You are on page 1of 952

‫اط تلير! !

برء‬ ‫وأ‬ ‫ضلرؤ‬ ‫جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم‬

‫وحدة البحوث والدراسات‬

‫حسومة د!‬

‫*صءص‪/‬أأ!ال!ص‪+3-‬‬

‫ث!به!‬ ‫ألهصص‬ ‫" ‪ : 5‬خقؤق‬

‫لأ ليف‬
‫لجثبي‬ ‫أ‬ ‫موس‬ ‫ضقبن‬ ‫افضلعيا‬ ‫إيئ‬ ‫ضيئ‬ ‫لقا‬ ‫أ‬ ‫لعلامه‬ ‫ا‬

‫ء ‪! 5 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 7 1‬ء‬

‫!ش نرغ‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪،‬مرز ص‬


‫لأ‬ ‫? !‬ ‫؟‬

‫هـعلىعل!‬ ‫هـكرجأ عا رنجه‬ ‫!ةص!عه‬

‫جمئز!ل!!ر!‬
‫‪!10‬‬

‫أ‬

‫الطتاب‬ ‫اللاا‬

‫مثله في‬ ‫‪ ،‬كتير الفائدة ‪ ،‬لم يؤلف‬ ‫النفع‬ ‫عظيم‬ ‫‪ -‬كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلاأ‬

‫خليفة‬ ‫العلامة حاجي‬

‫قليلا عليه‬ ‫لكان‬ ‫بالجوهر‬ ‫‪ ،‬او وزن‬ ‫بالذهب‬ ‫لو كتب‬ ‫‪ .‬كتاب‬

‫عليه يديك‪.‬‬ ‫‪ -‬واشدد‬ ‫مه ‪ -‬أيها القارىء‬ ‫فالز‬

‫إلو شهبة‬ ‫الائشاذ الد كتور محمد‬

‫‪ ،‬اق‬ ‫ومحامده‬ ‫ع!م!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محاسن‬ ‫اورب‬ ‫لتعرف‬ ‫يكفي‬ ‫‪.‬‬

‫اللغات الاوربية‪.‬‬ ‫"الشفا" إلى إحدى‬ ‫ينقل كتاب‬

‫ماسنيون‬ ‫الفرنسي لويس‬ ‫المستشرق‬

‫عنه ‪ ،‬وطارت‬ ‫الناس‬ ‫الإلد!ما ‪ ،‬وحمله‬ ‫كل‬ ‫‪ -‬إلدع فيه (مؤلفه)‬

‫شرقاوغربا‪.‬‬ ‫نسخه‬

‫مخلوف‬ ‫محمد بن محمد‬ ‫العلامة‬


‫لماخض‬
‫أف!فأ‬
‫شأ‬
‫س!!ي‬
‫ض!‬
‫تجكل!خفوقأل‬
‫أ"‬
‫لمصص‬
‫فق‬
‫بهيش!المجقوقجمؤطض‬

‫الأولمص‬ ‫الظنج!ة‬

‫صص!ىلم‬ ‫!‬
‫فيجمص‬

‫ل! ‪130 -‬؟م‬ ‫‪ 4‬ط!‪14‬‬

‫ألعر بيد إلمتحده‬ ‫الام!اوات‬ ‫‪-‬‬ ‫دبى‬ ‫‪42 0 4 2 :‬‬ ‫!لؤ!أفاليرح!جم!ممم‬


‫‪.‬ب‬‫ص!‬ ‫!!‬
‫‪76‬‬ ‫لا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2 6 1 0‬‬ ‫‪ 6 :‬ة ‪6‬‬ ‫هانف‬

‫‪6-79 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫‪89 :‬لم‬ ‫فاكمو‬ ‫لذوأسيات‬ ‫وا‬ ‫لئحولمحثا‬ ‫ا‬ ‫وحسدفى‬

‫ع!ء"كلاه ‪ .8‬ول**ول ‪.4‬س*‬ ‫‪:‬‬ ‫ارإنترنت‬ ‫على‬ ‫(طوقع‬

‫كه"‬ ‫!ع‬ ‫!كاول ‪4‬‬ ‫ول‬ ‫! ‪.‬‬ ‫كلاه‬ ‫‪.‬‬ ‫حثه‬ ‫‪:‬‬ ‫قي‬ ‫و‬ ‫ايلإلكز‬ ‫يد‬ ‫لبر‬ ‫إ‬
‫حية‬ ‫ألافتتا‬

‫محمد‪،‬‬ ‫و!تبينا‬ ‫سيدتا‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫العالمين ‪ 4‬والصلاة‬ ‫رب‬ ‫دئه‬ ‫الحمد‬

‫أدله للعالمين‪،‬‬ ‫‪ ،‬ووحمة‬ ‫أجمعين‬ ‫أدله‬ ‫خلق‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫المرسلين‬ ‫النبيين وإمام‬ ‫خاتم‬

‫الديق ‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫بإحسان‬ ‫تبعهم‬ ‫‪ 4‬ومن‬ ‫أجمعين‬ ‫اله وصحبه‬ ‫وعلى‬

‫من‬ ‫لا ينضب‬ ‫ومعيق‬ ‫فنبع ثر‪،‬‬ ‫ع!ياله‬ ‫الحبيب‬ ‫لرسو!نا‬ ‫فان السيرد الحطرة‬

‫‪،‬‬ ‫بالمكرمات‬ ‫بالماثر‪ ،‬مملوء‬ ‫حافل‬ ‫‪ ،‬وسجل‬ ‫والنور والموكظة‬ ‫والهدى‬ ‫الحكمة‬

‫!ك!سص‬ ‫النبيئ‬ ‫الرفيعة قي خص‬ ‫الـيم العليا والمبا!ئ‬ ‫بالفضائل ‪ ،‬إنها تجمسد‬ ‫مفعم‬

‫ومر‬ ‫زصتيبئ‬ ‫الأجلاء‬ ‫الصحابة‬ ‫هديها‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬سار‬ ‫فاضلة‬ ‫كريمة‬ ‫لحياة‬ ‫ملموسا‬ ‫واقعا‬

‫‪ 4‬فاسمنارت‬ ‫أجمعين‬ ‫الله‬ ‫رحمهم‬ ‫بإحسان‬ ‫التابعين وتابعيهم‬ ‫من‬ ‫بعدهم‬ ‫جاء‬

‫فكانوا بحق‬ ‫الأخلاق‬ ‫النفوس ‪ ،‬واستقامت‬ ‫القلوب ‪ ،‬وزكت‬ ‫العقول ‪ ،‬وصلحت‬

‫السير"‬ ‫أبناءهم هذه‬ ‫يعلمون‬ ‫الصالح‬ ‫المسلف‬ ‫للناس ‪ ،‬وقد كان‬ ‫خير أمة أخرجت‬

‫‪،‬‬ ‫المكارم‬ ‫إلى‬ ‫ونهضوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضائل‬ ‫على‬ ‫القرآن ‪ ،‬فنشأوا‬ ‫من‬ ‫السورة‬ ‫يعلمونهم‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬ومنارا‬ ‫!يو مثلا أعلى‬ ‫الرسول‬ ‫من‬ ‫واتخذوا‬ ‫الأمور‪،‬‬ ‫إلى معالي‬ ‫وطمحوا‬

‫الدنيا‬ ‫بسنته خيري‬ ‫ينالون باتباعه واقتفاء أثره والعمل‬ ‫حسنة‬ ‫‪ ،‬وقدوة‬ ‫شامخا‬

‫لمن‬ ‫حسنة‬ ‫رسواط الله ألشؤ‬ ‫لكتم ق‬ ‫الرباني ‪! :‬لقذكان‬ ‫‪ ،‬امتثالا للتوجيه‬ ‫والاخرة‬

‫كحيرا !!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫تيىجو الله واليؤم الأخر وبمر‬ ‫؟ن‬

‫والسنة‬ ‫للكتاب‬ ‫الصحيح‬ ‫العملية ‪ ،‬والتطبيق‬ ‫الترجمة‬ ‫ثم إن السيرة النبوية هي‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫عائشة‬ ‫السيدة‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫محاهور!ا‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫واقع‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫المطهرة‬

‫!لمجص هو‬ ‫!زالله ‪" :‬النبي‬ ‫عيينة‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫القرآن "‪،‬‬ ‫خلقه‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫ر"كيها‬ ‫المؤمنين‬

‫فئهو‬ ‫‪ ،‬فما واشقها‬ ‫وهديه‬ ‫وسيرته‬ ‫خلقه‬ ‫على‬ ‫كلها‬ ‫الأشياء‬ ‫فتعرض‬ ‫الأكبر‪،‬‬ ‫الميزان‬

‫"‪.‬‬ ‫والضلال‬ ‫قبيل الباطل‬ ‫فهو من‬ ‫عليه ‪ ،‬وما خالفها‬ ‫به المعول‬ ‫المعموأط‬

‫ثهـالثقافة‬ ‫في‬ ‫الدولية للقرآن الكريم‬ ‫دبي‬ ‫جائزة‬ ‫رسالة‬ ‫منطلق‬ ‫ومن‬

‫بنشر‬ ‫المسيرة‬ ‫هذه‬ ‫تكمل‬ ‫أن‬ ‫فانه يشرفها‬ ‫وتعميمهما‪،‬‬ ‫المطهرة‬ ‫الترانية ‪ ،‬والسنة‬

‫"الشعفا‬ ‫كتاب‬ ‫الإسلامية‬ ‫المكتبة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وتقدم‬ ‫النبوية العطرة‬ ‫السيرة‬ ‫في‬ ‫دراسات‬

‫الشمائل‪،‬‬ ‫‪ ،‬د‪.‬ة كتب‬ ‫عياض‬ ‫كي!" للإمام القاضي‬ ‫المصطفى‬ ‫حقوق‬ ‫بتعريف‬

‫الشأن ‪ ،‬لم‬ ‫عظيم‬ ‫القدر‪،‬‬ ‫‪ ،‬جليل‬ ‫النبوية‬ ‫السيرة‬ ‫كتب‬ ‫عقد‬ ‫وواسطة‬ ‫وغرتها‪،‬‬
‫فهو‬ ‫وغربا‪،‬‬ ‫شرقأ‬ ‫صيته‬ ‫‪ ،‬وطار‬ ‫السبق‬ ‫فيه مؤلافه قصمب‬ ‫منواله ‪ ،‬حاش‬ ‫على‬ ‫ينسج‬

‫‪،‬‬ ‫بالقبول‬ ‫قرن‬ ‫قرنا بعد‬ ‫‪ ،‬تلاقتها الامة‬ ‫ة‬ ‫شي‬ ‫وأوسعها‬ ‫ال!مائل‬ ‫أبرز كتب‬ ‫من‬

‫ومحش‬ ‫‪ ،‬ومختصر‪،‬‬ ‫له‬ ‫ضارح‬ ‫فمن‬ ‫اأصعصور‪،‬‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫اكحتمام العلماء‬ ‫وحاز‬

‫على‬ ‫لتقف‬ ‫الكتاب‬ ‫اليوم لمثا! هذأ‬ ‫الأمة‬ ‫أحوج‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫لأحاديثه‬ ‫مخرج‬ ‫‪5‬‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫في‬ ‫!ي!‬ ‫تجاهه‬ ‫عليها‬ ‫يجب‬ ‫قدره ‪ ،‬وما‬ ‫ورفعة‬ ‫لمجي!‬ ‫مكانته‬ ‫نبيها وعظيم‬ ‫شأن‬ ‫علو‬

‫وسيظل‪،‬‬ ‫عيلن!‬ ‫وغربا ‪ ،‬وكان‬ ‫شرقا‬ ‫اأجاهلون‬ ‫السإمي‬ ‫صلى‪-‬ط‬ ‫مقامه‬ ‫على‬ ‫تطاول‬ ‫زسن‬

‫أن يطفوأ‬ ‫المستقيم ‪! ،‬يريدوت‬ ‫الله‬ ‫السائرين إلى صراط‬ ‫يهدي‬ ‫النور الذي‬ ‫هو‬

‫البهفرون !!‪.‬‬ ‫لؤر" ولؤ !ره‬ ‫!! أد شر‬ ‫الله‬ ‫ويةب‬ ‫بأفوههر‬ ‫أدثه‬ ‫لؤر‬

‫الجائزة‬ ‫إنجازات‬ ‫أن يجعا! نشر هذا العمار وغيره من‬ ‫!ى‬ ‫المولى‬ ‫راجين‬

‫بن راشد ألى‬ ‫السمو السيخ محمد‬ ‫أعمال صاحب‬ ‫صدقة جارية فى صحيفة‬

‫الوزراء‪،‬‬ ‫مجلس!‬ ‫الامارات العرببة المتحدة ‪ ،‬رئيس‬ ‫دولة‬ ‫رئيس‬ ‫مكتوم ‪ ،‬نائب‬

‫سا‬ ‫منار خي!ر ششر‬ ‫الجائزة لتكون‬ ‫أن!شأ هذه‬ ‫الجاتزة الذي‬ ‫دبي ‪ ،‬راعي‬ ‫حاكم‬

‫من‬ ‫بهما‬ ‫يتعلق‬ ‫النبوية وما‬ ‫القرانية والسنة‬ ‫الدراسات‬ ‫حاقل‬ ‫في‬ ‫به القرائح‬ ‫تجود‬

‫الجزاء‪.‬‬ ‫اه الله خير‬ ‫فبز‬ ‫‪،‬‬ ‫علوم‬

‫في‬ ‫والدراسات‬ ‫البحوث‬ ‫لأهله ‪ ،‬فإن وحدة‬ ‫الفضا!‬ ‫إسناد‬ ‫منطلق‬ ‫ومن‬

‫سعادة‬ ‫للجائزه‬ ‫المنظصة‬ ‫ادلجخة‬ ‫إلى رئيسر‬ ‫والتاتدير‬ ‫بالشكر‬ ‫الجائزة تتقدم‬

‫دبي للشؤون‬ ‫السحمو حاكم‬ ‫صاحب‬ ‫بو ملحه ‪ ،‬مستشار‬ ‫إبراهيم محمد‬ ‫الصششار‬

‫رسالة‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫القيهـمة‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ‫نشر‬ ‫يشجع‬ ‫ما فتئ‬ ‫الذي‬ ‫والإنسانية‬ ‫الث!افية‬

‫العظيم !ر‪.‬‬ ‫الكريم وسنة رسوله‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫الجائزة في خدمة‬

‫لكل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الكهـتاب‬ ‫هذا‬ ‫إلى محقق‬ ‫ال!كر‬ ‫ولا يف!وت الجائزة أن فكأجي أجزل‬

‫وتدقيقه هـاخراجه في هذا الثوب القشيب‪.‬‬ ‫وتصحيحه‬ ‫في خدمته‬ ‫من أسثم‬

‫مؤلمفه ‪-‬يخر‬ ‫والمثوبة للجميع ‪ ،‬وأن يجزي‬ ‫الأجر‬ ‫عبئ أذ يجزل‬ ‫المولى‬ ‫سائلين‬

‫العليين‪.‬‬ ‫في‬ ‫مقامه‬ ‫ويرفع‬ ‫الجزاء‬

‫أجممعيق والحممد دله‬ ‫آله وصحبه‬ ‫وعلى‬ ‫سيدنا محمد‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬

‫ابئلال!ء‬ ‫ااظىكنهضانصيخيهرصغنإإدوخ!جششئليئ‬

‫الخكزلرلم‪!1‬كابم‬ ‫!صدنيىشألر!ه‬
‫أتج!ير‬ ‫إ‬ ‫!عسسسعروةلمح!أ‬

‫الهدحتيئ‬ ‫هتلاهة‬

‫بالله من‬ ‫‪ ،‬ونعوذ‬ ‫‪ ،‬وذمشغفره‬ ‫‪ ،‬ونمشهديه‬ ‫ونسمعينه‬ ‫دله ‪ ،‬نحمده‬ ‫الحمد‬ ‫إن‬

‫فلا‬ ‫يضلل‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلمهتد‬ ‫الله فهو‬ ‫يهد‬ ‫مق‬ ‫‪،‬‬ ‫أعمالنا‬ ‫وسيئات‬ ‫‪،‬‬ ‫انفسنا‬ ‫لثمرور‬

‫له‪.‬‬ ‫هادي‬

‫ونبينا‬ ‫سيدنا‬ ‫أذ‬ ‫وأشهد‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا شموثك‬ ‫وحده‬ ‫لا إله الا الله ‪،‬‬ ‫أن‬ ‫وأش!هد‬

‫ع!لى الدين كله‪،‬‬ ‫‪ ،‬لمظهره‬ ‫الح!‬ ‫وديق‬ ‫بالهدى‬ ‫‪ 4‬أرسله‬ ‫ووسموله‬ ‫عبده‬ ‫صحمدأ‬

‫‪.‬‬ ‫الكافرون‬ ‫ولو كوه‬

‫منها‬ ‫‪ ،‬المخطوط‬ ‫بال!تاليف والمصتفات‬ ‫له عناية واهتمام‬ ‫فإن من‬ ‫أما يدد‪:‬‬

‫العالم‪،‬‬ ‫به مكتبات‬ ‫‪ ،‬لصا تزخر‬ ‫‪ ،‬ويممابه العجب‬ ‫الده!شة‬ ‫‪ ،‬لتعبروه‬ ‫والمطبوحم!‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعناويني هصتفات‬ ‫جمؤلفات‬ ‫أسماء‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الكم الهائل ‪ ،‬والعدد الضخبم‬ ‫مق‬

‫الممصطفى !‪.‬‬ ‫المحبي!ب‬ ‫كلها في سيرة‬ ‫تيحث‬

‫‪ ،‬ووسسول‬ ‫‪ ،‬ودثحفيع المؤمخين‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬فهو حبمب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ولا محجب‬

‫الكامل‪،‬‬ ‫المثل‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫أجمعيق‬ ‫الناسى‬ ‫ولممهـيد‬ ‫الئبيين ‪،‬‬ ‫وخاتم‬ ‫‪،‬‬ ‫المعالمين‬ ‫وب‬

‫االمف!اة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والرحمة‬ ‫الصالحة‬ ‫والقدوة‬


‫‪ ،‬الملبين لدعوته‪،‬‬ ‫أبناء ملته‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪-‬مج!ي!أ‬ ‫بسيرته‬ ‫التهمم‬ ‫يقتصر‬ ‫ولم‬

‫برسالته ‪ ،‬ولا يؤمن‬ ‫لا يدين‬ ‫إلى من‬ ‫‪ ،‬بل تعذاهم‬ ‫شريعته‬ ‫نصرة‬ ‫المتفانين في‬

‫في نفس!‬ ‫‪ ،‬او لغاية‬ ‫تاريخي‬ ‫بإطلاع‬ ‫‪ ،‬أو شغفا‬ ‫علمي‬ ‫‪ :‬إرواء لظما‬ ‫بنبوته‬

‫(‪)1‬‬ ‫!‬ ‫يعقوب‬

‫(‪ -)2‬وجود‬ ‫الدمشقية‬ ‫المقتبس‬ ‫‪ -‬ذكرته مجلة‬ ‫إحصاء‬ ‫سنة اظهر‬ ‫سبعين‬ ‫ومنذ‬

‫أن هذا‬ ‫الأوربية ‪ .‬ولا شك‬ ‫‪ -‬باللغات‬ ‫النبي ‪! -‬حو‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ‫) كتابا ‪ ،‬مؤلفا‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪ ،‬وغير‬ ‫الاتصال‬ ‫الطباعة ‪ ،‬وسهولة‬ ‫فن‬ ‫تطور‬ ‫أيامنا بسبب‬ ‫في‬ ‫العدد تضاعف‬

‫ذلك‪.‬‬

‫حياته ‪! -‬ي! ‪ -‬العامة والخاصة‬ ‫تفاصيل‬ ‫‪ -‬تشمل‬ ‫مج!ع!‬ ‫المصنفة في سيرته ‪-‬‬ ‫والكتب‬

‫الخلقية‬ ‫وشمائله‬ ‫‪،‬‬ ‫وصفاته‬ ‫‪،‬‬ ‫وتقريراته‬ ‫‪،‬‬ ‫وافعاله‬ ‫‪،‬‬ ‫أقواله‬ ‫‪:‬‬ ‫عن‬ ‫تحدثنا‬ ‫فهي‬

‫‪،‬‬ ‫وسراياه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغزواته‬ ‫‪،‬‬ ‫نبوته‬ ‫ودلائل‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعجزاته‬ ‫‪،‬‬ ‫وخصائصه‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلقية‬

‫كلا!‪.‬‬ ‫!اته‬ ‫أو دقيق ‪ -‬من شؤون‬ ‫‪ -‬جليل‬ ‫شأن‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫وملاحمه‬

‫المصطفى ‪-‬ع!! ‪ -‬وقدره‬ ‫في شرف‬ ‫يبحث‬ ‫هذا اجمع وأجل مصنف‬ ‫وكتابنا‬

‫‪ ،‬عقدية‪،‬‬ ‫‪ ،‬اصولية‬ ‫فقهية‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬يتناول‬ ‫الجليل‬ ‫‪ ،‬ومنصبه‬ ‫العظيم‬

‫بالدليل‬ ‫‪ ،‬مؤيدة‬ ‫ساطعة‬ ‫‪ ،‬وبراهين‬ ‫قوية‬ ‫‪ ،‬وحجج‬ ‫بديع‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫بليغ‬ ‫بأسلوب‬

‫والأئمة‪.‬‬ ‫السلف‬ ‫علماء‬ ‫‪ ،‬وأقوال‬ ‫‪ ،‬وسنة‬ ‫قران‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وإنما ليكون‬ ‫‪ ،‬ولا قهر معاند‬ ‫إقناع جاحد‬ ‫ليس‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫والغاية من‬

‫سيد‬ ‫في‬ ‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫إيمان‬ ‫في‬ ‫وزيادة‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫لأعمال‬ ‫منماة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المتأمل‬ ‫الغاية قائلا(‪" :)3‬حسب‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫أبان المصنف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المرسلين‬

‫معجزته‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا لطاعن‬ ‫ع!ياله‬ ‫نبوة نبينا‬ ‫لمنكر‬ ‫‪ ،‬لم نجمعه‬ ‫أن كتابنا هذا‬ ‫يحقق‬

‫الإسلام ‪ ،‬وطمس‬ ‫الاستشراق وغايته في تشويه صورة‬ ‫هدف‬ ‫الباحث المنصف‬ ‫على‬ ‫يخفى‬ ‫لا‬ ‫(‪)1‬‬

‫الطريق‬ ‫في‬ ‫‪" :‬رسالة‬ ‫بقراءة كتاب‬ ‫الشباب‬ ‫أنصح‬ ‫الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الإيمان ‪ .‬وللوقوف‬ ‫معالم‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫شاكر‬ ‫العلامة محمود‬ ‫العربية‬ ‫لشيخ‬ ‫ثقافتنا"‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪)79( :‬‬ ‫في الرسالة المحمدية ص‬ ‫كما ذكره العلامة سليمان التدوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫القسم‬ ‫الرابع من‬ ‫الباب‬ ‫في أول‬ ‫(‪)3‬‬


‫لا يتوصل‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫حوزتها‬ ‫وتحصين‬ ‫عليها ‪،‬‬ ‫البراهين‬ ‫نصب‬ ‫إلى‬ ‫فنحتاج‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وفمساد قول‬ ‫وحده‬ ‫‪ ،‬والتحدي‬ ‫المعجز‬ ‫شروط‬ ‫إليها ‪ ،‬ونذكر‬ ‫المطاعن‬

‫لدعوته‪،‬‬ ‫الملبين‬ ‫‪،‬‬ ‫ملته‬ ‫لاهل‬ ‫ألفناه‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ورذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرائع‬ ‫نسخ‬ ‫أبطل‬

‫‪ ،‬وليزدادوا‬ ‫لأعمالهم‬ ‫له ‪ ،‬ومنماة‬ ‫محبتهم‬ ‫تأكيدا في‬ ‫‪ ،‬ليكون‬ ‫لنبوته‬ ‫المصدقين‬

‫" ‪.‬‬ ‫إيمانهم‬ ‫إيمانا مع‬

‫‪ ،‬فقال ‪ -‬مجيبا‬ ‫تأليفه هذا الكتاب‬ ‫‪ -‬سبب‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫أوضح‬ ‫وقد‬

‫بقدر المصطفى‬ ‫التعريف‬ ‫يتضمن‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫عليئ السؤال في مجموع‬ ‫فانك كررت‬ ‫"‬ ‫لسائل ‪:-‬‬

‫لم يوف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما حكم‬ ‫له من توقير وإكرام‬ ‫‪ ،‬وصا يجب‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬

‫منصبه الجليل قلامة ظفر ‪ ،‬وأن أجمع‬ ‫القدر ‪ ،‬أو قصر في حق‬ ‫عظيم ذلك‬ ‫واجب‬

‫وأمثال " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبينه بتنزيل صور‬ ‫من مقال‬ ‫ما لأسلافنا ‪ ،‬وأئمتنا في ذلك‬ ‫لك‬

‫البيان وا!علم‪،‬‬ ‫بواجب‬ ‫وقام‬ ‫‪،‬‬ ‫السائل‬ ‫رغبة‬ ‫المصنف‬ ‫عليه ‪ :‬أجاب‬ ‫وبناء‬

‫عناوينها‪:‬‬ ‫في أربعة أقمسام ‪ ،‬هاكم‬ ‫المطلوب‬ ‫وأنجز‬

‫قولا وفعلا‪،‬‬ ‫لقدر النبي المصطفى‬ ‫العلي الاعلى‬ ‫الاول ‪ :‬في تعظيم‬ ‫القسم‬

‫ب تقريب‪.‬‬ ‫الكف‬ ‫وقد استوعب نصف‬

‫!لمج!‪.‬‬ ‫الأنام من حقوقه‬ ‫على‬ ‫القسم الثاني ‪ :‬فيما يجب‬

‫‪ ،‬أو يجوز‬ ‫حقه‬ ‫دي‬ ‫للنبي !ي! ‪ ،‬وما يستحيل‬ ‫الثالث ‪ :‬فيما يجب‬ ‫القسم‬

‫إليه‪.‬‬ ‫البشرية أن تضاف‬ ‫من الأحوال‬ ‫عليه ‪ ،‬أو يصح‬

‫‪ ،‬عليه‬ ‫‪ ،‬ا! سئه‬ ‫تنقصه‬ ‫فيمن‬ ‫افيحكام‬ ‫وجوه‬ ‫تصرف‬ ‫الرابع ‪ :‬في‬ ‫القسم‬

‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫فقد قال‬ ‫سنة (‪)522‬هـ‪،‬‬ ‫هذا الكتاب إلى حدود‬ ‫تصنيف‬ ‫زمن‬ ‫ويعود‬

‫‪" :‬وسائر‬ ‫القران‬ ‫وهو يتكلم عن إعجاز‬ ‫‪)933( :‬‬ ‫ص‬ ‫نانسه‬ ‫في الكتاب‬ ‫المصنف‬

‫والقرالى‬ ‫إلأ خبوها؛‬ ‫يبق‬ ‫فلم‬ ‫أوقاتها ‪،‬‬ ‫بانقضاء‬ ‫الانـياء انقصت‬ ‫معجزات‬

‫مئة‬ ‫خمس‬ ‫اليوم مدة‬ ‫عليه‬ ‫ما كان‬ ‫على‬ ‫معجزاته‬ ‫‪ ،‬الباهرة اياته ‪ ،‬الظاهر"‬ ‫العزيز‬

‫أي في كتاب ومصئف‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في مجموع‬ ‫(‪) 1‬‬


‫قاهرم! ‪ ،‬ومعارضته‬ ‫‪ ،‬حجته‬ ‫نزوله إلى وقتنا هذا‬ ‫وثلاثين سنة لاول‬ ‫عام وخمسى‬

‫‪.‬‬ ‫ممتنعة))‬

‫ونقدبر‪:‬‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫تقويم‬

‫كتب‬ ‫أشهر‬ ‫"الشفا" هو‬ ‫أن كتاب‬ ‫الحفاظ‬ ‫الأئمة الأعلام ‪ ،‬والمشايخ‬ ‫نص‬

‫‪ ،‬واكثرها فائدة ‪،‬‬ ‫خطرا‬ ‫قدرا ‪ ،‬وأعظمها‬ ‫‪ -‬وأجلها‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫عياض‬ ‫ا!قاضي‬

‫‪ ،‬بل لم‬ ‫مثله‬ ‫الى‬ ‫يسبق‬ ‫بلغ النهاية الي بابه ‪ ،‬ولم‬ ‫مصنف‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫انتشارا‬ ‫وأوسعها‬

‫مثله متقدم ولا متأخر‪.‬‬ ‫يصن!‬

‫الافاق ‪ ،‬وتلقته الامة بالقبولى ‪ ،‬وأثنى عليه‬ ‫في‬ ‫شهرته‬ ‫أن طارت‬ ‫فلا غرو‬

‫به‬ ‫‪ ،‬وانتفع‬ ‫المنصفون‬ ‫‪ ،‬والمؤرخون‬ ‫الصالحون‬ ‫‪ ،‬والدعاة‬ ‫المخلصون‬ ‫العلماء‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬أو مسجد‬ ‫‪ ،‬أو مكتبة‬ ‫منه بيت‬ ‫يخلو‬ ‫‪ ،‬فلا يكاد‬ ‫والعامة‬ ‫الخاصة‬

‫‪ -‬حين أدائهم الخدمة العسكرية ‪ -‬على‬ ‫العربي كانوا يقسمون‬ ‫الجند في المغرب‬

‫البخاري والشفا‪.‬‬

‫البيتين‪:‬‬ ‫بهذين‬ ‫على كثرة محبته د "الشفا" ‪ ،‬فرذ عليهم‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫وعوتب‬

‫المصطفى‬ ‫فيه عن‬ ‫وتخبر‬ ‫الشفا‬ ‫تحئا‬ ‫أراك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬


‫الشفا(‪)1‬‬ ‫عليل يحب‬ ‫وكل‬ ‫فقلت ‪ :‬لأني كليل الفؤاد‬

‫جميلة من تقويم العلماء لهذا الكتاب وثنائهم عليه‪:‬‬ ‫باقة‬ ‫وإليكم‬

‫هـ) في‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة (‪0 4 1‬‬ ‫المتوفى‬ ‫المقري‬ ‫بن محمد‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬قال العلامة المؤرخ‬

‫فمنها كتاب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫مؤلفات‬ ‫يتكلم عن‬ ‫" وهو‬ ‫كتابه ‪" :‬أزهار الرياض‬

‫الإحسان‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فيه لضروب‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫القصوى‬ ‫فيه الغاية‬ ‫بلغ‬ ‫الذي‬ ‫(الشفا)‬

‫به‬ ‫لهجت‬ ‫وقد‬ ‫وغربا‪،‬‬ ‫شرقا‬ ‫صيته‬ ‫السبق ‪ ،‬وطار‬ ‫فيه قصب‬ ‫‪ ،‬وحاز‬ ‫مرتشف‬

‫الرحمن‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪ -‬وغيره‬ ‫مؤئفه‬ ‫ونالى به‬ ‫‪،‬‬ ‫وعربأ‬ ‫‪ :‬عجمأ‬ ‫العامة والخاصة‬

‫القائل‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ويرحم‬ ‫لا تستوفى‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وفضائل‬ ‫قربأ‬

‫(‪. )2 18‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عالم المغرب للدكتور الحسين بن محمد شواط ص‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬لأنواع‬ ‫لضروب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪01‬‬
‫عياض‬ ‫إلا‬ ‫ما أتى بالشفاء‬ ‫ولك!ن‬ ‫ال!دواء‬ ‫كلهم حاولوا‬

‫هـ) في كتابه‬ ‫ابن العماد الحنبلي المتوفى سنة (‪9801‬‬ ‫وقال الحافظ‬ ‫‪.‬‬

‫الذي‬ ‫(ال!ثمفاأ‬ ‫مصنفاته ‪:‬‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫" ‪4/138‬‬ ‫ذهب‬ ‫في أخبار من‬ ‫الذهب‬ ‫"شذرات‬

‫مثله " ‪.‬‬ ‫الى‬ ‫لم ي!بق‬

‫كتابه ‪" :‬كشف‬ ‫في‬ ‫اهـ)‬ ‫(‪670‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫خليفة‬ ‫العلامة حاجي‬ ‫وقال‬ ‫"‬

‫مثله في‬ ‫‪ ،‬لم يؤلف‬ ‫‪ ،‬كثـر الفائدة‬ ‫النفع‬ ‫عظيم‬ ‫كتاب‬ ‫‪ : 1 0‬إوهو‬ ‫‪53 /2‬‬ ‫"‬ ‫الظنون‬

‫" ‪.‬‬ ‫الإسلام‬

‫"‬ ‫الرياض‬ ‫"نسيم‬ ‫في‬ ‫هـ)‬ ‫(‪9601‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫العلامة الخفاجي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬

‫قدره جليل‪،‬‬ ‫‪ ،‬كتاب‬ ‫المصطفى‬ ‫حقوق‬ ‫الشفا بتعريف‬ ‫‪ ،‬وإن كتاب‬ ‫‪" : 2 /‬هذا‬ ‫‪1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫دليل‬ ‫أدل‬ ‫مصنفه‬ ‫جلالة‬ ‫على‬ ‫وهو‬

‫هـ) في كتابه‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫المتوفى سنة (‪43‬‬ ‫الحريشي‬ ‫بن أحمد‬ ‫العلامة علي‬ ‫‪ .‬وقال‬

‫منواله " ‪.‬‬ ‫على‬ ‫فاضل‬ ‫‪ ،‬ولا نسج‬ ‫بمنله‬ ‫قريحة‬ ‫لم تسمح‬ ‫" ‪" :‬كتاب‬ ‫الفياض‬ ‫"الفتح‬

‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫القاري‬ ‫محمد‬ ‫بن سلطان‬ ‫العلامة الفقيه الملا علي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬

‫صاحب‬ ‫الشمفاء في شمائل‬ ‫كتاب‬ ‫للشفا ‪" : 2 /1‬لما رأيت‬ ‫شمرحه‬ ‫‪)1 0‬هـفي‬ ‫(‪14‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الاستيفاء‬ ‫من‬ ‫بابه مجملا‬ ‫في‬ ‫ما صنف‬ ‫‪ ،‬اجمع‬ ‫الاصطفاء‬

‫هـ)‬ ‫سنة (‪997‬‬ ‫المتوفى‬ ‫بن فرحون‬ ‫إبراهيم بن علي‬ ‫العلامة المؤرخ‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬أبدع فيه ‪-‬‬ ‫" ‪46 /2‬‬ ‫أعيان المذهب‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫في كتابه "الديباج المذفب‬

‫في‬ ‫ينازعه أحد‬ ‫له أكفاؤه كفايته فيه ‪ ،‬ولم‬ ‫الإبداع ‪ ،‬وسلم‬ ‫ال!ثمفا‪ -‬كل‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وأنصفوا‬ ‫عليه‬ ‫للوقوف‬ ‫تشوفوا‬ ‫إليه ‪ ،‬بل‬ ‫السبق‬ ‫مزية‬ ‫أنكروا‬ ‫الانفراد به ‪ ،‬ولا‬

‫شرقا وغربأ" ‪.‬‬ ‫نسخه‬ ‫الناس عنه ‪ ،‬وطارت‬ ‫في الاستفادة منه ‪ ،‬وحمل‬

‫هـ)‬ ‫عبد الحي الكتاني المغربي المتوفى سنة (‪1382‬‬ ‫‪ .‬وقال العلامة محمد‬

‫بهامش‪:‬‬ ‫قديم‬ ‫بخط‬ ‫طزة‬ ‫في‬ ‫"وجدت‬ ‫" ‪:08 0 /2‬‬ ‫الفهارس‬ ‫كتابه ‪" :‬فهرس‬ ‫في‬

‫التلمساني‪:‬‬ ‫والمناقب " لابن صعد‬ ‫المفاخر‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫الثاقب فيما لاولياء‬ ‫"النجم‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وتغر!‬ ‫تطلع على الناس من المشرق‬ ‫الشيوخ ‪ ،‬كانت الشمس‬ ‫"قال بعض‬

‫‪11‬‬
‫من المغرب الاقصى‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫أهل المشرق شص!‬ ‫المغرب ‪ ،‬وجاءنا نحن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬كهـتاب الشفا لعياض"‬ ‫وهي‬

‫بن جعفر الكتاني المتوفى بفاس سنة‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬وقال الإمام العلامة المحدث‬

‫النفع ‪ ،‬كثير‬ ‫عظيم‬ ‫كتاب‬ ‫"هو‬ ‫كتابه ‪" :‬الرسالة المستطرفة"‪:‬‬ ‫في‬ ‫هـ)‬ ‫(‪13"45‬‬

‫‪. " . . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫مثله‬ ‫يؤلف‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفائدة‬

‫في كتابه ‪" :‬الرسالة‬ ‫هـ)‬ ‫(‪1373‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫الندوي‬ ‫سليمان‬ ‫العلامة‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬

‫دماثة الخلق‪،‬‬ ‫"!يى من‬ ‫به نفسه‬ ‫"وأما ما تحلت‬ ‫‪:)701( :‬‬ ‫" ص‬ ‫المحمدية‬

‫ورحابة‬ ‫‪،‬‬ ‫الهمة‬ ‫وعلو‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫وكرم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرأي‬ ‫وحصافة‬ ‫‪،‬‬ ‫العقل‬ ‫ورجاحة‬

‫كتاب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كتاب‬ ‫بتفاصيله ‪ .‬وأحسن‬ ‫ملأى‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬فان كتب‬ ‫الصدر‬

‫فرنسا مستشرق‬ ‫قال لي يومأ وأنا في‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الأندلسي‬ ‫عياض‬ ‫(الشفا) للقاضي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬ومحامده‬ ‫‪! -‬ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أوربا محاسن‬ ‫لتعرف‬ ‫‪ :‬يكفي‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫ماسنيون‬ ‫اسمه‬

‫‪.‬‬ ‫الأوربية "‬ ‫اللغات‬ ‫إلى إحدى‬ ‫عياض‬ ‫(الشفا) للقاضي‬ ‫ينقل كتاب‬

‫هـ) في‬ ‫المتوفى سنة (‪0136‬‬ ‫مخلوف‬ ‫بن محمد‬ ‫وقال العلامة محمد‬ ‫‪.‬‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫وحمله‬ ‫‪،‬‬ ‫الإبداع‬ ‫فيه كل‬ ‫"أبدع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫الزكية "‬ ‫النور‬ ‫"شجرة‬

‫شرقا وغربا" ‪.‬‬ ‫نسخه‬ ‫وطارت‬

‫كتابه ‪" :‬السيرة في‬ ‫في‬ ‫أبو شهبة‬ ‫بن محمد‬ ‫الأستاذ الدكتور محمد‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ،‬لكان‬ ‫بالجوهر‬ ‫‪ ،‬أو وزن‬ ‫بالذهب‬ ‫لو كتب‬ ‫كتاب‬ ‫‪" :‬وهو‬ ‫"‬ ‫القرآن والسنة‬ ‫ضوء‬

‫" ‪.‬‬ ‫يديك‬ ‫عليه‬ ‫! واشدد‬ ‫القارىء‬ ‫أيها‬ ‫‪- . .‬فالزمه‬ ‫عليه‬ ‫قليلا‬

‫(الشفا) ‪:‬‬ ‫الأدباء في مدح‬ ‫‪ .‬وقال بعض‬

‫الشفاء الذي أئفته عوض‬ ‫عن‬ ‫يا عياض‬ ‫عدن‬ ‫جنات‬ ‫عوضت‬

‫‪،‬‬ ‫والقاهرة‬ ‫العربيين في دمشق‬ ‫المجمعين‬ ‫‪ ،‬من أعضاء‬ ‫فرنسي‬ ‫ماسنيون ‪ ،‬مستشرق‬ ‫هو لويس‬
‫(‪)1‬‬
‫وزارة‬ ‫موظفي‬ ‫كان من‬ ‫بها سنة (‪)1382‬هـ‪،‬‬ ‫سنة (‪)9912‬هـومات‬ ‫ولد بباريس‬

‫الديانات‬ ‫توحيد‬ ‫فكرة‬ ‫إلى‬ ‫اتجه‬ ‫لها بقية حياته ‪،‬‬ ‫"مستشارا"‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫شبابه‬ ‫في‬ ‫المستعمرات‬

‫‪.‬‬ ‫‪247 /5‬‬ ‫الأعلام‬ ‫في‬ ‫الثلاث ! انظر ترجمته‬ ‫الكتابية‬

‫‪12‬‬
‫فهو الشفاء لمن في قلبه مرض(‪)1‬‬ ‫فيه أحاديثأ مصخحة‬ ‫جمعت‬

‫‪ .‬وقال اخر‪:‬‬

‫برهانه‬ ‫قد ائتلفت شمس‬ ‫كتاب الشفاء شفاء القلوب‬


‫رسا في الهدى أصل إيمانه‬ ‫إذا طالع المؤمن مضمونه‬
‫روائح أزهار افنانه‬ ‫وجال بروض الئقى ناشقا‬
‫اللطيفة‪،‬‬ ‫البديعة ‪ ،‬والنعوت‬ ‫الرفيعة ‪ ،‬والمحاسن‬ ‫‪ ،‬وبعد الأوصاف‬ ‫والآن‬

‫من‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫سلم‬ ‫المرء ‪ :‬هل‬ ‫(الشفا) ‪ ،‬قد يتساءل‬ ‫التي أطلقها العلماء على‬

‫نقد؟ وهل خلا من اعتراض ؟‬

‫في تحبيره ‪ ،‬وبالغ في‬ ‫المصنف‬ ‫‪ -‬مهما تنوق‬ ‫كتاب‬ ‫الواقع ‪ ،‬قلما يخلو‬ ‫في‬

‫للأنبياء والرسل‬ ‫‪ ،‬إذ العصمة‬ ‫من جوانبه‬ ‫في جانب‬ ‫‪ -‬من مؤاخذة‬ ‫تحريره وتحسينه‬

‫في ثلاثة أمور‪:‬‬ ‫تنحصر‬ ‫كتابنا‬ ‫تبين أن الماخذ على‬ ‫الدراسة والبحث‬ ‫‪ .‬ولدى‬ ‫وحدهم‬

‫الصلاة والسلام ‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫الانبياء‬ ‫أولا ‪ -‬الغلو والمبالغة في عصمة‬

‫المفتعلة والواهية‪.‬‬ ‫بالاحاديث‬ ‫محشؤ‬ ‫أنه‬ ‫ثانيا ‪-‬‬

‫بعيدة ‪.‬‬ ‫‪ -‬فيه تأويلات‬ ‫ثالثا‬

‫مجموع‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫ابن تيمية ‪-‬رحمه‬ ‫الإسلام‬ ‫لشيخ‬ ‫الأول‬ ‫المأخذ‬ ‫نجد‬

‫الإمام العلامة عبد‬ ‫‪ ،‬الحافظ‬ ‫‪ ،‬ولم يرضه‬ ‫استشنعه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الفتاوى (‪)931 /4‬‬

‫قال ‪" :‬ومن اشنع ما‬ ‫حيث‬ ‫‪)278-‬‬ ‫الفهارس (‪1/277‬‬ ‫الحي الكتاني في فهرس‬

‫‪" :‬غلا هذا‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫شفاء‬ ‫حق‬ ‫قوله في‬ ‫ابن تيمية أيضا‬ ‫نقل عن‬

‫الإسلام بافريقية الإمام ا!علم أبو‬ ‫شيخ‬ ‫رد هذا المأخذ‬ ‫في‬ ‫المغيربي " ‪ ،‬وسبقه‬

‫‪.‬‬ ‫المفري‬ ‫العلامة‬ ‫‪ ،‬وايده‬ ‫التونسي‬ ‫بن عرفة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫الدين الذهبي‪،‬‬ ‫شمس‬ ‫الله‬ ‫العلامة أبي عبد‬ ‫الثاني فهو للحافظ‬ ‫اما المأخذ‬

‫‪" : )2 16 /2‬تواليفه‬ ‫( ‪0‬‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬في ترجمة‬ ‫النبلاء‬ ‫فقد قال في سير أعلام‬

‫المفتعلة‪،‬‬ ‫بالاحاديث‬ ‫حشاه‬ ‫ما قد‬ ‫لولا‬ ‫‪،‬‬ ‫(الشفا)‬ ‫وأشرفها‬ ‫وأجلها‬ ‫‪،‬‬ ‫نفيسة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الظنون‬ ‫كشف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪13‬‬
‫‪،‬‬ ‫قصده‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬والله يثيبه على‬ ‫ولا ذوق‬ ‫الحديث‬ ‫فن‬ ‫إمايم لانقد له في‬ ‫عمل‬

‫‪. " . . . .‬‬ ‫ألوان‬ ‫البعيدة‬ ‫التأويلات‬ ‫فيه من‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫فعل‬ ‫ا وقد‬ ‫"شفائه‬ ‫ب‬ ‫وينفع‬

‫‪ ،‬تبع‬ ‫قليلة موضوعة‬ ‫)‪ ،)1‬وأخرى‬ ‫ضعيفة‬ ‫أن في الشفا أحاديث‬ ‫نقز‬ ‫ونحن‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬لكنا‬ ‫السعبتي‬ ‫سبع‬ ‫بن‬ ‫الربيع ‪ :‬سليمان‬ ‫أبي‬ ‫للخطيب‬ ‫الصدور"‬ ‫فيها "كـفاء‬

‫ما قاله‬ ‫رد ذلك‬ ‫في‬ ‫المفتعلة والواهية ‪ .‬ويكفي‬ ‫بالأحاديث‬ ‫نوأفقه أنه محشو‬

‫"ولم‬ ‫‪:)97( :‬‬ ‫الرسالة المستطرفة ص‬ ‫الكتاني في‬ ‫بن جعفر‬ ‫العلامة محمد‬

‫والتأويلات‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضوعة‬ ‫بالأحاديث‬ ‫قوله ‪ :‬إنه هحشو‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫ينصف‬

‫منه‪،‬‬ ‫النبوة له ‪ ،‬فانه تحامل‬ ‫قدر‬ ‫لا يحتاج‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫قئة نقده‬ ‫‪ ،‬الذالة على‬ ‫الواهية‬

‫‪.)2)" . . . .‬‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لا ينبغي‬

‫رده ان القاضي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويكفي‬ ‫اسلفت‬ ‫كما‬ ‫الثالث فهو للذهبي‬ ‫أما الماخذ‬

‫‪،‬‬ ‫في المسألة الواحدة‬ ‫البعيدة بعد ذكر الأقوال الراجحة‬ ‫التأويلات‬ ‫يذكر‬ ‫عياضا‬

‫الاقوال جميعها‬ ‫المحقق‬ ‫الأمانة العلمية أن يذكر‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫عليه في ذلك‬ ‫ولا ضير‬

‫المردود‪.‬‬ ‫المعل‬ ‫‪ ،‬ويدع‬ ‫المقبول‬ ‫في المسألة ‪ ،‬ثم يختار منها الصحيح‬

‫‪:‬‬ ‫ب (الشفا)‬ ‫العلماء‬ ‫عنأية‬

‫والعلماء‬ ‫المسلمين‬ ‫عالية لمحي نفوس‬ ‫مكانة‬ ‫وذو‬ ‫‪،‬‬ ‫محبوب‬ ‫الشفا كتاب‬

‫العظيم‪.‬‬ ‫غ!ي! ‪ ،‬وقدره‬ ‫المصطفى‬ ‫‪ ،‬لتعلقه بذات‬ ‫العلم‬ ‫وطلاب‬

‫وتخريجا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واختصارا‬ ‫‪،‬‬ ‫شرحا‬ ‫به ‪:‬‬ ‫وأعتنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫العلماء‬ ‫عليه‬ ‫أقبل‬ ‫وقد‬

‫اللغات العالمية‪.‬‬ ‫وترجمة إلى بعض‬

‫البخاري‬ ‫كثرتها شروح‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ربما زاحمت‬ ‫الشفا كثيرة وعديدة‬ ‫وشروح‬

‫باس‬ ‫لا‬ ‫باعي وقلة اطلاعي ‪ -‬أن أجمع عددا‬ ‫‪ -‬على قصر‬ ‫ومسلم ‪ .‬وقد استطعت‬

‫معروفة في‬ ‫بثروط‬ ‫والترهيب‬ ‫الاعمال والترغيب‬ ‫بها في فضائل‬ ‫الضعيفة يعمل‬ ‫الأحاديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬أثر الحديث‬ ‫‪ .‬انظر كتاب‬ ‫الموضوعة‬ ‫الأحاديث‬ ‫مع‬ ‫حشرها‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأخطأ‬ ‫المصطلح‬ ‫كتب‬

‫عوامة‪.‬‬ ‫للأستاذ المحقق محمد‬ ‫)‬ ‫(‪17‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫الأئمة الفقهاء رضي‬ ‫في أختلاف‬ ‫الشريف‬

‫الدين‪.‬‬ ‫سراج‬ ‫الله‬ ‫‪ )62 - 61‬للعلامة عبد‬ ‫(‬ ‫ص‬ ‫البيقونية‬ ‫المنظومة‬ ‫وشرح‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الرياض‬ ‫في نسيم‬ ‫الخفاجي‬ ‫منهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫!‪1‬‬
‫مع‬ ‫المثمارخ أو ال!خ!بو‬ ‫أذكر اسم‬ ‫‪ .‬حيش!‬ ‫واختصماراته وقخريجاته‬ ‫به من شمروحه‬

‫به ال!ثمفا‪.‬‬ ‫خدم‬ ‫الذجمط‬ ‫به وبعمله‬ ‫بسيط‬ ‫تعويف‬

‫المعجم؟‬ ‫على حووف‬ ‫اولا ‪ -‬شمووح الشفا هنسوقة‬

‫الدلجي‬ ‫بن هحمد‬ ‫الدين ! محمد‬ ‫لبيان معاني الشفا ء للعلامة شممح!‬ ‫‪ - 1‬الإصطفا‬

‫الأعلام‬ ‫ذكوه الزوكل! في‬ ‫‪.)!1"04‬‬ ‫المتوفى بالقا!رة سنة (‪ 479‬هـ=‬

‫‪ ،‬وغيوة‪.‬‬ ‫(‪)57 /7‬‬

‫المجي!‬ ‫بن عبد‬ ‫الهـباالي‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫الدين‬ ‫ثاج‬ ‫الشفا ‪ .‬للإمام‬ ‫ألفاظ‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫‪ - 2‬الاكقا‬

‫خليفة في‬ ‫م)‪ .‬ذكوه حماجي‬ ‫‪1343‬‬ ‫اليمني المتوفى بالقا!رة سنة (‪ 743‬هـ=‬

‫في‬ ‫مخطوط‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأعلام وكيوه‬ ‫فى‬ ‫) ‪ ،‬والزركلي‬ ‫الظنون (‪155 /2‬‬ ‫كشف!‬

‫الشفا" ذكره‬ ‫ألفاظ‬ ‫شوح‬ ‫الاكتفا في‬ ‫د!تلخيص‬ ‫أيضأ‬ ‫داو الكتبط ‪ ،‬وللمصنف‬

‫الظنون ‪. 1 0 54 /2‬‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫حاجي‬

‫بن‬ ‫الدين ‪ :‬محيد‬ ‫شم!مى‬ ‫محياض! ‪ .‬للحافظ‬ ‫الشفا للقاضي‬ ‫‪ - 3‬الانتهاض! في ختم‬

‫ام)‪.‬‬ ‫‪794‬‬ ‫(‪ 209‬هـ=‬ ‫بالمديثة المنورة لسخة‬ ‫المتوفى‬ ‫الشخاوي‬ ‫عبد الرحمن‬

‫الي ايضاح‬ ‫‪ ،‬وسعماه البغدادى‬ ‫‪)099‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ذكر ‪ 5‬الكتاني الي فعهـرس الفهارس‬

‫وللسخاوي‬ ‫)لما‬ ‫عياض‬ ‫الشفا للقاضي‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أالانتهاضى‬ ‫‪131 /1‬‬ ‫المكنون‬

‫فهرس‬ ‫الكتاني في‬ ‫ذكره‬ ‫الوجال"‬ ‫عليه الشفا من‬ ‫ما اشتول‬ ‫"تقفيم!‬ ‫أيضأ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الفهاردس‬

‫الوموري‬ ‫بن أحمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ألفاظ الشفاء ‪ ،‬للحافظ‬ ‫والخفاء عن‬ ‫اللبس‬ ‫‪ - 4‬إيضاح‬

‫خليفة في‬ ‫م) ‪ ،‬ذكره حاجي‬ ‫المغربي المتوفى بعد سنة (‪ 888‬هـ=‪1483‬‬

‫وقال ‪ :‬منه‬ ‫(‪)4/68‬‬ ‫الأعلام‬ ‫في‬ ‫والزركلي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2/5301‬‬ ‫الظنون‬ ‫كشف‬

‫في خؤانة "أدوز" بالسولم!‪.‬‬ ‫نممعخة خطية‬

‫الرومي‬ ‫ابراهيم حنيفط بن مصطفى‬ ‫الشمفا‪ .‬للقاضي‬ ‫في شرح‬ ‫الوفا‬ ‫‪ - 5‬خلاصة‬

‫المكتون‬ ‫م)‪ .‬ذكره البغدادي في إيضاح‬ ‫‪1785‬‬ ‫هـ=‬ ‫المتوفى سئة (‪9911‬‬

‫في تاريخ الأدب‬ ‫بروكلمان‬ ‫" وذكره‬ ‫في أربع مجلدات‬ ‫و!ال ‪" :‬مطبوع‬ ‫‪438 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالتركية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) وقال‬ ‫‪272‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫العربي‬

‫‪15‬‬
‫إسماعي!!‬ ‫بن‬ ‫مصطفى‬ ‫المفسر‬ ‫للعالم‬ ‫الدقائق ‪.‬‬ ‫وعمدة‬ ‫الحقائق‬ ‫زبدة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫)‬ ‫م‬ ‫‪1828‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫الفيلورنوي المتوفى بفيلورنة بجوار "مناستر" سنة (‪1244‬‬

‫العارفين‬ ‫هدية‬ ‫في‬ ‫البغدادي‬ ‫وذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫وبروكلمان‬ ‫وكحالة‬ ‫الزركلي‬ ‫ذىه‬

‫الأول منها‬ ‫رأيت‬ ‫الشفا ‪ .‬قال الزركلي ‪" :‬أربعة مجلدات‬ ‫شرح‬ ‫باسم‬ ‫‪456 /2‬‬

‫‪.‬‬ ‫فيلورنة "‬ ‫كاملة في‬ ‫ومنه نسخة‬ ‫جدا‬ ‫ضخم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫) عربي‬ ‫في الفاتيكان (‪013 9‬‬

‫بن خليل‬ ‫محمد‬ ‫المقرىء‬ ‫ألفاظ الشفا ‪ .‬للمحدث‬ ‫تحرير‬ ‫في‬ ‫‪ - 7‬زبدة المقتفى‬

‫) ذكره حاجي‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪4 45‬‬ ‫هـ=‬ ‫سنة (‪984‬‬ ‫المتوفى ببيت المقدس‬ ‫القباقبي الحلبي‬

‫‪.‬‬ ‫المؤلفين (‪)288 /9‬‬ ‫في معجم‬ ‫) وكحالة‬ ‫‪1‬‬ ‫الظنون (‪0 54 /2‬‬ ‫خليفة في كشف‬

‫القدسي المتوفى سنة (‪)651‬هـ‪.‬‬ ‫بن أبي شريف‬ ‫لكمال الدين ‪ :‬محمد‬ ‫‪ - 8‬شرح‬

‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الظنون (‪0 54 /2‬‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫ذكره حاجي‬

‫الأكبر المتوفى‬ ‫بن مرزوق‬ ‫بن محمد‬ ‫بن أحمد‬ ‫للعلامة الإمام محمد‬ ‫‪ - 9‬شرح‬

‫الفهارس‬ ‫فهرس‬ ‫الكتاني في‬ ‫‪ 0138‬م) ذكره‬ ‫(‪ 781‬هـ=‬ ‫بالقاهرة سنة‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬لم يكمله‬ ‫‪328 /5‬‬ ‫الأعلام‬ ‫في‬ ‫الزركلي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫‪)52 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫سنة‬ ‫الرملي المتوفى‬ ‫بن أرسلان‬ ‫بن الحسين‬ ‫الدين ‪ :‬أحمد‬ ‫لشهاب‬ ‫‪ - 1 0‬شرح‬

‫‪،‬‬ ‫الظنون (‪)5401 /2‬‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫‪ 0144‬م) ذكره حاجي‬ ‫(‪ 844‬هـ‪-‬‬

‫في‬ ‫خطية‬ ‫‪ ،‬ومنه نسخة‬ ‫العربي (‪)6/271‬‬ ‫تاريخ الأدب‬ ‫في‬ ‫وبروكلمان‬

‫سنة‬ ‫بمصر‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫وطبع‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)6345‬‬ ‫برقم‬ ‫بدمشق‬ ‫المكتبة الظاهرية‬

‫‪.‬‬ ‫المدد الفياض‬ ‫وبهامشه‬ ‫حجرية‬ ‫)هـمطبعة‬ ‫(‪1276‬‬

‫)‬ ‫م‬ ‫‪1446‬‬ ‫سنة (‪ 85 0‬هـ‪-‬‬ ‫إلى حدود‬ ‫‪ .‬يرجع‬ ‫الدين الحجازي‬ ‫لشمس‬ ‫‪ - 1 1‬شرح‬

‫برلين‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وله مخطوطة‬ ‫‪6/926‬‬ ‫العربي‬ ‫الأدب‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫بروكلمان‬ ‫ذكره‬

‫برقم (‪.)2564‬‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫بن إبراهيما بن عبد‬ ‫للعلامة الفقيه إسماعيل‬ ‫الشفا‪.‬‬ ‫ألفاظ‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪12‬‬

‫حاجمب‬ ‫ام) ‪ .‬ذىه‬ ‫‪457‬‬ ‫سنة (‪ 861‬هـ=‬ ‫جسماعة الكناني المتوفى بالقدس‬

‫‪.‬‬ ‫في الأعلام (‪)803 / 1‬‬ ‫) والزركلي‬ ‫‪1 0‬‬ ‫الظنون (‪54 / 1‬‬ ‫خليفة في كشف‬

‫‪16‬‬
‫ابن العجصي‪،‬‬ ‫له ‪ :‬سبط‬ ‫‪ .‬يقال‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫ذر ‪ :‬أحمد‬ ‫أبي‬ ‫للمؤرخ‬ ‫‪ - 1‬شرح‬

‫الظنون‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫) ذكره حاجي‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪048‬‬ ‫سنة (‪ 884‬هـ=‬ ‫المتوفى بحلب‬

‫لم يتم‬ ‫الشرح‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫(‪)142 /1‬‬ ‫المؤلفين‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكحالة‬ ‫‪5401 /2‬‬

‫الظنون ‪0‬‬ ‫كما في كشف‬

‫المتوفى سنة‬ ‫الصفوي‬ ‫الإيجي‬ ‫بن محمد‬ ‫الدين ‪ :‬عيسى‬ ‫لقطب‬ ‫‪ - 1‬شرح‬

‫‪،‬‬ ‫الظنون (‪)5401 /2‬‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫‪ 546‬ام) ذكره حاجي‬ ‫(‪ 539‬هـ=‬

‫) ‪.‬‬ ‫العربي (‪272 /6‬‬ ‫في تاريخ الأدب‬ ‫‪ ،‬وبروكلمان‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫وكحالة‬

‫المتوفى‬ ‫الهروي‬ ‫القاري‬ ‫محمد‬ ‫بن سلطان‬ ‫للعالم الفقيه ملا علي‬ ‫‪ - 1‬شرح‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫في تركيا سنة ‪903‬‬ ‫مطبوع‬ ‫ام) ‪ ،‬وهو‬ ‫‪606‬‬ ‫اهـ=‬ ‫بمكة سنة (‪140‬‬

‫بالمطبعة الأزهرية المصرية سنة‬ ‫نسيم الرياض‬ ‫هامش‬ ‫ايضا على‬ ‫ومطبوع‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)279‬‬ ‫بمكتبة الأسد بدمشق‬ ‫خطية‬ ‫منه نسخة‬ ‫‪ ،‬وتوجد‬ ‫هـ)‬ ‫ا‬ ‫(‪326‬‬

‫القدير" المتوفى‬ ‫"فيض‬ ‫المناوي صاحب‬ ‫عبد الرؤوف‬ ‫للحافظ محمد‬ ‫ا ‪ -‬شرح‬

‫الكتاني في‬ ‫لم يتم ‪ .‬ذكره‬ ‫الشرح‬ ‫وهذا‬ ‫ام)‬ ‫‪622‬‬ ‫اهـ‪-‬‬ ‫(‪310‬‬ ‫بالقاهرة سنة‬

‫‪)027‬‬ ‫العربي (‪/6‬‬ ‫في تاريخ الأدب‬ ‫) ‪ ،‬وبروكلمان‬ ‫(‪562 /2‬‬ ‫الفهارس‬ ‫فهرس‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫(‪579‬‬ ‫أول‬ ‫‪ :‬باريس‬ ‫وقال‬

‫اهـ‪-‬‬ ‫(‪420‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫الإشعافي‬ ‫الحلبي‬ ‫الدين بن احمد‬ ‫لزين‬ ‫‪ - 1‬شرح‬

‫الظنون (‪ ، )1 0 54 /2‬والزركلي في‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫‪ 632‬ام) ذكره حاجي‬

‫واحد‪.‬‬ ‫‪ ، ) 6 4‬وغير‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الأعلام‬

‫بالأستانة (استامبول)‬ ‫المتوفى‬ ‫بن أبي الفتح الدمشقي‬ ‫للفقيه يوسف‬ ‫‪ - 1‬شرح‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ، )2 4 5‬وغيره‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الأعلام‬ ‫في‬ ‫الزركلي‬ ‫) ذكره‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪64 6‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪56‬‬ ‫سنة‬

‫سنة‬ ‫بالمدينة المنورة ‪ ،‬المتوفى‬ ‫المدرس‬ ‫العينتابي‬ ‫نجيب‬ ‫للحاح‬ ‫‪ - 1‬شرح‬

‫القونوي ‪ .‬ذكره‬ ‫بن مصطفى‬ ‫محمد‬ ‫تأليفه‬ ‫م) شاركه في‬ ‫‪4018‬‬ ‫اهـ‪-‬‬ ‫(‪921‬‬

‫‪.)08‬‬ ‫المؤلفين (‪/13‬‬ ‫كحالة في معجم‬

‫المتوفى سنة‬ ‫الراحل‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أبي عمران ‪ :‬موسى‬ ‫للشيخ‬ ‫‪ - 2‬شرح‬

‫الرقم‬ ‫تحت‬ ‫العامة بالرباط‬ ‫بالخزانة‬ ‫منه‬ ‫مخطوطة‬ ‫توجد‬ ‫‪،‬‬ ‫اهـ)‬ ‫(‪014‬‬

‫‪17‬‬
‫كتابه ‪" :‬القاضي‬ ‫الترابي في‬ ‫حمد‬ ‫البشير علي‬ ‫الدكتور‬ ‫‪ ،‬ذكره‬ ‫(‪/2141‬د)‬

‫‪.‬‬ ‫‪)322( :‬‬ ‫ص‬ ‫لما‬ ‫رواية ودراية‬ ‫الحديث‬ ‫في علمي‬ ‫وجهوده‬ ‫عياض‬

‫المتوفى لم!نة‬ ‫الجزولي الحضيكي‬ ‫بن احمد‬ ‫محمد‬ ‫للعلامة المحدث‬ ‫‪ - 2‬شرح‬

‫فهرسى الفهارس (‪، )352 /1‬‬ ‫‪ 1775‬م) ذكره الكتاني في‬ ‫(‪ 9118‬هـ‪-‬‬

‫‪. ) 1 5‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الاعلام‬ ‫في‬ ‫والزركي‬

‫‪.‬‬ ‫العربي (‪)272 /6‬‬ ‫في تاريخ الادب‬ ‫للنعماني ‪ .‬ذكره بروكلمان‬ ‫‪ - 2‬شرح‬

‫هـ‪-‬‬ ‫(‪5012‬‬ ‫لم!نة‬ ‫المتوفى‬ ‫الزحمتي الدمشقي‬ ‫بن محمد‬ ‫لمصطفى‬ ‫‪ - 2‬شرح‬

‫شفاء الماضي‬ ‫‪" : ) 42 4 /‬اختصر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الفهارس‬ ‫م) قال الكتاثي في فهرس‬ ‫‪1917‬‬

‫الزمان بمثله ‪ ،‬تحريرا‬ ‫عين‬ ‫لم تكتحل‬ ‫بشرح‬ ‫‪ ،‬وشرحه‬ ‫جليلا‬ ‫اختصارا‬ ‫عياض‬

‫‪.‬‬ ‫وتحبيرا‬

‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الدين‬ ‫بدر‬ ‫‪ ،‬الشيخ‬ ‫الأكبر‬ ‫‪ ،‬المحدث‬ ‫بلاد الشام‬ ‫لعلامة‬ ‫‪ - 2‬شرح‬

‫م) ذكره‬ ‫‪3591‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫(‪1354‬‬ ‫لم!نة‬ ‫المتوفى بدمشق‬ ‫المراكشي‬ ‫الحسني‬ ‫يوسف‬

‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في الأعلام (‪58 / 7‬‬ ‫الزركلي‬

‫الدمشقي‬ ‫الخيضري‬ ‫بن‬ ‫الدين ‪ :‬محمد‬ ‫لقطب‬ ‫الشفا(‪.)1‬‬ ‫بتحرير‬ ‫الصفا‬ ‫‪-2‬‬

‫خليفة في‬ ‫) ‪ .‬ذكره حاجي‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪948‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫المتوفى بالماهرة سنة (‪498‬‬ ‫الشافعي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الظنون‬ ‫كمثمف‬

‫بن‬ ‫الدين ‪ .‬محمد‬ ‫الفقيه شمس‬ ‫المحدث‬ ‫الشفا للمؤرخ‬ ‫‪ - 2‬غاية الوفا في ختم‬

‫المتوفى سنة (‪ 539‬هـ=‬ ‫الصالحي‬ ‫الدمشقي‬ ‫بابن طولون‬ ‫المعروف‬ ‫لحي‬

‫‪ ،‬ومحنون له‬ ‫الظنون (‪)4911 /2‬‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫م)‪ .‬ذكره حاجي‬ ‫‪1546‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشفا"‬ ‫ختم‬ ‫العرفا في‬ ‫‪" : 2 4 1‬غاية‬ ‫‪/2‬‬ ‫العارفين‬ ‫هدية‬ ‫في‬ ‫البغدادي‬

‫بن مخلوف‬ ‫بن الحسن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫أبي عبد‬ ‫الفقيه المحدث‬ ‫‪ - 2‬الغنية للحافظ‬

‫المتوفى‬ ‫بالبربرية ‪ :‬الأسود)‬ ‫بابركان (ومعناها‬ ‫المعروف‬ ‫التلصساني‬ ‫الراشدي‬

‫م)‪.‬‬ ‫‪1464‬‬ ‫سنة (‪ 868‬هـ=‬

‫‪.‬‬ ‫كما ترى‬ ‫‪ ،‬وهو للخيضري‬ ‫عياض‬ ‫نسبه البغدادي في هدية العارفين (‪ )08 5 /1‬للقاضي‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪18‬‬
‫خليفة في كشف‬ ‫‪ ،‬قال حاجي‬ ‫محلى الشفا ثلاثة شروج‬ ‫وهذا الحافظ وضع‬

‫ة غنية‬ ‫والثاني‬ ‫‪،‬‬ ‫مجلدين‬ ‫"الغنية)) في‬ ‫‪ :‬كبيرو‬ ‫"الأول‬ ‫‪:11‬‬ ‫(‪2/530‬‬ ‫الظنون‬

‫العربي‬ ‫في ئاريخ الادب‬ ‫بروكلمان‬ ‫وذكر‬ ‫)‬ ‫أصغبر مظ جزمأ"(‪1‬‬ ‫‪ ،‬وآخو‬ ‫الوسطى‬

‫بن االحسن‬ ‫الشفا" ونسبه لمحمد‬ ‫الشفا كتاب ة "غريب‬ ‫من شروح‬ ‫(‪1271 /6‬‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫الثالث ‪.‬‬ ‫ش ولعله اسعم للشوح‬ ‫قلت‬ ‫ابن مخلوف‬

‫بن اقبرس‬ ‫علي بن محمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ - 2‬فتح الصفا بشرح معاني الفاظ الشفا للشيخ‬

‫ام) ذكره البغدادي في ايضاح المكثون‬ ‫= ‪458‬‬ ‫سنة (‪!862‬‬ ‫بالقاهبر‬ ‫المتوفى‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬لم يقتصر‬ ‫في الاعلام (‪ )9 /5‬وقال ‪ .‬إثلاثة أجزاء‬ ‫‪ ،‬والزركلي‬ ‫‪166 /2‬‬

‫الكلام‬ ‫في‬ ‫الى مباحث‬ ‫معاني الألفاظ اللغوية ‪ ،‬بل تجاوزها‬ ‫كشف‬ ‫ع!‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬فيه فوائد"‬ ‫‪ .‬قال الشخاوي‬ ‫والاصول‬ ‫والتفسير‬

‫بن‬ ‫الفقيه عمر‬ ‫المحدث‬ ‫‪ ،‬للشيخ‬ ‫المختار‬ ‫نبيما‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫بما أكرم‬ ‫الغفار‬ ‫‪ - 2‬فتح‬

‫‪ 61 5‬ام ) ذكره‬ ‫هـ=‬ ‫ا‬ ‫سنة (‪240‬‬ ‫المتوفى بحلب‬ ‫الحلبي‬ ‫الشافعي‬ ‫عبد الوهاب‬

‫الظنون‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫‪ ،‬وحاجي‬ ‫المكنون (‪2/1168‬‬ ‫البغدادي في ايضاح‬

‫فهرس‬ ‫في‬ ‫الاعلام (‪ ، 154 /5‬والكتاني‬ ‫في‬ ‫(‪ ، )1 540 /2‬والزركلي‬

‫اثنتي عشرة‬ ‫به نحو‬ ‫مؤلفاته ‪ ،‬اشتغل‬ ‫أعظم‬ ‫وقال ‪" :‬من‬ ‫(‪)297 /2‬‬ ‫الفهارس‬

‫سنة"‪.‬‬

‫بن‬ ‫‪ :‬ع!‬ ‫أبي الحسن‬ ‫للفقيه‬ ‫شفاء القاضي عياض‬ ‫‪ - 3‬الفتح الفياض في شرح‬

‫‪ 0173‬م) ذكره‬ ‫الفاسي المتوفى بالمدينة سنة (‪ 143‬اهـ‪-‬‬ ‫الحريشي‬ ‫أحمد‬

‫الاعلام‬ ‫‪ ،‬والزركلي في‬ ‫‪2/997 ،‬‬ ‫الفهارلص ‪1/343‬‬ ‫فهرس‬ ‫الكتاني في‬

‫قال‬ ‫كما‬ ‫(‪/1017‬د)‬ ‫بالخزانة العامة بالرباط برقم‬ ‫منه نسخة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/925‬‬

‫‪. )32 4( :‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في كتاب إالقاضي عياض‬ ‫الدكتور الترابي‬

‫الفاسي‬ ‫البناني‬ ‫بن عبد السلام‬ ‫محمد‬ ‫للعلامة المحدث‬ ‫‪ - 3‬لقط ندا الرياض‬

‫الفهارس‬ ‫‪ 0175‬مأ ذكره الكحاني في فهرس‬ ‫المتوفى سنة (‪ 1163‬هـ‪-‬‬

‫(‪)1‬جرما‪:‬حجما‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫في خزانة الرباط‬ ‫الأعلام ‪ 2 60 /6‬وقال ‪" :‬مجلدان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والزركلي‬ ‫‪224 /1‬‬

‫إيضاح‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫في هدية العارفين ‪327 /2‬‬ ‫البغدادي‬ ‫) ‪ ،‬وذكره‬ ‫‪ 5‬جلاوي‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪ -‬نداء‬ ‫‪ -‬هكذا‬ ‫‪" :‬لفظ‬ ‫‪ 1‬بعنوان‬ ‫‪68 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ، ) 4 0 7 ،‬وكحالة‬ ‫‪52‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫المكنون‬

‫‪.‬‬ ‫الشفاء للقاضي عياض‬ ‫في شرح‬ ‫الحياض‬

‫الفقيه حسن‬ ‫‪ ،‬للشيخ‬ ‫عياض‬ ‫متن الشفا للقاضي‬ ‫على‬ ‫‪ -‬المدد الفياض‬ ‫‪32‬‬

‫م) ذكره‬ ‫‪1886‬‬ ‫اهـ‪-‬‬ ‫(‪303‬‬ ‫المتوفى بالقاهرة سنة‬ ‫الحمزاوي‬ ‫العدوي‬

‫في تاريخ الأدب‬ ‫بروكلمان‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫)‬ ‫(‪455 /2‬‬ ‫المكنون‬ ‫في إيضاح‬ ‫البغدادي‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫"‬ ‫عياض‬ ‫بنور الشفا للقاضي‬ ‫الفياض‬ ‫باسم ‪" :‬المدد‬ ‫‪271 /6‬‬ ‫العربي‬

‫منه نسخة‬ ‫سنة (‪)1276‬هـ‪.‬‬ ‫في مجلدين‬ ‫بالقاهرة طبع حجر‬ ‫الكتاب طبع‬

‫) خصوصية‪.‬‬ ‫بمكتبة الأزهر برقم (‪556‬‬ ‫خطية‬

‫المفسر النحوي أبي العباس ‪ ،‬تقي‬ ‫ألفاظ الشفا للمحدث‬ ‫‪ - 33‬مزيل الخفا عن‬

‫ام)‪.‬‬ ‫‪468‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫بالقاهرة سنة (‪872‬‬ ‫المتوفى‬ ‫الشمني‬ ‫الدين ‪ :‬أحمد بن محمد‬

‫‪ ،‬ودار الفكر‬ ‫العلمية‬ ‫‪ ،‬ودار الكتب‬ ‫‪ ،‬والقاهرة‬ ‫في استامبول‬ ‫طبع‬ ‫وقد‬

‫‪،‬‬ ‫‪736 ،‬‬ ‫‪428 ،‬‬ ‫(‪375‬‬ ‫برقم‬ ‫بدار الكتب‬ ‫خطية‬ ‫‪ ،‬ومنه نسخ‬ ‫ببيروت‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 0‬‬

‫المتوفى‬ ‫القادر الفاسي‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫زيد‬ ‫ابي‬ ‫للعلامة‬ ‫الشفا‬ ‫‪ -‬مفتاح‬ ‫‪34‬‬

‫به كتاب‬ ‫‪" :‬ذيل‬ ‫وقال‬ ‫‪)31 0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الأعلام‬ ‫في‬ ‫الزركلي‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ) 1 0‬هـ‪.‬‬ ‫(‪69‬‬ ‫سنة‬

‫به‬ ‫‪" :‬جارى‬ ‫‪735 /2‬‬ ‫الفهارس‬ ‫الكتاني في فهرس‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫الشفا في مجلدين‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫مجلدين‬ ‫نحو‬ ‫في‬ ‫عياض‬ ‫شفاء‬

‫الدين ‪ :‬إبراهيم بن‬ ‫الفقيه برهان‬ ‫الشفا للحافظ‬ ‫ألفاظ‬ ‫ضبط‬ ‫في‬ ‫‪ -‬المقتفى‬ ‫‪35‬‬

‫المتوفى‬ ‫ابن العجمي‬ ‫بسبط‬ ‫الطرابلسي الحلبي المعروف‬ ‫بن خليل‬ ‫محمد‬

‫الفهارس‬ ‫م)‪ .‬ذكره الكتاني في فهرس‬ ‫‪1438‬‬ ‫سنة (‪ 841‬هـ‪-‬‬ ‫بحلب‬

‫‪ ،‬والزركلي في‬ ‫الظنون (‪)5401 /2‬‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫‪ ،‬وحاجي‬ ‫‪1/222‬‬

‫وذكر‬ ‫برقم (‪،)926‬‬ ‫بدار الكتب‬ ‫خطية‬ ‫منه نسخة‬ ‫الأعلام (‪.)1/65‬‬

‫بعنوان‬ ‫للشفا لمجهول‬ ‫شرحا‬ ‫بروكلمان في تاريخ الأدب العربي (‪)272 /6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪457 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫داط د زاده (‪53‬‬ ‫في‬ ‫" ‪ .‬موجود‬ ‫"المقتفى‬

‫‪02‬‬
‫سنة‬ ‫بن خليل السبكي المتوفى بمصر‬ ‫أحمد‬ ‫الشفا للفقيه‬ ‫بشرح‬ ‫الوفا‬ ‫‪ - 3‬منهج‬

‫‪.‬‬ ‫‪)271‬‬ ‫العربي (‪/6‬‬ ‫في "تاريخ الادب‬ ‫) ‪ .‬ذكره بروكلمان‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪623‬‬ ‫ا هـ=‬ ‫(‪320‬‬

‫الخفا في شرح‬ ‫) بعنوان ‪" :‬منهج‬ ‫في هدية العارفين (‪155 /1‬‬ ‫البذدادي‬ ‫وذكره‬

‫‪. )6‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫داماد زاده برقم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأخرى‬ ‫( ‪)72 0‬‬ ‫جوتا‬ ‫في‬ ‫‪ .‬منه مخطوطة‬ ‫الشفا"‬

‫ألفاظ الشفا‪ .‬لأبي‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫الحاجة‬ ‫ما تمس‬ ‫في شرح‬ ‫‪ - 3‬المنهل الأصفى‬

‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫التلمساني‬ ‫الحسني‬ ‫ابي الشريف‬ ‫بن‬ ‫بن علي‬ ‫عبدالله ‪ :‬محمد‬

‫‪،‬‬ ‫‪)1884 ،‬‬ ‫الظنون (‪2/5301‬‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫هـ)‪ .‬ذكره حاجي‬ ‫(‪219‬‬

‫قال! حاجي‬ ‫‪.)027‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ ،‬وبروكلمان‬ ‫‪)15‬‬ ‫المؤلفين (‪/11‬‬ ‫في معجم‬ ‫وكحالة‬

‫بمكتبة الازهر برقم‬ ‫خطية‬ ‫الشفا" منه نسخة‬ ‫شروح‬ ‫اجود‬ ‫من‬ ‫خليفة ‪" :‬وهو‬

‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫(‪)994‬‬

‫بن إبراهيم‬ ‫الدين محمد‬ ‫‪ - 3‬موارد الصفا وموائد الشفا للعالم المؤرخ رضي‬

‫ام) ذكره‬ ‫‪563‬‬ ‫بابن الحنبلي المتوفى سنة (‪ 719‬هـ‪-‬‬ ‫الحلبي ‪ ،‬المعروف‬

‫المكنون‬ ‫الظنون ‪ ، 1 540 /2‬والبذدادي في إيضاح‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫حاجي‬

‫هدية العارفين (‪. )2 48 /2‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)895 /2‬‬

‫بن‬ ‫الدين ‪ :‬أحمد‬ ‫لشهاب‬ ‫شفاء القاضي عياض‬ ‫في شرح‬ ‫‪ - 3‬نسيم الرياض‬

‫‪ 965‬ام) وهو‬ ‫سنة (‪ 960‬اهـ‪-‬‬ ‫بن عمر الخفاجي المتوفى بمصر‬ ‫محمد‬

‫اهـ)‪،‬‬ ‫(‪327‬‬ ‫استامبول! ‪ ،‬والقاهرة سنة‬ ‫في‬ ‫أربعة مجلدات‬ ‫في‬ ‫مطبوع‬

‫ولغاية الرقم‬ ‫من رقم (‪)159‬‬ ‫في مكتبة االأسد بدمشق‬ ‫خطية‬ ‫ولأجزائه نسخ‬

‫‪" :‬ومنه مختصر‬ ‫‪271 /6‬‬ ‫العربي‬ ‫الأدب‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫قال! بروكلمان‬ ‫(‪.)269‬‬

‫‪.‬‬ ‫في الظاهرية ثاني (‪)96‬‬ ‫لمجهول!‬

‫التجاني‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫أبي عبد‬ ‫الشفا للأديب‬ ‫شرح‬ ‫‪ - 4‬الوفا في‬

‫‪ 1311‬م)‪ .‬ذكره البذدادي في هدية العارفين‬ ‫المتوفى بعد سنة (‪ 711‬هـ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)32 4‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الاعلام‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬والزركلي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪21‬‬
‫الشفا‪:‬‬ ‫ثانيا ‪ -‬مختصرات‬

‫الإسنوي‬ ‫بن عمر‬ ‫بن علي‬ ‫بن أحمد‬ ‫الدين ‪ :‬محمد‬ ‫الإمام شمس‬ ‫‪ - 1‬اختصره‬

‫م) ذكره ابن العماد في شذرات‬ ‫‪1362‬‬ ‫الشافعي المتوفى بمكة سنة (‪ 763‬هـ=‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪540 ، 1 0‬‬ ‫الظنون (‪53 /2‬‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫) ‪ ،‬وحاجي‬ ‫(‪6/891‬‬ ‫الذهب‬

‫المؤلفين (‪.)792 /8‬‬ ‫وكحالة في معجم‬

‫المالقي بكتاب سماه ‪:‬‬ ‫بن محمد‬ ‫بن الحسن‬ ‫محمد‬ ‫الفقيه‬ ‫النحوي‬ ‫‪ - 2‬واختصره‬

‫‪.‬‬ ‫العربي (‪)273 /6‬‬ ‫في تاريخ الأدب‬ ‫الشفا" ذكره بروكلمان‬ ‫"لباب‬

‫فى كشف‬ ‫خليفة‬ ‫"الوفا" ‪ .‬قال حاجي‬ ‫سماه‬ ‫بكتاب‬ ‫ابن الأخيضر‬ ‫‪ - 3‬واختصره‬

‫الحنفي‬ ‫الخجندي‬ ‫بن محمد‬ ‫الدين ‪ :‬أحمد‬ ‫هو جلال‬ ‫الظنون (‪:)5501 /2‬‬

‫(‪)208‬هـ‬ ‫سنة‬ ‫المنورة‬ ‫بالمدينة‬ ‫متوفى‬ ‫الخجندي‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪" . . .‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬وكحالة‬ ‫‪)225 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأعلام‬ ‫في‬ ‫مترجم‬

‫م) منه‬ ‫‪4914‬‬ ‫سنة (‪ 09 0‬هـ=‬ ‫إلى حدود‬ ‫يرجع‬ ‫مجهول‬ ‫مؤلف‬ ‫‪ - 4‬واختصره‬

‫‪ ،‬ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي‬ ‫في برلين (‪)2566‬‬ ‫خطية‬ ‫نسخة‬

‫(‪.)6/926‬‬

‫)‬ ‫م‬ ‫‪1546‬‬ ‫المتوفى سنة (‪ 539‬هـ=‬ ‫الصالحي‬ ‫بن طولون‬ ‫محمد‬ ‫‪ - 5‬واختصره‬

‫أيضا ابن‬ ‫‪ :‬وشرحه‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫العربي (‪)926 /6‬‬ ‫في تاريخ الادب‬ ‫ذكره بروكلمان‬

‫الشفا" وقد تقدم ‪.‬‬ ‫‪" :‬غاية الوفا في ختم‬ ‫سماه‬ ‫بكتاب‬ ‫طولون‬

‫هـ‪-‬‬ ‫سنة (‪1234‬‬ ‫المتوفى‬ ‫سويدان‬ ‫بن علي‬ ‫الله‬ ‫الفقيه عبد‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ - 6‬واختصره‬

‫" منه‬ ‫المصطفى‬ ‫حقوق‬ ‫على بعض‬ ‫الوفا بالتنبيه‬ ‫م) بكتاب سماه "حسن‬ ‫‪9181‬‬

‫حمد‬ ‫البشير علي‬ ‫الدكتور‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الشريف‬ ‫الأزهر‬ ‫بمكتبة‬ ‫خطية‬ ‫نسخة‬

‫(‪. )326‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫في كتاب "القاضي عياض‬ ‫الترابي‬

‫بن عزوز‬ ‫بن محمد‬ ‫بن مصطفى‬ ‫مكي‬ ‫محمد‬ ‫الفقيه‬ ‫الشيخ القاضي‬ ‫‪ - 7‬واختصره‬

‫لم يتم ‪ ،‬ذكره‬ ‫م) وهذا المختصر‬ ‫‪1691‬‬ ‫هـ=‬ ‫التونسي المتوفى سنة (‪1334‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)86‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الفهارس‬ ‫الكتاني في فهرس‬ ‫الشيخ‬

‫‪22‬‬
‫بن هحمد الؤحمتي الدمشقي المتوفى‬ ‫مصطفى‬ ‫الفقيه‬ ‫‪ - 8‬واختصره أيضأ الشيخ‬

‫الفهارس‬ ‫‪ .‬قال الكتاني في فهرس‬ ‫‪)1917‬م‬ ‫(‪ 12 50‬هـ=‬ ‫بين مكة والطائف‬

‫مهـعجم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫قلحتط‬ ‫جليلأ"‬ ‫اختصارا‬ ‫عياضر‬ ‫القاضي‬ ‫شفاء‬ ‫‪" :‬اختصر‬ ‫‪)424‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫الخفاجي‬ ‫دثموصح الشهاب‬ ‫انه اختصر‬ ‫‪241 /7‬‬ ‫‪ ،‬والأعلام‬ ‫‪277‬‬ ‫‪/12‬‬ ‫المؤلفين‬

‫حسنأ‪.‬‬ ‫الشفا اختصارا‬ ‫على‬

‫برقم‬ ‫بدمشق‬ ‫مكتبة الأسد‬ ‫في‬ ‫خطية‬ ‫‪ .‬منه نسخة‬ ‫هجهول‬ ‫‪ 5‬ايضأ‬ ‫‪ - 9‬واختصر‬

‫(‪.)139‬‬

‫احاديث الشفا‪:‬‬ ‫ثالثا ‪ -‬الكتبط المولفة في تخريج‬

‫الشفا ل!مام الشيخ قاسم بن قطلوبغا المتوفى بالقاهرة سنة‬ ‫أحاديث‬ ‫‪ - 1‬تخويج‬

‫‪ ،‬والشهاب‬ ‫‪729‬‬ ‫لم‬ ‫‪2‬‬ ‫الفهارس‬ ‫)م ‪ .‬ذكر ‪ 5‬الكتاني في فهرس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪474‬‬ ‫هـ‪-‬‬ ‫(‪987‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪15 /2‬‬ ‫في نسيم الرياض‬ ‫الخفاجي‬

‫في تاريخ الادب‬ ‫الشفا لعبد العزيز الؤبيدي ‪ .‬ذكرهـبروكلمان‬ ‫أحاديث‬ ‫‪ - 2‬تخويج‬

‫) ‪.‬‬ ‫العربي (‪273 /6‬‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫طبعات‬ ‫‪ .‬مطبوع‬ ‫الشفا للسيوطي‬ ‫الصفا في تخريج احاديث‬ ‫‪- 3‬مناهل‬

‫بن‬ ‫إدريس‬ ‫الشفا للشيخ المحدث‬ ‫أحاديث‬ ‫‪ - 4‬تكميل مناهلى الصفا في تخريج‬

‫م) ‪ .‬ذكره الكتاني في‬ ‫‪9176‬‬ ‫هـ=‬ ‫‪1‬‬ ‫المتوفى سنة (‪183‬‬ ‫العراقي الفاسي‬ ‫محمد‬

‫في‬ ‫‪" :‬بخطه‬ ‫‪)281 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في الأعلام‬ ‫‪ .‬قال الزركلي‬ ‫(‪)818 /2‬‬ ‫الف!ارس‬ ‫فهرس‬

‫" ‪.‬‬ ‫الكتانية‬

‫الشفا‪:‬‬ ‫أحاديث‬ ‫المنتقئ من‬ ‫المؤلفة في‬ ‫رابعأ ‪ -‬الكتب‬

‫بن‬ ‫بن طغريل‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬اثتقاها المحدث‬ ‫شفا‬ ‫حديثأ منتقاة من كتاب‬ ‫‪ - 1‬أربعون‬

‫في الأعلام‬ ‫) ‪ .‬ذكره الزركلي‬ ‫م‬ ‫‪1336‬‬ ‫هـ=‬ ‫سنة (‪737‬‬ ‫المتوفى بحماة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪175‬‬ ‫(‪/6‬‬

‫في فهوس‬ ‫الكتاني‬ ‫الحي‬ ‫عبد‬ ‫العلامة‬ ‫المسندة قي الشفا ‪ .‬قال‬ ‫في الاحاديث‬ ‫‪- 2‬جزء‬

‫‪23‬‬
‫حديثا!‪)1‬‬ ‫ستون‬ ‫المسندة في الشفا جميعها‬ ‫‪" :‬والأحاديث‬ ‫(‪)575 /2‬‬ ‫الفهارس‬

‫الكتاني في الرسالة‬ ‫بن جعفر‬ ‫الإمام محمد‬ ‫‪ .‬وقال نحوه‬ ‫بجزء"‬ ‫أفردها بعضهم‬

‫(‪. )97‬‬ ‫المستطرفة ص‬

‫الئ اللغات العالمية‪:‬‬ ‫‪ :‬ترجمته‬ ‫خامسا‬

‫)‬ ‫الثقافة الإسلامية في الهند ص(‪146‬‬ ‫‪ ،‬كما في كتاب‬ ‫فارسية‬ ‫‪ - 1‬للشفا ترجمة‬

‫‪.‬‬ ‫الندوي‬ ‫والد العلامة الداعية أبي الحسن‬ ‫الحسني‬ ‫الحي‬ ‫للعلامة عبد‬

‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫الرومي‬ ‫إبراهيم بن حنيف‬ ‫بالتركية قام به القاضي‬ ‫‪ - 2‬وله شرح‬

‫العربي‬ ‫تاريخ الأدب‬ ‫في‬ ‫بروكلمان‬ ‫ذكره كارل‬ ‫م)‪.‬‬ ‫‪1785‬‬ ‫هـ=‬ ‫(‪9911‬‬

‫(‪.)272 /6‬‬

‫ومخطوطاته‪:‬‬ ‫طبعاته‬

‫العامة فضلا‬ ‫‪ ،‬يعرفه كثير من‬ ‫الصيت‬ ‫‪ ،‬ذائع‬ ‫الانتشار‬ ‫واسع‬ ‫كتاب‬ ‫الشفا‬

‫‪ ،‬لذلك طبع في عدد لا بأس به‬ ‫في أكثر من معهد علمي‬ ‫‪ ،‬ويدرس‬ ‫عن الخاصة‬

‫‪ ،‬وتركيا‬ ‫والمغرب‬ ‫‪ ،‬ولبنان‬ ‫وسورية‬ ‫مصر‬ ‫‪ :‬في‬ ‫العالم الإسلامي‬ ‫بلدان‬ ‫من‬

‫والهند‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ببيروت‬ ‫العربي‬ ‫دار الكتاب‬ ‫عليها ‪ -‬طبعة‬ ‫طبعاته ‪ -‬التي وقفت‬ ‫وأفضل‬

‫جودتها ‪ -‬بحاجة‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫البجاوي‬ ‫محمد‬ ‫بتحقيق الأستاذ الفاضل علي‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫تحريف‬ ‫‪ ،‬وتقويم‬ ‫خطأ‬ ‫‪ ،‬وإصلاح‬ ‫نقص‬ ‫‪ ،‬لاستدراك‬ ‫نظر‬ ‫إعادة‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو استقصاء‬ ‫استيعاب‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫التحقيق‬ ‫في حاشية‬ ‫من ذلك‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫نبهت‬

‫العالم‪،‬‬ ‫في مكتبات‬ ‫‪ ،‬موزعة‬ ‫‪ ،‬تعد بالمئات‬ ‫كثيرة جدا‬ ‫وللشفا مخطوطات‬

‫‪.‬‬ ‫وسورية والمغرب‬ ‫وللتدليل على كثرتها أكتفي بذكر عددها في مصر‬

‫(‪ )47‬مخطوطة‪.‬‬ ‫بنفسي في مكتبة الأسد بدمشق‬ ‫له‬ ‫‪ - 1‬أحصيت‬

‫أن يعدها‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫الكتب‬ ‫بعض‬ ‫الكتاني نقل العدد عن‬ ‫اثنان وثمانون حديثا ‪ ،‬ولعل‬ ‫بل هي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪24‬‬
‫في‬ ‫في مكتبة الازهر ‪ ،‬و(‪ )42‬مخطوطة‬ ‫توجد منه (‪ )94‬مخطوطة‬ ‫‪ - 2‬وفي مصر‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫دار الكتب‬

‫الخزانة الملكية‬ ‫في‬ ‫مخطوطة‬ ‫(‪)001‬‬ ‫منه اكثر من‬ ‫توجد‬ ‫المغرب‬ ‫‪ - 3‬وفي‬

‫‪.‬‬ ‫أيضا!‪)2‬‬ ‫العامة بالرباط‬ ‫ب لخزامة‬ ‫‪ ،‬ومثلها‬ ‫بالرباط‬

‫‪ ،‬بثوب‬ ‫محققا‬ ‫‪ ،‬وإخراجه‬ ‫الطيب‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫إلى خدمة‬ ‫النية‬ ‫ولما اتجهت‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فائفة الجودة‬ ‫خطية‬ ‫‪ ،‬لنسخة‬ ‫ضوئية‬ ‫لي منه صورة‬ ‫‪ ،‬توفر‬ ‫قشيب‬ ‫علمي‬

‫خير‪.‬‬ ‫كل‬ ‫عني‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬جزاه‬ ‫مولود مغربي‬ ‫عدنان‬ ‫الاستاذ المحقق‬ ‫قدمها لي أخي‬

‫‪ ،‬وأعطيت‬ ‫في المكتبة الظاهرية‬ ‫رقمها (‪ ) 12 0‬عندما كانت‬ ‫المخطوطة‬ ‫هذه‬

‫لما انتقلت إلى مكتبة الاسد بدمشق‪.‬‬ ‫الرقم (‪)19 1‬‬

‫‪:‬‬ ‫مقاس‬ ‫ورقة صفحتان‬ ‫ورقة ‪ ،‬في كل‬ ‫(‪)223‬‬ ‫النسخة من‬ ‫تتألف هذه‬

‫‪ 5 ،‬سم حاشية‪.‬‬ ‫سم‬ ‫‪02*92‬‬

‫هـ‪،‬‬ ‫سنة (‪)74 4‬‬ ‫تم الفراخ من كتابتها اخر النهار ‪ ،‬يوم الاثنين (‪ ) 12‬رجب‬

‫بن عبد الملك بن‬ ‫بن أحمد‬ ‫يد محمد‬ ‫على‬ ‫بدمشق‬ ‫القايمازية(‪)3‬‬ ‫في المدرسة‬

‫الحاج الحنفي الرومي المليفدوني‪.‬‬ ‫بن محمود‬ ‫رمضان‬

‫‪ ،‬نفيس‪،‬‬ ‫نسضي‬ ‫بخط‬ ‫‪ ،‬كتبت‬ ‫والضبط‬ ‫‪ ،‬عالية الجودة‬ ‫نفيسة‬ ‫نسخة‬ ‫وهي‬

‫الالفاظ بالحمرة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬بعض‬ ‫بالشكل‬ ‫مضبوط‬

‫ضبطه‬ ‫‪ ،‬يجري‬ ‫الكلمة‬ ‫في‬ ‫له حركتان‬ ‫الذي‬ ‫الحرف‬ ‫فان‬ ‫ضبطها‬ ‫ولقوة‬

‫قراءته‬ ‫للدلالة على‬ ‫"معا" ‪،‬‬ ‫كلمة ‪:‬‬ ‫أصغر‬ ‫بحرف‬ ‫فوقه‬ ‫يكتب‬ ‫ثم‬ ‫بهما ‪،‬‬

‫بالوجهين‪.‬‬

‫) حيث‬ ‫ب‬ ‫‪ .‬منها ‪ :‬الورقة (‪/27‬‬ ‫كثيرة من المخطوطة‬ ‫في مواضع‬ ‫ذلك‬ ‫يتجلى‬

‫البجاوي ‪.‬‬ ‫مقدمة تحقيق الشفا للأستاذ علي محمد‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحديث‬ ‫في علمي‬ ‫وجهوده‬ ‫‪" :‬القاضي عياض‬ ‫كتابه‬ ‫الترابي في‬ ‫حمد‬ ‫الدكتور البشير علي‬ ‫قاله‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. )3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية ردراية " ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪)883( :‬‬ ‫ص‬ ‫بها‬ ‫سيأتي التعريف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪25‬‬
‫ضبطت‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪" :‬وخسرت"‬ ‫‪ ،‬وكلمة‬ ‫فيها كلمة ‪" :‬خبت"‬ ‫وردت‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬إمعا"‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬وفوقها‬ ‫التاء بالفمتح والضم‬

‫الفربري "(‪ ، )1‬وضبطت‬ ‫ة‬ ‫كلمة ‪:‬‬ ‫وردت‬ ‫أ) حيث‬ ‫الورقة (‪/92‬‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬

‫معا! ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫الناسخ‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬وفوقها‬ ‫والفمتح‬ ‫الفاء بالكسر‬

‫النقط)‬ ‫من‬ ‫(الخالي‬ ‫المهمل‬ ‫الحرف‬ ‫الناسخ‬ ‫ي!ضبط‬ ‫الأحيان‬ ‫كثير من‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬مثال! ذلك‪:‬‬ ‫إهماله‬ ‫‪ ،‬علامة على‬ ‫أصغر‬ ‫بخط‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫نفسه تحته‬ ‫بكتابة الحرف‬

‫‪" :‬الاعز‬ ‫قول! المؤلف‬ ‫الناسخ‬ ‫‪ :‬ضبط‬ ‫المخطوطة‬ ‫الثانية من‬ ‫الورقة‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وحرف‬ ‫كلمة ‪" :‬الأعز"‬ ‫العين من‬ ‫حرف‬ ‫‪ :‬ع" تحت‬ ‫حرف‬ ‫" بوضمع‬ ‫الاحمى‬

‫في‬ ‫أ)‬ ‫فعل في الورقة (‪/4‬‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الحاء من كلمة "الأحمى"‬ ‫حرف‬ ‫ح" تحت‬ ‫‪9‬‬

‫الصاد في‬ ‫حرف‬ ‫تحت‬ ‫‪" :‬هـ"‬ ‫حرف‬ ‫وضمع‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫كلمة ‪" :‬وتخصيصه‪،‬‬

‫‪ ،‬اشارة الى أن الكلمة تقرأ بالصاد المهملة لا بالضاد المعجمة‪.‬‬ ‫الكلمة‬

‫خلال!‬ ‫من‬ ‫منه ‪ ،‬يتبيق ذلك‬ ‫نقلت‬ ‫الذي‬ ‫بالأصل‬ ‫مقابلة ومعارضة‬ ‫نسخه‬ ‫وهي‬

‫‪ ،‬ثم كتب‬ ‫الهامش‬ ‫‪-‬على‬ ‫المعارضة‬ ‫‪-‬عند‬ ‫التي كتبها الناسخ‬ ‫الاستدراكات‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الورقة (‪ /17‬ب!‬ ‫منها‬ ‫في عدد من المواضع‬ ‫نجد ذلك‬ ‫أصل"‬ ‫بحدها ‪" :‬صح‬

‫) ‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫‪ /‬ب‬ ‫‪4‬‬ ‫) ‪9( ،‬‬ ‫ب‬ ‫(‪ / 18‬أ) ‪/23( ،‬‬

‫بأصول‬ ‫الذي نقل منه ‪ ،‬بل عارضها‬ ‫الاصل‬ ‫الناسخ بمقابلحها على‬ ‫ولم يكتف‬

‫هاهش‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فقد جاء‬ ‫الهامش‬ ‫في‬ ‫النسخ‬ ‫إلى فروقات‬ ‫لديه ‪ ،‬ويشير‬ ‫موجودة‬

‫‪ ،‬هكذا وقع في طرة الأم المبيصة‬ ‫الرحمن‬ ‫(أ!ئ!ب حبيب‬ ‫الورقة (‪/57‬ب)‪:‬‬

‫نسخة‬ ‫من‬ ‫سزيانية ‪ ،‬حاشية‬ ‫‪ ،‬وأظثها‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬ونقلت‬ ‫‪ ،‬مبهمة‬ ‫المصنف‬ ‫بخط‬

‫)" ‪.‬‬ ‫]الله‬ ‫رحمه‬ ‫الإمام منصور‬

‫فصلا‪،‬‬ ‫اثني عشر‬ ‫ذكر‬ ‫‪" :‬كذا‬ ‫ما نصه‬ ‫الورقة (‪/3‬أ)‬ ‫!امث!‬ ‫على‬ ‫وجطء‬

‫))‬ ‫الصسحيح‬ ‫"الجامع‬ ‫‪ ،‬راوي‬ ‫الفربري‬ ‫بق يوصف‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫الثقة العالم ‪ ،‬أبو عيد‬ ‫المحدث‬ ‫هو‬
‫‪)11‬‬

‫‪ ،‬من‬ ‫الفاء وفتحها‬ ‫‪ :‬بكسر‬ ‫وفرئر‬ ‫س!نة (‪!32 0‬أ هـ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫سحنة (‪!231‬‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫البخاري‬ ‫عن‬

‫أوزبكستان ‪.‬‬ ‫في جمهورية‬ ‫قوى بخارى‬

‫‪26‬‬
‫‪ ،‬وف!‬ ‫ل‬ ‫ع!ثسرة ‪.‬‬ ‫ابن جماعه‬ ‫‪ ،‬والهـدسموع على‬ ‫ف!لا‬ ‫عشر‬ ‫خمسمه‬ ‫والمعدود‬

‫‪.‬‬ ‫فصلأ"‬ ‫اثني محشر‬ ‫ابن الانبارممط‬ ‫أصل‬

‫(ع)‬ ‫بالحوف‬ ‫له!ا‬ ‫رمز‬ ‫أخوى‬ ‫ونسة‬ ‫نسسعخ!تثا‬ ‫ونراه أحيانا يثبست الفرقى بين‬

‫‪،‬‬ ‫(‪/4‬ب)‬ ‫أ) ‪،‬‬ ‫لم‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪/3‬لت)‬ ‫أأ ‪،‬‬ ‫لم‬ ‫(‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدرقات‬ ‫هوام!ش‬ ‫في‬ ‫مثلا‬ ‫فنج!ده‬

‫ي!كئدثسب‬ ‫‪،‬‬ ‫ب)‬ ‫لم‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪/23‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سبه)‬ ‫(‪/22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫لم‬ ‫(‪15‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بط )‬ ‫لم‬ ‫(‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ)‬ ‫لم‬ ‫(‪7‬‬

‫‪:‬‬ ‫) أي‬ ‫(خع‬ ‫الفرن بين ثسمخسنا وا!نسس!ة (ع) ‪ ،‬ثم ي!كثسب ف!وق ؤلك‬ ‫محلى الهامش‬

‫حرف‬ ‫فوقه‬ ‫ويكئشمط‬ ‫ا!هام!ث!‬ ‫ا‬ ‫الفوق‬ ‫ي!ثهـبست‬ ‫(‪-‬م " ‪ ،‬وأحيان!أ‬ ‫زفز!ا‬ ‫المي‬ ‫النمسمحة‬ ‫فو!‬

‫عدة منهـا‪:‬‬ ‫فى مواضع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وقعن!ا على‬ ‫نعسخة أشوى‬ ‫همما‬ ‫هذا مو!مود‬ ‫أيمما‬ ‫‪،‬‬ ‫(خ)‬

‫ا) ‪،‬‬ ‫لم‬ ‫‪1‬‬ ‫؟‬ ‫‪9( ،‬‬ ‫لب أ‬ ‫‪ ( ،‬؟ ‪/4‬‬ ‫أ)‬ ‫لم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5( ،‬‬ ‫!)‬ ‫المورالة (‪/6‬‬

‫!بعض‬ ‫ذلثك‬ ‫‪ ،‬نمالشدهل على‬ ‫المع!ل!ماء‬ ‫مق‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫مقروءة‬ ‫الن!س!ح!ة‬ ‫و!ه‬

‫‪،‬‬ ‫(‪8‬؟‪/‬بأ‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪!/13‬بطأ‬ ‫الورالمات‬ ‫هواه!رو‬ ‫ف!في‬ ‫‪،‬‬ ‫بذالك‬ ‫الموحية‬ ‫العب!اوات‬

‫العب!ارتين القماليتينة‬ ‫هفلأ‬ ‫لنجم!د‬ ‫أ)‬ ‫لم‬ ‫‪128( ،‬‬ ‫ب)‬ ‫‪/46( ،‬‬ ‫ب)‬ ‫‪ ،‬أ‪!9‬لم‬ ‫بى)‬ ‫لم‬ ‫(‪33‬‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"بعل!غ‬ ‫؟‬ ‫وكعالمة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الراءة‬ ‫بل!غ‬

‫كئب‬ ‫هن‬ ‫المثموو‪-‬ح‬ ‫او‬ ‫الفمفول‬ ‫ب!بيعض‬ ‫ه!رفية‬ ‫أدط حواشي!ما‬ ‫بعالإضاف!ة إلى‬

‫وال!نف!ولط ال!ثهـمب الئالية‪:‬‬ ‫الش!سوو‪!-‬‬ ‫م!ا!و‬ ‫‪ ،‬وب!عد الايسمقهـممصاء وج!دىت‬ ‫هضلفمة‬

‫) ؟‬ ‫ب‬ ‫لم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5( ، 11‬‬ ‫(‪/26‬‬ ‫فتي ال!ورفة‬ ‫‪- 1‬سي!و ‪ 8‬أبن هش!مام ‪ ،‬كما‬

‫أ) ‪.‬‬ ‫لم‬ ‫م!‬ ‫(‬ ‫الني ال!ورقة‬ ‫‪ ،‬ثد!ا‬ ‫ل!وهري‬ ‫‪ - 2‬ال!محاءس!‬

‫‪.‬‬ ‫ب)‬ ‫لم‬ ‫الووقة (‪33‬‬ ‫‪ ،‬ك!م!ا في‬ ‫اب! ماكو‪،‬‬ ‫للأمير‬ ‫‪ - 3‬الإكئمال‬

‫أ) ‪.‬‬ ‫لم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ( ،‬؟‬ ‫أ)‬ ‫لم‬ ‫(‪25‬‬ ‫ال!ورقة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬كنما‬ ‫فللخثفاجي‬ ‫الريا‬ ‫‪ - 4‬نسي!م‬

‫؟‬ ‫بأ‬ ‫لم‬ ‫الورفة(!‪4‬‬ ‫‪ ،‬كفمما في‬ ‫الخ!فا لهـلشدشي‬ ‫‪ - 5‬مزيل‬

‫أ) ‪،‬‬ ‫لم‬ ‫‪65( ،‬‬ ‫‪ /6‬بأ‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أأ ‪،‬‬ ‫(‪/58‬‬ ‫الاوراق‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫!لذلجي‬ ‫‪ - 6‬الاصط!فا‬

‫أ) ‪.‬‬ ‫لم‬ ‫) ‪84( ،‬‬ ‫ب‬ ‫‪/34( ،‬‬ ‫ب)‬ ‫لم‬ ‫‪73( ،‬‬ ‫ب‪،‬‬ ‫لم‬ ‫(‪96‬‬

‫ال!ورقه‬ ‫في‬ ‫ك!ممما‬ ‫الت!جمافى ‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫مح!دد‬ ‫للا!يسب‬ ‫ال!ثسفيا‬ ‫لثمرح‬ ‫الوفا في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫ب )‪،‬‬ ‫الم‬ ‫(‪7‬‬

‫ق!ولط السصللث للنبهـي محك!!‬ ‫ب)‬ ‫لم‬ ‫(؟‪6‬‬ ‫المش‬ ‫‪ ،‬فق!له ج!اء فى‬ ‫‪ -‬سهميره الكاؤروني‬ ‫‪8‬‬

‫‪27‬‬
‫قال‬ ‫كذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإعطا"‬ ‫القثم ‪:‬‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫ما نصه‬ ‫الهامش‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫قثم"‬ ‫"أنت‬

‫‪.‬‬ ‫بن أحمد"‬ ‫بن سعيد‬ ‫‪ .‬قاله كاتبه ‪ .‬محمد‬ ‫نقلت‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫سيرته‬ ‫في‬ ‫الكازروفي‬

‫تف!ق‬ ‫أن تسختنا‬ ‫تبين لي‬ ‫الأستاذ البجاوي‬ ‫طبعة‬ ‫المقارنة مع‬ ‫خلال‬ ‫ومن‬

‫للشفا‪،‬‬ ‫تحقيقه‬ ‫في‬ ‫عليهما‬ ‫اللتين اعتمد‬ ‫النسختين‬ ‫وجودتها‬ ‫بدقتها وضبطها‬

‫إليه‪:‬‬ ‫تؤيد ما ذهبت‬ ‫الأمثلة التي‬ ‫بعض‬ ‫بضرب‬ ‫إلا‬ ‫ولا يظهر هذا‬

‫‪.‬‬ ‫السنجي"‬ ‫‪" :‬حدثنا أبو يعلى‬ ‫(‪)273 / 1‬‬ ‫في طبعة الأستاذ البجاوي‬ ‫‪- 1‬جاء‬

‫من نسختنا‪:‬‬ ‫(‪)994‬‬ ‫جاء في الحديث‬ ‫‪ ،‬صوابه ‪-‬كما‬ ‫وهذا كلام فيه سقط‬

‫‪.‬‬ ‫السنجي"‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو يعلى‬ ‫"حدثنا‬

‫" ‪ ،‬بينما‬ ‫أبو القاسم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المهلب‬ ‫"حدثنا‬ ‫‪:)043‬‬ ‫)‪/1‬‬ ‫طبعته‬ ‫في‬ ‫‪ - 2‬وجاء‬

‫" ‪،‬‬ ‫‪ :‬أبو القاسم‬ ‫المهلب‬ ‫‪" :‬حدثنا‬ ‫(‪)773‬‬ ‫رقم‬ ‫بالحديث‬ ‫نسختنا‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ورد‬

‫كنية المهلب‪.‬‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬أبو القاسم‬ ‫عندنا‬ ‫ما جاء‬ ‫والصواب‬

‫النار ‪،‬‬ ‫وأنه قسيم‬ ‫"‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫في صفة‬ ‫في طبعته (‪)476 /1‬‬ ‫وجاء‬ ‫‪-3‬‬

‫‪" :-‬وأنه‬ ‫‪759‬‬ ‫ما في نسختنا ‪ -‬الحديث‬ ‫أولياؤه النار" ‪ ،‬بينما الصواب‬ ‫يدخل‬

‫النار" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأعداؤه‬ ‫الجنة‬ ‫أولياؤه‬ ‫النار ‪ ،‬يدخل‬ ‫قسيم‬

‫قال‬ ‫جم!هاله‬ ‫النبي‬ ‫رواية ‪ :‬ان‬ ‫‪" :‬وفي‬ ‫الجمل‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫‪)44 0‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫طبعته‬ ‫في‬ ‫‪ - 4‬وجاء‬

‫‪ ،‬بينما‬ ‫نعم"‬ ‫‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫صغره‬ ‫من‬ ‫العلف‬ ‫‪ ،‬وقلة‬ ‫العمل‬ ‫كثرة‬ ‫‪ :‬إنه شكا‬ ‫لهم‬

‫النبي ك!ي!‬ ‫رواية ‪ :‬أن‬ ‫‪" :‬وفي‬ ‫يلي‬ ‫كما‬ ‫(‪)708‬‬ ‫برقم‬ ‫نسختنا‬ ‫في‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫جاء‬

‫إلي‬ ‫رواية ‪" :‬أنه شكا‬ ‫وفي‬ ‫" ‪،‬‬ ‫العلف‬ ‫وقلة‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫كثرة‬ ‫إنه شكا‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫قال‬

‫" ‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫صغره‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫شاق‬ ‫في‬ ‫بعد أن اسعملتموه‬ ‫ذبحه‬ ‫أردتم‬ ‫أنكم‬

‫نعم‪.‬‬

‫‪ :‬قال‬ ‫قالت‬ ‫‪،‬‬ ‫ام سلمة‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫"عن‬ ‫(‪:)2/874‬‬ ‫طبعته‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وجاء‬ ‫‪5‬‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫"عن‬ ‫(‪:)9166‬‬ ‫برقم‬ ‫نسختنا‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!و‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫" وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!و‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫عنها ‪ .‬قالت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سلمة‬

‫" ‪.‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫بإثبات‬ ‫الصواب‬

‫"‪.‬‬ ‫عيينة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن سلام‬ ‫محمد‬ ‫"وفي حديث‬ ‫‪ - 6‬وجاء في طبعته (‪:)2/886‬‬

‫‪28‬‬
‫)‪.‬‬ ‫كما في نسختنا رقم (‪1688‬‬ ‫"‬ ‫ابن عيينة‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫والصواب‬

‫الأستاذ‬ ‫وأمثالها تقلل من جهد‬ ‫الأخطاء‬ ‫أن هذه‬ ‫ببال احد‬ ‫ألا يخطرن‬ ‫وينبغي‬

‫النفيس‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫خدمة‬ ‫طاقته في‬ ‫‪ ،‬وأفرغ‬ ‫وسعه‬ ‫بذل‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫البجاوي‬

‫‪ .‬ولا يخفى‬ ‫من الأنبياء ‪ ،‬والمرسلين‬ ‫لمن عصم‬ ‫‪ ،‬والعصمة‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫والكمال‬

‫‪،‬‬ ‫عدة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫كتابه وتحقيقاته‬ ‫من‬ ‫استفدت‬ ‫أني‬ ‫الكريم‬ ‫القارىء‬ ‫على‬

‫في استدراك النقص البسيط الذي اعترى نسختنا‪.‬‬ ‫وبخاصة‬

‫‪:‬‬ ‫في الكتاب‬ ‫عملي‬

‫‪ -‬عند المعتنين بهذا الفن ‪ -‬يعني إثبات النص كما وضعه‬ ‫المخطوط‬ ‫تحقيق‬

‫سلكت‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫تحقيق‬ ‫سبيل‬ ‫إلى مراده ‪ ،‬وفي‬ ‫ما يكون‬ ‫‪ ،‬أو أقرب‬ ‫المؤلف‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الخطوات‬

‫‪ -‬بتحقيق‬ ‫بمقابلة المطبوع‬ ‫‪ ،‬واكتفيت‬ ‫عناء النسخ‬ ‫من‬ ‫نفسي‬ ‫أعفيت‬ ‫أولا‪:‬‬

‫الفروق‬ ‫التي اتخذتها أما في العملى ‪ ،‬وأثبت‬ ‫مخطوطتنا‬ ‫‪ -‬على‬ ‫الأستاذ البجاوي‬

‫الأم‬ ‫على‬ ‫زيادة في المطبوع‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫في الهامش‬ ‫والمطبوع‬ ‫الهامة بين المخطوط‬

‫هذه‬ ‫ألى مصدر‬ ‫الحاشية‬ ‫ان أنبه في‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫‪ :‬أ‬ ‫هكذا‬ ‫بين معكوفتين‬ ‫وضعتها‬

‫هنا‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فليعلم‬ ‫الزيادة‬

‫مختزلة‪،‬‬ ‫نسختنا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لأنها وردت‬ ‫المطبوع‬ ‫القرانية من‬ ‫الآيات‬ ‫ثانيا ‪ :‬أثبت‬

‫‪ ،‬وزدت‬ ‫‪ ،‬ورقمته‬ ‫النص‬ ‫الاية ‪ ،‬وفصلت‬ ‫ورقم‬ ‫السورة‬ ‫اسم‬ ‫بذكر‬ ‫وخرجتها‬

‫عليها في الحاشية‪.‬‬ ‫التنبيه‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫بين معكوفتين‬ ‫وجعلتها‬ ‫العناوين التوضيحية‬ ‫بعض‬

‫التالي‪:‬‬ ‫المأخذ‬ ‫وفق‬ ‫الكتاب‬ ‫أحاديث‬ ‫‪ :‬خرجت‬ ‫ثالثا‬

‫إذا‬ ‫بالعزو إليهما ‪ ،‬او إلى أحدهما‬ ‫أكتفي‬ ‫فإني‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫‪ - 1‬ما كان‬

‫انفرد به‪.‬‬

‫السنن الأربعة (أبي داود‪،‬‬ ‫في‬ ‫فإني أخرجه‬ ‫الصحيحين‬ ‫خارج‬ ‫‪ - 2‬ما كان‬

‫حكمهم‬ ‫الفن في‬ ‫أقوال جهابذة‬ ‫ماجه ) وأنقل‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫والترمذي‬

‫عليه‪.‬‬

‫في مظانه‪.‬‬ ‫الكتب الستة فإني أخرجه‬ ‫خارج‬ ‫كان الحديث‬ ‫إذا‬ ‫‪- 3‬‬
‫مسلسملأ‪.‬‬ ‫واثر وقحا‬ ‫لكلى حديث‬ ‫رابعا ‪ :‬أعطيست‬

‫الألفاظ التي يحئاجها الغارىء في أيامنا‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫خمامسأ‪ :‬اعتنيست بشوح‬

‫الباري لابن حجر‬ ‫فتح‬ ‫ال!مصادر اهمها‪:‬‬ ‫من‬ ‫بعدد‬ ‫ذلك‬ ‫واسع!تعنت على‬

‫في غريب‬ ‫والنهاية‬ ‫الأصول‬ ‫للنووي ‪ ،‬جامع‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬دثرح صححح‬ ‫الحسمق!لاني‬

‫‪ ،‬لثرح‬ ‫للخفاج!ب‬ ‫الرياض‬ ‫‪ ،‬نسيم‬ ‫لابن الأثير الجزري‬ ‫والاثر كلا!ما‬ ‫الحديث‬

‫الب!ح!اثة‬ ‫لأسشاذنا‬ ‫والسيرة‬ ‫السشة‬ ‫في‬ ‫الأثيرة‬ ‫المعالم‬ ‫لل!ثمفا ‪،‬‬ ‫القاري‬ ‫علي‬ ‫ملا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكير‬ ‫شعواب‬ ‫همحمد‬

‫لدى‬ ‫غير المشهورين‬ ‫الاعلام ‪ ،‬وبخاصة‬ ‫به من‬ ‫بعدد لا بأس‬ ‫ة عزف‬ ‫سادسأ‬

‫العلم لأ؟لي مرة ‪ ،‬ولمعرفة‬ ‫عند ورود‬ ‫الدلم ‪ .‬وتئم التعويف‬ ‫طلاب‬ ‫ا!مبتدئ!ين من‬

‫الأعلام في آخر الك!اب ‪.‬‬ ‫ذلك يراجع فهرس‬

‫‪،‬‬ ‫الصقالات‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫‪ ،‬والطوائف‬ ‫‪ ،‬والفرق‬ ‫بالجداعات‬ ‫؟ عرفت‬ ‫س!ابعأ‬

‫‪ .‬ت!يسر‬ ‫تفصيلية‬ ‫ف!هارس‬ ‫ل!لك‬ ‫وصنعت‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫وما‬ ‫والمعالم‬ ‫‪،‬‬ ‫والأهاكن‬

‫يده على مكان التعريف‪.‬‬ ‫وضع‬ ‫لل!باحصث!‬

‫عدد من الأخطا"‬ ‫في ت!قيق الكتاب وجود‬ ‫‪ :‬ئبين لي من خلال عملي‬ ‫ثساه!ئأ‬

‫ال!دليل‬ ‫ذكر‬ ‫مح‬ ‫ما رأياته صوابأ‬ ‫اي!ضأ ‪ ،‬فأثبت‬ ‫الصطبوع‬ ‫وفي‬ ‫الممخطوطة‬ ‫في‬

‫ال!صط!بوع‬ ‫وفي‬ ‫في المخطوطة‬ ‫رالم (‪11357‬‬ ‫الح!ديث‬ ‫‪ :‬ورد‬ ‫والبرهان ‪ .‬مثال ذلك‬

‫بال!نصق التالي‪:‬‬

‫وسهـلم‪:‬‬ ‫ع!ليمه‬ ‫عالله‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫م!سعود‬ ‫اب!ن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي جعفر‬ ‫حديث‬ ‫"وفي‬

‫تقبل منه" ‪.‬‬ ‫ل!م‬ ‫بيتي‬ ‫أهل‬ ‫وعلى‬ ‫فيها علي‬ ‫يصل‬ ‫ل!م‬ ‫صلاة‬ ‫"من صلى‬

‫أخرح‬ ‫ففد‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن مسعود"‬ ‫"عن‬ ‫بدل‬ ‫أبي مسعود"‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫بينما الصواب‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫من طريق جابو الجعفي‬ ‫بعينه‬ ‫هذا الحديث‬ ‫قطني في سننه (‪1355 /1‬‬ ‫الدار‬

‫أن صحهـابي‬ ‫صويح‬ ‫الأنصاري مرفوعا" ‪ ،‬وهذا نص‬ ‫‪ ،‬عن أبي مسعود‬ ‫ألي جعفر‬

‫هذه‬ ‫عقبة بن ع!موو‪ .‬ونحو‬ ‫البدري واسمه‬ ‫الانصاري‬ ‫هو أبو مسعود‬ ‫الحديث‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1731‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫عند الحديث‬ ‫تجده‬ ‫الملاحظة‬

‫‪03‬‬
‫يده على‬ ‫في وضع‬ ‫الهـق!اوىء‬ ‫تساع!د‬ ‫الم!ثية‬ ‫دا من الف!هارس‬ ‫عدى‬ ‫تاع!حد!أ ‪ :‬صنعث‬

‫مبتناه وقعد ضمنمتا‪:‬‬

‫القوانية‪.‬‬ ‫للآيات‬ ‫أ ‪ -‬فهرسا‬

‫والآثار‪.‬‬ ‫للأحاديث‬ ‫‪ - 2‬فهرسا‬

‫للأدثمعاو ‪.‬‬ ‫‪ !3‬فهرسأ‬

‫الح!اشية‪.‬‬ ‫فى‬ ‫بمها‬ ‫اال!معوف‬ ‫والمدالبم‬ ‫للأم!اكن‬ ‫‪ - 4‬فهرس!ا‬

‫في الحاش!ية أيمضا‪.‬‬ ‫بهـه!ا‬ ‫المعؤف‬ ‫‪ - 5‬فهـرسأ للفرق والأفوام والجصاعاصت!‬

‫‪ - 6‬فهـرسأ للأعلام ال!مترجمهـين فى الحاضية‪.‬‬

‫لأس!صاء الك!تب المذكوره في المتن‪.‬‬ ‫‪- 7‬ف!وسا‬

‫‪-‬‬ ‫للموضومحات‬ ‫‪ - 8‬فهرسأ‬

‫‪ -‬لك!نـي أفضست‬ ‫النه‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫عياض‬ ‫للقاضي‬ ‫لرج!مة عوجزه‬ ‫‪ :‬ترجمت‬ ‫عاشرا‬

‫ومطبوعهـ‪.‬‬ ‫ة هخطوطهـا‬ ‫مؤلفاته‬ ‫كني ذكر‬

‫أن يثهـمبعهـني‬ ‫وجل‬ ‫الله عهـز‬ ‫‪ ،‬أسأل‬ ‫في سحقيهـق الكتساب واخراجه‬ ‫ع!مهـلعي‬ ‫ه!ا هجمل‬

‫خالصا‬ ‫عملي‬ ‫يهـجهـع!‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫أو أسأت‬ ‫فعصركت‬ ‫م!ا‬ ‫‪ ،‬وأن يغفر لي‬ ‫ما أح!سنت‬ ‫على‬

‫ظل‬ ‫تححف‬ ‫وأشيياخي‬ ‫وإخواني‬ ‫ووالد!يئ وأحبابي‬ ‫يجم!عني‬ ‫ال!كريم ‪ ،‬وأن‬ ‫لوجهه‬

‫وبارك‬ ‫ولسلم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫أولأ وآخرا‬ ‫دئه‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫الا ظئه‬ ‫لا ظل‬ ‫‪ ،‬يوم‬ ‫عرشه‬

‫آمين‪.‬‬ ‫‪ .‬اهين آمين‬ ‫أجمعي!ن‬ ‫اله وصحبه‬ ‫وعلى‬ ‫كمميدنا وتبينا هح!دلى‬ ‫على‬

‫المحقدق‬ ‫‪ -‬داريا‬ ‫الغربية‬ ‫دمشمق ‪ -‬الغوطة‬

‫كولثمك‬ ‫عبده على‬ ‫) هـ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1 9‬‬ ‫(‬ ‫‪ /‬شوال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫الجمعة‬ ‫مساء‬

‫‪ ) 1‬بم‪.‬‬ ‫الثاني (‪999‬‬ ‫(‪ ) 5‬كانون‬ ‫الموافق‬

‫‪31‬‬
‫ترجمة موجزة للقاضي عيافر(‪)1‬‬

‫القاضي‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوحد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪،‬‬ ‫العلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫هو‬

‫أبو الفضل‪:‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬
‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ند لسي‬ ‫ا لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عمرون اليحصبى(‪)3‬‬ ‫بن عياض‬ ‫بن موسى‬ ‫ص‬

‫المالكي‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫السبتي‬

‫إليها‪:‬‬ ‫فليرجع‬ ‫في ترجمته‬ ‫أراد التوسع‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫مستقلة‬ ‫أفرد لهذا الإمام أربع تراجم‬ ‫(‪)1‬‬

‫المغربية‪،‬‬ ‫الأوقاف‬ ‫وزارة‬ ‫‪ .‬طبعته‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬لولده القاضي‬ ‫عياض‬ ‫بالقاضي‬ ‫‪ :‬التعريف‬ ‫الاولى‬

‫بن شريفة‪.‬‬ ‫بتحقيق الدكتور محمد‬

‫‪.‬‬ ‫بالمغرب‬ ‫فضالة‬ ‫في مطبعة‬ ‫‪ ،‬نشر‬ ‫للمقري‬ ‫في أخبار عياض‬ ‫الرياض‬ ‫الثانية ‪ :‬أزهار‬

‫البشير‬ ‫الدكتور‬ ‫للأستاذ‬ ‫رواية ودراية‬ ‫الحديث‬ ‫علمي‬ ‫في‬ ‫وجهوده‬ ‫عياض‬ ‫الثالثة ‪ :‬القاضي‬

‫) هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫سنة‬ ‫ببيروت‬ ‫في دار ابن حزم‬ ‫الترابي ‪ ،‬طبع‬ ‫حمد‬ ‫علي‬

‫بن‬ ‫في وقته للدكتور الحسين‬ ‫الحديث‬ ‫وامام أهل‬ ‫عالم المغرب‬ ‫عياض‬ ‫الرابعة ‪ :‬القاضي‬

‫‪ ) 14‬هـ‪.‬‬ ‫(‪91‬‬ ‫سنة‬ ‫دار القلم بدمشق‬ ‫في‬ ‫‪ .‬طبع‬ ‫شؤاط‬ ‫محمد‬

‫أعلام النبلاء‬ ‫سير‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫مصادرها‬ ‫‪ ،‬ذكرت‬ ‫الكتب‬ ‫بطون‬ ‫منثورة في‬ ‫وله ترجمات‬

‫(‪.)213-02/212‬‬

‫الياء فقد‬ ‫العين وتشديد‬ ‫بفتح‬ ‫ضبطه‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الياء المخففة‬ ‫وفتح‬ ‫العين المهملة‬ ‫‪ :‬بكسر‬ ‫عياض‬ ‫(‪)2‬‬

‫أخطأ‪.‬‬

‫‪ ،‬قبيلة من‬ ‫بن مالك‬ ‫النسبة إلى يحصب‬ ‫هذه‬ ‫وكسرها‪-‬‬ ‫الصاد وضمها‬ ‫‪-‬بفتح‬ ‫اليحصبي‬ ‫(‪)3‬‬

‫حمير‪.‬‬

‫) قدم منها‪.‬‬ ‫(عمرون‬ ‫لأن جده‬ ‫المفقود‬ ‫إلى الأندل!‬ ‫‪ :‬نسب‬ ‫الأندلسي‬

‫=‬ ‫غرب‬ ‫شمال‬ ‫‪ ،‬تقع‬ ‫مشهورة‬ ‫مدينة ساحلية‬ ‫فيها ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬لأنه ولد‬ ‫سبتة‬ ‫‪ :‬نسبة إلى‬ ‫السبتي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪32‬‬
‫هـ) ‪ ،‬وتوفي بمدينة‬ ‫شعبان سنة (‪476‬‬ ‫في منتصف‬ ‫ولد في مدينة سبتة‬

‫والموحدين‪.‬‬ ‫‪ :‬المرابطين‬ ‫دولتي‬ ‫وعاصر‬ ‫‪ ) 5 4 4‬هـ‪،‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫مراكش‬

‫دينة ‪ ،‬خيرة‬ ‫‪ ،‬صالحة‬ ‫عربية أصيلة‬ ‫أسرة‬ ‫أحضان‬ ‫في‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫ربي‬

‫للعب‪،‬‬ ‫تاركا‬ ‫‪،‬‬ ‫والتقوى‬ ‫والصلاح‬ ‫‪،‬‬ ‫والصيانة‬ ‫العفة‬ ‫على‬ ‫فنشأ‬ ‫‪،‬‬ ‫موسرة‬

‫‪ ،‬عاملا‬ ‫للجهاد‬ ‫‪ ،‬محبا‬ ‫بالعلم‬ ‫‪ ،‬شغوفا‬ ‫العبادة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬مقبلا‬ ‫اللهو‬ ‫عن‬ ‫معرضا‬

‫‪ ،‬صواما‬ ‫متواضعا‬ ‫‪ ،‬ورعا‬ ‫الحق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬صليبا‬ ‫ضعف‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬هينا من‬ ‫مجتهدا‬

‫الاخر‬ ‫الليل‬ ‫ثلث‬ ‫‪ ،‬يقوم‬ ‫تلاوته‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬مكثرا‬ ‫الله تعالى‬ ‫لكتاب‬ ‫‪ ،‬حافظا‬ ‫قواما‬

‫كثير‬ ‫عليه ‪ ،‬وكان‬ ‫يغلب‬ ‫حتى‬ ‫أية حالة‬ ‫على‬ ‫قط‬ ‫ذلك‬ ‫منه ‪ ،‬لم يترك‬ ‫لجزء‬

‫‪،‬‬ ‫بلده‬ ‫في‬ ‫الرئاسة‬ ‫من‬ ‫وحاز‬ ‫‪،‬‬ ‫زمانه‬ ‫أهل‬ ‫أكرأ‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫والمواساة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬

‫إلا تواضعا‬ ‫بلده ‪ ،‬وما زاده ذلك‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫قط‬ ‫إليه أحد‬ ‫والرفعة ما لم يصل‬

‫القضاء وله‬ ‫‪ ،‬وولي‬ ‫سنة‬ ‫من (‪)28‬‬ ‫‪ ،‬وله نحو‬ ‫للمناظرة‬ ‫تعالى ‪ .‬جلس‬ ‫لله‬ ‫وخشية‬

‫سنة‪.‬‬ ‫(‪)35‬‬

‫مصقعا‪،‬‬ ‫خطيبا‬ ‫لومة لائم ‪ ،‬وكان‬ ‫في الحق‬ ‫قاضيا عادلا ‪ ،‬لا تأخذه‬ ‫وكان‬

‫علم‬ ‫‪ ،‬متفننا في‬ ‫بارعا‬ ‫‪ ،‬وإماما‬ ‫متكلما‬ ‫‪ ،‬وكاتبا بليغا ‪ ،‬وأصوليا‬ ‫مجيدا‬ ‫وشاعرا‬

‫وأنسابهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫وكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫واللغة‬ ‫‪،‬‬ ‫والنحو‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلومه‬ ‫‪،‬‬ ‫والحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقه‬

‫وأيامهم‪.‬‬

‫بتصانيفه‬ ‫وسارت‬ ‫‪،‬‬ ‫وألف‬ ‫‪،‬‬ ‫وجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫واستبحر‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫قال‬

‫نفيسة‪.‬‬ ‫الافاوا ‪ ،‬وتواليفه‬ ‫في‬ ‫واشتهر‬ ‫الركبان‬

‫أكثر تواليف‬ ‫بسبتة في عصر‬ ‫ال!بتيئ ‪ :‬لم يكن‬ ‫بن حمادة‬ ‫الفقيه محمد‬ ‫وقال‬

‫من تواليفه‪.‬‬

‫تواليفه بديع!‪.‬‬ ‫‪ :‬وكل‬ ‫"‬ ‫الأعيان‬ ‫في "وفيات‬ ‫وقال ابن خلكان‬

‫مع المحيط‬ ‫يلتقي البحر الأبيض المتوسط‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫طارق‬ ‫جبل‬ ‫المملكة المغربية ‪ ،‬في مضيق‬

‫بكتاب‬ ‫القاضي عياض‬ ‫وخصها‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫أهلها في الإسلام طوعا سنة (‪)29‬‬ ‫‪ ،‬وقد دخل‬ ‫الأطلسي‬

‫الإسبافي‪.‬‬ ‫الاحتلال‬ ‫تحت‬ ‫تقع‬ ‫"‬ ‫مليلة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫الان‬ ‫وهي‬ ‫"‬ ‫سبتة‬ ‫في أخبار‬ ‫الستة‬ ‫الفنون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫سماه‬

‫‪33‬‬
‫فبلغت‬ ‫المعجم‬ ‫حروف‬ ‫بها ‪ ،‬ورتبتها على‬ ‫تواليفه وعرفت‬ ‫وقد أحصيت‬

‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫وفق‬ ‫اربعة وثلاثين مصنفا‬

‫"الإحاطة‬ ‫في‬ ‫الدين بن الخطيب‬ ‫القرطبئين الم يكمله )‪ :‬ذكره لسان‬ ‫‪ - 1‬اجوبة‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫" ‪ ،‬وذكر‬ ‫"الديباج المذفب‬ ‫في‬ ‫في اخبار غرناطة " ‪ ،‬وابن فرحون‬

‫لا نعلم شيئأ عن‬ ‫مفقود‬ ‫أبيه ‪ ،‬وهو‬ ‫بخط‬ ‫انه راه بهذا الاسم‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬

‫مخطوطاته‪.‬‬

‫بن‬ ‫الدين‬ ‫لسان‬ ‫) ‪ :‬ذكره‬ ‫يكمله‬ ‫‪ :‬الم‬ ‫المتخيرة‬ ‫الأسئلة‬ ‫على‬ ‫المحئرة‬ ‫‪ - 2‬الأجوبة‬

‫"الديباج‬ ‫في‬ ‫فرحون‬ ‫وابن‬ ‫غرناطة " ‪،‬‬ ‫اخبار‬ ‫في‬ ‫"الإحاطة‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬

‫بعنوان ‪:‬‬ ‫‪)11‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الظنون "‬ ‫"كشف‬ ‫في‬ ‫خليفة‬ ‫حاجي‬ ‫‪ .‬وأورده‬ ‫المذفب"‬

‫في اجوبة عن‬ ‫يبحث‬ ‫الأسئلة المحئرة" ‪ ،‬وهو كتاب‬ ‫إالاجوبة المخيرة عن‬

‫مفقود كما‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫عنها رحمه‬ ‫‪ ،‬سئل‬ ‫أنواع شتى‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫شاذة‬ ‫معان‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪64( :‬‬ ‫"ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عياض‬ ‫ذكر الدكتور البشير الترابي في كتابه "القاضي‬

‫الم يكمله ) ‪ :‬ذكره لسان‬ ‫نوازل الاحكام‬ ‫من‬ ‫‪ - 3‬اجوبته مما نزل في أيام قضائه‬

‫في‬ ‫فرحون‬ ‫وابن‬ ‫غرناطة " ‪،‬‬ ‫أخبار‬ ‫في‬ ‫"الإحاطة‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫الدين بن‬

‫" وغير واحد‪.‬‬ ‫"الديباج المذفب‬

‫في بطائق ‪ -‬وضئم اليها‬ ‫‪ -‬وقد كان وجدها‬ ‫محمد‬ ‫ابنه‬ ‫وهذه الأجوبة جمعها‬

‫مطبوع‬ ‫الاحكام " ‪ ،‬وهو‬ ‫في نوازل‬ ‫الحكام‬ ‫مذاهب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وسماها‬ ‫عنده‬ ‫شيئا من‬

‫‪.‬‬ ‫ببيروت‬ ‫الإسلامي‬ ‫في دار الغرب‬

‫‪.‬‬ ‫بالرباط برقم (‪)4642‬‬ ‫الملكي‬ ‫فريدة بخزانة القصر‬ ‫ومنه نسخة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)08 1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الفهارس‬ ‫فهرس‬ ‫في‬ ‫الكتاني‬ ‫‪ :‬ذكره‬ ‫العلويين‬ ‫‪ - 4‬أخبار‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)1/28‬‬ ‫الظنون‬ ‫كشف‬ ‫في‬ ‫خليفة‬ ‫حاجي‬ ‫ذكره‬ ‫القرطبئين ‪:‬‬ ‫أخبار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫لا نعلم شيئا عن‬ ‫مفقود‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪)08 5 /1‬‬ ‫(‬ ‫في هدية العارفين‬ ‫والبغدادي‬

‫مخطوطاته‪.‬‬

‫في‬ ‫شواط‬ ‫‪ :‬قال عنه الدكتور الحسين‬ ‫ع!ي!‬ ‫المصطفى‬ ‫شرف‬ ‫كتاب‬ ‫‪ - 6‬اختصار‬

‫‪34‬‬
‫فيه‬ ‫‪" :‬تناول‬ ‫‪)216( :‬‬ ‫"ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬عالم‬ ‫عياض‬ ‫"القاضي‬ ‫كتابه‬

‫محمد‬ ‫بن‬ ‫" لعبد الملك‬ ‫المصطفى‬ ‫‪" :‬شرف‬ ‫المفيد كتاب‬ ‫بالاختصار‬

‫هذا الكتاب عن‬ ‫وقد شاع‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫النيسابوري الواعظ المتوفى سنة (‪)604‬‬

‫به طلبة العلم ‪ ،‬ورواه عنه الناس " ‪.‬‬ ‫يحدث‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬

‫حديث‬ ‫مفيد في شرح‬ ‫مختصر‬ ‫قواعد الإسلام ‪ :‬وهو كتاب‬ ‫‪ -‬الإعلام بحدود‬

‫الملكية‬ ‫المطبعة‬ ‫في‬ ‫طبع‬ ‫" ‪ ،‬وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫خمس‬ ‫على‬ ‫الإسلام‬ ‫‪" :‬بني‬ ‫ابن عمر‬

‫دار الفضيلة‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وطبع‬ ‫الطنجي‬ ‫بن تاويت‬ ‫محمد‬ ‫الرباط بتحقيق‬ ‫في‬

‫خطية‬ ‫‪ .‬ومنه نسخة‬ ‫السوهاجي‬ ‫المنشاوي‬ ‫صديق‬ ‫بالقاهرة بتحقيق محمد‬

‫‪.‬‬ ‫بغدادي‬ ‫في مكتبة الأستاذ الدكتور سعيد‬ ‫بدمشق‬

‫العارفين‬ ‫‪ ،‬وهدية‬ ‫الظنون (‪)2/7012‬‬ ‫وهذا الكتاب ورد في كشف‬

‫" ‪.‬‬ ‫الاحكام‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫‪" :‬الإعلام‬ ‫باسم‬ ‫‪)08 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ومكتمل‬ ‫موسع‬ ‫أول شرح‬ ‫مسلم (‪ :)1‬وهو‬ ‫‪ -‬اكمال المعلم بفوائد صحيح‬

‫" ‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫بفوائد‬ ‫المعلم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المازري‬ ‫شيخه‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬ضفنه‬ ‫الإمام مسلم‬ ‫لصحيح‬

‫الجياني ‪" :‬تقييد المهمل‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ :‬الحسين‬ ‫بالإجازة أبي علي‬ ‫شيخه‬ ‫وكتاب‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫أضعافا‬ ‫عليهما‬ ‫" وزاد‬ ‫المشكل‬ ‫وتمييز‬

‫بتحقيق‬ ‫مجلدات‬ ‫الإيمان في ثلاث‬ ‫من هذا الكتاب المقدمة وكتاب‬ ‫وطبع‬

‫قسم‬ ‫من طلاب‬ ‫على مجموعة‬ ‫باقيه‬ ‫‪ ،‬ووزع‬ ‫شواط‬ ‫بن محمد‬ ‫الدكتور الحسين‬

‫لرسائل‬ ‫إعدادهم‬ ‫إطار‬ ‫في‬ ‫المكرمة‬ ‫بمكة‬ ‫ام القرى‬ ‫والسنة بجامعة‬ ‫الكتاب‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪209‬‬ ‫برقم‬ ‫بدمشق‬ ‫الاسد‬ ‫منه بمكتبة‬ ‫أجزاء‬ ‫‪ ،‬وتوجد‬ ‫الدكتوراه‬

‫‪.)4578‬‬

‫مصطلح‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الرواية وتقييد السماع ‪ :‬كتاب‬ ‫أصول‬ ‫معرفة‬ ‫‪ -‬الإلماع في‬

‫‪ 079‬ام) بتحقيق‬ ‫هـ=‬ ‫سنة (‪9138‬‬ ‫القاهرة وتونس‬ ‫في‬ ‫‪ .‬طبع‬ ‫الحديث‬

‫برقم‬ ‫بدمشق‬ ‫مكتبة الاسد‬ ‫في‬ ‫خطية‬ ‫‪ .‬منه نسخة‬ ‫صقر‬ ‫الاستاذ السيد أحمد‬

‫" للدكتور البشير الترابي‬ ‫"القاضي عياض‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الخطية ووصفها‬ ‫انظر نسخه‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)258-255‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬

‫‪35‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪567‬‬ ‫برقم‬ ‫الاسكوريال‬ ‫مكتبة‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬وأخرى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪79‬‬

‫وتخريج‬ ‫شرح‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الفوائد‬ ‫من‬ ‫أم زرع‬ ‫حديث‬ ‫الرائد فيما في‬ ‫‪ - 1‬بغية‬

‫عائشة ‪" :‬كنت‬ ‫للسيدة‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫فيه صلى‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫أم صرع‬ ‫لحديث‬

‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫كثيرة ‪ ،‬ذكرها‬ ‫شروح‬ ‫لأم زرع " ‪ ،‬ولهذا الحديث‬ ‫زرع‬ ‫كأبي‬ ‫لك‬

‫"وهو‬ ‫كتابنا هذا‪:‬‬ ‫قال عن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪)256 -‬‬ ‫الباري (‪9/255‬‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫حجر‬

‫الشراح بعده " اهـ‪ .‬وقد طبع هذا الكتاب‬ ‫منه غالب‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫وأوسعها‬ ‫أجمعها‬

‫ايإدلبي وزميليه ‪ ،‬ومنه‬ ‫الدين‬ ‫صلاح‬ ‫بتحقيق‬ ‫(‪)7591‬م‬ ‫سنة‬ ‫المغرب‬ ‫في‬

‫الخطية‬ ‫‪ ،‬وباقي نسخه‬ ‫رقم (‪)8647‬‬ ‫في مكتبة الأسد بدمشق‬ ‫خطية‬ ‫نسخة‬

‫‪-‬‬ ‫(‪283‬‬ ‫" للدكتور البشير الترابي ص‬ ‫عياض‬ ‫انظرها في كتاب ‪" :‬القاضي‬

‫‪.)285‬‬

‫سنة‬ ‫فيه إلى‬ ‫" وانتهى‬ ‫الرياض‬ ‫"أزهار‬ ‫في‬ ‫المقري‬ ‫‪ :‬ذكره‬ ‫المرابطين‬ ‫ا ‪ -‬تاريخ‬

‫ومخطوطاته‪.‬‬ ‫نسخه‬ ‫مفقود لا نعلم شيئا عن‬ ‫وهو‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪)54‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪ :‬قال حاجي‬ ‫مالك‬ ‫لمعرفة أعلام مذهب‬ ‫المسالك‬ ‫وتقريب‬ ‫المدارك‬ ‫‪ - 1‬ترتيب‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫المالكية ‪ ،‬وأحسن‬ ‫فيه‬ ‫"جمع‬ ‫‪:)593( :‬‬ ‫الظنون ص‬ ‫خليفة في كشف‬

‫ودار‬ ‫دار مكتبة الحياة ببيروت‬ ‫في‬ ‫مطبوع‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫إليه "‬ ‫لم يسبق‬ ‫غريب‬ ‫تأليف‬

‫الدكتور‬ ‫بتحقيق‬ ‫م)‬ ‫هـ‪6791-‬‬ ‫(‪1387‬‬ ‫‪-‬ليبيا عام‬ ‫بطرابلس‬ ‫الفكر‬ ‫مكتبة‬

‫الإسلامية‬ ‫قبل وزارة الثقافة والشؤون‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وطبع‬ ‫بكير محمود‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫بالمغرب‬

‫‪ :‬ذكره حاجي‬ ‫المدونة والمختلطة‬ ‫مشكلات‬ ‫ا ‪ -‬التنبيهات المستنبطة في شرح‬

‫العارفين‬ ‫هدية‬ ‫في‬ ‫والبغدادي‬ ‫‪،‬‬ ‫الظنون (‪)2/1644‬‬ ‫كشف‬ ‫في‬ ‫خليفة‬

‫في‬ ‫مخلوف‬ ‫‪ .‬قال الشيخ‬ ‫عياض‬ ‫للقاضي‬ ‫ترجم‬ ‫ممن‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫(‪)08 5 /1‬‬

‫الألفاظ وتحرير‬ ‫ضبط‬ ‫فيه من غريب‬ ‫"جمع‬ ‫النور الزكية (‪:)141 /1‬‬ ‫شجرة‬

‫"القاضي‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫شواط‬ ‫الدكتور الحسين‬ ‫" ‪ ،‬وقال‬ ‫ما يوصف‬ ‫فوق‬ ‫المسائل‬

‫مشكلات‬ ‫في حل‬ ‫المغاربة‬ ‫"وعلى هذا الكتاب معول‬ ‫(‪:)228‬‬ ‫عياض " ص‬

‫والاثار‬ ‫الأحاديث‬ ‫بما فيها من‬ ‫الاهتمام‬ ‫مع‬ ‫ألفاظها ‪،‬‬ ‫وضبط‬ ‫‪،‬‬ ‫المدونة‬

‫‪36‬‬
‫ولهذا‬ ‫الفقهية ‪،‬‬ ‫الجوانب‬ ‫وتحقيق‬ ‫إثراء وتحرير‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫والرجالى‬

‫‪،‬‬ ‫(‪534‬‬ ‫بالرباط رقم‬ ‫الملكي‬ ‫القصر‬ ‫خزانة‬ ‫في‬ ‫خطيتان‬ ‫نسختان‬ ‫الكتاب‬

‫أرقامها‪:‬‬ ‫خطية‬ ‫أربع نسخ‬ ‫خزانة القرويين بفاس‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪)8189‬‬

‫العامة‬ ‫الخزانة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪)08‬‬ ‫‪/1911‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪04 /‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪/336 ،‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪/333‬‬

‫برقم‬ ‫نسخة‬ ‫بمكناس‬ ‫الجامع‬ ‫مكتبة‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/384‬ق‬ ‫برقم‬ ‫بالرباط نسخة‬

‫"القاضي‬ ‫الدكتور البشير الترابي في كتاب‬ ‫ووصفها‬ ‫النسخ‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ذكر‬ ‫‪028‬‬

‫(‪.)016 - 915‬‬ ‫عياض " ص‬

‫‪،‬‬ ‫الحفاظ " ‪5013 /4‬‬ ‫"تذكرة‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫التاريخ ‪ :‬ذكره‬ ‫‪ -‬جامع‬ ‫‪14‬‬

‫‪،‬‬ ‫والمغرب‬ ‫الاندلس‬ ‫ملوك‬ ‫فيه أخبار‬ ‫‪ ،‬جمع‬ ‫المؤلفات‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫‪" :‬أربى‬ ‫وقال‬

‫عنه شيئا‪.‬‬ ‫مفقود لا ندري‬ ‫وهو‬ ‫فيه أخبار سبتة وعلماءها"‬ ‫واستوعب‬

‫أخبار‬ ‫في‬ ‫"الإحاطة‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫الدين بن‬ ‫لسان‬ ‫‪ :‬ذكره‬ ‫خطبه‬ ‫‪ -‬ديوان‬ ‫‪15‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫غرناطة‬

‫خطب‬ ‫‪ ،‬وديوان‬ ‫جيد‬ ‫‪" : 1 4 1‬وله شعر‬ ‫‪/1‬‬ ‫النور الزكية‬ ‫شجرة‬ ‫في‬ ‫قالى مخلوف‬

‫ائق"‪.‬‬ ‫ء‬

‫‪ ،‬جاءت‬ ‫البليغة‬ ‫خطبة مختارة من خطبه‬ ‫هذا الديوان على خمسين‬ ‫واشتمل‬

‫في سفر كامل‪.‬‬

‫خمسة‬ ‫من‬ ‫فيه نحوا‬ ‫‪ :‬جمعت‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫ولده‬ ‫ه ‪ :‬جمعه‬ ‫شعم‬ ‫‪ - 1 1‬ديوان‬

‫بيت‪.‬‬ ‫ألاف‬

‫بيتا ‪ ،‬منها نسخة‬ ‫في ستة وخمسين‬ ‫كط!جو‬ ‫المصطفى‬ ‫شعر ‪ 5‬قح!با‪-‬ة في مدح‬ ‫من‬ ‫و‬

‫‪.)51‬‬ ‫برقم (‪80‬‬ ‫في م!‪-‬نبة الأسد بدمشق‬ ‫خطية‬

‫أعلام النبلاء‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫ذكره‬ ‫لابن رشد‪:‬‬ ‫‪ -‬سؤالات‬ ‫‪17‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫نفيس‬ ‫وقالى عنه ‪" :‬مؤلف‬ ‫‪)5 0 2‬‬ ‫(‪/1 9‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫" (‪)5 /5‬‬ ‫الرياض‬ ‫في "ازهار‬ ‫‪ :‬ذكره المقري‬ ‫وترسيل‬ ‫‪ -‬سؤالات‬ ‫‪18‬‬

‫‪.‬‬ ‫مفقود‬

‫‪37‬‬
‫في‬ ‫الدين بن الخطيب‬ ‫القضاة الم يكمله ) ‪ :‬ذكره لسان‬ ‫السراة في أدب‬ ‫‪ - 1‬سز‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المذهب‬ ‫الديباج‬ ‫في‬ ‫فرحون‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫غرناطة‬ ‫أخبار‬ ‫في‬ ‫الإحاطة‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫أجد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بخطه‬ ‫الترجمة‬ ‫هذه‬ ‫"رأيت‬ ‫ابنه محمد‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مفقود‬

‫‪.‬‬ ‫خبر"‬ ‫له على‬ ‫وقفت‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫شيئا‬ ‫الكتاب‬

‫خليفة في‬ ‫الرسول ‪ :‬ذكره حاجي‬ ‫أصحاب‬ ‫المسلول على من سب‬ ‫‪ - 2‬السيف‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪)08 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العارفين‬ ‫هدية‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬والبغدادي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الظنون‬ ‫كشف‬

‫‪.‬‬ ‫مفقود‬

‫كتابنا هذا ‪.‬‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫المصطفى‬ ‫حقوق‬ ‫‪ - 2‬الشفا بتعريف‬

‫‪،‬‬ ‫النبلاء (‪)02/214‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫قي‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫ذكره‬ ‫‪:‬‬ ‫العقيدة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫بن محمد‬ ‫الحسين‬ ‫‪ ،‬قال الدكتور‬ ‫العارفين (‪)1/508‬‬ ‫هدية‬ ‫في‬ ‫والبغدادي‬

‫‪: )231‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫"ص‬ ‫"القاضي عياض‬ ‫كتابه‬ ‫الشواط في‬

‫قسم‬ ‫‪،‬‬ ‫المصرية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫له بالقول‬ ‫شرح‬ ‫مع‬ ‫منه نسخة‬ ‫"توجد‬

‫‪.‬‬ ‫التوحيد"‬ ‫‪ ،‬فن‬ ‫) عام‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ورقم‬ ‫خاص‬ ‫‪)25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬رقم‬ ‫المجاميع‬

‫في كشف‬ ‫خليفة‬ ‫أخبار سبتة الم يكمله )‪ :‬ذكره حاجي‬ ‫‪ - 2‬العيون الستة في‬

‫وغيرهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبغدادي في هدية العارفين (‪)508 /1‬‬ ‫الظنون (‪)1186 /2‬‬

‫في أخبار غرناطة ‪" :‬الفنون الستة‬ ‫في الإحاطة‬ ‫الدين بن الخطيب‬ ‫لسان‬ ‫وسفاه‬

‫سبتة"‬ ‫‪" :‬أخبار‬ ‫بعنوان‬ ‫الفهارس‬ ‫فهرس‬ ‫في‬ ‫الكتاني‬ ‫سبتة " ‪ .‬وذكره‬ ‫أخبار‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫مفقود‬ ‫وهو‬

‫‪،‬‬ ‫الظنون (‪)2/7012‬‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫الشهاب ‪ :‬ذكره حاجي‬ ‫‪ - 2‬غريب‬

‫‪" :‬شهاب‬ ‫ألفاظ أحاديث‬ ‫لغريب‬ ‫شرح‬ ‫العارفين ‪ ،‬وهو‬ ‫هدية‬ ‫في‬ ‫والبغدادي‬

‫سلامة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫والاداب " لأبي‬ ‫والأمثال‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫الأخبار‬

‫مفقود ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫) هـ‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫المتوفى سنة (‪5 4‬‬ ‫القضاعي‬

‫‪ .‬قال‬ ‫شيوخه‬ ‫فيها تراجم‬ ‫‪ ،‬جمع‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫مشيخة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫‪ - 2‬الغنية‬

‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫المئة‬ ‫يقاربون‬ ‫"شيوخه‬ ‫الأعيان (‪:)485 /3‬‬ ‫وفيات‬ ‫في‬ ‫ابن خلكان‬

‫نسخ‬ ‫بعض‬ ‫تحويه‬ ‫معققا ‪" :‬يشير إلى ان العدد الذي‬ ‫عباس‬ ‫الدكتور إحسان‬

‫‪38‬‬
‫عام‬ ‫الدار العربية للكتاب‬ ‫في‬ ‫الغنية مطبوع‬ ‫المئة " ‪ .‬وكتاب‬ ‫عن‬ ‫"الغنية " ينقص‬

‫الإسلامي‬ ‫دار الغرب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بن عبد الكريم‬ ‫الدكتور محمد‬ ‫م بتحقيق‬ ‫‪7891‬‬

‫ماهر جرار‪.‬‬ ‫م بتحقيق‬ ‫‪1‬‬ ‫عام ‪829‬‬

‫يكمله )‪ :‬ذكره‬ ‫والترسلالم‬ ‫الصدور‬ ‫في‬ ‫وبغية الطالب‬ ‫‪ -‬غنية الكاتب‬ ‫‪26‬‬

‫العارفين‬ ‫في هدية‬ ‫‪ ، ) 121 1‬والبغدادي‬ ‫الظنون (‪/2‬‬ ‫في كشف‬ ‫خليفة‬ ‫حاجي‬

‫في‬ ‫وجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫النور الزكية (‪)1/141‬‬ ‫شجرة‬ ‫في‬ ‫ومخلوف‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1/508‬‬

‫كتاب‬ ‫" ‪ ،‬وهو‬ ‫الطالب‬ ‫وبغية‬ ‫‪" :‬عنية الكاتب‬ ‫بعنوان‬ ‫غرناطة‬ ‫أخبار‬ ‫في‬ ‫الإحاطة‬

‫مفقود‪.‬‬

‫إيضاح‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫العارفين (‪)508 /1‬‬ ‫هدية‬ ‫في‬ ‫البغدادي‬ ‫القواعد ‪ :‬ذكره‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬

‫"‬ ‫عياض‬ ‫"القاضي‬ ‫كتاب‬ ‫الترابي في‬ ‫الدكتور‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2/243‬‬ ‫المكنون‬

‫لكتابه ‪" :‬الإعلام‬ ‫مختصر‬ ‫"القواعد"‬ ‫شلثى أن‬ ‫"ولا يراودني‬ ‫‪:)161( :‬‬ ‫ص‬

‫للكتابين " ‪،‬‬ ‫دراستي‬ ‫لي من خلال‬ ‫ما وضح‬ ‫الإسلام " ‪ ،‬وهذا‬ ‫وقواعد‬ ‫بحدود‬

‫الدول‬ ‫العربية بجامعة‬ ‫المخطوطات‬ ‫بمعهد‬ ‫مصورة‬ ‫نسخة‬ ‫ولهذا الكتاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 4 /‬الأسكوريال‬ ‫‪134‬‬ ‫العربية برقم‬

‫‪ :‬ذكره‬ ‫الاخبار المصطفوية‬ ‫صحاح‬ ‫الأنوار النبوية من‬ ‫مشارق‬ ‫‪ -‬مختصر‬ ‫‪28‬‬

‫‪. )532( :‬‬ ‫ص‬ ‫المؤلفين‬ ‫عمر رضا كحالة في المستدرك على معجم‬ ‫الأستاذ‬

‫في‬ ‫الدين بن الخطيب‬ ‫لسان‬ ‫بينهم التزاور ‪ :‬ذكره‬ ‫المشروط‬ ‫‪ -‬مسألة الأهل‬ ‫‪92‬‬

‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياض‬ ‫أزهار‬ ‫في‬ ‫والمقري‬ ‫‪،‬‬ ‫غرناطة‬ ‫أخبار‬ ‫في‬ ‫الإحاطة‬

‫‪:‬‬ ‫"ص‬ ‫"القاضي عياض‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الدكتور البشير الترابي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫القاضي عياض‬

‫مفقود"‪.‬‬ ‫خبر له ‪ ،‬فهو في ظني‬ ‫على‬ ‫‪" :‬ولم أقف‬ ‫)‬ ‫‪167-‬‬ ‫(‪166‬‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫‪ :‬وهو كتاب في تفسير غريب‬ ‫الآثار‬ ‫على صحاح‬ ‫الأنوار‬ ‫‪ - 3‬مشارق‬ ‫‪0‬‬

‫في الديباج‬ ‫‪ ،‬قال ابن فرحون‬ ‫والموطأ‬ ‫ألفاظه مما ورد في الصحيحين‬ ‫وضبط‬

‫المذهب‪:‬‬

‫‪ ،‬وذكره‬ ‫في حقه"‬ ‫قليلا‬ ‫أو وزن بالجوهر لكان‬ ‫بالذهب‬ ‫لو كتب‬ ‫"هو كتاب‬

‫‪-‬صحيعح‬ ‫اقت!فاء‬ ‫بعنوان ‪" :‬مشاردتى الأنوار في‬ ‫‪)215‬‬ ‫السير (‪/02‬‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬

‫‪ 9‬ص!‬
‫ثم صورتها‬ ‫) هـ‪،‬‬ ‫وهو مطبوع بفاس في المطبعة المولوية سنة (‪1328‬‬ ‫الآثار"‬

‫في‬ ‫خطيتان‬ ‫م) ‪ ،‬ومنه نسختان‬ ‫مكتبة دار الحياة والمكتبة العتيقة عام (‪7391‬‬

‫‪.)339 ،‬‬ ‫برقم (‪7078‬‬ ‫مكتبة الأسد بدمشق‬

‫الظنون‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫الاحكام ‪ :‬ذكره حاجي‬ ‫الافهام في شرح‬ ‫‪ - 31‬مطامح‬

‫‪.‬‬ ‫مفقود‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪)08 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العارفين‬ ‫هدية‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬والبغدادي‬ ‫‪1718‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫الظنون‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫ابن سكرة ‪ :‬ذكره حاجي‬ ‫شيوخ‬ ‫‪ - 32‬معجم‬

‫ابن سكرة " ‪،‬‬ ‫"مشيخة‬ ‫وسماه الذهبي في السير (‪:)91/377‬‬ ‫(‪،)1736 /2‬‬

‫السرقسطي‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ :‬الحسين‬ ‫ابي علي‬ ‫شيخه‬ ‫فيه شيونج‬ ‫ترجم‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬

‫خليفة‬ ‫قال حاجي‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫‪ ،‬المتوفى سنة (‪)514‬‬ ‫بابن سكرة‬ ‫المعروف‬ ‫الصدفي‬

‫له القاضي مشيخته (أي أسماء شيوخ‬ ‫"خرج‬ ‫الظنون (‪:)1736 /2‬‬ ‫في كشف‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫‪ ،‬في أوراق‬ ‫المذكور‬ ‫لابي علي‬ ‫في اولها ترجمة‬ ‫) ‪ ،‬فذكر‬ ‫ابن سكرة‬

‫اخذ عن مئة وستين شيخا" وهو كتاب مفقود لا نعلم شيـا عن نسخه الخطية‪.‬‬

‫عياض‬ ‫بين القاضي‬ ‫فيما يلزم الإنسان الم يكمله ) ‪ :‬وقد‬ ‫الحسان‬ ‫‪ -‬المقاصد‬ ‫‪33‬‬

‫جبريل عليه السلام‬ ‫لحديث‬ ‫موسع‬ ‫شرح‬ ‫هذه المقاصد من خلال‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫المعلم ‪ -‬كما في كتاب‬ ‫‪ ،‬فقد قال في إكمال‬ ‫والإحسان‬ ‫‪ -‬في الإيمان والإسلام‬

‫‪" :- )922( :‬وعلى هذا الحديث‬ ‫للدكتور الحسين الشواط ص‬ ‫القاضي عياض‬

‫فيما يلزم‬ ‫الحسان‬ ‫(المقاصد‬ ‫ب‬ ‫سميناه‬ ‫الفنا كتابنا الذي‬ ‫الثلاث‬ ‫وأقسامه‬

‫والمحظورات‬ ‫والرغائب‬ ‫والسنن‬ ‫الواجبات‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫إذ لا يشذ‬ ‫الإنسان )‪،‬‬

‫شيـا عن‬ ‫لا نعلم‬ ‫مفقود‬ ‫الكتاب‬ ‫" ‪ ،‬وهذا‬ ‫الثلاث‬ ‫اقسامه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والمكروهات‬

‫نسخه‪.‬‬

‫الظنون‬ ‫خليفة في كشف‬ ‫‪ :‬ذكره حاجي‬ ‫الاذان‬ ‫جزم‬ ‫‪ - 34‬نظم البرهان على صحة‬

‫جزء‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫وغيرهما‬ ‫في هدية العارفين (‪)08 5 /1‬‬ ‫) ‪ ،‬والبغدادي‬ ‫‪6191‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫"القاضي‬ ‫كتابه ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الترابي‬ ‫الدكتور‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مبيضته‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫تركه‬ ‫صغير‬

‫(‪:)162‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫عياض‬

‫القاهرة ‪ ،‬والرباط وفاس‬ ‫مكتبات‬ ‫الشديد في‬ ‫والتقصي‬ ‫البحث‬ ‫"وبعد‬

‫‪.‬‬ ‫وجود"‬ ‫له على‬ ‫لم أقف‬ ‫وتونس‬ ‫وتطوان‬

‫‪04‬‬
‫‪!.‬ا‬ ‫‪-*1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قي‪-‬أئ!‬ ‫‪.‬ء‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫!!‬ ‫ء‬ ‫‪1-‬‬ ‫د!‪3‬‬ ‫‪ -.‬ئم!‬ ‫‪9،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫?‬ ‫ا ‪-.‬‬ ‫لشه‬ ‫لكلا‬ ‫ا‬ ‫جمض‪/‬ب‬ ‫‪2 !..‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫؟‪2‬‬ ‫غ‬ ‫*‬ ‫كلبما‬ ‫بمسكولرجمدلر‬ ‫للأئميلأ؟"*جمو؟‬ ‫!!محصاعر"‪!،‬غبخملنمح!لو!قيعرص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-3‬صج!خ!‬ ‫‪--‬أ كرييرء)ثر‬ ‫د‬ ‫لألمء‬ ‫في‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت"جمبلكلير‪7‬كي!يه!كليلملممبمل!لرجم!سص‬ ‫!‪-- -‬‬

‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 7‬ض كل‬ ‫ت *تجبههث!هحغ‪7‬‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لم‬ ‫أ‬ ‫!اول‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪-.‬‬ ‫'‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫شو‪--،‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪--،‬‬ ‫‪:‬ي!*ابخول‬ ‫بم‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬س‬ ‫س‪-‬‬

‫‪-‬عى‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬شه‬ ‫كا‪-‬برخ‬ ‫ء!بن‬ ‫‪/‬‬ ‫لأ‬ ‫بز‬ ‫!م‪،‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫!ة!ثزصجببم‬ ‫) ‪9‬‬ ‫ء‬ ‫!!لم‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫!ما‬ ‫‪.‬‬ ‫ح!‬

‫!ببم!ن‬ ‫فدذفى‬ ‫‪1‬‬ ‫لمجيم‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪-،-‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬؟ح!‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪!.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كر‬ ‫‪!-‬سس!صصصبكغ‬ ‫فير!‬ ‫‪.‬‬

‫!‬ ‫‪!-‬‬ ‫لى‬ ‫ش‬ ‫‪!/‬؟م‬ ‫ص‪*-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫خ!‪-.‬‬ ‫خ ‪ -‬محثت!‪-‬ثحخض‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪- --‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!ص‪!-‬تمض‬ ‫‪1‬‬

‫!ت‬ ‫رص‬ ‫!‬ ‫‪،.- !-.‬‬


‫‪-‬ط‬ ‫‪----:!!--‬‬ ‫صصدرضلشأ‬ ‫‪!4‬ىجمآلهكنر!به‬ ‫حينكبفه!ذ‬ ‫‪-‬لأح!ص ‪:‬بر‬

‫‪ 1‬لم!يجم!ء‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪01‬‬ ‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪2..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ءص‬ ‫ء ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫بر‬ ‫‪-‬‬ ‫* ‪31 -‬‬
‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬؟ ‪+- .3-‬‬ ‫*‬ ‫ئمم! ؟‪-‬‬ ‫لم!أ!‬ ‫اعلامة‪!-‬نبماأ‪+!-‬حدتجه‬ ‫ا‬ ‫يخعائخثز أ‪!،‬مأ*م‬ ‫!ي‬ ‫له!ي!جم!‪-‬؟ح!حلأ‬

‫اكل‪3‬إ‪ .-‬؟ ‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪!!.*1-3‬خيمر‪10:‬‬ ‫س‬ ‫"‪-‬ش!رة‬ ‫لما‪.‬ا‬ ‫"‪'-..-..‬‬ ‫‪-‬ص‪.‬بم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 4‬ءلم‬ ‫صى‬ ‫!!ا!‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ‬ ‫‪.+-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0،‬‬ ‫ة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫يهأ‪*--‬‬
‫حآء‬ ‫*لأ!!‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ح!ص كأصمسا جمثة صبا‪ !-‬هـلمرعاهـ‬ ‫س‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. 4‬‬ ‫غ ‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ء‬ ‫ا‪---‬‬ ‫‪..-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫حا‬ ‫‪5‬‬ ‫صجا‬

‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫لم‬ ‫‪2،‬‬ ‫بر‬


‫!!ص !!؟‬ ‫لعس‬ ‫؟‬ ‫‪ !%‬زربم ثه‬ ‫لفسل‪3‬تجإضقضؤتفى؟أ‬ ‫لناص!‪%‬تم!ا‬ ‫أثأأ‬ ‫!!ت‪\،‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫! ء ‪9‬ش!‪،. ..‬‬ ‫‪/‬نم‬ ‫‪.‬‬ ‫لى" ‪-،‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫‪-‬لمحةءشص‪.‬‬ ‫مة‪-‬ب! ‪5‬‬ ‫ضبز‪!*-‬أإ!‬ ‫محأبى!إص‬ ‫‪:‬‬ ‫لمخطلض‬ ‫ا‬ ‫‪.‬غيم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬
‫‪. -‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ى‬ ‫!‬ ‫] !‬

‫يفيص‬ ‫!‪!.‬يء‬ ‫!‬ ‫ء‪.،2‬؟‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫اضباداط!احة ‪- %‬‬ ‫عص‪-‬‬ ‫!!‬ ‫! ‪:-‬ص"‬
‫‪-‬‬ ‫‪،---‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪--3‬‬ ‫ص ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خ ‪.‬‬ ‫‪+-‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫لميرلم‬ ‫ثاط‬ ‫‪67‬‬ ‫"‬ ‫ط‬ ‫س‪7‬‬ ‫يخ!‬

‫‪-‬طخ!‪.‬‬ ‫ة‬ ‫*في؟\‬ ‫‪24‬بة‬ ‫ممويه!ص‪:‬قيحمة‪-‬قىنة‬ ‫ر‬ ‫ئز‪*+‬‬ ‫خلأ‪1،‬‬


‫‪!-‬‬ ‫‪! -‬ك!جم!!*ت‬ ‫ت**‬ ‫ثآ‬ ‫‪:1‬بم‬ ‫حم!‪!3‬‬ ‫‪!،.‬ضمش‬ ‫و! ‪.‬س ‪7‬لم‪،.(.‬هـماؤءش‬

‫‪، 3‬‬ ‫"‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫"‬ ‫لم‬ ‫‪-..‬لر‪/‬‬


‫‪-.‬‬ ‫؟‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫ص ‪**--.‬‬

‫‪!.‬ض!ف‪.‬‬ ‫‪،‬لحئ!‪+‬ك!حى‬ ‫ر‬ ‫ي!حأ‬ ‫!‪،‬‬ ‫‪،‬لألم!اث!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫رحص!ى!قى!الى"!إ‬


‫‪-‬‬
‫ء‬ ‫ت‬ ‫دةة‬ ‫‪ ،7‬و‪.‬لز‪.‬ة‬ ‫‪،.! .3‬ء‪/‬‬ ‫أ‬
‫‪-.4-.‬‬ ‫*‪-‬‬ ‫جبم‪-‬‬ ‫ص‬ ‫ئ!كأ‬ ‫! تهآ ‪ ---‬ثد‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪--‬‬ ‫ث!!مفونث!ا‪.‬‬ ‫؟‪،‬‬ ‫خ!‬
‫ء‪...‬‬ ‫ر؟‪،‬ير؟‪---‬‬ ‫‪--6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪"-‬‬

‫‪:.‬ء‪،‬‬ ‫‪ !.‬حاثبز‪-،!.‬ء!‪-‬ثىء‪-‬ش‪-‬زبث!ؤ‬ ‫هل!مر!ملإيماث!‬ ‫حم؟‪/‬حمى!!ىت!أحمور!‪!-‬بم‪/‬‬

‫!‬ ‫‪4‬ت‪-‬‬ ‫‪--+‬ح!‪!.---7‬ر‬ ‫ي‬ ‫"‪ .‬إنم‪-‬‬ ‫‪" ..- - -+3‬ة‬ ‫ر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،/‬‬ ‫عصبر‪ 7‬ح!!بمبر!!بم‬

‫‪!--‬ح!بز‪،‬‬ ‫ب!؟!(‪!7‬فئء‬ ‫ثه‪.0‬‬ ‫وأ‬ ‫ط!ر!‬ ‫*!يول‬ ‫‪!!7‬‬ ‫‪0 ،‬‬ ‫‪: 0‬‬ ‫يبن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪* .‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‪.،‬‬ ‫ي !ص ‪.‬‬ ‫‪. -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.،‬‬ ‫‪ .‬صه‬ ‫*‬ ‫لبر‬
‫هو‬ ‫بم‬ ‫شيسثيما‪!.‬كغ!‬ ‫!قض*ص!‪*9‬لد‬ ‫بخفئ؟‪.'8‬ال!\‪،‬للازر‬‫‪01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪*،‬‬ ‫‪!-‬كر*! ‪.‬ئز!ت‬
‫‪،‬‬ ‫الم‬ ‫‪.‬‬
‫‪.90!-‬‬ ‫‪*6‬‬ ‫ت‪.‬‬
‫**‬ ‫كلأ؟ س‬ ‫تأ‬ ‫بر!‬
‫؟ا‪،‬إ!*‬
‫‪+‬ج!‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‪:‬‬ ‫ط‪.‬‬

‫ر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لأليما‪ .‬ثم ‪،‬صء‪-‬كلء‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫به!لى‬ ‫!!‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫ب ع*‬ ‫ة‬ ‫ك!‬ ‫**‬ ‫ثم‬ ‫ث!‬ ‫ير‬ ‫زبم‬ ‫أ!ا"فياط‬ ‫؟‬ ‫ئر‪7‬‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫في‬ ‫!‪6‬ة‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫قر‬ ‫‪-‬‬ ‫هـ‬ ‫قي‬ ‫‪*6‬‬ ‫!‬ ‫*‬ ‫‪ .‬ء‬

‫؟‬ ‫(‬ ‫جمىجملأا‬ ‫ز‬ ‫لم ‪-،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فية‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪، .‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نن‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫!ه‬ ‫! ‪،‬‬ ‫؟‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يرأ!‪3‬‬ ‫‪-‬‬

‫!ا لىجبهما!مصححا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7/‬‬

‫الخطية‬ ‫للنسخة‬ ‫الغلاف‬ ‫صورة‬

‫‪41‬‬
‫!عا‪،‬الئوضهلرع!ث!ض!!ه!‪9‬‬
‫‪!2--‬بهيم!برشيز‬
‫ء‪..:0003-...‬عي!‪-‬ء‪!.،‬ى‬
‫‪.‬بهى‪-‬ء‪+‬ور‪-:‬ء‪-.‬ح!‬

‫‪-!-‬هـصلاءكاء‪..‬ء‪.‬قي‬
‫‪--!-.3‬ايل‬ ‫ر‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬ ‫توتجو‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وله‬ ‫الله انحطا!وء‬ ‫‪. - .‬‬ ‫بر‬ ‫كأ‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫يه‬ ‫‪.-‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬

‫ا لفض!محعاي!صنبهزعايه!ا!‬ ‫بؤا‬ ‫إكا!ك!ئلئم‬ ‫!ئة‬ ‫ظ !ا‬

‫المحهللكللخئى!‬ ‫الممفر! دأص!بهزش!‬ ‫ة ‪! 0‬سه‬ ‫‪ :‬رشاللةعنهواؤضا‬ ‫يغ‬

‫سا‬ ‫ئا!تنت!ر‬ ‫وا‬ ‫‪0‬‬ ‫كا‬ ‫لما مؤلأتخت!إلمو‬ ‫ا‬ ‫كزئ‬ ‫‪5‬‬ ‫نةئئعدلالمش"ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 0‬لةيم!جمئى‬ ‫ا‬ ‫‪3‬؟‬ ‫‪.‬‬

‫يمبن رشولأ‬ ‫ؤتجه‬ ‫نخ!غيم‬ ‫صبخع!ائرفآئه‬ ‫‪،‬ا‬ ‫ث!ة‪.‬ومجئاه‬ ‫وحمى!خص‬ ‫لمعذهه‬ ‫"‪!!-‬‬ ‫‪".‬‬

‫‪،‬حئاه‬ ‫جم!غعفلىا‬ ‫واة؟!مجئهأ ‪،‬مث!لم‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ثز !ء!شغانفهمعر!ا‪،‬كا‬ ‫!‬ ‫ء‬

‫‪3‬مجبم‬ ‫ة رئرخ!ا‬ ‫ؤتح!‬ ‫نة ويخماه‬ ‫و ‪1‬شذفرعمبرؤا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬ئم!‪،‬‬ ‫لمجمبما ‪،‬اتوا ئم!ا‬ ‫نزف!عل!‬ ‫‪،1 ،‬‬ ‫إءبرفس!‬ ‫؟ ي!‬ ‫‪-‬‬

‫وتكنمت!هب!كلم‬ ‫‪0‬‬
‫‪-‬‬ ‫ابه!ئهياكعا‬ ‫به‬ ‫لرنتح‬ ‫وخ!فى‬ ‫حك!‬ ‫ة‬ ‫نا‬ ‫وا‬ ‫غئن! ‪،‬وضاه‬ ‫‪0‬‬ ‫ضا‬
‫‪،‬حا ء‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬خ!‪0‬‬ ‫‪-.‬ت!ح!ه ‪.‬يو‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غ‬ ‫!ظ‬


‫به‬ ‫‪.‬قنماه ‪،‬كذت‬ ‫لة !ثغهنمة فأذ‬ ‫‪!،‬ي!جللتة‬ ‫خماه فاصزجمهءؤعزرة‬ ‫نا‬ ‫اذ ا‬ ‫لم‬ ‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬ضه‬
‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬م‬ ‫ط*‬ ‫‪-‬ء‬ ‫بم‬

‫انمؤقليؤ‪-‬‬ ‫وحم!؟ نأ م!‬ ‫‪0‬‬ ‫لن!لحنما‬ ‫ا‬ ‫اللةعلمص‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يهلخه‬ ‫ضرف!لى‬ ‫لم‬ ‫*‬ ‫‪-‬هه ‪.‬ما‬
‫لا‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ء‬ ‫ع‬ ‫ت!‬


‫‪"5‬ه‬ ‫شكليشا‬ ‫لم‬ ‫ثحب!‬ ‫لم‬ ‫به‬ ‫ا‬ ‫‪،‬ع!‬ ‫تهق‬ ‫لم‬ ‫صلىلتةعاليض‪،‬ض!!لا!ع‬ ‫لاأممن‬ ‫جمه‬ ‫لأ‬

‫تلبربانواراقبنوطفهلىلمممب‪،‬لظتبد‬ ‫ات!اسغثشر‪،،‬م!!‪4‬‬ ‫"!‪-‬بم‬

‫لماؤخغ!لخليقةلأتءلمخغئم‬ ‫ء‪!،.،‬ل!‬ ‫لأؤليائهالخقيقلديخض‬ ‫‪!-.‬اع‬

‫ثعتو ثم‬ ‫لمؤ‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫لجربلؤبهر!‬ ‫في‬ ‫فز رته‬ ‫‪،‬‬ ‫وا‬ ‫‪-‬لمحرله‬ ‫ط‬ ‫!كنئءعاهل!‬ ‫‪.‬‬ ‫ئعتمنر!‪-‬‬

‫لمجشها‪ ،‬ضو ‪9‬صء‬ ‫‪،‬‬ ‫ث‬ ‫!ززلم‬ ‫لز!ليش‬ ‫وا‬ ‫ايى‬ ‫فطر!اقيتح‬ ‫يترذذلم‬ ‫ع!ت‬ ‫!لم‬

‫يضتزلمجونحه‬ ‫!فيخ‬ ‫الوا‬ ‫لصزتء‬ ‫في !عبؤ ثفابر‬ ‫فلىقة ئمذ زنمحؤخؤ"‬ ‫"‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هـكي‪:-‬‬

‫ا‪.‬نجب!‬ ‫‪/‬مراخؤضرئميزق‬ ‫الأابم‬ ‫‪3‬ش!تؤبير‬ ‫لة‬ ‫م!!ث‬ ‫ءتجبر!وثنرصاقلى‬ ‫جم‪،‬‬

‫الأولى من المخطوطة‬ ‫الصفحة‬ ‫صورة‬


‫ص‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ير‬ ‫اربر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬

‫صط ‪ :‬ص!ل!ا ب! صث‬ ‫ددؤند‬ ‫"قنمشه‬ ‫ازفيالإرعؤ‬ ‫لجما‬ ‫ة‬ ‫اذىصعرئمنا‬ ‫ا‬ ‫ستؤؤطافزئ!‬ ‫وا‬

‫بهزعنة نخئارب‬ ‫تغرئمر!تثاخ‬ ‫ئث‬ ‫ت!لمجفزث تعقكئض‬ ‫هسنشك!‪،‬‬ ‫هن! لأثشهءو‬


‫ص‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬

‫لأ‬ ‫ئثت‬ ‫و‬ ‫امضياخ‬ ‫غيولم‬ ‫عئة‬ ‫ؤ‬ ‫ليب س!يخا‬ ‫اكئرا لقئا‬ ‫مر! لمحع!لملأرد ‪ ،‬فثلأ‬

‫بها‬ ‫ئيما‬ ‫زو‬ ‫ا‬ ‫ا جمهلمئمئ!أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا هقنرى!ذلئحزك!أءله‬ ‫ؤ‬ ‫س!إلؤ‪1‬خ!كئه‬ ‫سزط‬ ‫كرت‬

‫لجفوك! غلذكآ!ءت‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لىخبهه‬ ‫"ظلجةنجغبؤ!ماص!"‬ ‫لمج!ءعة‬ ‫الال!ة شا إجزلأا‬ ‫‪،‬‬ ‫ز‪،‬ية‬ ‫ا‬

‫ذ‪،‬اتجم!)كوهإ‪،‬ءنؤهـلم! اوبعنا ‪.‬هغضف!تاة‬ ‫لنا‬ ‫‪.،‬لضنبئلضغإ ار*ئب‬

‫ووضإليه‬ ‫ازخحمابجه‬ ‫نه!‬ ‫ئا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اعلئا !يه ‪.‬؟‬ ‫!جفضإلجه‪،‬‬ ‫‪،‬امائروا!فزشا‬ ‫لماببىضه‬

‫لئئ‬ ‫كز‬ ‫حتيرا‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ‫في‬ ‫تح!ئيا‬ ‫ئؤتبنلجمايتأعسئمعرضه!نما‬ ‫زهلما‬ ‫عرئ!‬ ‫‪!،‬كلكزافظ‬

‫‪'3‬‬ ‫نجبز‬ ‫"ذخبخخؤقا‬ ‫لة‬ ‫ضا‬ ‫با‬ ‫ايه!ا به شببا يفلنم‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫لمغكنملاكتآ‬ ‫!ا‪،‬‬ ‫(‬ ‫لىة‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫حؤضه‬

‫جمبنا‬ ‫تع‬ ‫خنرئبنلؤا بد‪! ،‬ث!ئئبم‬ ‫‪.‬‬ ‫امحزفيكلا زفا‬ ‫)!نجئر‬ ‫ظث‬ ‫تجذكقفئبا‬

‫محبنظ‬ ‫‪،‬‬ ‫عته‬ ‫بلا!يمق!لصثأ‬ ‫لئ!‬ ‫ؤلم!فيل!ؤا‪2‬أفلى‬ ‫كئرأ‬ ‫كتبما‪،‬‬ ‫غيصا لاإئموج‬

‫ة !‬ ‫نستببغ‬ ‫نتم‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ا"ؤفيخفا‬ ‫ببزبمءجناىط‬ ‫لخ!يق‬ ‫ا‬ ‫نجتح‬ ‫افص‬ ‫يخه‪ 3‬جمعإ‪،‬‬ ‫هلإيم!ا‬ ‫طها‬

‫ص‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نجنضبهر‪.‬د‬ ‫اتهظفى‬ ‫ألزىلمنجنت!‬ ‫ابخواكت‬ ‫دفو‬ ‫ؤحل؟ئرص!‬ ‫نئونكأعلإ('لئبئ‪،‬حلمك!ينغ‬ ‫جلى‬

‫ا؟!‬ ‫غ!!‪7‬‬ ‫جمينر‬ ‫خغا‬ ‫ز‬ ‫إلتة‬ ‫‪،‬مك!حأ‬ ‫افا كتر‪-‬ص!ح!المننديخف‬ ‫!خمزنة!مايزجمهـجض‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في‪-‬‬ ‫ة‬ ‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كأ‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كاه‬ ‫بمصرا‬ ‫‪،‬محبرحماءسيثن!‬ ‫جم!آله‬ ‫لهكل!بهآ‬ ‫‪ ،‬ص!اذ‬ ‫ج‬

‫)‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بر‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫لا‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ا‬

‫‪/‬‬ ‫‪:‬ج‬ ‫إتر‬ ‫لنما‬ ‫لألىيل!ا‬ ‫لؤد‪-‬ور‪33‬‬ ‫ا‬ ‫فى!بربب‬ ‫لوآل!ءص!ماا‬ ‫ه!‪،‬فى‬ ‫ل!را‬ ‫‪،‬خألزبخشه‬

‫خميكا‪،‬يمئره!خزها !صسالمل!!‪!.‬ى!‬ ‫حبئض!ككاتة‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫لتهأ‬ ‫!‬ ‫الله‪،‬‬ ‫رم‬

‫؟ !فى قه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫خهثط!ثغ‪3‬ا!ثرر‬
‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬‫‪+‬‬‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪!8‬ه‬
‫هـ‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬؟‬

‫؟‬
‫ء"‬
‫‪.‬‬

‫المخطوطة‬ ‫من‬ ‫الأخيرة‬ ‫الصفحة‬ ‫صورة‬

‫‪43‬‬
..
‫ابقيئجمص‬ ‫ا‬ ‫لشحخورا‬

‫وبه أتوكلى‬

‫بن عياض‬ ‫بن موسى‬ ‫القاضي الامام الحافظ أبو الفضل ‪ :‬عياض‬ ‫الفقب‪،‬‬ ‫قال‬

‫(‪، )2‬‬ ‫الاسمى‬ ‫باسمه‬ ‫المتفرد(‪)1‬‬ ‫لله‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫عنه وأرضاه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫اليحصبي‬

‫ولا وراءه‬ ‫‪،‬‬ ‫منتهى‬ ‫دونه‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحمى(‪)3‬‬ ‫الأعز‬ ‫بالملك‬ ‫المختص‬

‫كل‬ ‫وسع‬ ‫‪،‬‬ ‫لا عدما‬ ‫تقدسا‬ ‫الساطن(‪)5‬‬


‫و ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وو هما‬ ‫تخئلا‬
‫‪-‬‬ ‫لا‬ ‫ااظا هر‬ ‫(‪، )4‬‬ ‫مرمى‬

‫من‬ ‫فيهم رسولا‬ ‫‪ ،‬وبدث‬ ‫أوليائه نعما عما(‪)6‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأسبغ‬ ‫علما‬ ‫و‬ ‫رحمة‬ ‫شيء‬

‫و‬ ‫(‪)8‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ءه‬ ‫(‪)7‬‬


‫(‪ ، )9‬وارجحهم‬ ‫ومنمى‬ ‫محتدا‬ ‫‪ ،‬وأزكاهم‬ ‫عربا وعجما‬ ‫‪ ،‬انفسهم‬ ‫"نمسهم‬

‫بهم‬ ‫وأشدهم‬ ‫‪،‬‬ ‫يقينا وعزما‬ ‫وأقواهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وفهما‬ ‫علمأ‬ ‫وأوفرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وحلما‬ ‫عقلا‬

‫المتفرد) ‪ :‬المتوحد‪.‬‬ ‫(‬ ‫(‪)1‬‬

‫والاعلى‪.‬‬ ‫‪ :‬الأرفع‬ ‫سمى!‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫(‪)2‬‬

‫شيء‬ ‫يقربه ‪ .‬وهذا‬ ‫منه من‬ ‫‪ ،‬ومنعت‬ ‫عنه‬ ‫‪ :‬إذا دفعت‬ ‫وحميا‬ ‫حماية‬ ‫الشيء‬ ‫‪ :‬حميت‬ ‫حمى!‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫لا يقرب‬ ‫مميم محظور‬


‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫حمى‬

‫(النهاية ) ‪.‬‬ ‫الرجاء‬ ‫نحوه‬ ‫‪ ،‬ويوجه‬ ‫اليه الامال‬ ‫ترمى‬ ‫مقصد‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫مرمى‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ور‬ ‫و لا‬ ‫(‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الواو‬ ‫بدون‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"الباطن‬ ‫‪:‬‬ ‫!!‬ ‫المطبو‬ ‫في‬

‫عميمة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدتها‬ ‫‪،‬‬ ‫تامة‬ ‫كثجرة‬ ‫أي‬ ‫) ‪:‬‬ ‫عما‬ ‫(نعما‬ ‫(‪)6‬‬

‫البشر‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫!م)‬ ‫أنف‬ ‫(من‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫قدرا‬ ‫وأعظمهم‬ ‫‪ :‬اشرفهم‬ ‫(أنفسهم)‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫وارتقاء‬ ‫وزيادة‬ ‫نموا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(منمى‬ ‫‪.‬‬ ‫وطبعا‬ ‫أ أصلأ‬ ‫(محتدام‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪45‬‬
‫؛ وآتاه حكمة‬ ‫(‪ )1‬عيبا ووصما!‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وحاشاه‬ ‫وجسما‬ ‫روحا‬ ‫‪ ،‬وزكاه‬ ‫رأفة ورحمى‬

‫به‬ ‫فامن‬ ‫صما؛‬ ‫واذانا‬ ‫‪،‬‬ ‫غلفا‪)43‬‬ ‫وقلوبا‬ ‫‪،‬‬ ‫عميا‬ ‫به أعينا‬ ‫وفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫وحكما‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫به‬ ‫وكدب‬ ‫‪،‬‬ ‫قسما‬ ‫السعادة‬ ‫مغنم‬ ‫في‬ ‫الله له‬ ‫جعل‬ ‫من‬ ‫ولصره‬ ‫‪،‬‬ ‫وعزره‬

‫فهو‬ ‫هذهءأغ!‬ ‫فى‬ ‫عليه الشقاء حتما !و وكت ؟ت‬ ‫الله‬ ‫من كتب‬ ‫اياته‬ ‫عن‬ ‫(‪)6‬‬ ‫وصدف‬

‫(‪،)7‬‬ ‫صلاة تنمو وتنمى‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫ألأخرة أعمئ ) ]الإسراء ‪ [72 :‬صلى‬ ‫فى‬

‫تسليماس)‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬

‫به‬ ‫بما لطف‬ ‫لي ولك‬ ‫بأنوار اليقين ‪ ،‬ولطف‬ ‫قلبي وقلبك‬ ‫الله‬ ‫أما بعد ‪ :‬أشرق‬

‫الخليقة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأوحشهم‬ ‫(‪ )9‬قدسه‬ ‫بنزل‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫ا‬ ‫شرفهم‬ ‫‪ ،‬الذين‬ ‫المتقين‬ ‫لأوليائه‬

‫بما ملأ‬ ‫ملكؤله ‪ ،‬واثار قدرته‬ ‫عجائب‬ ‫ومشاهدة‬ ‫معرفته‬ ‫من‬ ‫بانسه ‪ ،‬وخصهم‬

‫"‬ ‫ء‪)11‬‬ ‫‪)01(-‬‬ ‫ص ه‬


‫به‬ ‫همهم‬ ‫فجعلوا‬ ‫حيرة ؛‬ ‫عظمته‬ ‫في‬ ‫عمولهم‬ ‫ووله‬ ‫‪،‬‬ ‫حبره‬ ‫بهم‬

‫وجلاله‬ ‫جماله‬ ‫بمشاهدة‬ ‫؛ فهم‬ ‫الدارين غيره مشاهدا‬ ‫(‪ ،)12‬ولم يروا في‬ ‫واحدا‬

‫إليه والتوكل‬ ‫‪ ،‬وبالانقطاع‬ ‫يترددون‬ ‫عظمته‬ ‫وعجائب‬ ‫اثار قدرته‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫يتنعمون‬

‫يقعبون )‬ ‫ذرممتم فى خؤنهم‬ ‫ثو‬ ‫أدئهو‬ ‫قوله ‪ ( :‬قل‬ ‫(‪ ) 13‬بصادق‬ ‫‪ ،‬لهجين‬ ‫يتعززون‬ ‫عليه‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪9 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الأنعام‬

‫و نرهه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أه‬ ‫بز‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫شا‬ ‫حا‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫والعار‬ ‫العيب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ :‬الوصم‬ ‫(وصمأ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. .‬‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫للأمور‬ ‫وفصلا‬ ‫قضاء‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(وحكما)‬ ‫(‪)3‬‬

‫اليها‪.‬‬ ‫تصل‬ ‫لا‬ ‫لأنها‬ ‫ولا تفهمها‬ ‫الحق‬ ‫كلمة‬ ‫تعي‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫وأغطية‬ ‫‪ :‬عليها أغشية‬ ‫(قلوبأغلفأ)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونصره‬ ‫‪ ،‬وو قره‬ ‫) ‪ :‬عظمه‬ ‫(عرره‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫) ‪ :‬أعرض‬ ‫صدف‬ ‫(‬ ‫‪) 6‬‬ ‫(‬

‫وتبلغ‪.‬‬ ‫‪ :‬ترفع‬ ‫)‬ ‫‪( .‬تنمى‬ ‫دائمأ‬ ‫عددا‬ ‫‪ :‬تزيد‬ ‫‪ :‬تنمو‬ ‫)‬ ‫وتنمى‬ ‫(تنمو‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬كثيرا"‬ ‫زيادة‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪ :‬ما يهئأ للنزيل‪.‬‬ ‫وسكونها‬ ‫الزاي‬ ‫) بضم‬ ‫(النزل‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫سرورا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(حبرة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫والحزن‬ ‫الوجد‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والتحير‬ ‫العقل‬ ‫) ‪ :‬الوله ‪ :‬ذهاب‬ ‫(وئه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وتعالى‪.‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الى مرضاته‬ ‫والعزيمة‬ ‫الإرادة‬ ‫وجوه‬ ‫جميع‬ ‫) أي ‪ :‬وخهوا‬ ‫(‪12‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫لذكر‬ ‫) ‪ :‬ملازمين‬ ‫الهجين‬ ‫)‬ ‫(‪13‬‬

‫‪46‬‬
‫يتضمن التعريف بقدر المصطفى‬ ‫(‪!1‬‬ ‫علي السؤال في مجموع‬ ‫فانك كررت‬

‫لم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما حكم‬ ‫توقير وإكرام‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬وما يجب‬ ‫[‬ ‫والسلام‬ ‫عليه ]الصلاة‬

‫منصبه الجليل قلامة‬ ‫في حق‬ ‫القدر ‪ ،‬أو قصر‬ ‫ذلك‬ ‫(‪/2‬أ) عظيم‬ ‫واجب‬ ‫يو!‬

‫‪ ،‬وأبينه بتنزيل صور‬ ‫من مقال‬ ‫ما لاسلافنا وأئمتنا في ذلك‬ ‫ظفر ؛ وأن أبرمع لك‬

‫‪.‬‬ ‫وأ مثال‬

‫امرا امرا‪ ، )23‬وأرهقتني (‪ )3‬فيما‬ ‫من ذلك‬ ‫‪ -‬انك حملتني‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬ا‪-‬حمك‬ ‫فاعلم‬

‫فان‬ ‫رعبا؛‬ ‫قلبي‬ ‫ملأ‬ ‫‪،‬‬ ‫صعبا‬ ‫مزتقى‬ ‫بما كلفتني‬ ‫وارقيتني‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه ءسرا‬ ‫ندبتني‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬والكشف‬ ‫فصول‬ ‫‪ ،‬وتحرير‬ ‫تقرير اصول‬ ‫يستدعي‬ ‫ذلك‬ ‫الكلام في‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫اليه ‪،‬‬ ‫للنبي ع!ي! ويضاف‬ ‫‪ ،‬مما يجب‬ ‫الحقائق‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫ودقائق‬ ‫غوامض‬

‫‪ ،‬والمحبه‬ ‫والنبؤة‬ ‫‪ ،‬والرسالة‬ ‫النبي والرسول‬ ‫‪ ،‬ومعرفة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أو ي!جوز‬ ‫يمتنع‬

‫فيها‬ ‫تحار‬ ‫فيح‬ ‫هنا مهامه‬ ‫وها‬ ‫( )‪،‬‬ ‫العلية‬ ‫الدرجة‬ ‫هذه‬ ‫‪-‬خصائص‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫والخلة‬

‫فيها الاحلام (‪ - )7‬إن لم تهتد بعلم‬ ‫تضل‬ ‫بها الخطا ؛ ومجاهل‬ ‫القطا(‪ ، )6‬ودتمصر‬

‫(‪)8‬‬
‫على‬ ‫بها الاقدام ‪ ،‬ان لم تعتمد‬ ‫تزل(‪)01‬‬ ‫ومداحض(‪)9‬‬ ‫‪ ،‬ون!لر سديد‪-‬‬

‫هـتأييد‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫توفيق‬

‫‪ ،‬ومؤلف‪.‬‬ ‫) ‪ :‬مصنف‬ ‫مجموع‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫يد‬ ‫لفد‬ ‫ا‪: ،‬‬ ‫! مر‬ ‫(‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫) ‪ :‬كففتني‪.‬‬ ‫أر هقتني‬ ‫(‬ ‫‪) 3‬‬ ‫(‬

‫باطنه‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫خلاله‬ ‫فصارت‬ ‫القلب‬ ‫التي تخللت‬ ‫‪ :‬المحبة‬ ‫)‬ ‫(الخفة‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪ :‬الرفيعة‪.‬‬ ‫(العلثة‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪ :‬جمع‬ ‫‪ .‬والفيح‬ ‫الارض‬ ‫القفر من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مهمه‬ ‫فيها القطا) ‪ :‬المهامه ‪ :‬جمع‬ ‫فيخ تحار‬ ‫(مهامه‬ ‫(‪)6‬‬

‫هامش‬ ‫الطيور ‪ .‬كذا في‬ ‫كثير من‬ ‫إلن الماء من‬ ‫القطا لأنه أهدى‬ ‫‪ ،‬وخص‬ ‫‪ ،‬و"لو الواسع‬ ‫أفيح‬

‫الأصل‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫) ‪ :‬العقول‬ ‫(الأحلام‬ ‫(‪)7‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫بعلامة يعلم‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫عل ‪)3‬‬ ‫(بعلم‬ ‫(‪)8‬‬

‫المزلقة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مدحضة‬ ‫‪ :‬واحدتها‬ ‫)‬ ‫(مداحض‬ ‫(‪)9‬‬

‫) ‪ :‬تز لق‪.‬‬ ‫(تزل‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪47‬‬
‫‪،‬‬ ‫وثواب‬ ‫نوال!(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫السؤال! والجواب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لي ولك‬ ‫لكني لما رجوته‬

‫قبل في‬ ‫التي لم تجتمع‬ ‫‪ ،‬وبيان خصائصه‬ ‫العظيم‬ ‫‪ ،‬وخلقه‬ ‫قدره الجسيم‬ ‫بتعريف‬

‫لمجض‬ ‫مالو‬ ‫أرفع الحقوق‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫حقه‬ ‫تعالئ به من‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وما يدان (‪)2‬‬ ‫مخلوق‬

‫على‬ ‫[‬ ‫]تعالئ‬ ‫الله‬ ‫أخذ‬ ‫ولما‬ ‫‪[3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]المدثر‬ ‫)‬ ‫إيمتما‬ ‫اموا‬ ‫‪0‬‬ ‫ائذين‬ ‫ويزداد‬ ‫أنكنف‬ ‫اؤلؤا‬ ‫أثذين‬

‫يكتمونه‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫ليبيننه للناس‬ ‫أوتوا الكتاب‬ ‫الذين‬

‫‪ -‬بقراءتي‬ ‫الله‬ ‫الفقيه ‪-‬رحمه‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫به أبو الوليد ‪ :‬هشام‬ ‫حدثنا‬ ‫‪ - 1‬ولما‬

‫حدتنا‬ ‫‪،‬‬ ‫النمري‬ ‫عمر‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫حدثنا‬ ‫قال!‪:‬‬ ‫عليه ؛‬

‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بكر‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر ‪ :‬محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أبو محمد‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫أخبرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫حقاد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشعث‬

‫عن‬ ‫سئل‬ ‫"من‬ ‫ع!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال! ‪ :‬قال! رسول!‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عطاء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحكم‬

‫نار يوم القيامة "(‪. )3‬‬ ‫من‬ ‫بلجام‬ ‫الله‬ ‫ألجمه‬ ‫فكتمه‬ ‫علم‬

‫الحق‬ ‫ذلك‬ ‫( ) ‪ ،‬مؤديا من‬ ‫الغرض‬ ‫وجه‬ ‫عن‬ ‫مسفرة‬ ‫إلى نكت(‪)4‬‬ ‫فبادرت‬

‫شغل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لما المرء بصدده‬ ‫استعجال!‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬اختلستها(‪)6‬‬ ‫المفترض‬ ‫(‪/2‬ب)‬

‫التيئ ابتلي بها ‪ ،‬فكادت‬ ‫المحنة‬ ‫مقاليد‬ ‫الإنسان (‪ )7‬من‬ ‫والبال! ‪ ،‬بما طؤقه‬ ‫البدن‬

‫ولو‬ ‫إلى أسفل سفل(‪)9‬؛‬ ‫ونفل ‪ ،‬وترد بعد حصن(‪)8‬التقويم‬ ‫تشغل عن كل فرض‬

‫يذم‬ ‫أو‬ ‫غدا‬ ‫فيما يحمد‬ ‫كله ‪،‬‬ ‫وهقه‬ ‫شغله‬ ‫لجعل‬ ‫خيرا‬ ‫أراد الله بالإنسان‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومال‬ ‫حال‬ ‫‪ ،‬وطيب‬ ‫منال‬ ‫حسن‬ ‫(نوال ) ‪ :‬حصول‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫يطاع‬ ‫‪:‬‬ ‫(يدان)‬


‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫(‪)264 9‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫أبي داود (‪)3658‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكبائر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والذهبي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫موارد‬ ‫(‪)59‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)261‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫"‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ )9‬بتحقيقي‬ ‫(‪16‬‬

‫‪ ،‬وإنعام فكر‪.‬‬ ‫إليها بدقة‬ ‫يتوصل‬ ‫الدقيقة‬ ‫المسألة العلمية‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫نكتة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫(نكت)‬
‫(‪)4‬‬

‫والمقصد‪.‬‬ ‫) ‪ :‬مبينة للمطلب‬ ‫الغرض‬ ‫وجه‬ ‫عن‬ ‫(مسفرة‬ ‫(‪)5‬‬

‫نهزة ومخاتلة‪.‬‬ ‫في‬ ‫الشيء‬ ‫‪ :‬استلاب‬ ‫الاختلاس‬ ‫‪ ،‬وأصل‬ ‫‪ :‬جمعتها‬ ‫(اختلستها)‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" لم ترد‬ ‫‪" :‬الإنسان‬ ‫كلمة‬


‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫القاري ‪" :‬حسن‬ ‫وشرح‬ ‫الرياض‬ ‫ونسيم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)8‬‬

‫أمو القضاء‪.‬‬ ‫‪ :‬يريد ما قفده من‬ ‫سفل)‬ ‫(أسفل‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ ،‬ولكان عليه‬ ‫الجحيم‬ ‫(‪ )2‬النعيم ‪ ،‬أو عذاب‬ ‫حضرة‬ ‫؛(‪ )1‬فليس ثم سوى‬ ‫محله‬

‫نافع يفيده ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫يستزيده‬ ‫صالح‬ ‫‪ ،‬واستنقاذ مهجته (‪ )4‬وعمل‬ ‫بخويصته(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫يستفيده‬ ‫أو‬

‫استعدادنا‬ ‫جميع‬ ‫وجعل‬ ‫ذنوبنا ‪،‬‬ ‫عظيم‬ ‫وغفر‬ ‫قلوبنا ‪،‬‬ ‫الله صدع‬ ‫جبر‬

‫‪ ،‬ويحظينا‬ ‫زلفى‬ ‫إليه تعالى‬ ‫ويقربنا‬ ‫( )‪،‬‬ ‫فيما ينجينا‬ ‫دواعينا‬ ‫‪ ،‬وتوفر‬ ‫لمعادنا‬

‫ورحمته‪.‬‬ ‫بمنه وكرمه‬

‫تأصيله (‪،)7‬‬ ‫(‪ ،)6‬ومهدت‬ ‫تبويبه‬ ‫تقريبه ‪ ،‬ودرجت‬ ‫ولما نويت‬

‫ب(الشفا‬ ‫ترجمته‬ ‫‪،‬‬ ‫وتحصيله‬ ‫حصره‬ ‫(‪)9‬‬ ‫وانتحيت‬ ‫‪،‬‬ ‫تفصيله‬ ‫(‪)8‬‬ ‫وخلصت‬

‫في أقسام أربعة‪:‬‬ ‫الكلام فيه‬ ‫وحصرت‬ ‫المصطفئ)‬ ‫بتعريف حقوق‬

‫النبي ع!و قولا وفعلا‪،‬‬ ‫لقدر هذا‬ ‫الاعلى‬ ‫العلي‬ ‫تعظيم‬ ‫الأول ‪ :‬في‬ ‫القسم‬

‫‪:‬‬ ‫أربعة أبواب‬ ‫فيه في‬ ‫الكلام‬ ‫وتوجه‬

‫لديه ؟ وفيه عشرة‬ ‫قدره‬ ‫عظيم‬ ‫‪ ،‬وإظهاره‬ ‫عليه‬ ‫ثنائه تعالى‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأول‬ ‫الباب‬

‫‪.‬‬ ‫فصول‬

‫وقرانه(‪)01‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وخلقا‬ ‫‪ ،‬خلقا‬ ‫له المحاسن‬ ‫تعالى‬ ‫تكميله‬ ‫الثاني ‪ :‬في‬ ‫الباب‬

‫فيه‪.‬‬ ‫يحل‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬المكان‬ ‫)‬ ‫(محله‬ ‫(‪) 1‬‬

‫" ‪ ،‬نسخة‪.‬‬ ‫‪" :‬نضرة‬ ‫الأصل‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫(‪)2‬‬

‫بنفسه‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫المفتوحة‬ ‫الضاد‬ ‫الياء ‪ ،‬وتشديد‬ ‫‪ :‬بسكون‬ ‫)‬ ‫(بخويصته‬ ‫(‪)3‬‬

‫القبائح‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وصونها‬ ‫‪ ،‬بإصلاحها‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫روحه‬ ‫) ‪ :‬تخليص‬ ‫(استنقاذ مهجته‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫الله‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫ومطالبنا لما يخلصنا‬ ‫تكثير مكاسبنا‬ ‫وجعل‬ ‫دواعينا لما ينجينا) ‪ :‬أي‬ ‫(وتوفر‬ ‫(‪)5‬‬

‫متناسبأ‪.‬‬ ‫ورتبته ترتيبا حسنأ‬ ‫سهلته‬ ‫تبويبه ) ‪ :‬أي‬ ‫(درجت‬ ‫(‪)6‬‬

‫أبوابه‪.‬‬ ‫وأدلة تبتنى عليها مسائل‬ ‫فيه قواعد‬ ‫أنه ذكر‬ ‫تأصيله ) ‪ :‬يعني‬ ‫(ومهدت‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وميزت‬ ‫بينت‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(خلصت)‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫"‬ ‫‪" :‬انتخبت‬ ‫أخرى‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬اخترت‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫"‬ ‫انتجبت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫) ‪ :‬قصدت‬ ‫(انتحيت‬ ‫(‪)9‬‬

‫اصطفيت‪.‬‬

‫وجمعه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقرانه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪94‬‬
‫‪.‬‬ ‫فصلا(‪)2‬‬ ‫وعشرون‬ ‫(‪ )1‬وفيه سبعة‬ ‫؛‬ ‫الدينية والدنيوية فيه نسقا‬ ‫الفضائل‬ ‫جميع‬

‫قدره عند ربه‬ ‫بعظيم‬ ‫الأخبار ومشهورها‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬فيما ورد من صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫فصلا(‪)3‬‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫؛ وفيه‬ ‫كرامته‬ ‫من‬ ‫الدارين‬ ‫به في‬ ‫خصه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫ومنزلته‬

‫‪،‬‬ ‫والمعجزات‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬ ‫أظهره‬ ‫الرابع ة فيما‬ ‫الباب‬

‫‪.‬‬ ‫فصلا(‪)4‬‬ ‫؛ وفيه ثلاثون‬ ‫والكرامات‬ ‫الخصائص‬ ‫به من‬ ‫وشرفه‬

‫القول‬ ‫‪ ،‬ويترتب‬ ‫عليه السلام‬ ‫حقوقه‬ ‫الأنام من‬ ‫على‬ ‫الثاني ‪ :‬فيما يجب‬ ‫القسم‬

‫‪:‬‬ ‫أربعة أبواب‬ ‫فيه في‬

‫سنته ؛ وفيه‬ ‫واتباع‬ ‫طاعته‬ ‫به ووجوب‬ ‫الإيمان‬ ‫فزض‬ ‫‪ /3( :‬أ) في‬ ‫الأول‬ ‫الباب‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫فصول‬ ‫خمسة‬

‫(‪. )6‬‬ ‫فصول‬ ‫؛ وفيه ستة‬ ‫ومناصحته‬ ‫محبته‬ ‫لزوم‬ ‫الثاني ‪ :‬في‬ ‫الباب‬

‫(‪. )7‬‬ ‫فصول‬ ‫وبره ؛ وفيه سبعة‬ ‫توقيره‬ ‫أمره ولزوم‬ ‫تعظيم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬

‫‪ ،‬وفضيلته؛‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وفرض‬ ‫عليه والتسليم‬ ‫الصلاة‬ ‫حكم‬ ‫الباب الرابع ‪ :‬في‬

‫(‪. )8‬‬ ‫فصول‬ ‫وفيه عشرة‬

‫اشرعا[‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ومايجوز‬ ‫‪،‬‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫يستحيل‬ ‫فيما‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫القسم‬

‫إليه‪.‬‬ ‫من الأمور البشرية أن يضاف‬ ‫وما يمتنع ويصح‬

‫(نسقأ) ‪ :‬أي جمعأمتتابعا على وجه متناسب‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الباب ‪.‬‬ ‫مقدمة‬ ‫بدون‬ ‫فصلا‬ ‫بل فيه ستة وعشرون‬ ‫(‪)2‬‬

‫فصلا‪،‬‬ ‫اثني عسر‬ ‫ما نصه ‪" :‬كذا وذكر‬ ‫الأصل‬ ‫هامش‬ ‫وعلى‬ ‫فصلا‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫بل فيه خمسة‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن‬ ‫أصل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫فصول‬ ‫عشرة‬ ‫ابن جماعة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والمسموع‬ ‫فصلأ‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫والمعدود‬

‫فصلا"‪.‬‬ ‫الأنباري اثني عشر‬

‫فصلا بدون مقدمة الباب ‪.‬‬ ‫تسعة وعشرون‬ ‫فيه‬ ‫بل‬ ‫(‪)4‬‬

‫الباب ‪.‬‬ ‫مقدمة‬ ‫بدون‬ ‫أربعة فصول‬ ‫المعدود‬ ‫(‪)5‬‬

‫بدون مقدمة الباب ‪.‬‬ ‫فصول‬ ‫المعدود خمسة‬ ‫(‪)6‬‬

‫الباب ‪.‬‬ ‫مقدمة‬ ‫بدون‬ ‫بل فيه ستة فصول‬ ‫(‪)7‬‬

‫الباب ‪.‬‬ ‫مقدمة‬ ‫بدون‬ ‫فصول‬ ‫بل فيه تسعة‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪05‬‬
‫‪،‬‬ ‫الابواب‬ ‫ثمرة هذه‬ ‫‪ ،‬ولباب‬ ‫الكتاب‬ ‫سز‬ ‫‪ -‬هو‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أكرمك‬ ‫القسم‬ ‫وهذا‬

‫الئكت(‪)1‬‬ ‫فيه من‬ ‫ما نورده‬ ‫على‬ ‫والدلائل‬ ‫والتمهيدات‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله له كالقواعد‬ ‫وما‬

‫‪،‬‬ ‫هذا التأليف وعده‬ ‫من غرض‬ ‫‪ ،‬والمنجز‬ ‫ما بعده‬ ‫على‬ ‫الحاكم‬ ‫البينات ‪ ،‬وهو‬

‫العدو‬ ‫(‪ )4‬صدر‬ ‫‪ ،‬يشرق‬ ‫عهدته‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والتفصي(‪)3‬‬ ‫التقصي (‪ )2‬لموعدته‬ ‫وعند‬

‫‪ ،‬ويقدر‬ ‫صدره‬ ‫أنواره جوانح‬ ‫باليقين ‪ ،‬وتملأ‬ ‫المؤمن‬ ‫قلب‬ ‫اللعين ‪ ،‬ويشرق‬

‫الكلام فيه في بابين‪:‬‬ ‫قدره ‪ .‬ويتحرر‬ ‫حق‬ ‫النبيئ‬ ‫العاقل‬

‫العصمة‬ ‫في‬ ‫به القول‬ ‫الدينية ‪ ،‬ويتشبث‬ ‫بالامور‬ ‫يختص‬ ‫‪ :‬افيما[‬ ‫الاول‬ ‫الباب‬

‫فصلا‪.‬‬ ‫وفيه ستة عشر‬

‫الاعراض‬ ‫عليه من‬ ‫طروؤه‬ ‫الدنيوية ‪ ،‬وما يجوز‬ ‫أحواله‬ ‫الثاني ‪ :‬في‬ ‫الباب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫فصول‬ ‫البشرية ؛ وفيه تسعة‬

‫عليه‬ ‫أو سبه‬ ‫تنقصه‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الأحكام‬ ‫وجوه‬ ‫تصزف‬ ‫الرابع ‪ :‬في‬ ‫القسم‬

‫بابين‪:‬‬ ‫فيه في‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬وينقسم‬ ‫السلام‬

‫‪ ،‬أو نص؛‬ ‫تعريض‬ ‫؛ من‬ ‫ونقص‬ ‫لشا‬ ‫الباب الأول ‪ :‬في بيان ما هو في حقه‬

‫(‪. )6‬‬ ‫فصول‬ ‫وفيه عشرة‬

‫(‪)8‬‬ ‫!‪ 5‬ص"‬


‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫وععوبته‬ ‫‪،‬‬ ‫ومنتمصه‬ ‫ومؤذيه‬ ‫شانئه(‪)7‬‬ ‫حكم‬ ‫الثاني ‪ :‬في‬ ‫الباب‬

‫(‪. )9‬‬ ‫فصول‬ ‫؛ وفيه عشره‬ ‫‪ ،‬ووراثته‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫استتابته‬

‫قبل قليل‪.‬‬ ‫‪ :‬تقدم شرحها‬ ‫النكت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬بمعنى‬ ‫)‬ ‫‪ .‬و(التقصي‬ ‫الامر إذا تم ومضى‬ ‫تقضى‬ ‫‪ .‬من‬ ‫نسخة‬ ‫‪" :‬التقضي"‬ ‫الاصل‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاقصى‪.‬‬ ‫بلوغ المقصد‬ ‫والتتبع ‪ ،‬أي ‪ :‬وعند‬ ‫الاستقصاء‬

‫والتخلص‪.‬‬ ‫‪ :‬التففت‬ ‫التفضي‬ ‫(‪)3‬‬

‫ويضيق‪.‬‬ ‫ويغتا!‬ ‫هنا ‪ :‬يتألم‬ ‫‪ .‬والمراد‬ ‫‪ :‬يغمق‬ ‫يشرق‬ ‫(‪)4‬‬

‫الباب ‪.‬‬ ‫مقدمة‬ ‫بدون‬ ‫فيه ثمانية فصول‬ ‫بل المعدود‬ ‫(‪)5‬‬

‫الباب ‪.‬‬ ‫مقدمة‬ ‫بدون‬ ‫فصول‬ ‫فيه تسعة‬ ‫بل المعدود‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ :‬مبغضه‪.‬‬ ‫شانئه‬ ‫(‪)7‬‬

‫ومتنقصه"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)8‬‬

‫الباب ‪.‬‬ ‫مقدمة‬ ‫بدون‬ ‫فيه أربعة فصول‬ ‫المعدود‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪51‬‬
‫للبابين اللذين قبله‬ ‫لهذه المسألة ووصلة‬ ‫جعلناه تكملة‬ ‫بباب ثالث‬ ‫وختمناه‬

‫كلا!‬ ‫النبي‬ ‫؛ وال‬ ‫وقي‬ ‫وملا!كل‬ ‫تعالى ورسله‬ ‫الله‬ ‫لسب‬ ‫من‬ ‫في حكم‬ ‫(‪/3‬ب)‬

‫وصحبه‪.‬‬

‫(‪،)2‬‬ ‫الكتاب‬ ‫(‪ ، )1‬وبتمامها ينتجز‬ ‫فصول‬ ‫خمس!‬ ‫الكلام فيه في‬ ‫وأختصر‬

‫تاج‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫منيرة (‬ ‫لمعة‬ ‫الإيمان‬ ‫غرة(‪)4‬‬ ‫(‪ )3‬في‬ ‫‪ ،‬ويلوح‬ ‫والأبواب‬ ‫الأقسام‬ ‫وتتم‬

‫(‪)8‬‬ ‫تخمين‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وتوضح‬ ‫لبس(‪)7‬‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬تزيح‬ ‫التراجم (‪ )6‬درة خطيرة‬
‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫(‪)01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫ه‬
‫(‪ )11‬بالحق‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويصدع‬ ‫مؤمنين‬ ‫!وم‬ ‫صدور‬ ‫‪ ،‬ويشمي‬ ‫وحدس‬
‫(‪)12‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ -‬أستعين‪.‬‬ ‫‪ -‬لا إله سواه‬ ‫؛ وبالئه تعالى‬ ‫الجاهلين‬ ‫عن‬ ‫ويحرص‬

‫الباب ‪.‬‬ ‫بدودن مقدمة‬ ‫فصول‬ ‫فيه تسعة‬ ‫المعدود‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وينقضي‪.‬‬ ‫) ‪ :‬ينتهي‬ ‫الكتاب‬ ‫(ينتجز‬ ‫(‪)2‬‬

‫ويظهر‪.‬‬ ‫‪ :‬يبدو‬ ‫)‬ ‫(يلوح‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫القاري‬ ‫‪ /‬قاله الملا علي‬ ‫طلعته‬ ‫ومقدمة‬ ‫جبهته‬ ‫بياض‬ ‫الإيمان ) ‪ :‬أي‬ ‫(غرة‬ ‫(‪) 4‬‬

‫عليها‪.‬‬ ‫اطلع‬ ‫منورة لمن‬ ‫قطعة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫منيرة‬ ‫المعة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫العبارة‬ ‫بمعنى‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫)‬ ‫(التراجم‬ ‫(‪)6‬‬

‫وشبهة‪.‬‬ ‫إشكالي‬ ‫‪ :‬تزيل كل‬ ‫)‬ ‫لبس‬ ‫كل‬ ‫(تزيح‬ ‫(‪)7‬‬

‫وتظهر كل قول من غير تحقيق‪.‬‬ ‫‪ :‬تكشف‬ ‫)‬ ‫كل تخمين‬ ‫(توضح‬ ‫(‪)8‬‬

‫واستدركت‬ ‫من الأصل‬ ‫سقطت‬ ‫‪ .‬وهذه اللفظة‬ ‫)‬ ‫‪ :‬الظن والتخمين (مختار الصحاح‬ ‫الحدس‬ ‫(‪)9‬‬

‫على الهامش وعليها علامة الصحة‪.‬‬

‫‪ :‬وتشفي‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ :‬يجهر‬ ‫بالحق‬ ‫‪ .‬ويصدع‬ ‫‪ :‬وتصدع‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪ :‬يتركهم‪.‬‬ ‫الجاهلين‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ويعرض‬ ‫‪ :‬وتعرض‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬
‫إو لى‬ ‫ا‬ ‫التسم‬

‫العلي الأعلئ لقدر اهذا أ النبي‬ ‫في تعظيم‬

‫قولا وفعلأ‬ ‫ا!صطفئ‬

‫الله‪:‬‬ ‫أبو الفضل رحمه‬ ‫الإمام‬ ‫القاضي‬ ‫الفقيه‬ ‫قال‬

‫من فهم‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بادنى لمحة‬ ‫شيئا من العلم ‪ ،‬أو خص‬ ‫خفاء على من مارس‬ ‫لا‬

‫اياه !ضائل‬ ‫‪ ،‬وخصوصه‬ ‫و[السلام‬ ‫عليه ]الصلاة‬ ‫نبينا‬ ‫قدر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بتعظيم‬

‫عنه‬ ‫قدره بما تكل(‪)3‬‬ ‫عظيم‬ ‫لزمام ‪ ،‬وتنويهه (‪ )2‬من‬ ‫لا تنضبط‬ ‫ومناقب‬ ‫ومحاسن‬

‫‪.‬‬ ‫والأقلام‬ ‫الألسنة‬

‫‪ ،‬وأثنى‬ ‫نصابه (‪)4‬‬ ‫جليل‬ ‫به على‬ ‫‪ ،‬ونبه‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫به تعالى‬ ‫‪ :‬ما صزح‬ ‫فمنها‬

‫إيجابه ؛(‪)6‬‬ ‫التزامه ‪ ،‬وتقلد‬ ‫العباد على‬ ‫عديه من أخلاقه وادابه ‪ ،‬وحض‬ ‫ول‬

‫بذلك‬ ‫‪ ،‬ثم مدح‬ ‫وزكى‬ ‫وأولى ‪ ،‬ثم طهر‬ ‫جلاله ‪ -‬هو الذي تفضل‬ ‫فكان ‪-‬جل‬

‫‪ :‬أقل قدر‪.‬‬ ‫أدنى لمحة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(أشار)‬ ‫(نؤه ) بمعنى‬ ‫استعمال‬ ‫الشائع‬ ‫الخطأ‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫ومدحه‬ ‫‪ :‬إشادته‬ ‫تنويهه‬
‫(‪)2‬‬

‫وتعيى‪.‬‬ ‫‪ :‬تعجز‬ ‫تكل‬ ‫(‪)3‬‬

‫ورفعته‪.‬‬ ‫وشرفه‬ ‫منصبه‬ ‫‪ :‬عظيم‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫نصابه‬ ‫(جليل‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫"به‬


‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫قاله القاري‬ ‫كتابه ‪/‬‬ ‫في‬ ‫اوجبه‬ ‫فيما‬ ‫جنابه‬ ‫بإطاعة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫إيجابه‬ ‫(تقلد‬
‫(‪)6‬‬

‫‪53‬‬
‫الحمد‬ ‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫وعودا‬ ‫بدءا‬ ‫فله الفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوفى‬ ‫الجزاء‬ ‫عليه‬ ‫أثاب‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫واثنى‬

‫‪.‬‬ ‫وأخرىا‬ ‫أولئ‬

‫والجلال!‪،‬‬ ‫الكمال!‬ ‫أتتم وجوه‬ ‫علئ‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫ما أبرزه للعيان‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫الكريمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمذاهب‬ ‫الحميدة‬ ‫‪ ،‬والأخلاف‬ ‫الجميلة‬ ‫بالمحاسن‬ ‫وتخصيصه‬

‫الواضحة‪،‬‬ ‫والبراهين‬ ‫‪،‬‬ ‫الباهرة‬ ‫بالمعجزات‬ ‫وتأييده‬ ‫؛‬ ‫العديدة‬ ‫والفصائل‬

‫علم‬ ‫‪ ،‬وعلمها‬ ‫أدركه‬ ‫‪ ،‬ورآها من‬ ‫عاصره‬ ‫من‬ ‫البينة التي شاهدها‬ ‫والكرامات‬

‫أنواره علينا‪،‬‬ ‫إلينا ‪ ،‬وفاضت‬ ‫ذلك‬ ‫حقيقة‬ ‫انتهى علم‬ ‫يقين من جاء بعده ‪ ،‬حتى‬

‫‪.‬‬ ‫جم!يو كثيرا‬

‫الحافظ‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬الحسين‬ ‫الشهيد أبو علي‬ ‫القاضي‬ ‫‪ - 2‬حدثنا‬

‫عبد‬ ‫بن‬ ‫المبارك‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو الحسين‬ ‫حدثنا(‪)1‬‬ ‫قال!‪:‬‬ ‫عليه ؛‬ ‫مني‬ ‫قراءة‬ ‫‪-‬‬ ‫الثه‬ ‫‪-‬رحمه‬

‫أبو يعلئ‬ ‫حذثنا‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫(‪/4‬أ)؛‬ ‫خيرون‬ ‫أحمدبن‬ ‫‪:‬‬ ‫الفضل‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبار‬

‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫؛ قال!‪ :‬حدثنا‬ ‫السنجي‬ ‫أبو علي‬ ‫البغدادي ؛ قال!‪ :‬حدثنا‬

‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫؛ قال! ‪ :‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬ ‫سورة‬ ‫بن‬ ‫أبو عيسى‬ ‫‪] ،‬قال![ ‪ :‬حدثنا‬ ‫محبوب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫معمر‬ ‫أخبرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫منصور‬

‫عليه ؛ فقال! له‬ ‫‪ ،‬فاستصعب‬ ‫مسرجا‬ ‫به ‪ ،‬ملجما‬ ‫ليلة أسري‬ ‫بالبراق‬ ‫أتي‬ ‫النبي !ص‬

‫منه ‪ .‬قال!‪:‬‬ ‫الله تعالئ‬ ‫على‬ ‫أكرم‬ ‫أحد‬ ‫ركبك‬ ‫فما‬ ‫هذا؟‬ ‫تفعل‬ ‫‪ :‬أبمحمد‬ ‫جبريل‬

‫‪. )2‬‬ ‫عرقلأ‬ ‫فارفضق‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬حدثنا"‬ ‫كلمة‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬وأبو يعلئ‬ ‫‪164 /3‬‬ ‫أيضا أحمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫الترمذي (‪.)3131‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫اسنده المصنف‬

‫(‪)46‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫غريب ‪ ،‬وصححه‬ ‫حسن‬ ‫الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬ ‫وغيره ‪ .‬وقال‬ ‫(‪)3184‬‬

‫اللجام ‪.‬‬ ‫فمه‬ ‫في‬ ‫موضوعأ‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫(ملجما)‬ ‫(‪.)193‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫وسيورده‬ ‫‪،‬‬ ‫الإحسان‬

‫حتى‬ ‫يفر‬ ‫لم‬ ‫ركوبه‬ ‫اراد‬ ‫إنه ‪-‬شي! لما‬ ‫عليه ) ‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬فاستصعب‬ ‫السرج‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬شد‬ ‫أي‬ ‫(مسرجا)‬

‫وترك‬ ‫وانقاد‬ ‫سكن‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫وسال‬ ‫عرقه‬ ‫جرىا‬ ‫عرقأ)‪:‬‬ ‫(ارففق‬ ‫‪.‬‬ ‫الخفاجي‬ ‫يركبه ‪ /‬قاله‬

‫الاستصعاب‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫اأو لى‬ ‫‪1‬‬ ‫الباب‬

‫ق!ره ل!يه‬ ‫تعالى عليه وإظهاره عظيم‬ ‫الله‬ ‫تناء‬ ‫في‬

‫ذكر المصطفى‪،‬‬ ‫بجميل‬ ‫العزيز ايات كثيرة مفصحة‬ ‫الله‬ ‫اعلم أن في كتاب‬

‫‪،‬‬ ‫معناه‬ ‫ما ظهر‬ ‫منها على‬ ‫‪ ،‬اعتمدنا‬ ‫قدره‬ ‫‪ ،‬وتنويه‬ ‫أمره‬ ‫‪ ،‬وتعظيم‬ ‫محاسنه‬ ‫وعد‬

‫‪.‬‬ ‫فصول‬ ‫في عشرة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وجمعنا‬ ‫وبان فحواه‬

‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫؛ كقوله تعالى‪:‬‬ ‫وتعداد المحاسن‬ ‫والثناء‬ ‫المدح‬ ‫مجيء‬ ‫فيما جاء من ذلك‬

‫نحض حريمص عل!م‬ ‫ما‬ ‫علئه‬ ‫عنىيز‬ ‫مق أنفسم‬ ‫رسوه‬ ‫جا ‪-‬‬ ‫لقذ‬ ‫(‬
‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لتوبة‬ ‫رحيو)‬ ‫وف‬ ‫رء‬ ‫مين‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫با‬

‫الفاء ‪ .‬وقراءة‬ ‫‪ -‬بفتح‬ ‫)(‪)2‬‬ ‫أنفسكم‬ ‫من‬ ‫!م‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ :‬وقرأ‬ ‫)‬ ‫الشمرقندي(‪1‬‬ ‫قال‬

‫بالضم‪.‬‬ ‫الجمهور‬

‫تعالى المؤمنين‪،‬‬ ‫الله‬ ‫(‪ :- )3‬أعلم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الإمام أبو الفضل‬ ‫قال القاضي‬

‫‪ :‬من‬ ‫المفسرين‬ ‫اختلاف‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬أو جميع‬ ‫مكة‬ ‫‪ ،‬أو أهل‬ ‫أو العرب‬

‫"‪.‬‬ ‫الغافلين‬ ‫"تنبيه‬ ‫كتاب‬ ‫الحنفي صاحب‬ ‫السمرقندي‬ ‫بن محمد‬ ‫الزاهد ‪ :‬نصر‬ ‫الفقيه‬ ‫الإمام‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫النبلاء ‪322 / 16‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫له ترجمة‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)375‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫وغيره‬

‫‪.‬‬ ‫‪81 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قاله القاري‬ ‫وعائثة‪/‬‬ ‫فاطمة‬ ‫عن‬ ‫مروية‬ ‫قراءة شاذة‬ ‫وهي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫مصنف‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬وأبو الفضل‬ ‫" نسخة‬ ‫الله‬ ‫وفقه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫على هامث!‬ ‫(‪)3‬‬

‫مرارا‪.‬‬ ‫الناسخ ‪ ،‬وسيعيدها‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫العبارة‬ ‫وهذه‬

‫‪55‬‬
‫‪ ،‬ويتحققون‬ ‫يعرفونه‬ ‫أنفسهم‬ ‫من‬ ‫فيهم رسولا‬ ‫أنه بعث‬ ‫بهذا الخطاب‬ ‫المواجه‬

‫لهم‪،‬‬ ‫النصيحة‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫بالكذب‬ ‫وأمانته ؛ فلا يتهمونه‬ ‫صدقه‬ ‫‪ ،‬ويعلمون‬ ‫مكانه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ولادة‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قبيلة إلا ولها على‬ ‫في العرب‬ ‫‪ ،‬وأنه لم يكن‬ ‫لكونه منهم‬

‫(‪. ) 1‬‬ ‫قرابة‬

‫‪ ( :‬إلا أتمودة فى القرتي )(‪)2‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫معنى‬ ‫وغيره‬ ‫ابن عباس‬ ‫عند‬ ‫‪ - 3‬وهو‬

‫قراءة الفتح؛‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫‪ ،‬وافضلهم‬ ‫‪ ،‬وأرفعهم‬ ‫أشرفهم‬ ‫من‬ ‫وكؤنه‬ ‫[‬ ‫‪23 :‬‬ ‫]الشورى‬

‫كثيرة ؛‬ ‫‪ ،‬وأثنى عليه بمحامد‬ ‫حميدة‬ ‫بعد بأوصاف‬ ‫؟ ثم وصفه‬ ‫نهاية المد!‬ ‫وهذه‬

‫(‪،)3‬‬ ‫ما يعنتهم‬ ‫وشدة‬ ‫‪،‬‬ ‫وإسلامهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ورشدهم‬ ‫‪،‬‬ ‫هدايتهم‬ ‫على‬ ‫حرصه‬ ‫من‬

‫بمؤمنيهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعزته عليه (‪ )4‬ورافته ورحمته‬ ‫بهم في دنياهم وأخراهم‬ ‫ويضر‬

‫‪ ،‬رحيم‪.‬‬ ‫‪ :‬رؤوف‬ ‫أسمائه‬ ‫من‬ ‫اسمين‬ ‫‪ :‬أعطاه‬ ‫قال بعضهم‬

‫إذ بعث‬ ‫اتمؤمنين‬ ‫ألئه على‬ ‫من‬ ‫لقذ‬ ‫[ ‪( :‬‬ ‫قوله ]تعالى‬ ‫الآية الأخرى‬ ‫(‪ /4‬أ) في‬ ‫ومثله‬

‫و!لحمة‬ ‫اتكخت‬ ‫ويعلمهم‬ ‫ويز!يهغ‬ ‫أنفس! يتلوا علتهخ ءايخـهء‬ ‫فن‬ ‫ميهغ رسولا‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫!را‬ ‫آل‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫مبيهت‬ ‫ضنلى‬ ‫لفى‬ ‫من دئل‬ ‫لؤا‬ ‫ان كا‬ ‫و‬

‫عتيهم ءايهء‬ ‫رسولا منهم شلوا‬ ‫فى آلأمتن‬ ‫بعث‬ ‫آلذى‬ ‫هو‬ ‫‪( :‬‬ ‫ولمحي الاية الأخرى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لجمعة‬ ‫)‬ ‫فبيهخ‬ ‫وألحكمة وإن ؟لؤا من قتل لفى ضنل‬ ‫ألكنف‬ ‫ويعدهم‬ ‫ويربهيهتم‬

‫ءالننا‬ ‫علتغ‬ ‫يخلوا‬ ‫منى‬ ‫رسو‪،‬‬ ‫كلآ ازسلنا ف!م‬ ‫مالو‬ ‫وقوله ]تعالى[‪:‬‬

‫تكودؤا لغلهون)‬ ‫لئم‬ ‫ما‬ ‫ولعلمكم‬ ‫وألحمة‬ ‫ألكـف‬ ‫هـدعلم!م‬ ‫ويزكي!تم‬

‫أ‪-‬البقرة ‪.[151 :‬‬

‫قوله‬ ‫عليه ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬عنه ‪-‬صلوات‬ ‫أبي طالب‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫‪ - 4‬وروي‬

‫‪.‬‬ ‫بعيدة‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫قرابة‬ ‫‪( .‬أو‬ ‫قريبة‬ ‫قرابة‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫‪( :‬ولادة‬ ‫القاري‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫)‬ ‫قرابة‬ ‫أو‬ ‫(ولادة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)325 1‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫)‬ ‫(‪4818‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫يطيقونه‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫عليهم‬ ‫ما يشق‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫ما يعنتهم‬ ‫(وشدة‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" لم‬ ‫‪" :‬عليه‬ ‫كلمة‬


‫(‪)4‬‬

‫‪56‬‬
‫في ابائي من لدن‬ ‫وحسبا ؛ ليس‬ ‫‪" :‬نسبا وصهرا‬ ‫قال!‬ ‫)‬ ‫( من أ!م‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫‪ ،‬كلنا نكاح‬ ‫ادم سفاح‬

‫فيهن‬ ‫مئة أم ‪ ،‬فما وجدت‬ ‫للنبي ع!يو خمس‬ ‫كتبت‬ ‫]قال! ابن الكلبي (‪:)2‬‬

‫ولا شيئا مما كان عليه الجاهلية‪.‬‬ ‫سفاحا‬

‫[‬ ‫]الشعراء ‪2 1 9 :‬‬ ‫ألشجدين)‬ ‫فى‬ ‫وتقبك‬ ‫في قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ - 5‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫نبيا[(‪)3‬‬ ‫أخرجك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫نبي‬ ‫نبي إلى‬ ‫قال! ‪ :‬من‬

‫ذلك؛‬ ‫‪ ،‬فعرفهم‬ ‫طاعته‬ ‫عن‬ ‫خلقه‬ ‫عجز‬ ‫الله‬ ‫علم‬ ‫بن محمد(‪!)4‬‬ ‫وقال! جعفر‬

‫من‬ ‫؛ فأقام بينهم وبينه مخلوقا‬ ‫خدمته‬ ‫من‬ ‫لا ينالون الصفو‬ ‫أنهم‬ ‫يعلموا‬ ‫لكي‬

‫الخ!‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫نعته الرأفة والرحمة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والبسه‬ ‫الصورة‬ ‫في‬ ‫جنسهم‬

‫من‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫موافقته ؛ فقال! ]تعالى[‬ ‫‪ ،‬وموافقته‬ ‫طاعته‬ ‫طاعته‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫صادقا‬ ‫سفيرا‬

‫إلا‬ ‫ومآ أزسبف‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وقال!‬ ‫‪[8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫آدله )]النساء‬ ‫أطاع‬ ‫فقد‬ ‫ألرسول‬ ‫يطع‬

‫‪. [ 1 0‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫]الأنبياء‬ ‫لقفدين)‬ ‫رحمة‬

‫فكان‬ ‫؛‬ ‫ع!ي! بزينة الرحمة‬ ‫محمدا‬ ‫زء‪.‬ئن الله ]تعالى[‬ ‫طاهر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫قال! أبو بكر‬

‫شيء‬ ‫أصابه‬ ‫الخلق ؛ فمن‬ ‫على‬ ‫رحمة‬ ‫وصفاته‬ ‫شمائله‬ ‫‪ ،‬وجميع‬ ‫كونهلأ ) رحمة‬

‫فيهما إلى كل‬ ‫‪ ،‬والواصل‬ ‫مكروه‬ ‫فهو الناجي في الذارين من كل‬ ‫من رحمته‬

‫بين الراوي‬ ‫طريقه الرامهرمزي في "الفاصل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫العدني في مسنده‬ ‫ابن أبي عمر‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪214‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫أيضا‬ ‫" ‪ .‬واخرجه‬ ‫والواعي‬

‫فيه ‪ ،‬وبقية‬ ‫تكلم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫له الحاكم‬ ‫‪ ،‬صحح‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫"فيه محمد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫رجاله‬

‫بالرفض"‬ ‫‪ ،‬ورمي‬ ‫بالكذب‬ ‫‪" :‬متهم‬ ‫‪ .‬قال ابن حجر‬ ‫الكلبي ‪ .‬ن!ابة مفسر‬ ‫بن السائب‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪. 2‬‬ ‫‪94 - 2‬‬ ‫النبلاء ‪48 /6‬‬ ‫اعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬وانظر ترجمته‬ ‫) هـ(التقريب‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة (‪46‬‬ ‫مات‬

‫ذكره‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الأصل‬ ‫هامش‬ ‫النسخة (ع) مثبتة على‬ ‫من‬ ‫حاشية‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫إسناده‬ ‫ثقات " وصحح‬ ‫وقال ‪" :‬رواه البزار ورجال‬ ‫الزوائد ‪8/214‬‬ ‫مجمع‬ ‫الهيثمي في‬

‫في المناهل (‪.)7‬‬ ‫السيوطي‬

‫) ‪ 0‬انظر‬ ‫(‪148‬‬ ‫سنة‬ ‫إمام ‪ .‬مات‬ ‫فقيه ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬صدوق‬ ‫بالصادق‬ ‫المعروف‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫بن محمد‬ ‫جعفر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪027 -‬‬ ‫النبلاء ‪255 /6‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬وجود‬ ‫كونه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪57‬‬
‫إلا رخهير لدفدين)‬ ‫يقول ‪ :‬م! وما أز!ف‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫؛ ألا ترى‬ ‫محبوب‬

‫رحمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومماته‬ ‫رحمة‬ ‫حياته‬ ‫‪ [ 1‬؛ فكانت‬ ‫‪70 :‬‬ ‫]الأنبياء‬

‫خير لكم"(‪.)1‬‬ ‫قال عليه السلام ‪" :‬حياتي خير لكم وموتي‬ ‫‪- 6‬كما‬

‫نبيها‬ ‫قبض‬ ‫مة‬ ‫بالم‬ ‫رحمة‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬اذا أراد‬ ‫[‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫]عليه‬ ‫قال‬ ‫‪ - 7‬وكما‬

‫م!رحمة‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫السمزقندي‬ ‫وقال‬ ‫وسلفا"(‪.)2‬‬ ‫لها فرطا‬ ‫قبلها فجعله‬

‫والجن‪.‬‬ ‫للعالمين ) ‪ :‬يعني للإنس‬

‫من‬ ‫بالأمان‬ ‫للمنافق‬ ‫‪ ،‬ورحمة‬ ‫بالهداية‬ ‫رحمة‬ ‫؛ للمؤمن‬ ‫الخلق‬ ‫‪ :‬لجميع‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫العذاب‬ ‫بتأخير‬ ‫للكافر‬ ‫‪ ،‬ورحمة‬ ‫القتل‬

‫؛ اذ عوفوا‬ ‫وللكافرين‬ ‫للمؤمنين‬ ‫رحمة‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫عنهما[‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬

‫غيرهم من الأمم المكذبة‪.‬‬ ‫مما أصاب‬

‫من هذه‬ ‫أصابك‬ ‫قال لجبريل عليه السلام ‪" :‬هل‬ ‫!ص‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪ - 8‬و!ي‬

‫علي‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫لثناء‬ ‫العاقبة فأمنت‬ ‫أخشى‬ ‫قال ‪" :‬نعم ؛ كنت‬ ‫‪4‬؟"‬ ‫شي‬ ‫الرحمة‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التكوير‬ ‫]‬ ‫)(‪)3‬‬ ‫أميهز‬ ‫(‪":‬بم ضطاع ثم‬ ‫مكين‬ ‫اتعزش‬ ‫دى‬ ‫قؤ‪،‬عند‬ ‫‪! :‬و ذى‬ ‫بقوله‬

‫لك من‬ ‫قوله تعالى ‪! :‬و فسلو‬ ‫في‬ ‫(‪/5‬أ) الصادق‬ ‫بن محمد‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫كرامة‬ ‫من أجل‬ ‫سلامتهم‬ ‫‪ [19 :‬أي بك ؛ انما وقعت‬ ‫]الواقعة‬ ‫)‬ ‫اليمين‬ ‫أ!ب‬

‫عصي!‪.‬‬ ‫محمد‬

‫مصباح‬ ‫فيها‬ ‫ممشكؤؤ‬ ‫نوروء‬ ‫والازص! مع!‬ ‫نور السمؤت‬ ‫أدله‬ ‫!‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫لا شرقية ولا‬ ‫زيتونة‬ ‫فبر!ة‬ ‫يوقد من شجرة‬ ‫دزى‬ ‫!كمب‬ ‫كأنها‬ ‫أتمضباح فى زجاجه الزجاجة‬

‫ويضرب‬ ‫لمجشا‬ ‫لنوره من‬ ‫أدله‬ ‫نار نور عك نور تهدى‬ ‫ولؤ لو!سسه‬ ‫يضىء‬ ‫زيتها‬ ‫د‬ ‫ي!‬ ‫غرلة‬

‫الزوائد‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي في مجمع‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الأستار من حديث‬ ‫كشف‬ ‫(‪)845‬‬ ‫المجزار‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫الصفا (‪ ، )8‬وانظر فيض‬ ‫في مناهل‬ ‫السيوطي‬ ‫" وصححه‬ ‫الصحيح‬ ‫‪" : 24 /9‬رجاله رجال‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫القدير‬

‫‪ :‬المتقدم‬ ‫الفارط‬ ‫‪ :‬بمعنى‬ ‫‪( .‬فرطأ)‬ ‫الاشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2288‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المقدم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪( .‬سلفا)‬ ‫يتقدم‬ ‫أنه شفيع‬ ‫‪ .‬يريد‬ ‫السقي‬ ‫ليهيىء‬ ‫الماء‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫أجده‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬
‫(‪)3‬‬

‫‪58‬‬
‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لنور‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫عليو‬ ‫شئء‬ ‫والله بكل‬ ‫سن‬ ‫للتا‬ ‫ألأفثل‬ ‫الته‬

‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫الثاني ‪-‬هنا‪-‬‬ ‫بالنور‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫جبير(‪)2‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫كعمب(‪)1‬‬ ‫قال‬

‫ع!ي!‪.‬‬ ‫‪ :‬نور محمد‬ ‫أي‬ ‫مصل نوروء)‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫السلام‬

‫؛ ثم‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫أهل‬ ‫هادي‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ : )3‬المعنى‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫وقال‬

‫كذا ؛ وأراد‬ ‫صفتها‬ ‫كمشكاة‬ ‫في الأصلاب‬ ‫مستودعا‬ ‫إذ كان‬ ‫قال ‪ :‬مثل نور محمد‬

‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ‫دري‬ ‫كوكمب‬ ‫كأنه‬ ‫أي‬ ‫؛‬ ‫صدره‬ ‫وبالزجاجة(‪)4‬‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بالمصباح‬

‫نور إبراهيم ‪ .‬وضرب‬ ‫أي ‪ :‬من‬ ‫)‬ ‫مبر!ة‬ ‫!و يوقد من شجر‪5‬‬ ‫الإيمان والحكمة‬

‫المباركة‪.‬‬ ‫المثل بالشجرة‬

‫قبل كلامه‬ ‫ع!ي! تبين للناس‬ ‫نبوة محمد‬ ‫‪ :‬تكاد‬ ‫أي‬ ‫م! ي!دزيشهـا يضىء)‬ ‫‪.:‬‬ ‫وقوله‬

‫الزيت‪.‬‬ ‫كهذا‬

‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الاية غير‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫!يل‬ ‫ومد‬

‫منيرا؛‬ ‫نورا ‪ ،‬وسراجا‬ ‫القرآن في غير هذا الموضع‬ ‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫وقد سماه‬

‫قبين)‬ ‫نور و!تنب‬ ‫أدله‬ ‫مف‬ ‫( قذ جا لمجم‬ ‫فقال ]تعالى[‪:‬‬


‫‪. [ 1 5 :‬‬ ‫]المائدة‬

‫إلى أدله بإذنهء‬ ‫وداعيا‬ ‫‪5‬‬ ‫ونذيرا‬ ‫ومبشرا‬ ‫شهدا‬ ‫أزسقتك‬ ‫إنا‬ ‫ميو‬ ‫[ ‪:‬‬ ‫]تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لاحزاب‬ ‫فنيرا )‬ ‫وسراجا‬

‫الذى‬ ‫وزرك !ع‬ ‫عث‬ ‫!ووضغنا‬ ‫لك صدرك‬ ‫!و أل!دنثرح‬ ‫هذا قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ومن‬

‫خلافة‬ ‫أواخر‬ ‫في‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫غ!يهد‬ ‫بعد وفاة النبي‬ ‫يهوديا فأسلم‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫حبر‬ ‫‪ ،‬علامة‬ ‫الاحبار‬ ‫كعب‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫النبلاء ‪948 /3‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫عثمان‬

‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)59‬‬ ‫سنة‬ ‫الحجاح‬ ‫فقيه ‪ .‬قتل بين يدي‬ ‫ثقة ثبت‬ ‫‪ .‬تابعي‬ ‫سعيد‬ ‫هو‬ ‫ابن جبير‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪343-321 /4‬‬ ‫النبلاء‬ ‫في سير أعلام‬

‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)283‬‬ ‫سنة‬ ‫الزاهد ‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬الصوفي‬ ‫التستري‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫سهل‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪033‬‬ ‫‪/13‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" والمثبت‬ ‫والزجاجة‬ ‫"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫فد"‬ ‫"‬


‫(‪15‬‬

‫‪95‬‬
‫فرغت‬ ‫يسترا (؟ح!أ !اذا‬ ‫ألع!ر‬ ‫إن ح‬ ‫!‬ ‫الع!ر ي!را‬ ‫ح‬ ‫مإن‬ ‫لك بهرك و!أ‬ ‫ر!ع‪ !+‬ورفغنا‬ ‫أنقض ظقرك‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫] ا لشرح‬ ‫)‬ ‫نن‬ ‫فازغب‬ ‫رئبن‬ ‫!؟؟ء وإك‬ ‫فأنصت‬

‫شرحه‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال!‬ ‫‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫بالصدر‬ ‫والمراد‬ ‫‪.‬‬ ‫وسع‬ ‫‪:‬‬ ‫شرح‬

‫‪.‬‬ ‫بالإسلام‬

‫الرسالة‪.‬‬ ‫‪ :‬بنور‬ ‫سـهل‬ ‫وقال!‬

‫وعلما‪.‬‬ ‫حكما‬ ‫(‪ : ) 1‬ملأه‬ ‫الحسن‬ ‫وقال!‬

‫؟‬ ‫الوسواس‬ ‫لا يؤذيك‬ ‫حتى‬ ‫وقيل ‪ :‬معناه ألم نطهر قلبك‬

‫من ذنبك ‪ ،‬يعني‪:‬‬ ‫أنقض ظفرك ) قيل ‪ :‬ما سلف‬ ‫ائذى‬ ‫وزرك ئئ‬ ‫( ووضغناعنث‬

‫النبوة ‪.‬‬ ‫قبل‬

‫أت م الجاهلية‪.‬‬ ‫ثقل‬ ‫‪ :‬أراد‬ ‫وقيل‬

‫(‪)2‬‬ ‫الماوردي‬ ‫حكاه‬ ‫بلغها‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫الرسالة‬ ‫من‬ ‫ظهره‬ ‫أثقل‬ ‫ما‬ ‫أراد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫(س!)‪.‬‬ ‫والسلمي‬

‫‪.‬‬ ‫السمرقندي‬ ‫؟ حكاه‬ ‫ظهرك‬ ‫الذنوب‬ ‫لأثقلت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولولا‬ ‫‪ :‬عصمناك‬ ‫وقيل‬

‫‪ :‬إذا ذكرت‬ ‫وقيل‬ ‫بالنبوة (‪/5‬ب)‬ ‫ادم(‪:)4‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫قال‬ ‫)‬ ‫بهرك‬ ‫ورفغنا لك‬ ‫مالو‬

‫‪.‬‬ ‫ا لأذان‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫ا لله ‪.‬‬ ‫رسول!‬ ‫محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫له‬ ‫إ‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قول!‬ ‫‪،‬‬ ‫معي‬ ‫ذكرت‬

‫لنججد‬ ‫اسمه‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫تقرير‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أبو الفضل‬ ‫الفقيه القاضي‬ ‫قال‬

‫العا‪!،‬ء‬ ‫ترجمد‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫مشهور‬ ‫فاضل‬ ‫!قيه‬ ‫ء ثقة‬ ‫‪ ،‬تابعي‬ ‫البصري‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الحسن‬
‫(‪)1‬‬

‫لسب!‬ ‫صي‬ ‫مطولة‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ .‬وله‬ ‫"‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫والدعوة‬ ‫أ!حر‬ ‫ا‬ ‫كتمابه "رجط‪-2‬‬ ‫في‬ ‫الندوي‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬

‫النبلاء ‪563 /4‬‬ ‫أعلام‬

‫‪ .‬سات‬ ‫" وغيره‬ ‫السلطاية‬ ‫" و"الآحكام‬ ‫"الحاوي‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬صاحب‬ ‫بن محمد‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الماوردي‬
‫(‪)2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/18‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫هـ‪ .‬انظر ترجمته في شر‬ ‫سنة (‪)045‬‬

‫تصانيئه‬ ‫‪" :‬في‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬صوفي‬ ‫محدث‬ ‫‪ ،‬إمام حافظ‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫السلمي‬
‫(‪)3‬‬

‫في سير أعلام النبلاء‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)412‬‬ ‫"‪ .‬مات‬ ‫موضوعة‬ ‫وحكايات‬ ‫أحاديث‬

‫‪17/247‬‬

‫سنة (‪ )2 30‬هـ(التقريب)‪.‬‬ ‫مات‬ ‫فاضل‬ ‫حافظ‬ ‫ثقة‬ ‫بن ادم ‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪06‬‬
‫عليه ؛ بأن‬ ‫‪ ،‬وكرامته‬ ‫منزلته عنده‬ ‫‪ ،‬وشريف‬ ‫لديه‬ ‫نعمه‬ ‫عظيم‬ ‫علئ‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫عنه‬ ‫‪ ،‬ورفع‬ ‫الحكمة‬ ‫العلم ‪ ،‬وحمل‬ ‫لوعي‬ ‫قلبه للإيمان والهداية ‪ ،‬ووشعه‬ ‫شرح‬

‫علئ‬ ‫دينه‬ ‫عليه بظهور‬ ‫‪ ،‬وما كانت‬ ‫لسيرها‬ ‫الجاهلية عليه ‪ ،‬وبغضه‬ ‫ثقل أمور‬

‫ما نزل إليهم‪،‬‬ ‫أعباء الرسالة والنبؤة لتبليغه للناس‬ ‫عنه عهدة‬ ‫الذين كله ‪ ،‬وحط‬

‫اسمه‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫) مع‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪ ،‬وقرانه‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬ورفعه‬ ‫رتتته‬ ‫‪ ،‬وجليل‬ ‫مكانه‬ ‫بعظيم‬ ‫وتنويهه‬

‫ولا متشهد‬ ‫خطيب‬ ‫فليس‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫الله‬ ‫(‪ :)2‬رفع‬ ‫قتادة‬ ‫قال‬

‫الله‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫وأن محمدا‬ ‫الله‬ ‫أن لا اله الا‬ ‫إلا يقول ‪ :‬أشهد‬ ‫صلاة‬ ‫ولا صاحب‬

‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫"أتاني‬ ‫النبيئ مج!ي! قال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫الخدري‬ ‫ابو سعيد‬ ‫وروىا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ :‬الله‬ ‫؟ قلت‬ ‫ذكرك‬ ‫رفعت‬ ‫كيف‬ ‫يقول ‪ :‬تدري‬ ‫ورئك‬ ‫السلام ‪ ،‬فقال ‪ :‬ان ربي‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫معي‬ ‫ذكرت‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬اذا ذكرت‬ ‫أعلم‬ ‫ورسوله‬

‫معك‪.‬‬ ‫تمام الإيمان بذكري‬ ‫قال ابن عطاء(‪ : )4‬جعلت‬

‫ذكرني‪.‬‬ ‫ذكرك‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫ذكرا من ذكري‬ ‫وقال أيضا ‪ :‬جعلتك‬

‫إلا ذكرني‬ ‫بالرسالة‬ ‫أحد‬ ‫لايذكرك‬ ‫‪:‬‬ ‫الصادق‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫وقال‬

‫بالربوبية‪.‬‬

‫في ذلك إلئ الشفاعة‪.‬‬ ‫وأشار بعضهم‬

‫باسمه ؛ فقال تعالئ‪:‬‬ ‫واسمه‬ ‫بطاعته‬ ‫طاعته‬ ‫أن قرن‬ ‫معه تعالئ‬ ‫ذكره‬ ‫ومن‬

‫بأدله ورسوله ء )‬ ‫ءامنوأ‬ ‫و!و‬ ‫‪.[132 :‬‬ ‫عمران‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫أدله والرسول‬ ‫وأطيعوأ‬ ‫!الو‬

‫جمعه‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫قرا نه‬ ‫و‬


‫(‪)1‬‬

‫السير‬ ‫في‬ ‫ومئة ‪ .‬مترجم‬ ‫عشرة‬ ‫بضع‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫ثقة ثبت‬ ‫‪ ،‬تابعي‬ ‫السدوسي‬ ‫قتادة بن دعامة‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪926 /5‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والضياء‬ ‫الظمان‬ ‫) موارد‬ ‫(‪1772‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫) وغيره‬ ‫‪0138‬‬ ‫(‬ ‫أبو يعلئ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الزوائد‬ ‫إسناده الهيثمي في مجمع‬ ‫وحشن‬ ‫في الجامع الصغير (‪،)83‬‬ ‫"المختارة " ‪ ،‬والسيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪/8‬‬

‫هـ‪ .‬انظر ترجمته في‬ ‫سنة (‪)903‬‬ ‫بن عطاء ‪ .‬مات‬ ‫بن سهل‬ ‫بن محمد‬ ‫هو الزاهد العابد أحمد‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)255 /14‬‬ ‫النبلاء‬ ‫سير أعلام‬

‫‪61‬‬
‫المشركة‪.‬‬ ‫بينهما بواو العطف‬ ‫؛ فجمع‬ ‫‪[7 :‬‬ ‫]الحديد‬

‫هذا الكلام في غير حقه عليه السلام ‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫ولا يجوز‬

‫فيما‬ ‫الحافظ‬ ‫الجياني‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬الحسين‬ ‫أبو علي‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪01‬‬

‫أبو‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫؛ قال‬ ‫النمري‬ ‫عمر‬ ‫أبو‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الثقة عنه‬ ‫على‬ ‫وقرأته‬ ‫‪،‬‬ ‫أجارنيه‬

‫‪،‬‬ ‫السجزي‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫داسة‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫منصور‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫(‪/6‬أ) شعبة‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الطيالسيئ‬ ‫ابو الوليد‬ ‫حدثنا‬

‫وشاء‬ ‫الله‬ ‫ما شاء‬ ‫أحدكم‬ ‫النبي ع!يم ؛ قال ‪" :‬لا يقولن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يسار‬

‫"(‪. ) 1‬‬ ‫فلان‬ ‫شاء‬ ‫الله ‪ ،‬ثم‬ ‫شاء‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫فلان‬

‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫مشيئة‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫ع!يم الى الادب‬ ‫قال الخطابي (‪ .)2‬أرشدهم‬

‫"الواو"‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫والتراخي‬ ‫للنسق‬ ‫ب" ثم" التي هي‬ ‫‪ ،‬واختارها‬ ‫سواه‬ ‫مشيئة من‬

‫‪.‬‬ ‫للاشتراك‬ ‫التي هي‬

‫النبي !ي! ‪ ،‬فقال ‪ :‬من‬ ‫عند‬ ‫خطب‬ ‫الاخر ‪ :‬إن خطيبا‬ ‫‪ -‬ومثله الحديث‬ ‫‪11‬‬

‫خطيب‬ ‫‪" :‬بئس‬ ‫!لمج!‬ ‫له النبي‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫يعصهما(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫رشد‬ ‫فقد‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫يطع‬

‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫منه‬ ‫‪ :‬كره‬ ‫أبو سليمان‬ ‫قال‬ ‫"اذهب"(‪.)4‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أو‬ ‫! قم"‬ ‫أنت‬ ‫القوم‬

‫الكناية لما فيه من التسوية‪.‬‬ ‫بحزف‬ ‫الاسمين‬

‫‪.‬‬ ‫"يعصهما"‬ ‫على‬ ‫إنما كره له الوقوف‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫غيره‬ ‫وذهب‬

‫اليوم والليلة"‬ ‫"عمل‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫)‬ ‫‪0894‬‬ ‫(‬ ‫أبي داود‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأذكار برقم‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وصححه‬ ‫‪384 /5‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫(‪)666‬‬ ‫السني‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)859‬‬

‫بتحقيقي‪.‬‬ ‫) كلاهما‬ ‫(‪1838‬‬ ‫الصالحين‬ ‫رياض‬ ‫) ‪ ،‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪183‬‬

‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)388‬‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫‪ ،‬إمام حافظ‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ :‬أبو سليمان‬ ‫بن محمد‬ ‫حمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫النبلاء ‪/17‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫لأبي‬ ‫الحديث‬ ‫لأن لفظ‬ ‫المتن‬ ‫اثبتها في‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫"‬ ‫غوى‬ ‫زيادة ‪" :‬فقد‬ ‫الأصل‬ ‫هامش‬ ‫علئ‬ ‫(‪)3‬‬

‫ولم ترد فيه‪.‬‬

‫‪ .‬وانظر‬ ‫حاتم‬ ‫بن‬ ‫عدي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪09‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫له ‪ ،‬والنسائي‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)8194‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫التالية‪.‬‬ ‫الرواية‬

‫‪62‬‬
‫أنه قال ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في الحديث‬ ‫؛ لما روي‬ ‫أبي سليمان أصح‬ ‫‪ - 12‬وقول‬

‫‪.‬‬ ‫"يعصهما"‬ ‫على‬ ‫"(‪ ، )1‬ولم يذكر الوقوف‬ ‫فقد غوى‬ ‫يعصهما‬ ‫"ومن‬

‫!و إن الله‬ ‫قوله ]تعالى[‪:‬‬ ‫في‬ ‫المعاني‬ ‫وأصحاب‬ ‫المفسرون‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫الله‬ ‫على‬ ‫راجعة‬ ‫)‬ ‫(يصلون‬ ‫هل‬ ‫؛‬ ‫[‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لاحزاب‬ ‫)‬ ‫على النبئ‬ ‫يصلون‬ ‫وملابه!ته‬

‫‪.‬‬ ‫لا؟‬ ‫أم‬ ‫والملائكة‬ ‫تعالى‬

‫الضمير‬ ‫وخصوا‬ ‫‪،‬‬ ‫التشريك‬ ‫لعلة‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرون‬ ‫ومنعه‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فأجازه‬

‫‪.‬‬ ‫يصلون‬ ‫‪ ،‬وملائكته‬ ‫الله يصلي‬ ‫الآية ‪ :‬ان‬ ‫؛ وقدروا‬ ‫بالملائكة‬

‫أن جعل‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫قال ‪ :‬من فضيلتك‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وقد روي‬ ‫‪13‬‬

‫)(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫أطاع‬ ‫!وقن يطع الزسول فقذ‬ ‫]تعالى[‪:‬‬ ‫؛ فقال‬ ‫طاعته‬ ‫طاعتك‬

‫]النساء‪.[08 :‬‬

‫ذلؤلبم‬ ‫لو‬ ‫وليفر‬ ‫الله‬ ‫يخببكم‬ ‫فائبعوني‬ ‫الله‬ ‫كنت!تحئون‬ ‫إن‬ ‫قل‬ ‫م!‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫]‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫لا يحمط انبهفرين)‬ ‫الئه‬ ‫تولؤا فارز‬ ‫قل أطيعوا اله والزسوهـفان‬ ‫‪5‬‬ ‫غفو‪ :‬زحيو‬ ‫والله‬

‫‪.‬‬ ‫‪[32‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫]ال‬

‫نتخذه‬ ‫يريد أن‬ ‫محمدا‬ ‫الآية قالوا‪ :‬ان‬ ‫هذه‬ ‫لما نزلت‬ ‫أنه‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪14‬‬

‫قل أطيعوا اله‬ ‫م!‬ ‫]تعالى[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأنزل‬ ‫عيسى‬ ‫النصارى‬ ‫اتخذت‬ ‫حنانا"‪ )3‬كما‬

‫لهم‪.‬‬ ‫فقرن طاعته بطاعته رغما‬ ‫‪[32 :‬‬ ‫]ال عمران‬ ‫والرسوهـ)(‪)4‬‬

‫‪! :‬و آقدنا‬ ‫قوله تعالى في أم الكتاب‬ ‫في معيى‬ ‫المفسرون‬ ‫اختلف‬ ‫‪ 14‬م ‪ -‬وقد‬

‫‪ [7‬فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫) ]الفاتحة ‪6 :‬‬ ‫علثهئم‬ ‫أنعمت‬ ‫الذلى‬ ‫صهررو‬ ‫!‬ ‫أق!حقيص‬ ‫ألفز!‬

‫!ي!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫هو رسول‬ ‫أئم!حقيو)‬ ‫‪ ( :‬آلمزوو‬ ‫البصري‬ ‫( ) ‪ ،‬والحسن‬ ‫ابو العالية‬

‫‪.)087‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬لم أجده‬ ‫)‬ ‫(‪18‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬ ‫(‪)2‬‬

‫ببلال‬ ‫بن نوفل‬ ‫ورقة‬ ‫‪ ،‬ومز‬ ‫والبركة‬ ‫والرحمة‬ ‫‪ :‬العطف‬ ‫‪" :‬الحنان‬ ‫ما نصه‬ ‫الاصل‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫لاتمشحن‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫حنانا‬ ‫لأتخذنه‬ ‫قتلتموه‬ ‫! لئن‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يعذب‬ ‫وهو‬

‫وقتادة ‪.‬‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫) إلى ابن المنذر بنحوه‬ ‫(‪91‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫نسبه السيوطي‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(التقريب‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪ )9‬أو (‪)39‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫مات‬ ‫‪ .‬تابعي جليل‬ ‫الرياحي‬ ‫بن مهران‬ ‫رفبع‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ ،‬وحكى‬ ‫الماوردي‬ ‫عنهما (‪ )2 /6‬أبو الحسن‬ ‫؛ حكاه‬ ‫بيته ‪ ،‬واصحابه‬ ‫أهل‬ ‫وخيار‬

‫رضي‬ ‫‪ :‬أبو بكر وعمر‬ ‫وصاحباه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫نحوه ؛ وقالى ‪ :‬هو رسول‬ ‫عنهما‬ ‫مكي(‪)1‬‬

‫عنهما(‪.)2‬‬ ‫الله‬

‫[‪:‬‬ ‫أتعالى‬ ‫قوله‬ ‫العالية ‪ ،‬في‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مثله‬ ‫الشمرقندي‬ ‫أبو الليث‬ ‫وحكى‬

‫والله!‬ ‫؛ فقال ‪ :‬صدق‬ ‫الحسن‬ ‫‪ :‬فبلغ ذلك‬ ‫قالى‬ ‫) ؛‬ ‫!تم‬ ‫أنحصت‬ ‫الذيف‬ ‫!ررو‬ ‫مالو‬

‫ونصح‪.‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫)‬ ‫علتهتم‬ ‫أنعمت‬ ‫آتذبف‬ ‫!ررو‬ ‫مالو‬ ‫في تفسير ‪:‬‬ ‫الماوردي ذلك‬ ‫وحكى‬

‫بن زيد(‪.)3‬‬ ‫عبد الرحمن‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫تفسير‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السلمي‬ ‫الرحمن‬ ‫أبو عبد‬ ‫وحكى‬

‫أنه‬ ‫البقرة ‪[256 :‬‬ ‫أ‬ ‫عليم )‬ ‫لها والله !يغ‬ ‫بالعوة الوثقئ لا آ!صام‬ ‫استقسك‬ ‫(!د‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫التوحيد‪.‬‬ ‫‪ :‬شهادة‬ ‫وقيل‬

‫[‬ ‫النحل ‪18 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫لاتخصوها‬ ‫الله‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬وإن لعذوا نعمة‬ ‫في‬ ‫سهل‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫بمحمد‬ ‫قالى ‪ :‬نعمته‬

‫لهم فا‬ ‫نص*‪"-‬بمححا‬ ‫هم ألمـقوت‬ ‫إولـك‬ ‫به‬ ‫واثذى جاء بآلضحذق وصذق‬ ‫لى ‪! :‬‬ ‫تعا‬ ‫وقال‬

‫‪. [3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمر ‪33 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫لك جز! آلمخسنين‬ ‫رنجهتم ذ‬ ‫عد‬ ‫يشا ووت‬

‫!ؤ‪.‬‬ ‫هو محمد‬ ‫أكثر المفسرين على أن الذي جاء بالصدق‬

‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)437‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫مقرىء‬ ‫‪ ،‬علآمة‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫مكيئ‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪195‬‬ ‫النبلاء ‪/17‬‬

‫أخرجه‬ ‫‪3 ،‬‬ ‫أبي حاتم‬ ‫وابن‬ ‫ابن جرير‬ ‫مكي‬ ‫بلفظ‬ ‫‪" : )2‬أخرجه‬ ‫( ‪0‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وصححه‬ ‫‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫العالية‬ ‫من رواية أبي‬ ‫(‪)925 /2‬‬ ‫في المستدرك‬

‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫وتفسير‪.‬‬ ‫قران‬ ‫صاحب‬ ‫‪ :‬كا!!‬ ‫الذهبي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أسلم‬ ‫زيد بن‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪934‬‬ ‫النبلاء ‪/8‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪182‬‬

‫‪64‬‬
‫به‪.‬‬ ‫‪ :‬وهو الذي صذق‬ ‫وقال بعضهم‬

‫‪ ،‬بالتخفيف‪.‬‬ ‫ء ‪ :‬صدق‬ ‫وقرى‬

‫‪.‬‬ ‫به المؤمنون‬ ‫صذق‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫غيرهم‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫الأقوال‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫بكر‬ ‫‪ :‬ابو‬ ‫وقيل‬

‫ألقلوب)‬ ‫تطمين‬ ‫أدله‬ ‫قوله تعالى ‪! :‬و الا بنر‬ ‫في‬ ‫مجاهد(‪)1‬‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪15‬‬

‫‪.‬‬ ‫واصحابه(‪)2‬‬ ‫!‬ ‫قال ‪ :‬بمحمد‬ ‫[‬ ‫الرعد ‪28 :‬‬ ‫أ‬

‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫له تعالئ بالشهادة‬ ‫في وصفه‬

‫والكرامة‬ ‫الثناء‬ ‫بها من‬ ‫وما يتعلق‬

‫وداعيا إلى‬ ‫ومبشرا ونذيرا !‬ ‫شمهدا‬ ‫إنا أزسقتك‬ ‫النبى‬ ‫يأيها‬ ‫مالو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫[‬ ‫‪4 6 ،‬‬ ‫‪4 5 :‬‬ ‫اب‬ ‫حش‬ ‫ا‬


‫لأ‬ ‫‪1‬‬ ‫منيرا )‬ ‫نهء وسراجا‬ ‫ذ‬ ‫بإ‬ ‫آلله‬

‫من‬ ‫أوصاف‬ ‫(‪ ، )3‬وجملة‬ ‫الأثرة‬ ‫من رتب‬ ‫الاية ضروبا‬ ‫تعالى في هذه‬ ‫الله‬ ‫جمع‬

‫خصائصه‬ ‫من‬ ‫الرسالة ؛ وهي‬ ‫أمته لنفسه بابلاغهم‬ ‫على‬ ‫شاهدا‬ ‫؛ فجعله‬ ‫المدحة‬

‫‪ ،‬وداعيا إلى توحيده‬ ‫معصيته‬ ‫طاعته ؛ ونذيرا لأهل‬ ‫لأهل‬ ‫ومبشرا‬ ‫عليه السلام‬

‫به للحق‪.‬‬ ‫منيرا يهتدى‬ ‫؛ وسراجا‬ ‫وعبادته‬

‫قال ‪ :‬حدثنا أبو القاسم‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫أرحمه‬ ‫بن عتاب‬ ‫أبو محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪16‬‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المزوزفي‬ ‫أبو زيد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫القابسي‬ ‫أبو الحسن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫حاتم‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪/7‬أ)‬ ‫البخاري‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬

‫(‪)1‬‬
‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫سنة‬ ‫ساجد‬ ‫وهو‬ ‫مات‬ ‫‪.‬‬ ‫القراء والمفسرين‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫بن جبر‬ ‫مجاهد‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪944‬‬ ‫النبلاء (‪/4‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬

‫وابن جرير‪.‬‬ ‫‪ )2‬إلى ابن أبي حاتم‬ ‫( ‪1‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫نسبه السيوطي‬
‫(‪)2‬‬

‫المتوارثة‪.‬‬ ‫‪ :‬المكرمة‬ ‫الأثرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪65‬‬
‫لقيت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫هلال‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫فليح‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سنان‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ع!و؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صفة‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬أخبرني‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫يايها آلنبى إنا‬ ‫ميو‬ ‫القرآن ‪:‬‬ ‫في‬ ‫صفته‬ ‫التوراة ببعض‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والله ! إنه لموصوف‬ ‫أجل‬

‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫للأميين‬ ‫وحززا‬ ‫‪،‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأحزاب‬ ‫]ا‬ ‫)‬ ‫ونذيرا‬ ‫ا ومبمثرا‬ ‫شهه‬ ‫أزسلتك‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ولا صخاب‬ ‫‪ ،‬ولا غليظ‬ ‫بفط‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫المتوكل‬ ‫‪ ،‬سميتك‬ ‫ورسولي‬ ‫عبدي‬

‫حتى‬ ‫الله‬ ‫يقبضه‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫ويغفر‬ ‫يعفو‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫السيئة‬ ‫بالسيئة‬ ‫‪ ،‬ولا يدفع‬ ‫الأسواق‬

‫‪ ،‬وآذانا‬ ‫عميا‬ ‫به أعينا‬ ‫الله ‪ ،‬ويفتح‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫يقولوا‬ ‫‪ ،‬بأن‬ ‫العوجاء‬ ‫به الملة‬ ‫يقيم‬

‫) ‪.‬‬ ‫غلفاص!‪1‬‬ ‫وقلوبا‬ ‫‪،‬‬ ‫صقا‬

‫بن سلام (‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫مثله عن‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪17‬‬

‫الأحبار(‪)3‬‬ ‫‪ - 18‬وكعب‬

‫الاسواق ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ولا صخب‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫عن‬ ‫طرقه‬ ‫بعض‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪91‬‬

‫خلق‬ ‫له كل‬ ‫‪ ،‬وأهب‬ ‫جميل‬ ‫لكل‬ ‫أسدده‬ ‫‪ ،‬ولا قوال للخنا؛‬ ‫بالفحش‬ ‫ولا متزين‬

‫والحكمة‬ ‫‪،‬‬ ‫ضميره‬ ‫والتقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫شعاره‬ ‫والبر‬ ‫‪،‬‬ ‫لباسه‬ ‫السكينة‬ ‫وأجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫كريم‬

‫والعدل‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقه‬ ‫والمعروف‬ ‫والعفو‬ ‫‪،‬‬ ‫طبيعته‬ ‫والوفاء‬ ‫والصدق‬ ‫‪،‬‬ ‫معقوله‬

‫اسمه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫ملته‬ ‫‪ ،‬والإسلام‬ ‫إمامه‬ ‫‪ ،‬والهدى‬ ‫شريعته‬ ‫‪ ،‬والحق‬ ‫سيرته‬

‫‪ ،‬وأسمي‬ ‫الخمالة‬ ‫به بعد‬ ‫‪ ،‬وأرفع‬ ‫الجهالة‬ ‫به بعد‬ ‫‪ ،‬وأعلم‬ ‫الضلالة‬ ‫به بعد‬ ‫أهدي‬

‫(حرزا)‪:‬‬ ‫برقم (‪.)213‬‬ ‫المصنف‬ ‫وسيعيده‬ ‫البخاري (‪.)2125‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليس‬ ‫الأثير ‪ :‬أي‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أيضأ‬ ‫بالسين‬ ‫‪ :‬ويروئ‬ ‫)‬ ‫‪( :‬صخاب‬ ‫للعرب‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ .‬اللأضيين)‬ ‫حافظا‬

‫معهم في ذلك ‪ .‬والسخب‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويسخب‬ ‫الأسواق لذلك‬ ‫فيحضر‬ ‫وجمعها‬ ‫الدنيا‬ ‫ينافس في‬ ‫ممن‬

‫مفة‬ ‫أي‬ ‫العوجاء)‪:‬‬ ‫(الملة‬ ‫‪.‬‬ ‫الجانب‬ ‫الغليظ‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫القاسي‬ ‫(الفط)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والجلبة‬ ‫الصياح‬

‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫أغلف‬ ‫‪( .‬غلفا) ‪ :‬جمع‬ ‫عبادة الأصنام‬ ‫فيها من‬ ‫لما دخل‬ ‫بالعوج‬ ‫‪ ،‬ووصفها‬ ‫العرب‬

‫‪.‬‬ ‫عليه غلاف‬

‫"وطريقه هذه وصلها‬ ‫الفتح ‪:4/343‬‬ ‫في‬ ‫قال الحافظ‬ ‫تعليقا (‪.)2125‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬باسناد‬ ‫‪ ،‬جميعأ‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫في تاريخه‬ ‫بن سفيان‬ ‫‪ ،‬ويعقوب‬ ‫برقم (‪)6‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الدارمي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)212‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وسيعيده‬ ‫"‬ ‫عنه‬ ‫واحد‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو حديث‬ ‫‪174 /2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الأحبار أخرجه‬ ‫كعب‬ ‫حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪66‬‬
‫به بعد‬ ‫‪ ،‬وأجمع‬ ‫العيلة‬ ‫به بعد‬ ‫القلة ‪ ،‬وأغني‬ ‫به بعد‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫النكرة‬ ‫به بعد‬

‫متفرقة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأمم‬ ‫متشتتة‬ ‫‪ ،‬واهواء‬ ‫مختلفة‬ ‫قلوب‬ ‫به بين‬ ‫‪ ،‬وأؤلف‬ ‫الفرقة‬

‫‪.‬‬ ‫للناس (‪)1‬‬ ‫أمة أخرجت‬ ‫خير‬ ‫أمته‬ ‫وأجعل‬

‫في التوراة ‪" :‬عبدي‬ ‫صفته‬ ‫عن‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫آخر ‪ :‬أخبرنا رسول‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 2‬وفي‬ ‫‪0‬‬

‫‪ -‬امته‬ ‫بالمدينة ‪ -‬أو قال ‪ :‬طيبة‬ ‫‪ ،‬ومهاجره‬ ‫بمكة‬ ‫‪ ،‬مولده‬ ‫المختار‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫حال"(‪)2‬‬ ‫كل‬ ‫له علئ‬ ‫الحمادون‬

‫مكعوبا عندهم‬ ‫الذى مجدونه‬ ‫ألاث‬ ‫النبئ‬ ‫الرسول‬ ‫يئبعوت‬ ‫أثذين‬ ‫وقال تعالئ ‪( :‬‬

‫لهص‬ ‫ويحل‬ ‫بألمحعروف ويتهحهم عن ألمبو‬ ‫يآمرهم‬ ‫نجيل‬ ‫ألعؤرلة وأفي‬ ‫فى‬

‫بم نت عاته!‬ ‫اتتى‬ ‫لاغظ‬ ‫وأ‬ ‫عنهغ !!رهتم‬ ‫ألطينت ويحرم علئهو الخنتث ويضع‬

‫هم‬ ‫أولعك‬ ‫وائبعوا النور ائذى‪ -‬أنزل معه‪+‬‬ ‫ونصروه‬ ‫ءامنوا به وعزروه‬ ‫فالذلى‬

‫ائذى ل! مفث‬ ‫جميعا‬ ‫إليم‬ ‫ألئه‬ ‫إق رسمل‬ ‫زبم قل يأيها ألاسى‬ ‫ألمفلحوت‬

‫ورسوله ألنبى ألأعى ألذ!‬ ‫بأدله‬ ‫!امنوا‬ ‫ويميت‬ ‫لا هو يئء‬ ‫إ‬ ‫والأزض! لا إلة‬ ‫ألسمؤت‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]ا لأعراف‬ ‫تهتدوت)‬ ‫واتبعوه لعل!تم‬ ‫ء‬ ‫و!لمته‬ ‫بأدفه‬ ‫يؤمف‬

‫لانففحوا من‬ ‫أتقلب‬ ‫فطا غلي!‬ ‫كنت‬ ‫لهخ!ولؤ‬ ‫من ألله لنت‬ ‫‪! :‬و فبما رخمة‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫مجب‬ ‫ألله‬ ‫إن‬ ‫على ألله‬ ‫فتوص‬ ‫ع!يت‬ ‫فاذا‬ ‫عئهغ وأشتغفرلهئم وشاوز!ئم فى الأض‬ ‫فأعف‬ ‫صلذ‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪95 :‬‬ ‫]ال عمران‬ ‫أئمتو!في)‬

‫بالمؤمنين‪،‬‬ ‫رحيما‬ ‫رسوله‬ ‫أنه جعل‬ ‫منته‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ذكرهم‬ ‫قال السمرقندفي‬

‫حوله‪،‬‬ ‫القول لتفرقوا من‬ ‫في‬ ‫(‪/7‬ب)‬ ‫فطا خشنا‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫لين الجانب‬ ‫رؤوفا‬

‫برا لطيفا‪.‬‬ ‫طلقا‬ ‫‪ ،‬سهلا‬ ‫) لسمحا‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫جعله‬ ‫ولكن‬

‫بن منجه"‪.‬‬ ‫وهب‬ ‫الفتح عن‬ ‫ابن أبي حاتم في تفسير سورة‬ ‫أخرجه‬ ‫"‬ ‫قال في المناهل (‪:)25‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪ :‬يقال‬ ‫‪( .‬الخمالة‬ ‫‪( .‬العيلة ) ‪ :‬الفقر‬ ‫الفاحش‬ ‫‪ :‬القول‬ ‫‪( .‬الخنا)‬ ‫‪271‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫وانظر‬

‫‪ :‬خفي‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫خمل‬

‫وقال ‪" :‬رواه الطبراني وفيه‬ ‫ابن مسعود‬ ‫من حديث‬ ‫الزوائد ‪271 /8‬‬ ‫ذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫(‪)2‬‬

‫الدلائل ‪ .‬وانظر‬ ‫في‬ ‫أبي نعيم‬ ‫إلى‬ ‫(‪)26‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫نسبته السيوطي‬ ‫وزاد‬ ‫"‪.‬‬ ‫لم أعرفهم‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪6 - 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدارمي‬

‫‪67‬‬
‫الضخاك(‪.)1‬‬ ‫قاله‬ ‫هكذا‬

‫ويكون‬ ‫على الناس‬ ‫شهدا‬ ‫لنحولؤا‬ ‫جعلنبهم أفة وسطا‬ ‫وكذلك‬ ‫وقال! تعالى ‪( :‬‬

‫‪. [ 1 4 3 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫شهيدا‬ ‫علئغ‬ ‫الرسول‬

‫أمته‬ ‫‪ ،‬وفضل‬ ‫نبينا ع!و‬ ‫فضل‬ ‫اتعالى[‬ ‫الله‬ ‫أبان‬ ‫(‪)2‬؟‬ ‫القابسي‬ ‫قال! أبو الحسن‬

‫علئكؤ‬ ‫الرسول شهيدا‬ ‫ليكون‬ ‫هذا‬ ‫ودنى‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية الأخرى‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫الآية ‪ ،‬وفي‬ ‫بهذه‬

‫‪.‬‬ ‫‪[78 :‬‬ ‫الحج‬ ‫ا‬ ‫على الناس )‬ ‫وتكونوا شهدا‬

‫عك‬ ‫بك‬ ‫وجئنا‬ ‫أمتم بشهيم‬ ‫ص‬ ‫من‬ ‫إذا جئنا‬ ‫فكيف‬ ‫!و‬ ‫[ ‪:‬‬ ‫قوله اتعالى‬ ‫وكذلك‬

‫‪. [ 4 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫أ‬ ‫شحهيدا)‬ ‫هضرو‬

‫‪.‬‬ ‫خيارا‬ ‫عدلا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫[ ‪ :‬وسطا‬ ‫اتعالى‬ ‫وقوله‬

‫بأن جعلناكم‬ ‫وفضلناكم‬ ‫خصصناكم‬ ‫فكذلك‬ ‫هديناكم‬ ‫‪ :‬وكما‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫ومعنى‬

‫لكم‬ ‫‪ ،‬ويشهد‬ ‫اممهم‬ ‫السلام على‬ ‫للأنبياء عليهم‬ ‫لتشهدوا‬ ‫عدولا؛‬ ‫أمة خيارا‬

‫‪.‬‬ ‫بالصدق‬ ‫الرسول!‬

‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬ ‫بلغتم ؟‬ ‫الأنبياء ‪ :‬هل‬ ‫إذا سال!‬ ‫جلاله‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬ ‫‪ -‬او[‬ ‫‪21‬‬

‫محمد!م‬ ‫أمة‬ ‫فتشهد‬ ‫نذير؟‬ ‫ولا‬ ‫بشير‬ ‫من‬ ‫ماجاءنا‬ ‫‪:‬‬ ‫أممهم‬ ‫فتقول!‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬

‫‪.‬‬ ‫كل!!(‪)4‬‬ ‫النبي‬ ‫؛ ويزكيهم‬ ‫للأنبياء(‪)3‬‬

‫حجة‬ ‫‪ ،‬والرسول!‬ ‫خالفكم‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫‪ :‬إنكم‬ ‫الآية‬ ‫وقيل ‪ :‬معنى‬

‫‪.‬‬ ‫السمرقندي‬ ‫‪ .‬حكاه‬ ‫عليكم‬

‫رئهم)‬ ‫عند‬ ‫صحذق‬ ‫قدم‬ ‫له!‬ ‫أن‬ ‫ءا!وآ‬ ‫ألذلى‬ ‫(وبمثر‬ ‫‪:‬‬ ‫الله[ تعالى‬ ‫أ‬ ‫وقال!‬

‫‪.[2 :‬‬ ‫ايونس‬

‫أعلام‬ ‫انظر سير‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫بعد سنة‬ ‫العلم مات‬ ‫أوعية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تابعي‬ ‫ابن مزاحم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الضحاك‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫النجلاء ‪4/895‬‬

‫القيروان‬ ‫بمدينة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫المعافري‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫المغرب‬ ‫الفقيه ‪ ،‬عالم‬ ‫الإمام الحافظ‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪158‬‬ ‫النجلاء ‪/17‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫‪ )4‬هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪30‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫" وهي‬ ‫زيادة ‪" :‬عليهم‬ ‫الأصل‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫عند البخاري (‪)9333‬‬ ‫أبي سعيد الخدري‬ ‫هذا المعنى جاء في حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪68‬‬
‫!و‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫)‬ ‫قدم صذق‬ ‫مالو‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫بن أسلم‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫قتادة‬ ‫قال‬

‫لهم‪.‬‬ ‫يشفع‬

‫بنبيهم‪.‬‬ ‫مصيبتهم‬ ‫أيضا قال ‪ :‬هي‬ ‫الحسن‬ ‫وعن‬

‫هو‬ ‫!ط!!‪،‬؛‬ ‫حمد‬ ‫نب!يهم‬ ‫شفاعة‬ ‫الله عنه [ ‪ :‬هي‬ ‫]رضي‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫وعن‬

‫عند ربهم‪.‬‬ ‫شفيع صدق‬

‫في‬ ‫]الله[‬ ‫أودعها‬ ‫سابقة رحمة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الئستري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫وقال سهل‬

‫ع!يه‬ ‫محمد‬

‫‪ ،‬الشفيع‬ ‫والصذيقين‬ ‫التزمذفي(‪ :)2‬هو إمام الصادقين‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫عنه الشلميئ‪.‬‬ ‫ع!!ص ‪ ،‬حكاه‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫المجاب‬ ‫‪ ،‬والسائل‬ ‫المطاع‬

‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫والمبرة‬ ‫الملاطفة‬ ‫اياه مورد‬ ‫ورد في(‪ )3‬خطابه‬ ‫فيما‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫]التوبة ‪43 :‬‬ ‫أذنت لهؤ)‬ ‫لم‬ ‫عنرص‬ ‫أدئه‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬عفا‬ ‫من ذلك‬

‫وأعزك‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫‪ :‬أصلحك‬ ‫بمنزلة‬ ‫كلاأ‬ ‫افتتاح‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫‪ :‬مكيئ‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫بالذنب‪.‬‬ ‫قبل أن يخبره‬ ‫بالعفو‬ ‫(‪ : )4‬أخبره‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫عون‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أ)‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الله‬

‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪136‬‬ ‫الفقيه ‪ .‬مات‬ ‫العدوي‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أبو عبد‬ ‫القدوة‬ ‫الإمام الحجة‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫النبلاء ‪316 /5‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬

‫الجامع‬ ‫‪ .‬وهو غير الترمذي صاحب‬ ‫"‬ ‫"نوادر الأصول‬ ‫بالحكيم الترمذي صاحب‬ ‫هو المعروف‬ ‫(‪)2‬‬

‫نحو‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫"‬ ‫منه‬ ‫بدت‬ ‫‪ ،‬لولا هفوة‬ ‫وجلالة‬ ‫ومواعظ‬ ‫‪" :‬له حكم‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬قال الحافظ‬ ‫الصحيح‬

‫‪943‬‬ ‫النبلاء ‪/13‬‬ ‫في سير أعلام‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪)32‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫سنة‬

‫‪" :‬من"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫للهجرة‬ ‫ومئة‬ ‫عشرة‬ ‫بضع‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫الهذلي‬ ‫الله‬ ‫ابو عبد‬ ‫العابد‪:‬‬ ‫الإمام القدوة‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫النبلاء ‪30 /5‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫ترجمته‬

‫‪96‬‬
‫القلب!‬ ‫‪ ،‬يا سليم‬ ‫الله‬ ‫أن معناه ‪ :‬عافاك‬ ‫بعضهم‬ ‫عن‬ ‫الشمرقندي‬ ‫او[ حكى‬

‫لهم ؟ ‪.‬‬ ‫لم أذنت‬

‫قلبه‬ ‫ينشق‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫لخيف‬ ‫لهؤ)‬ ‫أذنت‬ ‫بدأ النبيئ ع!يم بقوله ‪( :‬صلم‬ ‫قال ‪ :‬ولو‬

‫قلبه ‪ ،‬ثم‬ ‫سكن‬ ‫أخبره بالعفو حتى‬ ‫تعالى برحمته‬ ‫الله‬ ‫هيبة هذا الكلام ‪ ،‬لكن‬ ‫من‬

‫؟‬ ‫من الكاذب‬ ‫في عذره‬ ‫الصادق‬ ‫يتبين لك‬ ‫حتى‬ ‫لهم بالتخلف‬ ‫‪ :‬لم أذنت‬ ‫له‬ ‫قال‬

‫لب‪.‬‬ ‫ذي‬ ‫على‬ ‫ما لا يخفى‬ ‫الله‬ ‫منزلته عند‬ ‫هذا من عظيم‬ ‫وفي‬

‫(‪ . )1‬قال‬ ‫القلب‬ ‫غايته ‪ -‬نياط‬ ‫معرفة‬ ‫‪ -‬دون‬ ‫به ما ينقطع‬ ‫إياه وبره‬ ‫إكرامه‬ ‫ومن‬

‫من ذلك‪،‬‬ ‫بهذه الاية ‪ ،‬وحاشاه‬ ‫معاتب‬ ‫النبيئ ع!يم‬ ‫الى أن‬ ‫ناس‬ ‫نفطويه (‪ : )2‬ذهب‬

‫لقعدوا‬ ‫انه لو لم يأذن لهم‬ ‫]تعالى[‬ ‫الله‬ ‫أعلمه‬ ‫لهم‬ ‫فلما أذن‬ ‫مخئرا‬ ‫بل كان‬

‫عليه في الإذن لهم‪.‬‬ ‫لنفاقهم ‪ ،‬وأنه لا حرج‬

‫على المسلم المجاهد نفسه‪،‬‬ ‫‪ :-‬يجب‬ ‫الله‬ ‫قال القاضي أبو الفضل ‪-‬رحمه‬

‫قوله وفعله‪،‬‬ ‫القران في‬ ‫بأدب‬ ‫يتأدب‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫خلقه‬ ‫بزمام الشريعة‬ ‫الرائض(‪)3‬‬

‫الدينية‬ ‫الاداب‬ ‫الحقيقية ‪ ،‬وروضة‬ ‫المعارف‬ ‫‪ ،‬فهو عنصر‬ ‫ومحاوراته‬ ‫ومعاطاته‬

‫‪ ،‬المنعم‬ ‫الأرباب‬ ‫والدنيوية ‪ ،‬وليتأمل هذه الملاطفة العجيبة في السؤال من رب‬

‫وكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الفوائد‬ ‫ما فيها من‬ ‫ويستثير(‪)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الجميع‬ ‫عن‬ ‫المستغني‬ ‫‪،‬‬ ‫الكل‬ ‫على‬

‫‪ ،‬إن كان ثم ذنب‪.‬‬ ‫بالعفو قبل ذكر الذنب‬ ‫‪ ،‬وآنس‬ ‫بالإكرام قبل العتب‬ ‫ابتدأ‬

‫قليلا)‬ ‫إلتهو شثا‬ ‫ترتحن‬ ‫لقذ كدت‬ ‫مالوولؤلا ان ثئتئلث‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪.[74 :‬‬ ‫]الإسراء‬

‫بعد‬ ‫[‬ ‫السلام‬ ‫الأنبياء ]عليهم‬ ‫الله ]تعالى[‬ ‫عاتب‬ ‫‪:‬‬ ‫المتكلمين‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫الأصل‪:‬‬ ‫هامش‬ ‫وعلى‬ ‫)‪.‬‬ ‫الوسيط‬ ‫الرئتين (المعجم‬ ‫إلى‬ ‫به القلب‬ ‫عفق‬ ‫نياط ‪ :‬عردتى غليظ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫به القلب‬ ‫غلف‬ ‫"النياط ‪ :‬عرق‬

‫في‬ ‫‪ .‬ولد سنة (‪ )2 4 4‬هـومات‬ ‫بن محمد‬ ‫إبراهيم‬ ‫العلامة الاخباري‬ ‫النحوي‬ ‫الإمام الحافظ‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.75 /15‬‬ ‫النبلاء‬ ‫هـ‪ .‬انظر ترجمته في سير أعلام‬ ‫سنة (‪)323‬‬

‫المذلل‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬ويستثر"‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬يظهر‬ ‫يستثير‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪07‬‬
‫انتهاء‬ ‫أشذ‬ ‫بذلك‬ ‫ليكون‬ ‫‪،‬‬ ‫وقوعه‬ ‫قبل‬ ‫السلام‬ ‫نبينا عليه‬ ‫وعاتب‬ ‫‪،‬‬ ‫الزلات‬

‫غاية العناية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫المحبه‬ ‫لشرائط‬ ‫ومحافظة‬

‫إليه‪،‬‬ ‫أن يزكن‬ ‫قبل ذكر ما عتبه عليه وخيف‬ ‫وسلامته‬ ‫بثباته‬ ‫بدا‬ ‫ثم انظر كيف‬

‫تامينه وكرامته‪.‬‬ ‫تخويفه‬ ‫(‪/8‬ب)‬ ‫طي‬ ‫عتبه براءته ‪ ،‬وفي‬ ‫أثناء‬ ‫ففي‬

‫ولبهن‬ ‫لا يكذبونث‬ ‫لمحإنهم‬ ‫الذى يقولون‬ ‫‪! :‬و قد لغلم إئ! ليحزنك‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومثله‬

‫‪.‬‬ ‫الأنعام ‪[33 :‬‬ ‫أ‬ ‫تححدون)‬ ‫الله‬ ‫لايت‬ ‫الظدين‬

‫ولكن‬ ‫‪ :‬إنا لا نكذبك‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫للنبي‬ ‫أبو جهل‬ ‫عنه ‪ :‬قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪22‬‬

‫ئايت‬ ‫ولبهن الظابين‬ ‫يكذبونث‬ ‫لا‬ ‫فاضهم‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫به ‪ ،‬فأنزل‬ ‫ما جئت‬ ‫نكذب‬

‫‪.‬‬ ‫‪[33 :‬‬ ‫]الانعام‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫الله ئححدون‬

‫عليه السلام‬ ‫‪ ،‬فجاءه جبريل‬ ‫أن النبي ع!!ص لما كذبه قومه حزن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪23‬‬

‫‪،‬‬ ‫صادق‬ ‫أنك‬ ‫يعلمون‬ ‫‪ :‬إنهم‬ ‫" فقال‬ ‫قومي‬ ‫"كذبني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫ما يحزنك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫[ الاية (‪. )2‬‬ ‫الله ]تعالى‬ ‫فأنزل‬

‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫له عليه‬ ‫تعالى‬ ‫تسليته‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫المأخذ‬ ‫لطيف‬ ‫الاية منزع‬ ‫هذه‬ ‫ففي‬

‫مكذبين‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫عندهم‬ ‫أنه صادق‬ ‫عنده‬ ‫قرر‬ ‫‪ ،‬بأن‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫[‬ ‫ابه‬ ‫والطافه‬

‫النبوة ‪ -‬الأمين‪،‬‬ ‫‪ -‬قبل‬ ‫كانوا يسمونه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫واعتقادا‬ ‫قولا‬ ‫بصدقه‬ ‫له ‪ ،‬معترفون‬

‫الذم لهم‬ ‫جعل(‪)4‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكذب‬ ‫بسمة‬ ‫نفسه‬ ‫التقرير ارتماض(‪)3‬‬ ‫بهذا‬ ‫فدفع‬

‫تححدون)‬ ‫الله‬ ‫لايت‬ ‫ولبهن الطدين‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ظالمين‬ ‫جاحدين‬ ‫بتسميتهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪[33 :‬‬ ‫]الأنعام‬

‫الطلم‪،‬‬ ‫حقيقة‬ ‫الايات‬ ‫بتكذيب‬ ‫بالمعاندة‬ ‫( ) ‪ ،‬وطوقهم‬ ‫الوصم‬ ‫من‬ ‫فحاشاه‬

‫شاكر‬ ‫‪ ،‬والعلامة أحمد‬ ‫‪315 /2‬‬ ‫الحاكم في المستدرك‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الترمذي (‪)6403‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)028‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وسيعيده‬ ‫التفسير ‪25 /5‬‬ ‫عمدة‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أجده‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫(‪)33‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الوسيط‬ ‫(المعجم‬ ‫وأقلقه‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬اشتد‬ ‫كذا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ارتمض‬ ‫ارتماض‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الرب‬ ‫كلمة‬ ‫الناسخ‬ ‫أثبت‬ ‫فوقها‬ ‫(‪)4‬‬

‫والعار ‪.‬‬ ‫العيب‬ ‫نزهه وبرأه من‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الوصم‬ ‫من‬ ‫فحاشاه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪71‬‬
‫بها‬ ‫‪( :‬وجحدوا‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫أنكره‬ ‫ثم‬ ‫الشيء‬ ‫علم‬ ‫ممنن‬ ‫إنما يكون‬ ‫إذ الجحد‬

‫‪. [ 1 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النمل‬ ‫أ‬ ‫وعلؤا )‬ ‫ظلما‬ ‫أنفسهم‬ ‫وآشتيقنتها‬

‫م! ولقد‬ ‫[‪:‬‬ ‫أتعالى‬ ‫بقوله‬ ‫النصر‬ ‫قبله ‪ ،‬ووعده‬ ‫عمن‬ ‫بما ذكره‬ ‫وانسه‬ ‫عزاه‬ ‫ثم‬

‫أدئة‬ ‫ولا مبذل ل!ت‬ ‫أنحهتم نصرلا‬ ‫كذبوا وأوذوا حتئ‬ ‫ما‬ ‫رلممل من قتلث فصبروا عك‬ ‫سث‬ ‫كذ‬

‫‪. [3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نعام ‪:‬‬ ‫الأ‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫ى أتمرسلين‬ ‫ئبا‬ ‫ولقد جأ ك من‬

‫كاذبا‪.‬‬ ‫لا يجدونك‬ ‫‪:‬‬ ‫فمعناه‬ ‫(‪، )1‬‬ ‫بالتخفيف‬ ‫ام!لا[يكذبونك)‬ ‫قرأ‬ ‫فمن‬

‫‪.‬‬ ‫كاذب‬ ‫إنك‬ ‫(‪ : )3‬لا يقولون‬ ‫‪ ،‬والكسائي‬ ‫الفراء(‪)2‬‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬ولا يثبتونه‪.‬‬ ‫كذبك‬ ‫على‬ ‫‪ :‬لا يحتخون‬ ‫وقيل‬

‫لا يعتقدون‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الكذب‬ ‫إلى‬ ‫لا ينسبونك‬ ‫‪:‬‬ ‫فمعناه‬ ‫بالتشديد‬ ‫قرأ‬ ‫ومن‬

‫كذبك‪.‬‬

‫الأنبياء‬ ‫جميع‬ ‫تعالى خاطب‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫به‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وبر‬ ‫خصائصه‬ ‫من‬ ‫ذكر‬ ‫ومما‬

‫يا داود!‬ ‫[!‬ ‫]يا موسى‬ ‫!(‪)4‬‬ ‫! يا إبراهيم‬ ‫يا ادم ! يا نوح‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بأسمائهم‬

‫! يا أيها‬ ‫الرسول‬ ‫يا أيها‬ ‫إلأ‪:‬‬ ‫هو‬ ‫يخاطب‬ ‫! ولم‬ ‫يا يحيى‬ ‫! يا زكريا!‬ ‫يا عيسى‬

‫المدثر!‬ ‫ايها‬ ‫! يا‬ ‫المزمل‬ ‫أيها‬ ‫! يا‬ ‫النبيئ‬

‫الرابع‬ ‫الفصل‬

‫في قسمه تعالئ بعظيم قدره‬

‫‪.‬‬ ‫‪[72 :‬‬ ‫]الحجر‬ ‫يعمهون )‬ ‫لعقرك إنهم لنى سكر‪3‬‬ ‫ميه‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫جلاله ‪ -‬بمدة حياة‬ ‫‪-‬جل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫هذا أنه قسم‬ ‫(‪/9‬أ) التفسير في‬ ‫اتفق أهل‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫العشر)‬ ‫القراءات‬ ‫في‬ ‫(المبسوط‬ ‫قراءة نافع والكسائي‬ ‫هذه‬

‫هـوله‬ ‫(‪)702‬‬ ‫سنة‬ ‫الحج‬ ‫بطريق‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬النحوي‬ ‫بن زياد الأسدي‬ ‫الإمام العلامة يحيى‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪18 /1 0‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫سنة ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫وستون‬ ‫ثلاث‬

‫أحرم‬ ‫‪ ،‬لكسا؟‬ ‫بالكسائي‬ ‫‪ ،‬الملقب‬ ‫الأسدي‬ ‫بن حمزة‬ ‫والعربية ‪ :‬علي‬ ‫القراءة‬ ‫الإمام شيخ‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫النبلاء ‪/9‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫سنة ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫سبعين‬ ‫) هـعن‬ ‫سنة (‪918‬‬ ‫فيه ‪ ،‬مات‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" لم‬ ‫‪" :‬يا إبراهيم‬ ‫قوله‬

‫‪72‬‬
‫‪.‬‬ ‫لكثرة الاستعمال‬ ‫العمر ‪ ،‬ولكنها فتحت‬ ‫العين ‪ ،‬من‬ ‫ضم‬ ‫‪ ،‬وأصله‬ ‫ع!يم!‬ ‫محمد‬

‫‪ :‬وحياتك!‬ ‫! وقيل‬ ‫‪ :‬وعيشك‬ ‫! وقيل‬ ‫! يا محمد‬ ‫‪ :‬وبقا ئك‬ ‫ومعناه‬

‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫البر والتشريف‬ ‫وغاية‬ ‫‪،‬‬ ‫التعظيم‬ ‫نهاية‬ ‫وهذه‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫‪-‬اكرم‬ ‫نفسا‬ ‫برأ‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذرا‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫[‬ ‫الله أتعالى‬ ‫ما خلق‬ ‫عنهما[‪:‬‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫بحياة أحد‬ ‫تعالى أقسم‬ ‫الله‬ ‫ع!يم ‪ ،‬وما سمعت‬ ‫محمد‬

‫هـصحسم! ء!ي! ؛ لات‬ ‫غير‬ ‫أ!ر‬ ‫جياة‬ ‫الفه تعالى‬ ‫ما أقسم‬ ‫أبو الجوزاء(‪:)1‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫البرية‬ ‫أكرم‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2 ، 1 :‬‬ ‫يس‬ ‫أ‬ ‫الآيات‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫واثقرة ان الحيهص‬ ‫ج‬ ‫تعا لى ‪ ( :‬يس‬ ‫وقال‬

‫يس ) على أقوال ‪:‬‬ ‫م!‬ ‫المفسرون في معنى‬ ‫اختلف‬

‫عند‬ ‫قال ‪" :‬لي‬ ‫أنه [‬ ‫أ‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬أنه روي‬ ‫‪ ،‬مكيئ‬ ‫أبو محمد‬ ‫‪ - 2 4‬فحكى‬

‫له(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬اسمان‬ ‫)‬ ‫) و(يس‬ ‫ذكر أن منها ‪( :‬طه‬ ‫أسماء"‬ ‫ربي عشرة‬

‫تعالى ‪ -‬أنه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الصادق‬ ‫جعفر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السلمي‬ ‫الرحمن‬ ‫أبو عبد‬ ‫وحكى‬

‫لنبيه ع!يم‪.‬‬ ‫! مخاطبة‬ ‫‪ :‬يا سيد‬ ‫أراد‬

‫!و‪.‬‬ ‫إنسان ! أراد محمدا‬ ‫يا‬ ‫‪ ( :‬يس)‬ ‫ابن عباس‬ ‫وعن‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من أسماء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وقال ‪ :‬هو قسم‬

‫سنة‬ ‫الجماجم‬ ‫يوم‬ ‫قتل‬ ‫والعباد‪.‬‬ ‫العلماء‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تابعي‬ ‫الله البصري‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أوس‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.371 /4‬‬ ‫النبلاء‬ ‫هـ‪ .‬انظر ترجمته في سير أعلام‬ ‫(‪)83‬‬

‫مردويه في تفسيره من‬ ‫"أبو نعيم في الدلائل ‪ ،‬وابن‬ ‫في المناهل رقم (‪:)35‬‬ ‫قال السيوطي‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫سيف‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وضاع‬ ‫وهو‬ ‫التيمي ‪،‬‬ ‫أبي يحيى‬ ‫طريق‬

‫المودود‬ ‫في تحفة‬ ‫العلامة ابن قيم الجوزية‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪)62‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫الطفيل " وسيعيده‬ ‫أبي‬

‫النبي ع!ي! فغير‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫و(طه)‬ ‫(يس)‬ ‫العوام أن‬ ‫ما يذكره‬ ‫‪" :‬واما‬ ‫بتحقيقي‬ ‫ص(‪)39‬‬

‫صاحب‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا ائر عن‬ ‫‪ ،‬ولا مرسل‬ ‫‪ ،‬ولا حسن‬ ‫صحيح‬ ‫في حديث‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫صحيح‬

‫ونحوها" ‪.‬‬ ‫وه!حم ) و(الر)‬ ‫مثل (آلم)‬ ‫وإنما هذه الحروف‬

‫‪73‬‬
‫!‬ ‫‪ :‬يا إنسان‬ ‫! وقيل‬ ‫‪ :‬يا رجل‬ ‫! وقيل‬ ‫يا محمد‬ ‫‪ :‬معناه‬ ‫(‪ : )1‬قيل‬ ‫الزجاج‬ ‫وقال‬

‫‪ :‬يا محمد!‬ ‫)‬ ‫ابن الحنفية (‪ ( : )2‬يس‬ ‫وعن‬

‫السماء والأرض‬ ‫تعالى به قبل أن يخلق‬ ‫الله‬ ‫أقسم‬ ‫قسم‬ ‫يس )‬ ‫!ه‬ ‫‪:‬‬ ‫كعب‬ ‫وعن‬

‫إنك‬ ‫بي‬ ‫آلحكيو‬ ‫قال! ‪! :‬ه وأتقرةان‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫المرسلين‬ ‫لمن‬ ‫! انك‬ ‫‪ :‬يا محمد‬ ‫عام‬ ‫بألفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 ،‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫]يس‬ ‫لمن المرسلين )‬

‫فيه من‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫) فيه أنه قسم‬ ‫وصح(‬ ‫ع!ي! ‪،‬‬ ‫أسمائه‬ ‫أنه من(‪)4‬‬ ‫قدر(‪)3‬‬ ‫فإن‬

‫الاخر عليه ‪ ،‬وإن كان بمعنى‬ ‫القسم‬ ‫فيه القسم عطف‬ ‫‪ ،‬ويؤكد‬ ‫التعظيم ما تقدم‬

‫]الله[‬ ‫‪ .‬أقسم‬ ‫بهدايته‬ ‫‪ ،‬والشهادة‬ ‫رسالته‬ ‫لتحقيق‬ ‫بعده‬ ‫اخر‬ ‫قسم‬ ‫جاء‬ ‫النداء فقد‬

‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫بوحيه إلى عباده ‪ ،‬وعلى‬ ‫المرسلين‬ ‫وكتابه إنه لمن‬ ‫تعالى باسمه‬

‫الحق‪.‬‬ ‫عن‬ ‫فيه ‪ ،‬ولا عدول‬ ‫لا اعوجاج‬ ‫من إيمانه ‪ ،‬أي طريق‬

‫إلا‬ ‫كتاب‬ ‫بالرسالة في‬ ‫أنبيائه‬ ‫من‬ ‫تعالى لأحد‬ ‫الله‬ ‫قال النقاش (‪ :)6‬لم يقسم‬

‫مافيه‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أنه يا سئد!‬ ‫من‬ ‫تأويل‬ ‫‪ -‬على‬ ‫وتمجيده‬ ‫تعظيمه‬ ‫له ‪ ،‬وفيه من‬

‫‪.‬‬ ‫ولد آدم ]ولا فخر["(‪)7‬‬ ‫‪" :‬أنا سيد‬ ‫السلام‬ ‫قال عليه‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪25‬‬

‫االلد)‬ ‫وأنت صتما (‪/9‬ب)بهذا‬ ‫‪6‬م‬ ‫بهذا أللد‬ ‫أقسم‬ ‫‪ :‬الآ‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.[2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫]البلد‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫في ذلك‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫هـعلى‬ ‫سنة (‪)311‬‬ ‫زمانه ‪ .‬مات‬ ‫‪ .‬نحوي‬ ‫البغدادي‬ ‫هو إبراهيم بن محمد‬

‫النبلاء ‪.036 /1 4‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬

‫اليمامة وهي‬ ‫سبي‬ ‫من‬ ‫‪ .‬أمه‬ ‫التابعين‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي طالب‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الإمام‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫هـعلى‬ ‫(‪)08‬‬ ‫سنة‬ ‫ومات‬ ‫فيه أبو بكر‪،‬‬ ‫مات‬ ‫العام الذي‬ ‫في‬ ‫الحنفية ‪ .‬ولد‬ ‫جعفر‬ ‫بنت‬ ‫خولة‬

‫النبلاء ‪. 1 1 0 /4‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫مطولة‬ ‫‪ .‬له ترجمة‬ ‫في ذلك‬ ‫خلاف‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬فرض‬ ‫قذر"‬ ‫"‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫‪" :‬قزر"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"بين"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬ثبت‪.‬‬ ‫"‬ ‫"صح‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وضح‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫سنة‬ ‫هـ‪ .‬ومات‬ ‫ولد سنة (‪)266‬‬ ‫الموصلي‬ ‫بن الحسن‬ ‫محمد‬ ‫القراء‬ ‫هو العلامة المف!ر ‪ ،‬شيخ‬ ‫(‪)6‬‬

‫هـ‪ .‬انظر ترجمته في السير ‪573 /15‬‬ ‫(‪)351‬‬

‫ولا فخر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي هريرة بدون قوله‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2278‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪74‬‬
‫مكي‪.‬‬ ‫‪ ،‬حكاه‬ ‫منه‬ ‫فيه بعد خروجك‬ ‫به اذا لم تكن‬ ‫قيل ‪ :‬لا أقسم‬

‫لك‬ ‫أو حل‬ ‫حلا ‪.4‬‬ ‫به يا محمد!‬ ‫به وأنت‬ ‫أقسم‬ ‫وقيل ‪) :‬لا) زائدة ؛ أي‬

‫التفسيرين‪.‬‬ ‫فيه على‬ ‫ما فعلت‬

‫‪ :‬مكة‪.‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫بالبلد عند‬ ‫والمراد‬

‫فيه حيا‪،‬‬ ‫بمكانك‬ ‫شرفته‬ ‫بهذا البلد الذي‬ ‫لك‬ ‫نحلف‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الواسطي‬ ‫وقال‬

‫‪ :‬المدينة‪.‬‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫متتا‬ ‫وبركتك‬

‫‪! :‬و وأنت‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫يصححه‬ ‫بعده‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫مكية‬ ‫السورة‬ ‫؛ لأن‬ ‫أصح‬ ‫والأول‬

‫]البلد ‪. [2 :‬‬ ‫بهذا أللد )‬ ‫صئما‬

‫[‬ ‫]التين ‪3 :‬‬ ‫)‬ ‫‪! :‬و وهذا اللد الامب‬ ‫قوله تعالى‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫ابن عطاء‬ ‫قول‬ ‫ونحوه‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫أمان‬ ‫بها ‪ ،‬فان كونه‬ ‫فيها وكويه‬ ‫بمقامه‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬امنها‬

‫عام ؛‬ ‫قال ‪ :‬أراد ادم فهو‬ ‫من‬ ‫]و[‬ ‫]البلد ‪[3 :‬‬ ‫ولد)‬ ‫وما‬ ‫ووالم‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫إلى محمد‬ ‫‪ -‬اشار!‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫فهي(‪-)1‬‬ ‫إبراهيم وما ولد‬ ‫قال ‪ :‬هو‬ ‫ومن‬

‫موضعين‪.‬‬ ‫‪-‬عليه السلام ‪-‬في‬ ‫به‬ ‫السورة القسم‬ ‫فتتضمن‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لبقرة‬ ‫]‬ ‫!ه )‬ ‫لارشا‬ ‫آتكتنب‬ ‫!ذالك‬ ‫وقا ل تعا لى ‪ ( :‬الص‬

‫وعن‬ ‫بها ‪ .‬وعنه‬ ‫الله ]تعالى[‬ ‫أقسائم ‪ ،‬أقسم‬ ‫الحروف‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫غيره فيها غير ذلك‪.‬‬

‫‪ :‬جبريل‪.‬‬ ‫‪ .‬واللام‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ :‬الألف‬ ‫الله التستري‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليهما‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫والميم‬

‫معناه ‪ :‬الله‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫سهل‬ ‫إلى‬ ‫ينسبه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫السمزقندي‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وحكى‬

‫يحتمل‬ ‫الأول‬ ‫الوجه‬ ‫فيه ‪ ،‬وعلى‬ ‫بهذا القران لا ريب‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫انزل جبريل‬

‫اسمه‬ ‫فضيلته (‪ )2‬قران‬ ‫فيه من‬ ‫فيه ‪ ،‬ثم‬ ‫لا ريب‬ ‫حق‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫القسم‬

‫‪.‬‬ ‫ما تقدم‬ ‫نحو‬ ‫]باسمه[‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫لما‬ ‫فهي‬ ‫"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬فضيلة"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪75‬‬
‫بقؤة‬ ‫‪ :‬أقسم‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]ق‬ ‫أتمجد)‬ ‫وآتقرءان‬ ‫قى‬ ‫!ال!‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫في‬ ‫وقالى ابن عطاء‬

‫لعلؤ‬ ‫فيه‬ ‫والمشاهدة ولم يؤثر ذلك‬ ‫الخطاب‬ ‫حمل‬ ‫!وا حيث‬ ‫قلب حبيبه ]محمد[‬

‫حاله‪.‬‬

‫محيط‬ ‫‪ :‬جبل‬ ‫وقيل‬ ‫دئه ]تعالى[‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫للقران‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫بالارض‬

‫إنه‬ ‫‪:[1‬‬ ‫]النجم ‪:‬‬ ‫هوى )‬ ‫إذا‬ ‫(وألنجو‬ ‫تفسير‪:‬‬ ‫في‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جحفر‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫انشرح‬ ‫]!ي![ ‪ ،‬ميوهوى)(‪:)1‬‬ ‫هـور‬ ‫!لب‬ ‫صوو ‪ ،‬و!ال ‪( :‬ا!جم)‪:‬‬ ‫محص!‬

‫‪.‬‬ ‫الأنوار‬

‫الله‪.‬‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫وقالى ‪ :‬انقطع‬

‫[‬ ‫‪2 ، 1‬‬ ‫]الفجر‬ ‫عشلا)‬ ‫ولال‬ ‫‪! :‬و والفخر ألح‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فى‬ ‫عطاء‬ ‫ابن‬ ‫وقالى‬

‫‪.‬‬ ‫أ)‬ ‫(‪/1 0‬‬ ‫الإيمان‬ ‫منه تفخر‬ ‫]ع!ي![ لأن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الفجر‬

‫الخامس‬ ‫الفصل‬

‫‪ ،‬ليحقق مكانته عنده‬ ‫‪-‬له‬ ‫في قسمه ‪ -‬تعالئ جذه‬

‫قك !‪ ،‬وللاخرة‬ ‫رلبن وما‬ ‫ودعك‬ ‫ما‬ ‫سبى !‬ ‫إذا‬ ‫والل‬ ‫جل اسمه ‪ ( :‬والضئه‬ ‫قالى‬

‫ثاوىج‬ ‫!بهذك يتيما‬ ‫التم‬ ‫فزضى !‬ ‫رئبث‬ ‫لك من ألأوك ‪ ،6‬ولسوف يعطيلث‬ ‫ضتر‬

‫فلا‬ ‫واما الشايل‬ ‫لقهر ‪5‬‬ ‫فأما التيص فلا‬ ‫بي‬ ‫عايلأ فاغنى‬ ‫ووجدك‬ ‫أ‪-‬صنئ‬ ‫فهدى‬ ‫لم‬ ‫ووجمدك ضا‬

‫هذه‬ ‫نزولى‬ ‫سبب‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫[‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪، 1 :‬‬ ‫]الضحى‬ ‫)‬ ‫فحدث‬ ‫ننهر أ‪ ،:‬وأما بنحمة رثك‬

‫‪.‬‬ ‫السورة‬

‫امرأم! في‬ ‫به ‪ ،‬فتكلصت‬ ‫نزل‬ ‫قيام الليل لعذر‬ ‫النبي ع!‬ ‫تزك‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬فقيل‬ ‫‪26‬‬

‫بكلام (‪. )2‬‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬لم ترد في‬ ‫"‬ ‫"هوى‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫بن عبد‬ ‫جندب‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(‪/7917‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪125‬‬ ‫البخاري‬ ‫ذلك‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪76‬‬
‫هذه(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فنزلت‬ ‫فترة الوحي‬ ‫عند‬ ‫به المشركون‬ ‫تكلم‬ ‫‪ -‬وقيل ‪ :‬بل‬ ‫‪27‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫السور‬

‫الله‬ ‫كرامة‬ ‫من‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬تضمنت‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الإمام أبو الفضل‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫اياه ستة‬ ‫به ‪ ،‬وتعظيمه‬ ‫‪ ،‬وتنويهه‬ ‫له‬ ‫تعالى‬

‫!والل‬ ‫‪( :‬وألضئ‬ ‫بقوله اتعالى[‬ ‫حاله‬ ‫به من‬ ‫اخبره‬ ‫له عما‬ ‫‪ :‬القسم‬ ‫الأول‬

‫(‪. )3‬‬ ‫المبرة‬ ‫درجات‬ ‫‪ ،‬وهذا من أعظم‬ ‫الضحى‬ ‫) ‪ .‬أي ورب‬ ‫سبى‬ ‫إذا‬

‫) ؛‬ ‫رفي وماقك‬ ‫ماوئحك‬ ‫‪( :‬‬ ‫لديه بقوله تعالى‬ ‫وحظوته‬ ‫عنده‬ ‫الثاني ‪ :‬بيان مكانته‬

‫‪.‬‬ ‫بعد ان اصطفاك‬ ‫‪ :‬ما اهملك‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫أبغضك‬ ‫وما‬ ‫‪ :‬ما تركك‬ ‫أي‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪) 4‬‬ ‫سحاق‬ ‫إ‬ ‫ابن‬ ‫‪ ( :‬وللأخرة ضتن لك من ألأولت ) ‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬قوله تعالى‬ ‫الثالث‬

‫أعظم مما أعطاك من كرامة الدنيا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫مالك في مرجعك‬

‫لك‬ ‫خيو‬ ‫والمقام المحمود‬ ‫الشفاعة‬ ‫من‬ ‫) لك‬ ‫ما ادخزت(‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫سهل‬ ‫وقال‬

‫في الدنيا‪.‬‬ ‫مما أعطيتك‬

‫رلبث فتر!‪!+‬و‪.‬‬ ‫يعطيث‬ ‫ولسؤف‬ ‫‪( :‬‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫أ‬ ‫الرابع ‪ :‬قوله‬

‫الإنعام في‬ ‫‪ ،‬وشتات‬ ‫الكرامة ‪ ،‬وأنواع السعادة‬ ‫لوجوه‬ ‫اية جامعة‬ ‫وهذه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والزيادة‬ ‫الدارين‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫الدنيا ‪ ،‬والثواب‬ ‫بالفلج (‪ )6‬في‬ ‫‪ :‬يزضيه‬ ‫ابن اسحاف‬ ‫قال‬

‫والشفاعة‪.‬‬ ‫الحوض‬ ‫‪ :‬يعطيه‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫لم ترد في‬ ‫‪" :‬هذه"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪ .‬وانظر‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬حديث‬ ‫عند الترمذي (‪)3345‬‬ ‫جندب‬ ‫ورد هذا في حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬

‫الصحة‪.‬‬ ‫علامة‬ ‫زيادة ‪" :‬للنبوة " وفوقها‬ ‫الأصل‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫بعدها‬ ‫ويقال‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪015‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫والسير‬ ‫المغازي‬ ‫إمام اهل‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫النبلاء ‪33 /7‬‬ ‫اعلام‬ ‫في سير‬ ‫ترجمته‬

‫يخبأ‪.‬‬ ‫النفيس‬ ‫الشيء‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الذخيرة‬ ‫" من‬ ‫‪" :‬ما ذخرت‬ ‫المطبوع‬ ‫فى‬ ‫(‪)5‬‬

‫الأصل‪.‬‬ ‫هامش‬ ‫‪ .‬انتهى من‬ ‫الفوز والظفر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المصدر‬ ‫‪ .‬وبالفتح‬ ‫الاسم‬ ‫الفلج ‪ :‬بالضم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪77‬‬
‫القران أرجى‬ ‫اية في‬ ‫انه قال ‪ :‬ليس‬ ‫لمج!لا‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫آل‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪28‬‬

‫من أمته النار(‪.)1‬‬ ‫أحد‬ ‫أن يدخل‬ ‫الله عفي!‬ ‫رسول‬ ‫منها ‪ ،‬ولا يرضى‬

‫بقية‬ ‫قبله في‬ ‫آلائه‬ ‫من‬ ‫وقزره‬ ‫‪،‬‬ ‫نعمه‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬ما عده(‪)2‬‬ ‫الخامس‬

‫التفاسير‪،‬‬ ‫اختلاف‬ ‫به على‬ ‫الناس‬ ‫له ‪ ،‬أو هداية‬ ‫ما هداه‬ ‫إلى‬ ‫هدايته‬ ‫؛ من‬ ‫السورة‬

‫والغنى‪،‬‬ ‫القناعة‬ ‫قلبه من‬ ‫في‬ ‫(‪ )3‬بما اتاه ‪ ،‬أو بما جعله‬ ‫الله‬ ‫له ؛ فأغناه‬ ‫مال‬ ‫ولا‬

‫‪ ،‬واواه إليه‪.‬‬ ‫عليه (‪ )4‬عفه‬ ‫ويتيما فحدب‬

‫إليه‪.‬‬ ‫فاواك‬ ‫‪ /1 0‬ب)‬ ‫(‬ ‫) لك‬ ‫(‬ ‫‪ :‬لا مثال‬ ‫‪ :‬يتيما‬ ‫الله ‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬اواه إلى‬ ‫وقيل‬

‫بك‬ ‫عائلا ‪ ،‬واوى‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬وأغنى‬ ‫ضالأ‬ ‫بك‬ ‫فهدى‬ ‫وقيل ‪ :‬المعنى ‪ :‬ألم يجدك‬

‫في حال‬ ‫التفسير ‪ -‬لم يهمله‬ ‫المعلوم من‬ ‫بهذه المنن ‪ ،‬وأنه ‪-‬على‬ ‫يتيما ‪ ،‬ذكره‬

‫قلاه (‪، )8‬‬ ‫ولا‬ ‫(‪،)7‬‬ ‫ودعه‬ ‫ولا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫معرفته‬ ‫وقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫ويتمه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وعيلته‬ ‫‪،‬‬ ‫صعره‬

‫واصطفائه!‬ ‫بعد اختصاصه‬ ‫فكيف‬

‫‪ ،‬وإشادة‬ ‫بنشره‬ ‫به (‪،)9‬‬ ‫ما شزفه‬ ‫‪ ،‬وشكره‬ ‫عليه‬ ‫نعمته‬ ‫‪ :‬أمره باظهار‬ ‫السادس‬

‫شكر‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫‪[ 1 1‬؛‬ ‫‪:‬‬ ‫الضحى‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫فحدث‬ ‫وأما بنعمة رثك‬ ‫!الو‬ ‫[‪:‬‬ ‫]تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫ذكره‬

‫له ‪ ،‬عائم لأمته‪.‬‬ ‫خاصق‬ ‫بها ؛ وهذا‬ ‫الحديث‬ ‫النعمة‬

‫وما ينطق عن‬ ‫آم‬ ‫وما غوى‬ ‫صاحبكؤ‬ ‫ضل‬ ‫ما‬ ‫‪5‬‬ ‫هوى‬ ‫إذا‬ ‫والنجو‬ ‫!الو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫وهو بالافق‬ ‫(!"ننأ‬ ‫ذو مرؤ فاشتوئ‬ ‫!‬ ‫ألقوى‬ ‫علو شديد‬ ‫!‬ ‫وحم! يوحى‬ ‫إلا‬ ‫هو‬ ‫أقوى ‪5‬بم إن‬

‫من‬ ‫الفردوس‬ ‫الديلمي في مسند‬ ‫موقوفأ ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫"الحلية"‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪43‬‬ ‫رقم‬ ‫‪ /‬الفاهل‬ ‫مرفوعا‬ ‫حديثه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"عدده‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(عذه‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"الله‬ ‫‪:‬‬ ‫الجلالة‬ ‫لفظ‬
‫(‪)3‬‬
‫له‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورق‬ ‫عليه‬ ‫عليه ‪ :‬عطف‬ ‫حدب‬ ‫(‪)4‬‬

‫مال"‪.‬‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫وفقره‬ ‫‪:‬‬ ‫وعيلته‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫اختاره‬ ‫منذ‬ ‫ما تركه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫ودعه‬ ‫ولا‬ ‫(‪)7‬‬
‫أحبه‪.‬‬ ‫منذ‬ ‫ما أبغضه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫قلاه‬ ‫ولا‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫"به‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬


‫(‪)9‬‬

‫‪78‬‬
‫ما‬ ‫أوكأ !‬ ‫ما‬ ‫إك عتد‬ ‫فاؤحم!‬ ‫أد! ج‬ ‫قاب قؤستن أؤ‬ ‫ف!ن‬ ‫قمدك !‬ ‫دنا‬ ‫ثم‬ ‫!‬ ‫الأعك‬

‫في‬ ‫اتمنم!‬ ‫عند سذلض‬ ‫!‬ ‫اخرئ‬ ‫نزلة‬ ‫رإه‬ ‫ولقد‬ ‫ج‬ ‫يرى‬ ‫ما‬ ‫رأئ !أفتمزونهبئ‬ ‫ما‬ ‫اتفؤاد‬ ‫كذب‬

‫ءايت‬ ‫رأى من‬ ‫لقد‬ ‫فئ !‬ ‫ما راخ البصر وما‬ ‫!‬ ‫يغمثئ‬ ‫ما‬ ‫آلسدزه‬ ‫إذ يغمثى‬ ‫!‬ ‫ات!وى‬ ‫جنة‬ ‫عندها‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1 8 - 1 :‬‬ ‫النجم‬ ‫ا‬ ‫رئه الكبزى‪) +‬‬

‫‪ ،‬منها‬ ‫بأقاويل معروفة‬ ‫)‬ ‫!وابخو‬ ‫قوله أتعالى [‪:‬‬ ‫في‬ ‫المفسرون‬ ‫اختلف‬

‫القران ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫ظاهره‬ ‫على‬ ‫النجم‬

‫محمد‪.‬‬ ‫عليه السلام ؛ وقال ‪ :‬هو قلب‬ ‫محما‬ ‫أنه‬ ‫؛‬ ‫بن محمد‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬

‫الجم ألثاقب)‬ ‫ألطارق !‬ ‫ما‬ ‫ومآ أ‪.‬رنك‬ ‫بىألطارق !‬ ‫والممما‬ ‫‪( :‬‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫ا‬ ‫وقد قيل في قوله‬

‫السلمي‪.‬‬ ‫!ي! ؛ حكاه‬ ‫محمد‬ ‫هنا أيضا‬ ‫ان النجم‬ ‫‪[3- 1 :‬‬ ‫الطارق‬ ‫ا‬

‫دونه العذ ‪ ،‬وأقسم‬ ‫العد(‪ )1‬ما يقف‬ ‫وشرفه‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫الآيات‬ ‫هذه‬ ‫تضمنت‬

‫فيما تلا ‪ ،‬وأنه‬ ‫‪ ،‬وصدقه‬ ‫الهوى‬ ‫‪ ،‬وتنزيهه عن‬ ‫هداية المصطفى‬ ‫على‬ ‫اسمه‬ ‫جل‬

‫الشديد القوى ‪.‬‬ ‫عليه السلام وهو‬ ‫‪ -‬جبريل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫اليه‬ ‫أوصله‬ ‫يوحى‬ ‫وحي‬

‫المنتهى‪،‬‬ ‫الإسراء ‪ ،‬وانتهائه إلى سدرة‬ ‫بقصة‬ ‫فضيلته‬ ‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫ثم أخبر‬

‫مثل‬ ‫نبه على‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ربه الكبرى‬ ‫من آيات‬ ‫‪ ،‬وأنه رأى‬ ‫فيما رأى‬ ‫بصره‬ ‫وتصديق‬

‫الإسراء ‪.‬‬ ‫هذا تعالى في أول سورة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وشاهده‬ ‫الجبروت‬ ‫ذلك‬ ‫السلام ‪ -‬من‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫ما كاشفه"‪)2‬‬ ‫ولما كان‬

‫أدناه‬ ‫سماع‬ ‫بحمل‬ ‫ولا تستقل‬ ‫‪،‬‬ ‫به العبارات‬ ‫لا تحيط‬ ‫الملكوت‬ ‫عجائب‬

‫؛ فقال‬ ‫التعظيم‬ ‫الدالة على‬ ‫والكناية‬ ‫بالايماء(‪)3‬‬ ‫تعالى‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬رمز‬ ‫العقول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أؤكأ‬ ‫ما‬ ‫ء‬ ‫عتد‬ ‫إك‬ ‫فأؤحئ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫]‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫والإشارة‬ ‫بالوحي‬ ‫النقد والبلاغة‬ ‫أهل‬ ‫يسميه‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬

‫‪0‬‬ ‫الإيجاز‬ ‫أبلغ أبواب‬ ‫عندهم‬

‫‪.‬‬ ‫أعداد‬ ‫‪ .‬وجمعه‬ ‫لمادته‬ ‫لا انقطاع‬ ‫دائم‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫‪ 2‬عد‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬يقال‬ ‫الشيء‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الكثرة‬ ‫العذ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"به‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالإيماءة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪97‬‬
‫تفصيل‬ ‫الأفهام عن‬ ‫انحسرت‬ ‫رأى من ءالت رئه الكبزى‪)+‬‬ ‫لقد‬ ‫وقال! تعالى ‪( :‬‬

‫‪.‬‬ ‫الايات الكبرى‬ ‫في تعيين تلك‬ ‫(‪ /1 1‬أ)‬ ‫الأحلام‬ ‫‪ ،‬وتاهت‬ ‫ما أوحى‬

‫على‬ ‫الايات‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬اشتملت‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الإمام أبو الفضل‬ ‫القاضي‬ ‫قال!‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫الافات‬ ‫من‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬وعصمتها‬ ‫بتزكية جملته‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إعلام‬

‫فؤاده ولسانه وجوارحه‪:‬‬ ‫‪ ،‬فزكى‬ ‫المسرى‬

‫بقوله ‪! :‬و وما ينطق عن‬ ‫‪ .‬ولسانه‬ ‫لرأخ )‬ ‫ما‬ ‫الفؤاد‬ ‫كذب‬ ‫ما‬ ‫) بقوله ‪( :‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫قلبه‬ ‫فز!‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬م! ما راخ البمعر وما طعئ)‬ ‫بقوله‬ ‫‪ .‬وبصره‬ ‫االوى )‬

‫)!‪،‬‬ ‫ع!عس‬ ‫إذا‬ ‫(‪!6)2‬ص! وألل‬ ‫الكلش‬ ‫ا!ار‬ ‫فلا أقثمم بالح!س !‪،‬‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال!‬

‫أنن‬ ‫أميهز‬ ‫اتعزس مكين ‪6‬سنئ فطاج ثم‬ ‫عند ذى‬ ‫قؤقي‬ ‫ذى‬ ‫!سنئ‬ ‫لق!ل رسول كرو‬ ‫إن!‬ ‫ننفس ج‬ ‫إذا‬ ‫والضبح‬

‫هو بفؤل‬ ‫وما‬ ‫بضنيهز !ع‬ ‫على اتغيتب‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫!‬ ‫اتمبين‬ ‫رءا! بالأفق‬ ‫ؤ‪،‬ولقذ‬ ‫بمخؤن‬ ‫صاحبكو‬ ‫وما‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2 5 - 1 5 :‬‬ ‫التكوير‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫زجو‬ ‫شتطق‬

‫مرسله‪.‬‬ ‫عند‬ ‫كريم‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫كريم‬ ‫‪ .‬م!إنه لقول! رسول!‬ ‫أقسم‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫)‬ ‫م!لا أقسم‬

‫المنزلة من‬ ‫‪ ،‬ميومكين ) ‪ :‬أي متمكن‬ ‫من الوحي‬ ‫تبليغ ما حمله‬ ‫مالوذي قوة ) ‪ :‬على‬

‫على‬ ‫!وأمين)‪:‬‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫ميومطاع ثم)‪:‬‬ ‫عنده ‪،‬‬ ‫المحل‬ ‫رفيع‬ ‫ربه ‪،‬‬

‫الوحي‪.‬‬

‫فجميع‬ ‫!‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وغيره ‪ :‬الرسول! الكريم ‪-‬هنا ‪ -‬محمد‬ ‫بن عيسى‬ ‫قال! علي‬

‫بعد على هذا له‪.‬‬ ‫الأوصاف‬

‫إليه‪.‬‬ ‫الأوصاف‬ ‫‪ ،‬فترجع‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقال! غيره‬

‫في صورته‪.‬‬ ‫جبريل‬ ‫‪ :‬رأى‬ ‫رئه ‪ .‬وقيل‬ ‫‪ .‬قيل ‪ :‬رأى‬ ‫محمدا‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫راه )‬ ‫م!ولقد‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وقلبه‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫فوق‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫البصر‬ ‫عن‬ ‫نهارا ‪ ،‬وتختفي‬ ‫‪ ،‬تخنس‬ ‫السيارة‬ ‫‪ :‬بالكواكب‬ ‫الكئس‬ ‫الجوار‬ ‫بالخنس‬

‫) ‪.‬‬ ‫القران لمخلوف‬ ‫الأفق (كلمات‬ ‫مغيبها تحت‬ ‫في‬ ‫وتستتر‬ ‫ليلا ثم تكنس‬ ‫‪ ،‬وتظهر‬ ‫الافق‬

‫(‪)3‬‬
‫هـعن‬ ‫سنة (‪)384‬‬ ‫في التفسير واللغة والنحو والكلام ‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬صنف‬ ‫معتزلي‬ ‫علامة نحوي‬

‫‪.‬‬ ‫‪533‬‬ ‫النبلاء ‪/16‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫سنة ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫(‪)88‬‬

‫‪08‬‬
‫(‪ )2‬بالضاد‬ ‫قرأه‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬بمتهم‬ ‫بظنين)(‪)1‬‬ ‫الغيب‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫(وما‬

‫عليه‬ ‫لمحمد‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫وبعلمه‬ ‫بحكمه‬ ‫به ‪ ،‬والتذكير‬ ‫بالدعاء‬ ‫ببخيل‬ ‫‪ :‬ما هو‬ ‫فمعناه‬

‫‪.‬‬ ‫باتفاق‬ ‫السلام‬

‫وانك‬ ‫!‬ ‫ما ألت بنغمة رفي بمخشن‬ ‫والق! وما ي!طرون و‪%‬‬ ‫لت‬ ‫م!‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫بم‬ ‫لمفتون‬ ‫أ‬ ‫بإليي‬ ‫‪%3‬‬ ‫فستبصر ولتصرون‬ ‫ظق عظيص ج‬ ‫وإنك لعك‬ ‫لاخرا عتر مضنون ‪5‬‬

‫لؤ‬ ‫(رنج! ودوا‬ ‫تطع المكذبين‬ ‫فلا‬ ‫!‬ ‫أغدم بآئمقتدين‬ ‫بمن ضل عن سبي!ء وهو‬ ‫أغدم‬ ‫هو‬ ‫رثب‬ ‫إن‬

‫لقختر معتد‬ ‫مناج‬ ‫!)‬ ‫نجميو‬ ‫هماؤ مشالم‬ ‫تطغ ص صلاف مهين !)‬ ‫ولا‬ ‫فيذهمؤت !‬ ‫تذهن‬

‫قاه‬ ‫ءايخننا‬ ‫تتك علته‬ ‫إذا‬ ‫وبنين ‪5‬‬ ‫مال‬ ‫ذا‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫زيخو !ع‬ ‫ذ للث‬ ‫عتلي بغد‬ ‫!‬ ‫أثيي‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القلم‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫الخزطومى‬ ‫على‬ ‫سنسمو‬ ‫!‬ ‫لاولمجت‬ ‫أ‬ ‫أشطير‬

‫مما‬ ‫تنزيه المصطفى‬ ‫على‬ ‫قسمه‬ ‫عظيم‬ ‫به من‬ ‫بما أقسم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أقسم‬

‫‪-‬محسنا‬ ‫بقوله‬ ‫أمله‬ ‫وبسط‬ ‫‪،‬‬ ‫وآنسه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وتكذيبهم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫الكمرة‬ ‫‪3‬‬ ‫عمصته‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] القلم‬ ‫)‬ ‫أنت بنغمة ربك بمخخون‬ ‫ما‬ ‫‪( : -‬‬ ‫خطابه‬

‫؛ ثم‬ ‫المحاورة‬ ‫في‬ ‫الاداب‬ ‫درجات‬ ‫‪ ،‬وأعلى‬ ‫المخاطبة‬ ‫نهاية المبرة في‬ ‫وهذه‬

‫عد‪،‬‬ ‫لا يأخذه‬ ‫‪،‬‬ ‫منقطع‬ ‫غير‬ ‫وثواب‬ ‫دائم ‪،‬‬ ‫نعيم‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫بما له‬ ‫أعلمه‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 :‬‬ ‫]القلم‬ ‫مضنودز)‬ ‫لاتجراغير‬ ‫لك‬ ‫[ ‪! :‬و وان‬ ‫]تعالى‬ ‫؛ فقال‬ ‫به عليه‬ ‫يمتن‬ ‫ولا‬

‫للتمجيد‪،‬‬ ‫تتميما‬ ‫ذلك‬ ‫إليه ‪ ،‬وأكد‬ ‫‪ ،‬وهداه‬ ‫هباته‬ ‫من‬ ‫ثم أثنى عليه بما منحه‬

‫قيل‪:‬‬ ‫‪. [ 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]القلم‬ ‫)‬ ‫عظيو‬ ‫ظق‬ ‫لعك‬ ‫وإنك‬ ‫!‬ ‫[ ‪:‬‬ ‫فقال! ]تعالى‬ ‫التأكيد؛‬ ‫بحزفي‬

‫إلا الله‪.‬‬ ‫همة‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الكريم‬ ‫‪ :‬الطبع‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬الإسلام‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫القران‬

‫وفضله‬ ‫‪،‬‬ ‫نعمه‬ ‫إليه من‬ ‫لما أسداه‬ ‫قبوله‬ ‫بحسن‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬أثنى‬ ‫قال! الواسطي‬

‫الكريم‪،‬‬ ‫اللطيف‬ ‫فسبحان‬ ‫(‪/11‬ب)‬ ‫الخلق‬ ‫ذلك‬ ‫غيره ؛ لأنه جبله على‬ ‫على‬ ‫بذلك‬

‫فاعله؛‬ ‫إليه ‪ ،‬ثم أثنى على‬ ‫للخير وهدى‬ ‫يسر‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الجواد الحميد‬ ‫المحسن‬

‫‪ :‬بالضاد‬ ‫‪( :‬بضنين)‬ ‫الباقون‬ ‫‪ .‬وقرأ‬ ‫‪ ،‬ويعقوب‬ ‫‪ ،‬والكسائي‬ ‫عمبرو‬ ‫وابي‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قراءة‬ ‫وهي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪464 :‬‬ ‫العشر لابن مهران ص‬ ‫في القراءات‬ ‫المبسوط‬ ‫(‬

‫‪. ،‬‬ ‫الكلمة‬ ‫الاية او‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫قرأها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫(قرأه ) ‪ :‬أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫عاتبته‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫غمصته‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪81‬‬
‫قولهم‬ ‫عن‬ ‫! ثيم سلاه‬ ‫إفضاله‬ ‫وأوسع‬ ‫نواله (‪!)1‬‬ ‫‪ ،‬ما أغمر‬ ‫" سبحانه‬ ‫عليه‬ ‫وجازاه‬

‫ولتصرون نئ‬ ‫فستبصر‬ ‫!و‬ ‫بقوله‬ ‫عقابهم (‪ ، )2‬وتوعدهم‬ ‫به من‬ ‫بما وعده‬ ‫بعد هذا‬

‫عن سبي!ء وهو أغلم بآئمفتدين)‬ ‫هو أغلم بمن ضل‬ ‫إن رئب‬ ‫‪6‬بمبر‬ ‫بإليكم أتمفتون‬

‫‪.[7 ، 5 :‬‬ ‫القلم‬ ‫أ‬

‫معايبه ‪ ،‬متوثيا‬ ‫‪ ،‬وعد‬ ‫خلقه‬ ‫سوء‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫ذم عدوه‬ ‫على‬ ‫بعد مدحه‬ ‫ثم عطف‬

‫الذم فيه‬ ‫خصال‬ ‫من‬ ‫خصلة‬ ‫عشرة‬ ‫بضع‬ ‫" فذكر‬ ‫لنبيه‬ ‫‪ ،‬ومنتصرا‬ ‫بفضله‬ ‫ذلك‬

‫مهين ‪36‬بم‬ ‫صلآ!نى‬ ‫تطغ ص‬ ‫!؟يم ولا‬ ‫تطع اتمكذبين نىا ودوا لؤتذهن فيذهنوت‬ ‫فلا‬ ‫بقوله ‪( :‬‬

‫ماصل‬ ‫ذا‬ ‫أن كان‬ ‫بعد ذللث زنيو !‪،‬‬ ‫عتل‬ ‫اشص نئ‬ ‫هماؤ فشالم نجميو ‪6‬يم فناج لقخنر مغد‬

‫‪.‬‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القلم ‪8 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫لاؤ!ت‬ ‫أ‬ ‫هـأسنطير‬ ‫قا‬ ‫ءايتنا‬ ‫تشك علئه‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫وبنين‬

‫بواره(‪ )4‬بقوله‪:‬‬ ‫لتمام (‪ )3‬شقائه ‪ ،‬وخاتمة‬ ‫بالوعيد الصادق‬ ‫ذلك‬ ‫ختم‬ ‫‪3‬‬

‫لنفسه‪،‬‬ ‫نصرته‬ ‫له أتئم من‬ ‫الله‬ ‫نصرة‬ ‫فكانت‬ ‫[‪.‬‬ ‫القلم ‪16 :‬‬ ‫أ‬ ‫على الحزطو‪) 2‬‬ ‫(سنسمو‬

‫‪.‬‬ ‫في ديوان مجده‬ ‫أبلغ من رده ‪ ،‬وأثبت‬ ‫عدوه‬ ‫ورده تعالى على‬

‫السادس‬ ‫الفصل‬

‫ورد من قوله تعالئ في جهته عليه السلام‬ ‫ما‬ ‫في‬

‫أ‬ ‫والاكرا‬ ‫مورد الشفقة‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 1 :‬‬ ‫أطه‬ ‫)‬ ‫ان لتشقئ‬ ‫آنقرة‬ ‫عليك‬ ‫مآ أنزتا‬ ‫!‬ ‫طه‬ ‫مالو‬ ‫قال تعا لى ‪:‬‬

‫لله ‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫أسمائه‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫)‪:‬‬ ‫مالوطه‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫لمعان‬ ‫مقطعة‬ ‫حرو!ت‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫! وقيل‬ ‫‪ :‬يا إنسان‬ ‫! وقيل‬ ‫يا رجل‬ ‫معناه‬

‫‪.‬‬ ‫عطاءه‬ ‫نواله ‪ :‬ما أعم‬ ‫ما أغمر‬ ‫(‪)1‬‬

‫علامة‬ ‫وعليها‬ ‫"عقابهم"‬ ‫فوقها‬ ‫وأثبت‬ ‫الناسخ‬ ‫عليها‬ ‫ضرب‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫"عقباهم"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصحة‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪" :‬بتمام"‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫ودثاره‬ ‫‪ :‬هلاكه‬ ‫بواره‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ .‬والهاء‬ ‫الوطء‬ ‫من‬ ‫أمر‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫! وقيل‬ ‫! يا هادي‬ ‫‪ :‬يا طاهر‬ ‫‪ :‬أراد‬ ‫الواسطي‬ ‫وقال!‬

‫نفسك‬ ‫‪ ،‬ولا تتعب‬ ‫بقدميك‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫‪ .‬أي ‪ :‬اعتمد‬ ‫الارض‬ ‫كناية عن‬

‫‪.‬‬ ‫أنزلاعلعك آلقرةان لتشقئ )‬ ‫ميو مآ‬ ‫قوله تعا لى ‪:‬‬ ‫) ‪ ،‬وهو‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫واحدة‬ ‫قدم‬ ‫على‬ ‫بالاعتماد‬

‫وقيام الليل‪.‬‬ ‫الآية فيما كان النبي ع!م يتكلفه من السهر والتعب‬ ‫نزلت‬

‫واحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫ابو عبد‬ ‫‪ -‬أخبرنا القاضي‬ ‫‪92‬‬

‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ابو‬ ‫؛ قال! ‪ :‬حدثنا‬ ‫نقلت‬ ‫أصله‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫إجازة‬ ‫الباجي‬ ‫الوليد‬ ‫أبي‬ ‫القاضي‬ ‫عن‬

‫الشاشي‬ ‫خزيم‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحموي‬ ‫ابو محمد‬ ‫قال! ‪ :‬حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافظ‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي جعفر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن القاسم‬ ‫هاشم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عبد بن حميد‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫قال!‬

‫واحدة (‪ )2‬ورفع‬ ‫رجل‬ ‫قام على‬ ‫النبي ع!ي! إذا صلى‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال!‬ ‫؛‬ ‫الربيع بن أنس‬

‫مآ أنزتنا‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬يا محمد!‬ ‫الارض‬ ‫‪ :‬طأ‬ ‫يعني‬ ‫‪ :‬ميوطه )‬ ‫؛ فأنزل! الله تعالى‬ ‫الأخرى‬

‫الأرض والمحؤت‬ ‫ممن ظق‬ ‫تترللا‬ ‫لمن يخشئ !‬ ‫نذ!زه‬ ‫إلا‬ ‫ان لتشقئ‬ ‫ا) انقرة‬ ‫عليك (‪/12‬‬

‫‪. [ 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫طه‬ ‫ا‬ ‫اثعلى )(‪)3‬‬

‫المعاملة‪.‬‬ ‫ولا خفاء بما في هذا كله من الإكرام وحسن‬

‫لحق‬ ‫قسما‬ ‫‪ ،‬أو جعلت‬ ‫عليه السلام كما قيل‬ ‫أسمائه‬ ‫من‬ ‫طه)‬ ‫!ال!‬ ‫وإن جعلنا‬

‫بما قبله‪.‬‬ ‫الفصل‬

‫نفسك‬ ‫بض‬ ‫فلعفك‬ ‫مال!‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الشفقة ( ) والمبرة‬ ‫نمط(‪)4‬‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬

‫لذلك‬ ‫‪ [6 :‬اي ‪ :‬قاتل نفسك‬ ‫الكهف‬ ‫أ‬ ‫أسفا)‬ ‫يؤمنوا بهذا ائحدشا‬ ‫ان تؤ‬ ‫عك ءاثرهتم‬

‫‪ ،‬او جزعا‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو غيظا‬ ‫غضبا‬

‫الشعراء ‪3 [3 :‬‬ ‫ا‬ ‫مؤمين )‬ ‫الآ يكونوا‬ ‫نقسك‬ ‫لعك بخ‬ ‫مال!‬ ‫ومثله قوله تعالى ايضأ ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أكثر المفسرين‬ ‫قول‬ ‫‪" :‬وهو‬ ‫الأصل‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫القاري‬ ‫شرح‬ ‫ولا في‬ ‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫ولا في‬ ‫المطبوع‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد في‬ ‫‪" :‬واحدة‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫المناهل‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬ ‫في تفسيره مرسلا‪.‬‬ ‫عبد بن حميد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫اسنده المصنف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫‪ . . .‬واخرح‬ ‫ابن مردويه‬ ‫اخرجه‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫موصولا‬ ‫ذلك‬ ‫) ‪" :‬ورد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫نوع‬ ‫‪:‬‬ ‫نمط‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫والقاري‬ ‫الخفاجي‬ ‫‪ ،‬وشرح‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬ولم‬ ‫‪" :‬والرحمة‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪83‬‬
‫‪. ) 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعراء‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫خضعين‬ ‫الا‬ ‫أغنقهتم‬ ‫ءاية فظلت‬ ‫نترلى عليهم قن افي‬ ‫دنمثأ‬ ‫‪! :‬و إن‬ ‫قال‬

‫إناكفتنك‬ ‫!‬ ‫اتممثركين‬ ‫فأضدع !ا تومر وأعرض عن‬ ‫!اله‬ ‫هذا الباب قوله تعالى ‪:‬‬ ‫ومن‬

‫أئك‬ ‫نخلى‬ ‫ولمذ‬ ‫ءاخرفسؤف يعلموت !‬ ‫إلها‬ ‫الله‬ ‫ء‬ ‫الذجمت تححلون‬ ‫أتم!تهزءجمت !‬
‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪79 ،‬‬ ‫‪9 4 :‬‬ ‫الحجر‬ ‫أ‬ ‫يقولون )‬ ‫بما‬ ‫يضحيق صذرك‬

‫ما‬ ‫منهو‬ ‫فحماق بالذكلف سخروا‬ ‫قن قتك‬ ‫برسل‬ ‫وقوله تعالى ‪! :‬و ولقد أشنهزئ‬

‫‪. [ 1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الأ نعام‬ ‫)‬ ‫بهء ي!نهزءون‬ ‫!انوا‬

‫المشركين‪،‬‬ ‫من‬ ‫عليه ما يلقى‬ ‫‪ ،‬وهون‬ ‫تعالى (‪ )1‬بما ذكر‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬سلأه‬ ‫مكيئ‬ ‫قال‬

‫بمن قبله‪.‬‬ ‫ما حل‬ ‫به‬ ‫وأعلمه أن من تمادى على ذلك يحل‬

‫من قتالق)‬ ‫رسل‬ ‫وإن لكذبوك فقذ !بت‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫التسلية قوله تعالى‬ ‫هذه‬ ‫ومثل‬

‫‪.)4‬‬ ‫]فاطر‪:‬‬

‫أؤ‬ ‫ساحر‬ ‫قالوا‬ ‫إلا‬ ‫قتلهم فن زسولر‬ ‫ما أت ألذين من‬ ‫كذلك‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬
‫ص"وي!‬
‫‪.[52 :‬‬ ‫]الذاريات‬ ‫مجؤن!هو‬

‫لأنبيائهم قبله‪،‬‬ ‫ومقالها‬ ‫السالفة‬ ‫الأمم‬ ‫(‪ )2‬به عن‬ ‫) بما اخبره‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫عزاه‬

‫أول‬ ‫‪ ،‬وأنه ليس‬ ‫محنته بمثله من كفار مكة‬ ‫عن(‪)3‬‬ ‫بذلك‬ ‫بهم ؛ وسلاه‬ ‫ومحنتهم‬

‫عنهتم)‬ ‫!و فؤذ‬ ‫بقوله تعالى‬ ‫عذره‬ ‫وأبان‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫طيب‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لقي‬ ‫من‬

‫]الذاريات ‪[54 :‬؛‬ ‫عنهم ؛ ( فمآ أشت بملوو )‬ ‫أي ‪ :‬أعرض‬ ‫]الذاريات ‪[54 :‬‬

‫ما حملت‪.‬‬ ‫وإبلاغ‬ ‫أداء ما بلغت‬ ‫‪ :‬في‬ ‫أي‬

‫‪ :‬اصبر‬ ‫أي‬ ‫[‬ ‫‪48 :‬‬ ‫]الطور‬ ‫‪! :‬و واضحبر صلحكو رفي فإنك باغيننا )‬ ‫قوله تعالى‬ ‫ومثله‬

‫ونحفظك‪.‬‬ ‫نراك‬ ‫بحيث‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫أذاهم‬ ‫على‬

‫بهذا في اي كثيرة من هذا المعنى‪.‬‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫سلأه‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫تعالى‬ ‫"الله‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"أخبر"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"من"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل السابع‬

‫قدره‬ ‫تعالئ به في كتابه العزيز من عظيم‬ ‫الله‬ ‫في ما أخبر‬

‫رتبته‬ ‫منزلته علئ الأنبياء وحظوة‬ ‫وشريف‬

‫ثص‬ ‫وحكمة‬ ‫من !ض‬ ‫ءاتئتحم‬ ‫لمحا‬ ‫اللهوصميثق النبتن‬ ‫أضذ‬ ‫و!!‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬‬

‫لكخ‬ ‫ذ‬ ‫وأضذتم عك‬ ‫ولتنصرنهر قال ءأقررتض‬ ‫بهع!‬ ‫معكخ لتؤمنن‬ ‫لما‬ ‫مصدق‬ ‫رسول‬ ‫!غ‬ ‫‪ .‬ء‬

‫‪.‬‬ ‫‪[8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫من الشهدين)]ال‬ ‫وأنا معكم‬ ‫أقررنأ قال فاشهدوا‬ ‫لوا‬ ‫قا‬ ‫إض!ر‪3‬‬

‫لم‬ ‫ع!! لمضل‬ ‫تعالى محمدا‬ ‫الله‬ ‫استخص‬ ‫القابسي (‪/12‬ب)‪:‬‬ ‫قال أبو الحسن‬

‫‪:‬‬ ‫الاية ؛ قال المفسرون‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ما ذكره‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬أبانه‬ ‫غيره‬ ‫يؤيه‬

‫عليه‬ ‫وأخذ‬ ‫ونعته!‪)2‬‬ ‫له محمدا‬ ‫نبيا الا ذكر‬ ‫يبعث‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫بالوحي‬ ‫الميثاق‬ ‫الله‬ ‫أخذ‬

‫ميثاقه إن أدركه ليؤمنن به‪.‬‬

‫بعدهم‪.‬‬ ‫أن يبينوه لمن‬ ‫ميثاقهم‬ ‫‪ ،‬ويأخذ‬ ‫‪ :‬أن يبينه لقومه‬ ‫وقيل‬

‫المعاصرين‬ ‫الكتاب‬ ‫لأهل‬ ‫الخطاب‬ ‫)‪:‬‬ ‫جاءكم‬ ‫(ثم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫لمحمد!‪.‬‬

‫من آدم فمن‬ ‫نبيا‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ :‬لم يبعث‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫‪ - 03‬قال علي‬

‫به‬ ‫ليؤمنن‬ ‫حي‪-‬‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫‪ ،‬لئن بعث‬ ‫محمد!شي!‬ ‫في‬ ‫العهد‬ ‫عليه‬ ‫الا أخذ‬ ‫بعده‬

‫قومه‪.‬‬ ‫على‬ ‫العهد بذلك‬ ‫‪ ،‬ويأخذ‬ ‫ولينصرنه‬

‫فضله من غير وجه واحد‪.‬‬ ‫وقتادة ‪ ،‬في اي تضمنت‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ونحوه عن السدي‬

‫ومن نوج وإبرهيم وموسى‬ ‫ومنف‬ ‫تعالى ‪ ( :‬وإذ أضذنا من ألنبتن ميثقهم‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لأحزاب‬ ‫ميثماظيظا)‬ ‫ابق عصيم وأضذنا منهم‬ ‫وعيسى‬

‫به‪.‬‬ ‫ميزه‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫أبانه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وصفته‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ونعته‬ ‫(‪)2‬‬

‫يهم‪،‬‬ ‫‪" :‬صدوق‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬إمام مفسر‬ ‫ابي كريمة‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪264‬‬ ‫النبلاء ‪/5‬‬ ‫سير أعلام‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪127‬‬ ‫" مات‬ ‫بالتشيع‬ ‫ورمي‬

‫‪85‬‬
‫ح وأؤحئنآ‬ ‫بعده‬ ‫إك لؤح وألنبتق من‬ ‫ليك كمآ أؤحئنآ‬ ‫إ‬ ‫إئآ أوحتنآ‬ ‫وقال! تعا لى ‪ :‬م! !‬

‫وعيمئ وأيؤب ويولش وهرون‬ ‫لاشباط‬ ‫وأ‬ ‫ولعقوب‬ ‫وإشحق‬ ‫إبرهيص وإسمعيل‬ ‫إلى‪+‬‬

‫نقصقحهتم‬ ‫ئئم‬ ‫من قتل ورسث!‬ ‫علتك‬ ‫قذ قصقحنهخ‬ ‫!ورسث!‬ ‫د زبورا‬ ‫وسلئفبئ وءاتينا دا!‬

‫أدله‬ ‫لـلاليهون للئاس على‬ ‫مبشرين ومنذرين‬ ‫!رسا؟‬ ‫موسئ تليما‬ ‫الله‬ ‫‪3‬طم‬ ‫علئث‬
‫ص‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫صص‬ ‫‪.‬‬ ‫كل‬ ‫وم صء‬ ‫ص‬ ‫و‬
‫إليائث أنزله‬ ‫أنزل‬ ‫لخهد بما‬ ‫أدله‬ ‫لبهن‬ ‫صكيما !‬ ‫وكان أدئه عسفيا‬ ‫بعد الرسل‬ ‫حجة‬
‫ص‬ ‫ص‬ ‫بم ص‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫!ء‬ ‫!ط‬
‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪66 ، 1‬‬ ‫النساء ‪63 :‬‬ ‫)]‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫شه!دا‬ ‫بالله‬ ‫كفئ‬ ‫!هدون‬ ‫لملـكة‬ ‫وا‬ ‫ستمهء‬

‫به‬ ‫عنه أنه قال! في كلام بكى(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪31‬‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫فضيلتك‬ ‫! لقد بلغ من‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يا رسول!‬ ‫وأمي‬ ‫‪ ،‬فقال! ‪ :‬بأبي أنت‬ ‫النبي !صا‬

‫ميثقهم‬ ‫من ألبتن‬ ‫‪ ،‬فقال! ‪ ( :‬و!ذأضذنا‬ ‫أولهم‬ ‫في‬ ‫الأنبياء ‪ ،‬وذكرك‬ ‫اخر‬ ‫أن بعثك‬

‫ميثما ظيظا)‬ ‫وعيممى ابق صشيم وأضذنا متهم‬ ‫وممط نوح وإتنهيم وموسى‬ ‫ومخف‬

‫‪.[7 :‬‬ ‫]الأحزاب‬

‫النار يودون‬ ‫أن أهل‬ ‫عنده‬ ‫فضينتك‬ ‫! لقد بلني من‬ ‫الله‬ ‫يا رسول!‬ ‫وأفي‬ ‫بابي أنت‬

‫وأطغنا‬ ‫أدئه‬ ‫يقولون ‪ ( :‬ئيتنآ أطغنا‬ ‫بين أطباقها يعذبون‬ ‫وهم‬ ‫أن يكونوا أطاعوك‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]ا لأحزاب‬ ‫)(‪)3‬‬ ‫ألرسولا‬

‫‪ ،‬واخرهم‬ ‫الخلق‬ ‫الانبياء في‬ ‫أول‬ ‫قال! ‪" :‬كنت‬ ‫النبي !م!‬ ‫‪ -‬قال! قتادة ‪ :‬إن‬ ‫‪32‬‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫وقع ذكره مقدما هنا قبل نوح‬ ‫في البعث "(‪ ، )4‬فلذلك‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫‪ :‬شهيدا"‬ ‫التلاوة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فوقها‬ ‫الناسخ‬ ‫‪ ،‬وأثبت‬ ‫‪" :‬وكيلا"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"بكى‬ ‫" بدل‬ ‫‪" :‬زكى‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫رثى‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫بكى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أجده‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫)‬ ‫الصفا(‪47‬‬ ‫مناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫ابن رجب‬ ‫الطبقات ‪ ،‬وأورده الحافظ‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫قتادة مرسلا‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الحسن‪،‬‬ ‫الطبراني من رواية قتادة ‪ ،‬عن‬ ‫وقال ‪" :‬خرجه‬ ‫ص(‪)23‬‬ ‫في سيرة النبي !‬ ‫مجالس‬

‫أبي هريرة ‪ :‬ابن أبي حاتم‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ .‬وخرجه‬ ‫"‬ ‫أشبه‬ ‫والمرسل‬ ‫مرفوعا‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬

‫أسنى‬ ‫في‬ ‫الحوت‬ ‫الدلائل ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وأبو نعيم في‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫في‬ ‫لال‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫التفسير‬ ‫في‬

‫برقم‬ ‫"‪ .‬وسيأتي‬ ‫بن بشير ضعيف‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫"فيه بقية بن الوليد مدلس‬ ‫ص(‪:)017‬‬ ‫المطالب‬

‫‪.‬‬ ‫القدير ‪53 /5‬‬ ‫‪ ،‬وفيض‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫الظمان‬ ‫‪ ،‬وموارد‬ ‫(‪)837‬‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫)‬ ‫(‪637‬‬

‫‪86‬‬
‫في الذكر(‪)1‬‬ ‫‪-‬عليه السلام ‪ -‬لتخصيصه‬ ‫نبينا‬ ‫‪ :‬في هذا تفضيل‬ ‫قال السمزقندي‬

‫اخرهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قبلهم‬

‫ادم كالذر‪.‬‬ ‫ظهر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذ أخرجهم‬ ‫الميثاف‬ ‫عليه‬ ‫]تعالى[‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أخذ‬ ‫المعنى‬
‫ط‬

‫ورفع بعضه!‬ ‫أدئه‬ ‫ظك ألرسمل فضلنا بعضحهم عك بعفق فنهبم من !طم‬ ‫!‬ ‫مالو‬ ‫لى ‪:‬‬ ‫تعا‬ ‫وقال‬

‫أقض!‬ ‫الله ما‬ ‫ولو شا‬ ‫وأيخدنه بروح اتقدكط‬ ‫مرلو أنبينت‬ ‫عيممى انن‬ ‫وءاتينا‬ ‫درجت‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لبقرة‬ ‫]‬ ‫ولبهن آختلفوا)‬ ‫البيتت‬ ‫تهص‬ ‫جا‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫منما‬ ‫انذين من بعدهم‬

‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪53 :‬‬ ‫]البقرة‬ ‫)‬ ‫أ) درجت‬ ‫بعفحهص(‪/13‬‬ ‫ورفع‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫‪ :‬أراد‬ ‫التفسير‬ ‫أهل‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وظهرت‬ ‫له الغنائم‬ ‫‪ ،‬وأحلت‬ ‫والاسود‬ ‫الاحمر‬ ‫إلى‬ ‫؛ لانه بعث‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫محمدا‬

‫او كرامة إلا وقد‬ ‫فضيلة‬ ‫أعطي‬ ‫الانبياء‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫يديه المعجزات‬ ‫على‬

‫أعطي محمد !أ مثلها‪.‬‬

‫‪ ،‬وخاطبه‬ ‫بأسمائهم‬ ‫الانبياء‬ ‫تعالى خاطب‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫فضله‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ايها الرسول‬ ‫و(يا‬ ‫أيها النبي )‬ ‫‪( :‬يا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫بالنبوة والرسالة‬

‫من شيعنهء‬ ‫!وإت‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫الكلبي ‪-‬في‬ ‫عن‬ ‫السمرقندي‬ ‫وحكى‬

‫أي إن من شيعة‬ ‫محمد؛‬ ‫أن الهاء عائد! على‬ ‫]الصافات ‪-[83 :‬‬ ‫لابزهيو)‬

‫مكيئ‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وحكاه‬ ‫الفراء‬ ‫‪ .‬وأجازه‬ ‫دينه ومنهاجه‬ ‫على‬ ‫؛ أي‬ ‫لابراهيم‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫نوح‬ ‫منه‬ ‫‪ :‬المراد‬ ‫وقيل‬

‫الثاعن‬ ‫الفصل‬

‫بصلاته عليه‬ ‫تعالئ خلقه‬ ‫الله‬ ‫اعلاآ‬ ‫في‬

‫بسببه‬ ‫العذاب‬ ‫وولايته له ورفعه‬

‫]الانفال ‪[33 :‬؟‬ ‫ليعذبهم وأنت فيهم )‬ ‫أدله‬ ‫وما !ات‬ ‫مالو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫بقي‬ ‫فيها من‬ ‫‪ ،‬وبقي‬ ‫مكة‬ ‫النبي !ي! من‬ ‫‪ .‬فلما خرج‬ ‫بمكة‬ ‫أي ‪ :‬ماكنت‬

‫‪.‬‬ ‫‪[33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الانفال‬ ‫)‬ ‫وهئم ي!تغفرون‬ ‫معذبهثم‬ ‫أدله‬ ‫‪! :‬و وما كات‬ ‫نزل‬ ‫المؤمنين‬

‫‪.‬‬ ‫"بالذكر"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪87‬‬
‫أليما)‬ ‫عذابا‬ ‫منهؤ‬ ‫كفروا‬ ‫الذجمت‬ ‫لعذتأ‬ ‫!الهـلؤ تزليوا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫وهذا‬

‫‪.[25 :‬‬ ‫]الفتح‬

‫لو تعلموهم أن طوهم‬ ‫وفساء فؤمئت‬ ‫رجالم مؤ!ون‬ ‫(ولؤلا‬ ‫]تعالى[‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫فلما‬ ‫[‬ ‫الفتح ‪2 5 :‬‬ ‫أ‬ ‫لمجثمآ!‬ ‫من‬ ‫فى رختهء‬ ‫الله‬ ‫لعذخل‬ ‫معزهيم بغير عفو‬ ‫منهو‬ ‫فتصجبكم‬

‫أبين‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنفال ‪[34 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫أدئه‬ ‫يعذبهم‬ ‫وما لهوالأ‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫نزلت‬ ‫المؤمنون‬ ‫هاجر‬

‫!يم‪.‬‬ ‫مكانته‬ ‫ما يظهر‬

‫بعده بين‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬ثم كون‬ ‫كونه‬ ‫بسبب‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫به(‪ )1‬العذاب‬ ‫ودرأ‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫بتسليط‬ ‫]اللهلم‬ ‫عذبهم‬ ‫منهم‬ ‫مكة‬ ‫خلت‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫أظهرهم‬

‫وأموالهم‪.‬‬ ‫وديارهم‬ ‫أرضهم‬ ‫‪ ،‬وأورثهم‬ ‫فيهم سيوفهم‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫إياهم‬ ‫وغلبتهم‬

‫الاية أيضا تأويل آخر‪.‬‬ ‫وفي‬

‫‪ -‬بقراءتي عليه ‪]،‬قال[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫أبو علي‬ ‫الشهيد‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪33‬‬

‫أبو يعلى‬ ‫‪ ،‬قالا ‪ :‬حدثنا‬ ‫الصيرفي‬ ‫الحسين‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫خيرون‬ ‫بن‬ ‫ابو الفضل‬ ‫حدثنا‬

‫محبوب‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!نجي‬ ‫أبو علي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرة‬ ‫زوج‬ ‫ابن‬

‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وكيع‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫أبو عيسى‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المروزي‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫عباد بن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مهاجر‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫عن‬ ‫نمير ‪،‬‬

‫"أنزل الله‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫؛ قال ‪/13( :‬أ) قال رسول‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي بردة بن ابي موسى‬

‫معذبهم‬ ‫أدله‬ ‫ءت‬ ‫أدله لحعذبهم وأنت فيهم وما‬ ‫!ات‬ ‫وما‬ ‫عليئ أمانين لأمتي ‪( :‬‬

‫فيهم الاستغفار"(‪. )2‬‬ ‫تركت‬ ‫مضيت‬ ‫فاذا‬ ‫) ]الأنفال ‪[33 :‬‬ ‫وهئم لمجتحتغفرون‬

‫إ‪ ،‬رتهة للعدين)‬ ‫وما ازسلئف‬ ‫‪:‬مالو‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫منه‬ ‫ونحو‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪70 :‬‬ ‫]الأنبياء‬

‫‪ :‬دفعه‪.‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪" :‬ودرأتهم)‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫غريب‪.‬‬ ‫وقال ‪" :‬حديث‬ ‫الترمذي في سننه (‪)8203‬‬ ‫أبي عيسى‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجامع الصغير‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لضعفه‬ ‫الحديث "‪ .‬ورمز‬ ‫في‬ ‫يضعف‬ ‫بن مهاجر‬ ‫وإسماعيل‬

‫موقوفا‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأبو الشيخ‬ ‫موقوفأ‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫(‪)2722‬‬

‫‪.‬‬ ‫نحوه‬

‫‪88‬‬
‫البدع ‪.‬‬ ‫"(‪ . )1‬قيل ‪ :‬من‬ ‫لأصحابي‬ ‫‪" :‬أنا أمان‬ ‫السلام‬ ‫قال عليه‬ ‫او[‬ ‫‪-34‬‬

‫والفتن‪.‬‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وقيل‬

‫سنته‬ ‫‪ ،‬وما دامت‬ ‫ما عاش‬ ‫الامان الاعظم‬ ‫!ي! هو‬ ‫‪ :‬الرسول‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬

‫البلاء والفتن‪.‬‬ ‫فانتظروا‬ ‫سنته‬ ‫‪ ،‬محاذا أميتت‬ ‫باق‬ ‫باقية فهو‬

‫ءامنوا صلوا‬ ‫على النبئ يأيها أثذفي‬ ‫يصحلون‬ ‫وملـ!ته‬ ‫ألئه‬ ‫إن‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫بصلاته‬ ‫!و‬ ‫نبيه‬ ‫تعالى فضل‬ ‫الله‬ ‫(‪)2‬‬ ‫أبان‬ ‫‪[56 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫أ‬ ‫عليه وسلموا تممتليما )‬

‫عليه‪.‬‬ ‫والتسليم‬ ‫بالصلاة‬ ‫عباده‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫ملائكته‬ ‫‪ ،‬ثم بصلاة‬ ‫عليه‬

‫العلماء تأول قوله عليه‬ ‫أبو بكر بن فورك (‪ )3‬أن بعض‬ ‫‪ -‬اوقد حكى‬ ‫‪35‬‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫في صلاة‬ ‫هذا ؛ أي‬ ‫في الصلاة "(‪ )4‬على‬ ‫عيني‬ ‫قرة‬ ‫السلام ‪" :‬وجعلت‬

‫الملائكة ومنا له‬ ‫من‬ ‫والصلاة‬ ‫[‬ ‫القيامة‬ ‫إلى يوم‬ ‫وأمره الأمة بذلك‬ ‫عليئ وملائكته‬

‫رحمة‪.‬‬ ‫]عز وجل[‬ ‫الله‬ ‫دعا ! ‪ ،‬ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬يباركون‬ ‫‪ :‬يصلون‬ ‫وقيل‬

‫الصلاة عليه ‪ -‬بين لفظ الصلاة والبركة‪.‬‬ ‫علم‬ ‫النبي !ي! ‪ -‬حين‬ ‫وقد فرق‬

‫الصلاة عليه‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫وسنذكر‬

‫) ]مريم ‪ [1 :‬ن‬
‫أ‬ ‫(!هيعص‬ ‫المتكلمين في تفسير حروف‬ ‫وذكر بعض‬

‫أدله‬ ‫م! ألتس‬ ‫[‪:‬‬ ‫أتعالى‬ ‫قال‬ ‫لنبجه ‪،‬‬ ‫[‬ ‫الله أتعالى‬ ‫كفاية‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫(كاف)‬ ‫من‬ ‫الكاف‬

‫‪ ،‬وسيورده‬ ‫أمنة لاصحابي"‬ ‫أنا‬ ‫"‬ ‫بلفظ‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫من حديث‬ ‫‪)2531‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫برقم (‪.)964‬‬ ‫بهذا اللفظ‬ ‫المصنف‬

‫‪ :‬اظهر‪.‬‬ ‫أبان‬ ‫(‪)2‬‬

‫سنة‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫فورك‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫المتكلمين‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫‪ ،‬الصالح‬ ‫الإمام ‪ ،‬العلامة‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪214‬‬ ‫‪/17‬‬ ‫النبلاء‬ ‫(‪ )4 60‬هـ‪ .‬انظر ترجمته في سير أعلام‬

‫وغيره‬ ‫‪ ،‬والبيهقي ‪87 /7‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى (‪)3482‬‬ ‫‪128 /3‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫النسائي ‪61 /7‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫إسناده الحا!ظ‬ ‫وأقره الذهبي ‪ ،‬وجود‬ ‫الحاكم ‪016 /2‬‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬

‫‪،‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪145‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وسيعيده‬ ‫السيوطي‬ ‫وتبعه‬ ‫ابن حجر‪،‬‬ ‫وحسنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العراقي‬

‫‪.)203‬‬

‫‪98‬‬
‫صزطا‬ ‫والهاء ‪ :‬هدايته أله[ ‪ ،‬قال ‪ ! :‬ويهديك‬ ‫‪.[36‬‬ ‫الزمر‪:‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫عئد‬ ‫ب!ف‬

‫‪:‬‬ ‫الأنفال‬ ‫ا‬ ‫‪)-‬‬ ‫أيذك بنصره‬ ‫‪! :‬و هو أثذى‬ ‫قال‬ ‫له ‪،‬‬ ‫‪ :‬تأييده‬ ‫والياء‬ ‫‪[2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتح‬ ‫أ‬ ‫ف!تقيما!‬

‫‪.‬‬ ‫‪[67‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ألناس!‬ ‫من‬ ‫وأدئه يعصمث‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫له‬ ‫عصمته‬ ‫‪:‬‬ ‫والعين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪[62‬‬

‫يصحقون على ألنبئ)‬ ‫ومب!ته‬ ‫الله‬ ‫‪ ( :‬إن‬ ‫؛ قال‬ ‫عليه‬ ‫صلاته‬ ‫والصاد‪:‬‬

‫[‬ ‫‪56 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪1‬‬

‫أتمؤضمةيئ‬ ‫وصخلح‬ ‫وجتريل‬ ‫مؤلعه‬ ‫فان ألئه هو‬ ‫علثه‬ ‫تطهرا‬ ‫!و وان‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫!ال!وصالح‬ ‫وليه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫(مولاه)‬ ‫‪[4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التحريم‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ظهيز‬ ‫بغد ذلك‬ ‫والملححة‬

‫‪ ،‬وعمر‪.‬‬ ‫بكر‬ ‫‪ :‬أبو‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬الملائكة‬ ‫‪ :‬الأنبياء ‪ .‬وقيل‬ ‫قيل‬ ‫)‬ ‫المؤمنين‬

‫‪.‬‬ ‫ظاهره‬ ‫على‬ ‫‪ :‬المؤمنون‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫وقيل‬

‫التاسع‬ ‫الفصل‬

‫ع!ي!ا‬ ‫الفتح من كراماته‬ ‫سورة‬ ‫قضمنته‬ ‫ما‬ ‫في‬

‫وما تاخر‬ ‫تقذم من ذنجث‬ ‫ما‬ ‫اللهو‬ ‫ئغفرلك‬ ‫ن‬ ‫فبينا‬ ‫فتحا‬ ‫لك‬ ‫فـخنا‬ ‫إئا‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫هو ائذى أنزل‬ ‫!ح‬ ‫عنىلزا‬ ‫نضرا‬ ‫الله‬ ‫ويخصرك‬ ‫أخأبم‬ ‫صرطا ف!تقيما‬ ‫نعمتهو علتك ويهديك‬ ‫وشؤ‬

‫الئ!مؤت والارك! وكان الئه‬ ‫جنرو‬ ‫ولئه‬ ‫!!نهغ‬ ‫إيمئا خ‬ ‫اتمؤمنين ليزدادوأ‬ ‫الشكيم! فى قلوب‬

‫ويفر‬ ‫فيها‬ ‫آلاتهر خ!دين‬ ‫تخعها‬ ‫جنئخ تخرى من‬ ‫ليذضل ألم!مين واتمؤمنت‬ ‫!‬ ‫لجما محيما‬

‫واقمثركين‬ ‫افتفقين وأقتفمت‬ ‫ويعذ‪%‬‬ ‫دبرأ‬ ‫عظيما‬ ‫ألله فؤزا‬ ‫لك عند‬ ‫ذ‬ ‫عنهؤ سياتهتم ؟ن‬

‫وأعذ‬ ‫علتهؤ و!ض‬ ‫الله‬ ‫دابق السع وغضب‬ ‫ألسوء علتهم‬ ‫ظف‬ ‫بالله‬ ‫وأ!مثركنت الظانب‪%‬‬

‫إنآ‬ ‫(*!يم‬ ‫ع!يزا صكيما‬ ‫الله‬ ‫وألأزض! وكان‬ ‫جنولم ألسمؤث‬ ‫ويئه‬ ‫؟أ‬ ‫صيرا‬ ‫وساءت‬ ‫لهؤبهنو‬

