Professional Documents
Culture Documents
حسومة د!
*صءص/أأ!ال!ص+3-
لأ ليف
لجثبي أ موس ضقبن افضلعيا إيئ ضيئ لقا أ لعلامه ا
جمئز!ل!!ر!
!10
أ
الطتاب اللاا
. الإسلاأ
قليلا عليه لكان بالجوهر ،او وزن بالذهب لو كتب .كتاب
،اق ومحامده ع!م! الله رسول محاسن اورب لتعرف يكفي .
شرقاوغربا. نسخه
الأولمص الظنج!ة
صص!ىلم !
فيجمص
6-79 1 4 2 6 1 0 " 89 :لم فاكمو لذوأسيات وا لئحولمحثا ا وحسدفى
كه" !ع !كاول 4 ول ! . كلاه . حثه : قي و ايلإلكز يد لبر إ
حية ألافتتا
محمد، و!تبينا سيدتا على والسلام العالمين 4والصلاة رب دئه الحمد
أدله للعالمين، ،ووحمة أجمعين أدله خلق ،وخير المرسلين النبيين وإمام خاتم
الديق ،وبعد: يوم إلى بإحسان تبعهم 4ومن أجمعين اله وصحبه وعلى
من لا ينضب ومعيق فنبع ثر، ع!ياله الحبيب لرسو!نا فان السيرد الحطرة
، بالمكرمات بالماثر ،مملوء حافل ،وسجل والنور والموكظة والهدى الحكمة
!ك!سص النبيئ الرفيعة قي خص الـيم العليا والمبا!ئ بالفضائل ،إنها تجمسد مفعم
ومر زصتيبئ الأجلاء الصحابة هديها على ،سار فاضلة كريمة لحياة ملموسا واقعا
4فاسمنارت أجمعين الله رحمهم بإحسان التابعين وتابعيهم من بعدهم جاء
السير" أبناءهم هذه يعلمون الصالح المسلف للناس ،وقد كان خير أمة أخرجت
، المكارم إلى ونهضوا ، الفضائل على القرآن ،فنشأوا من السورة يعلمونهم كما
،ومنارا !يو مثلا أعلى الرسول من واتخذوا الأمور، إلى معالي وطمحوا
الدنيا بسنته خيري ينالون باتباعه واقتفاء أثره والعمل حسنة ،وقدوة شامخا
لمن حسنة رسواط الله ألشؤ لكتم ق الرباني ! :لقذكان ،امتثالا للتوجيه والاخرة
والسنة للكتاب الصحيح العملية ،والتطبيق الترجمة ثم إن السيرة النبوية هي
م أ عائشة السيدة تقول ،ولهذا محاهور!ا جميع على الحياة واقع ،في المطهرة
!لمجص هو !زالله " :النبي عيينة بن سفيان قال وقد القرآن "، خلقه " :كان ر"كيها المؤمنين
فئهو ،فما واشقها وهديه وسيرته خلقه على كلها الأشياء فتعرض الأكبر، الميزان
". والضلال قبيل الباطل فهو من عليه ،وما خالفها به المعول المعموأط
ثهـالثقافة في الدولية للقرآن الكريم دبي جائزة رسالة منطلق ومن
بنشر المسيرة هذه تكمل أن فانه يشرفها وتعميمهما، المطهرة الترانية ،والسنة
"الشعفا كتاب الإسلامية المكتبة إلى ،وتقدم النبوية العطرة السيرة في دراسات
الشمائل، ،د.ة كتب عياض كي!" للإمام القاضي المصطفى حقوق بتعريف
الشأن ،لم عظيم القدر، ،جليل النبوية السيرة كتب عقد وواسطة وغرتها،
فهو وغربا، شرقأ صيته ،وطار السبق فيه مؤلافه قصمب منواله ،حاش على ينسج
، بالقبول قرن قرنا بعد ،تلاقتها الامة ة شي وأوسعها ال!مائل أبرز كتب من
ومحش ،ومختصر، له ضارح فمن اأصعصور، كل في اكحتمام العلماء وحاز
على لتقف الكتاب اليوم لمثا! هذأ الأمة أحوج ،وما لأحاديثه مخرج 5 عليه ،
في !ي! تجاهه عليها يجب قدره ،وما ورفعة لمجي! مكانته نبيها وعظيم شأن علو
وسيظل، عيلن! وغربا ،وكان شرقا اأجاهلون السإمي صلى-ط مقامه على تطاول زسن
أن يطفوأ المستقيم ! ،يريدوت الله السائرين إلى صراط يهدي النور الذي هو
البهفرون !!. لؤر" ولؤ !ره !! أد شر الله ويةب بأفوههر أدثه لؤر
الجائزة إنجازات أن يجعا! نشر هذا العمار وغيره من !ى المولى راجين
بن راشد ألى السمو السيخ محمد أعمال صاحب صدقة جارية فى صحيفة
الوزراء، مجلس! الامارات العرببة المتحدة ،رئيس دولة رئيس مكتوم ،نائب
سا منار خي!ر ششر الجائزة لتكون أن!شأ هذه الجاتزة الذي دبي ،راعي حاكم
من بهما يتعلق النبوية وما القرانية والسنة الدراسات حاقل في به القرائح تجود
في والدراسات البحوث لأهله ،فإن وحدة الفضا! إسناد منطلق ومن
سعادة للجائزه المنظصة ادلجخة إلى رئيسر والتاتدير بالشكر الجائزة تتقدم
دبي للشؤون السحمو حاكم صاحب بو ملحه ،مستشار إبراهيم محمد الصششار
رسالة إطار في القيهـمة العلمية الكتب نشر يشجع ما فتئ الذي والإنسانية الث!افية
لكل و ، الكهـتاب هذا إلى محقق ال!كر ولا يف!وت الجائزة أن فكأجي أجزل
وتدقيقه هـاخراجه في هذا الثوب القشيب. وتصحيحه في خدمته من أسثم
مؤلمفه -يخر والمثوبة للجميع ،وأن يجزي الأجر عبئ أذ يجزل المولى سائلين
أجممعيق والحممد دله آله وصحبه وعلى سيدنا محمد على وسلم الله وصلى
العالمين. رب
ابئلال!ء ااظىكنهضانصيخيهرصغنإإدوخ!جششئليئ
الخكزلرلم!1كابم !صدنيىشألر!ه
أتج!ير إ !عسسسعروةلمح!أ
الهدحتيئ هتلاهة
بالله من ،ونعوذ ،وذمشغفره ،ونمشهديه ونسمعينه دله ،نحمده الحمد إن
فلا يضلل ومن ، إلمهتد الله فهو يهد مق ، أعمالنا وسيئات ، انفسنا لثمرور
له. هادي
ونبينا سيدنا أذ وأشهد له ، لا شموثك وحده لا إله الا الله ، أن وأش!هد
ع!لى الدين كله، ،لمظهره الح! وديق بالهدى 4أرسله ووسموله عبده صحمدأ
منها ،المخطوط بال!تاليف والمصتفات له عناية واهتمام فإن من أما يدد:
العالم، به مكتبات ،لصا تزخر ،ويممابه العجب الده!شة ،لتعبروه والمطبوحم!
، ،وعناويني هصتفات جمؤلفات أسماء ،من الكم الهائل ،والعدد الضخبم مق
،ووسسول ،ودثحفيع المؤمخين المسلمين ،فهو حبمب ذلك في ولا محجب
الكامل، المثل .وهو أجمعيق الناسى ولممهـيد الئبيين ، وخاتم ، المعالمين وب
برسالته ،ولا يؤمن لا يدين إلى من ،بل تعذاهم شريعته نصرة المتفانين في
في نفس! ،او لغاية تاريخي بإطلاع ،أو شغفا علمي :إرواء لظما بنبوته
( -)2وجود الدمشقية المقتبس -ذكرته مجلة إحصاء سنة اظهر سبعين ومنذ
أن هذا الأوربية .ولا شك -باللغات النبي ! -حو سيرة في ) كتابا ،مؤلفا 13 0 ( 0
،وغير الاتصال الطباعة ،وسهولة فن تطور أيامنا بسبب في العدد تضاعف
ذلك.
حياته ! -ي! -العامة والخاصة تفاصيل -تشمل مج!ع! المصنفة في سيرته - والكتب
الخلقية وشمائله ، وصفاته ، وتقريراته ، وافعاله ، أقواله : عن تحدثنا فهي
، وسراياه ، وغزواته ، نبوته ودلائل ، ومعجزاته ، وخصائصه ، والخلقية
كلا!. !اته أو دقيق -من شؤون -جليل شأن ،وكل وملاحمه
المصطفى -ع!! -وقدره في شرف يبحث هذا اجمع وأجل مصنف وكتابنا
،عقدية، ،اصولية فقهية جوانب من ذلك .يتناول الجليل ،ومنصبه العظيم
بالدليل ،مؤيدة ساطعة ،وبراهين قوية ،وحجج بديع ،وبيان بليغ بأسلوب
،وإنما ليكون ،ولا قهر معاند إقناع جاحد ليس هذا الكتاب والغاية من
سيد في ومحبة ، المؤمنين إيمان في وزيادة ، المسلمين لأعمال منماة
ن أ المتأمل الغاية قائلا(" :)3حسب هذه عن أبان المصنف .وقد المرسلين
معجزته، في ،ولا لطاعن ع!ياله نبوة نبينا لمنكر ،لم نجمعه أن كتابنا هذا يحقق
الإسلام ،وطمس الاستشراق وغايته في تشويه صورة هدف الباحث المنصف على يخفى لا ()1
الطريق في " :رسالة بقراءة كتاب الشباب أنصح الحقيقة هذه على الإيمان .وللوقوف معالم
. )79( : في الرسالة المحمدية ص كما ذكره العلامة سليمان التدوي ()2
من ،وفمساد قول وحده ،والتحدي المعجز شروط إليها ،ونذكر المطاعن
لدعوته، الملبين ، ملته لاهل ألفناه بل ، ورذه ، الشرائع نسخ أبطل
،وليزدادوا لأعمالهم له ،ومنماة محبتهم تأكيدا في ،ليكون لنبوته المصدقين
،فقال -مجيبا تأليفه هذا الكتاب -سبب الله -رحمه المصنف أوضح وقد
بقدر المصطفى التعريف يتضمن () 1 عليئ السؤال في مجموع فانك كررت " لسائل :-
لم يوف من ،وما حكم له من توقير وإكرام ،وصا يجب والسلام عليه الصلاة
منصبه الجليل قلامة ظفر ،وأن أجمع القدر ،أو قصر في حق عظيم ذلك واجب
وأمثال " . ،وأبينه بتنزيل صور من مقال ما لأسلافنا ،وأئمتنا في ذلك لك
البيان وا!علم، بواجب وقام ، السائل رغبة المصنف عليه :أجاب وبناء
قولا وفعلا، لقدر النبي المصطفى العلي الاعلى الاول :في تعظيم القسم
،أو يجوز حقه دي للنبي !ي! ،وما يستحيل الثالث :فيما يجب القسم
،عليه ،ا! سئه تنقصه فيمن افيحكام وجوه تصرف الرابع :في القسم
فقد قال سنة ()522هـ، هذا الكتاب إلى حدود تصنيف زمن ويعود
" :وسائر القران وهو يتكلم عن إعجاز )933( : ص نانسه في الكتاب المصنف
والقرالى إلأ خبوها؛ يبق فلم أوقاتها ، بانقضاء الانـياء انقصت معجزات
مئة خمس اليوم مدة عليه ما كان على معجزاته ،الباهرة اياته ،الظاهر" العزيز
. ممتنعة))
كتب أشهر "الشفا" هو أن كتاب الحفاظ الأئمة الأعلام ،والمشايخ نص
،واكثرها فائدة ، خطرا قدرا ،وأعظمها -وأجلها الله -رحمه عياض ا!قاضي
،بل لم مثله الى يسبق بلغ النهاية الي بابه ،ولم مصنف ،فهو انتشارا وأوسعها
الافاق ،وتلقته الامة بالقبولى ،وأثنى عليه في شهرته أن طارت فلا غرو
ن إ ،حتى ،أو مسجد ،أو مكتبة منه بيت يخلو ،فلا يكاد والعامة الخاصة
-حين أدائهم الخدمة العسكرية -على العربي كانوا يقسمون الجند في المغرب
البخاري والشفا.
