏لا يقبل الله قولا‬ ‫يث‬
‫دل ‪.‬‬
‫حا عم‬ ‫عليه منالثواب مالم يترتب عليه إذا كان‬
‫و بل‬
‫إلا بعمل» ولا قولا وتلا إلا بنية» ولا قولا وملا ونية إلا بإصابة السنة » الكمذور‬
‫فى الكشاف لا أظن صحته ‪.‬‬

‫وقيل‪ :‬ضمير الفاعل يعود على« الكلم الطيب» » وضمير المفعول يعود على‬
‫«العمل الصالح» > فانعكس المفهوم؛ إذا‬
‫حميعينئذ أن الكلالطيب هو الذى يرفع‬
‫العمل الصالح‪ .‬ونسب أحبيوان هاذلاقول إلىأبىصالح وشهر بن حوشب» وأيد‬
‫بقراءة عيسى وان أنى عبلة « والعمل الصالح » بالنصب على الاشتغال ‪ .‬والمعى‬
‫‪-‬د العمل الصالح حسنا وببجة‪.‬‬ ‫على هذا أن الكلم الطيب ي‬
‫‪-‬عني ذكرالل تهعيالىزي‬
‫ومن فسر «الكل الطيب» بالتوحيد» فعناه أظهر» فإن العمل لا يقبل إلا بالتوحيد ‪.‬‬
‫هلاه‬

‫و‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫د عللىىالعمل » والمعنى أن‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫پ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ذلك ابن الميارك عن‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬
‫قال‬ ‫فتادة »‬
‫ع‬
‫ل ندى ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬

‫ى ‪ :‬والذى يتبادر‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫س‬‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ره ابن عطية > وكلام الإمام الرازى‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫أ‬
‫ر شرفمنالعمل» حیث جعل صعود‬ ‫ك‬
‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ص‬
‫الكم بنفسه دليل رجيحه على العمل الذى يرفعه غيره ‪ .‬ويدل على هذا أن الكافر‬
‫ن كان ذلك عن صدق‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ذ‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫العمل‬ ‫ظاهراً » وكذلك‬ ‫كنان‬ ‫ودمه وحرمه ا‬
‫فلدنيا إ‬ ‫وأمن فنىفسه‬
‫بالجوارح ‪ -‬ف لفن الروح‪.‬‬

‫العمل الصالح شرط لقبول الذكر اللساني‬


‫اور‬
‫ترمعنهدو‬
‫لختا‬
‫الح‬ ‫هو‬
‫وول‬
‫اايلةتعلفىسير الأ‬
‫) قال العبد الضعيف ‪ :‬إن ال‬
‫على أن الذكر اللسانى لايبدوشأنهورفعته إلا بالعمل‬ ‫‪-‬‬
‫دل‬‫تنخنا‬
‫واختاره عامة مشا‬
‫له ‪:‬‬ ‫ايةصما‬
‫حهند‬
‫ره بال‬ ‫سهيفى‬ ‫الصالح ‪ .‬قال شيخنا أشرف المشائخ قتدسفسر‬
‫إن الكل الطيب شامل لكلمة التوحيد وسائر الأذكار » والعمل الصالح شامل‬
‫للتصديق القلى وسائر أعمال الحو ارح » والرفع شامللنفس القبول والقبول التام ؛‬
‫التصديق القلبى شرط لنفس القبول ء وباق الأعمال الصالحة شرط للقبول التام ‪.‬‬
‫والحاصل أانلعمل الصالح شرط لقبول الذكر اللسانى » إما لنفس القبول وإما‬
‫للقبول الثام ‪ .‬وهو مراد العارف الروى بقوله ‪:‬‬

‫اینجنين تسبيح کی دارد ا‪۶‬‬ ‫ىقبام فح ودر دل کاوغر‬


‫وكذلك قول العارف الشيرازى ‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫نا د‬ ‫‪0‬‬
‫جه سود جون دل دانا جوشم بينا نيست‬
‫سرائى مدرسه ومحث عل وطاق و رواف‬
‫‪5‬‬
‫كيف ينال عزة الدنيا والآخرة ؟‬
‫‪ « :‬إن ذكركم وأععالكم‬ ‫دعر ف فوائده‬ ‫وقال الإمام الشاه عبد القادر قدس‬

‫الصالحة لا تزال ترفع إلى الله سبحانه وتعالى » حى إذا بلغت إلى حدها القرر‬
‫فى عماللتهعالى غلبت على الشرء ويذل الكفر وأهله وايلعإزسلام وأهله ‏ انتهى»‪.‬‬
‫فالاية الأولى بينت أن العزة لله جميعا ‪ ¢‬والثانية أن من كان بريدها فطريقى نيلها‬

‫ذكر الله والعمل الصالح» ولكن لمطالقا بل بالدوام والمواظبة عليه ‪.‬‬

‫« ومايعمر منمعمر ولاينقص من عمره إلای كتاب »‬

‫‏‪٠‬هل جوز الزيادة والنقص فى الأعمار ؟‬


‫استدل بهبعضهم على أن العمر المقدر للإنسان وغيره قيزديد وينقص» وأيده‬
‫بأحاديث» منهامافىالجامع الصغير برمز الحلية لأب نعبمعنعلىرضى اللهعنه‬
‫ور الوالددن » وصلة الرحم‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫حول الشقاء سعادة» وتزيد ى العمر› وتی مصار ع السوء ( انتهى‪ .‬ووضع عليه‬

‫علامة الضعيف رض )‪ .‬والحق أن الآبة ‪ .‬حجة فيا على هذاالعنى »›‬


‫‪0‬‬ ‫اعت لالسب وم النقصموو‬ ‫فإنه‬

‫‪TT‬‬ ‫‪eT‬‬ ‫‏‪1‬‬

‫ر‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ض‬‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫) '‪.‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬

‫الع‬
‫يمرنومن‬
‫قص‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫س‬‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬

‫سد‬ ‫لس‬ ‫من عمره شخصا واحدًا‬


‫ض‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ة‬
‫ث‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫؛‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ی يومان وهكذا‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫» وروی هذ‬
‫اابعن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ح‬
‫نى مالك وحسان‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫(‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وحكاه الجصاص‬ ‫روح ) ‪.‬‬
‫يل تمعناه ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬
‫‪9 o۷‬‬

‫معبى نفس منها انقضت به جزأ‪‎‬‬ ‫حياتك أنفاستعذفكلما‬


‫(دوح)‪‎‬‬
‫والمرم‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫الن‬
‫وقصافيع‬
‫حرد بأسباب اة‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫!‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬
‫أن يكون‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬‫أربت ل اللوح اليوط "كاورد‬
‫ة‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫عمل ملا» وبتقص مسنعمرهإذا ل يمعلم ‪.‬ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ى‬‫ز‬‫أ‬‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫فى علمه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫؛‬
‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫لذا جاز‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬


‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ضى الله عنه دعا الله تعالى أأخجرله ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬‫ر‬‫م‬ ‫ل‬
‫د‬ ‫ي‬‫ق‬‫و‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫د‬‫ن‬ ‫م‬
‫ق‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫بأن يغير ما قدر‬
‫ة‬ ‫و‬‫ه‬‫ل‬‫ي‬ ‫ص‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ل‬‫ا‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫أولا” بتقدير آخر ‏ ولا حاجرل عللى‬
‫ه‬
‫الصلوة‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫ما قضيت » وخوفه عليه مالنله آلاف آلاف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬

‫یدیما خروج‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ص‬
‫المهدى والدجال والدابة وطنوع الشمس من مغربباء إلى غير ذلكممالمبحدث بعد‬
‫يير العمعلى ما بن فى موضعه ‪.‬‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬‫ز‬ ‫ا‬ ‫ی‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫و‬
‫وعلى هذا قإلشاكال ى احلرصدقة تزيد فى العمرء ويتضح أمر فائدة الدعاءء وما‬
‫ايت‬ ‫خى عن بعضهم مننى القضاء المبرم‬
‫ركانه ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عليه فى نفس‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫الانقلاب » وما يتبادر منه‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الصدقة تزيد فى العمر» قيلى ‪:‬‬ ‫ن‬‫«‬‫إ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ذ‬‫و‬‫ر‬‫ه‬‫م‬‫ف‬ ‫‪-‬‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ك‬‫إ‬‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫‪ :‬إنه حر آحاد فلايعارض القطعيات » وقيل ‪ :‬المراد أن الصدقة وكذا غيرها‬
‫‪A‬‬
‫من الطاعات تزيد فيا هو المقصود‪.‬والأهم مانلعمر » وهو اكتساب‬
‫الدر والكيال والبركة ااتى بها تشكيل الإنسانية »> فتفوز بالسعادة‬
‫الأبدية ‏ انتهى روح المعانى ) ‪.‬‬
‫قال الاعبلدضيف ‪ -‬غفرله الله ‪ :‬والحق الحقيق بالقبول فى الباب أن الاية‬
‫لحاجة فيها لثشوء من الأقوال فاىزياد العمر ونقصه بالمعنى المشهور نميا‬
‫وإثباتا ‪ .‬نعم! ليانكر احتّال ذلك المحى مع احتال ضدهء فلا جزم بشىئ منها »‬
‫وكذلك الروايات والآثار الواردة فى الباب لتافيد علا يقينيا لافالىننى ولا‬
‫افلىإثباث » بق الظنوالاحتال ولامشاحة فيهعلىمامرمن تقسم القضاء إلى‬
‫المبرم والمعلق و‪.‬الله سبحانه وتعالى أعلر‪1‬‬

‫«وما يستوى البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج‪.‬‬
‫ومن كل تأكلون لما طريا وتستخرجون حلية تلبونما»‬
‫يجوز حلية اللؤلو للرجال والنساء جميعا‬
‫دلت الآية على أن حلية البحر ‪ -‬وهو اللاو والمرجان ‪ -‬يجوز ايسها للرجال‬
‫» ودخلت‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪¢‬‬ ‫والأحرى‬ ‫للنسماء وبالأولى‬ ‫النساء فيه تغليبا ‪ 2‬ولانه ‪U‬‏ جاز لارجال ثبت جوازه‬

‫فإن أصل الحلية والزينة موضوع هن ( روح وبيان القرآن ) ‪.‬‬

‫الا » على حنث من‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫اء وقال غيرهما‪ :‬لايحنث لأن مبنى الان‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫ث‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ن حلف ‪١‬‏ لا يركب‬ ‫م‬

‫‪ :‬وإن شارلدواب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫؛‬‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫روح ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‏‬ ‫‪٩‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫‪5‬‬
‫مسئلة ف الأبمان وجواما عن أي حنيفة رحمه الله‬

‫مغر‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫دوسم‪.‬‬ ‫محتج به أبو ر‬
‫رك ‪5‬‬ ‫منه حاية تلبسوتها ) ‪ :‬کت‬ ‫طرياً وتستخرجوا‬ ‫الحر لتأكلوا منه جما‬

‫ومحمد فيمن حلف لا يلبس حليا فلبس لولؤا أنه يحنث لتسمية اللهإياهحليا »‬
‫وأبو حنيفة يقول ‪ :‬لا بحنث لأن الأعمان محمولة على التعارف » وليس فى العف‬
‫لكك وحده حليا » ألا ترى أن بائعه لايسمى بائم حلى ‪ .‬وأما الآية فإن فا‬
‫أيضاً ‪ « :‬لتأكلوا منه لا طريا » ولا خلاف بيهم أنه لو حلف لا يأكل لا‬
‫فأكل سمكا أنه لايمنث مع تسمية الله تعالى إياه لجا طريا ‏ انتهى ‪.‬‬

‫« والذين تدعون من دونه ما بملکون من قطميره إن تدعرهم‬


‫لا يسمعوا دعاءكم ولو عوا ما استجابوا لكم ويرم القيامة‬

‫يكفرون بشرككم ولاينبئك مثل خبير »‬

‫سماع الموتي‬
‫يستدل به على عدم سماع الموق‪ -‬على احتال أن يكون الطاب مع عبدة‬
‫دعاءكم ‪0‬‬ ‫معوا‬
‫الملائكة وعيسى وعزرز عل م السلام ‏ فإنه تعالى يقول ‪« :‬سلا‬
‫والحق أن الآبة تلنانى مطلق مماع المونى بل الساع اللخاص‪ .‬من أفراد مخصوصة »‬
‫> وأنت تعلم أن نی الحاص‬ ‫وهو ”ماع دعاء المشركين من الذين عبدوهم‬
‫يت مسئلة نفس ”ماع المونى محتملة لوجهين ف ولذلك قال‬
‫لايستلزم نى العام » فبق‬
‫الآلومى تففىسير هذه الآبة ‪ :‬بل فسىماع كل من اللائكة عايهم السلام‬
‫وهم ق مقار نعيمهم » نداء من ناداهم‬
‫وهم فى السساء » وذوى النفوس القدسية‬
‫» توقف عندى أيضا إذ لأمظفر بدليل سمعى على ذلك‬
‫غميعرتقد فهم الالهية‬
‫والنقل يجوزه لکن لايكتنى بمجرد تجويزه فى القول به ‪ .‬وقد مر مناتفصيل‬
‫منا ته‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬

‫هذه المسثلةفىسورة النمل فراجعه ‪.‬‬


‫‏‪o۰‬‬ ‫د‬

‫لى حملما لايحمل منه‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬
‫شئ ولو کان ذا قري (‬

‫رفع التعارض عن يتين‬

‫تحمل كل نفس وزرها ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ا‬‫ح‬‫ل‬‫ت‬ ‫ى‬ ‫أ‬
‫لعنكيوت‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫‪:J‬‏ وليحملن أثقالهم وأثتتالا‬

‫مع ‪7‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ولا ينافيه‬ ‫امن آثام غير هم ‪.‬‬ ‫فا كي‬ ‫وكل ذلك آثامهم اک‬ ‫ضخلاهم ‪5‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫عباشر ‪:‬هم ‪۰‬‬

‫من‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫انحر (روح‬

‫« وما يستوى الأحياء ولا الأموات إن الله يمع من يشاء‬


‫وما أنت كسمع من ى القبور (‬

‫ماع المونى‬

‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫‪+‬‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ا‬‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬
‫م أن المراد‬
‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬
‫ثم ‪ 1‬علييم‬ ‫ی‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬‫ا‬‫ت‬‫ل‬‫ي‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬
‫د‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬
‫إ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫ف‬‫‪0‬‬‫ت‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لسماع النافع ‪:‬‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر روجهم‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وهو‬
‫هم بتلاوة لرن‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫من شانه‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ى‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪::‬لاك عنالكفار‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪+‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫م‬
‫هو المراد‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫‪:‬‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ی‬
‫ي‬
‫ابكنثير‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫گم‬ ‫ات‬ ‫ووا‬ ‫‪:‬‬
‫( أى‬ ‫فى المبو‪,‬‬ ‫س‬
‫س‬ ‫‏‪I‬‬
‫إ‬
‫م لى القبور ‪ -‬وهم كفار _ باهداية‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪2‬‬
‫ل‬ ‫"ك‬
‫اال‬
‫ه‬ ‫د‬