‫وتحزروو وتوقروه و!سبحؤ‬ ‫‪-‬‬ ‫لتؤمنوا لالله ورسوله‬ ‫ونذيرا !ع‬ ‫شئهدا وصمرا‬ ‫ازسقئك‬

‫فوق أيديهم)‬ ‫ألثه‬ ‫يد‬ ‫ألثه‬ ‫يبايعوت‬ ‫إنما‬ ‫يبايعونك‬ ‫إن أئذلف‬ ‫وأصيلا !‬ ‫بتره‬

‫‪ 0‬أ [ ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتح‬ ‫ا‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫منزلته عند‬ ‫‪ ،‬وكريم‬ ‫والثناء عليه‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫الايات‬ ‫هذه‬ ‫تضمنت‬

‫جلاله ‪ -‬باعلامه‬ ‫؛ فابتدأ ‪ -‬جل‬ ‫الانتهاء إليه‬ ‫عن‬ ‫الوصف‬ ‫ونعمته لديه ‪ ،‬ما يقصر‬

‫كلمته‬ ‫(‪/14‬أ) وعلو‬ ‫عدوه‬ ‫‪ ،‬وغلبته على‬ ‫البئن بظهوره‬ ‫القضاء‬ ‫له من‬ ‫بما قضاه‬

‫‪09‬‬
‫‪.‬‬ ‫بما كان وما يكون‬ ‫مؤاخذ‬ ‫له ‪ ،‬غير‬ ‫‪ ،‬وأنه مغفور‬ ‫وشريعته‬

‫لك‪.‬‬ ‫مغفور‬ ‫‪ :‬إنك‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫لم يقع‬ ‫وما‬ ‫ما وقع‬ ‫‪ :‬أراد غفران‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا إله غيره‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫المنة سببا للمغفرة‬ ‫[‬ ‫أ الله‬ ‫‪ :‬جعل‬ ‫مكي‬ ‫وقال‬

‫فضل‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وفضلا‬ ‫منة‬ ‫منة بعد‬

‫(‪.)1‬‬ ‫عليك‬ ‫تكبر‬ ‫من‬ ‫قيل ‪ :‬بخضوع‬ ‫الفتح ‪[2 :‬‬ ‫أ‬ ‫نغمتو عليك )‬ ‫وشض‬ ‫ميو‬ ‫ثم قال ‪:‬‬

‫والطائف‪.‬‬ ‫مكة‬ ‫‪ :‬بفتح‬ ‫وقيل‬

‫؛ فأعلمه بتمام نعمته عليه‬ ‫ويغفر لك‬ ‫الدنيا وينصرك‬ ‫في‬ ‫وقيل ‪ :‬يزفع ذكرك‬

‫‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫له ‪ ،‬ورفع‬ ‫وأحبها‬ ‫البلاد عليه‬ ‫أهم‬ ‫له ‪ ،‬وفتح‬ ‫عدوه‬ ‫متكبري‬ ‫بخضوع‬

‫العزيز‪،‬‬ ‫النصر‬ ‫‪ ،‬ونصره‬ ‫المبلغ الجنة والسعادة‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫وهدايته‬

‫‪ ،‬وبشارتهم‬ ‫في قلوبهم‬ ‫أمته المؤمنين بالسكينة والطمأنينة التي جعلها‬ ‫ومنته على‬

‫وهلاك‬ ‫‪،‬‬ ‫دذنوبهم‬ ‫والستر‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫والعفو‬ ‫‪،‬‬ ‫العظيم‬ ‫وفوزهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫لهم‬ ‫بما‬

‫منقلبهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسوء‬ ‫من رحمته‬ ‫وبعدهم‬ ‫‪ ،‬ولعنهم‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫عدوه‬

‫ورسولهء‬ ‫ئتؤمنوا بأدئه‬ ‫ونذيرا !‬ ‫ومبشرا‬ ‫شهدا‬ ‫ثم قال ‪ ! :‬إنا أزسلتك‬

‫فعد(‪ )2‬محاسنه‬ ‫‪[9‬‬ ‫الفتح ‪، 8 :‬‬ ‫أ‬ ‫وأصيلا )‬ ‫برة‬ ‫و!توفروه و!مجحوه‬ ‫وتحزروه‬

‫‪ ،‬بتبليغه الرسالة لهم‪.‬‬ ‫أمته لنفسه‬ ‫على‬ ‫من شهادته‬ ‫وخصائصه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬بالمغفرة‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫بالثواب‬ ‫لامته‬ ‫‪ ،‬ومبشرا‬ ‫بالتوحيد‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬شاهدا‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫بالعذاب‬ ‫عدؤه‬ ‫ومنذرا‬

‫الله‬ ‫له من‬ ‫سبقت‬ ‫به ]ع!ي![ من‬ ‫بالله ‪ ،‬ثم‬ ‫ليؤمن‬ ‫الضلالات‬ ‫من‬ ‫‪ :‬محذرا‬ ‫وقيل‬

‫تعظيمه‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يبالغون‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬ينصرونه‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫يجلونه‬ ‫؛ أي‬ ‫‪ .‬ويعرروه‬ ‫الحسنى‬

‫‪.‬‬ ‫يعظموه(‪)3‬‬ ‫؛ أي‬ ‫ويوقروه‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫"تكبر لك‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬فعدد"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬يعظمونه‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪19‬‬
‫هذا‬ ‫أن‬ ‫والأظهر‬ ‫‪ ،‬والأكثر‬ ‫العز‬ ‫بزايين ‪ :‬من‬ ‫)(‪)1‬‬ ‫‪( :‬تعززوه‬ ‫بعضهم‬ ‫وقرأ‬

‫في حق محمد!‪.‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫) ؛ فهذا راجع‬ ‫ثم قال ‪( :‬وتسبحوه‬

‫الفتح‬ ‫مختلفة ؛ من‬ ‫نعم‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫للنبي ع!ي! في‬ ‫جمع‬ ‫ابن عطاء‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وتمام‬ ‫المحبة‬ ‫أعلام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الإجابة ‪ ،‬والمغفرة‬ ‫أعلام‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المبين‬

‫الولاية‪،‬‬ ‫أعلام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والهداية ‪ ،‬وهي‬ ‫الاختصاص‬ ‫أعلام‬ ‫من‬ ‫النعمة ‪ ،‬وهي‬

‫‪ ،‬والهداية‪:‬‬ ‫الكاملة‬ ‫الدرجة‬ ‫‪ :‬إبلاع‬ ‫النعمة‬ ‫‪ ،‬وتمام‬ ‫العيوب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬تبرئة‬ ‫فالمغفرة‬

‫‪.‬‬ ‫الدعوة إلى المشاهدة‬ ‫وهي‬ ‫(‪/14‬ب)‬

‫واقسم‬ ‫حبيبه ‪،‬‬ ‫جعله‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫نعمته‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫وحفظه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعلى‬ ‫المحل‬ ‫به إلى‬ ‫وعرج‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫به شرائع‬ ‫ونسخ‬ ‫‪،‬‬ ‫بحياته‬

‫له‬ ‫‪ ،‬وأحل‬ ‫والأحمر‬ ‫‪ ،‬وبعثه إلى الأسود‬ ‫وما طغى‬ ‫ما زاغ البصر‬ ‫حتى‬ ‫المعراج‬

‫‪،‬‬ ‫بذكره‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬وقرن‬ ‫آدم‬ ‫ولد‬ ‫‪ ،‬وسيد‬ ‫مشفعا‬ ‫شفيعا‬ ‫وجعله‬ ‫‪،‬‬ ‫الغنائم‬ ‫ولأمته‬

‫التوحيد‪.‬‬ ‫ركني‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫برضاه‬ ‫ورضاه‬

‫يعني‪:‬‬ ‫فوق أيديهم )‬ ‫الله‬ ‫يد‬ ‫المحه‬ ‫يايعوت‬ ‫إنما‬ ‫يبايعونك‬ ‫إن اتذجمت‬ ‫‪( :‬‬ ‫ثم قال تعالى‬

‫إياك ‪.‬‬ ‫ببيعتهم‬ ‫الله‬ ‫إنما يبايعون‬ ‫؛ أي‬ ‫بيعة الرضوان‬

‫ثوابه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫قوة‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪.‬‬ ‫البيعة‬ ‫عند‬ ‫‪:‬‬ ‫يريد‬ ‫)‬ ‫الله فو!تى أيديهم‬ ‫يد‬ ‫(‬

‫وتأكيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫وتجنيس‬ ‫‪،‬‬ ‫استعارة‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫عقده‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫منته‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫المبايع ع!‪.‬‬ ‫شان‬ ‫إياه ‪ .‬وعظم‬ ‫بيعتهم‬ ‫لعقد‬

‫رمثت إذ‬ ‫وما‬ ‫!‬ ‫أدله‬ ‫ولكف‬ ‫تقتلوهخ‬ ‫فلغ‬ ‫‪(:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫وقد يكون من هذا‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المجاز‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫الأول‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫[ ؛‬ ‫الأنفال ‪17 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رمن )‬ ‫أدله‬ ‫رميت ولكى‬

‫ورميه‪،‬‬ ‫فعله‬ ‫خالق‬ ‫الله ‪ ،‬وهو‬ ‫بالحقيقة هو‬ ‫القاتل والرامي‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫الحقيقة‬ ‫باب‬ ‫في‬

‫الرمية حيث‬ ‫تلك‬ ‫البشر توصيل‬ ‫في قدرة‬ ‫‪ ،‬ولأنه ليس‬ ‫ومسبب!‬ ‫عليه‬ ‫وقدرته‬

‫حقيقة‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫الملائكة‬ ‫قتل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫عينيه‬ ‫تملأ‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫يبق منهم‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وصلت‬

‫‪.‬‬ ‫قراءة شاذة‬ ‫وهي‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ ،‬ومقابلة اللفظ‬ ‫العربي‬ ‫المجاز‬ ‫‪ :‬انها على‬ ‫الآية الاخرى‬ ‫هذه‬ ‫قيل في‬ ‫وقد‬

‫بالحصباء‬ ‫وجوههم‬ ‫إذ رميت‬ ‫أنت‬ ‫رميتهم‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫‪ :‬ما قتلتموهم‬ ‫؛ اي‬ ‫ومناسبته‬

‫من‬ ‫كانت‬ ‫الرمي‬ ‫إن منفعة‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫بالجزع‬ ‫قلوبهم‬ ‫رمى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫والتراب‬

‫بالاسم‪.‬‬ ‫وأنت‬ ‫بالمعنى‬ ‫القاتل والرامي‬ ‫؛ فهو‬ ‫الله‬ ‫فعل‬

‫العاشر‬ ‫الفصل‬

‫تعالئ في كتابه العزيز من كرامته عليه‬ ‫الله‬ ‫في ما أظهره‬

‫ذلك‬ ‫به من‬ ‫]الله [‬ ‫ومكانته عنده وما خصه‬

‫ما انتظم فيما ذكرناه قبل‬ ‫سوى‬

‫سورة ‪( :‬سبحان)‬ ‫الإسراء في‬ ‫ما نضه!ا) تعالى من(‪ )2‬قصة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫منزلته وقزبه (‪/15‬أ) ومشاهدته‬ ‫عليه القصة من عظيم‬ ‫وما انطوت‬ ‫و(النجم)‬

‫من العجائب‪.‬‬ ‫ما شاهد‬

‫من ألناس!)‬ ‫من الناس بقوله ]تعالى[ ‪( :‬وأدئه يغصمث‬ ‫عصمته‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫أؤ‬ ‫ليثبتوك اؤ يقتلوك‬ ‫بك ألذين كفروا‬ ‫وإذ يضكر‬ ‫‪( :‬‬ ‫[‬ ‫]تعا لى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫[‬ ‫]الما ئدة ‪67 :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]ا لانفال!‬ ‫والله ضئرالمرين)‬ ‫الله‬ ‫ويمكر‬ ‫ويضكرون‬ ‫يخرجوك‬

‫اثنين‬ ‫ثاف‬ ‫!فروا‬ ‫الذين‬ ‫أخرجه‬ ‫أدله !!‬ ‫فقذنصوه‬ ‫ننصروه‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقوله‬

‫معنا فأفزل الله‬ ‫أدله‬ ‫إت‬ ‫تخزن‬ ‫لا‬ ‫أئغار إذ لقولى لص!جهء‬ ‫هما ف‬ ‫إد‬

‫ألذلى‬ ‫!لمة‬ ‫لجه وأجدلم بجخو‪ ،‬لم ترؤها وجعل‬ ‫!ينت!‬


‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4 0‬‬ ‫]التوبة ‪:‬‬ ‫عنىلبنمحيمص)‬ ‫والله‬ ‫هـاتيا‬ ‫الله‬ ‫و!لمة‬ ‫ألسفك‬ ‫!فروا‬

‫وخلوصهم‬ ‫لهلكه‬ ‫بعد تحزبهم‬ ‫أذاهم‬ ‫من‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬نه عنه في‬ ‫الله‬ ‫(‪)3‬‬ ‫دح‪.‬‬ ‫وما‬

‫طلبه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وذهولهم‬ ‫عليهم‬ ‫عند خروجه‬ ‫أبصارهم‬ ‫على‬ ‫نجيا في أمره ‪ ،‬والاخذ‬

‫‪" :‬قصه"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬في"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫رفع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪39‬‬
‫السكينة عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونزول‬ ‫من الآيات‬ ‫في ذلك‬ ‫في الغار ‪ ،‬وما ظهر‬

‫والسير‪.‬‬ ‫ما ذكره أهل الحديث‬ ‫سراقة بن مالك (‪ ، )1‬حسب‬ ‫‪-36‬وقضة‬

‫في قصة الغار(‪.)2‬‬ ‫‪-37‬‬

‫الهجرة (‪. )3‬‬ ‫‪ -‬وحديث‬ ‫‪38‬‬

‫ت‬ ‫إ‬ ‫فصل لربك واغر !‬ ‫الكوثر !‬ ‫‪ ( :‬إنآ أ!خئف‬ ‫ومنه قوله تعالن‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لكوثر‬ ‫]‬ ‫لاثتر)‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫شانئث‬

‫في‬ ‫‪ :‬نهر‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫حوضه‬ ‫و(الكوثر)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أعطاه‬ ‫بما‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫أعلمه‬

‫‪.‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫المعجزات‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الشفاعة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الكثير‬ ‫الخير‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنة‬

‫المعرفة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫النبوة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫هو‬ ‫شانـث‬ ‫إت‬ ‫‪! :‬‬ ‫[‬ ‫‪ ،‬ورد عليه قوله ‪ ،‬فقال ]تعالن‬ ‫عنه عدوه‬ ‫ثم أجاب‬

‫المفرد‬ ‫أو‬ ‫الذليل ‪،‬‬ ‫الحقير‬ ‫‪ .‬وميهالابتر)‪:‬‬ ‫ومبغضك‬ ‫عدؤك‬ ‫أي‬ ‫الأتتر )؛‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لا خير‬ ‫‪ ،‬أو الذي‬ ‫الوحيد‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪87‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لحجر‬ ‫لعظيم )‬ ‫آ‬ ‫وأتقرءات‬ ‫المحثاق‬ ‫ولقذ ءانيتك سبعا ثن‬ ‫وقا ل تعا لن ‪( :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أم القران‬ ‫)‬ ‫العظيم‬ ‫‪( .‬والقران‬ ‫الاول‬ ‫الطوال‬ ‫‪ :‬الشور‬ ‫المثاني‬ ‫‪ :‬السبع‬ ‫قيل‬

‫السبع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫سائره‬ ‫‪:‬‬ ‫العظيم‬ ‫والقران‬ ‫‪.‬‬ ‫القران‬ ‫أم‬ ‫‪:‬‬ ‫المثاني‬ ‫السبع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫مثل‪،‬‬ ‫‪ ،‬وضرب‬ ‫‪ ،‬وإنذار‬ ‫‪ ،‬وبشرى‬ ‫‪ ،‬ونهي‬ ‫امر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫القران‬ ‫‪ :‬ما في‬ ‫المثاني‬

‫العظيم‪.‬‬ ‫نبا القران‬ ‫‪ ،‬واتيناك‬ ‫نعم‬ ‫وإعداد‬

‫الله‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫وقيل‬ ‫(‪.)4‬‬ ‫ركعة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫لانها تثنى‬ ‫مثاني‬ ‫أئم القران‬ ‫‪ :‬سميت‬ ‫وقيل‬

‫(‪)1‬‬
‫‪،‬‬ ‫بن عازب‬ ‫البراء‬ ‫(‪ )19 /02 90‬من حديث‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫سراقة رواها البخاري (‪)8093‬‬ ‫قصة‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫و(‪)193 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سراقه نفسه‬ ‫من حديث‬ ‫والبخاري (‪)093 6‬‬

‫(‪)2‬‬
‫أبي بكر الصديق‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2381‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫رواها البخاري (‪)2293‬‬ ‫الغار‬ ‫قصه‬

‫أنس‪،‬‬ ‫من حديث‬ ‫عائشة ‪ ،‬و(‪)1193‬‬ ‫من حديث‬ ‫الهجرة رواه البخاري (‪)5093‬‬ ‫حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬

‫‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫في كل‬ ‫تكرر‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪49‬‬
‫الانبياء ‪.‬‬ ‫سائر(‪)2‬‬ ‫له دون‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬وادخرها(‪)1‬‬ ‫لمحمد‬ ‫استثناها‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬

‫تثنى فيه‪.‬‬ ‫القصص‬ ‫‪ :‬لأن‬ ‫القرآن مثاني‬ ‫وسمي‬

‫‪،‬‬ ‫والنبوة‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدى‬ ‫‪:‬‬ ‫كرامات‬ ‫بسبع‬ ‫أكرمناك‬ ‫‪:‬‬ ‫المثاني‬ ‫السبع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪ ،‬والسكينة‪.‬‬ ‫‪ ،‬والتعظيم‬ ‫‪ ،‬والولاية‬ ‫‪ ،‬والشفاعة‬ ‫والرحمة‬

‫ولعتهئم‬ ‫إلخهم‬ ‫ما فزل‬ ‫للناس‬ ‫لتبين‬ ‫الذتحر‬ ‫‪! :‬و وأنزتنا إلك‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[44‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]النحل‬ ‫يعفكروت!ه!‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫]سبأ ‪2 8 :‬‬ ‫س بشيرا وصنذيرا )‬ ‫للنا‬ ‫إلا!افة‬ ‫وما أرسفئك‬ ‫وقال ‪( :‬‬

‫مقث‬ ‫ل!‬ ‫جميعا ائذى‬ ‫!!م‬ ‫ألله‬ ‫لى ‪ ( :‬قل جأيها الئاسرر إق رسول‬ ‫تعا‬ ‫وقال‬

‫ورسول! النبى ألأعى ألذ!‬ ‫بالته‬ ‫!امنوا‬ ‫لا هو يخىء ويميت‬ ‫إ‬ ‫والأزف! لا إله‬ ‫ألسمؤت‬

‫قال‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫) ]الأعراف ‪58 :‬‬ ‫تهتدوت‬ ‫وأتبعوه لعل!غ‬ ‫ء‬ ‫و!لمته‬ ‫بأدله‬ ‫يؤمف‬

‫من خصائصه‪.‬‬ ‫‪ :-‬فهذه (‪/15‬ب)‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الفقيه القاضي‬

‫التم)‬ ‫قؤمهء لبب‬ ‫إلا بلسان‬ ‫تعالى ‪ ( :‬وما أزسئا من رسول‬ ‫وقال‬

‫إلى الخلق كافة‪.‬‬ ‫ع!‬ ‫محمدا‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫بقومهم‬ ‫فخصهم‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫]إبراهيم ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫والأيم!ود"(‪)3‬‬ ‫الئ الاحمر‬ ‫‪" :‬بعثت‬ ‫السلام‬ ‫قال عليه‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪93‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]ا لأحزاب‬ ‫)‬ ‫أف!هئم‬ ‫وأزوجهؤ‬ ‫من أنفسهم‬ ‫باتمؤصمنين‬ ‫النبى أؤك‬ ‫‪! :‬و‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫أمر‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫‪ :‬ما أنفذه‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫باتمؤيرمنين من أنفسهم‬ ‫‪ :‬م!أؤك‬ ‫التفسير‬ ‫أهل‬ ‫قال‬

‫السيد على عبده ‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫عليهم كما يمضي‬ ‫فهو ماض‬

‫‪.‬‬ ‫ذخيرة‬ ‫‪ .‬أي جعلها‬ ‫‪" :‬وذخرها"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬سائر"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬قال الحافظ الهيثمي في مجمع‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫من حديث‬ ‫في الاوسط‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬وبعثت‬ ‫بلفظ‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)52 1‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫حسن"‬ ‫‪" :‬إسناده‬ ‫الزوائد ‪926 /8‬‬

‫‪ :‬جميع‬ ‫والأسود‬ ‫‪ .‬وأراد بالاحمر‬ ‫(‪)335‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وأصل‬ ‫وأسود"‬ ‫أحمر‬ ‫إلى كل‬

‫العالم‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫النفس‪.‬‬ ‫اتباع رأي‬ ‫من‬ ‫‪ :‬اتباع أمر ‪ 5‬أولى‬ ‫وقيل‬

‫عليهم‬ ‫نكاحهن‬ ‫؛ حزم‬ ‫كالأمهات‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫في الحرمة‬ ‫م! وأزؤ!ر أضهحهتم ) أي ‪ :‬هن‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫له أزواح‬ ‫‪ ،‬ولأنهن‬ ‫له وخصوصية‬ ‫بعد ‪ 5‬؛ تكرمة‬

‫المصحف‪.‬‬ ‫‪ .‬ولا يقرا به الان لمخالفته‬ ‫لهم(‪)2‬‬ ‫اب‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫قرىء‬ ‫‪ - 4 0‬وقد‬

‫كن‬ ‫لتم‬ ‫ما‬ ‫والحكمة وعفمربر‬ ‫الكتب‬ ‫علتف‬ ‫أدئه‬ ‫تعالى ‪ ( :‬وأنزل‬ ‫]الله [‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لنساء‬ ‫)‬ ‫عظيما‬ ‫علئك‬ ‫الله‬ ‫فضحل‬ ‫تعلهم وكات‬

‫الواسطي‬ ‫‪ .‬وأشار‬ ‫الأزل‬ ‫له في‬ ‫سبق‬ ‫‪ :‬بما‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالنبوة‬ ‫العظيم‬ ‫فضله‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫موسى‬ ‫الرؤية التي لم يحتملها‬ ‫إلى أنها إشارة إلى احتمال‬

‫والتعظيم‪.‬‬ ‫‪ :‬الاحترام‬ ‫)‬ ‫(الحرمة‬


‫(‪)1‬‬

‫وقد ردها القاضي‬ ‫أبي بن كعب"‪.‬‬ ‫ابن راهويه في مسنده عن‬ ‫"أخرجها‬ ‫في المناهل (‪:)52‬‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫كما قال الخفاجي‬ ‫قراءة شاذة‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫كما ترى‬ ‫عياض‬

‫‪69‬‬
‫البأب الثافي‬

‫‪ ،‬وقرانه‬ ‫خلقا وخلقا‬ ‫اتعالى ! له المحاسن‬ ‫الله‬ ‫تكميل‬ ‫في‬

‫ينية واللنيوية فيه نسقا‬ ‫الل‬ ‫الفضائل‬ ‫جميع‬

‫جمل‬ ‫تفاصيل‬ ‫الباثحما عن‬ ‫ا!ج![‪،‬‬ ‫! لهذا النبي الكريم‬ ‫أيها المحب‬ ‫اعلم‬

‫دنيوي‬ ‫الجلال والكمال في البشر نوعان ‪ :‬ضروري‬ ‫قدره العظيم أن خصال‬

‫ما يحمد‬ ‫وهو‬ ‫ديني ؛‬ ‫الدنيا؛ ومكتسب‬ ‫الحياة‬ ‫الجبلة (‪ )1‬وضرورة‬ ‫اقتضته‬

‫(‪. )2‬‬ ‫زلفى‬ ‫[‬ ‫اتعالى‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويقرب‬ ‫فاعله‬

‫ما يتمازج‬ ‫‪ .‬ومنها‬ ‫الوصفين‬ ‫لاحد‬ ‫ما يتخلص‬ ‫‪ :‬منها‬ ‫أيضا‬ ‫فنين‬ ‫على‬ ‫هي‬ ‫ثم‬

‫ويتداخل‪.‬‬

‫‪ ،‬مثل‬ ‫للمرء فيه اختيار ولا اكتساب‬ ‫‪ :‬فما ليس‬ ‫المحض‬ ‫فأما الضروري‬

‫‪ ،‬وصحة‬ ‫عقله‬ ‫‪ ،‬وقوة‬ ‫صورته‬ ‫‪ ،‬وجمال‬ ‫خلقته‬ ‫كمال‬ ‫جبلته ‪ :‬من‬ ‫في‬ ‫ما كان‬

‫‪ ،‬وشرف‬ ‫حركاته‬ ‫واعتدال‬ ‫‪،‬‬ ‫وأعضائه‬ ‫حواسه‬ ‫وقوة‬ ‫‪،‬‬ ‫لسانه‬ ‫وفصاحة‬ ‫‪،‬‬ ‫فهمه‬

‫إليه ‪ ،‬من‬ ‫حياته‬ ‫ضرورة‬ ‫به ما تدعوه‬ ‫؛ ويلحق‬ ‫أرضه‬ ‫‪ ،‬وكرم‬ ‫قومه‬ ‫‪ ،‬وعزة‬ ‫نسبه‬

‫وجاهه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وماله‬ ‫‪ ،‬ومنكحه‬ ‫ومسكنه‬ ‫‪ ،‬وملبسه‬ ‫ونومه‬ ‫غذائه‬

‫بها التقوى‬ ‫اذا قصد‬ ‫(‪/16‬أ) بالأخروية‬ ‫الاخرة‬ ‫الخصال‬ ‫هذه‬ ‫تلحق‬ ‫وقد‬

‫‪ :‬الخلقة‪.‬‬ ‫الجبفة‬ ‫(‪)1‬‬

‫والمنزلة‪.‬‬ ‫‪ :‬القربى‬ ‫الزلفى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ ،‬وقوانين‬ ‫الضرورة‬ ‫حدود‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫طريقها‬ ‫سلوك‬ ‫البدن على‬ ‫ومعونة‬

‫الشريعة‪.‬‬

‫‪ :‬من‬ ‫الشرعية‬ ‫العلية ‪ ،‬والاداب‬ ‫الأخلاق‬ ‫‪ :‬فسائر‬ ‫الاخروية‬ ‫المكتسبة‬ ‫وأما‬

‫والزهد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والعدل‬ ‫‪ ،‬والشكر‬ ‫‪ ،‬والصبر‬ ‫‪ ،‬والحلم‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫الدين‬

‫‪،‬‬ ‫والمروءة‬ ‫‪،‬‬ ‫والحياء‬ ‫‪،‬‬ ‫والشجاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والجود‬ ‫‪،‬‬ ‫والعفة‬ ‫‪،‬‬ ‫والعفو‬ ‫‪،‬‬ ‫والتواضع‬

‫‪،‬‬ ‫والمعاشرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الادب‬ ‫وحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫والرحمة‬ ‫‪،‬‬ ‫والوقار‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫والتؤدة‬ ‫‪،‬‬ ‫والصمت‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫التي جماعها‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وأخواتها‬

‫الجبلة (‪ )3‬لبعض‬ ‫ما هو في الغريزة (‪ ، )2‬واصل‬ ‫الاخلاق‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫من‬ ‫فيه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لا بد‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫فيكتسبها‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫لا تكون‬ ‫وبعضهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الجبلة شعبة (‪ )4‬كما سنبينه إن شاء‬ ‫في أصل‬ ‫أصولها‬

‫؛‬ ‫الاخرة‬ ‫‪ ،‬والدار‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫دنيوية إذا لم يرد بها وجه‬ ‫الاخلاق‬ ‫هذه‬ ‫وتكون‬

‫العقول السليمة ‪ ،‬وان اختلفوا في‬ ‫باتفاق أصحاب‬ ‫وفضائل‬ ‫ولكنها كلها محاسن‬

‫حسنها وتفضيلها‪.‬‬ ‫موجب‬

‫فصل‬

‫[(‪)5‬‬ ‫!ك!ي!‬ ‫الجلال والكمال في نبيا محمد‬ ‫اجئماع خصال‬ ‫]فيئ‬

‫منا‬ ‫الواحد‬ ‫ووجدنا‬ ‫والجلال (‪ )6‬ما ذكرناه ‪،‬‬ ‫الكمال‬ ‫خصال‬ ‫اذا كانت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫نسب‬ ‫‪ -‬إما من‬ ‫عصر‬ ‫له في كل‬ ‫منها أو اثنتين ‪ -‬إن اتفقت‬ ‫بواحدة‬ ‫‪7‬‬ ‫يشر!‬

‫يعظم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬أو سماحة‬ ‫شجاعة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬أو حلم‬ ‫‪ ،‬أو علم‬ ‫قوة‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫جمال‬

‫العجلة‪.‬‬ ‫وترك‬ ‫" ‪ :‬التأني‬ ‫‪ .‬و"التؤدة‬ ‫للناس‬ ‫والمحبة‬ ‫الود‬ ‫‪ :‬إظهار‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫‪" :‬والتوذد"‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫والسجية‪.‬‬ ‫‪ :‬الطبيعة‬ ‫الغريزة‬ ‫(‪)2‬‬

‫الخلقة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجبلة‬ ‫(‪)3‬‬

‫قطعة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شعبة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬والجمال‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫قدره‬ ‫‪ ،‬ويعظم‬ ‫منزلته‬ ‫‪ :‬تعلو‬ ‫يشرف‬


‫(‪)7‬‬

‫‪89‬‬
‫‪)1‬‬ ‫اثرلأ‬ ‫القلوب‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫الأمثال ‪ ،‬ويتقزر له بالوصف‬ ‫باسمه‬ ‫‪ ،‬ويضرب‬ ‫قدره‬

‫من‬ ‫قدر‬ ‫بعظيم‬ ‫بوال (‪ ، )2‬فما ظنك‬ ‫‪ ،‬رمم‬ ‫خوال‬ ‫منذ عصور‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وعظمة‬

‫‪،‬‬ ‫مقال‬ ‫‪ ،‬ولا يعتر عنه‬ ‫عد‬ ‫ما لا يأخذه‬ ‫إلى‬ ‫الخصال‬ ‫هذه‬ ‫فيه كل‬ ‫اجتمعت‬

‫النبوة‬ ‫فضيلة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبير المتعال‬ ‫إلا بتخصيص‬ ‫ولاحيلة‬ ‫ولا ينال بكسب‬

‫‪،‬‬ ‫والقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫والرؤية‬ ‫والإسراء‬ ‫والاصطفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحبة‬ ‫والخلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والرسالة‬

‫والدرجة‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫والفضيلة‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫والوسيلة‬ ‫‪،‬‬ ‫والشفاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والوحي‬ ‫‪،‬‬ ‫والدنؤ‬

‫الاحمر‬ ‫إلى‬ ‫والبعث‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعراج‬ ‫‪،‬‬ ‫والبراق‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫المحمود(‬ ‫والمقام‬ ‫‪،‬‬ ‫الرفيعة‬

‫ولد‬ ‫وسيادة‬ ‫‪،‬‬ ‫الانبياء والأمم‬ ‫بين‬ ‫والشهادة‬ ‫بالانبياء ‪،‬‬ ‫والصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫والاسود‬

‫‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫ذي‬ ‫عند‬ ‫والمكانة‬ ‫‪،‬‬ ‫والنذارة‬ ‫‪،‬‬ ‫والبشارة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمد‬ ‫ولواء‬ ‫‪،‬‬ ‫ادم‬

‫الرضا‬ ‫‪ ،‬وإعطاء‬ ‫للعالمين‬ ‫‪ ،‬ورحمة‬ ‫‪ )2‬والهداية‬ ‫(‪/16‬‬ ‫‪ ،‬والامانة‬ ‫ثم(‪)6‬‬ ‫والطاعة‬

‫تقدم‬ ‫عما‬ ‫والعفو‬ ‫النعمة ‪،‬‬ ‫وإتمام‬ ‫‪،‬‬ ‫القول‬ ‫وسماع‬ ‫‪،‬‬ ‫والكوثر‬ ‫‪،‬‬ ‫والسؤل‬

‫النصر‪،‬‬ ‫الذكر ‪ ،‬وعزة‬ ‫الوزر(‪ ، )8‬ورفع‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫الصدر‬ ‫‪ ،‬وشرح‬ ‫وتأخر(‪)7‬‬

‫والسبع‬ ‫(‪،)9‬‬ ‫والكتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكمة‬ ‫وايتاء‬ ‫‪،‬‬ ‫بالملائكة‬ ‫والتأييد‬ ‫‪،‬‬ ‫السكينة‬ ‫ونزول‬

‫الله‬ ‫وصلاة‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫والدعاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الامة‬ ‫وتزكية‬ ‫‪،‬‬ ‫العظيم‬ ‫والقران‬ ‫‪،‬‬ ‫المثاني‬

‫الإصر(‪)01‬‬ ‫ووضع‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫أراه‬ ‫بما‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫والحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والملائكة‬ ‫اتعالى[‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الوسيط‬ ‫(المعجم‬ ‫أثرة ‪ :‬منزلة‬ ‫(‪)1‬‬

‫بالية‪.‬‬ ‫عظام‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫بوال‬ ‫‪( .‬رمم‬ ‫ماضية‬ ‫أزمان‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫خوال‬ ‫(عصور‬ ‫(‪)2‬‬

‫وأرجو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫من‬ ‫إلا لعبد‬ ‫لا تنبغي‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬منزلة‬ ‫الوسيلة‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن عميرو‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)384‬‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫هو"‬ ‫أنا‬ ‫أن أكون‬

‫‪.‬‬ ‫‪)59 /2‬‬ ‫الباري‬ ‫‪( .‬فتح‬ ‫الأخلاق‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫الزائدة‬ ‫المرتبة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الفضيلة‬ ‫(‪)4‬‬

‫الشفاعة "‪.‬‬ ‫المراد بالمقام المحمود‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪" :‬والأكثر‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫المحمود‬ ‫المقام‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪ :‬الفتح‬ ‫وانظر‬

‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫تأخر"‬ ‫وما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫القران لمخلوف‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬كلمات‬ ‫أعباء النبوة والرسالة‬ ‫حمل‬ ‫وتسهيل‬ ‫الوزر ‪ :‬تخفيف‬ ‫ووضع‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والحكمة‬ ‫الكتاب‬ ‫وإيتاء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)9‬‬

‫قبلنا" ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫حملته‬ ‫كما‬ ‫إصرا‬ ‫علينا‬ ‫تحمل‬ ‫ولا‬ ‫‪" :‬ربنا‬ ‫التنزيل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬الثقل‬ ‫الإصر‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪99‬‬
‫‪،‬‬ ‫الجمادات‬ ‫وتكليم‬ ‫‪،‬‬ ‫دعوته‬ ‫وإجابة‬ ‫‪،‬‬ ‫باسمه‬ ‫والقسم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫والأغلال!‬

‫أصابعه‪،‬‬ ‫بين‬ ‫الماء من‬ ‫ونبع‬ ‫‪،‬‬ ‫الصم‬ ‫‪ ،‬وإسماع‬ ‫الموتى‬ ‫(‪ ، )1‬وإحياء‬ ‫والعجم‬

‫والنصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعيان‬ ‫وقلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫ورد‬ ‫‪،‬‬ ‫القمر‬ ‫وانشقاق‬ ‫‪،‬‬ ‫القليل‬ ‫وتكثير‬

‫وإبراء‬ ‫‪،‬‬ ‫الحصا‬ ‫وتسبيح‬ ‫‪،‬‬ ‫الغمام‬ ‫وظل‬ ‫‪،‬‬ ‫الغيب‬ ‫على‬ ‫والاطلاع‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرعب‬

‫بعلمه‬ ‫يحيط‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫محتفل‬ ‫ما لا يحويه‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والعصمة‬ ‫الالام‬

‫من‬ ‫الدار الاخرة‬ ‫له في‬ ‫ما أعد‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫لا إله غيره‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ومفضله‬ ‫ذلك‬ ‫إلا مانحه‬

‫والزيادة‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسنى‬ ‫‪،‬‬ ‫السعادة‬ ‫ومراتب‬ ‫‪،‬‬ ‫القدس‬ ‫ودرجات‬ ‫‪،‬‬ ‫الكرامة‬ ‫منازل!‬

‫أدانيها الوهم‪.‬‬ ‫دون‬ ‫دونها العقول! ويحار‬ ‫التي تقف‬

‫فصل‬

‫ع!ي![(‪)3‬‬ ‫الخلقية‬ ‫]في صفاته‬

‫اعلى الناس‬ ‫!‬ ‫أنه‬ ‫القطع بالجملة‬ ‫خفاء على‬ ‫لا‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أكرمك‬ ‫إن قلت‬

‫ذهبت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وفضلا‬ ‫محاسن‬ ‫وأكملهم‬ ‫‪ ،‬واكرمهم(‪)4‬‬ ‫محلأ‬ ‫قدرا ‪ ،‬وأعظمهم‬

‫من‬ ‫عليها‬ ‫أقف‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬شؤقني‬ ‫جميلا‬ ‫الكمال! مذهبا‬ ‫خصال!‬ ‫تفاصيل‬ ‫في‬

‫أوصافه عتفصيلا‪.‬‬

‫وحبك‪-‬‬ ‫النبي الكريم حبي‬ ‫في هذ‬ ‫‪ ،‬وضاعف‬ ‫قلبي وقلبك‬ ‫الله‬ ‫فاعلم ‪ -‬نور‬

‫الخلقة‬ ‫جبئة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫غير مكتسبة‬ ‫الكمال! ‪ ،‬التي هي‬ ‫الى خصال‬ ‫إذا نظرت‬ ‫أنك‬

‫بين نقلة الأخبار‬ ‫خلاف‬ ‫دون‬ ‫محاسنها‬ ‫بشتات‬ ‫‪ ،‬محيطا‬ ‫حائزا لجميعها‬ ‫وجدته‬

‫مبلغ القطع‪.‬‬ ‫؛ بل قد بلغ بعضها‬ ‫لذلك‬

‫الاثار‬ ‫‪ ،‬فقد جاءت‬ ‫حسنها‬ ‫فى‬ ‫أعضائه‬ ‫‪ ،‬وتنالسب‬ ‫وجمالها‬ ‫أما الصورة‬

‫الكثيرة بذلك‪.‬‬ ‫والمشهورة‬ ‫الصحيحة‬

‫البهيمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫عجماء‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫العجم‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ :‬عني‬ ‫بالأمر‬ ‫‪ :‬احتفل‬ ‫محتفل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لم يرد‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وأكرمهم‬ ‫قوله‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪001‬‬
‫‪.‬‬ ‫علي(‪)1‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬من‬ ‫!ا‬ ‫ا‬

‫(‪ /17( . )2‬أ)‪.‬‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ -‬وأنس‬ ‫‪42‬‬

‫(س!) ‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫‪! -‬رأبي‬ ‫‪!3‬ا‬

‫(‪. ) 4‬‬ ‫عازب‬ ‫بن‬ ‫‪ - 4 4‬درالبراء‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫أم المؤمنين‬ ‫‪ -‬وعائشة‬ ‫‪45‬‬

‫(‪. )6‬‬ ‫هالة‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬وابن‬ ‫!ا‬ ‫‪6‬‬

‫(‪. )7‬‬ ‫‪! -‬رأبي جحيفة‬ ‫‪47‬‬

‫(‪. )8‬‬ ‫‪! -‬رجابر بن سمرة‬ ‫‪48‬‬

‫‪.‬‬ ‫معبد(‪)9‬‬ ‫‪ -‬وأم‬ ‫!ا‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪)6‬‬ ‫الشمائل‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫‪)3638 ،‬‬ ‫(‪3637‬‬ ‫السنن‬ ‫فى‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫عليئ‬ ‫حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫(‪.)7037‬‬ ‫‪ ،‬والبغوي‬ ‫‪)037‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪936‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪101‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/98‬‬

‫برقم (‪ )61‬و(‪ )285‬و(‪)375‬و‬ ‫منه‬ ‫وسيأتي طرف‬ ‫‪.‬‬ ‫بمتصل"‬ ‫ليسر إسناده‬ ‫ش يب‬ ‫!ن‬ ‫حديث‬

‫و(‪.)381‬‬ ‫و( ‪)038‬‬ ‫(‪)377‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2347‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫بن مالك رواه البخاري (‪)3547‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابن حبان (‪) 21 18‬‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪035 /2‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫أبي هريرة رواه الترمذي (‪)3648‬‬ ‫حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫استوفينا تخريجه‪.‬‬ ‫موارد ‪ ،‬وهناك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2337‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)35 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪)3635‬‬ ‫ماجه‬ ‫) ‪ ،‬وابن‬ ‫(‪1755‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪)4187‬‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫من هذ الوجه‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫الترمذي ‪ :‬هذا حديث‬

‫وهناك تخريجه‪.‬‬ ‫برقم (‪)374‬‬ ‫هند بن أبي هالة سيذكره المصنف‬ ‫حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2343‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)354 4‬‬ ‫(‬ ‫رواه البخاري‬ ‫أبي جحيفة‬ ‫حديث‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3647‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪)9233‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫بن سمرة‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫(‪)8‬‬

‫الحاكم في‬ ‫بن خالد ‪ ،‬وصححه‬ ‫حبيش‬ ‫‪ ،‬من حديث‬ ‫أم معبد رواها البغوي (‪)4037‬‬ ‫قصة‬ ‫(‪)9‬‬

‫شرح‬ ‫في تعليقه علئ‬ ‫الأرنؤوط‬ ‫شعيب‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪1 0 - 9 /3‬‬ ‫المستدرك‬

‫السكن‬ ‫وابن‬ ‫إلئ ابن شاهين‬ ‫الخصائص‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وزاد نسبته السيوطي‬ ‫"‬ ‫قوي‬ ‫حسن‬ ‫السنة ‪" :‬حديث‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪58 -‬‬ ‫الزوائد ‪55 /6‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫نعيم ‪ .‬وذكره‬ ‫وأبي‬ ‫مندة والبيهقي‬ ‫وابن‬

‫من=‬ ‫‪927 -‬‬ ‫‪278 /8‬‬ ‫أيضا‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬ثم ذكره‬ ‫"‬ ‫لم أعرفهم‬ ‫اسناده جماعة‬ ‫وفي‬ ‫"رواه الطبراني‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪1‬‬


‫(‪. ) 1‬‬ ‫عباس‬ ‫‪ - 5 0‬وابن‬

‫(‪)2‬‬
‫بن معيقيب‬ ‫‪ - 5‬ومعرض‬ ‫‪1‬‬

‫الطفيل (‪.)3‬‬ ‫‪ - 52‬وأبي‬

‫‪ -‬والعذاء بن خالد(‪. )4‬‬ ‫‪53‬‬

‫بن فاتك‪.‬‬ ‫‪- 54‬وخريم‬

‫أزهر(‪)6‬‬ ‫كان‬ ‫ع!ج!‬ ‫انه‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫حزام ( ) وغيرهم‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬وحكيم‬ ‫‪55‬‬

‫)‬ ‫الأشفار(‪01‬‬ ‫(‪ )9‬أهدب‬ ‫(‪ ، )8‬أشكل‬ ‫‪ ،‬أنجل‬ ‫‪ ،‬أدعج(‪)7‬‬ ‫اللون‬

‫البخاري‬ ‫‪ ،‬ونسبه‬ ‫المديني‬ ‫العزيز بن يحيى‬ ‫وفيه عبد‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫سليط‬ ‫حديث‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أيضأ"‬ ‫منه ‪ ،‬وفيه مجاهيل‬ ‫‪ ،‬فالعجب‬ ‫‪ :‬صدوق‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫إلى الكذب‬ ‫وغيره‬

‫بعضأ"‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫يشد‬ ‫طرق‬ ‫مروية من‬ ‫مشهورة‬ ‫‪" :‬وقصتها‬ ‫والنهاية ‪3/166‬‬ ‫البداية‬ ‫كثير في‬

‫‪.‬‬ ‫‪)129 ،‬‬ ‫‪378 ،‬‬ ‫‪126 ،‬‬ ‫برقم (‪95‬‬ ‫أم معبد‬ ‫قصة‬ ‫من‬ ‫طرفأ‬ ‫المصنف‬ ‫وسيورد‬

‫وذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)95‬‬ ‫برقم‬ ‫والدارمي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)14‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫‪)1‬‬

‫العزيز بن‬ ‫‪ ،‬وفيه عبد‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪927 /8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫"‪.‬‬ ‫أبي ثابت وهو ضعيف‬

‫وعزاه الى ابن مندة‬ ‫الغابة (‪)2305‬‬ ‫أسد‬ ‫ذكره ابن الاثير في‬ ‫بن معيقيب‬ ‫معرض‬ ‫حديث‬ ‫‪)2‬‬

‫نعيم‪.‬‬ ‫وابي‬

‫‪.‬‬ ‫‪028‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫‪)234‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫أبي الطفيل‬ ‫حديث‬ ‫‪)3‬‬

‫وفيه‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫‪281‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫العداء بن خالد‬ ‫حديث‬ ‫‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أعرفهم‬ ‫لم‬ ‫من‬

‫وفيه‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪278 /8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫بن حزام‬ ‫حكيم‬ ‫حديث‬ ‫‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫وثق"‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫الزهري‬ ‫بن محمد‬ ‫يعقوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)922 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاصول‬ ‫‪( .‬جامع‬ ‫النير‬ ‫‪ :‬البياض‬ ‫‪ ،‬والزهرة‬ ‫الالوان‬ ‫أحسن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬مستنير‬ ‫أزهر‬ ‫‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)922 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأصول‬ ‫‪( .‬جامع‬ ‫سوادها‬ ‫‪ :‬شدة‬ ‫العين‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الدعج‬ ‫أدعج‬ ‫‪)7‬‬

‫العين مع حسن‪.‬‬ ‫‪ :‬واسع‬ ‫أنجل‬ ‫‪)8‬‬

‫‪( .‬النهاية ) ‪.‬‬ ‫محبوب‬ ‫محمود‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عينيه حمرة‬ ‫بياض‬ ‫‪ :‬في‬ ‫أشكل‬ ‫‪)9‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫‪( .‬جامع‬ ‫مستطيل‬ ‫كثير‬ ‫أجفانه‬ ‫شعر‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫الاشفار‬ ‫اهدب‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪ ،‬كث‬ ‫الجبين‬ ‫‪ ،‬واسع‬ ‫الوجه‬ ‫‪ ،‬مدور‬ ‫‪ ،‬أفلج(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬أقنى(‪)3‬‬ ‫أبلج (‪ ، )1‬أزج(‪)2‬‬

‫المنكبين‪،‬‬ ‫‪ ،‬عظيم‬ ‫الضدر‬ ‫‪ ،‬واسع‬ ‫‪ ،‬سواء البطن والصدر‬ ‫اللحية ‪ ،‬تملأ صدره‬

‫الكفين (‪)7‬‬ ‫‪ ،‬رجما‬ ‫‪ ،‬والأسافل(‪)6‬‬ ‫( ) والذراعين‬ ‫العضدين‬ ‫‪ ،‬عبل‬ ‫العظام‬ ‫ضخم‬

‫‪ ،‬ربعة‬ ‫(‪)01‬‬ ‫المسربة‬ ‫‪ ،‬دقيق‬ ‫المتجرد(‪)9‬‬ ‫(‪ ، )8‬انور‬ ‫الأطراف‬ ‫سائل‬ ‫‪،‬‬ ‫والقدمين‬

‫المتردد (‪ ،)13‬او[ مع ذلك‬ ‫المائن (‪ ،)12‬ولا بالقصير‬ ‫لالطويل‬ ‫القد(‪ ، )11‬ليس‬

‫‪ ،‬اذا‬ ‫الشعر(‪)14‬‬ ‫الا طاله ع!ي! ‪ ،‬رجل‬ ‫إلئ الطول‬ ‫ينسب‬ ‫أحا‬ ‫يماشيه‬ ‫فلم يكن‬

‫الغمام ( ‪ ، )1‬اذا تكلم‬ ‫مثل جما‬ ‫مثل سنا البرق ‪ ،‬وعن‬ ‫عن‬ ‫افتز‬ ‫ضاحكا‬ ‫افتز‬

‫‪ ،‬ليس‬ ‫عنقا‬ ‫الناس‬ ‫ثناياه (‪ ، )16‬أحسن‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫كالنور‬ ‫رئي‬

‫‪( .‬النهاية ) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬مسفره‬ ‫الوجه‬ ‫مشرق‬ ‫أبلج ‪ :‬أي‬ ‫)‬

‫وامتداد‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫طرفه‬ ‫في‬ ‫مع طول‬ ‫الحاجب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬تقوس‬ ‫‪ :‬الزجج‬ ‫أزج‬ ‫)‬

‫الاتي برقم (‪.)377‬‬ ‫الحديث‬ ‫عقب‬ ‫المصنف‬ ‫أقنى ‪ :‬سيشرحها‬ ‫)‬

‫‪.‬‬ ‫والرباعيات‬ ‫الثنايا‬ ‫ما بين‬ ‫‪ :‬فرجة‬ ‫بالتحريك‬ ‫‪ :‬الفلج‬ ‫أفلج‬ ‫)‬

‫إلى الكتف‪.‬‬ ‫‪ :‬ما بين المرفق‬ ‫‪ .‬والعضد‬ ‫العضدين‬ ‫ضخم‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫العضدين‬ ‫عبل‬ ‫)‬

‫‪.‬‬ ‫والساقان‬ ‫‪ :‬الفخذان‬ ‫ايأسافل‬ ‫)‬

‫الكفين ‪ :‬واسعهما‪.‬‬ ‫رحب‬ ‫)‬

‫ايأصابع‪.‬‬ ‫‪ :‬طويل‬ ‫ايأطراف‬ ‫سائل‬ ‫)‬

‫الجسد‬ ‫مشرق‬ ‫‪ .‬يريد ‪ :‬أنه كان‬ ‫‪ ،‬وكثف‬ ‫جسده‬ ‫من‬ ‫الثياب‬ ‫عنه‬ ‫ما جرد‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أنور المتجرد‬ ‫)‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(النهاية‬

‫(جامع‬ ‫البطن‬ ‫اخر‬ ‫نازلأ إلئ‬ ‫الصدر‬ ‫وسط‬ ‫علئ‬ ‫النابت‬ ‫الشعر‬ ‫‪:‬‬ ‫المسربة‬ ‫‪:‬‬ ‫المسربة‬ ‫دقيق‬ ‫‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الأصول‬

‫والقصير‪.‬‬ ‫الطويل‬ ‫بين‬ ‫القامة‬ ‫‪ :‬معتدل‬ ‫القذ‬ ‫ربعة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطول‬ ‫في‬ ‫‪ :‬المفرط‬ ‫البائن‬ ‫الطويل‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬

‫في‬ ‫المتناهي‬ ‫المتردد‪:‬‬ ‫والقصير‬ ‫‪،‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫المتردد"‪،‬‬ ‫"القصير‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫‪)1‬‬

‫القصر‪.‬‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫بينهما‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫السبوطة‬ ‫شديد‬ ‫ولا‬ ‫الجعودة‬ ‫شديد‬ ‫لم يكن‬ ‫!ك!‬ ‫شعره‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الشعر‬ ‫رجل‬ ‫‪)1‬‬

‫النهاية‪.‬‬

‫أسنانه لمجم!ر‪.‬‬ ‫البرد ‪ ،‬شئه به بياض‬ ‫الغمام ‪ :‬هو‬ ‫) حب‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،‬وثنتان‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثنتان‬ ‫الفم‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫الاربع‬ ‫الاسنان‬ ‫إحدى‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫ثنية‬ ‫‪ :‬واحدها‬ ‫الثنايا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬

‫الوسيط )‪.‬‬ ‫(المعجم‬ ‫من تحت‬

‫‪301‬‬
‫الفحم (‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬ضرب‬ ‫البدن‬ ‫متماسك‬ ‫بمطفم(‪ )1‬ولا مكلثم(‪)2‬‬

‫من‬ ‫أحسن‬ ‫حمراء‬ ‫حفة‬ ‫في‬ ‫لمة‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫[ ‪ :‬ما رأيت‬ ‫أبن عازب‬ ‫البراء‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪56‬‬

‫‪.‬‬ ‫الله ع!يو(‪)4‬‬ ‫رسول‬

‫من‬ ‫شيئا أحسن‬ ‫عنه ‪ :‬ما رأيت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ - 57‬وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫يتلألا في الجدر(‬ ‫‪ ،‬وإذا ضحك‬ ‫في وجهه‬ ‫تجري‬ ‫ع!م! ‪ ،‬كأن الشمس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫مثل الشيف؟‬ ‫‪ :-‬كان وجهه !‬ ‫‪ - 58‬وقال جابر بن سمرة ‪ -‬وقال له رجل‬

‫مستديرا!‪.)6‬‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫والقمر‬ ‫الشمس‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬بل مثل‬ ‫فقال‬

‫بعيد‪،‬‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫به ‪ :-‬أجمل‬ ‫ما وصفته‬ ‫بعض‬ ‫أم معبد ‪ -‬في‬ ‫‪ -‬وقالت‬ ‫‪95‬‬

‫تسليما كلما ذكره الذاكرون‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫قريب (‪ )7‬أصلى‬ ‫من‬ ‫وأحسنه‬ ‫وأحلاه‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫ذكره الغافلون‬ ‫عن‬ ‫وغفل‬

‫القمر ليلة البدر(‪.)8‬‬ ‫تلألؤ‬ ‫ابن ابي هالة ‪ :‬يتلألأ وجهه‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 6‬وفي‬ ‫‪0‬‬

‫راه بديهة هابه ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ :‬من‬ ‫له‬ ‫وصفه‬ ‫عنه في آخر‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ - 61‬وقال علي‬

‫من‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الجسم‬ ‫النحيف‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫السمن‬ ‫الفاحش‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫المنتفخ‬ ‫‪:‬‬ ‫المطهم‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(النهاية‬ ‫الأضداد‬

‫‪.‬‬ ‫‪)226 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأصول‬ ‫(جامع‬ ‫اللحم‬ ‫كثرة‬ ‫إلا مع‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الوجه‬ ‫‪ :‬المستدير‬ ‫المكلثم‬
‫(‪)2‬‬

‫اللحم‪.‬‬ ‫‪ :‬اي خفيف‬ ‫اللحم‬ ‫ضرب‬


‫(‪)3‬‬

‫ألئم بالمنكبين ‪ .‬اي ‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫اللفة ‪ :‬الشعو‬ ‫(‪0)2337‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1095‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫قاربهما‪.‬‬

‫)‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫الشمائل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)3648‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الفقرة الأخيرة ‪ -‬الترمذي‬ ‫‪ -‬بدون‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪ )21 18‬موارد الظمآن ‪ .‬والفقرة الأخيرة‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬ ‫والبغوي (‪)9364‬‬ ‫‪،035 /2‬‬

‫منه برقم‬ ‫طرف‬ ‫‪ )2‬برواية الإمام عبد الرزاق ‪ .‬وسيأتي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪094‬‬ ‫(‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫بن راشد‬ ‫معمر‬ ‫رواها‬

‫إلى الجدران‬ ‫إشراقأ يصل‬ ‫يشرق‬ ‫الشريف‬ ‫أن نور وجهه‬ ‫اي‬ ‫الجدر)‪:‬‬ ‫(يتلألا في‬ ‫(‪.)49‬‬

‫كما يكون ذلك من الشمس‪.‬‬ ‫المقابلة‬

‫جامع‬ ‫في‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫عزاه‬ ‫‪ .‬بينما‬ ‫الشيخين‬ ‫إلئ‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وعزاه‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫(‪/2344‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬
‫(‪)6‬‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫دون‬ ‫مسلم‬ ‫إلئ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأصول‬

‫‪.‬‬ ‫‪)129 ،‬‬ ‫‪378 ،‬‬ ‫برقم (‪126‬‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫)‬ ‫برقم (‪94‬‬ ‫أم معبد‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫برقم (‪/374‬‬ ‫تخريجه‬ ‫) وسيأتي‬ ‫برقم (‪46‬‬ ‫هند بن أبي هالة تقذم‬ ‫حديث‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬


‫) ‪.‬‬ ‫مثله ا![(‪1‬‬ ‫بعده‬ ‫ناعته ‪ :‬لم أر قبله ولا‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫أحبه‬ ‫معرفة‬ ‫خالطه‬

‫بسردها‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا نطول‬ ‫مشهور!كثيرة‬ ‫صفته‬ ‫في بسط‬ ‫والاحاديث‬

‫مما فيه الكفاية في‬ ‫فيها ‪ ،‬وجملة‬ ‫ما جاء‬ ‫نكت(‪)2‬‬ ‫وصفه‬ ‫في‬ ‫اختصرنا‬ ‫وقد‬

‫عليه‬ ‫تقف‬ ‫لذلك‬ ‫جامع‬ ‫بحديث‬ ‫‪ ،‬وختمنا هذه الفصول‬ ‫القصد إلى المطلوب‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫هنالك‬

‫ودمه [(‪)3‬‬ ‫وعرقه‬ ‫ريحه‬ ‫وطيب‬ ‫!ياله‬ ‫أفي نظافته‬

‫الاقذار وعورات‬ ‫‪ ،‬ونزاهته عن‬ ‫وعرقه‬ ‫ريحه‬ ‫‪ ،‬وطيب‬ ‫وأما نظافة جسمه‬

‫في غيره ‪ ،‬ثم‬ ‫لم توجد‬ ‫بخصائص‬ ‫في ذلك‬ ‫الله‬ ‫قد خصه‬ ‫فكان (‪/17‬ب)‬ ‫الجسد‬

‫الفطرة العشر(‪.)4‬‬ ‫‪ ،‬وخصال‬ ‫تضمها بنظافة الشرع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫النظافة "(‬ ‫علئ‬ ‫الدين‬ ‫‪" :‬بني‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪62‬‬

‫‪ :‬واصفه‪.‬‬ ‫)‬ ‫(النهاية ) ‪( .‬ناعته‬ ‫وبغتة‬ ‫مفاجأة‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬بديهة‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تخريجه‬ ‫تقذم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪48‬‬ ‫شرحها ص‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫!ر ‪! :‬ر‬ ‫الله‬ ‫عائشة قالت ‪ :‬قال رسول‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)261‬‬ ‫الفطرة العشر رواها مسلم‬ ‫خصال‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،‬‬ ‫الأظفار‬ ‫الماء ‪ ،‬وقص‬ ‫‪ ،‬واستنشاق‬ ‫‪ ،‬والسواك‬ ‫اللحية‬ ‫‪ ،‬وإعفاء‬ ‫الشارب‬ ‫الفطرة ‪ :‬قص‬ ‫من‬

‫) ‪:‬‬ ‫زائدة‬ ‫أبي‬ ‫(ابن‬ ‫زكريا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الماء‬ ‫‪ ،‬وانتقاص‬ ‫العانة‬ ‫‪ ،‬وحلق‬ ‫الإبط‬ ‫‪ ،‬ونتف‬ ‫البراجم‬ ‫وغسل‬

‫وكغ‪:‬‬ ‫قتيبة ‪ :‬قال‬ ‫‪ .‬زاد‬ ‫المضمضة‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫العاشرة‬ ‫) ‪ :‬ونسيت‬ ‫شيبة‬ ‫(ابن‬ ‫مصعب‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الاستنجاء‬ ‫يعني‬ ‫الماء‬ ‫انتقاص‬

‫الإحياء‬ ‫العراقي في تخريج‬ ‫"قال الحافظ أبو الفضل‬ ‫في المناهل رقم (‪:)61‬‬ ‫قال السيوطي‬ ‫(‪)5‬‬

‫فان‬ ‫‪" :‬تنظفوا‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫حبان‬ ‫لابن‬ ‫الضعفاء‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫هكذا‬ ‫أجده‬ ‫لم‬ ‫(‪:)1/125‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الإيمان‬ ‫إلئ‬ ‫‪" :‬والنظافة تدعو‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫" وللطبراني‬ ‫نظيف‬ ‫الإسلام‬

‫نظيف‬ ‫الله‬ ‫؟ "إن‬ ‫مرفوعا‬ ‫أبي وقاص‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫ضعيف‬ ‫وسندهما‬

‫أبي هريرة‬ ‫بسنده عن‬ ‫تاريخ قزوين‬ ‫الرافعي في‬ ‫وأخرج‬ ‫النظافة فنظفوا أفنيتكم "‪.‬‬ ‫يحب‬

‫الجنة الا‬ ‫يدخل‬ ‫النظافة ‪ ،‬ولن‬ ‫علئ‬ ‫بنى الإسلام‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫ما استطعتم‬ ‫بكل‬ ‫‪" :‬تنظفوا‬ ‫مرفوعا‬

‫كل نظيف "‪.‬‬

‫‪501‬‬
‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬حدثنا أحمد بن عمر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغير واحد‬ ‫بن العاصي‬ ‫‪ -‬حدثنا سفيان‬ ‫‪63‬‬

‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلودي‬ ‫أبو أحمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرازي‬ ‫أبو العباس‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫ثابت‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫قتيبة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫‪ .‬حدثنا‬ ‫]قال[‬ ‫مسلم‬ ‫حدثنا‬

‫ريح‬ ‫من‬ ‫أطيب‬ ‫شيئا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ولامسكا‬ ‫‪،‬‬ ‫قط‬ ‫عنبرا‬ ‫ما شممت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬

‫‪.‬‬ ‫ص!(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بردا‬ ‫ليده‬ ‫قال ‪ :‬فوجدت‬ ‫؛‬ ‫خده‬ ‫‪ :‬انه غ!ي!! مسح‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪64‬‬

‫‪.‬‬ ‫عطار(‪)2‬‬ ‫جونة‬ ‫من‬ ‫أخرجها‬ ‫‪ ،‬كأنما‬ ‫وريحا‬

‫يومه يجد‬ ‫فيظل‬ ‫المصافح‬ ‫‪ ،‬يصا!‬ ‫أو لم يمسها‬ ‫بطيب‬ ‫قال غيره ‪ :‬مسها‬

‫الصبيئ فيعرف من بين الصبيان بريحها‪.‬‬ ‫يده على رأس‬ ‫ريحها ؛ ويضع‬

‫أمه(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬فجاءت‬ ‫اعلى نطع[(‪ )3‬فعرق‬ ‫!ي! في دار أنس‬ ‫‪ - 65‬ونام رسول‬

‫في‬ ‫‪ :‬نجعله‬ ‫فقالت‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫[ ع!عن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فسألها ارسول‬ ‫فيها عرقه‬ ‫بقارورة تجمع‬

‫( ) ‪.‬‬ ‫الطيب‬ ‫أطيب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫طيبنا‬

‫يمز‬ ‫ع!‬ ‫النبيئ‬ ‫جابر ‪ :‬لم يكن‬ ‫الكبير ‪ ،‬عن‬ ‫في تاريخه‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪66‬‬

‫سلكه من طيبه(‪.)6‬‬ ‫أنه‬ ‫عرف‬ ‫إلا‬ ‫احد‬ ‫فيتبعه‬ ‫في طريق‬

‫البخاري (‪)7391‬بلفظ‬ ‫أيضا‬ ‫وقلت ‪ :‬وأخرجه‬ ‫(‪.)0233‬‬ ‫مسلم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫اسنده‬ ‫(‪)1‬‬

‫قريب‪.‬‬

‫الأصول‬ ‫(جامع‬ ‫ويدخره‬ ‫التي يعد فيها الطيب‬ ‫العطار)‪ :‬هي‬ ‫(جونة‬ ‫(‪.)9232‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬

‫همزها‪.‬‬ ‫يترك‬ ‫وقد‬ ‫‪ :‬مهموزة‬ ‫‪ .‬وجونة‬ ‫‪)25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬البساط‬ ‫‪ .‬والنطع‬ ‫والقاري‬ ‫الخفاجي‬ ‫شرح‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬
‫(‪)3‬‬

‫أبي طلحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬زوح‬ ‫أم سليم‬ ‫أمه ‪ :‬هي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بسياقة أخرى‬ ‫‪)6281‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)233‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)5‬‬

‫الباب ‪ :‬عن‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫برقم (‪)67‬‬ ‫‪ ،‬والدارمي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التاريخ الكبير ‪993 /1‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫اسناده‬ ‫‪ .‬وجود‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫والبزار‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3125‬‬ ‫أبي يعلى‬ ‫عند‬ ‫أنس‬

‫أبي يعلى‬ ‫‪" :‬ورجال‬ ‫الزوائد ‪282 /8‬‬ ‫وقال الهيثمي في مجمع‬ ‫في المناهل (‪.)66‬‬ ‫السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫وثقوا"‬

‫‪601‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫أن تلك كانت رائحته بلا طيب‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫بن راهويه‬ ‫]و[ ذكر إسحاق‬

‫‪ ،‬فالتقصت‬ ‫النبي !ي! خلفه‬ ‫جابر ‪ :‬أردفني‬ ‫(‪ ، )2‬عن‬ ‫المزني‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪67‬‬

‫‪.)4‬‬ ‫مسكا‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬فكان يشج(‪)3‬‬ ‫النبوة بفمي‬ ‫خاتم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إذا أراد‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫المعتنين بأخباره وشمائله !‬ ‫بعض‬ ‫‪ 67‬م ‪ -‬وقد حكى‬

‫رائحة‬ ‫لذلك‬ ‫وبوله ‪ ،‬وفاحت‬ ‫فابتلعت غائطه‬ ‫الأرض‬ ‫يتغوط انشقت‬

‫طيبة ص!(‪.)5‬‬

‫عائشة‬ ‫الواقدي ‪ -‬في هذا خبرا عن‬ ‫بن سعد(‪- )6‬كاتب‬ ‫‪ - 68‬وأسند محمد‬

‫شي!‬ ‫منك‬ ‫تأتي الخلاء فلا يرى‬ ‫عنها[ أنها قالت (‪ )7‬للنبي !ي! ‪ :‬انك‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬

‫سنة‬ ‫ولد‬ ‫"‪.‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫وسئد‬ ‫المشرق‬ ‫‪" :‬شيخ‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحنظلي‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسحالتى‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫النبلاء ‪.383-358 /1 1‬‬ ‫اعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)238‬‬ ‫ومات‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪161‬‬

‫قوي‬ ‫زاهدا عالمأ مجتهدا‬ ‫كان‬ ‫الإمام الشافعي‬ ‫المزني ‪ .‬صاحب‬ ‫بن يحى‬ ‫إسماعيل‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫في سير أعلام النبلاء‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)264‬‬ ‫ومات‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫الحجة ‪ .‬ولد سنة (‪)175‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪794-‬‬ ‫‪294 /12‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬يفوح‬ ‫ييم " أي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫)‬ ‫(النهاية‬ ‫منه مسكا‬ ‫أشم‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫مسكأ‬ ‫علي‬ ‫يشبئ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)67‬‬ ‫المناهل‬ ‫كما في‬ ‫في تاريخه‬ ‫ابن عساكر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬واخرح‬ ‫‪ :‬موضوع‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫عائشة‬ ‫البيهقي عن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫(‪)68‬‬ ‫الصفا‬ ‫مناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-‬‬ ‫كذاب‬ ‫‪ -‬وهو وضاع‬ ‫بن قيس‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫‪ ،‬من طريق‬ ‫الترمذي في نوادر الأصول‬ ‫الحكيم‬

‫لم يكن له‬ ‫الله !ك!ي!‬ ‫ذكوان أن رسول‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫‪ -‬وهو مجهول‬ ‫الرائد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد الملك بن عبد‬ ‫عن‬

‫ثابت‬ ‫"الافراد" بسند‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬وأخرح‬ ‫حاجة‬ ‫‪ ،‬ولا أثر قضاء‬ ‫‪ ،‬ولا قمر‬ ‫شمس‬ ‫في‬ ‫ظل‬

‫بعدك‬ ‫الذي‬ ‫يجيء‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الخلاء‬ ‫تدخل‬ ‫أراك‬ ‫! إني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قالت‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬

‫أن تبتلع ما خرح‬ ‫أمر الأرض‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫! أما علمت‬ ‫أثرا؟ فقال ‪ :‬يا عائشة‬ ‫منك‬ ‫لما يخرح‬ ‫فلا يرى‬

‫أقوى‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫قال ‪ :‬إنه غير مشهور‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الباب‬ ‫هذا في‬ ‫عزا المصنف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الأنبياء؟"‬ ‫من‬

‫الحاكم‬ ‫‪ 0‬وأخرح‬ ‫ثابت‬ ‫" بعد إيراده ‪ :‬هذا سند‬ ‫"الخصائص‬ ‫في‬ ‫قال ابن دحية‬ ‫الباب ‪ .‬وقد‬ ‫ما في‬

‫لقضاء‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬دخل‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫ليلى مولاة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫فيه متهم‬ ‫بسند‬ ‫‪)72‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫ر‬ ‫أ‬ ‫لم‬ ‫! إني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫المسك‬ ‫ريح‬ ‫ووجدت‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫أر‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫فدخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫حاجته‬

‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أوردناها‬ ‫أخرى‬ ‫الانبياء" وله طرق‬ ‫أن تكفنه منا معاشر‬ ‫أمرت‬ ‫قال ‪ :‬إن الارض‬ ‫شيئا؟‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كما قال ابن دحية‬ ‫‪ ،‬فهو ثابت‬ ‫المعجزات‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪)023‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬توفي‬ ‫الطبقات‬ ‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫قالت‬ ‫أنها كانث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪7‬‬
‫من‬ ‫ما يخرج‬ ‫تبتلع‬ ‫الأرض‬ ‫أن‬ ‫ما علمت‬ ‫أو‬ ‫!‬ ‫"يا عائشة‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫!‬ ‫الأذى‬ ‫من‬

‫منه شيء؟"(‪.)1‬‬ ‫الأنبياء ‪ ،‬فلا يرى‬

‫العلم بطهارة‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬فقد قال قولم من‬ ‫مشهورا‬ ‫لم يكن‬ ‫الخبر ‪ ،‬وإن‬ ‫وهذا‬

‫حكاه الإمام‬ ‫الشافعي (‪)2‬‬ ‫أصحاب‬ ‫وهو قول (‪/18‬أ) بعض‬ ‫!‪.‬‬ ‫منه‬ ‫الحدثين‬

‫بن الصباغ (‪ )3‬في "شامله " ‪.‬‬ ‫أبو نصر‬

‫في ذلك أبو بكر بن سابق المالكي في كتابه‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫القولين عن‬ ‫وقد !ى‬

‫من تفاريع‬ ‫مذهبهم‬ ‫ما لم يقع لهم منها على‬ ‫المالكية ‪ ،‬وتخريج‬ ‫"البديع في فروع‬

‫" ‪.‬‬ ‫الشافعية‬

‫طيب‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا غير‬ ‫يكره‬ ‫منه شيء‬ ‫أنه ع!ح! لم يكن‬ ‫هذا‬ ‫وشاهد‬

‫أنظر‬ ‫ع!ا ‪ ،‬فذهبت‬ ‫النبيئ‬ ‫عنه ‪ :‬غسلت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬ومنه حديث‬ ‫‪96‬‬

‫حيا وميتا"‪] )4‬قال ‪ :‬وسطعت‬ ‫‪ :‬طبت‬ ‫فقلت‬ ‫شيئا؛‬ ‫فلم أجد‬ ‫الميت‬ ‫من‬ ‫ما يكون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫مثلها قط[(‬ ‫لم نجد‬ ‫طيبة‬ ‫منه ريح‬

‫بعد موته (‪.)6‬‬ ‫النبي ع!ح!‬ ‫قبل‬ ‫عنه حين‬ ‫الله‬ ‫ومثله قال أبو بكر رضي‬ ‫‪-07‬‬

‫سابقه‪.‬‬ ‫انظر تخريج‬

‫الدلجي‪.‬‬ ‫كما ذكره‬ ‫خلافه‬ ‫المذهب‬ ‫في‬ ‫المعتمد‬ ‫‪ :‬لكن‬ ‫قال القاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الشامل" ‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫البغدادي مصنف‬ ‫عبد السيد بن محمد‬ ‫الإمام العلامة الثبت الحجة‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪477‬‬ ‫سنة‬ ‫ومات‬ ‫‪ )4‬هـ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫" وغيره‬ ‫و"الكامل‬

‫‪.‬‬ ‫‪464‬‬ ‫النجلاء ‪/18‬‬

‫صحيح‬ ‫إسناد‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫البوصيري‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪)3/388‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪،)1467‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخر!‬ ‫(‪)4‬‬

‫المراسيل‬ ‫وانظر‬ ‫‪" :‬فيه انقطاع "‪،‬‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬ ‫‪)362‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫"‬ ‫دقات‬ ‫ورجاله‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫رقم‬ ‫داود‬ ‫لأبي‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬


‫(‪)5‬‬

‫في‬ ‫إسناده السيوطي‬ ‫وصحح‬ ‫ابن عمر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫الأستار من‬ ‫كسف‬ ‫البزار (‪)852‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫وقال ‪" :‬رواه البزار‬ ‫الزوائد ‪38 - 37 /9‬‬ ‫‪ ،‬وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع‬ ‫المناهل (‪)07‬‬

‫‪،‬‬ ‫(‪4452‬‬ ‫التقبيل البخاري‬ ‫ثقة"‪ .‬وروى‬ ‫بن المنذر وهو‬ ‫غير علي‬ ‫الصحيح‬ ‫ورجاله رجال‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪4‬‬ ‫‪453‬‬

‫‪801‬‬
‫إياه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومصه‬ ‫دمه يوم أحد‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بن سنان‬ ‫مالك‬ ‫‪ - 71‬ومنه شرب‬

‫‪.‬‬ ‫النار"(‪)2‬‬ ‫تصيبه‬ ‫‪" :‬لن‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫كلهشو ذلك‬ ‫وتسويغه‬

‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫له عليه‬ ‫فقال‬ ‫؛‬ ‫حجامته‬ ‫الزبير دم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫شرب‬ ‫ومثله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪72‬‬

‫"(‪ )3‬ولم ينكره عليه‪.‬‬ ‫إ‬ ‫لهم منك‬ ‫من الناس ! وويل‬ ‫لك‬ ‫"ويل‬

‫بوله‪،‬‬ ‫شربت‬ ‫امرأة‬ ‫هذا عنه في‬ ‫‪ - 73‬وقد روي نحو من‬
‫أبدا"(‪.)4‬‬ ‫بطنك‬ ‫وجع‬ ‫فقال لها‪" :‬لن تشتكي‬

‫أبي سعيد الخدري ‪.‬‬ ‫والد‬ ‫مالك بن سنان هو‬ ‫(‪)1‬‬


‫رواه الطبراني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪027‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫في مجمع‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬‫(‪)2‬‬
‫من‬ ‫والبيهقي‬ ‫سعيد بن منصور‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫على ضعفه‬ ‫ولم أر في إستاده من أجمع‬ ‫في الاوسط‬

‫‪.‬‬ ‫‪ . . . .‬فذكره‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أنه بلغه أن مالكا والد أبي‬ ‫بن السائب‬ ‫عمر‬ ‫اخر عن‬ ‫وجه‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)7/67‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)554‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫البزار (‪)2436‬‬ ‫أخرجه‬‫(‪)3‬‬
‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪)72‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫إسناده‬ ‫الزبير ‪ .‬وجؤد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫المصنف‬ ‫ثقة" ‪ .‬وسيعيده‬ ‫وهو‬ ‫القاسم‬ ‫هنيد بن‬ ‫غير‬ ‫الصحيح‬ ‫البزار رجال‬ ‫‪" :‬ورجال‬ ‫‪027‬‬ ‫‪/8‬‬

‫برقم (‪.)839‬‬

‫أم أيمن‪.‬‬ ‫وابو يعلى في المسند الكبير من حديث‬ ‫العسكري‬ ‫‪ -‬بهذا اللفظ ‪ -‬أبو أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ ،‬والدارقطني‪،‬‬ ‫‪)64 -‬‬ ‫(‪4/63‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫وأخرجه‬

‫نبيح‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫قي!‬ ‫بن‬ ‫الاسود‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫أبي مالك‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وأبو نعيم‬ ‫‪،‬‬ ‫والطبراني‬

‫فبال‬ ‫البيت‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫فخارة‬ ‫الليل إلى‬ ‫من‬ ‫الله كل!!ص‬ ‫‪ :‬قام رسول‬ ‫قالت‬ ‫أم أيمن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫العنزي‬

‫وإسناده‬ ‫‪.‬‬ ‫أبدا"‬ ‫بطنك‬ ‫يجعك‬ ‫لا‬ ‫إنه‬ ‫!‬ ‫والله‬ ‫"اما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ع!م!‬ ‫بوله‬ ‫شربت‬ ‫أنها‬ ‫وفيه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫فيها‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أميمة‬ ‫بنت‬ ‫حكيمة‬ ‫قال أخبرتني‬ ‫ابن جريجع‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫البيهقي ‪67 /7‬‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫ضعيف‬

‫فأراده فاذا‬ ‫فجاء‬ ‫سريره‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬ثم وضع‬ ‫عيدافي‬ ‫من‬ ‫قدح‬ ‫في‬ ‫يبول‬ ‫أميمة أمها ان النبي صكي! كان‬

‫معها من‬ ‫‪ ،‬جاءت‬ ‫لأم حبيبة‬ ‫تخدمه‬ ‫لامرأة ‪ -‬يقال لها بركة كانت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فيه شيء‬ ‫ليس‬ ‫القدح‬

‫‪ .‬وقالى‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬شربته‬ ‫قالت‬ ‫القدح ؟"‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫البول الذي‬ ‫"اين‬ ‫‪:-‬‬ ‫الحبشة‬ ‫أرض‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫غير عبد‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫‪271 -‬‬ ‫‪027‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقة‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫وحكيمة‬ ‫بن حنبل‬ ‫أحمد‬

‫ابن‬ ‫رواها عبد الرزاق عن‬ ‫أخرى‬ ‫"وله طريق‬ ‫الحبير ‪:1/31‬‬ ‫تلخيص‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬

‫الرواية السابقة‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫عيدان‬ ‫من‬ ‫قدح‬ ‫في‬ ‫يبول‬ ‫النبي !ي! كان‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أخبرت‬ ‫جريج‬

‫مرضها‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫قط‬ ‫‪ ،‬فما مرضت‬ ‫أم يوسف‬ ‫تكنى‬ ‫! وكانت‬ ‫يا أم يوسف‬ ‫وزاد ‪" :‬قال ‪ :‬صحة‬

‫تلخيص‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫عياض‬ ‫والقاضي‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫"‬ ‫فيه‬ ‫ماتت‬ ‫الذي‬

‫من اختلاف =‬ ‫‪ ،‬وهو واضح‬ ‫وقعتا لامرأتين‬ ‫ابن دحية أنهما قضيتان‬ ‫‪ :‬وصحح‬ ‫الحبير ‪32 /1‬‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪9‬‬


‫عودة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا نهاه عن‬ ‫فم‬ ‫ولم يامر واحدا منهم بغسل‬

‫ألزم الدارقطني مسلما‬ ‫صحيح‬ ‫بوله‬ ‫المرأة التي شربت‬ ‫هذه‬ ‫وحديث‬

‫(‪ )1‬في‬ ‫المرأة بركة ‪ .‬واختلف‬ ‫هذي‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫إخراجه‬ ‫والبخاري‬

‫نسبها‪.‬‬

‫!ص!‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫؛ قالت‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫النبي‬ ‫تخدم‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫أيمن‬ ‫أئم‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫وقيل‬

‫الليل ‪ ،‬فبال فيه ليلة ‪ ،‬ثم‬ ‫فيه من‬ ‫يبول‬ ‫سريره‬ ‫تحت‬ ‫(‪ )2‬يوضع‬ ‫عيدان‬ ‫من‬ ‫قدح‬

‫فشربته‬ ‫وأنا عطشانة‬ ‫‪ :‬قمت‬ ‫عنه ؛ فقالت‬ ‫بركة‬ ‫فيه شيئا ‪ .‬فسأل‬ ‫يجد‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫افتقده‬

‫وأنا لا أعلم‪.‬‬

‫(‪ )3‬وغيره ‪.‬‬ ‫ابن جريج‬ ‫حديثها‬ ‫روى‬

‫السرة (‪)4‬‬ ‫قد ولد مختونا مقطوع‬ ‫ع!ي!‬ ‫‪ - 74‬وكان‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬والله أعلم‬ ‫مولاته‬ ‫غير بركة أم أيمن‬ ‫أن بركة أم يوسف‬ ‫‪ ،‬ووضح‬ ‫السياق‬

‫أمها‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حكيمة‬ ‫‪ ،‬حدثتني‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)31 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫)‬ ‫‪2 4‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫وأخرج‬

‫فيه بالليل‪.‬‬ ‫يبول‬ ‫سريره‬ ‫عيدافي تحت‬ ‫من‬ ‫قدح‬ ‫للنبي !يم‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أنها قالت‬ ‫رقيقة‬ ‫أميمة بنت‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫ووافقه‬ ‫‪167 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫الظمان‬ ‫) موارد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫واختلفت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬عيدانة‪.‬‬ ‫‪ ،‬الواحدة‬ ‫المنجردة‬ ‫الطوال‬ ‫‪ :‬النخل‬ ‫عيدان‬ ‫(‪)2‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫(‪)015‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬ثقة فقيه فاضل‬ ‫الأموي‬ ‫جريج‬ ‫العزيز بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫هو‬
‫(ص!)‬

‫‪336‬‬ ‫النجلاء ‪-325 /6‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫بعدها‬

‫مالك‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وأنس‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫هريرة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫الله‬ ‫وابنه عبد‬ ‫العباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ورد‬
‫(‪)4‬‬

‫"وقد تواترت‬ ‫‪:2/206‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫"المختارة" ‪ ،‬وقال‬ ‫الضياء في‬ ‫وصححه‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫صحة‬ ‫فقال ‪" :‬ما أعلم‬ ‫الذهبي‬ ‫وتعقبه‬ ‫مسرورا"‬ ‫مختونا‬ ‫!ي! ولد‬ ‫الله‬ ‫الاخبار أن رسول‬

‫ادعى‬ ‫"وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪902‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1/802‬‬ ‫السيرة‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫متواترا‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬

‫متواتر وفي هذا كله نظر"‪ .‬وقال‬ ‫انه‬ ‫بعضهم‬ ‫زعم‬ ‫لما ورد له من الطرق حتى‬ ‫صحته‬ ‫بعضهم‬

‫‪،‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫أبو الفرج‬ ‫"ذكره‬ ‫‪:81 /1‬‬ ‫زاد المعاد‬ ‫ابن القيم في‬ ‫الحافظ‬

‫في سيرة النبي كي! ص(‪)64‬‬ ‫في مجالس‬ ‫ثابت "‪ .‬وقال الحافظ ابن رجب‬ ‫فيه حديث‬ ‫وليس‬

‫الاحاديث‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫تصحيح‬ ‫‪ -‬على‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫يجترىء‬ ‫ولم‬ ‫"‬

‫في تحفة المودود لابن القيم بتحقيقي‪.‬‬ ‫‪03 5‬‬ ‫‪-03 2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬


‫أمه امنة ‪ ،‬أنها قالت ‪ :‬قد ولدته نظيفا ما به قذر(‪.)2([)1‬‬ ‫عن‬ ‫‪]- 75‬وروي‬

‫!يم قما(‪. )3‬‬ ‫الثه‬ ‫رسول‬ ‫فزح‬ ‫عنها ‪ :‬ما رأيت‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪76‬‬

‫؛ فانه‬ ‫غيري‬ ‫النبي !يم لا يغسله‬ ‫عنه ‪ :‬أوصاني‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪77‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫عيناه‬ ‫الا طمست‬ ‫احد عورتي‬ ‫"لا يرى‬

‫أنه!‬ ‫عنه (‪/18‬ب)‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ - 78‬وفي حديث‬

‫‪ :‬لانه‬ ‫‪ ،‬قال عكرمة‬ ‫ولم يتوضأ(‪)7‬‬ ‫‪ ،‬فقام فصلى‬ ‫له غطيط(‪)6‬‬ ‫سمع‬ ‫حتى‬ ‫م‬

‫ع!ا ‪-‬محفوظا‪.‬‬ ‫كان‬

‫فصل‬

‫لبه ‪ ،‬وقؤة حواسه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وذكاء‬ ‫عقله‬ ‫وفور‬ ‫]في‬

‫!يم[(‪)8‬‬ ‫حركاته‬ ‫‪ ،‬واعتدال‬ ‫لسانه‬ ‫وفصاحة‬

‫لسانه ‪ ،‬واعتدال‬ ‫‪ ،‬وفصاحة‬ ‫حواسه‬ ‫‪ ،‬وقوة‬ ‫‪ ،‬وذكاء لبه‬ ‫عقله‬ ‫وأما وفور‬

‫الناس وأذكاهم‪.‬‬ ‫كان أعقل‬ ‫مرية (‪ )9‬أنه‬ ‫شمائله فلا‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫حركاته‬

‫في طبقاته‪.‬‬ ‫(‪ )76‬إلى ابن سعد‬ ‫نسبه في المناهل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفيه راو لم يسئم‪.‬‬ ‫‪63 /6‬‬ ‫) ‪ ،‬واحمد‬ ‫(‪2291‬‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫(‪)352‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. )2‬‬ ‫برقم (‪15‬‬ ‫المصنف‬ ‫وسيعيده‬

‫‪:36 /9‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الدلائل ‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫الاستار‬ ‫كثف‬ ‫رواه البزار (‪)848‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫وفيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وثقوا‬ ‫رجاله‬ ‫وبقية‬ ‫‪.‬‬ ‫نظر‬ ‫فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫بلال‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫"فيه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حديثه‬ ‫‪ ،‬لم يصح‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الميزان ‪" :‬يزيد بن بلال‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قام"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫النائم (النهاية‬ ‫نفس‬ ‫مع‬ ‫يخرج‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الصوت‬ ‫الغطيط‬ ‫(‪)6‬‬

‫عند‬ ‫بيتوتة ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫به‬ ‫عكرمة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪244 /1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪184‬‬ ‫(‪/763‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه ‪ -‬بألفافي ‪:-‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫زوج‬ ‫خالته ميمونة‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪ :‬لا شك‪.‬‬ ‫لا مرية‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪111‬‬
‫العامة والخاصة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسياسة‬ ‫وظواهرهم‬ ‫الخلق‬ ‫تأمل تدبيره أمر بواطن‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫العلم ‪ ،‬وقرره‬ ‫من‬ ‫أفاضه‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬فضلا‬ ‫سيره‬ ‫‪ ،‬وبديع‬ ‫شمائله‬ ‫عجيب‬ ‫مع‬

‫منه ‪ ،‬لى‬ ‫للكتب‬ ‫‪ ،‬ولا مطالعة‬ ‫تقدمت‬ ‫‪ ،‬ولا ممارسة‬ ‫سبق‬ ‫تعلم‬ ‫دون‬ ‫الشرع‬
‫ء‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ير (‪)1‬‬ ‫‪5‬‬

‫إلى‬ ‫ما لا يحتاج‬ ‫بديهة ؛ وهذا‬ ‫لاول‬ ‫مهمه‬ ‫‪ ،‬وثقوب‬ ‫عقله‬ ‫رجحان‬ ‫مي‬ ‫يصر‬

‫لتحقيقه‪.‬‬ ‫تقريره‬

‫في‬ ‫كتابا ‪ ،‬فوجدت‬ ‫في أحد وسبعين‬ ‫قرأت‬ ‫بن منئه(‪:)3‬‬ ‫وقد قال وهب‬

‫رأيا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأفضلهم‬ ‫الناس عقلا‬ ‫أرجح‬ ‫ع!ي!أ‬ ‫النبيئ‬ ‫أن‬ ‫جميعها‬

‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫تعالى لم يعط‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫في جميعها‬ ‫‪ :‬فوجدت‬ ‫رواية أخرى‬ ‫وفي‬

‫بين(‪)4‬‬ ‫رمل‬ ‫عقله ع!ي! إلا كحبة‬ ‫جنب‬ ‫العقل في‬ ‫بدء الدنيا إلى انقضائها من‬ ‫من‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫رمال‬

‫من خلفه كما يرى‬ ‫إذا قام في الصلاة يرى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬كان رسول‬ ‫‪ -‬وقال مجاهد‬ ‫‪97‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[2 1 9 :‬‬ ‫]الشعراء‬ ‫فى الشجدين)‬ ‫وتقفبك‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ف!ر‬ ‫) ‪ .‬وبه‬ ‫يديه (‬ ‫بين‬ ‫من‬

‫"(‪)7‬‬ ‫الموطا(‪ )6‬عنه عليه السلام ‪" :‬اني لأراكم من وراء ظهري‬ ‫‪ - 81‬وفي‬

‫(‪.)8‬‬ ‫‪ - 82‬ونحوه عن أنس بن مالك في الصحيحين‬

‫لم يمتر‪ :‬لم يشك‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫فهمه ‪ :‬إصابته‪.‬‬ ‫ثقوب‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ط!)‬
‫) ‪.‬‬ ‫(التقريب‬ ‫للهجرة‬ ‫عشرة‬ ‫سنة مئة وبضح‬ ‫‪ ،‬تابعي ئقة ‪ .‬مات‬ ‫اليماني‬ ‫بن منبه بن كامل‬ ‫وفب‬

‫(‪)4‬‬
‫بين"‪.‬‬ ‫من‬ ‫رمل‬ ‫‪" :‬إلا كحبة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫بهذا اللفظ‪.‬‬ ‫مرسلأ‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫الى ابن المنذر والبيهقي‬ ‫‪)08‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫عزاه السيوطي‬

‫(‪)6‬‬
‫فؤاد عبد الباقي‬ ‫بتحقيق محمد‬ ‫للإمام مالك بن أنس ‪ .‬مطبوع‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الموطأ‪ :‬كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫البخاري‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ :‬وأخرجه‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪1/167‬‬ ‫فيئ الموطأ‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫قفاه يبصر‬ ‫إدراكا في‬ ‫له !ص‬ ‫خلق‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬قال العلماء ‪ :‬معناه أن‬ ‫(‪)424‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪18‬‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫له عحي! بأكثر‬ ‫العادة‬ ‫انخرقت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ورائه‬ ‫به من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪425‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)742‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪112‬‬
‫(‪. )1‬‬ ‫إياها في حجته‬ ‫الله‬ ‫زاده‬ ‫زيادم!‬ ‫مثله ؛ قالت ‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪83‬‬

‫الروايات ‪" :‬اني لأنظر من ورائي كما أنظر الئ من بين‬ ‫‪ - 84‬وفي بعض‬

‫يدى"(‪.)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫كما أبصر من بين يدي‬ ‫‪" :‬اني لأبصر من قفاي‬ ‫‪ - 85‬وفي أخرى‬

‫في‬ ‫يرى‬ ‫ف‪4‬ستو‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫]قالت[‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بقيئ بن مخلد(‪)4‬‬ ‫‪ -‬وحكى‬ ‫‪86‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫في الضوء(‬ ‫الطلمة كما يرى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫للملائكة والشياطين‬ ‫في رؤيته !‬ ‫‪ - 87‬والأخبار كثيرة صحيحة‬

‫(‪.)8‬‬ ‫عليه‬ ‫حتى صلى‬ ‫(‪ )7‬له‬ ‫ورفع النجاشي‬ ‫‪-88‬‬

‫لقريش (‪.)9‬‬ ‫حين وصفه‬ ‫‪ - 98‬وبيت المقدس‬

‫في المناهل (‪ )81‬ولم يخرجه‪.‬‬ ‫ذكره السيوطي‬ ‫(‪)1‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3736‬‬ ‫المصنف‬ ‫الأستار ‪ ،‬وعبد الرزاق في‬ ‫كشف‬ ‫البزار (‪)405‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪98 /2‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪236 /1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫أبي هريرة‬

‫عليها‪.‬‬ ‫متفق‬ ‫فهي‬ ‫‪)81‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫المتقدمة‬ ‫رواية أبي هريرة‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫"رجاله‬

‫قفاي " ‪.‬‬ ‫"من‬ ‫ورائي " بدل‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫أبي هريرة ‪ :‬وفيه‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪423‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا نظير لهما‬ ‫اثلذين‬ ‫التفسير والمسند‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬الحافظ‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫الإمام ‪ ،‬القدوة‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫سنة‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫قبلها بقليل‬ ‫هـاو‬ ‫(‪)02 0‬‬ ‫سنة‬ ‫حدود‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫غزوة‬ ‫سبعين‬ ‫شهد‬

‫‪692 -‬‬ ‫‪285 / 13‬‬ ‫النبلاء‬ ‫هـ‪ .‬انظر ترجمته في سير أعلام‬ ‫(‪)276‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫أيضأ عن‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫بالقوي‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫الدلائل ‪ .‬وقال‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫ابن عدي‬ ‫أخرجه‬

‫‪-‬‬ ‫‪2/367‬‬ ‫الاصول‬ ‫جامع‬ ‫لذلك‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫وغيرهما‬ ‫الصحيحين‬ ‫ثابتة في‬ ‫رؤيته ع!يه! الملائكة‬ ‫(‪)6‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)541‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)461‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫ثابتة أيضا‬ ‫للشياطين‬ ‫ع!يه!‬ ‫ورؤيته‬ ‫‪.936‬‬

‫أبي الدرداء ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)542‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أبي هريرة‬

‫هنا ‪ :‬أصحمة‪.‬‬ ‫‪ .‬والمقصود‬ ‫الحبشة‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫‪ :‬لقب‬ ‫النجاشي‬ ‫(‪)7‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)529‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1317‬‬ ‫البخاري‬ ‫ثابتة في‬ ‫النجاشي‬ ‫على‬ ‫لمج!ي!‬ ‫صلاته‬ ‫(‪)8‬‬

‫رفع النجاشي حين‬ ‫فيها‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫بن حصين‬ ‫عمران‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)539‬‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وفي مسلم‬

‫عليه‪.‬‬ ‫صلى‬

‫وهو‬ ‫(‪)464‬‬ ‫جابر بر!‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬واخر‬ ‫أبي هريرة برقم (‪)463‬‬ ‫حديثا عن‬ ‫فيه المصنف‬ ‫سيذكر‬ ‫(‪)9‬‬

‫متفق عليه‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫(‪. )1‬‬ ‫بنى مسجده‬ ‫حين‬ ‫‪ - 9‬والكعبة‬ ‫‪0‬‬

‫كان (‪/91‬أ) يرى في الثريا(‪ )2‬أحد عشر‬ ‫اع!جم[ أنه‬ ‫عنه‬ ‫‪ - 19‬وقد حكي‬

‫نجما‪.)33‬‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫قول! أحمد‬ ‫رؤية العين ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫كلها محمولة‬ ‫وهذه‬

‫‪ ،‬ولا إحالة في‬ ‫تخالفه‬ ‫العلم ‪ ،‬والظواهر‬ ‫إلى‬ ‫ردها‬ ‫إلى‬ ‫بعضهم‬ ‫وذهب‬

‫وخصالهم‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫من خواص‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ذلك‬

‫كتابه ؛ حدثنا‬ ‫العدل! من‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أخبرنا أبو محمد‪:‬‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪29‬‬

‫أبيها ‪ ،‬حدثنا‬ ‫حدثتنا أم القاسم بنت ابي بكر ‪ ،‬عن‬ ‫الفرغاني‬ ‫المقري‬ ‫أبو الحسن‬

‫محمدبن‬ ‫محمدبن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحسني‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو الحسن‬ ‫الشريف‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫محمدبن‬ ‫صىثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سعيد‬

‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫[‬ ‫(‪ )4‬اقال‬ ‫همام‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مرزوق‬

‫عليه‬ ‫لموسى‬ ‫الله‬ ‫تجلئ‬ ‫النبي ع!حم ؛ قال! ‪" :‬لما‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وثاب‬

‫عشرة‬ ‫‪ ،‬مسيرة‬ ‫الليلة الظلماء‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الصفا‬ ‫النملة على‬ ‫يبصر‬ ‫السلام ‪-‬كان‬

‫هذا الباب بعد‬ ‫بما ذكرناه من‬ ‫نبينا‬ ‫هذا أن يختص‬ ‫"( )‪ .‬ولا يبعد على‬ ‫فراسخ‬

‫‪.‬‬ ‫من ايات رئه الكبرى‬ ‫بما رأى‬ ‫الإسراء والحظوة‬

‫‪ .‬قال الدلجي‪:‬‬ ‫مرسلأ‬ ‫بن جبجر‬ ‫ونافع‬ ‫ابن شهاب‬ ‫المدينة عن‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫بكار‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو غريب‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الوسيط‬ ‫عليها (المعجم‬ ‫علم‬ ‫النجم‬ ‫الثور ‪ ،‬وكلمة‬ ‫في صورة‬ ‫النجوم‬ ‫من‬ ‫الثريا ‪ :‬مجموعة‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫ثابت‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫إنه جاء‬ ‫التلمساني‬ ‫‪" :‬لم أجده " ‪ .‬وقال‬ ‫(‪)88‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫في‬ ‫‪ /‬قاله الخفاجي‬ ‫خيثمة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫العباس‬ ‫طريق‬

‫‪.1/937‬‬

‫‪ ،‬أخذ‬ ‫السلمي‬ ‫‪ -‬هانى ء بن يحيى‬ ‫‪32 /1‬‬ ‫الصغير‬ ‫الطبراني‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪ ،‬صوابه‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫أحد الضعفاء‪.‬‬ ‫الحسنن بن أبي جعفر‬ ‫عن‬

‫في‬ ‫بهذا الإسناد ‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫محمد بن مرزوق‬ ‫الطبراني في الصغير ‪ 32 /1‬من طريق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫جمع‬ ‫(فراسخ)‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الجفري‬ ‫أبي جعفر‬ ‫بن‬ ‫"فيه الحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8/302‬‬ ‫المجمع‬

‫الفقه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 1 . 5‬ساعة‬ ‫‪ ،‬حوالي‬ ‫‪ 1 2‬خطوة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫مترا‬ ‫‪)55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أو‬ ‫أميال‬ ‫ثلاثة‬ ‫ويساوي‬ ‫فرسخ‬

‫‪.‬‬ ‫الملساء‬ ‫‪ :‬الحجارة‬ ‫‪( .‬الصفا)‬ ‫)‬ ‫‪175 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الزحيلي‬ ‫للدكتور‬ ‫وأدلته‬ ‫الإسلامي‬

‫‪114‬‬
‫ركانة (‪ ،)1‬أشد أهل وقته ‪ ،‬وكان دعاه‬ ‫صرع‬ ‫بأنه‬ ‫الاخبار‬ ‫‪ - 39‬وقد جاءت‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬

‫ثلاث‬ ‫‪ ،‬وعاوده‬ ‫شديدا‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬وكان‬ ‫في‬ ‫أبا ركانة‬ ‫‪ 39‬م ‪ -‬وصارع‬

‫ع!ي!(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬كل ذلك يصرعه‬ ‫مرات‬

‫مشيه‪،‬‬ ‫ع!ي! في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫أحدا أسرع‬ ‫‪ :‬ما رأيت‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪49‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫غير مكترث‬ ‫أنفسنا وهو‬ ‫لنجهد‬ ‫إنا‬ ‫له ‪،‬‬ ‫تطوى‬ ‫كأنما الأرض‬

‫‪ ،‬إذا التفت التفت معا ‪ ،‬وإذا مشى‬ ‫كان تبسما‬ ‫‪ :‬أن ضحكه‬ ‫صفته‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪59‬‬

‫من صبب(‪.)4‬‬ ‫‪ ،‬كأنما ينحط‬ ‫تقلعا‬ ‫مشى‬

‫)‬ ‫ع!ا [(‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬وبلاغة‬ ‫لسانه‬ ‫فصاحة‬ ‫]في‬

‫بالمحل‬ ‫ذلك‬ ‫كان ع!ي! من‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫القول‬ ‫وبلاغة‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫وأما فصاحة‬

‫‪ ،‬وإيجاز‬ ‫منزع‬ ‫‪ ،‬وبراعة‬ ‫طبع‬ ‫‪ ،‬سلاسة‬ ‫لا يجهل‬ ‫الذي‬ ‫والموضع‬ ‫الافضل‬

‫‪ ،‬أؤيي‬ ‫تكلف‬ ‫‪ ،‬وقلة‬ ‫معان‬ ‫‪ ،‬وصحة‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وجزالة‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ،‬ونصاعة‬ ‫مقطع‬

‫وأبو يعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3/452‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1784‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)7804‬‬ ‫أبوداود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن‬ ‫" وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بالقائم‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪1412‬‬

‫نظر" ‪.‬‬ ‫المصارعة‬ ‫في‬ ‫إسناد خبره‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حبان‬

‫لهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬بل لا أصل‬ ‫يصحا‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫وصرعه‬ ‫جهل‬ ‫أبا‬ ‫أنه صارع‬ ‫‪ :‬هذا الخبر ‪ ،‬وخبر‬ ‫قال الدلجي‬ ‫(‪)2‬‬

‫له ‪ :‬ما أبالي به‪.‬‬ ‫) ‪ :‬يقال ‪ :‬ما أكترث‬ ‫‪( .‬غير مكترث‬ ‫المتقدم برقم (‪)57‬‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫عن‬ ‫‪ .‬وفي الباب‬ ‫إلا تبسما‬ ‫لا يضحك‬ ‫أنه !ك!ؤ كان‬ ‫بن سمرة‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫(‪)3648‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)4‬‬

‫من‬ ‫تقدم‬ ‫تقلعأ‬ ‫ومثية‬ ‫معا‬ ‫كج!‬ ‫والتفاته‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي هالة‬ ‫بن‬ ‫هند‬

‫رفعا قويا‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫(تقلعأ)‪ :‬أراد قوة مثيه كأنه يرفع رجليه من‬ ‫علي برقم (‪.)41‬‬ ‫حديث‬

‫اي كانه ينحدر من موضع‬ ‫من صبب)‪:‬‬ ‫خطاه ‪( .‬كأنما ينحط‬ ‫اختيالا ويقارب‬ ‫يصثي‬ ‫كمن‬ ‫لا‬

‫‪.)227 /1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاصول‬ ‫عال(جامع‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪115‬‬
‫امة‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬يخاطب‬ ‫ألسنة العرب‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫ببدائع الحكم‬ ‫‪ ،‬وخص‬ ‫الكلم‬ ‫جوامع‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫بلاغتها‬ ‫منزع‬ ‫في‬ ‫(‪/91‬ب)‬ ‫‪ ،‬ويباريها‬ ‫بلغتها(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ويحاورها‬ ‫منها بلسانها‬

‫قوله‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتفسير‬ ‫كلامه‬ ‫شزح‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يسألونه في غير موطن‬ ‫كان كثير من أصحابه‬

‫كلامه مع قريش‬ ‫وتحققه ؛ وليس‬ ‫علم ذلك‬ ‫تأمل حديثه وسيره‬ ‫أو[ من‬

‫الهمداني (‪، )2‬‬ ‫المشعار‬ ‫ذي‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬ككلامه‬ ‫‪ ،‬ونجد‬ ‫الحجاز‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫والأنصار‬

‫) ‪،‬‬ ‫قيس(‬ ‫بن‬ ‫والأشعث‬ ‫(‪، )4‬‬ ‫العليمي‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫وقطن‬ ‫(‪، )3‬‬ ‫النهدي‬ ‫وطهفة‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫‪ ،‬وملوك‬ ‫من أقيال(‪ )7‬حضرموت‬ ‫الكندي (‪ ، )6‬وغيرهم‬ ‫بن حجر‬ ‫ووائل‬

‫‪ ،‬وعزازها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ووهاطها‬ ‫فراعها‬ ‫(‪" : )8‬ان لكم‬ ‫همدان‬ ‫كتابه الى‬ ‫‪ -‬وانظر‬ ‫‪69‬‬

‫بالميثاق‬ ‫ما سلموا‬ ‫وصرامهم‬ ‫دفمهم‬ ‫‪ ،‬لنا من‬ ‫عفاءها‬ ‫وترعون‬ ‫علافها‬ ‫تأكلون‬

‫أو[‬ ‫والفارض‬ ‫‪،‬‬ ‫والفصيل‬ ‫‪،‬‬ ‫والناب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الثلب‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬ ‫ولهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والأمانة‬

‫"(‪. )9‬‬ ‫‪ ،‬والقارح‬ ‫فيها الصالغ‬ ‫‪ ،‬وعليهم‬ ‫الحورفي‬ ‫‪ ،‬والكبش‬ ‫الداجن‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬بلغاتها"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫في أسد‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫تبوك‬ ‫من‬ ‫النبي غ!ج! مرجعه‬ ‫‪ ،‬لقي‬ ‫‪ .‬صحابي‬ ‫الهمداني‬ ‫بن نم!‬ ‫مالك‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫‪274 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الغابة‬

‫(ص!)‬
‫أسد‬ ‫في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫تسع‬ ‫النبي ولي! سنة‬ ‫علئ‬ ‫وفد‬ ‫‪ ،‬صحابي‬ ‫النهدي‬ ‫زهير‬ ‫بن‬ ‫طهفة‬ ‫هو‬

‫الغابة ‪478 /2‬‬

‫(‪)4‬‬
‫الدعاء له‬ ‫عن‬ ‫النبي ك!يو فسأله‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬قدم‬ ‫بني عليم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫العليمي‬ ‫الكلبي‬ ‫بن حارثة‬ ‫قطن‬ ‫هو‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪80 /4‬‬ ‫الغابة‬ ‫أسد‬ ‫السماء‪/‬‬ ‫في غيث‬ ‫ولقومه‬

‫بعد‬ ‫‪ ،‬وارتد‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫سنة‬ ‫مسلما‬ ‫النبي ك!‬ ‫إلئ‬ ‫‪ .‬وفد‬ ‫الكندي‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫الأشعث‬ ‫هو‬
‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬توفي‬ ‫وغيرهما‬ ‫والقادسية‬ ‫اليرموك‬ ‫‪ ،‬وشهد‬ ‫أبي بكر‬ ‫في عهد‬ ‫إلئ الإسلام‬ ‫وفاته ك!ي! ‪ ،‬ورجع‬

‫‪118 /1‬‬ ‫الغابة‬ ‫هـ‪ .‬انظر ترجمته في اسد‬ ‫سنة (‪)42‬‬

‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫في ولاية معاوية (التقريب‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫اليمن‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫جليل‬ ‫صحابي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(النهاية‬ ‫الأعظم‬ ‫الملك‬ ‫دون‬ ‫حمير‬ ‫ملوك‬ ‫أحد‬ ‫قيل ‪ :‬وهو‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫)‬ ‫(أقيال‬
‫(‪)7‬‬

‫(‪)8‬‬
‫قبيلة‪.‬‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫همدان‬

‫(‪)9‬‬
‫من‬ ‫‪ :‬ما علا‬ ‫الفراع‬ ‫(فراعها)‪:‬‬ ‫أماليه معضلا‪.‬‬ ‫في‬ ‫الرخاجي‬ ‫إلئ‬ ‫(‪)49‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫عزاه‬

‫(عزازها)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهط‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدها‬ ‫‪،‬‬ ‫المطمئنة‬ ‫المواضع‬ ‫‪:‬‬ ‫الوهاط‬ ‫(وهاطها)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وارتفع‬ ‫الأرض‬

‫جمع‬ ‫أطرافها ‪( .‬علافها)‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وإنما يكون‬ ‫وخشن‬ ‫واشتد‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما صلب‬ ‫العزاز‬

‫فيه=‬ ‫لأحد‬ ‫ما ليس‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫أثر‬ ‫لأحد‬ ‫فيه‬ ‫‪ :‬ما ليس‬ ‫أي‬ ‫‪( .‬عفاءها)‬ ‫الماشية‬ ‫ما تأكله‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫علف‬

‫‪116‬‬
‫ومخضها‪،‬‬ ‫محضها‬ ‫"اللهم! بارك لهم في‬ ‫‪ -‬وقوله !ي! لنهد(‪:)1‬‬ ‫‪79‬‬

‫المال‬ ‫له(‪ )2‬في‬ ‫‪ ،‬وبارك‬ ‫له الثمد‬ ‫‪ ،‬وافجر‬ ‫الدثر‬ ‫في‬ ‫راعيها‬ ‫‪ ،‬وابعث‬ ‫ومذقها‬

‫شهد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫محسنا‬ ‫اتى الزكاة كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مسلما‬ ‫أقام الصلاة كان‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والولد‬

‫الملك‪،‬‬ ‫‪ ،‬ووضائع‬ ‫الشرك‬ ‫يابني نهد ! ودائع‬ ‫‪ ،‬لكم‬ ‫مخلصا‬ ‫كان‬ ‫الله‬ ‫أن لا اله الا‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫الصلوات‬ ‫في الحياة ‪ ،‬ولا تتثاقل عن‬ ‫في الزكاة ‪ ،‬ولا تلحد‬ ‫لا تلطط‬

‫‪ ،‬وذو‬ ‫‪ ،‬والفريش‬ ‫(‪)4‬‬ ‫العارض‬ ‫‪ ،‬ولكم‬ ‫الفريضة‬ ‫الوظيفة‬ ‫‪" :‬في‬ ‫لهم‬ ‫وكتب‬

‫طلحكم‪،‬‬ ‫ولا يعضد‬ ‫‪،‬‬ ‫سرحكم‬ ‫لا يمنع‬ ‫‪،‬‬ ‫الضبيس‬ ‫والفلو‬ ‫‪،‬‬ ‫الركوب‬ ‫العنان‬

‫أقر فله الوفاء‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الرباق‬ ‫‪ ،‬وتأكلوا‬ ‫الرماق‬ ‫‪ ،‬ما لم تضمروا‬ ‫دركم‬ ‫ولا يحبس‬

‫"( ) ‪.‬‬ ‫أبى فعليه الربوة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والذمة‬ ‫بالعهد‬

‫) الإسلام‬ ‫‪( .‬الميثاق‬ ‫نخلهم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬وصرامهم)‬ ‫وغنمهم‬ ‫إبلهم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫دفئهم)‬ ‫‪( .‬من‬ ‫ملك‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والناب‬ ‫أسنانه‬ ‫وتكشرت‬ ‫هرم‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫الإبل‬ ‫ذكور‬ ‫من‬ ‫الثلب‬ ‫) ‪:‬‬ ‫والناب‬ ‫(الثلب‬ ‫‪.‬‬ ‫العهد‬ ‫أو‬

‫من‬ ‫‪ :‬المسن‬ ‫أمه ‪( .‬الفارض)‬ ‫عن‬ ‫وفصله‬ ‫فطامه‬ ‫بعد‬ ‫الإبل‬ ‫‪ :‬ولد‬ ‫إناثها ‪( .‬الف!ميل)‬ ‫من‬ ‫المسنة‬

‫) منسوب‬ ‫‪( .‬الحوري‬ ‫المرعى‬ ‫إلئ‬ ‫يذهب‬ ‫ولا‬ ‫منازلهم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬ما يعلفه‬ ‫)‬ ‫‪( .‬الداجن‬ ‫الإبل‬

‫بغير‬ ‫الجلود‬ ‫من‬ ‫ما دبغ‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الضان‬ ‫جلود‬ ‫من‬ ‫تتخذ‬ ‫جلود‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحور‬ ‫إلئ‬

‫السنة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫سنه‬ ‫وانتهى‬ ‫كمل‬ ‫الذي‬ ‫البقر والغنم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫النهاية ‪( .‬الصالغ)‪:‬‬ ‫القرظ‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬قرح‬ ‫‪ ،‬وجمعه‬ ‫الخامسة‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫ما دخل‬ ‫الخيل‬ ‫من‬ ‫) ‪ :‬هو‬ ‫‪( .‬الفارح‬ ‫السادسة‬

‫قبيلة‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫نهد‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬لهم"‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫نسخه‬ ‫وفي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصلاة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫ابن الأثير‪:‬‬ ‫الشفا ‪ .‬قال‬ ‫نسخ‬ ‫وبعض‬ ‫النهاية‬ ‫من‬ ‫" والمثبت‬ ‫‪" :‬الفارض‬ ‫والمطبوع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫بالصدقة‪.‬‬ ‫فنضر‬ ‫عيب‬ ‫ذات‬ ‫لا نأخذ‬ ‫إنا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫كسر‬ ‫التي اصابها‬ ‫هي‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬المريضة‬ ‫"العارض‬

‫مسند‬ ‫في‬ ‫وألديلمي‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫أبو نعيم‬ ‫(‪:)59‬‬ ‫رقم‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫أخرجه‬

‫حذيفة بن اليمان مختصرا‪.‬‬ ‫‪ .‬وأبو نعيم من حديث‬ ‫بن حصيني‬ ‫عمران‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الفردوس‬

‫‪ :‬اللبن‬ ‫‪( .‬مذقها)‬ ‫زبده‬ ‫أخذ‬ ‫الذي‬ ‫الممخوض‬ ‫‪ :‬اللبن‬ ‫‪( .‬مخضها)‬ ‫الخالص‬ ‫اللبن‬ ‫‪:‬‬ ‫(محضها)‬

‫والنبات‬ ‫الخصب‬ ‫ها هنا‬ ‫بالدثر‬ ‫أراد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫الكثير‪.‬‬ ‫المال‬ ‫(الذثر)‪:‬‬ ‫بالماء‪.‬‬ ‫المخلوط‬

‫يصير‬ ‫حتى‬ ‫لهم‬ ‫افجره‬ ‫أي‬ ‫القليل ‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫الثمد‪:‬‬ ‫الثمد)‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫(وافجر‬ ‫الكمير‪/‬النهاية ‪.‬‬

‫ما كانوا‬ ‫بها‬ ‫يريد‬ ‫أن‬ ‫يحتمل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫والمواثيق‬ ‫العهود‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫الشرك‬ ‫(ودائع‬ ‫النهاية ‪.‬‬ ‫كثيرا!‬

‫‪ ،‬لانها مال كافر‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬أراد احلالها‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫الكفار الذين لم يدخلوا‬ ‫أموال‬ ‫من‬ ‫استودعوه‬

‫‪ :‬جمع‪-‬‬ ‫الوضائع‬ ‫)‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫‪( .‬وضائع‬ ‫باختصار‬ ‫ولا شرط‪/‬النهاية‬ ‫عهد‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫قدر‬

‫‪117‬‬
‫لوائل بن حجر‪:‬‬ ‫كتابه‬ ‫‪ - 89‬ومن‬

‫" ‪.‬‬ ‫المشابيب‬ ‫‪ ،‬والأرواع‬ ‫الأقيال العباهلة‬ ‫"الئ‬

‫الثبجة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنطوا‬ ‫‪ ،‬ولا ضناذ‬ ‫الألياط‬ ‫‪ ،‬لا مقورة‬ ‫التيعة شاو‬ ‫وفيه ‪" :‬في‬

‫عاما‪،‬‬ ‫ممه ‪ ،‬واستوفضوه‬ ‫فاصقعوه(‪)1‬‬ ‫زنى مم بكر‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الخمس‬ ‫الشيوب‬ ‫وفي‬

‫في‬ ‫الذين ‪ ،‬ولا غمة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا توصيم‬ ‫بالأضاميم‬ ‫فضزجوه‬ ‫ثئب‬ ‫مم‬ ‫زنى‬ ‫ومن‬

‫أ!والهم ؛ من‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫ما يلزم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الملك‬ ‫علئ‬ ‫التي تكون‬ ‫الوظيفة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫وضيعة‬

‫‪ ،‬ولا نزيد‬ ‫معكم‬ ‫لا نتجاوزها‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫التي تلزم‬ ‫الوظائف‬ ‫لكم‬ ‫والزكاة ‪ :‬اي‬ ‫الصدقة‬

‫به‬ ‫‪ ،‬ويستأثرون‬ ‫رعيتهم‬ ‫علئ‬ ‫يوظفون‬ ‫الجاهلية‬ ‫ملوك‬ ‫‪ :‬معناه ما كان‬ ‫فيها شيئا ‪ .‬وقيل‬ ‫!م‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫عليكم‬ ‫وطفوه‬ ‫ملوككم‬ ‫ما كان‬ ‫منكم‬ ‫لا نأخذ‬ ‫المغنم ‪ :‬أي‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫الحرب‬ ‫في‬

‫عن‬ ‫‪ :‬لا تميل‬ ‫)أي‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫تلحد‬ ‫‪( .‬ولا‬ ‫لا تمنعها‬ ‫‪:‬‬ ‫الزكاة ) أي‬ ‫في‬ ‫تلطط‬ ‫الا‬ ‫النهاية ‪.‬‬ ‫لكم‪/‬‬

‫النهي‬ ‫علئ‬ ‫‪.‬‬ ‫القتيبي‬ ‫رواه‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫أبو موسى‬ ‫"قال‬ ‫النهاية ‪:‬‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫حيأ‪.‬‬ ‫ما دمت‬ ‫الحق‬

‫يلحد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬ ‫يلطط‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫تثاقل‬ ‫‪ . . .‬ولا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫غيره‬ ‫رواه‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫للواحد‬

‫)‬ ‫الصلوات‬ ‫‪( .‬ولا تتثاقل عن‬ ‫"‬ ‫قبله‬ ‫ما‬ ‫علئ‬ ‫واقع‬ ‫للجماعة‬ ‫لأنه خطاب‬ ‫الوجه‬ ‫الحياة " وهو‬ ‫في‬

‫النهاية‪:‬‬ ‫العبارة في‬ ‫هذه‬ ‫الفريضة ) جاءت‬ ‫الوظيفة‬ ‫‪( .‬في‬ ‫أوقاتها‬ ‫ادائها في‬ ‫لا تتباطأ عن‬ ‫أي‬

‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬ ‫منكم‬ ‫ولا تؤخذ‬ ‫لكم‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫الفريضة " أي ‪ :‬الهرمة المسنة‬ ‫الوظيفة‬ ‫في‬ ‫"لكم‬

‫فيه‪.‬‬ ‫ما فرض!‬ ‫أي في كل نصاب‬ ‫"‬ ‫في الوظيفة الفريضة‬ ‫"عليكم‬ ‫ويروى‬

‫(النهاية ) ‪.‬‬ ‫الوضع‬ ‫الناقة الحديثة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫)‬ ‫(الفريش‬

‫‪ :‬المهر‪.‬‬ ‫‪( .‬الفلو)‬ ‫اللجام‬ ‫‪ :‬سير‬ ‫‪ .‬والعنان‬ ‫الذلول‬ ‫الفرس‬ ‫) ‪ :‬يريد‬ ‫الركوب‬ ‫العنان‬ ‫(ذو‬

‫‪.‬‬ ‫تريده‬ ‫مرعى‬ ‫عن‬ ‫ما شيتكم‬ ‫لا تمنع‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫سرحكم)‬ ‫‪ .‬الا يمنع‬ ‫العسر‬ ‫الصعب‬ ‫(الضبيس)‪:‬‬

‫الإبل ‪/‬المعجم‬ ‫ترعاه‬ ‫العضاه‬ ‫شجر‬ ‫من‬ ‫عظام‬ ‫‪ :‬شجر‬ ‫الطلح‬ ‫‪( .‬طلحكم)ت‬ ‫يقطع‬ ‫(يعضد)‪:‬‬

‫"أراد‬ ‫النهاية ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫لبنأ‬ ‫تدر‬ ‫التي‬ ‫الماشية‬ ‫‪:‬‬ ‫الدر‬ ‫‪:‬‬ ‫دركم)‬ ‫يحبس‬ ‫الا‬ ‫‪.‬‬ ‫الوسيط‬

‫لما في‬ ‫ثم تعد؟‬ ‫الماشية‬ ‫الئ أن تجتمع‬ ‫المرعى‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولا تحبس‬ ‫المصدق‬ ‫إلئ‬ ‫أنها لا تحشر‬

‫بها" ‪.‬‬ ‫الإضرار‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫لم‬ ‫‪ /‬النهاية ‪( .‬ما‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫قلوبكم‬ ‫تضق‬ ‫ما لم‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫النفاق‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الرماق)‬ ‫تضمروا‬ ‫لم‬ ‫(ما‬

‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الدواب‬ ‫لربط‬ ‫‪ ،‬أو حلقة‬ ‫عرى‬ ‫ذو‬ ‫حبل‬ ‫ربتي ‪ :‬وهو‬ ‫جمع‬ ‫الرباق‬ ‫الرباق)‪:‬‬ ‫تأكلوا‬

‫‪ ،‬فان البهجمة‬ ‫العهد‬ ‫لنقض‬ ‫الأكل‬ ‫‪ ،‬واستعار‬ ‫العهد بالرباق‬ ‫من‬ ‫ما يلزم الأعناق‬ ‫النهاية ‪" :‬شبه‬

‫أداء الزكاة فعليه‬ ‫عن‬ ‫من تقاعد‬ ‫ت أي‬ ‫)‬ ‫الربوة‬ ‫أبى فعليه‬ ‫‪( .‬من‬ ‫الشد"‬ ‫من‬ ‫الربق خلصت‬ ‫اذا أكلت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫له (النهاية‬ ‫‪ ،‬كالعقوبة‬ ‫الواجبة‬ ‫الفريضة‬ ‫في‬ ‫الزيادة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫النهاية (صقع‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫تحريف‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫فاصعقوه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫‪118‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأقيال(‪) 1‬‬ ‫علئ‬ ‫يترفل‬ ‫بن حجر‬ ‫حرام ‪ .‬ووائل‬ ‫مسكر‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الله‬ ‫فرائض‬

‫لما كان‬ ‫المشهور؟(‪)2‬‬ ‫الصدقة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫كتابه لانس‬ ‫‪ -‬أين هذا (‪/02‬أ) من‬ ‫‪99‬‬

‫هذه‬ ‫‪ ،‬وأكثر استعمالهم‬ ‫هذا النمط‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وبلاغتهم‬ ‫هذا الحد‬ ‫على‬ ‫كلام هؤلاء‬

‫الناس‬ ‫وليحذث‬ ‫إليهم ‪،‬‬ ‫مانزل‬ ‫للناس‬ ‫ليبين‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫استعملها‬ ‫الالفاظ‬

‫‪.‬‬ ‫بما يعلمون‬

‫المنطية‪،‬‬ ‫‪" :‬فان اليد العليا هي‬ ‫ال!عدي‬ ‫عطئة‬ ‫في حديث‬ ‫‪ - 1 0 0‬وكقوله‬

‫بلغتنا(‪.)3‬‬ ‫مج!ي!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فكلمنا‬ ‫المنطاة"‬ ‫هي‬ ‫واليد السفلى‬

‫(الاقيال‬ ‫في الغرائب‬ ‫(‪ )69‬إلى الطبراني في الصغير ‪ ،‬والخطابي‬ ‫في المناهل‬ ‫نسبه السيوطي‬ ‫(‪)1‬‬

‫اقزوا على‬ ‫الذي‬ ‫النهاية ‪ :‬هم‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫(العباهلة)‪:‬‬ ‫ص()‪.‬‬ ‫شرحها‬ ‫الاقيال ‪ :‬تقدم‬ ‫العباهلة)‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫غير‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الوجوه‬ ‫الحسان‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫رائع‬ ‫جمع‬ ‫عنه ‪( .‬الارواع)‪:‬‬ ‫لا يزالون‬ ‫ملكهم‬

‫بالنار‪ /‬النهاية‬ ‫ألوانهم‬ ‫‪ ،‬كأنما اوقدت‬ ‫مشبوب‬ ‫‪ .‬واحدهم‬ ‫الرؤوس‬ ‫السادة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(المشابيب)‬

‫شاة ‪ .‬الا مقؤرة‬ ‫‪ -‬هنا ‪ -‬اربعون‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫الحيوان‬ ‫فيه الزكاة من‬ ‫ما تجب‬ ‫لأدنى‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫(التيعة)‬

‫به‬ ‫‪ .‬شبه‬ ‫العود‬ ‫قشر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ليط‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫‪ .‬والالياط‬ ‫الجلود‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الاسترخاء‬ ‫‪ :‬الإقورار‬ ‫الالياط)‬

‫الضناك‪:‬‬ ‫(ضناك)‬ ‫‪.‬‬ ‫لهزالها‪/‬النهاية‬ ‫الجلود‬ ‫مسترخية‬ ‫غير‬ ‫أراد‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باللحم‬ ‫لالتزاقه‬ ‫الجلد‬

‫الخيار‬ ‫بين‬ ‫المتوسطة‬ ‫(الثبجة)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يمانية‬ ‫لغة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫اعطوا‬ ‫(انطوا)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اللحم‬ ‫المكتنز‬

‫بكر‪،‬‬ ‫من‬ ‫بكر)‪:‬‬ ‫‪( .‬مم‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫المدفون‬ ‫المال‬ ‫وهو‬ ‫الركاز ‪،‬‬ ‫‪( .‬السيوب)‪:‬‬ ‫والزذال‬

‫‪( .‬واستوفضوه)‪:‬‬ ‫اضربوه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(فاصقعوه)‬ ‫او النون ‪.‬‬ ‫لام التعريف‬ ‫من‬ ‫بدل‬ ‫الساكنة‬ ‫والميم‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الحجارة‬ ‫‪ ،‬والاضاميم‬ ‫بالحجارة‬ ‫الرجم‬ ‫‪ :‬يريد‬ ‫)‬ ‫بالاضاميم‬ ‫‪( .‬ضرجوه‬ ‫وانفوه‬ ‫اطردوه‬ ‫اي‬

‫تحابوا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدود‬ ‫إقامة‬ ‫في‬ ‫لا تفتروا‬ ‫أي‬ ‫) ‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫توصيم‬ ‫والا‬ ‫‪.‬‬ ‫إضمامة‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدتها‬

‫وتعلن‬ ‫‪ ،‬وإنما تظهر‬ ‫فرائضه‬ ‫وتخفى‬ ‫لا تستر‬ ‫) أي‬ ‫الله‬ ‫فرائض‬ ‫في‬ ‫فيها‪ /‬النهاية ‪( .‬ولا غمة‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫ويترأس‬ ‫يتسود‬ ‫أي‬ ‫بها ‪( .‬يترفل)‬ ‫ويجهر‬

‫‪ -‬والدارقطني‬ ‫بن راهويه في مسنده ‪ -‬كما في الفتح ‪318 /3‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫لانس‬ ‫ع!ي!‬ ‫كتابه‬ ‫(‪)2‬‬

‫طريق‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪454‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وأخرج‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫وكلهم‬ ‫صحيح‬ ‫إسناد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ . 1‬وقال‬ ‫‪15‬‬ ‫‪- 1 1 4‬‬ ‫‪/2‬‬

‫لما وجهه‬ ‫له هذا الكتاب‬ ‫عنه كتب‬ ‫الله‬ ‫أن أبا بكر رضي‬ ‫أن أنسأ حدثه‬ ‫بن أنس‬ ‫الله‬ ‫ثمامة بن عبد‬

‫‪. . . .‬‬ ‫الصدقة‬ ‫فريضة‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬بسم‬ ‫البحرين‬ ‫إلى‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪327 /4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ، 1‬وصححه‬ ‫‪89 /4‬‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪" :‬سل‬ ‫النبي ع!ج!‬ ‫‪ ،‬فقال له‬ ‫سأله‬ ‫حين‬ ‫العامري‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقوله‬ ‫‪101‬‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫عنك‬

‫لغة بني عامر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫عما شئت‬ ‫أي ‪ :‬سل‬

‫وحكمه‬ ‫‪،‬‬ ‫كلمه‬ ‫وجوامع‬ ‫‪،‬‬ ‫المعلومة‬ ‫وفصاحته‬ ‫‪،‬‬ ‫المعتاد‬ ‫كلامه‬ ‫وأما‬

‫في ألفاظها ومعانيها الكتب‪،‬‬ ‫الناس فيها الدواوين وجمعت‬ ‫المأثورة فقد ألف‬
‫(‪)2‬‬
‫بلاغه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يبارى‬ ‫فصاحة‬ ‫ما لا يوازى‬ ‫ومنها‬

‫أدناهم‪،‬‬ ‫بذمتهم‬ ‫‪ ،‬ويسعى‬ ‫دماؤهم‬ ‫تتكافا‬ ‫‪ -‬كقوله ‪" :‬المسلمون‬ ‫‪201‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫وهم يد علئ من سواهم‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫المشط‬ ‫كأسنان‬ ‫‪" :‬الناس‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪30‬‬

‫"( ) ‪،‬‬ ‫أحب‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫‪ - 1 0 4‬و"المرء‬

‫المناهل (‪. )89‬‬ ‫أبو نعيم في الدلائل عن شداد بن أوس‪/‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫لمجر‪.‬‬ ‫كلمه‬ ‫جوامع‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫جده‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أبو داود (‪)4531‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫علي‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ 2‬وغيره‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91 /8‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)0453‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫حسن‬

‫‪.‬‬ ‫والديات‬ ‫القصاص‬ ‫في‬ ‫أنهم يتساوون‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬تتكافأ دماؤهم‬ ‫بشواهده‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫موافقته‪،‬‬ ‫الباقين‬ ‫علئ‬ ‫كان‬ ‫أمانا وعهدا‬ ‫إذا أعطئ‬ ‫المسلمين‬ ‫أدنى‬ ‫أدناهم ) ‪ :‬أي‬ ‫بذمتهم‬ ‫(يسعى‬

‫يدا واحدة‬ ‫مجتمعون‬ ‫أنهم‬ ‫أي‬ ‫)‪:‬‬ ‫سواهم‬ ‫من‬ ‫يد علئ‬ ‫ولا ذمته ‪( .‬وهم‬ ‫عهده‬ ‫لا ينقضوا‬ ‫وأن‬

‫‪.‬‬ ‫‪)25‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأصول‬ ‫والأديان (جامع‬ ‫الملل‬ ‫أرباب‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫علئ‬

‫بن‬ ‫أنس‬ ‫في الكامل ‪ ،‬من حديث‬ ‫‪ ،‬وابن عدي‬ ‫(‪)591‬‬ ‫الشهاب‬ ‫في مسند‬ ‫القضاعي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫عمرو)‬ ‫(بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪ :‬وضعه‬ ‫ابن عدي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫‪ .‬وأورده‬ ‫مالك‬

‫‪ ،‬والدولابي في‬ ‫‪1/891‬‬ ‫في المجروحين‬ ‫عند ابن حبان‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫عن‬ ‫أخر‬ ‫وله طريق‬

‫‪ .‬لكنه توبع‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫بن شعيب‬ ‫إسناده بكار‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫بن سفيان‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫الكنى‬

‫للسيوطي‬ ‫الموضوعة‬ ‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫‪ .‬انظر اللالىء المصنوعة‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫في‬ ‫ابن لال‬ ‫عند‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫الشهاب‬ ‫‪ ،‬ومسند‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪)617‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)264‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6168‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)264 1‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬

‫‪1‬‬ ‫‪2 0‬‬


‫يرى لك ما ترى له"(‪.)1‬‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫‪- 1 50‬و "لا خير في صحبة‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫معادن‬ ‫‪ - 1 0 6‬و "الناس‬

‫قدره "(‪. )3‬‬ ‫امرؤ عرف‬ ‫"ما هلك‬ ‫‪- 1 70‬و‬

‫ما لم يتكلم "(‪. )4‬‬ ‫بالخيار‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مؤتمن‬ ‫‪ - 1‬و "المستشار‬ ‫‪80‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫‪ ،‬فسلم‬ ‫‪ ،‬أو سكت‬ ‫فغنم‬ ‫قال خيرا‬ ‫عبدا‬ ‫الله‬ ‫‪ - 1 0 9‬و "رحم‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)6‬‬ ‫مرتين‬ ‫الله أجرك‬ ‫يؤتك‬ ‫‪ ،‬وأسلم‬ ‫تسلم‬ ‫أسلم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1 1 0‬وقوله‬

‫يوم القيامة ‪ ،‬أحاسنكم‬ ‫مجالس‬ ‫الي وأقربكمبم مني‬ ‫‪ -‬و "ان أحبكم‬ ‫‪111‬‬

‫"(‪. )7‬‬ ‫ويؤلفون‬ ‫يالفون‬ ‫‪ ،‬الذين‬ ‫أكنافا‬ ‫‪ ،‬الموطؤون‬ ‫أخلاقا‬

‫من‬ ‫قلت ‪ :‬هو طرف‬ ‫‪ /‬المناهل (‪.)201‬‬ ‫بسند ضعيف‬ ‫أن!‬ ‫في الكامل عن‬ ‫ابن عدي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫برقم (‪30‬‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 16‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2638‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)34‬‬ ‫(‪69‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫حاله ‪/‬المناهل‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫بسند فيه من‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫تاريخه من‬ ‫في‬ ‫ابن السمعاني‬ ‫أخرجه‬ ‫(س!)‬

‫(‪.)401‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪50‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬والسيوطي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪91‬‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬ ‫في‬ ‫السخاوي‬ ‫الرواية نسبها‬ ‫هذه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الحديث‬ ‫‪ .‬وصدر‬ ‫مسنده‬ ‫تامة في‬ ‫أجدها‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫البدري‬ ‫أبي مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أحمد‬ ‫إلئ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫‪ ،‬وابن عباس‬ ‫‪ ،‬وأم سلمة‬ ‫‪ ،‬وابن عمر‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫أيضأ‬ ‫روي‬ ‫صحيح‬

‫أبي أمامة‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الكبير (‪)6077‬‬ ‫طرقه ‪ .‬رواه الطبراني في‬ ‫بمجموع‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫مرسلأ‬ ‫الحسن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬و(‪)581‬‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫وغيره من‬ ‫(‪)582‬‬ ‫والقضاعي‬

‫‪.‬‬ ‫‪571‬‬ ‫النبلاء ‪/4‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫معضلا‬ ‫بن ابي عمران‬ ‫خالد‬ ‫طريق‬ ‫الزهد من‬ ‫في‬ ‫المبارك‬

‫‪.‬‬ ‫عن أبي سفيان بن حرب‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪1773‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)492‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫الروم ‪.‬‬ ‫عظيم‬ ‫النبي ع!ي! إلئ هرقل‬ ‫رسالة‬ ‫فقرة من‬ ‫والحديث‬

‫مني‬ ‫فيه ‪" :‬وأقربكم‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وليس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫والأوسط‬ ‫الصغير‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫المري‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬فيه صالح‬ ‫‪21‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫القيامة "‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫مجالس‬

‫"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫جابر عند الترمذي (‪)1802‬‬ ‫الباب عن‬ ‫"‪ .‬وفي‬ ‫ضعيف‬

‫) موارد‬ ‫ابن حبان (‪1791‬‬ ‫‪ -‬صححه‬ ‫داريا‬ ‫مدينتنا‬ ‫الداراني ‪ -‬نسبة إلئ‬ ‫أبي ثعلبة الخشني‬ ‫وعن‬

‫من‬ ‫وحقيقته‬ ‫مثل‬ ‫النهاية ‪ :‬هذا‬ ‫في‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أكنافأ)‬ ‫‪( .‬الموطؤون‬ ‫تخريجه‬ ‫استوفينا‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫الظمان‬

‫‪ ،‬يتمكن‬ ‫وطيئة‬ ‫جوانبهم‬ ‫الذين‬ ‫‪ .‬أراد‬ ‫‪ :‬الجوانب‬ ‫‪ .‬والأكناف‬ ‫والتذليل‬ ‫التمهيد‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫التوطئة‬

‫ولا يتأذى "‪.‬‬ ‫يصاحبهم‬ ‫فيها من‬

‫‪121‬‬
‫بما لا يغنيه "(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬ويبخل‬ ‫بما لا يعنيه‬ ‫يتكلم‬ ‫‪" :‬لعله كان‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫وجيها"(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫لا يكون‬ ‫الوجهين‬ ‫‪" :‬ذو‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪13‬‬

‫‪ ،‬ومنع‬ ‫المال‬ ‫‪ ،‬واضاعة‬ ‫السؤال‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫وقال‬ ‫"قيل‬ ‫عن‬ ‫‪ - 1 1 4‬ونهيه‬

‫البنات "(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ووأد‬ ‫الأمهات‬ ‫‪ ،‬وعقوق‬ ‫وهات‬

‫‪ ،‬وخالق‬ ‫تمحها‬ ‫السيئة الحسنة‬ ‫‪ ،‬وأتبع‬ ‫كنت‬ ‫حيثما‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬اتق‬ ‫‪ - 1 1 5‬وقوله‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫حسن‬ ‫الناس بخلق‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫أوساطها‬ ‫لأمور‬ ‫ا‬ ‫"خير‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫] قوله‬ ‫‪ - 1 1 6‬و‬

‫يوما ما"(‪. )6‬‬ ‫بغيضك‬ ‫أن يمون‬ ‫ما ‪ .‬عسى‬ ‫هونا‬ ‫حبيبك‬ ‫‪" :‬أحبب‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪17‬‬

‫بن مالك ‪ .‬قال‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫وغيره من‬ ‫(‪)1704‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلئ‬ ‫(‪)2316‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬واسناده‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)6646‬‬ ‫أبو يعلئ‬ ‫‪ :‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬

‫ضعيف‪.‬‬

‫بن‬ ‫عمار‬ ‫عن‬ ‫) ‪ ،‬وغيره‬ ‫(‪162 0‬‬ ‫) ‪ ،‬وأبو يعلئ‬ ‫أبو داود (‪4873‬‬ ‫بهذا اللفظ ‪ .‬وأخرح‬ ‫لم أجده‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابن حبان‬ ‫نار" وصححه‬ ‫من‬ ‫له يوم القيامة لسانان‬ ‫الدنيا كان‬ ‫في‬ ‫له وجهان‬ ‫كان‬ ‫رفعه ‪ :‬من‬ ‫ياسر‬

‫عن‬ ‫(‪)2526‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)9717‬‬ ‫البخاري‬ ‫وأخرح‬ ‫‪.‬‬ ‫الظمان‬ ‫موارد‬ ‫(‪)9791‬‬

‫بوجه "‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫بوجه‬ ‫يأتي هؤلاء‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الوجهين‬ ‫ذو‬ ‫الناس‬ ‫إن شر‬ ‫"‬ ‫رفعه ‪:‬‬ ‫أبي هريرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)59‬‬ ‫الزوائد (‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫وانظر‬

‫المغيرة بن شعبة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫في الأقضية (‪/395‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)7595‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ووافقه‬ ‫الحاكم (‪)54 /1‬‬ ‫أبي ذر ‪ ،‬وصححه‬ ‫) وغيره ‪ ،‬من حديث‬ ‫الترمذي (‪8791‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫كنت‬ ‫‪" :‬حيث‬ ‫الأصل‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الذهبي‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫من المطبوع ومصادر‬

‫‪ ،‬ولم ينسبه إلئ أحد‪.‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫برقم (‪1‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫ابن الأثير في‬ ‫أورده‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ )2‬إلئ ابن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد بسند‬ ‫‪0‬‬ ‫في المقاصد الحسنة ص(‪5‬‬ ‫وعزاه السخاوي‬

‫عن علي مرفوعا ‪ .‬وانظر مسند أبي يعلئ (‪.)61 15‬‬ ‫مجهول‬

‫أبي هريرة أراه رفعه ‪ .‬وذكره‬ ‫عن‬ ‫بن سيرين‬ ‫محمد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الترمذي (‪)7991‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫علئ‬ ‫‪ ،‬وموقوفا‬ ‫من الصحابة مرفوعا‬ ‫الجامع الصغير (‪ )223‬عن عدد‬ ‫السيوطي في‬

‫استدرك‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫وقال‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وضعفه‬ ‫لحسنه‬ ‫عنه ورمز‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬

‫الراويم‬ ‫لكن‬ ‫مسلم‬ ‫رجال‬ ‫فقال ‪ :‬رجاله‬ ‫غرابته وضعفه‬ ‫دعواه‬ ‫الترمذي‬ ‫علئ‬ ‫العراقي‬ ‫الحافظ‬

‫‪122‬‬
‫يوم القيامة "(‪. ) 1‬‬ ‫ظلمات‬ ‫"الطلم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪18‬‬

‫]من‬ ‫رحمة‬ ‫أسألك‬ ‫دعائه ‪" :‬اللهم ! اني (‪/02‬ب)‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقوله‬ ‫‪911‬‬

‫بها‬ ‫وتصلح‬ ‫‪،‬‬ ‫بها شعثي‬ ‫وتلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أمري‬ ‫بها‬ ‫وتجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫قلبي‬ ‫بها‬ ‫تهدي‬ ‫[‬ ‫عندك‬

‫‪ ،‬وترد‬ ‫بها رشدي‬ ‫‪ ،‬وتلهمني‬ ‫بها عملي‬ ‫‪ ،‬وتزكي‬ ‫بها شاهدي‬ ‫‪ ،‬وترفع‬ ‫غائبي‬

‫‪،‬‬ ‫القضاء‬ ‫في‬ ‫الفوز‬ ‫أسألك‬ ‫اللهم ! اني‬ ‫‪.‬‬ ‫سوء‬ ‫كل‬ ‫بها من‬ ‫‪ ،‬وتعصمني‬ ‫بها ألفتي‬

‫‪.‬‬ ‫الأعداء"(‪)2‬‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬والنصر‬ ‫السعداء‬ ‫‪ ،‬وعيش‬ ‫الشهداء‬ ‫ونزل‬

‫‪ ،‬وخطبه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومحاضراته‬ ‫مقاماته‬ ‫من‬ ‫الكافة‬ ‫عن‬ ‫إلى ما روته الكافة‬

‫مرقبة(‪)3‬‬ ‫ذلك‬ ‫أنه نزل! من‬ ‫لا خلاف‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫وعهوده‬ ‫‪،‬‬ ‫ومخاطباته‬ ‫‪،‬‬ ‫وادعيته‬

‫‪.‬‬ ‫قدره‬ ‫لا يقدر‬ ‫فيها ستقا‬ ‫‪ ،‬وحاز‬ ‫بها غيره‬ ‫لا يقاس‬

‫أن يفرغ في قالبه‬ ‫إليها ‪ ،‬ولا قدر أحد‬ ‫من كلماته التي لم يسبق‬ ‫وقد جمعت‬

‫عليها‪.‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫الوطيس‬ ‫‪" :‬حمي‬ ‫‪-‬كقوله‬ ‫‪12 0‬‬

‫أي حبا مقتصدا‬ ‫‪:‬‬ ‫ما)‬ ‫هونا‬ ‫حبيبك‬ ‫الزوائد ‪( . 88 /8‬أحبب‬ ‫تردد في رفعه ‪ .‬وانظر مجمع‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لا إفرا!‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)9257‬‬ ‫له ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪ )2 4‬واللفظ‬ ‫(‪47‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الشيخ‬ ‫" وضعفه‬ ‫غريب‬ ‫‪ ،‬وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫ابن عباس‬ ‫الترمذي (‪ )34 91‬من حديث‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ ،‬ورمز لحسنه‬ ‫‪444 /5‬‬ ‫النبلاء‬ ‫سير اعلام‬ ‫الارناؤو! في تعليقه علئ‬ ‫شعيب‬

‫بها‬ ‫‪( .‬وتصلح‬ ‫أمري‬ ‫من‬ ‫بها ما تفرق‬ ‫تجمع‬ ‫أي‬ ‫(تلم بها شعثي)‪:‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪1477‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬

‫(وترفع‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاضلة‬ ‫والملكات‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسان‬ ‫والأخلاق‬ ‫الإيمان‬ ‫بكمال‬ ‫باطني‬ ‫أي‬ ‫غائبي )‪:‬‬

‫أي‬ ‫)‪:‬‬ ‫بها عملي‬ ‫‪( .‬وتزكي‬ ‫الجميلة‬ ‫والخلال‬ ‫الصالحة‬ ‫بالاعمال‬ ‫‪،‬‬ ‫ظاهري‬ ‫أي‬ ‫)‪:‬‬ ‫شاهدي‬

‫بها إلئ‬ ‫‪ :‬تهديني‬ ‫) أي‬ ‫بها رشدي‬ ‫‪( .‬وتلهمني‬ ‫الرياء والسمعة‬ ‫أدناس‬ ‫من‬ ‫تزيده وتنميه وتطهره‬

‫القضاء)‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪( .‬الفوز‬ ‫وتحفظني‬ ‫تمنعني‬ ‫ألفه ‪( .‬تعصمني)‬ ‫ما كنت‬ ‫أي‬ ‫‪( .‬إلفتي)‬ ‫ما يرضيك‬

‫زايه ‪ .‬يريد‪:‬‬ ‫‪ .‬وتضم‬ ‫الضيف‬ ‫‪ :‬قرى‬ ‫الأصل‬ ‫النزل في‬ ‫الشهداء)‬ ‫فيه ‪( .‬نزل‬ ‫الفوز باللطف‬ ‫أي‬

‫) ‪.‬‬ ‫النهاية‬ ‫(‬ ‫والثواب‬ ‫الاجر‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫ما للشهداء‬

‫بمعنى‪.‬‬ ‫" وهما‬ ‫‪" :‬مرتبة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫منه برقم‬ ‫طرف‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫العباس بن عبد المطلب‬ ‫عن‬ ‫(‪)1775‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫فقرة من حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬التنور‪.‬‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والوطيس‬ ‫والامر‬ ‫الحرب‬ ‫اشتد‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫الوطيس‬ ‫‪( . ) 2‬حمي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪123‬‬
‫"(‪)1‬‬ ‫أنفه‬ ‫حتف‬ ‫‪ - 12 1‬و "مات‬

‫و ‪)2(-5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.‬‬ ‫مردين "‬ ‫من جحر‬ ‫‪ - 12‬و "لا يلاع المومن‬

‫الناظر العجب‬ ‫بغيره " (‪ .)3‬في أخواتها ما يدرك‬ ‫وعظ‬ ‫‪ -‬و "السعيد من‬ ‫‪123‬‬

‫به الفكر في أداني حكمها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويذهب‬ ‫في مضمنها‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫منك!‬ ‫أفصح‬ ‫هو‬ ‫ما راينا الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫له أصحابه‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪124‬‬

‫مبين "(‪. )4‬‬ ‫عربي‬ ‫‪ ،‬لسان‬ ‫القران بلساني‬ ‫؟ وانما أنزل‬ ‫يمنعني‬ ‫"وما‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ونشأت‬ ‫بيد أني من قريش‬ ‫[‬ ‫العرب‬ ‫أفصح‬ ‫]أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وقال مرة أخرى‬ ‫‪125‬‬

‫"(‪)5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص‬


‫بني سعد‬

‫‪،‬‬ ‫الحاضرة‬ ‫ألفاظ‬ ‫‪ ،‬ونصاعة‬ ‫البادية وجزالتها‬ ‫ع!ج! قوة عارضة‬ ‫له بذلك‬ ‫فجمع‬

‫بعلمه‬ ‫لا يحيط‬ ‫الذي‬ ‫الوحي‬ ‫مدده‬ ‫التأييد الإلهيئ الذي‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫كلامها(‪)6‬‬ ‫ورونق‬

‫(‪)7‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫بسري‬

‫(‪)1‬‬
‫حتف‬ ‫(مات‬ ‫مرفوعاآ المناهل رقم (‪.)121‬‬ ‫بن عتيك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫رواه البيهقي في الشعب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الوسيط‬ ‫(المعجم‬ ‫‪ :‬الهلاك‬ ‫‪ ،‬والحتف‬ ‫ولا قتل‬ ‫بلا ضرب‬ ‫فراشه‬ ‫على‬ ‫مات‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫أنفه‬

‫(‪)2‬‬
‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫(‪)8992‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6133‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫(‪)3‬‬
‫الشهاب‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬والقضاعي‬ ‫السنة (‪178‬‬ ‫في‬ ‫أبي عاصم‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)46‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬

‫ابن تيمية في إقامة الدليل‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫مرفوعا‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫و(‪1325‬‬ ‫(‪)76‬‬

‫على‬ ‫أنه موقوف‬ ‫المشهور‬ ‫‪ . . .‬لكن‬ ‫جيدة‬ ‫بأسانيد‬ ‫عاصم‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫)‬ ‫ص(‪95‬‬

‫الدرر المتثرة‬ ‫قوله ‪ .‬وانظر‬ ‫من‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫(‪)2645‬‬ ‫مسلم‬ ‫ة أخرجه‬ ‫قلت‬ ‫ابن مسعود"‪.‬‬

‫‪. )2‬‬ ‫(‪53‬‬ ‫رقم‬ ‫للسيوطي‬

‫(‪)4‬‬
‫تخريجه‬ ‫إسناده العراقي في‬ ‫وضعف‬ ‫(‪.)121‬‬ ‫رقم‬ ‫الشعب ‪/‬المناهل‬ ‫البيهقي في‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫‪)367‬‬ ‫الإحياء (‪/2‬‬ ‫لأحاديث‬

‫(‪)5‬‬
‫‪:‬‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وللطبراني‬ ‫له إسناد‬ ‫‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫الغريب‬ ‫أصحاب‬ ‫أورده‬

‫قاله‬ ‫‪ ،‬فأنى يأتيني اللحن ؟!"‬ ‫بني سعد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ونشأت‬ ‫قريش‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولدت‬ ‫العرب‬ ‫"أنا أعرب‬

‫القاري‬ ‫الشفا لعلي‬ ‫شرح‬ ‫زيادة من‬ ‫وما بين حاصرتين‬ ‫المناهل (‪.)122‬‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫رقم‬ ‫الحسنة‬ ‫‪ ، 2‬والمقاصد‬ ‫الزوائد ‪18 /8‬‬ ‫مجمع‬ ‫) وانظر‬ ‫‪426 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ :‬حسنه‪.‬‬ ‫كلامها‬ ‫رونق‬ ‫(‪)6‬‬

‫إلى البشر‪.‬‬ ‫‪ :‬منسوب‬ ‫بشري‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ ،‬لا نزر‬ ‫‪ ،‬فصل‬ ‫المنطق‬ ‫‪ :‬حلو‬ ‫له‬ ‫وصفها‬ ‫في‬ ‫أم معبد‬ ‫‪ -‬وقالت‬ ‫‪126‬‬

‫نظمن (‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬كأن منطقه خرزات‬ ‫ولا هذر‬

‫النغمة ع!يىا‪.‬‬ ‫‪ ،‬حسن‬ ‫الصوت‬ ‫جهير‬ ‫وكان‬

‫فصل‬

‫[(‪)2‬‬ ‫وكرآ بلل! ومنشئه‬ ‫ع!ي!‬ ‫نسبه‬ ‫افي شرف‬

‫إلى إقامة دليل عليه‪،‬‬ ‫بلده ومنشئه فمما لا يحتاج‬ ‫وكرم‬ ‫ع!ي!‬ ‫نسبه‬ ‫واما شرف‬

‫قريش‬ ‫سلالة‬ ‫‪ ،‬او[‬ ‫بني هاشم‬ ‫منه ؛ فانه نخبة‬ ‫‪ ،‬ولا خفي‬ ‫ولا بيان مشكل‬

‫أهل‬ ‫قبل أبيه وأمه ‪ ،‬ومن‬ ‫نفرا من‬ ‫‪ ،‬وأعزهم‬ ‫(‪ )3‬العرب‬ ‫‪ ،‬وأشرف‬ ‫وصميمها‬

‫عباده ‪.‬‬ ‫الله ‪ ،‬وعلى‬ ‫بلاد الله ‪ ،‬على‬ ‫أكرم‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫مكة‬

‫[‪:‬‬ ‫‪ ،‬اقال‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الضدفي‬ ‫بن محمد‬ ‫القضاة ‪ :‬حسين‬ ‫‪ -‬حدثنا قاضي‬ ‫‪127‬‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫أبو ذر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫خلف‬ ‫بن‬ ‫أبو الوليد ‪ :‬سليمان‬ ‫القاضي‬ ‫حدثنا‬

‫وأبو الهيثم اقالوا[‪:‬‬ ‫(‪/21( )4‬ا)‬ ‫وأبو إسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫السرخسي‬ ‫أبو محمد‬ ‫حدثنا‬

‫حدثنا‬ ‫اقال [‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫اقال [‪:‬‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬

‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫حدثنا يعقوب‬ ‫اقال [‪:‬‬ ‫قتيبة بن سعيد‬

‫بني‬ ‫قرون‬ ‫من خير‬ ‫ع!ي! قال ‪" :‬بعثت‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المقبري‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫منه"(‬ ‫من القرن الذي كنت‬ ‫‪ ،‬حتى كنت‬ ‫قرنا فقرنا‬ ‫ادم‬

‫بتن‪.‬‬ ‫أي‬ ‫(فصل)‪:‬‬ ‫‪.)129 ،‬‬ ‫برقم (‪378‬‬ ‫وسياتي‬ ‫‪)95 ،‬‬ ‫أم معبد برقم (‪94‬‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫بقليل ولا كثير‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫تريد ‪ :‬وسط‬ ‫الا نزر ولها هذر)‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫لها بالصحة‪.‬‬ ‫" ورمز‬ ‫"وأشرف‬ ‫فوقها كلمة‬ ‫الناسخ‬ ‫" وأثبت‬ ‫وأفضل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫نسختنا‪.‬‬ ‫ما في‬ ‫" ‪ .‬والصواب‬ ‫‪" :‬ابن إسحاق‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الفربري‬ ‫البخاري عن‬ ‫صحيح‬ ‫البلخي المستملي ‪ .‬راوي‬ ‫هو ابراهيم بن أحمد‬ ‫وأبو إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫‪294 /16‬‬ ‫النبلاء‬ ‫انظر ترجمته في سير اعلام‬ ‫توفي سنة (‪)376‬هـ‪.‬‬

‫الطبقة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪( .‬قرنا فقرنا) القرن‬ ‫(‪)3557‬‬ ‫البخاري‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ومنهم من حده بمئة سنة ‪ .‬وقيل غير ذلك‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫من الناس المجتمعين في عصر‬

‫‪1 2 5‬‬
‫الخلق‬ ‫خلق‬ ‫الله تعالئ‬ ‫"إن‬ ‫النبي ء!ي! ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العباس‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪128‬‬

‫خير‬ ‫من‬ ‫القبائل فجعلني‬ ‫قرنجهم(‪ ، )1‬ثم تخئر‬ ‫خير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫خيرهم‬ ‫من‬ ‫فجعلني‬

‫‪ ،‬وخيرهم‬ ‫نفسا‬ ‫خيرهم‬ ‫فأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بيوتهم‬ ‫من خير‬ ‫فجعلني‬ ‫البيوت‬ ‫قبيلة ‪ ،‬ثم تخير‬

‫بيتا"(‪.)2‬‬

‫اصطفئ‬ ‫الله‬ ‫"ان‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الاسقع‬ ‫بن‬ ‫واثلة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪912‬‬

‫من‬ ‫بني كنانة ‪ ،‬واصطفئ‬ ‫من ولد إسماعيل‬ ‫‪ ،‬واصطفى‬ ‫من ولد ابراهيم اسماعيل‬

‫بني‬ ‫من‬ ‫واصطفاني‬ ‫‪،‬‬ ‫هاشم‬ ‫بني‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫واصطفئ‬ ‫‪،‬‬ ‫قريشا‬ ‫كنانة‬ ‫بني‬
‫"(‪)3‬‬ ‫‪:‬‬
‫سم‪.‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن(‪)4‬‬ ‫قال الترمذي ‪ :‬وهذا حديث‬

‫الله‬ ‫قال ‪" :‬ان‬ ‫( ) أنه !ي!‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬رواه‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪013‬‬

‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫منهم‬ ‫ادم ‪ ،‬فاختار‬ ‫بني‬ ‫اختار‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ادم‬ ‫بني‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬فاختار‬ ‫خلقه‬ ‫اختار‬

‫بني‬ ‫]منهم[‬ ‫‪ ،‬فاختار‬ ‫قريشا‬ ‫اختار‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫قريشا‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬فاختار‬ ‫العرب‬ ‫اختار‬ ‫ثم‬

‫‪ ،‬ألا من‬ ‫خيار‬ ‫من‬ ‫خيارا‬ ‫) فلم أزل‬ ‫]منهم‬ ‫فاختارني‬ ‫[‬ ‫بني هاشم‬ ‫‪] ،‬ثم اختار‬ ‫هاشم‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫أبغضهم‬ ‫فببغضي‬ ‫العرب‬ ‫أبغض‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أحبهم‬ ‫فبحبي‬ ‫العرب‬ ‫أحب‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫نورا!‪ )7‬بين يدي‬ ‫روحه‬ ‫كانت‬ ‫النبي ع!يى‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪131‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الفريقين‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫فرقهم‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫‪" :‬فجعلني‬ ‫‪535‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫الأصول‬ ‫وجامع‬ ‫الترمذي‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫وقال‬ ‫‪)36‬‬ ‫(‪70‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)387‬‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وسيورده‬ ‫له‬ ‫واللفظ‬ ‫‪)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪)2276‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" لم‬ ‫‪" :‬حسن‬ ‫كلمة‬


‫(‪)4‬‬

‫الاثار‬ ‫وتهذيب‬ ‫التاريخ والتفسير‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫مجتهد‬ ‫‪ ،‬إمام علم‬ ‫الضبري‬ ‫جرير‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هو‬
‫(‪)5‬‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫انظر‬ ‫(‪0)031‬‬ ‫سنة‬ ‫(‪)224‬هـوتوفي‬ ‫سنة‬ ‫ولد‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫‪.‬‬ ‫‪282-14/267‬‬

‫‪" :‬فيه‬ ‫وقال‬ ‫الكبير والأوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫إلى‬ ‫الزوائد ‪8/215‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫نسبه‬ ‫(‪)6‬‬

‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وح!ن‬ ‫وثقوا"‬ ‫يعتبر به ‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫واقد‬ ‫بن‬ ‫حماد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫‪" :‬حديث‬ ‫البداية والنهاية ‪232 /2‬‬ ‫ابن كثير في‬ ‫) ‪ .‬وقال‬ ‫(‪127‬‬ ‫المناهل‬

‫‪.‬‬ ‫‪435 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القاري‬ ‫الشفا لملأ علي‬ ‫شرح‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫نورا"‬ ‫أن قريشا كانت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪12 6‬‬
‫الملائكة بتسبيحه‪،‬‬ ‫النور ‪ ،‬وتسبح‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬يسبح‬ ‫آدم بألفي عام‬ ‫قبل أن يخلق‬

‫الله‬ ‫‪" :‬فأهبطني‬ ‫الله مج!ي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫صلبه‬ ‫النور في‬ ‫ذلك‬ ‫ادم ألقى‬ ‫الله‬ ‫فلما خلق‬

‫بي في صلب‬ ‫نوح ‪ ،‬وقذف‬ ‫في صلب‬ ‫ادم ‪ ،‬وجعلني‬ ‫في صلب‬ ‫الئ الأرض‬

‫‪،‬‬ ‫الطاهرة‬ ‫الكريمة والأرحام‬ ‫الأصلاب‬ ‫تعالئ ينقلني من‬ ‫الله‬ ‫ابراهيم ؛ ثم لم يزل‬

‫قط "(‪. )1‬‬ ‫سفاح‬ ‫علئ‬ ‫يلتقيا‬ ‫بين أبوي لم‬ ‫أخرجني‬ ‫حتى‬

‫النبي !ص‬ ‫مدح‬ ‫العباس في‬ ‫هذا الخبر شعر‬ ‫لصحة‬ ‫‪ 131‬م ‪ -‬ويشهد‬

‫‪.‬‬ ‫المشهور(‪)2‬‬

‫فصل‬

‫[(‪)3‬‬ ‫]فيما كان التمذح والكمال بقلته‬

‫(‪:)4‬‬ ‫الحياة إليه مما فصلناه فعلى ثلاثة ضروب‬ ‫ضرورة‬ ‫وأما ما تدعو‬

‫(‪/21‬ب )‬ ‫تختلف‬ ‫الفضل في كثرته ‪ ،‬وضرل!‬ ‫في قلته ‪ ،‬وضرلب‬ ‫الفضل‬ ‫ضزل!‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الاحوال‬

‫‪ ،‬عادة وشريعة‪،‬‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫بقلته اتفاقا ‪ ،‬وعلى‬ ‫والكمال‬ ‫فأما ما التمذح‬

‫‪ ،‬وتذم‬ ‫لقلتهما‬ ‫تتمادح‬ ‫والحكماء‬ ‫العرب‬ ‫تزل‬ ‫والنوم ‪ ،‬ولم‬ ‫كالغذاء‬

‫(‪، )6‬‬ ‫النهم ( ) والحرص‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫والشرب‬ ‫الأكل‬ ‫لان كثرة‬ ‫بكثرتهما؛‬

‫لادواء‬ ‫جالمب‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫لمضار‬ ‫مسئما‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهوة‬ ‫وغلبة‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫والشره‬

‫‪.‬‬ ‫الدماغ‬ ‫‪ ،‬وامتلاء‬ ‫النفس!(‪)8‬‬ ‫‪ ،‬وخثارة‬ ‫الجسد‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)293‬‬ ‫المصنف‬ ‫) ‪ .‬وسيورده‬ ‫‪0128‬‬ ‫(‬ ‫العدني في مسند ‪ /5‬المناهل رقم‬ ‫ابن أبي عمر‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهناك تخريجه‪.‬‬ ‫شعر العباس برقم (‪)393‬‬ ‫المصنف‬ ‫سيذكر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(س!)‬

‫والنوع ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو الصنف‬ ‫ضرب‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫ضروب‬ ‫(‪)4‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الرغبة‬ ‫او‬ ‫الشهوة‬ ‫‪ :‬أفرط‬ ‫الشيء‬ ‫في‬ ‫‪ :‬نهم‬ ‫النهم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ :‬الجشع‪.‬‬ ‫لحرص‬ ‫ا‬


‫(‪)6‬‬

‫له‪.‬‬ ‫عليه واستهاؤه‬ ‫‪ :‬اشتد حرصه‬ ‫إلى الطعام وغيره‬ ‫الشره ‪ :‬شره‬ ‫(‪)7‬‬

‫نثاطها‪.‬‬ ‫وعدم‬ ‫‪ :‬اختلاطها‬ ‫النفس‬ ‫خثارة‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪127‬‬
‫مسبب‬ ‫الشهوة ‪،‬‬ ‫النفس!؛ وقمع‬ ‫وطط‬ ‫القناعة ‪،‬‬ ‫دليل على‬ ‫وقلته‬

‫على‬ ‫النوم دليل‬ ‫كثرة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهن‬ ‫‪ ،‬وحذة‬ ‫الخاطر‬ ‫وصفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫للصحة‬

‫وعادة‬ ‫‪،‬‬ ‫للكسل‬ ‫مسئب‬ ‫‪،‬‬ ‫والفطثة‬ ‫ء ‪،‬‬ ‫الذى‬ ‫وعدم‬ ‫؛‬ ‫والضعف‬ ‫الفسولة(‪)1‬‬

‫‪ ،‬وموته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغفلته‬ ‫القلب‬ ‫‪ ،‬وقساوة‬ ‫نفع‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫العمر‬ ‫‪ ،‬وتضييع‬ ‫العجز‬

‫متواترا من‬ ‫‪ ،‬وينقل‬ ‫مشاهدة‬ ‫‪ ،‬ويوجد‬ ‫هذا ما يعلم ضرورة‬ ‫على‬ ‫والشاهد‬

‫وأخبارها‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫وأشعار‬ ‫الشالفين (‪،)2‬‬ ‫‪ ،‬والحكماء‬ ‫الأمم المتقدمة‬ ‫كلام‬

‫الاستشهاد‬ ‫إلى‬ ‫لا يحتاج‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫وخلف‬ ‫سلف‬ ‫‪ ،‬وآثار من‬ ‫الحديث‬ ‫وصحيح‬

‫اشتهار العلم به‪.‬‬ ‫واقتصارا على‬ ‫عليه ]وإنما تركنا ذكره هنا[(‪ )3‬اختصارا‬

‫الفنين بالاقل‪.‬‬ ‫من هذين‬ ‫قد أخذ‬ ‫النبي !هس!‬ ‫وكان‬

‫لا سيما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وحض‬ ‫به ‪،‬‬ ‫امر‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫سيرته‬ ‫من‬ ‫ما لا يدفع‬ ‫هذا‬

‫بالاخر‪.‬‬ ‫بارتباط أحدهما‬

‫أبو الفضل‬ ‫بقراءتي عليه ‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬ ‫الصدفي‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪132‬‬

‫بن‬ ‫بكر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن احمد‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬ ‫أبو نعيم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الاصبهاني‬

‫بن‬ ‫أن يحيى‬ ‫صالح‬ ‫معاوية بن‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫سهل‬

‫‪" :‬ما ملا ابن ادم‬ ‫قال!‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫كر إن‬ ‫المقدام بن معدي‬ ‫عن‬ ‫جابر حذثه‬

‫لا محالة‪،‬‬ ‫‪ ،‬فان كان‬ ‫صلبه‬ ‫يقمن‬ ‫ابن ادم أكلات‬ ‫بطنه ‪ ،‬حسب‬ ‫من‬ ‫شرا‬ ‫وعاء‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫لنفسه "(‬ ‫‪ ،‬وثلث‬ ‫لشرابه‬ ‫‪ ،‬وثلث‬ ‫لطعامه‬ ‫فثلث‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪" :‬الفسولية"‬ ‫نسخة‬ ‫وفي‬ ‫)‪.‬‬ ‫الوسيط‬ ‫(المعجم‬ ‫الرأي‬ ‫وضعف‬ ‫‪ :‬قلة المروءة‬ ‫الفسولة‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"السفولية‬ ‫‪:‬‬ ‫أخرى‬

‫" ‪.‬‬ ‫االسابقين‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪943 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫القاري‬ ‫ملا علي‬ ‫شرح‬ ‫زيادة من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬أبو‬ ‫الدمياطي‬ ‫بكر بن سهل‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫نسختنا‬ ‫ما في‬ ‫" والصواب‬ ‫‪" :‬أبو بكر بن سهل‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫النبلاء ‪425 / 13‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫هـانظر‬ ‫سنة (‪)928‬‬ ‫بدمياط‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫الهاشمي‬ ‫محمد‬

‫وأخرجه‬ ‫رقم (‪)645‬‬ ‫‪273 /2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الطراني في الكبير‬ ‫بن أحمد‬ ‫أسنده المصنف من طريق سليمان‬ ‫(‪)5‬‬

‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)9334‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)0238‬‬ ‫الترمذي‬

‫=‬ ‫ابن حيان‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫و ‪)331‬‬ ‫‪12 1‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫" ‪ ،‬وصححه‬ ‫صحيح‬

‫‪128‬‬
‫والأكل‪.‬‬ ‫من كثرة الشرب‬ ‫النوم‬ ‫ولان كثرة‬

‫الليل‪.‬‬ ‫سهر‬ ‫الثوري ‪ :‬بقفة الطعام يملك‬ ‫قال سفيان‬

‫‪،‬‬ ‫كثيرا‬ ‫فترقدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرا‬ ‫فتشربوا‬ ‫كثيرا ‪،‬‬ ‫لا تأكلوا‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرا‬ ‫فتخسروا‬

‫ضفف(‪)1‬؛‬ ‫على‬ ‫الطعام إليه ما كان‬ ‫أنه كان أحب‬ ‫لمج!ي!‬ ‫عنه‬ ‫روي‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪133‬‬

‫أي كثرة الأيدي ‪.‬‬

‫شبعا‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫عنها ‪ :‬لم يمتلىء جوف‬ ‫الله‬ ‫عائشة (‪/22‬أ) رضى‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪134‬‬
‫ه‬ ‫ص ‪-‬‬
‫أكل‪،‬‬ ‫أطعموه‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫يتشهاه‬ ‫ولا‬ ‫طعاما‬ ‫لا يسألهم‬ ‫أهله‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫قط‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )2‬شرب(‪)3‬‬ ‫سقوه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫قبل‬ ‫أطعموه‬ ‫وما‬

‫‪" :‬ألم أر البرمة فيها‬ ‫بريرة (‪ ، )4‬وقوله‬ ‫بحديث‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يعترض‬ ‫‪ -‬ولا‬ ‫‪135‬‬

‫له ؛ فأراد بيان‬ ‫أنه لا يحل‬ ‫ظنه !ي! اعتقادهم‬ ‫سؤاله‬ ‫سبب‬ ‫) إذ لعل‬ ‫لحم؟"(‬

‫به ‪ ،‬فصدق‬ ‫عليه‬ ‫لا يستأثرون‬ ‫أنهم‬ ‫علمه‬ ‫اليه ‪ ،‬مع‬ ‫يقذموه‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬إذ راهم‬ ‫سنته‬

‫" ‪.‬‬ ‫ولنا هدثة‬ ‫لها صدقة‬ ‫أمره بقوله ‪" :‬هو‬ ‫من‬ ‫ما جهلوه‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫ظنه‬ ‫عليهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪810‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫أيضا‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وسيورده‬ ‫استوفينا تخريجه‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫) موارد‬ ‫‪134 9‬‬ ‫و‬ ‫(‪1348‬‬

‫بن مالك‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫الترمذي في الشمائل (‪ ، ) 138‬وأبو يعلى (‪ )31 80‬وغيره من حديث‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫جابر ‪ ،‬وجود‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫أبو يعلى (‪45‬‬ ‫موارد ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫(‪)2533‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪013‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫إسخاده السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫‪" :‬أسقوه‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاتي برقم (‪)327‬‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫‪968 -‬‬ ‫‪682 /4‬‬ ‫الأصول‬ ‫انظر جامع‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫عائشة‬ ‫يزيد بن معاوية ‪ .‬قالت‬ ‫إلى زمن‬ ‫‪ .‬عاشت‬ ‫مشهورة‬ ‫‪ ،‬صحابية‬ ‫مولاة عائشة‬ ‫هي‬ ‫(‪)4‬‬

‫على‬ ‫فدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫لحم‬ ‫لها‬ ‫وأهدي‬ ‫‪.‬‬ ‫عتقت‬ ‫حين‬ ‫زوجها‬ ‫على‬ ‫خيرت‬ ‫سنني ‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫بريرة‬

‫ر‬ ‫أ‬ ‫ألم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫البيت‬ ‫أدم‬ ‫من‬ ‫وأديم‬ ‫بخبز‬ ‫‪ .‬فأتي‬ ‫بطعام‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫النار‬ ‫على‬ ‫والبرمة‬ ‫ك!يلأ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫بريرة‬ ‫به على‬ ‫تصذق‬ ‫لحم‬ ‫! ذلك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫بلى‬ ‫‪.‬‬ ‫فقالوا‬ ‫لح!!؟"‬ ‫فيها‬ ‫النار‬ ‫على‬ ‫برمة‬

‫انما‬ ‫"‬ ‫فيها ‪:‬‬ ‫كل!!ص‬ ‫النبي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫هدية‬ ‫لنا‬ ‫منها‬ ‫وهو‬ ‫صدقة‬ ‫عليها‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫منه ‪ .‬فقال‬ ‫نطعمك‬ ‫أن‬ ‫فكرهنا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أعتق‬ ‫لمن‬ ‫الولاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬القدر‬ ‫)‬ ‫‪( .‬البرمة‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪) 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪912‬‬
‫وخرست‬ ‫‪،‬‬ ‫الفكرة‬ ‫نامت‬ ‫المعدة‬ ‫‪ :‬يا بنيئ ! إذا امتلأت‬ ‫لقمان‬ ‫حكمة‬ ‫وفي‬

‫العبادة ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الأعضاء‬ ‫‪ ،‬وقعدت‬ ‫الحكمة‬

‫يشبع‪.‬‬ ‫العلم لمن يأكل حتى‬ ‫(‪ : )1‬لا يصلح‬ ‫وقال! سحنون‬

‫‪.‬‬ ‫متكئا"(‪)2‬‬ ‫فلا اكل‬ ‫أنا‬ ‫قوله ع!ي! ‪" :‬أما‬ ‫الحديث‬ ‫صحيح‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪136‬‬

‫‪ ،‬وشبهه‬ ‫له كالمتربع‬ ‫الجلوس‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والتقعدد‬ ‫للأكل‬ ‫التمكن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والامماء‬

‫هذه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والجالس‬ ‫ما تحته‬ ‫على‬ ‫التي يعتمد فيها الجالس‬ ‫الجلسات‬ ‫من تمكن‬

‫منه‪.‬‬ ‫الأكل ويستكثر‬ ‫الهيئة يستدعي‬

‫‪.‬‬ ‫مقعيا!‪)3‬‬ ‫المستوفز‬ ‫كان جلوسه للأكل جلوس‬ ‫إنما‬ ‫!‬ ‫‪ -‬والنبي‬ ‫‪137‬‬

‫يجلس‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬واجلس‬ ‫العبد‬ ‫ياكل‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬آكل‬ ‫‪" :‬انما أنا عبد‬ ‫‪ -‬ويقول!‬ ‫‪138‬‬

‫‪.‬‬ ‫العبد"(‪)4‬‬

‫عند المحققين‪.‬‬ ‫الميل على شق‬ ‫الايماء‬ ‫في‬ ‫معنى الحديث‬ ‫وليس‬

‫الآثار الصحيحة‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫كان قليلا ‪ ،‬شهدت‬ ‫ع!ي!‬ ‫نومه‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تنامان ولا ينام قلبي "(‬ ‫‪" :‬ان عيني‬ ‫جم!عاله‬ ‫قال!‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬ومع‬ ‫‪913‬‬

‫قلة النوم ؛ لأنه على‬ ‫على‬ ‫الأيمن (‪ )6‬استظهارا‬ ‫جانبه‬ ‫على‬ ‫نومه‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫‪14 0‬‬

‫‪.‬‬ ‫طائر بالمغرب‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫بسحنون‬ ‫فقيه ‪ ،‬يلقب‬ ‫‪ ،‬إمام علامة‬ ‫بن حبيب‬ ‫بن سعيد‬ ‫السلام‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫سنة ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫وله ثمانون‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫(‪)024‬‬ ‫سنة‬ ‫مات‬ ‫فقه الإمام مالك‬ ‫في‬ ‫له "المدؤنة"‬

‫‪.‬‬ ‫‪96-‬‬ ‫‪63‬‬ ‫النبلاء ‪/12‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬

‫أبي جحيفة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫له ‪ ،‬من‬ ‫) واللفظ‬ ‫‪183‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪8953‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬غير المتمكن‬ ‫المستعجل‬ ‫(المستوفز)‪:‬‬ ‫أن!‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)4402‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ناصبأ‬ ‫أليتيه‬ ‫على‬ ‫جالسأ‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬مقعيأ)‬ ‫جلوسه‬

‫الزوائد‬ ‫في مجمع‬ ‫الهيثمي‬ ‫إسناده‬ ‫‪ .‬وحسن‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫) وغيره‬ ‫‪294‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫عدد من الصحابة انظرها فى‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وله طرق‬ ‫في مناهل الصفا (‪)135‬‬ ‫‪ ،‬والسيوطي‬ ‫‪9/91‬‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)258‬‬ ‫) ‪ ،‬وسيأتي‬ ‫(‪135‬‬ ‫الصفا‬ ‫مناهل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسياتي‬ ‫عائسة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)738‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)252‬‬ ‫الشمائل‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)9933‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫حدي!‬ ‫من‬ ‫والليلة " برقم (‪)785‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3 0‬‬


‫الباطنة حينئذ‪،‬‬ ‫الأعضاء‬ ‫به من‬ ‫وما يتعلق‬ ‫القلب‬ ‫الأيسر أهنأ ‪ ،‬لهدو‬ ‫الجانب‬

‫‪.‬‬ ‫الاستثقال فيه والطول‬ ‫ذلك‬ ‫الأيسر ؛ فيستدعي‬ ‫لميلها إلى الجانب‬

‫(‪ )1‬ولم يغمره‬ ‫الإفاقة‬ ‫‪ ،‬فأسرع‬ ‫وقلق‬ ‫القلب‬ ‫الأيمن تعلق‬ ‫واذا نام النائم على‬

‫‪.‬‬ ‫الاستغراق‬

‫فصل‬

‫بكثريه[(‪)2‬‬ ‫التمدح‬ ‫]فيما‬

‫‪ ،‬كالنكاح‬ ‫بوفوره‬ ‫والفخر‬ ‫‪،‬‬ ‫بكثرته‬ ‫التمدح‬ ‫ما يتفق‬ ‫الثاني ‪ :‬هو‬ ‫والضرب‬

‫‪،‬‬ ‫الكمال‬ ‫(‪/22‬ب)‬ ‫فانه دليل‬ ‫؛‬ ‫وعادة‬ ‫فيه شزعا‬ ‫‪ :‬فمتفق‬ ‫فأما النكاح‬ ‫‪.‬‬ ‫والجاه‬

‫به سيرة‬ ‫والتمادح‬ ‫‪،‬‬ ‫معروفة‬ ‫عادة‬ ‫بكثرته‬ ‫التفاخر‬ ‫يزل‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الذكورية‬ ‫وصحة‬

‫ماضية‪.‬‬

‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬أفضل‬ ‫قال ابن عباس‬ ‫فسنة مأثورة ؛ وقد‬ ‫الشرع‬ ‫‪ -‬وأما في‬ ‫‪141‬‬

‫إليه ع!ي!‪.‬‬ ‫‪ .‬مشيرا!‪)4‬‬ ‫نساء(‪)3‬‬ ‫أكثرها‬

‫الأمم يوم‬ ‫مباه بكم‬ ‫‪ ،‬فاني‬ ‫]تناسلوا[‬ ‫‪" :‬تناكحوا‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫‪ - 1‬وقد‬ ‫‪42‬‬

‫‪.‬‬ ‫القيامة "(‪)5‬‬

‫البصر اللذين‬ ‫‪ ،‬وغض‬ ‫الشهوة‬ ‫التبتل (‪ )6‬مع ما فيه من قمع‬ ‫عن‬ ‫‪ - 1‬ونهى‬ ‫‪43‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫‪!5‬ي!ا‬ ‫نبه عليهما‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الإقامة‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪96‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬يشير"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫وتبعه‬ ‫العراقي ‪،‬‬ ‫إسناده‬ ‫وضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫مردويه‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫معناه عن‬ ‫‪" :‬جاء‬ ‫‪)35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬ ‫في‬ ‫السخاوي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪9122‬‬ ‫بن يسار‬ ‫معقل‬ ‫) ‪ ،‬وعن‬ ‫برقم (‪1228‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫الظمآن‬ ‫موارد‬ ‫في‬ ‫خرجناه‬ ‫وقد‬

‫‪( .‬التبتل)‪:‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2014‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)7305‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫النكاح (النهاية )‪.‬‬ ‫النساء وترك‬ ‫عن‬ ‫الانقطاع‬

‫‪131‬‬
‫للفرج "(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وأحصن‬ ‫للبصر‬ ‫فليتزؤج ؛ فانه أغض‬ ‫ذا طول‬ ‫كان‬ ‫‪" -‬من‬ ‫‪144‬‬

‫في الزهد‪.‬‬ ‫لم يره العلماء مما يقدح‬ ‫حتى‬

‫فيهن؟‬ ‫يزهد‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫المرسلين‬ ‫إلى سيد‬ ‫‪ :‬قد حببن‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫قال سهل‬

‫عيينة (‪. )2‬‬ ‫لابن‬ ‫ونحوه‬

‫النكاح ‪.‬‬ ‫(‪ ، )3‬كثيري‬ ‫وال!راري‬ ‫الزوجات‬ ‫كثيري‬ ‫وقد كان زهاد الصحابة‬

‫‪.‬‬ ‫غير شيء‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫‪ ،‬وابن عمر‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫في ذلك‬ ‫وحكي‬

‫عزبا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أن يلقى‬ ‫وقد كره غير واحد‬

‫بن زكريا‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الفضائل‬ ‫النكاح وكثرته من‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫فإن قلت‬

‫الله‬ ‫يثني‬ ‫فكيف‬ ‫حصورا!‪)4‬؛‬ ‫أنه كان‬ ‫عليه‬ ‫الله ]تعالى[‬ ‫أثنى‬ ‫قد‬ ‫[‬ ‫السلام‬ ‫]عليه‬

‫بالعجز عما تعده فضيلة؟‬

‫النساء ‪ ،‬ولو كان كما قررته‬ ‫بن مريم ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬تبتل من‬ ‫عيسى‬ ‫وهذا‬

‫لنكح؟‪.‬‬

‫كما‬ ‫) ليس‬ ‫حصور(‬ ‫بأنه‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪-‬‬ ‫يحيى‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫ان ثناء‬ ‫فاعلم‬

‫قال بعضهم‪:‬‬

‫قال‬ ‫‪، . . .‬‬ ‫قوله ‪ :‬فانه أغض‬ ‫بدون‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫والبزار (‪)9913‬‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪) 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪66‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬ورجال‬ ‫‪252 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الزوائد‬ ‫هـجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫فإنه أغض‬ ‫الباءة فليتزوج‬ ‫منكم‬ ‫استطاع‬ ‫بلفظ ‪" :‬من‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫ومسلم‬

‫‪.‬‬ ‫ومقدرة‬ ‫وغنى‬ ‫يسبر‬ ‫‪ :‬صاحب‬ ‫‪( .‬ذا طول)‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫للبصر‬

‫انظر ترجمته‬ ‫سنة‬ ‫) وله (‪)19‬‬ ‫(‪891‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬فقيه ‪ ،‬حجة‬ ‫بن عيينة ‪ ،‬ثقة حافظ‬ ‫سفيان‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪475 -‬‬ ‫‪454‬‬ ‫النبلاء ‪/8‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫الإماء‬ ‫‪:‬‬ ‫السراري‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫لمخلوف‬ ‫القران‬ ‫(كلمات‬ ‫وزهدا‬ ‫‪ ،‬تععفا‬ ‫اتيانهن‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫النساء‬ ‫‪ :‬لا يأتي‬ ‫حصورا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫حصورا"‬ ‫كان‬ ‫بأنه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لتصير‬ ‫الناسخ‬ ‫حورها‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بأنه حصور"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪132‬‬
‫ونقاد‬ ‫(‪ )2‬المفسرين‬ ‫حذاق‬ ‫هذا‬ ‫له ؛ بل قد أنكر‬ ‫‪ ،‬أو لا ذكر‬ ‫هيوبا!‪)1‬‬ ‫إنه كان‬

‫بالأنبياء ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا تليق‬ ‫وعي!ب‬ ‫نقيصة‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬هذه‬ ‫العلماء‬

‫عنها‪.‬‬ ‫لا يأتيها ‪ ،‬كأنه حصر‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الذنوب‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫معناه أنه معصوم‬ ‫وإنما‬

‫‪.‬‬ ‫الشهوات‬ ‫من‬ ‫‪ :‬مانعا نفسه‬ ‫وقيل‬

‫النساء‪.‬‬ ‫له شهو!في‬ ‫‪ :‬ليست‬ ‫وقيل‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وإنما الفضل‬ ‫النكاح نقص‬ ‫القدرة على‬ ‫من هذا أن عدم‬ ‫فقد بان لك‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬أو بكفاية‬ ‫‪ ،‬كعيسى‬ ‫إما بمجاهدة‬ ‫‪ ،‬ثم قمعها؛‬ ‫موجودة‬ ‫كونها‬

‫في كثير من‬ ‫زائدة لكونها شاغلة‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬فضيلة‬ ‫‪ ،‬كيحيى‬ ‫اتعالى[‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬حاطة‬ ‫الاوقات‬

‫من أقدر عليها وملكها وقام بالواجب فيها ‪ ،‬ولم تشغله عن‬ ‫في حق‬ ‫ثم هي‬

‫عن‬ ‫أ)‬ ‫الذي لم تشغله كثرتهن (‪/23‬‬ ‫!‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫درجة‬ ‫‪ -‬درجة عليا ‪ ،‬وهي‬ ‫ربه‬

‫واكتسابه‬ ‫‪،‬‬ ‫بحقوقهن‬ ‫وقيامه‬ ‫‪،‬‬ ‫لتحصييهن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبادة‬ ‫ذلك‬ ‫زاده‬ ‫بل‬ ‫ربه ؛‬ ‫عبادة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وإن كانت‬ ‫دنياه هو‬ ‫من حظوظ‬ ‫أنها ليست‬ ‫‪ ،‬وهدايته إياهن ؛ بل صرح‬ ‫لهن‬

‫‪.‬‬ ‫دنيا غيره‬ ‫حظوظ‬

‫من‬ ‫لما ذكر‬ ‫أن حبه‬ ‫دنياكم "(‪ .)4‬فدل! على‬ ‫الي من‬ ‫‪ -‬فقال ‪" :‬حبب‬ ‫‪145‬‬

‫ليس‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬واستعماله‬ ‫أمر(‪ )6‬دنيا غيره‬ ‫) من‬ ‫هما(‬ ‫اللذين‬ ‫النساء والطيب‬

‫في‬ ‫الملائكة‬ ‫وللقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫التزويج‬ ‫في‬ ‫ذكرناها‬ ‫التي‬ ‫للفوائد‬ ‫؛‬ ‫لآخرته‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫لدنياه‬

‫أسبابه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويعين عليه ‪ ،‬ويحرك‬ ‫الجماع‬ ‫على‬ ‫؛ ولأنه أيضا مما يحض‬ ‫الطيب‬

‫النكاح ‪.‬‬ ‫‪ -‬هنا ‪ -‬جبانأ عن‬ ‫المراد‬ ‫هيوبا ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الماهر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حاذق‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫حذاق‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعلامة الصحة‪.‬‬ ‫ورمز‬ ‫معصومأ"‬ ‫فوقها ‪" :‬كان‬ ‫الناسخ‬ ‫‪ .‬وكتب‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫عيني‬ ‫قرة‬ ‫‪ .‬وجعلت‬ ‫والطيب‬ ‫وتتمته ‪" :‬النساء‬ ‫(‪)35‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫برقم‬ ‫" وسياتي‬ ‫الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫هو"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫أمور"‬ ‫‪" :‬من‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪133‬‬
‫؛ وكان حبه الحقيقي‬ ‫شهوته‬ ‫‪ ،‬وقمع‬ ‫غيره‬ ‫لأجل‬ ‫حبه لهاتين الخصلتين‬ ‫وكان‬

‫بين‬ ‫ميز‬ ‫ومناجاته ؛ ولذلك‬ ‫مولاه‬ ‫جبروت‬ ‫بذاته في مشاهدة‬ ‫المختص‬

‫بين الحالين‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفصل‬ ‫الحبين‬

‫وعيسى‬ ‫يحيى‬ ‫عيني في الصلاة "(‪)1‬؛ فقد ساوى‬ ‫قرة‬ ‫وجعلت‬ ‫"‬ ‫‪ - 1 46‬فقال ‪:‬‬

‫بالقيام بهن‪.‬‬ ‫في كفاية فتنتهن ‪ ،‬وزاد فضيلة‬

‫؛ ولهذا أبيح له‬ ‫الكثير منه‬ ‫أقدر على القوة في هذا ‪ ،‬وأعطي‬ ‫ممن‬ ‫وكان !‬

‫الحرائر ما لم يبح لغيره (‪.)2‬‬ ‫من عدد‬

‫لسائه في الساعة من الليل‬ ‫‪ :‬أنه !يم كان يدور على‬ ‫أنس‬ ‫‪ - 1 47‬وقد روينا عن‬

‫قوة ثلاثين‬ ‫أنه أعطي‬ ‫‪ :‬وكنا نتحدث‬ ‫‪ .‬قال أنس‬ ‫عشرة‬ ‫إحدى‬ ‫والنهار ‪ ،‬وهن‬

‫النسائي‪.‬‬ ‫‪ .‬خرجه‬ ‫رجلأ(‪)3‬‬

‫أبي رافع (‪. )4‬‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫‪ - 1‬وروي‬ ‫‪48‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجماع‬ ‫في‬ ‫رجلا‬ ‫قوة أربعين‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬أعطي‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫طاووس‬ ‫وعن‬

‫بن سليم (‪.)6‬‬ ‫صفوان‬ ‫ومثله عن‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)03 2‬‬ ‫) وسيأتي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫و(‪5‬‬ ‫برقم (‪)35‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫فينقلنها‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬يطلعن‬ ‫ظاهرة‬ ‫التي لشت‬ ‫أن الأحكام‬ ‫ك!ههد‬ ‫في كثرة أزواجه‬ ‫والحكمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكثير الطيب (الفتح ‪.)937 /1‬‬ ‫جاء عن عائشة من ذلك‬

‫‪ :‬أن‬ ‫بلفظ‬ ‫(‪)284‬‬ ‫والبخارلى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6/53‬‬ ‫النسائي‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)268‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫مسلم‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫نسوة‬ ‫تسع‬ ‫وله يومئذ‬ ‫الواحدة‬ ‫الليلة‬ ‫في‬ ‫نسائه‬ ‫على‬ ‫يطوف‬ ‫النجي جميم كان‬

‫واحد‪.‬‬ ‫نسائه بغسل‬ ‫على‬ ‫يطوف‬ ‫‪ :‬أن النجي كتن كان‬ ‫بلفظ‬ ‫(‪)03 9‬‬

‫أبي رافع أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سلمى‬ ‫وغيره من حديث‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه (‪)095‬‬ ‫أبو داود (‪)921‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الله!‬ ‫له ‪ :‬يا رسول‬ ‫هذه ‪ .‬قال ‪ :‬فقلت‬ ‫وعند‬ ‫عند هذه‬ ‫نسائه يغتسل‬ ‫يوم على‬ ‫ذات‬ ‫النجي ك!!ص طاف‬

‫‪ -‬أي‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬قال أبو داود ‪ :‬وحديث‬ ‫وأطهر"‬ ‫وأطيب‬ ‫قال ‪" :‬هذا أزكى‬ ‫واحدا؟‬ ‫غسلا‬ ‫ألا تجعله‬

‫وقتين‬ ‫في‬ ‫الأمرين‬ ‫أنه فعل‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫هذا" ‪ .‬قال النووي‬ ‫من‬ ‫‪ -‬أصح‬ ‫السابق‬ ‫الحديث‬

‫مختلفين‪.‬‬

‫فاضل‪.‬‬ ‫فاقيه‬ ‫ثقة‬ ‫لاقب ‪ .‬تابعي‬ ‫‪ ،‬وطاووس‬ ‫ذكوان‬ ‫اليماني ‪ .‬يقال ‪ :‬اسمه‬ ‫بن كيسان‬ ‫هو طاووس‬
‫(‪)5‬‬

‫التقريب‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪/‬‬ ‫وقيل‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة (‪6‬‬ ‫مات‬

‫سنة ‪ /‬التقريب‪.‬‬ ‫(‪)72‬‬ ‫هـوله‬ ‫سنة (‪)132‬‬ ‫‪ ،‬ثقة ‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬عابد‬ ‫ط مفت‬ ‫تابعي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ ،‬وتطهر‬ ‫نسائه التسع‬ ‫على‬ ‫ليلة‬ ‫النبي !ي!‬ ‫مولاته ‪ :‬طاف‬ ‫سلمى‬ ‫‪ - 1 94‬وقالت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وأطهر"(‪1‬‬ ‫أطيب‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫؛ وقال‬ ‫الاخرى‬ ‫أن يأتي‬ ‫قبل‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫مئة امرأة و‬
‫أ‬ ‫الليلة على‬ ‫لأطوفن‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪:-‬‬ ‫قال سليمان‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪015‬‬
‫ء‬ ‫(‪)2‬‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ .‬وانه فعل‬ ‫وتسعين‬ ‫سمع‬

‫]أو تسع‬ ‫ماء مئة رجل‬ ‫سليمان‬ ‫ظهر‬ ‫في‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪151‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫مئة سرية‬ ‫‪ ،‬وثلاث‬ ‫مئة امرأة‬ ‫له ثلاث‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫[‬ ‫وتسعين‬

‫‪.‬‬ ‫مئة سرئة(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬وثلاث‬ ‫مئة امرأة‬ ‫‪ :‬سبع‬ ‫[‬ ‫اوغيره‬ ‫النقاش‬ ‫‪ 15 1‬م ‪ -‬وحكى‬

‫يده ‪-‬‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأكله‬ ‫زهده‬ ‫‪-‬على‬ ‫[‬ ‫لداود اعليه السلام‬ ‫‪ 151‬م ‪ - 1‬وقد كان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أوريا مئة (‬ ‫بزوج‬ ‫‪ ،‬وتمت‬ ‫امرأة‬ ‫وتسعون‬ ‫تسع‬

‫ان هذا أخى لإ تمئع ولتمئعون‬ ‫‪( :‬‬ ‫العزيز بقوله تعالى‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫نبه على‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪[23 :‬‬ ‫اص!‬ ‫نغبئ )‬

‫بأربع‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫علئ‬ ‫عنه ‪ ،‬عليه السلام ‪" :‬فضلت‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪152‬‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫البطش‬ ‫‪ ،‬وقوة‬ ‫الجماع‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫‪ ،‬والشجاعة‬ ‫بالسخاء‬

‫السابق‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪،‬‬ ‫‪1654‬‬ ‫(‬ ‫عند مسلم‬ ‫أخرى‬ ‫روايات‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وانظر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)9281‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪6 4 0‬‬ ‫برقم‬ ‫وسيأثي‬

‫بها‪.‬‬ ‫يتسرى‬ ‫‪ :‬الأمة‬ ‫)‬ ‫‪( .‬سزيه‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫المناهل‬ ‫موقوفا!م‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫مئة اسرأة ‪،‬‬ ‫ثلاث‬ ‫لسليمان‬ ‫"أنه كان‬ ‫)‪:‬‬ ‫(‪148‬‬ ‫المناهل‬ ‫الرواية في‬ ‫‪ .‬وجاءت‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫القرظي‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫‪958 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجها‬ ‫هذه‬ ‫المناهل‬ ‫‪ .‬ورواية‬ ‫"‬ ‫مئة سريه‬ ‫وسبع‬

‫‪-‬‬ ‫لسليمان‬ ‫له ‪ -‬أي‬ ‫قوله ‪" :‬وكانت‬ ‫من‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪695 /2‬‬ ‫أيضا‬ ‫الحاكم‬ ‫قوله ‪ .‬وأخرح‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مئة مهرية‬ ‫‪ ،‬وثلاث‬ ‫سرية‬ ‫مئة‬ ‫تسع‬

‫قال‬ ‫السلا ا‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫قواد داود‬ ‫قائد من‬ ‫قوله ‪( .‬اوريا)‪:‬‬ ‫من‬ ‫الشدي‬ ‫عن‬ ‫‪586 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫في قصة داود وأوريا خبر ثابت"‬ ‫‪ -‬فيما نقله عنه الخازن في التفسجر ‪" :- 35 /4‬ليس‬ ‫المصنف‬

‫‪ ،‬وإلئ الطمع في زوجف‪،‬‬ ‫بغير حق‬ ‫مسلم‬ ‫في قتل رجل‬ ‫الئ السعي‬ ‫القصة يرجع‬ ‫وحاصل‬

‫هذا" ‪.‬‬ ‫بداود عليه السلام‬ ‫‪ ،‬فلا يليق بعاقل أن يظن‬ ‫عظيم‬ ‫منكر‬ ‫وكلاهما‬

‫إسناده رجاله‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪926 /8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪135‬‬
‫في‬ ‫عظمه‬ ‫جاهه‬ ‫عادة ‪ ،‬وبقدر‬ ‫العقلاء (‪/23‬ب)‬ ‫عند‬ ‫وأما الجاه فمحمود‬

‫‪.‬‬ ‫القلوب‬

‫آلدنيا‬ ‫فى‬ ‫عليه السلام ‪ ( :‬وجبها‬ ‫عيسى‬ ‫صفة(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫]الله[‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫لعقبى‬ ‫(‪ )2‬الناس‬ ‫ببعض‬ ‫كثيرة ؛ فهو مضز‬ ‫افاته‬ ‫لكن‬ ‫‪[45 :‬‬ ‫]ال عمران‬ ‫وألأخرة )‬

‫‪.‬‬ ‫ضذه‬ ‫ذمه من ذمه ‪ ،‬ومدح‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫الآخرة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ ، )3‬وذم العلو في الأرض‬ ‫الخمول‬ ‫في الشرع مدح‬ ‫وورد‬

‫قبل‬ ‫‪ ،‬والعظمة‬ ‫القلوب‬ ‫(‪ ، )4‬والمكانة في‬ ‫الحشمة‬ ‫من‬ ‫قد رزق‬ ‫!ص‬ ‫وكان‬

‫أذاه‬ ‫‪ ،‬ويقصدون‬ ‫أصحابه‬ ‫ويؤذون‬ ‫يكذبونه‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الجاهلية وبعدها‬ ‫النبوة عند‬

‫حاجته‪.‬‬ ‫امره ‪ ،‬وقضوا‬ ‫أعظموا‬ ‫إذا واجههم‬ ‫في نفسه خفية حتى‬

‫وأخباره في ذلك معروفة سياتي بعضها‪.‬‬

‫من رؤيته (‪ )6‬من لم يره ‪.‬‬ ‫)‬ ‫ويفرق (‬ ‫وقد كان يبهت‬

‫‪:‬‬ ‫من الفرق ؛ فقال‬ ‫أنها لما رأته أرعدت‬ ‫قيلة‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬كما روي‬ ‫‪153‬‬

‫السكينة "(‪.)7‬‬ ‫! عليك‬ ‫"يا مسكينة‬

‫" ‪ .‬وجود‬ ‫ثقات‬ ‫"ورجاله‬ ‫‪:)036‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الإحياء‬ ‫احاديث‬ ‫تخريج‬ ‫في‬ ‫العراقي‬ ‫" وقال‬ ‫موثقون‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)5884‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫له بالضعف‬ ‫‪ ،‬بينما رمز‬ ‫(‪)914‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫إسناده‬

‫لا يصح‪.‬‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫الجوزي‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫منكر‬ ‫‪ :‬إنه خبر‬ ‫الذهبي‬ ‫ميزان‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬قصة‬ ‫نسخه‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬لبعض"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الظهور‬ ‫ترك‬ ‫(ص!)‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫المحمود‪/‬‬ ‫الوسط‬ ‫‪ ،‬والمسلك‬ ‫‪ :‬الحياء‬ ‫الحشمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ويفزع‬ ‫يدهش‬ ‫أي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ .‬نسخة‪.‬‬ ‫لرؤيته‬ ‫(‪)6‬‬

‫بطوله ابن مندة والطبراني في الكبير وغيره ‪ .‬وأخرج‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫حسن‬ ‫طويل‬ ‫من حديث‬ ‫طرف‬ ‫(‪)7‬‬

‫في الأدب‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫)‬ ‫(‪4847‬‬ ‫داود‬ ‫منه ‪ :‬أبو‬ ‫الأولئ‬ ‫الفقرة‬

‫واضطربت‬ ‫) ‪ :‬رجفت‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫‪( .‬أرعدت‬ ‫)‬ ‫و(‪1265‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪49‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪183‬‬ ‫المفرد‬

‫‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫من‬

‫‪136‬‬
‫كل!!‪:‬‬ ‫لى‬ ‫أن رجلا قآم ين يد‪ ،‬فأرعد؛ فقال‬ ‫أبي مسعود‬ ‫‪ -‬وفي حديث‬ ‫‪154‬‬

‫"(‪ )1‬الحديث‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بملك‬ ‫فاني لست‬ ‫عليك‬ ‫"هؤن‬

‫رتبته (‪)2‬‬ ‫وإنافة‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرسالة‬ ‫منزلته‬ ‫وشريف‬ ‫بالنبوة ‪،‬‬ ‫قدره‬ ‫عظيم‬ ‫فأما‬

‫سيد‬ ‫الآخرة‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫النهاية ‪ ،‬ثم‬ ‫مبلغ‬ ‫هو‬ ‫الدنيا ‪ ،‬فأمو‬ ‫في‬ ‫والكرامة‬ ‫بالاصطفاء‬

‫‪.‬‬ ‫ادم‬ ‫ولد‬

‫نظمنا هذا القسم بأسره ‪.‬‬ ‫هذا الفصل‬ ‫معنى‬ ‫وعلى‬

‫الحالات في التمةخ به‬ ‫]فيما تختنف‬

‫والتفاخر بسببه [(‪)3‬‬

‫في التمدح(‪ )4‬به والتفاخر(‪)5‬‬ ‫الحالات‬ ‫الثالث ‪ :‬فهو ما تختلف‬ ‫وأما الضرب‬

‫عند‬ ‫معظم‬ ‫الجملة‬ ‫على‬ ‫فصاحبه‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫ككثرة‬ ‫‪،‬‬ ‫لأجله‬ ‫والتفضيل‬ ‫‪،‬‬ ‫بسببه‬

‫‪ ،‬وإلا فليس‬ ‫بسببه‬ ‫أغراضه‬ ‫‪ ،‬وتمكن‬ ‫حاجاته‬ ‫به إلى‬ ‫توصله‬ ‫‪ ،‬لاعتقادها‬ ‫العامة‬

‫منفقا له في مهماته‬ ‫‪ ،‬وصاحبه‬ ‫المال! بهذه الصورة‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فمتى‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫فضيلة‬

‫وقال‬ ‫‪ ،‬ووافقه الذهبي‬ ‫‪)48 -‬‬ ‫(‪3/47‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫(‪)3312‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫" وعزاه‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫صحيح‬ ‫إسناد‬ ‫"هذا‬ ‫الزوائد؛‬ ‫في‬ ‫البوصيري‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المحفوظ‬ ‫هو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫مرسلا‬ ‫قيس‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫موصولا‬ ‫عظ‬ ‫قيس‬ ‫طريق‬ ‫) إلى البيهقي من‬ ‫(‪151‬‬

‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫وأقره الذهبي‬ ‫‪466 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫صححه‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جرير‬ ‫عن‬ ‫الباب‬ ‫وفي‬

‫برقم‬ ‫" وسيأتي‬ ‫أعرفهم‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫وفيه‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪02‬‬ ‫‪/9‬‬ ‫المجمع‬

‫‪ :‬رجف‬ ‫‪( .‬أرعد)‬ ‫‪ :‬خفف‬ ‫‪( .‬هؤن)‬ ‫البدري‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪( .‬أبو مسعود)‬ ‫(‪)275‬‬

‫‪.‬‬ ‫من الخوف‬ ‫واضطرب‬

‫‪ :‬رفعتها‪.‬‬ ‫انافة رتبته‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬بالتمدح"‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬نسخة‪.‬‬ ‫والافتخار‬

‫‪137‬‬
‫به المعالي‬ ‫مشتريا‬ ‫‪،‬‬ ‫مواضعه‬ ‫في‬ ‫وتصريفه‬ ‫وأمله ؛‬ ‫‪،‬‬ ‫اعتراه (‪)1‬‬ ‫من‬ ‫ومهمات‬

‫أهل‬ ‫عند‬ ‫صاحبه‬ ‫في‬ ‫فضيلة‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬والمنزلة من(‪)2‬‬ ‫والثناء الحسن‬

‫الدنيا‪.‬‬

‫والدار‬ ‫الله‬ ‫بذلك‬ ‫الخير ‪ ،‬وقصد‬ ‫البر ‪ ،‬وأنفقه في سبيل‬ ‫في وجوه‬ ‫وإذا صرفه‬

‫له غير‬ ‫ممسكا‬ ‫صاحبه‬ ‫كان‬ ‫حال! ‪ ،‬ومتى‬ ‫بكل‬ ‫الكل‬ ‫عند‬ ‫فضيلة‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الاخرة‬

‫في‬ ‫منقصة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬عاد كثره كالعدم‬ ‫جمعه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حريصا‬ ‫وجوهه‬ ‫موجهه‬

‫السلامة ؛ بل أوقعه (‪ /24‬أ) في هوة(‪ )4‬رذيلة‬ ‫جدد(‪)3‬‬ ‫به على‬ ‫‪ ،‬ولم يقف‬ ‫صاحبه‬

‫مفضليه(‪)7‬‬ ‫عند‬ ‫وفضيلته‬ ‫بالمال!‬ ‫التمدح(‪)6‬‬ ‫فإذا‬ ‫النذالة ( )؛‬ ‫ومذقة‬ ‫‪،‬‬ ‫البخل‬

‫متصرفاته‪،‬‬ ‫في‬ ‫وتصريفه‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫به إلى‬ ‫للتوصل‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫ليست‬

‫بالحقيقة‪،‬‬ ‫مليء(‪)8‬‬ ‫غير‬ ‫وجوهه‬ ‫‪ ،‬ولا وتجهه‬ ‫مواضعه‬ ‫اذا لم يضعه‬ ‫فجامعه‬

‫فقير ابدا ‪ ،‬غير‬ ‫العقلاء؛ بل هو‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ولا ممتدع‬ ‫بالمعنى‬ ‫ولا غني‬

‫لها لم يسقط‬ ‫المال! الموصل‬ ‫؛ إذ ما بيده من‬ ‫أغراضه‬ ‫من‬ ‫غرض‬ ‫إلى‬ ‫واصل‬

‫‪.‬‬ ‫يده منه شيء‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫مال! له ؛ فكأنه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫غيره‬ ‫مال‬ ‫خازن‬ ‫‪ ،‬فأشبه‬ ‫عليه‬

‫فوائد المال! ‪ ،‬وإن لم يبق في يده من المال!‬ ‫بتحصيله‬ ‫او[ غني‬ ‫مليء‬ ‫والمنفق‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫قد أوتي خزائن‬ ‫المال! تجده‬ ‫في‬ ‫وخلقه‬ ‫!‬ ‫نبينا‬ ‫فانظر سيرة‬

‫في‬ ‫عليه‬ ‫وفتح‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫لنبي‬ ‫تحل‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫له الغنائم‬ ‫وأحلت‬ ‫البلاد ‪،‬‬ ‫ومفاتيح‬

‫معروفه‪.‬‬ ‫طالبا‬ ‫‪ :‬جاءه‬ ‫‪ .‬اعتراه‬ ‫"‬ ‫اعتراه‬ ‫من‬ ‫مهضات‬ ‫له في‬ ‫‪" :‬منفقا‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬في"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫العثار"‬ ‫أمن‬ ‫الجدد‬ ‫سلك‬ ‫‪" :‬من‬ ‫المئل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫المستوية‬ ‫‪ :‬الأرض‬ ‫‪ :‬الجدد‬ ‫جدد‬
‫(‪)3‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫القعر‪/‬‬ ‫البعيدة‬ ‫‪ :‬الحفرة‬ ‫الهؤة‬


‫(‪)4‬‬

‫والسفالة‪.‬‬ ‫والحقارة‬ ‫النذالة ‪ :‬الخ!ة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬التمادح‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬مففسله"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪)8‬‬
‫الإسلامي‪.‬‬ ‫الاقتصادي‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫المطلوب‬ ‫المال‬ ‫دفع‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والقادر‬ ‫الثقة‬ ‫‪ :‬الغنيئ‬ ‫المليء‬

‫‪138‬‬
‫من‬ ‫العرب (‪ ، )1‬وما دانى ذلك‬ ‫جزيرة‬ ‫‪ ،‬وجميع‬ ‫واليمن‬ ‫حياته !ج! بلاد الحجاز‬

‫ما لا يجبى‬ ‫وصدقاتها‬ ‫وجزيتها‬ ‫أخماسها‬ ‫إليه من‬ ‫‪ ،‬وجلبت‬ ‫الشام والعراق‬

‫منه‪،‬‬ ‫الاقاليم فما استأثر بشيء‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهادته(‪ )2‬جماعة‬ ‫إلا بعضه‬ ‫للملوك‬

‫به‬ ‫وقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫به غيره‬ ‫وأغنى‬ ‫‪،‬‬ ‫مصارفه‬ ‫صرفه‬ ‫بل‬ ‫درهما؛‬ ‫منه‬ ‫ولا أمسك‬

‫المسلمين‪.‬‬

‫‪ ،‬الا دينارا‬ ‫منه دينار‬ ‫عندي‬ ‫ذهبا يبيت‬ ‫أحدا‬ ‫أن لي‬ ‫‪" :‬ما يسرني‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪155‬‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫لديني‬ ‫أرصده‬

‫لبعض‬ ‫فدفعها‬ ‫منها ستة(‪)4‬؛‬ ‫‪ ،‬وبقيت‬ ‫فقسمها‬ ‫‪ -‬وأتته دنانير مرة‬ ‫‪156‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫‪" :‬الان استرحت‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫قام وقسمها‬ ‫نوم حتى‬ ‫‪ ،‬فلم يأخذه‬ ‫نسائه‬

‫(‪. )6‬‬ ‫نفقة عياله‬ ‫في‬ ‫مرهونة‬ ‫ودرعه‬ ‫‪ -‬وطت‬ ‫‪157‬‬

‫إليه‪.‬‬ ‫ضرورته‬ ‫ما تدعوه‬ ‫على‬ ‫ومسكنه‬ ‫من نفقته وملبسه‬ ‫واقتصر‬

‫‪،‬‬ ‫الشملة(‪)7‬‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫؛ فيلبس‬ ‫ما وجده‬ ‫يلبس‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫فيما سواه‬ ‫وزهد‬

‫أقبية الديباج (‪)9‬‬ ‫حضره‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويقسم‬ ‫‪ ،‬والبرد(‪ )8‬الغليظ‬ ‫الخشن‬ ‫والكساء‬

‫الملابس‬ ‫؛ اذ المباهاة في‬ ‫يحضره‬ ‫لم‬ ‫لمن‬ ‫ويرفع‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذهب‬ ‫المخوصة(‪)01‬‬

‫‪.‬‬ ‫النساء‬ ‫من سمات‬ ‫والجلالة ‪ ،‬وهي‬ ‫الشرف‬ ‫من خصال‬ ‫ليست‬ ‫والتزين بها‬

‫فمن‬ ‫العوض‬ ‫‪ .‬وأما في‬ ‫الطول‬ ‫في‬ ‫العواق‬ ‫اليمن إلى ريف‬ ‫عدن‬ ‫‪ :‬ما بين أقصى‬ ‫العوب‬ ‫جزيرة‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪171‬‬ ‫الفتح ‪/6‬‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫الشام ‪ .‬قاله الأصمعي‬ ‫وما والاها إلى أطراف‬ ‫جذة‬

‫له بهدايا‪.‬‬ ‫‪ :‬ارسلت‬ ‫هادته‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابي ذر ‪ .‬والبخاري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)32‬‬ ‫الزكاة (‪/49‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6444‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وأحفظه‪.‬‬ ‫‪ :‬أعده‬ ‫)‬ ‫‪( .‬أرصده‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪99‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫مئة"‬ ‫‪" :‬ست‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪153‬‬ ‫بهذا اللفظ ‪ /‬المناهل‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. ) 16‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫عند مسلم‬ ‫سياقة أخرى‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪467‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫بها ويتلفع ‪ /‬المعجم‬ ‫يتوشح‬ ‫خمل‬ ‫الثياب ذات‬ ‫من‬ ‫‪ :‬شقة‬ ‫الشملة‬ ‫(‪)7‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫به‪ /‬المعجم‬ ‫يلتحف‬ ‫مخطط‬ ‫البرد ‪ :‬كساء‬ ‫(‪)8‬‬

‫الحرير‪.‬‬ ‫‪ :‬ثياب‬ ‫أقبية الديباج‬ ‫(‪)9‬‬

‫المنسوجة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المخوصة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪913‬‬
‫مثله‪،‬‬ ‫لبس‬ ‫‪ ،‬وكونه‬ ‫جنسه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والتوسط‬ ‫الثوب‬ ‫منها نقاوة‬ ‫والمحمود‬

‫إلى الشهرة في الطرفين‪.‬‬ ‫‪ ،‬مما لا يؤدي‬ ‫لمروءة جنسه‬ ‫غير مسقط‬

‫إنما‬ ‫الناس‬ ‫عند‬ ‫العادة (‪/24‬ب)‬ ‫فيه في‬ ‫؛ وغاية الفخر‬ ‫ذلك‬ ‫ذم الشرع‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫الحال‬ ‫‪ ،‬ووفور‬ ‫الموجود‬ ‫بكثرة‬ ‫الفخر‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬

‫الاته وخدمه‬ ‫وتكثير‬ ‫‪،‬‬ ‫المنزل‬ ‫وسعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المسكن‬ ‫بجودة‬ ‫التباهي‬ ‫وكذلك‬

‫ومركوباته‪.‬‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫وتنزها‬ ‫زهدا‬ ‫ذلك‬ ‫إليه ما فيها ‪ ،‬فترك‬ ‫‪ ،‬وجبي‬ ‫الأرض‬ ‫ملك‬ ‫ومن‬

‫فضيلة‪-‬‬ ‫كانت‬ ‫‪-‬إن‬ ‫الخصلة‬ ‫بهذه‬ ‫للفخر‬ ‫ومالك‬ ‫الماليه (‪،)1‬‬ ‫لفضيلة‬ ‫حائز‬

‫في‬ ‫باضرابه(‪ )4‬عنها ‪ ،‬وزهد‬ ‫المدح‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومعرق!‪)3‬‬ ‫الفخر‬ ‫زائد(‪ )2‬عليها في‬

‫مظانها‪.‬‬ ‫في‬ ‫فانيها ‪ ،‬وبذلها‬

‫فصل‬

‫ع!هلأ)(‪)5‬‬ ‫خلقه‬ ‫]في حسن‬

‫المكتسبة من الأخلاق الحميدة والاداب الشريفة التي اتفق‬ ‫وأما الخصال‬

‫بالخلق الواحد منها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتعظيم المتصف‬ ‫صاحبها‬ ‫العقلاء على تفضيل‬ ‫جميع‬

‫الدائمة‬ ‫السعادة‬ ‫بها ‪ ،‬ووعد‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫جميعها‬ ‫على‬ ‫الشرع‬ ‫‪ ،‬وأثنى‬ ‫فوقه‬ ‫عما‬ ‫فضلا‬

‫بحسن‬ ‫المسماة‬ ‫النبوة ‪ ،‬وهي‬ ‫أجزاء‬ ‫بأنه من‬ ‫بعضها‬ ‫بها ‪ ،‬ووصف‬ ‫للمتخلق‬

‫الميل‬ ‫فيها دون‬ ‫‪ ،‬والتوشط‬ ‫وأوصافها‬ ‫النفس‬ ‫قوى‬ ‫الاعتدال! في‬ ‫الخلق ؛ وهو‬

‫في‬ ‫الانتهاء‬ ‫على‬ ‫محمد !‬ ‫نبينا‬ ‫؛ فجميعها قد كانت خلق‬ ‫أطرافها‬ ‫إلى منحرف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬المال‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثجت‬ ‫‪" :‬زائدا"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬


‫في الكرم والحسب‪.‬‬ ‫أصل‬ ‫‪ :‬معناه أنه على‬ ‫معرق‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ :‬باعراضه‪.‬‬ ‫باضرابه‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪014‬‬
‫‪:‬‬ ‫فقال! ]تعالى[‬ ‫عليه بذلك‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أثنى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫غايتها‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والاعتدال!‬ ‫كمالها‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4 :‬‬ ‫القلم‬ ‫‪1‬‬ ‫عظيو)‬ ‫لعك ظق‬ ‫وإنك‬ ‫(‬

‫‪ -‬القران ‪ ،‬يرضى‬ ‫‪!-‬ي!‬ ‫خلقه‬ ‫عنها ‪ :-‬كان‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫‪158‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫بسخطه‬ ‫‪ ،‬ويسخط‬ ‫برضاه‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫لأتمم‬ ‫‪" :‬بعثت‬ ‫!لهلتو‬ ‫‪ -‬وقال!‬ ‫‪915‬‬

‫‪.‬‬ ‫خلقا"‪)3‬‬ ‫الناس‬ ‫!م! أحسن‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬قال! أنس‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫مثله‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫‪- 161‬وعن‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫وأول! فطرته‬ ‫خلقته‬ ‫عليها في أصل‬ ‫مجبولا‬ ‫المحققون‬ ‫فيما ذكره‬ ‫وكان‬

‫ربانية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وخصوصية‬ ‫إلهي‬ ‫إلا بجود‬ ‫ولا رياضة‬ ‫له باكتساب‬ ‫تحصل‬

‫إلى‬ ‫منذ صباهم‬ ‫سيرهم‬ ‫طالع‬ ‫( )‪ ،‬ومن‬ ‫لسائر الانبياء والمرسلين‬ ‫وهكذا‬

‫ويحيى‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وموسى‬ ‫‪،‬‬ ‫حال! عيسى‬ ‫من‬ ‫عرف‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫حقق‬ ‫مبعثهم‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬عليهم‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫وسليمان‬

‫في‬ ‫العلم والحكمة‬ ‫الجبلة ‪ ،‬وأودعوا‬ ‫في‬ ‫الأخلاق‬ ‫هذه‬ ‫فيهم‬ ‫غرزت‬ ‫بل‬

‫‪ /2 5( ،‬أ) ‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1 2 :‬‬ ‫أمريم‬ ‫!بيا)‬ ‫ألحكم‬ ‫وءالينه‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ،‬قال! الله تعا لى‬ ‫الفطرة‬

‫‪.‬‬ ‫صباه‬ ‫حال!‬ ‫في‬ ‫[‬ ‫أتعالى‬ ‫الله‬ ‫العلم بكتاب‬ ‫يحيى‬ ‫‪ :‬أعطي‬ ‫قال! المفسرون‬

‫(‪)746‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫اللفظ ‪ .‬وصدره‬ ‫بهذا‬ ‫البيهقي‬ ‫إلى‬ ‫(‪)155‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫عزاه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪ ) 5‬و(‪2‬‬ ‫(‪52‬‬ ‫برقم‬ ‫وسيأتي‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)274‬‬ ‫المفرد‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫‪ ،‬والبزار (‪)0247‬‬ ‫‪381 /2‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫الحاكم ‪613 /2‬‬ ‫ابي هريرة ‪ ،‬وصححه‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪165‬‬ ‫في مسند الشهاب‬ ‫والقضاعي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أبي هريرة وغيره‬ ‫عن‬ ‫من وجوه صحاح‬ ‫متصل‬ ‫مدني صحيح‬ ‫‪" :‬هو حديث‬ ‫البر‬ ‫وقال ابن عبد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأخلاق‬ ‫لاتمم صالح‬ ‫رواياته ‪" :‬بعثت‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬في‬ ‫قلت‬

‫النغير؟‬ ‫"ما فعل‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫صدر‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)0215‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3062‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫يا ابا عميرإ"‪.‬‬

‫الغريب‪.‬‬ ‫) إلى أبي عبيد في‬ ‫(‪158‬‬ ‫المناهل‬ ‫عزاه في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" لم‬ ‫والمرسلين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪141‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقالى له الصبيان‬ ‫أو ثلاث‬ ‫ابن سنتين‬ ‫]يحيى[‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬وقالى معمر(‪)1‬‬ ‫‪162‬‬

‫؟(‪.)3‬‬ ‫خلقت‬ ‫؟ فقالى ‪ :‬أللعب(‪)2‬‬ ‫لم لا تلعب‬

‫صدق‬ ‫عمران ‪:[93 :‬‬ ‫]آلى‬ ‫)‬ ‫آدته‬ ‫!ن‬ ‫!ة‬ ‫مصدالا‬ ‫وقيل في قوله تعالى ‪! :‬‬

‫وروحه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫كلمة‬ ‫له أنه‬ ‫‪ ،‬فشهد‬ ‫سنين‬ ‫ابن ثلاث‬ ‫؛ وهو‬ ‫بعيسى‬ ‫يحيى‬

‫تقولى لمريم ‪ :‬إني اجد‬ ‫ام يحيى‬ ‫أمه ؛ فكانت‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫وقيل ‪ :‬صدقه‬

‫؛ تحئة له‪.‬‬ ‫لما في بطنك‬ ‫يسجد‬ ‫ما في بطني‬

‫ألا‬ ‫ماله‬ ‫إياه بقوله لها ‪:‬‬ ‫ولادتها‬ ‫لأمه عند‬ ‫عيسى‬ ‫كلام‬ ‫على‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫نص‬ ‫وقد‬

‫وعلى‬ ‫‪[24 :‬‬ ‫]مريم‬ ‫تحتها))‪)4‬‬ ‫قرا ‪! :‬ومن‬ ‫من‬ ‫قراءة‬ ‫على‬ ‫‪[24 :‬‬ ‫]مريم‬ ‫)‬ ‫تخزق‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫قالى ‪ :‬إن المنادي‬ ‫قولى من‬

‫وجعلنى نبيا)‬ ‫ءاتحنى آممخف‬ ‫الله‬ ‫إق عتد‬ ‫مالو‬ ‫‪ ،‬فقالى ‪:‬‬ ‫مهده‬ ‫في‬ ‫كلامه‬ ‫على‬ ‫ونص‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]مريم‬

‫‪.‬‬ ‫‪[7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأ!اء‬ ‫]‬ ‫حكما وعلما )‬ ‫ءانئنا‬ ‫وث‬ ‫وقالى ‪ ( :‬ففهمئها سلتمن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫المرجومة‬ ‫في قصة‬ ‫يلعب‬ ‫صبي‬ ‫وهو‬ ‫سليمان‬ ‫‪ -‬وقد ذكر من حكم‬ ‫‪163‬‬

‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫فاضل‬ ‫‪ :‬ثقة ثبت‬ ‫‪ .‬قال عنه ابن حجر‬ ‫التابعين‬ ‫كبار أتباع‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بن راشد‬ ‫معمر‬ ‫هو‬
‫(‪)1‬‬

‫‪18- 5‬‬ ‫النبلاء ‪/7‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫سنة ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫ابن (‪)58‬‬ ‫) هـوهو‬ ‫(‪154‬‬

‫‪ .‬نسخة‪.‬‬ ‫ما للعب‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫ولم يسنده ‪ ،‬والحاكم‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫"الديلمي عن‬ ‫في المناهل (‪:)915‬‬ ‫قال السيوطي‬
‫(ص!)‬

‫في‬ ‫أبي حاتم‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫واه ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫‪ ،‬وسنده‬ ‫مرفوعا‬ ‫ابن عباس‬ ‫التاريخ عن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فذكره‬ ‫‪ ،‬والزيلعي‬ ‫معمر‬ ‫عن‬ ‫تفسيره‬

‫الميم‬ ‫بكسر‬ ‫تحتها"‬ ‫‪" .‬من‬ ‫وخلف‬ ‫والكسائي‬ ‫‪ ،‬وحمزة‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫ونافع ‪ ،‬وحفص!‬ ‫قرأ أبو جعفر‬
‫(‪)4‬‬

‫تحتها"‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ ،‬ويعقوب‬ ‫عاصم‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫عامر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عمرو‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقرأ‬ ‫والتاء‬

‫(‪.)288‬‬ ‫العشر ص‬ ‫في القراءات‬ ‫‪ .‬انظر المبسوط‬ ‫والتاء‬ ‫بفتح الميم‬

‫راودها عن‬ ‫في بني اسرائيل‬ ‫أن امرأة حسناء‬ ‫في تاريخه بسنده إلى ابن عباس‬ ‫رواه ابن عساكر‬
‫(‪)5‬‬

‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬فاتفقوا فيما بينهم عليها عند‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فامتنعت‬ ‫رؤسائهم‬ ‫أربعة من‬ ‫نفسها‬

‫ذلك‬ ‫عشية‬ ‫‪ ،‬فلما كان‬ ‫منها ‪ ،‬فأمر برجمها‬ ‫ذلك‬ ‫كلبا لها ‪ ،‬قد عودته‬ ‫نفسها‬ ‫من‬ ‫أنها مكنت‬

‫‪ ،‬وتزئا أربعة منهم=‬ ‫حاكما‬ ‫‪ ،‬مثله ‪ ،‬فانتصب‬ ‫ولدان‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬واجتمع‬ ‫سليمان‬ ‫اليوم ‪ ،‬جلس‬

‫‪142‬‬
‫الصبي (‪ )1‬ما اقتدى به داود أبوه ‪.‬‬ ‫قصة‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪164‬‬

‫عشر عاما‪.‬‬ ‫اثني‬ ‫الطبري ان عمره كان حين أوتي الملك‬ ‫وحكى‬

‫وهو طفل‪.‬‬ ‫بلحيته‬ ‫وكذلك قصة موسى مع فرعون وأخذه‬

‫من قثل)‬ ‫ولقذ ءانيتا إبرهيم رشده‬ ‫قوله تعالى ‪! :‬و !‬ ‫في‬ ‫المفسرون‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫؛ قاله مجاهد‬ ‫صغيرا‬ ‫هديناه‬ ‫‪ [ 5 1‬؛ أي‬ ‫الأنبياء ‪:‬‬ ‫ا‬

‫قبل إبداء خلقه‪.‬‬ ‫‪ :‬اصطفاه‬ ‫ابن عطاء‬ ‫وقال‬

‫اليه ملكا‬ ‫الله اتعالى[‬ ‫‪ -‬بعث‬ ‫السلام‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ :‬لما ولد‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫يقل‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫فعلت‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫بلسانه ؛ فقال‬ ‫بقلبه ‪ ،‬ويذكره‬ ‫يعرفه‬ ‫الله أن‬ ‫عن‬ ‫يأمره‬

‫‪.‬‬ ‫رشده‬ ‫؛ فذلك‬ ‫أفعل‬

‫ابن ست‬ ‫وهو‬ ‫كانت‬ ‫السلام ‪ -‬في النار ومحنته‬ ‫وقيل ‪ :‬ان إلقاء ابراهيم ‪-‬عليه‬

‫سنين ؛ وإن‬ ‫ابن سبع‬ ‫وهو‬ ‫[‬ ‫بالذبح (‪ )3‬اكان‬ ‫ابتلاء إسحاق‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫سنه‬ ‫‪2‬‬ ‫عشرة‬

‫عشر شهرا ‪.‬‬ ‫كان وهو ابن خمسة‬ ‫والقمر والشمس‬ ‫استدلال إبراهيم بالكوكب‬

‫في الجب‪،‬‬ ‫بالقائه‬ ‫عندما هثم إخوته‬ ‫وهو صبي‬ ‫إلى يوسف‬ ‫وقيل ‪ :‬أوحي‬

‫‪.‬‬ ‫فقال سليمان‬ ‫كلبأ‪.‬‬ ‫نفسها‬ ‫من‬ ‫عليها بأنها مكنت‬ ‫المرأة ‪ ،‬وشهدوا‬ ‫بزي‬ ‫‪ ،‬واخر‬ ‫أولئك‬ ‫بزي‬

‫الاخر‪،‬‬ ‫‪ .‬واستدعى‬ ‫فعزله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أسود‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الكلب‬ ‫لون‬ ‫ما كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫فسأل‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهم‬ ‫فرقوا‬

‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬فأمر‬ ‫‪ :‬أبيض‬ ‫الاخر‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أغبش‬ ‫الاخر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬أحمر‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لونه‬ ‫عن‬ ‫فسأله‬

‫لون‬ ‫عن‬ ‫منفردين‬ ‫الأربعة فسألهم‬ ‫أولئك‬ ‫فوره‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فاستدعى‬ ‫لداود‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فحكي‬ ‫بقتلهم‬

‫الخبر‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫بصحة‬ ‫) ‪ .‬والله أعلم‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫بقتلهم‬ ‫‪ ،‬فأمر‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فاختلفوا‬ ‫الكلب‬ ‫ذلك‬

‫النبي كي! ‪ .‬قال ‪ :‬بينما‬ ‫عن‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪172‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)9676‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواها‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬إنما ذهب‬ ‫لصاحبتها‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫بابن إحداهما‬ ‫فذهب‬ ‫الذئب‬ ‫‪ .‬جاء‬ ‫ابناهما‬ ‫امرأتان معهما‬

‫‪.‬‬ ‫به للكبرى‬ ‫فقضى‬ ‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫الى‬ ‫فتحاكمتا‬ ‫‪.‬‬ ‫بابنك‬ ‫ذهب‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخرى‬ ‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫أنت‬ ‫بابنك‬

‫بينكما‪.‬‬ ‫أشقه‬ ‫فأخبرتاه ‪ .‬فقال ‪ :‬ائتوني بالسكين‬ ‫السلام‬ ‫بن داود عليهما‬ ‫سليمان‬ ‫على‬ ‫فخرجتا‬

‫لمسلم‪.‬‬ ‫" واللفظ‬ ‫به للصغرى‬ ‫ابنها ‪ .‬فقضى‬ ‫! هو‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬يرحمك‬ ‫الصغرى‬ ‫فقالت‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫عشر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫هو الذبيح‪.‬‬ ‫أن اسماعيل‬ ‫المشهور الصحيح‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪143‬‬
‫مهو‬ ‫وهتم لا يشع!ون‬ ‫لتنبمنهو بأمرهتم هذا‬ ‫إقه‬ ‫وأوخنا‬ ‫(‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫‪.)15 :‬‬ ‫]يوسف‬

‫مما ذكر(‪ )1‬من أخبارهم‪.‬‬ ‫إلى غير ذلك‬

‫أن نبينا‬ ‫أخبرت‬ ‫السير أن آمنة بنت وهب‬ ‫أهل (‪/25‬ب)‬ ‫‪ 164‬م ‪ -‬وقد حكى‬

‫رأسه إلى السماء(‪. )2‬‬ ‫رافعا‬ ‫‪،‬‬ ‫ولد حين ولد باسطا يديه إلى الأرض‬ ‫!‬ ‫محمدا‬

‫اليئ‬ ‫إلي الاوثان ‪ .‬وبعض‬ ‫بغضت‬ ‫‪" :‬لما نسأت‬ ‫عط!ص‬ ‫‪ -‬وقال في !يثه‬ ‫‪165‬‬

‫الشعر"(‪.)3‬‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬فعصمني‬ ‫الا مرتين‬ ‫الجاهلية تفعله‬ ‫مما كانت‬ ‫‪ -‬و"لم أهم بسيء‬ ‫‪166‬‬

‫‪ ،‬ثم لم أعد"(‪.)4‬‬ ‫منهما‬

‫انوار المعارف‬ ‫‪ ،‬وتشرق‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫نفحات‬ ‫‪ ،‬وتترادف‬ ‫الأمر لهم‬ ‫ثم يتمكن‬

‫بالنجوة في‬ ‫لهم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬باصطفاء‬ ‫الغاية ‪ ،‬ويبلغوا‬ ‫يصلوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫قلوبهم‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫قال‬ ‫؛‬ ‫ولا رياضة‬ ‫ممارسة‬ ‫الشريفة ‪ -‬النهاية دون‬ ‫الخصال‬ ‫هذه‬ ‫تحصيل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]القصص‬ ‫ولجما)‬ ‫!ما‬ ‫واشتوىءانينه‬ ‫أشده‬ ‫)‬ ‫بلغ(‬ ‫ولقا‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫تعالى‬ ‫]‬

‫‪ ،‬ويولد‬ ‫جميعها‬ ‫دون‬ ‫الأخلاق‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫يطبع‬ ‫غيرهم‬ ‫نجد‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫ذكرنا"‬ ‫‪" :‬مما‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫الطبراني في المجلد (‪ )2 4‬بر!‬ ‫عج! ‪ .‬أخرجه‬ ‫حليمة السعدية في رضاعه‬ ‫من حديث‬ ‫هو طرف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫‪" :‬رجالهما‬ ‫‪22 1‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫وغيره ‪ ،‬قال الهيئمي‬ ‫(‪)7163‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫(‪)545‬‬

‫الصفا‬ ‫مناهل‬ ‫في‬ ‫إسناد ‪ 5‬السيوطي‬ ‫وحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫الظمان‬ ‫موارد‬ ‫(‪)4902‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬

‫ابن كثير في‬ ‫الحافظ‬ ‫الإسناد ‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬جيد‬ ‫الذهبي‬ ‫قول‬ ‫(‪)875‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫ونقل‬ ‫(‪.)068‬‬

‫" ‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫المتداولة بين أهل‬ ‫المشهورة‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫‪" :‬وهو‬ ‫‪228 /1‬‬ ‫السيرة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 6 ،‬‬ ‫‪19‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫برقم‬ ‫منه‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫‪ 5‬انقطاع‬ ‫إسناد‬ ‫وفي‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪162‬‬ ‫المناهل‬ ‫بن أوس‪/‬‬ ‫شداد‬ ‫رواه ابو نعيم في الدلائل عن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬رجاله‬ ‫‪226‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫‪)24‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫البزار‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وصحح‬ ‫الذهبي‬ ‫وأقره‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)245‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫موارد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫" وصححه‬ ‫ثقات‬

‫‪.‬‬ ‫‪)092‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫) ‪ ،‬وحسنه‬ ‫(‪163‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫إسناده‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫"بلغ " هو موسى‬ ‫فاعل‬


‫(‪)5‬‬

‫‪144‬‬
‫من خلقه‬ ‫‪ ،‬كما نشاهد‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫تمامها عناية من‬ ‫عليه اكتساب‬ ‫عليها ‪ ،‬فيسهل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫‪ ،‬أو الشهامة (‪ ، )2‬او صدق‬ ‫الشمت(‪)1‬‬ ‫حسن‬ ‫على‬ ‫الصبيان‬ ‫بعض‬

‫ناقصها‪،‬‬ ‫يكمل‬ ‫فبالاكتساب‬ ‫ضدها؛‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫نجد‬ ‫وكما‬ ‫السماحة ؛‬

‫وباختلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫منحرفها‬ ‫ويعتدل‬ ‫‪،‬‬ ‫معدومها‬ ‫يستجلب‬ ‫والمجاهدة‬ ‫وبالرياضة‬

‫الحالين يتفاوت (‪ )3‬الناس فيها‪.‬‬ ‫هذين‬

‫فيها ‪ :‬هل‬ ‫السلف‬ ‫له"(‪ .)4‬ولهذا ما قد اختلف‬ ‫ميسر لما خلق‬ ‫م ‪-‬و"كل‬ ‫‪166‬‬

‫جبلة أو مكتسبة ؟ ‪.‬‬ ‫هذا الخلق‬

‫جبلة وغريزة في العبد‪،‬‬ ‫أن الخلق الحسن‬ ‫السلف‬ ‫الطبري عن بعض‬ ‫فحكى‬

‫‪ ،‬وبه قال هو‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫وحكاه‬

‫‪.‬‬ ‫ما اصلناه‬ ‫والصواب‬

‫عليها‬ ‫يطع‬ ‫الخلال‬ ‫النبي ع!ي! ‪ ،‬قال ‪" :‬كل‬ ‫عن‬ ‫سعا‬ ‫روى‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪167‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الا الخياية والكذب‬ ‫المؤمن‬

‫‪،‬‬ ‫حديثه ‪ :‬والجرأة‬ ‫في‬ ‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪168‬‬

‫يشاء(‪. )6‬‬ ‫حيث‬ ‫الله‬ ‫غرائز يضعها‬ ‫والجبن‬

‫) ‪.‬‬ ‫الوسيط‬ ‫(المعجم‬ ‫‪ ،‬والهيئة‬ ‫والوقار‬ ‫‪ ،‬والسكينة‬ ‫‪ ،‬والمذهب‬ ‫الواضح‬ ‫‪ :‬الطريق‬ ‫السمت‬ ‫(‪)1‬‬

‫(المعجم‬ ‫الجميل‬ ‫الذكر‬ ‫تستتبع‬ ‫عظيمة‬ ‫أمور‬ ‫مباشرة‬ ‫على‬ ‫وحرصها‬ ‫النفس‬ ‫‪ :‬عزة‬ ‫الشهامة‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الوسيط‬

‫يتفاضل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يتفاوت‬ ‫(‪)3‬‬

‫مرفوعأ‪.‬‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫‪ )7‬من‬ ‫(‪/2646‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‪49 5‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)1/791 0‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫(‪)711‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫الأستار‬ ‫كشف‬ ‫البزار (‪)201‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪791 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪" :‬رجاله‬ ‫‪)033‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أشبه‬ ‫‪ :‬الموقوف‬ ‫الدارقطني‬ ‫" ‪ ،‬وقال‬ ‫الصحيح‬ ‫؟ "وهو‬ ‫قوله ‪ :‬وقال‬ ‫من‬ ‫سعد‬ ‫عن‬

‫الخصلة‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫خلة‬ ‫) ‪ :‬جمع‬ ‫(الخلال‬

‫عمر‪.‬‬ ‫وغيره موقوفا على‬ ‫‪ ،‬والبيهقي في السنن ‪017 /9‬‬ ‫في الموطأ ‪2/463‬‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫وابن حبان‬ ‫(‪)792‬‬ ‫‪ ،‬والصطعي‬ ‫أبو يعلى (‪)6451‬‬ ‫أبي هريرة مرفوعأ‪:‬‬ ‫من حديث‬ ‫وأخرجه‬

‫وكان‬ ‫ضعيف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بن سليمان‬ ‫معدي‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪41‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫المجروحين‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫عابدا"‬

‫‪145‬‬
‫الجميلة كثير! ‪ ،‬ولكنا نذكر أصولها‪،‬‬ ‫وا!ال‬ ‫وهذه الأخلاق ا!مودة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بها إن شاء‬ ‫ع!ياله‬ ‫وصفه‬ ‫‪ ،‬ونحقق‬ ‫ونشير إلى جميعها‬

‫فصل‬

‫صئي[(‪)1‬‬ ‫عقله‬ ‫]في نباهة‬

‫ينابيعها ‪ ،‬ونقطة دائرتها فالعقل الذي من!‬ ‫‪ ،‬وعنصر‬ ‫فروعها‬ ‫أ)‬ ‫(‪/26‬‬ ‫أقا أصل‬

‫الفطنة‪،‬‬ ‫وجودة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرأي‬ ‫ثقوب‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ويتفرع‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعرفة‬ ‫العلم‬ ‫ينبعث‬

‫ومجاهدة‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫ومصالح‬ ‫للعواقب‬ ‫والنظر‬ ‫‪،‬‬ ‫الظن‬ ‫وصدق‬ ‫‪،‬‬ ‫والإصابة‬

‫الرذائل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتجنب‬ ‫‪ ،‬واقتناء الفضائل‬ ‫والتدبير‬ ‫السياسة‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫الشهوة‬

‫لم‬ ‫الغاية التي‬ ‫العلم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫من!‬ ‫وبلوغه‬ ‫من! !شح! ‪،‬‬ ‫مكانه‬ ‫إلى‬ ‫أشرنا‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫يبلغها بشو‬

‫تتبع مجاري‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫من! متحقق‬ ‫تفرع‬ ‫‪ ،‬ومما‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫محله‬ ‫وإذ جلالة‬

‫وبدائع‬ ‫‪،‬‬ ‫شمائله‬ ‫وحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫كلامه‬ ‫جوامع‬ ‫وطالع‬ ‫‪،‬‬ ‫سيره‬ ‫واطراد‬ ‫‪،‬‬ ‫أحواله‬

‫المنزلة‪،‬‬ ‫والكتب‬ ‫التوراة والإنجيل‬ ‫بما في‬ ‫‪ ،‬وعلمه‬ ‫حديثه‬ ‫وحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫سيره‬

‫‪،‬‬ ‫الأمثال‬ ‫‪ ،‬وضرب‬ ‫‪ ،‬وأيامها‬ ‫الخالية‬ ‫الأمم‬ ‫‪ ،‬وسير‬ ‫الحكماء‬ ‫وحكم‬

‫‪،‬‬ ‫الحميدة‬ ‫‪ ،‬والشيم‬ ‫النفيسة‬ ‫الآداب‬ ‫وتأصيل‬ ‫الشرائع‬ ‫الأنام ‪ ،‬وتقرير‬ ‫وسياسات‬

‫‪ ،‬وإشاراته‬ ‫‪ -‬فيها قدوة‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫كلامه‬ ‫أهلها‬ ‫اتخذ‬ ‫التي‬ ‫العلوم‬ ‫فنون‬ ‫إلى‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫‪ ،‬والنسب‬ ‫‪ ،‬والفرائض‬ ‫‪ ،‬والحساب‬ ‫؛ كالعبارة (‪ ، )2‬والطب‬ ‫حجة‬

‫ولا مدارسة‪،‬‬ ‫تعليم ‪،‬‬ ‫تعالى ‪ -‬دون‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫‪-‬إن‬ ‫معجزاته‬ ‫سنبينه في‬ ‫مما‬

‫لم يعرف‬ ‫؛ بل نبي أمي‬ ‫إلى علمائهم‬ ‫‪ ،‬ولا الجلوس‬ ‫تقدم‬ ‫من‬ ‫ولا مطالعة كتب‬

‫‪ ،‬يعلم‬ ‫‪ ،‬وأقرأه‬ ‫‪ ،‬وعلمه‬ ‫أمره‬ ‫‪ ،‬وأبان‬ ‫صدره‬ ‫الله‬ ‫شرح‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بشيء‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)1‬‬

‫وتأويلها‪.‬‬ ‫الرؤيا‬ ‫‪ :‬تعبير‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪146‬‬
‫نبوته‬ ‫القاطع على‬ ‫‪ ،‬وبالبرهان‬ ‫ضرورة‬ ‫حاله‬ ‫‪ :‬من(‪)1‬‬ ‫والبحث‬ ‫بالمطالعة‬ ‫ذلك‬

‫مالا يأخذه‬ ‫إذ مجموعها‬ ‫القضايا؛‬ ‫‪ ،‬واحاد‬ ‫الاقاصيص‬ ‫بسرد‬ ‫فلا نطول‬ ‫نظرا؛‬

‫إلى سائر‬ ‫معارفه !‬ ‫عقله كانت‬ ‫‪ ،‬وبحسب‬ ‫جامع‬ ‫به حفظ‬ ‫‪ ،‬ولا يحيط‬ ‫حصر‬

‫قدرته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعجائب‬ ‫وما كان‬ ‫عليه من علم ما يكون‬ ‫وأطلعه‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫ما علمه‬

‫علئك‬ ‫الله‬ ‫ف!حل‬ ‫وكات‬ ‫تعلم‬ ‫تكن‬ ‫لتم‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬م! وعلمربر‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ملكوته‬ ‫وعظيم‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫]النساء‬ ‫عظيما)‬

‫يحيط‬ ‫الالسن دون وصف‬ ‫العقول في تقدير فضله عليه ‪ ،‬وخرلست‬ ‫حارت‬

‫بذلك (‪ /26‬ب) أو ينتهي إليه‪.‬‬

‫فصل‬

‫!ي![(‪)2‬‬ ‫واحتماله وعفوه وصبره‬ ‫]في حلمه‬

‫ما يكره ؛ وبين‬ ‫على‬ ‫مع القدرة ‪ ،‬والصبر‬ ‫‪ ،‬والعفو‬ ‫والاحتمال‬ ‫وأما الحلم‬

‫‪.‬‬ ‫المحركات‬ ‫الاسباب‬ ‫عند‬ ‫وثبات‬ ‫توقر‬ ‫‪ :‬حالة‬ ‫الحلم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫فرق‬ ‫الألقاب‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬ومعانيها‬ ‫الصبر‬ ‫‪ .‬ومثلها‬ ‫الآلام (‪ )3‬والمؤذيات‬ ‫عند‬ ‫النفس‬ ‫‪ :‬حبس‬ ‫والاحتمال‬

‫متقاربة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المؤاخذة‬ ‫ترك‬ ‫وأما العفو ‪ :‬فهو‬

‫لائعضف‬ ‫أتعفووأص‬ ‫‪ :‬م! ضذ‬ ‫به نبيه ع!ي! ‪ ،‬فقال‬ ‫الله ]تعالى[‬ ‫أدب‬ ‫مما‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اف‬ ‫عر‬ ‫ا لأ‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫الجطب‬ ‫عن‬ ‫وأغرض‬

‫‪-‬عليه‬ ‫جبريل‬ ‫الاية سأل‬ ‫عليه هذه‬ ‫النبي ع!ي! لما نزلت‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬روي‬ ‫‪916‬‬

‫العالم‪.‬‬ ‫أسأل‬ ‫له ‪ :‬حتى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫تأويلها‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫السلام‬

‫قطعك‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن تصل‬ ‫يأمرك‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫فأتاه ‪ ،‬فقال! ‪" .‬يا محمد!‬ ‫ذهب‬ ‫ثم‬

‫‪" :‬عن"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫الامور" ‪.‬‬ ‫فوقها ‪" :‬عن‬ ‫وأثبت‬ ‫عليها الناسخ‬ ‫‪ .‬وقد شطب‬ ‫والمطبوع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(ط!)‬

‫‪147‬‬
‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫ظلمك‬ ‫‪ ،‬وتعفو عفن‬ ‫من حرمك‬ ‫وتعطي‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لقمان‬ ‫]‬ ‫!هو‬ ‫لأمور‬ ‫أ‬ ‫مق عزم‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫إن‬ ‫ما أصحابك‬ ‫عك‬ ‫وآضحبر‬ ‫!الو‬ ‫وقا ل! له ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[35‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحقاف‬ ‫]‬ ‫!هو‬ ‫الرسل‬ ‫من‬ ‫تعز!‬ ‫أ‬ ‫صحبرأؤلوا‬ ‫كما‬ ‫فأضبز‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫]‬ ‫وقال!‬

‫رحيم)‬ ‫وألثه غفور‬ ‫ألثه لكؤ‬ ‫ان يغفر‬ ‫ألا تحبون‬ ‫و!حفحوا‬ ‫(وتيعفوأ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫]النور‪.[22 :‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لشورى‬ ‫لك لمق عرمص ألاومور)‬ ‫ذ‬ ‫ابئ‬ ‫وغفر‬ ‫ولمن صبر‬ ‫وقا ل ‪( :‬‬

‫منه‬ ‫قد عرفت‬ ‫حليم‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫واحتماله‬ ‫حلمه‬ ‫بما يؤثر من‬ ‫ولا خفاء‬

‫‪،‬‬ ‫إلا صبرا‬ ‫الأذى‬ ‫كثرة‬ ‫مع‬ ‫لا يزيد‬ ‫!س!‬ ‫وهو‬ ‫هفوة (‪، )3‬‬ ‫عنه‬ ‫وحفظت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رله‬

‫إلا حلما‪.‬‬ ‫الجاهل‬ ‫إسراف‬ ‫وعلى‬

‫‪ ،‬قالوا‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫التغلبي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪017‬‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫وغيره‬ ‫وافد(‪ )4‬القاضي‬ ‫أبو بكر بن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عتاب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن يحيى‬ ‫يحيى‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫[‬ ‫]قال‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو عيسى‬

‫ماخير‬ ‫قالت ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله عنها[‬ ‫]رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عزوة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬

‫إثما‬ ‫إثما ‪ ،‬فان كان‬ ‫ما لم يكن‬ ‫إلا اختار أيسرهما‬ ‫قط‬ ‫أمرين‬ ‫!ج! في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الله‬ ‫حرمة‬ ‫تنتهك‬ ‫إلا أن‬ ‫ع!ي! لنفسه‬ ‫الله‬ ‫انتقم رسول‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫الناس‬ ‫أبعد‬ ‫كان‬

‫) ‪.‬‬ ‫لله بها(‬ ‫فينتقم‬ ‫‪،‬‬ ‫]تعالى[‬

‫يوم أحد شق‬ ‫وجهه‬ ‫رباعيته وشج‬ ‫لما كسرت‬ ‫ع!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫وروي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪171‬‬

‫جابر‬ ‫ابن مردويه من حديث‬ ‫مرسلة ‪ .‬ووصله‬ ‫ابن جرير وابن أبي حاتم وغيره من طرق‬ ‫أضجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫برقم (‪.)645‬‬ ‫بن عبادة ‪ .‬وسيأتي‬ ‫بن سعد‬ ‫وقي!‬

‫وخطيئة‪.‬‬ ‫‪ :‬سقطة‬ ‫زثة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬غلطة‪.‬‬ ‫هفوة‬ ‫(‪)3‬‬

‫تبصير‬ ‫(‪)404‬هـ‪/‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫قرطبة‬ ‫‪ ،‬قاضي‬ ‫اللخمي‬ ‫وافد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫هو‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1466( :‬‬ ‫ص‬ ‫المنتبه‬

‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)0356‬‬ ‫البخاري‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫‪2/309‬‬ ‫مالك‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1786‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫‪ ،‬وسيورده‬ ‫(‪)2327‬‬

‫‪148‬‬
‫لم‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫! فقال‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬لو دعوت‬ ‫شديدا‬ ‫]شقا[(‪)1‬‬ ‫أصحابه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫فانهم‬ ‫قومي‬ ‫‪ .‬اللهم ! اهد‬ ‫ورحمة‬ ‫داعيا‬ ‫بعثت‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫لعانا‬ ‫أبعث‬

‫لا يعلمون "(‪.)2‬‬

‫كلامه‪:‬‬ ‫قال في بعض‬ ‫أنه‬ ‫عنه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫(‪/27‬أ) عمر ‪ -‬رضي‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪172‬‬

‫على‬ ‫لاورز‬ ‫زب‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قومه‬ ‫على‬ ‫نوح‬ ‫دعا‬ ‫! لقد‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫وأمي‬ ‫انت‬ ‫بأبي‬

‫عند‬ ‫من‬ ‫علينا مثلها لهلكأ‬ ‫‪ .‬ولو دعوت‬ ‫]نوح ‪[26 :‬‬ ‫)‬ ‫ديارا‬ ‫ألازض من أبمفربن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬فأبيت‬ ‫رباعيتك‬ ‫‪ ،‬وكسرت‬ ‫وجهك‬ ‫‪ ،‬وأدمي‬ ‫ظهرك‬ ‫اخرنا ‪ ،‬فلقد وطىء‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫لا يعلمون‬ ‫‪ ،‬فانهم‬ ‫لقومي‬ ‫! اغفر‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫إلا خيرا‬ ‫تقول‬

‫جماع‬ ‫عنه ‪ :‬انظر ما (‪)4‬في هذا القول من‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبو الفضل‬ ‫قال القاضي‬

‫‪ ،‬وغاية الصبر‬ ‫النفس‬ ‫‪ ،‬وكرم‬ ‫الخلق‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫الإحسان‬ ‫‪ ،‬ودرجات‬ ‫الفضل‬

‫‪ ،‬ثم أشفق‬ ‫عفا عنهم‬ ‫حتى‬ ‫عنهم‬ ‫السكوت‬ ‫على‬ ‫مج!ي!‬ ‫‪ ،‬إذ لم يقتصر‬ ‫والحلم‬

‫ثم‬ ‫"اهد"‬ ‫أو‬ ‫‪" :‬اللهم إ( ) اغفر"‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لهم‬ ‫وشفع‬ ‫ودعا‬ ‫‪،‬‬ ‫ورحمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بجهلهم‬ ‫ثم اعتذر عنهم‬ ‫بقوله ‪" :‬لقومي"‬ ‫الشفقة والرحمة‬ ‫سبب‬ ‫أظهر‬

‫" ‪.‬‬ ‫لا يعلمون‬ ‫"فانهم‬

‫الله ‪ ،‬لم‬ ‫ما أريد بها وجه‬ ‫قسمة‬ ‫‪ ،‬فإن هذه‬ ‫‪ :‬اعدل‬ ‫له الرجل‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬ولما‬ ‫‪173‬‬

‫أن بين له ما جهله‪.‬‬ ‫جوابه‬ ‫يزده في‬

‫دار الوفاء ‪.‬‬ ‫مطبوع‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪/‬المناهل‬ ‫مرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫اللفظ‬ ‫بهذا‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما يتعلق‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)0917‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3092‬‬ ‫وأخرج‬ ‫(‪.)168‬‬

‫تعليقا ‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫الفقرة أيضا‬ ‫رباعيته ‪ .‬وهذه‬ ‫ك!ي! وكسر‬ ‫الشريف‬ ‫وجهه‬ ‫بجرح‬

‫ابن‬ ‫) عن‬ ‫(‪2917‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3477‬‬ ‫بن مالك ‪ .‬وأخرج‬ ‫أنس‬ ‫) من حديث‬ ‫(‪1917‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬فأدموه‬ ‫قومه‬ ‫الأنبياء ضربه‬ ‫نبيا من‬ ‫النبي غ!ي! يحكي‬ ‫إلن‬ ‫أنظر‬ ‫قال ‪ :‬كأني‬ ‫مسعود‬

‫السن‬ ‫) ‪ :‬هي‬ ‫‪( .‬رباعتته‬ ‫"‬ ‫لا يعلمون‬ ‫فانهم‬ ‫لقومي‬ ‫! اغفر‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫وجهه‬ ‫عن‬ ‫الدم‬ ‫يمسح‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬جرح‬ ‫)‬ ‫‪( .‬شج‬ ‫أربع رباعيات‬ ‫‪ .‬وللإنسان‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الثنية‬ ‫التي تلي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يعرف‬ ‫) ‪" :‬لا‬ ‫(‪916‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫ما" لم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪914‬‬
‫لم‬ ‫إن‬ ‫يعدل‬ ‫! فمن‬ ‫"ويحك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫له ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫بما‬ ‫وذكرها‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫ووعظ‬

‫قتله‪.‬‬ ‫من أراد من أصحابه‬ ‫ونهى‬ ‫"(‪) 1‬‬ ‫!‬ ‫إن لم أعدل‬ ‫وخسرت‬ ‫خبت‬ ‫!‬ ‫أعدل ؟‬

‫منتبذ‬ ‫جم!لله!لمجو‬ ‫الله‬ ‫ليفتك به ‪ ،‬ورسول‬ ‫بن الحارث‬ ‫له غورث‬ ‫‪ -‬ولقا تصدى‬ ‫‪174‬‬

‫!صا‬ ‫الله‬ ‫ينتبه رسول‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫غزاة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫قائلون‬ ‫قائلا ‪ ،‬والناس‬ ‫وحده‬ ‫شجرة‬ ‫تحت‬

‫‪" :‬الله"‬ ‫فقال‬ ‫مني؟‬ ‫يمنعك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يده‬ ‫في‬ ‫صلتا‬ ‫والسيف‬ ‫‪،‬‬ ‫قائم‬ ‫إلا وهو‬

‫قال ‪ :‬كن‬ ‫مني؟"‬ ‫يمنعك‬ ‫‪" :‬من‬ ‫النبيئ لمجع ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬فأخذه‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫السيف‬ ‫فسقط‬

‫خير‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫جئتكم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫قومه‬ ‫إلى‬ ‫فجاء‬ ‫عنه ‪.‬‬ ‫وعفا‬ ‫فتركه‬ ‫‪،‬‬ ‫اخذ‬ ‫خير‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الناس‬

‫اليهودية التي سفته في الشاة‬ ‫‪ -‬ومن عظيم خبره (‪ )3‬في العفو عفوه عن‬ ‫‪175‬‬

‫من الرواية‪.‬‬ ‫بعد اعترافها (‪ ،)4‬على الصحيح‬

‫إليه‬ ‫‪ ،‬وقد أعلم به وأوحي‬ ‫إذ سحره‬ ‫لبيد بن الأعصم‬ ‫‪ -‬وأنه لم يؤاخذ‬ ‫‪176‬‬

‫معاقبته ( ) ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫عليه فضلا‬ ‫عتب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫امره‬ ‫بشرح‬

‫المنافقين ‪ ،‬بعظيم‬ ‫من‬ ‫بن أبيئ ‪ ،‬وأشباهه‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫لم يؤاخذ‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪177‬‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)0361‬‬ ‫جابر ‪ ،‬والبخاري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)6301‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3138‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ )1‬من‬ ‫(‪620‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)0315‬‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)1/148‬‬ ‫(‪640‬‬ ‫ومسلم‬

‫) ‪.‬‬ ‫و(‪1778‬‬ ‫برقم (‪)286‬‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬

‫‪ :‬رواه بسياقة‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫)‬ ‫(‪171‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫بهذا اللفظ‬ ‫البجهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليقتله‪.‬‬ ‫)‪:‬‬ ‫به‬ ‫اليفتك‬ ‫)‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪510‬‬ ‫برقم‬ ‫وسيأتي‬ ‫(‪.)843‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)192 0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرى‬

‫وقت‬ ‫نائمون‬ ‫‪( .‬قائلون)‪:‬‬ ‫القيلولة‬ ‫نائما وقت‬ ‫‪( .‬قائلا)‪:‬‬ ‫أصحابه‬ ‫عن‬ ‫بعيد‬ ‫منفرد‬ ‫(منتبذ)‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫غمده‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬مجردا‬ ‫‪ :‬مشهورا‬ ‫‪( .‬صلتأ)‬ ‫القيلولة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬خيره‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)2617‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫عائشة ‪ ،‬وسيأتي برقم‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)9218‬‬ ‫‪ .‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3268‬‬ ‫أخرجه‬ ‫السحر‬ ‫حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪4‬‬

‫‪015‬‬
‫‪" :‬لا يتحذث‬ ‫أشار بقتل بعضهم‬ ‫بل قال لمن‬ ‫قولا وفعلا؛‬ ‫في جهته‬ ‫ما نقل عنهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫(‪ /27‬ب) يقتل أصحابه‬ ‫أن محمدا‬

‫النبي !ح! ‪ ،‬وعليه برد غليظ‬ ‫مع‬ ‫كنت‬ ‫عنه[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪178‬‬

‫البرد في‬ ‫حاشية‬ ‫أثرت‬ ‫حتى‬ ‫شديدة‬ ‫الأعرابي بردائه جبذة‬ ‫‪ ،‬فجبذه(‪)2‬‬ ‫الحاشية‬

‫الذي‬ ‫الله‬ ‫من مال‬ ‫هذين‬ ‫بعيري‬ ‫لي على‬ ‫! احمل‬ ‫عاتقه ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬يا محمد‬ ‫صفحة‬

‫(‪)4‬مال أبيك‪.‬‬ ‫ولا امن[‬ ‫لي(‪ )3‬من مالك‬ ‫لا تحمل‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫عندك‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله ‪ ،‬وأنا عبده‬ ‫مال‬ ‫‪" :‬المال‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫فسكت‬

‫‪.‬‬ ‫بي"‬ ‫فعلت‬ ‫! ما‬ ‫‪ ،‬يا اعرابي‬ ‫منك‬ ‫‪" :‬ويقاد‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫لا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫) ‪.‬‬ ‫السيهمة(‬ ‫بالسيهمة‬ ‫لا تكافىء‬ ‫‪ :‬لانك‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬لم؟"‬ ‫قال‬

‫الآخر‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫بعير شعير‬ ‫اله[ على‬ ‫النبي !ي! ؛ ثم أمر أن يحمل‬ ‫فضحك‬

‫تمر‪.‬‬

‫من‬ ‫!ي! منتصرا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما رأيت‬ ‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫‪917‬‬

‫بيده شيئا قط الا‬ ‫‪ .‬وما ضرب‬ ‫الله‬ ‫من محارم‬ ‫حرمة‬ ‫‪ ،‬ما لم تكن‬ ‫قط‬ ‫ظلمها‬ ‫مظلمة‬

‫(‪. )6‬‬ ‫امرأة‬ ‫ولا‬ ‫خادمأ اقط[‬ ‫‪ .‬وما ضرب‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫أن يجاهد‬

‫‪،‬‬ ‫‪171 0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)63‬‬ ‫‪/2584‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1783 ،‬‬ ‫‪1781‬‬

‫بمعنى‪.‬‬ ‫‪ .‬وهما‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬فجذبه‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ " :‬تحملني"‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫والقاري‬ ‫الخفاجي‬ ‫شرح‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫)‬ ‫(‪178‬‬ ‫ابي هريرة ‪ /‬المناهل‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الادب‬ ‫في‬ ‫البيهقيئ‬ ‫‪-‬‬ ‫المصنف‬ ‫‪ -‬بلفظ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫منك‪.‬‬ ‫‪ :‬يقتصق‬ ‫)‬ ‫منك‬ ‫) ‪( .‬يقاد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪57‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪ :‬البخاري‬ ‫مختصرا‬ ‫واخرجه‬

‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫(‪)026‬‬ ‫‪ ،‬والحميدي‬ ‫(‪)342‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫منه ‪ :‬الترمذي‬ ‫الفقرة الاولى‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)6‬‬

‫ع!يهد‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬وما انتقم رسول‬ ‫بلفظ‬ ‫(‪)2327‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)0356‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪452‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2328‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫الحديث‬ ‫وباقي‬ ‫عز وجل"‬ ‫الله‬ ‫حرمة‬ ‫‪ ،‬الا أن تنتهك‬ ‫لنفسه‬

‫‪1‬‬ ‫‪5 1‬‬


‫له النبي ك!و‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أراد أن يقتلك‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫إليه برجل‬ ‫‪ -‬وجيء‬ ‫‪018‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫علي‬ ‫لم تسلط‬ ‫ذلك‬ ‫أردت‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫‪ ،‬لن تراع‬ ‫تراع‬ ‫"لن‬

‫ثوبه‬ ‫يتقاضاه دينا عليه ‪ ،‬فجبذ‬ ‫قبل إسلامه‬ ‫زيد بن سعنة(‪)2‬‬ ‫‪ -‬وجاءه‬ ‫‪181‬‬

‫عبد‬ ‫يا بني‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬إنكم‬ ‫ثم‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وأغلظ‬ ‫ثيابه ‪،‬‬ ‫بمجامع‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫منكبه‬ ‫عن‬

‫(‪. )3‬‬ ‫ع!م يتبسم‬ ‫‪ ،‬والنبي‬ ‫القول‬ ‫له في‬ ‫‪ ،‬وشدد‬ ‫‪ ،‬فانتهره عمر‬ ‫! مطل‬ ‫المطلب‬

‫‪ ،‬يا عمر!‬ ‫أحوج‬ ‫منك‬ ‫غير هذا‬ ‫‪ ،‬كنا ]الئ[‬ ‫ع!يم ‪" :‬أنا ‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫التقاضي‬ ‫بحسن‬ ‫‪ ،‬وتأمره‬ ‫القضاء‬ ‫تا!مرني بحسن‬

‫ماله ويزيده عشرين‬ ‫يقضيه‬ ‫أجله ثلاث " وأمر عمر‬ ‫من‬ ‫ثم قال ‪" :‬لقد بقي‬

‫إسلامه‪.‬‬ ‫سبب‬ ‫لما روعه ؛ فكان‬ ‫صاعا‬

‫عرفتها في‬ ‫إلا وقد‬ ‫النبوة شيء‬ ‫علامات‬ ‫من‬ ‫يقول ‪ :‬ما بقي‬ ‫أنه كان‬ ‫وذلك‬

‫إلا‬ ‫الجهل‬ ‫‪ ،‬ولا يزيده شذة‬ ‫جهله‬ ‫حلمه‬ ‫يسبق‬ ‫إلا اثنتين لم أخبزهما‪:‬‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫وصف(‪)4‬‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬فوجده‬ ‫بهذا‬ ‫‪ .‬فاختبره‬ ‫حلما‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عند المقدرة (‪ )5‬أكثر من‬ ‫وعفوه‬ ‫عليه السلام وصبره‬ ‫حلمه‬ ‫عن‬ ‫والحديث‬

‫‪" :‬رجاله‬ ‫‪227 -‬‬ ‫‪226 /8‬‬ ‫‪ .‬قال في المجمع‬ ‫جعدة‬ ‫من حديث‬ ‫والطبراني‬ ‫‪471 /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫إسناده السيوطي‬ ‫ثقة"‪ .‬وصحح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬غير أبي إسرائيل الجشمي‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬

‫‪.‬‬ ‫خوف‬ ‫ولا‬ ‫لا فزع‬ ‫تراع ) ‪ :‬أي‬ ‫) ‪ 0‬الن‬ ‫(‪177‬‬ ‫المناهل‬

‫وحسن‬ ‫اليهود ‪ ،‬أسلم‬ ‫أحبار‬ ‫من‬ ‫حبر‬ ‫أيضا ‪ ،‬وهو‬ ‫تحت‬ ‫بالياء المثناة من‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫وضبط‬ ‫(‪)2‬‬

‫المدينة ‪ /‬أسد‬ ‫مقبلا إلى‬ ‫تبوك‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫كثيرة ‪ .‬توفي‬ ‫مشاهد‬ ‫مج!ج!‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وشهد‬ ‫إسلامه‬

‫‪.‬‬ ‫الغابة ‪136 /2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬يبتسم"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال الحافظ‬ ‫بن سلام‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫الكبير (‪)5147‬‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫موارد‬ ‫(‪)5021‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪" : 024 -‬رجاله ثقات "‪ .‬وصححه‬ ‫الزوائد ‪8/923‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬

‫وصحح‬ ‫وما أركه !"‪.‬‬ ‫فقال ‪" :‬ما أنكره‬ ‫الذهبي‬ ‫وتعقبه‬ ‫‪506 -‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫الظمآن‬

‫الكمال ‪ :‬هذا حديث‬ ‫)‪ .‬وقال الحافظ المزي فى تهذيب‬ ‫في المناهل (‪178‬‬ ‫إسناده السيوطي‬

‫ا!فين‬ ‫ولء‬ ‫‪:‬‬ ‫وا!ل‬ ‫أص!ا!‪.‬‬ ‫أر!مة‬ ‫‪:‬‬ ‫الصاع‬ ‫(صاعأ)‪:‬‬ ‫أفزعه ‪.‬‬ ‫(رؤعه)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مشهور‬ ‫حسن‬

‫‪.‬‬ ‫والجفاء‬ ‫‪ :‬ال!فه‬ ‫)‬ ‫‪( .‬الجهل‬ ‫غرام‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ب(‬ ‫‪ .‬ويقدر‬ ‫مقبوضين‬ ‫ولا‬ ‫لا مبسوطين‬ ‫مجتمعين‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"القدرة‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪152‬‬
‫الثابتة‪،‬‬ ‫(‪/28‬أ) والمصنفات‬ ‫الصحيح‬ ‫ما ذكرناه ]مما[ في‬ ‫ناتي عليه ‪ ،‬وحسبك‬

‫وأذى‬ ‫‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫مقاساة‬ ‫على‬ ‫صبره‬ ‫من‬ ‫اليقين ‪:‬‬ ‫متواترا مبلغ‬ ‫ما بلغ‬ ‫إلى‬

‫‪ ،‬وحكمه‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫أظفره‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫معهم‬ ‫الصعبة‬ ‫الشدائد‬ ‫‪ ،‬ومصابرته‬ ‫الجاهلية‬

‫فما زاد‬ ‫‪ ،‬وإبادة خضرائهم(‪)2‬؛‬ ‫شافتهم(‪)1‬‬ ‫في استئصال‬ ‫لا يشكون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫فيهم‬

‫أن عفا وصفح‪.‬‬ ‫على‬

‫وابن‬ ‫كريم‬ ‫‪ ،‬أخ‬ ‫قالوا ‪ :‬خيرا‬ ‫بكم؟"‬ ‫فاعل‬ ‫اني‬ ‫‪" :‬ما تقولون‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪182‬‬

‫ألؤم صر‬ ‫علتكم‬ ‫لا تزيمب‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫يوسف‬ ‫قال أخي‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬أقول كما‬ ‫أغ كريم‬

‫اذهبوا فأنتم الطلقاء "(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫[‬ ‫‪29 :‬‬ ‫) أيوسف‬ ‫الزحمب‪%‬‬ ‫لكتم وهو أزحم‬ ‫الثه‬

‫ليقتلوا‬ ‫الصبح‬ ‫التئعيم صلاة‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫ثمانون‬ ‫‪ :‬هبط‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪183‬‬

‫وهو‬ ‫!الو‬ ‫[ ‪:‬‬ ‫الله أتعالى‬ ‫فأنزل‬ ‫؛‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫فأعتقهم‬ ‫‪،‬‬ ‫فأخذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله !جم‬ ‫رسول‬

‫بما‬ ‫أدئه‬ ‫أيذيهتم عنكتم وأيذيكتم عخهم ببظن مكة كأ بعد أن أظفركتم علتهؤءن‬ ‫ائذى كف‬

‫‪. [ 2 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتح‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫)(‬ ‫بصيرا‬ ‫لغملون‬

‫‪،‬‬ ‫( ) الأحزاب‬ ‫اليه‬ ‫جلب‬ ‫أن‬ ‫إليه بعد‬ ‫سيق‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫سفيان‬ ‫لأبي‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪184‬‬

‫"ويحك!‬ ‫القول ‪:-‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فعفا عنه ‪ ،‬ولاطفه‬ ‫بهم‬ ‫ومثل‬ ‫وأصحابه‬ ‫عضه‬ ‫وقتل‬

‫بالكي ‪ /‬المعجم‬ ‫فتستأصل‬ ‫تخشن‬ ‫‪ .‬والشأفة ‪ :‬قرحة‬ ‫اصلهم‬ ‫إزالتهم من‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫شأفتهم‬ ‫استئصال‬ ‫(‪)1‬‬

‫الوسيط‪.‬‬

‫وسوادهم‪.‬‬ ‫‪ :‬جمعهم‬ ‫خضرائهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحافظ‬ ‫ابي هريرة ‪ .‬وقال‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪134 /1 0‬‬ ‫الاشراف‬ ‫(تحفة‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫الوفا من‬ ‫في‬ ‫"رواه ابن الجوزي‬ ‫‪183-‬‬ ‫الإحياء ‪3/182‬‬ ‫تخريج‬ ‫العراقي في‬

‫‪804 -‬‬ ‫وذكره العلامة ابن قيم الجوزية في زاد المعاد ‪3/704‬‬ ‫ابي الدنيا وفيه ضعف"‪.‬‬

‫‪ ،‬ونسبه في‬ ‫بن عمرو‬ ‫سهيل‬ ‫من حديث‬ ‫في الإحياء ‪3/183‬‬ ‫الغزالي‬ ‫عنه ‪ .‬وذكره‬ ‫وسكت‬

‫ولا لوم‬ ‫لا تأنيب‬ ‫)‪:‬‬ ‫الاموال ‪ .‬الا تثريب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫زنجويه‬ ‫بن‬ ‫حميد‬ ‫إلى‬ ‫(‪)917‬‬ ‫المناهل‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن لمخلوف‬ ‫‪ /‬كلمات‬ ‫عليكم‬

‫أحيائها‪.‬‬ ‫اليوم من‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫مكة‬ ‫ثلاثة أميال من‬ ‫علئ‬ ‫) ‪( .‬التنعيم ) ‪ :‬موضع‬ ‫(‪8018‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫في الحل اقرب إلئ الحرم منه‪.‬‬ ‫وليس‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬عليه‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪153‬‬
‫وأمي‪،‬‬ ‫انت‬ ‫بابي‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟"‬ ‫الله‬ ‫الا‬ ‫لا إله‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫يا!ن لك‬ ‫! ألم‬ ‫يا أبا سفيان‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫!‬ ‫وأكرمك‬ ‫وأوصلك‬ ‫ما أحلمك‬

‫‪.‬‬ ‫‪! ،‬‬ ‫(‪ )2‬رضا‬ ‫‪ ،‬وأسرعهم‬ ‫أبعد الناس غضبا‬ ‫!ؤ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬

‫فصل‬

‫‪)1‬‬ ‫!يم[(‬ ‫ويسماحته‬ ‫وسخائه‬ ‫]في جوده وكرمه‬

‫فرق‬ ‫وقد‬ ‫متقاربة ؛‬ ‫ومعانيها‬ ‫‪،‬‬ ‫والسماحة‬ ‫والسخاء‬ ‫‪،‬‬ ‫والكرم‬ ‫الجود‬ ‫واما‬

‫خطره‬ ‫يعظم‬ ‫فيما‬ ‫النفس‬ ‫بطيب‬ ‫‪ :‬الإنفاق‬ ‫الكرم‬ ‫فجعلوا‬ ‫؛‬ ‫بينها بفروق‬ ‫بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫النذالة (‬ ‫ضد‬ ‫(‪ ، )4‬وهو‬ ‫حرية‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وسموه‬ ‫ونفعه‬

‫ضد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نفس‬ ‫المرء عند غيره بطيب‬ ‫يستحقه‬ ‫عما‬ ‫‪ :‬التجافي‬ ‫والسماحة‬

‫الشكاسة‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫الجود‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ما لا يحمد‬ ‫اكتساب‬ ‫‪ ،‬وتجئب‬ ‫الإنفاق‬ ‫‪ :‬سهولة‬ ‫والسخاء‬

‫التقتير‪.‬‬ ‫وهو ضذ‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬بهذا وصفه‬ ‫‪ ،‬ولا يبارى‬ ‫الكريمة‬ ‫في هذه الأخلاق‬ ‫لا يوازى‬ ‫!ؤ‬ ‫وكان‬

‫من عرفه‪.‬‬

‫‪ ،‬حدثنا القاضي‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الصدفي‬ ‫الشهيد أبو علي‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪185‬‬

‫الكشميهني‪،‬‬ ‫أبو الهيثم‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهروي‬ ‫أبو ذر‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الباجي‬ ‫أبو الوليد‬

‫؛ قالوا ‪ :‬حدثنا‬ ‫البلخي‬ ‫(‪/28‬ب)‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫السرخسي‬ ‫محمد‬ ‫وأبو‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫كثير‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫]قال[‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫؛ حدثنا‬ ‫الله الفربري‬ ‫أبو عبد‬

‫(‪)1‬‬
‫ة "رجاله‬ ‫‪167 -‬‬ ‫الزوائد ‪164 /6‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الكبير وغيره‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪181‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫إسناده السيوطي‬ ‫‪ .‬وصحح‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وأسرعه‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫اللؤم ‪ .‬انظر المعجم‬ ‫من‬ ‫الخلوص‬ ‫الحرية ‪ -‬هنا ‪:-‬‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫والحقارة‬ ‫النذالة ‪ :‬الخسة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪154‬‬
‫!و‬ ‫النبيئ‬ ‫يقول ‪ :‬ما سئل‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫‪ ،‬سمعت‬ ‫ابن المنكدر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سفيان‬

‫فقال ‪ :‬لا(‪.)1‬‬ ‫شيء‬ ‫عن‬

‫(‪.)2‬‬ ‫مثله‬ ‫بن سعد‬ ‫‪ -‬وعن أنس وسهل‬ ‫‪187 ،‬‬ ‫‪186‬‬

‫بالخير ‪ ،‬وأجود‬ ‫الناس‬ ‫أجود‬ ‫الله مج!ي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪188‬‬

‫بالخير من‬ ‫عليه السلام أجود‬ ‫إذا لقيه جبريل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫ما كان‬

‫(‪. )3‬‬ ‫المرسلة‬ ‫الريح‬

‫إلى بلده ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫سأله فأعطاه غنما بين جبلين‬ ‫أن رجلا‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪918‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫فاقة‬ ‫من لا يخشى‬ ‫عطاء‬ ‫يعطي‬ ‫وقال ‪ :‬أسلموا ؛ فان محمدا‬

‫مئة من الإبل‪.‬‬ ‫غير واحد‬ ‫وأعطى‬

‫قبل‬ ‫مج!ي!‬ ‫حاله‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ثم مئة(‬ ‫‪ ،‬ثم مئة‬ ‫مئة‬ ‫صفوان‬ ‫‪ -‬وأعطى‬ ‫‪091‬‬

‫أن يبعث‪.‬‬

‫‪ ،‬وتكسب‬ ‫الكل‬ ‫تحمل‬ ‫‪ :‬إنك‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫له ورقة‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪191‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫وم‬ ‫المعد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪231 1‬‬ ‫(‬ ‫أيضأ مسلم‬ ‫‪ ،‬واخرجه‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪340‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)1‬‬

‫شيئا إلا‬ ‫الإسلام‬ ‫ع!ي! على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬ما سئل‬ ‫بلفظ‬ ‫(‪)2312‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫برقم‬ ‫الدارمي‬ ‫أخرجه‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫)‬ ‫(‪918‬‬ ‫برقم‬ ‫منه‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫أعطاه‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫‪ .‬وإسناده‬ ‫شيئأ الا أعطاه‬ ‫ع!ي! حييا لا يسأل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫بلفظ‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)72‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)8023‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬هو صفوان‬ ‫‪( .‬رجلا)‬ ‫)‬ ‫المتقدم برقم (‪186‬‬ ‫من الحديث‬ ‫وهو طرف‬ ‫(‪)2312‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫جبلين‪.‬‬ ‫ما بين‬ ‫تملأ‬ ‫كأنها‬ ‫كثيرة‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫)‬ ‫جبلين‬ ‫بين‬ ‫أمية ‪( .‬غنمأ‬ ‫ابن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1717 ،‬‬ ‫برقم (‪228‬‬ ‫المصنف‬ ‫وسيورده‬ ‫(‪)2313‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪( .‬تحمل‬ ‫(‪)255‬‬ ‫برقم‬ ‫) وسيأتي‬ ‫‪016‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪ -‬البخارفي‬ ‫خديجة‬ ‫قول‬ ‫‪ -‬من‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪،‬‬ ‫واليتيم والعيال‬ ‫الضعيف‬ ‫‪ :‬الإنفاق على‬ ‫الكل‬ ‫حمل‬ ‫في‬ ‫الثقل ويدخل‬ ‫‪ :‬أصله‬ ‫الكل ) الكل‬

‫معاني‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫غيرك‬ ‫عند‬ ‫ما لا يجدونه‬ ‫الناس‬ ‫تعطي‬ ‫أي‬ ‫)‪:‬‬ ‫المعدوم‬ ‫‪( .‬وتكسب‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬

‫في الفتح ‪25 - 24 /1‬‬ ‫أخرى‬

‫‪155‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫ستة آلاف‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫سباياها‬ ‫هوازن‬ ‫على‬ ‫‪ - 1‬ورد‬ ‫‪29‬‬

‫حمله (‪.)2‬‬ ‫ما لم يطق‬ ‫من الذهب‬ ‫العباس‬ ‫‪ -‬وأعطى‬ ‫‪391‬‬

‫إليها‬ ‫قام‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫على حصير‬ ‫‪ ،‬فوضعت‬ ‫ألف درهم‬ ‫تسعون‬ ‫إليه‬ ‫‪ -‬وحمل‬ ‫‪491‬‬

‫فرغ منها(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬فما رذ سائلا حتى‬ ‫يقسمها‬

‫ابتع عليئ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫شيء‬ ‫‪" :‬ما عندي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فسأله‬ ‫رجل‬ ‫‪ -‬وجاءه‬ ‫‪591‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قضيناه‬ ‫شيء‬ ‫فاذا جاءنا‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لا تقدر‬ ‫الله ما‬ ‫‪ :‬ما كقفك‬ ‫له عمر‬ ‫فقال‬

‫تخف‬ ‫ولا‬ ‫! أنفق‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫ذلك‬ ‫النبي !ؤ‬ ‫فكره‬

‫من ذي العرش إقلالا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪ )4‬ذكره الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقال ‪" :‬بهذا أمرت‬ ‫البشر في وجهه‬ ‫وعرف‬ ‫ع!ج!‬ ‫فتبسم‬

‫بقناع من رطب‬ ‫!م‬ ‫النبي‬ ‫معوذ بن عفراء ]قال[‪ :‬أتيت‬ ‫‪ -‬وذكر عن‬ ‫‪691‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وذهبا(‬ ‫حليا‬ ‫كفه‬ ‫ملء‬ ‫‪ -‬يريد ‪ :‬قثاء ‪ -‬فأعطاني‬ ‫زغب‬ ‫‪ -‬وأجر‬ ‫‪ -‬يريد ‪ :‬طتقا‬

‫شيئا لغد(‪.)6‬‬ ‫لا يدخر‬ ‫النبي !ي!‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪791‬‬

‫بن مخرمة‪.‬‬ ‫والمسور‬ ‫الحكم‬ ‫مروان بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)8023 ،‬‬ ‫(‪7023‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬أسراها‪.‬‬ ‫قبيلة ‪( .‬سباياها)‬ ‫) ‪ :‬اسم‬ ‫(هوازن‬

‫أبو نعيم في‬ ‫‪" :‬وصله‬ ‫الفتح ‪516 /1‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫(‪ ) 42 1‬من‬ ‫البخاري‬ ‫علقه‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫في مستدركه‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫مستخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪291‬‬ ‫مرسلا‪ /‬المناهل‬ ‫في الشمائل عن الحسن‬ ‫بن الضحاك‬ ‫رواه أبو الحسن‬ ‫(‪)3‬‬

‫مكارم‬ ‫المنتقى من‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والخرائطي‬ ‫‪ ،‬والبزار (‪)3662‬‬ ‫(‪)348‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫"فيه اسحاق‬ ‫‪:242 /01‬‬ ‫عمر ‪ .‬وقال الهيثمي في المجمع‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)278‬‬ ‫الأخلاق‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬يخطىء"‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ووثقه‬ ‫الجمهور‬ ‫ضعفه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحنيني‬ ‫إبراهيم‬

‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الزتغ بنت معوذ بن عفراء‬ ‫‪ -‬من حديث‬ ‫معوذ بن عفراء ‪ .‬وأخرجه‬ ‫لم أجده من حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫إسناده الهيثمى فى‬ ‫وحسن‬ ‫‪)934 ،‬‬ ‫‪402 ،‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي في الشمائل (‪302‬‬ ‫‪935 /6‬‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪491‬‬ ‫في المناهل‬ ‫‪ ،‬والسيوطي‬ ‫‪13 /9‬‬ ‫المجمع‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪913‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫وغيره‬ ‫‪)936‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والبغوي‬ ‫(‪)2362‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫غريب‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫موارد‬

‫‪15 6‬‬
‫‪-‬كثير‪.‬‬ ‫مج!ج!ا‬ ‫وكرمه ‪-‬‬ ‫والخبر بجوده‬

‫له‬ ‫فاستسلف‬ ‫يسأله ‪،‬‬ ‫النبي !ي!‬ ‫رجل‬ ‫أتى‬ ‫أبي هريرة ‪:‬‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪891‬‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫أ)‬ ‫(‪/92‬‬ ‫‪ ،‬فأعطاه وسقا‬ ‫يتقاضاه‬ ‫‪ ،‬فجاء الرجل‬ ‫وسق‬ ‫ك!ي! نصف‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫نائل "(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬ونصفه‬ ‫قضاء‬ ‫"نصفه‬

‫فصل‬

‫مج!يى[(‪)2‬‬ ‫ونجدته‬ ‫]في شجاعته‬

‫وانقيادها للعقل‪،‬‬ ‫قوة الغضب‬ ‫‪ :‬فضيلة‬ ‫‪ ،‬فالشجاعة‬ ‫والنجدة‬ ‫وأما الشجاعة‬

‫‪.‬‬ ‫خوف‬ ‫فعلها دون‬ ‫يحمد‬ ‫حيث‬ ‫إلى الموت‬ ‫عند استرسالها‬ ‫‪ :‬ثقة النفس‬ ‫والنجدة‬

‫الصعبة‪،‬‬ ‫المواقف‬ ‫؛ قد حضر‬ ‫لا يجهل‬ ‫النبي !ي! منهما بالمكان الذي‬ ‫فكان‬

‫لا يدبر‬ ‫‪ ،‬ومقبل‬ ‫لا يبرح‬ ‫ثابت‬ ‫مرة ‪ ،‬وهو‬ ‫عنه غيو‬ ‫الكماة(‪ )3‬والابطال‬ ‫وفر‬

‫‪ ،‬سواه ‪.‬‬ ‫عنه جولة‬ ‫له فر! ‪ ،‬وحفظت‬ ‫إلا وقد أحصيت‬ ‫‪ .‬وما شجاع‬ ‫ولا يتزحزح‬

‫القاضي‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫لي ؛‬ ‫ما كتب‬ ‫في‬ ‫الجياني‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪991‬‬

‫الفقيه ‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو زيد‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫]قال[‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصيلي‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سراج‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن بشار‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪ :‬افررتم يوم‬ ‫‪ -‬وسأله رجل‬ ‫البياء‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا شعبة‬ ‫غندر‬

‫لم يفر‪.‬‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ ‪ -‬قال ‪ :‬لكن‬ ‫الله !ي!ا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫حنين‬

‫بلجامها‪،‬‬ ‫( ) اخذ‬ ‫سفيان‬ ‫وأبو‬ ‫البيضاء‬ ‫بغلته‬ ‫على‬ ‫رأيته (‪)4‬‬ ‫لقد‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬

‫صاعا‪.‬‬ ‫الوسق ‪ :‬ستون‬ ‫‪( .‬وسق)‬ ‫خرجه‬ ‫ولم يذكر من‬ ‫المناهل (‪)691‬‬ ‫في‬ ‫ذكره السيوطي‬ ‫(‪)1‬‬

‫ويقدر‬ ‫ولأ مقبوضين‬ ‫مبسوطين‬ ‫لأ‬ ‫الكفين مجتمعين‬ ‫ملء‬ ‫والمد‪:‬‬ ‫أربعة أمداد‪.‬‬ ‫والصاع‬

‫وهبة‪.‬‬ ‫عطاء‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫‪( .‬نائل‬ ‫) ‪ :‬استقرض‬ ‫‪( .‬استسلف‬ ‫غرام‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ب‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشجعان‬ ‫‪:‬‬ ‫الكماة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫ع!ي!" ‪ 0‬والمثبت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"‬ ‫‪" :‬رأيت‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫النبي !كقيم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ابن عم‬ ‫ابن الحارث‬ ‫هو‬ ‫أبو سفيان‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪157‬‬
‫"(‪. ) 1‬‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫‪" :‬أنا ابن‬ ‫غيره‬ ‫وزاد‬ ‫لا كذب"‬ ‫‪" :‬أنا النبي‬ ‫ع!ييه يقول‬ ‫والنبي‬

‫منه‪.‬‬ ‫أشذ‬ ‫كان‬ ‫أحد‬ ‫يومئذ‬ ‫قيل ‪ :‬فما رئي‬

‫بغلته‪.‬‬ ‫النبيئ ع!م عن‬ ‫غيره (‪ : )2‬نزل‬ ‫وقال‬

‫والكفار‬ ‫المسلمون‬ ‫التقى‬ ‫قال ‪ :‬فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫العباس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪02 0‬‬

‫الكفار ‪ ،‬وأنا‬ ‫بغلته نحو‬ ‫يركض‬ ‫الله ع!ييه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فطفق‬ ‫مدبرين‬ ‫المسلمون‬ ‫وئى‬

‫‪:‬‬ ‫نادى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بركابه‬ ‫آخذ‬ ‫سفيان‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫ألآ تسرع‬ ‫إرادة‬ ‫اكفها‬ ‫بلجامها‬ ‫آخذ‬

‫(‪.)3‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫للمسلمين‬ ‫يا‬

‫‪ -‬لم يقم‬ ‫لله‬ ‫إلا‬ ‫‪ -‬ولا يغضب‬ ‫ع!يم إذا غضب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ - 2 0 1‬وقيل‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪. .‬ص‬

‫‪.‬‬ ‫سيء‬ ‫‪0‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا أجود‬ ‫‪ ،‬ولا أنجد‬ ‫اشجع‬ ‫‪ :‬ما رأيت‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪202‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الله لمجي!(‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫[‬ ‫أفضل‬ ‫أولا‬ ‫أرضى‬ ‫ولا‬

‫‪ :‬اشتد‬ ‫‪ -‬ويروى‬ ‫البأس‬ ‫عنه ‪ :‬إنا كنا إذا حمي‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ - 2‬وقال‬ ‫‪30‬‬

‫فما يكون أحا أقرب إلى العدو‬ ‫!؛‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫اتقينا‬ ‫الحدق‬ ‫البأس ‪ -‬واحمرت‬

‫أقربنا إلى‬ ‫وهو‬ ‫!ي! ‪،‬‬ ‫بالنبيئ‬ ‫نلوذ‬ ‫ونحن‬ ‫بدر‬ ‫رأيتني يوم‬ ‫ولقد‬ ‫منه (‪/92‬ب)‬

‫الناس يومئذ بأسا"‪. )6‬‬ ‫من اشد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العدو‬

‫‪. )08 /‬‬ ‫(‪1776‬‬ ‫أيضأ مسلم‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫من طريق البخاري (‪4317‬‬ ‫أسنده المصنف‬

‫البخاري‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫الحديث‬ ‫فقد رويا هذا‬ ‫بن معاوية‬ ‫وزهير‬ ‫بن يونس‬ ‫قال غيره ‪ :‬هما اسرائيل‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بغلته‬ ‫عن‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫‪" :‬نزل‬ ‫البراء فقالا في آخره‬ ‫عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫) ‪ -‬عن‬ ‫(‪4317‬‬

‫‪. ) 12‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫المتقدم برقم‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫) ‪ ،‬وهو‬ ‫(‪1775‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫هند بن أبي هالة المتقدم برقم (‪.)46‬‬ ‫فقرة من حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫‪ )6‬ورجاله‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫الدارمي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬وأبو الشيخ‬ ‫‪)412 ،‬‬ ‫(‪203‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪1/86‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫البراء‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪1776‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وأخرح‬ ‫وغيره‬ ‫‪)9936 ،‬‬ ‫(‪8936‬‬ ‫‪ ،‬والبغوي‬ ‫(‪)57‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬

‫يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫يحاذي‬ ‫للذي‬ ‫منا‬ ‫الشجاع‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫نتقي‬ ‫‪،‬‬ ‫البأس‬ ‫احمز‬ ‫إذا‬ ‫!‬ ‫والله‬ ‫"كنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫جعلناه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫ع!)‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫‪( .‬اتقينا‬ ‫القتال‬ ‫اشتداد‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬كناية‬ ‫الحدق)‬ ‫ع!ي!" ‪( .‬احمزت‬ ‫النبي‬

‫العدو‪.‬‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫واقية‬

‫‪158‬‬
‫‪ ،‬لقربه‬ ‫إذا دنا العدو‬ ‫منه !ي!‬ ‫يقرب‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الشجاع‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫‪02 4‬‬

‫(‪)1‬‬
‫منه‪.‬‬

‫‪ ،‬وأشجع‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وأجود‬ ‫الناس‬ ‫النبي !ي!ا أحسن‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫انس‬ ‫‪ - 2 50‬وعن‬

‫فتلقاهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫قبل‬ ‫ناس‬ ‫فانطلق‬ ‫ليلة ‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫فزع‬ ‫لقد‬ ‫؛‬ ‫الناس‬

‫فرس‬ ‫‪ ،‬واستبرأ الخبر على‬ ‫الصوت‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬قد سبقهم‬ ‫!ي! راجعا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫يقول ‪" :‬لن تراعوا"(‪. )2‬‬ ‫في عنقه ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬والسيف‬ ‫عزي‬ ‫لأبي طلحة‬

‫!ي! كتيبة الا كان أول من‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ما لقي رسول‬ ‫بن حصين‬ ‫‪ - 2 60‬وقال عمران‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬ه‬
‫‪.‬‬ ‫يصرب‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫لا نجوت‬ ‫يقول ‪ :‬أين محما؟‬ ‫وهو‬ ‫يوم أحد‬ ‫‪ - 2 70‬ولما راه أبيئ بن خلف‬

‫نجا!‬

‫أعلفها كل‬ ‫فرس‬ ‫افتدى يوم بدر ‪ :-‬عندي‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫ع!يم‬ ‫وقد كان يقول للنبي‬

‫يوم فرقا من ذرة أقتلك عليها‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫ان‬ ‫ع!ي! ‪" :‬انا اقتلك‬ ‫له النبي‬ ‫فقال‬

‫رجا‪4‬‬ ‫‪ ،‬فاعترضه‬ ‫الله ع!يمآ‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫فرسه‬ ‫أبي على‬ ‫شد‬ ‫فلما راه يوم أحد‬

‫من‬ ‫الحربة‬ ‫‪ ،‬وتناول‬ ‫طريقه‬ ‫‪ :‬خلوا‬ ‫أي‬ ‫النبي ع!يم ‪" :‬هكذا"‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬

‫ظهر‬ ‫بها انتفاضة ‪ ،‬تطايروا عنه تطاير الشعراء عن‬ ‫‪ ،‬فانتفض‬ ‫بن الصمة‬ ‫الحارث‬

‫منها عن‬ ‫تدأدأ‬ ‫طعنة‬ ‫عنقه‬ ‫في‬ ‫النبي ع!يم ‪ ،‬فطعنه‬ ‫استقبله‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫البعير اذا انتفض‬

‫‪.‬‬ ‫مرارا‬ ‫فرسه‬

‫يقول ‪ :‬قتلني محمد!‬ ‫الى قريش‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫من اضلاعه‬ ‫ضلعا‬ ‫وقيل ‪ :‬بل كسر‬

‫‪ ،‬أليس‬ ‫لقتلهم‬ ‫الناس‬ ‫بجميع‬ ‫ما بي‬ ‫‪ .‬فقال (‪ : )4‬لو كان‬ ‫بك‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫يقولون‬ ‫وهم‬

‫السابق‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫انظر تخريج‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪( .‬استبرأ) ‪ :‬استكشف‪.‬‬ ‫برقم (‪)398‬‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫(‪)7023‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)92‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فاسكنوا‬ ‫فزع‬ ‫ولا‬ ‫لا خوف‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫تراعوا)‬ ‫‪ .‬الن‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬لا سرج‬ ‫(عري)‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫المناهل‬ ‫ع!ي! وادابه "‪/‬‬ ‫النبي‬ ‫أخلاق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الثيخ‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬قال‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪15 9‬‬
‫إلى‬ ‫قفولهم‬ ‫في‬ ‫بسرف‬ ‫‪ .‬فمات‬ ‫لقتلني‬ ‫علي‬ ‫والله ! لو بصق‬ ‫"؟‬ ‫قد قال ‪" :‬أنا أقتلك‬

‫مكة(‪.)1‬‬

‫فصل‬

‫ع!ي![(‪)2‬‬ ‫واغضائه‬ ‫]في حيائه‬

‫فعل‬ ‫الإنسان عند‬ ‫وجه‬ ‫فالحياء(‪ )3‬رقة تعتري‬ ‫وأما الحياء والإغضاء‪:‬‬

‫تركه خيرا من فعله‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو ما يكون‬ ‫ما يتوقع كراهته‬

‫بطبيعته‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫يكره‬ ‫عما‬ ‫‪ :‬التغافل‬ ‫والإغضاء‬

‫إغضاء؛‬ ‫العورات‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬واكثرهم‬ ‫حياء‬ ‫الناس‬ ‫!يما (‪/03‬أ) اشذ‬ ‫النبيئ‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫يستتش‪-‬‬ ‫والله لا‬ ‫منتم‬ ‫النبى فيتمتئ‪-‬‬ ‫يؤذى‬ ‫لكتم !ان‬ ‫ذ‬ ‫‪ :‬م! إن‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لأحزاب‬ ‫)‬ ‫الحق‬

‫عليه ؛ حدثنا‬ ‫‪ -‬بقراءتي‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫عتاب‬ ‫بن‬ ‫أبو محمد‬ ‫‪ -‬وحدثنا‬ ‫‪802‬‬

‫أبوزيد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫القابسي‬ ‫أبوالحسن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫حاتم‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو القاسم‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المروزي‬

‫‪ :‬مولى‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬سمعت‬ ‫قتادة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعبة‬ ‫أخبرنا‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬أخبرنا‬ ‫عبدان‬

‫أشد‬ ‫الله !ص‬ ‫رسول‬ ‫[ ‪ :‬كان‬ ‫عف‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬يحدث‬ ‫أنس‬

‫(‪)1‬‬
‫بن‬ ‫عروة بن الزبير وسعيد‬ ‫‪ ،‬والبيهقي عن‬ ‫"ابن سعد‬ ‫المناهل (‪:)402‬‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬

‫مرسلا‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫مولى‬ ‫مقسم‬ ‫عن‬ ‫(‪)7319‬‬ ‫‪ ،‬وعبد الرزاق في مصنفه‬ ‫مرسلا‬ ‫المسيب‬

‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫بن مالك " وسيذكره‬ ‫كعب‬ ‫عن‬ ‫موصولا‬ ‫‪)251 :‬‬ ‫في المغازي (ص‬ ‫والواقدي‬

‫أذى‬ ‫وتؤذيها‬ ‫والحمير‬ ‫الإبل‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬زرقاء‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫حمراء‬ ‫‪ :‬ذبابة‬ ‫‪( .‬الشعراء)‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪240‬‬

‫أودية‬ ‫من‬ ‫‪ :‬واب‬ ‫‪( .‬سرف)‬ ‫وتدحرج‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫(تدأدأ)‬ ‫‪.‬‬ ‫الشعر‬ ‫كثيرة‬ ‫ذبابة‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫شديدا‬

‫اثني عشر‬ ‫‪ ،‬فيمر على‬ ‫غربا‬ ‫‪ -‬ثم يتجه‬ ‫مكة‬ ‫شرقي‬ ‫الجعرانة ‪ -‬شمال‬ ‫مياه ما حول‬ ‫‪ ،‬يأخذ‬ ‫مكة‬

‫‪.‬‬ ‫شزاب‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬انظر المعالم الأثيرة لاستاذنا الفاضل‬ ‫مكة‬ ‫كيلا شمال‬

‫‪.‬‬ ‫ما عندي‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬والحياء"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫" ‪ ،‬وهو‬ ‫أنس‬ ‫‪" :‬مولى‬ ‫زيادة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪016‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫شيئا عرفناه‬ ‫إذا كره‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫خدرها‬ ‫في‬ ‫العذراء‬ ‫من‬ ‫حياء‬

‫حياء‬ ‫بما يكرهه‬ ‫‪ ،‬لا يشافه أحدا‬ ‫الظاهر‬ ‫البشرة ‪ ،‬رقيق‬ ‫لطيف‬ ‫!‬ ‫وكان‬

‫وكرم نفس‪.‬‬

‫إذا بلغه عن احد‬ ‫!‬ ‫النبي[‬ ‫ا‬ ‫عنها‪ :‬كان‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪902‬‬

‫أقوام‬ ‫"مابال‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫ولكن‬ ‫كذا؟‬ ‫يقول‬ ‫فلان‬ ‫مابال‬ ‫يقل ‪:‬‬ ‫لم‬ ‫مايكرهه‬

‫فاعله‪.‬‬ ‫يسمي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عنه‬ ‫ينهى‬ ‫كذا؟"(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬او يقولون‬ ‫يصنعون‬

‫له شيئا‬ ‫‪ ،‬فلم يقل‬ ‫به اثر صفرة‬ ‫عليه رجل‬ ‫أنه دخل‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪021‬‬

‫هذا؟"‬ ‫له ‪ :‬يغسل‬ ‫‪" :‬لو قلتم‬ ‫قال(‪)3‬‬ ‫‪ -‬فلما خرج‬ ‫بما يكره‬ ‫أحدا‬ ‫لا يواجه‬ ‫‪ -‬وكان‬

‫) ‪.‬‬ ‫ينزعها"(‪4‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ويروى‬

‫ولا متفحشا‬ ‫النبي ع!ي! فاحشأ‬ ‫‪ :‬لم يكن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫عائشة‬ ‫قالت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪211‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ويصفح‬ ‫يعفو‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بالسيئة السيئة‬ ‫‪ ،‬ولا يجزي‬ ‫بالأسواق‬ ‫سخابا‬ ‫ولا‬

‫رواية ]عبد الله[‬ ‫التوراة ‪ ،‬من‬ ‫مثل هذا الكلام عن‬ ‫‪ -‬وقد حكي‬ ‫‪213،‬‬ ‫‪212‬‬

‫(‪.)6‬‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫ابن سلام‬

‫وأخرجه ايضا مسلم‬ ‫من طريق محمد بن إسماعيل البخاري (‪.)2061‬‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)0232‬‬

‫وإسناده‬ ‫(‪،)375‬‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫من‬ ‫المنتقى‬ ‫في‬ ‫والخرائطي‬ ‫أبو داود (‪،)4788‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫حسن‪.‬‬

‫‪" :‬قال لهم "‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4277‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫(‪)933‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪)9478 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪182‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫أثر طيب‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫صفرة‬ ‫" ‪( .‬اثر‬ ‫ضعيف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫العلوي‬ ‫سلم‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وغيره‬

‫عنه‪.‬‬ ‫التزعفر منهي‬ ‫‪ ،‬وتعمد‬ ‫زعفران‬ ‫من‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6/174‬‬ ‫واحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)034‬‬ ‫الشمائل‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1602‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫الترمذي ‪ :‬هذا حديث‬

‫برقم (‪ ) 16‬وهو‬ ‫‪ .‬تقدم‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫برقم (‪ ، ) 17‬وحديث‬ ‫تقدم‬ ‫بن سلام‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫متفق‬

‫‪161‬‬
‫أحد(‪.)1‬‬ ‫في وجه‬ ‫كان من حيائه لا يثبت بصره‬ ‫انه‬ ‫عنه‬ ‫‪ - 2 1 4‬وروي‬

‫إليه مما يكره (‪. )2‬‬ ‫الكلام‬ ‫اضطره‬ ‫عما‬ ‫يكني‬ ‫‪ 2 1 4‬م ‪ -‬وأنه كان‬

‫جم! قط(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فرج‬ ‫عنها ‪ :‬ما رأيت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪215‬‬

‫فصل‬

‫مع‬ ‫جم!ي!‬ ‫خلقه‬ ‫]في حسن عشريه وأدبه وبسط‬


‫[(‪)4‬‬ ‫الخلق‬ ‫أصناف‬

‫الخلق فبحيث‬ ‫خلقه ‪-‬ع!ي! ‪ -‬مع أصناف‬ ‫‪ ،‬وأدبه ‪ ،‬وبسط‬ ‫عشرته‬ ‫وأما حسن‬

‫به الأخبار الصحيحة‪.‬‬ ‫انتشرت‬

‫‪،‬‬ ‫صدرا‬ ‫الناس‬ ‫أوسع‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫ع!يم‬ ‫في وصفه‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫‪ -‬قال علي‬ ‫‪216‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬وأكرمهم‬ ‫عريكة‬ ‫‪ ،‬وألينهم‬ ‫لهجة‬ ‫الناس‬ ‫وأصدق‬

‫فيما‬ ‫الأنماطي‬ ‫مشزف(‪)6‬‬ ‫(‪/03‬ب)‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪:‬‬ ‫أبوالحسن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪217‬‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبال‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫وقرأته‬ ‫‪،‬‬ ‫أجازييه‬

‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابو داود‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن الأعرابي‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫النحاس‬ ‫بن‬ ‫أبو محمد‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫الوليدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫]قالا[‪:‬‬ ‫المثنى‬ ‫ومحمدبن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو مروان‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبي كثير يقول ‪ :‬حدثني‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫الأوزاعي ‪ ،‬سمعت‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬زارنا‬ ‫بن سعد‬ ‫قيس‬ ‫بن زرارة ‪ ،‬عن‬ ‫بن أسعد‬ ‫عبد الرحمن‬

‫له سعا‬ ‫‪ -‬وذكر قصة في آخرها‪ :‬فلما أراد الانصراف قرب‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪. )2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫العراقي ‪ /‬المناهل‬ ‫‪ ،‬ولم يجده‬ ‫الإحياء‬ ‫صاحب‬ ‫ذكره‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫المشهورة‬ ‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأقواله‬ ‫أحواله‬ ‫من‬ ‫معلوم‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)76‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)4‬‬


‫مطاوعا‬ ‫سلسا‬ ‫‪ ،‬اذا كان‬ ‫العريكة‬ ‫لين‬ ‫‪ :‬فلان‬ ‫) يقال‬ ‫عريكة‬ ‫‪( .‬ألينهم‬ ‫)‬ ‫(‪41‬‬ ‫برقم‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬
‫النهاية‪.‬‬ ‫والنفور‪/‬‬ ‫منقادا قليل الخلاف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1368( :‬‬ ‫المنتجه ص‬ ‫‪ .‬انظر تبصجر‬ ‫تحريف‬ ‫" وهو‬ ‫الميزان ‪" :‬مشرق‬ ‫ولسان‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪162‬‬
‫‪ :‬يا قيس!‬ ‫سعد‬ ‫قال‬ ‫!ي!ا ‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فركب‬ ‫بقطيفة‬ ‫عليه‬ ‫و‪.‬وطأ‬ ‫‪،‬‬ ‫حمارا‬

‫!يما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اصحب‬

‫واما‬ ‫‪" :‬اما أن تركب‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫" فأبيت‬ ‫!ي!ا ‪" :‬اركب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قيس‬ ‫قال‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬فانصرفت‬ ‫"‬ ‫تنصرف‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫بمقدمها"‬ ‫الدابه أولئ‬ ‫‪ ،‬فصاحب‬ ‫أمامي‬ ‫‪" :‬اركب‬ ‫رواية اخرى‬ ‫وفي‬

‫قوم‬ ‫كل‬ ‫كريم‬ ‫‪ ،‬ويكرم‬ ‫‪ ،‬ولا ينفرهم‬ ‫يؤلفهم‬ ‫!ي!‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫]رسول‬ ‫‪ - 2‬وكان‬ ‫‪18‬‬

‫أحد‬ ‫عن‬ ‫غير ان يطوي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬ويحترس‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬ويحذر‬ ‫ويوليه عليهم‬

‫نصيبه‪،‬‬ ‫جلسائه‬ ‫كل‬ ‫ويعطي‬ ‫‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫يتفقد‬ ‫؛‬ ‫ولاخلقه‬ ‫‪،‬‬ ‫بشره‬ ‫منهم‬

‫صابره‬ ‫(‪ )2‬لحاجة‬ ‫قاربه‬ ‫أو‬ ‫جالسه‬ ‫أن أحدا أكرم عليه منه ‪ .‬من‬ ‫جليسه‬ ‫لا يحسب‬

‫من‬ ‫لم يرده إلا بها ‪ ،‬أو بميسور‬ ‫سأله حاجة‬ ‫عنه ‪ ،‬ومن‬ ‫هو المنصرف‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬

‫الحق‬ ‫عنده في‬ ‫لهم أبا ‪ ،‬وصاروا‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫وخلقه‬ ‫بسطه‬ ‫الناس‬ ‫القول ؟ قد وسع‬

‫الخلق‪،‬‬ ‫‪ ،‬سهل‬ ‫دائم البشر‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫هالة (‪ ، )3‬قال(‪)4‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪ .‬بهذا وصفه‬ ‫سواء‬

‫‪،‬‬ ‫ولا عئاب‬ ‫‪ ،‬ولا فحاش‬ ‫‪ ،‬ولا سخاب‬ ‫ولا غليظ‬ ‫بفظ‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫لين الجانب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫منه(‬ ‫يؤيس‬ ‫ولا‬ ‫لا يشتهي‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬يتغافل‬ ‫مداح‬ ‫ولا‬

‫‪ ،‬والنسائي في‬ ‫‪421 /3‬‬ ‫أيضأ احمد‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫أبي داود (‪)5185‬‬ ‫من طريق‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬قال الحافظ‬ ‫)‬ ‫(‪466‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)663‬‬ ‫السني‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)325 ،‬‬ ‫اليوم والليلة (‪324‬‬ ‫عمل‬

‫إسناد أبي داود رجال‬ ‫وإرساله ‪ ،‬ورجال‬ ‫في وصله‬ ‫‪" :‬اختلف‬ ‫الحبير ‪1/99‬‬ ‫في تلخيص‬

‫والله أعلم "‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الضعيف‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫الخلاصة‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫فذكره‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الصحيح‬

‫الخمل‪.‬‬ ‫ذو‬ ‫‪ :‬الدثار‬ ‫(القطيفة)‬

‫وقال في‬ ‫الآتي برقم (‪.)374‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫"قاومهم) ‪ ،‬وكذلك‬ ‫السنة (‪:)6037‬‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫عليه‬ ‫صبر‬ ‫حاجته‬ ‫ليقضي‬ ‫معه‬ ‫قام‬ ‫إذا‬ ‫أي‬ ‫القيام ‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعله‬ ‫‪:‬‬ ‫"قاومه‬ ‫النهاية ‪:‬‬

‫يقضيها"‪.‬‬

‫نفسه في‬ ‫المصنف‬ ‫عنه كما سيذكره‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫هو علي‬ ‫بذلك‬ ‫بل الذي وصفه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫الاتي برقم (‪/374‬‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫الاتي برقم (‪/374‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫المصنف‬ ‫كما سيذكره‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫القائل هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫سيأتي مطولا برقم (‪)374‬‬ ‫حديث‬ ‫هو بعض‬

‫‪163‬‬
‫فظا غلي! أفذ‬ ‫لنت لهخ ولؤ كنت‬ ‫أدئه‬ ‫من‬ ‫فبما رخمة‬ ‫]الله[ تعالى ‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪95 :‬‬ ‫]ال عمران‬ ‫)‬ ‫لأنففحوأمن!لد‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫نحن أغلم بما يصحفوت‬ ‫ألشيئة‬ ‫أخسن‬ ‫ادفغ بائتى هى‬ ‫ميو‬ ‫]تعالى[‪:‬‬ ‫وقال‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪69 :‬‬ ‫]المؤمنون‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫دعاه‬ ‫من‬ ‫يجيب‬ ‫‪ - 2‬وكان‬ ‫‪91‬‬

‫عليها(‪. )2‬‬ ‫كراعا ويكافىء‬ ‫‪ - 22‬ويقبل الهدئة ولو كانت‬ ‫‪0‬‬

‫قط‪،‬‬ ‫‪ ،‬فما قال لي أ!‬ ‫سنين‬ ‫عشر‬ ‫الله مج!ي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬خدمت‬ ‫‪ - 22 1‬قال أنس‬

‫‪ :‬لم تركته ؟(‪.)3‬‬ ‫تركته‬ ‫؟ ولا لشيء‬ ‫‪ :‬لم صنعته‬ ‫صنعته‬ ‫أ)‬ ‫(‪/31‬‬ ‫وما قال لشيء‬

‫خلقا من‬ ‫أحسن‬ ‫عنها‪ :‬ما كان أحد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ - 222‬وعن‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫إلأ قال ‪" :‬لبيك‬ ‫بيته‬ ‫ولا أهل‬ ‫من أصحابه‬ ‫!ي! ‪ ،‬ما دعاه احد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أسلمت‪،‬‬ ‫منذ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ما حجبني‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جرير‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪223‬‬

‫‪.‬‬ ‫إلا تبشم(‪)5‬‬ ‫رآني‬ ‫ولا‬

‫صبيانهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويداعب‬ ‫ويحادثهم‬ ‫‪ ،‬ويخالطهم‬ ‫أصحابه‬ ‫يمازح‬ ‫وكان‬

‫الحز والعبد ‪ ،‬والأمة والمسكين‪،‬‬ ‫دعوة‬ ‫‪ ،‬ويجيب‬ ‫في حجره‬ ‫ويجلسهم‬

‫المعتذر‪.‬‬ ‫المدينة ‪ ،‬ويقبل عذر‬ ‫في أقصى‬ ‫ويعود المرضى‬

‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫رأسه‬ ‫أذن النبي ع!ي! فينخي‬ ‫‪ :‬ما التقم أحد‬ ‫‪ -‬قال انس‬ ‫‪224‬‬

‫‪.‬‬ ‫للبخاري‬ ‫ونسبه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2 5‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫أورده صاحب‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليها"‪.‬‬ ‫الهدية ويثيب‬ ‫كي! يقبل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2585‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرح‬ ‫(‪)2‬‬

‫إليئ ذراع أو كراع‬ ‫أبي هريرة ‪" :‬ولو أهدي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أيضأ (‪)2568‬‬ ‫البخاري‬ ‫وأخرح‬

‫المثل‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫العاري‬ ‫الساق‬ ‫البقر والغنم ‪ :‬مستدن‬ ‫من‬ ‫الكراع‬ ‫(كراعا)ة‬ ‫"‪.‬‬ ‫لقبلت‬

‫"‪.‬‬ ‫الذراع‬ ‫في‬ ‫فيطمع‬ ‫العبد الكراع‬ ‫"لا تطعم‬

‫له‪.‬‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)338‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪)023 9‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)2768‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن السني‬ ‫واه" ‪ .‬وانظر‬ ‫النجوة بسند‬ ‫دلائل‬ ‫"أبو نعيم في‬ ‫(‪:)218‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. 2 1 - 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/9‬‬ ‫الزوائد‬ ‫ومجمع‬ ‫‪)2 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪. )2‬‬ ‫(‪475‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3503‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪164‬‬
‫يرسلها‬ ‫يده حتى‬ ‫رأسه ‪ ،‬وما أخذ أحا بيده فيرسل‬ ‫الرجل هو الذي ينحي‬

‫له(‪.)1‬‬ ‫جليس‬ ‫الاخر ؛ ولم ير مقدما ركبتيه بين يدي‬

‫مادا‬ ‫‪ ،‬ولم ير قط‬ ‫بالمصافحة‬ ‫لقيه بالسلام ‪ ،‬ويبدأ أصحابه‬ ‫يبدأ من‬ ‫وكان‬

‫عليه ‪ ،‬وربما‬ ‫يكرم من يدخل‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫بهما على‬ ‫يضيق‬ ‫حتى‬ ‫رجليه بين اصحابه‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫عليها‬ ‫الجلوس‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ويعزم‬ ‫التي تحته‬ ‫بالوسادة‬ ‫‪ ،‬ويؤثره‬ ‫له ثوبه‬ ‫بسط‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ولا يقطع‬ ‫لهم‬ ‫تكرمة‬ ‫أسمائهم‬ ‫بأحب‬ ‫‪ ،‬ويدعوهم‬ ‫أصحابه‬ ‫أبى ‪ ،‬ويكني‬

‫‪ :‬بانتهاء أو قيام ‪.‬‬ ‫فيقطعه بنهي أو قيام ‪ -‬ويروى‬ ‫يتجؤز(‪)2‬‬ ‫حتى‬ ‫حديثه‬ ‫أحد‬

‫صلاته‪،‬‬ ‫الأ خفف‬ ‫أحا وهو يصلي‬ ‫إليه‬ ‫كان لا يجلس‬ ‫أنه‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪225‬‬

‫‪ ،‬فاذا فرغ عاد إلى صلاته (‪. )3‬‬ ‫حاجته‬ ‫وسأله عن‬

‫‪ ،‬أو يعظ‪،‬‬ ‫قران‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ما لم ينزل‬ ‫نفسا‬ ‫‪ ،‬وأطيبهم‬ ‫تبسما‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫وكان‬

‫أو يخطب‪.‬‬

‫أكثر تبسما من‬ ‫أحدا‬ ‫(‪ :)4‬ما رأيت‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬قال عبد‬ ‫‪226‬‬

‫!ي!(‪.)5‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الغداة بانيتهم‬ ‫اذا صقى‬ ‫ع!يم!‬ ‫المدينة يأتون النبي‬ ‫‪ :‬كان خدم‬ ‫انس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪227‬‬

‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪)3471‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫الفقرة الأخيرة ‪ :‬أبو داود (‪4947‬‬ ‫بدون‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬الترمذي‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫فيه الفقرة الأخيرة‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫بسياق‬ ‫وأخرجه‬ ‫موارد‪،‬‬ ‫(‪)2132‬‬

‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫(‪)0368‬‬ ‫‪ ،‬والبغوي‬ ‫(‪)3716‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)0924‬‬

‫‪.‬‬ ‫سازه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫أذنه‬ ‫" (التقم‬ ‫حسن‬ ‫‪" : 2 5‬حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاصول‬ ‫جامع‬ ‫حاشية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫غريب‬

‫‪.‬‬ ‫يتعدى‬ ‫‪:‬‬ ‫يتجؤز‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)225‬‬ ‫المناهل‬ ‫له أصلا‪/‬‬ ‫الإحياء ‪ :‬لم اجد‬ ‫في تخريج‬ ‫قال العراقي‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫خلاف‬ ‫سنة (‪)86‬هـعلى‬ ‫من الصحابة مات‬ ‫بها‬ ‫‪ ،‬وهو اخر من مات‬ ‫مصر‬ ‫‪ ،‬سكن‬ ‫صحابي‬ ‫(‪)4‬‬

‫التقريب‪.‬‬ ‫ذلك‪/‬‬

‫‪ .‬قال‬ ‫) وغيره‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪)227‬‬ ‫الشمائل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪)364‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)226‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫" ‪ ،‬وحسنه‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬حديث‬ ‫الترمذي‬

‫‪16 5‬‬
‫في الغداة‬ ‫كان ذلك‬ ‫فيها ‪ ،‬وربما‬ ‫يده‬ ‫بانية إلآ غمس‬ ‫فيها الماء ‪ ،‬فما يؤتى‬

‫‪.‬‬ ‫به التبزك‬ ‫الباردة (‪ ) 1‬يريدون‬

‫[(‪)2‬‬ ‫الخلق‬ ‫ورأفته لجميع‬ ‫ع!ج!أ‬ ‫ورحمته‬ ‫]في شفقته‬

‫فيه ‪ :‬م!عشيز‬ ‫تعالى‬ ‫]الله [‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫الخلق‬ ‫لجميع‬ ‫والرحمة‬ ‫والرأفة‬ ‫وأما الشفقة‬

‫رحيص)‬ ‫رءوف‬ ‫بائمؤمب‬ ‫علئم‬ ‫حريفى‬ ‫علته ما عنتص‬


‫‪.[128 :‬‬ ‫]التوبة‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪70 :‬‬ ‫]الأنبياء‬ ‫لتعنمين)‬ ‫إلارخة‬ ‫ب)‬ ‫‪! :‬ه ومآ أزسفنظث(‪/31‬‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫اسمين‬ ‫أعطاه‬ ‫الله ]تعالى[‬ ‫أن‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫نحوه‬ ‫وحكى‬ ‫[‬ ‫]التوبة ‪128 :‬‬ ‫)‬ ‫زحيص‬ ‫رءوف‬ ‫بائمؤمنين‬ ‫‪ ،‬فقال ‪( :‬‬ ‫أسمائه‬

‫‪.‬‬ ‫فورك‬ ‫الإمام أبو بكر بن‬

‫بقراءتي عليه‪،‬‬ ‫الخشني‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫‪ -‬حدثنا الفقيه أبو محمد‬ ‫‪228‬‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الفارسي‬ ‫الغافر‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الطبري‬ ‫‪ :‬أبو علي‬ ‫الحرمين‬ ‫إمام‬ ‫حدثنا‬

‫‪،‬‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫سفيان‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الجلودي‬ ‫أبو أحمد‬

‫‪،‬‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أخبرنا يونس‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫أبو الطاهر ‪ ،‬أخبرنا ابن وهب‬ ‫حدثنا‬

‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حنينا ‪ ،‬قال ‪ :‬فأعطى‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫غزوة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬غزا‬

‫‪ ،‬ثم مئة‪.‬‬ ‫النعم ؛ ثم مئة‬ ‫بن أمية مئة من‬ ‫صفوان‬

‫لقد‬ ‫والله !‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫صفوان‬ ‫أن‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)232 4‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ساقط‬ ‫"‬ ‫وهب‬ ‫ابن‬ ‫‪" :‬أخبرنا‬ ‫قوله‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪166‬‬
‫إنه لاحب‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فما زال يعطيني‬ ‫إلي‬ ‫الخلق‬ ‫وإنه لأبغض‬ ‫ما أعطاني‬ ‫أعطاني‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫إلي(‪1‬‬ ‫الخلق‬

‫قال ‪" :‬أحسنت‬ ‫؛ ثم‬ ‫‪ ،‬فاعطاه‬ ‫منه شيئا‬ ‫يطلب‬ ‫أن أعرابيا جاءه‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪922‬‬

‫أجملت‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫الاعرابي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫؟"‬ ‫اليك‬

‫ودخل‬ ‫قام‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫كفوا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫إليهم‬ ‫فأشار‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫وقاموا‬ ‫المسلمون‬ ‫فغضب‬

‫قال ‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫؟"‬ ‫اليك‬ ‫قال ‪" :‬أحسنت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫شيئا‬ ‫وزاده‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫منزله‬

‫خيرا ‪.‬‬ ‫وعشيرة‬ ‫من أهل‬ ‫الله‬ ‫فجزاك‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أصحابي‬ ‫نفس(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ما قلت‬ ‫قلت‬ ‫له النبي !مم ‪" :‬انك‬ ‫فقال‬

‫ما في صدورهم‬ ‫فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي حتى يذهب‬ ‫‪ ،‬فان أحببت‬ ‫شيء‬

‫" ‪.‬‬ ‫عليك‬

‫الأعرابي‬ ‫!يم ‪" :‬ان هذا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ -‬جاء‬ ‫الغد ‪ -‬أو العشي‬ ‫‪ .‬فلما كان‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬

‫اهل‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فجزاك‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫‪ ،‬أكذلك؟"‬ ‫أنه رضي‬ ‫‪ ،‬فزدناه فزعم‬ ‫ما قال‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫خيرا‬ ‫وعشيرة‬

‫‪ ،‬فاتبعها‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬له ناقة شردت‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫"مثلي‬ ‫!يم ‪:‬‬ ‫فقال‬

‫ناقتي‪،‬‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫‪ :‬خلوا‬ ‫صاحبها‬ ‫فناداهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الا نفورا‬ ‫يزيدوها‬ ‫فلم(‪)3‬‬ ‫الناس‬

‫‪،‬‬ ‫قما أ الأرض‬ ‫لها من‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫لها بين يديها‬ ‫‪ ،‬فتوجه‬ ‫وأعلم‬ ‫بها منكم‬ ‫أرفق‬ ‫فاني‬

‫عليها ‪)32/1( ،‬‬ ‫‪ ،‬واستوى‬ ‫عليها رحلها‬ ‫‪ ،‬وشد‬ ‫واستناخت‬ ‫جاءت‬ ‫فردها حتى‬

‫النار"(‪. )4‬‬ ‫ما قال فقتلتموه دخل‬ ‫قال الرجل‬ ‫حيث‬ ‫واني لو تركتكم‬

‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسياتي‬ ‫وقد تقدم برقم (‪)091‬‬ ‫(‪.)2313/95‬‬ ‫مسلم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1717‬‬

‫‪" :‬أنفس"‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬فما"‪.‬‬ ‫في نسخة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫ضعيف‬ ‫بسند‬ ‫‪ ،‬وأبو الشيخ‬ ‫‪" :‬البزار (‪)2476‬‬ ‫(‪)228‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬ ‫(‪)4‬‬

‫(شردت‬ ‫"‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫أبان وهو‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬فيه إبراهيم‬ ‫‪9/16‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬

‫البيوت والطرق‬ ‫من‬ ‫الكناسة تجمع‬ ‫قمامة وهي‬ ‫‪( .‬قمام)‪ :‬جمع‬ ‫واستعصت‬ ‫)‪ :‬نفرت‬ ‫عليه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الوسيط‬ ‫(المعجم‬

‫‪167‬‬
‫من أصحابي‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫منكم‬ ‫أحا‬ ‫قال ‪" :‬لا يبلغني‬ ‫لمج!م!‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪023‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الصدر"(‪1‬‬ ‫إليكم وأنا سليم‬ ‫أن أخرج‬ ‫شيئا ‪ ،‬فاني أحب‬

‫تخفيف! وتسهيله عليهم ‪ ،‬وكراهته أشياء‬ ‫أمته !‬ ‫شفقته على‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪231‬‬

‫مع‬ ‫أمتي لأمرتهم بالسواك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كقوله ‪" :‬لولا أن أشق‬ ‫عليهم‬ ‫أن تفرض‬ ‫مخافة‬

‫كل وضوء"(‪.)2‬‬

‫الليل (‪. )3‬‬ ‫‪ -‬وخم!بهوضلاة‬ ‫‪232‬‬

‫الوصال (‪. )4‬‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬ونهيهم‬ ‫‪233‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أمته (‬ ‫لـلا يعنت‬ ‫الكعبة‬ ‫دخول‬ ‫‪ -‬وكراهته‬ ‫‪234‬‬

‫]بهم [(‪.)6‬‬ ‫سبه ولعنه لهم رحمة‬ ‫‪ -‬ورغبته لربه أن يجعل‬ ‫‪235‬‬

‫من‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)5388‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪)7993 ،‬‬ ‫(‪6938‬‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪0486‬‬ ‫(‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الوجه‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫غريب‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫)‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫الرزاق‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫‪)2 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وعلقه‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪146‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫صلاة " بدل "مع‬ ‫بلفظ "مع كل‬ ‫في الصحيحين‬ ‫فتح)‪ .‬وهو‬ ‫البخاري بص‪-‬كة الجزم (‪4/158‬‬

‫كل وضوء"‪.‬‬

‫المسجد‬ ‫في‬ ‫صلى‬ ‫!ك!م!‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن رسول‬ ‫عائثة‬ ‫عن‬ ‫(‪)761‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪912‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرح‬ ‫(‪)3‬‬

‫الليلة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ثم اجتمعوا‬ ‫الناس‬ ‫القابلة ‪ .‬فكثر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم صلى‬ ‫ناس‬ ‫بصلاته‬ ‫ليلة ‪ ،‬فصلى‬ ‫ذات‬

‫صنعتم‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫رأيت‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫قال‬ ‫أصبح‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫لمجم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اليهم‬ ‫يخرخ‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫الرابعة‬ ‫الثالثة أو‬

‫لمسلم‪.‬‬ ‫‪ .‬واللفظ‬ ‫"‬ ‫عليكم‬ ‫هـجمت أن تفرض‬ ‫خى‬ ‫أني‬ ‫لى‪.‬‬ ‫إ‬ ‫إليكم‬ ‫الخروح‬ ‫من‬ ‫فلم يمنعني‬

‫‪ ،‬وعائثة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأذس‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬را‪ " ،‬الشيخان‬ ‫الصوم‬ ‫في‬ ‫الوصال‬ ‫نهيه لمج! عن‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪382 -‬‬ ‫‪937 /6‬‬ ‫الأصول‬ ‫‪ :‬انظر جامع‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫هريرة‬ ‫وأبي‬

‫‪.‬‬ ‫إفطار‬ ‫بدون‬ ‫أو أكثر‬ ‫يومين‬ ‫يصوم‬ ‫) ‪ :‬أن‬ ‫(الوصال‬

‫‪ .‬قال‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪64‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)873‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أبو داود (‪92‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫عليه‬ ‫ما يصعب‬ ‫عليه وألزمه‬ ‫عثته ‪ :‬شدد‬ ‫(يعنت)‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الوسيط‬ ‫أداؤه (المعجم‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)237‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سيأتي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪168‬‬
‫كان يسمع بكاء الصبي فيتجوز في صلاته (‪.)1‬‬ ‫وأنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪236‬‬

‫‪ -‬أو‬ ‫سشه‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬أيما رجل‬ ‫أن دعا رئه وعاهده‬ ‫مج!ي!‬ ‫شفقته‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪237‬‬

‫‪ ،‬وقربه تقربه بها اليك يوم‬ ‫وطهورا‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫له زكاة ورحمة‬ ‫ذلك‬ ‫لعنته ‪ -‬فاجعل‬

‫‪.‬‬ ‫القيامة "(‪)2‬‬

‫اتعالى[‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬ان‬ ‫‪ -‬فقال‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫أتاه جبريل‬ ‫قومه‬ ‫كذبه‬ ‫‪ -‬ولما‬ ‫‪238‬‬

‫لتأمره بما‬ ‫الجبال‬ ‫أمر ملك‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬وما رذوا عليك‬ ‫لك‬ ‫قومك‬ ‫قول‬ ‫قد سمع‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬او[‬ ‫بما شئت‬ ‫‪ :‬مرني‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫عليه‬ ‫وسفم‬ ‫الجبال‬ ‫‪ ،‬فنادا ‪ 5‬ملك‬ ‫فيهم‬ ‫شئت‬

‫أن أطبق عليهم الاخشبين‪.‬‬ ‫شئت‬

‫الله‬ ‫يعبد‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫أصلابهم‬ ‫الله من‬ ‫يخرج‬ ‫أن‬ ‫أرجو‬ ‫‪،‬‬ ‫"بل‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫به شيئا"(‪)3‬‬ ‫يشرك‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪5‬‬ ‫وحد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لمج!‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬قال للنبي‬ ‫ان جبريل‬ ‫ابن المنكدر‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪923‬‬

‫أمتي‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬فقال ‪" :‬أؤخر‬ ‫أن تطيعك‬ ‫والجبال‬ ‫أمر السماء والأرض‬ ‫اتعالى[‬ ‫الله‬

‫عليهم "(‪.)4‬‬ ‫أن يتوب‬ ‫الله‬ ‫لعل‬

‫) ‪.‬‬ ‫أيسرهما(‬ ‫الا اختار‬ ‫ع!ي! بين امرين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ما خير‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫‪24 0‬‬

‫يتخولنا‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫عنه[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪241‬‬

‫السامة علينا(‪.)6‬‬ ‫مخافة‬ ‫بالموعظة‬

‫من حديث‬ ‫(‪)707‬‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫‪)047‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)07 9‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫والتسهيل‪.‬‬ ‫الامر ‪ :‬التخفيف‬ ‫فى‬ ‫التجوز‬ ‫أبي قتادة ‪( .‬فأتجؤز)‬

‫مسلم‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1026‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6361‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنس‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬و(‪)3026‬‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬و(‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬

‫أبي‬ ‫‪ :‬جبل‬ ‫‪( .‬الاخشبان)‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)5917‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3231‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ /‬الفتح‪.‬‬ ‫قعيقعان‬ ‫يقابله ‪ ،‬وكأنه جبل‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫قبييى‬

‫له سابقه‪.‬‬ ‫‪ ،‬تابعي ثقة ‪ .‬ويشهد‬ ‫هو محمد‬ ‫‪ .‬ابن المنكدر‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)287‬‬ ‫) وسياتي‬ ‫‪017‬‬ ‫(‬ ‫تقدم برقم‬ ‫(‪)5‬‬

‫الضجر‬ ‫(السامة)‪:‬‬ ‫يتعاهدنا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(يتخولنا)‬ ‫(‪.)2821‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)68‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫والملل‪.‬‬

‫‪916‬‬
‫‪ ،‬فقال‬ ‫تردده‬ ‫‪ ،‬فجعلت‬ ‫بعيرا وفيه صعوبة‬ ‫عائشة ‪ :‬أنها ركبت‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪242‬‬

‫بالرفق "(‪.)1‬‬ ‫‪" :‬عليك‬ ‫!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الزحم[(‪)2‬‬ ‫العهد وصلة‬ ‫في الوفاء وحسن‬ ‫ع!ح!‬ ‫]في خلقه‬

‫‪ -‬فحدثنا‬ ‫الرحم‬ ‫العهد ‪ ،‬وصلة‬ ‫الوفاء ‪ ،‬وحسن‬ ‫!شي! في‬ ‫‪ -‬وأما خلقه‬ ‫‪243‬‬

‫أبو بكر‬ ‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عليه ؛‬ ‫بقراءتي‬ ‫إسماعيل‬ ‫محمدبن‬ ‫أبو عامر‬ ‫القاضي‬

‫ابو محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبال‬ ‫أبو اسحاق‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪/32‬ب)‬ ‫محمد‬ ‫محمدبن‬

‫حدثنا‬ ‫اقال [‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو داود‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫اقال [‪:‬‬ ‫الأعرابي‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫النحاس‬

‫إبراهيم بن‬ ‫حدثنا‬ ‫اقال [‪:‬‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫[‪:‬‬ ‫اقال‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫ابيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شقيق‬ ‫الله‬ ‫عبد الكريم بن عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بديل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طهمان‬

‫له‬ ‫‪ ،‬وبقيت‬ ‫أن يبعث‬ ‫النبي ع!يم ببيع قبل‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬بايعت‬ ‫الحمساء‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬فجئت‬ ‫ثلاث‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ثم ذكرت‬ ‫‪ ،‬فنسيت‬ ‫مكانه‬ ‫بها في‬ ‫أن آتيه‬ ‫بقية ‪ ،‬فوعدته‬

‫ثلاث‬ ‫منذ‬ ‫أنا هاهنا‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫شققت‬ ‫لقد‬ ‫"يا فتى!‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫مكانه‬ ‫في‬ ‫فاذا هو‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫أنتظرك‬

‫بيت‬ ‫بها الى‬ ‫قال ‪" :‬اذهبوا‬ ‫بهدية‬ ‫إذا اتي‬ ‫ع!يما‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪244‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫خديجة‬ ‫تحب‬ ‫‪ ،‬انها كانث‬ ‫لخديجة‬ ‫صديقة‬ ‫فلانة ؛ فانها كانت‬

‫‪.‬‬ ‫غير منقاد ولا ذلول‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ :‬يقال ‪ :‬بعير صعب‬ ‫)‬ ‫‪( .‬صعوبة‬ ‫‪)97‬‬ ‫‪/4925‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫الإحياء‬ ‫أحاديث‬ ‫وقال العراقي في تخريج‬ ‫أبي داود (‪.)6994‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪ :‬ما أظن‬ ‫ابن مهدي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫أبو داود ‪ ،‬واختلف‬ ‫"رواه‬ ‫‪:)132‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫القادر الأرناؤوط‬ ‫عبد‬ ‫الثيخ‬ ‫فيه" ‪.‬وقال‬ ‫إلا أخطا‬ ‫طهمان‬

‫‪.‬‬ ‫واضطراب‬ ‫‪ :‬في إسناده ضعف‬ ‫‪642 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ابن حبان‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫‪ ) 91‬وغيره‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ،‬والبزار (‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المفرد (‪)232‬‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫ووافقه‬ ‫‪175 /4‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫الإحسان‬ ‫‪)07‬‬ ‫(‪70‬‬

‫‪017‬‬
‫‪ ،‬لما‬ ‫على خديجة‬ ‫ما غرت‬ ‫امرأة‬ ‫على‬ ‫عائشة قالت ‪ :‬ما غزت‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪245‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬وان كان ليذبح الشاة فيهديها الى خلائلها(‪1‬‬ ‫يذكرها‬ ‫اسمعه‬ ‫كنت‬

‫اليها(‪. )2‬‬ ‫فارتاح‬ ‫عليه أختها‬ ‫‪ - 2‬واستأذنت‬ ‫‪46‬‬

‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫السؤال‬ ‫وأحسن‬ ‫لها ‪،‬‬ ‫فهشق‬ ‫‪،‬‬ ‫امرأ!‬ ‫عليه‬ ‫ودخلت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪247‬‬

‫الإيمان "(‪. )3‬‬ ‫من‬ ‫العهد‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫تأتينا أيام خديجة‬ ‫انها كانت‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫خرجت‬

‫من‬ ‫من غير أن يؤثبرهم على‬ ‫رحمه‬ ‫ذوي‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬كان يصل‬ ‫بعضهم‬ ‫ووصفه‬

‫منهم‪.‬‬ ‫هو أفضل‬

‫سأبالها‬ ‫رحما‬ ‫ان لهم‬ ‫بأولياء غير‬ ‫لي‬ ‫ليسوا‬ ‫فلان‬ ‫ان ال ابي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مج!ي!‬ ‫‪ - 2‬وقال‬ ‫‪48‬‬

‫‪.‬‬ ‫ببلالها"(‪)4‬‬

‫عنها‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫زينب‬ ‫ابنة ابنته‬ ‫السلام ‪ -‬بأمامة‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫صلى‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪924‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬وإذا قام حملها(‬ ‫وضعها‬ ‫‪ ،‬فاذا سجد‬ ‫عاتقه‬ ‫على‬ ‫يحملها‬

‫النبي ع!ي! يخدمهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫للنجاشي‬ ‫وفا‬ ‫قتادة قال ‪ :‬وفد‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬

‫احب‬ ‫‪ ،‬واني‬ ‫مكرمين‬ ‫لأصحابنا‬ ‫كانوا‬ ‫‪" :‬انهم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ :‬نكفيك‬ ‫له أصحابه‬ ‫فقال‬

‫"(‪. ) 6‬‬ ‫يكافمهم‬ ‫ان‬

‫صديقاتها‪.‬‬ ‫‪( .‬خلائلها)‬ ‫‪)75‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‪435‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫خويلد‬ ‫هالة بنت‬ ‫‪ :‬استأذنت‬ ‫قالت‬ ‫عائثة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫(‪)2437‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3821‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ . . .‬والنص‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬فارتاح‬ ‫خديجة‬ ‫استئذان‬ ‫‪ ،‬فعرف‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫خديجة‬ ‫اخت‬

‫‪:‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪/9‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫في‬ ‫الاثير‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫"‬ ‫لذلك‬ ‫فارتاع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫لمسلم‬

‫خديجة‪.‬‬ ‫أخت‬ ‫صوت‬ ‫سمع‬ ‫لبه لفا‬ ‫كأنه طار‬

‫وغيره ‪،‬‬ ‫في الاستيعاب ‪926 /4‬‬ ‫البر‬ ‫‪ ،‬وابن عبد‬ ‫‪)719‬‬ ‫(‬ ‫في مسند الشهاب‬ ‫القضاعي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫لها)‪ :‬أي فرح بها‬ ‫ووافقه الذهبي ‪( .‬هث!‬ ‫الحاكم ‪16 - 15 /1‬‬ ‫عائثة ‪ ،‬وصححه‬ ‫من حديث‬

‫لها‪.‬‬ ‫وارتاح‬

‫‪( .‬أبلها‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)215‬‬ ‫مختصرا‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)0995‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بصلتها‪.‬‬ ‫‪ :‬اصلها‬ ‫ببلالها)‬

‫أبي قتادة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪543‬‬ ‫‪ ، ) 5‬ومسلم‬ ‫(‪16‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪451‬‬ ‫المناهل‬ ‫النبؤة‪/‬‬ ‫البيهقي في دلائل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪1 7 1‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الشيماء ‪ ،‬في سبايا هوازن‬ ‫بأخته من الرضاعة‬ ‫‪ -‬ولما جيء‬ ‫‪251‬‬

‫مكرمة‬ ‫عندي‬ ‫أقمت‬ ‫أحببت‬ ‫لها ‪" :‬ان‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫لها رداءه‬ ‫له ‪ ،‬بسط‬ ‫وتعزفت‬

‫قومها فمتعها"‪. )2‬‬ ‫؟ " فاختارت‬ ‫الى قومك‬ ‫ورجعت‬ ‫) ‪ ،‬أو متعتك‬ ‫(‪1‬‬ ‫محبة‬

‫امرأة‬ ‫‪ -‬اذ أقبلت‬ ‫غلام‬ ‫النبي ع!يم ‪-‬وأنا‬ ‫(‪ : )3‬رايت‬ ‫ابو الطفيل‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪252‬‬

‫هذه؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫عليه ‪ ،‬فقلت‬ ‫لها رداءه ‪ ،‬فجلست‬ ‫(‪/33‬ا) منه ‪ ،‬فبسط‬ ‫دنت‬ ‫حتى‬

‫(‪. )4‬‬ ‫التي أرضعته‬ ‫قالوا ‪ :‬أمه‬

‫يوما ‪ ،‬فأقبل‬ ‫جالسا‬ ‫كان‬ ‫مج!ي!ا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫بن السائب‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪253‬‬

‫لها‬ ‫أفه فوضع‬ ‫ث!به ‪ ،‬فقعد عليه ؛ ثم أقبلت‬ ‫له بعض‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫الزضاعة‬ ‫أبوه من‬

‫‪ ،‬فقام‬ ‫الرضاعة‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم أقبل أخوه‬ ‫فجلست‬ ‫جانبه الآخر‬ ‫ثوبه من‬ ‫شق‬

‫) ‪.‬‬ ‫يديه (‬ ‫بين‬ ‫الله ع!ي! فأجلسه‬ ‫رسول‬

‫‪،‬‬ ‫وكسوة‬ ‫بصلة‬ ‫‪ -‬مرضعته‬ ‫‪ -‬مولاة أبي لهب‬ ‫إلى ثويبة‬ ‫يبعث‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫‪254‬‬

‫‪ :‬لا أحد(‪.)6‬‬ ‫فقيل‬ ‫قرابتها؟"‬ ‫من‬ ‫بقي‬ ‫‪" :‬من‬ ‫سأل‬ ‫فلما ماتت‬

‫‪ ،‬فوالله!‬ ‫‪ :‬أبشر‬ ‫له ع!يم‬ ‫عنها أنها قالت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خديجة‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪255‬‬

‫‪،‬‬ ‫المعدوم‬ ‫‪ ،‬وتكسب‬ ‫الكل‬ ‫‪ ،‬وتحمل‬ ‫الرحم‬ ‫لتصل‬ ‫أبدا ‪ ،‬إنك‬ ‫الله‬ ‫لا يخزيك‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬محئبة‬ ‫الاصل‬ ‫على هامش‬ ‫(‪)1‬‬

‫شيئأ تنتفع به من‬ ‫‪( .‬مئعها) ‪ .‬أعطاها‬ ‫(‪)246‬‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫والبيهقي‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫مالي ونحوه‬

‫مات‬ ‫من‬ ‫اخر‬ ‫)هـوهو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫النبي كي! ‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬ورأى‬ ‫عام أحد‬ ‫بن واثلة ‪ ،‬ولد‬ ‫عامر‬ ‫هو‬
‫(‪)3‬‬

‫‪ /‬التقريب‪.‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬

‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪)009‬‬ ‫يعلى‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫عنه‬ ‫وسكت‬ ‫(‪)5144‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫المناهل‬ ‫أبي داود في‬ ‫إسناد‬ ‫السيوطي‬ ‫وثقوا" ‪ .‬وح!ن‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪925 /1 0‬‬

‫برقم‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫‪317‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫البداية والنهاية‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪47‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪9912‬‬

‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫ابن كثير‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مرسل‬ ‫لكنه‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫(‪)5145‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬

‫"‪.‬‬ ‫بصحته‬ ‫أعلم‬ ‫"الله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪317 /4‬‬

‫اخر عن‬ ‫طريق‬ ‫العلم ‪ ،‬ومن‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫غير واحد‬ ‫أخبرنا الواقدي ‪ ،‬عن‬ ‫ابن سعد؟‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫اللهبي مرسلا ‪ /‬المناهل (‪.)924‬‬ ‫القاسم بن عباس‬

‫‪172‬‬
‫الحق (‪. )1‬‬ ‫نوائب‬ ‫‪ ،‬وتعين على‬ ‫الضيف‬ ‫وتقري‬

‫فصل‬

‫ص![(‪)2‬‬ ‫]في تواضعه‬

‫فكان أشذ الناس تواضعا‪،‬‬ ‫رتبته‬ ‫وأما تواضعه !ي! ‪ ،‬على علو منصبه ورفعة‬

‫كبرا ‪.‬‬ ‫وأقفهم‬

‫عبدا فاختار ان يكون‬ ‫نبيا‬ ‫ملكا أو‬ ‫نبيا‬ ‫بين أن يكون‬ ‫أنه خير‬ ‫‪ -‬وحسبك‬ ‫‪256‬‬

‫له‬ ‫بما تواضعت‬ ‫قد أعطاك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫ذلك‬ ‫(‪ )4‬عند‬ ‫له إسرافيل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫نبيأ عبدالم ‪)3‬‬

‫شافع‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫عنه الارض‬ ‫من تنشق‬ ‫ولد ادم يوم القيامة ‪ ،‬وأول‬ ‫سئد‬ ‫أنك‬

‫عنه ‪ -‬بقراءتي عليه في‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬حدثنا أبو الوليد بن العواد الفقيه ‪ -‬رضي‬ ‫‪257‬‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫أبو علي‬ ‫مئة قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫وخمس‬ ‫سبع‬ ‫سنة‬ ‫منزله بقزطبة‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن داسة‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المؤمن‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو عمر‬

‫أبي العنبس‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسعر‬ ‫بن نمير ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬حدثنا عبد‬ ‫أبو بكر بن أبي شيبة‬

‫أبي امامة ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي غالب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي مرزوق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي العدبس‬ ‫عن‬

‫كما‬ ‫‪" :‬لا تقوموا‬ ‫له ‪ .‬فقال‬ ‫فقمنا‬ ‫عصا؛‬ ‫على‬ ‫متوكئا‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫علينا‬ ‫خرج‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بعضا"(‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬يعطم‬ ‫الأعاجم‬ ‫تقوم‬

‫غريبه عند الحديث‬ ‫عائشة ‪ .‬وتقدم شرح‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)016‬‬ ‫البخاري (‪ ، )3‬ومسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪191‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)61 0 5‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلئ‬ ‫‪)231‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫البزار (‪)2462‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫رواه احمد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪18 /9‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الظمان‬ ‫‪ )2‬موارد‬ ‫(‪137‬‬ ‫ابن حثان‬ ‫وصححه‬

‫الصحابة‪.‬‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عن‬ ‫الباب‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫الاولين رجال‬ ‫‪ ،‬ورجال‬ ‫والبزار ‪ ،‬وابو يعلى‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الزوائد ‪18 /9‬‬ ‫) ‪ ،‬ومجمع‬ ‫‪294‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫ابي يعلى‬ ‫انظر مسند‬

‫الصحة‪.‬‬ ‫بعلامة‬ ‫‪ ،‬ورمز‬ ‫"‬ ‫وجبريل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫فوق‬ ‫الناسخ‬ ‫اثبت‬ ‫(‪)4‬‬

‫وإسناده‬ ‫أيضأ ابن ماجه (‪)3836‬‬ ‫واخرجه‬ ‫أبي داود (‪.)0523‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)5‬‬

‫معناه عن جابر بن عبد الله‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪413‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫ضعيف‬

‫‪173‬‬
‫يجلس‬ ‫كما‬ ‫العبد ‪ ،‬واجلس‬ ‫يأكل‬ ‫كما‬ ‫اكل‬ ‫‪ -‬وقال ‪" :‬انما أنا عبا‬ ‫‪258‬‬

‫العبد"(‪.)1‬‬

‫ويجالس‬ ‫‪،‬‬ ‫المساكين‬ ‫ويعود‬ ‫‪،‬‬ ‫خلفه‬ ‫ويردف‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمار‬ ‫يركب‬ ‫وكان‬

‫بهم ‪ .‬حيثما انتهى‬ ‫مختلطا‬ ‫بين أصحابه‬ ‫العبد ‪ ،‬ويجلس‬ ‫دعوة‬ ‫الفقراء ‪ ،‬ويجيب‬

‫(‪/33‬ب)‪.‬‬ ‫جلس‬ ‫المجلس‬ ‫به‬

‫النصارى ابن مريم‪،‬‬ ‫عمر عنه ‪" :‬لا تطروني كما أطرت‬ ‫‪ -‬وفي حديث‬ ‫‪925‬‬

‫"( ‪. )2‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫‪ ،‬فقولوا‬ ‫أنا عبد‬ ‫إنما‬

‫‪ :‬ان لي إليك‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫جاءته‬ ‫أن امرأة كان في عقلها شيء‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0‬‬

‫حتى‬ ‫اليك‬ ‫أجلس‬ ‫المدينة شئت‬ ‫أفي طرق‬ ‫فلان ! في‬ ‫أئم‬ ‫‪ ،‬يا‬ ‫‪ .‬قال ‪" :‬اجلسي‬ ‫حاجة‬

‫"‪.‬‬ ‫حاجتك‬ ‫أقضي‬

‫من حاجتها(‪.)3‬‬ ‫فرغت‬ ‫إليها حتى‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫‪ ،‬فجلس‬ ‫قال ‪ :‬فجلست‬

‫العبد‪،‬‬ ‫دعوة‬ ‫‪ ،‬ويجيب‬ ‫الحمار‬ ‫يركب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬قال أنس! ‪ :‬كان‬ ‫‪261‬‬

‫‪ ،‬عليه إكاف(‪.)4‬‬ ‫بحبل من ليف‬ ‫وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫فيجيب‬ ‫السنخة‬ ‫‪ ،‬والإهالة‬ ‫الشعير‬ ‫إلى خبز‬ ‫يدعى‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬وكان‬ ‫‪262‬‬

‫أربعة‬ ‫‪ ،‬وعليه قطيفة ما تساوي‬ ‫رث‬ ‫رحل‬ ‫على‬ ‫!‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬وحج‬ ‫‪263‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تقدم برقم (‪138‬‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪094‬‬ ‫الفتح ‪/6‬‬ ‫‪ /‬قاله في‬ ‫بالباطل‬ ‫) الإطراء ‪ :‬المدح‬ ‫‪ 0‬الا تطروني‬ ‫‪)34‬‬ ‫(‪45‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬

‫الاتي برقم (‪.)274‬‬ ‫وانظر الحديث‬ ‫(‪)2326‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)4178‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)325‬‬ ‫الشمائل‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1701‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫الأعور عن‬ ‫مسلم‬ ‫طريق‬ ‫وغيره من‬ ‫(‪)4243‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫(‪)3673‬‬ ‫والبغوي‬

‫الأعور يضعف‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫نعرفه إلا من حديث‬ ‫لا‬ ‫الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬

‫الدابة تقاد به‪.‬‬ ‫أنف‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫حبل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬له خطام‬ ‫(مخطوم)‬ ‫"‪.‬‬ ‫كيسان‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫للفرس‬ ‫‪ ،‬كالثزج‬ ‫عليه‬ ‫أو البغل ليركب‬ ‫الحمار‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ما يوضع‬ ‫(إكاف)‬

‫أنس‬ ‫‪ : )2‬عن‬ ‫(‪960‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫(‪)326‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫اللفظ ‪ -‬الترمذي‬ ‫‪-‬بهذا‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫به‪.‬‬ ‫مما يؤتدم‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫(الإهالة)‪:‬‬ ‫سنخإ"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإهالة‬ ‫شعير‬ ‫بخبز‬ ‫النبي ع!م‬ ‫إلى‬ ‫أنه مشى‬

‫الريح‪.‬‬ ‫‪ :‬المتغيرة‬ ‫)‬ ‫‪( .‬السنخة‬ ‫الجامد‬ ‫‪ :‬الدسم‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الألية والشحم‬ ‫من‬ ‫ما أذيب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقيل‬

‫‪17 4‬‬
‫"(‪. )1‬‬ ‫لا رياء فيه ولا سمعة‬ ‫حجا‬ ‫‪" :‬اللهم ! اجعله‬ ‫؛ فقال‬ ‫دراهم‬

‫(‪. )2‬‬ ‫بدنة‬ ‫مئة‬ ‫ذلك‬ ‫في حجه‬ ‫‪ ،‬وأهدى‬ ‫عليه الارض‬ ‫‪ ،‬وقد فتحت‬ ‫‪ -‬هذا‬ ‫‪264‬‬

‫على‬ ‫‪ ،‬طأطأ‬ ‫المسلمين‬ ‫بجيوش‬ ‫‪ ،‬ودخلها‬ ‫عليه مكة‬ ‫‪ -‬ولما فتحت‬ ‫‪265‬‬

‫تعالى (‪. )3‬‬ ‫لله‬ ‫قادمته تواضعأ‬ ‫كاد يصحن‬ ‫رأسه حتى‬ ‫رحله‬

‫بن متى"(‪. )4‬‬ ‫يونس‬ ‫على‬ ‫قوله ‪" :‬لا تمضلوني‬ ‫لمج!ي!‬ ‫تواضعه‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪266‬‬

‫بين الأنبياء"( ) ‪.‬‬ ‫تثضلوا‬ ‫‪-‬و"لا‬ ‫‪267‬‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫‪ -‬و" لا تخيروني‬ ‫‪268‬‬

‫في‬ ‫يوسف‬ ‫من ابراهيم ‪ ،‬ولو لبثت ما لبث‬ ‫بالشك‬ ‫أحق‬ ‫‪ -‬و"نحن‬ ‫‪926‬‬

‫الداعي "(‪. )7‬‬ ‫لاجبت‬ ‫السجن‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الشمائل (‪)327‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪)0928‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أي‬ ‫‪( .‬رث)‬ ‫للفرس‬ ‫للبعير كالشرح‬ ‫‪ :‬الرحل‬ ‫رث)‬ ‫"المختارة " ‪( .‬رحل‬ ‫في‬ ‫الضياء‬ ‫وصححه‬

‫بالي‪.‬‬ ‫خلق‬

‫والناقة‬ ‫الجمل‬ ‫على‬ ‫‪( .‬بدنة) ‪ :‬البدنة تقع‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1218‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫وسمنها‪/‬‬ ‫بدنة لعظمها‬ ‫بالإبل اشبه ‪ .‬وسميت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫والبقرة‬

‫الحاكم (‪ ) 47 /3‬ووافقه الذهبي ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫ان!‬ ‫من حديث‬ ‫يعلى (‪)3933‬‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬وزاد نسبته‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫المقدمي‬ ‫بن أبي بكر‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬فيه عبد‬ ‫‪916 /6‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫تقدم شرحه‬ ‫عائشة ‪( .‬رحله)‪:‬‬ ‫والبيهقي عن‬ ‫إلى ابن إسحاق‬ ‫في المناهل (‪)026‬‬ ‫السيوطي‬

‫البعير بمنزلة‬ ‫كور‬ ‫مقذمة‬ ‫التي في‬ ‫الخشبة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫قادمة الرحل‬ ‫‪( .‬قادمته)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫رقم‬ ‫بالحاشية‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫الشرح‬ ‫قربوس‬

‫في معناه‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬سيأتي‬ ‫عليه بهذا اللفظ " ‪ .‬قلت‬ ‫لم أقف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)261‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. )6‬‬ ‫برقم (‪80‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪)6‬‬ ‫برقم (‪70‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫ابي هريرة ‪،‬‬ ‫‪ -‬من حديث‬ ‫له‬ ‫‪ -‬واللفظ‬ ‫‪)915‬‬ ‫(‪/2373‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3414‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫الخدري‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2374‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)2412‬‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫برقم (‪)906‬‬ ‫وسيأتي‬

‫الانبياء ‪.‬‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬لا تخيروا‬ ‫بلفظ‬

‫برقم‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وسيأتي‬ ‫من حديث‬ ‫‪)016‬‬ ‫(‪/2373‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)2411‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)61 0‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫برقم (‪1522‬‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وسيأتي‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪151‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3372‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫في=‬ ‫إبراهيم ‪ .‬فان الشك‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫مستحيل‬ ‫الشك‬ ‫) معناه ‪ :‬إن‬ ‫إبراهيم‬ ‫من‬ ‫بالشك‬ ‫أحق‬ ‫(نحن‬

‫‪175‬‬
‫ابراهيم "(‪.)2‬‬ ‫‪" :-‬ذلك(‪)1‬‬ ‫البرية‬ ‫‪ :‬يا خير‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬وقال ‪ -‬للذي‬ ‫‪027‬‬

‫بعد هذا ان شاء الله‪.‬‬ ‫هذه الأحاديث‬ ‫الكلام على‬ ‫وسياتي‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫‪ ،‬وأبي سعيد‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪273 ،‬‬ ‫‪272 ،‬‬ ‫‪271‬‬

‫بيته في مهنة أهله ‪ :‬يفلي‬ ‫في‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫بعض‬ ‫يزيد على‬ ‫النبي !يما ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫صفة‬

‫‪ ،‬ويعلف‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬ويخدم‬ ‫نعله‬ ‫‪ ،‬ويخصف‬ ‫ثوبه‬ ‫ويرقع‬ ‫‪،‬‬ ‫شاته‬ ‫‪ ،‬ويحلب‬ ‫ثوبه‬

‫معها‪،‬‬ ‫ويعجن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخادم‬ ‫مع‬ ‫ويأكل‬ ‫البعير ‪،‬‬ ‫ويعقل‬ ‫‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫ويقئم‬ ‫‪،‬‬ ‫ناضحه‬

‫بضاعته من السوق (‪.)3‬‬ ‫ويحمل‬

‫المدينة لتأخذ بيد النبي ع!‬ ‫اماء أهل‬ ‫الأمة من‬ ‫‪ :‬إن كانت‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪274‬‬

‫شاءت حتى يقضي حاجتها(‪.)4‬‬ ‫حيث‬ ‫به‬ ‫فتنطلق‬

‫‪" :‬هون‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫هيبته رعد!‬ ‫فاصابت! (‪/34‬أ) من‬ ‫عليه رجل‬ ‫‪ -‬ودخل‬ ‫‪275‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫القديد"(‬ ‫تأكل‬ ‫قريش‬ ‫‪ ،‬انما أنا ابن امرأة من‬ ‫بمللخ‬ ‫‪ ،‬فاني لست‬ ‫عليك‬

‫لم‬ ‫أني‬ ‫علمتم‬ ‫إبراهيم ‪ .‬وقد‬ ‫به من‬ ‫أنا أحق‬ ‫الأنبياء لكنت‬ ‫إلى‬ ‫متطرقأ‬ ‫لو كان‬ ‫الموتى‬ ‫إحياء‬

‫للنووي ‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫شرح‬ ‫‪ ،‬فاعلموا أن إبراهيم عليه السلام لم لذ‪/‬‬ ‫أشذ‬

‫الملك‪.‬‬ ‫‪ :‬رسول‬ ‫)‬ ‫(الداعي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ذاك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬الخلق‪.‬‬ ‫)‬ ‫البرية‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪61 4‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)9236‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫رواية‬ ‫" وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أهله‬ ‫مهنة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫(‪)676‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬

‫‪ ،‬ويخدم‬ ‫شاته‬ ‫ثوبه ‪ ،‬ويحلب‬ ‫البشر ‪ :‬يفلي‬ ‫من‬ ‫بشرا‬ ‫وكان‬ ‫(‪:)335‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬

‫" وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ثوبه‬ ‫ويخيط‬ ‫‪،‬‬ ‫نعله‬ ‫يخصف‬ ‫الله لمج!ت‬ ‫رسول‬ ‫"كان‬ ‫(‪:)3675‬‬ ‫البغوي‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬

‫نعله )‪:‬‬ ‫‪( .‬يخصف‬ ‫يكنسه‬ ‫البيت )‪:‬‬ ‫نفسه ‪( .‬يقم‬ ‫خدمة‬ ‫(مهنة أهله )‪:‬‬ ‫‪.)02‬‬ ‫الزوائد ‪/9‬‬ ‫مجمع‬

‫عضده‬ ‫يده إلى‬ ‫رسغ‬ ‫البعير ‪ :‬ضم‬ ‫البعير) عقل‬ ‫‪( .‬يعقل‬ ‫المخرز‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫بالمخصف‬ ‫يخرزها‬

‫معا بالعقال ليبقى باركا‪.‬‬ ‫وربطهما‬

‫أبي يعلى‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫وتمام تخريجه‬ ‫(‪.)3/89‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬ووصله‬ ‫(‪)7206‬‬ ‫عفقه البخاري‬ ‫(‪)4‬‬

‫أسد‪.‬‬ ‫تحقيق أستاذنا الفاضل حسين‬ ‫(‪)8293‬‬

‫(‪)5‬‬
‫المجفف‬ ‫المملوح‬ ‫اللحم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪( .‬القديد)‬ ‫‪ :‬خفف‬ ‫(هؤن)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬رجفة‬ ‫(رعدة)‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪154‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫في‬

‫‪176‬‬
‫سراويل‬ ‫النبي غ!ي! ‪ ،‬فاشترى‬ ‫مع‬ ‫السوق‬ ‫ابي هريرة ‪ :‬دخلت‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪276‬‬

‫ع!و‬ ‫النبي‬ ‫يد‬ ‫إلى‬ ‫فوثب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القصة‬ ‫وذكر‬ ‫"‬ ‫وأرجح‬ ‫"زن‬ ‫‪:‬‬ ‫للوزان‬ ‫وقال‬

‫بملك‪،‬‬ ‫؛ ولست‬ ‫بملوكها‬ ‫الأعاجم‬ ‫تفعله‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫يده‬ ‫‪ ،‬فجذب‬ ‫يقبلها(‪)1‬‬

‫‪ ،‬فقال ‪" :‬صاحب‬ ‫لأحمله‬ ‫‪ ،‬فذهبت‬ ‫السراويل‬ ‫منكم "‪ .‬ثم أخذ‬ ‫انما أنا رجل‬

‫بشيئه أن يحمله "(‪. )2‬‬ ‫أحق‬ ‫الشيء‬

‫فصل‬

‫[(‪)3‬‬ ‫لهجته‬ ‫وصدق‬ ‫وأمانته وعفته‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫]في عدله‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫ع!ي! آمن‬ ‫‪ -‬فكان‬ ‫لهجته‬ ‫‪ ،‬وصدق‬ ‫غ!ي! وأمانته وعفته‬ ‫واما عدله‬

‫له بذلك‬ ‫‪ ،‬اعترف‬ ‫منذ كان‬ ‫لهجة‬ ‫‪ ،‬وأصدقهم‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وأعف‬ ‫الناس‬ ‫وأعدل‬

‫(‪. )4‬‬ ‫وعداه‬ ‫محادوه‬

‫قبل نبؤته الامين‪.‬‬ ‫يسفى‬ ‫وكان‬

‫الصالحة‪.‬‬ ‫فيه من الأخلاق‬ ‫الله‬ ‫الأمين بما جمع‬ ‫‪ :‬كان يسقى‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫أنه‬ ‫على‬ ‫اكثر المفسرين‬ ‫‪[21‬‬ ‫]التكوير‪:‬‬ ‫)‬ ‫أميهز‬ ‫ثم‬ ‫تعالى ‪( :‬شطاج‬ ‫وقال‬

‫محمدع!ي!‪.‬‬

‫الحجر‬ ‫الكعبة فيمن يضع‬ ‫بناء‬ ‫عند‬ ‫وتحازبت‬ ‫قريش‬ ‫ولما اختلفت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪277‬‬

‫قبل نبوته ؛ فقالوا‪:‬‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ ،‬فاذا بالنبي ع!ي! داخل‬ ‫عليهم‬ ‫داخل‬ ‫اول‬ ‫حكموا‬

‫‪":‬ليقبلها"‪.‬‬ ‫في نسخة‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫‪" :‬فيه يوسف‬ ‫الزوائد ‪122 /5‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)6162‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫لقوله !شيه!‪:‬‬ ‫‪ .‬ويشهد‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫فذكره‬ ‫‪ .‬وبالغ ابن الجوزي‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫زياد البصري‬

‫‪ :‬لباس‬ ‫‪( .‬سراويل)‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫)‪4‬‬ ‫الظمان‬ ‫موارد‬ ‫في‬ ‫‪ .‬خرجناه‬ ‫بن قيس‬ ‫سويد‬ ‫" حديث‬ ‫وأرجح‬ ‫"زن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬سراويلات‬ ‫‪ .‬جمعه‬ ‫بينهما‬ ‫وما‬ ‫والركبتين‬ ‫السرة‬ ‫يغطي‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫وأعداؤه‬ ‫مخالفوه‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪177‬‬
‫‪ ،‬هذا الامين قد رضينا به(‪.)2‬‬ ‫هذا(‪ )1‬محمد‬

‫ع!يو في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫يتحاكم‬ ‫كان‬ ‫خثيم (‪:)3‬‬ ‫الربيع بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪278‬‬

‫الجاهلية قبل الإسلام (‪.)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫أمين‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫لأمين‬ ‫‪" :‬والله ! اني‬ ‫لمجي!‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪927‬‬

‫بن‬ ‫بقراءتي عليه ‪ ،‬حدثنا أبو الفضل‬ ‫الحافظ‬ ‫الضدفي‬ ‫‪ -‬حدثنا أبو علي‬ ‫‪028‬‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫السنجي‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحرة‬ ‫زوح‬ ‫أبو يعلى بن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫خيرون‬

‫أبو كريب‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬ ‫أبو عيسى‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المزوزي‬ ‫بن محبوب‬ ‫محمد‬

‫ناجية بن كعب‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سفيان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا معاوية بن هشام‬

‫بما‬ ‫نكذب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ :‬إنا لا نكذبك‬ ‫للنبيئ ع!يم‬ ‫قال‬ ‫جهل‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫علي‬ ‫عن‬

‫الله‬ ‫ثايت‬ ‫الطابين‬ ‫ولبهن‬ ‫فإنههم لا يكذبونث‬ ‫‪( :‬‬ ‫الله اتعالى[‬ ‫فأنزل‬ ‫ول ‪،‬‬ ‫لمجت‬

‫‪.‬‬ ‫‪[33 :‬‬ ‫الأنعام‬ ‫أ‬ ‫)(‪)6‬‬ ‫تحمدون‬

‫‪.‬‬ ‫فينا بمكذب‬ ‫(‪)7‬أنت‬ ‫وما‬ ‫‪ :‬لا نكذبك‬ ‫غيره‬ ‫وروى‬

‫‪،‬‬ ‫يوم بدر‬ ‫جهل‬ ‫أبا‬ ‫(‪ )8‬لقي‬ ‫بن شريق‬ ‫الاخنس‬ ‫‪ :‬إن (‪/34‬ب)‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫‪281‬‬

‫عن‬ ‫تخبرني‬ ‫‪،‬‬ ‫كلامنا‬ ‫يسمع‬ ‫وغيرك‬ ‫غيري‬ ‫هنا‬ ‫! ليس‬ ‫له ‪ :‬يا أبا الحكم‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬هذا"‬ ‫كلمة‬


‫(‪)1‬‬

‫الحاكم‬ ‫بن السائب ‪ .‬وصححه‬ ‫الله‬ ‫مولاه عبد‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‬ ‫من حديث‬ ‫‪425 /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫علي ووافقه‬ ‫من حديث‬ ‫‪945 -‬‬ ‫أيضا الحاكم ‪458 /1‬‬ ‫كما صححه‬ ‫‪.‬‬ ‫ووافقه الذهبي‬ ‫(‪)458 /1‬‬

‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫‪8/922‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الذهبي‬

‫ثقة"‪( .‬تحازبت)‪:‬‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫الضرير ‪ ،‬وخالد بن عرعرة‬ ‫بن عمر‬ ‫غير حفص‬ ‫الصحيح‬

‫فرقا وأحزابا‪.‬‬ ‫صارت‬

‫التقريب‪.‬‬ ‫سنة (‪ )61‬أو (‪)63‬هـ‪/‬‬ ‫‪ ،‬لقة عابد مات‬ ‫تابعي مخضرم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)926‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫في الطبقات‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)027‬‬ ‫(‬ ‫ابن أبي سيبة ‪ /‬المناهل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)22‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"ولا"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)7‬‬

‫قلوبهم‪.‬‬ ‫المؤلفة‬ ‫لمج! مع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حنينأ وأعطاه‬ ‫لق!ب ‪ .‬شهد‬ ‫‪ ،‬والأخنس‬ ‫بن شريق‬ ‫أبي‬ ‫هو‬ ‫(‪)8‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫الغابة وغير‬ ‫وأسد‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬له ترجمة‬ ‫عمر‬ ‫خلافة‬ ‫أول‬ ‫توفي‬

‫‪178‬‬
‫‪،‬‬ ‫لصادق‬ ‫! ان محمدا‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال أبو جهل‬ ‫أم كاذب‬ ‫]هو[‬ ‫؛ صادق‬ ‫محمد‬

‫محمد قط)‪.)1‬‬ ‫وما كذب‬

‫قبل‬ ‫كنتم تتهمونه بالكذب‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬هل‬ ‫سفيان‬ ‫أبا‬ ‫عنه‬ ‫هرقل‬ ‫‪ -‬وسأل‬ ‫‪282‬‬

‫ما قال ؟ قال ‪ :‬لا)‪.)2‬‬ ‫أن يقول‬

‫غلاما‬ ‫فيكم‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬قد كان‬ ‫)‪ )3‬لقريش‬ ‫الحارث‬ ‫النضر بن‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪283‬‬

‫اذا رايتم في‬ ‫امانة حتى‬ ‫‪ ،‬وأعظمكم‬ ‫حديثا‬ ‫‪ ،‬وأصدقكم‬ ‫فيكم‬ ‫‪ ،‬أرضاكم‬ ‫حدثا‬

‫ما هو‬ ‫والله !‬ ‫لا ‪،‬‬ ‫ساحر‪.‬‬ ‫قلتم ‪:‬‬ ‫به‬ ‫جاءكم‬ ‫بما‬ ‫وجاءكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيب‬ ‫صدغيه‬

‫(‪)4‬‬
‫حر‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫رقها(‬ ‫لا يملك‬ ‫يد امرأة قط‬ ‫يده‬ ‫عنه ‪ :‬ما لمست‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪284‬‬

‫الناس لهجة (‪. )6‬‬ ‫‪ :‬اصدق‬ ‫ك!ي!‬ ‫‪ ،‬فى وصفه‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪285‬‬

‫ان لم أعدل ؟ خبت‬ ‫يعدل‬ ‫فمن‬ ‫‪" :‬ويحك!‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪286‬‬

‫"(‪. )7‬‬ ‫!‬ ‫ان لم أعدل‬ ‫وخسرت‬

‫ك!ي! في أمرين إلا اختار ايسرهما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عائشة ‪ :‬ما خير‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫‪287‬‬

‫الناس منه(‪. )8‬‬ ‫إثما ‪ ،‬فان كان إثما كان أبعد‬ ‫ما لم يكن‬

‫‪،‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬حذثت‬ ‫الزهري‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والبيهقي‬ ‫إسحاق‬ ‫"ابن‬ ‫(‪:)271‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫بعد‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫عامرة‬ ‫كبيرة‬ ‫بلدة‬ ‫الآن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بئر‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫‪( .‬بدر)‬ ‫السدفي"‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫وأخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫) كيلا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫حوالي‬

‫منه برقم (‪،358‬‬ ‫طرف‬ ‫)‪ .‬وسياتي‬ ‫(‪1773‬‬ ‫البخاري (‪ ، )7‬ومسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫فطعة من حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)6917‬‬

‫لواء المشركين يوم بدر ‪ ،‬أسره المسلمون‬ ‫وشياطينها ‪ ،‬وصاحب‬ ‫ووجوهها‬ ‫قريق‬ ‫من شجعان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬انظر الاعلام ‪33 /8‬‬ ‫المدينة‬ ‫بالأثيل ‪ ،‬قرب‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫يومها‬

‫‪ :‬جانب‬ ‫الضدغ‬ ‫" ‪( .‬صدغيه)‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪" :‬ابن إسحاق‬ ‫(‪)273‬‬ ‫المناهل‬ ‫قال في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫فوقه ‪ /‬المعجم‬ ‫‪ ،‬والشعر‬ ‫العين إلى الاذن‬ ‫من‬ ‫الوجه‬

‫لفظه‪.‬‬ ‫قريبا من‬ ‫عائشة‬ ‫) عن‬ ‫(‪1866‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)72‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬اللسان‬ ‫)‬ ‫‪( .‬اللهجة‬ ‫‪)61‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬
‫(‪)6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪173‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)24 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪017‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)8‬‬

‫‪917‬‬
‫الريح‬ ‫يوم‬ ‫يصلح‬ ‫فقالط ‪:‬‬ ‫أيامه ؛‬ ‫كسرى‬ ‫قسم‬ ‫المبرد(‪:)1‬‬ ‫قالط أبو العباس‬

‫الشمس‬ ‫ويوم‬ ‫‪،‬‬ ‫واللهو‬ ‫للشرب‬ ‫المطر‬ ‫ويوم‬ ‫‪،‬‬ ‫للصيد‬ ‫الغيم‬ ‫ويوم‬ ‫‪،‬‬ ‫للنوم‬

‫للحوائج‪.‬‬

‫من الحيؤة‬ ‫! !و يغلمون طهرا‬ ‫دنياهم‬ ‫بسياسة‬ ‫أعرفهم‬ ‫(‪ : )2‬ما كان‬ ‫ابن خالويه‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لروم‬ ‫)‬ ‫غفلون‬ ‫هو‬ ‫لأ!ؤ‬ ‫ا‬ ‫وهم عن‬ ‫نيا‬ ‫الد‬

‫لأهله‪،‬‬ ‫لله ‪ ،‬وجزءا‬ ‫‪ ،‬جزءا‬ ‫ثلاثة أجزاء‬ ‫نهاره‬ ‫نبينا ع!يم جزأ‬ ‫‪ -‬ولكن‬ ‫‪288‬‬

‫على‬ ‫بالخاصة‬ ‫يستعين‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الناس‬ ‫بينه وبين‬ ‫جزأه‬ ‫ثجزأ‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫وجزءا‬

‫من‬ ‫أبلغ حاجة‬ ‫؛ فانه من‬ ‫ابلاغي‬ ‫لا يستطيع‬ ‫من‬ ‫حاجة‬ ‫"أبلغوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقولط‬ ‫العامة‬

‫‪.‬‬ ‫الأكبر"(‪)3‬‬ ‫يوم الفزع‬ ‫الله‬ ‫امنه‬ ‫]ابلاغها[‬ ‫لا يستطيع‬

‫أحد‪،‬‬ ‫بقرف‬ ‫احدا‬ ‫لا يأخذ‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪928‬‬

‫احدا على أحد(‪.)4‬‬ ‫ولا يصذق‬

‫مما‬ ‫بشيء‬ ‫‪ ،‬عنه !جم ‪" :‬ما هممت‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫الطبري‬ ‫أبو جعفر‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪092‬‬

‫بيني وبين ما أريد‬ ‫الله‬ ‫يحول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫به غير مزتين‬ ‫الجاهلية يعملون‬ ‫أهل‬ ‫كان‬

‫ليلة لغلاأ‬ ‫برسالته ؛ قلت‬ ‫الله‬ ‫أكرمني‬ ‫حتى‬ ‫بسوء‬ ‫‪ ،‬ثم ما هممت‬ ‫(‪/35‬أ) من ذلك‬

‫مكة فأسمر بها كما يسمر‬ ‫أدخل‬ ‫حتى‬ ‫لي غنمي‬ ‫معي ‪ :‬لو أبصرت‬ ‫كان يرعى‬

‫‪.‬‬ ‫الشباب‬

‫عزفا بالذفوف والمزامير‬ ‫من مكة سمعت‬ ‫دار‬ ‫أول‬ ‫كذلك حتى جئت‬ ‫فخرجت‬

‫نوادر‬ ‫"الكامل" كان إماما ‪ ،‬علامة ‪ ،‬موثقا ‪ ،‬صاحب‬ ‫كتاب‬ ‫بن يزيد صاحب‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫للحق‪،‬‬ ‫‪ :‬المثبت‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫المبزد‬ ‫فأنت‬ ‫له ‪ :‬قم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫جوابه‬ ‫أعجبه‬ ‫المازني‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ .‬يقال‬ ‫وطرف‬

‫النبلاء‬ ‫اعلام‬ ‫سير‬ ‫انظر‬ ‫(‪)286‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫أول‬ ‫المبرد في‬ ‫الراء‪ .‬توفي‬ ‫عليه ‪ :‬بفتح‬ ‫غلب‬ ‫ثم‬

‫‪.13/576‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪)037‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫في حلب‬ ‫كبار النحاة ‪ .‬توفي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬لغوي‬ ‫بن خالويه‬ ‫بن أحمد‬ ‫الحسين‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(الاعلام‬

‫برقم (‪.)374‬‬ ‫مطولا‬ ‫‪ .‬سيأتي‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫(‪)3‬‬


‫هو‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫(‪)514‬‬ ‫المراسيل‬ ‫فى‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫مرسل‬ ‫لكنه‬ ‫ثقات‬ ‫رجاله‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬‬
‫بذنبه وكسبه‪.‬‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫أحد)‬ ‫‪( .‬بقرف‬ ‫البصري‬

‫‪018‬‬
‫مس‬ ‫الا‬ ‫‪ ،‬فما ايقظني‬ ‫على أذني فنمت‬ ‫انظر ‪ ،‬فضرب‬ ‫‪ .‬فجلست‬ ‫بعضهم‬ ‫لعرس‬

‫‪ ،‬ثم لم أهم‬ ‫مثل ذلك‬ ‫مرة أخرى‬ ‫شيئا ‪ .‬ثم عراني‬ ‫ولم اقض‬ ‫‪ ،‬فرجعت‬ ‫الشمس‬

‫‪.‬‬ ‫بسوء"(‪)1‬‬ ‫بعد ذلك‬

‫(فصل‬

‫هديه [(‪)2‬‬ ‫وتؤدته ومروءته وحسن‬ ‫وصمته‬ ‫ع!يو‬ ‫وقاره‬ ‫]في‬

‫هديه فحدثنا؛‬ ‫وتؤدته ومروءته وحسن‬ ‫‪ -‬وأما وقاره غ!ي! وصمته‬ ‫‪192‬‬

‫ابو العباس‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫بكتابه ؛‬ ‫وعارضت‬ ‫‪،‬‬ ‫إجازة‬ ‫الحافظ‬ ‫الجياني‬ ‫ابو علي‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الوراق‬ ‫أبوعبدالله‬ ‫أخبرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهروي‬ ‫أبو ذر‬ ‫اخبرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدلائي‬

‫بن‬ ‫حجاج‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫سلام‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابو داود‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫اللؤلؤي‬

‫بن عبد العزيز بن وهيب‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫بن أبي الزناد ‪ ،‬عن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬

‫‪ ،‬لا يكاد‬ ‫مجلسه‬ ‫في‬ ‫النبي ع!ي! أوقر الناس‬ ‫بن زيد يقول ‪ :‬كان‬ ‫خارجة‬ ‫سمعت‬

‫شيئا من اطرافه (‪.)3‬‬ ‫يخرج‬

‫في المجلس‬ ‫!يم اذا جل!س‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬كان رسول‬ ‫الخدري‬ ‫ابو سعيد‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪292‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ع!ي! محتبيا"‬ ‫اكثر جلوسه‬ ‫كان‬ ‫بيديه (‪ ، )4‬وكذلك‬ ‫احتبى‬