البيتين: بهذين على كثرة محبته د "الشفا" ،فرذ عليهم عياض القاضي وعوتب
هـ) في 1 سنة (0 4 1 المتوفى المقري بن محمد أحمد .قال العلامة المؤرخ
فمنها كتاب " : عياض القاضي مؤلفات يتكلم عن " وهو كتابه " :أزهار الرياض
الإحسان ()2 فيه لضروب وكان ، القصوى فيه الغاية بلغ الذي (الشفا)
به لهجت وقد وغربا، شرقا صيته السبق ،وطار فيه قصب ،وحاز مرتشف
الرحمن -من -وغيره مؤئفه ونالى به ، وعربأ :عجمأ العامة والخاصة
(. )2 18 : عالم المغرب للدكتور الحسين بن محمد شواط ص عياض القاضي كتاب ()1
01
عياض إلا ما أتى بالشفاء ولك!ن ال!دواء كلهم حاولوا
هـ) في كتابه ابن العماد الحنبلي المتوفى سنة (9801 وقال الحافظ .
الذي (ال!ثمفاأ مصنفاته : " :ومن " 4/138 ذهب في أخبار من الذهب "شذرات
كتابه " :كشف في اهـ) (670 سنة المتوفى خليفة العلامة حاجي وقال "
مثله في ،لم يؤلف ،كثـر الفائدة النفع عظيم كتاب : 1 0إوهو 53 /2 " الظنون
" الرياض "نسيم في هـ) (9601 سنة المتوفى العلامة الخفاجي وقال .
قدره جليل، ،كتاب المصطفى حقوق الشفا بتعريف ،وإن كتاب " : 2 /هذا 1
" . 0 0 . دليل أدل مصنفه جلالة على وهو
هـ) في كتابه: ا 1 المتوفى سنة (43 الحريشي بن أحمد العلامة علي .وقال
منواله " . على فاضل ،ولا نسج بمنله قريحة لم تسمح " " :كتاب الفياض "الفتح
سنة المتوفى القاري محمد بن سلطان العلامة الفقيه الملا علي وقال .
صاحب الشمفاء في شمائل كتاب للشفا " : 2 /1لما رأيت شمرحه )1 0هـفي (14
" . . . . الاستيفاء من بابه مجملا في ما صنف ،اجمع الاصطفاء
هـ) سنة (997 المتوفى بن فرحون إبراهيم بن علي العلامة المؤرخ وقال .
ي ا " :أبدع فيه - " 46 /2 أعيان المذهب معرفة في في كتابه "الديباج المذفب
في ينازعه أحد له أكفاؤه كفايته فيه ،ولم الإبداع ،وسلم ال!ثمفا -كل في
،وأنصفوا عليه للوقوف تشوفوا إليه ،بل السبق مزية أنكروا الانفراد به ،ولا
شرقا وغربأ" . نسخه الناس عنه ،وطارت في الاستفادة منه ،وحمل
هـ) عبد الحي الكتاني المغربي المتوفى سنة (1382 .وقال العلامة محمد
بهامش: قديم بخط طزة في "وجدت " :08 0 /2 الفهارس كتابه " :فهرس في
التلمساني: والمناقب " لابن صعد المفاخر من الله الثاقب فيما لاولياء "النجم
في ،وتغر! تطلع على الناس من المشرق الشيوخ ،كانت الشمس "قال بعض
11
من المغرب الاقصى، أخرى أهل المشرق شص! المغرب ،وجاءنا نحن
بن جعفر الكتاني المتوفى بفاس سنة محمد .وقال الإمام العلامة المحدث
النفع ،كثير عظيم كتاب "هو كتابه " :الرسالة المستطرفة": في هـ) (13"45
. " . . . . الإسلام في مثله يؤلف لم ، الفائدة
في كتابه " :الرسالة هـ) (1373 سنة المتوفى الندوي سليمان العلامة وقال .
دماثة الخلق، "!يى من به نفسه "وأما ما تحلت :)701( : " ص المحمدية
ورحابة ، الهمة وعلو ، النفس وكرم ، الرأي وحصافة ، العقل ورجاحة
كتاب ذلك في كتاب بتفاصيله .وأحسن ملأى الحديث ،فان كتب الصدر
فرنسا مستشرق قال لي يومأ وأنا في .وقد الأندلسي عياض (الشفا) للقاضي
ن أ ، -ومحامده ! -ص الله رسول أوربا محاسن لتعرف :يكفي () 1 ماسنيون اسمه
. الأوربية " اللغات إلى إحدى عياض (الشفا) للقاضي ينقل كتاب
هـ) في المتوفى سنة (0136 مخلوف بن محمد وقال العلامة محمد .
عنه، الناس وحمله ، الإبداع فيه كل "أبدع : 141 /1 الزكية " النور "شجرة
كتابه " :السيرة في في أبو شهبة بن محمد الأستاذ الدكتور محمد وقال .
،لكان بالجوهر ،أو وزن بالذهب لو كتب كتاب " :وهو " القرآن والسنة ضوء
" . يديك عليه ! واشدد القارىء أيها - . .فالزمه عليه قليلا
الشفاء الذي أئفته عوض عن يا عياض عدن جنات عوضت
، والقاهرة العربيين في دمشق المجمعين ،من أعضاء فرنسي ماسنيون ،مستشرق هو لويس
()1
وزارة موظفي كان من بها سنة ()1382هـ، سنة ()9912هـومات ولد بباريس
الديانات توحيد فكرة إلى اتجه لها بقية حياته ، "مستشارا" ،ثم شبابه في المستعمرات
12
فهو الشفاء لمن في قلبه مرض()1 فيه أحاديثأ مصخحة جمعت
.وقال اخر:
من هذا الكتاب سلم المرء :هل (الشفا) ،قد يتساءل التي أطلقها العلماء على
في تحبيره ،وبالغ في المصنف -مهما تنوق كتاب الواقع ،قلما يخلو في
للأنبياء والرسل ،إذ العصمة من جوانبه في جانب -من مؤاخذة تحريره وتحسينه
في ثلاثة أمور: تنحصر كتابنا تبين أن الماخذ على الدراسة والبحث .ولدى وحدهم
مجموع -في الله ابن تيمية -رحمه الإسلام لشيخ الأول المأخذ نجد
الإمام العلامة عبد ،الحافظ ،ولم يرضه استشنعه ،وقد الفتاوى ()931 /4
قال " :ومن اشنع ما حيث )278- الفهارس (1/277 الحي الكتاني في فهرس
" :غلا هذا عياض القاضي شفاء حق قوله في ابن تيمية أيضا نقل عن
الإسلام بافريقية الإمام ا!علم أبو شيخ رد هذا المأخذ في المغيربي " ،وسبقه
الدين الذهبي، شمس الله العلامة أبي عبد الثاني فهو للحافظ اما المأخذ
" : )2 16 /2تواليفه ( 0 عياض القاضي -في ترجمة النبلاء فقد قال في سير أعلام
المفتعلة، بالاحاديث حشاه ما قد لولا ، (الشفا) وأشرفها وأجلها ، نفيسة
) . 1 0 55 (/2 الظنون كشف ) 1 (
13
، قصده حسن ،والله يثيبه على ولا ذوق الحديث فن إمايم لانقد له في عمل
. " . . . . ألوان البعيدة التأويلات فيه من ،وكذا فعل ا وقد "شفائه ب وينفع
،تبع قليلة موضوعة ) ،)1وأخرى ضعيفة أن في الشفا أحاديث نقز ونحن
لا ،لكنا السعبتي سبع بن الربيع :سليمان أبي للخطيب الصدور" فيها "كـفاء
ما قاله رد ذلك في المفتعلة والواهية .ويكفي بالأحاديث نوأفقه أنه محشو
"ولم :)97( : الرسالة المستطرفة ص الكتاني في بن جعفر العلامة محمد
والتأويلات ، الموضوعة بالأحاديث قوله :إنه هحشو في الذهبي ينصف
منه، النبوة له ،فانه تحامل قدر لا يحتاج ،مما قئة نقده ،الذالة على الواهية
رده ان القاضي في ،ويكفي اسلفت كما الثالث فهو للذهبي أما الماخذ
، في المسألة الواحدة البعيدة بعد ذكر الأقوال الراجحة التأويلات يذكر عياضا
الاقوال جميعها المحقق الأمانة العلمية أن يذكر ،فمن عليه في ذلك ولا ضير
المردود. المعل ،ويدع المقبول في المسألة ،ثم يختار منها الصحيح
والعلماء المسلمين عالية لمحي نفوس مكانة وذو ، محبوب الشفا كتاب
وتخريجا، ، واختصارا ، شرحا به : وأعتنوا ، العلماء عليه أقبل وقد
البخاري كثرتها شروح في ،ربما زاحمت الشفا كثيرة وعديدة وشروح
باس لا باعي وقلة اطلاعي -أن أجمع عددا -على قصر ومسلم .وقد استطعت
معروفة في بثروط والترهيب الاعمال والترغيب بها في فضائل الضعيفة يعمل الأحاديث ()1
" :أثر الحديث .انظر كتاب الموضوعة الأحاديث مع حشرها من ،وأخطأ المصطلح كتب
عوامة. للأستاذ المحقق محمد ) (17 ص ، عنهم الله الأئمة الفقهاء رضي في أختلاف الشريف
الدين. سراج الله )62 - 61للعلامة عبد ( ص البيقونية المنظومة وشرح
. ) 4 (/1 الرياض في نسيم الخفاجي منهم ()2
!1
مع المثمارخ أو ال!خ!بو أذكر اسم .حيش! واختصماراته وقخريجاته به من شمروحه
الدلجي بن هحمد الدين ! محمد لبيان معاني الشفا ء للعلامة شممح! - 1الإصطفا
المجي! بن عبد الهـباالي :عبد الدين ثاج الشفا .للإمام ألفاظ شرح في - 2الاكقا
خليفة في م) .ذكوه حماجي 1343 اليمني المتوفى بالقا!رة سنة ( 743هـ=
في مخطوط ،وهو الأعلام وكيوه فى ) ،والزركلي الظنون (155 /2 كشف!