‫ن‬ ‫و‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ة ذم‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫الذينكتب‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫حو‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪ -‬انتھی ‪.‬‬
‫هما على فى |ل ‪2‬‬
‫‏>‬ ‫‪E‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫فى ‪:‬سير‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وقد مر مناماهو‬
‫سورة النمل فر اجرعه ‪.‬‬

‫غفور ‪,‬‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ن‬‫ا‬‫م‬‫ه‬
‫ب‬ ‫ل‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫فضيلة العلاء بالله و كو‪:‬هم خير البرية‬
‫ى كلمة‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫ل‬
‫ح‬ ‫ل‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫ا‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫(بو حيان ى البحر المحيط ) ‪ .‬قال ى اإروح ‪:‬‬ ‫تصلح لحصر » وتأتى أيضا دونه أ‬
‫أفعاله‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫الحميدة وسائر شعونه الجميلة ؛ لالاعارفون بالنحو والصرف هكلا”‪ :‬فدار الحشية‬
‫ذلك الع لهاذه المعرفة انتهى ‪ .‬واللدشية أعم من اللحشية الاعتقادبة والحالية » فن‬

‫ة كانت خشيته أيضا‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫قلبه وتسبغ ا ظاهره وباطنه كانت خشيته أيضاً حالية » فكما أن الحبة تشم‬
‫إإللى عقلية اعتقادرة وطبعية حالية» كذلك الحشرة عقلية اعتقادءة وطبعية حالية ‪.‬‬

‫فذهب ما عسبى أن تلج نى بعض الصدور أما ترى ترا من العلاء‬


‫» ومن‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫و‬‫ذ‬ ‫؛‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫خلى عنها وجدته غير عالم بالله تعالى ‪ .‬وإن كان علما بالصرف والنحو والمنطق‬
‫واللغة ‪ .‬وأما ثانيا فلأن العالم بالله تعالى ليخالو قط عن خشية إما اعتقادا‬
‫وإما حالا” وصفة ‪ .‬أفاده شيخنا أشرف المشائخ في تفسيرة ‪.‬‬

‫قال الجصاص ‪ :‬فيه الإبانة عن فضيلة العلم وإن به يتوصل إلى خشية الله‬
‫دلائله » أوصله ذلك إلى خشية الله وتمواه ‪5‬‬
‫تقيآه ؛ لان من عرف توحید الله وعدله ب‬
‫و‬
‫‪‎‬ل ‪- or‬‬
‫و يرفع اللهالذينآ منوا منک والذين ‪ 1‬أو توا العم‬
‫وقوله تعالى فى آية أخرى ‪:‬‬
‫او لئلك مم‬ ‫المالحات‬ ‫وعملوا‬ ‫‪ 0‬إن اللء ن آمنوا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ (2‬وقال‬ ‫د‬
‫أن خير البرية من خحشى ربه»‬ ‫ذلك لمن خحشى ر‬ ‫خير البرية ‏ إلى قوله‬
‫أن آخل‬ ‫وأخبرق الآية أن العلماء بالله هم الذن يخشونه » فحصل ‪0‬‬
‫العلمبالله هم خير البرية » وإب كانوا على طبقّات فى ذلك ‪-‬‬

‫حرق مصدقا لما بين يديه إن‬


‫لك‬‫اناب‬
‫و«الذى أوحينا إلياك من الك‬
‫الله بعباده بير بصير» ثمأورثنا الكتاب الذن اصطفينا من‬
‫عبادنا فمنهم ظلم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق‬
‫‪ .‬بنارات بإذن الله ذلك هاولفضل الكبير »‬
‫لفظ « ثم» للتراخى الرتبى » فإن إيماء الكتاب إليه ‪E‬‏ أشرف من الإيراث‬
‫المذكورء كأنه كالعلة له وبه تحققت نبوته عليه الصاوة والسلام الى هى منبع كل‬
‫خير » وليست للتراخى الزمانى إذ زمان إيحائه إليه عليه الصلوة والسلام هو زمان‬
‫إيرائه وإعطائه أمتهععنى تحضيصه ‘‪re‬‏ وجعله كتابهم الذى إليه برجعون وبالعمل‬
‫ما فيه ينتفعوك ( روح ) ‪.‬‬
‫قال ابن كثير فىتفسير الآية ‪:‬جعثلمنا القائمين بالكتاب العظم المصدق‬
‫لمكنتب الذن اصطفيناهم م عنبادنا » وهم هذه الآمة م قسمهم إلى‬
‫ايه‬
‫بين يد‬
‫ثالانة وعفال تعالى ‪ ::‬مم ظالم لنفسه » وهو المفرط لى فعل بعض الواجيات‬

‫‪ ۱‬حر ت «ومهم مقتصد » وهو الموئدى للواجبات التارك‬ ‫ار تكب للببععضنف‬

‫للمحرمات وقد ‪ 5‬بعض المستحبات ويفعل بعض المكروهات « ومنهم سابى‬


‫اخيرات بإذن الله » وهو الفاعل للواجبات والمستحبات التارك للمحرمات والمكروهات‬
‫وبعض المباحات ‪ .‬قال على بن أنى طلحة ‪ :‬وقد اختلفت الأقوال فى تفسير هذه‬
‫ورن نر فى قلق‬ ‫الأنواع االللة حتى قال ا‬
‫فلروح ‪ :‬وذكر فى ارين ا‬

‫ومن تتيع التفاسير وجد أكثر من ذلك ولكن لايحد فى أكثرها كثير وتنا‬
‫ل‬ ‫‏‪off‬‬

‫‪"0‬‬ ‫د‬
‫الام ريدبن‬
‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ک‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫اسب نحساياً يسيرا‬
‫غير حساب » ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬

‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫عنهقال ا‪:‬ل«سابق باللیرات‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫نمسه وأصعاب‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬

‫لم‬
‫سنلف‬ ‫وا‬
‫احد‬ ‫ر‬ ‫وكذا رو‬
‫غىيعن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫عوج‬ ‫على ما فيه من‬ ‫>›‬ ‫هذه الأمة من المصطفين‬ ‫أن الظالم لنفسه من‬
‫‪.‬‬ ‫وتمصير‬

‫الوارثين‬ ‫لمصطفين‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وقال حر ون ‪١‬‏‪55‬‬

‫ر كا هو‬ ‫ي‬ ‫ن‬


‫ر‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ها‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ظاهر الا بة وکا حاءت‬

‫فليراجعه ‪.‬‬ ‫ام‬


‫ن كثيرأحاديث كثيرة ف ا‬
‫ىلمعنى » منشاء‬ ‫بعض ها ‪ .‬ثم سرد‬

‫‪٠‬‏‬ ‫فضيلة هذه الأمة‬


‫فدلت الآيةعلى مسائل ‪ :‬الأولى أن أمة سيدنا وسيد الأنبياء والمرسلين فى‬
‫الذروة القصوى من الشرف والفضيلة والقبول عند الله سبحانه وتعالى» حيث أشركهم‬
‫‪5‬‬ ‫کا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪EE‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪0‬‬
‫من ‪0‬‬ ‫جل تجده‬ ‫ف صفة الاصولقاء مع ا‬ ‫كلهم ‪ 5‬ظالمهم وسابعهم‬

‫ولله يصطفى منالملائكة رسلا ‪ -‬الاية ») وقال تعالى‪« :‬اإلنله‬


‫والرسل قالتعالى ‪:٠‬‏ ا‬
‫‪ 13‬عمران على العالمين » وإن كانت درحجاات‬ ‫اصطفى ‪١‬د‏م ونوحاين‬
‫الاصطفاء منشاونة‬

‫الثانة ‪ :‬مافى مسائل السلوك لشيخنا أن كون القاصر فى العمل ‪71‬‬


‫‪5‬‬ ‫ع‬ ‫|‬ ‫‪2‬‬ ‫‪“I‬‬ ‫‪°‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪TO‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‏‬

‫‪7‬يك‬ ‫وهی‬ ‫نه‬


‫وم “م‬ ‫م‬
‫الولاي‪4‬ة‪ .‬لكل و‬ ‫يسان‬ ‫الله تعالى يدل على حصول‬ ‫اصطفاء‬

‫اه ‪.٠‬‏‬ ‫العامة‬


‫‪ 5‬ين ‪5‬‬
‫« وقالو المد الله الذى أذهب عنا الحزن إن ربنا لغذور شكور »‬

‫من شأن المؤمن المزن فى الدنيا‬


‫قال الخصاص‪ :‬روى عن بعضص السلف قال ‪ :‬من شأن المؤمن الحزن فى الدنيا‬
‫ألاتراهم حين يدخلون المحنة يةولون ‪ :‬والحمد الله الذى أذهب عنا الحزن» ‪.‬‬
‫وروى عن النى تة أنه قال ‪ « :‬الدنيا سجن المؤمن ‪٠.‬ق‏يل لبعض النساك ‪:‬‬
‫وپ ور‬ ‫‪75‬‬
‫ما يال أكثر النساك ‪2#‬تاجين إلى ما ف بد غير دم ؛ قال ‪ :‬لأن الدنيا سجن الموامن‬

‫وهل يأكل المسجون إلا من يد المطلق ؟ انتهى‬


‫قلت ‪ :‬وکذلای بدل على هذا المعبى قوله سبحانه وتعالى بعد ذلك‪ « :‬الذى‬
‫أحلنا دار المقامة من فضله لا سنا فنا تضب ولا بمسنا فيها لغوب » ففإن سياف‬

‫اختصاص ه‪.‬لمه الأوصاف بالدار الادرة » ‪êK‬‏ ا دى دار المقامة لا‬ ‫الاي ‪7‬‬

‫والكافر‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬

‫الهم‬ ‫لاإبد ف الدنيا من‬ ‫عاس موسر إن سكت أو معسرأ‬

‫لا يقضى علوم فيموتوا ولا حفف ‪ere‬‏‬ ‫هسم فاق جهسام‬ ‫كهروا‬ ‫‏}‪ j‬والذن‬

‫فما ربنا أخرجنا نعمل صالا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ک‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫فيه من تذكر وجاءكم‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ل‬‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬

‫المين مسن نصر»‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬
‫دلت الآبة على مسائل ‪:‬‬
‫تابد عذاب الكفار ف جهم‬

‫و أمر أحمعت عليه الآمة‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ 6‬فاد يلتذت إلى مازعم‬ ‫الكتاب والسنة‬ ‫به نصو ص‬ ‫و لصتت‬
‫بعضهم أن عذابهم‬

‫ى الحافظابن القعالجوزى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫هه‬ ‫‪556‬‬ ‫‏‪٠‬‬

‫وهوإن كان نسبتها إليه صحرحا ‏ فهو زلة عالم نعوذ بالله تعالى منها ‪ .‬والعجب من‬
‫يعض أبئاء عصرنا تشبثوا بوهااعتقدوا انقطاع العذاب من الكفار ‪ :‬وهو نخلاف‬
‫الإجاع » ولهذا أمر شيخنا أشرف المشائخ بعض الأفاضل بتاليف رسالة لرد مفايبا‬
‫فجاء بحمد الله بمايكفى ويشفى ‪.‬‬

‫قورم به حجة الله على الإنسان‬


‫تع‬‫الكلام ‪١‬‏ى مقدار العمر الذى ن‬

‫العمر المراد ههناء ‪0‬‬ ‫ار‬


‫قوندفى‬ ‫الثانية‪ :‬قادختلف الم‬
‫مفسر‬ ‫ظ‬
‫» وفال‬ ‫الحسين زايلنعابدين رضى اللهتعالى عنهم أنه قال ‪ :‬مقدار سبع عشرة سنة‬
‫العمر ‪٠‬‏ قد تزلت هلد‬ ‫بطول‬ ‫فنعوذ بالله أن نتر‬ ‫أن طولل العمر حجة»؛‬ ‫اعلموا‬ ‫‪:5‬‬

‫سکر ون ت لا‪000‬‬
‫ارا سم مادک يا ن‬

‫حيث قال ‪ :‬إن المراد ثي الاية گر البلوغ‬ ‫عن قتادة» واختاره شيخنا ثى بیان‬
‫وقد قدر أبو حنيفة أ كرعمر البلوغ بيان عشرة سنة» فالمراد بسبع عشرة فى قول‬
‫زن العابدن ونان عشرة فىققوتلادة» هو البلوغ فإنه يختلف باختلاف الأحو‬
‫‪.‬ذلك لأن بالبلوغيتكامل العقل بقدر الضروةويعريك‬
‫إلى سبع أو ثان عشرة و‬
‫الحبر والشرء وهذا يكلف بالأوامر والنواهى بالبلوغ ‪ .‬وببذا التفسير يصلح أن‬
‫يكو انليكخطاب الآ‪1‬ية لككالف ور ب ‪:‬لغ الحا سو سوااء‪ ۶‬طا‪1‬ل عمره أ‪2‬و قصر‪ 3 :‬كما هو ‪ 0‬دللو أل‬
‫الاية قوله تعالى ‪ « :‬والدن كفروا )‪. 4‬‬ ‫صدر‬

‫‪f‬‏ أن هذا العمر هو‬ ‫وأما ماروى عن الحسن ومسروف وان عباس وغه‬

‫ان > وقيل غير ذلك فهذا كله لاينافى أن يكون المراد فى الاية حمر البلوغ >‬
‫وكلها دبازد العمر يشتد الاحتجاج من الله سبحانه وتعالى » ‪ 2‬الحجة ‪0‬‬
‫هكذا أفاده شيخنا ‪ 8‬ران العر‬
‫عين واللدمسين ‪8‬والستين وأمثالها ‪.‬‬
‫ودشتد بالآر ي‬
‫‪-‬‬ ‫‪۳7 -‬‬

‫‪۰‬‬ ‫اللذر‬ ‫فى معن‬

‫عن بعض أهل‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫هو ؟ فقال الجصاص‬ ‫النذير من‬ ‫الثالئة ‪٠‬‏ معی‬

‫أبو بكر ‪ :‬ويجوز أن يكون‬ ‫ا‪.‬‬


‫ل‬ ‫التفسير أانلنذير محمد ملا وروی أنه ال‬
‫قشيب‬
‫و‬

‫المراد الى ينيا ‪.‬‬

‫نذراء الله تعالى للإنسان كثير‬


‫يق رسله ووعسدء‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬
‫ووعيده » وما يحدث في الإنسان من حين بلوغه إلى آآخرعمره من التغير والانتقال‬
‫منه له » فيكون حدثا شابا م‬ ‫من حال إلى حال من غير صنع لاه فخيهتول‬
‫ياار‬

‫ر وغنى‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ء‬‫م‬‫ا‬‫ث‬‫ا‬‫خ‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ش‬‫ك‬ ‫ي‬
‫نع‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬

‫هيه‬
‫ب‪-‬ى‪ .‬وف الأثر «‬
‫شمعامرنة‬ ‫ي‬
‫نرلهتإل‬ ‫ذ‬‫ا‬‫ن‬‫ه‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ومن ههنا قيل ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫م‬

‫لصاحبه وحسبك من نذر‬ ‫رايت الع من تشر لاا‬

‫وسود شعر شيبك بالعبير‬ ‫وقائلة تخضب يحابيكى‬


‫ولست مسوداً وجه النذر‬ ‫فقلت طا‪ :‬المشيب نذير عمرى‬

‫د(مح )‬ ‫)‬
‫والأرض أن تزولا (‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫«‬