‫وغشيني‪.‬‬ ‫) ‪ :‬انتابني‬ ‫‪( .‬عراني‬ ‫بالليل‬ ‫‪ :‬الحديث‬ ‫‪ :‬الشمر‬ ‫بها)‬ ‫‪( .‬فاسمر‬ ‫)‬ ‫(‪166‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫المراسيل (‪.)505‬‬ ‫أبي داود في‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪ .‬أسنده المصنف‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫الناس ) من‬ ‫(أوقر‬ ‫"مجهول"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وهيب‬ ‫العزيز بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫والززانة‪.‬‬ ‫‪ :‬الحلم‬ ‫الوقار‬

‫‪" :‬بثوبه "‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫إبراهيم‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫)‬ ‫(‪4846‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫الإحياء‬ ‫أحاديث‬ ‫إسناده العراقي في تخريج‬ ‫منكر الحديث "؛ وضعف‬ ‫قال أبو داود‪" :‬شيخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)366‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫الشيخ الألباني في مختصر‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫في الجامع الصغير (‪)6637‬‬ ‫السيوطي‬ ‫ورمز لحسنه‬

‫بيديه‪.‬‬ ‫وساقيه‬ ‫ظهره‬ ‫‪ :‬إذاجمع‬ ‫الرجل‬ ‫بيديه ) احتبى‬ ‫) ‪( .‬احتبى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫الشمائل‬

‫‪1‬‬ ‫‪8 1‬‬


‫تربع (‪.)1‬‬ ‫أنه‬ ‫‪ -‬وعن جابر بن سمرة‬ ‫‪392‬‬

‫(‪.)2‬‬ ‫قيلة‬ ‫القزفصاء ‪ ،‬وهو في حديث‬ ‫‪- 492‬ورتما جلس‬

‫تكلم بغير‬ ‫عمن‬ ‫‪ ،‬يعرض‬ ‫لا يتكلم في غير حاجة‬ ‫‪ -‬وكان كثير السكوت‬ ‫‪592‬‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫ولا تقصير‬ ‫‪ ،‬لا فضول‬ ‫فصلا‬ ‫‪ ،‬وكلامه‬ ‫تبسما‬ ‫ضحكه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫جميل‬

‫حلبم‬ ‫مجلس‬ ‫به ‪ .‬مجلسه‬ ‫واقتداء‬ ‫له ‪،‬‬ ‫توقيرا‬ ‫؛‬ ‫التبشم‬ ‫عنده‬ ‫أصحابه‬ ‫ضحك‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫فيه الحرم‬ ‫تؤبن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيه الأصوات‬ ‫‪ ،‬لا ترفع‬ ‫وامانة‬ ‫‪ ،‬وخير‬ ‫وحياء‬

‫الطير(‪. )3‬‬ ‫رؤوسهم‬ ‫كانما على‬ ‫جلساؤه‬ ‫تكلم أطرق‬

‫من‬ ‫‪ ،‬كأنما ينحط‬ ‫هونا‬ ‫‪ ،‬ويمشى‬ ‫تكفؤا‬ ‫‪ :‬يخطو‬ ‫صفته‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪692‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫ص‬
‫صبب‪.‬‬

‫فى مشيته انه‬ ‫‪ ،‬يعرف‬ ‫مجتمعا‬ ‫مشى‬ ‫الآخر ‪ :‬إذا مشى‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪792‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولا كسلان‬ ‫‪ .‬أي ‪ :‬غير ضجبر‬ ‫)‬ ‫ولا وكل(‬ ‫غير غرض‬

‫هدي‬ ‫الهدي‬ ‫إن أحسن‬ ‫(‪/35‬ب)‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫بن‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫اعبد‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪892‬‬

‫محمدع!ي!(‪.)6‬‬

‫كلام‬ ‫في‬ ‫عنهما[‪ :‬كان‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫‪ - 992‬وعن‬
‫او ترسيل(‪.)7‬‬ ‫تزتيل‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫‪)287‬‬ ‫‪/067‬‬ ‫(‬ ‫مسليم‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫)‬ ‫‪485‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫بيديه ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫المحتبي‬ ‫جلسة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪( .‬القرفصاء)‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫قيلة برقم (‪53‬‬ ‫تقذم حديث‬
‫(‪)2‬‬

‫غريبه‪.‬‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وهناك سيشرح‬ ‫سيأتي مطولأ برقم (‪)374‬‬ ‫حديث‬ ‫بعض‬ ‫(‪)3‬‬

‫المصنف‬ ‫سيشرح‬ ‫وهناك‬ ‫برقم (‪.)374‬‬ ‫ابن أبي هالة سيأتي تخريجه‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫هو‬
‫(‪)4‬‬

‫غريبه‪.‬‬

‫الوكل‬ ‫‪( .‬وكل)‪:‬‬ ‫الضجر‬ ‫‪ :‬القلق‬ ‫الغرض‬ ‫(غرضبى)‬ ‫‪.036‬‬ ‫النهاية ‪/3‬‬ ‫الأثير في‬ ‫ابن‬ ‫أورده‬
‫(‪)5‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫غيره‬ ‫إلى‬ ‫‪5‬‬ ‫أمر‬ ‫يكل‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬العاجز‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬البليد والجبان‬ ‫والوكل‬

‫‪.‬‬ ‫والسيرة‬ ‫‪ :‬الطريقة‬ ‫)‬ ‫‪( .‬الهدي‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪89‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫ترتيبها‬ ‫‪:‬‬ ‫القراءة‬ ‫في‬ ‫الترتيل‬ ‫‪:‬‬ ‫(ترتيل)‬ ‫‪.‬‬ ‫يسئم‬ ‫لم‬ ‫راو‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫(‪)4838‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫التؤدة‬ ‫‪:‬‬ ‫والترسيل‬ ‫‪.‬‬ ‫التبيين‬ ‫‪:‬‬ ‫الترتيل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الترسيل‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫والتأني‬

‫‪182‬‬
‫الحلم‪،‬‬ ‫اربع ‪ :‬على‬ ‫على‬ ‫سكوته‬ ‫‪ -‬قال ابن أبي هالة (‪ :)1‬كان‬ ‫‪003‬‬

‫‪ ،‬والتفكر‪.‬‬ ‫‪ ،‬والتقدير‬ ‫والحذر‬

‫العاد‬ ‫لوعده‬ ‫حديثا‬ ‫يحدث‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫عائشة ‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪103‬‬

‫(‪.)2‬‬ ‫احصا‬

‫كثيرا ‪ ،‬ويحض‬ ‫‪ ،‬ويستعملهما(‪)3‬‬ ‫والرائحة الحسنة‬ ‫الطيب‬ ‫!ي! يحب‬ ‫وكان‬

‫عليهما‪.‬‬

‫قرة‬ ‫(‪ ،)4‬وجعلت‬ ‫دنياكم ‪ :‬النساء والطيب‬ ‫الي من‬ ‫‪" :‬حبب‬ ‫‪ -‬ويقول‬ ‫‪203‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫عيني‬

‫(‪. )6‬‬ ‫النفخ في الطعام والشراب‬ ‫مروءته ‪! -‬ي! ‪ :-‬نهيه عن‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪303‬‬

‫‪.‬‬ ‫مما يلي(‪)7‬‬ ‫بالأكل‬ ‫والأمر‬ ‫‪-03 4‬‬

‫(‪. )8‬‬ ‫بالسواك‬ ‫‪ - 3‬والأمر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫الفطرة (‪. )9‬‬ ‫خصال‬ ‫‪ ،‬واستعمال‬ ‫البراجم والرواجب‬ ‫‪ - 3‬وإنقاء‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬

‫برقم‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬والمصنف‬ ‫(‪)6037‬‬ ‫البغوي‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بل القائل عليئ بن أبي طالب‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن علي‬ ‫الحسين‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/374‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)71‬‬ ‫‪/2 4‬‬ ‫الزهد (‪39‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3567‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬ويستعملها"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫ثابتة في‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬والطيب‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46 ،‬‬ ‫‪1 4 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪35‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫(‪1888‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫أبو داود (‪)3728‬‬ ‫‪ ،‬اخرجه‬ ‫الإناء‬ ‫النفخ في‬ ‫ع!يد عن‬ ‫نفية‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬ووافقه الذهبي ‪ .‬وقال‬ ‫‪4/138‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3428‬‬

‫عن‬ ‫طى‬ ‫داود (‪)3722‬‬ ‫) ‪ ،‬وأبي‬ ‫(‪1887‬‬ ‫‪ .‬وللترمذي‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫الشراب‬ ‫النفخ في‬

‫عمر بن أبي سلمة‪.‬‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪22‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪5376‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫التعليق التالي‪.‬‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫‪)231‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫فيه حديث‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪ ،‬وإعفاء اللحية‪،‬‬ ‫الثارب‬ ‫من الفطرة ‪ :‬قص‬ ‫عائشة مرفوعا ‪" :‬عشر‬ ‫عن‬ ‫(‪)261‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)9‬‬

‫وحلق=‬ ‫‪،‬‬ ‫الإبط‬ ‫‪ ،‬ونتف‬ ‫البراجم‬ ‫وغسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاظفار‬ ‫وقص‬ ‫الماء ‪،‬‬ ‫واستنشاق‬ ‫‪،‬‬ ‫والسواك‬

‫‪183‬‬
‫فيئ الدنيا[(‪)1‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫]فيئ زفد‬

‫السيرة ما يكفي‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫أثناء‬ ‫الأخبار‬ ‫في الدنيا فقد تقذم من‬ ‫‪ -‬وأما زهده‬ ‫‪703‬‬

‫إليه بحذافيرها‪،‬‬ ‫سيقت‬ ‫وقد‬ ‫زهرتها؛‬ ‫عن‬ ‫تقلله منها ‪ ،‬وإعراضه‬ ‫من‬ ‫وحسبك‬

‫نفقة‬ ‫في‬ ‫يهودي‬ ‫عند‬ ‫مرهونة‬ ‫ودرعه‬ ‫مج!ي!‬ ‫أن توفي‬ ‫إلى‬ ‫عليه فتوحها‬ ‫وترادفت‬

‫عياله (‪.)2‬‬

‫‪0‬‬ ‫قوتا"(‪)3‬‬ ‫ال محمد‬ ‫رزق‬ ‫‪" :‬اللهم ! اجعل‬ ‫ويقول‬ ‫يدعو‬ ‫‪- 3‬وهو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ،‬والقاضي‬ ‫الحافظ‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ ،‬والحسين‬ ‫بن العاصي‬ ‫‪ -‬حدثنا سفيان‬ ‫‪903‬‬

‫أبو العباس‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫حدثنا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله التميمي‬ ‫أبو عبد‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلودي‬ ‫أبو أحمد‬ ‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرازي‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫أبوبكر‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحخاح‬ ‫]مسلم[بن‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو الحسين‬

‫عائشة ؛ قالت‪:‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأسود‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأعمش‬ ‫أبو معاوية ‪ ،‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫لسبيله (‬ ‫مضى‬ ‫]بر[(‪ )4‬حتى‬ ‫ثلاثة أيام تباعا من خبز‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما شبع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المضمضة‬ ‫إلا أن تكون‬ ‫العاشرة‬ ‫‪ :‬ونسيت‬ ‫رواة الحديث‬ ‫الماء ‪ .‬قال أحد‬ ‫العانة ‪ ،‬وانتقاص‬

‫من‬ ‫الأصاج‬ ‫ما بين عقد‬ ‫هي‬ ‫‪( .‬الرواجب)‪:‬‬ ‫الأصاج‬ ‫ظاهر‬ ‫في‬ ‫المتشنجة‬ ‫العقد‬ ‫(البراجم)‪:‬‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫داخل‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)1‬‬

‫عائثة‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪3016‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)1692‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫مرهونة‬ ‫موته لمج! ودرعه‬
‫(‪)2‬‬

‫أنس‪.‬‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫والبخاري (‪96‬‬

‫‪( .‬قوتأ)‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫له ‪ ،‬من‬ ‫) واللفظ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪550‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)0646‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الرمق‪.‬‬ ‫‪ :‬هو مايمسك‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫غير إسراف‬ ‫من‬ ‫قيل ‪ :‬هو كفايتهم‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫زيادة من صحيح‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. )2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/0792‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫الإمام‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪184‬‬
‫يومين متواليين ‪ ،‬ولو شاء‬ ‫شعير‬ ‫خبز‬ ‫‪ :‬من‬ ‫رواية أخرى‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪031‬‬

‫ببال!(‪.)1‬‬ ‫ما لا يخطر‬ ‫الله‬ ‫لاعطاه‬

‫لقي الله‬ ‫من خبز بر حتى‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫‪ :‬ما شبع آل! رسول!‬ ‫رواية أخرى‬ ‫‪ - 31 1‬وفي‬

‫]تعالى[(‪.)2‬‬

‫(‪/36‬أ)‬ ‫درهما‬ ‫ولا‬ ‫دينارا‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫ما ترك‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫وقالت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪312‬‬

‫بعيرا!‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ولا شاة‬

‫‪ ،‬وبغلته‪،‬‬ ‫إلا سلاحه‬ ‫‪ :‬ما ترك‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪313‬‬

‫وارضا جعلها صدقة (‪.)4‬‬

‫يأكله ذو كبد إلا شطر‬ ‫بيتي شىء‬ ‫وما في‬ ‫مات‬ ‫عائشة ‪ :‬ولقد‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫‪314‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫لي(‬ ‫في رف‬ ‫شعير‬

‫مكة ذهبا ‪ .‬فقلت‪:‬‬ ‫لي بطحاء‬ ‫أن تجعل‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬وقال! لي ‪" :‬انى عرض‬ ‫‪315‬‬

‫اليك‬ ‫فيه فأتضرع‬ ‫أجوع‬ ‫‪ ،‬فأما اليوم الذي‬ ‫يوما‬ ‫وأشبع‬ ‫يوما‬ ‫! أجوع‬ ‫لا ‪ ،‬يا رب‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫عليك‬ ‫وأثني‬ ‫فيه فأحمدك‬ ‫أشبع‬ ‫‪ ،‬وأما اليوم الذي‬ ‫وأدعوك‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬فقال! له ‪:‬‬ ‫‪ -‬نزل! عليه‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫‪ :‬ان جبريل‬ ‫اخر‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪316‬‬

‫الجبال! ذهبا‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫ان أجعل‬ ‫‪ :‬أتحب‬ ‫‪ ،‬ويقول! لك‬ ‫السلام‬ ‫يقرئك‬ ‫]تعالى[‬ ‫الله‬

‫دار من‬ ‫الدنيا‬ ‫! ان‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪" :‬يا جبريل‬ ‫ساعة‬ ‫فأطرق‬ ‫حيثما كنت؟‬ ‫معك‬ ‫وتكون‬

‫‪ ،‬يومين متتابعين‪،‬‬ ‫من خبز شعير‬ ‫لمجيه!‬ ‫بلفظ ‪ :‬ما شبع ال محمد‬ ‫‪)22‬‬ ‫(‪/0792‬‬ ‫هو في مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫جم!ي!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قبض‬ ‫حتى‬

‫‪. )2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/0792‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)64 54‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪635‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪89‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫لي) الزف‪:‬‬ ‫منه ‪( .‬رف‬ ‫شيء‬ ‫شعير)‪:‬‬ ‫(شطر‬ ‫(‪.)7392‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري (‪)7903‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫يوضع‬ ‫به ما‬ ‫الجدار يوفى‬ ‫إلى جنب‬ ‫يرفع عن الارض‬ ‫خشب‬

‫الترمذي ‪،‬‬ ‫ابي أمامة ‪ .‬وحسنه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)254 /5‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الترمذي (‪)2347‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(‪913‬‬ ‫في أسنى المطالب ص‬ ‫‪ .‬وقال الحوت‬ ‫في الجامع الصغير (‪)5417‬‬ ‫وتبعه السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ :‬ضعيف‬ ‫العراقي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ضعفاء‬ ‫‪ :‬فيه ثلاثة‬ ‫العلائي‬ ‫"قال‬

‫‪185‬‬
‫له" فقال! له جبريل‪:‬‬ ‫لا عقل‬ ‫من‬ ‫يجمعها‬ ‫له ‪ ،‬قد‬ ‫لا مال‬ ‫من‬ ‫لا دار له ‪ ،‬ومال‬

‫بالقول! الثابت (‪.)1‬‬ ‫يا محمد!‬ ‫الله‬ ‫ثبتك‬

‫نارا؛‬ ‫ما نستوقد‬ ‫شهرا‬ ‫لنمكث‬ ‫محمد‬ ‫ال!‬ ‫قالت ‪ :‬إن كنا‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪317‬‬

‫إن هو إلا التمر والماء(‪.)2‬‬

‫هو‬ ‫يشبع‬ ‫ع!م ‪ ،‬ولم‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫‪ :‬هلك‬ ‫بن عوف‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪318‬‬

‫من خبز الشعير(‪.)3‬‬ ‫بيته‬ ‫وأهل‬

‫(‪. )4‬‬ ‫نحوه‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أمامة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪32 1 ،‬‬ ‫‪32 0 ،‬‬ ‫‪31 9‬‬

‫طاويا‬ ‫الليالي المتتابعة‬ ‫وأهله‬ ‫هو‬ ‫!ي! يبيت‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬قال! ابن عباس‬ ‫‪322‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عشاء(‬ ‫لا يجدون‬

‫ولا في سكزجة‪،‬‬ ‫خوان‬ ‫ع!م على‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫‪ :‬ما أكل‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪323‬‬

‫من‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)294 0‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫‪ .‬وأخرح‬ ‫هكذا"‬ ‫‪" :‬لم أجده‬ ‫(‪)692‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫إسناده‬ ‫الذهب " وح!ن‬ ‫جبال‬ ‫معي‬ ‫لسارت‬ ‫عائشة ! لو شئت‬ ‫"يا‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬

‫والبيهقي‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫عند أحمد‬ ‫عنها مرفوعا‬ ‫بالدنيا ورد‬ ‫‪ .‬وما يتعلق‬ ‫‪91 /9‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫إسناده أيضا‬ ‫جيد" وجؤد‬ ‫"هـاسنادهما‬ ‫‪:4/78‬‬ ‫قال الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الإحياء (‪/3‬‬ ‫أحاديث‬ ‫في تخريج‬ ‫العراقي‬ ‫الحافظ‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫والترهيب‬ ‫‪ ،‬والترغيب‬ ‫‪31 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫وانظر‬

‫له‪.‬‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)7292‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6458‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫البزار‬ ‫اسناد‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫له ‪ .‬والبزار (‪)3684‬‬ ‫) ‪ ،‬واللفظ‬ ‫(‪913‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والسيوطي‬ ‫‪312 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والهيثمي‬ ‫‪918 /4‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫المنذري‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪892‬‬ ‫المناهل‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)9235‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أبي أمامة أخرجه‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫(‪)31 0‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫خبز‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بيت‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫يفضل‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫ولفظه‬ ‫‪5/253‬‬ ‫) ‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪146‬‬ ‫الشمائل‬ ‫وفي‬

‫الترمذي في‬ ‫أخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫"‪ .‬وحديث‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫الشعير ‪ .‬قال الترمذي ‪" :‬حسن‬

‫الليالي المتتابعة‬ ‫يبيت‬ ‫بم!م!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫ولفظه‬ ‫(‪)147‬‬ ‫الشمائل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)0236‬‬ ‫السنن‬

‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الشعير‬ ‫خبز‬ ‫خبزهم‬ ‫أكثر‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عثاء‬ ‫لا يجدون‬ ‫‪،‬‬ ‫وأهله‬ ‫‪،‬‬ ‫طاويا‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)322‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫صحيح‬

‫يأكل‪.‬‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪-‬إئعا‬ ‫البطن‬ ‫خالي‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬طاويا)‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬
‫(‪)5‬‬

‫‪186‬‬
‫قما(‪)1‬‬ ‫شاة سميطا‬ ‫‪ ،‬ولا راى‬ ‫ولا خبز له مرقق‬

‫‪-‬ع!يم ‪ -‬الذي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فراش‬ ‫أبي بكر ‪ :‬إنما كان‬ ‫بنت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪324‬‬

‫ليف(‪.)2‬‬ ‫ينام عليه أدما حشوه‬

‫نثنيه‬ ‫(‪ )3‬مسحأ‬ ‫بيتي‬ ‫في‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫فراش‬ ‫قالت ‪ :‬كان‬ ‫حفصة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪325‬‬

‫لي‬ ‫قال ‪" :‬ما فرشتمو‬ ‫‪ ،‬فلما أصبح‬ ‫ليلة بأربع‬ ‫‪ ،‬فثنيناه‬ ‫‪ ،‬فينام عليه‬ ‫ثنيتين‬

‫الليلة‬ ‫منعتني‬ ‫وطاءته‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫بحاله‬ ‫‪" :‬ردوه‬ ‫فقال‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فذكزنا‬ ‫الليلة ؟"‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫صلاتي‬

‫يؤثر في‬ ‫حتى‬ ‫بشريط‬ ‫مزمول‬ ‫سرير‬ ‫أحيادأ ىلى‬ ‫ررائم‬ ‫[‬ ‫‪!5‬ي!آ‬ ‫أ‬ ‫وىن‬ ‫‪326‬‬
‫(‪)5‬‬ ‫صه‬
‫جنبه‪.‬‬

‫شبعا قط‪،‬‬ ‫النبي !ي!ا (‪/36‬ب)‬ ‫جوف‬ ‫قالت ‪ :‬لم يمتلىء‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪327‬‬

‫من الغنى ‪ ،‬وإن كان‬ ‫إليه‬ ‫أحب‬ ‫الفاقة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫إلى احد‬ ‫شكوى‬ ‫ولم يبث‬

‫ربه‬ ‫يومه ‪ ،‬ولو شاء سأل‬ ‫فلا يمنعه صيام‬ ‫من الجوع‬ ‫ليلته‬ ‫طول‬ ‫ليظل جائعا يلتوي‬

‫له مما أرى‬ ‫أبكي رحمة‬ ‫عيشها ‪ ،‬ولقد كنت‬ ‫وثمارها ورغد‬ ‫كنوز الأرض‬ ‫جميع‬

‫الفداء؛ لو‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬نفسي‬ ‫‪ ،‬وأقول‬ ‫الجوع‬ ‫بطنه مما به من‬ ‫على‬ ‫بيدي‬ ‫به ‪ ،‬وأمسح‬

‫من‬ ‫‪ ،‬اخواني‬ ‫وللدنيا‬ ‫! مالي‬ ‫‪" :‬يا عائشة‬ ‫فيقول‬ ‫الدنيا بما يقوتك؟‬ ‫من‬ ‫تبقغت‬

‫(‪.)5415‬‬ ‫برقم‬ ‫وباقيه‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)5457‬‬ ‫برقم‬ ‫الأخيرة‬ ‫الففرة‬ ‫روى‬ ‫مقطعا‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأدم‪.‬‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫فيه الشيء‬ ‫يأكل‬ ‫‪ :‬إناء صغير‬ ‫‪( .‬سكزجة)‬ ‫عليه‬ ‫ما يؤكل‬ ‫(الخوان)‪:‬‬

‫(سميطا)مشوية‪.‬‬

‫الجلد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أديم‬ ‫‪( .‬أدمام ‪ :‬جمع‬ ‫له‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)8202‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6456‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫النخل‪.‬‬ ‫ليف‬ ‫) ‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬اليف‬ ‫المدبوغ‬

‫"‪.‬‬ ‫بيته‬ ‫‪" :‬في‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫في الجامع الصغير (‪)6841‬‬ ‫السيوطي‬ ‫ورمز لحسنه‬ ‫الترمذي في الشمائل (‪.)322‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫منقطع"‬ ‫العراقي ‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬فقد قال الحافظ‬ ‫بجيد‬ ‫‪" :‬وليس‬ ‫القدير ‪172 /5‬‬ ‫فيض‬ ‫في‬ ‫قال المناوي‬

‫‪ :‬لينه‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬وطاءته‬ ‫صوف‬ ‫من‬ ‫يعد للفرش‬ ‫خثن‬ ‫‪ :‬كساء‬ ‫)‬ ‫(المسح‬

‫‪ :‬منسوج‬ ‫)‬ ‫‪( .‬مرمول‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪947‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)51 19‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بحبل مفتول بسعف‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫على حالهم‪،‬‬ ‫العزآ من الزسل صبروا على ما هو أشد من هذا ‪ ،‬فمضوا‬ ‫أولي‬

‫ان ترفهت‬ ‫أستحصي‬ ‫ثوابهم ‪ ،‬فأجدني‬ ‫‪ ،‬وأجزل‬ ‫‪ ،‬فأكرم مآتفم‬ ‫ربفم‬ ‫فقدموا على‬

‫الي من اللحوق‬ ‫هو أحث‬ ‫بي غدا دونهم ‪ ،‬وما من شيء‬ ‫في معيشتي أن يمضر‬

‫" ‪.‬‬ ‫وأخلائي‬ ‫باخواني‬

‫ع!ع!(‪. )1‬‬ ‫توفي‬ ‫حتى‬ ‫إلا شهرا‬ ‫‪ :‬فما أقام بعد‬ ‫قالت‬

‫فصل‬

‫[(‪)2‬‬ ‫عبادته‬ ‫له ‪ ،‬وشذة‬ ‫من رئه ‪ ،‬وطاعته‬ ‫ع!ي!‬ ‫خوفه‬ ‫]في‬

‫برئه‪،‬‬ ‫علمه‬ ‫قدر‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫عبادته‬ ‫له ؛ وشدة‬ ‫‪ ،‬وطاعته‬ ‫رئه‬ ‫‪ -‬وأما خوفه‬ ‫‪328‬‬

‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫مني‬ ‫قراءة‬ ‫عتاب‬ ‫بن‬ ‫أبو محمد‬ ‫حدثناه‬ ‫فيما‬ ‫قال‬ ‫ولذلك‬

‫‪،‬‬ ‫المروزي‬ ‫أبو زيد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫القابسي‬ ‫أبو الحسن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الطرابلسي‬ ‫أبو القاسم‬

‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫اسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله الفربرفي‬ ‫أبو عبد‬ ‫حدثنا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عقيل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الليث‬ ‫بكير ‪ ،‬عن‬

‫ما أعلم‬ ‫تعلمون‬ ‫ع!م ‪" :‬لو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫أبا هريرة‬

‫قليلا ولبكيتم كثير‪.)3("،‬‬ ‫لضحكتم‬

‫‪ -‬رفعه إلى أبي ذر ‪" :‬اني‬ ‫الترمذي‬ ‫أبي عيسى‬ ‫روايتنا ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -‬زاد في‬ ‫‪932‬‬

‫لها أن تئط‪،‬‬ ‫وحق‬ ‫السماء‬ ‫‪ ،‬أطت‬ ‫ما لا تسمعون‬ ‫‪ ،‬وأسمع‬ ‫ما لا ترون‬ ‫أرى‬

‫! لو تعلمون‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫جبهته ساجدا‬ ‫واضع‬ ‫إلا وملك‬ ‫أربع أصابع‬ ‫ما فيها موضع‬

‫‪،‬‬ ‫الفرش‬ ‫بالنساء على‬ ‫كثيرا ‪ ،‬وما تلذذتم‬ ‫قليلا ‪ ،‬ولبكيتم‬ ‫ما أعلم لضحكتم‬

‫‪.‬‬ ‫تعضد(‪)4‬‬ ‫أئي شجر!‬ ‫‪ ،‬لوددت‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫تجأرون‬ ‫الى الضعدات‬ ‫ولخرجتم‬

‫ابن ابي حاتم‬ ‫اخرح‬ ‫عليه هكذا" ولكن‬ ‫لم أقف‬ ‫‪" :‬الحديث‬ ‫في المناهل (‪)703‬‬ ‫قال السيوطي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪134‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫منه‬ ‫الأولى‬ ‫الفقرة‬ ‫‪ .‬وتقدمت‬ ‫نحوه‬ ‫" فذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حديثها‬ ‫من‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من طريق البخاري (‪)6485‬‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬هذا=‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪173 /5‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)0941‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)2312‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪188‬‬
‫قول! أبي ذر نفسه (‪ /37‬أ) وهو‬ ‫من‬ ‫أني شجر!لى تعضد"‬ ‫هذا الكلام ‪" :‬وددت‬ ‫روي‬

‫اصح‪.‬‬

‫انتفخت‬ ‫حتى‬ ‫لمج!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫المغيرة ‪ :‬صلى(‪)1‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفى‬ ‫‪033‬‬

‫قدما (‪.)2‬‬

‫هذا وقد‬ ‫‪ :‬أتكلف‬ ‫له‬ ‫ترم قدماه ؛ فقيل‬ ‫حتى‬ ‫رواية ‪ :‬كان يصلي‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪331‬‬

‫‪.‬‬ ‫شكورا؟"(‪)3‬‬ ‫عبدا‬ ‫‪" :‬أفلا أكون‬ ‫قال!‬ ‫وما تأخر؟‬ ‫ما تقذم من ذنبك‬ ‫غفر لك‬

‫‪ ،‬وأبي هريرة (‪. )4‬‬ ‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬ونحوه‬ ‫‪333 ،‬‬ ‫‪332‬‬

‫ما كان‬ ‫يطيق‬ ‫‪ ،‬وأيكم‬ ‫ع!يو ديمة‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫عائشة ‪ :‬كان عمل‬ ‫‪ -‬وقالت‬ ‫‪334‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫؟ إ(‬ ‫يطيق‬

‫نقول!‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬ويفطر‬ ‫نقول! ‪ :‬لا يفطر‬ ‫حتى‬ ‫يصوم‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬وقالت‬ ‫‪335‬‬
‫(‪)6‬‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫يصوم‬

‫(‪. )7‬‬ ‫‪ ،‬وأنس‬ ‫‪ ،‬وأم سلمة‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬ونحوه‬ ‫‪338 ،‬‬ ‫‪337 ،‬‬ ‫‪336‬‬

‫ر‬ ‫ذ‬ ‫من قول ابي‬ ‫في الحديث‬ ‫مدرج‬ ‫تعضد"‬ ‫أني شجرة‬ ‫لوددت‬ ‫"‬ ‫" وقوله ‪:‬‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫‪( .‬تجارون)‪:‬‬ ‫‪ :‬الطرق‬ ‫‪( .‬الصعدات)‬ ‫‪ :‬صوتت‬ ‫‪( .‬أطت)‬ ‫رواية أحمد‬ ‫به في‬ ‫مصرحا‬ ‫جاء‬ ‫كما‬

‫تقطع‪.‬‬ ‫‪( .‬تعضد)‬ ‫وتدعون‬ ‫تستغيثون‬

‫لرواية مسلم‪.‬‬ ‫موافق‬ ‫وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫؛ والمثبت‬ ‫"‬ ‫وصلى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫التالية‪.‬‬ ‫الرواية‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫(‪)9281‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪،‬‬ ‫(‪4837‬‬ ‫المغيرة ‪ .‬والبخاري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)637‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪164 5 ،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪638‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)282‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫ومسلم‬

‫الترمذي في‬ ‫أبي هريرة أخرجه‬ ‫مصادر ‪ .‬وحديث‬ ‫من‬ ‫فيما لدي‬ ‫لم أجده‬ ‫ابي سلمة‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪ ،‬وقوى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪184‬‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫) ‪ ،‬وغيره‬ ‫(‪142 0‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)026‬‬ ‫الشمائل‬

‫البزار‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫‪271‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الزجاجة‬ ‫مصباح‬ ‫في‬ ‫البوصيري‬ ‫إسناده‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫احدهما‬ ‫بأسانيد ورجال‬

‫‪.‬‬ ‫واقتصاد‬ ‫رفتي‬ ‫في‬ ‫دائمأ‬ ‫) ‪ :‬اي‬ ‫‪( .‬ديمة‬ ‫(‪)783‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪879‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪175 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪56‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫أم سلمة‬ ‫‪ .) 917‬وحديث‬ ‫(‪/1157‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)7191‬‬ ‫أخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ ،‬والنسائي=‬ ‫‪ ،‬وأبو داود (‪)2336‬‬ ‫(‪)492‬‬ ‫الشمائل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)736‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫‪918‬‬
‫إلا رأيته مصليا‪،‬‬ ‫الليل مصليا‬ ‫أن تراه من‬ ‫لا تشاء‬ ‫‪ -‬وقال ‪ :‬كنت‬ ‫‪933‬‬

‫نائما إلا رأيته نائما"‪.)1‬‬ ‫ولا‬

‫ليلة فاستاك ثم توضأ‪،‬‬ ‫ع!ح!‬ ‫الله‬ ‫مع رسول‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ - 34‬وقال عوف‬ ‫‪0‬‬

‫إلا وقف‬ ‫باية رحمة‬ ‫البقرة ‪ ،‬فلا يمز‬ ‫‪ ،‬فبدأ فاستفتح‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬فقمت‬ ‫ثم قام يصلي‬

‫بقدر قيامه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فمكث‬ ‫‪ ،‬ثم ركع‬ ‫فتعؤذ‬ ‫إلا وقف‬ ‫‪ ،‬ولا يمر باية عذاب‬ ‫فسأل‬

‫وقال مثل ذلك؛‬ ‫والعظمة " ثم سجد‬ ‫والملكوت‬ ‫الجبروت‬ ‫ذي‬ ‫يقول ‪" :‬سبحان‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬يفعل مثل ذلك(‪)2‬‬ ‫سورة‬ ‫‪ ،‬ثم سورة‬ ‫ثم قرأ آل عمران‬

‫بين‬ ‫قيامه ‪ ،‬وجلس‬ ‫من‬ ‫نحوا‬ ‫مثله ‪ ،‬وقال ‪ :‬سجد‬ ‫حذيفة‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪341‬‬

‫‪،‬‬ ‫والنساء‬ ‫‪،‬‬ ‫عمران‬ ‫وال‬ ‫التقرة ‪،‬‬ ‫قرأ‬ ‫حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫نحوا‬ ‫السجدتين‬

‫والمائدة (‪.)3‬‬

‫(‪. )4‬‬ ‫ليلة‬ ‫القران‬ ‫ع!يم باية من‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قام رسول‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪342‬‬

‫‪ ،‬ولجوفه‬ ‫يصلي‬ ‫!ج! وهو‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أتيت رسول‬ ‫بن الشخير‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪343‬‬

‫(‪. )5‬‬ ‫المرجل‬ ‫أزيز كأزيز‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪58‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪729‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ، ) 2‬وحشنه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫ان صلاته‬ ‫‪" :‬أي‬ ‫الفتح ‪23 /3‬‬ ‫في‬ ‫قال الحافظ‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫قول‬ ‫) من‬ ‫(‪7291‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫له القيام‬ ‫ما تي!ر‬ ‫وقتا معينأ بل بحسب‬ ‫بالليل ولا يرتب‬ ‫يختلف‬ ‫كان‬ ‫ونومه‬

‫‪،‬‬ ‫‪191 /2‬‬ ‫له ‪ ،‬والنسائي‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)603‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪)873‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) بتحقيقي‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫الاذكار رقم‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وصححه‬

‫والشاء‬ ‫البقرة‬ ‫مج!ي!‬ ‫قرأ‬ ‫وفيه ‪ :‬أنه‬ ‫(‪)772‬‬ ‫مسلم‬ ‫عند‬ ‫اخر‬ ‫‪ .‬وله سياق‬ ‫(‪)874‬‬ ‫أبو داود‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫عمران‬ ‫وال‬

‫حديث‬ ‫م!‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬إوله شاهد‬ ‫شاكر‬ ‫العلامة احمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وحشنه‬ ‫(‪)448‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫تغفر‬ ‫وإن‬ ‫عبادل‬ ‫فاشهتم‬ ‫إن تعذتهتم‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ،‬والاية‬ ‫يرددها‬ ‫اصبح‬ ‫باية حتى‬ ‫ءلمجم‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬قام‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ذر‬ ‫أبي‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئدة‬ ‫الما‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫الضسيزالحكيو‬ ‫أنت‬ ‫فإنك‬ ‫لهغ‬

‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪)13‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)315‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)409‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫ووافقه‬ ‫‪)2 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫الظمان‬ ‫) موارد‬ ‫‪52‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪) 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬

‫بتحقيقي ‪ .‬الجوفه)‪:‬‬ ‫برقم (‪)048‬‬ ‫الصالحين‬ ‫أيضأ النووي في رياض‬ ‫الذهبي ‪ ،‬وصححه‬

‫=‬ ‫الاصول‬ ‫‪،‬القدر ‪ .‬قال ابن الاثير في جامع‬ ‫غليان‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫الازيز‬ ‫)‬ ‫المرجل‬ ‫‪( .‬أزيز كأزيز‬ ‫لصدره‬

‫‪1 9 0‬‬
‫‪ ،‬دائم‬ ‫الاحزان‬ ‫ع!يو متواصل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪] -‬و[ قال ابن أبي هالة ‪ :‬كان‬ ‫‪344‬‬

‫له راحة (‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬ليست‬ ‫الفكرة‬

‫في اليوم مئة مرة(‪. ")2‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬اني لأستغفر‬ ‫وقال !‬ ‫‪-345‬‬

‫مرة "(‪. )3‬‬ ‫‪" :‬سبعين‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪34 6‬‬

‫سنته‪،‬‬ ‫!ي! عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬سألت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪347‬‬

‫‪ ،‬والشوق‬ ‫أساسي‬ ‫ديني ‪ ،‬والحب‬ ‫أكل‬ ‫‪ ،‬والعقل‬ ‫مالي‬ ‫رأس‬ ‫فقال ‪" :‬المعرفة‬

‫‪ ،‬والعلم‬ ‫رفيقي‬ ‫ب)‬ ‫(‪/37‬‬ ‫‪ ،‬والحزن‬ ‫‪ ،‬والثقة كنزي‬ ‫أنيسي‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫مركبي‬

‫والزهد‬ ‫‪،‬‬ ‫والفقر(‪ ) 4‬فخري‬ ‫‪،‬‬ ‫غنيمتي‬ ‫والرضا‬ ‫‪،‬‬ ‫ردائي‬ ‫والصبر‬ ‫‪،‬‬ ‫سلاحي‬

‫والجهاد‬ ‫‪،‬‬ ‫حسبي‬ ‫والطاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫شفيعي‬ ‫والصدق‬ ‫‪،‬‬ ‫قوتي‬ ‫واليقين‬ ‫‪،‬‬ ‫حرفتي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫عيني‬ ‫‪ ،‬وقرة‬ ‫خلقي‬

‫امتي‪،‬‬ ‫لأجل‬ ‫في ذكره (‪ ، )6‬وغمي‬ ‫اخر ‪" :‬وثمرة فؤادي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪348‬‬

‫الى ربي " ‪.‬‬ ‫وشوقي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصوت‬ ‫ذلك‬ ‫يوجب‬ ‫الذي‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫له في‬ ‫يعرض‬ ‫به ما كان‬ ‫والمراد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪436 /5‬‬

‫‪.‬‬ ‫سياتي مطولا برقم (‪)374‬‬ ‫حديث‬ ‫بعض‬ ‫(‪)1‬‬

‫الاغز المزني‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)027 2‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬ ‫(‪.)4/387‬‬ ‫الاصول‬ ‫جامع‬ ‫أبي هريرة كما في‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عن أبي هريرة ‪ :‬أكثر‬


‫"‬ ‫ان! ‪ .‬وفي رواية البخاري (‪)7063‬‬ ‫‪ )2‬موارد الظمان من حديث‬ ‫(‪457‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مرة‬ ‫سبعين‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬أصل‬ ‫‪ ،‬صح‬ ‫والفقر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وأثبت‬ ‫عليها الناسخ‬ ‫‪ ،‬ثم شطب‬ ‫‪، :‬والعجز"‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫العراقي ‪" :‬ذكره‬ ‫‪ .‬قال الحافظ‬ ‫‪)361‬‬ ‫الإحياء (‪/4‬‬ ‫في‬ ‫الغزالي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)5‬‬

‫له" ‪ ،‬وقال‬ ‫"لا أصل‬ ‫ابن حجبر‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫له إسنادا"‪.‬‬ ‫أجد‬ ‫ولم‬ ‫طالب‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬موضوع‬ ‫(‪)322‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬ذكر‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪191‬‬
‫فصل‬
‫وحسن‬ ‫الخلق‬ ‫والزسل من كمال‬ ‫الأنبياء‬ ‫]في صفات‬
‫النسب [(‪)1‬‬ ‫وشرف‬ ‫الخلق‬

‫الله‪:‬‬ ‫قال المؤلف رحمه‬

‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫الأنبياء والرسل‬ ‫جميع‬ ‫صفات‬ ‫! أن‬ ‫الله وإياك‬ ‫وفقنا‬ ‫‪،‬‬ ‫اعلم‬

‫الخلق‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫النسب‬ ‫‪ ،‬وشرف‬ ‫الصورة‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫الخلق‬ ‫عليهم ‪ -‬من كمال‬

‫والكمال‬ ‫‪،‬‬ ‫الكمال‬ ‫لأنها صفات‬ ‫الصفة ؛‬ ‫هذه‬ ‫هي(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاسن‬ ‫وجميع‬

‫عليهم ؛ إذ رتبتهم أشرف‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬صلوات‬ ‫لهم‬ ‫الجميع‬ ‫والفضل‬ ‫والتمام البشري‬

‫بعض؛‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أرفع الدرجات‬ ‫الرتب ‪ ،‬ودرجاتهم‬

‫‪ .‬وقال ‪:‬‬ ‫]البقرة ‪[253 :‬‬ ‫عك بعفق )‬ ‫الرسل فضلنا بعضهم‬ ‫!ظك‬ ‫!و‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[32‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لدخان‬ ‫)‬ ‫على ألفمين‬ ‫عك علو‬ ‫ولقد أخزنهم‬ ‫!يو‬

‫ليلة‬ ‫القمر‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫الجنة‬ ‫يدخلون‬ ‫زمرة‬ ‫أول‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫مج!ي!‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪934‬‬

‫أبيهم ادم‬ ‫صورة‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫واحد‬ ‫رجل‬ ‫خلق‬ ‫‪" :‬على‬ ‫الحديث‬ ‫البدر" ‪ .‬قال آخر‬

‫‪.‬‬ ‫السماء"(‪)3‬‬ ‫في‬ ‫ذراعا‬ ‫ستون‬ ‫لمج! ‪ ،‬طوله‬

‫‪،‬‬ ‫ضرب‬ ‫]هو[ رجل‬ ‫فاذا‬ ‫أبي هريرة ‪" :‬رأيت موسى‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪035‬‬

‫ربعة ‪ ،‬كثير‬ ‫رجل‬ ‫فاذا هو‬ ‫عيسى‬ ‫‪ .‬ورأيت‬ ‫شنوءة‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬أقنى ‪ ،‬كأنه من‬ ‫رجل‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫من ديماس‬ ‫‪ ،‬كأنما خرج‬ ‫‪ ،‬أحمر‬ ‫الوجه‬ ‫خيلان‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬في‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/2834‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3327‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بين الرجلين في كثرة‬ ‫هو الرجل‬ ‫(‪( .) 168‬الضرب)‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)4933‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ورقة‬ ‫‪ :‬طوله‬ ‫الأنف‬ ‫القنا في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪( .‬أقنى)‬ ‫مسترسله‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعر‬ ‫دهين‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬رجل)‬ ‫وقلته‬ ‫اللحم‬

‫‪ :‬بين‬ ‫‪( .‬ربعة)‬ ‫بالطول‬ ‫اليمن ‪ .‬معروفون‬ ‫من‬ ‫حي‬ ‫‪( .‬شنوءة)‪:‬‬ ‫وسطه‬ ‫في‬ ‫حدب‬ ‫أرنبته مع‬

‫الشديد‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫الأحمر‬ ‫‪( .‬أحمر)‬ ‫الشامة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خال‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫)‬ ‫‪( .‬خيلان‬ ‫والقصير‬ ‫الطويل‬

‫ماء‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫نضارته‬ ‫في‬ ‫) يعني‬ ‫ديماس‬ ‫من‬ ‫(خرح‬ ‫(الفتح ‪.)6/486 :‬‬ ‫الحمرة‬ ‫مع‬ ‫البياض‬

‫كن‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كأنه خرح‬ ‫وجهه‬

‫‪291‬‬
‫اخر ‪" :‬مبطن مثل السيف "(‪.)1‬‬ ‫وفي حديث‬ ‫‪-351‬‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫به‬ ‫ولد ابراهيم‬ ‫‪ -‬قال ‪" :‬وأنا أشبه‬ ‫‪352‬‬

‫ما أنت راء من أدأ‬ ‫‪" :‬كأحسن‬ ‫موسى‬ ‫اخر في صفة‬ ‫‪ -‬وقال في حديث‬ ‫‪353‬‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫الرجال‬

‫لوط‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬ما بعث‬ ‫مج!ي!‬ ‫‪ ،‬عنه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪354‬‬

‫نبيا الا في ذروة من قومه "(‪.)4‬‬

‫ومنعة‪.‬‬ ‫‪ :‬كثرة‬ ‫ثروة "( ) أي‬ ‫[‬ ‫افي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬ويروى‬ ‫‪355‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫قتادة ‪ .‬ورواه الدارقطني‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ -‬وحكى‬ ‫‪357 ،‬‬ ‫‪356‬‬

‫نبيكم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الصوت‬ ‫‪ ،‬حسن‬ ‫الوجه‬ ‫إلا حسن‬ ‫الله نبيا‬ ‫‪ :‬ما بعث‬ ‫أنس‬ ‫قتادة عن‬

‫‪.‬‬ ‫صوتا!‪)6‬‬ ‫‪ ،‬وأحسنهم‬ ‫وجها‬ ‫احسنهم‬ ‫ع!ي!‬

‫و‬ ‫ذ‬ ‫أنه فيكم‬ ‫نسبه ‪ ،‬فذكرت‬ ‫عن‬ ‫أ!‬ ‫(‪/38‬‬ ‫‪ :‬وسألتك‬ ‫هرقل‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪358‬‬

‫قومها(‪. )7‬‬ ‫في أنساب‬ ‫تبعث‬ ‫الرسل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫نسب‬

‫الخلق "‪.‬‬ ‫بلفظ ‪" :‬مبطن‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى (‪)272 0‬‬ ‫‪374 /1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬الضامر‬ ‫النسائي ‪( .‬المبطن)‬ ‫نسبته إلى‬ ‫وزاد‬ ‫‪)159‬‬ ‫التفسير (‪/3‬‬ ‫ابن كثير في‬ ‫إسناده‬ ‫وصحح‬

‫البطن‪.‬‬

‫المتقدم برقم (‪.)35 0‬‬ ‫هو فقرة من الحديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫عيسى‬ ‫حق‬ ‫لكنه في‬ ‫ابن عمر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)916‬‬ ‫‪ ،‬ومسبم‬ ‫(‪!2095‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وزنا ومعنى‪.‬‬ ‫واسمر‬ ‫آدم ‪ .‬كسمر‬ ‫أدم ) جمع‬ ‫(‬ ‫‪. 4‬‬ ‫نظر الفتح ‪86 /6‬‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا موسى‬

‫من طريق‬ ‫‪2/533‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫بن موسى‬ ‫الفضل‬ ‫من طريق‬ ‫الترمذي (‪)3116‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫ابي سلمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬ ‫الضرير ‪ ،‬ثلاثتهم عن‬ ‫وأبي عمر‬ ‫بن سلمة‬ ‫حماد‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫‪/‬‬ ‫أعلاه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬ذروة‬ ‫)‬ ‫‪( .‬ذروة‬ ‫التالية‬ ‫الرواية‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫به‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫عن محمد بن عمرو‬ ‫‪ ،‬وأحمد ‪ 332 /2‬من طرق‬ ‫الحديث (‪!3116‬‬ ‫أخرجه الترمذي عقب‬ ‫(‪)5‬‬

‫رواية‬ ‫من‬ ‫اصح‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪561 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫السابق‬ ‫الحديث‬ ‫باسناد‬

‫‪.‬‬ ‫حسن"‬ ‫السابقة ‪ -‬وهذا حديث‬ ‫الرواية‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫بن موسى‬ ‫الفضل‬

‫قتادة عن‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو مرسل‬ ‫الترمذي في الشمائل (‪.)313‬‬ ‫قتادة أخرجه‬ ‫حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫للدارقطني‪.‬‬ ‫أنس عزاه المصنف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫منه برقم (‪6917‬‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫‪ .‬تقدم برقم (‪)282‬‬ ‫أبي سفيان‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪391‬‬
‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4 4 :‬‬ ‫]ص‬ ‫أؤاب )‬ ‫ر‬ ‫إنه‬ ‫صابرا نعم العئد‬ ‫وجذنه‬ ‫إنا‬ ‫‪( :‬‬ ‫أيوب‬ ‫تعا لى ‪ -‬دي‬ ‫وقال‬

‫!بيا بي وحنانا ضن لدنا‬ ‫ألحكم‬ ‫بقؤؤوءالينه‬ ‫لى ‪ ( :‬يعضى ضذ اتنب‬ ‫تعا‬ ‫وقال‬

‫ويؤم‬ ‫علئه يؤم ولد‬ ‫عصيا !وسنم‬ ‫جئارا‬ ‫يكن‬ ‫وبرا بولديه ول!‬ ‫ج‬ ‫تقيا‬ ‫وكات‬ ‫وزكؤة‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1 5 ،‬‬ ‫‪1 2 :‬‬ ‫مريم‬ ‫ا‬ ‫حيا )‬ ‫يمول! ويؤم يخعث‬

‫ونجيا قن‬ ‫وصسيدا وح!ورا‬ ‫آلله‬ ‫من‬ ‫!ة‬ ‫بيضى مصدقا‬ ‫يبشرك‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫!الو‬ ‫وقال ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[93 :‬‬ ‫ل عمران‬ ‫‪11‬‬ ‫ا!لحين)‬

‫ذزيةم‬ ‫على العنمين !‬ ‫وءال عمزن‬ ‫ولؤط وءال إترهيص‬ ‫م‬ ‫"ا‬ ‫اضطغ‬ ‫الله‬ ‫!إن‬ ‫ميو‬ ‫وقا ل ‪:‬‬

‫‪. [3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33 :‬‬ ‫آل عمران‬ ‫أ‬ ‫عليص )‬ ‫في‬ ‫والله‬ ‫بع!ا من بعفى‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 :‬‬ ‫الإسراء‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫عئداشكورا‬ ‫إنهو؟ت‬ ‫‪( :‬‬ ‫نوج‬ ‫‪ -‬في‬ ‫وقال‬

‫فى الذليا والأخرة‬ ‫عيممى ائن مرليم وجيها‬ ‫اثمسيح‬ ‫منه أشمه‬ ‫بكلمؤ‬ ‫يبشرك‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫ألفنهلحين)‬ ‫ومن‬ ‫و!هلا‬ ‫ائمفد‬ ‫فى‬ ‫الناس‬ ‫وي!لم‬ ‫!‪،‬‬ ‫أفقربين‬ ‫ومن‬

‫‪. [ 4 6 ،‬‬ ‫‪4 5 :‬‬ ‫عمران‬ ‫]آل‬

‫ما !خت‬ ‫أجمت‬ ‫مباركا‬ ‫ا!‪ ،‬وجعلنى‬ ‫نبيا‬ ‫وجطنى‬ ‫ءاتحنى اكـف‬ ‫الله‬ ‫إفى عتد‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]مريم‬ ‫حيا)‬ ‫دقت‬ ‫ما‬ ‫لز!ؤة‬ ‫وا‬ ‫بألضلؤؤ‬ ‫وأؤصحنى‬

‫عند‬ ‫مما قالوأ و؟ن‬ ‫الله‬ ‫يأيها اتذين ءا!وأ لاتكونوا ؟لذلين ءاذؤا مولمى فبزاه‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لاحزاب‬ ‫]ا‬ ‫وبها)‬ ‫ألئه‬

‫جسده‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ما يرى‬ ‫‪ ،‬ستيرا‬ ‫حييا‬ ‫رجلا‬ ‫موسى‬ ‫النبي ع!ي! ‪" :‬كان‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪935‬‬

‫) الحديث‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫‪ 2‬استحياء‬ ‫شي‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الشعراء‬ ‫ائمرسل!)‬ ‫من‬ ‫وجعلنى‬ ‫لى ربئ !ما‬ ‫دؤهب‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬عنه‬ ‫تعا لى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1 0 7 :‬‬ ‫]الشعراء‬ ‫إق لكئم رسولم أمين )‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫جماعة‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫‪. [ 2 6 :‬‬ ‫]القصص‬ ‫اتقوى ألأجمت)‬ ‫ضتر من اشثجرت‬ ‫بر‬ ‫إ‬ ‫‪( :‬‬ ‫ووال‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫(‪/933‬‬ ‫الفضائل‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫مرفوعا‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫‪)34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫موقوفا‬

‫‪491‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪[3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لاحقاف‬ ‫)‬ ‫لرسل‬ ‫أ‬ ‫تعزور من‬ ‫ا‬ ‫أولوا‬ ‫فأضحبز مما صحبر‬ ‫وقا ل ‪( :‬‬

‫ط‬ ‫ص‬ ‫ط‬ ‫و‬


‫هدتجا من قتل ومن‬ ‫ولؤحا‬ ‫هديخا‬ ‫ذ إشحق ويعقوب ث‬ ‫له‬ ‫ووهئنا‬ ‫وقال ‪( :‬‬

‫أ!‪،‬أ‬ ‫لك نجرى ألمخمشين‬ ‫وأيؤب ويوسف وموسى وهرون كذ‬ ‫وساتمن‬ ‫داوود‬ ‫ذزتتهء‬
‫ح‬ ‫ص‬ ‫مو‬ ‫و‬ ‫ط‬
‫ولوطا‬ ‫واليسع ويودنس‬ ‫وإشمعيل‬ ‫قن ألضخلحين ‪5‬‬ ‫وجمرتا ويجئ وعيسى وإقاس ص‬

‫ك‬ ‫إ‬ ‫وهديخف!‬ ‫وأتجعبئت!‬ ‫وإخوخهخ‬ ‫ءابابه!وذزتهم‬ ‫!ومق‬ ‫على العئمين‬ ‫فضقنا‬ ‫وث‬

‫لحب!عنهوما‬ ‫ولو أشركوا‬ ‫صن عبادو‬ ‫بهء حمن لمجشاء‬ ‫ئهدى‬ ‫ألله‬ ‫لك هدى‬ ‫ذ‬ ‫‪5‬‬ ‫فشتقيو‬ ‫صرط‬

‫بها‬ ‫فؤلاء فقذ و!ا‬ ‫بها‬ ‫يكفز‬ ‫فمان‬ ‫وألحكو وألنبوه‬ ‫ألذين ءاتئنهم اتكئف‬ ‫!أوولعك‬ ‫كانوأ يعملون‬

‫)‬ ‫أ!دب‬ ‫!هدلمحهم‬ ‫الله‬ ‫أوولحك أئذين هدى‬ ‫!‬ ‫ئتسوا بها ببهفريى‬ ‫قؤصما‬

‫‪.[09 ،‬‬ ‫]الانعام ‪84 :‬‬

‫‪.‬‬ ‫والنبوة‬ ‫جضة من الصلاح والهدى والاجتباء والحكم‬ ‫بأوصاف‬ ‫فوصفهم‬

‫‪ ،‬وحليم‪.‬‬ ‫‪ [ 1 0 1‬عليم‬ ‫‪:‬‬ ‫]الصافات‬ ‫بغنو)‬ ‫‪ :‬ميو فابثئزنه‬ ‫وقال‬

‫ك‬ ‫إ‬ ‫أ؟بم أن أذوأ‬ ‫رسول !ريم‬ ‫هتم‬ ‫وضذ‬ ‫قؤم فرعؤت‬ ‫ولقذ فتنا قبلهو‬ ‫وقال ‪ :‬م! !‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا لدخا‬ ‫]‬ ‫أمين )‬ ‫إق لكؤرسؤلي‬ ‫عبا د أدئه‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫فا‬ ‫ا لصا‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫لضنبرين‬ ‫أ‬ ‫إن شاء أدله من‬ ‫‪! :‬و ستجلق‬ ‫وقا ل‬

‫كان يأمر أقله‬ ‫‪5‬‬ ‫نبيا‬ ‫أتوغد و؟ن رسولا‬ ‫صادق‬ ‫؟ن‬ ‫!و إئو‬ ‫‪:‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫وقال ‪ -‬في‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مريم‬ ‫]‬ ‫مرضيا)‬ ‫رئهء‬ ‫لزبهؤة وكان عند‬ ‫وأ‬ ‫لفحلؤة‬ ‫با‬

‫‪. [ 5 1 :‬‬ ‫]مريم‬ ‫إئ!ل كان نحلصا)‬ ‫‪( :‬‬ ‫موسى‬ ‫‪ -‬في‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]ص‬ ‫أؤاب )‬ ‫و‬ ‫نعم ألعئد إنه‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫سليمان‬ ‫وفي‬

‫اظضت!‬ ‫إنآ‬ ‫آفيلذى والابصخر !‬ ‫ويغقوب أولي‬ ‫وإسحق‬ ‫ميو وأبمر عئدنآ إبنهيم‬ ‫وقال ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫]‬ ‫لاخيار )‬ ‫ا‬ ‫لمحقطفين‬ ‫آ‬ ‫حمم عندنا لمن‬ ‫ص!إ‬ ‫‪5‬‬ ‫لذار‬ ‫ا‬ ‫لصؤ ذتحرى‬ ‫بخا‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫]ص‬ ‫‪! :‬و إئه‪-‬أؤاب)‬ ‫داود‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]ص‬ ‫الخطاب )‬ ‫وفضل‬ ‫اتحكمة‬ ‫وءا!ه‬ ‫ثم قال ‪! :‬و وشددنامقكو‬

‫عليو)‬ ‫‪( :‬أتجعقنى عك خزآين ألأزضط إق حفيأ‬ ‫يوسف‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫وقال‬

‫‪.[55 :‬‬ ‫]يوسف‬

‫‪591‬‬
‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الكهف‬ ‫صابرا)‬ ‫أدله‬ ‫إن شآء‬ ‫‪! :‬و ستجدفى‪-‬‬ ‫موسى‬ ‫وفي‬

‫مرر‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫سـجدت‬ ‫ماله‬ ‫عليه السلام ‪:‬‬ ‫شعيب‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫]تعالى[‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[27 :‬‬ ‫]القصص‬ ‫آلصبحين)‬

‫ما‬ ‫إلا آلإصلخ‬ ‫أريد‬ ‫إن‬ ‫عنه‬ ‫مآ أنهـم‬ ‫ومآ أرلد أن أضالفكتم إك‬ ‫ماله‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫(‪/38‬ب)‪.‬‬ ‫‪[88 :‬‬ ‫]هود‬ ‫آشتطعث)‬

‫‪.[74 :‬‬ ‫]الأنبياء‬ ‫!ماوعلما)‬ ‫‪ :‬ميو ولوطاءالينه‬ ‫وقال‬

‫ورصآ‬ ‫رنجا‬ ‫وفيعوشا‬ ‫فى الخثزت‬ ‫لمجصنرعوت‬ ‫!انوا‬ ‫!و إفهم‬ ‫وقال ‪:‬‬

‫‪.[09 :‬‬ ‫]الأنبياء‬ ‫لاخشعب‪)%‬‬ ‫و!مالؤا‬

‫الدائم‪.‬‬ ‫الحزن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫قال! سفيان‬

‫الدالة على‬ ‫أخلاقهم‬ ‫ومحاسن‬ ‫خصالهم‬ ‫فيها من‬ ‫ذكر‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫آي‬ ‫في‬

‫كمالهم‪.‬‬

‫كثير ‪ ،‬كقوله ‪" :‬إنما الكريم ابن الكريم‬ ‫في الأحاديث‬ ‫ذلك‬ ‫!ن‬ ‫‪ -‬وجاء‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬

‫بن ابراهيم ‪ ،‬نبي ابن نبي‬ ‫بن اسحاق‬ ‫بن يعقوب‬ ‫‪ ،‬يوسف‬ ‫ابن الكريم ابن الكريم‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫نبيئ‬ ‫ابن نبي ابن‬

‫تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم "(‪. )2‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪" :‬وكذلك‬ ‫أنس‬ ‫‪ - 36‬وفي حديث‬ ‫‪1‬‬

‫يرفع بصره إلى‬ ‫لا‬ ‫من الملك ‪-‬‬ ‫أن سليمان كان ‪-‬مع ما اعطي‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪362‬‬

‫تعالى (‪. )3‬‬ ‫لله‬ ‫وتواضعا‬ ‫تخشعا‬ ‫السماء‬

‫ويأكل خبز الشعير(‪. )4‬‬ ‫الناس لذائذ الأطعمة‬ ‫يطعم‬ ‫م ‪ -‬وكان‬ ‫‪362‬‬

‫الزاهدين‪.‬‬ ‫محجة‬ ‫! وآبن‬ ‫العابدين‬ ‫إليه ‪ :‬يا رأس‬ ‫الله‬ ‫وأوحى‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)933‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)262 / 162‬‬ ‫مسلم‬ ‫وانظر صحيح‬ ‫‪)0357‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬ ‫مرفوعا‪3‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)331‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬ ‫فرقد السبخي‪/‬‬ ‫الزهد عن‬ ‫في‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪691‬‬
‫‪ -‬وهو على الريح في جنوده ‪ -‬فيأمر الريح فتقف‬ ‫العجوز تعترضه‬ ‫وكانت‬

‫فينظر في حاجتها ويمضي‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الأرض ؟ قال ‪ :‬أخاف‬ ‫وأنت على خزائن‬ ‫‪ :‬مالك تجوع‬ ‫وقيل ليوسف‬

‫فأنسى الجائع‪.‬‬ ‫أشبع‬

‫يأمر‬ ‫داود القران ‪ ،‬فكان‬ ‫على‬ ‫أبو هريرة عنه !ج! ‪" :‬خفف‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪363‬‬

‫يده "(‪. )1‬‬ ‫عمل‬ ‫إلا من‬ ‫يأكل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫أن تسرح‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬فيقرأ القران‬ ‫‪ ،‬فتسرح‬ ‫بدوابه‬

‫)(‪)2‬‬ ‫فى الصي‬ ‫وقدر‬ ‫سبغت‬ ‫أن اعل‬ ‫له الحديد زع‬ ‫وأفا‬ ‫ميو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]سبأ‬

‫(‪)3‬‬ ‫المال‬ ‫يغنيه عن بيت‬ ‫بيده‬ ‫عملا‬ ‫وكان سأل ربه أن يرزقه‬

‫الصيام الى الله‬ ‫داود ‪ ،‬وأحب‬ ‫صلاة‬ ‫الله‬ ‫الصلاة الى‬ ‫‪ -‬وقال !ي! ‪" :‬أحمث‬ ‫‪36 4‬‬

‫يوما‬ ‫‪ ،‬ويصوم‬ ‫سدسه‬ ‫‪ ،‬وينام‬ ‫ثلثه‬ ‫‪ ،‬ويقوم‬ ‫الليل‬ ‫ينام نصف‬ ‫داود ‪ :‬كان‬ ‫صيام‬

‫"(‪. ) 4‬‬ ‫يوما‬ ‫ويفطر‬

‫الشعير بالملح‬ ‫خبز‬ ‫‪ ،‬ويأكل‬ ‫الشعر‬ ‫‪ ،‬ويفترش‬ ‫الصوف‬ ‫يلبس‬ ‫وكان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪365‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الخطيئة‬ ‫بعد‬ ‫ضاحكا‬ ‫ير‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بالدموع‬ ‫شرابه‬ ‫‪ ،‬ويمزح‬ ‫والرماد‬

‫باكيا‬ ‫ربه(‪ ، )6‬ولم يزل‬ ‫‪ ،‬حياء من‬ ‫إلى السماء‬ ‫ببصره‬ ‫م ‪ -‬ولا شاخصا‬ ‫‪365‬‬

‫حياته كلها‪.‬‬

‫البخاري (‪. )34 17‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الدروع‬ ‫نسج‬ ‫في‬ ‫صنعتك‬ ‫‪ :‬أحكم‬ ‫السرد)‬ ‫في‬ ‫وابسعة كاملة ‪( .‬قدر‬ ‫) ‪ :‬دروعا‬ ‫سابغات‬ ‫(اعمل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬مال‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪918 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪95‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪131‬‬ ‫(‬ ‫اجخاري‬ ‫ا‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)334‬‬ ‫المناهل‬ ‫موقوفا!‬ ‫بن منبه ‪ ،‬ومجاهد‬ ‫وهب‬ ‫عن‬ ‫رواه ابن أبي حاتم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)336‬‬ ‫المناهل‬ ‫موقوفا‪3‬‬ ‫الجدلي‬ ‫الله‬ ‫أبي عبد‬ ‫الزهد عن‬ ‫في‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪791‬‬
‫اتخذت‬ ‫من دموعه (‪ ، )1‬وحتى‬ ‫نبت العشب‬ ‫حتى‬ ‫‪ -‬وقيل ‪ :‬بكى‬ ‫‪366‬‬

‫‪.‬‬ ‫اخدودا‬ ‫الدموع في خده‬

‫‪ ،‬فيزداد‬ ‫الثناء (‪ /93‬أ) علي!‬ ‫‪ ،‬فيستمع‬ ‫سيرته‬ ‫يتعرف‬ ‫متنكرا‬ ‫يخرج‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫وقيل‬

‫تواضعا‪.‬‬

‫الله‬ ‫على‬ ‫قال ‪ :‬أنا أكرم‬ ‫حمارا؟‬ ‫‪ :‬لو اتخذت‬ ‫السلام‬ ‫علي!‬ ‫لعيسى‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫‪367‬‬

‫بحمار(‪.)2‬‬ ‫من أن يشغلني‬

‫‪ ،‬أينما ادركه‬ ‫له بيت‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫الشجر‬ ‫‪ ،‬ويأكل‬ ‫الشعر‬ ‫يلبس‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫‪368‬‬

‫نام(ص!) ‪.‬‬ ‫النوم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫له ‪ :‬مسكين‬ ‫إليه أن يقال‬ ‫الأسماء(‪)4‬‬ ‫أحب‬ ‫وكان‬ ‫‪-936‬‬

‫خضرة‬ ‫ترى‬ ‫كانت‬ ‫‪ -‬علي! السلام ‪ -‬لما ورد ماء مدين‬ ‫‪ -‬وقيل ‪ :‬إن موسى‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬

‫الئقل في بطنه من الهزال (‪.)6‬‬

‫بالفقر والقمل‪،‬‬ ‫أحدهم‬ ‫قبلي يبتلى‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪" :‬لقد كان‬ ‫ع!ي!‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪371‬‬

‫‪.‬‬ ‫العطاء اليكم "(‪)7‬‬ ‫اليهم من‬ ‫وكان ذلك أحب‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫له في‬ ‫‪ .‬فقيل‬ ‫بسلام‬ ‫لقيه ‪ :‬اذهب‬ ‫‪ -‬لخنزير‬ ‫السلام‬ ‫علي!‬ ‫عيسى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره موقوفا‪ 2‬المناهل (‪)337‬‬ ‫مجاهد‬ ‫رواه ابن أبي حاتم عن أنس مرفوعأ ‪ ،‬وعن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المناهل (‪)338‬‬ ‫في الزهد وابن أبي شيبة في المصثف‪/‬‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)2‬‬

‫عبيد بن عمير ‪ ،‬ومجاهد‬ ‫في الزهد عن‬ ‫‪ .‬وأحمد‬ ‫ابن عباس‬ ‫في تاريخه عن‬ ‫رواه ابن عساكر‬ ‫(ص!)‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)933‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫والشعبي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الاسامي‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)34‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫المناهل‬ ‫الزهد‪/‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬ ‫موقوف!‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الزهد وابن أبي حاتم‬ ‫في‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)6‬‬

‫أيضأ‬ ‫ووافقه الذهبي ‪ .‬وصححه‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪4/703‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫بلاءئج‬ ‫أشد‬ ‫الناس‬ ‫‪ . . . .‬أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولفظه‬ ‫‪222‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫الإحياء‬ ‫لأحاديث‬ ‫تخريجه‬ ‫في‬ ‫العراقي‬ ‫الحافظ‬

‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالحون‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من؟‬ ‫ثم‬ ‫[‪:‬‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبو‬ ‫القائل‬ ‫أ‬ ‫قلت‬ ‫الأنبياء ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ليبتلى بالقمل‬ ‫أحدهم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ويلبسها‬ ‫إلا العباء فيحؤيها‬ ‫ما يجد‬ ‫ليبتلى بالفقر حتى‬ ‫الرجل‬

‫العطاء إليكم " ‪.‬‬ ‫إليهم من‬ ‫أحب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫يقتله القمل‬ ‫حتى‬

‫‪891‬‬
‫‪.‬‬ ‫بسوء‬ ‫المنطق‬ ‫لساني‬ ‫أن أعود‬ ‫‪ :‬أكره‬ ‫فقال‬

‫(‪. )1‬‬ ‫العشب‬ ‫‪ :‬كان طعام يحيى‬ ‫وقال مجاهد‬ ‫‪-372‬‬

‫في خده ‪.‬‬ ‫اتخذ الدمع مجرى‬ ‫تعالى حتى‬ ‫الله‬ ‫وكان يبكي من خشية‬

‫يخالط الناس (‪.)3‬‬ ‫لئلا‬ ‫وكان يأكل مع(‪ )2‬الوحش‬ ‫‪-373‬‬

‫‪ ،‬ويأكل في‬ ‫بعريش‬ ‫كان يستظل‬ ‫‪ ،‬أن موسى‬ ‫‪ ،‬عن وهب‬ ‫الطبري‬ ‫وحكى‬
‫‪4(-‬‬ ‫‪- .‬‬
‫الداتة‪،‬‬ ‫تكرع‬ ‫كما‬ ‫) فيها إذا أراد أن يشرب‬ ‫‪ ،‬ويكرع(‬ ‫حجر‬ ‫من‬ ‫لمره‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫الله به من‬ ‫أكرمه‬ ‫لله بما‬ ‫تواضعا‬

‫‪،‬‬ ‫الاخلاق‬ ‫وجميل‬ ‫الكمال‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وصفاتهم‬ ‫في هذا كله مسطور!‬ ‫وأخبارهم‬

‫الى‬ ‫بها ‪ ،‬ولا نلتفت‬ ‫فلا نطؤل‬ ‫مشهور!؛‬ ‫معروفة‬ ‫والشمائل‬ ‫الضور‬ ‫وحسن‬

‫هذا ‪.‬‬ ‫جهلة المؤرخين والمفسرين مما يخالف‬ ‫بعض‬ ‫في كتب‬ ‫(‪)6‬‬ ‫ما نجده‬

‫فصل‬

‫هند بن أبي هالة وعلي بن أبي طال!‬ ‫]في حديث‬


‫في‬ ‫[(‪)7‬‬ ‫‪!5‬ي!أ‬ ‫شمائله‬ ‫في‬

‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫قال المؤلف‬

‫‪،‬‬ ‫المجيدة‬ ‫‪ ،‬والفضائل‬ ‫الحميدة‬ ‫ذكر الأخلاق‬ ‫‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫قد أتيناك ‪ -‬أكرمك‬

‫الآثار ما فيه‬ ‫من‬ ‫له ع!جم ‪ ،‬وجلبنا(‪)8‬‬ ‫صحتها‬ ‫‪ ،‬وأريناك‬ ‫العديدة‬ ‫الكمال‬ ‫وخصال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)343‬‬ ‫المناهل‬ ‫الزهد‪/‬‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬ ‫رواه ابن أبي حاتم‬ ‫(‪)1‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫" ‪ ،‬وهو‬ ‫‪" :‬من‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)34 4‬‬ ‫(‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الداراني‬ ‫الخولاني‬ ‫أبي إدريس‬ ‫الزهد عن‬ ‫في‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬حفرة‬ ‫نقرة‬ ‫(‪)4‬‬

‫بكفيه ولا بإناء ‪.‬‬ ‫غير أن يشرب‬ ‫من‬ ‫موضعه‬ ‫يتناول الماء بفيه من‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫يكرع‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ما تجده‬ ‫إلى‬ ‫تلتفت‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)7‬‬

‫وبينا‪.‬‬ ‫‪ :‬أوضحنا‬ ‫أي‬ ‫‪" :‬وجفينا"‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬نقلنا وأوردنا‬ ‫(جلبنا)‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪1 9 9‬‬
‫نفاده‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬تنقطع‬ ‫ع!م ممتذ‬ ‫هذا الباب في حقه‬ ‫؛ فمجال‬ ‫‪ ،‬والأمر أوسع‬ ‫مقغ‬

‫أتينا فيه‬ ‫ولكنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدلاء(‪)2‬‬ ‫لا تكذره‬ ‫زاخو‬ ‫خصائصه‬ ‫علم‬ ‫وبحر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدلاء(‪)1‬‬

‫في‬ ‫؛ واقتصرنا‬ ‫المصنفات‬ ‫من‬ ‫والمشهور‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬مما أكثره في‬ ‫بالمعروف‬

‫‪ ،‬ورأينا أن نختم هذه الفصول‬ ‫من فيض(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬وغيض‬ ‫من كل‬ ‫بقل(‪)3‬‬ ‫ذلك‬

‫شمائله واوصافه‬ ‫من‬ ‫ابن أبي هالة (‪ ،)6‬لجمعه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫يث‬

‫غريبه‬ ‫على‬ ‫لطيف‬ ‫بتنبيه‬ ‫‪ ،‬ونصله‬ ‫كافية من سيره وفضائله‬ ‫جملة‬ ‫كثيرا ‪ ،‬وإدماجه‬

‫ومسكله‪.‬‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الحافظ‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ :‬الحسين‬ ‫أبو علي‬ ‫القاضي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪374‬‬

‫الله‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫أبو القاسم‬ ‫الإمام‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫مئة‬ ‫وخمس‬ ‫ثمان‬ ‫سنة‬ ‫عليه‬ ‫بقراءتي‬

‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫أبو بكر‬ ‫الفقيه الأديب‬ ‫أخبركم‬ ‫عليه (‪:)8‬‬ ‫‪ ،‬قرأت‬ ‫التميمي‬ ‫ابن طاهر‬

‫بن‬ ‫بن أحمد‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫الفقيه أبو عبد‬ ‫‪ ،‬والشيخ‬ ‫النيسابوري‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫(‪)9‬‬ ‫؛‬ ‫الوخشي‬ ‫بن جعفر‬ ‫بن علي‬ ‫‪ :‬الحسن‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ ،‬والقاضي‬ ‫المحفدي‬ ‫الحسن‬

‫الخزاعي‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫أبو القاسم‬ ‫قالوا‪ :‬حدثنا‬

‫أبو عيسى‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬أخبرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشاشي‬ ‫كليب‬ ‫الهيثم بن‬ ‫أبو سعيد‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬أخبرنا‬

‫بن‬ ‫جميع‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وكيع‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫الحافظ ؛‬ ‫سورة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫دليل‪.‬‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫) فنائه ‪( .‬الأدلاء)‬ ‫‪( :‬نفاد‬ ‫الأدلاء‬ ‫نفاده‬


‫(‪)1‬‬

‫بلوغ‬ ‫عدم‬ ‫عبارة عن‬ ‫تكديره‬ ‫‪ .‬وعدم‬ ‫البئر‬ ‫به من‬ ‫إناء يستقى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫دلو‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الذلاء‬ ‫تكدره‬ ‫لا‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫آخره‬

‫القليل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القل‬ ‫‪:‬‬ ‫(بقل)‬


‫(‪)3‬‬

‫كثير‪.‬‬ ‫‪ :‬قليل من‬ ‫فيض‬ ‫من‬ ‫غيض‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬بذكر‬ ‫نسخة‬ ‫في‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫أبي هالة " وهو‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫في الحاشية‪.‬‬ ‫شرحتها‬ ‫المصنف‬ ‫التي لم يشرحها‬ ‫الغريبة‬ ‫الكلمات‬


‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫عليه "‬ ‫‪" :‬قراءة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)8‬‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫"وخث!"‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫منسوب‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫نسختنا‬ ‫ما في‬ ‫والصواب‬ ‫‪" :‬الوحشي"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)9‬‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫"‬ ‫بلخ‬ ‫أعمال‬ ‫‪" : 1‬مدينة من‬ ‫‪947 /4‬‬ ‫المنتبه‬ ‫في تبصير‬ ‫حجر‬

‫‪.‬‬ ‫‪367-365 / 18‬‬

‫‪002‬‬
‫بني تميم‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫إملاء من كتابه ؛ قال ‪ :‬حدثني‬ ‫العجلي‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫عمير‬

‫‪ ،‬يكنى‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أم المؤمنين‬ ‫خديجة‬ ‫أبي هالة ‪ :‬زوج‬ ‫ولد‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي طال!‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫ابن لابي هالة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبا‬

‫بن أبي هالة (‪.)1‬‬ ‫هند‬ ‫خالي‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬سألت‬ ‫عنهما‬

‫الشيخ‬ ‫على‬ ‫‪ :-‬وقرأت‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫أبو علي‬ ‫القاضي‬ ‫‪ - 1‬قال‬ ‫‪/374‬‬

‫(‪ )3‬الباقلاني؛‬ ‫الكرجي‬ ‫بن خذاداذ(‪)2‬‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫أبي الطاهر ‪ :‬أحمد‬

‫؛ قالا‪:‬‬ ‫خيرون‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬احمد‬ ‫أبو الفضل‬ ‫الاجل‬ ‫لنا الشيخ‬ ‫قال ‪ :‬وأجاز‬

‫محمدبن‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫ابراهيم بن‬ ‫أحمدبن‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو علي‬ ‫أخبرنا‬

‫أخبرنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫به ‪،‬‬ ‫فأقر‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫قراءة‬ ‫الفارسي‬ ‫مفران‬ ‫بن‬ ‫حرب‬ ‫بن‬ ‫شادان‬

‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫يحيى بن‬ ‫محمدبن‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫أبو محمد‪:‬‬

‫بابن أخي‬ ‫المعروف‬ ‫ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب‬

‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫العلوي‬ ‫طاهر‬

‫علي بن‬ ‫حدثني‬ ‫أقال [‪:‬‬ ‫الحسين بن علي بن أبي طالب‬ ‫بن علي بن‬ ‫محمد‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫أخيه موسى‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسين‬ ‫علي بن‬ ‫محمدبن‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬

‫طريق‬ ‫ومن‬ ‫‪.)344 ،‬‬ ‫الشمائل برقم (‪932 ، 7‬‬ ‫الترمذي في‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫الغابة‬ ‫في أسد‬ ‫الاثير‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫و(‪)6037‬‬ ‫السنة (‪)037 5‬‬ ‫البغوي في شرج‬ ‫الترمذي أخرجه‬

‫‪ )05‬من طريقين‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن كثير ص‬ ‫الفسوفي كما في شمائل‬ ‫هند بن أبي هالة ‪ .‬وأخرجه‬ ‫ترجمة‬

‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪278 -‬‬ ‫الزوائد ‪8/273‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫به‬ ‫عمير‬ ‫بن‬ ‫جميع‬ ‫حدثنا‬

‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)3964‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لحسنه‬ ‫‪ .‬ورمز‬ ‫لم يسم"‬ ‫وفيه من‬ ‫الطبراني‬

‫‪" :‬اسناد‬ ‫‪2/167‬‬ ‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫في‬ ‫الخفاجي‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪/374‬‬ ‫التالي برقم‬ ‫الإسناد‬

‫التلمساني‬ ‫نقل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الصلاة‬ ‫صفة‬ ‫‪ ،‬ومثله حديث‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لأن رواته كلهم‬ ‫شريف‬

‫وقال‬ ‫صروفود"‪.‬‬ ‫كلهم‬ ‫سنده‬ ‫ورجال‬ ‫‪،‬‬ ‫أفا!‬ ‫مصاب‬ ‫علئ‬ ‫أله إذا قرىء‬ ‫تعالئ‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬ ‫وانظر‬ ‫جدا"‬ ‫ضعيف‬ ‫"‬ ‫(‪: )6‬‬ ‫الترمذي‬ ‫شمائل‬ ‫مختصر‬ ‫الألباني في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪56 - 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ابن كثير ص‬ ‫وشمائل‬

‫الخاء وفتح الذال المعجمة ثم دال‬ ‫بضم‬ ‫ص(‪)526‬‬ ‫المنتبه‬ ‫في تبصير‬ ‫ابن حجر‬ ‫خذاداذ ‪ :‬ضبطه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫‪ .‬ومعناه بالفارسية ‪ :‬عطية‬ ‫ثم ذال معجمة‬ ‫بين الالفين‬ ‫مهملة‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫الخفاجي‬ ‫وشرح‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" والمثبت‬ ‫‪" :‬الكرخي‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ :‬قال!‬ ‫قال!‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الحسين‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن علي‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن محمد‬ ‫جعفر‬

‫حلية‬ ‫هند بن ابي هالة عن‬ ‫خالي‬ ‫لهذا السند ‪ -‬سألت‬ ‫‪ -‬واللفظ‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬

‫به‪،‬‬ ‫منها شيئا أتعلق‬ ‫لي‬ ‫أن يصف‬ ‫‪ -‬وأنا أرجو‬ ‫وصافا‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬

‫قال!‪:‬‬

‫ليلة‬ ‫القمر‬ ‫تلألؤ‬ ‫‪ ،‬يتلألا(‪ /04( )2‬أ) وجهه‬ ‫مفخما"ا)‬ ‫فخما‬ ‫لمج!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫كان‬

‫رجل‬ ‫‪،‬‬ ‫الهامة‬ ‫عظيم‬ ‫‪،‬‬ ‫المشذب‬ ‫من‬ ‫وأقصر‬ ‫‪،‬‬ ‫المربوع‬ ‫من‬ ‫أطول!‬ ‫‪،‬‬ ‫البدر‬

‫‪ ،‬إذا هو‬ ‫أذنيه (‪)3‬‬ ‫شحمة‬ ‫شعره‬ ‫‪ ،‬وإلا فلا يجاوز‬ ‫فرق‬ ‫عقيقته‬ ‫انفرقمت‬ ‫؟ إن‬ ‫الشعر‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫سوابئ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحواجب‬ ‫أزج‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبين‬ ‫واسع‬ ‫‪،‬‬ ‫اللون‬ ‫أزهر‬ ‫وفره ( ) ‪،‬‬

‫‪ ،‬ويحسبه‬ ‫‪ ،‬له نور يعلوه‬ ‫العريين(‪)6‬‬ ‫( ) ‪ ،‬أقنى‬ ‫الغضب‬ ‫يدره‬ ‫‪ ،‬بينهما عرق‬ ‫قرن‬

‫الفم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ضليع‬ ‫الخدين‬ ‫‪ ،‬سهل‬ ‫اللحية ‪ ،‬أدعج‬ ‫يتأمله أشئم ‪ ،‬كث‬ ‫لم‬ ‫من‬

‫صفاء‬ ‫دمية (‪ ، )7‬في‬ ‫جيد‬ ‫عنقه‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫المسربة‬ ‫‪ ،‬دقيق‬ ‫الاسنان‬ ‫مفلج‬ ‫‪،‬‬ ‫أشنب‬

‫مشيح‬ ‫‪،‬‬ ‫والصدر‬ ‫البطن‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫متماسكا‬ ‫بادنأ ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫معتدل!‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضة‬

‫‪ ،‬موصول!‬ ‫‪ ،‬انور المتجرد(‪)8‬‬ ‫الكراديس‬ ‫‪ ،‬ضخم‬ ‫‪ ،‬بعيد ما بين المنكبين‬ ‫الصدر‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫الثديين (‪ )01‬ما سوى‬ ‫‪ ،‬عاري‬ ‫كالخط‬ ‫يجري‬ ‫ما بين اللبه(‪ )9‬والسرة بشعر‬

‫الراحة‪،‬‬ ‫الزندين ‪ ،‬رحب‬ ‫‪ ،‬طويل‬ ‫الصدر‬ ‫وأعالي‬ ‫والمنكبين‬ ‫الذراعين‬ ‫أشعر‬

‫الضخامة‪.‬‬ ‫والعيون ولم تكن خلقته في جسمه‬ ‫في الصدور‬ ‫أي عظيما معظمأ‬ ‫فخمأ مفخمأ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫والمهابة‬ ‫‪ :‬نبله وامتلاؤه مع الجمال‬ ‫في وجهه‬ ‫‪ :‬الفخامة‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫لأ ‪ :‬يشرق‬ ‫يتلأ‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"أذنه‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ألفت‬ ‫التي‬ ‫‪:‬‬ ‫واللمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المنكب‬ ‫الى‬ ‫والجفة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأذن‬ ‫شحمة‬ ‫إلى‬ ‫الشعر‬ ‫‪:‬‬ ‫الوفرة‬ ‫‪:‬‬ ‫وفره‬ ‫(‪)4‬‬

‫بالمنكبين‪.‬‬

‫دما اذا غضب‪.‬‬ ‫يمتلىء‬ ‫عرق‬ ‫بين حاجبيه‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫يدره الغضب‬ ‫بينهما عرق‬ ‫(‪)5‬‬

‫ية ) ‪.‬‬ ‫النها‬ ‫(‬ ‫‪ :‬رأسه‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫لأنف‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫العزنجين‬ ‫(‪)6‬‬

‫تحسينها‪.‬‬ ‫في‬ ‫بولغ‬ ‫التي‬ ‫‪ :‬الصورة‬ ‫)‬ ‫‪( .‬الدمية‬ ‫العنق‬ ‫‪( :‬الجيد)‬ ‫دمية‬ ‫جيد‬ ‫عنقه‬ ‫كان‬
‫(‪)7‬‬

‫الجسد‪.‬‬ ‫مشرق‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أنور المتجزد‬ ‫(‪)8‬‬

‫الصدر‪.‬‬ ‫فوف‬ ‫الثغرة‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫اللبة‬ ‫(‪)9‬‬

‫منه شعر‪.‬‬ ‫الموضع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الثديين ‪ :‬يريد انه لم يكن‬ ‫عاري‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪202‬‬
‫(‪ ، )3‬خمصان‬ ‫القصب‬ ‫الأطراف (‪ ، )2‬سبط‬ ‫والقدمين (‪ ، )1‬سائل‬ ‫الكفين‬ ‫شثن‬

‫تقلعا‪،‬‬ ‫زال‬ ‫زال‬ ‫اذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الماء(‪)4‬‬ ‫عنهما‬ ‫ينبو‬ ‫‪،‬‬ ‫القدمين‬ ‫مسيح‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخمصين‬

‫من‬ ‫ينحط‬ ‫كأنما‬ ‫اذا مشى‬ ‫‪،‬‬ ‫المشية‬ ‫ذريع‬ ‫هونا ‪،‬‬ ‫ويمشي‬ ‫‪،‬‬ ‫تكفؤا‬ ‫ويخطو‬

‫‪ ،‬نظره إلى الأرض‬ ‫الطرف‬ ‫‪ ،‬خافض‬ ‫جميعا"‪)6‬‬ ‫التفت‬ ‫‪ ،‬وإذا التفت‬ ‫صب!‬

‫(‪، )8‬‬ ‫أصحابه‬ ‫الملاحظة (‪ ، )7‬يسوق‬ ‫نظره‬ ‫‪ ،‬جل‬ ‫السماء‬ ‫الى‬ ‫نظره‬ ‫من‬ ‫أطولم‬

‫‪.‬‬ ‫لقيه بالسلام‬ ‫من‬ ‫ويبدأ‬

‫لي منطقه‪.‬‬ ‫‪ :‬صف‬ ‫قلت‬

‫له راحة‪،‬‬ ‫‪ ،‬ليست‬ ‫‪ ،‬دائم الفكرة‬ ‫الاحزان‬ ‫ع!يم متواصل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬كان‬

‫بأشداقه‪،‬‬ ‫‪ ،‬يفتتح الكلام ويختمه‬ ‫السكوت‬ ‫‪ ،‬طويل‬ ‫غير حاجة‬ ‫في‬ ‫ولا يتكلم‬

‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫دمثا‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا تقصير‬ ‫فيه‬ ‫لافضول‬ ‫‪،‬‬ ‫فصلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلم‬ ‫بجوامع‬ ‫ويتكلم‬

‫يذم‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫لا يذم‬ ‫‪،‬‬ ‫دقت‬ ‫وإن‬ ‫النعمة‬ ‫يعظم‬ ‫‪،‬‬ ‫المهين‬ ‫ولا‬ ‫بالجافي‬

‫ينتصر‬ ‫حتى‬ ‫بشيء‬ ‫للحق‬ ‫اذا تعرض‬ ‫‪ ،‬ولا يقام لغضبه‬ ‫ذواقا"‪ ، )9‬ولا يمدحه‬

‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫بكفه‬ ‫أشار‬ ‫إذا أشار‬ ‫لها ‪،‬‬ ‫ينتصر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫يغضب‬ ‫ولا‬ ‫له ‪،‬‬

‫‪ :‬غليظهما‪.‬‬ ‫والقدمين‬ ‫الكفين‬ ‫شثن‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الاطراف‬ ‫‪ ،‬وسائر‬ ‫الاطراف‬ ‫‪ :‬ساين‬ ‫أو قال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫جاءت‬ ‫" بالعين المهملة ‪ .‬وكذلك‬ ‫"العصب‬ ‫أيضأ‬ ‫الأصل‬ ‫قراءتها في‬ ‫‪ :‬ويمكن‬ ‫القصب‬ ‫سبط‬ ‫(‪)3‬‬

‫والهيثمي‬ ‫الرسول‬ ‫شمائل‬ ‫كثير في‬ ‫النهاية وابن‬ ‫ابن الاثير في‬ ‫واوردها‬ ‫البجاوي‬ ‫الاسثاذ‬ ‫طبعة‬

‫فيه تعقا‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الممتد‬ ‫النهاية ‪" :‬السبط‬ ‫‪ .‬قال في‬ ‫" بالقاف‬ ‫الزوائد "القصب‬ ‫مجمع‬ ‫في‬

‫‪ :‬إن‬ ‫المعنى‬ ‫" يكون‬ ‫قراءة "العصب‬ ‫وعلى‬ ‫وساقيه "‪.‬‬ ‫يريد بها ‪ :‬ساعديه‬ ‫ولا نتو ‪ ،‬والقصب‬

‫غير نتوء ‪.‬‬ ‫ممتلئة من‬ ‫مفاصله‬ ‫أطراف‬

‫للماء عليهما‪.‬‬ ‫ثبات‬ ‫لا‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المنحدره‬ ‫‪ :‬الأرض‬ ‫الصبب‬ ‫(‪)5‬‬

‫الخفيف‪.‬‬ ‫الطائش‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وإنما يفعل‬ ‫ناظرا إلى الشيء‬ ‫عنفه يمنة ويسرة‬ ‫يريد ‪ :‬لا يلوي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ :‬إذا نظر إليه‬ ‫إليه ولحظه‬ ‫‪ .‬يقال ‪ :‬لحظ‬ ‫عينه إلى الشيء‬ ‫بلحاظ‬ ‫أن ينظر الرجل‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الملاحظة‬ ‫(‪)7‬‬

‫عينه‪.‬‬ ‫بمؤخر‬

‫خلفهم‪.‬‬ ‫بين يديه ويمشي‬ ‫أي يقدم أصحابه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫مفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ ،‬فعال‬ ‫والمشروب‬ ‫المأكول‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويقع‬ ‫شيئا مما يذاق‬ ‫أي‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪2 0‬‬ ‫‪3‬‬


‫(‪ )1‬راحته‬ ‫بإبهامه اليمين‬ ‫بها ‪ ،‬فضرب‬ ‫اتصل‬ ‫وإذا تحدث‬ ‫قلبها (‪/04‬ب)‬ ‫تعجب‬

‫ضحكه‬ ‫طرفه ‪ ،‬جل‬ ‫‪ ،‬وإذا فرح غض‬ ‫وأشاح‬ ‫اعرض‬ ‫اليسرى ‪ ،‬وإذا غضب‬

‫الغمام ‪.‬‬ ‫التبسم ‪ ،‬ويفتز(‪ )2‬عن مثل حب‬

‫قد سبقني‬ ‫فوجدته‬ ‫زمانا ‪ ،‬ثم حذثته‬ ‫بن علي‬ ‫‪ :‬فكتمتها الحسين‬ ‫قال الحسن‬

‫‪ ،‬فلم يدع‬ ‫وشكله‬ ‫ومجلسه‬ ‫لمجؤ ومخرجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مدخل‬ ‫عن‬ ‫أباه‬ ‫إليه ‪ ،‬فسأل‬

‫منه شيئا‪.‬‬

‫ع!ج!؟ فقال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دخول‬ ‫أبي عن‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫قال الحسين‬

‫إلى منزله جزأ‬ ‫إذا أوى‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬مأذونا ]له[ في‬ ‫لنفسه‬ ‫دخوله‬ ‫كان‬

‫جزأ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لنفسه‬ ‫‪ ،‬وجزءا‬ ‫لاهله‬ ‫‪ ،‬وجزءا‬ ‫لله تعالى‬ ‫‪ :‬جزءا‬ ‫ثلاثة أجزاء‬ ‫دخوله‬

‫عنهم‬ ‫‪ ،‬ولا يذخر‬ ‫العاقة بالخاصة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فيرد ذلك‬ ‫الناس‬ ‫بينه وبين‬ ‫جزأه‬

‫(‪ )4‬على‬ ‫باذنه(‪ )3‬وقسمه‬ ‫الفضل‬ ‫الأمة إيثار اهل‬ ‫في جزء‬ ‫سيرته‬ ‫من‬ ‫شيئا ‪ ،‬فكان‬

‫و‬ ‫ذ‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫الحاجتين‬ ‫ذو‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫الحاجة‬ ‫ذو‬ ‫الدين ؛ منهم‬ ‫في‬ ‫فضلهم‬ ‫قدر‬

‫عنهم‪،‬‬ ‫مسألته‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والأمة‬ ‫فيما أصلحهم‬ ‫‪ ،‬ويشغلهم‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فيتشاغل‬ ‫الحوائج‬

‫‪ ،‬وأبلغوني‬ ‫الغائب‬ ‫منكم‬ ‫الشاهد‬ ‫‪" :‬ليبلغ‬ ‫لهم ؛ ويقول‬ ‫ينبغي‬ ‫بالذي‬ ‫وإخبارهم‬

‫لا يستطيع‬ ‫من‬ ‫أبلغ سلطانا حاجة‬ ‫‪ ،‬فانه من‬ ‫ابلاغي حاجته‬ ‫لا يستطيع‬ ‫من‬ ‫حاجة‬

‫احد‬ ‫من‬ ‫يقبل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلا ذلك‬ ‫عنده‬ ‫القيامة " ‪ .‬لا يذكر‬ ‫يوم‬ ‫قدميه‬ ‫الله‬ ‫ثبت‬ ‫ابلاغها‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬

‫إلا‬ ‫يتفرقون‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫روادا‬ ‫يدخلون‬ ‫‪:-‬‬ ‫وكيع‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫حديث‬ ‫وقال ( ) ‪-‬في‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬فقهاء‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫أدلة‬ ‫‪ ،‬ويخرجون‬ ‫ذواق‬ ‫عن‬

‫فيه؟‬ ‫كان يصنع‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫مخرجه‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فاخبرني‬ ‫قلت‬

‫تذكر‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫مؤنثة‬ ‫الإبهام‬ ‫‪ .‬لأن‬ ‫ويمنى‬ ‫يمين‬ ‫‪ :‬إبهام‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫"‬ ‫‪" :‬اليمنى‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫غير قهقهة ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫تبدو أسنانه من‬ ‫حتى‬ ‫ويكشر‬ ‫يبتسم‬ ‫يفتر ‪ :‬أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"أدبه‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)52‬‬ ‫الرسول ص‬ ‫وشمائل‬ ‫السنة للبغوي (‪)037 5‬‬ ‫في شرح‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬وقسمته‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪181 /2‬‬ ‫الرياض‬ ‫عنه ‪ /‬نسيم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫(قال) ‪ :‬أي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪402‬‬
‫ويؤلفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫يعنيهم‬ ‫إلا فيما(‪)1‬‬ ‫لسانه‬ ‫الله ع!ي! يخزن‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬كان‬

‫‪ ،‬ويحترس‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬ويحذر‬ ‫‪ ،‬ويوليه عليهم‬ ‫قوم‬ ‫كريم كل‬ ‫؟ يكرم‬ ‫ولا يفرقهم‬

‫‪ ،‬ويسأل‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬ويتفقد‬ ‫وخلقه‬ ‫بشره‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫أن يطوي‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫منهم‬

‫القبيح ويوهنه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويقبح‬ ‫ويصؤبه‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬ويحسن‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫عما‬ ‫الناس‬

‫‪ ،‬دكل‬ ‫(‪/41‬أ) أن يغفلوا أو يملوا‬ ‫مخافة‬ ‫‪ ،‬لا يغفل‬ ‫الامر غير مختلف‬ ‫معتدل‬

‫‪ ،‬الذين يلونه من‬ ‫إلى غيره‬ ‫‪ ،‬ولا يجاوزه‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫عنده عتاد ‪ ،‬لا يقصر‬ ‫حال‬

‫عنده منزلة أحسنهم‬ ‫؛ وأعظمهم‬ ‫نصيحة‬ ‫عنده أعمهم‬ ‫‪ ،‬وأفضلهم‬ ‫الناس خيارهم‬

‫‪.‬‬ ‫وموازرة‬ ‫مواساة‬

‫فيه؟‬ ‫‪ :‬عما كان يصنع‬ ‫مجلسه‬ ‫فسألته عن‬

‫‪ ،‬ولا يوطن‬ ‫ذكر‬ ‫الا على‬ ‫ولا يقوم‬ ‫ع!ي! لا يجلس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال ‪ :‬كان‬

‫به‬ ‫ينتهي‬ ‫حيث‬ ‫جلس‬ ‫قوم‬ ‫ايطانها ‪ ،‬واذا انتهى الى‬ ‫عن‬ ‫وينهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاماكن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫جليسه‬ ‫لا يحسب‬ ‫نصيبه حتى‬ ‫جلسائه‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ويعطي‬ ‫‪ ،‬ويأمر بذلك‬ ‫المجلس‬

‫هو‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬صابره‬ ‫‪ ،‬أو قاومه!‪ )2‬لحاجة‬ ‫جالسه‬ ‫أحدا أكرم عليه منه ‪ ،‬من‬

‫عنه‪.‬‬ ‫المنصرف‬

‫الناس بسطه‬ ‫من القول ‪ .‬قد وسع‬ ‫لم يرده إلا بها ‪ ،‬أو بميسور‬ ‫من سأله حاجة‬

‫فيه‬ ‫متقاربين متفاضلين‬ ‫]سواء[‬ ‫الحق‬ ‫عنده في‬ ‫لهم ابا ‪ ،‬وصاروا‬ ‫؛ فصار‬ ‫وخلقه‬

‫‪.‬‬ ‫بالتقوى‬

‫حلم‬ ‫مجلس!‬ ‫‪ ،‬مجلسه‬ ‫سواء‬ ‫الحق‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫‪ :‬صاروا‬ ‫الرواية الاخرى‬ ‫وفي‬

‫‪،‬‬ ‫فيه الحرم‬ ‫‪ ،‬ولا تؤبن‬ ‫فيه الأصوات‬ ‫وأمانة ؛ لا ترفع‬ ‫‪ ،‬وصبر‬ ‫وحياء‬

‫الروايتين (‪. )3‬‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الكلمة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫فلتاته‬ ‫تنثى‬ ‫ولا‬

‫‪" :‬مفا"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫عليه إلى أن يقضيها‪/‬‬ ‫صبر‬ ‫حاجته‬ ‫إذا قام معه ليقضي‬ ‫القيام ‪ :‬اي‬ ‫قاومه ‪ :‬فاعله من‬ ‫(‪)2‬‬

‫السنة وغيره ‪.‬‬ ‫في رواية سفيان بن وكيع في الشمائل وشرح‬ ‫بل هي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪502‬‬
‫الكبير‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫(‪ ،)2‬يوقرون‬ ‫‪ ،‬متواضعين‬ ‫(‪ )1‬افيه[ بالتقوى‬ ‫يتعاطفون‬

‫الغريب‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويرحمون‬ ‫ذا الحاجة‬ ‫‪ ،‬ويرفدون‬ ‫الصغير‬ ‫ويرحمون‬

‫في جلسائه؟‬ ‫ع!ي!ه‬ ‫سيرته‬ ‫فسألته عن‬

‫‪ ،‬ليس‬ ‫الجانب‬ ‫‪ ،‬لين‬ ‫الخلق‬ ‫‪ ،‬سهل‬ ‫البشر‬ ‫ع!ي! دائم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬يتغافل‬ ‫ولا مذاح‬ ‫‪ ،‬ولا عياب‬ ‫‪ ،‬ولا فخاش‬ ‫‪ ،‬ولا سخاب(‪)3‬‬ ‫ولا غليظ‬ ‫بفط‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الرياء ‪ ،‬والإكثار‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫منه‬ ‫يؤيس‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لا يشتهي‬ ‫عما‬

‫‪،‬‬ ‫ولايعتره‬ ‫‪،‬‬ ‫أحدا‬ ‫لايذم‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫وترك‬ ‫؛‬ ‫لايعنيه‬ ‫وما‬

‫جلساؤه‬ ‫أطرق‬ ‫ثوابه ‪ ،‬إذا تكلم‬ ‫يرجو‬ ‫إلا فيما‬ ‫يتكلم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫عورته‬ ‫يطلب‬ ‫ولا‬

‫‪ ،‬ولا يتنازعون عنده الحديث‪.‬‬ ‫تكلموا‬ ‫الطير ‪ ،‬وإذا سكت‬ ‫رؤوسسهم‬ ‫كأنما على‬

‫مما‬ ‫‪ ،‬يضحك‬ ‫أؤلهم‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬حديثهم‬ ‫يفرغ‬ ‫له حتى‬ ‫أنصتوا‬ ‫عنده‬ ‫تكلم‬ ‫من‬

‫على‬ ‫للغريب‬ ‫منه ‪ ،‬ويصبر‬ ‫(‪/41‬ب)‬ ‫(‪ )4‬مما يتعجبون‬ ‫منه ‪ ،‬ويعجب‬ ‫يضحكون‬

‫فأرفدوه"‬ ‫يطلبها‬ ‫الحاجة‬ ‫‪" :‬اذا رأيتم صاحب‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطق‬ ‫في‬ ‫الجفوة‬

‫يتجؤزه‬ ‫حتى‬ ‫حديثه‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا يقطع‬ ‫مكافىء‬ ‫الثناء إلا من‬ ‫ولا يطلب‬

‫بانتهاء أو قيام ‪.‬‬ ‫فيقطعه‬

‫بن وكيع‪.‬‬ ‫سفيان‬ ‫هنا انتهى حديث‬

‫ع!ي!ه؟‬ ‫سكوته‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫الاخر‬ ‫وزاد‬

‫‪ ،‬والتفكر‪.‬‬ ‫‪ ،‬والتقدير‬ ‫‪ ،‬والحذر‬ ‫الحلم‬ ‫أربع ‪ :‬على‬ ‫على‬ ‫سكوته‬ ‫قال ‪ :‬كان‬

‫يبقى‬ ‫ففيما‬ ‫تفكره‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫) الناس‬ ‫من‪2‬‬ ‫والاستماع‬ ‫النظر‬ ‫تسوية‬ ‫ففي‬ ‫فأما تقديره‬

‫ويفنى‪.‬‬

‫له‬ ‫‪ ،‬وجمع‬ ‫يستفزه‬ ‫شيء‬ ‫لا يغضبه‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الصبر‬ ‫ع!في‬ ‫له الحلم‬ ‫وجمع‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬يتعاطون‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫" وهو‬ ‫‪" :‬متواصفين‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬صخاب"‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ويتعخب‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬بين"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪602‬‬
‫‪ ،‬واجتهاد‬ ‫عنه‬ ‫لينتهى‬ ‫القبيح‬ ‫به ‪ ،‬وتزكه‬ ‫ليقتدى‬ ‫بالحسن‬ ‫أربع ‪ :‬اخذه‬ ‫الحذر‬ ‫في‬

‫والآخرة ‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫لهم من أمر‬ ‫أمته ‪ ،‬والقيام لهم بما جمع‬ ‫الرأي بما أصلح‬

‫وعونه تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫انتهى الوصف‬

‫فصل‬

‫في تفسير غريب هذا الحديث ومشكله‬

‫في نحافة‪.‬‬ ‫البائن الطول‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫قوله ‪ :‬المشذب‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫بالطويل الممغط‬ ‫الآخر ‪" :‬ليس‬ ‫مثل قوله في الحديث‬ ‫وهو‬ ‫‪-375‬‬

‫ولا جعد‪.‬‬ ‫بسبط‬ ‫قليلا ؛ ليس‬ ‫فتكسر‬ ‫‪ :‬الذي كانه مشط‬ ‫الرجل‬ ‫والشعر‬

‫فرقها ‪ ،‬والا‬ ‫نفسها‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫انفرقت‬ ‫‪ ،‬أراد‪ :‬إن‬ ‫الرأس‬ ‫والعقيقة ‪ :‬شعر‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫‪" :‬عقيصته‬ ‫‪ .‬ويروى‬ ‫معقوصة‬ ‫تركها‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا‬ ‫الحياة‬ ‫زهرة‬ ‫ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫أزهر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫نيره ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اللون‬ ‫وأزهر‬

‫زينتها‪.‬‬

‫الأمهق‪،‬‬ ‫بالأبيض‬ ‫ليس‬ ‫الآخر‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪-376‬وهذا‬

‫ولا بالآدم(‪.)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫القون‬ ‫‪ :‬الأسمر‬ ‫‪ .‬والآدم‬ ‫البياض‬ ‫الناصع‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والأمهق‬

‫فيه حمرك!‪.‬‬ ‫(‪ . )4‬اي‬ ‫مشرب‬ ‫ابيض[‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخر‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ومثله‬ ‫‪-377‬‬

‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫‪)285‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪41‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫طالب‬ ‫بن أبي‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫فقرة‬ ‫(‪)1‬‬

‫و(‪.)381‬‬ ‫و(‪)038‬‬ ‫(‪)377‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬عقيصة‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنس‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2347‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3547‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم‬ ‫وسيأتي‬ ‫‪)375 ،‬‬ ‫‪285 ،‬‬ ‫‪61 ،‬‬ ‫برقم (‪41‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫بعض‬ ‫(‪)4‬‬

‫و(‪.)381‬‬ ‫(‪)038‬‬

‫‪702‬‬
‫الطويل الوافر الشعر‪.‬‬ ‫الأزج ‪ :‬المقوس‬ ‫والحاجب‬

‫وسطه‪.‬‬ ‫‪ ،‬المرتفع‬ ‫الأنف‬ ‫‪ :‬السائل‬ ‫والأقنى‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الأنف‬ ‫قصبة‬ ‫‪ :‬الطويل‬ ‫والأشئم‬

‫البلج‪.‬‬ ‫‪ .‬وضذه‬ ‫الحاجبين‬ ‫شعر‬ ‫‪ :‬اتصال‬ ‫والقرن‬

‫(‪.)2‬‬ ‫بالقرن‬ ‫معبد وصفه‬ ‫أئم‬ ‫ووقع في حديث‬ ‫‪-378‬‬

‫الحدقة‪.‬‬ ‫سواد‬ ‫‪ :‬الشديد‬ ‫وا لأدعج‬

‫العين "(‪ ، )4‬وهو‬ ‫العين "(‪ )3‬و"أسجر‬ ‫الآخر ‪" :‬أشكل‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪937‬‬

‫‪.‬‬ ‫في بياضها حمرة‬ ‫الذي‬

‫‪ :‬الواسع‪.‬‬ ‫والضليع‬

‫‪ ،‬وماؤها‪.‬‬ ‫الأسنان‬ ‫‪ :‬رونق‬ ‫والشنب‬

‫‪.‬‬ ‫الشباب‬ ‫أسنان‬ ‫في‬ ‫يوجد‬ ‫(‪ /42‬أ) أفيها[ كما‬ ‫وتحزيز‬ ‫‪ :‬رقتها‬ ‫وقيل‬

‫الثنايا‪.‬‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬فزق‬ ‫والفلج‬

‫‪.‬‬ ‫والسرة‬ ‫بين الصدر‬ ‫الذي‬ ‫الشعر‬ ‫‪ :‬خيط‬ ‫المسربه‬ ‫ودقيق‬

‫لحم‪.‬‬ ‫‪ :‬ذو‬ ‫بادن‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫بعضه‬ ‫‪ ،‬يمسك‬ ‫الخلق‬ ‫معتدل‬ ‫ومتماسأة‬

‫‪ ،‬ولا بالمكلثم"(‪)5‬‬ ‫بالمطهم‬ ‫الاخر ‪" :‬لم يكن‬ ‫مثل قوله في الحديث‬ ‫‪-038‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ :‬الدقيق‬ ‫‪ ،‬والأشم‬ ‫الأرنبة‬ ‫دقة‬ ‫مع‬ ‫الأنف‬ ‫"القنا ‪ :‬طول‬ ‫الغابة ‪:34 /1‬‬ ‫أسد‬ ‫قال ابن الأثير في‬

‫‪.‬‬ ‫بمفرط"‬ ‫فيه ليس‬ ‫القنا الذي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫المرتفعه‬ ‫الأنف‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪126 ،‬‬ ‫‪95 ،‬‬ ‫برقم (‪94‬‬ ‫أم معبد‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫(‪)9233‬‬ ‫مسلم‬ ‫لرواية‬ ‫موافق‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬العينين‬ ‫الأصل‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫منها برقم (‪)384‬‬ ‫طرف‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫غير‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫يسيرة‬ ‫حمرة‬ ‫بياضها‬ ‫يخالط‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ :‬السجرة‬ ‫العين‬ ‫أسجر‬
‫(‪)4‬‬

‫(‪)5‬‬
‫مظ‬ ‫طرف‬ ‫وسيأتى‬ ‫‪)377 ،‬‬ ‫‪375 ،‬‬ ‫‪285 ،‬‬ ‫‪61 ،‬‬ ‫برقم (‪41‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬

‫برقم (‪.)381‬‬

‫‪802‬‬
‫أي ليس بمستزخي اللحم‪.‬‬

‫الذقن‪.‬‬ ‫‪ :‬القصير‬ ‫والمكلثم‬

‫مستويهما‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫والصدر‬ ‫البطن‬ ‫وسواء‬

‫معاني‬ ‫أحد‬ ‫الإقبال ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫اللفظة فتكون‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬إن صحت‬ ‫الصدر‬ ‫ومشيح‬

‫‪ ،‬وهو تطامن‬ ‫قعس‬ ‫‪ ،‬ولم يكن في صدره‬ ‫كان بادي الصدر‬ ‫أنه‬ ‫أي‬ ‫"أشاح"؛‬

‫‪،‬‬ ‫الضدر‬ ‫بمتقاعس‬ ‫ليس‬ ‫أي‬ ‫البطن والصدر"‬ ‫قوله قبل ‪" :‬سواء‬ ‫فيه ‪ ،‬وبه يتضع‬

‫البطن‪.‬‬ ‫ولا مفاض‬

‫‪ ،‬كما وقع في‬ ‫عريض‬ ‫الميم ‪ ،‬بمعنى‬ ‫‪ -‬بالسين ‪ -‬وفتح‬ ‫اللفظة ‪ :‬مسيح‬ ‫ولعل‬

‫ابن دريد‪.‬‬ ‫‪ .‬وحكا‬ ‫الرواية الأخرى‬

‫‪.‬‬ ‫العظام‬ ‫‪ :‬رؤوس‬ ‫والكراديس‬

‫والكتد(‪. )1‬‬ ‫المشاش‬ ‫الآخر ‪ :‬جليل‬ ‫مثل قوله في الحديث‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪381‬‬

‫الكتفين‪.‬‬ ‫‪ :‬مجتمع‬ ‫‪ .‬والكتد‬ ‫المناكب‬ ‫‪ :‬رؤوس‬ ‫والمشاش‬

‫‪ :‬لحيمهما‪.‬‬ ‫والقدمين‬ ‫الكفين‬ ‫وشثن‬

‫الذراعين‪.‬‬ ‫‪ :‬عظما‬ ‫والزندان‬

‫الاصابع‪.‬‬ ‫‪ :‬أي طويل‬ ‫الأطراف‬ ‫وسائل‬

‫؛‬ ‫‪-‬بالنون‬ ‫ساين‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫؛‬ ‫الأطراف‬ ‫سائل‬ ‫‪:‬‬ ‫روي‬ ‫أنه‬ ‫الانباري‬ ‫ابن‬ ‫وذكر‬

‫الرواية لها(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬ان صحت‬ ‫النون‬ ‫اللام من‬ ‫‪ ،‬تبدل‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ :‬وهما‬ ‫[‬ ‫أقال‬

‫جوارحه‪،‬‬ ‫فخامة‬ ‫إلى‬ ‫" فاشارة‬ ‫الأطراف‬ ‫‪(( .‬وسائر‬ ‫الرواية (‪ )3‬الاخرى‬ ‫وأما‬

‫مفصلة في الحديث‪.‬‬ ‫كما وقعت‬

‫‪.‬‬ ‫والجود‬ ‫العطاء‬ ‫سعة‬ ‫به عن‬ ‫‪ :‬كنى‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫واسعها‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الراحة‬ ‫ورحب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)377 ،‬‬ ‫‪375 ،‬‬ ‫‪285 ،‬‬ ‫‪61 ،‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‬ ‫وقد تقدم برقم‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬بها"‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الرواية‬ ‫على‬ ‫واما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(ط!)‬

‫‪902‬‬
‫الذي‬ ‫؛ وهو الموضع‬ ‫القدم‬ ‫‪ :‬أي متجافي أخمص‬ ‫الأخمصين‬ ‫]و[ خمصان‬

‫القدم ‪.‬‬ ‫من وسط‬ ‫الأرض‬ ‫لا تناله‬

‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫قال! ‪ :‬ينبو عنهما‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫أملسهما‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫القدمين‬ ‫مسيح‬

‫بقدمه وطىء‬ ‫فيه ‪ :‬إذا وطىء‬ ‫قال!‬ ‫هذا ؛‬ ‫أبي هريرة خلاف‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪382‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫له أخمص‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫بكلها‬

‫المسيح‬ ‫سمي‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫القدمين‬ ‫مسيح‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫يوافق‬ ‫وهذا‬

‫له أخمص‪.‬‬ ‫لم يكن‬ ‫[‬ ‫]إنه‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫بن مريم‬ ‫]عيسى[‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫‪ :‬لا لحم‬ ‫‪ :‬مسيح‬ ‫وقيل‬

‫القدمين‪.‬‬ ‫قوله ‪ :‬شثن‬ ‫وهذا أيضا يخالف‬

‫(‪ )2‬بقوة ‪.‬‬ ‫الرجلين‬ ‫رفع‬ ‫‪] :‬هو[‬ ‫والتقفع‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ ، )3‬وقصده‬ ‫المشي‬ ‫سنن‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬الميل‬ ‫والتكفؤ‬

‫‪.‬‬ ‫والوقار‬ ‫(‪ /4 2‬ب)‬ ‫‪ :‬الرفق‬ ‫والهون‬

‫‪ ،‬ويمد‬ ‫بسرعة‬ ‫فيه رجليه‬ ‫يرفع‬ ‫كان‬ ‫مشيه‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫؛ أي‬ ‫الخطو‬ ‫‪ :‬الواسع‬ ‫والذريع‬

‫دون‬ ‫وتثبت‬ ‫برفق‬ ‫ذلك‬ ‫سمته ؛ وكل‬ ‫المختال! ‪ ،‬ويقصد‬ ‫مشية‬ ‫‪ ،‬خلاف‬ ‫خطوه‬

‫‪.‬‬ ‫صبب"‬ ‫من‬ ‫ينحما‬ ‫قال! ‪" :‬كأنما‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عجلة‬

‫بهذا‬ ‫تتمادح‬ ‫فمه ‪ .‬والعرب‬ ‫لسعة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫بأشداقه‬ ‫ويختمه‬ ‫الكلام‬ ‫‪ :‬يفتتح‬ ‫وقوله‬

‫الفم‪.‬‬ ‫بصغر‬ ‫وتذم‬

‫‪ :‬ما ل! وانقبض‪.‬‬ ‫وأشاج‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬البرد‬ ‫الغمام‬ ‫وحب‬

‫(‪.)351‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الدلائل‬ ‫البيهقي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الرجل‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" والمثبت‬ ‫‪" :‬الممشى‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬


‫نفسه ما يوصل‬ ‫جزء‬ ‫من‬ ‫جعل‬ ‫العامة ؛ أي‬ ‫على‬ ‫بالخاصة‬ ‫وقوله ‪ :‬فيرد ذلك‬

‫عنه للعامة‪.‬‬ ‫فتوصل‬ ‫اليه‬ ‫الخاصة‬

‫بالعامة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم يبدلها في جزء آخر‬ ‫منه للخاصة‬ ‫وقيل ‪ :‬يجعل‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬وطالبين‬ ‫(‪ ) 1‬إليه‬ ‫محتاجين‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫روادا‬ ‫ويدخلون‬

‫على‬ ‫أن يكون‬ ‫؛ ويشبه‬ ‫يتعلمونه‬ ‫علم‬ ‫‪ :‬قيل ‪ :‬عن‬ ‫ذواق‬ ‫(‪ )2‬الا عن‬ ‫ولا يتفرقون‬

‫‪ ،‬أي في الغالب والأكثر‪.‬‬ ‫ظاهره‬

‫المعد‪.‬‬ ‫الحاضر‬ ‫‪ ،‬والشيء‬ ‫والعتاد ‪ :‬العدة‬

‫ونة‪.‬‬ ‫المعا‬ ‫‪:‬‬ ‫والموازرة‬

‫معلوما‪.‬‬ ‫موضعأ‬ ‫لمصلاه‬ ‫لا يتخذ‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الأماكن‬ ‫‪ :‬لا يوطن‬ ‫وقوله‬

‫عن هذا مفسرا في غير هذا الحديث (‪0)3‬‬ ‫نهيه‬ ‫وقد ورد‬ ‫‪-383‬‬

‫ما يريد صاحبه‪.‬‬ ‫نفسه على‬ ‫‪ :‬أي حبس‬ ‫وصابره‬

‫‪.‬‬ ‫بسوء‬ ‫[‬ ‫]فيه‬ ‫لا يذكرن‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫فيه الحرم‬ ‫ولا توبن‬

‫)‬ ‫كان(‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫فيه فلتة‬ ‫لم تكن‬ ‫بها ؛ أي‬ ‫]لا[ يتحدث‬ ‫فلتاته(‪ : )4‬أي‬ ‫ولا تنثى‬

‫‪.‬‬ ‫سترت‬ ‫من أحد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬يعينون‬ ‫ويرفدون‬

‫‪.‬‬ ‫الصياح‬ ‫الكثير‬ ‫‪:‬‬ ‫والسخاب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬محتاجون‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ولا ينصرفون‬ ‫الحديث‬ ‫متن‬ ‫في‬ ‫جاءت‬ ‫(‪)2‬‬

‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)214‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)862‬‬ ‫أبو داود‬ ‫اخرجه‬ ‫الاماكن‬ ‫توطين‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫الحاكم (‪)922 /1‬‬ ‫بن شبل ‪ .‬وصححه‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫حديث‬ ‫وغير ‪ 5‬من‬ ‫(‪)9142‬‬

‫أيضأ‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫استوفينا تخريجه‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫موارد‬ ‫(‪)476‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫الذهبي‬

‫أبي سلمة الأنصاري ‪.‬‬ ‫‪ 4 47 /5‬من حديث‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬السفطات‬ ‫الفلتات‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪، :‬كانت"‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪211‬‬
‫ثنائه ومدحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قيل ‪ :‬مقتصد‬ ‫مكافىء‬ ‫الثناء الا من‬ ‫‪ :‬ولا يقبل‬ ‫وقوله‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫‪ :‬إلا من‬ ‫وقيل‬

‫له‪.‬‬ ‫النبى ع!ي!‬ ‫من‬ ‫يد سبقت‬ ‫على‬ ‫وقيل ‪ :‬إلا من مكافىء‬

‫‪ .‬يستخفه‪.‬‬ ‫ويستفزه‬

‫العقب "(‪)1‬؛ أي قليل لحمها‪.‬‬ ‫‪" :‬منهوس‬ ‫اخر في وصفه‬ ‫وفي حديث‬ ‫‪-384‬‬

‫حسبنا‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫شعرها‬ ‫الأشفار(‪ : )2‬أي طويل‬ ‫م ‪ -‬وأهدب‬ ‫‪384‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫المتقدم برقم (‪)937‬‬ ‫من الحديث‬ ‫وهو طرف‬ ‫‪.‬‬ ‫عن جابر بن سمرة‬ ‫(‪)9233‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪)381 ،‬‬ ‫‪377 ،‬‬ ‫‪375 ،‬‬ ‫‪285 ،‬‬ ‫‪61 ،‬‬ ‫المتقدم برقم (‪4 1‬‬ ‫علي‬ ‫فقرة من حديث‬

‫‪212‬‬
‫الباب الثالث‬

‫الأخبار ومشهورها‬ ‫فيما ورد من صحيح‬

‫به‬ ‫‪ ،‬وما خصه‬ ‫بعظيم قدره عند ربه ومنزلته‬

‫في ال!ارفي من كرامته عليه السلأ!‬

‫(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الخلق‬ ‫ادم ‪ ،‬وأفضل‬ ‫ولد‬ ‫وسيد‬ ‫البشر ‪،‬‬ ‫أنه أكرم‬ ‫لاخلاف‬

‫زلفى‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأقربهم‬ ‫درجة‬ ‫وأعلاهم‬

‫‪ ،‬وقد اقتصرنا منها‬ ‫كثيرة جدا‬ ‫ذلك‬ ‫الواردة في‬ ‫(‪/43‬أ) أن الاحاديث‬ ‫واعلم‬

‫فصلا‪.‬‬ ‫معاني ما ورد منها في اثني عشر‬ ‫‪ ،‬وحصزنا‬ ‫ومنتشرها‬ ‫صحيحها‬ ‫على‬

‫الأول‬ ‫الفصل‬

‫الذكر‬ ‫‪ ،‬ورفعة‬ ‫‪ ،‬والاصطفاء‬ ‫ربه‬ ‫عند‬ ‫مكانته‬ ‫فيما ورد بذكر(‪)2‬‬

‫الدنيا‬ ‫به في‬ ‫وسيادة ولد ادم ‪ ،‬وما خصه‬ ‫والتفضيل‬

‫من مزايا الرتب وبركة اسمه الطيب‬

‫؛ قال ‪:‬‬ ‫إذنا بلفظه‬ ‫العدل‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫أبو محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ -‬أخبرنا‬ ‫‪385‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫منزلة‬ ‫الناس‬ ‫وأفضل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ذكر"‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪213‬‬
‫‪،‬‬ ‫ابي بكر بن يعقوب‬ ‫القاسم بنت‬ ‫ائم‬ ‫‪ ،‬حدثتنا‬ ‫(‪ )1‬الفرغاني‬ ‫ابو الحسن‬ ‫حدثنا‬

‫ابن‬ ‫هو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عقيل‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حاتم‬ ‫حدثنا‬ ‫ابيها ]قال[‪:‬‬ ‫عن‬

‫عباية بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأعمش‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قيس‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحماني‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إسماعيل‬

‫قسمين‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫قسم‬ ‫الله‬ ‫!يم ‪" :‬ان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؛ قال ‪ :‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ربعي‬

‫) ]الواقعة ‪[27 :‬‬ ‫اليمين‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬وأ!ب‬ ‫قسما ؛ فذلك‬ ‫خيرهم‬ ‫من‬ ‫فجعلني‬

‫أصحاب‬ ‫اليمين ؛ وأنا خئر‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫فأنا‬ ‫]الواقعة ‪. [41 :‬‬ ‫)‬ ‫المث!ال‬ ‫( وأ!ب‬

‫اليمين‪.‬‬

‫قوله ]تعالى[‪:‬‬ ‫ثلثا ‪ ،‬وذلك‬ ‫خيرها‬ ‫في‬ ‫أثلاثا؛ فجعلني‬ ‫القسمين‬ ‫ثم جعل‬

‫آتمثئمة!‬ ‫ا!ف‬ ‫اتشمة ما‬ ‫وأ!ب‬ ‫!‬ ‫المحتمنة‬ ‫امحب‬ ‫(‪)2‬المحيمنة ما‬ ‫( فأصحب‬

‫السابقين‪،‬‬ ‫خير‬ ‫‪ ،‬وأنا‬ ‫السابقين‬ ‫‪ . [ 1 0‬فأنا من‬ ‫‪،‬‬ ‫]الواقعة ‪8 :‬‬ ‫الشبقون )‬ ‫والشبفون‬

‫الاس‬ ‫يهايها‬ ‫قوله ‪! :‬ه‬ ‫قبيلة ‪ ،‬وذلك‬ ‫خيرها‬ ‫من(‪)3‬‬ ‫قبائل ؛ فجعلني‬ ‫الأثلاث‬ ‫ثم جعل‬

‫أنقنكتم)‬ ‫أدئه‬ ‫شعوبا وقبسايل لتعارفوم إن أ!رمك!عند‬ ‫من بمر وأنثى وجعقنبهؤ‬ ‫ظقنبهو‬ ‫إنا‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لحجرات‬

‫فخر‪.‬‬ ‫الله ‪ ،‬ولا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأكرمهم‬ ‫ادم‬ ‫ولد‬ ‫فأنا أتقى‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫بئتا!‪)4‬؛ فذلك‬ ‫خئرها‬ ‫في‬ ‫القبائل بيوتا ‪ ،‬فجعلني‬ ‫ثم جعل‬

‫)()‬ ‫ألرتجس أهل التت ويطهرلم تظهيرا‬ ‫عن!م‬ ‫ليذهب‬ ‫الله‬ ‫( إنما يرلد‬

‫‪.[33 :‬‬ ‫]الاحزاب‬

‫! متى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪386‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪891 /2‬‬ ‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫كما في‬ ‫الاصح‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ابو الحسين‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫كما أثبتها‪.‬‬ ‫المصحف‬ ‫في‬ ‫الكلمة‬ ‫‪ ،‬ولفظ‬ ‫وأصحاب"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫لما‪.‬‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫عليها بالصحة‬ ‫وعفم‬ ‫فوقها ‪" :‬ولا فخر"‬ ‫الناسخ‬ ‫أقحم‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫وفيه‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪215‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الزوائد ‪8/214‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫ربعي‬ ‫‪ :‬عباية ‪ -‬بن‬ ‫‪ ،‬وصوابه‬ ‫‪ -‬هكذا‬ ‫وغسان‬ ‫الحفاني‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬

‫باطل " ‪.‬‬ ‫هذا حديث‬ ‫"‬ ‫أبيه قوله ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ونقل‬ ‫العلل (‪)3926‬‬ ‫في‬ ‫ابن أبى حاتم‬ ‫وذكره‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪.‬‬ ‫؟ قال ‪" :‬وآدم بين الروح والجسد"(‪)1‬‬ ‫النبوة‬ ‫لك‬ ‫وجبت‬

‫من‬ ‫ا!طفى‬ ‫الله‬ ‫ع!ي! ‪" :‬ان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫الاسقع‬ ‫واثلة بن‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪387‬‬

‫من بني‬ ‫بني كنانة ‪ ،‬واصطفى‬ ‫من ولد اسماعيل‬ ‫‪ .‬واصطفى‬ ‫ولد ابراهيم اسماعيل‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫من بني هاشم‬ ‫‪ ،‬واصطفاني‬ ‫بني هاشم‬ ‫من قريش‬ ‫‪ ،‬واصطفى‬ ‫كنانة قريشا‬

‫ربي‪،‬‬ ‫‪" :‬أنا أكرم (‪/43‬ب) ولد آدم على‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 388‬ومن‬

‫ولا فخر"(‪.)3‬‬

‫أكرم الأولين والآخرين‪،‬‬ ‫"أنا‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪938‬‬

‫ولا فخر"(‪.)4‬‬

‫مشارق‬ ‫‪ :‬قلبت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪" :‬أتاني جبريل‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬عنه عليه‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪93 0‬‬

‫من بني‬ ‫‪ ،‬ولم أر بني أب افضل‬ ‫من محمد‬ ‫ومغاربها فلم أر رجلا أفضل‬ ‫الأرض‬
‫(‪)5‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫سم"‬

‫فاستصعب‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ليلة أسري‬ ‫بالبراق‬ ‫أتي‬ ‫النبي !ي!‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪193‬‬

‫منه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أكرم على‬ ‫أحا‬ ‫فما ركبك‬ ‫هذا؟‬ ‫تفعل‬ ‫‪ :‬بمحمد‬ ‫عليه ‪ ،‬فقال له جبريل‬

‫عرقاص!‪. )6‬‬ ‫فارفض‬

‫الى‬ ‫في صلبه‬ ‫آدم أهبطني‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬لما خلق‬ ‫ع!ي!‬ ‫‪ ،‬عنه‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪293‬‬

‫في صلب‬ ‫النار‬ ‫بي في‬ ‫نوح في السفينة ‪ ،‬وقذف‬ ‫في صلب‬ ‫‪ ،‬وجعلني‬ ‫الأرض‬

‫الطاهرة‬ ‫الأرحام‬ ‫الى‬ ‫الكريمة‬ ‫الأصلاب‬ ‫في‬ ‫ينقلني‬ ‫يزل‬ ‫لم‬ ‫ثم‬ ‫ابراهيم ‪،‬‬

‫غريب "‪ .‬وسيأتي من حديث‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫أخرجه الترمذي (‪)9036‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫برقم (‪12‬‬ ‫بن سارية‬ ‫العرباض‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪912‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫برقم (‪994‬‬ ‫سيأتي‬ ‫حديث‬ ‫بعض‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫(‪.)48‬‬ ‫رقم‬ ‫والدارمي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3616‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)546 ،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫برقم (‪4‬‬ ‫المصنف‬ ‫وسيورده‬

‫بن‬ ‫وفيه موسى‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد (‪)217 /8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عبيدة الربذي‬

‫غريبه‪.‬‬ ‫تقدم برقم (‪ )2‬وهناك شرحت‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪215‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫قط‬ ‫سفاح‬ ‫على‬ ‫يلتقيا‬ ‫بين أبوي لم‬ ‫حتى أخرجني‬

‫عنه بقوله‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن عبد المطلب‬ ‫وإلى هذا أشار العباس‬ ‫‪-393‬‬

‫الورق (‪)2‬‬ ‫يخصف‬ ‫مستودع حيث‬ ‫في الظلال! وفي‬ ‫من قبلها طبت‬

‫ولا علق(‪)3‬‬ ‫مضغة‬ ‫ولا‬ ‫!ت‬ ‫البلاد لا بشو أت‬ ‫ثم هبطت‬
‫الغرق‬ ‫نسرا!‪ )4‬وأهله‬ ‫جم‬ ‫بل نطفة تركب الشفين ‪ ،‬وقد أد‬

‫بدا طبق(‪)6‬‬ ‫) عالم‬ ‫مضى(‬ ‫إذا‬ ‫إلى رحم‬ ‫صالب‬ ‫تنقل من‬
‫علياء تحتها النطق (‪)7‬‬ ‫خندف‬ ‫حتى احتوى بيتك المهيمن من‬
‫بنورك الأفق‬ ‫أرض وضاءت‬ ‫اد‬ ‫وأنت لما ولدت أشرقت‬

‫وم!بل الزشاد نخترق (‪)8‬‬ ‫فنحن في ذلك الضياء وفي النور‬


‫في أبيات أخر(‪.)9‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫(‬ ‫تقدم برقم‬


‫(‪)1‬‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫آدم وحواء عليهما من ورق‬ ‫خصف‬ ‫أي في الجنة ‪ ،‬حيث‬ ‫(‪)2‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫الأشياء‪/‬‬ ‫‪ ،‬غير بالغ هذه‬ ‫صلبه‬ ‫في‬ ‫ادم إلى الدنيا كنت‬ ‫الله‬ ‫لما أهبط‬ ‫أي‬
‫(‪)3‬‬

‫عليه السلام ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫يعبده قوم نوح‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫يريد الصنم‬
‫(‪)4‬‬

‫الأصل‪.‬‬ ‫على هامش‬ ‫"بدا" والمثبت من نسخة‬ ‫في الأصل‬ ‫(‪)5‬‬

‫بدا‬ ‫قرن‬ ‫‪ :‬اذا مضى‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫قرن‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبق‬ ‫‪( .‬طبق)‬ ‫الاستعمال‬ ‫قليل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلب‬ ‫‪:‬‬ ‫الصالب‬
‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫قرن‬

‫الرقم‬ ‫عند‬ ‫اخر‬ ‫تفسيرا‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫للبيت‬ ‫نعت‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاهد‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(المهيمن‬ ‫‪.‬‬ ‫شرفه‬ ‫‪:‬‬ ‫ببيتك‬ ‫أراد‬
‫(‪)7‬‬

‫ليلى القضاعية امرأة‬ ‫علما على‬ ‫بهرولة ‪ ،‬ثم جعل‬ ‫المشي‬ ‫هو في الأصل‬ ‫(خندف)‬ ‫(‪.)647‬‬

‫بعض‪.‬‬ ‫فوق‬ ‫بعضها‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫أعراض‬ ‫‪( .‬النطق)‪ :‬هي‬ ‫نسب‬ ‫ذات‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بن مضر‬ ‫إلياس‬

‫أعلى مكان من نسب خدف‪.‬‬ ‫الثاهد على فضلك‬ ‫حتى احتوى شرفك‬ ‫‪:‬‬ ‫البيت‬ ‫ومعنى‬

‫بعده في المطبوع ‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫تحترق‬ ‫النار وهي‬ ‫لعصمة‬ ‫يا برد نار الخليل يا سببا‬


‫الجبال العالية‪.‬‬ ‫‪ :‬أوسط‬ ‫)‬ ‫(النطق‬

‫‪، 1‬‬ ‫‪30 - 1‬‬ ‫‪20 /2‬‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والذهبي‬ ‫‪327 /3‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫القصيدة‬ ‫هذه‬ ‫أخرح‬
‫(‪)9‬‬

‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫الاستيعاب‬ ‫البر في‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)1438‬‬ ‫ترجمة‬ ‫الغابة‬ ‫أسد‬ ‫الأثير في‬ ‫وابن‬

‫اريد أن‬ ‫! إني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫يقول‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫أنه سمع‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫خر ‪3‬‬ ‫رواية‬

‫هذا=‬ ‫" وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫العباس‬ ‫فقال‬ ‫فاك‬ ‫الله‬ ‫لا يفضض‬ ‫‪،‬‬ ‫"قل‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أمتدحك‬

‫‪216‬‬
‫ذر(‪. )1‬‬ ‫عنه !ي!آ أبو‬ ‫وروى‬ ‫‪-493‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬وابن عمر(‪)2‬‬ ‫‪593‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫‪ -‬وابن عباس‬ ‫‪693‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪ - 3‬وأ بو هريرة‬ ‫‪79‬‬

‫لم‬ ‫‪ :‬ستا‬ ‫بعضها‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫خمسا‬ ‫‪ -‬أنه قال ‪" :‬أعطيت‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫‪-893‬‬

‫مسجدا‬ ‫الأرض‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫شهر‬ ‫مسيرة‬ ‫بالرعب‬ ‫نبي قبلي ‪ :‬نصرت‬ ‫يعطهن‬

‫لي الغنائم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأحلت‬ ‫أمتي أدركته الصلاة فليصل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأيما رجل‬ ‫وطهورا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الشفاعة‬ ‫‪ ،‬وأعطيت‬ ‫كافة‬ ‫الى الناس‬ ‫‪ ،‬وبعثت‬ ‫لنبي قبلي‬ ‫تحل‬ ‫ولم‬

‫تعطه "(‪. )6‬‬ ‫رواية ‪ -‬بدل هذه الكلمة ‪" :‬وقيل لي ‪ :‬سل‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪993‬‬

‫وقال ‪" :‬رواه الطبراني وفيه من لم اعرفهم"‪.‬‬ ‫‪218 -‬‬ ‫‪8/217‬‬ ‫الهيثمي في المجمع‬ ‫الحديث‬

‫الرواة‬ ‫من‬ ‫وأمثالهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أبائهم‬ ‫عن‬ ‫الأعراب‬ ‫به رواته‬ ‫تفرد‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫" وقال‬ ‫لا يعرفون‬ ‫"ولكنهم‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫وتعفبه‬ ‫"‪.‬‬ ‫لا يضعون‬

‫" ‪.‬‬ ‫بلا خلاف‬ ‫للعباس‬ ‫والأبيات‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪265 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المصنوعة‬ ‫اللالىء‬

‫البيت الخاص‬ ‫‪ .‬وسياتي‬ ‫بن أوس‬ ‫خريم‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ ،‬والإصابة‬ ‫‪1‬‬ ‫السيرة لابن كثير ‪59 /1‬‬ ‫وانظر‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)647‬‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫وغيره‬ ‫) مختصرا‬ ‫‪ ،‬وأبو داود (‪948‬‬ ‫‪)3461‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والبزار‬ ‫‪1‬‬ ‫‪48 /5‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫‪" :‬رواه أحمد‬ ‫‪925 /8‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الظمآن‬ ‫‪ )2‬موارد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬

‫بن‬ ‫بن يحيى‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني وفيه إسماعيل‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الزوائد ‪925 /8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫كهيل‬

‫"‪. . .‬‬ ‫‪:8/258‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2441‬‬ ‫والبزار‬ ‫‪،‬‬ ‫‪103 /1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الآتية‬ ‫الرواية‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫حسن‬ ‫غير يزيد بن أبي زياد وهو‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫أحمد‬ ‫ورجال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)993‬‬ ‫برقم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫برقم‬ ‫الاتي‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫(‪)523‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪52‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)335‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫لي‪:‬‬ ‫‪" :‬وقيل‬ ‫ولفظها‬ ‫(‪)693‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الرواية الطبراني‬ ‫هذه‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لأمتي‬ ‫شفاعة‬ ‫دعوتي‬ ‫فاذخرت‬ ‫تعطه‬ ‫سل‬

‫‪217‬‬
‫من‬ ‫التابع‬ ‫علي‬ ‫أمتي فلم يخف‬ ‫علي‬ ‫‪" :‬وعرض‬ ‫رواية أخرى‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪004‬‬

‫(‪)44/1‬المتبوع "(‪.)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫والأسود"(‪)2‬‬ ‫الأحمر‬ ‫الى‬ ‫رواية ‪" :‬بعثت‬ ‫‪ - 4 0 1‬وفي‬

‫السود‪.‬‬ ‫من‬ ‫الأدمة ؛ فهم‬ ‫ألوانهم‬ ‫على‬ ‫الغالب‬ ‫؛ لأن‬ ‫‪ :‬العرب‬ ‫‪ :‬السود‬ ‫وقيل‬

‫الإنس‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحمر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمم‬ ‫من‬ ‫والسود‬ ‫البيض‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫العجم‬ ‫‪:‬‬ ‫والحمر‬

‫‪ :‬الجن‪.‬‬ ‫والسود‬

‫‪ ،‬وأؤبيت‬ ‫بالرعب‬ ‫‪" :‬نصرت‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الآخر‬ ‫الحديث‬ ‫‪ - 4 0 2‬وفي‬

‫في‬ ‫فوضعت‬ ‫الأرض‬ ‫خزائن‬ ‫بمفاتيح‬ ‫‪ ،‬وبينا أنا نائم اذ جيء‬ ‫الكلم‬ ‫جوامع‬
‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ي"‬

‫النبيون "(‪. )4‬‬ ‫بي‬ ‫عنه ‪" :‬وختم‬ ‫رواية‬ ‫‪ - 4‬وفي‬ ‫‪30‬‬

‫‪ ،‬وأنا شهيا‬ ‫لكم‬ ‫فرط‬ ‫اني‬ ‫"‬ ‫!ي! ‪:‬‬ ‫أنه قال ‪ :‬قال‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪04 4‬‬

‫خزائن‬ ‫مفاتيح‬ ‫اعطيت‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬واني‬ ‫الآن‬ ‫حوضى‬ ‫الى‬ ‫والله ! لأنظر‬ ‫‪ .‬واني‬ ‫علمكم‬

‫عليكم‬ ‫أخاف‬ ‫‪ ،‬ولكنى‬ ‫بعدي‬ ‫أن تشركوا‬ ‫عليكم‬ ‫والله ! ما أخاف‬ ‫‪ .‬واني‬ ‫الأرض‬

‫) ‪.‬‬ ‫فيها"(‬ ‫تنافسوا‬ ‫أن‬

‫‪ ،‬النبي‬ ‫ع!ي! قال ‪" :‬أنا محما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪504‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عن‬ ‫الربيع بن أن!‬ ‫حديث‬ ‫وغيره من‬ ‫(‪)55‬‬ ‫البزار‬ ‫الإسراء الطويل ‪ .‬رواه‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬

‫"ورجاله‬ ‫(‪:)236‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫هريرة ‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫غيره‬ ‫العالية أو‬ ‫أبي‬

‫البيهقي‬ ‫" وعند‬ ‫مجهول‬ ‫فتابعيه‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي العالية أو غيره‬ ‫قال ‪ :‬عن‬ ‫‪ ،‬إلا أن الربيع بن أن!‬ ‫موثقون‬

‫‪ .‬وقال ابن كثير في ال!سير‪:‬‬ ‫بدون شك‬ ‫(‪)636‬‬ ‫‪ 4 30 -‬والمصنف‬ ‫‪793 /2‬‬ ‫النجوة‬ ‫في دلائل‬

‫‪،‬‬ ‫(‪704‬‬ ‫منه برقم‬ ‫بعض‬ ‫" وسيأتي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫شديدة‬ ‫ونكارة‬ ‫غرابة‬ ‫ألفاظ‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫‪.)636 ،‬‬ ‫‪443 ،‬‬ ‫‪441‬‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)693‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬ومن حديث‬ ‫أبي ذر برقم (‪)593‬‬ ‫تقدم من حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. )7‬‬ ‫(‪/523‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪779‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/523‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫لكم ) ‪ :‬متقدمكم‪.‬‬ ‫‪( .‬فرط‬ ‫(‪)6922‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪134 4‬‬ ‫البخاري‬ ‫أحرجه‬

‫‪218‬‬
‫النار‬ ‫خزية‬ ‫‪ ،‬وعلمت‬ ‫وخواتمه‬ ‫الكلم‬ ‫جوامع‬ ‫‪ ،‬أؤبيت‬ ‫الأمي ‪ ،‬لا نبي بعدي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫العرش‬ ‫وحملة‬

‫"(‪)2‬‬ ‫الساعة‬ ‫بين يدي‬ ‫‪" :‬بعثت‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ - 4 0 6‬وعن‬

‫سل‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫"قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لمج!ي!‬ ‫‪ -‬أنه‬ ‫وهب‬ ‫ابن‬ ‫رواية‬ ‫ومن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪704‬‬

‫موسى‬ ‫‪ ،‬وكلمت‬ ‫ابراهيم خليلا‬ ‫! اتخذت‬ ‫‪ :‬ما أسأل ؟ يا رب‬ ‫فقلت‬ ‫يا محمد!‬

‫بعده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ملكا لا ينبغي لأحد‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬وأعطيت‬ ‫نوحا‬ ‫‪ ،‬واصطفيت‬ ‫يمليما‬

‫اسمكح‬ ‫الكوثر ‪ ،‬وجعلت‬ ‫؛ أعطيتك‬ ‫خير من ذلك‬ ‫تعالى ‪ :‬ما أعطيتك‬ ‫الله‬ ‫فقال‬

‫ولأمتك‪،‬‬ ‫طهورا لك‬ ‫الأرض‬ ‫السماء ‪ ،‬وجعلت‬ ‫‪ ،‬ينادى به في جوف‬ ‫اسمي‬

‫في الناس معفورا لك‪،‬‬ ‫ما تقدم من ذنبك وما تأخر؛ فأنت تمشي‬ ‫لك‬ ‫وغفرت‬

‫لك‬ ‫‪ ،‬وخبأت‬ ‫مصاحفها‬ ‫أمتك‬ ‫قلوب‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫لأحد قبلك‬ ‫ذلك‬ ‫ولم أصنع‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫لنبي غيرك‬ ‫أخبأها‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫شفاعتك‬

‫من‬ ‫‪ -‬يعني ‪ :‬ربه ‪ -‬أول‬ ‫‪" :‬بشرني‬ ‫‪ ،‬رواه حذيفة‬ ‫اخر‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪804‬‬

‫عليهم‬ ‫ليس‬ ‫ألفا‬ ‫ألف سبعون‬ ‫ألفا ‪ ،‬مع كل‬ ‫من أمتي سبعون‬ ‫الجنة معي‬ ‫يدخل‬

‫النصر‪،‬‬ ‫وأعطاني‬ ‫‪،‬‬ ‫تغلب‬ ‫ولا(‪/44‬ب)‬ ‫أمتي‬ ‫ألا تجوع‬ ‫وأعطاني‬ ‫؛‬ ‫حساب‬

‫المغانم‪،‬‬ ‫ولأمتي‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وطيب‬ ‫أمتي شهرا‬ ‫بين يدي‬ ‫يسعى‬ ‫‪ ،‬والرعب‬ ‫والعغ‬

‫‪.‬‬ ‫في المناهل (‪)367‬‬ ‫إسناده السيوطي‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫‪172 /2‬‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫يعبد‬ ‫حتى‬ ‫بالسيف‬ ‫الساعة‬ ‫بين يدي‬ ‫‪" :‬بعثت‬ ‫‪ )5‬ولفظه‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬ومن تشبه‬ ‫أمري‬ ‫والضغار على من خالف‬ ‫الذلة‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫رمحي‬ ‫ظل‬ ‫رزقي تحت‬ ‫‪ .‬وجعل‬ ‫له‬

‫فتح)‬ ‫البخاري (‪6/89‬‬ ‫‪ .‬وعلق‬ ‫في المناهل (‪)368‬‬ ‫إسناده السيوطي‬ ‫بقوم فهو منهم " وحشن‬

‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫مطبوعة‬ ‫رسالة‬ ‫الحنبلي‬ ‫ابن رجب‬ ‫الفقرة الثانية والثالثة منه ‪ .‬وللحافظ‬

‫الساعة " فارجع‬ ‫بين يدي‬ ‫بالسيف‬ ‫النبي ع!ج! بعثت‬ ‫قول‬ ‫بالإذاعة من‬ ‫الجديرة‬ ‫بعنوان ‪" :‬الحكم‬

‫قيمة‪.‬‬ ‫فانها‬ ‫إليها‬

‫منه‬ ‫طرف‬ ‫) وسيأتي‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫‪" :‬قبلك‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)636‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪547 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43 ،‬‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬

‫‪921‬‬
‫من‬ ‫الدين‬ ‫علينا في‬ ‫يجعل‬ ‫ولم‬ ‫قبلنا ‪،‬‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫شدد‬ ‫لنا كثيرا مما‬ ‫وأحل‬
‫(‪)1‬‬ ‫ص ص‬
‫‪.‬‬ ‫حرج"‬

‫من‬ ‫اعطي‬ ‫الأنبياء الا وقد‬ ‫نبيئ من‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫ع!جمص‬ ‫‪ ،‬عنه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ - 4 0 9‬وعن‬

‫إلي‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أوحى‬ ‫وحيا‬ ‫اوتيت‬ ‫الذي‬ ‫عليه البشر ؛ وانما كان‬ ‫الآيات ما مثله آمن‬

‫تابعا يوم القيامة "(‪. )2‬‬ ‫أكثرهم‬ ‫أن أكون‬ ‫فأرجو‬

‫وسائر‬ ‫الدنيا ‪،‬‬ ‫مابقيت‬ ‫(‪)3‬‬ ‫معجزاته‬ ‫بقاء‬ ‫‪:‬‬ ‫المحققين‬ ‫عند‬ ‫هذا‬ ‫معنى‬

‫ومعجزة‬ ‫لها ‪،‬‬ ‫إلا الحاضر‬ ‫يشاهدها‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫للحين‬ ‫الأنبياء ذهبت‬ ‫معجزات‬

‫عليها قرن بعد قرن عيانا لا خبرا إلى يوم القيامة‪.‬‬ ‫القرآن يقف‬

‫فيه سوى‬ ‫ذكر‬ ‫فيه ‪ ،‬وفيما‬ ‫القول‬ ‫بسطنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫نخبته‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫يطول‬ ‫وفيه كلام‬

‫‪.‬‬ ‫المعجزات‬ ‫باب‬ ‫هذا آخر‬

‫أمته (‪،)4‬‬ ‫نجباء من‬ ‫سبعة‬ ‫نبيئ أعطي‬ ‫عنه ‪ :‬كل‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪041‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن مسعود‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫نجيبا ‪ ،‬منهم أبو بكر‬ ‫أربعة عشر‬ ‫نبيكم أ![‬ ‫وأعطي‬
‫(‪)5‬‬ ‫س‬
‫‪.‬‬ ‫وعمار‬

‫رسوله‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬وسلط‬ ‫الفيل‬ ‫مكة‬ ‫عن‬ ‫حبس‬ ‫الله قد‬ ‫‪ -‬وقالى ع!يم ‪" :‬ان‬ ‫‪411‬‬

‫من نهار"(‪. )7‬‬ ‫لي ساعة‬ ‫‪ ،‬وإنما أحفت‬ ‫لاحد بعدي‬ ‫والمؤمنين ؛ وإئها لم(‪ )6‬تحل‬

‫المجمع‬ ‫إسناده الهيثمي في‬ ‫إسناده ابن لهيعة ‪ ،‬وحسن‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)5/393‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.96-01/68‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪138‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسياتي‬ ‫)‬ ‫(‪152‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪8194‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"معجزته‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫أمته‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قوله‬
‫(‪)4‬‬

‫‪ -‬عنه مرفوعا‪-‬‬ ‫عنه ‪ .‬وأخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬موقوفا‬ ‫‪914 ،‬‬ ‫‪142 /1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬ضعيف"‪.‬‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫كثير النؤاء ‪ .‬قال‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫(‪)1/88‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪.)3785‬‬ ‫الترمذي‬

‫من‬ ‫الكريم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ :‬النجيب‬ ‫هذا الوجه " ‪( .‬نجباء)‬ ‫من‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫المختار‪.‬‬ ‫الرجال‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬لا"‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫) من حديث‬ ‫(‪1355‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)7‬‬
‫"اني عبد الله‬ ‫‪:.‬‬ ‫يقول‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بن سارية ‪ :‬سمعت‬ ‫العزباض‬ ‫‪ - 4 12‬وعن‬

‫‪ ،‬وبسارة‬ ‫أبي ‪ :‬ابراهيم‬ ‫‪ ،‬وعد!‪)1‬‬ ‫طينته‬ ‫في‬ ‫لمنجدل‬ ‫آدم‬ ‫النبيين ؛ وان‬ ‫وخاتم‬

‫بن مريم "(‪.)2‬‬ ‫عيسى‬

‫‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫!لمج!‬ ‫محمدا‬ ‫فضل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬إن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪413‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫السماء؟‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫؛ قالوا ‪ :‬فما فضله‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫الأنبياء‬ ‫وعلى‬

‫فذلك ئحزله‬ ‫إله فن دونه‬ ‫إف‬ ‫منههتم‬ ‫ومن يقل‬ ‫!‬ ‫مالو‬ ‫السماء ‪:‬‬ ‫قال لأهل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫ء ‪9 :‬‬ ‫نبيا‬ ‫ا‬


‫لأ‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫لطدين‬ ‫أ‬ ‫نجزى‬ ‫كذ لف‬ ‫بهنص‬

‫وما‬ ‫تقذم من تبث‬ ‫ما‬ ‫ألئا‬ ‫ئيغفرلك‬ ‫أ*صنئ)‬ ‫فبينا‬ ‫فت!عا‬ ‫فتخنا لك‬ ‫إنا‬ ‫‪( :‬‬ ‫أ![‬ ‫لمحمد‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتح‬ ‫أ‬ ‫الآية‬ ‫تاخر)(‪)3‬‬

‫من‬ ‫أز!ا‬ ‫‪ :‬ميو وقآ‬ ‫قال‬ ‫[‬ ‫الله أتعالى‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫قال‬ ‫الانبياء؟‬ ‫على‬ ‫فضله‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫‪. [ 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫أ‬ ‫الآية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الم‬ ‫لب!‪%‬‬ ‫دومهء‬ ‫لا بطسان‬ ‫إ‬ ‫زسول!‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪28 :‬‬ ‫أسبأ‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫للناس ‪0 .‬‬ ‫إلا!آفة‬ ‫وما أرسقنك‬ ‫‪( :‬‬ ‫لمحمد‬ ‫وقال‬

‫أصحاب‬ ‫معدان ‪ :‬أن نفرا من‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫‪ - 417‬وعن‬ ‫‪ 414‬وحتى‬

‫نحوه‬ ‫؟ ‪ -‬وقد روي‬ ‫نفسك‬ ‫(‪/45‬أ) أخبزنا عن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫!ج! قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫!طدر‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫لها بالصحة‬ ‫ورمز‬ ‫‪" :‬دعوة"‬ ‫الناسخ‬ ‫فوقها‬ ‫وكتب‬ ‫‪" :‬وعدة"‪.‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬دعوة‬ ‫التخريج‬

‫مجلد‬ ‫الكبير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫الشنة " (‪)3626‬‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬والبغوي‬ ‫‪127‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫موارد‬ ‫(‪)3902‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)2365‬‬ ‫والبزار‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)063‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)18‬‬

‫الثاني ‪" :‬أبو بكر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الأول‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪)06 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪2/418‬‬ ‫والحاكم‬

‫رجاله‬ ‫أحمد‬ ‫أسانيد‬ ‫‪ . . .‬وأحد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪223‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬

‫يصح‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬ ‫ابن حبان "‪.‬‬ ‫وثقه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫سويد‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬

‫على‬ ‫ملقى‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬منجدل)‬ ‫‪)417 -‬‬ ‫التالية برقم (‪414‬‬ ‫الاحاديث‬ ‫هذا ‪ .‬وانظر‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫حديثه‬

‫ولم يخلق‪.‬‬ ‫بعد ترابأ لم يصور‬ ‫‪ ،‬والمراد ‪ :‬أن ادم كان‬ ‫الأرض‬

‫الزوائد‬ ‫‪ .‬وذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫ابن عباس‬ ‫وغيره موقوفا على‬ ‫الدارمي برقم (‪)47‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبان وهو‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪255 -‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪/8‬‬

‫‪221‬‬
‫بن مالك (‪-)3‬‬ ‫‪ ،‬وأنس‬ ‫عن أبي ذر(‪)1‬م وشذاد بن أوس(‪)2‬‬

‫فيهغ رسولا‬ ‫وأئعث‬ ‫قو!له ‪! :‬و رشا‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫أبي ابراهيم‬ ‫‪ ،‬أنا دعوة‬ ‫فقال! ‪" :‬نعم‬

‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫بي‬ ‫حملت‬ ‫امي حين‬ ‫‪ .‬ورأت‬ ‫عيسى‬ ‫‪ -[ 912 :‬وبشرى‬ ‫‪-‬أ البقرة‬ ‫)‬ ‫قئهتم‬

‫في بني‬ ‫الشام ‪ ،‬واسترضعت‬ ‫أرض‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫بصرى‬ ‫له قصور‬ ‫منها نور أضاء‬

‫لنا ‪ ،‬اذ جاءني‬ ‫بهما‬ ‫بيوتنا ‪ ،‬نرعى‬ ‫‪ ،‬خلف‬ ‫لي‬ ‫أغ‬ ‫‪ ،‬فبينا أنا مع‬ ‫بكر‬ ‫بن‬ ‫سعد‬

‫عليهما ثيافي بيض‪.‬‬ ‫رجلان‬

‫مملوءة‬ ‫من ذهب‬ ‫"ثلاثة رجال "( ) ‪"-‬بطست‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪418‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بطني‬ ‫فشقا‬ ‫‪ ،‬فأخذاني‬ ‫ثلجا‬

‫بطني (‪- )6‬ثم‬ ‫مراق‬ ‫الى‬ ‫نحري‬ ‫‪" :‬من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫‪ -‬قال! في‬ ‫‪941‬‬

‫‪ ،‬ثم غسلا‬ ‫فطرحاها‬ ‫سوداء‬ ‫منه علقة‬ ‫‪ ،‬فاستخرجا‬ ‫‪ ،‬فشقاه‬ ‫منه قلبي‬ ‫استخرجا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أنقياه‬ ‫الثلج حتى‬ ‫بذلك‬ ‫قلبي وبطني‬

‫في يده من‬ ‫شيئا فاذا بخاتم‬ ‫اخر ‪" :‬ثم تناول أحدهما‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬قال! في‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ ،‬ثم أعاده مكانه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فامتلأ ايمانا وحكمة‬ ‫به قلبي‬ ‫‪ ،‬فختم‬ ‫الناظر دونه‬ ‫نور يحار‬

‫"‪.‬‬ ‫فالتأم‬ ‫صدري‬ ‫مفرق‬ ‫وأمز الاخر يده على‬

‫‪ -‬فيه عينان‬ ‫شديد‬ ‫‪ -‬اي‬ ‫قال ‪ :‬قل!ب وكيع‬ ‫رواية ‪" :‬ان جبريل‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪421‬‬

‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪256 -‬‬ ‫‪255‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫) ‪ ،‬وذكره‬ ‫‪1‬‬ ‫برقم (‪4‬‬ ‫الدارمي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬وتكلم‬ ‫وابن حبان‬ ‫الرازي‬ ‫بن كبير ‪ ،‬وثقة أبو حاتم‬ ‫بن عثمان‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫البزار وفيه جعفر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫رجاله‬ ‫‪ ،‬وبقية‬ ‫فيه العقيلي‬

‫(‪.)378‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الدلائل‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫مسلم‬ ‫‪ ،‬وصحيح‬ ‫وانظر البخاري (‪)7517‬‬ ‫‪ /‬المناهل (‪.)937‬‬ ‫الدلائل‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)162‬‬

‫‪ ،‬وفيها‬ ‫) كيلا‬ ‫(‪124‬‬ ‫دمشق‬ ‫‪ ،‬تبعد عن‬ ‫سورية‬ ‫‪ ،‬جنوب‬ ‫درعا‬ ‫‪ -‬الان ‪ -‬مدينة تتبع محافظة‬ ‫هي‬
‫(‪)4‬‬

‫أثار رومانية‪.‬‬

‫نفر" ‪.‬‬ ‫"ثلاثة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ولفظه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)262 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62( ،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)75‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بن‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫بن مالك‬ ‫أن!‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)163/265‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)7032‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫جلده‬ ‫من‬ ‫البطن ورن‬ ‫من‬ ‫‪( .‬إلى مرالق بطني ) ‪ :‬هو ما سفل‬ ‫صعصعة‬

‫‪222‬‬
‫أمته‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬زنه بعشرة‬ ‫لصاحبه‬ ‫"(‪ )1‬ثم قال احدهما‬ ‫‪ ،‬وأذنان تسمعان‬ ‫تبصران‬

‫؛ ثم قا)لي‪:‬‬ ‫فوزنتهم‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فوزنني‬ ‫أمته‬ ‫زنه بمئة من‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫فرجحتهم‬ ‫فوزنني‬

‫بامته‬ ‫‪ ،‬فلو وزنته‬ ‫عنك‬ ‫؛ ثم قال ‪ :‬دعه‬ ‫فوزنتهم‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فوزنني‬ ‫أمته‬ ‫من‬ ‫زنه بألف‬

‫‪.‬‬ ‫ع!ي!"(‪)2‬‬ ‫لوزنها‬

‫ولمحئلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫صدورهم‬ ‫الى‬ ‫ضفوني‬ ‫"ثم‬ ‫الآخر‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪422‬‬

‫ما يراد بك‬ ‫لو تدري‬ ‫‪ ،‬انك‬ ‫! لم ترع‬ ‫‪ ،‬ثم قالوا ‪ :‬يا حبيب‬ ‫بين عيني‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫رأسي‬

‫عيناك "(‪. )3‬‬ ‫من الخير لقرت‬

‫معك‬ ‫الله‬ ‫! ان‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫قولهم ‪" :‬ما أكرمك‬ ‫من‬ ‫بقية هذا الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪423‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وملائكته‬

‫الأمر‬ ‫‪ ،‬فكأنما أرى‬ ‫ابي ذر ‪" :‬فما هو الا أن وئيا عني‬ ‫‪ -‬قال في حديث‬ ‫‪424‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)4‬‬ ‫معاينة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫الشمرقندفي‬ ‫الليث‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ :‬مكيئ‬ ‫أبو محمد‬ ‫وحكى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪425‬‬

‫اغفر لي خطيئتي‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫قال ‪ :‬اللهم ! بحق‬ ‫ادم عند معصيته‬

‫قال ‪:‬‬ ‫محمدا؟‬ ‫عرفت‬ ‫(‪/45‬ب)‬ ‫أين‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الله‬ ‫له‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫توبتي‬ ‫‪ :‬تقبل‬ ‫ويروى‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫الجنة مكتوبا‪:‬‬ ‫من‬ ‫موضع‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫رأيت‬

‫بن ميسرة بن حلبس‪/‬‬ ‫يونس‬ ‫ابن غنم ‪ ،‬وأبو نعيم في الدلائل عن‬ ‫عن‬ ‫الدارمي برقم (‪)54‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تسمعان‬ ‫"‬ ‫" بدل‬ ‫‪" :‬سميعتان‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪)038‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬

‫‪ -‬عن‬ ‫‪166 /1‬‬ ‫ابن هثام‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫بن معدان‬ ‫إلى هنا رواية خالد‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫نفرا‬ ‫عن خالد بن معدان الكلاعي أن‬ ‫إلا‬ ‫اهل العلم ‪ ،‬ولا أحسبه‬ ‫ثور بن يزيد ‪ ،‬عن بعض‬

‫مختصرا‬ ‫الحاكم‬ ‫اخرجه‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫ومن‬ ‫‪. . .‬‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫ع!ج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬

‫والدارمي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪184 /4‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫الإسناد"‬ ‫"صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪006‬‬ ‫‪/2‬‬

‫عتبة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السلمي‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫عن‬ ‫خالد بن معدان‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫برقم (‪)13‬‬

‫‪" :‬وإسناد‬ ‫وقال‬ ‫الطبراني‬ ‫نسبته إلى‬ ‫‪222‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وزاد‬ ‫‪،‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫السلمي‬

‫أحمد حسن"‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬رواه الطبري‬ ‫السابق‬ ‫بن معدان‬ ‫خالد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أبي ذر برقم (‪16‬‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪223‬‬
‫الله‬ ‫‪ ،‬فتاب‬ ‫عليك‬ ‫أنه أكرم خلقك‬ ‫‪ -‬فعلمت‬ ‫ورسولي‬ ‫عبدي‬ ‫‪ :‬محما‬ ‫‪ -‬ويروى‬

‫له(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬وغفر‬ ‫عليه‬

‫فناب علئة)‬ ‫!ت‬ ‫ءادم من زط!‬ ‫‪! :‬و فنلى‬ ‫[‬ ‫قوله أتعالى‬ ‫قائله تاويل‬ ‫عند‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪[37 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫أ‬

‫إلى‬ ‫رأسي‬ ‫‪ ،‬رفعت‬ ‫‪ :‬لما خلقتني‬ ‫أقال![ ‪ :‬فقال! ادم‬ ‫الاجري(‪)2‬‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬

‫أنه ليس‬ ‫؛ فعلمت‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫فيه ‪ :‬لا إله إلا الله ‪ ،‬محمد‬ ‫فاذا مكتوب‬ ‫عرشك‬

‫‪ :‬وعزتي‬ ‫الله إليه‬ ‫‪ ،‬فأوحى‬ ‫مع اسمك‬ ‫اسمه‬ ‫جعلت‬ ‫ممن‬ ‫قدرا عندك‬ ‫أعظم‬ ‫أحا‬

‫ما خلقتك‪.‬‬ ‫ولولاه‬ ‫ذريتك‬ ‫النبيين من‬ ‫! إنه لاخر‬ ‫وجلالي‬

‫بأبي محمد(‪.)3‬‬ ‫ادم يكنى‬ ‫‪ -‬قال! ‪ :‬وكان‬ ‫‪426‬‬

‫البشر‪.‬‬ ‫‪ :‬بابي‬ ‫وقيل‬

‫دار‬ ‫عيادتها كل‬ ‫‪ :‬إن له ملائكة سياحين‬ ‫أنه قال!‬ ‫بن يونس‬ ‫سريج‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪ ،‬إكراما منهم لمحمد‬ ‫‪ ،‬أو محمد‬ ‫أحمد‬ ‫فيها‬

‫ول‪4‬ش!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال! ‪ :‬قال رسول!‬ ‫أبي الحمراء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن قانع القاضي‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪427‬‬

‫محمد‬ ‫لا اله الا الله ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مكتوب‬ ‫العرش‬ ‫اذا على‬ ‫السماء‬ ‫الى‬ ‫بي‬ ‫أسري‬ ‫"لما‬

‫‪.‬‬ ‫بعليئ "(‪)4‬‬ ‫الله ‪ ،‬أيدته‬ ‫رسول‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ .‬قال الحاكم‪:‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫والبيهقي في الدلائل من حديث‬ ‫الحاكم (‪)615 /2‬‬ ‫أخرجه‬

‫اسناده‬ ‫وضعف‬ ‫" ‪،‬‬ ‫موضوع‬ ‫"بل‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫وتعقبه‬ ‫الإسناد"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬

‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫وذكره‬ ‫(‪.)381‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫والسيوطي‬ ‫‪،‬‬ ‫البيهقي‬

‫بحق‬ ‫" ‪( .‬اللهم‬ ‫لم أعرفهم‬ ‫وفيه من‬ ‫والصغير‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪)253‬‬ ‫(‪/8‬‬

‫الزلفى والكرامة‪.‬‬ ‫من‬ ‫عندك‬ ‫بما يستحقه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫محمد)‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أخرى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)382‬‬ ‫المناهل‬ ‫مرفوعا‪/‬‬ ‫علي‬ ‫النبوة عن‬ ‫البيهقي في دلائل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫في‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪)383‬‬ ‫المناهل‬ ‫والطبراني ‪/‬‬ ‫الصحابة‬ ‫معجم‬ ‫رواه ابن قانع في‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حديثه‬ ‫يصح‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ :‬له صحبة‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫البخاري‬ ‫‪" :‬قال‬ ‫الحمراء‬ ‫أبي‬ ‫ترجمة‬
‫تخته كتر‬ ‫قوله تعالى ‪! :‬و و؟ت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ابن عباس‬ ‫التفسير ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪428‬‬

‫‪.[82 :‬‬ ‫]الكهف‬ ‫لهما)‬

‫بالقدر ‪ ،‬كيف‬ ‫أيقن‬ ‫(‪ )1‬لمن‬ ‫‪ :‬عجبت‬ ‫فيه مكتوب‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬لوح‬

‫وتقلبها‬ ‫الدنيا‬ ‫؟ عجبا لمن يرى‬ ‫يضحك‬ ‫كيف‬ ‫بالنار‬ ‫؟ عجبا لمن أيقن‬ ‫ينصب‬

‫(‪. )2‬‬ ‫ورسولي‬ ‫عبدي‬ ‫إليها؟ أنا الله ‪ ،‬لا إله الا أنا ‪ ،‬محمد‬ ‫يطمئن‬ ‫بأهلها كيف‬

‫لا إله إلا أنا‪،‬‬ ‫أنا الله ‪،‬‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫مكتوب‬ ‫الجنة‬ ‫باب‬ ‫‪ :‬على‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬

‫من قالها‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا أعذب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬

‫‪ ،‬وسيد‬ ‫تقي مصلح‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫القديمة مكتوب‬ ‫الحجارة‬ ‫على‬ ‫أنه وجد‬ ‫وذكر‬

‫مولودا ولد على‬ ‫بلاد خراسان‬ ‫في ]بعض[‬ ‫وذكر السمنطاري(‪ )3‬أنه شاهد‬

‫الله‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫مكتوب‬ ‫الاخر‬ ‫‪ :‬لا إله إلا الله ‪ ،‬وعلى‬ ‫مكتوب‬ ‫جنبيه‬ ‫أحد‬

‫‪ :‬لا إله‬ ‫بالابيض‬ ‫عليه‬ ‫مكتوبا‬ ‫أحمر‬ ‫وردا‬ ‫ببلاد الهند‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الإخباريون‬ ‫وذكر‬

‫الله‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫إلا الله ‪ ،‬محمد‬

‫مناد ‪ :‬ألا‬ ‫القيامة نادى‬ ‫يوم‬ ‫(‪ : )4‬إذا كان‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن محمد‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫الجنة لكرامة اسمه عليه السلام ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فليدخل‬ ‫(‪/46‬أ) محمد‬ ‫من اسمه‬ ‫ليقم‬

‫في نسخة ‪":‬عجبا"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫عمر‬ ‫الإيمان موقوفأ على‬ ‫البيهقي في شعب‬ ‫مالك ‪ .‬وأخرجه‬ ‫في الرواة عن‬ ‫الخطيب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الزوائد‬ ‫‪ ،‬ومجمع‬ ‫ابن كثير ‪99 /3‬‬ ‫أبي ذر ‪ -‬كما في تفسير‬ ‫عن‬ ‫البزار مرفوعا‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫وعلي‬

‫وهم‪.‬‬ ‫‪ .‬قال العقيلي ‪ :‬في حديثه‬ ‫المصيصة‬ ‫بن المنذر قاضي‬ ‫إسناده بشر‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪54 -‬‬ ‫‪53 /7‬‬

‫فقيه‬ ‫بايطاليا‪.‬‬ ‫صقية‬ ‫بجزيرة‬ ‫قرية‬ ‫سمنطار‪:‬‬ ‫الى‬ ‫نسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫السمنطارخ‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫عتيق‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫أخبار‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالحش‬ ‫أخبار‬ ‫اثاره ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)464‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫‪،‬‬ ‫اخ!ري‬ ‫صوفي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالكي‬

‫‪.‬‬ ‫‪248 /6‬‬ ‫المؤلفين‬ ‫العلماء ‪ .‬وغيره ‪ /‬معجم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫آله‬ ‫"عن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬
‫مالك‬ ‫في "جامعه" عن‬ ‫‪ ،‬وابن وهب(‪)2‬‬ ‫ابن القاسم (‪ )1‬في سماعه‬ ‫وروى‬

‫إلا نما‬ ‫!ي!‬ ‫محمد‬ ‫فيه اسم‬ ‫بيت‬ ‫يقولون ‪ :‬ما من‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬
‫‪)3(،‬‬ ‫‪".،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ورر!وا‬

‫ومحمدان‬ ‫محمد‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫أن يكون‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ -‬وعنه عليه السلام ‪" :‬ما ضر‬ ‫‪942‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫"(‬ ‫وثلاثة‬

‫منها‬ ‫العباد ‪ ،‬فاختار‬ ‫قلوب‬ ‫الى‬ ‫نظر‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪043‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬فبعثه برسالته (‬ ‫لنفسه‬ ‫‪ ،‬فاصطفاه‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫محمد‬ ‫قلب‬

‫أن كفذوا‬ ‫لصتم‬ ‫‪ ( :‬وما كات‬ ‫‪-‬لما نزلت‬ ‫النبيئ عفي!‬ ‫أن‬ ‫النقاش‬ ‫‪ -‬وحكى‬ ‫‪431‬‬

‫عظيما)‬ ‫ألمه‬ ‫عند‬ ‫إن ذالكم !ان‬ ‫بغده ء أبدا‬ ‫ولا أن شبهحوا أزؤجهو من‬ ‫رسوهـالده‬

‫]تعالى[‬ ‫الله‬ ‫الإيمان ! ان‬ ‫أهل‬ ‫ة "يا معسر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ -‬قام خطيبا‬ ‫‪[53 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫ا‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تفضيلا(‪.)6‬‬ ‫نسائكم‬ ‫على‬ ‫نسائي‬ ‫‪ ،‬وفضل‬ ‫تفضيلا‬ ‫عليكم‬ ‫فضلني‬

‫الحديث‪.‬‬

‫ومفتيها‪.‬‬ ‫الديار المصرية‬ ‫‪ ،‬وعالم‬ ‫الإمام مالك‬ ‫العتقي ‪ .‬صاحب‬ ‫بن القاصم‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النبلاء ‪/9‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫سنة ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫العمر (‪)95‬‬ ‫وله من‬ ‫)هـ‪.‬‬ ‫(‪191‬‬ ‫سنة‬ ‫مات‬

‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬

‫(‪)72‬‬ ‫)هـوله‬ ‫(‪791‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫‪ ،‬عابد‬ ‫‪ .‬فقيه ‪ ،‬ثقة ‪ ،‬حافظ‬ ‫المصري‬ ‫بن وهب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫وغيره‬ ‫المغازي‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫الجامع‬ ‫اثاره ‪ :‬كتأب‬ ‫سنة ‪ .‬من‬

‫‪.‬‬ ‫‪234 -‬‬ ‫‪223 /9‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫جيرانهم‬ ‫ورزق‬ ‫‪ :‬إإلا رزقوا‬ ‫نسخة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وقوا"‬ ‫إإلا قد‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لضعفه‬ ‫‪ .‬ورمز‬ ‫مرسلا‬ ‫العمري‬ ‫بن واقد‬ ‫عثمان‬ ‫" عن‬ ‫"الطبقات‬ ‫في‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)4‬‬

‫الجامع الصغير (‪.)3297‬‬

‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪253 /8‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ ،‬والبزار (‪)2367‬‬ ‫‪937 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫موثقون‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫الكبير والأوسط‬ ‫في‬ ‫والبزار والطبراني‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ثقات‬ ‫‪" :‬رجاله‬ ‫(‪)388‬‬

‫ولم يخرجه‪.‬‬ ‫في المناهل (‪)938‬‬ ‫ذكره السيوطي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪226‬‬
‫فصل‬
‫في تفضيله بما تضمنته كرامة الإسراء من المناجاة والرؤية‬

‫المنتهئ‬ ‫والعروج به الئ سدور‬ ‫الأنبياء‬ ‫وامامة‬

‫وما رأى من آيات ربه الكبرى‬

‫الرفعة مما نبه‬ ‫عليه من درجات‬ ‫قصة الإسراء وما انطوت‬ ‫ع!ي!!‬ ‫ومن خصائصه‬

‫الذى‬ ‫‪! :‬و ستحن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫؛ قال‬ ‫الأخبار‬ ‫صحاح‬ ‫‪ ،‬وشرحته‬ ‫العزيز‬ ‫الكتاب‬ ‫عليه‬

‫أتصمتجد ألأقصا ألذى بركنا حؤلم لزي! من‬ ‫إلى‬ ‫ألمح!جد أتحراو‬ ‫بعتد ء للا مى‬ ‫أشرى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لإسراء‬ ‫ا‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫لبصير‬ ‫أ‬ ‫لسميع‬ ‫إن! هوا‬ ‫ءايخننا‬

‫عن‬ ‫وما يخطق‬ ‫!بم‬ ‫وما غوئ‬ ‫صاحبكؤ‬ ‫ما ضل‬ ‫!!ا‬ ‫هوى‬ ‫إذا‬ ‫والنص‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫وهو بألأفق‬ ‫!ور ‪9‬‬ ‫عالو شديد أتقوى !كاذو مزؤ فاشتوى‬ ‫وخى يوحى ‪5‬‬ ‫إلا‬ ‫اقو! في إن هو‬

‫؟!ا ما‬ ‫ما أوحى‬ ‫فاؤحئ إك عتده‬ ‫وبم!ا‬ ‫أدتت‬ ‫قاب قؤسين أؤ‬ ‫ف!ن‬ ‫فندك ج‬ ‫دنا‬ ‫الأغك أبم ثم‬

‫ألمنئ! لإنر‬ ‫عند سذث‬ ‫‪!6‬يم‬ ‫أخرى‬ ‫ولقذ رءاه نزلة‬ ‫يرى !‬ ‫ما‬ ‫عك‬ ‫*!ءا أفتمرونم‬ ‫رأئ‬ ‫ما‬ ‫ألفؤاد‬ ‫كذب‬

‫رأى من ءايت‬ ‫لا!بم لقذ‬ ‫طنئ‬ ‫ما راخ الجصر وما‬ ‫يغشى ه‬ ‫ما‬ ‫يغشى آلسدره‬ ‫إذ‬ ‫عندها جنة اتآوى !*‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪8 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]النجم‬ ‫)‬ ‫رقي الكبزئ‬

‫القرآن ‪،‬‬ ‫نص‬ ‫‪ ،‬إذ هو‬ ‫به !ك!في‬ ‫الاسراء‬ ‫صحة‬ ‫في‬ ‫بين المسلمين‬ ‫فلا خلاف‬

‫غ!ي! ‪ ،‬فيه أحاديث‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫‪ ،‬وخواص‬ ‫عجائبه‬ ‫‪ ،‬وشرح‬ ‫بتفصيله‬ ‫وجاءت‬

‫ذكرها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونشير إلى زيادة من غيره يجب‬ ‫‪ ،‬رأينا أن نقدم أكملها‬ ‫كثيرة منتشرة‬

‫بسماعي‬ ‫والفقيه أبو بحر‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو علي‬ ‫الشهيد‪:‬‬ ‫القاضي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪432‬‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫شيوخنا؛‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫الله التميمي‬ ‫أبو عبد‬ ‫والقاضي‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهما‬

‫أبو أحمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الرازي‬ ‫ابو العباس‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫العذري‬ ‫أبو العباس‬ ‫حدثنا‬

‫بن‬ ‫شيبان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجاح‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلودي‬

‫بن‬ ‫أنس‬ ‫البناني ‪ ،‬عن‬ ‫ثابت‬ ‫(‪/46‬ب)‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن سلمة‬ ‫حماد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫فزوخ‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫قالوا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪227‬‬
‫دابه أبيض‬ ‫بالبراق ‪ ،‬وهو‬ ‫قال ‪" :‬أتيت‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫مالك‬

‫‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫طرفه‬ ‫منتهى‬ ‫حافر ‪ 5‬عند‬ ‫يضع‬ ‫‪،‬‬ ‫البغل‬ ‫ودون‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمار‬ ‫فوق‬ ‫‪،‬‬ ‫طويل‬

‫بها الأنبياء ‪ ،‬ثم‬ ‫يربط‬ ‫التي‬ ‫بالحلقة‬ ‫‪ ،‬فربطته‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫أتيت‬ ‫حتى‬ ‫فركبته‬

‫باناء من‬ ‫جبريل‬ ‫‪ ،‬فجاءني‬ ‫‪ ،‬ثم خرجت‬ ‫فيه ركعتين‬ ‫فصفيت‬ ‫المسجد‬ ‫دخلت‬

‫‪.‬‬ ‫الفطرة‬ ‫‪ :‬اخترت‬ ‫جبريل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫اللبن‬ ‫‪ ،‬فاخترت‬ ‫لبن‬ ‫واناء من‬ ‫خمر‬

‫قال ‪ :‬جبريل‪.‬‬ ‫أنت؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫جبريل‬ ‫‪ ،‬فاستفتح‬ ‫السماء‬ ‫بنا الى‬ ‫ثم عرج‬

‫اليه ‪ ،‬ففتح‬ ‫؟ قال ‪ :‬قد بعث‬ ‫اليه‬ ‫بعث‬ ‫‪ .‬قيل ‪ :‬وقد‬ ‫؟ قال ‪ :‬محمد‬ ‫معك‬ ‫قيل ‪ :‬ومن‬

‫بخير‪.‬‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫بي‬ ‫لمجي! ‪ ،‬فرحب‬ ‫‪ ،‬فاذا أنا بادم‬ ‫لنا‬

‫‪ :‬قال ‪:‬‬ ‫أنت‬ ‫‪ ،‬فقيل (‪ : )1‬من‬ ‫جبريل‬ ‫الثانية ‪ ،‬فاستفتح‬ ‫السماء‬ ‫بنا الى‬ ‫ثم عرج‬

‫بعث‬ ‫قال ‪ :‬قد‬ ‫؟‬ ‫إليه‬ ‫بعث‬ ‫‪ .‬قيل ‪ :‬وقد‬ ‫قال ‪ :‬محمد‬ ‫معك؟‬ ‫‪ .‬قيل ‪ :‬ومن‬ ‫جبريل‬

‫صلى‬ ‫بن زكريا‬ ‫‪ ،‬ويحى‬ ‫مريم‬ ‫بن‬ ‫لنا ‪ ،‬فاذا انا بابني الخالة ‪ :‬عيسى‬ ‫اليه ‪ .‬ففتح‬

‫بخير‪.‬‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬ودعوا‬ ‫بي‬ ‫؛ فرحبا‬ ‫عليهما‬ ‫الله‬

‫فاذا أنا‬ ‫لنا ‪،‬‬ ‫ففتح‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫مثل‬ ‫فذكر‬ ‫الثالثة ‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫بنا الى‬ ‫عرج‬ ‫ثم‬

‫‪ ،‬ودعا لي بخير‪.‬‬ ‫بي‬ ‫‪ ،‬فرحب‬ ‫الحسن‬ ‫شطر‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬واذا هو قد اعطي‬ ‫بيوسف‬

‫بي‪،‬‬ ‫‪ ،‬فرحب‬ ‫‪ ،‬فاذا أنا بإدريس‬ ‫مثله‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الرابعة‬ ‫السماء‬ ‫الى‬ ‫بنا‬ ‫ثم عرج‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪57 :‬‬ ‫أمريم‬ ‫م!ناعليا)‬ ‫‪! :‬و ورفعئه‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بخير‬ ‫لي‬ ‫ودعا‬

‫فرحب‬ ‫‪،‬‬ ‫فاذا أنا بهارون‬ ‫‪،‬‬ ‫مثله‬ ‫‪ :‬فذكر‬ ‫الخامسة‬ ‫السماء‬ ‫بنا الى‬ ‫عرج‬ ‫ثم‬

‫بخير‪.‬‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫بي‬

‫‪ ،‬فرحب‬ ‫فاذا أنا بموسى‬ ‫‪،‬‬ ‫مثله‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫السادسة‬ ‫السماء‬ ‫بنا الى‬ ‫عرج‬ ‫ثم‬

‫بخير‪.‬‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫بي‬

‫ظهره‬ ‫مسندا‬ ‫‪ ،‬فاذا أنا بإبراهيم‬ ‫مثله‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫السابعة‬ ‫السماء‬ ‫بنا الى‬ ‫ثم عرج‬

‫‪ ،‬لا يعودون‬ ‫ملك‬ ‫ألف‬ ‫يوم سبعون‬ ‫كل‬ ‫يدخله‬ ‫‪ ،‬واذا هو‬ ‫الى البيت المعمور‬

‫اليه‪0‬‬

‫نسخة ‪":‬قيل "‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪228‬‬
‫الفيلة ‪ ،‬واذا ثمرها‬ ‫كآذان‬ ‫‪ ،‬فاذا ورقها‬ ‫المنتهى‬ ‫سدرة‬ ‫الى‬ ‫بي‬ ‫ثم ذهب‬

‫الله‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فما أحا‬ ‫تغيرت‬ ‫ما غشي‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فلما غشيها‬ ‫كالقلال‬

‫علي‬ ‫‪ ،‬ففرض‬ ‫الي ما أوحى‬ ‫الله‬ ‫فأوحى‬ ‫حسنها؛‬ ‫(‪/47‬أ) أن ينعتها من‬ ‫يستطيع‬

‫على‬ ‫رئ!‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ما فرض‬ ‫الى موسى‬ ‫يوم وليلة ‪ ،‬فنزلت‬ ‫في كل‬ ‫صلاة‬ ‫خمسين‬

‫‪ ،‬فان أمتك‬ ‫التخفيف‬ ‫فاسأله‬ ‫الى رئك‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ارجع‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬خمسين‬ ‫؟ قلت‬ ‫أمتك‬

‫‪ ،‬فاني قد بالوت بني اسرائيل وخبرتهم‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لا يطيقون‬

‫عني‬ ‫أمتي ‪ .‬فحط‬ ‫عن‬ ‫! خفف‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫ربي‬ ‫الى‬ ‫فال ‪ :‬فرجعت‬

‫أمتك‬ ‫قال ‪ :‬ان‬ ‫‪،‬‬ ‫خمسا‬ ‫عني‬ ‫‪ :‬حط‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫موسى‬ ‫الى‬ ‫فرجعت‬ ‫‪،‬‬ ‫خمسا‬

‫بين‬ ‫أرجع‬ ‫أزل‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فلم‬ ‫التخفيف‬ ‫فاسأله‬ ‫ربك‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬فارجع‬ ‫ذلك‬ ‫لا يطيقون‬

‫يوم‬ ‫كل‬ ‫صلوات‬ ‫انهن خمس‬ ‫محمد!‬ ‫يا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫ربي تعالى وبين موسى‬

‫صلاة ؛ ومن هم بحسنة فلم يعملها‬ ‫‪ ،‬فتلك خمسون‬ ‫عشز‬ ‫صلاة‬ ‫وليلة ‪ ،‬لكل‬

‫هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫له عشرا‬ ‫كتبت‬ ‫‪ ،‬فان عملها‬ ‫له حسنة‬ ‫كتبت‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫سيمة‬ ‫كتبت‬ ‫‪ ،‬فان عملها‬ ‫شيئا‬

‫ربك‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬ارجع‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فأخبرته‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫الى‬ ‫انتهيت‬ ‫حتى‬ ‫قال ‪ :‬فنزلت‬

‫فاسأله التخفيف‪.‬‬

‫منه "(‪. ) 1‬‬ ‫استحييت‬ ‫حتى‬ ‫الى ربي‬ ‫‪ :‬قد رجعت‬ ‫‪" :‬فقلت‬ ‫مج!ي!ها‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬

‫‪،‬‬ ‫ما شاء‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬هذا الحديث‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫ثابت‬ ‫(‪ :)2‬جؤد‬ ‫قال المؤلف‬

‫من هذا ‪.‬‬ ‫ولم يأت أحا عنه باصوب‬

‫رواية‬ ‫من‬ ‫كثيرا ‪ ،‬لا سيما‬ ‫تخليطا‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫فيه غيره‬ ‫خلط‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪433‬‬

‫والمفسرون‬ ‫المنتهى ) قال ابن عباس‬ ‫(سدرة‬ ‫(‪.)162‬‬ ‫مسلم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلا‬ ‫أحا‬ ‫يجاوزها‬ ‫إليها ‪ ،‬ولم‬ ‫ينتهي‬ ‫الملائكة‬ ‫علم‬ ‫لان‬ ‫المنتهى‬ ‫سدرة‬ ‫‪ :‬سميت‬ ‫وغيرهم‬

‫ك!ي!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫الجرة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫قفيما‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫القلال‬ ‫كالقلال)‬ ‫(ثمرها‬

‫عنه "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪" :‬القاضي‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪922‬‬
‫بطنه ‪ ،‬وغسله‬ ‫له ‪ ،‬وشق‬ ‫الملك‬ ‫بن أبي نمر(‪)1‬؛ فقد ذكر في أوله مجيء‬ ‫شريك‬

‫‪ ،‬وقبل الوحي (‪. )2‬‬ ‫صبي‬ ‫بماء زمزم ؛ وهذا إنما كان وهو‬

‫قصة‬ ‫" وذكر‬ ‫إليه‬ ‫يوحى‬ ‫"قبل(‪ )3‬أن‬ ‫حديثه ‪ :‬وذلك‬ ‫في‬ ‫شريك‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫بعد الوحي‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫الإسراء ‪ .‬ولا خلاف‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬قبل‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫بسنة‬ ‫الهجرة‬ ‫قبل‬ ‫‪ :‬إنها كانت‬ ‫واحد(‪)4‬‬ ‫قال غير‬ ‫وقد‬

‫‪ -‬أيضأ مجيء‬ ‫)‬ ‫بن سلمة (‬ ‫‪ -‬من رواية حماد‬ ‫أنس‬ ‫ثابت عن‬ ‫‪ -‬وقد روى‬ ‫‪434‬‬

‫قلبه تلك‬ ‫‪ ،‬وشقه‬ ‫ظئره(‪)7‬‬ ‫مع الغلمان (‪ )6‬عند‬ ‫يلعب‬ ‫وهو‬ ‫إلى النبي !ر‬ ‫جبريل‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فجود‬ ‫الناس‬ ‫رواه‬ ‫كما‬ ‫الإسراء‬ ‫( ‪/47‬ب)‬ ‫حديث‬ ‫مفردة (‪ )8‬من‬ ‫القصة‬

‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)7517‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجها‬ ‫‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫نمر‬ ‫أبي‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫شريك‬ ‫رواية‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫العلماء ‪ .‬انظر الفتح ‪048 / 13‬‬ ‫أنكرها‬ ‫أوهام‬ ‫هذه‬ ‫رواية سريك‬ ‫) وفي‬ ‫‪262 /‬‬ ‫(‪162‬‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬لبت‬ ‫حليمة‬ ‫مضارب‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬الأولى ‪ :‬عندما‬ ‫أربع مرات‬ ‫السريف‬ ‫صدره‬ ‫شق‬ ‫بل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪162‬‬ ‫أنس بن مالك عند مسلم في صحيحه‬ ‫حديث‬

‫المسمد‬ ‫على‬ ‫زوائده‬ ‫في‬ ‫بن أحمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬روى‬ ‫حجج‬ ‫ابن عشر‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬عندما‬ ‫الثانية‬

‫أبي‬ ‫من حديث‬ ‫"‬ ‫في "المختارة‬ ‫والضياء المقدسي‬ ‫(‪ ) 913 /5‬وابن حبان والحاكم وابن عساكر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫‪" :‬رجاله‬ ‫‪)223‬‬ ‫الزوائد (‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الهيممي‬ ‫ابن كعب‬

‫الطيالسي‪،‬‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ثبت‬ ‫نبىء‬ ‫إليه حين‬ ‫السلام ‪ -‬بالوحي‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫جبريل‬ ‫مجيء‬ ‫‪ :‬عند‬ ‫الثالثة‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫في مسنديهما ‪ ،‬والبيهقي وأبي نعيم في دلائلهما من حديث‬ ‫والحارث‬

‫مالك بن‬ ‫بن مالك ‪ ،‬عن‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليلة الإسراء كما ثبت‬ ‫الرابعة‬

‫صعصعة‪.‬‬

‫خامسة‪،‬‬ ‫الصدر ‪ -‬مرة أخرى‬ ‫شق‬ ‫‪-‬أي‬ ‫وروي‬ ‫في الفتح (‪:)046 /1‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫قال الحافظ‬

‫‪. )2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 - 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الفتح (‪/7‬‬ ‫مرة ‪ ،‬في‬ ‫في كل‬ ‫الشريف‬ ‫صدره‬ ‫شق‬ ‫من‬ ‫الحكمة‬ ‫ولا تثبت " ‪ .‬وانظر‬

‫كما‬ ‫عياض‬ ‫‪ .‬والقاضي‬ ‫والنووي‬ ‫الحق‬ ‫وعبد‬ ‫حزم‬ ‫وابن‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ -‬هنا ‪ -‬أنكرها‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪048‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الفتح‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫ترى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غيره‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬وقد‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫مع الغلمان ‪،‬‬ ‫حينما كان يلعب‬ ‫لمجؤ‬ ‫صدره‬ ‫في شق‬ ‫أنس‬ ‫ثابت عن‬ ‫عن‬ ‫بن سلمة‬ ‫رواية حماد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪162‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجها‬

‫" ‪.‬‬ ‫الصبيان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫مرضعته‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ظئره‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫منفردة‬ ‫القصة‬ ‫‪" :‬بتلك‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)8‬‬

‫‪023‬‬
‫المنتهى كان قصة‬ ‫وإلى سدرة‬ ‫ان الإسراء الى بيت المقدس‬ ‫القصتين ‪ ،‬وفي‬

‫‪ ،‬فأزاج كل‬ ‫هناك‬ ‫]به[ من‬ ‫‪ ،‬ثم عرج‬ ‫المقدس‬ ‫الى بيت‬ ‫‪ ،‬وأنه وصل‬ ‫واحدة‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫أوهمه‬ ‫اشكال‬

‫ز‬ ‫!‬ ‫أبو‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬كان‬ ‫أذس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يوذس‬ ‫روى‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪435‬‬

‫فنزل‬ ‫[(‪)1‬‬ ‫بمكة‬ ‫]وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫بيتي‬ ‫سقف‬ ‫"فرج‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ع!يم ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫يحذث‬

‫ذهب‬ ‫من‬ ‫بطست‬ ‫‪ ،‬ثم جاء‬ ‫ماء زمزم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم غسله‬ ‫صدرى‬ ‫‪ ،‬ففرج‬ ‫جبريل‬

‫فعرج‬ ‫بيدي‬ ‫‪ ،‬ثم أطئقه ‪ ،‬ثم أخذ‬ ‫وايمانا ‪ ،‬فأفرغها في صدري‬ ‫حكمة‬ ‫ممتلىء‬

‫القصة‪.‬‬ ‫فذكر‬ ‫‪)3(" . ، .‬‬ ‫السماء‬ ‫بنا(‪ )2‬الى‬

‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬بمثله ‪ ،‬عن‬ ‫قتادة الحديث‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪436‬‬

‫الانساء‬
‫‪-.‬‬ ‫فى ترتيب‬
‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬وخلاف‬ ‫وزيادة ونقم‬ ‫وتأخير‬ ‫‪ ،‬وفيها تقديم‬ ‫"(‪)4‬‬ ‫صعصعه‬

‫‪.‬‬ ‫السموات‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫واجود‬ ‫) ‪ ،‬إتقن‬ ‫اذس(‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ثابت‬ ‫وحديث‬

‫نذكر منها نكتأ مفيدة في غرضنا‪:‬‬ ‫الإسراء ‪ ،‬زيادات‬ ‫في حديث‬ ‫وقد وقعت‬

‫بالنبي‬ ‫‪" :‬مرحبأ‬ ‫له‬ ‫نبي‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وفيه ‪ :‬قوذ‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ -‬منها في حديث‬ ‫‪437‬‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫الصالح‬ ‫قالا له ‪" :‬والابن‬ ‫! الا آدم صيابراهيم فانهما‬ ‫الصالح‬ ‫‪ ،‬والأخ‬ ‫الصالح‬

‫لمستؤى(‪)7‬‬ ‫ظهرت‬ ‫بي حتى‬ ‫‪" :‬ثم عرج‬ ‫ابن عباس‬ ‫طريق‬ ‫‪ -‬وفيه ‪ ،‬من‬ ‫‪438‬‬

‫الأقلام "(‪. )8‬‬ ‫فيه صريف‬ ‫أسمع‬

‫من البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬ ‫(‪)1‬‬

‫ومسلم‪.‬‬ ‫رواية البخاري‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫"‬ ‫‪" :‬بي‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)455‬‬ ‫برقم‬ ‫وسيأتي‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫‪،‬‬ ‫يون!‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)163‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)934‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬اناء معروف‬ ‫)‬ ‫‪( .‬الطست‬ ‫شقه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫صدري‬ ‫‪( .‬ففرج‬ ‫‪ :‬فتح‬ ‫)‬ ‫) ‪( .‬فرج‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و(‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪64‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫البخارى‬ ‫اخوجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪432‬‬ ‫المتقدم‬ ‫أي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الزهري عن أن! برقم (‪)435‬‬ ‫ابن شهاب‬ ‫تقدم حديث‬ ‫‪)6(/‬‬

‫ومسلم‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬بمستؤى‬ ‫هامثه‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫مستوى‬ ‫‪" :‬على‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫=‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ ،‬أخبرني‬ ‫الزهركط‬ ‫ابن شهاب‬ ‫طويق‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪63‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)34 9‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخوجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪2 3‬‬ ‫‪1‬‬


‫ألوان‬ ‫‪ ،‬فغشيها‬ ‫المنتهى‬ ‫أتيت سدرة‬ ‫‪" :‬ثم انطلق بي حتى‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪943‬‬

‫الجنة "(‪.)1‬‬ ‫قال ‪ :‬ثم أدخلت‬ ‫ما هي؟‬ ‫لا أدري‬

‫‪ :‬موسى‪-‬‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫‪" :‬فلما جاوزته‬ ‫صعصعة‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪044‬‬

‫أمته‬ ‫من‬ ‫يدخل‬ ‫بعدي‬ ‫! هذا غلام بعثته‬ ‫‪ :‬ما يبكيك ؟ قال ‪ :‬رب‬ ‫‪ ،‬فنودي‬ ‫بكى‬

‫من أمتي "(‪. )2‬‬ ‫الجنة أكثر مفا يدخل‬

‫من‬ ‫عنه[ ‪" :‬وقد رأيتني في جماعة‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ]رضي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪441‬‬

‫خازن‬ ‫مالك‬ ‫هذا‬ ‫قائل ‪ :‬يا محمد!‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فأممتهم‬ ‫الصلاة‬ ‫الأنبياء ‪ ،‬فحانت‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫بالسلام‬ ‫فبدأني‬ ‫‪ .‬فالتفط‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فسلم‬ ‫النار‬

‫‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫أتى ]إلى[ بيت‬ ‫حتى‬ ‫أبي هريرة ‪ :‬ثم سار‬ ‫حديث‬ ‫م ‪ -‬وفي‬ ‫‪441‬‬

‫الصلاة قالوا‪:‬‬ ‫مع الملائكة ‪ ،‬فلما قضيت‬ ‫‪ ،‬فصلى‬ ‫إلى صخرة‬ ‫فرسه‬ ‫فنزل فربط‬

‫النتيين‪.‬‬ ‫‪ ،‬خاتم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫(‪/48‬أ)‬ ‫محمد‬ ‫قال ‪ :‬هذا‬ ‫معك؟‬ ‫هذا‬ ‫! من‬ ‫يا جبريل‬

‫الأخ‬ ‫فنعم‬ ‫‪،‬‬ ‫وخليفة‬ ‫أخ‬ ‫الله من‬ ‫‪ :‬حئاه‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قال‬ ‫إليه ؟‬ ‫أرسل‬ ‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫واحد‬ ‫كل‬ ‫كلام‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫رتهم‬ ‫فأثنوا على‬ ‫الانبياء‬ ‫لقوا أرواح‬ ‫! ثم‬ ‫الخليفة‬ ‫ونعم‬

‫‪.‬‬ ‫وسليمان‬ ‫‪،‬‬ ‫وداود‬ ‫‪،‬‬ ‫وعيسى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وموسى‬ ‫‪ :‬إبراهيم‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫منهم‬

‫وجل)‬ ‫ربه ]عز‬ ‫على‬ ‫أثنى‬ ‫صوو‬ ‫محمدا‬ ‫‪" :‬وإن‬ ‫النبي ع!ي! ‪ ،‬فقال‬ ‫كلام‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬

‫أرسلني‬ ‫له الذي‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫ربي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأنا أثني‬ ‫ربه‬ ‫على‬ ‫أثنى‬ ‫‪" :‬كلكم‬ ‫فقال‬

‫فيه تبيان كل‬ ‫الفرقان‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وأنزل‬ ‫ونذيرا‬ ‫بشيرا‬ ‫للناس‬ ‫‪ ،‬وكافة‬ ‫للعالمين‬ ‫رحمة‬

‫هم‬ ‫أمتي‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫أمة وسطا‬ ‫أمتي‬ ‫وجعل‬ ‫أمة ‪،‬‬ ‫خير‬ ‫أمتي‬ ‫وجعل‬ ‫شيء‪.‬‬

‫برقم‬ ‫‪ . . . .‬وسيأتي‬ ‫عرج‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫جم!ي!‬ ‫النبي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولان‬ ‫كانا‬ ‫الأنصاري‬ ‫حثة‬ ‫وأبا‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫أن‬

‫‪ :‬تصويتها‬ ‫)‬ ‫الأقلام‬ ‫‪( .‬صريف‬ ‫‪ :‬المصعد‬ ‫)‬ ‫‪( .‬المستوى‬ ‫ارتفعت‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫ظهرت‬ ‫‪( .‬حتى‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪55‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪462 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفتح‬ ‫‪/‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أقضية‬ ‫من‬ ‫الملائكة‬ ‫ما تكتبه‬ ‫‪ :‬والمراد‬ ‫الكتابة‬ ‫حال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪263 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪63‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)934‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪436‬‬ ‫أنس عن مالك بن صعصعة‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫منه أيضا‬ ‫طرف‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫منه برقم (‪)35 0‬‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وتقدم‬ ‫)‬ ‫(‪172‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫قطعة‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪463‬‬ ‫برقم‬

‫‪232‬‬
‫لي‬ ‫‪ ،‬ورفع‬ ‫وزري‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫لي صدري‬ ‫‪ ،‬وشرح‬ ‫الآخرون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الأولون‬

‫‪.‬‬ ‫وخاتما"‬ ‫فاتحا‬ ‫‪ ،‬وجعلني‬ ‫ذكري‬

‫محمد‪.‬‬ ‫‪ :‬بهذا فضلكم‬ ‫إبراهيم‬ ‫فقال‬

‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫سماء‬ ‫إلى‬ ‫سماء‬ ‫ومن‬ ‫الدنيا ‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫به إلى‬ ‫أنه عرج‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬

‫ما تقدم (‪.)1‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المنتهى‬ ‫‪" :‬وانتهي بي الى سدرة‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪442‬‬

‫‪ ،‬واليها ينتهي‬ ‫منها‬ ‫في!بض‬ ‫الأرض‬ ‫به من‬ ‫ما يعرج‬ ‫‪ ،‬اليها ينتهي‬ ‫السادسة‬ ‫السماء‬

‫‪. [ 1 6 :‬‬ ‫النجم‬ ‫أ‬ ‫يغشئ )‬ ‫ما‬ ‫منها ؛ قال ‪ :‬م! إذ يضثى ألشذرة‬ ‫فيتهبض‬ ‫فوقها‬ ‫من‬ ‫ما يهبط‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫قال ‪" :‬فراش‬

‫لي ‪ :‬هذه‬ ‫‪" .‬فقيل‬ ‫أنس‬ ‫الربيع بن‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪443‬‬

‫السدرة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أحد من امتك خلا على سبيلك‬ ‫كل‬ ‫اليها‬ ‫السدرة المنتهى ينتهي‬

‫لبن لم يتغير‬ ‫‪ ،‬وأنهار من‬ ‫ماء غير آسن‬ ‫أنهار من‬ ‫أصلها‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يخرج‬ ‫المنتهى‬

‫شجرة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مصفى‬ ‫‪ ،‬وأنهار من عسل‬ ‫لذة للشاربين‬ ‫خمر‬ ‫‪ ،‬وأنهار من‬ ‫طعمه‬

‫‪ ،‬فغشيها نور ‪،‬‬ ‫عاما ‪ ،‬وان ورقة منها مظلة الخلق‬ ‫في ظلها سبعين‬ ‫يسير الراكب‬

‫‪. [ 1 6 :‬‬ ‫النجم‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫يغشئ‬ ‫ما‬ ‫ألشذرة‬ ‫دضثى‬ ‫!‬ ‫‪( :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫‪.‬‬ ‫الملائكة‬ ‫وغشيتها‬

‫‪،‬‬ ‫خليلا(‪)3‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫اتخذت‬ ‫‪ :‬انك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫له ‪ :‬سل‬ ‫وتعالى‬ ‫]الله[ تبارك‬ ‫فقال‬

‫داود ملكا عظيما‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأعطيت‬ ‫تكليما‬ ‫موسى‬ ‫‪ .‬وكلمت‬ ‫ملكا عظيما‬ ‫وأعطيته‬

‫عظيما‪،‬‬ ‫ملكا‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬وأعطيت‬ ‫له الجبال‬ ‫وسخرت‬ ‫‪،‬‬ ‫له الحديد‬ ‫وألنت‬

‫والرياح ‪ ،‬وأعطيته ملكا لا ينبغي‬ ‫والشياطين‬ ‫والإنس‬ ‫(‪/48‬ب)‬ ‫له الجن‬ ‫وسخرت‬

‫الأكمه‬ ‫يبرىء‬ ‫‪ ،‬وجعلته‬ ‫(‪ )4‬التوراة والإنجيل‬ ‫عيسى‬ ‫بعده ‪ ،‬وعلمت‬ ‫من‬ ‫لأحد‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫منه برقم (‪43‬‬ ‫جزء‬ ‫) وسيأتي‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫(‪)173‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ :‬وأخرجه‬ ‫قلت‬ ‫(‪.)693‬‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫وأبو نعيم‬ ‫ابن عرفة‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫منه برقم (‪44 4‬‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫قول‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬حبيبا"‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫" ‪ ،‬وهو‬ ‫‪" :‬موسى‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪233‬‬
‫له عليهما سبيل‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫‪ ،‬وأعذته وأفه من الشيطان الرجيم‬ ‫والأبرعر‬

‫التوراة ‪ :‬محمد‬ ‫في‬ ‫مكتوب‬ ‫فهو‬ ‫خليلا‪.‬‬ ‫له ربه تعالى ‪ :‬قد اتخذتك‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫ا!ولون‬ ‫هم‬ ‫أمتك‬ ‫الى الناس كافة ‪ ،‬وجعلت‬ ‫‪ ،‬وأرسلتك‬ ‫الرحمن‬ ‫حبيب‬

‫عبدي‬ ‫أنك‬ ‫يشهدوا‬ ‫حتى‬ ‫خطبة‬ ‫لهم‬ ‫لاتجوز‬ ‫امتك‬ ‫وجعلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرون‬

‫من‬ ‫سبعا‬ ‫بعثا ‪ ،‬وأعطيتك‬ ‫‪ ،‬واخرهم‬ ‫النبيين خلقا‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬وجعلتك‬ ‫ورسولي‬

‫كنز تحت‬ ‫البقرة من‬ ‫سوور‬ ‫خواتيم‬ ‫‪ ،‬وأعطيتك‬ ‫قبلك‬ ‫نبيا‬ ‫المثاني ‪ ،‬ولم اعطها‬

‫فاتحا وخاتما"(‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬وجعلتك‬ ‫قبلك‬ ‫نبيا‬ ‫لم أعطها‬ ‫عرشي‬

‫أعطي‬ ‫ثلاثا‪:‬‬ ‫لمج!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فأعطي‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الاخرى‬ ‫الرواية‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪444‬‬

‫بالته‬ ‫لا يشرك‬ ‫‪-‬لمن‬ ‫البقرة ‪ ،‬وغفر‬ ‫سورة‬ ‫خواتيم‬ ‫‪ ،‬وأعطي‬ ‫الخصس‬ ‫الصلوات‬

‫شيئا من أمته ‪-‬المقحمات(‪.)2‬‬

‫يرى !‬ ‫ما‬ ‫عك‬ ‫أفتمزونه‬ ‫رأئ !‬ ‫اتفؤاد ما‬ ‫‪( :‬ما كذب‬ ‫‪ - 445‬وقال‬

‫‪.‬‬ ‫مئة جناع(‪)3‬‬ ‫له لسث‬ ‫صورته‬ ‫في‬ ‫جبريل‬ ‫‪ :‬رأى‬ ‫[‬ ‫‪12 ، 1 1 :‬‬ ‫النجم‬ ‫أ‬

‫السابعة ‪ ،‬قال ‪ :‬بتفضيل‬ ‫في‬ ‫موسى‬ ‫‪ :‬أنه رأى‬ ‫شريك‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪446‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫كلام‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أظن‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫موسى‬ ‫؛ فقال‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫بما لا يعلمه‬ ‫ذلك‬ ‫به فوق‬ ‫علا‬ ‫قال ‪ :‬ثم‬

‫‪.‬‬ ‫أحد(‪)4‬‬ ‫علي‬ ‫يرفع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ببيت المقدس‬ ‫بالأنبياء‬ ‫صلى‬ ‫لمج!ي!‬ ‫أنه‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪ - 4 47‬وقد روي‬

‫ع!يم ‪" :‬بينا أنا قاعد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪448‬‬

‫‪.‬‬ ‫منه برقم (‪)636‬‬ ‫طرف‬ ‫م) وسيأتي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70 ،‬‬ ‫‪4 0 0‬‬ ‫(‬ ‫المتقدم برقم‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫المتقدم برقم (‪.)4 42‬‬ ‫من الحديث‬ ‫‪ .‬وهو طرف‬ ‫ابن مسعود‬ ‫(‪ ) 173‬من حديث‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكبائر‪.‬‬ ‫العظام‬ ‫) ‪ :‬الذنوب‬ ‫(المقحمات‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫برقم (‪79‬‬ ‫‪ .‬وسياتي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪174‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3232‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وهو متفق عليه‪.‬‬ ‫بن أبي نمر عن أن! برقم (‪)433‬‬ ‫شريك‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫أبي‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪172‬‬ ‫مسلم‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكره الحافظ في الفتح ‪ 2 80 /7‬وعزاه إلى ابن أبي حاتم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫فاممتهم"‬ ‫الصلاة‬ ‫فحانت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة‬

‫‪234‬‬
‫فيها‬ ‫الى شجرة‬ ‫‪ ،‬فقمت‬ ‫بين كتفي‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬فوكز‬ ‫جبريل‬ ‫يوم اذ دخل‬ ‫ذات‬

‫سدت‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فنمت‬ ‫في الأخرى‬ ‫الطائر ‪ ،‬فقعد في واحدة وقعدت‬ ‫مثل وكري‬

‫جبريل‬ ‫‪ ،‬ونظرت‬ ‫طرفي‬ ‫‪ ،‬وانا أقلب‬ ‫السماء‬ ‫لمسست‬ ‫(‪ . )1‬ولو شئت‬ ‫الخافقين‬

‫‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫لي باب‬ ‫‪ ،‬وفتح‬ ‫علي‬ ‫بالله‬ ‫علمه‬ ‫فضل‬ ‫‪ ،‬فعرفت‬ ‫لاطىء‬ ‫كأنه حلس‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫والياقوت‬ ‫الدر‬ ‫‪ ،‬وفرجه‬ ‫الحجاب‬ ‫‪ ،‬صماذا(‪ )2‬دوني‬ ‫الأعظم‬ ‫النور‬ ‫ورأيت‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫أن يوحي‬ ‫ما شاء‬ ‫الي‬ ‫الله‬ ‫أوحى‬

‫‪5‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬


‫عنه ‪ :‬لما أراد الله‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫علي‬ ‫البزار عن‬ ‫ودكر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪44‬‬

‫يركبها‪،‬‬ ‫بدابه يقال لها البراق ‪ ،‬فذهب‬ ‫الأذان جاء جبريل‬ ‫تعالى ان يعلم رسوله‬

‫أكرم‬ ‫عبد‬ ‫فوالله ! ما ركبك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬السكني‬ ‫لها جبريل‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫فاستصعبت‬

‫يلي الرحمن‬ ‫الذي‬ ‫أتى بها إلى الحجاب‬ ‫!ي! ؛ فركبها حتى‬ ‫محمد‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫"يا‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقال رسول‬ ‫الحجاب‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫إذ خرج‬ ‫‪ ،‬فبينا هو كذلك‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫هذا؟"‬ ‫! من‬ ‫جبريل‬

‫الملك‬ ‫هذا‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫مكانا‬ ‫الخلق‬ ‫لأقرب‬ ‫! اني‬ ‫بالحق‬ ‫بعثك‬ ‫والذي‬ ‫قال ‪:‬‬

‫(‪/94‬أ)‬ ‫أكبر ‪ .‬الله أكبر‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫هذه‬ ‫ساعتي‬ ‫قبل‬ ‫خلقت‬ ‫ما رأيته منذ‬

‫أكبر‪.‬‬ ‫أنا‬ ‫‪ ،‬أنا أكبر ‪.‬‬ ‫عبدي‬ ‫‪ :‬صدق‬ ‫الحجاب‬ ‫وراء‬ ‫له من‬ ‫فقيل‬

‫‪ :‬صدق‬ ‫الحجاب‬ ‫وراء‬ ‫له من‬ ‫‪ .‬فقيل‬ ‫الله‬ ‫لا اله إلا‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫الملك‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫‪ ،‬أنا الله لا اله الا انا‪.‬‬ ‫عبدي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الخافقين‬ ‫سذت‬ ‫حتى‬ ‫وارتفعت‬ ‫الزوائد ‪" :‬فسمت‬ ‫في رواية البزار ومجمع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. .‬‬ ‫أرخي‬ ‫‪:‬‬ ‫ومعناه‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ولط‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫‪" :‬رواه البزار والطبراني‬ ‫(‪)923‬‬ ‫رقم‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫وغيره‬ ‫البزار (‪)58‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بهم‪،‬‬ ‫لا باس‬ ‫‪" :‬ورجاله‬ ‫الفتح ‪891 /7‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫الأوسط‬

‫فهذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والنجم‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫)‬ ‫ارساله‬ ‫تقتضي‬ ‫له علة‬ ‫‪ .‬ذكر‬ ‫الدارقطني‬ ‫إلا أن‬

‫‪،‬‬ ‫ألفاظ‬ ‫‪ ،‬وغرابة‬ ‫بن عبيد ‪ -‬فان فيه نكارة‬ ‫الحارث‬ ‫روايات‬ ‫رواياته ‪ -‬أي‬ ‫غرائب‬ ‫من‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬والله أعلم‬ ‫منام‬ ‫‪ ،‬ولعله‬ ‫عجيبأ‬ ‫وسياقأ‬

‫‪ :‬لازدتى‪.‬‬ ‫)‬ ‫لاطىء‬ ‫ا‬ ‫البعير ‪0‬‬ ‫ظهر‬ ‫يلي‬ ‫‪ :‬كساء‬ ‫‪ :‬الحلس‬ ‫لمح!)‬ ‫لاطى‬ ‫(حل!‬

‫‪ ،‬نسخة‪.‬‬ ‫وذكر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الناسخ‬ ‫اثبت‬ ‫" وفوقها‬ ‫‪" :‬وعن‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪235‬‬
‫على‬ ‫قوله ‪ :‬حي‬ ‫بقية الأذان ‪ ،‬إلا أنه لم يذكر جوابا عن‬ ‫مثل هذا في‬ ‫وذكر‬

‫الفلا! ‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حي‬ ‫الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫ادم ونوح‬ ‫‪ ،‬فيهم‬ ‫السماء‬ ‫‪ ،‬فأئم أهل‬ ‫‪ ،‬فقدمه‬ ‫بيد محمد‬ ‫الملك‬ ‫‪ :‬ثم أخذ‬ ‫وقال‬

‫الله اتعالى[‬ ‫راويه ‪ :‬أكمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو جعفر‬ ‫قال‬

‫(‪. )1‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫الشرف‬ ‫ع!ج!‬ ‫لمحمد‬

‫فهو في حق‬ ‫الحجاب‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما في هذا الحديث‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫قال المؤلف‬

‫منزه عما‬ ‫اسمه‬ ‫‪ ،‬والباري جل‬ ‫المحجوبون‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫الخالق‬ ‫المخلودتى لا في حق‬

‫أبصار‬ ‫على‬ ‫حجبه‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بمقدر محسوس‬ ‫إنما تحيط‬ ‫‪ ،‬إذ الخحب‬ ‫يحجبه‬

‫[ ‪:‬‬ ‫‪ ،‬كقوله اتعالى‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬ومتى‬ ‫شاء‬ ‫بما شاء وكيف‬ ‫وإدراكاتهم‬ ‫وبصائرهم‬ ‫خلقه‬

‫‪. [ 1 5 :‬‬ ‫المطففين‬ ‫أ‬ ‫عن زئهم يؤميذ ثمحوبون)‬ ‫إضهتم‬ ‫م! ص‬

‫" يجب‬ ‫الحجاب‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫" ‪ ،‬و"اذ خرج‬ ‫‪" :‬الحجاب‬ ‫فقوله في هذا الحديث‬

‫ما دونه‬ ‫الاطلاع على‬ ‫ملائكته عن‬ ‫وراءه من‬ ‫به من‬ ‫حجب‬ ‫أن يقال ‪ :‬إنه حجال!‬

‫ملكوته وجبروته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعجائب‬ ‫وعظمته‬ ‫من سلطانه‬

‫من ورائه‪:‬‬ ‫الملك الذي خرج‬ ‫قول جبريل ‪ -‬عن‬ ‫(‪)2‬من الحديث‬ ‫عليه‬ ‫ويدل‬

‫هذه" ‪.‬‬ ‫قبل ساعتي‬ ‫ما رأيته منذ خلقت‬ ‫"ان هذا الملك‬

‫بالذات ‪.‬‬ ‫لم يختص‬ ‫أن هذا الحجاب‬ ‫]على[‬ ‫فدل‬

‫علم‬ ‫" قال ‪ :‬إليها ينتهي‬ ‫المنتهى‬ ‫‪" :‬سدرة‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫كعب‬ ‫قول‬ ‫عليه‬ ‫ويدل‬

‫علمهم‪.‬‬ ‫أمر الله ‪ ،‬لا يجاوزها‬ ‫يجدون‬ ‫‪ ،‬وعندها‬ ‫الملائكة‬

‫يلي‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫المضاف‬ ‫حذف‬ ‫على‬ ‫" فيحمل‬ ‫الرحمن‬ ‫يلي‬ ‫واما قوله ‪" :‬الذي‬

‫‪ ،‬مما‬ ‫معارفه‬ ‫حقائق‬ ‫اياته ‪ ،‬أو مبادىء‬ ‫عظيم‬ ‫‪ ،‬أو أمرا ما ‪ ،‬من‬ ‫الرحمن‬ ‫عرش‬

‫‪" :‬فيه زياد بن المنذر‬ ‫‪932 -‬‬ ‫الزوائد ‪328 /1‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫البزار (‪)352‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫برقم (‪.)394‬‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫"‬ ‫ضعفه‬ ‫على‬ ‫مجمع‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫لها ‪ .‬ولم ترد في‬ ‫وجه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫في تفسير"‬ ‫كعب‬ ‫زيادة ‪" :‬قول‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪236‬‬
‫‪[82 :‬‬ ‫فيها)أيوسف‬ ‫!نا‬ ‫التى‬ ‫أتقرية‬ ‫قال تعالى ‪! :‬ه وشل‬ ‫به ‪ ،‬كما‬ ‫أعلم‬ ‫هو‬

‫‪ :‬أهلها‪.‬‬ ‫أي‬

‫أنه سمع‬ ‫أكبر" فظاهره‬ ‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أعبدي[‬ ‫"صدق‬ ‫وراء الحجاب‬ ‫وقوله ‪ :‬فقيل من‬

‫وماكان‬ ‫قال ‪ :‬م! !‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وراء حجاب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫هذا الموطن‬ ‫في‬

‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ [ 5 1‬؛ أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الشورى‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ورآي جماب‬ ‫لا وخيا أؤمن‬ ‫إ‬ ‫أدثه‬ ‫‪ /‬ب ) لبمثر أن يكمه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪9‬‬

‫رؤيته‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بصره‬ ‫لا يراه ‪ ،‬حجب‬

‫في غير هذا‬ ‫أنه‬ ‫فيحتصل‬ ‫رأى ربه اعز وجل[‬ ‫غ!ي!‬ ‫القول بأن محمدا‬ ‫فإن صح‬

‫راه ‪ .‬والله أعلم (‪. )1‬‬ ‫حتى‬ ‫بصره‬ ‫عن‬ ‫الحجاب‬ ‫أو قبله ‪ ،‬رفع‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬بعد‬ ‫الموطن‬

‫والجسد[(‪)2‬‬ ‫بالروح‬ ‫أم‬ ‫بالروح‬ ‫الأسراء ‪ ،‬هل كان‬ ‫حقيقة‬ ‫افي‬

‫أو جسده ؟ على‬ ‫كان أسري (‪ )3‬بروحه‬ ‫والعلماء‪ :‬هل‬ ‫السلف‬ ‫ثم اختلف‬

‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫منام‬ ‫رؤيا‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالزوح‬ ‫أنه إسراء‬ ‫إلى‬ ‫طائفة‬ ‫فذهبت‬ ‫‪:‬‬ ‫مقالات‬ ‫ثلاث‬

‫معاوية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإلى هذا ذهب‬ ‫ووحي‬ ‫حق‬ ‫الانبياء‬ ‫اتفاقهم أن رؤيا‬

‫محمدبن‬ ‫وإليه أشار‬ ‫‪،‬‬ ‫خلافه‬ ‫عنه‬ ‫والمشهور‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫وحكى‬

‫للناس )‬ ‫الأ فتنة‬ ‫آلرءيا ألتى‪ -‬أرليك‬ ‫‪ :‬م! وما جعلنا‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وحجتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬

‫‪. [ 6 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسراء‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫!و(‪)4‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫جسد‬ ‫أنها قالت ‪ :‬ما فقدت‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪ - 45‬وما حكوا‬ ‫‪0‬‬

‫الفصلين التاليين‪.‬‬ ‫الرؤية عقب‬ ‫سيأتي بحث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. "4‬‬ ‫‪" :‬إسرا‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫عائشة أنها‬ ‫آل أبي بكر عن‬ ‫بعض‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬ ‫(‪)592‬‬ ‫في السيرة ص‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫فيه‬ ‫إسناد‬ ‫" وهذا‬ ‫بروحه‬ ‫أسرى‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫ولكن‬ ‫لمج!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬ما فقد جسد‬ ‫تقول‬ ‫كانت‬

‫قولها هذا ‪.‬‬ ‫يناقش‬ ‫) وهناك‬ ‫‪471‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وسيورده‬ ‫جهالة‬

‫‪237‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫أنا نائم‬ ‫"بينا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 1‬‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القصة‬ ‫‪ . .‬وذكر‬ ‫الحرام‬ ‫المسجد‬ ‫نائم في‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وقول‬ ‫‪452‬‬

‫الحرام "(‪. )2‬‬ ‫وأنا بالمسجد‬ ‫‪" :‬فاستيقظت‬ ‫اخرها‬ ‫في‬

‫اليقظة ‪ ،‬وهذا‬ ‫وفي‬ ‫إلى أنه إسراء بالجسد‬ ‫والمسلمين‬ ‫السلف‬ ‫معظم‬ ‫وذهب‬

‫وعمر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وحذيفة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنس‬ ‫وجابر‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫وهذا(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫هو‬

‫‪،‬‬ ‫مسعود‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫البدري‬ ‫حبه‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫صعصعة‬ ‫بن‬ ‫ومالك‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫وأبي‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫شهاب‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫المسيب‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وقتادة‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫والضحاك‬

‫جريج‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وعكرمة‬ ‫‪ ،‬ومجاهد‬ ‫‪ ،‬ومسروق‬ ‫‪ ،‬وابراهيم‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫زيد‬

‫من‬ ‫عظيمة‬ ‫‪ ،‬وجماعة‬ ‫‪ ،‬وابن حنبل‬ ‫الطبري‬ ‫قول‬ ‫عائشة (‪ ، )4‬وهو‬ ‫دليل قول‬ ‫وهو‬

‫والمتكلمين‬ ‫الفقهاء والمحدثين‬ ‫من‬ ‫أكثر المتأخرين‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬

‫والمفسرين‪.‬‬

‫السماء‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫المقدس‬ ‫يقظة إلى بيت‬ ‫الإسراء بالجسد‬ ‫طائفة ‪ :‬كان‬ ‫وقالت‬

‫المح!جد‬ ‫ء لتلا مف‬ ‫بعبد‬ ‫ائترى‬ ‫ألذى‬ ‫ستحن‬ ‫[ ‪( :‬‬ ‫بقوله أتعالى‬ ‫‪ ،‬واحتجوا‬ ‫بالزوح‬

‫غاية‬ ‫الأقصا)‬ ‫!و إلى المحستجد‬ ‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسراء‬ ‫‪1‬‬ ‫الأقصا)‬ ‫إلى المحسجد‬ ‫اتحراو‬

‫النبي‬ ‫بتشريف‬ ‫والتمدح‬ ‫القدرة ‪،‬‬ ‫فيه بعظيم‬ ‫التعجب‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫الإسراء‬

‫إليه‪.‬‬ ‫له بالإسراء‬ ‫الكرامة‬ ‫ع!يم به ‪ ،‬وإظهار‬ ‫محمد‬

‫(‪ /05‬أ)‬ ‫الأقصى‬ ‫المسجد‬ ‫إلى زائد على‬ ‫الإسراء بجسده‬ ‫قال هؤلاء ‪ :‬ولو كان‬

‫‪.‬‬ ‫المدح‬ ‫أبلغ في‬ ‫؛ فيكون‬ ‫لذكره‬

‫‪ ،‬أم لا؟‬ ‫المقدس‬ ‫ببيت‬ ‫صلى‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫) الفرقتان‬ ‫هذه(‬ ‫ثم اختلفت‬

‫أنس عن مالك بن صعصعة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬كما في الفتح ‪4 /7‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أنس‬ ‫بن أبي نمر ‪ ،‬عن‬ ‫شريك‬ ‫من حديث‬ ‫‪)262‬‬ ‫(‪/162‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)7517‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابن مالك‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫وهو"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪471‬‬ ‫(‬ ‫الاتي برقم‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ما قاله المصنف‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫)‬ ‫برقم (‪472‬‬ ‫سيأتي‬ ‫عاثة‬ ‫قول‬
‫(‪)4‬‬

‫لما‪.‬‬ ‫هاتان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪238‬‬
‫تقدم من صلاته فيه)‪.)1‬‬ ‫وغيره ما‬ ‫أنس‬ ‫‪- 453‬ففي حديث‬

‫البراق‬ ‫ظهر‬ ‫‪ :‬والله ! ما زالا عن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫اليمان‬ ‫بن‬ ‫حذيفة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬وأنكر‬ ‫‪454‬‬

‫)‪)2‬‬
‫حتى رجعا‪.‬‬

‫بالجسد‬ ‫‪ -‬أنه اسراء‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬ان شاء‬ ‫هذا والصحيح‬ ‫من‬ ‫‪ :‬والحق‬ ‫قال المؤلف‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والاعتبار‬ ‫الأخبار‬ ‫وصحيح‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫تدل‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫القصة‬ ‫في‬ ‫والروج‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الاستحالة‬ ‫التأويل الا عند‬ ‫الى‬ ‫والحقيقة‬ ‫الظاهر‬ ‫عن‬ ‫ولا يعدل‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫عبده‬ ‫مناما لقال ‪ :‬بروح‬ ‫؛ اذ لو كان‬ ‫استحالة‬ ‫يقظته‬ ‫وحال‬ ‫بجسده‬ ‫الإسراء‬

‫‪ ،‬ولو‬ ‫[‬ ‫‪17 :‬‬ ‫النجم‬ ‫أ‬ ‫ما زاخ البصر وما طنن )‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫ايقل ‪3‬؟ !ه لعتد ‪5‬ء)‬ ‫لم‬

‫فيه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا كذبوه‬ ‫الكفار‬ ‫استبعده‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫معجزة‬ ‫فيه اية ولا‬ ‫مناما لماكانت‬ ‫كان‬

‫لا ينكر ؛ بل‬ ‫المنامات‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وافتتنوا به ؛ إذ مثل‬ ‫أسلم‬ ‫من‬ ‫ارتد به ضعفاء‬ ‫ولا‬

‫يقظته‪،‬‬ ‫وحال‬ ‫جسمه‬ ‫منهم الا وقد علموا أن خبره انما كان عن‬ ‫لم يكن ذلك‬

‫في رواية انس‬ ‫ببيت المقدس‬ ‫بالأتبياء‬ ‫من ذكر صلاته‬ ‫الى ما ذكر في الحديث‬

‫له بالبراق ‪ ،‬وخبر‬ ‫جبريل‬ ‫مجيء‬ ‫غيره ‪ -‬وذكر‬ ‫ما روى‬ ‫السماء على‬ ‫‪ -‬أو أفي[‬

‫‪ ،‬ولقائه الأنبياء‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫؟ فيقول‬ ‫معك‬ ‫؛ فيقال ‪ :‬من‬ ‫السماء‬ ‫‪ ،‬واستفتاج‬ ‫المعراج‬

‫مع‬ ‫ومراجعته‬ ‫الصلاة‬ ‫فزض‬ ‫في‬ ‫به ‪ ،‬وشأنه‬ ‫‪ ،‬وتزحيبهم‬ ‫معه‬ ‫فيها ‪ ،‬وخبرهم‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫موسى‬

‫هذه الأخبار ‪" :‬فأخذ ‪ -‬يعني جبريل ‪ -‬بيدي فعرج بي الى‬ ‫‪ -‬وفي بعض‬ ‫‪455‬‬

‫‪.‬‬ ‫")‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫السماء‬

‫فيه صريف‬ ‫أسمع‬ ‫بمستؤى‬ ‫ظهرت‬ ‫بي حتى‬ ‫قوله ‪" :‬ثم عرج‬ ‫م ‪ -‬الى‬ ‫‪455‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫برقم (‪47‬‬ ‫ان!‬ ‫تقدم حديث‬

‫ووافقه‬ ‫الحاكم (‪)935 /2‬‬ ‫وغير ‪ ، 5‬وصححه‬ ‫(‪)387 /5‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الترمذي (‪)3147‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫استوفينا تخريجه‪.‬‬ ‫موارد ‪ .‬وهناك‬ ‫(‪)33‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫ايضا‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الذهبي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪461‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫) وسيأتي‬ ‫برقم (‪435‬‬ ‫تقدم‬ ‫عليه ‪ .‬وقد‬ ‫متفق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪923‬‬
‫فيها ما‬ ‫الجنة ‪ ،‬ورأى‬ ‫‪ ،‬وأنه دخل‬ ‫المنتهى‬ ‫إلى سدرة‬ ‫وأنه وصل‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ا لأ قلام‬

‫ه ‪.‬‬ ‫كر‬ ‫ذ‬

‫رآها النبي ع!يم لا رؤيا منام (‪. )2‬‬ ‫رؤيا عين‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪456‬‬

‫فهمزني‬ ‫جبريل‬ ‫اذ جاءني‬ ‫الحجر‬ ‫فيه ‪" :‬بينا أنا نائم (‪ )3‬في‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪457‬‬

‫ثلاثا‪-‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪-‬فذكر‬ ‫لمضجعي‬ ‫فلم أر شيئا ‪ ،‬فعدت‬ ‫فجلست‬ ‫بعقبه ‪ ،‬فقمت‬

‫خبر‬ ‫" ‪ .‬وذكر‬ ‫فإذا بدابه‬ ‫المسجد‬ ‫الى باب‬ ‫فجرني‬ ‫بعضدي‬ ‫‪" :‬فأخذ‬ ‫الثالثة‬ ‫فقال في‬

‫(‪. ) 4‬‬ ‫البراق‬

‫بيتي‪،‬‬ ‫في‬ ‫إلا وهو‬ ‫ع!يم (" ه‪/‬ب)‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫ء ‪ :‬ما أسري‬ ‫أم هانى‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪458‬‬

‫أهبنا‬ ‫الفجر‬ ‫قبيل‬ ‫كان‬ ‫فلما‬ ‫بيننا ‪،‬‬ ‫ونام‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرة‬ ‫العشاء‬ ‫الليلة صلى‬ ‫تلك‬

‫معكم‬ ‫قال ‪" :‬يا ام هانى ء! لقد صليت‬ ‫وصلينا‬ ‫الصبح‬ ‫‪ ،‬فلما صلى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫فيه ‪ ،‬ثم‬ ‫فصليت‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫‪ ،‬ثم جئت‬ ‫بهذا الوادي‬ ‫العشاء الآخرة كما رأيت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الآن كما ترون‬ ‫الغداة معكم‬ ‫صليت‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪438‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3888‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬نسخة‪.‬‬ ‫الاصل‬ ‫هامش‬ ‫والمثبت من‬ ‫‪" :‬جال!"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫مرسلا‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫‪1/793‬‬ ‫‪ -‬كما في سيرة ابن هشام‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪ :‬غمزني‪.‬‬ ‫‪( .‬همزني‬ ‫جهالة‬

‫أم هانى ء‪ . . .‬وهذا‬ ‫‪ -‬فيما بلغه عن‬ ‫‪204 /1‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ‫‪-‬كما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫حدثنا‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫التفسير ‪15/2‬‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫إسناد منقطع ‪ .‬وأخرجه‬

‫فيه الكلبي‪،‬‬ ‫إسناد‬ ‫أم هانى ء ‪ ،‬وهذا‬ ‫باذام ‪ ،‬عن‬ ‫أبي صالح‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الكلبي‬ ‫بن السائب‬ ‫محمد‬

‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫)‬ ‫‪2 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫برقم‬ ‫الزوائد‬ ‫في مجمع‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫بالكذب‬ ‫متهم‬

‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫كذاب‬ ‫متروك‬ ‫بن أبي المساور‬ ‫الاعلى‬ ‫) وفيه عبد‬ ‫‪915‬‬ ‫برقم‬ ‫‪432‬‬ ‫الكبير (‪/24‬‬ ‫في‬

‫وأنا على‬ ‫ع!يم بغلسيى ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫علي‬ ‫وفيه ‪" :‬دخل‬ ‫(" ا)‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫أبو يعلى‬ ‫مطولا‬

‫‪،‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫‪ ،‬فأتاني جبريل‬ ‫الحرام‬ ‫المسجد‬ ‫الليلة في‬ ‫نمت‬ ‫أني‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬شعرت‬ ‫فراشي‬

‫‪:‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪/13‬‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫" قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫فاذا دابة أبيض‬ ‫المسجد‬ ‫باب‬ ‫إلى‬ ‫بي‬ ‫فذهب‬

‫‪ -‬فان في روايته من‬ ‫عياض‬ ‫من رواية الكلبي ‪ -‬أي الرواية التي ذكرها القاضي‬ ‫"وهذا أصح‬

‫‪ ،‬وكذا‬ ‫ليلة المعراح‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ .‬وإنما فرضت‬ ‫معهم‬ ‫والصبح‬ ‫الاخرة‬ ‫العشاء‬ ‫صلى‬ ‫أنه كت‬ ‫المنكر‬

‫‪ :‬أيقظنا‪.‬‬ ‫‪( .‬أهبنا)‬ ‫المسجد"‬ ‫نام في‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫ء‬ ‫أم هانى‬ ‫بيت‬ ‫الليلة في‬ ‫تلك‬ ‫نومه‬
‫بجسمه‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫وهذا بين في‬

‫ليلة‬ ‫قال للنبي !‬ ‫‪ -‬أنه‬ ‫عنه‬ ‫أبي بكر ‪ -‬من رواية شداد بن أوس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪945‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فأجابه‬ ‫أجدك‬ ‫فلم‬ ‫مكانك‬ ‫في‬ ‫! البارحة‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫به ‪ :‬طلبتك‬ ‫أسري‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الأقصى‬ ‫(‪ )1‬إلى المسجد‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪-‬حمله‬ ‫جبريل‬

‫ليلة‬ ‫!ي! ‪" :‬صليت‬ ‫الله‬ ‫عنه[ قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪046‬‬
‫صص‬
‫بملك قائم معه انية‬ ‫فاذا‬ ‫الصخرة‬ ‫بي في مقدم المسجد ‪ ،‬ثم دخلت‬ ‫سري‬
‫(‪.)3‬‬ ‫الحديث‬ ‫" وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاث‬

‫ظاهرها‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فتحمل‬ ‫غير مستحيلة‬ ‫ظاهرة‬ ‫التصريحات‬ ‫وهذه‬

‫‪ ،‬فنزل جبريل‪،‬‬ ‫بيتي وأنا بمكة‬ ‫‪" :‬فرج سقف‬ ‫مج!ي!‬ ‫أبي ذر ‪ ،‬عنه‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪461‬‬

‫‪ ،‬فعرج‬ ‫بيدي‬ ‫"ثم أخذ‬ ‫القصة‬ ‫" إلى آخر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بماء زمزم‬ ‫‪ ،‬ثم غسله‬ ‫صدري‬ ‫فشرج‬

‫(‪)4‬‬
‫ممأ"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫صدري‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فشرج‬ ‫‪" :‬أتيت فانطلقوا بي الى زمزم‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪462‬‬

‫عن‬ ‫تسألني‬ ‫‪ ،‬وقريثم!‬ ‫في الحجر‬ ‫أبي هريرة ‪" :‬لقد رأيتني‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪463‬‬

‫مثله‬ ‫ما كربت‬ ‫كربا‬ ‫‪ ،‬فكربت‬ ‫لم أثبتها‬ ‫أشياء‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فسألتني‬ ‫مسراي‬

‫أنظر اليه "(‪. )6‬‬ ‫لي‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فرفعه‬ ‫قط‬

‫‪" :‬حملني"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪357 -‬‬ ‫‪355 /2‬‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪)71‬‬ ‫(‪42‬‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫البزار (‪)53‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫‪" :‬فيه اسحاق‬ ‫(‪)237‬‬ ‫رقم‬ ‫الزوائد ‪442 /1‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫إسناد صحيح‬ ‫"هذا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫النسائي‬ ‫وضعفه‬ ‫بن معين‬ ‫إبراهيم بن العلاء ‪ ،‬وثقه يحيى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫مردويه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫متفق‬ ‫) ‪ ،‬وهو‬ ‫) و(‪455‬‬ ‫أبي ذر برقم (‪435‬‬ ‫عن‬ ‫أن!‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬فانطلق‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫حديثنا‬ ‫بلفظ‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪162‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ 0‬الم أثبتها)‪:‬‬ ‫‪)441‬‬ ‫‪،‬‬ ‫برقم (‪035‬‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫(‪)172‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫بالنفس‪.‬‬ ‫يأخذ‬ ‫) ‪ :‬الغم الذي‬ ‫بأهم منها ‪( .‬الكرب‬ ‫لاشتغالي‬ ‫ولم أضبطها‬ ‫لم أحفظها‬ ‫أي‬

‫‪2 4 1‬‬
‫‪)1('.4‬‬
‫‪ - 46‬ولحوه عن جابر‪.‬‬
‫عنه‬ ‫الإسراء‬ ‫في حديث‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫‪ - 465‬وقد روى عمر بن الخطاب ]رضي‬

‫جانبها"(‪. )2‬‬ ‫عن‬ ‫وما تحؤلت‬ ‫الى خديجة‬ ‫أنه قال ‪" :‬ثم رجعت‬ ‫!!‬

‫فصل‬

‫ائها نوم‬ ‫‪:‬‬ ‫من قال‬ ‫في ابطال حجج‬

‫)‬ ‫ئلئاس‬ ‫الأ فتنة‬ ‫الزةيا ائتى‪ -‬أرئيك‬ ‫جعفنا‬ ‫م! وما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫احتجوا‬

‫رؤيا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فسماها‬ ‫‪[6 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الإسراء‬

‫يرده ؛‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الإسراء‬ ‫ء)‬ ‫بعتد‬ ‫أسرى‬ ‫ائذى‬ ‫‪( :‬‬ ‫[‬ ‫وتعالى‬ ‫]سبحانه‬ ‫قلنا ‪ :‬قوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أسرى‬ ‫النوم‬ ‫في‬ ‫لا يقال‬ ‫لأنه‬

‫؛ إذ ليس‬ ‫شخص(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬وإسراء‬ ‫عين‬ ‫أنها رؤيا‬ ‫‪ .‬يؤيد‬ ‫‪ :‬م! فتنة ئلناس )‬ ‫وقوله‬

‫منامه من‬ ‫في‬ ‫مثل ذلك‬ ‫يرى‬ ‫أحد‬ ‫لأن كل‬ ‫به أحد؛‬ ‫‪ .‬ولا يكذب‬ ‫فتنة‬ ‫الحلم‬ ‫في‬

‫الكون في ساعة واحدة في أقطار متباينة‪.‬‬

‫إلى أنها‬ ‫بعضهم‬ ‫" فذهب‬ ‫أ) الاية‬ ‫قد اختلفوا في هذه (‪/51‬‬ ‫ان المفسرين‬ ‫على‬

‫‪ .‬وقيل غير هذا ‪.‬‬ ‫الناس من ذلك‬ ‫الحديبية ‪ ،‬وما وقع في نفوس‬ ‫في قضيه‬ ‫نزلت‬

‫مناما‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫‪ :‬إنه قد سفاها‬ ‫وأما قولهم‬

‫واليقظان "(‪. )4‬‬ ‫النائم‬ ‫آخر ‪" :‬بين‬ ‫‪ -‬وقوله في حديث‬ ‫‪466‬‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫فيه ؛‬ ‫"( )فلا حجة‬ ‫استيقظت‬ ‫‪" :‬ثم‬ ‫نائم ‪ .‬وقوله‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫ايضا‬ ‫‪ -‬وقوله‬ ‫‪467‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪017‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3886‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)046‬‬ ‫(‬ ‫المتقدم برقم‬ ‫الحديث‬ ‫فقرة من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬بشخص"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫وسيعيده‬ ‫‪.‬‬ ‫عن مالك بن صعصعة‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪164‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)32 70‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪047‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬

‫بن أبي نمر عن أنس‪.‬‬ ‫شريك‬ ‫من حديث‬ ‫تقدم برقم (‪)452‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫حمله‬ ‫نائم ‪ ،‬أو أن أول‬ ‫وهو‬ ‫إليه كان‬ ‫الملك‬ ‫وصول‬ ‫أن أول‬ ‫يحتمل‬ ‫اقد[‬

‫القضيه (‪ )1‬كلها إلا‬ ‫أنه كان نائما في‬ ‫في الحديث‬ ‫نائم ‪ ،‬وليس‬ ‫به وهو‬ ‫والإسراء‬

‫قوله‪:‬‬ ‫الحرام " فلعل‬ ‫المسجد‬ ‫وأنا في‬ ‫استيقظت‬ ‫"ثم‬ ‫قوله (‪:)2‬‬ ‫عليه‬ ‫ما يدل‬

‫بيته‪.‬‬ ‫بعد وصوله‬ ‫من نوم آخر‬ ‫‪ ،‬أو استيقظ‬ ‫أصبحت‬ ‫" بمعنى‬ ‫"استيقظت‬

‫ليله ‪ ،‬وانما كان في بعضه‪.‬‬ ‫طول‬ ‫عليه أن مسراه لم يكن‬ ‫ويدل‬

‫من‬ ‫غمره‬ ‫الحرام " لما كان‬ ‫المسجد‬ ‫وأنا في‬ ‫قوله ‪" :‬استيقظت‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫باطنه من مشاهدة‬ ‫‪ ،‬وخامر‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫ملكوت‬ ‫ما طالع من‬ ‫عجائب‬

‫إلى حال‬ ‫ويرجع‬ ‫‪ ،‬فلم يستفق‬ ‫ربه الكبرى‬ ‫من آيات‬ ‫‪ ،‬وما رأى‬ ‫الملأ الأعلى‬

‫الحرام ‪.‬‬ ‫بالمسجد‬ ‫البشرية الا وهو‬

‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫لفظه‬ ‫مقتضى‬ ‫على‬ ‫حقيقة‬ ‫نومه واستيقاظه‬ ‫ثالث ‪ :‬أن يكون‬ ‫ووجه‬

‫‪ ،‬تنام اعينهم ولا تنام قلوبهم‪.‬‬ ‫حق‬ ‫الانبياء‬ ‫‪ ،‬ورؤيا‬ ‫وقلبه حاضر‬ ‫بجسده‬ ‫أسري‬

‫عينيه‬ ‫هذا ‪ .‬قال ‪ :‬تغميض‬ ‫من‬ ‫إلى نحو‬ ‫الإشارات‬ ‫اصحاب‬ ‫مال بعض‬ ‫وقد‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫من المحسوسات‬ ‫يشغله شيء‬ ‫لئلا‬

‫له في هذا‬ ‫‪ ،‬ولعله كانت‬ ‫بالانبياء‬ ‫صلاته‬ ‫في وقت‬ ‫هذا أن يكون‬ ‫ولا يصح‬

‫‪.‬‬ ‫الإسراء حالات‬

‫‪.‬‬ ‫الاضطجاع‬ ‫هيئة النائم من‬ ‫أن يعبر بالنوم ها هنا عن‬ ‫رابع ‪ :‬وهو‬ ‫ووجه‬

‫‪" :‬بينا أنا نائم " ورئما‬ ‫همام‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حميد‬ ‫رواية عبد‬ ‫قوله في‬ ‫‪ -‬ويقويه‬ ‫‪468‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫‪" :‬مضطجع‬ ‫قال‬

‫قال ‪" :‬في‬ ‫وربما‬ ‫الحطيم"‬ ‫‪ ،‬عنه ‪" :‬بينا أنا نائم في‬ ‫فذبة‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪946‬‬

‫مضطجعأ)(‪.)4‬‬ ‫الحجر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫القصة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪0‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫"‬ ‫"قوله‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪451‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫أنس عن مالك بن صعصعة‪.‬‬ ‫اخرجه البخاري (‪ )3887‬من حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪243‬‬
‫"(‪)1‬‬ ‫النائم واليقظان‬ ‫‪" :‬بين‬ ‫الرواية الأخرى‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقوله‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬

‫هيئة النائم غالبا‪.‬‬ ‫هيئته بالنوم لما كانت‬ ‫سمى‬ ‫فيكون‬

‫شق‬ ‫وذكر‬ ‫النوم ‪،‬‬ ‫الزيادات ‪ :‬من‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫(‪/51‬ب)‬ ‫إلى‬ ‫بعضهم‬ ‫وذهب‬

‫رواية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إنما هي‬ ‫هذا الحديث‬ ‫الواقعة في‬ ‫وجل[‬ ‫]عز‬ ‫الرب‬ ‫‪ ،‬ودنو‬ ‫البطن‬

‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫البطن‬ ‫روايته ؛ إذ شق‬ ‫من‬ ‫منكرة‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شريك‬

‫‪" :‬قبل‬ ‫(‪)2‬؛ ولأنه قال في الحديث‬ ‫النبوة‬ ‫ع!و وقبل‬ ‫في صغره‬ ‫إنما كان‬ ‫الصحيحة‬

‫في‬ ‫ما وقع‬ ‫يوهن‬ ‫كله‬ ‫؛ فهذا‬ ‫المبعث‬ ‫بعد‬ ‫كان‬ ‫بإجماع‬ ‫والإسراء‬ ‫" ‪،‬‬ ‫يبعث‬ ‫أن‬

‫‪ ،‬وأنه لم‬ ‫غيره‬ ‫غير !لريق "شه إنما رواه عن‬ ‫‪ ،‬مع أن أنسا قد بتن من‬ ‫رواية أنس‬

‫مسلم‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفي كتاب‬ ‫مالك بن صعصعة‬ ‫‪ ،‬فقال مرة ‪ :‬عن‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫يسمعه من‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وقال !رة ‪ :‬كان أبو ذر يحدث‬ ‫الشك‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫بن صعصعة‬ ‫مالك‬ ‫لعله عن‬

‫به عن‬ ‫لم تحدث‬ ‫فعائشة‬ ‫(‪)3‬؛‬ ‫جسده‬ ‫عائشة ‪ :‬ما فقد‬ ‫‪ -‬وأما قول‬ ‫‪471‬‬

‫‪ ،‬ولعلها لم تكن‬ ‫يضبط‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا في سن‬ ‫حينئذ زوجه‬ ‫؛ لأنها لم تكن‬ ‫مشاهدة‬

‫أول‬ ‫في‬ ‫فإن الإسراء كان‬ ‫كان؟‬ ‫الإسراء متى‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫بعد‬ ‫ولدت‬

‫عائشة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الإسلام على قول الزهري ومن وافقه بعد المبعث بعام ونصف‬

‫ثمانية اعوام ‪.‬‬ ‫نحو‬ ‫بنت‬ ‫في الهجرة‬

‫بعام ‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫قبل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫قبل‬ ‫لخمس‬ ‫الإسراء‬ ‫قيل ‪ :‬كان‬ ‫وقد‬

‫إنه لخمس‪.‬‬ ‫والأشبه‬

‫ذلك‬ ‫تشاهد‬ ‫فاذا لم‬ ‫‪،‬‬ ‫غرضنا‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫]و[‬ ‫‪،‬‬ ‫تطول‬ ‫لذلك‬ ‫والحجة‬

‫خبر‬ ‫خبرها على‬ ‫غيرها ‪ ،‬فلم يرجح‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬ ‫أنها حدثت‬ ‫عائشة ‪ ،‬دل على‬

‫أم هانى ء وغيره ‪.‬‬ ‫يقول خلافه مما وقع نصا في حديث‬ ‫غيرها ؛ وغيرها‬

‫الأخر‬ ‫عنها بالثابت ‪ ،‬والأحاديث‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫فليس‬ ‫وأيضا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تقدم برقم (‪466‬‬

‫‪.‬‬ ‫المتقدم برقم (‪)334‬‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫تعليقنا‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫بل قبل النبوة وبعدها‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)3‬‬

‫‪244‬‬
‫فيه خديجة‪.‬‬ ‫أم هانى ء ‪ ،‬وما ذكرت‬ ‫‪] ،‬و[ لسنا نعني حديث‬ ‫أثبت‬

‫بها النبي‬ ‫يدخل‬ ‫" ‪ .‬ولم‬ ‫عائشة ‪" :‬ما فقدت‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫فقد روي‬ ‫وأيضا‬

‫إلا بالمدينة‪.‬‬ ‫]ص![‬

‫‪ ،‬لإنكارها‬ ‫قولها ‪ .‬أنه بجسده‬ ‫صحيح‬ ‫عليه‬ ‫يدك‬ ‫الذي‬ ‫؛ بل‬ ‫يوفنه‬ ‫هذا‬ ‫وكل‬

‫‪.‬‬ ‫مناما لم تنكره‬ ‫عندها‬ ‫‪ .‬ولو كان(‪)1‬‬ ‫لربه رؤيا عين‬ ‫رؤياه‬ ‫أن تكون‬

‫فقد‬ ‫‪[1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]النجم‬ ‫)‬ ‫الفؤاد ما رأى‬ ‫ماكذب‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫لا مشاهدة‬ ‫‪،‬‬ ‫ووحي‬ ‫نوم‬ ‫أنه رؤيا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ ،‬وهنا‬ ‫ما رآه للقلب‬ ‫(‪/52‬ا)‬ ‫جعل‬

‫عين وحس‪.‬‬

‫أضاف‬ ‫فقد‬ ‫[‬ ‫‪17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]النجم‬ ‫)‬ ‫وما طعئ‬ ‫ما راخ البصر‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫يقابله‬ ‫قلنا ‪:‬‬

‫الأمر للبصر‪.‬‬

‫اتفؤاد ما رأخ)‬ ‫!وما كذب‬ ‫]تعالى[‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫التفسير‬ ‫أهل‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫رؤيتها‪.‬‬ ‫‪ ،‬بل صدق‬ ‫الحقيقة‬ ‫غير‬ ‫العين‬ ‫القلب‬ ‫لم يوهم‬ ‫أي‬ ‫[‬ ‫‪1 1 :‬‬ ‫]النجم‬

‫عينه‪.‬‬ ‫رأته‬ ‫ما‬ ‫قلبه‬ ‫‪ :‬ما أنكر‬ ‫وقيل‬

‫فصل‬

‫لربه عز وجل واختلاف السلف فيها[(‪)2‬‬ ‫!ي!‬ ‫]في رؤيته‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫؛ فأنكرته‬ ‫فيها‬ ‫السلف‬ ‫‪ -‬فاختلف‬ ‫وعز‬ ‫جل‬ ‫لرئه‬ ‫]!ج!ا [ ‪-‬‬ ‫وأما رؤيته‬

‫بقراءتي عليه؛‬ ‫الحافظ‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬سراح‬ ‫‪ -‬أخبرنا أبو الحسين‬ ‫‪472‬‬

‫القاضي‬ ‫حدثنا‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫الفقيه ؛‬ ‫عتاب‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫حدثني‬ ‫قال ‪:‬‬

‫بن‬ ‫قاسم‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الصقلي‬ ‫ابو الفضل‬ ‫‪ ،‬قالى ‪ :‬حدثنا‬ ‫مغيث‬ ‫بن‬ ‫يونس‬

‫بن‬ ‫محمود‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫]قال[‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫؛ قالا ‪ :‬حدثنا‬ ‫أبيه وجده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ثابت‬

‫أنه قال‬ ‫‪،‬‬ ‫مسروق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عامر‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫خالد‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وكيع‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ادم‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬كانت"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪245‬‬
‫‪ :‬لقد قف‬ ‫رئه ؟ فقالت‬ ‫محما‬ ‫رأى‬ ‫! هل‬ ‫‪ :‬يا أم المؤمنين‬ ‫عنها[‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫لعائشة‬

‫رأى‬ ‫ان محفدا‬ ‫‪ :‬من حدثك‬ ‫بهن فقد كذب‬ ‫‪ .‬ثلاث من حدثك‬ ‫مما قلت‬ ‫شعرى‬

‫وهو يذرك الأئصروهوألئطيف‬ ‫الأبضر‬ ‫لاتذر!ه‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم قرأت‬ ‫رئه فقد كذب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحديث‬ ‫وذكر‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الأنعام‬ ‫الحبير)‬

‫‪.‬‬ ‫عنها[‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫عائشة‬ ‫بقول‬ ‫جماعة‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬ومثله عن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫المشهور‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪474 ،‬‬ ‫‪473‬‬

‫في‬ ‫رؤيته‬ ‫وامتناع‬ ‫هذا‬ ‫بإنكار‬ ‫عنه ‪ .‬وقال‬ ‫واختلف‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫جبريل‬ ‫‪ :‬إنما رأى‬ ‫]قال[‬

‫‪ ،‬والفقهاء والمتكلمين‪.‬‬ ‫من المحدثين‬ ‫ج!اعة‬ ‫الدنيا‬

‫راه بعييه(‪.)3‬‬ ‫انه‬ ‫عنهما ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪475‬‬

‫عنه ‪ :‬أنه راه بقلبه (‪. )4‬‬ ‫عطا!‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪476‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫مرتين‬ ‫‪ :‬راه بفؤاده‬ ‫‪ ،‬عنه‬ ‫العالية‬ ‫ابي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪477‬‬

‫عنهما[‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫إلى ابن عباس‬ ‫أرسل‬ ‫أن ابن عمر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪478‬‬

‫‪ :‬نعم(‪.)6‬‬ ‫فقال‬ ‫رئهبم‬ ‫محما‬ ‫رأى‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫يسأله‬

‫‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫طرق‬ ‫عنه من‬ ‫ذلك‬ ‫ربه بعينيه ‪ ،‬روي‬ ‫عنه أنه رأى‬ ‫‪ -‬والأشهر‬ ‫‪947‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫بالرؤية‬ ‫ومحمدا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالخلة‬ ‫براهيم‬ ‫وإ‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكلام‬ ‫موسى‬ ‫اختصن‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫]‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫(‪)1‬‬
‫من‬ ‫) معناه ‪ :‬قام شعري‬ ‫شعري‬ ‫(ق!‬ ‫(‪.)177/928‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)0738‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫‪ :‬أخطأ‪.‬‬ ‫مالا ينبغي أن يقال ‪( .‬كذب)‬ ‫سمعت‬ ‫الفزع لكوني‬

‫(‪)2‬‬
‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫)‬ ‫(‪174‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)4857‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫ابن مسعود‬ ‫قول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪175‬‬

‫(‪)3‬‬
‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫! عن‬ ‫(‪4716‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫صحيح‬ ‫‪ .‬وإسناده‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬

‫جم!‬ ‫الله‬ ‫أريها رسول‬ ‫رؤيا عين‬ ‫قال ‪ :‬هي‬ ‫إلا فتنة للناس )‬ ‫الؤتا ائغ أرتيك‬ ‫وماجعلنا‬ ‫‪( :‬‬ ‫عنهما‬

‫به‪.‬‬ ‫ليلة أسري‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪)284 /‬‬ ‫(‪176‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬

‫(‪)5‬‬
‫الرياحي‪.‬‬ ‫بن مهران‬ ‫‪ .‬وأبو العالية هو ‪ :‬رفيع‬ ‫‪)285 /‬‬ ‫(‪176‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬

‫(‪)6‬‬
‫‪ ،‬وضغفه‪.‬‬ ‫والصفات‬ ‫الأسماء‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫رواه ابن إسحاق‬

‫(‪)7‬‬
‫في=‬ ‫أبي عاصم‬ ‫لابن كثير ‪ -‬وابن‬ ‫والنجم‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ -‬النسائي‬ ‫‪ -‬بروايات‬ ‫أخرجه‬

‫‪246‬‬
‫ولقد رءاه‬ ‫يرى ه‬ ‫ما‬ ‫عك‬ ‫رأى !أفتمرونإ‬ ‫ما‬ ‫اتفؤاد‬ ‫كذب‬ ‫ما‬ ‫[ ‪ :‬م!‬ ‫تعالى‬ ‫أ‬ ‫قوله‬ ‫وحخته‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪13 ،‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النجم‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫نزلة أخرئ‬

‫بين موسى‪،‬‬ ‫ورؤيته‬ ‫(‪ /52‬ب)‬ ‫كلامه‬ ‫قسم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قيل ‪ :‬إن‬ ‫الماوردي‬ ‫قال‬

‫مرتين‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬وكلمه‬ ‫مرتين‬ ‫اع!ي![ فرآه محمد‬ ‫ومحمد‬

‫كعب‪.‬‬ ‫الحكاية عن‬ ‫) ‪ ،‬وابو الليث الشمزقندي‬ ‫(‪1‬‬ ‫أبو الفتح الرازي‬ ‫وحكى‬

‫؛ فقال‬ ‫وكعمب‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬اجتمع‬ ‫بن الحارث‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪048‬‬

‫ربه مرتين ؛ فكبر كعب‬ ‫قد رأى‬ ‫فنقول ‪ :‬ان محمدا‬ ‫بنو هاشم‬ ‫‪ :‬أما نحن‬ ‫ابن عباس‬

‫وموسى؛‬ ‫بين مجمد‬ ‫رؤيته وكلامه‬ ‫قسم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬ان‬ ‫الجبال‬ ‫جاوبط‬ ‫حتى‬

‫(‪. )2‬‬ ‫بقلبه‬ ‫‪ ،‬ورآه مجمد‬ ‫موسى‬ ‫فكلمه‬

‫؛ قال ‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫عنه[ في تفسير‬ ‫الله‬ ‫أبي ذر ارضي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شريأ‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪481‬‬

‫‪.‬‬ ‫رئه(‪)3‬‬ ‫اع!يو[‬ ‫النبي‬ ‫رأى‬

‫القرظي ‪ ،‬وربيع بن‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السمزقندي‬ ‫‪ -‬وحكى‬ ‫‪482‬‬

‫أره‬ ‫ولى‬ ‫‪،‬‬ ‫بفوادي‬ ‫قال ‪" :‬رأيته‬ ‫ربك؟‬ ‫رأيت‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫ع!ي! سئل‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬

‫بعيني "(‪.)4‬‬

‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫‪)277 ،‬‬ ‫(‪276‬‬ ‫التوحيد رقم‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬وابن خزيمة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42 ،‬‬ ‫السنة (‪436‬‬

‫الطبراني‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)2/946‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1/65‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬

‫ابن أبي‬ ‫‪ ،‬روى‬ ‫العدني‬ ‫بن عمر‬ ‫فيه حفص‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫رقه! (‪)251‬‬ ‫المجمع‬ ‫الهيثميئ في‬ ‫الحافظ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وغيره‬ ‫النسائي‬ ‫ضعفه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الطهراني‬ ‫الله‬ ‫أبي عبد‬ ‫توثيقه ‪ ،‬عن‬ ‫حاتم‬

‫الأحمر‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫غرقا‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬محدث‬ ‫‪ ،‬فقيه ‪ ،‬ثقة ‪ ،‬مقرىء‬ ‫إمام‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أيوب‬ ‫سليم‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫الثمانين‬ ‫على‬ ‫قد نيف‬ ‫وكان‬ ‫سنة (‪ 447‬هـ)‪.‬‬ ‫الحج‬ ‫بعد عوده من‬ ‫جذة‬ ‫عند ساحل‬

‫‪.‬‬ ‫‪645 /17‬‬ ‫النبلاء‬ ‫ترجمته في سير أعلام‬

‫" وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كعبا ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال ‪" :‬لقى‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫مجالد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)3278‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫مجالد بن سعيد‪.‬‬ ‫لضعف‬ ‫ضعيف‬ ‫إسناد‬

‫ء!ي! ربه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬رأى‬ ‫كثير ‪ -‬بلفظ‬ ‫لابن‬ ‫والنجم‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫النسائي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ببصره‬ ‫يره‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بقلبه‬

‫النبي=‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫ابن جرير عن محمد بن كعب‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫حاثم مرسلا‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪247‬‬
‫؛ قال ‪" :‬رأيت‬ ‫جمطهس!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫معاذ‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يخامر‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪!83‬ا‬

‫؟"(‪)1‬‬ ‫الأعلى‬ ‫الملأ‬ ‫يختصم‬ ‫فيم‬ ‫‪ :‬يا محمد!‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫كلمة‬ ‫‪ . . .‬وذكر‬ ‫ربي‬

‫الحديث‪.‬‬

‫ربه‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫لقد رأى‬ ‫بالله‬ ‫(‪ )3‬كان يحلف‬ ‫عبد الرزاق (‪ )2‬أن الحسن‬ ‫وحكى‬

‫عمر الطلمنكي(‪ )4‬عن عكرمة‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫وحكاه‬

‫مسعود‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫المتكلمين هذا المذهب عن‬ ‫بعض‬ ‫وحكى‬

‫ربه؟‬ ‫محمد‬ ‫رأى‬ ‫هريرة ‪ .‬هل‬ ‫أبا‬ ‫‪ :‬أن مروان ( ) سأل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫و!ى‬

‫‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫فقال‬

‫ابن‬ ‫بحديث‬ ‫أنه قال ‪ :‬انا أقول‬ ‫‪،‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫النقاش‬ ‫وحكى‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫‪ ،‬يعني ‪ :‬نفس‬ ‫انقطع نفسه‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫بعينه راه‬ ‫عباس‬

‫في‬ ‫برؤيته‬ ‫القول‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬راه بقلبه ‪ ،‬وجبن‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أبو عمر‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫بالأبصار‬ ‫الدنيا‬

‫‪.‬‬ ‫يره‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ :‬راه‬ ‫‪ :‬لا أقول‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وقال‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫المناهل‬ ‫موصولا‪/‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ع!جو‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬سألت‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪ ،‬والترمذي (‪)3235‬‬ ‫(‪)243 /5‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫فقال ‪ :‬حديث‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫محمد‬

‫سماها ‪" :‬اختيار الأولى في‬ ‫هذا الحديث‬ ‫رسالة مطبوعة في شرح‬ ‫الحنبلي‬ ‫ابن رجب‬ ‫وللحافظ‬

‫فانها قيمة‪.‬‬ ‫الملأ الاعلى " فلتراجع‬ ‫اختصام‬ ‫حديث‬ ‫شرح‬

‫(‪)2‬‬
‫"المصثف"‬ ‫له كتاب‬ ‫‪)2 1 1‬هـ‪.‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫الصنعاني‬ ‫الرزاق بن همام‬ ‫عبد‬ ‫الإمام الحافظ‬ ‫هو‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫الاعظمي‬ ‫الرحمن‬ ‫مجلدا بتحقيق العلامة حبيب‬ ‫طبع في أحد عشر‬

‫سيد التابعين‪.‬‬ ‫هو البصري‬ ‫الحسن‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫الطلمنكي‪.‬‬ ‫الأندلسي‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ ،‬الأثري أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫المحدث‬ ‫الإمام المقرىء‬ ‫هو‬

‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)942‬هـ‪.‬‬ ‫الإمام سنة‬ ‫هذا‬ ‫المفقود ‪ .‬توفي‬ ‫بالأندل!‬ ‫مدينة‬ ‫(وطلمنكة)‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫النبلاء ‪566 / 17‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬

‫(‪)5‬‬
‫له صحبة‪.‬‬ ‫‪ :‬لا يثبت‬ ‫قال ابن حجر‬ ‫اخر سنة (‪)64‬هـ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الخلافة‬ ‫‪ ،‬ولي‬ ‫بن الحكم‬ ‫مروان‬ ‫هو‬

‫) ‪.‬‬ ‫(التقريب‬

‫‪248‬‬
‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫‪ ،‬وعكرمة‬ ‫ابن عباس‬ ‫الاية عن‬ ‫تأويل‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫‪:‬‬ ‫وابن مسعود‬ ‫الحسن‬ ‫‪ :‬رآه بقلبه ‪ .‬وعن‬ ‫وعكرمة‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫؛ فحكي‬ ‫مسعود‬

‫جبريل‪.‬‬ ‫رأى‬

‫أبيه ‪ ،‬أنه قال! ‪ :‬راه ‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حنبل‬ ‫بن أحمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وحكى‬

‫‪:‬‬ ‫‪ [ 1‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫]الانشراح‬ ‫!ذرك)‬ ‫لك‬ ‫أل!دنثرح‬ ‫ميو‬ ‫[ ‪:‬‬ ‫]تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫عطاء‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬

‫للكلام ‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫صدر‬ ‫للرؤية ‪ ،‬وشرح‬ ‫صدره‬ ‫شرح‬

‫وجماعة‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫الاشعري(‪)1‬‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫‪ ،‬علي‬ ‫وقال! أبو الحسن‬

‫آية أوتيها‬ ‫(‪ ، )2‬وقال! ‪ :‬كل‬ ‫رأسه‬ ‫وعيني‬ ‫ببصره‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إنه رأى‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬

‫بينهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وخص‬ ‫نبينا‬ ‫مثلها‬ ‫السلام فقد أوتي‬ ‫الانبياء (‪/53‬أ) عليهم‬ ‫نبي من‬

‫الرؤية‪.‬‬ ‫بتفضيل‬

‫؛ ولكنه جائز‬ ‫عليه دليل واضح‬ ‫‪ ،‬وقال! ‪ :‬ليس‬ ‫في هذا‬ ‫مشايخنا‬ ‫بعض‬ ‫ووقف‬

‫‪.‬‬ ‫أن يكون‬

‫الدنيا جائزة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫رؤيته‬ ‫لا امتراء فيه ‪ ،‬أن‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬والحق‬ ‫قال! المؤلف‬

‫في العقل ما يحيلها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫عقلا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬لها ‪ .‬ومحال!‬ ‫سؤال! موسى‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫جوازها‬ ‫والدليل على‬

‫عليه ؛ بل لم يسأل! إلا جائزا غير‬ ‫وما لا يجوز‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫ما يجوز‬ ‫نبي‬ ‫يجهل‬

‫الله‪،‬‬ ‫لا يعلمه إلا من علمه‬ ‫الذي‬ ‫الغيب‬ ‫من‬ ‫ومشاهدته‬ ‫وقوعه‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫مستحيل‬

‫تطيق‪،‬‬ ‫لن‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪[143‬؛‬ ‫‪:‬‬ ‫]الاعراف‬ ‫ترلنى )‬ ‫لن‬ ‫(‬ ‫الله ]تعالى[‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقال!‬

‫وأثبت‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫بنية‬ ‫من‬ ‫له مثالا(‪ )3‬مما هو أقوى‬ ‫رؤيتي ؛ ثم ضرب‬ ‫ولا تحتمل‬

‫الجبل‪0‬‬ ‫وهو‬

‫إمام‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الفهم‬ ‫الذكاء وقوة‬ ‫في‬ ‫عجبا‬ ‫أبو الحسن‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الأشعري‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫نسبة إلى‬ ‫(‪)1‬‬

‫سنة‬ ‫ببغداد‬ ‫مات‬ ‫‪.‬‬ ‫أهله‬ ‫على‬ ‫يرد‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫وتبرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫كرهه‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫معتزليا‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫المتكلمين‬

‫‪.‬‬ ‫‪85‬‬ ‫النبلاء ‪/15‬‬ ‫أعلام‬ ‫‪ 0‬انظر سير‬ ‫(‪)324‬‬

‫ابن كثير في السيرة ‪. 1 0 1 /2‬‬ ‫فتاويه ‪ /‬حكاه‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫الثيخ‬ ‫واختاره‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬مثلأ"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪924‬‬
‫الجملة؛‬ ‫جوازها على‬ ‫فيه‬ ‫فيه ما يحيل رؤيته في الدنيا؛ بل‬ ‫هذا ليس‬ ‫وكل‬

‫فرؤيته‬ ‫موجود‬ ‫استحالتها ولا امتناعها ؛ إذ كل‬ ‫على‬ ‫دليل قاطع‬ ‫الشرع‬ ‫في‬ ‫وليس‬

‫جائزة غير مستحيلة‪.‬‬

‫الأبضر)‬ ‫ا لاتذر!ه‬ ‫بقوله أتعالى [‪:‬‬ ‫منعها‬ ‫لمن استدك على‬ ‫ولا حجة‬

‫قال‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫يقتضي‬ ‫ليس‬ ‫وإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫التأويلات‬ ‫لاختلاف‬ ‫‪ [ 1‬؛‬ ‫الافعام ‪30 :‬‬ ‫ا‬

‫الدنيا الاستحالة‪.‬‬ ‫في‬

‫نفسها على جواز الرؤية وعدم استحالتها على‬ ‫الاية‬ ‫بهذه‬ ‫وقد استدك بعضهم‬

‫الجملة‪.‬‬

‫لا تحيط‬ ‫الائقحر)‬ ‫لأتذر!ه‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الكقار‬ ‫أبصار‬ ‫قيل ‪ :‬لا تدركه‬ ‫وقد‬

‫يدركه‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الأبصار‬ ‫لا تدركه‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫به ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫المبصرون‬

‫منع الرؤية ولا استحالتها‪.‬‬ ‫هذه التأويلات لا تقتضي‬ ‫وكل‬

‫‪.[143 :‬‬ ‫الاعراف‬ ‫‪1‬‬ ‫لن ترلنى )‬ ‫(‬ ‫أتعالى [‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫لهم‬ ‫لا حخة‬ ‫وكذلك‬

‫على‬ ‫لما قدمناه ؛ ولانها ليست‬ ‫‪.[143 :‬‬ ‫الاعراف‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫وقوله ‪ ( :‬تبت اقث‬

‫تأويل‪.‬‬ ‫الدنيا ‪ ،‬انما هو‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لن تراني‬ ‫قال ‪ :‬معناها‬ ‫من‬ ‫لأن‬ ‫؛ او[‬ ‫العموم‬

‫؛ وحيث‬ ‫موسى‬ ‫في حق‬ ‫الامتناع ‪ ،‬وإنما جاءت‬ ‫وأيضأ ليس(‪ )1‬فيه نص‬

‫سبيل‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫للقطع‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫الاحتمالات‬ ‫التأويلات وتتسلط‬ ‫تتطرق‬

‫ما لم تقدره لي‪.‬‬ ‫‪ .‬إي ‪ :‬من سؤالي‬ ‫وقوله ‪ ( :‬تبتإفث)‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لبشر أن يطيق‬ ‫ترلنى) ‪ :‬أي ليس‬ ‫لن‬ ‫وقد قال أبو بكر الهذلي (‪ )2‬في قوله ‪( :‬‬

‫‪.‬‬ ‫من نظر اليئ مات‬ ‫ينظر اليئ في الدنيا ‪ ،‬وإنه (‪/53‬ب)‬

‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫ما معناه ‪ :‬ان رؤيته تعالى‬ ‫والمتأخرين‬ ‫السلف‬ ‫لبعض‬ ‫رايت‬ ‫وقد‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬فليس‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫متروك‬ ‫‪،‬‬ ‫أخباري‬ ‫‪:‬‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫روح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سلمى‬ ‫اسمه‬
‫(‪)2‬‬

‫وفروعه‪.‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر تهذيب‬ ‫)هـ‪.‬‬ ‫(‪167‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫الحديث‬

‫‪025‬‬
‫للافات‬ ‫متغيرة غرضا‬ ‫‪ ،‬وكويها‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وقواهم‬ ‫أهل‬ ‫تركيب‬ ‫‪ ،‬لضعف‬ ‫ممتنعة‬

‫تركيبا‬ ‫وركبوا‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫الرؤية ؛ فإذا كان‬ ‫قو! على‬ ‫لهم‬ ‫والفناء ‪ ،‬فلم يكن‬

‫بها على‬ ‫قووا‬ ‫وقلوبهم‬ ‫أنوار أبصارهم‬ ‫وأتم‬ ‫ثابتة باقية ‪،‬‬ ‫قوى‬ ‫ورزقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫اخر‬

‫الرؤية‪.‬‬

‫الدنيا ؛ لانه‬ ‫؛ قال ‪ :‬لم ير في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أنس‬ ‫بن‬ ‫لمالك‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫رأيت‬ ‫وقد‬

‫باقية رئي‬ ‫أبصارا‬ ‫ورزقوا‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫بالفاني ؛ فإذا كان‬ ‫الباقي‬ ‫يرى‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫باق‬

‫الباقي بالباقي‪.‬‬

‫ضعف‬ ‫من حيث‬ ‫الاستحالة الا‬ ‫دليل على‬ ‫فيه‬ ‫مليح ‪ ،‬وليس‬ ‫حسن‬ ‫كلالم‬ ‫وهذا‬

‫أعباء الرؤية‬ ‫حمل‬ ‫شاء من عباده ‪ ،‬وأقدره على‬ ‫تعالى من‬ ‫الله‬ ‫القدرة ؛ فإذا قوى‬

‫لم تمتنع في حقه‪.‬‬

‫عليهما الصلاة والسلام ‪،‬‬ ‫ومحمد‬ ‫موسى‬ ‫وقد تقدم ما ذكر في قوة بصر‬

‫ما رأياه (‪ . )1‬والله‬ ‫‪ ،‬ورؤية‬ ‫ما أدركاه‬ ‫لإدراك‬ ‫إلهية منحاها‬ ‫بقوة‬ ‫إدراكهما‬ ‫ونفوذ‬

‫أعلم‪.‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الايتين ‪ -‬ما معناه ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫أثناء أجوبته‬ ‫‪ -‬في‬ ‫أبو بكر(‪)2‬‬ ‫القاضي‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫ربه فصار‬ ‫رأى‬ ‫الجبل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫صعقا‬ ‫خر‬ ‫؛ فلذلك‬ ‫الله‬ ‫السلام ‪ -‬رأى‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫موسى‬

‫إلى‬ ‫ولبهن أنظز‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫من‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪ -‬والله أعلم‬ ‫ذلك‬ ‫له ‪ .‬واستنبط‬ ‫الله‬ ‫خلقه‬ ‫دكا بادراك‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الاعراف‬ ‫)‬ ‫لرلنى‬ ‫فسو!‬ ‫م!انو‬ ‫فان اشتقر‬ ‫أتجبل‬

‫موسى !عقأ)‬ ‫وخر‬ ‫د!ا‬ ‫جعلإ‬ ‫لقجبل‬ ‫ربه‬ ‫تجك‬ ‫فلما‬ ‫‪( :‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫ا[‪.‬‬ ‫‪43 :‬‬ ‫]الأعراف‬

‫هذا القول ‪.‬‬ ‫راه ‪ ،‬على‬ ‫له حتى‬ ‫هو ظهوره‬ ‫للجبل‬ ‫وتجليه‬

‫رقم (‪ )97‬وما بعده ‪.‬‬ ‫بالحديث‬ ‫تقدم ذلك‬ ‫(‪)1‬‬

‫بسيف‬ ‫الملقب‬ ‫المالكية ‪ :‬هو‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال عنه المصنف‬ ‫الباقلاني‬ ‫بن‬ ‫بن الطيب‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وإليه انتهت‬ ‫أبي الحسن‬ ‫‪ ،‬وطريق‬ ‫الحديث‬ ‫أهل‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الامة ‪ ،‬المتكلم‬ ‫‪ ،‬ولسان‬ ‫السنة‬

‫اعتقاده‬ ‫يجب‬ ‫فيما‬ ‫الإنصاف‬ ‫اثاره ‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪)4‬هـ‪.‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫سنة‬ ‫" توفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وقته‬ ‫في‬ ‫المالكية‬ ‫رئاسة‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫الكوثري‬ ‫زاهد‬ ‫العلامة محمد‬ ‫بتحقيق‬ ‫‪ .‬مطبوع‬ ‫به‬ ‫الجهل‬ ‫ولا يجوز‬

‫‪251‬‬
‫صعقا‬ ‫‪ ،‬ولولا ذلك لمات‬ ‫تجلى‬ ‫‪ :‬شغله بالجبل حتى‬ ‫بن محمد‬ ‫وقال جعفر‬

‫بلا إفاقة‪.‬‬

‫رآه ‪.‬‬ ‫أن موسى‬ ‫وقوله هذا يدل على‬

‫من‬ ‫له استدل‬ ‫في "الجبل " أنه راه ‪ ،‬وبرؤية الجبل‬ ‫المفسرين‬ ‫لبعض‬ ‫وقد وقع‬

‫الجواز‪.‬‬ ‫دليلا على‬ ‫نبينا له ؛ إذ جعله‬ ‫محمد‬ ‫قال برؤية‬

‫بالمنع‪.‬‬ ‫ولا مرية في الجواز ؛ إذ ليمس في الايات نص‬

‫أيضا‬ ‫فيه قاطع‬ ‫فليس‬ ‫بعينه ‪،‬‬ ‫بأنه راه‬ ‫والقول‬ ‫لنبينا ]ع!ي![ ‪،‬‬ ‫وجوبه‬ ‫وأما‬

‫‪ ،‬والاحتمال‬ ‫ماثور‬ ‫فيهما‬ ‫" والتنازع‬ ‫"النجم‬ ‫آيتي‬ ‫فيه على‬ ‫؛ إذ المعؤل‬ ‫نص‬ ‫ولا‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫(‪/54‬أ) متواتر‬ ‫قاطع‬ ‫اثر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لهما ممكن‬

‫؛‬ ‫اعتقاده لم يسنده إلى النبي !‬ ‫ابن عباس (‪ )1‬خبو عن‬ ‫‪ -‬وحديث‬ ‫‪484‬‬

‫مضمنه‪.‬‬ ‫باعتقاد‬ ‫العمل‬ ‫فيجب‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الاية‬ ‫أبي ذر في تفسير‬ ‫‪ -‬ومثله حديث‬ ‫‪485‬‬

‫الإسناد والمتن (‪. )3‬‬ ‫مضطرب‬ ‫للتأويل ‪ ،‬وهو‬ ‫معاذ محتمل‬ ‫‪ -‬وحديث‬ ‫‪486‬‬

‫‪" :‬نور أنى‬ ‫‪ .‬فروي‬ ‫مشكل‬ ‫محتمل‬ ‫مختلف‬ ‫أبي ذر الآخر‬ ‫‪ -‬وحديث‬ ‫‪487‬‬

‫أراه ؟ "(‪. ) 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أراه "(‬ ‫‪" :‬نوراني‬ ‫انه روي‬ ‫شيوخنا‬ ‫بعض‬ ‫وحكى‬

‫يمكن‬ ‫(‪ ، )6‬وليس‬ ‫نورا"‬ ‫‪" :‬رأيت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ :‬سألته‬ ‫الآخر‬ ‫حديثه‬ ‫‪-‬وفي‬ ‫‪488‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫تقدم برقم (‪475‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪481‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو حديث‬ ‫)‬ ‫تقدم برقم (‪483‬‬ ‫(س!)‬

‫؟‬ ‫أراه‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫النور‬ ‫‪ .‬ومعناه ‪ :‬حجابه‬ ‫)‬ ‫‪192 /‬‬ ‫(‪178‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،‬‬ ‫نورا‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫قوله‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫الأول‬ ‫والصحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫تصحيف‬ ‫‪ . . .‬هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫هامش‬ ‫على‬
‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تثبت‬ ‫لم‬ ‫الرواية‬ ‫" ؟ "هذه‬ ‫المعلم‬ ‫"إكمال‬ ‫في‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫النور"‬ ‫‪ :‬حجابه‬ ‫وقوله‬

‫أبي ذر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)292 / 178‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪252‬‬
‫نورا" فهو‬ ‫‪" :‬رأيت‬ ‫الصحيح‬ ‫الرؤية ؛ فان كان‬ ‫صحة‬ ‫منها على‬ ‫بواحد‬ ‫الاحتجاج‬

‫الله‪.‬‬ ‫رؤية‬ ‫عن‬ ‫وحجبه‬ ‫نورا منعه‬ ‫رأى‬ ‫؛ وإنما‬ ‫الله‬ ‫أنه لم ير‬ ‫قد أخبر‬

‫النور‬ ‫حجاب‬ ‫أراه مع‬ ‫؟" أي ‪ :‬كيف‬ ‫أراه‬ ‫قوله ‪" :‬نور أنى‬ ‫هذا يرجع‬ ‫وإلى‬

‫للبصر؟‬ ‫المغشي‬

‫النور"(‪. )1‬‬ ‫الاخر ‪" :‬حجابه‬ ‫‪ -‬وهذا مثل ما في الحديث‬ ‫‪948‬‬

‫مرتين"‬ ‫رأيته بقلبي‬ ‫‪ ،‬وإنما(‪)2‬‬ ‫‪" :‬لم أره بعيني‬ ‫]الاخر[‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪94‬‬ ‫‪0‬‬

‫في‬ ‫الذي‬ ‫الإدراك‬ ‫خلق‬ ‫‪ ،‬والله قادر على‬ ‫‪[8 :‬‬ ‫]النجم‬ ‫)(‪")3‬‬ ‫فندك‬ ‫دنا‬ ‫ثئم‬ ‫وتلا ‪! :‬و‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا إله غيره‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬أو(‪ )4‬كيف‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫البصر‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫إليه‬ ‫المصير‬ ‫ووجب‬ ‫اعتقد‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫نص‬ ‫حديث‬ ‫ورد‬ ‫فإن‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله الموفق‬ ‫يرده‬ ‫قطعي‬ ‫مانع‬ ‫فيه ‪ ،‬ولا‬ ‫لا استحالة‬

‫فصل‬

‫ع!ي!‬ ‫من مناجاته‬ ‫الاسراء‬ ‫ورد في قضة‬ ‫ما‬ ‫]في‬

‫)‬ ‫وكلامه معه[(‬ ‫تعالئ‬ ‫لله‬

‫بقوله ‪ :‬م! فاؤحئ‬ ‫معه‬ ‫وكلامه‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫مناجاته‬ ‫من‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وأما ما ورد‬

‫المفسرين‬ ‫‪ ،‬فأكثر‬ ‫الاحاديث‬ ‫ما تضفنته‬ ‫إلى‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]النجم‬ ‫)‬ ‫ما أوحى‬ ‫عتد‬ ‫إك‬

‫ع!ي! ‪ ،‬إلا‬ ‫إلى محمد‬ ‫‪ ،‬وجبريل‬ ‫إلى جبريل‬ ‫وجل[‬ ‫]عز‬ ‫الله‬ ‫أن الموحي‬ ‫على‬

‫إليه بلا‬ ‫قال ‪ :‬أوحى‬ ‫‪،‬‬ ‫الصادق‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫فذكر‬ ‫منهم ؛‬ ‫شذوذا‬

‫‪ ،‬أن محمدا‬ ‫المتكلمين‬ ‫بعض‬ ‫هذا ذهب‬ ‫؛ وإلى‬ ‫الواسطي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫واسطة‬

‫‪.‬‬ ‫الإسراء‬ ‫ربه في‬ ‫ع!ي! كلم‬

‫‪.‬‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪917‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ولكن‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫بم! ‪ .‬وإسناده ضعيف‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫عن بعض‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫رواه ابن جرير من حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫أي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪253‬‬
‫؛ وأنكره‬ ‫وابن عباس‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وحكوه‬ ‫الأشعري‬ ‫عن‬ ‫وحكي‬

‫‪.‬‬ ‫آخرون‬

‫في‬ ‫الإسراء ‪ ،‬عنه !‬ ‫‪ ،‬في قصة‬ ‫ابن عباس‬ ‫النقاش ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪194‬‬

‫الأصوات‬ ‫‪ ،‬وانقطعت‬ ‫جبريل‬ ‫‪ .‬قال ‪" :‬فارقني‬ ‫‪[8 :‬‬ ‫]النجم‬ ‫)‬ ‫فندك‬ ‫دنا‬ ‫!الو‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ادن "(‪1‬‬ ‫! ادن‬ ‫يا محمد‬ ‫‪ :‬ليهدأ روعك‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫ربي‬ ‫كلام‬ ‫‪ ،‬فسمعت‬ ‫عني‬

‫أنس في الإسراء نحو منه(‪.)2‬‬ ‫‪ - 294‬وفي حديث‬

‫لا‬ ‫ا‬ ‫الئه‬ ‫يكلمه‬ ‫ان‬ ‫كان لبشر‬ ‫وما‬ ‫!‬ ‫!الو‬ ‫بقوله تعالى ‪:‬‬ ‫في هذا (‪ /54‬ب)‬ ‫وقد احتجوا‬

‫‪ [ 5 1‬؛‬ ‫‪:‬‬ ‫]الشورى‬ ‫)‬ ‫بإذنه ء ما يشآ‬ ‫في!وحى‬ ‫رسولا‬ ‫أؤ لرسل‬ ‫جماب‬ ‫ورآي‬ ‫وخيا أؤ من‬

‫الملائكة‬ ‫؛ وبإرسال‬ ‫موسى‬ ‫كتكليم‬ ‫حجاب‬ ‫وراء‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫فقالوا ‪ :‬هي‬

‫ولم يبق من‬ ‫الثالث ‪ :‬قوله ‪" :‬وحيا"‬ ‫!‪.‬‬ ‫نبينا‬ ‫وأكثر أحوال‬ ‫الأنبياء‬ ‫جميع‬ ‫كحال‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪--‬‬
‫‪.‬‬ ‫الكلام إلا المشافهة مع المشاهدة‬ ‫لعسيم صور‬

‫واسطة‪.‬‬ ‫النبي دون‬ ‫‪ -‬هنا ‪ -‬هو ما يلقيه في قلب‬ ‫وقد قيل ‪ :‬الوحي‬

‫الإسراء ‪ ،‬ما هو‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫البزار ‪ ،‬عن‬ ‫أبو بكر‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪394‬‬

‫‪ :‬الله‬ ‫الملك‬ ‫فيه ‪" :‬فقال‬ ‫الاية ‪ :‬فذكر‬ ‫الله من‬ ‫لكلام‬ ‫النبي !ج!‬ ‫سماع‬ ‫في‬ ‫أوضح‬

‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أنا أكبر‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدي‬ ‫‪ :‬صدق‬ ‫الحجاب‬ ‫وراص‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫الله أكبر ‪ .‬فقيل‬ ‫أكبر ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ذلك(‪)4‬‬ ‫الأذان مثل‬ ‫كلمات‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أكبر"‬

‫‪ ،‬دنا من‬ ‫الرب‬ ‫عنه ‪ :‬هو‬ ‫رواية‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أبي حاتم‬ ‫"ابن‬ ‫(‪:)423‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪594‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫) ‪ .‬وسيعيده‬ ‫‪484 /‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫الفتح‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫جرير"‬ ‫‪ .‬ابن‬ ‫محمد‬

‫العزة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬رب‬ ‫وفيه ‪" :‬ودنا الجبار‬ ‫(‪)433‬‬ ‫برقم‬ ‫أنس‬ ‫نمر عن‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫شريك‬ ‫حديث‬ ‫تفدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬قال‬ ‫(‪)694‬‬ ‫برقم‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫او أدنى ‪ ". . .‬وسيأتي‬ ‫قوسين‬ ‫منه قاب‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فتدلى‬

‫نسبة التدلي للجبار‬ ‫من‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫‪ :-‬إن الذي‬ ‫الفتح ‪484 / 13 -‬‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫الخطابي‬

‫ومن‬ ‫منهم‬ ‫تقدم‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫التفسير‬ ‫وأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعلماء‬ ‫‪،‬‬ ‫السلف‬ ‫لعامة‬ ‫مخالف‬ ‫‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬

‫فيه هذه‬ ‫‪ ،‬فلم يذكر‬ ‫شريك‬ ‫غير طريق‬ ‫من‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫روي‬ ‫‪ . . . .‬قال ‪ :‬وقد‬ ‫تأخر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شريك‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أنها صادرة‬ ‫الظن‬ ‫مما يقوي‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الألفاظ الشنيعة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬لم ترد في‬ ‫"صور"‬ ‫كلمة‬


‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪94‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)4‬‬

‫‪254‬‬
‫هذين الحديثين في الفصل بعد هذا مع ما يشبهه‪،‬‬ ‫الكلام في مشكل‬ ‫ويجيء‬

‫من الباب منه‪.‬‬ ‫وفي أول فصل‬

‫انبيائه ‪ ،‬جائز غير ممتنع‬ ‫من‬ ‫اختصه‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬ومن‬ ‫]تعالى[ لمحمد‬ ‫الله‬ ‫وكلام‬

‫في ذلك خبر احتمل عليه‪،‬‬ ‫عقلا ‪ ،‬ولا ورد في الشزع قاطع يمنعه ‪ ،‬فان صح‬

‫في الكتاب ‪ ،‬وأكده‬ ‫ذلك‬ ‫به ‪ ،‬نصن‬ ‫مقطوع‬ ‫كائن حق‬ ‫وكلامه تعالى لموسى‬

‫الحقيقة‪.‬‬ ‫دلالة على‬ ‫بالمصدر‬

‫السماء السابعة بسبب‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ما ورد‬ ‫مكانه على‬ ‫‪ -‬ورفع‬ ‫‪494‬‬

‫صريف‬ ‫‪ ،‬وسمع‬ ‫بلغ مستوى‬ ‫هذا كله حتى‬ ‫فوق‬ ‫محمدا‬ ‫كلامه (‪ .)1‬ورفع‬

‫من‬ ‫؟ فسبحان‬ ‫الكلام‬ ‫هذا أو يبعد سماع‬ ‫في حق‬ ‫يستحيل‬ ‫(‪)2‬؛ فكيف‬ ‫الاقلام‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫درجات‬ ‫فوق بعض‬ ‫بعضهم‬ ‫من شاء بما شاء ‪ ،‬وجعل‬ ‫خص‬

‫فصل‬

‫ليلة الإسراء[(‪)3‬‬ ‫ورد من الدنؤ والقرب‬ ‫ما‬ ‫]في‬

‫قوله‬ ‫من‬ ‫الدنؤ والقزب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الاية‬ ‫الإسراء وظاهر‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫وأما ما ورد‬

‫المفسرين‬ ‫فأكثر‬ ‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لنجم‬ ‫)‬ ‫أدقى‬ ‫قاب قؤستن أؤ‬ ‫ف!ن‬ ‫فندك !‬ ‫دنا‬ ‫لى ‪( :‬‬ ‫تعا‬

‫‪ ،‬او مختمق‬ ‫السلام‬ ‫عليهما‬ ‫وجبريل‬ ‫ما بين محمد‬ ‫منقسم‬ ‫الدنو والتدلي‬ ‫ان‬

‫المنتهى‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو من سدرة‬ ‫من الاخر‬ ‫بأحدهما‬

‫ربه‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬دنا فتدلى‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫الرازي‬ ‫قال‬

‫بمعنى‬ ‫هما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫القرب‬ ‫في‬ ‫زاد‬ ‫‪:‬‬ ‫وتدئى‬ ‫‪.‬‬ ‫قرب‬ ‫دنا‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫الرب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والماوردفي‬ ‫مكي‬ ‫(‪ /55‬أ) وحكى‬ ‫‪ .‬اي ‪ :‬قرب‬ ‫واحد‬

‫؛ أ! ‪ :‬أمره وحكمه‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬فتدئى‬ ‫!و‬ ‫دنا من محمد‬

‫شريلخ عن أنس‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫تقدم برقم (‪46‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫برقم (‪438‬‬ ‫تقدم ذلك‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪255‬‬
‫‪ ( ،‬فمدك)‬ ‫‪( :‬دنا) من عبده محمد !‬ ‫قال!‬ ‫عن الحسن ‪،‬‬ ‫النقالش‬ ‫وحكى‬

‫وعظمته‪.‬‬ ‫منه ‪ ،‬فاراه ما شاء أن يريه من قدرته‬ ‫فقرب‬

‫الرفرف (‪)1‬‬ ‫تدلى‬ ‫ومؤخر‪:‬‬ ‫مقدم‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫وقال! ابن‬ ‫قال!‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪594‬‬

‫من ربه‪.‬‬ ‫فدنا‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم رفع‬ ‫المعراح ‪ ،‬فجلس‬ ‫ليلة‬ ‫!‬ ‫لمحمد‬

‫كلام ربي اعر‬ ‫‪ ،‬وسمعت‬ ‫الأصوات‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬وانقطعت‬ ‫‪" :‬فارقني جبريل‬ ‫قال!‬

‫[(‪)2‬‬ ‫وجل‬

‫المنتهى ودنا‬ ‫بي جبريل الى سدرة‬ ‫‪" :‬عرج‬ ‫في الصحيح‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪694‬‬

‫اليه بما‬ ‫أو أدنى ‪ ،‬فأوحى‬ ‫قوسين‬ ‫منه قاب‬ ‫كان‬ ‫العرة ‪ ،‬فتدلئ حتى‬ ‫الجبار رب‬

‫‪.‬‬ ‫الإسراء(‪)3‬‬ ‫حديث‬ ‫" وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫صلاة‬ ‫إليه خمسين‬ ‫‪ ،‬وأوحى‬ ‫شاء‬

‫قوسين‪.‬‬ ‫)‬ ‫قاب(‬ ‫‪ ،‬دنا من رئه ‪ ،‬فكان‬ ‫‪ :‬هو محمد‬ ‫بن كعب(‪)4‬‬ ‫محمد‬ ‫وعن‬

‫قوسين‪.‬‬ ‫منه كقاب‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬أدناه ربه منه حتى‬ ‫بن محمد‬ ‫قال! ‪ :‬وقال! جعفر‬

‫‪.‬‬ ‫العباد بالحدود‬ ‫له ‪ ،‬ومن‬ ‫لا حد‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ :‬والدنو‬ ‫بن محمد‬ ‫وقال! جعفر‬

‫عن‬ ‫جبريل‬ ‫حجب‬ ‫كيف‬ ‫الدنو ‪ ،‬ألا ترى‬ ‫الكيفية عن‬ ‫وقال! أيضا ‪ :‬انقطعت‬

‫‪ ،‬فتدلى بسكون‬ ‫]مج![ إلى ما أودع قلبه من المعرفة والإيمان‬ ‫دنوه ‪ ،‬ودنا محمد‬

‫‪.‬‬ ‫والارتياب‬ ‫قلبه الشك‬ ‫ما أدناه ‪ ،‬وزال! عن‬ ‫قلبه إلى‬

‫‪ -‬هنا‪-‬‬ ‫والقرب‬ ‫الدنو‬ ‫من إضافة‬ ‫‪ :‬اعلم أن ما وقع‬ ‫الله‬ ‫رحم!‬ ‫قال! المؤلف‬

‫عن‬ ‫ذكرناه‬ ‫كما‬ ‫؛ بل‬ ‫مدى‬ ‫قزب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مكان‬ ‫بدنؤ‬ ‫الله ‪ ،‬فليس‬ ‫الله ‪ ،‬أو إلى‬ ‫من‬

‫ربه وقربه منه إبانة‬ ‫النبي امج![ من‬ ‫‪ ،‬وإنما دنؤ‬ ‫بدنو حد‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫الصادق‬ ‫جعفر‬

‫النها ية‪.‬‬ ‫نظر‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫البساط‬ ‫‪:‬‬ ‫الرفرف‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪194‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫عند الحديث‬ ‫الخطابي‬ ‫عن‬ ‫نقلناه‬ ‫‪ .‬وانظر ما‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫شريك‬ ‫من حديث‬ ‫تقدم برقم (‪)433‬‬

‫قوسين‪.‬‬ ‫) ‪ :‬قدر‬ ‫قوسين‬ ‫‪( .‬قاب‬ ‫)‬ ‫المتقدم برقم (‪294‬‬

‫(‪)4‬‬
‫ذلك‪/‬‬ ‫قبل‬ ‫(‪)012‬هـوقيل‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬ثقة ‪ ،‬عالم ‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬تابعي‬ ‫القرظي‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(التقريب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫" كقاب‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪256‬‬
‫غيبه‬ ‫أسرار‬ ‫‪ ،‬ومشاهدة‬ ‫أنوار معرفته‬ ‫‪ ،‬وإشراف‬ ‫رتبته‬ ‫‪ ،‬وتشريف‬ ‫منزلته‬ ‫عظيم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإكرام‬ ‫‪ ،‬وبسط‬ ‫له مبرة وتأنيس‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وقدرته‬

‫الدنيا"(‪ )1‬على‬ ‫سماء‬ ‫ربئا الى‬ ‫قوله ‪" :‬ينزل‬ ‫فيه ما يتأول! في‬ ‫‪ -‬ويتأؤل!‬ ‫‪794‬‬

‫‪.‬‬ ‫وإحسان‬ ‫‪ ،‬وقبول!‬ ‫وإجمال!‬ ‫‪ :‬نزول! إفضال!‬ ‫الوجوه‬ ‫أحد‬

‫دنا‬ ‫كلما‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫مسافة‬ ‫ثم‬ ‫دنا ‪ ،‬جعل‬ ‫أنه بنفسه‬ ‫توهم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال! الواسطي‬

‫للحق‬ ‫؛ إذ لا دنو‬ ‫حقيقته‬ ‫درك‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫بعدا‬ ‫تدلى‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫بنفسه‬ ‫(‪/55‬ب)‬

‫بعد‪.‬‬ ‫ولا‬

‫‪ ،‬لا إلى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫عائدا إلى‬ ‫الضمير‬ ‫جعل‬ ‫) فمن‬ ‫أددن‬ ‫قاب قوشتن أؤ‬ ‫وقوله ‪( :‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬واتضاح‬ ‫المحل‬ ‫‪ ،‬ولطف‬ ‫نهاية القرب‬ ‫عبارة عن‬ ‫هذا كان‬ ‫على‬ ‫جبريل‬

‫إجابة الرغبة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعبارة عن‬ ‫ع!‬ ‫محمد‬ ‫الحقيقة من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والإشراف‬ ‫المعرفة‬

‫له‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وإنافة المنزل!(‪ )3‬والمرتبة‬ ‫التحفي‬ ‫‪ ،‬وإظهار‬ ‫المطالب‬ ‫وقضاء‬

‫منه‬ ‫شبرا تقربت‬ ‫مني‬ ‫تقزب‬ ‫قوله ‪" :‬من‬ ‫فيه ما يتأول! في‬ ‫‪ -‬ويتأول!‬ ‫‪894‬‬

‫وإتيان‬ ‫‪،‬‬ ‫والقبول!‬ ‫بالإجابة‬ ‫قزلب‬ ‫"(‪)4‬‬ ‫أتيته هرولة‬ ‫يمشي‬ ‫أتاني‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذراعا‬

‫المأمول!‪.‬‬ ‫وتعجيل‬ ‫بالإحسان‬

‫فصل‬

‫الكرامة‬ ‫بخصوص‬ ‫القيامة‬ ‫)‬ ‫في ذكر تفضيله يوم(‬

‫(‪)7‬؛‬ ‫‪ ،‬وأبو الحسين‬ ‫أبو الفضل‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ -‬قال(‪ )6‬القاضي‬ ‫‪994‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)758‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪45‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫لما‪.‬‬ ‫وإيضاح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫ورفع‪.‬‬ ‫‪ :‬إ علاء‬ ‫فة‬ ‫نا‬ ‫إ‬


‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ورواه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2675‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)74‬‬ ‫(‪50‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫قدسي‬ ‫حديث‬

‫أبي ذر ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪2687‬‬ ‫أن! ؛ ومسلم‬ ‫من حديث‬ ‫البخاوي (‪)7536‬‬

‫‪" :‬في"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬حدثنا"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫؛ والمثبت‬ ‫"‬ ‫الحسن‬ ‫‪" :‬أبو‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪257‬‬
‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن محبوب‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ال!نجي‬ ‫‪ ،‬حدثنا(‪)1‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫قالا ‪ :‬حدثنا‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا عبد السلام بن حرب‬ ‫بن يزيد الكوفي‬ ‫‪ ،‬حدثنا الحسين‬ ‫الترمذي‬

‫عنه[‪ :‬قال ‪ :‬قال‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الربيع بن انس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ليث‬

‫‪ ،‬وائا‬ ‫اذا وفدوا‬ ‫‪ ،‬وأناخطيبهم‬ ‫اذا بعثوا‬ ‫خروجا‬ ‫الناس‬ ‫!ي! ‪" :‬أنا اول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫رئي‬ ‫ادم على‬ ‫ولد‬ ‫‪ ،‬وأنا أكرم‬ ‫بيدي‬ ‫لواء الحمد‬ ‫اذا أيسوا؛‬ ‫مبشرهم‬

‫ولا فخر"(‪.)2‬‬

‫هذا الحديث‪:‬‬ ‫‪ ،‬في لفظ‬ ‫الربيع بن أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواية ابن زحر‬ ‫‪ - 05 0‬وفي‬

‫اذا‬ ‫وأنا خطيبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫اذا وفدوا‬ ‫وانا قائدهم‬ ‫‪،‬‬ ‫اذا بعثوا‬ ‫خروجا‬ ‫الناس‬ ‫"أنا أول‬

‫‪،‬‬ ‫بيدي‬ ‫؛ لواء الكرم‬ ‫اذا ابلسوا‬ ‫‪ ،‬وأنا مبشرهم‬ ‫اذا حبسوا‬ ‫‪ ،‬وأنا شفيعهم‬ ‫أنصتوا‬

‫لؤلؤ‬ ‫كأنهم‬ ‫خاد!‬ ‫عليئ ألف‬ ‫ويطوف‬ ‫ولا فخر؛‬ ‫ربي‬ ‫ولد آدم على‬ ‫وأنا أكرم‬
‫! )‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫د"‬

‫الجئة ‪ ،‬ثم‬ ‫من حلل‬ ‫حفة‬ ‫عنه[ ‪" :‬وأكسى‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ]رضي‬ ‫‪ - 05 1‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)4‬‬ ‫غيري‬ ‫المقام‬ ‫أقوم عن يمين العرش ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك‬

‫ادم يوم‬ ‫ولد‬ ‫!ي! ‪" :‬أنا سيد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫سعيد؛‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪205‬‬

‫‪ ،‬الا‬ ‫سواه‬ ‫فمن‬ ‫‪ ،‬آدم‬ ‫يومئذ‬ ‫نبي‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫ولا فخر‬ ‫الحمد‬ ‫لواء‬ ‫وبيدي‬ ‫القيامة ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ولا فخر")‬ ‫عنه الأرض‬ ‫تنسو‬ ‫من‬ ‫؛ وأنا أول‬ ‫لوائي‬ ‫تحت‬

‫اثباتها‪.‬‬ ‫‪ .‬والصواب‬ ‫لم ترد في المطبوع‬ ‫‪" :‬حدثنا"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬والدارمي‬ ‫أيضا البغوي (‪)3624‬‬ ‫واخرجه‬ ‫الترمذي (‪.)0361‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫فقرة منه برقم (‪)388‬‬ ‫‪ .‬وتقدمت‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪27 -‬‬ ‫‪26 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫سكتوا‬ ‫(أبلسو)‪:‬‬ ‫الرواية السابقة ‪.‬‬ ‫وانظر‬ ‫(‪.)425‬‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫نعيم‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫حجتهم‪.‬‬ ‫وانقطعت‬

‫غريب " وانظر الرواية الآتية برقم‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫(‪)3611‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)305‬‬

‫‪" :‬وهذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫) ‪ ،‬وغيره‬ ‫(‪8043‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)3615 ،‬‬ ‫(‪3148‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫برقم‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫في الجامع الصغير (‪)3926‬‬ ‫السيوطي‬ ‫" ‪ ،‬ورمز لحسنه‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫‪.)1915 ،‬‬ ‫(‪585‬‬

‫‪258‬‬
‫ولد ادم يوم القيامة‪،‬‬ ‫‪ ،‬عنه ع!ي! (‪/56‬أ) ‪" :‬أنا سيد‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪305‬‬

‫"(‪. ) 1‬‬ ‫مشفع‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫شافع‬ ‫عنه القبر ‪ ،‬وأول‬ ‫ينشق‬ ‫من‬ ‫وأول‬

‫يوم القيامة‬ ‫لواء الحمد‬ ‫‪" :‬أنا حامل‬ ‫عنهما[‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ - 5 0 4‬وعن‬

‫يحرك‬ ‫من‬ ‫وأنا أول‬ ‫‪ ،‬ولا فخر؛‬ ‫مشفع‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫شافع‬ ‫‪ ،‬و]أنا[ أول‬ ‫ولا فخر‬

‫وأنا‬ ‫ولا فخر؛‬ ‫فقراء المؤمنين (‪،)3‬‬ ‫معي‬ ‫فيدخلها‬ ‫حلقة (‪ )2‬الجنة ‪ ،‬فينهتح لي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا فخر"(‪)4‬‬ ‫والاخرين‬ ‫الأولين‬ ‫أكرم‬

‫الناس‬ ‫الجنة ‪ ،‬وأنا أكثر‬ ‫في‬ ‫يشفع‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬أنا أول‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪505‬‬

‫تبعا"(‪.)5‬‬

‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫النبي !ي! ‪" :‬أنا سيد‬ ‫قال‬ ‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪605‬‬

‫حديث‬ ‫الأولين والاخرين (‪ ")7‬وذكر‬ ‫الله‬ ‫يجمع‬ ‫بم(‪ )6‬ذلك؟‬ ‫القيامة ؛ وتدرون‬

‫الشفاعة‪.‬‬

‫أن(‪ )8‬أكون‬ ‫عنه[ أنه !ي! قال ‪" :‬أطمع‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪705‬‬

‫يوم القيامة "(‪. )9‬‬ ‫الأنبياء أجرا‬ ‫أعظم‬

‫يوم‬ ‫فيكم‬ ‫ابراهيم وعيسى‬ ‫أن يكون‬ ‫اخر ‪" :‬أما ترضون‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 5 80‬وفي‬

‫دعوتي‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫فيقول‬ ‫؛ أما ابراهيم‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫أمتي‬ ‫في‬ ‫قال ‪" :‬انهما‬ ‫ثم‬ ‫القيامة ؟"‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2278‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬حلق‬ ‫الأصول‬ ‫وجامع‬ ‫والترمذي‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫فقراء‬ ‫ومعي‬ ‫"فأدخلها‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. )5‬‬ ‫برقم (‪46‬‬ ‫مطولأ‬ ‫المصنف‬ ‫‪ ،‬وسيورده‬ ‫برقم (‪)938‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪69‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫وصحيح‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪" :‬لم " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫رواه‬ ‫أن!‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وحديث‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)491‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)4712‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫بم‬ ‫‪ ،‬وتدرون‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫سيد‬ ‫أنا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك!يد‬ ‫قوله‬ ‫) بدون‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪476‬‬ ‫البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫؟"‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫أن"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)8‬‬

‫) ولم يخرجه‪.‬‬ ‫‪431‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪2 5 9‬‬
‫‪ ،‬أمهاتهم‬ ‫علات‬ ‫بنو‬ ‫فالأنبياء إخو!‬ ‫‪ .‬وأما عيسى‬ ‫امتك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فاجعلني‬ ‫وذزيتي‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫به‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وأنا أولئ‬ ‫بيني وبينه نبي‬ ‫ليس‬ ‫أخي‬ ‫عيسى‬ ‫؛ وان‬ ‫شتى‬

‫القيامة‪.‬‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ويوم‬ ‫في‬ ‫سيدهم‬ ‫القيامة " ‪ :‬هو‬ ‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫قوله (‪" : )2‬أنا سيد‬

‫غيره ؛ إذ لجا إليه الناس في‬ ‫دون‬ ‫والشفاعة‬ ‫لانفراده فيه بالسؤدد‬ ‫أشار !و‬ ‫ولكن‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫‪ ،‬فلم يجدوا‬ ‫ذلك‬

‫منفردا‬ ‫سيدا‬ ‫حينئذ‬ ‫؛ فكان‬ ‫حوائجهم‬ ‫إليه في‬ ‫الناس‬ ‫يلجأ‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والسيد‬

‫لمن ألمذ‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫قال! تعالى‬ ‫ادعاه ؛ كما‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أحا‬ ‫‪ ،‬لم يزاحمه‬ ‫‪ . -0‬البشر‬

‫‪. [ 1 6 :‬‬ ‫]غافر‬ ‫ألقهار)‬ ‫أتعؤم له أتؤصد‬

‫دعوى‬ ‫انقطعت‬ ‫الآخرة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫في‬ ‫له تعالى‬ ‫والملك‬

‫المذعي لذلك في الدنيا‪.‬‬

‫في‬ ‫سيدهم‬ ‫الشفاعة ؛ فكان‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫جميع‬ ‫]!لمحهسص[‬ ‫لجأ إلى محمد‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫دعوى‬ ‫دون‬ ‫الأخرى‬

‫الجنة‬ ‫باب‬ ‫!يو ‪" :‬آتي‬ ‫الله‬ ‫قال! ‪ :‬قال! رسول!‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ - 5‬وعن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ :‬بك‬ ‫‪ .‬فيقول‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫فأقول‬ ‫أنت؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الخازن‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫‪ ،‬فأستفتح‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬

‫قبلك "(‪.)3‬‬ ‫لا أفتح لاحد‬ ‫أمرت‬

‫‪" :‬حوضي‬ ‫)‬ ‫(‪ /56‬ب‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫‪] :‬قال![ قال! رسول!‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ - 5 1 0‬وعن‬

‫من‬ ‫أطيب‬ ‫‪ ،‬وريحه‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫أبيض‬ ‫‪ ،‬وماؤه‬ ‫وزواياه سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫شهم‬ ‫مسيرة‬

‫منه لم يظما أبدا"(‪. )4‬‬ ‫السماء ؛ من شرب‬ ‫‪] ،‬و[ كيزانه كنجوم‬ ‫المسك‬

‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2365‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3443‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫بعيسى‬ ‫ما يتعلق‬ ‫(‪)1‬‬

‫شتى‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأمهات‬ ‫واحد‬ ‫لاب‬ ‫الإخوة‬ ‫) ‪ :‬هم‬ ‫أبناء علات‬ ‫(‬ ‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪675‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وقال‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫سواء)‪:‬‬ ‫(زواياه‬ ‫(‪.)8601‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫(‪)2922‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)9657‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪ :‬أنيته‪.‬‬ ‫(كيزانه‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(الورق‬ ‫‪.‬‬ ‫كعرضه‬ ‫طوله‬

‫‪026‬‬
‫فيه‬ ‫أيلة ‪ ،‬يشخب‬ ‫الى‬ ‫ما بين عمان‬ ‫‪" :‬طوله‬ ‫؛ وقال‬ ‫ذر نحوه‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪51 1‬‬

‫الجنة "(‪. )1‬‬ ‫من‬ ‫ميزابان‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫ورق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والاخر‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫‪" :‬أحدهما‬ ‫مثله ؛ وقال‬ ‫ثوبان‬ ‫‪ - 5 1 2‬وعن‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬كما بين المدينة وصنعاء"(‪)3‬‬ ‫رواية حارثة بن وهب‬ ‫‪ - 5 13‬وفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬أيلة وصنعاء"(‪)4‬‬ ‫أنس‬ ‫‪ - 5 1 4‬وعن‬

‫) ‪.‬‬ ‫الأسود"(‬ ‫والحجر‬ ‫بين الكوفة‬ ‫‪" :‬كما‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ - 5‬وعن‬ ‫‪15‬‬

‫‪ ،‬وجابو‪،‬‬ ‫أيضا ‪ :‬أنس!‬ ‫الحوض‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪542‬‬ ‫وحتى‬ ‫‪516‬‬

‫الخزاعي‪،‬‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫وحارثة‬ ‫عامر ‪،‬‬ ‫وعقبة بن‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وسمرة‬

‫أمامة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫بن اليمان‬ ‫‪ ،‬وحذيفة‬ ‫الاسلمي‬ ‫بززة‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫والمستورد‬

‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسهل‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫‪ ،‬وابن مسعود‬ ‫أرقم‬ ‫بن‬ ‫وزيد‬

‫(‪،)6‬‬ ‫بريدة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫وأبو بكر‬ ‫‪،‬‬ ‫جبلة‬ ‫بن‬ ‫وسويد‬

‫‪،‬‬ ‫والبراء‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫وأبو‬ ‫الضنابحي‪،‬‬ ‫وعبدالله‬ ‫‪،‬‬ ‫الخدري‬ ‫وأبو سعيد‬

‫‪،‬‬ ‫قيس(‪)7‬‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وخولة‬ ‫بكرة‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫ابنتا‬ ‫وأسماء‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫وجندب‬

‫العين ‪ ،‬وهو‬ ‫بضم‬ ‫‪)471‬‬ ‫الحافظ في الفتح (‪/11‬‬ ‫ضبطها‬ ‫‪( .‬عمان)‬ ‫(‪)023 0‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأردن ‪.‬‬ ‫في‬ ‫اليوم‬ ‫العقبة‬ ‫مدينة‬ ‫هي‬ ‫(أيلة)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫جزيرة‬ ‫في‬ ‫المعروف‬ ‫إقليح! عمان‬

‫‪.‬‬ ‫ويجري‬ ‫‪ :‬يسيل‬ ‫(يشخب)‬

‫‪ :‬فضة‪.‬‬ ‫‪( .‬ورق)‬ ‫‪)23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 5‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)1965‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪( .‬أيلة ) ‪ :‬مدينة العقبة‬ ‫مرفوعا‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3023‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)0658‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫في الأردن‬

‫رواية البخاري (‪)6577‬‬ ‫وفى‬ ‫(‪.)2445‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذه الرواية ذكرها الترمذي تعليقا عقب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وأذرح‬ ‫بين جرباء‬ ‫‪" : )2 2‬كما‬ ‫(‪99‬‬ ‫ومسلم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫؛ والمثبت‬ ‫"‬ ‫بردة‬ ‫‪" :‬وابن‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫وسماه جابر بن‬ ‫(‪)023 5‬‬ ‫جابر رواه مسلم‬ ‫برقم (‪ . )51 4‬وحديث‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫(‪)7‬‬

‫إسناده الحافظ في الفتح‬ ‫‪ ،‬وصحح‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫من حديث‬ ‫والبزار‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫سمرة‬

‫"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫رواه الترمذي (‪)2443‬‬ ‫بن جندب‬ ‫سمرة‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫‪946 /1 1‬‬

‫عقبة بن عامر الجهني=‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫(‪)9922‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫ابن عمر رواه البخاري (‪)6577‬‬ ‫وحديث‬

‫‪2 6 1‬‬
‫تقدم برقم (‪.)513‬‬ ‫حارثة بن وهب‬ ‫وحديث‬ ‫(‪.)6922‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)0965‬‬ ‫رواه البخاري‬

‫أبي برزة‬ ‫وحديث‬ ‫(‪.)8922‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫المستورد بن شذاد رواه البخاري (‪)2965‬‬ ‫وحديث‬

‫‪ .‬وحديث‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الظممان‬ ‫موارد‬ ‫في‬ ‫تخريجه‬ ‫واستوفينا‬ ‫وغيره‬ ‫‪424 /4‬‬ ‫رواه أحمد‬ ‫الاسلمي‬

‫رواه أحمد‬ ‫بن عجلان‬ ‫أبي أمامة الباهلي ‪ :‬صدفي‬ ‫وحديث‬ ‫(‪.)248‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫حذيفة‬

‫زيد بن أرقم‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫في موارد الظمان (‪)2026‬‬ ‫وغيره واستوفينا تخريجه‬ ‫‪251 - 25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/5‬‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)6576‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫صحيح‬ ‫وإسناده‬ ‫) وغيره‬ ‫رواه أبو داود (‪4746‬‬

‫(‪.)6101‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)0433‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫بن زيد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫(‪)7922‬‬ ‫ومسلم‬

‫بن جبلة‬ ‫سويد‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫‪)0922‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫رواه البخاري (‪)6583‬‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫وحديث‬

‫‪ .‬قال الحافظ‬ ‫"‬ ‫الشاميين‬ ‫في "مسند‬ ‫الدمشقي‬ ‫إلى أبي زرعة‬ ‫(‪)445‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫عزاه السيوطي‬

‫رواه‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫"‬ ‫مرسل‬ ‫بأن حديثه‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫‪" :‬وجزم‬ ‫‪468 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬

‫وسيورده‬ ‫في موارد الظمان (‪.)9258‬‬ ‫تخريجه‬ ‫واستوفينا‬ ‫وأبو يعلى (‪)56‬‬ ‫البزار (‪)3465‬‬

‫في السنة برقم‬ ‫ابن أبي عاصم‬ ‫أخرجه‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫وحديث‬ ‫برقم (‪.)583‬‬ ‫المصنف‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫(‪ )74 4‬وهو حديث‬

‫قال ابن‬ ‫‪)07 0‬‬ ‫(‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وابن أبي عاصم‬ ‫‪374 /4‬‬ ‫احمد‬ ‫بن بريدة أخرجه‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وحديث‬

‫المجمع‬ ‫في‬ ‫أرقم ‪ . . .‬قال‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫إلى‬ ‫فأرسل‬ ‫الحوض‬ ‫زياد في‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫بريدة ‪ :‬شك‬

‫في‬ ‫حديثا‬ ‫أورد‬ ‫فقد‬ ‫‪366 /1 0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪" :‬ورجاله‬ ‫‪361 /1 0‬‬

‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6584‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الخدري‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫بريدة بن الحصيب‬ ‫عن‬ ‫الحوض‬

‫أبي‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)493 4‬‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫‪934 /4‬‬ ‫رواه أحمد‬ ‫الضنابحي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫‪)1922‬‬ ‫(‬

‫في مصباح‬ ‫البوصيري‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫الصنابح الأحمسي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫السنة (‪)973‬‬ ‫في‬ ‫عاصم‬

‫‪ ،‬إنما هو‬ ‫اسمه‬ ‫في‬ ‫عياض‬ ‫‪" :‬غلط‬ ‫وقال‬ ‫‪11/468‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ ،‬والحافظ‬ ‫الزجاجة‬

‫‪ .‬وحديث‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6585‬‬ ‫أبي هريرة رواه البخاري‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫بن الأعسر"‬ ‫الضنابح‬

‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪01/367‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫ذكره‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬

‫رواه‬ ‫البجلي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جندب‬ ‫وحديث‬ ‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫بن وكيع‬ ‫وفيه سفيان‬ ‫الأوسط‬

‫‪ ،‬وحديث‬ ‫(‪)4922‬‬ ‫عائشة رواه مسلم‬ ‫وحديث‬ ‫(‪.)9228‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)9658‬‬ ‫البخاري‬

‫الحارث‬ ‫نفيع بن‬ ‫‪:‬‬ ‫بكرة‬ ‫أبي‬ ‫وحديث‬ ‫(‪.)3922‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3955‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫أسماء‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وغيره وهو حديث‬ ‫في السنة (‪)765‬‬ ‫‪ ،‬وابن أبي عاصم‬ ‫‪05 ،‬‬ ‫‪48 /5‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫وقال‬ ‫‪.)41‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫في السنة (‪)507‬‬ ‫رواه ابن أبي عاصم‬ ‫خولة بنت قيس‬ ‫وحديث‬

‫‪ . . .‬ورجال‬ ‫باختصار‬ ‫الطبراني‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫أحمد‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫‪361‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬

‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫أحمد‬

‫‪262‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫هم‬ ‫وغير‬

‫فصل‬

‫بالمحبة والخلة‬ ‫تفضيله‬ ‫في‬

‫‪!-‬ي!ا ‪ -‬على ألسنة المسلمين‬ ‫‪ ،‬واختص‬ ‫الأخبار(‪ )2‬الصحيحة‬ ‫بذلك‬ ‫جاءت‬

‫الله‪.‬‬ ‫بحبيب‬

‫بنت‬ ‫‪ ،‬عن كريمة‬ ‫وغيره‬ ‫‪ -‬اخبرنا ابو القاسم بن ابراهيم الخطيب‬ ‫‪543‬‬

‫سماعأ‬ ‫الحافظ‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫حسين‬ ‫وحدثنا‬ ‫ابو الهيثم (ج)(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫محمد(‪)3‬‬

‫ابو الهيثم‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابو الوليد‬ ‫القاضي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫اسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫ابو عبد‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو النضر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫فلئح‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو عامر‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬

‫(‪)5‬‬ ‫وه‬
‫متخذا‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬أنه قال ‪" :‬لو‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫بسر‬

‫بكر"(‪. )6‬‬ ‫أبا‬ ‫خليلأ ‪ -‬غير ربئي ‪ -‬لاتخذت‬

‫"(‪. )7‬‬ ‫الله‬ ‫خليل‬ ‫آخر ‪" :‬وان صاحبكم‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 5 4 4‬وفي‬

‫إلى رواية‬ ‫وصلها‬ ‫المتاخرين‬ ‫أن بعض‬ ‫‪" :‬وبلغني‬ ‫‪946 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬قال الحافظ‬ ‫كثير‬ ‫وهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫صحابيأ"‬ ‫ثمانين‬

‫‪.‬‬ ‫(الآثار!‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫فاضلة‬ ‫‪ .‬محدثة‬ ‫المروزية‬ ‫بن محمد‬ ‫أحمد‬ ‫بنت‬ ‫كريمة‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫أحمد"‬ ‫بنت‬ ‫‪" :‬كريمة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫النساء ‪.‬‬ ‫في أعلام‬ ‫انظر ترجمتها‬ ‫)هـ‪.‬‬ ‫(‪463‬‬ ‫سنة‬ ‫بمكة‬ ‫‪ ،‬توفيت‬ ‫ونباهة‬ ‫فهم‬ ‫ذات‬

‫للقاضي‬ ‫فيكون‬ ‫السند‪،‬‬ ‫في‬ ‫تحويلأ‬ ‫وتعني‬ ‫سهوأ‪.‬‬ ‫ساقطة‬ ‫‪ .‬ولعلها‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫لم ترد‬ ‫"ح"‬ ‫(‪)4‬‬

‫الحافظ‪.‬‬ ‫بن محمد‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬وحسين‬ ‫هما ‪ :‬إبوالقاسم‬ ‫هذا السند شيخان‬ ‫في‬ ‫عياض‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫تصحيف‬ ‫‪( :‬بشر ‪ ، 9‬وهو‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫أيضا مسلم‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫(‪13654‬‬ ‫البخاري‬ ‫إسماعيل‬ ‫محمدبن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)2382‬‬

‫ابن أبي‬ ‫من حديث‬ ‫ابن مسعود ‪ ،‬والترمذي (‪)9365‬‬ ‫من حديث‬ ‫أخرجه مسلم (‪)2383/7‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫المعلئ عن أبيه‪.‬‬

‫‪263‬‬
‫خليلا"(‪.)1‬‬ ‫صاحبكم‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬وقد اتخذ‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫طريق‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪545‬‬

‫ع! ينتظرونه؛‬ ‫النبيئ‬ ‫ناس من أصحاب‬ ‫‪ :‬جلس‬ ‫قالى‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪546‬‬

‫فقالى‬ ‫‪،‬‬ ‫حديثهم‬ ‫؛ فسمع‬ ‫يتذاكرون‬ ‫سمعهم‬ ‫إذا دنا منهم‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬فخرح‬ ‫قالى‬

‫خليلا(‪.)2‬‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫إبراهيم‬ ‫اتخذ‬ ‫الله‬ ‫! إن‬ ‫‪ :‬عجبا‬ ‫بعضهم‬

‫تكليما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫كلمه‬ ‫أ)‬ ‫(‪/57‬‬ ‫من كلام موسى‬ ‫وقال اخر ‪ :‬ماذا بأعجب‬

‫وروحه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫كلمة‬ ‫‪ :‬فعيسى‬ ‫وقالى آخر‬

‫الله‪.‬‬ ‫اصطفاه‬ ‫‪] :‬و[ آدم‬ ‫اخر‬ ‫وقال‬

‫]تعالى[‬ ‫الله‬ ‫؛ أن‬ ‫وعجبكم‬ ‫كلامكم‬ ‫سمعت‬ ‫‪ ،‬وقالى ‪" :‬قد‬ ‫فسلم‬ ‫عليهم‬ ‫فخرح‬

‫؛ وعيسى‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫نجيئ‬ ‫؛ وموسى‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫خليلا‬ ‫ابراهيم‬ ‫اتخذ‬

‫الله‬ ‫ألا وأنا حبيب‬ ‫؛‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫اصطفاه‬ ‫وآدم‬ ‫؛‬ ‫كذلك‬ ‫وهو‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫روح‬

‫وأول‬ ‫يوم القيامة ولا فخر ؛(‪ )3‬وأنا أول شافع‬ ‫لواء الحمد‬ ‫ولا فخر ؛ وأنا حامل‬

‫لي فيدخلنيها ومعي‬ ‫الله‬ ‫الجنة فيفتح‬ ‫حلق‬ ‫يحرك‬ ‫‪ ،‬وأنا أول من‬ ‫ولا فخر‬ ‫مشفع‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا فخر"(‪)4‬‬ ‫والاخرين‬ ‫الأولين‬ ‫؛ وأنا أكرم‬ ‫‪ ،‬ولا فخر‬ ‫المؤمنين‬ ‫فقراء‬

‫!ص‪:‬‬ ‫لنبيه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قولى‬ ‫عنه ‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة ‪-‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪547‬‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫الرحمن‬ ‫حبيب‬ ‫)‬ ‫التوراة ‪ :‬أيسب(‬ ‫في‬ ‫مكتولث‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫خليلا‬ ‫اني اتخذتك‬ ‫"‬

‫‪. )3‬‬ ‫(‪/2383‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫خليلا"‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ ،‬اتخذ‬ ‫خليلا‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫اتخذ‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫فخر"‬ ‫ولا‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الحمد‬ ‫لواء‬ ‫حامل‬ ‫‪" :‬وأنا‬ ‫قوله‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪938‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)4‬‬

‫بخط‬ ‫الأم المبيضة‬ ‫طرة‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫‪ ،‬هكذا‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ :‬حبيب‬ ‫‪" :‬ألسب‬ ‫ما نصه‬ ‫الأصل‬ ‫هامش‬ ‫وفي‬
‫(‪)5‬‬

‫‪ .‬وعلى‬ ‫منصور"‬ ‫الإمام‬ ‫نسخة‬ ‫‪ .‬حاشية‬ ‫سريانية‬ ‫وأظنها‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫ونقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫مبهمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الم!حنف‬

‫المثناة‬ ‫‪ ،‬وضم‬ ‫السين‬ ‫وسكون‬ ‫الهمزة‬ ‫‪ ،‬قيل ‪ :‬بفتح‬ ‫ألست‬ ‫الاصطفا‪:‬‬ ‫أيضا ‪" :‬لفظ‬ ‫الهامش‬

‫" انتهى‪.‬‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫فوق‬

‫(‪)6‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪704‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪004‬‬ ‫برقم‬ ‫أيضا‬ ‫أطرافه‬ ‫وتقدمت‬ ‫(‪.)443‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫فقرة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)636‬‬ ‫برقم‬ ‫منه‬ ‫طرف‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 1‬‬

‫‪264‬‬
‫الخلة ‪ ،‬وأصل‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫عنه ‪ :‬اختلف‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبو الفضل‬ ‫قال الماضي‬

‫له‬ ‫إليه ومحبته‬ ‫انقطاعه‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬المنقطع‬ ‫‪ :‬الخليل‬ ‫؛ فقيل‬ ‫اشتقاقها‬

‫اختلا ‪.4‬‬

‫واحد‪.‬‬ ‫غير‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬واختار‬ ‫‪ :‬المختص‬ ‫‪ :‬الخليل‬ ‫وقيل‬

‫؛ لأنه‬ ‫الله‬ ‫إبراهيم خليل‬ ‫وسمي‬ ‫الاسشصفاء‪:‬‬ ‫الخلة‬ ‫‪ :‬اصل‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫إماما لمن‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫له ‪ :‬نصره‬ ‫الله‬ ‫فيه ؟ وخلة‬ ‫فيه ويعادي‬ ‫يوالي‬

‫وهي‬ ‫الخلة‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المنقطع‬ ‫المحتاج‬ ‫الفقير‬ ‫‪ :‬أصله‬ ‫الخليل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫إليه‬ ‫وانقطع‬ ‫‪،‬‬ ‫ربه‬ ‫على‬ ‫حاجته‬ ‫قصر‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫بها‬ ‫فسمي‬ ‫؛‬ ‫الحاجة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ص‬


‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫قبل‬ ‫يجعله‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بهمه‬

‫]به[ في‬ ‫‪ ،‬ليرمى‬ ‫المنجنيق‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫عليه السلام‬ ‫جبريل‬ ‫‪ -‬إذ جاءه‬ ‫‪548‬‬

‫‪.‬‬ ‫فلا(‪)2‬‬ ‫‪ :‬أما إليك‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫حاجة‬ ‫لك‬ ‫‪] :‬أ[‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫النار‬

‫الاختصاص‬ ‫توجب‬ ‫التي‬ ‫المودة‬ ‫صفاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلة‬ ‫‪:‬‬ ‫فورك‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫الأسرار‪.‬‬ ‫بتخلل‬

‫‪،‬‬ ‫والإلطاف‬ ‫الإسعاف‬ ‫ومعناها‪:‬‬ ‫؛‬ ‫المحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلة‬ ‫أصل‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫السهرو‬ ‫وقالت‬ ‫مالو‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذلك‬ ‫ببن‬ ‫وقد‬ ‫؛‬ ‫والتشفيع‬ ‫‪،‬‬ ‫والترفيع‬

‫بذنولبهم بل أشص بمثر ممن ضلق يغفر‬ ‫فلم يعذبكم‬ ‫قل‬ ‫وأحئؤة‬ ‫أدئه‬ ‫نحق أتنؤا‬ ‫وأفصرى‬

‫وألازض وما ئثنهمآ وإلئه المصير)‬ ‫السمؤت‬ ‫مك‬ ‫يشآة ولله‬ ‫من‬ ‫لمن يشد ويعذب‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئدة‬ ‫] الما‬

‫بذنوبه‪.‬‬ ‫ألا يؤاخذ‬ ‫للمحبوب‬ ‫فأوجب‬

‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫؛ لأن البنوة‬ ‫البنوة‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫‪ ،‬والخلة‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال‬

‫عدوا لتم‬ ‫من أزوجكئم واؤلد!م‬ ‫إت‬ ‫ميو‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫العداوة ‪ ،‬كما‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] التغابن‬ ‫غفوررحيؤ)‬ ‫أدله‬ ‫!ات‬ ‫وتغفروا‬ ‫وإن تعفوا وتقحفحوا‬ ‫فآضذروهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫القاري‬ ‫شرح‬ ‫‪/‬‬ ‫ويغمه‬ ‫‪ :‬ما يهمه‬ ‫بالهم‬ ‫‪ ،‬أو المراد‬ ‫ونيته‬ ‫وعزيمته‬ ‫بهضته‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(بهفه)‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪95‬‬ ‫المناهل‬ ‫قولهما‪/‬‬ ‫وسعيد‬ ‫مقاتل‬ ‫"الحلية " عن‬ ‫رواه أبو نعيم في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪2 6 5‬‬
‫عليهما‬ ‫ومحمد‬ ‫إبراهيم‬ ‫خلة ؛ فإذا تسمية‬ ‫مع‬ ‫عداوة‬ ‫أن تكون‬ ‫ولا يصح‬

‫عليه‪،‬‬ ‫حوائجهما‬ ‫الله ووقف‬ ‫إلى‬ ‫إما بانقطاعهما‬ ‫بالخفة (‪/57‬ب)‬ ‫السلام‬

‫لزيادة‬ ‫أو‬ ‫؛‬ ‫والأسباب‬ ‫الوسائط‬ ‫عن‬ ‫والإضراب‬ ‫دونه ‪،‬‬ ‫عمن‬ ‫والانقطاع‬

‫من‬ ‫بواطنهما‬ ‫‪ ،‬وما خالل‬ ‫ألطافه عندهما‬ ‫لهما ‪ ،‬وخفي‬ ‫منه تعالى‬ ‫الاختصاص‬

‫واستصفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫لهما‬ ‫لاستصفائه‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعرفته‬ ‫غموبه‬ ‫ومكنون‬ ‫‪،‬‬ ‫إلهيته(‪)1‬‬ ‫أسرار‬

‫‪ :‬الخليل‬ ‫لغيره ؛ ولهذا قال بعضهم‬ ‫لم يخاللهما حب‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫سواه‬ ‫قلوبهما عمن‬

‫‪.‬‬ ‫لسواه‬ ‫قلبه‬ ‫لا يتسع‬ ‫من‬

‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫متخذا خليلا لاتخذت‬ ‫‪" :‬ولو كنت‬ ‫ع!ح!‬ ‫قوله‬ ‫معنى‬ ‫عندهم‬ ‫‪ - 5 94‬وهو‬

‫الإسلام "(‪. )2‬‬ ‫أخوة‬ ‫؛ لكن‬ ‫خليلا‬

‫درجة‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلة‬ ‫‪:‬‬ ‫درجة‬ ‫أرفع‬ ‫‪ :‬أيهما‬ ‫القلوب‬ ‫وأرباب‬ ‫العلماء‬ ‫واختلف‬

‫إلا‬ ‫الخليل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلا خليلا‬ ‫الحبيب‬ ‫؛ فلا يكون‬ ‫سواء‬ ‫بعضهم‬ ‫؟ فجعلهما‬ ‫المحبة‬

‫بالمحبة‪.‬‬ ‫إبراهيم بالخلة ‪ ،‬ومحمدا‬ ‫حبيبا ؛ لكنه خص‬

‫‪" :‬لو كنت‬ ‫لمج!ح!‬ ‫بقوله‬ ‫؛ واحتج‬ ‫أرفع‬ ‫الخلة‬ ‫‪ :‬درجة‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬وبعضهم‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬

‫عز وجل"(‪ )3‬فلم يتخذه ‪.‬‬ ‫خليلا غير ربي‬ ‫متخذا‬

‫‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأسامة‬ ‫‪ ،‬وابنيها‬ ‫!ي! لفاطمة‬ ‫المحئة‬ ‫أطلق‬ ‫وقد‬

‫ارفع من‬ ‫نبينا‬ ‫الحبيب‬ ‫الخلة ؛ لأن درجة‬ ‫من‬ ‫ارفع‬ ‫المحئة‬ ‫جعل‬ ‫وأكثرهم‬

‫الخليل إبراهيم‪.‬‬ ‫درجة‬

‫من يصح‬ ‫هذا في حق‬ ‫؛ ولكن‬ ‫المحبة الميل إلى ما يوافق المحب‬ ‫واصل‬

‫‪-‬جل‬ ‫فأما الخالق‬ ‫؛‬ ‫المخلوق‬ ‫درجة‬ ‫وهي‬ ‫والانتفاع بالوفق(‪)4‬؛‬ ‫منه‬ ‫الميل‬

‫‪ ،‬وعصمته‬ ‫سعادته‬ ‫من‬ ‫لعبده تمكينه‬ ‫؛ فمحبته‬ ‫الأغراض‬ ‫جلاله ‪ -‬فمنزه! عن‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الإلهية‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫من حديث‬ ‫تقدم برقم (‪)543‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)34 5‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫الموافق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الوفق‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪266‬‬
‫الحجب‬ ‫كشف‬ ‫عليه ؛ وقصواها‬ ‫رحمته‬ ‫‪ ،‬وإفاضه‬ ‫القزب‬ ‫وتوفيقه وتهيئة أسباب‬

‫يراه بقلبه ‪ ،‬وينظو اليه ببصيرته‪.‬‬ ‫قلبه حتى‬ ‫عن‬

‫يسمع‬ ‫الذي‬ ‫سمعه‬ ‫‪" :‬فاذا أحببته كنث‬ ‫الحديث‬ ‫قال في‬ ‫كما‬ ‫‪ -‬فيكون‬ ‫‪551‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫به "(‪1‬‬ ‫ينطق‬ ‫الذي‬ ‫به ‪ ،‬ولسانه‬ ‫يئصر‬ ‫الذي‬ ‫به ‪ ،‬وبصره‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ ،‬والانقطاع الى‬ ‫دئه‬ ‫التجزد‬ ‫سوى‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ولا ينبغي أن يفهم‬

‫لله‪.‬‬ ‫صالحركات‬ ‫لله ‪ ،‬وإخلا‬ ‫القلب‬ ‫الله ‪ ،‬وصفاء‬ ‫غير‬ ‫والإعراضعن‬

‫القرآن ؛ برضاه‬ ‫خلقه‬ ‫كان‬ ‫عنها[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫عائشة‬ ‫قالت‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪552‬‬

‫الخلة بقوله (‪ /58‬أ) ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫هذا عبر بعضهم‬ ‫(‪)2‬؛ ومن‬ ‫يسخط‬ ‫‪ ،‬وبسخطه‬ ‫يرضى‬

‫الخليل خليلا‬ ‫وبذا سمي‬ ‫الزوح مني‬ ‫قد تخللت مسلك‬


‫الغليلا(‪)3‬‬ ‫كنت‬ ‫ما سكت‬ ‫وإذا‬ ‫فإذا ما نطقت كنت حديثي‬
‫عليه الآثار‬ ‫بما دلت‬ ‫!ر‬ ‫لنبينا‬ ‫المحبة حاصلة‬ ‫فإذا مزية الخلة وخصوصية‬

‫قل إن‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫‪ ،‬وكفي‬ ‫الأمة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬المتلقاة بالقبول‬ ‫المنتشرة‬ ‫الصحيحة‬

‫زحيو)‬ ‫!ور‬ ‫وأدئه‬ ‫ذدؤلبم‬ ‫لو‬ ‫الله ويغفر‬ ‫الله فاتبعوفى يخببكم‬ ‫تحئون‬ ‫كنت!‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫]آل‬

‫أن‬ ‫محما‬ ‫‪ :‬إنما يريد‬ ‫الكفار‬ ‫قال‬ ‫الآية لما نزلت‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫التفسير‬ ‫أهل‬ ‫حكى‬

‫لهبم‪،‬‬ ‫‪ ،‬غيظا‬ ‫الله‬ ‫]بن مرييم[ فأنزل‬ ‫عيسى‬ ‫النصارى‬ ‫اتخذت‬ ‫حنانا كما‬ ‫نتخذه‬

‫)‬ ‫والزسوه‬ ‫ألمحه‬ ‫الآية ‪! :‬و قل أطيعوا‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫مقالتهم‬ ‫على‬ ‫ورغما‬

‫توعدهم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بطاعته‬ ‫‪ ،‬وقرنها‬ ‫بطاعته‬ ‫بأمرهم‬ ‫شرفا‬ ‫‪ ،‬فزاده‬ ‫‪[32 :‬‬ ‫]آل عمران‬

‫‪.‬‬ ‫‪[32 :‬‬ ‫عمران‬ ‫اكبهفرين )]ال‬ ‫لايحمث‬ ‫الثه‬ ‫فارز‬ ‫تولؤا‬ ‫‪! :‬و فان‬ ‫بقولي‬ ‫عنه‬ ‫التولي‬ ‫على‬

‫المتكلمين كلاما في الفرق بين‬ ‫بعض‬ ‫وقد نقل الإمام أبوبكر بن فورك عن‬

‫أبي هريرة ‪ .‬وانظر ما قاله الحافظ ابن‬ ‫من حديث‬ ‫البخاري (‪)2065‬‬ ‫أخرجه‬ ‫قدسي‬ ‫حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫هذا الحديث‪.‬‬ ‫حول‬ ‫"‬ ‫العلوم والحكم‬ ‫جامع‬ ‫"‬ ‫الحنبلي في‬ ‫رجب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫برقم (‪42‬‬ ‫) وسيأتي‬ ‫‪1‬‬ ‫تقدم برقم (‪58‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫تفسير‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫برد‬ ‫بن‬ ‫لبثار‬ ‫والبيتان‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫يفصح‬ ‫ولم‬ ‫القلب‬ ‫داخل‬ ‫به ما كان‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫الغليل‬
‫(‪)3‬‬

‫) ‪ ،‬طبعة دار الشعب‪.‬‬ ‫‪0791‬‬ ‫(‬ ‫القرطبي ص‬

‫‪267‬‬
‫الخلة؛‬ ‫على‬ ‫مقام المحبة‬ ‫إشاراته إلى تفضيل‬ ‫‪ ،‬جملة‬ ‫يطول!‬ ‫والخلة‬ ‫المحبة‬

‫إلى ما بعده ‪.‬‬ ‫نذكر منه طرفا يهدي‬ ‫ونحن‬

‫كذللث‬ ‫(‬ ‫قوله ]تعالى[‪:‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بالواسطة‬ ‫يصل‬ ‫قولهم ‪ :‬الخليل‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لأ !حام‬ ‫)‬ ‫وصليكون من أتموقنين‬ ‫لأزض‬ ‫وأ‬ ‫الشموت‬ ‫ملكوت‬ ‫نرى‪ -‬إبنهيو‬

‫قاب قوسين أو أدق )‬ ‫‪ ( :‬ف!ن‬ ‫قوله‬ ‫إليه (‪ ،)1‬من‬ ‫يصل‬ ‫والحبيب‬

‫‪.[9 :‬‬ ‫]النجم‬

‫وائذى‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الطمع‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫مغفرته‬ ‫تكون‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫‪ :‬الخليل‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعراء‬ ‫]‬ ‫يو! الذجمت )‬ ‫خطثتى‬ ‫لم!‬ ‫أن يغفر‬ ‫أطمع‬

‫من‬ ‫ما تقذم‬ ‫الله‬ ‫ئيغفرلك‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫اليقين‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫مغفرته‬ ‫الذي‬ ‫والحبيب‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الفتح‬ ‫ف!تقيما)‬ ‫صرطا‬ ‫ويهديك‬ ‫نعمتهو عليك‬ ‫وما تاخر وشض‬ ‫نبث‬

‫‪.‬‬ ‫‪[87 :‬‬ ‫]الشعراء‬ ‫)‬ ‫يو! يبعثون‬ ‫قال! ‪ :‬م! ولاغزفى‬ ‫والخليل‬

‫با!ارة‬ ‫؟ !ابت!ىء‬ ‫‪[8 :‬‬ ‫]ا!حريم‬ ‫المبى)‬ ‫الله‬ ‫يخزى‬ ‫لا‬ ‫يؤم‬ ‫له ‪( :‬‬ ‫قيل‬ ‫والحبيب‬

‫السؤال!‪.‬‬ ‫قبل‬

‫الله‪.‬‬ ‫‪ :‬حسبي‬ ‫المحنة‬ ‫قال! في‬ ‫والخليل‬

‫‪.‬‬ ‫‪[6 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الأنفال!‬ ‫)‬ ‫أدله‬ ‫ألنبئ ح!بك‬ ‫له ‪ :‬ميه يأثها‬ ‫قيل‬ ‫والحبيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪[8 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الشعراء‬ ‫)‬ ‫فى آلأخرين‬ ‫صحذقي‬ ‫لى لسان‬ ‫وآتجعل‬ ‫قال! ‪( :‬‬ ‫والخليل‬

‫بلا سؤال!‪.‬‬ ‫‪ [ 4‬أعطي‬ ‫‪:‬‬ ‫]الانشراح‬ ‫ورفغنا لك بمرك)‬ ‫له ‪( :‬‬ ‫قيل‬ ‫والحبيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪[35‬‬ ‫‪:‬‬ ‫براهيم‬ ‫إ‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫!لنئ أن نعبد ألاضنام‬ ‫وآتجنتنى‬ ‫قال! ‪( :‬‬ ‫والخليل‬

‫(‪/58‬ب)أقل‬ ‫الرجس‬ ‫عن!م‬ ‫ليذهب‬ ‫يرديى الله‬ ‫إنما‬ ‫له ‪( :‬‬ ‫قيل‬ ‫والحبيب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪/58‬ب)‬ ‫‪[33 :‬‬ ‫]الأحزاب‬ ‫ألبتت)‬

‫المقامات‬ ‫من تفضيل‬ ‫المقال!‬ ‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫مقصد‬ ‫على‬ ‫تنبيا‬ ‫وفيما ذكرناه‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬لحبيبه"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪268‬‬
‫سبيلا)‬ ‫شاممتهء فرلبهم أغلم بمن هو أقدى‬ ‫يغمل عك‬ ‫؛ و(!ل‬ ‫والاحوالط‬

‫‪.‬‬ ‫‪[84 :‬‬ ‫الإسراء‬ ‫‪1‬‬

‫فصل‬

‫بالشفاعة والمقا أ المحمود‬ ‫تفضيله‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪[97 :‬‬ ‫الإسراء‬ ‫‪1‬‬ ‫رئبن مقاصمامحتمودا)‬ ‫أن يبعثلث‬ ‫عسئ‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قالط‬

‫به إليئ بخطه‪،‬‬ ‫الجياني فيما كتب‬ ‫الغساني‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ -‬أخبرنا الشيخ‬ ‫‪553‬‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصيلي‬ ‫أبو محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫القاضي‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫سراج‬ ‫حدثنا‬

‫حدثنا‬ ‫قالط ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫يوسف‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫وأبو‬ ‫أبوزيد(‪،)1‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو الاحوص‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن أبان‬ ‫إسماعيل‬ ‫؛ قالط ‪ :‬حدثنا‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫محمد‬

‫يوم القيامة جثا‪،‬‬ ‫يقول ‪ :‬إن الناس يصيرون‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قالط‬ ‫؛‬ ‫ادم بن علي‬

‫تنتهي‬ ‫لنا ‪ ،‬حتى‬ ‫! اشفع‬ ‫لنا ؛ يا فلان‬ ‫! اشفع‬ ‫‪ :‬يا فلان‬ ‫‪ ،‬يقولون‬ ‫نبيها‬ ‫تتبع‬ ‫أمة‬ ‫كل‬

‫المحمود(‪.)2‬‬ ‫المقام‬ ‫الله‬ ‫يوم يبعثه‬ ‫النبي ع!يم ‪ ،‬فذلك‬ ‫إلى‬ ‫الشفاعة‬

‫أن‬ ‫عسع‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫ع!يو ‪ ،‬يعني‬ ‫الله‬ ‫رسولط‬ ‫عنها‬ ‫‪ :‬سـل‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬درعن‬ ‫‪554‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫الشفاعة‬ ‫‪" :‬هي‬ ‫‪ ،‬فقالط‬ ‫‪[97 :‬‬ ‫الإسراء‬ ‫أ‬ ‫مقاصمامحتمودا)‬ ‫ربك‬ ‫يبعثك‬

‫الناس! يوم القيامة‬ ‫‪ ،‬عنه عليه السلام ‪" :‬يحشر‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪555‬‬

‫لي فأقول‬ ‫‪ ،‬ثم يؤذن‬ ‫خضراء‬ ‫حلة‬ ‫ربي‬ ‫‪ ،‬ويكسوني‬ ‫تل‬ ‫على‬ ‫أنا وأمتي‬ ‫فأكون‬

‫‪.‬‬ ‫المقام المحمود"(‪)4‬‬ ‫؛ فذلك‬ ‫أن أقول‬ ‫الله‬ ‫ما شاء‬

‫‪ .‬راوي‬ ‫المروزي‬ ‫‪ :‬أبو زيد هو‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬أبو يزيد"‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫النبلاء ‪313 / 16‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫‪ .‬له ترجمة‬ ‫الفربري‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬

‫‪ .‬أي‬ ‫وخطا‬ ‫خطوة‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫جثوة‬ ‫‪( .‬جثا) ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)4718‬‬ ‫البخاري‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫جاث‬ ‫جمع‬ ‫‪،‬‬ ‫الياء‬ ‫بتشديد‬ ‫‪ :‬جثيئ‬ ‫اللفظة‬ ‫هذه‬ ‫الاثير ‪ :‬وتروى‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫جماعة‬

‫على ركبتيه‪.‬‬ ‫يجلس‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫السنة (‪)784‬‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)444‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪)3137‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسياتي‬ ‫"‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬

‫مجمع=‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫السنة (‪)785‬‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)456‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪926‬‬
‫‪ :‬فيمشي‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الشفاعة‬ ‫حديث‬ ‫وذكر‬ ‫الله عنه [ ‪-‬‬ ‫ابن عمر ]رضي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪556‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫وعده‬ ‫الذي‬ ‫المحمود‬ ‫المقام‬ ‫الله‬ ‫يبعثه‬ ‫‪ ،‬فيومئذ‬ ‫الجنة‬ ‫بحلقة‬ ‫يأخذ‬ ‫حتى‬

‫مقاما‬ ‫يمين العرش‬ ‫‪ ،‬عنه عليه السلام ‪ :‬إنه قيامه عن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪557‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫والآخرون‬ ‫فيه الأؤلون‬ ‫‪ ،‬يغبطه‬ ‫غيره‬ ‫لا يقومه‬

‫‪ ،‬والحسن‪.‬‬ ‫ونحوه عن كعب‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫فيه‬ ‫لأفتي‬ ‫رواية ‪" :‬هو المقام الذي أشفع‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪558‬‬

‫المقام‬ ‫لقائم‬ ‫ع!ي! ‪" :‬إني‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫[‬ ‫‪ ،‬اقال‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪955‬‬

‫]على‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫ينزل‬ ‫يوم‬ ‫"ذلك‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫هو؟‬ ‫وما‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫المحمود"‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫[ ‪. .‬‬ ‫كرسيه‬

‫بين أن يدخل‬ ‫‪" :‬خيرت‬ ‫ع!ي!‬ ‫عنه[ عنه‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫أبي موسى‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪056‬‬

‫؛ أترونها‬ ‫؛ لأنها أعم‬ ‫الشفاعة‬ ‫فاخترت‬ ‫الشفاعة‬ ‫وبين‬ ‫امتي الجنة‬ ‫نصف‬

‫"( )‬ ‫الخطائين‬ ‫للمذنبين‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪/95‬‬ ‫؟ لا ‪ ،‬ولكنها‬ ‫للمتقين‬

‫ورد(‪)6‬‬ ‫! ماذا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قال [ ‪ :‬قلت‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪561‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫‪" :‬رواه أحمد‬ ‫‪ 5‬وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫الزوائد ‪/7‬‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪01/371‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫أورده‬
‫(‪)1‬‬

‫فيه ‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫ضعف‬ ‫على‬ ‫قد وثق‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫بن صالح‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫مطلب‬

‫‪.‬‬ ‫بغير هذا السياق‬ ‫الشفاعة‬ ‫في‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫) حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪475‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬

‫‪،‬‬ ‫‪)993 -‬‬ ‫(‪1/893‬‬ ‫‪" :‬رواه احمد‬ ‫وقال‬ ‫‪362 -‬‬ ‫‪361 /1 0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬
‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫بن عمير‬ ‫عثمان‬ ‫كلهم‬ ‫أسانيدهم‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والبزار ‪ ،‬والطبراني‬

‫‪.‬‬ ‫المتقدمة برقم (‪)554‬‬ ‫الرواية‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪528 ،‬‬ ‫‪4 4 1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)786‬‬ ‫السنة لابن أبي عاصم‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫)‬ ‫المتقدم برقم (‪557‬‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫هو‬

‫الجامع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والسيوطي‬ ‫الزجاجة‬ ‫مصباح‬ ‫في‬ ‫البوصيري‬ ‫) ‪ .‬وصححه‬ ‫‪431 1‬‬ ‫(‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪91‬‬ ‫الصغير‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬رد))‬ ‫التخريج‬ ‫مصادر‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪027‬‬
‫‪ ،‬يصدق‬ ‫مخلصا‬ ‫الله‬ ‫أن لا اله الا‬ ‫شهد‬ ‫لمن‬ ‫في الشفاعة ؟ فقال ‪" :‬شفاعتي‬ ‫عليك‬

‫قلبه "(‪.)1‬‬ ‫لسانه‬

‫من‬ ‫امتي‬ ‫ما تلقى‬ ‫!ي!ا ‪" :‬اريت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫أم حبيبة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪562‬‬

‫للأمم قبلهم؛‬ ‫ما سبق‬ ‫الله‬ ‫لهم من‬ ‫‪ ،‬وسبق‬ ‫دماء بعضر‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وسفك‬ ‫بعدي‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬ففعل‬ ‫يوم القيامة فيهم‬ ‫شفاعة‬ ‫أن يوتيني‬ ‫الله‬ ‫فسألت‬

‫يسمعهم‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫واحد‬ ‫صعيد‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الناس‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يجمع‬ ‫‪ -‬وقال حذيفة‬ ‫‪563‬‬

‫الا‬ ‫نفس‬ ‫لا تكلم‬ ‫‪ ،‬سكوتا‬ ‫خلقوا‬ ‫كما‬ ‫عراة‬ ‫‪ ،‬حفاة‬ ‫البصر‬ ‫وينفذهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الداعي‬

‫‪ ،‬والشر‬ ‫يديك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والخير‬ ‫وسعديك‬ ‫‪ :‬لبيك‬ ‫فيقول‬ ‫‪ :‬محمد!‬ ‫بإذنه ‪ ،‬فينادى‬

‫واليك‪،‬‬ ‫ولك‬ ‫‪،‬‬ ‫يديك‬ ‫بين‬ ‫وعبدك‬ ‫‪،‬‬ ‫هديت‬ ‫من‬ ‫والمهتدي‬ ‫‪،‬‬ ‫اليك‬ ‫ليس‬

‫البيت‪،‬‬ ‫رب‬ ‫‪ ،‬سبحانك‬ ‫وتعاليت‬ ‫‪ ،‬تباركت‬ ‫إلا إليك‬ ‫منك‬ ‫ولا منجى‬ ‫لا ملجا‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫الذي‬ ‫المحمود‬ ‫المقام‬ ‫قال ‪ :‬فذلك‬

‫(‪)07 /1‬‬ ‫موارد ‪ ،‬والحاكم‬ ‫(‪)5925‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وغيره ‪ .‬وصححه‬ ‫‪2/703‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫أحمد‬ ‫‪" : )4‬رواه‬ ‫‪0‬‬ ‫الزوائد (‪4 /1 0‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬

‫الناس‬ ‫أسعد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫(‪)99‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫ثقة"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫معتب‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫غير‬ ‫الصحيح‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قلبه أو نفسه‬ ‫من‬ ‫خالصا‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫قال‬ ‫يوم القيامة من‬ ‫بشفاعتي‬

‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫وغيره‬ ‫‪)08 0‬‬ ‫(‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫ابي عاصم‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪428 -‬‬ ‫‪427 /6‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحافظ‬ ‫) ‪ .‬وقال‬ ‫(‪589‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لصحته‬ ‫‪ .‬ورمز‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪)68 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫والطبراني‬ ‫احمد‬ ‫‪" :‬رجال‬ ‫الهيثمي‬

‫‪ .‬وصححه‬ ‫حذيفة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬موقوفأ‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫البزار (‪)3462‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪377 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪364 -‬‬ ‫‪363 /2‬‬ ‫الحاكم‬

‫السنة‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬ابن ابي‬ ‫مرفوعا‬ ‫وأخرجه‬ ‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫البزار موقوفأ‬ ‫"رواه‬

‫؟‬ ‫وقال‬ ‫‪1/377 0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪4/573‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫(‪)978‬‬

‫وبقية رجاله ثقات "‪ .‬وروى‬ ‫مدلس‬ ‫وفيه ليث به ابي سليم وهو‬ ‫"رواه الطبراني في الاوسط‬

‫‪:‬‬ ‫البصر)‬ ‫‪( .‬ينفذهم‬ ‫‪ ،‬مرفوعأ‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪47‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫بعضه‬

‫ياتي‬ ‫حتى‬ ‫الرحمن‬ ‫بصر‬ ‫ينفذهم‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪.‬‬ ‫وجاوزني‬ ‫بلغني‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بصره‬ ‫نفذني‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬

‫‪ :‬أصحاب‬ ‫حاتم‬ ‫ابو‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الصعيد‬ ‫لاستواء‬ ‫؟‬ ‫الناظر‬ ‫بصر‬ ‫ينفذهم‬ ‫‪:‬‬ ‫أراد‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫كلهم‬ ‫عليهم‬

‫يراهم‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫وآخرهم‬ ‫يبلغ أولهم‬ ‫بالمهملة ‪ :‬اي‬ ‫‪ ،‬وإنما هو‬ ‫بالذال المعجمة‬ ‫يروونه‬ ‫الحديث‬

‫=‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫بصر‬ ‫على‬ ‫المبصر أولى من حمله‬ ‫بصر‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وحمل‬ ‫كلهم ويستوعبهم‬

‫‪271‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪64‬‬
‫النار النار ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫إذا دخل‬ ‫عنهما‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ - 5‬وعن‬

‫؛ فتقول‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫زمرة‬ ‫الجنة واخر‬ ‫الجنة الجنة ‪ ،‬فتبقى اخر زمرة من‬ ‫وأ أهل[‬

‫‪،‬‬ ‫ويضجون‬ ‫ربهم‬ ‫فيدعون‬ ‫‪،‬‬ ‫إيمانكم‬ ‫ما نفعكم‬ ‫الجنة ‪:‬‬ ‫لزموة‬ ‫النار‬ ‫زحمرة‬

‫يعتذر‬ ‫لهم ؛ فكل‬ ‫الشفاعة‬ ‫بعده في‬ ‫آدم وغيره‬ ‫الجنة ‪ ،‬فيسألون‬ ‫أهل‬ ‫فيسمعهم‬

‫المقام المحمود(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫لهم‬ ‫ع!يه! ‪ ،‬فيشفع‬ ‫يأتوا محمدا‬ ‫حتى‬

‫‪ ،‬ومجاهد‪.‬‬ ‫أيضا(‪)3‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬ونحوه‬ ‫‪565‬‬

‫ص(‪.)4‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬وذكره عليئ بن الحسين عن‬ ‫‪566‬‬

‫يعني‬ ‫بمقام محمد؟‬ ‫ليزيد الفقير( )‪ :‬سمعت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬وقال! جابر بن عبد‬ ‫‪567‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يبعثه‬ ‫الذي‬

‫يخرح‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫يخرح‬ ‫الذي‬ ‫المحمود‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬قال! ‪ :‬فإنه مقام‬ ‫قال!(‪ : )6‬نعم‬

‫‪.‬‬ ‫الجهنميين(‪)7‬‬ ‫الشفاعة في إخراح‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫النار‬ ‫‪ -‬يعني من‬

‫(‪. )9‬‬ ‫وعده‬ ‫الذي‬ ‫المحمود‬ ‫المقام‬ ‫(‪ ، )8‬وقال! ‪ :‬فهذا‬ ‫نحوه‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪568‬‬

‫(‪.)01‬‬ ‫القيامة‬ ‫هو الشفاعة في أمته يوم‬ ‫‪ :‬المقام المحمود‬ ‫سلمان‬ ‫‪-‬أوعن‬ ‫‪956‬‬

‫العبد‬ ‫الخلائق فيها محاسبة‬ ‫يشهد جميع‬ ‫في أرض‬ ‫القيامة‬ ‫الناس يوم‬ ‫وعز يجمع‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫لأن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ /‬النهاية باختصار‬ ‫إليه‬ ‫ما يصير‬ ‫انفراده ‪ ،‬ويرون‬ ‫على‬ ‫الواحد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وقال‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫) ‪ ،‬ولم يخرجه‪.‬‬ ‫(‪473‬‬ ‫الصفا‬ ‫في مناهل‬ ‫السيوطي‬ ‫ذكره‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪474‬‬ ‫المناهل‬ ‫والطيالسي‪/‬‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫مرسل‪.‬‬ ‫‪ :‬هذا حديث‬ ‫وقال‬ ‫الإسراء)‬ ‫سورة‬ ‫في تفسير‬ ‫التفسير (‪58 /3‬‬ ‫ابن كثير في‬ ‫ذكره‬

‫(‪)5‬‬
‫فقار ظهره ‪ /‬التقريب‪.‬‬ ‫يشكو‬ ‫‪ ،‬تابعي ثقة ‪ ،‬قيل له الفقير ‪ ،‬لأنه كان‬ ‫هو يزيد بن صهيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬قلت"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫) وأطرافه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)8‬‬

‫(‪)9‬‬
‫‪ ،‬وعلقه‬ ‫في السنة (‪)408‬‬ ‫‪ ،‬وابن أبي عاصم‬ ‫‪245 -‬‬ ‫‪244 /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫هذا أخرجه‬ ‫قول أنس‬

‫‪.‬‬ ‫الجزم‬ ‫بصيغة‬ ‫‪)74 4 0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)372‬‬ ‫‪-371‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬
‫(‪)01‬‬

‫‪272‬‬
‫عنه(‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫‪ - 057‬ومثله عن أبي هريرة رضي‬

‫يوم القيامة‪.‬‬ ‫هو شفاعته‬ ‫المقام المحمود‬ ‫العلم يرون‬ ‫وقال! قتادة ‪ :‬كان أهل‬

‫‪ -‬للشفاعة مذاهب‬ ‫الصلاة كال!تتلام‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫أن المقام "اثمحمود مق!‬ ‫وعلى‬

‫الشفاعة‬ ‫جاءت‬ ‫‪ .‬وبذلك‬ ‫أئمة المسلمين‬ ‫والتابعين وعامة‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫السلف‬

‫مقالة في تفسيرها‬ ‫الأخبار عنه عليه الصلاة والسلام ‪ .‬وجاءت‬ ‫في صحيح‬ ‫مفسرة‬

‫أثر‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫ألأ تثبت ‪ ،‬إذا لم يعضدها‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫شاذة عن‬

‫ولا سنا نظر‪.‬‬

‫في صحيح‬ ‫!ك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫ما فسره‬ ‫؛ لكن‬ ‫لكان لها تأويل غير مستنكر‬ ‫ولو صحت‬

‫ولا سنة‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أنه لم يأت‬ ‫اليه ‪ ،‬مع‬ ‫أن يلتفت‬ ‫الاثار يرده ؛ فلا يج!‬

‫(‪. [)2‬‬ ‫منكر من القول! وشنعة‬ ‫ظاهره‬ ‫إطلاق‬ ‫المقال! أمة ؛ وفي‬ ‫ولا اتفق على‬

‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي رواية أنسى وأبي هريرة وغيرهما ‪ -‬دخل‬ ‫‪571‬‬
‫(ص!)‬ ‫‪.‬‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫القيامة فيهتمون‬ ‫يوم‬ ‫والاخرين‬ ‫]الله[ الأولين‬ ‫‪ -‬قال! ع!ي! ‪" :‬يجمع‬ ‫بعص‬

‫) ‪.‬‬ ‫ربنا"(‪4‬‬ ‫الى‬ ‫استشفعنا‬ ‫‪ :‬لو‬ ‫‪ -‬فيقولون‬ ‫قال! ‪ :‬فيلهمون‬

‫‪.‬‬ ‫(‪/95‬ب)‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫في بعض‬ ‫]اخر[ عنه ‪" :‬ماج الناس بعضهم‬ ‫طريق‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪572‬‬

‫الغم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيبلغ الناس‬ ‫الشمس‬ ‫‪" :‬وتدنو‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪573‬‬

‫ادم‬ ‫فيأتون‬ ‫لكم؟‬ ‫يشفع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ألا تنظرون‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫ولا يحتملون‬ ‫ما لا يطيقون‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪. ) 55 4‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫ابي هريرة مرفوعا‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬القبح‪.‬‬ ‫الشنعة‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعض"‪.‬‬ ‫في حديث‬ ‫بعضهم‬ ‫حديث‬ ‫دخل‬ ‫"‬ ‫في المطبوع ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪( .‬فيهتفون‬ ‫) وأطرافه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)322 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬أنهم‬ ‫الأولى‬ ‫‪ .‬فمعنى‬ ‫متقارب‬ ‫اللفظتين‬ ‫‪ :‬ومعنى‬ ‫فيلهمون‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫فيلهمون)‬ ‫قال‬ ‫أو‬

‫يلهمهم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثانية‬ ‫فيه ‪ .‬ومعنى‬ ‫هم‬ ‫الذي‬ ‫الكرب‬ ‫وزوال‬ ‫الشفاعة‬ ‫بسؤال‬ ‫يعتنون‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫سؤال‬

‫الناس ) ‪:‬‬ ‫‪( .‬ماج‬ ‫مرفوعا‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)326‬‬ ‫(‪/391‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)751 0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫اختلطوا‬ ‫أي‬

‫‪273‬‬
‫من‬ ‫فيك‬ ‫بيده ‪ ،‬ونفخ‬ ‫الله‬ ‫ادم أبو البشر ‪ ،‬خلقك‬ ‫‪ :-‬أن!‬ ‫‪ -‬زاد بعضهم‬ ‫فيقولون‬

‫شيء‪.‬‬ ‫كل‬ ‫أسماء‬ ‫ملائكته ‪ ،‬وعلمك‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬وأسجد‬ ‫جنته‬ ‫‪ ،‬وأسكنك‬ ‫روحه‬

‫فيه؟‬ ‫ما نحن‬ ‫ترى‬ ‫ألا‬ ‫يريحنا من مكاننا ؛‬ ‫حتى‬ ‫عند ربك‬ ‫لنا‬ ‫اشفع‬

‫بعده‬ ‫(‪ )1‬مثله ‪ ،‬ولا يغضب‬ ‫قبله‬ ‫لم يغضب‬ ‫اليوم غضبا‬ ‫فيقول ‪ :‬ان ربي غضب‬

‫‪ ،‬اذهبوا‬ ‫غيري‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬اذهبوا‬ ‫‪ ،‬نفسي‬ ‫؛ نفسي‬ ‫فعصيت‬ ‫الشجرة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬نهاني‬ ‫مثله‬

‫‪.‬‬ ‫إلى نوح‬

‫عبدا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وسماك‬ ‫الارض‬ ‫الى أهل‬ ‫أول الرسل‬ ‫فيقولون ‪ :‬أنت‬ ‫فيأتون نوحا‬

‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫لنا الى رب!؟‬ ‫ألا تسفع‬ ‫ما بلغنا؟‬ ‫فيه ؟ ألا ترى‬ ‫ما نحن‬ ‫‪ ،‬ألا ترى‬ ‫شكورا‬

‫مثله‪،‬‬ ‫بعده‬ ‫قبله مثله ‪ ،‬ولايغضب‬ ‫يغضب‬ ‫لم‬ ‫اليوم غضبأ‬ ‫ربئي غضب‬ ‫ان‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬لمسي‬ ‫لمسي‬

‫ربه بغير‬ ‫‪ :‬سواله‬ ‫التى أصاب‬ ‫خطيئته‬ ‫‪" :‬ويذكر‬ ‫انس‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪574‬‬

‫علم"(‪.)3‬‬

‫دعوتها‬ ‫دعوة‬ ‫لي‬ ‫كانت‬ ‫"وقد‬ ‫الله عنه [ ‪:‬‬ ‫رواية أبي هريرة ]رضي‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪575‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫؛ فانه خليل‬ ‫‪ .‬اذهبوا الى ابراهيم‬ ‫[‬ ‫الى غيري‬ ‫‪] ،‬اذهبوا‬ ‫قومي‬ ‫على‬

‫لنا‬ ‫‪ ،‬اشفع‬ ‫الارض‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وخليله‬ ‫الله‬ ‫نبيئ‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫‪ ،‬فيقولون‬ ‫ابراهيم‬ ‫فيأتون‬

‫فيه؟‬ ‫ما نحن‬ ‫ترى‬ ‫ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى رب!‬

‫كلمات‬ ‫ثلاث‬ ‫مثله ‪ -‬ويذكر‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫اليوم غضبا‬ ‫غضب‬ ‫لمحد‬ ‫فيقول ‪ :‬إن ربي‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫الله‬ ‫؛ فانه كليم‬ ‫بموسى‬ ‫عليكم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬لست‬ ‫‪ ،‬نفسي‬ ‫‪ ،‬نفسي‬ ‫كذبهن‬

‫) ‪.‬‬ ‫نجيا"(‬ ‫وقربه‬ ‫‪ ،‬وكلمه‬ ‫اتاه الله التوراة‬ ‫عبد‬ ‫‪" :‬فانه‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪576‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" لم ترد‬ ‫قبله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬

‫أبي هريرة مرفوعا‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9 4‬‬ ‫‪ ، ) 47‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)74 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪587‬‬ ‫برقم‬ ‫) وسيأتي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪471‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫السنة (‪)08 4‬‬ ‫في‬ ‫ابي عاصم‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪244‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)744‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. ) 15‬‬ ‫(‪/2652‬‬ ‫عند مسلم‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫أنس‬

‫‪274‬‬
‫التي‬ ‫خطيئته‬ ‫لها ‪ ،‬ويذكر‬ ‫؛ فيقول ‪ :‬لست‬ ‫موسى‬ ‫‪ -‬قال ‪" :‬فيأتون‬ ‫‪577‬‬

‫الله‬ ‫؛ فانه روح‬ ‫بعي!سى‬ ‫عليكم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬نفسي‬ ‫‪ ،‬نفسي‬ ‫النفس‬ ‫‪ ،‬وقتله‬ ‫أصاب‬

‫وكلمته‪.‬‬

‫ص !وص‬
‫الله‬ ‫غفر‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬عبد‬ ‫بمحمد‬ ‫عليكم‬ ‫لها ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ :‬لست‬ ‫؛ فيقول‬ ‫عيمسى‬ ‫فياتون‬

‫تأخر‪.‬‬ ‫ذنبه وما‬ ‫من‬ ‫له ما تقدم‬

‫لمص‬
‫‪ :‬أنا لها‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأقول‬ ‫فاوتى‬

‫) ‪.‬‬ ‫ساجدا"(‪1‬‬ ‫‪ ،‬فاذا رأيته وقعت‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فيوذن‬ ‫ربي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فأستأذن‬ ‫فأنطلق‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأخر ساجدا"(‪)2‬‬ ‫العرش‬ ‫رواية ‪" :‬فاتي تحت‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪578‬‬

‫(‪ /06‬أ)‬ ‫عليها‬ ‫لا أقدر‬ ‫بمحامد‬ ‫‪ ،‬فأحمده‬ ‫بين يديه‬ ‫رواية ‪" :‬فأقوم‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪957‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫يلهمنيها‬ ‫الا أن‬

‫عليه شيما لم‬ ‫الثناء‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫محامد‬ ‫من‬ ‫علي‬ ‫الله‬ ‫رواية ‪" :‬فيفتح‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪058‬‬

‫قبلي " ‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫يفتحه على‬

‫تعطه‪،‬‬ ‫‪ ،‬سل‬ ‫رأسك‬ ‫! ارفع‬ ‫‪ :‬يا محمد‬ ‫"في!ال‬ ‫‪:-‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫رواية‬ ‫قال ‪ -‬فى‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فيقول‬ ‫! أمتي‬ ‫! امتي ؛ يا رب‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫‪ ،‬فأقول‬ ‫رأسي‬ ‫؛ فأرفع‬ ‫تشفع‬ ‫واشفع‬

‫أبواب الجنة ؛وهم‬ ‫الباب الأيمن من‬ ‫عليه من‬ ‫حساب‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫امتك‬ ‫من‬ ‫أدخل‬

‫‪.‬‬ ‫الأبواب "(‪)4‬‬ ‫ذلك من‬ ‫شركاء الناس فيما سوى‬

‫مكانه ‪" :‬ثم أخر‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضل‬ ‫هذا‬ ‫رواية أنس‬ ‫في‬ ‫يذكز‬ ‫‪ -‬ولم‬ ‫‪581‬‬

‫واشفع‬ ‫‪،‬‬ ‫( ) لك‬ ‫يسمع‬ ‫وقل‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسك‬ ‫ارفع‬ ‫يا محمد!‬ ‫لي ‪:‬‬ ‫فيقال‬ ‫ساجدا؛‬

‫كان‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬انطلق‬ ‫‪ .‬فيقال‬ ‫امتي‬ ‫‪،‬‬ ‫! أمتي‬ ‫يا رب‬ ‫‪:‬‬ ‫فأقول‬ ‫‪.‬‬ ‫تعطه‬ ‫وسل‬ ‫‪،‬‬ ‫تشفع‬

‫أن!‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)326 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)751 0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)327 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫‪ ، ) 47‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫أن!‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)326 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)75‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)327 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪471 2‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫ومصادر‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" والمثبت‬ ‫ليسمع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪275‬‬
‫‪ ،‬فأنطلق فأفعل‪.‬‬ ‫من بزة أو شعيرة من إيمان فأخرجه‬ ‫مثقال حبة‬ ‫قلبه‬ ‫في‬

‫؛ وقال‬ ‫الأول‬ ‫مثل‬ ‫" وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫المحامد‬ ‫بتلك‬ ‫‪ ،‬فأحمده‬ ‫ربي‬ ‫الى‬ ‫أرجع‬ ‫‪3‬‬

‫‪،‬‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫" وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أرجع‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فأفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫خردل‬ ‫من‬ ‫حبه‬ ‫"مثقال‬ ‫فيه ‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫؛ فأفعل‬ ‫خردل‬ ‫من‬ ‫حبة‬ ‫مثقال‬ ‫من‬ ‫أدنى‬ ‫أدنى‬ ‫قلبه أدنى‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫فيه ‪" :‬من‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬واشفع‬ ‫يسمع‬ ‫‪ ،‬وقل‬ ‫رأسك‬ ‫الرابعة ‪" :‬فيتهال لي ‪ :‬ارفع‬ ‫المرة‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫" ‪.‬‬ ‫تعطه‬ ‫‪ ،‬وسل‬ ‫تشفع‬

‫اليك‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا اله الا‬ ‫قال‬ ‫فيمن‬ ‫لي‬ ‫! ائذن‬ ‫‪" :‬يا رب‬ ‫فيقول‬

‫قال ‪:‬‬ ‫النار من‬ ‫من‬ ‫! لأخرجن‬ ‫! وجبريائي‬ ‫! وعظمتي‬ ‫! وكبريائي‬ ‫وعرتي‬ ‫ولكن‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬

‫الثالثة أو الرابعة (‪:)3‬‬ ‫في‬ ‫قتادة عنه ؛ قال ‪ :‬فلا أدري‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي(‪)2‬‬ ‫‪582‬‬

‫عليه‬ ‫وجب‬ ‫القران "(‪ )4‬أي‬ ‫حبسه‬ ‫النار الا من‬ ‫في‬ ‫! ما بثي‬ ‫"فأقول ‪ :‬يا رب‬

‫الخلود‪.‬‬

‫‪ ،‬وحذيفة‬ ‫‪ ،‬وأبي سعيد‬ ‫أبي بكر ‪ ،‬وعقبة بن عامر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪586‬‬ ‫وحتى‬ ‫‪583‬‬

‫جنبتي‬ ‫فتقومان‬ ‫الأمانة والرحم‬ ‫له ‪ ،‬وتأتي‬ ‫فيوذن‬ ‫محمدا‬ ‫قال ‪" :‬فيأتون‬ ‫مثله ( )؛‬

‫" ‪.‬‬ ‫الصراط‬

‫(‪)1‬‬
‫عظمتي‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬جبريائي)‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)326 /‬‬ ‫(‪391‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)751 0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫وقهري‬ ‫وسلطاني‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫(‪)3‬‬
‫الصحيح‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم يرد‬ ‫"‬ ‫أو الرابعة‬ ‫الثالثة‬ ‫في‬ ‫أدري‬ ‫‪" :‬فلا‬ ‫قوله‬

‫(‪)4‬‬
‫أن!‪.‬‬ ‫قتادة عن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)322 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪476‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫(‪)5‬‬
‫الزوائد‬ ‫عقبة بن عامر ذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫أبي بكر تقدم برقم (‪)531‬‬ ‫حديث‬

‫" ‪ .‬وحديث‬ ‫ضعيف‬ ‫بن زياد بن أنعم وهو‬ ‫الرحمن‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني وفيه عبد‬ ‫وقال‬ ‫‪)376 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪ .‬وهو مطول‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫الترمذي (‪ )31 48‬وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫أخرجه‬ ‫أبي سعيد الخدري‬

‫من حديث‬ ‫(‪)591‬‬ ‫مسلم‬ ‫حذيفة بن اليمان أخرجه‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫برقم (‪)205‬‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬

‫‪ ،‬ناحيتاه اليمنئ‬ ‫) معناها ‪ :‬جانباه‬ ‫الصراط‬ ‫‪ ،‬عنه ‪( .‬جنبتي‬ ‫ربعي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأشجعي‬ ‫أبي مالك‬

‫‪.‬‬ ‫البالغ والجري‬ ‫العدو‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫) الشد‬ ‫الرجال‬ ‫‪( .‬شد‬ ‫واليسرى‬