الشفا" ذكره ألفاظ شوح الاكتفا في د!تلخيص أيضأ داو الكتبط ،وللمصنف
بن الدين :محيد شم!مى محياض! .للحافظ الشفا للقاضي - 3الانتهاض! في ختم
ام). 794 ( 209هـ= بالمديثة المنورة لسخة المتوفى الشخاوي عبد الرحمن
الي ايضاح ،وسعماه البغدادى )099 (/2 ذكر 5الكتاني الي فعهـرس الفهارس
وللسخاوي )لما عياض الشفا للقاضي شرح في :أالانتهاضى 131 /1 المكنون
فهرس الكتاني في ذكره الوجال" عليه الشفا من ما اشتول "تقفيم! أيضأ:
الوموري بن أحمد الله عبد ألفاظ الشفاء ،للحافظ والخفاء عن اللبس - 4إيضاح
خليفة في م) ،ذكره حاجي المغربي المتوفى بعد سنة ( 888هـ=1483
وقال :منه ()4/68 الأعلام في والزركلي ، ()2/5301 الظنون كشف
الرومي ابراهيم حنيفط بن مصطفى الشمفا .للقاضي في شرح الوفا - 5خلاصة
المكتون م) .ذكره البغدادي في إيضاح 1785 هـ= المتوفى سئة (9911
في تاريخ الأدب بروكلمان " وذكره في أربع مجلدات و!ال " :مطبوع 438 / 1
15
إسماعي!! بن مصطفى المفسر للعالم الدقائق . وعمدة الحقائق زبدة - 6
) م 1828 هـ- الفيلورنوي المتوفى بفيلورنة بجوار "مناستر" سنة (1244
العارفين هدية في البغدادي وذكره . وبروكلمان وكحالة الزركلي ذىه
الأول منها رأيت الشفا .قال الزركلي " :أربعة مجلدات شرح باسم 456 /2
. فيلورنة " كاملة في ومنه نسخة جدا ضخم ،وهو ) عربي في الفاتيكان (013 9
بن خليل محمد المقرىء ألفاظ الشفا .للمحدث تحرير في - 7زبدة المقتفى
) ذكره حاجي 1م 4 45 هـ= سنة (984 المتوفى ببيت المقدس القباقبي الحلبي
. المؤلفين ()288 /9 في معجم ) وكحالة 1 الظنون (0 54 /2 خليفة في كشف
القدسي المتوفى سنة ()651هـ. بن أبي شريف لكمال الدين :محمد - 8شرح
الأكبر المتوفى بن مرزوق بن محمد بن أحمد للعلامة الإمام محمد - 9شرح
الفهارس فهرس الكتاني في 0138م) ذكره ( 781هـ= بالقاهرة سنة
" . " :لم يكمله 328 /5 الأعلام في الزركلي .قال ،وغيره )52 1 / 1 (
سنة الرملي المتوفى بن أرسلان بن الحسين الدين :أحمد لشهاب - 1 0شرح
، الظنون ()5401 /2 خليفة في كشف 0144م) ذكره حاجي ( 844هـ-
في خطية ،ومنه نسخة العربي ()6/271 تاريخ الأدب في وبروكلمان
سنة بمصر الكتاب هذا وطبع ، ()6345 برقم بدمشق المكتبة الظاهرية
) م 1446 سنة ( 85 0هـ- إلى حدود .يرجع الدين الحجازي لشمس - 1 1شرح
برلين في .وله مخطوطة 6/926 العربي الأدب تاريخ في بروكلمان ذكره
برقم (.)2564
بن الله بن إبراهيما بن عبد للعلامة الفقيه إسماعيل الشفا. ألفاظ -شرح 12
حاجمب ام) .ذىه 457 سنة ( 861هـ= جسماعة الكناني المتوفى بالقدس
. في الأعلام ()803 / 1 ) والزركلي 1 0 الظنون (54 / 1 خليفة في كشف
16
ابن العجصي، له :سبط .يقال إبراهيم بن ذر :أحمد أبي للمؤرخ - 1شرح
الظنون خليفة في كشف ) ذكره حاجي 1م 048 سنة ( 884هـ= المتوفى بحلب
لم يتم الشرح ،وهذا ()142 /1 المؤلفين معجم في ،وكحالة 5401 /2
المتوفى سنة الصفوي الإيجي بن محمد الدين :عيسى لقطب - 1شرح
، الظنون ()5401 /2 خليفة في كشف 546ام) ذكره حاجي ( 539هـ=
) . العربي (272 /6 في تاريخ الأدب ،وبروكلمان )32 (/8 وكحالة
المتوفى الهروي القاري محمد بن سلطان للعالم الفقيه ملا علي - 1شرح
اهـ. في تركيا سنة 903 مطبوع ام) ،وهو 606 اهـ= بمكة سنة (140
بالمطبعة الأزهرية المصرية سنة نسيم الرياض هامش ايضا على ومطبوع
. برقم ()279 بمكتبة الأسد بدمشق خطية منه نسخة ،وتوجد هـ) ا (326
القدير" المتوفى "فيض المناوي صاحب عبد الرؤوف للحافظ محمد ا -شرح
الكتاني في لم يتم .ذكره الشرح وهذا ام) 622 اهـ- (310 بالقاهرة سنة
)027 العربي (/6 في تاريخ الأدب ) ،وبروكلمان (562 /2 الفهارس فهرس
اهـ- (420 سنة المتوفى الإشعافي الحلبي الدين بن احمد لزين - 1شرح
بالأستانة (استامبول) المتوفى بن أبي الفتح الدمشقي للفقيه يوسف - 1شرح
. ، )2 4 5وغيره (/8 الأعلام في الزركلي ) ذكره 1م 64 6 هـ- ا 0 (56 سنة
القونوي .ذكره بن مصطفى محمد تأليفه م) شاركه في 4018 اهـ- (921
المتوفى سنة الراحل محمد بن أبي عمران :موسى للشيخ - 2شرح
الرقم تحت العامة بالرباط بالخزانة منه مخطوطة توجد ، اهـ) (014
17
كتابه " :القاضي الترابي في حمد البشير علي الدكتور ،ذكره (/2141د)
. )322( : ص لما رواية ودراية الحديث في علمي وجهوده عياض
المتوفى لم!نة الجزولي الحضيكي بن احمد محمد للعلامة المحدث - 2شرح
فهرسى الفهارس (، )352 /1 1775م) ذكره الكتاني في ( 9118هـ-
. العربي ()272 /6 في تاريخ الادب للنعماني .ذكره بروكلمان - 2شرح
هـ- (5012 لم!نة المتوفى الزحمتي الدمشقي بن محمد لمصطفى - 2شرح
شفاء الماضي " : ) 42 4 /اختصر 1 ( الفهارس م) قال الكتاثي في فهرس 1917
الزمان بمثله ،تحريرا عين لم تكتحل بشرح ،وشرحه جليلا اختصارا عياض
. وتحبيرا
بن :محمد الدين بدر ،الشيخ الأكبر ،المحدث بلاد الشام لعلامة - 2شرح
م) ذكره 3591 هـ- (1354 لم!نة المتوفى بدمشق المراكشي الحسني يوسف
الدمشقي الخيضري بن الدين :محمد لقطب الشفا(.)1 بتحرير الصفا -2
خليفة في ) .ذكره حاجي م 1 948 هـ- المتوفى بالماهرة سنة (498 الشافعي
بن الدين .محمد الفقيه شمس المحدث الشفا للمؤرخ - 2غاية الوفا في ختم
،ومحنون له الظنون ()4911 /2 خليفة في كشف م) .ذكره حاجي 1546
. الشفا" ختم العرفا في " : 2 4 1غاية /2 العارفين هدية في البغدادي
بن مخلوف بن الحسن :محمد الله أبي عبد الفقيه المحدث - 2الغنية للحافظ
. كما ترى ،وهو للخيضري عياض نسبه البغدادي في هدية العارفين ( )08 5 /1للقاضي () 1
18
خليفة في كشف ،قال حاجي محلى الشفا ثلاثة شروج وهذا الحافظ وضع
ة غنية والثاني ، مجلدين "الغنية)) في :كبيرو "الأول :11 (2/530 الظنون
العربي في ئاريخ الادب بروكلمان وذكر ) أصغبر مظ جزمأ"(1 ،وآخو الوسطى
بن االحسن الشفا" ونسبه لمحمد الشفا كتاب ة "غريب من شروح (1271 /6
أعلم. والله الثالث . ش ولعله اسعم للشوح قلت ابن مخلوف
بن اقبرس علي بن محمد الإمام - 2فتح الصفا بشرح معاني الفاظ الشفا للشيخ
ام) ذكره البغدادي في ايضاح المكثون = 458 سنة (!862 بالقاهبر المتوفى
فيه ،لم يقتصر في الاعلام ( )9 /5وقال .إثلاثة أجزاء ،والزركلي 166 /2
الكلام في الى مباحث معاني الألفاظ اللغوية ،بل تجاوزها كشف ع!
بن الفقيه عمر المحدث ،للشيخ المختار نبيما به الله بما أكرم الغفار - 2فتح
61 5ام ) ذكره هـ= ا سنة (240 المتوفى بحلب الحلبي الشافعي عبد الوهاب
اثنتي عشرة به نحو مؤلفاته ،اشتغل أعظم وقال " :من ()297 /2 الفهارس
سنة".
بن :ع! أبي الحسن للفقيه شفاء القاضي عياض - 3الفتح الفياض في شرح
الاعلام ،والزركلي في 2/997 ، الفهارلص 1/343 فهرس الكتاني في
قال كما (/1017د) بالخزانة العامة بالرباط برقم منه نسخة ، 4/925
. )32 4( : ص " في كتاب إالقاضي عياض الدكتور الترابي
الفاسي البناني بن عبد السلام محمد للعلامة المحدث - 3لقط ندا الرياض
()1جرما:حجما.