‫أو حركتبما‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬

‫¿‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫و عنم‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫ي‬ ‫م‬‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ن‬
‫ر روح ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ق‬
‫‪9‬‬ ‫ل‪-‬الاهة‬

‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ی‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫ی‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قرآن )‪ .‬بل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ك‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ل ذاهب من‬
‫ببحث يمعزل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عما تمن فيه ‪.‬‬

‫الى إلا بأهله »‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬

‫لاعيتق المكر السيئى إلابأهله‬


‫يحيط ‪.‬‬ ‫ا‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫‪.‬‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا»‬
‫ل‬ ‫«لا‬
‫قيحيق‬
‫ي‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وصارت هذهالآية من‬
‫ه جباوقع فيهمنكبا ام‬

‫ى ‪١‬‏ قلات ‪E‬‏‬ ‫ظ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ار ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫لسثىإلا بأهله»‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬
‫فن » ‪.‬‬ ‫هس‬ ‫‪‎‬‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬‫ي‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫‪,‬‬
‫ث‬ ‫إف‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫«‬ ‫»‬ ‫‪ ١‬اإ يغب ىلع سفن‬

‫وااللحمصرستفاد منالآية إنماهو بحسب الضرر الأصلى الحقيق » وهو‬


‫الضرر الدائم الأخروى » فإن المكر السئ' لا يضر بالممكور المظلوم افلىآخحرة شيئاء‬
‫لكفارة ذنوبه » وإتما وباله فاىلآخرة على الماكر فقط » وأما‬ ‫سه‬
‫بوب‬ ‫بل‬
‫فى الدنيا فإن لحق المظلوم شى“ من الضرر فهو ي جنب ضرر الاحرة كالعدم‬
‫يا أيضا » ولعذاب الآخرة أدهى وأمر‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ر بيان القرآن محذف وازياد ) ‪ .‬ولنعم ما قيل فيه بالفارسية(‪)١‬‏ ‪:‬‬
‫تلخى و خوشى وزشت وزيبا بکذشت‬ ‫دوران با جو باد حرا بکذشت ‏‬
‫ذبرم‬
‫شات‬ ‫بمان‬
‫کد و‬ ‫بكرردن وى‬ ‫بنداشت ستمكر كه جفا برما کرد‬

‫(‏ ‪ 6٠١‬وترجہة‪ :‬کا ي النسم فى الصحراء وكذلك عر الهم والفرح » والخر والشر‬
‫فىالحيوة الدنيا ‪.‬زعم الظالم أنهجفانى ! وإنما مرعلى مامر ( منالحم والغم )‬
‫ولكن بقعليه ( وبال ظلمه والأتم ) ر المصح ) ‪.‬‬
‫‪-‬‏‪- oA‬‬

‫« ولويؤاخذ الله الناس عا كسبوا ماترك على ظهرها من دابة »‬

‫فخرة‬
‫لآ‬‫ياصلبإنسان بعض جزاء أعماله حرا أو شرآء وأما توفية الجزاء فاهو‬
‫والأرض‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫أ‬

‫وما يملكونه من دواب وأرزاق ‪ .‬قال سعيد بجنبير والسدى ‪ :‬أى لما سقاهم‬
‫المطر متت جميع الدواب ر اين كثير ) ‪.‬‬

‫قلت ‪ :‬وظهر بقوله ‪ :‬أ‬


‫«لخوذهم يجميع ذنتوبهعما»أن‬
‫لهى ربا يواخذهم‬
‫ببعفى ذنومهم فى الدنيا أيضا كا شهدت به النصوص والاثار » قال تعالى ‪:‬‬
‫« ولنذيقهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلمهم يرجعون » المراد‬
‫بالعذاب الأدنى العذاب فى الدنيا ‪ .‬وها نظائر في الكتاب والآثار‪ .‬والحاصل أن الله‬
‫سبحانه وتعالى لا يؤاخذ الناس فى الدنيا مجميع ذنوبهم ‪٠‬‏ ولا جازم فما كل‬
‫الجزاء ‪ :‬نعوذ بالله سبحانه وتعالى من صغير عذابه وكبيره ومن جميع طه‬
‫منجأ منه إلا إليه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫›‬‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫اسر‬ ‫ر ‪۵‬‬ ‫مسحو‬

‫الاميلاف ف جراناعد بم ‪ ۸‬بن‬

‫«يس» على‬ ‫اختاف الناس‪ .‬فمىعى‬ ‫‏‬ ‫‪e‬‬ ‫ى‬ ‫ئ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫‪:‬‬ ‫أربعة أقوال‬

‫ه‬
‫شهب ‪.‬‬ ‫أ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫الثنى ‪ :‬قال اعبنباس رضى الله عنه‪ :‬ويس » ‪ :‬يا إنسان بلسان الحبشة ء‬
‫‪٠‬‏‬ ‫قاله مالك ‪.‬‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫»‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬

‫‪1‬‬ ‫الث ‪:‬أنه کی بهعنالنبى ‪ 824‬قيلله‪:‬ياسين أى ياسيد‬


‫قا له ‪ :‬باسين أى با‬ ‫صل‬ ‫ا‪٠‬ل‏نى‬ ‫‪:5‬‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫الغالك‬

‫الرابع ‪ :‬أنهمن فواتح السور ‪.‬كقوله‪« :‬الم» و «حم » ونظائر ها‬

‫وبالنظر إلى المعنى الأول قال مالك رمه الله ‪ :‬لياجوز أن يسمى أحد‬
‫ويس » لأنه اسماللهتعالى‪ .‬والعبديجوزلهأن يتسمى باسماللهتعالی إذا كانفيه‬
‫لنعك هن التسمية بهذا‬‫ام‬‫منما‬‫ھی مل ‪٠‬‏ كقوله‪ :‬عالم وقادر ومريد ومتكلم »و‬
‫‏‪O‬‬
‫‪.‬فيإلن‪ :‬ققادل الله‬
‫يحوز أن بقدمعليهالعبدكالحالتق والرزاق والرجمن وأمثالها ق‬
‫ياسين » ‪ .‬قلنا‪ :‬ذلك مكتوب مبجاء ( ياسين ) والمحفوظ عنه‬
‫تعالى ‪« :‬سلام على إل‬
‫ى فانحة هذه السورة ( يس ) من دونالتوجى؛ فجاز التسميةبالمتهجى دون غير‬
‫ما‬
‫النبجى »والله سبحانه وتعالى أعلمر أحكام ملخصا ) ‪.‬‬
‫‪OT‬‬
‫« رذنتل اموقام رذنأ مهوابآ مهف ‪‎‬نولفاغ ‪2‬‬

‫بآياةب‬
‫تطبيق قولهتعالى‪ « :‬إن من أمةإلاحلافا ناذرل»ب‬
‫افلىبحر ‪ :‬الدعاء إلىاللهتعالىلمينقطع عن كل أمة إمابمباشرة مسن‬
‫أنبيائهم » وما بنقل إلى بعثة نبينالا“ والآبات التى ندل عل أن قريشا ما جاءعهم‬
‫نذير معئاها ‪ :‬لميباشرهم ولا آبائہم الفريدين ‪ .‬وأما أن النذارة انقطعت فلا ‪2,‬‬
‫ولا شرعت آثارها تندرس بَءثث انى ل ‪ .‬وما ذكره المتكلفون من حال أهل‬
‫لفترات فهوعلى حسب الفرض ‪ -‬انتهى ‪ .‬وعليهفالمعنى ماأنذر آباءهم رسول‬
‫أى لميباشرهم بالإنذار لأانهم ليمنذرهم منذر أصلاء فيجوز أينكون قأندذرهم‬
‫مبن لنيسى كزيد بنعمرو بننفيل وقس بن ساعدة » فلا منافاة بين ما ههنا‬
‫فظه ) ‪.‬‬
‫برلوح‬
‫وبين قولهتعالى‪ « :‬وإن من أمةإلاخلافسانذير » ر‬
‫« ونکتب ماقدموا وآثارهم »‬

‫عولجىوده » يقال ‪ :‬أثر وأثر‬ ‫ل‬


‫يولدما‬
‫قال الراغب ‪ :‬أثر الشئ' حص‬
‫»ثوا«راً فى الأرض »‬
‫‪.‬والجمع الأثار» قال تعالى‪ :‬و«تفينا على آثارهم برسلنا آ‬
‫وقوله ف‪:‬ا«نظر إآلثىار رمةاللهو»من هذا يقال للطريق المستدل به على مسن‬
‫دهم‬ ‫له‪:‬‬
‫قنو‪٠‬‏‬ ‫«هم عآلثىارهم مب‬
‫ورعو‬ ‫تقدم‪ :‬آثارء نحو قوله تعالى ‪ :‬و‬
‫أولاءعلىأثرى » اننهى ‪.‬‬
‫الأعمال وآثار ها الفانية والباقية كلهامحفوظة عند الله تعالى يجازى علا‬
‫فعلم أن الأثر يشتمل آثارالأقداموالحطا وما شاب‪,‬ها » وكذلاك مبانسشأبب‬
‫أث“ثفرهوهء غير أن الأول آثار لاتبقفى الظاهر» والثانى آثار باقية إلى أمد ‪' .‬‬
‫ال‬
‫وبهذا علم أنه لا منافاة بين القولين المشهورين فى تفسير لفظ الآثار من هذه الآبة‬
‫ذكرها ابن کشر وغيره ‪5‬‬
‫ت‪2805١‎‬‬

‫ن‬ ‫ی‬
‫س‬ ‫ھ‬
‫ح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ى‬ ‫ف‬
‫ء‬ ‫أو بنا‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫ن‬
‫وه‬ ‫م‬
‫ج‬‫ك‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫»‬ ‫‪٠‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫أسيس قوانين ال‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫البر ؛‬
‫م‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫الفساد‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا وسئوها‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫فنونالشر‬ ‫م‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫د‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫ب‬
‫ب‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫ا‬
‫فسدن ‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ن‬
‫ع‬
‫ع‬‫ة‬
‫ب‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫د اا‬
‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ک‬‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬‫د‬ ‫ذ‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫كثير ‪,‬‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫>‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬
‫ذا عن‬ ‫ه‬ ‫ی‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ابنكثيرع ‪,‬‬ ‫(‬‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫‪0‬‬
‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ل‬
‫لىأول محديث‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫ن‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫خ‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫>‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ه‬‫ا‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫في‬ ‫م‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫ه‬‫أ‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫رقن‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫س‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ل‬
‫ي‬ ‫س‬
‫ة‬ ‫ن‬ ‫م‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ر من‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ة‬ ‫ئ‬
‫وزارهم شكىذ»لك روها‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫ن‬‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫غ‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫د‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ث‬‫و‬‫آ‬‫م‬ ‫و‬
‫د‬ ‫ق‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ک‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ث‬
‫ت‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ا‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ه‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬
‫ه فيعِ‪ :‬إذا مات‬
‫ا‬ ‫ص‬‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫أ‬‫»‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ط‬ ‫د‬
‫ق‬ ‫آ‬
‫ن‬‫ن‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ا‬
‫لح يدعوله أ‬
‫صدقة جارية من بعله » ‪.‬‬

‫وعلى الثانى أيضا بحديث جابر بن عبد الله عندملم والإمام أحمدقال‬
‫موة أن ينقلواقرب‬ ‫لبئ‬ ‫ساد‬
‫«لت البقاع حول المسجد » فأر‬‫رضى الله عنه‪ :‬خ‬
‫المسجدء فبلغ ذاك رسول اللهعلق فقاللهم‪ :‬إفى بلغنى أنكم تريدون أن تنتقلوا‬
‫‪:‬بابنىسلمة‬ ‫الله » قأدردنا ذلك» فقال‬ ‫قرب المسجد؟قالو ‪ |:‬ال‬
‫دبارکمتكتب آثاركم؛ وروی ابنأنىحاتمعن أبىسعيد الحدرى رض اللهعنه‬
‫‏‪ o‬سه‬

‫مثله وزاد ‪ :‬فنزلت « إا نحن نحجى الموى ونكتب ما قدموا وآشارهم » توفرد‬
‫بإخر اجه التر مذى عند تفسير هذه الاية ‪.‬‬

‫وعلى ما قدمنا لإاشكال فكىلا القولين ولا تضاد فكىلا الحديئى؛ بل كل‬
‫ذلك من آثار اللءطا » ومن السئن الباقية آثار ‪ :‬وكلها تكتب عند الله تعابى ‪,‬‬
‫کنشر بعد ذكر القول الثانى ‪ :‬وهذا القول لا تنا بينه وبين الأول‬
‫ولذلك قال اب‬
‫بل فى هذا تنبيه ودلالة على ذلك بطريق الأولى والأحرى ‪٠‬ف‏إنه إذا كانت هذه‬
‫الآثار تكتب فلأن تكتب تلك فيا فيه قدوة لهم من خير أو شر بطريق‬
‫وغيرها ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وعلى هذه فحصل من الآبة أن الاثار الراقية حسب الظاهر من الدسنات‬
‫والسيئات كلها باقية مكتوبة عند الله تعالى فيجازى علها » إن خيراً فخير وإن‬
‫شرا فشر‪ .‬والله سبحانه وتعالى نسأل أن يوققنا لامحيبهزضواه من الأعمال والاثار *‬
‫ظ‬ ‫‪000‬‬ ‫ومحفظنا عما يورث السخط والأوزار ‪.‬‬

‫رجعون »‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬

‫حيث يألف منه الخاطب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ه‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫ل‬‫و‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ع‬‫ى‬‫ا‬‫ل‬‫د‬‫ع‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ي‬

‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ر‬‫ى‬‫إ‬‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫سه وإمحاض التصح ›‬
‫ع‬ ‫د‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ر‬‫ق‬‫م‬ ‫ل‬‫ت‬‫ا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫هم على ترك عبادة‬
‫ى‬
‫تبديدهم‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫«‬‫إ‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫"‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ک‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ی‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫لو قال ‪« :‬أرجم» كن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫بتخويفهم با‬
‫جلر‬
‫وع‬

‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫«‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ؤما لى‬ ‫ب‬
‫اأعبد »‬
‫رال‬
‫رخوح ) ‪.‬‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫م‬ ‫»‬
‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫ل‬

‫يغ للمبلغين بأن يختاروا من التعبيرات‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ده‬ ‫‪4 -‬ه‬

‫ا‬ ‫ا‬
‫فهامهم دون ان يلقوا ام‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ص أعناقهم |‬
‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫والعنوانات ما ينجع‬
‫كلات الله ورسوله إلقَاء النقيل‬

‫زالعلم»‪‎‬‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ك‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪١‬‬
‫دها نحت العرش‪‎‬‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬
‫‪‎‬او‬
‫ك‬ ‫‪-‬‬
‫|‪٠١.‬‬
‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬
‫‪0‬‬
‫ن‬ ‫ى‬
‫ع‬ ‫ف‬
‫م‬
‫‪5‬‬
‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫‪-‬‬
‫لنمراد‪‎‬‬‫ا‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫»‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ه‬
‫ق‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫«‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫‪-‬‬

‫هى اغا‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ش‬
‫‪4‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬
‫‪‎‬ھه‬ ‫ےک‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫اهرقتسم‬

‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫›‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اأعرش ‪ 4‬وي‬ ‫كانت فھی حت‬
‫ولیس بكرة کا زمه‬

‫الملائكة وهو فوق‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫‪١‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ن‬‫ر‬‫م‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬
‫يرة تكون‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫هذا المقام‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫>‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫أ‬
‫فح‬
‫وينئ‬
‫تذستس‬
‫تجد‬
‫أذن‬ ‫ش»‬‫م‬ ‫ن‬
‫عر ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ا‬‫ل‬‫م‬ ‫ا‬
‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ه‬‫‪-‬‬‫و‬

‫البخارى عن أبىذر رضىاللهعنهقال‪ :‬كنت مع الى لاي‬ ‫فقدروى‬


‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫د‬ ‫‪8‬‬ ‫۾‬ ‫‪1‬‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشمس فتمال‬ ‫ی المسجد عند غروب‬
‫الشمس؟‬
‫فقلت ‪ :‬الله ورسؤله أعلم ‪ .‬فقال ‪ : #4‬فإنهاتذهب حى تسجد نحت العرش‬
‫«الشمس نجرى استقر لما ذلك تتدير العزييز العلم » ‪.‬‬
‫فذلك وله تعالى ‪ :‬و‬

‫إليهالشيح الأكر قدس سره كمافي الروح‬ ‫ويؤيله مأ ذهب‬ ‫‏(‪ )1١‬قلت ‏‪١‬‬

‫ظواهر الأخبار تقتضى أنا‬ ‫نحت قوله تعالى « وكل فى فلك سبحو ن » ‪:‬وبعض‬
‫هن‬ ‫أبةرعلى‬
‫ض‬ ‫(أى السموات ) أنصاف ‪ .‬كرات كل مماء نصف كرة كالق‬
‫دون‬ ‫مةنلفالكزل‬
‫لدار‬
‫ااست‬
‫وسبإعل»يه ذهب الشيخ الأكبر وقال بال‬
‫الأرضين ال‬
‫السموات السبع » وادعى أتنحت الأرضين السبع التى على كل منها سماء مساء‬
‫ونحته هواء » وتحته ظلمة ‪ .‬وعليه فليتأمل كيفية سير الكواكب بعد غربه‬
‫‪- ot‬‬
‫وف طريق آحری عنده عن أبىذر رضى اللهعنه‪ :‬بدك ورك ان وي‪‎‬‬
‫ا قاليق كر مسامش‪» ‎‬‬ ‫عنقولهتعال‪:‬ى و والشمستجرىلمستقره »‬
‫ل‪‎‬‬ ‫وقد أخرجه البخارى فى أماكن متعددة'ورواه بقية الجاعة إلا‬
‫ل غ ري اللهعنه عند عبد الرزاق مله وزاد فيه « حى إذا كان يوم غربت‪‎‬‬
‫ت واستأذنت فلا بواذن هما» فتقول‪ :‬إن المسير بعيد » وإنى إن لا‪‎‬‬ ‫فت‬
‫ثن‪‎‬‬
‫يم‬ ‫بوذن لىلاأبلغ» فتحبس ماشاءاللهأن حبس › ثيمقال لها ‪ :‬اط‬
‫حلعى‬
‫غربت» قال‪ :‬فن يومئف إلى يوم القيامة ولا ينفع نفس إكانما لتمكن آدنت هن‪‎‬‬
‫قبل أكوسبت فإيىانها خيرا » ‪ .‬وقيل ‪ :‬المراد بمستقرها هو انتهاءسيرها » وهو‪‎‬‬
‫غاية ارتفاعها فى السماء فى الصيف وهو أوجهاء ثم غاية انحفاضها فى الشتاء‪‎‬‬
‫وهو الحضيض‪. ‎‬‬

‫سيرها » وهو يوم القيامة يبطل‪‎‬‬ ‫ما ه‬


‫بوى‬ ‫والقول الثانى ‪ :‬إن المراد بمس‬
‫متقره‬
‫> وتكور وينتهى هذا العالم إلىغايته » وهذا هو مستدرها‪‎‬‬ ‫سير هاورتسككنت ح‬
‫ها‬
‫الزمانى ‪ .‬قال قتادة رحمه الله‪« :‬لمستقر لها» أى اوقتها ولأجل لاتعدوه انى‪‎‬‬
‫نبا( ريثك فذحم ‪‎‬یش ) ‪.‬‬

‫الات الواردة على‪‎‬‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫لعرش » وقد تيرك‪‎‬‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫»‬‫س‬ ‫ة‬
‫ف‬ ‫ي‬‫ت‬‫آ‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫فأيفهكار القوم ‪ .‬قال الآلوسى فى تفسيره ‪ :‬والأمر فى ذلك مشكل إذا كان‪‎‬‬
‫‪ .‬اولاسجلوادستقرار كلليلةنحت العرش » سواءقيل‪ :‬إنهاتطلعمسن سا إءلى‪‎‬‬
‫أمقيل ‪ :‬إنهاتستقر وتسجد نحته من غير طلوع‪› ‎‬‬ ‫سيه‬
‫جد»‬ ‫ساء حى تفصل‬
‫تإل‬
‫ممين وغيرهبأنهلاحلاف فىأهاتغرب عند قوم وتطلععند‪‎‬‬ ‫حح إ‬
‫رما‬ ‫فاقدلصر‬
‫آخرين » واللبل يطولعند قومويقصر عند آخخرين » وبين الليل والنهار اختلاف‪‎‬‬
‫ْ‬ ‫امىف لوطلا رصقلاو دنعطحن ‪‎‬ءاوتسالا ‪.‬‬

‫» ونيعرض‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ش‬‫ب‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫د‬
‫ب‬ ‫ق‬‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫د‬
‫«‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫‪„of‬‬ ‫‪-‬‏‬

‫ى‬
‫وج‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ب‬‫ا‬ ‫م‬‫ل‬‫ة‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫ا‬‫ا‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫>‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ت‬
‫الجنوبية؛ فالسنةنصفهاليلونصغها نهارعلىمافصلفىمووضاعلهأ‪.‬دلة قائمةعلى‬
‫ا‬ ‫ن‬‫و‬‫أ‬‫ى‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ع‬‫ء‬‫غ‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ط‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬
‫رقفكلها» فكيف تطلع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ى‬‫ق‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬
‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫أ‬‫ى‬ ‫ف‬
‫عىرش ر كماحكاه قبلذلك منبعض الروايات) ‪.‬‬ ‫منسماءإلىسماء حتی تاصللإل‬
‫بل كون الأمر ليس كذلك أظهرمن الشمس لايحتاج إلىبيانأصلا »‬
‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ف‬
‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫جلة المعاصرين عن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫» وبين ما يقختلضىافها منالعيان‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫منهمبمايروى الغليل ويشنى العليل ‪.‬‬‫ز‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫و‬ ‫أ‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ثم ذكر اللآوسى لدفع هذه الإشكالات وجهاً حاصله ‪ :‬إن الشمس والقمر‬
‫وسائر الأجرام العلوية كلها ذوات شعور وعقل وإدراك يسجدون ويسبحون »‬
‫ون الشمس متحركة مشاهدة" فىكل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫و‬
‫آن » وكونها ساجدة واقفة فى بعض الأحيان مما يمكن كرامة" لهؤلاء ‪ .‬ثم بسط‬
‫مقاله فىحقيق هذه الكرامةٍ وثبوتها املأنولياء ‪.‬‬
‫ر»‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫ن‬‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ك‬ ‫ع‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬‫ا‬‫خ‬‫ل‬‫ي‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫درو‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬
‫ن‬ ‫ك‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫والله سبحانه وتعالى أعل ‪.‬م‬

‫‪٠‬لا‏ الشمس ينبغى ها أنمتدرك القمر ولا اليل سابق النهار »‬


‫أبو بكر المخصاص بسنده عن الحسن رضى الله عنه قال ‪:١‬‏ ا‬
‫روى الإمام‬

‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫املال » ‪ .‬قالأبوبكر‪:‬معنى ‏ وال‪1‬لهآعل‪ 6-8‬أنهالاتدركه‪8‬فتست‬


‫ء ‪٠‬‏ لا دراه‬
‫من رويته لأا مسخران علىمارتبهااللتهعالىعلي ‪.‬ه وقال أبوصالح‪ :‬يدر‬
‫‪- 6‰ -‬‬
‫أحدهما ضوء الآحر ‪ :‬ثرموى الحصاص بسنده عن معمر قال ‪ :‬بلغنى عن‬
‫عكرمة قال ‪ :‬لكل واحد منهما سلطان القمر سلطان الليل وللشمس النهار فيلنابغى‬
‫لنع بالليل « ولاالليل سابق اهيارقو»ل ‪ :‬يلنابغى إذا كان الليل أن‬
‫طأ‬ ‫لل‬
‫تشمس‬
‫يكون ليل آآخر » حتى يكون نہارا ‪.‬‬

‫الليل ماقدلمنعلهىار شرعاً‬


‫«لا الليل‬
‫فقإينل ‪ :‬هذا يدل على أن ابتداء الشهرنهارلاليل» لأنه قال‪ :‬و‬
‫سابقالنهار» ‪ .‬قيل له‪ :‬لتيأسويل الآبة ماذهبت إليه» وإنما معناه أحد الوجوه الى‬
‫إن معناها أن ابتداء ال‬
‫اشهلورنمهنار‬ ‫تقدم ذكرها عن السلف » ولم يقل أحد من‬
‫‪:‬هم‬
‫الشهور النى تتعلق بأهحاكام‬ ‫نات‬
‫افل‬
‫كضا‬
‫فهذا تأويل ساقط بالإجاع »> وأي‬
‫الشرع هشىهور الأهلة » والملال أول ما يظهر فإنما يظهر ليلا ولا يظهر ابتداء‬
‫النهار » وجب أن يكون ابتدائها من الليل» ولا خلاف بين أهل العلمأن أول ليلة‬
‫‪.‬‬ ‫› وأن أول ليلة من شوال هشى م‬
‫ونال‬ ‫رمضان هی مرنمضان‬ ‫مشنهر‬

‫فثبت بذلك أن ابتداء الشهور مالنليل ‪ .‬ألا ترى أنهمبتدءون التراوبح‬


‫فى أول ليلةمنه؟ وقدروى عنالنى ياي أنهقال‪ « :‬إذا كانأول ليلةمن‬
‫دل على أن ابتداء الشهور من‬ ‫رمضان صفدت فيه الشياطين » ‪٠‬و‏جميع ذيلك‬
‫لمينل لأن‬ ‫لبه‬ ‫ادأ‬ ‫اعتكاف شهر ‪ :‬يب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫ابتداء الشهور منالليل ‪ -‬انتهبى ‪.‬‬

‫يكسبحون »‬
‫« وکل فىفل‬

‫لنجوم وسيرها‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ز‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ر‬‫ى‬‫ح‬‫ه‬‫ت‬‫م‬‫م‬‫و‬‫ل‬‫ج‬ ‫ن‬‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬
‫يضا حمل نسبة‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫م‬‫ه‬‫ن‬‫ن‬‫ي‬‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫روح‪ : .‬ولا مانم عندنا أن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ن‬‫ب‬‫م‬‫ق‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ى‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ 7586 -‬ب‬

‫في جوف السماء وهى ساكنة لا تدور أصلاء وذلك بأن يكون‬ ‫اويتكنب‬
‫ناه‬
‫مواً آخر لطيفا مثلاء بجر الكوكب فيه جريان السمكة‬ ‫سأ‬‫جاء‬‫فيهانجويف مملوء هو‬
‫امئنر مايشغلهمن‬ ‫فى الماء أوالبندقة فى الأنبوب المستدير مثلا‪ ,‬أو تجويف حسال‬

‫أوما هو جرى‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫النار المماسة لقعر فلك القمر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عند الفلاسفة ‪٠‬‏ واتحصار الأجسام اللطيفة فى العناصر الثلشة » وصلابة جرم السماء‬
‫وتساوى اجزائها » واستحالة اللحرق والالتيام عليبا » واستحالة وجود اللحلاء ‪:‬‬
‫لدميلتميل على شي منه» وأقوى مایذکرشببات أوهن من بيتالعنكبوت ‪.‬‬
‫« وإذاقيل هم أنفقوا ما رزقكم اللهقال الذين كفروا‬
‫للذين آمنوا أنطعم منلويشاءاللهأطعمه »‬

‫‪ .‬الكفار ليسوا بمخاطبين الفروع‬


‫القائلون للكفار ‪ « :‬أنفقوا » محتمل أن يكون فقراء المسمين فيكون قوم هذا‬
‫على طريق السؤال ولا ضير فيه عند الضروة » ويحتمل أن يكون زعاء المسلمين‬
‫وأمراءهم > وذلك لأنه لما أسلر حواشى الكفار أمقنربائهم موواليهم المستضعفين‬
‫قطعوا عنهم ما كانوا يواسونهم به > وكان ذلك بمكة قبل نزول آيات القتال‬
‫المؤمنون إلى صلة حواشيهم » فقالوا ‪ « :‬أنطعم منلويشاء اللهأطعمه »‬ ‫‪3‬‬

‫استهز اء بالمسلمين عكانو يقولون ‪ :‬إن الأمر كله لولبهمشسية الله ‪ .‬وعلن كلا‬

‫ليسوا بمخاطبين‬ ‫الاحتالين لا يكون الأمر بالإنفاق للكفار أمر تشريع > فم‬
‫ا‬ ‫بالفروع على قول » وتلقابل فروع الأعمال منهم على رن كر‬
‫فى بان القرآن ‪.‬‬
‫‪-‬‏‪- fA‬‬
‫رن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ت‬‫ا‬‫س‬‫ل‬‫ي‬‫ف‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬
‫ظ‬ ‫توصية ولاإلىأهلهسم يرجعون »‬
‫موت الفجاءة نقمة فى حق البعض لا مطلقاً‬
‫يستفاد من الآية أن موت الفجاءة نقمة وعذاب فى الكفرة الفجرة »‬
‫و‬
‫ها ف‬
‫لىهم »و>لا الرجوع إلى أهلهم‬ ‫ن‬‫أ‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ر‬ ‫ث‬
‫ت‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ح‬
‫إذا كانوا خار جين من بيوتهم ‪.‬‬

‫موت الفجاءة شهادة » فإنه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ق آخرء واللهيفعلمايشاء ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫د‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عبدوا الشيطان إنه لكم عدومبين »‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫«‬
‫توجيه بعض كلات الصوفية‬
‫زينه هم‬ ‫ي‬ ‫و‬‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬‫ى‬ ‫ا‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ا فمىتابلة عبادته‬
‫صوفيةمنتسمية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ع‬
‫اً بالكفر منهم‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫و‬‫ق‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫»‬‫ف‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ى‬‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫‪.‬‬
‫ق‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬
‫س‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عبد الدينار تعس عبد الدرهم » ‪.‬‬

‫ل‬ ‫ل‬
‫ماكان النى إا يعم صنعةالشعر‬

‫ی‬ ‫غ‬ ‫ل‬‫«‬‫پ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ص‬‫ر‬ ‫ك‬‫ج‬‫ب‬‫و‬‫ل‬‫ب‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫أن‬
‫لثءر '‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫*‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫و‬‫ك‬ ‫ل‬‫س‬‫ه‬ ‫ت‬‫ر‬‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ع‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫بن طرفة ‪:‬‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫الأخبار متنل‬
‫زمود‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬
‫أ‬ ‫ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫‪440 -‬‬