‫‪276‬‬
‫فيشفع ؛ فيضرب‬ ‫‪" :‬فياتون محمدا‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫[‬ ‫في رواية ]أبي مالك‬ ‫و]ذكر[‬

‫‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫وشد‬ ‫‪،‬‬ ‫والطير‬ ‫‪،‬‬ ‫كالريح!‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫كالبرق‬ ‫أولهم‬ ‫‪:‬‬ ‫فيمرون‬ ‫‪،‬‬ ‫الصراط‬

‫‪ .‬وذكر‬ ‫الناس‬ ‫يجتاز‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫سلم‬ ‫‪ :‬اللهم ! سفم‬ ‫يقول‬ ‫الصراط‬ ‫على‬ ‫مج!ي!‬ ‫ونبيكم‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫جوازا‬ ‫اخرهم‬

‫‪ /06‬ب)‪.‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫يجيز"(‪1‬‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫‪" :‬فأكون‬ ‫هريرة‬ ‫رواية أبي‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪587‬‬

‫عليها‪،‬‬ ‫للأنبياء منابر يجلسون‬ ‫‪" :‬يوضع‬ ‫ع!ي!‬ ‫‪ ،‬عنه‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪588‬‬

‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫منتصبا‬ ‫ربي‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫قائما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫لا أجلس‬ ‫منبري‬ ‫ويبقى‬

‫فيدعى‬ ‫؛‬ ‫حسابهم‬ ‫! عجل‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫فأقول‬ ‫متك؟‬ ‫بالم‬ ‫أصنع‬ ‫أن‬ ‫ما تريد‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيحاسبون‬ ‫بهم‬

‫بشفاعتي‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫يدخل‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫برحمته‬ ‫الجنة‬ ‫يدخل‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬

‫‪ ،‬حتى ان خازن‬ ‫النار‬ ‫برجال قد أمر بهم الى‬ ‫!كاكا‬ ‫أعطى‬ ‫و! أزال أشفع حتى‬

‫من نقمة (‪. )3(")2‬‬ ‫في أمتك‬ ‫رب!‬ ‫لغضب‬ ‫ما تركت‬ ‫ليقول ‪ :‬يا محمد!‬ ‫النار‬

‫ع!ي! قال! ‪" :‬أنا أول‬ ‫الله‬ ‫أن رسول!‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫زياد النميري‬ ‫طريق‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪958‬‬

‫الناس يوم القيامة ولا فخر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنا سيد‬ ‫ولا فخر‬ ‫جمجمته‬ ‫عن‬ ‫من تنفلق الارض‬

‫‪ ،‬فاتي فاخذ‬ ‫يوم القيامة ‪ ،‬وأنا أول من تمتح له الجنة ولا فخر‬ ‫لواء الحمد‬ ‫ومعي‬

‫الجبار‬ ‫‪ ،‬فيستقبلني‬ ‫لي‬ ‫في!تح‬ ‫‪ :‬محمد؛‬ ‫فأقول‬ ‫هذا؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬فيقال‬ ‫الجنة‬ ‫بحلقة‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫ما تقدم‬ ‫نحو‬ ‫وذكر‬ ‫"(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫له ساجدا‬ ‫‪ ،‬فأخر‬ ‫تعالى‬

‫وأقطع‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومعناه ‪ :‬أسير‬ ‫لغة في يجوز‬ ‫‪( .‬يجيز)‬ ‫)‬ ‫(‪182‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬بقية‬ ‫فوقها‬ ‫الناسخ‬ ‫‪ ،‬وأثبت‬ ‫"‬ ‫"نفمة‬ ‫بر‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬والحديث‬ ‫الذهبي‬ ‫الإسناد ‪ .‬وقال‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬هذا حديث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪66 -‬‬ ‫‪65 /1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكبير‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪038‬‬ ‫‪/01‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫منكر"‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫صك‬ ‫جمع‬ ‫(صكاكا)‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫البناني ‪ ،‬وهو‬ ‫بن ثابت‬ ‫وفيه محمد‬ ‫والأوسط‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫انس‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي عميرو‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫برقم (‪53‬‬ ‫‪ ، 1 4 4‬والدارمي‬ ‫‪/3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪581‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫في الشفاعة‬ ‫أنس‬ ‫أي نحو حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪277‬‬
‫يوم‬ ‫ع!ي! يقول ‪" :‬لأشفعن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫(‪ ، )1‬سمعت‬ ‫رواية أنيس‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪095‬‬

‫‪.‬‬ ‫وشجر"(‪)2‬‬ ‫من حجر‬ ‫لاكثر مما في الأرض‬ ‫القيامة‬

‫‪ -‬ومقامه المحمود‬ ‫ع!ي!‬ ‫ألفاظ هذه الاثار أن شفاعته ‪-‬‬ ‫اختلاف‬ ‫من‬ ‫فقد اجتمع‬

‫بهم‬ ‫‪ ،‬وتضيق‬ ‫للحشر‬ ‫الناس‬ ‫يجتمع‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫إلى اخرها‬ ‫الشفاعات‬ ‫أول‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫قبل الحساب‬ ‫مبلغه ‪ ،‬وذلك‬ ‫والوقوف‬ ‫‪ ،‬ويبلغ منهم العرق والشمس‬ ‫الحناجر‬

‫الناس‬ ‫‪ ،‬ويحالسب‬ ‫الصراط‬ ‫‪ ،‬ثم يوضع‬ ‫الموقف‬ ‫حينئذ لإراحة الناس من‬ ‫فيشفع‬

‫أتقن ‪ .‬فيشفع في‬ ‫‪-‬وهذا الحديث‬ ‫عن أبي هريرة وحذيفة‬ ‫‪ -‬كما جاء في الحديث‬

‫‪-‬ثم‬ ‫جاء(‪ )3‬في الحديث‬ ‫عليه من أمته إلى الجنة ‪-‬كما‬ ‫حساب‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫تعجيل‬

‫ما تقتضيه الأحاديث‬ ‫منهم حسب‬ ‫النار‬ ‫عليه العذاب ‪ ،‬ودخل‬ ‫يشفع فيمن وجب‬

‫ع!ي!‪.‬‬ ‫لسواه‬ ‫هذا‬ ‫الله ‪ .‬وليس‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫قال‬ ‫فيمن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصحيحة‬

‫بها‪،‬‬ ‫يدعو‬ ‫دعوة‬ ‫نبي‬ ‫"لكل‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫المنتشر‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪195‬‬

‫(‪ /61‬أ) يوم القيامة "(‪. )4‬‬ ‫لأمتي‬ ‫شفاعة‬ ‫دعوتي‬ ‫واختبات‬

‫فيها‬ ‫ويبلغ‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫تستجاب‬ ‫أنها‬ ‫أعلم‬ ‫دعو!‬ ‫معناه‬ ‫العلم ‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫قال‬

‫منها‬ ‫ولنبينا !ص‬ ‫‪،‬‬ ‫مستجابة‬ ‫دعوة‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫نبي‬ ‫لكل‬ ‫وإلا فكم‬ ‫‪،‬‬ ‫مرغوبهم‬

‫لهم‬ ‫‪ ،‬وضمنت‬ ‫والخوف‬ ‫الدعاء بها بين الرجاء‬ ‫عند‬ ‫حالهم‬ ‫لكن‬ ‫ما لا يعد؛‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪ ،‬مكبرا ‪ ،‬وهو‬ ‫‪" :‬أن!"‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫شامي‬ ‫أنصاري‬ ‫صحابي‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ .‬وذكره‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫شاهين‬ ‫وابن‬ ‫"الإصابة " إلى البغوي‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫نسبه الحافظ‬

‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫بالقوي " وقال‬ ‫ليس‬ ‫‪" :‬إسناده‬ ‫وقال‬ ‫‪1/37‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫البر في‬ ‫ابن عبد‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫صاحب‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ ،‬وفيه أحمد‬ ‫الأوسط‬ ‫"رواه الطبراني في‬ ‫الزوائد ‪:01/937‬‬

‫" ‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫في‬ ‫ضعف‬ ‫وثقوا على‬ ‫‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫أعرفه‬ ‫ولم‬ ‫بالقفوري‬ ‫‪ .‬ويعرف‬ ‫المديني‬

‫في التقرلب‪:‬‬ ‫التهذيب ‪ 0‬قال الحافظ ابن حجر‬ ‫أبو العباس القلوري من رجال‬ ‫بن عمرو‬ ‫أحمد‬

‫اسناده الزين العراقي‬ ‫‪ ،‬وح!ن‬ ‫‪347 /5‬‬ ‫عند أحمد‬ ‫بريدة بن الحصيب‬ ‫الباب ‪ :‬عن‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫"ثقة‬

‫القدير (‪.)17 /3‬‬ ‫كما في فيض‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬تقدم"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫أن! بن‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وبرقم (‪595‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪ .‬سيأتي برقم (‪295‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬
‫(‪)4‬‬

‫مالك‪.‬‬

‫‪278‬‬
‫يقين من الإجابة‪.‬‬ ‫بها على‬ ‫‪ ،‬يدعون‬ ‫اجابة دعوة فيمن (‪ )1‬شاؤوه‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫ابي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫زياد ‪ ،‬وابو صالح‬ ‫بن‬ ‫قال محمد‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪295‬‬

‫له ؛ وأنا اريد‬ ‫‪ ،‬فاستجيب‬ ‫امته‬ ‫(‪ )2‬دعا بها في‬ ‫مستجابة‬ ‫نبي دعوة‬ ‫‪" :‬لكل‬ ‫الحديث‬

‫يوم القيامة "(‪. )4‬‬ ‫لأمتي‬ ‫شفاعة‬ ‫(‪ ، )3‬دعوتي‬ ‫أن اؤخر‬

‫نبي‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فتعجل‬ ‫مستجابة‬ ‫نبي دعوة‬ ‫‪" :‬لكل‬ ‫رواية أبي صالح‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪395‬‬
‫ير (‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫دعونه"‬

‫أبي هريرة (‪. )6‬‬ ‫عن‬ ‫في رواية ابي زرعة‬ ‫‪ - 95 4‬ونحوه‬

‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫ء‪.‬‬


‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫مثل رواية ابن زياد(‪ ، )8‬عن‬ ‫الس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪595‬‬

‫الإجابة ؛ والا فقد‬ ‫بالأمة ؛ مضمونة‬ ‫مخصوصة‬ ‫المذكورة‬ ‫الدعوة‬ ‫هذه‬ ‫فتكون‬

‫‪ ،‬ومنع‬ ‫بعضها‬ ‫والدنيا اعطي‬ ‫الدين‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫لأمته اشياء‬ ‫غ!ي! أنه سأل‬ ‫أخبر‬

‫السؤال‬ ‫‪ ،‬وعظيم‬ ‫المحن‬ ‫ليوم الفاقة ‪ ،‬وخاتمة‬ ‫الدعوة‬ ‫هذه‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬وادخر‬ ‫بعضها‬

‫لرغبة‪.‬‬ ‫وا‬

‫كثيرا‪.‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫]الله [‬ ‫أمته ‪ ،‬وصلى‬ ‫عن‬ ‫نبيا‬ ‫ما جزى‬ ‫أحسن‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬

‫‪" :‬فيما"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫مستجابة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫أذخر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫‪)338 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪99‬‬ ‫أيضأ‬ ‫مسلم‬ ‫بن زياد ‪ ،‬واخرجه‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪99‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن زياد ‪ .‬وهذا‬ ‫لمحمد‬ ‫به ‪ .‬واللفظ‬ ‫ابي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫كلاهما‬ ‫السمان‬ ‫‪ ،‬ذكوان‬ ‫أبي صالح‬ ‫طريق‬

‫من‬ ‫بن هرمز الاعرج و(‪)7474‬‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫من طريق‬ ‫رواه أيضأ البخاري (‪)063 4‬‬ ‫الحديث‬

‫‪ ،‬كلاهما عن أبي هريرة به‪.‬‬ ‫طريق أبي سلمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)338 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪99‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫‪)933 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪99‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫أبي‬ ‫بن زياد عن‬ ‫محمد‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬بنحو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)063 5‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫(‪)7‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫‪ ،‬لا مثله كما ذكره‬ ‫هريرة‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪" :‬أبي زياد" والمثبت‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪927‬‬
‫فصل‬
‫بالوسيلة والدرجة الزفيعة‬ ‫الجئة‬ ‫في تفضيله في‬

‫والكوثر والفضيلة‬

‫‪ ،‬والفقيه‬ ‫التميمي‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪695‬‬

‫الغساني‪،‬‬ ‫أبو علي‬ ‫قالا ‪ :‬حدثنا‬ ‫عليه (‪)1‬؛‬ ‫‪ ،‬بقراءتي‬ ‫بن أحمد‬ ‫أبو الوليد ‪ :‬هشام‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫التمار‬ ‫أبوبكر‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫النمري‬ ‫حدثنا‬

‫لهيعة‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وهب‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو داود‬

‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن علقمة‬ ‫كعب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي أيوب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫وحيوة‬

‫يقول ‪" :‬إذا‬ ‫النبي ‪-‬ع!و‪-‬‬ ‫‪ ،‬أنه سمع‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جبير‬

‫مرة‬ ‫علي‬ ‫صلى‬ ‫علي ؛ فانه من‬ ‫‪ ،‬ثم صلوا‬ ‫ما يقول‬ ‫فقولوا مثل‬ ‫المؤذن‬ ‫سمعتم‬

‫الجنة‬ ‫في‬ ‫فانها منزلة‬ ‫؛‬ ‫الوسيلة‬ ‫لي‬ ‫الله تعالى‬ ‫ثئم سلوا‬ ‫عشرا؛‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬

‫لي‬ ‫الله‬ ‫سأل‬ ‫(‪/61‬ب)‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫هو‬ ‫أنا‬ ‫أن أكون‬ ‫؛ وأرجو‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫من‬ ‫إلأ لعبد‬ ‫لا تنبغي‬

‫عليه الشفاعة "(‪. )2‬‬ ‫الوسيلة حلت‬

‫في‬ ‫درجة‬ ‫أعلئ‬ ‫هريرة ‪" :‬الوسيلة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪795‬‬

‫الجئة"(‪.)3‬‬

‫لي‬ ‫اذ عرض‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫!ي! ‪" :‬بينا أنا أسير‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪895‬‬

‫اللؤلو‪.‬‬ ‫نهر حافتاه قباب‬

‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أعطاكه‬ ‫الذي‬ ‫الكوثر‬ ‫]هذا[‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هذا؟‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫لجبريل‬ ‫قلت‬

‫(‪)1‬‬
‫‪" :‬عليهما"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫(‪)2‬‬
‫حيوة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)384‬‬ ‫أيضأ مسلم‬ ‫وأخرجه‬ ‫أبي داود (‪.)523‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪20‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫الإسناد‬ ‫بهذا‬ ‫أيوب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬

‫له‬ ‫" ويشهد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بالقوي‬ ‫ليس‬ ‫إسناده‬ ‫‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫(‪)3612‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)3‬‬

‫قبله‪.‬‬ ‫ما‬

‫‪028‬‬
‫مسكا"(‪. )1‬‬ ‫الى طينه ‪ ،‬فاستخرج‬ ‫بيده‬ ‫ضرب‬

‫على‬ ‫مثله ‪ .‬قال ‪" :‬ومجراه‬ ‫بن عمر(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫(‪ )2‬وعبد‬ ‫عائشة‬ ‫‪- 6 0 0 ،‬وعن‬ ‫‪995‬‬

‫من الثلج "(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬وأبيض‬ ‫من العسل‬ ‫‪ ،‬وماؤه أحلى‬ ‫الدز والياقوت‬

‫حوض‬ ‫‪ ،‬عليه‬ ‫شقا‬ ‫يشق‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫يجري‬ ‫‪ ،‬عنه ‪" :‬فاذا هو‬ ‫رواية‬ ‫‪ - 6 0 1‬وفي‬

‫‪.‬‬ ‫الحوض‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أمتي‬ ‫عليه‬ ‫ترد‬

‫(‪. )6‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪ - 6 0 2‬ونحوه‬

‫(‪. )7‬‬ ‫الله إياه‬ ‫اعطاه‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الخير‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬الكوثر‬ ‫أيضا‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ - 6‬وعن‬ ‫‪30‬‬

‫أعطاه‬ ‫الذي‬ ‫الخير‬ ‫من‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬والنهر‬ ‫بن جبير‬ ‫‪ - 6‬وقال (‪ )8‬سعيد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬

‫[(‪.)9‬‬ ‫]الله‬

‫ربه ‪" :‬وأعطاني‬ ‫السلام ‪ -‬عن‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫فيما ذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫حذيفة‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪506‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫له‬ ‫واللفظ‬ ‫‪)336‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪)6581‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنها قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫أبي عبيدة بن عبد‬ ‫عن‬ ‫(‪)6594‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬شاطئاه‬ ‫!ي!‬ ‫نبيكم‬ ‫أعطيه‬ ‫نهر‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫قالت‬ ‫الكوثر)‬ ‫أعطيناك‬ ‫إنا‬ ‫!و‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫عن‬ ‫سألتها‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نحوه‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫حق‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫النجوم‬ ‫‪ ،‬أنيته كعدد‬ ‫مجوف‬ ‫دز‬

‫لا مثله‪.‬‬

‫الأصول‬ ‫وجامع‬ ‫التخريج‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والتصويب‬ ‫بن عمرو"‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬عبد‬ ‫والمطبوع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‪943 /‬‬

‫مرفوعا‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪)4334‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)3361‬‬ ‫الترمذي‬ ‫!خرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫رواه عبد‬ ‫أخر في الحوض‬ ‫‪ .‬وهناك حديث‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫قال الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪)51‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫تقدم برقم‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬

‫شقا)ة‬ ‫الم يشق‬ ‫‪3660 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)247‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ /‬قاله القاري‬ ‫مستويا‬ ‫جريا‬ ‫بل يجري‬ ‫طرفيه‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫إلئ شق‬ ‫‪ :‬لم يمل‬ ‫أي‬

‫المتقدم برقم (‪ )06 0‬وقال ‪" :‬رواه‬ ‫ابن عمر‬ ‫بنحو حديث‬ ‫‪367 -‬‬ ‫ذكره الهيثمي ‪01/366‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحارثي‬ ‫بن عبد الوفاب‬ ‫‪ ،‬غير محمد‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫الطبراني‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫على‬ ‫موقوفا‬ ‫(‪)6578‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وعن‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫على سعيد بن جبير‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو موقوف‬ ‫البخاري (‪)6578‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪2 8‬‬ ‫‪1‬‬


‫" ‪.‬‬ ‫حوضي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يسيل‬ ‫) الجنة‬ ‫نهر من(‪1‬‬ ‫‪] ،‬وهو[‬ ‫الكوثر‬

‫فزضى)‬ ‫ربك‬ ‫يعطيث‬ ‫ولسؤف‬ ‫[ ‪( :‬‬ ‫‪ :‬في قوله ]تعالى‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ - 6‬وعن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ،‬وفيه (‪)2‬‬ ‫المسك‬ ‫‪ ،‬ترابهن‬ ‫لؤلؤ‬ ‫من‬ ‫قصر‬ ‫‪ :‬الف‬ ‫قال‬ ‫‪[5 :‬؛‬ ‫]الضحى‬

‫‪.‬‬ ‫والخدم‬ ‫الأزواج‬ ‫له من‬ ‫‪ :‬وفيه ما ينبغي‬ ‫رواية أخرى‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ما يصلحهن(‪)3‬‬

‫فصل‬

‫ع!ي!‬ ‫بنهيه‬ ‫الواردة‬ ‫الأحاديث‬ ‫]في معنى‬

‫عن تفضيله علئ الأنبياء[(‪)4‬‬

‫الأمة‬ ‫الأثر ‪ ،‬وإجماع‬ ‫‪ :‬إذا تقرر من دليل القرآن ‪ ،‬وصحيح‬ ‫‪ -‬فان قلت‬ ‫‪706‬‬

‫الواردة بنهيه عن‬ ‫الأحاديث‬ ‫الأنبياء ‪ -‬فما معنى‬ ‫البشر ‪ ،‬وأفضل‬ ‫أكرم‬ ‫‪-‬كونه‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫السمزقندي‬ ‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأسدفي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫كقوله‬ ‫؟‬ ‫التفضيل‬

‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلودي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارسي‬

‫ابا العالية‬ ‫قتادة ‪ :‬سمعت‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعبة‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫مثنى‬

‫قال ‪:‬‬ ‫النبيئ !ي!؛‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫غ!ي! ‪-‬يعني‬ ‫نبيكم‬ ‫عئم‬ ‫ابن‬ ‫حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بن متى "(‬ ‫يونس‬ ‫من‬ ‫خيز‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقول‬ ‫لعبد‬ ‫"ما ينبغي‬

‫قال‬ ‫أنه[(‪)6‬‬ ‫النبي !م!‬ ‫أبي هريرة ]عن‬ ‫غير هذا الطريق عن‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪806‬‬

‫(‪.)7‬‬ ‫" الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫لعبد‬ ‫ينبغي‬ ‫"ما‬ ‫الله ‪:-‬‬ ‫‪ -‬يعني‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬في"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬وفيهن‬ ‫الأصل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫قصر‬ ‫في كل‬ ‫(وفيه ) اي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وتبعه‬ ‫والضحى‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫ابن كثير في‬ ‫إسناده‬ ‫‪ .‬وصحح‬ ‫أبي حاتم‬ ‫وابن‬ ‫ابن جرير‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫توقيف‬ ‫هذا ما يقال إلأ عن‬ ‫‪ .‬قال ابن كثير ‪" :‬مثل‬ ‫((‪)94‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)34‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫البخاري‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫)‬ ‫(‪2377‬‬ ‫مسلم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)2376‬‬ ‫مسلم‬ ‫زيادة من صحيح‬ ‫ما بين حاصرتين‬

‫تعالى ‪ .‬وأخرجه=‬ ‫الله‬ ‫النبي جم! عن‬ ‫أبي هريرة عن‬ ‫عن‬ ‫(‪)2376‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫قدسي‬ ‫حديث‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪282‬‬
‫اصطفى‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬في اليهودي الذي قال ‪ :‬والذي‬ ‫‪ -‬وفي حديث‬ ‫‪906‬‬

‫ورسول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬تقول‬ ‫من الأنصار‬ ‫أ)‬ ‫(‪/62‬‬ ‫رجل‬ ‫البشر ! فلطمه‬ ‫على‬ ‫موسى‬

‫!‬ ‫ع!ي! بين أظهرنا؟‬ ‫الله‬

‫الأنبياء"(‪.)1‬‬ ‫بين‬ ‫‪" :‬لا تفضلوا‬ ‫لمج!ي! ‪ ،‬فقال‬ ‫النبي‬ ‫ذلك‬ ‫فبلغ‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الحديث‬ ‫" فذكر‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫رواية ‪" :‬لا تخيروني‬ ‫‪ - 6 1 0‬وفي‬

‫(‪)3‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬‬


‫بن متى"‬ ‫يوسر‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫‪ :‬ان أحدا‬ ‫‪ -‬وفيه ‪" :‬ولا أقول‬ ‫‪61 1‬‬

‫بن‬ ‫يونس‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫أنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنه ‪" :‬من(‪)4‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪612‬‬

‫"( ) ‪.‬‬ ‫فقد كذب‬ ‫متى‬

‫(‪)6‬‬ ‫!‬ ‫‪0‬‬


‫بن متى"‬ ‫خيز من يوسر‬ ‫أنا‬ ‫‪" :‬لا يقولن أحدكم‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪613‬‬

‫البوية!‬ ‫‪ ،‬فقال ]له[‪ :‬يا خير‬ ‫]!ي![ رجل‬ ‫الآخر ‪ :‬فجاءه‬ ‫حديثه‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪614‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)8‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪" :‬ذاك(‪)7‬‬ ‫فقال‬

‫‪:‬‬ ‫تأويلات‬ ‫فاعلم أن للعلماء في هذه الأحاديث‬

‫عن‬ ‫ولد آدم ؛ فنهى‬ ‫قبل أن يعلم أنه ستد‬ ‫كان‬ ‫التفضيل‬ ‫‪ :‬ان نهيه عن‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫فقد كذب‬ ‫بلا علم‬ ‫؛ وأن من فضل‬ ‫إلى توقيف‬ ‫؛ إذ يحتاج‬ ‫التفضيل‬

‫تفضيله‬ ‫منه"(‪ )9‬لا يقتضي‬ ‫أفضل‬ ‫ان أحدا‬ ‫قوله ‪" :‬لا أقول‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪615‬‬

‫‪.‬‬ ‫!ك!ج!"‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬يعني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫النبي !ت‬ ‫أبي هريرة عن‬ ‫عن‬ ‫‪)34‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫البخاري‬

‫(‪.)267‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬


‫(‪)1‬‬

‫أبي هريرة ‪ .‬وهو متفق عليه‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫تقدم برقم (‪)268‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪95 /2‬‬ ‫(‪473‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)34 1 5‬‬ ‫البخار ي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫والبخاري‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪048 5 ،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)34‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫وصحيح‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثجت‬ ‫‪" :‬ذلك‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ .‬وقد تقدم برقم‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)9236‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)61 1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪283‬‬
‫عن التفضيل‪.‬‬ ‫هو ؛ وإنما هو في الظاهر كف‬

‫التكبر والعجب‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونفي‬ ‫التواضع‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫مج!ح!‬ ‫الثاني (‪ : )1‬أنه قاله‬ ‫الوجه‬

‫‪.‬‬ ‫من الاعتراض‬ ‫لا يسلم‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬أو الغض‬ ‫بعصهم‬ ‫إلى تنقص‬ ‫يؤدي‬ ‫بينهم تفضيلا‬ ‫الوجه الثالث ‪ :‬ألا يفضل‬

‫في‬ ‫لئلا يقع‬ ‫بما أخبر‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫؛ إذ أخبر‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫يونس‬ ‫جهة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫منه‬

‫رتبته الرفيعة ؛ إذ قال تعالى‬ ‫من‬ ‫وانحطاط‬ ‫غضاضة‬ ‫منه بذلك‬ ‫لا يعلم‬ ‫من‬ ‫نفس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فظن‬ ‫مفضحبا‬ ‫ذ هب‬ ‫إذ‬ ‫‪( ،‬‬ ‫[‬ ‫‪1 4 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصافات‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫إذ أقي إلى اتفلث اتمشحون‬ ‫عنه ‪( :‬‬

‫‪،‬‬ ‫حطيطته(‪)2‬‬ ‫عنده‬ ‫لا علم‬ ‫لمن‬ ‫فربما يخئل‬ ‫‪[87‬‬ ‫الانبياء‪:‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫لن نقدرعله‬

‫بذلك‪.‬‬

‫فيها على‬ ‫الانبياء‬ ‫؛ فإن‬ ‫النبؤة والرسالة‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫التفضيل‬ ‫الرابع ‪ :‬منع‬ ‫الوجه‬

‫زيادة الأحوال‬ ‫في‬ ‫؛ وإنما التفاضل‬ ‫لا يتفاضل‬ ‫واحا‬ ‫شيء‬ ‫إذ هي‬ ‫واحد؛‬ ‫حد‬

‫فلا‬ ‫نفسها‬ ‫النبوة في‬ ‫؛ وأما‬ ‫والألطاف‬ ‫‪،‬‬ ‫والرتب‬ ‫‪،‬‬ ‫والكرامات‬ ‫‪،‬‬ ‫والخصوص‬

‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫رسل‬ ‫منهم‬ ‫ولذلك‬ ‫زائدة عليها؟‬ ‫بأمور أخر‬ ‫؟ وإنما التفاضل‬ ‫تتفاضل‬

‫صبيا؛‬ ‫من أوتي الحكم‬ ‫من رفع مكانا عليا ؛ ومنهم‬ ‫؟ ومنهم‬ ‫الرسل‬ ‫من‬ ‫أولو عزم‬

‫بعضهم‬ ‫؛ ورفع‬ ‫الله‬ ‫كلم‬ ‫من‬ ‫البينات ‪ ،‬ومنهم‬ ‫‪ ،‬وبعضهم‬ ‫الزبر‬ ‫بعضهم‬ ‫وأوتي‬

‫دا!د‬ ‫لبم! وءائتنا‬ ‫تعالى ‪ ( :‬ولقذ فضقا بعض افبخن عك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫درجات‬ ‫[‬ ‫بعض‬ ‫]فوق‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لإسراء‬ ‫ا‬ ‫]‬ ‫زبورا)‬

‫‪[253‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]البقرة‬ ‫الاية‬ ‫‪) 0 0 .‬‬ ‫بعفق‬ ‫عك‬ ‫بعضهتم‬ ‫ألرلم!ل فضفنا‬ ‫(!تئك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫(‪/62‬ب)‪.‬‬

‫بثلاثة‬ ‫الدنيا؛ وذلك‬ ‫هنا في‬ ‫المراد لهم‬ ‫العلم ‪ :‬والتفضيل‬ ‫أهل‬ ‫قال بعض‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫؛‬ ‫وأكثر‬ ‫أمته أزكى‬ ‫؛ أو تكون‬ ‫‪ ،‬وأشهر‬ ‫أبهر‬ ‫آياته ومعجزاته‬ ‫‪ :‬أن تكون‬ ‫أحوال‬

‫به من‬ ‫الله‬ ‫إلى ما خصه‬ ‫ذاته راجع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وفضله‬ ‫وأطهر‬ ‫ذاته أفضل‬ ‫في‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫ثاني " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬وجه‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬نقصه‪.‬‬ ‫حطيطته‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪284‬‬
‫ألطافه‪،‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أو ما شاء‬ ‫‪ ،‬أو رؤية‬ ‫‪ ،‬أو خلة‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واختصاصه‬ ‫كرامته‬

‫‪ ،‬واختصاصه‪.‬‬ ‫ولايته‬ ‫وتحف‬

‫منها‬ ‫تفسخ‬ ‫أن النبي !يما قال ‪" :‬ان للنبوة أثقالا؛ وان يونس‬ ‫‪ -‬وقد روي‬ ‫‪616‬‬

‫إليه‬ ‫يسبق‬ ‫من‬ ‫اوهام‬ ‫الفتنة ‪ ،‬من‬ ‫!ج! موضع‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫ارسول‬ ‫الربع "(‪ )1‬فحفظ‬ ‫تفسخ‬

‫‪ .‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫رتبته (‪ ،)3‬ووهن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وحط‬ ‫اصطفائه‬ ‫في‬ ‫لبونه ‪ ،‬أو قدح‬ ‫!ي‬ ‫جزح‬ ‫‪.. .‬‬

‫أقته‪.‬‬ ‫‪-‬على‬ ‫منه ‪!-‬و‬ ‫‪ ،‬شفقة‬ ‫في عصمته‬

‫راجعا إلى‬ ‫"أنا"‬ ‫؛ وهو أن يكون‬ ‫وقد يتوجه ‪ -‬على هذا الترتيب ‪ -‬وجه خامس‬

‫‪،‬‬ ‫والطهارة‬ ‫الذكاء والعصمة‬ ‫بلغ من‬ ‫‪-‬وإن‬ ‫أحد‬ ‫لا يظن‬ ‫أي‬ ‫القائل نفسه ؛‬

‫النبوة أفضل‬ ‫عنه ‪ ،‬فإن درجة‬ ‫الله‬ ‫ما حكى‬ ‫‪ ،‬لأجل‬ ‫يونس‬ ‫من‬ ‫ما بلغ ‪ -‬أنه خير‬

‫ولا أدنى‪.‬‬ ‫‪ ،‬عنها حبه خردل‬ ‫الأقدار لم تحطه‬ ‫‪ ،‬وإن تلك‬ ‫وأعلى‬

‫‪.‬‬ ‫اتعالى[‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬إن شاء‬ ‫بيانا‬ ‫هذا‬ ‫من(‪)4‬‬ ‫الثالث‬ ‫القسم‬ ‫في‬ ‫وسنزيد‬

‫اوبالله‬ ‫المعترض‬ ‫شبهة‬ ‫بما حررناه‬ ‫وسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرض‬ ‫بان( ) لك‬ ‫فقد‬

‫‪.‬‬ ‫لا إله إلا هو[‬ ‫‪،‬‬ ‫المستعان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التوفيق‬

‫فصل‬

‫(‪)6‬‬ ‫من تفضيله‬ ‫في أسمائه عليه السلام وما تضمنته‬

‫أبو عمر‬ ‫تليد الفقيه ؛ قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬موسى‬ ‫أبو عمران‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪617‬‬

‫بن منبه‬ ‫من قول وهب‬ ‫‪585 - 584 /4‬‬ ‫ابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم في المستدرك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مشاق‬ ‫يطق‬ ‫‪ :‬انه لم‬ ‫‪ .‬والمعنى‬ ‫الربيع‬ ‫في‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما ولد‬ ‫‪( .‬الزبع)‬ ‫ثقيلة‬ ‫‪ :‬أحمالا‬ ‫(أثقالا)‬

‫مبدأ أمره ‪.‬‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫بالربع‬ ‫تشبيهه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬ولم يصبر‬ ‫الرسالة‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫" وهو‬ ‫‪" :‬حرح‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫طعن‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫(جرح‬ ‫(‪)2‬‬

‫رفعته‪.‬‬ ‫من‬ ‫وضع‬ ‫رتبته ) ‪ :‬أي‬ ‫من‬ ‫(حط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬في"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬ظهر‪.‬‬ ‫بان‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬فضيلته"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪285‬‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أصبغ‬ ‫بن‬ ‫قاسم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫نصر‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬

‫بن جبير بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا مالك‬ ‫‪ ،‬حدثنا يحيى‬ ‫وضاح‬

‫‪ :‬أنا محمد‪،‬‬ ‫أسماء‬ ‫خمسة‬ ‫ع!ج! ‪" :‬لي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أبيه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مطعم‬

‫الذي‬ ‫وأنا الحاشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكفر‬ ‫الله بي‬ ‫يمحو‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫وأنا الماحي‬ ‫‪،‬‬ ‫وأنا أحمد‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬وأنا العاقب‬ ‫قدمي‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يحشر‬

‫‪ ،‬وأحمد‪.‬‬ ‫كتابه محمدا‬ ‫في‬ ‫[‬ ‫]الله تعالى‬ ‫سماه‬ ‫وقد‬

‫عظيم‬ ‫أثناء ذكره‬ ‫؛ وطوى‬ ‫ثناءه‬ ‫أسماءه‬ ‫له أن ضمن‬ ‫تعالى‬ ‫خصائصه‬ ‫فمن‬

‫‪.‬‬ ‫شكره‬

‫الحمد‪.‬‬ ‫صفة‬ ‫‪ ،‬مبالغة من‬ ‫‪ :‬فأفعل‬ ‫أحمد‬ ‫فأما اسمه‬

‫(‪/63‬أ)‬ ‫من حمد‬ ‫أجل‬ ‫فهو ‪-‬ع!‪-‬‬ ‫‪ ،‬مبالغة من كثرة الحمد؛‬ ‫‪ :‬مفغل‬ ‫ومحمد‬

‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫المحمودين‬ ‫فهو أحمد‬ ‫‪ ،‬وأكثر الناس حمدا؛‬ ‫حمد‬ ‫من‬ ‫وأفضل‬

‫في تلك‬ ‫‪ ،‬ويتشهر‬ ‫الحمد‬ ‫كمال‬ ‫القيامة ليتم له‬ ‫يوم‬ ‫لواء الحمد‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫الحامدين‬

‫فيه‬ ‫؛ يحمده‬ ‫كما وعده‬ ‫‪ ،‬ويبعثه ربه هناك مقاما محمودا‬ ‫الحمد‬ ‫بصفة‬ ‫العرصات‬

‫بشفاعته لهم‪.‬‬ ‫الأولون والاخرون‬

‫غيره (‪.)2‬‬ ‫‪ -‬ما لم يعط‬ ‫لمجي!‬ ‫‪ -‬كما قال‬ ‫‪ -‬ويفتح عليه فيه من المحامد‬ ‫‪618‬‬

‫محمدا‬ ‫بالحمادين(‪)3‬؛ فحقيق أن يسمى‬ ‫أنبيائه‬ ‫في كتب‬ ‫أقته‬ ‫‪ 618‬م صسمى‬

‫وأحمد‪.‬‬

‫‪ -‬فن اخر ؛ أو[ هو‬ ‫اياته‬ ‫‪ ،‬وبدائع‬ ‫خصائصه‬ ‫من عجائب‬ ‫ثم في هذه الاسمين‬

‫بهما احد قبل زمانه‪.‬‬ ‫أن يسمى‬ ‫اسمه حمى(‪)4‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫أن‬

‫تعالى بحكمته‬ ‫الله‬ ‫فمنع‬ ‫الأنبياء‬ ‫به‬ ‫وبشرت‬ ‫الكتب‬ ‫اتى في‬ ‫الذي‬ ‫وأما أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12 5‬‬ ‫‪/2354‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3532‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪058‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2 0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(س!)‬

‫(‪)4‬‬
‫منع‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حمى‬

‫‪286‬‬
‫لبس!(‪ )1‬على‬ ‫لا يدخل‬ ‫قبله حتى‬ ‫به مدعو‬ ‫‪ ،‬ولا يدعى‬ ‫غيره‬ ‫به أحا‬ ‫ان يسمى‬

‫القلب أو شذ‪.‬‬ ‫ضعيف‬

‫‪ ،‬إلى أن شاع‬ ‫‪ ،‬ولا غيرهم‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫به أحا‬ ‫ايضا لم يسم‬ ‫محمد‬ ‫وكذلك‬

‫قولم قليل من‬ ‫فسفى‬ ‫اسمه محمد؛‬ ‫يبعث‬ ‫نبيا‬ ‫وميلاده ان‬ ‫‪-!-‬‬ ‫قبيل وجوده‬

‫يجعل‬ ‫اعلم حيث‬ ‫والله‬ ‫هو‪.‬‬ ‫أحدهم‬ ‫ابناءهم بذلك ؛ رجاء أن يكون‬ ‫العرب‬

‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫الأوسي‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫بن احيحة‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫؛ وهم‬ ‫رسالاته‬

‫مجاشع‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫البكري‬ ‫براء‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنصارفي‬

‫‪ ،‬لا سابع لهم‪.‬‬ ‫السلمي‬ ‫بن خزاعي‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫الجعفي‬ ‫بن حمران‬ ‫ومحمد‬

‫بل‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫واليمن‬ ‫‪.‬‬ ‫سفيان‬ ‫محفدبن‬ ‫بمحمد‬ ‫تسمى‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ويقال ‪:‬‬

‫‪ ،‬من الازد‪.‬‬ ‫بن اليحمد‬ ‫محمد‬

‫له ‪ ،‬او يظهر‬ ‫النبؤة أو يدعيها أحا‬ ‫به ان يدعي‬ ‫تسمى‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫الله‬ ‫ثم حمى‬

‫‪ ،‬ولم ينازع‬ ‫ال!متان له ع!‬ ‫تحققت‬ ‫احدا في أمره حتى‬ ‫يشكك‬ ‫عليه سبب‬

‫فيهما‪.‬‬

‫في‬ ‫ففسر‬ ‫الكفر"‬ ‫بي‬ ‫الله‬ ‫يمحو‬ ‫الذي‬ ‫"وأنا الماحي‬ ‫]ع!ي![‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫واقا‬

‫له من‬ ‫؛ وما زوي(‪)2‬‬ ‫وبلاد العرب‬ ‫مكة‬ ‫الكفر إما من‬ ‫محو‬ ‫‪ .‬ويكون‬ ‫الحديث‬

‫الطهور‬ ‫‪ ،‬بمعنى‬ ‫عاما‬ ‫المحو‬ ‫يكون‬ ‫أمته ؛ أو‬ ‫ملك‬ ‫أنه يبلغه‬ ‫ووعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫]التوبة ‪[33 :‬‬ ‫!ء)‬ ‫على ألذين‬ ‫والغلبة ؛ كما قال تعالى ‪ ( :‬ليظهي‬

‫من‬ ‫به سيئات‬ ‫محيت‬ ‫‪ :‬أنه الذي‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫تفسيره‬ ‫ورد‬ ‫‪] -‬وقد‬ ‫‪961‬‬

‫اتبعه [(‪.)3‬‬

‫(‪ /63‬ب) زماني‬ ‫قدمي " أي على‬ ‫الناس على‬ ‫الذي يحشر‬ ‫وقوله ‪" :‬وانا الحاشر‬

‫لب!‪:‬تخليط‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)661‬‬ ‫(‬ ‫الاتي برقم‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫زوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪794‬‬ ‫المناهل‬ ‫جبير‪/‬‬ ‫الدلائل عن‬ ‫رواه البيهقي وأبو نعيم في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪287‬‬
‫ألثبئن)‬ ‫‪( :‬وضاتو‬ ‫قال! تعالى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫نبي‬ ‫بعدي‬ ‫ليس‬ ‫أكما‬ ‫؛‬ ‫وعهدي‬

‫‪. [ 4 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪1‬‬

‫الأنبياء ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪-‬غيره‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫عاقبا ؛ لأنه عقب‬ ‫وسمي‬

‫نبيئ"[(‪. )1‬‬ ‫بعدي‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫‪" :‬أنا العاقب‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ -‬أوفي‬ ‫‪62 0‬‬

‫قال! تعالى‪:‬‬ ‫؛ كما‬ ‫بمشاهدتي‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬يحشر‬ ‫" أي‬ ‫قدمي‬ ‫"على‬ ‫‪ :‬معنى‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫البقرة ‪43 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫شهيدأ‬ ‫الرسول عينم‬ ‫ويكون‬ ‫ثه!اء على الظ س‬ ‫ق!ولؤا‬ ‫ميو‬

‫عند‬ ‫صحذق‬ ‫قدم‬ ‫أن لهو‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال!‬ ‫؛‬ ‫سابقتي‬ ‫" على‬ ‫قدمي‬ ‫"على‬ ‫‪:‬‬ ‫أوقيل‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2 :‬‬ ‫أيونس‬ ‫ربهغ )‬

‫القيامة‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫إلي‬ ‫يجتمعون‬ ‫؛ أي‬ ‫‪ ،‬وحولي‬ ‫قدامي‬ ‫" أي‬ ‫قدمي‬ ‫‪" :‬على‬ ‫وقيل‬

‫[‪.‬‬ ‫سنتي‬ ‫" على‬ ‫قدمي‬ ‫‪" :‬على‬ ‫وقيل‬

‫المتقدمة‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬إنها موجودة‬ ‫أسماء"‬ ‫خمسة‬ ‫قوله ‪" :‬لي‬ ‫ومعنى‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫السالفة‬ ‫الأمم‬ ‫من‬ ‫العلم‬ ‫اولي‬ ‫وعند‬

‫(طه)‬ ‫منها‪:‬‬ ‫وذكر‬ ‫أسماء"(‪)3‬‬ ‫عشرة‬ ‫عنه !ج! ‪" :‬لى‬ ‫روي‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪621‬‬

‫وم!يس ) ؛ حكاه مكي‪.‬‬

‫!الوي!س)‬ ‫! وفي‬ ‫يا هادي‬ ‫تفاسير(‪ )4‬م!طه ) ‪ :‬إنه يا طاهر!‬ ‫قيل في بعض‬ ‫وقد‬

‫بن محمد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وجعفر‬ ‫الواسطي‬ ‫عن‬ ‫السلمي‬ ‫حكاه‬ ‫)‬ ‫إ(‬ ‫يا ستد‬

‫الحديث‬ ‫التي في‬ ‫الخمسة‬ ‫فذكر‬ ‫أسماء"‬ ‫عشرة‬ ‫غيوه ‪" :‬لي‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪622‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الملاحم‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫الراحة‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫الرحمة‬ ‫؛ قال! ‪" :‬وأنارسول‬ ‫الأول!‬

‫جبجر بن مطعم‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪125‬‬ ‫(‪/2354‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫واضحة‬ ‫لم تظهر‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫وضاع‬ ‫سنده‬ ‫برقم (‪ )2 4‬وفي‬ ‫تقدم‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬تفسير"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)994‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫مرسلا‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪288‬‬
‫"(‪. )2‬‬ ‫النبيين‬ ‫‪ ،‬قفيت‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫م ‪ -‬وأنا المقفي‬ ‫‪622‬‬

‫‪.‬‬ ‫أروه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫وجدته‬ ‫؛ كذا‬ ‫الكامل‬ ‫‪ :‬الجامع‬ ‫"(‪ )3‬والقيم‬ ‫‪" -‬وأنا قئم‬ ‫‪623‬‬

‫أشبه‬ ‫؟ وهو‬ ‫الحربي‬ ‫عن‬ ‫ذكرناه بعد‬ ‫كما‬ ‫قثم ‪-‬بالثاء‪-‬‬ ‫صوابه‬ ‫أن‬ ‫وأرى‬

‫بالتفسير‪.‬‬

‫لنا‬ ‫‪ :‬اللهم ! ابعث‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫داود‬ ‫الأنبياء ‪ :‬قال‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬

‫القيم بمعناه ‪.‬‬ ‫الفترة ؛ فقد يكون‬ ‫السنة بعد‬ ‫مقيم‬ ‫محمدا‬

‫‪ :‬محمد‪،‬‬ ‫أسماء‬ ‫سبعة‬ ‫القرآن‬ ‫‪" :‬لي في‬ ‫ع!ي!‬ ‫عنه‬ ‫النقالش‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪624‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫‪ ،‬والمزمل‬ ‫‪ ،‬والمدثر‬ ‫‪ ،‬وطه‬ ‫‪ ،‬ويس‬ ‫وأحمد‬

‫س!‪:‬‬ ‫عنه ‪" :‬وهي‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن مطعم‬ ‫جبير‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬أوفي حديث‬ ‫‪625‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وماح[‬ ‫‪ ،‬وحاشر‬ ‫‪ ،‬وعاقب‬ ‫‪ ،‬وخاتم‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫محمد‬

‫لنا نفسه‬ ‫!ي! يسمي‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪626‬‬

‫ونبي‬ ‫( )‪،‬‬ ‫والحاشر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمقفي‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫"أنا محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫أسماء‬

‫["(‪. )6‬‬ ‫الرحمة‬ ‫‪ ،‬أونبي‬ ‫الملحمة‬ ‫التوبة ‪ ،‬ونبي‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)7‬‬ ‫الراحة‬ ‫" و"‬ ‫المزحمة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ويروى‬

‫إن شاء الله‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وكل‬

‫‪. .‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬المقتفي‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ .‬والمراد أنه اخر‬ ‫بعدهم‬ ‫) ‪ :‬جئت‬ ‫النبيين‬ ‫‪( ،‬قفيت‬ ‫بن مالك‬ ‫عوف‬ ‫رواه أبو نعيم عن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ابنهلم المناهل‬ ‫ولم يسنده‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫الفردوس‬ ‫في‬ ‫رواه الديلمي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬قال ‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫عن‬ ‫قال الذهبي‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لم أجده‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )5‬وقال‬ ‫(‪20‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وطه‬ ‫ويس‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫وأحمد‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫أسماء‬ ‫القرآن خمسة‬ ‫لمج! في‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2355‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ثابتة أيضا‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬لم ترد في‬ ‫"والحاشر"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)5‬‬

‫عقب‬ ‫المصنف‬ ‫رواية صححها‬ ‫" وهي‬ ‫قوله ‪" :‬ونبي الملحمة‬ ‫بدون‬ ‫(‪)2355‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)72 4 4‬‬ ‫أبي يعلى‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫وانظر رواياته وتمام تخريجه‬ ‫الآتي برقم (‪)62 9‬‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬والرحمة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪928‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫قب‬ ‫العا‬ ‫"‬ ‫" معنى‬ ‫لمقفي‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ومعنى‬

‫!و وما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫والراحة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمزحمة‬ ‫‪،‬‬ ‫والتوبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫نبيئ‬ ‫وأما‬

‫بانه يزكيهم‬ ‫وصفه‬ ‫وكما‬ ‫‪.[701‬‬ ‫)]الأنبياء‪:‬‬ ‫لئعنمين‬ ‫إلا رثهة‬ ‫أزسلئف‬

‫‪ .‬و!و بآتمؤمنب‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬ويهديهم‬ ‫والحكمة‬ ‫الكتاب‬ ‫ويعلمهم‬


‫! !‬ ‫ص‬ ‫ب!‬ ‫صو‬
‫]التوبة ‪.[128 :‬‬ ‫رءوهـرحيو!‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫أمة مرحومة‬ ‫"‬ ‫أمته انها ‪:‬‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪627‬‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪[17‬؛‬ ‫]البلد‪:‬‬ ‫‪! :‬و وتواصوا بالضتر وتواصوا بأتمرحمة )‬ ‫فيهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫وقال‬

‫لامته ‪ ،‬ورحمة‬ ‫رحمة‬ ‫تعالى‬ ‫‪ )64/1( -‬رئه‬ ‫فبعثه ‪!-‬ي!‬ ‫بعضأ؛‬ ‫بعضهم‬ ‫يرحم‬

‫أمته مرحومة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫لهم‬ ‫]و[ مستغفرا‬ ‫‪ ،‬ومترحمأ‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬ورحيمأ‬ ‫للعالمين‬

‫بالرحمة‪.‬‬ ‫ووصفها‬

‫عباده‬ ‫من‬ ‫يدبئ‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫عليه ؛ فقال‬ ‫‪ ،‬وأثنى‬ ‫بالتراحم‬ ‫]!ي![‬ ‫وأمرها‬ ‫‪-628‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫الرحماء‬

‫الأرض‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ارحموا‬ ‫الرحمن‬ ‫يرحمهم‬ ‫‪ -‬وقال ‪" :‬الزاحمون‬ ‫‪962‬‬

‫من في السماءأ(‪.)3‬‬ ‫يرحمكم‬

‫!فو؛‬ ‫القتال والسيف‬ ‫به من‬ ‫واما رواية "نبيئ الملحمة " فاشارم! الى ما بدث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيحة‬ ‫وهي‬

‫الاشعري‪.‬‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫وغيره من‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلرا (‪)7277‬‬ ‫أبو داود (‪)4278‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مصباح‬ ‫في‬ ‫البوصيري‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ ،‬ووافقه الذهبي ‪ ،‬وصححه‬ ‫(‪)4/444‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪2942‬‬ ‫س!نن ابن ماجه‬ ‫في‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫الماعون‬ ‫بذل‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وح!نه‬ ‫الزجاجة‬

‫الله‬ ‫بلفظ ‪" :‬انما يرحم‬ ‫بن زيد‬ ‫أسامة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)239‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)7448‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرحماء"‬ ‫عباده‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫) ‪ .‬من‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫)‬ ‫(‪2491‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫)‬ ‫‪494 1‬‬ ‫(‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬

‫‪2 9 0‬‬
‫‪" :‬ونبي الرحمة‪،‬‬ ‫ولمحيه‬ ‫موسى ‪،‬‬ ‫أبي‬
‫‪ 05‬و‪/.‬‬‫حديفة مثل حديث‬
‫(‪)1‬و‬
‫‪ - 6 0‬وعن‬
‫"(‪. )3‬‬ ‫الملاحم‬ ‫التوبة ‪ ،‬ونبي‬ ‫ونبي‬

‫عليه السلام أنه ع!ي! قال ‪" :‬أتاني ملك‪،‬‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫الحربي‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪631‬‬

‫وهذا‬ ‫؛لا‬ ‫للخير‬ ‫الجامع‬ ‫‪ 0‬قال ‪ :‬والقثم(‪:)4‬‬ ‫مجتمع‬ ‫أي‬ ‫قثم"(‪)3‬‬ ‫لي ‪ :‬أنت‬ ‫فقال‬

‫عليه السلام معلوم ‪.‬‬ ‫بيته‬ ‫هو في أهل‬ ‫اسم‬

‫؛‬ ‫ذبهرناه‬ ‫ما‬ ‫كثيرة سوى‬ ‫عد!لى‬ ‫في القران‬ ‫‪ -‬وسماته‬ ‫ع!ي!‬ ‫ألقابه ‪-‬‬ ‫من‬ ‫وقد جاءت‬

‫‪ ،‬والبشير‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمبشر‬ ‫‪ ،‬والنذير‬ ‫والمنذر‬ ‫‪،‬‬ ‫المنير‬ ‫‪ ،‬والسراج‬ ‫كالنور‬

‫الرحيم‪،‬‬ ‫والرؤوف‬ ‫النبيين ‪،‬‬ ‫وخاتم‬ ‫‪،‬‬ ‫المبين‬ ‫والحق‬ ‫‪،‬‬ ‫والشهيد‬ ‫‪،‬‬ ‫والشاهد‬

‫الوثقى‪،‬‬ ‫الله ‪ ،‬والعروة‬ ‫‪ ،‬ونعمة‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫العالمين‬ ‫ورحمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدق‬ ‫وقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫والامين‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ ،‬وداعي‬ ‫الامي‬ ‫‪ ،‬والنبي‬ ‫‪ ،‬والكريم‬ ‫الثاقب‬ ‫‪ ،‬والنجم‬ ‫المستقيم‬ ‫والضراط‬

‫جليلة‪.‬‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وسمات‬ ‫في أوصاف‬

‫رسوله‪،‬‬ ‫أنبيائه ‪ ،‬وأحاديث‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫المتقدمة‬ ‫الله‬ ‫كتب‬ ‫منها في‬ ‫وجرى‬

‫القاسم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬والمجتبى‬ ‫بالمصطفى‬ ‫؛ كتسميته‬ ‫شافية‬ ‫الامة جملة‬ ‫وإطلاق‬

‫‪ ،‬والمصلح‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمتقي‬ ‫المشفع‬ ‫العالمين ‪ ،‬والشفيع‬ ‫رب‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫والحبيب‬

‫‪،‬‬ ‫ولد آدم‬ ‫‪ ،‬وسيد‬ ‫‪ ،‬والهادي‬ ‫‪ ،‬والمصذوق‬ ‫‪ ،‬والصادق‬ ‫‪ ،‬والمهيمن‬ ‫والطاهر‬

‫اوخليل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وحبيب‬ ‫الغر المحجلين‬ ‫‪ ،‬وقائد‬ ‫المتقين‬ ‫‪ ،‬وإمام‬ ‫المرسلين‬ ‫وسيد‬

‫‪،‬‬ ‫المحمود‬ ‫والمقام‬ ‫‪،‬‬ ‫والشفاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫المورود‬ ‫الحوض‬ ‫وصاحب‬ ‫[‬ ‫الرحمن‬

‫‪،‬‬ ‫التاج‬ ‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫الرفيعة‬ ‫‪ ،‬والدرجة‬ ‫‪ ،‬والفضيلة‬ ‫الوسيلة‬ ‫وصاحب‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬وروى‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫موارد الظمان‪.‬‬ ‫(‪)5902‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وغيره ‪ .‬وصححه‬ ‫الترمذي في الشمائل (‪)036‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وهناك استوفينا تخريجه‪.‬‬

‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬والحربي‬ ‫(‪)631‬‬ ‫المناهل‬ ‫بن حلبس‪/‬‬ ‫بن ميسرة‬ ‫يون!‬ ‫عن‬ ‫الدلائل‬ ‫رواه أبو نعيم في‬ ‫(‪)3‬‬

‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫البغدادي‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬إبراهيم‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫العلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫الشيخ‬

‫‪.037‬‬ ‫‪-356 /13‬‬ ‫النبلاء‬ ‫انظر ترجمته في سير أعلام‬ ‫سنة (‪)285‬هـ‪.‬‬ ‫(‪) 891‬هـومات‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬والقثوم‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"للعالمين"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪192‬‬
‫والنجيب‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والناقة‬ ‫؛‬ ‫البراق‬ ‫وراكب‬ ‫‪،‬‬ ‫والقضيب‬ ‫‪،‬‬ ‫واللواء‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعراج‬

‫وصاحب‬ ‫‪،‬‬ ‫والبرهان‬ ‫‪،‬‬ ‫والعلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫والخاتم‬ ‫‪،‬‬ ‫والسلطان‬ ‫الحجة‬ ‫وصاحب‬

‫والنعلين‪.‬‬ ‫الهراوة (‪/64‬ب)‬

‫السنة‪،‬‬ ‫ومقيم‬ ‫‪،‬‬ ‫والمختار‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوكل‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫في‬ ‫البارقليط‬ ‫معنى‬ ‫؛ وهو‬ ‫الحق‬ ‫وروح‬ ‫[‬ ‫القدس‬ ‫‪] ،‬وروح‬ ‫والمقدس‬

‫الإنجيل‪.‬‬

‫والباطل‪.‬‬ ‫بين الحق‬ ‫يفرق‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫(‪ : )1‬البارقليط‬ ‫ثعلب‬ ‫وقال‬

‫طيب‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫طيب‬ ‫ومعناه‬ ‫ماد(‪)2‬؛‬ ‫ماد‬ ‫السالفة ؛‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫الأحبار‬ ‫كعب‬ ‫؛ حكاه‬ ‫‪ ،‬والحاتم‬ ‫‪ ،‬والخاتم‬ ‫وحفطايا(‪)3‬‬

‫الأنبياء‬ ‫أحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫والحاتم‬ ‫الانبياء ‪.‬‬ ‫]الله به[‬ ‫ختم‬ ‫الذي‬ ‫فالخاتم‬ ‫‪:‬‬ ‫ثعلب‬ ‫قال‬

‫وخلقا‪.‬‬ ‫خلقا‬

‫سنة‬ ‫ومات‬ ‫‪)2‬هـ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ولد سنة‬ ‫الشيباني‬ ‫بن يحيى‬ ‫‪ ،‬أحمد‬ ‫إمام النحو‬ ‫العلامة المحدث‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫سير‬ ‫في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫وغيره‬ ‫القراءات‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫النحويين‬ ‫‪ :‬اختلاف‬ ‫مصنفاته‬ ‫من‬ ‫‪)192‬هـ‪.‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪7 - 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬

‫في النص‬ ‫‪ .‬وجاءت‬ ‫الصواب‬ ‫للشفا‪ ،‬وهو‬ ‫خطية‬ ‫"ماذ ماذ"‪ ،‬والمثبت من نسخة‬ ‫في الأصل‬ ‫(‪)2‬‬

‫)هـ‬ ‫‪057‬‬ ‫(‬ ‫المتوفى‬ ‫المغربي‬ ‫بن يحيى‬ ‫السموأل‬ ‫‪" :‬بماد ماد" قال الإمام المهتدي‬ ‫للتوراة‬ ‫العبري‬

‫) ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫اليهود" ص‬ ‫كتابه القيم "إفحام‬ ‫بن يهوذا بن ابوان ) في‬ ‫‪ :‬شموائيل‬ ‫قبل إسلامه‬ ‫(اسمه‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫وتسعين‬ ‫‪ :‬اثنين‬ ‫كان‬ ‫بالجمل‬ ‫حروفها‬ ‫حساب‬ ‫‪ ،‬إذا عددنا‬ ‫ماد"‬ ‫‪" :‬بماد‬ ‫الكلمة‬ ‫"فهذه‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وإنما جعل‬ ‫اثنان وتسعون‬ ‫‪ .‬فإنه أيضا‬ ‫مج!ح!‬ ‫"محمد"‬ ‫اسم‬ ‫حروف‬ ‫حساب‬ ‫عدد‬

‫غير‬ ‫في‬ ‫التوراة ‪ ،‬كما عملوا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو أسقطته‬ ‫اليهود‬ ‫به لبدلته‬ ‫‪ ،‬لأنه لو صرح‬ ‫ملغزا‬ ‫الموضوع‬

‫لأستاذنا‬ ‫‪)382 -‬‬ ‫(‪375‬‬ ‫الإسلامي " ص‬ ‫تاريخ العرب‬ ‫"في أصول‬ ‫هـ‪ .‬وانظر كتاب‬ ‫ا‬ ‫ذلك "‬

‫أن يترجم إلى‬ ‫"إفحام اليهود" وتمنى‬ ‫تعريفا وافيا بكتاب‬ ‫فقد عرف‬ ‫شراب‬ ‫البحاثة محمد‬

‫مفهومات‬ ‫في‬ ‫تغييرا جذريأ‬ ‫تحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫وعملية‬ ‫إعلامية‬ ‫لأنه وثيقة‬ ‫الأوربية‬ ‫العبرية واللغة‬

‫بعامة‪.‬‬ ‫الأوربي‬ ‫‪ ،‬والقارىء‬ ‫بخاصة‬ ‫اليهودي‬ ‫القارىء‬

‫‪.‬‬ ‫الحرم‬ ‫‪ ،‬ويحمي‬ ‫الحرام‬ ‫معناه يمنع من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪292‬‬
‫التوراة‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫واسمه‬ ‫والمنحمنا؛(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ب!لسريانية ‪ :‬مشقح(‪)1‬‬ ‫ويسمى‬

‫ابن سيرين‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫أحيد ‪ .‬روي‬

‫في الإنجيل ؛ قال ‪:‬‬ ‫مفشرا‬ ‫؛ وقع ذلك‬ ‫السيف‬ ‫؛ أي‬ ‫القضيب‬ ‫صاحب‬ ‫وممنى‬

‫يقاتل به ‪ ،‬وأمته كذلك‪.‬‬ ‫من حديد‬ ‫معه قضيب‬

‫الآن‬ ‫؛ وهو‬ ‫ع!ي!‬ ‫الذي كان لمج!ط‬ ‫الم!ئموق(‪)3‬‬ ‫أنه القضيب‬ ‫على‬ ‫وقد يحمل‬

‫عند الخلفاء‪.‬‬

‫اللغة ‪ -‬العصا ؛ وأراها ‪ -‬والله‬ ‫‪-‬في‬ ‫بها فهي‬ ‫‪ -‬واما الهراوة التي وصفت‬ ‫‪632‬‬

‫‪ ،‬لأهل‬ ‫عنه بعصاي‬ ‫‪" :‬أذود الناس‬ ‫الحوض‬ ‫في حديث‬ ‫المذكورة‬ ‫أعلم ‪ -‬العصا‬

‫اليمن "(‪.)4‬‬

‫والعمائم‬ ‫‪،‬‬ ‫للعرب‬ ‫إلا‬ ‫حينئذ‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫به العمامة‬ ‫فالمراد‬ ‫التاج‬ ‫واما‬

‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫تيجان‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫منها مقنع‬ ‫ذكرناه‬ ‫كثيرة ؛ وفيما‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وسماته‬ ‫‪ ،‬وألقابه‬ ‫وأوصافه‬

‫أبا القاسم‪.‬‬ ‫المشهورة‬ ‫كنيته‬ ‫الله ‪ .‬اوكانت‬ ‫شاء‬

‫فقال له‪:‬‬ ‫جبريل‬ ‫اله[ إبراهيم جاءه‬ ‫‪ :‬أنه لما ولد‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪633‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"[‬ ‫(‬ ‫يا أبا ابراهيم‬ ‫عليك‬ ‫"السلام‬

‫بالفاء ‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫بالقاف‬ ‫الاصل‬ ‫كذا في‬

‫‪.‬‬ ‫القدس‬ ‫‪ :‬روح‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬معناه‬ ‫قيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫‪/‬‬ ‫الدقيق‬ ‫‪ :‬الطويل‬ ‫الممشوق‬ ‫(‪)3‬‬

‫لانصار‬ ‫وا‬ ‫اليمن ‪.‬‬ ‫عنه غير أهل‬ ‫الناس‬ ‫ثوبان ‪ .‬ومعناه ‪ :‬أطرد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)023 1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫‪)406‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫اليوم والليلة (‪)041‬‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫السني‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬

‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫‪161‬‬ ‫الزوائد ‪/9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫) ‪ ،‬وقال‬ ‫‪164‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫وفيه ابن لهيعة وهو‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬

‫واحد‪.‬‬ ‫وغير‬ ‫شاكر‬ ‫العلامة أحمد‬ ‫حديثه‬ ‫صحح‬ ‫فيه ‪ .‬وقد‬ ‫بن لهيعة مختلف‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫قلت‬

‫‪392‬‬
‫فصل‬
‫تعالئ له بما سفاه به من أسمائه الحسنى‬ ‫الله‬ ‫في تشريف‬

‫ووصفه به من صفاته العلا‬

‫في‬ ‫الاول ! لانخراطه‬ ‫الباب‬ ‫بفصول‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ما أحرى‬ ‫المؤلف‬ ‫قال‬

‫للهداية إلى‬ ‫الصدر‬ ‫الله‬ ‫لم يشرح‬ ‫معينها ؛ لكن‬ ‫‪ ،‬وامتزاجه بعذب‬ ‫مضمونها‬ ‫سلك‬

‫في‬ ‫الخوض‬ ‫والتقاطه إلا عند‬ ‫جوهره‬ ‫لاستخراج‬ ‫‪ ،‬ولا أنار الفكر‬ ‫استنباطه‬

‫به شمله‪.‬‬ ‫إليه ‪ ،‬ونجمع‬ ‫قبله ؛ فرأينا أن نضيفه‬ ‫الذي‬ ‫الفصل‬

‫عليهم (‪ )2‬من‬ ‫(‪ )1‬بكرامة خلعها‬ ‫أنبيائه‬ ‫كثيرأ من‬ ‫خصق‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬

‫ب "حليم"‬ ‫" ‪ ،‬وإبراهيم‬ ‫عليم " و"حليم‬ ‫"‬ ‫ب‬ ‫‪ ،‬واسماعيل‬ ‫إسحاق‬ ‫؛ كتسمية‬ ‫اسمائه‬

‫" ويوسف‬ ‫و"قوقي‬ ‫ب "كريم"‬ ‫ويحيى ب"بر" وموسى‬ ‫ونوح ب "شكور" وعيسى‬

‫الوعد" كما نطق‬ ‫ب "صادق‬ ‫أ)‬ ‫(‪/65‬‬ ‫صابر" وإسماعيل‬ ‫"‬ ‫ب‬ ‫عليم " وأيوب‬ ‫ب "حفيظ‬

‫وسلم على جميعهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬صلى‬ ‫ذكرهم‬ ‫بذلك الكتاب العزيز في مواضع‬

‫أنبيائه‬ ‫ألسنة‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫كتابه العزيز‬ ‫منها في‬ ‫نبينا !ج! ‪ :‬بأن حلاه‬ ‫محمدا‬ ‫وفضل‬

‫‪ ،‬إذ لم‬ ‫الذكر‬ ‫‪ ،‬وإحضار‬ ‫الفكر‬ ‫إعمال‬ ‫بعد‬ ‫جملة‬ ‫لنا منها‬ ‫كثيرة ‪ .‬اجتمع‬ ‫بعدة‬

‫‪ ،‬ولا من تفرغ فيها لتأليف فصلين‪.‬‬ ‫اسمين‬ ‫منها فوق‬ ‫من جمع‬ ‫نجد‬

‫ألهم‬ ‫تعالى ‪-‬كما‬ ‫الله‬ ‫ولعل‬ ‫ثلاثين اسما؛‬ ‫نحو‬ ‫هذا الفصل‬ ‫منها في‬ ‫وحررنا‬

‫غلقه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويفتح‬ ‫لنا الان‬ ‫‪ -‬يتم النعم (‪ )3‬بابانة ما لم يظهره‬ ‫منها وحققه‬ ‫ما علم‬ ‫إلى‬

‫‪ ،‬وحمده‬ ‫نفسه‬ ‫؛ لانه حمد‬ ‫المحمود‬ ‫ومعناه‬ ‫‪" :‬الحميد"‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫فمن‬

‫‪.‬‬ ‫الطاعات‬ ‫الحامد لنفسه ولأعمال‬ ‫أيضا بمعنى‬ ‫عباده ‪ ،‬ويكون‬

‫بمعنى‬ ‫"محمد"‬ ‫ف‬ ‫‪ ،‬وأحمد؛‬ ‫النبي !ج! محمدا‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أ‬ ‫وسمى‬

‫‪.‬‬ ‫الانبياء"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫لهم‪.‬‬ ‫‪ :‬اعطاها‬ ‫عليهم‬ ‫خلعها‬


‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"النعمة‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪492‬‬
‫في زبور داود ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكذا وقع اسمه‬ ‫محمود‬

‫‪ ،‬وأشار إلى نحو هذا‬ ‫من حمد‬ ‫واجل‬ ‫بمعنى أكبر من حمد؛‬ ‫و"أحمد"‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫حسان‬

‫محمود وهذا محمد)‪)1‬‬ ‫فذو العزش‬ ‫اسمه ليجفه‬ ‫له من‬ ‫وشق‬

‫‪.‬‬ ‫متقارب‬ ‫بمعنى‬ ‫الرحيم " وهما‬ ‫الرؤوف‬ ‫"‬ ‫أسمائه تعالى ‪:‬‬ ‫ومن‬

‫رحيو)‬ ‫ؤوف‬ ‫فقال ‪! :‬ه بأئمؤمنايت‬ ‫؛‬ ‫كتابه بذلك‬ ‫فى‬ ‫سماه‬ ‫و]قد[‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫]التوبة ‪128 :‬‬

‫‪ ،‬والمتحقق‬ ‫‪ :‬الموجود‬ ‫الحق‬ ‫المبيق " ومعنى‬ ‫‪" :‬الحق‬ ‫]تعالى[‬ ‫اسمائه‬ ‫ومن‬

‫البين أمره وإلهئته‪.‬‬ ‫المبين ؛ اي‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫أمره‬

‫دينهم‬ ‫لعباده امر‬ ‫المبين‬ ‫بمعنى‬ ‫ويكون‬ ‫]واحد[‬ ‫بمعنى‬ ‫و"أبان"‬ ‫"بان"‬

‫ومعادهم‪.‬‬

‫ورسولم‬ ‫هم ألمحق‬ ‫ضآ‬ ‫في كتابه ؛ فقال تعالى ‪( :‬حتئ‬ ‫بذلك‬ ‫النبي ‪-!-‬‬ ‫وسمى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الزخرف‬ ‫فبين )‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لحجر‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫لصبين‬ ‫أ‬ ‫ألثذير‬ ‫أنا‬ ‫لمف‬ ‫وقل‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫]‬ ‫وقا ل‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫]‬ ‫من رئبهئم )‬ ‫ألحق‬ ‫لمجم‬ ‫جأ‬ ‫قذ‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫قيل ‪ :‬محمد‪.‬‬ ‫]الأنعام ‪[5 :‬؛‬ ‫جا هتم )‬ ‫لفا‬ ‫فقد كذبوا بألحق‬ ‫(‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫وامره‬ ‫صدقه‬ ‫‪ ،‬والمتحقق‬ ‫الباطل‬ ‫ههنا(‪ )2‬ضد‬ ‫القرآن ‪ .‬ومعناه‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫يمعنى‬

‫قال‬ ‫به ؟ كما‬ ‫الله ما بعثه‬ ‫عن‬ ‫المبئن‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫ورسالته‬ ‫التتن أمره‬ ‫و"المبين"‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لنحل‬ ‫]ا‬ ‫)‬ ‫إلئهتم‬ ‫نزل‬ ‫ما‬ ‫للئاس‬ ‫لتبين‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫]‬

‫(‪)1‬‬
‫‪" :‬ويروى‬ ‫النبي !ي! ‪ ،‬وقال‬ ‫عم‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫‪)211‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫النبوية‬ ‫السيرة‬ ‫ابن كثير في‬ ‫نسبه‬

‫ث!‪.‬‬ ‫لحسان‬

‫(‪)2‬‬
‫‪" :‬هنا"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪592‬‬
‫منور‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫خالقه‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫النور‬ ‫ذو‬ ‫ومعناه‬ ‫"النور"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫المؤمنين بالهداية‪.‬‬ ‫قلوب‬ ‫بالأنوار ‪ ،‬ومنور‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬

‫قب)‬ ‫و!تنب‬ ‫نور‬ ‫الله‬ ‫!ف‬ ‫جلإ ‪-‬‬ ‫قذ‬ ‫‪(:‬‬ ‫فقال‬ ‫؛‬ ‫نورا‬ ‫وسماه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬القرآن‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ : [ 1 5 :‬قيل‬ ‫المائدة‬ ‫ا‬

‫بذلك‬ ‫سمي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪[46‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الأحزاب‬ ‫)‬ ‫(‪/65‬ب)فنيرا‬ ‫وسراجا‬ ‫(‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫به‪.‬‬ ‫بما جاء‬ ‫والعارفين‬ ‫المؤمنين‬ ‫قلوب‬ ‫‪ ،‬وتنوير‬ ‫نبوته‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫أمره‬ ‫لوضوح‬

‫عباده‬ ‫على‬ ‫الشاهد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫‪:‬‬ ‫ومعناه‬ ‫"الشهيد"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫القيامة‪.‬‬ ‫يوم‬

‫[‬ ‫‪4 5 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫أ‬ ‫شهدا)‬ ‫إنا أزبملتك‬ ‫‪( :‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫وشاهدا‬ ‫شهيدا‬ ‫وسماه‬

‫؛ وهو‬ ‫ا[‬ ‫البقرة ‪43 :‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫شهيدأ‬ ‫الرسول عليئ‬ ‫( ويكون‬ ‫اتعالى[‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫بمعنى‬

‫الخير‪.‬‬ ‫‪ :‬الكثير‬ ‫" ومعناه‬ ‫‪" :‬الكريم‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫العلي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫العفو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫المفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫‪" :‬الأكرم‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫في‬ ‫المروي‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪634‬‬

‫قيل‪:‬‬ ‫‪[4 0‬؛‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاقة‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫!لو‬ ‫إفي لقؤل رسول‬ ‫بقوله ‪( :‬‬ ‫كريما‬ ‫تعالى‬ ‫وسماه‬

‫‪ :‬جبريل‪.‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫محمد‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ادم"‬ ‫ولد‬ ‫‪" :‬أنا أكرم‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪635‬‬

‫في حقه صم!‪.‬‬ ‫ومعاني الاسم صحيحة‬

‫‪ ،‬والحاكم (‪ ، ) 17 /1‬والبيهقي في "الأسماء‬ ‫(‪)99‬‬ ‫الدعاء" ص‬ ‫في "شأن‬ ‫الخطابي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬قال‬ ‫الحصين‬ ‫إسناده عبد العزيز بن‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وفي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)7‬‬ ‫" ص‬ ‫والصفات‬

‫يعلى‬ ‫أبي‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫تخريجه‬ ‫تمام‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫ضعفوه‬ ‫‪" :‬بل‬ ‫بقوله‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ :‬ثقة ‪ .‬وتعقبه‬ ‫الحاكم‬

‫‪03‬‬ ‫(‪)6277‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫برقم (‪938‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫‪ .‬وتقدم‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪994 ،‬‬ ‫برقم (‪388‬‬ ‫تقدم‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)546‬‬

‫‪692‬‬
‫دونه‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الشأن‬ ‫الجليل‬ ‫‪:‬‬ ‫" ومعناه‬ ‫تعالى ‪" :‬العظيم‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] القلم‬ ‫عظيو)‬ ‫لعك ظق‬ ‫هـإنلث‬ ‫النبي ع!ي! ‪( :‬‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫لامة‬ ‫‪،‬‬ ‫عظيما‬ ‫وستلد‬ ‫‪:‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫التوراة‬ ‫من‬ ‫سفر‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫ووقع‬

‫عظيم‪.‬‬ ‫خلق‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫؛ فهو عظيم‬ ‫عظيمة‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫المصلح‬ ‫‪:‬‬ ‫ومعناه‬ ‫"الجبار"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫‪ :‬المتكبر‪.‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الشأن‬ ‫العظيم‬ ‫العلي‬

‫سيفك؛‬ ‫أيها الجبار!‬ ‫‪ :‬تقلد‬ ‫فقال‬ ‫بجتار؛‬ ‫داود‬ ‫كتاب‬ ‫النبي ع!يم في‬ ‫وسمي‬

‫يمييك‪.‬‬ ‫بهيبة‬ ‫مقرونة‬ ‫وشرائعك‬ ‫فإن ناموسك‬

‫‪ ،‬أو لقهره‬ ‫والتعليم‬ ‫الامة بالهداية‬ ‫النبي ع!ي! ‪ :‬إما لإصلاحه‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫ومعناه‬

‫‪.‬‬ ‫خطره‬ ‫‪ ،‬وعظيم‬ ‫البشر‬ ‫منزلته على‬ ‫‪ ،‬أو لعلو‬ ‫أعداءه‬

‫وما أنت‬ ‫‪( :‬‬ ‫به ؟ فقال‬ ‫التكبر التي لا تليق‬ ‫القران ‪-‬جبرية‬ ‫عنه ‪ -‬في‬ ‫تعالى‬ ‫ونفى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪45 :‬‬ ‫]ق‬ ‫‪)2‬‬ ‫بجبا‬ ‫علتهم‬

‫العالى‬ ‫‪،‬‬ ‫ء(‪)1‬‬ ‫الشي‬ ‫بكنه‬ ‫المطلع‬ ‫‪:‬‬ ‫ومعناه‬ ‫"الخبير"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫اسمائه‬ ‫ومن‬

‫المخبر‪.‬‬ ‫‪ :‬معناه‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫بحقيقته‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5 9 :‬‬ ‫]الفرقان‬ ‫)‬ ‫بهء خبيرا‬ ‫فشل‬ ‫‪! :‬و ألرخمن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫العلاء(‪ :)2‬المامور بالسؤال غير النبي عليه السلام‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫قال القاضي‬

‫!ي!‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الخبير هو المصطفى‬ ‫والمسؤول‬

‫؛ فالنبيئ‬ ‫]تعالى[‬ ‫الله‬ ‫]هو[‬ ‫النبي ]ع!يم[ ‪ .‬والمسؤول‬ ‫السائل‬ ‫‪] :‬بل[‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬

‫وحقيقته‪.‬‬ ‫‪ :‬جوهره‬ ‫الشي‬ ‫كنه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مصر‬ ‫في‬ ‫المالكية ‪ .‬مات‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫‪ .‬قاض‬ ‫القشيري‬ ‫‪ :‬أبو الفضل‬ ‫العلاء‬ ‫بن‬ ‫بن محمد‬ ‫بكر‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وألف‬ ‫نفيس‬ ‫الاحكام‬ ‫في‬ ‫‪" :‬ومؤلفه‬ ‫سنة ‪ .‬قال الذهبي‬ ‫وثمانين‬ ‫نيف‬ ‫(‪)344‬هـعن‬ ‫سنة‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫القدر" انظر سير‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ ،‬والطحاوي‬ ‫المزني‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الشافعي‬ ‫الرد على‬

‫للزركلي‪.‬‬ ‫لاعلام‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪537 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"النبي‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪792‬‬
‫الله‬ ‫بما أعلمه‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫غاية‬ ‫على‬ ‫؛ قيل ‪ :‬لانه عالم‬ ‫المذكورين‬ ‫بالوجهين‬ ‫خبير‬

‫به‪.‬‬ ‫له في إعلامهم‬ ‫لأمته بما أذن‬ ‫‪ ،‬مخبر‬ ‫معرفته‬ ‫‪ ،‬وعظيم‬ ‫علمه‬ ‫مكنون‬ ‫(‪ /66‬أ) من‬

‫أبواب‬ ‫فاتح‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫عباده‬ ‫بين‬ ‫الحاكم‬ ‫‪:‬‬ ‫ومعناه‬ ‫"‬ ‫"الفتاح‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫وبصائرهم‬ ‫قلوبهم‬ ‫عليهم ؛ أو يفتح‬ ‫أمورهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمنغلق‬ ‫والرحمة‬ ‫الرزق‬

‫فقذ‬ ‫‪! :‬و إن تستتفعحوا‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫؛ كقوله‬ ‫الناصر‬ ‫بمعنى‬ ‫أيضأ‬ ‫؛ ويكون‬ ‫الحق‬ ‫لمعرفة‬

‫‪[91 :‬؛ أي ‪ :‬إن تستنصروا فقد جاءكم النصر؛‬ ‫]الأنفال‬ ‫)‬ ‫أقتح‬ ‫جا ‪-‬‬

‫الفتح والنصر‪.‬‬ ‫وقيل ‪ :‬معناه مبتدىء‬

‫الإسراء‬ ‫في حديث‬ ‫"الفاتح"‬ ‫ب‬ ‫محمدا !‬ ‫نبيه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬وسفى‬ ‫‪636‬‬

‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي العالية وغيره‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواية الربيع بن أنس‬ ‫من‬ ‫الطويل‬

‫‪.‬‬ ‫وخاتما"‬ ‫فاتحا‬ ‫‪" :‬وجعلتك‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫عنه ؛ ؤفيه ة من‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫لي‬ ‫"ورفع‬ ‫مراتبه ‪:‬‬ ‫وتعديد‬ ‫‪،‬‬ ‫ربه‬ ‫ثنائه على‬ ‫ع!ي! في‬ ‫النبي‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫وفيه‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ -‬بمعنى‬ ‫‪-‬هنا‬ ‫الفاتح‬ ‫فيكون‬ ‫وخاتما))(‪)1‬؛‬ ‫فاتحا‬ ‫‪ ،‬وجعلني‬ ‫ذكري‬

‫والإيمان‬ ‫الحق‬ ‫لمعرفة‬ ‫أمته ‪ ،‬أو الفاتح لبصائرهم‬ ‫على‬ ‫الرحمة‬ ‫الفاتح لابواب‬

‫الأنبياء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو المبدأ المقدم‬ ‫الامة‬ ‫بهداية‬ ‫‪ ،‬أو المبتدىء‬ ‫للحق‬ ‫؛ أو الناصر‬ ‫بالئه‬

‫لهم‪.‬‬ ‫والخاتم‬

‫في‬ ‫‪ ،‬واخرهم‬ ‫في الخلق‬ ‫الأنبياء‬ ‫أول‬ ‫كما قال عليه السلام ‪" :‬كنت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪637‬‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫البعث‬

‫ومعناه ‪ :‬المثبب‬ ‫‪" :‬الشكور"(‪)3‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪637‬‬

‫عليه‬ ‫نبئه نوحا‬ ‫بذلك‬ ‫؛ ووصف‬ ‫المطيعين‬ ‫على‬ ‫‪ :‬المثني‬ ‫القليل ‪ .‬وقيل‬ ‫العمل‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 :‬‬ ‫الإسراء‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫شكورا‬ ‫ا‬ ‫عئه‬ ‫‪ :‬م! إن! ؟ت‬ ‫فقال‬ ‫السلام‬

‫نفسه فقال ‪" :‬أفلا أكون عبدا‬ ‫بذلك‬ ‫النبي !‬ ‫‪ - 638‬وقد وصف‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43 ،‬‬ ‫م‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪70 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫أطرافه‬ ‫تقدمت‬
‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫المتفدم برقم (‪)386‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫برقم (‪)32‬‬ ‫تقدم‬
‫(‪)2‬‬
‫تقدم برقم (‪.)634‬‬
‫(‪)3‬‬

‫‪892‬‬
‫نفمحمي‬ ‫‪ ،‬مجهدا‬ ‫‪ ،‬مثنيأ عليه‬ ‫ذلك‬ ‫بقدر‬ ‫‪ ،‬عارفأ‬ ‫ربي‬ ‫بنعم‬ ‫معترفأ‬ ‫"(‪ ) 1‬أي‬ ‫شكورا؟‬

‫لأزيدنكم)‬ ‫لين ش!رتؤ‬ ‫!و‬ ‫؛ لقوله اتعالى[‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫الزيادة من‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪[7 :‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫والشهادة‬ ‫الغيب‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ .‬وعالم‬ ‫والعلام‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬العليم‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫ما لئم‬ ‫وعلمك‬ ‫[ ‪( :‬‬ ‫أتعالى‬ ‫منه ؛ فقال‬ ‫بمزية‬ ‫بالعلم ؛ وخصه‬ ‫سك!يم‬ ‫نبيه‬ ‫ووصفه‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1 1 3 :‬‬ ‫النساء‬ ‫أ‬ ‫عظيما)‬ ‫علئك‬ ‫الله‬ ‫فضول‬ ‫وكات‬ ‫تعم‬ ‫تكن‬

‫تكولؤا تعلهون)‬ ‫لتم‬ ‫ما‬ ‫ويعلصي‬ ‫والحمة‬ ‫الكئف‬ ‫‪! :‬و هـدعئمحم‬ ‫وقال‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫ا‬

‫قبل‬ ‫للأشياء‬ ‫السابق‬ ‫ومعناهما‪:‬‬ ‫والاخر"‬ ‫‪،‬‬ ‫"الأول‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫اسمائه‬ ‫ومن‬

‫فنائها‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬والباقي‬ ‫وجودها‬

‫اول ولا اخر‪.‬‬ ‫ب)‬ ‫له ‪/661‬‬ ‫انه ليس‬ ‫وتحقيقه‬

‫في البعث "(‪.)1‬‬ ‫الخلق ؛ واخرهم‬ ‫الأنبياء في‬ ‫أول‬ ‫‪" :‬كنت‬ ‫ع!ي!‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪963‬‬

‫نوج )‬ ‫ومن‬ ‫وجمنف‬ ‫ألنبين ميثقهم‬ ‫!وولىذ أضذنا من‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫بهذا‬ ‫وفسر‬

‫سك!يم‪.‬‬ ‫محمدا‬ ‫؛ فقدم‬ ‫‪[7 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وقد أشار الى نحو منه عمر بن الخطاب‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫السابقون‬ ‫الاخرون‬ ‫قوله ‪" :‬نحن‬ ‫‪ -‬ومنه‬ ‫‪64 0‬‬

‫الجنة‪،‬‬ ‫يدخل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫عنه الأرض‬ ‫تنشق‬ ‫من‬ ‫‪ -‬وقوله ‪" :‬أنا أول‬ ‫‪641‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الزسل‬ ‫النبيين ‪ ،‬واخر‬ ‫خاتم‬ ‫وهو‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫مشفع‬ ‫‪ ،‬وأول‬ ‫شافع‬ ‫وأول‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪ ،‬و(‪5‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫‪)331‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" والمثبت‬ ‫والعالم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)637 ،‬‬ ‫(‪32‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)85 5‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)876‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫برقم‬ ‫تقدم برواية أخرى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الثانية‬ ‫الفقرة‬ ‫بدون‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2278‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪992‬‬
‫‪ :‬القادر‪.‬‬ ‫المتين " ومعناه‬ ‫القوة‬ ‫" ‪ ،‬و"ذو‬ ‫‪" :‬القوي‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫مكين)‬ ‫اتعرش‬ ‫ذى‬ ‫قؤؤ عند‬ ‫(ذى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؛‬ ‫بذلك‬ ‫الله تعالى‬ ‫وصفه‬ ‫وقد‬

‫‪ :‬جبريل‪.‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫؛ قيل‬ ‫‪[2 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التكوير‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المأثور(‪1‬‬ ‫الحديث‬ ‫" في‬ ‫‪" :‬الصادق‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫‪ 64 1‬م ‪ -‬ومن‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫ب"الصادق المصدوق‬ ‫‪ - 642‬وورد في الحديث أيضا اسمه !‬

‫الله‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫؛‬ ‫الناصر‬ ‫‪:‬‬ ‫ومعناهما‬ ‫"‬ ‫و"المولى‬ ‫"‬ ‫"الولي‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫‪. [ 5 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫ا‬ ‫ورسوميلو)‬ ‫الله‬ ‫وبثم‬ ‫!إنها‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫مؤمن‬ ‫‪" :‬أنا وليئ كل‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪643‬‬

‫‪. [ 6 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫أنفممهتم‬ ‫من‬ ‫باتمؤصمضين‬ ‫ألنبئ أؤك‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫مولاه "(‪.)4‬‬ ‫فعلي‬ ‫مولاه‬ ‫‪ - 64 4‬وقال عليه السلام ‪" :‬من كنت‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الصفوح‬ ‫ومعناه‬ ‫‪" :‬العفو"‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫بالعفو؛‬ ‫‪ ،‬وأمره‬ ‫التوراة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫القران‬ ‫نبيه في‬ ‫بهذا‬ ‫اتعالى[‬ ‫الله‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪99 :‬‬ ‫الأعراف‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫لالعضف‬ ‫اتعفووأ!ى‬ ‫[ ‪! :‬ه ضذ‬ ‫أتعالى‬ ‫فقال‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫الما ئدة‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫عتهتم واضفخ‬ ‫فاغف‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقا ل‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫تقدم برقم (‪)634‬‬

‫قال ‪ :‬حدئنا‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫(‪)2643‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)8032‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المصدوق‬ ‫الصادق‬ ‫وهو‬ ‫روعم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(س!)‬
‫(‪)8922‬‬ ‫البخاري‬ ‫وأخرجه‬ ‫المؤمنين "‪.‬‬ ‫‪" :‬أنا ولي‬ ‫بلفظ‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫‪371‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫" ‪.‬‬ ‫أنفسهم‬ ‫من‬ ‫بالمؤمنين‬ ‫أولى‬ ‫أنا‬ ‫"‬ ‫أبي هريرة ‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪161 9‬‬ ‫ومسلم‬

‫(‪)4‬‬
‫‪ -‬فيما نقله المناوي في فيض‬ ‫الصحابة ‪ .‬قال السيوطي‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬

‫الظمان‬ ‫‪ ،‬وموارد‬ ‫(‪)6423‬‬ ‫أبي يعلى‬ ‫متواتر"‪ .‬وانظر مسند‬ ‫"حديث‬ ‫‪:-‬‬ ‫القدير ‪6/218‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1275‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسياتي‬ ‫)‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬

‫‪003‬‬
‫؛ قال! ‪" :‬أن تعفو‬ ‫أتعفو)‬ ‫قوله ‪ :‬م! ضذ‬ ‫عن‬ ‫سأله‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪ -‬وقال! له جبريل‬ ‫‪645‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫!‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫طلمك‬ ‫عمن‬

‫صفته‪:‬‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫المشهور‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫التوراة ]والإنجيل[‬ ‫‪ -‬وقال! في‬ ‫‪646‬‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫ويصفح‬ ‫يعفو‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬ولا غليظ‬ ‫بفظ‬ ‫"ليس‬

‫‪،‬‬ ‫عباده‬ ‫أراد من‬ ‫الله لمن‬ ‫توفيق‬ ‫بمعنى‬ ‫" وهو‬ ‫‪" :‬الهادي‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫من يشاء‬ ‫ويهدى‬ ‫دار ألسبو‬ ‫إك‬ ‫‪! :‬و والله يذعوأ‬ ‫‪ .‬قال! الله تعالى‬ ‫والدعاء‬ ‫الدلالة‬ ‫وبمعنى‬

‫الميل ‪ .‬وقيل ‪ :‬من‬ ‫من‬ ‫الجميع‬ ‫وأصل‬ ‫‪[25 :‬‬ ‫مسعقجم ) ]يونس‬ ‫اك صرط‬

‫التقديم (‪0)3‬‬

‫النبي !ي! ‪ .‬وقال! ]الله[‬ ‫! يعني‬ ‫يا هادي‬ ‫إنه ‪ :‬يا طاهر!‬ ‫!طه)‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5 2 :‬‬ ‫]الشورى‬ ‫مسحقيص)‬ ‫إك صرفى‬ ‫لتهدى‬ ‫له ‪! :‬و وإشك‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لاحزاب‬ ‫إلى أدله بإد نهء)‬ ‫وداعيا‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫أ) فيه‬ ‫ل! (‪/67‬‬ ‫وقا‬

‫مق أجئت‬ ‫لا تهدى‬ ‫‪! :‬و إنك‬ ‫الاول! ؛ قال! تعالى‬ ‫بالمعنى‬ ‫مختص‬ ‫[‬ ‫فالله ]تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5 6 :‬‬ ‫]القصص‬ ‫لمجشاءصهه‬ ‫من‬ ‫يهدى‬ ‫الله‬ ‫ولبهن‬

‫غيره تعالى‪.‬‬ ‫الدلالة ينطلق على‬ ‫وبمعنى‬

‫؛ فمعنى‬ ‫واحد‬ ‫بمعنى‬ ‫" قيل ‪ :‬هما‬ ‫‪ ،‬المهيمن‬ ‫‪" :‬المومن‬ ‫تعالى‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫الحق‪،‬‬ ‫قوله‬ ‫والمصدق‬ ‫عباده ‪،‬‬ ‫وعده‬ ‫المصدق‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫المؤمن‬

‫عباده‬ ‫‪ :‬المؤمن‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫نفسه‬ ‫‪ :‬الموحد‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫ورسله‬ ‫المؤمنين‬ ‫لعباده‬ ‫والمصدق‬

‫في الاخرة من عذابه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمؤمنين‬ ‫ظلمه‬ ‫من‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬

‫هاء ‪.‬‬ ‫الهمزة‬ ‫‪ ،‬فقلبت‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬مصغر‬ ‫الامين‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ :‬المهيمن‬ ‫وقيل‬

‫) ‪.‬‬ ‫برقم (‪916‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬وصفته‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)213 ،‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫التوراة برقم‬ ‫في‬ ‫صفته‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬قال الحاكم‬ ‫عائثة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪61 4 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫رواها‬ ‫الإنجيل‬ ‫في‬ ‫ع!‬

‫ووافقه الذهبي‪.‬‬ ‫"‬ ‫الشيخين ولم يخرجاه‬ ‫على شرط‬

‫‪.‬‬ ‫اللغة (هدى)‬ ‫مقاييس‬ ‫انظر معجم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪103‬‬
‫تعالى (‪، )1‬‬ ‫الله‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إنه اسم‬ ‫‪ :‬امين‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫قولهم‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬ ‫وقد‬

‫المؤمن‪.‬‬ ‫ومعناه معنى‬

‫والحافظ‪.‬‬ ‫الشاهد‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ :‬المهيمن‬ ‫وقيل‬

‫‪:‬‬ ‫أمينا ؛ فقال‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫سماه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬ومؤمن‬ ‫‪ ،‬ومهيمن‬ ‫أمين‬ ‫ع!‬ ‫والنبي‬

‫‪. [ 2 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التكوير‬ ‫أ‬ ‫ثم أميهز)‬ ‫ضطاع‬ ‫ميه‬

‫النبوة‬ ‫به قبل‬ ‫‪ ،‬وشهر‬ ‫بالأمين‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬يعرف‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫‪647‬‬
‫‪.‬‬ ‫وبعدها(‪)2‬‬

‫مهيمنا في قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬في شعره‬ ‫العباس‬ ‫‪ -‬وسماه‬ ‫‪648‬‬

‫علياء تحتها النطق (‪)3‬‬ ‫خندف‬ ‫المحهيمن من‬ ‫ثم احتوى بيتك‬

‫القاسم‬ ‫أبو‬ ‫والإمام‬ ‫(‪، )4‬‬ ‫القتبي‬ ‫! قاله‬ ‫المهيمن‬ ‫يا ايها‬ ‫المراد‪:‬‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫(‪.)5‬‬ ‫القشيري‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬يصدق‬ ‫؛ اي‬ ‫‪[6 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التوبة‬ ‫أ‬ ‫لئمؤمنى)‬ ‫بأدله ويؤضمن‬ ‫يؤمن‬ ‫ميه‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫(‪)1‬‬
‫مبني‬ ‫اسم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أسماء‬ ‫في‬ ‫لأنه ليس‬ ‫لا يصح‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫‪13 /3‬‬ ‫واللغات‬ ‫الأسماء‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬

‫الطريقان‬ ‫عدم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫متواترة‬ ‫إلا بقران أو سنة‬ ‫لا تثبت‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أن أسماء‬ ‫مع‬ ‫ولا غير معرب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫آمين‬ ‫في‬

‫(‪)2‬‬
‫(‪.)277‬‬ ‫بر!‬ ‫لمجر بالأمين تقدمت‬ ‫لئهرف‬

‫(‪)3‬‬
‫" ‪،‬‬ ‫"احتوى‬ ‫" بدل‬ ‫‪" :‬اغتدى‬ ‫الأصل‬ ‫وفي‬ ‫برقم (‪.)393‬‬ ‫أخرى‬ ‫أبيات‬ ‫ستة‬ ‫مع‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫تقدم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫الدينوري‬ ‫قتيبة‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬عبد‬ ‫‪ ،‬أبو محمد‬ ‫الفنون‬ ‫الكبير ‪ ،‬ذو‬ ‫العلامة‬ ‫هو‬

‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫وغيره‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬ومشكل‬ ‫الأخبار‬ ‫‪ .‬له عيون‬ ‫ثقة دئنأ فاضلا‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الخطيب‬ ‫قال‬

‫(‪)276‬هـ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪203 -‬‬ ‫‪692 /13‬‬ ‫النبلاء‬ ‫انظر ترجمته في سير أعلام‬
‫(‪)5‬‬
‫‪ .‬صاحب‬ ‫القثيري‬ ‫هوازن‬ ‫بن‬ ‫الكريم‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫أبو القاسم‬ ‫الأستاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫القدوة‬ ‫الإمام الزاهد‬ ‫هو‬

‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)465‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫(‪)375‬هـومات‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫التصوف‬ ‫القشيرية " في‬ ‫"الرسالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪233-‬‬ ‫‪227 /18‬‬ ‫النبلاء‬ ‫سير أعلام‬

‫‪203‬‬
‫المؤمن‪.‬‬ ‫"(‪ ، )1‬فهذا بمعنى‬ ‫أمنة لأصحابي‬ ‫"أنا‬ ‫‪ -‬وقال ]!م!م[ ‪:‬‬ ‫‪964‬‬

‫من‬ ‫المطهر‬ ‫النقائص‬ ‫عن‬ ‫ومعناه ‪ :‬المنره‬ ‫تعالى ‪" :‬القدوس"‬ ‫أسمائه‬ ‫ومن‬

‫؛ ومنه؛‬ ‫الذنوب‬ ‫"(‪ )2‬لانه يتطهر فيه من‬ ‫المقدس‬ ‫"بيت‬ ‫؛ وسمي‬ ‫الحدث‬ ‫سمات‬

‫‪.‬‬ ‫القدس‬ ‫‪ ،‬وروح‬ ‫الوادي المقدس‬

‫من‬ ‫أي ة المطهر‬ ‫عليه السلام "المقدس"‬ ‫أسمائه‬ ‫الانبياء في‬ ‫في كتب‬ ‫ووقع‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لفتح‬ ‫وما تأخر)‬ ‫تقذم من ذنعث‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫تغفرلك‬ ‫قال تعا لى ‪( :‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الذنوب‬

‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫باتباعه‬ ‫ويتنزه‬ ‫‪،‬‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يتطهر‬ ‫الذي‬ ‫أو‬

‫ويزكبهتم ) ]البقرة ‪.[912 :‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫لنور‬ ‫هـا‬ ‫ا‬ ‫الظدت‬ ‫من‬ ‫ويخرجهم‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫]‬ ‫وقال‬

‫والاوصاف‬ ‫‪/67( .‬ب)‬ ‫الذميمة‬ ‫الاخلاق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫مطهرا‬ ‫بمعنى‬ ‫مقذسا‬ ‫أو يكون‬

‫الدنية‪.‬‬

‫لا نظير‬ ‫‪ ،‬أو الذي‬ ‫‪ ،‬الغالب‬ ‫‪ :‬الممتنع‬ ‫ومعناه‬ ‫‪" :‬العزيز"‬ ‫تعالى‬ ‫اسمائه‬ ‫ومن‬

‫[‬ ‫‪8 :‬‬ ‫]المنافقون‬ ‫ء!‬ ‫ولرسوله‬ ‫اتعزة‬ ‫‪( :‬وبله‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫لغيره ؛‬ ‫المعز‬ ‫له ‪ ،‬او‬

‫القدر‪.‬‬ ‫‪ :‬الامتناع وجلالة‬ ‫أي‬

‫رئهو‬ ‫بالبشارة والنذارة ‪ ،‬فقال ‪( :‬يبمثرهئم‬ ‫نفسه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] التوبة‬ ‫)‬ ‫منه ورضون‬ ‫برخمؤ‬

‫‪[93 :‬‬ ‫عمران‬ ‫]ال‬ ‫الله )‬ ‫من‬ ‫بكمة‬ ‫مصدقا‬ ‫!و أن ألله يبمتترك بيخيى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4 5 :‬‬ ‫عمران‬ ‫]ال‬ ‫مته )[(‪)3‬‬ ‫بكلمؤ‬ ‫]وم!‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)34‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫المقدس‬ ‫"بيت‬ ‫انظر كتاب‬ ‫المطفر‪.‬‬ ‫‪ .‬ومعناها‬ ‫المشددة‬ ‫القاف‬ ‫الميم وفتح‬ ‫رواية بضم‬ ‫وهناك‬ ‫(‪)2‬‬

‫دار القلم‪.‬‬ ‫‪ .‬طبع‬ ‫شزاب‬ ‫‪ ،‬لاستاذنا البحاثة محمد‬ ‫موثقة‬ ‫تاريخية‬ ‫دراسة‬ ‫الأقصى‬ ‫والمسجد‬

‫يبزك‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫!رليم‬ ‫ألمبعكة‬ ‫إذ قالت‬ ‫‪ :‬اولها (‬ ‫والآية‬ ‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرلين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرتيم‬ ‫ان‬ ‫عيسى‬ ‫أئصسيح‬ ‫فته اشمه‬ ‫بكلمة‬

‫‪303‬‬
‫طاعته‪،‬‬ ‫لأهل‬ ‫مبشرا‬ ‫افي‬ ‫‪:)1‬‬ ‫وبشيرالم‬ ‫ونذيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫مبشرا‬ ‫الله تعالى‬ ‫وسماه‬

‫معصيته‪.‬‬ ‫ونذيرا لأهل‬

‫طه ) و( يس ) وقد ذكر‬ ‫!الو‬ ‫المفسرين ‪:‬‬ ‫ومن أسمائه تعالى فيما ذكره بعض‬

‫وكرم ‪.‬‬ ‫!م وشزف‬ ‫أيضا أنهما(‪ )2‬من أسماء محمد‬ ‫بعضهم‬

‫فصل‬

‫المخلوقين‪،‬‬ ‫ذوات‬ ‫تشبه‬ ‫لا‬ ‫تعالئ‬ ‫الله‬ ‫أن ذات‬ ‫أفي‬

‫المخلوقين [(‪)3‬‬ ‫صفات‬ ‫تشبه‬ ‫لا‬ ‫وصفاته تعالئ‬

‫أذكر نكتة (‪ )4‬أذيل بها هذا‬ ‫أنا‬ ‫عنه ‪ :‬وها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبو الفضل‬ ‫قال القاضي‬

‫ضعيف‬ ‫كل‬ ‫بها فيما تقدم عن‬ ‫الإشكال‬ ‫‪ ،‬وأزيح‬ ‫بها هذا القسم‬ ‫‪ ،‬وأختم‬ ‫الفصل‬

‫شبه‬ ‫عن‬ ‫وتزحزحه‬ ‫‪،‬‬ ‫( ) التشبيه‬ ‫مهاوي‬ ‫من‬ ‫تخفصه‬ ‫‪،‬‬ ‫الفهم‬ ‫سقيم‬ ‫‪،‬‬ ‫الوهم‬

‫وكبريائه‬ ‫عظمته‬ ‫في‬ ‫اسمه‬ ‫جل‬ ‫الله اتعالى[‬ ‫أن‬ ‫يعتقد‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫التمويه (‪)6‬؛‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫مخلوقاته‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫‪ ،‬لا يشبه‬ ‫صفاته‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫أسمائه‬ ‫‪ ،‬وحسنى‬ ‫وملكوته‬

‫؛ فلا تشابه‬ ‫المخلوق‬ ‫وعلى‬ ‫الخالق‬ ‫على‬ ‫الشرع‬ ‫أطلقه‬ ‫مما‬ ‫ما جاء‬ ‫به ؛ وأن‬ ‫يشبه‬

‫؛ فكما‬ ‫المخلوق‬ ‫صفات‬ ‫القديم بخلاف‬ ‫؛ إذ صفات‬ ‫الحقيقي‬ ‫المعنى‬ ‫بينهما في‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫المخلوقين‬ ‫صفات‬ ‫لا تشبه‬ ‫صفاته‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫الذوات‬ ‫لا تشبه‬ ‫ذاته تعالى‬ ‫أن‬

‫ذلك؛‬ ‫عن‬ ‫تعالى ‪ -‬منزه‬ ‫(‪ )8‬؛ وهو‬ ‫(‪ )7‬والأعراض‬ ‫الأغراض‬ ‫عن‬ ‫لا تنفك‬ ‫صفاتهم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬بشيرا"‬ ‫كلمة‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬أنها"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬


‫(‪)3‬‬

‫فكر‪.‬‬ ‫وإنعام‬ ‫إليها بدقة‬ ‫يتوصل‬ ‫الدقيقة‬ ‫العلمية‬ ‫‪ :‬المسألة‬ ‫النكتة‬


‫(‪)4‬‬

‫العميقة‪.‬‬ ‫‪ :‬الحفر‬ ‫المهاوي‬ ‫(‪)5‬‬

‫والباطل‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫ومزجه‬ ‫‪ :‬زخرفه‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬مؤه‬ ‫‪ .‬يقال‬ ‫بالباطل‬ ‫‪ :‬لثسه‬ ‫الحق‬ ‫‪ :‬مؤه‬ ‫التمويه‬
‫(‪)6‬‬

‫والقصد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو الهدف‬ ‫غرض‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الأغراض‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ :‬ما قام‬ ‫المنطق‬ ‫علم‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وغيره‬ ‫مرض‬ ‫من‬ ‫ويزول‬ ‫ما يطرأ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عرض‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الأعراض‬
‫(‪)8‬‬

‫والقصر‪.‬‬ ‫والطول‬ ‫بغيره ‪ ،‬كالبياض‬

‫‪403‬‬
‫قوله ‪! :‬و لتس كمثله ءلثف)‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكفى‬ ‫وأسمانه‬ ‫بل لم يزل! بصفاته‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الشورى‬

‫غير‬ ‫ذات‬ ‫إثبات‬ ‫‪ :‬التوحيد‬ ‫المحققين‬ ‫العارفين‬ ‫العلماء‬ ‫قال! من‬ ‫من‬ ‫ولله در‬

‫‪.‬‬ ‫الصفات‬ ‫من(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ولا معطلة‬ ‫للذوات‬ ‫مشبهة‬

‫ليس‬ ‫؛ فقال!‪:‬‬ ‫مقصودنا‬ ‫؛ وهي‬ ‫بيانا‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫النكتة الواسطي‬ ‫هذه‬ ‫وزاد‬

‫‪ ،‬إلا من‬ ‫صفة‬ ‫كصفته‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫كفعله‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اسم‬ ‫كاسمه‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫كذاته‬

‫لها (‪/68‬ا) صفة‬ ‫يكون‬ ‫القديمة أن‬ ‫الذات‬ ‫اللفظ ؛ وجلت‬ ‫اللفظ‬ ‫موافقة‬ ‫جهة‬

‫قديمة‪.‬‬ ‫صفة‬ ‫المحدثة‬ ‫للذات‬ ‫‪ ،‬كما استحال! أن يكون‬ ‫حديثة‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أهل الحق والسنة والجماعة ‪ ،‬رضي‬ ‫وهذا كله مذهب‬

‫‪ ،‬ليزيده بيانا؛‬ ‫‪ -‬قوله هذا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الإمام أبو القاسم القشيري‬ ‫فسر‬ ‫وقد‬

‫تشبه ذاته ذات‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫التوحيد‬ ‫مسائل‬ ‫جوامع‬ ‫على‬ ‫الحكاية تشتمل‬ ‫فقال! ‪ :‬هذه‬

‫لغير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الخلق‬ ‫يشبه فعله فعل‬ ‫مستغنية ؟ ! وكيف‬ ‫بوجودها‬ ‫؛ وهي‬ ‫المحدثات‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬وجد‬ ‫وأغراض‬ ‫‪ ،‬ولا لخواطر‬ ‫‪ ،‬حصل‬ ‫نقص‬ ‫‪ ،‬أو دفع‬ ‫أنس‬ ‫جلب‬

‫هذه الوجوه ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لا يخرح‬ ‫الخلق‬ ‫! وفعل‬ ‫‪ ،‬ظهر؟‬ ‫بمباشرة ومعالجة‬

‫بعقولكم‬ ‫‪ ،‬أو أدركتموه‬ ‫باوهامكم‬ ‫‪ :‬ما توهمتموه‬ ‫مشايخنا‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وقال! اخر‬

‫مثلكم‪.‬‬ ‫فهو محدث‬

‫انتهى إليه‬ ‫إلى موجود‬ ‫اطمأن‬ ‫من‬ ‫الجويني (‪:)2‬‬ ‫المعالي‬ ‫وقال! الإمام ابو‬

‫فهو‬ ‫النفي المحض‬ ‫إلى‬ ‫اطمأن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مشبه!‪)3‬‬ ‫فكره ؛ فهو‬

‫في المطبوع ‪" :‬عن"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو المعالي‬ ‫الحرمين‬ ‫امام‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعية‬ ‫شيخ‬ ‫الكبير ‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫النيسابوري‬ ‫الجويني‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫وغيره‬ ‫المذهب‬ ‫في‬ ‫كتبه ‪ :‬نهاية المطلب‬ ‫من‬ ‫(‪.)478‬‬ ‫سنة‬ ‫هـومات‬ ‫(‪)041‬‬ ‫و لد سنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪477-‬‬ ‫‪468 /18‬‬ ‫النبلاء‬ ‫ترجمته في سير أعلام‬

‫عز‬ ‫لله‬ ‫لا تثبت‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬والتعطيل‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫بأحد‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫يشبه‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ :‬التشبيه‬ ‫مشبه‬ ‫(‪)3‬‬
‫بها رسوله !شيو‪ .‬وكلا المذهبين مجان!‪-‬‬ ‫بها نفسه ‪ ،‬أو وصفه‬ ‫التي وصف‬ ‫الصفات‬ ‫وجل‬

‫‪503‬‬
‫اعترف بالعجز عن درك حقيقته فهو موحا‪.‬‬ ‫معطل (‪ ، )1‬وإن قطع بموجود‬

‫التوحيد أن تعلم أن قدرة الله‬ ‫(‪ : )2‬حقيقة‬ ‫النون المصري‬ ‫قول! ذي‬ ‫وما أحسن‬

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫لها بلا مزاج (‪ ، )4‬وعلة‬ ‫الأشياء بلا علاج (‪ ، )3‬وصنعه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫بخلافه‪.‬‬ ‫فالله‬ ‫في وهمك‬ ‫‪ ،‬وما تصور‬ ‫‪ ،‬ولا علة لصنعه‬ ‫صنعه‬

‫لقوله ‪! :‬و لتس‬ ‫‪ ،‬تفسير‬ ‫الاخر‬ ‫‪ ،‬والفصل‬ ‫محقق‬ ‫نفيس‬ ‫عجيب‬ ‫كلا!‬ ‫وهذا‬

‫‪. [ 1 1 :‬‬ ‫]الشورى‬ ‫‪1‬‬ ‫ءلثفء‬ ‫ممثله‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نبياء‬ ‫] ا لأ‬ ‫)‬ ‫وهئم لمجئمئوت‬ ‫يفعل‬ ‫لا يشلضا‬ ‫‪( :‬‬ ‫لقوله‬ ‫‪ :‬تفسير‬ ‫ني‬ ‫لثا‬ ‫وا‬

‫)‬ ‫فيكون‬ ‫إذا أردنه أن نمول له كن‬ ‫إنما قؤلنا لمثى‬ ‫لقوله ‪( :‬‬ ‫‪ :‬تفسير‬ ‫والثالث‬

‫‪.[4 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]النحل‬

‫الضلالة‬ ‫طرفي‬ ‫وجنبنا‬ ‫‪،‬‬ ‫والتنزيه‬ ‫‪،‬‬ ‫والإثبات‬ ‫التوحيد‬ ‫على‬ ‫ثبتنا الله وإياك‬

‫والتشبيه ( ) بمنه ورحمته‪.‬‬ ‫التعطيل‬ ‫من‬ ‫والغواية‬

‫بعدهم‪:‬‬ ‫الأمة من الصحابة والتابعين ومن‬ ‫سلف‬ ‫‪ ،‬هو مذهب‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ .‬والمذهب‬ ‫للصواب‬

‫جم!ي في‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫به نفسه في كتابه ‪ ،‬وبما وصفه‬ ‫بما وصف‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫أن نصف‬

‫‪ .‬كما جاء‬ ‫‪ ،‬ولا تعطيل‬ ‫‪ ،‬ولا تأويل‬ ‫غير تمثميمه ‪ ،‬ولا تمثيل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫عنه‬ ‫التي صحت‬ ‫الأحاديث‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الورى‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫الصير‬ ‫المسيم‬ ‫هو‬ ‫شفء!‬ ‫ء‬ ‫لتس كمثله‬ ‫القران الكريم ‪( :‬‬ ‫في‬

‫السابق‪.‬‬ ‫التعليق‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫حكيمأ‪.‬‬ ‫فصيحأ‬ ‫عالمأ‬ ‫زاهدا‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫المصري‬ ‫الإخميمي‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫ثوبان‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫‪536 -‬‬ ‫النبلاء ‪532 /1 1‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫هـ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫(‪)245‬‬

‫آلة‪.‬‬ ‫واستعمال‬ ‫ومكابدة‬ ‫بلا معالجة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫بلا علاج‬ ‫(‪)3‬‬

‫إلى مادة ومعاونة‪.‬‬ ‫لها لا يحتاج‬ ‫إيجاده‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫بلا مزاج‬ ‫(‪)4‬‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫الصفحة‬ ‫في‬ ‫تعليقنا‬ ‫والتشبيه ‪ :‬انظر‬ ‫التعطيل‬


‫(‪)5‬‬

‫‪603‬‬
‫الباب الرابح‬

‫المعجزات‬ ‫يديه من‬ ‫اتعالى ا علئ‬ ‫الله‬ ‫فيما اظهره‬

‫به من الخصائصر والكرامات‬ ‫وشرفه‬

‫هذا لم نجمعه‬ ‫كتابنا‬ ‫أن‬ ‫المتأمل أن يحقق‬ ‫‪ :‬حسب‬ ‫الثه‬ ‫رحمه‬ ‫قال المؤلف‬

‫نصب‬ ‫الى‬ ‫فنحتاج‬ ‫(‪/68‬ب)‬ ‫معجزاته‬ ‫في‬ ‫لطاعن‬ ‫ولا‬ ‫نبوة نبينا ا!ي![‬ ‫لمنكر‬

‫إليها ‪ ،‬ونذكر‬ ‫المطاعن‬ ‫لا يتوصل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫حوزتها‬ ‫البراهين عليها ‪ ،‬وتحصين‬

‫‪ ،‬ورده ؛‬ ‫الشرائع‬ ‫نسخ‬ ‫ابطل‬ ‫قول! من‬ ‫‪ ،‬وفساد‬ ‫وحده‬ ‫والتحدي‬ ‫المعجز‬ ‫شروط‬

‫في‬ ‫تأكيدا‬ ‫لنبوته ؛ ليكون‬ ‫المصدقين‬ ‫‪،‬‬ ‫لدعوته‬ ‫الملبين‬ ‫‪،‬‬ ‫ملته‬ ‫ألفناه لأهل‬ ‫بل‬

‫إيمانهم‪.‬‬ ‫إيمانا مع‬ ‫؛ وليزدادوا‬ ‫لأعمالهم‬ ‫له ‪ ،‬ومنماة‬ ‫محبتهم‬

‫؛ لتدل على‬ ‫اياته‬ ‫‪ ،‬ومشاهير‬ ‫معجزاته‬ ‫هذا الباب امهات‬ ‫في‬ ‫ونيشا أن نثبت‬

‫الإسناد؛ واكثره مما بلغ‬ ‫والصحيح‬ ‫قدره عند ربه ‪ .‬واتينا منها بالمحقق‬ ‫عظم(‪)1‬‬

‫الأئمة‪.‬‬ ‫كتب‬ ‫ما وقع في مشاهير‬ ‫اليها بعض‬ ‫‪ ،‬أو كاد ؛ وأضفنا‬ ‫القطح‬

‫‪،‬‬ ‫سيره‬ ‫أثره ‪ ،‬وحميد‬ ‫جميل‬ ‫ما قدمناه من‬ ‫المنصف‬ ‫المتأمل‬ ‫وإذا تأمل‬

‫خصاله‪،‬‬ ‫وجميع‬ ‫‪،‬‬ ‫كماله‬ ‫وجملة‬ ‫‪،‬‬ ‫وحلمه‬ ‫عقله‬ ‫ورجاحة‬ ‫‪،‬‬ ‫علمه‬ ‫وبراعة‬

‫دعوته‪.‬‬ ‫نبوته ‪ ،‬وصدق‬ ‫مقاله ‪ ،‬لم يمتر(‪ )2‬في صحة‬ ‫‪ ،‬وصواب‬ ‫حاله‬ ‫وشاهد‬

‫‪" :‬عظيم"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫لم يشك‪.‬‬ ‫لم يمتر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪703‬‬
‫‪ ،‬والإيمان به‪.‬‬ ‫في إسلامه‬ ‫هذا غير واحد‬ ‫وقد كفى‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬أن عبد‬ ‫بأسانيدهم‬ ‫‪ ،‬وابن قانع وغيرهما‬ ‫الترمذي‬ ‫فروينا عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪065‬‬

‫استبنت‬ ‫إليه ؛ فلما‬ ‫لأنظر‬ ‫جئته‬ ‫المدينة‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫؛ قال! ‪ :‬لما قدم‬ ‫سلام‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫أن وجهه ليس بوجه كذاب‬ ‫وجهه عرفت‬

‫الحسين‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫قال!‪:‬‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أبو علي‬ ‫الشهيد‬ ‫به القاضي‬ ‫حدثنا‬

‫أبي علي(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البغدادي‬ ‫أبي يعلى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن خيرون‬ ‫‪ ،‬وأبو الفضل‬ ‫الضيرفي‬

‫‪ ،‬حدثنا عبد‬ ‫بن بشار‬ ‫الترمذي ؛ حدثنا محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن محبوب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السنجي‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن سعيد‬ ‫‪ ،‬ويحيى‬ ‫‪ ،‬وابن أبي عدي‬ ‫بن جعفر‬ ‫الثقفي ‪ ،‬ومحمد‬ ‫الوفاب‬

‫‪. . .‬‬ ‫سلام‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أوفى‬ ‫بن‬ ‫زرارة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأعرابي‬ ‫جميلة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عوف‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الحديث‬

‫‪ ،‬فأريته؛‬ ‫لي‬ ‫ابن‬ ‫النبي ع!ي! ‪ ،‬ومعي‬ ‫‪ :‬أتيت‬ ‫التيمي‬ ‫رمثة‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪651‬‬

‫‪.‬‬ ‫!ص(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫نبيئ‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬ ‫رأيته‬ ‫فلما‬

‫‪" :‬ان‬ ‫‪ ،‬فقال! له النبيئ !ص‬ ‫عليه‬ ‫لما وفد‬ ‫أن ضمادا‬ ‫وغيره‬ ‫مسلم‬ ‫وروى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪652‬‬

‫يضلل‬ ‫(‪/96‬أ)‬ ‫له ؛ ومن‬ ‫فلا(‪ )4‬مضل‬ ‫الله‬ ‫يهده‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ونستعينه‬ ‫‪ ،‬نحمده‬ ‫له‬ ‫الحمد‬

‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫له ‪ ،‬وأن‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫لا إله الا‬ ‫أن‬ ‫له ‪ ،‬وأشهد‬ ‫فلا هادي‬

‫‪ ،‬هات‬ ‫البحر‬ ‫قاموس‬ ‫بلغن‬ ‫‪ ،‬فلقد‬ ‫هؤلاء‬ ‫كلماتك‬ ‫علي‬ ‫له ‪ :‬أعد‬ ‫" ‪ ،‬قال‬ ‫ورسوله‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫أبايعك‬ ‫يدك‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫أبي يعلى " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫الأصل‬ ‫في‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫(‪)2485‬‬ ‫الترمذي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)215‬‬ ‫السني‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪ ،‬والدارمي‬ ‫)‬ ‫‪451‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫)‬ ‫(‪1334‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫أيضا‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫‪ ) 16‬ووافقه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/4 ،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬

‫(‪)3‬‬
‫اسمه‪:‬‬ ‫وأبو رمثة‬ ‫موارد الظمان برقم (‪.)1522‬‬ ‫في‬ ‫خرجناه‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫قطعة‬

‫غير ذلك‪.‬‬ ‫بن يثربي التيمي ‪ .‬وقيل‬ ‫رفاعة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬لا"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫قال أبو عبيد ‪ :‬وسطه‬ ‫البحر)‬ ‫‪( .‬قاموس‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)868‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬

‫الأقصى‪.‬‬ ‫‪ :‬قعره‬ ‫العين‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ :‬لخته‬ ‫دريد‬ ‫ابن‬

‫‪3 0‬‬ ‫‪8‬‬


‫منا يقال له طارقلأ ‪ ، )1‬فأخبر أنه‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫بن شداد‬ ‫جامع‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪653‬‬

‫البعير‪.‬‬ ‫قلنا ‪ :‬هذا‬ ‫تبيعونه ؟"‬ ‫شيء‬ ‫معكم‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫النبي ع!ي! بالمدينة‬ ‫رأى‬

‫إلى‬ ‫وسار‬ ‫‪،‬‬ ‫بخطامه‬ ‫فأخذ‬ ‫تمر؛‬ ‫من‬ ‫وسقا‬ ‫وكذا‬ ‫بكذا‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫"‬ ‫"بكه!‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪ :‬أنا‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫ظعينة‬ ‫ومعنا‬ ‫هو؛‬ ‫من‬ ‫لا ندري‬ ‫رجل‬ ‫بعنا من‬ ‫فقلنا‪:‬‬ ‫المدينة ؛‬

‫بكم‪.‬‬ ‫مثل القمر ليلة البدر لا يخيس‬ ‫رجل‬ ‫وجه‬ ‫لثمن البعير ؛ رأيت‬ ‫ضامنة‬

‫إليكم[‬ ‫أ‬ ‫الله مج!حو‬ ‫رسول‬ ‫أنا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بتمر‬ ‫رجل‬ ‫فجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫فأصبحنا‬

‫‪ .‬ففعلنا(‪. )2‬‬ ‫تستوفوا‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬وتكتالوا‬ ‫التمر‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أن تأكلوا‬ ‫يأمركم‬

‫يدعوه‬ ‫الله ع!ج!‬ ‫‪ ،‬لما بلغه أن رسول‬ ‫عمان‬ ‫‪ ،‬ملك‬ ‫الجلندى‬ ‫خبر‬ ‫‪ - 65 4‬وفي‬

‫أنه لا يأمر‬ ‫النبي الامي‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫دلني‬ ‫‪ :‬والله ! لقد‬ ‫الجلندى‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬

‫إلا كان أول تارك له ‪ ،‬وأنه يغلب‬ ‫شيء‬ ‫به ‪ ،‬ولا ينهى عن‬ ‫بخير إلا كان أول آخذ‬

‫أنه‬ ‫وأشهد‬ ‫الموعود؛‬ ‫بالعهد ‪ ،‬وينجز‬ ‫‪ ،‬ويفي‬ ‫فلا يضجر‬ ‫‪ ،‬ويغلب‬ ‫فلا يبطر‬

‫(‪)3‬‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬


‫لبي‪.‬‬

‫نار)‬ ‫ولؤ لو تمس!ه‬ ‫يضىء‬ ‫زتتها‬ ‫قوله تعالى ‪ ! :‬ي!د‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫نفطويه‬ ‫وقال‬

‫يدل‬ ‫منظره‬ ‫‪ :‬يكاد‬ ‫؛ يقول‬ ‫السلام‬ ‫لنبيه عليه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ضربه‬ ‫مثل‬ ‫هذا‬ ‫]النور ‪[35 :‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن رواحة‬ ‫قال‬ ‫لم يتل قرآنا كما‬ ‫نبوته وإن‬ ‫على‬

‫لكان منظره ينبيك بالخبر‬ ‫لو لم تكن فيه آيات مبينة‬

‫أو ثلاثة ‪ /‬التقريب‪.‬‬ ‫له حديثان‬ ‫‪ .‬صحابي‬ ‫المحاربي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫طارق‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫‪76 /1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪45 -‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪612 -‬‬ ‫‪61 1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫الظمان‬ ‫) موارد‬ ‫(‪1683‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الكبير (‪)8175‬‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫) ‪( .‬الخطام‬ ‫المتقدم برقم (‪891‬‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬تقدم شرحه‬ ‫الوسق‬ ‫‪( .‬وسقا)‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬

‫يخونكم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بكم‬ ‫‪ :‬لا يغدر‬ ‫بكم)‬ ‫‪ .‬الايخيس‬ ‫‪ :‬المراة‬ ‫‪( .‬الظعينة)‬ ‫الرسن‬

‫‪.‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫) ‪ ،‬عن‬ ‫(الجلندى‬ ‫في ترجمة‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬
‫سنة‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤتة‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫توفي‬ ‫‪.‬‬ ‫شهيد‬ ‫‪.‬‬ ‫شاعر‬ ‫‪،‬‬ ‫أنصارع!‬ ‫‪،‬‬ ‫صحابي‬ ‫‪،‬‬ ‫رواحة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ .‬وبالقرب‬ ‫الكرك‬ ‫(‪ )1 1‬كيلا جنوب‬ ‫مسيرة‬ ‫على‬ ‫الأردن‬ ‫في‬ ‫مدينة عامرة‬ ‫‪ :‬ومؤتة‬ ‫(‪)8‬هـقلت‬

‫مؤتة‪.‬‬ ‫غزوة‬ ‫الثلاثة في‬ ‫قبور الشهداء‬ ‫‪ ،‬تضم‬ ‫منها قرية "المزار"‬

‫‪903‬‬
‫معجزة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبعده‬ ‫والرسالة‬ ‫النجؤة والوحي‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫ناخذ‬ ‫أن‬ ‫آن‬ ‫وقد‬

‫ودلالة‪.‬‬ ‫بزهان‬ ‫‪ ،‬وما فيه من‬ ‫القران‬

‫فصل‬

‫[(‪)1‬‬ ‫]في النبؤ والزسالة والوحي‬

‫عباده ‪ ،‬والعلم‬ ‫المعرفة في قلوب‬ ‫خلق‬ ‫اسمه قادر على‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫اعلم أن‬

‫كما‬ ‫‪ ،‬لو شاء؛‬ ‫واسطة‬ ‫تكليفاته ابتداء ‪ ،‬دون‬ ‫وجميع‬ ‫وصفاته‬ ‫بذاته وأسمائه‬

‫وما‬ ‫!‬ ‫!الو‬ ‫التفسير في قوله ‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫الأنبياء ‪ ،‬وذكره‬ ‫سنته في بعض‬ ‫عن‬ ‫حكي‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لشورى‬ ‫لا وخيا)‬ ‫إ‬ ‫أدله‬ ‫ان يكلمه‬ ‫لبشر‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬وتكون‬ ‫تبلغهم كلامه‬ ‫بواسطة‬ ‫ذلك‬ ‫إليهم جميع‬ ‫أن يوصل‬ ‫(‪/96‬ب)‬ ‫وجائز‬

‫جنسهم‪،‬‬ ‫الانبياء؛ أو من‬ ‫مع‬ ‫غير البشر ‪ ،‬كالملائكة‬ ‫الواسطة ؛ اقا من‬ ‫تلك‬

‫كالانبياء مع الأمم ‪ ،‬ولا مانع لهذا من دليل العقل‪.‬‬

‫من‬ ‫صدقهم‬ ‫على‬ ‫بما دل‬ ‫الرسل‬ ‫‪ ،‬وجاءت‬ ‫هذا ولم! يستحل‬ ‫وإذا جاز‬

‫من‬ ‫مع التحذي‬ ‫؟ لان المعجز(‪)2‬‬ ‫أتوا به‬ ‫ما‬ ‫في جميع‬ ‫تصديقهم‬ ‫وجب‬ ‫معجزاتهم‬

‫صدقه‬ ‫على‬ ‫فأطيعوه واتبعوه ‪ ،‬وشاها‬ ‫عبدي‬ ‫‪ :‬صدق‬ ‫الله‬ ‫قائم مقام قول‬ ‫النبي ع!‬

‫أراد تتئعه‬ ‫(‪ )3‬فمن‬ ‫الغرض‬ ‫عن‬ ‫فيه خارح‬ ‫‪ .‬والتطويل‬ ‫كاف‬ ‫فيما يقوله ؛ وهذا‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمهم‬ ‫أئمتنا‬ ‫في مصنفات‬ ‫مستوفى‬ ‫وجده‬

‫لا تهمز على‬ ‫الخبر ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النبا‬ ‫من‬ ‫‪ -‬مأخوذ!‬ ‫همز‬ ‫لغة من‬ ‫فالنجؤة في‬

‫هذا التاويل تسهيلا‪.‬‬

‫نبي‬ ‫فيكون‬ ‫أنه نبيه ؛‬ ‫وأعلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫غيبه‬ ‫على‬ ‫أطلعه‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والمعنى‬

‫به ‪ ،‬ومنححا بما‬ ‫]تعالى[‬ ‫الله‬ ‫بعثه‬ ‫عما‬ ‫مخبرا‬ ‫؛ أو يكون‬ ‫مفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫منبا ‪ ،‬فعيل‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬المعجزة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫والهدف‬ ‫‪ :‬القصد‬ ‫الغرض‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪031‬‬
‫وهو‬ ‫بم‬ ‫النبوة‬ ‫من‬ ‫لم يهمزه‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫ويكون‬ ‫بم‬ ‫فاعل‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ ،‬فعيل‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫أطلعه‬

‫مولاه‬ ‫نبيهة (‪ )1‬عند‬ ‫ومكانة‬ ‫‪،‬‬ ‫شريفة‬ ‫له رتبة‬ ‫أن‬ ‫ومعناه‬ ‫؛‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫ما ارتفع‬

‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪)2(-.‬‬ ‫و‬


‫مؤتلفان‪.‬‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫بم لمحالوصفان‬ ‫منيمه‬

‫في اللغة إلا نادرا ‪.‬‬ ‫مفعل‬ ‫فعول! بمعنى‬ ‫‪ ،‬ولم يأت‬ ‫وأما الرسول! فهو المزسل‬

‫من‬ ‫واشتقاقه‬ ‫إليه ؛‬ ‫أرسله‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫له بالإبلاغ‬ ‫‪-‬‬ ‫الله ‪ -‬تعالى‬ ‫أمر‬ ‫‪:‬‬ ‫وارساله‬

‫ألزم‬ ‫فكأنه‬ ‫بعضأ؛‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬إذا تبع‬ ‫أرسالا‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫قولهم‬ ‫التتابع بم ومنه‬

‫الامة اتباعه‪.‬‬ ‫التبليغ ‪ ،‬أو ألزمت‬ ‫تكرير‬

‫‪ :‬هما‬ ‫فقيل‬ ‫؟‬ ‫بمعنيين‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫والرسول!‬ ‫النبى‬ ‫هل‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫واختلف‬

‫وما أزسلناصمن‬ ‫ميه‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله تعالى‬ ‫؛ واستدلوا‬ ‫الإعلام‬ ‫الإنباء وهو‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأصله‬ ‫سواء‬

‫‪ ،‬قال! ‪ :‬ولا‬ ‫الإرسال!‬ ‫معا‬ ‫لهما‬ ‫أثبت‬ ‫[ ؛ فقد‬ ‫‪52 :‬‬ ‫الحج‬ ‫أ‬ ‫ولانبئ)‬ ‫من زسولى‬ ‫قتلك‬

‫إلا نبيا‪.‬‬ ‫؛ ولا الرسول!‬ ‫النبى إلا رسولا‬ ‫يكون‬

‫الاطلاع على‬ ‫؛ اذ قد اجتمعا في النبوة التي هي‬ ‫وقيل ‪ :‬هما مفترقان من وجه‬

‫(‪/7-0‬ا)‬ ‫وحوز‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫الرفعة لمعرفة‬ ‫النبوة أو‬ ‫بخواص‬ ‫والإعلام‬ ‫‪،‬‬ ‫الغيب‬

‫كما‬ ‫بالإنذار والإعلام‬ ‫الامر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫للرسول!‬ ‫الرسالة‬ ‫زيادة‬ ‫في‬ ‫؛ وافترقا‬ ‫درجتها‬

‫قلنا‪.‬‬

‫لما‬ ‫واحدا‬ ‫كانا شيئا‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسمين‬ ‫بين‬ ‫التفريق‬ ‫الاية نفسها‬ ‫من‬ ‫وحجتهم‬

‫رسول!(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫أرسلنا‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫البليغ ‪ ،‬قالوا ‪ :‬والمعنى‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫تكرارهما‬ ‫حسؤ‬

‫إلى أحد‪.‬‬ ‫بمرسل‬ ‫إلى أمة ‪ ،‬أو نبي ليس‬

‫نبي‬ ‫به‬ ‫إلى أن الرسول! من جاء بشزع مبتدأ ‪ ،‬ومن لم يأت‬ ‫بعضهم‬ ‫وقد ذهب‬

‫‪.‬‬ ‫أمر بالإبلاغ والإنذار‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫رسول!‬ ‫غير‬

‫كل‬ ‫نبي ‪ ،‬وليس‬ ‫رسول!‬ ‫عليه الجماء الغفير(‪ ، )4‬أن كل‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫والصحيح‬

‫‪:‬شريفة‪.‬‬ ‫نبيهة‬ ‫(‪)1‬‬

‫عالية رفيعة‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫نبي "‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫الجماعة‬ ‫‪:‬‬ ‫الغفير‬ ‫الجماء‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪311‬‬
‫!ي!‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫ادم ‪ ،‬وآخرهم‬ ‫الرسل‬ ‫‪ .‬وأول‬ ‫نبي رسولا‬

‫وأربعة‬ ‫) عنه ‪ :‬أن الأنبياء مئ! ألف‬ ‫الله‬ ‫أبي ذر أرضي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪655‬‬

‫ادم‬ ‫؛ أولهم‬ ‫مئ! وثلاثة عشر‬ ‫‪ ،‬منهم ثلاث‬ ‫أن الرسل‬ ‫نبي ‪ ،‬وذكر‬ ‫ألف‬ ‫وعشرون‬

‫السلام [(‪)1‬‬ ‫اعليه‬

‫ذاتا للنبي (‪، )2‬‬ ‫المحققين‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وليستا‬ ‫النبوة والرسالة‬ ‫معنى‬ ‫لك‬ ‫بان‬ ‫فقد‬

‫ليس‬ ‫( )‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتهويل‬ ‫لهم‬ ‫تطويل‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫للكرامي!(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬خلافا‬ ‫ذات(‪)3‬‬ ‫وصف‬ ‫ولا‬

‫(‪.)6‬‬ ‫عليه تعويل‬

‫ربه بعجل‬ ‫ما ياتيه من‬ ‫النبي يتلقى‬ ‫‪ ،‬فلما كان‬ ‫الإسراع‬ ‫‪ :‬فأصله‬ ‫الوحي‬ ‫وأما‬

‫إلى النبي‪،‬‬ ‫‪ ،‬تشبها!‪ )7‬بالوحي‬ ‫وحيا‬ ‫أنواع الإلهامات‬ ‫‪ ،‬وسميت‬ ‫وحيا‬ ‫سمي‬

‫‪ :‬سرعة‬ ‫واللحظ‬ ‫الحاجب‬ ‫يد كاتبه ؛ ووحي‬ ‫حركة‬ ‫‪ ،‬لسرعة‬ ‫وحيا‬ ‫الخط‬ ‫وسمي‬

‫‪) 1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أمريم‬ ‫وعشيا)‬ ‫لبهرص‬ ‫ليهتم أن سبحوا‬ ‫إ‬ ‫‪ :‬م! فأؤحئ‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومن!‬ ‫‪،‬‬ ‫شارتهما‬ ‫إ‬

‫السرعة‪.‬‬ ‫؛ أي‬ ‫‪ ،‬الوحا‬ ‫‪ :‬الوحا‬ ‫قولهم‬ ‫؛ ومن!‬ ‫‪ :‬كتب‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫ور!ز‬ ‫‪ :‬أومأ‬ ‫أي‬

‫قوله‬ ‫‪ ،‬ومن!‬ ‫وحيا‬ ‫الإلهام‬ ‫سمي‬ ‫‪ ،‬ومن!‬ ‫والإخفاء‬ ‫السز‬ ‫الوحي‬ ‫‪ :‬أصل‬ ‫وقيل‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنعام ‪)121 :‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫أؤلايهص‬ ‫اك‬ ‫ليوصن‬ ‫آلشنطين‬ ‫‪ ( :‬وإن‬ ‫تعالى‬

‫في الكامل‬ ‫البيهقي في السنن (‪ ، )4 /9‬وابن عدي‬ ‫‪ ،‬أخرجه‬ ‫طويل‬ ‫أبي ذز حديث‬ ‫حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫بثقة‬ ‫ليس‬ ‫"السعدي‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫وتعقبه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/795‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)7/9926‬‬

‫تمام تخريجه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫الظمان‬ ‫‪ ) 49‬موارد‬ ‫(‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬

‫‪ .‬وإنما هي‬ ‫الغرائز‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫عليها كالعقل‬ ‫الله‬ ‫طبعه‬ ‫ولا جبفة‬ ‫الرسول‬ ‫ليستا أمرا ذاتيأ في‬ ‫أي‬
‫(‪)2‬‬

‫باختصار‪.‬‬ ‫الرياض‬ ‫‪ /‬نسيم‬ ‫وفضله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بإرادة‬ ‫عليه‬ ‫أمر طارىء‬

‫السابق‪.‬‬ ‫‪ /‬المصدر‬ ‫إليه‬ ‫فيه قبل الوحي‬ ‫قائمة بذاته موجودة‬ ‫صفة‬ ‫ليست‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫العلم‪.‬‬ ‫قليل‬ ‫زاهدا‬ ‫المبتدع ‪ .‬كان‬ ‫السجستاني‬ ‫بن كزام‬ ‫محمد‬ ‫إلى‬ ‫تنسب‬ ‫‪ :‬طائفة‬ ‫الكزامثة‬
‫(‪)4‬‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أوهاها‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أرداها‬ ‫المذاهب‬ ‫التقط من‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬خذل‬ ‫الذهبي‬ ‫قال‬

‫سنة‬ ‫مات‬ ‫‪.‬‬ ‫الجوارح‬ ‫وعمل‬ ‫القلب‬ ‫عقد‬ ‫عن‬ ‫مجرد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتوحيد‬ ‫اللسان‬ ‫نطق‬ ‫هو‬ ‫الإيمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪99 /1‬‬ ‫للشهرستاني‬ ‫والنحل‬ ‫‪ ،‬والملل‬ ‫النبلاء ‪523 /1 1‬‬ ‫أعلام‬ ‫انظر سير‬ ‫(‪)255‬هـ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتقرج‬ ‫‪ ،‬أو تخويف‬ ‫بالباطل‬ ‫) ‪ :‬تزيين‬ ‫(تهويل‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫عليه اعتماد لأنه ساقط‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫)‬ ‫عليه تعويل‬ ‫اليس‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬تشبيها"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪312‬‬
‫[‬ ‫‪7 :‬‬ ‫]القصص‬ ‫؛ ومنه قوله ‪ ( :‬وأوحينا إك أوموحمت )‬ ‫صدورهم‬ ‫في‬ ‫يوسوسولن‬

‫أي ألقي في قلبها‪.‬‬

‫إلا وخيا)‬ ‫أدته‬ ‫ان لكمه‬ ‫لبمثر‬ ‫وما كان‬ ‫قوله تعالى ‪! ( :‬‬ ‫في‬ ‫قيل ذلك‬ ‫وقد‬

‫واسطة‪.‬‬ ‫قلبه دون‬ ‫مايلقيه في‬ ‫‪ [5 1 :‬أي‬ ‫]الشورى‬

‫فصل‬

‫المعجزة [(‪)1‬‬ ‫ومعنى‬ ‫ع!ي!‬ ‫]في معجزاته‬

‫عجزوا‬ ‫أدن الخلق‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫به الأنبياء معجزة‬ ‫تسميتنا ما جاءت‬ ‫اعلم أدن معنى‬

‫هو من نوع قدرة البشر؛‬ ‫على (‪/07‬ب) ضزبين ‪ :‬ضرب‬ ‫؛ وهي‬ ‫الإتيالن بمثلها‬ ‫عن‬

‫تمني‬ ‫عن‬ ‫نبيه ‪ ،‬كصرفهم‬ ‫صدوا‬ ‫على‬ ‫دك‬ ‫لله‬ ‫عنه فعل‬ ‫عنه ‪ ،‬فتعجيزهم‬ ‫فعجزوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫بعضهم‬ ‫رأي‬ ‫الإتيان بمثل القران على‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وتعجيزهم‬ ‫الموت‬

‫الإتيالن بمثله ؛ كاحياء‬ ‫على‬ ‫؛ فلم يقدروا‬ ‫قدرتهم‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫هو‬ ‫وضرب‬

‫‪ ،‬ونبع‬ ‫شجرة‬ ‫‪ ،‬وكلام‬ ‫صخرة‬ ‫ناقة من‬ ‫‪ ،‬وإخراج‬ ‫حتة‬ ‫العصا‬ ‫‪ ،‬وقلب‬ ‫الموتى‬

‫‪ ،‬إلا الله؛‬ ‫أحد‬ ‫أدن يفعله‬ ‫لا يمكن‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫القمر‬ ‫‪ ،‬وانشقاوا‬ ‫الأصابع‬ ‫من‬ ‫الماء‬

‫يأتي‬ ‫أدن‬ ‫من يكذبه‬ ‫تعالى ‪ ،‬وتحديه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬من فعل‬ ‫يد النبي !‬ ‫على‬ ‫فكون (‪ )2‬ذلك‬

‫له‪.‬‬ ‫بمثله تعجيز‬

‫ع!ي! ودلائل (‪ )3‬نبؤته وبراهين‬ ‫نبينا‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫التي ظهرت‬ ‫أدن المعجزات‬ ‫واعلم‬

‫‪ ،‬وأبهرهم آية‪،‬‬ ‫معجزة‬ ‫أكثر الرسل‬ ‫وهو‬ ‫النوعين معا‪.‬‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫صدقه‬

‫؛ فان‬ ‫بها ضبط‬ ‫كثرتها ‪ -‬لا يحيط‬ ‫‪-‬في‬ ‫سنبينه ؛ وهي‬ ‫برهانا؛ كما‬ ‫وأظهرهم‬

‫ولا ألفين ‪ ،‬ولا أكثر‪،‬‬ ‫بألف‬ ‫معجزاته‬ ‫عدد‬ ‫القران ‪ -‬لا يحصى‬ ‫منها ‪ -‬وهو‬ ‫واحدا‬

‫عنها‪.‬‬ ‫منه فعجز‬ ‫بسورة‬ ‫قد تحدى‬ ‫لأدن النبي ع!ي!‬

‫ا [‬ ‫‪:‬‬ ‫]الكوثر‬ ‫اتك!ثر)‬ ‫إنا أعطتتف‬ ‫‪( :‬‬ ‫السور‬ ‫العلم ‪ :‬وأقصر‬ ‫أهل‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬فيكون‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الواو‬ ‫" ‪ ،‬بدون‬ ‫‪" :‬دلائل‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪313‬‬
‫ما‬ ‫على‬ ‫معجزات‬ ‫؛ ثم فيها نفسها‬ ‫معجزة‬ ‫وقدرها‬ ‫منه بعددها‬ ‫اية أو ايات‬ ‫فكل‬

‫‪.‬‬ ‫عليه من المعجزات‬ ‫فيما انطوى‬ ‫سنفصله‬

‫إلينا متواترا‬ ‫ونقل‬ ‫‪،‬‬ ‫قطعا‬ ‫علم‬ ‫منها‬ ‫قسم‬ ‫‪:‬‬ ‫قسمين‬ ‫ع!يم على‬ ‫معجزاته‬ ‫ثم‬

‫قبله؛‬ ‫من‬ ‫وظهوره‬ ‫به ‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫بمجيء‬ ‫؛‬ ‫خلاف‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مرية‬ ‫فلا‬ ‫؛‬ ‫كالقران‬

‫محمد‬ ‫وجود‬ ‫‪ ،‬فهو كانكاره‬ ‫معاند جاحد‬ ‫أنكر هذا‬ ‫؛ وان‬ ‫بحجته‬ ‫واستدلاله‬

‫في الدنيا‪.‬‬ ‫أ!يهيم[‬

‫ما تضفنه‬ ‫؛ فهو في نفسه وجميع‬ ‫به‬ ‫في الحخة‬ ‫الجاحدين‬ ‫وإنما جاء اعتراض‬

‫‪.‬‬ ‫معلوم ضرورة‬ ‫من معجز‬

‫‪ ،‬كما سنشرحه‪.‬‬ ‫ونظرا‬ ‫ضرورة‬ ‫معلوم‬ ‫إعجازه‬ ‫ووجه‬

‫كلى يديه‬ ‫قد جرى‬ ‫أنه‬ ‫على الجملة‬ ‫هذا المجرى‬ ‫‪ :‬ويجري‬ ‫أئمتنا‬ ‫قال بعض‬

‫منها معينأ القطع‪،‬‬ ‫‪ ،‬ان لم يبلغ واحد‬ ‫عادات‬ ‫وخوارق‬ ‫السلام ‪ -‬ايات‬ ‫‪-‬عليه‬

‫مؤمن‬ ‫يديه ؛ ولا يختلف‬ ‫معانيها على‬ ‫أ)‬ ‫(‪/71‬‬ ‫؛ فلا مرية في جريان‬ ‫فيبلغه جميعها‬

‫المعاند في كونها من قبل‬ ‫؛ وإنما خلاف‬ ‫على يديه عجائب‬ ‫جرت‬ ‫أنه‬ ‫ولا ى فر ‪،‬‬

‫الله‪.‬‬

‫بمثابة قوله ‪ :‬صدقت‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الله ‪ ،‬وأن‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫قدمنا كونها‬ ‫وقد‬

‫لاتفاق معانيها ‪ ،‬كما يعلم‬ ‫ضرورة‬ ‫نبينا‬ ‫من‬ ‫هذا أيضأ‬ ‫مثل‬ ‫وقوع‬ ‫فقد علم‬

‫الأخبار‬ ‫لاتفاق‬ ‫(‪، )1‬‬ ‫أحنف‬ ‫وحلم‬ ‫عنترة ‪،‬‬ ‫وشجاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫حاتم‬ ‫جود‬ ‫ضرورة‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وحلم‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وشجاعة‬ ‫هذا‬ ‫كرم‬ ‫منهم على‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الواردة عن‬

‫بصخته‪.‬‬ ‫العلم ‪ ،‬ولا يقطع‬ ‫خبر بنفسه لا يوجب‬ ‫كان كل‬

‫‪ :‬نوع‬ ‫نوعين‬ ‫على‬ ‫؛ وهو‬ ‫والقطع‬ ‫الضرورة‬ ‫مبلغ‬ ‫يبلغ‬ ‫الثاني ‪ :‬ما لم‬ ‫والقسم‬

‫ال!ير‬ ‫ونقلة‬ ‫والزواة‬ ‫المحذثين‬ ‫به عند‬ ‫الخبر‬ ‫‪ ،‬وشاع‬ ‫العدد‬ ‫‪ ،‬رواه‬ ‫منتشر‬ ‫مشتهر‬

‫‪.‬‬ ‫الطعام‬ ‫‪ ،‬وتكثير‬ ‫بين الأصابع‬ ‫الماء من‬ ‫؛ كنبع‬ ‫والأخبار‬

‫غير‬ ‫(‪67‬إهـوقيل‬ ‫سنة‬ ‫المثل ‪ .‬توفي‬ ‫بحلمه‬ ‫‪ .‬يضرب‬ ‫مخضرم‬ ‫‪ ،‬تابعي‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫الأحنف‬ ‫هو‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪79-‬‬ ‫النبلاء ‪86 /4‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫ذلك‬

‫‪314‬‬
‫يشتهر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫اليسير‬ ‫العذد‬ ‫الاثنان ؛ ورواه‬ ‫أو‬ ‫به الواحد‬ ‫اختص‬ ‫منه‬ ‫ونوع‬

‫الإتيان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واجتمعا‬ ‫المعنى‬ ‫مثله اتفقا في‬ ‫إلى‬ ‫إذا جمع‬ ‫‪ ،‬لكنه‬ ‫غيره‬ ‫اشتهار‬

‫‪.‬‬ ‫قدمناه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالمعجز‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫إن‬ ‫‪:-‬‬ ‫بالحق‬ ‫‪-‬صدعا‬ ‫وانا أقول‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫المؤلف‬ ‫قال‬

‫بالقطع‪.‬‬ ‫عنه ع!يم معلومة‬ ‫المأثورة‬ ‫الايات‬

‫‪ ،‬ولا يعدل‬ ‫وجوده‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأخبر‬ ‫القمر فالقران نصن(‪)1‬بوقوعه‬ ‫أفا انشقاق‬

‫كثيرة ‪ ،‬ولا‬ ‫طرق‬ ‫الأخبار من‬ ‫برفع احتماله صحيح‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫إلأ بدليل‬ ‫ظاهره‬ ‫عن‬

‫إلى سخافة‬ ‫الدين ‪ ،‬ولا يلتفت‬ ‫عرى‬ ‫أخرق (‪ )2‬منحل‬ ‫عزمنا خلاف‬ ‫يوهن‬

‫بهذا أنفه‪،‬‬ ‫المؤمنين ؛ بل نوغم(‪)3‬‬ ‫ضعفاء‬ ‫قلوب‬ ‫على‬ ‫الشك‬ ‫‪ ،‬يلقي‬ ‫مبتدع‬

‫بالعراء سخفه‪.‬‬ ‫وننبذ‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫الكثير‬ ‫والعدد‬ ‫الثقات‬ ‫‪ ،‬رواها‬ ‫الطعام‬ ‫‪ ،‬وتكثير‬ ‫نبع الماء‬ ‫قصة‬ ‫وكذلك‬

‫العدد الكثير من الصحابة‪.‬‬ ‫الجماء الغفير(‪ ، )4‬عن‬

‫الصحابة‬ ‫بها من جملة‬ ‫حدث‬ ‫الكافة متصلا عمن‬ ‫ومنها ما رواه الكافة عن‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫اجتماع الكثير منهم في يوم الخندق‬ ‫كان في موطن‬ ‫أن ذلك‬ ‫وإخبارهم‬

‫محافل‬ ‫من‬ ‫وأمثالها‬ ‫تبوك (‪، )7‬‬ ‫وغزوة‬ ‫الحديبية (‪، )6‬‬ ‫وعمرة‬ ‫بواط ( ) ‪،‬‬ ‫غزوة‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ :‬صزح‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫بوقوعه‬ ‫نص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪155‬‬ ‫للثعالبي ص‬ ‫اللغة‬ ‫الرفق ‪ .‬انظر فقه‬ ‫الاحمق الذي عدم‬ ‫الاخرف ‪ :‬من صفات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نذل‬ ‫نزغم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الزواة‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫العدد‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الغفير‬ ‫الجماء‬ ‫(‪)4‬‬

‫عيرا لقريش‬ ‫ع!ي! يطلب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وفيها خرج‬ ‫الهجرة‬ ‫السنة الثانية من‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫بواط‬ ‫غزوة‬ ‫(‪)5‬‬

‫المدينة جهة‬ ‫أبراد من‬ ‫على‬ ‫لجهينة‬ ‫‪ :‬جبل‬ ‫‪ ،‬وفاتته العير ‪ .‬وبواط‬ ‫‪ ،‬فبلغ بواط‬ ‫الشام‬ ‫آيبة من‬

‫(‪ )69‬بتحقيقي‪.‬‬ ‫‪ .‬انظر نور اليقين ص‬ ‫ينبع‬

‫‪ :‬بلد يقع‬ ‫‪ .‬والحديبية‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫ست‬ ‫الغزوة سنة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الحديبية‬ ‫بغزوة‬ ‫أيضا‬ ‫وتعرف‬ ‫(‪)6‬‬

‫بهذا الاسم‪.‬‬ ‫‪ .‬ولا زال يعرف‬ ‫جدة‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫مكة‬ ‫كيلا غرب‬ ‫(‪)22‬‬ ‫مسافة‬ ‫على‬

‫المدينة‬ ‫تبعد عن‬ ‫السعودية‬ ‫‪ :‬مدينة في‬ ‫‪ .‬وتبوك‬ ‫الهجرة‬ ‫السنة التاسعة من‬ ‫الغزوة في‬ ‫هذه‬ ‫حدثت‬ ‫(‪)7‬‬

‫كيلا‪.‬‬ ‫شمالا (‪)778‬‬

‫‪315‬‬
‫العساكر ‪ ،‬ولم يؤثر عن أحد من الصحابة مخالفة‬ ‫ومجمع‬ ‫(‪)1‬‬ ‫المسلمين‬ ‫(‪/71‬ب)‬

‫رآه ‪ ،‬فسكوت‬ ‫أنهم رأوه كما‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬ولا إنكار لما ذكر‬ ‫فيما حكاه‬ ‫للراوي‬

‫باطل‪،‬‬ ‫على‬ ‫السكوت‬ ‫المنزهون عن‬ ‫(‪)2‬؛ إذ هم‬ ‫الناطق‬ ‫منهم كنطق‬ ‫الساكت‬

‫‪ ،‬ولو كان ما سمعوه‬ ‫هناك رغبة ولا رهبة تمنعهم‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫والمداهنة (‪ )3‬في كذب‬

‫أشياء‬ ‫على بعض‬ ‫لديهم لأنكروه ‪ ،‬كما أنكر بعضهم‬ ‫وغير معروف‬ ‫منكرا عندهم‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ووهمه‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫القران ‪ .‬وخطأ‬ ‫السنن والسير وحروف‬ ‫رواها(‪ )4‬من‬

‫‪.‬‬ ‫بيناه‬ ‫لما‬ ‫من معجزاته‬ ‫بالقطعي‬ ‫‪ ،‬مما هو معلوم ؛ فهذا النوع كله يلحق‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬لا بد‬ ‫باطل‬ ‫على‬ ‫لها ‪ ،‬وبنيت‬ ‫فان امثال الأخبار التي لا أصل‬ ‫وأيضا‬
‫(‪)5‬‬ ‫ص‬
‫ضعفها‪،‬‬ ‫انكشاف‬ ‫من‬ ‫البحث‬ ‫‪ ،‬واهل‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وتداول‬ ‫الأزمان‬ ‫مرور‬ ‫مع‬

‫(‪)6‬‬ ‫الكاذبة ‪ ،‬والأراجيف‬ ‫الأخبار‬ ‫كثير من‬ ‫في‬ ‫يشاهد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذكرها‬ ‫وخمول‬

‫مرور‬ ‫مع‬ ‫لا تزداد‬ ‫الآحاد(‪)8‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الواردة‬ ‫نبئنا(‪ )7‬هذه‬ ‫وأعلام‬ ‫الطارئة ‪.‬‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وحرصه‬ ‫العدو‬ ‫طعن‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫الفرق‬ ‫تداول‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫الزمان إلا ظهورا‬

‫إلا قوة‬ ‫نورها‬ ‫إطفاء‬ ‫على‬ ‫الملحد‬ ‫واجتهاد‬ ‫‪،‬‬ ‫أصلها‬ ‫وتضعيف‬ ‫توهينها ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغليلأ(‪)9‬‬ ‫إلا حسرة‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬وللطاعن‬ ‫وقبولا‬

‫من آياته على‬ ‫‪ ،‬معلوم‬ ‫وكان‬ ‫‪ ،‬وإنباؤه بما يكون‬ ‫الغيوب‬ ‫إخباره عن‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫بالضرورة‬ ‫الجملة‬

‫‪ ،‬والأستاذ‬ ‫(‪)01‬‬ ‫أئمتنا ‪ :‬القاضي‬ ‫به من‬ ‫قال‬ ‫عليه ؛ وقد‬ ‫لا غطاء‬ ‫حق‬ ‫وهذا‬

‫واجتماعهم‪.‬‬ ‫لقائهم‬ ‫‪ :‬أماكن‬ ‫المسلمين‬ ‫محافل‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ناطق‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫والمداراة‬ ‫الملاينة‬ ‫‪:‬‬ ‫المداهنة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬رأوها"‬ ‫لتصير‬ ‫الخالض‬ ‫حؤرها‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪" :‬رواها"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪" :‬بعد"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫والاضطراب‬ ‫للفتن‬ ‫المثيرة‬ ‫الكاذبة‬ ‫‪ :‬الأخبار‬ ‫الأراجيف‬ ‫(‪)6‬‬

‫نبوته !ج!‪.‬‬ ‫دلائل‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫نبينا‬ ‫أعلام‬ ‫(‪)7‬‬

‫لم يبلغ مبلغ التواتر‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫الطريق‬ ‫الاحاد ‪ :‬أي‬ ‫طريق‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪ :‬غيظا‪.‬‬ ‫غليلا‬ ‫(‪)9‬‬

‫به‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫‪ .‬تقدم‬ ‫الباقلاني‬ ‫أبو بكر‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬

‫‪316‬‬
‫‪ :‬إن هذه‬ ‫القائل‬ ‫قول‬ ‫أوجب‬ ‫؛ وما عندي‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رحمهم‬ ‫أيو بكر(‪ )1‬وغمرهما‬

‫‪ ،‬إلا قلة مطالعته للأخبار وروايتها‪،‬‬ ‫الواحد‬ ‫خبر‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫المشهورة‬ ‫القصص‬

‫الأحاديث‪،‬‬ ‫النقل ‪ ،‬وطالع‬ ‫اعتنى بطرق‬ ‫من المعارف ؛ وإلا فمن‬ ‫بغير ذلك‬ ‫وشغله‬

‫ذكرناه ‪.‬‬ ‫على الوجه الذي‬ ‫المشهورة‬ ‫هذه القصص‬ ‫‪ ،‬لم يرتب (‪ )2‬في صحة‬ ‫والسير‬

‫عند اخر ؛ فان أكثر‬ ‫ولا يحصل‬ ‫العلم بالتواتر عند واحد‬ ‫ولا يبعد أن يحصل‬

‫‪ ،‬ودار‬ ‫عظيمة‬ ‫أ)‬ ‫؛ وأنها مدينة (‪/72‬‬ ‫بغداد موجودة‬ ‫‪ -‬بالخبر ‪ -‬كون‬ ‫الناس يعلمون‬

‫وصفها؛‬ ‫عن‬ ‫اسمها ؛ فضلا‬ ‫لا يعلمون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واحاد‬ ‫الإمارة (‪ )3‬والخلافة‬

‫وتواتر النقل عنه ‪ ،‬أن مذهبه‬ ‫بالضرورة‬ ‫مالك‬ ‫يعلم الفقهاء من أصحاب‬ ‫وهكذا‬

‫ليلة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫النية‬ ‫للمنفرد والإمام ‪ ،‬وإجزاء‬ ‫الصلاة‬ ‫قراءة أم القران في‬ ‫ايجاب‬

‫في‬ ‫؛ والاقتصار‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬ ‫النية‬ ‫تجديد‬ ‫يرى‬ ‫الشافعي‬ ‫سواه ؛ وأن‬ ‫عما‬ ‫رمضان‬ ‫من‬

‫في القتل بالمحدد وغيره ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأن مذهبهما القصاص‬ ‫الرأس‬ ‫المسح على بعض‬

‫يخالفهما‬ ‫أبا حنيفة‬ ‫؛ وأن‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫الولي‬ ‫‪ ،‬واشتراط‬ ‫الوضوء‬ ‫النية في‬ ‫وإيجاب‬

‫أقوالهم لا يعرف‬ ‫ولا روى‬ ‫بمذاهبهم‬ ‫لم يشتغل‬ ‫مفن‬ ‫المسائل ؛ وغيرهم‬ ‫في هذه‬

‫سواه ‪.‬‬ ‫عن(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬فضلا‬ ‫هذا من مذاهبهم‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ان شاء‬ ‫فيها بيانا‬ ‫نزيد الكلام‬ ‫ذكرنا احاد هذه المعجزات‬ ‫وعند‬

‫فصل‬

‫في اعجاز القران‬

‫وجوه‬ ‫العزيز منطو على‬ ‫الله‬ ‫وإياك ‪ -‬أن كتاب‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬اعلم ‪ -‬وفقنا‬ ‫قال المؤلف‬

‫‪:‬‬ ‫أنواعها في أربعة وجوه‬ ‫ضبط‬ ‫من جهة‬ ‫كئيرة ‪ ،‬وتحصيلها‬ ‫من الإعجاز‬

‫"‪ ،‬وبلاغته‬ ‫إيجازه‬ ‫‪ ،‬ووجوه‬ ‫‪ ،‬وفصاحته‬ ‫تأليفه ‪ ،‬والتئام كلمه‬ ‫أولها ‪ :‬حسن‬

‫به‪.‬‬ ‫التريف‬ ‫‪ .‬تقدم‬ ‫ابو بكر بن فورك‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬لم يشك‪.‬‬ ‫لم يرتب‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الإمامة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬عمن"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪317‬‬
‫؛‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬وفرسان‬ ‫الشأن‬ ‫هذا‬ ‫كانوا أرباب‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫أنهم‬ ‫؛ وذلك‬ ‫العرب‬ ‫عادة‬ ‫الخارقة‬

‫الامم ‪ ،‬وأوتوا من‬ ‫من‬ ‫به غيرهم‬ ‫بما لم يخص‬ ‫البلاغة والحكم‬ ‫من‬ ‫قد خصوا‬

‫الالباب؛‬ ‫ما يقيد‬ ‫الخطاب‬ ‫إنسان ‪ ،‬ومن فصل‬ ‫لم يؤت‬ ‫اللسان (‪ )2‬ما‬ ‫ذرابة‬

‫البديهة‬ ‫‪ ،‬يأتون منه على‬ ‫وقوة‬ ‫غريزة‬ ‫‪ ،‬وفيهم‬ ‫طبعا وخلقة‬ ‫لهم ذلك‬ ‫الله‬ ‫جعل‬

‫‪ ،‬وشديد‬ ‫المقامات‬ ‫بديها في‬ ‫؛ فيخطبون‬ ‫سبب‬ ‫به إلى كل‬ ‫‪ ،‬ويدلون‬ ‫بالعجب‬

‫‪،‬‬ ‫ويقدحون‬ ‫ويمدحون‬ ‫‪،‬‬ ‫والضرب‬ ‫الطعن‬ ‫به بين‬ ‫ويرتجزون‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطب‬

‫بالسحر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فيأتون‬ ‫‪،‬‬ ‫ويضعون‬ ‫ويرفعون‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ )3‬ويتوصلون‬ ‫ويتوسلون‬

‫اللال (‪ ،)4‬فيخدعون‬ ‫سمط‬ ‫من‬ ‫اجمل‬ ‫أوصافهم‬ ‫من‬ ‫ويطوقون‬ ‫الحلال ‪،‬‬

‫) ‪ ،‬ويهيجون‬ ‫الإحن(‬ ‫ويذهبون‬ ‫(‪/72‬ب)‬ ‫الصعاب‬ ‫‪ ،‬ويذئلون‬ ‫الألباب‬

‫ويصيرون‬ ‫البنان (‪، )7‬‬ ‫الجعد‬ ‫يد‬ ‫ويبسطون‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبان‬ ‫ويجزئون‬ ‫(‪، )6‬‬ ‫الدمن‬

‫النبيه خاملا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويتركون‬ ‫كاملا‬ ‫الناقص‬

‫(‪ ، )9‬والكلام‬ ‫الفصل‬ ‫(‪ ، )8‬والقول‬ ‫الجزل‬ ‫اللفظ‬ ‫ذو‬ ‫البدوي‬ ‫منهم‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫القوفي‬ ‫والمنزع‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫الجوهري‬ ‫والطبع‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫الفخم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪ :‬إلانهم‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ :‬فصاحته‪.‬‬ ‫اللسان‬ ‫ذرابة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬ويترسلون‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫لؤلؤة‬ ‫‪ ،‬جمع‬ ‫‪ :‬اللالىء‬ ‫فيه ‪ .‬واللآل‬ ‫منظوما‬ ‫ونحوه‬ ‫الخرز‬ ‫ما دام‬ ‫‪ :‬الخيط‬ ‫‪ :‬السمط‬ ‫اللآل‬ ‫سمط‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الدرة‬ ‫وهي‬

‫والضغائن‪.‬‬ ‫لأحقاد‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الإحن‬ ‫)‬ ‫(‪5‬‬

‫القديمة‪.‬‬ ‫الدائمة‬ ‫‪ :‬الأحقاد‬ ‫الذمن‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ :‬البخيل‪.‬‬ ‫به‬ ‫البنان ‪ :‬المراد‬ ‫الجعد‬ ‫(‪)7‬‬

‫الجامع‪.‬‬ ‫الفصيح‬ ‫‪ :‬القوي‬ ‫الجزل‬ ‫(‪)8‬‬

‫قاطعا‪.‬‬ ‫حقا‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫الفصل‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجزل‬ ‫‪:‬‬ ‫الفخم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪،‬‬ ‫"الجوهري‬ ‫‪:‬‬ ‫الهامس‬ ‫على‬ ‫وأثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫الناسخ‬ ‫عليها‬ ‫وشطب‬ ‫‪،‬‬ ‫"الجهوري"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)11‬‬

‫رفعه‪.‬‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الصوت‬ ‫جهورة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والجهوري‬ ‫للجوهر‬ ‫‪ ،‬نسبة‬ ‫‪ :‬النفيس‬ ‫" ‪ .‬والجوهري‬ ‫أصل‬

‫بنوع مون‬ ‫يأتون‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ .‬قال الخفاجي‬ ‫والأخذ‬ ‫الجذب‬ ‫النزع وهو‬ ‫من‬ ‫مفعل‬ ‫القوي )‪:‬‬ ‫(المنزع‬ ‫(‪)12‬‬

‫‪318‬‬
‫والكلمات‬ ‫‪،‬‬ ‫الناصعة‬ ‫والالفاظ‬ ‫البلاغة البارعة ‪،‬‬ ‫ذو‬ ‫الحضري‬ ‫ومنهم‬

‫الكثير‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلفة‬ ‫القليل‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫والتصزف‬ ‫‪،‬‬ ‫السهل‬ ‫والطبع‬ ‫‪،‬‬ ‫الجامعة‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الحاشية‬ ‫الرقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫الزونق(‪1‬‬

‫الدامغة (‪ ، )3‬والقدج‬ ‫البالغة ‪ ،‬والقوة‬ ‫الحجة‬ ‫البلاغة‬ ‫في‬ ‫البابين فلهما‬ ‫وكلا‬

‫‪ ،‬والبلاغة‬ ‫مرادهم‬ ‫طوع‬ ‫الكلام‬ ‫ان‬ ‫لا يشكون‬ ‫الناهج ( )‪،‬‬ ‫والمهيع‬ ‫الفالج (‪، )4‬‬

‫من‬ ‫باب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ودخلوا‬ ‫عيونها‬ ‫فنونها ‪ ،‬واستثبطوا‬ ‫قيادهم ‪ ،‬قد حووا‬ ‫ملك‬

‫والمهين‪،‬‬ ‫الخطير(‪)7‬‬ ‫فقالوا في‬ ‫إسبابها؛‬ ‫لبلوغ‬ ‫صرحا!‪)6‬‬ ‫وعلوا‬ ‫ابوابها ‪،‬‬

‫النظم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وتساحلوا(‪)9‬‬ ‫والكثر‬ ‫القل‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وتقاولوا‬ ‫وا'لسمس‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الغث‬ ‫جمو‬
‫وتمننوا في‬ ‫‪0‬‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لا يأتيه الباطل‬ ‫عزيز‬ ‫‪ ،‬بكتاب‬ ‫كريم‬ ‫(‪ )01‬الا رسول‬ ‫والنثر ؛ فما راعهم‬

‫كلماته‪،‬‬ ‫اياته ‪ ،‬وفضلت‬ ‫؛ أحكمت‬ ‫حميد‬ ‫‪ ،‬تنزيل من حكيم‬ ‫يديه ولا من خلفه‬

‫‪ )1‬ايجازه‬ ‫‪ ،‬وتضافر(‪1‬‬ ‫مقول‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فصاحته‬ ‫‪ ،‬وظهرت‬ ‫بلاغته العقول‬ ‫وبهرت‬

‫مطالعه ومقاطعه‪،‬‬ ‫في الحسن‬ ‫‪ ،‬وتبارت‬ ‫حقيقته ومجازه‬ ‫‪ ،‬وتظاهرت‬ ‫واعجازه‬

‫‪ ،‬وانطبق‬ ‫نظمه‬ ‫مع ايجازه حسن‬ ‫وبدائعه ‪ ،‬واعتدل‬ ‫البيان جوامعه‬ ‫كل‬ ‫وحوت‬

‫مجالأ‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫ما كانوا في‬ ‫إفسح‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫لفظه‬ ‫كثرة فوائده مختار‬ ‫على‬

‫السامع شفى‬ ‫اذا سحعه‬ ‫بين أنواع الكلام بطبائعهم السليمة بحيث‬ ‫من‬ ‫الكلام يستخرجونه‬

‫غليله ‪..‬‬

‫‪ :‬الحسن‪.‬‬ ‫الرونق‬ ‫(‪)1‬‬

‫ملس‪.‬‬ ‫سهل‬ ‫الرقيق الحاشية ‪ :‬أي لين‬ ‫(‪)2‬‬

‫الدامغة ‪ :‬الغالبة‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الفائز‪.‬‬ ‫‪ :‬السهم‬ ‫الفالح‬ ‫القدح‬ ‫(‪) 4‬‬

‫السالك‪.‬‬ ‫‪ :‬الطريق‬ ‫الناهج‬ ‫المهيع‬ ‫(‪)5‬‬

‫السماء ‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬البناء العالي الذاهب‬ ‫الصرح‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ :‬المهين‪0‬‬ ‫‪ .‬وعكسه‬ ‫‪ :‬العظيم‬ ‫الخطير‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ :‬السمين‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعكسه‬ ‫الحقير‬ ‫لأمر‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الضث‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتفا خروا‬ ‫‪ :‬تباروا‬ ‫تسا جلوا‬ ‫‪) 9‬‬ ‫(‬

‫وبغتهم‪.‬‬ ‫افزعهم‬ ‫‪:‬‬ ‫راعهم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫وتغالب‬ ‫‪ :‬تظاهر‬ ‫اي‬ ‫‪" .‬ثظافر"‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬تعاون‬ ‫تضافر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪31‬‬ ‫ص‬ ‫‪9‬‬


‫في‬ ‫ارتجالا(‪ ، )2‬وأوسع‬ ‫(‪ )1‬والشعر‬ ‫‪ ،‬وأكثر في السجع‬ ‫في الخطابة رجالا‬ ‫وأشهر‬

‫عنها‬ ‫التي‬ ‫ومنازعهم(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بها يتحاورون‬ ‫التي‬ ‫بلغتهم‬ ‫مقالا؛‬ ‫واللغة‬ ‫الغريب‬

‫عاما على‬ ‫وعشرين‬ ‫لهم بضعا‬ ‫‪ ،‬ومقرعا‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫بهم في‬ ‫‪ ،‬صارخا‬ ‫يتناضلون‬

‫وادعوا من اشتطغتو‬ ‫مث!!‬ ‫أم يقولون أفترله قل فآتوا بسورة‬ ‫!اله‬ ‫‪:‬‬ ‫الملأ أجمعين‬ ‫رؤوس‬

‫‪.‬‬ ‫أ )‬ ‫(‪/73‬‬ ‫‪[38‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫صدفي‬ ‫ان كنغ‬ ‫ألئه‬ ‫من دون‬

‫من‬ ‫واذعوا شهداءكم‬ ‫عك عتدنافآلؤا بسوره من قث!ء‬ ‫مما لرئا‬ ‫رتب‬ ‫فى‬ ‫م! وإن !نمغ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] البقرة‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫تفعلوا ولن تفعلوا ‪. . .‬‬ ‫لئم‬ ‫فإن‬ ‫!‬ ‫إن كنتوصدقين‬ ‫الله‬ ‫دون‬

‫ولو‬ ‫اقزءان لا يأتون !ثلهء‬ ‫هذا‬ ‫أن يأتوا بمثل‬ ‫عك‬ ‫افيدنس وألجن‬ ‫وم! قل لين اتجـمعت‬

‫‪.‬‬ ‫بغض!م لبعض ظهيرا ) ]الإسراء ‪[88 :‬‬ ‫؟ت‬

‫أن المفترى‬ ‫وذلك‬ ‫‪)13‬‬ ‫]هود‪:‬‬ ‫مفتريت )‬ ‫بصثحر سور فث!!‬ ‫فأتوا‬ ‫وم! قل‬

‫‪ ،‬واللفظ إذا تبع المعنى‬ ‫الاختيار أقرب‬ ‫على‬ ‫الباطل والمختلق‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫أسهل‬

‫كما‬ ‫يكتب‬ ‫كما يقال له ‪ ،‬وفلان‬ ‫؛ ولهذا قيل ‪ :‬فلان يكتب‬ ‫كان أصعب‬ ‫الصحيح‬

‫يريد‪.‬‬

‫بعيد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبينهما شأو‬ ‫الثاني فضل‬ ‫على‬ ‫وللأول‬

‫( ) غاية التوبيخ‪،‬‬ ‫ويوبخهم‬ ‫التقريع ‪،‬‬ ‫أشذ‬ ‫يقرعهم (‪-!- )4‬‬ ‫يزل‬ ‫فلم‬

‫الهتهم‬ ‫ويذئم‬ ‫‪،‬‬ ‫نظامهم‬ ‫ويشتت‬ ‫‪،‬‬ ‫أعلامهم‬ ‫ويحط‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫أحلامهم‬ ‫ويسفه‬

‫‪.‬‬ ‫الموزون‬ ‫غير‬ ‫المقفى‬ ‫‪ :‬الكلام‬ ‫ال!جع‬ ‫(‪)1‬‬

‫محاورة‬ ‫أي‬ ‫‪" :‬سجالا"‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وروثة‬ ‫فكر‬ ‫غير‬ ‫!ن‬ ‫به‬ ‫تكلما‬ ‫أي‬ ‫(ارتجالا)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ومفاخرة‬

‫الأصل‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫والمعاني‬ ‫الأعيان‬ ‫في‬ ‫المجاذبة‬ ‫بمعنى‬ ‫المنازعة‬ ‫محال‬ ‫أي‬ ‫(منازعهم)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" والمثبت‬ ‫"ومنازعتهم‬

‫‪.‬‬ ‫والعتاب‬ ‫باللوم‬ ‫‪ :‬يوجعهم‬ ‫يقزعهم‬


‫(‪)4‬‬

‫(‪)5‬‬
‫يؤنبهم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوبخهم‬

‫والجهل‪.‬‬ ‫الخفة والطيش‬ ‫إلى ال!فه ‪ .‬وهو‬ ‫عقولهم‬ ‫‪ :‬ينسب‬ ‫أحلامهم‬ ‫يسفه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪032‬‬
‫هذا ناكصون(‪)1‬‬ ‫في كل‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫وأموالهم‬ ‫وديارهم‬ ‫أرضهم‬ ‫‪ ،‬ويستبيح‬ ‫واباءهم‬

‫بالتكذيب‪،‬‬ ‫بالتشغيب‬ ‫أنفسهم‬ ‫مماثلته ‪ ،‬يخادعون‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬محجمون‬ ‫معارضته‬ ‫عن‬

‫‪ [ 2 4 :‬وميو سخر‬ ‫]المدثر‬ ‫‪! :‬م إق هذا إلا تحر يؤثر)‬ ‫وقولهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لافتراء‬ ‫با‬ ‫والاغتراء(‪)2‬‬

‫الأولين)‬ ‫‪ ،‬و(أشطير‬ ‫]الفرقان ‪[4 :‬‬ ‫افترده )‬ ‫‪ [2‬و!و إفك‬ ‫]القمر‪:‬‬ ‫)‬ ‫مستمر‬

‫‪. [ 2 5 :‬‬ ‫الأنعام‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[88 :‬‬ ‫]البقرة‬ ‫قلوبنا غففما)‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫؛ كقولهم‬ ‫بالدنية‬ ‫(‪ )3‬والرضا‬ ‫والمباهتة‬

‫جماب)‬ ‫وليك‬ ‫ومنما بيننا‬ ‫مما تذعونا إلحه وفى ءاذاننا وقر‬ ‫أ!نة‬ ‫و(فى‬

‫‪[26 :‬‬ ‫أفصلت‬ ‫تغلبون )‬ ‫الدا أثقرءان والغؤا فيه لعل!‬ ‫لتمتمحوا‬ ‫لا‬ ‫ومالو‬ ‫‪. [5 :‬‬ ‫أفصلت‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الأنفال‬ ‫مهو‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫لققنا‬ ‫لؤلمحمآء‬ ‫‪! :‬و‬ ‫بقولهم‬ ‫العجز‬ ‫مع‬ ‫وا لادعاء‬

‫قدروا‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫فعلوا‬ ‫فما‬ ‫‪[24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫أ‬ ‫تقعلوا)‬ ‫!و ولن‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫(‪ )4‬لجميعهم‬ ‫عواره‬ ‫الله‬ ‫‪-‬كشف‬ ‫‪ -‬كمسيلمة‬ ‫من سخفائهم‬ ‫ذلك‬ ‫تعاطى‬ ‫ومن‬

‫الميز(‪)6‬‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وإلا فلم يخف‬ ‫كلامهم‬ ‫فصيح‬ ‫ما ألفوه ‪ ،‬من‬ ‫الله‬ ‫وسلبهم‬

‫بلاغتهم ؛ بل وئوا عنه مدبرين‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا جنس‬ ‫فصاحتهم‬ ‫نمط‬ ‫من‬ ‫أنه ليس‬ ‫منهم‬

‫من بين مهتد وبين مفتون ‪.‬‬ ‫وأتوا مذعنين‬

‫يآمر باثعذل‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫‪! :‬و !‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫سمع‬ ‫لما‬ ‫‪ -‬ولهذا‬ ‫‪656‬‬

‫يعظكتم‬ ‫والجغى‬ ‫وينوو عن أئفخشا وأل!ر‬ ‫وايشاي ذى القرف‬ ‫وأقيخسن‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫له لحلاوة‬ ‫قال ‪ :‬والله ! إن‬ ‫‪[09 :‬‬ ‫النحل‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫تدكرو‪%‬‬ ‫لعلم‬

‫هذا‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫لمثمر‬ ‫أعلاه‬ ‫(‪ ، )8‬وإن‬ ‫لمغدق‬ ‫أسفله‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لطلا وه ‪7‬‬

‫ن ‪.‬‬ ‫محجمو‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫كصو‬ ‫نا‬


‫(‪)1‬‬

‫والتحريض‪.‬‬ ‫الحث‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫تاء"‬ ‫‪ ،‬بغير‬ ‫‪ :‬الإغراء‬ ‫‪" :‬صوابه‬ ‫التلمساني‬ ‫قال‬
‫(‪)2‬‬

‫سامعه‪.‬‬ ‫الذي يبهت ويدهش‬ ‫الكذب‬ ‫(المباهتة) بمعنى البهتان ‪ ،‬وهي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬عيبه‪.‬‬ ‫عواره‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬جميعهم"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫والعقل‪.‬‬ ‫التمييز‬ ‫‪ :‬أهل‬ ‫الميز‬ ‫اهل‬ ‫(‪)6‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫وحسنا‪3‬‬ ‫رونقا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫لطلاوة‬ ‫(‪)7‬‬

‫مبانيه‪.‬‬ ‫قوالب‬ ‫في‬ ‫معانيه‬ ‫بغزارة‬ ‫‪ ،‬تلويحا‬ ‫الماء‬ ‫كثرة‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الغدق‬ ‫‪ :‬من‬ ‫لمغدق‬
‫(‪)8‬‬

‫‪321‬‬
‫صرر)‪)1‬‬
‫(‪ /73‬ب) ‪.‬‬ ‫بسر‬

‫عن‬ ‫يقرأ ‪ ( :‬فاضدخ !اتومر)‪)3‬وأعرض‬ ‫رجلا‬ ‫أبو عبيد)‪ )2‬أن أعرابية سمع‬ ‫وذكر‬

‫لفصاحته‪.‬‬ ‫‪ :‬سجدت‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فسجد‬ ‫[‬ ‫‪49 :‬‬ ‫الحجر‬ ‫أ‬ ‫اتممثركين)‬

‫نجيا )(‪)4‬‬ ‫اشتثسوا مته خلصوا‬ ‫فلما‬ ‫يقرأ ‪( :‬‬ ‫رجلا‬ ‫اخر‬ ‫وسمع‬

‫مثل هذا الكلام ‪.‬‬ ‫لا يقدر على‬ ‫أن مخلوقا‬ ‫‪ [08 :‬فقال ‪ :‬أشهد‬ ‫ايوسف‬

‫فاذا‬ ‫في المسجد‬ ‫يوما نائما‬ ‫عنه ‪-‬كان‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أن عمر بن الخطاب‬ ‫وحكي‬

‫‪ ،‬فاعلمه انه من بطارقة ( )‬ ‫الحق ؛ واستخبره‬ ‫شهادة‬ ‫يتشفد‬ ‫راسه‬ ‫هو بقائم على‬

‫المسلمين‬ ‫رجلا من أسرى‬ ‫كلام العرب وغيرها ‪ ،‬وانه سمع‬ ‫يحسن‬ ‫الروم ممن‬

‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫فيها ما انزل على‬ ‫قد جمع‬ ‫فتاملتها ‪ ،‬فاذا أهي[‬ ‫كتابكم‬ ‫يقرا اية من‬

‫ورسول! !نحش‬ ‫آدله‬ ‫ومن يطع‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫الدنيا والآخرة ؛ وهي‬ ‫أحوال‬ ‫مريم من‬

‫النور ‪. [ 5 2 :‬‬ ‫أ‬ ‫الفايزون )‬ ‫هم‬ ‫فأولحك‬ ‫ويتقه‬ ‫الثه‬

‫! ما‬ ‫الله‬ ‫قاتلك‬ ‫لها‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫جارية‬ ‫كلام‬ ‫انه سمع‬ ‫الأصمعيئ(‪)6‬‬ ‫وحكى‬

‫أص‬ ‫إك‬ ‫واؤحينا‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫بعد‬ ‫فصاحة‬ ‫هذا‬ ‫يعد‬ ‫‪ :‬أو‬ ‫! فقالت‬ ‫أفصحك‬

‫البيهقي في‬ ‫الوليد بن المغيرة اخرجه‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫)‬ ‫(‪518‬‬ ‫المناهل‬ ‫مرسلا‪/‬‬ ‫عكرمة‬ ‫رواه البيهفي عن‬
‫(‪)1‬‬

‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫‪)033‬‬ ‫(‬ ‫النزول ص‬ ‫في أسباب‬ ‫الدلائل ‪ ،‬والواحدي‬

‫الإحياء‬ ‫احاديث‬ ‫إسناده الحافظ العراقي في تخريج‬ ‫ووافقه الذهبي ‪ ،‬وجؤد‬ ‫‪705 -‬‬ ‫‪605 /2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪274 /1‬‬

‫سنة‬ ‫بمكة‬ ‫)هـومات‬ ‫‪ .‬ولد سنة (‪157‬‬ ‫بن سلام‬ ‫‪ ،‬القاسم‬ ‫ذو الفنون‬ ‫المجتهد‬ ‫الإمام الحافظ‬ ‫هو‬
‫(‪)2‬‬

‫سير‬ ‫في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫القران‬ ‫‪ ،‬وفضائل‬ ‫‪ ،‬والغريب‬ ‫الأموال‬ ‫له كتاب‬ ‫(‪)224‬هـ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪905-‬‬ ‫‪094 /1 0‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬

‫‪.‬‬ ‫القران لمخلوف‬ ‫ونفذه ‪ /‬كلمات‬ ‫به ‪ ،‬أو فامضه‬ ‫بما تؤمر ‪ :‬فاجهر‬ ‫فاصدع‬ ‫(‪)3‬‬

‫القران‬ ‫كلمات‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫متثاورين‬ ‫انفردوا متناجين‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫يوسف‬ ‫إجابة‬ ‫من‬ ‫يئسوا‬ ‫فلما‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫لمخلوف‬

‫الأساقفة‪.‬‬ ‫رؤساء‬ ‫رئيس‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫قواد الروم ‪ .‬ويطلق‬ ‫القائد من‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫بطريق‬ ‫بطارقة ‪ :‬جمع‬
‫(‪)5‬‬

‫بضع‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫حافظ‬ ‫‪ ،‬إمام علامة‬ ‫أخباري‬ ‫‪ .‬لغوي‬ ‫الأصمعي‬ ‫قريب‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫هو‬
‫(‪)6‬‬

‫ابن‬ ‫كثيرة ذكرها‬ ‫‪ .‬له تصانيف‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وقيل‬ ‫(‪)216‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫ومات‬ ‫للهجرة‬ ‫ومئة‬ ‫وعشرين‬

‫‪.‬‬ ‫‪181 -‬‬ ‫‪175 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫الفهرلست‬ ‫النديم في‬

‫‪3 2 2‬‬
‫إليث‬ ‫رادوه‬ ‫إنا‬ ‫تخزفى‬ ‫ولا تخافى ولا‬ ‫أليص‬ ‫عته صفأتقيه ف‬ ‫خقت‬ ‫فإذا‬ ‫موحمت أن أزضعيه‬

‫بين أمرين‪،‬‬ ‫في آية واحدة‬ ‫‪ [7 :‬فجمع‬ ‫القصص‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫اقرسلب‬ ‫وجاعلؤ مف‬

‫مضاف‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫بذاته‬ ‫منفرد‬ ‫إعجازه‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫‪ ،‬وبشارتين‬ ‫‪ ،‬وخبرين‬ ‫ونهيين‬

‫من القولين‪.‬‬ ‫إلى غيره على التحقيق والصحيح‬

‫وكونه‬ ‫‪،‬‬ ‫ضرورة‬ ‫معلوم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫أتى‬ ‫وأنه‬ ‫النبي ع!يوا ‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫القرآن‬ ‫وكون‬

‫(‪)1‬‬ ‫بمثله‬ ‫الإتيان‬ ‫عن‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬وعجز‬ ‫ضرورة‬ ‫به معلوم‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬متحذيا‬

‫للعالمين‬ ‫ضرورة‬ ‫للعادة ‪ ،‬معلوم‬ ‫خارقا‬ ‫فصاحته‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكونه‬ ‫ضرورة‬ ‫معلوم‬

‫بعجز‬ ‫ذلك‬ ‫اهلها علم‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫وسبيل‬ ‫؛‬ ‫البلاغة‬ ‫ووجوه‬ ‫بالفصاحة‬

‫بلاغته‪.‬‬ ‫المقرين (‪ )3‬بإعجاز‬ ‫‪ ،‬واعتراف‬ ‫معارضته‬ ‫المنكرين (‪ )2‬من أهلها عن‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫البقرة ‪917 :‬‬ ‫أ‬ ‫حيؤه )‬ ‫فى القصحا!‬ ‫ولكم‬ ‫!اله‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫إذا تأملت‬ ‫وأنت‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5 1 :‬‬ ‫أسبأ‬ ‫قريب )‬ ‫من م!ن‬ ‫وأصوا‬ ‫فزعوا ظو دؤير‬ ‫إذ‬ ‫‪! :‬و ولؤ ترى‬ ‫وقوله‬

‫صيو)‬ ‫ولى*‬ ‫؟ئو‬ ‫فإذا الذى بئنك وبئنه عدوة‬ ‫بألتى هى أخسن‬ ‫‪ :‬م! ادغ‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪[34 :‬‬ ‫افضلت‬

‫ألأفر واشحوث‬ ‫ائماء وقضى‬ ‫اقلعى وغيض‬ ‫!فسماء‬ ‫ماءك‬ ‫‪ :‬م! وصقيل يخازكط اث!‬ ‫وقوله‬

‫أضذنا بذنجه‬ ‫‪ :‬م! فكل‬ ‫وقوله‬ ‫[‬ ‫‪4 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أهود‬ ‫)‬ ‫هـقيل بعدا لققؤمص المج!ين‬ ‫على أتجودئ‬

‫به‬ ‫خسقنا‬ ‫فمنهم من أرسقا علته صاصبا(‪ )4‬ومنهص ضن اضذته ألصحيحة ومنهو مف‬

‫‪. [ 4 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫أغرقنأ‬ ‫ومنهومن‬ ‫لأزض‬ ‫ا‬

‫إيجاز‬ ‫من‬ ‫ما بينته‬ ‫‪ ،‬بل أكثر القرآن (‪/74‬أ) حققت‬ ‫الآي‬ ‫من‬ ‫وأشبهاهها‬

‫حروفها‪،‬‬ ‫تأليف‬ ‫وحسن‬ ‫( )‪،‬‬ ‫عبارتها‬ ‫وديباجة‬ ‫‪،‬‬ ‫معانيها‬ ‫وكثرة‬ ‫‪،‬‬ ‫ألفاظها‬

‫‪ ،‬وعلوما‬ ‫جمة‬ ‫كثيرة ؛ وفصولأ‬ ‫لفظة منها جملأ‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وأن تحت‬ ‫وتلاؤم كلمها‬

‫‪" :‬به"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫المفكرين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬والمفترين‬ ‫زيادة‬ ‫القاري‬ ‫شرح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫تحريف‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫‪" :‬المفسرين‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن لمخلوف‬ ‫‪ /‬كلمات‬ ‫بالحصباء‬ ‫ترميهم‬ ‫عاصفأ‬ ‫‪ :‬ريحأ‬ ‫حاصبا‬ ‫(‪)4‬‬

‫حسنها‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫عبارتها‬ ‫ديباجة‬

‫‪323‬‬
‫في‬ ‫المقالات‬ ‫منها ‪ ،‬وكثرت‬ ‫ما استفيد‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫الدواوين‬ ‫‪ ،‬ملئت‬ ‫زواخر‬

‫عنها‪.‬‬ ‫المستنبطات‬

‫‪ ،‬التي يضعف‬ ‫السوالف‬ ‫القرون‬ ‫‪ ،‬وأخبار‬ ‫الطوال‬ ‫القصص‬ ‫سرد‬ ‫في‬ ‫ثم هو‬

‫ربط‬ ‫اية لمتأمله ؛ من‬ ‫البيان ‪،‬‬ ‫ماء‬ ‫ويذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫عندها‬ ‫الفصحاء‬ ‫عادة‬ ‫في‬

‫على‬ ‫يوسف‬ ‫؟ كقصة‬ ‫وجوهه‬ ‫‪ ،‬وتناصف‬ ‫‪ ،‬والتئام سزده‬ ‫ببعض‬ ‫الكلام بعضه‬

‫طولها‪.‬‬

‫العبارات عنها على كثرة ترددها حتى تكاد‬ ‫اختلفت‬ ‫ترددت (‪ )1‬قصصه‬ ‫إذا‬ ‫ثم‬

‫مقابلتها ‪ ،‬ولا‬ ‫وجه‬ ‫في الحسن‬ ‫‪ ،‬وتناصف‬ ‫في البيان صاحبتها‬ ‫تنسي‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬ولا معاداة لمعادها‪.‬‬ ‫من ترديدها‬ ‫نفور للنفوس‬

‫فصل‬

‫الغريب‬ ‫والاسلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫العجيب‬ ‫نظمه‬ ‫‪ :‬صورة‬ ‫إعجازه‬ ‫الثاني من‬ ‫الوجه‬

‫ونثرها الذي جاء عليه ‪ ،‬ووقفت‬ ‫نظمها‬ ‫ومناهج‬ ‫كلام العرب‬ ‫لأساليب‬ ‫المخالف‬

‫له ‪ ،‬ولا‬ ‫نظيو‬ ‫قبله ولا بعده‬ ‫يوجد‬ ‫إليه ؛ ولم‬ ‫كلماته‬ ‫فواصل‬ ‫‪ ،‬وانتهت‬ ‫آيه‬ ‫مقاطع‬

‫دونه‬ ‫وتذهلت(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه عقولهم‬ ‫حارت‬ ‫منه ؛ بل‬ ‫شيء‬ ‫مماثلة‬ ‫أحا‬ ‫استطاع‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫نثر ‪ ،‬أو نظم‬ ‫من‬ ‫كلامهم‬ ‫جنس‬ ‫مثله في‬ ‫إلى‬ ‫يهتدوا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫أحلامهم‬

‫‪ ،‬أو شعر‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو رجز‬ ‫سجع‬

‫؛‬ ‫كلامه !ج! الوليد بن المغيرة ‪ ،‬وقرأ عليه القران ‪-‬رن‬ ‫‪ -‬ولما سمع‬ ‫‪657‬‬

‫مني‪،‬‬ ‫بالأشعار‬ ‫أعلم‬ ‫أحا‬ ‫عليه ‪ -‬قال ‪ :‬والله ! ما منكم‬ ‫منكرا‬ ‫أبو جهل‬ ‫فجاءه‬

‫هذا(‪.)3‬‬ ‫شيئا من‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫والله ! ما يشبه‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫الموسم‬ ‫قريشا عند حضور‬ ‫جمع‬ ‫الاخر حين‬ ‫خبره‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪658‬‬

‫‪.‬‬ ‫تكرر ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫تر‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬وتولهت‬ ‫نسخة‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫‪" :‬وتدلهت‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ودهشت‬ ‫‪ :‬تحثرت‬ ‫تذهلت‬ ‫(‪)2‬‬

‫ص‬ ‫النزول‬ ‫أسباب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والواحدي‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪5 70 - 5 60 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫الإسناد‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬هذا حديث‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)033‬‬ ‫(‬

‫‪3 2 4‬‬
‫‪:‬‬ ‫؛ فقالوا ‪ :‬نقول‬ ‫بعضا‬ ‫بعضكم‬ ‫فيه رأيا ‪ ،‬لا يكذب‬ ‫فأجمعوا‬ ‫ترد‬ ‫العرب‬ ‫وفود‬

‫سجعه‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫بزمزمته(‪)2‬‬ ‫‪ .‬ما هو‬ ‫بكاهن‬ ‫‪ :‬والله ! ما هو‬ ‫(‪ . )1‬قال‬ ‫كاهن‬

‫وسوسته‪.‬‬ ‫(‪ )3‬ولا‬ ‫بخنقه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بمجنون‬ ‫‪ :‬ماهو‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬مجنون‬ ‫قالوا‬

‫كله‪،‬‬ ‫الشعر‬ ‫عرفنا‬ ‫قد‬ ‫‪.‬‬ ‫بشاعر‬ ‫ب)‬ ‫(‪/74‬‬ ‫ماهو‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫شاعر‬ ‫‪:‬‬ ‫فنقول‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫بشاعر‪.‬‬ ‫‪ ،‬ما هو‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪ ،‬وممبوصه‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومبسوطه‬ ‫‪ ،‬و!ريصه‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬وهزجه‬ ‫رجزه‬

‫‪.‬‬ ‫عقده‬ ‫ولا‬ ‫نفثه (‪)7‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بساحر‬ ‫‪ :‬ما هو‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬ساحر‬ ‫‪ :‬فنقول‬ ‫قالوا‬

‫أنه‬ ‫أعرف‬ ‫وأنا‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بقائلين‬ ‫أنتم‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫نقول‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫‪،‬‬ ‫وابيه(‪)8‬‬ ‫المرء‬ ‫به بين‬ ‫يفرق‬ ‫فانه سحر‬ ‫أنه ساحر؛‬ ‫القول‬ ‫أقرب‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫باطل‬

‫وعشيرته‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمرء‬ ‫وزوجه‬ ‫‪ ،‬والمرء‬ ‫وأخيه‬ ‫والمرء‬

‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫الناس ؛‬ ‫يحذرون‬ ‫ال!بيل(‪)9‬‬ ‫على‬ ‫وجلسوا‬ ‫فتفرقوا‬

‫ومهدت‬ ‫شهي !‬
‫ا‬ ‫ونجين‬ ‫!‬ ‫لا ممدودا‬ ‫لكل ما‬ ‫وجحفت‬ ‫وحيدا !‬ ‫ظقت‬ ‫ذرق ومق‬ ‫‪(:‬‬ ‫الوليد‬

‫بمر‬ ‫إنإ‬ ‫!‬ ‫صعودا‬ ‫!سارهقمر‬ ‫عنيدا‬ ‫لايختا‬ ‫؟ن‬ ‫إفي‬ ‫‪ 5‬ص‬ ‫أن أزيد‬ ‫يطع‬ ‫ثم‬ ‫!هيدا !‬ ‫لهر‬

‫إ بر‬ ‫شم‬ ‫!‬ ‫وبسر‬ ‫ثم عبس‬ ‫ج‬ ‫ثم نظر‬ ‫!‬ ‫قدر‬ ‫يهف‬ ‫ثم قئل‬ ‫!‬ ‫قذر‬ ‫ففل كيف‬ ‫‪5‬‬ ‫وقدر‬

‫‪. [ 2 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫ثر ‪:‬‬ ‫المد‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫يهض يوثر)‬ ‫لا‬ ‫!‬‫فقال إن هذ ا‬ ‫!‬ ‫وأشتكبر‬

‫لم‬ ‫أني‬ ‫القران ‪ :‬يا قوم ! قد علمتم‬ ‫سمع‬ ‫ربيعة (‪ )11‬حين‬ ‫بن‬ ‫عتبة‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪965‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫الأسرار‪/‬‬ ‫معرفة‬ ‫الزمان ‪ ،‬ويدعي‬ ‫في مستقبل‬ ‫الكائنات‬ ‫الخبر عن‬ ‫يتعاطى‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫الكاهن‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫لا يكاد يفهم ‪/‬‬ ‫خفي‬ ‫الزمزمة ‪ :‬صوت‬ ‫‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الجنون‬ ‫الخنق‬ ‫‪)3‬‬

‫المعروفة‪.‬‬ ‫الشعر‬ ‫أبحر‬ ‫من‬ ‫‪ :‬بحران‬ ‫والهزح‬ ‫الرجز‬ ‫‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫قصائده‬ ‫‪ :‬مطولات‬ ‫مبسوطه‬

‫‪.‬‬ ‫ب"المجزوء"‬ ‫العروض‬ ‫فى‬ ‫أوزانه المسمى‬ ‫‪ :‬مختصر‬ ‫مقبوضة‬ ‫‪)6‬‬

‫الريق‪.‬‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬النفخ‬ ‫نفثه ‪ :‬النفث‬


‫‪)7‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"وابنه‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫‪)8‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الشبل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪151 - 15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫في السيرة ص‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬

‫بدر‬ ‫يوم‬ ‫الجاهلية ‪ .‬قتل‬ ‫في‬ ‫سادتها‬ ‫وأحد‬ ‫‪ ،‬كبير قريش‬ ‫شمس‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫عتجة‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫الاعلام‬ ‫كافراكم‬

‫‪325‬‬
‫والله ! ما‬ ‫‪،‬‬ ‫قولا‬ ‫سمعت‬ ‫والله ! لقد‬ ‫وقلته ؛‬ ‫وقرأته‬ ‫علمته‬ ‫إلأ وقد‬ ‫شيئا‬ ‫أترك‬

‫‪ ،‬ولا بالكهانة (‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬ولا بال!حر‬ ‫بالشعر‬ ‫هو‬ ‫؛ وما(‪)1‬‬ ‫مثله قط‬ ‫سمعت‬

‫نحوه (‪.)3‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ 965‬م ‪ -‬وقال النضر‬

‫! ما‬ ‫والله‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫أخاه أنيسا ‪،-‬‬ ‫أبي ذر‪-‬ووصف‬ ‫إسلام‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪066‬‬

‫‪ ،‬أنا‬ ‫في الجاهلية‬ ‫شاعرا‬ ‫(‪ )4‬اثني عشر‬ ‫‪ ،‬لقد ناقض‬ ‫أنيس‬ ‫من أخي‬ ‫بأشعر‬ ‫سمعت‬

‫‪ :‬فما‬ ‫قلت‬ ‫النبي ع!‪.‬‬ ‫بخبر‬ ‫ذز‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫مكة‬ ‫الى‬ ‫انطلق‬ ‫‪ ،‬وإنه‬ ‫أحدهم‬

‫الكهنة‬ ‫قول‬ ‫سمعت‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫‪ ،‬ساحر‬ ‫‪ ،‬كاهن‬ ‫‪ :‬شاعر‬ ‫؟ قال ‪ :‬يقولون‬ ‫الناس‬ ‫يقول‬

‫) فلم يلتئم (‪ ، )6‬وما يلتئم على‬ ‫أقراء الشعر(‬ ‫على‬ ‫وضعته‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫بقولهم‬ ‫فما هو‬

‫‪.‬‬ ‫لكاذبون(‪)7‬‬ ‫‪ ،‬وإنهم‬ ‫؛ وإنه لصادق‬ ‫أنه شعر‬ ‫بعدي‬ ‫أحد‬ ‫لسان‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫والأخبار في هذا صحيحة‬

‫النوعين ‪ :‬الإيجاز والبلاغة بذاتها؛ أو الاسلوب‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بكل‬ ‫والإعجاز‬

‫على‬ ‫‪ ،‬لم تقدر العرب‬ ‫التحقيق‬ ‫على‬ ‫منهما نوع إعجاز‬ ‫واحد‬ ‫بذاته ‪ ،‬كل‬ ‫الغريب‬

‫‪ ،‬مباين لفصاحتها‬ ‫قدرتها‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫واحد‬ ‫اذ كل‬ ‫منهما؛‬ ‫الإتيان بواحد(‪)8‬‬

‫من أئمة المحققين‪.‬‬ ‫غير واحد‬ ‫وكلامها ؛ وإلى هذا ذهب‬

‫البلاغة‬ ‫]المحققين[ المقتدى بهم إلى أن الإعجاز في مجموع‬ ‫بعض‬ ‫وذهب‬

‫"الواو" ‪.‬‬ ‫‪" :‬ما" بدون‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬وانظر‬ ‫مرسلا ‪ .‬كما في سيرة ابن كثير ‪1/305‬‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫البيهقي من حديث‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الآتي برقم (‪.)667‬‬ ‫الحديث‬

‫برقم (‪.)283‬‬ ‫تقدم كلام النضر بن الحارث‬ ‫(ط!)‬

‫ما فيها ‪ ،‬معارضا‬ ‫‪ ،‬رادا على‬ ‫عليه‬ ‫صاحبه‬ ‫فنقضها‬ ‫قصيدة‬ ‫‪ :‬قال أحدهما‬ ‫الشاعر‬ ‫الشاعر‬ ‫ناقض‬ ‫(‪)4‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫له‪ /‬المعجم‬

‫‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫الزمخشري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وبحوره‬ ‫وأنواعه‬ ‫الشعر‬ ‫طرق‬ ‫على‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫أقراء الشعر‬ ‫على‬ ‫وضعته‬ ‫(‪)5‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫بها‪/‬‬ ‫يختم‬ ‫التي‬ ‫‪ :‬قوافيه‬ ‫الشعر‬ ‫أقراء‬

‫يتفق‪.‬‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫يلتئم‬ ‫لم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3861‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪473‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬واحد"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪6‬؟‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫منه القلوب‬ ‫‪ ،‬وتنفر‬ ‫الاسماع‬ ‫بقول تمجه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬و‪%‬تى على‬ ‫والأسلوب‬

‫وقطعأ‪.‬‬ ‫بهذا كله ‪ /751‬أ) ضرورة‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫ما قدمناه‬ ‫والصحيح‬

‫لم‬ ‫الصناعة‬ ‫هذه‬ ‫ولسانه أدب‬ ‫خاطره‬ ‫البلاغة ‪ ،‬وأرهف‬ ‫تفنن في علوم‬ ‫ومن‬

‫عليه ما قلناه ‪.‬‬ ‫يخف‬

‫يقول ‪ :‬انه ما(‪)1‬‬ ‫عنه ؛ فأكثرهم‬ ‫عجزهم‬ ‫السنة في وجه‬ ‫أئمة أهل‬ ‫وقد اختلف‬

‫تأليفه‬ ‫‪ ،‬وبديع‬ ‫‪ ،‬وايجازه‬ ‫نظمه‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫ألفاظه‬ ‫‪ ،‬ونصاعة‬ ‫قوة جؤالته‬ ‫في‬ ‫جمع‬

‫الممتنعة‬ ‫الخوارق‬ ‫باب‬ ‫البشر ‪ ،‬وأنه من‬ ‫مقدور‬ ‫في‬ ‫أن يكون‬ ‫لا يصخ‬ ‫وأسلوبه‬

‫الحصى‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتسبيح‬ ‫العصا‬ ‫‪ ،‬وقلب‬ ‫عليها ؛ كاحياء الموتى‬ ‫إقدار الخلق‬ ‫عن‬

‫مثله تحت‬ ‫أن يدخل‬ ‫الشيخ أبو الحسن (‪ )2‬الى أنه مفا(‪ )3‬يمكن‬ ‫وذهب‬

‫الله‬ ‫؛ فمنعهم‬ ‫يكون‬ ‫ولا‬ ‫هذا‬ ‫لم يكن‬ ‫عليه ؛ ولكنه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ويقدرهم‬ ‫البشر‬ ‫مقدور‬

‫عنه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعخزهم‬ ‫هذا‬

‫(‪.)4‬‬ ‫من أصحابه‬ ‫وقال به جماعة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بما يصع‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬واقامة الحجة‬ ‫عنه ثابت‬ ‫العرب‬ ‫الطريقين فعجز‬ ‫وعلى‬

‫أبلغ في‬ ‫بأن يأتوا بمثله ‪ ،‬قاطع ؛ وهو‬ ‫وتحديهم‬ ‫البشر ‪،‬‬ ‫مقدور‬ ‫في‬ ‫يكون‬

‫من‬ ‫ليس‬ ‫بشي؟‬ ‫مثلهم‬ ‫بشر‬ ‫بمجيء‬ ‫بالتقريع ‪ ،‬والاحتجاج‬ ‫‪ ،‬وأحوى‬ ‫التعجيز‬

‫دلالة‪.‬‬ ‫‪ ،‬واقمع‬ ‫ايبما‬ ‫أبهر‬ ‫لازئم ؛ وهو‬ ‫البشر‬ ‫قدرة‬

‫) ‪،‬‬ ‫الجلاء(‬ ‫على‬ ‫صبيوا‬ ‫بمقال ؛ بل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فما أتوا في‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬

‫الانف (‪، )7‬‬ ‫شمموخ‬ ‫وكانوا من‬ ‫والذذ؛‬ ‫الضغار(‪)6‬‬ ‫كاسات‬ ‫‪ ،‬وتجرعوا‬ ‫والقتل‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪" :‬مما" والمثبت‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫‪)11‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫‪ .‬تقدمت‬ ‫الأشعري‬ ‫هو‬ ‫أبو الحسن‬ ‫‪)21‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪" :‬ما‪ ،‬والمثبت‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫‪)31‬‬

‫عند أكابر الأئمة‪.‬‬ ‫مرجوح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالضزفة‬ ‫القول‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قال القاري‬
‫‪)41‬‬

‫‪.‬‬ ‫والمال‬ ‫الوطن‬ ‫‪ :‬ترك‬ ‫أالجلاء)‬ ‫‪)51‬‬

‫‪.‬‬ ‫والهوان‬ ‫والضعة‬ ‫‪ :‬الذل‬ ‫الضغار‬ ‫(‪)6‬‬

‫التكبر‪.‬‬ ‫كناية عن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬ارتفاعها‬ ‫الانف‬ ‫شموخ‬ ‫‪)71‬‬

‫‪327‬‬
‫‪،‬‬ ‫إلا اضطرارا‬ ‫‪ ،‬ولا يرضونه‬ ‫اختيارا‬ ‫ذلك‬ ‫لا يؤلرون‬ ‫(‪ ، )1‬بحيث‬ ‫وإباية الضيم‬

‫‪ ،‬وأسرع‬ ‫عليهم‬ ‫بها أهون‬ ‫‪ )2(-‬والشغل‬ ‫قدرتهم‬ ‫من‬ ‫‪ -‬لو كانت‬ ‫وإلا فالمعارضة‬

‫‪ ،‬قدرة على‬ ‫هم(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫لديهم‬ ‫الخصم‬ ‫العذر ‪ ،‬وإف!‪،‬م‬ ‫‪ ،‬وقطع‬ ‫بالنجح‬

‫‪،‬‬ ‫جهده‬ ‫جهد‬ ‫إلا من‬ ‫؛ وما منهم‬ ‫الانام‬ ‫المعرفة به لجميع‬ ‫في‬ ‫الكلام ‪ ،‬وقدو‬

‫خبيئة‬ ‫نوره ‪ ،‬فما جلوا(‪ )4‬في ذلك‬ ‫‪ ،‬وإطفاء‬ ‫ما عنده في إخفاء ظهوره‬ ‫واستنفد‬

‫الأمد‪،‬‬ ‫طول!‬ ‫(‪ ، )6‬مع‬ ‫مياههم‬ ‫معين‬ ‫أتوا بنطفة ( ) من‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫شفاههم‬ ‫بنات‬ ‫من‬

‫ومنعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫نبسوا(‪)8‬‬ ‫فما‬ ‫أبلسوا(‪)7‬‬ ‫بل‬ ‫ولد؛‬ ‫وما‬ ‫الوالد‬ ‫وتظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫العدد‬ ‫وكثرة‬

‫‪.‬‬ ‫إعجازه‬ ‫من‬ ‫نوعان‬ ‫؛ فهذان‬ ‫فانقطعوا‬

‫فصل‬

‫‪،‬‬ ‫الإخبار بالمغتبات‬ ‫عليه من‬ ‫(‪/75‬ب)‬ ‫الإعجاز ‪ :‬ما انطوى‬ ‫الوجه الثالث من‬

‫أخبر أبه[ كقوله‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫ورد‬ ‫كما‬ ‫يقع ؛ فوجد؛‬ ‫ولم‬ ‫وما لم يكن‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪27 :‬‬ ‫ا!ع‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ءامين‬ ‫ألئه‬ ‫آتحرام إن شا‬ ‫اقمتجد‬ ‫لذضلن‬ ‫!ال!‬ ‫تعا لى ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 :‬‬ ‫الروم‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫بعدغدبه!سيغدبو‪%‬‬ ‫مف‬ ‫‪! :‬و وهم‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫أ‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫التوبة ‪[33 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ألمحمثركوت‬ ‫ولو!ره‬ ‫!ء‬ ‫لدين‬ ‫أ‬ ‫وقوله ‪! :‬و ليظهبى على‬

‫فى الأزض‬ ‫لست!ه!‬ ‫وصعملوا الصنلخت‬ ‫ألذين ءامخوا منكو‬ ‫الله‬ ‫وعد‬ ‫!ال!‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫فن بغد‬ ‫الم وليبدفى‬ ‫ديخهم الذهـأرتضى‬ ‫لهم‬ ‫من !تلهم وليمكنن‬ ‫ائذلى‬ ‫استخلف‬ ‫!ما‬

‫ونحوهما‪.‬‬ ‫‪ :‬الظلم والإذلال‬ ‫الضيم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬قدرهم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫لهم "‪.‬‬ ‫مفن‬ ‫‪" :‬وهم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫أ ظهروا‬ ‫‪:‬‬ ‫جلوا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بقطرة‬ ‫‪:‬‬ ‫بنطفة‬

‫‪.‬‬ ‫التناول‬ ‫‪ ،‬سهل‬ ‫أو ظاهر‬ ‫‪ :‬جار‬ ‫‪ 4‬معين‬ ‫ما‬


‫(‪)6‬‬

‫حخة‪.‬‬ ‫وانقطاع‬ ‫حيرة‬ ‫‪ :‬سكتوا‬ ‫أبلسوا‬ ‫(‪)7‬‬

‫الأصل‪.‬‬ ‫هامق‬ ‫‪ .‬كذا على‬ ‫به‪ /‬اصطفا‬ ‫مما طولبوا‬ ‫ما نطقوا بشيء‬ ‫فما نبسوا ‪ :‬أي‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪328‬‬
‫هم الفشقوق)‬ ‫فاولنلث‬ ‫لث‬ ‫ذ‬ ‫بغد‬ ‫شئأ ومن !فر‬ ‫بى‬ ‫يغبدوننى لايمثركوت‬ ‫أقنأ‬ ‫خؤفهثم‬

‫‪. [ 5 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النور‬ ‫أ‬

‫دفي‬ ‫فى‬ ‫آلنا! يذظوت‬ ‫ورأت‬ ‫جآء نضرالله وأئفتح !‬ ‫إذا‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫[‬ ‫النصر ‪3 ، 1 :‬‬ ‫أ‬ ‫تؤابا)‬ ‫إن! !ان‬ ‫فسبح بحضد رفي وأشتغفره‬ ‫‪5‬‬ ‫الله أفواجا‬

‫الناس‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫سنين‬ ‫في بضع‬ ‫الروم فارس‬ ‫‪ ،‬كما قال ؛ فغلبت‬ ‫هذا‬ ‫جميع‬ ‫فكان‬

‫لم‬ ‫كلها موضع‬ ‫بلاد العرب‬ ‫عليه السلام وفي‬ ‫في الإسلام أفواجا؛ فما مات‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫يدخله‬

‫لهم(‪ )1‬فيها دينهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومكن‬ ‫المؤمنين في الارض‬ ‫[‬ ‫أ الله‬ ‫‪ -‬واستخلف‬ ‫‪661‬‬

‫؛ كما قال عليه السلام ‪:‬‬ ‫المغارب‬ ‫إلى أقصى‬ ‫المشارق‬ ‫أقصى‬ ‫إياها من‬ ‫وملكهم‬

‫لي‬ ‫أمتي ما زوي‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬وسيبلغ‬ ‫ومغاربها‬ ‫‪ ،‬فالمريت مشارقها‬ ‫لي الارض‬ ‫"زويت‬

‫‪.‬‬ ‫منها"(‪)2‬‬

‫كذلك‪،‬‬ ‫فكان‬ ‫‪ [ 9 :‬؛‬ ‫الحجر‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫وإنا لهولجفظون‬ ‫نزلنا ألذكر‬ ‫ميو إنا نخن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫الملحدة (‪ )3‬والمعطلة (‪، )4‬‬ ‫من‬ ‫محكمه‬ ‫في تغييره وتبديل‬ ‫سعى‬ ‫لا يكاد يعد من‬

‫خمس‬ ‫‪ ،‬اليوم نيفا على‬ ‫وقوتهم‬ ‫وحولهم‬ ‫كيدهم‬ ‫فأجمعوا‬ ‫؟‪-‬‬ ‫)‬ ‫القرامطة (‬ ‫لا سيما‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬لهم‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫جمعت‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( . ) 69‬زويت)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫ثوبان ‪ .‬وسيأتي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)9288‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫والحلولية‪.‬‬ ‫‪ .‬كالاتحادية‬ ‫الباطل‬ ‫إلى‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬المائلون‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الطاعنون‬ ‫الملحدة‬ ‫(‪)3‬‬

‫الوصول‬ ‫بدعوى‬ ‫التكاليف‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫يسقط‬ ‫‪ ،‬كمن‬ ‫بالثريعة‬ ‫العمل‬ ‫يهملون‬ ‫‪ :‬الذين‬ ‫المعطلة‬ ‫(‪)4‬‬

‫الذين‬ ‫ايضا ‪ :‬هم‬ ‫‪ .‬والمعطلة‬ ‫والرسل‬ ‫والإعادة‬ ‫والبعث‬ ‫الخالق‬ ‫ينكر‬ ‫‪ ،‬أو كمن‬ ‫المعرفة‬ ‫الى‬

‫‪ .‬انظر الملل‬ ‫ع!يه!‬ ‫بها رسوله‬ ‫‪ ،‬أو وصفه‬ ‫بها نفسه‬ ‫التي وصف‬ ‫‪ -‬الصفات‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫دله‬ ‫يثبتون‬ ‫لا‬

‫‪. 2 4 5 - 2 4 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫للشهرستاني‬ ‫والنحل‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫الفرج‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫حمدان‬ ‫‪ :‬اسمه‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫قزمط‬ ‫الى‬ ‫تنسب‬ ‫الباطنية‬ ‫من‬ ‫‪ :‬طائفة‬ ‫القرامطة‬ ‫(‪)5‬‬

‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫باليمن‬ ‫"نجران"‬ ‫اليوم في‬ ‫إلى‬ ‫بقاياهم‬ ‫ولا تزال‬ ‫لقبه ‪.‬‬ ‫وقرمط‬ ‫‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫الفرج‬

‫الجنابة ‪ ،‬وأن‬ ‫من‬ ‫أنه لا غسل‬ ‫يدعون‬ ‫الملاحدة‬ ‫من‬ ‫العربي ‪ .‬وهم‬ ‫الخليج‬ ‫" غربي‬ ‫"القطيف‬

‫في‬ ‫الصوم‬ ‫" ‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫الحنفية رسول‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫اذانهم ‪" :‬وأن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويزيدون‬ ‫حلال‬ ‫الخمر‬

‫ترجمة‬ ‫‪ .‬انظر الاعلام‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬وأشياء‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫والقبلة إلى‬ ‫الحج‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫السنة يومان‬

‫‪. )2 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الخلفاء ص‬ ‫تاريخ‬ ‫) ‪ .‬وتهذيب‬ ‫(قرمط‬

‫‪932‬‬
‫‪ ،‬ولا‬ ‫من نوره ‪ ،‬ولا تغيير كلمة من كلامه‬ ‫إطفاء شيء‬ ‫‪ ،‬فما قدروا على‬ ‫مئة عام‬

‫‪ ،‬والحمد دله‪.‬‬ ‫من حروفه‬ ‫المسلمين في حرف‬ ‫تشكيك‬

‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] القمر‬ ‫ويوئون ألذبر)‬ ‫سئهزم الجغ‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫ومنه‬

‫ويشف‬ ‫وينصريخ علئهؤ‬ ‫ويخزهتم‬ ‫أدئه بأتديم‬ ‫يعذبهو‬ ‫قنلبىهم‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لتوبة‬ ‫)‬ ‫قومص فؤمين‬ ‫صهدور‬

‫!ارء‬ ‫على الذين‬ ‫لظهي‬ ‫ودين الحق‬ ‫فهدى‬ ‫با‬ ‫رسوله‬ ‫أزسل‬ ‫وقوله ‪ :‬م! هوائذى‬

‫‪.‬‬ ‫) ]التوبة ‪[33 :‬‬ ‫الممثركوت‬ ‫ولؤ!ره‬

‫يخصروت)‬ ‫لا‬ ‫يولؤكم ألأدبار ثئم‬ ‫!تلوكئم‬ ‫إلا أذهـوإن‬ ‫لن يضروصئم‬ ‫وقوله (‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫كل‬ ‫‪ [ 1 1 1‬فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫]آل‬

‫في حلفهم‪،‬‬ ‫وكذبهم‬ ‫‪ ،‬ومقالهم‬ ‫أسرار المنافقين واليهود‬ ‫وما فيه من كشف‬

‫)‬ ‫لولا يعذنجا الله بما نقول‬ ‫فى أنفسهم‬ ‫‪( :‬ويقولون‬ ‫؛ كقوله‬ ‫بدلك‬ ‫وتقريعهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪[8 :‬‬ ‫]المجادلة‬

‫من الافرشئ!‬ ‫لنا‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫يقولون‬ ‫لأ‬ ‫يئدون‬ ‫ما لا‬ ‫‪ ! :‬يخفون فى أنفسهم‬ ‫وقوله‬

‫إك مفحاجعهغ وليتتلى الله‬ ‫القتل‬ ‫علئهم‬ ‫كتب‬ ‫لبرز ائذين‬ ‫بيوتكغ‬ ‫لؤ كنختم فى‬ ‫ههنأ قل‬ ‫قتلنا‬ ‫ما‬

‫)‬ ‫ألصدو!‬ ‫بذات‬ ‫ما فى قلولبهثم واللهو عليض‬ ‫وليمحص‬ ‫فى صحدور!تم‬ ‫ما‬

‫‪. [ 1 5 4 :‬‬ ‫عمران‬ ‫]آل‬

‫!ؤوءاخرين‬ ‫سضعوت‬ ‫لق!ذب‬ ‫سمعوت‬ ‫هادوا‬ ‫الذين‬ ‫‪ ( :‬ومف‬ ‫وقوله‬

‫وإن ثؤ‬ ‫يقولون إن أوتيتؤ هذا فخذوه‬ ‫لؤ يآتوك يزفون الكلو من بعد مواضحعهء‬

‫قص‬ ‫أووليهربر أئذين‬ ‫شئأ‬ ‫الله‬ ‫مف‬ ‫لهو‬ ‫!تنتهو فلن تضلف‬ ‫أدنه‬ ‫ومن يرد‬ ‫تؤلؤه فاضذروا‬

‫عظيو)‬ ‫الأخرة عذاسث‬ ‫فى‬ ‫ولهؤ‬ ‫خز‪2‬‬ ‫فى الدليا‬ ‫لهتم‬ ‫أن !هرقلوبه!‬ ‫الله‬ ‫يرد‬

‫‪. [ 4 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]المائدة‬

‫وعصئنا‬ ‫حمغنا‬ ‫ء ويقولون‬ ‫مواضعه‬ ‫عن‬ ‫أئكلم‬ ‫مجرفون‬ ‫اتذين هادوا‬ ‫‪ :‬م! من‬ ‫وقوله‬

‫قال مبديا‪،‬‬ ‫وقد‬ ‫[‬ ‫]النساء ‪4 6 :‬‬ ‫وطعنا فى ألذين )‬ ‫يألسننهم‬ ‫ليا‬ ‫وؤعنا‬ ‫غئر م!مع‬ ‫وأكع‬

‫الظايفئين‬ ‫إضدى‬ ‫الده‬ ‫وإذ يعدكم‬ ‫مالو‬ ‫بدر ‪:‬‬ ‫(‪ /76‬أ) يوم‬ ‫المؤمنون‬ ‫واعتقده‬ ‫الله‬ ‫ما قدره‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الأنفال‬ ‫لكؤ)‬ ‫تكلت‬ ‫لثمؤ!ة‬ ‫أ‬ ‫أن غير ذات‬ ‫أنها لكم ودودوت‬

‫‪033‬‬
‫[ ‪.‬‬ ‫‪59 :‬‬ ‫الحجر‬ ‫أ‬ ‫اف!تهزءيف)‬ ‫‪ :‬ميو إناكفتنك‬ ‫اتعالى[‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬

‫وكان‬ ‫؛‬ ‫إياهم‬ ‫الله كفاه‬ ‫بأن‬ ‫أصحابه‬ ‫بذلك‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫بشر‬ ‫‪،‬‬ ‫نزلت‬ ‫ولما‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهلكوا‬ ‫‪ ،‬ويؤذونه‬ ‫عنه‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬ينفرون‬ ‫نفرا بمكة‬ ‫المستهزئون‬

‫كثرة‬ ‫على‬ ‫كذلك‬ ‫فكان‬ ‫[‬ ‫ئدة ‪67 :‬‬ ‫الما‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫الناسى‬ ‫من‬ ‫يعصمث‬ ‫والله‬ ‫وقوله ‪( :‬‬

‫صحيحه‪،‬‬ ‫معرو!ه‬ ‫قتله ؛ والاخبار بذلك‬ ‫‪ ،‬وقصد‬ ‫من رام ‪ 1‬صره‬

‫فصل‬

‫البائدة ‪،‬‬ ‫والامم‬ ‫‪،‬‬ ‫السالفة‬ ‫القرون‬ ‫أخبار‬ ‫من‬ ‫أنبأ به‬ ‫ما‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫أحبار‬ ‫من‬ ‫إلا الفد)‪)3‬‬ ‫الواحدة‬ ‫منه القصة‬ ‫لا يعلم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫الذاثرة(‪)2‬‬ ‫والشرائع‬

‫وجهه‪،‬‬ ‫على‬ ‫!و‬ ‫النبيئ‬ ‫أهل الكتاب الذي قطع عمره قي تعلم ذلك ؛ فيورده‬

‫‪ ،‬وأن مثله لم‬ ‫وصدقه‬ ‫بصحته‬ ‫العالم منهم )‪ )4‬بذلك‬ ‫نصه ؛ فيعترف‬ ‫ويأتي به على‬

‫ينله بتعليم‪.‬‬

‫ولا‬ ‫بمدارسة‬ ‫اشتغل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يكتب‬ ‫ولا‬ ‫لا يقرأ‬ ‫أنه ع!يم أمي‬ ‫علموا‬ ‫وقد‬

‫منهم‪.‬‬ ‫حاله أحد‬ ‫‪ ،‬ولا جهل‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬ولم يعب‬ ‫" لمحنه‬

‫‪ ،‬فينزل عليه من‬ ‫هذا‬ ‫كثيرا ما)‪)6‬يسألونه ‪!-‬يه! ‪ -‬عن‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫موسى‬ ‫‪ ،‬وخبر‬ ‫قومهم‬ ‫الانبياء مع‬ ‫كقصص‬ ‫منه ذكرا؛‬ ‫القران ما يتلو عليهم‬

‫القرنين ‪ ،‬ولقمان‬ ‫‪ ،‬وذي‬ ‫الكهف‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫وإخوته‬ ‫‪ ،‬ويوسف‬ ‫والخضر‬

‫التوراة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وما في‬ ‫الخلق‬ ‫وبدء‬ ‫الانباء(‪)7‬اوالقصص[‬ ‫من‬ ‫وابنه ‪ ،‬وأشباه ذلك‬

‫رام ‪ :‬طلب‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫أثرها‪0‬‬ ‫وامحى‬ ‫الداثرة ‪ :‬التي اندرست‬ ‫الشرائع‬ ‫(‪)2‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫‪/‬‬ ‫مكانته‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والمتفرد‬ ‫‪ :‬الفرد‬ ‫الفد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطيوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫منهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫والملازمة‪.‬‬ ‫المجالسة‬ ‫‪:‬‬ ‫المثافنة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬مفا"‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬الأنبياء"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪331‬‬
‫فيه العلماء بها‪،‬‬ ‫؛ مما صدقه‬ ‫إبراهيم وموسى‬ ‫‪ ،‬والزبور ‪ ،‬وصحف‬ ‫والإنجيل‬

‫امن بما‬ ‫موفق‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫منها؛ بل أذعنوا لذلك‬ ‫ما ذكر‬ ‫تكذيب‬ ‫على‬ ‫يقدروا‬ ‫ولم‬

‫واحد من‬ ‫عن‬ ‫ومع هذا فلم يحك‬ ‫معاند حاسد؛‬ ‫شقي‬ ‫له من خير ‪ ،‬ومن‬ ‫سبق‬

‫‪ ،‬وطول!‬ ‫تكذيبه‬ ‫على‬ ‫له ‪ ،‬وحرصهم‬ ‫عداوتهم‬ ‫شدة‬ ‫واليهود ‪ -‬على‬ ‫النصارى‬

‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫عليه مصاحفهم‬ ‫بما انطوت‬ ‫‪ ،‬وتقريعهم‬ ‫بما في كتبهم‬ ‫عليهم‬ ‫احتجاجه‬

‫علومهم‪،‬‬ ‫وأسرار‬ ‫أنبيائهم ‪،‬‬ ‫أخبار‬ ‫إياه عن‬ ‫وتعنيتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫له!‬ ‫سؤالهم‬

‫‪ ،‬ومضمنات‬ ‫شرائعهم‬ ‫بمكتوم‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬وإعلامه‬ ‫سيرهم‬ ‫(‪/76‬ب)‬ ‫ومستودعات‬

‫الكهف‪،‬‬ ‫وأصحاب‬ ‫القرنين ‪،‬‬ ‫وذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الزوح‬ ‫عن‬ ‫سؤالهم‬ ‫مثل‬ ‫كتبهم ؛‬

‫من‬ ‫عليهم‬ ‫نفسه ؛ وما حرم‬ ‫على‬ ‫إسرائيل‬ ‫وما حرم‬ ‫الزجم‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫وعيسى‬

‫عليهم ببغيهم‪.‬‬ ‫لهم فحرمت‬ ‫أحلت‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الأنعام ‪ ،‬ومن طيبات كانت‬

‫كازره فاشتغل!‬ ‫أحتي طه‬ ‫اقينجيل كزخ‬ ‫فى‬ ‫ومثل!‬ ‫فى ألتوردة‬ ‫مثلهتم‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫!الو‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2 9 :‬‬ ‫]الفتح‬ ‫بهم اتكفار)‬ ‫ألزراخ ليغي!‬ ‫يعجب‬ ‫ء‬ ‫عك سوقه‬ ‫فاستوى‬

‫بما أوحي‬ ‫وعرفهم‬ ‫التي نزل! فيها القران ؛ فأجابهم‬ ‫أمورهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬

‫نبوته ‪ ،‬وصدق‬ ‫بصحة‬ ‫صرح‬ ‫أو كذبه ؛ بل أكثرهم‬ ‫‪ -‬أنه انكر ذلك‬ ‫ذلك‬ ‫إليه من‬

‫‪،‬‬ ‫صوريا(‪)3‬‬ ‫وابن‬ ‫(‪، )2‬‬ ‫نجران‬ ‫إياه ؛ كأهل‬ ‫وحسدهم‬ ‫بعناده‬ ‫واعترف‬ ‫‪،‬‬ ‫مقالته‬

‫(‪ )4‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وابني أخطب‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬كانت"‬ ‫كلمة‬

‫مكة‪.‬‬ ‫شرقي‬ ‫‪ ) 19 0‬أكيال جنوب‬ ‫(‬ ‫مسافة‬ ‫على‬ ‫السعودية‬ ‫‪ ،‬تقع في جنوب‬ ‫‪ :‬مدينة قديمة‬ ‫نجران‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪663‬‬ ‫خبرهم‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫ك!جم الى المباهلة فامتنعوا خوفا‬ ‫‪ .‬دعاهم‬ ‫كانوا نصارى‬ ‫وأهلها‬

‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال ابن حجر‬ ‫في اسلامه‬ ‫أحبار اليهود ‪ .‬مختلف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بن صوريا‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫البخاري (‪)6841‬‬ ‫قلت ‪ :‬أخرجه‬ ‫مشهور"‪.‬‬ ‫الزانيين والرجم‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫"وخبره‬ ‫‪:2/318‬‬

‫جابر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪) 2‬‬ ‫أبو يعلى (‪136‬‬ ‫ابن عمر ‪ .‬وأخرجه‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪9916‬‬ ‫ومسلم‬

‫‪ .‬قالت‬ ‫كفرهما‬ ‫ماتا على‬ ‫أبو ياسر ‪ .‬وقد‬ ‫وأخوه‬ ‫اليهودي‬ ‫بن اخطب‬ ‫حييئ‬ ‫‪ :‬هما‬ ‫ابني أخطب‬ ‫(‪)4‬‬

‫قال ‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫هو؟‬ ‫لأبي ‪ :‬أهو‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أبا ياسر‬ ‫عمي‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫بن أخطب‬ ‫حيي‬ ‫بنت‬ ‫صفية‬

‫والله!‬ ‫‪،‬‬ ‫عداوته‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫منه؟‬ ‫نفسك‬ ‫في‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؛‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وتثبته ؟‬ ‫أتعرفه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫والله‬

‫‪.‬‬ ‫‪951-‬‬ ‫‪1/518‬‬ ‫السيرة لابن هشام‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫ما بقيت‬

‫‪332‬‬
‫صص(‪0)1‬‬
‫من ذلك لما‬ ‫المباهتة ‪ ،‬وادعى أن فيما عندهم‬ ‫بعض‬ ‫مي ذلك‬ ‫ومن باهت‬

‫‪ ( :‬قل فاتوا‬ ‫له‬ ‫دعوته ؛ فقيل‬ ‫‪ ،‬وكشف‬ ‫إلى إقامة حخته‬ ‫‪ ،‬دعي‬ ‫مخالفة‬ ‫حكاه‬

‫بعد ذالك‬ ‫ممأ‬ ‫اتكذب‬ ‫الله‬ ‫فمن أفترئ عل‬ ‫!‬ ‫فاتلوها إن كنتخ صخدقين‬ ‫بالتؤرلة‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪9 4 ،‬‬ ‫ن ‪39 :‬‬ ‫]آل عمرا‬ ‫هم الظبمون )‬ ‫فأولحك‬

‫بما‬ ‫معترف‬ ‫فمن‬ ‫ممتنع ؛‬ ‫غير‬ ‫ممكن‬ ‫إحضار‬ ‫إلى‬ ‫ودعا‬ ‫‪،‬‬ ‫وويغ‬ ‫فقرع‬

‫من كتابه يده(‪. )2‬‬ ‫فضيحته‬ ‫يلقي على‬ ‫‪ ،‬ومتوا!‬ ‫جحده‬

‫ولا‬ ‫صحيحا‬ ‫قوله من كتبه ‪ ،‬ولا أبدى‬ ‫خلاف‬ ‫منهم أظهر‬ ‫ولم يؤثز أن واحدا‬

‫رسولنا‬ ‫!غ‬ ‫جا‬ ‫!ذ‬ ‫التف‬ ‫يهأهل‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫أتعالى‬ ‫الله‬ ‫؛ قال‬ ‫سقيما من صحفه‬

‫عرر !ثير‬ ‫ولغفوا‬ ‫أتتت‬ ‫من‬ ‫!ثيرا مما !نتتم تخفوت‬ ‫لكتم‬ ‫يبين‬
‫ائبع‬ ‫مف‬ ‫أللهو‬ ‫به‬ ‫! يقدى‬ ‫و!تنب قبب‬ ‫نور‬ ‫الله‬ ‫فف‬ ‫قذ جا !م‬
‫عه‬ ‫بإذنه‬ ‫إهـالنور‬ ‫مق ألظلمت‬ ‫السنص ويضرجهم‬ ‫رضحونهو سبل‬

‫‪. [ 1 6‬‬ ‫لما ئدة ‪، 1 5 :‬‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫ف!تقيع‬ ‫صرفى‬ ‫اك‬ ‫يهؤ‬ ‫ويقد‬

‫فصل‬

‫قوأ في قضايا واعلامهم انهم‬ ‫]في اصلات وردت بتعجيز‬

‫[(‪)3‬‬ ‫ولا قدروا علئ ذلك‬ ‫‪ ،‬فما فعلوا‬ ‫يفعلونها‬ ‫لا‬

‫لا نزاع فيها ولا مرية‪.‬‬ ‫بينة‬ ‫الاربعة من إعجازه‬ ‫هذه الوجوه‬

‫بتعجيز قوم في‬ ‫في إعجازه من غير هذه الوجوه آي وردت‬ ‫البئنة‬ ‫ومن الوجوه‬

‫؛ كقوله‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫قدروا‬ ‫ولا‬ ‫فعلوا‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫لا يفعلونها‬ ‫أنهم‬ ‫‪ ،‬وإعلامهم‬ ‫قضايا‬

‫ون ألناحط فتمنوا‬ ‫د‬ ‫من‬ ‫ضالصة‬ ‫الله‬ ‫لأخرة عند‬ ‫أ‬ ‫ألدار‬ ‫لحم‬ ‫لليهود ‪ ( :‬قل إن كانت‬

‫‪.‬‬ ‫فترى‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫هت‬ ‫با‬


‫(‪)1‬‬

‫التوراة ‪ .‬وقرأ ما بين يديها وما‬ ‫في‬ ‫اية الرجم‬ ‫يده على‬ ‫وضع‬ ‫الذي‬ ‫هذا إشارة إلى ابن صوريا‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪996‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪684 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫وراءها‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪333‬‬
‫أيذيهـم)‬ ‫قذمت‬ ‫بما‬ ‫أبذا‬ ‫يتمنق‬ ‫ولن‬ ‫صدقين‬ ‫!نغ‬ ‫إن‬ ‫انمؤت‬

‫البقرة‪.[49،59:‬‬ ‫ا‬

‫وأظهر دلالة على صحة‬ ‫أعظم حخة‬ ‫الاية‬ ‫الزخاج ‪ :‬في هذه‬ ‫إسحاق‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫فلم‬ ‫أبدا ‪،‬‬ ‫يتمنوه‬ ‫لن‬ ‫أنهم‬ ‫وأعلمهم‬ ‫)؛‬ ‫ائموت‬ ‫لأنه قال ‪ :‬م! فتمئوا‬ ‫؛‬ ‫الرسالة‬

‫منهم‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫يتمنه‬

‫الا‬ ‫منهم‬ ‫رجل‬ ‫بيده ! (‪ /77‬أ) لا يقولها‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجي!‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪662‬‬

‫مكانه‪.‬‬ ‫بريقه "(‪ )1‬يعني ‪ :‬يموت‬ ‫غص‬

‫ما أوحي‬ ‫‪ ،‬وصحة‬ ‫رسوله‬ ‫؛ ليظهر صدق‬ ‫تمتيه ‪ ،‬وجزعهم‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫فصرفهم‬

‫الله‬ ‫؛ ولكن‬ ‫لو قدروا‬ ‫أحرص‬ ‫تكذيبه‬ ‫على‬ ‫؛ وكانوا‬ ‫منهم‬ ‫إليه ‪ ،‬إذ لم يتمنه أحد‬

‫حخته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبانت‬ ‫معجزته‬ ‫بذلك‬ ‫ما يريد ؛ فظهرت‬ ‫يفعل‬

‫منهم جماعة‪،‬‬ ‫انه لا يوجد‬ ‫أمرهم‬ ‫أعجب‬ ‫الأصيلي (‪ : )2‬من‬ ‫وقال أبو محمد‬

‫إليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يجيب‬ ‫عليه‬ ‫نبته ‪ ،‬يقدم‬ ‫بذلك‬ ‫الله‬ ‫يوم أمر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫!رلا واحد‬

‫لمن اراد أن يمتحنه منهم‪.‬‬ ‫مشاهد‬ ‫موجود‬ ‫وهذا‬

‫عليه أساقفة‬ ‫وفد‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫اية المباهلة(‪ )3‬من‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪663‬‬

‫بقوله ‪ ( :‬فمن طفي‬ ‫اية المباهلة‬ ‫عليه‬ ‫[‬ ‫أتعالى‬ ‫الله‬ ‫؛ فأنزل‬ ‫‪ ،‬وأبوا الإسلام‬ ‫نجران‬

‫ولنسا نا ولنسابمئم‬ ‫أتجا نا وإلئاكؤ‬ ‫لقالؤا ناغ‬ ‫فقل‬ ‫ألعلو‬ ‫من‬ ‫ما جاءك‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫فيه‬

‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الكلبي‬ ‫إسناده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫الموت‬ ‫اليهود تمنوا‬ ‫أن‬ ‫"لو‬ ‫بلفظ‬ ‫‪1/248‬‬ ‫‪ :‬أحمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫"‪.‬‬ ‫بالكذب‬ ‫‪" :‬متهم‬ ‫التقريب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪527‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫اسناده السيوطي‬ ‫لماتوا" وجود‬

‫من‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ .‬قال المصنف‬ ‫بلاد المغرب‬ ‫من‬ ‫أصيلا"‬ ‫"‬ ‫نسبة إلى‬ ‫الأصيلي‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الدلائل " في‬ ‫‪ ". . .‬له كتاب‬ ‫ورجاله‬ ‫وعلله‬ ‫بالحديث‬ ‫العالمين‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫حفاظ‬

‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)293‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫والشافعي‬ ‫حنيفة‬ ‫وأبي‬ ‫مالك‬ ‫اختلاف‬

‫‪.‬‬ ‫‪561 -‬‬ ‫‪056‬‬ ‫النبلاء ‪/16‬‬

‫(‪)3‬‬
‫الظالم‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫لعنة‬ ‫فاستنزلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فتداعوا‬ ‫اجتمعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫باهل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪:‬‬ ‫المباهلة‬

‫منهم‪.‬‬

‫‪334‬‬
‫)(‪)1‬‬ ‫ألله على أئذبيف‬ ‫لعت‬ ‫فنخع!‬ ‫نبتهل‬ ‫وأنفسنا وأنفسكئم ثض‬

‫‪. [6 1 :‬‬ ‫]ال عمران‬

‫قال‬ ‫عظيمهم‬ ‫"العاقب"(‪)2‬‬ ‫أن‬ ‫؛ وذلك‬ ‫بأداء الجزية‬ ‫‪ ،‬ورضوا‬ ‫منها‬ ‫فامتنعوا‬

‫ولا صغيرهم‪.‬‬ ‫كبيرهم‬ ‫فتقي‬ ‫قط‬ ‫قومأ نبي‬ ‫‪ ،‬وأنه ما لاعن‬ ‫أنه نبي‬ ‫‪ :‬قد علمتم‬ ‫لهم‬

‫فن مثله ء وأذعوا‬ ‫عك عتدنا فأتوا بسورؤ‬ ‫لرئنا‬ ‫مما‬ ‫فى رئب‬ ‫قوله ‪ :‬م! وإيئ !نتخ‬ ‫ومثله‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫تفعلوا‬ ‫ولن‬ ‫ثتم تفعلوا‬ ‫كافإن‬ ‫صمد!ين‬ ‫كنتؤ‬ ‫ألئه ان‬ ‫دون‬ ‫فن‬ ‫شهداءكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪[24‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪23 :‬‬ ‫]البقرة‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫؛ كما‬ ‫لا يفعلون‬ ‫أنهم‬ ‫فأخبرهم‬

‫فيها من التعجيز ما في‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الغيب‬ ‫الإخبار عن‬ ‫في باب‬ ‫الاية أدخل‬ ‫وهذه‬

‫التي قبلها‪.‬‬

‫فصل‬

‫سامعيه وأسماعهم عند‬ ‫]في الروعة التي تلحق‬


‫تلاويه[(‪)3‬‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬والهيبة التي تعتريهم‬ ‫سماعه‬

‫‪ ،‬و‬ ‫عند سماعه‬ ‫سامعيه وأسماعهم‬ ‫قلوب‬ ‫ومنها الروعة (‪ )4‬التي تلحق‬

‫على‬ ‫وهي‬ ‫(‪)6‬؛‬ ‫خطره‬ ‫وإنافة‬ ‫‪،‬‬ ‫حاله‬ ‫تلاوته ( ) لقوة‬ ‫عند‬ ‫تعتريهم‬ ‫الهيبة التي‬

‫قال‬ ‫نفورا ؛ كما‬ ‫‪ ،‬ويزيدهم‬ ‫سماعه‬ ‫يستثقلون‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به أعظم‬ ‫المكذبين‬

‫له‪.‬‬ ‫لكراهتهم‬ ‫انقطاعه‬ ‫؛ ويودون‬ ‫تعالى‬

‫حذيفة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2 4 2‬من‬ ‫( ‪0‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪438‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫فأسلم‬ ‫النبي !ك!‬ ‫إلى‬ ‫رجع‬ ‫كندة ‪ .‬وقد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬رجل‬ ‫المسيح‬ ‫عبد‬ ‫واسمه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫النجراني‬ ‫أسيد‬ ‫"‬ ‫في ترجمة‬ ‫الإصابة‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫والخشية‪.‬‬ ‫‪ :‬الخوف‬ ‫الروعة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" والمثبت‬ ‫‪ " :‬تلاوتهم‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫مرتبته‪.‬‬ ‫‪ :‬علو‬ ‫إنافة خطره‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪335‬‬
‫على من كرهه؛‬ ‫مستصعب‬ ‫صعب‬ ‫القران‬ ‫‪ - 664‬ولهذا قال عليه السلام ‪" :‬ان‬

‫تلاوته ‪ ،‬توليه‬ ‫إياه ‪ ،‬مع‬ ‫به ‪ ،‬وهيبته‬ ‫روعته‬ ‫فلا تزال‬ ‫"(‪ ) 1‬وأما المؤمن‬ ‫الحكم‬ ‫وهو‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫به ‪.‬‬ ‫وتصديقه‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫قلبه‬ ‫لميل‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫هشاشة‬ ‫وتكسبه‬ ‫انجذابا‪،‬‬

‫دبهر أدله)‬ ‫للين جلور هتم وقلوبهئم إك‬ ‫زبهئم ثثم‬ ‫مته جلرو أئذين يخشؤت‬ ‫!معر‬ ‫!الو‬

‫‪.‬‬ ‫‪[23 :‬‬ ‫]الزمر‬

‫آلله‬ ‫من لخمية‬ ‫!صدعا‬ ‫ئرأيت! خشعا‬ ‫هذا آتقرةان عك جبل‬ ‫لؤ أنزئا‬ ‫وقال ‪! :‬و‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحشر‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫للناس لعئهؤ ينفكروت‬ ‫نفحرجمها‬ ‫الأ!ل‬ ‫وت!‬

‫معانيه‪،‬‬ ‫لا يفهم (‪/77‬ب)‬ ‫من‬ ‫به ‪ ،‬أنه يعتري‬ ‫خمق‬ ‫ان هذا شيء‬ ‫على‬ ‫ويدل‬

‫يبكي‪،‬‬ ‫‪ ،‬فوقف‬ ‫‪ ،‬أنه مز بقارىء‬ ‫نصراني‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫تفاسيره‬ ‫ولا يعلم‬

‫والنظم‪.‬‬ ‫؟ قال ‪ :‬للشجا(‪)3‬‬ ‫بكيت‬ ‫له ‪ :‬مم‬ ‫فقيل‬

‫لها‬ ‫أسلم‬ ‫من‬ ‫وبعده ؛ فمنهم‬ ‫قبل الإسلام‬ ‫جماعة‬ ‫قد اعترت‬ ‫الروعة‬ ‫وهذه‬

‫كفر‪.‬‬ ‫من‬ ‫به ‪ ،‬ومنهم‬ ‫وهلة (‪ ، )4‬وامن‬ ‫لأول‬

‫النبي ع!ي!‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫جبير بن مطعم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فحكي‬ ‫‪665‬‬

‫هم‬ ‫آتم‬ ‫لثئء‬ ‫من غير‬ ‫ظقوا‬ ‫أتم‬ ‫الاية ‪! :‬و‬ ‫هذه‬ ‫بلغ‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطور‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫يقرأ‬

‫هم‬ ‫أتم‬ ‫عندهئم خزآبن رئك‬ ‫أتم‬ ‫!‬ ‫يوقنون‬ ‫لا‬ ‫ب!‬ ‫لأزض‬ ‫وأ‬ ‫لتممؤت‬ ‫آ‬ ‫خلقوا‬ ‫أتم‬ ‫!‬ ‫تخلقوت‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أن يطير(‬ ‫قلبي‬ ‫كاد‬ ‫‪[37‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪35 :‬‬ ‫]الطور‬ ‫آلمحهتطرون)‬

‫(‪)1‬‬
‫أنه‬ ‫‪ ،‬بمعنى‬ ‫نفسه‬ ‫‪ :‬في‬ ‫(صعب)‬ ‫(‪.)664‬‬ ‫المناهل‬ ‫بن عمير‪/‬‬ ‫الحكم‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫رواه الديلمي‬

‫‪،‬‬ ‫بالرأي‬ ‫فهمه‬ ‫يعسر‬ ‫أي‬ ‫‪( ،‬مستصعب)‪:‬‬ ‫بسهولة‬ ‫ألفاظه‬ ‫وضبط‬ ‫محاكاته‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫يقدر‬ ‫لا‬

‫‪ /‬قاله‬ ‫والباطل‬ ‫الحق‬ ‫بين‬ ‫الفاصل‬ ‫الحاكم‬ ‫أي‬ ‫(الحكم)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتحريفه‬ ‫تغييره‬ ‫ولايمكن‬

‫الخفاجي‪.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫صدر‬ ‫‪ ،‬وانشراح‬ ‫‪ :‬سرورا‬ ‫هشاشة‬

‫بدنه‪.‬‬ ‫قلبه ‪ ،‬وخشع‬ ‫فرن‬ ‫أصابه‬ ‫الذي‬ ‫للحزن‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫للشجا‬


‫(‪)3‬‬

‫مرة سمعه‪.‬‬ ‫لأول‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫وهلة‬ ‫لأول‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪)5‬‬
‫يطير‬ ‫أن‬ ‫قلبي‬ ‫‪" :‬كاد‬ ‫المطبوع‬ ‫وفي‬ ‫مختصرا‪.‬‬ ‫(‪)463‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)4854‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫مصادر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫" ليست‬ ‫‪" :‬للإسلام‬ ‫‪ .‬وكلمة‬ ‫"‬ ‫للإسلام‬

‫‪336‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫قلبي‬ ‫أول ما وقر الإيمان في‬ ‫رواية ‪ :‬وذلك‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪666‬‬

‫قومه‪،‬‬ ‫فيما جاء به من خلاف‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫النبي‬ ‫بن ربيعة أنه كلم‬ ‫عتبة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪667‬‬

‫عربيا‬ ‫قزءانا‬ ‫ءائتإ‬ ‫!ع كعنب فصحلت‬ ‫تترلل من ألرحمن ألرحيص‬ ‫‪5‬‬ ‫حو‬ ‫!و‬ ‫عليهم‬ ‫فتلا‬

‫فى‪-‬أ!نؤ‬ ‫قل!شا‬ ‫لوا‬ ‫ولمحا‬ ‫‪5‬‬ ‫لا لمجمتمعون‬ ‫ف!عرض أتحثرهتم فهم‬ ‫ونذيرا‬ ‫بش!إ‬ ‫‪5‬‬ ‫يغلمون‬ ‫لقووص‬

‫!!آ انا‬ ‫قتن‬ ‫فآغمل إناعملون ه‬ ‫ومن طنناوبئنك جماب‬ ‫وثت ءاذانناوقر‬ ‫إيى‬ ‫تذعونا‬ ‫ص‬

‫و!ئل!و‬ ‫إلته وآشتغفرؤ‬ ‫فاشتقيموأ‬ ‫إلة ؤصد‬ ‫إلى أنمما إلهكؤ‬ ‫يوحئ‬ ‫بمثرمثلكؤ‬

‫ءامنوا‬ ‫الذين‬ ‫إن‬ ‫بهفرون !‬ ‫هتم‬ ‫بالأحم!ش‬ ‫ألز!ؤة وهم‬ ‫آلذين لا جمتتون‬ ‫‪5‬‬ ‫لثمثركين‬

‫فى‬ ‫الأزض‬ ‫ضلق‬ ‫بألذى‬ ‫قل أينكم لتكفرون‬ ‫مفنون ‪!5‬‬ ‫غير‬ ‫ألصنهلخت لهأتجز‬ ‫وعملوا‬

‫وقدر‬ ‫فها‬ ‫!لرك‬ ‫فؤقها‬ ‫روسى من‬ ‫فها‬ ‫وجعل‬ ‫لك رت ألعفين ‪5‬‬ ‫ذ‬ ‫و أنداصأ‬ ‫له‬ ‫يومين وتجعلون‬

‫هـللآزض ائتيا‬ ‫الا‬ ‫فقال‬ ‫دظن‬ ‫و!‬ ‫إلى المحا‬ ‫آستوئ‬ ‫ثم‬ ‫سوآ للسإللن !‬ ‫أزبعة أياو‬ ‫أقوتها فى‬ ‫فيها‬

‫كل سمآ أقرها‬ ‫فى‬ ‫يؤمين وأؤحى‬ ‫فى‬ ‫ستع سموات‬ ‫!فقضمهن‬ ‫لخا انينا طلىدعين‬ ‫قا‬ ‫طؤعا أؤ كرقا‬

‫أغرضوا فقل أنذرتكؤ‬ ‫فان‬ ‫!‬ ‫ذالك تقدير اتعريز آتعليو‬ ‫بمصخبعح وحقظا‬ ‫وزينا السما الدتا‬

‫في‬ ‫عتبة بيده على‬ ‫فأمسك‬ ‫‪[13 ، 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]فصلت‬ ‫و!و!)‬ ‫عا‬ ‫فثل صحعقة‬ ‫صععقة‬

‫‪.‬‬ ‫أن يكف(‪)2‬‬ ‫الزحم‬ ‫‪ ،‬وناشده‬ ‫النبي ع!ا‬

‫يديه خلف‬ ‫ملق‬ ‫مصغ‬ ‫النبي ع!ي! يقرأ وعتبة‬ ‫رواية ‪ :‬فجعل‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪668‬‬

‫عتبة‬ ‫النبي ع!ي! ‪ ،‬وقام‬ ‫؛ فسجد‬ ‫السجدة‬ ‫إلى‬ ‫انتهى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عليهما‬ ‫‪ ،‬معتمد‬ ‫ظهره‬

‫أتوه ؛ فاعتذر‬ ‫إلى قومه حتى‬ ‫إلى أهله ‪ ،‬ولم يخرج‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫بما يراجعه‬ ‫لا يدري‬

‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫قط‬ ‫بمثله‬ ‫أذناي‬ ‫سمعت‬ ‫والله ! ما‬ ‫‪،‬‬ ‫بكلام‬ ‫كلمني‬ ‫والله ! لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫ما أقول‬ ‫دريت‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪23‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجها‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بنحوه‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)531‬‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫بهذا اللفظ‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫البغوي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫ووافقه‬ ‫‪)253‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫) وغيره‬ ‫(‪1818‬‬ ‫أبو يعلى‬

‫الحاكم بسنده الى‬ ‫شيخه‬ ‫البيهقي عن‬ ‫من طريق‬ ‫‪)405 -‬‬ ‫ذكره ابن كثير في السيرة (‪1/305‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫القرظي مرسلا‪.‬‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬

‫‪337‬‬
‫(‪)2‬روعة وهيبة‬ ‫أنه اعترته‬ ‫رام(‪ )1‬معارضته‬ ‫غير واحد ممن‬ ‫عن‬ ‫وقد حكي‬

‫عن ذلك‪.‬‬ ‫بها‬ ‫كف‬

‫يقرأ‪:‬‬ ‫؛ فمز بصبي‬ ‫فيه‬ ‫ورامه ‪ ،‬وشرع‬ ‫ذلك‬ ‫(‪ )3‬طلب‬ ‫المقفع‬ ‫أن ابن‬ ‫!ي‬

‫أن‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫؛ وقال‬ ‫ما عمل‬ ‫ومحا‬ ‫فرجع‬ ‫[‬ ‫‪4 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]هود‬ ‫ائلعى ما ك )‬ ‫وءقيل يأزكط‬ ‫!يو‬

‫وقته‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫من أفصح‬ ‫(‪ ، )4‬وما هو من كلام البشر ؛ وكان‬ ‫هذا لا يعارض‬

‫أنه رام شيـا‬ ‫في زمنه ؛ فحكي‬ ‫الغزال ( ) بليغ الأندلس‬ ‫بن حكم‬ ‫يحيى‬ ‫وكان‬

‫‪ -‬على‬ ‫‪ -‬بزعمه‬ ‫مثالها ‪ ،‬وينسج‬ ‫على‬ ‫ليحذو‬ ‫الإخلاص‬ ‫‪ ،‬فنظر في سورة‬ ‫من هذا‬

‫التوبة والإنابة‪.‬‬ ‫‪ )6‬على‬ ‫‪ ،‬حملتا‬ ‫ورقة‬ ‫خشية‬ ‫منوالها ‪ -‬قال ‪ :‬فاعترتني‬

‫فصل‬

‫الدنيا‬ ‫بقيت‬ ‫ما‬ ‫تعدم‬ ‫لا‬ ‫باقية‬ ‫اصلة‬ ‫القران‬ ‫كون‬ ‫]في‬

‫[(‪)7‬‬ ‫بحفظه‬ ‫الله‬ ‫مع تكفل‬

‫الذنيا مع‬ ‫(‪ )8‬ما بقيت‬ ‫باقية لا تعدم‬ ‫اية‬ ‫كونه‬ ‫المعدودة‬ ‫إعجازه‬ ‫وجوه‬ ‫ومن‬

‫)‬ ‫لجفظون‬ ‫لهو‬ ‫وإنا‬ ‫نرلنا الذكأ‬ ‫نخن‬ ‫‪( :‬إنا‬ ‫؛ فقال‬ ‫الله بحفظه‬ ‫(‪/78‬أ)‬ ‫تكفل‬

‫‪.[9‬‬ ‫]الحجر‪:‬‬

‫رام ‪ :‬طلب‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬غشيته‪.‬‬ ‫اعترته‬ ‫(‪)2‬‬

‫أمير‬ ‫فقتله‬ ‫بالزندقة‬ ‫واتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫فأسلم‬ ‫مجوسيأ‬ ‫كان‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أئمة‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫المقفع‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬
‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪( .‬الأعلام‬ ‫وغيره‬ ‫الصغير‬ ‫‪ ،‬والأدب‬ ‫ودمنة‬ ‫كليلة‬ ‫له كتاب‬ ‫)هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪42‬‬ ‫سنة‬ ‫البصرة‬

‫أن يأتي بمثله‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫يستطيع‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫يعارض‬ ‫لا‬


‫(‪)4‬‬

‫سنة‬ ‫ولد‬ ‫أمراء الاندلس‬ ‫من‬ ‫مقزب‬ ‫‪ ،‬شاعر‬ ‫‪ ،‬أبو بكر‬ ‫الجياني‬ ‫البكري‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫هو‬
‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪/13‬‬ ‫المؤلفين‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫انظر ئرجمته‬ ‫‪)25‬هـ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫)هـومات‬ ‫(‪156‬‬

‫‪" :‬حملتني"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)7‬‬

‫تفقد‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الا تعدم‬


‫(‪)8‬‬

‫‪338‬‬
‫حميد)‬ ‫تتريل قن صكيو‬ ‫من بين يدته ولا مق ضقفهء‬ ‫وقال ‪ ( :‬لا يأنيه آلظل‬

‫‪.[42 :‬‬ ‫افصلت‬

‫يبق إلا خبيها؛‬ ‫أوقاتها ‪ ،‬فلم‬ ‫بانقضاء‬ ‫الأنبياء انقضت‬ ‫معجزات‬ ‫وسائر‬

‫اليوم ‪ -‬مدة‬ ‫عليه‬ ‫ما كان‬ ‫على‬ ‫معجزاته‬ ‫‪ ،‬الباهرة اياته ‪ ،‬الظاهرة‬ ‫العزيز‬ ‫والقرآن‬

‫‪،‬‬ ‫قاهرة‬ ‫‪ ،‬حجته‬ ‫نزوله الى وقتنا هذا‬ ‫وثلاثين سنة لأول‬ ‫مئة عام وخمس‬ ‫خمس‬

‫‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫علم‬ ‫البيان ‪ ،‬وحملة‬ ‫بأهل‬ ‫طافحة‬ ‫كلها‬ ‫‪ ،‬والأعصار‬ ‫ممتنعة‬ ‫ومعارضته‬

‫فيهم‬ ‫والملحد(‪)2‬‬ ‫البراعة ؛‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وجهابذة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫وفزسان‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاغة‬ ‫وائمة‬

‫يؤثر في معارضته‪،‬‬ ‫أتى بشيء‬ ‫من‬ ‫فما منهم‬ ‫عتيد(‪)3‬؛‬ ‫للشرع‬ ‫كثيم ‪ ،‬والمعادي‬

‫‪ ،‬ولا قدح‬ ‫صحيح‬ ‫مطعن‬ ‫فيه على‬ ‫‪ ،‬ولا قدر‬ ‫مناقضته‬ ‫في‬ ‫كلمتين‬ ‫ولا ألف‬

‫؛ بل المأثور عن كل من رام ذلك‬ ‫بزند(‪ )4‬شحيح‬ ‫الا‬ ‫من ذهنه في ذلك‬ ‫المتكلف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عقبيه (‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والنكوص‬ ‫بيديه‬ ‫العجز‬ ‫القاؤه في‬

‫قارئه [(‪)6‬‬ ‫يمله‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫منها‬ ‫اعجازه‬ ‫في‬ ‫اخرى‬ ‫وجوه‬ ‫افي‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫في إعجازه وجوها‬ ‫الامة‬ ‫ومقلدي‬ ‫الأئمة‬ ‫من‬ ‫وقد عد جماعة‬

‫يزيده‬ ‫تلاوته‬ ‫على‬ ‫الإكباب‬ ‫؛ بل‬ ‫لا يمجه‬ ‫‪ ،‬وسامعه‬ ‫لا يمله‬ ‫قارئه‬ ‫منها ‪ :‬أن‬

‫الكلام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫طريا‬ ‫غضا‬ ‫؛ لا يزال‬ ‫له محبة‬ ‫(‪ )7‬يوجمما‬ ‫وترديده‬ ‫‪،‬‬ ‫حلاوة‬

‫الامور‪.‬‬ ‫النقاد الخبير بغوامض‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫جهبذ‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫جهابذة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحق إلى الباطل‪.‬‬ ‫المائل عن‬ ‫الملحد‬ ‫(‪)2‬‬

‫وحاضر‪.‬‬ ‫‪ :‬مهيا‬ ‫عتيد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫لا يوري‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الشحيح‬ ‫به النار ‪ .‬والزند‬ ‫تقدح‬ ‫الذي‬ ‫الاعلى‬ ‫‪ :‬العود‬ ‫الزند‬ ‫(‪)4‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫عنه‪/‬‬ ‫‪ ،‬وأحجم‬ ‫قد اعتزمه‬ ‫عما كان‬ ‫عقبيه ‪ :‬رجع‬ ‫على‬ ‫يقال ‪ :‬نكص‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)6‬‬

‫تلاوته‪.‬‬ ‫‪ :‬تكرار‬ ‫ترديده‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪933‬‬
‫إذا أعيد؛‬ ‫الترديد ‪ ،‬ويعادى‬ ‫مع‬ ‫والبلاغة مبلغه ‪ -‬يمل‬ ‫الحسن‬ ‫بلغ في‬ ‫‪ -‬ولو‬

‫من‬ ‫وسواه‬ ‫الأزمات (‪)1‬؛‬ ‫بتلاوته في‬ ‫‪ ،‬وليؤنس‬ ‫الخلوات‬ ‫به في‬ ‫وكتابنا يستلذ‬

‫يستجلبون‬ ‫لها لحونا وطرقا‬ ‫أصحابها‬ ‫أحدث‬ ‫؛ حتى‬ ‫فيها ذلك‬ ‫لا يوجد‬ ‫الكتب‬

‫بتلك اللحون شثميطهم على قراءتها‪.‬‬

‫كثرة الرد ‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪" :‬لا يخلق‬ ‫بأنه‬ ‫القران‬ ‫الله مج!يو‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬ولهذا وصف‬ ‫‪966‬‬

‫منه‬ ‫‪ ،‬لا يشبع‬ ‫بالهزل‬ ‫ليس‬ ‫عجائبه ؛ هو الفصل‬ ‫‪ ،‬ولا تفنى‬ ‫عبره‬ ‫ولا تنقضي‬

‫الجن‬ ‫لم تنته‬ ‫اتذي‬ ‫به الألسنة ؛ هو‬ ‫‪ ،‬ولا تلتبس‬ ‫به الأهواء‬ ‫‪ ،‬ولا تزيغ‬ ‫العلماء‬

‫)(‪)2‬‬ ‫الرسثد‬ ‫تهدى إلى‬ ‫!‬ ‫قرءانا جم!ا‬ ‫!عنا‬ ‫إنا‬ ‫!‬ ‫أن قالوا‪:‬‬ ‫سمعته‬ ‫حين‬

‫‪.[2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الجن‬

‫ك!ي! قبل‬ ‫ولا محما‬ ‫عامة‬ ‫العرب‬ ‫لم تعهد‬ ‫ومعارف‬ ‫لعلوم‬ ‫جمعه‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫من علماء‬ ‫بها أحا‬ ‫‪ ،‬ولا القيام بها؛ ولا يحيط‬ ‫‪ ،‬بمعرفتها‬ ‫نبوته خاصة‬ ‫(‪/78‬ب)‬

‫الشرائع‪،‬‬ ‫بيان علم‬ ‫فيه من‬ ‫كتبهم ؛ فجمع‬ ‫عليها كتال! من‬ ‫الأمم ‪ ،‬ولا يشتمل‬

‫الأمم ؛ ببراهين قوية‪،‬‬ ‫فرق‬ ‫‪ ،‬والرد على‬ ‫العقليات‬ ‫الحجج‬ ‫طرق‬ ‫والتنبيه على‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫(‪ )3‬بعد‬ ‫المتحذلقون‬ ‫‪ ،‬رام‬ ‫المقاصد‬ ‫‪ ،‬موجزة‬ ‫الألفاظ‬ ‫‪ ،‬سهلة‬ ‫بينة‬ ‫وأدلة‬

‫!و أولثس ألذى ظق‬ ‫]تعالى[‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫عليها؛‬ ‫أدلة مثلها ‪ ،‬فلم يقدروا‬ ‫ينصبوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪[8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يس‬ ‫]‬ ‫عك أن تحنق مثلهو)‬ ‫!در‬ ‫لأزض‬ ‫وا‬ ‫الئممؤت‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫والشدة‬ ‫‪ :‬الضيق‬ ‫وهي‬ ‫أزمة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الأزمات‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬عن‬ ‫الأعور‬ ‫الحارث‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)367‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫(‪)6092‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫‪ ،‬وفي الحارث‬ ‫مجهول‬ ‫هذا الوجه ‪ ،‬وإسناده‬ ‫لا نعرفه إلا من‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫علي‬

‫‪-‬‬ ‫‪464 -‬‬ ‫‪463‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫ابن الأثير في‬ ‫ذكره‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫الباب‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫مقال‬

‫‪،‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪1/555‬‬ ‫بمعناه الحاكم‬ ‫وأخرجه‬ ‫أن يعزوه لأحد‪.‬‬ ‫دون‬

‫‪.‬‬ ‫‪354 /2‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ولم يوافقه الذهبي‬ ‫وصححه‬

‫‪( .‬الفصل)‪:‬‬ ‫قراءته‬ ‫كثرة‬ ‫على‬ ‫وجلالف‬ ‫حلاوته‬ ‫لا تذهب‬ ‫أي‬ ‫الرد)‪:‬‬ ‫كثرة‬ ‫على‬ ‫الا يخلق‬

‫به‬ ‫‪ ،‬وأراد‬ ‫‪ :‬الميل‬ ‫الزفي‬ ‫‪( .‬تزفي)‬ ‫كله‬ ‫جد‬ ‫هو‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫بالهزل‬ ‫‪ .‬اليس‬ ‫والباطل‬ ‫الحق‬ ‫بين‬ ‫الفاصل‬

‫الحق‪.‬‬ ‫الميل عن‬

‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫الشيء‬ ‫المهارة في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحذق‬ ‫‪ :‬المدعون‬ ‫المتحذلقون‬

‫‪3 4 0‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪[7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يس‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫ألذى أكصأهآ أول مق‬ ‫تحي!ها‬ ‫قل‬ ‫مالو‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الانبياء‬ ‫مهو‬ ‫لا الله لفسدتا‬ ‫إ‬ ‫ءاالة‬ ‫!آ‬ ‫لؤ كان‬ ‫مالو‬ ‫و‬

‫والحكم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والمواعظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمم‬ ‫وأنباء‬ ‫‪،‬‬ ‫السير‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫حواه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫والشيم‬ ‫الاداب‬ ‫‪ ،‬ومحاسن‬ ‫الدار الآخرة‬ ‫وأخبار‬

‫‪.‬‬ ‫]الأنعام ‪[38 :‬‬ ‫من شى ص)‬ ‫اتكتف‬ ‫فى‬ ‫فرطنا‬ ‫ما‬ ‫!الو‬ ‫‪:-‬‬ ‫اسمه‬ ‫‪ -‬جل‬ ‫الله‬ ‫قال!‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الروم‬ ‫]‬ ‫اتقرءان من كل مـل )‬ ‫ولقذ ضرئبا للناس فى هذا‬ ‫ومالو‬

‫‪.‬‬ ‫‪[98 :‬‬ ‫]النحل‬ ‫شئء)‬ ‫لكل‬ ‫طينا‬ ‫الكتت‬ ‫ونزلاعليث‬ ‫مالو‬ ‫]و[‬

‫خالية‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسنة‬ ‫امرا وزاجرا‬ ‫القران‬ ‫]هذا[‬ ‫أنزل‬ ‫الله‬ ‫وقال! !ي! ‪" :‬ان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪067‬‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫ما بعدكم‬ ‫ونبالم‬ ‫‪،‬‬ ‫قبلكم‬ ‫ما كان‬ ‫‪ ،‬وخبر‬ ‫‪ ،‬فيه نبؤكم‬ ‫مضروبا‬ ‫ومثلا‬

‫بالهزلي ؛ من‬ ‫ليس‬ ‫الحق‬ ‫؛ هو‬ ‫عجائبه‬ ‫الرد ‪ ،‬ولا تنقضي‬ ‫طول‬ ‫‪ ،‬لا يخلقه‬ ‫بينكم‬

‫به أقسط‪،‬‬ ‫قسم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫به فلج‬ ‫خاصم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫به عدل‬ ‫حكم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫قال به صدق‬

‫الهدى‬ ‫مستقيم ؛ ومن طلب‬ ‫الى صراط‬ ‫هدي‬ ‫به‬ ‫به اجر ‪ ،‬ومن تمسك‬ ‫ومن عمل‬

‫‪ ،‬والنور‬ ‫الحكيم‬ ‫الذكر‬ ‫؛ هو‬ ‫الله‬ ‫بغيره قصمه‬ ‫حكم‬ ‫؛ ومن‬ ‫الله‬ ‫أضله‬ ‫غيره‬ ‫من‬

‫لمن‬ ‫‪ ،‬عصمة‬ ‫النافع‬ ‫‪ ،‬والشفاء‬ ‫المتين‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وحبل‬ ‫المستقيم‬ ‫‪ ،‬والصراط‬ ‫المبين‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيستعتب‬ ‫يزيغ‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيقوم‬ ‫لا يعوج‬ ‫اتبعه ‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫ونجاة‬ ‫به ‪،‬‬ ‫تمسك‬

‫الرد"(‪. )2‬‬ ‫كثرة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا يخلق‬ ‫عجائبه‬ ‫تنقضي‬

‫‪ ،‬فيه‬ ‫‪ ،‬ولا يتشان‬ ‫يختلف‬ ‫وقال! فيه ‪" :‬ولا‬ ‫ابن مسعود؛‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬ونحوه‬ ‫‪671‬‬
‫لم‬
‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫والاخرين‬ ‫الأولين‬ ‫نبا‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫الخلق ‪ /‬المعجم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫شيمة‬ ‫الشيم ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)1‬‬

‫ظفر‬ ‫‪( .‬فلج)‪:‬‬ ‫وجلالته‬ ‫حلاوته‬ ‫لا تذهب‬ ‫أي‬ ‫الرد)‪:‬‬ ‫طول‬ ‫السابق ‪ .‬الا يخلقه‬ ‫الحديث‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحق‪.‬‬ ‫عن‬ ‫به الميل‬ ‫‪ ،‬وأراد‬ ‫‪ :‬الميل‬ ‫) الزيغ‬ ‫‪( .‬يزيغ‬ ‫‪ :‬أهلكه‬ ‫)‬ ‫‪( .‬قصمه‬ ‫) ‪ :‬عدل‬ ‫‪( .‬أقسط‬ ‫وفاز‬

‫الاستقامة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫واللوم لعدم خروجه‬ ‫العتاب‬ ‫يستحق‬ ‫لا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(فيستعتب‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫الإسناد" ‪ .‬وتعقبه‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫‪092 -‬‬ ‫‪928 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫كثرة‬ ‫على‬ ‫لا يخلق‬ ‫أي‬ ‫يتشان)‪:‬‬ ‫(ولا‬ ‫(‪.)966‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫وانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫"منقطع"‬

‫يمل‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫يكره‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫يتشانأ"‬ ‫‪" :‬ولا‬ ‫المطبوع‬ ‫النهاية ‪ .‬وفي‬ ‫الرد‪/‬‬

‫‪3 4 1‬‬
‫توراة‬ ‫عليك‬ ‫منزل!‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫ك!!حمو‬ ‫لمحمد‬ ‫[‬ ‫أتعالى‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬قال!‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪672‬‬

‫العلم‬ ‫ينابيع‬ ‫فيها‬ ‫‪،‬‬ ‫غلفا‬ ‫وقلوبا‬ ‫‪،‬‬ ‫صما‬ ‫واذانا‬ ‫‪،‬‬ ‫عميا‬ ‫أعينا‬ ‫بها‬ ‫تفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫حديثة‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬وربيع‬ ‫الحكمة‬ ‫وفهم‬ ‫(‪/97‬ب)‬

‫الحكمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونور‬ ‫العقول!‬ ‫‪ ،‬فانه فهم‬ ‫بالقرآن‬ ‫‪ :‬عليكم‬ ‫كعب‬ ‫وعن‬

‫الذى هئم فيه‬ ‫يل اتحز‬ ‫بنى اشؤ‬ ‫عك‬ ‫يقص‬ ‫اتقغان‬ ‫ان هذا‬ ‫ماله‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫وقال!‬

‫‪.‬‬ ‫‪[76 :‬‬ ‫النمل‬ ‫أ‬ ‫يختلفوت)‬

‫!تقيهت)‬ ‫ومؤعظة‬ ‫بيان ئلناس وهدى‬ ‫(هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال!‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪138 :‬‬ ‫عمران‬ ‫ال!‬ ‫أ‬

‫قبله‪،‬‬ ‫ما في الكتب‬ ‫كلمه ‪ -‬أضعاف‬ ‫ألفاظه ‪ ،‬وجوامع‬ ‫وجازة‬ ‫فيه ‪-‬مع‬ ‫فجمع‬

‫‪.‬‬ ‫منه مرات‬ ‫الضعف‬ ‫التي ألفاظها على‬

‫القران ‪ ،‬وحسن‬ ‫بنظم‬ ‫أنه احتج‬ ‫؛ وذلك‬ ‫ومدلوله‬ ‫فيه بين الدليل‬ ‫‪ :‬جمعه‬ ‫ومنها‬

‫؛‬ ‫ووعيده‬ ‫‪ ،‬ووعده‬ ‫ونهيه‬ ‫امره‬ ‫البلاغة‬ ‫؛ وأثناء هذه‬ ‫وبلاغته‬ ‫وإيجازه‬ ‫‪2‬‬ ‫رصمه‬

‫منفردة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسورة‬ ‫معا من كلام واحد‬ ‫والتكليف‬ ‫الحخة‬ ‫فالتالي له يفهم موضع‬

‫حيز‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫لم يعهد‬ ‫الذي‬ ‫المنظوم‬ ‫حيز‬ ‫في‬ ‫جعله‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وأسمح‬ ‫للقلوب‬ ‫‪ ،‬وأوعى‬ ‫النفوس‬ ‫على‬ ‫أسهل‬ ‫المنظوم‬ ‫لأن‬ ‫المنثور؛‬

‫‪.‬‬ ‫إليه أسرع‬ ‫‪ ،‬والأهواء‬ ‫إليه أميل‬ ‫‪ ،‬فالناس‬ ‫الأفهام‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأحلى‬ ‫الآذان‬

‫قال! الله‬ ‫؛‬ ‫متحفظيه‬ ‫على‬ ‫وتقريبه‬ ‫‪،‬‬ ‫لمتعلميه‬ ‫حفظه‬ ‫تعالى‬ ‫تيسيره‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1 7 :‬‬ ‫القمر‬ ‫أ‬ ‫ولقذ يسرنا أتقئ ان للذ‪)2‬‬ ‫تعا لى ‪( :‬‬

‫مرور‬ ‫على‬ ‫الجفاء(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫منهم‬ ‫كتبها الواحد‬ ‫الأمم لا يحفظ‬ ‫وسائر‬

‫مذة ‪.‬‬ ‫للغلمان في أقرب‬ ‫‪ .‬والقران ميشر حفظه‬ ‫السنين عليهم‬

‫بنحوه ابن أبي‬ ‫فذكره ‪ .‬وأخرجه‬ ‫التوراة‬ ‫قال في‬ ‫القران عن كعب‬ ‫في فضائل‬ ‫رواه ابن الضريس‬

‫(‪.)535‬‬ ‫مرفوعا مرسلا ‪ .‬انظر المناهل‬ ‫بن سمي‬ ‫عن مغيث‬ ‫"‬ ‫شيبة في "المصنف‬

‫نظمه وتأليفه‪.‬‬ ‫‪ :‬أي حسن‬ ‫رصفه‬ ‫حسن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫‪ :‬الجماعة‬ ‫الجماء‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪342‬‬
‫والتئام‬ ‫أنواعها ‪،‬‬ ‫ائتلاف‬ ‫وحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضا‬ ‫أجزائه‬ ‫بعض‬ ‫مشاكلة‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫من باب الى غيره‬ ‫‪ ،‬والخروج‬ ‫من قضة إلى أخرى‬ ‫التخلص‬ ‫أقسامها ؛ وحسن‬

‫وخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫امر ونهي‬ ‫على(‪)1‬‬ ‫الواحدة‬ ‫السورة‬ ‫وانقسام‬ ‫معانيه ‪،‬‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬

‫وترغيب‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫وتقرير‬ ‫وتوحيد‬ ‫‪،‬‬ ‫نبؤة‬ ‫وإثبات‬ ‫‪،‬‬ ‫ووعيد‬ ‫ووعد‬ ‫‪،‬‬ ‫واستخبار‬

‫فصوله‪.‬‬ ‫يتخلل‬ ‫خلل‬ ‫من فوائده ‪ ،‬دون‬ ‫‪ ،‬الى غير ذلك‬ ‫وترهيب‬

‫‪ ،‬وقل‬ ‫جزالته‬ ‫‪ ،‬ولانت‬ ‫قوته‬ ‫اذا اعتوره مثل هذا ضعفت‬ ‫الفصيح‬ ‫والكلام‬

‫ألفاظه‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫" "‬ ‫‪،‬‬ ‫‪".‬‬


‫ودململ!‬ ‫رودمه‬

‫وتقريعهم‬ ‫أخبار الكفار وشقاقهم‬ ‫فيها من‬ ‫وما جمع‬ ‫فتأمل أول !هص!)‬

‫مما(‪)4‬‬ ‫اع![ وتعجبهم‬ ‫بإهلاك القرون من قبلهم ‪ ،‬وما ذكر من تكذيبهم بمحمد‬

‫في‬ ‫الكفر ‪ ،‬وما ظهر من الحسد‬ ‫اجتماع ملئهم على‬ ‫والخبر عن‬ ‫أتى به (‪/97‬ب)‬

‫‪ ،‬وتكذيب‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫بخزي‬ ‫‪ ،‬ووعيدهم‬ ‫وتوهينهم‬ ‫‪ ،‬وتعجيزهم‬ ‫كلامهم‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬وتصبير‬ ‫مصابهم‬ ‫مثل‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬ووعيد‬ ‫الله لهم‬ ‫‪ ،‬وإهلاك‬ ‫قبلهم‬ ‫الأمم‬

‫وقصص‬ ‫داود‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫أخذ‬ ‫ذكره ؛ ثم‬ ‫ما تقدم‬ ‫بكل‬ ‫وتسليته‬ ‫‪،‬‬ ‫اذاهم‬ ‫على‬

‫نظام ‪.‬‬ ‫كلام وأحسن‬ ‫هذا في اوجز‬ ‫؛ كل‬ ‫الأنبياء‬

‫وكثير‬ ‫كله‬ ‫القليلة ؛ وهذا‬ ‫الكلمات‬ ‫عليها‬ ‫التي انطوت‬ ‫الكثيرة‬ ‫‪ :‬الجملة‬ ‫ومنه‬

‫لم‬ ‫الأئمة‬ ‫ذكرها‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫وجوه‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫إعجاز‬ ‫في‬ ‫أنه ذكر‬ ‫ذكرنا‬ ‫مما‬

‫أن يعد فنا منفردا في‬ ‫بلاغته ؛ فلا يجب‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫]اذ[ أكثرها داخل‬ ‫نذكرها؛‬

‫قدمنا ذكره‬ ‫كثير مما‬ ‫البلاغة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫فنون‬ ‫تفصيل‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫إعجازه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا إعجازه‬ ‫وفضائله‬ ‫خواصه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يعد‬ ‫عنهم‬

‫بعدها‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫عليها‬ ‫فليعتمد‬ ‫ذكزنا؛‬ ‫التي‬ ‫الاربعة‬ ‫الوجوه‬ ‫الإعجاز‬ ‫وحقيقة‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫وبالته‬ ‫‪.‬‬ ‫تنقضي‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫القرآن وعجائبه‬ ‫من خواص‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬إلى‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"وتفريد"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫" ‪ ،‬وهو‬ ‫‪" :‬وتقلقت‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫بما"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪343‬‬
‫فصل‬
‫الشمس‬ ‫وحبس‬ ‫انشقاق القمر‬ ‫في‬

‫يعرضوا ويقولوا‬ ‫يرؤاءاية‬ ‫وإن‬ ‫و*!بم‬ ‫اتقمر‬ ‫‪! :‬و آقترلت ألئماعة والشق‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬

‫‪. [ 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]القمر‬ ‫سخرمستمز)‬

‫آياته؛‬ ‫الكفرة عن‬ ‫‪ ،‬وإعراض‬ ‫الماضي‬ ‫انشقاقه بلفظ‬ ‫بوقوع‬ ‫تعالى‬ ‫أخبر‬

‫على وقوعه‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫المفسرون وأهل‬ ‫وأجمع‬

‫الحافظ من كتابه ‪ ،‬حدثنا القاضي سراج‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ -‬أخبرنا الحسين‬ ‫‪673‬‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفربري‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المزوزي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصيلي‬ ‫حدثنا‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬

‫الأعمش‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وسفيان‬ ‫شعبة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫مسذد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫البخاري‬

‫القمر‬ ‫عنه[ قال ‪ :‬انشق‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي معمر‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫فقال‬ ‫دونه ؛‬ ‫وفرقة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبل‬ ‫فوق‬ ‫فرقة‬ ‫‪:‬‬ ‫فرقتين‬ ‫الله ع!ج!‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬

‫"اشهدوا"(‪.)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مح!لهستو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬ونحن‬ ‫مجاهد‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪674‬‬

‫بمنى (‪. )3‬‬ ‫[‬ ‫‪] :‬ونحن‬ ‫الأعمش‬ ‫طرق‬ ‫بعض‬ ‫م ‪ -‬وفي‬ ‫‪674‬‬

‫الجبل‬ ‫رأيت‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬حتى‬ ‫‪ -‬الأسود‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -‬ورواه أيضا ‪ -‬عن‬ ‫‪675‬‬

‫القمر(‪.)4‬‬ ‫بين فرجتي‬

‫‪.‬‬ ‫‪)028 0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫أيضا مسلم‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫)‬ ‫(‪4864‬‬ ‫البخاري‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪4865‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي معمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواية مجاهد‬
‫(‪)2‬‬

‫مكة‬ ‫شمالي‬ ‫يبعد عن‬ ‫لمكان‬ ‫اسم‬ ‫‪( .‬مئى)‬ ‫‪)44 /‬‬ ‫‪028 0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)9386‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫به العمران‬ ‫‪ ،‬اتصل‬ ‫أحيائها‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تقريبا‬ ‫أكيال‬ ‫ستة‬

‫التفسير ‪.27/85‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والطبري‬ ‫‪1/413‬‬ ‫رواه أحمد‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫الأسود‬ ‫طريق‬ ‫(‪)4‬‬

‫كبار التابعين ‪ ،‬ثقة فقيه مكثر‪.‬‬ ‫من‬ ‫ابن يزيد النخعي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫(الاسود)‬

‫‪3 4 4‬‬
‫كفار‬ ‫فقال‬ ‫‪ ،‬وزاد‪:‬‬ ‫بمكة‬ ‫‪ ،‬أنه (‪/08‬ا) كان‬ ‫مسروق‬ ‫عنه‬ ‫‪ -‬ورواه‬ ‫‪676‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫ابن أبي كبشة‬ ‫‪ :‬سحركم‬ ‫قريش‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫سحره‬ ‫القمر فانه لا يبلغ من‬ ‫سحر‬ ‫إن كان‬ ‫منهم ‪ :‬إن محمدا‬ ‫فقال رجل‬

‫فأتوا ‪،‬‬ ‫رأوا هذا؟‬ ‫بلد آخر ‪ :‬هل‬ ‫يأتيكم من‬ ‫‪ ،‬فاسألوا من‬ ‫كلها‬ ‫الارض‬ ‫يسحر‬

‫أدهم رأوا مثل ذلك‪.‬‬ ‫(‪ )2‬فأخبروهم‬ ‫فسألوهم‬

‫‪ :‬هذا‬ ‫أبو جهل‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬فقال‬ ‫‪ ،‬نحوه‬ ‫الضحاك‬ ‫عن‬ ‫الشمزقندي‬ ‫وحكى‬

‫أهل‬ ‫أم لا؟ فأخبر‬ ‫تنظروا ‪ :‬أرأوا ذلك‬ ‫الافاق حتى‬ ‫‪ ،‬فابعثوا إلى أهل‬ ‫سحر‬

‫مستمر‪.‬‬ ‫سحر‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الكفار‬ ‫؛ فقالوا ‪ -‬يعني‬ ‫منشقا‬ ‫رأوه‬ ‫انهم‬ ‫الآفاق‬

‫عبد الله‪.‬‬ ‫(‪ )3‬؛ فهؤلاء أربعة عن‬ ‫‪-‬علقمة‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -‬ورواه أيضا ‪ -‬عن‬ ‫‪677‬‬

‫منهم‪:‬‬ ‫رواه ابن مسعود؛‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ابن مسعود‬ ‫رواه غير‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪683-678‬‬

‫(‪ )4‬؛ فقال!‬ ‫بن مطعم‬ ‫‪ ،‬وجبير‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫‪ ،‬وحذيفة‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أنس‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫علي ‪ -‬من رواية أبي حذيفة الأرحبي ‪ :‬انشق القمر ونحن‬

‫القمر‬ ‫انشقاق‬ ‫اية ‪ ،‬فأراهم‬ ‫النبي !ي! أن يريهم‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬سأل‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬

‫قتادة ‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫) بينهما ‪ .‬رواه عن‬ ‫رأوا حراء(‬ ‫حتى‬ ‫فرقتين‬

‫تعليقا ‪ ،‬ووصلها‬ ‫(‪)9386‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجها‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫بن الاجدع‬ ‫رواية مسروق‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪( . )2 1 1‬أبو‬ ‫الدلائل‬ ‫‪ ،‬وأبو نعيم في‬ ‫‪85‬‬ ‫‪/27‬‬ ‫‪ ،‬والطبري‬ ‫المعبود‬ ‫منحة‬ ‫(‪)2447‬‬ ‫الطيالسي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الرضاعة‬ ‫ع!ي! من‬ ‫النبي‬ ‫أبو‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫)‬ ‫كبشة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬فسألوا"‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الدلائل ‪ ،‬والطيالسي‬ ‫البيهقي في‬ ‫أخرجها‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫الئخعي‬ ‫بن قيس‬ ‫رواية علقمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫المعبود ‪.‬‬ ‫) منحة‬ ‫(‪7891‬‬

‫أخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫(‪)2028‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3637‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وحديث‬ ‫(‪)028 1‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫(‪)3028‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3638‬‬

‫علي‬ ‫وابن ابي حاتم وأبي نعيم ‪ .‬وحديث‬ ‫إلى ابن جرير‬ ‫المناهل (‪)054‬‬ ‫عزاه في‬ ‫حذيفة‬

‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الترمذي (‪)9328‬‬ ‫اخرجه‬ ‫جبير بن مطعم‬ ‫البيهقي في الدلائل ‪ ،‬وحديث‬ ‫أخرجه‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫) ‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪472‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحاكم‬

‫‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫عرفات‬ ‫إلى‬ ‫الذاهب‬ ‫يسار‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫الشرقي‬ ‫الشمال‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫‪ :‬جبل‬ ‫حراء‬ ‫(‪)5‬‬

‫يبلغ ارتفاعه مئتي متر‪.‬‬ ‫عمودي‬ ‫ميل ‪ .‬وهو‬ ‫بنحو‬ ‫الطريق‬ ‫جادة‬

‫‪3 4 5‬‬
‫) انشقاقه‪،‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫مرتين‬ ‫القمر‬ ‫‪ ،‬عنه ‪ :‬أراهم‬ ‫قتادة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وغيره‬ ‫معمر‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القمر‬ ‫أ‬ ‫اتقمر)‬ ‫وألشق‬ ‫آقترتجا آلساعة‬ ‫‪( :‬‬ ‫فنزلت‬

‫جبير بن محمد‪.‬‬ ‫ابنه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫محمد‬ ‫ابنه‬ ‫جبير بن مطعم‬ ‫او[ رواه عن‬

‫بن عتبة‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫ابن عباس‬ ‫ورواه عن‬

‫عبد الرحمن السلمي )‪)2‬‬ ‫أبو‬ ‫‪ ،‬ورواه عن حذيفة‬ ‫ابن عمر مجاهد‬ ‫ورواه عن‬

‫‪.‬‬ ‫الأزدي‬ ‫بن أبي عمران‬ ‫ومسلم‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولا يلتفت‬ ‫؛ والآية مصزحة‬ ‫صحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫هذه‬ ‫طرق‬ ‫وأكثر‬

‫شيء‬ ‫؛ إذ هو‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫لم يخف‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬بأنه لو كان‬ ‫مخذول‬ ‫اعتراض‬

‫الليلة فلم‬ ‫تلك‬ ‫أنهم رصدوه‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫؛ إذ لم ينقل لنا عن‬ ‫لجميعهم‬ ‫ظاهر‬

‫‪،‬‬ ‫الكذب‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪ -‬لكثرتهم‬ ‫تمالؤهم‬ ‫لا يجوز‬ ‫عفن‬ ‫إلينا‬ ‫انشق ؛ ولو نقل‬ ‫يروه‬

‫؛ فقد‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫لجميع‬ ‫واحد‬ ‫القمر في حذ‬ ‫؛ اذ ليس‬ ‫علينا به حخة‬ ‫لما كانت‬

‫(‪/08‬ب) يكون من قوم بضذ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫على آخرين‬ ‫على قوبم قبل أن يطلع‬ ‫يطلع‬

‫أو جبال ؛‬ ‫سحاب‬ ‫وبينه‬ ‫بين قوم‬ ‫‪ ،‬أو يحول‬ ‫هو من مقابليهم من أقطار الأرض‬ ‫ما‬

‫‪ ،‬وفي بعضها جزئئة ‪ ،‬وفي‬ ‫دون بعض‬ ‫البلاد‬ ‫في بعض‬ ‫ولهذا نجد الكسوفات‬

‫تقدير العزيز‬ ‫ذلك‬ ‫لعلمها؛‬ ‫لا يعرفها إلا المدعون‬ ‫بعضها‬ ‫كلية ‪ ،‬وفي‬ ‫بعضها‬

‫العليم‪.‬‬

‫وايجاف‬ ‫الناس بالليل الهدوء والسكون‬ ‫ليلا ‪ ،‬والعادة من‬ ‫واية القمر كانت‬

‫أمور السماء شيئأ ‪ ،‬إلا من‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يكاد يعرف‬ ‫التصزف‬ ‫الأبواب )‪ ، )3‬وقطع‬

‫به)‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬واهتبل‬ ‫ذلك‬ ‫رصد‬

‫(‪)1‬‬
‫الذي‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫‪183/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫قائلها اراد فرقتين ‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬لعل‬ ‫مرتين‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بين الروايات‬ ‫كيره جمعأ‬ ‫لا يتجه‬

‫(‪)2‬‬
‫أيضأ‬ ‫وهناك‬ ‫مقرىء‪.‬‬ ‫كبار التابعين ‪ ،‬ثقة ثبت‬ ‫بكنيته ‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬مشهور‬ ‫بن حبيب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬

‫سنة‬ ‫متوفى‬ ‫‪ ،‬صوفي‬ ‫‪ ،‬إمام محدث‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬اسمه‬ ‫السلمي‬ ‫الرحمن‬ ‫ابو عبد‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫وقد تقدمت‬ ‫)هـ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪12‬‬

‫‪ :‬إغلاقها‪.‬‬ ‫الأبواب‬ ‫ايجاف‬ ‫(‪)3‬‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ :‬اعتنى‬ ‫به‬ ‫اهتبل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪346‬‬
‫لا يعلم به‬ ‫كثيرا في البلاد ‪ ،‬وأكثرهم‬ ‫القمري‬ ‫الكسوف‬ ‫(‪ )1‬ما يكون‬ ‫وكذلك‬

‫انوار ونجوم‬ ‫من‬ ‫يشاهدونها‬ ‫بعجائب‬ ‫الثقات‬ ‫‪ ،‬وكثيرا ما يحدث‬ ‫يخبر‬ ‫حتى‬

‫منها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا علم عند أحد‬ ‫في الأحيان بالليل في السماء‬ ‫تظهر‬ ‫طوالع عظام‬

‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫الحديث (‪ ، )3‬عن‬ ‫مشكل‬ ‫الطحاوي (‪ )2‬في‬ ‫‪ -‬وخرح‬ ‫‪684‬‬

‫علي‪،‬‬ ‫في حجر‬ ‫إليه ‪ ،‬ورأسه‬ ‫يوحى‬ ‫‪ ،‬أن النبي !ي! كان‬ ‫طريقين‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫عميس‬

‫علي إ"‬ ‫يا‬ ‫"أصليت؟‬ ‫!ط!لمحهجم!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫؛ فقال رسول‬ ‫الشمس‬ ‫غربت‬ ‫حتى‬ ‫العصر‬ ‫فلم يصل‬

‫‪ :‬لا‪.‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فاردد‬ ‫رسولك‬ ‫‪ ،‬وطاعة‬ ‫طاعتك‬ ‫في‬ ‫!ي! ‪" :‬اللهم ! انه كان‬ ‫الله‬ ‫فقال! رسول‬

‫"‪.‬‬ ‫عليه الشمس‬

‫‪ ،‬ووقفت‬ ‫بعد ما غربت‬ ‫‪ ،‬ثم رأيتها طلعت‬ ‫أسماء ‪ :‬فرأيتها غربت‬ ‫قالت‬

‫بالصهباء في خيبر(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الجبال والأرض‬ ‫على‬

‫" ‪.‬‬ ‫ولذلك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الديار‬ ‫محدث‬ ‫كبجر ‪ .‬كان‬ ‫‪ ،‬وحافظ‬ ‫‪ ،‬إمام ‪ ،‬علامة‬ ‫الطحاوي‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ ،‬أحمد‬ ‫أبو جعفر‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫المطبوعة‪:‬‬ ‫تصانيفه‬ ‫‪ .‬من‬ ‫‪)321‬هـ)‬ ‫(‬ ‫شة‬ ‫ومات‬ ‫‪ .‬ولد سنة (‪)923‬هـ‪.‬‬ ‫وفقيهها‬ ‫المصرية‬

‫عن‬ ‫محققأ‬ ‫صدر‬ ‫‪ ،‬والاخير‬ ‫الآثار‬ ‫مشكل‬ ‫‪ ،‬شرح‬ ‫الطحاوية‬ ‫العقيدة‬ ‫الاثار ‪،‬‬ ‫معاني‬ ‫شرح‬

‫مجلدا ‪ .‬وفي مقدمته ترجمة ضافية له‪.‬‬ ‫الرسالة في ستة عشر‬ ‫مؤسسة‬

‫‪.‬‬ ‫الأرنؤوط‬ ‫شعيب‬ ‫الشيخ‬ ‫) بتحقيق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪68 ،‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪67‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن ابي طالب‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبي هريرة ‪ ،‬وعلي‬ ‫عميس‬ ‫اسماء بنت‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫هذا الحديث‬ ‫روي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬وقد مال الى‬ ‫(‪)546‬‬ ‫ص‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬قال الحافظ ابن كثير في شمائل‬ ‫الخدري‬ ‫وأبي سعيد‬

‫‪ .‬وكذا‬ ‫عياض‬ ‫‪ ،‬والقاضي‬ ‫الطحاوي‬ ‫‪ ،‬وأبو جعفر‬ ‫الحافظ‬ ‫المصري‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫تقويته أحمد‬

‫من كبار‬ ‫بضعفه آخرون‬ ‫من العلماء الرافضة كابن المطهر وذويه ‪ .‬ورده وحكم‬ ‫جماعة‬ ‫صححه‬

‫‪ ،‬وحكاه‬ ‫الجوزجاني‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وابراهيم‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬كعلي‬ ‫ونقادهم‬ ‫الحديث‬ ‫حفاظ‬

‫البخاري‬ ‫بن حاتم‬ ‫محمد‬ ‫عبيد الطنافسيين ‪ ،‬وكأبي بكر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫ويعلى‬ ‫محمد‬ ‫شيخه‬ ‫عن‬

‫الشيخ‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫بن عساكر‬ ‫الكبجر أبي القاسم‬ ‫‪ ،‬والحافظ‬ ‫الحفاظ‬ ‫أحد‬ ‫بابن زنجويه‬ ‫المعروف‬

‫شيخاي‬ ‫بوضعه‬ ‫صرح‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الموضوعات‬ ‫في كتاب‬ ‫الدين أبو الفرح بن الجوزي‬ ‫جمال‬

‫بوضعه‬ ‫انتهى ‪ .‬وصرح‬ ‫الله الذهبي "‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو عبد‬ ‫المزي‬ ‫الكبحران ‪ :‬أبو الحجاح‬ ‫الحافظان‬

‫ابن تيمية ‪ ،‬وتبعه تلميذه العلامة ابن قيم الجوزية‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫أيضأ‬

‫ضعيف‪-‬‬ ‫(‪ ) 163 - 1 4 4‬وقال ‪" :‬هذا الحديث‬ ‫الرسول ص‬ ‫طرقه ابن كثير في شمائل‬ ‫وقد جمع‬

‫‪347‬‬
‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫ثابتان ورواتهما‬ ‫الحديثان‬ ‫قال ‪ :‬وهذان‬

‫اكان [(‪)2‬‬ ‫كان يقول ‪ :‬لا ينبغي لمن‬ ‫بن صالح‬ ‫(‪ )1‬أن أحمد‬ ‫الطحاوي‬ ‫وحكى‬

‫علامات‬ ‫أجل[(‪)2‬‬ ‫ا‬ ‫لأنه من‬ ‫أسماء؛‬ ‫حديث‬ ‫حفظ‬ ‫عن‬ ‫سبيله العلم التخلف‬

‫النبوة ‪.‬‬

‫ابن‬ ‫روايته عن‬ ‫في‬ ‫زيادة المغازي‬ ‫في‬ ‫بن بكير‬ ‫يونس‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪685‬‬

‫في‬ ‫التي‬ ‫والعلامة‬ ‫بالزفقة‬ ‫قومه‬ ‫ع!يم ‪ ،‬وأخبر‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫‪ :‬لما أسري‬ ‫إسحاق‬

‫اليوم أشرفت‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪" :‬يوم الأربعاء" فلما كان‬ ‫تجيء؟‬ ‫العير قالوا‪ :‬متى‬

‫‪ ،‬فزيد له في‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫فدعا رسول‬ ‫النهار ولم تجىء؛‬ ‫وئى‬ ‫وقد‬ ‫ينظرون‬ ‫قريش‬

‫(‪.)3‬‬ ‫عليه الشمس‬ ‫‪ ،‬وحبست‬ ‫النهار ساعة‬

‫فصل‬

‫ببركته‬ ‫وتكثيره‬ ‫أ)‬ ‫(‪/81‬‬ ‫بين أصابعه‬ ‫نبع الماء من‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫فكثيرة‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أما الأحاديث‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫المؤلف‬ ‫قال‬

‫؛ منهم‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫ع!ح! جماعة‬ ‫بين(‪ )4‬اصابعه‬ ‫نبع الماء من‬ ‫حديث‬ ‫روى‬

‫‪:‬‬ ‫مسعود‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وجابو‬ ‫أنس!‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عليه‬ ‫الفقيه بقراءتي‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬إبراهيم‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪686‬‬

‫أبو عمر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬حاتم‬ ‫أبو القاسم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫لسهل‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫القاضي‬

‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو عيسى‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن الفخار‬

‫اليوم جبل‬ ‫‪ ،‬ويسمى‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫خيبر‬ ‫على‬ ‫يكل‬ ‫‪ :‬جبل‬ ‫‪( .‬الصهباء)‬ ‫"‬ ‫طرقه‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫ومنكر‬

‫‪ .‬قاله أستاذنا البحاثة محمد‬ ‫الجنوب‬ ‫من‬ ‫خيبر‬ ‫‪ ،‬قاعدة‬ ‫بلدة الشريف‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يشرف‬ ‫"عطوة"‬

‫(‪. ) 162‬‬ ‫ص‬ ‫الأثيرة‬ ‫المعالم‬ ‫في‬ ‫شراب‬

‫الأرنؤوط ‪.‬‬ ‫بتحقيق الشيخ شعيب‬ ‫(‪)89- 79 /3‬‬ ‫الآثار‬ ‫مشكل‬ ‫في شرح‬

‫نقل المصنف‪.‬‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫الآثار‬ ‫مشكل‬ ‫زيادة من شرح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫العلماء ‪. .‬‬ ‫‪" :‬لم ير لغيره من‬ ‫وقال‬ ‫(‪)546‬‬ ‫ص‬ ‫الرسول‬ ‫شمائل‬ ‫أورده ابن كثير في‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬بين‬ ‫كلمة‬


‫(‪)4‬‬

‫‪348‬‬
‫الله عنه[‪ :‬رايت‬ ‫ارضي‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫بن أبي طلحة ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،‬‬ ‫فلم يجدوه‬ ‫الوضوء‬ ‫الناس‬ ‫؛ فالتمس‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬وحانت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الإناء يده ‪ ،‬وأمر‬ ‫ذلك‬ ‫ع!ي! في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫!ي! بوضوء‬ ‫الله‬ ‫فأتي رسول‬

‫منه‪.‬‬ ‫الناس أن يتوضؤوا‬

‫من عند‬ ‫توضؤوا‬ ‫الناس حتى‬ ‫‪ ،‬فتوضأ‬ ‫الماء ينبع من بين أصابعه‬ ‫قال ‪ :‬فرأيت‬

‫(‪)1‬‬
‫خرهم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فيه ما! يغمر أصابعه‬ ‫باناء‬ ‫‪ -‬قتادة ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬ورواه أيضا ‪ -‬عن‬ ‫‪687‬‬

‫مئة(‪.)2‬‬ ‫ثلاث‬ ‫كنتم ؟ قال ‪ :‬اكنا[ زهاء‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬كم‬ ‫يغمر‬ ‫لا يكاد‬

‫بالزوراء عند السوق (‪. )3‬‬ ‫رواية عنه ‪ :‬وهم‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪688‬‬

‫أنس‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫‪ ،‬وثابت‬ ‫ورواه أيضا حميا‬

‫قال ‪ :‬ثمانين (‪)4‬‬ ‫كانوا؟‬ ‫‪ :‬كم‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫حميد‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪968‬‬

‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ - 96‬ونحوه عن تابت عنه‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫رجلا(‪. )6‬‬ ‫من سبعين‬ ‫نحو‬ ‫‪ :‬وهم‬ ‫‪ -‬وعنه أيضا‬ ‫‪196‬‬

‫‪ :-‬بينما نحن‬ ‫عنه(‪ - )7‬من رواية علقمة‬ ‫ففي الصحيح‬ ‫‪ -‬وأما ابن مسعود‬ ‫‪296‬‬

‫معه‬ ‫من‬ ‫ع!ي! ‪" :‬اطلبوا‬ ‫الله‬ ‫لنا رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫معنا ما!‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬وليس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬

‫بهذا الإسناد ‪( .‬الوضوء)‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫طريق‬ ‫‪ )5‬من‬ ‫(‪/9227‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)916‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫لغة‪.‬‬ ‫إلئ ‪ .‬وهي‬ ‫‪ -‬هنا ‪ -‬بمعنى‬ ‫) من‬ ‫عند أخرهم‬ ‫‪( .‬من‬ ‫به‬ ‫يتوضا‬ ‫الماء الذي‬ ‫بفتح الواو ‪ ،‬هو‬

‫مئة‪.‬‬ ‫قدر ثلاث‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫مئة‬ ‫ثلاث‬ ‫‪( . )7‬زهاء‬ ‫(‪/9227‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3572‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫مسجد‬ ‫بالمدينة غربي‬ ‫‪( . )6‬الروراء) ‪ :‬مكان‬ ‫(‪/9227‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3572‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫قاله أستاذنا‬ ‫المناخة فيما بعد‪/‬‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الإسلام‬ ‫صدر‬ ‫المدينة في‬ ‫ءشج! ‪ ،‬عند سوق‬ ‫الرسول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪135‬‬ ‫ص‬ ‫الأثيرة‬ ‫المعالم‬ ‫في‬ ‫محمد شزاب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3575‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬ما بين‬ ‫رواية البخاري‬ ‫في‬ ‫عددهم‬ ‫‪ . )4‬وكان‬ ‫(‪/9227‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الثمانين‬ ‫الى‬ ‫الستين‬ ‫بين‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫مسلم‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫الثمانين‬ ‫إلى‬ ‫السبعين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3574‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجها‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫البصري‬ ‫رواية الحسن‬ ‫هذه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬عنه‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪934‬‬
‫الماء ينبع من‬ ‫كفه فيه ‪ ،‬فجعل‬ ‫في إناء ‪ ،‬ثم وضع‬ ‫بماء فصبه‬ ‫ماء" ‪ ،‬فأتى‬ ‫فضل‬

‫ع!ي!(‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بين أصابع‬

‫عنه[ ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫جابر ارضي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سالم بن أبي الجعد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ -‬وفي الصحيح‬ ‫‪396‬‬

‫‪ ،‬وأقبل‬ ‫منها‬ ‫‪ ،‬فتوضأ‬ ‫ع!ي! بين يديه ركو!‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫الحديبية‬ ‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫عطش‬

‫يده في‬ ‫النبي !‬ ‫؛ فوضع‬ ‫عندنا ما! إلا ما في ركوتك‬ ‫الناس نحوه ؛ وقالوا ‪ :‬ليس‬

‫الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون ‪.‬‬ ‫فجعل‬ ‫الركوة (‪/81‬ب)‬

‫عشرة‬ ‫كنا خمس‬ ‫لكفانا؛‬ ‫لو كنا مـة الف‬ ‫كنتم ؟ قال(‪:)2‬‬ ‫‪ :‬كم‬ ‫وفيه ‪ :‬فقلت‬

‫ء‪)3(-‬‬

‫كان بالحديبية‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫جابر(‪ )4‬؛ وفيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أنس‬ ‫مثله عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪496‬‬

‫عنه ‪ ،‬في‬ ‫الصامت‬ ‫رواية اعبادة بن[( ) الوليد بن عبادة بن‬ ‫‪ -‬وفى‬ ‫‪596‬‬

‫مسلم الطويل في ذكر غزوة بواط قال ‪:‬‬ ‫حديث‬

‫بطوله‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫" وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوضوء‬ ‫‪،‬‬ ‫! ناد‬ ‫الله مج!ي! ‪" :‬يا جابر‬ ‫رسول‬ ‫لي‬ ‫قال‬

‫وتكلم‬ ‫؛ فأتي به النبي ع!م! ‪ ،‬فغمزه(‪)6‬‬ ‫شجب‬ ‫عزلاء‬ ‫في‬ ‫إلا قطرة‬ ‫وأنه لم يجد‬

‫بين‬ ‫بها ‪ ،‬فوضعتها‬ ‫‪ ،‬فأتيت‬ ‫الزكب"‬ ‫‪" :‬ناد بجفنة‬ ‫وقال‬ ‫ما هو؟‬ ‫لا ادري‬ ‫بشيء‬

‫جابو‬ ‫‪ ،‬وصب‬ ‫أصابعه‬ ‫الجفنة ‪ ،‬وفرق‬ ‫يده في‬ ‫ع!يم بسط‬ ‫النبيئ‬ ‫أن‬ ‫يديه ‪ ،‬وذكر‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫يفور‬ ‫الماء‬ ‫فرأيت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫![‬ ‫امره‬ ‫الله اكما‬ ‫باسم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬

‫بالاستقاء ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأمر الناس‬ ‫امتلأت‬ ‫حتى‬ ‫الجفنة واستدارت‬ ‫‪ ،‬ثم فارت‬ ‫اصابعه‬

‫‪.‬‬ ‫رووا‬ ‫حتى‬ ‫فاستقوا‬

‫أبي يعلى‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫طرقه‬ ‫له ‪ .‬وانظر‬ ‫واللفظ‬ ‫برقم (‪)92‬‬ ‫‪ ،‬والدارمي‬ ‫(‪)9357‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الشيء‪.‬‬ ‫‪ :‬ما بقي من‬ ‫ماء) الفضل‬ ‫‪( .‬فضل‬ ‫(‪)5372‬‬

‫‪.‬‬ ‫والقاري‬ ‫الخفاجي‬ ‫شرح‬ ‫من‬ ‫قالوا" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والمطبوع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫جلد‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إناء صغير‬ ‫‪( .‬الزكوة)‬ ‫‪)72‬‬ ‫(‪/1856‬‬ ‫مختصرا‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪152‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫‪ :‬تقدم‬ ‫)‬ ‫النهاية ‪( .‬الحديبية‬ ‫فيه الماء‪/‬‬ ‫يشرب‬

‫باسناد صحيح‪.‬‬ ‫برقم (‪)28‬‬ ‫الدارمي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫زيادة من صحيح‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬عصره‬ ‫‪ .‬ومعناه‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬فغمره‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪3 5 0‬‬
‫الجفنة وهي‬ ‫!ي!! يده من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ فرفع‬ ‫له حاجة‬ ‫أحد‬ ‫بقي‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫فقلت‬

‫ملأئ(‪.)1‬‬

‫اسفاره باداوة ماء ‪ ،‬ولمحيل‪:‬‬ ‫!ي! في بعض‬ ‫النبيئ‬ ‫الشعبي (‪ : )2‬أتي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪696‬‬

‫اصبعه‬ ‫ووضع‬ ‫‪،‬‬ ‫ركوة‬ ‫في‬ ‫فسكبها‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرها‬ ‫ماء‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫معنا‬ ‫ما‬

‫ثم‬ ‫ويتوضؤون‬ ‫يجيئون‬ ‫الناس‬ ‫وجعل‬ ‫الماء ‪،‬‬ ‫في‬ ‫غمسها‬ ‫أو[‬ ‫‪،‬‬ ‫وسطها‬
‫‪)3(.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫يمومود‬

‫(‪. )4‬‬ ‫بن حصين‬ ‫عمران‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الباب‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫‪ -‬قال الحرمذي‬ ‫‪796‬‬

‫لا تتطرق‬ ‫‪،‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫والجموع‬ ‫الحفلة ( ) ‪،‬‬ ‫المواطن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬لما جبلت‬ ‫الى تكذيبه‬ ‫شيء‬ ‫؛ لأنهم كانوا اسرع‬ ‫به‬ ‫التهمة الى المحدث‬

‫قد رووا‬ ‫باطل ؛ فهؤلاء‬ ‫على‬ ‫لا يسكت‬ ‫كانوا ممن‬ ‫؛ ولانهم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫النفوس‬

‫من‬ ‫أحد‬ ‫ينكر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬له ‪،‬‬ ‫الغفير(‪)6‬‬ ‫الجماء‬ ‫حضور‬ ‫ونسبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأشاعوه‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬

‫كتصديق‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫وشاهدوا(‪)7‬‬ ‫أنهم فعلوا‬ ‫به عنهم‬ ‫ما حدثوا‬ ‫عليهم‬ ‫الناس‬

‫له‪.‬‬ ‫جميعهم‬

‫مدينة ينبع‪.‬‬ ‫المدينة جهة‬ ‫أبراد من‬ ‫لجهينة على‬ ‫جبل‬ ‫(بواط)‪:‬‬ ‫(‪.)1303‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بالية‪.‬‬ ‫قربة‬ ‫فم‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫شجب)‬ ‫‪( .‬عزلاء‬ ‫به‬ ‫يتوضا‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الماء‬ ‫(الوضوء)‬

‫تشبعهم‪.‬‬ ‫ائتي‬ ‫) ‪ :‬القصعة‬ ‫الركب‬ ‫‪( .‬جفنة‬ ‫يسيرا‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫(قطرة)‬

‫ثمانين سنة‪.‬‬ ‫من‬ ‫بعد المئة وله نحو‬ ‫‪ ،‬ثقة ‪ ،‬فقيه ‪ ،‬مات‬ ‫‪ .‬تابعي‬ ‫الشعبي‬ ‫بن شراحيل‬ ‫عامر‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪931 -‬‬ ‫‪492 /4‬‬ ‫النبلاء‬ ‫انظر ترجمته في سير أعلام‬

‫‪.‬‬ ‫فيه الماء‬ ‫يحمل‬ ‫‪ :‬إناء صغير‬ ‫‪( .‬الإداوة)‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫الترمذي ‪،‬‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫برقم (‪ )07 5‬وهو متفق عليه‬ ‫سيذكر المصنف متنه‬ ‫عمران بن حصين‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)3631‬‬ ‫الحديث‬ ‫هو في سننه عقب‬

‫‪.‬‬ ‫فيها الناس‬ ‫التي احتشد‬ ‫الحفلة ‪ :‬الأماكن‬ ‫المواطن‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الكبير‬ ‫العدد‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫الغفير‬ ‫الجماء‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وشاهدوه‬ ‫‪" :‬فعلوا‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪351‬‬
‫فصل‬
‫الماء ببركته كي! ‪ ،‬وانبعاثه‬ ‫]في تفجير‬

‫بمشه ودعؤبه[(‪)1‬‬

‫الماء ببركته ‪ ،‬وانبعاثه بمسه‬ ‫تفجير‬ ‫معجزاته‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫يشبه‬ ‫‪ -‬ومما‬ ‫‪896‬‬

‫في قص! غزوة‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫(‪/82‬أ) مالك في "الموطأ" عن‬ ‫ودعويه فيما روى‬

‫‪ ،‬فغرفوا من‬ ‫ماء مثل الشراك‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫تبض‬ ‫العين وهي‬ ‫وردوا‬ ‫‪ ،‬وانهم‬ ‫تبوك‬

‫ويديه‪،‬‬ ‫فيه وجهه‬ ‫مج!جمص‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫‪ ،‬ثم غسل‬ ‫في شيء‬ ‫اجتمع‬ ‫العين بايديهم حتى‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فاستقى‬ ‫بماء كثير‬ ‫فيها ؛ فجرت‬ ‫وأعاده‬

‫كحس‬ ‫الماء ما له ح!س‬ ‫من‬ ‫(‪ :)2‬فانخرق‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ -‬قال! في حديث‬ ‫‪996‬‬

‫الضواعق‪-‬‬

‫قد ملىء‬ ‫ماهاهنا‬ ‫حياو أن ترى‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬يا معاذ! إن طالت‬ ‫ثم قال!‪" :‬يوشك‬

‫جنانا"(‪.)3‬‬

‫‪ -‬في‬ ‫أتم‬ ‫بن الأكوع ‪ -‬وحديثه‬ ‫البراء ‪ ،‬وسلمة‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 07 1 ،‬وفي‬ ‫‪07 0‬‬

‫‪ ،‬فنزحناها‬ ‫شاة‬ ‫خمسين‬ ‫مئة ‪ ،‬وبئرها لا تزوي‬ ‫أربع عشرة‬ ‫الحديبية ‪ ،‬وهم‬ ‫قص!‬

‫على جباها‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قطرة ‪ ،‬فقعد رسول‬ ‫فيها‬ ‫فلم نترك‬

‫‪ ،‬وإفا‬ ‫‪ :‬فاما دعا‬ ‫سلمة‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫‪ ،‬فبصق‬ ‫منها‬ ‫بدلو‬ ‫البراء ‪ :‬واتي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫انسق‬ ‫إسناد‪( .‬انخرق)‪:‬‬ ‫بدون‬ ‫السيرة (‪)2/527‬‬ ‫في‬ ‫ذكره ابن هشام‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫حديث‬

‫وانفجر‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫مسلما في‬ ‫مالك أخرجه‬ ‫‪ .‬ومن طريق‬ ‫)‬ ‫مالك في الموطأ (‪144 - 1 43 /1‬‬ ‫معاذ أخرجه‬ ‫حدي!‬

‫السنة‬ ‫الشام في‬ ‫الغزوة للقاء الروم في‬ ‫هذه‬ ‫تبوك )‪ :‬كانت‬ ‫(غزوة‬ ‫‪.)01‬‬ ‫(‪/607‬‬ ‫الفضائل‬

‫‪:‬‬ ‫كيلا ‪( .‬تبض)‬ ‫(‪)778‬‬ ‫المدينة شمالا‬ ‫تبعد عن‬ ‫السعودية‬ ‫مدينة في‬ ‫‪ .‬وتبوك‬ ‫الهجرة‬ ‫التاسعة من‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫وعمرانأ‬ ‫بساتين‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬جنانا)‬ ‫جدا‬ ‫قليل‬ ‫ماء‬ ‫‪ .‬ومعناه‬ ‫النعل‬ ‫سير‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪( .‬السراك)‬ ‫تسيل‬

‫السعودية‪.‬‬ ‫الزراعية في‬ ‫المناطق‬ ‫تبوك ‪ -‬الآن ‪ -‬من‬ ‫النبي كفيى وأصبحت‬ ‫معجزة‬ ‫تحققت‬

‫‪352‬‬
‫وركابهم(‪. )1‬‬ ‫؛ فارووا أنفسهم‬ ‫‪ -‬فجاشت‬ ‫فيها‬ ‫بصق‬

‫في الحديبية‪:‬‬ ‫ابن شهاب‬ ‫وفي غير هذه الروايتين في هذه القصة من طريق‬

‫الناس‬ ‫فيه ماء ‪ ،‬فروي‬ ‫ليس‬ ‫قعر قليب(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫كنانته ‪ ،‬فوضع‬ ‫من‬ ‫سهما‬ ‫فاخرح‬

‫‪.‬‬ ‫بعطن(‪)3‬‬ ‫ضربوا‬ ‫حتى‬

‫في‬ ‫العطش‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫إلى رسول‬ ‫أن الناس شكوا‬ ‫أبي قتادة ‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ - 07 2‬وعن‬

‫‪ ،‬فالله أعلم‬ ‫‪ ،‬ثم التقم فمها‬ ‫ضبنه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فجعلها‬ ‫بالميضأة‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫أسفاره‬ ‫بعض‬

‫إليئ‬ ‫؛ فختل‬ ‫إناء معهم‬ ‫‪ ،‬وملؤوا كل‬ ‫رووا‬ ‫الناس حتى‬ ‫فيها أم لا ‪ -‬فشرب‬ ‫‪ -‬نفث‬

‫‪.‬‬ ‫رجلا(‪)4‬‬ ‫اثنين وسبعين‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫مني‬ ‫أخذها‬ ‫أنها كما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫بن حصين‬ ‫مثله عمران‬ ‫‪ - 7 30‬وروى‬

‫‪ -‬وان‬ ‫الصحيح‬ ‫غير ما ذكره أهل‬ ‫أبي قتادة على‬ ‫الطبري حديث‬ ‫وذكر‬

‫مؤتة عندما بلغه قتل الأمراء ‪.‬‬ ‫بهم ممذا(‪ )6‬لاهل‬ ‫ع!و خرح‬ ‫النبيئ‬

‫أنهم‬ ‫للنبي ع!ي!؛ وفيه إعلامهم‬ ‫وايات‬ ‫فيه معجزات‬ ‫طويلا‬ ‫حديثا‬ ‫وذكر‬

‫الماء في غد‪.‬‬ ‫يفقدون‬

‫ممة(‪. )7‬‬ ‫ثلاث‬ ‫زهاء‬ ‫؛ قال ‪ :‬والقوم‬ ‫الميضأة‬ ‫حديث‬ ‫وذكر‬

‫بنحوه مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫سلمة‬ ‫وحديث‬ ‫(‪.)3577‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫وبالكسر‪:‬‬ ‫البئر ‪،‬‬ ‫ماحول‬ ‫بالفتح ‪:‬‬ ‫الجبا ‪،‬‬ ‫(جباها)‪:‬‬ ‫(‪.)607‬‬ ‫برقم‬ ‫وسيأتي‬ ‫(‪)9172‬‬

‫التي‬ ‫الدواب‬ ‫‪( ،‬ركابهم)‪:‬‬ ‫ماءها‬ ‫أخذنا‬ ‫أي‬ ‫النهاية ‪( .‬فنزحناها)‪:‬‬ ‫الماء‪/‬‬ ‫فيه من‬ ‫ما جمعت‬

‫معهم‪.‬‬ ‫كانت‬

‫‪ :‬البئر‪.‬‬ ‫القليب‬ ‫(‪)2‬‬

‫الغنم عند‬ ‫الإبل ومربض‬ ‫‪ :‬مبرك‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫استغنوا ‪ .‬والعطن‬ ‫حتى‬ ‫رووا‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫بعطن‬ ‫ضربوا‬ ‫(‪)3‬‬

‫وبركت‪.‬‬ ‫‪ :‬رويت‬ ‫بعطن‬ ‫الإبل‬ ‫‪ :‬ضربت‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫الماء‬

‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫ضبنه‬ ‫في‬ ‫به ‪( .‬فجعلها‬ ‫يتوضا‬ ‫الذي‬ ‫الإناء‬ ‫) ‪ :‬هي‬ ‫‪( .‬الميضأة‬ ‫‪)681‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫بنحوه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حضنه‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)07 5‬‬ ‫تخريجه‬ ‫وسيأتي‬ ‫تقدم برقم (‪)796‬‬

‫‪ :‬معينا‪.‬‬ ‫ممدا‬ ‫(‪)6‬‬

‫مئة‪.‬‬ ‫قدر ثلاث‬ ‫مئة ‪ :‬أي‬ ‫ثلاث‬ ‫زهاء‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪353‬‬
‫‪ ،‬فانه‬ ‫ميضأتك‬ ‫علي‬ ‫انه قال لأبي قتادة ‪" :‬احفظ‬ ‫مسلم‬ ‫كتاب‬ ‫‪ - 07 4‬وفي‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نحوه‬ ‫ودكر‬ ‫نبالإ"‬ ‫لها‬ ‫سيكون‬

‫أصاب‬ ‫حين‬ ‫عمران بن حصين‬ ‫‪/82‬ب) ]ذلك[ حديث‬ ‫(‪()2‬‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪50‬‬

‫أصحابه‪،‬‬ ‫من‬ ‫رجلين‬ ‫أسفارهم ؛ فوجه‬ ‫عطمث! في بعض‬ ‫جم! وأصحابه‬ ‫النبي‬

‫‪ . . .‬الحديث؛‬ ‫مزادتان‬ ‫بعيو عليه‬ ‫معها‬ ‫كذا‬ ‫امراة بمكان‬ ‫يجدان‬ ‫أنهما‬ ‫واعلمهما‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫مزادتيها‬ ‫من‬ ‫اناء‬ ‫في‬ ‫النبي ع!مم ؛ فجعل‬ ‫بها إلى‬ ‫وأتيا‬ ‫فوجداها‬

‫وأمر‬ ‫عزاليهما؛‬ ‫فتحت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المزادتين‬ ‫الماء في‬ ‫اعاد‬ ‫؛ ثم‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫ما شاء‬

‫شيئا إلا ملؤوه ‪.‬‬ ‫لم يدعوا‬ ‫حتى‬ ‫الناس فملؤوا أسقيتهم‬

‫من‬ ‫للمرأة‬ ‫‪ ،‬ثم أمر فجمع‬ ‫اليئ انهما لم تزدادا الا امتلاء‬ ‫‪ :‬وتخيل‬ ‫عمران‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫شيئا ؛ ولكن‬ ‫مائك‬ ‫من‬ ‫؛ فانا لم نأحذ‬ ‫‪" :‬اذهبي‬ ‫ملأ ثوبها ‪ .‬وقال‬ ‫حتى‬ ‫الأزواد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بطوله‬ ‫الحديث‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سقانا‬

‫فجاء‬ ‫وضوء؟"‬ ‫من‬ ‫ع!ي! ‪" :‬هل‬ ‫الله‬ ‫نبيئ‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الأكوع‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪607‬‬

‫‪ ،‬أربع‬ ‫دغفقة‬ ‫‪ ،‬فتوضانا كلنا ندغفقه‬ ‫بإداوة فيها نطفة فأفرغها في قدح‬ ‫رجل‬

‫[ ‪.‬‬ ‫بطوله‬ ‫] ‪ . . .‬الحديث‬ ‫مئة(‪)4‬‬ ‫عشرة‬

‫من‬ ‫ما أصابهم‬ ‫وذكر‬ ‫العسرة ‪:‬‬ ‫جيش‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪707‬‬

‫أبو بكر إلى‬ ‫فرثه فيشربه ؛ فرغب‬ ‫لينحر بعيره ‪ ،‬فيعصر‬ ‫ان الرجل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫العط!ش‬

‫‪ ،‬فانسكبت؛‬ ‫السماء‬ ‫قالت‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فلم يزجعهما‬ ‫يديه‬ ‫‪ ،‬فرفع‬ ‫النبي لمج! في الدعاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪)681‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبث‬ ‫‪" :‬وفي"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(مزادتان)‬ ‫‪.)307‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪796‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫(‪)682‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)344‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫مصب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫عزلاء‬ ‫العزالي ‪ :‬جمع‬ ‫‪( .‬عزاليهما)‬ ‫غيرها‬ ‫من‬ ‫المزادة ‪ :‬قربة كبيرة يزاد فيها جلد‬

‫زاد‪،‬‬ ‫‪( .‬الأزواد) ‪ :‬جمع‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪52 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفتح‬ ‫أسفلها‪/‬‬ ‫من‬ ‫مزادة عزلاوان‬ ‫الراوية ‪ ،‬ولكل‬ ‫الماء من‬

‫‪.‬‬ ‫الطعام‬ ‫وهو‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫به ‪( .‬نطفة‬ ‫يتوضأ‬ ‫إناء صغير‬ ‫به ‪( .‬الإداوة)‬ ‫يتوضأ‬ ‫ماء‬ ‫‪( .‬وضوء)‬ ‫)‬ ‫(‪9172‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫كثيرأ واسعا‪.‬‬ ‫صبا‬ ‫نصبه‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫دغفقة‬ ‫الماء ‪( .‬ندغفقه‬ ‫قليل من‬

‫‪354‬‬
‫العسكر(‪.)1‬‬ ‫من انية ‪ ،‬ولم تجاوز‬ ‫فملؤوا ما معهم‬

‫رديفه‬ ‫قال للنبي !ج! ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬أن أبا طالب‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪807‬‬

‫بقدمه‬ ‫ما!؛ فنزل النبي !ج! ‪ ،‬وضرب‬ ‫عندي‬ ‫وليس‬ ‫عطشت‬ ‫المجاز‪:‬‬ ‫بذي‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫‪" :‬اشرب‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الماء‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫جانسه‬ ‫اوما‬ ‫الاستسقاء‬ ‫بدعاء‬ ‫الإجابة‬ ‫كثير ؛ ومنه‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والحديث‬

‫فصل‬

‫ودعائه‬ ‫الطعا آ ببركته‬ ‫تكثير‬ ‫معجزاته‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫‪ ،‬حدثنا العذري‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫ارحمه‬ ‫الشهيد أبو علي‬ ‫‪ - 07 9‬أخبرنا القاضي‬

‫‪،‬‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلودي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرازي‬

‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫معقل‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أعين‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫شبيب‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫حدثنا‬

‫وسق‬ ‫شطر‬ ‫‪ ،‬فأطعمه‬ ‫النبي !ج! يستطعمه‬ ‫أتى‬ ‫‪ ،‬أن رجلا‬ ‫جابر‬ ‫الزبير ‪ ،‬عن‬

‫كاله ‪ ،‬فأتى (‪/83‬أ) النبي !ر‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫وضيفه‬ ‫منه وامرأته‬ ‫شعير ؛ فما زال يأكل‬

‫منه ولقام بكم "(‪.)3‬‬ ‫لأكلتم‬ ‫‪" :‬لو لم يمله‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فأخبره‬

‫‪ ،‬وإطعامه !ج! ثمانين ‪ -‬أو‬ ‫المشهور‬ ‫أبي طلحة‬ ‫حديث‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪071‬‬

‫يده ‪ -‬أي إبطه ‪ -‬فأمر بها‬ ‫أنس تحت‬ ‫بها‬ ‫من شعير جاء‬ ‫سبعين ‪ -‬رجلا من أقراص‬

‫‪" :‬رواه البزار‬ ‫‪591 /6‬‬ ‫الاستار‪ .‬وقال الهيثمي في المجمع‬ ‫كشف‬ ‫البزار (‪)1841‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫البيهقي وابن خزيمة‬ ‫‪ .‬ورواه ايضا‬ ‫"‬ ‫البزار ثقات‬ ‫ورجال‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬

‫‪.‬‬ ‫فيها سحاب‬ ‫وظهر‬ ‫غيمت‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫السماء)‬ ‫‪( .‬قالت‬ ‫الكرش‬ ‫‪ :‬بقايا الطعام في‬ ‫) الفرث‬ ‫(فزث‬

‫منه الصحابي‬ ‫‪ ،‬سقط‬ ‫معضل‬ ‫‪ .‬وإسناده‬ ‫ابن سعد‬ ‫إلى‬ ‫(‪)555‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫عزاه‬ ‫(‪)2‬‬

‫والتابعي‪.‬‬

‫شعير)‬ ‫(وسق‬ ‫منه طعاما‪.‬‬ ‫يطلب‬ ‫(يستطعمه)‪:‬‬ ‫(‪.)2281‬‬ ‫مسلم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫غرام‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫حوالي‬ ‫‪ ،‬والمد‬ ‫أمداد‬ ‫أربعة‬ ‫‪ ،‬والصاع‬ ‫صاعأ‬ ‫‪ :‬ستون‬ ‫الوسق‬

‫‪ :‬لقام لكم‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬في‬ ‫‪ .‬القام بكم)‬ ‫لذلك‬ ‫آلة معدة‬ ‫بوساطة‬ ‫مقداره‬ ‫حدد‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(كال)‬

‫دام وثبت‪.‬‬ ‫النهاية ‪ :‬أي‬ ‫قال في‬

‫‪355‬‬
‫ان يقول!(‪. )1‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وقال! فيها ما شاء‬ ‫ففتت‬

‫صاع‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫ألف‬ ‫جابر في إطعامه !شي! يوم الخندق‬ ‫‪ -‬وحديث‬ ‫‪711‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعناق‬ ‫لشعير‬

‫كما‬ ‫لتغط‬ ‫برمتنا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫وانحرفوا‬ ‫تركوه‬ ‫حتى‬ ‫بالله لأكلوا‬ ‫‪ :‬فأقسم‬ ‫وقال! جابر‬

‫ليخبز‪.‬‬ ‫عجيننا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫هي‬

‫والبرمة ‪ ،‬وبارك ‪.‬‬ ‫في العجين‬ ‫بصق‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫وكان‬

‫بن ميناء ‪ ،‬وأيمن (‪.)2‬‬ ‫جابر سعيد‬ ‫رواه عن‬

‫من الأنصار وامرأته ‪ ،‬ولم يسمهما؛‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬مثله ‪ ،‬عن‬ ‫ثابت‬ ‫‪ -‬أوعن‬ ‫‪712‬‬

‫ما‬ ‫الإناء ‪ ،‬ويقول!‬ ‫في‬ ‫يبسطها‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫الكفت‬ ‫بمثل‬ ‫قال! ‪ :‬وجيء‬

‫قدم‬ ‫قد امتلأ مقن‬ ‫ذلك‬ ‫والذار؛ وكان‬ ‫‪ ،‬فاكل منه من في البيت والحجرة‬ ‫الله‬ ‫شاء‬

‫بعد ما شبعوا مثل ما كان في الإناء[(‪.)3‬‬ ‫؛ وبقي‬ ‫معه !ي! لذلك‬

‫الطعام‬ ‫بكر من‬ ‫ولأبي‬ ‫!ؤ‬ ‫الله‬ ‫لرسول!‬ ‫‪ :‬أنه صنع‬ ‫أبي أيوب‬ ‫‪ -‬وحديث‬ ‫‪713‬‬

‫الانصار"‬ ‫أشراف‬ ‫من‬ ‫ثلاثين‬ ‫"ادع‬ ‫النبيئ ع!ي! ‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقال!‬ ‫يكفيهما؛‬ ‫ما‬ ‫زهاء‬

‫زوح‬ ‫أنس ‪( .‬أبو طلحة ) هو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)0402‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3578‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫‪ ،‬أم انس‬ ‫أم سليم‬

‫جابر ‪ .‬وأخرجه‬ ‫بن ميناء عن‬ ‫سعيد‬ ‫من طريق‬ ‫(‪)9302‬‬ ‫البخاري (‪ ، )41 20‬ومسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪:‬‬ ‫الخندق‬ ‫جابر ‪( .‬يوم‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أيمن‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)41 0 1‬‬ ‫البخاري‬

‫الخندق‬ ‫بغزوة‬ ‫النبوية ‪ .‬وسمت‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫السنة الخامسة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الأحزاب‬ ‫غزوة‬ ‫أي‬

‫الغربية‬ ‫واقم ) والحرة‬ ‫بين الحرة الشرقية (حرة‬ ‫المدينة ‪ ،‬يصل‬ ‫شمالي‬ ‫خندقا‬ ‫لأن النبي جم! حفر‬

‫قفزة فرس‬ ‫مدى‬ ‫أكبر من‬ ‫‪ )3‬متر ‪ ،‬وعرضه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫(‬ ‫حوالي‬ ‫الخندق‬ ‫طول‬ ‫) ‪ ،‬وكان‬ ‫الوبرة‬ ‫(حرة‬

‫‪) 15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫رافعا يده ‪ .‬انظر نور اليقين ص‬ ‫معتدل‬ ‫قامة رجل‬ ‫بقدر‬ ‫متر ‪ ،‬وعمقه‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب(‪5‬‬ ‫ويقدر‬

‫‪ :‬الأنثى‬ ‫العناق‬ ‫‪( .‬عناق)‬ ‫)‬ ‫(‪891‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫سرحه‬ ‫‪ :‬تقدم‬ ‫‪( .‬صاع)‬ ‫بتحقيقي‬

‫(تركوه‬ ‫‪.‬‬ ‫الوسيط‬ ‫‪/‬المعجم‬ ‫الحول‬ ‫تمام‬ ‫إلى‬ ‫الولادة‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫والغنم‬ ‫المعز‬ ‫أولاد‬ ‫من‬

‫تغلي‬ ‫أي‬ ‫التغط)‪:‬‬ ‫مطلقا‪.‬‬ ‫القدر‬ ‫البرمة ‪:‬‬ ‫(برمتنا)‪:‬‬ ‫وانصرفوا‪.‬‬ ‫سبقوا‬ ‫أي‬ ‫وانحرفوا)‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫والنماء‬ ‫الزيادة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بالبركة‬ ‫دعا‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫‪( ،‬بارك‬ ‫وتفور‬

‫إلى ابن سعد‪.‬‬ ‫(‪)955‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫عزاه السيوطي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪356‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫؛ ثم‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫" فكان‬ ‫ستمن‬ ‫قال ‪" :‬ادع‬ ‫؛ ثم‬ ‫تركوا‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فأكلوا‬ ‫فدعاهم‬

‫وبايع‪.‬‬ ‫أسلم‬ ‫حتى‬ ‫منهم أحد‬ ‫‪ ،‬وما خرج‬ ‫تركوا‬ ‫" فأكلوا حتى‬ ‫"ادع سبعين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫رجلا(‪1‬‬ ‫مئة وثمانون‬ ‫طعامي‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فأكل‬ ‫قال أبو أيوب‬

‫‪ ،‬فتعاقبوها‬ ‫فيها لحم‬ ‫بقصعة‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫‪ :‬أتي النبي‬ ‫بن جندب‬ ‫سمرة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪714‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫اخرون‬ ‫الليل ؛ يقوم قوم ويقعد‬ ‫حتى‬ ‫من غدوة‬

‫ع! ثلاثين‬ ‫النبي‬ ‫عبد الرحمن بن أبي بكر ‪ :‬كنا مع‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬ومن ذلك‬ ‫‪715‬‬

‫‪ ،‬فشوي‬ ‫شاة‬ ‫‪ ،‬وصنعت‬ ‫طعام‬ ‫من‬ ‫صاع‬ ‫‪ :‬أنه عجن‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ومئة ؛ وذكر‬

‫من‬ ‫له حزة‬ ‫حز‬ ‫إلا وقد‬ ‫ومئة‬ ‫الثلاثين‬ ‫! ما من‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬وايم‬ ‫ثم(‪)3‬‬ ‫بطنها‬ ‫سواد‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وفضل‬ ‫أجمعون‬ ‫‪ ،‬فأكلنا منهما‬ ‫منها قصعتين‬ ‫جعل‬ ‫بطنها ‪ ،‬ثم‬ ‫سواد‬

‫البعير(‪.)4‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فحملته‬ ‫القصعتين‬

‫عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ‪،‬‬ ‫‪ - 71 9‬ومن ذلك حديث‬ ‫وحتى‬ ‫‪716‬‬

‫( )‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاكوع‬ ‫بن‬ ‫لسلمة‬ ‫ومثله‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬

‫مغازيه‪،‬‬ ‫الناس مع النبي ع!ي! في بعض‬ ‫اصابت‬ ‫مخمصة‬ ‫فذكروا‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬

‫؛ وأعلاهم‬ ‫ذلك‬ ‫الطعام ‪ ،‬وفوق‬ ‫بالحثية من‬ ‫الرجل‬ ‫ببقيه الازواد ‪ ،‬فجاء‬ ‫فدعا‬

‫‪ :‬فحزرته‬ ‫‪ -‬قال سلمة‬ ‫(‪/83‬ب)‬ ‫نطع‬ ‫على‬ ‫التمر؛ فجمعه‬ ‫من‬ ‫أتى بالصاع‬ ‫الذي‬

‫لم‬ ‫من‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫(‪)8/303‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أعرفه‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫ووافقه‬ ‫(‪)618 /2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)3625‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫تناوبوا‬ ‫‪( .‬تعاقبوها)‪:‬‬ ‫استوفينا تخريجه‬ ‫موارد ‪ .‬وهناك‬ ‫(‪)9214‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫أيضا‬ ‫وعمححه‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫وطلوع‬ ‫الفجر‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫‪( .‬غدوة)‬ ‫عليها‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليست‬ ‫"‬ ‫"ثم‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪891‬‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫شرحه‬ ‫تقدم‬ ‫‪( . )2‬الصاع)‬ ‫(‪560‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)2618‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬بقي‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬فضل‬ ‫وغيره‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫القطعة‬ ‫‪ :‬الحزة‬ ‫‪( .‬حزة)‬ ‫الكبد‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫بطنها)‬ ‫(سواد‬

‫بن ابي عمرة عن أبيه‪.‬‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫والسياق لحديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪357‬‬
‫إلا ملؤوه‬ ‫وعالمح!‬ ‫الجيش‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فما بقي‬ ‫بأوعيتهم‬ ‫العنز ‪ -‬ثم دعا الناس‬ ‫كربضة‬
‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫منه‪.‬‬ ‫وبمي‬

‫الصفة‪،‬‬ ‫له أهل‬ ‫أدعو‬ ‫النبي ع!ي! أن‬ ‫هريرة ‪ :‬امرني‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪072‬‬

‫فاكلنا ما شئنا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بين أيدينا صحفة‬ ‫فوضعت‬ ‫‪،‬‬ ‫جمعتهم‬ ‫حتى‬ ‫فتتبعتهم‬

‫إلأ أن فيها أثر الأصابع (‪. )3‬‬ ‫وضعت‬ ‫مثلها حين‬ ‫وفرغنا وهي‬

‫ع!ؤ بني‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه ‪ :‬جمع‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫‪ -‬درعن علي‬ ‫‪721‬‬

‫؛‬ ‫الفرق‬ ‫‪ ،‬ويشربون‬ ‫الجذعة‬ ‫قولم يأكلون‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫أربعين‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬

‫كما هو ؛ ثم دعا بعس‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبقي‬ ‫شبعوا‬ ‫‪ ،‬فأكلوا حتى‬ ‫طعام‬ ‫لهم مدا من‬ ‫فصنع‬

‫]منه [)‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬وبقي كأنه لم يشرب‬ ‫رووا‬ ‫فشربوا حتى‬

‫(‪)1‬‬
‫ما جعل‬ ‫قدر‬ ‫منه‬ ‫‪" :‬وبقي‬ ‫الوفاء‬ ‫دار‬ ‫طبعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشفا‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مثله‬ ‫"وبقي‬ ‫‪:‬‬ ‫التخريج‬ ‫مصادر‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لكفاهم‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫وأكثر ولو ورده‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17 /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أبيه ‪ ،‬أخرجه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي عمرة‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫الإحسان‬ ‫(‪)221‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫(‪)575‬‬ ‫) ‪ ،‬والطبراني‬ ‫اليوم والليلة (‪114 0‬‬ ‫عمل‬

‫(‪:)28‬‬ ‫الزوائد رقم‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪)961 -‬‬ ‫(‪618 /2‬‬ ‫والحاكم‬

‫(‪.)9172‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)2484‬‬ ‫بن الأكوع أخرجه‬ ‫سلمة‬ ‫"رجاله ثقات "‪ .‬وحديث‬

‫أبو يعلى‬ ‫أخرجه‬ ‫الخطاب‬ ‫عمر بن‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫(‪)27‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫أبي هريرة‬ ‫وحديث‬

‫والكبير‪،‬‬ ‫الصغير‬ ‫في‬ ‫‪" :‬رواه أبو يعلى‬ ‫وقال‬ ‫‪03 4‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫(‪)023‬‬

‫‪ .‬وجؤد‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫وبقية رجاله‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫‪ ،‬وثقه العجلي‬ ‫العمري‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫وفيه عاصم‬

‫زاد ‪ ،‬وهو‬ ‫جمع‬ ‫‪( .‬الأزواد)‪:‬‬ ‫مجاعة‬ ‫(مخمصة)‪:‬‬ ‫(‪.)563‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫إسناده‬

‫‪:‬‬ ‫‪( .‬نطع)‬ ‫)‬ ‫(‪891‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫شرحه‬ ‫) تقدم‬ ‫‪( .‬الصاع‬ ‫‪ :‬الغرفة‬ ‫)‬ ‫‪( .‬الحثية‬ ‫الطعام‬

‫وهي‬ ‫‪ ،‬أو كقدرها‬ ‫كمبركها‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫العنز)‬ ‫‪( .‬كربضة‬ ‫وخمنته‬ ‫) قدرته‬ ‫‪( .‬حزرته‬ ‫جلد‬ ‫من‬ ‫بساط‬

‫‪.‬‬ ‫حول‬ ‫عليها‬ ‫إذا أتى‬ ‫المعز‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الأنثى‬ ‫‪ ،‬والعنز‬ ‫رابضة‬

‫"‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪803 /8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصفة‬ ‫الغرباء ‪ ،‬وأهل‬ ‫لنزول‬ ‫معد‬ ‫‪ ،‬مظفل‬ ‫النجوية‬ ‫وراء الحجرة‬ ‫‪ :‬مكان‬ ‫الضفة ) الضفة‬ ‫(أهل‬

‫حاجتهم‪.‬‬ ‫لا يسد‬ ‫عملهم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬ويعملون‬ ‫متفرغون‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬أو طلاب‬ ‫مرابطون‬ ‫مجاهدون‬

‫الإسلام والعصر‬ ‫‪ ،‬فجر‬ ‫النجوية‬ ‫"المدينة‬ ‫الصفة في كتاب‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫واسعة‬ ‫وانظر دراسة‬

‫أواني‬ ‫من‬ ‫انية‬ ‫‪( .‬صحفة)‪:‬‬ ‫شزاب‬ ‫لأستاذنا البحاثة محمد‬ ‫‪)224 -‬‬ ‫‪921( :‬‬ ‫الراشدي " ص‬

‫‪.‬‬ ‫الطعام‬

‫‪" :‬رواه=‬ ‫وقال‬ ‫‪203‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫) وغيره‬ ‫‪915‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪358‬‬
‫يدعو له قوما‬ ‫بزينب ‪ ،‬امره أن‬ ‫‪)1(2‬ء!ه‬
‫ابتنى‬ ‫!ي! حين‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫انس‬ ‫‪ - 2‬وعن‬
‫اليهم تورا ‪ ،‬فيه‬ ‫‪ ،‬وقدم‬ ‫امتلأ البيت والحجرة‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫لقيت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫سماهم‬

‫‪ ،‬وجعل‬ ‫أصابعه‬ ‫ثلاث‬ ‫قدامه ‪ ،‬وغمس‬ ‫‪ ،‬فوضعه‬ ‫حيسا‬ ‫‪ ،‬جعل‬ ‫قدر مد من تمر‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫القوم أحدا ‪-‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مما كان‬ ‫التور نحوا‬ ‫‪ ،‬وبقي‬ ‫ويخرجون‬ ‫القوم يتغدون‬

‫(‪. )3‬‬ ‫(‪ -)2‬اثنين وسبعين‬ ‫قال‬

‫ثلاث‬ ‫كانوا زهاء‬ ‫[‬ ‫ان القوم‬ ‫أ‬ ‫أو مثلها‬ ‫في هذه القصة‬ ‫رواية اخرى‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪723‬‬

‫كان‬ ‫وضعت‬ ‫حين‬ ‫لي ‪" :‬ارفع " ‪ ،‬فلا أدري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫شبعوا‬ ‫حتى‬ ‫اكلوا‬ ‫مئة وأنهم‬

‫(‪. )4‬‬ ‫رفعت‬ ‫أكثر أم حين‬

‫عنه[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫علي‬ ‫أبيه عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن محمد‬ ‫رواية ( ) جعفر‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪724‬‬

‫‪،‬‬ ‫معها(‪)6‬‬ ‫عليا الى النبي ع!ي! ليتغدى‬ ‫قدرا لغدائها ووجهت‬ ‫طبخت‬ ‫أن فاطمة‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ولعلي‬ ‫له !ي!‬ ‫ثم‬ ‫‪ ،‬صحفة[(‪)7‬‬ ‫أصحفة‬ ‫نسائه‬ ‫منها لجميع‬ ‫فغرفت‬ ‫فأمرها‬

‫(‪.)8‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فأكلنا منها ما شاء‬ ‫؛ قالت‬ ‫‪ ،‬وإنها لتفيض‬ ‫القدر‬ ‫لها ‪ ،‬ثم رفعت‬

‫الضأن‬ ‫من‬ ‫(الجذعة)‪:‬‬ ‫المناهل (‪.)564‬‬ ‫في‬ ‫إسناده السيوطي‬ ‫ورجاله ثقات " وجود‬ ‫أحمد‬

‫مذا ‪ .‬والمد ‪ :‬تقدم‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫يسع‬ ‫مكيال‬ ‫‪( .‬الفرق ) بالتحريك‬ ‫أو تسعة‬ ‫ثمانية أشهر‬ ‫ما بلغت‬

‫الكبير‪.‬‬ ‫القدح‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪( .‬عس!)‬ ‫)‬ ‫(‪891‬‬ ‫عند الحديث‬ ‫شرحه‬

‫" ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫قال"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫الثور ‪ :‬إناء‬ ‫(تورا‪،‬‬ ‫(‪.)0517‬‬ ‫البخاري‬ ‫بعضه‬ ‫‪ ،‬واخرج‬ ‫‪)59‬‬ ‫(‪/1428‬‬ ‫مسلم‬ ‫بنحوه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وتسوى‬ ‫وتعجن‬ ‫تخلط‬ ‫‪ -‬وسمن‬ ‫مستحجر‬ ‫لبن جامد‬ ‫‪ -‬اي‬ ‫‪ ،‬واقط‬ ‫‪ :‬تمو‬ ‫)‬ ‫فيه ‪( .‬الحيس‬ ‫يشرب‬

‫كالثريد‪.‬‬

‫‪( .‬زهاء ثلاث‬ ‫برقم (‪)735‬‬ ‫بن مالك ‪ .‬وسياتي‬ ‫أن!‬ ‫من حديث‬ ‫‪)49‬‬ ‫(‪/1428‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫مئة‪.‬‬ ‫‪ :‬قدر ثلاث‬ ‫مئة ) أي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬معهما"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫" وهو‬ ‫‪ ،‬صفحة‬ ‫صفحة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪37 /3‬‬ ‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)7‬‬

‫انية‬ ‫إناء من‬ ‫(الصحفة)‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫منقطع‬ ‫‪ ،‬سنده‬ ‫سعد‬ ‫"ابن‬ ‫(‪:)566‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطعام‬

‫‪935‬‬
‫ان يزود أربع مئة راكب‬ ‫بن الخطاب‬ ‫‪! -‬يم ‪ -‬عمر‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ -‬وأمر‬ ‫‪726 ،‬‬ ‫ه ‪72‬‬

‫" ‪ ،‬فذهب‬ ‫‪ .‬قال ‪" :‬اذهب‬ ‫إلا أصوع‬ ‫! ما هي‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫؛ فقال‬ ‫احمس‬ ‫من‬

‫بحاله‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبقي‬ ‫التمر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الرابض‬ ‫الفصيل‬ ‫قدر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫منه‬ ‫فزودهم‬

‫رواية جرير‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الاحمسي(‪)1‬‬ ‫من رواية دكين‬

‫مئة‬ ‫بعينه ‪ ،‬إلا أنه قال ‪ :‬أربع‬ ‫الخبر‬ ‫مقزن‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫‪ -‬ومثله‬ ‫‪727‬‬

‫من مزيخة(‪.)2‬‬ ‫راكب‬

‫بعد موته ‪ ،‬وقد كان بذل لغرماء‬ ‫أبيه‬ ‫جابر في دين‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬ومن ذلك‬ ‫‪728‬‬

‫‪ ،‬فجاءه‬ ‫دييهم‬ ‫كفاف‬ ‫سنين‬ ‫ثمرها‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫ماله ‪ ،‬فلم يقبلوه ‪ ،‬ولم‬ ‫أبيه أصل‬

‫فيها‬ ‫‪ ،‬فمشى‬ ‫أصولها‬ ‫بيادر في‬ ‫‪ ،‬وجعلها‬ ‫أمره بجذها‬ ‫أن‬ ‫النبيئ ]ع!ي![ بعد‬

‫سنة(‪. )3‬‬ ‫كل‬ ‫مثل ما كانوا يجذون‬ ‫‪ ،‬فأوفى منه جابر غرماء أبيه ‪ ،‬وفضل‬ ‫ودعا‬

‫يهود؛‬ ‫الغرماء‬ ‫وكان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ما اعطاهم(‪)4‬؛‬ ‫رواية ‪ :‬مثل‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/728‬‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫فعجبوا‬

‫‪ .‬فقال لي‬ ‫مخمصة‬ ‫الناس‬ ‫اصاب‬ ‫عنه[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ابو هريرة ]رضي‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪972‬‬

‫الخثعمي‬ ‫بن سعيد‬ ‫دكين‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ، ) 42 1‬وغيره‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫‪174 /4‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫!لمجر‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫الطعام‬ ‫نسأله‬ ‫مئة‬ ‫وأربع‬ ‫أربعون‬ ‫لمجد ونحن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أتينا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬المزني‬ ‫ويقال‬

‫وذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫موارد‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪151‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)365‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫نعيبم‬ ‫أبو‬ ‫‪ . . . .‬وصححه‬ ‫لعمر‬

‫منه ‪ ،‬رواه‬ ‫طرفا‬ ‫أبو داود (‪)5238‬‬ ‫‪" :‬روى‬ ‫وقال‬ ‫‪503 -‬‬ ‫‪03 4‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫عند‬ ‫شرحه‬ ‫تقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫صاع‬ ‫جمع‬ ‫(أصوع)‪:‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجالهما‬ ‫‪،‬‬ ‫والطبراني‬ ‫أحمد‬

‫أمه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫وفصله‬ ‫فطامه‬ ‫الناقة أو البقرة بعد‬ ‫ولد‬ ‫)‪:‬‬ ‫(الفصيل‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪891‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬

‫المقيم‪.‬‬ ‫‪ :‬الجالى‬ ‫)‬ ‫(الرابض‬

‫رجال‬ ‫أحمد‬ ‫"رجال‬ ‫‪:403 /8‬‬ ‫وغيره ‪ .‬وقال الهيثمي في المجمع‬ ‫‪5/445‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪567‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫إسناده‬ ‫" ‪ ،‬وصحح‬ ‫الصحيح‬

‫‪ :‬جمع‬ ‫‪( .‬الغرماء)‬ ‫الثمار‬ ‫قطع‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الجداد‬ ‫بجدها)‬ ‫‪( .‬أمره‬ ‫وأطرافه‬ ‫(‪)2127‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬يقطعون‬ ‫)‬ ‫‪( .‬يجدون‬ ‫) ‪ :‬بقي‬ ‫‪( .‬فضل‬ ‫فيه نخل‬ ‫بستانا‬ ‫‪ :‬أراد‬ ‫)‬ ‫ماله‬ ‫‪( .‬أصل‬ ‫الدائن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫غريم‬

‫الثمر‪.‬‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ما أعطاهم‬ ‫مثل‬ ‫‪" :‬وبقي‬ ‫وفيه‬ ‫‪)358‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫‪3 6 0‬‬
‫التمر في المزود ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نعم ؛ شيء‬ ‫قلت‬ ‫شيء؟"‬ ‫من‬ ‫"هل‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بالبركة ؛ ثم‬ ‫ودعا‬ ‫‪ ،‬فبسطها‬ ‫قبضة‬ ‫يده فأخرج‬ ‫فأدخل‬ ‫"فا!تني به"(‪/84( )1‬ا)‬

‫كلهم‬ ‫الجيش‬ ‫أطعم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬ثم عشرة‬ ‫شبعوا‬ ‫" فأكلوا حتى‬ ‫"ادع عشرة‬

‫‪،‬‬ ‫تكبه"‬ ‫ولا‬ ‫منه‬ ‫واقبض‬ ‫‪،‬‬ ‫يدك‬ ‫وأدخل‬ ‫به ‪،‬‬ ‫جئت‬ ‫ما‬ ‫"خذ‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وشبعوا‪.‬‬

‫ع!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫حياة رسول‬ ‫منه ‪ ،‬وأطعمت‬ ‫؛ فأكلت‬ ‫به‬ ‫أكثر مما جـت‬ ‫على‬ ‫فقبضت‬

‫(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫مني‬ ‫‪ ،‬فانتهب‬ ‫أن قتل عثمان‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫بكر‬ ‫وأبي‬

‫في سبيل‬ ‫كذا وكذا من وسق‬ ‫التمر‬ ‫من ذلك‬ ‫‪ - 073‬وفي رواية ‪ :‬فقد حملت‬
‫(‪.)3‬‬ ‫الله‬

‫مثل هذه الحكاية في غزوة تبوك ‪ ،‬وأن التمر كان بضع‬ ‫‪ -‬وذكرت‬ ‫‪731‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫تمرة‬ ‫عشرة‬

‫فاستتبعه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوع‬ ‫أصابه‬ ‫حين‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬ومنه ( ) أيضا‬ ‫‪732‬‬

‫الصفة‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫إليه ‪ ،‬وأمره أن يدعو‬ ‫قد أهدي‬ ‫في قدح‬ ‫لبنا‬ ‫ع!ا ‪ ،‬فوجد‬ ‫النبيئ‬

‫بها‪.‬‬ ‫منه شربة أتقوى‬ ‫ان أصيب‬ ‫أحق‬ ‫‪ :‬ما هذا اللبن فيهم ؟ كنت‬ ‫قال ‪ :‬فقلت‬

‫فدعوتهم‪.‬‬

‫حتى‬ ‫فيشرب‬ ‫الرجل‬ ‫أعطي‬ ‫‪ ،‬فجعلت‬ ‫أمر النبيئ لمجو له أن يسقيهم‬ ‫وذكر‬

‫جميعهم‪.‬‬ ‫الآخر حتى روي‬ ‫‪ ،‬ثم يأخذ‬ ‫يروى‬

‫"‬ ‫فاشرب‬ ‫اقعد‬ ‫‪،‬‬ ‫أنا وأنت‬ ‫"بقيت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ع!ي! القدح‬ ‫النبي‬ ‫فأخذ‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫فأتى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪( .‬المزود)‪:‬‬ ‫التالية‬ ‫الرواية‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫‪)223 -‬‬ ‫" ص(‪222‬‬ ‫الرسول‬ ‫شمائل‬ ‫"‬ ‫ابن كثير في‬ ‫أورده‬ ‫(‪)2‬‬

‫الزاد ‪.‬‬ ‫وعاء‬

‫من‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫وقال الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬ ‫(‪)352 /2‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الترمذي (‪)9383‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) عند الحديث‬ ‫(الصاع‬ ‫‪ ،‬وقد تقدم شرح‬ ‫غير ذلك‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫صاعأ‬ ‫‪ :‬ستون‬ ‫‪( .‬الوسق)‬ ‫"‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪891‬‬ ‫المتقدم‬

‫أبي هريرة أو عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي صالح‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الاعمش‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)27/45‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الأعمش )‪.‬‬ ‫أبي سعيد (شك‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫وعنه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪3 6 1‬‬
‫‪ :‬لا ‪ ،‬والذي‬ ‫قلت‬ ‫حتى‬ ‫وأشرب‬ ‫يقولها‬ ‫زال‬ ‫" وما‬ ‫قال ‪" :‬اشرب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فشربت‬

‫وشرب‬ ‫وسقى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فحمد‬ ‫القدح‬ ‫فأخذ‬ ‫له مسلكا؛‬ ‫بالحق ! ما أجد‬ ‫بعثك‬

‫الفضلة ‪)1(.‬‬

‫عيال‬ ‫شاة وكان‬ ‫ع!ييه‬ ‫النبي‬ ‫أنه أجزر‬ ‫بن عبد العزى‬ ‫خالد‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪733‬‬

‫من‬ ‫أكل‬ ‫!‬ ‫النبيئ‬ ‫وإن‬ ‫عظما؛‬ ‫الشاة فلا تبذ عياله ‪ ،‬عظمأ‬ ‫كثيرا ‪ ،‬يذبح‬ ‫خالد‬

‫لعياله‪،‬‬ ‫‪ ،‬ودعا له بالبركة ‪ ،‬فنثر ذلك‬ ‫في دلو خالد‬ ‫فضلتها‬ ‫الشاة ‪ ،‬وجعل‬ ‫هذه‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الدولابي‬ ‫خبره‬ ‫‪ ،‬ذكر‬ ‫فأكلوا وأفضلوا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫لعليئ فاطمة‬ ‫ع!ييه‬ ‫النبي‬ ‫إنكاح‬ ‫في‬ ‫الآجزي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي(‪)3‬‬ ‫‪734‬‬

‫لوليمتها‬ ‫جزورا‬ ‫‪ ،‬ويذبح‬ ‫أربعة أمداد أو خمسة‬ ‫من‬ ‫النبي لمجؤ أمر بلالا بقصعة‬

‫رفقة رفقة‪،‬‬ ‫(‪/84‬ب)‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬ثم أدخل‬ ‫راسها‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فطعن‬ ‫قال ‪ :‬فأتيته بذلك‬

‫إلى‬ ‫بحملها‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫فيها‬ ‫؛ فبرك‬ ‫فضلة‬ ‫منها‬ ‫وبقيت‬ ‫‪،‬‬ ‫فرغوا‬ ‫حتى‬ ‫منها‬ ‫يأكلون‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫غشيكن‬ ‫من‬ ‫وأطعمن‬ ‫‪" :‬كلن‬ ‫؛ وقال‬ ‫أزواجه‬

‫أمي ‪ :‬أم سليم‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬فصنعت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬تزؤج‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪735‬‬

‫‪ ،‬واع‬ ‫فقال ‪" :‬ضعه‬ ‫!؛‬ ‫الله‬ ‫به إلى رسول‬ ‫في تويى ‪ ،‬فذهبت‬ ‫‪ ،‬فجعلته‬ ‫حيسأ‬

‫" ‪.‬‬ ‫لقيت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فلانا وفلانا‬ ‫لي‬

‫مـة‬ ‫انهم كانوا زهاء ثلاث‬ ‫أحدا لقيته إلآ دعوته ؛ وذكر‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫فدعوتهم‬

‫المتقدم برقم‬ ‫الصفة )‪ :‬تقدم التعريف بهم عند الحديث‬ ‫(أهل‬ ‫(‪.)6452‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫البقجة‪.‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(الفضلة‬ ‫‪.‬‬ ‫( ‪)72 0‬‬

‫بن سفيان‬ ‫"الكنى " والحسن‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪68 /1‬‬ ‫والأسماء"‬ ‫كتابه "الكنى‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫الكبير كما‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫عند‬ ‫أخرى‬ ‫‪ .‬وله طريق‬ ‫دلائله ‪ ،‬وغيره‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫مسنده‬ ‫في‬

‫أي ‪:‬‬ ‫شاة)‬ ‫!ك!يه!‬ ‫النبي‬ ‫(أجزر‬ ‫أعرفه "‪.‬‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫‪" :‬وفيه‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪028‬‬ ‫الزوائد ‪/3‬‬ ‫مجمع‬

‫لا تكفي‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫تبد)‬ ‫‪ .‬الا‬ ‫للذبح‬ ‫تصلح‬ ‫شاة‬ ‫أعطاه‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫انية الطعام ‪.‬‬ ‫إناء من‬ ‫)‪:‬‬ ‫‪ (.‬قصعة‬ ‫خزجه‬ ‫من‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫(‪)572‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫العرس‬ ‫طعام‬ ‫الوليمة ‪:‬‬ ‫الوليمتها)‬ ‫الإبل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫يذبح‬ ‫لأن‬ ‫ما يصلح‬ ‫الجزور‪:‬‬ ‫(جزورا‪،‬‬

‫أتاكن‪.‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(غشيكن‬ ‫‪.‬‬ ‫المترافقون‬ ‫الجماعة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(الزفقة‬

‫‪362‬‬
‫" ‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫عشرة‬ ‫‪" :‬تحلقوا‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والحجرة‬ ‫الضفة‬ ‫ملؤوا‬ ‫حتى‬

‫؛‬ ‫يقول‬ ‫الله أن‬ ‫ما شاء‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فيه(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫الطعام‬ ‫على‬ ‫يده‬ ‫النبيئ ع!‬ ‫ووضع‬

‫أكثر‬ ‫كانت‬ ‫وضعت‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬فقال لي ‪" :‬ارفع " فما أدري‬ ‫كلهم‬ ‫شبعوا‬ ‫فأكلوا حتى‬

‫(‪. )2‬‬ ‫رفعت‬ ‫أم حين‬

‫معنى‬ ‫على‬ ‫اجتمع‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الصحيح‬ ‫الثلاثة في‬ ‫الفصول‬ ‫هذه‬ ‫وأكثر أحاديث‬

‫من‬ ‫الصحابة ‪ ،‬رواه عنهم (‪ )3‬أضعافهم‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫بضعة‬ ‫هذا الفصل‬ ‫حديث‬

‫بعدهم‪.‬‬ ‫لا ينعذ‬ ‫‪ ،‬ثم من‬ ‫التابعين‬

‫عنها‬ ‫التحذث‬ ‫مشهودة ؛ ولا يمكن‬ ‫‪ ،‬ومجامع‬ ‫مشهورة‬ ‫وأكثرها في قصص‬

‫ما أنكر ]منها[‪.‬‬ ‫لها على‬ ‫الحاضر‬ ‫‪ ،‬ولا يسكت‬ ‫إلا بالحق‬

‫فصل‬

‫في كلاآ الشجرة وشهادتها له بالنبؤ واجابتها دعوته‬

‫‪ ،‬فيما أجازييه‪،‬‬ ‫الصالح‬ ‫‪ ،‬الشيخ‬ ‫بن غلبون‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ -‬أخبرنا أحمد‬ ‫‪736‬‬

‫القاسم‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المهندس‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلمنكي‬ ‫عمر‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫التيمي ‪ -‬وكان‬ ‫أبو حيان‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الأخنسي‬ ‫بن عمران‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫البغوي‬

‫في سفر‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬كنا مع رسول‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مجاهد‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫صدوقا‬

‫"هل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أهلي‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫قال‬ ‫تريد؟"‬ ‫! أين‬ ‫أعرابيئ‬ ‫"يا‬ ‫؛‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أعرابي‬ ‫منه‬ ‫فدنا‬

‫له‪،‬‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫أن لا اله الا‬ ‫قال ‪" :‬تشهد‬ ‫هو؟‬ ‫قال ‪ :‬وما‬ ‫خير؟"‬ ‫الى‬ ‫لك‬

‫قال ‪" :‬هذه‬ ‫ما تقول ؟‬ ‫على‬ ‫لك‬ ‫يشهد‬ ‫" قال ‪ :‬من‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬

‫[" ‪.‬‬ ‫فانها تجيبك‬ ‫‪] ،‬وادعها‬ ‫الوادي‬ ‫بشاطىء‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬السمرة‬ ‫الشجرة‬

‫أنه‬ ‫ثلاثا ‪ ،‬فشهدت‬ ‫بين يديه ‪ ،‬فاستشهدها‬ ‫قامت‬ ‫حتى‬ ‫الأرض‬ ‫تخد‬ ‫فأقبلت‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫"به‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)723‬‬ ‫تقدم‬ ‫له ‪ .‬وقد‬ ‫‪ ) 49 /‬والسياق‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪428‬‬ ‫‪ ، ) 5‬ومسلم‬ ‫(‪163‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫عنه "‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪363‬‬
‫(‪ )1 /85‬إلى مكانها(‪. )1‬‬ ‫كما قال ‪ ،‬ثم رجعت‬

‫لتلك‬ ‫"قل‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫النبيئ ع!م! اية ‪،‬‬ ‫أعرابيئ‬ ‫سأل‬ ‫جمريدة ‪:‬‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪737‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ع!مم يدعوك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬رسول‬ ‫الشجرة‬

‫فتقطعت‬ ‫‪،‬‬ ‫وخلفها‬ ‫يديها‬ ‫وبين‬ ‫وشمالها‬ ‫يمينها‬ ‫عن‬ ‫الشجرة‬ ‫قال ‪ :‬فمالت‬

‫بين يدي‬ ‫وقفت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫تجز عروقها مغبرة‬ ‫الأرض‬ ‫تخذ‬ ‫عروقها ‪ ،‬ثم جاءت‬

‫الله!‬ ‫‪ ،‬يا رسول‬ ‫‪ :‬السلام عليك‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عروقها‬ ‫‪ ،‬فدئت‬ ‫‪ ،‬فرجعت‬ ‫منبتها‬ ‫إلى‬ ‫فلترجع‬ ‫‪ :‬مرها‬ ‫الأعرابي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫فاستوت‬

‫لك‪.‬‬ ‫أسجد‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬ائذن‬ ‫الأعرابي‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫لزوجها"‬ ‫المرأة أن تسجد‬ ‫لأمرت‬ ‫لاحد‬ ‫أحدا أن يسجد‬ ‫قال ‪" :‬لو أمرت‬

‫له(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬فأذن‬ ‫ورجليك‬ ‫يديك‬ ‫أن اقتل‬ ‫لي‬ ‫قال ‪ :‬فأذن‬

‫ذهب‬ ‫‪ ،‬الطويل ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬في‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪738‬‬

‫بشاطىء‬ ‫به ‪ ،‬فإذا بشجرتين(‪)3‬‬ ‫ير شيئا يستتر‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫حاجته‬ ‫لمج! يقضي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أغصانها‪،‬‬ ‫من‬ ‫بغصن‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫ك!ي! إلى إحداهما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فانطلق‬ ‫الوادي‬

‫يصانع‬ ‫الذي‬ ‫معه كالبعير المخشوش‬ ‫" فانقادت‬ ‫الله‬ ‫باذن‬ ‫علي‬ ‫فقال ‪" :‬انقادي‬

‫‪.‬‬ ‫قائده‬

‫(‪)13582‬‬ ‫والطبراني‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)5662‬‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)16‬‬ ‫والدارمي‬ ‫‪،‬‬ ‫البزار (‪)2411‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المناهل‬ ‫في‬ ‫والسيوطي‬ ‫‪،‬‬ ‫والبوصيري‬ ‫‪،‬‬ ‫موارد‬ ‫(‪)0211‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬

‫في المجمع‬ ‫‪ ،‬وقال الهيثمي‬ ‫(‪)238‬‬ ‫الرسول ص‬ ‫إسناده ابن كثير في شمائل‬ ‫‪ ،‬وجؤد‬ ‫(‪)574‬‬

‫الطلح‪.‬‬ ‫شجر‬ ‫من‬ ‫) ‪ :‬شجرة‬ ‫" (الشمرة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪/8‬‬

‫‪ :‬جانبه ‪( .‬تخد)‪:‬‬ ‫)‬ ‫الوادي‬ ‫الإبل ‪( .‬شاطىء‬ ‫‪ ،‬ترعاه‬ ‫له شوك‬ ‫شجر‬ ‫من‬ ‫عظام‬ ‫‪ :‬شجر‬ ‫والطلح‬

‫تشق‪.‬‬

‫البزار وفيه‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫) وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫) ‪ ،‬وذكره‬ ‫‪132‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫البزار‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن حئان‬ ‫صالح‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫شجرتان‬ ‫‪" :‬فإذا‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬شجرتين‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)3‬‬

‫‪3 6 4‬‬
‫بينهما قال ‪:‬‬ ‫بالمنصف‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫بالأخرى‬ ‫أنه فعل‬ ‫وذكر‬

‫لهذه‬ ‫قل‬ ‫‪" :‬يا جابر!‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫أخرى‬ ‫رواية‬ ‫" فالتأمتا ‪-‬وفي‬ ‫الله‬ ‫لاذن‬ ‫"التئما علي‬

‫خلفكما"‬ ‫اجلس‬ ‫حتى‬ ‫بصاحبتك‬ ‫‪ :‬الحقي‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫الشجرة‬

‫أحضر‪،‬‬ ‫خلفهما ‪ -‬فخرجت‬ ‫بصاحبتها فجلس‬ ‫حتى لحقت‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فزحفت‬ ‫ففعلت‬

‫قد‬ ‫مقبلا والشجرتان‬ ‫مج!ي!آ‬ ‫الله‬ ‫فاذا برسول‬ ‫فالتفث‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسي‬ ‫احدث‬ ‫وجلست‬

‫!وا وقفة‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فوقف‬ ‫ساق‬ ‫منهما على‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫افترقتا ‪ ،‬فقامت‬

‫يمينا وشمالا(‪.)2‬‬ ‫فقال برأسه هكذا‬

‫ع!ي! ‪-‬في‬ ‫الله‬ ‫لي(‪.)4‬رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫‪،‬‬ ‫نحوه‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫‪ -‬وعن(‪)3‬‬ ‫‪973‬‬

‫‪ :‬ان الوادي‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مكانا لحاجة‬ ‫يعني‬ ‫مغازيه ‪" :‬هل؟"‬ ‫بعض‬

‫؟" قلت‪:‬‬ ‫او حجارة‬ ‫(‪/85‬ب)‬ ‫نخل‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬هل‬ ‫بالناس‬ ‫ما فيه موضع‬

‫أن‬ ‫يأمركن‬ ‫كي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫لهن‬ ‫وقل‬ ‫‪ .‬قال ‪" :‬انطلق‬ ‫متقاربات‬ ‫نخلات‬ ‫أرى‬

‫‪.‬‬ ‫مثل ذلك"‬ ‫للحجارة‬ ‫ع!يم ‪ ،‬وقل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫تأتين لمخرج‬

‫يتقاربن حتى‬ ‫النخلات‬ ‫بعثه بالحق ! لقد رأيت‬ ‫‪ ،‬فوالذي‬ ‫لهن‬ ‫ذلك‬ ‫فقلت‬

‫خلفهن‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ركاما ‪ ،‬فجلس‬ ‫صزن‬ ‫يتعاقدن حتى‬ ‫‪ ،‬والحجارة‬ ‫اجتمعن‬

‫بيده ! لرأيتهن‬ ‫نفسي‬ ‫يفترقن " فوالذي‬ ‫لهن‬ ‫قال لي ‪" :‬قل‬ ‫حاجته‬ ‫فلما قضى‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬فرجعت‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫جانبه ‪( .‬كالبعير‬ ‫الوادي )‪:‬‬ ‫(شاطىء‬ ‫الزوائد (‪.)9/7‬‬ ‫مجمع‬ ‫وانظر‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫البعير إذا كان‬ ‫في انف‬ ‫عود يجعل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫في أنفه خشاش‬ ‫الذي يجعل‬ ‫هو‬ ‫المخشوش)‪:‬‬

‫عليه والمه انقاد شيئأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاذا اشتد‬ ‫يتمانع لصعوبته‬ ‫وينقاد ‪ .‬وقد‬ ‫ليذل‬ ‫فيه حبل‬ ‫‪ ،‬ويشد‬ ‫صعبأ‬

‫المسافة‪.‬‬ ‫نصف‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫)‬ ‫(بالمنصف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬يداريه‬ ‫)‬ ‫قائده‬ ‫‪( .‬يصانع‬ ‫قائده‬ ‫يصانع‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬

‫‪.‬‬ ‫شديدا‬ ‫سعيا‬ ‫وأسعى‬ ‫أعدو‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(أحضر)‬

‫!ي! بقربي فيبتعد" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مخافة أن يحمن‬ ‫أحضر‬ ‫مسلم ‪" :‬فخرجت‬ ‫وفي صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وروى‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬لي‬ ‫كلمة‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫"‬ ‫"فجلس‬ ‫كلمة‬


‫(‪)5‬‬

‫‪365‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫إلى مواضعهن(‪1‬‬ ‫عدن‬ ‫يفترقن حتى‬ ‫والحجارة‬

‫نحوا‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫مسير‬ ‫في‬ ‫صك!ئخه‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫سيابة(‪)2‬‬ ‫بن‬ ‫يعلى‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪74 0‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫فانضمتا‬ ‫‪ :‬فأمر وديتين‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الحديثين‬ ‫هذين‬ ‫من‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ :‬أشاءتين(‪4‬‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪74 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫شجرتين‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مثله‬ ‫الثقفي‬ ‫بن سلمة‬ ‫غيلان‬ ‫‪-742‬وعن‬

‫(‪.)6‬‬ ‫حنين‬ ‫غزاة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬مثله‬ ‫لمج!ي!أ‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وعن‬ ‫‪-743‬‬

‫أشياء راها من‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ -‬أيضا‬ ‫ابن سيابة‬ ‫بن مزة ‪ -‬وهو‬ ‫يعلى‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪744‬‬

‫إلى‬ ‫به ‪ ،‬ثم رجعت‬ ‫فأطافت‬ ‫‪ -‬جاءت‬ ‫‪ -‬أو سمرة‬ ‫أن طلحة‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫لمج!ي!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫عليئ "(‪. )7‬‬ ‫أن تسفم‬ ‫‪" :‬انها استأذنت‬ ‫الله ع!يما‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫منبتها‬

‫النبي جم!ل!هئيم‬ ‫اذ!ا‬ ‫عنه[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حدشا‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪745‬‬

‫‪ ،‬شجروأ‪.)8‬‬ ‫له‬ ‫ليلة استمعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالجن‬

‫المناهل (‪.)577‬‬ ‫يعلى بسند حسن‪/‬‬ ‫وأبمو‬ ‫البجهقي‬ ‫(‪)1‬‬

‫التقريب‪.‬‬ ‫الحديبية وما بعدها‪/‬‬ ‫شهد‬ ‫سيابة ‪ .‬صحابي‬ ‫‪ ،‬وأمه اسمها‬ ‫بن مزة‬ ‫يعلى‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫أحمد‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪7 - 6 /9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪172 /4‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫صغار‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ودي‬ ‫‪ ،‬وجمعها‬ ‫‪ :‬تثنية ودئة‬ ‫‪( .‬ودئتين)‬ ‫حسن"‬ ‫‪ . . .‬وإسناده‬ ‫بنحوه‬ ‫والطبراني‬

‫النخل‪.‬‬

‫(‪)277‬‬ ‫ص‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫مغازي‬ ‫‪ ،‬ويمون! بن بكير في زياداته على‬ ‫‪172 /4‬‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫النخل لكنها أكبر‬ ‫الزوائد (‪( .)6 /9‬أشاءتين) الأشاء ‪ :‬صغار‬ ‫عنه الهيثمي في مجمع‬ ‫وسكت‬

‫‪.‬‬ ‫الودي‬ ‫من‬

‫ابن عساكر‪.‬‬ ‫الى الحافظ‬ ‫(‪)027‬‬ ‫لمج!ي!"‬ ‫الرسول‬ ‫"شمائل‬ ‫نسبه ابن كثير في‬