91
في خزانة الرباط الأعلام 2 60 /6وقال " :مجلدان في ،والزركلي 224 /1
إيضاح ،وفي في هدية العارفين 327 /2 البغدادي ) ،وذكره 5جلاوي 0 (4
-نداء -هكذا " :لفظ 1بعنوان 68 / 1 0 ، ) 4 0 7 ،وكحالة 52 /2 ( المكنون
الفقيه حسن ،للشيخ عياض متن الشفا للقاضي على -المدد الفياض 32
م) ذكره 1886 اهـ- (303 المتوفى بالقاهرة سنة الحمزاوي العدوي
في تاريخ الأدب بروكلمان .وذكره ) (455 /2 المكنون في إيضاح البغدادي
.وهذا " عياض بنور الشفا للقاضي الفياض باسم " :المدد 271 /6 العربي
منه نسخة سنة ()1276هـ. في مجلدين بالقاهرة طبع حجر الكتاب طبع
المفسر النحوي أبي العباس ،تقي ألفاظ الشفا للمحدث - 33مزيل الخفا عن
ام). 468 هـ- بالقاهرة سنة (872 المتوفى الشمني الدين :أحمد بن محمد
،ودار الفكر العلمية ،ودار الكتب ،والقاهرة في استامبول طبع وقد
، 736 ، 428 ، (375 برقم بدار الكتب خطية ،ومنه نسخ ببيروت
المتوفى القادر الفاسي عبد بن الرحمن :عبد زيد ابي للعلامة الشفا -مفتاح 34
به كتاب " :ذيل وقال )31 0 (/3 الأعلام في الزركلي ذكره ) 1 0هـ. (69 سنة
به " :جارى 735 /2 الفهارس الكتاني في فهرس " .وقال الشفا في مجلدين
" . . . . مجلدين نحو في عياض شفاء
الدين :إبراهيم بن الفقيه برهان الشفا للحافظ ألفاظ ضبط في -المقتفى 35
المتوفى ابن العجمي بسبط الطرابلسي الحلبي المعروف بن خليل محمد
وذكر برقم (،)926 بدار الكتب خطية منه نسخة الأعلام (.)1/65
بعنوان للشفا لمجهول شرحا بروكلمان في تاريخ الأدب العربي ()272 /6
) . 457 ، 4 داط د زاده (53 في " .موجود "المقتفى
02
سنة بن خليل السبكي المتوفى بمصر أحمد الشفا للفقيه بشرح الوفا - 3منهج
. )271 العربي (/6 في "تاريخ الادب ) .ذكره بروكلمان م 1 623 ا هـ= (320
الخفا في شرح ) بعنوان " :منهج في هدية العارفين (155 /1 البذدادي وذكره
. )6 (17 داماد زاده برقم في ،وأخرى ( )72 0 جوتا في .منه مخطوطة الشفا"
ألفاظ الشفا .لأبي من إليه الحاجة ما تمس في شرح - 3المنهل الأصفى
سنة المتوفى التلمساني الحسني ابي الشريف بن بن علي عبدالله :محمد
، )1884 ، الظنون (2/5301 خليفة في كشف هـ) .ذكره حاجي (219
قال! حاجي .)027 (/6 ،وبروكلمان )15 المؤلفين (/11 في معجم وكحالة
بمكتبة الازهر برقم خطية الشفا" منه نسخة شروح اجود من خليفة " :وهو
بن إبراهيم الدين محمد - 3موارد الصفا وموائد الشفا للعالم المؤرخ رضي
ام) ذكره 563 بابن الحنبلي المتوفى سنة ( 719هـ- الحلبي ،المعروف
بن الدين :أحمد لشهاب شفاء القاضي عياض في شرح - 3نسيم الرياض
965ام) وهو سنة ( 960اهـ- بن عمر الخفاجي المتوفى بمصر محمد
اهـ)، (327 استامبول! ،والقاهرة سنة في أربعة مجلدات في مطبوع
ولغاية الرقم من رقم ()159 في مكتبة االأسد بدمشق خطية ولأجزائه نسخ
" :ومنه مختصر 271 /6 العربي الأدب تاريخ في قال! بروكلمان (.)269
التجاني أحمد بن :محمد الله أبي عبد الشفا للأديب شرح - 4الوفا في
. )32 4 (/5 الاعلام في ) ،والزركلي 1 4 2 (/2
21
الشفا: ثانيا -مختصرات
الإسنوي بن عمر بن علي بن أحمد الدين :محمد الإمام شمس - 1اختصره
م) ذكره ابن العماد في شذرات 1362 الشافعي المتوفى بمكة سنة ( 763هـ=
) 1 540 ، 1 0 الظنون (53 /2 خليفة في كشف ) ،وحاجي (6/891 الذهب
المالقي بكتاب سماه : بن محمد بن الحسن محمد الفقيه النحوي - 2واختصره
. العربي ()273 /6 في تاريخ الأدب الشفا" ذكره بروكلمان "لباب
فى كشف خليفة "الوفا" .قال حاجي سماه بكتاب ابن الأخيضر - 3واختصره
الحنفي الخجندي بن محمد الدين :أحمد هو جلال الظنون (:)5501 /2
()208هـ سنة المنورة بالمدينة متوفى الخجندي : قلت " . . . سنة المتوفى
. ) 1 53 (/2 ،وكحالة )225 / 1 ( الأعلام في مترجم
م) منه 4914 سنة ( 09 0هـ= إلى حدود يرجع مجهول مؤلف - 4واختصره
،ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي في برلين ()2566 خطية نسخة
(.)6/926
) م 1546 المتوفى سنة ( 539هـ= الصالحي بن طولون محمد - 5واختصره
أيضا ابن :وشرحه .قلت العربي ()926 /6 في تاريخ الادب ذكره بروكلمان
الشفا" وقد تقدم . " :غاية الوفا في ختم سماه بكتاب طولون
هـ- سنة (1234 المتوفى سويدان بن علي الله الفقيه عبد الشيخ - 6واختصره
" منه المصطفى حقوق على بعض الوفا بالتنبيه م) بكتاب سماه "حسن 9181
حمد البشير علي الدكتور ذكره ،كما الشريف الأزهر بمكتبة خطية نسخة
بن عزوز بن محمد بن مصطفى مكي محمد الفقيه الشيخ القاضي - 7واختصره
لم يتم ،ذكره م) وهذا المختصر 1691 هـ= التونسي المتوفى سنة (1334
22
بن هحمد الؤحمتي الدمشقي المتوفى مصطفى الفقيه - 8واختصره أيضأ الشيخ
الفهارس .قال الكتاني في فهرس )1917م ( 12 50هـ= بين مكة والطائف
مهـعجم :في قلحتط جليلأ" اختصارا عياضر القاضي شفاء " :اختصر )424 (/1
الخفاجي دثموصح الشهاب انه اختصر 241 /7 ،والأعلام 277 /12 المؤلفين
برقم بدمشق مكتبة الأسد في خطية .منه نسخة هجهول 5ايضأ - 9واختصر
(.)139
الشفا ل!مام الشيخ قاسم بن قطلوبغا المتوفى بالقاهرة سنة أحاديث - 1تخويج
،والشهاب 729 لم 2 الفهارس )م .ذكر 5الكتاني في فهرس 1 474 هـ- (987
في تاريخ الادب الشفا لعبد العزيز الؤبيدي .ذكرهـبروكلمان أحاديث - 2تخويج
كثيرة . طبعات .مطبوع الشفا للسيوطي الصفا في تخريج احاديث - 3مناهل
بن إدريس الشفا للشيخ المحدث أحاديث - 4تكميل مناهلى الصفا في تخريج
م) .ذكره الكتاني في 9176 هـ= 1 المتوفى سنة (183 العراقي الفاسي محمد
في " :بخطه )281 / 1 ( في الأعلام .قال الزركلي ()818 /2 الف!ارس فهرس
بن بن طغريل محمد ،اثتقاها المحدث شفا حديثأ منتقاة من كتاب - 1أربعون
في الأعلام ) .ذكره الزركلي م 1336 هـ= سنة (737 المتوفى بحماة الله عبد
في فهوس الكتاني الحي عبد العلامة المسندة قي الشفا .قال في الاحاديث - 2جزء
23
حديثا!)1 ستون المسندة في الشفا جميعها " :والأحاديث ()575 /2 الفهارس
الكتاني في الرسالة بن جعفر الإمام محمد .وقال نحوه بجزء" أفردها بعضهم
) الثقافة الإسلامية في الهند ص(146 ،كما في كتاب فارسية - 1للشفا ترجمة
. الندوي والد العلامة الداعية أبي الحسن الحسني الحي للعلامة عبد
سنة المتوفى الرومي إبراهيم بن حنيف بالتركية قام به القاضي - 2وله شرح
العربي تاريخ الأدب في بروكلمان ذكره كارل م). 1785 هـ= (9911
(.)272 /6
ومخطوطاته: طبعاته
العامة فضلا ،يعرفه كثير من الصيت ،ذائع الانتشار واسع كتاب الشفا
،لذلك طبع في عدد لا بأس به في أكثر من معهد علمي ،ويدرس عن الخاصة
،وتركيا والمغرب ،ولبنان وسورية مصر :في العالم الإسلامي بلدان من
والهند.
، ببيروت العربي دار الكتاب عليها -طبعة طبعاته -التي وقفت وأفضل
جودتها -بحاجة -على ،وهي البجاوي محمد بتحقيق الأستاذ الفاضل علي
،وقد تحريف ،وتقويم خطأ ،وإصلاح نقص ،لاستدراك نظر إعادة إلى
. ،أو استقصاء استيعاب ،دون التحقيق في حاشية من ذلك شيء على نبهت
العالم، في مكتبات ،موزعة ،تعد بالمئات كثيرة جدا وللشفا مخطوطات
. وسورية والمغرب وللتدليل على كثرتها أكتفي بذكر عددها في مصر
أن يعدها ،دون الكتب بعض الكتاني نقل العدد عن اثنان وثمانون حديثا ،ولعل بل هي ()1
24
في في مكتبة الازهر ،و( )42مخطوطة توجد منه ( )94مخطوطة - 2وفي مصر
الخزانة الملكية في مخطوطة ()001 منه اكثر من توجد المغرب - 3وفي
،بثوب محققا ،وإخراجه الطيب هذا الكتاب إلى خدمة النية ولما اتجهت
، ،فائفة الجودة خطية ،لنسخة ضوئية لي منه صورة ،توفر قشيب علمي
خير. كل عني الله ،جزاه مولود مغربي عدنان الاستاذ المحقق قدمها لي أخي
: مقاس ورقة صفحتان ورقة ،في كل ()223 النسخة من تتألف هذه
هـ، سنة ()74 4 تم الفراخ من كتابتها اخر النهار ،يوم الاثنين ( ) 12رجب
بن عبد الملك بن بن أحمد يد محمد على بدمشق القايمازية()3 في المدرسة
،نفيس، نسضي بخط ،كتبت والضبط ،عالية الجودة نفيسة نسخة وهي
ضبطه ،يجري الكلمة في له حركتان الذي الحرف فان ضبطها ولقوة
قراءته للدلالة على "معا" ، كلمة : أصغر بحرف فوقه يكتب ثم بهما ،
بالوجهين.
) حيث ب .منها :الورقة (/27 كثيرة من المخطوطة في مواضع ذلك يتجلى
الحديث في علمي وجهوده " :القاضي عياض كتابه الترابي في حمد الدكتور البشير علي قاله ()2
25
ضبطت منهما كل ،وفي " :وخسرت" ،وكلمة فيها كلمة " :خبت" وردت
الفربري "( ، )1وضبطت ة كلمة : وردت أ) حيث الورقة (/92 في وكذلك
معا! . " : كلمة الناسخ كتب ،وفوقها والفمتح الفاء بالكسر
النقط) من (الخالي المهمل الحرف الناسخ ي!ضبط الأحيان كثير من وفي
،مثال! ذلك: إهماله ،علامة على أصغر بخط ،لكن نفسه تحته بكتابة الحرف
" :الاعز قول! المؤلف الناسخ :ضبط المخطوطة الثانية من الورقة في
: ،وحرف كلمة " :الأعز" العين من حرف :ع" تحت حرف " بوضمع الاحمى
في أ) فعل في الورقة (/4 ،وكذلك الحاء من كلمة "الأحمى" حرف ح" تحت 9
الصاد في حرف تحت " :هـ" حرف وضمع ،حيث كلمة " :وتخصيصه،
خلال! من منه ،يتبيق ذلك نقلت الذي بالأصل مقابلة ومعارضة نسخه وهي
،ثم كتب الهامش -على المعارضة -عند التي كتبها الناسخ الاستدراكات
، :الورقة ( /17ب! منها في عدد من المواضع نجد ذلك أصل" بحدها " :صح
) ،وغير ذلك. /ب 4 ) 9( ، ب ( / 18أ) /23( ،
بأصول الذي نقل منه ،بل عارضها الاصل الناسخ بمقابلحها على ولم يكتف
هاهش على ،فقد جاء الهامش في النسخ إلى فروقات لديه ،ويشير موجودة
،هكذا وقع في طرة الأم المبيصة الرحمن (أ!ئ!ب حبيب الورقة (/57ب):
نسخة من سزيانية ،حاشية ،وأظثها كذلك ،ونقلت ،مبهمة المصنف بخط
فصلا، اثني عشر ذكر " :كذا ما نصه الورقة (/3أ) !امث! على وجطء
)) الصسحيح "الجامع ،راوي الفربري بق يوصف :محمد الله الثقة العالم ،أبو عيد المحدث هو
)11
،من الفاء وفتحها :بكسر وفرئر س!نة (!32 0أ هـ، ،ومات سحنة (!231 .ولد البخاري عن
26
،وف! ل ع!ثسرة . ابن جماعه ،والهـدسموع على ف!لا عشر خمسمه والمعدود
(ع) بالحوف له!ا رمز أخوى ونسة نسسعخ!تثا ونراه أحيانا يثبست الفرقى بين
، (/4ب) أ) ، لم (4 ، (/3لت) أأ ، لم (3 : الدرقات هوام!ش في مثلا فنج!ده
ي!كئدثسب ، ب) لم 4 (1 ، )1 (/23 ، سبه) (/22 ، ) ب لم (15 ، بط ) لم (7 ، أ) لم (7
: ) أي (خع الفرن بين ثسمخسنا وا!نسس!ة (ع) ،ثم ي!كثسب ف!وق ؤلك محلى الهامش
حرف فوقه ويكئشمط ا!هام!ث! ا الفوق ي!ثهـبست (-م " ،وأحيان!أ زفز!ا المي النمسمحة فو!