‫و‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫ت‬‫م‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫آبو‬
‫لبك‬
‫ير ‪:‬‬
‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫ذ‬ ‫ی‬
‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫إنیلست بشاعر ‪٠‬‏‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫هكذا يا ر‬
‫و‬ ‫س‬
‫ره ان کشر‬ ‫ك‬
‫ابن جرير‪»2‬ء ور‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ح‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ن‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫مةثل بهذا‬ ‫لتقص‬ ‫اوى‬
‫د‬ ‫ح‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫»‬
‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫م‬‫و‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫يث حسن يح ‪ .‬قال‬
‫ل‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫م‬‫ب‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ط‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫في‬‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ه‬ ‫ب‬
‫ب‬ ‫ى‬
‫ط‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫» وإذا کان‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ع‬
‫كأن بنشد شعراً لغيره إلا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ع‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫کانقدروى أنهقال‪:‬‬

‫ونیسبيل اللهمالقيت‬ ‫هل أنت إلاإصبع دميت‬


‫شعراً‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫قد‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ع‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ي‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫؟‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ش‬‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬
‫ولا يستحق‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫‪.‬‬‫ئ‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫ع‬ ‫ت‬
‫فكذلك من أنشد شعراًلغيره وأنشأبيتا‬ ‫؛‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬

‫نه كلام شيخنا فيبیان القرآن ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫و‬

‫وقال ان كثير فىقولهتعالى ‪ « :‬وماينبغى له ‪ :‬أى ماهو فى طبعه فلا‬


‫بحسنه ولايحسبه ولايقتضيه جبلته » ونا ورد أنهيلق کانلا محفظبیتا على‬
‫ل أبو زرعة الرازى بسنده عن‬
‫قتماه‪.‬‬
‫ولمب‬
‫وزن مننظمء بل إن أنشده زحفه أو‬
‫ذكرا ولاأنثى إلايقول الشعر إلا‬ ‫طدلب‬
‫الشعبى ‪ :‬إنه قال ‪ :‬مااوللدمعب‬
‫رسول اللهعل ‪ .‬ذكره ابنعساكرفىترجمةعثيبةبنألىلهب‪ .‬ثمحكىابن‬
‫كثيروقائع كثتيرمةثفلىه عليهالصلوة والسلام بعض الأشعار » وف كلها ‪5‬‬
‫‪٠.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪97‬‬

‫يتمه ‪ .‬وفيه عنقتاده قيللعائشة رضى اللهعنہا ‪ :‬هل كان رسول الله‬
‫زحفه ‪:‬أوم‬

‫عب بتمثلبشئمنالشعر ؟ قالت ‪ :‬كانأبغض الحديث » غيرأنهعطاق كان‬


‫‪08‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪۰‬‬ ‫‪.‬‬ ‫®‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫و‬
‫يتمثل ببیت أخى بنى قيسفيجعل أوله آحره وآحره أوله ‏ انتهىباختصار ‪.‬‬
‫فيجبلته ا وم يكنيلبغى‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ء‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ه‬
‫كون أميا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫د‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ل‬
‫لايكتب ولايعلمالشعر ‪ .‬وأماالكلامفىنفس الشعر كيف هو ؟ فالاية ساكتة عنه‬

‫أحكامه هناك‬ ‫وقد مرمنا تفصيل‬ ‫سورة الشعراء ‪¢‬‬ ‫آیات‬ ‫والناطقة فى هذا الباب‬

‫ههذ‪.‬ه الآبة لاتستدعى مذمة الثعر مطلقاء أكونه محظوراً ى نفسهء كا‬
‫رواذجع‬
‫له‬‫قال ابانلعربىفيالأحكام ‪ :‬هذهالآبة ليست منعيب الشعركالقميوكن‬
‫» من عيب اللحط » فلا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫يكونننىالنظم عن النبى با من‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫أ‬‫ك‬ ‫ل‬
‫ت‬‫م‬ ‫ا‬‫ل‬
‫عيب الشعر ‏ انتهى ‪.‬‬

‫قيلجيا الذى أنشأها أول مرة وهو‬ ‫»‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫«‬
‫ش‬ ‫بكل خلق علم »‬

‫)‬ ‫|‬ ‫القياس‬ ‫وب‬


‫وليلجعلى‬
‫الد‬
‫قال الحمصاص ‪ :‬فياهلدلالة على وجوب اياس والاعتبار > لآنه أازمهم‬
‫قياس النشأة الاثانليةأعلوىلى ‪.‬‬

‫العظم فيهحياةفيجعله )‪(١1‬‏ حكم الموت بموت الأصل ويكون ميتة » وليس‬
‫عضوا مح کا قال تعالى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫> « حي‬

‫الارض بعد مووتماع»لوم أنهلاحياة فيها ‏ انى ‪.‬‬

‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫م‬
‫(ؤلف ) ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫_‬ ‫‪663١-‬‬

‫و‬ ‫“‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫أجزاء‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫م‬ ‫ت‬‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ء‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ة‬‫ف‬‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ا‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ت‬
‫إ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ف‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‪.‬ذك‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اةللشعر‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫ى‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ف‬‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫حيو »ة‬‫فيها‬ ‫ه‬‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ه‬‫ا‬
‫ىالعظمحياة‬
‫‪.‬‬‫ت‬‫ع‬‫س‬‫ة‬ ‫ي‬‫ا‬‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫(‬
‫شمن‬
‫ية‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ع‬‫ح‬‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ن‬
‫عربى المالكى على‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫دل‬
‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬
‫قنافيه‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ه‬‫ي‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ا‬‫ح‬
‫ا‬‫ه‬‫ح‬‫ل‬‫ب‬‫ل‬ ‫س‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫نه وتعالىأعل ‪.‬م‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ذ‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫‪1‬‬
‫ع الثلاثاء‬ ‫و‬ ‫‪#‬‬ ‫‏‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪۳‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ح‬

‫لحزب اللحامس ‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬‫ع‬‫ل‬‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫ا مضووع‬

‫تقدمة من المؤلف رحمه الله ‪١‬‏| جاوالزرغبة فىعمل صالح‬


‫قوله تعالى ‪ « :‬وإذ نادى ربك‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬واغفر لألى إنه ‪.‬‬ ‫موسی ‪ -‬إلى قوله ‏ فأخاف أن‬
‫‪۳‬‬ ‫يمقتلون »‬

‫‪5‬‬ ‫الا ستغفار للمشر كين لماجوز‬


‫القاس الأسباب المعينبة على‬
‫‪۳‬‬ ‫الطاعة ليس من التعلل‬
‫« يوم لاينفع مال‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬

‫ولا بنون إلامن أت الله بقلب سلم » ‪۷‬‬ ‫‪9‬‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 8‬ا‬
‫النسبالكريم ينفع ى الآخرة‬ ‫وأنا من الضالين »‬

‫‪۷‬‬ ‫بیان معنى الضلال ی حق موی | إمنؤمااتمناً لاغير‬


‫" ] قوله تعالى ‪ :‬ف«اتقوا الله‬ ‫عليه السلام‬
‫وأطيعون وما أسئلكم عليه منأجر‬ ‫قوله تعالى ‪« :‬قال فرعون وما‬
‫إن أجرى إلاعلى رب العلمين » ‪۸‬‬ ‫رب العالمين ‏ إلى قوله ‏ إن‬
‫‪۸‬‬ ‫‪ | 4‬الإجارة على الطاعات‬ ‫كنم موقنين »‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬أتبنون بكل‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬واجعل لى‬
‫‪٤‬‏ | ريع آية تعبثون ‏ إلى قوله‬ ‫»‬ ‫لسان ص‬
‫ادلقآفخرين‬

‫‪.‬‬ ‫حب الحاه والثناء الحميل يجوز | لعلكم تخلدون»‬


‫‏‪ | ٤‬البناء الزائد على قدرا لحاجة مذموم ‪/‬‬ ‫بشرائط‬
‫>‬ ‫‪‎‬د ‪oof‬‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫ظ‬ ‫الموضو ع‬


‫اغراية الأتباع أمارة لغواية‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬وتنحتون من‬
‫‪51‬‬ ‫| المتبوع فى الغالب‬ ‫الحبال بيوتاً فارهين »‬
‫'‬ ‫موسی‬ ‫قوله تعالى ‪« :‬قإذ‬
‫ال‬ ‫سبحانه‬ ‫مةامن‬
‫ئه‬ ‫الصنائع الم‬
‫نفيد‬
‫‪ | 9‬لأهله ‏ إلى قوله ‏ لعلكم‬ ‫ما م يتفسمن إثماً أو حراماً‬
‫‪5‬‬ ‫تصطلون »‬ ‫فوله تعالى ‪ :‬أ‬
‫«وفوا الكيل ‪-‬‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ا‬
‫ج‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫|‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫‪١1‬‏‬ ‫‪٠‬‏ | مراده فى شی‬ ‫ظ‬ ‫مفسدين »‬

‫‪5‬‬ ‫ا‬
‫ملنأدب كرام أهله‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬نزل به الروح‬
‫من الأدب عدم التصريح امرأته ‪,‬‬ ‫الأمين ‪ -‬إلى قوله ‏ وإنه‬
‫‪١۷‬‬ ‫‪ | ٠‬ف الجالس بل يختار الكناية‪‎‬‬ ‫لنى زر الأولين »‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬فلا جاءها نودى‪‎‬‬ ‫هو‬ ‫ال‬
‫اقرآ‬
‫لنل‬
‫‪۰۱‬‬ ‫والمعنى جميعاً‬ ‫فظ‬
‫‪ -‬إلىقوله ‪ -‬إنه أناالله العزيز‬
‫‪ « :‬وأمطرنا علي م‬ ‫قوله تعالى‬
‫‪7‬‬ ‫»‬ ‫‪:‬‬ ‫الحكم‬ ‫‪۲۱‬‬ ‫مطراً فساء مطر المنذرين »‬
‫اختلاف ‪.‬الأقوال نی تفسير « من‬ ‫ا‬ ‫لوط‬ ‫‪0‬‬
‫‪۷۱‬‬ ‫فى النار »‬ ‫مس‬
‫و‬
‫م‬
‫وس‬‫سس‬
‫ن‬
‫و‬
‫ت‬
‫عقوبة من حمل حمل قوم‬
‫نتحقيق معنى التجلى وأقسامه‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬والشعراء يتبعهم‬
‫‪۹۱‬‬ ‫وأحكامه‬ ‫الغاوون ‏ إلى قوله ‏ وانتصروا‬
‫‪١‬‏ |قوله تعالى ‪ « :‬وورث سليان‬ ‫من بعد ما ظلموا»‬
‫| إلىقوله ‏ إن هذالهوالفضل‪.‬‬ ‫الكلام فىالشعر والشاعر حسنه '‬
‫‪۲۲‬‬ ‫ظ‬ ‫‪ | 4‬المبين »‬ ‫و‬
‫|الأنياء لاايورثون الال ‪7! 02‬‬ ‫الاشتغال بكل عل وفن يلهى‬
‫الإنسان عن الله والآخرة مذموم ‪١٠‬‏ |إطلاق صيغة الجمع لنفسه يجوز‬
‫إذ‪۹‬ا|لميكن نكيرا ولائیمأحلدب ‪۳۲‬‬ ‫الغالب فى الشعر مذموم‬
‫‪‎‬ل ‪- 0f‬‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الميضوع‬

‫مم‬ ‫جواز القسم على فعل الغير‬ ‫أن اطير والمام عقلا وشعوراً إلا‬
‫‪ | ۳‬فائدة فى رسم خط « لأاذيحنه »‬ ‫أنه أنقص من الإنسان‬
‫بزيادة الألف وجوب اتباع‬ ‫إلنفظ كشلی“ ربما يطلق على‬
‫‪5‬‬ ‫*” | الرسم العئانى فى القرآن‬ ‫الأكثر لاالا ستيعاب‬
‫|قولهتعالى ‪ « :‬فقال ‪ :‬أحطت‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬وقال رب‬
‫عالمتحط به وجثتك من سيأ‬ ‫أوزعنى ‪ -‬إلى قوله ‏ وأن أعمل‬
‫‪5‬‬ ‫بنا فين »‬ ‫‪٤۲‬‏‬ ‫صالحاً ترضاه »‬

‫‪5‬‬ ‫بعض آداب الع‬ ‫اول لمن لوازم‪ .‬الدفل‬


‫؛' |لايحب على الإمام يأكنون علمه‬ ‫لمم‬
‫|ونا حسم بتروانتول كرب‬
‫ي‬ ‫وىلدعمبتاعداكل ال‪+‬صالوحوينادع»اير رضح‬
‫‪u‬‏‬ ‫بدا‬ ‫‪٤۲‬‏‬

‫أ‬ ‫‪١‬‏‬ ‫لر"‬ ‫|‬ ‫‪.‬‬ ‫اف‬ ‫‪-.‬‬ ‫فق‏‪١‬‬


‫العمل الصالح وإن كان مقبولا ‪٠‬‏‬
‫مر اه‬ ‫نه‬ ‫وح‬ ‫« فى‬ ‫‪0‬‬ ‫فو‬

‫‪5‬‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬
‫‪ 41‬ب‬ ‫هو َفهقنل اورج ‪:‬ه‬

‫الرأة‪ e‬ل‬
‫‏اتصلح أنن تكو تكونن ملكة‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬
‫فقال مالىلآأرى الهدهد أم‬ ‫ي‬
‫‪۸۲‬‬ ‫‪TE‬‏‬ ‫كان من الغائبين »‬
‫لفظ كل شى“ يطلق على الأكثر‬ ‫الأمير والسلطان ومن ولى أمور‬
‫‪5‬‬ ‫|لا الا ستيعاب‬ ‫الناس عم م أن يتفقدوا رعاياهم ‪3‬‬
‫لى‬ ‫إ‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫قومها‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫‪0‬‬ ‫رل تفال‬
‫‏‬ ‫ن‬‫|‬‫‏‬‫و‬‫‪٣‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫»‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫ج‬
‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬‫س‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬‫ي‬‫ل‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫له ‏ زینلهم‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫|‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫و‬
‫‪1‬‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫أ‬
‫ى‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫و‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫ش‬‫ي‬‫ل‬ ‫ا‬‫ح‬‫و‬ ‫ل‬
‫ل‬ ‫ق‬‫ا‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫|‬ ‫‪9‬‬ ‫أ‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫الضروز‬
‫ة‬
‫‪١‬ل"‏‬ ‫‏‬ ‫ت‬ ‫ا‬
‫الصفحة‬ ‫الم ضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الوضوع ‏‪٠‬‬
‫جوز دفع كتاب فيه بعض‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬قال ستنظر‬
‫‪۳۳‬‬ ‫آيات القرآن إلى المشرك‬ ‫أصدقت أم كنت مانلكاذبين » ‪.‬لم‬
‫قوله تعالى ‪ :‬وقالت يا أا الملا‬ ‫يحب على الوالى قبول العذر من‬
‫‪4‬م‬ ‫إنی أل إكلىتاب کرم ‪٠‬‏‬ ‫‪0‬‬ ‫اان‬ ‫تبعد‬
‫ح ال‬ ‫الر‬
‫معية‬