‫(‪)6‬‬
‫(‪. )9 /9‬‬ ‫وانظر المجمع‬ ‫المناهل (‪)743‬‬ ‫بسند حسن‪/‬‬ ‫البجهقي والطبراني‬

‫أحمد‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫(‪)9/6‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/173‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫)‪:‬‬ ‫" (طلحة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫رجاله‬ ‫أحمد‬ ‫إسنادي‬ ‫وأحد‬ ‫‪،‬‬ ‫بنحوه‬ ‫والطبراني‬ ‫‪،‬‬ ‫باسنادين‬

‫له‬ ‫شجر‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫‪ ،‬والعضاه‬ ‫‪ ،‬ترعاه الإبل‬ ‫العضاه‬ ‫شجر‬ ‫من‬ ‫عظام‬ ‫شجر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الطلح‬ ‫واحدة‬ ‫هي‬

‫‪.‬‬ ‫شوك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)736‬‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬تقدم شرحها‬ ‫(سمرة)‬

‫) ‪ :‬أعلمت‪.‬‬ ‫‪( .‬اذنت‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)9385‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)8‬‬

‫‪366‬‬
‫قالوا ‪ :‬من‬ ‫‪ :‬ان الجن‬ ‫في هذا الحديث‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مجاهد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪746‬‬

‫لها‬ ‫عروقها‬ ‫تجز‬ ‫إ" ‪ ،‬فجاءت‬ ‫‪ ،‬تعالي يا شجرة‬ ‫الشجرة‬ ‫قال ‪" :‬هذه‬ ‫لك؟‬ ‫يشهد‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ص‬
‫س!‪.‬‬

‫الاول أو نحوه ‪.‬‬ ‫مثل الحديث‬ ‫وذكر‬

‫‪،‬‬ ‫مسعود‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وجابز‬ ‫‪ ،‬وبريدة‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫أبو الفضل‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫أبي طالب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬وعلي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫وأنس‬ ‫زيد ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وأسامة‬ ‫مره ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ويعلى‬

‫هذه القصة نفسها أو معناها‪.‬‬ ‫قد اتفقوا على‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫وابن عباس‬

‫القوة‬ ‫انتشارها من‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬فصارت‬ ‫التابعين أضعافهم‬ ‫من‬ ‫رواها عنهم‬ ‫واقد[‬

‫هي‪.‬‬ ‫حيث‬

‫‪،‬‬ ‫وسن(‪)2‬‬ ‫وهو‬ ‫ليلا ‪،‬‬ ‫الطائف‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫أنه ع!ي! سار‬ ‫ابن فورك‬ ‫وذكر‬

‫ساقين‬ ‫على‬ ‫جاز بينهما ‪ ،‬وبقيت‬ ‫حتى‬ ‫له نصفين‬ ‫‪ ،‬فانفرجت‬ ‫سدر!‪)3‬‬ ‫فاعترضته‬

‫(‪/86‬أ) ‪.‬‬ ‫معظمة‬ ‫هناك معروفة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫إلى وقتنا اهذا[‬

‫[‬ ‫السلام‬ ‫]عليه‬ ‫عنه[‪ :‬أن جبريل‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪747‬‬

‫فنظر‬ ‫اية؟ قال ‪" :‬نعم"‬ ‫أن أريك‬ ‫‪ :-‬أتحب‬ ‫‪ -‬وراه حزينا‬ ‫ع!ي!‬ ‫للنبي‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فجاءت‬ ‫الشجرة‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ادع تلك‬ ‫وراء الوادي‬ ‫من‬ ‫ع!ي! إلى شجرة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫حتى قامت بين يديه‪.‬‬ ‫تمشي‬

‫‪.‬‬ ‫مكانها(‪)4‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فعادت‬ ‫فلتر‪-‬‬ ‫قال ‪ :‬مزها‬

‫اية‬ ‫‪ ،‬قال ‪" :‬اللهم ! أرني‬ ‫فيها جبريل‬ ‫يذكز‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪748‬‬

‫‪.‬‬ ‫صوت‬ ‫له‬ ‫الشيء يسمع‬ ‫حكاية حركة‬ ‫‪:‬‬ ‫الزحا ‪ ،‬والقعقعة‬ ‫قوي كصوت‬ ‫قعاقع ‪ :‬صوت‬

‫‪ :‬نعس‪.‬‬ ‫وسن‬ ‫(‪)2‬‬

‫النبق‪.‬‬ ‫شجر‬ ‫) ‪ :‬واحدة‬ ‫(سدرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬وهذا إسناد على‬ ‫(‪)235‬‬ ‫الرسول ص‬ ‫)‪ .‬قال ابن كثير في شمائل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3/13‬‬ ‫أحمد‬ ‫!خرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬والدارمي‬ ‫‪)3686 ،‬‬ ‫(‪3685‬‬ ‫) ‪ ،‬وأبو يعلئ‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪28‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬واخرجه‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)23‬‬

‫‪367‬‬
‫مثله (‪)1‬‬ ‫‪ . . .‬وذكر‬ ‫شجرة‬ ‫فدعا‬ ‫بعدها"‬ ‫كذبني‬ ‫من‬ ‫لا ابالي‬
‫لتكذيب‬ ‫‪!5‬يه!ا‬ ‫‪ .‬وحزنه‬

‫لا لهلأ ‪.)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫الآية‬ ‫وطلبه‬ ‫‪،‬‬ ‫قومه‬

‫شجرة‬ ‫الآية في‬ ‫هذه‬ ‫ركانة مثل‬ ‫أرى‬ ‫لمج!يمأ‬ ‫أن النبي‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ -‬وذى‬ ‫‪974‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫" فرجعت‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪" :‬ارجعي‬ ‫بين يديه‬ ‫وقفت‬ ‫حتى‬ ‫فأتت‬ ‫دعاها‬

‫وأنهم‬ ‫قومه‬ ‫ربه من‬ ‫إلى‬ ‫السلام ‪ -‬شكا‬ ‫أنه ‪-‬عليه‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪075‬‬

‫ائت‬ ‫الله إليه ‪ :‬أن‬ ‫فأوحى‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫لا مخافة‬ ‫بها أن‬ ‫آية يعلم‬ ‫وسأله‬ ‫‪،‬‬ ‫يخؤفونه‬

‫الأرض‬ ‫يخط‬ ‫فجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬ففعل‬ ‫ياتك‬ ‫منها‬ ‫غصنأ‬ ‫‪ ،‬فادع‬ ‫فيه شجرة‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫وادي‬

‫جئت"‬ ‫كما‬ ‫له ‪" :‬ارجع‬ ‫الله ‪ ،‬ثم قال‬ ‫ما شاء‬ ‫‪ ،‬فحبسه‬ ‫بين يديه‬ ‫انتصب‬ ‫حتى‬ ‫خطا‬

‫علي"(‪.)4‬‬ ‫أن لا مخافة‬ ‫! علمت‬ ‫‪" :‬يا رفي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فرجع‬

‫كذبني‬ ‫من‬ ‫لا أبالي‬ ‫آية‬ ‫"أرني‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫منه‬ ‫ونحو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪751‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫نحوه‬ ‫‪ " . . .‬وذكر‬ ‫بعدها‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫لأعرابيئ ‪" :‬أرأيت‬ ‫أنه ع!يم قال‬ ‫عنهما[‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪752‬‬

‫‪ ،‬فدعاه‬ ‫؟" قال ‪ :‬نعم‬ ‫الله‬ ‫أني رسول‬ ‫النخلة أتشهد‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫العذق‬ ‫هذا‬ ‫دعوت‬

‫مكانه (‪. )6‬‬ ‫" فعاد إلى‬ ‫‪" :‬ارجع‬ ‫أتاه ‪ .‬فقال‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ينقز‬ ‫فجعل‬

‫(‪)1‬‬
‫جابر‪،‬‬ ‫إنما ورد أيضأ من حديث‬ ‫علي‬ ‫"لم أجده عن‬ ‫المناهل (‪:)582‬‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬

‫أبو نعيم "‪.‬‬ ‫أخرجه‬

‫أمره ‪.‬‬ ‫يقين من‬ ‫لأنه على‬ ‫!‬ ‫له‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫لقومه المكذبين‬ ‫لمجر المعجزة‬ ‫استدعاؤه‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪583‬‬ ‫أبي أمامة‪ /‬المناهل‬ ‫البيهقي وأبو نعيم عن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫ص‬ ‫سيرة ابن إسحاق‬ ‫بن بكير في زياداته على‬ ‫البيهقي ‪ ،‬ويون!‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬

‫) ‪ :‬يشقها‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫‪( .‬يخط‬ ‫(‪)927‬‬

‫(‪)5‬‬
‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وح!ن‬ ‫وغيره‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫يعلى‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البزار‬ ‫أخرجه‬

‫شمائل‬ ‫في‬ ‫ابن كثير‬ ‫عنه‬ ‫وسكت‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)585‬‬ ‫الصفا‬ ‫مناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫وتبعه‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)9/01‬‬

‫(‪. )235‬‬ ‫ص‬ ‫الرسول‬

‫(‪)6‬‬
‫ووافقه‬ ‫‪)62‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫وغيره‬ ‫‪)235‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وأيو يعلى‬ ‫(‪)3628‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫الذهبي‪.‬‬

‫=‬ ‫‪ )2 1 1 1‬موارد‬ ‫(‬ ‫ابن حبان‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫‪368‬‬
‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقال ‪] :‬هذا[ حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫وخرجه‬

‫فصل‬

‫في قصة حنين الجذع‬

‫في نفسه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أنين الجذع‬ ‫هذه الأخبار حديث‬ ‫‪ -‬ويعضد‬ ‫‪762-753‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫الصحيح‬ ‫أهل‬ ‫خرجه‬ ‫به متواتر ‪] ،‬قد[‬ ‫‪ ،‬والخبر‬ ‫منتشر‬ ‫مشهور‬

‫بن‬ ‫‪ .‬وأنس‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫‪ ،‬منهم ‪ :‬أبي بن كعب‬ ‫عشر‬ ‫بضعة‬ ‫الصحابة‬

‫‪ ،‬وأبو سعيد‬ ‫بن سعد‬ ‫‪ ،‬وسهل‬ ‫بن عباس‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫مالك‬

‫يحذث‬ ‫‪ ،‬كلهم‬ ‫أبي وداعة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والمطلب‬ ‫‪ ،‬وأم سلمة‬ ‫‪ ،‬وبريدة‬ ‫الخدري‬

‫بمعنى هذا الحديث (‪.)1‬‬

‫‪( .‬ينقز)‪:‬‬ ‫العنب‬ ‫التمر ‪ :‬بمنزلة العنقود من‬ ‫من‬ ‫‪( .‬العذق)‬ ‫استوفينا تخريجه‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫الظمان‬

‫يقفز ويثب‪.‬‬

‫‪ ،‬والدارمي برقم (‪)36‬‬ ‫(‪)5/137‬‬ ‫واحمد‬ ‫ابن ماجه (‪)1414‬‬ ‫أخرجه‬ ‫بن كعب‬ ‫أبيئ‬ ‫حديث‬ ‫(‪)1‬‬
‫أخرجه‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫البخاري (‪)189‬‬ ‫أخرجه‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫وإسناده حسن‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2756‬‬ ‫يعلى‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫(‪)1415‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3627‬‬ ‫الترمذي‬

‫أخرجه‬ ‫ابن عمر‬ ‫وحديث‬ ‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫الترمذي ‪" :‬حديث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪)1777‬‬ ‫خزيمة‬

‫(‪)93‬‬ ‫‪ ،‬والدارمي‬ ‫(‪)1415‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫(‪)3583‬‬ ‫البخاري‬

‫ص‬ ‫الرسول‬ ‫شمائل‬ ‫ابن كثير في‬ ‫الزوائد‪ .‬وقال‬ ‫في‬ ‫إسناده البوصيري‬ ‫وغيره ‪ ،‬وصحح‬

‫الدارمي برقم (‪) 41‬‬ ‫أخرجه‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫‪" :‬وهذا إسناد على‬ ‫(‪)241‬‬

‫ابن أبي شيبة‬ ‫(‪ )246‬من حديث‬ ‫‪ .‬وذكره ابن كثير في شمائل الرسول ص‬ ‫وإسناده ضعيف‬

‫إليه ابن كثير‬ ‫‪ .‬وما اشار‬ ‫شرطهما"‬ ‫على‬ ‫وإسناده‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫وأصل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪ .‬وحديث‬ ‫الحنين‬ ‫ذكر‬ ‫بناء المنبر دون‬ ‫وفيه قصة‬ ‫(‪)544‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)377‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫وقال الهيثمي في‬ ‫‪ ،‬والدارمي برقم (‪.)37‬‬ ‫(‪)6701‬‬ ‫ابو يعلى‬ ‫أخرجه‬ ‫الخدري‬ ‫ابي سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اخرون‬ ‫وضعفه‬ ‫وثقه جماعة‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بن سعيد‬ ‫وفيه مجالد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪181 -‬‬ ‫‪018‬‬ ‫الزوائد ‪/2‬‬ ‫مجمع‬

‫ام سلمة‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫وإسناده ضعيف‬ ‫الدارمي برقم (‪)32‬‬ ‫اخرجه‬ ‫بريدة بن الحصيب‬ ‫وحديث‬

‫الكبير ورجاله‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪182 -‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬

‫‪" :‬وهذا‬ ‫نعييم ‪ ،‬وقال‬ ‫أبي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ص‬ ‫الرسول‬ ‫شمائل‬ ‫ابن كثير في‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫"‬ ‫موثقون‬

‫(‪)587‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫عزاه السيوطي‬ ‫بن ابي وداعة‬ ‫المطلب‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫"‬ ‫ولم يخرجوه‬ ‫إسناد جيد‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫بن بكار في أخبار‬ ‫الزبير‬ ‫إلى‬

‫‪936‬‬
‫صحيح‪.‬‬ ‫انس‬ ‫وحديث‬ ‫‪/86( :‬ب)‬ ‫قال الترمذي‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫نخل‬ ‫جذوع‬ ‫على‬ ‫مسقوفا‬ ‫‪ :‬كان المسجد‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬قال جابر بن عبد‬ ‫‪763‬‬

‫له المنبر سمعنا لذلك‬ ‫منها ‪ ،‬فلما صنع‬ ‫يقوم إلى جذع‬ ‫إذا خطب‬ ‫!‬ ‫النبي‬

‫العشار(‪. )1‬‬ ‫الجذع صوتا كصوت‬

‫بخواره(‪. )2‬‬ ‫ارتبئ المسجد‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫رواية انس‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪764‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫به‬ ‫لما رأوا‬ ‫بكاء الناس‬ ‫‪ :‬وكثر‬ ‫سهل‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪765‬‬

‫جاء‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وانشق‬ ‫تصدع‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬وأ ابي[‪:‬‬ ‫رواية المطلب‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪766‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫يده عليه فسكت‬ ‫النبي ع!يم ‪ ،‬فوضع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الذكر"(‬ ‫لما فقد من‬ ‫بكى‬ ‫‪" :‬ان هذا‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫غيره‬ ‫‪-‬زاد‬ ‫‪767‬‬

‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫هكذا‬ ‫لم يزل‬ ‫بيده ! لو لم ألتزمه‬ ‫نفسي‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫غيره‬ ‫‪ -‬وزاد‬ ‫‪768‬‬

‫المنبر(‪. )6‬‬ ‫تحت‬ ‫فدفن‬ ‫ك!‬ ‫الله‬ ‫جم! ‪ ،‬فامر به رسول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫القيامة تحزنا على‬

‫عن أنس‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫بن سعد‬ ‫‪ ،‬وسهل‬ ‫المطلب‬ ‫كذا في حديث‬

‫في‬ ‫منبره ‪ ،‬أو جعلت‬ ‫‪ :‬فدفنت تحت‬ ‫الروايات عن سهل‬ ‫‪ -‬أوفي بعض‬ ‫‪976‬‬
‫السقف [(‪.)8‬‬

‫إليه ‪ ،‬فلما هدم‬ ‫صلى‬ ‫النبيئ ع!يما‬ ‫إذا صلى‬ ‫أبي ‪ :‬فكان‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪077‬‬

‫أشهر‪.‬‬ ‫على حملها عشرة‬ ‫‪( .‬العشار) من النوق ونحوها ‪ :‬ما مضى‬ ‫برقم (‪)754‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫البقر‪.‬‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫) الخوار‬ ‫‪( .‬بخواره‬ ‫برقم (‪)755‬‬ ‫أنس‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن سعد برقم (‪.)758‬‬ ‫سهل‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم برقم (‪)753‬‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫تقدم برقم (‪)762‬‬ ‫المطلب‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫عقب‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫‪ .‬وأورده‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)03 0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3584‬‬ ‫البخاري‬ ‫نحوه‬ ‫) ‪ .‬وأخرج‬ ‫(‪1777‬‬ ‫الحديث‬

‫المتقدم برقم (‪.)755‬‬ ‫أنس‬ ‫قطعة من حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪)132‬هـوقيل‬ ‫سنة‬ ‫مات‬ ‫له الستة ‪.‬‬ ‫روى‬ ‫ثقة حخة‬ ‫تابعي‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي طلحة‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫هو‬ ‫(‪)7‬‬

‫التقريب‪.‬‬ ‫بعدها‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)758‬‬ ‫سهل‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪037‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫رفاتا‪13‬‬ ‫‪ ،‬وعاد‬ ‫إلى أن أكلته الارض‬ ‫عنده‬ ‫أبيئ ‪ ،‬فكان‬ ‫أخذه‬ ‫المسجد‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)2‬الارض‬ ‫يخرق‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫الإسفراييني أن النبي !ي! دعاه الى نفسه‬ ‫وذكر‬

‫مكانه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم أمره فعاد الى‬ ‫فالتزمه‬

‫الى‬ ‫اردك‬ ‫يعني ‪ :‬النبي !يم ‪" :-‬ان شئت‬ ‫بريدة ‪ :‬فقال ‪-‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪771‬‬

‫‪ ،‬ويجدد لك خوصس‬ ‫خلقك‬ ‫‪ ،‬ويكمل‬ ‫عروقك‬ ‫تنبت لك‬ ‫فيه‬ ‫الحائط الذي كنت‬

‫من ثمرك " ‪ .‬ثم اصغى‬ ‫الله‬ ‫أولياء‬ ‫في الجنة ‪ ،‬فيأكل‬ ‫أغرسك‬ ‫‪ ،‬وان شئت‬ ‫وثمرة‬

‫‪.‬‬ ‫ما يقول‬ ‫له النبي !ي! ي!تمع‬

‫مكان‬ ‫في‬ ‫وأكون‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫أولياء‬ ‫مني‬ ‫فيأكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫تغرسني‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫فقال‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لا أئلى‬

‫من يليه‪.‬‬ ‫فسمعه‬

‫دار الفناء"(‪. )3‬‬ ‫دار البقاء على‬ ‫" ثم قال ‪" :‬اختار‬ ‫النبي ع!ي! ‪" :‬قد فعلت‬ ‫فقال‬

‫تحن‬ ‫! الخشبة‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا عباد‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بهذا بكى‬ ‫اذا حدث‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬فكان‬ ‫‪772‬‬

‫لقائه (‪. )4‬‬ ‫الى‬ ‫أن تشتاقوا‬ ‫‪ ،‬فأنتم أحق‬ ‫إليه لمكانه‬ ‫!يم شوقا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬

‫‪ -‬وأيمن‪،‬‬ ‫بن حفص‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬ويقال ‪ :‬عبيد‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫جابر ‪ :‬حفص‬ ‫رواه عن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وأبو صالح‬ ‫‪ ،‬وكريب‬ ‫بن أبي كرب‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫المسيب‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫نضرة‬ ‫وأبو‬

‫(‪. )6‬‬ ‫بن أبي طلحة‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬وثابت‬ ‫‪ :‬الحسن‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫ورواه عن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/87‬‬ ‫حتة‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ :‬نافع‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ورواه‬

‫ما تكسر‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫والفتات‬ ‫‪ :‬الحطام‬ ‫‪( .‬رفاتا) الرفات‬ ‫(‪)753‬‬ ‫برقم‬ ‫أبيئ بن كعب‬ ‫حديث‬ ‫تقدم‬

‫‪.‬‬ ‫واندق‬

‫‪ :‬يشق‪.‬‬ ‫يخرق‬ ‫(‪)2‬‬

‫النخل‪.‬‬ ‫‪ :‬ورق‬ ‫) الخوص‬ ‫‪( .‬خوص‬ ‫) ‪ :‬البستان‬ ‫‪( .‬الحائط‬ ‫‪)76‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫بريدة‬ ‫حديث‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫عن أن! المتقدم برقم (‪)755‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫قطعة من حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫طرقه‬ ‫جمع‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫جابر ‪ :‬أبو الزبير ‪ ،‬وأبو‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫ورواه‬

‫شئت‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫‪ )2‬فانظره‬ ‫أسد في مسند أبي يعلى (‪177‬‬ ‫أستاذنا الفاضل حسين‬

‫شئت‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫فانظره‬ ‫أسد في مسند أبي يعلى (‪)2756‬‬ ‫طرقه أستاذنا الفاضل حسين‬ ‫وقد جمع‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪1‬‬
‫سعيد‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الوداك‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أبو نضرة‬ ‫ورواه‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي عمار‬ ‫وعمار‬

‫بن سعد‪.‬‬ ‫(‪ ،)1‬عن سهل‬ ‫بن سعد‬ ‫بن سهل‬ ‫‪ ،‬وعباس‬ ‫وأبو حازم‬

‫وكثير بن زيد عن المطلب‪.‬‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫بن بريدة عن‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫بن أبيئ ‪ ،‬عن‬ ‫والطفيل‬

‫أهل‬ ‫تراه خرجه‬ ‫كما‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أبو الفضل‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬إلى‬ ‫التابعين ضعفهم‬ ‫من‬ ‫ذكرنا ‪ ،‬وغيرهم‬ ‫من‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫الصحة‬

‫اعتنى بهذا الباب ‪ .‬والله‬ ‫هذا العدد يقع العلم لمن‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬وبمن‬ ‫لم نذكره‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫المثبت على‬

‫فصل‬

‫في سائر الجمادات‬ ‫ع!يو‬ ‫أخرى للنبي‬ ‫]في معجزات‬

‫الطعا أ وتسليم الحجر[(‪)2‬‬ ‫كتسبيح‬

‫ومثل هذا في سائر الجمادات ‪:‬‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫التميمي‬ ‫عيسى‬ ‫‪ :‬محمدبن‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪773‬‬

‫(‪،)3‬‬ ‫أبو القاسم‬ ‫‪:‬‬ ‫المهلب‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المرابط‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ابو عبد‬ ‫القاضي‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفربرفي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المروزفي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫القابسي‬ ‫أبوالحسن‬ ‫حدثنا‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الزبيري‬ ‫أبو أحمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المثنى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬لم يرد في‬ ‫"بن سعد"‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫هي‬ ‫القاسم‬ ‫‪ .‬أبو‬ ‫نسختنا‬ ‫ما في‬ ‫‪ .‬والصواب‬ ‫"‬ ‫القاسم‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫المهلب‬ ‫"حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫انظر ترجمته في سير أعلام النجلاء‬ ‫الاندلسي المتوفى سنة (‪)435‬هـ‪.‬‬ ‫بن أحمد‬ ‫كنية المهلب‬

‫(‪.)957 /17‬‬

‫‪372‬‬
‫ابن مسعود[‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫علقمة‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫منصور‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫اسرائيل‬

‫يؤكل (‪.)1‬‬ ‫الطعام وهو‬ ‫تسبيح‬ ‫‪ :‬لقد كنا نسمع‬ ‫قالط‬

‫ع!ص‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬كنا نأكل مع رسولط‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الرواية ‪ ،‬عن‬ ‫غير هذه‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪774‬‬

‫نسمع تسبيحه (‪.)2‬‬ ‫الطعام ونحن‬

‫يد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فسبحن‬ ‫حصى‬ ‫كفا من‬ ‫النبي ع!ي!!‬ ‫أخذ‬ ‫‪ -‬وقالط أنس‪:‬‬ ‫‪775‬‬

‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫في يد أبي بكر ]رضي‬ ‫‪ ،‬ثم صبهن‬ ‫التسبيح‬ ‫سمعنا‬ ‫!يما حتى‬ ‫الله‬ ‫رسولط‬

‫(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬ثم في أيدينا فما سبحن‬ ‫فسبحن‬

‫وعثمان (‪. )4‬‬ ‫عمر‬ ‫في كفث‬ ‫أنهن سبحن‬ ‫مثله أبو ذر ‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪776‬‬

‫نواحيها‬ ‫إلى بعض‬ ‫!يم ‪ ،‬فخرج‬ ‫الله‬ ‫مع رسولط‬ ‫‪ :‬كنا بمكة‬ ‫‪ -‬وقالط علي‬ ‫‪777‬‬

‫إ( ) ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يا رسولط‬ ‫عليك‬ ‫إلا قالط له ‪ :‬السلام‬ ‫ولا جبل‬ ‫شجرة‬ ‫فما استقبله‬

‫بمكة‬ ‫حجرا‬ ‫‪ ،‬عنه عليه السلام ‪" :‬اني لأعرف‬ ‫جابر بن سمرة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪778‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاسود‬ ‫(‪ )6‬قيل ‪ :‬إنه الحجر‬ ‫‪.‬‬ ‫علي"‬ ‫يسفم‬ ‫كان‬

‫[‬ ‫]عليه السلام‬ ‫عنها[(‪ )7‬؟ "لما استقبلني جبريل‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪977‬‬

‫أسنده المصنف من طريق البخاري (‪.)9357‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪ :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي (‪)3633‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى ابن عساكر‪.‬‬ ‫عزاه في مناهل الصفا (‪)958‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الزوائد (‪)5/917‬‬ ‫مجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫وذكره‬ ‫برقم (‪.)2413‬‬ ‫البزار ‪3/135‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫ثقات‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬ورجال‬ ‫الثاني ‪" :‬رواه البزار باسنادين‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪)992‬‬ ‫و(‪/8‬‬

‫بن‬ ‫وفيه محمد‬ ‫الاوسط‬ ‫الأول ‪" :‬رواه الطبراني في‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫ضعف"‬ ‫بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫ابي حميد‬

‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)21‬‬ ‫برقم‬ ‫والدارمي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3626‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫"‪.‬‬ ‫غريب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪277‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫!يك‪.‬‬ ‫للنبي‬ ‫‪ :‬ترفعه‬ ‫اي‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪373‬‬
‫قال ‪ :‬السلام عليك‪،‬‬ ‫الا‬ ‫ولا شجر‬ ‫أمر بحجر‬ ‫لا‬ ‫جعلت‬ ‫بالرسالة‬
‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫إلا‬ ‫ولا شجر‬ ‫يمز بحجر‬ ‫ع!يم‬ ‫]النبي[‬ ‫‪ :‬لم يكن‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪078‬‬

‫له(‪.)2‬‬ ‫سجد‬

‫بنيه‪،‬‬ ‫عليه النبي ع!يم وعلى‬ ‫‪ ،‬اذ اشتمل‬ ‫(‪/87‬ب)‬ ‫العباس‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪781‬‬

‫الباب‬ ‫أسكفة‬ ‫‪ ،‬فأقنت‬ ‫بملاءته‬ ‫إياهم‬ ‫النار كستره‬ ‫من‬ ‫بال!تر‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫بملاء‬

‫(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬آمين‬ ‫‪ :‬امين‬ ‫البيت‬ ‫وحوائط‬

‫‪ ،‬فأتاه جبريل‬ ‫جم!طهش!‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬مرض‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن محمد‬ ‫جعفر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪782‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫منه النبي ع!يمأ ‪ ،‬فسبح‬ ‫‪ ،‬فاكل‬ ‫وعنمب‬ ‫فيه رمان‬ ‫بطبق‬

‫‪،‬‬ ‫وعثمان‬ ‫‪،‬‬ ‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫وأبو‬ ‫النبي ع!ي! ‪،‬‬ ‫صعد‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪783‬‬

‫نبيئ وصديق‪،‬‬ ‫فانما عليك‬ ‫‪،‬‬ ‫احد‬ ‫"اثبت‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫بهم‬ ‫فرجف‬ ‫‪،‬‬ ‫أحدا‬

‫"(‪.)5‬‬ ‫وشهيدان‬

‫وطلحة‪،‬‬ ‫علي‪،‬‬ ‫معه‬ ‫وزاد‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حراء‬ ‫في‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫‪-‬ومثله‬ ‫‪784‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو شهيد"(‪)6‬‬ ‫‪ ،‬أو صذيق‬ ‫نبي‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬وقال! ‪]" :‬فانما[‬ ‫والزبير‬

‫وقال ‪" :‬رواه‬ ‫‪026 -‬‬ ‫الزوائد ‪925 /8‬‬ ‫‪ ،‬وذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫(‪)2373‬‬ ‫البزار‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو ضعيف‬ ‫بن شبيب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن شيخه‬ ‫البزار‬

‫(‪.)495‬‬ ‫الصفا‬ ‫الدلائل ‪ /‬مناهل‬ ‫البيهقي في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪ ،‬ورواه ابن ماجه‬ ‫أبي أسيد الساعدي ‪ /‬المناهل (‪)595‬‬ ‫رواه البيهقي في الدلائل من حديث‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫إسناده عبد‬ ‫وفي‬ ‫(‪.)255‬‬ ‫لابن كثير ص‬ ‫الرسول‬ ‫كما في شمائل‬ ‫في سننه مختصرا‬

‫أبو حاتم‪:‬‬ ‫‪ :‬لا أعرفه ‪ .‬وقال‬ ‫ابن معين‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عنه جماعة‬ ‫‪ .‬روى‬ ‫الوقاصي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫عثمان‬

‫(أسكفة‬ ‫‪.‬‬ ‫ملحفة‬ ‫(ملاءة)‪:‬‬ ‫(‪.)1278‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫وسيعيده‬ ‫‪،‬‬ ‫مشبهة‬ ‫أحاديث‬ ‫يروي‬

‫عتبته‪.‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫الباب‬

‫(‪)4‬‬
‫نقلا عن‬ ‫‪)295‬‬ ‫الفتح (‪/6‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫"لم أجده " وذكره‬ ‫(‪:)695‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬

‫أحد‪.‬‬ ‫لا يجهله‬ ‫‪ ،‬معروف‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫شمالي‬ ‫‪ :‬جبل‬ ‫‪( .‬احد)‬ ‫(‪)3675‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 4‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪374‬‬
‫‪ -‬والخبر في حراء أيضا عن عثمان ‪ ،‬قال ‪ :‬ومعه عشر! من أصحابه أنا‬ ‫‪785‬‬

‫فيهم‪.‬‬

‫)‪. )1‬‬ ‫الاثنين‬ ‫‪ :‬ونسيت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وسعدا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫وزاد‬

‫وزاد‬ ‫‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫وذكر)‪)2‬‬ ‫مثله ‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪786‬‬

‫)‪)3‬‬ ‫‪05‬‬
‫لمسه‪.‬‬

‫! فاني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬اهبط يا رسول‬ ‫له ثبير‬ ‫قال‬ ‫طلبته قريش‬ ‫حين‬ ‫أنه‬ ‫‪ -‬وقد روي‬ ‫‪787‬‬

‫فيعذبني الله‪.‬‬ ‫أن يقتلوك على ظهري‬ ‫أخاف‬

‫)‪!)4‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬الي‬ ‫له حراء‬ ‫فقال‬

‫قرأ على‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عنهما ‪ -‬أن رسول‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫) )ابن عمر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪788‬‬

‫الجبار‬ ‫قال ‪" :‬يمجد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪[19‬‬ ‫الأنعام ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫قذره !و‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫!و وما قدروا‬ ‫المنبر ‪:‬‬

‫قلنا‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫المنبر‬ ‫فرجف‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫المتعال‬ ‫أنا الكبير‬ ‫‪،‬‬ ‫أنا الجبار‬ ‫‪،‬‬ ‫أنا الجثار‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬

‫عنه)‪.)6‬‬ ‫ليخرن‬

‫مثبتة‬ ‫مـة صنم‬ ‫وثلاث‬ ‫البيت ستون‬ ‫‪ :‬كان حول‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪978‬‬

‫عام الفتح‬ ‫المسجد‬ ‫الله !ك!ي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فلما دخل‬ ‫الحجارة‬ ‫في‬ ‫بالرصاص‬ ‫الأرجل‬

‫النطل إن‬ ‫جا ألحق وزهق‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫في يده إليها ولا يمسها‬ ‫يشير بقضيب‬ ‫جعل‬

‫) ‪ ،‬وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫السنة (‪47‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وابن أبي عاصم‬ ‫‪236 /6‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)9936‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬

‫‪.‬‬ ‫"وذكر"‬ ‫بدل‬ ‫‪" :‬وزاد"‬ ‫المطبوع‬ ‫وفي‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪134‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)3757‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪)0465‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9464 ،‬‬ ‫(‪4648‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫مكة‪،‬‬ ‫عند‬ ‫جبل‬ ‫‪( .‬ثبير)‪:‬‬ ‫خرجه‬ ‫من‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫(‪)106‬‬ ‫الصفا‬ ‫مناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)4‬‬

‫الجبل من منى‪.‬‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫وهو علئ يسار الذاهب من منى إلئ عرفات‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وروى‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪)2788/25‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)7412‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اللفظ‬ ‫بهذا‬ ‫(‪)2/72‬‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫) ‪ :‬ليسفطن‪.‬‬ ‫‪ .‬اليخرن‬ ‫أخرى‬ ‫بسياقة‬

‫‪375‬‬
‫لقفاه ‪،‬‬ ‫إلا وقع‬ ‫صنم‬ ‫‪ ،‬فما أشار إلى وجه‬ ‫]الإسراء ‪[81 :‬‬ ‫النطل كان زهوقا)‬

‫‪.)1‬‬ ‫ما بقي منها صنم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ولا لقفاه إلا وقع لوجهه‬

‫جآء‬ ‫!و‬ ‫‪:‬‬ ‫يطعنها ويقول‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬فجعل‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬ومنله في‬ ‫‪097‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سبأ‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫وما يعيد)(‬ ‫النطل‬ ‫الحق وما يذئ‬

‫تاجرا مع‬ ‫ابتداء أمره (‪ ،)3‬إذ خرج‬ ‫في‬ ‫مع الراهب‬ ‫حديثه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪197‬‬

‫بيد‬ ‫أخذ‬ ‫يتخللهيم ‪ ،‬حتى‬ ‫وجعل‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫لأحد‬ ‫لا يخرج‬ ‫الراهب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عمه‬

‫للعالمين‪.‬‬ ‫رحمة‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يبعثه‬ ‫العالمين‬ ‫سيد‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫فقال‬ ‫(‪/88‬أ)‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إلا‬ ‫ولا حجو‬ ‫؟ فقال ‪ :‬إنه لم يبق شجو‬ ‫‪ :‬ما علمك‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫فقال له أشياخ‬

‫وعليه‬ ‫لمج!ي!‬ ‫‪ :‬وأقبل‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القضة‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫إلآ لنبي‬ ‫يسجد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫له‬ ‫ساجدا‬ ‫خر‬

‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫الشجرة‬ ‫فيء‬ ‫إدى‬ ‫سبقوه‬ ‫وجدهم‬ ‫‪،‬‬ ‫القوم‬ ‫دنا من‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫تظله‬ ‫غمامة‬

‫إليه‪.‬‬ ‫الفيء‬ ‫‪ ،‬مال‬ ‫جلس‬

‫فصل‬

‫الحيوانات‬ ‫(‪)4‬‬ ‫في الايات في ضروب‬

‫( )‪ ،‬حدثنا أبي‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ :‬أبو الحسين‬ ‫بن عبد الملك‬ ‫‪ -‬حدثنا سراج‬ ‫‪297‬‬

‫بن‬ ‫ثابت‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصقلي‬ ‫أبو الفضل‬ ‫حدثنا‬ ‫]قال[‬ ‫‪،‬‬ ‫يونس‬ ‫القاضي‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬ورواه‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪6/176‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫البزار باختصار"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1781‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫(‪4287‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫الدلائل من‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪)362‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫فيه‬ ‫وقدح‬ ‫الترمذي‬ ‫وغيره ‪ ،‬وح!نه‬ ‫ابن حجر‬ ‫والحافظ‬ ‫‪2/616‬‬ ‫في المستدرك‬ ‫الحاكم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫برقم (‪121‬‬ ‫المصنف‬ ‫‪ ،‬وسيعجده‬ ‫النبلاء ‪533 /4‬‬ ‫أعلام‬ ‫‪ .‬انظر سير‬ ‫بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫انواع‬ ‫‪:‬‬ ‫ضروب‬


‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬أبو‬ ‫غلط‬ ‫وهو‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫الحسين‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سراج‬ ‫"حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)5‬‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫موضع‬ ‫اكثر من‬ ‫في‬ ‫المصنف‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫كنيته سراج‬ ‫الحسين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المتقدم برقم (‪472‬‬ ‫الحديث‬

‫‪376‬‬
‫‪،‬‬ ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫ابو العلاء ‪ :‬أحمد‬ ‫‪ ،‬قالا ‪ :‬حدثنا‬ ‫أبيه وجده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫قاسم‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫مجاهد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫يونس‬ ‫(‪ ، )1‬حدثنا‬ ‫فضيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬

‫!ص‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإذا كان عندنا رسول‬ ‫‪ :‬كان عندنا داجن‬ ‫عنها[ قالت‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫عائشة‬

‫جاء‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وإذا خرج‬ ‫‪،‬‬ ‫يذهب‬ ‫ولم‬ ‫يجىء‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫مكانه‬ ‫قر وثبت‬
‫ص (‪)2‬‬ ‫‪ 0‬ص‬
‫ودهب‪.‬‬

‫جاء‬ ‫إذ‬ ‫كان في محفل من أصحابه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ - 397‬وروي عن عمر ان رسول‬

‫واللات‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫نبيئ‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫هذا؟‬ ‫من(‪)3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ضبا‬ ‫صاد‬ ‫قد‬ ‫أعرابي‬

‫النبي !ص‪،‬‬ ‫بين يدي‬ ‫‪ ،‬وطرحه‬ ‫هذا الضب‬ ‫بك‬ ‫أو يؤمن‬ ‫بك‬ ‫! لا امنت‬ ‫والعرى‬

‫لبيك‬ ‫القوم جميعا‪:‬‬ ‫مبين يسمعه‬ ‫!" ‪ ،‬فأجابه بلسان‬ ‫"يا ضب‬ ‫النبي صط!له!‪:‬‬ ‫فقال‬

‫يا زين من وافى القيامة‪.‬‬ ‫وسعديك‬

‫سلطانه‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫في السماء عزشه‬ ‫قال ‪ :‬الذي‬ ‫تعبد؟"‬ ‫قال ‪" :‬من‬

‫عقابه‪.‬‬ ‫النار‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الجنة رحمته‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫البحر سبيله‬ ‫وفي‬

‫من‬ ‫أفلح‬ ‫النبيين ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬وخاتم‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫أنا؟" قال ‪ :‬رسول‬ ‫قال ‪" :‬فمن‬

‫الأعرابيئ(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬فأسلم‬ ‫من كذبك‬ ‫‪ ،‬وخاب‬ ‫صذقك‬

‫" مصغرا‪.‬‬ ‫"فضيل‬ ‫القاري‬ ‫‪ ،‬وضبطه‬ ‫بن فضل"‬ ‫‪" :‬محمد‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫حدثنا‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫) وغيره‬ ‫‪466‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 4 4 1‬‬ ‫(‬ ‫يعلى‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫إسناد أحمد‪:‬‬ ‫عن‬ ‫(‪)028‬‬ ‫الشمائل ص‬ ‫بهذا الإسناد ‪ ،‬وقال ابن كثير في‬ ‫بن عمرو‬ ‫يون!‬

‫‪4 -‬‬ ‫الزوائد ‪9/3‬‬ ‫"‪ .‬وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع‬ ‫الصحيح‬ ‫شرط‬ ‫"وهذا الإسناد على‬

‫رجال‬ ‫أحمد‬ ‫ورجال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫والبزار ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫أحمد‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الشاة التي يعلفها الناس‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪( . )6‬داجن)‬ ‫‪0‬‬ ‫الصفا (‪5‬‬ ‫مناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫" وصححه‬ ‫الصحيح‬

‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الطير وغيرها‬ ‫من‬ ‫البيوت‬ ‫ما يألف‬ ‫كل‬ ‫الشاء من‬ ‫غير‬ ‫يقع على‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫منازلهم‬ ‫في‬

‫‪ :‬سكن‪.‬‬ ‫" ‪( .‬قر)‬ ‫"داجن‬ ‫" بدل‬ ‫‪" :‬وحق‬ ‫يعلى‬ ‫وأبي‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬ما"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصغير‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪492‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8/292‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)4‬‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫البيهقي ‪ :‬والحمل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الوليد البصري‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫شيخه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫والأوسط‬

‫الضب‬ ‫‪" :‬حديث‬ ‫ابن دحية‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪ :‬وبقية رجاله‬ ‫قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الحديث‬

‫اسنادا=‬ ‫يصح‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫المري‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫باطل‬ ‫"خبر‬ ‫‪:‬‬ ‫الميزان‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫موضوع‬

‫‪377‬‬
‫‪ - 497‬ومن ذلك قصة كلام الذئب المشهورة عن أبي سعيد الخدري ‪:‬‬

‫منه‪،‬‬ ‫الراعي‬ ‫لشاة منها ‪ ،‬فأخذها‬ ‫الذئب‬ ‫غنمأ له ‪ ،‬عرض‬ ‫بينا راع يرعى‬

‫رزقي!‬ ‫بيني وبين‬ ‫! حلت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ألا تتقي‬ ‫للزاعي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الذئما‬ ‫فأقعى‬

‫‪ :‬ألا أخبرك‬ ‫الذئب‬ ‫! فقال‬ ‫الإنس‬ ‫بكلام‬ ‫يتكلم‬ ‫ذئب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬العجب‬ ‫الراعي‬ ‫قال‬

‫ما قد‬ ‫بأنباء‬ ‫الناس‬ ‫يحدث‬ ‫بين الحرتين (‪/88‬ب)‬ ‫الله ع!يم‬ ‫رسول‬ ‫من ذلك؟‬ ‫بأعجب‬

‫سبق‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫فحدثهم‬ ‫"قم‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫فقالط‬ ‫‪،‬‬ ‫فاخبره‬ ‫النبي‬ ‫الراعي‬ ‫فاتى‬

‫"صدق"(‪.)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫طول‬ ‫بعضه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫فيه قصة‬ ‫والحديث‬

‫الذئب عن أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪597‬‬

‫‪ :‬أنت‬ ‫عنه[ ‪ :‬فقالط الذئب‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫الطرق‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬

‫منه عنده‬ ‫نبيا أعظم‬ ‫قط‬ ‫الله‬ ‫نبيا لم يبعث‬ ‫‪ ،‬وتركت‬ ‫غنمك‬ ‫واقفا على‬ ‫أعجب‬

‫‪ ،‬ينظرون‬ ‫أصحابه‬ ‫أهلها على‬ ‫الجنة ‪ ،‬واشرف‬ ‫له أبواب‬ ‫فتحت‬ ‫قدرا ‪ ،‬قد‬

‫المطالب‬ ‫اسنى‬ ‫البيروتي في‬ ‫الحوت‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫‪ :‬إنه موضوع‬ ‫فيه ‪ ،‬وقيل‬ ‫مطعون‬ ‫ولا متنا ‪ ،‬وهو‬

‫(‪.)285‬‬ ‫الرسول لابن كثير ص‬ ‫وانظر شمائل‬ ‫لمجي!"‬ ‫وافتراء عليه‬ ‫"كذل!‬ ‫(‪:)288‬‬ ‫ص‬

‫جنس‬ ‫من‬ ‫حيوان‬ ‫الوسيط ‪( :‬الضب)‪:‬‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫الاجتماع ‪ ،‬و ‪ -‬المجلس‬ ‫مكان‬ ‫(محفل)‪:‬‬

‫الزواحف‪.‬‬

‫سيرة ابن إسحاق‬ ‫بن بكير في زياداته على‬ ‫‪ ، 84 - 83 /3‬ويون!‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪" : )274‬وهذا إسناد على‬ ‫في شمائل الرسول ص‬ ‫ابن كثير‬ ‫(‪ )028 - 927‬وغيره ‪ .‬وقال‬ ‫ص‬

‫ووافقه الذهبي‪.‬‬ ‫‪4/468‬‬ ‫أيضأ الحاكم‬ ‫البيهقي " ‪ ،‬وصححه‬ ‫وقد صححه‬ ‫الصحيح‬ ‫شرط‬

‫‪( .‬أقعى)‪:‬‬ ‫‪ ،‬استوفينا تخريجه‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫الظمآن‬ ‫موارد‬ ‫(‪)9021‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫وكذلك‬

‫‪( .‬الحزتن)‪:‬‬ ‫الوسيط‬ ‫يديه ‪ /‬المعجم‬ ‫وناصبأ‬ ‫رجليه‬ ‫مفترشأ‬ ‫ذراعيه‬ ‫‪ ،‬وبسط‬ ‫استه‬ ‫على‬ ‫جلس‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫المدينة حرار‬ ‫بالنار ‪ .‬وفي‬ ‫كأنها أحرقت‬ ‫نخرة‬ ‫سود‬ ‫حجارة‬ ‫ذات‬ ‫أرض‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫تثنية حزة‬

‫الأليرة في السنة والسيرة " ص‬ ‫في كتابه القئم "المعالم‬ ‫شزاب‬ ‫ذكرها أستاذنا البحالة محمد‬

‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الوبرة‬ ‫وحزة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقية‬ ‫الحزة‬ ‫وهي‬ ‫واقم‬ ‫‪ :‬حزة‬ ‫المدينة‬ ‫حرار‬ ‫) ‪ .‬وأشهر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪89‬‬

‫الغربية‪.‬‬ ‫الحزة‬

‫‪378‬‬
‫الله!‬ ‫جنود‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فتصير‬ ‫الشعب‬ ‫وبينه إلا هذا‬ ‫بينك‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫قتالهم‬

‫ترجع‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬أنا أرعاها‬ ‫الذئب‬ ‫قال‬ ‫بغنمي؟‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الراعي‬ ‫قال‬

‫غنمه ومضى‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫الرجل‬ ‫فأسلم‬

‫"عد الى‬ ‫النبي !ي! يقاتل ‪ ،‬فقال له النبي ع!‪:‬‬ ‫ووجوده‬ ‫وإسلامه‬ ‫قصته‬ ‫وذكر‬

‫بوفرها" ‪.‬‬ ‫تجدها‬ ‫غنمك‬

‫شاة منها(‪. )1‬‬ ‫للذئب‬ ‫‪ ،‬وذبح‬ ‫كذلك‬ ‫فوجدها‬

‫هذه القصة ‪ ،‬والمحدث‬ ‫‪ :‬وأنه كان صاحب‬ ‫أهبان بن أوس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪697‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الذئب‬ ‫بها ‪ ،‬ومكلم‬

‫هذه القصة أيضا‪،‬‬ ‫كان صاحب‬ ‫أنه‬ ‫بن الأكوع ‪:‬‬ ‫سلمة بن عمرو‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪797‬‬

‫أبي سعيد(‪.)3‬‬ ‫إسلامه بمثل حديث‬ ‫وسبب‬

‫‪،‬‬ ‫لأبي سفيان بن حرب‬ ‫مثل هذا أنه جرى‬ ‫ابن وهب‬ ‫‪ -‬وقد روى‬ ‫‪897‬‬

‫‪ ،‬فانصرف‬ ‫الظبي الحرم‬ ‫ظبيا ‪ ،‬فدخل‬ ‫أخذ‬ ‫وجداه‬ ‫بن أمية ‪ ،‬مع ذئب‬ ‫وصفوان‬

‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أعجب‬ ‫‪ ،‬فقال الذئب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فعجبا‬ ‫الذئب‬

‫النار‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫وتدعونه‬ ‫الجنة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬يدعوكم‬ ‫بالمدينة‬

‫وغيره ‪ ،‬وذكره‬ ‫‪384 -‬‬ ‫في "الجامع " ‪11/383‬‬ ‫بن راشد‬ ‫‪ ،‬ومعمر‬ ‫‪603 /2‬‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬رواه‬ ‫باختصار‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪" :‬قلت‬ ‫وقال‬ ‫‪292 -‬‬ ‫‪192‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫إليه‬ ‫وما أشار‬ ‫الصفا(‪.)806‬‬ ‫مناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫إسناده‬ ‫" ‪ ،‬وجود‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬

‫‪ ،‬أو ما‬ ‫جبلين‬ ‫بين‬ ‫) ‪ :‬الطريق‬ ‫‪( .‬الشعب‬ ‫(‪)2388‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)936‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الهيثمي‬

‫بطحة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأرضه‬ ‫مشرفان‬ ‫له جرفان‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫بطن‬ ‫الماء في‬ ‫مسيل‬ ‫أو‬ ‫بينهما ‪،‬‬ ‫انفجر‬

‫‪.‬‬ ‫منها شيء‬ ‫لم ينقص‬ ‫وتمامها‬ ‫‪ :‬بكمالها‬ ‫(بوفرها)‬

‫بالقوي "‬ ‫ليس‬ ‫‪" :‬إسناده‬ ‫البخاري‬ ‫الدلائل ‪ .‬قال‬ ‫في‬ ‫التاريخ ‪ ،‬والبيهقي‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬قاله الحافظ‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫الأسلمي‬ ‫بن عامر‬ ‫الله‬ ‫لأن فيه عبد‬ ‫اهـ‪.‬‬

‫‪ ،‬انظر أسد‬ ‫الذئب‬ ‫كلمه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الطائي‬ ‫بن عميرة‬ ‫أن رافع‬ ‫طيىء‬ ‫أيضا‬ ‫أهبان ‪ .‬وتزعم‬ ‫ترجمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪4 4 -‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الغابة‬

‫خزجه‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولم يذكر‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪937‬‬
‫لتتركنها‬ ‫بمكة‬ ‫هذا‬ ‫! لئن ذكرت‬ ‫والعرى‬ ‫وائلات‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو سفيان‬ ‫فقال‬

‫خلوفاء(‪.)1‬‬

‫وأصحابه‪.‬‬ ‫لابي جهل‬ ‫جرى‬ ‫وأنه‬ ‫مثل هذا الخبر ‪،‬‬ ‫وقد روي‬

‫صنمه‪،‬‬ ‫كلام ضمار‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لفا تعخب‬ ‫بن مزداس‬ ‫عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪997‬‬

‫إ!‬ ‫‪ :‬يا عباس‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫فإذا طائو‬ ‫فيه النبيئ مج!ي! ‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫الذي‬ ‫الشعر‬ ‫وإنشاده‬

‫يدعو إلى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من نفسك ؟ إن رسول‬ ‫‪ ،‬ولا تعجب‬ ‫من كلام ضمار‬ ‫أتعجب‬

‫‪.‬‬ ‫إسلامه (‪)2‬‬ ‫؟ فكان سبب‬ ‫الإسلام وأنت جالس‬

‫أتى النبي لمج!ي!‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫عنهما[‬ ‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪008‬‬

‫خيبر(‪ ، )3‬وكان في غنم يرعاها لهم (‪/98‬أ)‬ ‫حصون‬ ‫بعض‬ ‫وآمن به وهو على‬

‫الله سيودي‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫وجوهها‬ ‫قال ‪" :‬احصب‬ ‫بالغنم ؟‬ ‫! كيف‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫الى أهلها"‬ ‫‪ ،‬ويردها‬ ‫أمانتك‬ ‫عنك‬

‫إلى أهلها(‪.)4‬‬ ‫كل شاة حتى دخلت‬ ‫ففعل ‪ ،‬فسارت‬

‫‪،‬‬ ‫أنصاري‬ ‫!يم حائط‬ ‫النبي‬ ‫عنه[ دخل‬ ‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪108‬‬

‫غنم‬ ‫الحائط‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫[‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫وأبو بكر‬

‫(‪( . )028‬ذكرت)‪:‬‬ ‫القاضي عياضبى الحافظ ابن كثير في شمائل الرسول ص‬ ‫نقله عن‬ ‫(‪)1‬‬

‫أهلها‪.‬‬ ‫من‬ ‫خالية‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬خلوفأ)‬ ‫‪ :‬الغزال‬ ‫)‬ ‫‪( .‬الظبي‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫صفوان‬ ‫المخاطب‬

‫حديثه‬ ‫الكبير من‬ ‫الطبراني‬ ‫معجم‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫عليه كذا‬ ‫‪" :‬لم اقف‬ ‫(‪)612‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬
‫(‪)2‬‬

‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫الطبراني‬ ‫وحديث‬ ‫به" ‪ 1‬هـ‪.‬‬ ‫لا بأس‬ ‫بسند‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫قريب‬

‫ووثقه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمهور‬ ‫ضعفه‬ ‫الليثي ‪،‬‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬فيه عبد‬ ‫وقال‬ ‫‪)247‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪8/246‬‬

‫السيرة لابن هشام‬ ‫وانظر‬ ‫وثقوا"‬ ‫‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫يرضاه‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بن منصور‬ ‫سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫ورقاش‬ ‫كحذام‬ ‫الكسر‬ ‫بالبناء على‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫(ضمار)‬ ‫‪427 /2‬‬

‫على‬ ‫) كيلا شمالا‬ ‫المدينة المنورة (‪165‬‬ ‫‪ ،‬تبعد عن‬ ‫السعودية‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫خيبر ‪ :‬بلدة معروفة‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأديرة‬ ‫المعالم‬ ‫‪/‬‬ ‫الشام‬ ‫طريق‬

‫‪،‬‬ ‫بالحصباء‬ ‫‪ :‬ارم وجوهها‬ ‫وجوهها)‬ ‫‪( .‬احصب‬ ‫(‪)613‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحجارة‬ ‫صغار‬ ‫وهي‬

‫‪038‬‬
‫(‪. )1‬‬ ‫منها ‪ . . .‬الحديث‬ ‫لك‬ ‫بالسجود‬ ‫أحق‬ ‫‪ :‬نحن‬ ‫أبو بكر‬ ‫له ‪ .‬فقال‬ ‫فسجدت‬

‫بعير‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫النبي ع!يم حائطا‬ ‫‪ :‬دخل‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪08 2‬‬

‫مثله (‪. )2‬‬ ‫له ‪ ،‬وذكر‬ ‫فسجد‬

‫بن عبد الله‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫ثعلبة بن مالك‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ومثله في الجمل‬ ‫‪-608-308‬‬

‫إلا شد‬ ‫الحائط‬ ‫أحا‬ ‫لا يدخل‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬وكان‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫الثه‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫مزة‬ ‫بن‬ ‫ويعلى‬

‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫مشفره‬ ‫عليه النبي ع!يم دعاه ‪ ،‬فوضع‬ ‫‪ ،‬فلما دخل‬ ‫عليه الجمل‬

‫أني‬ ‫الا يعلم‬ ‫شيء‬ ‫والأرض‬ ‫السماء‬ ‫‪" :‬ما بين‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬فخطمه‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫وبرك‬

‫والإنس "(‪.)3‬‬ ‫الجن‬ ‫!ي! الا عاصي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫يعرف "‬ ‫لا‬ ‫إسناده من‬ ‫وفي‬ ‫وقال ‪" :‬غريب‬ ‫(‪)273‬‬ ‫ص‬ ‫الرسول‬ ‫أورده ابن كثير في شمائل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬والبزار‬ ‫‪915 -‬‬ ‫‪158 /3‬‬ ‫عليهم ‪ -‬أحمد‬ ‫استصعب‬ ‫الساجد فيها جمل‬ ‫برواية أخرى‬ ‫وأخرجه‬

‫والبزار ورجاله‬ ‫رواه احمد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 4‬وقال‬ ‫الزوائد ‪/9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪454‬‬

‫إسناده السيوطي في مناهل الصفا‬ ‫وصحح‬ ‫بن أخي أنس"‪.‬‬ ‫غير حفص‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬

‫‪.‬‬ ‫‪)925( :‬‬ ‫الرسول ص‬ ‫ابن كثير في شمائل‬ ‫‪ ،‬وجوده‬ ‫(‪)61 4‬‬

‫بستانه‪.‬‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫أنصاري‬ ‫(حائط‬

‫"‬ ‫الرسول‬ ‫"شمائل‬ ‫في‬ ‫" كما‬ ‫النبوة‬ ‫"دلائل‬ ‫في‬ ‫حامد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫البزار (‪)2451‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الترمذي‬ ‫البزار ‪ ،‬وروى‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪9/7‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫(‪)261‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)61 5‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫تحسينه‬ ‫" ‪ ،‬وتبعه على‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫طرفا من آخره‬

‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫الدلائل‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫اخرجه‬ ‫لعلبة بن مالك‬ ‫حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫أحمد‬ ‫"رواه‬ ‫‪:9/7‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)18‬‬ ‫برقم‬ ‫والدارمي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪031‬‬ ‫‪/3‬‬

‫‪172 -‬‬ ‫‪017 /4‬‬ ‫أحمد‬ ‫يعلئ بن مرة أخرجه‬ ‫وحديث‬ ‫ضعف"‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وفي‬ ‫ورجاله ثقات‬

‫ووافقه‬ ‫‪618 -‬‬ ‫‪617 /2‬‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫الإحياء (‪13 /1‬‬ ‫والعراقي في تخريج‬ ‫وغيره ‪ ،‬وصححه‬

‫‪،‬‬ ‫بنحوه‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫باسنادين‬ ‫الزوائد ‪" : 6 /9‬رواه أحمد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الذهبي‬

‫ص‬ ‫الرسول‬ ‫‪ .‬وأورد طرقه ابن كثير في شمائل‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجاله رجال‬ ‫أحمد‬ ‫إسنادي‬ ‫وأحد‬

‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫بن جعفر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫"‬ ‫متعددة‬ ‫جيدة‬ ‫طرق‬ ‫‪" :‬فهذه‬ ‫وقال‬ ‫‪)267 -‬‬ ‫(‪263‬‬

‫ووافقه الذهبي ‪ ،‬وذكره‬ ‫‪001 -‬‬ ‫‪2/99‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬ ‫(‪)1/402‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫(‪)9254‬‬

‫نبه في‬ ‫كما‬ ‫صحيحا‬ ‫إلا حديثأ‬ ‫يذكر‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫) بتحقيقي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪90‬‬ ‫الصالحين‬ ‫رياض‬ ‫في‬ ‫النووي‬

‫عليه‬ ‫البستان ‪( .‬شد‬ ‫(الحائط)‪:‬‬ ‫(‪.)342‬‬ ‫مسلم‬ ‫بعضه‬ ‫روى‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫المقدمة وهو‬

‫وضع‬ ‫الغليظة ‪( .‬خطمه)‪:‬‬ ‫البعير‬ ‫شفة‬ ‫‪( .‬المشفر)‪:‬‬ ‫هائجأ‬ ‫نحوه‬ ‫عليه وأسرع‬ ‫حمل‬ ‫)‪:‬‬ ‫الجمل‬

‫الرسن‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أنفه الخطام‬ ‫في‬

‫‪381‬‬
‫(‪)1‬‬
‫بن أبي أوفى‬ ‫الله‬ ‫ومثله عن عبد‬ ‫‪-708‬‬

‫شانه‪،‬‬ ‫!ي! سألهم عن‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫الجمل‬ ‫‪ 708‬م ‪ -‬وفي خبر آخر في حديث‬

‫أنهم أرادوا ذبحه‪.‬‬ ‫فأخبروه‬

‫" ‪.‬‬ ‫العلف‬ ‫‪ ،‬وقلة‬ ‫العمل‬ ‫كثرة‬ ‫انه شكا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫النبيئ !جاله قال‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬

‫شاق‬ ‫في‬ ‫بعد أن استعملتموه‬ ‫أردتم ذبحه‬ ‫الي أنكم‬ ‫رواية ‪" :‬أنه شكا‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫" فقالوا ‪ :‬نعم(‪)3‬‬ ‫صغره‬ ‫(‪ )2‬من‬ ‫العمل‬

‫له‬ ‫‪ ،‬وتعريفها‬ ‫النبي !ص‬ ‫وكلامها‬ ‫العضباء(‪)4‬‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫روي‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪808‬‬

‫عنها ‪ ،‬وندائهم‬ ‫الوحوش‬ ‫‪ ،‬وتجنب‬ ‫الرعي‬ ‫إليها في‬ ‫‪ ،‬ومبادرة العشب‬ ‫بنفسها‬

‫‪ .‬ذكره‬ ‫) ماتت‬ ‫حتى(‬ ‫موته‬ ‫بعد‬ ‫تشرب‬ ‫ولم‬ ‫لم تأكل‬ ‫‪ ،‬وأنها‬ ‫لمحمد‬ ‫لها ‪ :‬انك‬

‫(‪. )6‬‬ ‫الإسفراييني‬

‫‪ ،‬فدعا‬ ‫!ي! يوم فتحها‬ ‫النبيئ‬ ‫مكة أظلت‬ ‫‪ ،‬أن حمام‬ ‫ابن وهب‬ ‫‪ - 08 9‬وروى‬

‫(‪. )7‬‬ ‫بالبركة‬ ‫لها‬

‫‪ ،‬والمغيرة بن شعبة ‪ -‬أن النبيئ!‬ ‫بن ارقم‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪ - 81 0‬وروي‬

‫الى أبي نعيم والبيهقي‪.‬‬ ‫نسبه في المناهل (‪)615‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لم‬ ‫العمل "‪،‬‬ ‫شاق‬ ‫في‬ ‫بعد أن استعملتموه‬ ‫ذبحه‬ ‫أردتم‬ ‫إلي أنكم‬ ‫رواية ‪ :‬أنه شكا‬ ‫قوله ‪" :‬وفي‬ ‫(‪)2‬‬

‫والقارقي‪.‬‬ ‫الخفاجي‬ ‫يرد في المطبوع ‪ .‬وهو مثبت أيضا في شرح‬

‫عيناه‬ ‫ودرفت‬ ‫أنه حن‬ ‫لم يثبت ‪ ،‬بل ثبت‬ ‫أنصاري‬ ‫حائط‬ ‫دخل‬ ‫كج! حين‬ ‫له‬ ‫تكليم الجمل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وانظر مجمع‬ ‫(‪)88‬‬ ‫ص‬ ‫المطالب‬ ‫البيروتي في أسنى‬ ‫به المشتكي ‪ /‬قاله الحوت‬ ‫كالمستجير‬

‫الزوائد ‪. 9 - 7 /9‬‬

‫مشقوقة‬ ‫العضباء‬ ‫تكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الأذن‬ ‫مشقوقة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫عضباء‬ ‫‪ ،‬وناقة‬ ‫ع!م‬ ‫النبي‬ ‫لناقة‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫العضباء‬ ‫(‪)4‬‬

‫أكثر‪.‬‬ ‫‪ .‬والأول‬ ‫الأذن‬ ‫مشقوقة‬ ‫‪ :‬إنها كانت‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الأذن‬

‫نسختنا‪.‬‬ ‫ما في‬ ‫‪ .‬والصواب‬ ‫"‬ ‫‪" :‬حين‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪ :‬الحديث‬ ‫أي‬ ‫مكة"‬ ‫حمام‬ ‫ولا حديث‬ ‫رواها‬ ‫فلم أدر من‬ ‫العضباء‬ ‫‪" :‬وأما قصة‬ ‫الدلجي‬ ‫قال‬ ‫(‪)6‬‬

‫التالي‪.‬‬

‫انظر التعليق السابق‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪382‬‬
‫حمامتين‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫ع!ي! فسترته‬ ‫النبي‬ ‫تجاه‬ ‫‪ ،‬فنبتت‬ ‫الله شجرة‬ ‫أمر‬ ‫الغار‬ ‫[ ‪ :‬ليلة‬ ‫]قال‬

‫الغار(‪.)1‬‬ ‫بفم‬ ‫فوقفتا‬

‫(‪ ، )2‬فلما أتى‬ ‫بابه‬ ‫على‬ ‫نسجت‬ ‫آخر ‪ :‬وأن العنكبوت‬ ‫حديث‬ ‫‪ 81 0‬م ‪ -‬وفي‬

‫الحمامتان‬ ‫لم تكن‬ ‫(‪/98‬ب)‬ ‫فيه أحد‬ ‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬لو كان‬ ‫ذلك‬ ‫له ‪ ،‬ورأوا‬ ‫الطالبون‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فانصرفوا‬ ‫كلامهم‬ ‫ع!يم يسمع‬ ‫ببابه ‪ ،‬والنبي‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫خصم!‬ ‫غ!ي! بدنات‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫‪ :‬قرب‬ ‫بن قرط‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪811‬‬

‫يبدأ(‪. )3‬‬ ‫إليه بأيتهن‬ ‫‪ ،‬فازدلفن‬ ‫يوم عيد‬ ‫‪ ،‬لينحرها‬ ‫أو سبع‬ ‫لست‬

‫ظبية‪،‬‬ ‫‪ ،‬فنادته‬ ‫صحراء‬ ‫النبي ع!ي! في‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪812‬‬

‫ولي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعرابي‬ ‫هذا‬ ‫صادني‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫؟"‬ ‫"ما حاجتك‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫وأرجع‪.‬‬ ‫فأرضعهما‬ ‫في ذلك الجبل ‪ ،‬فاطلقني حتى أذهب‬ ‫خشفان‬

‫فأوثقها‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ورجعت‬ ‫فذهبت‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم ‪ .‬فأطلقها‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫"وتفعلين؟"‬ ‫قال ‪:‬‬

‫الظبية"‬ ‫هذه‬ ‫قال ‪" :‬تطلق‬ ‫؟‬ ‫حاجة‬ ‫! ألك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫وقال‬ ‫الأعرابيئ‬ ‫فانتبه‬

‫البداية والنهاية‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫عساكر‬ ‫أيضأ ‪ .‬وابن‬ ‫الدلائل‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫نسبته في‬ ‫الوجه " وزاد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫ابن كثير ‪" :‬هذا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪)915 -‬‬ ‫(‪3/158‬‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫الزوائد ‪231 /3‬‬ ‫الهيثمي في مجمع‬ ‫وذكره الحافظ‬ ‫والبزار‪.‬‬ ‫المناهل إلى ابن سعد‬

‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عوين‬ ‫وهو‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫والذي‬ ‫المكي‬ ‫وأبو مصعب‬ ‫الكبير ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬

‫المطالبص‬ ‫في أسنى‬ ‫وبقية رجاله ثقات "‪ .‬وقال الحوت‬ ‫ترجمهما‬ ‫من‬ ‫القيسي لم اجد‬

‫لا أصل‬ ‫‪ . . .‬باطل‬ ‫هجرته‬ ‫الغار وقت‬ ‫فم‬ ‫عند‬ ‫شجرة‬ ‫نبات‬ ‫السير من‬ ‫في‬ ‫"ما يذكر‬ ‫(‪:)286‬‬

‫‪.،‬‬ ‫له‬

‫إسناد‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫السيرة ‪923 /2‬‬ ‫‪ .‬قال ابن كثير في‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪348 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في مجمع‬ ‫فم الغار" وذكره الهيثمي‬ ‫على‬ ‫العنكبوت‬ ‫نسج‬ ‫في قصة‬ ‫‪ ،‬وهو أجود ما روي‬ ‫حسن‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وثقه‬ ‫الجزري‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وفيه عثمان‬ ‫والطبراني‬ ‫أحمد‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪7/27‬‬

‫برقم‬ ‫والعنكبوت‬ ‫الحمام‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫حبان‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪610‬‬

‫الذهبي‪،‬‬ ‫ووافقه‬ ‫‪221 /4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪035‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫) ‪ ،‬واحمد‬ ‫(‪1765‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وزاد نسبته المنذري للنسائي أيضأ‪.‬‬ ‫في الجامع الصغير (‪)9117‬‬ ‫السيوطي‬ ‫ورمز لصحته‬

‫بدنة‬ ‫‪ ،‬وسميت‬ ‫بالإبل أشبه‬ ‫والبقرة ‪ ،‬وهي‬ ‫والناقة‬ ‫الجمل‬ ‫على‬ ‫بدنه ‪ ،‬وتقع‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫(بدنات)‬

‫‪ :‬اقتربن‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬ازدلفن‬ ‫وسمنها‬ ‫لعظمها‬

‫‪383‬‬
‫لا إله إلا الله ‪ ،‬وأنك‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫‪ ،‬وتقول‬ ‫الصحراء‬ ‫في‬ ‫تعدو‬ ‫فخرجت‬ ‫فأطلقها‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫لسفينة ‪ :‬مولى‬ ‫من ت!سخير الأسد‬ ‫الباب ما روي‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬وفي(‪)2‬‬ ‫‪813‬‬

‫أنه مولى‬ ‫فعرفه‬ ‫الأسد‬ ‫فلقي‬ ‫باليمن ‪،‬‬ ‫معاذ‬ ‫إلى‬ ‫إذ وجهه‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫منصرفه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫وتنحى‬ ‫كتابه ‪ ،‬فهمهم‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫مثل ذلك(‪.)3‬‬

‫فإذا‬ ‫إلى جزيرة‬ ‫به ‪ ،‬فخرح‬ ‫عنه ‪ :‬أن سفينة تكسرت‬ ‫رواية أخرى‬ ‫‪ - 81 4‬وفي‬

‫أقامني‬ ‫حتى‬ ‫بمنكب!‬ ‫يغمزني‬ ‫مج!ي! ‪ ،‬فجعل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫له ‪ :‬أنا مولى‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫الأسد‬

‫(‪. )4‬‬ ‫الطريق‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫بين إصبعيه‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬بأذن شاة لقوم من عبد القيس‬ ‫‪ -‬وأخذ‬ ‫‪815‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن تميم‬ ‫‪ ،‬وفيه أغلب‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫‪592‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬
‫(‪)1‬‬

‫دلالة‬ ‫ب (روي)‬ ‫وصدره‬ ‫‪1/568‬‬ ‫‪ :‬وأورده الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬

‫وزيد‬ ‫الخدري‬ ‫وأبي سعيد‬ ‫أن!‬ ‫الباب ‪ :‬عن‬ ‫في المقدمة ‪ .‬وفي‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫نبه‬ ‫كما‬ ‫ضعفه‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫في المقاصد الحسنة (‪)332‬‬ ‫وقال السخاوي‬ ‫‪.‬‬ ‫أو نكارة‬ ‫ابن أرقم ولا تخلو طرقها من ضعيف‬

‫ابن كثير‪-‬‬ ‫قال‬ ‫له ‪-‬كما‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫النبوية‬ ‫المدائح‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الألسنة‬ ‫على‬ ‫الغزالة اشتهر‬ ‫"تسليم‬

‫أحاديث‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫الجملة‬ ‫الكلام في‬ ‫قد ورد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫نسبه إلن النجي ع!ح! فقد كذب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أصل‬

‫(ظبيةم ‪ :‬غزالة‬ ‫‪.)284‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪281‬‬ ‫ص‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ".‬وانظر شمائل‬ ‫‪.‬‬ ‫بعضأ‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫يقوي‬

‫تجري‬ ‫والأنثى ‪( .‬تعدو)‪:‬‬ ‫الذكر‬ ‫على‬ ‫الغزال ‪ .‬ويطلق‬ ‫ولد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تثنية خشف‬ ‫(خشفان)‪:‬‬

‫بسرعة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬ومن"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬والبغوي‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" برقم (‪54 4‬‬ ‫"الجامع‬ ‫في‬ ‫بن راشد‬ ‫معمر‬ ‫‪ ،‬وأخرح‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬

‫الروم ‪ -‬أو أسر في‬ ‫بأرض‬ ‫بن المنكدر أن سفينة أخطأ الجيش‬ ‫وغيره من طريق محمد‬ ‫(‪)3732‬‬

‫‪( .‬همهم)‬ ‫التالية‬ ‫الرواية‬ ‫‪ . . .‬وانظر‬ ‫بالأسد‬ ‫فإذا هو‬ ‫الجيش‬ ‫يلتمس‬ ‫هاربا‬ ‫‪ -‬فانطلق‬ ‫الروم‬ ‫أرض‬

‫البقر‪.‬‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫الهمهمة‬ ‫‪ ،‬وأصل‬ ‫لا يفهم‬ ‫‪ :‬كلام خفي‬ ‫الهمهمة‬

‫‪ .‬وذكره‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪)606‬‬ ‫و(‪/3‬‬ ‫‪)961‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫البزار ‪ ،‬والبيهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ورجالهما‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بنحوه‬ ‫والطبراني‬ ‫البزار‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪9/936‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫على‬ ‫‪( .‬أقامني‬ ‫والكتف‬ ‫العضد‬ ‫رأس‬ ‫مجتمع‬ ‫(المنكب)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يدفعني‬ ‫(يغمزني)‪:‬‬ ‫وثقوا"‪.‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ :‬دلني‬ ‫)‬ ‫الطريق‬

‫‪384‬‬
‫نسلها بعد(‪.)1‬‬ ‫الأثر فيها وفي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وبقي‬ ‫لها ميسما‬ ‫فصار‬ ‫خلاها‬

‫ابراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار الذي أصابه‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وما روي‬ ‫‪816‬‬

‫‪. .‬‬ ‫بن شهاب‬ ‫يزيد‬ ‫له ‪ :‬اسمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بخيبر‬

‫فيضرب‬ ‫‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫دور‬ ‫الى‬ ‫يوجهه‬ ‫كان‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫النبي ع!ي! يعفورا‬ ‫فسماه‬

‫بئر‪،‬‬ ‫في‬ ‫تردى‬ ‫النبي !ي! لما مات‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫‪ ،‬ويستدعيهم‬ ‫برأسه‬ ‫الباب‬ ‫عليهم‬

‫(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬فمات‬ ‫وحزنا‬ ‫جزعا‬

‫أنه ما سرقها‪،‬‬ ‫النبي !ي! لصاحبها‬ ‫عند‬ ‫الناقة التي شهدت‬ ‫‪ -‬وحديث‬ ‫‪817‬‬

‫وأنها ملكه (‪. )3‬‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫عسكره‬ ‫!ي! في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫التي أتت‬ ‫(‪ )4‬العنز‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪818‬‬

‫مئة فحلبها‬ ‫ثلاث‬ ‫هزهاء‬ ‫غير ماء ‪ ،‬و‬ ‫‪ ،‬ونزلوا على‬ ‫(‪/09‬أ) عطش‬ ‫أصابهم‬

‫فربطها‬ ‫"‬ ‫أراك‬ ‫وما‬ ‫"أملكها‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫لرافع‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الجند‬ ‫فأروى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬

‫قد انطلقت‪.‬‬ ‫فوجدها‬

‫من‬ ‫‪" :‬لا يعلم‬ ‫الخفاجي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫خرجه‬ ‫من‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫(‪)623‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬علامة‪.‬‬ ‫" ‪( .‬ميسما)‬ ‫المحدثين‬ ‫من‬ ‫رواه‬

‫كثير في‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫الجوزي‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)803 /2‬‬ ‫المجروحين‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبي منظور ‪ .‬قال‬ ‫من حديث‬ ‫الإصابة " ‪186 /4‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وابن حجر‬ ‫(‪)288‬‬ ‫ص‬ ‫"‬ ‫الرسول‬ ‫شمائل‬ ‫"‬

‫‪،‬‬ ‫الكبار"‬ ‫الحفاظ‬ ‫ابن كثير ‪" :‬أنكره غير واحل! من‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫أصل‬ ‫لا‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫ابن حبان‬

‫أن‬ ‫لأحد‬ ‫إسنادا ومتنا ‪ ،‬لا احل‬ ‫جدا‬ ‫منكر‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫المديني‬ ‫أبو موسى‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬

‫‪ -‬خبر‬ ‫أبي منظور‬ ‫‪ -‬ترجمة‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫عليه ‪". 0 .‬‬ ‫كلامي‬ ‫إلا مع‬ ‫عني‬ ‫يرويه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪" : )88‬لم يثبت فهو موضوع‬ ‫في أسنى المطالب ص‬ ‫‪ .‬وقال الحوت‬ ‫))‬ ‫واه‬

‫اخرهم‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬رواة هذا الحديث‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)62‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 61 9‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫متعقبا‬ ‫الذهبي‬ ‫" وقال‬ ‫بعدالة ولا جرح‬ ‫أعرفه‬ ‫‪ ،‬لست‬ ‫هذا‬ ‫المصري‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬ويحيى‬ ‫لقات‬

‫أيضا‬ ‫ورواه‬ ‫كذب"‪.‬‬ ‫الخبر ‪" :‬هو‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫اختلقه " وقال‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪" :‬قلت‬ ‫الحاكم‬

‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪/625 /‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫فيه مجاهيل‬ ‫بسند‬ ‫بن ثابت‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫الطبراني‬

‫"‪.‬‬ ‫أعرفه‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫‪" : 1 1‬فيه‬ ‫‪/9‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬حديث‬ ‫كلمة‬


‫(‪)4‬‬

‫منسوب‬ ‫غير‬ ‫" صحابي‬ ‫‪ .‬و"نافع‬ ‫‪" :‬لنافع "‬ ‫‪ ،‬صوابه‬ ‫تحريفا‬ ‫‪ .‬وأظنه‬ ‫والمطبوع‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)5‬‬

‫الغابة والإصابة‪.‬‬ ‫في أسد‬ ‫العنز ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫حديث‬ ‫روى‬

‫‪385‬‬
‫بها هو‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫مج!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وفيه ‪ :‬فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫قانع‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬

‫بها"(‪. )1‬‬ ‫الذي ذهب‬

‫اسفاره ‪: -‬‬ ‫‪ ،‬عليه السلام ‪ -‬وقد قام إلى الصلاة في بعض‬ ‫‪ - 81 9‬وقال لفرسه‬

‫قبلته ‪ ،‬فما حرك‬ ‫وجعله‬ ‫صلاتنا"‬ ‫من‬ ‫نفرغ‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فيك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬بارك‬ ‫"لا تبرح‬

‫!ر(‪.)2‬‬ ‫صلى‬ ‫حتى‬ ‫منه‬ ‫عضوا‬

‫الى‬ ‫رسله‬ ‫وخه‬ ‫النبيئ جم!يم لما‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الواقدي‬ ‫ما رواه‬ ‫بهذا‬ ‫‪ -‬اويلتحق‬ ‫‪082‬‬

‫يتكلم‬ ‫منهم‬ ‫رجل‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فأصبح‬ ‫يوم واحد‬ ‫في‬ ‫نفر منهم‬ ‫ستة‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫الملوك‬

‫بلسان القوم الذين بعثه إليهم [(‪.)3‬‬

‫وما وقع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫جئنا منه بالمشهور‬ ‫هذا الباب كثير ‪ ،‬وقد‬ ‫في‬ ‫والحديث‬

‫الائمة‪.‬‬ ‫منه في كتب‬

‫فصل‬

‫الضبيان والمراضع(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬وكلاأ‬ ‫احياء الموتى وكلامهم‬ ‫في‬

‫له بالثبؤة ع!ي!‬ ‫وشهادتهم‬

‫والقاضي‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الفقيه بقراءتي‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫ابو الوليد ‪ :‬هشام‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪821‬‬

‫بن عيسى‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫‪ ،‬والقاضي‬ ‫بن رشد‬ ‫الوليد ‪ :‬محمد‬ ‫ابو‬

‫من‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫السكن‬ ‫قانع ‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الكنى‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وأبو أحمد‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"حديث‬ ‫(‪:)591‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسول " ص‬ ‫‪ .‬قال ابن كثير في "شمائل‬ ‫له صحبة‬ ‫نافع وكانت‬ ‫حديث‬

‫‪ -‬من حديث‬ ‫والبيهقي ‪ -‬كما في المناهل (‪)626‬‬ ‫ابن عدي‬ ‫جدا إسنادا ومتنا" ‪ .‬وأخرجه‬ ‫غريب‬

‫جدا‬ ‫غريب‬ ‫‪" :‬وهذا أيضأ حديث‬ ‫(‪)591‬‬ ‫مولى أبي بكر ‪ .‬قال ابن كثير في الشمائل ص‬ ‫سعد‬

‫‪،‬‬ ‫الزوائد ‪313 /8‬‬ ‫في مجمع‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫"‬ ‫حاله‬ ‫لا يعرف‬ ‫إسنادا ومتنأ وفي إسناده من‬

‫) ‪:‬‬ ‫مئة‬ ‫ثلاث‬ ‫‪( .‬زهاء‬ ‫والظباء‬ ‫المعز‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الأنثى‬ ‫‪( .‬العنز)‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫تقدر على‬ ‫أنك‬ ‫بها وما أعتقد‬ ‫احتفظ‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫)‬ ‫وما أراك‬ ‫مئة ‪( .‬أملكها‬ ‫قدر ثلاث‬ ‫اي‬

‫ولم يخرجه‪.‬‬ ‫(‪)627‬‬ ‫ذكره في المناهل‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.)328 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫المصنف‬ ‫ابن أبي شيبة في‬ ‫ايضا‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫‪ /‬قاله الخفاجي‬ ‫الولد الصغير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مفعول‬ ‫‪ ،‬اسم‬ ‫مرضع‬ ‫) ‪ :‬جمع‬ ‫(المراضع‬
‫(‪)4‬‬

‫‪386‬‬
‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬حدثنا‬ ‫وإذنا‬ ‫سماعا‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫التميمي‬

‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫يحى‬ ‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫أبو زيد‪:‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬ ‫أبو عمر‬

‫خالد‬ ‫بن بقيه ‪ ،‬عن‬ ‫وهب‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن الأعرابي‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫سعيد‬

‫هريرة ‪ :‬أن‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫الطحان‬ ‫‪-‬هو‬

‫ع!ي! منها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأكل رسول‬ ‫سمتها‬ ‫للنبي غ!ي! بخيبر شاة مصلية‬ ‫يهودية أهدت‬

‫‪ .‬فمات‬ ‫))‬ ‫مسمومة‬ ‫أنها‬ ‫فانها أخبرتني‬ ‫أيديكم‬ ‫‪" :‬ارفعوا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫القوم‬ ‫وأكل‬

‫البراء ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫بشر‬

‫لم يضرك‬ ‫نبيا‬ ‫؟" قالت ‪ :‬ان كنت‬ ‫ما صنعت‬ ‫على‬ ‫وقال لليهودية ‪" :‬ما حملك‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬فأمر بها فقتلت )‪. )1‬‬ ‫الناس منك‬ ‫ملكا أرحت‬ ‫‪ ،‬وإن كنت‬ ‫الذي صنعت‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫قتلك‬ ‫‪ :‬أردت‬ ‫‪ ،‬وفيه ‪ :‬قالت‬ ‫انس!‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫روى‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪822‬‬

‫‪ .‬فقالوا ‪ :‬نقتلها؟‬ ‫ذلك"‬ ‫على‬ ‫ليسلطك‬ ‫الله‬ ‫"ما كان‬ ‫(‪/09‬ب)‬

‫‪.‬‬ ‫"لا")‪)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ -‬قال ‪ :‬فما‬ ‫)‪ )3‬غير وهب‬ ‫أبي هريرة ‪ -‬من حديث‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪823‬‬

‫لها)‪.)4‬‬ ‫عرض‬

‫الذراع "‬ ‫به هذه‬ ‫وفيه ‪" :‬أخبرتني‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫ايضا‬ ‫‪ -‬ورواه‬ ‫‪824‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫يعاقبها(‬ ‫ولم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫" ‪.‬‬ ‫أنها مسمومة‬ ‫تكلمني‬ ‫‪" :‬أن فخذها‬ ‫الحسن‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪825‬‬

‫الحاكم‬ ‫أبا هريرة ‪ .‬وأخرجه‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫أبي داود (‪)4512‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)1‬‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وقال ‪ :‬صحيح‬ ‫عن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫‪ )22‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪921 /3‬‬

‫‪ :‬مشوية‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( . )3‬مصلية‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪96‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وأصل‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬

‫‪.‬‬ ‫منه برقم (‪)828‬‬ ‫طرف‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)26‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫رواية‬ ‫‪" :‬من‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪42‬‬ ‫(‪94‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫)‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫إسناد‬ ‫‪ . . .‬وهذا‬ ‫يحدث‬ ‫جابر‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)0451‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫له‪.‬‬ ‫الباب تشهد‬ ‫أحاديث‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫منقطع‬

‫‪387‬‬
‫"(‪. )1‬‬ ‫قالت ‪" :‬اني مسمومة‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫رواية أبي سلمة‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪826‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫(‪ ، )2‬وقال! فيه ‪ :‬فتجاوز‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫الخبر‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪827‬‬

‫أعرفها فى لهوات‬ ‫‪ :‬فما زلت‬ ‫أنه قال!‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الاخر‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪828‬‬

‫‪.‬‬ ‫!(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬

‫مات‬ ‫الذي‬ ‫وجعه‬ ‫!ي! قال! في‬ ‫الله‬ ‫أن رسول!‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪982‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫أبهري‬ ‫قطعت‬ ‫‪ ،‬فالآن أوان‬ ‫تعاذني‬ ‫أكلة خيبر‬ ‫‪" :‬ما زالت‬ ‫!يه ‪4‬‬

‫ليرون أن رسول! الله!‬ ‫(‪ :)6‬إن كان المسلمون‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ -‬وحكى‬ ‫‪083‬‬

‫النبوة ‪.‬‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫ما أكرمه‬ ‫مع‬ ‫شهيدا‬ ‫مات‬

‫قتل اليهودية‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أن رسول!‬ ‫أهل الحديث‬ ‫(‪ :)7‬أجمع‬ ‫وقال! ابن سحنون‬

‫التي سمته‪.‬‬

‫بن عبد الرحمن مرسلأ‪.‬‬ ‫أبي سلمة‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪،‬‬ ‫ابوداود (‪4512‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫في سيرة‬ ‫والخبر‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫" وهوتحريف‬ ‫إسحاق‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫السيرة ‪.2/338‬‬ ‫في‬ ‫كما نقله عنه ابن هشام‬

‫لهاة ‪،‬‬ ‫الهوات ) اللهوات ‪ :‬جمع‬ ‫برقم (‪0)822‬‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫متفق عليه وهو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫الفم‬ ‫أقصى‬ ‫في سقف‬ ‫اللحمات‬ ‫وهي‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬منه "‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫") من حديث‬ ‫أبو داود (‪4512‬‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫إلن ابن سعد‬ ‫نسبه في المناهل (‪)632‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫)‪:‬‬ ‫(الأكلة‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)4428‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وعلقه‬ ‫أبا هريرة‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫أوقات‬ ‫في‬ ‫ألم سمها‬ ‫ويعاودني‬ ‫تراجعني‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الثاة‪ /‬النهاية ‪( .‬تعادني)‬ ‫من‬ ‫اللقمة التي أكل‬

‫مستبطن‬ ‫عرق‬ ‫‪:‬‬ ‫الأبهر‬ ‫‪:‬‬ ‫اللغة‬ ‫أهل‬ ‫قال‬ ‫(أبهري)‬ ‫‪.‬‬ ‫والزمان‬ ‫الحين‬ ‫‪:‬‬ ‫(أوان)‬ ‫‪ /‬النهاية ‪.‬‬ ‫معلومة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫هـالفتح‬ ‫ا‬ ‫صاحبه‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬إذا انقطع‬ ‫بالقلب‬ ‫‪ ،‬متصل‬ ‫بالظهر‬

‫يتجمع‬ ‫اللذان‬ ‫الوريدان‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫والأسافل‬ ‫الاعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫اثنان‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫وريا‬ ‫‪:‬‬ ‫الطب‬ ‫علم‬ ‫وفي‬

‫في‬ ‫القلب ‪ /‬الصحاح‬ ‫من‬ ‫الأيمن‬ ‫به إلن الأذين‬ ‫‪ ،‬ويعودات‬ ‫الجسم‬ ‫أوردة‬ ‫جميع‬ ‫الدم من‬ ‫فيهما‬

‫‪.‬‬ ‫والعلوم‬ ‫اللغة‬

‫‪.338 /2‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫في سيرة‬ ‫كما‬ ‫(‪)6‬‬

‫إماما ثقة‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫التنوخي‬ ‫سحنون‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬عبد‬ ‫ابن فقيه المغرب‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)7‬‬

‫عشرون‬ ‫"السير"‬ ‫له كتاب‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)256‬‬ ‫سنة‬ ‫هـوتوفي‬ ‫(‪)202‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬ولد‬ ‫بهير القدر‬ ‫علامة‬

‫‪.‬‬ ‫‪63 - 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النبلاء ‪/ 13‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫التاريخ وغيره‬ ‫وكتاب‬ ‫مجلدا‬

‫‪388‬‬
‫‪ ،‬وجابر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأنس‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫الروايات في ذلك‬ ‫وقد ذكرنا اختلاف‬

‫بن‬ ‫عنهما ‪ -‬انه دفعها لاولياء بشر‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫رواية ابن عباس‬ ‫اوفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪831‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فقتلوها(‬ ‫البراء‬

‫عنه أثبت‬ ‫‪ ،‬قال الواقدي ‪ :‬وعفوه‬ ‫سحره‬ ‫قتله للذي‬ ‫في‬ ‫قد اختلف‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫أنه قتله‬ ‫عنه‬ ‫وروي‬ ‫عندنا‬

‫‪ ،‬إلا أنه قال! في‬ ‫مثله‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫البزار ‪ ،‬عن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪832‬‬

‫منا‬ ‫تضز‬ ‫الله ‪ ،‬فلم‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫"فأكلنا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬باسم‬ ‫‪" :‬كلوا‬ ‫وقال!‬ ‫يده‬ ‫‪ :‬فبسط‬ ‫اخره‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫احدالم‬

‫الصحيح‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫الشاة المسمومة‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬وقد خرج‬ ‫أبو الفضل‬ ‫قال القاضي‬

‫مشهور‪.‬‬ ‫حديمث‬ ‫الأئمة ‪ ،‬وهو‬ ‫وخرجه‬

‫‪ :‬هو كلالم‬ ‫‪ ،‬فمن قائل يقول‬ ‫هذا الباب‬ ‫النظر في‬ ‫أئمة أهل(‪)3‬‬ ‫واختلف‬

‫وأصوات‬ ‫‪ ،‬وحروف‬ ‫أو الشجر‬ ‫الشاة الميتة ‪ ،‬أو الحجر‬ ‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫يخلقه‬

‫هيئتها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونقلها عن‬ ‫تغيير أشكالها‬ ‫منها دون‬ ‫تعالى فيها او[ يسمعها‬ ‫الله‬ ‫يحدثها‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمهما‬ ‫)‬ ‫أبي بكر(‬ ‫(‪ ، )4‬والقاضي‬ ‫الشيخ أبي الحسن‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫‪ ،‬ثم الكلام‬ ‫الحياة بها أولا‬ ‫إيجاد‬ ‫إلى‬ ‫ذهبوا‬ ‫وآخرون‬

‫أعلم‪،‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫محتمل‬ ‫(‪ ، )6‬وكل‬ ‫أبي الحسن‬ ‫شيخنا‬ ‫عن‬ ‫هذا أيضا‬ ‫وحكي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)634‬‬ ‫المناهل‬ ‫رواه ابن سعد‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪692 -‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫البزار (‪)2424‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫‪-‬كما‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ 1 0 9 /4‬ووافقه‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫البزار ‪ ،‬ورجاله‬

‫(‪.)226‬‬ ‫‪ :-‬هو منكر ‪ .‬وانظر تحفة الذاكرين ص‬ ‫مناهل الصفا (‪)635‬‬

‫أهل‬ ‫‪( .‬وائمة‬ ‫والقاري‬ ‫الخفاجي‬ ‫شرح‬ ‫مثبتة في‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬لم ترد في‬ ‫‪" :‬اهل"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫النظر) أي من المتكلمين ونقاد الحديث‪.‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫‪ .‬تقدمت‬ ‫الأشري‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫أبو الحسن‬ ‫(‪)4‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫الباقلاني ‪ ،‬تقدمت‬ ‫أبو بكر ‪ :‬هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫تقدمت‬ ‫الاشري‬ ‫) ‪ :‬هو‬ ‫(أبو الحسن‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪938‬‬
‫‪ ،‬إذ لا يستحيل‬ ‫والاصوات‬ ‫(‪/19‬أ) الحروف‬ ‫لوجود‬ ‫الحياة شرطا‬ ‫إذ لم نجعل‬

‫مع عدم الحياة بمجزدها‪.‬‬ ‫وجودها‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫الحياة لها ‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫فلا بد من‬ ‫الكلام النفسي‬ ‫عبارة عن‬ ‫فأفا إذا كانت‬

‫متكلمي‬ ‫بين سائر‬ ‫(‪)1‬من‬ ‫للجبائي‬ ‫‪ ،‬خلافا‬ ‫حي‬ ‫إلا من‬ ‫النفس‬ ‫كلام‬ ‫لا يوجد‬

‫مركب‬ ‫من حي‬ ‫الا‬ ‫والاصوات‬ ‫الكلام اللفطي والحروف‬ ‫الفرق في إحالته وجود‬

‫‪.‬‬ ‫والأصوات‬ ‫منه النطق بالحروف‬ ‫من يصح‬ ‫على تركيب‬

‫فيها‬ ‫الله خلق‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والذراع‬ ‫‪،‬‬ ‫والجذع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحصى‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫والتزم‬

‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫بها من‬ ‫‪ ،‬والة أمكنها‬ ‫‪ ،‬ولسانا‬ ‫(‪ )2‬لها فما‬ ‫‪ ،‬وخرق‬ ‫حياة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫تسبيحه‬ ‫بنقل‬ ‫التهمم(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫به اكد‬ ‫والتهمم‬ ‫نقله‬ ‫لكان‬ ‫‪،‬‬ ‫لو كان‬ ‫وهذا‬

‫سقوط‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فدك‬ ‫ذلك‬ ‫ال!ير والزواية شيئأ من‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫حنييه ‪ ،‬ولم ينقل أحا‬

‫الله‪.‬‬ ‫‪ ،‬والموفق‬ ‫النظر‬ ‫إليه في‬ ‫أنه لا ضرورة‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫دعواه‬

‫قد‬ ‫أتي بصبي‬ ‫النبيئ ع!ي!‬ ‫فهد بن عطئة ‪ :‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬رفعه‬ ‫وكيع‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪833‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬رسول‬ ‫أنا؟" فقال‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قط‬ ‫لم يتكلم‬ ‫شمث‬

‫!ي! عجبا ‪ ،‬جيء‬ ‫النبيئ‬ ‫من‬ ‫بن معيقيب ‪ :‬رايت‬ ‫معزض‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪834‬‬

‫مثله‪.‬‬ ‫‪ . . .‬فذكر‬ ‫ولد‬ ‫يوم‬ ‫بصبي‬

‫راويه‪،‬‬ ‫)‪ :‬اسم‬ ‫شاصونة(‬ ‫بحديث‬ ‫اليمامة ‪ ،‬ويعرف‬ ‫مبارك‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫سنة‬ ‫بالبصرة‬ ‫المعتزلة ‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫الجئائي‬ ‫البصري‬ ‫الوقاب‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫أبو علي‬ ‫هو‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪183 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء ‪4‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫سنة ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫(‪)68‬‬ ‫وعاش‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‪30‬‬

‫‪ :‬شق‪.‬‬ ‫خرق‬ ‫(‪)2‬‬

‫به‪.‬‬ ‫والاعتناء‬ ‫به ‪ :‬الاهتمام‬ ‫التهمتم‬


‫(‪)3‬‬

‫أشياخه المناهل ‪.)833( /‬‬ ‫بعض‬ ‫بن عطية ‪ ،‬عن‬ ‫رواه البيهقي عن شمر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬شاصونة‪:‬‬ ‫‪246 /7‬‬ ‫الانساب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال السمعاني‬ ‫تصحيف‬ ‫" ‪ ،‬وهو‬ ‫‪" :‬شاصويه‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)5‬‬

‫‪ .‬و(شاصونة)‬ ‫الشاصوني‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫محبوب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬العباس‬ ‫الفضل‬ ‫أبي‬ ‫لجد‬ ‫اسم‬ ‫هو‬

‫بن معيقيب‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عبيد بن معزض‬ ‫شاصونة‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫عثمان بن عبيد فيما أظن‬ ‫لقب‬

‫أنا؟‬ ‫‪! :‬ن‬ ‫الله !يهر‬ ‫له رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫خرقة‬ ‫في‬ ‫ملفوفا‬ ‫صغيرا‬ ‫صبيأ‬ ‫أنه كان‬ ‫قصة‬ ‫اليمامي ‪ .‬وذكر‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫‪093‬‬
‫‪.‬‬ ‫الله فيك"‬ ‫‪ ،‬بارك‬ ‫‪" :‬صدقت‬ ‫اع!ي![‬ ‫له النبي‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫وفيه‬

‫(‪.)1‬‬ ‫اليمامة‬ ‫مبارك‬ ‫‪ ،‬فكان يسمى‬ ‫شب‬ ‫ثم إن الغلام لم يتكلم بعدها حتى‬

‫‪.‬‬ ‫الوداع‬ ‫هذه القصة بمكة في حجة‬ ‫وكانت‬

‫له في وادي‬ ‫بنية‬ ‫النبي ع!ي! ‪ ،‬فذكر أنه طرح‬ ‫‪ :‬اتى رجل‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪835‬‬

‫الله‬ ‫باذن‬ ‫أجيبى‬ ‫!‬ ‫"يا فلانة‬ ‫‪:‬‬ ‫باسمها‬ ‫وناداها‬ ‫‪،‬‬ ‫الوادي‬ ‫الى‬ ‫معه‬ ‫فانطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا‬

‫قد‬ ‫"ان أبويك‬ ‫لها‪:‬‬ ‫! فقال‬ ‫وسعديك‬ ‫تقول ‪" :‬لبيك‬ ‫وهي‬ ‫تعالى " فخرجت‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬وجدت‬ ‫فيهما‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬لا حاجة‬ ‫قالت‬ ‫عليهما؟"‬ ‫أن أردك‬ ‫‪ ،‬فاءن أحببت‬ ‫أسلما‬

‫خيرا لي منهما(‪.)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫عمياء‬ ‫وله أئم عجوز‬ ‫توفي‬ ‫الأنصار‬ ‫شابا من‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪836‬‬

‫كنت‬ ‫! إن‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫قلنا ‪ :‬نعم‬ ‫ابني ؟‬ ‫‪ :‬مات‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫وعزيناها‬ ‫‪،‬‬ ‫فسجيناه‬

‫شدة‬ ‫كل‬ ‫تعينني على‬ ‫اليك وإلى نبيك رجاء أن (‪/19‬ب)‬ ‫تعلم أني هاجرت‬

‫علي هذه المصيبة‪.‬‬ ‫فلا تحملن‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫) وغيره‬ ‫‪466‬‬ ‫الغابة (‪/4‬‬ ‫اسد‬ ‫الاثير في‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫ابن قانع والبيهفي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫معزض‬ ‫حدثني‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫شاصونه‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكديمي‬ ‫يون!‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫الكديمي‬ ‫بن يون!‬ ‫‪ .‬ومحمد‬ ‫)‬ ‫بن معيقيب‬ ‫(معرض‬ ‫جده‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن معيقيب‬ ‫معرض‬

‫‪:‬‬ ‫في الإصابة ‪424 /3‬‬ ‫والتقريب ‪ .‬وقال ابن حجر‬ ‫(‪)703‬‬ ‫ابن كثير ص‬ ‫كما في شمائل‬ ‫ضعيف‬

‫شاصونة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫مجهولان‬ ‫وشيخه‬ ‫‪ ،‬ومعزض‬ ‫الكديمي‬ ‫طريق‬ ‫البيهقي من‬ ‫"وذكره‬

‫وقال‬ ‫(‪.)637‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫ابن دحية‬ ‫بوضعه‬ ‫وحكم‬ ‫!‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الكديمي‬ ‫على‬ ‫واستنكروه‬

‫بن يون!‬ ‫مما تكلم الناس في محمد‬ ‫(‪" : )03 2‬هذا الحديث‬ ‫الحافظ ابن كثير في الشمائل ص‬

‫عقلأ‬ ‫ينكر‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫شيخه‬ ‫واستغربوا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫وأنكروه‬ ‫‪،‬‬ ‫بسببه‬ ‫الكديمي‬

‫في‬ ‫‪ ،‬رواه ابن جميع‬ ‫الكديمي‬ ‫غير طريق‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫روي‬ ‫" وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ولا شرعأ‪.‬‬

‫(‪ )61 - 95 /2‬والخطيب في تاريخ‬ ‫الدلائل‬ ‫‪ ،‬والبيهقي في‬ ‫(‪ )354‬برقم (‪)337‬‬ ‫معجمه ص‬

‫‪ .‬وحسنه‬ ‫أيضأ"‬ ‫غريب‬ ‫‪ " :‬إلا أنه باسناد‬ ‫ابن كثير‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الإكليل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫بغداد‬

‫البيهقي ‪" :‬ولهذا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪3/89‬‬ ‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الكبرى‬ ‫الخصائص‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫الكلام " ثم ذكر حديثنا‬ ‫يخالفه في وقت‬ ‫الكوفيين باسناد مرسل‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أصل‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫الميزان ‪891 /5‬‬ ‫لسان‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫السابق‬

‫الدلائل‪.‬‬ ‫‪ ،‬رواه البيهقي في‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪193‬‬
‫‪ ،‬فطعم وطعمنا(‪.)1‬‬ ‫الثوب عن وجهه‬ ‫فما برحنا أن كشف‬

‫دفن‬ ‫فيمن‬ ‫الأنصاري (‪ :)2‬كنت‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪837‬‬

‫أدخلناه القبر‬ ‫حين‬ ‫قتل باليمامة ‪ ،‬فسمعناه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن شضاس‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬

‫البز‬ ‫عثمان‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهيد‬ ‫عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصديق‬ ‫ابو بكر‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫محما‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫ميت(‪.)3‬‬ ‫فاذا هو‬ ‫‪ ،‬فنظرنا‬ ‫الرحيم‬

‫ميتا في‬ ‫خز‬ ‫النعمان ( ) بن بشير ‪ :‬ان زيد بن خارجة‬ ‫(‪ )4‬عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪838‬‬

‫والنساء يصرخن‬ ‫بين العشاءين‬ ‫إذ سمعوه‬ ‫أزقة المدينة ‪ ،‬فرلمحع وسجي‬ ‫بعض‬

‫الله‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬محما‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫وجهه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فحسر‬ ‫‪ ،‬أنصتوا‬ ‫‪ :‬أنصتوا‬ ‫يقول‬ ‫حوله‬

‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬صدق‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأول‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫النبيين ‪ ،‬كان‬ ‫‪ ،‬وخاتم‬ ‫النبي الأفي‬

‫عليك‪،‬‬ ‫‪ :‬السلام‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫ابا بكر‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫صدق‬

‫كان(‪.)6‬‬ ‫ميتا كما‬ ‫‪ ،‬ثم عاد‬ ‫وبركاته‬ ‫الله‬ ‫! ورحمة‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫‪ ،‬عن أن! ‪ .‬قال‬ ‫بن عون‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬عن عبد‬ ‫بن يون!‬ ‫البيهقي في الدلائل من طريق عيسى‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫انقطاع بين‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪" :‬وهذا إسناد رجاله ثقات‬ ‫(‪)564‬‬ ‫الحافظ ابن كثير في الشمائل ص‬

‫الرسول‬ ‫شمائل‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫العلامة ابن الزملكاني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬والله أعلم‬ ‫وأن!‬ ‫عون‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪ . . .‬وذكر‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫عنه أنه قال ‪ :‬دخلنا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أن!‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)563‬‬ ‫لابن كثير ص‬

‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬والحافظ‬ ‫الدنيا‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫رواه‬ ‫"وقد‬ ‫ابن كثير أيضأ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫هذا"‪.‬‬ ‫حديثنا‬

‫حديثه‬ ‫وفي‬ ‫وعثادها‬ ‫البصرة‬ ‫زفاد‬ ‫‪ -‬أحد‬ ‫المري‬ ‫بن بشير‬ ‫صالح‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫غير وجه‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫البيهقي‬

‫‪. .‬‬ ‫‪ ،‬فذكره‬ ‫أن!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ثابت‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫لين‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫"عبد‬ ‫(‪:)03 1‬‬ ‫ص‬ ‫الرسول‬ ‫المطبوع ‪ .‬وورد اسمه في شمائل‬ ‫وفي‬ ‫في الأصل‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫التهذيب‪.‬‬ ‫وهو من رجال‬ ‫"‬ ‫عبيد الأنصاري‬

‫(‪ )03 1‬وعزاه إلى ابن‬ ‫الرسول ص‬ ‫‪ ،‬وذكر نحوه ابن كثير في شمائل‬ ‫رواه البيهقي في الدلائل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1252‬‬ ‫الحديث‬ ‫بها عند‬ ‫التعريف‬ ‫‪ :‬سيأتي‬ ‫)‬ ‫الدنيا ‪( .‬اليمامة‬ ‫أبي‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬وذكر"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬نعمان‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫بن‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫أبي الدنيا من‬ ‫ابن‬ ‫واخرجه‬ ‫مندة ‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫وأبو نعيم‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫زيد بن خارجة‬ ‫‪" :‬وأما قصة‬ ‫(‪)565‬‬ ‫ص‬ ‫الشمائل‬ ‫ابن كثير في‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪)64‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫مالك ‪ /‬المناهل‬

‫‪ :‬غطي‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬سجي‬ ‫"‬ ‫صحيحة‬ ‫كثيرة‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫مروية‬ ‫‪ . . .‬فمشهورة‬ ‫الموت‬ ‫به بعد‬ ‫وكلامه‬

‫‪293‬‬
‫فصل‬
‫في ابراء المرضى وذوي العاهات‬

‫‪ ،‬فيما أجازنيه ‪ ،‬وقرأته على‬ ‫بن مشرف‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫‪ -‬أخبرنا أبو الحسن‬ ‫‪983‬‬

‫‪،‬‬ ‫النحاس‬ ‫بن‬ ‫أبو محمد‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫الحبال‬ ‫أبو اسحاق‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫غيره‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫البكائي‬ ‫زياد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫البرقي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن الورد‬ ‫حدثنا‬

‫بن قتادة ‪ ،‬وجماعة‬ ‫بن عمر‬ ‫‪ ،‬وعاصم‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن اسحاق‬ ‫محمد‬

‫‪:‬‬ ‫وقاص‬ ‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬وقالوا ‪ :‬قال سعد‬ ‫بطولها‬ ‫أحد‬ ‫بقضية‬ ‫ذكرهم‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫به‬ ‫‪" :‬ارم‬ ‫له ‪ ،‬فيقول‬ ‫لا نصل‬ ‫الشهم‬ ‫ع!ي! ليناولني‬ ‫الله‬ ‫إن رسول‬

‫‪ ،‬وأصيب‬ ‫اندقت‬ ‫قوسه حتى‬ ‫!ي! يومئذ عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬وقد رمى‬ ‫‪084‬‬

‫وجنته ‪ ،‬فردها‬ ‫على‬ ‫وقعت‬ ‫ابن النعمان ‪ -‬حتى‬ ‫قتادة ‪-‬يعنى‬ ‫يومئذ عين‬

‫(‪.)2‬‬ ‫عينيه‬ ‫أحسن‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫الله لمج!يم‬ ‫رسول‬

‫وأصله في‬ ‫(‪.)328 - 322‬‬ ‫في سيرته ص‬ ‫من طريق محمد بن إسحاق‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫فقال ‪ :‬ارم‬ ‫كنانته يوم أحد‬ ‫!ك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫لي‬ ‫بلفظ ‪" :‬نثل‬ ‫(‪)2412‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪550‬‬ ‫البخاري‬

‫) ‪ :‬حديدة‬ ‫‪( .‬النصل‬ ‫السهام‬ ‫‪ :‬جعبة‬ ‫)‬ ‫‪( .‬الكنانة‬ ‫ومعنى‬ ‫‪ ،‬وزنا‬ ‫‪ :‬نفض‬ ‫‪( .‬نثل)‬ ‫"‬ ‫وامي‬ ‫أبي‬ ‫فداك‬

‫والسكين‪.‬‬ ‫والسهم‬ ‫الرمح‬

‫بن عمر بن‬ ‫من طريق عاصم‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫(‪)328‬‬ ‫إسحاق في سيرته ص‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن عمر بن قتادة عن‬ ‫ابن عاصم‬ ‫من طريق‬ ‫النبوة‬ ‫أبو نعيم في دلائل‬ ‫ووصله‬ ‫قتادة مرسلا‪.‬‬

‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫من طريق‬ ‫ايضأ أبو يعلى (‪)9154‬‬ ‫قتادة بن النعمان ‪ .‬ووصله‬ ‫بن لبيد عن‬ ‫محمود‬

‫"وصله‬ ‫(‪:)642‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫النعمان ‪ .‬وقال‬ ‫قتادة بن‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫قتادة عن‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫‪892 -‬‬ ‫‪8/792‬‬ ‫قتادة ‪ ،‬وذكره الهيثمي في المجمع‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫عاصم‬ ‫والبيهقي عن‬ ‫ابن عدي‬

‫إسناد أبي يعلى‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫لم أعرفهم‬ ‫إسناد الطبراني من‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫الحماني‬ ‫عبد الحميد‬

‫‪ -‬كما في‬ ‫الاصمعي‬ ‫إسنادا ‪ .‬وروى‬ ‫لها‬ ‫ولم يذكر‬ ‫‪255 /3‬‬ ‫واورد القصة الحاكم في المستدرك‬

‫من‬ ‫قال ‪ :‬قدم على عمر بن عبد العزيز رجل‬ ‫‪ - 58 /2‬عن أبي معشر‬ ‫الأسماء واللغات‬ ‫تهذيب‬

‫؟ فقال ‪:‬‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ممن‬ ‫ولد قتادة بن النعمان‬

‫الرذ=‬ ‫احسن‬ ‫المصطفى‬ ‫بكف‬ ‫فردت‬ ‫على الخد عينه‬ ‫ابن الذي سالت‬ ‫أنا‬

‫‪393‬‬
‫]عن[(‪ )1‬ابن‬ ‫بن عمر بن قتادة ‪ ،‬ويزيد بن عياض‬ ‫قتادة عاصم‬ ‫قصة‬ ‫وروى‬

‫بن قتادة ‪.‬‬ ‫عمر‬

‫‪.‬‬ ‫أ)‬ ‫‪/29( )92‬‬ ‫قتاد‬ ‫عن‬ ‫الخدرقي‬ ‫ابو سعيد‬ ‫‪ - 84 1‬ورواها‬

‫قرد ‪ ،‬قال ‪ :‬فما‬ ‫ابي قتادة في يوم ذي‬ ‫وجه‬ ‫في‬ ‫أثر سهم‬ ‫على‬ ‫‪ -‬وبصق‬ ‫‪842‬‬

‫علي ولا قاج(‪.)3‬‬ ‫ضرب‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪ :‬أن أعمى‬ ‫حنيف‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫النسائي‬ ‫‪ - 843‬وروى‬

‫‪.‬‬ ‫بصري‬ ‫لي عن‬ ‫أن يكشف‬ ‫الله‬ ‫! ادع‬ ‫الثه‬ ‫يا رسول‬

‫أسألك‬ ‫اثي‬ ‫إ‬ ‫اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫صل‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فتوضأ‬ ‫‪،‬‬ ‫"فانطلق‬ ‫قال ‪:‬‬

‫الى‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬اني أتوخه‬ ‫‪ ،‬يا محمد‬ ‫‪ ،‬نبيئ الرحمة‬ ‫محمد‬ ‫بنبيي‬ ‫اليك‬ ‫وأتوخه‬

‫فيئ" ‪.‬‬ ‫شفعه‬ ‫اللهئم‬ ‫‪،‬‬ ‫عن بصري‬ ‫ربك أن يكشف‬

‫بصره (‪.)4‬‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫وقد كشف‬ ‫قال ‪ :‬فرجع‬

‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ما‬ ‫ما عيني ويا حسن‬ ‫فياحسن‬ ‫لاؤل أمرها‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫فعادت‬
‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫فقال عمر رضي‬

‫أبوالا‬ ‫بماء فعادا بعد‬ ‫شيبا‬ ‫لبن‬ ‫قعبان من‬ ‫لا‬ ‫المكارم‬ ‫تلك‬
‫الكمال ‪.‬‬ ‫في تهذيب‬ ‫‪ ،‬انظر ترجمة يزيد بن عياض‬ ‫زيادة من عندي‬ ‫ما بين حاصرتين‬
‫(‪)1‬‬

‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ .‬وعزاه‬ ‫باسناد غريب‬ ‫الدارقطني‬ ‫إلى‬ ‫‪66 /3‬‬ ‫السيرة‬ ‫ابن كثير في‬ ‫عزاه‬
‫(‪)2‬‬

‫إلن البيهقي‪.‬‬ ‫(‪)642‬‬

‫من حديث‬ ‫‪545 /2‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي في الدلائل والواقدي في المغازي‬ ‫الحاكم ‪048 /3‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫منه‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫بن ربعي‬ ‫‪ ،‬أو النعمان‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫الحارث‬ ‫واسمه‬ ‫أبي قتادة الانصاري‬

‫رواه الترمذي‬ ‫صحيح‬ ‫‪" :‬حديث‬ ‫‪501 /3‬‬ ‫نسيم الرياض‬ ‫في‬ ‫الخفاجي‬ ‫وقال‬ ‫برقم (‪.)871‬‬

‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫في سنن‬ ‫والبيهقي " ‪ ،‬ولم أجده‬

‫قرابة (‪)35‬‬ ‫المدينة على‬ ‫شرقي‬ ‫النقمى ‪ :‬شمال‬ ‫وادي‬ ‫باعلى‬ ‫أسود‬ ‫قرد ‪ :‬جبل‬ ‫قرد)‪:‬‬ ‫(ذي‬

‫الغابة‪،‬‬ ‫غزوة‬ ‫قرد هو‬ ‫ذي‬ ‫الاثيرة ‪ .‬ويوم‬ ‫المعالم‬ ‫في‬ ‫شزاب‬ ‫محمد‬ ‫كيلا‪ /‬قاله أستاذنا الفاضل‬

‫قاح‬ ‫ما المني ‪( .‬ولا قاح)‪:‬‬ ‫علي)‪:‬‬ ‫بتحقيقي ‪( .‬فما ضرب‬ ‫(‪)016‬‬ ‫انظرها في نور اليقين ص‬

‫بتأثير الجراثيم الصديدية‪.‬‬ ‫الانسجة‬ ‫التهاب‬ ‫إفراز ينثأ من‬ ‫فيه القيح ‪ .‬وهو‬ ‫‪ :‬صار‬ ‫الجرح‬

‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫(‪)3578‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪)66‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وصححه=‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫(‪)628‬‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫السني‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪138 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫) ‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪1385‬‬

‫‪3 9 4‬‬
‫إلى‬ ‫استسقاء ‪ ،‬فبعث‬ ‫الاسنة أصابه‬ ‫ان ابن ملاعب‬ ‫‪ - 844‬وروي‬

‫أعطاها‬ ‫ثم‬ ‫عليها ‪،‬‬ ‫فتفل‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫بيده حثوة‬ ‫فاخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫شفا‪،‬‬ ‫على‬ ‫به ‪ ،‬فأتاه بها ‪ ،‬وهو‬ ‫هزىء‬ ‫قد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬يرى‬ ‫متعجبا‬ ‫‪ ،‬فأخذها‬ ‫رسوله‬

‫الله!‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬فشفاه‬ ‫فشربها‬

‫(‪ - )2‬أن اباه‬ ‫‪ -‬ويقال ‪ :‬فويك‬ ‫بن فديك‬ ‫حبيب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫العقيلي‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪845‬‬

‫عينيه‪،‬‬ ‫الله !ي!أ في‬ ‫رسول‬ ‫فنفث‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫بهما‬ ‫لا يبصر‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عيناه‬ ‫ابيضت‬

‫ابن ثمانين (‪. )3‬‬ ‫الإبرة ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫الخيط‬ ‫‪ ،‬فرأيته يدخل‬ ‫فابصر‬

‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يوم أحد في نحره ‪ ،‬فبصق‬ ‫كلثوم بن الحصين‬ ‫‪ -‬ورمي‬ ‫‪846‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫!برى‬ ‫لمحيه ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫فلم تمد(‬ ‫بن انيس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫شجة‬ ‫على‬ ‫‪-847‬وتفل‬

‫أيضا الترمذي وابن خزيمة‬ ‫ووافقه الذهبي ‪ ،‬وصححه‬ ‫‪)526 ،‬‬ ‫‪951 ،‬‬ ‫الحاكم (‪1/313‬‬

‫دليل على‬ ‫‪" :‬وفي الحديث‬ ‫(‪)212‬‬ ‫والطبراني وغيره ‪ .‬وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين ص‬

‫وتعالى‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫اعتقاد أن الفاعل‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫كعيه إلى‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫التوسل‬ ‫جواز‬

‫‪.‬‬ ‫لم يكن"‬ ‫وما شاء‬ ‫المانع ‪ ،‬ما شاء كان‬ ‫وأنه المعطي‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وابو نعيم‬ ‫‪035 /1‬‬ ‫الواقدي‬ ‫رواه‬ ‫(‪:)645‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬
‫(‪)1‬‬

‫في إسلامه وله‬ ‫‪ ،‬مختلف‬ ‫الاسنة)‪ :‬هو عامر بن مالك‬ ‫عروة (ملاعب‬ ‫حديث‬ ‫الدلائل من‬

‫التجويف‬ ‫في‬ ‫مصلي‬ ‫سائل‬ ‫الاستسقاء تجفع‬ ‫‪( .‬استسقاء)‪:‬‬ ‫الإصابة لابن حجر‬ ‫في‬ ‫ترجمة‬

‫(وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫يعتقد‬ ‫(يرى)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قبضة‬ ‫أي‬ ‫‪( .‬حثوة)‪:‬‬ ‫الوسيط‬ ‫المعجم‬ ‫منه‪/‬‬ ‫يبرأ‬ ‫لا يكاد‬ ‫‪،‬‬ ‫البريتوني‬

‫الهلاك ‪.‬‬ ‫قارب‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫شفأ)‬ ‫على‬

‫في الإصابة‪.‬‬ ‫ويقال فريك أيضأ كما في ترجمة حبيب‬ ‫(‪)2‬‬

‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫والطبراني‬ ‫أبي شيبة‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫العقيلي‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لم أعرفهم‬ ‫وفيه من‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 2‬وقال‬ ‫الزوائد ‪89 /8‬‬

‫أجمب عروبة‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫‪71‬‬ ‫الإصمابة ‪/4‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ ،‬وعزاه‬ ‫‪)243‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫مغازيه‬ ‫في‬ ‫الواقدي‬ ‫ذكره‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الغفاري‬ ‫أبو رهم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫)‬ ‫بن الحصين‬ ‫(كلثوم‬

‫‪" :‬وفيه‬ ‫الزوائد ‪8/892‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫بن أنيس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬
‫(‪)5‬‬

‫منه ‪ .‬أوله‬ ‫أقل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالبزق‬ ‫‪ :‬شبيه‬ ‫التفل‬ ‫" ‪( .‬تفل)‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عمران‬ ‫العزيز بن‬ ‫عبد‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الرأس‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الجراحة‬ ‫‪( .‬الشخة)‬ ‫الصحاح‬ ‫‪ /‬مختار‬ ‫النفخ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫النفث‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫التفل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫البزق‬

‫فيها قيح‪.‬‬ ‫لم يحصل‬ ‫‪( .‬فلم تمد) ‪ :‬اي‬ ‫الوسيط‬ ‫أو الجبين ‪ /‬المعجم‬ ‫الوجه‬

‫‪593‬‬
‫بارئا!‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬فأصبح‬ ‫رمدا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫يوم خيبر‬ ‫في عيني علي‬ ‫‪ -‬وتفل‬ ‫‪848‬‬

‫على ضربة بساق سلمة بن الأكوع يوم خيبر فبرئت(‪. )2‬‬ ‫‪ -‬ونفث‬ ‫‪984‬‬

‫قتل‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫اصابها السيف إلى الكعب‬ ‫زيد بن معاذ حين‬ ‫‪ - 085‬وفي رجل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فبرئت(‪)3‬‬ ‫ابن الاشرف‬

‫‪ ،‬فبرىء‬ ‫إذ انكسرت‬ ‫يوم الخندق‬ ‫بن الحكم‬ ‫علي‬ ‫ساق‬ ‫‪ -‬وعلى‬ ‫‪851‬‬

‫فرسه (‪.)4‬‬ ‫مكانه ‪ ،‬وما نزل عن‬

‫النبي وو!‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يدعو‬ ‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي طالب‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫واشتكى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪852‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫بعد(‬ ‫الوجع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فما اشتكى‬ ‫برجله‬ ‫‪ ،‬أو عافه " ثم ضربه‬ ‫"اللهم ! اشفه‬

‫يده ‪،‬‬ ‫يحمل‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫بن عفراء‬ ‫يوم بدبى يد معوذ‬ ‫أبو جهل‬ ‫‪ -‬وقطع‬ ‫‪853‬‬

‫‪ .‬رواه ابن وهب‪.‬‬ ‫‪ ،‬وألصقها فلصقت‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عليها رسول‬ ‫فبصق‬

‫‪( .‬رمدا‪ ،‬الزمد‪:‬‬ ‫الساعدي‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫عن‬ ‫(‪)24 60‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)037 1‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫معافى‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(بارئأ)‬ ‫‪.‬‬ ‫الوسيط‬ ‫العين ‪ /‬المعجم‬ ‫داء التهابي يصيب‬

‫أقل‬ ‫‪ :‬شبيه بالنفخ وهو‬ ‫الئفث‬ ‫‪( .‬نفث)‬ ‫بن الأكوع‬ ‫سلمة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)42‬‬ ‫(‪60‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصحاح‬ ‫التفل ‪ /‬مختار‬ ‫من‬

‫قال ‪:‬‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بأسانيد‬ ‫الواقدي‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫حميد‬ ‫بن‬ ‫عبد‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بدلهما ‪ :‬عباد بن‬ ‫وقال‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫البجهقي من‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫زيد بن معاذ‬ ‫بدل‬ ‫بن أوس‬ ‫الحارث‬

‫بني النضير ‪ .‬انظر‬ ‫عظيم‬ ‫اليهودي‬ ‫بن الأشرف‬ ‫‪ :‬هو كعب‬ ‫)‬ ‫‪( .‬ابن الأشرف‬ ‫المناهل ‪651 /‬‬ ‫بشر‪/‬‬

‫(‪ ) 12 0‬بتحقيقي‪.‬‬ ‫في نور اليقين ص‬ ‫قتله‬ ‫قصة‬

‫وابن مندة من طريق‬ ‫في الإصابة ‪ 05 0 /2‬الى البغوي والطبراني وابن السكن‬ ‫عزاه ابن حجر‬ ‫(‪)4‬‬

‫هذا‬ ‫إلا من‬ ‫لا نعرفه‬ ‫‪" :‬غريب‬ ‫مندة‬ ‫ابن‬ ‫‪ . . .‬قال‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السلمي‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫كثير‬

‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫" ‪ ،‬وذكره‬ ‫لا يعرف‬ ‫بن حميد‬ ‫الإسناد صغار‬ ‫‪" :‬في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫الوجه‬

‫محمد‬ ‫بن‬ ‫ويعقوب‬ ‫‪،‬‬ ‫أعرفه‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫وفيه‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪135‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6/134‬‬ ‫الزوائد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حئان‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ووثقه‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ ،‬ضعفه‬ ‫الزهري‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪062‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)3564‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫أيضأ ابن حبان (‪ )22 90‬موارد ‪ ،‬وهناك‬ ‫" ‪ ،‬وصححه‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫الترمذي ت "هذا حديث‬

‫استوفينا تخريجه‪.‬‬

‫‪693‬‬
‫يوم بدر مع‬ ‫بن يساف (‪ )1‬أضيب‬ ‫أن خبيب‬ ‫روايته أيضا‪:‬‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪854‬‬

‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫مال شقه ‪ ،‬فرده رسول‬ ‫بضزبة على عاتقه (‪/29‬ب) حتى‬ ‫!ي!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫صح(‪.)2‬‬ ‫عليه حتى‬ ‫ونفث‬

‫‪ ،‬فأتي بماء‬ ‫لا يتكلم‬ ‫بلالمح!‬ ‫به‬ ‫صبي‬ ‫‪ ،‬معها‬ ‫خثعم‬ ‫‪ -‬وأتته امرأ! من‬ ‫‪855‬‬

‫به ‪ ،‬فبرىء‬ ‫ومسه‬ ‫بسقيه‬ ‫إياه ‪ ،‬وأمرها‬ ‫يمديه ‪ ،‬ثم أعطاها‬ ‫فاه ‪ ،‬وغسل‬ ‫فمضمض‬

‫الناس (‪. )3‬‬ ‫عقول‬ ‫عقلا يفضل‬ ‫الغلام ‪ ،‬وعقل‬

‫‪،‬‬ ‫صدره‬ ‫‪ ،‬فمسح‬ ‫امرأ! بابن لها به جنون‬ ‫‪ :‬جاءت‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪856‬‬

‫(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬فشفي‬ ‫الاسود‬ ‫مثل الجزو‬ ‫من جوفه‬ ‫فخزج‬ ‫‪7،‬‬ ‫فثغ ثعة‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬فمسح‬ ‫وهو طفل‬ ‫بن حاطب‬ ‫القدر على ذراع محمد‬ ‫‪ -‬وانكفأت‬ ‫‪857‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫لحينه‬ ‫فيه فبرىء‬ ‫‪ ،‬وتفل‬ ‫له‬ ‫ودعا‬

‫السيف‬ ‫على‬ ‫الجعفيئ سلعة تمنعه القبض‬ ‫شرحبيل‬ ‫في كف‬ ‫‪ -‬وكانت‬ ‫‪858‬‬

‫يبق‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫رفعها‬ ‫حتى‬ ‫بكفه‬ ‫يطحنها‬ ‫للنبي !ي!ا ‪ ،‬فما زال‬ ‫الدابة ‪ ،‬فشكاها‬ ‫وعنان‬

‫لها اثو(‪0)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬إساف"‬ ‫نسخة‬ ‫في‬

‫والعنق ‪ /‬المعجم‬ ‫) ما بين الروكب‬ ‫(العاتق‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)655‬‬ ‫عنه‪ /‬المناهل‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫رواه ابن إسحاق‬ ‫(‪)2‬‬

‫الضربة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫) ‪ :‬برىء‬ ‫‪( .‬صح‬ ‫الوسيط‬

‫‪.‬‬ ‫‪ /‬المناهل (‪)656‬‬ ‫جندب‬ ‫أم‬ ‫عن‬ ‫رواه ابن ابي شيبة في المصنف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪2‬‬ ‫الزوائد ‪/9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫) وغيره‬ ‫‪1‬‬ ‫برقم (‪9‬‬ ‫‪ ،‬والدارمي‬ ‫‪25 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وضغفه‬ ‫والعجلي‬ ‫ابن معين‬ ‫‪ ،‬وثقه‬ ‫السبخي‬ ‫‪ ،‬وفيه فرقد‬ ‫والطبراني‬ ‫أحمد‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬

‫الكلب‬ ‫‪ :‬ولد‬ ‫(الجرو)‬ ‫‪ /‬النهاية‬ ‫الواحدة‬ ‫المرة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والثعة‬ ‫القيء‬ ‫الثغ ‪:‬‬ ‫ثغة)‬ ‫‪( .‬فثغ‬ ‫غيرهما"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الصحاح‬ ‫(مختار‬ ‫والسباع‬

‫بنت المجلل‪،‬‬ ‫‪ :‬ام جميل‬ ‫أمه‬ ‫عن‬ ‫بن حاطب‬ ‫محمد‬ ‫‪ 4 18 /3‬وغيره من حديث‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫في‬ ‫القصة عند النسائي‬ ‫‪ .‬وأصل‬ ‫موارد وهناك استوفينا تخريجه‬ ‫ابن حبان (‪)1415‬‬ ‫وصححه‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ 4‬وغيره‬ ‫‪18 /3‬‬ ‫) ‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪260 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪250 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪240 ،‬‬ ‫اليوم والليلة (‪187‬‬ ‫عمل‬

‫أحمد‬ ‫"رواه‬ ‫الهيثمي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫موارد‬ ‫(‪)1416‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫حاطب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫وسقطت‪.‬‬ ‫‪ :‬انقلبت‬ ‫)‬ ‫‪( .‬انكفأت‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫أحمد‬ ‫ورجال‬ ‫والطبراني‬

‫=‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عقبة بن شرحبيل‬ ‫محمد‬ ‫من حديث‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪793‬‬
‫بين يديه ‪ ،‬وكانت‬ ‫‪ ،‬فناولها من‬ ‫يأكل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫طعاما‬ ‫جارية‬ ‫‪ -‬وسألته‬ ‫‪985‬‬

‫فيه ‪ ،‬ولم‬ ‫ما في‬ ‫‪ ،‬فناولها‬ ‫فيك‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إنما أريد‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫قليلة الحياء‬

‫شيئا فيمنعه‪.‬‬ ‫يسأل‬ ‫يكن‬

‫امرأة بالمدين! أشذ‬ ‫الحياء ما لم تكن‬ ‫القي عليها من‬ ‫جوفها‬ ‫فلما استمر في‬

‫حياء منها(‪.)1‬‬

‫فصل‬

‫في اجابة دعائه أع!رر[‬

‫بما دعا لهم وعليهم‬ ‫لجماعة‬ ‫!م‬ ‫النبي‬ ‫جدا وإجابة دعوة‬ ‫وهذا باب واسع‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬معلولم ضرورة‬ ‫الجملة‬ ‫متواتر على‬

‫أدركت‬ ‫!يم إذا دعا لرجل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬كان رسول‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ -‬وقد جاء في حديث‬ ‫‪86‬‬ ‫‪0‬‬

‫ولده (‪. )2‬‬ ‫الدعوة ولده وولد‬

‫بن‬ ‫‪ :‬حاتم‬ ‫ابو القاسم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عليه‬ ‫العتابيئ بقراءتي‬ ‫ابو محمد‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪861‬‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المزوزي‬ ‫أبوزيد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫القابسي‬ ‫أبوالحسن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬

‫بن أبي الأسود‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬حدثنا عبد‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫‪ ،‬حدثنا محمد‬ ‫بن يوسف‬ ‫محمد‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله عنه[‬ ‫أرضي‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شعبة‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫حرميئ‬ ‫حدثنا‬

‫فوقه لم اعرفهم‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫‪ ،‬ومخلد‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫الزوائد ‪8/892‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وقال‬

‫باليد‬ ‫إذا غمزت‬ ‫واللحم‬ ‫بين الجلد‬ ‫تظهر‬ ‫غدة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪( .‬ال!لعة)‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫وبقية رجاله‬

‫‪( .‬يطحنها)‪:‬‬ ‫الوسيط‬ ‫به‪ /‬المعجم‬ ‫تمسك‬ ‫الذي‬ ‫اللجام‬ ‫) ‪ :‬سير‬ ‫الدابة‬ ‫‪( .‬عنان‬ ‫‪ /‬النهاية‬ ‫تحركت‬

‫يعالجها‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫"وإسناده‬ ‫‪:21‬‬ ‫‪/9‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫أبي أمامة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬

‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬

‫(‪)2‬‬
‫وقال ‪" :‬رواه‬ ‫الزوائد ‪8/368‬‬ ‫‪ ،‬وذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫‪386 -‬‬ ‫‪385 /5‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اعرفه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن لحذيفة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أحمد‬

‫‪893‬‬
‫ماله‬ ‫! أكثر‬ ‫اللهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله له ‪.‬‬ ‫ادع‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس!‬ ‫الله ! خادمك‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫أفي‬ ‫قالت‬

‫اتيته "(‪. ) 1‬‬ ‫له فيما‬ ‫‪ ،‬وبارك‬ ‫وولده‬

‫ولدي‬ ‫وإن‬ ‫لكثير؛‬ ‫مالي‬ ‫‪ :‬فوالله ! إن‬ ‫أنس‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫عكرمة‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪862‬‬

‫المـة(‪. )2‬‬ ‫نحو‬ ‫ليعاذون اليوم على‬ ‫ولدي‬ ‫وولد‬

‫ما اصبت‪،‬‬ ‫العيش‬ ‫من رخاء‬ ‫‪ :‬وما أعلم احدا اصاب‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪ -‬وفي رواية (‪/39‬‬ ‫‪863‬‬

‫ولا ولد ولد(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬لا أقول سقطأ‬ ‫ولدي‬ ‫بيدفي هاتين مئة من‬ ‫ولقد دفنت‬

‫الرحمن‪:‬‬ ‫(‪ ، )4‬قال عبد‬ ‫بالبركة‬ ‫بن عوف‬ ‫لعبد الرحمن‬ ‫‪ -‬ومنه دعاؤه‬ ‫‪864‬‬

‫فحفر‬ ‫عليه ‪ ،‬ومات‬ ‫الله‬ ‫تحته ذهبا ‪ ،‬وفتح‬ ‫أن اصيب‬ ‫لرجوت‬ ‫حجرا‬ ‫فلو رفعت‬

‫زوجة‬ ‫كل‬ ‫فيه الايدي ( ) ‪ ،‬وأخذت‬ ‫مجلت‬ ‫حتى‬ ‫تركته بالفؤوس‬ ‫من‬ ‫الذهب‬

‫‪ :‬مئة ألف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫أربعا‬ ‫ألفا ‪ ،‬وكن‬ ‫ثمانين‬

‫وثمانين‬ ‫نيف‬ ‫على‬ ‫مرضه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لانه طلقها‬ ‫احداهن‬ ‫صولحت‬ ‫وقيل ‪ :‬بل‬

‫حياته ‪ ،‬وعوارفه(‪)7‬‬ ‫الفاشية (‪ )6‬في‬ ‫صدقاته‬ ‫ألفأ بعد‬ ‫بخمسين‬ ‫ألفا ‪ ،‬وأوصى‬

‫مئة بعير‪،‬‬ ‫فيها سبع‬ ‫بعير(‪)8‬‬ ‫مرة‬ ‫وتصدق‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدا‬ ‫ثلاثين‬ ‫يوما‬ ‫‪ :‬أعتق‬ ‫العظيمة‬

‫وبأقتابها(‪)9‬‬ ‫بها وبما عليها‪،‬‬ ‫فتصدق‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫عليه تحمل‬ ‫وردت‬

‫ايضأ مسلم‬ ‫واخرجه‬ ‫من طريق محمد بن إسماعيل البخاري (‪.)6344‬‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)2481/142‬‬

‫‪.‬‬ ‫ليزيدون‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ 0‬اليعاذون)‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43 /2‬‬ ‫‪481‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬الولد الذي‬ ‫الشقط‬ ‫البيهقي ‪( .‬سقطأ!‬ ‫إلى‬ ‫(‪)661‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫الرواية نسبها‬ ‫هذه‬ ‫(‪)3‬‬

‫امه قبل تمامه (النهاية )‪.‬‬ ‫بطن‬ ‫من‬ ‫يسقط‬

‫) من‬ ‫(‪1427‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)5155‬‬ ‫بالبركة أخرجه‬ ‫بن عوف‬ ‫لعبد الرحمن‬ ‫ع!ي!‬ ‫دعاؤه‬ ‫(‪)4‬‬

‫أن!‪.‬‬ ‫حديث‬

‫البثر‪،‬‬ ‫فيها ما يشبه‬ ‫‪ ،‬وظهر‬ ‫وتعحر‬ ‫جلدها‬ ‫‪ ،‬إذا ثخن‬ ‫يده‬ ‫مجلت‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫فيه الأيدي‬ ‫مجلت‬ ‫(‪)5‬‬

‫الخشنة‪.‬‬ ‫بالأشياء الصلبة‬ ‫العمل‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫المشهورة‬ ‫‪ :‬الكثيرة‬ ‫الفاشية‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإحسان‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫عارفة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫عوارفه‬ ‫(‪)7‬‬

‫الإبل والبغال والحمير‪.‬‬ ‫قوافل‬ ‫عليه الطعام من‬ ‫العير ‪ :‬ما جلب‬ ‫(‪)8‬‬

‫البعير‪.‬‬ ‫قدر سنام‬ ‫على‬ ‫الصغير‬ ‫‪ :‬الزحل‬ ‫اقتابها ‪ :‬القتب‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪993‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫سها‬ ‫أحلا‬ ‫و‬

‫البلاد ‪ ،‬فنال الخلافة (‪.)2‬‬ ‫في‬ ‫بالتمكسن‬ ‫لمعاوية‬ ‫‪ -‬ودعا‬ ‫‪865‬‬

‫‪ ،‬فما دعا‬ ‫دعوته‬ ‫الله‬ ‫ان يجيب‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضى‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫‪ -‬ولسعد‬ ‫‪866‬‬

‫له(‪.)3‬‬ ‫إلا استجيب‬ ‫أحد‬ ‫على‬

‫له‬ ‫‪ ،‬فاستجيب‬ ‫عنه ‪ ،‬أو بابي جهل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬ودعا بعز الإسلام بعمر رضي‬ ‫‪867‬‬

‫في عمر(‪.)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عمر(‬ ‫منذ أسلم‬ ‫عنه ‪ :‬ما زلنا أعزه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫لمحال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪868‬‬

‫الدعاء ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فسأله عمر‬ ‫مغازيه عطش‬ ‫بعض‬ ‫الناس في‬ ‫‪ -‬واصاب‬ ‫‪986‬‬

‫‪ ،‬ثم أقلعت (‪.)6‬‬ ‫حاجتهم‬ ‫‪ ،‬فسقتهم‬ ‫سحابة‬ ‫‪ ،‬فجاءت‬ ‫فدعا‬

‫فدعا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المطر‬ ‫إليه‬ ‫شكوا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فسقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستسقاء‬ ‫في‬ ‫ودعا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪087‬‬

‫فصحوا(‪.)7‬‬

‫شعره‬ ‫له في‬ ‫‪ ،‬اللهم ! بارك‬ ‫وجهك‬ ‫لأبي قتادة ‪" :‬أفلح‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪871‬‬

‫سنة(‪.)8‬‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬وكأنه ابن خمس‬ ‫سنة‬ ‫ابن سبعين‬ ‫وهو‬ ‫وبشره " ‪ ،‬فمات‬

‫وال!زج‪.‬‬ ‫والقتب‬ ‫الزحل‬ ‫الدابة تحت‬ ‫ظهر‬ ‫ما ولي‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫‪ :‬الحلس‬ ‫أحلاسها‬
‫(‪)1‬‬

‫عند أهل‬ ‫بن إبراهيم هذا ضعيف‬ ‫وقال ‪" :‬إسماعيل‬ ‫الدلائل ‪6/446‬‬ ‫البيهقي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى ابن سعد‪.‬‬ ‫(‪)662‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ونسبه‬ ‫شواهد"‬ ‫غير أن لهذا الحديث‬ ‫بالحديث‬ ‫المعرفة‬

‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪99 /3‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫موارد‬ ‫‪)22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪)375‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)3‬‬

‫الذهبي‪.‬‬

‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ 59 /2‬وغيره من حديث‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫الترمذي (‪)3681‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫) موارد‬ ‫‪2 1‬‬ ‫(‪97‬‬

‫من حديث‬ ‫الترمذي (‪)3683‬‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫وقال الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬

‫‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬والحاكم ‪ 83 /3‬من حديث‬ ‫ابن عباس‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3684‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫عمر برقم (‪)707‬‬ ‫تقدم حديث‬


‫(‪)6‬‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫أنى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)798‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪16‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ ،‬وانظر‬ ‫(‪)842‬‬ ‫منه برقم‬ ‫طرف‬ ‫الدلائل ‪ .‬وتقدم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪)048‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫الزوائد ‪31 9 /9‬‬ ‫مجمع‬

‫‪004‬‬
‫‪.‬‬ ‫له سن(‪)1‬‬ ‫فاك " فما سقطت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬وقال! للنابغة ‪" :‬لا يفضض‬ ‫‪872‬‬

‫‪،‬‬ ‫له أخرى‬ ‫نبتت‬ ‫له سن‬ ‫الناس ثغرا ‪ ،‬إذا سقطت‬ ‫أحسن‬ ‫رواية ‪ :‬فكان‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬اكثر من‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫سنة‬ ‫ومـة‬ ‫عشرين‬ ‫وعاش‬

‫التأويل "(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وعلمه‬ ‫في الدين‬ ‫‪" :‬اللهم ! فقهه‬ ‫لابن عباس‬ ‫‪ -‬ودعا‬ ‫‪873‬‬

‫القران (‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬وترجمان‬ ‫الحبر(‪)3‬‬ ‫بعد‬ ‫فسمي‬

‫شيئا الا‬ ‫يمينه ‪ ،‬فما اشترى‬ ‫بالبركة في صفقة‬ ‫بن جعفر‬ ‫الله‬ ‫لعبد‬ ‫‪ -‬ودعا‬ ‫‪874‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص (‪)5‬‬ ‫ص‬


‫لمحيه‪.‬‬ ‫ربح‬

‫المال!(‪. )6‬‬ ‫من‬ ‫غرائر‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫بالبركة‬ ‫للمقداد‬ ‫‪ -‬ودعا‬ ‫‪875‬‬

‫أقوم‬ ‫كنت‬ ‫فلقد‬ ‫فقال!‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي الجعد(‪)7‬‬ ‫لعزوة بن‬ ‫بمثله‬ ‫ودعا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪876‬‬

‫أربح أربعين ألفا‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫بالكناسة(‪ ، )8‬فما أرجع‬

‫‪ ،‬من‬ ‫الإصابة " وغيره‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫الغابة " وابن‬ ‫أسد‬ ‫"‬ ‫الأثير في‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البزار (‪4‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬رواه البزار وفيه‬ ‫وقال‬ ‫‪126‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫الجعدي‬ ‫النابغة‬ ‫حديث‬

‫النابغة‬ ‫ترجمة‬ ‫الإصابة‬ ‫انظر‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫متابع‬ ‫لكنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫الاشدق‬ ‫بن‬ ‫يعلى‬

‫‪.‬‬ ‫الجعدي‬

‫‪ ،‬وذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪328 ،‬‬ ‫‪314 ،‬‬ ‫‪1/266‬‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫والطبراني‬ ‫" ‪ ،‬رواه أحمد‬ ‫التأويل‬ ‫غير قوله ‪" :‬وعلمه‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫‪" :‬هو‬ ‫وقال‬ ‫‪276‬‬ ‫الزوائد ‪/9‬‬

‫ووافقه‬ ‫‪534‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫رجالهما‬ ‫طريقان‬ ‫بأسانيد ‪ . . .‬ولاحمد‬

‫الدين " والنص‬ ‫اللهم فقهه في‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫(‪)2477‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪143‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ا!ذهبي‬

‫‪.‬‬ ‫للبخاري‬

‫العالم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحبر‬ ‫(‪)3‬‬

‫ومبينه‪.‬‬ ‫‪ :‬مف!ره‬ ‫القران‬ ‫ترجمان‬ ‫(‪)4‬‬

‫تبايعه‪.‬‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫)‬ ‫يمينه‬ ‫‪( .‬صفقة‬ ‫بن حريث‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫الدلائل من‬ ‫رواه البيهقي في‬ ‫(‪)5‬‬

‫فيه‬ ‫يوضع‬ ‫ونحوه‬ ‫الخيش‬ ‫من‬ ‫وعاء‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫غرارة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الدلائل ‪( .‬غرائر)‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الوسيط‬ ‫(المعجم‬ ‫ونحوه‬ ‫القمح‬

‫الجعد البارقي نفشه‪.‬‬ ‫عروة بن أبي‬ ‫من حديث‬ ‫البخاري (‪)3642‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫البلدان ‪.‬‬ ‫‪ /‬معجم‬ ‫بالكوفة‬ ‫‪ :‬محلة‬ ‫الكناسة‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪104‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫فيه(‪1‬‬ ‫التراب ربح‬ ‫‪ :‬فكان لو اشترى‬ ‫في حديثه (‪/39‬ب)‬ ‫وقال البخاري‬

‫أيضا"‪.)2‬‬ ‫مثل هذا لغرقدة‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪877‬‬

‫ردها‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ريح‬ ‫بها إعصار‬ ‫فجاءه‬ ‫(‪ ، )3‬فدعا‬ ‫ناقة‬ ‫!‬ ‫له‬ ‫‪ -‬وندت‬ ‫‪878‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫أبي هريرة فأسلمت‬ ‫لأتم‬ ‫‪ -‬ودعا‬ ‫‪987‬‬

‫الشتاء ثياب‬ ‫في‬ ‫يلبس‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫والقر‬ ‫الحز‬ ‫لعليئ أن يكفى‬ ‫‪ -‬ودعا‬ ‫‪088‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بزد(‬ ‫ولا‬ ‫حز‬ ‫‪ ،‬ولا يصيبه‬ ‫الشتاء‬ ‫ثياب‬ ‫الصيف‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الصيف‬

‫بعد(‪.)6‬‬ ‫‪ :‬فما جعت‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫ألآ يجيعها‬ ‫الله‬ ‫ابنته‬ ‫لفاطمة‬ ‫ودعا‬ ‫‪-881‬‬

‫نور‬ ‫" فسطع‬ ‫له‬ ‫‪" :‬اللهم ! نور‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫آية لقومه‬ ‫بن عمرو‬ ‫الطفيل‬ ‫‪ -‬وسأله‬ ‫‪882‬‬

‫طرف‬ ‫إلى‬ ‫فتحول‬ ‫‪،‬‬ ‫مثلة‬ ‫يقولوا‪:‬‬ ‫أن‬ ‫أخاف‬ ‫!(‪)7‬‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عينيه‬ ‫بين‬

‫ذا النور(‪.)8‬‬ ‫‪ ،‬فسمي‬ ‫المظلمة‬ ‫الليلة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فكان يضيء‬ ‫سوطه‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري (‪)3642‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫تصحيف‬ ‫‪" :‬وهو‬ ‫‪ .‬قال الحافظ‬ ‫غرقدة‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪091‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫الإصابة‬ ‫ابن قانع ‪ -‬كما في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫غرقدة "‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا عن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫وإنما هو‬

‫‪.‬‬ ‫وشردت‬ ‫نفرت‬ ‫له ناقة ‪ :‬أي‬ ‫نذت‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪)1924‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬البرد ‪.‬‬ ‫‪( .‬القز)‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ :‬إسناده‬ ‫البوصيري‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بن حصينن‪.‬‬ ‫عمران‬ ‫الدلائل عن‬ ‫رواه البيهقي في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫رب‬ ‫"يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬
‫(‪)7‬‬

‫البر‬ ‫عبد‬ ‫وابن‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫‪ -‬بلا سند‬ ‫‪382 /1‬‬ ‫ابن هثام‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫ابن إسحاف‬ ‫ذكره‬
‫(‪)8‬‬

‫من طريق هثام بن محمد بن السائب‬ ‫الإصابة ‪-2/222‬‬ ‫هامش‬ ‫‪-‬على‬ ‫الاستيعاب‬ ‫في‬

‫الكلبي‪.‬‬

‫ابن الكلبي‪.‬‬ ‫‪ .‬وراويه‬ ‫إسناد منقطع‬ ‫وهذا‬

‫علامة‪.‬‬ ‫)‪:‬‬ ‫(اية‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بثقة‬ ‫ليس‬ ‫"رافضي‬ ‫‪:‬‬ ‫عساكر‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫"متروك"‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫الدارقطني‬ ‫قال‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫والتنكيل‬ ‫‪ :‬العقوبة‬ ‫‪ :‬المثلة‬ ‫)‬ ‫(مثلة‬


‫لهم‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫قريش‬ ‫استعطفته‬ ‫فأقحطوا ‪ ،‬حتى‬ ‫مضر‬ ‫‪ -‬ودعا على‬ ‫‪883‬‬

‫فسقو ا(‪.)1‬‬

‫ملكه (‪ ، )2‬فلم تبق‬ ‫]الله[‬ ‫كتابه أن يمزق‬ ‫مرق‬ ‫حين‬ ‫كسرى‬ ‫‪ -‬ودعا على‬ ‫‪884‬‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫اقطار‬ ‫في‬ ‫رياسة‬ ‫لفارس‬ ‫بقيت‬ ‫له باقية ‪ ،‬ولا‬

‫‪.‬‬ ‫أثره ‪ ،‬فأقعد(‪)3‬‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ان يقطع‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬قطع‬ ‫صبي‬ ‫على‬ ‫‪ -‬ودعا‬ ‫‪885‬‬

‫‪ :‬لا أستطيع‪.‬‬ ‫" فقال‬ ‫بيمينك‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫بشماله‬ ‫راه يأكل‬ ‫لرجل‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪886‬‬

‫فيه(‪.)4‬‬ ‫الى‬ ‫" فلم يرفعها‬ ‫‪" :‬لا استطعت‬ ‫فقال‬

‫عليه كلبا من‬ ‫! سلط‬ ‫"اللهم‬ ‫)‪:‬‬ ‫بن أبي لهب(‬ ‫‪ -‬ودعا على عتبة‬ ‫‪887‬‬

‫‪ ،‬فأكله الاسد‪.‬‬ ‫"(‪)6‬‬ ‫كلابك‬

‫فاكلها‪.‬‬ ‫الأسد"(‪)7‬‬ ‫أكلك‬ ‫"‬ ‫لامرأة ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪888‬‬

‫‪ :‬حيس‬ ‫‪( .‬أقحطوا)‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪/8927‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪482‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المطر‪.‬‬ ‫عنهم‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫ابن المستب‬ ‫‪ )64‬من حديث‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫حاج‬ ‫وهو‬ ‫بتبوك‬ ‫ابيه ‪ ،‬أنه نزل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن غزوان‬ ‫سعيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أبو داود (‪)707‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫أني حيئ‪.‬‬ ‫به ما سمعت‬ ‫فلا تحدث‬ ‫حديثأ‬ ‫أمره ؟ فقال ‪ :‬سأحدثك‬ ‫‪ ،‬فسأله عن‬ ‫مقعد‬ ‫فاذا برجل‬

‫وأنا غلام‬ ‫إليها ‪ ،‬فأقبلت‬ ‫قبلتنا ‪ ،‬ثم صلئ‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬هذه‬ ‫جم! نزل بتبوك إلى نخلة‬ ‫الله‬ ‫إن رسول‬

‫إلى‬ ‫عليها‬ ‫قمت‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الله أثره‬ ‫قطع‬ ‫صلاتنا‬ ‫"قطع‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بينه وبينها‬ ‫مررت‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫أسعى‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الجوزية‬ ‫قيم‬ ‫وابن‬ ‫الإشبيلي‬ ‫الحق‬ ‫وعبد‬ ‫القطان‬ ‫ابن‬ ‫اسناده‬ ‫وضعف‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫يومي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أنه موضوع‬ ‫أظن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬

‫وإخذ‬ ‫شاربه‬ ‫‪ .‬فاذا اخضز‬ ‫شاربه‬ ‫يولد إلى ما بعد البلوغ ما لم يخضز‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫) ‪ :‬الصبي‬ ‫(الغلام‬

‫(‪ )2 12‬بتحقيقي‪.‬‬ ‫ص‬ ‫القيم‬ ‫عذاره في الطلوع ‪ ،‬فهو باقل ‪ .‬انظر تحفة المودود لابن‬

‫‪.‬‬ ‫بن الأكوع‬ ‫سلمة‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2 1‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عتبة‬ ‫"‬ ‫‪" :‬عتيبة " بدل‬ ‫" والصواب‬ ‫لهب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫لعتبة‬ ‫وقال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫الإسناد"‬ ‫‪" :‬صحيح‬ ‫أبيه ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن ابي عقرب‬ ‫نوفل‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪953 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫بن‬ ‫هبهار‬ ‫عن‬ ‫ابن عساكر‬ ‫(النجم) من طريق‬ ‫ووافقه الذهبي وذكر ‪ 5‬ابن كثير في تفسير سورة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ . 1 9 -‬وسيأتي‬ ‫‪18‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫الأسود‬

‫‪ .‬وهذا إسناد‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ابي صالح‬ ‫الكلبي عن‬ ‫طريق‬ ‫الطبقات من‬ ‫في‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)7‬‬

‫بالكدب‪.‬‬ ‫الكلبي ‪ .‬متهم‬ ‫بن السائب‬ ‫!يه محمد‬

‫‪304‬‬
‫في‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫رواية عبد‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المشهور‬ ‫‪ -‬وحديثه‬ ‫‪988‬‬

‫مع الفرث والدم ‪،‬‬ ‫رقبته هو ساجا‬ ‫ال!لا على‬ ‫وضعوا‬ ‫حين‬ ‫قريش‬ ‫دعائه على‬

‫‪.‬‬ ‫بدر(‪)1‬‬ ‫يوم‬ ‫قتلوا‬ ‫رأيتهم‬ ‫‪ :‬فلقد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وسماهم‬

‫‪ ،‬ويغمز‬ ‫بوجهه‬ ‫يختلج‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن أبي العاص‬ ‫الحكم‬ ‫على‬ ‫‪ -‬ودعا‬ ‫‪098‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫يختلج‬ ‫فلم يزل‬ ‫كن"‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬لا ‪ ،‬فراه ‪ ،‬فقال ‪" :‬كذلك‬ ‫النبي !‬ ‫عند‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪..‬‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬فلفظته‬ ‫لسبع‬ ‫فمات‬ ‫بن جثامة‬ ‫محلم‬ ‫على‬ ‫‪ -‬ودعا‬ ‫‪198‬‬

‫(‪] . )3‬و[‬ ‫بالحجارة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ورضموا‬ ‫بين صذين‬ ‫‪ ،‬فألقوه‬ ‫مرات‬ ‫‪ ،‬فلفظته‬ ‫ووري‬

‫‪.‬‬ ‫الوادي‬ ‫‪ :‬جانب‬ ‫الصذ‬

‫للنبي ع!حاله‪-‬‬ ‫فيها خزيمة‬ ‫التي شهد‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫بيع فرس‬ ‫رجل‬ ‫‪ -‬وجحده‬ ‫‪298‬‬

‫كاذبا فلا تبارك‬ ‫‪" :‬اللهئم ! إن كان‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الرجل‬ ‫على‬ ‫ع!جاله‬ ‫النبي‬ ‫بعد‬ ‫الفرس‬ ‫فرذ‬

‫‪ :‬رافعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫برجلها‬ ‫شاصية‬ ‫له فيها"(‪ /49( )4‬أ) فأصبحت‬

‫به‪.‬‬ ‫من أن يحاط‬ ‫الباب أكثر‬ ‫وهذا‬

‫بطن‬ ‫في‬ ‫الولد‬ ‫فيها‬ ‫يكون‬ ‫التي‬ ‫‪ :‬اللفافة‬ ‫‪( ،‬السلا)‬ ‫)‬ ‫(‪4917‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬المسيمة‪.‬‬ ‫الآدمية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الحيوانات‬ ‫الناقة وسائر‬

‫‪ :‬لا) ‪ .‬أي‬ ‫ع!ي! أي‬ ‫النبي‬ ‫عند‬ ‫‪( .‬يغمز‬ ‫ويضطرب‬ ‫‪ :‬يتحرك‬ ‫‪( :‬يختلج)‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬
‫(‪)2‬‬

‫به‪.‬‬ ‫واستهزاء‬ ‫!لمج!‬ ‫النبي‬ ‫لكلام‬ ‫‪ .‬ردا‬ ‫أو حاجبه‬ ‫بعينه‬ ‫يشير‬

‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬من حديث‬ ‫‪628 /2‬‬ ‫في السيرة ‪ -‬كما في سيرة ابن هشام‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(ط!)‬

‫)‪:‬‬ ‫بالحجارة‬ ‫عليه‬ ‫‪( .‬رضموا‬ ‫به‬ ‫ورمت‬ ‫قذفته‬ ‫)‪:‬‬ ‫الأرض‬ ‫‪ .‬الفظته‬ ‫دفن‬ ‫(ووري)‪:‬‬ ‫مرسلا‪.‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫كؤموها‬

‫حديث‬ ‫وغيره من‬ ‫‪203 -‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي ‪103 /7‬‬ ‫عند أبي داود (‪)7036‬‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫أصل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫النبي ك!ن! ابتاع فرسأ‬ ‫أن‬ ‫النبي كف‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫حدثه‬ ‫عمه‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫بن خزيمة‬ ‫عمارة‬

‫بن ثابت‪.‬‬ ‫خزيمة‬ ‫في الطبراني من حديث‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫وإسناده حسن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫كلهم‬ ‫‪" :‬رجاله‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/9‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال الحافظ‬
‫فصا!‬

‫في كراماته وبركاته وانقلاب الأعيان له‬

‫لمسه أو ب!شره‬ ‫فيما‬

‫‪ ،‬إجازة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا أبو ذر الهروي‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ -‬أخبرنا أحمد‬ ‫‪398‬‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫والقاضي‬ ‫‪،‬‬ ‫سماعا‬ ‫أبو علي‬ ‫القاضي‬ ‫وحدثنا(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫ذر‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫القاضي‬ ‫الوليد‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهما‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫‪،‬‬ ‫الفربري‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫أقالوا[‬ ‫‪،‬‬ ‫الهيثم‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد(‪)2‬‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن زريع‬ ‫يزيد‬ ‫حدثنا‬ ‫بن حماد[(‪)3‬‬ ‫الأعلى‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬أحدثنا‬ ‫البخاري‬ ‫حدثنا‬

‫المدينة فزعوا‬ ‫عنه[ أن أهل‬ ‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫قتادة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سعيد‬

‫‪ -‬وقال‬ ‫‪ -‬أو به قطاف‬ ‫يقطف‬ ‫كان‬ ‫لابي طلحة‬ ‫!ي! فرسا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مرة ‪ ،‬فركب‬

‫‪.‬‬ ‫لا يجارى(‪)4‬‬ ‫بعد‬ ‫فكان‬ ‫بحرا"‬ ‫فرسك‬ ‫قال ‪" :‬وجدنا‬ ‫‪ ،‬فلما رجع‬ ‫‪ :‬يبطأ‬ ‫غيره‬

‫ما يملك‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫قد أعيا ‪ ،‬فنشط‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫جابر‬ ‫جمل‬ ‫‪ -‬ونخس‬ ‫‪498‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫زمامهلأ‬

‫معه‪،‬‬ ‫‪ ،‬خفقها بمخفقة‬ ‫الاشجعي‬ ‫لجعيل‬ ‫بفرس‬ ‫مثل ذلك‬ ‫‪ -‬وصنع‬ ‫‪598‬‬

‫ألفا"‪. )6‬‬ ‫‪ ،‬وباع من بطنها باثني عشر‬ ‫نشاطا‬ ‫رأسها‬ ‫عليها ‪ ،‬فلم يملك‬ ‫وبرك‬

‫السند‪.‬‬ ‫تحويل‬ ‫على‬ ‫‪ .‬والواو ‪ -‬هنا ‪ -‬تدل‬ ‫غلط‬ ‫الواو وهو‬ ‫‪ ،‬بدون‬ ‫حدثنا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬راوي‬ ‫بن حمويه‬ ‫بن أحمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وأبو محمد‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬لم يرد في‬ ‫قوله ‪" :‬أبو محمد"‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫النبلاء (‪294 / 16‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬انظر ترجمته‬ ‫الفربري‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري (‪)2867‬‬ ‫زيادة من صحيح‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)7023‬‬ ‫أيضأ مسلم‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫البخاري (‪)2867‬‬ ‫من طريق‬ ‫اسنده المصنف‬ ‫(‪)4‬‬

‫المشي‪.‬‬ ‫‪ :‬الضيق‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫المشي‬ ‫‪ :‬البطيء‬ ‫القطوف‬ ‫) الفرس‬ ‫أو به قطاف‬ ‫يقطف‬ ‫(كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫الفتح ‪/6‬‬ ‫) لا يساتق‪/‬‬ ‫‪ /‬النهاية ‪ .‬الا يجارى‬ ‫الجري‬ ‫واسع‬ ‫أي‬ ‫(بحرا‪،‬‬

‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪90‬‬ ‫(‪/715‬‬ ‫المساقاة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)2718‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪( .‬اعيا) ‪ :‬تعب‪.‬‬ ‫الوسيط‬ ‫لتنشط ‪ /‬المعجم‬ ‫بالمنخاس‬ ‫أو جنبها‬ ‫مؤخرها‬ ‫) ‪ :‬طعن‬ ‫الدابة‬ ‫(نخس‬

‫=‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وروا ‪ 5‬أيضأ‬ ‫الاشجعي)‬ ‫(جعيل‬ ‫ترجمة‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫النسائي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪4 0‬‬ ‫‪5‬‬


‫يساير(‪.)1‬‬ ‫لا‬ ‫حمارا قطوفا لسعد بن عبادة فرده هملاجا‬ ‫‪ -‬وركب‬ ‫‪698‬‬

‫من شعره في قلنسوة خالد بن الوليد ‪ ،‬فلم يشهد بها‬ ‫شعرات‬ ‫‪ -‬وكانت‬ ‫‪798‬‬

‫النصر(‪.)2‬‬ ‫إلا رزق‬ ‫قتالا‬

‫عنها[ ‪ ،‬أنها‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫ابي بكر‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪898‬‬

‫نغسلها‬ ‫‪ ،‬فنحن‬ ‫يلبسها‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬وقالت‬ ‫طيالسة‬ ‫جبة‬ ‫أخرجت‬

‫بها(‪.)3‬‬ ‫نستشفي‬ ‫للمرضى‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬كانت‬ ‫أبي القاسم بن المامون‬ ‫شيخه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو علي‬ ‫القاضي‬ ‫وحدثنا‬

‫للمرضى‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫فيها‬ ‫نجعل‬ ‫فكنا‬ ‫‪،‬‬ ‫النبي لمجيو‬ ‫قصاع‬ ‫من‬ ‫قصعة‬ ‫عندنا‬

‫بها‪.‬‬ ‫فيستشفون‬

‫عنه ليكسره‬ ‫الله‬ ‫من يد عثمان رضي‬ ‫الغفاري القضيب‬ ‫جهجاه‬ ‫‪ -‬وأخذ‬ ‫‪998‬‬

‫قبل‬ ‫ومات‬ ‫‪،‬‬ ‫فقطعها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاكلة‬ ‫فيها‬ ‫فأخذته‬ ‫به ‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫فصاح‬ ‫‪،‬‬ ‫ركبته‬ ‫على‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الحول‬

‫الرسول لابن كثيرص‬ ‫في الدلائل وأبو بكر بن أبي خيثمة كما في شمائل‬ ‫في التاريخ والبيهقي‬

‫لها بالبركة‪.‬‬ ‫‪ :‬دعا‬ ‫عليها)‬ ‫‪( .‬بزك‬ ‫بالذزة‬ ‫ضربها‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫بمخفقة)‬ ‫‪( .‬خفقها‬ ‫(‪)312‬‬

‫(‪)1‬‬
‫تقدم‬ ‫‪( .‬قطوفا)‬ ‫أبي طلحة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬

‫في سرعة‪.‬‬ ‫يسير سيرا حسنأ‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬هملاجأ)‬ ‫المتقدم برقم (‪)398‬‬ ‫عند الحديث‬ ‫سرحها‬

‫الكبير‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫‪،‬‬ ‫الغابة ‪1/588‬‬ ‫أسد‬ ‫الألير في‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)7183‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬وذكره‬ ‫‪" :‬منقي"‬ ‫الذهبي‬ ‫الوليد ‪ .‬وقال‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪992 /3‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫(‪)038 4‬‬

‫‪ ،‬ورجالهما‬ ‫بنحوه‬ ‫وأيو يعلى‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪9/934‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫لا"‬ ‫خالد ام‬ ‫من‬ ‫من الصحابة فلا أدري سمع‬ ‫من جماعة‬ ‫سمع‬ ‫‪ .‬وجعفر‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬

‫"‪.‬‬ ‫بسند صحيح‬ ‫"رواه أبو يعلى‬ ‫العالية (‪:-)4404‬‬ ‫المطالب‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫‪-‬كما‬ ‫البوصيري‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪1326‬‬ ‫وسيأتي‬

‫طيالسة ) باضافة‬ ‫بها" ‪( .‬جتة‬ ‫‪" :‬يستشفى‬ ‫مسلم‬ ‫وصحيح‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ . )2‬وفي‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪96‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫الكتف‬ ‫على‬ ‫يلبس‬ ‫من الأوشحة‬ ‫‪ ،‬وهو ضرب‬ ‫طيلسان‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬والطيالسة‬ ‫خئه إلى طيالسة‬

‫التفصيل والخياطة ‪ /‬المعجم الوسيط‪.‬‬ ‫بالبدن ‪ ،‬خال عن‬ ‫يحيط‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫‪ -‬من حديث‬ ‫وغيره ‪ -‬كما في الإصابة ‪255 - 254 /1‬‬ ‫رواه ابن السكن‬ ‫(‪)4‬‬

‫الأعضاء‬ ‫دابر يصيب‬ ‫‪( .‬الآكلة)‪:‬‬ ‫عجين‬ ‫النبي‬ ‫عصا‬ ‫هو‬ ‫(القضيب)‪:‬‬ ‫(‪.)6333‬‬ ‫برقم‬ ‫وسيأتي‬

‫فتتاكل‪.‬‬

‫‪604‬‬
‫بعد(‪.)1‬‬ ‫في بـر قباء فما نزفت‬ ‫وضوئه‬ ‫من فضل‬ ‫‪- 09 0‬وسكب‬

‫أعذب‬ ‫بالمدينة (‪/49‬ب)‬ ‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫في دار أنس‬ ‫في بـر كانت‬ ‫‪ - 09 1‬وبزق‬

‫منها(‪.)2‬‬

‫ملح‪،‬‬ ‫‪ ،‬وماؤه‬ ‫بيسان‬ ‫له ‪ :‬اسمه‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬فسأل‬ ‫ماء‬ ‫على‬ ‫‪ -‬ومر‬ ‫‪209‬‬

‫‪.‬‬ ‫فطاب‬ ‫فقال ‪" :‬بل هو نعمان وماؤه طيب"(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫من المسك‬ ‫أطيب‬ ‫فيه ‪ ،‬فصار(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬فمج‬ ‫‪ - 9 30‬وأتي بدلو من ماء زمزم‬

‫عطشا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكانا يبكيان‬ ‫لسانه فمصاه‬ ‫والحسين‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وأعطى‬ ‫‪409‬‬

‫فسكتا(‪.)6‬‬

‫ألا‬ ‫!‬ ‫النبيئ‬ ‫سمنا فأمرها‬ ‫مج!ي!‬ ‫فيها للنبي‬ ‫‪ -‬وكان لأم مالك عكة تهدي‬ ‫‪509‬‬

‫يسألونها‬ ‫فيأتيها بنوها‬ ‫‪،‬‬ ‫سمنا‬ ‫مملوء!‬ ‫فإذا هي‬ ‫إليها ‪،‬‬ ‫دفعها‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫تعصرها‬

‫أدمها‬ ‫تقيم‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫فيها سمنا‬ ‫إليها ‪ .‬فتجد‬ ‫فتعمد‬ ‫شيء‬ ‫عندهم‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الادم‬

‫(‪)7‬‬ ‫؟‬ ‫ص ص‬
‫عصرلها‪.‬‬ ‫حتى‬

‫(‪. )8‬‬ ‫الليل‬ ‫ريقه إلى‬ ‫فيجزئهم‬ ‫يتفل في أفواه الصبيان المراضع‬ ‫‪ - 9‬وكان‬ ‫‪0‬‬ ‫آ‬

‫اليوم‬ ‫المدينة المنورة وهي‬ ‫قرية قبلي‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫(قباء)‬ ‫‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫الدلائل من‬ ‫رواه البيهقي في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ماؤها‪.‬‬ ‫ينقص‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫)‬ ‫نزفت‬ ‫‪( .‬ما‬ ‫أحيائها‬ ‫من‬

‫‪ :‬السائغ‪.‬‬ ‫منها) العذب‬ ‫‪( .‬اعذب‬ ‫)‬ ‫(‪666‬‬ ‫المناهل‬ ‫أنس‪/‬‬ ‫أبو نعيم عن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في معجم‬ ‫‪ ،‬وياقوت‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫في ترجمة طلحة‬ ‫‪221 - 022 /2‬‬ ‫في الإصابة‬ ‫ذكره ابن حجر‬ ‫(‪)3‬‬

‫الغابة ايضا‪.‬‬ ‫غزوة‬ ‫قرد ‪ .‬وهى‬ ‫ذي‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫مج!ع!‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫)‬ ‫د (بيسان‬ ‫البلدان عند ترجمته‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬فصارت‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫وائل بن حجر‬ ‫وغيره ‪ ،‬من حديث‬ ‫‪315 /4‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫ابن ماجه (‪)965‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫برقم‬ ‫وسيأتي‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫منقطع‬ ‫"إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫الزجاجة‬ ‫مصباح‬ ‫في‬ ‫البوصيري‬ ‫وقال‬ ‫"‬ ‫زمزم‬ ‫ماء‬ ‫"من‬

‫تفل‪.‬‬ ‫(مج)‪:‬‬ ‫(‪.)349‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪/9‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬قال‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫"‬

‫للسمن‪.‬‬ ‫صغير‬ ‫) وعاء‬ ‫‪( .‬عكة‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)0228‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫أمها قالت ‪ :‬قلت‪-‬‬ ‫عليلة ‪ ،‬عن‬ ‫والبيهقي في الدلائل من حديث‬ ‫أبو يعلى (‪،)7162‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪704‬‬
‫حين‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫لسلمان‬ ‫وغرسه‬ ‫‪ :‬بركة يده فيما لمسه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪709‬‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫وتطعم‬ ‫‪ ،‬كلها تعلق‬ ‫لهم‬ ‫مـة ودئة يغرسها‬ ‫ثلاث‬ ‫كاتبه مواليه على‬

‫غرسها‬ ‫له بيده إلا واحدة‬ ‫‪ ،‬فقام عليه السلام وغرسها‬ ‫ذهب‬ ‫أوقية من‬ ‫أربعين‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأخذت‬ ‫وردها‬ ‫‪ ،‬فقلعها النبي !‬ ‫الواحدة‬ ‫كلها إلا تلك‬ ‫‪ ،‬فأخذت‬ ‫غيره‬

‫‪ ،‬فقلعها‬ ‫إلا الواحدة‬ ‫عامه‬ ‫من‬ ‫النخل‬ ‫البزار ‪ :‬فأطعم‬ ‫كتاب‬ ‫وفي‬

‫من عامها‪.‬‬ ‫فأطعمت‬ ‫ع!م وغرسها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بعد أن أدارها على لسانه ‪ ،‬فوزن منها‬ ‫وأعطاه مثل بيضة الذجاجة من ذهب‬

‫(‪. )1‬‬ ‫ما أعطاهم‬ ‫مثل‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬وبقي‬ ‫أوقئة‬ ‫لمواليه أربعين‬

‫شربة من سويق‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫بن عقيل ‪ :‬سقاني رسول‬ ‫حنش‬ ‫‪ - 809‬وفي حديث‬

‫‪ ،‬وريها إذا‬ ‫شبعها إذا جعت‬ ‫أجد‬ ‫اخرها ‪ ،‬فما برحت‬ ‫أولها وشربت‬ ‫شرب‬

‫(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬وبردها إذا ظمئت‬ ‫عطشت‬

‫مطيرة ‪-‬‬ ‫معه العشاء في ليلة مظلمة‬ ‫قتادة بن النعمان ‪ -‬وصلى‬ ‫‪ - 09 9‬وأعطى‬

‫عاشوراء؟‬ ‫صوم‬ ‫ك!يو يذكر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رزينة أنها سمعت‬ ‫أمك‬ ‫‪ ،‬حدثتك‬ ‫رزينة‬ ‫بنت‬ ‫الله‬ ‫لأمة‬

‫ويقول‬ ‫أفواههن‬ ‫في‬ ‫فيتفل‬ ‫ابنته فاطمة‬ ‫ورضعاء‬ ‫برضعائه‬ ‫يدعو‬ ‫حتى‬ ‫يعطمه‬ ‫‪ :‬نعم ‪ .‬وكان‬ ‫قالت‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪3/186‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫الليل "‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫"لا ترضعنهن‬ ‫‪:‬‬ ‫للأمهات‬

‫أقل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالبزق‬ ‫شبيه‬ ‫‪:‬‬ ‫التفل‬ ‫(تفل)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪". . .‬‬ ‫ترجمهن‬ ‫من‬ ‫أجد‬ ‫لم‬ ‫فوقها‬ ‫ومن‬ ‫"وعليلة‬

‫‪.‬‬ ‫الصحاح‬ ‫منه‪ /‬مختار‬

‫سلمان‬ ‫وغيره ‪ ،‬من حديث‬ ‫‪ ،‬والطبراني في الكبير (‪)6506‬‬ ‫‪444 -‬‬ ‫‪441 /5‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫‪" :‬رواه كله أحمد‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪336 /9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫الفارسي‬

‫الصحيح‪،‬‬ ‫رجال‬ ‫رجالها‬ ‫والطبراني‬ ‫عند أحمد‬ ‫الرواية الأولى‬ ‫‪ ،‬وإسناد‬ ‫بأسانيد‬ ‫الكبير بنحوه‬

‫بالسماع ورواه البزار"‪ .‬وانظر موارد الظمآن ‪.7/218‬‬ ‫وقد صرح‬ ‫بن إسحاق‬ ‫غير محمد‬

‫فاذا أذاه صار‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه منخما‬ ‫يؤديه‬ ‫مال‬ ‫على‬ ‫عبده‬ ‫الرجل‬ ‫يكاتب‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتابة‬ ‫(كاتبه)‬

‫درهما!المعجم‬ ‫لأربعين‬ ‫اسم‬ ‫(أوقية)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصغيرة‬ ‫النخلة‬ ‫هي‬ ‫(ودثة)‬ ‫‪،‬‬ ‫حرا‪/‬النهاية‬

‫وأدركت‪.‬‬ ‫نبتت‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫كلها)‬ ‫‪( .‬أخذت‬ ‫غرسها‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬تنبت‬ ‫)‬ ‫‪( .‬تعلق‬ ‫الإسلامي‬ ‫الاقتصادي‬

‫ترجمة‬ ‫المسور بن مخرمة ‪/‬الإصابة‬ ‫بن عقبة عن‬ ‫موسى‬ ‫طريق‬ ‫الدلائل من‬ ‫في‬ ‫رواه قاسم‬
‫(‪)2‬‬

‫لانسياقه في‬ ‫بذلك‬ ‫‪ .‬سمي‬ ‫والشعير‬ ‫الحنطة‬ ‫مدقوق‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫‪ :‬طعام‬ ‫‪( .‬سويق)‬ ‫بن عقيل‬ ‫حنش‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫الحلق ‪ /‬المعجم‬

‫‪804‬‬
‫خلفك‬ ‫ومن‬ ‫عشرا‬ ‫من بين يديك‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬وقال ‪" :‬انطلق به ‪ ،‬فانه سيضيء‬ ‫عرجونا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فانه الشيطان‬ ‫يخرج‬ ‫حتى‬ ‫سوادا فاضربه‬ ‫بيتك فسنرى‬ ‫‪ ،‬فاذا دخلت‬ ‫عشرا‬

‫(‪/59‬أ)‬ ‫السواد فضربه‬ ‫بيته ‪ ،‬ووجد‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬ ‫له العرجون‬ ‫فأضاء‬ ‫فانطلق‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫حرج‬ ‫حتى‬

‫انكسر‬ ‫به" حين‬ ‫‪ ،‬وقال ‪" :‬اضرب‬ ‫حطب‬ ‫جذل‬ ‫‪ - 19 0‬ومنها ؟ دفعه لعكاشة‬

‫شديد‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيض‬ ‫‪،‬‬ ‫القامة‬ ‫طويل‬ ‫‪،‬‬ ‫صارما‬ ‫سيفا‬ ‫يده‬ ‫في‬ ‫فعاد‬ ‫‪،‬‬ ‫بدر‬ ‫يوم‬ ‫سيفه‬

‫قتال‬ ‫في‬ ‫استشهد‬ ‫أن‬ ‫الى‬ ‫به المواقف‬ ‫يشهد‬ ‫عنده‬ ‫لم يزل‬ ‫به ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فقاتل‬ ‫المتن‬

‫الردة (‪. )2‬‬ ‫أهل‬

‫العون ‪.‬‬ ‫يسمى‬ ‫هذا السيف‬ ‫وكان‬

‫سيفه ‪ -‬عسيب‬ ‫ذهب‬ ‫‪-‬وقد‬ ‫يوم أحد‬ ‫بن جحش‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬ودفعه لعبد‬ ‫‪119‬‬

‫في يده سيفا"‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫نخل‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫شاة‬ ‫‪ ،‬كقصة‬ ‫باللبن (‪ )4‬الكثير‬ ‫الشياه الحوائل‬ ‫درور‬ ‫‪ - 9 1 2‬ومنه ‪ :‬بركته في‬

‫) ‪.‬‬ ‫معبد(‬

‫في المناهل (‪.)674‬‬ ‫إسناده السيوطي‬ ‫‪ .‬وصحح‬ ‫قتادة‬ ‫أبي‬ ‫من حديث‬ ‫‪65 /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أيضأ‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫احمد‬ ‫ورجال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الزوائد ‪931 /9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬و ‪ -‬العذق‬ ‫التمر‬ ‫‪ :‬ما يحمل‬ ‫)‬ ‫‪( .‬العرجون‬ ‫المطر‬ ‫‪ :‬كثيرة‬ ‫)‬ ‫‪( .‬مطيرة‬ ‫والطبراني‬ ‫البزار‬

‫شخصأ‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬سوادام‬ ‫العنب‬ ‫من‬ ‫كالعنقود‬ ‫النخل‬

‫حطب)‬ ‫(جذل‬ ‫بن مح!حني‪ /‬المناهل (‪.)675‬‬ ‫عكاشة‬ ‫البيهقي في الدلائل من حديث‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫العود جذلأ‪/‬‬ ‫يجعل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫يقطع‬ ‫الشجرة‬ ‫‪ :‬أصل‬ ‫الجذل‬

‫‪( .‬عسيب‬ ‫بن عبد الرحمن عن أشياخه ‪ /‬المناهل (‪)676‬‬ ‫سعيد‬ ‫البيهقي في الدلائل عن‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والخوص‬ ‫الوسيط‬ ‫خوصها‪/‬المعجم‬ ‫يكشط‬ ‫المستقيمة‬ ‫النخل‬ ‫‪ :‬جريدة‬ ‫العسيب‬ ‫نخل)‬

‫‪.‬‬ ‫الاوراق‬

‫فيها ‪ .‬والحوائل‪:‬‬ ‫لا لبن‬ ‫كانت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫باللبن‬ ‫ضروعها‬ ‫امتلاء‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫باللبن‬ ‫الحوائل‬ ‫الشياه‬ ‫درور‬ ‫(‪)4‬‬

‫مطلقا‪.‬‬ ‫التي لم تحمل‬ ‫حائلى ‪ ،‬وهي‬ ‫جمع‬

‫أم معبد وقال ‪" :‬رواه الطبراني ورجاله‬ ‫من حديث‬ ‫الزوائد ‪8/313‬‬ ‫ذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫(‪)5‬‬

‫أم معبد‬ ‫حديث‬ ‫ثقة" ‪ .‬وتقدم‬ ‫وابيه ‪ ،‬وكلاهما‬ ‫بن حبيش‬ ‫بن هشام‬ ‫غير حزام‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬

‫‪.)378 ،‬‬ ‫‪126 ،‬‬ ‫‪95 ،‬‬ ‫برقم (‪94‬‬

‫‪904‬‬
‫?(‪)1‬‬
‫‪- 139‬واعنز معاوية بن لور ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫أنس(‪)2‬‬ ‫‪ - 9‬وشاة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وشارفها(‪)3‬‬ ‫‪ :‬مزضعته‬ ‫حليمة‬ ‫‪ - 9 1 5‬وغنم‬

‫لم ينز عليها فحل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫بن مسعود(‪)4‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬وشاة عبد‬ ‫‪169‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المقداد(‬ ‫‪ -‬وشاة‬ ‫‪179‬‬

‫سقاء ماء بعد أن أوكأه ‪ ،‬ودعا فيه ‪ ،‬فلما‬ ‫تزويده أصحابه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪189‬‬

‫رواية‬ ‫فمه ‪-‬من‬ ‫في‬ ‫وزبدة‬ ‫‪ ،‬فاذا به لبن طيب‬ ‫نزلوا فحلوه‬ ‫الصلاة‬ ‫حضرتهم‬

‫بن سلمة (‪.)6‬‬ ‫حماد‬

‫وهو ابن ثمانين‪،‬‬ ‫‪ ،‬فمات‬ ‫عمير بن سعد(‪)7‬وبرك‬ ‫على رأس‬ ‫‪ -‬ومسح‬ ‫‪919‬‬

‫‪.‬‬ ‫فما شاب‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬منهم ‪ :‬السائب‬ ‫غير واحد‬ ‫عن‬ ‫القصص‬ ‫مثل هذه‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪219 ،‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0‬‬

‫(‪)9‬‬ ‫‪50‬‬ ‫(‪)8‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومدلوك‬ ‫يزيد‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)139‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الجعد‬ ‫عن‬ ‫وابن شاهين‬ ‫رواه ابن سعد‬

‫ولم يذكره من خرجه‪.‬‬ ‫في المناهل (‪)967‬‬ ‫شاة أنس أورده السيوطي‬ ‫حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫الناقة‬ ‫(الشارف)‪:‬‬ ‫برقم (‪.)1116‬‬ ‫م) وسيأتي‬ ‫السعدية برقم (‪164‬‬ ‫حليمة‬ ‫تقدم حديث‬

‫المسنة ‪ /‬النهاية‪.‬‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫المعبود من‬ ‫منحة‬ ‫(‪)2456‬‬ ‫‪ ،‬والطيالسي‬ ‫‪1/937‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫في مسند أبي يعلى (‪.)8594‬‬ ‫‪ .‬انظر تمام تخريجه‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫المقداد بن عمرو‪.‬‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪55‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)683‬‬ ‫سالم بن أبي الجعد مرسلأ‪ /‬المناهل‬ ‫عن‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪)7‬‬
‫الصفا (‪:)684‬‬ ‫مناهل‬ ‫في‬ ‫اسمه‬ ‫وورد‬ ‫والمطبوع ‪" :‬عمير بن سعد"‪.‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬

‫والزبير بن بكار‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن سعد"‬ ‫"عبادة‬

‫أبي عبادة ‪.‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬وترجمة‬ ‫عبادة الزرقي‬ ‫ترجمة‬ ‫في أخبار المدينة ‪ .‬انظر الإصابة‬

‫(‪)8‬‬
‫(‪.)2345‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫بن يزيد ‪ .‬ونحوه‬ ‫السائب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)354‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫(‪)9‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لم أعرفهم‬ ‫‪" : 4‬فيه من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9 /9‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫مدلوك‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫رواه الطبراني‬

‫إلى البجهقي في الدلائل‪.‬‬ ‫في المناهل (‪)686‬‬ ‫ونسبه السيوطي‬

‫‪4 1 0‬‬
‫نسائه ‪ ،‬لان‬ ‫طيب‬ ‫طي!ب يغلب‬ ‫بن فرقد‬ ‫لعتبة‬ ‫‪ - 229‬وكان يوجد‬

‫بطنه وظهره (‪.)1‬‬ ‫بيده على‬ ‫مسح‬ ‫الله غ!ي!‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬ودعا‬ ‫يوم حنين‬ ‫‪ ،‬وكان جرح‬ ‫الدم عن وجه عائذ بن عمرو‬ ‫‪ -‬وسلت‬ ‫‪239‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الفرس‬ ‫له غر!كغزة‬ ‫له ‪ ،‬فكانت‬

‫أوهو[‬ ‫له ‪ ،‬فهلك‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫بن زيد الجذامي‬ ‫قيس‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫‪ -‬ومسح‬ ‫‪249‬‬

‫يده عليه من‬ ‫وما مرت‬ ‫غ!!جمر‬ ‫النبي‬ ‫كف‬ ‫‪ ،‬وموضع‬ ‫أبيض‬ ‫‪ ،‬ورأسه‬ ‫ابن مئة سنة‬

‫الأغر(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬فكان يدعى‬ ‫أسود‬ ‫شعره‬

‫الجهني (‪.)4‬‬ ‫ثعلبة‬ ‫مثل هذه الحكاية لعمرو بن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪259‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫نور(‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬فما زال على‬ ‫اخر‬ ‫وجه‬ ‫‪ -‬ومسح‬ ‫‪269‬‬

‫‪ ،‬فكان لوجهه بريق حتى كان ينظر في‬ ‫بن ملحان‬ ‫قتادة‬ ‫وجه‬ ‫‪ -‬ومسح‬ ‫‪279‬‬

‫(‪.)6‬‬ ‫المرآة‬ ‫كما ينظر في‬ ‫وجهه‬

‫‪ ،‬وبرك عليه ‪ ،‬فكان حنظلة‬ ‫حنظلة بن حذيم‬ ‫يده على رأس‬ ‫‪ -‬ووضع‬ ‫‪289‬‬

‫عتبة بن فرقد ‪ .‬وذكره الهيثمي في‬ ‫من حديث‬ ‫رواه البيهقي والطبراني في الكبير والأوسط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ . . .‬ورجال‬ ‫والكبير بنحوه‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪283 -‬‬ ‫‪282‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬

‫‪.‬‬ ‫فاني لم أعرفها"‬ ‫غير أم عاصم‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫الأوسط‬

‫‪" : 4 12‬وفيه من‬ ‫الزوائد ‪/9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫بن عمرو‬ ‫عائذ‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫وجهها‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫) ‪ :‬البياض‬ ‫الفرس‬ ‫‪( .‬غزة‬ ‫مسحه‬ ‫الدم )‪:‬‬ ‫‪( .‬سلت‬ ‫"‬ ‫لم أعرفهم‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫جرح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫" بدل‬ ‫‪" :‬خرح‬ ‫المطبوع‬

‫‪.‬‬ ‫‪237 /3‬‬ ‫الإصابة‬ ‫كما في‬ ‫وابن مندة وغيرهما‬ ‫ابن السكن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪504 /9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫الدلائل ‪ .‬وذكره‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫نعيبم ثقات‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫ورجاله‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫"‬

‫!يخ! مسح‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫السعدي‬ ‫أبي وجزة‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬ابن سعد‬ ‫(‪)196‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬ ‫(‪)5‬‬

‫غرة بيضاء" ‪.‬‬ ‫له‬ ‫فصارت‬ ‫بن سواد بن الحارث‬ ‫على وجه خزيمة‬

‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪ ،‬والبيهقي وابن شاهين‬ ‫‪92 -‬‬ ‫‪5/28‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫‪" :‬رواه أحمد‬ ‫وقال‬ ‫‪31 9 /9‬‬

‫‪4 1 1‬‬
‫على‬ ‫‪ ،‬فيوضع‬ ‫ضرعها‬ ‫(‪/59‬ب)‬ ‫‪ ،‬والشاة قد ورم‬ ‫وجهه‬ ‫قد ورم‬ ‫بالرجل‬ ‫يؤتى‬

‫‪.‬‬ ‫الورم (‪)1‬‬ ‫!و فيذهب‬ ‫النبيئ‬ ‫كف‬ ‫موضع‬

‫كان‬ ‫من ماء ‪ ،‬فما يعرف‬ ‫في وجه زينب بنت أم سلمة نضحة‬ ‫‪ -‬ونضح‬ ‫‪929‬‬

‫ما بها(‪.)2‬‬ ‫امرأة من الجمال‬ ‫في وجه‬

‫شعره ‪ .‬وعلى‬ ‫به عاهة ‪ ،‬فبرىء(‪ )3‬واستوى‬ ‫صبي‬ ‫على راس‬ ‫‪ - 039‬ومسح‬

‫‪ ،‬فبرؤوا ‪.‬‬ ‫والمجانين‬ ‫من الصبيان ]و[ المرضى‬ ‫غير واحد‬

‫في خبر المهلب بن قبالة [(‪.)4‬‬ ‫‪]- 319‬ومثله روي‬

‫مبئ فيها‪،‬‬ ‫عين‬ ‫بماء ‪ ،‬من‬ ‫به ادرة ‪ ،‬فأمره أن ينضحها‬ ‫‪ -‬وأتاه رجل‬ ‫‪329‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬فبرىء‬ ‫ففعل‬

‫صدره‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فصك‬ ‫به مس‬ ‫!ي! بأحد‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ :‬لم يؤت‬ ‫طاووس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪339‬‬

‫إلا ذهب(‪.)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الجنون‬ ‫والصحن‬

‫‪ ،‬وذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫حنظلة بن حذيم‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬والبيهقي من‬ ‫‪5/68‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫حديث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫بنحوه‬ ‫‪ ،‬والكبير‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪9/804‬‬

‫له بالبركة‪.‬‬ ‫‪ :‬دعا‬ ‫)‬ ‫عليه‬ ‫‪( .‬تزك‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬ورجال‬ ‫طويل‬

‫الزوائد ‪9/925‬‬ ‫أم سلمة ‪ .‬وذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاستيعاب‬ ‫البر في‬ ‫ابن عبد‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫لم أعرفها"‬ ‫عطاف‬ ‫‪ ،‬وأم‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬

‫رلش‪.‬‬ ‫(نضح)ة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)596‬‬ ‫الوازع ‪ /‬المناهل‬ ‫رواه أبو نعيم عن‬ ‫(‪)3‬‬

‫أن في هذا الاسم‬ ‫ظني‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ويغلب‬ ‫‪3/147‬‬ ‫نسيم الرياض‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)4‬‬

‫رجال‬ ‫بن قنافة (من‬ ‫هلب‬ ‫‪" : 1‬وروي‬ ‫الشفا ‪47 /3‬‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫القاري‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ملا‬ ‫تحريفا‬

‫بن يزيد بن عدي‬ ‫المهلب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الطبري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫قصتان‬ ‫‪ ،‬ولعلهما‬ ‫الصواب‬ ‫) قيل ‪ :‬وهو‬ ‫التهذيب‬

‫‪،‬‬ ‫شعره‬ ‫‪ ،‬فنبت‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فمسح‬ ‫أقرع‬ ‫ع!يو وهو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫ابن قنافة الطائي ‪ .‬وفد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المهلب‬ ‫فسمي‬

‫‪ :‬تفل‪.‬‬ ‫فيها)‬ ‫‪( .‬مج‬ ‫الخصية‬ ‫في‬ ‫‪ :‬نفخة‬ ‫)‬ ‫النهاية ‪( .‬الأدرة‬ ‫في‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫أورده‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ضرب‬ ‫‪( .‬صذ)‬ ‫) ولم يخرجه‬ ‫(‪339‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪2‬‬


‫فيها ‪ ،‬ففاح منها ريح المسك (‪.)1‬‬ ‫‪- 349‬ومبئ في دلو من بئر ‪ ،‬ثم صب‬

‫الكفار ‪،‬‬ ‫وجوه‬ ‫بها في‬ ‫‪ ،‬ورمى‬ ‫يوم حنين‬ ‫تراب‬ ‫من‬ ‫قبضة‬ ‫‪ -‬وأخذ‬ ‫‪359‬‬

‫أعينهم (‪. )2‬‬ ‫عن‬ ‫القذى‬ ‫الوجوه " فانصرفوا يمسحون‬ ‫وقال ‪" :‬شاهت‬

‫ثوبه‪،‬‬ ‫عنه[ النسيان ‪ ،‬فأمره ببسط‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫إليه أبو هريرة‬ ‫‪ -‬وشكا‬ ‫‪369‬‬

‫شيئا بعد(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬فما نسي‬ ‫‪ ،‬ففعل‬ ‫بيده فيه ‪ ،‬ثم أمره بضمه‬ ‫وغرف‬

‫كثير‪.‬‬ ‫هنها‬ ‫عنه في‬ ‫وما يروى‬

‫ذكر له أنه لا يثبت‬ ‫‪ ،‬ودعا له ‪ ،‬وكان‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جرير‬ ‫صدر‬ ‫‪ -‬وضرب‬ ‫‪379‬‬

‫وأثبتهم(‪.)4‬‬ ‫العرب‬ ‫من أفرس‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫الخيل‬ ‫على‬

‫وهو صغير‪،‬‬ ‫بن زيد بن الخطاب‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫رأس‬ ‫[‬ ‫اعلى‬ ‫‪ -‬ومسح‬ ‫‪389‬‬

‫وتماما‪.‬‬ ‫‪ ،‬طولا‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الرجال‬ ‫‪ ،‬ففرع‬ ‫له بالبركة‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫دميما‬ ‫وكان‬

‫فصل‬

‫افي ما اطلع عليه من الغيوب [(‪)6‬‬

‫هذا الباب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والاحاديث‬ ‫وما يكون‬ ‫الغيوب‬ ‫عليه من‬ ‫ما أطلع‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫غمره (‪.)7‬‬ ‫‪ ،‬ولا ينزف‬ ‫قعره‬ ‫لا يدرك‬ ‫بحو‬

‫إلينا‬ ‫‪ ،‬الواصل‬ ‫القطع‬ ‫على‬ ‫المعلومة‬ ‫معجزاته‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫المعجزة‬ ‫وهذه‬

‫‪ :‬تفل‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬مبئ‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ /‬النهاية‬ ‫الوجوه )‪ :‬أي قبحت‬ ‫بن الاكوع ‪( .‬شاهت‬ ‫سلمة‬ ‫) من حديث‬ ‫(‪1777‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫العين ‪ /‬المعجم‬ ‫يقع في‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المدقق‬ ‫) ‪ :‬التراب‬ ‫(القذى‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪29‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫جرير نفسه‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪135 /2‬‬ ‫(‪475‬‬ ‫البخاري (‪ ، )3 360‬ومسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫الزبير‬ ‫إلى‬ ‫في المناهل (‪)307‬‬ ‫‪ ،‬وعزاه السيوطي‬ ‫‪346 /3‬‬ ‫الغابة‬ ‫في أسد‬ ‫الأثير‬ ‫ذكره ابن‬ ‫(‪)5‬‬

‫وعلاهم‪.‬‬ ‫) ‪ :‬طالهم‬ ‫الرجال‬ ‫‪ /‬النهاية ‪( .‬فرع‬ ‫والقبح‬ ‫‪ :‬القصر‬ ‫الذمامة‬ ‫‪( .‬دميما)‬ ‫بكار‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ماؤه‬ ‫) ‪ :‬لا يفنى‬ ‫غمره‬ ‫ينزف‬ ‫الا‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪413‬‬
‫الغيب‪.‬‬ ‫الاطلاع على‬ ‫التواتر ‪ ،‬لكثرة رواتها ‪ ،‬واتفاق معانيها على‬ ‫على‬ ‫خبرها‬

‫‪ ،‬وقرأته على‬ ‫إجازة‬ ‫بن الوليد الفهري‬ ‫‪ -‬حدثنا الإمام أبو بكر ‪ :‬محمد‬ ‫‪939‬‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الهاشمي‬ ‫أبو عمر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫التستري‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫‪ .‬قال أبو بكر‬ ‫غيره‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫جرير‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو داود‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫القؤلؤي‬

‫مقاما‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قام فينا رسول‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي وائل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأعمش‬

‫من‬ ‫‪ ،‬حفظه‬ ‫إلا حذثه‬ ‫قيام الساعة‬ ‫إلى‬ ‫مقامه ذلك‬ ‫في‬ ‫شيئا يكون‬ ‫فما ترك‬

‫الشيء‬ ‫منه‬ ‫ليكون‬ ‫وإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫أصحابي‬ ‫علمه‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫نسيه‬ ‫من‬ ‫ونسيه‬ ‫‪،‬‬ ‫حفظه‬

‫عنه ‪ ،‬ثم إذا رآه عرفه (‪. )1‬‬ ‫إذا غاب‬ ‫الرجل‬ ‫وجه‬ ‫فأعرفه فأذكره كما يذكر الرجل‬

‫؟ (‪ /69‬أ) والله!‬ ‫أم تناسوه‬ ‫أصحابي‬ ‫‪ ،‬أنسي‬ ‫‪ :‬ما أدري‬ ‫حذيفة‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬ثم‬ ‫‪49 0‬‬

‫يبلغ من معه ثلاث مئة‬ ‫الدنيا‬ ‫إلى أن تنقضي‬ ‫قائد فتنة‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ما ترك رسول‬

‫(‪. )2‬‬ ‫أبيه ‪ ،‬وقبيلته‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫لنا باسمه‬ ‫إلا قد سماه‬ ‫فصاعدا‬

‫طائر جناحيه في‬ ‫وما يحزك‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬وقال أبو ذر ‪ :‬لقد تركنا رسول‬ ‫‪419‬‬

‫منه علما"‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬إلا ذكرنا‬ ‫السماء‬

‫مما وعدهم‬ ‫أصحابه !‬ ‫به‬ ‫والأئمة ما أعلم‬ ‫أهل الصحيح‬ ‫‪ - 429‬وقد خرج‬
‫(‪.)4‬‬ ‫أعدائه‬ ‫من الطهور على‬ ‫به‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫مكة(‬ ‫‪ -‬وفتح‬ ‫‪439‬‬

‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫أيضأ البخاري (‪)4066‬‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫أبي داود (‪)0424‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1928/23‬‬

‫فيه غير‬ ‫تكفم‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫‪ .‬قال المنذري‬ ‫بن فروخ‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أبو داود (‪)4243‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫واحد‪.‬‬

‫ابن حبان‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫) وغيره‬ ‫(‪1647‬‬ ‫) ‪ ،‬والطبراني‬ ‫‪ ،‬والبزار (‪147‬‬ ‫‪153 /5‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي يعلى‬ ‫الدرداء عند‬ ‫أبي‬ ‫الباب ‪ :‬عن‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪)607‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والسيوطي‬ ‫موارد‬ ‫(‪)71‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ ) 5‬باسناد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬

‫يسير‬ ‫‪ . . .‬حتى‬ ‫الامر‬ ‫هذا‬ ‫الله‬ ‫"وليتمن‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫خباب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3852‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الراكب‬

‫بن الحكم‪.‬‬ ‫ومروان‬ ‫الم!ور بن مخرمة‬ ‫من حديث‬ ‫‪)2732 ،‬‬ ‫‪2731‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫المقدس‬ ‫‪ -‬وبيت‬ ‫‪49 4‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬والعراق‬ ‫‪ ،‬والشام‬ ‫‪ -‬واليمن‬ ‫‪459‬‬

‫‪ ،‬لا تخاف‬ ‫الحيرة إلى مكة‬ ‫المرأة من‬ ‫تظعن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الأمن‬ ‫‪ -‬وظهور‬ ‫‪469‬‬

‫‪. )3‬‬ ‫اللهلم‬ ‫إلا‬

‫‪.‬‬ ‫ستغزى(‪)4‬‬ ‫المدينة‬ ‫‪ -‬وأن‬ ‫‪479‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫في غد يومه (‬ ‫علي‬ ‫يدي‬ ‫‪ -‬وتفتح خيبر على‬ ‫‪489‬‬

‫(‪. )6‬‬ ‫زهرتها‬ ‫من‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ويؤتون‬ ‫أمته من‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫يفتح‬ ‫‪ -‬وما‬ ‫‪949‬‬

‫‪.‬‬ ‫وقيصر(‪)7‬‬ ‫كنوز كسرى‬ ‫‪ - 59‬وقسمتهم‬ ‫‪0‬‬

‫والأهواء (‪. )8‬‬ ‫بينهم من الفتون والاختلاف‬ ‫‪ - 59‬وما يحدث‬ ‫‪1‬‬

‫(‪.)9‬‬ ‫قبلهم‬ ‫سبيل من‬ ‫‪ - 529‬وسلوك‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫فرقة ‪ ،‬الناجية منها واحدلإ‪.‬‬ ‫وسبعين‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ -‬وافتراقهم على‬ ‫‪539‬‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫عوف‬ ‫من حديث‬ ‫البخاري (‪)3176‬‬ ‫اخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫سفيان بن أبي زهير ‪ ،‬وسياتي طرف‬ ‫) من حديث‬ ‫(‪1388‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪1875‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫منه برقم (‪.)9015‬‬

‫‪( .‬الحيرة )‪:‬‬ ‫‪ :‬ترتحل‬ ‫الطائي ‪( .‬تظعن)‬ ‫بن حاتم‬ ‫عدي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)5935‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫قد‬ ‫المعالم الأثيرة ‪ :‬واظنها‬ ‫بن الوليد ‪ .‬قال في‬ ‫خالد‬ ‫فتحها‬ ‫والكوفة‬ ‫بين النجف‬ ‫العراق‬ ‫بلد في‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪9138‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1874‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫عن‬ ‫أخرى‬ ‫‪ .‬وله طرق‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫(‪ )24 60‬من حديث‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)037 1‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫عدد من الصحابة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫أبي سعيدالخدري‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪52‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪465‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪) 31 2‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫بن سمرة‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2 9‬من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)31 2 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1892‬‬ ‫ومسلم‬

‫فيه‪.‬‬ ‫فانظرها‬ ‫‪)3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫الأصول‬ ‫الستة ابن الأثير في جامع‬ ‫الكتب‬ ‫الباب في‬ ‫أحاديث‬ ‫جمع‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫أبي سعيد الخدري‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)9266‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3456‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪) 9‬‬

‫‪- ،‬‬ ‫‪)993‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)2 6‬‬ ‫( ‪4 0‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪69‬‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪332‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪5‬‬


‫لهم أنماط (‪. )1‬‬ ‫‪ -‬وأنها ستكون‬ ‫‪549‬‬

‫بين يديه‬ ‫‪ ،‬وتوضع‬ ‫في أخرى‬ ‫‪ ،‬ويروح‬ ‫في حلة‬ ‫‪ -‬ويغدو أحدهم‬ ‫‪559‬‬

‫بيوتهم كما تستر الكعبة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويسترون‬ ‫وترفع أخرى‬ ‫صحفة‬

‫‪.‬‬ ‫يومئذ"(‪)2‬‬ ‫منكم‬ ‫اليوم خير‬ ‫‪" :‬وأنتم‬ ‫الحديث‬ ‫ثم قال! آخر‬

‫بأسهم‬ ‫الله‬ ‫والروم رد‬ ‫بنات فارس‬ ‫‪ -‬وأنهم اذا مشوا المطيطاء وخدمتهم‬ ‫‪569‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫خيارهم‬ ‫على‬ ‫شرارهم‬ ‫بينهم ‪ ،‬وسقط‬

‫‪.‬‬ ‫الئزك(‪)4‬‬ ‫‪ -‬وقتالهم‬ ‫‪579‬‬

‫‪.‬‬ ‫والزوم‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪ -‬والخزر(‬ ‫‪9‬‬ ‫‪58‬‬

‫بعده ‪ ،‬وذهاب‬ ‫ولا فارس‬ ‫كسرى‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫وفارس‬ ‫كسرى‬ ‫‪ -‬وذهاب‬ ‫‪959‬‬

‫بعده (‪.)6‬‬ ‫لا قيصر‬ ‫حتى‬ ‫قيصر‬

‫) موارد ‪ ،‬والحاكم‬ ‫(‪1834‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وصححه‬ ‫من حديث‬ ‫وأبو يعلى (‪)195 0‬‬

‫هذا‬ ‫وروي‬ ‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/128‬‬

‫عن عدد من الصحابة ايضأ‪ .‬انظر مسند ابي يعلئ ‪.33-32 /7‬‬ ‫الحديث‬

‫‪( .‬الانماط)‪:‬‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)83.2‬‬ ‫‪ ، )3‬ومسلم‬ ‫آ‬ ‫(‪31‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقيق ‪ ،‬واحدها نمط‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫خمل‬ ‫له‬ ‫من البسط‬ ‫ضرل!‬

‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذى‬ ‫اسناده راو لم يسئم ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2476‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫طيها‬ ‫من‬ ‫تحل‬ ‫جديدة‬ ‫الا وهي‬ ‫حلة‬ ‫‪ ،‬إزار ورداء ‪ .‬ولا تكون‬ ‫‪ :‬ثوبان‬ ‫‪( .‬حثة)‬ ‫حسن"‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫انية الطعام‬ ‫‪ :‬إناء من‬ ‫)‬ ‫‪( .‬صحفة‬ ‫فتلبس‬

‫لحسنه‬ ‫" ورمز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)2261‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫القدير‬ ‫أبي هريرة كما في فيض‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ورواه الطبراني‬ ‫في الجامع الصغير (‪)867‬‬ ‫السيوطي‬

‫في‬ ‫تبختروا‬ ‫أي‬ ‫المطيطاء)‪:‬‬ ‫أمتي‬ ‫(إذا مثت‬ ‫حسن"‪.‬‬ ‫‪" :‬وإسناده‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1/445‬‬

‫‪.‬‬ ‫واستكبارا‬ ‫عجبأ‬ ‫مشيتهم‬

‫من‬ ‫أبي هريرة ‪( .‬الترك ) ‪ :‬جيل‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)65‬‬ ‫(‪/1292‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)2892‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الترك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫" بدل‬ ‫الفرس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الوسيط‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫المغول‬

‫‪ ،‬نقله إلى‬ ‫الخزر‬ ‫يهود‬ ‫تاريخ‬ ‫الترك ‪ .‬وانظر‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫(الخزر)‪:‬‬ ‫(‪.)0935‬‬ ‫البخاري‬ ‫انظر‬
‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫زكار ‪ .‬دار حسان‬ ‫سهيل‬ ‫له الدكتور‬ ‫وقدم‬ ‫العربية‬

‫=‬ ‫(‪)3121‬‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1892‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)312‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪416‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الدهر(‪1‬‬ ‫|لى آخر‬ ‫قرون‬ ‫أن الروم ذات‬ ‫‪ - 69‬وذكر‬ ‫‪0‬‬

‫الأمثل فالأمثل من الناس (‪. )2‬‬ ‫‪ -‬وبذهاب‬ ‫‪619‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬والهرج‬ ‫الفتن‬ ‫‪ ،‬وظهور‬ ‫العلم‬ ‫‪ ،‬وقبض‬ ‫الزمان‬ ‫‪ -‬وتقارب‬ ‫‪629‬‬

‫قد اقترب "(‪. )4‬‬ ‫من شر‬ ‫‪ -‬وقال ‪" :‬ويل للعرب‬ ‫‪639‬‬

‫أمته‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬وسيبلغ‬ ‫ومغاربها‬ ‫مشارقها‬ ‫فأري‬ ‫له الارض‬ ‫‪ -‬وانه زويت‬ ‫‪649‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫له منها(‬ ‫ما زوي‬

‫الهند أقصى‬ ‫ما بين أرض‬ ‫والمغارب‬ ‫المشارق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬امتدت‬ ‫كان‬ ‫فكذلك‬

‫ما لم تملكه‬ ‫وراء‪ ، 5‬وذلك‬ ‫لا عمارة‬ ‫حيث‬ ‫طنجة (‪/69( )6‬ب)‬ ‫إلى بحر‬ ‫المشرق‬

‫مثل ذلك‪.‬‬ ‫ولا في الشمال‬ ‫امة من الامم ‪ ،‬ولم تمتد في الجنوب‬

‫تقوم‬ ‫حتى‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫ظاهرين‬ ‫الغرب‬ ‫أهل‬ ‫"لا يزال‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪659‬‬

‫بالسقي‬ ‫‪ ،‬لانهم المختصون‬ ‫الى أنهم العرب‬ ‫ابن المديني‬ ‫الساعة "(‪ - )7‬ذهب‬

‫‪ ،‬وقد ورد المغرب‬ ‫المغرب‬ ‫إلى أنهم أهل‬ ‫الدلو ‪ -‬وغير ‪ 5‬يذهب‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫بالغرب‬

‫بمعناه ‪.‬‬ ‫كذا في الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬وانظر الجامع الصغير (‪5832‬‬ ‫جابر بن سمرة‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)192 9‬‬ ‫ومسلم‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫او نطحتان‬ ‫نطحة‬ ‫‪" :‬فارس‬ ‫بن محيرينر مرفوعا‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫بن أبي أسامة‬ ‫الحارث‬ ‫اخرج‬ ‫(‪)1‬‬

‫السيوطي‬ ‫قرن ‪ . . .‬ذكره‬ ‫خلفه‬ ‫قرن‬ ‫‪ ،‬كلما هلك‬ ‫القرون‬ ‫ذات‬ ‫بعد هذا ابدا ‪ ،‬والروم‬ ‫لا فارس‬

‫المسلمين‬ ‫تقاتل‬ ‫‪ :‬يريد ان فارس‬ ‫المناوي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫لضعفه‬ ‫‪ ،‬ورمز‬ ‫(‪)5832‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬

‫‪. . .‬‬ ‫ويزول‬ ‫ملكها‬ ‫يبطل‬ ‫ثم‬ ‫أو مرتين‬ ‫مرة‬

‫الأسلمي‪.‬‬ ‫مزداس‬ ‫حديث‬ ‫‪ )6 43‬من‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابي هريره ‪ .‬وفيه‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)11‬‬ ‫العلم (‪/157‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3601‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫القتل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الهرج‬ ‫وما‬

‫بنت جحش‪.‬‬ ‫زينب‬ ‫من حديث‬ ‫‪)0288‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3346‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬جمعت‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬زويت‬ ‫‪)661‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وقد تقدم برقم‬ ‫(‪)9288‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫شمالي‬ ‫‪ ،‬تقع‬ ‫جميلة‬ ‫ساحلية‬ ‫‪ :‬مدينة‬ ‫وطنجة‬ ‫‪،‬‬ ‫المتوسط‬ ‫الابيض‬ ‫البحر‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫طنجة‬ ‫بحر‬ ‫(‪)6‬‬

‫المغربية‪.‬‬ ‫المملكة‬

‫‪( .‬ظاهرين) ‪ :‬أي معاونين اي غالبين‬ ‫بن ابي وفاص‬ ‫سعد‬ ‫) من حديث‬ ‫(‪2591‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫القدير ‪693 /6‬‬ ‫فيض‬ ‫في‬ ‫الدين ‪ /‬قاله المناوي‬ ‫لأعداء‬ ‫أو قاهرين‬

‫‪417‬‬
‫أمتي‬ ‫لا تزال طائفة من‬ ‫"‬ ‫رواية أبي أمامة ‪:‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫اخر‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪669‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كذلك‬ ‫وهم‬ ‫الله‬ ‫يأتيهم أمر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬قاهرين لعدوهم‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫ظاهرين‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫المقدس‬ ‫ببيت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫هم‬ ‫! واين‬ ‫النه‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قيل‬ ‫ى‬

‫(‪.)2‬‬ ‫أمية‬ ‫بني‬ ‫بملك‬ ‫‪ -‬وأخبر‬ ‫‪679‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬ووصا‬ ‫معاوية‬ ‫‪ -‬وولاية‬ ‫‪689‬‬ ‫‪+‬‬

‫دولا(‪.)4‬‬ ‫الله‬ ‫بني أمية مال‬ ‫‪ -‬واتخاذ‬ ‫‪969‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بالرايات السود(‬ ‫ولد العباس‬ ‫‪ - 79‬وخروج‬ ‫‪0‬‬

‫ما ملكوا(‪.)6‬‬ ‫أضعاف‬ ‫‪ -‬وملكهم‬ ‫‪719‬‬

‫(‪. )7‬‬ ‫المهدي‬ ‫‪ -‬وخروج‬ ‫‪729‬‬

‫خط‬ ‫وجادة عن‬ ‫(‪/)926 /5‬‬ ‫الله‬ ‫وقال ‪" :‬رواه عبد‬ ‫الزوائد ‪7/288‬‬ ‫ذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫أبيه‬

‫(‪.)732‬‬ ‫أبي هريرة ‪ /‬المناهل‬ ‫‪ ،‬والبيهقيئ عن‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫والترمذى‬ ‫رواه الحاكم‬
‫(‪)2‬‬

‫ابي امية‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1 0 1‬من‬ ‫‪/4‬‬ ‫احمد‬ ‫‪ ،‬واخرجه‬ ‫معاوية‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)0738‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫اخرجه‬
‫(‪)3‬‬

‫الإداوة بعد‬ ‫معاوية أخذ‬ ‫ان‬ ‫يحدث‬ ‫جدي‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مرتين‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه مرة‬ ‫رأسه‬ ‫رفع‬ ‫الله ‪!-‬‬ ‫رسول‬ ‫يوضىء‬ ‫فبينا هو‬ ‫‪،‬‬ ‫ابي هريرة‬

‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫‪. . .‬‬ ‫واعدل‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫فاتق‬ ‫امرا‬ ‫وليت‬ ‫! إن‬ ‫يا معاوية‬

‫عن‬ ‫أبو يعلى‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫مرسل‬ ‫وهو‬ ‫‪" :‬رواه أحمد‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪186 /5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الطبراني‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫فوصله‬ ‫معاوية‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سعيد‬

‫‪ .‬وفي الباب ‪ :‬عن‬ ‫البوصيري‬ ‫إسناده‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وصحح‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)6523‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫في حقه‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬استأثروا به ولم يصرفوه‬ ‫دولا)‬ ‫الله‬ ‫مال‬ ‫‪( .‬اتخذوا‬ ‫ذر وغيرهما‬ ‫وابي‬ ‫الخدري‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‪840‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫(‪)735‬‬ ‫طردتى‪ /‬المناهل‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬ ‫والبيهقي‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪5/187‬‬ ‫بن مالك ‪ .‬قال الهيثمي في المجمع‬ ‫أن!‬ ‫من حديث‬ ‫في الأوسط‬ ‫رواه الطبراني‬
‫(‪)6‬‬

‫أبي بكرة ‪/‬المناهل‬ ‫الضعفاء عن‬ ‫ورواه العقيلي في‬ ‫لما‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫"وفيه بكر بن يون!‬

‫(‪.)736‬‬

‫من‬ ‫عدد‬ ‫وقد صححه‬ ‫طردتى كثيرة جدا‪ /‬المناهل (‪.)737‬‬ ‫من‬ ‫السنن وغيرهم‬ ‫رواه أصحاب‬ ‫(‪)7‬‬

‫"أحاديث المهدي كلها ضعيفة‬ ‫(‪:)278‬‬ ‫في أسنى المطالب ص‬ ‫‪ .‬لكن قال الحوت‬ ‫العلماء‬

‫‪-‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫وانظر‬ ‫"‪.‬‬ ‫مؤلفات‬ ‫في‬ ‫جمعها‬ ‫بمن‬ ‫ولا يغتر‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ما يعتمد‬ ‫منها‬ ‫ليس‬

‫‪418‬‬
‫(‪. )1‬‬ ‫وتقتيلهم وتشريدهم‬ ‫بيته‬ ‫‪ -‬وما ينال أهل‬ ‫‪739‬‬

‫‪ ،‬أي لحيته من‬ ‫هذه من هذه‬ ‫يخضمب‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وأن أشقاها‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬وقتل‬ ‫‪749‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫رأسه‬

‫فكان‬ ‫النار (‪،)4‬‬ ‫‪ ،‬وأعداؤه‬ ‫الجنة‬ ‫أولياؤه‬ ‫النار(‪ ، )3‬يدخل‬ ‫‪ -‬وأنه قسيم‬ ‫‪759‬‬

‫(‪)7‬‬ ‫الروافض‬ ‫إليه من‬ ‫ينسب‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬وطائفة‬ ‫( ) والناصبة(‪)6‬‬ ‫الخوارج‬ ‫عاداه‬ ‫فيمن‬

‫‪.‬‬ ‫كفروه‬

‫"(‪. )8‬‬ ‫يقرا في المصحف‬ ‫وهو‬ ‫عثمان‬ ‫‪ -‬وقال ‪" :‬يقتل‬ ‫‪769‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)29 45 -‬‬ ‫(‪249 1‬‬ ‫رقم‬ ‫‪ ،‬الجامع الصغير‬ ‫‪)318-‬‬ ‫‪313‬‬ ‫الزوائد (‪/7‬‬ ‫‪ ،‬مجمع‬ ‫‪332‬‬ ‫‪-033 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫(‪)1‬‬
‫الذهبي‬ ‫" وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪487 /4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إليه‬ ‫السند‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫؟ ثم‬ ‫متروك‬ ‫وإسماعيل‬ ‫كيف‬ ‫!‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫متعقبا‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬وإسناده‬ ‫الزوائد ‪137 /9‬‬ ‫في مجمع‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫رواه الطبراني من‬

‫كما في مجمع‬ ‫الرومي وجابر بن سمرة‬ ‫أيضا عمار بن ياسر وصهيب‬ ‫هذا الحديث‬ ‫وروى‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬الحيته)‬ ‫‪ :‬يلطخ‬ ‫‪( .‬يخضب)‬ ‫الناس‬ ‫أشقى‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫‪( .‬أشقاها)‬ ‫‪137 -‬‬ ‫الزوائد ‪136 /9‬‬

‫علي‪.‬‬ ‫لحية‬

‫فريقان ‪:‬‬ ‫النار" أراد أن الناس‬ ‫‪" :‬أنا قسيم‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬وفي‬ ‫‪61 /4‬‬ ‫النهاية‬ ‫قال ابن الأثير في‬
‫(‪)3‬‬

‫الجنة‪،‬‬ ‫في‬ ‫معي‬ ‫‪ ،‬فنصف‬ ‫ضلال‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫عليئ‬ ‫‪ ،‬وفريق‬ ‫هدى‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫معي‬ ‫فريق‬

‫قيل ‪ :‬أراد بهم‬ ‫والشمير‪.‬‬ ‫‪ ،‬كالجليس‬ ‫مفاعل‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ :‬فعيل‬ ‫النار ‪ ،‬وقسيم‬ ‫في‬ ‫عليئ‬ ‫ونصف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قاتله‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الخوارح‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فجل‬ ‫النار"‬ ‫‪ ،‬وأعداؤه‬ ‫الجنة‬ ‫أولياؤه‬ ‫‪" :‬يدخل‬ ‫‪ ،‬بدل‬ ‫الثار"‬ ‫أولياؤه‬ ‫‪" :‬يدخل‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)4‬‬

‫ولا ينسى‪.‬‬ ‫يضل‬ ‫لا‬

‫(‪)5‬‬
‫‪ ،‬يكفرون‬ ‫وجهه‬ ‫الله‬ ‫كرم‬ ‫الإمام علي‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬خرجوا‬ ‫الإسلامية‬ ‫الفرق‬ ‫‪ :‬فرقة من‬ ‫الخوارح‬

‫والنحل‬ ‫واجبا ‪ .‬انظر الملل‬ ‫السنة حقأ‬ ‫إذا خالف‬ ‫الإمام‬ ‫على‬ ‫الخروح‬ ‫‪ .‬ويرون‬ ‫الكبائر‬ ‫أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/1‬‬

‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫له وعادوه‬ ‫لأنهم نصبوا‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬سموا‬ ‫وجهه‬ ‫الله‬ ‫كرم‬ ‫علي‬ ‫ببغض‬ ‫الناصبة ‪ :‬طائفة تدثنت‬

‫(‪)7‬‬
‫لأن‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬سفوا‬ ‫الصحابة‬ ‫في‬ ‫الطعن‬ ‫الشيعة تجيز‬ ‫فرقة من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫رافضة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الروافض‬

‫) ‪ .‬وقال‬ ‫الوسيط‬ ‫(المعجم‬ ‫الشيخين‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الطعن‬ ‫عن‬ ‫نهاهم‬ ‫حين‬ ‫بن علي‬ ‫زيد‬ ‫رفضوا‬ ‫أوليهم‬

‫إمامة‬ ‫لرفضهم‬ ‫رافضة‬ ‫"وإثما سموا‬ ‫الإسلاميين ‪:1/98‬‬ ‫في مقالات‬ ‫الأشعري‬ ‫أبو الحسن‬

‫أبي بكر وعمر"‪.‬‬

‫فيها هذا‪-‬‬ ‫فتنة فقال ‪" :‬يقتل‬ ‫كل!جص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬ذكر‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫(‪)8037‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرح‬
‫(‪)8‬‬

‫‪4 1 9‬‬
‫خلعه (‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬وأنهم يريدون‬ ‫أن يلبسه قميصا‬ ‫عسى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬وأن‬ ‫‪779‬‬

‫الله )(‪)2‬‬ ‫فسيكفيهم‬ ‫مال!‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫على‬ ‫دمه‬ ‫سيقطر‬ ‫‪ -‬وأنه‬ ‫‪789‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪137 :‬‬ ‫]البقرة‬

‫حيا"‪.)3‬‬ ‫ما دام عمر‬ ‫الفتن لا تظهر‬ ‫‪ -‬وأن‬ ‫‪979‬‬

‫ظالم له(‪.)4‬‬ ‫الزبير لعليئ وهو‬ ‫‪ -‬وبمحاربة‬ ‫‪089‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أزواجه (‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الحوأب‬ ‫‪ -‬وبنباح كلاب‬ ‫‪819‬‬

‫(‪ ، )6‬فنبحت‬ ‫ما كادت‬ ‫بعد‬ ‫وتنجو‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيو‬ ‫قتلى‬ ‫حولها‬ ‫م ‪ -‬وأنه يقتل‬ ‫‪819‬‬

‫إلى البصرة ‪.‬‬ ‫عند خروجها‬ ‫عائشة‬ ‫على‬

‫‪. 39 - 98 /9‬‬ ‫وانظر المجمع‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫مظلوما" لعثمان ‪ ،‬قال الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬

‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫عائثة‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫به الخلافة‪.‬‬ ‫‪ :‬أراد‬ ‫‪( .‬قميصا)‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بحت‬ ‫‪" :‬كذل!‬ ‫‪ .‬قال الذهبي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫مسلم‬ ‫اليمان ‪ ،‬وأعاده‬ ‫بن‬ ‫حذيفة‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪144‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6907‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(ص!)‬

‫البحر‪.‬‬ ‫كموح‬ ‫الفتنه التي تموح‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الفتن باب‬

‫لم ترد في الاصل‬ ‫المناهل ثلاثة أحاديث‬ ‫في‬ ‫ذكر السيوطي‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪ :‬عقب‬ ‫ملحوظة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)74 4‬‬ ‫(‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫حذيفة‬ ‫في حديث‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫بقتل عمر‬ ‫‪ :‬قوله ‪ :‬وأخبر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المطبوع‬ ‫ولا في‬

‫او مت‬ ‫حميدا‬ ‫‪ :‬عش‬ ‫لعمر‬ ‫انه قال‬ ‫جابر‬ ‫‪ .‬البزار عن‬ ‫شهيدا‬ ‫‪ :‬وأنه يقتل‬ ‫قوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪ /‬المناهل ‪74 5 /‬‬ ‫شهيدا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)746‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫‪ :‬وشهيدان‬ ‫أحد‬ ‫قصة‬ ‫وفي‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫الزوائد ‪235 /7‬‬ ‫علي ‪ .‬وذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫من حديث‬ ‫أبو يعلى (‪)666‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬وهو‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫"‬ ‫حديثه‬ ‫يصح‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫يعلى‬ ‫أبو‬ ‫"رواه‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫له‬ ‫ظالم‬

‫وابن‬ ‫السيوطي‬ ‫عائثة وصححه‬ ‫) وغيره من حديث‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى (‪4868‬‬ ‫‪52 /6‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫على‬ ‫البصرة‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫‪( .‬الحواب)‬ ‫استوفينا تخريجه‬ ‫) موارد ‪ .‬وهناك‬ ‫(‪1831‬‬ ‫حبان‬

‫‪.‬‬ ‫الاثيرة‬ ‫‪ ،‬المعالم‬ ‫مكة‬ ‫طريق‬

‫الزوائد ‪:234 /7‬‬ ‫‪ ،‬قال الهيثمي في مجمع‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫البزار (‪)3273‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)974‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫إسناده السيوطي‬ ‫‪ :‬وصحح‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫"ورجاله‬
‫معاوية‪.‬‬ ‫(‪ ، )1‬فقتله أصحاب‬ ‫تقتله الفئة الباغية‬ ‫‪ -‬وأن عمارا‬ ‫‪829‬‬

‫من‬ ‫لك‬ ‫! وويل‬ ‫منك‬ ‫للناس‬ ‫بن الزبير ‪" :‬ويل‬ ‫الله‬ ‫لعبد‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪839‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫!‬ ‫الناس‬

‫النار"(‪)3‬‬ ‫أهل‬ ‫"انه من‬ ‫‪:-‬‬ ‫أبلى مع المسلمين‬ ‫قزمان ‪ -‬وقد‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪849‬‬

‫فقتل نفسه‪.‬‬

‫‪ ،‬وحذيفة‪:‬‬ ‫بن جندب‬ ‫فيهم أبو هريرة ‪ ،‬وسمرة‬ ‫‪ -‬وقال في جماعة‬ ‫‪859‬‬

‫(‪/79‬أ) فكان سمرة‬ ‫بعض‬ ‫يسأل عن‬ ‫فكان بعضهم‬ ‫النار"(‪)4‬‬ ‫موتا في‬ ‫"اخركم‬

‫فيها‪.‬‬ ‫فاحترق‬ ‫بالنار‬ ‫‪ ،‬فاصطلى‬ ‫موتا ‪ ،‬هرم وخرف‬ ‫اخرهم‬

‫الملائكة‬ ‫]عنه[ فاني رأيت‬ ‫زوجته‬ ‫الغسيل ‪" :‬سلوا‬ ‫حنظلة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪869‬‬

‫الغسل‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الحال‬ ‫‪ ،‬وأعجله‬ ‫جنبا‬ ‫‪ :‬إنه خرج‬ ‫فقالت‬ ‫"( ) فسالوها‬ ‫تغسله‬

‫‪.‬‬ ‫ماء‬ ‫يقطر‬ ‫رأسه‬ ‫الله عنه [ ‪ :‬وجدنا‬ ‫]رضي‬ ‫قال أبو سعيد‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫قريش‬ ‫في‬ ‫الخلافة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪879‬‬

‫أم سلمة ‪ .‬وانظر جامع‬ ‫من حديث‬ ‫‪ ،‬و(‪)1692‬‬ ‫الخدري‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1592‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الإمام ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫طاعة‬ ‫عن‬ ‫الظالمة الخارجة‬ ‫) ‪( .‬الباغية ) ‪ :‬هي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 -‬‬ ‫‪42‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫الأصول‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم برقم (‪)72‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫‪( .‬قزمان ) ‪ :‬رجل‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬ ‫‪ )1‬من‬ ‫(‪12‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)8928‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬انظر سيرة‬ ‫قومه‬ ‫عن‬ ‫قتاله حمية‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫قتالا شديدا‬ ‫يوم أحد‬ ‫المنافقين قاتل مع المسلمين‬

‫‪.1/525‬‬ ‫هشام‬

‫الزوائد ‪: 092 /8‬‬ ‫في مجمع‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وقال الهيثمي‬ ‫من حديث‬ ‫في الأوسط‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫‪ ،‬وفيه ضعف‬ ‫وثق‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫جدعان‬ ‫زيد بن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫"وفيه‬

‫من‬ ‫لأبي نضرة سماع‬ ‫‪ ،‬ولم يصح‬ ‫جدا‬ ‫غريب‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫وقال الذهبي في السير ‪184 /3‬‬

‫عليه‬ ‫الله قوله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫فيكون‬ ‫هذا‬ ‫صح‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫شويهد"‪.‬‬ ‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫النار لا بذاته‪.‬‬ ‫في‬ ‫بموته‬ ‫النار" متعلقا‬ ‫في‬ ‫موتا‬ ‫‪" :‬أخركم‬ ‫السلام‬

‫الزبير‪/‬المناهل‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫والسراح‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫رواه‬

‫(‪.)754‬‬

‫=‬ ‫‪691 /5‬‬ ‫عتبة بن عبد السلمي ‪ .‬وذكره الهيثمي في المجمع‬ ‫من حديث‬ ‫أحمد ‪185 /4‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪4 2 1‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الذين "(‪1‬‬ ‫ما أقاموا‬ ‫‪" -‬ولن يزال هذا الأمر في قريش‬ ‫‪889‬‬

‫ومبيز"(‪)2‬‬ ‫كذابط‬ ‫ثقيف‬ ‫في‬ ‫والسلام ‪" :‬يكون‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪989‬‬

‫‪ ،‬والمختار‪.‬‬ ‫‪ :‬الحخاح‬ ‫فرأوهما‬

‫(‪.)3‬‬ ‫الله‬ ‫يعقره‬ ‫مسيلمة‬ ‫‪ -‬وأن‬ ‫‪99‬‬ ‫‪0‬‬

‫أول أهله لحوقا به(‪.)4‬‬ ‫‪ -‬وأن فاطمة‬ ‫‪199‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 5‬‬ ‫بالردة‬ ‫‪ -‬وأنذر‬ ‫‪299‬‬

‫‪ ،‬فكانت‬ ‫ملكا!‪)6‬‬ ‫]تكون[‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫]سنة[‬ ‫ثلاثون‬ ‫بعده‬ ‫الخلافة‬ ‫‪ -‬وبأن‬ ‫‪399‬‬

‫بن علي‪.‬‬ ‫بمدة الحسن‬ ‫كذلك‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫وخلافة‬ ‫رحمة‬ ‫‪ ،‬ثم يكون‬ ‫ورحمة‬ ‫الأمر بدأ نبؤة‬ ‫ان هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪499‬‬

‫"(‪. )7‬‬ ‫الأمة‬ ‫وفسادا في‬ ‫عتؤا وجبروتا‬ ‫‪ ،‬ثم يكون‬ ‫ملكا عضوضا‬ ‫يكون‬

‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لحسنه‬ ‫‪ .‬ورمز‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫احمد‬ ‫‪ ،‬ورجال‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫‪" :‬رواه أحمد‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪47 -‬‬ ‫‪42 /4‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫الصغير‬

‫‪.‬‬ ‫بن أبي سفيان‬ ‫معاوية‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬هو المختار بن أبي عبيد‬ ‫أسماء بنت أبي بكر ‪( ،‬كذاب)‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2545‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫مهلك‪.‬‬ ‫بن الزبير ‪( ،‬مبير) ‪ :‬أي‬ ‫قتله مصعب‬ ‫الكذب‬ ‫شديد‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الثققي‬

‫‪( .‬يعقره ) ‪ :‬يهلكه‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪2273‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)362‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة عن فاطمة رضي‬ ‫‪ )24 5‬من حديث‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3626‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫قبائل من أمتي‬ ‫تلتحق‬ ‫"ولا تقوم الساعة حتى‬ ‫(‪:)0291‬‬ ‫ثوبان عند مسلم‬ ‫كما في حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪37 -‬‬ ‫‪34 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاصول‬ ‫جامع‬ ‫" وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الاوثان‬ ‫أمتي‬ ‫من‬ ‫قبائل‬ ‫تعبد‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫بالمشركين‬

‫‪- 4 4 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الأشراف‬ ‫في تحفة‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)2 2 2‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أضجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)4147‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫سفينة ‪ .‬وصححه‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬من‬ ‫وغيره‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫استوفينا‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫) موارد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪534‬‬ ‫(‬

‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪013‬‬ ‫(‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫أبي عاصم‬ ‫) ‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والبزار (‪9158‬‬ ‫(‪)873‬‬ ‫أبو يعلئ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪" :‬رواه أبو يعلئ‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪918 /5‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫بن جبل‬ ‫ومعاذ‬ ‫أبي عبيدة‬

‫بن‬ ‫ليث‬ ‫وفيه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عبيدة‬ ‫وأبي‬ ‫معاذ‬ ‫عن‬ ‫الطبراني‬ ‫ورواه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫وحده‬ ‫عبيدة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫والبزار‬

‫بن اليمان‬ ‫حذيفة‬ ‫الباب ‪ :‬عن‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫مدلس‬ ‫ثقة ‪ ،‬ولكنه‬ ‫وهو‬ ‫أبي سليم‬

‫‪ ،‬والبزار أتم‪-‬‬ ‫النعمان‬ ‫في ترجمة‬ ‫‪" :‬رواه أحمد‬ ‫وقال‬ ‫‪918 -‬‬ ‫‪188 /5‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬
‫‪.‬‬ ‫)‪) 1‬‬ ‫القرني‬ ‫بشأن أويس‬ ‫‪ -‬وأخبر‬ ‫‪599‬‬

‫ومتها)‪. )2‬‬ ‫الصلاة عن‬ ‫‪ -‬وبامراء يؤخرون‬ ‫‪699‬‬

‫في أمته ثلاثون كذابا ‪ ،‬فيهم أربع نسوة (‪. )3‬‬ ‫‪ -‬وسيكون‬ ‫‪799‬‬

‫‪،‬‬ ‫الكذاب‬ ‫الدجال‬ ‫كذابا أحدهم‬ ‫آخر ‪" :‬ثلاثون دخالا‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪899‬‬

‫"(‪. ) 4‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫يكذب‬ ‫كلهم‬

‫‪ ،‬ويضربوق‬ ‫فيئكم‬ ‫‪ ،‬يأكلون‬ ‫العجم‬ ‫أن يكثر فيكم‬ ‫‪ -‬وقال ‪" :‬يوشك‬ ‫‪999‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫رقابكم‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫من قحطان‬ ‫رجل‬ ‫الناس بعصاه‬ ‫يسوق‬ ‫تقوم الساعة حتى‬ ‫‪- 1 0 0 0‬و"لا‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫يلونهم‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يلونهم‬ ‫الذين‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫قرني‬ ‫"خيركم‬ ‫ة‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0 0 1‬‬

‫‪( .‬ملكأ‬ ‫بثواهده‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫ببعضه‬ ‫منه ‪ ،‬والطبراني‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫النهاية ‪( .‬عتؤ ‪:7‬‬ ‫فيه عفما‪/‬‬ ‫يعضون‬ ‫كأنهم‬ ‫وظلم‬ ‫الرعية فيه عسف‬ ‫يصيب‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫عضوض!‬

‫وقهرا‪.‬‬ ‫‪ :‬عتوا‬ ‫‪( .‬جبروتام‬ ‫وتكبرأ‬ ‫تجبرأ‬

‫‪.‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2542‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫مسعود‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫اخرجه مسلم (‪ )534‬من حديث‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫الزوائد ‪332 /7‬‬ ‫في مجمع‬ ‫‪ ،‬وذكره الهيثمي‬ ‫حذيفة‬ ‫من حديث‬ ‫‪693 /5‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫البزار رجال‬ ‫والبزار ‪ ،‬ورجال‬ ‫الكبير والاوسط‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫أحمد‬ ‫"رواه‬

‫"‪ .‬ورواه أيضأ‬ ‫والطبراني والبزار بسند صحيح‬ ‫‪9‬رواه أحمد‬ ‫المناهل (‪:)765‬‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"المختارة‬ ‫في‬ ‫والضياء‬ ‫الديلمي‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)7121‬‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وأخرجه‬ ‫من حديث‬ ‫أبو داود (‪)4334‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫من ثلاثين كلهم‬ ‫كذابون قريب‬ ‫دجالون‬ ‫يبعث‬ ‫الفتن (‪ )84 / 157‬بلفظ ‪" :‬لا تقوم الساعة حتى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أحدهم‬ ‫ة‬ ‫" بدل‬ ‫أخرهم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫يزعم‬

‫(‪)5‬‬
‫بن عميرو‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫وأنس‬ ‫سمرة‬ ‫‪ 31‬من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزوائد ‪/7‬‬ ‫أورده الهيثمي في مجمع‬

‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫الطبراني‬ ‫الاخير ‪" :‬رواه‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫هريرة ‪ .‬وقال‬ ‫وابي‬ ‫وحذيفة‬

‫) ‪ :‬أموالكم‪.‬‬ ‫(فيئكم‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫بعصاه‬ ‫الناس‬ ‫أبي هريرة ‪( .‬يسوق‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)192 0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3517‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫دليلا‬ ‫ذكرها‬ ‫‪ ،‬الا أن في‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬واستيلائه‬ ‫مثلأ لطاعتهم‬ ‫‪ ،‬وإنما ضربها‬ ‫نفسها‬ ‫لم يرد العصا‬

‫‪.593 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاصول‬ ‫قاله ابن الأئير في جامع‬ ‫بهم‪/‬‬ ‫‪ ،‬وعسفه‬ ‫عليم‬ ‫خشونته‬ ‫‪ ،‬وعلئ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫‪423‬‬
‫‪ ،‬وينذرون‬ ‫ولا يؤتمنون‬ ‫‪ ،‬ويخونون‬ ‫ولا يستشهدون‬ ‫قوم يسهدون‬ ‫بعد ذلك‬ ‫يا!تي‬

‫فيهم السمن ["(‪. )1‬‬ ‫]ويظهر‬ ‫ولا يوفون‬

‫‪.‬‬ ‫منه "(‪)2‬‬ ‫بعد ‪ 5‬شر‬ ‫الا والذي‬ ‫زمان‬ ‫يأتي‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫‪ - 1 0 0 2‬وقال‬

‫أبو هريرة‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫أغيلمة‬ ‫يدي‬ ‫على‬ ‫أمتي‬ ‫‪" :‬هلاك‬ ‫‪ - 1 0‬وقال‬ ‫‪30‬‬

‫‪ ،‬وبنو فلان (‪.)3‬‬ ‫‪ :‬بنو فلان‬ ‫لكم‬ ‫سميتهم‬ ‫راويه ‪ :‬لو شـت‬

‫(‪. )4‬‬ ‫القدرية‬ ‫بظهور‬ ‫‪ - 1 0 0 4‬وأخبر‬

‫عمران بن حصيني‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )2535‬من‬ ‫البخاري (‪ ، )2651‬ومسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫منه ‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫الحق‬ ‫قبل أن يطلبها صاحب‬ ‫الشهادة‬ ‫يؤدي‬ ‫الذي‬ ‫عام في‬ ‫) ‪ :‬هذا‬ ‫(ولا يستشهدون‬

‫‪ /‬النهاية‬ ‫عندهم‬ ‫‪ ،‬ولا كانت‬ ‫عليه‬ ‫الشهادة‬ ‫لم يحملوا‬ ‫الذي‬ ‫بالباطل‬ ‫يشهدون‬ ‫الذين‬ ‫معناه هم‬

‫‪( .‬ويظهر‬ ‫‪925‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫الفتح‬ ‫أمناء‪/‬‬ ‫يعتقدونهم‬ ‫ولا‬ ‫بهم‬ ‫الناس‬ ‫لا يثق‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫يؤتمنون‬ ‫‪ .‬الا‬ ‫باختصار‬

‫الفتح‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫والمشارب‬ ‫الماكل‬ ‫في‬ ‫التوسع‬ ‫يحبون‬ ‫أي‬ ‫ال!من)‪:‬‬ ‫فيهم‬

‫‪.026‬‬ ‫‪/5‬‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫البخاري (‪ )07 68‬من حديث‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪( .‬اغيلمة)‬ ‫‪)1792( .‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫ابي هريرة ‪ .‬وانظر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫تحقير‪.‬‬ ‫تصغير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫غلام‬ ‫‪ ،‬جمع‬ ‫أغلمة‬ ‫تصغير‬

‫‪،‬‬ ‫الحاكم ‪84 /1‬‬ ‫ابن عمر ‪ .‬وصححه‬ ‫‪ 09 /2‬من حديث‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫أبو داود (‪)4613‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الاصول‬ ‫جامع‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫بتحقيقي‬ ‫الكبائر (‪)235‬‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬

‫الخير‬ ‫الذين يقولون‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫والجماعة‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫اجماع‬ ‫) ‪ :‬في‬ ‫‪( .‬القدرية‬ ‫‪132 -‬‬ ‫‪128 / 1 0‬‬

‫أثبتوا للعبد‬ ‫لانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫‪ .‬وسموا‬ ‫العصاة‬ ‫أفعال‬ ‫لا يريد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الإنسان‬ ‫من‬ ‫والشر‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫بقدر‬ ‫الأشياء‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ونفوا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫بانفرادها واستقلالها‬ ‫الفعل‬ ‫توجد‬ ‫قدرة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقولون‬ ‫الهدى‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الى مخالفيهم‬ ‫هذا الاسم‬ ‫يضيفون‬ ‫ضلالتهم‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫وقضائه‬

‫منا ‪ ،‬وهذا‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫أولى‬ ‫‪ ،‬وأنكم‬ ‫الله‬ ‫بقدر من‬ ‫الاشياء جارية‬ ‫تجعلون‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫أنتم القدرية‬

‫أنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومعنى‬ ‫الامة "‬ ‫هذه‬ ‫مجوس‬ ‫"القدرية‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫جم!عحد‬ ‫فانه‬ ‫‪،‬‬ ‫قالوا‬ ‫ما‬ ‫يبطل‬ ‫الحديث‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫والطلمة‬ ‫النور‬ ‫وهما‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاصلين‬ ‫وقولهم‬ ‫‪،‬‬ ‫مذهبهم‬ ‫في‬ ‫المجوس‬ ‫لمشابهتهم‬

‫ثنوية‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فصاروا‬ ‫الظلمة‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫النور ‪ ،‬والشر‬ ‫فعل‬ ‫أن الخير من‬ ‫يزعمون‬ ‫المجوس‬

‫‪،‬‬ ‫للأفعال‬ ‫خالقين‬ ‫‪ :‬أثبتوا قادرين‬ ‫العبيد‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والشر‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫الخير‬ ‫لما أضافوا‬ ‫القدرية‬ ‫وكذلك‬

‫خالق‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فإن مذهبهم‬ ‫غير القدرية‬ ‫كذلك‬ ‫وليس‬ ‫‪ ،‬فأشبهوهم‬ ‫المجوس‬ ‫أثبت‬ ‫كما‬

‫اليه خلقا‬ ‫معا مضافان‬ ‫‪ .‬فالأمران‬ ‫ومثيئته‬ ‫الا بخلقه‬ ‫منهما‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬ولا يكون‬ ‫والشر‬ ‫الخير‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪128 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫الاثير في‬ ‫قاله ابن‬ ‫واكتساب!‬ ‫مباشرة‬ ‫العباد‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫وإيجادا‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وا لر افضة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0 0‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫اولها(‪)2‬‬ ‫الامة‬ ‫هذه‬ ‫اخر‬ ‫‪ - 1 0 0‬ودسب‬ ‫‪6‬‬

‫أمرهم‬ ‫يزل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الطعام (‪)3‬‬ ‫في‬ ‫كالملح‬ ‫يكونوا‬ ‫حتى‬ ‫الانصار‬ ‫‪ - 1 0‬وقلة‬ ‫‪70‬‬

‫لم يبق لهم جماعة‪.‬‬ ‫يتبدد(‪ )4‬حتى‬

‫اثرة( ) ‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫سيلقون‬ ‫‪ - 1 0‬وأنهم‬ ‫‪80‬‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫فيهم‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والمخدج‬ ‫وصفتهم‬ ‫الخوارج‬ ‫بشأن‬ ‫‪ -‬وأخبر‬ ‫‪9001‬‬

‫التحليق (‪.)6‬‬ ‫سيماهم‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والعراة الحفاة يتبارون‬ ‫الناس‬ ‫الغنم رؤوس‬ ‫رعاء‬ ‫‪ -‬ويرى‬ ‫‪0101‬‬

‫‪.‬‬ ‫البنيان‬

‫‪.‬‬ ‫ربمها(‪)7‬‬ ‫الامة‬ ‫تلد‬ ‫وان‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫‪ ،‬وفاطمة‬ ‫سلمة‬ ‫ائم‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪22 - 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫أي‬ ‫لابن‬ ‫السنة‬ ‫وانظر‬ ‫حسن"‪.‬‬ ‫الطبراني ‪ ،‬وإسناده‬ ‫الأخير ‪" :‬رواه‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫وقال‬ ‫عباس‬

‫) ‪.‬‬ ‫المتقدم برقم (‪759‬‬ ‫بها عند الحديث‬ ‫) ‪( .‬الرافضة ) تقدم التعريف‬ ‫‪462 -‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ص‬ ‫عاصم‬

‫أبي هريرة ‪ ،‬وكلاهما‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬و(‪)2211‬‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الترمذي (‪)221 0‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى البغوي عن عائشة ‪ ،‬وابن ماجه عن جابر‪.‬‬ ‫‪ .‬ونسبه في المناهل (‪)775‬‬ ‫إسناده ضعيف‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)038 0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫يتفرق‬ ‫‪:‬‬ ‫يتبدد‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن مالك ‪( .‬ألرة) أي يففمل‬ ‫أن!‬ ‫‪ )1‬من حديث‬ ‫(‪950‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3147‬‬ ‫أخرجه‬

‫ء‪ /‬انظر النهاية‪.‬‬ ‫الفي‬ ‫غيركم في نصيبه من‬

‫الاصول‬ ‫‪ .‬انظر جامع‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬ ‫ومسلم‬ ‫رواه البخاري‬ ‫وصفتهم‬ ‫الخوارج‬ ‫حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪( .‬المخدج)‬ ‫المتقدم برقم (‪)759‬‬ ‫الحديث‬ ‫بهم عن‬ ‫) تقدم التعريف‬ ‫‪( .‬الخوارج‬ ‫‪)39-76 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫الثدثة‪.‬‬ ‫ذو‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ناقصها‬ ‫اليد" أي‬ ‫مخدح‬ ‫رجل‬ ‫فيهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الجوارح‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫الناقص‬

‫‪.‬‬ ‫الرأس‬ ‫شعر‬ ‫) ‪ :‬حلق‬ ‫‪( .‬التحليق‬ ‫‪ :‬علامتهم‬ ‫‪( .‬وسيماهم)‬ ‫المرأة‬ ‫ثدي‬ ‫مثل‬ ‫في يده‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫(‪)8‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫الامة تلد‬ ‫"وهي‬ ‫‪:1/212‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫(وأن تلد الامة رئتها) قال في‬ ‫عمر‪.‬‬ ‫حديث‬

‫أن‬ ‫والمراد؟‬ ‫‪.‬‬ ‫كأبيها‬ ‫الحسب‬ ‫في‬ ‫لانها‬ ‫‪،‬‬ ‫ابنتها‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لها‬ ‫مولى‬ ‫ابنها‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫للرجل‬

‫‪.‬‬ ‫) ‪ :‬يتفاخرون‬ ‫‪( .‬يتبارون‬ ‫راع‬ ‫جمع‬ ‫‪( .‬رعاء)‬ ‫وتظهر‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫تفشو‬ ‫‪ ،‬والنعمة‬ ‫يكثر‬ ‫الشئي‬
‫ص?‪)1(0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫س‬
‫يعزوهم‬ ‫ابدا ‪ ،‬وانه هو‬ ‫لا يغزونه‬ ‫والاحزاب‬ ‫قريشا‬ ‫‪ - 1 0 1 1‬وأن‬

‫(‪. )2‬‬ ‫المقدس‬ ‫بعد فتح بيت‬ ‫بالموتان الذي يكون‬ ‫(‪/79‬ب)‬ ‫‪ - 1 0 12‬وأخبر‬

‫(‪. )3‬‬ ‫البصرة‬ ‫سكنى‬ ‫من‬ ‫وعد‬ ‫‪ - 1 0‬وما‬ ‫‪13‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأسزة(‪)4‬‬ ‫على‬ ‫كالملوك‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫يغزون‬ ‫‪ - 1 0 1 4‬وأنهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أبناء فارس‬ ‫بالثريا لناله رجا ‪ 4‬من‬ ‫منوطا‬ ‫لو كان‬ ‫الذين‬ ‫‪ - 1 0‬وأن‬ ‫‪15‬‬

‫منافق "(‪ ، )6‬فلما‬ ‫لموت‬ ‫غزاته فقال ‪" :‬هاجت‬ ‫في‬ ‫ريح‬ ‫‪ -‬وهاجت‬ ‫‪1601‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫إلى المدينة وجدوا‬ ‫رجعوا‬

‫من‬ ‫أعظم‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬ضرس‬ ‫جلسائه‬ ‫لقوم من‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫لا‪..‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أحد"(‪.67‬‬

‫مرتدا‬ ‫‪ ،‬فقتل‬ ‫أنا ورجل‬ ‫‪ :‬ماتوا ‪ -‬وبقيت‬ ‫القوم ‪ -‬يعني‬ ‫‪ :‬فذهب‬ ‫قال أبو هريرة‬

‫يوم اليمامة‪.‬‬

‫بن صرد‪.‬‬ ‫سليمان‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 41 1 0‬من‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الماشية‬ ‫يقع في‬ ‫موت‬ ‫بن مالك ‪( .‬موتان)‪:‬‬ ‫عوف‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3176‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫فيه الموت‬ ‫يكثر‬ ‫أو طاعون‬ ‫وباء‬ ‫‪ :‬حدوث‬ ‫‪ .‬والمراد‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫(‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫فيهلكها‪/‬‬

‫جامع‬ ‫في تعليقه على‬ ‫القادر الأرنؤوط‬ ‫عبد‬ ‫الثخ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫(‪)7043‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫‪" : 5 13 /4‬وهو‬ ‫الاصول‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬الاسرة‬ ‫خالته ام حرام‬ ‫عن‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪129‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)028 0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫عليه ترفعأ وتعظمأ‪.‬‬ ‫يجلسون‬ ‫مرتفع‬ ‫يعد للملوك‬ ‫مقعد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سرير‬ ‫جمع‬

‫أبي هريرة ‪( .‬منوطأ)‬ ‫‪ -‬من حديث‬ ‫له‬ ‫‪-‬واللفظ‬ ‫(‪)2546‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)7948‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫من‬ ‫منهم‬ ‫وجد‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫عيانا‬ ‫ما قاله !ي!‬ ‫"وقع‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫معروف‬ ‫نجم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪( .‬الثريا)‬ ‫معلقا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أحل! غيرهم‬ ‫فيه كثير من‬ ‫الاثار والعناية بها ما لم يشاركهم‬ ‫حفاظ‬ ‫من‬ ‫ذكره‬ ‫اشتهر‬

‫"في‬ ‫غزاة " بدل‬ ‫‪" :‬في‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2782‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫غزاته‬

‫‪" :‬وفي‬ ‫‪092‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بن خديج‬ ‫رافع‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫رواه الطبراني‬
‫(‪)7‬‬

‫بها عند الحديث‬ ‫التعريف‬ ‫" (اليمامة)‪ :‬سيأتي‬ ‫ضعيف‬ ‫الواقدي وهو‬ ‫إسناد هذا الحديث‬

‫(‪.)1252‬‬

‫‪426‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫في رحله‬ ‫‪ ،‬فوجدت‬ ‫يهود‬ ‫من خرز‬ ‫خرزا‬ ‫بالذي غل‬ ‫‪ - 1 0‬وأعلم‬ ‫‪18‬‬

‫هي(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬وحيث‬ ‫الشملة‬ ‫غل‬ ‫‪ - 1 0‬وبالذي‬ ‫‪91‬‬

‫بخطامها(‪.)3‬‬ ‫بالشجرة‬ ‫تعتقت‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫ضلت‬ ‫‪ - 1 20‬وناقته حين‬ ‫‪0‬‬

‫مكة(‪.)4‬‬ ‫إلى أهل‬ ‫حاطب‬ ‫كتاب‬ ‫‪ - 1 0 2 1‬وبشأن‬

‫!ص‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫ساره وشارطه‬ ‫حين‬ ‫‪ - 1 220‬وبقضيه عمير مع صفوان‬

‫على الامر والسر‬ ‫ع!حم‬ ‫الله‬ ‫قاصدا لقتله ‪ ،‬وأطلعه رسول‬ ‫فلما جاء عمير للنبي !‬

‫أسلم (‪.)5‬‬

‫أم الفضل‬ ‫عند‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫العباس‬ ‫بالمال الذي تركه عمه‬ ‫‪ - 1‬وأخبر‬ ‫‪230‬‬

‫(‪.)6‬‬ ‫‪ ،‬فأسلم‬ ‫وغيرها‬ ‫غيري‬ ‫‪ :‬ما علمه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بعد أن كتمه‬

‫أبي بن خلف(‪.)7‬‬ ‫سيقتل‬ ‫بانه‬ ‫‪ - 1‬وأعلم‬ ‫‪240‬‬

‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫(‪)2848‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪64 /4‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)271 0‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ووافقه‬ ‫‪2/127‬‬ ‫الحاكم‬ ‫الجهني ‪ .‬وصححه‬ ‫زيد بن خالد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫‪2/458‬‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫خرزة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫‪( .‬خرزا‪،‬‬ ‫القسمة‬ ‫الغنيمة قبل‬ ‫من‬ ‫يوم خيبر‬ ‫سرق‬ ‫اي‬ ‫‪( .‬غل)‪:‬‬ ‫الذهبي‬

‫بها‪.‬‬ ‫ليتزيهن‬ ‫التي تنظم في سلك‬ ‫واحدة الخرزات‬

‫أخذها‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫الشملة‬ ‫أبي هريرة ‪( .‬غل‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪4234‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫اللباس‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نوع‬ ‫‪ .‬والشملة‬ ‫القسمة‬ ‫قبل‬ ‫الغنيمة‬ ‫من‬ ‫خفية‬

‫‪ :‬برسنها‪.‬‬ ‫‪( ،‬بخطامها)‬ ‫‪ :‬ضاعت‬ ‫)‬ ‫‪( .‬ضلت‬ ‫(‪)787‬‬ ‫المناهل‬ ‫مرسلأ‪/‬‬ ‫عروة‬ ‫رواه البيهقي عن‬ ‫(‪)3‬‬

‫هو ابن ابي بلتعة‬ ‫علي ‪( .‬حاطب)‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)4924‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)03 70‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بدرا ‪.‬‬ ‫شهد‬ ‫صحابي‬

‫‪" :‬ورجاله‬ ‫الزوائد ‪287 /8‬‬ ‫‪ ،‬قال الهيثمي في مجمع‬ ‫بن مالك‬ ‫انس‬ ‫رواه الطبراني من حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫ابن وهب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الزوائد ‪( .‬عمير)‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫انظرها‬ ‫أخرى‬ ‫طرق‬ ‫‪ .‬وللحديث‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬

‫أمية‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫)‬ ‫(صفوان‬

‫‪" : 86 /6‬وفيه راو لم‬ ‫‪ ،‬وقال الهيثمي في المجمع‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫‪353 /1‬‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)6‬‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪324‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫يسئم‬

‫النبي !يم‪.‬‬ ‫السيدة ميمونة زوج‬ ‫النبي !شي! ‪ .‬وأخت‬ ‫عم‬ ‫العباس‬ ‫زوج‬ ‫) ؟ هي‬ ‫(أم الفضل‬

‫‪. )2‬‬ ‫تقدم برقم (‪70‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪427‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫[‬ ‫امن كلاب‬ ‫يأكله كلب‬ ‫أنه‬ ‫عتبة بن أبي لهب‬ ‫‪ - 1 0 25‬وفي‬

‫‪.‬‬ ‫قال(‪)2‬‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بدر‬ ‫أهل‬ ‫مصارع‬ ‫‪ - 1 0‬وعن‬ ‫‪26‬‬

‫فمتين‬ ‫به بين‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وسيكحلح‬ ‫سيد‬ ‫ابني هذا‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫الحسن‬ ‫في‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪270‬‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫من المسلمين‬ ‫عظيمتين‬

‫بك‬ ‫أقوام ويستضر‬ ‫ينتفع بك‬ ‫حتى‬ ‫‪ -‬ولسعلإ‪" :‬لعفك تخفف‬ ‫‪2801‬‬
‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حرون‬

‫أو ازيد"!) ‪.‬‬ ‫شهر‬ ‫مسيرة‬ ‫قتلوا وبينهم‬ ‫يوم‬ ‫مؤتة‬ ‫أهل‬ ‫بقتل‬ ‫‪ - 1 0‬وأخبر‬ ‫‪92‬‬

‫بارضه(‪. )7‬‬ ‫وهو(‪)6‬‬ ‫النجاشيئ يوم مات‬ ‫‪ - 1 30‬وبموت‬ ‫‪0‬‬

‫ذلك‬ ‫كسرى‬ ‫بموت‬ ‫من كسرى‬ ‫‪ -‬وأخبر فيروز إذ ورد عليه رسولا‬ ‫‪3101‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"عتبة‬ ‫" بدل‬ ‫‪" :‬عتيبة‬ ‫‪ .‬والصواب‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫أنه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وكلمة‬ ‫(‪)887‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫السنة‬ ‫في‬ ‫القتل ‪( .‬بدر) ‪ :‬كانت‬ ‫‪ :‬مواضع‬ ‫‪( .‬مصارع)‬ ‫انس‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪9177‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫المدينة‬ ‫) كيلا من‬ ‫(‪015‬‬ ‫بعد حوالي‬ ‫على‬ ‫‪ -‬الآن ‪ -‬بلدة كبيرة عامرة‬ ‫‪ .‬وبدر‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫الثهانية‬

‫‪.‬‬ ‫المنورة‬

‫ابن علي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪( .‬الحسن)‬ ‫الحارث‬ ‫ابي بكرة ‪ :‬نفيع بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)027 4‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫‪" :‬عظيمتين‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫معهما‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وحشرنا‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬

‫‪ .‬العلك‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1628‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)9044‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬وهذ‪1‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫الحياة بعد جماعات‬ ‫والبقاء في‬ ‫العمر‬ ‫طول‬ ‫) المراد بالتخلف‬ ‫تخفف‬

‫بك‬ ‫الموت ‪( .‬ويستضر‬ ‫منه علئ‬ ‫أشفى‬ ‫مرضا‬ ‫سعد‬ ‫بعد أن مرض‬ ‫جم! لسعد‬ ‫قاله‬ ‫الكلام‬

‫غير المسلمين‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫اخرون‬

‫الغزوة ‪ :‬زيد بن‬ ‫أمراء تلك‬ ‫مؤتة ) هم‬ ‫‪( .‬أهل‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1246‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫الحديث‬ ‫بهاعند‬ ‫‪ .‬و(مؤتة ) تقدم التعريف‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫‪ ،‬وجعفر‬ ‫حارثة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)654‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫وهو"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬


‫(‪)6‬‬

‫من‬ ‫لكل‬ ‫) لقب‬ ‫أبي هريره ‪( .‬النجاشي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)519‬‬ ‫(‬ ‫(‪ ، ) 12 4 5‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫والمراد هنا ‪ :‬أصحمة‪.‬‬ ‫الحبشة‬ ‫ملك‬

‫‪428‬‬
‫أسلم‪.‬‬ ‫القصة‬ ‫فيروز‬ ‫‪ ،‬فلما حقق‬ ‫اليوم (‪)1‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ووجده‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫بتطريده‬ ‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫أبا ذر‬ ‫‪ -‬وأخبر‬ ‫‪3201‬‬

‫المسجد‬ ‫قال ‪ :‬أسكن‬ ‫منه؟"‬ ‫اذا أخرجت‬ ‫بك‬ ‫له ‪" :‬كيف‬ ‫نائمأ ‪ ،‬فقال‬ ‫المسجد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫منه‬ ‫اخرجت‬ ‫"فاذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرام‬

‫(‪. )3‬‬ ‫وحده‬ ‫‪ ،‬وموته‬ ‫وحده‬ ‫‪ - 1‬وبعيشه‬ ‫‪330‬‬

‫‪ ،‬فكانت‬ ‫‪/89( )4‬أ)‬ ‫يدالم‬ ‫أطولهن‬ ‫به لحوقا‬ ‫أزواجه‬ ‫أسرع‬ ‫أن‬ ‫‪ - 1‬وأخبر‬ ‫‪340‬‬

‫يدها بالصدقة‪.‬‬ ‫لطول‬ ‫زينب‬

‫‪" :‬فيها‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بيده تربة‬ ‫وأخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطف‬ ‫الحسين‬ ‫بقتل‬ ‫‪ -‬وأخبر‬ ‫‪3501‬‬

‫"(‪.)5‬‬ ‫مضجعه‬

‫منه الى الجنة "(‪ )6‬فقطعت‬ ‫‪" :‬يسبقه عضو‬ ‫في زيد بن صوحان‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪360‬‬

‫يده في الجهاد‪.‬‬

‫‪ :‬أبرويز‪.‬‬ ‫‪ .‬واسمه‬ ‫فارس‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫لقب‬ ‫‪( .‬كسرى)‬ ‫(‪)897‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رجال‬ ‫‪" :‬رجاله‬ ‫الزوائد ‪5/223‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫أبي ذر ‪ .‬وقال‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫الباب ‪ :‬عن‬ ‫ابا ذر" ‪ .‬وفي‬ ‫نفير لم يدرك‬ ‫بن‬ ‫ضريب‬ ‫‪ ،‬إلا أن أبا السليل‬ ‫الصحيح‬

‫وقد‬ ‫بن حوشب‬ ‫‪" :‬وفيه شهر‬ ‫‪5/223‬‬ ‫‪ .‬وقال الهيثمي في المجمع‬ ‫‪6/457‬‬ ‫يزيد عند أحمد‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫من‬ ‫لاخراجه‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫" ‪( .‬بتطريده‬ ‫وئق‬

‫في‬ ‫ونسبه السيوطي‬ ‫(‪.)4/65‬‬ ‫ابن مسعود‪/‬الإصابة‬ ‫عن‬ ‫بسند ضعيف‬ ‫رواه ابن إسحاق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫مسنديهما‬ ‫في‬ ‫راهويه‬ ‫وابن‬ ‫أحمد‬ ‫إلى‬ ‫(‪)08 0‬‬ ‫المناهل‬

‫أبي أسامة عن أبي المثنى المكي‪.‬‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫(‪452‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫( ‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪187 /9‬‬ ‫عائشة ‪ ،‬وقال الهيثمي في المجمع‬ ‫من حديث‬ ‫في الكبير والاوسط‬ ‫روا ‪ 5‬الطبراني‬ ‫(‪)5‬‬

‫إخباره لمجح!‬ ‫لم أعرفه " وروي‬ ‫من‬ ‫الاوسط‬ ‫إسناد‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الكبير ابن لهيعة‬ ‫إسناد‬ ‫‪" ،‬وفي‬ ‫‪188‬‬

‫) ‪ :‬أرض‬ ‫‪( .‬الطف‬ ‫‪191 -‬‬ ‫الزوائد ‪187 /9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫كثيرة ‪ :‬انظرها‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫الحسين‬ ‫بمقتل‬

‫‪ /‬المعالم الاثيرة ‪.‬‬ ‫البرية‬ ‫في طريق‬ ‫الكوفة‬ ‫ضاحية‬ ‫من‬

‫‪ .‬وذكره‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بغداد (‪/8‬‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والخطيب‬ ‫(‪)51 1‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫" ‪ ،‬وزاد نسبته‬ ‫لم أعرفهم‬ ‫وفيه من‬ ‫‪" :‬رواه ابو يعلى‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪893 /9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫والبيهقي‪.‬‬ ‫إلى ابن عدي‬ ‫في المناهل (‪)308‬‬

‫‪4 2 9‬‬
‫نبي‬ ‫‪ ،‬فانما عليك‬ ‫حراء ‪" :‬اثبت‬ ‫الذين كانوا معه على‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪3701‬‬

‫والزبير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وطلحة‬ ‫‪،‬‬ ‫وعثمان‬ ‫‪،‬‬ ‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫عليئ‬ ‫فقتل‬ ‫‪،‬‬ ‫وشهيد"(‪)1‬‬ ‫وصديق‬

‫سعا‪.‬‬ ‫وطعن‬

‫؟"(‪ )2‬فلما‬ ‫كسرى‬ ‫سواري‬ ‫اذا ألبست‬ ‫]بك[‬ ‫لسراقة ‪" :‬كيف‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪380‬‬

‫وألبسهما‬ ‫كسرى‬ ‫سلبهما‬ ‫له الذي‬ ‫إياه ‪ ،‬وقال ‪ :‬الحمد‬ ‫ألبسهما‬ ‫أتي بهما عمر‬

‫سراقة‪.‬‬

‫اليها‬ ‫تجبى‬ ‫والصراة‬ ‫وقطرب!‬ ‫ودجيل‬ ‫‪ - 1‬وقال ‪" :‬تبنى مدينة بين دجلة‬ ‫‪930‬‬

‫بها"(‪ ، )3‬يعني بغداد ‪.‬‬ ‫‪ ،‬يخسف‬ ‫الأرض‬ ‫خزائن‬

‫لهذه‬ ‫شز‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫له ‪ :‬الوليد‬ ‫يقال‬ ‫الأمة رجل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪" :‬سيكون‬ ‫‪ - 1 0 4 0‬وقال‬

‫لقومه "(‪. )4‬‬ ‫الأمة من فرعون‬

‫‪.‬‬ ‫‪)786 ،‬‬ ‫‪785 ،‬‬ ‫برقم (‪783‬‬ ‫تقدم‬


‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪91 -‬‬ ‫‪18 /2‬‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫(‪)08 5‬‬ ‫الدلائل ‪ /‬المناهل‬ ‫في‬ ‫رواه البيهقي‬

‫الحسن مرسلا‪.‬‬ ‫من حديث‬

‫(المناهل‪.)608 /‬‬ ‫الله‬ ‫جرير بن عبد‬ ‫في التاريخ ‪ ،‬وأبو نعيم في الدلائل عن‬ ‫رواه الخطيب‬
‫(‪)3‬‬

‫ثقة‪.‬‬ ‫به إنسان‬ ‫‪ :‬ما حدث‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أصل‬ ‫لهذا الحديث‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫بن معين‬ ‫ويحى‬ ‫قال أحمد‬

‫‪ ،‬والبداية‬ ‫‪477 -‬‬ ‫‪946 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اللآلىء المصنوعة‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫وأورده‬

‫‪ :‬مخرجه‬ ‫أحدهما‬ ‫موضعين‬ ‫في‬ ‫نهر‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫‪( .‬دجيل)‬ ‫بالعراق‬ ‫) ‪ :‬نهر‬ ‫‪( .‬دجلة‬ ‫‪29 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والنهاية‬

‫نهر‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫ودجيل‬ ‫‪،‬‬ ‫سامراء‬ ‫دون‬ ‫القادسية‬ ‫مقابل‬ ‫وبينها‬ ‫تكريت‬ ‫بين‬ ‫بغداد‬ ‫أعلئ‬ ‫من‬

‫كلمة‬ ‫‪( .‬قطرثل)‬ ‫البلدان باختصار‬ ‫‪ /‬معجم‬ ‫الفرس‬ ‫ملوك‬ ‫أحد‬ ‫بن بابك‬ ‫أردشير‬ ‫بالأهواز ‪ .‬حفره‬

‫‪.‬‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬ ‫ببغداد‪/‬‬ ‫‪ :‬نهر‬ ‫)‬ ‫‪( .‬الضراة‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬ ‫وعكبرا‪/‬‬ ‫بغداد‬ ‫بين‬ ‫قرية‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫أعجمية‬

‫(‪)4‬‬
‫‪ -‬والهيثمي‬ ‫البيهقي ‪ -‬كما في المناهل (‪)708‬‬ ‫عمر ‪ .‬وحشنه‬ ‫من حديث‬ ‫‪18 /1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫باطل "‪.‬‬ ‫خبر‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫‪125 /1‬‬ ‫المجروحين‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪024‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬

‫‪ ،‬فأورد‬ ‫كلام ابن حبان‬ ‫على‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫"واعتمد‬ ‫الفتح ‪:058 /01‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬

‫)‬ ‫‪86191‬‬ ‫(‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫بن راشد‬ ‫أيضا معمر‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فلم يصب‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫الحديث‬

‫يرونه‬ ‫"فكانوا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪058‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫الاوزاعي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪( .‬الوليد)‬ ‫مرسلا‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬

‫‪،‬‬ ‫عليه فقتلوه‬ ‫خرجوا‬ ‫به حين‬ ‫‪ .‬ثم رأينا أنه الوليد بن يزيد لفتنة الناس‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫الوليد بن‬

‫من ملك‬ ‫لكل‬ ‫لقب‬ ‫"‪( .‬فرعون)‪:‬‬ ‫القتل‬ ‫وكثر فيهم‬ ‫ذلك‬ ‫الأمة بسبب‬ ‫الفتن على‬ ‫وانفتحت‬

‫مصر‪.‬‬

‫‪043‬‬
‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫واحدة‬ ‫دعواهما‬ ‫فئتان‬ ‫تقتتل‬ ‫حتى‬ ‫الساعة‬ ‫تقوم‬ ‫‪" :‬لا‬ ‫‪ - 1 0 4 1‬وقال‬

‫أن يقوم مقاما يسرك‬ ‫"عسى‬ ‫بن عمرو‪:‬‬ ‫سهيل‬ ‫‪ -‬وقال لعمر في‬ ‫‪4201‬‬

‫النبي !ص‪،‬‬ ‫مقام أبي بكر يوم بلغهم موت‬ ‫‪ ،‬قام بمكة‬ ‫كذلك‬ ‫فكان‬ ‫عمرإ"(‪)2‬‬ ‫يا‬

‫بصائرهم‪.‬‬ ‫بنحو خطبته ‪ ،‬وثبتهم وقوى‬ ‫وخطب‬

‫البقر"(‪)3‬‬ ‫يصيد‬ ‫لاكيدر‪" :‬انك تجده‬ ‫وجهه‬ ‫‪ -‬وقال لخالد حين‬ ‫‪4301‬‬

‫هذه الأمور كلها في حياته ‪ ،‬وبعد موته ‪ ،‬كما قال عليه السلام ‪.‬‬ ‫فوجدت‬

‫أسرار‬ ‫عليه من‬ ‫‪ ،‬واطلع‬ ‫وبواطنهم‬ ‫أسرارهم‬ ‫من‬ ‫به جلساءه‬ ‫ما أخبر‬ ‫الى‬

‫ليقول‬ ‫بعضهم‬ ‫ان كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المؤمنين‬ ‫فيه وفي‬ ‫‪ ،‬وقولهم‬ ‫المنافقين وكفرهم‬

‫حجاوة‬ ‫لاخبرته‬ ‫يخبره‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫يكن‬ ‫! لو لم‬ ‫فوالله‬ ‫‪،‬‬ ‫اسكت‬ ‫‪:‬‬ ‫لصاحبه‬

‫البطحاء(‪.)4‬‬

‫‪ ،‬وكونه‬ ‫به لبيد بن الاعصم‬ ‫سحره‬ ‫الذي‬ ‫السحر‬ ‫بصفة‬ ‫‪ -‬وإعلامه‬ ‫‪4401‬‬

‫طلع نخلة ذكر ‪ ،‬وانه ألقي في بئر ذروان( )‬ ‫‪ ،‬في جف‬ ‫ومشاقة‬ ‫في مشط‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/‬‬ ‫في الفتن (‪157‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)8036‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬
‫مرسلأ‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫طريق‬ ‫الدلائل من‬ ‫‪ ،‬والبيهقي في‬ ‫‪3/282‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬
‫الذي تولى أمر الصلح‬ ‫سادتها في الجاهلية ‪ ،‬وهو‬ ‫وأحد‬ ‫قريش‬ ‫خطيب‬ ‫بن عمرو)‪:‬‬ ‫(سهيل‬

‫انظر الاعلام ‪.‬‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫بالشام سنة (‪18‬‬ ‫‪ .‬وتوفي‬ ‫يوم فتح مكة‬ ‫بالحديبية ‪ .‬أسلم‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬ووصله‬ ‫مرسلأ‬ ‫بكر‬ ‫بن ابي‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫يزيد بن رومان‬ ‫عن‬ ‫والبيهقي‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪/‬المناهل‬ ‫صحابي‬ ‫كل‬ ‫الطائي‬ ‫بجرة‬ ‫بن‬ ‫بجير‬ ‫عن‬ ‫اخر‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫مندة‬

‫‪ :‬هو‬ ‫‪( .‬أكيدر)‬ ‫بن بجرة‬ ‫بجير‬ ‫ترجمة‬ ‫الغابة في‬ ‫أسد‬ ‫في‬ ‫أبو نعيم كما‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫(‪)81 0‬‬

‫السعودية ‪ ،‬تقع شمال‬ ‫شمال‬ ‫قرية من الجوف‬ ‫دومة الجندل ‪ .‬وهي‬ ‫ابن عبد الملك صاحب‬

‫كيلا‪.‬‬ ‫تيماء على مسافة (‪)045‬‬

‫الحصى‪.‬‬ ‫فيه دقاق‬ ‫‪ :‬مسيل‬ ‫البطحاء‬ ‫(‪)4‬‬


‫يهود‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يهودي‬ ‫)‬ ‫‪ 0‬البيد بن الأعصم‬ ‫)‬ ‫برقم (‪176‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫عليه من‬ ‫متفق‬

‫واللحية عند التسريح بالمشط‪.‬‬ ‫الرأس‬ ‫من‬ ‫الشعر الذي يسقط‬ ‫هي‬ ‫بني زريق ‪( .‬مشاقة)‪:‬‬

‫المدينة‬ ‫‪ :‬بئر في‬ ‫)‬ ‫عليه ‪( .‬بئر ذروان‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الغشاء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النخل‬ ‫طلع‬ ‫وعاء‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫)‬ ‫(جف‬

‫المدينة‬ ‫البقيع من‬ ‫جهات‬ ‫من‬ ‫البئر كانت‬ ‫أن‬ ‫الاثيرة ‪" :‬ويظن‬ ‫المعالم‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لبني زريق‬

‫" ‪.‬‬ ‫النبوية‬

‫‪431‬‬
‫الصفة‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫فكان كما قال! ‪ ،‬ووجد‬

‫بها على‬ ‫التي تظاهروا‬ ‫ما في صحيفتهم‬ ‫قريشا بأكل الأرضة‬ ‫‪ - 1 0 45‬وإعلامه‬

‫لله(‪ ، )1‬فوجدوها‬ ‫اسم‬ ‫فيها كل‬ ‫‪ ،‬وأنها أبقت‬ ‫بها رحمهم‬ ‫‪ ،‬وقطعوا‬ ‫بني هاشم‬

‫قال!‪.‬‬ ‫كما‬

‫كذبوه في خبر (‪/89‬ب )‬ ‫حين‬ ‫بيت المقدس‬ ‫لكفار قريش‬ ‫‪ -‬ووصفه‬ ‫‪4601‬‬

‫من عرفه!‪.)2‬‬ ‫نعت‬ ‫إياه‬ ‫الإسراء ‪ ،‬ونعته‬

‫بوقت‬ ‫‪ ،‬وانذارهم(‪)4‬‬ ‫طريقه‬ ‫في‬ ‫التي مز عليها‬ ‫بعيرهم‬ ‫‪ - 1 0‬واعلامهم(‪)3‬‬ ‫‪47‬‬

‫(‪)5‬‬
‫قال! !س!‪.‬‬ ‫كله كما‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫وصولها‬

‫‪ ،‬منها ما ظهرت‬ ‫بعد‬ ‫يأت‬ ‫ولم‬ ‫التي تكون‬ ‫الحوادث‬ ‫به من‬ ‫ما أخبر‬ ‫إلى‬

‫مقدماتها‪.‬‬

‫خروج‬ ‫يثرب‬ ‫‪ ،‬وخراب‬ ‫يثرب‬ ‫خراب‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫‪ - 1 0‬كقوله ‪" :‬عمران‬ ‫‪48‬‬

‫فتح القسطنطينية "(‪. )6‬‬ ‫الملحمة‬ ‫‪ ،‬وخروج‬ ‫الملحمة‬

‫بيضاء‬ ‫حشرة‬ ‫مرسلا ‪( .‬الأرضة)‪:‬‬ ‫الزهري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫السيرة (‪)45 /2‬‬ ‫أورده ابن كثير في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫ونحوه‬ ‫الخشب‬ ‫كبيرة ‪ ،‬وتأكل‬ ‫مستعمرات‬ ‫في‬ ‫تثبه النملة ‪ .‬تعيش‬ ‫مصفرة‬

‫‪.‬‬ ‫وتناصروا‬ ‫‪ :‬تعاونوا‬ ‫(تظاهروا)‬

‫‪ :‬ووصفه‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( ،‬ونعته‬ ‫)‬ ‫‪464‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪463 ،‬‬ ‫(‪98‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وأعلمهم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"وأنذرهم‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫البزار‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫شداد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)74‬‬ ‫الزوائد (‪/1‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫ذكره‬
‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬وضغفه‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬وثقه‬ ‫العلاء‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ . . .‬وفيه‬ ‫الكبير‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬

‫عليها‪.‬‬ ‫يتاجرون‬ ‫كانوا‬ ‫التي‬ ‫والدواب‬ ‫‪ :‬الإبل‬ ‫العير‬ ‫" ‪( .‬بعيرهم)‬ ‫النسائي‬

‫الحافظ‬ ‫جبل ‪ .‬قال‬ ‫معاذ بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪5/232‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)4942‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬وتكلم‬ ‫‪ ،‬وثقه بعضهم‬ ‫صالحا‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن ثوبان‬ ‫بن ثابت‬ ‫الرحمن‬ ‫‪" :‬فيه عبد‬ ‫المنذري‬

‫السيوطي‬ ‫لضعفه‬ ‫مناكيره ‪ .‬ورمز‬ ‫جملة‬ ‫الميزان من‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وأورده‬ ‫فيه غير واحد"‬

‫في الجامع الصغير (‪.)5612‬‬

‫‪( .‬القسطنطينية)‪:‬‬ ‫‪ :‬الوقعة العظيمة‬ ‫‪ .‬قال الجوهري‬ ‫القتال‬ ‫وموضع‬ ‫الحرب‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫(الملحمة)‬

‫محمد=‬ ‫المسلم‬ ‫البطل‬ ‫‪ ،‬فتحها‬ ‫المسيحية الشمالية‬ ‫حصن‬ ‫في تركيا ‪ ،‬وكانت‬ ‫مدينة استانبول‬ ‫هي‬

‫‪432‬‬
‫الأبرار‬ ‫‪ ،‬وأخبار‬ ‫النشر والحشر‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫حلولها‬ ‫الساعة وآيات‬ ‫اشراط‬ ‫ومن‬

‫القيامة (‪. ) 1‬‬ ‫وعرصات‬ ‫‪،‬‬ ‫والنار‬ ‫والجنة‬ ‫‪،‬‬ ‫والفجار‬

‫‪ ،‬وفيما‬ ‫أجزاء وحده‬ ‫على‬ ‫افى‪-‬يكون ديوانا مفردا يشثمل‬ ‫هذا الفض!‬ ‫وبخسب‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫الصحيح‪،‬‬ ‫في‬ ‫التي ذكرناها(‪ )2‬كفاية ‪ ،‬وأكثرها‬ ‫الاحاديث‬ ‫نكت‬ ‫أشرنا إليه من‬

‫الأئمة‪.‬‬ ‫وعند‬

‫فصل‬

‫تعالى له من الناس‬ ‫الله‬ ‫في عصمة‬

‫وكفايته من آذاه‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫الما ئدة ‪67 :‬‬ ‫أ‬ ‫لاسى )‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫تعا لى ‪ ( :‬والله يعصمث‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪48 :‬‬ ‫الطور‬ ‫أ‬ ‫بأغيننآ)‬ ‫فإنك‬ ‫‪! :‬ه وا!بزصلحكورفي‬ ‫الله تعالى‬ ‫وقال‬

‫[ ‪.‬‬ ‫الزمر ‪3 6 :‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫عبد‬ ‫ب! ف‬ ‫أدله‬ ‫ألئس‬ ‫(‬ ‫ل‬ ‫و!ا‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫المشركين‬ ‫ع!ي! أعداءه‬ ‫محمدا‬ ‫قيل ‪ :‬بكاف‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪59 :‬‬ ‫الحجر‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫جمف‬ ‫اق!تهزء‬ ‫إناكفتنك‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫ويفك!‬ ‫ويضكرون‬ ‫يقتلوك أؤيخرجوذ‬ ‫ليثبتوك أؤ‬ ‫كفروا‬ ‫أثذين‬ ‫واذ يضكر بك‬ ‫وقال ‪( :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنفال‬ ‫أ‬ ‫ألله والله ضزائف!رين)‬

‫بقراءتي عليه ‪ ،‬والفقيه‬ ‫الصدفي‬ ‫أبو علي‬ ‫الشهيد‬ ‫‪ -‬أخبرنا القاضي‬ ‫‪9401‬‬

‫أبو الحسين‬ ‫حدثنا‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله المعافري‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبو بكر‪:‬‬ ‫الحافظ‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫السنجي‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫البغدادي‬ ‫أبو يعلى‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫الصيرفي‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫‪ ،‬حدثنا عبد بن حميد‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬حدثنا ابو عيسى‬ ‫المزوزي‬ ‫أبو العباس‬

‫أيار سنة‬ ‫هـ=‪92‬‬ ‫(‪)857‬‬ ‫الآخرة سنة‬ ‫جمادى‬ ‫الثلاثاء (‪)02‬‬ ‫‪ -‬يوم‬ ‫الله‬ ‫الفاتح ‪-‬رحمه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1453‬م‬

‫واهوالها‪.‬‬ ‫‪ :‬شدائدها‬ ‫القيامة‬ ‫عرصات‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ذكرنا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪433‬‬
‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجريري‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫حدثنا‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬

‫يحرس‬ ‫!ص‬ ‫النبيئ‬ ‫عنها[ قالت ‪ :‬كان‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شقيق‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪ .‬فأخرج‬ ‫]المائدة ‪[67 :‬‬ ‫من ألناس! )‬ ‫‪ ( :‬والله يعصمث‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫نزلت‬ ‫حتى‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫! انصرفوا‬ ‫التاس‬ ‫"يا أيها‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬ ‫القئة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫رأسه‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫عز وجل‬ ‫ربي‬ ‫عصمني‬

‫شجرة‬ ‫اختار له أصحابه‬ ‫منزلا‬ ‫اذا نزل‬ ‫كان‬ ‫لمج!م!‬ ‫النبيئ‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪0501‬‬

‫مني؟‬ ‫يمنعك‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫(‪/99‬ا) ثم‬ ‫سيفه‬ ‫فاخترط‬ ‫‪ ،‬فأتاه اعرابي‬ ‫تحتها‬ ‫يقيل‬

‫برأسه‬ ‫‪ ،‬وضرب‬ ‫سيفه‬ ‫‪ ،‬وسقط‬ ‫يد الأعرابي‬ ‫فأرعدت(‪)2‬‬ ‫]عز وجل["‬ ‫"الله‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الاية‬ ‫‪ ،‬فنزلت‬ ‫دماغه‬ ‫سال‬ ‫حتى‬ ‫الشجرة‬

‫بن الحارث‬ ‫‪ ،‬وأن غورث‬ ‫هذه القصة في الصحيح‬ ‫‪ -‬وقد رويت‬ ‫‪5101‬‬

‫‪ :‬جئتكم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫قومه‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫النبي ع!ي! عفا عنه‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫صاحب‬

‫من عند خير الناس (‪.)4‬‬

‫له يوم بدر ‪ ،‬وقد‬ ‫‪] ،‬و[ أنها جرت‬ ‫الحكاية‬ ‫مثل هذه‬ ‫حكيت‬ ‫‪ - 1‬وقد‬ ‫‪520‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫مثله (‬ ‫‪ . . .‬وذكر‬ ‫المنافقين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فتبعه رجل‬ ‫حاجته‬ ‫لقضاء‬ ‫اصحابه‬ ‫انفرد من‬

‫أمر ‪ ،‬مع رجل‬ ‫بذي‬ ‫غطفان‬ ‫غزوة‬ ‫له مثلها في‬ ‫أنه وقع‬ ‫روي‬ ‫‪ - 1‬وقد‬ ‫‪530‬‬

‫إلى قومه الذين أغروه‬ ‫‪ ،‬فلما رجع‬ ‫أسلم‬ ‫‪ ،‬وأن الرجل‬ ‫بن الحارث‬ ‫دعثور‬ ‫اسمه‬

‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫الحاكم ‪313 /2‬‬ ‫الترمذي (‪ . )03 46‬وصححه‬ ‫من طريق أبي عيسى‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫الفتح ‪ .‬وقال‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وح!نه‬ ‫الذهبي‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬فرعدت"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬نومة‬ ‫القيلولة‬ ‫تحتها)‬ ‫‪( .‬يقيل‬ ‫مرسلا‬ ‫القرظي‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ابن جرير‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬سله‬ ‫)‬ ‫سيفه‬ ‫‪( .‬اخترط‬ ‫الوسيط‬ ‫نوم‪ /‬المعجم‬ ‫لم يكن‬ ‫فيه ‪ ،‬وان‬ ‫النهار ‪ ،‬أو الاستراحة‬ ‫نصف‬

‫واضطربت‪.‬‬ ‫اختلجت‬ ‫يد الأعرابي ) ‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬أرعدت‬ ‫غمده‬ ‫من‬

‫جابر بن‬ ‫حديث‬ ‫الحديث " من‬ ‫"غريب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫إبراهيم الحربي‬ ‫الرواية أخرجها‬ ‫هذه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،‬‬ ‫(‪4135‬‬ ‫البخاري‬ ‫آخر‪:‬‬ ‫بسياق‬ ‫وأخرجه‬ ‫الفتح ‪.7/428‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪/‬قاله‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬وقد تقدم برقم (‪174‬‬ ‫(‪)843‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪136‬‬

‫ولم يذكر من خزجه‪.‬‬ ‫(‪)816‬‬ ‫في المناهل‬ ‫أورده السيوطي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪4 3 4‬‬
‫؟ فقال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقد أمكنك‬ ‫تقول‬ ‫‪ :‬أين ما كنت‬ ‫قالوا له‬ ‫‪-‬‬ ‫وأشجعهم‬ ‫سيدهم‬ ‫‪ -‬وكان‬

‫‪ ،‬وسقط‬ ‫لظهري‬ ‫‪ ،‬فوقعت‬ ‫دفع في صدري‬ ‫طويل‬ ‫أبيض‬ ‫إلى رجل‬ ‫إني نظرت‬

‫(‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬وأسلمت‬ ‫ملك‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬فعرفت‬ ‫من يدي‬ ‫السيف‬

‫الله‬ ‫نعمت‬ ‫ءامنوا ادكروا‬ ‫الذيف‬ ‫يهأيها‬ ‫مالو‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫نزلت‬ ‫وفيه‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫الله‬ ‫وأتقوا‬ ‫أيديهؤ عن!م‬ ‫هغ قؤم أن يئسالوا إلئكغ أيذيهو بمف‬ ‫إذ‬ ‫لجحتم‬

‫‪. [ 1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫أ‬ ‫انمؤمنوت)‬ ‫الله ففيتوص‬ ‫وعلى‬

‫أراد أن يفتك‬ ‫المحاربي‬ ‫بن الحارث‬ ‫أن غورث‬ ‫رواية الخطابي‬ ‫‪ - 1 0 54‬وفي‬

‫‪" :‬اللهم!‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫سيفه‬ ‫منتضيا‬ ‫رأسه‬ ‫قائم على‬ ‫به إلا وهو‬ ‫يشعر‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫بالنبي غ!ا‬

‫بين كتفيه ‪ ،‬وندر سيفه من‬ ‫زئخها‬ ‫من زلخة‬ ‫من وجهه‬ ‫‪ ،‬فانكب‬ ‫اكفنيه بما شئت"‬

‫الظهر‪.‬‬ ‫‪ :‬وجع‬ ‫يده(‪ 0 )2‬الزلخة‬

‫ءامنوا اذ!وا‬ ‫يأيها ائذيف‬ ‫ميه‬ ‫‪:‬‬ ‫أن فيه نزلت‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫غير هذا‬ ‫في قصته‬ ‫وقيل‬

‫أيذيهؤ عنخ‬ ‫إلتكغ أيديه! فكف‬ ‫هئم قؤأ أن ئعسالوا‬ ‫إذ‬ ‫!تم‬ ‫الئو‬ ‫لغمت‬

‫‪. [ 1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الما ئدة‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ائفؤمنوت‬ ‫الله فقيتوص‬ ‫واتقوا اللة وعلى‬

‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫نزلت‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫قريشا‬ ‫يخاف‬ ‫!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ - 1‬وقيل‬ ‫‪550‬‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫فليخذلني‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪" :‬من‬ ‫استلقى‬

‫العضاه‬ ‫تضع‬ ‫الحطب‬ ‫حمالة‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬كانت‬ ‫عبد بن حميد‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪5601‬‬

‫بن أبي بكر وغيره مرسلا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫من حديث‬ ‫‪691 -‬‬ ‫الواقدي في مغازيه ‪491 /1‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في الإصابه ‪ -‬من طريق‬ ‫وابن حجر‬ ‫الغابة‬ ‫الواقدي ‪ -‬فيما ذكره ابن الاثير فيئ أسد‬ ‫وأخرجه‬

‫‪" :‬وقصته‬ ‫‪464 /1‬‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أبيه مرفوعا‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫خديج‬ ‫بن‬ ‫رافع‬ ‫عبدالله بن‬

‫جابر ‪ ،‬فيحتمل‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫المخرجة‬ ‫بن الحارث‬ ‫غورث‬ ‫شبيهة بقصة‬ ‫هذه‬

‫بنجد‪.‬‬ ‫بناحية التخيل‬ ‫أمر) ‪ :‬موضع‬ ‫الاتحاد" ‪( .‬ذي‬ ‫إن ثبت‬ ‫لقب‬ ‫الاسمين‬ ‫‪ ،‬أو أحد‬ ‫التعدد‬

‫‪ .‬وأورده‬ ‫(‪)817‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الكبرى‬ ‫السيرة‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫شدته‬ ‫من‬ ‫الإنسان‬ ‫لايتحرك‬ ‫الظهر‬ ‫في‬ ‫يأخذ‬ ‫وجع‬ ‫النهاية ‪( .‬زثخة)‪:‬‬ ‫الاثير في‬ ‫ابن‬ ‫ايضأ‬

‫ووقع‪.‬‬ ‫‪ :‬سقط‬ ‫‪( .‬ندر)‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫)‬ ‫وجهه‬ ‫من‬ ‫‪( .‬انكب‬ ‫وسالا‬ ‫‪ :‬مجردا‬ ‫‪( .‬منتضي!‬ ‫(النهاية )‬

‫رواه ابن جرير عن ابن جريج‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪435‬‬
‫أهيل (‪.)1‬‬ ‫كثيبا‬ ‫يطؤها‬ ‫ع!فكأنما‬ ‫الله‬ ‫طريق رسول‬ ‫‪-‬على‬ ‫جمر‬ ‫‪ -‬وهي‬

‫يدا أب لهمب‬ ‫عنها أنها لما بلغها نزول ‪ ( :‬تبت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ - 1‬وذكر‬ ‫‪570‬‬

‫‪ ،‬أتت‬ ‫الذم‬ ‫من‬ ‫(‪/99‬ب)‬ ‫زوجها‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫بما ذكرها‬ ‫‪ ،‬وذكرها‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المسد‬ ‫أ‬ ‫وتمث)‬

‫يدها فهر من‬ ‫ومعه أبو بكر ‪ ،‬وفي‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫جالس‬ ‫وهو‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫حجارة‬

‫عن‬ ‫ببصرها‬ ‫الله تعالى‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫أبا بكر‬ ‫إلا‬ ‫تر‬ ‫لم‬ ‫عليهما‬ ‫وقفت‬ ‫فلما‬

‫‪ ،‬والله ! لو‬ ‫أنه يهجوني‬ ‫بلغني‬ ‫؟ فقد‬ ‫صاحبك‬ ‫أين‬ ‫‪ :‬يا أبا بكر!‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫نبيه ع!ا‬

‫بهذا اثمهر فاه(‪ 2‬لم!‬ ‫لضربت‬ ‫وجدته‬

‫إذا رأيناه‬ ‫النبي ع!ا حتى‬ ‫على‬ ‫‪ :‬تواعدنا‬ ‫العاص‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫‪ - 1 0‬وعن‬ ‫‪58‬‬

‫‪ ،‬فما أفقنا‬ ‫علينا‬ ‫مغشيا‬ ‫‪ ،‬فوقعنا‬ ‫بتهامة أحد‬ ‫ما ظننا أنه بقي‬ ‫خلفنا‬ ‫صوتا‬ ‫سمعنا‬

‫إلى اهله‪.‬‬ ‫صلاته ورجع‬ ‫قضى‬ ‫حتى‬

‫‪،‬‬ ‫والمروة‬ ‫الضفا‬ ‫إذا رأيناه جاءت‬ ‫‪ ،‬فجئنا حتى‬ ‫ليلة اخرى‬ ‫تواعدنا‬ ‫ثم‬

‫بيننا وبينه (‪.)3‬‬ ‫فحالت‬

‫(‪)1‬‬
‫الوسيط ‪( .‬و هي‬ ‫المعجم‬ ‫له شوك‪/‬‬ ‫شجر‬ ‫في تفسيره مرسلا ‪( .‬العضاه)‪ :‬كل‬ ‫رواه ابن جرير‬

‫رملا سائلا‪.‬‬ ‫‪( .‬كثيبا أهيل ) ‪ :‬أي‬ ‫حدتها‬ ‫حال‬ ‫بالجمر‬ ‫المراد تشبيه الشوك‬ ‫جمر)‬

‫أبي بكر‪،‬‬ ‫أسماء بنت‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)325‬‬ ‫‪ ،‬والحميدي‬ ‫(‪)53‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في موارد‬ ‫خرجناه‬ ‫ابن عباس‬ ‫الباب عن‬ ‫‪ ،‬ووافقه الذهبي ‪ .‬وفي‬ ‫‪361 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬

‫الكف‪،‬‬ ‫ملء‬ ‫(الفهر)‪ :‬الحجر‬ ‫الفتح (‪.)8/738‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫الظمآن (‪)3021‬‬

‫‪ :‬فمه‪.‬‬ ‫‪( .‬فاه)‬ ‫النهاية‬ ‫مطلق!‬ ‫الحجر‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقيل‬

‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫(‪)82 0‬‬ ‫المناهل‬ ‫جيد‪/‬‬ ‫"الدلائل " بسند‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫(‪)3‬‬

‫أعرفها"‪.‬‬ ‫فلم‬ ‫الحكم‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجال‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪227‬‬ ‫الزوائد ‪/8‬‬

‫‪ ،‬الى‬ ‫الأردن‬ ‫في‬ ‫العقبة‬ ‫من‬ ‫الشرق‬ ‫من‬ ‫المنكفئة إلى البحر الأحمر‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫) ‪ :‬تطلق‬ ‫(تهامة‬

‫‪،‬‬ ‫الحجاز‬ ‫تهامة‬ ‫تسمى‬ ‫الحجاز‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫اليمن‬ ‫تهامة‬ ‫تسمى‬ ‫اليمن‬ ‫اليمن ‪ .‬وفي‬ ‫في‬ ‫"المخا"‬

‫المعالم الاثيرة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫شراب‬ ‫محمد‬ ‫‪ /‬قاله أستاذنا الفاضل‬ ‫والعقبة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجدة‬ ‫المكرمة‬ ‫ومنها مكة‬

‫الان جزءأ‬ ‫‪ )2‬م ‪ .‬أصبحت‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫ما لا يزيد عن‬ ‫الكعبة المشرفة‬ ‫تبعد عن‬ ‫صخرية‬ ‫‪ :‬أكمة‬ ‫(الصفا)‬

‫=‬ ‫‪،‬‬ ‫صخرية‬ ‫‪( .‬المروة ) أكمة‬ ‫أشواط‬ ‫سبعة‬ ‫المروة‬ ‫إلى‬ ‫يبدأ السعي‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫الحرام‬ ‫المسجد‬ ‫من‬

‫‪436‬‬
‫ليلة قتل‬ ‫بن حذيفة‬ ‫وأبو جهم‬ ‫أنا‬ ‫عنه ‪ :‬تواعدت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪950‬‬

‫وقرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫وقرأ‬ ‫فافتتح‬ ‫له‬ ‫فتسمعنا‬ ‫‪،‬‬ ‫منزله‬ ‫فجئتا‬ ‫الله ع!ي!ا ‪،‬‬ ‫رسول‬

‫ثمو‬ ‫فافا‬ ‫!‬ ‫ثمرو وعادم بألقارعة‬ ‫!كذبت‬ ‫ما الحافة‬ ‫رنك‬ ‫وما إ‬ ‫!‬ ‫ما الحاقة‬ ‫‪5‬‬ ‫آلحاقة‬ ‫!الو‬

‫سبع‬ ‫عليهتم‬ ‫سخرها‬ ‫برلخ صثزصعرعالمجؤ !‪،‬‬ ‫عا! فاهل!وا‬ ‫وأما‬ ‫بآلظاغيه لإيم‬ ‫فاقلوا‬

‫فهل ترى لهم‬ ‫ضاوليئ !؟بم‬ ‫كأنهم أغجاز نخل‬ ‫!زش‬ ‫فيها‬ ‫وثمنية أتاهـحسومآ فترهـائقؤم‬ ‫ليالى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪8 - 1 :‬‬ ‫الحاقة‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫من با!ة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬انج ‪ ،‬وفرا هاربين‬ ‫عمر‬ ‫عضد‬ ‫على‬ ‫أبو جهم‬ ‫فضرب‬

‫صنه [(‪. )1‬‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫عمر‬ ‫إسلام‬ ‫مقدمات‬

‫قريش‪،‬‬ ‫أخافته‬ ‫التامة عندما‬ ‫والكفاية‬ ‫‪،‬‬ ‫المشهورة‬ ‫العبرة‬ ‫ومنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0601‬‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫رؤوسهم‬ ‫بيته ‪ ،‬فقام على‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫قتله وبيتوه ‪ ،‬فخرج‬ ‫على‬ ‫وأجمعت‬

‫وخلص‬ ‫‪،‬‬ ‫رؤوسهم‬ ‫على‬ ‫التراب‬ ‫وذر‬ ‫‪،‬‬ ‫أبصارهم‬ ‫على‬ ‫[‬ ‫الله أتعالى‬ ‫ضرب‬
‫(‪)2‬‬
‫منهم‪.‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫الآيات‬ ‫له من‬ ‫الله‬ ‫الغار بما هيا‬ ‫في‬ ‫رؤيتهم‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وحمايته‬ ‫‪6101‬‬

‫قالوا‪ :‬ندخل‬ ‫‪-‬حين‬ ‫قال امية بن خلف‬ ‫عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫نسج‬ ‫الذي‬ ‫العنكبوت‬

‫أنه من(‪ )3‬قبل أن يولد‬ ‫ما أرى‬ ‫العنكبوت‬ ‫فيه ‪ ،‬وعليه من نسج‬ ‫الغار ‪ :-‬ما أربكم‬

‫محمد؟‬

‫بين الصفا‬ ‫الحرام ‪ .‬والمسافة‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫الان جزءا‬ ‫‪ .‬اصبحت‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫نهاية المسعى‬ ‫هي‬

‫مترا ‪.‬‬ ‫(‪)693‬‬ ‫حوالي‬ ‫والمروة‬

‫‪ ،‬وذكره الهيثمي في‬ ‫عمر‬ ‫بن عبيد عن‬ ‫شريح‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪1/17‬‬ ‫‪-‬بنحوه ‪ -‬أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن عبيد‬ ‫إلا أن شريح‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫‪62‬‬ ‫الزوائد ‪/9‬‬ ‫مجمع‬

‫" لم‬ ‫الفاتحة‬ ‫"وقرأ‬ ‫‪.:‬‬ ‫قوله‬ ‫له" ‪.‬‬ ‫‪" :‬فتسفعنا‬ ‫بدل‬ ‫له"‬ ‫"فسمعنا‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫عمر"‬ ‫يدرك‬ ‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫والقاري‬ ‫الخفاجي‬ ‫شرح‬ ‫‪ .‬ولا في‬ ‫المطبوع‬ ‫يرد في‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ضعيف‬ ‫بسند‬ ‫مردويه‬ ‫ابن‬ ‫واخرجه‬ ‫البيهقي ‪.‬‬ ‫واخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫الزوائد ‪8/228‬‬ ‫الهيثمي في مجمع‬ ‫وذكره بنحوه الحافظ‬ ‫عباس ‪ /‬المناهل (‪.)822‬‬

‫قتله ليلا في خفية‪.‬‬ ‫‪( .‬بئتوه ) ‪ :‬قصدوا‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫أحدهما‬ ‫ورجال‬ ‫باسنادين‬ ‫"رواه أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬من‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪437‬‬
‫لما كانت‬ ‫‪ :‬لو كان فيه احد‬ ‫قريش‬ ‫فم الغار ‪ ،‬فقالت‬ ‫على‬ ‫حمامتان‬ ‫ووقفت‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الحمام‬ ‫هناك‬

‫الهجرة ‪ ،‬وقد جعلت‬ ‫حين‬ ‫مع سراقة بن مالك بن جعشم‬ ‫‪ -‬وقصته‬ ‫‪6201‬‬

‫إذا قرب‬ ‫واتبعه حتى‬ ‫فرسه‬ ‫‪ ،‬فأنذر به ‪ ،‬فركب‬ ‫أبي بكر الجعائل‬ ‫فيه وفي‬ ‫قريش‬

‫واستقسم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫فخر‬ ‫‪،‬‬ ‫فرسه‬ ‫قوائم‬ ‫فساخت‬ ‫النبيئ ع!ي! ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫دعا‬ ‫منه‬

‫‪.‬‬ ‫له ما يكره‬ ‫‪ ،‬فخرح‬ ‫بالازلام‬

‫لايلتفت‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫قراءة النبي (‪/001‬أ)ع!ي!‬ ‫سمع‬ ‫ودنا حتى‬ ‫ركب‬ ‫ثم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬لا تحزن‬ ‫للنبي ع!ي! ‪ :‬أتينا ‪ .‬فقال‬ ‫فقال‬ ‫يلتفت‬ ‫الله عنه[‬ ‫]رضي‬ ‫بكر‬ ‫وابو‬

‫فزبرها‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫وخز‬ ‫‪،‬‬ ‫ركبتها‬ ‫ثانية إلى‬ ‫فساخت‬ ‫‪[014‬‬ ‫]التوبة ‪:‬‬ ‫الله معنا"‬

‫أمانا‪،‬‬ ‫بم!طهجم!‬ ‫له النبيئ‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫بالأمان‬ ‫‪ ،‬فناداهم‬ ‫الدخان‬ ‫مثل‬ ‫ولقوائمها‬ ‫فنهضت‬

‫ع!ي! ألا يترك‬ ‫النبي‬ ‫وأمره‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاخبار‬ ‫‪ ،‬وأخبرهم‬ ‫بكر‬ ‫‪ :‬أبو‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫فهيرة‬ ‫ابن‬ ‫كتبه‬

‫بهم‪.‬‬ ‫أحدا يلحق‬

‫ما هاهنا‪.‬‬ ‫‪ :‬كفيتم‬ ‫للناس‬ ‫يقول‬ ‫فانصرف‬

‫‪.‬‬ ‫لى(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬فادعوا‬ ‫علي‬ ‫دعوتما‬ ‫‪ :‬أراكما‬ ‫لهما‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫وقيل‬

‫النبيئ ع!يم‪.‬‬ ‫ظهور‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫فنجا‬

‫‪ ،‬يعلم‬ ‫يشتد‬ ‫‪ ،‬فخرح‬ ‫خبرهما‬ ‫خبر آخر ‪ :‬أن راعيا عرف‬ ‫م ‪ -‬وفي‬ ‫‪6201‬‬

‫‪:‬‬ ‫" بدل‬ ‫‪" :‬ووقعت‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وطلبتكم‬ ‫) ‪ :‬حاجتكم‬ ‫‪( .‬أربكم‬ ‫)‬ ‫م‬ ‫‪81 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪81 0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ووقفث‬ ‫"‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)8093‬‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫حديثه‬ ‫من‬ ‫(‪)6093‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواها‬ ‫سراقة‬ ‫قصة‬
‫(‪)2‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)193 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ .‬ورواها‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)75 /2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫الزهد‬

‫غاصت‬ ‫‪( .‬ساخت)‪:‬‬ ‫أجر‬ ‫من‬ ‫العمل‬ ‫على‬ ‫ما يجعل‬ ‫الجعالة ‪ :‬وهي‬ ‫جمع‬ ‫‪( .‬الجعائل)‪:‬‬ ‫انس‬

‫) الازلام ‪ :‬هي‬ ‫بالأزلام‬ ‫عنها ‪( .‬استقسم‬ ‫سقط‬ ‫عنها)‪:‬‬ ‫‪( .‬فخز‬ ‫الوسيط‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫الأرض‬ ‫في‬

‫‪ .‬كان‬ ‫‪ ،‬ولا تفعل‬ ‫‪ :‬افعل‬ ‫الأمر والنهي‬ ‫مكتوب‬ ‫عليها‬ ‫‪،‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫التي كانت‬ ‫الأعواد‬

‫‪ ،‬فان خرح‬ ‫منها عودا‬ ‫يده ‪ ،‬فأخرح‬ ‫ادخل‬ ‫له ‪ ،‬فاذا أرد أمرا مهمأ‬ ‫وعاء‬ ‫في‬ ‫يضعها‬ ‫الرجل‬

‫غلبته‬ ‫النبي )‪:‬‬ ‫يفعله ‪( .‬ظهور‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬ك!‬ ‫النهي‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لشأنه‬ ‫مضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر‬

‫‪.‬‬ ‫كأنه دخان‬ ‫الجو‬ ‫في‬ ‫غبار مرتفع‬ ‫) ‪ :‬اي‬ ‫الدخان‬ ‫أعدائه ‪( .‬مثل‬ ‫على‬ ‫وانتصاره‬

‫‪438‬‬
‫‪ ،‬وأنسي‬ ‫ما يصنع‬ ‫قلبه ‪ ،‬فما يدري‬ ‫على‬ ‫ضرب‬ ‫مكة‬ ‫على(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فلما ورد‬ ‫قريشا‬

‫إلى موضعه‪.‬‬ ‫رجع‬ ‫له ‪ ،‬حتى‬ ‫ما خرج‬

‫وهو‬ ‫‪ ،‬بصخرة‬ ‫‪ -‬أبو جهل‬ ‫وغيره‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ -‬فيما ذكر‬ ‫‪ - 1‬وجاءه‬ ‫‪630‬‬

‫يداه إلى‬ ‫ويبست‬ ‫‪،‬‬ ‫بيده‬ ‫فلزقت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ليطرحها‬ ‫‪،‬‬ ‫ينظرون‬ ‫وقريش‬ ‫‪،‬‬ ‫ساجا‬

‫ففعل‪،‬‬ ‫له ‪،‬‬ ‫يدعو‬ ‫أن‬ ‫سأله‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫خلفه‬ ‫إلى‬ ‫القهقرى‬ ‫يرجع‬ ‫وأقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫عنقه‬

‫لئن رآه ليدمغنه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحلف‬ ‫بذلك‬ ‫قريش‬ ‫مع‬ ‫قد تواعد‬ ‫يداه ‪ ،‬وكان‬ ‫فانطلقت‬

‫‪ ،‬هم بي‬ ‫‪ ،‬ما رأيت مثله قط‬ ‫لي دونه فحل‬ ‫عرض‬ ‫أنه‬ ‫شأنه ؟ فذكر‬ ‫فسألوه عن‬

‫أن يأكلني‪.‬‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬لو دنا لأخذه‬ ‫جبريل‬ ‫النبي ع!ي! ‪" :‬ذاك‬ ‫فقال‬

‫بني المغيرة أتى النبي غ!ي! ليقتله‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن رجلا‬ ‫السمرقندي‬ ‫‪ - 1‬وذكر‬ ‫‪640‬‬

‫أصحابه‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫قوله‬ ‫ير النبي ع!ي! ‪ ،‬وسمع‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫بصره‬ ‫الله على‬ ‫فطمس‬

‫نادو ‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫ولم يرهم‬

‫!!‬ ‫جعقنا فى أغنقهتم أغللا فهى‬ ‫إنا‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬نزلت‬ ‫القصتين‬ ‫هاتين‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫وذكر‬

‫سذا ومق ضلفهؤسذا فاغشتئهم فهم لا‬ ‫ئتن أيذيهتم‬ ‫وجعقنا من‬ ‫فهم مقمحون ‪5‬‬ ‫آفي قان‬

‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫ص‬ ‫روه ‪،‬‬


‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫) ]يس‬ ‫)‬ ‫يب!رون‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ .‬لم‬ ‫"‬ ‫‪" :‬على‬ ‫كلمة‬


‫(‪)1‬‬

‫من أهل‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫بن إسحاق‬ ‫من طريق محمد‬ ‫‪465 -‬‬ ‫‪464 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اورده ابن كثير في السيرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫أن‬ ‫لي‬ ‫فذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫اخره‬ ‫وفي‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مصر‬

‫(‪)825‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫ونسبه‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لاخذه‬ ‫دنا منه‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫ذلك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫جم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ :‬لئن‬ ‫قال ‪ :‬قال أبو جهل‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫(‪)5894‬‬ ‫البخاري‬ ‫الدلائل ‪ .‬وروى‬ ‫إلى أبي نعيم في‬

‫فقال ‪ :‬زلو فعله لأخذته‬ ‫!لمجت‬ ‫النبي‬ ‫عنقه ‪ .‬فبلغ ذلك‬ ‫على‬ ‫الكعبة لأطأن‬ ‫عند‬ ‫يصلي‬ ‫محمدا‬ ‫رأيت‬

‫الشخة‬ ‫بلغت‬ ‫حتى‬ ‫فلانأ‪ :‬شخه‬ ‫دمغ‬ ‫‪ .‬اليدمغنه)‬ ‫إلن خلف‬ ‫‪ :‬الرجوع‬ ‫‪( .‬القهقرى)‬ ‫"‬ ‫الملائكة‬

‫القوي‬ ‫‪ :‬الذكر‬ ‫الإبل ‪ ،‬والفحل‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫‪( .‬فحل)‬ ‫الوسيط‬ ‫دماغه ‪ /‬المعجم‬ ‫‪ ،‬و ‪ -‬أخرح‬ ‫دماغه‬

‫‪.‬‬ ‫حيوان‬ ‫كل‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فاذا أيديهم‬ ‫قاموا ليأخذوه‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬أن ناسا من‬ ‫بلفظ‬ ‫ابن عباس‬ ‫الدلائل عن‬ ‫رواه أبو نعيم في‬ ‫(‪)3‬‬

‫حتى‬ ‫‪ .‬فدعا‬ ‫والرحم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬انشدك‬ ‫‪ .‬فقالوا‬ ‫لا يبصرون‬ ‫عمي‬ ‫‪،‬‬ ‫وآذانهم‬ ‫اعناقهم‬ ‫إلى‬ ‫مجموعة‬

‫]يم! ‪ :‬ا ‪. [7 -‬‬ ‫يؤمنون )‬ ‫لا‬ ‫قوله ‪! :‬‬ ‫آلمحيهص)إلى‬ ‫!وألقرءان‬ ‫يمئق‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ،‬فنزلت‬ ‫عنهم‬ ‫ذلك‬ ‫ذهب‬

‫‪4 3 9‬‬
‫إلى‬ ‫‪ ،‬إذ خرج‬ ‫في قضته‬ ‫[‬ ‫‪] ،‬وغيره‬ ‫ما ذكره ابن إسحاق‬ ‫ذلك‬ ‫‪ - 1‬ومن‬ ‫‪650‬‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬فانبعث‬ ‫آطامهم‬ ‫بعض‬ ‫إلى جدار‬ ‫‪ ،‬فجلس‬ ‫‪ ،‬في أصحابه‬ ‫بني قريظة‬

‫إلى المدينة‬ ‫فانصرف‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فقام‬ ‫ليطرح عليه رحى‬ ‫أحدهم‬ ‫جحاش‬

‫(‪. )1‬‬ ‫بقصتهم‬ ‫وأعلمهم‬

‫اللو‬ ‫ءامنوا اذممروا نعـت‬ ‫يهأيها ائذيف‬ ‫‪! :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫ان‬ ‫أ‪/‬ب)‬ ‫"‬ ‫(‪.‬‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬

‫الله‬ ‫واتقوأ‬ ‫هئم قؤأ أن يئسالوا إلئكخ أيديهص ور!ت أنديفؤ عن!تم‬ ‫إذ‬ ‫لجم‬

‫نزلت‪.‬‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫‪ . [ 1 1 :‬في‬ ‫المائدة‬ ‫ائمؤمنوت)‬ ‫فقيتوص‬ ‫الله‬ ‫وعل‬

‫إلى بني النضير يستعين في عقل‬ ‫أنه خرج‬ ‫السمرقندي‬ ‫‪ -‬وحكى‬ ‫‪6601‬‬

‫‪ :‬اجلس‪،‬‬ ‫بن أخطب‬ ‫بن أمية ‪ ،‬فقال! له حيي‬ ‫الكلابيين اللذين قتلهما(‪ )2‬عمرو‬

‫ما سألتنا‪.‬‬ ‫ونعطيك‬ ‫نطعمك‬ ‫! حتى‬ ‫يا أبا القاسم‬

‫معهم‬ ‫عنهما[ وتوامر حيي‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫!يم مع أبي بكر وعمر‬ ‫النبي‬ ‫فجلس‬

‫‪ ،‬فقام كأنه يريد حاجته‬ ‫النبيئ غ!ي! بذلك‬ ‫[‬ ‫السلام‬ ‫]عليه‬ ‫جبريل‬ ‫‪ ،‬فأعلم‬ ‫قتله‬ ‫على‬

‫(‪.)3‬‬ ‫المدينة‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عنه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫(‪ ، )4‬عن‬ ‫التفسير والحديث‬ ‫أهل‬ ‫‪ - 1 0‬وذكر‬ ‫‪67‬‬

‫ليطان رقبته‪.‬‬ ‫وعد قريشا لئن رأى محمدا يصلى‬ ‫جهل‬ ‫أبا‬

‫منه ولى هاربا ناكصا على‬ ‫اعلموه ‪ ،‬فأقبل ‪ ،‬فلما قرب‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫فلما صلى‬

‫مملوء‬ ‫خندق‬ ‫على‬ ‫منه أشرفت‬ ‫لما دنوت‬ ‫‪ ،‬فقال!‪:‬‬ ‫‪ ،‬فسئل‬ ‫‪ ،‬متقيا بيديه‬ ‫عقبيه‬

‫يزيد بن رومان ‪ .‬وعزاه‬ ‫‪ -‬من حديث‬ ‫في سيرة ابن كثير ‪162 /3‬‬ ‫‪-‬كما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫هي‬ ‫‪( .‬رحى)‪:‬‬ ‫حصونهم‬ ‫إلى الكلبي في تفسيره ‪(.‬اطامهم)‪:‬‬ ‫في المناهل (‪)827‬‬ ‫السيوطي‬

‫الاخر‪/‬المعجم‬ ‫على‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬يوضع‬ ‫مستديران‬ ‫حجران‬ ‫بها ‪ ،‬وهي‬ ‫الأداة التي يطحن‬

‫الوسيط‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬قتل"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬دية ‪( .‬الكلابثين)‪:‬‬ ‫‪( .‬عقل)‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫(‪)828‬‬ ‫عروة ‪ /‬المناهل‬ ‫عن‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/186‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ‫قتلهما‬ ‫خبر‬ ‫وانظر‬ ‫بني كلاب‬ ‫إلن‬ ‫ينتسبان‬ ‫اللذين‬ ‫الرجلين‬ ‫أي‬

‫عصيك‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الغدر برسول‬ ‫بني النضير على‬ ‫مع‬ ‫واتفق‬ ‫(توامر) ‪ :‬تشاور‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫التفسير ومعنى‬ ‫أهل‬ ‫ة "وذكر‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫قد ملأت‬ ‫أجنحة‬ ‫‪ ،‬وخفق‬ ‫هولا عظيما‬ ‫فيه ‪ ،‬وأبصرت‬ ‫أهوي‬ ‫كدت‬ ‫نارا‬

‫‪.‬‬ ‫عضوا"‬ ‫عضوا‬ ‫‪ ،‬لو دنا لاختطفته‬ ‫الملائكة‬ ‫‪" :‬تلك‬ ‫ع!يما‬ ‫فقال‬

‫اك رئك‬ ‫ان‬ ‫أشتغق !‬ ‫اه‬ ‫أن ر‬ ‫ج‬ ‫ليطغى‬ ‫أقيلنسن‬ ‫إن‬ ‫ص‬ ‫!و‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !ي!ا‬ ‫ثم أنزل على‬

‫!‬ ‫أمر يالقوى‪+‬‬ ‫أو‬ ‫أفد‪! 3‬‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫تت‬ ‫أر‬ ‫!‬ ‫صحل‬ ‫إذا‬ ‫تجذا‬ ‫أرءتت أئذى ين! !‬ ‫ج‬ ‫الزتجع‬

‫بهذبة‬ ‫ناصيؤ‬ ‫!‬ ‫بألاص!ية‬ ‫لنعئ!فعا‬ ‫لع بته‬ ‫لبن‬ ‫كلا‬ ‫ج‬ ‫يرى‬ ‫الله‬ ‫بان‬ ‫أ!لغلم‬ ‫!‬ ‫وتوفئ‬ ‫يا إن كذب‬ ‫أر‬

‫واشجذ واقترب ه )(‪)1‬‬ ‫لا نطعه‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫اكزلإنية‬ ‫يشذع‬ ‫ج‬ ‫فلدع ناديم‬ ‫ضاطئؤ ‪5‬‬
‫ا[‪.‬‬ ‫]العلق ‪9-6 :‬‬

‫أدركه يوم‬ ‫الحجبي‬ ‫(‪)2‬بؤ عثمان‬ ‫‪ :‬شيبة‬ ‫ب‬ ‫يعرف‬ ‫ان رجلا‬ ‫‪ - 1 0‬ويروى‬ ‫‪68‬‬

‫محمد‪.‬‬ ‫من‬ ‫ثأري‬ ‫‪ :‬اليوم أدرك‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قد قتل اباه وعمه‬ ‫حمزة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫حنين‬

‫قال ‪ :‬فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ليصبه‬ ‫سيفه‬ ‫ورفع‬ ‫‪،‬‬ ‫خلفه‬ ‫اتاه من‬ ‫الناس‬ ‫اختلط‬ ‫فلما‬

‫بي‬ ‫هاربا ‪ ،‬وأحس‬ ‫البرق ‪ ،‬فوليت‬ ‫من‬ ‫نار أسرع‬ ‫من‬ ‫منه ارتفع إلي شواظ‬ ‫دنوت‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫إلي‬ ‫الخلق‬ ‫أبغض‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صدري‬ ‫يده علي‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫فدعاني‬ ‫النبيئ ءسج!ا‬

‫أمامه أضرب‬ ‫لي ‪" :‬ادن فقاتل " فتقدمت‬ ‫‪] ،‬وقال‬ ‫إلي‬ ‫الخلق‬ ‫أحب‬ ‫رفعها إلا وهو‬

‫به دونه [(‪. )3‬‬ ‫الساعة لاوقعت‬ ‫أبي تلك‬ ‫‪ ،‬ولو لقيت‬ ‫وأقيه بنفسي‬ ‫بسيفي‬

‫عام الفتح ‪ ،‬وهو‬ ‫النبي ع!يما‬ ‫قتل‬ ‫أردت‬ ‫بن عمرو(‪:)4‬‬ ‫فضالة‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪960‬‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫)‬ ‫إ"(‬ ‫"يافضالة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫منه‬ ‫دنوت‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالبيت‬ ‫يطوف‬

‫واستغفر لي ‪ ،‬ووضع‬ ‫‪ ،‬فضحك‬ ‫؟" قلت ‪ :‬لاشيء‬ ‫به نفسك‬ ‫تحدث‬ ‫"ما كنت‬

‫عنه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأحجم‬ ‫قد اعتزمه‬ ‫عما كان‬ ‫‪ :‬رجع‬ ‫)‬ ‫عقبيه‬ ‫على‬ ‫‪( .‬نكص‬ ‫(‪)7927‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫شيبة‬ ‫أن‬ ‫"وروي‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫شيبة ‪ .‬وقال‬ ‫عن‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫نعيم‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫(‪)083‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫نسبه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وكذا‬ ‫بمعناه‬ ‫المغازي‬ ‫في‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫خيثمة‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫‪2/157‬‬ ‫الإصابة‬

‫عن‬ ‫اخر‬ ‫بإسناد‬ ‫البغوي‬ ‫ساقه‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫له مطول‬ ‫‪ ،‬باسناد‬ ‫الواقدي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬

‫خالص‬ ‫لهب‬ ‫نار)‪:‬‬ ‫من‬ ‫(شواظ‬ ‫نظر"‪.‬‬ ‫إسلامه‬ ‫قصة‬ ‫إسناد‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الشكن‬ ‫ابن‬ ‫شيبة ‪ . . .‬قال‬

‫‪.‬‬ ‫القران لمخلوف‬ ‫فيه‪ /‬كلمات‬ ‫لا دخان‬

‫بن عميير" ‪.‬‬ ‫فضالة‬ ‫"‬ ‫الغابة والإصابة‬ ‫في أسد‬ ‫اسمه‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫والمطبوع‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬أفضالة؟"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪441‬‬
‫شيـا‬ ‫(‪/101‬أ)‬ ‫الله‬ ‫ما خلق‬ ‫حتى‬ ‫! ما رفعها‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فو‬ ‫قلبي‬ ‫‪ ،‬فسكن‬ ‫صدري‬ ‫يده على‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫منه(‪1‬‬ ‫إلي‬ ‫أحب‬

‫‪-‬حين‬ ‫‪ ،‬وأربد بن قيس‬ ‫خم!ص عامر بن الطفيل‬ ‫ذلك‬ ‫مشهور‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪0701‬‬

‫فاضربه‬ ‫محمد‬ ‫وجه‬ ‫عنك‬ ‫أشغل‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وكان عامو قال‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫وفدا على‬

‫أن‬ ‫له ‪ :‬والله ! ما همصت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كلمه‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫شيئأ‬ ‫يره فعل‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫أنت‬

‫؟(‪)2‬‬ ‫بيني وبينه ‪ ،‬أفأضربك‬ ‫إلا وجدتك‬ ‫أضربه‬

‫وعينوه‬ ‫به ‪،‬‬ ‫أنذروا‬ ‫‪،‬‬ ‫والكهنة‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫ان‬ ‫له تعالى‬ ‫عصمته‬ ‫ومن‬

‫الله‬ ‫قتله ‪ ،‬فعصمه‬ ‫على‬ ‫وحضوهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫بسطؤبه(‪)3‬‬ ‫وأخبروهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لقريش‬

‫بلغ فيه أمره ‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫تعالى‬

‫عليه‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫شهر‬ ‫امامه مسيرة‬ ‫بالزعب‬ ‫نصره‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7101‬‬

‫السلام (‪.)4‬‬

‫فصل‬

‫له من المعارف والعلوأ[( )‬ ‫الله‬ ‫جمع‬ ‫فيما‬ ‫!يه!‬ ‫معجزاته‬ ‫أفي‬

‫به من‬ ‫‪ ،‬وخضه‬ ‫والعلوم‬ ‫المعارف‬ ‫له من‬ ‫الله‬ ‫الباهرة ما جمعه‬ ‫معجزاته‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وقوانين‬ ‫أمور(‪ )6‬شرائعه‬ ‫‪ ،‬ومعرفته‬ ‫الدنيا والدين‬ ‫مصالح‬ ‫جميع‬ ‫الاطلاع على‬

‫وقصص‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫الأمم‬ ‫في‬ ‫وما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫أمته‬ ‫ومصالح‬ ‫‪،‬‬ ‫عباده‬ ‫وسياسة‬ ‫‪،‬‬ ‫دينه‬

‫فضالة بن عمير) ‪ .‬وعزاها‬ ‫(ترجمة‬ ‫في الإصابة‬ ‫أشار إلى رواية عياضيى هذه الحافظ ابن حجر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫إلن ابن إسحاق‬ ‫(‪)831‬‬ ‫في المناهل‬ ‫السيوطي‬

‫(‪)2‬‬
‫عروة ‪/‬المناهل‬ ‫عن‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫أبو نعيم‬ ‫وأسنده‬ ‫‪،‬‬ ‫بلا سند‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫(‪ )832‬وهو حديث‬

‫بقهره لهم‪.‬‬ ‫بهم ‪ :‬أي‬ ‫بسطوته‬ ‫(‪)3‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫‪ ) 52‬عن‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)335‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬بأمور"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪442‬‬
‫زمنه ‪ ،‬وحفظ‬ ‫ادم إلى‬ ‫لدن‬ ‫من‬ ‫الماضية‬ ‫والجبابرة والقرون‬ ‫الانبياء والرسل‬

‫‪ ،‬وصفات‬ ‫فيهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأيام‬ ‫أنبائهم‬ ‫‪ ،‬ودرد‬ ‫سيرهم‬ ‫‪ ،‬ووعي‬ ‫وكتبهم‬ ‫شرائعهم‬

‫‪ ،‬وحكم‬ ‫وأعمارهم‬ ‫بمددهم‬ ‫‪ ،‬والمعرفة‬ ‫ارائهم‬ ‫‪ ،‬واختلاف‬ ‫أعيانهم‬

‫بما‬ ‫الكتابيين‬ ‫فزقة من‬ ‫كل‬ ‫الكفرة ‪ ،‬ومعارضة‬ ‫أمة من‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ومحاخة‬ ‫حكمائهم‬

‫من‬ ‫بما كتموه‬ ‫‪ ،‬وإخبارهم‬ ‫علومها‬ ‫ومخبات‬ ‫بأسرارها‬ ‫‪ ،‬واعلامهم‬ ‫كتبهم‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫وغيروه‬ ‫ذلك‬

‫بضروب‬ ‫ألفاظ فرقها ‪ ،‬والإحاطة‬ ‫‪ ،‬وغريب‬ ‫العرب‬ ‫لغات‬ ‫إلى الاحتواء على‬

‫أشعارها‪،‬‬ ‫ومعاني‬ ‫وحكمها‬ ‫وأمثالها ‪،‬‬ ‫لايامها‬ ‫والحفظ‬ ‫فصاحتها(‪،)1‬‬

‫‪ ،‬والحكم‬ ‫الامثال الصحيحة‬ ‫بجوامع كلمها الى المعرفة بضزب‬ ‫والتخصيص‬

‫الشرع‬ ‫قواعد‬ ‫‪ ،‬إلى تمهيد‬ ‫‪ ،‬والتبيين للمشكل‬ ‫التفهيم (‪ )2‬للغامض‬ ‫البينة لتقريب‬

‫محاسن‬ ‫على‬ ‫ذريعته‬ ‫اشتمال‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫ولا تخاذل‬ ‫فيه (‪/101‬ب)‬ ‫لا تناقض‬ ‫الذي‬

‫‪ ،‬لم ينكر منه ملحا‬ ‫مفضل‬ ‫مستحسن‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الاداب‬ ‫‪ ،‬ومحامد‬ ‫الأخلاق‬

‫من جهة الخذلان (‪.)3‬‬ ‫شيئا إلا‬ ‫ذو عقل سليم‬

‫إليه صوبه‪،‬‬ ‫ما يدعو‬ ‫الجاهلية به إذا سمع‬ ‫من‬ ‫له ‪ ،‬وكافر‬ ‫جاحد‬ ‫بل كل‬

‫برهان عليه‪.‬‬ ‫إقامة‬ ‫دون طلب‬ ‫واستحسنه‬

‫به أنفسهم‬ ‫‪ ،‬وصان‬ ‫من الخبائث‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وحرم‬ ‫لهم من الطيبات‬ ‫ثم ما أحل‬

‫بالنار اجلا‬ ‫‪ ،‬والتخويف‬ ‫عاجلا‬ ‫والحدود‬ ‫المعاقبات‬ ‫من‬ ‫وأموالهم‬ ‫وأعراضهم‬

‫على‬ ‫‪ ،‬والعكوف‬ ‫الدرس‬ ‫مارس‬ ‫به ‪ ،‬إلا من‬ ‫‪ ،‬ولايقوم‬ ‫علمه‬ ‫لايعلم‬ ‫امما‬

‫هذا(‪. )4‬‬ ‫بعض[‬ ‫‪ ،‬ومثافنة‬ ‫الكتب‬

‫‪ ،‬كالطب‪،‬‬ ‫المعارف‬ ‫العلوم ‪ ،‬وفنون‬ ‫ضروب‬ ‫الاحتواء على‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬فصاحاتها"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪" :‬الفهم"‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫‪ :‬عدم‬ ‫الخذلان‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما ذكر‪.‬‬ ‫هذا) ‪ :‬متابعة بعض‬ ‫(مثافنة بعض‬ ‫(‪!)4‬‬

‫‪443‬‬
‫مما‬ ‫العلوم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫‪ ،‬والنسب‬ ‫(‪ ، )2‬والحساب‬ ‫) ‪ ،‬والفرائض‬ ‫(‪1‬‬ ‫والعبارة‬

‫قدوة وأصولا في علمهم‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫اتخذ أهل هذه المعارف كلامه ]ع![‬

‫‪. )1‬‬ ‫عابر"(‬ ‫لأول‬ ‫‪" :‬الزؤيا‬ ‫‪ - 1 0‬كقوله‬ ‫‪72‬‬

‫‪.‬‬ ‫طائر"(‪)4‬‬ ‫رجل‬ ‫"على‬ ‫‪ - 1‬وهي‬ ‫‪730‬‬

‫بها الرجل‬ ‫يحدث‬ ‫‪ ،‬ورؤيا‬ ‫حق‬ ‫‪ :‬رؤيا‬ ‫‪ - 1‬وقوله ‪" :‬الرؤيا ثلاث‬ ‫‪740‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫تحزين‬ ‫‪ ،‬ورؤيا‬ ‫نفسه‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫تكذب‬ ‫المؤمن‬ ‫رؤيا‬ ‫لم تكد‬ ‫الزمان‬ ‫اذا تقارب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪750‬‬

‫داء البردة "(‪. )7‬‬ ‫كل‬ ‫أصل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪760‬‬

‫وتعبيرها‪.‬‬ ‫الرؤيا‬ ‫‪ :‬تأويل‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)1‬‬

‫المواريث‪.‬‬ ‫‪ :‬علم‬ ‫الفرائض‬


‫(‪)2‬‬

‫اسناده يزيد بن أبان‬ ‫‪" :‬في‬ ‫البوصيري‬ ‫زوائد‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫أنى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1593‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫إذا‬ ‫الرويا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫الشيء‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الناظر‬ ‫العابر‬ ‫‪( .‬عابر)‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقاشي‬

‫عنها‬ ‫ما أؤلها ‪ ،‬وانتفى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وقعت‬ ‫عبارتها‬ ‫يعرف‬ ‫من‬ ‫أو أكثر ‪ ،‬فعبرها‬ ‫تأويلين‬ ‫احتملت‬

‫التأويل‪.‬‬ ‫غيره من‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)1493‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)2278‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪)0205‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ووافقه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)093‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫موارد‬ ‫(‪)5917‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫العقيلي ‪.‬‬ ‫أبي رزين‬

‫هي‬ ‫الرؤيا‬ ‫طائر) ‪ :‬المراد أن‬ ‫رجل‬ ‫‪( .‬علئ‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫"هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫الذهبي‬

‫‪،‬‬ ‫عثرت‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬ووقعت‬ ‫فسقطت‬ ‫طائبر‬ ‫رجل‬ ‫علئ‬ ‫التي يعبرها المعتر الأول ‪ ،‬فكأنها كانت‬

‫الطائر بأدنى حركة ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫علئ رجل‬ ‫الذي يكون‬ ‫كما يسقط‬

‫في‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وانظر البخاري (‪ . )07 17‬وقال السيوطي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2263‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ .‬وتصحف‬ ‫"‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عشر‬ ‫بضعة‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪" :‬الشيخان‬ ‫(‪)835‬‬ ‫المناهل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫" إلى "تخزين‬ ‫"تحزين‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2263‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)07 17‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫وضعفه‪.‬‬ ‫أنى‬ ‫رقم (‪" : )21‬الدارقطني في العلل من حديث‬ ‫المنتثرة‬ ‫الدرر‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬ ‫(‪)7‬‬

‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫نسبته‬ ‫وزاد‬ ‫"‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أشبه‬ ‫قوله ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫قال ؟ وروي‬

‫الزهري‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫أبي سعيد‬ ‫علي ‪ .‬وعن‬ ‫عن‬ ‫الطب‬ ‫إلى ابن السني وأبي نعيم في‬ ‫(‪)8701‬‬

‫طرقه‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬ولا يصح‬ ‫قال بعضهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫القدير ‪532 /1‬‬ ‫فيض‬ ‫في‬ ‫المناوي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫مرسلا‬

‫المقاصد=‬ ‫وانظر‬ ‫ابن مسعود"‬ ‫كلام‬ ‫الفائق من‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫بهذا الإسناد‬ ‫‪ :‬بافى‬ ‫ابن عدي‬ ‫وقال‬
‫عنه[ من قوله‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ]رضي‬ ‫عنه في حديث‬ ‫‪ -‬وما روي‬ ‫‪7701‬‬

‫‪ ،‬وإن كان هذا حديثا‬ ‫واردو))(‪)1‬‬ ‫إليها‬ ‫‪ ،‬والعروق‬ ‫البدن‬ ‫"المعدة حوض‬

‫تكلم عليه الدارقطني‪.‬‬ ‫لضعفه وكوني موضوعا‬ ‫لا نصححه‬

‫‪ ،‬والحجامة‪،‬‬ ‫‪ ،‬واللدود‬ ‫‪.‬السعوط‬ ‫به‬ ‫ما تداويتم‬ ‫‪" :‬خير‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪780‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫والمشي‬

‫‪ ،‬واحدى‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬ويسع‬ ‫عشرة‬ ‫يوم سبع‬ ‫الحجامة‬ ‫‪ - 1 970‬و"خير‬


‫ص (‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وعشرين‬

‫‪.‬‬ ‫أشفية"(‪)4‬‬ ‫سبعة‬ ‫الهندي‬ ‫العود‬ ‫‪" - 1‬وفي‬ ‫‪080‬‬

‫لاب!‪،‬‬ ‫كان‬ ‫) ‪ ،‬فان‬ ‫بطن(‬ ‫من‬ ‫شرا‬ ‫ادم وعاء‬ ‫ابن‬ ‫‪" :‬ما ملا‬ ‫‪ -‬وقوله‬ ‫‪8101‬‬

‫للنفس "(‪. )6‬‬ ‫‪ ،‬وثلث‬ ‫للشراب‬ ‫‪ ،‬وثلث‬ ‫للطعام‬ ‫فثلث‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫هو أم امرأة ‪ ،‬أم أرض!؟‬ ‫سبأ ‪ -‬أرجل‬ ‫عن‬ ‫‪ - 1‬وقوله ‪ -‬وقد سئل‬ ‫‪820‬‬

‫) لابن القيسراني‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫التذكرة رقم‬ ‫) ‪ ،‬ومعرفة‬ ‫(‪43‬‬ ‫ص‬ ‫المطالب‬ ‫) ‪ ،‬واسنى‬ ‫(‪12‬‬ ‫الحسنة‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫المعدة‬ ‫على‬ ‫الطعام‬ ‫ؤيقل‬ ‫التخمة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪( . 2‬البزدة)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حبان‬ ‫لابن‬ ‫والمجروحين‬

‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫‪" :‬وفيه يحيى‬ ‫الزوائد ‪86 /5‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬كما في‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫كما ترى‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫بوضعه‬ ‫‪ .‬وحكم‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫البابلتي ‪ ،‬وهو‬

‫كلام‬ ‫من‬ ‫‪ .‬إنما هو‬ ‫مج!يب‬ ‫النبي‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ولا يعرف‬ ‫(‪:-)3501‬‬ ‫رقم‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬

‫بن ابجر"‪.‬‬ ‫عبد الملك بن سعيد‬

‫‪ ،‬وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫‪)5302 ،‬‬ ‫‪4802 ،‬‬ ‫الترمذي (‪4702‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الادوية ونحوها‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما يصمث‬ ‫‪( .‬اثلدود)‬ ‫الانف‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الدواء يدخل‬ ‫‪( .‬الشعوط)‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬

‫) ‪ :‬المسهل‪.‬‬ ‫‪( .‬المشي‬ ‫الدم بالمحجم‬ ‫) امتصاص‬ ‫الفم ‪( .‬الحجامة‬ ‫شقي‬ ‫في احد‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫‪ 2‬ووافقه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪53‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪- 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/7‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫" وانظر‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫‪( .‬العود‬ ‫محصني‬ ‫بنت‬ ‫أم قيس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2214‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)5713‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬فيه مرارة يسيرة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬قابض‬ ‫الرائحة‬ ‫بلاد الهند ‪ ،‬طيب‬ ‫به من‬ ‫يؤتى‬ ‫الهندي ) خشب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قوله‬ ‫‪" :‬إلى‬ ‫زيادة‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫برقم (‪132‬‬ ‫‪ .‬تقدم‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪445‬‬
‫‪ /1‬أ)‬ ‫(‪20‬‬ ‫‪ ) 1(" . . .‬الحديث‬ ‫أربعة‬ ‫‪ ،‬وتساءم‬ ‫ستة‬ ‫منهم‬ ‫‪ :‬تيامن‬ ‫عشرة‬ ‫ولد‬ ‫‪،‬‬ ‫"رجل‬

‫بطوله‪.‬‬

‫مما اضطرت‬ ‫قضاعة (‪ ، )2‬وغير ذلك‬ ‫جوابه في نسب‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪8301‬‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫اختلفوا فيه‬ ‫العرب على شغلها بالنسب إلى سؤاله عما‬

‫هامتها وغلصمتها‪.‬‬ ‫ونابها ‪ ،‬ومذحج‬ ‫العرب‬ ‫رأس‬ ‫‪ - 1‬وقوله ‪" :‬حمير‬ ‫‪840‬‬

‫غاربها وذروتها"(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬وهمدان‬ ‫والأزد كاهلها وجمجمتها‬

‫السموات‬ ‫الله‬ ‫يوم خلق‬ ‫كهيئته‬ ‫‪ -‬وقوله ‪" :‬ان الزمان قد استدار‬ ‫‪8501‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫والأرض‬

‫فروة بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪424 /2‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬وأبو داود (‪)8893‬‬ ‫الترمذي (‪)3222‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫والطبراني من‬ ‫غريب "‪ .‬ورواه أحمد‬ ‫حسن‬ ‫المرادي ‪ .‬وقال الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬ ‫مسيك‬

‫وقال ‪" :‬رواه أحمد‬ ‫و ‪7/49‬‬ ‫‪1/391‬‬ ‫المجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬

‫‪423 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬وبقية رجالهما‬ ‫‪ ،‬وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف‬ ‫والطبراني‬

‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫السلمي‬ ‫يزيد بن حصين‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبراني‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬

‫بن الحسن‬ ‫الطبراني علي‬ ‫غير شيخ‬ ‫الصحيح‬ ‫‪" : 49 /7‬رواه الطبراني ورجاله رجال‬ ‫المجمع‬

‫‪.‬‬ ‫الشام‬ ‫‪ :‬سكن‬ ‫)‬ ‫‪( .‬تشاءم‬ ‫اليمن‬ ‫‪ :‬سكن‬ ‫‪( .‬تيامن)‬ ‫"‬ ‫أعرفه‬ ‫ولم‬ ‫الصائغ‬ ‫صالح‬ ‫ابن‬

‫(‪)2‬‬
‫بن مرة الجهني‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫) ‪ ،‬والبزار ‪ ،‬والطبراني‬ ‫(‪1567‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلئ‬ ‫رواه أحمد‬

‫الكبير من‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫لهيعة‬ ‫‪" :‬وفيه ابن‬ ‫‪491 -‬‬ ‫‪1/391‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫قال الهيثمي‬

‫بن أبي عبيد‬ ‫‪ ،‬إلا محمد‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪" :‬ورجاله‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫سبرة‬ ‫حديث‬

‫بن مرة ‪" :‬كنت‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬ولفظ‬ ‫"‬ ‫ترجمه‬ ‫لم أر من‬ ‫العزيز ‪ ،‬فاني‬ ‫‪ ،‬والد عبد‬ ‫الذراوردي‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لأقوم‬ ‫ثوبي‬ ‫‪ :‬فأخذت‬ ‫" قال‬ ‫فليقم‬ ‫معد‬ ‫من‬ ‫هاهنا‬ ‫‪" :‬من‬ ‫فقال‬ ‫الله مج!يك‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫جالسا‬

‫حمير"‪.‬‬ ‫من‬ ‫قضاعة‬ ‫معشر‬ ‫‪" :‬أنتم‬ ‫! قال‬ ‫الله‬ ‫أنا؟ يا رسول‬ ‫‪ :‬ممن‬ ‫الثانية ‪ .‬فقلت‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫"اقعد"‬

‫(‪)3‬‬
‫إسناده الهيثمي في مجمع‬ ‫‪ ،‬وحشن‬ ‫عثمان‬ ‫من حديث‬ ‫‪ 03 5 /3‬برقم (‪)7028‬‬ ‫البزار‬ ‫أخرجه‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫‪( .‬نابها)‬ ‫منكر"‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫‪:-‬‬ ‫(‪)845‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫‪ . 4 1 /‬وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزوائد‬

‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫الحلقوم‬ ‫رأس‬ ‫‪:‬‬ ‫الغلصمة‬ ‫(غلصمتها)‬ ‫‪.‬‬ ‫رأسها‬ ‫(هامتها)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سيدهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قومه‬ ‫ناب‬ ‫هو‬

‫أو‬ ‫الإنسان ‪ .‬ما بين كتفه‬ ‫من‬ ‫الكاهل‬ ‫والمنزلة ‪( .‬كاهلها)‪:‬‬ ‫الشرف‬ ‫في‬ ‫تمكنهم‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬

‫‪.‬‬ ‫الملضات‬ ‫في‬ ‫بني فلان ‪ :‬معتمدهم‬ ‫كاهل‬ ‫‪ .‬وفلان‬ ‫الصلب‬ ‫العنق في‬ ‫موصل‬

‫‪:‬‬ ‫الغارب‬ ‫(غاربها)‬ ‫‪.‬‬ ‫الوسيط‬ ‫وسئدهم‪/‬المعجم‬ ‫القدم‬ ‫رئيس‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمجمة‬ ‫(جمجمتها)‬

‫‪ :‬أعلاه ‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ذروة‬ ‫‪( .‬ذروتها)‬ ‫الوسيط‬ ‫المعجم‬ ‫شيء‪/‬‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬و ‪ -‬أعلئ‬ ‫الكاهل‬

‫‪ :‬أن =‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫أبي بكرة‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪9167‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)7931‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫‪446‬‬
‫‪" :‬زواياه سواء"(‪. )1‬‬ ‫‪ - 1‬وقوله في الحوض‬ ‫‪860‬‬

‫مئة‬ ‫]أمثالها[ فتلك‬ ‫بعشر‬ ‫الذكر ‪" :-‬وان الحسنة‬ ‫‪ - 1‬وقوله ‪ -‬في حديث‬ ‫‪870‬‬

‫مئة في الميزان "(‪. )2‬‬ ‫وخمس‬ ‫‪ ،‬وألف‬ ‫اللسان‬ ‫على‬ ‫وخمسون‬

‫الحمام هذا"(‪. )3‬‬ ‫‪" :‬نعم موضع‬ ‫بموضع‬ ‫‪ - 1‬وقوله وهو‬ ‫‪880‬‬

‫قبلة "(‪. )4‬‬ ‫والمغرب‬ ‫‪" :‬ما بين المشرق‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪980‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫منك‬ ‫بالخيل‬ ‫‪" :‬أنا أفرس‬ ‫الاقرع‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫لعيينة‬ ‫‪ - 1 0 9 0‬وقوله‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫للممل‬ ‫‪ ،‬فانه أذكر‬ ‫أذنك‬ ‫القلم على‬ ‫لكاتبه ‪" :‬ضع‬ ‫‪ - 1 0 9 1‬وقوله‬

‫]قد[‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫علم‬ ‫اوتي‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫لا يكتب‬ ‫أنه كلجم كان‬ ‫مع‬ ‫هذا‬

‫بعد‬ ‫سنة‬ ‫ذلك‬ ‫فيه ‪ ،‬ويفعلون‬ ‫ليقاتلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫النسيء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إلى صفر‬ ‫المحزم‬ ‫كانوا يؤخرون‬ ‫العرب‬

‫السنة ‪ ،‬فلما كانت تلك‬ ‫شهور‬ ‫يجعلوه في جميع‬ ‫سنة ‪ ،‬فينتقل المحزم من شهر إلى شهر حتى‬

‫السنة‬ ‫‪ ،‬ودارت‬ ‫النقل‬ ‫به قبل‬ ‫المخصوص‬ ‫زمنه‬ ‫إلى‬ ‫قد عاد‬ ‫الوداع ‪ -‬كان‬ ‫حجة‬ ‫السنة ‪ -‬عام‬

‫كهيئتها الاولى ‪ /‬النهاية‪.‬‬

‫تقدم برقم (‪.)51 0‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)269‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)74‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫‪)34 1 0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‪650‬‬ ‫ابو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫إسناده النووي في الاذكار رقم (‪) 402‬‬ ‫‪ .‬وصحح‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ ،‬والحافظ‬ ‫بتحقيقي‬

‫‪:1/927‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫رافع ‪ .‬وقال‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫الكبير من‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في المناهل (‪.)984‬‬ ‫وتبعه على تضعيفه السيوطي‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وهو ضعيف‬ ‫بن يعلى‬ ‫"وفيه يحيى‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫المرام‬ ‫بلوغ‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وقواه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)344‬‬ ‫الترمذي‬ ‫!خرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بتحقيقي‬

‫التميمي‪.‬‬ ‫الاقرع بن حاب!‬ ‫فيه‬ ‫بن عبسة ‪ .‬ولم يذكر‬ ‫عمرو‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)387 /4‬‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫والطبراني‬ ‫‪،‬‬ ‫ومرسلا‬ ‫متصلا‬ ‫أحمد‬ ‫رواه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪43‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثي‬ ‫وذىه‬

‫التميمي‬ ‫ابن حاب!‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪( .‬الاقرع)‬ ‫الفزاري‬ ‫ابن حصن‬ ‫‪( .‬عيينة) هو‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫الجميع‬ ‫ورجال‬

‫وأعلم‪.‬‬ ‫‪ :‬أبصر‬ ‫)‬ ‫(أفرس‬

‫زيد بن ثابت‪:‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪018 /2‬‬ ‫‪ ،‬وابن حثان في المجروحين‬ ‫الترمذي (‪)2714‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫في‬ ‫إلى ابن عساكر‬ ‫الجامع الصغير (‪)826‬‬ ‫في‬ ‫إسناده الترمذي ‪.‬ونسبه السيوطي‬ ‫وضعف‬

‫ما يكتب‬ ‫‪ :‬إلقاء‬ ‫والإملاء‬ ‫‪.‬‬ ‫المملل‬ ‫‪:‬‬ ‫أصله‬ ‫‪ .‬اللممل)‬ ‫له بالضعف‬ ‫ورمز‬ ‫‪،‬‬ ‫أن!‬ ‫عق‬ ‫تاريخه‬

‫الكاتب‪.‬‬ ‫على‬

‫‪447‬‬
‫تصويرها‪.‬‬ ‫الخط وحسن‬ ‫حروف‬ ‫بمعرفته‬ ‫اثار‬ ‫وردت‬

‫(‪)2‬‬ ‫ابن شعبان‬ ‫"(‪ )1‬رواه‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫بسم‬ ‫‪" :‬لا تمذوا‬ ‫‪ - 1‬كقوله‬ ‫‪290‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من طريق‬

‫كان يكتب‬ ‫أنه‬ ‫معاوية ‪-‬‬ ‫عن‬ ‫الاخر ‪ -‬الذي يزوى‬ ‫‪ - 1 0‬وقوله في الحديث‬ ‫‪39‬‬

‫الباء ‪ ،‬وفرق‬ ‫‪ ،‬وأقم‬ ‫القلم‬ ‫‪ ،‬وحرف‬ ‫الذواة‬ ‫له ‪" :‬ألق‬ ‫فقال‬ ‫السلام‬ ‫بين يديه عليه‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫الرحيم‬ ‫‪ ،‬وجود‬ ‫الرحمن‬ ‫الله ‪ ،‬ومذ‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫الميم‬ ‫‪ ،‬ولا تعور‬ ‫السين‬

‫علم هذا‬ ‫فلا يبعد ان يرزق‬ ‫عليه السلام كتب‬ ‫الرواية أنه‬ ‫‪ ،‬وإن لم تصح‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫الكتابة والقراءة‬ ‫ويمنع‬

‫‪ ،‬فأمو‬ ‫أشعارها‬ ‫معاني‬ ‫‪ ،‬وحفظه‬ ‫العرب‬ ‫بلغات‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫وأما علمه‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أول‬ ‫بعضه‬ ‫‪ ،‬قد نبهنا على‬ ‫مشهور‬

‫لكثير من لغات الأمم‪.‬‬ ‫حفظه‬ ‫وكذلك‬

‫بالحبشية‪.‬‬ ‫حسنة‬ ‫وهي‬ ‫‪ ،‬سئه"(‪)4‬‬ ‫‪" :‬سئه‬ ‫في الحديث‬ ‫‪- 1 0 49‬كقوله‬

‫(‪)1‬‬
‫‪،‬‬ ‫ابن حزبم"‬ ‫‪" :‬ضعفه‬ ‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫"لم أجده " ‪ ،‬وفي‬ ‫(‪:)853‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫قال‬

‫بسم‬ ‫أحدكم‬ ‫كتب‬ ‫"إذا‬ ‫ان! ‪:‬‬ ‫في الجامع من حديث‬ ‫والخطيب‬ ‫في مسند الفردوس‬ ‫وللديلمي‬

‫(‪.)834‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫لضعفه‬ ‫السيوطي‬ ‫" ‪ ،‬ورمز‬ ‫الرحمن‬ ‫فليمد‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ثابت‬ ‫زيد بن‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫عساكر‬ ‫وابن‬ ‫" ‪ .‬وللخطيب‬ ‫‪" :‬فيه كذاب‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬

‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫فيه" ‪ ،‬ذكره‬ ‫السين‬ ‫‪ ،‬فبين‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫بسم‬ ‫عنه ‪" :‬اذا كتبت‬

‫مدة طويلة‪.‬‬ ‫السين‬ ‫لا تجعلوا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ .‬الا تمدوا)‬ ‫لضعفه‬ ‫‪ ،‬ورمزه‬ ‫(‪)835‬‬ ‫الصغير‬

‫صاحب‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫بن ياسر ‪ .‬قال الذهبي‬ ‫عمار‬ ‫ولد‬ ‫‪ .‬من‬ ‫العضاري‬ ‫بن شعبان‬ ‫بن القاسم‬ ‫محمد‬ ‫هو‬
‫(‪)2‬‬

‫والتقوى‬ ‫الورع‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫‪ ،‬وايام الناس‬ ‫بالاخبار‬ ‫بصر‬ ‫الفقه ‪ ،‬مع‬ ‫في‬ ‫مديد‬ ‫واتباع ‪ ،‬وباع‬ ‫سنة‬

‫"‬ ‫القران‬ ‫أحكام‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫الفقه‬ ‫" في‬ ‫"الزاهي‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬منها‬ ‫البديعة‬ ‫‪ .‬له التصانيف‬ ‫الرواية‬ ‫وسعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪97 -‬‬ ‫النبلاء ‪78 / 16‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)355‬‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫وغيره‬

‫القلم‪:‬‬ ‫القلم ) حزف‬ ‫‪( .‬حرف‬ ‫مدادها‬ ‫‪( .‬ألق الدواة ) ‪ :‬أصيح‬ ‫الفردوس‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫رواه الديلمي‬ ‫(‪)3‬‬

‫مستقيمة‪.‬‬ ‫الباء) اجعلها‬ ‫(اقم‬ ‫عرضأ‪.‬‬ ‫قطعه‬ ‫الشيء‪:‬‬ ‫‪ .‬وقط‬ ‫الوسيط‬ ‫المعجم‬ ‫محرفاآ‬ ‫قطه‬

‫الجلالة‪.‬‬ ‫لفظ‬ ‫كتابة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫‪( .‬وحسن‬ ‫مطموسة‬ ‫دائرتها‬ ‫لا تجعل‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫الميم‬ ‫تعؤر‬ ‫الا‬

‫الحبشة‪،‬‬ ‫من أرض‬ ‫خالد بنت خالد ‪ .‬قالت ‪" :‬قدمت‬ ‫أم‬ ‫من حديث‬ ‫البخاري (‪)3874‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الاعلام =‬ ‫يمسح‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫لها أعلام‬ ‫خميصة‬ ‫بم!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فكساني‬ ‫وأنا جويرية‬

‫‪448‬‬
‫القتل بها‪.‬‬ ‫"(‪ ) 1‬وهو‬ ‫الهرج‬ ‫‪" :‬ويكثر‬ ‫‪ - 1 0‬وقوله‬ ‫‪59‬‬

‫دردم؟"(‪ )2‬اي وجع‬ ‫أبي هريرة ‪" :-‬أشكنب‬ ‫‪ -‬وقوله ‪ -‬في حديث‬ ‫‪6901‬‬

‫البطن بالفارسية‪.‬‬

‫إلا من‬ ‫ولا ببعضه‬ ‫هذا ولا يقوم به (‪/201‬ب)‬ ‫مما لا يعلم بعض‬ ‫إلى غير ذلك‬

‫على الكتب ومثافنة(‪ )3‬أهلها عمره ‪.‬‬ ‫والعكوف‬ ‫الدرس‬ ‫مارس‬

‫يقرأ ‪ ،‬ولا عرف‬ ‫ولم‬ ‫‪ ،‬لم يكتب‬ ‫]تعالى[ ‪ -‬أمي‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪-‬كما‬ ‫رجل‬ ‫وهو‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫ولا قراءة لشيء‬ ‫علم‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬ولا نشأ بين قوم‬ ‫صفته‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بصحبة‬

‫من‬ ‫شلوا‬ ‫‪! :‬و وما كنت‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫منها‬ ‫بشىء‬ ‫قبل‬ ‫هو‬ ‫عرف‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الأمور‬

‫‪. [ 4‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫]العنكبوت‬ ‫تخظم سمينربر ‪%‬صا لازتاب المحثطلوت)‬ ‫ولا‬ ‫من بمب‬ ‫قت!‪4‬ء‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والبيان‬ ‫‪ ،‬والشعر‬ ‫أوائلها‬ ‫وأخبار‬ ‫النسب‬ ‫العرب‬ ‫غاية معارف‬ ‫انما كانت‬

‫بطلبه ‪ ،‬ومباحثة‬ ‫‪ ،‬والاشتغال‬ ‫لعلم ذلك‬ ‫بعد التفزغ‬ ‫لهم‬ ‫ذلك‬ ‫وإنما حصل‬

‫أهله عنه‪.‬‬

‫الفن نقطة من بحر علمه ع!ي!‪.‬‬ ‫وهذا‬

‫الكفرة حيلة في‬ ‫مما ذكرناه ‪ ،‬ولا وجد‬ ‫لشيء‬ ‫الملحد‬ ‫إلى جحد‬ ‫ولا سبيل‬

‫و(‪)4‬ميو إتما يعفمهر‬ ‫]الانعام ‪[25 :‬‬ ‫الأؤلين )‬ ‫أشطير‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫إلا قولهم‬ ‫ما نصصناه‬ ‫دفع‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪30 :‬‬ ‫]النحل‬ ‫لمجثر)‬

‫لسان‬ ‫وهذا‬ ‫إليه أعجمى‬ ‫الذى يلحدوت‬ ‫بقوله ‪ ( :‬لسات‬ ‫قولهم‬ ‫الله‬ ‫فرد‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لنحل‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫قب‬ ‫عرث‬

‫‪.‬‬ ‫وتشذد‬ ‫نونها‬ ‫‪ :‬تخفف‬ ‫"‬ ‫سنه‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫حسنا)‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫الحميدي‬ ‫" ‪ ،‬قال‬ ‫سناه‬ ‫سناه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫بيده‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪629‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬

‫(‪)2‬‬
‫ضعفه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ابن أبي سليم‬ ‫وهو‬ ‫ليث‬ ‫إسناده‬ ‫الزوائد ‪" :‬في‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪)3458‬‬ ‫ابن ما!‬ ‫أض!‬

‫الأستاذ عبد الباقي‪:‬‬ ‫قال محققه‬ ‫درد"‪.‬‬ ‫ابن ماجه ‪" :‬اشكمت‬ ‫سنن‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫ا!ور"‪.‬‬

‫‪ .‬كذا‬ ‫وصل‬ ‫همزة‬ ‫‪ .‬والهمزة‬ ‫للخطاب‬ ‫‪ .‬والتاء‬ ‫وجع‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ .‬ودرد‬ ‫بطن‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ :‬أشكم‬ ‫"بالفارسية‬

‫بحار‬ ‫مجمع‬ ‫تكملة‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫؟ ولكن‬ ‫بطنك‬ ‫‪ ،‬ومعناه ‪ :‬أتشتكي‬ ‫الهمداني‬ ‫حسين‬ ‫الدكتور‬ ‫حققه‬

‫‪.‬‬ ‫درد"‬ ‫أشكنت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫الباء" ‪ .‬وفي‬ ‫رواية بسكون‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ددم‬ ‫أشكنب‬ ‫"‬ ‫(‪: )7‬‬ ‫ص‬ ‫الانوار‬

‫(‪)3‬‬
‫ومجالسة‪.‬‬ ‫‪ :‬ملازمة‬ ‫(مثافنة )‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫لم ترد "الواو" في‬

‫‪944‬‬
‫سلمان‬ ‫إما‬ ‫إليه‬ ‫تعليمه‬ ‫نسبوا‬ ‫الذي‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫العيان‬ ‫مكابرة‬ ‫ما قالوه‬ ‫ثم‬

‫الكثير‬ ‫‪ ،‬ونزول‬ ‫الهجرة‬ ‫بعد‬ ‫إنما عرفه‬ ‫‪ ،‬وسلمان‬ ‫الزومي‬ ‫(‪ ، )1‬أوالعبد‬ ‫الفارسي‬

‫‪.‬‬ ‫الآيات‬ ‫من‬ ‫ما لا ينعد‬ ‫‪ ،‬وظهور‬ ‫القران‬ ‫من‬

‫في اسمه‪.‬‬ ‫‪ ،‬واختلف‬ ‫النبي مججيم‬ ‫يقرأ على‬ ‫وكان‬ ‫فكان أسلم‬ ‫وأما الزومي‬

‫وكلاهما(‪)2‬أعجمي‬ ‫‪،‬‬ ‫المزوة‬ ‫عند‬ ‫عنده‬ ‫النبي مججيم يجلس‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫معارضة‬ ‫عن‬ ‫(‪ ، )4‬قد عجزوا‬ ‫اللسن‬ ‫‪ ،‬والخطباء‬ ‫اللذ(‪)3‬‬ ‫الفصحاء‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫اللسان‬

‫‪ ،‬فكيف‬ ‫تأليفه ونظمه‬ ‫‪ ،‬وصورة‬ ‫رصفه‬ ‫فهم‬ ‫عن‬ ‫بل‬ ‫بمثله‬ ‫به ‪ ،‬والإتيان‬ ‫ما اتى‬

‫! ‪.‬‬ ‫)‬ ‫الكن(‬ ‫بأعجمي‬

‫‪ ،‬أو يسار‬ ‫‪ ،‬أو جبر‬ ‫‪ ،‬أو يعيش‬ ‫الروفي‬ ‫‪ ،‬أو بلعام‬ ‫سلمان‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫نعم‬

‫‪ ،‬فهل‬ ‫أعمارهم‬ ‫يكفمونهم(‪ )6‬مدى‬ ‫اختلافهم في اسمه ‪ -‬بين أظهرهم‬ ‫‪-‬على‬

‫عليه السلام ؟ وهل‬ ‫به محمد‬ ‫من مثل ما كان يجيء‬ ‫واحد منهم شيء‬ ‫عن‬ ‫حكي‬

‫وما منع العدؤ حينئذ ‪ -‬على كثرة عدده‬ ‫من ذلك؟‬ ‫واحد منهم بمعرفة شيء‬ ‫عرف‬

‫الى هذا فيأخذ عنه(‪ )8‬أيضا‬ ‫(‪ - )7‬أن يجلس‬ ‫طلبه ‪ ،‬وقوة حسده‬ ‫(‪ /301‬ا) ودؤوب‬

‫النضر بن الحارث‬ ‫شيعته (‪ )9‬كفعل‬ ‫منه ما يحتبئ به على‬ ‫به ‪ ،‬ويتعفم‬ ‫ما يعارض‬

‫(‪)01‬به من اخبار كتبه؟‬ ‫كان يمخرق‬ ‫بما‬

‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫إلى بلاد أهل‬ ‫اختلافاته‬ ‫‪ ،‬ولا كثرت‬ ‫قومه‬ ‫!ج! عن‬ ‫النبيئ‬ ‫ولا غاب‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد في‬ ‫"الفارسي‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬بعد قليل ‪ -‬الاختلاف‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وسيذكر‬ ‫الرومي‬ ‫‪ ،‬والعبد‬ ‫الفارسي‬ ‫سلمان‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(كلاهما)‬ ‫(‪)2‬‬

‫هذا العبد‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫فى‬

‫الخصومة‪.‬‬ ‫الشديد‬ ‫ألد ‪ ،‬وهو‬ ‫(االلد) جمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫البلغاء‬ ‫) الفصحاء‬ ‫(اللسن‬ ‫(‪)4‬‬

‫لسانه‪.‬‬ ‫‪ ،‬لعجمة‬ ‫صعوبة‬ ‫بالعربية‬ ‫في إفصاحه‬ ‫أي‬ ‫(ألكن)‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬يكلمونه‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪"5‬‬ ‫‪" :‬جسد‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"عليه"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)8‬‬

‫‪" :‬شغبه"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكذب‬ ‫افتعال‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المخرقة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫)‬ ‫(يمخرق‬


‫وشبابه‪،‬‬ ‫في صغره‬ ‫يزعى‬ ‫منهم (‪ ، )2‬بل لم يزل بين أظهرهم‬ ‫فيقال له(‪ : )1‬استمذ‬

‫لم يطل‬ ‫أو سفرتين‬ ‫سفرة‬ ‫إلا في‬ ‫بلادهم‬ ‫عن‬ ‫عادة أبنائهم ‪ ،‬ثم لم يخرج‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الكثير!‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫القليل‬ ‫فيها تعليم‬ ‫يحتمل‬ ‫مدة‬ ‫(‪)3‬مكثه‬ ‫فيهما‬

‫عنهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬لم يغب‬ ‫عشيرته‬ ‫‪ ،‬ورفاقة(‪)4‬‬ ‫قومه‬ ‫صحبة‬ ‫سفر ‪ 5‬في‬ ‫في‬ ‫بل كان‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو قسن‬ ‫إلى حبر‬ ‫من تعليم ‪ ،‬واختلاف‬ ‫حاله مدة مقامه بمكة‬ ‫ولا خالف‬

‫‪ ،‬أو كاهن‪.‬‬ ‫منجم‬

‫القرآن قاطعا لكل‬ ‫معجز‬ ‫ما أتى به في‬ ‫مجيء‬ ‫هذا بعد كله لكان‬ ‫بل لو كان‬

‫أمر‪.‬‬ ‫لكل‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ومجليا‬ ‫حخة‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬ومدحضا‬ ‫عذر‬

‫فصل‬

‫ورؤية كثير‬ ‫مع الملائكة والجن‬ ‫ع!ي!‬ ‫]في أخباره‬

‫لهم[(‪)6‬‬ ‫من أصحابه‬

‫الملائكة‬ ‫‪ 5‬مع‬ ‫اياته أنباؤ‬ ‫السلام ‪ -‬وكراماته ‪ ،‬وباهر‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫خصائصه‬ ‫ومن‬

‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫له ‪ ،‬ورؤية‬ ‫الجن‬ ‫‪ ،‬وطاعة‬ ‫الله له بالملائكة‬ ‫‪ ،‬وإمداد‬ ‫والجن‬

‫أتمؤمنين‬ ‫وصلح‬ ‫هو مولنه وجتريل‬ ‫ألله‬ ‫فإن‬ ‫علته‬ ‫تطهرا‬ ‫‪! :‬و وان‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫لهم‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4 :‬‬ ‫التحريم‬ ‫]‬ ‫بغد ذ لك ظهيز)‬ ‫وأتمليه!ة‬

‫أفى معكتم فثئوا الذلين ءامنوأ)‬ ‫إلى أتملعكة‬ ‫رئك‬ ‫يوحى‬ ‫(إذ‬ ‫وقاد‪:‬‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪12 :‬‬ ‫]الأنفال‬

‫ألملابكة‬ ‫بألئئ من‬ ‫ممذكم‬ ‫أت‬ ‫لحخ‬ ‫فأستتجاب‬ ‫ربكم‬ ‫م! إذ دتمتتغيثون‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫له"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬


‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫‪ :‬إنه استمذ‬ ‫‪" :‬فيقال‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪. .‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬فيها"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫عشيرته‪.‬‬ ‫‪ :‬وصحبة‬ ‫)‬ ‫عشيرته‬ ‫(ورفاقة‬ ‫(‪)4‬‬

‫وموضحا‪.‬‬ ‫‪ :‬كاشفا‬ ‫مجليا)‬ ‫(‬


‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪451‬‬
‫قلولكثم وما ألنصر !لا من عند أدله‬ ‫بهء‬ ‫وقطعين‬ ‫شئرى‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫أدله‬ ‫جعله‬ ‫وما‬ ‫‪36‬ت‬ ‫عصدفين‬

‫‪. [ 1 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ل! ‪:‬‬ ‫ا لأنفا‬ ‫]‬ ‫عنىيزصكيؤ)‬ ‫الله‬ ‫إث‬

‫أنصحتوا‬ ‫قالوا‬ ‫فلفا حضروه‬ ‫أتقرءان‬ ‫يستتمعوت‬ ‫نفرا فن ألجن‬ ‫إلك‬ ‫‪ ( :‬وإذ صرقنا‬ ‫ل!‬ ‫وقا‬

‫‪. [ 2‬‬ ‫‪9 :‬‬ ‫) الأحقاف‬ ‫إك قوصمهو قدرين‬ ‫وتؤا‬ ‫قضى‬ ‫فلضا‬

‫أبو الليث‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عليه‬ ‫الفقيه ‪ ،‬بسماعي‬ ‫العاصي‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪ - 1‬حدثنا‬ ‫‪790‬‬

‫‪،‬‬ ‫الجلودي‬ ‫أبو أحمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الغافر الفارسي‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬قال! ‪ :‬حدثنا‬ ‫السمرقندي‬

‫أبي‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫معاذ(‪)1‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن سفيان‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬قال!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫زز بن حبيش‬ ‫الشيباني ‪ ،‬سمع‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا شعبة‬

‫[‬ ‫السلام‬ ‫]عليه‬ ‫جبريل‬ ‫‪ .‬قال! ‪ :‬رأى‬ ‫[‬ ‫‪18 :‬‬ ‫النجم‬ ‫أ‬ ‫رتي الكبزى‪)+‬‬ ‫لقذ رأى من ءايف‬ ‫(‬

‫مئة جناع(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬له سئا‬ ‫صورته‬ ‫في‬

‫الملائكة‪،‬‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫و|سرافيل‬ ‫مع جبريل‬ ‫محادثته‬ ‫في‬ ‫‪ - 1‬والخبر‬ ‫‪890‬‬

‫الإسراء مشهور(‪. )3‬‬ ‫ليلة‬ ‫بعضهم‬ ‫صور‬ ‫وما شاهده من كثرتهم (‪/1 30‬ب) وعظم‬

‫‪ ،‬فرأى‬ ‫مختلفة‬ ‫في مواطن‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫بحضرته‬ ‫راهم‬ ‫‪ - 1‬وقد‬ ‫‪990‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام والإيمان (‪)4‬‬ ‫يسأله عن‬ ‫رجل‬ ‫أصحابه جبريل عليه السلام في صورة‬

‫عنده‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫وأسامة‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬ورأى‬ ‫‪1011 ،‬‬ ‫‪011 0‬‬

‫دحية (‪. )5‬‬ ‫في صورة‬ ‫جبريل‬

‫‪.‬‬ ‫والمطبوع‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والتصويب‬ ‫بن معاذ"‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬عبد‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫(‪)3232‬‬ ‫البخاري‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪)282 /‬‬ ‫‪174‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫الإمام‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬المتقدم برقم (‪432‬‬ ‫الإسراء‬ ‫في‬ ‫أنس‬ ‫انظر حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫(‪)8‬‬ ‫مسلم‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪) 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬

‫‪-‬‬ ‫الزوائد ‪276 /9‬‬ ‫دحية الكلبي ‪ .‬ذكرها الهيثمي في مجمع‬ ‫لجبريل في صورة‬ ‫رؤية ابن عباس‬ ‫(‪)5‬‬

‫الهيثمي‬ ‫‪ -‬ذكرها‬ ‫دحية‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -‬بدون‬ ‫‪ .‬ورؤيته‬ ‫"‬ ‫لم أعرفه‬ ‫وفيه من‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫‪)277‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫بأسانيد ورجالها‬ ‫والطبراني‬ ‫‪" :‬رواه أحمد‬ ‫وقال‬ ‫‪276 /9‬‬ ‫أيضأ‬ ‫المجمع‬ ‫في‬

‫بن=‬ ‫أسامة‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2 4 5‬من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪089‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وأخرج‬ ‫(‪)3822‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وانظر‬

‫‪4 5 2‬‬
‫رجلين‬ ‫في صورة‬ ‫وميكائيل‬ ‫يمينه ويساره جبريل‬ ‫عن(‪)1‬‬ ‫سعد‬ ‫‪ - 1 1 20‬ورأى‬

‫عليهما ثياب بيض(‪.)2‬‬

‫ومثله عن غير واحد‪.‬‬

‫الملائكة خيلها يوم بدر(‪.)3‬‬ ‫زجر‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ - 1 1 30‬وسمع‬

‫(‪. )4‬‬ ‫الضارب‬ ‫‪ ،‬ولا يرون‬ ‫الكفار‬ ‫من‬ ‫الرؤوس‬ ‫تطاير‬ ‫رأى‬ ‫‪ - 1 1 0 4‬وبعضهم‬

‫بلق بين‬ ‫خيل‬ ‫يومئذ رجالا بيضا على‬ ‫بن الحارث‬ ‫أبو سفيان‬ ‫‪ - 1‬ورأى‬ ‫‪501‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫لها شيء(‬ ‫‪ ،‬ما يقوم‬ ‫والأرض‬ ‫السماء‬

‫(‪.)6‬‬ ‫بن الحصين‬ ‫عمران‬ ‫الملائكة تصا!‬ ‫‪ - 1 1 0 6‬وقد كانت‬

‫عليه (‪. )7‬‬ ‫مغشيا‬ ‫‪ ،‬فخر‬ ‫الكعبة‬ ‫في‬ ‫جبريل‬ ‫النبي ع!م لحمزة‬ ‫‪ - 1 1‬وأرى‬ ‫‪70‬‬

‫كلامهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسمع‬ ‫ليلة الجن‬ ‫الجن‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬ورأى‬ ‫‪8011‬‬

‫الزط (‪. )8‬‬ ‫برجال‬ ‫وشبههم‬

‫نزل المزة ‪ -‬وهي‬ ‫جليل‬ ‫الكلبي ‪ ،‬صحابي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫)‬ ‫النبي !يد ‪ -‬رأته ‪( .‬دحية‬ ‫‪ -‬زوج‬ ‫زيد أن أم سلمة‬

‫في خلافة معاوية‪.‬‬ ‫‪ -‬ومات‬ ‫الغربية‬ ‫بعد أن كانت من قرى غوطتها‬ ‫من أحياء دمثق‬ ‫الآن حي‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬على‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪54‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫على‬ ‫وحملها‬ ‫‪ :‬أي حثها‬ ‫الملائكة خيلها)‬ ‫‪( .‬زخر‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪1763‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫السرعة‪.‬‬

‫بن‬ ‫‪" : 84 /6‬وفيه محمد‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي في المجمع‬ ‫بن حنيف‬ ‫سهل‬ ‫رواه الطبراني من حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪045 /5‬‬ ‫أحمد‬ ‫مناكير"‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫الإسكندراني ‪ .‬قال ابن يونس‬ ‫يحمى‬

‫البيهقي‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫يسئم‬ ‫لم‬ ‫وفيه رجل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪83 /6‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫المازني ‪ .‬قال‬ ‫أبي داود‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)862‬‬ ‫أبي واقد الليثي ‪ /‬المناهل‬ ‫حديث‬ ‫الدلائل من‬ ‫في‬

‫أنه هو‬ ‫بن عمرو‬ ‫سهيل‬ ‫حديث‬ ‫الدلائل من‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪76 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المغازي‬ ‫في‬ ‫الواقدي‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫وبياض‬ ‫فيها سواد‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫‪( :‬بلق‬ ‫ذلك‬ ‫راى‬ ‫الذي‬

‫عليه‪.‬‬ ‫تسلم‬ ‫) أنها كانت‬ ‫‪167 /‬‬ ‫(‪1226‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫(‪)864‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫رواه البيهقي عن عمار بن أبي عمار مرسلا‪ /‬المناهل (‪)865‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪، ) 45‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫لمجت بالجن‬ ‫اجتماعه‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫(‪)866‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)8‬‬

‫ولجم!=‬ ‫الله‬ ‫فيها رسول‬ ‫الليلة التي اجتمع‬ ‫أي‬ ‫اليلة الجن )‪:‬‬ ‫‪3150 -‬‬ ‫الزوائد ‪8/313‬‬ ‫ومجمع‬

‫‪453‬‬
‫بن عمير لما قتل يوم أحد أخذ الراية‬ ‫أن مصعب‬ ‫‪ -‬وذكر ابن سعد‬ ‫‪9011‬‬

‫له‬ ‫فقال‬ ‫إ"‬ ‫يا مصعب‬ ‫‪،‬‬ ‫له ‪" :‬تقدم‬ ‫النبى ع!يم يقول‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫صوورته‬ ‫على‬ ‫ملك‬

‫أنه ملك(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬فعلم‬ ‫بمصعب‬ ‫‪ :‬لست‬ ‫الملك‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫المصثفين‬ ‫من‬ ‫ذكر غير واحد‬ ‫‪ - 1 1 1 0‬وقد‬

‫‪ ،‬فسلم‬ ‫بيده عصا‬ ‫اذ اقبل شيخ‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫جلوس‬ ‫نحن‬ ‫بينا‬ ‫عنه ‪ -‬أنه قال ‪:‬‬

‫انا‬ ‫قال‬ ‫أنت؟"‬ ‫! من‬ ‫الجن‬ ‫"نغمة‬ ‫‪-‬مج!ي! ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫فرد‬ ‫‪،‬‬ ‫مج!ي!ا‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫في‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بعده‬ ‫ومن‬ ‫نوحا‬ ‫أنه لقي‬ ‫فذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫إبليس‬ ‫بن‬ ‫لاقس‬ ‫بن‬ ‫الهيم‬ ‫بن‬ ‫هامة‬

‫القران ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سورا‬ ‫علمه‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبيئ‬ ‫(‪ ، )2‬وأن‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬

‫التي‬ ‫للسوداء‬ ‫العزى‬ ‫هدمه‬ ‫عند‬ ‫خالد‬ ‫قتل‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الواقدي‬ ‫‪ - 1 1 1 1‬وذكر‬

‫له‪:‬‬ ‫النبي مج!ي! ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬واعلم‬ ‫بسيفه‬ ‫‪ ،‬فجزلها‬ ‫عريانة‬ ‫شعرها‬ ‫له ناشرة‬ ‫خرجت‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫العزى‬ ‫"تلك‬

‫صلاتي‪،‬‬ ‫علي‬ ‫ليقطع‬ ‫البارحة‬ ‫تففت‬ ‫‪" :‬ان شيطانا‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ - 1 1‬وقال‬ ‫‪12‬‬

‫حتى‬ ‫المسجد‬ ‫سواري‬ ‫أن أربطه الى سارية من‬ ‫فأردت‬ ‫منه ‪ ،‬فأخذته‬ ‫الله‬ ‫فأمكنني‬

‫ينبش‬ ‫لأ‬ ‫مل!‬ ‫لى‬ ‫وهمت‬ ‫لى‬ ‫‪ ( :‬رب أ!ر‬ ‫سليمان‬ ‫دعوة أخي‬ ‫‪ ،‬فذكرت‬ ‫كفكم‬ ‫اليه‬ ‫تنظروا‬