عدة منهـا: فى مواضع ذلك ،وقعن!ا على نعسخة أشوى همما هذا مو!مود أيمما ، (خ)
ا) ، لم 1 ؟ 9( ، لب أ ( ،؟ /4 أ) لم 2 5( ، !) المورالة (/6
!بعض ذلثك ،نمالشدهل على المع!ل!ماء مق عدد على مقروءة الن!س!ح!ة و!ه
، (8؟/بأ ، (!/13بطأ الورالمات هواه!رو ف!في ، بذالك الموحية العب!اوات
العب!ارتين القماليتينة هفلأ لنجم!د أ) لم 128( ، ب) /46( ، ب) ،أ!9لم بى) لم (33
، " . ، . ، "بعل!غ ؟ وكعالمة ، . . الراءة بل!غ
كئب هن المثموو-ح او الفمفول ب!بيعض ه!رفية أدط حواشي!ما بعالإضاف!ة إلى
) ؟ ب لم 4 5( ، 11 (/26 فتي ال!ورفة - 1سي!و 8أبن هش!مام ،كما
أ) . لم م! ( الني ال!ورقة ،ثد!ا ل!وهري - 2ال!محاءس!
. ب) لم الووقة (33 ،ك!م!ا في اب! ماكو، للأمير - 3الإكئمال
أ) . لم 4 ( ،؟ أ) لم (25 ال!ورقة . ،كنما فللخثفاجي الريا - 4نسي!م
أ) ، لم 65( ، /6بأ 0 ( أأ ، (/58 الاوراق في كما !لذلجي - 6الاصط!فا
أ) . لم ) 84( ، ب /34( ، ب) لم 73( ، ب، لم (96
ال!ورقه في ك!ممما الت!جمافى ، أحمد بن مح!دد للا!يسب ال!ثسفيا لثمرح الوفا في - 7
ق!ولط السصللث للنبهـي محك!! ب) لم (؟6 المش ،فق!له ج!اء فى -سهميره الكاؤروني 8
27
قال كذا ، الإعطا" القثم : "من : ما نصه الهامش وفي ، قثم" "أنت
. بن أحمد" بن سعيد .قاله كاتبه .محمد نقلت ،ومنه سيرته في الكازروفي
تف!ق أن تسختنا تبين لي الأستاذ البجاوي طبعة المقارنة مع خلال ومن
للشفا، تحقيقه في عليهما اللتين اعتمد النسختين وجودتها بدقتها وضبطها
إليه: تؤيد ما ذهبت الأمثلة التي بعض بضرب إلا ولا يظهر هذا
. السنجي" " :حدثنا أبو يعلى ()273 / 1 في طبعة الأستاذ البجاوي - 1جاء
من نسختنا: ()994 جاء في الحديث ،صوابه -كما وهذا كلام فيه سقط
" ،بينما أبو القاسم ،حدثنا المهلب "حدثنا :)043 )/1 طبعته في - 2وجاء
" ، :أبو القاسم المهلب " :حدثنا ()773 رقم بالحديث نسختنا في ذلك ورد
النار ، وأنه قسيم " عنه : الله رضي علي في صفة في طبعته ()476 /1 وجاء -3
" :-وأنه 759 ما في نسختنا -الحديث أولياؤه النار" ،بينما الصواب يدخل
قال جم!هاله النبي رواية :ان " :وفي الجمل قصة في )44 0 (/1 طبعته في - 4وجاء
،بينما نعم" ،فقالوا: صغره من العلف ،وقلة العمل كثرة :إنه شكا لهم
النبي ك!ي! رواية :أن " :وفي يلي كما ()708 برقم نسختنا في السياق هذا جاء
إلي رواية " :أنه شكا وفي " ، العلف وقلة ، العمل كثرة إنه شكا : لهم قال
" ،فقالوا: صغره من العمل شاق في بعد أن اسعملتموه ذبحه أردتم أنكم
نعم.
:قال قالت ، ام سلمة بنت زينب "عن (:)2/874 طبعته في -وجاء 5
م أ بنت زينب "عن (:)9166 برقم نسختنا في وجاء ". . . !و. الله رسول
" وهو . . !و. الله رسول :قال عنها .قالت الله رضي أم سلمة ،عن سلمة
". عيينة ،عن بن سلام محمد "وفي حديث - 6وجاء في طبعته (:)2/886
28
). كما في نسختنا رقم (1688 " ابن عيينة " :عن والصواب
الأستاذ وأمثالها تقلل من جهد الأخطاء أن هذه ببال احد ألا يخطرن وينبغي
النفيس، الكتاب هذا خدمة طاقته في ،وأفرغ وسعه بذل ،فقد البجاوي
.ولا يخفى من الأنبياء ،والمرسلين لمن عصم ،والعصمة وحده لله والكمال
، عدة مواضع في كتابه وتحقيقاته من استفدت أني الكريم القارىء على
-عند المعتنين بهذا الفن -يعني إثبات النص كما وضعه المخطوط تحقيق
سلكت هذا الكتاب تحقيق سبيل إلى مراده ،وفي ما يكون ،أو أقرب المؤلف
التالية: الخطوات
-بتحقيق بمقابلة المطبوع ،واكتفيت عناء النسخ من نفسي أعفيت أولا:
الفروق التي اتخذتها أما في العملى ،وأثبت مخطوطتنا -على الأستاذ البجاوي
الأم على زيادة في المطبوع ،وكل في الهامش والمطبوع الهامة بين المخطوط
هذه ألى مصدر الحاشية ان أنبه في ،دون :أ هكذا بين معكوفتين وضعتها
مختزلة، نسختنا في ،لأنها وردت المطبوع القرانية من الآيات ثانيا :أثبت
،وزدت ،ورقمته النص الاية ،وفصلت ورقم السورة اسم بذكر وخرجتها
عليها في الحاشية. التنبيه ،مع بين معكوفتين وجعلتها العناوين التوضيحية بعض
إذا بالعزو إليهما ،او إلى أحدهما أكتفي فإني الصحيحين في - 1ما كان
انفرد به.
السنن الأربعة (أبي داود، في فإني أخرجه الصحيحين خارج - 2ما كان
حكمهم الفن في أقوال جهابذة ماجه ) وأنقل ،وابن ،والنسائي والترمذي
عليه.
في مظانه. الكتب الستة فإني أخرجه خارج كان الحديث إذا - 3
مسلسملأ. واثر وقحا لكلى حديث رابعا :أعطيست
الباري لابن حجر فتح ال!مصادر اهمها: من بعدد ذلك واسع!تعنت على
في غريب والنهاية الأصول للنووي ،جامع مسلم ،دثرح صححح الحسمق!لاني
،لثرح للخفاج!ب الرياض ،نسيم لابن الأثير الجزري والاثر كلا!ما الحديث
الب!ح!اثة لأسشاذنا والسيرة السشة في الأثيرة المعالم لل!ثمفا ، القاري علي ملا
لدى غير المشهورين الاعلام ،وبخاصة به من بعدد لا بأس ة عزف سادسأ
العلم لأ؟لي مرة ،ولمعرفة عند ورود الدلم .وتئم التعويف طلاب ا!مبتدئ!ين من
.ت!يسر تفصيلية ف!هارس ل!لك وصنعت ، ذلك إلى وما والمعالم ، والأهاكن
عدد من الأخطا" في ت!قيق الكتاب وجود :ئبين لي من خلال عملي ثساه!ئأ
ال!دليل ذكر مح ما رأياته صوابأ اي!ضأ ،فأثبت الصطبوع وفي الممخطوطة في
ال!صط!بوع وفي في المخطوطة رالم (11357 الح!ديث :ورد والبرهان .مثال ذلك
بال!نصق التالي:
وسهـلم: ع!ليمه عالله النبي ،عن م!سعود اب!ن ،عن أبي جعفر حديث "وفي
تقبل منه" . ل!م بيتي أهل وعلى فيها علي يصل ل!م صلاة "من صلى
أخرح ففد ، ابن مسعود" "عن بدل أبي مسعود" " :عن بينما الصواب
،عن من طريق جابو الجعفي بعينه هذا الحديث قطني في سننه (1355 /1 الدار
أن صحهـابي صويح الأنصاري مرفوعا" ،وهذا نص ،عن أبي مسعود ألي جعفر
هذه عقبة بن ع!موو .ونحو البدري واسمه الانصاري هو أبو مسعود الحديث
03
يده على في وضع الهـق!اوىء تساع!د الم!ثية دا من الف!هارس عدى تاع!حد!أ :صنعث
-لك!نـي أفضست النه -رحمه عياض للقاضي لرج!مة عوجزه :ترجمت عاشرا
أن يثهـمبعهـني وجل الله عهـز ،أسأل في سحقيهـق الكتساب واخراجه ع!مهـلعي ه!ا هجمل
خالصا عملي يهـجهـع! ،وأن أو أسأت فعصركت م!ا ،وأن يغفر لي ما أح!سنت على
ظل تححف وأشيياخي وإخواني ووالد!يئ وأحبابي يجم!عني ال!كريم ،وأن لوجهه
وبارك ولسلم الله ،وصلى أولأ وآخرا دئه ،والحمد الا ظئه لا ظل ،يوم عرشه
آمين. .اهين آمين أجمعي!ن اله وصحبه وعلى كمميدنا وتبينا هح!دلى على
كولثمك عبده على ) هـ 1 4 1 9 ( /شوال 1 9 / الجمعة مساء
31
ترجمة موجزة للقاضي عيافر()1
القاضي ، الإسلام شيخ ، الأوحد ، الحافظ ، العلامة ، الإمام هو
أبو الفضل:
()2 .
ثم ، ) 4 ( ند لسي ا لأ ، بن عمرون اليحصبى()3 بن عياض بن موسى ص
إليها: فليرجع في ترجمته أراد التوسع ،من مستقلة أفرد لهذا الإمام أربع تراجم ()1
المغربية، الأوقاف وزارة .طبعته محمد ،لولده القاضي عياض بالقاضي :التعريف الاولى
. بالمغرب فضالة في مطبعة ،نشر للمقري في أخبار عياض الرياض الثانية :أزهار
البشير الدكتور للأستاذ رواية ودراية الحديث علمي في وجهوده عياض الثالثة :القاضي
) هـ. 1 4 (18 سنة ببيروت في دار ابن حزم الترابي ،طبع حمد علي
بن في وقته للدكتور الحسين الحديث وامام أهل عالم المغرب عياض الرابعة :القاضي
) 14هـ. (91 سنة دار القلم بدمشق في .طبع شؤاط محمد
أعلام النبلاء سير حاشية في مصادرها ،ذكرت الكتب بطون منثورة في وله ترجمات
(.)213-02/212
الياء فقد العين وتشديد بفتح ضبطه .ومن الياء المخففة وفتح العين المهملة :بكسر عياض ()2
أخطأ.
،قبيلة من بن مالك النسبة إلى يحصب هذه وكسرها- الصاد وضمها -بفتح اليحصبي ()3
حمير.
) قدم منها. (عمرون لأن جده المفقود إلى الأندل! :نسب الأندلسي
= غرب شمال ،تقع مشهورة مدينة ساحلية فيها ،وهي ،لأنه ولد سبتة :نسبة إلى السبتي ()5
32
هـ) ،وتوفي بمدينة شعبان سنة (476 في منتصف ولد في مدينة سبتة
دينة ،خيرة ،صالحة عربية أصيلة أسرة أحضان في عياض القاضي ربي
للعب، تاركا ، والتقوى والصلاح ، والصيانة العفة على فنشأ ، موسرة
،عاملا للجهاد ،محبا بالعلم ،شغوفا العبادة على ،مقبلا اللهو عن معرضا
،صواما متواضعا ،ورعا الحق في ،صليبا ضعف غير ،هينا من مجتهدا
الاخر الليل ثلث ،يقوم تلاوته من ،مكثرا الله تعالى لكتاب ،حافظا قواما
كثير عليه ،وكان يغلب حتى أية حالة على قط ذلك منه ،لم يترك لجزء
، بلده في الرئاسة من وحاز ، زمانه أهل أكرأ من ، والمواساة ، الصدقة
إلا تواضعا بلده ،وما زاده ذلك أهل من قط إليه أحد والرفعة ما لم يصل
القضاء وله ،وولي سنة من ()28 ،وله نحو للمناظرة تعالى .جلس لله وخشية
سنة. ()35
مصقعا، خطيبا لومة لائم ،وكان في الحق قاضيا عادلا ،لا تأخذه وكان
علم ،متفننا في بارعا ،وإماما متكلما ،وكاتبا بليغا ،وأصوليا مجيدا وشاعرا
وأنسابهم، ، العرب وكلام ، واللغة ، والنحو ، وعلومه ، والحديث ، الفقه
وأيامهم.