‫المشورة مستحبة فى الأمور المهمة‬ ‫يكتالى‬ ‫‪ « :‬إذهب‬ ‫قوله تعالى‬


‫استعانة بالآراء أو مداراةللأولياء ‪4‬م‬ ‫هذا فأإلقهل‪-‬‬
‫ى قوله ‏ فانظر ‪.‬‬
‫دية‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪١۳‬‏‬ ‫ماذا برجعون »‬
‫‪ -‬إلى قوله ‪ -‬بل أنتم بمديتكم‬ ‫‪۳‬‬ ‫الط معتبر فى الديانات‬
‫‪٤۳‬‏‬ ‫‪۰‬‬ ‫تفر حون »‬
‫جواز إرسال الكتبإلى المشر كين ‪١‬ل"‏‬
‫الكلام فى هدايا الكفار هل يجوز‬ ‫رعاية الأدب مع الملوك مندوب ال‬
‫هم‬ ‫قبوها أملا ؟‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬قالت يا أا الملا‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬قال يا أيهاالملا‬
‫ال"‬ ‫إنی لی إلى كتاب کرم »‬
‫كر أم‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫و‬‫‪-‬‬‫ل‬ ‫ب‬‫ه‬‫ي‬‫ل‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫‪-‬‬
‫ل‬ ‫إ‬
‫يلف‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫‪٢٣۳‬‏‬ ‫أكفر »‬
‫‪۷۲‬‬ ‫‪ 5-5‬كرامات الأولياء حق‬ ‫فى لفافة‬
‫مالم‬ ‫الفرق بين التصرف والكرامة‬ ‫فائدة فى أن كتاب سلمان نی أى‬
‫قوله تعالى ‪« :‬قيل لحا ادخلى‬ ‫‪۲۲‬‬ ‫؟‬ ‫ط‬ ‫ى‬
‫خ‬ ‫أ‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫قوله تعالى ‪« :‬سإنلهممن‬
‫ان‬
‫الصرح ‪ -‬إلى قوله ‏ مع سلبان‬ ‫‪۲‬‬ ‫وإنه سم الله الرحمن الرحم )‬
‫‪۹۳‬‬ ‫العالمين »‬ ‫لله رب‬

‫يجوز النظر إلى الخطوبة‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫قولهتعالى ‪ « :‬قالوا تقاسموا بالله‬ ‫‪۲٣‬‏‬ ‫اسم المكتوب إليه فى الكتاب‬
‫‪ -‬إلى قوله ب‬ ‫| لنبيتنه وأهله‬
‫السنة تقديم البسملة على مضمون‬
‫‪5‬‬ ‫وإنا لصادقون »‬ ‫رضنا‬ ‫الكتاب‬
‫‪-‬‬ ‫ب"ل‪00۵‬‬

‫الصفحة‬ ‫الصفحة اضلمو‬


‫وع‬ ‫اضلمووع‬
‫السموات والأرض الغيب إلا ا‬ ‫بد القسامة أى قتيل وجد‬

‫‪12‬‬ ‫أيان يبعثون »‬ ‫وما يشعرون‬ ‫‪4‬‬ ‫فاىلمحلة‬


‫اختصاصه تعالى بعلم الغيب دون‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬أثنكم لتأتون‬
‫‪54‬‬ ‫اللملق أجمعين‬ ‫الرجال شهوة ‪ -‬إلى قوله ‏ فساء‬
‫تنقيحمعنىالاغيلبختص بهتعالىه؛‬ ‫‪١٤‬‏‬ ‫مطر المنذرين »‬
‫حرمة اللواطة وجواز رجم‬
‫‪4‬‬ ‫معنى الغيب لغة وشرعاً‬
‫‪١4‬‏‬ ‫الالوطى‬
‫‪۸4‬‬ ‫الفرق بين الغيب وأنباء الغيب‬
‫الذلا ثل على اختصاصه تعالى‬ ‫د لله‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ير أمما‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪1‬‬ ‫‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬
‫‪41‬‬ ‫بعلم الغيب‬
‫‪۲o‬‏‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫‪۲4‬‬ ‫يشركون »‬
‫والوعظ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬
‫هو العم‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪٦٥‬‏‬ ‫أو کا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪١4‬‏‬ ‫أن يبدأ بالحمد والصلوة‬
‫أملا‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪۱٦‬‏‬ ‫إزاحة الشات الواردة‬
‫قوله تغالى‪ « :‬إنك لاالتسممعونى‬ ‫‪34‬‬ ‫كالصلوة‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬أمن جعل الأرض‬
‫إ‪-‬لى قوله ‏ إلا من يؤمن بآيائنا‬
‫م‬ ‫فهم مسلمون »‬ ‫قراراً وجعل خلالها أنهاراً وجعل‬
‫‪1‬‬ ‫الكلام ف جماع الموق‬ ‫البحرين‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫‪۳‬‬ ‫حاجزا »‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬وإذا وقع القول‬
‫ت عن حر کة‬ ‫ک‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫عليهم أخرجنا همدابة من الأرض‬
‫تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا‬ ‫الأرض وسكونها وليس ذلك من‬
‫لا يوقنون)»‬
‫‪۳٤‬‏‬ ‫مباحث القرآن‬
‫‪51‬‬

‫كسف الريب عن عل الغيب ‪٠‬‏‪٤٤‬‬


‫‪"5‬‬ ‫القيسامة‬ ‫عند‬
‫قوله تعبالى ‪ « :‬قل لياعلم من ى‬
‫ل‬ ‫‪-‬‬
‫‪۷00‬‬

‫الصفحة‬ ‫ا موضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫ضميوع‬


‫ال‬
‫‪ « :‬فاستغاثئه الذى‬ ‫قوله تعالی‬ ‫الله الذى‬ ‫ص‏نع‬
‫قوله تعالى ‪١ :‬‬

‫من شيعته ‪ -‬إلى قوله ‏ إنه هو‬ ‫أتقن كل شى إنه خبير با‬
‫‪۰۷‬‬ ‫الغفور الرحم «‬ ‫‪55‬‬ ‫تفعلون »‬

‫نصرة المظلوم مطلوب والتفصيل‬ ‫هل لفظ الصانع من أمعائه‬

‫‪7‬‬ ‫فى الوجوب والا ستحباب‬ ‫‪55‬‬ ‫تعالى أم لا؟‬


‫العهد بالكفار قيدكون عملياًفيعد‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬إنما أمرت أن أعبد‬
‫‪٠۷‬‏‬ ‫نقضه غدراً‬ ‫رت ‪.‬هلاه اة الع وديا‬
‫الحرلى إذا أتلف مال الحربى ليس‬ ‫‪۷1‬‬ ‫وله كل شی»‬
‫‪YV‬‏‬ ‫عليه ضان‬
‫الکلامفىقول البعض ‪ :‬باشيخ‬
‫حكم مسلمى المند تحت امرة‬ ‫‪۷‬‬ ‫عبد القادر شيا لله‬
‫‪۳V‬‏‬ ‫الإنكلير والمنود‬
‫‪4‬‬ ‫سورة القصص‬ ‫ظ‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬قال رب عا أنعمت‬
‫ظ‬ ‫قوله تعالى‪ « :‬إن فرعون علا فى‬
‫» ‪۳۷‬‬ ‫مًين‬ ‫ج ظه‬
‫ريرا‬ ‫لن أ‬
‫مكون‬ ‫عل‬
‫لى فل‬
‫|‬ ‫الأرض وجعل أهلها شيعاً‬
‫‪٤V‬‏‬ ‫الاستانة عى التسبب والآعانة‬
‫‪5‬‬ ‫يستضعف طائفة ملهم »‬
‫الكلام فى الإعانة على المعصية‬ ‫شناعة ما بفعله سلاطين الحور‬
‫‪٤۷‬‏‬ ‫وكون المسم أجيراً للكافر‬ ‫لقاء التفرقة بين الناس‬
‫إن‬‫م‬
‫وجعلهم شيعاً وأحزاباً لترويج‬
‫‪oV‬‏‬ ‫الففقهاء‬
‫‪41‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سياستهم عام م‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬وأوحينا إلى أم‬
‫الإعانة على المعصية لياتحقق‬
‫‪YV‬‏‬ ‫إلا بالنية حقيقة أو حا‬ ‫المرأة لايكون نیا » والكلام‬
‫‪۷۸‬‬ ‫الكلام ی التسبب للمعصية‬ ‫‪54‬‬ ‫فى الوحى إلى أمموسى‬
‫ممه ‪-‬‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫الطاعة المقصودة إذا انضم بها‬ ‫السبب قسان محرك وموصل‬


‫منكر لاتترك عن أصلها والتى‬
‫‪۹‬‬
‫‏‪AY‬‬ ‫إعانة الضعفاء عبادة‬

‫قوله تعالى ‪ « :‬قالتا لناس‬


‫‪۸٤‬‬ ‫أصلا‪‎‬‬
‫ونم‬ ‫دد م‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ووج‬ ‫‪AY‬‬ ‫‪1‬‬ ‫«‬ ‫كبر‬

‫امرأتين تزودان قال ما خطبكما » هم‬ ‫ی‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الامرأتين‬
‫الكلام مع الأجنبية يحوز عند‬
‫هو شعيب عليه السلام أو غيره ‪۲۸‬‬
‫‪Ao‬‬ ‫ا‬ ‫الحياء وترك الاختلاط مع الرجال‬
‫الأدب أن لا تظهر المرأة رفقاً ولطغاً‬ ‫كان من خحصال النساء الصالحات‬
‫ولطفاً بالأجنى ولو من غير ريبة ‪88‬‬ ‫‪AY‬‬ ‫قبل نزول الحجاب أيضاً‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬إن خير من‬ ‫الا جتناب عن السوال مها أمكن‬
‫‪^A‬‏‬ ‫استأجر ت القوى الأمين (‬ ‫وبيان حاجته إذا سثل كلاها من‬
‫براعى فى القائم بالأمر خخصلتان ‪:‬‬ ‫‪A۳‬‬ ‫اللحصال الحمودة‬

‫‪RA‬‏‬ ‫قوة الكفاية والأمانة‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬قالت إن ألى‬

‫ن فى رجل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪AY‬‬ ‫يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا»‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫شى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪۸۸‬‬ ‫كفاية أقدم‬
‫ادح المرأة‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪Ar‬‬ ‫إلا بإذن أمير المئرال ك‬
‫وبيره‬
‫ح اللخاص‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫‪ « :‬فأصبح ف‬ ‫قوله تعالى‬
‫‪۹۸‬‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪41‬‬ ‫المدينة خائماً يترقب »‬
‫أريند أن‬
‫أنكحك إحدى ابنتى هائين على‬ ‫حكم الجمع بين اللحوف والرجاء ‪٤۸‬‏‬
‫ش‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫«‬
‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫أن تأجرنى ثمانى حجج ‪ -‬إلى‬
‫قوله ‏ واللهعلىمانقول وکیل » ‪٩۸‬‏‬ ‫‪A4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫‪4‎-‬همه‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫|‬ ‫المي ضوع‬


‫ا‬ ‫چ‬ ‫ج‬ ‫لمي حي چی‬
‫ی‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫لصح‬ ‫حت‬ ‫‪.‬‬
‫کے‬

‫‪ 1‬الأجل وسار بأهله (‬ ‫الرجل موليته على صااح‬ ‫عر ص‬


‫‪54‬‬

‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫|‬ ‫‪4‬‬ ‫غير مستنکر‬ ‫لصلاحه‬
‫شيئاً من‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫‪5‬‬ ‫| العمل المعين‬ ‫استدلال الشافعية على اشتراص‬

‫‪4‬‬ ‫بعد أداء المعجل من مهرها‬ ‫يستحب أن يكون الإيحاب من‬

‫الواد الأمن نى البقعة المباركة من‬ ‫النكاح على إحدى ابنتين‪ .‬على‬
‫‪ | ۱‬الشجرة أن يا موسی إنى أناالله‬ ‫الإمهام لايجوز فى شرعنا‬
‫‪۸۹‬‬ ‫رب العالمين »‬ ‫هل تصلح اللجدمة من الرجل أن‬

‫أرض تتبرك بوقوع عمل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫|‬ ‫‏‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬
‫‪5‬‬ ‫صالح مبارك فيها‬ ‫لاحق وليها »‬ ‫رأة‬ ‫ال‬
‫امه‬
‫لرمحق‬
‫نعم للمرأة أن تهب حقها لأب )ا‪.‬م‪ | 4‬نجلية سبحانه نى صورة النار‬
‫‪۸۹‬‬ ‫كان تجلياً مثالياً لاذاتياً‬ ‫جواب الإشكال عن الإجارة‬
‫بحث فى الكلام الذى شمعه موسى‬ ‫المجهولة نى معاملة موسى عليه‬
‫‪4‬؟ | عليه السلام هكلان لفظياً أو‬ ‫السلام‬
‫‪۸۹‬‬ ‫غير ذلك وكيف كان ؟‬ ‫الأولى أن يتولى النكاح أولياء‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬وأخى هارون هو‬
‫‪01‬‬ ‫المرأة لانفسها‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫أفصح مى لساناً ‪ -‬إلى قوله ‪-‬‬ ‫الكلام ئى استار البكر البالغة‬
‫‪41‬‬ ‫هو | إنى أخاف أن يكذبون »‬ ‫لنكاحها‬
‫و‪١٠‬‬
‫مو | طلب المعاونة من الناس جور‪‎‬‬
‫م‪‎‬‬ ‫الا‬ ‫‪Er‬‬
‫بحث الكفاءة فى النكاح‬
‫‪١‬‏‬ ‫‪ | 54‬ابتغاء وصف الفصاحة فى الحطيب‬
‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫©‬ ‫‪0‬‬

‫بحث الإشهاد فى النكاح‬


‫غير مذموم‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬فلا قضى موسی‬
‫‪-‬‬ ‫‪65٠‬‬

‫ی‬ ‫الموضوع‬ ‫‪---‬‬ ‫ا‬


‫ضمووع‬
‫ة‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫لا‬ ‫إ‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫«‬‫ق‬ ‫‪:‬‬
‫‪۳‬‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫ين آثيناهم‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ش‬ ‫آبائناالأولين »‬
‫‪ -‬إلى قوله ‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اضله‬ ‫السحر نوعان تي‬
‫ولممح‬
‫‪YT‬‬ ‫(‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪۰۰۱‬‬ ‫حقيقة‬
‫خصوص بهذه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫جعلناهم أئمة‬
‫إطلاقه على‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫لننإلى‬
‫ار‬ ‫يد‬
‫اعو‬
‫‪e‬‏‬
‫ذل‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ص‬‫ي‬ ‫غ‬
‫لخير والشر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ك يتون‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪۰۰۱‬‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫‪١٠٠‬‏‬ ‫وا»‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫«ولقد ار‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫فى أجر ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ة‬ ‫ل‬‫ض‬‫ع‬‫ى‬‫ت‬‫ف‬ ‫م‬‫ل‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ون‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬
‫أهل الكتاب إذا أسلموا هل هو‬ ‫‪81‬‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪61‬‬ ‫للإيمانين أو غير ذلك‬
‫من التوراة‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬
‫الأجر‬ ‫اعف‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لم لا‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫‪۹‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬‫»‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬
‫ضاعف هو‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪١١٠‬‏‬ ‫يات‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫س‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫س‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫إ‬ ‫و‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ط‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بة فلخاتص‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اأتاهم‬ ‫م‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ك‬
‫ملل‬ ‫ل‬‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬
‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫‪۲۰۱‬‬ ‫من نذير من قبلك »‬
‫‪5١٠‬‏‬ ‫ة وصعوبة‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬

‫تضاعف الأجر‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫خ‬


‫ل‬ ‫ي‬
‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫آيات فى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ض‬
‫ل‬
‫ر‬
‫و‬
‫ا‬
‫س‬
‫ع‬
‫ر‬
‫ت‬
‫ل‬
‫ل‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ع‬
‫ا‬
‫ف‬
‫س‬
‫ر‬
‫ر‬ ‫إ‬
‫‪١١٠‬‏‬ ‫كل أمة‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫عليه السلام ؟ ‪8١٠‬‏‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫م‬
‫آ‬
‫ولقد‪ .‬وصلنا هم‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ن بالحسنة‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ي‬‫«‬‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫‪۰1‬‬ ‫السيثة »‬ ‫‪۴۰‬‬ ‫القول لعلهم يتذكرون »‬
‫ے‬ ‫‪5١‬م‏‬
‫‪-‬‬

‫الصزيدة‬
‫د‬ ‫اضلووع‬ ‫چ‬
‫ميد دي ی‬
‫الموضوع‬

‫المعص‪ 3 .‬ودفع‬ ‫كحو‬ ‫الحسنة‬


‫الله خير وأبق‬ ‫عند‬ ‫وها‬
‫‪۰۱۱‬‬ ‫السيئة بالحسنة أولى‬
‫‪۳11‬‬ ‫أفلاتعقلون »‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬وإذا تمعوا اللغو‬
‫مقتضى العقل قلة اشلاتغال‬
‫‪۳1‬‬ ‫بأمور الدنيا‬
‫ى قلولاهنب‪-‬تغئى‬
‫إهل‪-‬‬
‫أعرضوا عن‬
‫من أوصى بماله لأعقل الئاس‬ ‫‪۱۱‬‬ ‫الجاهلين‪,‬‬
‫‪4١١1‬‏‬ ‫صرف للمشتغل بطاعة الله‬ ‫الابتداء بالسلام على‬ ‫لباجوز‬

‫قوله تعالى ‪ « :‬وربك يحخلق‬ ‫كافر نحية » نعم ‪.‬يجوز متاركة ‪١١١‬‏‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬إنك لا تبدى من‬
‫سبحن الله وتعالى عما يشركون » ‪5١١‬‏‬
‫مأنحببت ولكن الله يبدى‬
‫فوائد ‪ :‬الله سبحانه متفرد‬
‫مينشاء »‬
‫هو‬ ‫بالا ختيار والاصطفاء تا‬
‫متفرد باللحلق ‪»٠‬‏وبيان أشياء‬ ‫لهداية أنواع ‪ :‬منها مايخقص‬
‫‪6١١١‬‏‬ ‫قناته‬
‫وم‬‫للى‬
‫مهختعا‬
‫اختارها الل‬ ‫بذاته تعالى وهو المننى مانلى‬
‫عشر‬ ‫تفضيا‬ ‫ف‬ ‫|‬ ‫اله‬ ‫صلىاللهعليه وسلمواللاحداية‬
‫ذى الحجة أو العشر الأخير من‬
‫‪۱۱‬‬ ‫اى باعلثأهنمابياء‬
‫‪۸۹۱‬‬ ‫ر مضان‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ما کان ربك‬
‫<‬ ‫السئال نى تفضيل ليلة القدر‬
‫‪١‬‏‬ ‫‪۹۱‬‬ ‫ة الإسراء وجوابه‬ ‫أو ‪1‬اة‬ ‫‪۲1۱‬‬ ‫جد‬ ‫مها رسولا»‬
‫ن ایلعوا‬ ‫‪1‬‬ ‫القرى الملحقة تابعة للأمصار‬
‫‪۰11‬‬ ‫بالحج الأكبر‬ ‫أ‬ ‫والقصبات فى باعلضأحكام‬
‫‏‪١١‬‬
‫ومنها رؤية الملال‬
‫تفرد به سبحانه وتعالى لا دخل‬
‫« وما أونيتممن‬ ‫قوله تعالى‪:‬‬
‫‪۱۲1‬‬ ‫باد‬
‫لعمن‬
‫احد‬
‫فيه لأ‬
‫الحيو ةة الدني‪1‬ا وزينها‬ ‫ٍفتاع‬ ‫سى‬
‫‪* 00‬‬
‫الموضوع‬
‫‏‪ ٠‬الصفحة‬
‫عدكة‬ ‫لموضوع‬
‫مل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫بعض الأشياء‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫"‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬‫ى‬ ‫ف‬‫آ‬ ‫ه‬‫ل‬‫د‬ ‫ي‬‫ا‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫تل‬
‫ااج‬ ‫حعض‬ ‫عل‬
‫مى ب‬
‫‪۲9‬‬ ‫إلى عمل سابق‬
‫دون‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ه لصن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬
‫‏ لمن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫بالتفضيل فالناس يحتاجون‬
‫‪۲9‬‬ ‫ً»‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫آ‬ ‫مىال سابقة‬ ‫فيه إلى ال‬
‫أنظعر ن‬
‫الغبطة تجوز ولكن مى‬ ‫‪۱۲۲‬‬ ‫وأخلاق‬
‫‪۵‬‬ ‫الفضول مذموم‬ ‫الله عنه‬ ‫ى‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬
‫تة على‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫‪١ 5‬‬ ‫العاجلة‬ ‫‪۲۲‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫المعيارين‬
‫إلا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫خصيص بعض الأمكنة أو‬
‫الأعمال من‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫|‬ ‫»‬ ‫الصابرون‬
‫خصائصه تعالى » فن ابتدع‬
‫لتؤفيق للأعمال‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪۱۲۴۳‬‬ ‫فهومبتدح‬‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ن‬
‫ع‬ ‫م‬‫ً‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫‪١ 5‬‏‬ ‫عليوا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫لجمعة فهو‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫تلك الدار الآخرة‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫‪۱۲۳‬‬ ‫أفضل بوجوه‬
‫ن علواً فى‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫إذ قال لهقومه‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬

‫‪۹۲۱‬‬ ‫»‬ ‫ً‬ ‫ا‬


‫ا‬ ‫ل‬
‫د‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ض‬‫س‬‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ي‬
‫ا‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫بالف حين » ‪۳۲٠‬‏‬
‫رلجواز ‪٠ ٠‬‏‪١۲‬‬‫ي‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬
‫ا‬ ‫الفرح بعضصه مذموم وبعضه‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫جود‬
‫و على غيره‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪۲۳‬‬

‫بالتفاخر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫اما‬
‫ك‬ ‫«و‬
‫آابت‬
‫ثغ ف‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫‪ -‬إلى تراه‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪۷۲‬‬ ‫وازراء الغير‬
‫سناللهإليك»‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫‪۷۲۱‬‬ ‫العزم على المعصية معصية‬ ‫»‪١‬‬
‫~‏ ‪ of‬د‬

‫اة‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫المي ضوع‬

‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬


‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫|‬ ‫جاء بالحسنة‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫بجميع‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫کان وما يكون ومعنى قوله‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬
‫‪۱۳۴۱‬‬ ‫‪ « :‬فليعلمن الله »‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ز‬ ‫ا‬
‫ح‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ف‬
‫نا‬ ‫ي«‬ ‫صى ‪:‬‬ ‫وه ت‬
‫وعال‬ ‫| قول‬ ‫‪۸‬‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫ع‬‫م‬ ‫ا‬‫ي‬‫ل‬ ‫إ‬
‫‪08١‬‏‬ ‫‪ | ۸‬الإنسان بوالدايه حسلاًى»‬ ‫الجزاء عين العمل‬
‫تل أباهوإن‬ ‫ن‬
‫ق‬ ‫أ‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬‫ز‬‫ر‬‫و‬‫ل‬‫ج‬‫ا‬‫ل‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬
‫كا» وكذالايقتص‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫|‬ ‫‏‬ ‫‪۸‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪٠‬‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫م‬ ‫ز‬ ‫ل‬‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬
‫‪۲-۰‬‬ ‫للولد من الوالد‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬إن الذى فرض‬
‫جاهداك‬ ‫‪«:‬‬
‫ن‬ ‫قوله تعا‬
‫ولىإ‬ ‫‪۱۸‬‬ ‫عاد »‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ه عل‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫لأعداء‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪۲۳‬‬ ‫فلاتطعهها »‬ ‫‪۱۲۸‬‬ ‫ظ‬ ‫والظفر بالمقاصد‬
‫لا طاعة لخلوق نى معصية اللحالق ‪”7١‬‏‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ی‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫«‬
‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫‪۳۳۱‬‬ ‫ز‬ ‫و‬‫ا‬‫ج‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫‪۹‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫›‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬والذين آمنوا‬ ‫الكلام نى بقاء الحنة والنار‬
‫وعملوا الصالحات لندخلهم فى‬ ‫‪۱۲4‬‬ ‫والعر ش والكرسى عند القيامة‬
‫‪۳۳‬‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫هية‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪١١‬‬ ‫سورة العنكبوت‬
‫‪۳۴۳‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫لو ع‬
‫بنه‬ ‫لا‬
‫طعل‬ ‫ناس‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫قوله تعالى‪ :‬ق‬
‫«ال الذين كفروا‬ ‫الناس أن يتركوا أن يقولوا‬
‫إ‪-‬لى قوولهي‪-‬سئلن يوم القيامة‬ ‫‪۳۱‬‬

‫‪۳۴۳۱‬‬ ‫عما كانوا يفترون »‬ ‫‪١١‬‬ ‫لابدللمؤمن من الابتلاء‬


‫الداعى إلى المعصية عاص‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬ف«ليعلمن الله الذين‬
‫‪۳۳‬‬ ‫وزره‬ ‫وعليه‬ ‫‪۱۳۱‬‬
‫‪= €‬‬

‫اسف‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬


‫قوله تعالى ‪« :‬ولذكر الله ‪٠‬‏‬ ‫قولهتعالى ‪« :‬وآنيناهأجره ف‬
‫‪۸۳۱‬‬ ‫أكبر واملل‬
‫اه‪.‬يعتلمصنعون ‪۲‬‬ ‫الدنيا وإنه فى الآخرة لمن ال‪٠‬صا‪١‬حي‬
‫‪١‬ن‏‬
‫الوجهان ق تفسير ‪ :‬ذكر الله‬ ‫‪éT‬‏‬ ‫بعض الحزاء محصل نى الدنيا‬
‫‪۸۳‬‬ ‫أكبر‬ ‫قوله تعالى ‪١ :‬‏ أثنكم لتأتون‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬ولاتجادلوا أهل‬ ‫الرجال وتقطعون السبيل وتأتون ‪.‬‬
‫الكتاب إلا بالتى هى أحسن إلا‬ ‫‪١5‬‬ ‫‪ 6‬ناديكم المنكر»؛‬

‫‪8‬‬ ‫الذين ظلموا مم م »‬ ‫حرمة اللوطية وقطع السبيل‬


‫يحادلة‬ ‫ف‬ ‫الدرجات‬ ‫رعاية‬ ‫وكل معصية على سبيل الإعلان‬
‫‪۸۴۱‬‬ ‫الكفار من اللين إلى الغلظة‬ ‫‪١5‬‬ ‫والاجتراء أشد حرمة‬

‫آ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬وتلك‪ .‬الأمثال‬
‫منا‬
‫بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم » ‪۹۳٠‬‏‬ ‫ناويل‬
‫إلا‬ ‫نضربها للناس ‪“.‬وما يعقلها‬
‫العالمون »‬
‫درجة الأحاديث الإسرائيلية‬
‫تعريف العالم على لسان النى‬
‫‪4۹۳‬‬ ‫مانلصدق والكذب‬
‫‪‎‬ه‪١7‬‬ ‫صلىالله عليه وس‬
‫لأحبار ‪۹۳٠‬‏‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬وأقم الصلوة‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬يا عبادى الذين‬ ‫إن الصلاة تهى عانلفحشاء‪.‬‬
‫آمنوا إن أرضى واسعة فإياى‬ ‫‪\Yo‬‬ ‫والمنكر »‬
‫‪١4٠‬‬ ‫فاعبدون»‬ ‫الإشكال بأن كثيراً من المصلين‬
‫جب المجرة من كل بلد يجبر‬ ‫يلتاه ون ع‪.‬انلفحشاء والمنكر‬
‫فيه على المعاصى بشرط الفدرة‬ ‫بأن الصلوة سبب للام اء عن‬
‫الفحشاء والمنكر » والمسبب‬
‫عليها » ويستحب من كل بلد‬
‫سواء‬ ‫ق‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫يقتدخلف عن السبب لفقدشرط‬
‫‪f‬‏‬ ‫فيه دار الإسلام والحرب‬ ‫‪0‬‬ ‫أو وجود مانع‬
‫‪2‬‬ ‫‪0۵ -‬‬

‫الصفحة‬ ‫اضلمو‬
‫وع‬
‫ة‬ ‫الصفم‬ ‫الموضوع '‬
‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬يعلمون ظاهراً من‬ ‫ن جاهدوا‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫الدنيا وهم عن الآخرة‬ ‫الحيوة‬ ‫فينا لمديم م سبلنا وإن اللهلمع‬
‫المحسئين »‬
‫‪~m‬‬

‫‪۵4‬‬ ‫هم غافلون »‬ ‫‪۱٤١‬‬

‫الدنيا و‬ ‫ء‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫العمل لمقتضى‪ .‬العمسبب لزيادة‬
‫آخرة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪١٤۱‬‏‬ ‫العم‬
‫‪١55‬‬ ‫جهل ليس من الحكمة 'ى شى‬ ‫‪۲4۱‬‬ ‫سورة الروم‬
‫غ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬و الم » غلبت‬
‫ه في‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫مم‬‫الدنيا لإيس‬ ‫وهم من‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫القبول‬ ‫انرات‬
‫‪4۷‬‬ ‫عند الله‬ ‫ف بضع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬

‫لله حين‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪44١‬‏‬ ‫»‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫س‬
‫إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫‪e‬‬ ‫‏‪aa‬‬
‫ون » ‪74١‬‏‬ ‫رحين‬ ‫ظوعشي‬
‫هاً و‬ ‫قول‬
‫ته ‪-‬‬ ‫وتصديقه فى اللحبر عن المغيبات» ‪44١‬‏‬
‫‏‪ E‬الصلوات اللخمس مع ‪٠‬‏‬ ‫عن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫مسثلة‬
‫تأعيويقناتها بنض القر آن ‪94١ ..‬‏‬ ‫‪۳4‬‬ ‫عامللصديق‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬ومن آياته أن‬ ‫‪4£‬‬ ‫نسّئلة القار فى دار الحرب‬
‫خلق لكم من أنفسكم أزواجاً‬ ‫حكم التصدق بلمال الحرام‬
‫لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة‬ ‫‪١‬‬ ‫وما فيه من الشروط‬
‫‪۱۸‬‬ ‫ورحمة)‬ ‫رح‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫المقصد الأقصى من النكاح هو‬ ‫المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء‬
‫ولا حصل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪١ £0‬‬
‫وهو العزيز الرحم »‬
‫د‬ ‫إلا بالمؤدة بينهما والرحمة‬ ‫خواز فرح الل ايثلبة فن‬
‫حبة الأزواج لياناف التقرب ‪.‬‬ ‫الكفار إذا كان أقرب ملة إلى‬
‫د‬ ‫إلى الله تعالى‬ ‫‪1 E0‬‬
‫الإسلام‬
‫ك‪-‬لاه ‪-‬‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الصقحة‬ ‫لوضوع‬
‫العبد لايمكن أن يحرج من العبدية‬ ‫جوز استعال التعويذ وأمثاله‬
‫‪4٤1‬‏‬ ‫‪45١‬‏ أ إلى المعبودية‬ ‫جينين‬ ‫وة ب‬
‫زمود‬
‫ل ال‬
‫اصيل‬
‫لتح‬
‫اجلتاناب عن اتباع الموى‬ ‫قوله تعالى ‪ «( :‬ومن آياته‬
‫م‪٠6‬‏‬ ‫وقبول الوساوس‬ ‫منامكم بالليل والنوار وابتغاء كم‬
‫قوله تعالى‪ « :‬أولميروا أنالله‬ ‫‪4١‬‏‬ ‫مفنضله »‬
‫يبسط الرزق لمنيشاءويقدر إن‬
‫فى ذلك لآيات لقوم يؤمنون ه‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬ولهالمثل الأعلى‬
‫فآت ذا القربى حقه ‏ إلى قوله ‪-‬‬
‫فى السموات والأرض وهو‬
‫‪001‬‬ ‫‪ | ۹۱‬وأولئك هم المغلحون‪».‬‬ ‫العزيز الحكم »‬
‫ه‪١٠6‬‏‬ ‫قىربى‬ ‫اقلذو‬
‫ح‬
‫الفرق بين المثل والمثل ونقى‬
‫النفقة‬ ‫اسلتادلا ل على وجوب‬
‫الأول من الله سبحانه وثبوت‬
‫‪٦۵1‬‏‬ ‫لذى الرحم الحرم‬
‫‪۹4۱‬‬ ‫الثانى‬
‫قولهتعالى ‪ « :‬وماآنيتممن رباً‬ ‫قوله تعالى ‪« :‬فطرة الله الى‬
‫ليربوا نى أموال الناس ‏ إلى‬
‫فطر الناس عليها لاتبديل للحلقالله‬
‫قوله ‪ -‬فأولئك هم المضعفون »‪۷١٠ :‬‏‬
‫‪٠6١‬‏‬ ‫ذلك الدين القم»‬
‫كنايةفات‬ ‫لة ع‬
‫ملى‬ ‫كراهة الم‬
‫ادي‬
‫‪1o0۷‬‬ ‫بالأفضل‬ ‫تحقيق معنىالفطرة أنهااليئة‬
‫| قوله تعالى ‪ « :‬ظهر الفساد فى‬ ‫المستعدة لمعرفة اللحالق وقبول‬
‫‪٠١‬‏‬ ‫ش‬ ‫الحق‬
‫ابر والبحر بماكسبت أيدى‬
‫الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا‬ ‫نحقيق معنى تبديل خلق الله تعالى ‪“76١‬‏‬
‫‪1/۸‬‬
‫لعلهم برجعون »‬ ‫العبد لياصل إلى رتبة يترفع‬
‫المعاصى أسباب الوبال والفساد‬ ‫‪65‬‬ ‫ظ‬ ‫عنه التكليف‬
‫‪۸١٠‬‏‬ ‫والغلاء والوباء ومح البر كات‬ ‫‪‎‬؟‪١6‬‬ ‫إبطال قول الصابية‬
‫د‬ ‫د‬
‫‪۷0‬‬

‫الصفحة‬ ‫امو ضوع‬


‫الصفحة‬ ‫الو ضوع‬

‫ت‬ ‫ش‬ ‫ی‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لا‬ ‫ل على‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫س‬ ‫ے‬ ‫ی‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ی‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ی‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ويتخذها‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫|‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬
‫‪٤۸۱‬‏‬ ‫ا»‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ه‬
‫النقمة والحنة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الملاهى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪۲۹۱‬‬
‫‪٦۸۱‬‏‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬
‫م‬ ‫القبور ‪١٠‬‏‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫بينهها ‪58١‬‏‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫« فإنك لاټ‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫از ف‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫‪۷۸‬‬ ‫الدلاثل‬ ‫و‬
‫‏ ما أنت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪-‬‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‏‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫عن ضلال‪ ,‬م »‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫بين‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫الموتى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬
‫د‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫|‬
‫يب‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫|‬ ‫‪5‬‬ ‫وت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬
‫فنا‬ ‫رمى بالقوس‬
‫فى‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫‪48١‬‏‬ ‫الملاهى معينآً‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ی‬ ‫ہ‬ ‫ا‬ ‫القبور‬‫أمل‬
‫اللمى‬
‫عن النزد‬ ‫‪êy‬‏‬
‫‪58١‬‏ ‪.‬‬

‫الساعة‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ت‬ ‫ا‬
‫‪۰۹۱‬‬ ‫الى عناللعب باللهام‬ ‫ة‬‫ر‬‫ع‬‫ي‬ ‫غ‬‫ا‬‫ا‬ ‫س‬
‫و‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫م‬‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ي‬

‫‏‬ ‫‪E‬‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬ ‫فكون »‬ ‫ئ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ل‬
‫فى ام ب فى‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫‪04‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬
‫حشر ‪٠‬‏ ب‪٠٠‬‏ أ اللهو المباح ك‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫‪4A‬‏‬ ‫سورة لقان‬
‫‪۰۹۱‬‬ ‫لأرجا‪.‬‬

‫جواز المصارعة‬ ‫الهو‬ ‫فى تفسير‬ ‫الي ات‬


‫‪۱۹۱‬‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫|‬ ‫‪٤‬‬ ‫‏‪e‬‬
‫‏‪٠١٩۱‬‬ ‫سلا ةيامرلاو لزغلأو‬

‫يق بين الروايتا‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫«ا‬
‫آلمي‬
‫دتل‬
‫اكت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫‪0‬‬ ‫هرها‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت إل قوله‬ ‫م‪#‬‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪-‬‬ ‫‪۸°‬‬
‫د‬

‫تين‬ ‫‏‪ E‬الموضوع‬ ‫الموضوع‬


‫ن‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الأعمة‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ى‬
‫واللعب من‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪۱۹۲‬‬ ‫جه الكثر‬
‫يفف‬ ‫‪.‬‬ ‫والمزامنير‬
‫فحىكم اللهو‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قهاء‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫‪۷‬‬ ‫‪۱۹٤‬‬ ‫واللعسب |‬
‫‪۸۲1‬‬ ‫حنفية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫الارتفاقات‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫نفية‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫فذلكة‬ ‫‪44١‬‏‬ ‫والتفريحات إذا ليمكن فيه غلو‬
‫الأعلام‬ ‫الملاهى ‪۷۹۱‬‬ ‫اختلاف الفقهاء فبىعض‬
‫‪٤۳‬‏‬
‫وأما مذهب ساداتنا الشافعية‬ ‫‪۱۰۲‬‬ ‫خلاصة الكلام‬

‫‪or‬‏‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫‪١١5‬‏‬ ‫فى العصر‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪oY‬‏‬ ‫شافعية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫‪۲‬‬ ‫الملاهى المحرمة الرانبجة‬
‫ذ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫وصف الغناء‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ك‬
‫ا الحنابلة ‪١٤ 2‬‏‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫‪۳۴‬‬

‫‪۳4‬‬ ‫الحنابلة‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ات القرآن‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪+44‬‬ ‫ا الصوفية‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫ث مع تطبيق‬
‫‪٤4۲‬‏‬ ‫فية‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫‪4‬‬
‫‪١٠‬‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫ة على‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫‪۰01‬‬ ‫‪.‬خلاصة الكلام‬ ‫‪٥‬‏‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫‪٠0‬‏‬ ‫الغناء الحرم إجاعاً‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫آ‬
‫حريم ‪١8‬‏‬
‫‪۱۲‬‬ ‫اً‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫إ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الدالة على‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬
‫‪۱0‬‬ ‫الغناء الختلف فيه‬ ‫‪Y0‬‏‬ ‫نضاء‬ ‫لةغبع‬ ‫ااحن‬ ‫إب‬
‫ائع وتفصيل‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪۸۱‬‬ ‫وأما الآثاز‬
‫‪ro‬‏‬ ‫المذاهب فبا‬ ‫‪۰۲۲‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫كلام لمالكية فى سد الذرائع ‪4097‬‬ ‫ت ‪۰۲۲‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ب‪"4‬ه‪6‬ه ‏‬
‫‪6‬‬

‫‪PE‬‏‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫ضميوع‬


‫ال‬
‫‪2‬‬ ‫والأستاذ والشيخ‬ ‫أعدل الأقوال نى باب الغناء‬
‫‪ | ۷‬قوله تعالى ‪ « :‬وإن جاهداك على‬ ‫والماع‬
‫أن تشرك بیماليسللكبهعلم‬ ‫قوله تعالى ‪« :‬خلق‬
‫|‪ -‬إلى قوله ‏ فانبشكم بما كتتم‬ ‫‪2‬‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪٦۹۲‬‏‬ ‫تعملون »‬ ‫فى الأرض روامى أن تميد‬
‫‪١‬‏ | لطااعة لخلوق لى معصية اللخالق ‪۸۹۲‬‬ ‫بكم »‬
‫‪١١۲‬‏ | إذاكان الوالدان كافرين أو‬ ‫السماء ليست بكرة حقيقة تامة‬
‫‪٠‬‏ | فاسقين لايترك البر والإحسان‬ ‫الكلام فى حر كة الأرض‬
‫‪۸۹۲‬‬ ‫‪ | 05‬الے) فى الدنیا `‬ ‫وسکونہا‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬ولا تصعر خحدك‬ ‫« ولقد آتينا‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬
‫‪ | ۲‬للناس ولاتمش فى الأرض مرحاً‬ ‫اشكر لله »‬ ‫لقان الحكمة أن‬
‫ات‬ ‫وكر‬
‫صن أن‬
‫أ‏ إ‬ ‫لوله‬
‫الى ق‬
‫|إ‬ ‫أنه كحاكنما‬ ‫اىن‬‫قم ف‬
‫لكلا‬
‫ال‬
‫‪4‬‬ ‫‪ | ۲‬لصوت الحمير »‬ ‫|‬ ‫من غير أبوة‬
‫حرمة الإعراض عن الناس عند‬ ‫« وفصاله ف‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬
‫‪ | ۲‬التخاطب سما هو عادة المتكبرين ‪95١‬‏‬ ‫عامين »‬
‫السنة نى المشى التوسط بينالسرعة‬ ‫تحديد أكثر مدة الرضاع واختلاف‬
‫‪۹۹۲‬‬ ‫السرعة والدبيب‬ ‫الأئمة فيه » وتفسير الآيات‬
‫‪ | ۲‬كشف الريب عن مفاتيح الغيب ‪۲۷۲‬‬ ‫الواردة فى الباب‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬إن اللهعنده علم‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬أن اشكر لى‬
‫‪ | 5‬الساعة ويئرال الغيث ويعل ما فى‬ ‫ولوالديك إلى المصير»‬
‫مساذا‬
‫الأرحام وما تدرى نف‬ ‫‪557‬‬ ‫دىين‬
‫لعال‬
‫اله ت‬
‫ول‬‫لشكر‬
‫ا ال‬
‫وفية‬
‫كي‬
‫تكسب غداً وما تدرى نفس بأى‬ ‫الواسطة نى النعمة أيضاً يستحق‬
‫ويدخل فيه الوالدان‬ ‫ا‬
‫‪-‬‬ ‫هلاه‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫اق جنوبهم‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪YV‬‏‬ ‫‏‪ ٠‬التخصيص پالىس ليس فصر‬

‫عن المضاجع يدعون ربمم خوفاً‬ ‫فائدة التخصيص باللحمس فى‬


‫‪1۸‬‬ ‫وطمعاً »‬ ‫‪VE‬‬ ‫ش‬ ‫الذ كر‬
‫‪1۸‬‬ ‫الم جد‬ ‫فصضل‬
‫لوة‬ ‫الحواب عا بروى‬
‫عن بعض‬
‫ت‬
‫«تجاق‬ ‫فةسى‬
‫ير‬ ‫الأقوال الخ‬
‫تتلف‬ ‫عن الأطباء‬ ‫الأولياء وما حى‬

‫‪۲A‬‏‬ ‫جنوبهمه‬ ‫والمنجمين فى الأخبار فى هذا‬


‫ن منمناً‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫‪oV‬‏‬ ‫الباب‬

‫‪785‬‬ ‫»‬ ‫وان‬ ‫وً ل‬ ‫سن ف‬


‫تاسقا‬ ‫ي كا‬ ‫كن‬ ‫‪4‬‬ ‫سورة السجدة‬

‫هل يستوى الموامن والكافر فى‬ ‫قوله تعالى ‪ « :‬لتنذر قوماً‬


‫‪AY‬‬ ‫أحكام الدنيا ؟‬
‫‪۹۸۲‬‬ ‫ماأتاهم مننذير منقبلك ‪٠‬‏‬
‫التطبيق بين آیتین ظاهر التعارض ‪۹۸۲‬‬
‫العذاب‬ ‫العذاب الأدنى دون‬ ‫«لذى أحسن كل ‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬ا‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الأكبر ق‬
‫‪-‬إوللىه ‏ إنامن‬ ‫نأ خ‬
‫سلق‬
‫ان‬ ‫لقه‬
‫إوبد‬ ‫شی‬
‫ا“ خل‬
‫‏‪۸٤‬‬ ‫اجرمين منتقمون »‬ ‫‪۸۰۹‬‬ ‫من طين »‬
‫الفرق بين محن الأنبياء والأولياء‬ ‫الخلوقات كلها حسنة فى ذواتما‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫اقسبحتعفىالها فى غير‬ ‫وإنما ال‬
‫إعانة الظالم وعقوق الوالدين ›‬ ‫‪A۰‬‬ ‫مالحا‬
‫ق يعاقب‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫لك‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫‪٥۸‬‏‬ ‫عليه ق الدنيا أيضا‪.‬‬ ‫مإلى‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫قوله تعالى ‪ « :‬وجعلنا منهم أنمة‬ ‫‪۱۸‬‬ ‫ربكم ترجعون »‬
‫يهدون بأمزنا لما صبروا وكانوا‪:‬‬ ‫موت العباد على يد عزرائيل ‪٠‬‏‬
‫‪۸‬‬ ‫آياتنا يوقنون »‬ ‫‪۱۸‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬

You might also like