‫السودان‬ ‫من‬ ‫جنس‬ ‫(الزط)‪:‬‬ ‫الزاد‪....‬‬ ‫وسألوه‬ ‫‪،‬‬ ‫القرأن‬ ‫عليهم‬ ‫فقرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫بالجن‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫والهنود‪/‬‬

‫‪،‬‬ ‫بن خباب‬ ‫زيد‬ ‫" ‪ ،‬حدثنا‬ ‫"المصئف‬ ‫ابن أبي شيبة في‬ ‫‪ ،‬وأخرح‬ ‫ابن سعد‬ ‫إلئ‬ ‫عزاه المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"أقدم‬ ‫أحد‬ ‫يوم‬ ‫الله لمج! قال‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثني‬ ‫‪،‬‬ ‫عبيدة‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬

‫ملك‬ ‫ولكن‬ ‫‪" :‬بلئ"‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫مصعب‬ ‫يقتل‬ ‫! ألم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫الرحمن‬ ‫له عبد‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫مصعب‬

‫وهذا إسناد ضعيف‪.‬‬ ‫المناهل (‪)867‬‬ ‫"‪/‬‬ ‫باسمه‬ ‫قام مكانه وتسفى‬

‫‪ .‬انظر اللآلئ المصنوعة‬ ‫وغيره‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫بوضعه‬ ‫‪ .‬وحكم‬ ‫وغيره‬ ‫‪ ،‬والعقيلي‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪177-‬‬ ‫‪174 /1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪09 2‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلئ‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫أيضا‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫المسند‪.‬‬ ‫أسد محقق‬ ‫اسناد أبي يعلئ أستاذنا الفاضل حسين‬ ‫أبي الطفيل ‪ ،‬وصحخ‬ ‫من حديث‬

‫بن المنذر وهو‬ ‫‪ ،‬وفيه يحيى‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫الزوائد ‪176 /6‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬

‫‪ :‬قطعها‪.‬‬ ‫‪( .‬فجزلها)‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬

‫‪454‬‬
‫"(‪) 1‬‬ ‫خاسئا‬ ‫الله‬ ‫فرده‬ ‫[‬ ‫‪35 :‬‬ ‫]صس‬ ‫إثك أنت الوهاب )‬ ‫لأصد كن بعدى‬

‫بالث واسع‪.‬‬ ‫وهذا‬

‫فصل‬

‫اهل الكتاب‬ ‫]في اخبار الرهبان والأحبار وعلماء‬

‫وصفة أمته [(‪)2‬‬ ‫عن صفته‬

‫الرهبان‬ ‫عن‬ ‫به الاخبار‬ ‫ما ترادفت‬ ‫رسالته‬ ‫نبوته وعلامات‬ ‫دلائل‬ ‫ومن‬

‫أمته (‪/401‬أ) واسمه‬ ‫وصفة‬ ‫صفته‬ ‫الكتاب ‪ ،‬من‬ ‫والاحبار وعلماء أهل‬

‫أشعار‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وما وجد‬ ‫بين كتفيه ‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الخاتم‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلاماته‬

‫بن‬ ‫بن حارثة (‪ ، )4‬وكعب‬ ‫تبع(‪ ، )3‬والأوس‬ ‫شعر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫المتقدمين‬ ‫الموحدين‬

‫بن‬ ‫سيف‬ ‫عن‬ ‫ساعدة (‪ ، )6‬وما ذكر‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وقس‬ ‫مجاشع‬ ‫بن‬ ‫) ‪ ،‬وسفيان‬ ‫لؤي(‬

‫ذي يزن(‪ )7‬وغيرهم‪.‬‬

‫‪ ،‬وورقة بن‬ ‫(‪)8‬‬ ‫أمره زيد بن عمرو بن نفيل‬ ‫به من‬ ‫وما عرف‬

‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وسيعيده‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)541‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)461‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬
‫عمود‪.‬‬ ‫‪( .‬سارية)‪:‬‬ ‫النهاية‬ ‫فجأة ‪/‬‬ ‫صلاتي‬ ‫لي في‬ ‫تعرض‬ ‫)‪ :‬أي‬ ‫البارحة‬ ‫(تففت‬ ‫(‪.)1556‬‬

‫ذليلا‪.‬‬ ‫‪ :‬صاغرا‬ ‫(خاسئا)‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬


‫بلاد اليمن‪.‬‬ ‫الثانية في‬ ‫الدولة الحميرية‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫الاكبر‬ ‫للملك‬ ‫تبع ‪ :‬لقب‬
‫(‪)3‬‬
‫الأعلام ‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬له ترجمة‬ ‫قبيلة الأوس‬ ‫بن ثعلبة ‪ :‬جد‬ ‫بن حارثة‬ ‫أوس‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ ،‬له ترجمة‬ ‫الهجرة‬ ‫قبل‬ ‫(‪)173‬‬ ‫سنة‬ ‫مات‬ ‫النبوي‬ ‫النسب‬ ‫سلسلة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬خطيب‬ ‫جاهلي‬ ‫جذ‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأعلام‬ ‫‪!-‬ي‬

‫‪ .‬له ترجمة‬ ‫الهجرة‬ ‫قبل‬ ‫(‪)23‬‬ ‫سنة‬ ‫نحو‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫بليغ مشهور‬ ‫‪ ،‬خطيب‬ ‫الإيادي‬ ‫بن ساعدة‬ ‫ض‬
‫(‪)6‬‬
‫الرابع )‪.‬‬ ‫الإصابة (القسم‬ ‫في‬

‫في‬ ‫له ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫قبل‬ ‫(‪)05‬‬ ‫سنة‬ ‫نحو‬ ‫مات‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمانيين ودهاتهم‬ ‫العرب‬ ‫ملوك‬ ‫من‬
‫(‪)7‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأعلام‬

‫دين‬ ‫الله على‬ ‫يعبد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫يدرك‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫الجليل‬ ‫الصحابي‬ ‫والد‬ ‫هو‬
‫(‪)8‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وحده‬ ‫أمة‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫‪" :‬يبعث‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بعدها‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وسئل‬ ‫النبوة‬ ‫قبل‬ ‫!ر‬ ‫النبي‬ ‫‪ .‬راه‬ ‫ابراهيم‬

‫‪ .‬انظر الأعلام ‪.‬‬ ‫سنين‬ ‫بخمس‬ ‫قبل المبعث‬ ‫توفي‬

‫‪455‬‬
‫صاحب‬ ‫عالمهم‬ ‫وشامول!‬ ‫‪،‬‬ ‫يهود‬ ‫وعلماء‬ ‫‪،‬‬ ‫الحميري‬ ‫وعثكلان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لولمحل‬

‫‪.‬‬ ‫وخبره‬ ‫صفته‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫تبع‬

‫العلماء‬ ‫جمعه‬ ‫قد‬ ‫التوراة والإنجيل مما‬ ‫في‬ ‫من ذلك‬ ‫وما ألفي‬

‫ابن سلام )‪، )3‬‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫منهم‬ ‫من أسلم‬ ‫‪ ،‬ونقله عنهما)‪ )2‬ثقات‬ ‫وبينوه‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫‪)5(-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪)4‬‬
‫ممن‬ ‫)‪ ، )8‬وأشباههم‬ ‫‪ ،‬وكعب‬ ‫يامين (‪ ، )6‬ومخيريق(‪)7‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫سعيه‬ ‫وبني‬

‫من علماء يهود‪.‬‬ ‫أسلم‬

‫(‪، )11‬‬ ‫بصرى‬ ‫‪ ،‬وصاحسا‬ ‫ر(‪ )01‬الحـشة‬ ‫‪.‬‬


‫وسمطو‪0‬‬ ‫(‪، )9‬‬ ‫وبحيرا‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والجارود(‪)13‬‬ ‫الشام‬ ‫‪ ،‬وأسقفث‬ ‫وضغاطر(‪)12‬‬

‫ذكره الطبري والبغوي وابن قانع‬ ‫متنضر‪.‬‬ ‫جاهلي‬ ‫أم المؤمنين ‪ ،‬حكيم‬ ‫خديجة‬ ‫هو ابن عم‬ ‫(‪)1‬‬
‫في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫) قبل الهجرة‬ ‫(‪12‬‬ ‫نحو‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫الصحابة‬ ‫في‬ ‫وغيرهم‬ ‫وابن حجر‬ ‫السكن‬ ‫وابن‬

‫‪.‬‬ ‫والاعلام‬ ‫الإصابة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬عنها"‬ ‫الأص!‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬


‫بالمدينة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫وفضل‬ ‫اليهود ‪ .‬له أحاديث‬ ‫أحبار‬ ‫من‬ ‫‪ -‬حبرا‬ ‫‪ -‬قبل إسلامه‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫(ص!)‬
‫هو‬

‫) هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪43‬‬

‫نسختنا‪.‬‬ ‫ما في‬ ‫" ‪ ،‬والصواب‬ ‫‪" :‬وابني‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬
‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫فأسلموا‬ ‫يهودا‬ ‫كانوا‬ ‫‪.‬‬ ‫سعية‬ ‫بن‬ ‫وأسيد‬ ‫‪،‬‬ ‫سعية‬ ‫بن‬ ‫وثعلبة‬ ‫‪،‬‬ ‫سعية‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬زيد‬ ‫وهم‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪181‬‬ ‫زيد بن سعية‬ ‫إسلام‬ ‫قصة‬ ‫" وتقدمت‬ ‫"سعنة " بدل ‪" :‬سعية‬

‫في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫أبيه‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫مسلمي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫يامين بن يامين‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬
‫الغابة‪.‬‬ ‫أسد‬

‫في‬ ‫واستشهاده‬ ‫إسلامه‬ ‫‪ .‬انظر خبر‬ ‫بأحد‬ ‫‪ ،‬واستشهد‬ ‫‪ ،‬أسلم‬ ‫اليهود وأغنيائهم‬ ‫أحبار‬ ‫من‬ ‫حبر‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1/518‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫سيرة‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫الاحبار ‪ .‬تقدمت‬ ‫هو كعب‬ ‫(‪)8‬‬


‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫من حديث‬ ‫‪616 -‬‬ ‫‪615 /2‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫قصته الترمذي (‪)362 0‬‬ ‫أخرح‬ ‫(‪)9‬‬
‫‪ ،‬ولم يوافقه الذهبي‪.‬‬ ‫الحاكم‬ ‫" وصححه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬أصل‬ ‫‪" :‬ونسطون‬ ‫الناسخ‬ ‫فوقها‬ ‫(‪)01‬‬


‫كتب‬

‫بها‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫‪ :‬تقدم‬


‫(‪)11‬‬
‫بصرى‬

‫في الإصابة‪.‬‬ ‫‪ ،‬انظر ترجمته‬ ‫إلى قيصر‬ ‫!ك!ي!‬ ‫النجي‬ ‫لفا قرأ كتاب‬ ‫‪ ،‬أسلم‬ ‫رومي‬ ‫(‪)12‬أسقفث‬

‫بفارس‬ ‫شهيدا‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫فأسلم‬ ‫نصرانيأ‬ ‫له ‪ ،‬كان‬ ‫لقب‬ ‫‪ ،‬والجارود‬ ‫العبدي‬ ‫بن عمرو‬ ‫بشر‬ ‫اسمه‬ ‫(‪)13‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأعلام‬ ‫) هـ‪/‬‬ ‫( ‪2 0‬‬ ‫سنة‬

‫‪456‬‬
‫قف‬ ‫سا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫) الحبشة‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬
‫من‬ ‫(‪ ، )3‬ونصارى‬ ‫(‪] )1‬وتميم [(‪ ، )2‬والنجاشي‬ ‫وسلمان‬

‫‪.‬‬ ‫النصارى‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫أسلم‬ ‫ممن‬ ‫( ) ‪ ،‬وغيرهم‬ ‫نجران‬

‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫عالما‬ ‫رومة (‪)7‬‬ ‫وصاصما‬ ‫‪،‬‬ ‫هرقل‬ ‫(‪)6‬بذلك‬ ‫اعترف‬ ‫وقد‬

‫‪،‬‬ ‫صوريا(‪)9‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫صاحبه‬ ‫‪ ،‬والشيخ‬ ‫مصر‬ ‫‪ :‬صاصما‬ ‫‪ ،‬ومقوقس(‪)8‬‬ ‫ورئيساهم‬

‫‪،‬‬ ‫باطيا(‪)13‬‬ ‫‪ ،‬والزبير (‪)12‬بن‬ ‫أسد(‪)11‬‬ ‫بن‬ ‫وكعب‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)01‬‬ ‫وأخوه‬ ‫‪،‬‬ ‫أخطب‬ ‫وابن‬

‫البقاء على‬ ‫والنفاسة(‪ )14‬على‬ ‫الحسد‬ ‫حمله‬ ‫اليهود ‪ ،‬ممن‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬

‫لا تنحصر‪.‬‬ ‫هذا كثيرة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والأخبار‬ ‫الشقاوة‬

‫‪ )34‬هـ‪.‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫جليل أصله من أصبهان‬ ‫هو الفارسي ‪ .‬صحابي‬ ‫سلمان‬ ‫‪)1‬‬

‫سنة‬ ‫‪ .‬قيل ‪ :‬مات‬ ‫جليل‬ ‫‪ .‬صحابي‬ ‫الداري‬ ‫‪ .‬وتميم هو‬ ‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫‪)2‬‬

‫رضي‬ ‫الداري‬ ‫تميم بن اوس‬ ‫"‬ ‫عنوانها ‪:‬‬ ‫بترجمة‬ ‫شراب‬ ‫أفرده استاذنا البحاثة محمد‬ ‫وقد‬ ‫) هـ‪،‬‬ ‫( ‪4 .‬‬

‫المسلمين ‪ -‬دار القلم‪.‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سلسلة‬ ‫طبعت‬ ‫"‬ ‫فلسطين‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وعابد‬ ‫عصره‬ ‫أهل‬ ‫عنه ‪ ،‬راهب‬ ‫الله‬

‫عليه‬ ‫وصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬اسلم‬ ‫‪ -‬أصحمة‬ ‫‪-‬هنا‬ ‫والمراد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبشة‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫‪ :‬لقب‬ ‫النجاشي‬ ‫‪)3‬‬

‫الغائب‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫!ك!يو‬ ‫النبي‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ليست‬ ‫من"‬ ‫"‬

‫بها‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫‪ :‬تقدم‬ ‫نجران‬

‫ثابت في البخاري برقم (‪. )6‬‬ ‫النبي !يه!‬ ‫رومة بصدق‬ ‫اعتراف هرقل وصاحب‬ ‫‪)6‬‬

‫تطيعه‬ ‫البابا الذي‬ ‫يسكن‬ ‫وبها‬ ‫‪:‬‬ ‫ياقوت‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫عاصمة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫رومية‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪:‬‬ ‫رومة‬ ‫‪)7‬‬

‫الفرنجة‪.‬‬

‫واللغات‬ ‫الأسماء‬ ‫تهذيب‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫"‬ ‫‪ :‬جريج‬ ‫المقوقى‬ ‫اسم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ماكولا‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬لقب‬ ‫المقوض‬ ‫‪)8‬‬

‫) بتحقيقي‪.‬‬ ‫ص(‪178‬‬ ‫اليقين‬ ‫‪ ، 1‬ونور‬ ‫‪13 /2‬‬

‫به‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫تقدم‬ ‫‪)9‬‬

‫بابني اخطب‪.‬‬ ‫التعريف‬ ‫تقدم‬ ‫‪)01‬‬

‫مع‬ ‫‪ .‬انظر قصته‬ ‫وعهدهم‬ ‫عقدهم‬ ‫بني قريظة ‪ .‬صاحب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫القرظي‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن أسد‬ ‫كعب‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪235 /2‬‬ ‫ابن هثام‬ ‫سيرة‬ ‫قومه في‬

‫‪.‬‬ ‫الباء‬ ‫وكسر‬ ‫بفتحها‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫الزاي‬ ‫‪ ،‬بضم‬ ‫الزبير"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪)12‬‬

‫ضبطه‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪ .‬والزبير‬ ‫كافرا‬ ‫قريظة‬ ‫بني‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬قتل‬ ‫اليهود‬ ‫اعلم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫القرظي‬ ‫باطيا‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬ ‫‪)13‬‬

‫‪. 2 45 - 2 4 4 /2‬‬ ‫ابن هثام‬ ‫‪ .‬انظر سيرة‬ ‫الباء‬ ‫‪ -‬بفتح الزاي وكسر‬ ‫السهيلي‬

‫المنافسة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النفاسة‬ ‫‪)14‬‬

‫‪457‬‬
‫في كتبهم من صفته وصفة‬ ‫أنه‬ ‫بما ذكر‬ ‫وقد قرع(‪ )1‬أسماع يهود والنصارى‬

‫بتحريف‬ ‫‪ ،‬وذمهم‬ ‫صحفهم‬ ‫ذلك‬ ‫عليه من‬ ‫بما انطوت‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬واحتج‬ ‫أصحابه‬

‫على‬ ‫المباهلة(‪)3‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ودعوتهم‬ ‫امره‬ ‫(‪)2‬ببيان‬ ‫ألسنتهم‬ ‫وليهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وكتمانه‬ ‫ذلك‬

‫كتبهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وإبداء ما ألزمهم‬ ‫معارضته‬ ‫عن‬ ‫نفر‬ ‫إلآ من‬ ‫‪ ،‬فما منهم‬ ‫الكاذب‬

‫‪.‬‬ ‫إظهاره‬

‫قوله لكان إظهاره أهون عليهم من بذل النفوس والاموال‬ ‫خلاف‬ ‫ولو وجدوا‬
‫‪-‬‬ ‫?‪.‬‬ ‫(‪ )4‬س‬
‫قال لهم ‪ ( :‬فل فاتوا بالتؤرلة فاتلوها ن‬
‫إ‬ ‫الديار ونبذ القتال ‪ ،‬وقد‬ ‫وتحريب‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪39 :‬‬ ‫) ]آل عمران‬ ‫صدقين‬ ‫كنتخ‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسطيح(‪)7‬‬ ‫وشق(‪)6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كليب‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬شافع‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫به الكهان‬ ‫أنذر‬ ‫ما‬ ‫إلى‬

‫)‬ ‫(‪/401‬ب‬ ‫بن‬ ‫وجذل‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)01‬‬ ‫نجران‬ ‫وأفعى‬ ‫‪،‬‬ ‫وخنافر(‪)9‬‬ ‫(‪، )8‬‬ ‫قارب‬ ‫بن‬ ‫وسواد‬

‫بنت‬ ‫‪ ،‬وفاطمة‬ ‫كريز(‪)11‬‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وسعدى‬ ‫الذوسي‬ ‫‪ ،‬وابن خلصة‬ ‫الكندي‬ ‫جذل‬

‫كثرة ‪.‬‬ ‫لا ينعد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫النعمان‬

‫والتوبيخ‪.‬‬ ‫والعتاب‬ ‫باللوم‬ ‫قرع فلانا ‪ :‬أوجعه‬

‫الحق‪.‬‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫صرفها‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫ألسنتهم‬ ‫وليهم‬ ‫‪)2‬‬

‫الظالم‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لعنة‬ ‫فيقولوا‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫إذا اختلفوا‬ ‫القوم‬ ‫يجتمع‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬الملاعنة‬ ‫المباهلة‬
‫‪)3‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫منا‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثجت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬تخربت‬ ‫الأصل‬ ‫في‬

‫الزمان ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫في مستقبل‬ ‫الكائنات‬ ‫الخبر عن‬ ‫يتعاطى‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كاهن‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الكفان‬

‫قبل الهجرة ‪ /‬الأعلام ‪.‬‬ ‫)‬ ‫نحو (‪55‬‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫الأزدي ‪ ،‬كاهن جاهلي‬ ‫بن صعب‬ ‫هو شق‬ ‫‪)6‬‬

‫قبل الهجرة ‪ /‬الأعلام ‪.‬‬ ‫سنة (‪)52‬‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫غساني‬ ‫جاهلي‬ ‫‪ ،‬كاهن‬ ‫هو ربيع بن ربيعة‬ ‫‪)7‬‬

‫مع‬ ‫الأعلام ‪ .‬له قصة‬ ‫(‪)15‬هـ‪/‬‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬صحابي‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫شاعر‬ ‫كاهن‬
‫‪)8‬‬

‫البخاري‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫برقم (‪.)932‬‬ ‫ابي يعلى‬ ‫شيوخ‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫خرجناها‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫(‪.)3866‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أسلم على يد معاذ بن جبل رضي‬ ‫كاهن من حمير‬ ‫‪)9‬‬

‫‪ .‬الاعلام ‪.‬‬ ‫لنزار (أبي ربيعة ومضر)‬ ‫معاصرا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫قديم‬ ‫جاهلي‬ ‫‪ ،‬حكيم‬ ‫الجرهمي‬ ‫الأفعى‬ ‫هو‬ ‫‪)01‬‬

‫‪ :‬هي‬ ‫‪ .‬وسعدى‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثجت‬ ‫كريز"‬ ‫بنت‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬سعد‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫‪)11‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬صحابية‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كاهنة‬ ‫بن عفان‬ ‫‪ ،‬خالة عثمان‬ ‫بن ربيعة بن عبد شمس‬ ‫كريز‬ ‫بنت‬

‫‪.‬‬ ‫النساء‬ ‫‪ ،‬وأعلام‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لها ترجمة‬ ‫الإسلام‬

‫‪458‬‬
‫‪ ،‬وسمع‬ ‫رسالته‬ ‫وقت‬ ‫نبوته ‪ ،‬وحلول‬ ‫من‬ ‫ألسنة الأصنام‬ ‫على‬ ‫إلى ما ظهر‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وما وجد‬ ‫الصور(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وأجواف‬ ‫ذبائح الئصب(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الجان‬ ‫من هواتف‬

‫القديم‪،‬‬ ‫والقبور بالخط‬ ‫له بالرسالة مكتوبا في الحجارة‬ ‫والشهادة‬ ‫النبي !ص‬ ‫اسم‬

‫ذلك معلوم مذكور‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإسلام من أسلم بسبب‬ ‫ما أكثره مشهور‬

‫فصل‬

‫لمجي![(‪)3‬‬ ‫عند مولد‬ ‫]في الايات التي ظهرت‬

‫من‬ ‫ما ظهر من الايات عند مولده ‪ ،‬وما حكته أمه ومن حضره‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫العجائب‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫السماء(‪)4‬‬ ‫إلى‬ ‫ببصره‬ ‫‪ ،‬شاخصا‬ ‫وضعته‬ ‫عندما‬ ‫رافعا رأسه‬ ‫‪ - 1 1‬وكونه‬ ‫‪13‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ولادته (‬ ‫عند‬ ‫معه‬ ‫خرج‬ ‫النور الذي‬ ‫رأته من‬ ‫‪ 1 1‬م ‪ -‬وما‬ ‫‪13‬‬

‫‪،‬‬ ‫النجوم‬ ‫تدلي‬ ‫من‬ ‫أبي العاص‬ ‫بن‬ ‫أم عثمان‬ ‫‪ -‬وما رأته إذ ذاك‬ ‫‪1114‬‬

‫الا النور(‪. )6‬‬ ‫ما تنظر‬ ‫النور عند ولادته ‪ ،‬حتى‬ ‫وظهور‬

‫فيعبدونه‪،‬‬ ‫صنما‬ ‫في الجاهلية ‪ ،‬ويتخذونه‬ ‫كانوا ينصبونه‬ ‫‪ :‬حجر‬ ‫وسكونها‬ ‫الصاد‬ ‫‪ :‬بضم‬ ‫النصب‬ ‫(‪)1‬‬

‫بالدم ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫عليه فيحمز‬ ‫‪ ،‬ويذبحون‬ ‫كانوا ينصبونه‬ ‫‪ :‬هو حجر‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬أنصاب‬ ‫والجمع‬

‫بعجل‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬إذ جاء‬ ‫آلهتهم‬ ‫قال ‪" :‬بيما أنا نائم عند‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫(‪)3866‬‬ ‫البخاري‬ ‫وأخرج‬

‫‪ ،‬أمر نجيح‪،‬‬ ‫‪ :‬يا جليح‬ ‫منه يقول‬ ‫صوتا‬ ‫أشد‬ ‫قط‬ ‫صارخا‬ ‫لم أسمع‬ ‫به صارخ‬ ‫‪ ،‬فصرخ‬ ‫فذبحه‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫ما‬ ‫أعلم‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬لا أبرح‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫القوم‬ ‫‪ ،‬فولب‬ ‫لا إله إلا أنت‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫فصيح‬ ‫رجل‬

‫ان‬ ‫نشبنا‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫فقمت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫فصيح‬ ‫‪ ،‬رجل‬ ‫نجيح‬ ‫أمر‬ ‫‪،‬‬ ‫جليح‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫نادى‬

‫بشيء‬ ‫نتعلق‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫نشبنا)‬ ‫‪( .‬فما‬ ‫بالعداوة‬ ‫‪ ،‬المطافح‬ ‫الوقح‬ ‫‪ :‬معناه‬ ‫‪( .‬جليح)‬ ‫نبي"‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قيل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪181‬‬ ‫الفتح (‪/7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أن النبي ع!ي! قد خرج‬ ‫سمعنا‬ ‫الاشياء حتى‬ ‫من‬

‫التماثيل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصور‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫م‬ ‫حليمة السعدية المتقدم برقم (‪164‬‬ ‫قطعة من حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫المتقدم برقم (‪12‬‬ ‫بن سارية‬ ‫العرباض‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫‪ " :‬وفيه‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬
‫(‪)6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫متروك‬

‫‪945‬‬
‫عليه السلام‬ ‫‪ :‬لما سقط‬ ‫بن عوف‬ ‫الشفاء ‪ ،‬أم عبد الرحمن‬ ‫‪ -‬وقول‬ ‫‪1115‬‬

‫لي ما بين المشرق‬ ‫‪ ،‬وأضاء‬ ‫الله‬ ‫قائلا يقول ‪ :‬رحمك‬ ‫سمعت‬ ‫واستهل‬ ‫يدي‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الزوم (‪)1‬‬ ‫إلى قصور‬ ‫نظرت‬ ‫حتى‬ ‫والمغرب‬

‫لبنها‬ ‫‪ ،‬ودرور‬ ‫بركته‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪ -‬ظئراه‬ ‫وزوجها‬ ‫حليمة‬ ‫[‬ ‫]به‬ ‫تعرفت‬ ‫‪ - 1 1‬وما‬ ‫‪16‬‬

‫‪.‬‬ ‫نشاته(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫شبابه‬ ‫‪ ،‬وسزعة‬ ‫غنمها‬ ‫وخصب‬ ‫شارفها‬ ‫له ‪ ،‬ولبن‬

‫‪،‬‬ ‫إيوان كسرى‬ ‫ارتجاج‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ليلة مولده‬ ‫العجائب‬ ‫من‬ ‫‪ -‬وما جرى‬ ‫‪1117‬‬

‫لها ألف‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫نار فارس‬ ‫‪ ،‬وخمود‬ ‫طبرية‬ ‫بحيرة‬ ‫‪ ،‬وغيض‬ ‫شرفاته‬ ‫وسقوط‬

‫عام لم تخمد(‪.)3‬‬

‫وآله‬ ‫أبي طالب‬ ‫مع عمه‬ ‫والسلام ‪ -‬إذا أكل‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ - 1‬وأنه كان ‪-‬عليه‬ ‫‪118‬‬

‫فأكلوا في غيبته لم يشبعوا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإذا غاب‬ ‫‪ -‬شبعوا ورووا‬ ‫صغير‬ ‫‪ -‬وهو‬

‫دهينا‬ ‫هو!يهيه صقيلا‬ ‫شعثا ويصبح‬ ‫يصبحون‬ ‫سائر ولد أبي طالب‬ ‫وكان‬

‫كحيلا(‪.)4‬‬

‫أمه الشفاء‪ /‬المناهل (‪.)874‬‬ ‫عن‬ ‫بن عوف‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫رواه أبو نعيم في الدلائل ‪ ،‬عن‬ ‫(‪)1‬‬

‫بأن عطس‪.‬‬ ‫صوته‬ ‫‪ :‬رفع‬ ‫)‬ ‫(استهل‬

‫الرضاعة‬ ‫أبوه وأمه من‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫ام) ‪( .‬ظئراه‬ ‫برقم (‪64‬‬ ‫المتقدم‬ ‫السعدية‬ ‫حليمة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬الناقة المسنة‪.‬‬ ‫الشارف‬ ‫‪( .‬شارفها)‬ ‫والأنثى‬ ‫الذكر‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ويقع‬ ‫ولدها‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬المرضعة‬ ‫والطئر‬

‫هانىء‬ ‫بن‬ ‫مخزوم‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫السكن‬ ‫الدنيا وابن‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫البجهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫هيئة صفة‬ ‫كبير على‬ ‫‪ :‬الإيوان ‪ :‬مجلس‬ ‫)‬ ‫‪( .‬إيوان كسرى‬ ‫(‪)876‬‬ ‫ابيه ‪ /‬المناهل‬ ‫عن‬ ‫المخزومي‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫فيها كبار القوم ‪ /‬المعجم‬ ‫‪ ،‬يجلس‬ ‫عقد‬ ‫الأمام على‬ ‫من‬ ‫محمول‬ ‫‪ ،‬لها سقف‬ ‫واسعة‬

‫الشمال‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫مدينة‬ ‫‪ .‬و(طبرية)‪:‬‬ ‫وذهب‬ ‫ماؤها‬ ‫غار‬ ‫طبرية ‪ :‬أي‬ ‫بحيرة‬ ‫غاضت‬ ‫(غيض)‬

‫من‬ ‫طبرية ) ‪ :‬جزء‬ ‫الغربي ‪ .‬و(بحيرة‬ ‫طبرية‬ ‫بحيرة‬ ‫شاطىء‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الجريح‬ ‫فلسطين‬ ‫من‬ ‫الشرقي‬

‫كيلا‪،‬‬ ‫(‪)21‬‬ ‫‪ ،‬وطولها‬ ‫المتوسط‬ ‫البحر‬ ‫كيلا من‬ ‫(‪)43‬‬ ‫مسيرة‬ ‫‪ ،‬تقع على‬ ‫نهر الأردن‬ ‫مجرى‬

‫مستوى‬ ‫عن‬ ‫مترا ‪ ،‬وتنخفض‬ ‫(‪)45‬‬ ‫شمالها‬ ‫في‬ ‫نقطة‬ ‫‪ ،‬وأعمق‬ ‫) كيلا‬ ‫لها (‪12‬‬ ‫عرض‬ ‫واوسع‬

‫محمد‬ ‫لأستاذنا الفاضل‬ ‫ص(‪)994‬‬ ‫بلدان فلسطين‬ ‫مترا‪ .‬انظر معجم‬ ‫البحر (‪)212‬‬ ‫سطح‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫لهبها ولم يطفأ جمرها‬ ‫النار ‪ :‬سكن‬ ‫) خمدت‬ ‫نار فارس‬ ‫‪( .‬خمود‬ ‫شزاب‬

‫‪ ،‬دخل‬ ‫طويل‬ ‫بن أبي حبيبة في حديث‬ ‫وإسماعيل‬ ‫‪ ،‬ومجاهد‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)4‬‬

‫=‬ ‫‪:‬‬ ‫أشعث‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫‪( .‬شعثأ)‬ ‫‪ :‬جميع‬ ‫‪( .‬سائر)‬ ‫(‪)877‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫بعض‬ ‫في حديث‬ ‫بعضهم‬ ‫حديث‬

‫‪4 6 0‬‬
‫ولا عطشا‬ ‫قط‬ ‫جوعا‬ ‫‪ :‬ما رأيته ع!يم شكا‬ ‫حاضنته‬ ‫أم أيمن‬ ‫‪ -‬اقالت‬ ‫‪9111‬‬

‫ولا كبيرالم(‪.)1‬‬ ‫صغيرا‬

‫‪ ،‬ومنعهم‬ ‫(‪)3‬الشياطين‬ ‫رصد‬ ‫(‪ ، )2‬وقطع‬ ‫السماء بالشهب‬ ‫حراسة‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫السمع‪.‬‬ ‫استراق‬

‫الاصنام(‪.)4‬‬ ‫نشأ عليه من بغض‬ ‫‪- 1 12‬وما‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الجاهلية‬ ‫أمور‬ ‫عن‬ ‫‪ 1‬م ‪ -‬والعفة‬ ‫‪12 0‬‬

‫الخبر‬ ‫في‬ ‫ستره‬ ‫في‬ ‫حتى‬ ‫وحماه‬ ‫ذلك‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫‪ - 1‬وما خضه‬ ‫م‬ ‫‪0112‬‬

‫عليه الحجارة‬ ‫عاتقه ‪ ،‬ليحمل‬ ‫الكعبة إذ أخذ إزاره ليجعله على‬ ‫بناء‬ ‫عند‬ ‫المشهور‬

‫رد إزاره عليه‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫أ)‬ ‫(‪/1 0 5‬‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فسقط‬ ‫وتعرى‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫التعزي‬ ‫عن‬ ‫قد نهيت‬ ‫؟ قال ‪" :‬اني‬ ‫‪ :‬ما بالك‬ ‫له عمه‬ ‫فقال‬

‫(‪.)7‬‬ ‫سفره‬ ‫في‬ ‫له بالغمام‬ ‫الله‬ ‫اظلال‬ ‫ذلك‬ ‫‪ - 1‬ومن‬ ‫‪12 1‬‬

‫يظلانه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وملكان‬ ‫رأينه لما قدم‬ ‫ونساءها‬ ‫رواية ‪ :‬أن خديجة‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪122‬‬

‫(‪)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪.‬‬ ‫معه مي سمره‬ ‫منذ خرج‬ ‫ذلك‬ ‫رأى‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬فأخبرها‬ ‫لميسرة‬ ‫ذلك‬ ‫فذكرت‬

‫وجهه‬ ‫كأنه طلي‬ ‫اللون ‪( .‬دهينأ)‪:‬‬ ‫رائق‬ ‫الشعر ‪( .‬صقيلأ)‪:‬‬ ‫المتفرق‬ ‫‪،‬‬ ‫الرأس‬ ‫المغبز‬ ‫وهو‬

‫خلقة‪.‬‬ ‫عينيه سواد‬ ‫في اجفان‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ :‬الكحيل‬ ‫‪( .‬كحيلا)‬ ‫وصفائه‬ ‫لإشراقه‬ ‫بالدهن‬

‫الحبشية‪.‬‬ ‫بركة‬ ‫هي‬ ‫(أم أيمن )‪:‬‬ ‫(‪.)878‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأبو نعيم‬ ‫ابن سعد‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬مرتتته‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬حاضنته‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫زوج‬

‫الشعلة‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الكوكب‬ ‫الليل شبه‬ ‫في‬ ‫ينقض‬ ‫‪ :‬أراد به الذي‬ ‫شهاب‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الشهب‬ ‫(‪)2‬‬

‫النار‪.‬‬ ‫من‬

‫السماء ‪.‬‬ ‫الخبر من‬ ‫وانتظارهم‬ ‫‪ :‬ترصدهم‬ ‫الثياطين‬ ‫رصد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪165‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المتقدم برقم (‪166‬‬ ‫انظر الحديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ .‬وزاد نسبته‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)34‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)364‬‬ ‫‪ -‬بنحوه ‪ -‬البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫إلى البيهقي عن ابن عباس‬ ‫في المناهل (‪)987‬‬ ‫السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫‪)197‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)7‬‬

‫عن نفيسة بنت منية‪.‬‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪461‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عندها(‪1‬‬ ‫غمامة تظله ‪ ،‬وهو‬ ‫رأت‬ ‫أن حليمة‬ ‫‪ - 1‬أوقد روي‬ ‫‪123‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫أخيه من الزضاعة‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫م ‪ -‬وروي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪123‬‬

‫يابسة‪،‬‬ ‫شجرة‬ ‫أسفاره قبل مبعثه تحت‬ ‫في بعض‬ ‫نزل‬ ‫أنه‬ ‫‪ - 1 12 4‬ومن ذلك‬

‫من‬ ‫عليه أغصانها بمحضر‬ ‫وتدلت‬ ‫فاشرقت‬ ‫هي‬ ‫ما حولها وأينعت‬ ‫فاعشوشب‬

‫راه(‪. )2‬‬

‫اظلته(‪. )3‬‬ ‫في الخبر الاخر حتى‬ ‫إليه‬ ‫فيء الشجرة‬ ‫‪ - 1‬وميل‬ ‫‪125‬‬

‫ولا قمر ‪ ،‬لأنه‬ ‫في شمس‬ ‫لشخصه‬ ‫كان لا ظل‬ ‫أنه‬ ‫‪ -‬وما ذكر أمن[‬ ‫‪1126‬‬

‫نورالم ‪. )4‬‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ثيابه‬ ‫ولا‬ ‫جسده‬ ‫على‬ ‫لا يقع‬ ‫كان‬ ‫الذباب‬ ‫‪ - 1‬وأن‬ ‫‪127‬‬

‫(‪. )6‬‬ ‫اليه‬ ‫أوحى‬ ‫إليه حتى‬ ‫الخلوة‬ ‫‪ :‬تحبيب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ - 1‬ومن‬ ‫‪128‬‬

‫أجله (‪.)7‬‬ ‫ودنو‬ ‫بموته‬ ‫‪ - 1‬ثم إعلامه‬ ‫‪912‬‬

‫بالمدينة (‪. )8‬‬ ‫قبره‬ ‫‪ - 1‬وأن‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬

‫بيته (‪.)9‬‬ ‫‪-‬وفي‬ ‫‪1131‬‬

‫‪.‬‬ ‫في تاريخه من طريقه ‪ -‬عن ابن عباس‬ ‫وابن عساكر‬ ‫‪-‬‬ ‫رواه الواقدي ‪ ،‬وابن سعد‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬لم أدر من‬ ‫الذلجي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫خرجه‬ ‫من‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫(‪)883‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫روا‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪197‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫جم!يه!‬ ‫سفره‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫فقرة‬ ‫هو‬
‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫(‪)68‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫نوادر الأصول‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫الحكيم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الملك‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫كذاب‬ ‫وضحاع‬ ‫وهو‬ ‫قيس‬

‫‪" :‬رواه صاحب‬ ‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫خرجه‬ ‫من‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪886 /‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬

‫" ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫الوفا عن‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 16‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬أخرجه‬ ‫بدء الوحي‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬
‫(‪)6‬‬

‫الزهراء ‪.‬‬ ‫فاطمة‬ ‫عن‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2 4 5‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)6‬‬ ‫(‪186‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫من‬ ‫ومضجعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مهاجري‬ ‫‪ :‬إالمدينة‬ ‫بلفظ‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫معقل‬ ‫عن‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫أبو نعيم‬ ‫رواه‬
‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)888‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)988‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫حديث‬ ‫الدلائل من‬ ‫رواه البيهقي في‬
‫(‪)9‬‬

‫‪462‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫الجنة‬ ‫من رياض‬ ‫روضة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ - 1‬وأن بين بيته وبين منبر‬ ‫‪132‬‬

‫موته (‪.)2‬‬ ‫له عند‬ ‫الله‬ ‫‪ - 1‬وتخيير‬ ‫‪133‬‬

‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫كراماته ‪ ،‬وتشريفه‬ ‫الوفاة من‬ ‫عليه حديث‬ ‫‪ -‬وما اشتمل‬ ‫‪1134‬‬

‫على ما رويناه في بعضها‪.‬‬ ‫الملائكة على جسده‬

‫غيره قبله (‪. )3‬‬ ‫عليه ‪ ،‬ولم يستأذن على‬ ‫الموت‬ ‫ملك‬ ‫واستئذان‬

‫عنه عند غسله (‪. )4‬‬ ‫ألا ينزعوا القميص‬ ‫الذي سمعوه‬ ‫‪- 1‬وندائهم‬ ‫‪135‬‬

‫عند موته‪.‬‬ ‫بيته‬ ‫) والملائكة أهل‬ ‫الخضر(‬ ‫من تعزية‬ ‫‪ - 1‬وما روي‬ ‫‪136‬‬

‫من كراماته وبركته في حياته وموته‪.‬‬ ‫أصحابه‬ ‫على‬ ‫الى ما ظهر‬

‫بذريته‪.‬‬ ‫بعمه (‪ ، )6‬وتبزك غير واحد‬ ‫عمر‬ ‫‪- 1‬كاستسقاء‬ ‫‪137‬‬

‫فصل‬

‫أظهر‬ ‫!ي!‬ ‫نبينا محمد‬ ‫أفي أن معجزات‬

‫الرسل [(‪)7‬‬ ‫من سائر معجزات‬

‫معجزاته‬ ‫من‬ ‫نكت‬ ‫الباب على‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬قد أتينا في‬ ‫أبو الفضل‬ ‫قال القاضي‬

‫‪.‬‬ ‫‪32 9 /9‬‬ ‫الاصول‬ ‫أبي هريرة ‪ /‬جامع‬ ‫بن زيد ‪ ،‬ومن حديث‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫متفق عليه من حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫البخاري (‪)466‬‬ ‫عائشة ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2444‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)6348‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫من حديث‬

‫‪،‬‬ ‫تخييره‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫الدلائل‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫والعدني‬ ‫‪،‬‬ ‫سننه‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫تخريج‬ ‫في‬ ‫العراقي‬ ‫وقال‬ ‫(‪.)198‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الخضر‬ ‫‪ ،‬وتعزية‬ ‫عليه‬ ‫الموت‬ ‫ملك‬ ‫واستئذان‬

‫‪.‬‬ ‫‪36 -‬‬ ‫الزوائد ‪25 /9‬‬ ‫مجمع‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫منكر"‬ ‫‪" :‬وهو‬ ‫الإحياء ‪473 /4‬‬ ‫أحاديث‬

‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫والبيهقي‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫‪)31 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫استوفينا‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫موارد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪56‬‬

‫التعزية ‪ ،‬فأنكر‬ ‫في‬ ‫الخضر‬ ‫‪" :‬وأما ذكر‬ ‫‪474 /4‬‬ ‫الإحياء‬ ‫لاحاديث‬ ‫تخريجه‬ ‫في‬ ‫العراقي‬ ‫قال‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ :‬بلى قد رواه الحاكم‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫ألاصحاب‬ ‫‪ :‬إنما ذكره‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫وجوده‬ ‫النووي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يصح‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يصححه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬

‫مالك‪.‬‬ ‫بن‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1 0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪463‬‬
‫منها الكفاية والغنية‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫نبوته مقنعة ‪ ،‬في‬ ‫علامات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وجمل‬ ‫واضحة‬

‫عين‬ ‫على‬ ‫الطوال‬ ‫الاحاديث‬ ‫من‬ ‫واقتصزنا‬ ‫ما ذكزنا ‪،‬‬ ‫الكثير سوى‬ ‫وتركنا‬

‫على‬ ‫وغريبها‬ ‫كثير الاحاديث‬ ‫(‪/501‬ب)‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المقصد‬ ‫وفص(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرض‬

‫الإسناد‬ ‫الأئمة ‪ ،‬وحذفنا‬ ‫مشاهير‬ ‫غريبه مما ذكره‬ ‫إلا يسيرا من‬ ‫واشتهر‬ ‫ما صح‬

‫‪ ،‬طلبا للاختصار‪.‬‬ ‫في جمهورها‬

‫على‬ ‫يشتمل‬ ‫ديوانا جامعا!‪)3‬‬ ‫(‪ )2‬أن يكون‬ ‫لو تقصي‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫وبحسب‬

‫عدة ‪.‬‬ ‫مجلدات‬

‫بوجهين‪:‬‬ ‫الرسل‬ ‫أظهر من سائر معجزات‬ ‫نبينا ع!يم‬ ‫ومعجزات‬

‫‪ ،‬او ما هو‬ ‫نبتنا مثلها‬ ‫إلا وعند‬ ‫نبي معجزة‬ ‫‪ ،‬وأنه لم يؤت‬ ‫‪ :‬كثرتها‬ ‫أحدهما‬

‫ابلغ منها‪.‬‬

‫هذا الباب ‪ ،‬ومعجزات‬ ‫‪ ،‬فإن اردته فتأمل فصول‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫نبه الناس‬ ‫وقد‬

‫اتعالى[‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫من تقذم من الأنبياء ‪ ،‬تقف‬

‫فيه عند‬ ‫الإعجاز‬ ‫ما يقع‬ ‫‪ ،‬وأقل‬ ‫معجز‬ ‫‪ ،‬وكله‬ ‫القران‬ ‫فهذا‬ ‫كثيرة‬ ‫وأما كونها‬

‫‪ ،‬أو آية‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكوثر‬ ‫أ‬ ‫اتك!ثر)‬ ‫إنا أ!ئف‬ ‫‪( :‬‬ ‫سورة‬ ‫المحققين‬ ‫أئمة‬ ‫بعض‬

‫قدرها‪.‬‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬معجزة‬ ‫كانت‬ ‫إلى أن كل آية منه ‪ -‬كيف‬ ‫بعضهم‬ ‫وذهب‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫كلمة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وان كانت‬ ‫منه معجزة‬ ‫منتظمة‬ ‫جملة‬ ‫الى أن كل‬ ‫وزاد آخرون‬

‫كلمتين‪.‬‬

‫)(‪)4‬‬ ‫مث!ء‬ ‫فن‬ ‫بسورة‬ ‫مي فآلؤا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫أولأ‬ ‫ما ذكرناه‬ ‫والحق‬

‫‪.‬‬ ‫المقصود‬ ‫‪ :‬زبدة‬ ‫‪ .‬والمراد‬ ‫والجوهر‬ ‫‪ :‬الحقيقة‬ ‫‪ :‬الفص‬ ‫المقصد‬ ‫فص‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫البح!‬ ‫في‬ ‫اقصاه‬ ‫‪ :‬بلغ‬ ‫‪ ،‬و‪-‬ألأمر‬ ‫الغاية فيها‬ ‫‪ :‬بلغ‬ ‫المسألة‬ ‫‪ :‬تقصى‬ ‫تقضي‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫كبيرا‬ ‫كتابا‬ ‫‪:‬‬ ‫جامعأ‬ ‫ديوانا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[38 :‬‬ ‫أيون!‬ ‫ئث!ء)‬ ‫قل فأتوا بسمورؤ‬ ‫‪( :‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪4 6 4‬‬
‫من نظر وتحقيق‬ ‫هذا(‪)1‬‬ ‫ما ينصر‬ ‫به ‪ ،‬مع‬ ‫ما تحداهم‬ ‫أقل‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫]البقرة ‪[23 :‬‬

‫بسطه‪.‬‬ ‫يطول‬

‫كلمة‬ ‫ألف‬ ‫نحو من سبعة وسبعين‬ ‫واذا كان هذا ففي القران من الكلمات‬
‫(‪)2‬‬ ‫‪. .‬‬
‫ألكؤثر)‬ ‫إنا أغطيتف‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمات‬ ‫وعدد‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫ولي!‬

‫إنا أعطتتف‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫عدد‬ ‫نسبة‬ ‫القران (‪ )3‬على‬ ‫‪ ،‬فتجزؤ‬ ‫كلمات‬ ‫عشر‬ ‫ا [‬ ‫]الكوثر‪:‬‬

‫في‬ ‫منها معجز‬ ‫واحد(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫الاف جزء‬ ‫أزيد من سبعة‬ ‫ا [‬ ‫]الكوثر ‪:‬‬ ‫اتك!ثر)‬

‫نفسه‪.‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫نظمه‬ ‫بلاغته ‪ ،‬وطريق‬ ‫‪ :‬طريق‬ ‫‪ -‬كما تقذم ‪ -‬بوجهين‬ ‫ثم اعجازه‬

‫العدد من هذا الوجه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتضاعف‬ ‫كل جزء من هذا العدد معجزتان‬

‫السورة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فقد يكون‬ ‫الإخبار بعلوم الغيب‬ ‫من‬ ‫أخر‬ ‫اعجاز‬ ‫ثم فيه وجوه‬

‫الواحدة من هذه التجزئة الخبر عن أشياء من الغيب ‪ ،‬كل خبر منها بنفسه معجز‬

‫‪.‬‬ ‫اخرى‬ ‫كرة‬ ‫( ) العدد‬ ‫(‪ /1 60‬أ) فيتضاعف‬

‫حق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫التضعيف‬ ‫توجب‬ ‫التي ذكرناها‬ ‫الاخر‬ ‫الإعجاز‬ ‫وجوه‬ ‫ثم‬

‫براهينه‪.‬‬ ‫الحصر‬ ‫‪ ،‬ولا يحوي‬ ‫القران ‪ ،‬فلا يكاد يأخذ العد معجزاته‬

‫هذه‬ ‫السلام ‪ -‬في‬ ‫عنه ‪-‬عليه‬ ‫الصادرة‬ ‫الواردة ‪ ،‬والاخبار‬ ‫الأحاديث‬ ‫ثم‬

‫تبلغ نحوا من هذا ‪.‬‬ ‫أمره مما أشرنا الى جمله‬ ‫دل على‬ ‫الأبواب وعما‬

‫بقدر همم‬ ‫كانت‬ ‫الزسل‬ ‫ك!ي! ‪ ،‬فان معجزات‬ ‫معجزاته‬ ‫الوجه الثاني ‪ :‬وصوح‬

‫هذا ‪ :‬يؤيده ويقويه‪.‬‬ ‫ينصر‬ ‫(‪)1‬‬

‫أربع‬ ‫القرآن (‪)34977‬‬ ‫ان كلمات‬ ‫"ذكر بعضهم‬ ‫في مناهل العرفان ‪:1/348‬‬ ‫قال الزرقاني‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬قيل ‪ :‬وسبب‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫كلمة‬ ‫ألف‬ ‫وسبعون‬ ‫مئة وسبعة‬ ‫وتع‬ ‫وثلاثون‬

‫منها‬ ‫‪ ،‬واعتبار كل‬ ‫ورسم‬ ‫‪ ،‬ولفظ‬ ‫ومجاز‬ ‫لها حقيقة‬ ‫أن الكلمة‬ ‫الكلمات‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جائز‬

‫الكوثر‪.‬‬ ‫أعطيناك‬ ‫إنا‬ ‫سورة‬ ‫كلمات‬ ‫عدد‬ ‫القران على‬ ‫كلمات‬ ‫عدد‬ ‫تقسيم‬ ‫اي‬ ‫(‪)3‬‬

‫"جز؟"‬ ‫فوقها كلمة‬ ‫عليها وأثبت‬ ‫ضرب‬ ‫الناسخ‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫‪" :‬واحد"‬ ‫والمطبوع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫عليها بالصحة‪.‬‬ ‫وعلم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬فتضاعف‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪465‬‬
‫فيه قرنه‪.‬‬ ‫الفن الذي سما‬ ‫‪ ،‬وبحسب‬ ‫زمانهم‬ ‫أهل‬

‫بمعجزة‬ ‫إليهم موسى‬ ‫‪ ،‬بعث‬ ‫غاية علم أهلة السحر‬ ‫فلما كان زمن موسى‬

‫في‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫عادتهم‬ ‫منها ما خرق‬ ‫عليه ‪ ،‬فجاءهم‬ ‫قدرتهم‬ ‫تشبه ما يذعون‬

‫سحرهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبطل‬ ‫قدرتهم‬

‫امر‬ ‫‪ ،‬وأوفر ما كان أهله ‪ ،‬فجاءهم‬ ‫أغنى ما كان الطب‬ ‫عيسى‬ ‫زمن‬ ‫وكذلك‬

‫الأكمه (‪)1‬‬ ‫وإبراء‬ ‫‪،‬‬ ‫الميت‬ ‫احياء‬ ‫من‬ ‫يحتسبوه‬ ‫ما لم‬ ‫وأتاهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫لا يقدرون‬

‫دون معالجة ولا طب‪.‬‬ ‫والأبرص‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫سائر معجزات‬ ‫وهكذا‬

‫وعلومها‬ ‫العرب‬ ‫معارف‬ ‫وجملة‬ ‫‪،‬‬ ‫محمدا!ي!‬ ‫بعث‬ ‫الله ]تعالى[‬ ‫إن‬ ‫ثم‬

‫الخارق‬ ‫القرآن‬ ‫عليه‬ ‫فأنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫والكهانة‬ ‫‪،‬‬ ‫والخبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعر‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاغة‬ ‫‪:‬‬ ‫اربعة‬

‫نمط(‪)3‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والبلاغة الخارجة‬ ‫‪ ،‬والإيجاز‬ ‫الفصاحة‬ ‫من‬ ‫لهذه الأربعة فصولي‬

‫في‬ ‫يهتدوا‬ ‫لم‬ ‫الذي‬ ‫العجيب‬ ‫والأسلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫الغريب‬ ‫النظم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫كلامهم‬

‫الاخبار عن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الاوزان منهجه‬ ‫في أساليب‬ ‫‪ ،‬ولا علموا‬ ‫المنظوم إلى طريقه‬

‫ما كانت‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فتوجد‬ ‫والضمائر‬ ‫والمخبات‬ ‫والأسرار‬ ‫والحوادث‬ ‫الكوائن‬

‫العدؤ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإن كان أعدى‬ ‫ذلك وصدقه‬ ‫المخبي عنها بصحة‬ ‫ويعترف‬

‫اصلها‬ ‫‪ ،‬ثم اجتثها(‪ )4‬من‬ ‫عشرا‬ ‫مرة وتكذب‬ ‫الكهاية التي تصدق‬ ‫فأبطل‬

‫النجوم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورصد‬ ‫الشهب‬ ‫برجم‬

‫وأنباء الأنبياء ‪ ،‬والامم‬ ‫السالفة (‪/601‬ب)‬ ‫القرون‬ ‫الأخبار عن‬ ‫من‬ ‫وجاء‬

‫‪ ،‬على‬ ‫بعضه‬ ‫لهذا العلم عن‬ ‫تفرغ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ما يعجز‬ ‫الماضية‬ ‫البائدة ‪ ،‬والحوادث‬

‫فيها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبينا المعجز‬ ‫التي بسطناها‬ ‫الوجوه‬

‫ولد اعمى‪.‬‬ ‫الأكمه ‪ :‬الذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأمور المغيبة‪.‬‬ ‫الخبر من‬ ‫الكهانة ‪ :‬تعاطي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أسلوب‬ ‫نمط‬ ‫(‪)3‬‬

‫قلعها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اجتثها‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪466‬‬
‫التي‬ ‫الاخر‬ ‫الفصول‬ ‫إلى‬ ‫الوجوه‬ ‫لهذه‬ ‫الجامعة‬ ‫المعجزة‬ ‫هذه‬ ‫بقيت‬ ‫ثم‬

‫أمة‬ ‫لكل‬ ‫الحجة‬ ‫القيامة ‪ ،‬بينة‬ ‫يوم‬ ‫القرآن ثابتة إلى‬ ‫معجزات‬ ‫في‬ ‫ذكرناها‬

‫‪.‬‬ ‫إعجازه‬ ‫من نظر فيه ‪ ،‬وتأفل وجوه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وجوه‬ ‫تأتي ‪ ،‬لا يخفى‬

‫إلا‬ ‫ولا زمن‬ ‫السبيل ‪ ،‬فلا يمر عصر‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫الغيوب‬ ‫إلى ما أخبر به من‬

‫ويتظاهر‬ ‫الإيمان ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيتجدد‬ ‫ما اخبر‬ ‫على‬ ‫مخبره‬ ‫بظهور‬ ‫فيه صدقه‬ ‫ويظهر‬

‫اليقين‪،‬‬ ‫زيادة في‬ ‫‪ ،‬وللمشاهدة‬ ‫قيل[‬ ‫]كما‬ ‫الخبر كالعيان‬ ‫البرهان ‪ ،‬وليس‬

‫كل‬ ‫كان‬ ‫(‪ )2‬وإن‬ ‫اليقين‬ ‫(‪ )1‬منها إلى علم‬ ‫اليقين‬ ‫طمأنينة إلى عين‬ ‫أشد‬ ‫والنفس‬

‫عندها حقا‪.‬‬

‫بعدم ذواتها‪،‬‬ ‫بانقراضهم ‪ ،‬وعدمت‬ ‫انقرضت‬ ‫الرسل‬ ‫معجزات‬ ‫وسائر‬

‫ولا تضمحل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وآياته تتجذد‬ ‫نبينا ع!ي! لا تبيد ولا تنقطع‬ ‫ومعجزة‬

‫الشهيد‬ ‫القاضي‬ ‫السلام ‪ -‬بقوله فيما حدثنا‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫أشار‬ ‫‪ -‬ولهذا‬ ‫‪1138‬‬

‫أبو محمد‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذر‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو الوليد‬ ‫القاضي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ابو علي‬

‫(‪،)3‬‬ ‫البخاري‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفربري‬ ‫حدثنا‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الهيثم‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫اسحاوا‬ ‫وأبو‬

‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الليث‬ ‫حدثنا‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫حدثنا‬

‫نبي الا اعطي‬ ‫الأنبياص‬ ‫النبي ع!ي! ‪ ،‬قال ‪" :‬ما من‬ ‫عن‬ ‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫الله‬ ‫أوحاه‬ ‫وحيا‬ ‫اوتيت‬ ‫الذي‬ ‫كان‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫البشر‬ ‫اصمن عليه‬ ‫ما مثله‬ ‫الايات‬ ‫من‬

‫تابعا يوم القيامة "(‪. )4‬‬ ‫أني أكثرهم‬ ‫اليئ ‪ ،‬فأرجو‬

‫‪ ،‬إن شاء الله‪.‬‬ ‫‪ ،‬والصحيح‬ ‫الظاهر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عند بعضهم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا معنى‬

‫نبينا‬ ‫معجزة‬ ‫وظهور‬ ‫من العلماء في تأويل هذا الحديث‬ ‫غير واحد‬ ‫وذهب‬

‫لا يمكن‬ ‫ا)‬ ‫بكونها وحيا وكلاما (‪/701‬‬ ‫ظهورها‬ ‫من‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬إلى معنى آخر‬

‫‪.‬‬ ‫القران لمخلوف‬ ‫‪ /‬كلمات‬ ‫المشاهدة‬ ‫اليقين ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬نفس‬ ‫اليقين‬ ‫عين‬ ‫(‪)1‬‬

‫فيه شك‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫‪ :‬العلم الذي‬ ‫اليفين‬ ‫علم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم يرد‬ ‫البخاري‬ ‫‪" :‬حدثنا‬ ‫قوله‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه ‪ .‬وقد تقدم برقم (‪9‬‬ ‫متفق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫(‪)7274‬‬ ‫البخاري‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪467‬‬
‫معجزات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫التشبيه‬ ‫ولا‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫عليه‬ ‫التحيل‬ ‫ولا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫التخييل‬

‫كإلقاء‬ ‫الضعفاء‬ ‫في التخييل بها على‬ ‫لها بأشياء طمعوا‬ ‫قد رام المعاندون‬ ‫الرسل‬

‫فيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو يتحيل‬ ‫هذا مما يخيله الساحر‬ ‫وشبه‬ ‫وعصيهم‬ ‫حبالهم‬ ‫السحرة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫في(‪ )2‬التخييل فيه عمل‬ ‫للحيلة ولا لل!حر‬ ‫ليس‬ ‫والقرآن كلام‬

‫لايتئم لشاعر‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫المعجزات‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫من‬ ‫أظهر‬ ‫عندهم‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬

‫من الحيل والتمويه‪.‬‬ ‫أن يكون شاعرا أو خطيبا بضرب‬ ‫ولا لخطيب‬

‫وأرضى‪.‬‬ ‫والتأويل الأول أخلص‬

‫‪.‬‬ ‫عليه ويغضى(‪)3‬‬ ‫الجفن‬ ‫هذا التأويل الثاني ما يغمض‬ ‫وفي‬

‫في‬ ‫قال بالصزفة(‪ ، )4‬وأن المعارضة كانت‬ ‫من‬ ‫مذهب‬ ‫ثالث على‬ ‫ووجه‬

‫أن الإتيان‬ ‫السنة من‬ ‫اهل‬ ‫مذهبي‬ ‫أحد‬ ‫عنها ‪ ،‬أو على‬ ‫البشر ‪ ،‬فصرفوا‬ ‫مقدور‬

‫‪ ،‬لان الله‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬ولا يكون‬ ‫قبل‬ ‫ذلك‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫مقدورهم‬ ‫بمثل! من جنس‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يقدرهم‬ ‫لم يقدرهم‬ ‫[‬ ‫أتعالى‬

‫الإتيان بما في‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬فتزك‬ ‫جميعا‬ ‫‪ ،‬وعليهما‬ ‫ب!‬ ‫فرق‬ ‫المذهبين‬ ‫وبين‬

‫) ‪،‬‬ ‫بالبلاء ‪ ،‬والجلاء(‬ ‫‪ ،‬ورضاهم‬ ‫مقدورهم‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫ما هو‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫مقدورهم‬

‫‪،‬‬ ‫والاموال‬ ‫‪،‬‬ ‫النفوس‬ ‫وسلب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫‪ ،‬وتغييو‬ ‫والإذلال‬ ‫‪،‬‬ ‫والسباء(‪)6‬‬

‫عن‬ ‫آية للعجز‬ ‫ابئن‬ ‫والوعيد‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والتهديد‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعجيز‬ ‫‪،‬‬ ‫والتوبيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫والتقريع‬

‫الحيلة‪.‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪( .‬التحثل)‬ ‫الحقيقة‬ ‫لا تعرف‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫والتخليط‬ ‫‪ :‬التمويه‬ ‫)‬ ‫(التخييل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬ولا"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاعتراض‬ ‫من‬ ‫أنه غير سالم‬ ‫كناية عن‬ ‫(ط!)‬

‫بلاغته مستوى‬ ‫في‬ ‫أنه لم يتجاوز‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫معارضته‬ ‫عن‬ ‫العرب‬ ‫الله‬ ‫صرف‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الصرفة‬ ‫(‪)4‬‬

‫السنة‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الإسفراييني‬ ‫أبي اسحاق‬ ‫إلى‬ ‫بالصرفة‬ ‫القول‬ ‫البشرية ‪ .‬ويعزى‬ ‫طاقاتهم‬

‫القائلين به‬ ‫رد شبه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مرجوح‬ ‫قول‬ ‫الشيعة ‪ .‬وهو‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمرتضى‬ ‫المعتزلة‬ ‫من‬ ‫والنظام‬

‫إذا شئت‪.‬‬ ‫فانظره‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 4 1 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫العرفان‬ ‫مناهل‬ ‫في‬ ‫الزرقاني‬

‫أو غيره ‪.‬‬ ‫خوف‬ ‫من‬ ‫الوطن‬ ‫الجلاء ‪ :‬ترك‬

‫ا لأسر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ال!باء‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪468‬‬
‫جنس‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫شيء‬ ‫منعوا عن‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫معارضته‬ ‫عن‬ ‫الإتيان بمثله ‪ ،‬والنكول‬

‫مقدورهم‪.‬‬

‫عندنا‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬وهذا‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫‪ :‬الجويني‬ ‫الإمام أبو المعالي‬ ‫ذهب‬ ‫هذا‬ ‫وإلى‬

‫العصا حية ونحوها‪،‬‬ ‫‪ ،‬كقلب‬ ‫العادة بالافعال البديعة في أنفسها‬ ‫أبلغ في خرق‬

‫بمزية‬ ‫ذلك‬ ‫صاحب‬ ‫من اختصاص‬ ‫‪ )1‬أن ذلك‬ ‫بدارالم‬ ‫فإنه قد يسبق إلى بال الناظر‬

‫النظر‪.‬‬ ‫علم إلى أن يرد ذلك صحيح‬ ‫معرفة في ذلك الفن ‪ ،‬وفضل‬

‫كلامهم ليأتوا‬ ‫للخلائق في مئين من السنين بكلام من جنس‬ ‫واما التحدي‬

‫ثم عدمها‬ ‫المعارضة‬ ‫على‬ ‫بمثله فلم ياتوا ‪ ،‬فلم يبق بعد توفر الدواعي‬ ‫(‪/701‬ب)‬

‫الناس‬ ‫القيام عن‬ ‫الله‬ ‫نبي ‪ :‬ايتي أن يمنع‬ ‫بمثابة ما لو قال‬ ‫عنها‬ ‫الخلق‬ ‫الله‬ ‫إلا منع‬

‫الله‬ ‫وعجزهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫الزمانة(‪)2‬‬ ‫وارتفاع‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫مقدرتهم‬ ‫مع‬

‫دلالة ‪ .‬وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫ابهر آية ‪ ،‬واظهر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫القيام ‪ -‬لكان‬ ‫عن‬ ‫]تعالى[‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫الانبياء‬ ‫على سائر آيات‬ ‫ايته‬ ‫العلماء وجه ظهور‬ ‫عن بعض‬ ‫وقد غاب‬

‫عقولها‪،‬‬ ‫ألبابها ‪ ،‬ووفور‬ ‫‪ ،‬وذكاء‬ ‫بدقة أفهام العرب‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫للعذر‬ ‫احتاج‬

‫إدراكهم‪،‬‬ ‫بحسب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وجاءهم‬ ‫فيه بفطنتهم‬ ‫المعجزة‬ ‫أدركوا‬ ‫وأنهم‬

‫‪ ،‬بل كانوا‬ ‫لم يكونوا بهذه السبيل‬ ‫وغيرهم‬ ‫القبط (‪ )3‬وبني إسرائيل‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬

‫وجوز‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه رئهم‬ ‫فرعون‬ ‫عليهم‬ ‫جوز(‪)4‬‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الفطنة‬ ‫وقلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الغباوة‬ ‫من‬

‫مع إجماعهم‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬وعبدوا‬ ‫بعد إيمانهم‬ ‫العجل‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫السامري‬ ‫عليهم‬

‫من‬ ‫فجاءتهم‬ ‫[‬ ‫]النساء ‪157 :‬‬ ‫)‬ ‫لهئم‬ ‫ولبهن شبه‬ ‫‪ ( :‬وما قنلوه وماصحلبو‬ ‫صلبه‬ ‫على‬

‫هذا‬ ‫فيه ‪ ،‬ومع‬ ‫ما لا يشكون‬ ‫أفهامهم‬ ‫بقدر غلظ‬ ‫للأبصار‬ ‫البتنة‬ ‫الظاهرة‬ ‫الايات‬

‫على‬ ‫يصبروا‬ ‫ولى‬ ‫‪[55‬‬ ‫]البقرة ‪:‬‬ ‫)‬ ‫ألله جفزه‬ ‫دزى‬ ‫صتئ‬ ‫لك‬ ‫لن ئؤمن‬ ‫!الو‬ ‫فقالوا ‪:‬‬

‫وهلة‪.‬‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫بدارا ‪ :‬أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬المرض‬ ‫نة‬ ‫الزما‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫اليوم ‪ :‬المسيحيون‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬ويقصد‬ ‫مصر‬ ‫سكان‬ ‫‪ ،‬بمعنى‬ ‫يونانية الاصل‬ ‫القبط ‪ :‬كلمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫المصريين‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬سؤغ‬ ‫جوز‬


‫(‪)4‬‬

‫‪946‬‬
‫خير‪.‬‬ ‫(‪ )3‬هو‬ ‫بالذي‬ ‫أدنى‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫(‪ ، )2‬واستبدلوا‬ ‫) والسلوى‬ ‫(‪1‬‬ ‫المن‬

‫تتقرب‬ ‫‪ ،‬وانما كانت‬ ‫بالصانع‬ ‫جاهليتها ‪ -‬أكثرها يعترف‬ ‫‪-‬على‬ ‫والعرب‬

‫(‪.)4‬‬ ‫زلفى‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫بالاصنام‬

‫لئه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وصفاء‬ ‫بدليل عقله‬ ‫عفي!‬ ‫من قبل الرسول‬ ‫وحده‬ ‫بالله‬ ‫من امن‬ ‫ومنهم‬

‫‪-‬بفضل‬ ‫وتبينوا‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمته‬ ‫الله فهموا‬ ‫بكتاب‬ ‫الرسول‬ ‫جاءهم‬ ‫ولما‬

‫إيمانا ‪ ،‬ورفضوا‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فامنوا به ‪ ،‬وازدادوا‬ ‫‪ -‬معجزته‬ ‫وهلة‬ ‫لأول‬ ‫إدراكهم‬

‫في‬ ‫وأبناءهم‬ ‫اباءهم‬ ‫‪ ،‬وقتلوا‬ ‫واموالهم‬ ‫ديارهم‬ ‫‪ ،‬وهجروا‬ ‫صحبته‬ ‫في‬ ‫الذنيا كلها‬

‫‪7‬‬ ‫منه زبرج‬ ‫ويعجب‬ ‫(‪،)6‬‬ ‫له رونق‬ ‫بما يلوح‬ ‫هذا‬ ‫جمعنى‬ ‫‪ ،‬واتى ( ) في‬ ‫لصرته‬

‫!ي! وظهورها‬ ‫نبينا‬ ‫بيان معجزة‬ ‫لكنا قدمنا من‬ ‫(‪،)9‬‬ ‫(‪ )8‬وحقق‬ ‫اليه‬ ‫لو احتيج‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫وظهورها(‪1‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫(‪ /1 80‬ا) المسالك‬ ‫هذه‬ ‫بطون‬ ‫ركوب‬ ‫عن‬ ‫ما يغني‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫الوكيل‬ ‫‪ ،‬ونعم‬ ‫حسبي‬ ‫]وهو‬ ‫وبالله أستعين‬

‫‪.‬‬ ‫القران لمخلوف‬ ‫‪ /‬كلمات‬ ‫كالعسل‬ ‫حلوة‬ ‫المن ‪ :‬مادة صمغية‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن لمخلوف‬ ‫‪ /‬كلمات‬ ‫بالسماني‬ ‫‪ :‬الطائر المعروف‬ ‫السلوى‬ ‫‪)2‬‬

‫عندما‬ ‫شوقي‬ ‫أحمد‬ ‫لحن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المتروك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وتدخل‬ ‫باء التزك‬ ‫‪ -‬هنا ‪ -‬تسضى‬ ‫الباء‬ ‫‪:‬‬ ‫بالذي‬ ‫‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫بالصحاب‬ ‫الكتب‬ ‫بدل‬ ‫‪ :‬أنا من‬ ‫ان يقول‬ ‫حقه‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الصحابا"‬ ‫بالكتب‬ ‫بذل‬ ‫قال ‪" :‬انا من‬

‫شزاب‬ ‫محمد‬ ‫لأستاذنا‬ ‫النحوية‬ ‫الشوارد‬ ‫معجم‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتب‬ ‫وأخذ‬ ‫الصحاب‬ ‫لأنه ترك‬

‫‪.‬‬ ‫ص(‪)36‬‬ ‫الثائعة للعدناني‬ ‫الأغلاط‬ ‫‪ ، ) 16‬ومعجم‬ ‫‪0‬‬ ‫ص(‬

‫‪ :‬قربى‪.‬‬ ‫زلفى‬ ‫‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫عنه ما تقدم‬ ‫غاب‬ ‫هذا القائل الذي‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫وأتى‬

‫حسن‪.‬‬ ‫له لفظ‬ ‫يظهر‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫له رونق‬ ‫يلوح‬ ‫‪)6‬‬

‫قبوله لضعفه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفيه اشارة إلى عدم‬ ‫هو كالطلاء‬ ‫الذي‬ ‫الربرج ‪ :‬الزينة والوشي‬ ‫‪)7‬‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫إليه‬ ‫احتيج‬ ‫الو‬ ‫‪)8‬‬

‫حقيقته‪.‬‬ ‫) ‪ :‬بينت‬ ‫(حقق‬ ‫‪)9‬‬

‫الأمور الخفية‪.‬‬ ‫ادعاء مثل هذه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫المسالك‬ ‫هذه‬ ‫بطون‬ ‫ركوب‬ ‫عن‬ ‫(ما يغني‬

‫النظر والتدبر ‪ /‬قاله الخفاجي‪.‬‬ ‫منها قبل تدقيق‬ ‫ما يظهر‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫(وظهورها)‬

‫‪4 7 0‬‬
‫إأئ!"‬ ‫لمئصروقأ‬

‫الثانل!‬ ‫التللدم‬

‫من حقوقه عليه السلام‬ ‫الانام‬ ‫علئ‬ ‫فيما يجب‬

‫في‬ ‫فيه الكلام‬ ‫لخصنا‬ ‫قسم‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫]رحمه‬ ‫أبو الفضل‬ ‫قالى القاضي‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ومجموعها‬ ‫ما ذكرناه ]في[ أول الكتاب‬ ‫علئ‬ ‫أربعة أبواب‬

‫ومناصحته‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومحبته‬ ‫واتباعه أفي سنته ) وطاعته‬ ‫تصديقه‬ ‫وجوب‬

‫قبره لمج!ي!‪.‬‬ ‫‪ ،‬وزيارة‬ ‫‪ ،‬والتسليم‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وحكم‬ ‫‪ ،‬وبره‬ ‫وتوقيره‬

‫‪471‬‬
‫اإو لى‬ ‫الباب‬

‫طاعته واتباع سنته‬ ‫به ووجوب‬ ‫الميمان‬ ‫في فرفر‬

‫الإيمان به وتصديقه‬ ‫رسالته ‪ ،‬وجب‬ ‫وصحة‬ ‫نبوته‬ ‫تقرر بما قذمناه ثبوت‬ ‫إذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪[8 :‬‬ ‫التغابن‬ ‫أ‬ ‫أنزتنأ)‬ ‫الذى‬ ‫ورسوله ءوألؤر‬ ‫كا!وأبألله‬ ‫‪( :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫به ؛ قال‬ ‫أتى‬ ‫فيما‬

‫بالثه ورسوله ‪) -‬‬ ‫ئتؤمنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫ونذيرا‬ ‫ومبثصرا‬ ‫شهدا‬ ‫م! إنا أزسلتلى‬ ‫وقال!‪:‬‬

‫‪.[9 ،‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫]الفتح‬

‫وأشموه‬ ‫ء‬ ‫و!لمته‬ ‫بالله‬ ‫اثذهـيؤمى‬ ‫النبئ ألاى‬ ‫ورسوله‬ ‫بألثه‬ ‫وقا ل ‪! :‬ه فامنوا‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1 5 8 :‬‬ ‫عراف‬ ‫ا‬


‫لا‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫لقتدوت‬ ‫لعل!تم‬

‫لا يتم الإيمان (‪ )1‬إلا‬ ‫متعين‬ ‫السلام ‪ -‬واجب‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫فالإيمان بالنبي محمد‬

‫ء فإنآ‬ ‫ورسوله‬ ‫بالئه‬ ‫ثؤ يؤمن‬ ‫ومن‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إلأ معه ؛ قال‬ ‫إسلام‬ ‫به ‪ ،‬ولا يصح‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫الفتح‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫سعيرا‬ ‫للبهفرين‬ ‫أغتذنا‬

‫الإمام‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫بقراءتي‬ ‫الفقيه‬ ‫الخشني‬ ‫أبو محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9113‬‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن عمرويه‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الغافر الفارسي‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الطبري‬ ‫أبو علي‬

‫زريع‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بسطام‬ ‫أمية بن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو الحسين‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬

‫أبي هريرة‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن يعقوب‬ ‫العلاء بن عبد الرحمن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا روح‬

‫أن‬ ‫يشهدوا‬ ‫حتى‬ ‫أن أقاتل الناس‬ ‫ع!ي! ؛ قال! ‪" :‬امرت‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫عن‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬إيمان"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪472‬‬
‫دماءهم‬ ‫مني‬ ‫عصموا‬ ‫ذلك‬ ‫به ؛ فاذا فعلوا‬ ‫جعت‬ ‫وبما‬ ‫بي‬ ‫لا اله الا الله ‪ ،‬ويومنوا‬

‫"(‪. ) 1‬‬ ‫الله‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬وحسابهم‬ ‫لا بحقها‬ ‫ا‬ ‫وأموالهم‬

‫أبو الفضل‪:‬‬ ‫قال القاضي‬

‫في‬ ‫له ‪ ،‬وتصديقه‬ ‫الله‬ ‫نبوته ورسالة‬ ‫تصديق‬ ‫‪ -‬هو‬ ‫السلام‬ ‫به ‪ -‬عليه‬ ‫والإيمان‬

‫بأنه‬ ‫اللسان‬ ‫شهادة‬ ‫بذلك‬ ‫القلب‬ ‫تصديق‬ ‫به وما قاله ‪ ،‬ومطابقة‬ ‫ما جاء‬ ‫جميع‬

‫‪.‬‬ ‫باللسان‬ ‫بذلك‬ ‫بالشهادة‬ ‫‪ ،‬والنطق‬ ‫به بالقلب‬ ‫التصديق‬ ‫؛ فإذا اجتمع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫هذا(‪)3‬‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫(‪/801‬ب)‪.‬كما‬ ‫له‬ ‫والتصديق‬ ‫به‬ ‫الإيمان (‪)2‬‬ ‫تم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0114‬‬

‫أن اقاتل‬ ‫"أمرت‬ ‫عنهما[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫رواية عبد‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫الحديث‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫الله‬ ‫أن لا اله الا‬ ‫يشهدوا‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬

‫عن‬ ‫؛ إذ قال ‪ :‬أخبريي‬ ‫جبريل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫وضوحا‬ ‫زاده‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪1141‬‬

‫محمدا‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫الا‬ ‫أن لا اله‬ ‫‪" :‬أن تشهد‬ ‫!يطه‬ ‫النبي‬ ‫؟ فقال‬ ‫الإسلام‬

‫تؤمن‬ ‫"أن‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيمان‬ ‫عن‬ ‫سأله‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الإسلام‬ ‫أركان‬ ‫" وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫الفه ‪. .‬‬ ‫رسول‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ " . . .‬الحديث‬ ‫ورسله‬ ‫وكتبه‬ ‫وملائكته‬ ‫بالله‬

‫به مضطر‬ ‫‪ ،‬والإسلام‬ ‫بالجنان (‪)6‬‬ ‫العقد‬ ‫إلى‬ ‫به محتاج‬ ‫الإيمان‬ ‫أن‬ ‫قرر‬ ‫فقد‬

‫‪.‬‬ ‫باللسان‬ ‫النطق‬ ‫إلى‬

‫التامة‪.‬‬ ‫الحال المحمودة‬ ‫وهذه‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بالقلب‬ ‫تصديق‬ ‫باللسان دون‬ ‫فالشهادة‬ ‫وأما الحالة المذمومة‬

‫النيسابوري برقم‬ ‫القشيري‬ ‫الحخاج‬ ‫بن‬ ‫أبي الحسين ‪ :‬مسلم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪018 0‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫) ‪ ،‬وسيعيده‬ ‫(‪9913‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫(‪)34 /2 1‬‬

‫‪ :‬أي‬ ‫"‬ ‫الإيمان‬ ‫‪" :‬تم‬ ‫القاري‬ ‫شرح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫المنجي‬ ‫الحقيقي‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫الإيمان‬ ‫(تم‬ ‫(‪)2‬‬

‫كمل‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫هذا"‬ ‫"‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)22‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)25‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ساله‬ ‫"ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫( ‪1 0‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫بالقلب‪.‬‬ ‫الجازم‬ ‫الاعتقاد‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫بالجنان‬ ‫العقد‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪473‬‬
‫يعلم انك‬ ‫أدله وأدله‬ ‫انك لرسول‬ ‫نشهد‬ ‫قالوا‬ ‫ك أقتفقون‬ ‫جا‬ ‫اذا‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫النفاق ؛ قال‬

‫في‬ ‫كاذبون‬ ‫أي‬ ‫[؛‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]المنافقون‬ ‫)‬ ‫ألمحتفقين لبهذبوت‬ ‫لرسولهو والله لمجثهد إن‬

‫ذلك‬ ‫لا يعتقدونه ؟ فلما لم تصدق‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫وتصديقهم‬ ‫اعتقادهم‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫قولهم‬

‫اسم‬ ‫عن‬ ‫في قلوبهم ؛ فخرجوا‬ ‫أن يقولوا بألسنتهم ما ليس‬ ‫لم ينفعهم‬ ‫ضمائرهم‬

‫‪ ،‬ولحقوا‬ ‫]إيمان[‬ ‫معهم‬ ‫؛ إذ لم يكن‬ ‫لهم في الاخرة حكمه‬ ‫الإيمان ‪ ،‬ولم يكن‬

‫‪ ،‬بإظهار‬ ‫الإسلام‬ ‫حكم‬ ‫عليهم‬ ‫النار ‪ ،‬وبقي‬ ‫من‬ ‫الأسفل‬ ‫الدرك‬ ‫بالكافرين في‬

‫الذين‬ ‫المسلمين‬ ‫الدنيا المتعلقة بالأئمة وحكام‬ ‫أحكام‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫شهادة‬

‫للبشر‬ ‫الإسلام ؛ إذ لم يجعل‬ ‫علامة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بما اظهروه‬ ‫الظواهر‬ ‫على‬ ‫أحكامهم‬

‫التحكم‬ ‫عن‬ ‫!ص‬ ‫النبيئ‬ ‫بل نهى‬ ‫عنها؛‬ ‫السرائر ‪ ،‬ولا أمروا بالبحث‬ ‫إلى‬ ‫سبيل‬

‫عليها ؛ وذئم ذلك‪.‬‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫قلبه‬ ‫عن‬ ‫‪ - 1‬وقال ‪" :‬هلا شققت‬ ‫‪142‬‬

‫من‬ ‫الشهادة‬ ‫‪:‬‬ ‫جبريل‬ ‫في حديث‬ ‫ماجعل‬ ‫والعقد(‪)2‬‬ ‫القول‬ ‫بين‬ ‫وللفرق‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والتصديق‬ ‫الإسلام‬

‫بين هذين‪:‬‬ ‫حالتان أخريان‬ ‫وبقيت‬

‫الشهادة‬ ‫قبل اتساع وقت‬ ‫بقلبه ثم يخترم(‪)3‬‬ ‫‪ :‬أن يصدق‬ ‫‪ -‬إحداهما‬ ‫‪1143‬‬

‫]به[؛‬ ‫تمام الإيمان القول والشهادة‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ‫؛ فشرط‬ ‫فيه‬ ‫بلسانه ؛ فاختلف‬

‫النار‬ ‫من‬ ‫‪" :‬يخرج‬ ‫؛ لقوله عليه السلام‬ ‫للجنة‬ ‫مستوجبا‬ ‫مؤمنا‬ ‫وراه (‪ /1 90‬أ) بعضهم‬

‫ما في القلب‪.‬‬ ‫من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان "(‪ )4‬؛ فلم يذكر سوى‬

‫بتزك غيره ‪.‬‬ ‫ولا مفرط‬ ‫بقلبه ‪ ،‬غير عاص‬ ‫مؤمن‬ ‫وهذا‬

‫الباري‬ ‫‪ ،‬وفتح‬ ‫(‪)6872‬‬ ‫أسامة بن زيد ‪ .‬وانظر البخاري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)69‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)591 /12‬‬

‫بالقلب‪.‬‬ ‫والتصديق‬ ‫‪ :‬الاعتقاد‬ ‫(العقد)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬يموت‬ ‫يخترم‬


‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)8925‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بسياقة أخرى‬ ‫‪ -‬الشيخان‬ ‫‪ -‬مطولا‬

‫‪474‬‬
‫في هذا الوجه‪.‬‬ ‫وهذا هو الصحيح‬

‫؛ فلم‬ ‫الشهادة‬ ‫من‬ ‫ما يلزمه‬ ‫ا) ‪ ،‬وعلم‬ ‫مهلا‬ ‫بقلبه ويطول‬ ‫الثانية ‪ :‬أن يصذق‬

‫فيه أيضا؛‬ ‫؛ فهذا اختلف‬ ‫ولا مرة واحدة‬ ‫عمره‬ ‫في‬ ‫ولا استشهد‬ ‫بها جملة‬ ‫ينطق‬

‫بتركها‬ ‫الاعمال! ؛ فهو عاص‬ ‫‪ ،‬والشهادة من جملة‬ ‫؛ لأنه مصدق‬ ‫فقيل ‪ :‬هو مؤمن‬

‫‪.‬‬ ‫النار[‬ ‫]في‬ ‫غير مخلد‬

‫إذ الشهادة إنشاء‬ ‫اللسان [؛‬ ‫ا‬ ‫يقارن عقده (‪ )2‬شهادة‬ ‫حتى‬ ‫بمؤمن‬ ‫وقيل ‪ :‬ليس‬

‫إلا‬ ‫المهلة‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬ولا يتم التصديق‬ ‫العقد‬ ‫مع‬ ‫مرتبطة‬ ‫؛ وهي‬ ‫‪ ،‬والتزام إيمان‬ ‫عقد‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫هو‬ ‫بها ‪ .‬وهذا‬

‫الكلام في الإسلام والإيمان وأبوابهما‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪ )3‬الى متسع‬ ‫نبذة تفضي‬ ‫وهذه‬

‫التصديق‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫ممتنع‬ ‫التجزي‬ ‫‪ ،‬وهذا(‪)4‬‬ ‫الزيادة فيهما والنقصان‬ ‫وفي‬

‫فيه‬ ‫) يعرض‬ ‫‪ ،‬وقد(‬ ‫عمل‬ ‫إلى ما زاد عليه من‬ ‫؛ وإنما يرجع‬ ‫فيه جملة‬ ‫لا يصح‬

‫‪ ،‬ووضوح‬ ‫اعتقاد‬ ‫‪ ،‬وتصميم‬ ‫يقين‬ ‫قؤة‬ ‫؛ من‬ ‫حالاته‬ ‫‪ ،‬وتباين‬ ‫صفاته‬ ‫لاختلاف‬

‫قلب‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحضور‬ ‫حالة‬ ‫‪ ،‬ودوام‬ ‫معرفة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫التأليف ؛ وفيما ذكرنا غنية فيما قصدنا‬ ‫عن غرض‬ ‫هذا خروج‬ ‫وفي بسط‬

‫شا ء الله‪.‬‬

‫فصل‬

‫طاعته ع!ي![(‪)6‬‬ ‫افي وجوب‬

‫به وجبت‬ ‫فيما جاء‬ ‫الإيمان به وتصديقه‬ ‫‪ ،‬فاذا وجب‬ ‫طاعته‬ ‫وأما وجوب‬

‫وعدم نطقه بالشهادتين‪.‬‬ ‫أي سكوته‬ ‫‪:‬‬ ‫مهله‬ ‫ويطؤل‬ ‫(‪)1‬‬

‫قلبه وجزمه‪.‬‬ ‫‪ :‬اعتقاد‬ ‫عقده‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشيء‬ ‫من‬ ‫) ‪ :‬القطعة‬ ‫‪ .‬و(النبذة‬ ‫‪ :‬توصل‬ ‫(تفضي)‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫"‬ ‫نبذ يفضي‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬وهل"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬والمثبت‬ ‫او قد"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪475‬‬
‫الله‬ ‫أطيعوا‬ ‫الذلىءا!وا‬ ‫يايها‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫به ؛‬ ‫أتى‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫طاعته‬

‫‪. [ 2 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الأنفال‬ ‫ورسولهر)‬

‫‪.‬‬ ‫‪[32 :‬‬ ‫]آل عمران‬ ‫والرسوهـ)‬ ‫المحه‬ ‫أطيعوا‬ ‫ن‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪132‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫]آل‬ ‫تزحموت)‬ ‫لعل!خ‬ ‫والرسول‬ ‫الله‬ ‫وأطيعوأ‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫] وقال‬

‫‪. [ 5 4 :‬‬ ‫]النور‬ ‫)‬ ‫لقتدوأ‬ ‫تطيعوه‬ ‫وإن‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]النساء‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫أطاع‬ ‫فقذ‬ ‫لزسول‬ ‫ا‬ ‫يطع‬ ‫‪! :‬و من‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[7 :‬‬ ‫]الحشر‬ ‫عنه فانحهوا )‬ ‫وما نهني‬ ‫ومآ ءانعبهم الرسول فخذو‪5‬‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫النبئن‬ ‫من‬ ‫الذين أنعم الده علئهم‬ ‫مع‬ ‫فأوليك‬ ‫الله والرسول‬ ‫يطع‬ ‫(ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪96‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لنساء‬ ‫رفيقا)‬ ‫أوليهك‬ ‫وحسن‬ ‫لصنص‬ ‫وا‬ ‫لمثهدا‬ ‫وا‬ ‫يقين‬ ‫لصد‬ ‫وا‬

‫‪[64‬؛‬ ‫]النساء ‪:‬‬ ‫أنده )‬ ‫بإذت‬ ‫إلا لمحطماع‬ ‫حمت زسول‬ ‫أزسلنا‬ ‫وما‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫على‬ ‫(‪/901‬ب)‬ ‫طاعته بطاعته ‪ ،‬ووعد‬ ‫‪ ،‬وقرن‬ ‫طاعته‬ ‫رسوله‬ ‫تعالى طاعة‬ ‫فجعل‬

‫امتثال‬ ‫وأوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫العقاب‬ ‫بسوء‬ ‫مخالفته‬ ‫على‬ ‫وأوعد‬ ‫الثواب ؛‬ ‫بجزيل‬ ‫ذلك‬

‫نهيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬واجتناب‬ ‫أمره‬

‫لما جاء‬ ‫والتسليم‬ ‫التزام سنته‬ ‫في(‪)1‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ :‬طاعة‬ ‫والأئمة‬ ‫المفسرون‬ ‫قال‬

‫من أرسله إليه‪.‬‬ ‫طاعته على‬ ‫إلا فرض‬ ‫من رسول‬ ‫الله‬ ‫وقالوا ‪ :‬وما أرسل‬

‫في فرائضه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫في سنته يطع‬ ‫الرسول‬ ‫وقالوا ‪ :‬من يطع‬

‫وما ءانبهم الرسول‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؛‬ ‫الإسلام‬ ‫شرائع‬ ‫الله عن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫وسئل‬

‫‪.‬‬ ‫‪[7 :‬‬ ‫]الحشر‬ ‫)‬ ‫فخذوه‬

‫سنته‪.‬‬ ‫في‬ ‫والرسول‬ ‫‪،‬‬ ‫فرائضه‬ ‫الله في‬ ‫أطيعوا‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السمرقندي‬ ‫وقال‬

‫فيما بلغكم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والرسول‬ ‫عليكم‬ ‫فيما حزم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أطيعوا‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫له بالنبوة‬ ‫بالشهادة‬ ‫‪ ،‬والنبيئ‬ ‫له بالزبوبية‬ ‫الله بالشهادة‬ ‫‪ :‬أطيعوا‬ ‫ويقال‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬في‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪476‬‬
‫بن محمد‪،‬‬ ‫بقراءتي عليه ‪ ،‬حدثنا حاتم‬ ‫بن عتاب‬ ‫أبو محمد‬ ‫‪- 1‬حدثنا‬ ‫‪144‬‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن احمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا محمد‬ ‫بن خلف‬ ‫]بن محمد[‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫حدثنا أبو الحسن‬

‫الله ‪ ،‬أخبرنا‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬أخبرنا‬ ‫عبدان‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫هريرة‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬أنه سمع‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫أبو سلمة‬ ‫‪ ،‬أخبرني‬ ‫الزهري‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يونس‬

‫فقد‬ ‫عصاني‬ ‫الله ‪ ،‬ومن‬ ‫أطاع‬ ‫فقد‬ ‫أطاعني‬ ‫مج!ي! قال ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫أميري فقد عصاني‬ ‫عصى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أطاع أميري فقد أطاعني‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫عصى‬

‫الله‬ ‫امتثاذ لما امر‬ ‫؛ فطاعته‬ ‫بطاعته‬ ‫أمر‬ ‫الله‬ ‫؛ إذ‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫من‬ ‫الرسول‬ ‫فطاعة‬

‫له‪.‬‬ ‫‪ ،‬وطاعة‬ ‫به‬

‫يوم تقلب وجوههتم فى النار‬ ‫!اله‬ ‫‪:‬‬ ‫جهنم‬ ‫دركات‬ ‫الكفار في‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫حكى‬ ‫وقد‬

‫حيث‬ ‫طاعته‬ ‫فتمنوا‬ ‫‪[66 :‬؛‬ ‫]الاحزاب‬ ‫الله وأطغنا ألرسولا )‬ ‫يقولون يخلتتنآ أطحنا‬

‫لا ينفعهم التمني‪.‬‬

‫‪ ،‬واذا أمرتكم‬ ‫فاجتنبوه‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬اذا نهيتكم‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫ه ‪14‬‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫فأتوا منه ما استطعتم‬ ‫]بأمر[‬

‫أمتي‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫السلام‬ ‫عنه عليه‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 1 1‬وفي‬ ‫‪46‬‬

‫أبى" ‪.‬‬ ‫الا من‬ ‫الجنة‬ ‫يدخلون‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫الجنة‬ ‫دخل‬ ‫أطاعني‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫يابى؟‬ ‫ومن‬ ‫[!‬ ‫الله‬ ‫قالوا ‪ :‬ايا رسولا‬

‫‪.‬‬ ‫فقد أبى"(‪)3‬‬ ‫عصاني‬

‫ومثل‬ ‫‪ ،‬عنه عليه السلام ‪" :‬مثلي‬ ‫الآخر الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1147‬‬

‫رأيت‬ ‫‪ :‬يا قوم ! اني‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قوما‬ ‫أتى‬ ‫رجل‬ ‫كمثل‬ ‫(‪/011‬ب)‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫ما بعثني‬

‫قومه‪،‬‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫؛ فأطاعه‬ ‫‪ ،‬فالنجاء‬ ‫العريان‬ ‫أنا النذير‬ ‫‪ ،‬واني‬ ‫بعينيئ‬ ‫الجيش‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪1835‬‬ ‫مسلم‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬واخرجه‬ ‫(‪)7137‬‬ ‫البخاري‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫اسند ‪ 5‬المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪1337‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)7288‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)0728‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪477‬‬
‫مكانهم‪،‬‬ ‫طائفة منهم فأصبحوا‬ ‫فنجوا ؛ وكذبت‬ ‫مهلهم‬ ‫‪ ،‬فانطلقوا علئ‬ ‫فأدلجوا‬

‫‪ ،‬واتبع ما جئت‬ ‫أطاعني‬ ‫مثل من‬ ‫؛ فذلك‬ ‫واجتاحهم‬ ‫فأهلكهم‬ ‫الجيش‬ ‫فصئحهم‬

‫من الحق "(‪.)1‬‬ ‫به‬ ‫ما جئت‬ ‫وكذب‬ ‫به ‪ ،‬ومثل من عصاني‬

‫فيها‬ ‫بنى دارا وجعل‬ ‫من‬ ‫مثله ‪" :‬كمثل‬ ‫في‬ ‫الآخر‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1148‬‬

‫المأدبة ؛ ومن‬ ‫من‬ ‫الدار ‪ ،‬وأكل‬ ‫الداعي دخل‬ ‫أجاب‬ ‫داعيأ ؛ فمن‬ ‫مأدبة ‪ ،‬وبعث‬

‫الجنة‪،‬‬ ‫فالدار‪:‬‬ ‫المادبة؛‬ ‫يا!كل من‬ ‫الدار ولم‬ ‫يدخل‬ ‫لم‬ ‫الداعي‬ ‫يجب‬ ‫لم‬

‫محمدا‬ ‫عصى‬ ‫الله ‪ ،‬ومن‬ ‫أطاع‬ ‫فقد‬ ‫محمدا‬ ‫أطاع‬ ‫أع!ي![ ‪ .‬فمن‬ ‫‪ :‬محما‬ ‫والداعي‬

‫بين الناس "(‪.)2‬‬ ‫فرن‬ ‫؛ ومحمد‬ ‫الله‬ ‫فقد عصى‬

‫فصل‬

‫ائباعه وامتثال سئته والاقتداء بهديه [(‪)3‬‬ ‫أفي وجوب‬

‫قل إن‬ ‫ميه‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫بهديه ؛ فقد‬ ‫والاقتداء‬ ‫سنته‬ ‫اتباعه وامتثال‬ ‫وجوب‬ ‫وأما‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫أ‬ ‫ذدؤب!)‬ ‫لكو‬ ‫وديفر‬ ‫الله‬ ‫الله فاتبعوني يحببكم‬ ‫كنت!تحئون‬

‫ء وأ!مؤ‬ ‫و!لمته‬ ‫بأدئه‬ ‫أئذهـيؤمف‬ ‫كهى‬ ‫أ‬ ‫لنبى‬ ‫أ‬ ‫ورسموله‬ ‫بأدله‬ ‫فامنوا‬ ‫!الو‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫قا‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1 5 8 :‬‬ ‫عراف‬ ‫ا‬


‫لأ‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫تقتدوت‬ ‫لعل!تم‬

‫ثم لا‬ ‫!هض‬ ‫فيما شجر‬ ‫حتئ يحكموك‬ ‫لا يؤمنوت‬ ‫‪ :‬م! فلا ورئك‬ ‫وقال!‬

‫أي ينقادون‬ ‫[‬ ‫النساء ‪65 :‬‬ ‫أ‬ ‫ويسفموا لتمتليما)‬ ‫حرجا مما قضحئت‬ ‫فى أنف!هغ‬ ‫مجدوأ‬

‫‪( .‬النجاء) ‪ :‬أي‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2283‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)7283‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه‪،‬‬ ‫لا ثوب‬ ‫الذي‬ ‫(النذير العزيان)‪:‬‬ ‫وخلصوها‪.‬‬ ‫أنفسكم‬ ‫وأنجوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلاص‬ ‫اطلبوا‬

‫‪ ،‬وجاء‬ ‫اذا أنذر قومه‬ ‫منهيم كان‬ ‫هذا ‪ :‬أن الرجل‬ ‫‪ ،‬وأصل‬ ‫العين‬ ‫‪ ،‬لأنه أبين في‬ ‫العريان‬ ‫وخص‬

‫‪ -‬كان‬ ‫يدلج‬ ‫أدلج‬ ‫‪ -‬من‬ ‫إذا خفف‬ ‫أبين للعين ‪( .‬أدلجوا)‬ ‫ثيابه ‪ ،‬ليكون‬ ‫من‬ ‫بلد بعيد انسلخ‬ ‫من‬

‫‪( .‬اجتاحهم)‪:‬‬ ‫الليل‬ ‫آخر‬ ‫‪ :‬إذا سار‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫يذلج‬ ‫ادلج‬ ‫‪ -‬من‬ ‫ثقل‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫كله‬ ‫الليل‬ ‫‪ :‬سار‬ ‫بمعنى‬

‫‪.‬‬ ‫‪287 /1‬‬ ‫الأصول‬ ‫‪ /‬جامع‬ ‫استأصلهم‬

‫الدعوة ‪( .‬محمد‬ ‫) ‪ :‬طعام‬ ‫(المأدبة‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)7281‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وتكذيبه ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫بتصديقه‬ ‫والكافرين‬ ‫بين المؤمنين‬ ‫يفرق‬ ‫بين الناس ) ‪ :‬أي‬ ‫فرق‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪478‬‬
‫ذا انقاد ‪.‬‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫‪ ،‬وأ سلم‬ ‫‪ ،‬واستسلم‬ ‫؛ يقال ‪ :‬سلم‬ ‫لحكمك‬

‫وأليؤم الاخر‬ ‫ألله‬ ‫يرتجوا‬ ‫لمن كان‬ ‫ح!نة‬ ‫أشؤ‬ ‫الله‬ ‫فى ر!ول‬ ‫لكم‬ ‫‪! :‬و لقذ كان‬ ‫وقال‬

‫‪. [ 2 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫ا‬ ‫) الاية‬ ‫الله كثرا)(‪1‬‬ ‫وبمر‬

‫الاقتداء به ‪ ،‬والاتباع‬ ‫الرسول‬ ‫الترمذي (‪ :)2‬الاسوة في‬ ‫بن علي‬ ‫قال محمد‬

‫مخالفته في قول او فعل‪.‬‬ ‫لسنته ‪ ،‬وترك‬

‫بمعناه ‪.‬‬ ‫من المفسرين‬ ‫وقال غير واحد‬

‫عنه‪.‬‬ ‫للمتخلفين‬ ‫عتال!‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقيل‬

‫الذجمت أنعضت علتهئم)‬ ‫تعالى ‪!( :‬ررو‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وقال سهل(‪)3‬‬

‫الاهتداء‬ ‫‪ ،‬ووعدهم‬ ‫بذلك‬ ‫تعالى‬ ‫السنة ؛ فأمرهم‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬بمتابعة‬ ‫‪[7 :‬‬ ‫الفاتحة‬ ‫ا‬

‫الكتاب‬ ‫ويعلمهم‬ ‫ليزكيهم‬ ‫الحق‬ ‫ودين‬ ‫بالهدى‬ ‫أرسله‬ ‫الله تعالى‬ ‫لان‬ ‫باتباعه ؛‬

‫الاية‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫محبته‬ ‫‪ ،‬ووعدهم‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫الى‬ ‫ويهديهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والحكمة‬

‫إليه‬ ‫(‪/011‬ب)‬ ‫تجنح‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫أهوائهم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واثروه‬ ‫إذا اتبعوه‬ ‫ومغفرته‬ ‫الاخرى‬

‫وترك‬ ‫‪،‬‬ ‫بحكمه‬ ‫ورضاهم‬ ‫له ‪،‬‬ ‫بانقيادهم‬ ‫إيمانهم‬ ‫صحة‬ ‫وأن‬ ‫؛‬ ‫نفوسهم‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الاعتراض‬

‫الله‪.‬‬ ‫! انا نحب‬ ‫الله‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫أقواما‬ ‫أن‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪9114‬‬

‫وأدته‬ ‫ل!ذلؤلبم‬ ‫أدله ويغفر‬ ‫الئه فاتبعوني يخبئكم‬ ‫ميه قل إن كنت!تحئون‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫فأنزل‬

‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫وو‬ ‫ص‬ ‫ء‬ ‫بربر‬


‫‪.‬‬ ‫‪[31 :‬‬ ‫ال عمران‬ ‫أ‬ ‫عمور رحيو)‬

‫قالوا‪ :‬نحن‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫وغيره‬ ‫الاشرف‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫في‬ ‫الاية نزلت‬ ‫أن‬ ‫وروي‬

‫الاية‪.‬‬ ‫الله‬ ‫؛ فأنزل‬ ‫لله‬ ‫حبا‬ ‫أشد‬ ‫؛ ونحن‬ ‫وأحباؤه‬ ‫الله‬ ‫ابناء‬

‫من‬ ‫‪/6 /‬‬ ‫الآية رقم‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫الزيادة‬ ‫وهذه‬ ‫ألحميد)‬ ‫الغنئ‬ ‫هو‬ ‫أدئه‬ ‫ف!ن‬ ‫زيادة ‪ ( :‬ومن نوذ‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫من سورة الأحزاب ‪.‬‬ ‫وليست‬ ‫الممتحنة‬ ‫سورة‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫تقدمت‬ ‫‪.‬‬ ‫نوادر الأصول‬ ‫هو الحكيم الترمذي صاحب‬ ‫(‪)2‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫‪ .‬تقدمت‬ ‫التستري‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫سهل‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫النزول للواحدي‬ ‫في أسباب‬ ‫أخرى‬ ‫أقوالا‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫رواه ابن المنذر في تفسيره ‪ /‬المناهل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)74 -‬‬ ‫ص(‪73‬‬

‫‪947‬‬
‫طاعته ‪ -‬فافعلوا‬ ‫تقصدوا‬ ‫‪ -‬إن‬ ‫الله‬ ‫تحبون‬ ‫كنتم‬ ‫‪ :‬معناه إن‬ ‫الزخاج‬ ‫وقال‬

‫أمرا؛‬ ‫بما‬ ‫ورضاه‬ ‫‪،‬‬ ‫لهما‬ ‫طاعته‬ ‫‪:‬‬ ‫دله والرسول‬ ‫العبد‬ ‫محبه‬ ‫إذ‬ ‫به ؛‬ ‫ما أمركم‬

‫برحمته‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وإنعامه‬ ‫عنهم‬ ‫عفوه‬ ‫لهم‬ ‫الله‬ ‫ومحبه‬

‫القائل‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؛ كما‬ ‫العباد طاعة‬ ‫؛ ومن‬ ‫وتوفيق‬ ‫عصمة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الحمب‬ ‫ويقال‬

‫القياس بديع‬ ‫في‬ ‫هذا لعمري‬ ‫تظهر حبه‬ ‫الإله وأنت‬ ‫تعصي‬

‫مطيع (‪)1‬‬ ‫ان المحب لمن يحب‬ ‫لأطعته‬ ‫صادقا‬ ‫لو كان حئك‬

‫له‪،‬‬ ‫الله له رحمته‬ ‫ومحبة‬ ‫منه ؛‬ ‫له وهيبته‬ ‫له تعظيمه‬ ‫العبد‬ ‫‪ :‬محبة‬ ‫ويقال‬

‫وثنائه عليه (‪. )2‬‬ ‫مدحه‬ ‫بمعنى‬ ‫له ؛ وتكون‬ ‫الجميل‬ ‫وإرادته‬

‫صفات‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫والإرادة والمدح‬ ‫الرحمة‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ :‬فإذا كان‬ ‫القشيري‬ ‫قال‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫العبد غير هذا بحول‬ ‫بعد في ذكر محبه‬ ‫الذات ‪ .‬وسيأتي‬

‫حدثنا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الفقيه ؛‬ ‫جعفر‬ ‫إبراهيبن‬ ‫‪:‬‬ ‫أبوإسحاق‬ ‫‪-0115‬حدثنا‬

‫الفقيه‬ ‫مغيث‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬يونس‬ ‫أبوالحسن‬ ‫وحدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫سهل‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عيسى‬ ‫أبو الأصبغ‬

‫الجهني‪،‬‬ ‫أبو حفص‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫محمد؛‬ ‫بن‬ ‫حاتم‬ ‫عليه ؛ قالا ‪ :‬حدثنا‬ ‫بقراءتي‬

‫داود بن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الجوزي‬ ‫إبراهيم بن موسى‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الاجري‬ ‫أبو بكر‬ ‫حدثنا‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن معدان‬ ‫خالد‬ ‫ثور بن يزيد ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الوليد بن مسلم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫رشيد‬

‫بن سارية‬ ‫العرباض‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الكلاعي‬ ‫(‪ ، )3‬وحجر‬ ‫الأسلمي‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبد الرحمن‬

‫الخلفاء‬ ‫(‪ /1 1 1‬أ) وسنة‬ ‫بسنتي‬ ‫النبيئ ع!ي! أنه قال! ‪" :‬فعليكم‬ ‫موعظة‬ ‫في‬ ‫حديثه‬ ‫في‬

‫الأمور ؛ فان كل‬ ‫ومحدثات‬ ‫؛ واياكم‬ ‫بالنواجذ‬ ‫عليها‬ ‫؛ عضوا‬ ‫المهديين‬ ‫الراشدين‬

‫‪.‬‬ ‫))(‪)4‬‬ ‫بدعة ضلالة‬ ‫محدثة بدعة وكل‬

‫الوراق ولغيره ‪.‬‬ ‫منسوبان أيضا لمحمود‬ ‫البيتان‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪48‬‬ ‫ديوان الشافعي ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬عليهم‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫كما‬ ‫‪" :‬السلمي"‬ ‫‪ ،‬صوابه‬ ‫تحريف‬ ‫وهو‬ ‫‪" :‬الأسلمي"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫وفي‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬
‫(‪)3‬‬

‫والتهذيب وفروعه‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫تخريج‬ ‫مصادر‬

‫‪ .‬وصححه‪-‬‬ ‫‪ ) 43 ،‬وغيره‬ ‫‪42‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫(‪)2676‬‬ ‫‪ ، ) 46‬والترمذي‬ ‫أبو داود (‪70‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪4 8‬‬ ‫‪0‬‬


‫الناو"(‪. )1‬‬ ‫في‬ ‫ضلالة‬ ‫بمعناه ‪" :‬وكل‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 1‬زاد في‬ ‫‪15 1‬‬

‫متكئا‬ ‫أحدكم‬ ‫أبي رافع عنه عليه السلام ‪" :‬لا الفين‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪152‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬أو نهيت‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬مما أمرت‬ ‫أمري‬ ‫من‬ ‫الأمر‬ ‫يا!تيه‬ ‫‪،‬‬ ‫أريكته‬ ‫علئ‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫اتبعناه‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ما وجدنا‬ ‫لا أدري‬

‫شيئا‬ ‫غ!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنها[‪ :‬صنع‬ ‫الله‬ ‫عائشة ارضي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1153‬‬

‫الله ‪ ،‬ثم قال ‪" :‬ما بال‬ ‫فحمد‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬فبلغ ذلك‬ ‫قو؟‬ ‫فيه ‪ ،‬فتنزه عنه‬ ‫ترخص‬

‫له‬ ‫وأشدهم‬ ‫بالله ‪،‬‬ ‫لأععلمهم‬ ‫فوالله ! اني‬ ‫؟‬ ‫أصنعه‬ ‫الشيء‬ ‫عن‬ ‫يتنزهون‬ ‫قو!‬

‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫بص‬


‫‪.‬‬ ‫حشيه"‬

‫من‬ ‫علئ‬ ‫مستصعب‬ ‫عنه عليه السلام أنه قال ‪" :‬القران صعب‬ ‫‪ - 1‬وروي‬ ‫‪154‬‬

‫؛‬ ‫القران‬ ‫جاء مع‬ ‫بحديثي وفهمه وحفطه‬ ‫كرهه (‪ ،)4‬وهو الحكم ؛ فمن استمسك‬

‫‪ ،‬وهناك‬ ‫‪ )1‬موارد‬ ‫(‪20‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪59 /1‬‬ ‫الحاكم‬

‫مثل‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الناب‬ ‫بعد‬ ‫التي‬ ‫‪ :‬الأضراس‬ ‫النواجذ‬ ‫بالنواجذ)‬ ‫عليها‬ ‫‪( .‬عفحوا‬ ‫تخريجه‬ ‫استوفينا‬

‫ولا سنة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫معروفا‬ ‫يكن‬ ‫ما لم‬ ‫الأمور)‪:‬‬ ‫‪( .‬محدثات‬ ‫بالأمر‬ ‫الاستمساك‬ ‫شدة‬ ‫في‬

‫ما أحدث‬ ‫اصلها‬ ‫‪" :‬والبدعة‬ ‫‪4/253‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫‪( .‬بدعة)‪:‬‬ ‫ولا إجماع‬

‫أنها ان‬ ‫‪ .‬والتحقيق‬ ‫مذمومة‬ ‫السنة فتكون‬ ‫مقابل‬ ‫في‬ ‫الثرع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وتطلق‬ ‫سابق‬ ‫مثال‬ ‫غير‬ ‫علئ‬

‫مستقبح‬ ‫مما تندرح تحت‬ ‫‪ ،‬وإن كانت‬ ‫في الثرع فهي حسنة‬ ‫مستحسن‬ ‫مما تندرح تحت‬ ‫كانت‬

‫وانظر‬ ‫"‬ ‫المباح وقد تنقسم إلئ الاحكام الخمسة‬ ‫‪ ،‬وإلا فهي من قسم‬ ‫في الثرع فهي مستقبحة‬

‫‪.‬‬ ‫‪122 /6 ،‬‬ ‫‪028 /1‬‬ ‫الاصول‬ ‫‪ ،‬وجامع‬ ‫النهاية‬

‫في‬ ‫ضلالة‬ ‫قوله ‪" :‬وكل‬ ‫لكن‬ ‫(‪)918 /3‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)867‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه مطولأ‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫ورد في رواية النسائي دون مسلم‪.‬‬ ‫النار"‬

‫‪،‬‬ ‫‪6/8‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)13‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2663‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)5046‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1/80‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬

‫‪.‬‬ ‫الفين ) ‪ :‬لا أجدن‬ ‫) الا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪188‬‬ ‫برقم‬ ‫وسياتي‬

‫ولم‬ ‫عنه‬ ‫وأبعدوا‬ ‫تركوه‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫قوم)‬ ‫عنه‬ ‫‪( .‬فتنزه‬ ‫(‪)2356‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)61 0 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫له‬ ‫واشدهم‬ ‫بالله‬ ‫لاعلمهم‬ ‫‪( .‬إني‬ ‫تعالئ‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫لهم‬ ‫أنه أقرب‬ ‫توهمأ‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫بالرخصة‬ ‫يعملوا‬

‫العملية‪.‬‬ ‫‪ ،‬والقوة‬ ‫العلمية‬ ‫القوة‬ ‫ك!ي! بين‬ ‫) ‪ :‬جمع‬ ‫خشية‬

‫أحبه وارتضاه ‪ /‬قاله القاري ‪.‬‬ ‫من‬ ‫علئ‬ ‫متيسر‬ ‫ائه سهل‬ ‫مفهومه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪481‬‬
‫أمتي أن يأخذوا‬ ‫‪ ،‬امرت‬ ‫الذنيا والآخرة‬ ‫خسر‬ ‫بالقرآن وحديثي‬ ‫تهاون‬ ‫ومن‬

‫فقد رض!‬ ‫بقولي‬ ‫رضي‬ ‫؛ فمن‬ ‫‪ ،‬ويتبعوا سئتي‬ ‫‪ ،‬ويطيعوا أمري‬ ‫بقولي‬

‫عنه فانهوا‬ ‫وما نهعغ‬ ‫]تعالئ[ ‪ ( :‬وما ءانعكم الرسول فخذ!‬ ‫الله‬ ‫بالقرآن "(‪ )1‬قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الحشر‬ ‫)‬ ‫أتعقاب‬ ‫شديد‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫واتقوا‬

‫سئتي‬ ‫عن‬ ‫رغب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫اقتدى بي فهو مني‬ ‫‪ - 1‬وقال عليه السلام ‪" :‬من‬ ‫‪155‬‬

‫مني"(‪.)2‬‬ ‫فليس‬

‫أحسن‬ ‫النبيئ ع!جم أنه قال ‪" :‬ان‬ ‫عن‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪156‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪4‬‬ ‫محدثاتها‬ ‫الأمور‬ ‫‪ ،‬وشز‬ ‫محمد(‪)3‬‬ ‫هدى‬ ‫الهدى‬ ‫الله ‪ ،‬وخير‬ ‫كتاب‬ ‫الحديث‬

‫قال‬ ‫قال[‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1157‬‬

‫‪ ،‬أو سئة‬ ‫‪ :‬آية محكمة‬ ‫فضل‬ ‫فهو‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬العلم ثلاثة ‪ ،‬فما سوى‬ ‫النبي !م‬

‫))(‪. )5‬‬ ‫عادلة‬ ‫‪ ،‬أو فريضة‬ ‫قائمة‬

‫قال عليه السلام ‪:‬‬ ‫عنه[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫بن أبي الحسن‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1158‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)19 0‬‬ ‫(‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الثمالي‬ ‫عمير‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والديلمي‬ ‫نعيم‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫الشيخ‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ومن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫مرسلا‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪568‬‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫بن راشد‬ ‫معمر‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫برقم‬ ‫‪ .‬وستأتي‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫رواها‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الاخيرة‬ ‫‪ .‬والفقرة‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫مني‬ ‫فهو‬ ‫بي‬ ‫استن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪186‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬هدى‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‬ ‫(‪45‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)867‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫روى‬ ‫من‬ ‫‪" :‬لا أدري‬ ‫الدلجي‬ ‫قال‬ ‫(‪)4‬‬

‫موقوفا‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫من حديث‬ ‫‪ ،‬وتقدم برقم (‪)892‬‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫من حديث‬

‫السيوطي‬ ‫لصحته‬ ‫‪ ،‬ورمز‬ ‫‪)332 /4‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫أبو داود (‪)2885‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫التي لا اشتباه‬ ‫) ‪ :‬هي‬ ‫‪( .‬الاية المحكمة‬ ‫وغيره‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫(‪)9057‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬

‫العمل‬ ‫التي‬ ‫المستمرة‬ ‫الدائمة‬ ‫القائمة ) ‪ :‬هي‬ ‫‪( .‬السنة‬ ‫بمنسوخ‬ ‫ما ليس‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫اختلاف‬ ‫ولا‬ ‫فيها‬

‫‪ /‬جامع‬ ‫قضائها‬ ‫في‬ ‫فيها ولا حيف‬ ‫التي لا جور‬ ‫هي‬ ‫العادلة )‪:‬‬ ‫لا يترك ‪( .‬الفريضة‬ ‫بها متصل‬

‫‪. 1 0‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫الأصول‬

‫‪482‬‬
‫في بدعة "(‪.)2‬‬ ‫كثير‬ ‫في سنة(‪ )1‬خير من عمل‬ ‫قليل‬ ‫"عمل‬

‫بالسنة تمسك‬ ‫العبد الجنة‬ ‫يدخل‬ ‫]تعالئ[‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪915‬‬

‫بها"(‪.)3‬‬

‫النبي !يم ‪ ،‬قال ‪" :‬المتم!ك‬ ‫عن‬ ‫عنه[‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ]رضي‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪016‬‬

‫بسنتي عند فساد أمتي له أجر مئة شهيد"(‪.)4‬‬

‫اثنتين وسبعين‬ ‫افترقوا علئ‬ ‫عليه السلام ‪" :‬ان بني اسرائيل‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1161‬‬

‫" ‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫النار الا واحدة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كلها‬ ‫وسبعين‬ ‫ثلاث‬ ‫علئ‬ ‫تفترق‬ ‫أمتي‬ ‫ملة ؛ وان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫اليوم وأصحابي‬ ‫عليه‬ ‫أنا‬ ‫قال ‪" :‬الذي‬ ‫! (‪/11 1‬ب)‬ ‫الله‬ ‫هم ؟ يا رسول‬ ‫ومن‬

‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫الاحكام‬ ‫كثيرة في‬ ‫لمعان‬ ‫جامع‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬السنة ‪ -‬هنا ‪ -‬تقابل البدعة ‪ .‬وهي‬ ‫)‬ ‫سنة‬ ‫(في‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبا بكر‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫بمخلوق‬ ‫ليس‬ ‫الله‬ ‫القرأن كلام‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫القدر‬ ‫لالبات‬ ‫القول‬ ‫مثلأ‪:‬‬ ‫السنة‬ ‫فمن‬

‫بالمعاصي‬ ‫‪ ،‬وينقص‬ ‫يزيد بالطاعات‬ ‫وعمل‬ ‫الإيمان قول‬ ‫!شيم ‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫أفضل‬

‫العقاب‬ ‫‪ ،‬ولا يترتب‬ ‫فعله‬ ‫علئ‬ ‫الثواب‬ ‫ما يترتب‬ ‫الفقهاء ‪:-‬‬ ‫اصطلاح‬ ‫‪ .‬والسنة ‪ -‬في‬ ‫والزلات‬

‫تركه‪.‬‬ ‫علئ‬

‫وسيأتي من قول ابن مسعود‬ ‫مرسل‬ ‫‪ . )2‬وهو حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫معمر بن راشد في الجامع (‪568‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫شرحها‬ ‫) ‪ :‬تقدم‬ ‫) ‪( .‬البدعة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪173‬‬ ‫برقم‬

‫خرجه‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪ ، ) 19 5‬ولم يذكر‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫اورده السيوطي‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫‪" :‬وفيه محمد‬ ‫‪172 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وغيره‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫روا ‪ 5‬الطبراني‬ ‫(‪)4‬‬

‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لحسنه‬ ‫ورمز‬ ‫"‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫وبقية رجاله‬ ‫ترجمه‬ ‫أر من‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫العدوي‬ ‫صالح‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫"‬ ‫‪: 08 /1‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫المنذري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪)1719‬‬ ‫الصغير‬

‫شهيد"‪.‬‬ ‫‪ :‬فله أجر‬ ‫‪ ،‬إلا أنه قال‬ ‫به‬ ‫لا بأس‬ ‫‪ ،‬باسناد‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫البيهقي‬ ‫عند‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫شهيد"‬ ‫"مئة‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ملحوظه‬

‫‪.08 /1‬‬ ‫والترهيب‬

‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2641‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫غير‬ ‫الفرق‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫علئ‬ ‫‪ :‬فيه دلالة‬ ‫الخطابي‬ ‫) قال‬ ‫تفترق‬ ‫أمتي‬ ‫‪( .‬وان‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫مفسر‬ ‫حسن‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأصول‬ ‫‪ /‬جامع‬ ‫أمته‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذ جعلهم‬ ‫الملة والدين‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬

‫‪483‬‬
‫‪ ،‬ومن‬ ‫فقد أحياني‬ ‫أحيا سثتي‬ ‫‪ :‬قالط عليه السلام ‪" :‬من‬ ‫انس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1162‬‬

‫]في الجنة ["(‪. )1‬‬ ‫أحياني كان معي‬

‫‪:‬‬ ‫!ي! قالط لبلالط بن الحارث‬ ‫النبيئ‬ ‫المزني أن‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1163‬‬

‫بها من‬ ‫الاجر مثل من عمل‬ ‫‪ ،‬فان له من‬ ‫بعدى‬ ‫قد أميتت‬ ‫سنتي‬ ‫أحيا سئة من‬ ‫"من‬

‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫ترضي‬ ‫لا‬ ‫ابتاع بدعة ضلالة‬ ‫شيما؛ ومن‬ ‫من أجورهم‬ ‫غير أن ينقص‬

‫من أوزار الناس شيما"(‪. )2‬‬ ‫ذلك‬ ‫بها ‪ ،‬لا ينقص‬ ‫أ من عمل‬ ‫آثا‬ ‫كان عليه مثل‬

‫ع!ي![(‪)3‬‬ ‫وسيرته‬ ‫والائمة من اتباع سنته والاقتداء بهديه‬ ‫السلف‬ ‫]في ما ورد عن‬

‫والاقتداء بهديه‬ ‫اتباع سنته‬ ‫والأئمة من‬ ‫السلف‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وأما ما ورد‬ ‫‪1164‬‬

‫أبي تليد‬ ‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬موسى‬ ‫أبو عمران‬ ‫الشيخ‬ ‫]ف[حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وسيرته‬

‫بن نصر‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬قالط ‪ :‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬ ‫أبو عمر‬ ‫عليه ؛ قالط ‪ :‬حدثنا‬ ‫الفقيه سماعا‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫قالا( )‪:‬‬ ‫مسرة (‪)4‬؛‬ ‫بن‬ ‫ووهمب‬ ‫‪،‬‬ ‫أصبغ‬ ‫بن‬ ‫قاسم‬ ‫حدثنا‬

‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا مالك‬ ‫بن يحيى‬ ‫‪ ،‬حدثنا يحيى‬ ‫وضاح‬

‫! إنا‬ ‫الرحمن‬ ‫فقالط ‪ :‬يا أبا عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬أنه سألط‬ ‫أسيد‬ ‫بن‬ ‫اكط خالد‬

‫فقالط‬ ‫السفر؟‬ ‫صلاة‬ ‫القران ‪ ،‬ولا نجد‬ ‫في‬ ‫الحضر‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫نجد‬

‫‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫‪ .‬فانظر تخريجه‬ ‫)‬ ‫الآتي برقم (‪122 4‬‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫هو طرف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫حسن"‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪)21 0‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)2677‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫"متروك‬ ‫‪:1/88‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫المنذري‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫كثير بن‬ ‫إسناده‬

‫‪.‬‬ ‫شواهد"‬ ‫للحديث‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫سير‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وله ترجمة‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫ميسرة " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬وهب‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪556 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬قال"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪484‬‬
‫فإنما‬ ‫شيئا؛‬ ‫نعلم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫[‬ ‫]!ا‬ ‫إلينا محمدا‬ ‫الله بعث‬ ‫! إن‬ ‫أخي‬ ‫‪ :‬يا بن‬ ‫ابن عمر‬

‫(‪. )1‬‬ ‫رأيناه يفعل‬ ‫كما‬ ‫نفعل‬

‫وولاة الأمر بعده‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سن‬ ‫العزيز‬ ‫‪ -‬وقال عمر بن عبد‬ ‫‪1165‬‬

‫علئ‬ ‫وقوة‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫لطاعة‬ ‫واستعمال‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫بكتاب‬ ‫تصديق‬ ‫بها‬ ‫الأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫سننا‬

‫!‬ ‫م‬ ‫خالمها؛‬ ‫من‬ ‫رأي‬ ‫تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في‬ ‫لأحد‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫الله‬ ‫دين‬

‫خالفها واتبع عير سبيل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫انتصر بها منصور‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫اقتدىا بها ]فهو[ مهتد‬

‫‪.‬‬ ‫مصيرا!‪)3‬‬ ‫وساءت‬ ‫جهنم‬ ‫‪ ،‬وأضلاه‬ ‫ما تولئ‬ ‫الله‬ ‫ولأه‬ ‫المؤمنين‬

‫كثير‬ ‫قليل في سنة خير من عمل‬ ‫‪ :‬عمل‬ ‫بن أبي الحسن‬ ‫‪ - 1‬وقال الحسن‬ ‫‪166‬‬

‫في بدعة (‪)3‬‬

‫(‪)4‬دلغحا‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1167‬‬


‫قالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫عن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫نجاة‬ ‫بالسنة‬ ‫الاعتصام‬

‫السنة والفرائض‬ ‫بتعلم‬ ‫[‬ ‫عماله‬ ‫]إلئ‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬وكتب‬ ‫‪1168‬‬

‫‪ :‬اللغة‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫واللحن‬

‫بالسنن (‪)7‬؛‬ ‫‪ :‬بالقران ‪ -‬فخذوهم‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫ناسا يجادلونكم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪916‬‬

‫)‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪66‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أيضا‬ ‫‪ . 1‬وأخرجه‬ ‫‪46 - 1‬‬ ‫‪45 /1‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسند‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫) واسناده‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والنسائي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬لطاعة‬ ‫" بدل‬ ‫الله‬ ‫بطاعة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫)‬ ‫‪29‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫المناهل‬ ‫الشنة‪/‬‬ ‫في‬ ‫اثلالكائي‬ ‫رواه‬
‫(‪)2‬‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫تقدم برقم (‪158‬‬


‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫وإتقانه‬ ‫جلالته‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬متفق‬ ‫‪ .‬فقيه ‪ ،‬حافظ‬ ‫الزهري‬ ‫بن شهاب‬ ‫بن مسلم‬ ‫محمد‬ ‫هو‬

‫شراب‬ ‫محمد‬ ‫أستاذنا الفاضل‬ ‫أفرده بالترجمة‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بسنة أو سنتين‬ ‫قبل ذلك‬ ‫وقيل‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪125‬‬

‫سلسلة‬ ‫في‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫طبع‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫والشام‬ ‫الحجاز‬ ‫‪ ،‬عالم‬ ‫‪" :‬الإمام الزهري‬ ‫سماه‬ ‫في كتاب‬

‫‪ -‬دار القلم‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫أعلام‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪229‬‬ ‫المناهل‬ ‫في السئة‪/‬‬ ‫رواه اللألكائي‬

‫(‪)6‬‬
‫في سننه‪.‬‬ ‫بن منصور‬ ‫رواه سعيد‬

‫(‪)7‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫الزيادة ليست‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫‪ ،‬أصل"‬ ‫‪" :‬والفرائض‬ ‫الاصل‬ ‫هامش‬ ‫علئ‬

‫‪485‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫أعلم‬ ‫(‪ )1 /1 12‬السنن‬ ‫فإن أصحاب‬

‫كما‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أصنع‬ ‫الحليفة (‪ )2‬ركعتين‬ ‫بذي‬ ‫صلى‬ ‫حين‬ ‫خبره‬ ‫وفي‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪017‬‬

‫!ي! يصنع (‪. )3‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬

‫أني أنهى الناس عنه‬ ‫‪ :‬ترى‬ ‫له عثمان‬ ‫قرن(‪-)4‬فقال‬ ‫عليئ ‪ -‬حين‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪171‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫لقول‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫أدع‬ ‫وتفعله ؟ قال ‪ :‬لم أكن‬

‫أعمل‬ ‫(‪)6‬‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلي‬ ‫ولا يوحى‬ ‫بنبي‬ ‫لست‬ ‫إني‬ ‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫وعنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1172‬‬

‫ك!ي! ما استطعت‪.‬‬ ‫نبيه ]محمد[‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬

‫الاجتهاد في‬ ‫من‬ ‫السنة خير‬ ‫في‬ ‫يقول ‪ :‬القصد‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫‪1173‬‬

‫البدعة (‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫السنة كفر(‪)8‬‬ ‫خالف‬ ‫؛ من‬ ‫ركعتان‬ ‫السفر‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪174‬‬

‫الأرض‬ ‫بالسبيل والسنة ؛ فإنه ما على‬ ‫‪ :‬عليكم‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1175‬‬

‫رئه‪،‬‬ ‫خشية‬ ‫عيناه من‬ ‫نفسه )ففاضت‬ ‫افي‬ ‫الله‬ ‫السبيل والسنة ذكر‬ ‫على‬ ‫عبد‬ ‫من‬

‫أثر صحيح‪.‬‬ ‫‪ ) 12‬وهو‬ ‫( ‪1‬‬ ‫برقم‬ ‫رواه الدارمي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫أكيال‬ ‫المدينة تسعة‬ ‫‪ ،‬بينها وبين‬ ‫مكة‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫النبوية‬ ‫المدينة‬ ‫الحليفة ‪ :‬قرية بظاهر‬ ‫ذو‬ ‫(‪)2‬‬

‫أو معتمرا ‪ .‬انظر المعالم‬ ‫مز بها حاجأ‬ ‫المدينة ومن‬ ‫أهل‬ ‫ميقات‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫"‬ ‫اليوم "بيار علي‬ ‫وتعرف‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص(‪3‬‬ ‫الأثيرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪)296‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وطواف‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬واحرام‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬وتلبية‬ ‫بنثة واحدة‬ ‫‪،‬‬ ‫والعمرة‬ ‫الحج‬ ‫بين‬ ‫جمع‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫قرن‬ ‫(‪)4‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫وعمرةبر‬ ‫بحج‬ ‫‪ :‬لبيك‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وسعي‬ ‫واحد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1223‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫) ‪ ،‬وانظر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪563‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ولكني‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪173 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الزوائد‬ ‫في مجمع‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫باسناد جيد‬ ‫برقم (‪)223‬‬ ‫الدارمي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫بثقة‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫يحيى‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الكندي‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الكبير ‪ ،‬وفيه‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬

‫‪ :‬إسناده‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫موقوفا‬ ‫الحاكم‬ ‫"رواه‬ ‫‪:08 /1‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫المنذري‬ ‫الحافظ‬

‫السنة ‪( .‬القصد)‪:‬‬ ‫في‬ ‫الى اللألكائي‬ ‫(‪)269‬‬ ‫المناهل‬ ‫نسبته في‬ ‫‪ .‬وزاد‬ ‫شرطهما"‬ ‫على‬ ‫صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫الاعتدال‬

‫‪ /‬المناهل (‪.)279‬‬ ‫في مسنده بسند صحيح‬ ‫رواه عبد بن حميد‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪486‬‬
‫في نفسه‬ ‫الله‬ ‫السبيل والسنة ذكر‬ ‫عبد على‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫أبدا؛ وما على‬ ‫الله‬ ‫فيعذبه‬

‫ورقها؛ فهي‬ ‫قد يبس‬ ‫شجرة‬ ‫إلا كان مثله كمثل‬ ‫الله‬ ‫من خشية‬ ‫فاقشعر جلده‬

‫عنه خطاياه‬ ‫الله‬ ‫إلا حط‬ ‫)‬ ‫عنها ورقها(‪1‬‬ ‫‪ ،‬فتحات‬ ‫شديد!‬ ‫‪ ،‬إذ أصابتها ريح‬ ‫كذلك‬

‫الشجرة ورقها؛ فإن اقتصادا في سبيل وسنة (‪ )2‬خيم من اجتهادء‬ ‫عن‬ ‫كما تحاث‬

‫‪ -‬ان كان‬ ‫عملكم‬ ‫‪ ،‬وانظروا أن يكون‬ ‫[‬ ‫‪] ،‬وموافقة بدعة‬ ‫وسنة‬ ‫سبيل‬ ‫في خلاف‬

‫وسنتهم (‪. )3‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫منهاج‬ ‫على‬ ‫اجتهادا واقتصادا ‪ -‬أن يكون‬

‫بلده ‪ ،‬وكثرة‬ ‫بحال‬ ‫بن عبد العزيز إلى عمر‬ ‫عمر‬ ‫عمال‬ ‫بعض‬ ‫‪ - 1‬وكتب‬ ‫‪176‬‬

‫عليه السنة؟‬ ‫وما جرت‬ ‫البتنة‬ ‫على‬ ‫بالظنة ‪ ،‬أو يحملهم‬ ‫يأخذهم‬ ‫؛ هل‬ ‫لصوصه‬

‫عليه السنة ؛ فإن لم يصلحهم‬ ‫بالبينة وما جرت‬ ‫خذهم‬ ‫إليه عمر‪:‬‬ ‫فكتب‬

‫الله"‪.)4‬‬ ‫فلا أصلحهم‬ ‫الحق‬

‫والرسئول)‬ ‫الله‬ ‫فرذوه إلى‬ ‫قوله ‪! :‬و فإن ننزعنم فى شىء‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫عطاء‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1177‬‬

‫]لمجيم[ ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫إلى كتاب‬ ‫[‬ ‫]أي‬ ‫[‬ ‫]النساء ‪95 :‬‬

‫ع!ي! إلآ اتباعها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪178‬‬

‫حجم‬ ‫إ( ) انك‬ ‫والله‬ ‫الأسود ‪:-‬‬ ‫الحجر‬ ‫الى‬ ‫‪-‬ونظر‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪9117‬‬

‫ما قبلتك (‪)6‬؛‬ ‫(‪/112‬ب!أ‬ ‫يقثلك‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫؛ ولولا أني رأيت‬ ‫لا تنفع ولا تضر‬

‫ثم قبله‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫]عنه[‬ ‫‪ ،‬فسئل‬ ‫مكان‬ ‫ناقته في‬ ‫يدير‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬ورئي‬ ‫‪0118‬‬

‫تساقط‪.‬‬ ‫عنها ورقها ‪ :‬أي‬ ‫فتحاث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫وسننه " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫‪" :‬فان اقتصادا في‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪175‬‬ ‫السنة ‪ /‬المناهل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واللألكائي‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫رواه الأصبهاني‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬والبلد هو‬ ‫الغساني‬ ‫هو ‪ :‬يحيى‬ ‫والعامل‬ ‫ص(‪.)176‬‬ ‫الخلفاء‬ ‫تاريخ‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫الخبر‬ ‫هذا‬
‫(‪)4‬‬

‫التهمة‪.‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(الظنة‬ ‫‪.‬‬ ‫الموصل‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫والله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪127‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪795‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪487‬‬
‫‪ ،‬ففعلته (‪.)1‬‬ ‫فعله‬ ‫!آ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ إلا أني رأيت‬ ‫لا أدري‬

‫قولا وفعلا‬ ‫نفسه‬ ‫أمر السنة على‬ ‫الحيري (‪ :)2‬من‬ ‫أبو عثمان‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1181‬‬

‫بالبدعة‪.‬‬ ‫نفسه نطق‬ ‫على‬ ‫أمر الهوى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بالحكمة‬ ‫نطق‬

‫في‬ ‫ثلاثة ‪ :‬الاقتداء بالنبي !ج!‬ ‫مذهبنا‬ ‫‪ :‬أصول‬ ‫التسترفي‬ ‫سهل‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪182‬‬

‫الاعمال ‪.‬‬ ‫في جميع‬ ‫النتة‬ ‫‪ ،‬وإخلاص‬ ‫الحلال‬ ‫‪ ،‬والأكل من‬ ‫والأفعال‬ ‫الأخلاق‬

‫والعمل الصخلح يرفعو)‬ ‫!و‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وجاء‬ ‫‪1183‬‬

‫الله !ج!‪.‬‬ ‫برسول‬ ‫‪ - [ 1 0‬انه الاقتداء‬ ‫‪:‬‬ ‫]فاطر‬

‫تجردوا‬ ‫يوما في(‪ )3‬جماعة‬ ‫بن حنبل ؛ قال ‪ :‬كنت‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪ - 1‬وحكي‬ ‫‪184‬‬

‫الآخر‬ ‫بالئه واليوأ‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫فاستعملت‬ ‫‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫ودخلوا‬

‫الليلة قائلا لي‪:‬‬ ‫تلك‬ ‫فرايت‬ ‫أتجرد؛‬ ‫ولم‬ ‫الا بمئزر"(‪)4‬‬ ‫الحفام‬ ‫فلا يدخل‬

‫إمامأ يقتدى‬ ‫السنة ‪ ،‬وجعلك‬ ‫باستعمالك‬ ‫لك‬ ‫قد غفر‬ ‫الله‬ ‫فان‬ ‫أبشر؛‬ ‫يا أحمد!‬

‫بك‪.‬‬

‫؟ قال ‪ :‬جبريل‪.‬‬ ‫أنت‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قلت‬

‫‪" :‬رواه أحمد‬ ‫) وقال‬ ‫‪174‬‬ ‫الزوائد (‪/1‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫) ‪ .‬وذكره‬ ‫والبزار (‪128‬‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)1‬‬

‫والبزار‬ ‫‪" :‬رواه أحمد‬ ‫‪82 /1‬‬ ‫الترغيب‬ ‫فى‬ ‫المنذري‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫موثقون‬ ‫والبزار ورجاله‬

‫‪.‬‬ ‫‪)039‬‬ ‫(‬ ‫في المناهل‬ ‫إسناده السيوطي‬ ‫‪ .‬وصحح‬ ‫باسناد جيد"‬

‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫الأستاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫القدوة‬ ‫الواعظ‬ ‫المحدث‬ ‫الإمام‬ ‫الثيخ‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)892‬‬ ‫سنة‬ ‫بالرفي ‪ .‬ووفاته‬ ‫(‪)023‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مولده‬ ‫الصوفي‬ ‫الحيري‬

‫‪ ،‬وفيها قوله هذا‪.‬‬ ‫‪66-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫النبلاء ‪/14‬‬ ‫أعلام‬

‫‪" :‬مع"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫وح!نه‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1/891‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2028‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪4/288‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫إسناده‬ ‫وجؤد‬ ‫‪،‬‬ ‫السيوطي‬ ‫وتبعه‬ ‫الترمذي‬

‫البدن ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الأسفل‬ ‫بالنصف‬ ‫يحيط‬ ‫ثوب‬ ‫المئزر ‪ :‬الإزار ‪ ،‬وهو‬ ‫‪( .‬بمئزر)‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬

‫‪488‬‬
‫فصل‬
‫وتبديل سنته ضلال وبدعة [(‪)1‬‬ ‫لمجص‬ ‫]في ان مخالفة أمز‬

‫اتعالى[ عليه‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫متوعد‬ ‫وبدعة‬ ‫أمره وتبديل سنته ضلا ‪4‬‬ ‫ومخالفة‬

‫أن تصحيبهم‬ ‫يخالفون عن أصه‬ ‫الذين‬ ‫تعالى ‪ ( :‬فقخذر‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫والعذاب‬ ‫بالخذلان‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪63‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لنور‬ ‫ألؤ)‬ ‫عذاب‬ ‫أو يصيجهم‬ ‫فتنة‬

‫أتمؤمشين‬ ‫ويتبغ غئر سبيل‬ ‫بعد ما لبين له ائهدى‬ ‫من‬ ‫قق الرسول‬ ‫‪! :‬ه ومن يظ‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫النساء ‪1 5 :‬‬ ‫أ‬ ‫مصيرا)‬ ‫ت‬ ‫وسا‬ ‫جهنم‬ ‫لؤلةء ما توك ونقحله‪-‬‬

‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫جعفر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو محمد‪:‬‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪1185‬‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫حاتم‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو القاسم‬ ‫حدثنا‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫عليهما؛‬ ‫بقراءتي‬ ‫عتاب‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدباغ‬ ‫مسرور‬ ‫(‪)2‬بن‬ ‫أبوالحسن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫القابسي‬ ‫أبوالحسن‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن القاسم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن سعيد‬ ‫سحنون‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن أبي سليمان‬ ‫أحمد‬

‫!ؤ‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة أن رسول‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫العلاء بن عبد الرحمن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬

‫عن‬ ‫رجال‬ ‫أمته ؛ وفيه ‪" :‬فليذادن‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫المقبرة ‪ . . .‬وذكر‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬

‫! ألا هلم!‬ ‫‪ :‬ألا هلم‬ ‫‪ ،‬فا!ناديهم‬ ‫يذاد البعير الضال‬ ‫كما‬ ‫حوضي‬

‫‪ ،‬فسحقا‪،‬‬ ‫فسحقا‬ ‫‪)1131/1 :‬‬ ‫‪ .‬فأقول‬ ‫بعدك‬ ‫بدلوا‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬انهم‬ ‫فيقال‬

‫فسحقا"(‪.)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬ ‫‪)11‬‬

‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫‪.‬‬ ‫الدباغ‬ ‫مسرور‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وهو‬ ‫"‪.‬‬ ‫الحسين‬ ‫"أبو‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪)21‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪34 0‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫هـ‪/‬‬ ‫‪)1935‬‬

‫أيضا الإمام مسلم‬ ‫‪ 03 -‬وأخرجه‬ ‫في الموطأ ‪1/28‬‬ ‫الإمام مالك‬ ‫من طريق‬ ‫اسنده المصنف‬ ‫‪)31‬‬

‫يذادن)‬ ‫‪ :‬أفلا‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ليطردن‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫) ‪ 0‬أفليذادن)‬ ‫‪1361‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬

‫له‬ ‫لا رب‬ ‫الذي‬ ‫الضائع‬ ‫البعير‬ ‫‪ .‬أالبعير الضال ) ‪:‬‬ ‫حوضي‬ ‫فعلأ يذاد به عن‬ ‫أحد‬ ‫لا يفعلن‬ ‫أي‬

‫بعدأ‪.‬‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫‪ .‬أسحقا)‬ ‫تعالوا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ .‬أألاهلم)‬ ‫يسقيه‬

‫‪948‬‬
‫عن سنتي فليس مني"(‪.)1‬‬ ‫قال ‪" :‬من رغب‬ ‫النبي غ!ي!‬ ‫أنس أن‬ ‫‪ - 1 186‬وروى‬

‫‪.‬‬ ‫رد"(‪)2‬‬ ‫منه فهو‬ ‫أمرنا ما ليس‬ ‫في‬ ‫أدخل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪187‬‬

‫النبي !ي! ؛ قال ‪" :‬لا الفين‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رافع‬ ‫أبى‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪1188‬‬

‫عنه‪،‬‬ ‫به ‪ ،‬أو نهيت‬ ‫أمرت‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫أمري‬ ‫الامر من‬ ‫يا!تيه‬ ‫أريكته‬ ‫علئ‬ ‫متكئا‬ ‫أحدكم‬

‫‪.‬‬ ‫الله اتبعناه "(‪)3‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وجدنا‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫‪ :‬لا أدري‬ ‫فيقول‬

‫ما حرم‬ ‫غ!ي! مثل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما حرم‬ ‫‪" :‬ألا وان‬ ‫المقدام‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 1‬زاد في‬ ‫‪918‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫لله‬ ‫ا‬

‫بقوأ حمقا‬ ‫"كفئ‬ ‫‪:-‬‬ ‫كتف‬ ‫في‬ ‫بكتاب‬ ‫عليه السلام ‪ -‬وجيء‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪0911‬‬

‫غير‬ ‫‪ ،‬أو كتاب‬ ‫نبيهم‬ ‫غير‬ ‫إلئ‬ ‫به نبيهم‬ ‫جاء‬ ‫عما‬ ‫يرغبوا‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫قال ‪ :‬ضلالا‬ ‫‪ -‬أو‬

‫فى‬ ‫إت‬ ‫لجهص‬ ‫يتك‬ ‫ات!تف‬ ‫أنا أنزفا علتك‬ ‫‪! :‬و أولؤ يكفهؤ‬ ‫كتابهم ؛ فنزلت‬

‫‪. "[ 5 1 :‬‬ ‫العنكبوت‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫)(‬ ‫لقؤمي يؤمنوت‬ ‫وذتحرى‬ ‫لرضة‬ ‫للث‬ ‫ذ‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫المتنطعون‬ ‫‪" :‬هلك‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪191‬‬

‫سنتي ) المراد بالسنة‪:‬‬ ‫عن‬ ‫رغب‬ ‫(فمن‬ ‫(‪:)1014‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6305‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه إلئ غيره ‪ /‬الفتح ‪1 0 5 /9‬‬ ‫الإعراض‬ ‫الشيء‬ ‫‪ ،‬والرغبة عن‬ ‫‪ ،‬لا التي تقابل الفرض‬ ‫الطريقة‬

‫مردود‬ ‫عائشة ‪( .‬فهو رد) أي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1718‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)7926‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليه ‪ /‬النهاية‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪152‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)3‬‬

‫الذهبي‪.‬‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪1 0 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫)‬ ‫(‪12‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)2664‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أبي داود (‪4‬‬ ‫سنن‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫هذا الوجه‬ ‫من‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬

‫التفسير‪،‬‬ ‫في‬ ‫جرير‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫برقم (‪)594‬‬ ‫‪ ،‬والدارمي‬ ‫(‪)454‬‬ ‫المراسيل‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)5‬‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫بن جعدة‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬وابن المنذر من حديث‬ ‫وابن أبي حاتم‬

‫المتعفقون المغالون في‬ ‫‪( .‬المتنطعون) ‪ :‬هم‬ ‫ابن مسعود‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)0267‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫الكلام‬

‫‪094‬‬
‫تاركا شيئا كان‬ ‫عنه ‪ :‬لست‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫ابو بكر‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪2911‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أمره‬ ‫شيـا من‬ ‫إن تركت‬ ‫؛ إني أخشى‬ ‫به‬ ‫به إلا عملت‬ ‫ع!ا يعمل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬
‫‪)1(0‬‬ ‫ء‪0‬‬
‫ريع‪.‬‬

‫الزيغ ‪ :‬الميل‬ ‫‪( .‬أزيغ)‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)54‬‬ ‫(‪/9175‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الاستقامة‪.‬‬ ‫عن‬

‫‪194‬‬
‫الباب الثأنل!‬

‫في لزوأ محبته عليه السلأ!‬

‫وأفو لم‬ ‫وعشيرت!‬ ‫و)زوج!‬ ‫وإجونكنم‬ ‫تعا لى ‪! :‬و قل إن كان ءاباؤكنم وأنناؤ!م‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫أدئه‬ ‫ئف‬ ‫ترضؤنها أحمث إلت!م‬ ‫اقترفتموها وصتخغ تخمؤن كسادها و!شكن‬

‫آتقؤم‬ ‫لأضسه وألئه لا يهدى‬ ‫ألله‬ ‫يآت‬ ‫فزئصعوا حئئ‬ ‫فى سبي!ء‬ ‫ورسولم! وجها؟‬

‫‪.‬‬ ‫‪[2 4 :‬‬ ‫التوبة‬ ‫أ‬ ‫القسقيئ)‬

‫‪ ،‬ووجوب‬ ‫الزام محبته‬ ‫على‬ ‫وحجة‬ ‫بهذا حضاعا ا) وتنبيهأ ودلالة‬ ‫رفكفى‬

‫كان‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬إذ قرع(‪)2‬‬ ‫السلام‬ ‫لها عليه‬ ‫‪ ،‬واستحقاقه‬ ‫خطرها‬ ‫‪ ،‬وعظم‬ ‫فرضها‬

‫]تعالى[‬ ‫بقوله‬ ‫وأوعدهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫إليه من‬ ‫أخما‬ ‫وولده‬ ‫ماله وأهله‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لتوبة‬ ‫]‬ ‫ية‬ ‫ا لآ‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫ه‬ ‫أدثه لأمس‬ ‫يآت‬ ‫حئ‬ ‫فترئصعوا‬ ‫!الو‬

‫ولم يهده الله‪.‬‬ ‫ضل‬ ‫أنهم ممن‬ ‫بتمام الاية ‪ ،‬وأعلمهم‬ ‫ثم فسقهم‬

‫مما قرأته على‬ ‫فيما أجارنيه ‪ ،‬وهو‬ ‫الحافظ‬ ‫الغساني‬ ‫‪ - 1‬أخبرنا أبو علي‬ ‫‪391‬‬

‫أبو محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله القاضي‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سراج‬ ‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫واحد؛‬ ‫غير‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المزوزي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصيلي‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫علئة‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫(‪/113‬ب )‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبد العزيز بن صهيب‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬حظا"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫والتوبيخ‪.‬‬ ‫والعتاب‬ ‫باللوم‬ ‫فلانأ ‪ :‬أوجعه‬ ‫قزع‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫قرع‬


‫(‪)2‬‬

‫‪294‬‬
‫والناس‬ ‫ووالل!‬ ‫ولل!‬ ‫اليه من‬ ‫أحب‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬لا يؤمن‬ ‫قال!‬

‫(‪)1‬‬ ‫ص‬ ‫ء‬


‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫جمعين‬

‫(‪. )2‬‬ ‫نحوه‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪491‬‬

‫حلاوة‬ ‫فيه وجد‬ ‫من كن‬ ‫‪ ،‬عنه عليه السلام ‪" :‬ثلاث‬ ‫أنس‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪591‬‬

‫المرء لا يحبه‬ ‫‪ ،‬وأن يحب‬ ‫مما سواهما‬ ‫اليه‬ ‫أحب‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫الإيمان ‪ :‬أن يكون‬

‫في النار"(‪. )3‬‬ ‫في الكفر كما يكر ‪ 5‬أن يقذف‬ ‫لله ‪ ،‬وأن يكره أن يعود‬ ‫الا‬

‫‪ :‬لانت‬ ‫ع!يم‬ ‫عنه[ أنه قال! للنبي‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪6911‬‬

‫نفسي التي بين جئبي‪.‬‬ ‫الا‬ ‫الي من كل شيء‬ ‫اجط‬

‫اليه من نفسه " ‪.‬‬ ‫أحب‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫‪" :‬لن يؤمن‬ ‫مج!ي!‬ ‫فقال! النبي‬

‫التي بين‬ ‫نفسي‬ ‫إلي من‬ ‫أجط‬ ‫الكتاب ! لانت‬ ‫أنزل! عليك‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫فقال! عمر‬

‫جنبي‪.‬‬

‫‪ ،‬يا عمر!"(‪.)4‬‬ ‫له النبيئ ع!ي! ‪" :‬الآن‬ ‫فقال!‬

‫الاحوال!‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫الرسول! عليه فى‬ ‫ولاية‬ ‫لم ير‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ -‬قال! سهل‬ ‫‪7911‬‬

‫سنته ؛ لأن النبي ع!م قال!‪:‬‬ ‫حلاوة‬ ‫نفسه في ملكه عليه ‪ -‬السلام ‪ -‬لا يذوق‬ ‫ويرى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫" الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫نفسه‬ ‫اليه من‬ ‫أحب‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ‫أحدكم‬ ‫"لا يومن‬

‫فصل‬

‫في ثواب محئته]![‬

‫ابو القاسم‪:‬‬ ‫بقراءتي عليه ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن عتاب‬ ‫]ابو[ محمد‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪8911‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫الإمام‬ ‫أيضا‬ ‫) ‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫البخاري‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫(‪16‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ) 12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسياتي‬ ‫بن هشام‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)6632‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫‪ .‬تقدمت‬ ‫التستري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪( .‬سهل)‬ ‫سابقه‬ ‫مكرر‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪394‬‬
‫أبو زيد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن خلف‬ ‫أبو الحسن ‪ :‬علي‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن محمد‬ ‫حاتم‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المروزي‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شعبة‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدان‬

‫الساعة؟‬ ‫‪ :‬متى‬ ‫النبي ع!يم فقال‬ ‫أتى‬ ‫أن رجلا‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫‪] :‬رضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجعد‬

‫صلاة‬ ‫كثير‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫ما أعددت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لها؟"‬ ‫"ما أعددت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫من‬ ‫مع‬ ‫‪" :‬أنت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫أحمث‬ ‫‪ ،‬ولكتي‬ ‫ولا صدقة‬ ‫ولا صوم‬

‫) ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫"ي‬ ‫أحببت‬

‫فقلت‪:‬‬ ‫النبي ع!ي! فاتيته ‪،‬‬ ‫الى‬ ‫قدامة ‪ :‬هاجرت‬ ‫بن‬ ‫صفوان‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9911‬‬

‫! إني‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫يده‬ ‫فناولني‬ ‫‪.‬‬ ‫أبايعك‬ ‫يدك‬ ‫ناولني‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫"(‪ /1 14( )2‬أ)‪.‬‬ ‫أحمث‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫‪ .‬قال ‪" :‬المرء‬ ‫أحبك‬

‫بن مسعود(‪.)3‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫هذا اللفظ عن‬ ‫‪- 12‬وروى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫(‪. ) 4‬‬ ‫موسى‬ ‫‪ -‬وابو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 0 1‬‬

‫(‪. )5‬‬ ‫وأنس‬ ‫‪-1 2 0 2‬‬

‫أبي ذر بمعناه (‪.)6‬‬ ‫وعن‬ ‫‪-12 30‬‬

‫‪ ،‬فقال ‪" :‬من أحئني‬ ‫وحسين‬ ‫حسن‬ ‫بيد‬ ‫اخذ‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫علي أن‬ ‫‪ - 12‬وعن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬

‫وأخرجه أيضا مسلم‬ ‫من طريق محمد بن إسماعيل البخاري (‪.)6171‬‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحافظ‬ ‫للإمام‬ ‫لقب‬ ‫وعبدان‬ ‫‪،‬‬ ‫"عبدان"‬ ‫" بدل‬ ‫الله‬ ‫"عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫وفي‬ ‫‪.)164‬‬ ‫(‪/9263‬‬

‫‪.)027 /1 0‬‬ ‫(‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫‪ ،‬انظر ترجمته‬ ‫بن عثمان‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،‬‬ ‫بن ميمون‬ ‫"وفيه موسى‬ ‫‪:365 -‬‬ ‫‪364‬‬ ‫الزوائد ‪/9‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫الطبراني ‪ .‬قال‬ ‫رواه‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وثقوا"‬ ‫رجاله‬ ‫‪ ،‬وبقية‬ ‫قدريا‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫‪)264‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6168‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)264‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪017‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬


‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫(‪)2385‬‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫(‪)5127‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ‪ ،‬وقد تقدم برقم (‪891‬‬ ‫أحببت‬ ‫مع من‬ ‫‪" :‬أنت‬ ‫عليه بلفظ‬ ‫متفق‬

‫في موارد الظمان (‪.)6025‬‬ ‫استوفينا تخريجه‬ ‫صحيح‬ ‫وهو حديث‬ ‫أبو داود (‪)5126‬‬ ‫اخر!‬
‫(‪)6‬‬

‫مع‬ ‫المحبين‬ ‫سماه ‪" :‬كتاب‬ ‫جزء‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫أبو نعيم طرق‬ ‫الحافظ‬ ‫جمع‬ ‫وقد‬

‫‪056‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫الفمح‬ ‫قاله في‬ ‫‪/‬‬ ‫العشرين‬ ‫فيه نحو‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ .‬وبلغ‬ ‫"‬ ‫المحبوبين‬

‫‪494‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫القيامة "(‪1‬‬ ‫يوم‬ ‫وأباهما وامهما كان معي في درجتي‬ ‫هذين‬ ‫وأحب‬

‫أحب‬ ‫! لأنت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫النبي ع!ي! فقال‬ ‫أتى‬ ‫رجلا‬ ‫(‪ )2‬أن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪12 0 5‬‬

‫فأنظر إليك ؛ وإني‬ ‫أجيء‬ ‫حتى‬ ‫فما أصبر‬ ‫لاذكرك‬ ‫ومالي ؛ وإني‬ ‫أهلي‬ ‫إلي من‬

‫النبيين ‪ ،‬وإن‬ ‫مع‬ ‫الجنة رفعت‬ ‫اذا دخلت‬ ‫انك‬ ‫‪ ،‬فعرفت‬ ‫وموتك‬ ‫موتي‬ ‫ذكرت‬

‫‪.‬‬ ‫لا اراك‬ ‫دخلتها‬

‫عليئهم فن‬ ‫أدئه‬ ‫ألذين ألغم‬ ‫ء‬ ‫فأولـك‬ ‫يطع أدله وألزسول‬ ‫‪! :‬و ومن‬ ‫[‬ ‫الله ]تعالى‬ ‫فأنزل‬
‫ص‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫س‬
‫فدعا‬ ‫[‬ ‫النساء ‪6 9 :‬‬ ‫أ‬ ‫أوولعك رفيقا !‬ ‫وحسن‬ ‫والمخلص‬ ‫يقيهن وألمثهداء‬ ‫لصد‬ ‫وا‬ ‫ألنبتن‬

‫عليه (‪. )3‬‬ ‫به فقرأها‬

‫‪،‬‬ ‫ينظر إليه لا يطرف‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫النبي‬ ‫عند‬ ‫رجل‬ ‫اخر ‪ :‬كان‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪6012‬‬

‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬فاذا كان‬ ‫النظر اليك‬ ‫من‬ ‫! أتمتع‬ ‫قال ‪ :‬بأبي وأمي‬ ‫‪" :‬ما بالك ؟"‬ ‫فقال‬

‫الله الآية (‪.)4‬‬ ‫؛ فأنزل‬ ‫الله بتفضيله‬ ‫رفعك‬

‫في‬ ‫عنه ‪" :‬من احبني كان معي‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ - 12 70‬وفي حديث‬

‫الجئة"(‪.)5‬‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬إهذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪77 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪)3733‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬
‫وسياتي‬ ‫منكر"‬ ‫والمتن‬ ‫ضعيف‬ ‫إسناده‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪254‬‬ ‫النبلاء ‪/3‬‬ ‫اعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫وذكره‬

‫) ‪.‬‬ ‫برقم (‪1283‬‬

‫التالي‪.‬‬ ‫التعليق‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫وعنه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬
‫عائشة ‪ ،‬وذكره الحافظ الهيثمي في‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫النزول ص(‪123‬‬ ‫في أسباب‬ ‫الواحدي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬
‫الصحيح‪،‬‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫والأوسط‬ ‫الصغير‬ ‫في‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الزوائد ‪ 7 /7‬وقال‬ ‫مجمع‬

‫‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبراني‬ ‫أيضا‬ ‫ثقة" ‪ .‬ورواه‬ ‫وهو‬ ‫بن عمران‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫غير‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اختلط‬ ‫وقد‬ ‫بن السائب‬ ‫وفيه عطاء‬ ‫"‬ ‫‪: 7 /7‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬

‫خزجه‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ، ) 59‬ولم يذكر‬ ‫( ‪0‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫منه برقم (‪162‬‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وتقدم‬ ‫)‬ ‫برقم (‪1224‬‬ ‫سيأتي‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪594‬‬
‫فصل‬
‫روي عن الشلف والأئمة‬ ‫فيما‬

‫له‬ ‫وشوقهم‬ ‫ع!ي!‬ ‫محئتهم للنبي‬ ‫من‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الرازي‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫العذري‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الشهيد‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪8012‬‬

‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫قتيبة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن سفيان‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الجلودي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سهيل‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد الرحمن‬

‫لو‬ ‫؛ يود أحدهم‬ ‫بعدي‬ ‫يكونون‬ ‫افتى لي حبا ناس‬ ‫أشد‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫الله مج!ي!‬ ‫رسول‬

‫"(‪. ) 1‬‬ ‫وماله‬ ‫بأهله‬ ‫راني‬

‫أبي ذز(‪.)2‬‬ ‫‪ - 12 90‬ومثله عن‬

‫‪ :‬لأنت‬ ‫وقوله للنبي !ر‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫عمر(‪)3‬‬ ‫تقدم حديث‬ ‫‪ - 12 1 0‬وأقد[‬

‫في مثله‪.‬‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬وما تقدم عن‬ ‫إليئ من نفسي‬ ‫أجا‬

‫إلي‬ ‫أجا‬ ‫أحد‬ ‫عنه ‪ :‬ماكان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫‪-1211‬وعن‬
‫!(‪.)4‬‬ ‫الله‬ ‫(‪/114‬ب) من ردول‬

‫إلى‬ ‫ياوي‬ ‫خالد‬ ‫؛ قالت ‪ :‬ما كان‬ ‫بن معدان‬ ‫خالد‬ ‫عبدة بنت‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1212‬‬

‫‪ ،‬وإلى أصحابه من المهاجرين‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫وهو يذكر من شوقه إلى رسول‬ ‫إلا‬ ‫فراش‬

‫شوقي‬ ‫‪ ،‬طال‬ ‫قلبي‬ ‫‪ ،‬وإليهم يحن‬ ‫وفصلي‬ ‫أصلي‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫ويقول‬ ‫يسميهم‬ ‫والأنصار‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫يغلبه النوم (‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫إليك‬ ‫! قبضي‬ ‫رفي‬ ‫‪ ،‬فعجل‬ ‫إليهم‬

‫أسنده المصنف من طريق مسلم (‪.)2832‬‬


‫(‪)2‬‬
‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لحسنه‬ ‫يسئم ‪ .‬ورمز‬ ‫لم‬ ‫راو‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‪156/‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫الصغير(‪.)0601‬‬

‫برقم (‪.)6911‬‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫(‪57‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬من‬ ‫عابد‬ ‫‪ ،‬ثقة‬ ‫معدان‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫‪( .‬خالد)‬ ‫‪953‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫‪ ،‬سير‬ ‫‪21 0‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫الأولياء‬ ‫حليه‬
‫(‪)5‬‬

‫‪.)54 1 -‬‬ ‫‪536‬‬ ‫أعلام النجلاء (‪/4‬‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة (‪30‬‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫التابعين‬

‫‪694‬‬
‫بعثك‬ ‫للنبي ع!ي! ‪ :‬والذي‬ ‫أنه قال‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫أبي بكر ]رضي‬ ‫عن‬ ‫‪ - 12 13‬وروي‬

‫‪ :‬أباه أبا قحافة‪-‬‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫اسلامه‬ ‫من‬ ‫لعيني‬ ‫اقز‬ ‫كان‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫! لإسلام‬ ‫بالحق‬

‫كان أقر لعينك (‪. )1‬‬ ‫أن اسلام أبي طالب‬ ‫وذلك‬

‫إلي من‬ ‫احمث‬ ‫‪ :‬ان تسلم‬ ‫؛ قاله للعباس‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ - 12‬ونحوه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫!و(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫الى رسول‬ ‫أحب‬ ‫؛ لان ذلك‬ ‫الخطاب‬ ‫أن يسلم‬

‫وزوجها‬ ‫‪ .‬أن امرأة من الانصار قتل أبوها وأخوها‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ - 12 15‬وعن‬

‫‪ ،‬هو‬ ‫‪ :‬خيرا‬ ‫قالوا‬ ‫!ص؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ما فعل‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫مع رسول‬ ‫يوم أحد‬

‫مصيبة‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫اليه ‪ .‬فلما رأته قالت‬ ‫أنظر‬ ‫‪ :‬أروييه حتى‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫تحبين‬ ‫كما‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬

‫جلل(‪.)3‬‬ ‫بعدك‬

‫حبكم‬ ‫كان‬ ‫عنه[ كيف‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫عليئ بن أبي طالب‬ ‫‪ -‬وسئل‬ ‫‪1216‬‬

‫وابائنا‬ ‫وأولادنا‬ ‫أموالنا‬ ‫إلينا من‬ ‫أحب‬ ‫والله !‬ ‫كان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ع!ي!؟‬ ‫الله‬ ‫لوسول‬

‫‪.‬‬ ‫الطمأ(‪)4‬‬ ‫الماء البارد على‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وأضهاتنا‬

‫ليلة يحرس‬ ‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬خرج‬ ‫أسلم‬ ‫زيد بن‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1217‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وتقول‬ ‫صوفا‬ ‫تنفش‬ ‫‪ ،‬وإذا عجوز‬ ‫في بيت‬ ‫مصباحا‬ ‫‪ ،‬فرأى‬ ‫الناس‬

‫عليه الطيبون الاخيار‬ ‫صلى‬ ‫الابرار‬ ‫صلاة‬ ‫محمد‬ ‫على‬


‫والمنايا أطوار‬ ‫ياليت شعري‬ ‫قواما بكا بالاسحار‬ ‫قد كنت‬

‫هل تجمعني وحبيبي الدار؟‬

‫‪ :‬النبي ص!ا‪.‬‬ ‫تعني‬

‫لك‪.‬‬ ‫أحمث‬ ‫) ‪( .‬اقز لعينك ) ‪ :‬أي‬ ‫‪549‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬ ‫ابن عمر‪/‬‬ ‫عن‬ ‫في تاريخه‬ ‫رواه ابن عساكر‬ ‫(‪)1‬‬

‫"وفيه‬ ‫الزوائد ‪:9/268‬‬ ‫مجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫رواه البزار من‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫العزيز بن ابان ‪ ،‬وهو‬ ‫عبد‬

‫‪،‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫بن سعد‬ ‫بن محمد‬ ‫اسماعيل‬ ‫‪ ،‬والبيهقي عن‬ ‫رواه ابن إسحاق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫يسيرة‬ ‫هينة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫‪( .‬جلل‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 5‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫) ‪ .‬وانظر‬ ‫(‪569‬‬ ‫المناهل‬ ‫مرسلا‪/‬‬

‫خرجه‪.‬‬ ‫من‬ ‫) ‪ ،‬ولم يذكر‬ ‫(‪579‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪794‬‬
‫عنه[ يبكي ؛ وفي الحكاية طول(‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫عمر ]رضي‬ ‫فجلس‬

‫‪ ،‬فقيل ]له[ ‪ :‬اذكر أحب‬ ‫رجله‬ ‫خدرت‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫أن عبد‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪1218‬‬

‫الناس إليك يزل عنك‪.‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫! فانتشرت‬ ‫‪ :‬يا محفداه‬ ‫فصاح‬

‫‪:‬‬ ‫! فقال‬ ‫‪ :‬واحزناه‬ ‫امرأته‬ ‫الله عنه [ نادت‬ ‫]رضي‬ ‫بلال‬ ‫احتضر(‪)3‬‬ ‫‪ - 1 2 1 9‬ولما‬

‫‪ /1‬أ) ‪.‬‬ ‫(‪15‬‬ ‫وحزبه‬ ‫‪ ،‬محمدا‬ ‫الأحبه‬ ‫ألقى‬ ‫! غدا‬ ‫واطرباه‬

‫عنهما[‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بن اليمان رضي‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫ام ‪]-‬ومثله‬ ‫‪921‬‬

‫قبر‬ ‫لى‬ ‫اكشفي‬ ‫عنها[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لعائشة ]رضي‬ ‫أن امرأة قالت‬ ‫‪ -‬ويروى‬ ‫‪122‬‬ ‫‪0‬‬

‫ماتت‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫لها ‪ ،‬فبكت‬ ‫ع!ج! ؛ فكشفته‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ليقتلوه ‪ ،‬قال له‬ ‫الحرم‬ ‫الدثنة من‬ ‫زيد بن‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫‪ -‬ولما أخرج‬ ‫‪1221‬‬

‫الان عندنا مكانك‬ ‫ان محمدا‬ ‫أتحسب‬ ‫يا زيد!‬ ‫بالله‬ ‫‪ :‬أنشدك‬ ‫بن حرب‬ ‫أبو سفيان‬

‫في أهلك؟‬ ‫‪ ،‬وأنك‬ ‫عنقه‬ ‫تضرب‬

‫فيه تصيبه‬ ‫هو‬ ‫مكانه الذي‬ ‫الان في‬ ‫أن محمدا‬ ‫! ما أحمث‬ ‫والله‬ ‫فقال زيد‪:‬‬

‫في أهلي‪.‬‬ ‫شوكة وأني جالس‬

‫محمد‬ ‫أصحاب‬ ‫أحدا كحب‬ ‫سفيان ‪ :‬ما رأيت من الناس أحدا يحب‬ ‫أبو‬ ‫فقال‬

‫محمدا ع(‪.)4‬‬

‫بالله‪:‬‬ ‫ع!ي! حلفها‬ ‫النبيئ‬ ‫المرأة إذا أتت‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1222‬‬

‫بكاء ‪ .‬اليت‬ ‫صاحب‬ ‫‪( .‬بكأ) ‪ :‬أي‬ ‫وابن عساكر‬ ‫‪)363 -‬‬ ‫الزهد ص(‪362‬‬ ‫في‬ ‫رواه ابن المبارك‬
‫(‪)1‬‬

‫مختلفة‪.‬‬ ‫له أسباب‬ ‫الموت‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أطوار)‬ ‫‪( .‬والمنايا‬ ‫أعلم‬ ‫) ‪ :‬ليتني‬ ‫شعري‬

‫الأدب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫‪)172‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم والليلة (‪168‬‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫السني‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬

‫رجله ) ‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬خدرت‬ ‫خدرها‬ ‫لزوال‬ ‫‪ :‬امتذت‬ ‫‪( .‬انتشرت)‬ ‫ص!اسناده ضعيف‬ ‫(‪)679‬‬ ‫المفرد‬

‫‪.‬‬ ‫فتور واسترخاء‬ ‫عراها‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫‪ :‬حضره‬ ‫(احتضر)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ )3‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪45‬‬ ‫البخاري‬ ‫زيد بن الذثنة في‬ ‫قصة‬ ‫‪ .‬وأصل‬ ‫‪)69‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫عروة ‪ /‬المناهل‬ ‫رواه البيهقي عن‬
‫(‪)4‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬

‫‪894‬‬
‫حبا لله‬ ‫إلا‬ ‫؛ وما خرجت‬ ‫أرض‬ ‫عن‬ ‫ولا رغبة بأرض‬ ‫زوج‬ ‫من بغض‬ ‫ما خرجت‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ورسوله‬

‫قتله‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫عنهما[‬ ‫الله‬ ‫ابن الزبير ارضي‬ ‫على‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ -‬ووقف‬ ‫‪1223‬‬

‫الله‬ ‫تحب‬ ‫قواما‬ ‫صواما‬ ‫‪-‬‬ ‫والله ‪-‬ماعلمت‬ ‫‪،‬‬ ‫كنهت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫له ‪،‬‬ ‫فاستغفر‬

‫(‪)2‬‬
‫ورسوله‪.‬‬

‫فصل‬

‫في علامة محبته عليه السلام‬

‫في حبه‪،‬‬ ‫صادقا‬ ‫شيـأ اثره ‪ ،‬وآثر موافقته ‪ ،‬وإلا لم يكن‬ ‫أحب‬ ‫اعلم أن من‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫من تظهر علامات‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫في حئما‬ ‫مدعيا ‪ .‬فالصادق‬ ‫وكان‬

‫وامتثال!‬ ‫‪،‬‬ ‫وأفعاله‬ ‫أقواله‬ ‫واتباع‬ ‫‪،‬‬ ‫سنته‬ ‫واستعمال‬ ‫به‬ ‫الاقتداء‬ ‫وأولها‪:‬‬

‫ومنشطه‬ ‫‪،‬‬ ‫ويسره‬ ‫عسره‬ ‫في‬ ‫بآدابه‬ ‫والتأذب‬ ‫‪،‬‬ ‫نواهيه‬ ‫واجتناب‬ ‫‪،‬‬ ‫أوامره‬

‫الله)‬ ‫فاتبعوني يحبتكم‬ ‫الله‬ ‫‪! :‬و قل ان كنت!تحئون‬ ‫قوله تعالى‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وشاهد‬ ‫ومكرهه‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫]آل‬

‫؛ قال الله‬ ‫شهويه‬ ‫‪ ،‬وموافقة‬ ‫نفسه‬ ‫هوى‬ ‫عليه على‬ ‫وحض‬ ‫وإيثار ما شرعه‬

‫فى‬ ‫يجدون‬ ‫إلتهتم ولا‬ ‫من فتللا يحبون مق هاجر‬ ‫يمن‬ ‫واقي‬ ‫والذين لبؤ و الدار‬ ‫تعالى ‪( :‬‬

‫خصاصحه)‬ ‫جهتم‬ ‫علئ أنفسهتم ولؤ ؟ن‬ ‫ويؤثروت‬ ‫أوتوا‬ ‫مما‬ ‫صحدورهتم صاجة‬

‫‪.[9‬‬ ‫الحشر‪:‬‬ ‫ا‬

‫[‪.‬‬ ‫اتعالى‬ ‫الله‬ ‫العباد في رضا‬ ‫وإسخاط‬

‫أبو الحسين‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬ ‫(‪/115‬ب)‬ ‫أبو علي‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪1224‬‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫البغدادي‬ ‫أبو يعلى‬ ‫؛ قالا ‪ :‬حدثنا‬ ‫خيرون‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصيرفيئ‬

‫بن الربيع‪،‬‬ ‫وفيه قيس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الزوائد ‪123 /7‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫البزار (‪)2272‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫رجاله‬ ‫‪ ،‬وبقية‬ ‫غيرهما‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫شعبة‬ ‫وثقه‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫بن حمدان‬ ‫أبي عمرو‬ ‫برواية‬ ‫الصغير‬ ‫المسند‬ ‫) في‬ ‫(‪18‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪994‬‬
‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو عيسى‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫محبوب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫السنجي‬ ‫أبو علي‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأنصاري‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن حاتم‬ ‫مسلم‬

‫لي‬ ‫الله عنه [ ‪ :‬قال‬ ‫أرضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫؛ قال! ‪ :‬قال أنس‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫زيد‬

‫غش‬ ‫قلبك‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫وتمسي‬ ‫أن تصبح‬ ‫علئ‬ ‫"يا بني ! ان قدرت‬ ‫!حو‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫" ‪.‬‬ ‫فافعل‬ ‫لأحد‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫أحئني‬ ‫فقد‬ ‫سئتي‬ ‫أحيا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫سنتي‬ ‫من‬ ‫‪" :‬يا بني ! وذلك‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫‪3‬‬

‫في الجنة "(‪. )2‬‬ ‫أحبني كان معي‬

‫في‬ ‫خالفها‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫لة ورسوله‬ ‫المحبة‬ ‫فهو ئمل‬ ‫الصفة‬ ‫بهذه‬ ‫اتصف‬ ‫فمن‬

‫عن اسمها‪.‬‬ ‫المحبه ‪ ،‬ولا يخرج‬ ‫هذه الامور فهو ناقص‬ ‫بعض‬

‫في الخمر فلعنه بعضهم‪،‬‬ ‫‪ -‬ودليله قوله عليه السلام للذي حده‬ ‫‪1225‬‬

‫الله‬ ‫يحب‬ ‫فانه‬ ‫‪،‬‬ ‫"لاتلعنه‬ ‫‪:‬‬ ‫النبيئ[!ي!‬ ‫أ‬ ‫فقال!‬ ‫به !‬ ‫ما يؤتى‬ ‫أكثر‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫ورسوله‬

‫شيئا أكثر ذكره ‪.‬‬ ‫أحب‬ ‫؛ فمن‬ ‫له‬ ‫كثرة ذكره‬ ‫النبي !آ‬ ‫محبة‬ ‫علامات‬ ‫ومن‬

‫لقاء حبيبه‪.‬‬ ‫يحب‬ ‫حبيب‬ ‫لقائه ؛ فكل‬ ‫إلى‬ ‫شوقه‬ ‫‪ :‬كثرة‬ ‫ومنها‬

‫كانوا‬ ‫انهم‬ ‫المدينة ‪:‬‬ ‫قدومهم‬ ‫عند‬ ‫الأشعريين‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1226‬‬

‫(‪.)4‬‬ ‫وصحبه‬ ‫‪ .‬محمدا‬ ‫الأحئة‬ ‫نلقى‬ ‫‪ :‬غدا‬ ‫يزتجزون‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم يرد‬ ‫السنجي‬ ‫أبو علي‬ ‫‪" :‬حدثنا‬ ‫قوله‬
‫(‪)1‬‬

‫الطبراني في‬ ‫مطولا‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫الترمذي (‪)2678‬‬ ‫أبي عيسى‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪)362 4‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪33 -‬‬ ‫‪32 /2‬‬ ‫الصغير‬

‫وذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يعرفه‬ ‫فلم‬ ‫‪-‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫به‬ ‫"وذاكرت‬ ‫أيضأ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ . . . .‬وفيه‬ ‫الصغير‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫أبو يعلى‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪)272‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪271 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الهيفمي‬

‫خالد بن أنس‬ ‫"‪ .‬وذكره الذهبي في الميزان في ترجمة‬ ‫ضعيف‬ ‫بن أبي يزيد ‪ ،‬وهو‬ ‫الحسن‬

‫‪. ) 12‬‬ ‫‪70 ، 1‬‬ ‫منه برقم (‪162‬‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وتقدم‬ ‫جدا"‬ ‫منكر‬ ‫‪" :‬وحديثه‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫من حديث‬ ‫‪)0678‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأشعري‬ ‫قوم أبي موسى‬ ‫) ‪ :‬هم‬ ‫) ‪( .‬الأشعريين‬ ‫(‪669‬‬ ‫المناهل‬ ‫أنس‪/‬‬ ‫رواه البيهقي عن‬
‫‪ -‬وتقدم قول بلال (‪. )1‬‬ ‫‪1227‬‬

‫(‪.)2‬‬ ‫قتله‬ ‫قبل‬ ‫‪ -‬ومثله قال عمار‬ ‫‪1228‬‬

‫بن معدان (‪.)3‬‬ ‫خالد‬ ‫‪ -‬وما ذكرناه من قصة‬ ‫‪9122‬‬

‫‪ ،‬وإظهار‬ ‫له ‪ ،‬وتوقيره عند ذكره‬ ‫‪ -‬تعظيمه‬ ‫ذكره‬ ‫علاماته ‪ -‬مع كثرة‬ ‫ومن‬

‫والانكسار مع سماع اسمه‪.‬‬ ‫الخشوع‬

‫النبي !ي! بعده لا يذكرونه إلا خشعوا‬ ‫التجيبي (‪ : )4‬كان أصحاب‬ ‫قال إسحاق‬

‫وبكوا ‪.‬‬ ‫جلودهم‬ ‫واقشعزت‬

‫؛ ومنهم‬ ‫إليه‬ ‫له وشوقا‬ ‫محبة‬ ‫ذلك‬ ‫يفعل‬ ‫التابعين ‪ .‬منهم من‬ ‫كثير من‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫يفعله تهيبا وتوقيرا‬ ‫من‬

‫بيته وصحابته‬ ‫أهل‬ ‫بسببه من‬ ‫هو‬ ‫النبئ ع!ي! ‪ ،‬ومن‬ ‫أحمث‬ ‫لمن‬ ‫ومنها محبته‬
‫‪5‬ء‬
‫أبغضهم‬ ‫من‬ ‫عاداهم (‪/116‬أ) وبغض‬ ‫من‬ ‫وعداوة‬ ‫والأنصار؛‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬

‫من يحب‪.‬‬ ‫وسبهم ؛ فمن أحمث شيئا أحب‬

‫‪" :‬اللهم ! اني احبهما‬ ‫والحسين‬ ‫الحسن‬ ‫قال عليه السلام ‪ -‬في‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪0123‬‬

‫فأحثهما"(‪.)5‬‬

‫يحئه "(‪. )6‬‬ ‫من‬ ‫فأحب‬ ‫‪" :‬ا اللهئم ! اني أحئه[‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1231‬‬

‫برقم (‪.)9121‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫" ‪ ،‬وقال‬ ‫وحزبه‬ ‫‪ ،‬محمدا‬ ‫الاحبه‬ ‫‪" :‬اليوم ألقئ‬ ‫بلفظ‬ ‫رواه الطبراني‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حسن‬ ‫!اسناده‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪892 /9‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫برقم (‪12‬‬ ‫قصته‬ ‫تقدمت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫ورع‬ ‫‪،‬‬ ‫قدوة‬ ‫‪،‬‬ ‫ففيه‬ ‫علامة‬ ‫‪،‬‬ ‫بقرطبة‬ ‫المالكية‬ ‫شيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫التجيبي‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. 08 -‬‬ ‫‪97‬‬ ‫النبلاء ‪/16‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫له ترجمة‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)352‬‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫صالح‬

‫" ‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫بن عازب‬ ‫البراء‬ ‫من حديث‬ ‫الترمذي (‪)3782‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بن زيد‬ ‫أسامة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)9376‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫وأصله‬

‫‪.‬‬ ‫في موارد الظمان (‪)2234‬‬ ‫وقد استوفينا تخريجه‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫"هذا حديث‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2 42‬من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪122‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪5 0‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫فقد أحمث‬ ‫أحئني‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فقد أحبني‬ ‫أحئهما‬ ‫‪ -‬وقال ‪" :‬من‬ ‫‪1232‬‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫الله‬ ‫فقد أبغض‬ ‫أبغضني‬ ‫ومن‬ ‫فقد أبغضني‬ ‫أبغضهما‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫]بعدي[‬ ‫غرضا‬ ‫‪ ،‬لا تتخذوهم‬ ‫أصحابي‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬الله‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1233‬‬

‫اذاهم فقد اذاني‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أبجضهم‬ ‫فببغضي‬ ‫أبغضهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أحبهم‬ ‫فبحئي‬ ‫أحبهم‬

‫‪.‬‬ ‫ان ياخذه"(‪)2‬‬ ‫يوشك‬ ‫الله‬ ‫اذئ‬ ‫الله ‪ ،‬ومن‬ ‫اذى‬ ‫اذاني فقد‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬يغضبني‬ ‫مني‬ ‫"انها بضعة‬ ‫عنها[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫فاطمة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1234‬‬

‫ما أغضبها"(‪.)3‬‬

‫‪ -‬وقال لعائشة ‪ -‬في أسامة بن زيد ‪" :-‬أحبيه فاني أحئه "(‪)4‬‬ ‫‪1235‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫؛ واية النفاق بعضهم‬ ‫الأنصار‬ ‫حب‬ ‫‪" :‬اية الإيمان‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1236‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫أحئهم‬ ‫فبحبي‬ ‫العرب‬ ‫أحمث‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1237‬‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫أبغضهم‬ ‫فببغضي‬ ‫أبغضهم‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫الزوائد ‪" :‬إسناده‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وفي‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪143‬‬ ‫‪ -‬ابن ماجه‬ ‫‪ -‬بنحوه‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫‪-‬‬ ‫الزوائد ‪917 /9‬‬ ‫مجمع‬ ‫النسائي ‪ .‬وانظر‬ ‫إلئ‬ ‫(‪)689‬‬ ‫المناهل‬ ‫نسبته في‬ ‫‪ .‬وزاد‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫رجاله‬

‫‪.‬‬ ‫‪185‬‬

‫لحسنه‬ ‫ورمز‬ ‫‪.‬‬ ‫مغفل‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪4/87‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3862‬‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫" وسيعيده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫(‪.)1442‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫ترمونهم‬ ‫هدفا‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬لا تجعلوهم‬ ‫‪ :‬الهدف‬ ‫(الغرض)‬ ‫‪.)1821‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪013 4‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬

‫‪ ،‬والإيشاك‬ ‫وقارب‬ ‫‪ :‬إذا أسرع‬ ‫يوشك‬ ‫(أوشك)‬ ‫‪.8/554‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫بأقوالكم‪/‬‬

‫‪. 5 5 4‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫‪ :‬السرعة ‪ /‬جط مع الأصول‬ ‫والوشك‬

‫المسور بن مخرمة ‪ .‬وسيعيده‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)9244‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3714‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬أي‬ ‫تكسر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫بالفتح ‪ :‬القطعة‬ ‫‪( .‬البضعة)‬ ‫‪)1827 ،‬‬ ‫(‪1917‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫مني‪/‬‬ ‫إنها جزء‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عائثة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3818‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫أن!‬ ‫(‪ )74‬من حديث‬ ‫البخاري (‪ ، ) 17‬ومسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪53 -‬‬ ‫‪52 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫(‪)739‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الشعب‬ ‫رواه البيهقي في‬
‫حتى‬ ‫يحبه ‪ .‬وهذه سيرة الشلف‬ ‫كل شىء‬ ‫شيئا أحب‬ ‫فبالحقيقة ‪ ،‬من أحب‬

‫النفس‪.‬‬ ‫في المباحات وشهوات‬

‫من حوالي القصعة‪:‬‬ ‫يتتبع الذتاء‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫النبي‬ ‫رأى‬ ‫‪ -‬وقد قال أنس ‪-‬حين‬ ‫‪1238‬‬

‫من يومئذ(‪. )1‬‬ ‫الدباء‬ ‫فما زلت أحب‬

‫بن جعفر‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫بن عباس‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وهذا‬ ‫‪9123‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫وويهر!‬ ‫النبي‬ ‫لهم طعاما مما كان يعجب‬ ‫أن تصنع‬ ‫‪ ،‬وسألوها‬ ‫أتوا سلمى‬

‫بالصفرة ؛ إذ رأى‬ ‫النعال السبتيه ‪ ،‬ويصبغ‬ ‫يلبس‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫‪0124‬‬

‫ذلك(‪.)3‬‬ ‫يفعل نحو‬ ‫ع!يمأ‬ ‫النبي‬

‫من‬ ‫عاداه ‪ ،‬ومجانبة‬ ‫‪ ،‬ومعاداة من‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫أبغض‬ ‫من‬ ‫ومنها ‪ :‬بغض‬

‫الله‬ ‫شريعته ؛ قال‬ ‫أمر يخالف‬ ‫كل‬ ‫دينه ‪ ،‬واستثقال‬ ‫في‬ ‫وابتدع‬ ‫سنته‬ ‫خالف‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ورسول!‬ ‫الله‬ ‫من حاد‬ ‫وت‬ ‫لأخريوآد‬ ‫آ‬ ‫وأتيؤ!‬ ‫بألله‬ ‫قؤما يؤمنوت‬ ‫تجد‬ ‫لا‬ ‫تعا لى ‪! :‬و‬

‫‪.‬‬ ‫‪[22 :‬‬ ‫المجادلة‬ ‫ا‬ ‫الآية‬

‫‪ ،‬وقاتلوا‬ ‫مرضاته‬ ‫في‬ ‫قتلوا أحبائهم‬ ‫السلام ‪ -‬قد‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫أصحابه‬ ‫وهؤلاء‬

‫آباءهم وأبناءهم‪.‬‬

‫لاتيتك‬ ‫أبي ‪ :‬لو شئت‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫(‪/116‬ب)‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫له عبد‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1241‬‬

‫‪.‬‬ ‫أباه‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪) 4‬‬ ‫برأسه‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫‪ :‬دباء‪2‬‬ ‫واحدها‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬القزع‬ ‫‪( .‬الدثاء)‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪41‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪29‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطعام‬ ‫انية‬ ‫من‬ ‫) ‪ :‬إناء‬ ‫(القصعة‬

‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ :‬امرأة ابي رافع ‪ .‬وذكره‬ ‫سلمى‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪917‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫فائد مولى‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪325 /1 0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬

‫عمة‬ ‫صفية‬ ‫يقال ‪ :‬إنها مولاة‬ ‫النبي !شي! ‪،‬‬ ‫خادم‬ ‫هي‬ ‫(سلمى)‪:‬‬ ‫ثقة"‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫ابي رافع‬ ‫ابن‬

‫الغابة والإصابة‪.‬‬ ‫أسد‬ ‫في‬ ‫ترجمتها‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫!شي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬مولاة‬ ‫لها أيضأ‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫ك!ي!‬ ‫النبي‬

‫ابن عمر ‪( .‬النعال البتيه)‪ :‬هي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1187‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)5851‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬انظر النهاية‪.‬‬ ‫النعمة والسعة‬ ‫نعال أهل‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫بالقرظ‬ ‫البقر ‪ ،‬المدبوغة‬ ‫جلود‬ ‫من‬ ‫المتخذة‬

‫الزوائد ‪9/318‬‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)8027‬‬ ‫البزار‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫البزار ورجاله‬ ‫‪ " :‬رواه‬ ‫وقال‬

‫‪305‬‬
‫به‬ ‫السلام ‪ -‬وهدى‬ ‫به ‪-‬عليه‬ ‫أتى‬ ‫القران الذي‬ ‫يحمث‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬ومنها‬ ‫‪1242‬‬

‫القران "(‪)2‬‬ ‫عنها(‪" : )1‬كان خلقه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫قالت‬ ‫به حتى‬ ‫‪ ،‬وتخلق‬ ‫واهتدى‬

‫به وتفهمه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والعمل‬ ‫‪ :‬تلاوته‬ ‫للقران‬ ‫وحبه‬

‫عند حدودها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويقف‬ ‫سنته‬ ‫ويحب‬

‫وحب‬ ‫الله‬ ‫حـت‬ ‫القران ؛ وعلامة‬ ‫حب‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬علامة حـت‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫قال! سهل‬

‫السنة ‪ ،‬وعلامة حمت‬ ‫!يم حب‬ ‫النبيئ‬ ‫!يم (‪ ،)3‬وعلامة حـت‬ ‫النبي‬ ‫القران حب‬

‫ألا‬ ‫الدنيا‬ ‫‪ ،‬وعلامة بغض‬ ‫الذنيا‬ ‫الاخرة بغض‬ ‫الاخرة ‪ ،‬وعلامة حب‬ ‫السنة حـث‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫منها إلا زادا وبلغة (‪ )4‬إلى‬ ‫يدخر‬

‫كان‬ ‫إلا القران ؛ فإن‬ ‫نفسه‬ ‫) عن‬ ‫أحا(‬ ‫‪ :‬لا يسأل!‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -‬وقال!‬ ‫‪1243‬‬

‫(‪.)6‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫القران فهو يحب‬ ‫يحب‬

‫في‬ ‫وسعيه‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫ونصحه‬ ‫‪،‬‬ ‫أمته‬ ‫علئ‬ ‫للنبي !يم ‪ :‬شفقته‬ ‫حبه‬ ‫علامة‬ ‫ومن‬

‫السلام ‪ -‬بالمؤمنين رؤوفا‬ ‫كما كان ‪-‬عليه‬ ‫]عنهم[؛‬ ‫المضار‬ ‫‪ ،‬ورفع‬ ‫مصالحهم‬

‫رحيما‪.‬‬

‫الفقر(‪)7‬‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وإيثاره‬ ‫في‬ ‫مذعيها‬ ‫‪ :‬زهد‬ ‫محبته‬ ‫تمام‬ ‫علامة‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثجت‬ ‫ناسجع‬ ‫سهو‬ ‫عليه السلام " ‪ ،‬وهو‬ ‫‪" :‬عائثة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)552‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪58‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)2‬‬

‫النبي ع!يد" ‪.‬‬ ‫القران حب‬ ‫حب‬ ‫‪" :‬وعلامة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫عنها‪/‬‬ ‫‪ ،‬ولا يفضل‬ ‫الحاجة‬ ‫لسد‬ ‫ما يكفي‬ ‫(بلغة) ‪ :‬هي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬أحدكم‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)789‬‬ ‫القران ‪ /‬المناهل‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫الضريس‬ ‫وابن‬ ‫الأدب‬ ‫رواه البيهقي في‬ ‫(‪)6‬‬

‫من‬ ‫والاقتصادية‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الإسلام‬ ‫إليه ‪ .‬بل تسريعات‬ ‫الفقر ‪ ،‬ولا يدعو‬ ‫الإسلام‬ ‫لا يحبذ‬ ‫(‪)7‬‬

‫اليد‬ ‫من‬ ‫النبي لمج! قال ‪ :‬اليد العليا خير‬ ‫أن‬ ‫ثبت‬ ‫الفقر والقلة ‪ .‬وقد‬ ‫على‬ ‫أكبر غاياتها القضاء‬

‫المؤمن‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫القوي‬ ‫المؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الصالح‬ ‫للمرء‬ ‫الصالح‬ ‫المال‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫السفلى‬

‫الأموال‬ ‫أصحاب‬ ‫!ص‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫بكثرة المال ‪ .‬وكان‬ ‫أنس‬ ‫ع!يد لخادمه‬ ‫دعاؤه‬ ‫‪ .‬وثبت‬ ‫الضعيف‬

‫الخلفاء الراشدين‬ ‫المال في عهد خامس‬ ‫‪ ،‬وعثمان بن عفان ‪ ،‬وفاض‬ ‫بن عوف‬ ‫كعبد الرحمن‬

‫‪ .‬ولعل=‬ ‫قلبك‬ ‫لا في‬ ‫ويدك‬ ‫جيبك‬ ‫المال في‬ ‫‪ -‬أن يكون‬ ‫‪ -‬حقيقة‬ ‫العزيز ‪ .‬والزهد‬ ‫بن عبد‬ ‫عمر‬
‫به‪.‬‬ ‫واتصافه‬

‫‪" :‬ان الفقر الئ من‬ ‫الخدري‬ ‫السلام ‪ -‬لأبي سعيد‬ ‫قال ‪-‬عليه‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪1244‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫من السيل من أعلئ الوادي ‪ -‬أو الجبل ‪ -‬الئ أسفله‬ ‫‪ ،‬أسرع‬ ‫منكم‬ ‫يحبني‬

‫النه!‬ ‫للنبي !ي! ‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ :‬قال رجل‬ ‫بن مغفل‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1245‬‬

‫‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫‪،‬‬ ‫احبك‬ ‫والله ! إني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫ما تقول‬ ‫"انظر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أحبك‬ ‫اني‬

‫‪.‬‬ ‫للفقر تجفافا"(‪)2‬‬ ‫فأعذ‬ ‫تحبني‬ ‫قال ‪" :‬ان كنت‬

‫بمعناه ‪.‬‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫ثم ذكر نحو‬

‫فصل‬

‫وحقيقتها‬ ‫ع!ي!‬ ‫معنعى المحبة للنبي‬ ‫في‬

‫عباراتهم في‬ ‫النبي ع!ي! ‪ ،‬وكثرت‬ ‫ومحبه‬ ‫الله‬ ‫تفسير محبه‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬

‫اختلاف‬ ‫ولكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫مقال‬ ‫اختلاف‬ ‫إلى‬ ‫بالحقيقة‬ ‫ترجع‬ ‫رواية (‪ )3‬ولي!ست‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫احوال‬

‫قوله‬ ‫الى‬ ‫التفت‬ ‫‪ .‬كأنه‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫اتباع‬ ‫المحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫فقال‬

‫غفور‬ ‫والله‬ ‫ذدؤلبئ‬ ‫لكؤ‬ ‫وديفر‬ ‫اللة‬ ‫الله فاتبعوني يخبثكم‬ ‫تحنون‬ ‫قل ان كنتو‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫‪،‬‬ ‫‪[31 :‬‬ ‫عمران‬ ‫]ال‬ ‫رحيص)‬

‫عالجها‬ ‫الفقر وكيف‬ ‫"مشكلة‬ ‫كتاب‬ ‫القرضاوي‬ ‫المعنى ‪ .‬وللدكتور‬ ‫هذا‬ ‫مراد المصنف‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الاطلاع‬ ‫‪ .‬يحسن‬ ‫"‬ ‫الإسلام‬

‫رجال‬ ‫‪" :‬ورجاله‬ ‫وقال‬ ‫‪274 /1 0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪42‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلا انه شبه مرسل‬ ‫الصحيح‬

‫ابن حبان‬ ‫" ‪ ،‬وصححه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪)0235‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫كالدرع‬ ‫المحارب‬ ‫‪ :‬ما يلبسه‬ ‫التجفاف‬ ‫‪ ،‬وأصل‬ ‫ووقاية‬ ‫عدة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬تجفافام‬ ‫موارد‬ ‫‪)25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬

‫‪ :‬ليس‬ ‫‪ .‬أقول‬ ‫الوسيط‬ ‫المعجم‬ ‫‪/‬‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫وآلة يقيانه الجراح‬ ‫سلاح‬ ‫من‬ ‫به الفرس‬ ‫وما يجفل‬

‫إلا‬ ‫نفسا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولا يكلف‬ ‫ما يدفعه‬ ‫إعداد‬ ‫على‬ ‫فيه حضق‬ ‫للفقر ‪ .‬بل‬ ‫دعوة‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫وسعها‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫في ذلك‬ ‫عباراتهم‬ ‫‪" :‬وكثرت‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪505‬‬
‫سنته‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والذب‬ ‫أ) اعتقاد نصرته‬ ‫(‪/117‬‬ ‫لمج!ي!‬ ‫الرسول‬ ‫‪ :‬محبة‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫مخالفته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهيبة‬ ‫لها‬ ‫والانقياد‬

‫‪.‬‬ ‫للمحبوب‬ ‫الذكر‬ ‫‪ :‬دوام‬ ‫‪ :‬المحبة‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫المحبوب‬ ‫‪ :‬إيثار‬ ‫آخر‬ ‫!رقال‬

‫‪.‬‬ ‫المحبوب‬ ‫إلى‬ ‫الشوق‬ ‫‪ :‬المحبة‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬ويكره‬ ‫ما احب‬ ‫الرفي ؛ يححب‬ ‫لمراد‬ ‫القلب‬ ‫مواطأة‬ ‫‪ :‬المحبة‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫ما كره‬

‫له‪.‬‬ ‫موافق‬ ‫إلى‬ ‫القلب‬ ‫ميل‬ ‫‪ :‬المحبة‬ ‫آخر‬ ‫وقال‬

‫حقيقتها‪.‬‬ ‫المحبة دون‬ ‫وأكثر العبارات المتقدمة إشارم! إلى ثمرات‬

‫إما‬ ‫له‬ ‫موافقته‬ ‫وتكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الإنسان‬ ‫ما يوافق‬ ‫إلى‬ ‫الميل‬ ‫المحئة‬ ‫وحقيقة‬

‫الحسنة‪،‬‬ ‫‪ ،‬والأصوات‬ ‫الصورة (‪ )1‬الجميلة‬ ‫بادراكه ؛ كحب‬ ‫لاستلذاف‬

‫مائل إليها لموافقتها‬ ‫سليم‬ ‫طبع‬ ‫مفا كل‬ ‫اللذيذة ‪ ،‬وأشباهها‬ ‫والأشربة‬ ‫والأطعمة‬

‫‪ ،‬كحب(‪)2‬‬ ‫شريفة‬ ‫باطنة‬ ‫معاني‬ ‫وقلبه‬ ‫عقله‬ ‫بحاسة‬ ‫بادراكه‬ ‫لاستلذاذه‬ ‫أو‬ ‫له ‪،‬‬

‫الجميلة‪،‬‬ ‫ال!تر‬ ‫عنهم‬ ‫والمأثور‬ ‫‪،‬‬ ‫المعروف‬ ‫وأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعلماء‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالحين‬

‫يبلغ‬ ‫حتى‬ ‫بأمثال هؤلاء‬ ‫الإنسان مائل إلى الشغف‬ ‫الحسنة ؛ فان طبع‬ ‫والأفعال‬

‫الجلاء عن‬ ‫إلى‬ ‫ما يؤذي‬ ‫امة في آخرين‬ ‫من‬ ‫بقوم لقوم (‪ ،)3‬والتشئع‬ ‫التعصب‬

‫(‪. )4‬‬ ‫النفوس‬ ‫‪ ،‬واخترام‬ ‫الحرم‬ ‫‪ ،‬وهتك‬ ‫الأوطان‬

‫جبلت‬ ‫عليه ؛ فقد‬ ‫له وإنعامه‬ ‫إحسانه‬ ‫جهة‬ ‫له من‬ ‫إياه لموافقته‬ ‫حبه‬ ‫أو يكون‬

‫إليها‪.‬‬ ‫من أحسن‬ ‫النفوس على حمث‬

‫هذه الأسباب كقها في حقه عليه السلام فعلمت‬ ‫تقرر لك هذا ‪ ،‬نظرت‬ ‫فاذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬الصور"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪" :‬كمحبة"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫"لقوم‬ ‫كلمة‬


‫(‪)3‬‬

‫) ‪ :‬استئصالها‪.‬‬ ‫النفوس‬ ‫(اخترام‬


‫(‪)4‬‬

‫‪605‬‬
‫للمحبة‪.‬‬ ‫الثلاثة (‪ )1‬الموجبة‬ ‫المعاني‬ ‫لهذه‬ ‫جامع‬ ‫السلام‬ ‫أنه عليه‬

‫‪ ،‬فقد قررنا منها قبل‬ ‫والباطن‬ ‫الاخلاق‬ ‫‪ ،‬وكمال‬ ‫والظاهر‬ ‫الصورة‬ ‫أما جمال‬

‫زيادة ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫ما لا يحتاج‬ ‫الكتاب‬ ‫فيما مر من‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قد مر منه(‪ )3‬في أوصاف‬ ‫أمته فكذلك‬ ‫وإنعامه (‪ )2‬على‬ ‫وأما احسانه‬

‫‪ ،‬واستنقاذهم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وشفقته‬ ‫اياهم‬ ‫‪ ،‬وهدايته‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬ورحمته‬ ‫رأفته بهم‬ ‫له من‬

‫ومبشرا‬ ‫‪،‬‬ ‫للعالمين‬ ‫ورحمة‬ ‫‪،‬‬ ‫رحيم‬ ‫رؤوف‬ ‫بالمؤمنين‬ ‫وأنه‬ ‫النار ‪،‬‬ ‫من‬ ‫به‬

‫آياته ‪ ،‬ويزكيهم‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫ويتلو‬ ‫منيرا ‪،‬‬ ‫الله باذنه وسراجأ‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬وداعيا‬ ‫ونذيرا‬

‫مستقيم‪.‬‬ ‫الى صراط‬ ‫‪ ،‬ويهديهم‬ ‫والحكمة‬ ‫(‪/1 17‬ب)‬ ‫الكتاب‬ ‫ويعلمهم‬

‫المؤمنين؟‬ ‫‪ )4‬من إحسانه إلى جميع‬ ‫خطرالم‬ ‫قدرا‪ ،‬وأعظم‬ ‫أجل‬ ‫فأي إحسان‬

‫؟ إذ كان‬ ‫كافة المسلمين‬ ‫إنعامه على‬ ‫منفعة ‪ ،‬وأكثر فائدة من‬ ‫أعم‬ ‫افضال‬ ‫وأي‬

‫الفلاح‬ ‫إلى‬ ‫وداعيهم‬ ‫العماية (‪، )6‬‬ ‫من‬ ‫ومنقذهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الهداية‬ ‫الى‬ ‫ذريعتهم‬

‫‪ ،‬والشاهد‬ ‫عنهم‬ ‫والمتكلم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشفيعهم‬ ‫رئهم‬ ‫إلى‬ ‫ووسيلتهم‬ ‫(‪،)7‬‬ ‫والكرامة‬

‫السزمد‪.‬‬ ‫البقاء الدائم والنعيم‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬والموجب‬ ‫لهم‬

‫بما قدمناه‬ ‫الحقيقجة شزعا‬ ‫للمحبه‬ ‫أنه عليه السلام مستوجب‬ ‫فقد استبان لك‬

‫‪ ،‬وعمومه‬ ‫الإحسان‬ ‫بما ذكرناه آنفا ‪ ،‬لإفاضته‬ ‫وجبلة‬ ‫الآثار ‪ ،‬وعادة‬ ‫صحيح‬ ‫من‬

‫أو مرتين‪-‬‬ ‫دنياه ‪-‬مرة‬ ‫في‬ ‫منحه‬ ‫من‬ ‫يحب‬ ‫الإنسان‬ ‫فاذا كان‬ ‫الاجمال (‪)8‬؛‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ،‬التأذي بها قليل منقطع‬ ‫مدة‬ ‫أو مضرة‬ ‫هلكة‬ ‫‪ ،‬أو استنقذه من‬ ‫معروفا‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫زيادة ‪" :‬هذه " ‪ ،‬وهي‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫نه‪.‬‬ ‫) ‪ :‬وإحسا‬ ‫نعا مه‬ ‫(وإ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬لنا"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫وقدرا‪.‬‬ ‫‪ :‬منزلة‬ ‫(خطرا‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الوسيلة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذريعة‬ ‫(‪)5‬‬

‫والجهالة‪.‬‬ ‫الباطل‬ ‫‪:‬‬ ‫العماية‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" لم‬ ‫‪" :‬والكرامة‬ ‫قوله‬ ‫(‪)7‬‬

‫أحد‪.‬‬ ‫كل‬ ‫جميله‬ ‫شمول‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫الإجمال‬ ‫(عمومة‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪5 0‬‬ ‫‪7‬‬


‫أولى‬ ‫الجحيم‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫ما لا يفنى‬ ‫ووقاه‬ ‫النعيم ‪،‬‬ ‫ما لا يبيد(‪ )1‬من‬ ‫منحه‬

‫بالحب‪.‬‬

‫لما يؤثر من قوام‬ ‫سيرته ‪ ،‬أو حاكم‬ ‫لحسن‬ ‫بالطبع ملك‬ ‫وإذا كان يحب‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫شيمته‬ ‫‪ ،‬أو كرم‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫الدار لما يشاد‬ ‫بعيد‬ ‫قاض(‪)3‬‬ ‫طريقته (‪ ، )2‬أو‬

‫‪ ،‬وأولى بالميل‪.‬‬ ‫على غاية مراتب الكمال أحق بالحب‬ ‫هذه الخصال‬ ‫جمع‬

‫من راه بديهة هابه‪،‬‬ ‫عنه في صفته ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ -‬وقد قال علي‬ ‫‪1246‬‬

‫معرفة أحبه (‪. )4‬‬ ‫خالطه‬ ‫ومن‬

‫عنه محبة‬ ‫بصره‬ ‫لا يصرف‬ ‫أنه كان‬ ‫) الصحابة‬ ‫بعض(‬ ‫عن‬ ‫لنا‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪1247‬‬

‫فيه ‪)6(.‬‬

‫فصل‬

‫مناصحته عليه السلام‬ ‫في وجوب‬

‫لله‬ ‫نصحوا‬ ‫إذا‬ ‫حرج‬ ‫ينفموت‬ ‫ما‬ ‫لايجدوت‬ ‫‪ :‬م! ولا على اثذجمت‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لتوبة‬ ‫)‬ ‫رحمو‬ ‫غؤر‬ ‫والله‬ ‫من صسبيل‬ ‫على المخسنب‬ ‫ما‬ ‫ورسولةء‬

‫في‬ ‫مسلمين‬ ‫مخلصين‬ ‫‪ :‬إذا كانوا‬ ‫لله ورسولةء)‬ ‫‪ :‬م! إذانصحوا‬ ‫التفسير‬ ‫أهل‬ ‫قال‬

‫والعلانية‪.‬‬ ‫السر‬

‫بن‬ ‫حسين‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عليه‬ ‫الفقيه أبو الوليد بقراءتى‬ ‫القاضى[‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪1248‬‬

‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المؤمن‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫الله ‪ ،‬حدثنا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬

‫لا يفنى‪.‬‬ ‫ما‬ ‫لا يبيد)‪:‬‬ ‫(ما‬ ‫(‪)1‬‬

‫واستقامتها‪.‬‬ ‫‪ :‬عدلها‬ ‫طريقته‬ ‫قوام‬


‫(‪)2‬‬

‫دلالة على‬ ‫فوقها ‪" :‬معا"‬ ‫وكتب‬ ‫المعجمة‬ ‫‪ ،‬وبالضاد‬ ‫المهملة‬ ‫بالصاد‬ ‫الناسخ‬ ‫‪ :‬ضبطها‬ ‫قاض‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬اصطفا"‬ ‫‪ ،‬أو مهملة‬ ‫‪" :‬بمعجمة‬ ‫الأصل‬ ‫هامش‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫بالوجهين‬ ‫قراءتها‬

‫‪.‬‬ ‫‪)375 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫فقرة‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫لها‬ ‫لا وجه‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أو"‬ ‫‪" :‬الصالحين‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)6‬‬

‫‪805‬‬
‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫زهير‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫يونس‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬قال! ‪ :‬حدثنا‬ ‫أبو داود‬ ‫التمار ‪ ،‬حدثنا‬

‫؛ قال! ‪ :‬قال! ‪/181‬ا[‬ ‫الداري‬ ‫تميم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫عطاء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صالح‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫لسهيل‬

‫النصيحة"‬ ‫الدين‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫النصيحة‬ ‫الدين‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫النصيحة‬ ‫الدين‬ ‫"ان‬ ‫الله ع!ي! ‪:‬‬ ‫رسول!‬

‫ولرسوله‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ولكتابه‬ ‫‪،‬‬ ‫"له‬ ‫! قال! ‪:‬‬ ‫الثه‬ ‫يا رسول!‬ ‫لمن؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫(‪. )1‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وعامتهم‬ ‫المسلمين‬ ‫ولأئمة‬

‫وعامتهم‬ ‫المسلمين‬ ‫ولأئمة‬ ‫له ولرسوله‬ ‫(‪ : )3‬النصيحة‬ ‫الله‬ ‫قال! الأئمة رحمهم‬

‫واجبة‪.‬‬

‫إرادة‬ ‫جملة‬ ‫يعبر بها عن‬ ‫‪ :‬كلمة‬ ‫‪ :‬النصيحة‬ ‫البستي(‪)4‬‬ ‫قال! الإمام أبو سليمان‬

‫‪ .‬ومعناها‬ ‫تحصرها‬ ‫أن يعبر عنها بكلمة واحدص‬ ‫يمكن‬ ‫؛ وليس‬ ‫له‬ ‫الخير للمنصوح‬

‫شمعه‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذا خلصته‬ ‫العسل‬ ‫‪ :‬نصمحت‬ ‫قولهم‬ ‫( ) من‬ ‫؛‬ ‫اللغة الإخلاص‬ ‫في‬

‫به الصلاح‬ ‫الشيئء الذي‬ ‫فعل‬ ‫‪ :‬النصح‬ ‫الخفاف‬ ‫وقال! ابو بكر بن ابي اسحاق‬

‫به الثوب ‪.‬‬ ‫الذي يخاط‬ ‫الخيط‬ ‫من النصاح ؛ وهو‬ ‫‪ ،‬مأخوذ‬ ‫والملاءمة‬

‫نحوه ‪.‬‬ ‫الزجاج‬ ‫او[قال! أبو إسحاق‬

‫أهله‪،‬‬ ‫بما هو‬ ‫‪ ،‬ووصفه‬ ‫له بالوحدانية‬ ‫الاعتقاد‬ ‫‪ :‬صحة‬ ‫تعالئ‬ ‫الله‬ ‫فنصيحة‬

‫مساخطه‪،‬‬ ‫من‬ ‫والبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫محابه‬ ‫في‬ ‫والرغبة‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫لا يجوز‬ ‫عما‬ ‫وتنزيهه‬

‫في عبادته‪.‬‬ ‫والإخلاص‬

‫تلاوته‪،‬‬ ‫وتحسين‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫والعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الإيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫لكتابه‬ ‫والنصيحة‬

‫تأويل‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫والذب‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫والتففه‬ ‫وتفهمه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫والتعظيم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫والتخشع‬

‫الملحدين‪.‬‬ ‫‪ ،‬وطعن‬ ‫الغالين‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" لم‬ ‫موات‬ ‫‪ " :‬ثلاث‬ ‫قوله‬ ‫(‪)1‬‬

‫تكرار ‪" :‬ان‬ ‫بدون‬ ‫(‪)55‬‬ ‫مسلم‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫)‬ ‫(‪4494‬‬ ‫أبي داود‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫النصيحة‬ ‫الدين‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫النصيحة‬ ‫‪:‬‬ ‫أئمتنا‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫‪ .‬تقدمت‬ ‫الخطابي‬ ‫سليمان‬ ‫أبو‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الخلوص‬ ‫الاصول‬ ‫وجامع‬ ‫السنن‬ ‫في معالم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪5 0‬‬ ‫‪9‬‬


‫عنه؛‬ ‫له فيما أمر به ونهى‬ ‫الطاعة‬ ‫بنبوته ‪ ،‬وبذل‬ ‫‪ :‬التصديق‬ ‫لرسوله‬ ‫والنصيحة‬

‫‪.‬‬ ‫سليمان‬ ‫قاله أبو‬

‫مشته‬ ‫وإحياء‬ ‫‪،‬‬ ‫وميتا‬ ‫حيا‬ ‫وحمايته‬ ‫ونصرته‬ ‫وموازرته(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو بكر‬ ‫وقال‬

‫وآدابه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريمة‬ ‫بأخلاقه‬ ‫والتخلق‬ ‫‪،‬‬ ‫ونشرها‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫والذب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطلمب‬

‫الجميلة‪.‬‬

‫بما‬ ‫التصديق‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!لمجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نصيحة‬ ‫‪:‬‬ ‫التجيبي‬ ‫‪ :‬إسحاق‬ ‫إبراهيم‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫)‬ ‫(‪/118‬ب‬ ‫والدعوة‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫والحض‬ ‫‪،‬‬ ‫ونشرها‬ ‫‪،‬‬ ‫بسنته‬ ‫والاعتصام‬ ‫به ‪،‬‬ ‫جاء‬

‫بها‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫‪ ،‬وإليها‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ولرسوله‬ ‫الله ‪ ،‬وكتابه‬ ‫إلى‬

‫القلوب اعتقاد النصيحة‬ ‫مفروضات‬ ‫من‬ ‫بن محمد(‪:)3‬‬ ‫وقال أحمد‬

‫!صيم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬

‫في‬ ‫؛ نصحا‬ ‫نصحين‬ ‫له يقتضي‬ ‫وغيره ‪ :‬النصح‬ ‫الاجري(‪)4‬‬ ‫ابو بكر‬ ‫قال‬

‫عنه‬ ‫له بالنصر والمحاماة‬ ‫أصحابه‬ ‫حياته نصح‬ ‫بعد مماته ؛ ففي‬ ‫حياته ‪ ،‬ونصحا‬

‫دونه ؛ كما‬ ‫والأموال‬ ‫النفوس‬ ‫له ‪ ،‬وبذل‬ ‫والطاعة‬ ‫‪ ،‬والسمع‬ ‫عاداه‬ ‫من‬ ‫ومعاداة‬

‫فن‬ ‫ومتهم‬ ‫نخب!‬ ‫من قضى‬ ‫فمنهم‬ ‫لجه‬ ‫الثه‬ ‫رصمال صحدقوا ما عهدوأ‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫أ‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأحزاب‬ ‫]ا‬ ‫بذلوا لمجديثى )‬ ‫يخنظروما‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لحشر‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫لضدقصن‬ ‫آ‬ ‫هم‬ ‫أولـك‬ ‫ر‬ ‫لله ورشوله‬ ‫ا‬ ‫وينصرون‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقا ل‬

‫وشدة‬ ‫‪،‬‬ ‫والإجلال‬ ‫التوقير‬ ‫فالتزام‬ ‫وفاته‬ ‫بعد‬ ‫له‬ ‫المسلمين‬ ‫نصيحة‬ ‫وأما‬

‫) بيته‬ ‫أهل(‬ ‫؛ ومحبة‬ ‫شريعته‬ ‫‪ ،‬والتفقه في‬ ‫مشته‬ ‫تعلم‬ ‫على‬ ‫له ‪ ،‬والمثابرة‬ ‫المحبة‬

‫ومعاونته‪.‬‬ ‫‪ :‬معاضدته‬ ‫موازرته‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫رسوله‬ ‫وإلن‬ ‫كتابه‬ ‫‪" :‬والى‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫الحنبلي‪.‬‬ ‫المذهب‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫‪ ،‬الإمام المشهور‬ ‫بن حنبل‬ ‫بن محمد‬ ‫هو أحمد‬
‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫الاجري‪.‬‬ ‫البغدادي‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الشريف‬ ‫الحرم‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫القدوة‬ ‫الإمام المحدث‬ ‫هو‬

‫‪،‬‬ ‫العلماء‬ ‫‪ ،‬اداب‬ ‫كتبه ‪ :‬الشريعة‬ ‫‪ .‬من‬ ‫الثمانين‬ ‫أبناء‬ ‫من‬ ‫هـوكان‬ ‫(‪)036‬‬ ‫سنة‬ ‫بمكة‬ ‫مات‬

‫‪136 -‬‬ ‫النبلاء ‪133 / 16‬‬ ‫أعلام‬ ‫فى سير‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫وغيرهما‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬ال"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪051‬‬
‫والتحذير‬ ‫عنها ‪ ،‬وبغضه‬ ‫سنته ‪ ،‬وانحرف‬ ‫عن‬ ‫رغب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومجانبة‬ ‫واصحابه‬

‫وآدابه ‪ ،‬والصبر‬ ‫وسيره‬ ‫أخلاقه‬ ‫تعزف‬ ‫عن‬ ‫أمته ‪ ،‬والبحث‬ ‫على‬ ‫منه ‪ ،‬والشفقة‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫على‬

‫علاماتها‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعلامة‬ ‫المحبة‬ ‫ثمرات‬ ‫احدى‬ ‫النصيحة‬ ‫ما ذكره تكون‬ ‫فعلى‬

‫كما قدمنا‪.‬‬

‫الليث (‪ - )1‬أحد‬ ‫بن‬ ‫أن عمرو‬ ‫القشيري‬ ‫الإمام أبو القاسم‬ ‫‪ -‬وحكى‬ ‫‪9124‬‬

‫في‬ ‫فرئي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬مات‬ ‫‪ :‬بالصفار‬ ‫المعروف‬ ‫الثوار (‪،12‬‬ ‫ومشاهير‬ ‫‪،‬‬ ‫خراسان‬ ‫ملوذ‬

‫صعدت‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬بماذا؟‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫لي‬ ‫غفر‬ ‫فقال‬ ‫الله بك؟‬ ‫له ‪ :‬ما فعل‬ ‫فقيل‬ ‫النوم ؛‬

‫فأعجبتني كثرتهم ‪ ،‬فتمنيت أني حضرت‬ ‫على جنودي‬ ‫يوما فأشرفت‬ ‫ذروة جبل‬

‫لي‪.‬‬ ‫وغفر‬ ‫لي ذلك‬ ‫الله‬ ‫؛ فشكر‬ ‫!ي! فأعنته ونصزته‬ ‫النه‬ ‫رسول‬

‫فيه ‪ ،‬وامرهم‬ ‫‪ ،‬ومعونتهم‬ ‫الحق‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فطاعتهم‬ ‫المسلمين‬ ‫لأئمة‬ ‫وأما الئصح‬

‫وكتم‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫ما غفلوا‬ ‫على‬ ‫وتنبيههم‬ ‫وجه‬ ‫أحسن‬ ‫اياه على‬ ‫وتذكيرهم‬ ‫به ‪،‬‬

‫الناس (‪)3‬‬ ‫وتضريب‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫الخروج‬ ‫وتزك‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬

‫وإفساد قلوبهم عليهم‪.‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ومعونتهم‬ ‫مصالحهم‬ ‫الى‬ ‫أ)‬ ‫(‪/1 91‬‬ ‫‪ :‬ارشادهم‬ ‫المسلمين‬ ‫لعامة‬ ‫والنصح‬

‫‪ ،‬ورفد‬ ‫جاهلهم‬ ‫‪ ،‬وتبصير‬ ‫‪ ،‬وتنبيه غافلهم‬ ‫والفعل‬ ‫بالقول‬ ‫ودنياهم‬ ‫دينهم‬ ‫أمر‬

‫المنافع إليهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وجلب‬ ‫عنهم‬ ‫المضار‬ ‫‪ ،‬ودفع‬ ‫عوراتهم‬ ‫‪ ،‬وستر‬ ‫محتاجهم‬

‫يئن‪7‬‬

‫الدولة أخيه‬ ‫بعد وفاة مؤسس‬ ‫الدهاة ‪ .‬ولى‬ ‫الشجعان‬ ‫‪ ،‬واحد‬ ‫ثاني أمراء الدولة الصفارية‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫هـ‪ .‬انظر ترجمته في الاعلام ‪.‬‬ ‫ببغداد سنة (‪)928‬‬ ‫هـ) ومات‬ ‫بن الليث (سنة ‪265‬‬ ‫يعقوب‬

‫‪.‬‬ ‫الشجعان‬ ‫‪ :‬الابطال‬ ‫(الثوار)‬ ‫(‪)2‬‬

‫ائمة المسلمين‪.‬‬ ‫على‬ ‫وتحريكهم‬ ‫‪ :‬إغراؤهم‬ ‫)‬ ‫الناس‬ ‫(تضريب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪5 1 1‬‬
‫|لباب |لثالث‬

‫توقيره وبره‬ ‫أمره ووجوب‬ ‫في تعظيم‬

‫الاية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وفذيرا‬ ‫ومبشرا‬ ‫شهدا‬ ‫‪! :‬و ييأيها النبى إنا أزسقتك‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪. [ 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لأحزاب‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫الفتح ‪9 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫وتوفروه‬ ‫وتعزر!‬ ‫ء‬ ‫تتؤمنوا بألته ورسوله‬ ‫(‬

‫)‬ ‫الله ورسولهط‬ ‫بين يدى‬ ‫لا ئقدموا‬ ‫‪! :‬و يأتها أثذين ءاموا‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجرات‬ ‫ا‬

‫ل! باتق!ل‬ ‫النبى ولا تخهروا‬ ‫فؤق !وت‬ ‫يأيها اثذين ءامنوا لا ترفعوا أ!وتكئم‬ ‫(‬ ‫و‪:‬‬

‫يغضون أضحوتهم‬ ‫وأش!لا لتمثصون ‪6‬؟يم إن ألذين‬ ‫تخب! أ!لكئم‬ ‫أن‬ ‫لبغض‬ ‫بعضتم‬ ‫كجفر‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫فئ‬ ‫وأجر عظيؤ‬ ‫قلوبهم للعقو! لهو قغفغ‬ ‫الله‬ ‫أولبهك أثذين أمتحن‬ ‫ألله‬ ‫رسولط‬ ‫عد‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4 - 2 :‬‬ ‫الحجرات‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫يعقلوت‬ ‫لا‬ ‫أتحثرهئم‬ ‫من ورآء الحجزت‬ ‫ونك‬ ‫يخاد‬ ‫ائذجمت‬

‫بعضأ)‬ ‫بعضحكم‬ ‫كدغذ‬ ‫بئن!م‬ ‫الرشولط‬ ‫تعالى ة !و لا تجعلوا دعلى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[63 :‬‬ ‫النور‬ ‫ا‬

‫وتعظيمه‪.‬‬ ‫إكرامه‬ ‫‪ ،‬وألزم‬ ‫(‪ ) 1‬وتوقيره‬ ‫تعزيره‬ ‫[ تعالى‬ ‫ا الله‬ ‫فاوجب‬

‫في‬ ‫تبالغوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعزروه‬ ‫‪:‬‬ ‫المبرد‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫تجلوه‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫تعزروه‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫تعظيمه‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبهت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬تعزيزه‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪5 1‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪ :‬تعينونه‪.‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬تنصرونه‬ ‫الأخفش‬ ‫وقال‬

‫العز‪.‬‬ ‫‪ -‬بزايين ‪ -‬من‬ ‫‪ :‬تعزروه‬ ‫ا‬ ‫ودرىء‬

‫قول‬ ‫بسبقه بالكلام ‪ ،‬على‬ ‫الأدب‬ ‫التقدم بين يديه بالقول ؛ وسوء‬ ‫عن‬ ‫ونهي‬

‫اختيار ثعلب‪.‬‬ ‫وغيره ؛ وهو‬ ‫ابن عباس‬

‫له‬ ‫فاستمعوا‬ ‫قال‬ ‫وإذا‬ ‫؛‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫لا تقولوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫وأنصتوا‬

‫يفتاتوا بشيء(‪)2‬‬ ‫فيه ؛ وأن‬ ‫قضائه‬ ‫قبل‬ ‫أمم‬ ‫بقضاء‬ ‫والتعجل‬ ‫التقدم‬ ‫عن‬ ‫ونهوا‬

‫من قتال أو غيره من أمر دينهم إلا بأمره ‪ ،‬ولا يسبقوه به(‪. )3‬‬ ‫في ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والسدي‬ ‫‪ ،‬والضحاك‬ ‫ومجاهد‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫الحسن‬ ‫قول‬ ‫يرجع‬ ‫هذا‬ ‫او[الى‬

‫‪.‬‬ ‫والثوري‬

‫حميغ عليم)‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫واتقوا‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫؛ فقال‬ ‫ذلك‬ ‫مخالفة‬ ‫وحذرهم‬ ‫وعظهم‬ ‫ثم‬

‫‪.‬‬ ‫التقدم‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫‪ :‬اتقوا‬ ‫الماوردي‬ ‫‪ [ 1‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجرات‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬إنه سميع‬ ‫حزمته‬ ‫وتضييع‬ ‫حقه‬ ‫إهمال‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫الده‬ ‫ائقوا‬ ‫‪( :‬‬ ‫الشلمي‬ ‫وقال‬

‫بفعلكم‪.‬‬ ‫‪ ،‬عليم‬ ‫لقولكم‬

‫بالقول كما يجهر بعضهم‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬والجهر‬ ‫فوق صوته‬ ‫ثم نهاهم عن رفع الصوت‬

‫ويرفع صوته‪.‬‬ ‫لبعض‬

‫باسمه‪.‬‬ ‫بعضا‬ ‫وقيل ‪ :‬كما ينادي بعضهم‬

‫بالخطاب‬ ‫له‬ ‫وتغلظوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكلام‬ ‫لا تسابقوه‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫مكي‬ ‫أبو محمد‪:‬‬ ‫قال‬

‫ونادوه‬ ‫ووقروه‬ ‫عظموه‬ ‫( ) ولكن‬ ‫لبعض‬ ‫ولا تنادوه باسمه نداء بعضكم‬ ‫(‪/911‬ب)‬

‫‪.‬‬ ‫في نسيم الرياض ‪385 / 3‬‬ ‫الخفاجي‬ ‫قاله‬ ‫في الشواذ‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‪.‬‬ ‫ويستبدوا‬ ‫ينفردوا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫يفتاتوا)‬ ‫(أن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫به‬ ‫يسبقونه‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫"‬ ‫الحسين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬بعضأ"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪513‬‬
‫! يا نبي الله!‬ ‫الله‬ ‫به ‪ :‬يا رسول‬ ‫أن ينادى‬ ‫ما جب‬ ‫باشرف‬

‫كدغذ‬ ‫ألرسول بتن!م‬ ‫دعد‬ ‫لأععلوا‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية الأخرى‬ ‫في‬ ‫كقوله‬ ‫وهذا‬

‫التاويلين‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫[‬ ‫النور ‪63 :‬‬ ‫أ‬ ‫بعفحا)‬ ‫بعضحكم‬

‫إلأ مستفهمين‪.‬‬ ‫‪ :‬لا تخاطبوه‬ ‫قال غيره‬ ‫]و[‬

‫منه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحذرهم‬ ‫فعلوا ذلك‬ ‫أعمالهم (‪ )1‬إن هم‬ ‫تعالى بحبط‬ ‫الله‬ ‫ثم خوفهم‬

‫نجيرهم؛‬ ‫بني تميم ‪ -‬وقيل ‪ :‬في‬ ‫من(‪)2‬‬ ‫وفد‬ ‫الاية في‬ ‫‪ -‬وقيل ‪ :‬نزلت‬ ‫‪0125‬‬

‫الله تعالى‬ ‫فذمهم‬ ‫إلينا‪.‬‬ ‫اخرح‬ ‫يا محمد!‬ ‫يا محمد!‬ ‫النبي !جمصآ فنادوه ‪:‬‬ ‫أتوا‬

‫(‪. )3‬‬ ‫لا يعقلون‬ ‫بأن أكثرهم‬ ‫‪ ،‬ووصفهم‬ ‫بالجهل‬

‫بين يدي‬ ‫بين أبي بكر وعمر‬ ‫كانت‬ ‫(‪ )4‬في محاورة‬ ‫الاية‬ ‫‪ -‬وقيل ‪ :‬نزلت‬ ‫‪1251‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أصواتهما(‬ ‫ارتفعت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بينهما‬ ‫جرى‬ ‫النبي ع!ي! ‪ ،‬واختلاف‬

‫في‬ ‫!ا‬ ‫النبيئ‬ ‫خطيب‬ ‫بن شفاس‬ ‫في ثابت بن قيس‬ ‫‪ -‬وقيل ‪ :‬نزلت‬ ‫‪1252‬‬

‫هذه‬ ‫؛ فلما نزلت‬ ‫يزفع صوته‬ ‫؛ فكان‬ ‫أذنيه صمم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بني تميم‬ ‫مفاخرة‬

‫‪:‬‬ ‫النبي !لمجم فقال‬ ‫أتى‬ ‫؛ ثم‬ ‫عمله‬ ‫حبط‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وخ!ثيي‬ ‫‪،‬‬ ‫منزله‬ ‫في‬ ‫الاية أقام‬

‫‪ ،‬وأنا امرؤ‬ ‫بالقول‬ ‫نجهر‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫نهانا‬ ‫؛‬ ‫هلكت‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫خشيت‬ ‫! لقد‬ ‫الله‬ ‫يا نبي‬

‫‪.‬‬ ‫الصوت‬ ‫جهير‬

‫‪،‬‬ ‫شهيدا‬ ‫‪ ،‬وتقتل‬ ‫حميدا‬ ‫أن تعيش‬ ‫! أما ترضى‬ ‫له النبي ع!ي! ‪" :‬يا ثابت‬ ‫فقال‬

‫اليمامة (‪. )7‬‬ ‫يوم‬ ‫فقتل‬ ‫الجنة ؟"(‪)6‬‬ ‫وتدخل‬

‫بطلانها‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أعمالهم‬ ‫بحبط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫كلمة‬


‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪839‬‬ ‫بن أرقم ‪ /‬مناهل‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫أبي حاتم‬ ‫وابن‬ ‫رواه ابن جرير‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الأولى‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن الزبير‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫) من حديث‬ ‫(‪4367‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3613‬‬ ‫‪ -‬البخاري‬ ‫‪ -‬بسياقة أخرى‬ ‫‪ .‬واخرجه‬ ‫المصنف‬ ‫بلفظ‬ ‫ابن جرير‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫أن!‪.‬‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪91‬‬

‫اليوم‬ ‫القرية المسماة‬ ‫(‪)12‬هـفي‬ ‫سنة‬ ‫المعركة‬ ‫وكانت‬ ‫اليمامة ‪،‬‬ ‫وقعة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫اليمامة‬ ‫يوم‬ ‫(‪)7‬‬

‫المسلمين=‬ ‫بظفر‬ ‫المعركة‬ ‫‪ ،‬وانتهت‬ ‫نجد‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫حنيفة‬ ‫"العيينة" ‪ ،‬بوادي‬ ‫ب"الجبيلة " بقرب‬

‫‪514‬‬
‫الله!‬ ‫الاية قال ‪ :‬والله ! يا رسول‬ ‫هذه‬ ‫لما نزلت‬ ‫أبا بكر‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪1253‬‬

‫السرار(‪.)1‬‬ ‫بعدها إلا كأخي‬ ‫لا أكلمك‬

‫ال!رار ؛ ما كان يسمع‬ ‫كأخي‬ ‫حدثه‬ ‫كان إذا حدثه‬ ‫‪ -‬وأن عمر‬ ‫‪1254‬‬

‫‪.‬‬ ‫يستفهمه(‪)2‬‬ ‫الاية حتى‬ ‫[‬ ‫]هذه‬ ‫شيئا بعد‬ ‫لمج!!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الثه‬ ‫رسول!‬ ‫عند‬ ‫أضوتهغ‬ ‫‪! :‬و إن ألذجن يغضحون‬ ‫فيهم‬ ‫[‬ ‫الله ]تعالى‬ ‫‪ -‬فأنزل‬ ‫‪1255‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3 :‬‬ ‫الحجرات‬ ‫أ‬ ‫وأجرعظيؤ)(‪)3‬‬ ‫قلوبهم للئقو! لهومغفق‬ ‫الله‬ ‫أوليهك ألذين امعخن‬

‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجرات‬ ‫أ‬ ‫‪) 0 0 0‬‬ ‫ورآء الحجزت‬ ‫من‬ ‫ينادونلث‬ ‫ائذفي‬ ‫!و إن‬ ‫‪:‬‬ ‫نزلت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫؛ نادوه باسمه‪.‬‬ ‫بني تميم‬ ‫غير‬ ‫في‬

‫إذ ناداه أعرابي‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫‪ :‬بينا النبي ع!‬ ‫بن عسال‬ ‫صفوان‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪1256‬‬

‫؛ فانك‬ ‫صوتك‬ ‫من‬ ‫! فقلنا له ‪ :‬اغضض‬ ‫أيا محمد‬ ‫‪ :‬أيا محمد!‬ ‫له جهوري‬ ‫بصوت‬

‫(‪.)4‬‬ ‫قد نهيت عن رفع الصوت‬

‫من‬ ‫اليوم اثار قبور الشهداء‬ ‫‪ .‬ولا تزال إلى‬ ‫الكذاب‬ ‫مسيلمة‬ ‫الوليد ‪ ،‬ومقتل‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫بقيادة‬

‫حتى‬ ‫أطرافها‬ ‫من‬ ‫السيل‬ ‫أكل‬ ‫الواقعة ‪ ،‬وقد‬ ‫كانت‬ ‫الجبيلة " حيث‬ ‫"‬ ‫قرية‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ظاهرة‬ ‫الصحابة‬

‫‪ .‬انتهى‬ ‫ولحدها‬ ‫القبور‬ ‫) مترا تقريبا ‪ -‬داخل‬ ‫‪1‬‬ ‫ارتفاع (‪5‬‬ ‫‪ -‬على‬ ‫يرى‬ ‫الوادي‬ ‫في أسفل‬ ‫إن الجالس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الكذاب‬ ‫مسيلمة‬ ‫الأعلام (ترجمة‬ ‫من‬ ‫ملخصا‬

‫‪ ،‬ورده‬ ‫الحاكم (‪)74 /3‬‬ ‫أبي بكر ‪ ،‬وصححه‬ ‫من حديث‬ ‫برقم (‪)2257‬‬ ‫‪96 /3‬‬ ‫البزار‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬فيه حصين‬ ‫‪7/801‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫واه" ‪ .‬وقال‬ ‫بقوله ‪" :‬حصين‬ ‫الذهبي‬

‫ابن كثير‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬وبقيه رجاله‬ ‫وثقه العجليئ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫متروك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأحمسي‬

‫قد رويناه من حديث‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ضعيفأ‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫بن عمرو‬ ‫حصين‬ ‫"‬ ‫‪: 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التفسير ‪6 /4‬‬ ‫في‬

‫(كاخي‬ ‫والله أعلم "‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بنحو‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫صوته‪،‬‬ ‫‪ ،‬لخفض‬ ‫المساررة‬ ‫‪ ،‬أو كمثل‬ ‫ال!رار‬ ‫كصاحب‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الشرار ‪ :‬المساررة‬ ‫ال!رار)‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫محذوف‬ ‫لمصدر‬ ‫صفة‬ ‫والكاف‬

‫‪ 0‬الا يسمعه حتى‬ ‫)‬ ‫المتقدم برقم (‪1251‬‬ ‫من الحديث‬ ‫‪ ،‬وهو طرف‬ ‫البخاري (‪)2073‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الى‬ ‫يحتاح‬ ‫‪ ،‬ويبالغ ‪ ،‬حتى‬ ‫صوته‬ ‫أي ‪ :‬يخفض‬ ‫الشرار"‬ ‫قوله ‪" :‬كأخي‬ ‫تأكيد لمعنى‬ ‫يستفهمه)‬

‫كلامه ‪ /‬الفتح ‪. 028 / 13‬‬ ‫عن بعض‬ ‫استفهامه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪889‬‬ ‫المناهل‬ ‫رواه ابن جرير‪/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬هذا حديث=‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الكبرى‬ ‫التفسير في‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)2387‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪5 1 5‬‬
‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫رنحا‬ ‫لا تقولوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫أئذجمت‬ ‫‪ :‬م! يتأئها‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]البقرة‬

‫قولها تعظيما‬ ‫نهوا عن‬ ‫الأنصار؛‬ ‫في‬ ‫لغة كانت‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫المفسرين‬ ‫قال بعض‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫قولها؛‬ ‫عن‬ ‫]فنهوا‬ ‫نزعك‬ ‫ارعنا‬ ‫معناها‪:‬‬ ‫لأن‬ ‫له ؛‬ ‫وتبجيلا‬ ‫‪،‬‬ ‫للنبي !و‬

‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫) على‬ ‫أن يرعى‬ ‫إلا برعايته لهم ؛ بل حقه‬ ‫لا يرعونه‬ ‫‪ ،‬كأنهم‬ ‫مقتضاها‬

‫عن‬ ‫المسلمون‬ ‫؛ فنهي‬ ‫للنبي ع!ي! بالزعونة‬ ‫]بها)‬ ‫تعزض‬ ‫اليهود‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫وقيل‬

‫‪ .‬وقيل‬ ‫اللفظ‬ ‫لمشاركة‬ ‫‪،‬‬ ‫قولها‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫للتشبيه‬ ‫ومنعا‬ ‫‪،‬‬ ‫للذريعة‬ ‫قطعا‬ ‫قولها؛‬

‫هذا‪.‬‬ ‫غير‬

‫فصل‪.‬‬

‫في عادة الصحابة في تعظيمه عليه الشلام‬

‫وإجلاله وتوقيره‬

‫بسماعي‬ ‫الأسدي‬ ‫‪ ،‬وأبو بحر‬ ‫الضدفي‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ -‬حدثنا القاضي‬ ‫‪1257‬‬

‫بن الحسن‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن عمر‬ ‫احمد‬ ‫؛ قالوا ‪ :‬حدثنا‬ ‫في آخرين‬ ‫عليهما‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫سفيان‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬

‫قالوا ‪ :‬حدثنا‬ ‫بن منصور؛‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫الرقاشي‬ ‫‪ ،‬وأبو معن‬ ‫بن المثنى‬ ‫محمد‬

‫يزيد بن أبي حبيب‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫بن شريح‬ ‫حيوة‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن مخلد‬ ‫الضحاك‬

‫‪. . .‬‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫؛ قال ‪ :‬حضرنا(‪)1‬‬ ‫المهري‬ ‫ابن شماسة‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫إلي‬ ‫أحمت‬ ‫أحد‬ ‫قال ‪ :‬وماكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫فيه عن‬ ‫طويلا‬ ‫حديثا‬ ‫فذكر‬

‫منه‬ ‫عيني‬ ‫أملأ‬ ‫أن‬ ‫أطيق‬ ‫وما كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫عيني‬ ‫في‬ ‫ولا أجل‬ ‫مج!ي! ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أملأ عينيئ منه(‪.)2‬‬ ‫لم أكن‬ ‫؛ لأني‬ ‫ما أطقت‬ ‫أن اصفه‬ ‫سئلت‬ ‫له ؛ ولو‬ ‫إجلالا‬

‫عالي ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫‪ :‬شديد‬ ‫" ‪( .‬جهورفي)‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪" :‬حضرنا"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪121 1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫بعضه‬ ‫‪ ،‬وتقدم‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪5 1‬‬ ‫‪6‬‬


‫على‬ ‫!ي! كان يخرج‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن رسول‬ ‫أنس‬ ‫الترمذي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪1258‬‬

‫وعمر؛‬ ‫‪،‬‬ ‫ابو بكر‬ ‫فيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جلوس‬ ‫وهم‬ ‫والانصار‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫أصحابه‬

‫فانهما كانا ينظران إليه وينظر‬ ‫إليه إلأ أبو بكر وعمر؛‬ ‫بصره‬ ‫منهم‬ ‫فلا يرفع أحد‬

‫) ‪.‬‬ ‫إليهما(‪1‬‬ ‫‪ ،‬ويتبسم‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬ويتبسمان‬ ‫إليهما‬

‫حوله‬ ‫النبي غ!ي! وأصحابه‬ ‫؛ قال ‪ :‬أتيت‬ ‫شريك‬ ‫أسامة بن‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪9125‬‬

‫الطير(‪. )2‬‬ ‫رؤوسهم‬ ‫كأنما على‬

‫رؤوسهم‬ ‫(‪ )3‬كأنما على‬ ‫جلساؤه‬ ‫‪ :‬إذا تكلم أطرق‬ ‫صفته‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 1 26‬وفي‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطير(‪)4‬‬

‫القضية ( ) إلى‬ ‫عام‬ ‫قريش‬ ‫وخهته‬ ‫حين‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1261‬‬

‫‪ ،‬وأنه لا يتوضأ‬ ‫ما رأى‬ ‫‪/12‬ب)‬ ‫( ‪0‬‬ ‫له‬ ‫أصحابه‬ ‫تعظيم‬ ‫(‪ )6‬من‬ ‫‪ ،‬فرأى‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫يتنخم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بصاقا‬ ‫يبصق‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يقتتلون‬ ‫وكادوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وضوءه‬ ‫ابتدروا‬ ‫إلا‬

‫منه شعرة‬ ‫؛ ولا تسقط‬ ‫واجسادهم‬ ‫فدلكوا بها وجوههم‬ ‫نخامة إلا تلقوها بأكفهم‬

‫‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫أصواتهم‬ ‫خفضوا‬ ‫بأمر ابتدروا أمره ؛ وإذا تكلم‬ ‫؛ واذا أمرهم‬ ‫إلا ابتدروها‬

‫له‪.‬‬ ‫إليه النظر تعظيما‬ ‫يحدون‬ ‫وما‬

‫في ملكه‪،‬‬ ‫كسرى‬ ‫! إني جئت‬ ‫قريش‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬يا معشر‬ ‫إلى قريش‬ ‫فلما رجع‬

‫(‪)3387‬‬ ‫) ‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫‪)25‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫‪ ،‬والطيالسي‬ ‫(‪)3668‬‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫أيضأ ‪ .‬قال‬ ‫الحاكم‬ ‫إلى‬ ‫(‪)299‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫ونسبه‬

‫بن عطية "‪.‬‬ ‫في الحكم‬ ‫بن عطية ‪ ،‬وقد تكلم بعضهم‬ ‫الحكم‬ ‫من حديث‬ ‫إلا‬ ‫لا نعرفه‬

‫موارد‬ ‫في‬ ‫استوفينا تخريجه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫واحد‬ ‫أكثر من‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)3855‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫والوقار‬ ‫بالسكون‬ ‫الطير) ‪ :‬وصفهم‬ ‫رؤوسهم‬ ‫) ‪( .‬كانما على‬ ‫(‪5913‬‬ ‫الظمان‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫ساكن‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬لان الطير لا تكاد تقع الا على‬ ‫ولا خفة‬ ‫فيهم طيش‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫تخريج‬ ‫مصادر‬ ‫ومن‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫كلهم‬ ‫أطرقوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫إلى‬ ‫‪ :‬أمال رأسه‬ ‫) ‪( .‬اطرق)‬ ‫‪1‬‬ ‫برقم (‪/374‬‬ ‫أبيه المتقدم‬ ‫عن‬ ‫بن علي‬ ‫الحسين‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫(‪)4‬‬

‫فلم يتكلم ‪ /‬المعجم الوسيط‪.‬‬ ‫وسكت‬ ‫صدره‬

‫من الهجرة ‪.‬‬ ‫الحديبية سنة ست‬ ‫أي عام صلح‬ ‫‪:‬‬ ‫عام القضية‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ورأى‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪517‬‬
‫قوم‬ ‫في‬ ‫ملكا‬ ‫‪ ،‬والله ! ما رايت‬ ‫؛ وإني‬ ‫ملكه‬ ‫) في‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪ ،‬والنجاشي‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫وقيصر‬

‫في أصحابه (‪.)2‬‬ ‫قط مثل محمد‬

‫أصحابه‪.‬‬ ‫محمدا‬ ‫ما يعظم‬ ‫ملكا قط يعظمه (‪ )3‬اصحابه‬ ‫رواية ‪ :‬إن رأيت‬ ‫وفي‬

‫أبدا‪.‬‬ ‫قوما لا يسلمونه‬ ‫وقد رأيت‬

‫‪ ،‬وقد أطاف‬ ‫يحلقه‬ ‫والحلأق‬ ‫الله مج!‪!-‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬لقد رأيت‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1262‬‬

‫‪.‬‬ ‫إلا في يد رجل(‪)4‬‬ ‫أن تقع شعر!‬ ‫‪ ،‬فما يريدون‬ ‫أصحابه‬ ‫به‬

‫وجهه‬ ‫لعثمان في الطواف بالبيت حين‬ ‫هذا لما أذنت قريش‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪1263‬‬

‫به‬ ‫يطوف‬ ‫حتى‬ ‫لأفعل‬ ‫ماكنت‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫ابى ‪،‬‬ ‫القضته‬ ‫في‬ ‫النبي ع!ي! إليهم‬

‫(‪. )5‬‬ ‫‪!5‬يه!أ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫قالوا لاعرابي‬ ‫!ؤ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫طلحة‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1264‬‬

‫نحبه ‪ -‬وكانوا يهابونه ويوقرونه ‪ -‬فساله ‪ ،‬فأعرض‬ ‫قضى‬ ‫عمن‬ ‫‪ :‬سله‬ ‫جاهل‬

‫نحبه "(‪.)6‬‬ ‫قضى‬ ‫ممن‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫لمج!ي!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫طلحة‬ ‫‪ ،‬إذ طلع‬ ‫عنه‬

‫القرفصاء‬ ‫جالسا‬ ‫لمج!ي!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قيلة ‪ :‬فلما رأيت‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1265‬‬

‫هيبة له وتعظيما‪.‬‬ ‫الفرق (‪ . )7‬وذلك‬ ‫من‬ ‫أرعدت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫‪" :‬والنجاشي‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن الحكم‪.‬‬ ‫ومروان‬ ‫المسور بن مخرمة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)2732 ،‬‬ ‫(‪2731‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪ :‬ما يلفظه‬ ‫‪( .‬النخامة‬ ‫تبركا‬ ‫به ليأخذوه‬ ‫توضأ‬ ‫الذي‬ ‫الماء‬ ‫إلن‬ ‫اسرعوا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫وضوءه‬ ‫(ابتدروا‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫‪ /‬الفتح‬ ‫ما يديمون‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫يحدون‬ ‫‪( .‬ما‬ ‫الوسيط‬ ‫البلغم ‪ /‬المعجم‬ ‫من‬ ‫الإنسان‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬من‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ص!ل!هيم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أحاطوا‬ ‫)‬ ‫به أصحابه‬ ‫‪( .‬أطاف‬ ‫)‬ ‫(‪2325‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن‬ ‫هو‬ ‫‪( .‬عثمان)‬ ‫(‪)699‬‬ ‫بن الأكوع ‪ /‬المناهل‬ ‫سلمة‬ ‫عن‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عروة‬ ‫رواه البجهقي عن‬

‫‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫من‬ ‫الحديبية عام سب‬ ‫صلح‬ ‫قضية‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫عنه ‪( .‬القضية‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عفان‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫"المختارة"‬ ‫في‬ ‫الضياء‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫(‪)663‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫(‪)3742‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫المبشرين‬ ‫العشرة‬ ‫‪ .‬من‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫)‬ ‫‪( .‬طلحة‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬

‫إذا‬ ‫نفسه‬ ‫ألزم‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ :‬الموت‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ :‬النذر‬ ‫) النحب‬ ‫‪( .‬نحبه‬ ‫بالجنة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫الأصول‬ ‫القتال ففعل ‪ /‬جامع‬ ‫العدو أن يصدقه‬ ‫لقي‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪153‬‬ ‫برقم‬ ‫تت!دم‬


‫(‪)7‬‬

‫‪518‬‬
‫بابه‬ ‫يقرعون‬ ‫الثه لمج!ح!‬ ‫رسول‬ ‫المغيرة ‪ :‬كان اصحاب‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1266‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ ظافير(‬ ‫با‬

‫!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أريد أن أسأل‬ ‫‪ :‬لقد كنت‬ ‫‪] -‬و[ قال البراء بن عازب‬ ‫‪1267‬‬

‫(‪. )2‬‬ ‫هيبته‬ ‫من‬ ‫سنين‬ ‫الامر فأؤخره‬ ‫عن‬

‫فصل‬

‫[(‪)3‬‬ ‫وصحابته‬ ‫بيته‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وتعظيم‬ ‫بعد موته ‪ ،‬وعند ذكؤ‬ ‫مج!ي!ا‬ ‫النبي‬ ‫أفي تعظيم‬

‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬لازلم كما‬ ‫وتعظيمه‬ ‫‪ ،‬وتوقيره‬ ‫موته‬ ‫بعد‬ ‫غ!ي!ا‬ ‫النبي‬ ‫أن حزمة‬ ‫واعلم‬

‫اسمه‬ ‫‪ ،‬وسماع‬ ‫وسنته‬ ‫حديثه‬ ‫عند ذكره ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬وذكر‬ ‫حياته ؛ وذلك‬ ‫حال‬

‫بيته وصحابته‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وتعظيم‬ ‫اله وعترته(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬ومعاملة‬ ‫وسيرته‬

‫متى‬ ‫مؤمن‬ ‫كل‬ ‫ا) على‬ ‫(‪/121‬‬ ‫‪ :‬واجما‬ ‫)‬ ‫التجيبي (‬ ‫‪ :‬اسحاق‬ ‫أبو إبراهيم‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬ويأخذ‬ ‫من حركته‬ ‫‪ ،‬ويتوقر ويسكن‬ ‫ويخشع‬ ‫ذكره ‪ -‬أو ذكر عنده ‪ -‬ان يخضع‬

‫بما ادبنا(‪ )6‬الله‬ ‫بين يديه ؛ ويتأدب‬ ‫لو كان‬ ‫به نفسه‬ ‫يأخذ‬ ‫بما كان‬ ‫هيبته وإجلاله‬ ‫في‬

‫كما في المناهل‬ ‫في المدخل‬ ‫‪ ، ) 91( :‬والبيهقي‬ ‫ص‬ ‫الحاكم في معرفة علوم الحديث‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫البزار (‪)8002‬‬ ‫عند‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أن!‬ ‫الباب ‪ :‬عن‬ ‫وفي‬ ‫(‪.)899‬‬

‫في الجامع‬ ‫أيضا السيوطي‬ ‫" ‪ ،‬ورمز لضعفه‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن صرد‬ ‫"وفيه ضرار‬ ‫(‪:)8/43‬‬

‫بأطراف‬ ‫بابه بالاظافير) أي ‪ :‬يطرقون‬ ‫‪( .‬يقرعون‬ ‫القدير ‪916 /5‬‬ ‫فيض‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)6827‬‬ ‫الصغير‬

‫‪ ،‬ومهابة له‪.‬‬ ‫‪ ،‬تأدبأ معه‬ ‫لا يزعج‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫طرقأخفيفأ‬ ‫اظافر الأصابع‬

‫أستاذنا الفاضل‬ ‫حققه‬ ‫الذي‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫أجده‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫(‪)999‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الموصلي‬ ‫رواه أبو يعلى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫برواية ابن المقرىء‬ ‫‪ 5‬الكبير‬ ‫مسند‬ ‫‪ .‬ولعله في‬ ‫أسد‬ ‫حسين‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫وعلي‬ ‫أولاده‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بيته الاقربون‬ ‫‪ :‬اهل‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫بنو‬ ‫‪:‬‬ ‫بم!يه!‬ ‫النبي‬ ‫عترة‬ ‫‪:‬‬ ‫وعترته‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫والأبعدون‬ ‫‪ :‬الأقربون‬ ‫‪ :‬عترته‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪5‬‬ ‫وأولاد‬

‫‪.‬‬ ‫النبلاء ‪97 / 16‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫من‬ ‫إبراهيم التجيبي " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫قال أبو أسحاق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬أدبه "‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪5 1‬‬ ‫‪9‬‬


‫وأئمتنا الماضين‬ ‫‪2‬‬ ‫الصا‬ ‫قال القاضي أبو الفضل ‪ :‬وهذه كانت سيرة سلفنا‬

‫عنهم أجمعين‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫‪،‬‬ ‫الأشعري‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪1268‬‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫؛‬ ‫أجازونيه‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫بقيئ الحاكم‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫‪:‬‬ ‫القاسم‬ ‫وأبو‬

‫بن‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫أبو الحسن‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫[‬ ‫]قال‬ ‫بن دلهاث‬ ‫بن عمر‬ ‫‪ :‬أحمد‬ ‫أبو العباس‬ ‫حدثنا‬

‫ابو الحسن‪:‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرج‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبو بكر(‪:)1‬‬ ‫حدثنا‬ ‫فهر ‪،‬‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن أبي إسرائيل‬ ‫بن إسحاق‬ ‫يعقوب‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن المنتاب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫جم!لهسيم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مسجد‬ ‫مالكا في‬ ‫أمير المؤمنين‬ ‫قال ‪ :‬ناظر أبو جعفر‬ ‫حميد؛‬

‫عز‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫المسجد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫صوتك‬ ‫! لا ترفع‬ ‫‪ :‬يا أمير المؤمنين‬ ‫له مالأ‬ ‫فقال‬

‫له بأتقؤل‬ ‫ألنبئ ولا عهروا‬ ‫فؤق صؤت‬ ‫‪! :‬و لا ترفعوا اضوتكئم‬ ‫فقال‬ ‫قوما‬ ‫أدب‬ ‫وجل‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2 :‬‬ ‫وأشضلالتمثعسون )] الحجرات‬ ‫لبغض أن تخب! أ!لكئم‬ ‫بعص!م‬ ‫كجفر‬

‫أولعك ألذين ا!ض‬ ‫أدته‬ ‫رسول‬ ‫عد‬ ‫قوما فقال ‪ ( :‬إن ائذجن يغفحون أ!ؤتهخ‬ ‫ومدح‬

‫‪. [3 :‬‬ ‫]الحجرات‬ ‫وأجرعظيؤ)‬ ‫قلوبهم لققو!ث لهو مغفق‬ ‫الله‬

‫يعقلوت)‬ ‫لا‬ ‫أ!ترهئم‬ ‫من وراء ا!جزت‬ ‫‪! :‬و إن ائمفلى يأوونك‬ ‫فقال‬ ‫قوما‬ ‫وذم‬

‫حتا‪.‬‬ ‫ميتا كحرمته‬ ‫حرمته‬ ‫وإن‬ ‫[‬ ‫‪4 :‬‬ ‫]الحجرات‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫وأدعو‬ ‫القبلة‬ ‫! أاستقبل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا أبا عبد‬ ‫وقال‬ ‫)‪،)2‬‬ ‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫لها‬ ‫فاستكان‬

‫وسيلتك‬ ‫عنه وهو‬ ‫وجهك‬ ‫تصرف‬ ‫فقال ‪ :‬ولم‬ ‫وأدعو؟‬ ‫الله لمجي!‬ ‫رسول‬ ‫أستقبل‬

‫استقبله‬ ‫بل‬ ‫القيامة ؟‬ ‫يوم‬ ‫[‬ ‫الله أتعالى‬ ‫إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫السلام‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫ادم‬ ‫أبيك‬ ‫ووسيلة‬

‫أنفسهم‬ ‫إذ ظطوآ‬ ‫ولؤ أنهخ‬ ‫‪( :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫؛ قال‬ ‫الله‬ ‫به ‪ ،‬فيشفعه)‪)3‬‬ ‫واستشفع‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫بن " والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫وذك ‪.‬‬ ‫وخشع‬ ‫أي خضع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬فيشفعك"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪052‬‬
‫تواجما رحيما)(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫الرسولو لوجا وا‬ ‫لهو‬ ‫واشتغمربر‬ ‫أدله‬ ‫فأشتغفروا‬ ‫جاءوك‬

‫]النساء‪.[64 :‬‬

‫عن أحد‬ ‫حدثتكم‬ ‫ما‬ ‫‪ :-‬إني‬ ‫السختياني (‪)2‬‬ ‫وقال مالك ‪ -‬وقد سئل عن أيوب‬

‫منه‪.‬‬ ‫وأيوب أفضل‬ ‫الا‬

‫إذا ذكر‬ ‫منه ‪ ،‬غير أنه كان‬ ‫أرمقه ولا أسمع‬ ‫‪ ،‬فكنت‬ ‫حختين‬ ‫قال ‪ :‬وحج‬

‫أرحمه!‬ ‫حتى‬ ‫بكى‬ ‫النبي ‪!5‬ي!‬

‫عنه‪.‬‬ ‫للنبي ع!ح! كتبت‬ ‫‪ ،‬وإجلاله‬ ‫منه ما رأيت‬ ‫فلما رأيت‬

‫النبي ع!ح! يتغير لونه‬ ‫اذا ذكر‬ ‫مالك‬ ‫كان‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫وقال‬

‫جلسائه ؛ فقيل له يوما في ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫يصعب‬ ‫حتى‬ ‫وينحني‬ ‫(‪/121‬ب)‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أرى‬ ‫ما ترون ؛ ولقد كنت‬ ‫علي‬ ‫لما أنكرتم‬ ‫فقال ‪ :‬لو رأيتم ما رأيت‬

‫( ) أبدا الا يبكي‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫القراء ‪ -‬لا يكاد يسأله أحا‬ ‫سيد‬ ‫المنكدر(‪ - )4‬وكان‬

‫نرحمه‪.‬‬ ‫حتى‬

‫كثير الدعابة والتبسم ؟ فاذا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الصادق‬ ‫بن محمد‬ ‫جعفر‬ ‫أرى‬ ‫ولقد كنت‬

‫على طهارة ‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫لمج!ي!‬ ‫الله‬ ‫عن رسول‬ ‫يحدث‬ ‫رأيته‬ ‫اصفر ‪ .‬وما‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫ذكر عنده‬

‫‪ :‬إما مصليا‪،‬‬ ‫خصال‬ ‫ثلاث‬ ‫أراه إلا على‬ ‫(‪ )6‬زمانا فما كنت‬ ‫إليه‬ ‫وقد اختلفت‬

‫الفتاوى‬ ‫ابن تيمية في‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫عنها‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الإمام مالك‬ ‫مع‬ ‫المنصور‬ ‫جعفر‬ ‫أبي‬ ‫قصة‬ ‫(‪)1‬‬

‫مالك"‬ ‫على‬ ‫"كذل!‬ ‫‪:)26‬‬ ‫(‪/28‬‬ ‫أيضا‬ ‫الفتاوى‬ ‫في‬ ‫لها" ‪ ،‬وقال‬ ‫أصل‬ ‫لا‬ ‫باطلة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)166‬‬ ‫(‪/27‬‬

‫في نسيم الرياض ‪.893 /3‬‬ ‫الخفاجي‬ ‫إسنادها‬ ‫وصحح‬

‫سنة‬ ‫كبار الفقهاء العباد ‪ .‬مات‬ ‫من‬ ‫حجة‬ ‫‪ .‬ثقة ثبت‬ ‫ال!ختياني‬ ‫كيسان‬ ‫بن أبي تميمة‬ ‫أيوب‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪26 -‬‬ ‫النبلاء ‪15 /6‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫سنة ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫(‪)63‬‬ ‫) هـوله‬ ‫‪131‬‬ ‫(‬

‫علأمة‪،‬‬ ‫العؤام ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪32 - 03 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)236‬‬ ‫‪ ،‬إمام ‪ ،‬مات‬ ‫صدوف‬

‫سنة‬ ‫‪ .‬ومات‬ ‫للهجرة‬ ‫وثلاثين‬ ‫بضع‬ ‫سنة‬ ‫ولد‬ ‫القراء‪.‬‬ ‫سادات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫قدوة‬ ‫إمام حافظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪361 -‬‬ ‫النبلاء ‪353 /5‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫(‬ ‫أو‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪013‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫نسأله‬ ‫لا نكاد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫اليه‪.‬‬ ‫اليه ‪ :‬ثرددت‬ ‫اختلفت‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪521‬‬
‫العلماء‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫لا يعنيه ؛‬ ‫فيما‬ ‫ولا يتكلم‬ ‫القران ؛‬ ‫يقرأ‬ ‫وإما‬ ‫صامتا؛‬ ‫وإما‬

‫عز وجل‪.‬‬ ‫الله‬ ‫والعباد الذين يخشون‬

‫لونه كأنه‬ ‫النبي ع!جو فينظر إلى‬ ‫القاسم (‪ )1‬يذكر‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬

‫ع!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لسانه في فمه هيبة لرسول‬ ‫منه الدم ‪ ،‬ولقد جف‬ ‫نزف‬

‫بكى‬ ‫النبي ع!‬ ‫بن الزبير(‪ )2‬فإذا ذكر عنده‬ ‫الله‬ ‫اتي عامر بن عبد‬ ‫ولقد كنت‬

‫‪.‬‬ ‫لا يبقى في عينيه دموع‬ ‫حتى‬

‫عنده‬ ‫ذكر‬ ‫فاذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأقربهم‬ ‫الناس‬ ‫أهنأ‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫رأيت‬ ‫ولقد‬

‫عرفته‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫ما عرفك‬ ‫النبي ع!ي! فكأنه‬

‫؛ فاذا‬ ‫المتعتدين المجتهدين‬ ‫من‬ ‫بن سليم (‪ ، )3‬وكان‬ ‫اتي صفوان‬ ‫ولقد كنت‬

‫‪.‬‬ ‫عنه ويتركوه‬ ‫الناس‬ ‫يقوم‬ ‫حتى‬ ‫يبكي‬ ‫‪ ،‬فلا يزال‬ ‫النبيئ ع!ي! بكى‬ ‫عنده‬ ‫ذكر‬

‫العويل والزويل (‪. )4‬‬ ‫أخذه‬ ‫الحديث‬ ‫كان إذا سمع‬ ‫قتادة أنه‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫) يسمعهم‬ ‫مستمليا‬ ‫له ‪ :‬لو جعلت‬ ‫قيل‬ ‫الناس‬ ‫مالك‬ ‫على‬ ‫كثر‬ ‫ولما‬

‫ألنبى)‬ ‫!وت‬ ‫فؤق‬ ‫ءامنوا لا ترفعوا أ!وتكتم‬ ‫ألذق‬ ‫‪! :‬و يأيها‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫وميتا سواء‬ ‫حيا‬ ‫وحرمته‬ ‫‪[2 :‬‬ ‫]الحجرات‬

‫[(‪. )6‬‬ ‫خشع‬ ‫النبي !و‬ ‫؛ فإذا ذكر عنده حديث‬ ‫ربما يضحك‬ ‫ابن سيرين‬ ‫]وكان‬

‫(‪)1‬‬
‫في‬ ‫‪ ،‬فقيه ‪ ،‬عداده‬ ‫‪ ،‬إمام ‪ ،‬ثبت‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫بن أبي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫هو‬

‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)126‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫معاوية ‪ ،‬ومات‬ ‫خلافة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫التابعين‬ ‫صغار‬

‫‪)6- 5‬‬ ‫النبلاء (‪/6‬‬

‫(‪)2‬‬
‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)121‬‬ ‫سنة‬ ‫له الستة ‪ .‬توفي‬ ‫‪ ،‬ثقة عابد ‪ .‬روى‬ ‫إمام رباني‬

‫‪.022‬‬ ‫‪-5/921‬‬ ‫النبلاء‬

‫ترجمته‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫(‪)72‬‬ ‫وعاش‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪132‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫عابد‬ ‫‪،‬‬ ‫فقيه‬ ‫‪،‬‬ ‫حافظ‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقة‬ ‫‪،‬‬ ‫إمام‬
‫(‪)3‬‬

‫النبلاء ‪.368-364 /5‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬

‫(‪)4‬‬
‫القلق‬ ‫أي‬ ‫‪( .‬الزويل)‪:‬‬ ‫الوسيط‬ ‫بالبكاء‪/‬المعجم‬ ‫الصوت‬ ‫العويل ‪ :‬رفع‬ ‫والزويل)‬ ‫(العويل‬

‫المكان ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫على‬ ‫لا يستقر‬ ‫بحيث‬ ‫والانزعاج‬

‫ثم يقوم بتبليغه‪.‬‬ ‫عليه الحديث‬ ‫تملي‬ ‫‪ :‬أي رجلا‬ ‫مستمليا‬


‫(‪)5‬‬

‫التالي‪.‬‬ ‫في الفصل‬ ‫سيعيده المصنف‬


‫(‪)6‬‬

‫‪522‬‬
‫؛‬ ‫بالسكوت‬ ‫امرهم‬ ‫ع!يمآ‬ ‫النبي‬ ‫(‪ )1‬اذا قرا حديث‬ ‫بن مهدي‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫وكان‬

‫له‬ ‫أنه يجب‬ ‫ويتأول‬ ‫‪[2 :‬‬ ‫]الحجرات‬ ‫النبئ )‬ ‫فؤق صحؤت‬ ‫‪! :‬و لا ترفعوا أ!وتكتم‬ ‫وقال‬

‫قوله‪.‬‬ ‫عند سماع‬ ‫له‬ ‫ما يجب‬ ‫عند قراءة حديثه‬ ‫من الإنصات‬

‫فصل‬

‫حديث‬ ‫رواية (‪)122/1‬‬ ‫في سيرة الشلف في تعظيم‬


‫(‪)2‬‬ ‫وسنته‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬

‫بن‬ ‫أبو الفضل‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫محمد‬ ‫(‪ )3‬بن‬ ‫الحسين‬ ‫حدثنا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9126‬‬

‫الدارقطني‪،‬‬ ‫أبوالحسن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫البرقاني‬ ‫أبو بكر‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫خيرون‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أخبرنا يزيد بن هارون‬ ‫القطان‬ ‫بن سنان‬ ‫‪ ،‬حدثنا أحمد‬ ‫بن مبشر‬ ‫حدثنا علي‬

‫؛ قال ‪ :‬اختلفت‬ ‫بن ميمون‬ ‫عمرو(‪)4‬‬ ‫البطين ‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أخبرنا المسعودي‬

‫يوما‬ ‫‪ ،‬الا أنه حدث‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يقول ‪ :‬قال رسول‬ ‫سنة ؛ فما سمعته‬ ‫الى ابن مسعود‬

‫العرق‬ ‫رأيت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬ثم علاه كزب‬ ‫الله‬ ‫لسانه ‪ :‬قال رسول‬ ‫على‬ ‫فجرى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ذا ‪،‬‬ ‫ذا ‪ ،‬أو ما دون‬ ‫الله ‪ ،‬أو فوق‬ ‫إن شاء‬ ‫قال ‪ :‬هكذا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫جبهته‬ ‫عن‬ ‫يتحدر‬

‫من ذا(‪.)5‬‬ ‫ما هو قريب‬

‫(‪. )6‬‬ ‫رواية ‪ :‬فتربد وجهه‬ ‫وفي‬

‫(‪. )8‬‬ ‫أوداجه‬ ‫‪ ،‬وانتفخت‬ ‫عيناه (‪)7‬‬ ‫تغرغرت‬ ‫رواية ‪ :‬وقد‬ ‫وفي‬

‫سنة‬ ‫هـوتوفي‬ ‫(‪)135‬‬ ‫سنة‬ ‫ثبتأ‪ .‬ولد‬ ‫‪،‬‬ ‫مجؤدا‬ ‫ناقدا ‪،‬‬ ‫إمامأ ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫سيد‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9 -‬‬ ‫النبلاء ‪291 /9‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪89‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وسننه‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫الحسن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬عمر"‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫من‬ ‫(‪)928‬‬ ‫برقم‬ ‫الدارمي‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪314‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫الحاكم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ . . .‬دماسناده‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫علقمة‬ ‫حديث‬

‫كربه وحزنه‪0‬‬ ‫لشدة‬ ‫فيها سواد‬ ‫حمرة‬ ‫احمز‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫فتربد وجهه‬ ‫(‪)6‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫الدمع‬ ‫عيناه ‪ :‬ترذد فيهما‬ ‫تغرغرت‬ ‫(‪)7‬‬

‫العنق‪.‬‬ ‫في‬ ‫عرق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ودج‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الاوداج‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪523‬‬
‫بن‬ ‫مالك‬ ‫المدينة ‪ :‬مر‬ ‫‪ ،‬قاضي‬ ‫الأنصاري‬ ‫قريم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫وقال‬

‫موضعأ‬ ‫أجد‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬فجازه‬ ‫يحدث‬ ‫وهو‬ ‫(‪، )1‬‬ ‫حازم‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫أنس‬

‫قائم‪.‬‬ ‫وأنا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن اخذ حديث‬ ‫فيه ‪ ،‬وكرهت‬ ‫أجلس‬

‫وهو مضطجع‪،‬‬ ‫‪ ،‬فسأله عن حديث‬ ‫إلى ابن المسيب‬ ‫وقال مالك ‪ :‬جاء رجل‬

‫كرهت‬ ‫‪ ،‬فقال (‪ : )3‬إني‬ ‫لم تتعن(‪)2‬‬ ‫أنك‬ ‫‪ :‬وددت‬ ‫له الرجل‬ ‫؛ فقال‬ ‫وحدثه‬ ‫فجلس‬

‫وانا مضطجع‪.‬‬ ‫الله ع!يم‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫أن أحدثك‬

‫ذكر عنده حديث‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫قد يكون يضحك‬ ‫أنه‬ ‫بن سيرين‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫!يم خشع‪.‬‬ ‫النبيئ‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫بحديث‬ ‫يحذث‬ ‫لا‬ ‫(‪ :)4‬كان مالك بن أنس‬ ‫وقال أبو !صعب‬

‫‪ ،‬إجلالا له‪.‬‬ ‫وضوء‬ ‫على‬ ‫إلآ وهو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الصادق‬ ‫بن محمد‬ ‫جعفر‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫مالأ‬ ‫وحكى‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫حذث‬ ‫إذا‬ ‫‪ :‬كان مالك بن أنس‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫وقال مصعب‬

‫‪.‬‬ ‫ثيابه ‪ ،‬ثم يحدث‬ ‫‪ ،‬ولبس‬ ‫وتهيا‬ ‫توضا‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬إنه حديث‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فسئل‬ ‫قال مصعب‬

‫إليهم الجارية وتقول! لهم‬ ‫مالكا خرجت‬ ‫كان إذا أتى الناس‬ ‫قال مطردت(‪:)6‬‬

‫‪ ،‬مات‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫‪ ،‬الواعظ‬ ‫القدوة‬ ‫الثقة العابد‬ ‫الزاهد‬ ‫‪ .‬الإمام‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫هو‬
‫(‪)1‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪30-‬‬ ‫النبلاء ‪69 /6‬‬ ‫اعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫بعد سنة‬ ‫المنصور‬ ‫في خلافة‬

‫نفسك‪.‬‬ ‫لم تتعب‬ ‫لم تتعن ‪ :‬اي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬قال"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫بن زرارة‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن أبي بكر ‪ :‬القاسم‬ ‫‪ ،‬أحمد‬ ‫دار الهجرة‬ ‫الإمام الثقة الفقيه ‪ ،‬شيخ‬ ‫هو‬
‫(‪)4‬‬

‫ومات‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫مالك‬ ‫الإمام‬ ‫عن‬ ‫"الموطأ"‬ ‫رواة‬ ‫‪ .‬وأحد‬ ‫المدينة‬ ‫‪ ،‬قاضي‬ ‫القرشي‬

‫‪4 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النبلاء ‪436 /1 1‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)242‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬الصادق‬ ‫كلمة‬

‫وله (‪)83‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)022‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫اليساري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬مطزف‬ ‫الإمام مالك‬ ‫ابن أخت‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫وفروعه‪.‬‬ ‫الكمال‬ ‫سنة ‪ .‬انظر تهذيب‬

‫‪524‬‬
‫؟ فان قالوا ‪ :‬المسائل‬ ‫أو المسائل‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬تريدون‬ ‫الشيخ‬ ‫لكم‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫(‪/122‬ب)‬

‫‪ ،‬ولبس‬ ‫وتطيب‬ ‫‪ ،‬فاغتسل‬ ‫مغتسله‬ ‫‪ ،‬دخل‬ ‫قالوا ‪ :‬الحديث‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫إليهم‬ ‫خرج‬

‫له‬ ‫رداءه ‪ ،‬وتلقى‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫وتعمم‬ ‫ساجه(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ولبس‬ ‫ثيابا جددا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص جم!‪)2‬‬ ‫ص‬


‫حتى‬ ‫بالعود‬ ‫يبخر‬ ‫يزال‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الخشوع‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫عليها‬ ‫ميجلس‬ ‫‪ ،‬ديحرج‬ ‫منصه‬

‫!ي!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يفوغ من حديث‬

‫عن‬ ‫حدث‬ ‫إلا إذا‬ ‫المنصة‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫يجلس‬ ‫قال غيره ‪ :‬ولم يكن‬

‫!ي!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أعظم‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أحب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لمالك‬ ‫فقيل‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫ابن أبي أويس‬ ‫قال‬

‫إلا على وطهارة متمكنا‪.‬‬ ‫به‬ ‫!ي! ‪ ،‬ولا أحدث‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حديث‬

‫قائم ‪ ،‬أو مستعجل‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو وهو‬ ‫في الطريق‬ ‫يكره أن يحدث‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬

‫عط!!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن أفهم حديث‬ ‫وقال ‪ :‬أحب‬

‫‪.‬‬ ‫غير وضوء‬ ‫على‬ ‫[‬ ‫ابحديث‬ ‫أن يحدثوا‬ ‫بن مرة(‪ : )4‬كانوا يكرهون‬ ‫قال ضرار‬

‫قتادة ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ونحوه‬

‫تيمم‪.‬‬ ‫وهو على غير وضوء‬ ‫(‪)6‬‬ ‫أن يحدث‬ ‫أحب‬ ‫) إذا‬ ‫وكان الاعمش(‬

‫على‬ ‫يلبس‬ ‫الاوشحة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ضرب‬ ‫‪ .‬والطيلسان‬ ‫الصحاح‬ ‫الأخضر‪/‬مختار‬ ‫‪ :‬الطيلسان‬ ‫الساج‬ ‫(‪)1‬‬
‫الوسيط‪.‬‬ ‫والخياطة ‪ /‬المعجم‬ ‫التفصيل‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬خال‬ ‫بالبدن‬ ‫‪ ،‬أو يحيط‬ ‫الكتف‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫مرتفع ‪ /‬المعجم‬ ‫‪ :‬كرسي‬ ‫منصة‬ ‫(‪)2‬‬


‫سنة‬ ‫ولد‬ ‫‪.‬‬ ‫صدوق‬ ‫‪،‬‬ ‫حافظ‬ ‫‪ .‬إمام‬ ‫المدني‬ ‫الاصبحي‬ ‫أويس‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬
‫أعلام النجلاء‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)227‬هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)226‬هـوقيل‬ ‫(‪)913‬هـومات‬

‫‪.593-01/193‬‬

‫فيه القران ‪ .‬توفي‬ ‫يأتيه فيختم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫) سنة‬ ‫قبره قبل موته ب (‪15‬‬ ‫‪ .‬حفر‬ ‫‪ ،‬فاضل‬ ‫ثقة ‪ ،‬ثبت‬ ‫(‪)4‬‬
‫وفروعه‪.‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر تهذيب‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪132‬‬

‫‪ .‬ولد‬ ‫والمحدثين‬ ‫المقرئين‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬الإمام ‪ ،‬شيخ‬ ‫الاعمش‬ ‫مهران‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬
‫أعلام النجلاء‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫أو (‪)148‬هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)147‬‬ ‫ومات‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)61‬‬ ‫سنة‬

‫‪.924-6/226‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وهو‬ ‫إذا حدث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪525‬‬
‫النبي !س! إلا على‬ ‫‪ ،‬ولا يقرأ حديث‬ ‫طهارة‬ ‫إلا على‬ ‫قتادة لا يحدث‬ ‫وكان‬

‫وضوء‪.‬‬

‫عقرب‬ ‫‪ ،‬فلدغته‬ ‫يحدثنا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫المبارك‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫قال‬

‫ع!ؤ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حديث‬ ‫ولا يقطع‬ ‫يتغتر لونه ويصفز‬ ‫مزة(‪ ، )1‬وهو‬ ‫عشرة‬ ‫ست‬

‫! لقد‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬يا أبا عبد‬ ‫قلت‬ ‫الناس‬ ‫عنه‬ ‫وتفرق‬ ‫‪،‬‬ ‫المجلس‬ ‫من‬ ‫فرغ‬ ‫فلما‬

‫مزة ‪ ،‬وأنا صابر‬ ‫عشرة‬ ‫لست‬ ‫عقرب‬ ‫قال ‪ :‬نعم ألدغتني‬ ‫اليوم عجبأ؟‬ ‫منك‬ ‫رأيت‬

‫ع!ا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إجلالا لحديث‬ ‫صبرت‬ ‫إنما‬ ‫ذلك ؛ أو[‬ ‫في جميع‬

‫فسألته عن‬ ‫العقيق (‪، )3‬‬ ‫إلى‬ ‫مالك‬ ‫يوما مع‬ ‫مشيت‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫مهدي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أمن[ أن تسألني عن‬ ‫في عيني أجل‬ ‫كنت‬ ‫(‪ )4‬وقال ألي[‪:‬‬ ‫فانتهرني‬ ‫‪،‬‬ ‫حديث‬

‫نمشي‪.‬‬ ‫ونحن‬ ‫الله ع!يم‬ ‫رسول‬ ‫حديث‬

‫وهو قائم ‪ ،‬فأمر بحبسه‪،‬‬ ‫وسأله جرير بن عبد الحميد القاضي عن حديث‬

‫‪.‬‬ ‫أدب‬ ‫من‬ ‫أحق‬ ‫! قال ‪ :‬القاضي‬ ‫‪ ،‬له ‪ :‬إنه قاض‬ ‫فقيل‬

‫فضربه‬ ‫واقف‬ ‫وهو‬ ‫حديث‬ ‫مالكا عن‬ ‫الغازي ( ) سأل‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫أن‬ ‫وذكر‬

‫لو‬ ‫‪ :‬وددت‬ ‫حديثا ؛ فقال هشام‬ ‫عشرين‬ ‫]عليه[ فحدثه‬ ‫‪ ،‬ثم أشفق‬ ‫سوطا‬ ‫عشرين‬

‫حديثا‪.‬‬ ‫ويزيدني‬ ‫زادني سياطا‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫مرة " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫عشر‬ ‫‪" :‬ستة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫ابن مهذب‬ ‫"‬ ‫إلى ‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫تحزف‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫وهواء‬ ‫ماء‬ ‫المدينة‬ ‫مناطق‬ ‫أطيب‬ ‫الوادي‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫أودية‬ ‫) ‪ :‬أشهر‬ ‫(العقيق‬
‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬طبع‬ ‫"‬ ‫المبارك‬ ‫الوادي‬ ‫‪" :‬أخبار‬ ‫سماه‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫شزاب‬ ‫أستاذنا البحاثة محمد‬ ‫أفرده بالدراسة‬

‫بالمدينة النبوية‪.‬‬ ‫في مكتبة دار التراث‬

‫‪ :‬زجرني‪.‬‬ ‫)‬ ‫انتهر ني‬ ‫(‬


‫(‪)4‬‬

‫(‪)5‬‬
‫‪. 06‬‬ ‫النبلاء ‪/7‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫مترجم‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫) أو (‪153‬‬ ‫(‪156‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫محدث‬ ‫إمام مقرىء‬

‫قال‬ ‫فقد‬ ‫القارىء"‬ ‫عمار‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬هثام‬ ‫الصواب‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫الإمام مالك‬ ‫عن‬ ‫له رواية‬ ‫ولايعلم‬

‫"‪.‬‬ ‫له معه قصة‬ ‫‪ ،‬وتفت‬ ‫مالك‬ ‫من‬ ‫‪" :‬سمع‬ ‫)‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء (‪1‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫الذهبي‬

‫‪526‬‬
‫إلآ وهما‬ ‫الحديث‬ ‫(‪ )2‬لا يكتبان‬ ‫والليث‬ ‫مالك‬ ‫(‪ : )1‬كان‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫قال! عبد‬

‫طا هرا ن ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫وضوء‬ ‫إلا على‬ ‫مج!يم‬ ‫النبي‬ ‫]‪/123‬أ[ ألا يقرأ أحاديث‬ ‫قتادة يستحب‬ ‫وكان‬

‫طهارة ‪.‬‬ ‫إلا على‬ ‫به‬ ‫ولا يحدث‬

‫تيمم‪.‬‬ ‫وهو على غير وضوء‬ ‫أن يحدث‬ ‫اذا أراد‬ ‫وكان الاعمش‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬كما حض‬ ‫المؤمنين ‪ :‬أزواجه‬ ‫وامهات‬ ‫وذريته‬ ‫اله‬ ‫وبره ‪ -‬بز‬ ‫مج!يو‬ ‫توقيره‬ ‫ومن‬

‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫‪ ،‬وسلكه‬ ‫مج!يو‬ ‫عليه‬

‫ألرتجس أهل ألبتت ويطهرقي‬ ‫عن!م‬ ‫ليذهب‬ ‫الله‬ ‫إنما يرلد‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫قال! الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪[33 :‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫تظهيرا‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪6 :‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫‪1‬‬ ‫وأزوجهؤ أمهحهم )‬ ‫وقا ل! تعا لى ‪( :‬‬

‫من‬ ‫العدل! من(‪ )3‬كتابه ‪ ،‬وكتبت‬ ‫بن أحمد‬ ‫أبو محمد‬ ‫‪ -‬أخبرنا الشيخ‬ ‫‪0127‬‬

‫الشيخ‬ ‫أم القاسم بنت‬ ‫‪ ،‬حدثتني‬ ‫الفزغاني‬ ‫المقرىء‬ ‫‪ ،‬حدثنا أبو الحسن‬ ‫أصله‬

‫(‪)4‬‬ ‫ء‬
‫عقيل‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫حاتم‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪،‬‬ ‫الخفاف‬ ‫بكر‬ ‫بي‬

‫وكيع‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحماني‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابن إسماعيل‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫يحيى‬ ‫حدثنا‬

‫زيد بن أرقم ؛ قال!‪:‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يزيد بن حيان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن مسروق‬ ‫سعيد‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫" ثلاثا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بيتي‬ ‫) أهل‬ ‫الله في(‬ ‫أنشدكم‬ ‫"‬ ‫الله ع!ي! ‪:‬‬ ‫قال! رسول‬

‫ومات‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪137‬‬ ‫سنة‬ ‫العلم ‪ .‬ولد‬ ‫أوعية‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬إمام ‪ ،‬محدث‬ ‫بن سعد‬ ‫الليث‬ ‫كاتب‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 4 16 - 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 /1 0‬‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)223‬‬

‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)175‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫مطلق‬ ‫‪ .‬إمام ‪ ،‬مجتهد‬ ‫ابن سعد‬ ‫هو‬ ‫(الفيث)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪163 -‬‬ ‫‪136‬‬ ‫النبلاء ‪/8‬‬ ‫اعلام‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫في"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫أبو"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬في‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪527‬‬
‫‪ ،‬وآل‬ ‫جفر‬ ‫‪ ،‬وال‬ ‫طالب‬ ‫ابى‬ ‫بن‬ ‫قال ‪ :‬ال علي‬ ‫؟‬ ‫بيته‬ ‫أهل‬ ‫قلنا لزيد ‪ :‬من‬

‫(‪.)1‬‬ ‫العباس‬ ‫‪ ،‬وال‬ ‫عقيل‬

‫‪:‬‬ ‫تضلوا‬ ‫به لم‬ ‫فيكم ما ان أخذتم‬ ‫‪ -‬وقال عليه السلام ‪" :‬اني تارك‬ ‫‪1271‬‬

‫‪.‬‬ ‫فيهما"(‪)2‬‬ ‫تخلفوني‬ ‫كيف‬ ‫بيتي ؛ فانظروا‬ ‫‪ :‬أهل‬ ‫الله ‪ ،‬وعترتي‬ ‫كتاب‬

‫]ع!ي![ براءو من النار ‪ ،‬وحب‬ ‫ال محمد‬ ‫‪ -‬وقال عليه السلام ‪" :‬معرفة‬ ‫‪1272‬‬

‫أمان من‬ ‫‪ ،‬والولاية لال محمد‬ ‫الصراط‬ ‫علئ‬ ‫‪ -‬جواز‬ ‫‪-‬ع!يم‬ ‫آل محمد‬

‫العذاب "(‪. )3‬‬

‫‪ ،‬وإذا عرفهم‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬معرفتهم هي معرفة مكانهم من‬ ‫العلماء‬ ‫قال بعض‬

‫]حقهم و[ حرمتهم بسببه‪.‬‬ ‫وجوب‬ ‫بذلك عرف‬

‫الله ليذهب‬ ‫يرلد‬ ‫إنما‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫نزلت‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1273‬‬

‫في بيت‬ ‫تظهيرا ) ]الأحزاب ‪ - [33 :‬وذلك‬ ‫أهل ألبتت ويطفركؤ‬ ‫ألرخس‬ ‫عن!م‬

‫ظهره‬ ‫خلف‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫بكساء‬ ‫‪ ،‬فجقلهم‬ ‫وحسينا‬ ‫وحسنا‬ ‫فاطمة‬ ‫‪ -‬دعا‬ ‫أم سلمة‬

‫الرجس‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫بيتي ؛ فأذهب‬ ‫أهل‬ ‫قال ‪" :‬اللهم ! هؤلاء‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بكساء[(‪)4‬‬ ‫]فجلله‬

‫تطهيرا "(‪. )5‬‬ ‫وطهرهم‬

‫المباهلة دعا‬ ‫اية‬ ‫لما نزلت‬ ‫(‪/123‬ب)‪:‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1274‬‬

‫‪. )2 4‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫بن أرقم وأبي‬ ‫زيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3788‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الباب ما يزيد‬ ‫"وفي‬ ‫القدير ‪:- 1 5 /3‬‬ ‫فيض‬ ‫‪ -‬كما في‬ ‫السمهودي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫‪ :‬تقدم شرحها‪.‬‬ ‫‪( . )2 4‬عترتي)‬ ‫(‪80‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عشرين‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫) ‪ :‬النصرة‬ ‫‪( .‬الولاية‬ ‫خزجه‬ ‫من‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬
‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫‪156 /9‬‬ ‫الأصول‬ ‫في جامع‬ ‫موجودة‬ ‫ليست‬ ‫الترمذي ‪ .‬وهي‬ ‫سنن‬ ‫زيادة من‬
‫(‪)4‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫اختلاف‬

‫الباب‬ ‫أيضأ ‪ :‬وفي‬ ‫هذا الوجه " وقال‬ ‫من‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫وقال‬ ‫(‪)3787‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫النجس‬ ‫(الرجس)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأنس‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمراء‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫ومعقل‬ ‫‪،‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫عن‬

‫‪155 /9‬‬ ‫الأصول‬ ‫الإثم ‪ /‬جامع‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫ما يستقذر‬

‫‪528‬‬
‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫أهلي‬ ‫! هؤلاء‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫وفاطمة‬ ‫وحسينا‬ ‫وحسنا‬ ‫مج!ي! عليا‬ ‫النبي‬

‫مولاه ؛ اللهم ! وال‬ ‫مولا ‪ 5‬فعلي‬ ‫كنت‬ ‫‪" :‬من‬ ‫علي‬ ‫في‬ ‫النبي !يم‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1275‬‬

‫عادا ‪. )2("5‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعاد‬ ‫والاه‬ ‫من‬

‫الا منافق "(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬ولا يبغضك‬ ‫الا مؤمن‬ ‫فيه ‪" :‬لا يحبك‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1276‬‬

‫الميمان‬ ‫رجل‬ ‫قلب‬ ‫‪ !5‬لا يدخل‬ ‫بيد‬ ‫نفسي‬ ‫‪" :‬والذي‬ ‫للعباس‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1277‬‬

‫صنو‬ ‫الرجل‬ ‫اذاني ؛ وانما عم‬ ‫فقد‬ ‫عمي‬ ‫اذى‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫له ورسولي‬ ‫يحبكم‬ ‫حتى‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫أبيه‬

‫وجللهم‬ ‫ولدك " فجمعهم‬ ‫عم ! مع‬ ‫يا‬ ‫علي‬ ‫‪" :‬اغد‬ ‫للعباس‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1278‬‬

‫اللهم!‬ ‫بيتي ؛ فاسترهم‬ ‫أهل‬ ‫أبي ؛ وهؤلاء‬ ‫وصنو‬ ‫عمي‬ ‫قال ‪" :‬هذا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بملاءته‬

‫‪ :‬امين ‪ .‬امين ( ) ‪.‬‬ ‫البيت‬ ‫وحوائط‬ ‫الباب‬ ‫أسكفة‬ ‫اياهم " فأمنت‬ ‫النار كستري‬ ‫من‬

‫‪" :‬اللهم ! اني أحبهما‬ ‫؛ ويقول‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫بن زيد‬ ‫أسامة‬ ‫يأخذ‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫‪9127‬‬

‫‪.‬‬ ‫فأحبهما"(‪)6‬‬

‫(‪. )7‬‬ ‫بيته‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫أبو بكر ‪ :‬ارقبوا محمدا‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪0128‬‬

‫إلي(‪)8‬‬ ‫أحب‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫بيده ! لقرابة رسول‬ ‫نفسي‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1281‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)32‬‬ ‫‪/2 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)64‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلا مؤمن‬ ‫‪-‬ع!ي! ‪ -‬إلي أن لا يحبني‬ ‫النبي الامي‬ ‫انه لعهد‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫(‪)78‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلا منافق‬ ‫يبغضني‬ ‫ولا‬

‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫بن ربيعة ‪ .‬وقال‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3758‬‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪22 /9‬‬ ‫الاصول‬ ‫‪ :‬المثل ‪ /‬جامع‬ ‫‪( .‬الصنو)‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬

‫) ‪ :‬عتبته‪.‬‬ ‫الباب‬ ‫‪( .‬أسكفة‬ ‫‪ :‬ملحفة‬ ‫‪( .‬ملاءة)‬ ‫‪ :‬غطاهم‬ ‫‪( .‬جفلهم)‬ ‫(‪)781‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫أسامة بن زيد‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫البخاري (‪)3735‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬ويوصيهم‬ ‫الناس‬ ‫بذلك‬ ‫يخاطب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتح ‪97 /7‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الحافظ‬ ‫(‪)3713‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫تسيئوا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تؤذؤهم‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيهم‬ ‫احفظوه‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫المحافظة‬ ‫‪:‬‬ ‫للشيء‬ ‫والمراقبة‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬

‫"‪.‬‬ ‫إليهم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪952‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫قرابتي‬ ‫من‬ ‫أن أصل‬

‫حسينا"(‪. )3‬‬ ‫من أحب‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬أحب‬ ‫‪ -‬وقال (‪! )2‬م‬ ‫‪1282‬‬

‫وأباهما‬ ‫وحسين‬ ‫هذين ‪ -‬وأشار إلى حسن‬ ‫‪ -‬وقال ‪" :‬من أحثني وأحب‬ ‫‪1283‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫في درجتي‬ ‫وأمهما ‪ -‬كان معي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الله‬ ‫أهانه‬ ‫قريشا‬ ‫أهان‬ ‫‪" :‬من‬ ‫عليه السلام‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1284‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولا تقذموها"(‪)6‬‬ ‫قريشا‬ ‫‪" :‬قذموا‬ ‫أ!ي![‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1285‬‬

‫"(‪.)8‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪" :‬لا تؤذيني (‪ )7‬في‬ ‫لأم سلمة‬ ‫عليه السلام‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1286‬‬

‫جعل‬ ‫عنه[ وقد‬ ‫الله‬ ‫بكر أرضي‬ ‫أبا‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫عقبة بن الحارث‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1287‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪9175‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3712‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫مرة ‪ .‬وقال‬ ‫بن‬ ‫يعلى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)144‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)3775‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)22 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الظمان‬ ‫في موارد‬ ‫استوفينا تخريجه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫حسن‬ ‫"هذا حديث‬

‫مصادر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫وأباهما"‬ ‫‪ ،‬وأمهما‬ ‫‪ ،‬وحسينأ‬ ‫حسنأ‬ ‫أحب‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬أحب‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫وحسينأ"‬ ‫حسنا‬ ‫أحث‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬أحب‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬في‬ ‫التخريج‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)4‬‬

‫السيوطي‬ ‫لصحته‬ ‫‪ .‬ورمز‬ ‫بن عفان‬ ‫عثمان‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪74 /4‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪64 /1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)5‬‬

‫أحمد‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪01/27‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)8543‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬

‫‪183 /1‬‬ ‫أحمد‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجالهم‬ ‫‪ ،‬والبزار بنحوه‬ ‫الكبير باختصار‬ ‫في‬ ‫وأبو يعلى‬

‫أنس كما في‬ ‫من حديث‬ ‫‪ ،‬وعند الطبراني في الكبير والأوسط‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫من حديث‬

‫‪27 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المجمع‬

‫الزوائد ‪ 25 /01‬وقال ‪:‬‬ ‫علي ‪ .‬وذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2784‬‬ ‫البزار‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)6‬‬

‫ورمز‬ ‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫وبقية رجاله‬ ‫‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬وحديثه‬ ‫أبو معشر‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬

‫في السنة (‪)9151‬‬ ‫ابن أبي عاصم‬ ‫وأخرجه‬ ‫في الجامع الصغير (‪.)0611‬‬ ‫السيوطي‬ ‫لصحته‬

‫من‬ ‫‪ ،‬و(‪)1521‬‬ ‫عتبة بن غزوان‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬و(‪)0152‬‬ ‫بن السائب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫بن أبي حثمة‪.‬‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2581‬‬ ‫(‬ ‫والبخاري‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬لا تؤذوني‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)7‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مسلم (‪42‬‬ ‫وانظر صحيح‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫من حديث‬ ‫البخاري (‪)2581‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪5 3‬‬ ‫‪0‬‬


‫شبيها بعلي‪،‬‬ ‫يقول ‪ :‬بأبي شبيا بالنبي ‪ ،‬ليس‬ ‫عنقه وهو‬ ‫على‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬

‫(‪. )1‬‬ ‫يضحك‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫وعلي‬

‫بن عبد العزيز‬ ‫عمر‬ ‫(‪ ، )2‬قال ‪ :‬أتيت‬ ‫بن الحسن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪1288‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫إلي‬ ‫فأرسل‬ ‫حاجة‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬فقال لي ‪ :‬إذا كانت‬ ‫حاجة‬ ‫عنه ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫بابي‪.‬‬ ‫ان يراك على‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫؛ فاني أستحيي‬ ‫اكتب‬

‫له‬ ‫جنازة أمه ‪ ،‬ثم قربت‬ ‫على‬ ‫زيد بن ثابت‬ ‫‪ :‬صلى‬ ‫الشعبي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪9128‬‬

‫عنه‪،‬‬ ‫خل‬ ‫بركابه ؛ فقال زيا‪:‬‬ ‫فأخذ‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫بغلته ليركبها (‪/124‬أ)‬

‫؛‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫يد‬ ‫زيد‬ ‫فقبل‬ ‫بالعلماء‪.‬‬ ‫نفعل‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫! فقال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عم‬ ‫يا بن‬

‫نبينا(‪. )3‬‬ ‫بيت‬ ‫بأهل‬ ‫أمرنا أن نفعل‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫وقال‬

‫هذا‬ ‫ليت‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫زيد؛‬ ‫أسامة بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫ورأى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0912‬‬

‫‪ ،‬ونقر بيده‬ ‫راسه‬ ‫ابن عمر‬ ‫بن أسامة ‪.‬فطأطأ‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫(‪)4‬؛‬ ‫عبدي‬

‫) ‪.‬‬ ‫الله !ي!ا لاحبه(‬ ‫‪ :‬لو رآه رسول‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬

‫بأبي شبيه‪،‬‬ ‫‪ :‬هو مفدى‬ ‫التقدير‬ ‫أن يكون‬ ‫‪( .‬بأبي شبيه بالنبي ) يحتمل‬ ‫‪)375‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ /‬الفتح ‪69 /7‬‬ ‫مبتدأ محذوف‬ ‫خبر‬ ‫بالنبي‬ ‫‪ ،‬وشبيه‬ ‫‪ ،‬أو أفديه بأبي‬ ‫خبرا بعد خبر‬ ‫فيكون‬

‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫تحريف‬ ‫وهو‬ ‫"‪،‬‬ ‫الحسين‬ ‫زيادة ‪" :‬بن‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقال‬ ‫القدر"‬ ‫"ثقة جليل‬ ‫حجر‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحسين‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫أمه‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي طالب‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫وله (‪)75‬‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪145‬‬ ‫سنة‬ ‫أوائل‬ ‫في‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫وشرف‬ ‫ولسان‬ ‫وهيبة‬ ‫ذا عارضة‬ ‫الطبراني ‪ :‬كان‬

‫وفروعه‪.‬‬ ‫التهذيب‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫سنة‬

‫‪:9/345‬‬ ‫‪ ،‬وقال الهيثمي في المجمع‬ ‫الكبير (‪)4746‬‬ ‫‪ -‬الطبراني في‬ ‫‪-‬مختصرا‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫الحاكم ‪3/423‬‬ ‫ثقة" وصححه‬ ‫وهو‬ ‫الرماني‬ ‫غير رزين‬ ‫الصحيح‬ ‫"ورجاله رجال‬

‫إلى‬ ‫ونسبه‬ ‫ثابت ) ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫ترجمة‬ ‫(في‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫أيضا‬ ‫وصححه‬ ‫‪.‬‬ ‫الذهبي‬

‫احاديث‬ ‫تخريج‬ ‫في‬ ‫) والعراقي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪91‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫نسبته السيوطي‬ ‫‪ ،‬وزاد‬ ‫بن سفيان‬ ‫يعقوب‬

‫واتركه‪.‬‬ ‫الركاب‬ ‫دع‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫عنه)‬ ‫‪( .‬خل‬ ‫المدخل‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫إلى‬ ‫‪)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الإحياء‬

‫"أي‬ ‫في الفتح ‪:7/88‬‬ ‫والمطبوع ‪" :‬ليت هذا عندي "‪ .‬قال ابن حجر‬ ‫في البخاري (‪)3734‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ما قيل‬ ‫على‬ ‫العبودية ‪ ،‬وكأنه‬ ‫من‬ ‫بالباء الموحدة‬ ‫روي‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وأعظه‬ ‫أنصحه‬ ‫حتى‬ ‫قريبأ مني‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اللون‬ ‫اسود‬ ‫كان‬

‫بن دينار‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫من حديث‬ ‫البخاري (‪)3734‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪5 3‬‬ ‫‪1‬‬


‫أسامة بن زيد ‪ -‬صاحب‬ ‫بنت‬ ‫‪ -‬وقال الأوزاعي (‪ :)1‬دخلت‬ ‫‪1912‬‬

‫بيدها ‪ ،‬فقام‬ ‫لها يمسك‬ ‫مولى‬ ‫بن عبد العزيز ومعها‬ ‫عمر‬ ‫!يو ‪ -‬على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بها‬ ‫يدها بين يديه ‪ ،‬ويداه في ثيابه (‪ ،)2‬ومشى‬ ‫جعل‬ ‫إليها حتى‬ ‫‪ ،‬ومشى‬ ‫لها عمر‬

‫الا‬ ‫حاجة‬ ‫لها من‬ ‫بين يديها ‪ ،‬وما ترك‬ ‫‪ ،‬وجلس‬ ‫مجلسه‬ ‫على‬ ‫أجلسها‬ ‫حتى‬

‫قضاها‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ثلاثة آلاف‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫لابنه عبد‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫فرض‬ ‫‪ -‬ولما‬ ‫‪2912‬‬

‫فضلته؟‬ ‫الله لأبيه ‪ :‬لم‬ ‫عبد‬ ‫قال‬ ‫مئة ‪،‬‬ ‫وخمس‬ ‫الاف‬ ‫ثلاثة‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫ولأسامة‬

‫!ي!ا من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫أحمت‬ ‫زيدا كان‬ ‫له ‪ :‬لأن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫مشهد‬ ‫إلى‬ ‫فوالله ! ما سبقني‬

‫‪.‬‬ ‫حئي(‪)3‬‬ ‫على‬ ‫الله ع!يم‪%‬‬ ‫رسول‬ ‫حب‬ ‫؛ فاثرت‬ ‫منك‬ ‫إليه‬ ‫أحمث‬ ‫‪ ،‬وأسامة‬ ‫أبيك‬

‫ع!م ؛ فلما دخل‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫يشبه‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫كابس‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫معاوية‬ ‫‪ -‬وبلغ‬ ‫‪3912‬‬

‫المرغاب‬ ‫‪ ،‬وأقطعه‬ ‫بين عينيه‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫‪ ،‬وتلقاه‬ ‫سريره‬ ‫الدار قام عن‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫عليه‬

‫ع!م(‪.)4‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لشبهه بصورة‬

‫بن سليمان ( ) ‪ ،‬ونال‬ ‫جعفر‬ ‫‪ -‬لما ضربه‬ ‫الله‬ ‫أن مالكا ‪-‬رحمه‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪4912‬‬

‫‪ :‬أشهدكم‬ ‫‪ ،‬فأفا!تى ‪ ،‬فقال‬ ‫الناس‬ ‫عليه‬ ‫عليه ‪ ،‬دخل‬ ‫مغشيا‬ ‫‪ ،‬وحمل‬ ‫منه ما نال‬

‫في حل‪.‬‬ ‫ضاربي‬ ‫أني قد جعلت‬

‫الفقه‬ ‫في‬ ‫الديار الشامية‬ ‫إمام‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫مطلق‬ ‫‪ .‬مجتهد‬ ‫الأوزاعي‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫هو‬
‫(‪)1‬‬

‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)157‬‬ ‫سنة‬ ‫ببيروت‬ ‫وتوفي‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)88‬‬ ‫عام‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫والزهد‬

‫في تاريخه‪.‬‬ ‫ابن عساكر‬ ‫حكاه‬ ‫‪ .‬والخبر‬ ‫‪134 - 1‬‬ ‫النبلاء ‪70 /7‬‬

‫له‪.‬‬ ‫تحل‬ ‫لا‬ ‫امرأة أجنجية‬ ‫لا يمس‬ ‫حتى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫وقال‬ ‫(‪)3813‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪701‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬ ‫‪ /‬انظر‬ ‫بالبصرة‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫) ‪ 0‬المرغاب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪21‬‬ ‫المناهل‬ ‫عساكر‪/‬‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80-‬‬

‫ثم‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)146‬‬ ‫المدينة سنة‬ ‫‪ ،‬ولي‬ ‫المنصور‬ ‫‪ ،‬ابن عم‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن علي‬ ‫بن سليمان‬ ‫جعفر‬
‫(‪)5‬‬

‫انظر‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪175‬‬ ‫سنة‬ ‫هـوقيل‬ ‫سنة (‪)174‬‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫للرشيد‬ ‫البصرة‬ ‫فولي‬ ‫‪ ،‬ثم عزل‬ ‫معها‬ ‫مكة‬

‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النبلاء ‪923 /8‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬

‫‪532‬‬
‫منه‬ ‫‪ ،‬فألقى النبي !ي!ا ‪ ،‬فأستحي‬ ‫أن أموت‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬خفت‬ ‫بعد ذلك‬ ‫فسئل‬

‫بسببي النار‪.‬‬ ‫اله‬ ‫بعض‬ ‫أن يدخل‬

‫بالئه!‬ ‫له ‪ :‬أعوذ‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫جعفر(‪)2‬‬ ‫اقاده من‬ ‫المنصور(‪)1‬‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫ه ‪912‬‬

‫لقرابته من‬ ‫إلا وقد جعلته في حل‬ ‫جسمي‬ ‫عن‬ ‫! ما ارتفع منها سوط‬ ‫والله‬ ‫(‪/124‬ب)‬

‫صوو‪.%‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫وأبو بكر(‪ )4‬لبدات‬ ‫وعمر‬ ‫(‪ : )3‬لو أتاني علي‬ ‫‪ -‬وقال أبو بكر بن عياش‬ ‫‪6912‬‬

‫إلى‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫أخز‬ ‫ولان‬ ‫!يم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لقرابته من‬ ‫قبلهما؛‬ ‫علي‬ ‫بحاجة‬

‫الي من أن أقذمه عليهما‪.‬‬ ‫أحب‬ ‫الأرض‬

‫‪ -‬فسجد؛‬ ‫!لمج!‬ ‫النبي‬ ‫أزواج‬ ‫فلانة ‪ -‬لبعض‬ ‫‪ :‬ماتت‬ ‫لابن عباس‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫‪7912‬‬

‫‪" :‬اذا رأيتم آية‬ ‫الله !لمج!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬أليس‬ ‫فقال‬ ‫الساعة ؟‬ ‫هذه‬ ‫له ‪ :‬أتسجد‬ ‫فقيل‬

‫؟‬ ‫)‬ ‫النبي !ي!(‬ ‫أزواج‬ ‫من ذهاب‬ ‫أعظم‬ ‫اية‬ ‫‪ ،‬وأي‬ ‫فاسجدوا"‬

‫‪ :‬كان‬ ‫النبي !يم ويقولان‬ ‫مولاة‬ ‫أيمن‬ ‫أتم‬ ‫يزوران‬ ‫وعمر‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ - 1‬وكان‬ ‫‪892‬‬

‫‪.‬‬ ‫صوو يزورها(‪)6‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫لها رداءه وقضى‬ ‫النبي !ي! بسط‬ ‫على‬ ‫السعدية‬ ‫حليمة‬ ‫‪ -‬ولما وردت‬ ‫‪9912‬‬

‫حاجتها(‪.)7‬‬

‫مثل ذلك‪.‬‬ ‫بها‬ ‫على ابي بكر وعمر فصنعا‬ ‫فلما توقي وفدت‬

‫‪،‬‬ ‫بني العباس‬ ‫‪ .‬ثاني خلفاء‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫أبو جعفر‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬
‫النبلاء‬ ‫اعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪158‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬وتوفي‬ ‫أو نحوها‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)59‬‬ ‫سنة‬ ‫ولد‬

‫‪.98 - 83 /7‬‬

‫كما ضربه‪.‬‬ ‫فيضرب‬ ‫لمالك من جعفر‬ ‫من جعفر) ‪ :‬أي أمر أن يقثص‬ ‫(أقاده‬ ‫(‪)2‬‬
‫حفظه‪،‬‬ ‫‪ ،‬الا انه لما كبر ساء‬ ‫‪" :‬ثقة عابد‬ ‫اقوال ‪ .‬قال ابن حجر‬ ‫عشرة‬ ‫على‬ ‫اسمه‬ ‫في‬ ‫مختلف‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفروعه‪.‬‬ ‫المئة ‪ .‬انظر التهذيب‬ ‫قارب‬ ‫وقد‬ ‫أو نحوها‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫" مات‬ ‫وكتابه صحيح‬

‫" ‪.‬‬ ‫وعلي‬ ‫‪" :‬أبو بكر وعمر‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪)938‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2454‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫ابي الطفيل برقم (‪.)252‬‬ ‫تقدم من حديث‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪533‬‬
‫فصل‬

‫‪ ،‬والاقتداء‬ ‫توقير أصحابه وبزهم ومعرفة حقهم‬ ‫ومن توقيره وبزه ]![‬

‫بينهم‪،‬‬ ‫شجر‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬والإمساك‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬والاستغفار‬ ‫الثناء عليهم‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫بهم‬

‫الرواة ‪،‬‬ ‫وجهلة‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤرخين‬ ‫أخبار‬ ‫عن‬ ‫والإضراب‬ ‫‪،‬‬ ‫عاداهم‬ ‫من‬ ‫ومعاداة‬

‫لهم ‪ -‬فيما نقل‬ ‫منهم ؛ وأن يلتمس‬ ‫القادحة في أحد‬ ‫الشيعة والمبتدعين‬ ‫وضلأل‬

‫‪ ،‬ويخرح‬ ‫التأويلات‬ ‫الفتن ‪ -‬أحسن‬ ‫بينهم من‬ ‫فيما كان‬ ‫ذلك‬ ‫]مثل[‬ ‫من‬ ‫]عنهم[‬

‫‪،‬‬ ‫بسوء‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫ولايذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أهل‬ ‫هم‬ ‫إذ‬ ‫‪.‬‬ ‫المخارج‬ ‫أصوب‬ ‫لهم‬

‫سيرتهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحميد‬ ‫وفضائلهم‬ ‫حسناتهم‬ ‫عليه أمره ‪ ،‬بل يذكر‬ ‫‪1‬‬ ‫ولا يعمص‬

‫عما وراء ذلك‪.‬‬ ‫ويسكت‬

‫‪.‬‬ ‫فأمسكوا")‪)2‬‬ ‫‪" :‬اذا دبهر أصحابي‬ ‫السلام‬ ‫قال عليه‬ ‫‪-‬كما‬ ‫‪013 0‬‬

‫لجخهتم ترلهئم كعا‬ ‫على ائكفاررحماء‬ ‫أشذاء‬ ‫وأنذين معهو‬ ‫النه‬ ‫زسول‬ ‫محضد‬ ‫‪( :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬

‫فى‬ ‫السجود ذلك !ص‬ ‫اثر‬ ‫من‬ ‫وجوههو‬ ‫فى‬ ‫ورضونا سحماهتم‬ ‫الله‬ ‫فن‬ ‫سجدا !غون !لا‬

‫يعجب‬ ‫سوقه ‪-‬‬ ‫عك‬ ‫كازر‪ 5‬فاستغل!فآستوى‬ ‫أخرج طه‬ ‫كزع‬ ‫فى آقينجيل‬ ‫ومثل!‬ ‫الؤردة‬

‫وأجرا عظيما)‬ ‫مثهم مغفق‬ ‫منوا وعملوا ألفخلخت‬ ‫ءا‬ ‫ألذين‬ ‫الثه‬ ‫بهم اتكفار وعد‬ ‫ألزراخ ليغي!‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الفتح‬

‫بإخسن‬ ‫وأئذين آتئعوهم‬ ‫المحفجرفي وألألضار‬ ‫من‬ ‫آلأؤلون‬ ‫‪! :‬و وألمحنبموت‬ ‫وقال‬

‫(يغمص)‪:‬يعاب‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫الزوائد (‪20 /7‬‬ ‫ولوبان ‪ .‬وقال الهيثمي في مجمع‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الطبراني من حديث‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وبقية‬ ‫‪ ،‬وفيه خلاف‬ ‫وغيره‬ ‫‪ ،‬وثقه ابن حبان‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫الأول ‪" :‬فيه مسهر‬ ‫الحديث‬ ‫عن‬

‫لحسنه‬ ‫‪ ،‬ورمز‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫فيه يزيد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫رجاله‬

‫في‬ ‫المناوي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ابن عدي‬ ‫نسبته إلى‬ ‫‪ ،‬وزاد‬ ‫(‪)615‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫من‬ ‫‪ :‬روي‬ ‫‪ ،‬وقال ابن رجب‬ ‫"قال الحافظ العراقي وفي سنده ضعف‬ ‫القدير ‪:1/348‬‬ ‫فيض‬

‫تبعا‬ ‫‪ -‬لحسنه‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫المؤلف‬ ‫رمز‬ ‫ما في‬ ‫‪ .‬وبه يعرف‬ ‫مقال‬ ‫كلها‬ ‫أسانيدها‬ ‫في‬ ‫وجوه‬

‫) ‪.‬‬ ‫برقم (‪7013‬‬ ‫وسيأتي‬ ‫‪.‬‬ ‫اعتضد"‬ ‫‪ ،‬ولعله‬ ‫لابن صصرى‬

‫‪534‬‬
‫إلدصأ‬ ‫فيها‬ ‫تحتها لأنهر خدين‬ ‫آ‬ ‫تخرى‬ ‫جخت‬ ‫الئم‬ ‫وأعذ‬ ‫عخهخ ورضوا عنه‬ ‫الله‬ ‫ركأ‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لتوبة‬ ‫)‬ ‫لعظيم‬ ‫آ‬ ‫أئفؤز‬ ‫ذ لك‬

‫يايعونجث تخت ألثت!)‬ ‫إد‬ ‫عن اتمؤمنين‬ ‫ألله‬ ‫ثقذ ركأ‬ ‫( !‬ ‫[‬ ‫وقال ]تعالى‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪18 :‬‬ ‫الفتح‬ ‫ا‬

‫فن يننظروما‬ ‫ومحهم‬ ‫نخبإ‬ ‫من قضى‬ ‫فمنهم‬ ‫علته‬ ‫الله‬ ‫عهدوا‬ ‫ما‬ ‫‪! :‬ه رجال صدقوا‬ ‫وقال‬

‫‪. [ 2 3 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫ا‬ ‫بذلوا تديلأ)‬

‫؛ قالا‪:‬‬ ‫الفضل‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫أبو الحسين‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو علي‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪013 1‬‬

‫‪،‬‬ ‫محبوب‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫السنجي‬ ‫أبوعلي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫حدثنا‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عيينة‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصثاح‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫حدثنا الترمذي‬

‫حذيفة‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حراش‬ ‫أ)‬ ‫بن (‪/125‬‬ ‫ربعي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عمير‬ ‫عبد الملك‬ ‫زائدة ‪ ،‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعمر"(‪)2‬‬ ‫بكر‬ ‫(‪ : )1‬أبي‬ ‫بعدي‬ ‫من‬ ‫!ي! ‪" :‬اقتدوا باللذين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬

‫اقتديتم اهتديتم "(‪. )3‬‬ ‫بأيهم‬ ‫كالنجوم‬ ‫أصحابي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫اصحابي‬ ‫مثل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مج!ي!ا‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪3013‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫به‬ ‫الا‬ ‫الطعام‬ ‫؛ ولا يصلح‬ ‫الطعام‬ ‫في‬ ‫الملح‬ ‫كمثل‬

‫فمن‬ ‫؛‬ ‫بعدي‬ ‫غرضا‬ ‫لا تتخذوهم‬ ‫؛‬ ‫أصحابي‬ ‫"الله الله في‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4013‬‬

‫اذاهم فقد آذاني‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أبغضهم‬ ‫فببغضي‬ ‫أبغضهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أحئهم‬ ‫فبحبي‬ ‫أحبهم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫مضطربا‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫" ورد‬ ‫بعدي‬ ‫قوله ‪" :‬باللذين من‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫باب ‪ :‬في مناقب عمار بن ياسر رضي‬ ‫الترمذي (‪)038 4‬‬ ‫من طريق‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الجامع الصغير‪.‬‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫(‪)385 /5‬‬ ‫ايضا ابن ماجه (‪ ، ) 79‬وأحمد‬ ‫وأخرجه‬

‫" ‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪)75‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والحاكم‬

‫‪،‬‬ ‫القدير ‪76 /4‬‬ ‫‪ .‬انظر فيض‬ ‫‪ ،‬ولا يخلو إسناده من ضعف‬ ‫من عدة وجوه‬ ‫هذا الحديث‬ ‫روي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. 5 57 - 5 56 /8‬‬ ‫الاصول‬ ‫وجامع‬

‫‪ .‬وذكره‬ ‫‪ ،‬والبزار (‪)2771‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص(‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫المبارك‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)2762‬‬ ‫أبو يعلئ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وفيه إسماعيل‬ ‫‪ ،‬والبزار بنحوه‬ ‫أبو يعلئ‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪01/18‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫‪ .‬قال المناوي‬ ‫(‪)0816‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لحسنه‬ ‫" ‪ .‬ورمز‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫غير حسن‬ ‫وهو‬ ‫"‬

‫‪535‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫أن يأخذه‬ ‫يوشك‬ ‫الله‬ ‫آذى‬ ‫الله ‪ ،‬ومن‬ ‫اذاني فقد آذى‬ ‫ومن‬

‫ذهبا ما بلغ‬ ‫أحد‬ ‫مثل‬ ‫أحدكم‬ ‫انفق‬ ‫؛ فلو‬ ‫أصحابي‬ ‫‪" :‬لا تسبوا‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪013 5‬‬

‫ولا نصيفه"(‪.)2‬‬ ‫مد أحدهم‬

‫والناس‬ ‫والملائكة‬ ‫الله‬ ‫فعليه لعنة‬ ‫أصحابي‬ ‫سمث‬ ‫"من‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6013‬‬

‫ولا عدلا"(‪.)3‬‬ ‫منه صرفا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لا يقبل‬ ‫أجمعين‬

‫‪.‬‬ ‫فأمسكوا"(‪)4‬‬ ‫اذا دبهر أصحابي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪13‬‬ ‫‪70‬‬

‫العالمين‬ ‫جميع‬ ‫علئ‬ ‫اختار أصحابي‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫"‬ ‫جابر ‪:‬‬ ‫‪ -‬وقال في حديث‬ ‫‪13 80‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫أربعة ‪ :‬أبا بكر‬ ‫منهم‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬واختار‬ ‫النبيين والمرسلين‬ ‫سوى‬

‫‪.‬‬ ‫خير"(‪)6‬‬ ‫كلهم‬ ‫أصحابي‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أصحابي‬ ‫خير‬ ‫؛ فجعلهم‬ ‫)‬ ‫وعليا‪3‬‬

‫فقد‬ ‫عمر‬ ‫أبغض‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫أحبني‬ ‫فقد‬ ‫عمر‬ ‫أح!ث‬ ‫"من‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9013‬‬
‫(‪)7‬‬ ‫ء‪..‬‬
‫‪.‬‬ ‫بعصني"‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪182‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسياتي‬ ‫)‬ ‫(‪1233‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬
‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫‪254‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)254 1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3673‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫تقريبا ‪( .‬النصيف)‪:‬‬ ‫غرام‬ ‫(‪)06 0‬‬ ‫‪ .‬ويساوي‬ ‫الصاع‬ ‫ربع‬ ‫أبي هريرة ‪( .‬المد)‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫قاله ابن الأثير في‬ ‫‪ ،‬ولا نصفه ‪/‬‬ ‫فضلهم‬ ‫القدر اليسير من‬ ‫‪ ،‬والتقدير ‪ :‬ما بلغ هذا‬ ‫المد‬ ‫نصف‬

‫‪.‬‬ ‫‪553 /8‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬

‫(‪)3‬‬
‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن عباس‬ ‫وعزاه إلئ الطبراني عن‬ ‫في الجامع الصغير (‪)8734‬‬ ‫السيوطي‬ ‫رمز لحسنه‬

‫هذا الحديث‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن خراش‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬فيه عبد‬ ‫‪21 /1 0‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫الزوائد ‪21 /01‬‬ ‫‪ ،‬ومجمع‬ ‫ص(‪)946‬‬ ‫الصحابة ‪ .‬انظر السنة لابن أبي عاصم‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عن‬

‫الفدية‪.‬‬ ‫(العدل)‪:‬‬ ‫النافلة ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫التوبة ‪.‬‬ ‫(الصرف)‪:‬‬ ‫(‪.)1822‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫وسيعيده‬

‫‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫‪ :‬الفريضة‬ ‫وقيل‬

‫(‪)4‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬

‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫بكر"‬ ‫وأبي‬ ‫وعثمان‬ ‫وعمر‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫أربعة‬ ‫منهم‬ ‫‪ . . . " :‬واختار‬ ‫الأصل‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫ثقات‬ ‫‪" :‬ورجاله‬ ‫‪16 /1 0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وقال‬ ‫(‪.)2763‬‬ ‫البزار‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫بعضهم‬

‫(‪)7‬‬
‫الزوائد‪-‬‬ ‫وقال الهيثمي في مجمع‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي سعيد الخدري‬ ‫من حديث‬ ‫الطبراني في الأوسط‬ ‫أخرجه‬

‫‪536‬‬
‫فليس‬ ‫وسبهم‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬وغيره ‪ :‬من أبغض‬ ‫بن أنس‬ ‫مالك‬ ‫‪ -‬او[قال‬ ‫‪131 0‬‬

‫متهم‬ ‫رسوير‬ ‫عك‬ ‫الله‬ ‫‪! :‬و وما أفا‬ ‫‪ ،‬ونزع (‪ )2‬باية الحشر‬ ‫حق‬ ‫المسلمين‬ ‫فيء(‪)1‬‬ ‫له في‬

‫ل‬ ‫عك !‬ ‫وألئه‬ ‫من يشاء‬ ‫عك‬ ‫يسل!رسلإ‬ ‫الله‬ ‫ولبهن‬ ‫من ختلى ولارءب‬ ‫عل!ته‬ ‫أؤجفتو‬ ‫فما‬

‫وللزسو ولذى آقرتي واليتمئ‬ ‫القرى فدله‬ ‫مق أفل‬ ‫رسوصلهء‬ ‫عك‬ ‫الله‬ ‫ما أفل‬ ‫قدير !‬ ‫لثىص‬

‫وما‬ ‫وما ءانعكم الرسول فخذو‬ ‫لاعكنيا منكئم‬ ‫أ‬ ‫دولهيم بين‬ ‫لايكون‬ ‫والمسبهين وابن السبيل !‬

‫‪ :‬م! وألذيت‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫اثنيح)‬ ‫آتعقاب‬ ‫شديد‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫نهع!كتم عنه فانحهوا واتقوا‬

‫تجظ‬ ‫ولا‬ ‫ولإخوننا آلذلى سبقونا بآ‪،‬يفن‬ ‫اغفز فا‬ ‫ربخا‬ ‫جا و من بعدهم يقولوت‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪ :‬آ ‪1 0 -‬‬ ‫الحشر‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫خيم‬ ‫فى !لونجا غلا لفذين ءامنوا رنجا إنك ر و!‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫كافر؛‬ ‫فهو‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬ ‫غاظه‬ ‫‪ -‬وقال ‪ :‬من‬ ‫‪1311‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫الفتح ‪2 9 :‬‬ ‫أ‬ ‫بهم الكفار)‬ ‫ي!غي!‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫كانتا فيه نجا ‪ :‬الصدق‬ ‫من‬ ‫‪ :‬خصلتان‬ ‫المبارك‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1312‬‬

‫‪.‬‬ ‫اع!ي![‬ ‫محمد‬ ‫أصحاب‬ ‫وحب‬

‫بكر فقد أقام الدين ‪ ،‬ومن‬ ‫أبا‬ ‫أحب‬ ‫السختياني ‪ :‬من‬ ‫أيوب‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1313‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫بنور‬ ‫فقد استضاء‬ ‫عثمان‬ ‫أحب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫السبيل‬ ‫فقد أوضح‬ ‫عمر‬ ‫أحمث‬

‫أصحاب‬ ‫الثناء على‬ ‫أحسن‬ ‫ومن‬ ‫الوثقى ‪،‬‬ ‫بالعروة‬ ‫أخذ‬ ‫فقد‬ ‫علئا‬ ‫أحب‬

‫منهم أحدا فهو مبتدع مخالف‬ ‫انتقص‬ ‫النفاق ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫‪ -‬فقد برىء‬ ‫‪-‬ع!ي!ا‬ ‫محمد‬

‫يحبهم‬ ‫إلى السماء حتى‬ ‫له عمل‬ ‫ألأ يصعد‬ ‫؛ وأخاف‬ ‫الصالح‬ ‫السنة (‪ )3‬والسلف‬

‫قلبه سليمأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫جميعا‬

‫قال ‪" :‬يا أيها‬ ‫ص!لهشض‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫سعيد‬ ‫بن (‪/125‬ب)‬ ‫خالد‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1314‬‬

‫عن‬ ‫‪ .‬أيها الئاس ! اني راض‬ ‫فاعرفوا له ذلك‬ ‫أبي بكر‬ ‫عن‬ ‫راض‬ ‫الناس ! اني‬

‫‪ .‬وحسن‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫أعرفه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫خادم‬ ‫‪" :‬وفيه أبو سعد‬ ‫‪96 /9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪330‬‬ ‫في المناهل‬ ‫إسناده السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫قتال‬ ‫دون‬ ‫تؤخذ‬ ‫‪ :‬الغنيمة‬ ‫(الفيء)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشفا ‪426 /3‬‬ ‫في شرح‬ ‫القاري‬ ‫له فيه‪ /‬قاله الملاعلي‬ ‫الفيء فلا حق‬ ‫‪ :‬بعد عن‬ ‫)‬ ‫(نزع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬للسنة"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪537‬‬
‫‪ ،‬وسعيد‪،‬‬ ‫وسعد‬ ‫والزبير ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وطلحة‬ ‫‪،‬‬ ‫عثمان‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬

‫(‪ )1‬فاعرفوا لهم ذلك‪.‬‬ ‫؛‬ ‫؛ وأبي عبيدة‬ ‫بن عوف‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬

‫في‬ ‫! احفظوني‬ ‫أيها الناس‬ ‫‪.‬‬ ‫والحديبية‬ ‫بدر‬ ‫لأهل‬ ‫الله غفر‬ ‫! ان‬ ‫أيها الناس‬

‫مظلمة‬ ‫فانها‬ ‫؛‬ ‫بمظلمة‬ ‫منهم‬ ‫أحا‬ ‫لا يطالبنكم‬ ‫‪،‬‬ ‫وأختاني‬ ‫وأصهاري‬ ‫أصحابي‬

‫في القيامة غدا"(‪.)2‬‬ ‫لا توهب‬

‫العزيز من‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬أين(‪ )3‬عمر‬ ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫للمعافى‬ ‫رجل‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1315‬‬

‫صاحبه‬ ‫‪ ،‬معاوية‬ ‫النبي ع!ي! أحا‬ ‫بأصحاب‬ ‫وقال ‪ :‬لا يقاس‬ ‫فغضب‬ ‫معاوية ؟‬
‫(‪)4‬‬ ‫ه‬
‫الله‪.‬‬ ‫وحي‬ ‫وأمينه على‬ ‫‪ ،‬وكاتبه‬ ‫وصهره‬

‫يبغضر‬ ‫علي! ‪ ،‬وقال ‪" :‬كان‬ ‫فلم يصل‬ ‫النبي ع!ي! بجنازة رجل‬ ‫‪ -‬وأتي‬ ‫‪1316‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأبغضه‬ ‫عثمان‬

‫من‬ ‫‪ ،‬واقبلوا‬ ‫مسيئهم‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬اعفوا‬ ‫الأنصار‬ ‫في‬ ‫السلام‬ ‫علي!‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1317‬‬

‫محسنهم"(‪.)6‬‬

‫فيهم‬ ‫حفظني‬ ‫؛ فانه من‬ ‫وأصهاري‬ ‫أصحابي‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وقال ‪" :‬احفظوني‬ ‫‪1318‬‬

‫منه ‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫فيهم تخلئ‬ ‫لم يحفظني‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫حفظه‬

‫أن يأخذه "(‪.)7‬‬ ‫منه يوشك‬ ‫الله‬ ‫تخلئ‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫عبيدة‬ ‫‪" :‬وأبي‬ ‫قوله‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبيه ‪ ،‬عن جده ‪ .‬قال الهيثمي في‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن سهل‬ ‫بن يوسف‬ ‫سهل‬ ‫الطبراني من حديث‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫!ر‪.‬‬ ‫بناف‬ ‫أزواج‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫‪( .‬أختاني‬ ‫"‬ ‫أعرفهم‬ ‫لم‬ ‫جماعة‬ ‫‪" : 1‬وفيه‬ ‫‪57‬‬ ‫‪/9‬‬ ‫المجمع‬

‫وجورأ‪.‬‬ ‫ظلما‬ ‫ما يؤخذ‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫ظلامة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫(مظلمة‬

‫الئ ‪" :‬بن "‪.‬‬ ‫في الأصل‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أم حبيبة رضي‬ ‫زوجه‬ ‫أخو‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫(صهره‬ ‫(‪)4‬‬

‫ميمون بن‬ ‫بن زياد صاحب‬ ‫إسناده محمد‬ ‫جابر ‪ .‬وفي‬ ‫من حديث‬ ‫الترمذي (‪)9037‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫جدا‬ ‫الحدي!‬ ‫في‬ ‫‪" :‬ضعيف‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مهران‬

‫من‬ ‫‪)038 0‬‬ ‫(‬ ‫نحوه‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)9937‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬

‫‪= :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪/01‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الأنصاري‬ ‫عياض‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪538‬‬
‫له حافظأ يوم‬ ‫كنت‬ ‫في أصحابي‬ ‫‪ -‬وقال عليه السلام ‪" :‬من حفظني‬ ‫‪9131‬‬

‫القيامة "(‪. )1‬‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحوض‬ ‫ورد علي‬ ‫في أصحابي‬ ‫"من حفظني‬ ‫‪ -‬و]قال[‪:‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ ،‬ولم يرني الا من بعيد"(‪. )2‬‬ ‫لم يرد عليئ الحوض‬ ‫في أصحابي‬ ‫يحفظني‬

‫هدانا الله‬ ‫الذي‬ ‫الخلق‬ ‫‪ :-‬هذا النبي مؤدب‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1321‬‬

‫لهم‬ ‫الليل إلى التقيع(‪ )3‬فيدعو‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يخرج‬ ‫للعالمين‬ ‫رحمة‬ ‫به ‪ ،‬وجعله‬

‫‪ ،‬وموالاتهم‪،‬‬ ‫بحبهم‬ ‫النبي‬ ‫وأمر‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫أمره‬ ‫وبذلك‬ ‫لهم ؛‬ ‫كالمودع‬ ‫ويستغفر‬

‫ومعاداة من عاداهم‪.‬‬

‫وله شفاعة‬ ‫إلا‬ ‫!ي!‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬ليس احد من أصحاب‬ ‫عن كعب‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪1322‬‬

‫يوم القيامة (‪. )4‬‬

‫له يوم القيامة‪.‬‬ ‫من المغيرة بن نوفل أن يشفع‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪-‬وطلب‬ ‫‪1323‬‬

‫لم يوقر‬ ‫من‬ ‫بالرسول‬ ‫الئستري ‪ :‬لم يؤمن‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ -‬قال سهل‬ ‫‪1324‬‬

‫‪.‬‬ ‫يعز أوامره‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫أصحابه‬

‫القدير‬ ‫فيض‬ ‫العراقي كما في‬ ‫إسناده الحافظ‬ ‫‪ ،‬وقد وثقوا" ‪ ،‬وضعف‬ ‫جدا‬ ‫"وفيه ضعفاء‬

‫وابن‬ ‫نعيم‬ ‫وأبي‬ ‫البغوي‬ ‫إلى‬ ‫(‪)267‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫نسبته‬ ‫وزاد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/791‬‬

‫عنه‬ ‫منه) أعرض‬ ‫الله‬ ‫(تخلى‬ ‫أن!‪.‬‬ ‫إلى ابن منيع عن‬ ‫‪ ،‬ونسبه في المناهل (‪)3701‬‬ ‫عساكر‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬يسرع‬ ‫)‬ ‫‪( .‬يوشك‬ ‫وتركه‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪380‬‬ ‫المناهل‬ ‫مرسلا‪/‬‬ ‫بن أبي رباج‬ ‫عطاء‬ ‫في سننه عن‬ ‫بن منصور‬ ‫رواه سعيد‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬وفيه‬ ‫‪17 /1 0‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كذاب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مالك‬ ‫كاتب‬ ‫حبيب‬

‫احد‪.‬‬ ‫لا يجهله‬ ‫معروف‬ ‫وهو‬ ‫النبوي ‪.‬‬ ‫الحرم‬ ‫شرقي‬ ‫يقع‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫مدفن‬ ‫البقيع ‪:‬‬ ‫(س!)‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫مسلم (‪ )749‬من حديث‬ ‫ثابت في صحيح‬ ‫البقيع‬ ‫!ت إلى‬ ‫وخروجه‬
‫هو‬ ‫(كعب)‪:‬‬ ‫‪ /".‬المناهل (‪.)4101‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من آل محمد‪.‬‬ ‫مؤمن‬ ‫بلفظ ‪" :‬ليس‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)4‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫الاحبار ‪ .‬تقدمت‬ ‫بكعب‬ ‫المعروف‬

‫الأحبار‪.‬‬ ‫أي كعب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪953‬‬
‫وأمكنته من مكة‬ ‫أسبابه ‪ ،‬واكرام مشاهده‬ ‫واكباره اعظام جميع‬ ‫اعظامه‬ ‫ومن‬

‫به‬ ‫أ) أو عرف‬ ‫(‪/126‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫لمسه‬ ‫) ‪ ،‬وما‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪ ،‬ومعاهده‬ ‫والمدينة‬

‫(‪ )2‬قصة(‪)3‬‬ ‫لابي محذورة‬ ‫نجدة ؛ قالت ‪ :‬كان‬ ‫بنت‬ ‫صفتة‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪1325‬‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫له ‪ :‬ألا تحلقها؟‬ ‫‪ .‬فقيل‬ ‫الارض‬ ‫أصابت‬ ‫وأرسلها‬ ‫‪ ،‬إذا قعد‬ ‫رأسه‬ ‫مقدم‬ ‫في‬

‫!ي! بيده ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مسها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫أحلقها‬ ‫بالذي‬ ‫لم أكن‬

‫!ك!! ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من شعر‬ ‫بن الوليد شعرات‬ ‫في قلنسوة خالد‬ ‫‪ -‬وكانت‬ ‫‪1326‬‬

‫انكر عليه أصحاب‬ ‫عليها شدة‬ ‫‪ ،‬فشد‬ ‫حروبه‬ ‫بعض‬ ‫قلنسوته في‬ ‫فسقطت‬

‫القلنسوة ؛ بل لما تضمنته‬ ‫كثرة من قتل فيها؛ فقال ‪ :‬لم افعلها بسبب‬ ‫!‬ ‫النبي‬

‫(‪. )4‬‬ ‫المشركين‬ ‫بركتها وتقع في أيدي‬ ‫اسلب‬ ‫لملا‬ ‫السلام ‪-‬‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫من شعره‬

‫المنبر ‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫النبي !ك!ي!‬ ‫مقعد‬ ‫يده على‬ ‫واضعا‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ -‬ورئي‬ ‫‪1327‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫وضعها‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫دابه ؛ وكان‬ ‫بالمدينة‬ ‫‪ -‬لا يركب‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫كان‬ ‫‪ -‬ولهذا‬ ‫‪1328‬‬

‫دا بة‪.‬‬ ‫بحافر‬ ‫الله‬ ‫ان أطأ تربة فيها رسول‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أستحي‬

‫كراعا"‪ )6‬كثيرا كان عنده ؛ فقال له‬ ‫للشافعي‬ ‫اعنه[ أنه وهب‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪9132‬‬

‫يألفها‪.‬‬ ‫أنه !سج! كان‬ ‫الأمكنة التي عهد‬ ‫(‪)1‬‬

‫غير ذلك‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫أوس‬ ‫‪ .‬اسمه‬ ‫مشهور‬ ‫‪ ،‬صحابي‬ ‫‪ ،‬المؤذن‬ ‫‪ ،‬المكي‬ ‫الجمحي‬ ‫هو أبو محذورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫هـ‪ /‬التهذيب وفروعه‪.‬‬ ‫بمكة سنة (‪)95‬‬ ‫مات‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫الرأس‬ ‫مقدم‬ ‫‪ :‬سعر‬ ‫قصة‬ ‫(ص!)‬

‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)798‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫النبي !ج!)‪ :‬أي مكان‬ ‫(مقعد‬ ‫برقم (‪.)1478‬‬ ‫وسيأتي‬ ‫المناهل (‪.)4401‬‬ ‫رواه ابن سعد‪/‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫صيئ‪.‬‬ ‫قعوده‬

‫الخيل ‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫لجميع‬ ‫الكراع ‪ :‬اسم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪054‬‬
‫‪.‬‬ ‫الجواب‬ ‫هذا‬ ‫بمثل‬ ‫منها دابه ‪ .‬فأجابه‬ ‫‪ :‬أمسك‬ ‫الشافعيئ‬

‫بن فضلويه الزاهد‬ ‫أحمد‬ ‫السلمي عن‬ ‫أبو عبد الرحمن‬ ‫‪ -‬وقد حكى‬ ‫‪0133‬‬

‫منذ‬ ‫طهارة‬ ‫إلا على‬ ‫بيدي‬ ‫القوس‬ ‫الغزاة الزماة ‪ -‬أنه قال ‪ :‬ما مسست‬ ‫من‬ ‫‪ -‬وكان‬

‫بيده ‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫أن النبي ع!ي! أخذ‬ ‫بلغني‬

‫ثلاثين‬ ‫قال ‪ :‬تربة المدينة ردية(‪ - )1‬يضرب‬ ‫فيمن‬ ‫أفتى مالك‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪1331‬‬

‫عنقه ! تربة‬ ‫ضرب‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬ما احوجه‬ ‫؛ وقال‬ ‫له قدر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بحبسه‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫‪2‬‬ ‫دزه‬

‫! !‬ ‫طيبة‬ ‫أنها غير‬ ‫‪ ،‬يزعم‬ ‫ع!ي!‬ ‫‪ :‬النبي‬ ‫البشر‬ ‫خير‬ ‫فيها‬ ‫دفن‬

‫فيها‬ ‫أحدث‬ ‫المدينة ‪" :‬من‬ ‫أنه قال عليه السلام ‪ -‬في‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1332‬‬

‫منه‬ ‫الله‬ ‫؛ لا يقبل‬ ‫أجمعين‬ ‫والناس‬ ‫والملائكة‬ ‫الله‬ ‫لعنة‬ ‫فعليه‬ ‫محدثا‬ ‫أو اوى‬ ‫حدثا‬

‫‪.‬‬ ‫ولا عدلا"(‪)3‬‬ ‫صرفا‬

‫من يد عثمان‬ ‫النبي ع!ج!‬ ‫الغفارفي أخذ قضيب‬ ‫ان جهجاها‬ ‫‪ -‬وحكي‬ ‫‪1333‬‬

‫الاكلة‬ ‫‪ ،‬فأخذته‬ ‫به الناس‬ ‫‪ ،‬فصاح‬ ‫ركبته‬ ‫على‬ ‫ليكسره‬ ‫وتناوله‬ ‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬

‫قبل الحول (‪0)4‬‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫في ركبته فقطعها‬

‫من‬ ‫كاذبا فليمبوأ مقعده‬ ‫منبري‬ ‫علئ‬ ‫حلف‬ ‫عليه السلام ‪" :‬من‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1334‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫النار"(‬

‫المدينة زائرا ‪،‬‬ ‫لما ورد‬ ‫الجوهري‬ ‫(‪/126‬ب)‬ ‫الفضل‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬وحدثت‬ ‫‪1335‬‬

‫باكيا ‪ ،‬ينشد(‪: )6‬‬ ‫ومشى‬ ‫من بيوتها ترجل‬ ‫وقرب‬

‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫سد‬ ‫فا‬ ‫رد ية ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫به‪ /‬المعجم‬ ‫يضرب‬ ‫دزة ‪ :‬السوط‬ ‫(‪)2‬‬

‫ولا عدلا) تقدم‬ ‫علي ‪( .‬صرفا‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)0137‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)0187‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫المتقدم برقم (‪6013‬‬ ‫عند الحديث‬ ‫شرحهما‬

‫‪.‬‬ ‫الاعضاء‬ ‫يفسد‬ ‫‪( .‬الاكلة) ‪ :‬مرض‬ ‫برقم (‪)998‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)2325‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫(‪)3246‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫تخريجه‬ ‫‪ .‬وتمام‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪692 /4‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫) موارد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪291‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬ ‫جابر‬

‫أسد‪.‬‬ ‫بتحقيق أستاذنا الفاضل حسين‬ ‫)‬ ‫في مسند أبي يعلى (‪1782‬‬

‫الدولة الحمداني‪.‬‬ ‫سيف‬ ‫للمتنبي في مدح‬ ‫قصيدة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والبيتان‬ ‫‪" :‬منثدا"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪5 4 1‬‬
‫ولا لبا(‪)2‬‬ ‫الزسوم‬ ‫لعزفان‬ ‫فؤادا‬ ‫لنا‬ ‫يدع‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫رأينا رسم(‪)1‬‬ ‫ولما‬

‫نلئم به ركبا()‬ ‫أن‬ ‫بان(‪ )4‬عنه‬ ‫لمن‬ ‫كرامة‬ ‫نمشي‬ ‫الأكوار(‪)3‬‬ ‫نزلنا عن‬

‫الرسول !ص‬ ‫مدينة‬ ‫على‬ ‫أشرف‬ ‫المريدين أنه لما‬ ‫عن بعض‬ ‫‪ -‬و!ي‬ ‫‪1336‬‬
‫أنشد يقول متمثلا‪:‬‬

‫الاوهام‬ ‫دونه‬ ‫تقطع‬ ‫قمر‬ ‫رفع الحجاب لنا فلاح لناظر‬


‫الرجال حرام‬ ‫على‬ ‫فظهورهن‬ ‫بنا بلغن محمدا‬ ‫(‪)6‬‬ ‫المطي‬ ‫وإذا‬

‫وذمام(‪)7‬‬ ‫ولها علينا حرمة‬ ‫من خير من وطىء الثرى‬ ‫قربننا‬

‫ماشيا؛ فقيل له في ذلك؛‬ ‫حج‬ ‫المشايخ أنه‬ ‫عن بعض‬ ‫‪ 1336‬م ‪ -‬وحكي‬

‫على‬ ‫أمشي‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬لو قدرت‬ ‫راكبا‬ ‫مولاه‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫الآبق (‪ )8‬لا يأتي‬ ‫‪ :‬العبد‬ ‫فقال‬

‫على قدمي‪.‬‬ ‫ما مشيت‬ ‫رأسي‬

‫والتنزيل ‪ ،‬وتردد‬ ‫بالوحي‬ ‫عقرت‬ ‫لمواطن‬ ‫‪ :‬وجدير‬ ‫م ‪ - 1‬قال القاضي‬ ‫‪1336‬‬

‫عرصاتها(‪)9‬‬ ‫‪ ،‬وضجت‬ ‫منها الملائكة والزوح‬ ‫‪ ،‬وعرجت‬ ‫وميكائيل‬ ‫بها جبريل‬

‫البشر ‪ ،‬وانتشر عنها من‬ ‫ستد‬ ‫جسد‬ ‫تزبتها على‬ ‫‪ ،‬واشتملت‬ ‫والتسبيح‬ ‫بالتقديس‬

‫(‪ ،)01‬ومساجد‬ ‫آيات‬ ‫!ؤ ما انتشر ‪ ،‬مدارس‬ ‫رسوله‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫دين‬

‫‪،‬‬ ‫البراهين والمعجزات‬ ‫‪ ،‬ومعاهد‬ ‫والخيرات‬ ‫الفضائل‬ ‫(‪ ، )11‬ومشاهد‬ ‫صلوات‬

‫ومساكنه‪.‬‬ ‫معاهده‬ ‫في‬ ‫مج!ح!‬ ‫‪ :‬المراد به اثار المصطفى‬ ‫رسم‬


‫(‪)1‬‬

‫الشوائب‪.‬‬ ‫من‬ ‫الخالص‬ ‫‪ :‬العقل‬ ‫‪ :‬اللمث‬ ‫‪ .‬البا)‬ ‫‪ :‬لمعرفة‬ ‫لعرفان‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫للفرس‬ ‫للإبل بمنزلة الشرج‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫كور‬ ‫الأكوار ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫قاله القاري‬ ‫‪/‬‬ ‫رسمه‬ ‫‪ :‬ظهر‬ ‫بان‬

‫راكبين‪.‬‬ ‫نأتيه‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الحبيب‬ ‫مقام‬ ‫قرب‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫بنا‬ ‫لا يليق‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫نلئم به ركبا‬ ‫أن‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫ظهرها‪/‬‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫مطاها‬ ‫الناقة التي يركب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مطيه‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫المطي‬
‫(‪)6‬‬

‫الأمين العباسي‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫مدح‬ ‫في‬ ‫لأبي نواس‬ ‫‪ .‬والأبيات‬ ‫وحرمة‬ ‫حق‬ ‫ذمام ‪ :‬أي‬
‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الهارب‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لابق‬


‫(‪)8‬‬

‫لا بناء فيه‪ /‬النهاية‪.‬‬ ‫واسع‬ ‫موضع‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫عزصة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫العرصات‬
‫(‪)9‬‬

‫فيها القران ‪.‬‬ ‫يدرس‬ ‫ايات ‪ :‬محال‬ ‫مدارس‬ ‫(‪)01‬‬

‫جمع=‬ ‫‪( .‬الصلوات)‪:‬‬ ‫السجود‬ ‫مواضع‬ ‫(المساجد)‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫وصلوات‬ ‫‪" :‬ومساجد‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫‪ ،‬وَمُتبوَّأ(‪)1‬‬ ‫المرسلين‬ ‫سِد‬ ‫‪ ،‬ومواقفُ‬ ‫الدَين ‪ ،‬ومشاعِرُ المسلمين‬ ‫ومناسك‬

‫فاضَ‬ ‫النبوة ‪ ،‬وأين‬ ‫انفجرت‬ ‫‪ -‬حيث‬ ‫وسلماجمعين‬


‫عترته‬
‫وعلى عليه‬
‫‪ -‬صلى الله‬ ‫البيَّين‬ ‫خاتمِ‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫تُرَابُها‬ ‫المصطفى‬ ‫جِلْدَ‬ ‫مَسَّ‬ ‫أَرض‬ ‫وأول‬ ‫مَهبِط الرسالة؛‬ ‫‪)2‬؛ ومَوَاطن‬ ‫عُبَابُها(‬

‫ء‬ ‫وَ‬ ‫‪،‬‬


‫وجُدْرَانها(‪: )3‬‬ ‫رُبوعها‬ ‫‪ ،‬وتقبل‬ ‫نفحاتها‬ ‫وتتنسَم‬ ‫تعظم عرصاته‬

‫بالاَياتِ‬ ‫الأَنامُ وخُصَّ‬ ‫هُدِيَ‬ ‫بِهِ‬ ‫ومَنْ‬ ‫المُرسَلِينَ‬ ‫خيْرِ‬ ‫دارَ‬ ‫يا‬

‫الجَمَرَاتِ‬ ‫مُتَوَقدُ‬ ‫وَتَشوُّقٌ‬ ‫(‪ )4‬وصَبَابَة(‪)5‬‬ ‫لَوْعَة‬ ‫لأجْلِك‬ ‫عندي‬

‫والعَرَصاتِ‬ ‫الْجُدْرَانِ‬ ‫تِلكُمُ‬ ‫مِن‬ ‫مَحاجِرِي(‪)6‬‬ ‫مَلأتُ‬ ‫اِن‬ ‫عَهد‬ ‫وعلي‬

‫والرشَفَاتِ‬ ‫التقْبيلِ‬ ‫كَثرة‬ ‫مِن‬ ‫بَينَها‬ ‫شَيبِي‬ ‫لأعَفّرَنَ(‪ )7‬مَصُونَ‬

‫الوَجَناتِ‬ ‫عَلَى‬ ‫سَحْبا‬ ‫أَبَدَا ولو‬ ‫زُرْتُها‬ ‫والأعَادِي‬ ‫‪،‬‬ ‫العَوَادِي(‪)8‬‬ ‫لولا‬

‫الدَّارِ والحُجُراتِ‬ ‫تِلْكَ‬ ‫لِقَطِينِ(‪)01‬‬ ‫حَفيلِ(‪)9‬تَحِيَّتِي‬ ‫مِنْ‬ ‫سَأُهدِي‬ ‫لكِنْ‬

‫والبُكُراتِ‬ ‫تَغْشَاهُ بالآصالِ‬ ‫المُفَتّقِ(‪)11‬نَفْحةً‬ ‫المسكِ‬ ‫أَزكى من‬

‫التسليمِ والبَرَكاتِ‬ ‫ونواميَ‬ ‫الصَّلواتِ‬ ‫وتخصُهُ بِزَواكيَ‬

‫‪"8‬‬

‫المعروفة‪.‬‬ ‫العبادة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫صلاة‬ ‫=‬

‫متبوَّأ ‪ :‬أي منزل ‪.‬‬


‫(‪)1‬‬

‫والسيل‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫‪ :‬كثرة‬ ‫(‪)2‬‬


‫العبابُ‬

‫زياده ‪" :‬شعر" ‪.‬‬ ‫(‪)3‬الأصل‬


‫في‬

‫حرقة في القلب وألم يجده الإنسان من حبٍّ أو نحوه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫اللوعة‬

‫الشوق وحرارته‪.‬‬ ‫رِقةُ‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫الصَّبابة‬

‫بها‪.‬‬ ‫ما أحاط‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬المحجرُ في العين‬ ‫محاجرى‬


‫(‪)6‬‬

‫لأعفرن ‪ :‬لأُمزغن‪.‬‬
‫(‪)7‬‬

‫‪ :‬العوائق‪.‬‬ ‫العوادي‬
‫(‪)8‬‬

‫النفيس‪.‬‬ ‫‪ :‬الكثير‬ ‫الحفيل‬


‫(‪)9‬‬

‫المقيم‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫لِقطين‬


‫(‪)01‬‬
‫طيباً‪.‬‬ ‫ليزداد‬ ‫بغيره‬ ‫‪ :‬ما خلط‬ ‫المفتق‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪543‬‬
‫الباب الرابح‬

‫وفضيلته‬ ‫ذلك‬ ‫في ذ!ر(‪ )1‬الصلأة عليه والتسليم وفرفر‬

‫على ألنبئ تايخا انذفي ءامنوا صلوا‬ ‫يصفون‬ ‫ومليه!تي‬ ‫أدنه‬ ‫لى ‪ ( :‬إن‬ ‫قال! الله تعا‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لأحزاب‬ ‫لتممليما)‬ ‫وسلموا‬ ‫علته‬

‫النبي (‪. )2‬‬ ‫على‬ ‫يباركون‬ ‫الله وملائكته‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ :‬معناه‬ ‫عباس‬ ‫‪ -‬قال! ابن‬ ‫‪1337‬‬

‫له‪.‬‬ ‫يدعون‬ ‫‪ ،‬وملائكته‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫يترحم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬

‫رقة‬ ‫الملائكة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫رحمة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الترخم‬ ‫الضلاة‬ ‫قال! المبرد ‪ :‬واصل‬

‫من الله‪.‬‬ ‫للرحمة‬ ‫واستدعاء‬

‫ينتظر‬ ‫من جلس‬ ‫الملائكة على‬ ‫صلاة‬ ‫صفة‬ ‫‪ -‬وقد ورد في الحديث‬ ‫‪1338‬‬

‫‪.‬‬ ‫دعاء‬ ‫فهذا‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫ارحمه‬ ‫‪ ،‬اللهم‬ ‫له‬ ‫! اغفر‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫الضلاة‬

‫النبي !ص‬ ‫دون‬ ‫]تعالى[ لمن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬الصلاة من‬ ‫‪] -‬و[ قال! بكر القشيري‬ ‫‪9133‬‬

‫‪.‬‬ ‫تكرمة(‪)4‬‬ ‫وزيادة‬ ‫!ي! تشريف‬ ‫‪ ،‬وللنبي‬ ‫رحمة‬

‫‪" :‬حكم"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الجماعة‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬فضل‬ ‫باب‬ ‫‪)272‬‬ ‫(‪/964‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)965‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫‪.‬‬ ‫عن القاضي عياض‬ ‫نقله الحافظ في الفتح ‪156 /11‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪5 4 4‬‬
‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫الملائكة‬ ‫عند‬ ‫ثناؤه عليه‬ ‫الله‬ ‫صلاة‬ ‫أبو العالية (‪:)1‬‬ ‫‪ -‬و!ال!‬ ‫‪134 0‬‬

‫‪.‬‬ ‫الدعاء‬ ‫الملائكة‬

‫تعليم‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬في‬ ‫!ك!!ر‬ ‫النبى‬ ‫فرق‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫أبو الفضل‬ ‫[‬ ‫القاضي‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬قال!‬ ‫‪1341‬‬

‫البركة ؛ فدل! أنهما بمعنيين‪.‬‬ ‫لفظ الصلاة ولفظ‬ ‫الصلاه عليه ‪-‬بين‬

‫بن‬ ‫ابو بكر‬ ‫فقال! القاضي‬ ‫به عباده‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫الذي‬ ‫السمليم‬ ‫‪ -‬وأما‬ ‫‪1342‬‬

‫ان يسلموا‬ ‫أصحابه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأمر‬ ‫!‬ ‫النبيئ‬ ‫على‬ ‫الآية‬ ‫نزلت هذه‬ ‫بكير (‪/127‬ب)‪:‬‬

‫قبره ‪،‬‬ ‫ع! عند حضورهم‬ ‫النبي‬ ‫من بعدهم امروا أن يسلموا على‬ ‫عليه ؛ وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫وعند‬

‫‪:‬‬ ‫عليه ثلاثة وجوه‬ ‫السلام‬ ‫معنى‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫واللذاذة‬ ‫كاللذاذ‬ ‫السلام (‪ )2‬مصدرا‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫ومعك‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬السلامة‬ ‫أحدها‬

‫به ‪ ،‬ويكون‬ ‫‪ ،‬وكفيل‬ ‫متول! له(‪)3‬‬ ‫ورعايتك‬ ‫حفظك‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫الثاني ‪ :‬اي‬

‫الله‪.‬‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫‪ -‬هنا ‪ -‬السلام‬

‫لا‬ ‫فلاورئك‬ ‫قال! ‪( :‬‬ ‫والانقياد ؛ كما‬ ‫[‬ ‫أله‬ ‫المسالمة‬ ‫بمعنى‬ ‫السلام‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثالث‬

‫فى أنفسهغ حرجا مما‬ ‫مجدوا‬ ‫لا‬ ‫طنهؤ ثم‬ ‫شجر‬ ‫فيما‬ ‫يؤمنوت حتى يحكعوك‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لنساء‬ ‫لتمتليما)‬ ‫ويسلموا‬ ‫قضحتت‬

‫فصل‬

‫النبي !وا [(‪)4‬‬ ‫الصلاة علئ‬ ‫أفي حكم‬

‫س!ر!‬
‫بوقت؛‬ ‫‪ ،‬غير محدد‬ ‫آتجملة‬ ‫على‬ ‫فزض‬ ‫عل!‪-‬لمجر‬ ‫النبيئ‬ ‫على‬ ‫أن الصلاة‬ ‫واعلم‬

‫(‪)1‬‬
‫ترجمته‪.‬‬ ‫‪ .‬تقدمت‬ ‫الرياحي‬ ‫بن مهران‬ ‫هو رفيع‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثجت‬ ‫السلامة‬ ‫‪" :‬وتكون‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثجت‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫مثوى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬

‫‪545‬‬
‫‪،‬‬ ‫الوجوب‬ ‫له لحى‬ ‫والعلماء‬ ‫الأئمة‬ ‫وحمل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫بالضلاة‬ ‫الله تعالى‬ ‫لا!ر‬

‫عليه‪.‬‬ ‫وأجمعوا‬

‫الاية‬ ‫‪ -‬أن محمل‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الطبري‬ ‫بن جرير‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫أبو جعفر‬ ‫وحكى‬

‫منه‬ ‫!زة ؛ والواجب‬ ‫فيما زاد على‬ ‫؛ ولعله‬ ‫فيه الإجماع‬ ‫؛ وادعى‬ ‫الندب‬ ‫على‬ ‫عنده‬

‫؛ وما عدا‬ ‫بالنبؤة‬ ‫له‬ ‫كالشهادة‬ ‫مر!؛‬ ‫الفزض‬ ‫ترك‬ ‫ومأثم‬ ‫به الحرج‬ ‫يسقط‬ ‫الذي‬

‫أهله‪.‬‬ ‫الإسلام وشعار‬ ‫فيه ‪ ،‬من سنن‬ ‫مرغمب‬ ‫مندول!‬ ‫ذلك‬

‫أصحابنا أن ذلك‬ ‫عن‬ ‫بن القضار(‪ :)1‬المشهور‬ ‫أبوالحسن‬ ‫قال القاضي‬

‫مع‬ ‫دهره‬ ‫عليه أن يأتي بها مزة من‬ ‫الإنسان ‪ ،‬وفرض!‬ ‫على‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫واجم!‬

‫القدرة على ذلك‪.‬‬

‫نبئه‬ ‫على‬ ‫أن يصلوا‬ ‫خلقه‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أبو بكر بن بكير ‪ :‬افترض‬ ‫القاضي‬ ‫وقال‬

‫المرء‬ ‫يكثر‬ ‫أن‬ ‫معلوم ؛ فالواجب‬ ‫لوقت‬ ‫ذلك‬ ‫يجعل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫تسليما‬ ‫ويسلموا‬

‫عنها‪.‬‬ ‫يغفل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫منها‬

‫واجبة في الجملة‪.‬‬ ‫النبي !ييه‬ ‫‪ :‬الصلاة لحى‬ ‫بن نصر(‪)2‬‬ ‫أبو محمد‬ ‫قال القاضي‬

‫وغيرهم‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫بن سعيد‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫قال القاضي‬

‫بالجملة بعقد الإيمان ‪ ،‬لا تتعين‬ ‫فرض!‬ ‫ع!‬ ‫النبيئ‬ ‫العلم أن الصلاة على‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الفزض‬ ‫عليه مرة واحدة في عمره سقط‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وان من صلى‬ ‫فيه‬

‫عليه‬ ‫تعالى به ورسوله‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫منها الذي‬ ‫‪ :‬الفزض‬ ‫الشافعي‬ ‫أصحاب‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫أ) هو‬ ‫(‪/128‬‬ ‫السلام‬

‫واجبة‪.‬‬ ‫أنها غير‬ ‫فلا خلاف‬ ‫غيرها‬ ‫وقالوا ‪ :‬وأما في‬

‫الطبرقي‪،‬‬ ‫بن جرير‬ ‫محمد‬ ‫الإمامان أبو جعفر‪:‬‬ ‫الصلاة فحكى‬ ‫وأما في‬

‫نظارا ‪ .‬مات‬ ‫أصوليا‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫ابن القصار‬ ‫البغدادي‬ ‫بن أحمد‬ ‫بن عمر‬ ‫‪ ،‬علي‬ ‫المالكية‬ ‫شيخ‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪80- 1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫النبلاء ‪/17‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫له ترجمة‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)793‬‬

‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫التغلبي ‪.‬‬ ‫نصر‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫الوفاب‬ ‫عبد‬ ‫المالكية‬ ‫شيخ‬ ‫العلامة‬ ‫الإمام‬ ‫هو‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪432 -‬‬ ‫‪942‬‬ ‫النبلاء ‪/17‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫مترجم‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪422‬‬

‫‪5 4 6‬‬
‫على‬ ‫الأمة‬ ‫المتقدمين والمتأخرين من علماء‬ ‫وغيرهما إجماع جميع‬ ‫والطحاوي‬

‫في التشهد غير واجبة (‪.)1‬‬ ‫النبي غ!ي!‬ ‫أن الصلاة على‬

‫بعد‬ ‫النبي غ!م من‬ ‫على‬ ‫لم يصل‬ ‫فقال ‪" :‬من‬ ‫ذلك(‪)2‬؛‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫وشذ‬

‫عليه قبل ذلك‬ ‫‪ ،‬وإن صلى‬ ‫باطلة (‪ )4‬فاسدة‬ ‫التشهد الآخر(‪ )3‬وقبل السلام فصلاته‬

‫له في هذا القول ولا سنة يتبعها‪.‬‬ ‫لم تجزه " ولا سلف‬

‫تقدمه ‪ -‬جماعة‪،‬‬ ‫المسألة عليه ‪ -‬لمخالفته فيها من‬ ‫إنكار هذه‬ ‫بالغ في‬ ‫وقد‬

‫واحل!‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫‪ ،‬والقشيري‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫فيها‬ ‫عليه الخلاف‬ ‫وشنعوا‬

‫فيها‬ ‫إلا صلى‬ ‫صلاة‬ ‫أحد‬ ‫ألا يصلي‬ ‫أبو بكر بن المنذر( )‪ :‬يستحب‬ ‫وقال‬

‫مالك‪،‬‬ ‫في مذهب‬ ‫مجزئة‬ ‫تارك (‪ )6‬فصلاته‬ ‫ذلك‬ ‫؟ فإن ترك‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫على‬

‫الراي وغيرهم‪.‬‬ ‫أصحاب‬ ‫الكوفة من‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫الثوري‬ ‫المدينة ‪ ،‬وسفيان‬ ‫وأهل‬

‫وهو قول جمل أهل العلم‪.‬‬

‫‪ ،‬وأن تاركها في‬ ‫في التشهد الأخير مستحبه‬ ‫أنها‬ ‫مالك وسفيان‬ ‫عن‬ ‫وحكي‬

‫التشهد مسيء‪.‬‬

‫الثافعي ‪ -‬في‬ ‫الأحزاب ‪" :‬لا إجماع على خلافه ‪-‬يعني‬ ‫قال الحافظ ابن كثير في تفسير سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ذهب‬ ‫عليه !شيد بعد التشهد‬ ‫الصلاة‬ ‫وجوب‬ ‫‪ .‬وإلى‬ ‫ولا حديثأ"‬ ‫لا قديمأ‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬

‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫البدري‬ ‫مسعود‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫مسعود‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وابنه‬ ‫الخطاب‬

‫بن‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫حخبل‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫والثافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫القرظي‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬

‫الى عدم‬ ‫الجمهور‬ ‫بن العربي ‪ .‬وذهب‬ ‫أبو بكر‬ ‫القاضي‬ ‫‪ ،‬واخاره‬ ‫‪ ،‬والفقيه ابن المؤاز‬ ‫راهويه‬

‫‪ .‬وانظر‬ ‫وآخرون‬ ‫لاوزاعي‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫‪ ،‬وأصحابه‬ ‫حنيفة‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫الوجوب‬

‫الدارقطني‬ ‫على‬ ‫المغني‬ ‫والتعليق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11/164‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3/805‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬

‫‪.1/356‬‬

‫‪ 0‬انظر التعليق السابق‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫الثافعي‬ ‫لم يشذ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاخير"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬باطلة‬ ‫قوله‬


‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬توفي‬ ‫العافعية‬ ‫في فقهاء‬ ‫‪ .‬عداده‬ ‫علامة‬ ‫حافظ‬ ‫‪ .‬إمام‬ ‫المنذر النيسابوري‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪29 - 4 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫في السير‬ ‫ترجمته‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫"‬ ‫" و" الإجماع‬ ‫‪" :‬الإسراف‬ ‫كتبه‬ ‫من‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)318‬‬ ‫سنة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫‪ " :‬تارك"‬ ‫قوله‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪547‬‬
‫إسحاق (‪)1‬‬ ‫؛ وأوجب‬ ‫الإعادة‬ ‫على تاركها في الصلاة‬ ‫الشافعي فاوجب‬ ‫وشذ‬

‫النسيان ‪.‬‬ ‫تركها دون‬ ‫أيضا الإعادة مع تعمد‬

‫الصلاة‬ ‫المؤاز(‪ - )3‬أن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبي زيد(‪ ، )2‬عن‬ ‫بن‬ ‫أبو محمد‬ ‫وحكى‬

‫فريضة‪.‬‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫على‬

‫محمدبن‬ ‫وقاله‬ ‫الصلاة ؛‬ ‫فرائض‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫يريد(‪)4‬‬ ‫أبو محمد‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫) وغيره‬ ‫(‬ ‫الحكم‬ ‫عبد‬

‫بن المواز يراها فريضة‬ ‫الوهاب (‪ - )7‬أن محمد‬ ‫وعبد‬ ‫ابن القصار(‪)6‬‬ ‫وحكى‬

‫في الصلاة كقول الشافعي‪.‬‬

‫فيها ئلائة أقوال في الصلاة ‪:‬‬ ‫المذهب‬ ‫المالكي عن‬ ‫العبدي‬ ‫أبو يعلى‬ ‫وحكى‬

‫والسنة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والندب‬ ‫الوجوب‬

‫الشافعي ‪ -‬وغير]ه[ الشافعيئ في هذه‬ ‫الخطابي ‪ -‬من أصحاب‬ ‫وقد خالف‬

‫الفقهاء‬ ‫جماعة‬ ‫قول‬ ‫الصلاة ؛ وهو‬ ‫بواجبة في‬ ‫‪ :‬وليست‬ ‫المسألة ؛ قال الخطابي‬

‫‪.‬‬ ‫له فيها قدوة‬ ‫أعلم‬ ‫؛ ولا‬ ‫إلا الشافعي‬

‫قبل‬ ‫الصالح‬ ‫السلف‬ ‫الصلاة عمل‬ ‫فروض‬ ‫من‬ ‫أنها ليست‬ ‫والدليل على‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإجماعهم‬ ‫الشافعي‬

‫وقد شنع الناس عليه في هذه المسألة جدا‪.‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫تقدمت‬ ‫‪.‬‬ ‫هو ابن راهويه‬ ‫إسحاق‬ ‫(‪)1‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)938‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫الصغير‬ ‫بن أبي زيد ‪ .‬يقال له مالك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬عبد‬ ‫المغرب‬ ‫أهل‬ ‫عالم‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 1 0‬‬ ‫النبلاء ‪/17‬‬ ‫اعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬

‫هـ‪.‬‬ ‫فقيه ‪ .‬توفي سنة (‪)926‬‬ ‫‪ .‬إمام علامة‬ ‫المالكي‬ ‫بن زياد الإسكندراني‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. 6‬‬ ‫النبلاء ‪/13‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫مترجم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫بن يزيد"‬ ‫‪" :‬قال أبو محمد‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫هـ‪،‬‬ ‫(‪)182‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫‪ ،‬إمام علامة‬ ‫فقيه مالكي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪794‬‬ ‫النبلاء ‪/12‬‬ ‫في سير أعلام‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)268‬‬ ‫ومات‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫‪ .‬تقدمت‬ ‫بن القصار‬ ‫أبو الحسن‬ ‫القاضي‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫‪ .‬تقدمت‬ ‫بن نصر‬ ‫‪ :‬هو أبو محمد‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪548‬‬
‫مسعود(‪ )1‬الذي اختاره الشافعيئ(‪)2‬‬ ‫ابن (‪/128‬ب)‬ ‫‪ -‬وهذا تشهد‬ ‫‪1343‬‬

‫النبي !ي!‪.‬‬ ‫ىلى‬ ‫فيه ا!مة‬ ‫!ي! ‪ ،‬ليس‬ ‫له النبيئ‬ ‫الذي علمه‬ ‫وهو‬

‫!ي!‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫التشهد عن‬ ‫من يروي‬ ‫كل‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪0135‬‬ ‫‪ 1344‬حتى‬

‫‪،‬‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وجابر‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫كأبي‬

‫على‬ ‫صلاة‬ ‫فيه‬ ‫يذكروا‬ ‫الزبير لم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاشعري‬ ‫وأبي موسى‬

‫النبى ص!(‪)3‬‬

‫النبي ‪!5‬يوا يعلمنا‬ ‫كان‬ ‫وجابو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫قال! ابن‬ ‫‪-1352 ،‬وقد‬ ‫‪1351‬‬

‫القران (‪. )4‬‬ ‫من‬ ‫السورة‬ ‫يعلمنا‬ ‫كما‬ ‫التشهد‬

‫)‬ ‫أبي سعيد(‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬ونحوه‬ ‫‪1353‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4 0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)831‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عقب‬ ‫الأذكار‬ ‫في‬ ‫الإمام النووي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫تشهد‬ ‫الشافعي‬ ‫اختاره‬ ‫الذي‬ ‫التشهد‬ ‫بل‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابن عباس‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ -‬عند‬ ‫التشهدات‬ ‫‪ -‬أي‬ ‫‪" :‬وأفضلها‬ ‫بتحقيقي‬ ‫(‪)182‬‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المباركات‬ ‫لفظ‬ ‫للزيادة التي فيه من‬

‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ . )1 0‬وحديث‬ ‫المناهل (‪48‬‬ ‫ابن مردويه ‪/‬‬ ‫أخرجه‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪142 /2‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪2/243‬‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‪30‬‬

‫البخاري عن‬ ‫البيهقي ‪ :- 1 42 /2‬سألت‬ ‫ووافقه الذهبي وقال الترمذي ‪ -‬كما في سنن‬ ‫‪267‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫) وإسناده‬ ‫‪719‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫اخرجه‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪" :‬خطأ‬ ‫فقال‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫ابي موسى‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫المناهل (‪)4801‬‬ ‫في‬ ‫ابن مردويه كما‬ ‫أخرجه‬ ‫الخدري‬ ‫وحديث‬

‫‪،‬‬ ‫البزار (‪)562‬‬ ‫الزبير أخرجه‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)404‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫الأشعري‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وفيه كلام‬ ‫ابن لهيعة‬ ‫على‬ ‫‪" :‬مداره‬ ‫وقال‬ ‫‪14 1 /2‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫الكبير‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬

‫‪" : -‬ورواه‬ ‫‪1/268‬‬ ‫في التلخيص‬ ‫‪ -‬متابعا ابن حجر‬ ‫المناهل (‪)4801‬‬ ‫في‬ ‫وقال السيوطي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تتمة اربعة وعشرين‬ ‫اخرون‬ ‫صحابة‬

‫المتقدم برقم‬ ‫الحديث‬ ‫جابر فقرة من‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫(‪)304‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)1346‬‬

‫الزوائد ‪1 4 1 ، 1 4 0 /2‬‬ ‫كما في مجمع‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫وجرير‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ورواه أيضأ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪5 4 9‬‬
‫المنبر كما يعلمون‬ ‫‪ :‬كان أبو بكر يعلمنا التشهد على‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1354‬‬

‫الصبيان في الكتاب (‪.)1‬‬

‫[(‪.)2‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫المنبر‬ ‫‪ -‬وعلمه أيضأ على‬ ‫‪1355‬‬

‫‪.‬‬ ‫علي"(‪)3‬‬ ‫لم يصل‬ ‫لمن‬ ‫‪" :‬لا صلاة‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1356‬‬

‫‪.‬‬ ‫عمره‬ ‫مرة في‬ ‫عليئ‬ ‫لم يصل‬ ‫؛ أو لمن‬ ‫‪ :‬معناه ‪ :‬كاملة‬ ‫ابن القضار‬ ‫قال‬

‫كلهم رواية هذا الحديث‪.‬‬ ‫أهل الحديث‬ ‫وضعف‬

‫!ي! ‪" :‬من‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي مسعود(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي جعفر‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1357‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫منه"(‬ ‫أهل بيتي لم تقبل‬ ‫فيها عليئ وعلئ‬ ‫لم يصل‬ ‫صلاة‬ ‫صقئ‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبي جعفر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫أنه من‬ ‫الصواب‬ ‫الدارقطني ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1358‬‬

‫قال الحافظ ‪" :‬ورواه أبو بكر بن‬ ‫الحبير ‪.1/268‬‬ ‫ابن أبي شيبة كما في تلخيص‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الطبراني‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫حسن"‬ ‫رواية أبي بكر مرفوعا أيضأ واسناده‬ ‫التشهد من‬ ‫مردويه في كتاب‬

‫كما يطم‬ ‫يعلم الفاس التشهد على ا!ر‬ ‫مج!ي!‬ ‫بلفظ ‪" :‬كان النبي‬ ‫ابن عمر‬ ‫من حديث‬ ‫في ا!ر‬

‫أبو شيبة‬ ‫بن إسحاق‬ ‫الرحمن‬ ‫فيه عبد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪014 /2‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫قال الهيثمي‬ ‫الغلمان "‪.‬‬ ‫المعلم‬

‫"‪.‬‬ ‫وهو ضعيف‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)266 /"1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫) ‪ ،‬وصححه‬ ‫‪142‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪)09‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫تلخيص‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫بتحقيقي‬ ‫(‪)018‬‬ ‫الأذكار برقم‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬

‫الحبير ‪.1/265‬‬

‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)2/937‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1/926‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)004‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬قال‬ ‫إسناده عبد المهيمن بن عباس‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الساعدي‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)355 /1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحبير ‪262 /1‬‬ ‫تلخيص‬ ‫برواياته " ‪ .‬وانظر‬ ‫لا يحتج‬ ‫البيهقي ‪" :‬ضعيف‬

‫البديعص‬ ‫‪ .‬انظر التعليق التالي والقول‬ ‫تحريف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ابن مسعود"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والمطبوع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)257‬‬

‫‪ ،‬عن أبي مسعود‬ ‫‪ ،‬عن أبي جعفر‬ ‫جابر الجعفي‬ ‫وغيره من حديث‬ ‫‪355 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫عنه "‪.‬‬ ‫اختلف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ضعيف‬ ‫‪" :‬جابر‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫البدري ) مرفوعا‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫(عقبة‬ ‫الأنصاري‬

‫التالية‪.‬‬ ‫الرواية‬ ‫وانظر‬

‫‪055‬‬
‫ع! ولا على أهل بيته‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫فيها‬ ‫صلاة لم أصل‬ ‫علي بن الحسين ‪ :‬لو صليت‬

‫أنها لا تتم(‪.)1‬‬ ‫لرأيت‬

‫فصل‬

‫فيها الصلاة والسلام‬ ‫في المواطن التي يستحب‬

‫(‪)2‬‬ ‫ويرغب‬ ‫الثبيئ ع!ي!‬ ‫علئ‬

‫بعد التشهد وقبل الدعاء ‪.‬‬ ‫الصلاة كما قدمناه ؛ وذلك‬ ‫في تشهد‬ ‫من ذلك‬

‫‪ -‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫الله‬ ‫بقراءتي عليه ‪-‬رحمه‬ ‫القاضي‬ ‫أبو علي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪9135‬‬

‫الخزاعي‪،‬‬ ‫القاسم‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الفارسي‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫]قال[‬ ‫البلخي‬ ‫الإمام أبو القاسم‬

‫حدثنا‬ ‫اقال [‪:‬‬ ‫الحافظ‬ ‫أبي عيسى‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫كليب‬ ‫الهيثم بن‬ ‫ابي سعيد‪:‬‬ ‫عن‬

‫بن شريح‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا حيوة‬ ‫بن يزيد المقرىء‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬حدثنا عبد‬ ‫بن غيلان‬ ‫محمود‬

‫أنه سمع‬ ‫أخبره‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنبي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أن‬ ‫الخولاني‬ ‫أبو هانى ء‬ ‫حدثني‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فلم يصل‬ ‫صلاته‬ ‫في‬ ‫يدعو‬ ‫رجلا‬ ‫جم!ي!‬ ‫النبي‬ ‫بن عبيد يقول ‪ :‬سمع‬ ‫فضالة‬

‫‪" :‬اذا‬ ‫له ولغيره‬ ‫فقال‬ ‫‪ .‬ثم دعاه‬ ‫هذا"‬ ‫‪" :‬عجل‬ ‫جم!ي!‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫(‪/912‬أ)‬ ‫النبي ع!؛‬

‫؛ ثم ليدع‬ ‫جم!ي!‬ ‫النبي‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬ثم ليصل‬ ‫والثناء عليه‬ ‫الله‬ ‫فليبدأ بتحميد‬ ‫احدكم‬ ‫صلئ‬

‫شاء"(‪.)3‬‬ ‫بعدبما‬

‫بن‬ ‫أبي جعفر ‪ :‬محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جابر الجعفي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪356 -‬‬ ‫الدارقطني ‪355 /1‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫بن علي‬ ‫من قول محمد‬ ‫من قوله ‪ ،‬وليس‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبي مسعود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن الحسين‬ ‫علي‬

‫ما قاله‬ ‫دون‬ ‫الشافعي‬ ‫لمذهب‬ ‫تأييد‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫الجعفي‬ ‫جابر‬ ‫أيضا‬ ‫إسناده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الحسين‬

‫في الرد على‬ ‫مطبوع‬ ‫‪)498 -‬هـكتاب‬ ‫(‪821‬‬ ‫الخيضري‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ .‬وللعلامة محمد‬ ‫المصنف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫في رد ما شثعه‬ ‫الرياض‬ ‫زهر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫سماه‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬

‫‪0‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫زيادة ‪" :‬فيه" ‪ ،‬وهي‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبو داود (‪481‬‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫(‪)3477‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أبي عيسى‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)3‬‬

‫بلوغ‬ ‫في‬ ‫تخريجه‬ ‫‪ .‬وتمام‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪)44‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والنسائي‬

‫بتحقيقي‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المرام‬

‫‪551‬‬
‫أصخ‪.‬‬ ‫" وهو‬ ‫الله‬ ‫من غير هذا السند ‪" :‬بتمجيد(‪)1‬‬ ‫ويروى‬

‫معلق‬ ‫‪ :‬الدعاء والصلاة‬ ‫الله عنه [ قال!‬ ‫ارضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪136‬‬ ‫‪0‬‬

‫على‬ ‫يصلى‬ ‫حتى‬ ‫منه شيء‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫بين السماء والارض ؛ فلا يصعد‬

‫!ي!(‪.)2‬‬ ‫النبيئ‬

‫ال!‬ ‫وعلى‬ ‫النبي بمعناه ؛ وقال!‪:‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي طالب‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1361‬‬

‫محمد(‪.)3‬‬

‫!يم(‪. )4‬‬ ‫النبي‬ ‫الداعي على‬ ‫حتى يصفي‬ ‫أن الذعاء محجوب‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪1362‬‬

‫فليبدأ بمدحه‬ ‫شيئا‬ ‫الله‬ ‫أن يسأل!‬ ‫‪ :‬إذا أراد أحدكم‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1363‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فانه أجدر‬ ‫ليسأل!؛‬ ‫النبي !ي! ؛ ثم‬ ‫على‬ ‫يصفي‬ ‫أهله ؛ ثم‬ ‫بما هو‬ ‫والثناء عليه‬