بتصانيفه وسارت ، وألف ، وجمع ، العلوم من واستبحر : الذهبي قال
أكثر تواليف بسبتة في عصر ال!بتيئ :لم يكن بن حمادة الفقيه محمد وقال
من تواليفه.
تواليفه بديع!. :وكل " الأعيان في "وفيات وقال ابن خلكان
مع المحيط يلتقي البحر الأبيض المتوسط ،حيث طارق جبل المملكة المغربية ،في مضيق
بكتاب القاضي عياض وخصها هـ، أهلها في الإسلام طوعا سنة ()29 ،وقد دخل الأطلسي
الإسبافي. الاحتلال تحت تقع " مليلة " : مثل الان وهي " سبتة في أخبار الستة الفنون " : سماه
33
فبلغت المعجم حروف بها ،ورتبتها على تواليفه وعرفت وقد أحصيت
"الإحاطة في الدين بن الخطيب القرطبئين الم يكمله ) :ذكره لسان - 1اجوبة
بن محمد " ،وذكر "الديباج المذفب في في اخبار غرناطة " ،وابن فرحون
لا نعلم شيئأ عن مفقود أبيه ،وهو بخط انه راه بهذا الاسم عياض القاضي
مخطوطاته.
بن الدين لسان ) :ذكره يكمله :الم المتخيرة الأسئلة على المحئرة - 2الأجوبة
"الديباج في فرحون وابن غرناطة " ، اخبار في "الإحاطة في الخطيب
بعنوان : )11 (/1 الظنون " "كشف في خليفة حاجي .وأورده المذفب"
في اجوبة عن يبحث الأسئلة المحئرة" ،وهو كتاب إالاجوبة المخيرة عن
مفقود كما كتاب ،وهو الله عنها رحمه ،سئل أنواع شتى ،في شاذة معان
) . 1 64( : "ص . . عياض ذكر الدكتور البشير الترابي في كتابه "القاضي
الم يكمله ) :ذكره لسان نوازل الاحكام من - 3اجوبته مما نزل في أيام قضائه
في فرحون وابن غرناطة " ، أخبار في "الإحاطة في الخطيب الدين بن
في بطائق -وضئم اليها -وقد كان وجدها محمد ابنه وهذه الأجوبة جمعها
مطبوع الاحكام " ،وهو في نوازل الحكام مذاهب " : وسماها عنده شيئا من
. بالرباط برقم ()4642 الملكي فريدة بخزانة القصر ومنه نسخة
. )08 1 (/2 الفهارس فهرس في الكتاني :ذكره العلويين - 4أخبار
، ()1/28 الظنون كشف في خليفة حاجي ذكره القرطبئين : أخبار - 5
لا نعلم شيئا عن مفقود كتاب ،وهو )08 5 /1 ( في هدية العارفين والبغدادي
مخطوطاته.
في شواط :قال عنه الدكتور الحسين ع!ي! المصطفى شرف كتاب - 6اختصار
34
فيه " :تناول )216( : "ص . . المغرب ،عالم عياض "القاضي كتابه
محمد بن " لعبد الملك المصطفى " :شرف المفيد كتاب بالاختصار
هذا الكتاب عن وقد شاع هـ، النيسابوري الواعظ المتوفى سنة ()604
به طلبة العلم ،ورواه عنه الناس " . يحدث ،وكان عياض القاضي
حديث مفيد في شرح مختصر قواعد الإسلام :وهو كتاب -الإعلام بحدود
الملكية المطبعة في طبع " ،وقد . . . . خمس على الإسلام " :بني ابن عمر
دار الفضيلة في أيضا ،وطبع الطنجي بن تاويت محمد الرباط بتحقيق في
" . الاحكام حدود في " :الإعلام باسم )08 5 / 1 (
ومكتمل موسع أول شرح مسلم ( :)1وهو -اكمال المعلم بفوائد صحيح
" ، مسلم بفوائد المعلم " : المازري شيخه كتاب .ضفنه الإمام مسلم لصحيح
الجياني " :تقييد المهمل بن محمد :الحسين بالإجازة أبي علي شيخه وكتاب
بتحقيق مجلدات الإيمان في ثلاث من هذا الكتاب المقدمة وكتاب وطبع
قسم من طلاب على مجموعة باقيه ،ووزع شواط بن محمد الدكتور الحسين
لرسائل إعدادهم إطار في المكرمة بمكة ام القرى والسنة بجامعة الكتاب
، 1 310 ، (209 برقم بدمشق الاسد منه بمكتبة أجزاء ،وتوجد الدكتوراه
.)4578
مصطلح علم في الرواية وتقييد السماع :كتاب أصول معرفة -الإلماع في
079ام) بتحقيق هـ= سنة (9138 القاهرة وتونس في .طبع الحديث
برقم بدمشق مكتبة الاسد في خطية .منه نسخة صقر الاستاذ السيد أحمد
" للدكتور البشير الترابي "القاضي عياض كتاب في الخطية ووصفها انظر نسخه ()1
. ()258-255 : ص
35
) . 1 (567 برقم الاسكوريال مكتبة في ) ،وأخرى 1 1 (79
وتخريج شرح :وهو الفوائد من أم زرع حديث الرائد فيما في - 1بغية
عائشة " :كنت للسيدة عليه وسلم الله فيه صلى يقول الذي أم صرع لحديث
ابن الحافظ كثيرة ،ذكرها شروح لأم زرع " ،ولهذا الحديث زرع كأبي لك
"وهو كتابنا هذا: قال عن ،ثم )256 - الباري (9/255 فتح في حجر
الشراح بعده " اهـ .وقد طبع هذا الكتاب منه غالب ،وأخذ وأوسعها أجمعها
ايإدلبي وزميليه ،ومنه الدين صلاح بتحقيق ()7591م سنة المغرب في
الخطية ،وباقي نسخه رقم ()8647 في مكتبة الأسد بدمشق خطية نسخة
- (283 " للدكتور البشير الترابي ص عياض انظرها في كتاب " :القاضي
.)285
سنة فيه إلى " وانتهى الرياض "أزهار في المقري :ذكره المرابطين ا -تاريخ
ومخطوطاته. نسخه مفقود لا نعلم شيئا عن وهو هـ. )54 ( 0
:قال حاجي مالك لمعرفة أعلام مذهب المسالك وتقريب المدارك - 1ترتيب
،وهو المالكية ،وأحسن فيه "جمع :)593( : الظنون ص خليفة في كشف
ودار دار مكتبة الحياة ببيروت في مطبوع .وهو إليه " لم يسبق غريب تأليف
الدكتور بتحقيق م) هـ6791- (1387 -ليبيا عام بطرابلس الفكر مكتبة
الإسلامية قبل وزارة الثقافة والشؤون من أيضا ،وطبع بكير محمود أحمد
. بالمغرب
العارفين هدية في والبغدادي ، الظنون ()2/1644 كشف في خليفة
في مخلوف .قال الشيخ عياض للقاضي ترجم ممن واحد ،وغير ()08 5 /1
الألفاظ وتحرير ضبط فيه من غريب "جمع النور الزكية (:)141 /1 شجرة
"القاضي كتابه في شواط الدكتور الحسين " ،وقال ما يوصف فوق المسائل
مشكلات في حل المغاربة "وعلى هذا الكتاب معول (:)228 عياض " ص
والاثار الأحاديث بما فيها من الاهتمام مع ألفاظها ، وضبط ، المدونة
36
ولهذا الفقهية ، الجوانب وتحقيق إثراء وتحرير إلى بالإضافة والرجالى
، (534 بالرباط رقم الملكي القصر خزانة في خطيتان نسختان الكتاب
العامة الخزانة ،وفي )08 /1911 ، 04 / 334 ، 04 /336 ، 4 0 (/333
برقم نسخة بمكناس الجامع مكتبة وفي ، /384ق برقم بالرباط نسخة
"القاضي الدكتور البشير الترابي في كتاب ووصفها النسخ هذه ،ذكر 028
، الحفاظ " 5013 /4 "تذكرة في الذهبي الحافظ التاريخ :ذكره -جامع 14
، والمغرب الاندلس ملوك فيه أخبار ،جمع المؤلفات جميع على " :أربى وقال
عنه شيئا. مفقود لا ندري وهو فيه أخبار سبتة وعلماءها" واستوعب
أخبار في "الإحاطة في الخطيب الدين بن لسان :ذكره خطبه -ديوان 15
خطب ،وديوان جيد " : 1 4 1وله شعر /1 النور الزكية شجرة في قالى مخلوف
ائق". ء
،جاءت البليغة خطبة مختارة من خطبه هذا الديوان على خمسين واشتمل
خمسة من فيه نحوا :جمعت وقال ، محمد ولده ه :جمعه شعم - 1 1ديوان
بيت. ألاف
بيتا ،منها نسخة في ستة وخمسين كط!جو المصطفى شعر 5قح!با-ة في مدح من و
أعلام النبلاء سير في الذهبي الحافظ ذكره لابن رشد: -سؤالات 17
" . نفيس وقالى عنه " :مؤلف )5 0 2 (/1 9
،وهو " ()5 /5 الرياض في "ازهار :ذكره المقري وترسيل -سؤالات 18
. مفقود
37
في الدين بن الخطيب القضاة الم يكمله ) :ذكره لسان السراة في أدب - 1سز
وهو ، المذهب الديباج في فرحون وابن ، غرناطة أخبار في الإحاطة
هذا من أجد ،ولم بخطه الترجمة هذه "رأيت ابنه محمد: ،قال مفقود
خليفة في الرسول :ذكره حاجي أصحاب المسلول على من سب - 2السيف
،وهو )08 5 / 1 ( العارفين هدية في ) ،والبغدادي 1 0 18 (/2 الظنون كشف
. مفقود
، النبلاء ()02/214 أعلام سير قي الذهبي الحافظ ذكره : العقيدة - 2
بن محمد الحسين ،قال الدكتور العارفين ()1/508 هدية في والبغدادي
: )231 ( : "ص "القاضي عياض كتابه الشواط في
قسم ، المصرية الكتب دار في له بالقول شرح مع منه نسخة "توجد
. التوحيد" ،فن ) عام 47 0 ( ،ورقم خاص )25 0 ( ،رقم المجاميع
في كشف خليفة أخبار سبتة الم يكمله ) :ذكره حاجي - 2العيون الستة في
في أخبار غرناطة " :الفنون الستة في الإحاطة الدين بن الخطيب لسان وسفاه
سبتة" " :أخبار بعنوان الفهارس فهرس في الكتاني سبتة " .وذكره أخبار في
" :شهاب ألفاظ أحاديث لغريب شرح العارفين ،وهو هدية في والبغدادي
سلامة بن محمد ، الله عبد والاداب " لأبي والأمثال الحكم في الأخبار
مفقود . وهو ) هـ، 4 المتوفى سنة (5 4 القضاعي
.قال شيوخه فيها تراجم ،جمع عياض القاضي مشيخة :وهي - 2الغنية
وقال ". المئة يقاربون "شيوخه الأعيان (:)485 /3 وفيات في ابن خلكان
نسخ بعض تحويه معققا " :يشير إلى ان العدد الذي عباس الدكتور إحسان
38
عام الدار العربية للكتاب في الغنية مطبوع المئة " .وكتاب عن "الغنية " ينقص
الإسلامي دار الغرب ،وفي بن عبد الكريم الدكتور محمد م بتحقيق 7891
يكمله ) :ذكره والترسلالم الصدور في وبغية الطالب -غنية الكاتب 26
العارفين في هدية ، ) 121 1والبغدادي الظنون (/2 في كشف خليفة حاجي
في وجاء ، النور الزكية ()1/141 شجرة في ومخلوف ، ()1/508
كتاب " ،وهو الطالب وبغية " :عنية الكاتب بعنوان غرناطة أخبار في الإحاطة
مفقود.