‫ينجح‪.‬‬

‫‪" :‬لا تجعلوني‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫قال! ‪ :‬قال! رسول!‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫جابر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1364‬‬

‫الئ‬ ‫متاعه ؛ فإن احتاج‬ ‫‪ ،‬ويرفع‬ ‫ثم يضعه‬ ‫يملأ قدحه‬ ‫؛ فان الراكب‬ ‫الراكب‬ ‫كقاخ‬

‫‪ :‬تعظيمه‪.‬‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫‪( .‬تمجيد‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬بتحميد"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫عليه‬ ‫شاكر‬ ‫أحمد‬ ‫العلامة‬ ‫تعليق‬ ‫وانظر‬ ‫قوله ‪" :‬والصلاة"‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫(‪)486‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪. )32 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والقول البديع ص‬

‫لحسنه‬ ‫ورمز‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)5501‬‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثواب‬ ‫في‬ ‫أبو الشيخ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬الطبراني‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫علئ‬ ‫موقوفا‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫(‪)4266‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫في‬ ‫المنذري‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫"رجاله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪/01‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ورفعه‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورواته‬ ‫موقوفأ‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫‪505 /2‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أصح‬ ‫‪ ،‬والموقوف‬ ‫بعضهم‬

‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬كما في تحفة الذاكرين ص(‪)51‬‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫الديلمي في مسند الفردوس‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫منكر‬ ‫الضعفاء‪:‬‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الدينوري‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬

‫الحديث‪.‬‬

‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫الرزاق‬ ‫) برواية عبد‬ ‫(‪64291‬‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫بن راشد‬ ‫معمر‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)5‬‬

‫لم‬ ‫أبا عبيدة‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪155‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫الزوائد‬

‫إسناده‬ ‫وصحح‬ ‫جيد"‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫"وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪016‬‬ ‫‪/01‬‬ ‫إليه أيضا‬ ‫" وأشار‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫يسمع‬

‫طلبته‪.‬‬ ‫يصيب‬ ‫) ‪ :‬أن‬ ‫ينجح‬ ‫) ‪( .‬أن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪56‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫‪552‬‬
‫الدعاء‬ ‫في أول‬ ‫اجعلوني‬ ‫‪ ،‬والا هراقه ؛ ولكن‬ ‫توضأ‬ ‫‪ ،‬أو الوضوء‬ ‫شربه‬ ‫شراب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫واخره‬ ‫وأوسطه‬

‫؛ فان‬ ‫وأوقات‬ ‫وأسبا!‬ ‫وأجنحة‬ ‫أركان‬ ‫‪ :‬للدعاء‬ ‫عطاء‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1365‬‬

‫‪ ،‬وإن وافق مواقيته فاز ‪،‬‬ ‫طار في السماء‬ ‫‪ ،‬وان وافق أجنحته‬ ‫وافق أركانه قوي‬

‫والاستكانة‬ ‫‪،‬‬ ‫والرقة‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫حضور‬ ‫فأركانه ‪:‬‬ ‫؛(‪)2‬‬ ‫أنجح‬ ‫أسبابه‬ ‫وافق‬ ‫وإن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الصدق‬ ‫‪ ،‬وأجنحته‬ ‫الاسباب‬ ‫من(‪)3‬‬ ‫بالله ‪ ،‬وقطعه‬ ‫القلب‬ ‫‪ ،‬وتعلق‬ ‫والخشوع‬

‫لمج!ي!‪.‬‬ ‫هـحسم!‬ ‫ىلى‬ ‫‪ :‬ا!رة‬ ‫‪ ،‬واسباول‬ ‫‪ :‬الاسحار‬ ‫ومواقيته‬

‫‪.‬‬ ‫لا يرد"(‪)4‬‬ ‫علي‬ ‫بين الصلاتين‬ ‫‪" :‬الدعاء‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1366‬‬

‫السماء ؛ فاذا جاءت‬ ‫دون‬ ‫دعاء محجوب‬ ‫اخر ‪" :‬كل‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1367‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الدعاء"(‬ ‫صعد‬ ‫الصلاة علي‬

‫اخره‪:‬‬ ‫في‬ ‫؛ فقال‬ ‫رواه عنه حنش‬ ‫الذي‬ ‫ابن عباس‬ ‫دعاء‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1368‬‬

‫فيقول (‪ : )6‬اللهم ! إني اسألك‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم يبدأ بالصلاة‬ ‫دعائي‬ ‫واستجب‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫وغيره‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫‪)31‬‬ ‫الرزاق (‪17‬‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫‪)31‬‬ ‫البزار (‪56‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحافظ‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن عبيدة‬ ‫فيه موسى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الزوائد ‪155 /1 0‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫وانظر‬ ‫(‪)31 9‬‬ ‫البديع ص‬ ‫الفول‬ ‫في‬ ‫" وتبعه السخاوي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫الأذكار ‪" :‬حديث‬ ‫تخريج‬ ‫في‬

‫به الماء ‪.‬‬ ‫يشرب‬ ‫‪ :‬إناء صغير‬ ‫) ‪ :‬القدح‬ ‫الراكب‬ ‫كقدح‬ ‫‪ 0‬الا تجعلوني‬ ‫‪155 /4‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬

‫فراغه‬ ‫عند‬ ‫اخر رحله‬ ‫في‬ ‫قدحه‬ ‫يعلق‬ ‫‪ ،‬لأن الراكب‬ ‫الذكر‬ ‫في‬ ‫لا تؤخروني‬ ‫النهاية ‪ :‬أي‬ ‫قال في‬

‫صبه‪.‬‬ ‫‪( .‬هراقه) ‪ :‬أي‬ ‫خلفه‬ ‫ويجعله‬ ‫تزحاله‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫طلبته ‪ ،‬انظر النهاية (نجح)‬ ‫وأصاب‬ ‫بحاجته‬ ‫‪ :‬ظفر‬ ‫أنجح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫لم ترد‬ ‫‪" :‬من"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫السخاوي‬ ‫قاله‬ ‫إسناد‪/‬‬ ‫" بلا‬ ‫المصطفى‬ ‫هو في "شرف‬ ‫(‪)4‬‬

‫عمر بن الخطاب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫برقم (‪)2121‬‬ ‫الأصول‬ ‫أورده ‪ -‬بنحوه ‪ -‬ابن الأثير في جامع‬

‫) ‪ .‬وانظر‬ ‫‪136‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫عمر‬ ‫على‬ ‫موقوفأ‬ ‫تقدم‬ ‫" ‪ .‬وقد‬ ‫رزين‬ ‫ذكرها‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫مرفوعا‬

‫‪.‬‬ ‫‪)32‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البديع ص‬ ‫القول‬

‫" ‪.‬‬ ‫فتقول‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫تبدأ‬ ‫"ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪553‬‬
‫على أحد من‬ ‫صفيت‬ ‫ما‬ ‫أفضل‬ ‫عبدك ونبيك ورسولك‬ ‫على محمد‬ ‫أن تصلي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫آمين‬ ‫)‬ ‫(‪ /912‬ب‬ ‫أجمعين‬ ‫خلقك‬

‫‪،‬أو‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬أو حديثه‬ ‫اسمه‬ ‫‪ ،‬وسماع‬ ‫ذكره‬ ‫عليه ‪ :‬عند‬ ‫الصلاة‬ ‫مواطن‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫الأذان‬ ‫عند‬

‫فلم يصل‬ ‫عنده‬ ‫دبهرت‬ ‫رجل‬ ‫أنف‬ ‫قال عليه السلام ‪" :‬رغم‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪9136‬‬

‫علي(‪.)1‬‬

‫عند الذبح‪.‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫(‪ )4‬ذكر النبي صلى‬ ‫وكره ابن حبيب‬

‫عليه إلا على‬ ‫؛ وقال ‪ :‬لا يصلى‬ ‫التعجب‬ ‫عليه عند‬ ‫الصلاة‬ ‫سحنون‬ ‫وكره‬

‫الثواب ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وطلب‬ ‫الاحتساب‬ ‫طريق‬

‫الذبيحة‪،‬‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫إلا‬ ‫فيهما‬ ‫لا يذكر‬ ‫‪ :‬موطنان‬ ‫اعقاسم‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أصبغ‬ ‫قال‬

‫الله‪:‬‬ ‫ذكر‬ ‫قال بعد‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؛ محمد‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫بعد‬ ‫فيهما‬ ‫؛ فلا تقل‬ ‫والعطاس‬

‫له مع الله‪.‬‬ ‫تسمية‬ ‫لم يكن‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫رواه النمجري ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪)338 -‬‬ ‫(‪337‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫الدعاء بطوله ذكره السخاوي‬
‫(‪)1‬‬

‫أو كتابته "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬هذا‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬قال الترمذي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)954 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫(‪)3545‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(ط!)‬

‫‪( .‬رغم)‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪28‬‬ ‫الظمان‬ ‫موارد‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪422‬‬ ‫برقم‬ ‫مطولا‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫الاعرابي‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وهوانا‬ ‫ذلا‬ ‫‪،‬‬ ‫التراب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرغام‬ ‫لصق‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫المعجمة‬ ‫الغين‬ ‫بكسر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪80‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫‪ :‬ذك‪/‬‬ ‫‪ ،‬ومعناه‬ ‫الغين‬ ‫بفتح‬ ‫هو‬

‫بعد‬ ‫الإمام مالك‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫المالكي‬ ‫القرطبي‬ ‫بن حبيب‬ ‫الملك‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫الأندلس‬ ‫عالم‬ ‫هو‬
‫(‪)4‬‬

‫سير أعلام النبلاء‬ ‫في‬ ‫سنة (‪ )238‬أو (‪ )923‬هـ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫(‪ )017‬هـ‪ .‬ومات‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 20‬ا ‪701-‬‬ ‫‪/12‬‬

‫سنة‬ ‫ومات‬ ‫‪ .‬ولد بعد (‪ ) 15 0‬هـ‪.‬‬ ‫وعالمها‬ ‫المصرية‬ ‫الديار‬ ‫‪ .‬مفتي‬ ‫المالكي‬ ‫بن الفرج‬ ‫أصبغ‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪658-‬‬ ‫النبلاء ‪656 /1 0‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)225‬‬

‫‪5 5 4‬‬
‫فيه‬ ‫النبي !ص‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫أن تجعل‬ ‫قال ‪] :‬و[لا ينبغي‬ ‫(‪)1‬؛‬ ‫وقاله أشهب‬

‫استنانا!‪.)2‬‬

‫الافر‬ ‫النبي بم!ي!‪:‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أوس‬ ‫اوس‬ ‫النسائي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪0137‬‬

‫بالإكثار من الصلاة عليه يوم الجمعة (‪. )3‬‬

‫المسجد‪:‬‬ ‫ومن مواطن الصلاة والسلام دخول‬

‫ان يصلي‬ ‫المسجد‬ ‫بن شعبان ‪ :‬وينبغي لمن دخل‬ ‫‪ -‬قال أبو اسحاق‬ ‫‪1371‬‬

‫اله‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وعلى‬ ‫اله ‪ ،‬ويترحم‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫على‬

‫ذنوبي‪،‬‬ ‫لي‬ ‫‪" :‬اللهم ! اغفر‬ ‫ويقول‬ ‫تسليما؛‬ ‫ويسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫ويبارك‬

‫"‪.‬‬ ‫رحمتك‬ ‫وافتح لي أبواب‬

‫‪.‬‬ ‫" "فضلك"(‪)4‬‬ ‫"رحمتك‬ ‫موضع‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫فعل مثل ذلك‬ ‫خرج‬ ‫واذا‬

‫بيوتا‬ ‫د!تو‬ ‫!و فإذا‬ ‫قوله ]تعالى[‪:‬‬ ‫دينار( ) ‪ -‬في‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1372‬‬

‫‪ :‬السلام‬ ‫فقل‬ ‫أحد‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬ان لم يكن‬ ‫]النور ‪[6 1 :‬‬ ‫أنفسكئم )‬ ‫فسلموا عك‬

‫‪ :‬لقب‬ ‫‪ ،‬واشهب‬ ‫مسكين‬ ‫الفقيه ‪ .‬يقال ‪ :‬اسمه‬ ‫العزيز ‪ ،‬العلامة المصري‬ ‫بن عبد‬ ‫أشهب‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪05 0‬‬ ‫النبلاء ‪/9‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫‪ )2‬هـ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫سنة‬ ‫(‪ ) 14 0‬هـومات‬ ‫سنة‬ ‫له ‪ .‬ولد‬

‫‪.‬‬ ‫‪305‬‬

‫مع‬ ‫قال ‪ :‬لا أىه‬ ‫حيث‬ ‫للشافعي‬ ‫خلافا‬ ‫فيما لم ينقل ‪ .‬وذلك‬ ‫لأنه تشريع‬ ‫وطريقة‬ ‫سنة‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬بل أحب‬ ‫عليه وسلم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬صلى‬ ‫ان يقول‬ ‫الذبيحة‬ ‫التسمية على‬

‫ابن‬ ‫) ‪ ،‬وصححه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪850‬‬ ‫ماجه‬ ‫) ‪ ،‬وابن‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫‪ ،‬وابو داود‬ ‫‪29 -‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫(ص!)‬

‫) بتحقيقي‪،‬‬ ‫(‪1212‬‬ ‫رقم‬ ‫الصالحين‬ ‫رياض‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والنووي‬ ‫) ‪ ،‬والدارقطني‬ ‫(‪1733‬‬ ‫خزيمة‬

‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫)‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الظمان‬ ‫موارد‬ ‫في‬ ‫تخريجه‬ ‫‪ .‬واستوفينا‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪278 /1‬‬ ‫والحاكم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪43‬‬ ‫برقم‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪483 ،‬‬ ‫برقم (‪1377‬‬ ‫فاطمة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫هذا الذكر مرفوعا‬ ‫سيأتي‬ ‫(‪)4‬‬

‫دينار‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫تحريف‬ ‫دينار" ‪ ،‬وهو‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬عمر‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫) هـ‬ ‫(‪126‬‬ ‫سنة‬ ‫ومات‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫أو (‪)46‬‬ ‫(‪)45‬‬ ‫زمانه ‪ .‬ولد سنة‬ ‫في‬ ‫الحرم‬ ‫الاثرم ‪ ،‬شيخ‬ ‫المكي‬

‫‪.‬‬ ‫‪703-03 0‬‬ ‫النبلاء ‪/5‬‬ ‫اعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬

‫‪555‬‬
‫‪ ،‬السلام‬ ‫الصالحين‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫علينا وعلى‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫وبركاته‬ ‫الله‬ ‫النبي ورحمة‬ ‫على‬

‫وبركاته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫البيت ورحمة‬ ‫أهل‬ ‫على‬

‫‪ :‬المراد بالبيوت ‪ -‬ههنا ‪ -‬المساجد‪.‬‬ ‫‪ -‬قال ابن عباس‬ ‫‪1373‬‬

‫فقل ‪ :‬السلام لحى‬ ‫أحا‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫النخعي (‪ :)1‬إذا لم يكن‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1374‬‬

‫عباد الله‬ ‫فقل ‪ :‬السلام علينا وعلى‬ ‫البيت أحا‬ ‫في‬ ‫وإذا لم يكن‬ ‫!و؛‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الصالحين‪.‬‬

‫أيها‬ ‫عليك‬ ‫أقول ‪ :‬السلام‬ ‫المسجد‬ ‫إذا دخلت‬ ‫علقمة (‪:)2‬‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1375‬‬

‫محمد‪.‬‬ ‫على‬ ‫وملائكته‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬صلى‬ ‫وبركاته‬ ‫الله‬ ‫النبي ! ورحمة‬

‫‪ ،‬ولم يذكر الصلاة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإذا خرح‬ ‫‪ :‬إذا دخل‬ ‫كعب‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬ونحوه‬ ‫‪1376‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫‪ -‬لما ذكره ‪ -‬بحديث‬ ‫ابن شعبان‬ ‫‪ -‬واحتج‬ ‫‪1377‬‬

‫‪.‬‬ ‫المسجد(‪)3‬‬ ‫كان يفعله إذا دخل‬ ‫!و‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ -‬عليهما الصلاة والسلام ‪ -‬أن‬

‫السلام والرحمة‪.‬‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫بن حزم(‪)4‬‬ ‫أبي بكر بن عمرو‬ ‫‪ -‬ومثله عن‬ ‫‪1378‬‬

‫في ألفاظه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والاختلاف‬ ‫اخر القسم‬ ‫وقد ذكرنا هذا الحديث‬

‫الجنائز‪.‬‬ ‫الصلاة على‬ ‫)‬ ‫الصلاة عليه أيضا عند(‬ ‫مواطن‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪9137‬‬

‫هـوعاش‬ ‫(‪)69‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫بن يزيد النخعي‬ ‫‪ ،‬إبراهيم‬ ‫‪ ،‬فقيه العراق‬ ‫الإمام ‪ ،‬الحافظ‬ ‫هو‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪952 - 52‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النبلاء ‪/4‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫سنة ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫) أو (‪)58‬‬ ‫(‪94‬‬

‫‪ ،‬وحافظا‬ ‫إماما مجتهدا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫ومقرئها‬ ‫وعالمها‬ ‫‪ .‬فقيه الكوفة‬ ‫النخعي‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫علقمة‬ ‫هو‬
‫(‪)2‬‬

‫وقيل‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫بعد‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫المخضرمين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وعداده‬ ‫المحمدية‬ ‫أيام الرسالة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫مجودا‬

‫‪.‬‬ ‫‪61 -‬‬ ‫أعلام النبلاء ‪53 /4‬‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪)07‬‬ ‫(‬ ‫بعد‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)282‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪)771‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)314‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫فاطمة‬ ‫حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بمتصل‬ ‫إسناده‬ ‫وليس‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫فاطمة‬ ‫"حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫(‪.)87‬‬ ‫السني‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪488 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪487 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪486 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪483‬‬ ‫‪ -‬برقم‬ ‫‪ -‬بروايات‬ ‫وسيأتي‬

‫المدينة ‪ ،‬أحد‬ ‫‪ .‬أمير المدينة ‪ ،‬ثم قاضي‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن حزم‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن محمد‬ ‫أبو بكر‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫وقيل‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪12 0‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫أبا محمد‬ ‫‪ :‬إنه يكنى‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫واحد‬ ‫وكنيته‬ ‫‪ .‬اسمه‬ ‫الأثبات‬ ‫الأئمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪314‬‬ ‫النبلاء ‪-313 /5‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫غير ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد في‬ ‫"عند"‬ ‫كلمة‬


‫(‪)5‬‬

‫‪556‬‬
‫أبي أمامة(‪ )1‬أنها من السنة (‪. )2‬‬ ‫عن‬ ‫وذكر‬

‫الامة ‪ ،‬ولم تنكرها ‪ :‬الصلاة على‬ ‫عليها عمل‬ ‫الصلاة التي مضى‬ ‫مواطن‬ ‫ومن‬

‫هذا في الصدر‬ ‫بعد البسملة ؛ ولم يكن‬ ‫‪ ،‬وما يكتب‬ ‫الرسائل‬ ‫آله في‬ ‫النبي وعلؤ‬

‫أقطار‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫به عمل‬ ‫فمضى‬ ‫‪،‬‬ ‫هاشم‬ ‫ولاية بني‬ ‫عند‬ ‫وأحدث‬ ‫الأؤل ؛‬

‫‪.‬‬ ‫الارض‬

‫به ايضا الكتب‪.‬‬ ‫من يختم‬ ‫ومنهم‬

‫الملائكة‬ ‫لم تزل‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫صلئ‬ ‫عليه السلام ‪" :‬من‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪0138‬‬

‫الكتاب "(‪. )3‬‬ ‫في ذلك‬ ‫له ما دام اسمي‬ ‫تستغفر‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫تشفد‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫السلام على‬ ‫مواطن‬ ‫ومن‬

‫الله‪،‬‬ ‫رحمه‬ ‫الخطيب‬ ‫بن إبراهيم المقرىء‬ ‫أبو القاسم ‪ :‬خلف‬ ‫‪-‬حدثنا‬ ‫‪1381‬‬

‫‪ ،‬أحدثنا[‬ ‫أبو الهيثم‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫قالت‬ ‫؛(‪)4‬‬ ‫أحمد‬ ‫بنت‬ ‫كريمة‬ ‫قال ‪ :‬حدثتني‬ ‫وغيره‬

‫حدثنا‬ ‫أبو نعيم ‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫محمدبن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫محمدبن‬

‫؛ قال ‪:‬‬ ‫النبي !ص‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن سلمة‬ ‫شقيق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الاعمش‬

‫سنة‬ ‫‪ ،‬له رؤية ‪ .‬مات‬ ‫الصحابة‬ ‫في‬ ‫بكنيته ‪ ،‬معدود‬ ‫‪ ،‬معروف‬ ‫بن حنيف‬ ‫بن سهل‬ ‫أسعد‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫التالي‬ ‫التعليق‬ ‫) وانظر‬ ‫(التقريب‬ ‫سنة‬ ‫(‪)29‬‬ ‫) هـوله‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫(‬

‫أبي أمامة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫برقم (‪)581‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الثافعي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫من حديث‬ ‫‪ -‬النسائي ‪75 /4‬‬ ‫‪ -‬مختصرا‬ ‫ك!ؤ ‪ .‬وأخرجه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من أصحاب‬ ‫رجال‬ ‫أخبي‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫حجر‬ ‫وابن‬ ‫النووي‬ ‫الجنازة ‪ . . .‬وصححه‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫أبي أمامة قال ‪ :‬السنة في‬

‫‪. 2 91 /6‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫وانظر‬

‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫نسبته‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ .‬وزاد‬ ‫"‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزدي‬ ‫كذبه‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارسي‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫بشر‬ ‫"وفيه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1/137‬‬

‫في‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫وذكره‬ ‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫الثواب بسند‬ ‫في‬ ‫أبي الشيخ‬ ‫إلن‬ ‫المناهل (‪)0801‬‬

‫‪ ،‬ونقل‬ ‫بصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬وليس‬ ‫التفسير ‪516 /3‬‬ ‫ابن كثير في‬ ‫‪ .‬وقا ل‬ ‫الموضوعات‬

‫‪.‬‬ ‫‪)354‬‬ ‫(‬ ‫البديع ص‬ ‫القول‬ ‫) ‪ .‬وانظر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫برقم (‪12‬‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫موضوعأ"‬ ‫‪ :‬أحسبه‬ ‫الذهبي‬ ‫قول‬

‫الى جدها‪،‬‬ ‫نسبت‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬لكنه في‬ ‫صواب‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫محمد"‬ ‫بنت‬ ‫‪" :‬كريمة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪)4(-‬‬

‫‪.)235 -‬‬ ‫(‪233 /18‬‬ ‫النبلاء‬ ‫انظر ترجمتها في سير اعلام‬

‫‪557‬‬
‫عليك‪،‬‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫) والطيبات‬ ‫(‪1‬‬ ‫والصلوات‬ ‫لله‬ ‫‪ :‬التحيات‬ ‫فليقل‬ ‫أحدكم‬ ‫"اذا صفئ‬

‫فانكم‬ ‫؛‬ ‫الله الصالحين‬ ‫عباد‬ ‫وعلئ‬ ‫علينا‬ ‫السلام‬ ‫‪.‬‬ ‫الله وبركاته‬ ‫! ورحمة‬ ‫النبي‬ ‫أيها‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫في السماء والأرض‬ ‫كل عبد صالح‬ ‫قلتموها أصابت‬ ‫اذا‬

‫اول التشهد‪.‬‬ ‫التسليم عليه ؛ وسنته‬ ‫مواطن‬ ‫هذا أحد‬

‫من‬ ‫إذا فرغ‬ ‫ذلك‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬أنه كان‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬ ‫روى‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪1382‬‬

‫‪.‬‬ ‫أن يسفم(‪)3‬‬ ‫واراد‬ ‫تشهده‬

‫قبل السلام ‪.‬‬ ‫بمثل ذلك‬ ‫"(‪ )4‬أن يسفم‬ ‫في "المبسوط‬ ‫مالك‬ ‫واستحب‬

‫أنهما‬ ‫عمر‬ ‫وابن‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬أراد ما جاء‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬قال محمد‬ ‫‪1383‬‬

‫الله وبركاته‪.‬‬ ‫ائها النبيئ ! ورحمة‬ ‫عليك‬ ‫‪ :‬السلام‬ ‫سلامهما‬ ‫عند‬ ‫) يقولان‬ ‫كانا(‬

‫(‪. )6‬‬ ‫عليكم‬ ‫‪ .‬السلام‬ ‫الصالحين‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫علينا وعلى‬ ‫السلام‬

‫سلامه كل عبد صالح‬ ‫الإنسان حين‬ ‫أهل العلم أن ينوي (‪/013‬ب)‬ ‫واستحب‬

‫من الملائكة وبني ادم والجن‪.‬‬ ‫في السماء والأرض‬

‫إمامه أن يقول ‪:‬‬ ‫إذا سلم‬ ‫للمأموم‬ ‫وأحمث‬ ‫"المجموعة"(‪:)7‬‬ ‫في‬ ‫قال مالك‬

‫الصالحين‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫علينا وعلى‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫وبركاته‬ ‫الله‬ ‫النبي ورحمة‬ ‫على‬ ‫السلام‬

‫عليكم‪.‬‬ ‫السلام‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصلاة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫برقم‬ ‫أيضا مسلم‬ ‫وأخرجه‬ ‫البخاري (‪.)831‬‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)204‬‬

‫‪ .‬مثله‬ ‫المرفوع‬ ‫له حكم‬ ‫موقوف‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫صحيح‬ ‫‪ .‬وإسناده‬ ‫‪19 /1‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫اخرجه‬
‫(ص!)‬

‫‪.‬‬ ‫بالرأي‬ ‫لا يقال‬

‫(‪)4‬‬
‫إسماعيل‪.‬‬ ‫‪ ،‬للقاضي‬ ‫فقه الإمام مالك‬ ‫في‬ ‫كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫الأصل‬ ‫في‬

‫(‪)6‬‬
‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫‪19 /1‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫أيضأ‬ ‫أخرجه‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫السابق‬ ‫هو‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫المرفوع‬ ‫‪ ،‬له حكم‬ ‫موقوف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بها المدؤنة‬ ‫‪ :‬أراد‬ ‫قيل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫الخفاجي‬ ‫قال‬
‫(‪)7‬‬

‫‪558‬‬
‫فصل‬
‫عليه والتسليم‬ ‫الصلاة‬ ‫في كيفية‬

‫الفقيه بقراءتي عليه ‪ ،‬حدثنا‬ ‫‪ :‬ابراهيم بن جعفر‬ ‫‪ -‬حدثنا أبو إسحاق‬ ‫‪1384‬‬

‫وافد(‪)1‬‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عتاب‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو الاصبغ‬ ‫القاضي‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫حدثنا‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫عبيد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫أقالوا[‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حزم‬ ‫بن أبي بكر بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬

‫الله!‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫أنهم‬ ‫الساعدي‬ ‫ابو حميد‬ ‫أنه قال ‪ :‬أخبرني‬ ‫الزرقي‬ ‫سليم‬

‫وذريته‪،‬‬ ‫وأزواجه‬ ‫محمد‬ ‫علئ‬ ‫؟ قال ‪" :‬قولوا ‪ :‬اللهم ! صل‬ ‫عليك‬ ‫نصلي‬ ‫كيف‬

‫وأزواجه وذريته كما باركت‬ ‫محمد‬ ‫ال ابراهيم ‪ ،‬وبارك علئ‬ ‫علئ‬ ‫كما صليت‬

‫‪.‬‬ ‫مجيد"(‪)2‬‬ ‫ال ابراهيم ‪ ،‬انك حميد‬ ‫علئ‬

‫‪ :‬اللهم‬ ‫؛ قال ‪" :‬قولوا‬ ‫الانصاري‬ ‫مسعود‬ ‫ابي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1385‬‬

‫محمد‬ ‫على‬ ‫ال ابراهيم ‪ ،‬وبارك‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صل‬

‫مجيد‪.‬‬ ‫حميد‬ ‫العالمين ‪ ،‬انك‬ ‫ال ابراهيم في‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫اله(‪ )3‬كما‬ ‫وعلى‬

‫والسلام كما قد علمتم "(‪. )4‬‬

‫وال محمد‪،‬‬ ‫على محمد‬ ‫بن عجرة ‪" :‬اللهم ! صل‬ ‫‪ -‬وفي رواية كعب‬ ‫‪1386‬‬

‫على‬ ‫كما باركت‬ ‫وال محمد‬ ‫محمد‬ ‫ابراهيم ‪ ،‬وبارك على‬ ‫على‬ ‫كما صليت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أمجيد["(‬ ‫حميد‬ ‫‪ ،‬انك‬ ‫ابراهيم‬

‫المنتبهص‬ ‫تبصير‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والتصويب‬ ‫تصحيف‬ ‫بالقاف ‪ ،‬وهو‬ ‫‪" :‬واقد"‬ ‫والمطبوع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫الحديث‬ ‫به عند‬ ‫التعريف‬ ‫)‪ ،‬وتقدم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪466‬‬

‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫مالك‬ ‫طريق‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الموطأ ‪1/165‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫منه برقم (‪454‬‬ ‫طرف‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‪70‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)9336‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" لم‬ ‫أله‬ ‫‪" :‬وعلى‬ ‫قوله‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫برقم (‪)504‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫مالك‬ ‫طريق‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪166 -‬‬ ‫الموطأ ‪1/165‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫البدري ) برقم (‪1387‬‬ ‫الأنصاري (عقبة بن عمرو‬ ‫ابي مسعود‬ ‫لحديث‬ ‫وستاتي رواية أخرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4 0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)6357‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪5 5 9‬‬
‫النبيئ‬ ‫علئ محمد‬ ‫! صل‬ ‫"اللهثم‬ ‫في حديثه ‪:‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عقبة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1387‬‬

‫‪.‬‬ ‫ال محمد"(‪)1‬‬ ‫الأميئ ‪ ،‬وعلئ‬

‫عبدك‬ ‫محمد‬ ‫علئ‬ ‫! صل‬ ‫"اللهئم‬ ‫‪:‬‬ ‫الخدري‬ ‫رواية أبي سعيد‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1388‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫معناه‬ ‫ودكر‬ ‫‪" . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورسولك‬

‫علي‪:‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫سماعا‬ ‫الله التميمي‬ ‫أبو عبد‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا(‪)3‬‬ ‫‪9138‬‬

‫بن سعدون‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫بقراءتي عليه ؛ قالا‪ :‬حدثنا‬ ‫النحوي‬ ‫بن طريف‬ ‫الحسن‬

‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحاكم‬ ‫الله‬ ‫ابو عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المطوعي‬ ‫أبو بكر‬ ‫الفقيه ‪ ،‬حدثنا‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن الحسن‬ ‫حزب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫العجلي‬ ‫بن أحمد‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي دارم الحافظ‬

‫زيد بن علي بن الحسين‬ ‫بن خالد (‪/131‬أ) عن‬ ‫عمرو‬ ‫يحيى بن المساور ‪ ،‬عن‬

‫؛ قال ‪ :‬عدهن‬ ‫طالب‬ ‫بن أبي‬ ‫أبيه علي‬ ‫عن‬ ‫[‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه الحسين‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه علي‬ ‫]عن‬

‫نزلت‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫جبريل‬ ‫يدي‬ ‫في‬ ‫‪" :‬عدهن‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬وقال‬ ‫الله‬ ‫رسولط‬ ‫يدي‬ ‫في‬

‫صليت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫آل محمد‬ ‫‪ ،‬وعلئ‬ ‫محمد‬ ‫علئ‬ ‫العرة ؛ اللهم ! صل‬ ‫رب‬ ‫عند‬ ‫من‬

‫علئ‬ ‫بارك‬ ‫اللهم !‬ ‫‪،‬‬ ‫مجيد‬ ‫حميد‬ ‫انك‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫آل‬ ‫وعلئ‬ ‫‪،‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫علئ‬

‫ال ابراهيم ‪ ،‬إنك‬ ‫ابراهيم ‪ ،‬وعلئ‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬كما باركت‬ ‫آل محمد‬ ‫‪ ،‬وعلئ‬ ‫محمد‬

‫‪ ،‬كما ترحمت‬ ‫‪ ،‬وعلئ آل محمد‬ ‫محمد‬ ‫علئ‬ ‫اللهم وترحم‬ ‫مجيد(‪0)4‬‬ ‫حميد‬

‫علئ إبراهيم وعلئ آل ابراهيم انك حميد مجيد‪.‬‬

‫ابراهيم‪،‬‬ ‫علئ‬ ‫تحننت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ال محمد‬ ‫‪ ،‬وعلئ‬ ‫محمد‬ ‫علئ‬ ‫اللهم ! وتحثن‬

‫اكط‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬اللهم ! وسلم‬ ‫مجيد‬ ‫حميد‬ ‫ال إبراهيم ‪ ،‬إنك‬ ‫وعلئ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫مجيد"(‬ ‫آل إبراهيم ‪ ،‬إنك حميد‬ ‫ابراهيم ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كما سلمت‬ ‫محمد‬

‫برقم (‪ ، )4 50‬وقد تقدم برقم‬ ‫مسلم‬ ‫في صحيح‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وأصل‬ ‫أبو داود (‪)819‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫مسعود‬ ‫‪ ،‬أبو‬ ‫البدري‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫عمرو)‬ ‫بن‬ ‫‪( .‬عقبة‬ ‫)‬ ‫(‪1385‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6358‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬قال"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫‪4‬‬ ‫مجيد"‬ ‫‪ . .‬حميد‬ ‫‪. .‬‬ ‫بارك‬ ‫"اللهم‬ ‫قوله‬
‫(‪)4‬‬

‫‪ . )33 -‬وهو‬ ‫ص(‪32‬‬ ‫الحاكم في معرفة علوم الحديث‬ ‫الله‬ ‫من طريق أبي عبد‬ ‫أسنده المصنف‬

‫‪= ،‬‬ ‫المعرفة‬ ‫‪ ،‬وأبو نعيم في‬ ‫الشعب‬ ‫البجهقي في‬ ‫أيضأ‬ ‫اليد ‪ .‬وأخرجه‬ ‫بالعد في‬ ‫مسلسل‬ ‫حديث‬

‫‪5 6 0‬‬
‫بالمكيال‬ ‫أن يكتال‬ ‫سره‬ ‫‪" :‬من‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪0913‬‬

‫‪ ،‬النبي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫! صل‬ ‫اللهئم‬ ‫فليقل ‪:‬‬ ‫البيت‬ ‫علينا أهل‬ ‫اذا صلئ‬ ‫الأوفى‬

‫ابراهيم‪،‬‬ ‫علئ‬ ‫صليت‬ ‫بيته ‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫‪ ،‬وذريته‬ ‫المومنين‬ ‫أمهات‬ ‫وأزواجه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫مجيد"(‪1‬‬ ‫حميد‬ ‫انك‬

‫‪ :‬كيف‬ ‫النبي ك!ي!‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫الانصاري‬ ‫خارجة‬ ‫رواية زيد بن‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1913‬‬

‫عليك؟‬ ‫نصلي‬

‫علئ‬ ‫قولوا ‪ :‬اللهم ! بارك‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫واجتهدوا‬ ‫عليئ(‪)2‬‬ ‫‪" :‬صلوا‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫مجيد"(‪)3‬‬ ‫ابراهيم انك حميد‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬كما باركت‬ ‫ال محمد‬ ‫‪ ،‬وعلئ‬ ‫محمد‬

‫عنه ‪ -‬يعلمنا الصلاة‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الكندي‬ ‫سلامة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪2913‬‬

‫‪،‬‬ ‫المسموكات‬ ‫وبارى ء‬ ‫‪،‬‬ ‫المدحوات‬ ‫اللهم ! داحي‬ ‫فيقول ‪:‬‬ ‫النبي !‬ ‫على‬

‫‪ ،‬عبدك‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ورأفة تحننك‬ ‫بركاتك‬ ‫‪ ،‬ونوامي‬ ‫صلواتك‬ ‫شرائف‬ ‫اجعل‬

‫بالحق‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫والمعلن‬ ‫‪،‬‬ ‫سبق‬ ‫لما‬ ‫والخاتم‬ ‫‪،‬‬ ‫أغلق‬ ‫لما‬ ‫الفاتح‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسولك‬

‫‪ ،‬مستوفزا‬ ‫لطاعتك‬ ‫بأمرك‬ ‫‪ ،‬فاضطلع‬ ‫الأباطيل ‪ ،‬كما حمل‬ ‫لجيشات‬ ‫والدامغ‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫نفاذ أمرك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ماضيا‬ ‫لعهدك‬ ‫‪ ،‬حافظا‬ ‫‪ ،‬واعيا لوحيك‬ ‫مرضاتك‬ ‫في‬

‫بعد‬ ‫القلوب‬ ‫به هديت‬ ‫بأهله أسبابه ‪/131( .‬ب)‬ ‫تصل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬الاء‬ ‫لقابس‬ ‫قبسا‬ ‫أورى‬

‫‪،‬‬ ‫الاحكام‬ ‫ونائرات‬ ‫الاعلام ‪،‬‬ ‫موضحات‬ ‫وأبهج‬ ‫الفتن والإثم ‪،‬‬ ‫خوضات‬

‫‪ ،‬وشهيهك‬ ‫المخزون‬ ‫علمك‬ ‫‪ ،‬وخازن‬ ‫المأمون‬ ‫الإسلام ؛ فهو أمينك‬ ‫ومنيرات‬

‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫العجالة‬ ‫في‬ ‫الفاداني‬ ‫الفيض‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫بشكوال‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫والديلمي‬

‫‪ ،‬وبعضهم‬ ‫ثلاثة ضعفاء‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫المسلسلات‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)19‬‬ ‫برقم‬ ‫المسلسلة‬

‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫أنه موضوع‬ ‫أماليه ‪" :‬اعتقادي‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫والكذب‬ ‫الوضع‬ ‫إلى‬ ‫نسب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فيه إنه ضعيف‬ ‫ما يقال‬ ‫غاية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫جدا"‬ ‫‪" :‬ضعيف‬ ‫العراقي‬

‫التقريب‪:‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الكلابي‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫حبان‬ ‫سنده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)829‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬

‫(‪.)67‬‬ ‫وانظر القول البديع ص‬ ‫"‬ ‫اختلط‬ ‫"صدوق‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫عليئ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لصحته‬ ‫‪ ،‬ورمز‬ ‫وغيره‬ ‫‪991 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪94 /3‬‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪330‬‬

‫‪561‬‬
‫له في‬ ‫اللهم ! افسح‬ ‫؛‬ ‫رحمة‬ ‫بالحق‬ ‫ورسولك‬ ‫‪،‬‬ ‫نعمة‬ ‫وبعيثك‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬

‫‪ ،‬من‬ ‫له غير مكدرات‬ ‫‪ ،‬مهثئات‬ ‫فضلك‬ ‫الخير من‬ ‫مضاعفات‬ ‫‪ ،‬واجزه‬ ‫عدنك‬

‫‪.‬‬ ‫المعلول‬ ‫عطائك‬ ‫‪ ،‬وجزيل‬ ‫المحلول‬ ‫فوز ثوابك‬

‫‪،‬‬ ‫له نوره‬ ‫‪ ،‬وأتم‬ ‫ونزله‬ ‫مثواه لديك‬ ‫بناه ‪ ،‬وأكرم‬ ‫بناء الناس‬ ‫على‬ ‫اللهم ! أعل‬

‫‪،‬‬ ‫عدل‬ ‫ذا منطق‬ ‫‪،‬‬ ‫المقالة‬ ‫ومزضي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهادة‬ ‫له مقبول‬ ‫ابتعاثك‬ ‫من‬ ‫واجزه‬

‫(‪. )1‬‬ ‫عظيم‬ ‫‪ ،‬وبزهان‬ ‫فصل‬ ‫وخطة‬

‫يصحفون‬ ‫ومليه!ـه‬ ‫الله‬ ‫‪ ( :‬إن‬ ‫وويخر‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫‪ -‬وعنه أيضا في‬ ‫‪3913‬‬

‫(‪)1‬‬
‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫وغيره‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫‪ ،‬والطبري‬ ‫بن منصور‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫ابن ابي شيبة‬ ‫أخرجه‬

‫روايته‬ ‫الكندي‬ ‫‪ ،‬وسلامة‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫‪" :‬رواه الطبراني‬ ‫وقال‬ ‫‪164 -‬‬ ‫‪163 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬

‫الأحزاب‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫ابن كثير في‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫مرسلة‬ ‫علي‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬ليس‬ ‫هذا‬ ‫الكندي‬ ‫‪ :‬سلامة‬ ‫المري‬ ‫أبو الحجاج‬ ‫شيخنا‬ ‫نظر ‪ .‬قال‬ ‫إسناده‬ ‫‪" :‬في‬ ‫‪3/905‬‬

‫(‪)96‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫إسناده السخاوي‬ ‫‪ ،‬ولم يدرك عليأ ‪ ،‬كذا قال" وضغف‬ ‫بمعروف‬

‫" الذحو‪:‬‬ ‫‪" :‬المدحيات‬ ‫وروي‬ ‫المدحؤات)‬ ‫‪( . 1‬داحي‬ ‫الفتح ‪58 /1 1‬‬ ‫في‬ ‫عنه الحافظ‬ ‫وسكت‬

‫السماوات‬ ‫خالق‬ ‫أي‬ ‫المسموكات)‪:‬‬ ‫(بارىء‬ ‫‪ /‬النهاية ‪.‬‬ ‫الأرضون‬ ‫‪:‬‬ ‫والمدحؤات‬ ‫‪،‬‬ ‫البسط‬

‫‪( .‬دامغ‬ ‫‪ :‬زيادات‬ ‫‪( .‬نوامي)‬ ‫المقدار‬ ‫الرفيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫العالية‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫شريفة‬ ‫) ‪ :‬جمع‬ ‫‪( .‬شرائف‬ ‫السبع‬

‫إذا‬ ‫جاش‬ ‫المرة من‬ ‫جيشيما ‪ ،‬وهي‬ ‫جمع‬ ‫و(الجيشات)‪:‬‬ ‫مهلكها‪.‬‬ ‫الاباطيل)‪ :‬أي‬ ‫جيشات‬

‫)‪:‬‬ ‫لوحيك‬ ‫‪( .‬واعيا‬ ‫طاعتك‬ ‫في‬ ‫مستعجلا‬ ‫مسرعا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬مستوفزا‪،‬‬ ‫نهض‬ ‫) ‪:‬‬ ‫‪( .‬اضطلع‬ ‫ارتفع‬

‫لطالب‬ ‫الحق‬ ‫نورا من‬ ‫أظهر‬ ‫قبسا لقابسيى)‪ :‬أي‬ ‫أورى‬ ‫‪( .‬حتى‬ ‫وحفظه‬ ‫‪ :‬فهمه‬ ‫الحديث‬ ‫وعى‬

‫قررها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫‪ ،‬وذرائعه‬ ‫قدرها‬ ‫التي‬ ‫وسائله‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫أسبابه‬ ‫بأهله‬ ‫‪( .‬تصل‬ ‫) ‪ :‬نعمه‬ ‫الله‬ ‫‪( .‬الاء‬ ‫هدى‬

‫‪ :‬لمبتغي‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫" بالإضافة‬ ‫الله‬ ‫الاء‬ ‫‪" :‬لقابس‬ ‫الذلجيئ‬ ‫أصل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫حررها‬ ‫المحفوظ‬ ‫اللوح‬ ‫وفي‬

‫كرمه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومواكب‬ ‫نعمه‬ ‫سوابغ‬

‫جمع‬ ‫وبين ‪( .‬موضحات)‪:‬‬ ‫أوضح‬ ‫أي‬ ‫‪" :‬أنهج"‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫أنار وأشرق‬ ‫(أبهج)‪:‬‬

‫العلامة‬ ‫عليم ‪ ،‬وهو‬ ‫‪( .‬الأعلام ) ‪ :‬جمع‬ ‫والبيان‬ ‫الكشف‬ ‫وهو‬ ‫الإيضاح‬ ‫من‬ ‫فاعل‬ ‫‪ .‬اسم‬ ‫موضحة‬

‫واضحة‪.‬‬ ‫نائرة ‪ :‬ظاهرة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫‪( .‬نائرات)‬ ‫به‬ ‫يهتدى‬ ‫الطرق‬ ‫في‬ ‫منصوب‬ ‫‪ -‬وشيء‬ ‫و ‪ -‬الجبل‬

‫مبعوثك‬ ‫أي‬ ‫‪( .‬بعيثك)‪:‬‬ ‫شاهد‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫فاعل‬ ‫بمعنى‬ ‫فعيل‬ ‫‪( .‬شهيدك)‪:‬‬ ‫مظهرات‬ ‫(منيرات)‪:‬‬

‫دار‬ ‫‪ .‬ومعناها‬ ‫جنتك‬ ‫(عدنك)‪:‬‬ ‫مفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ ،‬فعيل‬ ‫أرسلته‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الخلق‬ ‫بعثته إلى‬ ‫الذي‬

‫في‬ ‫الكائن‬ ‫‪ ،‬إذا نزل ‪ .‬أي‬ ‫المكان‬ ‫حل‬ ‫‪ .‬من‬ ‫مفعول‬ ‫اسم‬ ‫(المحلول)‪:‬‬ ‫الإقامة والخلود‪.‬‬

‫الحق‬ ‫بين‬ ‫فاصل‬ ‫أمر‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫فصل)‬ ‫‪( .‬خطة‬ ‫عطاء‬ ‫بعد‬ ‫عطاء‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫) ‪ :‬المضاعف‬ ‫‪( .‬المعلول‬ ‫الجنة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪45‬‬ ‫القول البديع ص‬ ‫هذا الأثر في‬ ‫شرح‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫والباطل‬

‫‪562‬‬
‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5 6 :‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫أ‬ ‫تممتليما)‬ ‫علته وسلموا‬ ‫ءامنوا صفوا‬ ‫لذفي‬ ‫أ‬ ‫على النبئ يأيها‬

‫والملائكة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الله البر‬ ‫صلوات‬ ‫‪،‬‬ ‫وسعديك‬ ‫اربي[‬ ‫اللهئم !‬ ‫لبيك‬

‫من‬ ‫لك‬ ‫سبح‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫والصالحين‬ ‫والشهداء‬ ‫‪،‬‬ ‫والصديقين‬ ‫والنبيين‬ ‫‪،‬‬ ‫المقربين‬

‫وسيد‬ ‫النبيين ‪،‬‬ ‫خاتم‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫!‬ ‫العالمين‬ ‫يا رب‬ ‫شيء‬

‫‪ ،‬الداعي‬ ‫البشير‬ ‫؛ الشاهد‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫المتقين‬ ‫‪ ،‬وإمام‬ ‫المرسلين‬

‫السلام (‪. )1‬‬ ‫المنير ؛ وعليه‬ ‫‪ ،‬والسراج‬ ‫باذنك‬ ‫إليك‬

‫وبركاتك‬ ‫صلواتك‬ ‫اجعل‬ ‫اللهم !‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4913‬‬

‫عبدك‬ ‫النبيين ‪ ،‬محمد‬ ‫‪ ،‬وامام المتقين ‪ ،‬وخاتم‬ ‫المرسلين‬ ‫سيد‬ ‫على‬ ‫ورحمتك‬

‫الرحمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫؛ إمام الخير‬ ‫ورسولك‬

‫‪.‬‬ ‫والاخرون‬ ‫فيه الاولون‬ ‫يغبطه‬ ‫اللهم ! ابعثه مقاما محمودا‬

‫إبراهيم‪،‬‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ال محمد‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم ! صل‬

‫ال محمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫وبارك على‬ ‫مجيد؛‬ ‫وال إبراهيم (‪ ،)2‬انك حميد‬

‫‪.‬‬ ‫مجيد(‪)3‬‬ ‫حميد‬ ‫ال إبراهيم ‪ ،‬إنك‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫كما باركت‬

‫الأوفى من‬ ‫بالكأس‬ ‫يقول ‪ :‬من أراد أن يشرب‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫‪5913‬‬

‫آله ‪ ،‬وأصحابه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫فليقل ‪ :‬اللهم ! صل‬ ‫المصطفى‬ ‫حوض‬

‫(‪)4‬‬ ‫وأشياعه‬ ‫‪ ،‬وأنصاره‬ ‫بيته ‪ ،‬وأصهاره‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫وذريته‬ ‫‪،‬‬ ‫وأزواجه‬ ‫‪،‬‬ ‫وأولاده‬

‫)‬ ‫(‬ ‫إ‬ ‫الراحمين‬ ‫‪ .‬يا أرحم‬ ‫أجمعين‬ ‫‪ ،‬معهم‬ ‫؛ وعلينا‬ ‫وأمته‬ ‫أ) ومحبيه‬ ‫(‪/132‬‬

‫علي ‪ -‬في‬ ‫من حديثه ‪-‬اي من حديث‬ ‫"رويناه‬ ‫(‪:)07‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬ ‫قال السخاوي في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أصله‬ ‫على‬ ‫لم اقف‬ ‫الشفا ‪ ،‬لكن‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم يرد‬ ‫"‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪" :‬وال‬ ‫قوله‬
‫(‪)2‬‬

‫بن مسعود‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫موقوف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪90‬‬ ‫الرزاق‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫(‪)609‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وحسن‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. 0‬‬ ‫عمره‬ ‫بآخر‬ ‫اختلط‬ ‫المسعودي‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫ثقات‬ ‫‪ " :‬رجاله‬ ‫البوصيري‬ ‫زوائد‬ ‫وفي‬

‫(‪،)75‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع‬ ‫إسناده المنذري في الترغيب والترهيب (‪ )505 /2‬والسخاوي في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪8913‬‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫‪ :‬إنه صحيح‬ ‫مغلطاي‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫والانصار‬ ‫الاتباع‬ ‫‪:‬‬ ‫الاشياع‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ )71‬للنميري ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫عزاه السخاوي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪563‬‬
‫تقبل شفاعة‬ ‫اللهئم !‬ ‫كان يقول ‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طاووس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪6913‬‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫والاولى‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫واته سؤله‬ ‫العليا ‪،‬‬ ‫درجته‬ ‫وارفع‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫وموسى‬ ‫إبراهيم‬ ‫آتيت‬

‫دعائه ‪ :‬اللهم ! أعط‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫الورد(‪ )2‬أنه كان‬ ‫بن‬ ‫وهيب‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪7913‬‬

‫من‬ ‫له أحد‬ ‫ما سألك‬ ‫أفضل‬ ‫محمدا‬ ‫وأعط‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫ما سألك‬ ‫أفضل‬ ‫محمدا‬

‫إلى يوم القيامة‪.‬‬ ‫له‬ ‫مسؤول‬ ‫ما أنت‬ ‫أفضل‬ ‫محمدا‬ ‫‪ ،‬وأعط‬ ‫خلقك‬

‫على‬ ‫يقول ‪ :‬إذا صليتم‬ ‫عنه[ أنه كان‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪8913‬‬

‫يعرض‬ ‫‪ ،‬لعل ذلك‬ ‫الصلاة عليه ؛ فانكم لا تدرون‬ ‫السلام ‪ -‬فأحسنوا‬ ‫النبي ‪-‬عليه‬

‫سيد‬ ‫على‬ ‫وبركاتك‬ ‫ورحمتك‬ ‫صلواتك‬ ‫عليه ؟ وقولوا ‪ :‬اللهم ! اجعل‬

‫‪ ،‬إمام‬ ‫ورسولك‬ ‫عبدك‬ ‫محمد‬ ‫النبيين ‪،‬‬ ‫وخاتم‬ ‫‪،‬‬ ‫المتقين‬ ‫وإمام‬ ‫‪،‬‬ ‫المرسلين‬

‫الرحمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫الخير‬ ‫‪ ،‬وقائد‬ ‫الخير‬

‫؛ اللهم ! صل‬ ‫والآخرون‬ ‫فيه الأولون‬ ‫‪ ،‬يغبطه‬ ‫محمودا‬ ‫اللهم ! ابعثه مقاما‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫وعلن‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫صليت‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫ال‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫على‬

‫مجيد‪.‬‬ ‫حميا‬ ‫إبراهيم (‪ ، )3‬إنك‬

‫إبراهيم‪،‬‬ ‫على‬ ‫باركت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫محمد‬ ‫آل‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫اللهم ! بارك‬

‫‪.‬‬ ‫مجيد(‪)4‬‬ ‫حميد‬ ‫آل إبراهيم (‪ )3‬إنك‬ ‫وعلن‬

‫‪ ،‬وغيرهم‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫اهل‬ ‫على‬ ‫الثناء‬ ‫‪ ،‬وتكثير‬ ‫الصلاة‬ ‫في تطويل‬ ‫وما يؤثر‬

‫كثير‪.‬‬

‫بر!‬ ‫جم!يه!‬ ‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫‪ ،‬وإسماعيل‬ ‫عبد الرزاق (‪)4031‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫" ‪ ،‬وتابعه‬ ‫صحيح‬ ‫قوي‬ ‫جيد‬ ‫‪" :‬إسناده‬ ‫‪3/513‬‬ ‫التفسير‬ ‫في‬ ‫ابن كثير‬ ‫قال‬ ‫(‪.)52‬‬

‫‪. )71‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫القول السخاوي‬

‫اسمه‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫أدهم‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫أقران‬ ‫من‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الحكماء‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫عابد‬ ‫ثقة ‪،‬‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫والأعلام‬ ‫انظر التهذيب‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪153‬‬ ‫بمكة‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫‪ ،‬فقيل ‪ :‬وهيب‬ ‫فصغر‬ ‫الوهاب‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم يرد‬ ‫"‬ ‫إبراهيم‬ ‫ال‬ ‫‪" :‬وعلى‬ ‫قوله‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪4913‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)4‬‬

‫‪564‬‬
‫التشهد‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫ما علمهم‬ ‫قد علمتم "(‪ )1‬هو‬ ‫‪ -‬وقوله ‪" :‬والسلام كما‬ ‫‪9913‬‬

‫علينا وعلئ‬ ‫‪ ،‬السلام‬ ‫وبركاته‬ ‫الله‬ ‫! ورحمة‬ ‫النبيئ‬ ‫أيها‬ ‫عليك‬ ‫قوله ‪" :‬السلام‬ ‫من‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله الصالحين‬ ‫عباد‬

‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫عنه ‪ :-‬السلام على‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬وفي تشهد‬ ‫‪0014‬‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬السلام على‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫‪ ،‬السلام على‬ ‫ورسله‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫السلام على‬

‫ومن‬ ‫منهم‬ ‫غاب‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫والمؤمنات‬ ‫المؤمنين‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫علينا‬ ‫السلام‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫عبد‬

‫شهد‪.‬‬

‫لي‬ ‫واغفر‬ ‫بيته ‪،‬‬ ‫لاهل‬ ‫واغفز‬ ‫‪،‬‬ ‫شفاعته‬ ‫وتقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫لمحمد‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم !‬

‫‪ ،‬وارحمهما‪.‬‬ ‫ولدا‬ ‫(‪ )3‬وما‬ ‫ولوالدي‬

‫أيها‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫(‪/132‬ب)‬ ‫السلام‬ ‫‪،‬‬ ‫الله الصالحين‬ ‫عباد‬ ‫وعلى‬ ‫علينا‬ ‫السلام‬

‫الله وبركاته‪.‬‬ ‫! ورحمة‬ ‫النبي‬

‫الدعاء للنبي!‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫جاء‬

‫‪.‬‬ ‫بالغفران‬

‫غيره‬ ‫في‬ ‫يأت‬ ‫؛ ولى‬ ‫له بالرحمة‬ ‫قبل ‪ :‬الدعاء‬ ‫ايضا‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫المعروفة‪.‬‬ ‫المرفوعة‬ ‫من الاحاديث‬

‫للنبي ‪-!-‬‬ ‫إلى أنه لا يدعى‬ ‫البر ‪ ،‬وغيره‬ ‫بن عبد‬ ‫أبو عمر‬ ‫ذهب‬ ‫وقد‬

‫لغيره‬ ‫به ‪ ،‬ويدعى‬ ‫والبركة التي تختص‬ ‫له بالصلاة‬ ‫بالرحمة ؛ وإنما يدعى‬

‫(‪. )3‬‬ ‫والمغفرة‬ ‫بالرحمة‬

‫تقدم برقم‬ ‫البدري ‪ :‬عقتة بن عمرو ‪ .‬وقد‬ ‫ابي مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)504‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1385‬‬

‫التعليم‬ ‫طريق‬ ‫عنه على‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫"قاله علي‬ ‫‪:)201( :‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫قال السخاوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبيه كافرا ‪ ،‬أفاده المزقي" ‪.‬‬ ‫موت‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫لا أنه دعا لوالديه به ‪ ،‬إذ قد صح‬ ‫للمتشهد‪،‬‬

‫ابن كثير في تفسير سورة‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الجمهور ‪ .‬نص‬ ‫هو قول‬ ‫النبي ع!‬ ‫الترحم على‬ ‫جواز‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأذكار‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫لها ‪ .‬فقد‬ ‫لا أصل‬ ‫بدعة‬ ‫ذلك‬ ‫استحباب‬ ‫النووي‬ ‫عذ‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪3/905‬‬ ‫الاحزاب‬

‫من=‬ ‫المالكي‬ ‫أبي زيد‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أصحابنا‬ ‫وافا ما قاله بعض‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بتحقيقي‬ ‫(‪)036‬‬ ‫الحديث‬ ‫عقب‬

‫‪565‬‬
‫‪ :‬اللهم!‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫ذكلر أبو محمد‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪14 0 1‬‬

‫إبراهيم‪.‬‬ ‫آل!‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كما ترخمت‬ ‫‪ ،‬وال! محمد‬ ‫محمدا‬ ‫ارحم‬

‫السلام ‪" :‬السلام عليك‬ ‫قوله في‬ ‫‪ .‬وحخته‬ ‫صحيح‬ ‫هذا في حديث‬ ‫ولم يأت‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله وبركاته‬ ‫! ورحمة‬ ‫النبيئ‬ ‫أيها‬

‫فصل‬

‫النبي !سي!‬ ‫الضلاة علئ‬ ‫في !لة‬

‫والتسليم عليه والدعاء له‬

‫كتابه ‪ ،‬حدثنا‬ ‫من‬ ‫الصالح‬ ‫الشيخ‬ ‫محمد(‪)1‬‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ -‬أخبرنا‬ ‫‪2014‬‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫النسائي‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫مغيث‬ ‫بن‬ ‫يونس‬ ‫القاضي‬

‫بن‬ ‫كعب‬ ‫؟ قال! ‪ :‬اخبرني‬ ‫شريح‬ ‫بن‬ ‫حيوة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫نصر‬ ‫بن‬ ‫سويد‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أنه سمع‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫مولى‬ ‫جبير‪:‬‬ ‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫أنه سمع‬ ‫علقمة‬
‫و‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ه‬

‫مثل‬ ‫فقولوا‬ ‫المؤذن‬ ‫‪" :‬اذا سمعتم‬ ‫يقول‬ ‫ط!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يمول! ‪ :‬سمع!‬ ‫عمرو‬

‫عليه بها‬ ‫الله‬ ‫صلئ‬ ‫مرة ]واحدة[‬ ‫علي‬ ‫؛ فانه من صلئ‬ ‫ما يقول ‪ ،‬وصلوا علي‬

‫من‬ ‫الا لعبد‬ ‫لا تنبغي‬ ‫الجنة‬ ‫‪ ،‬فانها منزلة في‬ ‫الوسيلة‬ ‫لي‬ ‫الله‬ ‫؛ ثم سلوا‬ ‫عشرا‬

‫عليه‬ ‫حئت‬ ‫لي الوسيلة‬ ‫الله‬ ‫سأل‬ ‫انا هو ؛ فمن‬ ‫ان أكون‬ ‫‪ ،‬وأرجو‬ ‫الله‬ ‫عباد‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫الشفاعة‬

‫لها ‪ .‬وقد‬ ‫لا أصل‬ ‫فهذا بدعة‬ ‫محمد"‬ ‫وال‬ ‫محمدا‬ ‫‪" :‬وارحم‬ ‫وهي‬ ‫ذلك‬ ‫زيادة علئ‬ ‫استحباب‬

‫‪ ،‬وتخطئة‬ ‫انكار ذلك‬ ‫الترمذي " في‬ ‫كتابه ‪" :‬شرح‬ ‫في‬ ‫المالكي‬ ‫بن العربي‬ ‫بالغ الإمام أبو بكر‬

‫عليه !ي!‪،‬‬ ‫كيفية الصلاة‬ ‫النبي !ي! علصا‬ ‫فاعله ‪ .‬قال ة لأن‬ ‫‪ ،‬وتجهيل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ابن أبي زيد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وبالله التوفيق‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬واستدراك‬ ‫لقوله‬ ‫استقصار‬ ‫ذلك‬ ‫علئ‬ ‫فالزيادة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬بن‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫عمر"‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫وقد تقدم برقم‬ ‫(‪.)384‬‬ ‫أيضا مسلم‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)25 /2‬‬ ‫النسائي‬ ‫من طريق‬ ‫أسنده المصنف‬

‫(‪.)695‬‬

‫‪566‬‬
‫صلاة ‪،‬‬ ‫علي‬ ‫قال ‪" :‬من صفئ‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫أن‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪3014‬‬

‫له عشر‬ ‫ورفع‬ ‫‪،‬‬ ‫خطيئات‬ ‫عشر‬ ‫عنه‬ ‫وحط‬ ‫‪،‬‬ ‫صلوات‬ ‫عشر‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلئ‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫درجات‬

‫"(‪)2‬‬ ‫حسنات‬ ‫له عشر‬ ‫رواية ‪" :‬وكتب‬ ‫‪ - 1 4 0 4‬وفي‬

‫صلئ‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ناداني‬ ‫‪" :‬ان جبريل‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬عنه عليه‬ ‫أنس‬ ‫‪ - 1 4 0 5‬وعن‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫درجات‬ ‫‪ ،‬ورفعه عشر‬ ‫عليه عشرا‬ ‫الله‬ ‫صلئ‬ ‫صلاة‬ ‫عليك‬

‫‪0)4(60‬‬
‫‪ ،‬عنه عليه السلام ‪" :‬لقيت‬ ‫رواية عبد الرحمن بن عو!‬ ‫‪ -‬و!ي‬ ‫‪04‬‬

‫سلمت‬ ‫عليك‬ ‫سلم‬ ‫أتعالئ[ يقول ‪ :‬من‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫اني أبشرك‬ ‫ألي[‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫جبريل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عليه "(‬ ‫صليت‬ ‫عليك‬ ‫صلئ‬ ‫جمليه ‪ ،‬ومن‬

‫هريرة (‪. )6‬‬ ‫رواية أبي‬ ‫من‬ ‫‪ - 1 4‬ونحوه‬ ‫‪70‬‬

‫بن الحدثان (‪)7‬‬ ‫بن أوس‬ ‫‪ - 14 80‬ومالك‬

‫والحاكم‬ ‫موارد ‪،‬‬ ‫(‪)0923‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫وغيره ‪،‬‬ ‫(‪)3/05‬‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الموارد‬ ‫في‬ ‫تخريجه‬ ‫‪ .‬وتمام‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫رواته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫)‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪: ) 16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫(‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)262‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الترمذي‬ ‫سنن‬ ‫" وانظر‬ ‫ثقة مأمون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫ربعي‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫"ورجاله‬

‫‪.‬‬ ‫‪162 -‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزوائد‬ ‫) ‪ ،‬ومجمع‬ ‫‪484‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫بن وردان‬ ‫فيه سلمة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪161 /1 0‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫وغيره‬ ‫البزار (‪)9315‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58( :‬‬ ‫ص‬ ‫القول البديع للسخاوي‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫برقم‬ ‫!ك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫فضل‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫‪ ،‬وإسماعيل‬ ‫‪)191‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪:)287‬‬ ‫الزوائد (‪/2‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪)055‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫رجاله‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫برقم‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وردان‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)642‬‬ ‫برقم‬ ‫المفرد‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫تقويه‪.‬‬ ‫شواهد‬ ‫للحديث‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫"‬ ‫ضعيف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫التقريب‬

‫‪567‬‬
‫(‪.)2‬‬ ‫(‪ )1‬بن أبي طلحة‬ ‫الله‬ ‫‪-‬وعبيد‬ ‫‪9014‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫"من‬ ‫النبي ط!جص يقول (‪:)3‬‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫الحباب‬ ‫زيد بن‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪0141‬‬

‫له‬ ‫يوم القيامة ‪ ،‬وجبت‬ ‫عندك‬ ‫‪ ،‬وأنزله المنزل المقزب‬ ‫محمد‬ ‫علئ‬ ‫اللهم ! صل‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫شفاعتي‬

‫علي‬ ‫القيامة أكثرهم‬ ‫يوم‬ ‫بي‬ ‫الناس‬ ‫"أولئ‬ ‫ابن مسعود‪:‬‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1411‬‬

‫صلا""(‪.)5‬‬

‫في كتاب‬ ‫علي‬ ‫عنه عليه السلام ‪" :‬من صلئ‬ ‫أ)‬ ‫أبي هريرة (‪/133‬‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪412‬‬

‫الكتاب "(‪. )6‬‬ ‫في ذلك‬ ‫له ما بقي اسمي‬ ‫لم تزل الملائكة تستغفر‬

‫علي‬ ‫صلى‬ ‫النبي ع!ي! يقول ‪" :‬من‬ ‫عامر بن ربيعة ‪ :‬سمعت‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1413‬‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫" مكبرا‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬عبد‬ ‫نسخة‬ ‫وفى‬ ‫" مصغرا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬عبجد‬ ‫والمطبوع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وأبوه‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أن!‬ ‫والدة‬ ‫‪ .‬امه ‪ :‬ام سليم‬ ‫الأنصاري‬ ‫طلحة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الصواب‬

‫هـ‪.‬‬ ‫بالمدينة سنة (‪)84‬‬ ‫‪ :‬مات‬ ‫‪ .‬قال ابن حجر‬ ‫بن سهل‬ ‫‪ .‬زيد‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبو طلحة‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبي طلحة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫‪)05‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪44‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫(‪)8301‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والسيوطي‬ ‫موارد‬ ‫(‪)1923‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫أبيه ‪ ،‬وصححه‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫الموارد‬ ‫في‬ ‫تخريجه‬ ‫‪ ،‬وتمام‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬

‫‪ .‬صوابه‪:‬‬ ‫خطأ‬ ‫النبي لمج!" ‪ ،‬وهو‬ ‫سمعت‬ ‫بن الحباب‬ ‫زيد‬ ‫‪" :‬وعن‬ ‫والمطبوع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫كما يتبين من‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪ .‬لأنه صحابي‬ ‫ك!"‬ ‫النبيئ‬ ‫سمعت‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن ثابت‬ ‫رويفع‬ ‫"وعن‬

‫الطبقة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫هذا الحديث‬ ‫السند في‬ ‫رجال‬ ‫فهو أحد‬ ‫‪ .‬أما زيد بن الحباب‬ ‫التخريج‬ ‫مصادر‬

‫في القول البديعص‬ ‫هذه الخطأ السخاوي‬ ‫على‬ ‫نبه‬ ‫هـ‪ .‬وقد‬ ‫سنة (‪)302‬‬ ‫التاسعة ‪ ،‬مات‬

‫(‪.)66‬‬

‫رويفع بن ثابت‬ ‫حديث‬ ‫وغيره من‬ ‫الكبير والأوسط‬ ‫‪ ،‬والطبراني في‬ ‫رواه البزار (‪)3157‬‬
‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫حسن‬ ‫أسانيدهم‬ ‫‪" : 5‬وبعض‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 /2‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال المنذري‬ ‫الأنصاري‬

‫‪ . 1‬وقال‬ ‫‪4/80‬‬ ‫أحمد‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫حسنة‬ ‫"وأسانيدهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬

‫"‪.‬‬ ‫به‬ ‫إسناد لا بأس‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫التفسير ‪513 /3‬‬ ‫عنه ابن كثير في‬

‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لصحته‬ ‫موارد ‪ .‬ورمز‬ ‫(‪)9238‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫(‪)484‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫ذلك‬ ‫"‪ .‬وتبعه علئ‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫وقال الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬ ‫الجامع الصغير (‪.)9224‬‬

‫الموارد ‪.‬‬ ‫في‬ ‫تمام تخريجه‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫)‬ ‫السنة (‪791 /3‬‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫البغوي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪0138‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)6‬‬

‫‪568‬‬
‫‪ ،‬فلي!لل من ذلك عبد أو فليكثر"(‪.)1‬‬ ‫علي‬ ‫عليه الملائكة ما صلئ‬ ‫صلاة صلت‬

‫الليل قام‬ ‫ربع‬ ‫ع!م إذا ذهب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1414‬‬

‫جاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الرادفة‬ ‫تتبعها‬ ‫‪،‬‬ ‫الراجفة‬ ‫جاءت‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫اذكروا‬ ‫!‬ ‫الناس‬ ‫"يا أيها‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫فيه " ‪0‬‬ ‫بما‬ ‫الموت‬

‫لك‬ ‫أجعل‬ ‫‪ ،‬فكم‬ ‫عليك‬ ‫أكثر الصلاة‬ ‫! إني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫فقال‬

‫من صلاتي؟‬

‫خير‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫"ما شئت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الزبع؟‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫"ما شئت"‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫خير"[‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫؟ قال ‪" :‬ما شئت‬ ‫‪ :‬الثلث‬ ‫"(‪ . )2‬أقال‬ ‫لك‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫لك‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫؟ قال ‪" :‬ما شئت‬ ‫قال ‪ :‬النصف‬

‫قال ‪:‬‬ ‫لك(‪.")2‬‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫زدت‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫"ماشئت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الثلئين؟‬ ‫قال ‪:‬‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫ذنبك‬ ‫ويغفر‬ ‫قال ‪" :‬اذا تكفئ‬ ‫لك؟‬ ‫كلها‬ ‫صلاتي‬ ‫! أفأجعل‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫بشره وطلاقته‬ ‫من‬ ‫النبي ع!يو فرأيت‬ ‫على‬ ‫‪ :‬دخلت‬ ‫أبي طلحة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1415‬‬

‫انفا‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫خرج‬ ‫وقد‬ ‫؟!‬ ‫يمنعني‬ ‫"وما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فسألته‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫قط‬ ‫أره‬ ‫ما لم‬

‫من‬ ‫أحا‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫بعثني اليك ابشرك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬ان‬ ‫فأتاني ببسارة من ربي عز وجل‬

‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫‪ ،‬وعبد الرزاق (‪)3115‬‬ ‫(‪)445 /3‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫ابن ماجه (‪)709‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" : 05 0‬وهذا‬ ‫‪/2‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫المنذري‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪)8101‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫كما في القول‬ ‫أيضا الحافظ ابن حجر‬ ‫أعلم " وحسنه‬ ‫والله‬ ‫المتابعات ‪،‬‬ ‫في‬ ‫حسن‬ ‫الحديث‬

‫بن‬ ‫لان عاصم‬ ‫الزجاجة ‪" :‬إسناده ضعيف‬ ‫في مصباح‬ ‫)‪ .‬وقال البوصيري‬ ‫‪916( :‬‬ ‫البديع ص‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬منكر‬ ‫وغيره‬ ‫فيه البخاري‬ ‫قال‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫لم ترد‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪" :‬لك‬ ‫كلمة‬


‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬وحسنه‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪)421‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫(‪)2457‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫‪( .‬قام) ‪ :‬أي‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪168‬‬ ‫‪/11‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬

‫الثانية التي‬ ‫النفخة‬ ‫(الرادفة)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلائق‬ ‫لها‬ ‫يموت‬ ‫التي‬ ‫الأولئ‬ ‫النفخة‬ ‫(الراجفة)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نومه‬

‫همك‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫النهاية ‪( .‬تكفئ‬ ‫‪/‬‬ ‫والاضطراب‬ ‫‪ :‬الحركة‬ ‫الرجف‬ ‫‪ .‬وأصل‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫لها‬ ‫يحيون‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫كما في مصادر‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬قط‬ ‫كلمة‬


‫(‪)4‬‬

‫‪956‬‬
‫‪.‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وملائكته بها عسرا"(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫مرة(‪ )1‬الا صلئ‬ ‫عليك‬ ‫يصلي‬ ‫أفتك‬

‫يسمع‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬من‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫؛ قال ‪ :‬قال‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1416‬‬

‫الوسيلة‬ ‫محمدا‬ ‫آت‬ ‫‪،‬‬ ‫القائمة‬ ‫التامة ! والصلاة‬ ‫الدعوة‬ ‫‪5‬‬ ‫هذ‬ ‫اللهثم ! رفي‬ ‫‪:‬‬ ‫النداء‬

‫يوم‬ ‫الشفاعة‬ ‫له‬ ‫حلت‬ ‫‪،‬‬ ‫وعدته‬ ‫الذي‬ ‫محمودا‬ ‫مقاما‬ ‫وابعثه‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضيلة‬

‫القيامة "(‪.)3‬‬

‫‪-‬أو(‪)4‬‬ ‫النداء‬ ‫يسمع‬ ‫قال حين‬ ‫‪" :‬من‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1417‬‬

‫عبد‪5‬‬ ‫محمدا‬ ‫له ‪ ،‬وأن‬ ‫‪ 5‬لا شريك‬ ‫لا اله الا الله وحد‬ ‫أن‬ ‫وأنا أشهد‬ ‫‪:-‬‬ ‫المؤذن‬

‫) ‪.‬‬ ‫له "(‬ ‫نبيا ‪ ،‬غفر‬ ‫!ي!‬ ‫‪ ،‬وبمحمد‬ ‫دينا‬ ‫‪ ،‬وبالإسلام‬ ‫بالله ربا‬ ‫‪ ،‬رضيت‬ ‫ورسوله‬

‫فكأنما‬ ‫عسرا‬ ‫علي‬ ‫سلم‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫النبيئ لمجيم‬ ‫أن‬ ‫ابن وهب‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪1418‬‬

‫رقتة "(‪. )6‬‬ ‫أعتق‬

‫صلاتهم‬ ‫الا بكثرة‬ ‫أقوام ما أعرفهم‬ ‫عليئ‬ ‫الاثار ‪" :‬ليردن‬ ‫بعض‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪941‬‬

‫عليئ"(‪.)7‬‬

‫ومواطنها‬ ‫(‪/133‬ب)‬ ‫أهوالها‬ ‫القيامة من‬ ‫يوم‬ ‫أنجاكم‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫آخر‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪42 0‬‬

‫"(‪. )8‬‬ ‫عليئ صلاة‬ ‫أكثركم‬

‫للذنوب‬ ‫امحق‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫عنه ‪ :‬الصلاة على‬ ‫الله‬ ‫أبي بكر رضي‬ ‫‪ - 1 421‬وعن‬

‫الرقاب (‪. )9‬‬ ‫من عتق‬ ‫؛ والسلام عليه أفضل‬ ‫الماء البارد للنار‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪" :‬مرة‬ ‫كلمة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫برقم‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪61 4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(ص!)‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫أو" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬النداء‬ ‫قوله‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)386‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2( :‬‬ ‫البديع ص‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫) ‪ ،‬ولم يخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪850‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫سنده‬ ‫على‬ ‫) ‪" :‬لم أقف‬ ‫‪182( :‬‬ ‫البديع ص‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫قال السخاوي‬
‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪870‬‬ ‫المناهل‬ ‫أن!‪/‬‬ ‫في ترغيبه عن‬ ‫رواه الأصبهاني‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪:‬‬ ‫القول البديع ص‬ ‫في‬ ‫وغيره ‪ .‬قال السخاوي‬ ‫وابن عساكر‬ ‫رواه النميري وابن بشكوال‬
‫(‪)9‬‬

‫"‪.‬‬ ‫)‪" :‬سنده ضعيف‬ ‫(‪177‬‬

‫‪057‬‬
‫فصل‬

‫واثمه‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫علئ‬ ‫في ذم من لم يصل‬

‫بن‬ ‫ابو الفضل‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أبو علي‬ ‫الشهيد‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪1422‬‬

‫‪ ،‬أخبرنا‬ ‫ابو يعلى‬ ‫أخبرنا‬ ‫؛ قالا(‪.)1‬‬ ‫الصيرفي‬ ‫الحسين‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫خيرون‬

‫بن‬ ‫(‪ ، )2‬حدثنا أحمد(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا أبو عيسى‬ ‫بن محبوب‬ ‫‪ ،‬حدثنا محمد‬ ‫السنجي‬

‫‪،‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫ربعي‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫ابراهيم الذورقي‬

‫!ي!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ؟ قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي سعيد‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬

‫رمضان‬ ‫دخل‬ ‫‪ ،‬ورغم أنف رجل‬ ‫علي‬ ‫دبهرت عنده فلم يصل‬ ‫"رغم أنف رجل‬

‫عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه‬ ‫أدرك‬ ‫رجل‬ ‫أنف‬ ‫قبل أن يغفر له ‪ ،‬ورغم‬ ‫ثم انسلخ‬

‫" ‪.‬‬ ‫الجنة‬

‫‪.‬‬ ‫أحدهما"(‪)4‬‬ ‫‪" :‬أو‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬وأظنه‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫قال‬

‫‪" :‬امين " ‪ ،‬ثم‬ ‫المنبر فقال‬ ‫النبي ع!ي! صعد‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫اخر‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1423‬‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫‪" :‬امين " ‪ ،‬فسأله‬ ‫فقال‬ ‫‪" :‬امين " ثم صعد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫صعد‬

‫بين يديه فلم‬ ‫سميت‬ ‫! من‬ ‫‪ :‬يا محمد‬ ‫‪ -‬أتاني فقال‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫‪" :‬ان جبريل‬ ‫فقال‬

‫‪ :‬امين " ‪.‬‬ ‫‪ :‬امين ؛ فقلت‬ ‫؛ قل‬ ‫الله‬ ‫النار ‪ ،‬فأبعده‬ ‫فدخل‬ ‫فمات‬ ‫عليك‬ ‫يصل‬

‫مثل ذلك‪.‬‬ ‫فلم يقبل منه فمات‬ ‫رمضان‬ ‫وقال فيمن أدرك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫مثله‬ ‫‪ -‬فلم يبرهما فمات‬ ‫أبويه ‪ -‬أو أحدهما‬ ‫أدرك‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫قال"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫السنن‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫الترمذي‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وأبو عيسى‬ ‫تحريف‬ ‫" ‪ ،‬وهو‬ ‫أبو علي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3545‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وسنن‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫تحريف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪" :‬محمد"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫حسن‬ ‫قال الترمذي ‪" :‬حديث‬ ‫الترمذي (‪.)3545‬‬ ‫أبي عيسى‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪9136‬‬ ‫الحديث‬ ‫عند‬ ‫شرحها‬ ‫تقدم‬ ‫) ‪( .‬رغم)‬ ‫(‪9136‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫" وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬

‫الافهام" ص(‪:"383‬‬ ‫"جلاء‬ ‫ابن القيم في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫روي‬ ‫(‪)5‬‬

‫الظمان=‬ ‫موارد‬ ‫في‬ ‫خرجناه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫يفيد الصحة‬ ‫المسندة‬ ‫الطرق‬ ‫بتلك‬ ‫الحديث‬ ‫أن‬ ‫"ولا ريب‬

‫‪571‬‬
‫عنه عليه السلام ‪ ،‬أنه‬ ‫عنه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1424‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عليئ"(‪1‬‬ ‫ع!ده فلم يصل‬ ‫البخيل ‪ -‬الذي دبهرت‬ ‫قال ‪" :‬البخيل ‪-‬كل‬

‫‪" :‬من‬ ‫!ك!!حمه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أبيه ؛ قال ‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1425‬‬

‫الجنة "(‪.)2‬‬ ‫طريق‬ ‫به‬ ‫أخطىء‬ ‫علي‬ ‫دبهرت عنده فلم يصل‬

‫‪ ،‬عنه ‪ -‬عليه الصلاة والسلام ‪ -‬أنه قال ‪:‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1426‬‬

‫علي "(‪. )3‬‬ ‫عنده فلم يصل‬ ‫البخيل ‪ -‬من دبهرت‬ ‫"إن البخيل ‪-‬كل‬

‫جلسوا‬ ‫قوأ‬ ‫‪" -‬أئما‬ ‫كل!هص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبى‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1427‬‬

‫عليهم‬ ‫‪! ،‬حاله ‪ ،‬كانت‬ ‫النبي‬ ‫علئ‬ ‫الله ‪ ،‬ويصلوا‬ ‫أن يذكروا‬ ‫قبل‬ ‫ثم تفرقوا‬ ‫مجلسا‬

‫لهم "(‪. )4‬‬ ‫غفر‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫عذبهم‬ ‫‪ ،‬إن شاء‬ ‫تر!‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫ة ‪ ،‬فانظره إذا شئت‪.‬‬ ‫أبي هرير‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪28‬‬

‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫والنسائي‬ ‫الترمذي‬ ‫‪" :‬أخرجه‬ ‫وقال‬ ‫‪168 -‬‬ ‫‪11/167‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫حديث‬ ‫فيه ‪ ،‬من‬ ‫الاختلاف‬ ‫وبيان‬ ‫طرقه‬ ‫تخريج‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأطنب‬ ‫القاضي‬ ‫وإسماعيل‬ ‫والحاكم‬

‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫" ‪ .‬قلت‬ ‫الحسن‬ ‫درجة‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ولا يقصر‬ ‫ابنه الحسين‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫علي‬

‫شئت‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫فانظره‬ ‫علي خرجناه في موارد الظمآن (‪)2388‬‬

‫"قال‬ ‫القدير ‪:6/912‬‬ ‫فيض‬ ‫في‬ ‫المناوي‬ ‫وقال‬ ‫مرسلأ‪.‬‬ ‫الشعب‬ ‫البيهقي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن‬ ‫(‪)809‬‬ ‫إلئ ابن ماجه‬ ‫‪1/168 1‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬ونسبه‬ ‫"‬ ‫معلول‬ ‫‪" :‬حديث‬ ‫القسطلاني‬

‫جابر‪،‬‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وابن أبي حاتم من حديث‬ ‫من حديث‬ ‫‪ ،‬والبيهقي في الشعب‬ ‫ابن عباس‬

‫القول‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫بعضا"‬ ‫بعضها‬ ‫يشد‬ ‫الطرق‬ ‫‪" :‬وهذه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بن علي‬ ‫حسين‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫والطبراني‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الآتي برقم (‪1428‬‬ ‫الزوائد (‪ ) 164 /1 0‬والحديث‬ ‫ومجمع‬ ‫‪،)215 -‬‬ ‫‪213( :‬‬ ‫البديع ص‬

‫النار‪.‬‬ ‫‪ :‬أي دخل‬ ‫)‬ ‫الجنة‬ ‫به طريق‬ ‫(اخطىء‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪424‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪)055‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)446‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪)0338‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬حسن‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)8292‬‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لصحته‬ ‫ورمز‬ ‫‪.‬‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬

‫الترة‪:‬‬ ‫أصل‬ ‫(ترة)‬ ‫‪.)2322‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪2321‬‬ ‫الظمان‬ ‫موارد‬ ‫انظر‬ ‫تخريجه‬ ‫ولتمام‬ ‫" ‪،‬‬ ‫صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪472‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫الأثير في‬ ‫‪ :‬التبعة ‪ .‬قاله ابن‬ ‫هاهنا‬ ‫‪ ،‬ومعناها‬ ‫النقص‬

‫‪572‬‬
‫نسي‬ ‫الصلاة علي‬ ‫عنه[‪" :‬من نسي‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ]رضي‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1428‬‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫الجنة‬ ‫طريق‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪/134‬‬

‫الجفاء أن أذكر عند الرجل‬ ‫قتادة ‪ ،‬عنه ‪ -‬عليه السلام ‪" :-‬من‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪942‬‬

‫علي"(‪.)2‬‬ ‫فلا يصلي‬

‫ثم تفرقوا‬ ‫قوم مجلسا‬ ‫‪ ،‬عنه ‪ -‬عليه السلام ‪" :-‬ما جلس‬ ‫جابر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪0143‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)4‬‬ ‫تفرقوا عن(‪ )3‬أنتن من ريح الجيفة‬ ‫الا‬ ‫!ص‬ ‫النبي‬ ‫علئ غير صلاة علئ‬

‫مجلسا‬ ‫قوم‬ ‫النبي !ي! ‪ ،‬قال ‪" :‬لا يجلسر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي سعيد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1431‬‬

‫الجنة ‪ -‬لما يرون‬ ‫‪ -‬وان دخلوا‬ ‫حسرة‬ ‫!ي! الا كان عليهم‬ ‫النبيئ‬ ‫فيه علئ‬ ‫لا يصلون‬

‫"(‪. )5‬‬ ‫الثواب‬ ‫من‬

‫العلم ؛ قال ‪ :‬إذا‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫الترمذي (‪ ، )6‬عن‬ ‫أبو عيسى‬ ‫‪ -‬وحكى‬ ‫‪1432‬‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أجزأ عنه ماكان‬ ‫المجلس‬ ‫مرة في‬ ‫النبي جم!ي!‬ ‫على‬ ‫الرجل‬ ‫صلى‬

‫المجلس‪.‬‬

‫اسناده الرشيد العطار كما في‬ ‫والسنن الكبرى ‪ -‬وغيره ‪ .‬وحسن‬ ‫البيهقي في الشعب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجنة ) ‪ :‬حرمه‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫الصلاة ) ‪ :‬تركها ‪( .‬نسي‬ ‫‪( . )2‬نسي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البديع ص‬ ‫القول‬

‫‪:‬‬ ‫عبد الرزاق في جامعه كما في الفتح (‪ ) 168 /1 1‬والقول البديع ص‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لضعفه‬ ‫ورمز‬ ‫" ‪،‬‬ ‫ثقات‬ ‫"رواته‬ ‫‪:‬‬ ‫السخاوي‬ ‫قال‬ ‫(‪.)215‬‬

‫محمد بن علي مرسلا‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)3121‬‬ ‫وأخرجه عبد الرزاق في المصنف‬ ‫(‪.)8215‬‬

‫القدير ‪. )7 /6‬‬ ‫الطبع (فيض‬ ‫‪ ،‬وغلظ‬ ‫البر والصلة‬ ‫‪ :‬هو ترك‬ ‫(الجفاء)‬

‫‪" :‬على"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫الضياء في‬ ‫وغيره ‪ ،‬وصححه‬ ‫و(‪-)41 1‬‬ ‫اليوم والليلة برقم (‪)58‬‬ ‫النسائي ‪ -‬في عمل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫شرط‬ ‫على‬ ‫الصحيح‬ ‫‪" :‬رجاله رجال‬ ‫(‪)222‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫المختارة " وقال السخاوي‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مسلم‬

‫‪ .‬ورمز‬ ‫الخدري‬ ‫أبي هريرة وأبي سعيد‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)0338‬‬ ‫الحديث‬ ‫الترمذي عقب‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫اليوم والليلة برقم‬ ‫النسائي في عمل‬ ‫وأخرجه‬ ‫في الجامع الصغير (‪.)7886‬‬ ‫السيوطي‬ ‫لحسنه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برقم (‪427‬‬ ‫وحده‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ .‬وقد تقدم حديث‬ ‫أبي سعيد‬ ‫على‬ ‫) موقوفا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‬

‫(‪.)3545‬‬ ‫الحديث‬ ‫في سننه عقب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪573‬‬
‫فصل‬
‫]صلاة)‬ ‫عليه السلام ‪ -‬بتبليغ‬ ‫‪-‬‬ ‫في تخصيصه‬

‫سلم من الأناأ‬ ‫أو‬ ‫عليه‬ ‫من صفئ‬

‫(‪ )2‬بن‬ ‫الحسين‬ ‫حدثنا‬ ‫أبو عبد الله التميمي (‪،)1‬‬ ‫القاضي‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪1433‬‬

‫ابن داسة‪،‬‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المؤمن‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬ ‫أبو عمر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫محمد‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫حيوة‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫المقرىء‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫ابن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬

‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قسيط‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫يزيد بن عبد‬ ‫بن زياد ‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬حميد‬ ‫أبي صخر‬

‫عليئ‬ ‫الله‬ ‫الا رد‬ ‫عليئ‬ ‫يسلم‬ ‫أحد‬ ‫ع!ج! قال ‪" :‬ما من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬

‫أرد عليه السلام "(‪0 )4‬‬ ‫حتى‬ ‫روحي‬

‫؛ قال ‪ :‬قال‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي شيبة‬ ‫أبو بكر بن‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪1434‬‬

‫نائيا‬ ‫علي‬ ‫صلئ‬ ‫عند قبري سمعته ؛ ومن‬ ‫علي‬ ‫"من صلئ‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬
‫"(‪.)5‬‬ ‫بلغته‬

‫في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫نسختنا‬ ‫ما في‬ ‫التميمي " ‪ ،‬والصواب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫القاضي‬ ‫‪" :‬حدثنا‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.)266‬‬ ‫السير (‪/91‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬الحسن‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبي داود ‪.‬‬ ‫وسنن‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫ابن حيوة " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬حدثنا‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪)527‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫احمد‬ ‫أيضا‬ ‫‪ . )2‬وأخرجه‬ ‫‪0‬‬ ‫أبي داود (‪4 1‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)4‬‬

‫الصالحين برقم‬ ‫وفي رياض‬ ‫إسناده النووي في الأذكار برقم (‪)356‬‬ ‫السنن ‪ ، 2 45 /5‬وصحح‬

‫تخريج‬ ‫في‬ ‫إسناده‬ ‫" ‪ ،‬وحشن‬ ‫ثقات‬ ‫‪" :‬رواته‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بتحقيقي‬ ‫كلاهما‬ ‫(‪)1462‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪89‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وتبعه علئ‬ ‫الأذكار‬

‫لضعفه‬ ‫ورمز‬ ‫(‪.)9901‬‬ ‫‪/‬المناهل‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثواب‬ ‫في‬ ‫الشيخ‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫القدير ‪" : 017 /6‬قال ابن‬ ‫قال المناوي في فيض‬ ‫الجامع الصغير (‪.)8812‬‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫(‪:)227‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫‪ ،‬وهو غير جيد" ‪ .‬وقال السخاوي‬ ‫في الفتح ‪ :‬سنده جيد‬ ‫حجر‬

‫دحية‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫له ‪ .‬وقال‬ ‫لا أصل‬ ‫حديث‬ ‫العقيلي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫افاده شيخنا"‪.‬‬ ‫كما‬ ‫جيد‬ ‫"وسنده‬

‫السدي‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫الميزان ‪ :‬محمد‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫‪ ،‬وأورده‬ ‫موضوع‬

‫‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫الخبر‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫له‬ ‫أورد‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكذب‬ ‫اتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫تركوه‬

‫‪574‬‬
‫عن‬ ‫يبلغوني‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫سياحمن‬ ‫(‪" : )1‬ان له ملائكة‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪43‬‬ ‫ه‬

‫السلام "(‪. )2‬‬ ‫امتي‬

‫أبي هريرة (‪. )3‬‬ ‫عن‬ ‫‪ - 1‬ونحوه‬ ‫‪436‬‬

‫؛ فانه يؤتى‬ ‫جمعة‬ ‫نبيكم كل‬ ‫السلام على‬ ‫‪ :‬أكثروا من‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪437‬‬

‫منكم في كل جمعة (‪.)4‬‬ ‫به‬

‫صلاته علي حين‬ ‫عرضت‬ ‫الا‬ ‫علي‬ ‫يصلي‬ ‫لا‬ ‫‪ -‬وفي رواية ‪" :‬فان أحدا‬ ‫‪1438‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫منها"(‬ ‫بمرغ‬

‫علي ؛ فان‬ ‫‪" :‬حيثما كنتم فصلوا‬ ‫ع!ي!‬ ‫‪ ،‬عنه‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪9143‬‬

‫تبلغني "(‪. )6‬‬ ‫صلاتكم‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصغير‬ ‫السدي‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫به محمد‬ ‫تفرد‬ ‫‪،‬‬ ‫نظر‬ ‫إسناده‬ ‫‪" :‬في‬ ‫‪3/515‬‬ ‫الأحزاب‬

‫‪ ،‬فحكم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫ابن تيمية في‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫أقوال‬ ‫" ‪ .‬واختلفت‬ ‫متروك‬

‫اسناده لين ‪ ،‬لكن‬ ‫‪" :‬في‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(‪/27‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫‪ ،‬بينما قال في‬ ‫‪)24 1‬‬ ‫(‪/27‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫في‬ ‫بوضعه‬

‫‪.‬‬ ‫بعيدا‬ ‫‪:‬‬ ‫(نائيام‬ ‫" ‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫"إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫ثابتة‬ ‫شواهد‬ ‫له‬

‫‪.‬‬ ‫أبي مسعود"‬ ‫"‬ ‫إلى‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫تحرف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحاكم‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫مرفوعا‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)43 /3‬‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫استوفينا‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫موارد‬ ‫(‪)2923‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫‪)421‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫يطوفون‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫)‬ ‫‪( .‬سئاحين‬ ‫تخريجه‬

‫إسناده النووي في رياض‬ ‫وغيره ‪ ،‬وصحح‬ ‫(‪)2/367‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫أبو داود (‪)4202‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫حسن"‪.‬‬ ‫الاذكار‪" :‬حديث‬ ‫بتحقيقي ‪ ،‬وقال الحافظ في تخريج‬ ‫برقم (‪)1461‬‬ ‫الصالحين‬

‫فان‬ ‫علي‬ ‫وصلوا‬ ‫عيدا؛‬ ‫قبري‬ ‫قبورا ‪ ،‬ولا تجعلوا‬ ‫بيوتكم‬ ‫"لا تجعلوا‬ ‫أبي داود‪:‬‬ ‫ولفظ‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برقم (‪294‬‬ ‫مختصرا‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫"‬ ‫كنتم‬ ‫تبلغني حيث‬ ‫صلاتكم‬

‫سنده "‪.‬‬ ‫على‬ ‫ولم أقف‬ ‫وقال ة "ذكره عياض!‬ ‫‪)234( :‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫أورده السخاوي‬ ‫(‪)4‬‬

‫به) ‪ :‬يبلغه‪.‬‬ ‫(يؤتى‬

‫الحديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الزوائد للبوصيري‬ ‫أبي الدرداء ‪ .‬وفي‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪1637‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لحسنه‬ ‫‪ .‬ورمز‬ ‫"‬ ‫في موضعين‬ ‫إلا أنه منقطع‬ ‫صحيح‬

‫"فيه‬ ‫‪:)162‬‬ ‫الزوائد (‪/01‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الكبجر والاوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬حسنه‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬وبقية رجاله‬ ‫أعرفه‬ ‫ولم‬ ‫بن أبي زينب‬ ‫حميد‬

‫الاذكار‪= ،‬‬ ‫تخريج‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ ،‬والحافظ‬ ‫(‪)2/894‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫المنذري‬

‫‪575‬‬
‫عليه‬ ‫عليه ويصلي‬ ‫يسلم‬ ‫أمة محمد‬ ‫من‬ ‫أحا‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪144‬‬ ‫‪0‬‬

‫إلأ بلغه (‪.)1‬‬

‫عليه‬ ‫ع!ي! عرض‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫ان العبد إذا صلى‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪1441‬‬
‫اسمه (‪.)2‬‬

‫النبي جم!لمحهئص؛‬ ‫على‬ ‫فسلم‬ ‫المسجد‬ ‫‪ :‬إذا دخلت‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1442‬‬

‫)‬ ‫(‪/134‬ب‬ ‫بيويمم‬ ‫‪ ،‬ولا تتخذوا‬ ‫عيدا‬ ‫بيتي‬ ‫ع!ج! قال ‪" :‬لا تتخذوا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فان‬

‫كنتم "(‪. )3‬‬ ‫حيثما‬ ‫تبلغني‬ ‫؛ فإن صلاتكم‬ ‫كنتم‬ ‫حيثما‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬وصلوا‬ ‫!ورا‬

‫؛ فان‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫‪" :‬أكثروا علي‬ ‫اوس‬ ‫!يث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1443‬‬

‫علي "(‪. )4‬‬ ‫معروضة‬ ‫صلاتكم‬

‫النوم ‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫سليمان بن سحيم‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1444‬‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫سلامهم‬ ‫اتفقه‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫فيسلمون‬ ‫يأتونك‬ ‫الذي‬ ‫! هؤلاء‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وأرد‬ ‫نعم‬

‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫ع!ج! قال ‪" :‬أكثروا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬بلغنا أن رسول‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪445‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫برقم (‪42‬‬ ‫التالية‬ ‫الرواية‬ ‫وانظر‬ ‫‪)226( :‬‬ ‫القول البديع ص‬ ‫في‬ ‫والسخاوي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫مناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫راهويه‬ ‫وابن‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫عمار‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫بن حيان‬ ‫البزار وأبو الثيخ‬ ‫‪ ،‬رواه‬ ‫مرفوع‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ورد‬
‫(‪)2‬‬

‫نعيم بن‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫"رووه‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذري‬ ‫قال‬ ‫(‪.)2/994‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫ياسر‬

‫التالي برقم‬ ‫الحديث‬ ‫وانظر‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫الحميري‬ ‫عمران‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وفيه خلاف‬ ‫ضمضم‬

‫(‪.)1445‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والسيوطي‬ ‫"المختارة"‬ ‫في‬ ‫الضياء المقدسي‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫(‪)6761‬‬ ‫أبو يعلئ‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫"فيه عبد‬ ‫الزوائد (‪:)2/247‬‬ ‫مجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫وقال‬ ‫الجامع الصغير (‪.)1605‬‬

‫أي‬ ‫بيتي عيدأ)‪:‬‬ ‫الا تتخذوا‬ ‫(‪0)9143‬‬ ‫برقم‬ ‫الرواية المتقدمة‬ ‫" ‪ .‬وانظر‬ ‫ضعيف‬ ‫نافع ‪ ،‬وهو‬

‫لا تخلوها‬ ‫قبورام ‪ :‬أي‬ ‫بيوتكم‬ ‫‪ 0‬الا تتخذوا‬ ‫القدير ‪991 /4‬‬ ‫فيض‬ ‫عيد‪/‬‬ ‫مظهر‬ ‫قبري‬ ‫لا تتخذوا‬

‫‪.‬‬ ‫القدير ‪991 /4‬‬ ‫فيها‪ /‬فيض‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪0137‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)4‬‬

‫قاله‬ ‫‪/‬‬ ‫ابن بشكوال‬ ‫طريقه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الأنبياء‪ ،‬والشعب‬ ‫حياة‬ ‫في‬ ‫الدنيا ‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ابن أبي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)236( :‬‬ ‫في القول البديع ص‬ ‫السخاوي‬

‫‪576‬‬
‫الأرض‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫عنكم‬ ‫يؤديان‬ ‫فانهما‬ ‫الأزهر؛‬ ‫واليوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الليلة الزهراء‬ ‫في‬ ‫عليئ‬

‫يؤديها‬ ‫حتى‬ ‫ملك‬ ‫الا حملها‬ ‫علي‬ ‫يصلي‬ ‫مسلم‬ ‫؛ وما من‬ ‫الأنبياص‬ ‫اجساد‬ ‫لا تأكل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وكذا"(‪1‬‬ ‫كذا‬ ‫‪ :‬ان فلانا يقول‬ ‫انه ليقول‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ويسميه‬ ‫الي‬

‫فصل‬

‫في الاختلاف في الصلاة علئ غير النبيئ!‬

‫السلام‬ ‫عليهم‬ ‫الأنبياص‬ ‫وسائر‬

‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫العلم متفقون‬ ‫عامة أهل‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬وفقه‬ ‫قال القاضي‬

‫النبي ‪!5‬يمأ‪.‬‬ ‫غير‬

‫يخو‬ ‫الصلاة على‬ ‫تجوز‬ ‫لا‬ ‫أنه قالط ‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪1446‬‬

‫(‪.)2‬‬ ‫‪!5‬ي!ا‬ ‫النبي‬

‫الا النبيين (‪. )3‬‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫عنه ‪ :‬لا ينبغي‬ ‫‪ - 1‬وروي‬ ‫!ا‬ ‫‪!7‬ا‬

‫‪.‬‬ ‫نبي(‪)4‬‬ ‫إلأ على‬ ‫أن يصلى‬ ‫‪ :‬يكره‬ ‫سفيان‬ ‫‪ - 1 4‬وقال‬ ‫‪48‬‬

‫لا يجوز ان يصلى‬ ‫أنه‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬مذهب‬ ‫شيوخي‬ ‫بعض‬ ‫بخط‬ ‫‪ -‬ووجدت‬ ‫‪9144‬‬

‫قالط‬ ‫من مذهبه ؛ وقد‬ ‫غير معروف‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫محمد‬ ‫سوى‬ ‫الانبياء‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫على‬

‫مختصرا‬ ‫(‪ ، )235‬وأخرجه‬ ‫ص‬ ‫البديع‬ ‫النميري كما في القول‬ ‫مرسل ‪ ،‬أخرجه‬ ‫حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي هريرة ‪ .‬قال الهيثمي في مجمع‬ ‫من حديث‬ ‫والبيهقي في الشعب‬ ‫الطبراني في الأوسط‬

‫في‬ ‫السخاوي‬ ‫" وقال‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأنصاري‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫المنعم‬ ‫فيه عبد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2/916‬‬ ‫الزوائد‬

‫في الجامع الصغير‬ ‫‪ .‬ورمز لحسنه السيوطي‬ ‫"‬ ‫‪" :‬لكن يتقوى بشواهده‬ ‫(‪)227‬‬ ‫القول البديع ص‬

‫‪ ،‬وخالد بن‬ ‫الحسن‬ ‫في سننه عن‬ ‫بن منصور‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫عن أنس‬ ‫(‪ ) 14 20‬وعزاه إلن ابن عدي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫رقم‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫مرسلا‬ ‫معدان‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫سننه ‪ /‬المناهل‬ ‫في‬ ‫بن منصور‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫الشعب‬ ‫البيهقي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪01/167‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫(‪.)9311‬‬ ‫الرزاق‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الفتح‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫ونسبه‬ ‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫ورجاله‬ ‫‪،‬‬ ‫موقوفأ‬ ‫الطبراني‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫إسناده ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وصحح‬ ‫إلى ابن أبي شيبة‬ ‫‪017 -‬‬ ‫‪916 /1 1‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫قول ابن عباس‬ ‫(‪ . )31 91‬عقب‬ ‫ذكره عبد الرزاق في المصنف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪577‬‬
‫الانبياء ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫إسحادتى ‪ :‬اكره‬ ‫بن‬ ‫ليحيى‬ ‫"المبسوطة"‬ ‫في‬ ‫مالك‬

‫ما امرنا به(‪.)1‬‬ ‫لنا أن نتعذى‬ ‫ينبغي‬ ‫وما‬

‫بالصلاة‬ ‫بقوله ؛ ولا بأس‬ ‫آخذ‬ ‫بن يحيى (‪ :)2‬لست‬ ‫‪] -‬و[ قال يحيى‬ ‫‪0145‬‬

‫ابن عمر(‪. )3‬‬ ‫؛ واحتبئ بحديث‬ ‫غيرهم‬ ‫وعلى‬ ‫كلهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫على‬

‫وفيه ‪" :‬وعلئ‬ ‫[‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫ا‬ ‫!ك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫تعليم‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪ -‬وبما‬ ‫‪1451‬‬

‫‪. ) 4(،‬‬ ‫أزواجه‬ ‫‪ ،‬وعلئ‬ ‫آله‬

‫ابن عئاس‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫الفاسي (‪:)6‬‬ ‫أبي عمران‬ ‫( ) معلقأ عن‬ ‫وجدت‬ ‫وقد‬

‫تكن‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫النبي ع!ي! ؛ قال ‪ :‬وبه نقول‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫كراهة‬ ‫عنهما[‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬

‫فيمامضى‪.‬‬ ‫تستعمل‬

‫قال‬ ‫[‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ؛ قال‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة ارضي‬ ‫عبد الرزاق عن‬ ‫روى‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪1452‬‬

‫بعثني "(‪. )8‬‬ ‫كما‬ ‫؛ فاثه(‪ )7‬بعثهم‬ ‫ورسله‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫علئ‬ ‫‪" :‬صفوا‬ ‫الله !ك!ي!‬ ‫رسول‬

‫‪. 017 /1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في الفتح‬ ‫‪ -‬الحافظ ابن حجر‬ ‫‪ -‬عن القاضي عياض‬ ‫نقله‬ ‫(‪)1‬‬

‫الإمام مالك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫رواة االموطأ"‬ ‫‪ ،‬واحد‬ ‫بن كثير الليثي ‪ ،‬فقيه الاندلس‬ ‫بن يحيى‬ ‫يحيى‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫في سير اعلام‬ ‫ترجمته‬ ‫هـانظر‬ ‫(‪)233‬‬ ‫هـوقيل‬ ‫سنة (‪)234‬‬ ‫وتوفي‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫ولد سنة (‪)152‬‬

‫‪.525-01/951‬‬ ‫النبلاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫سياتي‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1913 -‬‬ ‫برقم (‪1384‬‬ ‫فيها أحاديث‬ ‫تقدمت‬ ‫لمج!ي!‬ ‫أله‬ ‫وعلئ‬ ‫أزواجه‬ ‫علئ‬ ‫الصلاة‬ ‫(‪)4‬‬

‫جاء"‪.‬‬ ‫‪" :‬وقد‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫هـ‪،‬‬ ‫(‪)368‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫المالكي‬ ‫بن عيسى‬ ‫القيروان موصى‬ ‫الإمام الكبير ‪ ،‬العلامة عالم‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪548-‬‬ ‫‪545‬‬ ‫النبلاء ‪/17‬‬ ‫اعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫‪043‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫ومات‬

‫غلط‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫" الفاصي‬ ‫" بدل‬ ‫أالقابسي‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إفان‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)7‬‬

‫اسناده ابن كثير‬ ‫‪ .‬وضعف‬ ‫وغيره‬ ‫القاضي‬ ‫وإسماعيل‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫المصنف‬ ‫في‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والسيوطي‬ ‫في الفتح ‪11/916‬‬ ‫‪ ،‬وابن حجر‬ ‫(‪)3/516‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫في تفسيره سورة‬

‫‪،‬‬ ‫بن عبيدة‬ ‫موصى‬ ‫سنده‬ ‫‪ :‬في‬ ‫(‪)08‬‬ ‫البديع ص‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫السخاوي‬ ‫وقال‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫المناهل‬

‫به‪.‬‬ ‫يستان!‬ ‫‪ ،‬فحديثه‬ ‫ضعيفا‬ ‫وإن كان‬ ‫وهو‬

‫‪578‬‬
‫بمعنى‬ ‫الحرب‬ ‫لسان‬ ‫في‬ ‫(‪ ، )1‬والصلاة‬ ‫لينة‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫قالوا ‪ :‬والأسانيد‬

‫أو إجماع ‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫منه‬ ‫على الإطلاق حتى يمنع‬ ‫الترخم والدعاء ؛ وذلك‬

‫إلم!‬ ‫من ألظفت‬ ‫لخرج!‬ ‫ومببكته‬ ‫عييهتم‬ ‫تعالى ‪ ( :‬هو ألذى يصلى‬ ‫قال!‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لأحزاب‬ ‫بأتمؤضمين رحيما)‬ ‫و!ان‬ ‫ألنؤ‬

‫فتم‬ ‫علتهم إن صحلؤتلت سكن‬ ‫وصحل‬ ‫بها‬ ‫وتزكبهم‬ ‫تطفرهتم‬ ‫من أموالتم صحدقة‬ ‫ضذ‬ ‫ميو‬ ‫وقال! ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لتوبة‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫عليص‬ ‫وأدئه سميع‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لبقرة‬ ‫ية‬ ‫ا لا‬ ‫‪) 0 0 0‬‬ ‫ورخمة‬ ‫ربهم‬ ‫من‬ ‫صلؤت‬ ‫عيتهـم‬ ‫ميو أولنك‬ ‫ل! ‪:‬‬ ‫وقا‬

‫أ)‬ ‫(‪/135‬‬ ‫" ‪ .‬وكان‬ ‫ال أبي أوفى‬ ‫على‬ ‫صل‬ ‫!ي! ‪" :‬اللهم‬ ‫[‬ ‫‪ - 1‬وقال! ]النبي‬ ‫‪453‬‬

‫ال فلان "(‪. )2‬‬ ‫علئ‬ ‫قال! ‪" :‬اللهم ! صل‬ ‫بصدقتهم‬ ‫إذا أتاه قوم‬

‫أزواجه‬ ‫‪ ،‬وعلئ‬ ‫محمد‬ ‫علئ‬ ‫الصلاة ‪" :‬اللهم ! صل‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1454‬‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬ص‬
‫‪.‬‬ ‫ودريته"‬

‫‪] ،‬وقيل‪:‬‬ ‫‪ :‬أتباعه‬ ‫) ‪ :‬قيل‬ ‫محمد"(‪4‬‬ ‫ال‬ ‫‪" :‬وعلئ‬ ‫[ اخر‬ ‫]حديث‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪455‬‬

‫آل!‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫وا لعشيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫والرهط‬ ‫‪،‬‬ ‫تباع‬ ‫ا لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫أمته‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫بيته [‬ ‫ا ل!‬

‫الصدقة‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫حرمت‬ ‫الذين‬ ‫‪ :‬أهله‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬ولده‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪ :‬قومه‬ ‫الرجل‬

‫"كل‬ ‫قال! ‪:‬‬ ‫آل! محمد؟‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫مج!يم‬ ‫النبيئ‬ ‫سئل‬ ‫‪:‬‬ ‫انس‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1456‬‬

‫(‪)5‬‬ ‫‪- --‬‬


‫‪.‬‬ ‫لمي"‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫كن‬ ‫"‪ ،‬والمثبت‬ ‫"كثيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬

‫بن ابي أوفى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪780‬‬ ‫له ‪ ،‬ومسلم‬ ‫) واللفظ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪794‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برقم (‪945‬‬ ‫) وسيأتي‬ ‫برقم (‪1384‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1913 ،‬‬ ‫‪9138 ،‬‬ ‫‪1387 ،‬‬ ‫‪1386 ،‬‬ ‫برقم (‪1385‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫في تاريخه‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪ ،‬والعقيلي‬ ‫‪ ،‬وتمام‬ ‫لال‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والأوسط‬ ‫الصغير‬ ‫في‬ ‫رواه الطبراني‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن أبي مريم‬ ‫‪" :‬فيه نوح‬ ‫‪926 /1 0‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫مردويه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والبيهقي‬

‫لايحك‬ ‫حديث‬ ‫"قال البيهقي ‪ :‬هو‬ ‫القدير ‪:1/56‬‬ ‫فيض‬ ‫في‬ ‫المناوي‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬

‫البيهقي‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫واه جدا‬ ‫‪ ،‬وسنده‬ ‫ان!‬ ‫‪ :‬رواه الطبراني عن‬ ‫ابن حجر‬ ‫به ‪ ،‬وقال‬ ‫الاحتجاج‬

‫لضعفه‪-‬‬ ‫‪ .‬ورمز‬ ‫"‬ ‫‪ :‬اسانيده كلها ضعيفة‬ ‫السخاوي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ضعيف‬ ‫قوله وإسناده‬ ‫من‬ ‫جابر‬ ‫عن‬

‫‪957‬‬
‫نفسه؛‬ ‫‪ :‬محما‬ ‫بال محمد‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الحسن‬ ‫على مذهب‬ ‫‪ - 1‬ويجيء‬ ‫‪457‬‬

‫على‬ ‫وبركاتك‬ ‫صلواتك‬ ‫‪ :‬اللهم ! اجعل‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫على‬ ‫في صلاته‬ ‫فإنه كان يقول‬

‫لان‬ ‫بالنفل ؛‬ ‫وياتي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفزض‬ ‫لا يخل‬ ‫لانه كان‬ ‫؛‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬يريد‪:‬‬ ‫محمد(‪)2‬‬ ‫ال‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫به هو الصلاة على‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫الذي أمر‬ ‫الفرض‬

‫ال‬ ‫مزامير‬ ‫من‬ ‫مزمارا‬ ‫اؤيي‬ ‫"لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قولي‬ ‫مثل‬ ‫وهذا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1458‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫داود‬ ‫مزامير‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬يريد‬ ‫د ود"‬

‫علئ‬ ‫! صل‬ ‫"اللهئم‬ ‫الصلاة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الساعدي‬ ‫ابي حميد‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪9145‬‬

‫وذريته "(‪. )4‬‬ ‫وأزواجه‬ ‫محمد‬

‫ع!م ‪ ،‬و]على[‬ ‫النبيئ‬ ‫على‬ ‫يصلي‬ ‫أنه كان‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪0146‬‬

‫الاندلسي‪.‬‬ ‫رواية يحيى‬ ‫من‬ ‫الموطأ"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫مالأ‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫)‬ ‫وعمر(‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬

‫‪.‬‬ ‫وعمرأ(‪)6‬‬ ‫بكر‬ ‫لأبي‬ ‫‪ :‬ويدعو‬ ‫غيره‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫‪ - 1‬اوالصحيح‬ ‫‪46 1‬‬

‫لاصحابنا‬ ‫‪ :‬كنا ندعو‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫(‪ )7‬ابن وهب‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪1462‬‬

‫‪" :‬أورده‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص(‬ ‫المطالب‬ ‫في أسنى‬ ‫الحوت‬ ‫) ‪ ،‬وقال‬ ‫برقم (‪15‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬

‫له‬ ‫"لكن‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫رقم‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬ ‫في‬ ‫السخاوي‬ ‫" وقال‬ ‫ضعيفة‬ ‫بأسانيد‬ ‫والديلمي‬ ‫تمام‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كثيرة‬ ‫شواهد‬

‫‪.‬‬ ‫البصري‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬أحمد"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬القد‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫من حديث‬ ‫‪)236‬‬ ‫(‪/397‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)4805‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاشعري‬ ‫موسى‬ ‫‪ :‬أبو‬ ‫) أي‬ ‫أوتي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪454‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1384‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪048‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫صحيح‬ ‫‪ 1‬وإسناده‬ ‫‪66 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫حدثنا‬ ‫بكير ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الكبرى (‪)5/245‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ .‬وسيذكره‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫فذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫أنه قال‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫مالك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫والقعنبي‬ ‫) من رواية ابن القاسم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪481‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمـبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وعن‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪5 8 0‬‬
‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫أبرار‬ ‫قوم‬ ‫صلوات‬ ‫فلان‬ ‫على‬ ‫منك‬ ‫اجعل‬ ‫اللهم !‬ ‫‪:‬‬ ‫فنقول‬ ‫؛‬ ‫بالغيب‬

‫بالنهار‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويصومون‬ ‫بالليل‬ ‫يقومون‬

‫إليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬واميل‬ ‫اليه المحققون‬ ‫ذهب‬ ‫والذي‬ ‫[‪:‬‬ ‫]أبو الفضل‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫؛ واختاره غير واحد‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وروي‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫]رحمهما‬ ‫وسفيان‬ ‫ما قاله مالك‬

‫؛ بل هو شيء‬ ‫عند ذكرهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫أنه لا يصلى‬ ‫الفقهاء والمتكلمين‬ ‫من‬

‫بالتثزيه‬ ‫ذكره‬ ‫عند‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يخصن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وتعزيزا‬ ‫به الأنبياء ‪ ،‬توقيرا لهم‬ ‫يختصق‬

‫جم!ل!ه!ر‬ ‫النبيئ‬ ‫تخصيص‬ ‫يجب‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫فيه غيره‬ ‫‪ ،‬ولا يشاركه‬ ‫والتعظيم‬ ‫والتقديس‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫(‪ )1‬فيه سواهم‬ ‫يشاركهم‬ ‫ولا‬ ‫(‪/135‬ب)‬ ‫والتسليم‬ ‫الأنبياء بالصلاة‬ ‫وسائر‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪56 :‬‬ ‫]الأحزاب‬ ‫لتمتليما)‬ ‫علته وسلموا‬ ‫صلوا‬ ‫به بقوله ‪( :‬‬ ‫الله‬ ‫أمر‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫كما‬ ‫بالغفران والرضا؛‬ ‫الأئمة وغيرهم‬ ‫من‬ ‫سواهم‬ ‫من‬ ‫ويذكر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الحشر‬ ‫لإيفن )‬ ‫بأ‬ ‫سبقونا‬ ‫الذجمت‬ ‫ولإخؤنما‬ ‫فا‬ ‫ربنا اغفر‬ ‫!ي يقولوت‬

‫بإخسن‬ ‫والألضحار وألذيئ أتبحوهم‬ ‫من أتم!رين‬ ‫آلأؤلون‬ ‫والشبمولف‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقاد‬

‫‪. [ 1 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]التوبة‬ ‫‪) .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الله عخهغ‬ ‫كأ‬

‫الأول ؛ كما قال أبو عمران (‪)2‬؛‬ ‫الضدر‬ ‫في‬ ‫معروفا‬ ‫فهو أمر لم يكن‬ ‫وأيضا‬

‫الذكر لهم‬ ‫عند‬ ‫الأئمة ؛ فشاركوهم‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫والمتشيعة‬ ‫الرافضة‬ ‫وإنما أحدثته‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫!‬ ‫بالنبي‬ ‫بالصلاة ‪ ،‬وساووهم‬

‫فيما التزموه من‬ ‫مخالفتهم‬ ‫عنه ؛ فتجب‬ ‫البدع منهي‬ ‫فإن التشبه باهل‬ ‫وأيضا‬

‫ذلك‪.‬‬

‫إليه‬ ‫التبع والإضافة‬ ‫النبي ع!ص بحكم‬ ‫مع‬ ‫الال والازواج‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫وذكر‬

‫التخصيص‪.‬‬ ‫لا على‬

‫الدعاء‬ ‫عليه مجراها مجرى‬ ‫من صلى(‪)3‬‬ ‫على‬ ‫النبي ]!ي!ه[‬ ‫قالوا‪ :‬وصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ولا يشارك‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫قبل قليل‪.‬‬ ‫ترجمته‬ ‫‪ .‬تقدمت‬ ‫هو الفاسي‬ ‫(‪)2‬‬

‫جم!‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫يعود على‬ ‫ضمير‬ ‫"‬ ‫فاعل "صلى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪581‬‬
‫التعظيم والتوقير‪.‬‬ ‫منها(‪ )2‬معنى‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫(‪)1‬‬ ‫والمواجهة‬

‫بعضكم‬ ‫كدغذ‬ ‫الرسول بئتم‬ ‫دعلى‬ ‫قال تعالى ‪! :‬ه لاععلوا‬ ‫قالوا ‪ :‬وقد‬

‫الدعاء له مخالفا لدعاء الناس‬ ‫[‬ ‫أن يكون‬ ‫أ‬ ‫يجب‬ ‫وكذلك‬ ‫النور ‪[63 :‬‬ ‫أ‬ ‫بعضا )‬

‫لبعض‪.‬‬ ‫بعضهم‬

‫قال!‬ ‫‪ ،‬اوبه‬ ‫شيوخنا‬ ‫أحد(‪)4‬‬ ‫الإسفراييني(‪)3‬‬ ‫المظفر‬ ‫أبي‬ ‫[‬ ‫الإمام‬ ‫ا‬ ‫اختيار‬ ‫وهذا‬

‫البر[(‪.)5‬‬ ‫ابن عبد‬

‫فصل‬

‫زاره‬ ‫من‬ ‫زيارة قبره عليه السلام ‪ ،‬وفضيلة‬ ‫حكم‬ ‫في‬

‫يسلم ويدعو اله[‬ ‫عليه وكيف‬ ‫وسلم‬

‫عليها ‪ ،‬وفضيلة‬ ‫مجمع‬ ‫المسلمين‬ ‫سنن‬ ‫السلام ‪ -‬سنة من‬ ‫وزيارة قبره ‪-‬عليه‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫فيها ‪ ،‬روي‬ ‫مرغب‬

‫؛ قال ‪:‬‬ ‫بن خيرون‬ ‫ابو الفضل‬ ‫ابو عليئ ؛ قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫القاضي‬ ‫‪ - 1‬حدثنا‬ ‫‪463‬‬

‫الدارقطني؛‬ ‫بن عمر‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫ابو الحسن‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫بن جعفر؛‬ ‫الحسن‬ ‫حدثنا‬

‫؛ قال! ‪ :‬حدثنا‬ ‫الرزاق‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫؛ قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫المحاملي‬ ‫القاضي‬ ‫قال! ‪ :‬حدثنا‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هلال‬ ‫بن‬ ‫موسى‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫شفاعتي‬ ‫له‬ ‫وجبت‬ ‫زار قبري‬ ‫‪" :‬من‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبيئ‬ ‫قال! ‪ :‬قال‬ ‫أنه [‬ ‫؛‬ ‫عنهما‬

‫المقابلة‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬فيها"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)471‬‬ ‫سنة‬ ‫بطوس‬ ‫المفتين ‪ .‬توفي‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ .‬أحد‬ ‫الشافعي‬ ‫الطوسي‬ ‫بن محمد‬ ‫طاهر‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪20 - 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء ‪/18‬‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫انظر‬

‫‪" :‬من"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬و"التمهيد"‬ ‫‪ ،‬و"الإستذكار"‬ ‫"‬ ‫"الإستيعاب‬ ‫‪ .‬صاحب‬ ‫المالكي‬ ‫القرطبي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫هو يوسف‬

‫البلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫مص ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫(‪)463‬‬ ‫سنة‬ ‫هـ‪ .‬ومات‬ ‫(‪)368‬‬ ‫سنة‬ ‫ولد‬

‫‪.‬‬ ‫‪163-‬‬ ‫‪18/153‬‬

‫بن محمد=‬ ‫الله‬ ‫لكن عنده "عبيد‬ ‫الدارقطني في السنن (‪.)2/278‬‬ ‫من طريق‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪582‬‬
‫‪" :‬من‬ ‫لمج!ي!‬ ‫الله‬ ‫عنه قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1464‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫القيامة "(‪1‬‬ ‫له شفيعا يوم‬ ‫‪ ،‬وكنت‬ ‫كان في جواري‬ ‫زارني في المدينة محتسبا‬

‫في‬ ‫زارني‬ ‫فكأنما‬ ‫موتي‬ ‫بعد‬ ‫زارني‬ ‫"من‬ ‫آخر‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1465‬‬

‫حياتي ")‪.)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫عدي‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫البزار (‪)8911‬‬ ‫أيضأ‬ ‫وأخرجه‬ ‫الرزاق "‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫"محمد‬ ‫بدل‬ ‫الوراق "‬

‫أبي الدنيا‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫ثبوته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫متوقفأ‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬

‫البزار وفيه‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪4/2‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيخ‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والطبراني‬

‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لضعفه‬ ‫ورمز‬ ‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الغفاري‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫ابن القطان ‪ :‬وفيه عبد‬ ‫‪" :‬قال‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القدير ‪/6‬‬ ‫فيض‬ ‫في‬ ‫المناوي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪)8715‬‬

‫العقيلي ‪ :‬لا يصح‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫هلال‬ ‫بن‬ ‫وموسى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬مجهول‬ ‫أبو حاتم‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫العمري‬

‫‪:‬‬ ‫المجموع‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيفان‬ ‫فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫القطان‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يتابع‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫حديثه‬

‫على‬ ‫لا يتابع‬ ‫‪:‬‬ ‫العقيلي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫العبدي‬ ‫هلال‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫الفريابي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫ضعيف‬

‫طرقه‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫او‬ ‫حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫السبكي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫حديثه‬

‫[‬ ‫الاتي برقم ‪1465 /‬‬ ‫حاطب‬ ‫أجودها إسنادأحديث‬ ‫]ومن‬ ‫ببعض‬ ‫لكن يتقوى بعضها‬ ‫لينة‬ ‫كلها‬

‫‪:-27/92‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫فقول‬ ‫وبالجملة‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫حسنه‬ ‫وشواهد‬ ‫"وله طرق‬ ‫في المناهل (‪:)1115‬‬ ‫"‪ .‬وقال السيوطي‬ ‫‪ ،‬غير صواب‬ ‫موضوع‬

‫لمجخ‬ ‫به دعوى‬ ‫الأنام " رذ‬ ‫زيارة خير‬ ‫في‬ ‫السقام‬ ‫شفاء‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬وللسبكى‬ ‫لاجلها"‬ ‫الذهبي‬

‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الهادي‬ ‫له ابن عبد‬ ‫انتصر‬ ‫الزيارة النبوية ‪ .‬وقد‬ ‫أحاديث‬ ‫تيمية وضع‬ ‫ابن‬ ‫الإسلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪125‬‬ ‫رقم‬ ‫للسخاوي‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫المنكي‬ ‫إالصارم‬

‫‪ .‬وتعقبه‬ ‫لحسنه‬ ‫‪ ،‬ورمز‬ ‫الشعب‬ ‫البيهقي في‬ ‫إلى‬ ‫(‪)8716‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫عزاه السيوطي‬
‫(‪)1‬‬

‫ففيه‬ ‫‪،‬‬ ‫بحسني‬ ‫ليس‬ ‫لحسنه‬ ‫المصنف‬ ‫فقال ‪" :‬رمز‬ ‫القدير ‪6/141‬‬ ‫فيض‬ ‫فى‬ ‫المناوي‬

‫‪2 2 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫والثرهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫‪ -‬المنذري‬ ‫التمريض‬ ‫‪ -‬بصيغة‬ ‫" وذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ضعفاء‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫من ال حاطب‬ ‫رجل‬ ‫أبي قزعة ‪ ،‬عن‬ ‫هارون‬ ‫من حديث‬ ‫الدارقطني (‪)278 /2‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫إلى البيهقي ‪ .‬ونسبه‬ ‫‪224 /2‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫المنذري‬ ‫‪ ،‬وعزاه‬ ‫حاطب‬

‫السنن‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)278 /2‬‬ ‫‪ ،‬والدارقطني‬ ‫سننه‬ ‫في‬ ‫بن منصور‬ ‫) إلى سعيد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫المناهل‬

‫‪" : )2‬رواه الطبراني‬ ‫الزوائد (‪/4‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ )2 46‬والطبراني‬ ‫(‪/5‬‬

‫من‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫‪ ،‬وثقه أحمد‬ ‫بن أبي داود القارىء‬ ‫‪ ،‬وفيه حفص‬ ‫الكبير والاوسط‬ ‫في‬

‫‪ ،‬حديث‬ ‫اسنادا‬ ‫أجودها‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫‪) 4‬‬ ‫ص(‪13‬‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫الأئمة‬

‫‪.)2‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫" وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حاطب‬

‫‪583‬‬
‫أن يقال ‪ :‬زرنا قبر النبي ع!ج!‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫‪ - 1‬وكره‬ ‫‪466‬‬

‫قوله‬ ‫من‬ ‫؛ لما ورد‬ ‫الاسم‬ ‫‪ :‬كراهة‬ ‫؛ فقيل‬ ‫ذلك‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫‪ - 1‬وقد‬ ‫‪467‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫القبور"(‪1‬‬ ‫الله زوارات‬ ‫‪" :‬لعن‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫‪.‬‬ ‫أ)‬ ‫(‪/136‬‬ ‫زيارة القبور فزوروها"(‪)2‬‬ ‫عن‬ ‫يرده قوله ‪" :‬نهيتكم‬ ‫‪ - 1‬وهذا‬ ‫‪468‬‬

‫الزيارة ‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫"(‪ )3‬فقد اطلق‬ ‫زار قبري‬ ‫‪" :‬من‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪946‬‬

‫المزور‪.‬‬ ‫من‬ ‫لما قيل ‪ :‬إن الزائر أفضل‬ ‫‪ :‬إن ذلك‬ ‫وقيل‬

‫‪ ،‬وليس‬ ‫زائر بهذه الصفة‬ ‫كل‬ ‫إذ ليس‬ ‫بشيء؟‬ ‫ليس‬ ‫أيضا‬ ‫‪ -‬وهذا‬ ‫‪0147‬‬

‫هذا‬ ‫يمنع‬ ‫ولم‬ ‫لربهم (‪)4‬؛‬ ‫الجنة ‪ :‬زيارتهم‬ ‫أهل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫عموما؛‬

‫اللفظ في حقه تعالى‪.‬‬

‫الزيارة ‪،‬‬ ‫ان يقال ‪ :‬طواف‬ ‫‪ :-‬إنما كره مالأ‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫أبو عمران‬ ‫]وقال‬

‫تسوية‬ ‫؛ فكره‬ ‫لبعض‬ ‫بينهم بعضهم‬ ‫ذلك‬ ‫الناس‬ ‫لاستعمال‬ ‫وزرنا قبر النبي !ؤ‬

‫على‬ ‫سفمنا‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫بأن‬ ‫يخصق‬ ‫أن‬ ‫وأحمب‬ ‫؛‬ ‫اللفظ‬ ‫بهذا‬ ‫الناس‬ ‫مع‬ ‫ك!!جمص‬ ‫النبي‬

‫النبي !يو‪.‬‬

‫قبره !و؛‬ ‫إلى‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الرحال‬ ‫شد‬ ‫‪ ،‬وواجمب‬ ‫بين الناس‬ ‫الزيارة مباحة‬ ‫فإن‬ ‫وأيضا‬

‫‪.‬‬ ‫فرض[‬ ‫وتأكيد ‪ ،‬لا وجوب‬ ‫وترغيب‬ ‫ندب‬ ‫هنا وجوب‬ ‫يريد بالوجوب‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)337 /2‬‬ ‫أحمد‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وأخرجه‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪ -‬بهذا اللفظ ‪ -‬أبو يعلى (‪95 80‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مج!م زوارات‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"لعن‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)1576‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)5601‬‬ ‫والترمذي‬

‫‪،‬‬ ‫موارد‬ ‫(‪)978‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫القبور" ‪ .‬قال‬

‫‪ ،‬بمعنى‬ ‫زوارة‬ ‫‪ ،‬جمع‬ ‫الزاي‬ ‫‪ :‬بضم‬ ‫القبور) قال السيوطي‬ ‫‪( .‬زوارت‬ ‫استوفينا تخريجه‬ ‫وهناك‬

‫القبور‪.‬‬ ‫زيارة‬ ‫في‬ ‫المبالغات‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الزاي‬ ‫‪ : 5‬بفتح‬ ‫‪12‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫القاري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫زائرة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"نهيتكم‬ ‫" بدل‬ ‫"نهيتم‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫بريدة ‪ .‬وفي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)779‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪463‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(ص!)‬

‫أبي هريرة ‪ .‬قال‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)4336‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)9254‬‬ ‫الترمذي‬ ‫الزيارة أخرجه‬ ‫حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫‪" :‬المطي"‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪584‬‬
‫ع!ص؛‬ ‫النبيئ‬ ‫له لاضافته إلى قبر‬ ‫مالك‬ ‫ان منعه وكراهة‬ ‫عندي‬ ‫‪ - 1‬والأولى‬ ‫‪471‬‬

‫لا تجعل‬ ‫!‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫يكرهه‬ ‫لم‬ ‫النبي‬ ‫زرنا(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لو‬ ‫وأنه‬

‫أنبيائهم‬ ‫قبور‬ ‫ائخذوا‬ ‫قوأ‬ ‫علئ‬ ‫الله‬ ‫غضب‬ ‫اشتد‬ ‫‪،‬‬ ‫بعدي‬ ‫وثنا يعبد‬ ‫قبري‬

‫مساجد"(‪.)2‬‬

‫؛ قطعا للذريعة‪،‬‬ ‫هذا اللفظ إلى القبر ‪ ،‬والتشبه بفعل أولئك‬ ‫إضافة‬ ‫فحمى‬

‫[ ‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪] .‬والله‬ ‫للباب‬ ‫وحسما‬

‫المرور‬ ‫حبئ‬ ‫من‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫لم يزل‬ ‫ابراهيم الفقيه ‪ :‬ومما‬ ‫بن‬ ‫اسحاق‬ ‫قال‬

‫ع!ي! ‪ ،‬والتبزك برؤية روضته‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى الصلاة في مسجد‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬والقصد‬

‫الذي‬ ‫‪ ،‬والعمود‬ ‫قدميه‬ ‫‪ ،‬ومواطىء‬ ‫يديه‬ ‫‪ ،‬وملامس‬ ‫‪ ،‬ومجلسه‬ ‫وقبره‬ ‫ومنبره‬

‫من‬ ‫وقصده‬ ‫عمره‬ ‫فيه عليه ‪ ،‬وبمن‬ ‫بالوحي‬ ‫جبريل‬ ‫اليه ‪ ،‬وينزل‬ ‫يستند‬ ‫كان‬

‫كله‪.‬‬ ‫‪ ،‬والاعتبار بذلك‬ ‫وأئمة المسلمين‬ ‫الصحابة‬

‫يقول ‪ :‬بلغنا أنه من وقف‬ ‫من أدركت‬ ‫بعض‬ ‫(‪ : )3‬سمعت‬ ‫ابن أبي فديك‬ ‫وقال‬

‫‪) . . .‬‬ ‫على آلنبى‬ ‫الله ومبييصحلون‬ ‫ميو إن‬ ‫الآية ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫فتلا‬ ‫!جو‬ ‫النبي‬ ‫قبر‬ ‫عند‬

‫مرة‬ ‫سبعين‬ ‫يقولها‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يا محمد!‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬صلى‬ ‫ثم‬ ‫‪[56 :‬‬ ‫]الاحزاب‬

‫له حاجة‪.‬‬ ‫تسقط‬ ‫! ولم‬ ‫يا فلان‬ ‫عليك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬صلى‬ ‫ناداه ملك‬

‫على عمر بن عبد العزيز‪،‬‬ ‫يزيد بن أبي سعيد المهري ‪ :‬قدمت‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1472‬‬

‫المدينة‬ ‫إذا أتيت‬ ‫قال(‪:)4‬‬ ‫‪ :‬ما هي؟‬ ‫قلت‬ ‫؛‬ ‫حاجة‬ ‫لي ‪ :‬إليك‬ ‫قال‬ ‫ودعته‬ ‫فلما‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫السلام‬ ‫مني‬ ‫‪ ،‬فأقره‬ ‫!جو‬ ‫النبي‬ ‫قبر‬ ‫سترى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬زرت‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫موصولا‬ ‫عطاء بن يسار مرسلا ‪ .‬وقد صح‬ ‫من حديث‬ ‫في الموطأ ‪172 /1‬‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬

‫سنة‬ ‫‪ :‬توفي‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫فديك‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫اسماعيل‬ ‫بن‬ ‫الثقة محمد‬ ‫الإمام‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪487-‬‬ ‫النجلاء ‪486 /9‬‬ ‫في سير أعلام‬ ‫ترجمته‬ ‫‪ )2‬هـانظر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫قال " ‪ ،‬لم‬ ‫‪ :‬ما هي؟‬ ‫‪" :‬قلت‬ ‫قوله‬ ‫(‪)4‬‬

‫طريقه‬ ‫ابن أبي الدنيا‪ ،‬ومن‬ ‫وقال ‪" :‬أخرجه‬ ‫(‪)403‬‬ ‫القول البديع ص‬ ‫في‬ ‫ذكره السخاوي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫السعب"‬ ‫البيهقي في‬

‫‪585‬‬
‫الشام ‪.‬‬ ‫يبرد إليه البريد(‪ )1‬من‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬

‫فوقف‪،‬‬ ‫!؛‬ ‫النبيئ‬ ‫أتى قبر‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫‪ :‬رايت‬ ‫‪ -‬قال بعضهم‬ ‫‪1473‬‬

‫النبي ظ!! ثم‬ ‫على‬ ‫أنه افتتح (‪/136‬ا) الصلاة ‪! ،‬ض‬ ‫ظننت‬ ‫فرفع يدئه ‪ ،‬حتى‬

‫‪.‬‬ ‫انصرف‬

‫على‬ ‫الرجل (‪ )2‬إذا سلم‬ ‫‪ -‬في‬ ‫رواية ابن وهب‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪] -‬و[ قال مالك‬ ‫‪1474‬‬

‫القبلة ‪ ،‬ويدنو‪،‬‬ ‫لا الى‬ ‫القبر ]الشريف[‬ ‫إلى‬ ‫ووجهه‬ ‫‪ :‬يقف‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫النبي !ج!‬

‫القبر بيده ‪.‬‬ ‫يص!ن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ويسلم‬

‫يدعو‪،‬‬ ‫عط!للهج!‬ ‫قبر النبيئ‬ ‫عند‬ ‫أن يقف‬ ‫"(‪ : )3‬لا أرى‬ ‫"المبسوط‬ ‫في‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪475‬‬

‫ولكن يسفم ويمضي‪.‬‬

‫النبي !ي! فليجعل‬ ‫أن يقوم وجاه‬ ‫أحمت‬ ‫‪ -‬قال ابن أبي مليكة (‪ :)4‬من‬ ‫‪1476‬‬

‫رأسه‪.‬‬ ‫القنديل الذي في القبلة عند القبر على‬

‫القبر ؛ رأيته مـة مرة وأكثر‪،‬‬ ‫على‬ ‫يسقم‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫)‬ ‫نافع (‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪477‬‬

‫‪ ،‬السلام‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫اعط!دله!و[‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫‪ :‬السلام‬ ‫القبر فيقول‬ ‫إلى‬ ‫يجيء‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم ينصرف‬ ‫أبي‬ ‫على‬

‫المنبر ‪ ،‬ثم‬ ‫النبي ع!م من‬ ‫مقعد‬ ‫يده على‬ ‫واضعا‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ -‬اورئي‬ ‫‪1478‬‬

‫(‪. )6‬‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫وضعها‬

‫اليه جميد رسولا‬ ‫يرسل‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫إليه البريد)‬ ‫‪( .‬يبرد‬ ‫بن وردان‬ ‫حاتم‬ ‫عن‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫البجهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫يسلم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫الرجل‬ ‫‪" :‬في‬ ‫قوله‬
‫(‪)2‬‬

‫القاضي‪.‬‬ ‫‪ ،‬لإسماعيل‬ ‫في فقه مالك‬ ‫كتاب‬


‫(‪)3‬‬

‫قال الذهبي‪:‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)117‬‬ ‫سنة‬ ‫ثقة فقيه ‪ .‬مات‬ ‫بن أبي مليكة ‪ .‬تابعي‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النبلاء ‪88 /5‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫أبناء الثمانين‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫هـ‬ ‫(‪)117‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫فقيه مشهور‬ ‫ثقة ثبت‬ ‫‪ ،‬تابعي‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫المدني‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. 1 0 1 -‬‬ ‫النبلاء ‪59 /5‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫أو بعد ذلك‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪1327‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)6‬‬

‫‪586‬‬
‫إذا خلا‬ ‫!ؤ‬ ‫النبي‬ ‫كان أصحاب‬ ‫والعتبي(‪:)2‬‬ ‫ابن قسيط(‪)1‬‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪9147‬‬

‫القبلة‬ ‫استقبلوا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بميامنهم‬ ‫القبر‬ ‫تلي‬ ‫التي‬ ‫المنبر‬ ‫رمانة‬ ‫جسوا‬ ‫المسجد‬

‫يدغون[(‪.)3‬‬

‫كان يقف‬ ‫أنه(‪)4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفيثي‬ ‫الموطأ ‪ -‬من رواية يحيى بن يحيى‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪0148‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬وعمر(‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫النبيئ ‪ ،‬و]على[‬ ‫على‬ ‫قبر النبي !ج! فيصفي‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعمر(‪)7‬‬ ‫بكر‬ ‫لأبي‬ ‫‪] :‬و[يدعو‬ ‫والقعنبي(‪)6‬‬ ‫ابن القاسم‬ ‫‪ - 1‬وعند‬ ‫‪481‬‬

‫‪ :‬السلام عليك‪،‬‬ ‫‪ :-‬يقول المسلم‬ ‫‪ -‬في رواية ابن وهب‬ ‫م ‪ -‬قال مالك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪481‬‬

‫وبركاته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أيها النبي ! ورحمة‬

‫‪ ،‬وعمر‪.‬‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫" ‪ :‬ويسفم‬ ‫"المبسوط‬ ‫في‬ ‫م ‪ - 1‬قال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪481‬‬

‫للنبيئ ]صط!لهش![‬ ‫أنه يدعو‬ ‫(‪ : )8‬وعندي‬ ‫أبو الوليد الباجي‬ ‫القاضي‬ ‫‪ - 2‬قال‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪481‬‬

‫‪.‬‬ ‫من الخلاف‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬كما في حديث‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫بكر‬ ‫‪ ،‬ولأبي‬ ‫بلفظ الصلاة‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ :‬باسم‬ ‫الرسول‬ ‫مسجد‬ ‫إذا دخل‬ ‫‪ :‬ويقول‬ ‫ابن حبيب‬ ‫‪ - 3‬وقال‬ ‫م‬ ‫‪1481‬‬

‫وله‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪122‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬ثقة ‪ .‬مات‬ ‫إمام ‪ ،‬فقيه ‪ ،‬تابعي‬ ‫المدني‬ ‫بن قسيط‬ ‫الله‬ ‫يزيد بن عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫النبلاء ‪266 /5‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫سنة‪/‬‬ ‫تسعون‬

‫"العتبيه "‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬صاحب‬ ‫‪ ،‬المالكي‬ ‫السفياني‬ ‫الأموي‬ ‫بن أحمد‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫فقيه الأندلس‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫في سير أعلام النبلاء ‪335 /12‬‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫ويقال (‪)254‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫سنة (‪)255‬‬ ‫مات‬

‫‪.336‬‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫المنبر)‬ ‫‪( .‬رمانة‬ ‫‪ :‬مسوا‬ ‫‪( .‬جشوا)‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪123‬‬ ‫المناهل‬ ‫سعد‪/‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬رواه‬ ‫قسيط‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫للرمانة‪.‬‬ ‫العقدة المشابهة‬

‫بن عمر‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عائد على‬ ‫(أنه) ‪ :‬الضمير‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫الإمام مالك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫رواة "الموطأ"‬ ‫‪ ،‬وأحد‬ ‫قدوة‬ ‫‪ ،‬امام ثبت‬ ‫بن قعنب‬ ‫بن مسلمة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)221‬‬ ‫‪ .‬ووفاته سنة‬ ‫) هـبيسير‬ ‫(‪013‬‬ ‫بعد سنة‬ ‫مولده‬

‫‪.‬‬ ‫‪264 -‬‬ ‫‪257 /1 0‬‬

‫‪.‬‬ ‫"وعند"‬ ‫" بدل‬ ‫وعن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪461‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬
‫(‪)7‬‬

‫‪ )4‬هـ‪.‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫سنة‬ ‫فنون ‪ .‬ولد‬ ‫‪ ،‬ذو‬ ‫‪ ،‬حافظ‬ ‫‪ .‬إمام ‪ ،‬علامة‬ ‫الأندلسي‬ ‫خلف‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫هو‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪545 -‬‬ ‫‪535 /18‬‬ ‫النبلاء‬ ‫سنة (‪ ) 474‬هـ‪ .‬انظر ترجمته في سير أعلام‬ ‫ومات‬

‫‪587‬‬
‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫رتنا ‪،‬‬ ‫علينا من‬ ‫السلام ‪ -‬السلام‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫وسلام‬

‫رحمتك‬ ‫أبواب‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وافتح‬ ‫ذنوبي‬ ‫لي‬ ‫اللهم ! اغفز‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫على‬ ‫وملائكته‬

‫ما بين‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫إلى الروضة‬ ‫‪ ،‬ثم اقصد‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واحفظني‬ ‫وجنتك‬

‫فيهما(‪ )1‬وتسأله‬ ‫الله‬ ‫بالقبر تحمد‬ ‫قبل وقوفك‬ ‫فيها ركعتين‬ ‫القبر والمنبر ‪ -‬فاركع‬

‫عليه‪.‬‬ ‫إليه والعون‬ ‫تمام ما خرجت‬

‫أفضل‪.‬‬ ‫الروضة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫أجزأتك(‪)2‬‬ ‫في غير الروضة‬ ‫ركعتان‬ ‫وإن كانت‬

‫رياض‬ ‫من‬ ‫روضة‬ ‫ومنبري‬ ‫بيتي‬ ‫قال عليه السلام ‪" :‬ما بين‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪1482‬‬

‫الجنة "(‪. )3‬‬ ‫من ترع‬ ‫ترعة‬ ‫علئ‬ ‫الجنة ؟ ومنبري‬

‫بما‬ ‫وتثني‬ ‫(‪/137‬أ)‬ ‫عليه‬ ‫فتصلي‬ ‫متوقرا ‪،‬‬ ‫]بالقبر[ متواضعا‬ ‫تقف‬ ‫ثم‬

‫لهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتدعو‬ ‫أبي بكر وعمر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وتسلم‬ ‫يحضرك‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬فيها"‬ ‫في الأصل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أجزأتاك‬ ‫في غير الروضة‬ ‫ركعتاك‬ ‫كانت‬ ‫‪" :‬وإن‬ ‫في المطبوع‬
‫(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪491‬‬ ‫‪ ،‬والبزار‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫ابو يعلى‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)3‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫" والقسم‬ ‫وضاع‬ ‫وهو‬ ‫أبي سبرة‬ ‫بن‬ ‫"فيه أبو بكر‬

‫) ‪ .‬والقسم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫) و(‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫برقم‬ ‫تخريجه‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫هريرة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫المازني‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫قال‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬والطبراني من‬ ‫(‪)5/335‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫الحديث‬ ‫الايخر من‬

‫الزوائد‬ ‫‪ .‬وانظر مجمع‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫أحمد‬ ‫"ورجال‬ ‫الزوائد (‪:)9 /4‬‬ ‫الهيثمي في مجمع‬

‫الرحمة‬ ‫نزول‬ ‫الجنة في‬ ‫رياض‬ ‫من‬ ‫)‪ .‬أي كروضة‬ ‫الجنة‬ ‫رياض‬ ‫من‬ ‫(روضة‬ ‫‪.)9 -‬‬ ‫(‪4/8‬‬

‫الجنة‬ ‫إلى‬ ‫تؤدي‬ ‫فيها‬ ‫العبادة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫أو‬ ‫أداة ‪.‬‬ ‫بغير‬ ‫تشبجهأ‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫السعادة‬ ‫وحصول‬

‫بعينه‬ ‫الموضع‬ ‫بأن ينتقل ذلك‬ ‫حقيقية‬ ‫المراد أنه روضة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ظاهره‬ ‫على‬ ‫‪ .‬أو هو‬ ‫مجازا‬ ‫فيكون‬

‫هذا‬ ‫ترتيبها‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ما أوله العلماء في‬ ‫الجنة ‪ .‬هذا محصل‬ ‫إلى‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬

‫‪ :‬الروضة‬ ‫الاصل‬ ‫الجنة ) الترعة في‬ ‫ترع‬ ‫من‬ ‫ترعة‬ ‫على‬ ‫(ومنبري‬ ‫‪.)1 0 0‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫القوة (الفتح‬ ‫في‬

‫‪ :‬معناه أن‬ ‫القتيجي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫روضة‬ ‫فهي‬ ‫المطمئن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فاذا كانت‬ ‫خاصة‬ ‫المرتفع‬ ‫المكان‬ ‫على‬

‫بن‬ ‫سهل‬ ‫منها‪ /‬النهاية ‪ .‬وف!ر‬ ‫‪ ،‬فكأنه قطعة‬ ‫إلى الجنة‬ ‫يؤديان‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والذكر‬ ‫الصلاة‬

‫المطبوع ‪" :‬ما بين‬ ‫وفي‬ ‫‪.5/335‬‬ ‫أحمد‬ ‫ب (الباب) كما في مسند‬ ‫(الترعة)‬ ‫الساعدي‬ ‫سعد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫روضة‬ ‫"ما بين بيتي ومنبري‬ ‫" بدل‬ ‫روضة‬ ‫وقبري‬ ‫منبري‬

‫‪588‬‬
‫أن تأتي‬ ‫النبي ع!ي! بالطيل والنهار ‪ ،‬ولا تدع‬ ‫مسجد‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫وأكثر أمن[‬

‫‪.‬‬ ‫الشهداء‬ ‫قباء(‪ )1‬وقبور‬ ‫مسجد‬

‫وخرح‬ ‫النبي ع!ي! إذا دخل‬ ‫على‬ ‫ويسلم‬ ‫محمد(‪:)2‬‬ ‫في كتاب‬ ‫أو[ قال مالك‬

‫‪ -‬يعني في المدينة ‪ -‬وفيما بين ذلك‪.‬‬

‫من‬ ‫بالقبر ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الوقوف‬ ‫عهده‬ ‫آخر‬ ‫جعل‬ ‫‪ :‬وإذا خرح‬ ‫قال محمد‬ ‫او[‬

‫‪.‬‬ ‫مسافرا‬ ‫خرح‬

‫السلام ‪ -‬عن‬ ‫النبي ‪-‬عليهما‬ ‫فاطمة بنت‬ ‫عن‬ ‫ابن وهب‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪1483‬‬

‫‪ :‬اللهم ! اغفر‬ ‫النبي ع!ي! ‪ ،‬وقل‬ ‫علئ‬ ‫فصل‬ ‫المسجد‬ ‫النبي !طهص قال ‪" :‬اذا دخلت‬

‫النبي صطلى!ه‪،‬‬ ‫علئ‬ ‫فصل‬ ‫‪ ،‬واذا خرجت‬ ‫‪.‬‬ ‫رحمتك‬ ‫‪ ،‬وافتح لي أبواب‬ ‫لي ذنوبي‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫فضلك‬ ‫أبواب‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وافتح‬ ‫لي ذنوبي‬ ‫‪ :‬اللهم ! اغفر‬ ‫وقل‬

‫‪:‬‬ ‫إذا خرح‬ ‫فيه ‪ ،‬ويقول‬ ‫‪ :‬فليصل‬ ‫" مكان‬ ‫‪" :‬فليسفم‬ ‫أخرى‬ ‫رواية‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪484‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫فضلك‬ ‫من‬ ‫"اللهم ! اني أسألك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫‪" :‬اللهم ! احفظني‬ ‫أخرى‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪485‬‬

‫من‬ ‫‪ -‬اليوم ‪ -‬حيئ‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫التقوى‬ ‫علئ‬ ‫أسس‬ ‫الذي‬ ‫المسجد‬ ‫قباء ‪ :‬قرية قبليئ المدينة ‪ .‬وفيها‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬ ‫أحياء‬

‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)926‬‬ ‫سنة‬ ‫كبار فقهاء المالكية توفي‬ ‫ابن المؤاز ‪ ،‬من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫محمد‬ ‫(‪)2‬‬

‫الفقيه المالكي المتوفى سنة‬ ‫بن مسلمة‬ ‫محمد‬ ‫أن يكون‬ ‫(‪.)13/6‬ويحتمل‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬

‫‪.‬‬ ‫انظر نسيم الرياض ‪468 /3‬‬ ‫(‪)216‬هـ‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪488 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪487 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪486‬‬ ‫له برقم‬ ‫روايات‬ ‫) وستأتي‬ ‫(‪1377‬‬ ‫برقم‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وصحح‬ ‫الأنصاري‬ ‫أو أبي أسيد‬ ‫أبي حميد‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫أبو داود (‪)465‬‬ ‫أخر!‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)713‬‬ ‫‪ .‬والفقرة الأخيرة عند مسلم‬ ‫) بتحقيقي‬ ‫الأذكار برقم (‪29‬‬ ‫في‬ ‫إسناده النووي‬

‫الأحبار‬ ‫كعب‬ ‫أبي هريرة عن‬ ‫من حديث‬ ‫اليوم والليلة برقم (‪)29‬‬ ‫النسائي في عمل‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫اليوم والليلة برقم‬ ‫عمل‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)773‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪ -‬بروايات‬ ‫وأخرجه‬ ‫قوله ‪.‬‬

‫(‪)321‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫أبي هريرة مرفوعا ‪ ،‬وصححه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)86‬‬ ‫‪ ،‬وابن السني‬ ‫(‪)09‬‬

‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1/79‬‬ ‫الزجاجة‬ ‫مصباح‬ ‫في‬ ‫والبوصيري‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)452‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫موارد‬

‫وابن=‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫"‬ ‫‪" :‬اعصمني‬ ‫السني‬ ‫وابن‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وعند‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ) 2‬ووافقه‬ ‫‪70 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪958‬‬
‫المسجد‪:‬‬ ‫إذا دخلوا‬ ‫يقولون‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫بن سيرين‬ ‫محمد‬ ‫م ‪ -‬وعن‬ ‫‪1485‬‬

‫الله‬ ‫أيها النبي ! ورحمة‬ ‫السلام عليك‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫على‬ ‫وملائكته‬ ‫الله‬ ‫مطى‬

‫الله توكلنا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الله خرجنا‬ ‫‪ ،‬وباسم‬ ‫الله دخلنا‬ ‫‪ ،‬باسم‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫وبركاته‬

‫مثل ذلك‪.‬‬ ‫وكانوا يقولون إذا خرجوا‬

‫الله‬ ‫‪" :‬صلئ‬ ‫قال!‬ ‫المسجد‬ ‫كان النبي !ي! إذا دخل‬ ‫فاطمة ايضأ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪486‬‬

‫قبل هذا‪.‬‬ ‫فاطمة‬ ‫"(‪ . )2‬ثم ذكر مثل حديث‬ ‫وسلم‬ ‫محمد‬ ‫علئ‬

‫النبى !ي! ‪ ،‬وذكر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫وسفى‬ ‫الله‬ ‫رواية ‪ :‬حمد‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1487‬‬

‫مثله (‪.)3‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫علئ‬ ‫الله ‪ ،‬والسلام‬ ‫روابة ‪" :‬باسم‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪488‬‬

‫قال ‪" :‬اللهئم!‬ ‫المسجد‬ ‫ع!ع إذا دخل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫غيرها ‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪9148‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫لي أبواب رزقك‬ ‫‪ ،‬ويسر‬ ‫رحمتك‬ ‫افتح لي أبواب‬

‫علئ‬ ‫فليصل‬ ‫المسجد‬ ‫أحدكم‬ ‫دخل‬ ‫"اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪0914‬‬

‫‪.)6(" 0 0 .‬‬ ‫لي‬ ‫افتح‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬وليقل‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬

‫منه من‬ ‫وخرج‬ ‫المسجد‬ ‫يلزم من دخل‬ ‫وليس‬ ‫وقال مالك في "المبسوط"‪:‬‬

‫للغرباء ‪.‬‬ ‫بالقبر ؛ وإنما ذلك‬ ‫الوقوف‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬

‫لما‪.‬‬ ‫"أعذني‬ ‫السني‬ ‫ابن‬ ‫عند‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫"باعدني‬ ‫‪:‬‬ ‫النسائي‬ ‫" وعند‬ ‫أجرني‬ ‫"‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫وسيأتي‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"وبركاته‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫(‪)2‬‬
‫إذا دخل‬ ‫طي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بلفظ ‪" :‬كان‬ ‫‪283‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)314‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫المتقدمة برقم (‪483‬‬ ‫الرواية‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫وسلم‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫المسجد‬

‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪483‬‬ ‫برقم‬ ‫المتقدمة‬ ‫الرواية‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫(‪)87‬‬ ‫برقم‬ ‫السني‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫برقم (‪483‬‬ ‫المتقدمة‬ ‫الرواية‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫‪)283‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)771‬‬ ‫(‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬

‫خزجه‪.‬‬ ‫من‬ ‫) ‪ ،‬ولم يذكر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪912‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬
‫(‪)5‬‬

‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫المتقدم برقم (‪485‬‬ ‫الحديث‬ ‫روايات‬ ‫هو رواية من‬

‫‪5 9 0‬‬
‫أن يقف‬ ‫الى سفر(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬أو خرج‬ ‫سفر‬ ‫قدم من‬ ‫لمن‬ ‫فيه أيضا ‪ :‬لا بأس‬ ‫وقال‬

‫بكر وعمر‪.‬‬ ‫له ولابي‬ ‫عليه ويدعو‬ ‫فيصلي‬ ‫(‪/137‬ب)‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫قبر‬ ‫على‬

‫ولا يريدونه‪،‬‬ ‫سفر‬ ‫من‬ ‫المدينة لا يقدمون‬ ‫اهل‬ ‫ناسا من‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫له‬ ‫فقيل‬

‫او في الايام المرة‬ ‫وربما وقفوا في الجمعة‬ ‫اليوم مرة او أكثر؛‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يفعلون‬

‫ساعة‪.‬‬ ‫ويدعون‬ ‫والمرتين أو أكثر عند القبر فيسقمون‬

‫واسع‪،‬‬ ‫وتركه‬ ‫الفقه ببلدنا ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫يبلغني‬ ‫فقال ‪ :‬لم‬

‫أول هذه الأمة‬ ‫أؤلها؛ ولم يبلغني عن‬ ‫اخر هذه الأمة إلا ما اصلح‬ ‫ولا يصلع‬

‫او أراده ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويكره الا لمن جاء من سفر‬ ‫ذلك‬ ‫أنهم كانوا يفعلون‬ ‫وصدرها‬

‫إليها أتوا‬ ‫دخلوا‬ ‫أو‬ ‫منها‬ ‫اذا خرجوا‬ ‫المدينة‬ ‫اهل‬ ‫‪ :‬ورايت‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫راي‬ ‫؛ قال ‪ :‬وذلك‬ ‫القبر فسلموا‬

‫لذلك؛‬ ‫قصدوا‬ ‫الغرباء‬ ‫لأن‬ ‫والغرباء؛‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬ففرق‬ ‫الباجي‬ ‫قال‬

‫القبر والتس!ليم‪.‬‬ ‫من أجل‬ ‫بها لم يقصدوها‬ ‫المدينة مقيمون‬ ‫وأهل‬

‫اشتد‬ ‫وثنأ يعبد؛‬ ‫قبرى‬ ‫"اللهثم! لا تجعل‬ ‫السلام ‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1914‬‬

‫‪.‬‬ ‫قولم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"(‪)2‬‬ ‫علئ‬ ‫الله‬ ‫غضب‬

‫‪.‬‬ ‫عيدا"(‪)3‬‬ ‫قبري‬ ‫‪" :‬لا تجعلوا‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪294‬‬

‫به‪،‬‬ ‫بالقبر‪ :‬لا يلصق‬ ‫وقف‬ ‫الهندي ‪-‬فيمن‬ ‫بن سعيد‬ ‫أحمد‬ ‫كتاب‬ ‫ومن‬

‫عنده طويلا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يقف‬ ‫ولا يمسه‬

‫؛ واحب‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫"(‪ )4‬يبدا بالركوع قبل السلام في مسجد‬ ‫"العتبية‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬لم يرد في‬ ‫إلى سفر"‬ ‫او خرج‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪471‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫إسناده‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وصحح‬ ‫حديث‬ ‫وغير ‪ 5‬من‬ ‫(‪)367 /2‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪42‬‬ ‫(‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأذكار ‪" :‬حديث‬ ‫تخريج‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولمحال الحافظ‬ ‫) بتحقيقي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪461‬‬ ‫الصالحين‬ ‫رياض‬ ‫في‬ ‫النووي‬

‫من‬ ‫(‪)946‬‬ ‫أبي يعلى‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫‪ 4‬الى النسائي ‪ .‬وهو‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 /4‬‬ ‫الأصول‬ ‫في جامع‬ ‫‪ .‬ونسبه‬ ‫حسن"‬

‫عيد‪.‬‬ ‫مظهر‬ ‫قبري‬ ‫لا تمخذوا‬ ‫عيدا‪ ،‬ة اي‬ ‫قبري‬ ‫عنه ‪ .‬الا تجعلوا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫حديث‬

‫السفياني‪.‬‬ ‫بن أحمد‬ ‫فقه ماللث ‪ ،‬لمحمد‬ ‫في‬ ‫كتاب‬ ‫اسم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪5 9 1‬‬
‫العمود المخلق (‪.)1‬‬ ‫حيث‬ ‫النبي ع!ج!‬ ‫مصلى‬ ‫التنفل فيه‬ ‫مواضع‬

‫إلي من‬ ‫والتنفل فيه للغرباء أحب‬ ‫الصفوف‬ ‫فالتقذم إلى‬ ‫الفريضة‬ ‫وأما في‬

‫‪.‬‬ ‫البيوت‬ ‫التنفل في‬

‫فصل‬

‫من الأدب‬ ‫الثبيئ ع!جم‬ ‫مسجد‬ ‫فيما يلز" من دخل‬

‫مكة‪،‬‬ ‫مسجد‬ ‫الصلاة فيه ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬وفضل‬ ‫ما قدمناه ‪ ،‬وفضله‬ ‫سوى‬

‫ومكة‬ ‫المدينة‬ ‫سكنى‬ ‫وذكر قبره ومنبره ‪ ،‬وفضل‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫فيه‬ ‫أن تقوم‬ ‫أحق‬ ‫من أؤل يؤو‬ ‫على ألثقوى‬ ‫أسس!‬ ‫ئمسجذ‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] التوبة‬ ‫ا لآيات‬

‫مسجدي‬ ‫قال ‪" :‬هو(‪)2‬‬ ‫هو؟‬ ‫مسجد‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫سئل‬ ‫أن النبي !ؤ‬ ‫‪ -‬روي‬ ‫‪3914‬‬

‫هذا"(‪.)3‬‬

‫بن أنس‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫‪ ،‬وابن عمر‬ ‫بن ثابت‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫ابن المسيب‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫وغيرهم‪.‬‬

‫قباء(‪.)4‬‬ ‫مسجد‬ ‫أنه‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ - 1‬وعن‬ ‫‪494‬‬

‫حدثنا‬ ‫عليه ؛ قال ‪/138( :‬أ)‬ ‫الفقيه بقراءتي‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫‪ -‬حدثنا‬ ‫‪5914‬‬

‫بن‬ ‫]أبو[ محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫النمري‬ ‫أبو عمر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحافظ‬ ‫بن محمد‬ ‫الحسين‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫مسدد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫داسة‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫المؤمن‬ ‫عبد‬

‫عنه[‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ]رضي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن المسثب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سفيان‬

‫أنواع‬ ‫الزعفران وغيره سن‬ ‫من‬ ‫يتخذ‬ ‫مركب‬ ‫طيب‬ ‫بالخلوق ‪ ،‬وهو‬ ‫طيب‬ ‫المخلق ‪ :‬الذي‬

‫الطيب‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫‪" :‬هو"‪،‬‬ ‫قوله‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪8913‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪133‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪295‬‬
‫المسجد‬ ‫(‪ )1‬مساجد‪:‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫الا الئ‬ ‫الرحال‬ ‫"لا تشد‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫النبي !ي!؛‬ ‫عن‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫الأقصى‬ ‫‪ ،‬والمسجد‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ومسجدي‬ ‫الحرام‬

‫الجد‪.‬‬ ‫!ي! عند دخول‬ ‫النبي‬ ‫في الصلاة والسلام على‬ ‫الاثار‬ ‫وقد تقدمت‬

‫كان اذا دخل‬ ‫!و‬ ‫النبى‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪6914‬‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫القديم‬ ‫وسلطانه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬ ‫وبوجهه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله العظيم‬ ‫"أعوذ‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المسجد‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫‪ :-‬سمع‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬وقال مالك ‪-‬رحمه‬ ‫‪7914‬‬

‫ثقيف‪.‬‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬رجل‬ ‫أنت؟‬ ‫؛ فقال ‪ :‬ممن‬ ‫‪ ،‬فدعا بصاحبه‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫صوتا‬

‫فيه‬ ‫هذا(‪ )4‬لا يرفع‬ ‫‪ ،‬ان مسجدنا‬ ‫القريتين الادبتك[‬ ‫هاتين‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬لو كنت‬

‫(‪.)5‬‬ ‫الصوت‬

‫‪،‬‬ ‫برفع الصوت‬ ‫أن يعتمد(‪ )6‬المسجد‬ ‫‪ :‬لا ينبغي لأحد‬ ‫بن مسلمة‬ ‫قال محمد‬

‫عما يكره ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأن ينزه‬ ‫من الاذى‬ ‫ولا بشيء‬

‫باب‬ ‫في‬ ‫"مبسوطه"‬ ‫(‪ )7‬في‬ ‫اسماعيل‬ ‫كله القاضي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬حكى‬ ‫قال القاضي‬

‫هذا‬ ‫سائر المساجد‬ ‫أن حكم‬ ‫على‬ ‫متفقون‬ ‫‪ .‬والعلماء كلهم‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫مسجد‬ ‫فضل‬

‫الحكم‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫ثلاث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫ايضا البخاري (‪)9118‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫أبي داود (‪.)3302‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪7913‬‬

‫حسن‪،‬‬ ‫‪" :‬حديث‬ ‫بتحقيقي‬ ‫(‪)49‬‬ ‫الأذكار رقم‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫(‪)466‬‬ ‫أبو داود‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاذكار‪.‬‬ ‫في تخريج‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫رواه ابو داود باسناد جيد"‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬هذا"‬ ‫قوله‬


‫(‪)4‬‬

‫السائب بن يزيد عن عمر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪047‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ :‬يقصد‪.‬‬ ‫يعتمد‬ ‫(‪)6‬‬

‫البصري‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬إسماعيل‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافظ‬ ‫‪،‬‬ ‫العلامة‬ ‫الإمام‬ ‫هو‬ ‫(‪)7‬‬

‫الصلاة على‬ ‫كتبه ‪ :‬فضل‬ ‫من‬ ‫سنة (‪)282‬هـ‪.‬‬ ‫ومات‬ ‫(‪)991‬هـ‪،‬‬ ‫المالكي ‪ ،‬ولد سنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪34 1‬‬ ‫‪-933‬‬ ‫النبلاء ‪/13‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫الفقه ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والمبسوط‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬

‫‪395‬‬
‫مسجد‬ ‫في‬ ‫ويكره‬ ‫مسلمة (‪:)1‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫مما‬ ‫(‪ ،)2‬وليس‬ ‫عليهم صلاتهم‬ ‫فيما يخفط‬ ‫المصلين‬ ‫الرسول ع!ص الجهر على‬

‫مساجد‬ ‫بالتلبية في‬ ‫الصوت‬ ‫رفع‬ ‫‪ ،‬قد كره‬ ‫الصوت‬ ‫رفع‬ ‫به المساجد‬ ‫يخصق‬

‫منى(‪.)3‬‬ ‫الحرام ومسجد‬ ‫المسجد‬ ‫إلا‬ ‫الجماعات‬

‫هذا خير‬ ‫في مسجدي‬ ‫‪ ،‬عنه عليه السلام ‪" :‬صلاو‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪8914‬‬

‫الحرام "(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬إلا المسجد‬ ‫فيما سواه‬ ‫صلاة‬ ‫من ألف‬

‫الاستثناء على‬ ‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو الفضل‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫عنه‪-‬‬ ‫مالك ‪ -‬في رواية أشهب‬ ‫اختلافهم في المفاضلة بين مكة والمدينة ؛ فذهب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الحديث‬ ‫معنى‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫أصحابه‬ ‫وجماعة‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبه‬ ‫نافع (‪)6‬‬ ‫وقال ( ) ابن‬

‫بألف‬ ‫من الصلاة في سائر المساجد (‪/138‬ب)‬ ‫الرسول أفضل‬ ‫الصلاة في مسجد‬

‫من الصلاة فيه‬ ‫!ص أفضل‬ ‫النبي‬ ‫الحرام ؛ فان الصلاة في مسجد‬ ‫المسجد‬ ‫إلأ‬ ‫صلاة‬

‫بدون الألف‪.‬‬

‫في‬ ‫‪ :‬صلاة‬ ‫[‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫أرضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫بما روي‬ ‫‪ - 1‬واخجوا‬ ‫‪994‬‬

‫مسجد‬ ‫فضيلة‬ ‫فتأتي‬ ‫سواه (‪.)7‬‬ ‫فيما‬ ‫صلاة‬ ‫مئة‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫الحرام‬ ‫المسجد‬

‫بألف‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫مئة‬ ‫ع!ي! بتسع‬ ‫الزسول‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫قول‬ ‫ما قدمناه ؛ وهو‬ ‫مكة على‬ ‫المدينة على‬ ‫تفضيل‬ ‫مبنيئ على‬ ‫وهذا‬

‫من المالكية‪.‬‬ ‫فقيه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ :‬إصلواتهم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫هذا"‬ ‫‪" :‬ومسجدنا‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪4913‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وقاله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫لزوما‬ ‫مالكأ‬ ‫الإمام‬ ‫لزم‬ ‫قد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫فقهاء‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الصائغ‬ ‫نافع‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫(‪)602‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫ومئة‬ ‫وعشرين‬ ‫نيف‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫شديدا‬

‫‪.374-371 /01‬‬ ‫النبلاء‬

‫أسد ‪" :‬إسناده‬ ‫قال محققه أستاذنا الفاضل حسين‬ ‫في مسنده برقم (‪.)079‬‬ ‫الحميدي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫على عمر" ‪.‬‬ ‫وهو موقوف‬ ‫صحيح‬

‫‪495‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫الخطاب‬

‫‪ ،‬وابن وهب‬ ‫عطاء‬ ‫قول‬ ‫مكة ؛ وهو‬ ‫الى تفضيل‬ ‫الكوفة ومكة‬ ‫أهل‬ ‫وذهب‬

‫الشافعي ؛ وحمل!ا‬ ‫الساجي (‪ )2‬عن‬ ‫‪ ،‬وحكاه‬ ‫مالك‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫وابن حبيب‬

‫الحرام‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ظاهره‬ ‫المتقدم على‬ ‫الحديث‬ ‫الاستثناء في‬

‫أفضل‪.‬‬

‫النبي !ي! بمثل حديث‬ ‫بن الزبير ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بحديث‬ ‫‪ -‬واحتجوا‬ ‫‪015 0‬‬

‫مسجدي‬ ‫الصلاة في‬ ‫من‬ ‫الحرام أفضل‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫أبي هريرة ؛ وفيه ‪" :‬وصلا‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫بمئة صلاة‬ ‫هذا‬

‫هذا ‪ -‬على‬ ‫الحرام ‪ -‬على‬ ‫الصلاة في المسجد‬ ‫قتادة مثله ؟ فيأتي فضل‬ ‫وروى‬

‫ألف‪.‬‬ ‫بمئة‬ ‫الصلاة في سائر المساجد‬

‫‪.‬‬ ‫بقاع الأرض‬ ‫أفضل‬ ‫قبره‬ ‫أن موضع‬ ‫ولا خلاف‬

‫حكم‬ ‫مخالفة‬ ‫الحديث‬ ‫يقتضيه‬ ‫ابو الوليد الباجي ‪ :‬الذي‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫مع المدينة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يعلم منه حكمها‬ ‫مكة لسائر المساجد‬ ‫امسجد[‬

‫‪.‬‬ ‫هو في صلاة الفرض‬ ‫انما‬ ‫الى ان هذا التفضيل‬ ‫الطحاوي‬ ‫وذهب‬

‫ايضا ؛ قال ‪ :‬وجمعة‬ ‫النافلة‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الى ان ذلك‬ ‫أصحابنا‬ ‫‪ -‬من‬ ‫مطرف!‬ ‫وذهب‬

‫‪.‬‬ ‫خير من رمضان‬ ‫‪ ،‬ورمضان‬ ‫خير من جمعة‬

‫بالمدينة وغيرها حديثا‬ ‫رمضان‬ ‫‪ -‬وقد ذكر عبد الرزاق في تفضيل‬ ‫‪1015‬‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫لحوه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المدنيين‬ ‫‪" :‬وأكثر‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬إمام‬ ‫الثافعي‬ ‫الساجي‬ ‫بن يحيى‬ ‫زكريا‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الباجي‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫التسعين ‪ .‬انظر ترجمته في سير أعلام‬ ‫وهو في عشر‬ ‫بالبصرة سنة (‪)703‬‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫حافظ‬ ‫ثبث‬

‫‪.)02 0 -‬‬ ‫النبلاء (‪14/791‬‬

‫استوفينا‬ ‫وهناك‬ ‫‪،‬‬ ‫موارد‬ ‫(‪)2701‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)4/5‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أبي هريرة تقدم برقم (‪894‬‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫تخريجه‬

‫بالمدينة افضل=‬ ‫رمضان‬ ‫"‬ ‫رفعه ‪:‬‬ ‫بلال بن الحارث‬ ‫حديث‬ ‫الكبير من‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫ايضأ‬ ‫واخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪595‬‬
‫رياض‬ ‫من‬ ‫روضة‬ ‫السلام ‪" -‬ما بين بيتي ومنبري‬ ‫‪ -‬وقال ‪-‬عليه‬ ‫‪2015‬‬
‫الجنة "(‪.)1‬‬

‫علئ‬ ‫‪ -‬وزاد ‪" :‬ومنبري‬ ‫‪ -‬أو ابي سعيد(‪)2‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ -‬ومثله عن‬ ‫‪3015‬‬
‫ص ‪)3(،50‬‬
‫حوصي‪.)،‬‬

‫ترعة من ترع الجنة "(‪. )4‬‬ ‫علئ‬ ‫آخر ‪]" :‬منبري[‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 15‬وفي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬فيه معنيان‬ ‫الطبري‬ ‫قال‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الظاهر‬ ‫عل!‬ ‫سكناه‬ ‫‪] :‬بيت[‬ ‫بالبيت‬ ‫المراد‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ -‬أحدهما‬ ‫‪015 5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ومنبري‬ ‫ما يبينه ‪" :‬بين حجرلي‬ ‫روي‬

‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫قول‬ ‫القبر ؛ وهو‬ ‫(‪/913‬أ)‬ ‫هذا(‪)6‬‬ ‫البيت‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ -‬والثاني‬ ‫‪6015‬‬

‫‪ :‬وإذا كان‬ ‫الطبري‬ ‫قال‬ ‫"(‪.)7‬‬ ‫ومنبري‬ ‫قبري‬ ‫‪" :‬بين‬ ‫روي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫من‬ ‫فيما سواها‬ ‫جمعة‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫المدينة خير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وجمعة‬ ‫فيما سواها‬ ‫رمضان‬ ‫ألف‬ ‫من‬

‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫"فيه كثير بن عبد‬ ‫‪:)145‬‬ ‫الزوائد (‪/3‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫البلدان‬

‫في‬ ‫المقدسي‬ ‫الضياء‬ ‫نسبته الى‬ ‫‪ ،‬وزاد‬ ‫(‪)0448‬‬ ‫الصغير‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫لصحته‬ ‫ورمز‬

‫يصب‬ ‫‪ . . .‬ولم‬ ‫مظلم‬ ‫‪ ،‬والإسناد‬ ‫باطل‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫وقال‬ ‫الميزان‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬وأورده‬ ‫"‬ ‫"المختارة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المختارة‬ ‫في‬ ‫باخراجه‬ ‫الضياء‬

‫بن زيد المازني‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪913‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪591‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫مالك‪.‬‬ ‫موطأ‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫سعيد"‬ ‫‪" :‬وأبي‬ ‫والمطبوع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الشك‬ ‫على‬ ‫رواه رواة الموطأ‬ ‫البز‪" :‬هكذا‬ ‫‪ .‬قال ابن عبد‬ ‫‪791 /1‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1913‬‬ ‫(‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪69‬‬ ‫البخاري‬ ‫وأخرجه‬

‫(‪)4‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫المتقدم برقم (‪1482‬‬ ‫الحديث‬ ‫فقرة من‬ ‫هو‬

‫‪ .‬قال‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪1784‬‬ ‫يعلى‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫(‪)938 /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫الرواية عند‬ ‫هذه‬
‫(‪)5‬‬

‫وثق"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفيه كلام وقد‬ ‫بن زيد‬ ‫‪" : 8 /4‬فيه علي‬ ‫في المجمع‬ ‫الهيثمي‬

‫‪" :‬هنا"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪ ) 43‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البزار‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪134 1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪)64‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫ابن عمر ‪ .‬قال‬ ‫من حديث‬ ‫وأبي هريرة ‪ ،‬وأورده الذهبي في السير ‪78 - 77 /12‬‬ ‫علي‬ ‫حديث‬

‫وكانه‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"قبري‬ ‫‪:‬‬ ‫ويروى‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬بيتي‬ ‫الصحيحة‬ ‫والرواية‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫القرطبي‬

‫سكناه "‪.‬‬ ‫في بيت‬ ‫لأنه دفن‬ ‫بالمعنى‬

‫‪695‬‬
‫؛ لان قبره في‬ ‫بينها(‪ )1‬خلاف‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫الروايات‬ ‫معاني‬ ‫بيته اتفقت‬ ‫في‬ ‫قبره‬

‫بيته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حجرته‬

‫في‬ ‫كان‬ ‫أنه منبره بعينه الذي‬ ‫‪ :‬يحتمل‬ ‫" ‪ :‬قيل‬ ‫حوضي‬ ‫علئ‬ ‫‪" :‬ومنبري‬ ‫وقوله‬

‫أظهر‪.‬‬ ‫الدنيا ؛ وهو‬

‫منبر‪.‬‬ ‫له هناك‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫والثاني‬

‫يورد‬ ‫الصالحة‬ ‫الاعمال‬ ‫لملازمة‬ ‫عنده‬ ‫منبره والحضور‬ ‫والثالث ‪ :‬أن قصد‬

‫منه ‪ ،‬قاله الباجي‪.‬‬ ‫الشرب‬ ‫‪ ،‬ويوجب‬ ‫الحوض‬

‫معنيين‪:‬‬ ‫الجنة " يحتمل‬ ‫من رياض‬ ‫وقوله ‪" :‬روضة‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فيه يستحق‬ ‫الدعاء والصلاة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫لذلك‬ ‫أنه موجب‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الثواب‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫السيوف‬ ‫ظلال‬ ‫تحت‬ ‫قيل ‪" :‬الجنة‬ ‫‪- 15 70‬كما‬

‫‪.‬‬ ‫بعينها ؛ قاله الداودي‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫فتكون‬ ‫الله‬ ‫البقعة قد ينقلها‬ ‫والثاني ‪ :‬أن تلك‬

‫قال في‬ ‫!‬ ‫النبيئ‬ ‫من الصحابة ‪ ،‬أن‬ ‫‪ ،‬وجماعة‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪8015‬‬

‫‪ -‬أو‬ ‫شهيدا‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬الا كنت‬ ‫أحد‬ ‫لأوائها ‪ ،‬وشدتها‬ ‫علئ‬ ‫المدينة ‪" :‬لا يصبر‬

‫القيامة "(‪. )3‬‬ ‫شفيعا ‪ -‬يوم‬

‫(‪" :)4‬والمدينة خير لهم لو كانوا‬ ‫المدينة‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬وقال فيمن تحمل‬ ‫‪9015‬‬

‫"(‪.)5‬‬ ‫يعلمون‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬بينهما"‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫مرفوعا‪.‬‬ ‫بن أبي أوفى‬ ‫ال!ه‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪1742‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)2818‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.317-‬‬ ‫الاصول ‪9/313‬‬ ‫وانظر جامع‬ ‫ابن عمر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1377‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫والأمر العظيم‪.‬‬ ‫(اللأواء) ‪ :‬الشدة‬

‫سكناها‪.‬‬ ‫المدينة ‪ :‬فارقها وترك‬ ‫عن‬ ‫تحمل‬ ‫(‪)4‬‬

‫سفيان بن أبي زهير‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪1388‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪1875‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪795‬‬
‫‪.‬‬ ‫طئبها"(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وتنصع‬ ‫خبثها‬ ‫تنفي‬ ‫كالكير‬ ‫المدينه‬ ‫؟ "إئما‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪51 0‬‬

‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫الا أبدلها‬ ‫عنها‬ ‫رغبة‬ ‫المدبنة‬ ‫من‬ ‫أحا‬ ‫‪" :‬لا بخرج‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1511‬‬

‫منه"(‪.)2‬‬

‫أو‬ ‫حاجا‬ ‫الحرمين‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫مات‬ ‫عنه عليه السلام ‪" :‬من‬ ‫‪ -‬وروي‬ ‫‪1512‬‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫عليه ولا عذاب‬ ‫يوم القيامة ولا حساب‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬بعثه‬ ‫معتمرا‬

‫الآمنين يوم القيامة "(‪. )4‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬بعث‬ ‫آخر‬ ‫طريق‬ ‫‪ - 1 5‬وفي‬ ‫‪13‬‬

‫بها ؛ فاني‬ ‫بالمدينة فليمت‬ ‫أن يموت‬ ‫استطاع‬ ‫‪!" :‬ن‬ ‫ابن !ر‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1514‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫لأبها"(‬ ‫يموت‬ ‫لمن‬ ‫أشفع‬

‫فيه‬ ‫للعبمين آآ؟أ‬ ‫لفذى ببكة مبار؟ وههى‬ ‫لئاس‬ ‫وقال تعالى ‪ ( :‬إن أؤل ئتت وضع‬

‫‪( .‬الكير) ‪ :‬جهاز‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1383‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪1883‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪( .‬تنفي‬ ‫الوسيط‬ ‫النار لإذكائها‪ /‬المعجم‬ ‫في‬ ‫للنفخ‬ ‫وغيره‬ ‫الحداد‬ ‫‪ ،‬يستخدمه‬ ‫أو نحوه‬ ‫جلد‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫النهاية ‪ .‬وفي‬ ‫تخلصهلم‬ ‫أي‬ ‫طيبها)‪:‬‬ ‫النهاية ‪( .‬وتنصع‬ ‫عنها‪/‬‬ ‫تخرجه‬ ‫أي‬ ‫خبثها)‪:‬‬

‫طتئهاأ‪.‬‬ ‫"وينصع‬

‫عروة‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)01716‬‬ ‫‪ ،‬وعبد الرزاق في المصنف‬ ‫في الموطا ‪887 /2‬‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬و(‪)1381‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1363‬‬ ‫بنحوه مسلم‬ ‫مرسلا ‪ .‬وأخرجه‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬

‫‪ /‬المناهل‬ ‫عائثة بسند ضعيف‬ ‫عن‬ ‫‪)892-‬‬ ‫البيهقي في السنن ‪ ،‬والدارقطني (‪792 /2‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪931‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪94‬‬

‫(‪)4‬‬
‫"وفيه‬ ‫‪:2/931‬‬ ‫المجمع‬ ‫سلمان ‪ .‬قال الهيثمي في‬ ‫حديث‬ ‫الكبير من‬ ‫رواه الطبراني في‬

‫من حديث‬ ‫فى الصغير والأوسط‬ ‫ورواه أيضأ الطبراني‬ ‫متروك "‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫عبد الغفور بن سعيد‬

‫عبد الرحمن‬ ‫بن‬ ‫"وفيه موسى‬ ‫‪:2/931‬‬ ‫المجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫قال‬ ‫عبدالله ‪.‬‬ ‫جابر بن‬

‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وثقه‬ ‫المؤمل‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المسروقي‬

‫عمر‪/‬‬ ‫عن‬ ‫السنن‬ ‫البيهقى فى‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫حسن"‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫وغيره‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫وغيره‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪94‬‬ ‫المناهل‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫مرفوعا‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫‪)31‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫(‪)1793‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫استوفينا‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫) موارد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪310‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬

‫تخريجه‪.‬‬

‫‪895‬‬
‫ص‬ ‫ط‬ ‫وم صءص !و ص ير‬
‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪79 ، 9 6 :‬‬ ‫عمران‬ ‫ءامنا!و ]ال!‬ ‫؟ن‬ ‫ظو‬ ‫د‬ ‫لينت ممام إبزهيص ومن‬ ‫يت‬ ‫‪.‬‬

‫من‬ ‫الطلب‬ ‫يأمن من‬ ‫‪ .‬وقيل ‪ :‬كان‬ ‫النار‬ ‫ءامنا) من‬ ‫‪( :‬‬ ‫المفسرين‬ ‫قال! بعض‬

‫قوله‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫الجاهلية ؟ وهذا‬ ‫إليه في‬ ‫‪ ،‬ولجأ‬ ‫[‬ ‫الحرم‬ ‫عن‬ ‫]خارجا‬ ‫حدثا‬ ‫أحدث‬

‫قول! بعضهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫]البقرة ‪2 5 :‬‬ ‫وأقا)‬ ‫مثابة لباس‬ ‫وإذ جعلنا أتئت‬ ‫(‬

‫أن كتامة (‪)3‬‬ ‫الخولاني (‪ )1‬بالمنستير(‪ )2‬فاعلموه‬ ‫أن قوما أتوا سعدون‬ ‫وحكي‬

‫فيه ]شيئا[‬ ‫تعمل‬ ‫الليل ‪ .‬فلم‬ ‫النار طول!‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وأضرموا‬ ‫قتلوا رجلا‬ ‫(‪/913‬ب)‬

‫‪ .‬قال! ‪ :‬حذثت‬ ‫! قالوا ‪ :‬نعم‬ ‫حجج؟‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ ،‬فقال! ‪ :‬لعله حج‬ ‫البدن‬ ‫أبيض‬ ‫وبقي‬

‫داين رثه ‪ ،‬ومن حبئ ثلاث حجج‬ ‫ثانية‬ ‫‪ ،‬ومن حبئ‬ ‫أدى فزضه‬ ‫حجة‬ ‫أن من حج‬

‫شعره وبشره على النار‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حرم‬

‫بيت؛‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫‪" :‬مرحبا‬ ‫قال!‬ ‫إلى الكعبة‬ ‫الله ع!ي!ا‬ ‫‪ -‬ولما نظر رسول!‬ ‫‪1515‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫!‬ ‫حرمتك‬ ‫! وأعظم‬ ‫ما أعظمك‬

‫]تعالئ[‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫أحد‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬عنه‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1516‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الميزاب‬ ‫عند‬ ‫له ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الله‬ ‫الأ استجاب‬ ‫الأسود‬ ‫الركن‬ ‫عند‬

‫مسلم‬ ‫أبو‬ ‫المخضرم‬ ‫التابعي‬ ‫منها‬ ‫‪.‬‬ ‫مشهورة‬ ‫يمنية‬ ‫قبيلة‬ ‫‪،‬‬ ‫خولان‬ ‫إلئ‬ ‫نسبة‬ ‫‪:‬‬ ‫الخولاني‬ ‫(‪)1‬‬

‫مدينتنا ‪ -‬دارئا ‪ -‬مشهور‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقبر أبي مسلم‬ ‫العصر‬ ‫التابعين وزاهد‬ ‫الداراني ‪ .‬سيد‬ ‫الخولاني‬

‫‪.‬‬ ‫معروف‬

‫بهذا الاسم‪.‬‬ ‫معروفة‬ ‫‪ ،‬لا زالت‬ ‫التونسية‬ ‫الجمهورية‬ ‫المنستير ‪ :‬مدينة في شرقي‬ ‫(‪)2‬‬

‫البربر عربية‪.‬‬ ‫المغربية ‪ .‬وأصول‬ ‫المملكة‬ ‫شمالي‬ ‫البربر تسكن‬ ‫كتامة ‪ :‬قبيلة من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬فيه‬ ‫الزوائد ‪292 /3‬‬ ‫وقال الهيثمي في مجمع‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫الكبير‬ ‫رواه الطبراني في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الئ‬ ‫في المناهل (‪)1151‬‬ ‫وقد وثق" ‪ .‬ونسبه السيوطي‬ ‫‪ ،‬وهو ضعيف‬ ‫بن أبي جعفر‬ ‫الحسن‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫الترمذي (‪ )2 320‬موقوفأ علئ‬ ‫ابن عمر وجابر ‪ .‬واخرجه‬ ‫عن‬ ‫الطبراني في الأوسط‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫‪318 /1‬‬ ‫مكة‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫الازرقي‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫يخرجه‬ ‫) ‪ ،‬ولم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪152‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)5‬‬

‫ذنوبه كيوم‬ ‫من‬ ‫له ‪ ،‬وخرج‬ ‫‪ ،‬استجيب‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫الكعبة‬ ‫ميزاب‬ ‫قام تحت‬ ‫"من‬ ‫موفوفا‪:‬‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬

‫الذي‬ ‫الركن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الأسود)‬ ‫‪( .‬الركن‬ ‫الطواف‬ ‫أذكار‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فصل‬ ‫النووي‬ ‫أذكار‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫أمه‬ ‫ولدته‬

‫‪.‬‬ ‫الغرب‬ ‫من‬ ‫زمزم‬ ‫يقابل‬ ‫‪،‬‬ ‫المشرفة‬ ‫الكعبة‬ ‫من‬ ‫الشرقي‬ ‫الركن‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسود‬ ‫فيه الحجر‬

‫حجر‪-‬‬ ‫علئ‬ ‫‪ ،‬مصئه‬ ‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫الكعبة المشرفه من‬ ‫ظهر‬ ‫علئ‬ ‫موضوع‬ ‫(الميزاب)‪:‬‬

‫‪995‬‬
‫أ ركعتين غفر له ما تقذم‬ ‫المقا‬ ‫خلف‬ ‫‪ -‬وعنه عليه السلام ‪" :‬من صلئ‬ ‫‪1517‬‬

‫يوم القيامة من الامنين "(‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬وحشر‬ ‫من ذنبه وما تأخر‬

‫القاضي‬ ‫على‬ ‫قرأت‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫أبو الفضل‬ ‫‪ -‬قال! الفقيه القاضي‬ ‫‪1518‬‬

‫؛ أقال [‪:‬‬ ‫العذري‬ ‫أبو العباس‬ ‫له(‪ : )2‬حدثك‬ ‫الله ‪ ،‬قلت‬ ‫رحمه‬ ‫علي‬ ‫أبي‬ ‫الحافظ‬

‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهروي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أبو أسامة ‪:‬‬ ‫حدثنا‬

‫بكر‪:‬‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬سمعت‬ ‫راشد‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫الحسن‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬سمعت‬ ‫رشيق‬

‫بن عيينة ‪ ،‬قال!‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال!‬ ‫؛‬ ‫الحميدي‬ ‫‪ ،‬سمعت‬ ‫بن إدريس‬ ‫محمد‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫يقول ‪ :‬سمعت‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال!‬ ‫بن دينار‬ ‫عمرو‬ ‫سمعت‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫له‬ ‫الملتزم الا استجيب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بشيء‬ ‫أحا‬ ‫‪" :‬ما دعا‬ ‫يقول‬

‫هـ‬ ‫(‪)1276‬‬ ‫سنة‬ ‫بالقسطنطينية‬ ‫صنعه‬ ‫المشرفة‬ ‫بالكعبة‬ ‫الان‬ ‫الموجود‬ ‫‪ .‬والميزاب‬ ‫إسماعيل‬

‫رطلا‪.‬‬ ‫نحو خمسين‬ ‫بالذهب‬ ‫في السنة نفسها ‪ ،‬وهو مصفح‬ ‫السلطان عبد المجيد خان وركب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫البيت ص(‪182‬‬ ‫انظر في رحاب‬

‫(‪)1‬‬
‫مكة"‪.‬‬ ‫إلئ أهل‬ ‫البصري‬ ‫"رويناه في رسالة الحسن‬ ‫المناهل (‪:)1153‬‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬

‫بناء‬ ‫أثناء‬ ‫عليه إبراهيم عليه السلام‬ ‫الذي كان يقف‬ ‫الحجر‬ ‫ذلك‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(المقام)‪ :‬هو‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ثم هدم‬ ‫الطواف‬ ‫بعد‬ ‫فيه ركعتين‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬يصلي‬ ‫صغير‬ ‫مصلى‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ثم بني‬ ‫الكعبة‬

‫‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫وهدم‬ ‫الشمال‬ ‫من‬ ‫زمزم‬ ‫‪ ،‬حذاء‬ ‫مكانه ذلك‬ ‫من‬ ‫إلئ الشرق‬ ‫المصلئ‬ ‫‪ ،‬ونقل‬ ‫التوسعة‬

‫في‬ ‫الماثلة‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫ورائه أثار قدم إبراهيم‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫بلوري‬ ‫زجاج‬ ‫الحجر‬ ‫علئ‬ ‫ووضع‬

‫‪.‬‬ ‫شراب‬ ‫لأستاذنا البحاثة محمد‬ ‫ص(‪)277‬‬ ‫الأثيرة‬ ‫المعالم‬ ‫الحجر‪/‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫‪" :‬قلت‬ ‫قوله‬

‫(‪)3‬‬
‫الاحاديث‬ ‫في‬ ‫العجالة‬ ‫في‬ ‫الفاداني‬ ‫وأبو الفيض‬ ‫‪،‬‬ ‫الفردوس‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫الديلمي‬ ‫أخرجه‬

‫‪ .‬وحسنه‬ ‫بهذا الإسناد مسلسلأ‬ ‫بن راشد‬ ‫بن الحسن‬ ‫محمد‬ ‫من طريق‬ ‫برقم (‪)22‬‬ ‫المسلسلة‬

‫الذهبي في الميزان (ترجمة‬ ‫بوضعه‬ ‫‪ .‬وحكم‬ ‫‪ -‬كما في العجالة ‪ -‬الحافظ أبو بكر بن مسدي‬

‫لسان‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الأنصاري ) ووافقه عليه الحافظ‬ ‫بن راشد‬ ‫بن علي‬ ‫بن الحسن‬ ‫محمد‬

‫السنن‬ ‫والبيهقي في‬ ‫المناهل (‪)1154‬‬ ‫كما في‬ ‫سعيد بن منصور‬ ‫نحوه‬ ‫الميزان ‪ .‬وأخرج‬

‫ولم أجد‬ ‫قوي"‪.‬‬ ‫"الجياد"‪" :‬هو شاهد‬ ‫قال في‬ ‫موقوفا‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪164 /5‬‬

‫هو ما بين‬ ‫أسد ‪( .‬الملتزم)‪:‬‬ ‫الذي حققه أستاذنا الفاضل حسين‬ ‫الحميدي‬ ‫في مسند‬ ‫الحديث‬

‫الكعبة‪.‬‬ ‫الأسود وباب‬ ‫الحجر‬

‫‪006‬‬
‫هذا‬ ‫هذا الملتزم منذ سمعت‬ ‫في‬ ‫بشيء‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬وأنا فما دعوت‬ ‫قال ابن عباس‬

‫لي‪.‬‬ ‫!ي! إلأ استجيب‬ ‫الله‬ ‫من رسول‬

‫في هذا الملتزم منذ‬ ‫تعالى بشيء‬ ‫الله‬ ‫بن دينار ‪ :‬وأنا فما دعوت‬ ‫عمرو‬ ‫وقال‬

‫لي‪.‬‬ ‫استجيب‬ ‫إلا‬ ‫هذا من ابن عباس‬ ‫سمعت‬

‫هذا من‬ ‫في هذا الملتزم منذ سمعت‬ ‫بشيء‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬وانا فما دعوت‬ ‫سفيان‬ ‫وقال‬

‫لي‪.‬‬ ‫بن دينار إلا استجيب‬ ‫عمرو‬

‫هذا‬ ‫في هذا الملتزم منذ سمعت‬ ‫بشيء‬ ‫الله‬ ‫(‪ : )1‬وأنا فما دعوت‬ ‫قال الحميدي‬

‫لي‪.‬‬ ‫الا استجيب‬ ‫من سفيان‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫بشيء‬ ‫الله‬ ‫وانا فما دعوت‬ ‫(‪/014‬أ)‪:‬‬ ‫ادريس‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قال‬ ‫]و[‬

‫لي‪.‬‬ ‫استجيب‬ ‫إلا‬ ‫هذا من الحميدي‬ ‫الملتزم منذ سمعت‬

‫في هذا‬ ‫بشيء‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬وأنا فما دعوت‬ ‫بن الحسن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫او[ قال أبو الحسن‬

‫لي‪.‬‬ ‫استجيب‬ ‫إلا‬ ‫بن ادريس‬ ‫هذا من محمد‬ ‫الملتزم منذ سمعت‬

‫الله‬ ‫قال فيه شيئا ‪ :‬وانا فما دعوت‬ ‫بن رشيق‬ ‫الحسن‬ ‫اذكر‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫أبو اسامة‬ ‫قال‬

‫لي من‬ ‫استجيب‬ ‫الا‬ ‫بن رشيق‬ ‫هذا من الحسن‬ ‫بشيء في هذا الملتزم منذ سمعت‬

‫لي من أمر الآخرة ‪.‬‬ ‫أن يستجاب‬ ‫امر الدنيا ‪ ،‬وانا أرجو‬

‫هذا من‬ ‫في هذا الملتزم منذ سمعت‬ ‫بشيء‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬وأنا فما دعوت‬ ‫قال العذري‬

‫لي‪.‬‬ ‫أبي أسامة الا استجيب‬

‫لي بعضها‪،‬‬ ‫فيه بأشياء كثيرة واستجيب‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬وأنا فقد دعوت‬ ‫قال ابو علي‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬والحميدي‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبث‬ ‫الحميدي‬ ‫لي‬ ‫‪" :‬قال ‪ :‬قال‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫أسد‬ ‫حسين‬ ‫وافية أستاذنا الفاضل‬ ‫ترجمة‬ ‫وقد ترجمه‬ ‫‪ ) 2‬هـ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة (‪9‬‬ ‫‪ .‬المتوفى‬ ‫الزبير القرشي‬

‫دار السقا بداريا في‬ ‫هذا المسند عن‬ ‫الحميدي "‪ .‬وقد صدر‬ ‫مقدمة تحقيقه د"مسند‬ ‫في‬

‫مجلدين‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫لي بقيتها‪.‬‬ ‫وأرجو من سعة فضله أن يستجيب‬

‫وإن‬ ‫في هذا الفصل‬ ‫‪ :‬قد ذكرنا نبذا من هذه الئكت‬ ‫أبو الفضل‬ ‫قال القاضي‬

‫تمام الفائدة ؛ والله‬ ‫على‬ ‫قبله حزصأ‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬لتعلقها بالفصل‬ ‫الباب‬ ‫من‬ ‫لم تكن‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫]برحمته‬ ‫للصواب‬ ‫الموفق‬

‫‪206‬‬
‫التللدم الثالث‬

‫]في حقه[ أو يجوز‬ ‫‪ ،‬وما يستحيل‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫للنبي‬ ‫فيما يجب‬

‫اليه‬ ‫الأحوال البشرية أن تضاف‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬وما يمتنع أو يصح‬

‫أؤقت!‬ ‫من قتله الرسل أفإين مات‬ ‫رسولم قذ ظت‬ ‫الا‬ ‫محمذ‬ ‫وما‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫وسيخزى‬ ‫شخأ‬ ‫الله‬ ‫ومن ينقلمت عك عقبته فلن يضر‬ ‫أغمنئ‬ ‫على‪+‬‬ ‫آنقلتغ‬

‫‪.‬‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪4 4 :‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ال!رين‬

‫من قتله الرشل‬ ‫رسول قذ ظت‬ ‫إلا‬ ‫مريو‬ ‫اتمسيح ائف‬ ‫فا‬ ‫وقال أتعا![ ‪( :‬‬

‫لهص الالت ثؤ‬ ‫نبب‬ ‫وأم! صمذيقة !انا ية!لان ألظعمام انظو!يف‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ئدة ‪:‬‬ ‫الما‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫يؤفموت‬ ‫انظز أف‬

‫ال!ام‬ ‫ليأكلوت‬ ‫الأ إنهم‬ ‫من أئمزسلب‪%‬‬ ‫أزسفنا قبالث‬ ‫وقال ‪( :‬وما‬

‫‪. [ 2 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫قا‬ ‫الفر‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫فى الأشواق‬ ‫ويقشوت‬

‫وصد)‬ ‫إلهور‬ ‫أنضا الهكتم‬ ‫إك‬ ‫يوحح‬ ‫فثل!‬ ‫إنما أنا ب!ثر‬ ‫قل‬ ‫(‬ ‫[‪:‬‬ ‫أتعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.[11 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكهف‬ ‫أ‬

‫لما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولولا‬ ‫البشر‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ارسلوا‬ ‫البشر‬ ‫الانبياء من‬ ‫وسائر‬ ‫لمجفج!‬ ‫فمحفد‬

‫‪ ،‬ومخاطبتهم‪.‬‬ ‫عنهم‬ ‫(‪ ، )1‬والقبول‬ ‫مقاومتهم‬ ‫الناس‬ ‫أطاق‬

‫كان‬ ‫لما‬ ‫الانعام ‪ [ 9 :‬؛ أي‬ ‫أ‬ ‫رجلآ)‬ ‫لجعلته‬ ‫ملحا‬ ‫ولؤ جعلته‬ ‫‪! :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫او‬ ‫جالسه‬ ‫النبي !شي! ‪" :‬من‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫ومخاطبتهم‬ ‫معهم‬ ‫القيام‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫مقاومتهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليقضي‬ ‫معه‬ ‫اذا قام‬ ‫القيام ‪ :‬اي‬ ‫من‬ ‫فاعله‬ ‫‪:‬‬ ‫النهاية ‪" :‬قاومه‬ ‫في‬ ‫" قال‬ ‫صابره‬ ‫حاجته‬ ‫في‬ ‫قاومه‬

‫‪.‬‬ ‫عليه إلى أن يقضيها"‬ ‫صبر‬ ‫حاجته‬

‫‪306‬‬
‫؛ إذ لا تطيقون‬ ‫ومخالطتهم‬ ‫(‪ )1‬مخاطبتهم‬ ‫البشر الذين يمكنكم‬ ‫صورة‬ ‫إلا في‬

‫صورته‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫‪ ،‬ورؤيته‬ ‫‪ ،‬ومخاطبته‬ ‫الملك‬ ‫مقاومة‬

‫مطمينين‬ ‫يمشوت‬ ‫متتة‬ ‫فى ألأزض‬ ‫‪ /1‬ب)‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫قل ئؤ ؟ت‬ ‫‪( :‬‬ ‫[‬ ‫اتعالى‬ ‫وقال‬

‫الله‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫أي‬ ‫[ ؛‬ ‫الإسراء ‪59 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ألسما ط!ارسولى)‬ ‫لترلخاعلتهو مف‬

‫وقواه‬ ‫واصطفاه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫خصه‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫جنسه‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫إلا لمن‬ ‫الملك‬ ‫إرسال‬

‫‪ ،‬كالأنبياء والرسل‪.‬‬ ‫مقاومته‬ ‫على‬

‫خلقه‬ ‫وبين‬ ‫الله اتعالى[‬ ‫بين‬ ‫وسائط‬ ‫[‬ ‫السلام‬ ‫اعليهم‬ ‫والرسل‬ ‫فالأنبياء‬

‫أمره‬ ‫من‬ ‫بما لم يعلموه‬ ‫‪ ،‬ويعرفونهم‬ ‫ووعيده‬ ‫‪ ،‬ووعده‬ ‫ونواهيه‬ ‫أوامره‬ ‫يبفغونهم‬

‫وأجسادهم‬ ‫فظواهرهم‬ ‫؛‬ ‫وملكويه‬ ‫وجس!ص وته‬ ‫‪،‬‬ ‫وسلطانه‬ ‫وجلاله‬ ‫‪،‬‬ ‫وخلقه‬
‫ء‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ 5‬و‬
‫من‬ ‫البشر‬ ‫على‬ ‫ما يطرأ‬ ‫عليها‬ ‫طارىء‬ ‫البشر ‪،‬‬ ‫باوصاف‬ ‫متصمه‬ ‫وبنيتهم‬

‫‪ ،‬وأرواحهم‬ ‫الإنسانية‬ ‫والفناء ‪ ،‬ونعوت‬ ‫‪ ،‬والموت‬ ‫والأسقام‬ ‫الأعراض‬

‫‪ ،‬متشبهة‬ ‫البشر ‪ ،‬متعققة بالملأ الأعلى‬ ‫أوصاف‬ ‫من‬ ‫بأعلى‬ ‫متصفة‬ ‫وبواطنهم‬

‫البشرية‪،‬‬ ‫غالبا عجز‬ ‫‪ ،‬لا يلحقها‬ ‫التغير والآفات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬سليمة‬ ‫الملائكة‬ ‫بصفات‬

‫لما‬ ‫للبشرية كظواهرهم‬ ‫خالصة‬ ‫بواطنهم‬ ‫الإنسانية ‪ ،‬إذ لو كانت‬ ‫ولا ضعف‬

‫إياهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومخاطبتهم‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬ورؤيتهم‬ ‫الملائكة‬ ‫عن‬ ‫الأخذ‬ ‫أطاقوا‬

‫من البشر‪.‬‬ ‫(‪ ، )3‬كما لا يطيقه غيرهم‬ ‫ومخالطتهم‬

‫صفات‬ ‫الملائكة ‪ ،‬وبخلاف‬ ‫متسمة بنعوت‬ ‫وظواهرهم‬ ‫ولو كانت أجسامهم‬

‫الله‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬كما تقدم من‬ ‫إليهم مخالطتهم‬ ‫أرسلوا‬ ‫البشر ومن‬ ‫البشر ‪ ،‬لما أطاق‬

‫الأرواح‬ ‫جهة‬ ‫البشر ‪ ،‬ومن‬ ‫مع‬ ‫والظواهر‬ ‫الأجسام‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫تعالى ؛ فجعلوا‬

‫مع الملائكة‪.‬‬ ‫والبواطن‬

‫خليلا لاتخذت‬ ‫أمتي‬ ‫من‬ ‫متخذا‬ ‫قال عليه السلام ‪" :‬لو كنت‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪9151‬‬

‫‪" :‬يمكنهم"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫الصحاح‬ ‫(مختار‬ ‫‪ :‬الفطرة‬ ‫البنية‬ ‫‪:‬‬ ‫بنيتهم‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وأصدقاء‬ ‫أخلاء‬ ‫اتخاذهم‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ومخالتهم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)3‬‬

‫‪406‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫الرحمن‬ ‫خليل‬ ‫صاحبكم‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الإسلام‬ ‫اخوة‬ ‫؛ ولكن‬ ‫خليلا‬ ‫أبا بكر‬

‫ولا ينام قلبي "(‪. )2‬‬ ‫قال ‪" :‬تنام عيناي‬ ‫‪ -‬وكما‬ ‫‪152 0‬‬

‫ربي ويسقيني "(‪. )3‬‬ ‫يطعمني‬ ‫؛ اني أظل‬ ‫كهيمتكم‬ ‫‪ -‬وقال ‪" :‬اني لست‬ ‫‪152 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫والاعتلالات‬ ‫من النقائص‬ ‫‪ ،‬مطهرة‬ ‫الافات‬ ‫منزهة عن‬ ‫فبواطنهم‬

‫الى بسط‬ ‫همة ؛ بل الاكثر يحتاج‬ ‫[‬ ‫]ذي‬ ‫كل‬ ‫بمضمونها‬ ‫لن يكتفي‬ ‫جملة‬ ‫وهذه‬

‫حسبي‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫ما ناتي به بعد هذا الباب في البابين (‪/141‬أ) بعون‬ ‫على‬ ‫وتفصيل‬

‫الوكيل‪.‬‬ ‫ونعم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)545 ،‬‬ ‫‪54 4 ،‬‬ ‫برقم (‪543‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫متفق عليه بلفظ ‪" :‬إن عيني تنامان‬ ‫وهو‬ ‫مرسلا‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪161‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫)‬ ‫(‪913‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وفد‬ ‫"‬ ‫ينام قلبي‬ ‫ولا‬

‫الأصول‬ ‫جاء‬ ‫انظر‬ ‫هريرة ‪.‬‬ ‫وابي‬ ‫‪،‬‬ ‫وعائشة‬ ‫‪،‬‬ ‫وأنس‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 5‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫‪382 -‬‬ ‫‪937 /6‬‬

‫‪6 0‬‬ ‫‪5‬‬


‫و لى‬ ‫ا‪2‬‬ ‫ا‬ ‫البأب‬

‫نبينا‬ ‫بالأمور الدينية والكلأأ في عصمة‬ ‫فيما يختص‬

‫وسلأمه‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫الأنبياء صلوات‬ ‫وسائر‬

‫التغيرات‬ ‫من‬ ‫عنه ‪ :‬اعلم أن الطوارىء‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫أبو الفضل‬ ‫قال(‪ )1‬القاضي‬

‫بغير‬ ‫حواسه‬ ‫‪ ،‬أو على‬ ‫جسمه‬ ‫أن تطرا على‬ ‫البشر لا يخلو‬ ‫آحاد‬ ‫على‬ ‫والافات‬

‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫؛ وكله‬ ‫واختيار‬ ‫بقصد‬ ‫‪ ،‬او تطرأ‬ ‫والاسقام‬ ‫؛ كالأمراض‬ ‫واختيار‬ ‫قصد‬

‫ثلاثة أنواع ‪ :‬عقد‬ ‫إلى‬ ‫المشايخ (‪ )2‬بتفصيله‬ ‫رسم‬ ‫جرى‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وفعل‬ ‫عمل‬

‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫لا ‪-‬‬


‫‪.‬‬ ‫بالجوارح‬ ‫‪ ،‬وعمل‬ ‫باللسان‬ ‫‪ ،‬ودول‬ ‫‪.‬‬

‫بالاختيار وبغير الاختيار في‬ ‫والتغيرات‬ ‫الآفات‬ ‫البشر تطرأ عليهم‬ ‫وجميع‬

‫هذه الوجوه كقها‪.‬‬

‫جبلة‬ ‫على‬ ‫جبلته ما يجوز‬ ‫على‬ ‫‪ -‬وإن كان من البشر ‪ ،‬ويجوز‬ ‫!‬ ‫والنبيئ‬

‫خروجه‬ ‫على‬ ‫الإجماع‬ ‫كلمة‬ ‫وتمت‬ ‫البراهين القاطعة ‪،‬‬ ‫قامت‬ ‫فقد‬ ‫البشر ‪-‬‬

‫غير‬ ‫الاختيار وعلى‬ ‫على‬ ‫التي تقع‬ ‫الافات‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عن‬ ‫وتنزيهه‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬

‫التفاصيل‪0‬‬ ‫‪ -‬فيما نأتي به من‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬إن شاء‬ ‫سنبينه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الاختيار‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬حدثنا"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫وعادتهم‪.‬‬ ‫‪ :‬دأبهم‬ ‫المشايخ‬ ‫رسم‬ ‫(‪)2‬‬

‫قاله الخفاجي‪.‬‬ ‫صادقا‪3‬‬ ‫مصمما‬ ‫‪ ،‬وعزمأ‬ ‫‪ :‬اي ني!ه نئة جازمة‬ ‫بالفلب‬ ‫عقا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪606‬‬
‫فصل‬
‫في حكم عقد قلب النبي ع!يو(‪ )1‬من وقت نبوته‬

‫‪ ،‬والعلم بالثه‬ ‫التوحيد‬ ‫واياك توفيقه ‪ -‬ان ما تعلق منه بطريق‬ ‫الله‬ ‫اعلم ‪ -‬منحنا‬

‫العلم‬ ‫‪ ،‬ووضوح‬ ‫غاية المعرفة‬ ‫اليه ‪ ،‬فعلى‬ ‫اوحي‬ ‫به ‪ ،‬وبما‬ ‫‪ ،‬والإيمان‬ ‫وصفاته‬

‫فيه‪،‬‬ ‫او الريب‬ ‫‪] ،‬أ[و الشك‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بشي؟‬ ‫الجهل‬ ‫واليقين ‪ ،‬والانتفاء عن‬

‫والعصمة من كل ما يضاد المعرفة بذلك والئقين‪.‬‬

‫أن يكون‬ ‫بالبراهين الواضحة‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا يصح‬ ‫المسلمين‬ ‫هذا ما وقع اجماع‬

‫ابراهيم عليه السلام ‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الانبياء(‪ )2‬سواه ؛ فلا يعترض‬ ‫عقود‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫اخبار‬ ‫في‬ ‫ابراهيم‬ ‫؛ اذ لم يشك‬ ‫‪[26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]البقرة ‪:‬‬ ‫ققى )‬ ‫ليظممن‬ ‫قال بك ولبهن‬ ‫!يو‬

‫لمشاهدة‬ ‫المنازعة‬ ‫‪ ،‬وتزك‬ ‫القلب‬ ‫اراد طمأنيـة‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الموتى‬ ‫له باحياء‬ ‫تعالى‬

‫‪ ،‬واراد العلم الثاني بكيفيته‬ ‫له العلم الاول بوقوعه‬ ‫الإحياء؛ فحصل‬

‫ومشاهدته‪.‬‬

‫ربه‪،‬‬ ‫‪ -‬إنما أراد اختبار منزلته عند‬ ‫‪ -‬عليه السلام‬ ‫‪ :‬أن ابراهيم‬ ‫الثاني‬ ‫الوجه‬

‫تؤص)‬ ‫أولتم‬ ‫(‬ ‫قوله ]تعالى[‪:‬‬ ‫ربه ؛ ويكون‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بسؤال‬ ‫اجا!بنه دعوته‬ ‫وعلم‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫‪ ،‬واصطفائك‬ ‫‪ ،‬وخلتك‬ ‫مني‬ ‫بمنزلتك‬ ‫تصذق‬ ‫؛ اي‬ ‫]البقرة ‪[26 0 :‬‬

‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫طمأنينة‬ ‫وقوة‬ ‫زيادة يقين‬ ‫‪ :‬أنه سأل‬ ‫الثالث‬ ‫الوجه‬

‫قوتها‪،‬‬ ‫في‬ ‫والنظرية (‪ )3‬قد تتفاضل‬ ‫؛ إذ العلوم الضرورية‬ ‫الاول شك‬

‫فأراد‬ ‫النظريات ؛‬ ‫في‬ ‫ومجوز‬ ‫ممتنع ؛‬ ‫الضروريات‬ ‫على‬ ‫الشكوك‬ ‫وطريان‬

‫(‪ )4‬إلى عيق‬ ‫اليقين‬ ‫علم‬ ‫والترقي من‬ ‫النظر أو الخبر إلى المشاهدة‬ ‫الانتقال من‬

‫قاله الخفاجي‪.‬‬ ‫عنده يقين!‬ ‫به مما ثبت‬ ‫‪ :‬ما انعقد عليه اعتقاده وجزم‬ ‫ع!ي!‬ ‫قلبه‬ ‫المراد بعقد‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليها قلوبهم ‪ /‬قاله الخفاجي‪.‬‬ ‫التي ارتبطت‬ ‫الانبياء ‪ :‬عقائدهم‬ ‫عقود‬ ‫(‪)2‬‬

‫التي‬ ‫النظرية ‪ :‬هي‬ ‫‪ .‬والعلوم‬ ‫ودليل‬ ‫الى برهان‬ ‫البديهية التي لا تحتاح‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الضرورية‬ ‫العلوم‬ ‫(‪)3‬‬

‫غير بديهية‪.‬‬ ‫لكونها‬ ‫الى نظر واستدلال‬ ‫تحتاح‬

‫امتراء‪.‬‬ ‫فيه ولا‬ ‫‪ ،‬لا شك‬ ‫الئابت‬ ‫‪ :‬العلم‬ ‫اليقين‬ ‫علم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪6 0‬‬ ‫‪7‬‬


‫كشف‬ ‫‪ :‬سأل!‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫قال! سهل‬ ‫؛ ولهذا‬ ‫كالمعاينة‬ ‫الخبر‬ ‫فليس‬ ‫اليقين ؛(‪)1‬‬

‫العيان ليزداد بنور اليقين تمكنا في حاله‪.‬‬ ‫غطاء‬

‫ذلك‬ ‫طلب‬ ‫ويميت‬ ‫بأن ربه يحيي‬ ‫المشركين‬ ‫على‬ ‫الوجه الرابع ‪ :‬أنه لما احتج‬

‫عيانا!‪.)2‬‬ ‫احتجاجه‬ ‫من ربه ‪ ،‬ليصح‬

‫المراد‪:‬‬ ‫؛‬ ‫الأدب‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫سؤال!‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قول!‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫الوجه‬

‫هذه الأمني!‪.‬‬ ‫ققى ) عن‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪! :‬و ليظممن‬ ‫إحياء الموتى‬ ‫أقدرني على‬

‫فيزداد‬ ‫ليجاوب‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫‪ ،‬وما شك‬ ‫نفسه الشذ‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أنه أرى‬ ‫الوجه السادس‬

‫قزبه‪.‬‬

‫ابراهيم "(‪ :)3‬نفي‬ ‫من‬ ‫بالسك‬ ‫أحق‬ ‫عليه السلام ‪" :‬نحن‬ ‫نبتنا‬ ‫‪ -‬وقول!‬ ‫‪1522‬‬

‫هذا بابراهيم عليه‬ ‫أن تظن‬ ‫الضعيفة‬ ‫‪ ،‬وإبعاد للخواطر‬ ‫إبراهيم شك‬ ‫لأن يكون‬

‫لكنا‬ ‫إبراهيم‬ ‫؛ فلو شك‬ ‫الموتى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وإحياء‬ ‫بالبعث‬ ‫موقنون‬ ‫نحن‬ ‫؛ أي‬ ‫السلام‬

‫عليهم‬ ‫يجوز‬ ‫أمته الذين‬ ‫يريد‬ ‫‪ ،‬أو أن‬ ‫الأدب‬ ‫طريق‬ ‫منه ؛ إما على‬ ‫بالشك‬ ‫أولى‬

‫اختبار‬ ‫قصة إبراهيم على‬ ‫التواضع والإشفاق إن حملت‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬أو على‬ ‫الشك‬

‫‪ ،‬أو زيادة يقينه‪.‬‬ ‫حاله‬

‫ألذلجت‬ ‫!مثل‬ ‫إقك‬ ‫أنزتنا‬ ‫مما‬ ‫فى شلث‬ ‫!ان كنت‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫معني‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫قلت‬ ‫فان‬

‫ولا‬ ‫ت!نن من أققرين !‬ ‫فلا‬ ‫ضذ ك آلحق من زنبن‬ ‫لقذ‬ ‫من قتك‬ ‫آل!حت‬ ‫يقرءون‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪59‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫من الخشرين‬ ‫فتكوت‬ ‫أدده‬ ‫كذبوا ئايت‬ ‫تكونن من الذلى‬

‫بعض‬ ‫ما ذكره‬ ‫ببالك‬ ‫‪ -‬أن يخطر‬ ‫وقلبك‬ ‫(‪/142‬أ)‬ ‫قلبي‬ ‫الله‬ ‫‪-‬ثبت‬ ‫فاحذر‬

‫فيما أوحي‬ ‫!أ‬ ‫للنبيئ‬ ‫‪ -‬أو غيره ‪ -‬من إثبات شك‬ ‫ابن عباس‬ ‫المفسرين ‪ ،‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )4‬عليه السلام‬ ‫عليه جملة‬ ‫لا يجوز‬ ‫هذا‬ ‫البشر ؛ فمثل‬ ‫إليه ‪ ،‬وأنه من‬

‫عيانا‪.‬‬ ‫بمشاهدته‬ ‫الحاصل‬ ‫اليقين ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬نفس‬ ‫اليقين‬ ‫عين‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫مشاهدة‬ ‫‪:‬‬ ‫عيانأ‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)926‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمئبت‬ ‫‪" :‬حملة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪6 0‬‬ ‫‪8‬‬


‫(‪. )1‬‬ ‫يسأل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫النبي !يو‬ ‫‪ :‬لم يشذ‬ ‫[‬ ‫]وغيره‬ ‫‪ -‬بل قد قال ابن عباس‬ ‫‪1523‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫(‪ ، )2‬والحسن‬ ‫ابن جبير‬ ‫عن‬ ‫ونحوه‬

‫( )‬ ‫‪ ،‬وعامة‬ ‫"(‪)4‬‬ ‫أسأل‬ ‫ولا‬ ‫قتادة أن النبى ع!ي! قال ‪" :‬ما أشك‬ ‫‪ -‬وحكى‬ ‫‪152 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫المفسرين‬

‫‪ :‬ميو لمحان(‪)6‬كنت‬ ‫للشاك‬ ‫يا محمد!‬ ‫‪ :‬المراد ‪ :‬قل‬ ‫‪ :‬فقيل‬ ‫الآية‬ ‫في معنى‬ ‫واختلفوا‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫]‬ ‫الآية‬ ‫‪) 0 0 .‬‬ ‫فى شك‬

‫قل يخايها‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫وهو‬ ‫التأويل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫ما دك‬ ‫نفسها‬ ‫السورة‬ ‫قالوا ‪ :‬وفي‬

‫ائذى‬ ‫أدله‬ ‫ولبهن أغبد‬ ‫أدله‬ ‫من دينى فلا أغبد ألذين تحسدون من دون‬ ‫شك‬ ‫فى‬ ‫ألناس إن كنش‬
‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫]‬ ‫المؤضمنين )‬ ‫من‬ ‫أن أكون‬ ‫وأمزت‬ ‫يؤفمبهئم‬

‫ميو لين ألثزكت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫!يو‬ ‫النبي‬ ‫وغير‬ ‫العرب‬ ‫بالخطاب‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫له ‪ ،‬والمراد‬ ‫الخطاب‬ ‫[‬ ‫]الزمر ‪6 5 :‬‬ ‫)‬ ‫وليهونن من اتجسرين‬ ‫علك‬ ‫لحطن‬

‫[‬ ‫‪901‬‬ ‫هؤلاء)]هود‪:‬‬ ‫مما يعبد‬ ‫فى مريؤ‬ ‫‪! :‬و فلا تك‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫ومثل‬

‫كثير‪.‬‬ ‫ونظيره‬

‫الده‬ ‫لايت‬ ‫كذبوا‬ ‫من آلذلرر‬ ‫ولاتكونن‬ ‫‪( :‬‬ ‫العلاء ‪ :‬ألا تراه يقول‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫قال‬

‫إليه؛‬ ‫فيما يدعو‬ ‫المكذب‬ ‫كان‬ ‫!و‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫[‬ ‫‪59 :‬‬ ‫]يونس‬ ‫من اتخسرين)‬ ‫فتكوت‬

‫؟!‬ ‫به‬ ‫(‪)7‬‬ ‫يكون مفن يكذب‬ ‫فكيف‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫بالخطاب‬ ‫المراد‬ ‫على أن‬ ‫فهذا كله يدك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المختارة‬ ‫"‬ ‫الضياء في‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫‪ ،‬وابن مردويه‬ ‫‪ ،‬وابن أبي حاتم‬ ‫ابن المنذر‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫التابعين‪.‬‬ ‫سادات‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ابن جبير ‪ :‬هو سعيد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫البصري‬ ‫ابن يسار‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الحسن‬ ‫(‪)3‬‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪95‬‬ ‫المناهل‬ ‫جرير‪/‬‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وعامة‬ ‫"ونحوه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬

‫نسختنا‪.‬‬ ‫ما في‬ ‫‪" :‬إن " ‪ ،‬والتلاوة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬كذب‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪906‬‬
‫]الفرقان ‪[95 :‬‬ ‫بهء خبيرا )‬ ‫فشل‬ ‫]الاية[ قوله ‪ ( :‬ألرخمن‬ ‫هذه‬ ‫ومثل‬

‫‪،‬‬ ‫المسؤول‬ ‫الخبير‬ ‫هو‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبيئ ‪ ،‬والنبيئ‬ ‫‪ ،‬ليسأل‬ ‫النبي ع!‬ ‫غير‬ ‫هاهنا‬ ‫المامور‬

‫السائل‪.‬‬ ‫لا المستخبر‬

‫بسؤال الذين يقرؤون الكتاب‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫غير‬ ‫أمر به‬ ‫الذي‬ ‫وقال ‪ :‬إن هذا الشك‬

‫والشريعة‪.‬‬ ‫التوحيد‬ ‫الأمم ‪ ،‬لا فيما دعا اليه من‬ ‫أخبار‬ ‫من‬ ‫]الله [‬ ‫فيما قصه‬ ‫إنما هو‬

‫من أرسلنا من قبلك من زسلنا أجعلنا من دون‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬وشئل‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬

‫والخطاب‬ ‫‪،‬‬ ‫المراد به المشركون‬ ‫‪[45 :‬‬ ‫]الزخرف‬ ‫)‬ ‫ءالهة يغدون‬ ‫ألرخن‬

‫القتبيئ(‪.)1‬‬ ‫ع!ج! ؛ قاله‬ ‫للنبي‬ ‫مواجهة‬

‫وتم‬ ‫‪،‬‬ ‫الخافض‬ ‫فحذف‬ ‫قبلك ؛‬ ‫من‬ ‫أرسلنا‬ ‫عفن‬ ‫سلنا‬ ‫المعنى‬ ‫وقيل ‪:‬‬

‫الاية‬ ‫[‬ ‫‪4 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الزخرف‬ ‫‪) . . .‬‬ ‫ألرخن‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫أجعلنا‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الكلام‬ ‫ابتدأ‬ ‫ثم‬ ‫؛‬ ‫الكلام‬

‫مكي‪.‬‬ ‫الإنكار ؛ اي ما جعلنا ؛ حكاه‬ ‫طريق‬ ‫إلى اخرها على‬ ‫(‪/142‬ب)‬

‫يقينا‬ ‫أشد‬ ‫؛ فكان‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الأنبياء ليلة الإسراء‬ ‫‪ :‬أمر النبيئ ع!ي! أن يسأل‬ ‫وقيل‬

‫إلى السؤال ‪.‬‬ ‫من أن يحتاج‬

‫؛ قاله ابن زيد‪.‬‬ ‫"‬ ‫؛ قد اكتفيت‬ ‫انه قال ‪" :‬لا أسأل‬ ‫‪ -‬فروي‬ ‫‪1525‬‬

‫معنى قول‬ ‫بغير التوحيد؟ وهو‬ ‫جاؤوهم‬ ‫أمم من أرسلنا؛ هل‬ ‫وقيل ‪ :‬سل‬

‫‪ ،‬وقتادة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والضحاك‬ ‫‪ ،‬والسدي‬ ‫مجاهد‬

‫(‪ ،)2‬وأنه تعالى لم‬ ‫به الزسل‬ ‫إعلامه بما بعثت‬ ‫قبله‬ ‫والمراد بهذا والذي‬

‫؛ في‬ ‫وغيرهم‬ ‫العرب‬ ‫مشركي‬ ‫ردا على‬ ‫غيره لأحد؛‬ ‫عبادة‬ ‫في‬ ‫يأذن‬

‫‪.‬‬ ‫]الزمر ‪[3 :‬‬ ‫زلفع )‬ ‫الله‬ ‫إلآ ليقربونا إلى‬ ‫ما(‪ )3‬نعبدهتم‬ ‫‪( :‬‬ ‫قولهم‬

‫شن زئك با!ق فلا‬ ‫مترل!و‬ ‫أته‬ ‫يعلمون‬ ‫ألكئف‬ ‫واثذين ءاتئنهو‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫وكذلك‬

‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بأنك‬ ‫علمهم‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫[ ؛‬ ‫‪1 1 4‬‬ ‫]الأنعام ‪:‬‬ ‫)‬ ‫المقزين‬ ‫!ف‬ ‫تكولق‬

‫(‪)1‬‬
‫نسختنا‪.‬‬ ‫في‬ ‫ما ورد‬ ‫البرهان الحلبي‬ ‫‪" :‬العتبي " ‪ ،‬ورخح‬ ‫نسخة‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬لم ترد‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬نسخة‬ ‫‪" :‬قبله‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪ :‬قربى‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬زلفى‬ ‫نسختنا‬ ‫ما في‬ ‫‪ .‬والتلاوة‬ ‫‪" :‬إنما"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪061‬‬
‫فيما ذكر في أول الآية‪.‬‬ ‫المراد به شكه‬ ‫؟ وليس‬ ‫لم يقزوا بذلك‬

‫امترى في ذلك‪:‬‬ ‫لمن‬ ‫مثل ما تقدم ؛ أي ‪ :‬قل يا محمد!‬ ‫أيضا على‬ ‫وقد يكون‬

‫وهو‬ ‫أتتغى صكما‬ ‫الله‬ ‫أفغير‬ ‫‪! :‬‬ ‫[‬ ‫الآية‬ ‫قوله ]أول‬ ‫‪ ،‬بدليل‬ ‫الممترين‬ ‫من‬ ‫لا تكونن‬

‫ئن رفي‬ ‫منزلوو‬ ‫يعلمون أنه‬ ‫وأئذين ءائينهو ألكئف‬ ‫مفصلا‬ ‫اتكئث‬ ‫أئذى‪ -‬أنزل التحم‬

‫بذلك‬ ‫النبي ء!ي! يخاطب‬ ‫وان‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫]الأنعام ‪14 :‬‬ ‫ألممزين )‬ ‫مف‬ ‫تكونن‬ ‫بالمحأ فلا‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬

‫للتاس‬ ‫ءأنت قلت‬ ‫‪( :‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫لعيسى‬ ‫[‬ ‫تقرير ؛ كقوله!ط ]تعالى‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقيل‬

‫يقل‪.‬‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫علم‬ ‫وقد‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئدة‬ ‫] الما‬ ‫)‬ ‫ألئه‬ ‫من دون‬ ‫إلهين‬ ‫وأئ‬ ‫أتخذوق‬

‫علمك‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫طمأنينة وعلما‬ ‫تزدد‬ ‫فاسأل‬ ‫شك‬ ‫في‬ ‫وقيل ‪ :‬معناه ما كنت‬

‫ويقينا!‪.)2‬‬

‫في الكتب‬ ‫فسلهم عن صفتك‬ ‫به‬ ‫فيما شرفناك وفضلناك‬ ‫تشك‬ ‫وقيل ‪ :‬إن كنت‬

‫ونشر فضائلك‪.‬‬

‫فيما‬ ‫غيرك‬ ‫من‬ ‫شك‬ ‫فى‬ ‫(‪ )3‬أن المراد‪ :‬إن كنت‬ ‫عبيدة‬ ‫أبى‬ ‫عن‬ ‫وحكى‬

‫]ه[‪.‬‬ ‫أنزلنا‬

‫أنهم قذ !ذبوا)‬ ‫الرسمل وظنوا‬ ‫أشتيس‬ ‫إذا‬ ‫قوله ‪! :‬ه حغ‬ ‫قيل ‪ :‬فما معنى‬ ‫فإن‬

‫التخفيف؟‬ ‫قراءة‬ ‫‪ [ 1 1 0‬على‬ ‫‪:‬‬ ‫]يوسف‬

‫ان تظن‬ ‫الله‬ ‫معاذ‬ ‫عنها[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫ما قالته عائشة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫قلنا‪ :‬المعنى‬

‫لما استيأسوا ظنوا ان من‬ ‫أن الرسل‬ ‫أ)‬ ‫(‪/143‬‬ ‫ذلك‬ ‫بربها ؛ وإنما معنى‬ ‫الرسل‬ ‫ذلك‬

‫هذا أكثر المفسرين‪.‬‬ ‫؟ وعلى‬ ‫النصر من أتباعهم كذبوهم‬ ‫وعدهم‬

‫الأنبياء‬ ‫لا على‬ ‫‪،‬‬ ‫الأتباع والأمم‬ ‫على‬ ‫عائد‬ ‫"ظنوا"‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫عليه السلام "‪ ،‬لم يرد في‬ ‫قوله ‪" :‬لعيسى‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ويقينك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫وقيل‬ ‫(‪)991‬‬ ‫سنة‬ ‫هـومات‬ ‫(‪)011‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫نحوي‬ ‫علامة‬ ‫إمام‬ ‫‪،‬‬ ‫المثنى‬ ‫بن‬ ‫معمر‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪447-‬‬ ‫النبلاء ‪445 /9‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪)21 0‬‬ ‫(‬

‫‪6 1‬‬ ‫‪1‬‬


‫من العلماء ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وجماعة‬ ‫‪ ،‬وابن جبير‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫؛ وهو‬ ‫والرسل‬

‫شاذ‬ ‫من‬ ‫بالك‬ ‫‪ -‬بالفتح ؛ فلا تشغل‬ ‫‪! :‬وكذبوا)(‪)1‬‬ ‫قرأ مجاهد‬ ‫المعنى‬ ‫وبهذا‬

‫بالانبياء؟!‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫العلماء‬ ‫لا يليق بمنصب‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫بسواه‬ ‫التفسير‬

‫قوله!‬ ‫؛ في‬ ‫السيرة ‪ ،‬ومبتدأ الوحي‬ ‫ما ورد في حديث‬ ‫ام ‪ -‬وكذلك‬ ‫‪525‬‬

‫بعد رؤية‬ ‫الله‬ ‫اتاه‬ ‫فيما‬ ‫معناه الشذ‬ ‫نفسي "(‪ -)2‬ليس‬ ‫علئ‬ ‫‪" :‬لقد خشيت‬ ‫لخديجة‬

‫الملك (‪ )3‬واعباء الوحي‪،‬‬ ‫قؤته مقاومة‬ ‫ألأ تحتمل‬ ‫لعقه خشي‬ ‫؛ ولكن‬ ‫الملك‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫نفسه‬ ‫تزهق‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫قلبه‬ ‫فينخلع(‪)4‬‬

‫ذلك‬ ‫؛ أو يكون‬ ‫لقائه الملك‬ ‫‪ :‬أنه قاله بعد‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ما ورد‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫]و[‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫ما عرضت‬ ‫لأول!‬ ‫بالنبوة‬ ‫له‬ ‫الله تعالى‬ ‫وإعلام‬ ‫(‪)6‬‬ ‫الملك‬ ‫لقياه‬ ‫قبل‬

‫والتباشير ؛(‪ )7‬كما‬ ‫‪ ،‬وبدأته المنامات‬ ‫والشجر‬ ‫عليه الحجر‬ ‫‪ ،‬وسلم‬ ‫العجائب‬

‫‪] :‬إن[ ذلك كان أولا في المنام ‪ ،‬ثم أري في‬ ‫هذا الحديث‬ ‫طرق‬ ‫في بعض‬ ‫روي‬

‫ومشافهة؛‬ ‫مشاهدة‬ ‫الامر‬ ‫؛ لئلا يفجأه‬ ‫السلام‬ ‫له عليه‬ ‫؛ تأنيسا‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫اليقظة‬

‫البشرية‪.‬‬ ‫بنية‬ ‫لاول حالة‬ ‫فلا تحتمله‬

‫به‬ ‫أول! ما بدىء‬ ‫عنها[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1526‬‬

‫إليه الخلاء ؛ وقالت‪:‬‬ ‫الرؤيا الصادقة ؛ قالت ‪ :‬ثم حبب‬ ‫من الوحي‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(‪. )8‬‬ ‫‪ . . .‬الحديث‬ ‫حراء‬ ‫غار‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الحق‬ ‫أن جاءه‬ ‫إلى‬

‫سنة ‪ .‬يسمع‬ ‫عشرة‬ ‫!ي! بمكة خمس‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬مكث‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪1527‬‬

‫‪.‬‬ ‫قراءة شاذة‬ ‫وهي‬ ‫(‪)1‬‬

‫بدء الوحي‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 16‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ومخاطبته‪.‬‬ ‫‪ :‬لقاؤه‬ ‫الملك‬ ‫مقاومة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" والمثبت‬ ‫‪" :‬لينخلع‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫روحه‪.‬‬ ‫‪ :‬تخرج‬ ‫نفسه‬ ‫تزهق‬


‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الملك‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫مج!عو بالنجؤة‬ ‫له‬ ‫المبشرة‬ ‫العلامات‬ ‫‪:‬‬ ‫(التباشير)‬ ‫(‪)7‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪6 1 2‬‬
‫شيـا؛ وثماني سنين يوحى‬ ‫الضوء(‪ )2‬سبع سنين ولا يرى‬ ‫(‪ ،)1‬ويرى‬ ‫الصوت‬

‫(‪.)3‬‬ ‫إليه‬

‫قال ‪ -‬وذكر جواره‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫اسحاق عن بعضهم أن‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬وقد روى‬ ‫‪1528‬‬

‫نحو‬ ‫وذكر‬ ‫‪ :‬ما اقرأ؟"‬ ‫‪ :‬اقرأ ‪ ،‬فقلت‬ ‫وأنا نائم فقال‬ ‫‪ -‬قال ‪" :‬فجاءني‬ ‫بغار حراء‬

‫السورة‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ ( :‬آقرأ باسص رئك ‪0‬‬ ‫]إياه[ (‪/143‬ب)‬ ‫له وإقرائه‬ ‫غطه‬ ‫في‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬

‫]ثلاثا[‪.‬‬

‫في قلبي ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫كأنما صورت‬ ‫من نومي‬ ‫‪ ،‬وهببت‬ ‫عني‬ ‫قال ‪" :‬فانصرف‬

‫‪.‬‬ ‫او مجنون‬ ‫الي من شاعر‬ ‫ابغض‬

‫الجبل‬ ‫من(‪)4‬‬ ‫الئ حالق‬ ‫بهذا أبدا؛ لأعمدن‬ ‫قريش‬ ‫عني‬ ‫‪ :‬لا تحدث‬ ‫ثم قلت‬

‫منه ‪ ،‬فلأقتلنها‪.‬‬ ‫نفسي‬ ‫فلأطرحن‬

‫أنت‬ ‫يا محمد!‬ ‫السماء‪:‬‬ ‫من‬ ‫مناديا ينادي‬ ‫اذ سمعت‬ ‫لذلك‬ ‫فبينا أنا عامد‬

‫" وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫رجل‬ ‫صوور‬ ‫علئ‬ ‫فاذا جبريل‬ ‫رأسي‬ ‫؛ فرفعت‬ ‫الله ‪ ،‬وأنا جبريل‬ ‫رسول‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫يث‬ ‫الحد‬

‫قبل‬ ‫‪ ،‬انما كان‬ ‫لما قصد‬ ‫‪ ،‬وقصده‬ ‫لما قال‬ ‫قوله‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫]لك[‬ ‫بين‬ ‫فقد‬

‫وإظهاره‬ ‫له بالنبوة ‪،‬‬ ‫الله ]تعالى[‬ ‫اعلام‬ ‫وقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عليهما‬ ‫جبريل‬ ‫لقاء‬

‫له بالرسالة‪.‬‬ ‫اصطفاءه‬

‫‪-‬عليه السلام ‪ -‬قال لخديجة‬ ‫أنه‬ ‫بن شرحبيل‬ ‫عمرو‬ ‫‪ -‬ومثله حديث‬ ‫‪9152‬‬

‫الملك‪.‬‬ ‫اي صوت‬ ‫‪:‬‬ ‫يسمع الصوت‬

‫نور الملك‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الضوء‬ ‫ويرى‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعد‬ ‫في مكة‬ ‫كج! لبث‬ ‫انه‬ ‫والمشهور‬ ‫(‪.)1/312‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪)2353/123‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫سنة‪.‬‬ ‫وستون‬ ‫!شي! ثلاث‬ ‫وعمره‬ ‫‪ .‬ومات‬ ‫سنين‬ ‫المدينة عشر‬ ‫سنة ‪ .‬وفي‬ ‫عشرة‬ ‫النبوة ثلاث‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬هذا"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد الملك بن عبد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)121‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سيرته ص(‪012‬‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫اخرجه‬

‫‪( .‬إلى‬ ‫جهالة‬ ‫في‬ ‫إسناد‬ ‫العلم ‪ .‬وهذا‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الثففي‬ ‫بن العلاء بن جارية‬ ‫أبي سفيان‬

‫عالي‪.‬‬ ‫جبل‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫حالق‬

‫‪613‬‬
‫! أن‬ ‫والله‬ ‫خشيت‬ ‫نداء ‪ ،‬وقد‬ ‫سمعت‬ ‫وحدي‬ ‫عنها ‪" :‬اني اذا خلوت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫‪.‬‬ ‫لأمر"(‪)1‬‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬

‫‪" :‬اني لأسمع‬ ‫قال لخديجة‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫أن‬ ‫بن سلمة‬ ‫رواية حماد‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪0153‬‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫بي جنون‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬وأخشى‬ ‫ضوءا‬ ‫‪ ،‬وأرى‬ ‫صوتا‬

‫هذه الاحاديث ‪" :‬ان‬ ‫‪ -‬قوله في بعض‬ ‫هذا يتأؤل ‪ -‬لو صح‬ ‫‪ -‬وعلى‬ ‫‪1531‬‬

‫ما رآه ؛‬ ‫في تصحيح‬ ‫الشك‬ ‫"(‪ )3‬وألفاظا يفهم منها معاني‬ ‫أو مجنون‬ ‫الأبعد شاعر‬

‫الله أنه رسوله؛‬ ‫له ‪ ،‬وإعلام‬ ‫لقاء الملك‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫ابتداء أمره‬ ‫في‬ ‫كله‬ ‫وأنه كان‬

‫طرقها؟!‬ ‫تصح‬ ‫الالفاظ لا‬ ‫هذه‬ ‫وبعض‬ ‫فكيف‬

‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫فيه ريب‬ ‫فلا يصح‬ ‫تعالى له ولقائه الملك‬ ‫الله‬ ‫وأما بعد إعلام‬

‫فيما ألقي إليه‪.‬‬ ‫عليه شك‬

‫!ي! كان يرقى بمكة‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫عن شيوخه‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ -‬وقد روى‬ ‫‪1532‬‬

‫يصيبه؛‬ ‫ما كان‬ ‫نحو‬ ‫الحين قبل أن ينزل عليه ‪ ،‬فلما نزل عليه القران أصابه‬ ‫من‬

‫؟ قال ‪" :‬أفا الآن فلا"(‪. )4‬‬ ‫يزقيك‬ ‫من‬ ‫إليك‬ ‫‪ :‬أوجه‬ ‫له خديجة‬ ‫فقالت‬

‫‪.. .‬‬ ‫رأسها‪.‬‬ ‫بكشف‬ ‫جبريل‬ ‫أمر‬ ‫واختبارها‬ ‫خديجة‬ ‫وحديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1533‬‬

‫ع!و ‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫نبوة رسول‬ ‫صحة‬ ‫لتتحقق‬ ‫خديجة‬ ‫في حق‬ ‫( ) إنما ذلك‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪164‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الدلائل‬ ‫البيهقي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقال ‪" :‬رواه أحمد‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الزوائد (‪)8/255‬‬ ‫مجمع‬ ‫أورده الهيثمي في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫أحمد‬ ‫‪ . . . .‬ورجال‬ ‫بنحوه‬ ‫والطبراني‬ ‫ومرسلا‬ ‫متصلا‬ ‫‪)312 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪( .‬إن الأبعد) ‪ :‬يريد‬ ‫جهالة‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫)‬ ‫المتقدم برقم (‪1528‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫هو‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ص(‪121‬‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫سيرة‬ ‫كي! كما في‬ ‫نفسه‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أبي جعفر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي بكر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)124‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫سيرته‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫رواه‬
‫(‪)4‬‬

‫بنت‬ ‫خديجة‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫إليه قبل أن ينزل الوحي‬ ‫‪ ،‬فتسرع‬ ‫العين بمكة‬ ‫تصيبه‬ ‫الله لمجي!‬ ‫رسول‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪ . . .‬فذكره‬ ‫ترقيه‬ ‫بمكة‬ ‫عجوز‬ ‫الى‬ ‫تبعث‬ ‫خويلد‬

‫قال‬ ‫الزوائد (‪.)8/256‬‬ ‫كما في مجمع‬ ‫خديجة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الأوسط‬ ‫الطبراني في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حسن‬ ‫‪" :‬وإسناده‬ ‫الهيثمي‬

‫‪614‬‬
‫للنبي !(‪/144‬أ)‬ ‫ذلك‬ ‫عنها ‪ ،‬لا أنها فعلت‬ ‫‪ ،‬ويزول! الشذ‬ ‫يأتيه ملك‬ ‫الذي‬

‫وليختبر هو حاله بذلك‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫بن(‪ )1‬عروة‬ ‫بن يحيى‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ -‬بل قد ورد في حديث‬ ‫‪1534‬‬

‫الأمر‬ ‫تختبر(‪)2‬‬ ‫أن‬ ‫أمر خديجة‬ ‫ورقة‬ ‫عائشة ‪ :‬أن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬

‫بذلك (‪.)3‬‬

‫!ص‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قالت لرسول!‬ ‫أنها‬ ‫بن أبي حكيم‬ ‫اسماعيل‬ ‫وفي حديث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1535‬‬

‫فلما جاء‬ ‫‪" :‬نم"‬ ‫قال!‬ ‫؟‬ ‫اذا جاءك‬ ‫بصاحبك‬ ‫أن تخبرني‬ ‫تستطيع‬ ‫يا بن عم ! هل‬

‫اخره؛‬ ‫إلى‬ ‫الحديث‬ ‫" وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫شقي‬ ‫إلى‬ ‫له ‪ :‬اجلس‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫أخبرها‬ ‫جبريل‬

‫‪ ،‬وامنت‬ ‫وأبشر‬ ‫! فاثبت‬ ‫عم‬ ‫يا بن‬ ‫الملك‬ ‫إ(‪ )4‬هذا‬ ‫شيطان‬ ‫‪ :‬ما هذا‬ ‫وفيه ‪ :‬فقالت‬

‫لإيمانها‪،‬‬ ‫ومستظهر!‬ ‫انها مستثبتة بما فعلته لنفسها‪،‬‬ ‫يدل! على‬ ‫فهذا‬

‫‪!5‬ي!‪%‬‬ ‫لاللنبيئ‬

‫النبي ع!ا ‪ -‬فيما بلغنا‪-‬‬ ‫في فترة الوحي (‪" : )6‬فحزن‬ ‫)‬ ‫معمر(‬ ‫‪-‬وقول!‬ ‫‪1536‬‬

‫في هذا‬ ‫الجبال!"(‪ )8‬لا يقدح‬ ‫من شواهق‬ ‫حزنا غدا منه مرارا كي(‪ )7‬يتردى‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫تحريف‬ ‫عن " ‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫تمتحن‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪" :‬تخبر"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫المجروحين‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫الزبير ‪ .‬قال‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫والحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الميزان‬ ‫لسان‬ ‫وانظر‬ ‫عنه"‬ ‫الرواية‬ ‫ولا‬ ‫حديثه‬ ‫كتابة‬ ‫لا يحل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪168‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫الدلائل‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫أخرجه‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬بشيطان‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫له‬ ‫) هـ‪.‬‬ ‫(‪153‬‬ ‫سنة‬ ‫ومات‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫أو (‪)76‬‬ ‫(‪)75‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫‪ ،‬إمام حافظ‬ ‫بن راشد‬ ‫معمر‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫ملحقا ب"مصنف‬ ‫‪ .‬وطع‬ ‫الأعظمي‬ ‫الرحمن‬ ‫حبيب‬ ‫العلامة المرحوم‬ ‫"الجامع" حققه‬ ‫كتاب‬

‫" ‪.‬‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫النزول‬ ‫في‬ ‫وتواليه‬ ‫تتابعه‬ ‫وعدم‬ ‫احتباسه‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫الوحي‬ ‫فترة‬ ‫(‪)6‬‬

‫نقل المصنف‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫لرواية البخاري‬ ‫موافق‬ ‫نسختنا‬ ‫‪ ،‬وما في‬ ‫‪" :‬كاد"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫موصولا‪.‬‬ ‫بلاغاته وليس‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫)‬ ‫(‪8296‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬أخرجه‬ ‫معمر‬ ‫قول‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪6 1 5‬‬
‫(‪،)1‬‬ ‫راويه‬ ‫ذكر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يسنده‬ ‫ولم‬ ‫بلغنا ‪،‬‬ ‫فيما‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫معمر‬ ‫لقول!‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصل‬

‫جهة‬ ‫إلا من‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ولا يعرف‬ ‫النبيئ مج!م! قاله ؛‬ ‫أن‬ ‫ولا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫حذث‬ ‫من‬ ‫ولا‬

‫ذلك‬ ‫ذكزناه ؛ أو أنه فعل‬ ‫الأمر كما‬ ‫أول‬ ‫أنه كان‬ ‫على‬ ‫أنه قد يحمل‬ ‫النبى ع!ي! ‪ ،‬مع‬

‫فى‬ ‫ئقسك‬ ‫من بلغه ‪ ،‬كما قال تعالى ‪ ( :‬فلعفك بض‬ ‫لما أحرجه!‪ )2‬من تكذيب‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪6 :‬‬ ‫الكهف‬ ‫أ‬ ‫)سفا)‬ ‫ائحديث‬ ‫إن ثؤ يؤمنوا بهذا‬ ‫ءاثرهم‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواه شريك‬ ‫معنى هذا التأويل حديث‬ ‫‪ -‬ويصحح‬ ‫‪1537‬‬

‫اجتمعوا‬ ‫لما‬ ‫المشركين‬ ‫أن‬ ‫عبدالله ‪:‬‬ ‫جابربن‬ ‫عن‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫عقيل‬ ‫محمدبن‬

‫إنه‬ ‫يقولوا‪:‬‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫رأيهم‬ ‫واتفق‬ ‫‪،‬‬ ‫النبي ع!ي!ا‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫بدارالندوة للتشاور‬

‫له‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫فأتاه جبريل‬ ‫فيها؛‬ ‫ثيابه ‪ ،‬وتدثر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وتزمل‬ ‫عليه‬ ‫ذلك‬ ‫اشتد‬ ‫ساحر‪،‬‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المدثر‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ياتها أئمذثر)(‬ ‫)ميو‬ ‫(‪4‬‬ ‫و‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المزمل‬ ‫ا‬ ‫ياثها المزمل )‬ ‫!يه‬

‫ربه‪،‬‬ ‫من‬ ‫عقوبة‬ ‫أن يكون‬ ‫منه ‪ ،‬فخشي‬ ‫أن الفترة لأمر أو سبحب‬ ‫أو خاف‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيعترض‬ ‫ذلك‬ ‫بالنهي عن‬ ‫بنفسه ‪ ،‬ولم يرد بعد شرع‬ ‫ذلك‬ ‫ففعل‬

‫به‬ ‫قومه له ‪ ،‬لما وعدهم‬ ‫تكذيب‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪-‬خشية‬ ‫هذا فرار يونس‬ ‫ونحو‬

‫أن لن نقدر‬ ‫‪! :‬و فظن‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫يونس‬ ‫في‬ ‫[‬ ‫الله أتعالى‬ ‫وقول!‬ ‫؛‬ ‫العذاب‬ ‫من‬

‫عليه‪.‬‬ ‫نضئق‬ ‫لن‬ ‫أن‬ ‫(‪/144‬ب)‬ ‫معناه‬ ‫الأنبياء ‪[87 :‬‬ ‫أ‬ ‫الاية‬ ‫‪) 0 0 .‬‬ ‫عله‬

‫في خروجه‪.‬‬ ‫عليه مسلكه‬ ‫وألأ يضيق‬ ‫الله‬ ‫في رحمة‬ ‫قال مكيئ ‪ :‬طمع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬رواته‬ ‫المطبوع‬ ‫فى‬


‫(‪)1‬‬

‫صدر‪.‬‬ ‫وضيق‬ ‫في حرح‬ ‫أوقعه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(أحرجه)‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكمال‬ ‫‪ ،‬انظر تهذيب‬ ‫نسختنا‬ ‫ما في‬ ‫" ‪ ،‬والصواب‬ ‫بن عقيل‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫‪" :‬محمد‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)3‬‬

‫بن عقيل )‪.‬‬ ‫بن محمد‬ ‫الله‬ ‫(عبد‬ ‫ترجمة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫"الواو" لم ترد في‬


‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫‪" :‬وفيه معلى‬ ‫‪013‬‬ ‫الزوائد ‪/7‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫رواه البزار والطبراني‬
‫(‪)5‬‬

‫في‬ ‫الطبراني ‪ .‬قال‬ ‫عند‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الباب‬ ‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫كذاب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الواسطي‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫بناها‬ ‫‪ :‬دار‬ ‫)‬ ‫الندوة‬ ‫‪( .‬دار‬ ‫"‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوزي‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫"وفيه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪/7‬‬ ‫المجمع‬

‫الزيادة ‪ ،‬سميت‬ ‫باب‬ ‫الان فسحة‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الكعبة‬ ‫من‬ ‫الشمالي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪491( :‬‬ ‫البيت ص‬ ‫‪ .‬انظر في رحاب‬ ‫والشر‬ ‫فيها للخير‬ ‫لأنهم كانوا ينتدون‬ ‫بذلك‬

‫‪6 1 6‬‬
‫عليه العقوبة‪.‬‬ ‫ظنه بمولاه أنه لا يقضي‬ ‫وقيل ‪ :‬حسن‬

‫عليه ما أصابه‪.‬‬ ‫‪ :‬نقدر‬ ‫وقيل‬

‫بالتشديد‪.‬‬ ‫عليه )‬ ‫‪! :‬ونقدر‬ ‫)‬ ‫قرىء(‪1‬‬ ‫وقد‬

‫(‪ )2‬وذهابه‪.‬‬ ‫بغضبه‬ ‫‪ :‬نؤاخذه‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫الاستفهام‬ ‫عليه ؟ على‬ ‫أن لن نقدر‬ ‫‪ :‬معناه ‪ :‬أفظن‬ ‫ابن زيد(‪)3‬‬ ‫وقال‬

‫ربه‪.‬‬ ‫صفة من صفات‬ ‫ولا يليق أن يظن بنبي أن يجهل‬

‫لقومه‬ ‫‪ :‬مغاضبا‬ ‫الصحيح‬ ‫‪[87 :‬‬ ‫]الانبياء‬ ‫مشضبا)‬ ‫ذهب‬ ‫إذ‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫وكذلك‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫وجل[‬ ‫؛ لا لربه ]عز‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ ،‬والضحاك‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫؛ وهو‬ ‫لكفرهم‬

‫بالأنبياء!‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫بالمؤمنين‬ ‫لا تليق‬ ‫الله ‪ :‬كفر‬ ‫له ؛ ومعاداة‬ ‫الله ‪ :‬معادا!‬ ‫مغاضبة‬

‫في‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫يقتلوه‬ ‫أو‬ ‫(‪ )4‬بالكذب‬ ‫يسموه‬ ‫أن‬ ‫قومه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬مستحييا‬ ‫وقيل‬

‫الخبر‪.‬‬

‫به على‬ ‫الله‬ ‫أمر أمره‬ ‫إلى‬ ‫التوجه‬ ‫فيما أمره به من‬ ‫الملوك‬ ‫لبعض‬ ‫‪ :‬مغاضبا‬ ‫وقيل‬

‫لذلك‬ ‫عليه مني ؛ فعزم عليه فخرج‬ ‫أقوى‬ ‫‪ :‬غيري‬ ‫نبي اخر ؛ فقال له يونس‬ ‫لسان‬

‫مغاضبا‪.‬‬

‫السلام ‪ -‬ونبوته إنما‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫يونس‬ ‫‪ :‬أن إرسال‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫بآنع!إءوهو‬ ‫فنبذته‬ ‫الاية بقوله ‪!( :‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واستدل‬ ‫أن نبذه الحوت‬ ‫( ) بعد‬ ‫كانت‬

‫أؤ يزلدكىت)‬ ‫من يقطيهز ‪ ،‬وأرسلته إك ماثة ألف‬ ‫شجئ‬ ‫‪ ،‬ؤنبتئما علة‬ ‫سقيو‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪47- 1‬‬ ‫‪45 :‬‬ ‫]الصافات‬

‫‪.‬‬ ‫‪)24‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫القاري‬ ‫قاله ملأعلي‬ ‫الشواذ‪/‬‬ ‫في‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫الصحة‬ ‫علامة‬ ‫‪ ،‬وعليها‬ ‫"‬ ‫‪" :‬لمعصيته‬ ‫زيادة‬ ‫الاصل‬ ‫هامش‬ ‫على‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫النساخ‬ ‫تحريف‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الخفاجي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫زيد"‬ ‫‪" :‬أبو‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫يصفوه‬ ‫‪:‬‬ ‫يسموه‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪617‬‬
‫وذكر‬ ‫القلم ‪[48 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫أدت‬ ‫كصاحب‬ ‫ولا تكن‬ ‫بقوله ‪! :‬‬ ‫أيضا‬ ‫ويستدل‬

‫القصة‪.‬‬

‫إذا‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫‪ [ 5 0‬؛ فتكون‬ ‫‪:‬‬ ‫]القلم‬ ‫من الفلحين)‬ ‫فاتجنبه رئه فجعله‬ ‫‪( :‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫نبوته‪.‬‬ ‫قبل‬

‫قلبي‪،‬‬ ‫علئ‬ ‫"ائه ليغان‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫قيل ‪ :‬فما معنى‬ ‫‪ -‬فإن‬ ‫‪1538‬‬

‫‪.‬‬ ‫يوم مئة مرة ؟"(‪)1‬‬ ‫كل‬ ‫]في[‬ ‫الله‬ ‫فأستغفر‬

‫مرة "(‪.)2‬‬ ‫اخر ‪" :‬في اليوم أكثر من سبعين‬ ‫طريق‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪9153‬‬

‫يىيبا!‪ )3‬وقع في قلبه عليه‬ ‫أو‬ ‫هذا الغين وسوسة‬ ‫ان يقع ببالك ان يكون‬ ‫فاحذر‬

‫؛ قاله ابو عبيدة (‪، )4‬‬ ‫ويغطيه‬ ‫القلب‬ ‫‪ :‬ما يتغشى‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الغين‬ ‫أصل‬ ‫؛ بل‬ ‫السلام‬

‫الغيم عليها‪.‬‬ ‫اطباق‬ ‫السماء ؛ وهو‬ ‫من غين‬ ‫وأصله‬

‫كالغيم‬ ‫[‬ ‫التغطية‬ ‫]كل‬ ‫ولا يغطيه‬ ‫القلب‬ ‫يغشي‬ ‫شيء‬ ‫غيره ‪ :‬والغين‬ ‫وقال‬

‫الشمس‪.‬‬ ‫في الهواء ‪ ،‬ولا يمنع ضوء‬ ‫الرقيق الذي يعرض‬

‫أ) من‬ ‫قلبه مـة مرة أو أكثر (‪/145‬‬ ‫يغان على‬ ‫أنه‬ ‫الحديث‬ ‫لا يفهم من‬ ‫وكذلك‬

‫؛‬ ‫أكثر الروايات‬ ‫ذكرناه ؛ وهو‬ ‫الذي‬ ‫لفظه‬ ‫يقتضيه‬ ‫اليوم ؛ إذ ليس‬ ‫في‬ ‫[‬ ‫]مرة‬ ‫سبعين‬

‫غفلات‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫المراد بهذا الغين‬ ‫؛ فيكون‬ ‫لا للغين‬ ‫للاستغفار‬ ‫عدد‬ ‫هذا‬ ‫وإنما‬

‫بما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫ومشاهدة‬ ‫الذكر‬ ‫مداومة‬ ‫عن‬ ‫وسهوها‬ ‫( )‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫وفترات‬ ‫قلبه ‪،‬‬

‫(‪،)6‬‬ ‫الأهل‬ ‫ومعاناة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمة‬ ‫وسياسة‬ ‫‪،‬‬ ‫البشر‬ ‫مقاساة‬ ‫إليه من‬ ‫دفع‬ ‫!م‬ ‫كان‬

‫أعباء أداء الرسالة‪،‬‬ ‫من‬ ‫؛ وكلفه‬ ‫النفس‬ ‫ومصلحة‬ ‫(‪،)7‬‬ ‫‪ ،‬والعدو‬ ‫الولي‬ ‫ومقاومة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1628 ،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫الأغر المزني‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪9162‬‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وسيأتي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)63‬‬ ‫(‪70‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫حجابا‪.‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪" :‬رينأ"‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ريبا ‪ :‬شكا‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبو عبيد"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫وكسلها‪.‬‬ ‫‪ :‬فتورها‬ ‫نفسه‬ ‫فترات‬ ‫(‪)5‬‬

‫بأمرهم‪.‬‬ ‫‪ :‬الاعتناء‬ ‫الأهل‬ ‫معاناة‬ ‫(‪)6‬‬

‫بالولي والعدو‪.‬‬ ‫يتعلق‬ ‫القيام بالأمر الذي‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الولي والعدو‬ ‫ومقاومة‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪6 1‬‬ ‫‪8‬‬


‫لما‬ ‫خالقه ؛ ولكن‬ ‫ربه ‪ ،‬وعبادة‬ ‫طاعة‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫؛ وهو‬ ‫الامانة‬ ‫وحمل‬

‫به معرفة؛‬ ‫وأتمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫درجة‬ ‫واعلاهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله مكانة‬ ‫عند‬ ‫الخلق‬ ‫ك!حم أرفع‬ ‫كان‬

‫بكلتته‬ ‫وإقباله‬ ‫بربه ‪،‬‬ ‫وتفزده‬ ‫‪،‬‬ ‫همته‬ ‫وخلو‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫خلوص‬ ‫عند‬ ‫حاله‬ ‫وكانت‬

‫فترته عنها‪،‬‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬حال‬ ‫حاليه ‪ ،‬رأى‬ ‫أرفع‬ ‫هنالك‬ ‫عليه ‪ ،‬ومقامه‬

‫من‬ ‫الله‬ ‫من رفيع مقامه ؛ فاستغفر‬ ‫‪ ،‬وخفضا‬ ‫حاله‬ ‫من علي‬ ‫‪ ،‬غضا‬ ‫بسواها‬ ‫وشغله‬

‫ذلك‪.‬‬

‫وأشهرها‪.‬‬ ‫أو[هذا أولى وجوه الحديث‬

‫؛ فقارب‬ ‫حوله‬ ‫‪ ،‬وحام‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫(‪ )1‬كثيو‬ ‫إليه‬ ‫به ‪ ،‬مال‬ ‫ما أشزنا‬ ‫معنى‬ ‫وإلى‬

‫(‪)2‬‬ ‫ه‬

‫يرد‬ ‫ولم‬

‫جواز‬ ‫مبني على‬ ‫محياه ؛ وهو‬ ‫للمستفيد‬ ‫معناه ‪ ،‬وكشفنا‬ ‫قربنا غامض‬ ‫وقد‬

‫(‪. )3‬‬ ‫ما سيأتي‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫البلأع‬ ‫طريق‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والسهو‬ ‫‪ ،‬والغفلات‬ ‫الفترات‬

‫بتنزيه‬ ‫قال‬ ‫ممن‬ ‫المتصؤفة‬ ‫‪ ،‬ومشيخة‬ ‫القلوب‬ ‫أرباب‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫وذهبت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫سهو*(‪ )4‬أو فترة إلى‬ ‫عليه في حال‬ ‫أن يجوز‬ ‫‪ ،‬وأجله‬ ‫هذا جملة‬ ‫النبي ع!م عن‬

‫السلام ‪-‬‬ ‫أمر أمته ‪-‬عليه‬ ‫من‬ ‫فكره‬ ‫ويغم‬ ‫‪،‬‬ ‫خاطره‬ ‫‪ :‬ما يهم‬ ‫الحديث‬ ‫معنى‬

‫لهم‪.‬‬ ‫؛ فيستغفر‬ ‫شمفقته عليهم‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫بهم‬ ‫لاهتمامه‬

‫لاتوله‬ ‫؛‬ ‫تتغشاه‬ ‫التي‬ ‫السكينة‬ ‫قلبه ‪:‬‬ ‫على‬ ‫‪-‬هنا‪-‬‬ ‫الغين‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫استغفاره‬ ‫ويكون‬ ‫‪[04‬؛‬ ‫‪:‬‬ ‫التوبة‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫لجه‬ ‫الله سحينتو‬ ‫تعالى ‪ :‬م!فأ!زل‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬عندها إظهارا للعبودية والافتقار‪.‬‬

‫على‬ ‫( ) بحملهم‬ ‫لامته‬ ‫تعريف‬ ‫هذا‬ ‫وفعله‬ ‫استغفاره‬ ‫عطاء‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫الاستغفار‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫"‬ ‫"إليه‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬


‫(‪)1‬‬

‫إليه‪.‬‬ ‫يصل‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫يرد‬ ‫لم‬


‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫سيأتي‬ ‫‪" :‬كما‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫إبسهو"‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"للأفة‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪961‬‬
‫(‪ /145‬ب) إلى الأمن‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يركنون‬ ‫الحذر‬ ‫غيره ‪ :‬ويستشعرون‬ ‫]و[قال‬

‫قلبه ‪ ،‬فيستغفر‬ ‫تغشى‬ ‫وإعظام‬ ‫الإغانة حالة خشية‬ ‫هذه‬ ‫أن تكون‬ ‫وقد يحتمل‬

‫لعبوديته‪.‬‬ ‫لله ‪ ،‬وملازمة‬ ‫شكرا‬ ‫حينـذ‬

‫‪.‬‬ ‫شكورا؟"(‪)1‬‬ ‫عبدا‬ ‫العبادة ‪" :‬أفلا أكون‬ ‫ملازمة‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪-‬كما‬ ‫‪154 0‬‬

‫هذا‬ ‫طرق‬ ‫في بعض‬ ‫ما روي‬ ‫هذه الوجوه الأخيرة يحمل‬ ‫‪ -‬وعلى‬ ‫‪1541‬‬

‫مرة ‪،‬‬ ‫قلبي في اليوم أكثر من سبعين‬ ‫عنه عليه السلام ‪" :‬انه ليغان علئ‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫فأستغفر‬

‫لجمعهم‬ ‫الئه‬ ‫‪! :‬و ولؤشا‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫لمحمد‬ ‫قوله تعالى‬ ‫‪ :‬فما معنى‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الأنعام‬ ‫)‬ ‫من ألخهلين‬ ‫فلا تكونن‬ ‫على تهدئ‬ ‫ا‬

‫من‬ ‫أن تكون‬ ‫بهء عقم اق أعظك‬ ‫لك‬ ‫ما لتس‬ ‫‪! :‬و فلا لشتن‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫لنوع‬ ‫وقوله‬

‫‪ :‬آ ‪. [ 4‬‬ ‫]هود‬ ‫الخهلين)‬

‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫اية نبينا عليه‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أنه لا يلمفت‬ ‫فاعلم‬

‫اية نوح ‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الهدى‬ ‫على‬ ‫لجمعهم‬ ‫لو شاء‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫يجهل‬ ‫مفن‬ ‫فلا تكونن‬

‫‪ [ 4‬؛‬ ‫ألحق ) ]هود ‪5 :‬‬ ‫؛ لقوله ‪ ( :‬وإن وغدك‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫أن وعد‬ ‫ممن يجهل‬ ‫لا تكونن‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫على‬ ‫لا يجوز‬ ‫؛ وذلك‬ ‫الله‬ ‫من صفات‬ ‫بصفة‬ ‫إذ فيه إثبات الجهل‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الجاهلين‬ ‫بسمات‬ ‫امورهم‬ ‫ألأ يتشبهوا في‬ ‫وعظهم‬ ‫والمقصود‬

‫الصفة التي‬ ‫تلك‬ ‫منها(‪ )3‬دليل على كونهم على‬ ‫اية‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫( إق أعظلث )‪.‬‬

‫لتس لك‬ ‫ما‬ ‫قبلها ‪! :‬ه فلالشتن‬ ‫نوح‬ ‫؟ وآية‬ ‫عليها ؛(‪ )4‬فكيف‬ ‫الكون‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫نهاهم‬

‫هذا قد يحتاج‬ ‫( )؛ لأن مثل‬ ‫ما قبلها أولى‬ ‫على‬ ‫ما بعدها‬ ‫فحمل‬ ‫بهءعقئم )‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫إلى إذن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪1645‬‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫برقم (‪)638‬‬ ‫‪ ،‬وقد تقدم‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬
‫(‪)1‬‬

‫المصادر‪.‬‬ ‫من‬ ‫فيما بين يدي‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫لم أقع على‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬منهما"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫الاتصاف‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫عليها)‬ ‫(الكون‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫اولى " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫ما بعدها‬ ‫ما قبلها على‬ ‫‪" :‬فحمل‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪6 2 0‬‬
‫عنه علمه‪،‬‬ ‫ان يسأله عما طوى‬ ‫الله‬ ‫فيه ابتداء ؛ فنهاه‬ ‫إباحة السؤال‬ ‫وقد تجوز‬

‫لهلاك ابنه‪.‬‬ ‫واكنه من غيبه من السبب الموجب‬

‫إن!‬ ‫بقوله ‪ ( :‬إنإ لتس من اطث‬ ‫نعمته عليه باعلامه ذلك‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫ثم أكمل‬

‫معناه مكي‪.‬‬ ‫‪ .‬حكى‬ ‫[‬ ‫‪4 6 :‬‬ ‫]هود‬ ‫علغيرصلح)‬

‫إعراض‬ ‫بالتزام الصبر على‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬في الآية الاخرى‬ ‫نبينا‬ ‫امر‬ ‫كذلك‬

‫و(‪)1‬‬ ‫‪5‬‬
‫حكاه‬ ‫التحشر‪.‬‬ ‫بشدة‬ ‫الجاهل‬ ‫حال‬ ‫؛ فيقارب‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫؛ ولا يحرح‬ ‫لمحومه‬

‫‪.‬‬ ‫فورك‬ ‫(‪)2‬بن‬ ‫أبو بكر‬

‫الجاهلين‪.‬‬ ‫من‬ ‫فلا تكونوا‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫محمد!ي!؛‬ ‫لأمة‬ ‫الخطاب‬ ‫معنى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫القرآن كثير‪.‬‬ ‫‪ :‬مثله في‬ ‫؛ وقال‬ ‫مكي‬ ‫أبو محمد‬ ‫حكاه‬

‫منه بعد النبوة قطعا‪.‬‬ ‫أ) الانبياء‬ ‫(‪/146‬‬ ‫القول بعصمة‬ ‫وجب(‪)3‬‬ ‫فبهذا الفضل‬

‫من‬ ‫شي!‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وأنه لا يجوز‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عصمتهم‬ ‫‪ :‬فإذا قررت‬ ‫فإن قلت‬

‫منه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتحذيره‬ ‫فعله‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫]ع!ي!! [‬ ‫الله لنبينا‬ ‫اذا وعيد‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لزمر‬ ‫)‬ ‫وليهونن من أتجسرين‬ ‫علك‬ ‫لفى ألثركت ليجطن‬ ‫‪( :‬‬ ‫كقوله‬

‫طص‬

‫من‬ ‫إذا‬ ‫فانك‬ ‫فعفت‬ ‫!ان‬ ‫يضرتز‬ ‫ولا‬ ‫ينفعك‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫أدله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫تذع‬ ‫ولا‬ ‫!و‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫]‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫الطابين‬

‫إذا‬ ‫الى‪:‬بم‬ ‫قليلا‬ ‫إلته! شئا‬ ‫تر!ن‬ ‫لقذ كدت‬ ‫‪ ( :‬ودؤلآ أن ثبنئك‬ ‫[‬ ‫وقوله ]تعالى‬

‫علتنا نصيرا)‬ ‫لك‬ ‫ألمحمات ثم لا تجد‬ ‫أتحيوة وضعف‬ ‫ضغف‬ ‫لأذقتك‬

‫‪.[75 ،‬‬ ‫‪74‬‬ ‫]الإسراء‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قة‬ ‫] الحا‬ ‫)‬ ‫باليمين‬ ‫‪! :‬و لأضذنا مه‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫صدرا‬ ‫‪ :‬لا يضيق‬ ‫)‬ ‫يحرج‬ ‫(ولا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫بكر"‬ ‫‪" :‬ابو‬ ‫قوله‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اوجب‬ ‫الفضل‬ ‫‪" :‬فهذا‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪621‬‬
‫) الاية‬ ‫‪0‬‬ ‫أدئه ‪. .‬‬ ‫عن سبيل‬ ‫ألأزضى يضفوك‬ ‫من ف‬ ‫وقوله ‪! :‬و وإن تطع أتحز‬

‫‪. [ 1 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الأنعام‬

‫‪. [ 2 4 :‬‬ ‫]الشورى‬ ‫)‬ ‫دلبك‬ ‫اله يختوعك‬ ‫فإن يش!‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪67‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئدة‬ ‫] الما‬ ‫لتو )‬ ‫رسا‬ ‫فا بلغت‬ ‫فىان ئؤ تفعل‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫[‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لاحزاب‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫لمتفقين‬ ‫وأ‬ ‫أتبهفرين‬ ‫ولا تطع‬ ‫الثه‬ ‫أتق‬ ‫‪( :‬‬ ‫و قوله‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يصخ‬ ‫]ع!ح![‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله وإياك‬ ‫‪-‬وفقنا‬ ‫فاعلم‬

‫الله‬ ‫ولا يتقؤل! على‬ ‫]به[‬ ‫‪ ،‬ولا أن يشرك‬ ‫رئه‬ ‫أمر‬ ‫يخالف‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫لا يبفغ‬

‫الكافرين؛‬ ‫‪ ،‬أو يطيع‬ ‫قلبه‬ ‫على‬ ‫أو يختم‬ ‫‪ ،‬أو يضل‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أو يفتري‬ ‫ما لا يحب‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫إبلاغه‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫البلاع للمخالفين‬ ‫والبيان في‬ ‫امره بالمكاشفة‬ ‫يشر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لكن‬

‫بهذه السبيل فكأنه ما بلغ‪.‬‬ ‫لم يكن‬

‫ألاسى)‬ ‫من‬ ‫والله يعصمث‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫قلبه (‪ )1‬بقوله‬ ‫‪ ،‬وقوى‬ ‫نفسه‬ ‫فطيب‬

‫مع!مآ)‬ ‫إننى‬ ‫لا غافآ‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫وهارون‬ ‫لموسى‬ ‫قال!‬ ‫كما‬ ‫‪[67 :‬؛‬ ‫]المائدة‬

‫عنهم‬ ‫ويذهب‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫دين‬ ‫وإظهار‬ ‫‪،‬‬ ‫الإبلاع‬ ‫في‬ ‫بصائرهم‬ ‫لتشتد‬ ‫‪[46 :‬؛‬ ‫]طه‬

‫للنفس‪.‬‬ ‫العدو المضعف‬ ‫خوف‬

‫لقطغنا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬فييم‬ ‫باليمين‬ ‫مه‬ ‫نا‬ ‫لأف‬ ‫(*‪3‬ت‬ ‫ألأقاويل‬ ‫بعض‬ ‫علتنا‬ ‫نقؤل‬ ‫ولؤ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫تعالى‬ ‫]‬ ‫قوله‬ ‫وأما‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قة‬ ‫ا لحا‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫أتوتين )‬ ‫مه‬

‫‪[75‬‬ ‫]الإسراء‪:‬‬ ‫المحمات )‬ ‫أتحيؤة وضعف‬ ‫ضعص‬ ‫إذا لأذقتدبر‬ ‫وقوله ‪( :‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫يفعله‬ ‫ممن‬ ‫لو كنت‬ ‫هذا ‪ ،‬وجزاؤك‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫جزاء‬ ‫هذا‬ ‫فمعناه ‪ :‬أن‬

‫لا يفعله‪.‬‬

‫يضملوك عن سبيل أدله)‬ ‫ألازضى‬ ‫من ف‬ ‫تطغ أتحز‬ ‫وإن‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬

‫كضروا‬ ‫أئذيى‬ ‫تطيعوا‬ ‫إن‬ ‫قال! ‪( :‬‬ ‫كما‬ ‫؛‬ ‫به غيره‬ ‫فالمراد‬ ‫ا[‬ ‫‪16‬‬ ‫]الأنعام ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪4 9 :‬‬ ‫]ال عمران‬ ‫فتنقلبوا خسرين)‬ ‫عك أغقنكتم‬ ‫يرذ و!خ‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫تحريف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫‪" :‬عليه‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫الظهر‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو نخاع‬ ‫القلب‬ ‫‪ :‬نياط‬ ‫الوتين‬


‫(‪)2‬‬

‫‪622‬‬
‫ليخبطن‬ ‫و!ه لفى أدثركت‬ ‫‪[2 4 :‬‬ ‫]الشورى‬ ‫ققبك )‬ ‫اقه يخت!عك‬ ‫الان لمجش!‬ ‫‪! :‬‬ ‫وقوله‬

‫؛‬ ‫‪ ،‬فالمراد به(‪ )1‬غيره وأن هذه حال! من أشرك‬ ‫وما أشبهه‬ ‫]الزمر ‪[65 :‬‬ ‫)‬ ‫علك‬

‫‪.‬‬ ‫عليه هذا‬ ‫والنبيئ ع!ي! لا يجوز‬

‫ت‬ ‫أ‬ ‫فيه‬ ‫فليس!‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحشاب‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ولا تطع ألبهفرين وا!ص‬ ‫الله‬ ‫ا!ت‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقوله‬

‫ولا‬ ‫قال! ‪( :‬‬ ‫؛ كما‬ ‫بما يشاء‬ ‫[‬ ‫ويأمحأه‬ ‫يشاء‬ ‫ينهاه عما‬ ‫‪ ،‬والله (‪/1 46‬ب)‬ ‫أطاعهم‬

‫من شئ ‪ :‬وما‬ ‫علئربر مق حسابهم‬ ‫ما‬ ‫لرلدون وتجهه‬ ‫باتغد!ض وأتحمثى‬ ‫تظرد أئذين يذعون رئهص‬

‫‪ .‬وما كان‬ ‫[‬ ‫نعام ‪5 2 :‬‬ ‫الأ‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫لطدب‬ ‫أ‬ ‫مق حسابك علتهو فن شى ‪ :‬فمالردهم فتكون من‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬ولا كان من الظالمين‪.‬‬ ‫طردهم‬

‫فصل‬

‫تعالئ وصفاته [(‪)2‬‬ ‫بالئه‬ ‫قبل النبؤة من الجهل‬ ‫الأنبياء‬ ‫افي عصمة‬

‫أنهم‬ ‫؛ والصواب‬ ‫من هذا الفن قبل النبوة فللناس (‪ )3‬فيه خلاف‬ ‫وأما عصمتهم‬

‫(‪ )4‬في‬ ‫والشك‬ ‫وصفاته‬ ‫بالله‬ ‫الجهل‬ ‫السلام ‪ -‬قبل النبوة من‬ ‫‪ -‬عليهم‬ ‫معصومون‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫شيء‬

‫هذه النقيصة منذ‬ ‫بتنزيههم عن‬ ‫الأنبياء‬ ‫الأخبار والآثار عن‬ ‫وقد تعاضدت‬

‫‪،‬‬ ‫أنوار المعارف‬ ‫إشراق‬ ‫والإيمان ؛ بل على‬ ‫التوحيد‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ونشأتهم‬ ‫ولدوا‬

‫الأول! من‬ ‫القسم‬ ‫الباب الثاني من‬ ‫‪ ،‬كما نبهنا عليه في‬ ‫السعادة‬ ‫ألطاف‬ ‫ونفحات‬

‫‪.‬‬ ‫كتابنا هذا‬

‫بكفر‬ ‫عرف‬ ‫ممن‬ ‫من أهل الأخبار أن أحدا نبىء واصطفي‬ ‫ولم ينقل أحد‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫به" لم ترد في‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وللناس‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬والتشكك‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪623‬‬
‫بأن القلوب‬ ‫بعضهم‬ ‫استدك‬ ‫هذا الباب النقل ؛ وقد‬ ‫‪ .‬ومستند‬ ‫قبل ذلك‬ ‫وإشراك‬

‫كانت هذه سبيله‪.‬‬ ‫عمن‬ ‫تنفر‬

‫ما افترته ‪ ،‬وعير‬ ‫‪ -‬بكل‬ ‫السلام‬ ‫نبينا ‪-‬عليه‬ ‫رمت‬ ‫قد‬ ‫قريشا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وأنا أقول‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الله اتعالى[‬ ‫نص‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫واختلقته‬ ‫ما أمكنها‬ ‫أنبياءها بكل‬ ‫الأمم‬ ‫كفار‬

‫الهته‪،‬‬ ‫منهم برفضه‬ ‫تعييرا لواحد‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫في شيء‬ ‫الزواة ‪ ،‬ولم نجد‬ ‫نقلته إلينا‬

‫‪0‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‪-‬‬


‫عليه (‪.)2‬‬ ‫قد جامعهم‬ ‫ما كان‬ ‫بتزك‬ ‫بدمه‬ ‫ولمريعه‬

‫محتجين‪،‬‬ ‫معبوده‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبتلويه‬ ‫متبادرين(‪)3‬‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬لكانوا‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬

‫من توبيخه‬ ‫في الحجة‬ ‫وأقطع‬ ‫له بنهيهم عما كان يعبد قبل أفظع‬ ‫توبيخهم‬ ‫ولكان‬

‫الهتهم ‪ ،‬وما كان يعبد اباؤهم من قبل‪.‬‬ ‫تركهم‬ ‫بنهيهم عن‬

‫؛ ذ‬ ‫إ‬ ‫إليه‬ ‫سبيلا‬ ‫أنهم لم يجدوا‬ ‫عنه دليل على‬ ‫الإعراض‬ ‫ففي إطباقهم(‪ )4‬على‬

‫القبلة ‪ ،‬وقالوا‪:‬‬ ‫تحويل‬ ‫عند‬ ‫لم يسكتوا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عنه‬ ‫سكتوا‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫لنقل‬ ‫لو كان‬

‫الله عنهم‪.‬‬ ‫حكاه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫أ‬ ‫‪) 0 0 0‬‬ ‫قتلنهم ألق كالؤاعليهأ‬ ‫عن‬ ‫ما ولعهئم‬ ‫(‬

‫هذا بقوله تعالى ‪ ( :‬وإذأضذنا‬ ‫تنزيههم عن‬ ‫على‬ ‫القشيري‬ ‫القاضي‬ ‫وقد استدل‬

‫متهم !ثما‬ ‫و‪3‬ضذنا‬ ‫صض‬ ‫نوح وإبنهيم وموسى وعيممى أتن‬ ‫ومن‬ ‫من افبمن ميثقهم و!ف‬
‫‪.‬‬ ‫‪[7 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪1‬‬ ‫يخظا)‬

‫!تع‬ ‫من‬ ‫لمحآ ءاتئتى‬ ‫النيتن‬ ‫جممثق‬ ‫اللهو‬ ‫أضذ‬ ‫(وإذ‬ ‫[‪:‬‬ ‫وقوله ( ) أتعالى‬

‫لما معكم لؤمنن بهء ولتنصرنه)‬ ‫رسول ضصدق‬ ‫ضذ!نم‬ ‫وحكمؤ ض‬


‫‪.‬‬ ‫‪[81 :‬‬ ‫ال عمران‬ ‫ا‬

‫(‪/147‬أ)‪.‬‬ ‫الميثاق‬ ‫الله في‬ ‫‪ :‬فطهره‬ ‫قال‬

‫به‬ ‫النبيين بالإيمان‬ ‫ميثاق‬ ‫ياخذ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫خلقه‬ ‫قبل‬ ‫منه الميثاق‬ ‫ياخذ‬ ‫أن‬ ‫وبعيد‬

‫وتوبيخه‪.‬‬ ‫‪ :‬لومه‬ ‫تقريعه‬


‫(‪)1‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ :‬وافقهم‬ ‫عليه‬ ‫جامعهم‬


‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"مبادرين‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫إجماعهم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إطباقهم‬


‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"وبقوله‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪624‬‬
‫‪ .‬هذا‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫أو غيره‬ ‫عليه الشزك‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫بدهور‬ ‫مولده‬ ‫قبل‬ ‫ونصره‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫إلا ملحد(‪)1‬‬ ‫ما لا يجؤزه‬

‫قلبه‬ ‫وشق‬ ‫[‬ ‫السلام‬ ‫اعليه‬ ‫أتاه جبريل‬ ‫وقد‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫‪ -‬وكيف‬ ‫‪1542‬‬

‫صصس‬ ‫‪)2‬‬ ‫كا‬ ‫‪.‬‬


‫‪ ،‬ثم غسله‬ ‫الشيطان منك‬ ‫منه علقة ‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا حظ‬ ‫‪ ،‬واستخرج‬ ‫صعيرا‬

‫المبدا ‪.‬‬ ‫به أخبار‬ ‫تظاهرت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وإيمانأ‬ ‫حكمة‬ ‫وملأه‬

‫‪! :‬و هذارفي)‬ ‫والقمر والشمس‬ ‫الكوكب‬ ‫إبراهيم في‬ ‫بقول‬ ‫ولا يشبه عليك‬ ‫‪-‬‬

‫النظر‬ ‫وابتداء‬ ‫‪،‬‬ ‫الطفولية‬ ‫سن‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫قد‬ ‫فإنه‬ ‫‪[76‬‬ ‫]الانعام ‪:‬‬

‫التكليف‪.‬‬ ‫لزوم‬ ‫؛ وقبل‬ ‫والاستدلال‬

‫‪،‬‬ ‫مبكتا‪)+‬‬ ‫إنما قال ذلك‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫من العلماء المفسرين‬ ‫الحذاق‬ ‫معظم‬ ‫وذهب‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومستدلأ‬ ‫لقومه‬

‫!‬ ‫رئي؟‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫؛ والمراد‬ ‫الإنكار‬ ‫مورد‬ ‫الوارد‬ ‫الاستفهام‬ ‫‪ :‬معناه‬ ‫وقيل‬

‫قال ‪:‬‬ ‫؛ كما‬ ‫قولكم‬ ‫على‬ ‫أي‬ ‫الانعام ‪[76 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫هذارب‬ ‫مالو‬ ‫‪ :‬قوله ‪:‬‬ ‫الرخاج‬ ‫قال‬

‫عندكم‪.‬‬ ‫أي‬ ‫[‬ ‫‪47 :‬‬ ‫فضلت‬ ‫أ‬ ‫ى )‬ ‫شرتحذ‬ ‫أتن‬ ‫!يو‬

‫عين‪:‬‬ ‫طرفة‬ ‫بالله‬ ‫قط‬ ‫‪ ،‬ولا أشرك‬ ‫ذلك‬ ‫أنه لم يعبد شيئا من‬ ‫على‬ ‫ويدل‬

‫‪.‬‬ ‫‪[7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعراء‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫تعبدون‬ ‫ما‬ ‫إدالال لاشه وقؤمهء‬ ‫عنه ‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قول‬

‫عدؤل!‬ ‫لمحإنهم‬ ‫!‬ ‫الأقدمون‬ ‫وءابآؤ‪-‬‬ ‫أنتو‬ ‫كت! تغبدون !‬ ‫ما‬ ‫أفرءيمو‬ ‫ثم قال ‪( :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪[77‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الشعراء‬ ‫الفدين )‬ ‫رث‬ ‫الأ‬

‫‪.‬‬ ‫الشرك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫؛ اي‬ ‫‪[84 :‬‬ ‫الصافات‬ ‫أ‬ ‫ربو بققب سليو)‬ ‫إدجا‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هيم‬ ‫برا‬ ‫إ‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫لاضمنام‬ ‫أ‬ ‫!لنئ أن نعبد‬ ‫‪! :‬و وأتجنتنى‬ ‫وقوله‬

‫من اتقو! ألضالين)‬ ‫ربى لأ!ونف‬ ‫تهدق‬ ‫لتم‬ ‫لين‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫معنى‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫قلت‬ ‫فان‬

‫‪.‬‬ ‫‪[77 :‬‬ ‫الأنعام‬ ‫ا‬

‫الحق‪.‬‬ ‫‪ :‬زائغ مائل عن‬ ‫ملحا‬ ‫(‪)1‬‬

‫) وما بعده ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برقم (‪5‬‬ ‫الشريف‬ ‫صدره‬ ‫شق‬ ‫احاديث‬ ‫تقدمت‬ ‫(‪)2‬‬

‫مو ئخأ‪.‬‬ ‫‪ :‬مقم عأ‬ ‫مبكتا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪625‬‬
‫وعبادتكم‪،‬‬ ‫ضلالتكم‬ ‫مثلكه!في‬ ‫أكن‬ ‫بمعونته‬ ‫[‬ ‫ا الله‬ ‫لم يؤتدني‬ ‫قيل ‪ :‬إنه إن‬

‫‪.‬‬ ‫في الأزل من الضلال‬ ‫؛ وإلا فهو معصوم‬ ‫الإشحفاق والحذر‬ ‫معنى‬ ‫على‬

‫من‬ ‫فخرجن!م‬ ‫لرسلهغ‬ ‫!فروا‬ ‫الذين‬ ‫وقال‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫‪ :‬فما معنى‬ ‫فان قلت‬

‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫[‪.‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫!و الاية ابراهيم‬ ‫‪.‬‬ ‫فى ملتنا ‪. . .‬‬ ‫أؤلتعرو ت‬ ‫أزضنا‬

‫‪) . . .‬‬ ‫أدئه متها‬ ‫إد نجمنا‬ ‫بغد‬ ‫فى ملم‬ ‫عذنا‬ ‫إن‬ ‫الله كذبا‬ ‫اقترئنا على‬ ‫قد‬ ‫!ال!‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسل‬

‫أنهم‬ ‫(‪/147‬ب)‬ ‫تقتضي‬ ‫‪ ،‬وأنها‬ ‫العود‬ ‫لفظة‬ ‫عليك‬ ‫فلا يشكل‬ ‫‪[98 :‬؛‬ ‫الأعراف‬ ‫ا‬

‫اللفظة في كلام العرب‬ ‫ملتهم ؛ فقد تأتي هذه‬ ‫إلى ما كانوا فيه من‬ ‫إنما يعودون‬

‫الصيرورة (‪.)1‬‬ ‫له ابتداء بمعنى‬ ‫لغير ما ليس‬

‫ولم يكونوا قبل‬ ‫‪" :‬عادوا حمما"(‪)2‬‬ ‫الجهنميين‬ ‫‪ -‬كما جاء في حديث‬ ‫‪1543‬‬

‫كذلك‪.‬‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫ومثله قول‬

‫أبوالا(‪)3‬‬ ‫شيبا بماء فعادا بعد‬ ‫لبن[‬ ‫المكارم لاقعبان من‬ ‫اتلك‬

‫قبل ذلك (‪ ،)4‬كذلك‪.‬‬ ‫وما كانا‬

‫فليس‬ ‫‪[7 :‬؛‬ ‫الضحى‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ضآلأ فهدى‬ ‫ووجدك‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫‪ :‬فما معنى‬ ‫فان قلت‬

‫إليها؛ قاله‬ ‫النبؤة فهداك‬ ‫عن‬ ‫قيل ‪ :‬ضالا‬ ‫الكفر؛‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الضلال‬ ‫من‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫الطبري‬

‫‪،‬‬ ‫للإيمان‬ ‫‪ ،‬وهداك‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فعصمك‬ ‫الضلال‬ ‫بين أهل‬ ‫وقيل ‪ :‬وجدك‬

‫وإلى إرشادهم‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫قاله الخفاجي‬ ‫بعد أن لم يكن‪/‬‬ ‫الشيء‬ ‫‪ :‬هو وجود‬ ‫الصيرورة‬
‫(‪)1‬‬

‫صاروا‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫حمما)‬ ‫‪( .‬عادوا‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪183‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)656‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬الفحم‪.‬‬ ‫‪ .‬والحمم‬ ‫كالفحم‬ ‫سودا‬

‫(‪)3‬‬
‫بن أبي الصلت‬ ‫أمية‬ ‫في نسيم الرياض (‪ )46 /4‬أن هذا البيت للشاعر الجاهلي‬ ‫الخفاص‬ ‫جزم‬

‫الغليظ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو القدح الضخم‬ ‫يزن ‪(.‬قعبان)‪ :‬مثنى قعب‬ ‫بن ذي‬ ‫بها سيف‬ ‫من قصيدة يمدح‬

‫ومزجا‪.‬‬ ‫(شيبا) ‪ :‬خلطا‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫"ذلك‬ ‫كلمة‬


‫(‪)4‬‬

‫‪626‬‬
‫ونحوه عن السدي وغير واحد‪.‬‬

‫إليها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬لا تعرفها فهداك‬ ‫التي‬ ‫شريعتك‬ ‫وقيل ‪ :‬ضالآ عن‬

‫في‬ ‫بغار حراء‬ ‫ولهذا كان ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬يخلو‬ ‫ها هنا ‪ :‬التحير؛‬ ‫والضلال‬

‫معناه‬ ‫‪ ،‬قال(‪)3‬‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫هداه‬ ‫به حتى‬ ‫‪ ،‬ويتشرع(‪)2‬‬ ‫ربه‬ ‫به الى‬ ‫ما يتوجه‬ ‫طلب‬

‫‪.‬‬ ‫القشيري‬

‫وعلمث‬ ‫‪( :‬‬ ‫قوله ]تعالى[‬ ‫مثل‬ ‫اليه ‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬فهداك‬ ‫الحق‬ ‫‪ :‬لا تعرف‬ ‫وقيل‬

‫(‪. )4‬‬ ‫بن عيسى‬ ‫؛ قاله علي‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫]النساء ‪13 :‬‬ ‫تعلم )‬ ‫تكل‬ ‫لئم‬ ‫ما‬

‫معصية‪.‬‬ ‫له ضلالة‬ ‫‪ :‬لم تكن‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬

‫بالبراهين‪.‬‬ ‫بين أمرك‬ ‫؛ أي‬ ‫‪ :‬هدى‬ ‫وقيل‬

‫الى المدينة‪.‬‬ ‫بين مكة والمدينة ‪ ،‬فهداك‬ ‫ضالا‬ ‫وقيل ‪ :‬وجدك‬

‫ضالا‪.‬‬ ‫بك‬ ‫فهدى‬ ‫وقيل ‪ :‬المعنى ‪ :‬وجدك‬

‫في الازل ؛ اي ‪:‬‬ ‫لك‬ ‫محبتي‬ ‫ضالا عن‬ ‫ووجدك‬ ‫بن محمد‪:‬‬ ‫جعفر‬ ‫وعن‬

‫بمعرفتي‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫؛ فمننت‬ ‫لا تعرفها‬

‫بك‪.‬‬ ‫؛ اي اهتدى‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫فهدى‬ ‫ضال‬ ‫‪ :‬ووجدك‬ ‫بن علي‬ ‫وقرا الحسن‬

‫‪ :‬المحب؛‬ ‫‪ .‬والضال‬ ‫لمعرفتي‬ ‫‪ :‬محبا‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫ضالا‬ ‫‪ :‬ووجدك‬ ‫ابن عطاء‬ ‫وقال‬

‫القديمة؛‬ ‫‪ [59 :‬؛ أي محبتك‬ ‫) ايوسف‬ ‫ا!ديص‬ ‫كما قال ‪ ( :‬إنك لفى ضنلث‬

‫‪.‬‬ ‫لكفروا‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫أ) في‬ ‫(‪/148‬‬ ‫؛ اذ لو قالوا ذلك‬ ‫الدين‬ ‫ها هنا في‬ ‫يريدوا‬ ‫ولم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫لربه‪.‬‬ ‫تقربه‬ ‫‪ ،‬وعبادة‬ ‫شريعة‬ ‫‪ :‬يتخذه‬ ‫به‬ ‫يتشزع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬حكى"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫سنة‪.‬‬ ‫(‪)88‬‬ ‫(‪)384‬هـعن‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫معتزلي‬ ‫نحوي‬ ‫الزماني ‪ .‬علامة‬ ‫بن عيسى‬ ‫علي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪534 -‬‬ ‫‪533 /16‬‬ ‫النبلاء‬ ‫انظر ترجمته في سير أعلام‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪48 /4‬‬ ‫الرياض‬ ‫نسيم‬ ‫قراءة شاذة ‪ /‬قاله في‬ ‫وهي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪627‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫‪[03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]يوسف‬ ‫)‬ ‫فين‬ ‫فى ضنلى‬ ‫إنا لزفها‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫هذا‬ ‫عند‬ ‫[‬ ‫و]مثله‬

‫بينة‪.‬‬ ‫محبه‬

‫لبيانه ؛ لقوله‬ ‫فهداك‬ ‫عليك‬ ‫بيان ما أنزل‬ ‫في‬ ‫متحيرا‬ ‫‪ :‬ووجدك‬ ‫الجنيد(‪)1‬‬ ‫وقال‬

‫!فيوت)‬ ‫ولح!‬ ‫ما نزل إلتم‬ ‫لتبين فاس‬ ‫وأنزتنآ إليك الذتحر‬ ‫ميو‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫‪.[44 :‬‬ ‫]النحل‬

‫بك‬ ‫فهدى‬ ‫‪،‬‬ ‫اظهرك‬ ‫بالنبوة حتى‬ ‫أحا‬ ‫يعرفك‬ ‫لم‬ ‫(ووجدك)‬ ‫وقيل ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫عن‬ ‫ها هنا(‪ )2‬فيها ‪ :‬ضالا‬ ‫المفسرين‬ ‫قال من‬ ‫أحدا‬ ‫أعلم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫السعداء‬

‫فعفنها ! ا وأنا من ألضالين)‬ ‫ميو‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬

‫؛ قاله ابن عرفة (‪. )3‬‬ ‫شيئا بغير قصد‬ ‫الفاعلين‬ ‫المخطئين‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ [2 0 :‬اي‬ ‫]الشعراء‬

‫الناسين‪.‬‬ ‫(‪ : )4‬معناه من‬ ‫الأزهري‬ ‫وقال‬

‫أي‬ ‫‪[7 :‬؛‬ ‫]الضحى‬ ‫)‬ ‫ضآلأ فهدى‬ ‫ووجدك‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫في‬ ‫قيل( ) ذلك‬ ‫وقد‬

‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الأخر!‬ ‫إفطما‬ ‫فتذ!ر‬ ‫إضدلفما‬ ‫‪! :‬و أن تفل‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫ناسيا ؛‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪282 :‬‬ ‫]إلبقرة‬

‫ما‬ ‫تذرى‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫أمرنأ‬ ‫إليك روصا ضن‬ ‫أؤخنا‬ ‫قوله ‪! :‬و كذلك‬ ‫معنى‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لشورى‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫قييمن‬ ‫ا‬ ‫ولا‬ ‫لكعف‬ ‫أ‬

‫(‪)1‬‬
‫(‪)792‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫ومئتين ‪ .‬ومات‬ ‫وعشرين‬ ‫نيف‬ ‫‪ .‬ولد سنة‬ ‫الصوفية‬ ‫‪ .‬شيخ‬ ‫الجنيد بن محمد‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬ويكتب‬ ‫الكتاب‬ ‫لم يحفظ‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والسنة‬ ‫بالكتاب‬ ‫مضبوط‬ ‫‪ :‬علمنا‬ ‫كلامه‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪07 -‬‬ ‫‪66‬‬ ‫النبلاء ‪/14‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫به‬ ‫يتفقه ‪ ،‬لا يقتدى‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم يرد‬ ‫هنا"‬ ‫‪" :‬ها‬ ‫قوله‬

‫(ص!)‬
‫بسامزاء‬ ‫(‪)015‬هـومات‬ ‫سنة‬ ‫ثفة ‪ ،‬ولد‬ ‫‪ ،‬إمام محدث‬ ‫بن يزيد العبدي‬ ‫بن عرفة‬ ‫الحسن‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫‪551 -‬‬ ‫النبلاء ‪547 /1 1‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫سنة (‪)257‬هـ‪.‬‬

‫(‪)4‬‬
‫اللغة والفقه‪،‬‬ ‫في‬ ‫رأسا‬ ‫اللغة ‪ .‬كان‬ ‫تهذيب‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬صاحب‬ ‫الأزهري‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هو‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫سنة ‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫(‪)88‬‬ ‫(‪)037‬هـعن‬ ‫سنة‬ ‫‪.‬مات‬ ‫ثقة ‪ ،‬ثبتا ‪ ،‬دينا‬

‫‪.317-315 /16‬‬

‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الناسخ‬ ‫من‬ ‫إقحام‬ ‫" ‪ ،‬وهي‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫ايلاصل‬ ‫في‬

‫‪628‬‬
‫أن تقرأ‬ ‫قبل الوحي‬ ‫تدري‬ ‫قال ‪ :‬معناه ‪ :‬ما كنت‬ ‫أن السمرقندي‬ ‫فالجواب‬

‫الخلق إلى الإيمان ‪.‬‬ ‫تدعو‬ ‫القران ‪ ،‬ولا كيف‬

‫الفرائض‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫؛ قال ‪ :‬ولا الايمان‬ ‫(‪ )1‬نحوه‬ ‫القاضي‬ ‫بكر‬ ‫وقال‬

‫لم‬ ‫التي‬ ‫الفرائض‬ ‫نزلت‬ ‫؛ ثم‬ ‫بتوحيده‬ ‫مؤمنا‬ ‫قبل‬ ‫]!يو[‬ ‫؛ قال ‪ :‬فكان‬ ‫والأحكام‬

‫وجوهه‪.‬‬ ‫أحسن‬ ‫إيمانا ؛ وهو‬ ‫قبل ؛ فزاد بالتكليف‬ ‫يدريها(‪)2‬‬ ‫يكن‬

‫قتله ء لمن القفليهت)‬ ‫من‬ ‫!مت‬ ‫قولي ‪( :‬هـإن‬ ‫معنى‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫)‬ ‫ءايتنا غفلون‬ ‫هم عن‬ ‫قوله ‪! :‬و والذيف‬ ‫بمعنى‬ ‫أنه ليس‬ ‫فاعلم‬ ‫‪[3 :‬‬ ‫]يوسف‬

‫قصة‬ ‫الغافلين عن‬ ‫أبو عبيد الهروي (‪ )3‬أن معناه لمن‬ ‫بل قد حكى‬ ‫‪[7 :‬؛‬ ‫]يونس‬

‫إلا بوحينا‪.‬‬ ‫؛ إذ لم تعلمها‬ ‫يوسف‬

‫جابر بن‬ ‫بن أبي شيبة بسنده عن‬ ‫الذي يرويه عثمان‬ ‫الحديث‬ ‫‪ - 1 54 4‬وكذلك‬

‫مع المشركين‬ ‫عنه ‪ -‬أن النبي !يو قد كان يشهد‬ ‫الله‬ ‫(‪ - )4‬رضي‬ ‫الانصاري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫تقوم‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫لصاحبه‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫خلفه‬ ‫الملكين‬ ‫‪ ،‬فسمع‬ ‫مشاهدهم‬

‫فلم يشهدهم‬ ‫باستلام الاصنام؟‬ ‫وعهده‬ ‫أقوم خلفه‬ ‫الاخر ‪ :‬كيف‬ ‫خلفه ‪ .‬فقال‬

‫بعد(‪.)5‬‬

‫‪ ،‬أو شبيه‬ ‫وقال ‪ :‬هذا(‪ )6‬موضوع‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫أنكره أحمد‬ ‫فهذا حديثما‬

‫‪.‬‬ ‫بالموضوع‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ .‬تقدم التعريف‬ ‫بكر بن العلاء القشيري‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫طباعي‪.‬‬ ‫خطأ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يدربها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫احمد‬ ‫هو‬ ‫الهروي‬ ‫‪ .‬وابو عبيد‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫الهروي‬ ‫الله‬ ‫"أبو عبيد‬ ‫في الأصل‬ ‫(‪)3‬‬

‫"الغريبين"‬ ‫له كتاب‬ ‫‪)4‬هـ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫‪ ،‬مؤدب‬ ‫لغوي‬ ‫‪،‬‬ ‫علامة‬ ‫‪،‬‬ ‫الهروي‬ ‫الثافعي‬ ‫محمد‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪47 - 1‬‬ ‫النبلاء ‪46 / 17‬‬ ‫أعلام‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته في سير‬ ‫القرآن والحديث‬ ‫بين غريب‬ ‫في الجمع‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫الانصاري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫(‪)4‬‬

‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫شيبة ‪ .‬قال‬ ‫بن ابي‬ ‫عثمان‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)1877‬‬ ‫أبو يعلى‬ ‫أيضا‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪:226‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫ايضأ‬ ‫" وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الحفظ‬ ‫سيىء‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫عقيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫"وفيه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪/6‬‬

‫من‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫أنكره‬ ‫‪" :‬حديث‬ ‫‪1/253‬‬ ‫السيرة‬ ‫ابن كثير في‬ ‫مثله " وقال‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫"ولا يحتمل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫شيبة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫على‬ ‫الأئمة‬

‫‪" :‬هو"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪962‬‬
‫‪.‬‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫‪ :‬إن عثمان‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫الدارقطني‬ ‫وقال‬

‫إليه‪.‬‬ ‫إسناده ؛ فلا يلتفت‬ ‫بالجملة منكر غير متفق على‬ ‫والحديث‬

‫قوله ‪" :‬بعضت‬ ‫العلم من‬ ‫عند أهل‬ ‫خلافه‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬والمعروف‬ ‫‪1545‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫) الأصنام‬ ‫‪ /‬ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫الي‬

‫وآله‬ ‫عمه‬ ‫كلمه‬ ‫روته أم أيمن حين‬ ‫الاخر الذي‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وقوله في‬ ‫‪1546‬‬

‫معهم‪،‬‬ ‫؛ فخرح‬ ‫عليه فيه بعد كراهته لذلك‬ ‫‪ ،‬وعزموا‬ ‫أعيادهم‬ ‫بعض‬ ‫في حضور‬

‫أبيض طويل‬ ‫تمثل لي شخص‬ ‫منها من صنم‬ ‫مزعوبا؛ فقال ‪" :‬كلما دنوت‬ ‫ورجع‬

‫بعد لهم عيدا!‪.)2‬‬ ‫فما شهد‬ ‫‪ ،‬لا تمشه"‬ ‫بي ‪ :‬وراءك‬ ‫يصيح‬

‫‪،‬‬ ‫والعزى‬ ‫النبي ع!ي! بائلات‬ ‫استحلف‬ ‫بحيرا حين‬ ‫قضة‬ ‫‪ -‬وقوله ‪ -‬في‬ ‫‪1547‬‬

‫فيه علامات‬ ‫‪ ،‬ورأى‬ ‫صبيئ‬ ‫وهو‬ ‫أبي طالب‬ ‫عمه‬ ‫مع‬ ‫سفرته‬ ‫إذ لقيه بالشام في‬

‫فوالله!‬ ‫‪،‬‬ ‫بهما‬ ‫له النبيئ مج!يو‪" :‬لا تسألني‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫فاختبره‬ ‫‪،‬‬ ‫النبؤة‬

‫شيئا قط بغضهما"‪.‬‬ ‫أبغضت‬ ‫ما‬

‫بدا‬ ‫عما‬ ‫‪" :‬سل‬ ‫عنه ‪ .‬فقال‬ ‫أسالك‬ ‫عما‬ ‫! إلأ ما أخبرتني‬ ‫فبالله‬ ‫‪:‬‬ ‫له بحيرا‬ ‫فقال‬

‫لك"(‪.)3‬‬

‫له أنه كان‬ ‫الله‬ ‫سيرته ‪ -‬عليه الصلاة والسلام ‪ -‬وتوفيق‬ ‫من‬ ‫المعروف‬ ‫وكذلك‬

‫هو‬ ‫المشركين في وقوفهم بمزدلفة(‪ )4‬في الحج ؛ فكان يقف‬ ‫يخالف‬ ‫نبوته‬ ‫قبل‬

‫إبراهيم عليه السلام ‪.‬‬ ‫بعرفة ؛ لأنه كان موقف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪165‬‬ ‫تقدم‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪177‬‬ ‫المناهل‬ ‫عنها‪/‬‬ ‫رواية ابن عباس‬ ‫من‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫سيرتهص‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪178‬‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫منية‬ ‫بنت‬ ‫نفيسة‬ ‫عن‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)3‬‬

‫منه أن يحلف‪.‬‬ ‫عليه ‪ ،‬أو طلب‬ ‫‪ :‬أقسم‬ ‫)‬ ‫اسناد ‪( .‬استحلف‬ ‫بدون‬ ‫(‪)75‬‬

‫(‪)4‬‬
‫وقوفهم‬ ‫‪ ،‬بعد‬ ‫الاضحى‬ ‫ليلة عيد‬ ‫به الحجاج‬ ‫‪ ،‬يبيت‬ ‫وعرفات‬ ‫بين منى‬ ‫المزدلفة ‪ :‬موضع‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫محسر‬ ‫وادي‬ ‫‪ -‬وبين‬ ‫يفال له المضيق‬ ‫عرفة ‪ -‬الذي‬ ‫بين مأزمي‬ ‫واقعة‬ ‫بعرفة ‪ .‬والمزدلفة‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4 0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫البيت ص‬ ‫) مترا ‪ .‬انظر في رحاب‬ ‫‪0437‬‬ ‫(‬ ‫الحدين‬ ‫بين هذين‬ ‫‪ ،‬وطولها‬ ‫منى‬

‫‪6 3 0‬‬
‫فصل‬

‫العصمة من‬ ‫الانبياء‬ ‫يشترط في حق‬ ‫لا‬ ‫افي أنه‬

‫عدآ معرفتهم ببعض أمور الدنيا[(‪)1‬‬

‫في‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ :-‬قد بان بما قدمناه عقود(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫ابو الفضل‬ ‫قال القاضي‬

‫‪.‬‬ ‫ما بيناه‬ ‫على‬ ‫في ذلك‬ ‫وعصمتهم‬ ‫‪ ،‬والوحي‬ ‫‪ ،‬والإيمان‬ ‫التوحيد‬

‫ويقينا‬ ‫علما‬ ‫أنها مملوءة‬ ‫فجماعها‬ ‫قلوبهم‬ ‫عقود‬ ‫الباب من‬ ‫هذا‬ ‫فأما ما عدا‬

‫المعرفة والعلم بأمور الدين والدنيا مما(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأنها قد احتوت‬ ‫الجملة‬ ‫على‬

‫فوقه‪.‬‬ ‫لا شيء‬

‫‪.‬‬ ‫ما قلناه وجده‬ ‫‪ ،‬وتأمل‬ ‫بالحديث‬ ‫‪ ،‬واعتنى‬ ‫الاخبار‬ ‫طالع‬ ‫ومن‬

‫من هذا‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬في الباب الرابع أول قسم‬ ‫نبينا‬ ‫وقد قدمنا منه في حق‬

‫تختلف‪.‬‬ ‫في هذه المعارف‬ ‫ما وراءه ‪ ،‬الا أن أحوالهم‬ ‫على‬ ‫ينبه‬ ‫ما‬ ‫الكتاب‬

‫عدم‬ ‫من‬ ‫الأنبياء العصمة‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫منها بأمر الدنيا فلا يشترط‬ ‫فأما ما تعلق‬

‫عليه ‪ ،‬ولا وصم(‪)4‬‬ ‫ما هي‬ ‫خلاف‬ ‫‪ ،‬أو اعتقادها على‬ ‫الانبياء ببعضها‬ ‫معرفة‬

‫‪ .‬وأمور‬ ‫وقوانينها‬ ‫الشريعة‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫وأنبائها‬ ‫بالآخرة‬ ‫متعلقة‬ ‫فيه ؛ إذ هممهم‬ ‫عليهم‬

‫من ألحيؤة‬ ‫يغلمون طهرا‬ ‫!الو‬ ‫الدنيا الذين‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫بخلاف‬ ‫( )‪،‬‬ ‫الدنيا تضادها‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫وم ‪7 :‬‬ ‫الر‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫هو غفلون‬ ‫وهم عن ألأخؤ‬ ‫ا‬
‫لذ ئيا‬

‫إنهم‬ ‫لا يقال ‪:‬‬ ‫ولكنه‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫الثاني[‬ ‫ا‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫سنبين‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاعتقاد الجازم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عقد‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫عقود‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬ما"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬لا عيب‪.‬‬ ‫لا وصم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬تخالفها‪.‬‬ ‫تضادها‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪631‬‬
‫وهم‬ ‫الغفلة والبله (‪،)1‬‬ ‫إلى‬ ‫يؤدي‬ ‫أمر الدنيا؛ فان ذلك‬ ‫شيئأ من‬ ‫لا يعلمون‬

‫سياستهم‬ ‫وقفدوا‬ ‫الدنيا ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫(‪/914‬أ)‬ ‫أرسلوا‬ ‫قد‬ ‫بل‬ ‫عنه ؛‬ ‫المنزهون‬

‫العلم‬ ‫عدم‬ ‫مع‬ ‫لا يكون‬ ‫دينهم ودنياهم ؛ وهذا‬ ‫مصالى‬ ‫‪ ،‬والنظر في‬ ‫وهدايتهم‬

‫معلومة‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الأنبياء وسييهم‬ ‫وأحوالى‬ ‫بالكفثة ؛‬ ‫الدنيا‬ ‫بأمور‬

‫‪.‬‬ ‫كفه مشهورة‬ ‫بذلك‬ ‫ومعرفتهم‬

‫إلا‬ ‫أ!لمجو[‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫العقد مما يتعلق بالدين (‪ )2‬فلا يصح‬ ‫هذا‬ ‫وأما إن كان‬

‫عنده ذلك‬ ‫حصل‬ ‫أن يكون‬ ‫؟ لانه لا يخلو‬ ‫جملة‬ ‫عليه جهله‬ ‫العلم به ‪ ،‬ولا يجوز‬

‫ما قدمناه ‪ -‬فكيف‬ ‫منه فيه ‪-‬على‬ ‫الشذ‬ ‫‪ ،‬فهو ما (‪)3‬لا يصح‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫وحي‬ ‫عن‬

‫باجتهاده فيما لم ينزلى‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫له العلم اليقين ‪ .‬أو يكون‬ ‫الجهل ؟ بل حصل‬

‫قولى‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫منه في‬ ‫الاجتهاد‬ ‫وقوع‬ ‫القولى بتجويز‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫فيه شيء‬ ‫عليه‬

‫المحققين‪،‬‬

‫عنها‪" :‬إني انما أقضي‬ ‫الله‬ ‫سلمة رضي‬ ‫أئم‬ ‫حديث‬ ‫مقتضى‬ ‫‪ -‬وعلى‬ ‫‪1548‬‬

‫الثقات ‪.‬‬ ‫خرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه شيء"(‪)4‬‬ ‫فيما لم ينزل علي‬ ‫بينكم برأي‬

‫أيضا‬ ‫‪ ،‬فلا يكون‬ ‫بعضهم‬ ‫رأي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والإذن للمتخلفين‬ ‫بدر‬ ‫أسرى‬ ‫وكقصة‬

‫ما يعتقده مما يثمره اجتهاده إلا حقأ وصحيحا‪.‬‬

‫أجاز عليه‬ ‫فيه ]ممن‬ ‫من خالف‬ ‫يلتفت إلى خلاف‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫هذا هو الحق‬

‫والصواب‬ ‫الذي هو الحق‬ ‫المجتهدين‬ ‫القولى بتصويب‬ ‫الخطأ في الاجتهاد[ لا على‬

‫النبي ع!م من الخطأ‬ ‫لعصمة‬ ‫واحد‬ ‫القولى الاخر بأن الحق في طرف‬ ‫عندنا ؛ ولا على‬

‫بعد‬ ‫إنما هو‬ ‫المجتهدين‬ ‫تخطئة‬ ‫القولى في‬ ‫؛ ولأن‬ ‫الشرعيات‬ ‫في‬ ‫الاجتهاد‬ ‫في‬

‫فيه‬ ‫ينزلى عليه‬ ‫لم‬ ‫فيما‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫أ!لمجو[ واجتهاده‬ ‫النبي‬ ‫ونظر‬ ‫؛‬ ‫الشرع‬ ‫استقرار‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫الإدراك‬ ‫البلادة ‪ ،‬وعدم‬ ‫‪ :‬شدة‬ ‫والبله‬ ‫الغفلة‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫بالدين‬ ‫معلق‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬فأما‬ ‫الأصول‬ ‫في‬

‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬ما"‬ ‫كلمة‬

‫(‪)4‬‬
‫وسياتي‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫واللفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)3585‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‪1713‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)0268‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫‪.)9166 ،‬‬ ‫‪1668 ،‬‬ ‫برقم (‪1578‬‬

‫‪632‬‬
‫عليه‬ ‫‪ ،‬فأما ما لم يعقد‬ ‫قلبه (‪ )1‬ع!‬ ‫عليه‬ ‫فيما عقد‬ ‫له قبل ؛ هذا‬ ‫يشرع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫شيء‬

‫‪ -‬عز‬ ‫الله‬ ‫منها أولا إلا ما علمه‬ ‫لا يعلم‬ ‫كان‬ ‫؛ فقد‬ ‫أمر النوازل (‪ )2‬الشرعية‬ ‫قلبه من‬

‫‪ ،‬أو اذن‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫عنده ؛ إما بوحي‬ ‫استقر علم جملتها(‪)3‬‬ ‫‪ -‬شيئا فشيئا حتى‬ ‫وجل‬

‫بما أراه الله‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويحكم‬ ‫في ذلك‬ ‫أن يشرع‬ ‫[‬ ‫]له‬

‫علم(‪)4‬‬ ‫استفرغ‬ ‫حتى‬ ‫ع!ي!‬ ‫في كثير منها ؛ ولكنه لم يمت‬ ‫وقد كان ينتظر الوحي‬

‫التحقيق‪،‬‬ ‫لديه على‬ ‫معارفها‬ ‫‪ ،‬وتقررت‬ ‫عليه السلام‬ ‫(‪/914‬ب)‬ ‫عنده‬ ‫جميعها‬

‫‪ ،‬وانتفاء الجهل‪.‬‬ ‫والزيب‬ ‫الشك‬ ‫ورفع‬

‫من تفاصيل الشرع الذي أمر بالدعوة‬ ‫منه الجهل بشيء‬ ‫وبالجملة فلا يصح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ما لا يعلم (‬ ‫الى‬ ‫دعوته‬ ‫إليه ؛ اذ لا تصح‬

‫]تعالى[‬ ‫الله‬ ‫(‪ ،)6‬وخلق‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬ ‫ملكوت‬ ‫بعقده من‬ ‫واما ما تعلق‬

‫الساعة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأشراط‬ ‫الآخرة‬ ‫‪ ،‬وأمور‬ ‫‪ ،‬وآياته الكبرى‬ ‫الحسنى‬ ‫أسمائه‬ ‫وتعيين‬

‫مما لا (‪)7‬يعلمه إلا بوحي‬ ‫ما كان وما يكون‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫السعداء والأشقياء‬ ‫وأحوال‬

‫ولا ريب؛‬ ‫فيما اعلم به(‪ )8‬شك‬ ‫فيه ‪ ،‬لا يأخذه‬ ‫أنه معصوم‬ ‫ما تقدم من‬ ‫‪ -‬فعلى‬

‫غاية اليقين‪.‬‬ ‫بل هو فيه على‬

‫عنده من‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫ذلك‬ ‫تفاصيل‬ ‫له العلم بجميع‬ ‫‪ -‬لكنه لا يشترط‬ ‫‪9154‬‬

‫ربي"(‪.)9‬‬ ‫الا ما علمني‬ ‫لا أعلم‬ ‫البشر ؛ لقوله ‪" :‬افي‬ ‫جميع‬ ‫عند‬ ‫ما ليس‬ ‫ذلك‬ ‫علم‬

‫لديه‪.‬‬ ‫عليه واستقز‬ ‫عزم‬ ‫عليه قلبه ‪ :‬أي‬ ‫عقد‬ ‫(‪)1‬‬

‫فيها‪.‬‬ ‫لبيان الحكم‬ ‫وتحتاج‬ ‫النوازل ‪ :‬القضايا التي تحدث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬جميعها"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتقزر‬ ‫تحقق‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫استقز"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫واستجمع‬ ‫‪ :‬استوفى‬ ‫استفرغ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬يعلمه"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫!لمجح!‬ ‫علمه‬ ‫به من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قلبه فيما بضره‬ ‫بجزم‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫ملكوت‬ ‫من‬ ‫بعقده‬ ‫(‪)6‬‬

‫العلوية‪.‬‬ ‫الأجرام‬ ‫بحقيقة‬

‫‪" :‬لم"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪" :‬منه"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‪182‬‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪633‬‬
‫لهم من‬ ‫ما أخفى‬ ‫فلا لعلم نفس‬ ‫‪( .‬‬ ‫بشر"‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫‪" :‬ولا خطر‬ ‫‪ - 1‬ولقوله‬ ‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) ]السجدة‬ ‫‪1() 0 0 0‬‬ ‫اغين‬ ‫قره‬

‫ت‬ ‫‪ ( :‬هل اتئعك عك أن تعلمن مما !‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬للخضر‬ ‫موسى‬ ‫وقول‬

‫‪.‬‬ ‫‪[66 :‬‬ ‫]الكهف‬ ‫رشدا)‬

‫منها وما لم‬ ‫ما علمت‬ ‫الحسنى‬ ‫بأسمائك‬ ‫ع!يه!‪" :‬أسألك‬ ‫وقوله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1551‬‬

‫أعلم "(‪.)2‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫به نفسك‬ ‫سميت‬ ‫لك[‬ ‫اسم ]هو‬ ‫بكل‬ ‫‪ -‬وقوله ‪" :‬أسألك‬ ‫‪1552‬‬

‫استأثرت (‪ )3‬به في علم الغيب عندك "(‪.)4‬‬

‫قال زيد‬ ‫‪[76 :‬‬ ‫]يوسف‬ ‫علو عليو)‬ ‫ذى‬ ‫!ل‬ ‫‪! :‬ه وفؤ!‬ ‫تعالى‬ ‫]الله [‬ ‫وقد قال‬

‫الله‪.‬‬ ‫العلم إلى‬ ‫ينتهي‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫وغيره‬ ‫ابن أسلم‬

‫لها‪.‬‬ ‫منتهى‬ ‫بها ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ -‬لا يحاط‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫به ‪ ،‬إذ معلوماته‬ ‫ما لا خفاء‬ ‫وهذا‬

‫الدينية‪.‬‬ ‫والأمور‬ ‫والشرع والمعارف‬ ‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫النبيئ‬ ‫هذا حكم عقد‬

‫سهل بن سعد‪.‬‬ ‫أخرجه مسلم (‪ )2825‬من حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪183‬‬ ‫المناهل‬ ‫أنس‪/‬‬ ‫عن‬ ‫الديلمي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬واستأثرت‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫الكبير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫‪ ،‬والبزار (‪)3122‬‬ ‫(‪)7952‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪)193‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫(‪)2372‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬ ‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وابن السني (‪)034‬‬ ‫(‪)35201‬‬

‫إن‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫‪51 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪905 /1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫موارد‬

‫"‪ .‬وقال‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫سماعه‬ ‫في‬ ‫أبيه فانه مختلف‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫إرسال‬ ‫من‬ ‫سلم‬

‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫الستة‬ ‫الكتب‬ ‫له في‬ ‫ولا رواية‬ ‫هو؟‬ ‫لا يدركما من‬ ‫سلمة‬ ‫‪" :‬وأبو‬ ‫الذهبي‬

‫أبي سلمة‬ ‫غير‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫‪،‬‬ ‫يعلى‬ ‫وأبي‬ ‫أحمد‬ ‫"ورجال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪01/136‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬

‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)933‬‬ ‫السني‬ ‫الطبراني وابن‬ ‫وثقه ابن حبان " ‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المجهني‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أعرفه‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫‪" .‬فيه‬ ‫‪137‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الأشعري‬

‫‪634‬‬
‫فصل‬
‫وكفايته منه[(‪)1‬‬ ‫!ي! من الشيطان‬ ‫النبي‬ ‫علئ عصمة‬ ‫الأمة‬ ‫أفي اجماع‬

‫وكفايته‬ ‫الشيطان‬ ‫(‪ )3‬ا!ي![ من‬ ‫النبي‬ ‫(‪)3‬‬ ‫عصمة‬ ‫على‬ ‫أن الامة مجتمعة‬ ‫واعلم‬

‫‪.‬‬ ‫بالوساوس‬ ‫خاطره‬ ‫‪ ،‬ولا على‬ ‫بأنواع الأذى‬ ‫منه ‪ ،‬لا في جسمه‬

‫‪ -‬قال ‪ :‬حدثنا أبو‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫أبو علي‬ ‫الحافظ‬ ‫اخبرنا القاضي‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪1553‬‬

‫‪ ،‬حدثنا أبو الحسن‬ ‫أبو بكر البزقاني وغيره‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫العدل‬ ‫بن خيرون‬ ‫الفضل‬

‫بن‬ ‫التزقفي ‪ ،‬حدثنا محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا عباس‬ ‫الصفار‬ ‫‪ ،‬حدثنا إسماعيل‬ ‫الدارقطني‬

‫مسرودتى(‪،)4‬‬ ‫عن‬ ‫بن أبي الجعد‪،‬‬ ‫سالم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫منصور‬ ‫‪ ،‬حدثنا سفيان ‪ ،‬عن‬ ‫يوسف‬

‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عنه ‪/015( -‬أ)‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬وقرينه من الملائكة " ‪.‬‬ ‫به قرينه من الجن‬ ‫من أحد الا وقد وكل‬ ‫"ما منكم‬

‫عليه‬ ‫أعانني‬ ‫الله تعالى‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫"واياي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫؟‬ ‫وإياك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫"‪.‬‬ ‫فأسلم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪" :‬فلا يا!مرني الا بخير"(‬ ‫منصور‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫زاد غيره‬

‫بمعناه (‪. )6‬‬ ‫عائشة‬ ‫‪ -‬وعن‬ ‫‪155 4‬‬

‫انا منه‪.‬‬ ‫فأسلم‬ ‫الميم ؛ أي‬ ‫" بضم‬ ‫‪" :‬فأسلم‬ ‫روي‬

‫ورجحها‪.‬‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫بعضهم‬ ‫وصحح‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬مجمعة"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫وحمايته‪.‬‬ ‫أي حفظه‬ ‫(ط!)‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪" :‬مسرور"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫من‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أبو محمد‬ ‫‪" :‬قال‬ ‫‪ .‬وعنده‬ ‫برقم (‪)2777‬‬ ‫‪ ،‬والدارمي‬ ‫(‪)281 4‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ :‬ذك‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫‪ :‬استسلم‬ ‫‪ :‬أسلم‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)281 5‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪635‬‬
‫؛‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫كفره‬ ‫حال!‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أنه انتقل‬ ‫‪ :‬القرين‬ ‫يعني‬ ‫‪" :‬فأسلم"‬ ‫وروي‬

‫‪ ،‬كالملك‪.‬‬ ‫لا يأمر إلا بخير‬ ‫فصار‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫ظاهر‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫‪" :‬فاستسلم‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ - 1‬ورواه‬ ‫‪555‬‬

‫بني‬ ‫على‬ ‫شيطانه وقرينه المسلط‬ ‫‪ :‬فاذا كان هذا حكم‬ ‫أبو الفضل‬ ‫قال! القاضي‬

‫الدنو منه ؟!‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا أقدر‬ ‫يلزم صحبته‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫منه‬ ‫بعد‬ ‫بمن‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫ادم‬

‫؛ رغبة في إطفاء نوره‬ ‫له في غير موطن‬ ‫الشياطين‬ ‫الاثار بتصدي‬ ‫وقد جاءت‬

‫إغوائه فانقلبوا خاسرين‪،‬‬ ‫عليه ؛ إذ يئسوا من‬ ‫شغل‬ ‫وإدخال!‬ ‫‪،‬‬ ‫وإماتة نفسه‬

‫وأسره ‪.‬‬ ‫!‬ ‫النبيئ‬ ‫في صلاته ؛ فأخذه‬ ‫له‬ ‫كتعزضه‬

‫الشيطان‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬عنه‬ ‫‪ ،‬قال! أبو هريرة‬ ‫الصحاح‬ ‫‪ -‬ففي‬ ‫‪1556‬‬

‫عليئ الصلاة‬ ‫‪ -‬فشد عليئ يقطع‬ ‫هر‬ ‫لي ‪-‬قال! عبد الرزاف ‪ :‬في صورة‬ ‫عرض‬

‫سواري‬ ‫من‬ ‫الى سارية‬ ‫أن أوتقه‬ ‫‪ .‬ولقد هممت‬ ‫‪ ،‬فذعته‬ ‫منه‬ ‫الله‬ ‫فأمكنني‬

‫رب أغفر‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫سليمان‬ ‫أخي‬ ‫قول‬ ‫إليه ‪ ،‬فذكرت‬ ‫تنظرون‬ ‫تصبحوا‬ ‫حتى‬ ‫المسجد(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫خط سئا"(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫فرده‬ ‫"‬ ‫‪[35 :‬‬ ‫لاية ]ص‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ينبغى لأصد فن بعدى‬ ‫لا‬ ‫وهمت لى مف!‬ ‫لى‬

‫ابليس‬ ‫الله‬ ‫الدرداء عنه عليه السلام ‪" :‬إن عدو‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1557‬‬

‫تعؤذه‬ ‫في الصلاة (‪ )4‬وذكر‬ ‫ع!ي!‬ ‫‪ -‬والنبي‬ ‫في وجهي‬ ‫نار ليجعله‬ ‫من‬ ‫بشهاب‬ ‫جاءني‬

‫موثقا‬ ‫؛ وقال! ‪" :‬لأصبح‬ ‫نحوه‬ ‫) اخذه " وذكر‬ ‫أن(‬ ‫له ‪" -‬تم أردت‬ ‫‪ ،‬ولعنه‬ ‫بالئه منه‬

‫المدينة "(‪. )6‬‬ ‫أهل‬ ‫به ولدان‬ ‫يتلاعب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المتقدم برقم (‪1553‬‬ ‫الحديث‬ ‫انظر تخريج‬


‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫لم يرد في‬ ‫المسجد"‬ ‫سواري‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫(‪)3‬‬
‫الدفع‬ ‫‪:‬‬ ‫والدال‬ ‫بالذال‬ ‫والذعت‬ ‫والذعت‬ ‫‪.‬‬ ‫خنقته‬ ‫أي‬ ‫(ذعته)‬ ‫(‪.)1112‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬

‫صاغرأ‪.‬‬ ‫‪ :‬ذليلا‬ ‫النهاية ‪( .‬خاسئا)‬ ‫‪/‬‬ ‫التراب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬المعك‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ .‬والذعت‬ ‫العنيف‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫‪" :‬وأنا‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪" :‬أن " ‪ ،‬لم‬ ‫كلمة‬


‫(‪)5‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫النار‪/‬‬ ‫من‬ ‫الساطعة‬ ‫) ‪ :‬الشعلة‬ ‫‪( .‬الشهاب‬ ‫)‬ ‫(‪542‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)6‬‬

‫‪636‬‬
‫له بشعلة نار ‪،‬‬ ‫عفريت‬ ‫في حديثه في الإسراء ‪ ،‬وطلب‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪1558‬‬

‫الموطأ(‪.)1‬‬ ‫في‬ ‫به منه ‪ .‬ذكره‬ ‫ما يتعوذ‬ ‫جبريل‬ ‫فعلمه‬

‫إلى عداه ؛ كقضيته‬ ‫بالتوسط‬ ‫أذاه بمباشرته تسبب‬ ‫‪ -‬ولما لم يقدر على‬ ‫‪9155‬‬

‫الشيخ‬ ‫(‪/015‬ب)‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫الائتمار بقتل النبي ع!ي! ‪ ،‬وتصوره‬ ‫في‬ ‫قريش‬ ‫مع‬

‫(‪.)2‬‬ ‫النجدي‬

‫‪5‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪-‬‬


‫سراقة بن مالك (‪، )4‬‬ ‫بدر في صورة‬ ‫‪ -‬ومرة أخرة في غزوه يوم‬ ‫‪0156‬‬

‫مف‬ ‫ليؤم‬ ‫أ‬ ‫لب ‪-‬‬ ‫وقال لاغا‬ ‫أغمفهؤ‬ ‫وإذ زيق لهو الثميطن‬ ‫‪(:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫وهو‬

‫‪. [ 4 8 :‬‬ ‫الانفال‬ ‫أ‬ ‫الناس )‬

‫) ‪.‬‬ ‫العقبة (‬ ‫بيعة‬ ‫عند‬ ‫بشأنه‬ ‫ينذر‬ ‫ومرة‬ ‫‪-1561‬‬

‫‪.‬‬ ‫وشره‬ ‫ضره‬ ‫‪ ،‬وعصمه‬ ‫أمره‬ ‫الله‬ ‫فقد كفاه‬ ‫هذا‬ ‫وكل‬

‫لمسه‪،‬‬ ‫من‬ ‫السلام ‪-‬كفي‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫قال عليه السلام ‪" :‬ان عيسى‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪1562‬‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫في الحجاب‬ ‫‪ ،‬فطعن‬ ‫ولد‬ ‫حين‬ ‫بيده في خاصرته‬ ‫فجاء ليطعن‬

‫ان يكون‬ ‫‪ :‬خشينا‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫لذ في مرضه‬ ‫عليه السلام ‪ -‬حين‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1563‬‬

‫ليسلطه علي "(‪. )7‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫‪ -‬فقال ‪" :‬انها من الشيطان‬ ‫الجنب‬ ‫ذات‬ ‫بك‬

‫)‬ ‫(‪3/941‬‬ ‫أحمد‬ ‫مرسلا ‪ .‬وأخرجه‬ ‫بن سعيد‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫الموطأ ‪059 /2‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)366 /4‬‬ ‫الاصول‬ ‫في جامع‬ ‫الاثير‬ ‫‪ ،‬وذكره ابن‬ ‫بن خنبش‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫من حديث‬ ‫موصولا‬

‫المشجخ‬ ‫الاستاذ‬ ‫الاصول‬ ‫جامع‬ ‫محقق‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الإمام مالك‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وعزاه‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫" ‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪367 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأرناؤوط‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫وغيره من حديث‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يوم " ‪ ،‬لم ترد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬من حديث‬ ‫‪ -‬كما في تفسير ابن كثير ‪317 /2‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪47 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ ،‬كما في سيرة‬ ‫السيرة‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ذكره‬

‫‪،‬‬ ‫‪)3431‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫في‬ ‫رواية أخرى‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وانظر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3286‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫الطفل‬ ‫على‬ ‫الملفوف‬ ‫الجلدة التي فيها الجنين أو الثوب‬ ‫(الحجاب)‪:‬‬ ‫(‪.)2366‬‬ ‫ومسلم‬

‫(الفتح ‪.)6/342‬‬

‫يسلطها=‬ ‫الله‬ ‫عائشة بلفظ ‪" :‬ما كان‬ ‫من حديث‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى (‪)3694‬‬ ‫‪6/118‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪637‬‬
‫فاستعذ‬ ‫نرخ‬ ‫ممن ألشتطن‬ ‫يترغنث‬ ‫وإما‬ ‫[ ‪! :‬و‬ ‫قوله ]تعالى‬ ‫قيل ‪ :‬فما معنى‬ ‫فإن‬

‫‪ :‬إنها راجعة‬ ‫المفسرين‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬فقد‬ ‫[‬ ‫‪2 0 0 :‬‬ ‫]الأعراف‬ ‫)‬ ‫لجص‬ ‫إفي سميغ‬ ‫بالئه‬

‫وإما‬ ‫قال ‪(:‬‬ ‫ثم‬ ‫‪[991 :‬؛‬ ‫]الأعراف‬ ‫)‬ ‫اتجهين‬ ‫عن‬ ‫قوله ‪ ( :‬وأغرض‬ ‫إلى‬

‫على تزك الإعراض عنهم فاستعذ بالله‬ ‫يحملك‬ ‫ينزغنث ) أي يستخقنك غفسب‬

‫]تعالى[‪.‬‬

‫ألشتطن‬ ‫من بعد أن نرخ‬ ‫‪( :‬‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ -‬هنا ‪ : -‬الفساد‬ ‫النزبه!‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫عد(‬ ‫با‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫فسد‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوسف‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫إخولت‬ ‫بتنى وبئن‬

‫الوسوسة‪،‬‬ ‫أدنى‬ ‫‪:‬‬ ‫والنزغ‬ ‫‪.‬‬ ‫ويحركنك‬ ‫يغرينك‬ ‫‪:‬‬ ‫(ينزغئك)‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫من‬ ‫‪ ،‬أو رام الشيطان‬ ‫عدوه‬ ‫على‬ ‫عليه غضم!‬ ‫تحرك‬ ‫أنه متى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فامره‬

‫يستعيذ‬ ‫إليه ‪ ،‬أن‬ ‫له سبيل‬ ‫يجعل‬ ‫‪ ،‬ما (‪)2‬لم‬ ‫وساوسه‬ ‫أداني‬ ‫به وخواطر‬ ‫إغرائه‬

‫عليه بأكثر‬ ‫‪ ،‬إذ لم يسلط‬ ‫تمام عصمته‬ ‫سبب‬ ‫ذلك‬ ‫أمره ‪ ،‬ويكون‬ ‫منه ‪ ،‬فيكفى‬

‫له قدرة عليه‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬ولم يجعل‬ ‫من التعزض‬

‫غير هذا ‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫وقد قيل في هذه‬

‫(‪ )3‬عليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويلبس‬ ‫الملك‬ ‫في صورة‬ ‫له الشيطان‬ ‫أن يتصؤر‬ ‫لا يصح‬ ‫وكذلك‬

‫لا في اول الرسالة ولا بعدها‪.‬‬

‫الله‬ ‫النبي أن ما (‪)4‬يأتيه من‬ ‫؛ بل لا يشك‬ ‫دليل المعجزة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والاعتماد‬

‫لديه‪،‬‬ ‫يظهره‬ ‫له ‪ ،‬أو ببرهان‬ ‫الله‬ ‫يخلقه‬ ‫ضرورفي‬ ‫‪ ،‬إما بعلم‬ ‫حقيقة‬ ‫ورسوله‬ ‫الملك‬

‫لكلماته‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا مبذل‬ ‫وعدلا‬ ‫صدقا‬ ‫لتتم كلمة ربك‬

‫من‬ ‫الجنب‬ ‫‪" :-‬ذات‬ ‫‪ -‬كما في الفتح ‪8/148‬‬ ‫في رواية الحاكم في المستدرك‬ ‫علي "‪ .‬ووقع‬

‫في‬ ‫جعل‬ ‫‪ 0‬الذ) ‪ :‬أي‬ ‫‪)22‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪58‬‬ ‫البخاري‬ ‫بسياقه أخرى‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫الشيطان‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فمه دواء بغير اختياره (الفتح ‪47 /8‬‬ ‫جانب‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪ :‬باعد"‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫أفسد‬ ‫"أي‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫لم ترد‬


‫"ما"‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يخلط‪.‬‬ ‫يلبس‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"ما"‬


‫كلمة‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪638‬‬
‫إلآ‬ ‫ولانبئ‬ ‫من رسول‬ ‫من قتلك‬ ‫أزسلظ‬ ‫ومما‬ ‫‪! :‬و‬ ‫[‬ ‫قوله أتعالى‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فما معنى‬

‫ءايتة‬ ‫أدده‬ ‫ثو تحم‬ ‫يققى الشيطن‬ ‫ما‬ ‫أله‬ ‫فينسخ‬ ‫فى أقنيته ء‬ ‫ألقى الشيطن‬ ‫!نئ‬ ‫إذا‬

‫‪. [ 5 2 :‬‬ ‫الحج‬ ‫أ‬ ‫والله عليؤصكيو)‬

‫(‪/151‬أ)‬ ‫الشهل‬ ‫منها‬ ‫‪،‬‬ ‫أقاويل‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫للناس‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬

‫من‬ ‫ما يقال فيها ما عليه الجمهور‬ ‫(‪)2‬؛ وأولى‬ ‫والغث‬ ‫‪ ،‬والسمين‬ ‫والوعث(‪)1‬‬

‫بخواطر‬ ‫شغله‬ ‫فيها)‬ ‫الشيطان‬ ‫(وإلقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬التلاوة‬ ‫هنا‬ ‫) ها‬ ‫(التمني‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫المفسرين‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫والنسيان فيما تلاه ‪،‬‬ ‫عليه الوهم‬ ‫يدخل‬ ‫الذنيا للتالي حتى‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫وأذكار‬

‫التأويل ما يزيله الله‬ ‫‪ ،‬وسوء‬ ‫التحريف‬ ‫من‬ ‫أفهام السامعين‬ ‫على‬ ‫غير ذلك‬ ‫يدخل‬

‫ته‪.‬‬ ‫آيا‬ ‫‪ ،‬ويحكم‬ ‫لبسه‬ ‫‪ ،‬ويكشف‬ ‫وينسخه‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بعد بأشبع من هذا ان شاء‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫الكلام على‬ ‫وسيأتي‬

‫قال بتسلط (‪ )3‬الشيطان على ملك‬ ‫من‬ ‫إنكار قول‬ ‫السمزقندي‬ ‫وقد حكى‬

‫لا يصخ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وغلبته‬ ‫سليمان‬

‫هو الولد الذي‬ ‫قال ‪ :‬إن الجسد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مبينة بعد هذا‬ ‫سليمان‬ ‫وقد ذكزنا قصة‬

‫له‪.‬‬ ‫ولد‬

‫بنضب‬ ‫وقوله ‪ :‬م! أق مسنى ألشيطن‬ ‫أيوب‬ ‫قصة‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪ :‬مكي(‪)4‬‬ ‫أبو محمد‬ ‫وقال‬

‫الذي‬ ‫أن يتأول أن الشيطان هو‬ ‫لاحد‬ ‫إنه لا يجوز‬ ‫‪:[41‬‬ ‫]ص!‪:‬‬ ‫وعذاب )‬

‫‪ ،‬ليبتليهم‬ ‫وأمره‬ ‫الله‬ ‫إلا بفعل‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بدنه‬ ‫في‬ ‫الضر‬ ‫‪ ،‬وألقى‬ ‫أمرضه‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫ويثيبهم‬

‫أهله‪.‬‬ ‫به إلى‬ ‫ما وسوس‬ ‫الشيطان‬ ‫[‬ ‫أبه‬ ‫أصابه‬ ‫قيل ‪ :‬إن الذي‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫مكيئ‬ ‫قال‬

‫الفهم‪.‬‬ ‫‪ :‬العسير‬ ‫الوعث‬ ‫(‪)1‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫شيء‪/‬‬ ‫كل‬ ‫الفاسد من‬ ‫‪ :‬الرديء‬ ‫الغث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬بتسليط"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫بن مكي"‬ ‫أبو محمد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ويثتتهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪963‬‬
‫يوشع (‪ ( :)1‬وما أنسفيه إلا اقميطن)‬ ‫قولي تعالى ‪ -‬عن‬ ‫‪ :‬فما معنى‬ ‫فإن قلت‬

‫ربهء )‬ ‫ذتحر‬ ‫آلشيطن‬ ‫‪! :‬ه فأدنسه‬ ‫يوسف‬ ‫وقولي ‪ -‬عن‬ ‫‪[63 :‬‬ ‫]الكهف‬

‫‪.[42 :‬‬ ‫]يوسف‬

‫يوم الوادي ‪" :‬ان‬ ‫الصلاة‬ ‫نام عن‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬حين‬ ‫نبينا‬ ‫‪ -‬وقول‬ ‫‪1564‬‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫واد به شيطان‬ ‫هذا‬

‫الاية‬ ‫)؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ألشتطن‬ ‫مق عل‬ ‫هذا‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫وكزبه‬ ‫‪ -‬في‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫موسى‬ ‫وقول‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]القصص‬

‫كلام العرب (‪)3‬‬ ‫مستمز‬ ‫مورد‬ ‫هذا على‬ ‫فاعلم أن هذا الكلام قد يرد في جميع‬

‫قال‬ ‫أو فعله ؛ كما‬ ‫‪ ،‬بالشيطان‬ ‫‪ ،‬أو فعل‬ ‫شخص‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫قبيح‬ ‫كل‬ ‫وصفهم‬ ‫في‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪6 5 :‬‬ ‫الشنطين ) ]الصافات‬ ‫وس‬ ‫طلعهاكاته!ر‬ ‫لى ‪( :‬‬ ‫تعا‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫شيطان‬ ‫"فلي!اتله فانما هو‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪ -‬عليه السلام‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1565‬‬

‫ذلك‬ ‫له في‬ ‫يثبت‬ ‫لم‬ ‫عنه ؛ إذ‬ ‫الجواب‬ ‫لا يلزمنا‬ ‫يوشع‬ ‫قول‬ ‫]فإن[‬ ‫وأيضا‬

‫قوله ‪! :‬و وإذ قاهـمولى‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫حكى‬ ‫؛ كما‬ ‫) موسى‬ ‫نبو! مع(‬ ‫الوقت‬

‫‪.‬‬ ‫‪[6 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الكهف‬ ‫الاية‬ ‫‪) 0 0 .‬‬ ‫لفتـه‬

‫‪ :‬قبيل موته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫موسى‬ ‫موت‬ ‫بعد‬ ‫أنه إنما نبىء‬ ‫والمروفي‬

‫كان قبل نبوته بدليل القران ‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫وقول‬

‫كانت قبل نبوته‪.‬‬ ‫أنها‬ ‫أيضا قد ذكر‬ ‫(‪/151‬ب) يوسف‬ ‫وقصة‬

‫هو فتى موسى المذكور في سورة الكهف‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الإسناد‪ .‬قال‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫مرسلا‪.‬‬ ‫زيد بن أسلم‬ ‫عن‬ ‫الموطأ (‪)14 /1‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫معناه‬ ‫الموطأ ‪ .‬وجاء‬ ‫رواة‬ ‫باتفاق من‬ ‫‪ :‬مرسلأ‬ ‫البر‬ ‫ابن عبد‬ ‫الموطأ ‪ :‬قال‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫الزرقاني‬

‫‪.‬‬ ‫متصلا من وجوه صحاح‬

‫عادتهم‪.‬‬ ‫دأبهم ‪ ،‬ومطرد‬ ‫مجرى‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫مستمر‬ ‫مورد‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫(‪)505‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)905‬‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫المصلي‬ ‫الماز بين يدي‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬مع‬ ‫كلمة‬


‫(‪)5‬‬

‫‪064‬‬
‫[‬ ‫‪42 :‬‬ ‫أيوسف‬ ‫)‬ ‫آلشطن‬ ‫فالمحسحه‬ ‫[ ‪( :‬‬ ‫في قوله أتعالى‬ ‫قال المفسرون‬ ‫وقد‬

‫‪ :‬أحدهما‪:‬‬ ‫قولين‬

‫‪ ،‬و(ربه ) ‪ :‬الملك؛‬ ‫السجن‬ ‫صاحبي‬ ‫ذكر ربه أحد‬ ‫الشيطان‬ ‫أنساه‬ ‫أن الذي‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫للملك شأن يوسف‬ ‫أي أنساه أن يذكر‬

‫‪ -‬عليه‬ ‫تسليط (‪ )1‬على يوسف‬ ‫فيه‬ ‫وأيضا فان مثل هذا من فعل الشيطان ليس‬

‫بامور‬ ‫خواطرهما‬ ‫بشغل‬ ‫ونزغ ؛ وإنما هو‬ ‫بوساوس‬ ‫السلام ‪ -‬ويوشع‬

‫ما نسياه ‪.‬‬ ‫ما ينسيهما‬ ‫أمورهما‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وتذكيرهما‬ ‫أخر‬

‫فيه‬ ‫"(‪ . )2‬فليس‬ ‫واد به شيطان‬ ‫هذا‬ ‫"ان‬ ‫‪:-‬‬ ‫السلام‬ ‫قوله ‪ -‬عليه‬ ‫‪ -‬وأما‬ ‫‪1566‬‬

‫(‪ )3‬له‪.‬‬ ‫وسوسة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عليه‬ ‫تسلطه‬ ‫ذكر‬

‫بقوله ‪" :‬ان‬ ‫الشيطان‬ ‫فقد بين أمر ذلك‬ ‫ظاهره‬ ‫بمقتضى‬ ‫‪ -‬بل إن كان‬ ‫‪1567‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫نام‬ ‫الصبيئ حتى‬ ‫يهدأ‬ ‫كما‬ ‫يهدئه‬ ‫بلالا ‪ ،‬فلم يزل‬ ‫الشيطان أتى‬

‫إنما كان على‬ ‫)‬ ‫به[(‬ ‫عرس‬ ‫الذي‬ ‫أ‬ ‫الوادي‬ ‫في ذلك‬ ‫الشيطان‬ ‫فاعلم أن تسلط‬

‫بكلاءة(‪ )6‬الفجر‪.‬‬ ‫بلال الموكل‬

‫النوم عن‬ ‫سبب‬ ‫" تنبيهأ على‬ ‫واد به شيطان‬ ‫قوله ‪" :‬ان هذا‬ ‫هذا إن جعلنا‬

‫لترك‬ ‫‪ ،‬وعلة‬ ‫الوادي‬ ‫عن‬ ‫الزحيل‬ ‫سبب‬ ‫الصلاة ‪ .‬وأما ان جعلناه تنبيها على‬

‫هذا‬ ‫به في‬ ‫زيد بن أسلم (‪)7‬فلا اعتراض‬ ‫حديث‬ ‫دليل مساق‬ ‫به ‪ ،‬وهو‬ ‫الصلاة‬

‫اشكاله‪.‬‬ ‫‪ ،‬وارتفاع‬ ‫؛ لبيانه‬ ‫الباب‬

‫‪" :‬تسلط"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪1613‬‬ ‫) ‪ ،‬وسيأتي‬ ‫برقم (‪1564‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وسوسته‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫وينومه‪.‬‬ ‫السابق ‪( .‬يهدئه) ة يسكنه‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫هو طرف‬ ‫(‪)4‬‬

‫نزلة للنوم‬ ‫الليل‬ ‫آخر‬ ‫المسافر‬ ‫نزول‬ ‫والتعري!‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به لينام ويستريح‬ ‫نزل‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫عرس‬ ‫(‪)5‬‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫والاستراحة‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫لصلاة‬ ‫هنا ‪ :‬إيقاظهم‬ ‫النهاية ‪ .‬والمقصود‬ ‫‪/‬‬ ‫والحراسة‬ ‫‪ :‬الحفظ‬ ‫الكلاءة‬
‫(‪)6‬‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫به شيصان‬ ‫واد‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجيه!‬ ‫قوله‬ ‫بعد‬ ‫‪ .‬وفيه‬ ‫)‬ ‫(‪1564‬‬ ‫برقم‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫حديث‬ ‫تخريج‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يتوضؤوا‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ينزلوا‬ ‫أن‬ ‫كي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أمرهم‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الوادي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫حتى‬ ‫فركبوا‬

‫‪6 4 1‬‬
‫أحواله [(‪)1‬‬ ‫في جميع‬ ‫أقواله ع!ي!‬ ‫]في صدق‬

‫على‬ ‫المعجزة‬ ‫بصخة‬ ‫الدلائل الواضحة‬ ‫وأما أقواله ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬فقامت‬

‫فيه من‬ ‫البلاغ (‪ -)3‬أنه معصوم‬ ‫طريقه‬ ‫كان‬ ‫(‪ )2‬الامة ‪-‬فيما‬ ‫‪ ،‬واجمعت‬ ‫صدقه‬

‫أو غلطا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا سهوا‬ ‫وعمدا‬ ‫ما هو به ‪ ،‬لا قصدا‬ ‫منها بخلاف‬ ‫شيء‬ ‫الإخبار عن‬

‫الله‪:‬‬ ‫القائمة مقام قول‬ ‫‪ ،‬بدليل المعجزة‬ ‫فمنتف‬ ‫(‪ )4‬في ذلك‬ ‫الخلف‬ ‫أفا تعمد‬

‫الملة ‪ ،‬إجماعا‪.‬‬ ‫اهل‬ ‫‪ ،‬اتفاقا ‪ ،‬وباطباق‬ ‫) فيما قال‬ ‫صدق(‬

‫فبهذه السبيل عند الأستاذ ابي اسحاق‬ ‫وأما وقوعه على جهة الغلط في ذلك‬

‫بانتفاء‬ ‫الشزع‬ ‫‪ ،‬وورود‬ ‫فقط‬ ‫الإجماع‬ ‫قال بقوله ‪] .‬و[ من جهة‬ ‫الإسفراييني ومن‬

‫المعجزة نفسها عند القاضي (‪/152‬أ)‬ ‫لا من مقتضى‬ ‫النبي !م‬ ‫‪ ،‬وعصمة‬ ‫ذلك‬

‫الدليل ‪ .‬أعني ‪ :‬دليل‬ ‫مقتضى‬ ‫بينهم في‬ ‫وافقه لاختلاف‬ ‫أبي بكر الباقلأني ومن‬

‫الكتاب ؛ بل نعتمد(‪ )7‬على‬ ‫غرض‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فنخرج‬ ‫بذكره‬ ‫لا نطول‬ ‫المعجزة (‪.)6‬‬

‫إبلأع‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫عليه خلف!‬ ‫‪ -‬أنه لا يجوز‬ ‫المسلمين‬ ‫عليه اجماع‬ ‫ما وقع‬

‫لا على‬ ‫‪،‬‬ ‫وحيه‬ ‫إليه من‬ ‫أوحاه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫ربه‬ ‫به عن‬ ‫بما أخبر‬ ‫والإعلام‬ ‫‪،‬‬ ‫الشريعة‬

‫‪ ،‬والصحة‬ ‫‪ ،‬ولا في حالتي (‪ )8‬الرضا والسخط‬ ‫غير عمد‬ ‫‪ ،‬ولا على‬ ‫العمد‬ ‫وجه‬

‫‪.‬‬ ‫والمرض‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬واجتمعت‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫إليه‪.‬‬ ‫ما اوحى‬ ‫رئه‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬التبليغ‬ ‫البلاع‬ ‫(‪)3‬‬

‫به‪.‬‬ ‫ما هو‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬الإخبار عن‬ ‫الخلف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫صدق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬
‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المعجزة‬ ‫دليل‬ ‫مقتضى‬ ‫‪" :‬في‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫نعتمد"‬ ‫"بل‬ ‫بدل‬ ‫‪" :‬فلتعتمد"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)7‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫حالي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)8‬‬

‫‪642‬‬
‫كل‬ ‫! أكتب‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قلت‬ ‫بن عمرو(‪:)1‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1568‬‬

‫‪ ،‬فاني‬ ‫قال ‪" :‬نعم‬ ‫؟‬ ‫والغضب‬ ‫الرضا‬ ‫‪ :‬في‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪" :‬نعم"‪.‬‬ ‫منك؟‬ ‫ما أسمع‬

‫حقا"(‪. )2‬‬ ‫الا‬ ‫كله‬ ‫لا أقول في ذلك‬

‫‪:‬‬ ‫؛ فنقول‬ ‫بيانا‬ ‫عليه‬ ‫المعجزة‬ ‫دليل‬ ‫اليه من‬ ‫ما أشرنا‬ ‫ولنزد‬

‫إلا‬ ‫الله‬ ‫يبلغ عن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلا حقا‬ ‫‪ ،‬وأنه لا يقول‬ ‫صدقه‬ ‫على‬ ‫المعجزة‬ ‫اذا قامت‬

‫عني؛‬ ‫فيما تذكره‬ ‫له ‪ :‬صدقت‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫مقام‬ ‫قائمة‬ ‫المعجزة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫صدقا‬

‫لكم‬ ‫‪ ،‬وأبين‬ ‫به اليكم‬ ‫ما أرسلت‬ ‫‪ ،‬لأبلغكم‬ ‫إليكم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬

‫إن هو إلا وخى يوحى ‪) . . .‬‬ ‫‪( ،‬وما يخطق عن أالوى ‪5‬‬ ‫إليكم‬ ‫نزل‬ ‫ما‬

‫‪.[4 ،‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫]النجم‬ ‫الايات‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫) ]النساء ‪:‬‬ ‫رئبهئم‬ ‫ألرسول بالحق من‬ ‫قذ جاكم‬ ‫و(‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫؛ فلا يصح‬ ‫‪[7 :‬‬ ‫]الحشر‬ ‫عنه فانحهوا )‬ ‫وما نهنغ‬ ‫!! ومآ ءانعكم الرسو! فخذوه‬

‫مخبره على أي وجه كان ‪.‬‬ ‫يوجد منه في هذا الباب خبر بخلاف‬

‫الحق‬ ‫‪ ،‬ولاختلط(‪)3‬‬ ‫غيره‬ ‫لما تميز لنا من‬ ‫والسهو‬ ‫عليه الغلط‬ ‫فلو جوزنا‬

‫؛ فتنزيه‬ ‫بالباطل ؛ فالمعجزة مشتملة على تصديقه جملة واحدة من غير خصوص‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫برهانا وإجماعا كما قال أبو إسحاق‬ ‫كله واجب‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫النبي ع!‬

‫عنه‪.‬‬

‫فصا!‬

‫الغرانيق‬ ‫‪ ،‬كرده لقصة‬ ‫والمطاعن‬ ‫الشبهات‬ ‫لبعض‬ ‫رد المؤلف‬ ‫]في‬

‫بها الزائغون[(‪)4‬‬ ‫يتمسك‬ ‫التي‬ ‫الشبه‬ ‫وبعض‬

‫؛ منها‪:‬‬ ‫الطاعنين سؤالات‬ ‫هنا لبعض‬ ‫وقد توجهت‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن عمر"‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬عبد‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ووافقه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪60 - 1 0 5 / 1‬‬ ‫الحاكم‬ ‫) ‪ ،‬وصححه‬ ‫‪162‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫أبو داود (‪)3646‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذهبي‪.‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫اختلط‬ ‫‪" :‬ولا‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪643‬‬
‫وقال ‪:‬‬ ‫لما قرأ سورة (‪! :)1‬الووالنجم !‪.‬‬ ‫كل!دهمص‬ ‫أن النبي‬ ‫من‬ ‫‪ -‬ما روي‬ ‫‪9156‬‬

‫‪ - )2 0‬قال ‪!" :‬ك‬ ‫‪، 1 9 :‬‬ ‫]ا!‪3‬‬ ‫لثة الاصخرئ )‬ ‫الق‬ ‫ؤاثعزى !بر ومنوه‬ ‫أفرءيم اتبت‬ ‫(‬

‫رواية‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫" ‪/1521‬ب[‬ ‫‪" :‬ترتضى‬ ‫" ويروى‬ ‫لترتجى‬ ‫شفاعتها‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫العلا‬ ‫الغرانيق‬

‫العلا" ‪.‬‬ ‫الغرانيق‬ ‫‪ ،‬وإنها لمع‬ ‫لترتجى‬ ‫"إن شفاعتها‬

‫" ‪.‬‬ ‫ترتجى‬ ‫للشفاعة‬ ‫‪ ،‬تلك‬ ‫العلا‬ ‫‪" :‬والغرانقة‬ ‫رواية (‪ )2‬أخرى‬ ‫وفي‬

‫لما‬ ‫والكفار‬ ‫‪،‬‬ ‫معه‬ ‫المسلمون‬ ‫وسجد‬ ‫غ!ج! ‪،‬‬ ‫سجد‬ ‫‪،‬‬ ‫السورة‬ ‫ختم‬ ‫فلما‬

‫الهتهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫أثنى‬ ‫سمعوه‬

‫النبي صط!للهمص‬ ‫لسانه ‪ ،‬وأن‬ ‫ألقاها على‬ ‫أن الشيطان‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وما وقع‬

‫وبين قومه‪.‬‬ ‫بينه‬ ‫يقارب‬ ‫كان تمنى أن لو نزل عليه شيء‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫عنه ؛ وذكر‬ ‫ينفرهم‬ ‫شيء‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬ألا ينزل‬ ‫أخرى‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬

‫له‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الكلمتين‬ ‫بلغ‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫السورة‬ ‫عليه‬ ‫فعرض‬ ‫جاءه‬ ‫[‬ ‫السلام‬ ‫]عليه‬ ‫جبريل‬

‫تسلية‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫وجل‬ ‫‪ -‬عز‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأنزل‬ ‫لمج!!و‬ ‫النبى‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬فحزن‬ ‫بهاتين‬ ‫ما جئتك‬

‫فى أقنيتهء‬ ‫تمنى ألقى ألشئطن‬ ‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫ولانبى‬ ‫من زسول‬ ‫قتلث‬ ‫من‬ ‫وما أزسلنا‬ ‫!الو‬ ‫له(‪: )3‬‬

‫عليؤ صكيو)‬ ‫وأدله‬ ‫ءايته‬ ‫أدده‬ ‫تحح‬ ‫ثو‬ ‫لمجنسخ أدله ما يلقى ألخميطن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2 :‬‬ ‫]الحج‬

‫غتر؟ وإذا‬ ‫لنفترى لجنا‬ ‫إلف‬ ‫ليفتنونك عن ألذى أؤحيبآ‬ ‫وإن !ادوا‬ ‫مالو‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫قليلا )(‪)4‬‬ ‫إلتهو شئا‬ ‫ترتحن‬ ‫لقذ كدت‬ ‫ضيملأ ا!صأ ولؤلا أن ثبنتك‬ ‫لاغشذوك‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪73 :‬‬ ‫]الإسراء‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫؟ "سورة‬ ‫كلمة‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫‪" :‬رواية‬ ‫كلمة‬


‫(‪)2‬‬

‫مج!ع!‪.‬‬ ‫لخاطره‬ ‫وتطييبا‬ ‫‪،‬‬ ‫لحزنه‬ ‫إذهابا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫تسلية‬ ‫(‪)3‬‬

‫حجر‬ ‫قؤاها وأولها ‪ -‬كابن‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ولا عبرة بقول‬ ‫غير واحد‬ ‫‪ ،‬كما ذكره‬ ‫مفترى‬ ‫الغرانيق كذب‬ ‫قصة‬ ‫(‪)4‬‬

‫النجم‬ ‫قراءة سورة‬ ‫في الصحيح‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وصح‬ ‫لذلك‬ ‫الهمزية ‪ -‬إذ لا حاجة‬ ‫في شرح‬

‫العلامة أحمد‬ ‫‪ .‬انظر تعليق‬ ‫الغرانيق أصلا‬ ‫قصة‬ ‫فيه ذكر‬ ‫‪ .‬ولي!‬ ‫والكافرين‬ ‫المسلمين‬ ‫وسجود‬

‫‪.)914-‬‬ ‫(‪147‬‬ ‫الترمذي ‪ .‬وانظر أيضا أسنى المطالب ص‬ ‫في سنن‬ ‫شاكر على الحديث (‪)575‬‬

‫‪.‬‬ ‫بها ‪ -‬هنا ‪ -‬الأصنام‬ ‫) ‪ :‬المراد‬ ‫‪( .‬الغرانيق‬ ‫عليها‬ ‫وافيا‬ ‫‪-‬ردا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫وسيجسط‬

‫‪6 4 4‬‬
‫(‪:)1‬‬ ‫مأخذين‬ ‫هذا الحديث‬ ‫مشكل‬ ‫في الكلام على‬ ‫لنا‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله‬ ‫فاعلم ‪ -‬وفقك‬

‫تسليمه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والثانجي على‬ ‫(‪ )2‬أصله‬ ‫توهين‬ ‫‪ :‬في‬ ‫أحدهما‬

‫الصحة‪،‬‬ ‫من أهل‬ ‫أحد‬ ‫لم يخرجه‬ ‫أن هذا حديث‬ ‫الأول ‪ :‬فيكفيك‬ ‫أما المأخذ‬

‫والمؤرخون‬ ‫؛ وإنما أولع (‪ )3‬به وبمثله المفسرون‬ ‫متصل‬ ‫ولا رواه ثقة بسند سليم‬

‫وسقيم‪.‬‬ ‫كل صحيح‬ ‫من الصحف‬ ‫(‪ ،)4‬المتلقفون‬ ‫المولعون بكل غريب‬

‫قال ‪ :‬لقد بلي الناس‬ ‫بكر بن العلاء المالكي حيث‬ ‫القاضي‬ ‫ولقد صدق‬

‫نقلته‬ ‫ضعف‬ ‫( ) مع‬ ‫الملحدون‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وتعلق‬ ‫الأهواء والتفسير‬ ‫أهل‬ ‫ببعض‬

‫‪ :‬إنه في‬ ‫يقول‬ ‫؛ فقائل‬ ‫كلماته‬ ‫‪ ،‬واختلاف‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وانقطاع‬ ‫رواياته‬ ‫واضطراب‬

‫وآخر‬ ‫؛‬ ‫السورة‬ ‫عليه‬ ‫أنزلت‬ ‫حين‬ ‫قومه‬ ‫نادي‬ ‫في‬ ‫قالها‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وآخر‬ ‫؛‬ ‫الصلاة‬

‫وآخر‬ ‫فسها؛‬ ‫نفسه‬ ‫يقول ‪ :‬بل حدث‬ ‫سنة ؛(‪ )6‬واخر‬ ‫أصابط‬ ‫يقول ‪ :‬قالها وقد‬

‫جبريل‬ ‫على‬ ‫لما عرضها‬ ‫لسانه ‪ ،‬وإن النبي !‬ ‫يقول ‪ :‬إن الشيطان قالها على‬

‫النبي!‬ ‫أن‬ ‫ا) الشيطان‬ ‫(‪/153‬‬ ‫أعلمهم‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫يقول‬ ‫؛ واخر‬ ‫أقرأتك‬ ‫قال ‪ :‬ما هكذا‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫" إلى‬ ‫نزلت‬ ‫قال ‪" :‬والله ! ما هكذا‬ ‫ذلك‬ ‫!لمج!‬ ‫النبي‬ ‫بلغ‬ ‫فلما‬ ‫قرأها؛‬

‫(‪ )7‬الرواة ‪.‬‬ ‫اختلاف‬

‫والتابعين لم يسندها أحد‬ ‫المفسرين‬ ‫الحكاية عنه من‬ ‫هذه‬ ‫حكيت‬ ‫ومن‬

‫واهية‪،‬‬ ‫فيها ضعيفة‬ ‫عنهم‬ ‫الطرق‬ ‫وأكثر‬ ‫؛‬ ‫صاحب‬ ‫إلى‬ ‫ولا رفعها‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن جبير‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي بشر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعبة‬ ‫فيه ‪ :‬حديث‬ ‫والمرفوع‬

‫ومنهجين‪.‬‬ ‫‪ :‬طريقين‬ ‫مأخذين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬تضعيف‪.‬‬ ‫توهين‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫به شديدا‬ ‫‪ :‬علق‬ ‫به‬ ‫أولع‬ ‫(‪)3‬‬

‫غريب‪.‬‬ ‫بكل‬ ‫‪ :‬المتعلقون‬ ‫غريب‬ ‫بكل‬ ‫المولعون‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الزائغون‬ ‫‪ :‬الطاعنون‬ ‫الملحدون‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫نعاس‬ ‫‪:‬‬ ‫سنة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫الاختلاف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪6 4‬‬ ‫‪5‬‬


‫بمكة ‪. . .‬‬ ‫كان‬ ‫!ر‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ : -‬ان‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫‪ -‬الشك‬ ‫قال فيما أحسب‬ ‫عباس‬

‫القصة‪.‬‬ ‫وذكر‬

‫بإسناد‬ ‫النبي ع!‬ ‫عن‬ ‫لا نعلمه يروى‬ ‫الحديث‬ ‫البزار(‪ :)1‬هذا‬ ‫قال أبو بكر‬

‫‪ ،‬وغيره‬ ‫إلأ أميه بن خالد‬ ‫شعبة‬ ‫عن‬ ‫يسنده‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫إلآ هذا‬ ‫ذكره‬ ‫يجوز‬ ‫متصل‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي صالح‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الكلبي‬ ‫عن‬ ‫بن جبير ؛ وإنما يعرف‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫يرسله‬

‫ذكره‬ ‫يجوز‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪ -‬أنه لا يعرف‬ ‫الله‬ ‫أبو بكر ‪ -‬رحمه‬ ‫؛ فقد بين لك‬ ‫عباس‬

‫هذا ‪.‬‬ ‫سوى‬

‫الذي‬ ‫فيه ‪ ،‬كما ذكرنا ]ه[ من‬ ‫الشذ‬ ‫ما نبه عليه مع وقوع‬ ‫الضعف‬ ‫وفيه من‬

‫معه‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫به ‪ ،‬ولا‬ ‫لا يوثق‬

‫لقوة ضعفه‬ ‫ولا ذكره‬ ‫الرواية عنه‬ ‫لا تجوز‬ ‫الكلبيئ فمما(‪)2‬‬ ‫وأما حديث‬

‫[ ‪.‬‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫]رحمه‬ ‫ليه البزار‬ ‫ا‬ ‫أشار‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وكذبه‬

‫بمكة؛‬ ‫) ‪ -‬وهو‬ ‫قرأ ‪( :‬والنجم‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫أن‬ ‫منه في الصحيح‬ ‫‪ -‬والذي‬ ‫‪157‬‬ ‫‪0‬‬

‫توهينه من‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫والإنس‬ ‫والجن‬ ‫(‪ )3‬والمشركون‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬وسجد‬ ‫فسجد‬

‫الأمة على‬ ‫‪ ،‬وأجمعت‬ ‫الحجة‬ ‫فقد قامت‬ ‫المعنى‬ ‫جهة‬ ‫النقل ‪ ،‬فأما من‬ ‫طريق‬

‫تمنيه أن ينزل عليه مثل‬ ‫الرذيلة ؛( ) إما من‬ ‫مثل هذه‬ ‫ونزاهته (‪ )4‬عن‬ ‫!م‬ ‫عصمته‬

‫‪ ،‬ويشئه‬ ‫الشيطان‬ ‫عليه‬ ‫يتسؤر(‪)6‬‬ ‫؛ أو أن‬ ‫كفر‬ ‫الله ‪ ،‬وهو‬ ‫غير‬ ‫آلهة‬ ‫مدح‬ ‫من‬ ‫هذا‬

‫من‬ ‫(‪)292‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫الخالق‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫البزار ‪ :‬أحمد‬ ‫الحافظ‬ ‫ابو بكر ‪ :‬هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأستار عن‬ ‫كئف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫سماه‬ ‫بكتاب‬ ‫الهيثمي‬ ‫الحافظ‬ ‫زوائده‬ ‫جزد‬ ‫الكبير) الذي‬ ‫(المسند‬ ‫مصنفاته‬

‫الأعظمي‬ ‫الرحمن‬ ‫بتحقيق العلامة حبيب‬ ‫زوائد البزار"‪ ،‬وقد طبع الزوائد في أربعة مجلدات‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬مما"‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمون‬ ‫معه‬ ‫"فسجد‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫‪:‬‬ ‫نزاهته‬


‫(‪)4‬‬

‫الذميمة‪.‬‬ ‫الخصلة‬ ‫‪:‬‬ ‫الرذيلة‬

‫‪ :‬يتسفط‪.‬‬ ‫يتسؤر‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪646‬‬
‫القران‬ ‫النبي !ي! أن من‬ ‫منه ‪ ،‬ويعتقد‬ ‫فيه ما ليس‬ ‫يجعل‬ ‫عليه القران (‪ )1‬حتى‬

‫عليه‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫كله ممتنع‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬وذلك‬ ‫ينبهه جبريل‬ ‫منه حتى‬ ‫ما ليس‬

‫‪،‬‬ ‫او سهوا‬ ‫كفر؛‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫قبل نفسه عمدا‬ ‫!ي! من‬ ‫النبيئ‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو يقول‬ ‫السلام‬

‫من هذا كله‪.‬‬ ‫وهو معصوم‬

‫الكفر‬ ‫جريان‬ ‫السلام ‪ -‬من‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫عصمته‬ ‫قررنا بالبرهان (‪ )2‬والإجماع‬ ‫وقد‬

‫ما يلقيه‬ ‫عليه‬ ‫يتشبه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫سهوا‬ ‫ولا‬ ‫لا عمدا‬ ‫‪،‬‬ ‫لسانه‬ ‫أو‬ ‫قلبه (‪/153‬ب)‬ ‫على‬

‫الله‪،‬‬ ‫عليه سبيل ‪ ،‬أو أن يتقول على‬ ‫للشيطان‬ ‫مما يلقي الشيطان ‪ ،‬او يكون‬ ‫الملك‬

‫ولؤنقؤل علينابعض‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫أ‬ ‫قال‬ ‫عليه ؛ وقد‬ ‫‪ ،‬ما لم ينزل‬ ‫سهوا‬ ‫ولا‬ ‫لا عمدا‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫الحا قة ‪6 - 4 4 :‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ألوتين‬ ‫قه‬ ‫ثم لقطعنا‬ ‫‪5‬‬ ‫ليمين‬ ‫بأ‬ ‫لأضذنا منه‬ ‫ج‬ ‫ألأقاوللي‬

‫لك علينا‬ ‫تجد‬ ‫لا‬ ‫ثم‬ ‫أتممات‬ ‫المجعؤة وضحغف‬ ‫ضعف‬ ‫إذا لأ قتث‬ ‫‪( :‬‬ ‫[‬ ‫لى‬ ‫اتعا‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪[7 5 :‬‬ ‫الإسراء‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫نصيرا‬

‫أن هذا الكلام‬ ‫نظرا وعزفلأ ‪)3‬؛ وذلك‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫استحالة‬ ‫ثان ‪ :‬وهو‬ ‫ووجه‬

‫المدح‬ ‫الأقسام ‪ ،‬ممتزج‬ ‫متناقض‬ ‫[‬ ‫لكان بعيد الالتئمام الكونه‬ ‫لو كان ‪ -‬كما روي‬

‫من‬ ‫بحضرته‬ ‫ولا من‬ ‫النبي !‬ ‫التأليف والنظم ‪ .‬ولما كان‬ ‫بالذم ‪ ،‬متخاذل‬

‫على‬ ‫لا يخفى‬ ‫؛ وهذا‬ ‫عليه ذلك‬ ‫يخفى‬ ‫ممن‬ ‫المشركين‬ ‫‪ ،‬وصناديد‬ ‫المسلمين‬

‫ومعرفة فصيح‬ ‫البيان‬ ‫‪ ،‬واتسع في باب‬ ‫حلمه‬ ‫بمن رجح‬ ‫أدنى متأمل ‪ ،‬فكيف‬

‫الكلام علمه ؟ ‪%‬‬

‫‪ ،‬وضعفة‬ ‫المشركين‬ ‫‪ ،‬ومعاندي‬ ‫المنافقين‬ ‫عادة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أنه علم‬ ‫ثالث‬ ‫ووجه‬

‫العدو على‬ ‫وهلة ؛ وتخليط‬ ‫لأول‬ ‫‪ -‬نفورهم‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والجهلة‬ ‫القلوب‬

‫الفينة‪،‬‬ ‫الفينة بعد‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬والشمات‬ ‫المسلمين‬ ‫فتنة ‪ ،‬وتعييرهم‬ ‫لاقل‬ ‫النبيئ !ي!‬

‫أحد في‬ ‫ممن اظهر الإسلام لأدنى شبهة ‪ ،‬ولم يحك‬ ‫مرض‬ ‫قلبه‬ ‫وارتداد من في‬

‫لوجدت‬ ‫‪ ،‬ولو كان ذلك‬ ‫هذه الرواية الضعيفة الاصل‬ ‫هذه القصة شيئا سوى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يشبه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ويلتيس‬ ‫يختلط‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫لما‪.‬‬ ‫بالبراهين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫الانبياء ‪.‬‬ ‫غيره من‬ ‫أحواله !ه! وأحوال‬ ‫من‬ ‫ما عرف‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫عزفأ ‪ :‬أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪6 4 7‬‬
‫‪ ،‬كما‬ ‫الحجة‬ ‫بها اليهود عليهم‬ ‫(‪ ،)1‬ولأقامت‬ ‫الضولة‬ ‫المسلمين‬ ‫بها على‬ ‫قريش‬

‫الضعفاء ردة ‪،‬‬ ‫لبعض‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫الإسراء حتى‬ ‫قصة‬ ‫فعلوا مكابرة في‬

‫البلية لو(‪)3‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫فتنة أعظم‬ ‫ولا‬ ‫القضية (‪)2‬؛‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫ما روي‬ ‫وكذلك‬

‫؛ فما‬ ‫الحادثة لو أمكنت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫حينئذ اشد‬ ‫للمعادي‬ ‫‪ ،‬ولا تشغيب(‪)4‬‬ ‫وجدت‬

‫بطلها‬ ‫على‬ ‫شفة ؛( ) فدل‬ ‫بسببها بنت‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬ولا عن‬ ‫معاند فيها كلمة‬ ‫عن‬ ‫روي‬

‫أصلها‪.‬‬ ‫واجتثاث‬

‫على بعض‬ ‫شياطين الإنس أو الجن هذا الحديث‬ ‫ولا لأشذ في إدخال بعض‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫ضعفاء‬ ‫على‬ ‫(‪ )6‬به‬ ‫‪ ،‬ليلبس‬ ‫المحدثين‬ ‫مغفلي‬

‫!ادوا‬ ‫وإن‬ ‫مال!‬ ‫‪:‬‬ ‫نزلت‬ ‫فيها‬ ‫أن‬ ‫القضية‬ ‫لهذه‬ ‫الزواة‬ ‫ذكر‬ ‫رابع ‪:‬‬ ‫وجه‬ ‫]و[‬

‫ولؤلا أن‬ ‫أ‪-‬نئ)‬ ‫!ملا‬ ‫لأ!ذوك‬ ‫وإصا‬ ‫غتن‬ ‫لنفترى لخنا‬ ‫إلتف‬ ‫ليفتنونك عن ائذى أؤضنآ‬

‫‪.‬‬ ‫‪[7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لإسراء‬ ‫قليلا)‬ ‫إلتهص شثا‬ ‫ترتحن‬ ‫لقذ كدت‬ ‫ثئتئك‬

‫كادوا‬ ‫انهم‬ ‫ذكر‬ ‫الله تعالى‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫رووه‬ ‫الذي‬ ‫الخبر‬ ‫تردان‬ ‫الايتان‬ ‫وهاتان‬