إيضاح ،وفي العارفين ()508 /1 هدية في البغدادي القواعد :ذكره - 27
" عياض "القاضي كتاب الترابي في الدكتور وقال ، ()2/243 المكنون
لكتابه " :الإعلام مختصر "القواعد" شلثى أن "ولا يراودني :)161( : ص
للكتابين " ، دراستي لي من خلال ما وضح الإسلام " ،وهذا وقواعد بحدود
:ذكره الاخبار المصطفوية صحاح الأنوار النبوية من مشارق -مختصر 28
. )532( : ص المؤلفين عمر رضا كحالة في المستدرك على معجم الأستاذ
في الدين بن الخطيب لسان بينهم التزاور :ذكره المشروط -مسألة الأهل 92
بن ومحمد ، الرياض أزهار في والمقري ، غرناطة أخبار في الإحاطة
: "ص "القاضي عياض كتابه في الدكتور البشير الترابي ،قال القاضي عياض
مفقود". خبر له ،فهو في ظني على " :ولم أقف ) 167- (166
الحديث، :وهو كتاب في تفسير غريب الآثار على صحاح الأنوار - 3مشارق 0
في الديباج ،قال ابن فرحون والموطأ ألفاظه مما ورد في الصحيحين وضبط
المذهب:
،وذكره في حقه" قليلا أو وزن بالجوهر لكان بالذهب لو كتب "هو كتاب
-صحيعح اقت!فاء بعنوان " :مشاردتى الأنوار في )215 السير (/02 في الذهبي
9ص!
ثم صورتها ) هـ، وهو مطبوع بفاس في المطبعة المولوية سنة (1328 الآثار"
في خطيتان م) ،ومنه نسختان مكتبة دار الحياة والمكتبة العتيقة عام (7391
. مفقود ،وهو )08 5 / 1 ( العارفين هدية في ) ،والبغدادي 1718 (/2
ابن سكرة " ، "مشيخة وسماه الذهبي في السير (:)91/377 (،)1736 /2
السرقسطي بن محمد :الحسين ابي علي شيخه فيه شيونج ترجم كتاب وهو
خليفة قال حاجي هـ، ،المتوفى سنة ()514 بابن سكرة المعروف الصدفي
له القاضي مشيخته (أي أسماء شيوخ "خرج الظنون (:)1736 /2 في كشف
،وأنه ،في أوراق المذكور لابي علي في اولها ترجمة ) ،فذكر ابن سكرة
اخذ عن مئة وستين شيخا" وهو كتاب مفقود لا نعلم شيـا عن نسخه الخطية.
عياض بين القاضي فيما يلزم الإنسان الم يكمله ) :وقد الحسان -المقاصد 33
جبريل عليه السلام لحديث موسع شرح هذه المقاصد من خلال الله رحمه
المعلم -كما في كتاب ،فقد قال في إكمال والإحسان -في الإيمان والإسلام
" :- )922( :وعلى هذا الحديث للدكتور الحسين الشواط ص القاضي عياض
فيما يلزم الحسان (المقاصد ب سميناه الفنا كتابنا الذي الثلاث وأقسامه
والمحظورات والرغائب والسنن الواجبات من شيء إذ لا يشذ الإنسان )،
شيـا عن لا نعلم مفقود الكتاب " ،وهذا الثلاث اقسامه ،عن والمكروهات
نسخه.
الظنون خليفة في كشف :ذكره حاجي الاذان جزم - 34نظم البرهان على صحة
جزء .وهو وغيرهما في هدية العارفين ()08 5 /1 ) ،والبغدادي 6191 (/2
"القاضي كتابه : في الترابي الدكتور .قال مبيضته في القاضي تركه صغير
04
!.ا -*1 - قي-أئ! .ء ه - !! ء 1- د!3 -.ئم! 9، . .- ? ا -. لشه لكلا ا جمض/ب 2 !.. ؟ . 8
؟2 غ * كلبما بمسكولرجمدلر للأئميلأ؟"*جمو؟ !!محصاعر"!،غبخملنمح!لو!قيعرص - . .
-3صج!خ! --أ كرييرء)ثر د لألمء في1 - ت"جمبلكلير7كي!يه!كليلملممبمل!لرجم!سص !-- -
! . 2. ، . لم أ !اول - أ ء - . . ! ! -. ' ص . م . .
- شو--، ! . ! --، :ي!*ابخول بم أ - -س س-
-عى ع 4 -شه كا-برخ ء!بن / لأ بز !م،؟ . * !ة!ثزصجببم ) 9 ء !!لم ، أ !ما . ح!
!ببم!ن فدذفى 1 لمجيم . ة -،- .ء .3 : شت . .؟ح! ! - " !. - كر !-سس!صصصبكغ فير! .
! !- لى ش !/؟م ص*- -- خ!-. خ -محثت!-ثحخض !. - - -- - -- - - - !ص!-تمض 1
1لم!يجم!ء - ص 01 ب - !2.. - ءص ء - - - - ص بر - * 31 -
. ر - -؟ +- .3- * ئمم! ؟- لم!أ! اعلامة!-نبماأ+!-حدتجه ا يخعائخثز أ!،مأ*م !ي له!ي!جم!-؟ح!حلأ
اكل3إ .-؟ . 02 !!.*1-3خيمر10: س "-ش!رة لما.ا "'-..-.. -ص.بم - 4ءلم صى !!ا!3
- - . هـ .+- 1 . 1 0، ة 11 0 ص يهأ*--
حآء *لأ!!2 . ح!ص كأصمسا جمثة صبا !-هـلمرعاهـ س .3 -
. - - - . 4 غ 3 - -ء ا--- ..- - - ؟ حا 5 صجا
- . ! ء 9ش!،. .. /نم . لى" -، .ص -لمحةءشص. مة-ب! 5 ضبز!*-أإ! محأبى!إص : لمخطلض ا .غيم ، - س
. - . - - 5 0 0 ى ! ] !
يفيص !!.يء ! ء.،2؟. .. اضباداط!احة - % عص- !! ! :-ص"
- ،--- ، --3 ص : - . !- - - خ . +- !- لميرلم ثاط 67 " ط س7 يخ!
! 4ت- --+ح!!.---7ر ي " .إنم- " ..- - -+3ة ر. - ،/ عصبر 7ح!!بمبر!!بم
!--ح!بز، ب!؟!(!7فئء ثه.0 وأ ط!ر! *!يول !!7 0 ، : 0 يبن . * . ، ؟.، ي !ص . . - 1 3 - ! -
- . .- . ! . ! .، .صه * لبر
هو بم شيسثيما!.كغ! !قض*ص!*9لد بخفئ؟.'8ال!\،للازر01 - *، !-كر*! .ئز!ت
، الم .
.90!- *6 ت.
** كلأ؟ س تأ بر!
؟ا،إ!*
+ج!6 . !: ط.
ر،
. - لأليما .ثم ،صء-كلء . أ . به!لى !! . ". ب ع* ة ك! ** ثم ث! ير زبم أ!ا"فياط ؟ ئر7 ر . . -
3 : . ، 1 0 ، ! - . - في !6ة * . قر - هـ قي *6 ! * .ء
؟ ( جمىجملأا ز لم -، - فية -. ، . ء . - نن. : . أ !ه ! ، ؟ 3 0 يرأ!3 -
41
!عا،الئوضهلرع!ث!ض!!ه!9
!2--بهيم!برشيز
ء..:0003-...عي!-ء!.،ى
.بهى-ء+ور-:ء-.ح!
-!-هـصلاءكاء..ء.قي
--!-.3ايل ر 2
ا توتجو. ا وله الله انحطا!وء . - . بر كأ . ! يه .- ص ،
سا ئا!تنت!ر وا 0 كا لما مؤلأتخت!إلمو ا كزئ 5 نةئئعدلالمش"ا ، 0لةيم!جمئى ا 3؟ .
يمبن رشولأ ؤتجه نخ!غيم صبخع!ائرفآئه ،ا ث!ة.ومجئاه وحمى!خص لمعذهه "!!- ".
3مجبم ة رئرخ!ا ؤتح! نة ويخماه و 1شذفرعمبرؤا 5 ،ئم!، لمجمبما ،اتوا ئم!ا نزف!عل! ،1 ، إءبرفس! ؟ ي! -
وتكنمت!هب!كلم 0
- ابه!ئهياكعا به لرنتح وخ!فى حك! ة نا وا غئن! ،وضاه 0 ضا
،حا ء
. .خ!0 -.ت!ح!ه .يو
ثعتو ثم لمؤ ة ص لجربلؤبهر! في فز رته ، وا -لمحرله ط !كنئءعاهل! . ئعتمنر!-
لمجشها ،ضو 9صء ، ث !ززلم لز!ليش وا ايى فطر!اقيتح يترذذلم ع!ت !لم
يضتزلمجونحه !فيخ الوا لصزتء في !عبؤ ثفابر فلىقة ئمذ زنمحؤخؤ" " ء - لم
.. .
صط :ص!ل!ا ب! صث ددؤند "قنمشه ازفيالإرعؤ لجما ة اذىصعرئمنا ا ستؤؤطافزئ! وا
لأ ئثت و امضياخ غيولم عئة ؤ ليب س!يخا اكئرا لقئا مر! لمحع!لملأرد ،فثلأ
بها ئيما زو ا ا جمهلمئمئ!أ ، ا هقنرى!ذلئحزك!أءله ؤ س!إلؤ1خ!كئه سزط كرت
لجفوك! غلذكآ!ءت ا ، لىخبهه "ظلجةنجغبؤ!ماص!" لمج!ءعة الال!ة شا إجزلأا ، ز،ية ا
ووضإليه ازخحمابجه نه! ئا ا ا اعلئا !يه .؟ !جفضإلجه، ،امائروا!فزشا لماببىضه
لئئ كز حتيرا ا اذ في تح!ئيا ئؤتبنلجمايتأعسئمعرضه!نما زهلما عرئ! !،كلكزافظ
'3 نجبز "ذخبخخؤقا لة ضا با ايه!ا به شببا يفلنم ، له لمغكنملاكتآ !ا، ( لىة ! " حؤضه
جمبنا تع خنرئبنلؤا بد! ،ث!ئئبم . امحزفيكلا زفا )!نجئر ظث تجذكقفئبا
محبنظ ، عته بلا!يمق!لصثأ لئ! ؤلم!فيل!ؤا2أفلى كئرأ كتبما، غيصا لاإئموج
ة ! نستببغ نتم ، ة ا"ؤفيخفا ببزبمءجناىط لخ!يق ا نجتح افص يخه 3جمعإ، هلإيم!ا طها
ص. . نجنضبهر.د اتهظفى ألزىلمنجنت! ابخواكت دفو ؤحل؟ئرص! نئونكأعلإ('لئبئ،حلمك!ينغ جلى
ا؟! غ!!7 جمينر خغا ز إلتة ،مك!حأ افا كتر-ص!ح!المننديخف !خمزنة!مايزجمهـجض
. ء ، : في- ة ! 1 ، كأ ! . . . كاه بمصرا ،محبرحماءسيثن! جم!آله لهكل!بهآ ،ص!اذ ج
) و : - بر ص - لا لا - / ا
/ :ج إتر لنما لألىيل!ا لؤد-ور33 ا فى!بربب لوآل!ءص!ماا ه!،فى ل!را ،خألزبخشه
؟
ء"
.