‫إليهم‪.‬‬ ‫يركن‬ ‫‪ ،‬وأنه لولا أنه ثبته لكاد‬ ‫يفتري‬ ‫يفتنونه حتى‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬وثبته حتى‬ ‫من أن يفتري‬ ‫]تعالى[ عصمه‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫هذا ومفهومه‬ ‫فمضمون‬

‫الواهية أنه‬ ‫اخبارهم‬ ‫في‬ ‫يروون‬ ‫كثيرا؟ ! وهم‬ ‫إليهم شيئا!‪ )7‬قليلا ؛ فكيف‬ ‫يركن‬

‫على‬ ‫‪ :‬افتريت‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وأنه قال‬ ‫آلهتهم‬ ‫بمدح‬ ‫والافتراء‬ ‫الركون‬ ‫زاد على‬

‫لو‬ ‫الحديث‬ ‫تضعف‬ ‫الآية ‪ ،‬وهي‬ ‫مفهوم‬ ‫ضد‬ ‫ما لم يقل ؛ وهذا‬ ‫‪ ،‬وقلت‬ ‫الله‬

‫؟!‬ ‫له‬ ‫ولا صحة‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫صح‬

‫والقهر‪.‬‬ ‫‪ :‬الاستطالة‬ ‫الصولة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحديبية‪.‬‬ ‫أي قضية صلح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬ولو"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫والفتنة‪.‬‬ ‫الشر‬ ‫‪ :‬تهييج‬ ‫التشغيب‬ ‫(‪)4‬‬

‫كلمة‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫شفة‬ ‫بنت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ :‬ليخلط‪.‬‬ ‫ليلثس‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬شيئأ"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪648‬‬
‫ورخمتهو‬ ‫علئك‬ ‫أدله‬ ‫فقحل‬ ‫ولؤلا‬ ‫‪( :‬‬ ‫الآية الآخرى‬ ‫في‬ ‫[‬ ‫قوله أتعالى‬ ‫مثل‬ ‫وهذا‬

‫شئ ء)‬ ‫من‬ ‫لا انفسهم وما يضرونف‬ ‫إ‬ ‫يضلوت‬ ‫وما‬ ‫يضلوك‬ ‫منهوأت‬ ‫لهمت طا!ة‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪13 :‬‬ ‫النساء‬ ‫ا‬

‫ما في القران "كاد" فهو ما لا يكون‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪1571‬‬

‫ولم‬ ‫‪[43‬؛‬ ‫النور‪:‬‬ ‫أ‬ ‫بألأبضر)‬ ‫يذه!‬ ‫سنا بز!إ‬ ‫ي!و‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫أبدا؛(‪)1‬‬

‫يفعل‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫[‬ ‫‪1 5 :‬‬ ‫أطه‬ ‫أكاد اخفيها)‬ ‫‪ ،‬و(‬ ‫يذهب‬

‫إذ مر بالهتهم أن يقبل‬ ‫وثقيف‬ ‫طالبه!‪ )2‬قريش‬ ‫‪ :‬ولقد‬ ‫القاضي‬ ‫قال القشيري‬

‫ليفعل‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا كان‬ ‫‪ ،‬فما فعل‬ ‫به إن فعل‬ ‫الايمان‬ ‫إليها ‪ ،‬ووعدوه‬ ‫بوجهه‬

‫‪.‬‬ ‫ركن(‪)4‬‬ ‫ولا‬ ‫الرسول‬ ‫ابن الأنباري (‪ : )3‬ما قارب‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫الله‬ ‫نص‬ ‫‪ ،‬ما ذكرناه من‬ ‫الآية تفاسير أخر‬ ‫هذه‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫ذكرت‬ ‫وقد‬

‫امتن على‬ ‫اتعالى[‬ ‫الله‬ ‫الآية إلا أن‬ ‫)؛ فلم يبق في‬ ‫يرد سفسافها(‬ ‫رسوله‬ ‫عصمة‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فتنته ؛ ومرادنا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وراموا‬ ‫به الكفار‬ ‫كاده‬ ‫وتثبيته مما‬ ‫بعصمته‬ ‫رسوله‬

‫الاية‪.‬‬ ‫مفهوم‬ ‫؛ وهو‬ ‫مج!ي!‬ ‫تنزيهه وعصمته‬

‫؛ وقد‬ ‫صح‬ ‫لو‬ ‫تسليم الحديث‬ ‫(‪ :)6‬فهو مبنيئ على‬ ‫الثاني‬ ‫وأما الماخذ‬

‫على ذلك أئمة الفسلمين‬ ‫فقد أجاب‬ ‫؛ ولكن على كل حال‬ ‫من صحته‬ ‫الله‬ ‫أعاذنا‬

‫النبي !و‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫ومقاتل‬ ‫ما رواه (‪ )7‬قتادة‬ ‫فمنها‬ ‫؛‬ ‫والسمين‬ ‫الغث‬ ‫منها‬ ‫؛‬ ‫بأجوبة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬أبدا"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬طالبته‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫مقرىء‬ ‫‪،‬‬ ‫لغوي‬ ‫‪،‬‬ ‫حافظ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬إمام‬ ‫الأنباري‬ ‫بن‬ ‫بشار‬ ‫بن‬ ‫القاسم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)328‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫أو (‪)272‬هـومات‬ ‫(‪)271‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫نحوي‬

‫‪.‬‬ ‫‪927- 274‬‬ ‫‪/15‬‬ ‫النبلاء‬

‫من أمورهم‪،‬‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬ولا مال الى شيء‬ ‫مما كان عليه الكفرة وأهل‬ ‫من شيء‬ ‫اي لم يقرب‬ ‫(‪)4‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫التلبس‬ ‫عن‬ ‫وما كانوا عليه ‪ ،‬فضلا‬

‫رديئها‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫سفسافها‬ ‫(‪)5‬‬

‫الغرانيق‪.‬‬ ‫قصة‬ ‫في إبطال‬ ‫المؤلف‬ ‫سلكه‬ ‫الذي‬ ‫الثاني‬ ‫المنهج‬ ‫الثاني ‪ :‬أي‬ ‫المأخذ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫روى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪964‬‬
‫النوم ‪.‬‬ ‫لسانه بحكم‬ ‫هذا الكلام على‬ ‫اصابته سنة عند قراءته هذه السورة فجرى‬

‫احواله‪،‬‬ ‫النبي مثله في حالة من‬ ‫على‬ ‫(‪/154‬ب)‬ ‫؛ إذ لا يجوز‬ ‫لا يصخ‬ ‫وهذا‬

‫عليه في نوم ولا يقظة لعصمته‬ ‫الشيطان‬ ‫لسانه ‪ ،‬ولا يستولي‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫ولا يخلقه‬

‫العمد والسهو‪.‬‬ ‫في هذا الباب من جميع‬

‫على‬ ‫الشيطان‬ ‫ذلك‬ ‫نفسه ؛ فقال‬ ‫ع!ي! حذث‬ ‫النبيئ‬ ‫الكلبي ‪ :‬إن‬ ‫قول‬ ‫وفي‬

‫لسانه‪.‬‬

‫فلما‬ ‫؛ قال ‪ :‬وسها؛‬ ‫الرحمن‬ ‫أبي بكر بن عبد‬ ‫؛ عن‬ ‫رواية ابن شهاب‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬انما ذلك‬ ‫بذلك‬ ‫أخبر‬

‫‪ ،‬ولا يتقؤله‬ ‫ولا قصدا‬ ‫أن يقوله ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬لا سهوا‬ ‫هذا لا يصح‬ ‫وكل‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫لسانه عليه‬ ‫على‬ ‫الشيطان‬

‫والتوبيخ‬ ‫التقرير‬ ‫تقدير‬ ‫على‬ ‫اثناء تلاوته‬ ‫النبي ع!ي! قاله افي[‬ ‫لعل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫أحد‬ ‫على‬ ‫الأنعام ‪[76 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫ربئ )؟‬ ‫‪! :‬و هذا‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫إبراهيم‬ ‫كقول‬ ‫للكفار؛‬

‫‪.‬‬ ‫التأويلات‬

‫وبيان‬ ‫ال!كت‬ ‫بعد‬ ‫الأنبياء ‪[63 :‬‬ ‫أ‬ ‫هذا)‬ ‫!بيرهثم‬ ‫بل فعل!‬ ‫‪( :‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫وكقوله‬

‫إلى تلاوته‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم رجع‬ ‫بين الكلامين‬ ‫الفصل‬

‫من المتلو‪،‬‬ ‫المراد ‪ ،‬وأنه ليس‬ ‫وقرينة تدل على‬ ‫مع بيان الفصل‬ ‫ممكن‬ ‫وهذا‬

‫أبو بكر‪.‬‬ ‫ما ذكره القاضي‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬

‫الكلام فيها‬ ‫في الصلاة ؛ فقد كان‬ ‫أنه كان‬ ‫هذا بما(‪ )2‬روي‬ ‫على‬ ‫فلا يعترض‬

‫‪.‬‬ ‫ممنوع‬ ‫غير‬ ‫قبل‬

‫في تأويله عنده وعند غيره من المحققين على تسليمه‬ ‫والذي يظهر ويترجح‬

‫في‬ ‫الاي تفصيلا‬ ‫كان ‪ -‬كما أمره ربه ‪ -‬يرتل القرآن ترتيلا ‪ ،‬ويفضل‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫أن‬

‫ودشه‬ ‫السكتات‬ ‫لتلك‬ ‫الشيطان‬ ‫ترضد‬ ‫رواه الثقات عنه ‪ ،‬فيمكن‬ ‫قراءته ‪ ،‬كما‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫لقوله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫ت "ما"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪065‬‬
‫دنا‬ ‫من‬ ‫يسمعه‬ ‫بحيث‬ ‫نغمة النبي ع!‬ ‫‪ ،‬محاكيا‬ ‫الكلمات‬ ‫تلك‬ ‫فيها ما اختلقه من‬

‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫يقدح‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫‪ ،‬وأشاعوها‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فظئوها‬ ‫الكفار‬ ‫إليه من‬

‫حال‬ ‫من‬ ‫تعالى وتحققهم‬ ‫الله‬ ‫ما أنزلها‬ ‫على‬ ‫قبل ذلك‬ ‫السورة‬ ‫بحفظ‬ ‫المسلمين‬

‫منه‪.‬‬ ‫ما عرف‬ ‫[‬ ‫في ذم الأوثان وعيبها اعلى‬ ‫النبي ع!ي!‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬إن المسلمين‬ ‫هذا‬ ‫مغازيه نحو‬ ‫بن عقئة في‬ ‫موسى‬ ‫حكى‬ ‫وقد‬

‫؛ ويكون‬ ‫وقل!دهم‬ ‫المشركين‬ ‫أسماع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وإنما ألقى الشيطان‬ ‫يسمعوها‬

‫هذه الفتنة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسبب‬ ‫لهذه الإشاعة والشبهة‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫من حزن‬ ‫ما روي‬

‫تمنئ ألقى‬ ‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫ولانبى‬ ‫من رسول‬ ‫من قتلك‬ ‫وما أزسلنا‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫ا‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫عليؤ‬ ‫الله ءايته يىالله‬ ‫ثو عم‬ ‫ألشيطن‬ ‫ما يفقى‬ ‫المحه‬ ‫فينسخ‬ ‫فى أقنيته ء‬ ‫ألثمئطن‬

‫‪ /‬أ) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55( [ 5 2 :‬‬ ‫الحج‬ ‫أ‬ ‫صكيو)‬

‫الأ أمافئ)‬ ‫أتكئت‬ ‫لا يعلموت‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬تلا‬ ‫)‬ ‫(تمنى‬ ‫فمعنى‬

‫تلاوة ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫البقرة ‪[78 :‬‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬ويزيل‬ ‫يذهبه‬ ‫أي‬ ‫‪[52 :‬‬ ‫الحج‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ما يلقى الثميطن‬ ‫المحه‬ ‫‪! :‬و لمجنسخ‬ ‫وقوله‬

‫اياته‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويحكم‬ ‫[‬ ‫ابه‬ ‫اللبس‬

‫فينتبه لذلك‬ ‫إذا قرأ‬ ‫السهو‬ ‫من‬ ‫لمج!ي!‬ ‫للنبي‬ ‫ما يقع‬ ‫هو‬ ‫الآية ‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ويرجع‬

‫‪ ،‬وقال ‪( :‬إذا تمنى)‬ ‫نفسه‬ ‫‪ :‬إنه حدث‬ ‫الاية‬ ‫الكلبي في‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫نحو‬ ‫وهذا‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬حدث‬

‫نحوه ‪.‬‬ ‫رواية أبي بكر بن عبد الرحمن‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬وتبديل‬ ‫طريقه تغيير المعاني‬ ‫فيما ليس‬ ‫القراءة انما يصخ‬ ‫في‬ ‫ال!هو‬ ‫وهذا‬

‫آية منه أو كلمة؛‬ ‫إسقاط‬ ‫عن‬ ‫القران ؛ بل السهو‬ ‫من‬ ‫الالفاظ ‪ ،‬وزيادة ما ليس‬

‫ما سنذكره‬ ‫على‬ ‫به للحين‬ ‫بل ينبه عليه ‪ ،‬ويذكر‬ ‫هذا السهو؛‬ ‫ولكنه لا يقز على‬

‫يجوز عليه من السهو وما لا يجوز‪.‬‬ ‫ما‬ ‫في حكم‬

‫القصة ‪" :‬والغرانقة العلا"‬ ‫هذه‬ ‫روى‬ ‫في تأويله أيضا أن مجاهدا‬ ‫يظهر‬ ‫ومما‬
‫‪ ،‬وأن‬ ‫بالغرانقة العلا‬ ‫قزانأ ‪ ،‬والمراد‬ ‫أن هذا كان‬ ‫قلنا ‪ :‬لا يبعد‬ ‫القصة‬ ‫فإن سلمنا‬

‫الرواية‪.‬‬ ‫هذا التأويل وهذه‬ ‫؛ الملائكة على‬ ‫لترتجى‬ ‫شفاعتهن‬

‫كانوا يعتقدون‬ ‫الكفار‬ ‫أن‬ ‫؛ وذلك‬ ‫(الغرانقة ) أنها الملائكة‬ ‫الكلبي‬ ‫فسر‬ ‫وبهذا‬

‫في هذه السورة‬ ‫ورذ عليهم‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬كما حكى‬ ‫الله‬ ‫بنات‬ ‫أن الأوثان والملائكة‬

‫قولهم؛‬ ‫هذا من‬ ‫كل‬ ‫الله‬ ‫فأنكر‬ ‫النجم ‪[21 :‬؛‬ ‫أ‬ ‫بقوله ‪ ( :‬ألكم الذكر وله ا‪،‬تق )‬

‫أن المراد بهذا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلما تأوله المشركون‬ ‫الشفاعة من الملائكة صحيح‬ ‫ورجاء‬

‫وألقاه إليهم‬ ‫قلوبهم‬ ‫‪ ،‬وزينه في‬ ‫ذلك‬ ‫الشيطان‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬ولبس‬ ‫آلهتهم‬ ‫الذكر‬

‫اللتين‬ ‫اللفظتين‬ ‫تلك‬ ‫تلاوة‬ ‫ورفع‬ ‫اياته ‪،‬‬ ‫وأحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫الله ما ألقى‬ ‫نسخ‬

‫تلاوته؛‬ ‫القرآن ورفعت‬ ‫كثير من‬ ‫بهما سبيلا للتلبيس (‪ )1‬كما نسخ‬ ‫الشيطان‬ ‫وجد‬

‫يشاء‬ ‫به من‬ ‫؛ ليضل‬ ‫حكمة‬ ‫نسخه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫حكمة‬ ‫تعالى لذلك‬ ‫الله‬ ‫في إنزال‬ ‫وكان‬

‫فتنة‬ ‫ألثميطن‬ ‫ما يلقى‬ ‫ليخعل‬ ‫‪ ،‬و(‬ ‫به إلا الفاسقيغ‬ ‫يشاء ؛ وما يضل‬ ‫من‬ ‫ويهدي‬

‫لفى شقاقي بعيد!‬ ‫ألطنمين‬ ‫بر‬ ‫دها‬ ‫قلوبهم مرضى ؤائقاسية قلوبهم‬ ‫) فى‬ ‫ب‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪55‬‬ ‫لكيف‬

‫أدله‬ ‫صىان‬ ‫قلوبهم‬ ‫له‬ ‫لهء فتجت‬ ‫فيؤمنوا‬ ‫ألحق من رلب‬ ‫ألعوأنه‬ ‫أوتوا‬ ‫ائذلى‬ ‫وليعليم!‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪5 4 ،‬‬ ‫‪5 3 :‬‬ ‫الحج‬ ‫أ‬ ‫مستقيو)‬ ‫لهاد الذين ءامنوآ إك صرفى‬

‫والحزى‬ ‫اللات‬ ‫ذكر‬ ‫بلغ‬ ‫‪ ،‬او[‬ ‫السورة‬ ‫لما قرأ هذه‬ ‫‪-‬‬ ‫النبي !و‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬

‫ذمها فسبقوا إلى مدحها‬ ‫من‬ ‫الكفار أن يأتي بشيء‬ ‫‪ ،‬خاف‬ ‫الأخرى‬ ‫الثالثة‬ ‫ومناة‬

‫عادتهم‬ ‫عليه على‬ ‫النبي ع!جم‪ ،‬ويشغبوا(‪)2‬‬ ‫في تلاوة‬ ‫ليخلطوا‬ ‫الكلمتين‬ ‫بتلك‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2 6 :‬‬ ‫]فصلت‬ ‫)‬ ‫الذا أئقرءان والغؤا فيه لعق!دغلبون‬ ‫لالت!تمعوأ‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقولهم‬

‫‪،‬‬ ‫وأذاعوه‬ ‫ذلك‬ ‫لهم عليه ‪ ،‬وأشاعوا‬ ‫لحمله‬ ‫هذا الفعل إلى الشيطان‬ ‫ونسب‬

‫الله!‪)3‬‬ ‫‪ ،‬فسلأه‬ ‫عليه‬ ‫وافترائهم‬ ‫كذبهم‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫‪ -‬قاله ؛ فحزن‬ ‫‪-‬لمج!د!ط‬ ‫النبي‬ ‫وأن‬

‫فى‬ ‫تمنئ ألقى ألشتطن‬ ‫إذا‬ ‫إلأ‬ ‫ولانبى‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫قتلك‬ ‫من‬ ‫وما أزسلنا‬ ‫ميو‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬للإلباس‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫والفتنة‪.‬‬ ‫الشز‬ ‫‪ :‬يهيجوا‬ ‫يشغبوا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫خاطره‬ ‫وطثب‬ ‫حزنه‬ ‫‪ :‬أذهب‬ ‫الله‬ ‫سلأه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪652‬‬
‫الباطل‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫للناس‬ ‫وبين‬ ‫‪[52‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحج‬ ‫أ‬ ‫الاية‬ ‫أقنيته ء ‪)0 0 0‬‬

‫الله‬ ‫ضمنه‬ ‫كما‬ ‫و(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫به العدو‬ ‫ما لبس‬ ‫اياته ‪ ،‬ودفع‬ ‫‪ ،‬وأحكم‬ ‫القران‬ ‫وحفظ‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪9 :‬‬ ‫الحبم‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫نزفا ألذكروإبالهولجفظون‬ ‫إنانخن‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫من‬ ‫تعالى‬

‫وعد قومه بالعذاب عن‬ ‫عليه السلام ‪ -‬انه‬ ‫من قصة يونس ‪-‬‬ ‫روي‬ ‫ما‬ ‫ومن ذلك‬

‫أبدا ‪،‬‬ ‫كذابا‬ ‫إليهم‬ ‫‪ :‬لا ارجع‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫العذاب‬ ‫عنهم‬ ‫تابوا ‪ ،‬كشف‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫ربه‬

‫‪.‬‬ ‫مغاضبا"‪)2‬‬ ‫فذهب‬

‫في خبر من الاخبار الواردة في هذا الباب‬ ‫‪ -‬أنه!‪ )3‬ليس‬ ‫الله‬ ‫فاعلم ‪ -‬أكرمك‬

‫عليهم‬ ‫فيه أنه دعا‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫مهلككم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫لهم‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫يونس‬ ‫أن‬

‫‪ ،‬لكنه قال لهم ‪ :‬إن العذاب‬ ‫من كذبه‬ ‫صدقه‬ ‫بخبر يطلب‬ ‫بالهلاك ؛ والدعاء ليس‬

‫عنهم‬ ‫]تعالى[‬ ‫الله‬ ‫قال ؛ ثم رفع‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫كذا وكذا‬ ‫وقت‬ ‫مصبحكم‬

‫إلاقوم‬ ‫إيمئها‬ ‫فنفعهآ‬ ‫قرلة ءا!ا‬ ‫‪( :‬فلؤلا؟نت‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫؛ قال‬ ‫وتداركهم‬ ‫العذاب‬

‫صيهز)‬ ‫إك‬ ‫ومتعت!‬ ‫الدنيا‬ ‫فى أتحيؤة‬ ‫الحزى‬ ‫عذاب‬ ‫عنهم‬ ‫ءامنوا كشفنا‬ ‫لما‬ ‫يولش‬

‫‪.[89 :‬‬ ‫]يونس‬

‫؛ قاله ابن‬ ‫ومخايله‬ ‫العذاب‬ ‫الاخبار أنهم رأوا دلائل‬ ‫في‬ ‫م ‪ -‬وروي‬ ‫‪1571‬‬
‫(‪)4‬‬
‫مسعود‬

‫القبر‪.‬‬ ‫الثوب‬ ‫كما يذثي‬ ‫العذاب‬ ‫بن جبير ‪ :‬غشاهم‬ ‫وقال سعيد‬

‫كان يكتب‬ ‫بن أبي سرح‬ ‫الله‬ ‫من أن عبد‬ ‫ما روي‬ ‫‪ :‬فما معنى‬ ‫‪ -‬فان قلت‬ ‫‪1572‬‬

‫كنت‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قريش‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫مشركا‬ ‫ارتذ‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫"عزيز (‪/156‬أ) حكيم " فأقول‬ ‫أريد؛ كان يملي علي‬ ‫حيث‬ ‫محمدا‬ ‫أصرف‬

‫في المطبوع ‪.‬‬ ‫"الواو" ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫قومه لكفرهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬غضبان‬ ‫مغاضبأ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪99‬‬ ‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫موقوفا‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫مرفوعا‬ ‫مردويه‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ومظانه‪.‬‬ ‫دلائله‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(مخايله‬

‫‪653‬‬
‫"(‪. )1‬‬ ‫صواب‬ ‫؛ كل‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫" فيقول‬ ‫حكيم‬ ‫"عليم‬

‫كذا"(‪ )2‬فيقول ‪:‬‬ ‫‪" :‬اكتب‬ ‫!ص‬ ‫النبيئ‬ ‫له‬ ‫فيقول‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1573‬‬

‫حكيما"‬ ‫‪ :‬عليما‬ ‫‪" :‬اكتب‬ ‫ويقول‬ ‫شمت"‪.‬‬ ‫كيف‬ ‫فيقول ‪" :‬اكتب‬ ‫كذا؟‬ ‫أكتب‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫شمت‬ ‫كيف‬ ‫اكتب‬ ‫"‬ ‫له ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫بصيرا‬ ‫‪ :‬سميعأ‬ ‫‪ :‬أكتب‬ ‫فيقول‬

‫يكتب‬ ‫عنه[ أن نصرانيا كان‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1574‬‬

‫إلا‬ ‫محمد‬ ‫يقول ‪ :‬ما يدري‬ ‫ثم ارتد كافرا (‪ ،)4‬وكان‬ ‫‪ -‬بعد ما أسلم‬ ‫للنبي ‪!-‬ص‬

‫له(‪.)5‬‬ ‫ماكتبت‬

‫الحق‬ ‫وتلبيسه‬ ‫للشيطان‬ ‫ولاجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫‪-‬ثبتنا الله وإياك‬ ‫فاعلم‬

‫قلب‬ ‫في‬ ‫اولا لا توقع‬ ‫الحكاية‬ ‫هذه‬ ‫أن مثل‬ ‫بالباطل علينا ولا (‪)6‬إلينا سبيلا‪-‬‬

‫المسلم‬ ‫لا نقبل خبر‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫بالله‬ ‫ارتد وكفر‬ ‫عفن‬ ‫حكاية‬ ‫إذ هي‬ ‫؛ ‪7‬‬ ‫ريبا‬ ‫مؤمن‬

‫من هذا؟!‬ ‫ما هو أعظم‬ ‫ورسله‬ ‫الله‬ ‫بكافر افترى هو ومثله على‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫المتهم‬

‫من عدو‬ ‫‪ ،‬وقد صدرت‬ ‫لسليم العقل يشغل بمثل هذه الحكاية سزه‬ ‫والعجب‬

‫من المسلمين‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫؛ ولم يرد عن‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬مفتر على‬ ‫للدين‬ ‫كافر ‪ ،‬مبغض‬

‫إنمايفترى‬ ‫ميو‬ ‫أو[‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫ما قاله وافتراه على‬ ‫انه شاهد‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫ولا ذكر أحد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ /‬المناهل‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫ابن جرير‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫كذا"‬ ‫‪ :‬اكتب‬ ‫يقول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المناهل‬ ‫الشذي‪/‬‬ ‫عن‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصحة‪.‬‬ ‫علامة‬ ‫وعليها‬ ‫الأصل‬ ‫في هامش‬ ‫‪ .‬وقد وردت‬ ‫كافرا" ‪ ،‬لم ترد في المطبوع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬
‫(‪)4‬‬

‫أنس‪.‬‬ ‫عبد العزيز عن‬ ‫من حديث‬ ‫وأبو يعلى (‪)9193‬‬ ‫‪ -‬مطولا ‪ -‬البخاري (‪)3617‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2781‬‬ ‫مسلم‬ ‫بعضه‬ ‫‪ .‬وأخرح‬ ‫ابن صهيب‬ ‫ابي يعلى ‪ :‬عبد العزيز هو‬ ‫وعند‬

‫إلا ما كتبت‬ ‫محمد‬ ‫ما يدري‬ ‫‪9‬‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البناني‬ ‫ثابت‬ ‫بن المغيرة ‪ ،‬عن‬ ‫سليمان‬

‫‪ ،‬وانظر مسند‬ ‫أنس‬ ‫الطويل عن‬ ‫حميد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪121 -‬‬ ‫‪012 /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫له"‬

‫أبي يعلى (‪.)9193‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫ولا"‬ ‫‪" :‬علينا‬ ‫قوله‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"رينا"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)7‬‬

‫‪654‬‬
‫الاية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫انذبوت‬ ‫هم‬ ‫وأولبك‬ ‫الله‬ ‫ثايت‬ ‫أئذين لا يؤمنوت‬ ‫اتكذب‬

‫‪ 0‬ا [ ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]النحل‬

‫حكايتها؛‬ ‫عنه ‪ -‬وظاهر‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أنس‬ ‫]وما وقع من ذكرها في حديث‬

‫ما سمع‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولعله حكى‬ ‫أنه شاهدها‬ ‫فليمس فيه ما يدل على‬

‫يتابع عليه؛‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫ثابت‬ ‫‪ :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫البزار حديثه‬ ‫علل‬ ‫وقد‬

‫من ثابت‪.‬‬ ‫إنما سمعه‬ ‫حميدا‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬وأظن‬ ‫انس‬ ‫عن‬ ‫ورواه حميد‬

‫أهل‬ ‫‪ ،‬لم يخرج‬ ‫والله أعلم‬ ‫ولهذا؛‬ ‫‪:-‬‬ ‫الفه‬ ‫‪ -‬وفقه‬ ‫أبو الفضل‬ ‫قال القاضي‬

‫عبد العزيز بن رفيع عن‬ ‫حديث‬ ‫ثابت ولا حميد(‪ . )1‬والصحيح‬ ‫حديث‬ ‫الصحيح‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ءبر‬
‫فيه عن‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫‪ ،‬وذكزناه‬ ‫الصحة‬ ‫أهل‬ ‫خزجه‬ ‫عنه ‪ ،‬الذي‬ ‫الله‬ ‫رصي‬ ‫سى‬

‫المرتذ النصرانيئ[ ولو‬ ‫من حكايته عن‬ ‫الا‬ ‫من قبل نفسه‬ ‫من ذلك‬ ‫قول شيء‬ ‫أنس‬

‫إليه‪،‬‬ ‫فيما اوحي‬ ‫مج!ي!‬ ‫ولا توهيئم للنبي‬ ‫فيها قدح‬ ‫لما كان‬ ‫صحيحة‬ ‫كانت‬

‫نظم‬ ‫في‬ ‫ولا طعن‬ ‫فيما بفغه ‪،‬‬ ‫والتحريف‬ ‫عليه‬ ‫والغلط‬ ‫للنسيان‬ ‫ولاجواز‬

‫قال له‪:‬‬ ‫أن الكاتب‬ ‫‪ -‬أكثر من‬ ‫فيه ‪ -‬لو صخ‬ ‫؛ إذ ليس‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫القران ‪ ،‬وأنه من‬

‫أو قلمه‬ ‫لسانه‬ ‫‪ ،‬فسبقه‬ ‫هو"‬ ‫"كذلك‬ ‫له النبي ‪-‬غ!ي! ‪:-‬‬ ‫‪ -‬وكتبه ؛ فقال‬ ‫حكيم‬ ‫عليم‬

‫ما تقدم‬ ‫لها ؛ اذ كان‬ ‫الرسول‬ ‫قبل إظهار‬ ‫الرسول‬ ‫مما نزل على‬ ‫لكلمة او كلمتين‬

‫على‬ ‫الكاتب‬ ‫قدرة‬ ‫بقوة‬ ‫وقوعها‬ ‫ويقتضي‬ ‫عليها ‪،‬‬ ‫يدل‬ ‫الرسول‬ ‫املاه‬ ‫مما‬

‫اذا سمع‬ ‫للعارف‬ ‫‪ ،‬كما يتفق ذلك‬ ‫وفطنته‬ ‫ح!ه‬ ‫به ‪ ،‬وجودة‬ ‫الكلام ‪ ،‬ومعرفته‬

‫إلى ما يتم به؛‬ ‫الحسن‬ ‫الى قافيته ‪ ،‬أو مبتدا الكلام (‪/156‬ب)‬ ‫البيت أن يسبق‬

‫‪.‬‬ ‫ولا سورة‬ ‫اية‬ ‫في‬ ‫الكلام ‪ ،‬كما لا يتفق ذلك‬ ‫في جملة‬ ‫ولا يتفق ذلك‬

‫كان‬ ‫فيما‬ ‫فقد يكون هذا‬ ‫‪" :-‬كل صوابط"‬ ‫قوله عليه السلام ‪ -‬ان صح‬ ‫وكذلك‬

‫النبي !مخو ‪ ،‬فاملى‬ ‫على‬ ‫أنزلتا جميعا‬ ‫وقراءتان‬ ‫وجهان‬ ‫الاي‬ ‫مقاطع‬ ‫فيه من‬

‫الطويل عن أن! أخرجه‬ ‫حميد‬ ‫وحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2781‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫عن أن! أخرجه‬ ‫البناني‬ ‫ثابت‬ ‫حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 1 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 1 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫أحمد‬

‫وقيده ابو يعلى في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬بدون تقييد ‪ -‬عن أن!‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫من حديث‬ ‫البخاري (‪)3617‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عبد العزيز بن صهيب‬ ‫"‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫(‪)9193‬‬ ‫مسنده‬

‫‪6 5 5‬‬
‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الكلام إلى‬ ‫بمقتضى‬ ‫بفطنته ومعرفته‬ ‫الكاتب‬ ‫‪ ،‬وتوصل‬ ‫إحداها(‪)1‬‬

‫ذلك‬ ‫الله من‬ ‫أ!م‬ ‫له النبيئ عل!جو؛ ثم‬ ‫فصوبها‬ ‫[‬ ‫قدمناه‬ ‫ع!ي! ]كما‬ ‫للنبي‬ ‫فذكرها‬

‫مقاطع الاي ؛ مثل قوله‬ ‫في بعض‬ ‫ذلك‬ ‫كما قد وجد‬ ‫ما نسخ‬ ‫‪ ،‬ونسخ‬ ‫ما أحكم‬

‫الحيهص)‬ ‫أقئفي‬ ‫أنت‬ ‫فإنك‬ ‫لهخ‬ ‫تغفر‬ ‫وإن‬ ‫فإصهئم عبادك‬ ‫تعذئهم‬ ‫إن‬ ‫ميو‬ ‫]تعالى[‪:‬‬

‫ا [ ‪.‬‬ ‫‪18 :‬‬ ‫]المائدة‬

‫أنت‬ ‫"فإنك‬ ‫‪:‬‬ ‫جماعة‬ ‫وهم(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قرأ‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمهور‬ ‫قراءة‬ ‫وهذه‬

‫من المصحف‪.‬‬ ‫الرحيم "(‪ . )3‬وليست‬ ‫الغفور‬

‫‪ ،‬قرأ بهما معا‬ ‫في غير المقاطع‬ ‫وجهين‬ ‫على‬ ‫جاءت‬ ‫كلمات‬ ‫وكذلك‬

‫أئعظاهـ!يف‬ ‫إل!‬ ‫مثل ‪ :‬مي وأنظز‬ ‫‪،‬‬ ‫المصحف‬ ‫في‬ ‫وثبتتا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمهور‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ننشزها)(‬ ‫و(‬ ‫]البقرة ‪[925 :‬‬ ‫ننشرها)(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحق ) ]الأنعام ‪[57 :‬‬ ‫الحق )(‪ )6‬وميويقصن‬ ‫و(يقض‬

‫‪-‬غلطا ولا وهما‪.‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫للنبي‬ ‫(‪ ،)7‬ولا ينسب‬ ‫ريبا‬ ‫يوجب‬ ‫لا‬ ‫وكل هذا‬

‫الكاتب (‪)8‬‬ ‫النبي ‪!-‬ر‪-‬‬ ‫فيما يكتبه عن‬ ‫أن يكون‬ ‫قيل ‪ :‬إن هذا يحتمل‬ ‫وقد‬

‫يشاء ‪.‬‬ ‫كيف‬ ‫في ذلك‬ ‫ويسميه‬ ‫الله‬ ‫إلى الناس غير القران ‪ ،‬فيصف‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬أحدهما"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم يرد‬ ‫وهم‬ ‫‪" :‬بعضهم‬ ‫قوله‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫قاله الخفاجي‬ ‫‪/‬‬ ‫شاذة‬ ‫قراءة‬


‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫في‬ ‫(المبسوط‬ ‫ويعقوب‬ ‫عمرو‬ ‫ونافع وابن كثير وأبي‬ ‫قراءة أبي جعفر‬ ‫‪ :‬بالراء ‪ ،‬وهي‬ ‫(ننشرها)‬

‫‪ :‬نحييها‪.‬‬ ‫(ننشرها)‬ ‫) ‪ .‬ومعنى‬ ‫‪151 :‬‬ ‫ص‬ ‫العشر‬ ‫القراءات‬

‫(‪)5‬‬
‫وخلف‬ ‫‪،‬‬ ‫والكسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫وحمزة‬ ‫‪،‬‬ ‫وعاصم‬ ‫‪،‬‬ ‫عامر‬ ‫ابن‬ ‫قراءة‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫المعجمة‬ ‫بالزاي‬ ‫(ننشزها)‬

‫) ‪.‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫(مختصر‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضها‬ ‫‪ :‬نركب‬ ‫(ننشزها)‬ ‫السابق ) ‪ .‬ومعنى‬ ‫(المصدر‬

‫(‪)6‬‬
‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬ونافع‬ ‫قراءة أبي جعفر‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫المهملة‬ ‫الصاد‬ ‫وتشديد‬ ‫القاف‬ ‫بضم‬ ‫الحق )‪:‬‬ ‫(يقمن‬

‫المعجمة‬ ‫الضاد‬ ‫وكسر‬ ‫القاف‬ ‫بسكون‬ ‫الحق )‬ ‫(يقض‬ ‫الباقون ‪:‬‬ ‫وقرأ‬ ‫‪.‬‬ ‫وعاصم‬ ‫كثير ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪591 :‬‬ ‫العشر ص‬ ‫(المبسوط ) في القراءات‬

‫والثك‪.‬‬ ‫‪ :‬الشبهة‬ ‫‪ .‬والريب‬ ‫‪" :‬رينا"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬الكاتب‬ ‫كلمة‬


‫(‪)8‬‬

‫‪656‬‬
‫فصل‬
‫الدنيا[(‪)1‬‬ ‫أخبار‬ ‫في‬ ‫‪!5‬ي!‬ ‫]فيئ حاله‬

‫الأخبار‬ ‫البلاغ من‬ ‫سبيله سبيل‬ ‫البلاغ ‪ ،‬وأما ما ليس‬ ‫هذا القول فيما طويقه‬

‫؛ بل‬ ‫وحي‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولا تضاف‬ ‫المعاد‬ ‫‪ ،‬ولا أخبار‬ ‫الأحكام‬ ‫لها إلى‬ ‫لا مستند‬ ‫التي‬

‫‪ -‬عن(‪)2‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫]اعتقاده[ تنزيه النبي‬ ‫وأحوال نفسه ‪ -‬فالذي يجب‬ ‫الدنيا‬ ‫في أمور‬

‫مخبره ‪ ،‬لا عمدأ ولا سهوا ولا غلطا‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫من ذلك‬ ‫أن يقع خبره في شيء‬

‫وصحته‬ ‫ومزحه‬ ‫‪ ،‬وجذه‬ ‫سخطه‬ ‫[‬ ‫وأفي‬ ‫رضاه‬ ‫في حال‬ ‫من ذلك‬ ‫وأنه معصوم‬

‫ومرضه‪.‬‬

‫نعلم من دين‬ ‫أ) أنا‬ ‫(‪/157‬‬ ‫عليه ؛ وذلك‬ ‫وإجماعهم‬ ‫اتفاق السلف‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬

‫أخباره‬ ‫أحواله ‪ ،‬والثقة بجميع‬ ‫جميع‬ ‫إلى تصديق‬ ‫مبادرتهم‬ ‫وعادتهم‬ ‫الصحابة‬

‫ولا ترفىفى‬ ‫‪ ،‬وأنه لم يكن لهم توقف‬ ‫وقعت‬ ‫أي شيء‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫في أي باب كانت‬

‫أم لا؟ ‪.‬‬ ‫وقع فيها سهو‬ ‫؛ هل‬ ‫حاله عند ذلك‬ ‫عن‬ ‫منها ‪ ،‬ولا استثبات‬ ‫في شيء‬

‫‪ -‬ولما احتج ابن أبي الحقيق اليهودي على عمر حين أجلاهم (‪ )3‬من‬ ‫‪1575‬‬

‫عنه بقوله‬ ‫الله‬ ‫عليه عمر رضي‬ ‫لهم (‪ ،)4‬واحتج‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫خيبر باقرار رسول‬

‫من‬ ‫هزيلة‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫اليهودي‬ ‫فقال‬ ‫خيبر"؟‬ ‫من‬ ‫اذا أخرجت‬ ‫بك‬ ‫‪" :‬كيف‬ ‫مج!ي!‬

‫إ( )‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يا عدو‬ ‫‪ :‬كذبت‬ ‫عمر‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫القاسم‬ ‫أبي‬

‫تفاصيلها‪،‬‬ ‫بها ‪ ،‬مستقصى‬ ‫معتنى‬ ‫وشمائله‬ ‫فإن أخباره وآثاره وسيره‬ ‫وأيضأ‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬أخلاهم"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬لهم"‬ ‫كلمة‬


‫(‪)4‬‬

‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫‪ :‬بلدة في‬ ‫عنه ‪( .‬خيبر)‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)0273‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ :‬تصغير‬ ‫الشام ‪( .‬هزيلة)‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫) كيلا شمالأ‬ ‫المدينة المنورة (‪165‬‬ ‫‪ ،‬تبعد عن‬ ‫السعودية‬

‫النهاية‪.‬‬ ‫الجذ‪/‬‬ ‫‪ ،‬ضذ‬ ‫الهزل‬ ‫من‬ ‫المرة الواحدة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫هزلة‬

‫‪657‬‬
‫قاله ‪ ،‬أو اعترافه‬ ‫في قول‬ ‫منها استدراكه ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬لغلط‬ ‫ولم يرد في شيء‬

‫أخبر به‪.‬‬ ‫بوهم في شيء‬

‫لنقل كما نقل من قصته ‪ -‬عليه السلام ‪-‬في رجوعه )‪)1‬‬ ‫‪ -‬ولو كان ذلك‬ ‫‪1576‬‬

‫رأيا لا خبرا ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫)‪)2‬‬ ‫الانصار في تلقيح النخل‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫‪ -‬عما أشار‬ ‫‪-‬ع!ياله‬

‫اع!ي![‪:‬‬ ‫هذا الباب ؛ كقوله‬ ‫من‬ ‫الأمور التي ليست‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬وغير‬ ‫‪1577‬‬

‫عليه‬ ‫الذي حلفت‬ ‫غيرها خيرا منها الا فعلت‬ ‫‪ ،‬فأرى‬ ‫يمين‬ ‫على‬ ‫! لا أحلف‬ ‫"والله‬

‫يميني ")‪. )3‬‬ ‫عن‬ ‫وكفرت‬

‫(‪. ) 4‬‬ ‫" الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الي‬ ‫تختصمون‬ ‫انكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪578‬‬

‫ما‬ ‫كل‬ ‫سنبين‬ ‫) كما‬ ‫يبلغ الماء الجذر"(‬ ‫يا زبير ! حتى‬ ‫‪" :‬اسق‬ ‫‪ -‬وقوله‬ ‫‪9157‬‬

‫‪ ،‬مع أشباهها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بعده إن شاء‬ ‫ما في هذا الباب والذي‬ ‫في هذا من مشكل‬

‫من الاخبار ‪ ،‬بخلاف‬ ‫‪ ،‬في شيء‬ ‫من أحد‬ ‫متى عرف‬ ‫وأيضأ فان الكذب‬

‫‪ ،‬ولم يقع لقوله‬ ‫‪ ،‬واتهم في حديثه‬ ‫بخبره‬ ‫‪ ،‬استريب‬ ‫كان‬ ‫أي وجه‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫ما هو‬

‫عرف‬ ‫عمن‬ ‫والعلماء الحديث‬ ‫المحدثون‬ ‫موقع )‪ ، )6‬ولهذا ما ترك‬ ‫النفوس‬ ‫في‬

‫‪ ،‬مع ثقته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكثرة الغلط‬ ‫الحفظ‬ ‫بالوهم والغفلة وسوء‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬ورجوعه‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1664 ،‬‬ ‫‪1663 ،‬‬ ‫برقم (‪1662‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سيأتي‬ ‫تأبير النخل‬ ‫حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬بدون قوله‪:‬‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫) من حديث‬ ‫(‪9164‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)6623‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫حلفت‬ ‫"الذي‬

‫منه برقم‬ ‫‪ ،‬وتقدم طرف‬ ‫أم سلمة‬ ‫) من حديث‬ ‫(‪1713‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)0268‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1668‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسياتي‬ ‫)‬ ‫(‪1548‬‬

‫بن الزبير ‪ .‬وسيأتي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪2357‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫وأطرافه‬ ‫(‪)9235‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ .‬قال‬ ‫الجدار‬ ‫‪ :‬اصل‬ ‫‪ :‬الجدر‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ :‬الحائط‬ ‫وهو‬ ‫الجدر"‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬في‬ ‫)‬ ‫‪017‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫برقم‬

‫الجذر‬ ‫يبلغ‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫يقولون‬ ‫الرواية‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬والمتقنون‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الجدر‬ ‫الرواية‬ ‫هكذا‬ ‫الخطابي‬

‫الأصول‬ ‫(جامع‬ ‫الحساب‬ ‫‪ ،‬ومنه جذر‬ ‫مبلغ تمام الشرب‬ ‫بالذال المعجمة ‪ -‬وهو‬ ‫‪-‬يعني‬

‫المعجمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬بالذال‬ ‫‪ :‬الجذر‬ ‫أصلنا‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الرواية‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫موقعأ"‬ ‫يقع قوله في النفوس‬ ‫‪" :‬ولم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪658‬‬
‫والإكثار منه كبر!‬ ‫معصية (‪/157‬ب)‬ ‫الدنيا‬ ‫في أمور‬ ‫وأيضأ فان تعمد الكذب‬

‫‪.‬‬ ‫للمروءة‬ ‫‪ ،‬مسقط‬ ‫بإجماع‬

‫[‬ ‫و‬ ‫؛ والمرة الواحدة منه فيما ]يستبشع‬ ‫النبوة‬ ‫عنه منصب‬ ‫هذا مما ينزه‬ ‫وكل‬

‫بقائلها لاحقة بذلك (‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬ويزري(‪)1‬‬ ‫بصاحبها‬ ‫مما يخل‬ ‫ويشيع‬ ‫يستشنع‬

‫على‬ ‫يجري‬ ‫فهل‬ ‫الصغائر‬ ‫من‬ ‫فان عددناها‬ ‫الموخ‬ ‫هذا‬ ‫واما فيما لا يقع‬

‫‪،‬‬ ‫قليله وكثيره‬ ‫عن‬ ‫تنزيه النبوة‬ ‫فيه ‪ .‬والصواب‬ ‫فيها؟ مختلف‬ ‫في الخلاف‬ ‫حكمها‬

‫به‬ ‫ما جاء‬ ‫وتصديق‬ ‫‪،‬‬ ‫والتبيين‬ ‫والإعلام‬ ‫النبوة البلاع‬ ‫؛ إذ عمدة‬ ‫وعمده‬ ‫سهوه‬

‫فيه ‪ ،‬مناقض!‬ ‫‪ ،‬ومشكك‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫قادح‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫وتجويز‬ ‫]لمج!ن![‬ ‫النبي‬

‫وجه‬ ‫القول في‬ ‫في‬ ‫خلف!‬ ‫الانبياء‬ ‫على‬ ‫يقين بأنه لا يجوز‬ ‫عن‬ ‫؛ فلنقطع‬ ‫للمعجزة‬

‫في تجويز‬ ‫سامح‬ ‫‪ ،‬ولا نتسامح (‪ )3‬مع من‬ ‫ولا بغير قصد‬ ‫‪ ،‬لا بقصد‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬

‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وبأنه لا يجوز‬ ‫البلاع ؛ نعم‬ ‫طريقه‬ ‫فيما ليس‬ ‫السهو‬ ‫حال‬ ‫عليهم‬ ‫ذلك‬

‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫لأن‬ ‫( )؛‬ ‫وأحوالهم‬ ‫أمورهم‬ ‫به(‪ )4‬في‬ ‫الاتسام‬ ‫النبوة ‪ ،‬ولا‬ ‫قبل‬ ‫الكذب‬

‫بعد‪.‬‬ ‫‪ 6‬بهم وينمر القلوب عن تصديقهم‬ ‫يزري ويريب‬

‫وغيرها من الامم وسؤالهم‬ ‫من قريش‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫وانظر الى أحوال أهل عصر‬

‫‪ ،‬واتفق‬ ‫واعترفوا به مما عرف‬ ‫لسانه ‪ ،‬وما عزفوا به من ذلك‬ ‫حاله في صدق‬ ‫عن‬

‫الاثار فيه في‬ ‫ذكرنا من‬ ‫وقد‬ ‫منه قبل وبعد؛‬ ‫لمج!ي!‬ ‫نبينا‬ ‫عصمة‬ ‫النقل على‬ ‫أهل(‪)7‬‬

‫ما أشرنا اليه‪.‬‬ ‫صحة‬ ‫ما يبين لك‬ ‫الباب الثاني أول الكتاب‬

‫يعيب‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫يزر‬


‫(‪)1‬‬

‫النبوة ‪.‬‬ ‫‪ :‬اي بما لا يليق بمنصب‬ ‫ذلك‬ ‫لاحقة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬نتساهل‪.‬‬ ‫ئتسامح‬ ‫(‪)3‬‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ :‬الاتصاف‬ ‫به‬ ‫الاتسام‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫دنياهم‬ ‫‪" :‬وأحوال‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫الريبة والتهمة‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يوقع‬ ‫يريب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫اهل"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪965‬‬
‫فصل‬
‫رد بعض! الاعتراضات والسبه ‪ ،‬كسهوه جم!ل!هئي!‬ ‫]فيئ‬

‫[(‪)1‬‬ ‫‪ :‬اني سقيم‬ ‫ابراهيم‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬

‫الذي‬ ‫السهو‬ ‫قوله ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬في حديث‬ ‫‪ :‬فما معنى‬ ‫‪ -‬فان قلت‬ ‫‪0158‬‬

‫أبو‬ ‫القاضي‬ ‫حدثنا‬ ‫قال!‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫الفقيه‬ ‫به‬ ‫حذثنا‬

‫‪،‬‬ ‫الفخار‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫حاتم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫سهل‬ ‫بن‬ ‫الأصبغ‬

‫بن‬ ‫داود‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يحيى‬ ‫الله ‪ ،‬حدثنا‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو عيسى‬ ‫حدثنا‬

‫هريرة‬ ‫ابا‬ ‫أنه قال!‪ :‬سمعت‬ ‫ابن أبي أحمد‬ ‫مولى‬ ‫أبي سفيان‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!صين‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فسلم‬ ‫العصر‬ ‫(‪/158‬أ) صلاة‬ ‫صط!د!ه‪-‬ص‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫عنه[ يقول!‪ :‬صلى‬ ‫الله‬ ‫]رضي‬

‫أم نسيت؟‬ ‫الصلاة‬ ‫! أقصرت‬ ‫الله‬ ‫يا رسول!‬ ‫فقال!‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اليدين‬ ‫ذو‬ ‫فقام‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫لم يكن‬ ‫ذلك‬ ‫ع!ي! ‪" :‬كل‬ ‫الله‬ ‫فقال! رسول!‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫نسيت‬ ‫وما‬ ‫الصلاة (‪، )3‬‬ ‫قصرت‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الرواية‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1581‬‬

‫أحد‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫؛‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫وأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالتين‬ ‫بنفي‬ ‫]ه[‬ ‫فأخبر‬ ‫؛‬ ‫بقصته‬ ‫الحديث‬

‫الله!‬ ‫يا رسول!‬ ‫ذلك‬ ‫بعض‬ ‫اليدين ‪ :‬قد كان‬ ‫قال! ذو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬

‫بصدد‬ ‫بعضها‬ ‫‪،‬‬ ‫أجوبة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫للعلماء‬ ‫الله واياك ‪ -‬أن‬ ‫‪-‬وققنا‬ ‫فاعلم‬

‫أقول!‪:‬‬ ‫أنا‬ ‫؛ وها‬ ‫والاعتساف‬ ‫بنية التعسف‬ ‫ما هو‬ ‫؛ ومنها‬ ‫الإنصاف‬

‫القول! البلاع ‪،‬‬ ‫من‬ ‫طريقه‬ ‫فيما ليس‬ ‫والغلط‬ ‫الوهم‬ ‫القول! بتجويز‬ ‫أما على‬

‫وشبهه‪.‬‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫الذي زيفناه(‪ )5‬من القولين ‪ -‬فلا اعتراض‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬


‫(‪)1‬‬

‫الرواية‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫(‪)0586‬‬ ‫أبي يعلى‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫تمام تخريجه‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫‪)99‬‬ ‫(‪/573‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫التالية‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬الصلاة‬ ‫كلمة‬


‫(‪)3‬‬

‫سابقه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 2 2 9 ،‬‬ ‫(‪482‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ناه‬ ‫ردد‬ ‫ه ‪:‬‬ ‫زيفنا‬

‫‪066‬‬
‫أنه في‬ ‫‪ ،‬ويرى‬ ‫والنسيان في أفعاله جملة‬ ‫يمنع السهو‬ ‫من‬ ‫مذهب‬ ‫وأما على‬

‫خبره ؛ لأنه لى ينس‬ ‫في‬ ‫صادق‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫النسيان ليسن‬ ‫لصورة‬ ‫عامد‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬

‫)‬ ‫ا‬ ‫ليسنا‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫هذا الفعل في‬ ‫هذا القول تعفد‬ ‫‪ ،‬ولكنه على‬ ‫ولا قصرت‬

‫في موضعه‪.‬‬ ‫عنه ‪ ،‬ونذكره‬ ‫قول مرغوب‬ ‫(‪ )2‬وهو‬ ‫؛‬ ‫اعتراه مثله‬ ‫لمن‬

‫طريقه‬ ‫السهو عليه فيما ليس‬ ‫إحالة الشهو عليه فى الأقوال وتجويز‬ ‫وأما على‬

‫‪ -‬ففيه أجوبة‪.‬‬ ‫القول ‪ -‬كما سنذكره‬

‫وصدق‬ ‫فحق‬ ‫؛ أما إنكار القصر‬ ‫اعتقاده وضميره‬ ‫منها ‪ :‬أن النبى !ي! أخبر عن‬

‫ظنه؛‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأنه لم ينس‬ ‫اعتقاده‬ ‫‪-‬مج!ي! ‪ -‬عن‬ ‫فأخبر‬ ‫النسيان‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫باطنا وظاهرا‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫؛ وهذا صدق‬ ‫به‬ ‫ظنه وإن لم ينطق‬ ‫الخبر بهذا عن‬ ‫فكأنه قصد‬

‫سلمت‬ ‫إني‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫السلام‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫أنس"‬ ‫لم‬ ‫"]و[‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ثان ‪ :‬أن‬ ‫ووجه‬

‫محتمل؛‬ ‫السلام ؛ وهذا‬ ‫لم أنسه!‪ )3‬في نفس‬ ‫العدد ‪ ،‬أي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وسهوت‬ ‫قصدا‬

‫وفيه بعد‪.‬‬

‫احتمله اللفظ‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫إليه بعضهم‬ ‫أبعدها (‪ -)4‬ما ذهب‬ ‫ثالث ‪ - :‬وهو‬ ‫ووجه‬

‫والنسيان ؛ بل كان احدهما‬ ‫القصر‬ ‫‪ :‬أي لم يجتمع‬ ‫لم يكن"‬ ‫ذلك‬ ‫قوله ‪" :‬كل‬ ‫من‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الصحيحة‬ ‫الرواية الاخرى‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫اللفظ خلافه‬ ‫ومفهوم‬ ‫(‪/158‬ب)‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الصلاة وما نسيت‬ ‫"ما قصرت‬

‫بعد‬ ‫على‬ ‫للفظ‬ ‫محتمل‬ ‫الوجوه‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫فيه لائمتنا( )‪ ،‬وكل‬ ‫ما رأيت‬ ‫هذا‬

‫منها(‪. )6‬‬ ‫الاخر‬ ‫‪ ،‬وتعسف‬ ‫بعضها‬

‫من‬ ‫أنه أقرب‬ ‫لي‬ ‫‪ -‬ويظهر‬ ‫أقول‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫]رحمه‬ ‫ابو الفضل‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫"‪ ،‬لم ترد في‬ ‫"ليسثه‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫نحوه‬ ‫‪ :‬أصابه‬ ‫مثله‬ ‫اعتراه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أسه‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫أبعدها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كلام‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫الاصل‬ ‫في‬

‫المستقيم ‪ /‬قاله الخفاجي‪.‬‬ ‫الطريق‬ ‫عن‬ ‫منها ‪ :‬أي تكلفه وبعده‬ ‫الآخر‬ ‫تعسف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪6 6 1‬‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫إنكار لففظ الذي نفاه عن‬ ‫"‬ ‫‪" :‬لم أنس‬ ‫]ع!جمص[‬ ‫هذه الوجوه كفها ‪ :-‬أن قوله‬

‫اية كذا‬ ‫‪ :‬نسيت‬ ‫أن يقول‬ ‫ما لأحدكم‬ ‫بقوله ‪" :‬بئس‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫‪ -‬وأنكره‬ ‫‪1582‬‬

‫"(‪. ) 1‬‬ ‫نسي‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫وكذا‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أنسى‬ ‫الاخر ‪" :‬لست‬ ‫الحديث‬ ‫روايات‬ ‫بعض‬ ‫‪ -‬وبقوله فى‬ ‫‪1583‬‬
‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫!ص‬
‫كما‬ ‫قصرها‬ ‫أنكر‬ ‫؟‬ ‫أم نسيت‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬أقصرت‬ ‫له السائل‬ ‫قال‬ ‫فلما‬ ‫"(‪.)2‬‬ ‫انسى‬

‫فقد ن!ي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫جرى‬ ‫‪ ،‬وإنه إن كان‬ ‫قبل نفسه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ونسيانه هو‬ ‫كان‬

‫هذا‪:‬‬ ‫ليسن ؛ فقوله على‬ ‫عليه ذلك‬ ‫‪ ،‬وأجري‬ ‫أنه ن!ي‬ ‫غيره ؛ فتحقق‬ ‫سأل‬ ‫حتى‬

‫‪ ،‬ولم ينس‬ ‫؛ لم تقصر‬ ‫وحق‬ ‫"لم انس ولم تقصر" أو(‪" )3‬كل ذلك لم يكن" صدق‬

‫‪ ،‬ولكنه نسي‪.‬‬ ‫حقيقة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫المشايخ ؛ ‪.‬وذلك‬ ‫بعض‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫استثرته(‪)4‬‬ ‫آخر‬ ‫ووجه‬

‫؛ قال ‪ :‬لأن‬ ‫النسيان‬ ‫نفسه‬ ‫نفى عن‬ ‫ولا ينسى ؛ ولذلك‬ ‫يسهو‬ ‫كان‬ ‫!‬ ‫النبي‬

‫في‬ ‫يسهو‬ ‫النبي ع!‬ ‫]بال[ قال ‪ :‬فكان‬ ‫شغل‬ ‫انما هو‬ ‫النسيان غفلة وآفة ؛ وال!هو‬

‫الصلاة ؛ شغلا‬ ‫ما في‬ ‫الصلاة‬ ‫حركات‬ ‫عن‬ ‫يشغله‬ ‫وكان‬ ‫عنها؛‬ ‫ولا يغفل‬ ‫صلاته‬

‫عنها‪.‬‬ ‫لا غفلة‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬

‫الصلاة‬ ‫قوله ‪" :‬ما قصرت‬ ‫في‬ ‫المعنى ‪ -‬لم يكن‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫تحقق‬ ‫فهذا ‪-‬إن‬

‫في قولي‪.‬‬ ‫خلف‬ ‫"‬ ‫ولا نسيت‬

‫هو‬ ‫التزك الذي‬ ‫" بمعنى‬ ‫وما نسيت‬ ‫]الصلاة[‬ ‫أن قوله ‪" :‬ما قصرت‬ ‫وعندي‬

‫تاركا لإكمال‬ ‫ركعتين‬ ‫من‬ ‫أعلم ‪ :-‬إني لم أسلم‬ ‫والله‬ ‫النسيان ؛ أراد ‪-‬‬ ‫وجهي‬ ‫أحد‬

‫من تلقاء نفسي‪.‬‬ ‫)‬ ‫ذلك(‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫نسيت‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫الصلاة‬

‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫ابن مسعوب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)97‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ، ) 5‬ومسلم‬ ‫(‪320‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1623‬‬

‫التالية‪.‬‬ ‫الرواية‬ ‫) ‪ .‬وانظر‬ ‫‪1652‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫أيضأ‬ ‫سيأتي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬و"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫استخرجته‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫استثرته‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" لم ترد‬ ‫‪" :‬ذلك‬ ‫كلمة‬


‫(‪)5‬‬

‫‪662‬‬
‫الحديث‬ ‫الصلاة والسلام ‪ -‬في‬ ‫قوله ‪-‬عليه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬والدليل على‬ ‫‪1584‬‬
‫ص‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬
‫‪.‬‬ ‫لأسن"(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬او انسى‬ ‫لأنسى‬ ‫‪" :‬اني‬ ‫الصحيح‬

‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ابراهيم ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬المذكورة‬ ‫كلمات‬ ‫‪ -‬وأما قصة‬ ‫‪1585‬‬

‫إق‬ ‫اثنتان ‪ :‬قوله ‪( :‬‬ ‫منها‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫المنصوصة‬ ‫(‪، )2‬‬ ‫الثلاث‬ ‫أنها كذباته‬

‫‪])-‬الصافات‪[98:‬و]قوله[‪(:‬قالواءأنتفعفمتهذائاالتنايإئرهيو!قال‬

‫‪:‬‬ ‫روحته‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عن‬ ‫للملك‬ ‫‪ . [6 3 ،‬وقوله‬ ‫‪62 .‬‬ ‫]الانبياء‬ ‫)‬ ‫هذا‬ ‫!بيرهم‬ ‫بل فعل!‬

‫؛ لا في‬ ‫الكذب‬ ‫عن‬ ‫كلها خارجة‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أكرمك‬ ‫"انها اختي " فاعلم‬

‫عن‬ ‫(‪ )4‬التي فيها مندوحة‬ ‫المعاريض‬ ‫باب‬ ‫داخلة في‬ ‫غيره ؛ وهي‬ ‫ولا في‬ ‫القصد‬

‫(‪. )5‬‬ ‫الكذب‬

‫هذا‬ ‫‪" :‬لا أعلم‬ ‫البر‬ ‫ابن عبد‬ ‫النبي ع!يد‪ .‬قال‬ ‫بلاغأ عن‬ ‫‪001 /1‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأحاديث‬ ‫أحد‬ ‫الوجه ‪ .‬وهو‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ولا مقطوعأ‬ ‫النبي ع!ي! مسندا‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫الحديث‬

‫في‬ ‫صحيح‬ ‫ومعناه‬ ‫‪،‬‬ ‫ولا مرسلة‬ ‫مسندة‬ ‫غيره‬ ‫في‬ ‫لا توجد‬ ‫التي‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫الأربعة‬

‫‪. ) 16 70 ،‬‬ ‫برقم (‪9915‬‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وسيعيذه‬ ‫كما ترى‬ ‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫" ‪ ،‬وصححه‬ ‫الأصول‬

‫في التفضيل بين‬ ‫الجنتين‬ ‫كتابه "جنى‬ ‫‪)781 -‬هـوفي‬ ‫(‪711‬‬ ‫بن مرزوق‬ ‫وقال الحافظ محمد‬

‫مسندة‬ ‫الأربعة التي لم يجدها‬ ‫الاحاديث‬ ‫على‬ ‫وليلة القدر" بعد ان تكلم‬ ‫الليلتين ‪ ،‬ليلة المولد‬

‫العلماء أن قول الحافظ أبي عمر يدل‬ ‫بعض‬ ‫في الموطأ ‪" :‬توهم‬ ‫بن عبد البر‪ ،‬وهي‬ ‫عمر‬ ‫أبو‬

‫مالك‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫الصحة‬ ‫عدم‬ ‫لا يقتضي‬ ‫الانفراد‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫صحتها‬ ‫عدم‬ ‫على‬

‫في‬ ‫منها اثنين ‪ ،‬أحدهما‬ ‫اسند‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الأربعة الأحاديث‬ ‫إسناد هذه‬ ‫في‬ ‫قديما جزءا‬ ‫أفردت‬ ‫وفد‬

‫غير‬ ‫في‬ ‫أسانيدها‬ ‫بينت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫له‬ ‫التقليد"‬ ‫"إقليد‬ ‫ابن أبي الدنيا في‬ ‫الحافظ‬ ‫ظني‬ ‫وغالب‬ ‫ذكري‬

‫"وهي‬ ‫(‪:)1/523‬‬ ‫الفهارس‬ ‫الكتاني في فهرس‬ ‫‪ .‬وقال العلامة عبد الحي‬ ‫هذا "الممتضب"‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫كلامه‬ ‫ينقلون‬ ‫البر والحفاظ‬ ‫ابن عبد‬ ‫زمن‬ ‫‪ ،‬إذ من‬ ‫لسماعها‬ ‫يسافر‬ ‫فائدة عظيمة‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫ابن مرزوق‬ ‫الحافظ‬ ‫بما رأيت‬ ‫جاد‬ ‫لإسنادها ‪ ،‬حتى‬ ‫تعزض‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫الأربعة ‪ ،‬ويمرون‬

‫والله اعلم " ‪.‬‬ ‫لها ايضأ‪،‬‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫وصل‬ ‫" على‬ ‫والإنشادات‬ ‫الإفادات‬ ‫"‬ ‫في كتابي‬ ‫تكلمت‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)2371‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)3357‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫صريحأ‪.‬‬ ‫‪ :‬المذكورة‬ ‫)‬ ‫‪( .‬المنصوصة‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫المنصوص‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫القول ‪ /‬الهاية‪.‬‬ ‫من‬ ‫التصريح‬ ‫خلاف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التعريض‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ :‬جمع معراض‬ ‫)‬ ‫(المعاريض‬ ‫(‪)4‬‬

‫من‬ ‫بالقول‬ ‫التعريض‬ ‫أن في‬ ‫الهاية ‪ :‬يعني‬ ‫‪ .‬قال في‬ ‫وفسحة‬ ‫سعة‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫)‬ ‫الكذب‬ ‫عن‬ ‫(مندوحة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكذب‬ ‫تعمد‬ ‫عن‬ ‫الرجل‬ ‫ما يغني‬ ‫الاتساع‬

‫‪663‬‬
‫إن كل‬ ‫؛ اي‬ ‫‪ :‬معناه ‪ :‬سأسسقم‬ ‫وغيره‬ ‫الحسن‬ ‫‪ -‬فقال‬ ‫إفت سميم )‬ ‫اما قولى ‪( :‬‬

‫)‬ ‫ا‬ ‫(‪/915‬‬ ‫إلى عيدهم‬ ‫معهم‬ ‫الخروج‬ ‫‪ ،‬فاعتذر لقومه من‬ ‫لذلك‬ ‫معرض!‬ ‫مخلوق‬

‫بهذا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫من الموت‬ ‫بما قذر علي‬ ‫وقيل ‪ :‬بل سقيم‬

‫وعنادكم‪.‬‬ ‫من كفركم‬ ‫القلب بما أشاهده‬ ‫وقيل ‪ :‬سقيم‬

‫معلوم ؟ فلما رآه ‪ ،‬قال‬ ‫نجم‬ ‫طلوع‬ ‫عند‬ ‫تأخذه‬ ‫الحضى‬ ‫كانت‬ ‫وقيل ‪ :‬بل‬

‫بعادته‪.‬‬ ‫اعتذر‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫هذا‬

‫صدو‪.‬‬ ‫بل هو خبو صحيح‬ ‫كذص!؛‬ ‫فيه‬ ‫وكل هذا ليس‬

‫لهم من جهة‬ ‫ما أراد بيانه‬ ‫عليهم ‪ ،‬وضعف‬ ‫بسقم حجته‬ ‫وقيل ‪ :‬بل عرض‬

‫حجته‬ ‫استقامة‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بها ‪ ،‬وأنه أثناء نظره‬ ‫التي كانوا يشتغلون‬ ‫النجوم‬

‫إيمانه‪،‬‬ ‫هو ولا ضعف‬ ‫‪ ،‬مع أنه لم يشك‬ ‫حال‬ ‫سسقم ومرض‬ ‫عليهم في حال‬

‫‪ ،‬ونظو‬ ‫سقيمة‬ ‫‪ ،‬كما يقال ‪ :‬حجة‬ ‫نظره‬ ‫وسقم‬ ‫في استدلاله عليهم‬ ‫ولكنه ضعف‬

‫(‪ )2‬والشمس‬ ‫بالكوكب‬ ‫عليهم‬ ‫حجته‬ ‫باستدلاله وصحة‬ ‫الله‬ ‫ألهمه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫معلول‬

‫قذمنا بيانه‪.‬‬ ‫]تعالى[ و]قد[‬ ‫الله‬ ‫والقمر ‪-‬ما نصه‬

‫ينطقوت)‬ ‫إن !الؤا‬ ‫فشلوهتم‬ ‫هذا‬ ‫!بيرهثم‬ ‫( بل فعلو‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وأما‬

‫فهو فعله‬ ‫ينطق‬ ‫‪ ،‬كأنه قال ‪ :‬إن كان‬ ‫نطقه‬ ‫بشرط‬ ‫خبره‬ ‫فانه علق‬ ‫]الأنبياء‪[63 :‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا خلف‬ ‫أيضا‬ ‫التبكيت لقومه ‪ .‬وهذا صدق‬ ‫طريق‬ ‫على‬

‫الإسلام "‬ ‫في‬ ‫أختي‬ ‫‪" :‬فانك‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫بين في‬ ‫" فقد‬ ‫وأما قوله ‪" :‬أختي‬

‫‪. [ 1 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الحجرات‬ ‫‪) . . .‬‬ ‫إخوه‬ ‫‪ :‬ميو إنما أتمؤمنون‬ ‫يقول‬ ‫؛ والله تعالى‬ ‫صدق‬ ‫وهو‬

‫يكذب‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫كذبات‬ ‫سضاها‬ ‫النبي ع!ي! قد‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫قلت‬ ‫‪ -‬فان‬ ‫‪1586‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫"(‬ ‫كذبات‬ ‫لا ثلاث‬ ‫ا‬ ‫ابراهيم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫هذا"‬ ‫‪" :‬قال‬ ‫قوله‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الكواكب‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫هو صدر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪664‬‬
‫كذباته "(‪ )1‬فمعناه ‪ :‬أنه لم يتكلم‬ ‫الشفاعة ‪" :‬ويذكر‬ ‫‪ - 1‬وقال في حديث‬ ‫‪587‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬وإن كان حقا في الباطن ‪ -‬إلا هذه الكلمات‬ ‫الكذب‬ ‫صورة‬ ‫بكلام صورته‬

‫إبراهيم ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬من‬ ‫باطنها اشفق‬ ‫خلاف‬ ‫ظاهرها‬ ‫مفهوم‬ ‫ولما كان‬

‫بها‪.‬‬ ‫مؤاخذته‬

‫فليس‬ ‫بغيرها"(‪)2‬‬ ‫ورى‬ ‫النبي !ي! اذا أراد غزوة‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫‪ - 1‬وأما الحديث‬ ‫‪588‬‬

‫وجه‬ ‫؛ وكتم‬ ‫حذره‬ ‫عدوه‬ ‫‪ ،‬لئلا يأخذ‬ ‫في القول ؛ إنما هو ستر مقصده‬ ‫فيه خلف‬

‫بذكره ‪،‬‬ ‫أخباره والتعريض‬ ‫عن‬ ‫اخر ‪ ،‬والبحث‬ ‫موضع‬ ‫ذهابه بذكر السؤال عن‬

‫؛‬ ‫مقصده‬ ‫كذا خلاف‬ ‫‪ ،‬أو وجهتنا إلى موضع‬ ‫كذا‬ ‫الى غزوة‬ ‫يقول ‪ :‬تجهزوا‬ ‫انه‬ ‫لا‬

‫‪/915( .‬ب)‪.‬‬ ‫الخلف‬ ‫فيه خبر يدخله‬ ‫ليس‬ ‫؛ والأول‬ ‫فهذا لم يكن‬

‫‪" :‬أي‬ ‫سئل‬ ‫السلام ‪ -‬وقد‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫موسى‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬فما معنى‬ ‫‪ -‬فان قلت‬ ‫‪9158‬‬

‫اليه"‬ ‫العلم‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫اذ‬ ‫؛‬ ‫ذلك‬ ‫الله عليه‬ ‫فعتب‬ ‫؛‬ ‫أنا أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫أعلم ؟‬ ‫الناس‬

‫" ‪.‬‬ ‫منك‬ ‫أعلم‬ ‫البحرين‬ ‫لنا بمجمع‬ ‫عبد‬ ‫(‪ )3‬؛ وفيه قال ‪" :‬بل(‪)4‬‬ ‫الحديث‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫أنبأ الله أنه ليس‬ ‫قد‬ ‫خم!جمبم‬ ‫وهذا‬

‫طرقه الصحيحة‪،‬‬ ‫من بعض‬ ‫اقد[ وقع في هذا الحديث‬ ‫أنه‬ ‫‪ -‬فاعلم‬ ‫‪0915‬‬

‫‪.‬‬ ‫تعلم أحدا أعلم منك؟"‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫ولا شبهة‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫ولا ( )خلف‬ ‫وصدق‬ ‫كان جوابه على علمه فهو خبر حق‬ ‫فاذا‬

‫؛ لأن‬ ‫به‬ ‫لو صزح‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ظئه ومعتقده‬ ‫على‬ ‫فمحمله‬ ‫الآخر‬ ‫الطريق‬ ‫وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وقد تقدم برقم (‪575‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪49‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪471 2‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بغيرها)‬ ‫بن مالك ‪( .‬ورى‬ ‫كعب‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪54‬‬ ‫(‪/9276‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)4892‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنه يريد غيرها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأوهم‬ ‫عنها‬ ‫وكثى‬ ‫سترها‬ ‫أي‬

‫البحرين )‪:‬‬ ‫‪( .‬مجمع‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)0238‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)122‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫القران ‪.‬‬ ‫كلمات‬ ‫ملتقاهما‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫بلى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الواو‪.‬‬ ‫لا" ‪ ،‬بدون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪665‬‬
‫اعتقاده‬ ‫أيضا عن‬ ‫اخباره بذلك‬ ‫؛ فيكون‬ ‫ذلك‬ ‫يقتضي‬ ‫النبوة والاصطفاء‬ ‫حاله في‬

‫فيه‪.‬‬ ‫خلف‬ ‫لا‬ ‫وحسبانه صدقا‬

‫التوحيد‪،‬‬ ‫علوم‬ ‫النبوة من‬ ‫وظائف‬ ‫أنا أعلع!" بما تقتضيه‬ ‫دا‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫يريد‬ ‫وقد‬

‫مما‬ ‫منه بامور أخر‬ ‫أعلم‬ ‫الخضر‬ ‫ويكون‬ ‫الأمة ‪،‬‬ ‫وسياسة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشريعة‬ ‫وأمور‬

‫في خبرهما‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫غيبه ؛ كالقصص‬ ‫علوم‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫الأ باعلام‬ ‫لا يعلمه أحد‬

‫على‬ ‫أعلم‬ ‫بما تقدم ‪ .‬وهذا‬ ‫الجملة‬ ‫على‬ ‫أعلم‬ ‫[‬ ‫السلام‬ ‫]عليه‬ ‫موسى‬ ‫فكان‬

‫بما أجملم به(‪.)1‬‬ ‫الخصوص‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪65 :‬‬ ‫]الكهف‬ ‫من تدناعلما)‬ ‫وعلته‬ ‫‪( :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫عليه‬ ‫ويدل‬

‫‪ ،‬لأنه لم يرد‬ ‫عليه‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬انكار‬ ‫عليه ‪ -‬فيما قاله العلماء‬ ‫ذلك‬ ‫الله‬ ‫وعتب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫]البقرة ‪[32 :‬‬ ‫)‬ ‫فآ الأماعففمنا‬ ‫لاعلم‬ ‫‪( :‬‬ ‫الملائكة‬ ‫قالت‬ ‫اليه ‪ ،‬كما‬ ‫العلم‬

‫لم يبلغ‬ ‫به فيه من‬ ‫‪ -‬والله أعلم ‪ -‬لئلا يقتدي‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫قوله شرعا‬ ‫لأنه لم يرض‬

‫الإنسان‬ ‫مدح‬ ‫من‬ ‫لما تضضنه‬ ‫أمته ؛ فيهلك‬ ‫من‬ ‫درجته‬ ‫كماله في تزكية نفسه وعلو‬

‫هذه‬ ‫عن‬ ‫؛ وإن نزه‬ ‫والدعوى‬ ‫والتعاطي‬ ‫الكبر والعجب‬ ‫من‬ ‫نفسه ؛ ويورثه ذلك‬

‫الله؛‬ ‫عصمه‬ ‫ليلها(‪ )3‬إلا من‬ ‫ودرك‬ ‫سيلها(‪)2‬‬ ‫بمدرجة‬ ‫الرذائل الانبياء فغيرهم‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬وليقتدى‬ ‫منها أولى لنفسه‬ ‫فالتحفظ‬

‫‪" :‬أنا‬ ‫به‬ ‫مثل هذا مما قد أعلم‬ ‫من‬ ‫‪ -‬ولذا قال ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬تحفظا‬ ‫‪1915‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولد آدم ولا فخر"(‪)4‬‬ ‫سيد‬

‫الخضر ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬لقوله فيه‪:‬‬ ‫القائلين بنبوة‬ ‫حجح‬ ‫إحدى‬ ‫وهذا الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫"‪،‬‬ ‫به‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬
‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫بها"‪.‬‬ ‫يتصف‬ ‫الأنبياء‬ ‫غير‬ ‫‪" :‬أي‬ ‫الخفاجي‬ ‫قال‬ ‫سبيلها"‪.‬‬ ‫بمدرجة‬ ‫‪" :‬فغيرهم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫قاله القاري‬ ‫‪ :‬ممرها‪/‬‬ ‫‪" :‬سيلها"‬ ‫ومعنى‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬نيلها"‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)4‬‬

‫‪666‬‬
‫من‬ ‫النبي أعلم‬ ‫النبي ‪ .‬بل(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫الوليئ أعلم‬ ‫يكون‬ ‫" ‪ .‬ولا‬ ‫موسى‬ ‫من‬ ‫"انا أعلم‬

‫الويما‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المعارف‬ ‫في‬ ‫فأما الأنبياء فيتفاضلون‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫أنه بوحي‬ ‫؛ فدذ‬ ‫‪[82 :‬‬ ‫]الكهف‬ ‫‪! :‬ه وما فعفنو عن أمر!)‬ ‫وبقوله‬

‫آخر‪.‬‬ ‫نبي‬ ‫بأمر‬ ‫فعله‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫]قال [ ‪ :‬يحتمل‬ ‫بنبي‬ ‫إنه ليس‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬نبي‬ ‫موسى‬ ‫في زمن‬ ‫؛ لأنه ما علمفا ]أنه[ كان‬ ‫يضعف‬ ‫وهذا‬

‫عليه‪.‬‬ ‫شيئا يعول‬ ‫الأخبار في ذلك‬ ‫من أهل‬ ‫؛ وما نقل أحد‬ ‫غيره إلا أخاه هارون‬

‫‪،‬‬ ‫الخصوص‬ ‫العموم ؛ وإنما هو على‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫منك"‬ ‫وإذا جعلنا ‪" :‬أعلم‬

‫‪:‬‬ ‫الشيوخ‬ ‫؛ ولهذا قال بعض‬ ‫إلى إثبات نبوة الخضر‬ ‫قضايا معينة ‪ -‬لم يحتج‬ ‫وفي‬

‫(‪)2‬‬ ‫إليه‬ ‫أعلم فيما دفع‬ ‫‪ ،‬والخضر‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫فيما أخذ‬ ‫الخضر‬ ‫من‬ ‫أعلم‬ ‫موسى‬ ‫كان‬

‫من موسى‪.‬‬

‫للتاديب لا للتعليم‪.‬‬ ‫إلى الخضر‬ ‫موسى‬ ‫وقال آخر ‪ :‬إنما ألجىء‬

‫فصل‬

‫من الصغائر والكبائر[(‪)3‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫]في عصمة‬

‫القول باللسان‬ ‫من جملتها‬ ‫‪ ،‬ولا يخرج‬ ‫من الأعمال‬ ‫وأما ما يتعلق بالجوار!‬

‫التوحيد‪،‬‬ ‫فيما عدا‬ ‫فيه الكلام والاعتقاد بالقلب‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫الخبر‬ ‫فيما عدا‬

‫من‬ ‫الأنبياء‬ ‫عصمة‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫به فأجمع‬ ‫وما قدمناه من معارفه المختصة‬

‫الذي ذكرناه ‪.‬‬ ‫الاجماع‬ ‫في ذلك‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ .‬ومستند‬ ‫والكبائر الموبقات‬ ‫الفواحش‬

‫؛ وهو‬ ‫أبي بكر ؛ ومنعها غيره بدليل العقل مع الإجماع‬ ‫القاضي‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫أبوإسحاق‬ ‫الأستاذ‬ ‫‪ ،‬واختاره‬ ‫الكافة‬ ‫قول‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫بل "‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫إليه‬ ‫منتهيأ‬ ‫به ‪،‬‬ ‫منوطأ‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫جعله‬ ‫فيما‬ ‫"أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الخفاجي‬ ‫قال‬ ‫"‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫"رفع‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫غيره "‪.‬‬ ‫عن‬ ‫علمه‬ ‫‪ ،‬مما غيب‬ ‫علمه‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪667‬‬
‫من كتمان الرسالة والتقصير في التبليغ؛‬ ‫أنهم معصومون‬ ‫خلاف‬ ‫لا‬ ‫وكذلك‬

‫العصمة منه المعجزة ‪ ،‬مع الإجماع على ذلك من الكافة‪.‬‬ ‫لأن كل ذلك تقتضي‬

‫‪ ،‬معتصمون‬ ‫الله‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫قائلون ‪ :‬بانهم معصومون‬ ‫]والجمهور‬

‫على‬ ‫لهم‬ ‫لا قدرة‬ ‫قالى ‪:‬‬ ‫فانه‬ ‫النجار(‪)1‬؛‬ ‫حسينا‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وكسبهم‬ ‫باختيارهم‬

‫‪.‬‬ ‫أصلا[‬ ‫المعاصي‬

‫مذهب‬ ‫؛ وهو‬ ‫الأنبياء‬ ‫على‬ ‫وغيرهم‬ ‫من ال!لف‬ ‫جماعة‬ ‫وأما الصغائر فجوزها‬

‫بعد هذا‬ ‫‪ .‬وسنورد‬ ‫والمتكلمين‬ ‫الفقهاء والمحدثين‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫الطبري‬ ‫أبي جعفر‬

‫به‪.‬‬ ‫ما احتجوا‬

‫منهم؛‬ ‫وقوعها‬ ‫لا يحيل‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬العقل‬ ‫الوقف‬ ‫إلى‬ ‫اخرى‬ ‫طائفة‬ ‫وذهبت‬

‫‪.‬‬ ‫‪/016( .‬ب)‬ ‫باحد الوجهين‬ ‫في الشرع قاطع‬ ‫ولم يات‬

‫والمتكقمين إلى عصمتهم‬ ‫الفقهاء(‪)2‬‬ ‫من المحققين من‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وذهبت‬

‫الناس في الصغائر وتعيينها‬ ‫من الكبائر ؛ قالوا ‪ :‬لاختلاف‬ ‫من الصغائر كعصمتهم‬

‫‪ -‬عز‬ ‫الله‬ ‫ما عصي‬ ‫وغيره ‪ :‬إن كل‬ ‫‪ ،‬وقولى ابن عباس‬ ‫ذلك‬ ‫الكبائر وإشكالى‬ ‫من‬

‫أكبر‬ ‫بالإضافة إلى ما هو‬ ‫منها الصغيرة‬ ‫‪ -‬به فهو كبير! ‪ ،‬وإنه إنما سفي‬ ‫وجل‬

‫كبيرة ‪.‬‬ ‫كونه‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫أفي أمر كان‬ ‫في‬ ‫الباري‬ ‫منه ؛ ومخالفة‬

‫في‬ ‫]إن[‬ ‫يقالى ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫لا يمكن‬ ‫‪:‬‬ ‫الوفاب‬ ‫عبد‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫القاضي‬ ‫قالى‬

‫لها‬ ‫يكون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبائر‬ ‫باجتناب‬ ‫أنها تغتفر‬ ‫معنى‬ ‫إلا على‬ ‫الله صغيرة‬ ‫معاصي‬

‫‪ .‬والمشيئة‬ ‫شيء‬ ‫منها فلا يحبطها(‪)3‬‬ ‫الكبائر إذا لم يتب‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫مع ذلك‬ ‫حكم‬

‫(‪)1‬‬
‫يوافقون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫المعتزلة‬ ‫الفرقة "النجارية " من‬ ‫الرازي ‪ .‬رأس‬ ‫النجار‬ ‫بن محمد‬ ‫الحسين‬ ‫هو‬

‫وإمامة‬ ‫‪،‬‬ ‫والوعيد‬ ‫الوعد‬ ‫وفي‬ ‫العباد ‪،‬‬ ‫واكتساب‬ ‫‪،‬‬ ‫والقدر‬ ‫القضاء‬ ‫مسألة‬ ‫في‬ ‫السنة‬ ‫أهك‬

‫النجار‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫الرؤية‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫القران‬ ‫‪ ،‬وخلق‬ ‫الصفات‬ ‫نفي‬ ‫المعتزلة في‬ ‫‪ ،‬ويوافقون‬ ‫أبي بكر‬

‫‪.‬‬ ‫الأعلام‬ ‫انظر‬ ‫‪)22‬هـ‪.‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫نحو‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫الفقهاء"‪،‬‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قوله‬


‫(‪)2‬‬

‫لا يمحوها‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫لا يحبطها‬ ‫(ص!)‬

‫‪668‬‬
‫أئمة الأشعرية‬ ‫أبي بكر وجماعة‬ ‫القاضي‬ ‫قول‬ ‫تعالى ؛ وهو‬ ‫الله‬ ‫في العفو عنها إلى‬

‫أئمة الفقهاء ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وكثير‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫القولين‬ ‫على‬ ‫أئمتنا‪ :‬ولا يجب‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫]قال القاضي‬

‫بالكبائر؛‬ ‫ذلك‬ ‫وكثرتها ؛ إذ يلحقها‬ ‫تكرار الصغائر‬ ‫عن‬ ‫أنهم معصومون‬ ‫يختلف‬

‫المروءة ‪ ،‬وأوجبت‬ ‫‪ ،‬واسقطت‬ ‫إلى إزالة الحشمة‬ ‫أدت‬ ‫صغيرة‬ ‫ولا في‬

‫لان مثل‬ ‫إجماعا؛‬ ‫الانبياء‬ ‫عنه‬ ‫مما يعصم‬ ‫؛(‪ )2‬فهذا أيضا‬ ‫الإزراء(‪ )1‬والخساسة‬

‫عنه ؛ والأنبياء‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬وينفر‬ ‫بصاحبه‬ ‫به ‪ ،‬ويزري‬ ‫المتسم‬ ‫منصبه‬ ‫يحط‬ ‫هذه‬

‫إلى مثله؛‬ ‫قبيل المباح ؛ فأدى‬ ‫من‬ ‫بهذا ما كان‬ ‫‪ .‬بل يلحق‬ ‫ذلك‬ ‫(‪ )3‬عن‬ ‫منزهون‬

‫المباح إلى الحظر‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫عن‬ ‫إليه‬ ‫بما أدى‬ ‫لخروجه‬

‫من مواقعة المكروه قصدا ‪.‬‬ ‫إلى عصمتهم‬ ‫بعضهم‬ ‫وقد ذهب‬

‫من(‪ )4‬الصغائر بالمصير إلى امتثال‬ ‫الأئمة على عصمتهم‬ ‫وقد استدل! بعض‬

‫مطلقا‪.‬‬ ‫وسيرهم‬ ‫‪ ،‬واتباع آثارهم‬ ‫أفعالهم‬

‫الشافعي ومالك وأبي حنيفة من غير‬ ‫على ذلك من أصحاب‬ ‫الفقهاء‬ ‫وجمهور‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإن اختلفوا في حكم‬ ‫التزام قرينة ‪ ،‬بل مطلقأ عند بعضهم‬

‫‪ ،‬التزام ذلك‬ ‫مالك‬ ‫أ) عن‬ ‫الفرج (‪/161( )6‬‬ ‫) ‪ ،‬وأبو‬ ‫منذاذ(‬ ‫ابن خويز‬ ‫وحكى‬

‫أصحابنا‪.‬‬ ‫وأكئر‬ ‫القصار‬ ‫(‪ )7‬وابن‬ ‫قول! الابهري‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وجوبا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الحقارة‬ ‫الإزراء‬

‫‪.‬‬ ‫ءة‬ ‫لدنا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫سة‬ ‫لخسا‬ ‫ا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫مبرؤون‬ ‫‪:‬‬ ‫منرهون‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬من آثاره ‪ :‬كتاب‬ ‫العراقي ‪ .‬فقيه ‪ ،‬أصولي‬ ‫المالكي‬ ‫بن خويز‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن احمد‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫المؤلفين‪.‬‬ ‫معجم‬ ‫‪)93‬هـتقريبأ‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫سنة‬ ‫الفقه ‪ .‬مات‬ ‫أصول‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫الخلاف‬ ‫كبير في‬

‫في‬ ‫الفقه ‪ ،‬واللمع‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الحاوي‬ ‫الكتب‬ ‫‪ .‬له من‬ ‫‪ ،‬فقيه أصولي‬ ‫المالكي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)283‬‬ ‫لابن النديم ص‬ ‫الفهرست‬ ‫‪)331‬هـ‪/‬‬ ‫(‬ ‫توفي سنة‬ ‫‪.‬‬ ‫الفقه‬ ‫أصول‬

‫اثنان ‪:‬‬ ‫المالكية‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫"الابهري‬ ‫‪:)142‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪4/141‬‬ ‫الرياض‬ ‫في نسيم‬ ‫الخفاجي‬ ‫قال‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪-،‬‬ ‫السلام‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫‪ :‬ابو سعيد‬ ‫‪ ،‬والاخر‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫أبو بكر‬

‫‪966‬‬
‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والإصطخري(‪)2‬‬ ‫(‪، )1‬‬ ‫سريج‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫العراق‬ ‫اهل‬ ‫أكثر‬ ‫وقول‬

‫ندل!‪.‬‬ ‫أن ذلك‬ ‫خيران (‪ )3‬من الشافعية ‪ .‬وأكثر الشافعية على‬

‫طائفة إلى الإباحة‪.‬‬ ‫وذهبت‬

‫القربة‪.‬‬ ‫به مقصد‬ ‫الاتباع فيما كان من الامور الدينية وعلم‬ ‫وقيد بعضهم‬

‫لم‬ ‫الصغائر‬ ‫عليهم‬ ‫جوزنا‬ ‫قال ‪ :‬فلو‬ ‫يقيد‪.‬‬ ‫لم‬ ‫أفعاله‬ ‫في‬ ‫بالإباحة‬ ‫قال‬ ‫ومن‬

‫من القربة‬ ‫فعل من أفعاله يتميز مقصده‬ ‫كل‬ ‫الاقتداء بهم في أفعالهم ؟ إذ ليس‬ ‫يكن‬

‫بامتثال أمر لعله‬ ‫المرء‬ ‫أن يؤمر‬ ‫‪ .‬ولا يصح‬ ‫‪ ،‬أو المعصية‬ ‫‪ ،‬أو الحظر‬ ‫أوالإباحة‬

‫من‬ ‫إذا تعارضا‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫تقديم‬ ‫يرى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫لا سيما‬ ‫‪،‬‬ ‫معصية‬

‫الاصوليين (‪.)4‬‬

‫‪-‬عليه‬ ‫نبينا‬ ‫نفاها عن‬ ‫ومن‬ ‫الصغائر‬ ‫جؤز‬ ‫بان نقول ‪ :‬من‬ ‫هذا حجة‬ ‫ونزيد‬

‫‪ ،‬وأنه متى‬ ‫‪ ،‬أو فعل‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫منكر‬ ‫أنه لا يقز على‬ ‫]على[‬ ‫السلام ‪ -‬مجمعون‬

‫يكون هذا حاله في حق‬ ‫‪ -‬دل على جوازه ‪ ،‬فكيف‬ ‫عنه ‪!-‬‬ ‫رأى شيئا ‪ ،‬فسكت‬

‫منه في نفسه ؟!‬ ‫وقوعه‬ ‫‪ ،‬ثم يجوز‬ ‫غيره‬

‫قيل ‪ .‬وإذ‬ ‫‪] ،‬كما‬ ‫مواقعة المكروه‬ ‫من‬ ‫عصمتهم‬ ‫تجب‬ ‫هذا المأخذ‬ ‫وعلى‬

‫من‬ ‫الأبهري‬ ‫‪ .‬فمحمد‬ ‫عندهم‬ ‫مشهور‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الثافعي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫السلام‬ ‫ابن عبد‬ ‫وليس‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫المراد هنا" ‪ ،‬وانظر‬ ‫بأبي تمام ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬ويلقب‬ ‫طليطلة‬ ‫أهل‬ ‫المالكية في‬ ‫علماء‬

‫‪.‬‬ ‫‪)334 -‬‬ ‫(‪233 / 16‬‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫له نحو‬ ‫عصره‬ ‫‪ ،‬فقيه الثافعية في‬ ‫البغدادي‬ ‫بن سريج‬ ‫بن عمر‬ ‫‪ :‬أحمد‬ ‫أبو العباس‬ ‫هو‬
‫(‪)1‬‬

‫سير‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)603‬هـ‪.‬‬ ‫فيها سنة‬ ‫ومات‬ ‫(‪)924‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫بغداد‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫مصنف‬

‫‪.‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬

‫ورعا‬ ‫علامة‬ ‫اماما قدوة‬ ‫فقيه العراق ‪ .‬كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الثافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫أبو سعيد‪:‬‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫سنة ‪ .‬انظر‬ ‫وثمانون‬ ‫نيف‬ ‫(‪)328‬هـوله‬ ‫سنة‬ ‫مات‬ ‫زاهدا‪.‬‬

‫‪.252-025‬‬ ‫‪/15‬‬

‫(‪)032‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫الثافعي‬ ‫البغدادي‬ ‫بن خيران‬ ‫بن صالح‬ ‫‪ :‬الحسين‬ ‫الإمام أبو علي‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫النبلاء ‪/15‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫انظر ترجمته‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يرى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قوله‬ ‫بعد‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬جاء‬ ‫"‬ ‫الاصوليين‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قوله‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪6 7 0‬‬
‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫المكروه‬ ‫فعل‬ ‫الاقتداء بفعله ينافي الزجر والنهي عن‬ ‫على‬ ‫او الندب‬ ‫الحظر‬

‫كيف‬ ‫قطعا الاقتداء بأفعال النبي !‬ ‫دين الصحابة‬ ‫من‬ ‫قد علم‬ ‫وأيضا‬

‫فن كالاقتداء بأقواله‪.‬‬ ‫‪ 1‬كل‬ ‫‪ ،‬و!ي‬ ‫توجهت‬

‫نبذ خاتمه (‪. )2‬‬ ‫حين‬ ‫‪ -‬فقد نبذوا خواتيمهم‬ ‫‪2915‬‬

‫(‪.)3‬‬ ‫نعله‬ ‫خلع‬ ‫نعالهم حين‬ ‫‪ -‬وخلعوا‬ ‫‪3915‬‬

‫مستقبلا بيت‬ ‫حاجته‬ ‫لقضاء‬ ‫جالسا‬ ‫اياه‬ ‫برؤية ابن عمر‬ ‫‪ -‬واحتجاجهم‬ ‫‪4915‬‬

‫(‪. )4‬‬ ‫المقدس‬

‫العبادة أو العادة بقوله ‪ :‬رايت‬ ‫بابه‬ ‫مما‬ ‫منهم في غير شيء‬ ‫غير واحد‬ ‫واحتج‬

‫يفعله‪.‬‬ ‫‪ -‬ص!‪-‬‬ ‫النبي‬

‫ص‬ ‫وص و‬ ‫بر‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫اني أقبل وأنا صائم‬ ‫خئرتيها‬ ‫‪" :‬هلأ‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪595‬‬

‫‪.‬‬ ‫الله!ي!(‪)6‬‬ ‫افعله أنا ورسول‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫‪ -‬محتجة‬ ‫عائشة‬ ‫‪ - 1‬وقالت‬ ‫‪695‬‬

‫أخبر بمثل هذه عنه ؛ فقال (‪:)7‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬على‬ ‫‪ -‬وغضب‬ ‫‪7915‬‬

‫لله وأعلمكم‬ ‫لأخساكم‬ ‫"اني‬ ‫وقال (‪:)8‬‬ ‫(‪/161‬ب)‬ ‫ما يشاء‬ ‫الثه لرسوله‬ ‫يحل‬

‫(‪)9‬‬
‫‪.‬‬ ‫وده"‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ومن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)6651‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪ ،‬والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ )6 5‬وغيره‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أبو داود‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫"‬ ‫نعله‬ ‫"‬ ‫‪ .‬وكلمة‬ ‫الذهبي‬ ‫ووافقه‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)266‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الاتي برقم (‪7915‬‬ ‫الحديث‬ ‫انظر تخريح‬ ‫(‪)5‬‬

‫وجب‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الختان‬ ‫الختان‬ ‫‪" :‬إذا جاوز‬ ‫بلفظ‬ ‫موقوفأ‬ ‫عائثة‬ ‫عن‬ ‫(‪)801‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫شاكر‬ ‫والعلامة أحمد‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫!شيو فاغثسلنا"‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫انا‬ ‫‪ ،‬فعلته‬ ‫الغسل‬

‫المخبر‪.‬‬ ‫فاعل إقال" هو الصحابي‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫وقال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫(‪)8‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عطاء بن يسار‬ ‫زيد بن اسلم عن‬ ‫من حديث‬ ‫‪)292 -‬‬ ‫في الموطأ (‪192 /1‬‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)9‬‬

‫امرأته=‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫شديدا‬ ‫وجدا‬ ‫من ذلك‬ ‫‪ ،‬فوجد‬ ‫‪ ،‬في رمضان‬ ‫صائم‬ ‫قبل امرأته وهو‬ ‫رجلا‬

‫‪671‬‬
‫على‬ ‫مجموعها‬ ‫عليها ‪ ،‬لكنه يعلم من‬ ‫أن نحيط‬ ‫والاثار في هذا أعظم (‪ )1‬من‬

‫منها‬ ‫شيء‬ ‫عليه المخالفة في‬ ‫بها ‪ ،‬ولو جوزوا‬ ‫القطع اتباعهم أفعاله واقتداؤهم‬

‫‪ ،‬ولما أنكر ‪ -‬عليه السلام ‪-‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫بحثهم‬ ‫وظهر‬ ‫‪ ،‬ولنقل عنهم‬ ‫هذا‬ ‫لما اتسق‬

‫‪.‬‬ ‫بما ذكرناه‬ ‫قوله واعتذاره‬ ‫الاخر‬ ‫على‬

‫مأذون‬ ‫‪ ،‬بل هي‬ ‫فيها قدح‬ ‫منهم ؛ إذ ليس‬ ‫وقوعها‬ ‫فجائز‬ ‫وأما المباحات‬

‫رفيع‬ ‫به من‬ ‫عليها ‪ ،‬إلا انهم بما خضوا‬ ‫مسلطة‬ ‫غيرهم‬ ‫كأيدي‬ ‫فيها ‪ ،‬وأيديهم‬

‫تعلق‬ ‫به من‬ ‫أنوار المعرفة ‪ ،‬واصطفوا‬ ‫من‬ ‫له صدورهم‬ ‫وشرحت‬ ‫المنزلة ‪،‬‬

‫مما‬ ‫إلا الضرورات‬ ‫المباحات‬ ‫من‬ ‫لا يأخذون‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرة‬ ‫بالله والدار‬ ‫الهمم (‪)2‬‬

‫دنياهه! ‪ ،‬وما أخذ‬ ‫‪ ،‬وضرورة‬ ‫دينهم‬ ‫‪ ،‬وصلاح‬ ‫طريقهم‬ ‫سلوك‬ ‫به على‬ ‫يتقوون‬

‫الكتاب‬ ‫منه أول‬ ‫بينا‬ ‫قزبة ‪ ،‬كما‬ ‫بطاعة (‪ ،)3‬وصار‬ ‫السبيل التحق‬ ‫هذه‬ ‫على‬

‫عليه السلام‬ ‫نبينا‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫فضلى‬ ‫عظيم‬ ‫عليه السلام ؛ فبان لك‬ ‫نبينا‬ ‫طرفا في خصال‬

‫بعيدة عن‬ ‫وطاعات‬ ‫أفعالهم قربات‬ ‫السلام ‪ .‬بأن جعل‬ ‫عليهم‬ ‫أنبيائه‬ ‫سائر‬ ‫وعلى‬

‫المعصية (‪.)4‬‬ ‫وجه المخالفة ورسم‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫لها ‪ ،‬فأخبرتها‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فذكرت‬ ‫لمج!ج!‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬زوج‬ ‫أم سلمة‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فدخلت‬ ‫ذلك‬ ‫له عن‬ ‫تسأل‬

‫‪ ،‬فزاده ذلك‬ ‫بذلك‬ ‫زوجها‬ ‫‪ ،‬فأخبرت‬ ‫‪ ،‬فرجعت‬ ‫صائم‬ ‫كجو يقبل وهو‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن رسول‬ ‫سلمة‬

‫إلى‬ ‫امرأته‬ ‫رجعت‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫ما شاء‬ ‫جم!‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫يحل‬ ‫الله‬ ‫‪.‬‬ ‫جم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مثل‬ ‫‪ :‬لسنا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫شرا‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫فأخبرته‬ ‫المرأة ؟"‬ ‫لهذه‬ ‫"ما‬ ‫الله ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫كج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عندها‬ ‫فوجدت‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬

‫إلى‬ ‫؟" ‪ .‬فقال ‪ :‬قد أخبرتها ‪ .‬فذهبت‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬ألا أخبرتيها أني أفعل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فقال رسول‬ ‫سلمة‬

‫ما‬ ‫!ج!‬ ‫لرسول‬ ‫يحل‬ ‫الله‬ ‫‪.‬‬ ‫!ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مثل‬ ‫‪ :‬لسنا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫شرا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فزاده‬ ‫فأخبرته‬ ‫زوجها‬

‫رواية‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫"‬ ‫بحدوده‬ ‫دله ‪ ،‬وأعلمكم‬ ‫لأتقاكم‬ ‫إني‬ ‫!‬ ‫‪" :‬والله‬ ‫لمج! وقال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فغضب‬ ‫شاء‬

‫من‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫باسناد صحيح‬ ‫وأحمد‬ ‫عبد الرزاق ‪،‬‬ ‫وصلها‬ ‫لكن‬ ‫مرسلة‬

‫‪. . .‬‬ ‫الأنصار‬

‫‪.‬‬ ‫"أكثر"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬هممهم"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬طاعة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫وأثرها‪.‬‬ ‫‪ :‬علامتها‬ ‫المعصية‬ ‫رسم‬


‫(‪)4‬‬

‫‪672‬‬
‫فصل‬

‫[(‪)1‬‬ ‫النبوة‬ ‫من المعاصي قبل‬ ‫الأنبياء‬ ‫]في عصمة‬

‫؛ فمنعها قولم ‪ ،‬وجؤزها‬ ‫النبؤة‬ ‫قبل‬ ‫من المعاصي‬ ‫في عصمتهم‬ ‫وقد اختلف‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعصمتهم‬ ‫عيب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ -‬تنزيههم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬إن شاء‬ ‫‪ .‬والصحيح‬ ‫اخرون‬

‫فإن المعاصي‬ ‫كالممتنع؛‬ ‫والمسألة تصورها‬ ‫الريب ؛(‪ )2‬فكيف‬ ‫ما يوجب‬

‫بعد تقزر الشرع ‪.‬‬ ‫والنواهي إنما تكون‬

‫كان‬ ‫؛ هل‬ ‫إليه‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬قبل ان يوحى‬ ‫نبينا‬ ‫الناس في حال‬ ‫وقد اختلف‬

‫قول الجمهور؛‬ ‫؛ وهذا‬ ‫متبعا لشيء‬ ‫‪ :‬لم يكن‬ ‫قبله أم لا؟ فقال جماعة‬ ‫متبعا لشزع‬

‫ولا معتبرة في حقه حينئذ؛ إذ الأحكام‬ ‫هذا القول غير موجودة‬ ‫على‬ ‫فالمعاصي‬

‫الشرعية إنما تتعلق بالاوامر والنواهي وتقرر الشريعة‪.‬‬

‫سيف‬ ‫القائلين بهذه المقالة عليها؛ فذهب‬ ‫(‪/162‬أ) حجج‬ ‫ثم اختلفت‬

‫العلم بذلك‬ ‫طريق‬ ‫أن‬ ‫أبو بكر(‪ )3‬إلى‬ ‫الامة ‪ ،‬القاضي‬ ‫فرق‬ ‫السنة ‪ ،‬ومقتدى‬

‫لنقل ‪ ،‬ولما‬ ‫ذلك‬ ‫أنه لو كان‬ ‫السمع ؛ وحخته‬ ‫طريق‬ ‫الخبر من‬ ‫النقل ‪ ،‬وموارد‬

‫ما اهتبل(‪ )4‬به من‬ ‫امره ؛ وأولى‬ ‫مهم‬ ‫من‬ ‫العادة ؛ إذ كان‬ ‫في‬ ‫وستره‬ ‫كتمه‬ ‫امكن‬

‫! من‬ ‫به عليه ؛ ولم يؤثر شي‬ ‫‪ ،‬ولاحتجوا‬ ‫الشريعة‬ ‫تلك‬ ‫به أهل‬ ‫‪ ،‬ولفخر‬ ‫سيرته‬

‫ذلك جملة‪.‬‬

‫متبوعا من‬ ‫قالوا ‪ :‬لانه يبعد أن يكون‬ ‫عقلا؛‬ ‫طائفة إلى امتناع ذلك‬ ‫وذهبت‬

‫؛‬ ‫سديدة‬ ‫غير‬ ‫طريقة‬ ‫وهي‬ ‫والتقبيح ؛‬ ‫التحسين‬ ‫على‬ ‫تابعا؛ وبنوا هذا‬ ‫عرف‬

‫أبي بكر ‪ -‬اولى وأظهر‪.‬‬ ‫إلى النقل ‪ -‬كما تقدم للقاضي‬ ‫واستناد ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬ ‫(‪)1‬‬

‫والتهمة‪.‬‬ ‫والثك‬ ‫‪ :‬الظن‬ ‫الريب‬ ‫(‪)2‬‬

‫الباقلاني‪.‬‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬اعتني‪.‬‬ ‫اهتبل‬
‫(‪)4‬‬

‫‪673‬‬
‫قطع الحكم عليه‬ ‫بالوقف في أمره عليه السلام ‪ ،‬وترك‬ ‫وقالت فرقة أخرى‬

‫‪ ،‬ولا استبان عندنا(‪ )1‬في‬ ‫منها العقل‬ ‫الوجهين‬ ‫أحد‬ ‫؛ إذ لم يحل‬ ‫في ذلك‬ ‫بشيء‬

‫أبي المعالي (‪.)2‬‬ ‫مذهب‬ ‫النقل ؟ وهو‬ ‫طريق‬ ‫أحدهما‬

‫ذلك‬ ‫يتعئن‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫قبله ؛ ثم اختلفوا‬ ‫من‬ ‫بشزع‬ ‫عاملأ‬ ‫فرقة ثالثة ‪ :‬انه كان‬ ‫وقالت‬

‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وجسر(‪)3‬‬ ‫تعيينه ‪ ،‬واحجم‬ ‫عن‬ ‫بعضهم‬ ‫أم لا؟ فوقف‬ ‫الشرع‬

‫وصمم‪.‬‬ ‫التعيين‬

‫‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫‪ :‬إبراهيم‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ :‬نوح‬ ‫يتبع ؛ فقيل‬ ‫كان‬ ‫المعينة فيمن‬ ‫هذه‬ ‫ثم اختلفت‬

‫المسألة‪.‬‬ ‫في هذه‬ ‫المذاهب‬ ‫جملة‬ ‫‪ .‬فهذه‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫‪ .‬عيسى‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫موسى‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫المعينين‬ ‫مذاهب‬ ‫‪ ،‬وأبعدها‬ ‫أبو بكر‬ ‫إليه القاضي‬ ‫فيها ما ذهب‬ ‫والأظهر‬

‫لهم في أن‬ ‫؛ ولا حجة‬ ‫جملة‬ ‫لنقل كما قذمنا ‪ ،‬ولم يخف‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫لو كان‬

‫دعوة‬ ‫عموم‬ ‫إذ لم يثبت‬ ‫بعدها؛‬ ‫جاء‬ ‫من‬ ‫شريعته‬ ‫الأنبياء ‪ ،‬فلزمت‬ ‫آخر‬ ‫عيسى‬

‫أيضا‬ ‫حجة‬ ‫الا لنبينا ع!يم ؛ ولا‬ ‫لنبي دعو!عامة‬ ‫أنه لم يكن‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫عيسى‬

‫‪،‬‬ ‫‪[123‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]النحل‬ ‫)‬ ‫حنيفا‬ ‫إثرهيص‬ ‫أتبغ م!‬ ‫أن‬ ‫!اله‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫للاخرين‬

‫؟ء لؤصا)‬ ‫من الذين ما وصئ‬ ‫لكم‬ ‫ش!خ‬ ‫!و!‬ ‫قوله ]تعالى[‪:‬‬ ‫ولا للاخرين (‪ )4‬في‬

‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫؛ كقوله‬ ‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫اتباعهم‬ ‫الاية على‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فتحمل‬ ‫[‬ ‫‪13 :‬‬ ‫]الشورى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫]الأنعام ‪:‬‬ ‫) ا!د!)‬ ‫‪ /‬ب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫(‬ ‫!هدلمحهم‬ ‫ألئه‬ ‫هدى‬ ‫الذين‬ ‫أوليهك‬ ‫مالو‬

‫تخضه؛‬ ‫له شريعة‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫لم يبعث‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫سمى‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫برسول‬ ‫قول من يقول ‪ :‬إنه ليس‬ ‫على‬ ‫بن يعقوب‬ ‫كيوسف‬

‫لا يمكن‬ ‫مختلفة‬ ‫الاية شرائعهم‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫تعالى جماعة‬ ‫الله‬ ‫سمى‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫وعبادة‬ ‫التوحيد‬ ‫عليه من‬ ‫ان المراد ما اجتمعوا‬ ‫بينها ؛ فدل‬ ‫الجمع‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬عندنا"‬ ‫كلمة‬


‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫ومات‬ ‫(‪)941‬هـ‪،‬‬ ‫‪ .‬ولد سنة‬ ‫الجويني‬ ‫بن يوسف‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الملك‬ ‫‪ ،‬عبد‬ ‫إمام الحرمين‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫‪477 -‬‬ ‫‪468 /18‬‬ ‫النبلاء‬ ‫سنة (‪) 478‬هـ‪ .‬انظر ترجمته في سير أعلام‬

‫‪. .‬‬ ‫وأ قدم‬ ‫‪،‬‬ ‫تجرأ‬ ‫‪:‬‬ ‫(جسر)‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"للآخر"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪674‬‬
‫غير‬ ‫الانبياء‬ ‫سائر‬ ‫قال بمنع الاتباع هذا القول في‬ ‫يلزم من‬ ‫هذ‪.‬ا؛ فهل‬ ‫وبعد‬

‫بينهم ؟(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬أو يخالفون‬ ‫!يم‬ ‫نبينا‬

‫‪ .‬واما من مال‬ ‫بلا مرية‬ ‫رسول‬ ‫في كل‬ ‫الاتباع عقلا فيطرد أصله‬ ‫أما من منع‬

‫اتبعه‪.‬‬ ‫له وتقرر‬ ‫الى النقل فأينما تصور‬

‫قبله يلتزمه (‪)2‬‬ ‫الاتباع لمن‬ ‫قال بوجوب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أصله‬ ‫فعلى‬ ‫قال بالوقف‬ ‫ومن‬

‫في كل نبي‪.‬‬ ‫بمساق حجته‬

‫فصل‬

‫السهو والنسيان في الوظائف الشرعية [(‪)3‬‬ ‫]في حكم‬

‫ما يسمى‬ ‫وهو‬ ‫قصد؛‬ ‫الاعمال عن‬ ‫المخالفة فيه من‬ ‫ما تكون‬ ‫هذا حكم‬

‫‪ ،‬كالسهو‪،‬‬ ‫وتعمد‬ ‫بغير قصد‬ ‫‪ .‬وأما ما يكون‬ ‫التكليف‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬ويدخل‬ ‫معصية‬

‫به ‪ ،‬وترك‬ ‫‪ ،‬مما تقرر الشرع بعدم تعلق الخطاب‬ ‫الشرعيه‬ ‫والنسيان في الوظائف‬

‫به ‪ ،‬وكونه‬ ‫المؤاخذة‬ ‫ترك‬ ‫‪ -‬في‬ ‫السلام‬ ‫الأنبياء ‪ -‬عليهم‬ ‫عليه ؛ فأحوال‬ ‫المؤاخذة‬

‫البلاغ ‪،‬‬ ‫نوعين ‪ :‬ما طريقه‬ ‫على‬ ‫ثم ذلك‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫أممهم‬ ‫مع‬ ‫لهم‬ ‫بمعصية‬ ‫ليس‬

‫باتباعه فيه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأخذهم‬ ‫الامة بالفعل‬ ‫‪ ،‬وتعليم‬ ‫الاحكام‬ ‫‪ ،‬وتعلق‬ ‫الشرع‬ ‫وتقرير‬

‫بنفسه‪.‬‬ ‫عن هذا مما يختص‬ ‫وما هو خارج‬

‫السهو في القول في هذا‬ ‫من العلماء حكم‬ ‫عند جماعة‬ ‫أما الأول ‪ :‬فحكمه‬

‫من‬ ‫النبي وو!ص ‪ ،‬وعصمته‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫امتناع ذلك‬ ‫ذكرنا الاتفاق على‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الباب‬

‫طرو‬ ‫قالوا ‪ :‬الأفعال في هذا الباب لا يجوز‬ ‫أو سهوا ؛ وكذلك‬ ‫عليه قصدا‬ ‫جوازه‬

‫التبيلغ والأداء ‪،‬‬ ‫القول من جهة‬ ‫لأنها بمعنى‬ ‫ولا سهوا؛‬ ‫المخالفة فيها لا عمدا‬

‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عليهم‬ ‫الأنبجاء‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫وبين‬ ‫!شي!!‬ ‫نبئنا‬ ‫بين‬ ‫‪" :‬أي‬ ‫الخفاجي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫بينهم‬ ‫يخالفون‬ ‫أو‬ ‫(‪)1‬‬

‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫قبله‬ ‫من‬ ‫يتبع‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫شريعة‬ ‫عبادته‬ ‫في‬ ‫يتبع‬ ‫لا‬ ‫قدر ‪5‬‬ ‫نبئنا لشرف‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫"بينهم‬ ‫" بدل‬ ‫‪" :‬نبثهم‬ ‫المطبوع‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬فيلتزمه‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪675‬‬
‫المطاعن‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويسبب‬ ‫التشكيك‬ ‫عليها يوجب‬ ‫هذه العوارض‬ ‫وطرو‬

‫هذا‬ ‫أ)‬ ‫بعد هذا ‪ .‬وإلى (‪/163‬‬ ‫نذكرها‬ ‫السهو بتوجيهات‬ ‫أحاديث‬ ‫عن‬ ‫واعتذروا‬

‫الإسفراييني(‪.)1‬‬ ‫مال أبو إسحاق‬

‫الافعال البلاغية‬ ‫إلى أن المخالفة في‬ ‫الفقهاء والمتكلمين‬ ‫الأكثر من‬ ‫وذهب‬

‫تقرر من‬ ‫]ة[ عليه ‪ ،‬كما‬ ‫منه ‪-‬جائز‬ ‫قصد‬ ‫غير‬ ‫وعن‬ ‫سهوا‬ ‫الشرعية‬ ‫والأحكام‬

‫وبين الاقوال البلاغية لقيام المعجزة‬ ‫السهو في الصلاة ؛ وفرقوا بين ذلك‬ ‫أحاديث‬

‫يناقضها‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومخالفة‬ ‫في القول‬ ‫الصدق‬ ‫على‬

‫لها ‪ ،‬ولا قادع في النبوة ‪ ،‬بل غلطات‬ ‫الافعال فغير مناقض‬ ‫في‬ ‫وأما السهو‬

‫البشر‪.‬‬ ‫القلب من سمات‬ ‫الفعل وغفلات‬

‫‪ ،‬فاذا‬ ‫تنسون‬ ‫كما‬ ‫أنسى‬ ‫انما أنا بشز‪،‬‬ ‫"‬ ‫السلام ‪:-‬‬ ‫قال ‪-‬عليه‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪8915‬‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫فذكروني‬ ‫نسيت‬

‫عليه السلاوسبب‬ ‫‪ -‬هنا ‪ -‬في حقه‬ ‫‪ -‬نعم ‪] ،‬بل[ حالة النسيان والسهو‬ ‫‪9915‬‬

‫أنسى‪-‬‬ ‫‪ -‬أو‬ ‫لأنسى‬ ‫"اني‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫شزع‬ ‫وتقرير‬ ‫‪،‬‬ ‫علم‬ ‫إفادة‬

‫‪)3() 0‬‬ ‫ءو‬


‫‪.‬‬ ‫س!)‬

‫‪.‬‬ ‫لأسن"(‪)4‬‬ ‫انسى‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أنسى‬ ‫‪" :‬لست‬ ‫‪ -‬بل قد روي‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫عن‬ ‫بعيدة‬ ‫‪،‬‬ ‫النعمة‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫وتمالم‬ ‫التبليغ ‪،‬‬ ‫له( ) في‬ ‫زياد!‬ ‫الحالة‬ ‫وهذه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يشترطون‬ ‫ذلك‬ ‫القائلين بتجويز‬ ‫الطعن ؛ فان‬ ‫‪ ،‬واعتراض‬ ‫النقص‬ ‫سمات‬

‫بالفور‬ ‫حكمه‬ ‫عليه ‪ ،‬ويعرفون‬ ‫والغلط ؛ بل ينبهون‬ ‫السهو‬ ‫لا تقر على‬ ‫الزسل‬

‫وقبل انقراضهم على قول الآخرين‪.‬‬ ‫‪ -‬وهو الصحيح‬ ‫‪ -‬على قول بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫"‬ ‫الإسفراييني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬

‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫‪ .‬وسيذكره‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)572‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)1624 ،‬‬ ‫‪9016 ،‬‬ ‫(‪5016‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫برقم (‪70‬‬ ‫) ‪ ،‬وسيأتي‬ ‫تقدم برقم (‪1584‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬لأسن"‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫)‬ ‫(‪1652‬‬ ‫برقم‬ ‫) وسيأتي‬ ‫(‪1583‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫"‪،‬‬ ‫"له‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬

‫‪676‬‬
‫أفعاله عليه السلام ‪،‬‬ ‫البلاع (‪ ،)1‬ولا بيان الاحكا أ من‬ ‫طريقه‬ ‫وأما ما ليس‬

‫من‬ ‫لممبع فيه ‪ -‬فالأكثر‬ ‫لم يفعله‬ ‫قلبه ‪ ،‬مما‬ ‫‪ ،‬وأذكار‬ ‫دينه‬ ‫أمور‬ ‫به من‬ ‫يختص‬ ‫وما‬

‫‪،‬‬ ‫الفترات‬ ‫عليه فيها ‪ ،‬ولحوق‬ ‫والغلط‬ ‫السهو‬ ‫جواز‬ ‫الأمة على‬ ‫علماء‬ ‫طبقات‬

‫‪ ،‬ومعاناة‬ ‫الامة‬ ‫‪ ،‬وسياسات‬ ‫الخلق‬ ‫مقاساة‬ ‫من‬ ‫بما كلفه‬ ‫بقلبه ؛ وذلك‬ ‫والغفلات‬

‫؛ بل‬ ‫الاتصال‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫التكرار‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫؛ ولكن‬ ‫الأعداء‬ ‫‪ ،‬وملاحظة‬ ‫الأهل‬

‫الندور‪.‬‬ ‫سبيل‬ ‫على‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأستغفر‬ ‫قلبي‬ ‫على‬ ‫ليغان‬ ‫‪" :‬انه‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫‪- 1 6 0 1‬كما‬

‫معجزته‪.‬‬ ‫ويناقض‬ ‫رتبته‬ ‫من‬ ‫يحط‬ ‫في هذا شيء‬ ‫وليس‬

‫حقه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والفترات‬ ‫‪ ،‬والغفلات‬ ‫‪ ،‬والنسيان‬ ‫السهو‬ ‫منع‬ ‫إلى‬ ‫طائفة‬ ‫وذهبت‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪-‬جملة‪.‬‬

‫علم القلوب والمقامات ‪،‬‬ ‫(‪/163‬ب)‬ ‫المتصوفة وأصحاب‬ ‫جماعة‬ ‫وهو مذهب‬

‫‪ -‬بعد‪.‬‬ ‫الله‬ ‫نذكرها ‪ -‬ان شاء‬ ‫مذاهب‬ ‫في هذه الأحاديث‬ ‫ولهم‬

‫فصل‬

‫فيها السهو منه عليه السلام‬ ‫المذكور‬ ‫الأحاديث‬ ‫في الكلاأ علئ‬

‫السلام ‪-‬‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫فيه عليه السهو‬ ‫ما يجوز‬ ‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫الفصول‬ ‫قدمنا في‬ ‫قد‬

‫‪ ،‬واجزنا‬ ‫الدينية قطعا‬ ‫الأقوال‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫جملة‬ ‫الأخبار‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأحلناه(‪)3‬‬ ‫يمتنع‬ ‫وما‬

‫في‬ ‫ما ورد‬ ‫إلى‬ ‫رتبناه ‪ ،‬وأشرنا‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫الأفعال الدينية على‬ ‫في‬ ‫وقوعه‬

‫من‬ ‫‪ :‬الصحيح‬ ‫(‪] -)4‬ونقول[‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫القول فيه هاهنا ‪-‬إن‬ ‫نبسط‬ ‫؛ ونحن‬ ‫ذلك‬

‫‪-‬عليه السلام ‪ -‬في الصلاة ثلاثة أحاديث‪:‬‬ ‫الواردة في سهوه‬ ‫الأحاديث‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ :‬أي تبليغ سرائع‬ ‫البلاع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪1628‬‬ ‫) ‪ ،‬وسيأتي‬ ‫تقدم برقم (‪1538‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫محالأ‪.‬‬ ‫‪ :‬جعلناه‬ ‫احلناه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫هنا إن‬ ‫ها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪677‬‬
‫اثنتين (‪. )1‬‬ ‫من‬ ‫السلام‬ ‫في‬ ‫اليدين‬ ‫ذي‬ ‫‪ -‬أؤلها ‪ :‬حديث‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫اثنتين (‪.)2‬‬ ‫القيام من‬ ‫في‬ ‫ابن بحينة‬ ‫‪ -‬الثاني ‪ :‬حديث‬ ‫‪3016‬‬

‫صلى‬ ‫النبي مج!ي!‬ ‫أن‬ ‫عنه[‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ -‬الثالث ‪ :‬حديث‬ ‫‪016 4‬‬

‫الطهر خمسا!‪.)3‬‬

‫فيه‬ ‫الله‬ ‫قزرناه ‪ ،‬وحكمة‬ ‫الفعل الذي‬ ‫في‬ ‫السهو‬ ‫مبنئة على‬ ‫الأحاديث‬ ‫وهذه‬

‫أنه‬ ‫؛ وشرطه‬ ‫للاحتمال‬ ‫‪ ،‬وأرفع‬ ‫منه بالقول‬ ‫أجلى‬ ‫بالفعل‬ ‫به ‪ ،‬إذ البلاع‬ ‫ليستن‬

‫فيه كما‬ ‫فائدة الحكمة‬ ‫‪ ،‬وتظهر‬ ‫الالتباس‬ ‫به ليرتفع‬ ‫؛ بل يشعر‬ ‫السهو‬ ‫على‬ ‫لا يقر‬

‫مضاد‬ ‫السلام ‪ -‬غير‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫الفعل‬ ‫في‬ ‫النسيان وال!هو‬ ‫وإن‬ ‫قدمناه ؛‬

‫‪ ،‬ولا قادح في التصديق‪.‬‬ ‫للمعجزة‬

‫؛‬ ‫تنسون‬ ‫كما‬ ‫(‪ )4‬أنسى‬ ‫مثلكم‬ ‫‪" :‬انما انا بشر‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪5016‬‬

‫"(‪. )5‬‬ ‫فذكروني‬ ‫فاذا نسيت‬

‫اية ‪ ،‬كنت‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫أذكريي‬ ‫فلانا ؛ لقد‬ ‫الله‬ ‫اع!يم[ ‪" :‬رحم‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪6016‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أنسيتهن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ويزوى‬ ‫‪،‬‬ ‫"(‪)6‬‬ ‫أسقطتهن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬لأسن"(‪)7‬‬ ‫‪ -‬أو أنسى‬ ‫لأنسى‬ ‫‪" :‬اني‬ ‫عليه السلام‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪16‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪" :‬اني لا أنسى‪،‬‬ ‫روى‬ ‫الراوي ‪ .‬وقد‬ ‫من‬ ‫اللفظ شك‬ ‫‪ -‬قيل ‪ :‬هذا‬ ‫‪8016‬‬

‫‪.‬‬ ‫لأسن"‬ ‫انسى‬ ‫ولكن‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫؛‬ ‫معناه التقسيم‬ ‫؛ وأن‬ ‫بشك‬ ‫دينار أنه ليس‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعيسى‬ ‫ابن نافع‬ ‫وذهب‬

‫الله‪.‬‬ ‫ينسييي‬ ‫أنا ‪ ،‬أو‬ ‫أنسى‬

‫(‪)1‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1581‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪058‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬

‫بحينة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأمه‬ ‫مالأ‬ ‫‪ ،‬أبوه‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫هو‬ ‫بحينة)‬ ‫) ‪( .‬ابن‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)82‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪19‬‬ ‫(‪/572‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪1226‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫‪" :‬مثلكم‬ ‫كلمة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪162 4 ،‬‬ ‫برقم (‪016 9‬‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫السابق‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬ ‫) ‪ ،‬وهو‬ ‫برقم (‪8915‬‬ ‫تقدم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫برقم (‪1625‬‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)788‬‬ ‫‪ ، ) 5‬ومسلم‬ ‫(‪380‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)9915 ،‬‬ ‫برقم (‪1584‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪678‬‬
‫في‬ ‫أنسى‬ ‫إني‬ ‫يريد‬ ‫أن‬ ‫ما قالاه ‪،‬‬ ‫‪ :‬يحتمل‬ ‫الباجي‬ ‫أبو الوليد‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬

‫الذهول‬ ‫عادة البشر من‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫في (‪/164‬أ) النوم ‪ ،‬أو أنسى‬ ‫اليقظة ‪ ،‬وأنسى‬

‫النسيانين‬ ‫أحد‬ ‫؛ فأضاف‬ ‫له‬ ‫مع إقبالي عليه وتفزغي‬ ‫؛ أو أنسى‬ ‫والسهو‬ ‫الشيء‬ ‫عن‬

‫فيه‬ ‫نفسه ؛ إذ هو‬ ‫عن‬ ‫الآخر‬ ‫فيه ‪ ،‬ونفى‬ ‫السبب‬ ‫له بعض‬ ‫نفسه ؛ إذ كان‬ ‫إلى‬

‫كالمضطر‪.‬‬

‫!ر‬ ‫النبي‬ ‫إلى ان‬ ‫المعاني والكلام على الحديث‬ ‫طائفة من اصحاب‬ ‫وذهبت‬

‫قال ‪:‬‬ ‫وافة ؛‬ ‫وغفلة‬ ‫ذهو ‪4‬‬ ‫النسيان‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫ولا ينسى‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫يسهو‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫؛ فكان النبي ‪-‬عليه السلام ‪ -‬يسهو‬ ‫عنها؛ والسهو شغل‬ ‫منزه!‬ ‫والنبي !‬

‫بها ‪ ،‬لا غفلة عنها‪.‬‬ ‫الصلاة ما في الصلاة ‪ ،‬شغلا‬ ‫حركات‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويشغله‬ ‫صلاته‬

‫" ‪.‬‬ ‫لا أنسى‬ ‫‪" :‬اني‬ ‫الرواية الاخرى‬ ‫بقوله في‬ ‫واحتج‬

‫كان‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫سهوه‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إن‬ ‫عنه‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫منع‬ ‫إلى‬ ‫طائفة‬ ‫وذهبت‬

‫ليسن (‪.)1‬‬ ‫وعمدا‬ ‫قصدا‬

‫منه بطائلى(‪)2‬؛ لأنه‬ ‫‪ ،‬لا يحلى‬ ‫المقاصد‬ ‫عنه ‪ ،‬متناقض‬ ‫‪ 4‬مرغو!‬ ‫قو‬ ‫وهذا‬

‫قولالم ‪ :‬إنه أمر بتعمد‬ ‫لهم في‬ ‫ولا حجة‬ ‫حال؟!‬ ‫في‬ ‫ساهيا‬ ‫متعمدا‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬

‫وقد‬ ‫لأسن"‪.‬‬ ‫أو أنسى‬ ‫لأنسى‬ ‫‪" :‬اني‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫؛ لقوله‬ ‫ليسن‬ ‫النسيان‬ ‫صورة‬

‫التعمد والقصد‪.‬‬ ‫مناقضة‬ ‫‪ ،‬ونفى‬ ‫الوصفين‬ ‫أثبت أحد‬

‫‪ ،‬افاذا نسيت‬ ‫تنسون‬ ‫كما‬ ‫أنسى‬ ‫مثلكم‬ ‫بشز‬ ‫أنا‬ ‫انما‬ ‫"‬ ‫‪ -‬وقال ‪:‬‬ ‫‪9016‬‬

‫["( ‪. )1‬‬ ‫فذكروني‬

‫أبو المظقر‬ ‫وهو‬ ‫أئمتنا ‪،‬‬ ‫من‬ ‫المحققين‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫مال‬ ‫وقد‬

‫الطائفتين‬ ‫لهاتين‬ ‫‪ ،‬ولا حجة‬ ‫‪ ،‬ولا أرتضيه‬ ‫منهم‬ ‫غيره‬ ‫يزتضه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الإسفراييني‬

‫انظر ما قبله‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫بفائدة‬ ‫منه‬ ‫‪ :‬لا يظفر‬ ‫بطائل‬ ‫منه‬ ‫لا يحلى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1624‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪895‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪967‬‬
‫النسيان بالجملة‪،‬‬ ‫فيه نفي حكم‬ ‫إذ ليس‬ ‫أدسى"‬ ‫ولكن‬ ‫قوله ‪" :‬اني لا أنسى‬ ‫في‬

‫لقبه‪.‬‬ ‫وإنما فيه نفي لفظه وكراهة‬

‫ولكمه‬ ‫‪،‬‬ ‫اية كذا‬ ‫نسيت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫ما لأحدكعا‬ ‫"بئس‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0161‬‬

‫بها‬ ‫شغل‬ ‫لكن‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الصلاة‬ ‫بأمر‬ ‫الاهتمام‬ ‫وقلة‬ ‫الغفلة‬ ‫نمي‬ ‫أو‬ ‫‪1‬‬ ‫لسي"‬

‫ببعضها‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫عنها ‪ ،‬ونسي‬

‫بالتحزز‬ ‫وقتها(‪ ، )2‬وشغل‬ ‫‪ - 161 1‬كما ترك الصلاة يوم الخندق حتى خرج‬

‫طاعة‪.‬‬ ‫بطاعة عن‬ ‫عنها ؛ فشغل‬ ‫من العدو (‪/164‬ب)‬

‫‪ :‬الظهر‪،‬‬ ‫أربع صلوات‬ ‫الخندق‬ ‫يوم‬ ‫ترك‬ ‫‪ -‬وقيل ‪ :‬إن الذي‬ ‫‪1612‬‬

‫تاخير الصلاة‬ ‫إلى جواز‬ ‫ذهب‬ ‫‪ ،‬وبه احتبئ من‬ ‫‪ ،‬والعشاء‬ ‫‪ ،‬والمغرب‬ ‫والعصر‬

‫مذهب‬ ‫الامن ‪ ،‬وهو‬ ‫أدائها إلى(‪ )4‬وقت‬ ‫من‬ ‫(‪ ، )3‬إذا لم يتمكن‬ ‫الحرب‬ ‫في‬

‫الشاميين‪.‬‬

‫كان بعد هذا ‪ ،‬فهو ناسخ له‪.‬‬ ‫صلاة الخوف‬ ‫أن حكم‬ ‫والصحيح‬

‫ا!صلاة يوم الوا!ي (‪. )5‬‬ ‫]!سيم[ عن‬ ‫نومول‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فما تقول‬ ‫‪ -‬فإن قلت‬ ‫‪1613‬‬

‫‪.‬‬ ‫قال ‪" :‬ان عينيئ تنامان ولا ينام قلبي ؟"(‪)6‬‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪161 4‬‬

‫اجوبة‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فاعلم أن للعلماء عن‬

‫‪،‬‬ ‫الاوقات‬ ‫غالب‬ ‫نومه وعينيه في‬ ‫قلبه عند‬ ‫أن المراد بأن هذا حكم‬ ‫منها‪:‬‬

‫عادته‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما يندر من غيره خلاف‬ ‫وقد يندر من! غير ذلك‬

‫) ‪.‬‬ ‫برقم (‪1623‬‬ ‫) ‪ ،‬وسيأتي‬ ‫برقم (‪1582‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫مرفوعا ولفظه ‪" :‬شغلونا عن‬ ‫علي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)627‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)3192‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫مسلم‬ ‫عند‬ ‫نارا‪ ". . .‬ونحوه‬ ‫وقبورهم‬ ‫الله بيوتهم‬ ‫ملأ‬ ‫‪،‬‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الوسطى‬ ‫الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)628‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الخوف‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬في‬ ‫الاصل‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪162‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫برقم‬ ‫) وسيأتي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪567 ،‬‬ ‫‪1566 ،‬‬ ‫(‪1564‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪152‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪913‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)6‬‬

‫‪068‬‬
‫نفسه ‪" :‬ان‬ ‫هذا التأويل قوله ‪-‬عليه السلام ‪ -‬في الحديث‬ ‫‪ -‬ويصحح‬ ‫‪1615‬‬

‫أرواحنا"(‪. )1‬‬ ‫قبض‬ ‫الله‬

‫مثل هذا‬ ‫ولكن‬ ‫نومة مثلها قط(‪.)2‬‬ ‫علي‬ ‫بلال فيه ‪ :‬ما ألقيت‬ ‫‪ -‬وقول‬ ‫‪1616‬‬

‫‪.‬‬ ‫شرع‬ ‫‪ ،‬وإظهار‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬وتأسيس‬ ‫من إثبات حكم‬ ‫]الله [‬ ‫منه لأمر يريده‬ ‫إنما يكون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أراد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لأيقظنا‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬لو شاء‬ ‫الاخر‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬وكما‬ ‫‪1617‬‬

‫بعدكم "(‪. )3‬‬ ‫لمن‬ ‫يكون‬

‫فيه‪.‬‬ ‫منه الحدث‬ ‫يكون‬ ‫النوم حتى‬ ‫الثاني ‪ :‬أن قلبه لا يستغرقه‬

‫‪.‬‬ ‫محروسا!‪)4‬‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ - 1 6‬لما روي‬ ‫‪18‬‬

‫ثم يقوم فيصلي‬ ‫غطيطه‬ ‫يسمع‬ ‫ينفخ ‪ ،‬وحتى‬ ‫وأنه كان ينام حتى‬

‫ولا يتوضا(‪.)5‬‬

‫(‪، )6‬‬ ‫النوم‬ ‫قيامه من‬ ‫عند‬ ‫فيه وضوءه‬ ‫المذكور‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وحديث‬ ‫‪9161‬‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬بمجرد‬ ‫وضوئه‬ ‫به على‬ ‫الاحتجاح‬ ‫فيه نومه مع أهله ؛ فلا يمكن‬

‫‪،‬‬ ‫‪1567 ،‬‬ ‫(‪1566‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الوادي‬ ‫يوم‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫!ك!يو‬ ‫نومه‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)1613‬‬

‫أبي قتادة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫(‪595‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪162‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الاتية برقم‬ ‫الرواية‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫سعيد بن جبير ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫في سننه من طريق‬ ‫بن منصور‬ ‫سعيد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫نحنحة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسمعت‬ ‫أغفى‬ ‫حتى‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬وفيه ‪ :‬ثم وضع‬ ‫ميمونة‬ ‫بيت‬ ‫الليل في‬ ‫صلاة‬ ‫قصة‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫لابن‬ ‫بن جبير ‪ :‬فقلت‬ ‫‪ .‬قال سعيد‬ ‫بأصحابه‬ ‫‪ ،‬فقام يصلي‬ ‫‪ ،‬فاستيقظ‬ ‫بلال‬ ‫ثم جاء‬

‫المناهل‬ ‫‪/‬‬ ‫يحفظ‬ ‫كان‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إن‬ ‫إلي‬ ‫‪ :‬إنها ليست‬ ‫ابن عباس‬ ‫فقال‬ ‫هذا!‬ ‫ما احسن‬

‫النوم ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الحدث‬ ‫‪ :‬أي من‬ ‫) ‪( .‬محروس!‬ ‫(‪9125‬‬

‫بيتوتته‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)763‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪ :‬الغطيط‪:‬‬ ‫‪( . 2‬غطيطه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 - 2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪/7‬‬ ‫الأصول‬ ‫جامع‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫زوج‬ ‫ميمونة‬ ‫خالته‬ ‫عند‬

‫(النهاية ) ‪.‬‬ ‫مساغا‬ ‫لا يجد‬ ‫ترديده حيث‬ ‫النائم ‪ ،‬وهو‬ ‫مع نفس‬ ‫يخرج‬ ‫الذي‬ ‫الصوت‬

‫ابن عباس‬ ‫بيتوتة‬ ‫‪ ) 182‬وهو فقرة أيضأ من حديث‬ ‫(‪/763‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)6316‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫عند خالته ميمونة‪.‬‬

‫‪681‬‬
‫اخر‬ ‫وفي‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫اخر(‪)2‬‬ ‫أو لحدث‬ ‫لملامسة (‪ )1‬الأهل‬ ‫ذلك‬ ‫النوم ‪ ،‬إذ لعل‬

‫ولى‬ ‫فصلى‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬ثم أقيصت‬ ‫غطيطه‬ ‫سمعت‬ ‫نفسه ‪ :‬ثم نام حتى‬ ‫الحديث‬

‫يتوضا؟‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫النوم‬ ‫إليه في‬ ‫أنه يوحى‬ ‫أجل‬ ‫‪ :‬لا ينام قلبه من‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫‪0162‬‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫القلب‬ ‫فعل‬ ‫هذا من‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫رؤية الشمس‬ ‫الوادي إلا نوم عينيه عن‬ ‫قصة‬

‫غير‬ ‫حين‬ ‫في‬ ‫الينا‬ ‫لردها‬ ‫أرواحنا ولو شاء‬ ‫قبض‬ ‫الله‬ ‫"ان‬ ‫قال ‪ -‬عليه السلام ‪:-‬‬

‫هذا"(‪)3‬‬

‫النوم لما قال لبلال (‪/165‬أ)‪:‬‬ ‫استغراق‬ ‫‪ -‬فان قيل ‪ :‬فلولا عادته من‬ ‫‪1621‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫"اكلأ لنا الضبح‬

‫السلام ‪ -‬التغليس‬ ‫شأنه ‪-‬عليه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬انه كان‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فقيل‬ ‫‪1622‬‬

‫يدرك‬ ‫ظاهر‬ ‫عينه ؛ إذ هو‬ ‫نامت‬ ‫ممن‬ ‫لا يصخ‬ ‫الفجر‬ ‫أول‬ ‫بالصبح ( )؛ ومراعاة‬

‫‪ ،‬كما لو شغل‬ ‫بلالا بمراعاة أوله ليعلمه بذلك‬ ‫الظاهرة (‪ ،)6‬فوكل‬ ‫بالجوارح‬

‫عن مراعاته‪.‬‬ ‫النوم‬ ‫بشغل غير‬

‫القول ‪" :‬نسيت"(‪.)7‬‬ ‫نهيه ‪ -‬عليه السلام ‪-‬عن‬ ‫قيل ‪ :‬فما معنى‬ ‫‪-‬فان‬ ‫‪1623‬‬

‫فاءذا نسيت‬ ‫‪،‬‬ ‫تنسون‬ ‫كما‬ ‫أنسى‬ ‫"اني‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1624‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)8‬‬ ‫فذكروني‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬لملامسته‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫مج! أتى حاجته‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫نفسه‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪1567 ،‬‬ ‫‪1566 ،‬‬ ‫برقم (‪1564‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الوادي‬ ‫قصة‬ ‫نومه غج! في‬ ‫حديث‬ ‫فقرة من‬ ‫هو‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1613‬‬

‫‪ :‬احفظ‪.‬‬ ‫‪( .‬اكلأ)‬ ‫"‬ ‫الليل‬ ‫لنا‬ ‫‪" :‬اكلأ‬ ‫‪ :‬ولفظه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)068‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)224 -‬‬ ‫(‪5/223‬‬ ‫الأصول‬ ‫(جامع‬ ‫عائشة وأن!‬ ‫بالصبح متفق عليه من حديث‬ ‫ك!م!‬ ‫تغليسه‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫الليل بعد طلوع‬ ‫أخر‬ ‫ظلمة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫غلس‬ ‫في‬ ‫إقامتها‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫بالصبح‬ ‫(التغليس‬

‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الظاهرة‬ ‫كلمة‬

‫(‪)7‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪161 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1582‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬

‫(‪)8‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪9016 ،‬‬ ‫‪165 5 ،‬‬ ‫عليه وقد تقدم برقم (‪8915‬‬ ‫متفق‬

‫‪682‬‬
‫‪.‬‬ ‫أنسيتها"(‪)2‬‬ ‫آية كنت‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫اذكرني‬ ‫‪" :‬لقد‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫‪ - 1‬وقال‬ ‫‪625‬‬

‫أن يقال ‪:‬‬ ‫؛ أما نهيه عن‬ ‫الالفاظ‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ -‬أنه لا تعارض‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أكرمك‬ ‫فاعلم‬

‫القران ‪ ،‬اي ‪ :‬ان الغفلة في‬ ‫فعله (‪ )3‬من‬ ‫ما نسخ‬ ‫على‬ ‫آية كذا" فمحمول‬ ‫"نسيت‬

‫ويثبت‪.‬‬ ‫ما يشاء‬ ‫اليها ليمحو‬ ‫اضطره‬ ‫اتعالى[‬ ‫الله‬ ‫منه ‪ ،‬ولكن‬ ‫لم تكن‬ ‫هذا‬

‫أن يقال فيه ‪ :‬انسى‪.‬‬ ‫صلح‬ ‫ا[ وغفلة من قبله تذكرها‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫وما كان من سهو‬

‫(‪ )4‬الفعل‬ ‫في أنه يضيف‬ ‫الاستحباب‬ ‫طريق‬ ‫‪ -‬على‬ ‫مج!!ورلمج!‬ ‫وقد قيل ‪ :‬إن هذا منه ‪-‬‬

‫‪ -‬عليه‬ ‫العبد فيه ‪ ،‬وإسقاطه‬ ‫لاكتساب‬ ‫الجواز‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والآخر‬ ‫الى خالقه‬

‫هذه الآيات جائز عليه بعد بلاغ ما أمر ببلاغه ‪ ،‬وتوصيله‬ ‫من‬ ‫السلام ‪ -‬لما أسقط‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬الا ما قضى‬ ‫نفسه‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫أمته‬ ‫من‬ ‫يستذكرها‬ ‫ثم‬ ‫( )‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫الى‬

‫من القلوب وترك استذكاره ‪.‬‬ ‫ومحوه‬ ‫‪ -‬نسخه‬ ‫‪ -‬عز وجل‬

‫أن ينسيه منه قبل‬ ‫‪-‬ما هذا سبيله كرة ؛ ويجوز‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫‪-‬‬ ‫النبيئ‬ ‫أن ينسى‬ ‫وقد يجوز‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الخبر‬ ‫في‬ ‫خللا‬ ‫لا يدخل‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫حكما‬ ‫يخلط‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫البلاغ ما لا يغيي نظما‬

‫بلاغه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتكليفه‬ ‫كتابه‬ ‫الله‬ ‫نسيانه له ؛ لحفظ‬ ‫دوام‬ ‫اياه ‪ ،‬ويستحيل‬ ‫يذكره‬

‫فصل‬

‫في الرد علئ من أجاز عليهم الصغائر‬

‫والكلاآعلى ما احتجوا به في ذلك‬

‫ومن‬ ‫الفقهاء والمحدثين‬ ‫من‬ ‫الأنبياء‬ ‫الصغائر على‬ ‫اعلم أن المجوزين‬

‫بظواهر كثيرة من القران‬ ‫من المتكلمين احتجوا على ذلك‬ ‫" يعهم ‪ 6‬على ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬قال"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫عليه وقد تقدم برقم (‪6016‬‬ ‫متفق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬حفظه"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ان يضيف‬ ‫الاستحباب‬ ‫طريق‬ ‫‪" :‬على‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عباده‬ ‫الى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫تابعهم‪.‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(شايعهم‬


‫(‪)6‬‬

‫‪683‬‬
‫الكبائر‬ ‫تجويز‬ ‫بهم إلى‬ ‫(‪/165( )1‬ب)‬ ‫أفضت‬ ‫التزموا ظواهرها‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫والحديث‬

‫اختلف‬ ‫به مما‬ ‫ما احتجوا‬ ‫وكل‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫به مسلم‬ ‫لا يقول‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الإجماع‬ ‫وخرق‬

‫أقاويل‬ ‫‪ ،‬وجاءت‬ ‫مقتضاه‬ ‫في‬ ‫معناه ‪ ،‬وتقابلت (‪ )2‬الاحتمالات‬ ‫في‬ ‫المفسرون‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫إجماعا‬ ‫مذهبهم‬ ‫فإذا لم يكن‬ ‫ذلك؟‬ ‫ما التزموه من‬ ‫بخلاف‬ ‫فيها للسلف‬

‫الحجة (‪ )4‬والدلالة على‬ ‫قديما ‪ ،‬وقامت‬ ‫ذلك(‪)3‬‬ ‫به من‬ ‫فيما احتجوا‬ ‫الخلاف‬

‫إلى ما صح‪.‬‬ ‫تزكه ‪ ،‬والمصير‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬وصحة‬ ‫قولهم‬ ‫خطأ‬

‫نأخذ في النظر فيها إن شاء الله‪:‬‬ ‫وها نحن‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫محمد‬ ‫لنبينا‬ ‫فمن ذلك قوله تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الفتح‬ ‫وما تاخر )‬ ‫نبث‬ ‫تقذم من‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫ئيغفرلك‬ ‫!الو‬

‫‪. [ 1 9 :‬‬ ‫أمحمد‬ ‫الاية‬ ‫‪) 0 0 0‬‬ ‫واتمؤمئم!‬ ‫ولقمؤمنين‬ ‫نجث‬ ‫‪ :‬ميو واشتغفرلذ‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لشرح‬ ‫)‬ ‫الذى أنقض ظقرك‬ ‫!*‬ ‫وزرك‬ ‫ووضحغنا عنث‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لتوبة‬ ‫]‬ ‫ية‬ ‫ا لآ‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫لهؤ‬ ‫نت‬ ‫أذ‬ ‫أدله عنثصلم‬ ‫عفا‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫وقو‬

‫‪:‬‬ ‫]الأنفال‬ ‫)‬ ‫عظيم‬ ‫عذاب‬ ‫فيما أضذم‬ ‫لمشكم‬ ‫سبق‬ ‫الله‬ ‫كن‬ ‫لؤلاكئمب‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولى‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪68‬‬

‫‪. [ 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]عبس‬ ‫ا لآية‬ ‫‪) 0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لاحكى‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أن جا‬ ‫‪6‬؟بر‬ ‫وتولى‬ ‫عبس‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫ءادم ربهوفغوى )‬ ‫؛ كقوله ‪( :‬وعصئ‬ ‫الانبياء‬ ‫غيره من‬ ‫قصص‬ ‫عليه من‬ ‫وما قص‬

‫[ ‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]طه‬

‫)‬ ‫عما يشركون‬ ‫أدئه‬ ‫فيما ءاتنهما فتعلى‬ ‫شربم‬ ‫لهو‬ ‫جعلا‬ ‫فلضا ءاتـهما ضلحا‬ ‫مالو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولى‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] ا لأعراف‬

‫بهم‪.‬‬ ‫بهم ) ‪ :‬انتهت‬ ‫(أفضت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬تعارضت‪.‬‬ ‫(تقابلت)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قوله‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪" :‬الحجة‬ ‫كلمة‬

‫‪684‬‬
‫الخسرين)‬ ‫لنكونن من‬ ‫لؤ تغفر لا وترخقنا‬ ‫أنفسنا وإن‬ ‫‪ :‬م! رئنا ظفنا‬ ‫‪-‬عنه‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الاعراف‬

‫) الآية‬ ‫من آلطفيهت‬ ‫إلت !نت‬ ‫ستخنث‬ ‫ميو‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫وقوله ‪-‬عن‬

‫‪.[87 :‬‬ ‫]الانبياء‬

‫داود ؛ وقولي ‪ :‬م! وظن دا!د أنمافخنة فآشتغفررثهبر وخر‬ ‫وقصة‬ ‫قصته‬ ‫وما ذكر من‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2 5 ، 2 4 :‬‬ ‫]ص‬ ‫ماب)‬ ‫وح!ن‬ ‫له عندنا لرلفئ‬ ‫وإن‬ ‫فغفرنا له ذالل!‬ ‫وأناب !‬ ‫راكعا‬

‫‪[24 :‬‬ ‫الاية ]يوسف‬ ‫وهئم بها)‬ ‫به‬ ‫همت‬ ‫(‪ :)1‬م!ولقذ‬ ‫يوسف‬ ‫وقوله ‪-‬عن‬

‫من قصته مع اخوته‪.‬‬ ‫قص‬ ‫وما‬

‫آلشيطن)‬ ‫مق صل‬ ‫قال هذا‬ ‫علة‬ ‫‪! :‬و فوكزه موسى فقضى‬ ‫موسى‬ ‫‪-‬عن‬ ‫وقوله‬

‫‪.[15 :‬‬ ‫]القصص‬

‫وما‬ ‫إ(‪ )2‬اغفر لي ما قدمت‬ ‫"اللهئم‬ ‫دعائه ‪:‬‬ ‫النبي ‪!-‬ي!ا ‪ -‬في‬ ‫‪ -‬وقول‬ ‫‪1626‬‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫أدعيته ‪ .‬عليه‬ ‫من‬ ‫"(‪ )3‬ونحوه‬ ‫وما اعلنت‬ ‫‪ ،‬وما أسررت‬ ‫أخرت‬

‫الشفاعة (‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬في حديث‬ ‫ذنوبهم‬ ‫في الموقف‬ ‫الانبياء‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪1627‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫الله‬ ‫فأستغفر‬ ‫قلبي‬ ‫‪" :‬انه ليغان على‬ ‫‪ -‬وقوله‬ ‫‪1628‬‬

‫اليوم‬ ‫اليه في‬ ‫الله ‪ ،‬وأتوب‬ ‫لأستغفر‬ ‫‪" :‬اني‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪9162‬‬

‫مرة "(‪. )6‬‬ ‫اكثر من سبعين‬

‫من الخسرين)‬ ‫أ!ن‬ ‫نوح ‪ :‬م!‪،‬ال! تغفر لى ولرحفنى‬ ‫وقوله تعالى ‪-‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫"‪ ،‬لم يرد في‬ ‫يوسف‬ ‫عن‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫اللهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫علي رضي‬ ‫من حديث‬ ‫‪)771‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫برقم‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪)575 ،‬‬ ‫أبي هريرة برقم (‪573‬‬ ‫الشفاعة من حديث‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)4‬‬
‫(‪.)574‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪538‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪953‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪685‬‬
‫فى أئذين ظلموا‬ ‫له ‪! :‬و ولا غظتنى‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫وجل‬ ‫‪ -‬عز‬ ‫الله‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫‪[47 :‬‬ ‫أهود‬

‫‪.‬‬ ‫‪[37 :‬‬ ‫هود‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ضغرقون‬ ‫‪ /‬أ) إنهم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪66‬‬

‫الاية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫يؤمر الذيى‬ ‫لى !ثتى‬ ‫أن يغفر‬ ‫أطمع‬ ‫والذى‬ ‫ميه‬ ‫‪:‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫وقال! ‪ -‬عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪[82 :‬‬ ‫الشعراء‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43 :‬‬ ‫الأعراف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪! :‬و تبت إلئث)‬ ‫موسى‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫وقوله‬

‫هذه‬ ‫أشبه‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫‪[34‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أص‬ ‫الايات‬ ‫‪)0 0 0 0‬‬ ‫سليمق‬ ‫فتنا‬ ‫ولقذ‬ ‫!و‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫الظواهر‪.‬‬

‫[ ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أقال! القاضي‬

‫[‬ ‫الفتح ‪2 :‬‬ ‫أ‬ ‫وما تاخر )‬ ‫ذنجث‬ ‫حمت‬ ‫تقذم‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫فغفرلك‬ ‫بقوله ‪( :‬‬ ‫فأما احتجاجهم‬

‫النبوة وبعدها‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫‪ :‬المراد ما كان‬ ‫؛ فقيل‬ ‫فيه المف!رون‬ ‫قد اختلف‬ ‫فهذا‬

‫له‪.‬‬ ‫أنه مغفور‬ ‫وما لم يقع ‪ .‬أعلمه‬ ‫ذنب‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬المراد ما وقع‬ ‫وقيل‬

‫حكاه‬ ‫‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫عصمتك‬ ‫‪:‬‬ ‫والمتأخر‬ ‫‪،‬‬ ‫النبوة‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫المتقدم[‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫بن نصر‪.‬‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫أمت! عليه‬ ‫‪ :‬المراد بذلك‬ ‫وقيل‬

‫الله‪،‬‬ ‫رحمه‬ ‫الطبري‬ ‫‪ .‬حكاه‬ ‫‪ ،‬وتأويل‬ ‫وغفلة‬ ‫سهو‬ ‫عن‬ ‫ما كان‬ ‫‪ :‬المراد‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫القشيري‬ ‫واختاره‬

‫؛ حكاه‬ ‫أفتك‬ ‫ذنوب‬ ‫من‬ ‫وما تاخر )‬ ‫ماله‬ ‫‪،‬‬ ‫ادم‬ ‫لأبيك‬ ‫)‬ ‫‪ :‬م! ما تقذم‬ ‫قيل‬ ‫أو[‬

‫ابن عطاء ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫والشلمي‬ ‫الشمرقندفي‬

‫ولقمؤمنين وأئمؤمنمت)‬ ‫لذنجث‬ ‫قبله يتأؤل! قوله ‪ ! :‬واشتغفر‬ ‫وبمثله والذي‬

‫لامت!‪.‬‬ ‫مخاطبة‬ ‫النبى ع!ي! ‪ -‬ها هنا ‪ -‬هى‬ ‫‪ :‬مخاطبة‬ ‫قال مكي‬ ‫[‬ ‫‪91 :‬‬ ‫أمحمد‬

‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ير‬

‫ب! ولا بك!)‬ ‫ما يفعل‬ ‫أدرى‬ ‫يقول! ‪! :‬وما‬ ‫أن‬ ‫أمر‬ ‫النبيئ ع!ي! ‪ -‬لما‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬

‫عليه ‪! :‬و فغفر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فأنزل!‬ ‫(‪)1‬؛‬ ‫الله‬ ‫لعنهم‬ ‫الكقار‬ ‫بذلك‬ ‫‪ -‬سر‬ ‫‪[9 :‬‬ ‫الأحقاف‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬لعنهم‬ ‫قوله‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪686‬‬
‫الاية‬ ‫في‬ ‫المؤمنين‬ ‫وبمال‬ ‫‪[2‬‬ ‫الفتح ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫الآية‬ ‫وما تاخر )‬ ‫من ذنبث‬ ‫ما تقدم‬ ‫الله‬ ‫لك‬

‫مؤاخذ‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫لك‬ ‫مغفور‬ ‫الاية ‪ :‬إنك‬ ‫؛ فمقصد(‪)1‬‬ ‫؛ قاله ابن عباس‬ ‫بعدها‬ ‫الاخرى‬

‫‪.‬‬ ‫العيوب‬ ‫ها هنا ‪ :‬تبزبة من‬ ‫‪ :‬المغفرة‬ ‫لو كان (‪ . )3‬قال بعضهم‬ ‫أن(‪)2‬‬ ‫تذنب‬ ‫بذنب‬

‫الشرح ‪ [3 ، 2 :‬؛‬ ‫أ‬ ‫أنقض ظفرك )‬ ‫ائذى‬ ‫وزرك !‬ ‫وأما قوله ‪ ( :‬ووضعنا عث‬

‫‪ ،‬ومعنى‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫ابن زيد‬ ‫قول‬ ‫؛ وهو‬ ‫النبوة‬ ‫قبل‬ ‫ذنبك‬ ‫من‬ ‫فقيل ‪ :‬ما سلف‬

‫قتادة ‪.‬‬ ‫قول‬

‫؛‬ ‫ظهره‬ ‫لاثقلت‬ ‫ذلك‬ ‫؛ ولولا‬ ‫‪ ،‬وعصم‬ ‫نبوته منها‬ ‫قبل‬ ‫‪ :‬معناه أنه حفظ‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫معناه السمرقندي‬ ‫حكى‬

‫حكاه‬ ‫بلغها؛‬ ‫أعباء الرسالة حتى‬ ‫من‬ ‫ظهره‬ ‫ما أثقل‬ ‫وقيل ‪ :‬المراد بذلك‬

‫‪ ،‬والسلمي‪.‬‬ ‫الماوردفي‬

‫مكي‪.‬‬ ‫الجاهلية ؛ حكاه‬ ‫ثقل أيام (‪/166‬ب)‬ ‫عنك‬ ‫وقيل ‪ :‬حططنا‬

‫شريعتك حتى شرعنا ذلك لك‪،‬‬ ‫وحيرتك وطلب‬ ‫سرك‬ ‫وقيل ‪ :‬ثقل شغل‬

‫معناه القشيري ‪.‬‬ ‫حكى‬

‫‪ ،‬وحفظ‬ ‫لما استحفظت‬ ‫بحفظنا‬ ‫ما حملت‬ ‫عليك‬ ‫خففنا‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫معناه‬ ‫وقيل‬

‫عليك‪.‬‬

‫جعل‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫المعنى‬ ‫أي ‪ :‬كاد ينقضه ؛ فيكون‬ ‫م!أنقض أ ظفرك [)‬ ‫ومعنى‬

‫عليه‬ ‫نبؤتيما ‪ ،‬وحرمت‬ ‫قبل‬ ‫فعلها‬ ‫النبيئ ‪!-‬ك!!و ‪ -‬بأمور‬ ‫النبوة اهتمام‬ ‫لما قبل‬ ‫ذلك‬

‫منها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأشفق‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وثقلت‬ ‫اوزارا‬ ‫النبوة ؛ فعدها‬ ‫بعد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ظهره (‬ ‫لالقضت‬ ‫لو كانت‬ ‫له وكفايته من ذنوب‬ ‫الله‬ ‫عصمة‬ ‫الوضع‬ ‫او يكون‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪ :‬مقصد‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫زائدة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫انها بالفتح‬ ‫على‬ ‫الخفاجي‬ ‫‪ ،‬ونمق‬ ‫"‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬لو وجد‪.‬‬ ‫لو كان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬معنى"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"صوت"‬ ‫له نقيض‬ ‫سمع‬ ‫حتى‬ ‫لأثقلته‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫ظهره‬ ‫لانقضت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪687‬‬
‫أمور الجاهلية‪،‬‬ ‫قلبه من‬ ‫ثقل الرسالة ؛ أو ما ثقل عليه وشغل‬ ‫من‬ ‫أو يكون‬

‫من وحيه‪.‬‬ ‫ما استحفظه‬ ‫تعالى له بحفظ‬ ‫الله‬ ‫وإعلام‬

‫يتقدم‬ ‫لم‬ ‫فأمر‬ ‫]التوبة ‪[43 :‬‬ ‫)‬ ‫لهؤ‬ ‫صلم أذنت‬ ‫أدئه عتبر‬ ‫قوله ‪ :‬م!عفا‬ ‫وأما‬

‫عليه‬ ‫]تعالى[‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولا عده‬ ‫فيعذ معصية‬ ‫‪ -‬نهي‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫الله‬ ‫فيه من‬ ‫للنبي !م‬

‫؛ قال!‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫العلم معاتبة ‪ ،‬وغلطوا‬ ‫أهل‬ ‫لم يعذه‬ ‫؛ بل‬ ‫معصية‬

‫؛ قالوا ‪ :‬وقد‬ ‫أمرين‬ ‫في‬ ‫مخئرا‬ ‫؛ بل كان‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫حاشاه‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫نفطويه‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال!‬ ‫وقد‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫فيما لم ينزل! عليه فيه وحى‬ ‫ما شاء‬ ‫له أن يفعل‬ ‫كان‬

‫بما لم يطلع‬ ‫الله‬ ‫فلما أذن لهم أعلمه‬ ‫]النور ‪.[62 :‬‬ ‫)‬ ‫!هم‬ ‫فآذن لمن شتت‬ ‫!الو‬

‫‪ ،‬وليس‬ ‫عليه فيما فعل‬ ‫‪ ،‬وأنه لا حرح‬ ‫أنه لو لم يأذن لهم لقعدوا‬ ‫سرهم‬ ‫عليه من‬

‫غفر‪.‬‬ ‫!الوعفا)‪-‬هنا‪-‬بمعنى‬

‫الخيل والرقيق "(‪.)1‬‬ ‫صدقة‬ ‫لكم عن‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬عفا‬ ‫قال! النبي ع!يم‬ ‫‪ -‬بل كما‬ ‫‪0163‬‬

‫عليهم قط ؛ أي لم يلزمكم ذلك‪.‬‬ ‫ولم تجب‬

‫لم‬ ‫من‬ ‫ذنب‬ ‫إلأ عن‬ ‫العفو لا يكون‬ ‫؟ قال ‪ :‬وانما يقول!‪:‬‬ ‫للقشيري‬ ‫ونحوه‬

‫ذنبا‪.‬‬ ‫‪ :‬لم يلزمك‬ ‫أي‬ ‫عضث)‬ ‫ألئه‬ ‫!و عفا‬ ‫؛ قال! ‪ :‬ومعنى‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫يعرف‬

‫‪.‬‬ ‫وجل(‪)2‬‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أنها تكرمة‬ ‫‪ :‬روي‬ ‫قال! الذاودفي‬

‫(‪!)3‬‬ ‫الله‬ ‫! وأكرمك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أعزك‬ ‫؟ مثل‬ ‫كلام‬ ‫استفماح‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫مكيئ‬ ‫وقال‬

‫الله‪.‬‬ ‫أن معناه ‪ :‬عافاك‬ ‫السمرقندي‬ ‫وحكى‬

‫حتئ‬ ‫أشرى‬ ‫لهز‬ ‫أن يكون‬ ‫صلنبئ‬ ‫بدر ‪! :‬وما كا‪%‬‬ ‫(‪/167‬أ)‬ ‫أسارى‬ ‫وأما قوله في‬

‫لؤلا‬ ‫!‬ ‫عغيز !يو‬ ‫وأدئه‬ ‫يرلد آلأخرة‬ ‫وأدله‬ ‫ألدلمجا‬ ‫آلازض لزلدوت عرض‬ ‫فى‬ ‫يثخى‪%‬‬

‫)‬ ‫‪917‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)37‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪574‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)62‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫إسناده‬ ‫‪ .‬وحسن‬ ‫"‬ ‫والرقيق‬ ‫الخيل‬ ‫صدقة‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬قد عفوت‬ ‫مرفوعا‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪)587‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫الأصول‬ ‫(جامع‬ ‫والإماء‬ ‫العبيد‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫) ‪ :‬اسم‬ ‫‪( .‬الرقيق‬ ‫"‬ ‫"الفتح‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫لم يرد‬ ‫وجل"‪،‬‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قوله‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وأعزك‬ ‫الله‬ ‫أصلحك‬ ‫‪" :‬مثل‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪688‬‬
‫فيه‬ ‫فليس‬ ‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪68‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] الانفال‬ ‫فيمآ أضذتم عذاب عظيم )‬ ‫لمسكم‬ ‫سبق‬ ‫ألله‬ ‫من‬ ‫كتب‬

‫من بين سائرالأنبياء؛‬ ‫به وفضل‬ ‫للنبي !ي! ؛ بل فيه بيان ما خص‬ ‫أيضا الزام ذنب‬

‫‪.‬‬ ‫لنبي غيرك‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬ما كان‬ ‫فكأنه‬

‫لنبي قبلي "(‪. )1‬‬ ‫تحل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الغنائم‬ ‫لي‬ ‫قال ع!ج! ‪" :‬أحلت‬ ‫‪-‬كما‬ ‫‪1631‬‬

‫آلاخرط‬ ‫ألذثيا وأدثه يرلد‬ ‫عرض‬ ‫لزلدوت‬ ‫‪! :‬‬ ‫]تعالى[‬ ‫قوله‬ ‫معنى‬ ‫قيل ‪ :‬فما‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪67 :‬‬ ‫]الانفال‬ ‫صكيو)‬ ‫وألله عضيز‬

‫الدنيا‬ ‫لعرض‬ ‫غرضه‬ ‫‪ ،‬وتجرد‬ ‫منهم‬ ‫أراد ذلك‬ ‫لمن‬ ‫بالخطاب‬ ‫قيل ‪ :‬المعني‬

‫علية‬ ‫ولا‬ ‫ع!ج! ‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫بهذا‬ ‫المراد‬ ‫وليس‬ ‫منها؛‬ ‫والاستكثار‬ ‫فيها (‪،)2‬‬ ‫وحده‬

‫يوم بدر ‪،‬‬ ‫انهزم المشركون‬ ‫حين‬ ‫أنها نزلت‬ ‫الضحاك‬ ‫عن‬ ‫؛ بل قد روي‬ ‫أصحابه‬

‫عمر أن يعطف‬ ‫خشي‬ ‫؛ حتى‬ ‫القتال‬ ‫عن‬ ‫الغنائم‬ ‫واشتغل الناس بالسلب (‪ )3‬وجمع‬

‫عليهم العدؤ‪.‬‬

‫عظيم)‬ ‫فيمآ أضذتم عذاب‬ ‫لمسكم‬ ‫سبق‬ ‫أدله‬ ‫من‬ ‫ئؤلاكمت‬ ‫قال تعالى ‪! :‬‬ ‫ثم‬

‫انه‬ ‫‪ :‬لولا‬ ‫‪ :‬معناها‬ ‫الاية ؛ فقيل‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫المف!رون‬ ‫فاختلف‬ ‫‪[68 :‬؛‬ ‫]الانفال‬

‫أحدا إلا بعد النهي لعذبتكم‪.‬‬ ‫مني أن لا أعذب‬ ‫سبق‬

‫معصية‪.‬‬ ‫أمر الاسرى‬ ‫فهذا ينفي أن يكون‬

‫به‬ ‫‪ -‬فاستوجبتم‬ ‫السابق‬ ‫الكتاب‬ ‫بالقران ‪ -‬وهو‬ ‫‪ :‬لولا إيمانكم‬ ‫‪ :‬المعنى‬ ‫وقيل‬

‫الغنائم‪.‬‬ ‫لعوقبتم على‬ ‫الصفح‬

‫‪،‬‬ ‫بالقرآن‬ ‫مؤمنين‬ ‫ما كنتم‬ ‫لولا‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫وبيانا بأن‬ ‫تفسيرا‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫ويزاد‬

‫‪.‬‬ ‫من تعذى‬ ‫‪ ،‬كما عوقب‬ ‫لهم(‪ )4‬الغنائم ]لعوقبتم‬ ‫أحلت‬ ‫وكنتم ممن‬

‫‪.‬‬ ‫لعوقبتم[‬ ‫لكم‬ ‫أنها حلال‬ ‫المحفوظ‬ ‫اللوح‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لولا أنه سبق‬ ‫وقيل‬

‫وما قبله‪.‬‬ ‫تقدم برقم (‪)893‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬فيها"‬ ‫قوله‬ ‫(‪)2‬‬

‫القتيل‪.‬‬ ‫من‬ ‫ويؤخذ‬ ‫‪ :‬ما يستلب‬ ‫السلب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬لكم‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪968‬‬
‫؛ قال! الله‬ ‫له لم يعص‬ ‫ما أحل‬ ‫فعل‬ ‫؛ لأن من‬ ‫والمعصية‬ ‫فهذ كله ينفي الذنب‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫]الأنفال! ‪6 9 :‬‬ ‫فكلوا مما غنقتتم صنلا طيبا )‬ ‫تعا لى ‪( :‬‬

‫عن‬ ‫روي‬ ‫؛ وقد‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫السلام ‪ -‬قد خير‬ ‫‪ -‬وقيل ‪ :‬بل كان ‪-‬عليه‬ ‫‪1632‬‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬إلى‬ ‫جبريل‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫قال!‬ ‫عنه ‪ -‬أنه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬

‫القتل‪،‬‬ ‫‪ ،‬إن شاؤوا‬ ‫الأسارى‬ ‫في‬ ‫أصحابك‬ ‫‪ -‬يوم بدر ‪ ،‬فقال! ‪ :‬خيز‬ ‫‪! -‬ص‬ ‫النبيئ‬

‫العام المقبل مثلهم‪.‬‬ ‫ان يقتل منهم افي[‬ ‫الفداء ‪ ،‬على‬ ‫وإن شاؤوا‬

‫‪.‬‬ ‫منا(‪)1‬‬ ‫ويقتل‬ ‫‪ :‬الفداء‬ ‫فقالوا‬

‫فيه؛‬ ‫لهم‬ ‫إلأ ما أذن‬ ‫يفعلوا‬ ‫لم‬ ‫وأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ماقلناه‬ ‫صحة‬ ‫دليل (‪ )2‬على‬ ‫وهذا‬

‫غيره من‬ ‫(‪/167‬ب)‬ ‫الوجهين مما كان الأصلح‬ ‫مال! إلى أضعف‬ ‫بعضهم‬ ‫ولكن‬

‫وتصويب‬ ‫اختيارهم‬ ‫ضعف‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬وبئن‬ ‫ذلك‬ ‫والقتل ؛ فعؤلبوا على‬ ‫الإثخان‬

‫هذا أشار الطبرفي‪.‬‬ ‫ولا مذنبين ؛ وإلى نحو‬ ‫غير عصاة‬ ‫؛ وكلهم‬ ‫اختيار غيرهم‬

‫السماء عذاب‬ ‫القضية ‪" :‬لو نزل من‬ ‫‪ -‬وقوله ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬في هذه‬ ‫‪1633‬‬

‫أخذ‬ ‫من‬ ‫وراي‬ ‫رأيه ‪،‬‬ ‫تصويب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫إشار!‬ ‫منه الا عمر"(‪)3‬‬ ‫مانجا‬

‫لو‬ ‫القضية‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫‪ ،‬وإبادة عدوه‬ ‫كلمته‬ ‫‪ ،‬وإظهار‬ ‫الدين‬ ‫إعزاز‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫بمأخذه‬

‫بقتلهم؛‬ ‫أشار‬ ‫لأنه أول! من‬ ‫عمر‬ ‫ومثله ‪ ،‬وعين‬ ‫عذابا نجا منه عمر‬ ‫استوجبت‬

‫عذابا لحله لهم فيما سبق‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫لم يقدر عليهم‬ ‫الله‬ ‫ولكن‬

‫ان النبيئ!‬ ‫أن يظن‬ ‫لما جاز‬ ‫ثبت‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫بهذا لا يثبت‬ ‫‪ :‬الخبر‬ ‫وقال! الداودي‬

‫نزهه‬ ‫؛ وقد‬ ‫إليه فيه‬ ‫الأمر‬ ‫‪ ،‬ولا جعل‬ ‫نص‬ ‫فيه ‪ ،‬ولا دليل من‬ ‫بما لا نصق‬ ‫حكم‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫تعالى عن‬ ‫الله‬

‫هذه‬ ‫‪ -‬في‬ ‫السلام‬ ‫نبيه ‪ -‬عليه‬ ‫اتعالى[‬ ‫الله‬ ‫العلاء ‪ :‬أخبر‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫القاضي‬ ‫وقال‬

‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1567‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫بن مطعيم‪.‬‬ ‫برزة ‪ ،‬وجبير‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬وأنس‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الباب عن‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫غريب‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫دليل‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الأصل‬ ‫في‬
‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1235‬‬ ‫أبي هريرة (المناهل ‪/‬‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫الرواة عن‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪6 9 0‬‬
‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫والفداء؛‬ ‫الغنائم‬ ‫إحلال‬ ‫له من‬ ‫ما كتبه‬ ‫وافق‬ ‫الاية ائ! تأويله‬

‫بن‬ ‫بالحكم‬ ‫التي قتل فيها ابن الحضرمي‬ ‫بن جحش(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫سرية‬ ‫فادوا في‬

‫قبل بدر بأكثر من عام(‪. )2‬‬ ‫عليهم ؛ وذلك‬ ‫ذلك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فما عتب‬ ‫وصاحبه‬ ‫كيسان‬

‫تأويل‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫الاسرى‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫فعل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدك‬ ‫فهذا كله‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫عليهم‬ ‫الله ]تعالى[‬ ‫ينكره‬ ‫مثله ؛ فلم‬ ‫قبل‬ ‫ما تقذم‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫وبصيرة‬

‫‪ ،‬وتأكيد‬ ‫‪ -‬إظهار(‪)3‬نعمته‬ ‫‪ -‬والله أعلم‬ ‫أسراها‬ ‫وكثرة‬ ‫أمر بدر‬ ‫أراد ‪ -‬لعظم‬ ‫تعالى‬

‫وجه‬ ‫‪ ،‬لا على‬ ‫لهم‬ ‫ذلك‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫اللوح المحفوظ‬ ‫ما كتبه في‬ ‫منته ‪ ،‬بتعريفهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫كلامه (‬ ‫معنى‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫أو تذنيب(‪)4‬‬ ‫وانكار‬ ‫عتاب‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2 ، 1 :‬‬ ‫]عبس‬ ‫لاشكى )‬ ‫أ‬ ‫جآء‬ ‫أن‬ ‫وتوذ‪! +‬‬ ‫وأ ما قوله ‪ ! :‬عبس‬

‫‪ -‬أن ذلك‬ ‫وجل‬ ‫‪-‬عز‬ ‫الله‬ ‫له عليه السلام ‪ ،‬بل إعلام‬ ‫ذنب‬ ‫فيه إثبات‬ ‫فليس‬

‫حال‬ ‫لك‬ ‫والاولى كان ‪ -‬لو كشف‬ ‫لا يتزكى ‪ ،‬وأن الصواب‬ ‫له ممن‬ ‫المتصذى‬

‫على الاعمى‪.‬‬ ‫الإقبال‬ ‫الرجلين ‪-‬‬

‫لله‬ ‫(‪/168‬أ)‬ ‫طاعة‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الكافر‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬وتصديه‬ ‫‪ -‬لما فعل‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي ‪-‬‬ ‫وفعل‬

‫له‪.‬‬ ‫مخالفة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬لا معصية‬ ‫الله له‬ ‫شرعه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫له‬ ‫واستئلافا‬ ‫عنه‬ ‫وتبليغأ‬

‫امر‬ ‫وتوهين‬ ‫الرجلين‬ ‫اعلام بحال‬ ‫ذلك‬ ‫له ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫وما قصه‬

‫الآ يرجمر)‬ ‫عليك‬ ‫(وما‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫الإعراض‬ ‫الى‬ ‫والإشارة‬ ‫]عنده‬ ‫الكافر‬

‫‪.[7 :‬‬ ‫]عبس‬

‫(‪ )89- 79‬بتحقيقي‪.‬‬ ‫ص‬ ‫اليقين‬ ‫نور‬ ‫في‬ ‫السرية‬ ‫خبر هذه‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫للهجرة ‪ .‬وغزوة بدر في رمضان‬ ‫الثانية‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫في رجب‬ ‫بن جحش‬ ‫الله‬ ‫سرية عبد‬ ‫بل كانت‬ ‫(‪)2‬‬

‫من السنة نفسها‪.‬‬

‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪". . .‬‬ ‫باظهار‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫اسراها‬ ‫وبكثرة‬ ‫‪،‬‬ ‫بدر‬ ‫أمر‬ ‫"لعظيم‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬

‫ذنب‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫نسبة‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫تذنيب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫معناه "‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪6 9 1‬‬
‫و" تولى"‬ ‫" ‪،‬‬ ‫"عبس‬ ‫ب‬ ‫‪ :‬أراد‬ ‫وقيل‬
‫؛ قالى‬ ‫كل!شص‬ ‫النبي‬ ‫مع‬ ‫ىن‬ ‫الذي‬ ‫‪ -‬الكافر[‬

‫‪.‬‬ ‫أبو تفام‬

‫أطه ‪[121 :‬‬ ‫ضها)‬ ‫ادم عليه السلام ‪ ،‬وقوله تعالى ‪ ( :‬فأ!لا‬ ‫وأما قصة‬

‫!‬ ‫أ‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫البقرة ‪[35 :‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫من ألظفين‬ ‫فميهونا‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫ولالقرلإ‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫بعد‬

‫بالمعصية‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫‪ ،‬وتصريحه‬ ‫[‬ ‫‪2 2 :‬‬ ‫الأعراف‬ ‫‪1‬‬ ‫عن تقكما ألشجرة )‬ ‫أنهكما‬

‫جهل‪.‬‬ ‫أي‬ ‫[‬ ‫‪1 2 1 :‬‬ ‫أطه‬ ‫ءادم رئو فغوى )‬ ‫وعصئ‬ ‫‪( :‬‬ ‫[‬ ‫بقوله أتعالى‬

‫إلت ءادم من‬ ‫ولقذعهذنا‬ ‫ماله‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫بعذره‬ ‫أخبر‬ ‫أقد[‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫؛ فان‬ ‫أخطأ‬ ‫وقيل‬

‫له‪،‬‬ ‫إبليس‬ ‫عداوة‬ ‫‪ :‬نسي‬ ‫زيد‬ ‫ابن‬ ‫‪ [ 1 1 5 :‬؛ قال‬ ‫أطه‬ ‫نجذ لإ عرما)‬ ‫ولتم‬ ‫فنممى‬ ‫قبل‬

‫الاية‬ ‫‪)0 . 0‬‬ ‫ولزؤجك‬ ‫لك‬ ‫عدو‬ ‫هذا‬ ‫!و إن‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الله إليه‬ ‫عهد‬ ‫وما‬

‫‪.[117 :‬‬ ‫اطه‬

‫إليهما‪،‬‬ ‫والميل‬ ‫الشفقة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫إبليس‬ ‫لهما‬ ‫بما اظهر‬ ‫ذلك‬ ‫وقيل ‪ :‬نسي‬

‫) ‪.‬‬ ‫لهما(‪1‬‬ ‫والنصح‬

‫إليه فنسي‪.‬‬ ‫إنسانا لأنه عهد‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ :‬إئما سمي‬ ‫ابن عباس‬ ‫وقال‬

‫إبليس‬ ‫بحلف‬ ‫اغترا‬ ‫ولكنهما‬ ‫لها ‪،‬‬ ‫استحلالا‬ ‫المخالفة‬ ‫يقصد‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫يحلف‬ ‫لا‬ ‫أحدا‬ ‫أن‬ ‫وتوهما‬ ‫[ ؛‬ ‫‪2 1 :‬‬ ‫الأعراف‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫إفى لكما لمن أبخصحين‬ ‫لهما ‪( :‬‬

‫بالله حانثا‪.‬‬

‫الاثار‪.‬‬ ‫عذر آدم عن ذلك(‪ )2‬بمثل هذا في بعض‬ ‫وقد روي‬

‫‪.‬‬ ‫يخدع‬ ‫؛ والمؤمن‬ ‫غزهما‬ ‫لهما حتى‬ ‫بالله‬ ‫وقال ابن جبير ‪ :‬حلف‬

‫لإ عرما)‬ ‫ولأنجد‬ ‫قال ‪( :‬‬ ‫؟ فلذلك‬ ‫ينو المخالفة‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫قيل ‪ :‬نسي‬ ‫وأقد[‬

‫للمخالفة‪.‬‬ ‫قصدا‬ ‫أي‬ ‫[‬ ‫‪115 :‬‬ ‫اطه‬

‫أن العزم ‪-‬ها هنا ‪ -‬الحزم (‪ )3‬والصبر‪.‬‬ ‫على‬ ‫وأكثر المفسرين‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫لهما"‬ ‫‪ . . .‬والنصح‬ ‫‪" :‬إبليس‬ ‫قوله‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫قوله‬
‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬ة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قاله‬ ‫فيه‪/‬‬ ‫التام‬ ‫النظر‬ ‫بعد‬ ‫سداد‬ ‫فيه‬ ‫بما‬ ‫الاخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫الحزم‬
‫(ص!)‬

‫‪296‬‬
‫‪ -‬وصف‬ ‫وجل‬ ‫‪-‬عز‬ ‫الله‬ ‫؛ لان‬ ‫فيه ضعف‬ ‫؛ وهذا‬ ‫وقيل ‪ :‬كان عند أكله سكران‬

‫إن كان ملبسا‬ ‫؛ وكذلك‬ ‫معصية‬ ‫؛ فاذا كان ناسيا لم تكن‬ ‫الجنة أنها لا تسكر‬ ‫خمر‬

‫التكليف‪.‬‬ ‫الناسي والساهي عن حكم‬ ‫عليه غالطا ؛ إذ الاتفاق على خروج‬

‫قبل النبؤة؛‬ ‫ذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫وغيره ‪ :‬إنه يمكن‬ ‫أبو بكر بن فورك‬ ‫[‬ ‫الشيخ‬ ‫أ‬ ‫وقال‬

‫عئه‬ ‫اتجبه رتو قاب‬ ‫ءادم رثي فغوى !ثم‬ ‫ب) ‪! :‬ه وعصئ‬ ‫‪/‬‬ ‫قوله تعالى (‪168‬‬ ‫ودليل ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫العصيان‬ ‫كانا بعد‬ ‫والهداية‬ ‫أن الاجتباء‬ ‫فذكر‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪22 ، 1 2 1 :‬‬ ‫أطه‬ ‫)‬ ‫وهدى‬

‫لانه‬ ‫عنها؛‬ ‫نهي‬ ‫التي‬ ‫أنها الشجرة‬ ‫لا يعلم‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫متأولا‬ ‫أكلها‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫وقيل‬

‫قيل ‪ :‬إنما كانت‬ ‫؛ ولهذا‬ ‫الجنس‬ ‫لا على‬ ‫مخصوصة‬ ‫شجرة‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫نهي‬ ‫تأول‬

‫‪ ،‬لا من المخالفة‪.‬‬ ‫التحمظ‬ ‫التوبة من ترك‬

‫تحريم‪.‬‬ ‫نهي‬ ‫لم ينهه عنها‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬تأول‬ ‫وقيل‬

‫ءادم رتو فغوى )‬ ‫تعالى ‪( :‬وعصئ‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫قيل ‪ :‬فعلى‬ ‫فان‬

‫‪. [ 1 2 2 :‬‬ ‫طه‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫)(‬ ‫وهدى‬ ‫عئه‬ ‫قاب‬ ‫وقا ل [ ‪( :‬‬ ‫أ‬ ‫‪ [ 1 2 1‬؛‬ ‫‪:‬‬ ‫طه‬ ‫أ‬

‫أكل‬ ‫عن‬ ‫ذنبه ‪" :-‬واني نهيت‬ ‫الشفاعة (‪ - )2‬ويذكر‬ ‫‪ -‬وقوله في حديث‬ ‫‪1634‬‬

‫اخر هذا الفصل‬ ‫أشباهه (‪ )3‬مجملا‬ ‫عنه وعن‬ ‫فسيأتي الجواب‬ ‫الشجرة فعصيت"‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬

‫في قصة يونس‬ ‫بعضها آنفا؛ وليس‬ ‫الكلام على‬ ‫فقد مضى‬ ‫يونس‬ ‫وأما قصة‬

‫مفضبا)‬ ‫ذهب‬ ‫و(‬ ‫[‬ ‫‪14 0 :‬‬ ‫الصافات‬ ‫أ‬ ‫؛ وانما فيه ‪ ( :‬أبق )‬ ‫ذنب‬ ‫على‬ ‫نص!‬

‫وقد تكلصنا عليه‪.‬‬ ‫‪[87 :‬‬ ‫]الانبياء‬

‫‪.‬‬ ‫العذاب‬ ‫نزول‬ ‫فارا من‬ ‫قومه‬ ‫عن‬ ‫عليه خروجه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إنما نقم‬ ‫وقيل‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪" :‬الجزم " وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الخفاجي‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫عليه "‬ ‫تاب‬ ‫‪ " :‬ثم‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪574‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪)575 ،‬‬ ‫برقم (‪573‬‬ ‫ابي هريرة‬ ‫عن‬ ‫الشفاعة‬ ‫تقدم حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وأمثاله‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪396‬‬
‫بوجه‬ ‫قال ‪ :‬والله لا ألقاهم‬ ‫عنهم‬ ‫]الله [‬ ‫ثم عفا‬ ‫العذاب‬ ‫لما وعدهم‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫ا‬ ‫وقيل‬

‫أبدا ‪.‬‬ ‫كذاب‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫فخاف‬ ‫وقيل ‪ :‬بل كانوا يقتلون من كذب‬

‫لم يكذبهم‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫أعباء الرسالة ‪ .‬وقد تقذم(‪ )1‬الكلام‬ ‫حمل‬ ‫عن‬ ‫وقيل ‪ :‬ضعف‬

‫عنه‪.‬‬ ‫على قول مرغوب‬ ‫إلآ‬ ‫نصن على معصية‬ ‫فيه‬ ‫وهذا كله ليس‬

‫‪:‬‬ ‫المفسرون‬ ‫قال‬ ‫[‬ ‫‪14 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]الصافات‬ ‫)‬ ‫ا!شحون‬ ‫إذ أبق إلى الفتك‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقوله‬

‫تباعد‪.‬‬

‫فالطلم وضع‬ ‫‪[87‬؛‬ ‫]الأنبياء‪:‬‬ ‫)‬ ‫من الطفايت‬ ‫وأما قوله ‪ ( :‬اق !نت‬

‫بذنبه ؟ فاما أن يكون‬ ‫بعضهم‬ ‫اعترا!ت منه عند‬ ‫؛ وهذا‬ ‫غير موضعه‬ ‫في‬ ‫الشيء‬

‫‪ ،‬أو لدعائه بالعذاب‬ ‫حمله‬ ‫عما‬ ‫قومه بغير إذن ربئ ‪ ،‬أو لضعفه‬ ‫عن‬ ‫لخروجه‬

‫قومه ‪ ،‬وقد دعا نوح بهلاك قومه فلم يؤاخذ‪.‬‬ ‫على‬

‫الطلم إلى نفسه‬ ‫‪ ،‬وأضاف‬ ‫الظلم‬ ‫معناه ‪ :‬نزه رئه عن‬ ‫]في[‬ ‫الواسطي‬ ‫وقال‬

‫رئنا ظالنا‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫وحواء‬ ‫(‪/916‬أ)‬ ‫آدم(‪)2‬‬ ‫قول‬ ‫مثل‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫واستحقاقا‬ ‫اعترافا‬

‫أنزلا‬ ‫الذي‬ ‫غير الموضع‬ ‫في وضعهما‬ ‫إذ كانا السبب‬ ‫‪[23 :‬؛‬ ‫أنفسنا) ]الأعراف‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وإنزالهما‬ ‫الجنة‬ ‫من‬ ‫فيه ؛ وإخراجهما‬

‫إلى ما سطره‬ ‫أن يلتفت‬ ‫السلام ‪ -‬فلا يجب‬ ‫داود ‪-‬عليه‬ ‫‪ -‬وأما قصة‬ ‫‪1635‬‬

‫المفسرين‪.‬‬ ‫الذين بدلوا وغيروا ؛ ونقله بعض‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫فيها الإخباريون‬

‫‪ .‬والذي نص‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬ولا ورد في حديث‬ ‫من ذلك‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫ولم ينصن‬

‫ذللث‬ ‫فغفرنا له‬ ‫وأناب !‬ ‫راكحاص‬ ‫فنة فاشتغفر رئو وخر‬ ‫أنما‬ ‫عليه قوله ‪ ( :‬وظن دا!د‬ ‫]الله [‬

‫‪. [ 2 5 ،‬‬ ‫‪2 4 :‬‬ ‫]ص‬ ‫ماب)‬ ‫وإن له عندنا لزلفئ وح!ن‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص!‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫أؤاب‬ ‫ز‬ ‫! ئه‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫[‬ ‫فيه‬ ‫]‬ ‫و قو له‬

‫(‪)1‬‬
‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يقدم"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫(‪)2‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ادم‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫‪.‬‬ ‫"واستحقاقا‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪496‬‬
‫‪ :‬مطيع‪.‬‬ ‫قتادة‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ؤاب‬ ‫أ‬ ‫و!اله‬ ‫ه ‪.‬‬ ‫‪ :‬اختبرنا‬ ‫أي‬ ‫فتناه )‬ ‫!اله‬ ‫فمعنى‬

‫ولى‪.‬‬ ‫أ‬ ‫التفسير‬ ‫وهذا‬

‫أن قال‬ ‫‪ :‬ما زاد داود على‬ ‫‪ ،‬وابن مسعود‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1637 ،‬‬ ‫‪1636‬‬

‫‪ ،‬ونبهه عليه‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫فعاتبه‬ ‫وأكفلنيها؛‬ ‫امرأتك‬ ‫‪ :‬انزل لي عن‬ ‫للرجل‬

‫أمره عليه‬ ‫عليه من‬ ‫الذي (‪ )1‬ينبغي أن يعول‬ ‫بالدنيا ‪ ،‬وهذا‬ ‫عليه شغله‬ ‫وأنكر‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬

‫خطبته‪.‬‬ ‫على‬ ‫قيل ‪ :‬خطبها‬ ‫وقد‬

‫بقلبه أن يستشهد‪.‬‬ ‫‪ :‬بل أحمث‬ ‫وقيل‬

‫لقذ‬ ‫!اله‬ ‫‪:‬‬ ‫الخصمين‬ ‫لاحد‬ ‫منه قوله‬ ‫استغفر‬ ‫ذنبه الذي‬ ‫أن‬ ‫السمرقندي‬ ‫وحكى‬

‫خصمه‪.‬‬ ‫‪ )3‬بقول‬ ‫‪ ،‬فظلما‬ ‫[‬ ‫‪2 4 :‬‬ ‫]ص!‬ ‫بسوال تخك)‬ ‫ظلمك‬

‫له من‬ ‫من الفتنة بما بسط‬ ‫‪ ،‬وظن‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫‪ :‬بل لما خشي‬ ‫]وقيل‬

‫والدنيا[ ‪.‬‬ ‫الملك‬

‫بن نصر‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬ذهب‬ ‫في الاخبار إلى داود من ذلك‬ ‫ما أضيف‬ ‫وإلى نفي‬

‫وأبو تفام (‪ ،)3‬وغيرهما من المحققين‪.‬‬

‫بنبي‬ ‫يثبت ؛ ولا يظن‬ ‫داود وأوريا خبر‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫قال الذاودي‬ ‫]و[‬

‫قتل مسلم‪.‬‬ ‫محبه‬

‫‪ ،‬على‬ ‫نتاج (‪ )4‬غنم‬ ‫في‬ ‫اليه رجلان‬ ‫اللذين اختصما‬ ‫وقيل ‪ :‬إن الخصمين‬

‫الآية‪.‬‬ ‫ظاهر‬

‫‪ ،‬وأما اخوته فلم‬ ‫تعقب‬ ‫)‬ ‫منها(‬ ‫واخويه فليس على يوسف‬ ‫وأما قصة يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫التفسير الذي‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫نسخة‬ ‫في‬

‫للظلم‪.‬‬ ‫‪ :‬نسبه‬ ‫فظلمه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫المالكية ‪ .‬تقدمت‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫الابهري‬ ‫أبو تمام ‪ :‬هو محمد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫نعاج‬ ‫‪" :‬في‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬فيها"‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫جهتهم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫(منها)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪596‬‬
‫في القران عند‬ ‫نبؤتهم فيلزم الكلام على أفعالهم ‪ .‬وذكر الأسباط وعذهم‬ ‫تثبت‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبياء[‬ ‫في كونهم من أهل‬ ‫أليس صريحا‬ ‫الأنبياء‬ ‫ذكر‬

‫‪.‬‬ ‫أبناء الأسباط‬ ‫من‬ ‫نتىء‬ ‫‪ :‬يريد من‬ ‫المفسرون‬ ‫قال‬

‫؛ ولهذا‬ ‫الأسنان‬ ‫ما فعلوه (‪ )1‬صغار‬ ‫بيوسف‬ ‫فعلوا‬ ‫كانوا حين‬ ‫قيل ‪ :‬إنهم‬ ‫وقد‬

‫نرتع‬ ‫معنا غدا‬ ‫قالوا‪( :‬أرسله‬ ‫ولهذا‬ ‫؛‬ ‫به‬ ‫اجتمعوا‬ ‫حين‬ ‫يوسف‬ ‫يميزوا‬ ‫لم‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫لهم نبو! فبعد هذا ‪،‬‬ ‫وإن ثبتت‬ ‫[‬ ‫‪12 :‬‬ ‫)(‪ )2‬أيوسف‬ ‫ونلدب‬

‫وهئم بها لؤلا أن زءابرهن‬ ‫به‬ ‫ولقذهمت‬ ‫ميو‬ ‫فيه (‪/916‬ب)‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫واما‬

‫‪. [ 2 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أيوسف‬ ‫ربهء)‬

‫لا يؤاخذ‬ ‫أن هتم النفس‬ ‫الفقهاء والمحذثين‬ ‫(‪ )3‬كثير من‬ ‫مذهب‬ ‫‪ -‬فعلى‬ ‫‪1638‬‬

‫بسيئة فلم‬ ‫ربه ‪" :‬اذا هئم عبدي‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫السلام‬ ‫لقوله ‪ -‬عليه‬ ‫ستئة‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫به العبد(‪)4‬‬

‫(‪ )6‬في همه إذا‪.‬‬ ‫حينئذ ليوسف‬ ‫"( ) ‪ ،‬فلا معصية‬ ‫له حسنة‬ ‫يعملها كتبت‬

‫المحققين من الفقهاء والمتكلمين فإن الهم ‪-‬إذا وطنت‬ ‫مذهب‬ ‫وأما على‬

‫فهو‬ ‫وخواطرها‬ ‫همومها‬ ‫من‬ ‫عليه النفس‬ ‫عليه النفس ‪ -‬سيئة ‪ .‬واما ما لم توطن‬

‫المعفؤ عنه‪.‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫هذا ؛ ويكون‬ ‫من‬ ‫يوسف‬ ‫‪ -‬هم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬إن شاء‬ ‫الحق ؛ فيكون‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫زحيم)‬ ‫ربى‪ -‬إن ربئ غفور‬ ‫إلأ ما رحو‬ ‫لأمأرةم بآلش!‬ ‫وما إلرئ نفسع إن النقس‬ ‫!‬ ‫!ي‬

‫‪.[53 :‬‬ ‫]يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫لم ترد في‬ ‫زيادة ‪" :‬كانوا" ‪ ،‬وهي‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪ :‬نتسع‬ ‫)‬ ‫‪( . )2 45 :‬نرتع‬ ‫ص‬ ‫العشر‬ ‫القراءات‬ ‫في‬ ‫(المبسوط‬ ‫‪ ،‬وابن عامر‬ ‫قراءة أبي عمرو‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫ما لذ وطاب‬ ‫أكل‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الطريق‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫"العبد"‬ ‫كلمة‬


‫(‪)4‬‬

‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)131‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)1964‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫القيام به ولم‬ ‫على‬ ‫‪ :‬عزم‬ ‫بالأمر‬ ‫أبي هريرة ‪( .‬هم)‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)912‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1075‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫يفعله ‪ /‬المعجم‬

‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫ليوسف‬ ‫‪" :‬حينئذ‬ ‫قوله‬

‫‪696‬‬
‫التواضع‬ ‫طريق‬ ‫منه على‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫أو‬ ‫الهم ؛‬ ‫هذا‬ ‫أي(‪)1‬ما ابرئها من‬

‫أبو حاتم‬ ‫حكى‬ ‫وقد‬ ‫قبل وبرى ء ‪ ،‬فكيف‬ ‫لما زكي‬ ‫النفس‬ ‫بمخالفة‬ ‫والاعتراف‬

‫‪ :‬ولقد‬ ‫؛ أي‬ ‫وتأخير‬ ‫فيه تقديم‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫لم يهم‬ ‫يوسف‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عبيدة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫‪ -‬عن‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫ربه لهم بها؛ وقد‬ ‫برهان‬ ‫؛ ولولا أن راى‬ ‫به‬ ‫همت‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.[32‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]يوسف‬ ‫( ولقذ رودلو عن نفسه ء فاشتعبم )‬ ‫المرأة ‪:-‬‬

‫وقال ]تعالى[‪:‬‬ ‫‪.[24 :‬‬


‫لنقرف عنه السوء والفخشذ ) ]يوسف‬ ‫( !ذلك‬
‫طط‬
‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫مثواى ‪. .‬‬ ‫قال معاذ أدله إثو ربى أخسن‬ ‫آلأبؤب وقالت هتت لف‬ ‫وغلقت‬ ‫!يو‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يوسف‬ ‫]‬ ‫الآيات‬

‫‪ :‬الملك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫[‬ ‫‪ :‬الله ]تعالى‬ ‫)‬ ‫(ربي‬ ‫في‬ ‫قيل‬

‫ووعظها‪.‬‬ ‫بزجرها‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫بها[)‬ ‫]‬ ‫‪( :‬هم‬ ‫وقيل‬

‫عنها‪.‬‬ ‫امتناعه‬ ‫‪ :‬غقها‬ ‫أي‬ ‫‪! :‬الوهم بها)‬ ‫وقيل‬

‫‪ :‬نظر إليها‪.‬‬ ‫بها)‬ ‫‪( :‬هم‬ ‫وقيل‬

‫ودفعها‪.‬‬ ‫بضربها‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫نبوته عليه‬ ‫قبل‬ ‫‪ :‬هذا كله كان‬ ‫وقيل‬

‫الله‪،‬‬ ‫نبأه‬ ‫حتى‬ ‫ميل شهوة‬ ‫‪ :‬ما زال النساء يملن إلى يوسف‬ ‫وقد ذكر بعضهم‬

‫من رآه عن(‪ )2‬حسنه‪.‬‬ ‫هيبته كل‬ ‫؛ فشغلت‬ ‫النبوة‬ ‫فألقى عليه هيب‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فقد نص‬ ‫وكزه(‪)3‬‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬مع قتيله الذي‬ ‫موسى‬ ‫وأما خبر‬

‫‪.‬‬ ‫دين فرعون‬ ‫‪ ،‬وقال (‪ : )4‬كان من القبط الذين على‬ ‫أنه من عدوه‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫ودليل السورة في هذا كله أنه قبل نبوة موسى‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪ " :‬إني‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬من"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫القرآن لمخلوف‬ ‫كفه (كلمات‬ ‫بجمع‬ ‫في صدره‬ ‫‪ :‬ضربه‬ ‫وكزه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وقيل‬ ‫نسخة‬ ‫‪ :‬أراد ‪ ،‬وفي‬ ‫وقال‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪796‬‬
‫لا معصية‬ ‫(‪/017‬أ)‬ ‫هذا‬ ‫قتله ‪ ،‬فعلى‬ ‫يتعمد‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بالعصا‬ ‫قتادة ‪ :‬وكزه‬ ‫وقال‬

‫في ذلك‪.‬‬

‫نف!مى‬ ‫ظلضت‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ .‬و!رلى‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫]القصص‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أفميطن‬ ‫مق عل‬ ‫هذا‬ ‫‪( :‬‬ ‫وقوله‬

‫بخي‬ ‫أنه لا ينبغي‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ابن جريج‬ ‫قال‬ ‫ا [‬ ‫‪6 :‬‬ ‫]القصص‬ ‫)‬ ‫فاغفرلى‬

‫يؤمر‪.‬‬ ‫أن يقتل حتى‬

‫بها‬ ‫يريد‬ ‫وكزة‬ ‫وكزه‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫للقتل‬ ‫مريدا‬ ‫عمد‬ ‫‪ :‬لم يقتله عن‬ ‫النقاش‬ ‫وقال‬

‫التلاوة ‪.‬‬ ‫مقتضى‬ ‫النبوة ‪ ،‬وهو‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫قيل ‪ :‬إن هذا‬ ‫‪ ،‬قال! ‪ :‬وأقد[‬ ‫ظلمه‬ ‫دفع‬

‫ابتليناك ابتلاء بعد‬ ‫‪ ،‬أى‬ ‫[‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أطه‬ ‫)‬ ‫فمونأ‬ ‫‪! :‬ه وفنتك‬ ‫قضته‬ ‫‪ -‬في‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬

‫التابوت‬ ‫‪ :‬إلقاؤه في‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫فرعون‬ ‫له مع‬ ‫وما جرى‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫ابتلاء ‪ .‬قيل ‪ :‬في‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫واليم‬

‫‪ :‬فتنت‬ ‫قولهم‬ ‫؛ من‬ ‫ومجاهد‬ ‫؛ قاله ابن جبير‬ ‫إخلاصا‬ ‫‪ :‬معناه أخلصناك‬ ‫وقيل‬

‫وإظهار‬ ‫‪،‬‬ ‫الاختبار‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتن! معنى‬ ‫وأصل‬ ‫خلصتها‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫النار ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفضة‬

‫الشرع في اختبار أدى إلى ما يكره ‪.‬‬ ‫في عزف‬ ‫استعمل‬ ‫إلا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ما بطن‬

‫جاءه‬ ‫الموت‬ ‫؛ من أن ملك‬ ‫في الخبر الصحيح‬ ‫ما روي‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪9163‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫‪ . . .‬الحديث‬ ‫ففقاها‬ ‫عينه‬ ‫فلطم‬

‫وفعل‬ ‫بالتعذي‬ ‫السلام ‪-‬‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫]به[‬ ‫فيه ما يحكم‬ ‫ليس‬

‫دافع‬ ‫‪ ،‬لأن موسى‬ ‫الفعل‬ ‫‪ ،‬جائز‬ ‫‪ ،‬بين الوجه‬ ‫الأمر‬ ‫ظاهر‬ ‫له ‪ ،‬إذ هو‬ ‫ما لا يجب‬

‫أنه علم‬ ‫‪ ،‬فلا يمكن‬ ‫ادمي‬ ‫صورة‬ ‫له في‬ ‫نفسه من آتاه لإتلافها ‪ ،‬وقد تصؤر‬ ‫عن‬

‫عين تلك‬ ‫إلى ذهاب‬ ‫نفسه مدافعة أدت‬ ‫‪ ،‬فدافعه عن‬ ‫الموت‬ ‫حينئذ أنه ملك‬

‫وجل‪-‬‬ ‫‪-‬عز‬ ‫الله‬ ‫امتحانا"‪ )2‬من‬ ‫الموت‬ ‫له فيها ملك‬ ‫التي تصؤر‬ ‫الصورة‬

‫‪.‬‬ ‫) ‪ :‬ضرب‬ ‫أبي هريرة ‪( .‬فلطم‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫(‪/2372‬‬ ‫) ‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪9133‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫ما فيها‪.‬‬ ‫فخرح‬ ‫‪( .‬ففقاها) ‪ :‬شقها‬ ‫الموت‬ ‫ملك‬ ‫عين‬ ‫(عينه ) أي‬

‫امتحانأ‪.‬‬ ‫له فيها الملك‬ ‫‪ :‬تصور‬ ‫فيئ المطبوع‬


‫(‪)2‬‬

‫‪896‬‬
‫استسلم‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫رسوله‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫ا(‪)1‬فلماس‬
‫الله‬ ‫جاءه بعد ‪ ،‬وأعلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫سى‬

‫‪،‬‬ ‫أجوبة هذا أسدها(‪ )2‬عندي‬ ‫هذا الحديث‬ ‫وللمتقدمين والمتأخرين على‬

‫(‪. )3‬‬ ‫المازري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الإمام أبي‬ ‫شيخنا‬ ‫تأويل‬ ‫وهو‬

‫بالحجة‪،‬‬ ‫ولطمه‬ ‫صكه‬ ‫على‬ ‫تأوله ‪ -‬قديما ‪ -‬ابن عائشة (‪ ، )4‬وغيره‬ ‫وقد‬

‫في اللغة‪.‬‬ ‫في هذا الباب ؛ معروف‬ ‫كلام مستعمل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عين حجته‬ ‫وفقء‬

‫ذنبه وقوله ‪! :‬و ولقذفتنا‬ ‫التفاسير من‬ ‫فيها أهل‬ ‫وما حكى‬ ‫سليمان‬ ‫وأما قصة‬

‫اختبرناه (‪.)6‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫ابتليناه(‬ ‫فمعناه‬ ‫‪[34 :‬؛‬ ‫أص‬ ‫سليقق)‬

‫مئة‬ ‫الليلة على‬ ‫النبي ع!ج! أنه قال ‪" :‬لأطوفن‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬ما حكي‬ ‫‪ -‬وابتلاؤه‬ ‫‪164 0‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫في سبيل‬ ‫‪ ،‬يجاهد‬ ‫بفارس‬ ‫يا!تين‬ ‫(‪/017‬ب)‬ ‫‪ -‬كلهن‬ ‫وتسعين‬ ‫امرأة ‪ -‬أو تسع‬
‫ص!‬
‫‪،‬‬ ‫الا امرأة واحدة‬ ‫منهن‬ ‫‪ .‬فلم تحمل‬ ‫الله ‪ ،‬فلم يقل‬ ‫‪ :‬ان شاء‬ ‫‪ :‬قل‬ ‫له صاحبه‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫رجل"‬ ‫بشق‬ ‫جاءت‬

‫في‬ ‫الله ‪ ،‬لجاهدوا‬ ‫شاء‬ ‫قال ‪ :‬ان‬ ‫لو‬ ‫بيد ‪!5‬‬ ‫نفسي‬ ‫"والذي‬ ‫ع!ج! ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫قال‬

‫"(‪.)7‬‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬

‫حين‬ ‫كزسيه‬ ‫على‬ ‫ألقي‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬هوالجسد‬ ‫المعاني ‪ :‬والشق‬ ‫أصحاب‬ ‫قال‬
‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪ 0‬ص‬ ‫و‬
‫ومحنته‪.‬‬ ‫عموبته‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عليه‬ ‫عرص‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫" ‪ ،‬لم يرد في‬ ‫لموسى‬ ‫وجل‬ ‫قوله ‪" :‬عز‬

‫بها‪.‬‬ ‫‪ :‬أصو‬ ‫أسدها‬ ‫(‪)2‬‬

‫بفوائد شرح‬ ‫"المعلم‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬الإمام العلامة البحر المتفنن ‪ .‬مصنف‬ ‫المالكي‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫سنة‬ ‫مات‬ ‫وبها‬ ‫إفريقية ‪،‬‬ ‫من‬ ‫المهدئة‬ ‫بمدينة‬ ‫النافعة ‪ .‬مولده‬ ‫التواليف‬ ‫من‬ ‫" وغيره‬ ‫مسلم‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪70 - 1 0 4‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫سنة‬ ‫(‪)83‬‬ ‫هـوله‬ ‫(‪)536‬‬

‫‪ ،‬نسبة‬ ‫‪ ،‬والعيشي‬ ‫‪ ،‬والعائشي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬قيل‬ ‫‪ .‬ثقة جواد‬ ‫التيمي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫سنة (‪)228‬هـ(التقريب‬ ‫ذريتها ‪ .‬مات‬ ‫‪ ،‬لأنه من‬ ‫طلحة‬ ‫بنث‬ ‫إلى عائشة‬

‫‪.‬‬ ‫ابتلينا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫القطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫اختبرناه‬ ‫‪" :‬أي‬ ‫قوله‬ ‫(‪)6‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"وهي"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)8‬‬

‫‪996‬‬
‫متتا‪.‬‬ ‫كرسيه‬ ‫فالقي على‬ ‫وقيل ‪ :‬بل مات‬

‫وتمنيه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ذنبه ‪ :‬حرصه‬ ‫وقيل‬

‫عليه من التمني‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغلب‬ ‫وقيل ‪ :‬لأنه لم يستثن لما استغرقه من الحرص‬

‫الحق‬ ‫يكون‬ ‫بقلبه أن‬ ‫أحب‬ ‫‪ ،‬وذنبه ‪ :‬أن‬ ‫ملكه‬ ‫سلب‬ ‫أن‬ ‫وقيل ‪ :‬عقوبته‬

‫خصمهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫)‬ ‫لأختانه(‪1‬‬

‫ما نقله الإخبارتون‬ ‫نسائه ‪ .‬ولا يصح‬ ‫قارفه(‪ )3‬بعض‬ ‫بذنب‬ ‫وقيل ‪ :‬أوخذ(‪)2‬‬

‫في أمته‬ ‫‪ ،‬وتصزفه‬ ‫ملكه‬ ‫على‬ ‫به ‪ ،‬وتسلطه‬ ‫تشبه الشيطان‬ ‫من خرافاتهم (‪ :)4‬من‬

‫الأنبياء‬ ‫مثل هذا ؛ وقد عصم‬ ‫على‬ ‫لا يسلطون‬ ‫؛ لأن الشياطين‬ ‫في حكمه‬ ‫بالجور‬

‫من مثله‪.‬‬

‫اللهبم فعنه‬ ‫شاء‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫المذكورة‬ ‫القصة‬ ‫في‬ ‫سليمان‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫سئل‬ ‫وان‬

‫أجوبة‪:‬‬

‫أن يقولها( ) ‪،‬‬ ‫أنه نسي‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ما روي‬ ‫‪ -‬أحدها‪:‬‬ ‫‪1641‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لينفذ مراد‬ ‫وذلك‬

‫عنه‪.‬‬ ‫وشغل‬ ‫صاحبه‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه لم يسمع‬

‫هذا‬ ‫لم يفعل‬ ‫‪.[35‬‬ ‫]ص!‪:‬‬ ‫وقوله ‪ ( :‬وهمت لى مل! لا ينبغى لا!صد فن بعدى )‬

‫‪.‬‬ ‫المرأة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الأقرباء‬ ‫الأختان‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫الصحاح‬ ‫مختار‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫عوقب‬ ‫‪( .‬وأوخذ)‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬ووخذ"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬واخذه‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬والعامة‬ ‫‪ ،‬مؤاخذة‬ ‫بذنبه‬ ‫اخذه‬

‫ارتكبه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قارفه‬ ‫(‪)3‬‬

‫السيوطي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الأصل‬ ‫هامس‬ ‫على‬ ‫الناسخ‬ ‫‪ ،‬وأثبته‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ :‬لم‬ ‫خرافاتهم‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬
‫(‪)4‬‬

‫حاتم‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫الإخباريين‬ ‫خرافات‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫المصنف‬ ‫"قال‬ ‫)‪:‬‬ ‫(‪1244‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الإسرائيليات‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬لكنه مما أخذه‬ ‫موقوفأ‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬

‫من قول‬ ‫البخاري (‪)5242‬‬ ‫أبي هريرة مرفوعا ‪ .‬وأخرجه‬ ‫) من حديث‬ ‫(‪1654‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬

‫‪007‬‬
‫في‬ ‫مقصده‬ ‫ولا نفاسة بها(‪)1‬؛ ولكن‬ ‫الدنيا‬ ‫على‬ ‫سليمان ‪-‬عليه السلام ‪ -‬غيرة‬

‫عليه الشيطان‬ ‫عليه أحد كما سلط‬ ‫ما ذكره المفسرون ‪ -‬ألا يسفط‬ ‫‪ -‬على‬ ‫ذلك‬

‫قول من قال ذلك‪.‬‬ ‫مدة امتحانه على‬ ‫اياه‬ ‫الذي سلبه‬

‫بها كاختصاص‬ ‫يختص‬ ‫‪ ،‬وخاصة‬ ‫فضيلة‬ ‫الله‬ ‫له من‬ ‫وقيل ‪ :‬بل أراد أن يكون‬

‫منه‪.‬‬ ‫بخواص‬ ‫ورسله‬ ‫الله‬ ‫أنبياء‬ ‫غيره من‬

‫لابيه داود عليه‬ ‫نبوته ؛ كالانة الحديد‬ ‫على‬ ‫دليلأ وحجة‬ ‫ذلك‬ ‫وقيل ‪ :‬ليكون‬

‫‪ ،‬ونحو‬ ‫بالشفاعة‬ ‫مج!يو‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬واختصاص‬ ‫لعيسى‬ ‫السلام (‪ ،)2‬وإحياء الموتى‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬

‫فيها‬ ‫(‪/171‬أ)‬ ‫العذر ‪ ،‬وأنه أخذ‬ ‫السلام ‪ -‬فظاهرة‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫نوح‬ ‫وأما قصة‬

‫مقتضى‬ ‫‪ [ 4 0‬؛ فطلب‬ ‫‪:‬‬ ‫]هود‬ ‫‪! :‬و وأقلك)‬ ‫؛ لقوله تعالى‬ ‫اللفظ‬ ‫وظاهر‬ ‫بالتأويل‬

‫الله‬ ‫وعد‬ ‫في‬ ‫؛ لا انه شك‬ ‫ذلك‬ ‫عنه(‪ )3‬من‬ ‫ما طوي‬ ‫‪ ،‬وأراد علم‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬وعمله‬ ‫لكفره‬ ‫بنجاتهم‬ ‫اهله الذين وعده‬ ‫من‬ ‫عليه أنه ليس‬ ‫الله‬ ‫فبين‬ ‫]تعالى[‬

‫مخاطبته‬ ‫‪ ،‬ونهاه عن‬ ‫الذين ظلموا‬ ‫انه مغرق‬ ‫أعلمه‬ ‫؛ وقد‬ ‫غير صالح‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫ربه‬ ‫إقدامه على‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫عليه ‪ ،‬وأشفق‬ ‫بهذا التاويل ‪ ،‬وعتب‬ ‫فيهم ؛ فأوخذ‬

‫النقاش (‪-)4‬‬ ‫حكاه‬ ‫‪-‬فيما‬ ‫نوح‬ ‫؛ وكان‬ ‫فيه‬ ‫السؤال‬ ‫له في‬ ‫ما لم يؤذن‬ ‫لسؤاله‬

‫لا يعلم بكفر ابنه‪.‬‬

‫سوى‬ ‫بمعصية‬ ‫نوع‬ ‫على‬ ‫يقضي‬ ‫لا‬ ‫هذا‬ ‫وكل‬ ‫الاية غير هذا؟‬ ‫في‬ ‫وقيل‬

‫ما ذكرناه من تأويله وإقدامه بالسؤال فيما لم يؤذن له فيه ‪ ،‬ولا نهي عنه‪.‬‬

‫قرية النمل‪،‬‬ ‫نملة فحرق‬ ‫قرصته‬ ‫نبيا‬ ‫‪ :‬من أن‬ ‫في الصحيح‬ ‫‪ -‬وما روي‬ ‫‪1642‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫‪ :‬ضثا‬ ‫بها)‬ ‫‪( .‬نفاسة‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬لها"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪" :‬داود‬ ‫قوله‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬عليه"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(ص!)‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬نقاش‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪7 0‬‬ ‫‪1‬‬


‫الأمم تسبح (‪)2‬؟! ‪ .‬فليس‬ ‫(‪ )1‬أمة من‬ ‫نملة أحرقت‬ ‫‪ :‬أن قرصتك‬ ‫الله ‪%‬ليه‬ ‫فأوحى‬

‫بقتل‬ ‫وصوابا‬ ‫ما راه مصلحة‬ ‫؛ بل فعل‬ ‫أتى معصية‬ ‫أن هذا الذي‬ ‫في هذا الحديث‬

‫‪ ،‬ويمنع المنفعة بما(‪ )3‬أباح الله‪.‬‬ ‫جنسه‬ ‫من يؤذي‬

‫‪ ،‬فلما اذته النملة تحول‬ ‫الشجرة‬ ‫نازلا تحت‬ ‫النبي كان‬ ‫أن هذا‬ ‫ألا ترى‬
‫ص‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪، 5‬‬
‫‪ -‬إليه‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫فيما اوحى‬ ‫تكرار الأذى عليه ؟ وليس‬ ‫عنها مخافة‬ ‫برحله‬

‫قال!‬ ‫؛ كما‬ ‫التشفي‬ ‫وترك‬ ‫الصبر‬ ‫احتمال‬ ‫ندبه إلى‬ ‫؛ بل‬ ‫عليه ( ) معصية‬ ‫ما يوجب‬

‫إنما‬ ‫فعله‬ ‫ظاهر‬ ‫[ ؛ اذ‬ ‫‪126 :‬‬ ‫]النحل‬ ‫)‬ ‫ضئرللصخبرجمت‬ ‫لهو‬ ‫ولمجن صبنتم‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬

‫يتوقعها‬ ‫مضزة‬ ‫‪ ،‬وقطع‬ ‫انتقاما لنفسه‬ ‫؛ فكان‬ ‫في خاصته‬ ‫أنها اذته هو‬ ‫لأجل‬ ‫كان‬

‫به‪،‬‬ ‫عنه ‪ ،‬فيعصى(‪)7‬‬ ‫هذا أمرا نهي‬ ‫في كل‬ ‫بقية النمل هناك ؛ ولم يأت(‪)6‬‬ ‫من‬

‫منه ‪ .‬والله‬ ‫بالاستغفار(‪)8‬‬ ‫بالتوبة ولا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله اليه بذلك‬ ‫أوحى‬ ‫فيما‬ ‫نص‬ ‫ولا‬

‫أعلم‪.‬‬

‫الا‬ ‫أحد‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫قوله ‪ -‬عليه‬ ‫قيل ‪ :‬فما معنى‬ ‫‪ -‬فإن‬ ‫‪1643‬‬

‫بن زكريا"(‪ )9‬أو كما قال عليه الصلاة والسلام ‪.‬‬ ‫أو كاد الا يحى‬ ‫ألم بذنب‬

‫التخريج‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا في مصادر‬ ‫في المطبوع‬ ‫ليست‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫زيادة ‪" :‬عوضها"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)22 4‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪1 9‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬مفا"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫" وهو‬ ‫برجله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بمتاعه‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫برحله‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬عليه‬ ‫كلمة‬


‫(‪)5‬‬

‫يفعل‪.‬‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫يأت‬ ‫لم‬ ‫(‪)6‬‬

‫للمعصية‪.‬‬ ‫‪ :‬ينسب‬ ‫يعصى‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫والاستغفار"‬ ‫بالتوبة‬ ‫‪" :‬ولا‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)8‬‬

‫من‬ ‫(‪)2544‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫الأستار‬ ‫كشف‬ ‫‪ ،‬والبزار (‪)9235‬‬ ‫‪292 ،‬‬ ‫‪254 /1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الطبراني‬ ‫إلى‬ ‫الزوائد ‪8/902‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫نسبته‬ ‫‪ .‬وزاد‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬

‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وبقية رجال‬ ‫وثق‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫"وفيه‬

‫‪:)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫البزار ‪ -‬بمعناه ‪ -‬من‬ ‫وأخرجه‬

‫‪ :‬قاربه‪.‬‬ ‫)‬ ‫بذنب‬ ‫‪( .‬ألم‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫"ورجاله‬

‫‪207‬‬
‫وعن‬ ‫عن غير قصد‬ ‫التي وقعت‬ ‫الانبياء‬ ‫عنه ‪ :‬كما تقدم من ذنوب‬ ‫فالجواب‬

‫سهو وغفلة‪.‬‬

‫في‬ ‫ربهوفغوى) ‪ ،‬وما تكرر‬ ‫ءادم‬ ‫قولي تعالئ ‪! :‬و وعصئ‬ ‫]في معنى‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫[(‬ ‫الأنبياء بذنوبهم‬ ‫من اعتراف‬ ‫القران والحديث‬

‫بما‬ ‫والمعاصي‬ ‫‪ -‬الذنوب‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلوات‬ ‫عنهم‬ ‫‪ :‬فاذا نفيت‬ ‫فإن قلت‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫المحققين‬ ‫وتاويل‬ ‫المفسرين‬ ‫اختلاف‬ ‫من‬ ‫ذكرته‬

‫الصحيح‬ ‫القران والحديث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وما تكرر‬ ‫[‬ ‫]طه ‪121 :‬‬ ‫ءادم ربإ فغوى )‬ ‫( وعصئ‬

‫وبكائهم على‬ ‫بذنوبهم وتوبتهم ‪-‬واستغفارهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫اعتراف‬ ‫من‬ ‫(‪/171‬ب)‬

‫شيء‬ ‫إلا من‬ ‫ويستغفر‬ ‫يشفق (‪ )2‬ويتاب‬ ‫وهل‬ ‫‪،‬‬ ‫وإشفاقهم‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫ما سلف‬

‫عظيم (ص!)؟‬

‫‪ ،‬والمعرفة‬ ‫‪ ،‬والعلو‬ ‫الرفعة‬ ‫في‬ ‫الأنبياء‬ ‫درجة‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫وإياك‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬وفقنا‬ ‫فاعلم‬

‫على‬ ‫يحملهم‬ ‫‪ ،‬فيما(‪)4‬‬ ‫بطشه‬ ‫‪ ،‬وقوة‬ ‫سلطانه‬ ‫‪ ،‬وعظم‬ ‫عباده‬ ‫في‬ ‫بالله ‪ ،‬وسنته‬

‫به غيرهم‪،‬‬ ‫بما لا يؤاخذ‬ ‫المؤاخذة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والإشفاق‬ ‫جلاله‬ ‫منه جل‬ ‫الخوف‬

‫عليها‪،‬‬ ‫أوخذوا‬ ‫بها ؛ ثم‬ ‫أمروا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لم ينهوا عنها‬ ‫بأمور‬ ‫تصزفهم‬ ‫‪ -‬في‬ ‫وأنهم‬

‫التاويل‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫) على‬ ‫بها ‪ ،‬وأتوها(‬ ‫المؤاخذة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو حذروا‬ ‫بسببها‬ ‫وعؤلبوا‬

‫ذنوب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وجلون‬ ‫الدنيا المباحة ‪ -‬خائفون‬ ‫أمور‬ ‫‪ ،‬أو تزيد من‬ ‫أو السهو‬

‫لا أنها‬ ‫‪،‬‬ ‫طاعتهم‬ ‫كمال‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫ومعاص‬ ‫‪،‬‬ ‫منصبهم‬ ‫علي‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬يخاف‬ ‫يشفق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫شيء؟"‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫ويستغفر‬ ‫" ‪. . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(س!)‬

‫‪" :‬مما"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫أو أتوها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪7 0‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪ ،‬ومنه‬ ‫الدني الزذل(‪)1‬‬ ‫من الشيء‬ ‫مأخوذ‬ ‫؛ فإن الذنب‬ ‫ومعاصيهم‬ ‫غيرهم‬ ‫كذنوب‬

‫أدنى‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فكأن‬ ‫‪ :‬رذالهم(‪)2‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ .‬وأذناب‬ ‫اخره‬ ‫]اي[‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ذنب!‬

‫وعمارة‬ ‫‪،‬‬ ‫وتنزيههم‬ ‫‪،‬‬ ‫لتطهيرهم‬ ‫أحوالهم‬ ‫من‬ ‫ما يجري‬ ‫وأسوأ‬ ‫‪،‬‬ ‫أفعالهم‬

‫الظاهر‬ ‫والذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الطيب‬ ‫والكلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالح‬ ‫بالعمل‬ ‫وظواهرهم‬ ‫بواطنهم‬

‫يتلوث‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫والعلانية‬ ‫السز‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وإعظامه‬ ‫لله تعالى‬ ‫والخشية‬ ‫‪،‬‬ ‫والخفيئ‬

‫(‪ )3‬في‬ ‫الهنات‬ ‫إليه هذه‬ ‫بالإضافة‬ ‫ما تكون‬ ‫‪ ،‬والفواحش‬ ‫‪ ،‬والقبائح‬ ‫الكبائر‬ ‫من‬

‫يرونها‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫المقربين‬ ‫سيئات‬ ‫الأبرار‬ ‫حسنات‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫كالحسنات‬ ‫حقه‬

‫‪.‬‬ ‫كالسيئات‬ ‫أحوالهم‬ ‫بالإضافة إلى علي‬

‫من‬ ‫اللفظة كيفما كانت‬ ‫مقتضى‬ ‫‪ :‬الترك والمخالفة ؛ فعلى‬ ‫العصيان‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫مخالفة وترك‬ ‫أو تأويل فهي‬ ‫سهو‬

‫التي نهى عنها؛‬ ‫الشجرة هي‬ ‫ان تلك‬ ‫أي ‪ :‬جهل‬ ‫وقوله ]تعالى[‪" :‬غوى"‬

‫‪ :‬الجهل‪.‬‬ ‫والغي‬

‫أمنيته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وخابت‬ ‫‪ ،‬إذ اكلها‬ ‫الخلود‬ ‫من‬ ‫ما طلب‬ ‫‪ :‬أخطأ‬ ‫وقيل‬

‫ال!جن‪:‬‬ ‫صاحبي‬ ‫بقوله لاحد‬ ‫السلام ‪ -‬قد أوخذ‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫يوسف‬ ‫وهذا‬

‫السجن بضع‬ ‫ربه‪ -‬فلبث فى‬ ‫فأدنسه آلشتطن ذتحر‬ ‫ربف‬ ‫ت‬ ‫أذ!وق‬ ‫مالو‬

‫‪.[42 :‬‬ ‫سنين ) ]يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫أ)‬ ‫(‪/172‬‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫يوسف‬ ‫انسي‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل(‪)4‬‬

‫الملك‪.‬‬ ‫لسيده‬ ‫أن يذكره‬ ‫صاحبه‬ ‫‪ :‬أنسي‬ ‫وقيل‬

‫في‬ ‫السلام ‪ -‬ما لبث‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫يوسف‬ ‫‪" :‬لولا كلمة‬ ‫مج!حم‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪1644‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ما لبث"(‬ ‫السجن‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫شيء‪/‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو الرديء‬ ‫الخسيس‬ ‫الرذل ‪ :‬الدون‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرديء‬ ‫‪ ،‬المذموم‬ ‫الخسيس‬ ‫الدون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫رذل‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫رذال‬


‫(‪)2‬‬

‫الشز‪.‬‬ ‫خصلة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫هنة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الهنات‬ ‫(‪)3‬‬

‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫"إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن=‬ ‫‪" : 04‬فيه ابراهيم‬ ‫‪/7‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪7 0 4‬‬
‫دوني‬ ‫من‬ ‫‪ :‬اتخذت‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫يوسف‬ ‫دينار‪ :‬لما قال ذلك‬ ‫قال مالك (‪ )1‬بن‬

‫‪.‬‬ ‫البلوى‬ ‫كثرة‬ ‫قلبي‬ ‫! أنسى‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫حبسك‬ ‫! لأطيلن‬ ‫وكيلا؟‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬ويجاوز‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬لمكانتهم‬ ‫الذر‬ ‫بمثاقيل‬ ‫الانبياء‬ ‫‪ :‬يؤاخذ‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫الأدب‬ ‫ما أتوا به من سوء‬ ‫لقلة مبالاته بهم في أضعاف‬ ‫سائر الخلق‬

‫الانبياء‬ ‫إذا كان‬ ‫ما قلناه ‪:‬‬ ‫سياق‬ ‫على‬ ‫الاولى‬ ‫للفرقة‬ ‫المحتج‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫وما ذكرته‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسيان‬ ‫السهو‬ ‫من‬ ‫به غيرهم‬ ‫لا يؤاخذ‬ ‫بهذا مما‬ ‫يؤاخذون‬

‫إذا في هذا أسوأ حالا من غيرهم‪.‬‬ ‫أرفع فحالهم‬ ‫وحالهم‬

‫مؤاخذة‬ ‫حد‬ ‫هذا على‬ ‫في‬ ‫المؤاخذة‬ ‫لك‬ ‫‪ -‬أنا لا نثبت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬اكرمك‬ ‫فاعلم‬

‫زيادة في‬ ‫ذلك‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ليكون‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫يؤاخذون‬ ‫نقول ‪ :‬انهم‬ ‫؛ بل‬ ‫غيرهم‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫رتبهم‬ ‫لمنماة‬ ‫له سببا‬ ‫استشعارهم‬ ‫ليكون‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫ويبتلون‬ ‫؛‬ ‫درجاتهم‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫طه‬ ‫]‬ ‫)‬ ‫وهدى‬ ‫عئه‬ ‫رئي قاب‬ ‫ل ‪ ( :‬ثم آخئه‬ ‫قا‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2 5 :‬‬ ‫]ص‬ ‫ماب)‬ ‫وإن لإ عندنا لزلفئ وح!ن‬ ‫فغفرنا له ذلك‬ ‫لدا ود ‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫‪! :‬و إت آضطفيتك‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43 :‬‬ ‫]الاعراف‬ ‫‪! :‬و تبت إلتث)‬ ‫موسى‬ ‫قول‬ ‫بعد‬ ‫وقال‬

‫وإنابته ‪! :‬و فسخرنا‬ ‫فتنة سليمان‬ ‫ذكر‬ ‫بعد‬ ‫وقال‬ ‫[‬ ‫‪1 4 4 :‬‬ ‫الاية ]الاعراف‬ ‫)‬ ‫على الاس‬

‫فى‬ ‫وءاخرين مقرنين‬ ‫وغواص !‬ ‫بتلى‬ ‫ص‬ ‫والثمنطين‬ ‫أصاب !حم‬ ‫جتث‬ ‫وضا‬ ‫ء‬ ‫بأمره‬ ‫تخرى‬ ‫له الريج‬

‫وح!ن حاب)‬ ‫وإن لم عندنا فثفت‬ ‫حساب !‬ ‫بغير‬ ‫فافن أؤ أقسذ‬ ‫عطاؤنا‬ ‫هذا‬ ‫!‬ ‫آ‪،‬ضحفاد‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪4 0 -‬‬ ‫‪36 :‬‬ ‫]ص‬

‫الحقيقة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الظاهر زلات‬ ‫في‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ :‬زلات‬ ‫المتكلمين‬ ‫]و[ قال بعض‬

‫ما قدمناه ‪.‬‬ ‫نحو‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬وأشار‬ ‫وكرامات‬ ‫زلف!‬

‫بمؤاخذتهم‬ ‫في درجتهم‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬أو ممن‬ ‫البشر منهم‬ ‫من‬ ‫فلينبه غيرهم‬ ‫وأيضا‬

‫النعم‪،‬‬ ‫على‬ ‫ليلتزموا الشكر‬ ‫المحاسبة‬ ‫ويعتقدوا‬ ‫الحذر؛‬ ‫‪ ،‬فيستشعروا‬ ‫بذلك‬

‫ابن مردويه‬ ‫) إلى‬ ‫(‪1247‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ .‬ونسبه‬ ‫"‬ ‫متروك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المكي‬ ‫يزيد القرشي‬

‫وعكرمة‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وأبي الشيخ من مرسل‬ ‫من حديث‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬مالك‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪507‬‬
‫هذا النصاب (‪ )1‬الرفيع‬ ‫بأهل‬ ‫ما وقع‬ ‫بملاحظة‬ ‫المحن‬ ‫الضبر على‬ ‫ويعدوا‬

‫داود بسطة‬ ‫المري (‪ :)2‬ذكر‬ ‫؟! ولهذا قال صالح‬ ‫سواهم‬ ‫بمن‬ ‫؛ فكيف‬ ‫المعصوم‬

‫‪.‬‬ ‫للتؤابين(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫الحوت‬ ‫صاحب‬ ‫قصة‬ ‫اتعالى[ عليه من‬ ‫الله‬ ‫ما نصن‬ ‫قال ابن عطاء ‪ :‬لم يكن‬

‫‪.‬‬ ‫نبينا عليه السلام‬ ‫من‬ ‫استزادة‬ ‫له ‪ ،‬ولكن‬ ‫نقصا‬

‫بغفران‬ ‫تقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫وافقكم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫فإنكم‬ ‫(‪/172‬ب)‪:‬‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫فيقال‬ ‫وأيضا‬

‫الكبائر‪.‬‬ ‫باجتناب‬ ‫الصغائر‬

‫الصغائر‬ ‫وقوع‬ ‫من‬ ‫الكبائر ‪ ،‬فما جوزتم‬ ‫الانبياء من‬ ‫عصمة‬ ‫في‬ ‫ولا خلاف‬

‫الأنبياء‬ ‫وخوف‬ ‫بها إذا عندكم‬ ‫المؤاخذة‬ ‫‪ ،‬فما معنى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫مغفورة‬ ‫هي‬ ‫عليهم‬

‫؟ !‬ ‫مغفوري! لهم لو كانت‬ ‫وتوبحهم منها ‪ ،‬وهي‬

‫بأفعال الشهو والتأويل‪.‬‬ ‫المؤاخذة‬ ‫فما أجابوا به فهو جوابنا عن‬

‫وجه‬ ‫على‬ ‫الانبياء‬ ‫من‬ ‫النبي ع!ي! وتوبته وغيره‬ ‫قيل ‪ :‬ان كثرة استغفار‬ ‫وقد‬

‫نعمه‪.‬‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬شكرا‬ ‫بالتقصير‬ ‫‪ ،‬والاعتراف‬ ‫والعبودية‬ ‫الخضوع‬ ‫ملازمة‬

‫مما تقدم وتأخر‪:‬‬ ‫المؤاخذة‬ ‫قال ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬وقد أمن من‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪1645‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫شكورا؟‬ ‫عبدا‬ ‫أفلا أكون‬ ‫"‬

‫بما أتقي "(‪. )6‬‬ ‫دئه ‪ ،‬وأعلمكم‬ ‫‪" :‬اني أخشاكم‬ ‫‪ - 1 6‬وقال‬ ‫‪46‬‬

‫‪.‬‬ ‫لمقام‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لنصاب‬ ‫ا‬


‫(‪)1‬‬

‫وقيل‬ ‫)هـ‪.‬‬ ‫(‪172‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬توفي‬ ‫زاهدا خاشعا‬ ‫واعظا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫المزي‬ ‫بن بشير‬ ‫أبو بثر ‪ :‬صالح‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪48 -‬‬ ‫النبلاء ‪46 /8‬‬ ‫أعلام‬ ‫في سير‬ ‫‪ .‬انظر ترجمته‬ ‫غير ذلك‬

‫لهم‪.‬‬ ‫سعة‬ ‫للتوابين ‪ :‬أي‬ ‫بسطة‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"قصة‬ ‫" بدل‬ ‫‪( :‬قضية‬ ‫المطبوع‬ ‫عليه السلام ‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬هو يون!‬ ‫الحوت‬ ‫صاحب‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪638 ،‬‬ ‫‪331‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫دثه ‪ ،‬وأتقاكم‬ ‫اخشاكم‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫بلفظ‬ ‫مرفوعا‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪5 0‬‬ ‫(‪63‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪7 0‬‬ ‫‪6‬‬


‫إعظام‬ ‫خوف‬ ‫الملائكة والانبياء‬ ‫بن اسد المحاسبي (‪ .)1‬خوف‬ ‫قال الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫آمنون‬ ‫؛ لأنهم‬ ‫لئه‬ ‫وتعبد‬

‫أممهم‪.‬‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬وتستن‬ ‫بهم‬ ‫ليقتدى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬فعلوا‬ ‫وقيل‬

‫قليلا ولبكيتم‬ ‫ما أعلم لضحكتم‬ ‫‪ -‬كما قال عليه السلام ‪" :‬لو تعلمون‬ ‫‪1647‬‬

‫كثيرا"(‪.)2‬‬

‫العلماء ‪،‬‬ ‫لطيفا أشار اليه بعض‬ ‫معنى آخر‬ ‫التوبة والاستغفار‬ ‫فإن في‬ ‫وايضا‬

‫ويحب‬ ‫ألـؤبين‬ ‫أدئه يحمث‬ ‫إن‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫محبه‬ ‫استدعاء‬ ‫وهو‬

‫]البقرة ‪.[222 :‬‬ ‫المحتطهريرر)‬

‫حين‬ ‫كل‬ ‫والاوبة والتوبة والإنابة في‬ ‫والانبياء الاستغفار‬ ‫الرسل‬ ‫فإحداث‬

‫قال‬ ‫التوبة ‪ ،‬وقد‬ ‫معنى‬ ‫فيه أيضا"‪)3‬‬ ‫‪ .‬والاستغفار‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫لمحبه‬ ‫استدعا!‬

‫عل‬ ‫أدئه‬ ‫‪%‬‬ ‫تا‬ ‫ذنبه وما تأخر ‪( :‬ئقد‬ ‫‪ -‬بعد ان غفر له ما تقدم من‬ ‫لنبيه‬ ‫تعالى‬ ‫]الله[‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لتوبة‬ ‫]‬ ‫ية‬ ‫الا‬ ‫وأ لأضار)‬ ‫النبى وألمحهجريف‬

‫لؤالا)‬ ‫!ان‬ ‫إن!‬ ‫وأشتغفره‬ ‫رفي‬ ‫!قد‬ ‫فسبح‬ ‫!و‬ ‫]تعالى[‪:‬‬ ‫وقال‬

‫]النصر‪.[3 :‬‬

‫فصل‬

‫الأنبياء[(‪)4‬‬ ‫]في فوائد القول بعصمة‬

‫‪ -‬عليه‬ ‫من عصمته‬ ‫‪ ،‬ما هو الحق‬ ‫الناظر! بما قررناه‬ ‫ايها‬ ‫استبان لك‬ ‫قد‬

‫العلم (‪/173‬أ)‬ ‫حالة تنافي‬ ‫‪ ،‬أو كؤبه على‬ ‫‪ ،‬وصفاته‬ ‫بالله‬ ‫الجهل‬ ‫السلام ‪ -‬عن‬

‫" طبعت‬ ‫المسترشدين‬ ‫رسالة‬ ‫"‬ ‫كتبه‬ ‫من‬ ‫(‪)243‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫الصوفية‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫‪ ،‬عارف‬ ‫زاهد‬
‫(‪)1‬‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أبوغدة‬ ‫عبدالفتاح‬ ‫العلامة‬ ‫بتحفيق‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫المحاسبي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وكلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪- 1 1 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)932 ،‬‬ ‫(‪328‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬أيضأ"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪707‬‬
‫ونقلا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقبلها سمعا‬ ‫وإجماعا‬ ‫‪ ،‬بعد النبؤة عقلا‬ ‫كله جملة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بشيء‬

‫عقلا‬ ‫قطعا‬ ‫الوحي‬ ‫ربه من‬ ‫‪ ،‬وأداه عن‬ ‫الشزع‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫قرره‬ ‫مما‬ ‫ولا بشيء‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪ -‬قصدا‬ ‫وأرسله‬ ‫نبأه الله‬ ‫القول ‪ -‬منذ‬ ‫وخلف‬ ‫الكذب‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وعصمته‬ ‫وشرعا‬

‫‪ ،‬ونظرا وبرهانا ‪ ،‬وتنزيهه عنه‬ ‫وإجماعا‬ ‫عليه شزعا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬واستحالة‬ ‫غير قصد‬

‫‪ ،‬وعن‬ ‫تحقيقا‬ ‫الصغائر‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الكبائر إجماعا‬ ‫وتنزيهه عن‬ ‫قبل النبوة قطعا؛‬

‫للأمة‪،‬‬ ‫عليه فيما شرعه‬ ‫والنسيان‬ ‫الغلط‬ ‫والغفلة ‪ ،‬واستمرار‬ ‫الشهو‬ ‫استدامة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عليك‬ ‫ومزحم! ؛ فيجب‬ ‫‪ ،‬وجد‬ ‫وغضب‬ ‫رضا‬ ‫حالاته ؛ من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫وعصمته‬

‫حق‬ ‫الفصول‬ ‫‪ 1‬هذه‬ ‫وتقدر(‬ ‫(‪، )2‬‬ ‫الضنين‬ ‫يد‬ ‫عليه‬ ‫وتشذ‬ ‫‪،‬‬ ‫باليمين (‪)1‬‬ ‫تتلقاه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫للنبي !ا‬ ‫ما يجب‬ ‫يجهل‬ ‫‪ .‬فان من‬ ‫فائدتها وخطرها‬ ‫عظيم‬ ‫‪ ،‬وتعلم‬ ‫قدرها‬

‫في‬ ‫أن يعتقد‬ ‫‪ ،‬لا يأمن‬ ‫أحكامه‬ ‫صور‬ ‫يعرف‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أو يستحيل‬ ‫[‬ ‫]له‬ ‫يجوز‬

‫من‬ ‫إليه ‪ ،‬فيهلك‬ ‫أن يضاف‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا ينرهه عقا لا يجب‬ ‫ما هي‬ ‫خلاف‬ ‫بعضها‬

‫الباطل به؛‬ ‫؛ إذ ظن‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫الأسفل‬ ‫في هؤة(‪ )4‬الذرك‬ ‫‪ ،‬ويسقط‬ ‫لا يدري‬ ‫حيث‬

‫البوار‪.‬‬ ‫دار‬ ‫يحل بصاحبه‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫واعتقاده ما لايجوز عليه ‪-‬‬

‫اللذين رأياه‬ ‫الزجلين‬ ‫النبي ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬على‬ ‫ما احتاط‬ ‫‪ -‬ولهذا‬ ‫‪1648‬‬

‫"انها صفية "‪ .‬ثم قال‬ ‫‪ ،‬فقال لهما‪:‬‬ ‫(ح صفئة‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫معتكف‬ ‫ليلا ‪ ،‬وهو‬

‫في‬ ‫أن تقذف‬ ‫الدم ؛ واني خشيت‬ ‫ابن ادم مجرى‬ ‫من‬ ‫يجري‬ ‫لهما ‪" :‬ان الشيطان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫شيئا فتهلكا"(‬ ‫قلوبكما‬

‫؛ ولعل‬ ‫الفصول‬ ‫فوائد ما تكلمنا عليه من(‪ )6‬هذه‬ ‫‪ -‬إحدى‬ ‫الله‬ ‫هذه ‪ -‬أكرمك‬

‫فضول‬ ‫من‬ ‫أن الكلام فيها جملة‬ ‫شيئا منها يرى‬ ‫إذا سمع‬ ‫لا يعلم بجهله‬ ‫جاهلأ‬

‫بالقبول ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫ومعنى‪.‬‬ ‫‪ ،‬وزنأ‬ ‫‪ :‬البخيل‬ ‫الضنين‬ ‫(‪)2‬‬

‫فلانا ‪ :‬عظمه‪.‬‬ ‫‪ :‬قدر‬ ‫تقدر‬ ‫(‪)3‬‬

‫القعر‪.‬‬ ‫البعيدة‬ ‫‪ :‬الحفرة‬ ‫الهوة‬ ‫(‪)4‬‬

‫أم المؤمنين‪،‬‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫)‬ ‫‪( .‬صفية‬ ‫صفية‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫(‪175‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪350‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬

‫بنت حييئ بن أخطب‪.‬‬

‫‪" :‬في"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪807‬‬
‫للفائدة التي ذكرناها‪.‬‬ ‫أنه متعين‬ ‫لك‬ ‫استبان‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أولى‬ ‫السكوت‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫العلم‬

‫عليها مسائل‬ ‫الفقه ‪ ،‬ويبنى‬ ‫أصول‬ ‫في‬ ‫إليها (‪/173‬ب)‬ ‫وفائدة ثانية يضطز‬

‫منها؛‬ ‫عدة‬ ‫الفقهاء فى‬ ‫مختلفي‬ ‫تشغيب‬ ‫بها من‬ ‫الفقه ‪ ،‬ويتخلص‬ ‫لا تنعد من‬

‫من‬ ‫كبير‬ ‫‪ ،‬وأصل‬ ‫عظيم‬ ‫باب‬ ‫وأفعاله ؛ وهو‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبيئ‬ ‫أقوال‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الحكم‬ ‫وهي‬

‫إخباره وبلاغه ؛ وأط‬ ‫في‬ ‫كل!س!‬ ‫النبي‬ ‫صدق‬ ‫بنائه على‬ ‫الفقه ؛ ولا بد من‬ ‫أصول‬

‫أفعاله عمدا؛‬ ‫في‬ ‫الكبائر(‪ )1‬والمخالفة‬ ‫من‬ ‫فيه ‪ ،‬وعصمته‬ ‫عليه السهو‬ ‫لا يجوز‬

‫في امتثال الفعل ‪ ،‬بسط‬ ‫اختلافهم في وقوع الصغائر ‪ ،‬وقع خلاف‬ ‫أو[ بحسب‬

‫به‪.‬‬ ‫العلم ؛ فلا نطول‬ ‫ذلك‬ ‫في كتب‬ ‫بيانه‬

‫إلى النبي !ي! شيئا‬ ‫أضاف‬ ‫فيمن‬ ‫والمفتي‬ ‫إليها الحاكم‬ ‫‪ :‬يحتاج‬ ‫ثالثة‬ ‫وفائدة‬

‫وما يمتنع‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ما يجوز‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫فمن‬ ‫بها؛‬ ‫ووصفه‬ ‫الأمور ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫اين‬ ‫؛ ومن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الفتيا‬ ‫(‪ )3‬في‬ ‫يصمم‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫فيه والخلاف‬ ‫الإجماع‬ ‫وما وقع‬

‫دم مسلم‬ ‫سفك‬ ‫على‬ ‫فإما أن يجترىء‬ ‫أو مدح؟‬ ‫ما قاله فيه نقص‬ ‫يدري ؟ هل‬

‫للنبي عليه السلام ‪.‬‬ ‫حرمة‬ ‫‪ ،‬أو يضيع‬ ‫حقا‬ ‫‪ ،‬أو يسقط‬ ‫حراأ‬

‫العلماء‪،‬‬ ‫وأئمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫فيه(‪ )3‬أرباب‬ ‫اختلف‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫هذا‬ ‫ولسبيل‬

‫الملائكة‪.‬‬ ‫والمحققين في عصمة‬

‫فصل‬

‫الملائكة عليهم السلام‬ ‫في القول في عصمة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫؛ واتفق أئمة المسلمين‬ ‫فضلاء‬ ‫أن الملائكة مؤمنون‬ ‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫أجمع‬

‫كما(‪ )4‬ذكرنا عصمتهم‬ ‫سواء في العصمة‬ ‫النبيين‬ ‫المرسلين منهم حكم‬ ‫حكم‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫و"‬ ‫الكبائر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ويجزم‬ ‫‪،‬‬ ‫يعزم‬ ‫‪:‬‬ ‫يصفم‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬
‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬مفا"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪907‬‬
‫للأنبياء‬ ‫إليهم‬ ‫والتبليغ‬ ‫‪،‬‬ ‫وحقوقهم‬ ‫الانبياء ‪،‬‬ ‫درجات‬ ‫في‬ ‫وأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫]منه[‬

‫الامم‪.‬‬ ‫كالأنبياء(‪ )1‬مع‬

‫عن‬ ‫جميعهم‬ ‫طائفة إلى عصمة‬ ‫واختلفوا في غير المرسلين منهم ؛ فذهبت‬

‫يؤصودت)‬ ‫ما‬ ‫ويفعلودت‬ ‫أدله مآ أمرهم‬ ‫لا يغصون‬ ‫!الو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫؛ واحتجوا‬ ‫المعاصي‬

‫‪. [ 6 :‬‬ ‫التحريم‬ ‫أ‬

‫)‬ ‫أتمسثون‬ ‫لخن‬ ‫و(ئا‬ ‫وإنا لنخن الضادؤن ئئ)‬ ‫ر!بر!ا‬ ‫له مقام تعلو‬ ‫وما مئآ إ‪،‬‬ ‫‪( :‬‬ ‫وبقوله‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪66 - 1 6 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصافات‬ ‫أ‬

‫أفل‬ ‫يسبحون‬ ‫!ط‬ ‫ء ولا يمتتخصرون‬ ‫عبادته‬ ‫لا !مثتكرون عن‬ ‫وبقوله ‪ ( :‬ومن عد‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأنبياء‬ ‫]ا‬ ‫)‬ ‫لا يفترون‬ ‫وال!نهار‬

‫ء ويسئحونهر وله‬ ‫عبادته‬ ‫لا يمممتكبردن عن‬ ‫رئث‬ ‫‪ ( :‬إن ائذين عد‬ ‫]وبقوله‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأعراف‬ ‫]ا‬ ‫[)‬ ‫ه‬ ‫يشدوت‬

‫)‬ ‫المحطفرون‬ ‫إ‪،‬‬ ‫لا يم!سهر‬ ‫و(‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫ة ‪6‬‬ ‫]عبس‬ ‫)‬ ‫كرام برره‬ ‫‪( :‬‬ ‫وبقوله‬

‫‪.‬‬ ‫الايات(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫ونحوه‬ ‫الواقعة ‪[97 :‬‬ ‫أ‬

‫والمقربين‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫للمرسلين‬ ‫طائفة إلى ان هذا خصوص!‬ ‫(‪/175‬أ)‬ ‫وذهبت‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪ -‬إن شاء‬ ‫نذكرها‬ ‫الأخبار والتفاسير ‪ ،‬نحن‬ ‫اهل‬ ‫بأشياء ذكرها‬ ‫واحتجوا‬

‫وتنزيه‬ ‫‪،‬‬ ‫جميعهم‬ ‫عصمة‬ ‫‪:‬‬ ‫والصواب‬ ‫[‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫]إن‬ ‫فيها‬ ‫الوجه‬ ‫ونبين‬ ‫بعد؛‬

‫مقدارهم‪.‬‬ ‫جليل‬ ‫من رتبتهم ومنزلتهم عن‬ ‫ما يحط‬ ‫جميع‬ ‫الرفيع عن‬ ‫بهم ‪3‬‬ ‫‪0 0‬‬

‫(‪ )4‬في‬ ‫بالكلام‬ ‫للفقيه‬ ‫لاحاجة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫شيوخنا‬ ‫بعض‬ ‫ورأيت‬

‫الانبياء من‬ ‫عصمة‬ ‫في‬ ‫ما للكلام‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وانا أقول ‪ :‬إن للكلام في‬ ‫عصمتهم‬

‫‪. . .‬‬ ‫كالأنبياء‬ ‫اليهم‬ ‫الأنبياء والتجليغ‬ ‫حقوق‬ ‫في‬ ‫‪" :‬وأنهم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"السمعيات‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"نصابهم‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫الى‬ ‫بالفقيه‬ ‫حاجة‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫" ‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)4‬‬

‫‪7 1‬‬ ‫‪0‬‬


‫ساقطة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الاقوال والأفعال‬ ‫فائدة الكلام في‬ ‫‪ ،‬سوى‬ ‫الفوائد التي ذكرناها‬

‫ها هنا‪.‬‬

‫هاروت‬ ‫قصة‬ ‫جميعهم‬ ‫عصمة‬ ‫لم يوجب‬ ‫به من‬ ‫‪ -‬فمما احتج‬ ‫‪9164‬‬

‫علي‬ ‫عن‬ ‫؛ وما روي‬ ‫الاخبار ونقلة المفسرين‬ ‫فيها أهل‬ ‫‪ ،‬وما ذكر‬ ‫ا‬ ‫وماروت‬

‫في خبرهما وابتلائهما‪.‬‬ ‫وابن عباس‬

‫ولا صحيح‬ ‫لا سقيم‬ ‫الأخبار لم يزو منها شيء‬ ‫‪ -‬أن هذه‬ ‫الله‬ ‫فاعلم ‪ -‬وفقك‬

‫‪.‬‬ ‫بقياس‬ ‫يؤخذ‬ ‫هو في شيء(‪)2‬‬ ‫!ي! ‪ ،‬وليس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬

‫قول‬ ‫بعضهم‬ ‫معناه ؛ وأنكر‬ ‫في‬ ‫المفسرون‬ ‫القرآن اختلف‬ ‫منه في‬ ‫والذي‬
‫ء‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫سنذكره‬ ‫كما‬ ‫السلف‬ ‫فيه كثير من‬ ‫ما قال بعضهم‬ ‫ايضا"‪)4‬‬ ‫‪ ،‬وانكر‬ ‫بعص‬

‫‪ -‬تعالى ‪ -‬أول الآيات من‬ ‫الله‬ ‫اليهود وافترائهم ‪ ،‬كما نضه‬ ‫الأخبار من كتب‬ ‫وهذه‬

‫‪.‬‬ ‫إياه‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬وتكفيرهم‬ ‫سليمان‬ ‫على‬ ‫افترائهم بذلك‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫نحتر(‪)6‬‬ ‫نحن‬ ‫وها‬ ‫‪.‬‬ ‫) عظيمة‬ ‫شنع(‬ ‫على‬ ‫القصة‬ ‫انطوت‬ ‫وقد‬

‫عن غطاء هذه الإشكالات إن شاء الله‪.‬‬ ‫ما يكشف‬

‫هما‬ ‫هما ملكان أو إنسيان؟ وهل‬ ‫؛ هل‬ ‫وماروت‬ ‫أولا في هاروت‬ ‫فاختلف‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بفتح اللام ‪ ،‬أو بكسرها‬ ‫أو ملكين‬ ‫القراءة ملكين‬ ‫المراد بالملكين أم لا؟ وهل‬

‫(‪:)247‬‬ ‫‪ .‬قال الشيخ الحوت في أسنى المطالب ص‬ ‫الزهرة‬ ‫وماروت وقصتهما مع‬ ‫هاروت‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪،‬‬ ‫‪134‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫احمد‬ ‫الإمام‬ ‫‪ ،‬فرواها‬ ‫تفيد العلم بصحتها‬ ‫‪ :‬إن لها طرقأ‬ ‫ابن حجر‬ ‫قال الشهاب‬ ‫"‬

‫‪،‬‬ ‫الرازي‬ ‫كالفخر‬ ‫المفسرون‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫باسانيد صحيحة‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫) موارد‬ ‫(‪1717‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫نقل‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫تعويل‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫معتبر‬ ‫بنقل‬ ‫تثبت‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬انها‬ ‫والخازن‬ ‫‪،‬‬ ‫السعود‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيضاوي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬والله أعلم‬ ‫‪ ،‬والنقل‬ ‫العقل‬ ‫لادلة‬ ‫المخالفة‬ ‫ما فيه من‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫اليهود‬ ‫رواية‬ ‫مداره‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‬

‫دار الثقافة العربية‪.‬‬ ‫) طبعة‬ ‫(‪1717‬‬ ‫الظمان‬ ‫) ‪ ،‬وموارد‬ ‫(‪1274‬‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬ ‫وانظر‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫شيئا"‬ ‫‪" :‬هو‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫" ‪ ،‬لم يرد في‬ ‫بعض‬ ‫قول‬ ‫بعضهم‬ ‫قوله ‪" :‬وأنكر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫لم ترد‬ ‫‪" :‬أيضأ"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫قبائح‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شنع‬

‫حسنأ‪.‬‬ ‫تحريرا‬ ‫‪ :‬نحزر‬ ‫نحبر‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬نخبر‪،‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪7 1 1‬‬
‫]البقرة‪:‬‬ ‫)‬ ‫وما اثزل على الطين‬ ‫مي‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(ما)‬ ‫؟ وهل‬ ‫بهما جميعا!‪)1‬‬

‫!‬ ‫؟‬ ‫موجبة‬ ‫أو‬ ‫نافية‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫] البقرة‬ ‫أصد)‬ ‫من‬ ‫‪ . [ 1 0 2‬مي وما يعلعان‬

‫السحر‬ ‫لتعليم‬ ‫بالملكين‬ ‫الناس‬ ‫امتحن‬ ‫]تعالى[‬ ‫الله‬ ‫قالوا ‪ :‬إن‬ ‫المف!رين‬ ‫فأكثر‬

‫تركه آمن ؛ قال الله‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫تعلمه كفر‬ ‫فمن‬ ‫(‪/175‬ب)‬ ‫كفر‬ ‫عمله‬ ‫وتبيينه ‪ ،‬وأن‬

‫‪ .‬وتعليمهما‬ ‫[‬ ‫]البقرة ‪1 0 2 :‬‬ ‫)‬ ‫فلاتكعز‬ ‫فتنة‬ ‫‪ :‬مي إنما غق‬ ‫عنهما(‪)2‬‬ ‫حكاية‬ ‫تعالى‬

‫له‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫‪ :‬لا تفعلوا‬ ‫تعلمه‬ ‫يطلب‬ ‫جاء‬ ‫لمن‬ ‫يقولان‬ ‫انذار ؛ أي‬ ‫تعليم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا تكفروا‬ ‫بكذا ؛ فانه لسحو‬ ‫؛ ولا تتحيلوا(‪)4‬‬ ‫وزوجه‬ ‫بين المرء‬ ‫فإنه يفرق‬

‫بمعصية؛‬ ‫فيما أمرا به ليس‬ ‫‪ ،‬وتصزفهما‬ ‫طاعة‬ ‫الملكين‬ ‫فعل‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫فعلى‬

‫لغيرهما فتنة‪.‬‬ ‫وهي‬

‫هاروت‬ ‫عنده‬ ‫عمران ( ) ‪ -‬انه ذكر‬ ‫أبى‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن وهب‬ ‫وروى‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ننزههما‬ ‫‪ :‬نحن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫السحر‬ ‫يعلمان‬ ‫‪ ،‬وانهما‬ ‫وماروت‬

‫هـص‬ ‫‪.‬و‬ ‫‪ ".‬ء(‪)6‬‬


‫خالد‪:‬‬ ‫‪ . [ 1 0 2‬فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫]البقرة‬ ‫)‬ ‫المل!ص‬ ‫أنزل على‬ ‫!ه وما‬ ‫‪:‬‬ ‫بعصهم‬ ‫لمحمرا‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫لم ينزل‬

‫تعليم السحر الذي قد ذكر‬ ‫جلالته وعلمه ‪ -‬نرههما عن‬ ‫فهذا خالا ‪-‬على‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأنه امتحان‬ ‫كفر‬ ‫يبينا أنه‬ ‫أن‬ ‫لهما في تعليمه بشريطة‬ ‫غيره أنهما مأذون‬

‫والكفر المذكورة في تلك‬ ‫لا ننرههما عن كبائر المعاصي‬ ‫تعالى وابتلا!؛ فكيف‬

‫الأخبار(‪)7‬؟‬

‫اللام‬ ‫بكسر‬ ‫‪ .‬والقراءة‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫جميعأ"‬ ‫بهما‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بكسرها‬ ‫اللام ‪ ،‬أو‬ ‫‪" :‬بفتح‬ ‫قوله‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫شاذة‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫‪" :‬قالوا"‬ ‫قوله‬


‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫العقد ونحوه‬ ‫في‬ ‫والنفث‬ ‫التمويه‬ ‫من‬ ‫ال!حرة‬ ‫لا تباشروا حيل‬ ‫لا تتحيلوا ‪ :‬اي‬ ‫(‪)4‬‬

‫سنة‬ ‫ربانيا ‪ .‬توفي‬ ‫لبتا صالحأ‬ ‫ثقة‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الئجيبي‬ ‫عمر‬ ‫أبو‬ ‫إفريقية‬ ‫قاضي‬ ‫‪،‬‬ ‫القدوة‬ ‫الإمام‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)378 /5‬‬ ‫النبلاء‬ ‫(‪) 127‬هـ‪ .‬انظر ترجمته في سير أعلام‬ ‫(‪) 125‬هـوقيل‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬لقراءة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫الزهرة ‪.‬‬ ‫كما في حديث‬ ‫والزنا‬ ‫الخمر‬ ‫كشرب‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪7 1 2‬‬
‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫نافية ؛‬ ‫"ما"‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬يريد‬ ‫ينزل‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫خالد‬ ‫وقول‬

‫بالسحر‬ ‫يريد‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫]البقرة ‪:‬‬ ‫)‬ ‫سليمن‬ ‫وما !فر‬ ‫‪( :‬‬ ‫الكلام‬ ‫‪ :‬وتقدير‬ ‫مكيئ‬

‫اليهود ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واتبعتهم‬ ‫افتعلته عليه (‪ )1‬الشياطين‬ ‫اتذي‬

‫جبريل‬ ‫‪ :‬هما‬ ‫مكي‬ ‫قال‬ ‫]البقرة ‪[201 :‬‬ ‫)‬ ‫!يووما اثزل على المل!تن‬

‫‪ ،‬فأكذبهم‬ ‫سليمان‬ ‫على‬ ‫ادعوا‬ ‫به ‪ ،‬كما‬ ‫المجيء‬ ‫اليهود عليهما‬ ‫‪ :‬ادعى‬ ‫وميكائيل‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫بقوله (‪ )2‬في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫ببابل‬ ‫الطين‬ ‫ألسخرومما أنزل على‬ ‫كفروأيعلمون ألناس‬ ‫( ولبهن اجلشيطب‬

‫‪.‬‬ ‫تعلماه‬ ‫رجلان‬ ‫قيل ‪ :‬هما‬ ‫‪[ 1‬‬ ‫]البقرة ‪0 2 :‬‬ ‫)‬ ‫ومروت‬ ‫هروت‬

‫أنزل‬ ‫بابل " وقرأ ‪! :‬ووما‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫علجان(‪)3‬‬ ‫وماروت‬ ‫‪ :‬هاروت‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬

‫هذا ‪.‬‬ ‫"ما" إيجابا على‬ ‫اللام ‪ ،‬وتكون‬ ‫الملكين ) ‪ -‬بكسر‬ ‫على‬

‫قال ‪ :‬الملكان‬ ‫اللام ‪ .‬ولكنه‬ ‫‪ :‬بكسر‬ ‫أبزى‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫قراءة‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫ما تقدم‬ ‫"ما" نفيا على‬ ‫أ) وتكون‬ ‫(‪/174‬‬ ‫وسليمان‬ ‫هنا ‪ :‬داود‬

‫‪.‬‬ ‫السمرقندي‬ ‫الله ‪ ،‬حكاه‬ ‫‪ ،‬فمسخهما‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كانا ملكين‬ ‫وقيل‬

‫‪ :‬مكي‪-‬‬ ‫تقدير أبي محمد‬ ‫(‪-)4‬على‬ ‫الاية‬ ‫فمحمل‬ ‫اللام شاذ!؛‬ ‫والقراءة بكسر‬

‫‪.‬‬ ‫تطهيرا‬ ‫‪ ،‬ويطهرهم‬ ‫عنهم‬ ‫الرجس‬ ‫‪ ،‬ويذهب‬ ‫‪ ،‬ينزه الملائكة‬ ‫حسن‬

‫ما أمرهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولا يعصون‬ ‫بررة‬ ‫‪ ،‬وكرام‬ ‫بأنهم مطهرون‬ ‫الله‬ ‫وصفهم‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫فيهم‬ ‫الملائكة ورئيسا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأنه كان‬ ‫ابليس‬ ‫قصة‬ ‫يذكرونه‬ ‫ومما‬

‫فسجدوآ‬ ‫بقوله ‪( :‬‬ ‫الملائكة‬ ‫‪ ،‬وأنه استثناه من‬ ‫ما حكوه‬ ‫الجنة ‪ . . .‬إلى اخر‬ ‫خزان‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ؛ بل الأكثر ينفون‬ ‫لم يتفق‬ ‫أيضا‬ ‫وهذا‬ ‫]البقرة ‪[34 :‬‬ ‫الا إتليس)‬

‫زيد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وقتادة‬ ‫الحسن‬ ‫قول‬ ‫؛ وهو‬ ‫أن ادم أبو الإنس‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أبو الجن‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" لم ترد‬ ‫‪" :‬عليه‬ ‫افترته ‪ .‬وكلمة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫عليه‬ ‫افتعلته‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫" ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫كفار العجم‪.‬‬ ‫من‬ ‫الغليظ الثديد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬تثنية علج‬ ‫علجان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الآية‬ ‫‪" :‬حمل‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫تفسيرها‬ ‫الاية ‪ :‬أي‬ ‫فمحمل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪713‬‬
‫الملائكة في الأرض‬ ‫‪ :‬كان من الجن الذين طردتهم‬ ‫بن حوشب‬ ‫وقال شهر‬

‫(‪ )1‬وقد‬ ‫؛‬ ‫سائغ‬ ‫‪ ،‬في كلام العرب‬ ‫شائع‬ ‫أفسدوا ؛ والاستثناء من غير الجنس‬ ‫حين‬

‫‪. [ 1‬‬ ‫‪57 :‬‬ ‫]النساء‬ ‫إلأ انئاع ألظن)‬ ‫ما الم بهء من عل!‬ ‫‪( :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وأمروا‬ ‫فحرقوا‬ ‫الله‬ ‫عصوا‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫أن خلقا‬ ‫الأخبار‬ ‫‪2‬‬ ‫!ي‬ ‫رووه‬ ‫ومفا‬

‫ذكره الله‬ ‫له من‬ ‫سجد‬ ‫؛ حتى‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬ثم اخرون‬ ‫لادم فأبوا فحزقوا‬ ‫أن يسجدوا‬

‫‪ ،‬فلا يشتغل‬ ‫الأخبار‬ ‫صحاح‬ ‫لها ‪ ،‬تردها‬ ‫‪ ،‬لا أصل‬ ‫أخبار‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫إلا إبليس‬ ‫تعالى‬

‫[ ‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫]والله‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬

‫‪ 6‬كلإ‪-‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ :‬جا ئز‪.‬‬ ‫سائغ‬

‫(‪)2‬‬
‫‪" :‬من"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪714‬‬
‫التللدم الثالث‬ ‫الباب الثانل! مل‬

‫في الأمور الدنيوية ويطرأ عليهم من‬ ‫فيما يخصهم‬

‫العوارفر البشرية‬

‫وأن‬ ‫البشر ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأنبياء والرسل‬ ‫وسائر‬ ‫السلام ‪-‬‬ ‫أنه ‪-‬عليه‬ ‫قذمنا‬ ‫قد‬

‫‪ ،‬والآلام‬ ‫والتغيرات‬ ‫الآفات‬ ‫عليه من‬ ‫‪ ،‬يجوز‬ ‫للبشر‬ ‫خالص!‬ ‫‪ ،‬وظاهره‬ ‫جسمه‬

‫بنقيصة‬ ‫البشر ؛ وهذا كله ليس‬ ‫على‬ ‫الحمام (‪ )1‬ما يجوز‬ ‫كأس‬ ‫والأسقايم ‪ ،‬وتجزع‬

‫نوعه؛‬ ‫من‬ ‫ناقصا بالإضافة إلى ما هو أتم منه وأكمل‬ ‫إنما يسقى‬ ‫؛ لأن الشيء‬ ‫فيه‬

‫تموتون‬ ‫تحئؤن وفيها‬ ‫!و فيها‬ ‫الدار(‪:)2‬‬ ‫هذه‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫[‬ ‫الله أتعالى‬ ‫كتب‬ ‫وقد‬

‫البشر بمدرجة(‪)3‬‬ ‫جميع‬ ‫‪ ،‬وخلق‬ ‫‪[25 :‬‬ ‫الأعراف‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫تخرجون‬ ‫(‪/174‬ب)ومتها‬

‫والقز(‪، )6‬‬ ‫الحز‬ ‫وأصابه‬ ‫( )‪،‬‬ ‫‪ ،‬واشتكى‬ ‫عليه السلام‬ ‫مرض‬ ‫فقد‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫الغيرة‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫وقدره ‪ /‬المعجم‬ ‫الموت‬ ‫‪ :‬قضاء‬ ‫الحمام‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫قال عز وجل"‬ ‫زيادة ‪" :‬كما‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫والمسلك‪.‬‬ ‫‪ :‬المذهب‬ ‫المدرجة‬ ‫(ط!)‬

‫‪.‬‬ ‫المتغيرة‬ ‫وأحداثه‬ ‫أحواله‬ ‫‪:‬‬ ‫الدهر‬ ‫وغير‬ ‫‪.‬‬ ‫"الغير"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫وفي‬ ‫المتعسر‪،‬‬ ‫الامر‬ ‫‪:‬‬ ‫الغيرة‬ ‫(‪)4‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫المعجم‬ ‫اغيار‪/‬‬ ‫‪ .‬جمع‬ ‫مفرد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ :‬غيرة‬ ‫‪ :‬مفرده‬ ‫قيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬مرض‬ ‫اشتكى‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫البرد‬ ‫‪:‬‬ ‫القز‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪715‬‬
‫الإعياء(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وناله‬ ‫والضجر‬ ‫الغضب‬ ‫‪ ،‬ولحقه‬ ‫والعطش‬ ‫الجوع‬ ‫وأدركه‬

‫الكقار ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشخه‬ ‫شقه‬ ‫فجحش(‪)2‬‬ ‫والكبر ‪ ،‬وسقط‬ ‫الضعف‬ ‫‪ ،‬ومسه‬ ‫والتعب‬

‫‪ -‬واحتجم‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫‪ ،‬وتداوى‬ ‫‪ ،‬وسحر‬ ‫السم‬ ‫‪ ،‬وسقي‬ ‫رباعيتهلأ ‪)3‬‬ ‫وكسروا‬

‫?‪05‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫ء‪.‬ص س ‪0‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ص" ص ‪:‬‬


‫(‪،)6‬‬ ‫بالرفيق الأعلى‬ ‫نحبه فتوفي !جمص ‪ ،‬ولحق‬ ‫‪ ،‬لم دضى‬ ‫‪ ،‬ولعود‬ ‫ولنشر‬

‫البشر التي‬ ‫كلها(‪ )7‬سمات‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫دار الامتحان والبلوى‬ ‫من‬ ‫وتخقص‬

‫؛ فقتلوا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ما هو أعظم‬ ‫الأنبياء‬ ‫غيره من‬ ‫لهم(‪ )8‬عنها ؛ وأصاب‬ ‫لا محيص‬

‫قتلا‪.‬‬

‫بعض‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫الله‬ ‫وقاه‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫بالمناشير(‪.)9‬‬ ‫النار ‪ ،‬ونشروا‬ ‫في‬ ‫ورموا‬

‫‪-‬كل!س!‪ -‬من‬ ‫نبينا‬ ‫بعد‬ ‫‪ -‬كما عصم‬ ‫وجل‬ ‫‪-‬عز‬ ‫الله‬ ‫الاوقات ‪ .‬ومنهم من عصمه‬

‫عيون‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولا حجبه‬ ‫يوم احد‬ ‫ربه يد ابن قمئة(‪)01‬‬ ‫نبينا‬ ‫الناس ؛ فلئن لم يكف‬

‫إلى‬ ‫عند خروجه‬ ‫قريش‬ ‫عيون‬ ‫الطائف ؛ فلقد اخذ على‬ ‫عداه عند دعؤبه أهل‬

‫الثديد‪.‬‬ ‫‪ :‬التعب‬ ‫الإعياء‬ ‫(‪)1‬‬

‫(جامع‬ ‫منه جلده‬ ‫فينسلخ‬ ‫‪،‬‬ ‫كالخدس‬ ‫شيء‬ ‫يصيبه‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والجحش‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬خدش‬ ‫جحش‬
‫(‪)2‬‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫أن!‬ ‫) عن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)08 5‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫‪)622 /5‬‬ ‫الأصول‬

‫في‬ ‫ورباعيتان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعلى‬ ‫الفك‬ ‫في‬ ‫‪ :‬رباعيتان‬ ‫أربع‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثنية والناب‬ ‫بين‬ ‫ال!ن‬ ‫‪:‬‬ ‫الزباعية‬
‫(‪)3‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫‪ /‬المعجم‬ ‫الأسفل‬ ‫الفكل‬

‫له‬ ‫أنها قالت‬ ‫عائسة‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬بل في‬ ‫عليه‬ ‫‪" :‬لم أقف‬ ‫)‬ ‫(‪1256‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫قال السيوطي‬
‫(‪)4‬‬

‫من‬ ‫ضرب‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫الئشرة‬ ‫من‬ ‫‪( .‬تنشر)‪:‬‬ ‫شفاني‬ ‫قد‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬أما‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬أفلا تشرب‬ ‫لما سحر‬

‫‪.‬‬ ‫‪)233 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(الفتح‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫أو مشا‬ ‫أن به سحرا‬ ‫يظن‬ ‫به من‬ ‫‪ ،‬يعالج‬ ‫العلاج‬

‫الزقية‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫العوذة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫تعؤذ‬


‫(‪)5‬‬

‫(النهاية ) ‪.‬‬ ‫عليين‬ ‫أعلى‬ ‫يسكنون‬ ‫الأنبياء الذين‬ ‫‪ :‬جماعة‬ ‫الأعلى‬ ‫الرفيق‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬كلها"‬ ‫كلمة‬


‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫"‬ ‫‪" :‬لهم‬ ‫كلمة‬


‫(‪)8‬‬

‫واحد‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمعنى‬ ‫بالمياشير"‬ ‫‪" :‬ووشروا‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)9‬‬

‫النبي !يخم يوم‬ ‫وجه‬ ‫جرح‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سفينة‬ ‫وزن‬ ‫قميئة " على‬ ‫‪" :‬ابن‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)01‬‬
‫أحد‪.‬‬

‫‪716‬‬
‫‪ ،‬وفرس‬ ‫حهل(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫ألى‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وححر‬
‫‪0‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫غورث‬
‫ه‬ ‫عنه سيف‬ ‫"مسك‬ ‫(‪، )1‬‬ ‫"‬
‫و ا‬ ‫لور‬

‫‪)4("-‬‬
‫منه (‪،)6‬‬ ‫أعظم‬ ‫وقاه ما هو‬ ‫) فلقد‬ ‫ابن الاعصم(‬ ‫سحر‬ ‫لم يقه من‬ ‫؛ ولئن‬ ‫سرالمحه‬

‫من سم اليهودية‪.‬‬

‫ليظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمته‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫؛‬ ‫ومعافى‬ ‫‪،‬‬ ‫مبتلى‬ ‫أنبيائه ‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫وهكذا‬

‫وليحقق‬ ‫‪،‬‬ ‫فيهم‬ ‫كلمته‬ ‫ويتم‬ ‫‪،‬‬ ‫أمرهم‬ ‫ويبين‬ ‫‪،‬‬ ‫المقامات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫شرفهم‬

‫بما‬ ‫فيهم ‪ ،‬لئلا يضلوا‬ ‫الضعف‬ ‫أهل‬ ‫الالتباس عن‬ ‫‪ ،‬ويرتفع‬ ‫بشريتهم‬ ‫بامتحانهم‬

‫عليه‬ ‫[‬ ‫مريم‬ ‫]بن‬ ‫بعيسى‬ ‫النصارى‬ ‫‪ ،‬ضلال‬ ‫أيديهم‬ ‫على‬ ‫العجائب‬ ‫من‬ ‫يظهر‬

‫ربهم‪،‬‬ ‫عند‬ ‫لاجورهم‬ ‫‪ ،‬ووفور‬ ‫لاممهم‬ ‫تسلية‬ ‫محنهم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وليكون‬ ‫السلام‬

‫إليهم‪.‬‬ ‫تماما على الذي أحسن‬

‫إنما تخت!ر‬ ‫المذكورة‬ ‫والتغيرات‬ ‫الطوارىء‬ ‫‪ :‬وهذه‬ ‫المحققين‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫لمشاكلة‬ ‫آدم‬ ‫بني‬ ‫ومعاناة‬ ‫‪،‬‬ ‫البشر‬ ‫بها مقاومة‬ ‫المقصود‬ ‫البشرية (‪)7‬‬ ‫باجسامهم‬

‫الجنس‪.‬‬

‫بالملأ الأعلى‬ ‫‪ ،‬متعلقة‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬معصومة‬ ‫ذلك‬ ‫غالبا عن‬ ‫‪ :‬فمنزهة‬ ‫واما بواطنهم‬

‫ا) منهم‪.‬‬ ‫(‪/176‬‬ ‫الوحي‬ ‫‪ ،‬وتلقيها‬ ‫عنهم‬ ‫لأخذها‬ ‫والملائكة‬

‫تنامان ولا ينام قلبي "(‪. )8‬‬ ‫‪" :‬ان عيني‬ ‫قال عليه السلام‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫‪] -‬قال[‬ ‫‪165 0‬‬

‫صخرة‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫شبرا‬ ‫الغار (‪)18‬‬ ‫‪ .‬طول‬ ‫مكة‬ ‫جنوب‬ ‫ثور‬ ‫جبل‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫ثور ‪ :‬غار‬ ‫(‪)1‬‬

‫مقدمتها‬ ‫‪ :‬في‬ ‫ولها فتحتان‬ ‫إلى أعلى‬ ‫‪ ،‬ظهرها‬ ‫صغيرة‬ ‫بسفينة‬ ‫‪ ،‬شبه‬ ‫الجبل‬ ‫قمة‬ ‫في‬ ‫مجوفة‬

‫‪ ،‬والمعالم الأثيرة‬ ‫(‪)378‬‬ ‫البيت ص‬ ‫رحاب‬ ‫واحدة ‪ .‬انظر في‬ ‫مؤخرتها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫واحدة‬

‫(‪.)84‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬

‫) ‪.‬‬ ‫النبي كي! برقم (‪174‬‬ ‫مع‬ ‫قصته‬ ‫تقدمت‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪63‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪62‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدمت‬ ‫سراقة‬ ‫قصة‬ ‫(‪)4‬‬

‫النبي !ر‪.‬‬ ‫سحر‬ ‫الذي‬ ‫اليهودي‬ ‫لبيد بن الأعصم‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫"‬ ‫منه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪، :‬الذي‬ ‫زيادة‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪161 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪913‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪717‬‬
‫"(‪. )1‬‬ ‫ويسقيني‬ ‫ربي‬ ‫يطعمني‬ ‫؛ اني أبيت‬ ‫كهيئتكم‬ ‫لست‬ ‫‪" :‬اني‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪165 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بي"(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬ليستن‬ ‫أنسى‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أنسى‬ ‫‪" :‬لست‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪1652‬‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫وظاهره‬ ‫جسمه‬ ‫بخلاف‬ ‫وباطنه وروحه‬ ‫السلام ‪ -‬أن سره‬ ‫فاخبر‪-‬عليه‬

‫منها شيء(‪)3‬‬ ‫ونوم ‪ ،‬لا يحل‬ ‫‪ ،‬وسهر‬ ‫وجوع‬ ‫ظاهره من ضعف‬ ‫الآفات التي تحل‬

‫النوم‬ ‫الباطن ؛ لان غيره إذا نام استغرق‬ ‫البشر في حكم‬ ‫غيره من‬ ‫باطنه ‪ ،‬بخلاف‬

‫وقلبه‪.‬‬ ‫جسمه‬

‫القلب كما هو في يقظته‪،‬‬ ‫‪ -‬وهو ‪-‬عليه السلام ‪ -‬في نومه حاضر‬ ‫‪1653‬‬

‫قلبه‬ ‫في نومه لكون‬ ‫من الحدث‬ ‫كان محروسا‬ ‫الآثار أنه‬ ‫قد جاء في بعض‬ ‫حتى‬

‫ذكرناه (‪. )4‬‬ ‫كما‬ ‫يقظان‬

‫قوته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وخارت‬ ‫جسمه‬ ‫لذلك‬ ‫ضعف‬ ‫غيره إذا جاع‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪1654‬‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫السلام ‪ -‬قد أخبر انه لا يعتريه ذلك‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالكلية جملته‬ ‫فبطلت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‬ ‫ويسقيني‬ ‫ربي‬ ‫يطعمني‬ ‫‪ :‬اني ابيت‬ ‫كهيئتكم‬ ‫؛ لقوله ‪" :‬لست‬ ‫بخلافهم‬

‫‪ ،‬وسحر‬ ‫ومرض‬ ‫وصب(‪)6‬‬ ‫كلها ؛ من‬ ‫هذا الاحوال‬ ‫أقول ‪ :‬إنه في‬ ‫وكذلك‬

‫منه على‬ ‫به ‪ ،‬ولا فاض‬ ‫باطنه ما يخل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لم يجر‬ ‫(‪ ، )7‬وغضب‬ ‫وعرض‬

‫بعد في‬ ‫البشر مما ناخذ‬ ‫غيره من‬ ‫يعتري‬ ‫ما لا يليق به ‪ ،‬كما‬ ‫لسانه وجوارحه‬

‫بيانه‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1654‬‬ ‫برقم‬ ‫‪ ،‬وسياتي‬ ‫)‬ ‫‪152 1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬
‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1583‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬في‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1618‬‬ ‫تخريجه‬ ‫‪ ،‬تقدم‬ ‫نومه‬ ‫في‬ ‫لمجي!‬ ‫حراسته‬


‫(‪)4‬‬

‫كحالكم‪.‬‬ ‫حالي‬ ‫ليى‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫)‬ ‫كهيئتكم‬ ‫‪ 0‬الست‬ ‫)‬ ‫‪1651‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬
‫(‪)5‬‬

‫الوسيط‪.‬‬ ‫البدن ‪ /‬المعجم‬ ‫والفتور في‬ ‫‪ :‬التعب‬ ‫‪ :‬الوصب‬ ‫وصب‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫مرضبى‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما يطرأ ويزول‬ ‫‪ .‬والعرض‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ليست‬
‫(‪)7‬‬

‫‪718‬‬
‫فصل‬
‫على من طعن في حديث السحر[(‪)1‬‬ ‫الرد‬ ‫]في‬

‫‪-‬عليه السلام ‪ -‬سحر‬ ‫أنه‬ ‫الاخبار الصحيحة‬ ‫‪ -‬فإن قلت ‪ :‬فقد جاءت‬ ‫‪1655‬‬

‫بن‬ ‫حاتم‬ ‫حدثنا‬ ‫عليه ؛ ]قال[‪:‬‬ ‫العتابي بقراءتي‬ ‫ابو محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫حدثنا‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن احمد‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن خلف‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫ابو الحسن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫محمد‬

‫‪ :‬حدثنا‬ ‫‪] ،‬قال[‬ ‫بن اسماعيل‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫عنها[ ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ارضي‬ ‫عائشة‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عروة‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابو أسامة‬

‫وما فعله (‪. )2‬‬ ‫الشيء‬ ‫إليه انه فعل‬ ‫إنه ليخيل‬ ‫‪ -‬ع!ي! ‪-‬حتى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سحر‬ ‫قالت‬

‫يأتي النساء‬ ‫اليه انه ]كان[‬ ‫يخيل‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫رواية أخرى‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1656‬‬

‫(‪.)3‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يأتيهن‬ ‫ولا‬

‫!ي! في ذلك‬ ‫النبي‬ ‫حال‬ ‫فكيف‬ ‫على المسحور‬ ‫الامر‬ ‫واذا كان هذا من التباس‬

‫؟ !‬ ‫معصوم‬ ‫جاز عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫وكيف‬

‫متفق عليه ؛ وقد‬ ‫صحيح‬ ‫(‪/176‬ب)‬ ‫واياك ‪ -‬أن هذا الحديث‬ ‫الله‬ ‫فاعلم ‪ -‬وفقنا‬

‫أمثالها‪-‬‬ ‫وتلبيسها على‬ ‫عقولها‬ ‫(‪ )4‬به ‪ -‬لسخف‬ ‫‪ ،‬وتذرعت‬ ‫فيه الملحدة‬ ‫طعنت‬

‫في أمره لبسا‪،‬‬ ‫والنبي عما يدخل‬ ‫الشزع‬ ‫الله‬ ‫نزه‬ ‫الشرع ؛ وقد‬ ‫في‬ ‫الى التشكيك‬

‫عليه كأنواع‬ ‫العلل ‪ ،‬تجوز‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعارض‬ ‫الامراض‬ ‫من‬ ‫مرض‬ ‫وانما السحر‬

‫في نبوته عليه السلام ‪.‬‬ ‫مما لا ينكر ولا يقدج‬ ‫الامراض‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫ولا يفعله ‪ ،‬فليس‬ ‫الشيء‬ ‫اليه انه فعل‬ ‫يخيل‬ ‫أنه كان‬ ‫وأقا ما ورد‬

‫صدقه؛‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو يقدج‬ ‫تبليغه أو شريعته‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫عليه داخلة ( ) في‬ ‫ما يدخل‬

‫‪.‬‬ ‫من عندي‬ ‫بين حاصرتين‬ ‫ما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. )2‬‬ ‫(‪918‬‬ ‫أيضا مسلم‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫من طريق البخاري (‪)5766‬‬ ‫أسنده المصنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪5765‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تقؤت‬ ‫" ‪ ،‬ومعناه‬ ‫تدزعت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬توسلت‬ ‫تذزعت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وفساد‬ ‫‪،‬‬ ‫وعيبا‬ ‫‪،‬‬ ‫نقيصة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(داخلة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪971‬‬
‫عليه‬ ‫طروؤه‬ ‫‪ ،‬وإنما هذا فيما يجوز‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عصمته‬ ‫على‬ ‫لقيام الدليل والإجماع‬

‫فيها عرضة‬ ‫وهو‬ ‫أجلها؛‬ ‫من‬ ‫بسببها ‪ ،‬ولا فضل‬ ‫أمر دنياه التي لم يبعث‬ ‫في‬

‫له ‪ ،‬ثم‬ ‫مالا حقيقة‬ ‫أمورها‬ ‫إليه من‬ ‫فغير بعيد أن يخئل‬ ‫البشر؛‬ ‫كسائر‬ ‫للافات‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عنه‬ ‫ينجلي‬

‫يخئل‬ ‫قوله ‪" :‬حتى‬ ‫الآخر من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا الفصل‬ ‫فقد فشر‬ ‫‪ -‬وأيضا‬ ‫‪1657‬‬

‫من‬ ‫ما يكون‬ ‫أشذ‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫يأتيهن "‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫أهله‬ ‫إليه أنه يأتي‬

‫السحر(‪.)1‬‬

‫أنجر أف‬ ‫ما كان‬ ‫بخلاف‬ ‫‪ ،‬قول‬ ‫منها أنه نقل عنه في ذلك‬ ‫في خبر‬ ‫ولم يأت‬

‫‪.‬‬ ‫وتخيلات‬ ‫خواطر‬ ‫فعله ولم يفعله ؛ وإنما كانت‬

‫فعله‪،‬‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫أنه فعله‬ ‫الشيء‬ ‫يتخثل‬ ‫أنه كان‬ ‫بالحديث‬ ‫المراد‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬ ‫وقد‬

‫على‬ ‫اعتقاداته كلها‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫لتكون (‪- )2‬بحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫صحته‬ ‫لايعتقد‬ ‫تخييل‬ ‫لكنه‬

‫الصحة‪.‬‬ ‫السداد (‪ ،)3‬وأقواله على‬

‫مع‬ ‫هذا الحديث‬ ‫من الأجوبة عن‬ ‫لائمتنا‬ ‫‪ -‬هذا ما وقعت (‪ )4‬عليه‬ ‫‪1658‬‬

‫منها‬ ‫وجه‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫تلويحاتهم‬ ‫‪ ،‬وزدناه بيانا من‬ ‫كلامهم‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫ما أوضحناه‬

‫( ) ذوي‬ ‫مطاعن‬ ‫من‬ ‫وأبعد‬ ‫أجلى‬ ‫تآويل‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫مقنع ؛ لكنه قد ظهر‬

‫هذا‬ ‫روى‬ ‫قد‬ ‫عبد الرزاق‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫؛‬ ‫الحديث‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫يستفاد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأضاليل‬

‫يهود‬ ‫‪ :‬سحر‬ ‫فيه عنهما‬ ‫الزبير ‪ ،‬وقال‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعروة‬ ‫ابن المسيب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحديث‬

‫ع!ي! أن ينكر‬ ‫الله‬ ‫كاد رسول‬ ‫بئر حتى‬ ‫في‬ ‫ع!ي! ‪ ،‬فجعلوه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بني زريق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪5765‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬فتكون‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪:‬‬ ‫(ال!داد)‬


‫(س!)‬

‫" ‪.‬‬ ‫"وقفت‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬مطاعين"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪7 2 0‬‬
‫‪/177( .‬أ)‪.‬‬ ‫البئر(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫فاستخرجه‬ ‫ما صنعوا(‪)1‬‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫؛ ثم دله‬ ‫بصره‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الواقدي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫نحوه‬ ‫وروي‬

‫الحكم‪.‬‬

‫حبس‬ ‫بن يعمر‪:‬‬ ‫يحيى‬ ‫الخراساني ‪ ،‬عن‬ ‫عطاء‬ ‫‪ -‬وذكر(‪ )3‬عن‬ ‫‪9165‬‬

‫عند‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬فقعد‬ ‫نائم أتاه ملكان‬ ‫‪ ،‬فبينا هو‬ ‫سنة‬ ‫عائشة‬ ‫غ!ي! عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ . . .‬الحديث‪.‬‬ ‫رجليه‬ ‫عند‬ ‫والاخر‬ ‫راسه‬

‫سنة‬ ‫خاصة‬ ‫عائشة‬ ‫ع!ي! عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الرزاق (‪ :)4‬حبس‬ ‫‪ -‬قال عبد‬ ‫‪0166‬‬

‫‪.‬‬ ‫أنكر بصره‬ ‫حتى‬

‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬مرض‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن سعد‬ ‫محمد‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪1661‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫القصة‬ ‫‪ . . .‬وذكر‬ ‫عليه ملكان‬ ‫‪ ،‬فهبط‬ ‫والشراب‬ ‫النساء والطعام‬ ‫عن‬ ‫فحبس‬

‫تسلط على ظاهره‬ ‫انما‬ ‫هذه الروايات أن السحر‬ ‫من مضمون‬ ‫فقد استبان لك‬

‫‪،‬‬ ‫بصره‬ ‫في‬ ‫انما أثر‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعقله‬ ‫واعتقاده‬ ‫قلبه‬ ‫لا على‬ ‫‪،‬‬ ‫وجوارحه‬

‫معنى‬ ‫وامرضه ؛ ويكون‬ ‫جسمه‬ ‫‪ ،‬واضعف‬ ‫نسائه ‪ ،‬وطعامه‬ ‫وطء‬ ‫عن‬ ‫وحبسه‬

‫نشاطه‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫يظهر‬ ‫‪:‬‬ ‫" أي‬ ‫ولا يأتيهن‬ ‫أهله‬ ‫اليه أنه يأتي‬ ‫"يخيل‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫(‪)6‬‬ ‫ال!حر‬ ‫أخذة‬ ‫أصابمه‬ ‫النساء ؛ فاذا دنا منهن‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫عادته‬ ‫ومتقدم‬

‫لرواية‬ ‫موافق‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫ما صنعوا"‬ ‫عليه وعلى‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬ثم دله‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7649‬‬ ‫(‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7649‬‬ ‫(‬ ‫‪ 1 4 /‬برقم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫مصنف‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫مرسل‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫برقم (‪.)76591‬‬ ‫‪14 /11‬‬ ‫المصنف‬ ‫عبد الرزاق في‬ ‫أي‬ ‫(وذكر)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫بئر‬ ‫في‬ ‫وسحره‬ ‫‪،‬‬ ‫أجل‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫محمد؟‬ ‫سحر‬ ‫‪:‬‬ ‫لصاحبه‬ ‫أحدهما‬ ‫"فقال‬ ‫تمامه ‪:‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫البئر" ‪( .‬حبس‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫فأخرج‬ ‫السحر‬ ‫النبي ع!ي! أمر بذلك‬ ‫‪ ،‬فلما أصبح‬ ‫أبي فلان‬

‫إتيانها‪.‬‬ ‫عائشة ) ‪ :‬منع من‬ ‫ع!ي! عن‬

‫(‪.)11/13‬‬ ‫في المصنف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(المناهل ‪1261 /‬‬ ‫البيهقي في الدلائل بسند ضعيف‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫الهمزة ‪ :‬هي‬ ‫‪ ،‬بضم‬ ‫"الأخذة‬ ‫الفتح (‪:)01/233‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫السحر‬ ‫أخذة‬ ‫(‪)6‬‬

‫الرقية نفسها‪.‬‬ ‫عليها ‪ ،‬أو هي‬ ‫يرقي‬ ‫خرزة‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الساحر‬ ‫يقول‬ ‫الكلام الذي‬

‫‪7 2 1‬‬
‫(‪. )1‬‬ ‫واعترض‬ ‫من أخذ‬ ‫إتيانهن كما يعتري‬ ‫فلم يقدر على‬

‫السحر(‪.)3‬‬ ‫من‬ ‫ما يكون‬ ‫اشد‬ ‫بقوله ‪ :‬وهذا‬ ‫سفيان‬ ‫ولعله لمثل (‪ )2‬هذا أشار‬

‫ولم‬ ‫الشيء‬ ‫إليه أنه فعل‬ ‫‪" :‬إنه ليخيل‬ ‫الرواية الأخرى‬ ‫في‬ ‫عائشة‬ ‫قول‬ ‫ويكون‬

‫الحديمث؛‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بصره‬ ‫من‬ ‫ما اختل‬ ‫باب‬ ‫ما فعله "( ) من‬ ‫‪ ،‬أو(‪)4‬‬ ‫يفعله‬

‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫غيره‬ ‫فعلا من‬ ‫‪ ،‬أو شاهد‬ ‫ازواجه‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫شخصا‬ ‫أنه راى‬ ‫فيظن‬

‫طرأ عليه في‬ ‫‪ ،‬لا لشيء‬ ‫نظره‬ ‫وضعف‬ ‫في بصره‬ ‫‪ ،‬لما أصابه‬ ‫إليه‬ ‫ما يخيل‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ميزه‬

‫له ‪ ،‬وتأثيره فيه‪،‬‬ ‫ال!حر‬ ‫إصابة‬ ‫من‬ ‫فيما ذكر‬ ‫(‪ )7‬لم يكن‬ ‫كذلك‬ ‫واذا كان‬

‫أنسا‪.‬‬ ‫المعترض‬ ‫به الملحد‬ ‫لبسا ‪ ،‬ولا يجد‬ ‫ما يدخل‬

‫فصل‬

‫افي احواله ع! في امور الدنيا[(‪)8‬‬

‫على‬ ‫نسبرها‬ ‫الدنيا فنحن‬ ‫أمور‬ ‫في‬ ‫فأما أحواله‬ ‫‪،‬‬ ‫جسمه‬ ‫في‬ ‫حاله‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫والفعل‬ ‫والقول‬ ‫‪ -‬بالعقد‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬ان شاء‬ ‫المتقدم‬ ‫أسلوبها(‪)9‬‬

‫ويظهر‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الشيء‬ ‫الدنيا‬ ‫‪ -‬أما العقد منها(‪ )11‬فقد يعتقد في أمور‬ ‫‪1662‬‬

‫أمور الشرع ؟ كما حدثنا‬ ‫بخلاف‬ ‫أو ظن‬ ‫شك‬ ‫منه على‬ ‫خلافه ‪ ،‬او يكون‬

‫أو غيره منعه عن إتيان أهله‪.‬‬ ‫من مرض‬ ‫بعارض‬ ‫‪ :‬أي أصيب‬ ‫واعترض‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪" :‬بمثل " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫تقدم برقم (‪1657‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫(‪)5765‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أ" ‪ ،‬لم يرد‬ ‫يفعله‬ ‫‪" :‬ولم‬ ‫قوله‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫لرواية‬ ‫موافق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فعله "‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الشيء‬ ‫‪" :‬أنه فعل‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫المميز‪.‬‬ ‫عقله‬ ‫قوة‬ ‫‪:‬‬ ‫والمراد‬ ‫‪.‬‬ ‫تمييزه‬ ‫‪:‬‬ ‫ميزه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬هذا"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫أسلوبنا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)9‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫بها والاعتقاد‬ ‫الدنيا بالعلم‬ ‫أمور‬ ‫في‬ ‫!ك!يه!‬ ‫أحواله‬ ‫من‬ ‫ما يتعلق‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫منها‬ ‫العقد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪7 2 2‬‬
‫حدثنا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫وقراءة ؛‬ ‫سماعا‬ ‫واحد‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫العاصي‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫ابوبحر‪:‬‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرازي‬ ‫أبو العباس‬ ‫حدثنا‬ ‫اقال [‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫ابو العباس‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن سفيان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عمرويه‬ ‫بن‬ ‫أبو أحمد‬

‫حدثنا‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫المعقري‬ ‫وأحمد‬ ‫ب)‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪177‬‬ ‫العنبري‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫وعباس‬ ‫‪،‬‬ ‫الزومي‬

‫حدثنا‬ ‫[‬ ‫اقال‬ ‫؛‬ ‫أبو النجاشي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫محمد؛‬ ‫بن‬ ‫النضر‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫النخل‬ ‫يأبرون‬ ‫وهم‬ ‫المدينة‬ ‫غ!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؛ قال ‪ :‬قدم(‪)2‬‬ ‫بن خديج‬ ‫رافع‬

‫خيرا"؛‬ ‫كان‬ ‫تفعلوا‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫"لعلكم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نصنعه‬ ‫كنا‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫؟"‬ ‫"ما تصنعون‬

‫من‬ ‫بشيء‬ ‫‪ ،‬اذا أمرممم‬ ‫انما أنا بشر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫له ؛ فقال‬ ‫ذلك‬ ‫؛ فذكروا‬ ‫‪ ،‬فنقصت‬ ‫فتركوه‬

‫‪.‬‬ ‫بشر"(‪)4‬‬ ‫أنا‬ ‫فانما‬ ‫رأي(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫به ‪ ،‬واذا امرتكم‬ ‫فخذوا‬ ‫دينكم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بأمر دنياكم "(‬ ‫أنتم أعلم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫رواية‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪663‬‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫بالظن‬ ‫‪ ،‬فلاتؤاخذوني‬ ‫ظنا‬ ‫انما ظننت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫آخر‬ ‫حديث‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪66 4‬‬

‫!مو‪:‬‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬ ‫في قصة الخزص(‪)7‬؛‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ -‬وفي حديث‬ ‫‪1665‬‬

‫فيه من قبل‬ ‫‪ ،‬وما قلت‬ ‫فهو حق‬ ‫الله‬ ‫به عن‬ ‫(‪ ،)8‬فما حدثتكم‬ ‫بشر مثلكم‬ ‫"انما انا‬

‫"(‪. )9‬‬ ‫وأصيب‬ ‫بشر اخطىء‬ ‫فانما انا‬ ‫نفسي‬

‫من‬ ‫الدنيا وظنه‬ ‫أمور‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫قبل‬ ‫ما قررناه فيما قاله من‬ ‫على‬ ‫وهذا‬

‫؛ أو سنة سنها‪.‬‬ ‫شرعه‬ ‫‪ ،‬لا ما قاله من قبل نفسه واجتهاده في شزع‬ ‫أحوالها‬

‫‪.‬‬ ‫مسلم (‪)2362‬‬ ‫من المطبوع صحيح‬ ‫‪ ،‬والتصويب‬ ‫‪ ،‬وهو تصحيف‬ ‫في الاصل ‪ :‬عياش‬ ‫(‪)1‬‬

‫نقل‬ ‫حيث‬ ‫(‪)2362‬‬ ‫مسلم‬ ‫وصحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫قدم"‬ ‫"لما‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫المصنف‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2362‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬وصحيح‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫دنياكم " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬رأي‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬يلقحونه‪.‬‬ ‫)‬ ‫النخل‬ ‫‪( .‬يأبرون‬ ‫(‪)2362‬‬ ‫مسلم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2363‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بن عبيد الله‪.‬‬ ‫طلحة‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2361‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫ثمر‪.‬‬ ‫من‬ ‫الشجر‬ ‫‪ :‬تقدير ما على‬ ‫الخرص‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫مثلكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1265‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫إسناده السيوطي‬ ‫الاستار ‪ .‬وح!ن‬ ‫‪ )2‬كثف‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البزار‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪723‬‬
‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬لما نزل بأدنى مياه‬ ‫أنه‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ -‬وكما حكى‬ ‫‪1666‬‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫نتقدمه‬ ‫لنا ان‬ ‫ليس‬ ‫الله‬ ‫أنزلكه‬ ‫منزل‬ ‫‪ :‬اهذا‬ ‫المنذر‬ ‫بن‬ ‫له الحباب‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بدر‬

‫" ‪.‬‬ ‫والمكيدة‬ ‫والحرب‬ ‫الرأي‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫قال ‪" :‬لا‬ ‫؟‬ ‫والمكيدة‬ ‫والحرب‬ ‫الرأي‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬ثم نعور‬ ‫‪ ،‬فننزله‬ ‫القوم‬ ‫ماء من‬ ‫ناتي أدنى‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬انهض‬ ‫بمنزل‬ ‫قال ‪ :‬فإنه ليس‬

‫‪.‬‬ ‫يشربون‬ ‫ولا‬ ‫؛ فنشرب‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫ما وراءه‬

‫ما قاله‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفعل‬ ‫"(‪) 1‬‬ ‫بالرأي‬ ‫‪" :‬أشرت‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫‪1‬‬ ‫‪95 :‬‬ ‫]ال عمران‬ ‫ألأئي )‬ ‫فى‬ ‫وشاوزهم‬ ‫‪( :‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫ثمر المدينة ‪ ،‬فاستشار‬ ‫ثلث‬ ‫على‬ ‫عدؤه‬ ‫بعض‬ ‫‪ -‬وأراد مصالحة‬ ‫‪1667‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫رجع‬ ‫برأيهم‬ ‫‪ .‬فلما أخبروه‬ ‫الأنصار‬

‫ديانة‪،‬‬ ‫فيها لعلم‬ ‫لامدخل‬ ‫الدنيا التي‬ ‫أمور‬ ‫من‬ ‫وأشباهه‬ ‫هذا‬ ‫فمثل‬

‫كفه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫؛ إذ ليس‬ ‫فيها(‪ )2‬ما ذكرناه‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬يجوز‬ ‫تعليمها‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اعتقادها‬ ‫ولا‬

‫‪ ،‬وجعلها‬ ‫جربها‬ ‫من‬ ‫اعتيادية يعرفها‬ ‫أمور‬ ‫وإنما هي‬ ‫(‪)3‬؛‬ ‫ولا محطة‬ ‫نقيصة‬

‫الربوبية ؛ ملان‬ ‫بمعرفة‬ ‫القلب‬ ‫‪ ،‬والنبيئ ]ع!ي![ مشحون‬ ‫بها نفسه‬ ‫‪ ،‬وشغل‬ ‫همه‬

‫الدينية‬ ‫(‪/178‬أ)‬ ‫الأمة‬ ‫بمصالح‬ ‫البال‬ ‫مقيد‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الشرعية‬ ‫بالعلوم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الجوانح‬

‫النادر وفيما‬ ‫في‬ ‫الأمور ‪ ،‬ويجوز‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫هذا إنما يكون‬ ‫والدنيوية ‪ ،‬ولكن‬

‫بالبله‬ ‫الكثير المؤذن‬ ‫لافي‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا واستثمارها‬ ‫حراسة‬ ‫في‬ ‫التدقيق‬ ‫سبيله‬

‫والغفلة‪.‬‬

‫) ‪( .‬بدر) ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(المناهل ‪66 /‬‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والزهري‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المدينة المنورة ‪.‬‬ ‫‪ ) 15‬كيلا من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫بعد حوالي‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫‪ -‬الان ‪ -‬بلدة كبيرة عامرة‬ ‫بئر ‪ ،‬وهي‬ ‫اسم‬

‫تطو‪،‬‬ ‫البئر لم‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫قليب‬ ‫) ؟ جمع‬ ‫‪( .‬القلب‬ ‫ونطم‬ ‫ندفن‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪( .‬نعؤر)‬ ‫الأثيرة‬ ‫المعالم‬ ‫انظر‬

‫قليبا‪.‬‬ ‫فسميت‬ ‫ترابها‬ ‫قلب‬ ‫وإنما هي حفيرة‬

‫‪" :‬فيه"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫منزلة‪.‬‬ ‫نقصان‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫محطة‬ ‫(‪)3‬‬

‫مما يلي الصدر‪.‬‬ ‫الفحلع القصيرة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫جانحة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫" ‪ .‬والجوانح‬ ‫‪" :‬الجوراح‬ ‫نسخة‬ ‫في‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الشريعة‬ ‫‪" :‬بعلوم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪724‬‬
‫المعرفة بأمور الدنيا ودقائق‬ ‫السلام ‪ -‬من‬ ‫تواتر بالنقل (‪ )1‬عنه ‪-‬عليه‬ ‫وقد‬

‫البشر ‪ ،‬مما قد نبهنا عليه في‬ ‫في‬ ‫معجز‬ ‫أهلها ما هو‬ ‫فرق‬ ‫‪ ،‬وسياسة‬ ‫مصالحها‬

‫‪-‬عليه السلام ‪ -‬من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫معجزاته‬ ‫باب‬

‫فصل‬

‫[(‪)2‬‬ ‫وقضاياهم‬ ‫يديه ع!ي!‬ ‫في امور أحكا آ البشر الجارتة على‬ ‫أفي ما يعتقد‬

‫يديه وقضاياهم‪،‬‬ ‫البشر الجارية على‬ ‫‪ -‬وأما ما يعتقد في أمور أحكام‬ ‫‪1668‬‬

‫‪ ،‬فبهذه السبيل ؛ لقوله‬ ‫من المفسد‬ ‫المصلح‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫المبطل‬ ‫من‬ ‫المحق‬ ‫ومعرفة‬

‫أن يكون‬ ‫بعضكم‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫الي‬ ‫تختصمون‬ ‫‪ ،‬وانكم‬ ‫‪" :‬انما ائا بشر(‪)3‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫أله[ من‬ ‫على نحو مما اسمع ؛ فمن قضيت‬ ‫له‬ ‫؛ فأقضي‬ ‫ألحن بحجته (‪ )4‬من بعض‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫النار"(‬ ‫من‬ ‫له قطعة‬ ‫‪ ،‬فانما أقطع‬ ‫منه شيما‬ ‫فلا يأخذ‬ ‫بشيء‬ ‫أخيه‬ ‫حق‬

‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫حدثنا‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الوليد‬ ‫أبو‬ ‫الفقيه‬ ‫حدثنا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9166‬‬

‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو بكر‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو عمر‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحافظ‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عروة‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سفيان‬ ‫بن كثير ‪ ،‬حدثنا‬ ‫محمد‬ ‫أبو داود ‪ ،‬حدثنا‬

‫قالت ‪ :‬قال‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أم سلمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أم سلمة‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بعضكم‬ ‫‪ ،‬قال ‪" :‬فلعل‬ ‫عزوة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪0167‬‬

‫"(‪. )7‬‬ ‫له‬ ‫فأقضي‬ ‫صادق‬ ‫أنه‬ ‫؛ فأحسب‬ ‫أبلغ من بعض‬

‫‪" :‬النقل"‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫نقل المصنف‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫أبي داود (‪)3583‬‬ ‫المطبوع وسنن‬ ‫من‬ ‫مثلكم " ‪ ،‬والمثبت‬ ‫بشر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في الأصل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬الفطنة‪.‬‬ ‫اللحن‬ ‫‪ .‬من‬ ‫عليها‬ ‫‪ :‬أقدر‬ ‫بحجته‬ ‫الحن‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫لابي داود (‪)3583‬‬ ‫) ‪ ،‬واللفظ‬ ‫‪1548 ،‬‬ ‫برقم (‪1578‬‬ ‫عليه وقد تقدم‬ ‫متفق‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬لم يرد‬ ‫عنها"‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ .‬وقوله ‪" :‬عن‬ ‫ابي داود (‪)3583‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫الزهري ‪ ،‬اخبرني‬ ‫ابن شهاب‬ ‫حديث‬ ‫‪ )5‬من‬ ‫(‪/1713‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)2458‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫بن الزبير ‪ ،‬بالإسناد السابق‪.‬‬ ‫عروة‬

‫‪725‬‬
‫الظن بشهادة‬ ‫غلبات‬ ‫الظاهر وموجب‬ ‫أحكامه ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬على‬ ‫وتجري‬

‫‪،‬‬ ‫والوكاء(‪)2‬‬ ‫العفاص(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ومعرفة‬ ‫الأشبه‬ ‫‪ ،‬ومراعاة‬ ‫الحالف‬ ‫‪ ،‬ويمين‬ ‫الشاهد‬

‫سرائر‬ ‫لأطلعه على‬ ‫شاء‪-‬‬ ‫فانه تعالى ‪-‬لو‬ ‫ذلك؛‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫حكمة‬ ‫مقتضى‬ ‫ء‬

‫دون‬ ‫يقينه وعلمه‬ ‫بينهم (‪ )3‬بمجرد‬ ‫أمته ؛ فتولى الحكم‬ ‫ضمائر‬ ‫عباده ‪ ،‬ومخبات‬

‫أمته‬ ‫الله‬ ‫لما أمر‬ ‫؛ ولكن‬ ‫أو شبهة‬ ‫(‪/178‬ب)‬ ‫‪ ،‬أو بينة ‪ ،‬أو يمين‬ ‫اعتراف‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬

‫لو‬ ‫هذا‬ ‫؛ وكان‬ ‫‪ ،‬وسيره‬ ‫‪ ،‬وقضاياه‬ ‫واقواله‬ ‫وأفعاله‬ ‫احواله‬ ‫به في‬ ‫باتباعه والاقتداء‬

‫به في‬ ‫الاقتداء‬ ‫إلى‬ ‫سبيل‬ ‫للأمة‬ ‫يكن‬ ‫الله به ‪ ،‬لم‬ ‫ويؤبره‬ ‫بعلمه‬ ‫يختصن‬ ‫مما‬ ‫كان‬

‫شريعته ؛ لأنا‬ ‫في‬ ‫لأحد‬ ‫قضاياه‬ ‫من‬ ‫بقضية‬ ‫حخة‬ ‫‪ ،‬ولا قامت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫بالمكنون (‪ )4‬من‬ ‫هو إذا في ذلك‬ ‫القضية لحكمه‬ ‫عليه هو في تلك‬ ‫لا نعلم ما أطلع‬

‫الله‬ ‫الأمة ؛ فأجرى‬ ‫مالا تعلمه‬ ‫؛ وهذا‬ ‫سرائرهم‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫الله له بما أطلعه‬ ‫إعلام‬

‫البشر ؛ ليتئم‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫فيها(‪ )6‬هو‬ ‫التي ( ) يستوي‬ ‫ظواهرهم‬ ‫على‬ ‫أحكامه‬ ‫[‬ ‫أتعالى‬

‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ما أتوا من‬ ‫‪ ،‬وياتون‬ ‫أحكامه‬ ‫‪ ،‬وتنزيل‬ ‫قضاياه‬ ‫تعيين‬ ‫اقتداء أمته به في‬

‫(‪ )7‬لاحتمال‬ ‫وأرفع‬ ‫‪،‬‬ ‫منه بالقول‬ ‫أوقع‬ ‫‪ ،‬إذ البيان بالفعل‬ ‫سنته‬ ‫من‬ ‫ويقين‬ ‫علم‬

‫في البيان ‪ ،‬وأوضح‬ ‫الظاهر أجلى‬ ‫على‬ ‫حكمه‬ ‫المتأول ؛ وكان‬ ‫‪ ،‬وتأويل‬ ‫اللفظ‬

‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وليقتدي‬ ‫التشاجر والخصام‬ ‫‪ ،‬وأكثر فائدة لموجبات‬ ‫الأحكام‬ ‫في وجوه‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وطي‬ ‫شريعته‬ ‫قانون‬ ‫‪ ،‬وينضبط‬ ‫بما يؤثر عنه‬ ‫أمته ‪ ،‬ويستوثق‬ ‫حكام‬ ‫كفه‬

‫غتبهءأصداو‪ !،‬إلا‬ ‫يظهرعك‬ ‫فلا‬ ‫ألغتب‬ ‫عغ‬ ‫ميو‬ ‫استأثر به‬ ‫عنه من علم الغيب الذي‬

‫‪ ،‬ويستأثر بما‬ ‫فيعلمه منه بما شاء‬ ‫‪[27 ،‬‬ ‫‪26 :‬‬ ‫الجن‬ ‫أ‬ ‫من زسولم )‬ ‫من آزتضى‬

‫(النهاية ) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو غير ذلك‬ ‫أو خرقة‬ ‫جلد‬ ‫فيه النفقة من‬ ‫تكون‬ ‫‪ :‬الوعاء الذي‬ ‫العفاص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(النهاية‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫والكيس‬ ‫به الضزة‬ ‫تشد‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الخيط‬ ‫الوكاء‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬منهم‬ ‫الأصل‬ ‫في‬


‫(ص!)‬

‫المستور‪.‬‬ ‫‪ :‬المخفي‬ ‫المكنون‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الذي‬ ‫الاصل‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫‪" :‬يستوي‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وأدفع‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)7‬‬

‫‪726‬‬
‫من عصمته‪.‬‬ ‫(‪ )1‬عزوة‬ ‫هذا في نبوته ‪ ،‬ولا يفصم‬ ‫‪ ،‬ولا يقدح‬ ‫شاء‬

‫فصل‬

‫أحواله ‪ ،‬وأحوال‬ ‫الدنيويه من اخباره عن‬ ‫لمجي!‬ ‫افي أقواله‬

‫‪ ،‬أو يفعله [(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وما فعله‬ ‫غيره‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫يفعله‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬وأحوال‬ ‫أحواله‬ ‫عن‬ ‫اخباره‬ ‫وأما أقواله الدنيوية ‪ :‬من‬

‫كان‬ ‫وجه‬ ‫أي‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫حال‬ ‫فيها ممتنع عليه في كل‬ ‫فعله ‪ -‬فقد قذمنا أن الخلف‬

‫‪ ،‬وأف‬ ‫‪ ،‬أو غفب‬ ‫‪ ،‬أو رضا‬ ‫‪ ،‬أو مرض‬ ‫‪ ،‬أو صحة‬ ‫أو سهو‬ ‫من عمد‬

‫منه ‪!5‬يو‪.‬‬ ‫معصوئم‬

‫فأما‬ ‫؛‬ ‫والكذب‬ ‫الصدق‬ ‫يدخله‬ ‫مما‬ ‫الخبرالمحض‬ ‫طريقه‬ ‫فيما‬ ‫هذا‬

‫الامور‬ ‫منه في‬ ‫ورودها‬ ‫باطنها ‪ ،‬فجائز‬ ‫خلاف‬ ‫ظاهرها‬ ‫(‪ ، )3‬الموهم‬ ‫المعاريض‬

‫المصلحة‪.‬‬ ‫لا سيما لقصد‬ ‫أ)‬ ‫الدنيوية (‪/917‬‬

‫‪.‬‬ ‫يأخذ العدو حذره‬ ‫مغازيه (‪ )4‬لـلا‬ ‫وجه‬ ‫عن‬ ‫‪-‬كتوريته‬ ‫‪1671‬‬

‫المؤمنين من‬ ‫قلوب‬ ‫أمته ‪ ،‬وتطييب‬ ‫ودعاب!ه لبسط‬ ‫ممازحته‬ ‫من‬ ‫روي‬ ‫وكما‬

‫نفوسهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومسرة‬ ‫( ) وصحبتهم‬ ‫تحبيبهم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وتاكيدا‬ ‫صحابهط‬

‫"(‪.)6‬‬ ‫الناقة‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫عليه السلام ‪" :‬لأحملنك‬ ‫‪-‬كقوله‬ ‫‪1672‬‬

‫غير أن يبين‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كسره‬ ‫الشيء‬ ‫‪ ،‬وفصم‬ ‫‪ :‬لا يكسر‬ ‫لا يفصم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫(النهاية ) ‪.‬‬ ‫التصريح‬ ‫خلاف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التعريض‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫معراض‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫المعاريض‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1588‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬تحببهم"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪)238‬‬ ‫الشمائل‬ ‫) ‪ ،‬وفي‬ ‫‪1991‬‬ ‫(‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫) ‪ ،‬والترمذي‬ ‫أبو داود (‪8994‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫بن مالك‬ ‫أن!‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)3776‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪)267‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫غريب‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬

‫‪727‬‬
‫بعينه‬ ‫"أهو الذي‬ ‫زوجها(‪:)1‬‬ ‫‪ -‬وقوله ‪-‬للمرأة التي سألته عن‬ ‫‪1673‬‬

‫بياضس؟"(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫إنسان بعينه بياض‬ ‫ابن ناقة ‪ ،‬وكل‬ ‫جمل‬ ‫؛ لأن كل‬ ‫وهذا كله صدق‬

‫‪.‬‬ ‫الا حقا"(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ولا أقول‬ ‫لأمزج‬ ‫‪" :‬اني‬ ‫السلام‬ ‫قال عليه‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪1674‬‬

‫الأ!ر‬ ‫صورة‬ ‫صورته‬ ‫فيما‬ ‫الخبر‬ ‫فأما ما بابه غير‬ ‫بابه الخبر؛‬ ‫فيما‬ ‫كله‬ ‫هذا‬

‫عليه أن يأمر أحدا‬ ‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫منه أيضا‬ ‫الامور الدنيوية فلا يصح‬ ‫في‬ ‫والنهي‬

‫وهو يبطن خلافه‪.‬‬ ‫بشيء أو ينهى أحدا عن شيء‬

‫له خائنة‬ ‫لنبيئ أن تكون‬ ‫عليه السلام ‪" :‬ما كان‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪167‬‬ ‫ه‬

‫له خيانة قلب؟!‬ ‫أن تكون‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعين "(‪)4‬‬

‫الله‬ ‫أنعيم‬ ‫لفذى‬ ‫‪! :‬و وإذتقول‬ ‫)‬ ‫زيد(‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫إذا قوله تعالى‬ ‫‪ :‬فما معنى‬ ‫قلت‬ ‫فان‬

‫!ديه وتخمثى‬ ‫الئه‬ ‫ما‬ ‫وتخفى فى نفسوربر‬ ‫الله‬ ‫والق‬ ‫علتك زؤفي‬ ‫أقسذ‬ ‫لجه‬ ‫علته وأنعضت‬

‫‪.‬‬ ‫‪[37 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫تخشـه‬ ‫ألت‬ ‫التاس والئه أحمت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬فقال‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬وأورده‬ ‫أن ينسبه لأحد‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 55 /‬من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأصول‬ ‫ابن الأثير في جامع‬ ‫أورده‬ ‫(‪)2‬‬

‫العراقي ‪" :‬أخرجه‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫اسلم‬ ‫زيد بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪3/912‬‬ ‫الإحياء‬ ‫في‬ ‫الغزالي‬

‫بن سهم‬ ‫عبيدة‬ ‫حديث‬ ‫الدنيا من‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫والمزاح‬ ‫الفكاهة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫بكار‬ ‫الزبير بن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مع اختلاف‬ ‫الفهري‬

‫(‪)2036‬‬ ‫‪ ،‬والبغوي‬ ‫(‪)418‬‬ ‫السني‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪)34‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫) ‪ ،‬وأحمد‬ ‫(‪0991‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وحسنه‬ ‫" ‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬

‫ابن عمر‬ ‫الثلاثة عن‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫"وأخرجه‬ ‫(‪:)1271‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫البغوي‬

‫حسن"‪.‬‬ ‫بسنلى‬

‫‪،‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫) ‪ ،‬وغيره‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫أبو داود (‪)2683‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫إلى أبي يعلى‬ ‫‪6/916‬‬ ‫المجمع‬ ‫ووافقه الذهبي ‪ .‬وزاد نسبته في‬ ‫الحاكم ‪3/45‬‬ ‫وصححه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪171‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫برقم‬ ‫المصنف‬ ‫‪ ،‬وسيعيده‬ ‫"‬ ‫ثقات‬ ‫‪" :‬ورجالهما‬ ‫) وقال‬ ‫‪182‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬والبزار(‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)757‬‬

‫‪،‬‬ ‫بعينه فقد خان‬ ‫لسانه وأومأ‬ ‫‪ ،‬فاذا كف‬ ‫غير ما يظهره‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫يضمر‬ ‫أي‬ ‫الأعين )‪:‬‬ ‫(خائنة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(النهاية‬ ‫خائنة الأعين‬ ‫قبل العين سميت‬ ‫الحالة من‬ ‫تلك‬ ‫ظهور‬ ‫وإذا كان‬

‫جليل‪.‬‬ ‫‪ ،‬صحابي‬ ‫ابن حارثة‬ ‫هو‬


‫(‪)5‬‬

‫‪728‬‬
‫هذا‬ ‫في تنزيه النبي ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬عن‬ ‫‪ -‬ولا تسترب(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫فاعلم ‪ -‬أكرمك‬

‫من‬ ‫جماعة‬ ‫يحئما تطليقه اياها ‪ ،‬كما ذكر عن‬ ‫الظاهر وان يأمر زيدا بامساكها وهو‬

‫المفسرين‪.‬‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫التفسير ‪ ،‬عن‬ ‫اهل‬ ‫القول! ما حكاه‬ ‫هذا‬ ‫ما في‬ ‫‪ -‬وأصح‬ ‫‪1676‬‬

‫من‬ ‫ستكون‬ ‫نبيه أن زينب‬ ‫أعلم‬ ‫تعالى كان‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الحسين‬

‫الآية‬ ‫)‬ ‫أدله‬ ‫واتق‬ ‫زؤفي‬ ‫علتك‬ ‫قال! له ‪( :‬أقسذ‬ ‫إليه زيا‬ ‫شكاها‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫أزواجه‬

‫مبديه‬ ‫الله‬ ‫مما‬ ‫أنه سيتزوجها‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫ما أعلمه‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫وأخفى‬ ‫‪[37 :‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫أ‬

‫لها(‪. )3‬‬ ‫أ‪ )2‬زيد‬ ‫وطلاق‬ ‫بتمام التزويج‬ ‫ومظهره‬

‫على‬ ‫‪ :‬نزل! جبريل‬ ‫قال!‬ ‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫بن فائد ‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫نحوه‬ ‫‪ -‬وروى‬ ‫‪1677‬‬

‫الذي أخفى‬ ‫(‪/917‬ب)‬ ‫؛ فذلك‬ ‫يزوجه زينب بنت جحش‬ ‫الله‬ ‫يعلمه أن‬ ‫النبي ع!ي!‬

‫(‪)4‬‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬


‫نمسه‪.‬‬ ‫لمحي‬

‫أقر أدله‬ ‫بعد هذا ‪( :‬وكا‪%‬‬ ‫[‬ ‫قوله أتعالى‬ ‫في‬ ‫قول! المفسرين‬ ‫هذا‬ ‫ويصحح‬

‫أن تتزوجها‪.‬‬ ‫‪ :‬لا بد لك‬ ‫اي‬ ‫‪[37 :‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫أ‬ ‫مفعولا)‬

‫‪ ،‬فدل! أنه الذي‬ ‫إياها‬ ‫زواجه‬ ‫غير‬ ‫معها‬ ‫امره‬ ‫الله لم يبد من‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫ويوضح‬

‫تعالى به‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أخفاه ‪-‬عليه السلام ‪ -‬مما كان أعلمه‬

‫مقحرع‬ ‫على ألنبى‬ ‫ما؟ن‬ ‫‪! :‬‬ ‫)‬ ‫في بقية الايات(‬ ‫القصة‬ ‫وقوله تعالى في اخر هذه‬

‫‪ :‬لا تشك‪.‬‬ ‫لا تسنرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وتطليق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫عياض‬ ‫القاضي‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫)‬ ‫‪194‬‬ ‫ابن كثير (‪/3‬‬ ‫في تفسير‬ ‫كما‬ ‫وابن أبي حاتم‬ ‫ابن جرير‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الفتح‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫مقال‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫جدعان‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫كما‬

‫العلم‬ ‫جواهر‬ ‫‪ :‬إنها من‬ ‫الرواية ‪ ،‬وقال‬ ‫هذه‬ ‫في تحسين‬ ‫الحكيم‬ ‫الترمذي‬ ‫اطنب‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪524‬‬ ‫‪/8‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اوردته‬ ‫الذي‬ ‫السدي‬ ‫تفسير‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وكانه لم يقف‬ ‫المكنون‬

‫خرجه‪.‬‬ ‫من‬ ‫) ‪ ،‬ولم يذكر‬ ‫(‪1274‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫أورده‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫القصة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫"وقوله‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪7 2 9‬‬
‫قدرا مقدورا )(‪)1‬‬ ‫أدله‬ ‫أقر‬ ‫من قبل طن‬ ‫فى ألذين ظؤا‬ ‫الئه‬ ‫الله لو سخة‬ ‫فيما فرض‬

‫‪.‬‬ ‫‪[38 :‬‬ ‫]الاحزاب‬

‫في الامر‪.‬‬ ‫عليه حرج‬ ‫أنه لم يكن‬ ‫على‬ ‫فدك‬

‫له(‪ )3‬مثال‬ ‫‪ -‬فيما أحل‬ ‫السلام‬ ‫نبته!‪-)2‬عليه‬ ‫الله ليؤثم‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫الطبرفي‬ ‫قال‬

‫فى ألذين ظؤا من قتل)‬ ‫الله‬ ‫تعالى ‪ ( :‬سنة‬ ‫الله‬ ‫؛ قال‬ ‫الزسل‬ ‫قبله من‬ ‫فعله لمن‬

‫لهم‪.‬‬ ‫أي من النبئين فيما أحل‬ ‫‪[38 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪1‬‬

‫(‪ -)4‬من وقوعها من قلب‬ ‫قتادة‬ ‫في حديث‬ ‫ما روي‬ ‫‪ -‬ولو كان ‪-‬على‬ ‫‪1678‬‬

‫‪،‬‬ ‫الحرج‬ ‫زيد لها لكان فيه أعظم‬ ‫طلاق‬ ‫عندما أعجبته ‪ ،‬ومحبته‬ ‫!‬ ‫النبي‬

‫هذا‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ولكان‬ ‫الحياة‬ ‫زهرة‬ ‫عنه من‬ ‫) عينيه لما نهي‬ ‫مذه(‬ ‫به من‬ ‫لا يليق‬ ‫وما‬

‫سثد‬ ‫(‪ )6‬به الأتقياء ‪ ،‬فكيف‬ ‫يتسم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يزضاه‬ ‫الذي‬ ‫المذموم‬ ‫الحسد‬ ‫نفس‬

‫(‪)7‬؟!‬ ‫المرسلين‬

‫النبي صط!طهخص‬ ‫بحق‬ ‫معرفة‬ ‫وقلة‬ ‫قائله ‪،‬‬ ‫من‬ ‫إقدالم عظيم‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫القشيرفي‬ ‫قال‬

‫وبفضله‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ولدت‬ ‫يراها منذ‬ ‫يزل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫عقته‬ ‫‪ :‬بنت‬ ‫وهي‬ ‫فأعجبتهبم‬ ‫‪ :‬راها‬ ‫يقال‬ ‫وكيف‬

‫‪ ،‬هذا(‪ )8‬وهو‬ ‫السلام ‪ -‬قبل النبوة وبعدها‬ ‫منه ‪-‬عليه‬ ‫النساء يحتجبن‬ ‫ولا كان‬

‫لإزالة‬ ‫إياها؛‬ ‫عل!يم‬ ‫النبي‬ ‫لها ‪ ،‬وتزويج‬ ‫زيد‬ ‫الله طلاق‬ ‫جعل‬ ‫لزيد ؛ وإنما‬ ‫زؤجها‬

‫حمت‬ ‫أبآ أصد‬ ‫محمذ‬ ‫ماكان‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫سنته ؛ كما‬ ‫وإبطال‬ ‫‪،‬‬ ‫التبني‬ ‫حرمه‬

‫نسختنا‪.‬‬ ‫ما فى‬ ‫‪ ،‬والتلاوة‬ ‫مفعولا"‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫‪" :‬وكان‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫في إثم وذنب‪.‬‬ ‫‪ :‬أي يوقعه‬ ‫نبيه‬ ‫ليؤثم‬


‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫"له‬ ‫ت‬ ‫قوله‬

‫الاية‬ ‫رواية باطلة ‪ .‬انظر تفسير‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫)‬ ‫‪1275‬‬ ‫(المناهل‪/‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫بن حميد‬ ‫عبد‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)4‬‬

‫التفاسير للشيخ الصابوني‪.‬‬ ‫في صفوة‬ ‫(‪ )37‬من سورة الأحزاب‬

‫‪" :‬مد"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫يتصف‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫يتسم‬ ‫لا‬


‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪( :‬الأنبياء"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)7‬‬

‫(‪)8‬‬
‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪ ،‬هذا"‬ ‫النبوة وبعدها‬ ‫‪" :‬قبل‬ ‫قوله‬

‫‪7 3‬‬ ‫‪0‬‬


‫حرج‬ ‫على أتمؤمين‬ ‫لا يكون‬ ‫ل!‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ،‬وقا ل‬ ‫[‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫ا‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 . .‬‬ ‫رجا لكتم‬

‫‪.‬‬ ‫‪[37 :‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫أ‬ ‫الآية‬ ‫أدعيآتمهم)‬ ‫فى از‪،‬خ‬

‫‪.‬‬ ‫فورك‬ ‫لابن‬ ‫ونحوه‬

‫النبي غ!ي! لزيد‬ ‫امر‬ ‫الفائدة في‬ ‫قيل ‪ :‬فما‬ ‫‪ :‬فان‬ ‫الشمرقندي‬ ‫أبو الليث‬ ‫وقال!‬

‫عن‬ ‫اضط!ل!ه!ص[‬ ‫النبي‬ ‫فنهاه‬ ‫‪،‬‬ ‫نبيه أنها زوجته‬ ‫أعلم‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫فهو‬ ‫بامساكها؟‬

‫به ‪ ،‬فلما‬ ‫الله‬ ‫‪-‬ع!ب! ‪ -‬ما أعلمه‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫؛ وأخفى‬ ‫بينهما ألفة‬ ‫؛ إذ لم تكن‬ ‫طلاقها‬

‫امرأة ابنه؛‬ ‫النبي (‪/181( )1‬ا) !ي!(‪ )2‬قول! الناس ‪ :‬يتزوج‬ ‫خشي‬ ‫زيا‬ ‫طلقها‬

‫يكون على‬ ‫لا‬ ‫ل!‬ ‫قال! تعالى ‪( :‬‬ ‫لأقته ‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫ليباح مثل‬ ‫بزواجها‬ ‫الله‬ ‫فامره‬

‫‪.‬‬ ‫‪[37 :‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫أ‬ ‫منهن وط!يم!و‬ ‫قضوا‬ ‫إذا‬ ‫فى ازهـج أدعيآيهم‬ ‫حرج‬ ‫ألمؤمذ‬

‫هواها‪.‬‬ ‫عن‬ ‫للنفس‬ ‫‪ ،‬وردا‬ ‫للشهوة‬ ‫قمعا‬ ‫بامساكها‬ ‫لزيد‬ ‫أمره‬ ‫قيل ‪ :‬كان‬ ‫وقد‬

‫‪ .‬فمثل‬ ‫واستحسنها‬ ‫فجأة‬ ‫‪ -‬أنه(‪ )3‬راها‬ ‫السلام‬ ‫عليه ‪-‬عليه‬ ‫القول! اذا جوزنا‬ ‫وهذا‬

‫الفجاءة‬ ‫‪ ،‬ونظرة‬ ‫الحسن‬ ‫استحسانه‬ ‫ابن ادم من‬ ‫عليه‬ ‫فيه ‪ ،‬لما طبع‬ ‫لا نكرة‬ ‫هذا‬

‫الزيادات‬ ‫تلك‬ ‫؛ وإنما تنكر‬ ‫زيدا بإمساكها‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫عنها‬ ‫نفسه‬ ‫عنها ؛ ثم قمع‬ ‫معفو‬

‫‪ ،‬وحكاه‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫ما ذكرناه عن‬ ‫والأولى‬ ‫القضة ‪ .‬والتعويل‬ ‫التي في‬

‫‪.‬‬ ‫القشيري‬ ‫القاضي‬ ‫واستحبه(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫قول! ابن عطاء‬ ‫؛ وهو‬ ‫السمرقندي‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫المحققين‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وقال! ‪ :‬إنه معنى‬ ‫اوعليه عؤل! أبو بكر بن فورك‬

‫خلاف‬ ‫‪ ،‬واظهار‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫النفاق‬ ‫استعمال!‬ ‫عن‬ ‫ع!ي! منز!‬ ‫التفسير ؛ قال! ‪ :‬والنبي‬

‫فيما‬ ‫مقحرح‬ ‫على آلنبى‬ ‫ما؟ن‬ ‫بقوله تعالى ‪( :‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫نزهه‬ ‫نفسمه ‪ ،‬وقد‬ ‫ما في‬

‫بالنبي ع!ي! فقد أخطأ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ظن‬ ‫؛ وقال! ‪ :‬ومن‬ ‫‪[38 :‬‬ ‫الاحزاب‬ ‫‪1‬‬ ‫لهو)‬ ‫الله‬ ‫فرض‬

‫‪:‬‬ ‫؛ أي‬ ‫معناه ‪ :‬الاستحياء‬ ‫؛ وإنما‬ ‫الخوف‬ ‫‪ -‬هنا ‪:-‬‬ ‫الخشية‬ ‫معنى‬ ‫قال! ‪ :‬وليس‬

‫ابنه [ ‪.‬‬ ‫زوجة‬ ‫أن يقولوا ‪ :‬تزؤج‬ ‫منهم‬ ‫يستحيي‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪" :‬النبي‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫يقولوا"‬ ‫‪" :‬بأن‬ ‫زيادة‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬حين"‬ ‫زيادة‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"واستحسنه‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪731‬‬
‫إرجاف (‪ )1‬المنافقين‬ ‫من‬ ‫الناس كانت‬ ‫السلام ‪ -‬من‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫خشيته‬ ‫وأن‬

‫ابنه‪،‬‬ ‫زوجة‬ ‫محمد(‪)3‬‬ ‫بقولهم ‪ :‬تزوح‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وتشغيبهم(‪)2‬‬ ‫واليهود‬

‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫الأبناء ‪ ،‬كما كان ؛ فعتبه‬ ‫حلائل‬ ‫نكاح‬ ‫بعد نهيه عن‬

‫في‬ ‫أزواجه‬ ‫رضا‬ ‫مراعا‬ ‫الالتفات إليهم فيما أحله له ‪ ،‬كما عتبه على‬ ‫عن‬ ‫ونزهه‬

‫خج!)‬ ‫غفور‬ ‫والمحه‬ ‫أزؤجك‬ ‫مرضات‬ ‫لك تبغى‬ ‫الله‬ ‫ما أص!‬ ‫تحرئم‬ ‫بقوله ‪ :‬م! لو‬ ‫التحريم‬ ‫سورة‬

‫أن تخشحه)‬ ‫أحمت‬ ‫واطه‬ ‫الئاس‬ ‫(وتخمثى‬ ‫له ها هنا ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬ ‫‪[1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫]التحريم‬

‫‪.‬‬ ‫‪[37 :‬‬ ‫]الأحزاب‬

‫‪ :‬لو كتم‬ ‫(‪ )4‬وعائشة‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫‪0168 ،‬‬ ‫‪9167‬‬

‫(‪ )6‬لما فيها من عتبه وإبداء‬ ‫الاية‬ ‫كتم هذه‬ ‫)‬ ‫‪ -‬شيئا مما نزل عليه (‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسو ‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ما أخفاه‬

‫فصل‬

‫الوصئة في مرضه مج!ي![(‪)7‬‬ ‫حديث‬ ‫]في شرج‬

‫أقواله‬ ‫جدميع‬ ‫السلام ‪ -‬في‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫عصمته‬ ‫‪ :‬قد تقررت‬ ‫قلت‬ ‫‪ -‬فإن‬ ‫‪1681‬‬

‫عمد‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫ولا اضطرال!‬ ‫منه فيها خلف!(‪)9‬‬ ‫يصخ‬ ‫لا‬ ‫(‪ ،)8‬وأنه‬ ‫وأحواله‬

‫‪.‬‬ ‫المثير للفتن والاضطراب‬ ‫‪ :‬الخبر الكاذب‬ ‫الإرجاف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجلبة والفتن‪.‬‬ ‫الشر وإحداث‬ ‫‪ :‬تهييج‬ ‫التشغيب‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪" :‬محمد"‬ ‫قوله‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫‪" :‬البصري‬ ‫قوله‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫نزل‬ ‫‪" :‬مما‬ ‫قوله‬
‫(‪)5‬‬

‫البخاري‬ ‫والترمذي (‪ . )32 80‬وأخرجه‬ ‫‪)288‬‬ ‫في الإيمان (‪/177‬‬ ‫مسلم‬ ‫عائشة أخرجه‬ ‫حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫في الشفا على‬ ‫عياض‬ ‫‪" :‬واقتصر‬ ‫‪41 1‬‬ ‫الفتح ‪/13‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫انس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)742‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫عند‬ ‫هذا وهو‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫البصري ‪ .‬وأغفل‬ ‫روايتنا هذه ‪ -‬إلى عائشة والحسن‬ ‫نسبتها ‪-‬أي‬

‫" ‪.‬‬ ‫البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أحواله‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫أقواله‬ ‫‪" :‬في‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)8‬‬

‫للواقع‪.‬‬ ‫مخالف‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫خلف‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪732‬‬
‫(‪ ،)1‬ولا رضا‬ ‫ولا مزح‬ ‫‪ ،‬ولا جد‬ ‫ولا مرض‬ ‫‪ ،‬ولا صحة‬ ‫ولا لسهو‬

‫في وصيته ‪-‬عليه السلام ‪ -‬الذي حدثنا به(‪)2‬‬ ‫معنى الحديث‬ ‫ما‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫ولا غضب‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبو الوليد‬ ‫القاضي‬ ‫حدثنا‬ ‫؛ أقال [‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أبو علي‬ ‫الشهيد‬ ‫القاضي‬

‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫؛‬ ‫إسحاق‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الهيثم‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذر‬ ‫أبو‬

‫الله‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫معمر‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫[‬ ‫همام‬ ‫أبن‬ ‫(‪/181‬ب)‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫حدثنا‬

‫وفي‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؛ قال ‪ :‬لما حضر‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫(‪ )3‬بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫بعده "(‪. )4‬‬ ‫كتابا لن تضلوا‬ ‫لكم‬ ‫أكتب‬ ‫النبي ع!ي! ‪" :‬هلموا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫رجا ‪4‬‬ ‫البيت‬

‫‪ . . .‬الحديث‪.‬‬ ‫الوجع‬ ‫غلبه‬ ‫الله ع!ي! قد‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫بعضهم‬ ‫فقال‬

‫أبدا"‬ ‫بعدي‬ ‫تضلوا‬ ‫كتابا لن‬ ‫لكم‬ ‫"ائتوني أكتب‬ ‫رواية ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1682‬‬

‫أنا فيه‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫‪" :‬دعوني‬ ‫فقال‬ ‫؛‬ ‫! استفهموه‬ ‫أهجر؟‬ ‫‪ :‬مالهبم‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فتنازعوا‬

‫(‪)5‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬


‫حير"‬

‫طرقه ‪ :‬ان النبي !ي! يهجر(‪)6‬؟‬ ‫بعض‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1683‬‬

‫‪ :‬أهجرا؟(‪)8‬‬ ‫ويروى‬ ‫‪ :‬أهجو؟‬ ‫‪ .‬ويزوى‬ ‫رواية ‪ :‬هجر(‪)7‬‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪684‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫هزل‬ ‫‪" :‬ولا‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬بها"‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ايضأ مسلم‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫(‪)4432‬‬ ‫البخاري‬ ‫بن اسماعيل‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫اسنده المصنف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫‪ :‬اي حضره‬ ‫‪( .‬حضر)‬ ‫به‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد الرزاق‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)22 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪637‬‬

‫المصنف‬ ‫سيشرحها‬ ‫‪( .‬أهجر)‬ ‫‪)02‬‬ ‫(‪/1637‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪)4431‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪3168‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بعد قليل‪.‬‬

‫عنه هجر‪،‬‬ ‫‪ ،‬اي ‪ :‬أيصدر‬ ‫بالكتابة‬ ‫!شيه!‬ ‫امتثال امره‬ ‫في‬ ‫توقف‬ ‫من‬ ‫استفهموا‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫(استفهموه)‬

‫أم تركهبم‪.‬‬ ‫النبي !شخ! عما أراد ‪ ،‬أفعله أولى‬ ‫‪ :‬استخبروا‬ ‫القول ؟ وقيل‬ ‫من‬ ‫الهذيان وما يقبح‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫النزاع‬ ‫اتركوا‬ ‫) ‪ :‬أي‬ ‫(دعوني‬

‫" ‪.‬‬ ‫الإنكاري‬ ‫الاستفهام‬ ‫تقدير‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الخفاجي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1637‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪53‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الفتح (‪133 /8‬‬ ‫بعد قليل ‪ .‬وانظر‬ ‫المصنف‬ ‫كما سيذكر‬ ‫المستملي‬ ‫رواية أبي اسحاق‬ ‫هي‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪733‬‬
‫وعندنا‬ ‫‪،‬‬ ‫به الوجع‬ ‫اشتذ‬ ‫قد‬ ‫النبيئ ع!و‬ ‫إن‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫‪ -‬وفيه ‪ :‬فقال‬ ‫‪1685‬‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫عني‬ ‫‪" :‬قوموا‬ ‫؛ فقال‬ ‫القغط‬ ‫‪ .‬وكثر‬ ‫الله ‪ ،‬حسبنا‬ ‫كتاب‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫البيت واختصموا؛‬ ‫أهل‬ ‫رواية ‪ :‬واختلف‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1686‬‬

‫من يقول ما قال عمر(‪. )3‬‬ ‫كتابا ‪ .‬ومنهم‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫لكم رسول‬ ‫قربوا له(‪ )2‬يكتب‬

‫‪،‬‬ ‫الأمراض‬ ‫من‬ ‫معصوم‬ ‫‪-‬ع!ي! ‪ -‬غير‬ ‫النبيئ‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫أئمتنا في‬ ‫قال‬

‫مما يطرأ على‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫‪ ،‬وغشي‬ ‫وجع‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫عوارضها‬ ‫من‬ ‫وما يكون‬

‫معجزته‪،‬‬ ‫في‬ ‫ما يطعن‬ ‫أثناء ذلك‬ ‫القول‬ ‫منه من‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬معصوم‬ ‫جسمه‬

‫‪ ،‬أو اختلال في كلام (‪.)4‬‬ ‫من هذيان‬ ‫إلى فساد في شريعته‬ ‫ويؤدي‬

‫إذ معناه ‪:‬‬ ‫‪" :‬هجر"‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫روى‬ ‫رواية من‬ ‫ظاهر‬ ‫هذا لا يصح‬ ‫وعلى‬

‫؛ وأهجر‪:‬‬ ‫‪ :‬إذا افحش‬ ‫هجرا‬ ‫‪ .‬وأهجر‬ ‫‪ ،‬إذا هذى‬ ‫هجرا‬ ‫‪ :‬هجر‬ ‫‪ .‬يقال‬ ‫هذى‬

‫من قال ‪:‬‬ ‫الإنكار على‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫والأولى ‪" :‬أهجر؟"‬ ‫؛ وإنما الأصخ‬ ‫تعدية هجر‬

‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫يكتب‬ ‫لا‬

‫رواية جميع‬ ‫البخاري " من‬ ‫صحيح‬ ‫"‬ ‫(‪/018‬أ) روايتنا فيه في‬ ‫‪ -‬وهكذا‬ ‫‪1687‬‬

‫المتقدم (‪. )6‬‬ ‫الزهري‬ ‫الرواة في حديث‬

‫ضبطه‬ ‫(‪ ، )7‬وكذا‬ ‫عيينة‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن سلام‬ ‫محمد‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫‪1688‬‬

‫في كتابه ‪ ،‬وغيره من هذه الطرق ‪.‬‬ ‫الأصيليئ بخطه‬

‫(النهاية ) ‪.‬‬ ‫معناها‬ ‫يفهم‬ ‫لا‬ ‫وضجة‬ ‫) ‪ :‬صوت‬ ‫) ‪( .‬اللغط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬
‫(‪)1‬‬

‫ومسلم‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫" ليست‬ ‫له‬ ‫"‬ ‫كلمة‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)22 /‬‬ ‫(‪1637‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)7366‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كلام‬ ‫‪" :‬واختلال‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫نكتب‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫(‪)6‬‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫ذكر لكلمة "أهجر"‬ ‫الزهري في البخاري ومسلم‬ ‫في حديث‬ ‫وليس‬ ‫يعني برقم (‪.)1681‬‬

‫‪.‬‬ ‫الروايات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬

‫وفيه ‪" :‬أهجر؟"‪.‬‬ ‫(‪)3168‬‬ ‫البخاري‬ ‫بن عيينة ‪ ،‬أخرجه‬ ‫سفيان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن سلام‬ ‫محمد‬ ‫حديث‬
‫(‪)7‬‬

‫غلط‪.‬‬ ‫عيينة " ‪ ،‬وهو‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫المطبوع‬ ‫وفي‬

‫‪734‬‬
‫غيره ‪.‬‬ ‫سفيان (‪ ، )1‬وعن‬ ‫‪ -‬وكذا رويناه عن مسلم في حديث‬ ‫‪9168‬‬

‫الاستفهام ؛‬ ‫ألف‬ ‫حذف‬ ‫على‬ ‫رواه "هجر؟"‬ ‫عليه رواية من‬ ‫وقد تحقل‬

‫من‬ ‫دهشة‬ ‫أو "أهجر"‬ ‫القائل ‪" :‬هجر"‬ ‫قول‬ ‫]أ[و أن يحمل‬ ‫والتقدير ‪" :‬أهجر؟"‬

‫وجعه؛‬ ‫غ!ي! ‪ ،‬وشدة‬ ‫الرسول‬ ‫حال‬ ‫من‬ ‫ما شاهد‬ ‫لعظيم‬ ‫‪ ،‬وحيرة‬ ‫ذلك‬ ‫قائل‬

‫لم‬ ‫فيه ‪ ،‬حتى‬ ‫فيه عليه ‪ ،‬والامر الذي هم بالكتاب‬ ‫اختلف‬ ‫(‪ )2‬المقام الذي‬ ‫وهول‬

‫الوجع ؛ لا أنه(‪ )3‬اعتقد أنه‬ ‫شدة‬ ‫الهجر مجرى‬ ‫‪ ،‬واجرى‬ ‫هذا القائل لفظه‬ ‫يضبط‬

‫؛ والله ]تعالى[ يقول ‪:‬‬ ‫حراسته‬ ‫على‬ ‫الإشفاق‬ ‫‪ ،‬كما حملهم‬ ‫عليه الهجر‬ ‫يجوز‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫[‬ ‫‪67‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئدة‬ ‫ا لما‬ ‫]‬ ‫مهو‬ ‫لاس‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫وألئه يعصمث‬ ‫!يو‬

‫في‬ ‫المستملي‬ ‫أبي اسحاق‬ ‫رواية‬ ‫وهي(‪)4‬‬ ‫رواية ‪" :‬أهجرا"‬ ‫‪ -‬وأما على‬ ‫‪916‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ -‬فقد يكون‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬من رواية قتيبة (‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن جبير‬ ‫في حديث‬ ‫الصحيح‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫؛‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫عنده غ!يم ‪ ،‬ومخاطبة‬ ‫المختلفين‬ ‫الى‬ ‫هذا راجعا‬

‫القول ؟ ‪.‬‬ ‫ومنكرا من‬ ‫وبين يديه ‪ -‬هجرا‬ ‫الله ع!يم‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫باختلافكم‬ ‫جئتم‬

‫المنطق‪.‬‬ ‫في‬ ‫الهاء ‪ :‬الفحش‬ ‫‪ :‬بضم‬ ‫والهجر‬

‫اختلف‬ ‫كثيرا (‪ ،)6‬وكيف‬ ‫اختلافا‬ ‫العلماء في معنى هذا الحديث‬ ‫وقد اختلف‬

‫‪ ،‬فقال بعضهم‪:‬‬ ‫السلام ‪ -‬أن يأتوه بالكتاب‬ ‫بعد أمره (‪ )7‬لهم ‪-‬عليه‬ ‫الصحابة‬

‫‪،‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫بقرائن‬ ‫اباحتها‬ ‫‪ ،‬من(‪)8‬‬ ‫ندبها‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ايجابها‬ ‫النبي ع!يم يفهم‬ ‫أوامر‬

‫الحافظ‬ ‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ورجح‬ ‫أهجر؟"‬ ‫"‬ ‫‪ )2‬وفيه ‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1637‬‬ ‫بن عيينة عند مسلم‬ ‫سفيان‬ ‫حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفتح (‪.)8/133‬‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬وهو"‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫لأنه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫وهو"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬أهجر؟"‬ ‫) وفيها‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬أخرجها‬ ‫قتيبة‬ ‫رواية‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬لم يرد‬ ‫كثيرا"‬ ‫اختلافا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬
‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أمره‬ ‫بعد‬ ‫اختلفوا‬ ‫‪" :‬وكيف‬ ‫المطبوع‬ ‫فى‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثب!‬ ‫"‬ ‫‪، :‬ومن‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الأفعال‬ ‫زيادة‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪735‬‬
‫ما فهموا أنه لم يكن‬ ‫قرائن قوله ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬لبعضهم‬ ‫من‬ ‫فلعله (‪ )1‬قد ظهر‬

‫(‪ )2‬لم يفهم‬ ‫عند موته وبعضهم‬ ‫أو اختيارهم‬ ‫‪ ،‬بل أمر رده إلى اختبارهم‬ ‫منه عزمة‬

‫رأوه‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫عزمة‬ ‫‪ ،‬إذ لم يكن‬ ‫عنه‬ ‫كف‬ ‫‪ ،‬فلما اختلفوا‬ ‫‪ ،‬فقال! ‪ :‬استفهموه‬ ‫ذلك‬

‫رأي عمر‪.‬‬ ‫من صواب‬

‫من تكليفه في‬ ‫النبي ع!‬ ‫إما إشفاقا على‬ ‫امتناع عمر‬ ‫قالوا ‪ :‬ويكون‬ ‫ثم هؤلاء‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عليه مشقة‬ ‫وأن(‪ )3‬تدخل‬ ‫‪/018( ،‬ب)‬ ‫الحال! إملاء الكتاب‬ ‫تلك‬

‫به الوجع‪.‬‬ ‫اشتذ‬ ‫قال! ‪ :‬إن النبي ص!‬

‫الحرج‬ ‫في‬ ‫عنها فيحصلون‬ ‫امورا يعجزون‬ ‫أن يكتب‬ ‫عمر‬ ‫وقيل ‪ :‬خشي‬

‫‪ ،‬وحكم‬ ‫الاجتهاد‬ ‫الأمور سعة‬ ‫تلك‬ ‫بالأمة في‬ ‫أن الأرفق‬ ‫‪ ،‬ورأى‬ ‫بالمخالفة‬

‫‪.‬‬ ‫مأجورا‬ ‫والمخطىء‬ ‫المصيب‬ ‫؛ فيكون‬ ‫الصواب‬ ‫النظر ‪ ،‬وطلب‬

‫قال! ‪! :‬ه أليوم‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫المفة‬ ‫‪ ،‬وتأسيس‬ ‫الشزع‬ ‫تقزر‬ ‫عمر‬ ‫علم‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫]الما ئدة ‪[3 :‬‬ ‫)‬ ‫ينكتم‬ ‫د‬ ‫لكتم‬ ‫أكمقت‬

‫"(‪. ) 4‬‬ ‫الله وعترتي‬ ‫بكتاب‬ ‫أوصيكم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ - 1‬وقوله‬ ‫‪96 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫أمر النبي !‬ ‫من نازعه ‪ ،‬لا على‬ ‫" رد على‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬حسبنا كتاب‬ ‫عمر‬ ‫وقول‬

‫لما كتب‬ ‫في قلوبهم ( ) مرض‬ ‫المنافقين ومن‬ ‫تطزق‬ ‫خشي‬ ‫وقد قيل ‪ :‬إن عمر‬

‫الرافضة‬ ‫الأقاويل ‪ ،‬كادعاء‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وان يتقؤلوا في‬ ‫الخلوة‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫لعلي (‪ )6‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫الوصية‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫" ‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪" :‬فلعل‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وبعضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫اختيارهم‬ ‫إلى‬ ‫رده‬ ‫أمر‬ ‫بل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫"أو‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫مسلم‬ ‫‪ :‬معناه عند‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫الطبراني‬ ‫إلى‬ ‫(‪)1278‬‬ ‫المناهل‬ ‫في‬ ‫السيوطي‬ ‫عزاه‬
‫(‪)4‬‬

‫ع!يرته‬ ‫بيتي ‪ ،‬والمراد ‪ :‬أقاربه من‬ ‫أهل‬ ‫أي‬ ‫أرقم ‪( .‬عترتي)‪:‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)24‬‬ ‫(‪80‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ /‬قاله القارى‬ ‫وذريته‬ ‫أزواجه‬ ‫من‬ ‫بيته‬ ‫وأهل‬

‫‪" :‬قلبه"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪" :‬لعلي‬ ‫قوله‬


‫(‪)6‬‬

‫‪736‬‬
‫هل‬ ‫والاختبار(‪.)1‬‬ ‫المشورة‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫[‬ ‫النبي ع!ي! ]لهم‬ ‫من‬ ‫وقيل ‪ :‬انه كان‬

‫؟ فلما اختلفوا تركه‪.‬‬ ‫أم يختلفون‬ ‫ذلك‬ ‫يتفقون على‬

‫مجيبا في‬ ‫أن النبي ‪-‬ع!ي! ‪-‬كان‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬إن معنى‬ ‫وقالت (‪ )2‬طائفة اخرى‬

‫أصحابه؛‬ ‫منه بعض‬ ‫اقتضاه‬ ‫منه ؛ لا أنه ابتدأ بالأمر به ؛ بل‬ ‫لما طلب‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬

‫للعلل التي ذكرناها‪.‬‬ ‫غيرهم‬ ‫‪ ،‬وكره ذلك‬ ‫رغبتهم‬ ‫فاجاب‬

‫في مثل هذه القضية (‪ )3‬بقول العباس لعلي بن أبي طالب‪:‬‬ ‫صاستدل‬ ‫‪2916‬‬

‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫علي‬ ‫الأمر فينا علمناه ؛ وكراهة‬ ‫فان كان‬ ‫ع!؛‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫بنا‬ ‫انطلق‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أفعل‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولي‬

‫أنا‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫) أي‬ ‫خير"(‬ ‫انا فيه‬ ‫الذي‬ ‫فان‬ ‫؛‬ ‫"دعوني‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫واستدل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3916‬‬

‫طلبتم‪.‬‬ ‫مما‬ ‫تدعوني‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫وكتاب‬ ‫‪ ،‬وترككم‬ ‫الامر‬ ‫إرسال‬ ‫من‬ ‫فيه يخر‬

‫كتابه أمر الخلافة بعده ‪ ،‬وتعيين ذلك‪.‬‬ ‫طلب‬ ‫أن الذي‬ ‫وذكر‬

‫فصل‬

‫فاجعلها‬ ‫جلدته‬ ‫أو‬ ‫سببته‬ ‫آذيته أو‬ ‫أيما مؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫]في شرج حديث‬

‫اخر[(‪)6‬‬ ‫‪ ،‬واحاديث‬ ‫كفارة‬

‫به الفقيه أبو محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫الذي‬ ‫أيضا‬ ‫حديثه‬ ‫‪ -‬فان قيل ‪ :‬فما وجه‬ ‫‪4916‬‬

‫‪ ،‬حدثنا عبد الغافر الفارسي‪،‬‬ ‫الطبري‬ ‫بقراءتي عليه ‪ ،‬حدثنا أبو علي‬ ‫الخشني‬

‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫؛ ]قال[‬ ‫الجلودي‬ ‫أبو أحمد‬ ‫حدثنا‬

‫سالم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي سعيد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ليث‬ ‫قتيبة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الحجاج‬

‫‪.‬‬ ‫والاختيار"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫وقال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"القصة‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪47‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫تقدم برقم (‪1682‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫ما بين حاصرتين‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪737‬‬
‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫يقول‬ ‫أبا هريرة‬ ‫؛ قال ‪ :‬سمعت‬ ‫النصريين‬ ‫مولى‬

‫عندك‬ ‫البشر ‪ ،‬واني قد ائخذت‬ ‫كما يغضب‬ ‫‪ ،‬يغضب‬ ‫بشر‬ ‫"اللهم ! انما محفد‬

‫له كفارة‬ ‫‪ ،‬فاجعلها‬ ‫‪ ،‬أو جلدته‬ ‫اذيته ‪ ،‬أو سببته‬ ‫‪ ،‬فأئما مؤمن‬ ‫تخلفنيه‬ ‫لن‬ ‫عهدا‬

‫أ) ‪.‬‬ ‫(‪/182‬‬ ‫القيامة "(‪)1‬‬ ‫يوم‬ ‫بها اليك‬ ‫‪ ،‬تقربه‬ ‫وقربة‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫عليه دعوة‬ ‫دعوت‬ ‫رواية ‪" :‬فأئما أحد‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪596‬‬

‫لها بأهل "(‪. )3‬‬ ‫رواية ‪" :‬ليس‬ ‫‪ - 1‬وفي‬ ‫‪696‬‬

‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫لعنته‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫سببته‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫"فأثما‬ ‫رواية ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7916‬‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬ورحمة‬ ‫‪ ،‬وصلاة‬ ‫له زكاة‬ ‫‪ ،‬فاجعلها‬ ‫جلدته‬

‫من‬ ‫ويسب‬ ‫اللعن ‪،‬‬ ‫لا يستحق‬ ‫النبيئ ‪!-‬شي! ‪ -‬من‬ ‫يلعن‬ ‫أن‬ ‫يصح‬ ‫وكيف‬

‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫أو يفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلد‬ ‫لا يستحق‬ ‫من‬ ‫ويجلد‬ ‫‪،‬‬ ‫السب‬ ‫لا يستحق‬

‫كله ؟ ‪.‬‬ ‫)‬ ‫من هذا(‬ ‫معصوم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الغضب‬

‫أي ‪:‬‬ ‫لها بأهل "؛‬ ‫"ليس‬ ‫أولا‪:‬‬ ‫]لمج!ييه[‬ ‫‪ -‬أن قوله‬ ‫صدرك‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬شرج‬ ‫فاعلم‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫الظاهر‬ ‫السلام ‪ -‬على‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫أمره ؛ فان حكمه‬ ‫باطن‬ ‫في‬ ‫يا رب‬ ‫عندك‬

‫‪ ،‬أو اذبه بسبه‪،‬‬ ‫‪ -‬بجلده‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫‪ ،‬فحكم‬ ‫التي ذكرناها‬ ‫‪ ،‬وللحكمة‬ ‫قال‬

‫كل!س!‬ ‫لشفقته‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫؛ ثم دعا عليه‬ ‫ظاهره‬ ‫حال‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬بما اقتضاه‬ ‫أو لعنه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وحذره‬ ‫‪،‬‬ ‫الله بها(‪)6‬‬ ‫وصفه‬ ‫التي‬ ‫عليهم‬ ‫ورأفته‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫ورحمته‬ ‫‪،‬‬ ‫أفته‬ ‫على‬

‫؛ فهو‬ ‫وسبهلأ ‪ )7‬له رحمة‬ ‫ولعنه‬ ‫دعاءه‬ ‫‪ -‬أن يجعل‬ ‫دعوته‬ ‫عليه‬ ‫دعا‬ ‫فيمن‬ ‫]الله [‬ ‫يتقبل‬

‫‪ ،‬ويستفزه‬ ‫الغضب‬ ‫‪ -‬يحمله‬ ‫السلام‬ ‫لا أنه ‪ -‬عليه‬ ‫"؛‬ ‫لها بأهل‬ ‫قوله ‪" :‬ليس‬ ‫معنى‬

‫‪.‬‬ ‫مختصرا‬ ‫‪)636‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ، ) 9‬وأخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المصنف‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)1‬‬

‫أن! بن مالك‪.‬‬ ‫(‪ )26 30‬من حديث‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫أن! بن مالك‪.‬‬ ‫أخرجه مسلم (‪ )26 30‬من حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)98‬‬ ‫‪/26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫هذا"‪.‬‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫بها ‪. .‬‬ ‫الله‬ ‫وصفه‬ ‫التي‬ ‫للمؤمنين‬ ‫‪ ،‬ورحمته‬ ‫أمته ورافته‬ ‫على‬ ‫‪" :‬لشفقته‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬
‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫‪( :‬وسثهما‬ ‫قوله‬


‫(‪)7‬‬

‫‪738‬‬
‫يستحقه من مسلم‪.‬‬ ‫لا‬ ‫لان يفعل مثل هذا بمن‬ ‫الضجر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫البشر"‬ ‫كما يغضب‬ ‫قوله ‪" :‬أغضب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يفهم‬ ‫صحيح‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المراد بهذا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬ ‫بل‬ ‫]فعله[؛‬ ‫ما لايجب‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫الغضب‬

‫ويجوز‬ ‫يحتمل‬ ‫معاقبته بلعنه(‪ )1‬أو سبه ؛ وأنه مما كان‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫لله‬ ‫الغضب‬

‫بين المعاقبة فيه أو العفو عنه‪.‬‬ ‫مما خير‬ ‫‪ ،‬او كان‬ ‫عنه‬ ‫عفوه‬

‫أمته الخوف‬ ‫الإشفاق (‪ )2‬وتعليم‬ ‫‪ ،‬بمخرج‬ ‫منه ذلك‬ ‫أنه خرج‬ ‫يحتمل‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫[‬ ‫]تعالى‬ ‫الله‬ ‫(‪ )3‬حدود‬ ‫من تعدي‬ ‫والحذر‬

‫في غير‬ ‫غير واحد‬ ‫دعواته على‬ ‫دعائه هذا(‪ ، )4‬ومن‬ ‫من‬ ‫ما ورد‬ ‫يحمل‬ ‫وقد‬

‫المراد‬ ‫؛ وليس‬ ‫به عادة العرب‬ ‫؛ بل بما جرت‬ ‫غير العقد( ) والقصد‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫موطن‬

‫بها الإجابة‪.‬‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫يمينك‬ ‫‪" :‬تربت‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪-‬كقوله‬ ‫‪8916‬‬

‫"(‪.)7‬‬ ‫بطنك‬ ‫الله‬ ‫أشبع‬ ‫‪-‬و"لا‬ ‫‪9916‬‬

‫من دعواته عليه السلام ‪.‬‬ ‫"(‪ . )8‬وغيرها‬ ‫حلقئ‬ ‫‪ -‬و"عقرى‬ ‫‪017 0‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫بلغته "‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإشقاق‬ ‫مخرح‬ ‫انه خرح‬ ‫على‬ ‫يحمل‬ ‫‪" :‬وقد‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫تعزى‬ ‫ممن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬هنا"‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫القلب‪.‬‬ ‫وتصميم‬ ‫العزم‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫(العقد)‬

‫الاستار من‬ ‫كشف‬ ‫‪ ،‬والبزار (‪)3014‬‬ ‫مكرر‬ ‫(‪)1201‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يعلى‬ ‫‪81 /3‬‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫ثقات "‪ .‬وأخرجه‬ ‫"ورجاله‬ ‫الزوائد ‪:4/254‬‬ ‫مجمع‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي في‬ ‫الخدري‬ ‫حديث‬

‫سلمة‪.‬‬ ‫لأئم‬ ‫قال ذلك‬ ‫!ج‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫أم سلمة‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)013‬‬ ‫البخاري‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يمينك‬ ‫فتربت‬ ‫انت‬ ‫‪" :‬بل‬ ‫ع!يو لعائسة‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫انس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)31 0‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫وأخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫‪276 /7‬‬ ‫الاصول‬ ‫جامع‬ ‫وانظر‬

‫الله‬ ‫بلفظ ‪" : -‬لا أشبع‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)4026‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لمعاوية‬ ‫قاله غ!‬ ‫(‪)7‬‬

‫بطنه "‪.‬‬

‫من‬ ‫(‪)1211/128‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1561‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫كما‬ ‫أم المؤمنين‬ ‫قاله !يه! لصفية‬ ‫(‪)8‬‬

‫يعني=‬ ‫‪( ،‬حلقى)‪:‬‬ ‫جسدها‬ ‫في‬ ‫بعقر‬ ‫‪ ،‬وأصابها‬ ‫الله‬ ‫عقرها‬ ‫أي‬ ‫‪( .‬عقرى)‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬

‫‪973‬‬
‫‪ -‬أنه عليه السلام لم يكن‬ ‫غير حديث‬ ‫‪ -‬وقد ورد في صفته ‪-‬في‬ ‫‪1017‬‬
‫فحاشا(‪.)1‬‬

‫يقول!‬ ‫لعانا ؛ وكان‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فاحشا!‪)2‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫سبابا‬ ‫‪ :‬لم يكن‬ ‫‪ -‬وقال! أنس‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫جبينه ؟"(‪)3‬‬ ‫المعتبة ‪" :‬ماله ترب‬ ‫عند‬ ‫لأحدنا‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬من موافقة‬ ‫هذا المعنى ؛ ثم أشفق‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫حمل‬ ‫فيكون‬

‫له(‪)4‬‬ ‫للمقول!‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أن يجعل‬ ‫الحديث‬ ‫قال! في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫رئه‬ ‫‪ ،‬فعاهد‬ ‫أمثالها اجابة‬

‫‪ ،‬وقربة‪.‬‬ ‫ورحمة‬ ‫‪،‬‬ ‫زكاة‬

‫من‬ ‫لـلا يلحقه‬ ‫له ؛‬ ‫وتأنيسا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫المدعؤ‬ ‫على‬ ‫إشفاقا‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪ ،‬ما يحمله‬ ‫دعائه‬ ‫‪ ،‬وتقئل‬ ‫) النبي !ي!‬ ‫لعن(‬ ‫من‬ ‫والحذر‬ ‫الخوف‬ ‫استشعار‬

‫(‪.)7‬‬ ‫الله‬ ‫من رحمة‬ ‫اليأس والقنوط‬ ‫على‬

‫‪ ،‬أو سبه على حق‪،‬‬ ‫‪ -‬لمن جلده‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫منه لربه‬ ‫سؤالا‬ ‫وقد يكون ذلك‬

‫لما اجترم (‪ ،)8‬وأن‬ ‫‪ ،‬وتمحية‬ ‫له كفارة لما أصابه‬ ‫ذلك‬ ‫أن يجعل‬ ‫صحيح‬ ‫وبوجه‬

‫العفو والغفران ‪.‬‬ ‫سبب‬ ‫الدنيا‬ ‫عقوبته له في‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الثقيقة‬ ‫في‬ ‫بدعاء‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الدعاء عليها‬ ‫‪ ،‬وظاهره‬ ‫خاصة‬ ‫حلقها‬ ‫في‬ ‫وجع‬ ‫أصابها‬

‫‪. . .‬‬ ‫معروف‬ ‫مذهبهم‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪/374‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫هذا الحديث‬ ‫البخاري‬ ‫أخرج‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫زيادة ‪" :‬ولا فحاشأ"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفيه ‪" :‬لم‬ ‫‪)06‬‬ ‫‪ ،‬والثاني برقم (‪46‬‬ ‫وفيه ‪" :‬ولا فحاشأ"‬ ‫برقم (‪)3106‬‬ ‫‪ :‬الأول‬ ‫موضعين‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫فاحشأ"‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يكن‬

‫الأصول‬ ‫(جامع‬ ‫والغضب‬ ‫(المعتبة)‪ :‬الموجدة‬ ‫‪.)4606‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪3106‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫اللسان‬ ‫على‬ ‫تجري‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫جبجنه‬ ‫التراب‬ ‫فأصاب‬ ‫لوجهه‬ ‫‪ :‬خز‬ ‫)‬ ‫جبجنه‬ ‫‪( .‬ترب‬ ‫‪)76‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/1 0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪53 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الفتح‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫حقيقتها‬ ‫يراد‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫"‪،‬‬ ‫"له‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬والمثبت‬ ‫‪" :‬أمر"‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫بالجملة‬ ‫دعائه‬ ‫‪" :‬وتقبل‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫‪" :‬من‬ ‫قوله‬ ‫(‪)7‬‬

‫واكتسب‪.‬‬ ‫فعل‬ ‫اجترم‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪074‬‬
‫به‬ ‫من ذلك شيئا فعوقب‬ ‫الآخر ‪" :‬ومن أصاب‬ ‫‪ -‬كما جاء في الحديث‬ ‫‪3017‬‬

‫"(‪. )1‬‬ ‫له‬ ‫كفارة‬ ‫الدنيا[ فهو‬ ‫]في‬

‫تخاصمه‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫!ك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫الزبير وقول‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬فما معنى‬ ‫‪ -‬فان قلت‬ ‫‪017 4‬‬

‫يبلغ الماء(‪ )2‬الكعبين "‪.‬‬ ‫يا زبير! حثى‬ ‫"اسق‬ ‫الحرة ‪:-‬‬ ‫شراج‬ ‫في‬ ‫مع الانصاري‬

‫؛ ثم‬ ‫النبي !ص‬ ‫وجه‬ ‫! فتلون‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يا رسول‬ ‫ابن عمتك‬ ‫‪ :‬أن كان‬ ‫له الانصاري‬ ‫فقال‬

‫(‪. )3‬‬ ‫‪ " . . .‬الحديث‬ ‫الجدر‬ ‫يبلغ‬ ‫حتى‬ ‫احبس‬ ‫! ئم‬ ‫يا زبير‬ ‫‪" :‬اسق‬ ‫قال‬

‫أمر‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫منه في‬ ‫مسلم‬ ‫منزه أن يقع بنفس‬ ‫!ك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫فالجواب‬

‫طريق‬ ‫على‬ ‫حقه‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الزبير أولا إلى الاقتصار‬ ‫ندب‬ ‫!ك!ي!‬ ‫؛ ولكنه‬ ‫يريب‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬ولج(‪)4‬‬ ‫الاخر‬ ‫بذلك‬ ‫يرض‬ ‫‪ ،‬فلما لم‬ ‫‪ ،‬والصلح‬ ‫التوسط‬

‫للزبير حقه‪.‬‬ ‫ع!ي!آ‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬استوفى‬ ‫ما لا يجب‬

‫الإمام‬ ‫باب ‪ :‬اذا أشار‬ ‫(‪/183‬أ)‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫البخاري‬ ‫ترجم‬ ‫ولهذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫التتن[(‬ ‫ا‬ ‫عليه بالحكم‬ ‫فأبى حكم‬ ‫بالصلح‬

‫للزبير‬ ‫ع!يو حينئذ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فاستوعى‬ ‫الحديث‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وذكر‬ ‫‪5017‬‬
‫! (‪)6‬‬
‫حمه‪.‬‬

‫أصلا في قضيته‪.‬‬ ‫المسلمون هذا الحديث‬ ‫وقد جعل‬

‫‪ ،‬وانه‬ ‫ورضاه‬ ‫غضبه‬ ‫حال‬ ‫ما فعله في‬ ‫في كل‬ ‫مج!ي!ا‬ ‫به‬ ‫‪-‬وفيه الاقتداء‬ ‫‪6017‬‬

‫من‬ ‫أصاب‬ ‫‪( .‬ومن‬ ‫عبادة بن الصامت‬ ‫) من حديث‬ ‫(‪9017‬‬ ‫البخاري (‪ ، ) 18‬ومسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫وغير‬ ‫والسرقة‬ ‫‪ ،‬كالزنى‬ ‫!شي! البيعة بتركها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الامور التي أخذ‬ ‫من‬ ‫) ‪ :‬اي‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫تر د في‬ ‫لم‬ ‫‪" :‬الماء"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫الماء‬ ‫سيل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫شزجة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫شراح‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫الحرة‬ ‫) ‪( .‬شراح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪957‬‬ ‫برقم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫(‪)3‬‬

‫وتروى‬ ‫النخرة ‪( .‬الجدر)‪:‬‬ ‫السود‬ ‫الحجارة‬ ‫ذات‬ ‫الارض‬ ‫‪( .‬الحزة)‪:‬‬ ‫السهل‬ ‫إلى‬ ‫الحزن‬ ‫من‬

‫) ‪.‬‬ ‫المتقدم برقم (‪9157‬‬ ‫عند الحديث‬ ‫‪ ،‬تقدم شرحها‬ ‫بالذال المعجمة‬

‫)‪.‬‬ ‫الوسيط‬ ‫(المعجم‬ ‫الخصومة‬ ‫في‬ ‫لبئ ‪ :‬تمادى‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)03 9 /5‬‬ ‫(الفتح‬ ‫البخاري‬ ‫زيادة من‬ ‫(‪)5‬‬

‫حاقه ) أي ‪ :‬استوفاه واستكمله‪.‬‬ ‫للزبير‬ ‫‪( .‬فاستوعى‬ ‫‪)27‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪7 4 1‬‬
‫الغضب‬ ‫في حال‬ ‫في حكمه‬ ‫فإنه‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫القاضي وهو غضبان‬ ‫‪ -‬وإن نهى أن يقضي‬

‫لله‬ ‫هذا إنما كان‬ ‫النبي ع!!ص في‬ ‫وغضب‬ ‫‪ ،‬لكونه فيهما معصومأ‪.‬‬ ‫سواء‬ ‫والرضا‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬كما جاء في الحديث‬ ‫تعالى لا لنفسه‬

‫عكاشة (‪ )3‬من نفسه لم يكن لتعد حمله‬ ‫إقادته‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪7017‬‬

‫‪ :‬وضربتني‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫عكاشة‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪ )4‬عليه ؛ بل‬ ‫الغضب‬

‫النبيئ لمجي!أ‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الناقة ؟‬ ‫ضزب‬ ‫أردت‬ ‫ام‬ ‫‪،‬‬ ‫أعمدأ‬ ‫أدري‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقضيب‬

‫) ‪.‬‬ ‫لمجم"(‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يتعمدك‬ ‫! أن‬ ‫بالله ‪ ،‬يا عكاشة‬ ‫"أعيذك‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪-‬‬ ‫طلب‬ ‫في حديثه الاخر مع الأعرابي حين‬ ‫‪ -‬وكذلك‬ ‫‪8017‬‬

‫قد ضربه‬ ‫النبي !‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫عنك‬ ‫الأعرابيئ ‪ :‬قد عفوت‬ ‫منه ‪ ،‬فقال‬ ‫الاقتصاص‬

‫له ‪" :‬تدرك‬ ‫ينهاه ويقول‬ ‫مج!ي!ا‬ ‫‪ ،‬والنبي‬ ‫مرة(‪)6‬‬ ‫بعد‬ ‫ناقته مرة‬ ‫بزمام‬ ‫لتعلقه‬ ‫بالسوط‬

‫(‪. )7‬‬ ‫مرات‬ ‫أن نهاه ثلاث‬ ‫‪ -‬بعد‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫يأبى ؛ فضربه‬ ‫" وهو‬ ‫حاجتك‬

‫‪،‬‬ ‫ادب‬ ‫‪ ،‬وموضع‬ ‫عند نهيه صواب‬ ‫لم يقف‬ ‫منه ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬لمن‬ ‫وهذا‬

‫حتى عفا عنه‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫نفسه من‬ ‫كان حق‬ ‫اذ‬ ‫لكنه ‪ -‬عليه السلام ‪ -‬أشفق‬

‫فقال‬ ‫‪ -‬وأنا متخفق‬ ‫النبيئ ‪-‬مج!ي!‬ ‫‪ :‬أتيت‬ ‫بن عمرو‬ ‫سواد‬ ‫‪ -‬وأما حديث‬ ‫‪9017‬‬

‫أبي بكرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪1717‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري (‪)71 58‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لم ترد‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الصحيح‬ ‫كلمة‬


‫(‪)2‬‬

‫شهد‬ ‫منبر ‪ .‬صحابي‬ ‫‪ -‬بوزن‬ ‫‪ .‬ابن محصن‬ ‫وتخفيفها‬ ‫المفتوحة‬ ‫الكاف‬ ‫بتشديد‬ ‫يروى‬ ‫(عكاشة)‬ ‫(‪)3‬‬

‫في الصحابة‬ ‫الردة سنة (‪) 12‬هـ‪ .‬وليس‬ ‫المشاهد كلها مع النبي بئ ‪ ،‬وقتل شهيدا في حروب‬

‫المفردة ‪ ،‬وهو‬ ‫الأسماء‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫البرديجي‬ ‫الحافظ‬ ‫ترجمه‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫" غيره‬ ‫"عكاشة‬ ‫اسمه‬ ‫من‬

‫بتحقيقي‪.‬‬ ‫للتراث‬ ‫في دار المأمون‬ ‫مطبوع‬

‫المحطبوع ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫الغضب‬ ‫‪ :‬لتعمد‬ ‫الأص!‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫جابر‬ ‫الزوائد ‪ 31 - 26 /9‬من حديث‬ ‫الوفاة الطويل ذكره الهيثمي في مجمع‬ ‫فقرة من حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫وضاع‬ ‫كذاب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إدري!‬ ‫بن‬ ‫المنعم‬ ‫عبد‬ ‫وفيه‬ ‫الطبراني‬ ‫‪" :‬رواه‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬

You might also like