43
..
ابقيئجمص ا لشحخورا
وبه أتوكلى
بن عياض بن موسى القاضي الامام الحافظ أبو الفضل :عياض الفقب، قال
(، )2 الاسمى باسمه المتفرد()1 لله :الحمد عنه وأرضاه الله رضي اليحصبي
ولا وراءه ، منتهى دونه ليس الذي ، الاحمى()3 الأعز بالملك المختص
من فيهم رسولا ،وبدث أوليائه نعما عما()6 على ،وأسبغ علما و رحمة شيء
بهم وأشدهم ، يقينا وعزما وأقواهم ، وفهما علمأ وأوفرهم ، وحلما عقلا
شيء يقربه .وهذا منه من ،ومنعت عنه :إذا دفعت وحميا حماية الشيء :حميت حمى! لأ ا ( ()3
(النهاية ) . الرجاء نحوه ،ويوجه اليه الامال ترمى مقصد ) :أي مرمى ء ا ور و لا (
()4
. الواو بدون ، " "الباطن : !! المطبو في
عميمة. : واحدتها ، تامة كثجرة أي ) : عما (نعما ()6
. وارتقاء وزيادة نموا ) : (منمى . وطبعا أ أصلأ (محتدام ()9
45
؛ وآتاه حكمة ( )1عيبا ووصما!)2 ،وحاشاه وجسما روحا ،وزكاه رأفة ورحمى
به فامن صما؛ واذانا ، غلفا)43 وقلوبا ، عميا به أعينا وفتح ، )3 وحكما
فهو هذهءأغ! فى عليه الشقاء حتما !و وكت ؟ت الله من كتب اياته عن ()6 وصدف
(،)7 صلاة تنمو وتنمى عليه وسلم الله ألأخرة أعمئ ) ]الإسراء [72 :صلى فى
به بما لطف لي ولك بأنوار اليقين ،ولطف قلبي وقلبك الله أما بعد :أشرق
الخليقة من ،وأوحشهم ( )9قدسه بنزل [ الله ا شرفهم ،الذين المتقين لأوليائه
بما ملأ ملكؤله ،واثار قدرته عجائب ومشاهدة معرفته من بانسه ،وخصهم
وجلاله جماله بمشاهدة ؛ فهم الدارين غيره مشاهدا ( ،)12ولم يروا في واحدا
إليه والتوكل ،وبالانقطاع يترددون عظمته وعجائب اثار قدرته ،وبين يتنعمون
يقعبون ) ذرممتم فى خؤنهم ثو أدئهو قوله ( :قل ( ) 13بصادق ،لهجين يتعززون عليه
و نرهه. ، أه بز ) : ه شا حا ( ) 1 (
. . الحق على للأمور وفصلا قضاء :أي (وحكما) ()3
اليها. تصل لا لأنها ولا تفهمها الحق كلمة تعي لا ،فهي وأغطية :عليها أغشية (قلوبأغلفأ) ()4
وتبلغ. :ترفع ) ( .تنمى دائمأ عددا :تزيد :تنمو ) وتنمى (تنمو ()7
. والحزن الوجد شدة من ،والتحير العقل ) :الوله :ذهاب (وئه ) 1 1 (
وتعالى. سبحانه الى مرضاته والعزيمة الإرادة وجوه جميع ) أي :وخهوا (12
46
يتضمن التعريف بقدر المصطفى (!1 علي السؤال في مجموع فانك كررت
لم من ،وما حكم توقير وإكرام له من ،وما يجب [ والسلام عليه ]الصلاة
منصبه الجليل قلامة في حق القدر ،أو قصر ذلك (/2أ) عظيم واجب يو!
،وأبينه بتنزيل صور من مقال ما لاسلافنا وأئمتنا في ذلك ظفر ؛ وأن أبرمع لك
امرا امرا ، )23وأرهقتني ( )3فيما من ذلك -انك حملتني الله -ا-حمك فاعلم
فان رعبا؛ قلبي ملأ ، صعبا مزتقى بما كلفتني وارقيتني ، إليه ءسرا ندبتني
عن ،والكشف فصول ،وتحرير تقرير اصول يستدعي ذلك الكلام في
و ا اليه ، للنبي ع!ي! ويضاف ،مما يجب الحقائق علم من ودقائق غوامض
،والمحبه والنبؤة ،والرسالة النبي والرسول ،ومعرفة عليه ،أو ي!جوز يمتنع
فيها تحار فيح هنا مهامه وها ( )، العلية الدرجة هذه -خصائص ، ()4 والخلة
فيها الاحلام ( - )7إن لم تهتد بعلم تضل بها الخطا ؛ ومجاهل القطا( ، )6ودتمصر
()8
على بها الاقدام ،ان لم تعتمد تزل()01 ومداحض()9 ،ون!لر سديد-
. ا يد لفد ا: ، ! مر ( ) 2 (
باطنه. في :اي خلاله فصارت القلب التي تخللت :المحبة ) (الخفة ()4
:جمع .والفيح الارض القفر من ،وهي مهمه فيها القطا) :المهامه :جمع فيخ تحار (مهامه ()6
هامش الطيور .كذا في كثير من إلن الماء من القطا لأنه أهدى ،وخص ،و"لو الواسع أفيح
الأصل.
47
، وثواب نوال!()1 من السؤال! والجواب هذا في لي ولك لكني لما رجوته
قبل في التي لم تجتمع ،وبيان خصائصه العظيم ،وخلقه قدره الجسيم بتعريف
لمجض مالو أرفع الحقوق هو الذي حقه تعالئ به من الله ،وما يدان ()2 مخلوق
على [ ]تعالئ الله أخذ ولما [3 1 : ]المدثر ) إيمتما اموا 0 ائذين ويزداد أنكنف اؤلؤا أثذين
-بقراءتي الله الفقيه -رحمه أحمد بن به أبو الوليد :هشام حدثنا - 1ولما
حدتنا ، النمري عمر أبو حدثنا ، محمد بن الحسين حدثنا قال!: عليه ؛
بن سليمان ،حدثنا بكر بن أبو بكر :محمد ،حدثنا المؤمن عبد بن أبو محمد
بن علي أخبرنا ، حقاد حدثنا ، إسماعيل بن موسى حدثنا ، الأشعث
عن سئل "من ع!و: الله ،قال! :قال! رسول! هريرة أبي ،عن عطاء ،عن الحكم
نار يوم القيامة "(. )3 من بلجام الله ألجمه فكتمه علم
الحق ذلك ( ) ،مؤديا من الغرض وجه عن مسفرة إلى نكت()4 فبادرت
شغل من ،لما المرء بصدده استعجال! على ،اختلستها()6 المفترض (/2ب)
التيئ ابتلي بها ،فكادت المحنة مقاليد الإنسان ( )7من والبال! ،بما طؤقه البدن
ولو إلى أسفل سفل()9؛ ونفل ،وترد بعد حصن()8التقويم تشغل عن كل فرض
يذم أو غدا فيما يحمد كله ، وهقه شغله لجعل خيرا أراد الله بالإنسان
،وابن ماجه ()264 9 الترمذي أيضأ ،وأخرجه أبي داود ()3658 طريق من المصنف أسنده ()3
الكبائر في ،والذهبي 1 0 1 / 1 ،والحاكم موارد ()59 حبان ابن ،وصححه وغيره ()261
،وإنعام فكر. إليها بدقة يتوصل الدقيقة المسألة العلمية ،وهي نكتة :جمع (نكت)
()4
. " القاري " :حسن وشرح الرياض ونسيم المطبوع في
()8
48
،ولكان عليه الجحيم ( )2النعيم ،أو عذاب حضرة ؛( )1فليس ثم سوى محله
نافع يفيده ، ،وعلم يستزيده صالح ،واستنقاذ مهجته ( )4وعمل بخويصته()3
استعدادنا جميع وجعل ذنوبنا ، عظيم وغفر قلوبنا ، الله صدع جبر
،ويحظينا زلفى إليه تعالى ويقربنا ( )، فيما ينجينا دواعينا ،وتوفر لمعادنا
ب(الشفا ترجمته ، وتحصيله حصره ()9 وانتحيت ، تفصيله ()8 وخلصت
النبي ع!و قولا وفعلا، لقدر هذا الاعلى العلي تعظيم الأول :في القسم
لديه ؟ وفيه عشرة قدره عظيم ،وإظهاره عليه ثنائه تعالى :في الأول الباب
. فصول
وقرانه()01 ، وخلقا ،خلقا له المحاسن تعالى تكميله الثاني :في الباب
بنفسه. :أي المفتوحة الضاد الياء ،وتشديد :بسكون ) (بخويصته ()3
القبائح. عن وصونها ،بإصلاحها العذاب من روحه ) :تخليص (استنقاذ مهجته ) 4 (
الله. عذاب من ومطالبنا لما يخلصنا تكثير مكاسبنا وجعل دواعينا لما ينجينا) :أي (وتوفر ()5
أبوابه. وأدلة تبتنى عليها مسائل فيه قواعد أنه ذكر تأصيله ) :يعني (ومهدت ()7
: :أي " " :انتخبت أخرى .وفي :اخترت ،أي " انتجبت " : نسخة .وفي ) :قصدت (انتحيت ()9
اصطفيت.
94
. فصلا()2 وعشرون ( )1وفيه سبعة ؛ الدينية والدنيوية فيه نسقا الفضائل جميع
قدره عند ربه بعظيم الأخبار ومشهورها الباب الثالث :فيما ورد من صحيح
. فصلا()3 عشر اثنا ؛ وفيه كرامته من الدارين به في خصه ،وما ومنزلته
، والمعجزات الايات من يديه على الله تعالى أظهره الرابع ة فيما الباب
القول ،ويترتب عليه السلام حقوقه الأنام من على الثاني :فيما يجب القسم
سنته ؛ وفيه واتباع طاعته به ووجوب الإيمان فزض /3( :أ) في الأول الباب
(. )6 فصول ؛ وفيه ستة ومناصحته محبته لزوم الثاني :في الباب
(. )7 فصول وبره ؛ وفيه سبعة توقيره أمره ولزوم تعظيم :في الثالث الباب
،وفضيلته؛ ذلك ،وفرض عليه والتسليم الصلاة حكم الباب الرابع :في
اشرعا[، عليه ومايجوز ، حقه في يستحيل فيما : الثالث القسم
الباب . مقدمة بدون فصلا بل فيه ستة وعشرون ()2
فصلا، اثني عسر ما نصه " :كذا وذكر الأصل هامش وعلى فصلا. عشر بل فيه خمسة ()3
ابن أصل ،وفي فصول عشرة ابن جماعة على ،والمسموع فصلأ عشر خمسة والمعدود
فصلا بدون مقدمة الباب . تسعة وعشرون فيه بل ()4
05
، الابواب ثمرة هذه ،ولباب الكتاب سز -هو الله -أكرمك القسم وهذا
الئكت()1 فيه من ما نورده على والدلائل والتمهيدات ، قبله له كالقواعد وما
، هذا التأليف وعده من غرض ،والمنجز ما بعده على الحاكم البينات ،وهو
العدو ( )4صدر ،يشرق عهدته عن ،والتفصي()3 التقصي ( )2لموعدته وعند
،ويقدر صدره أنواره جوانح باليقين ،وتملأ المؤمن قلب اللعين ،ويشرق
العصمة في به القول الدينية ،ويتشبث بالامور يختص :افيما[ الاول الباب
الاعراض عليه من طروؤه الدنيوية ،وما يجوز أحواله الثاني :في الباب
عليه أو سبه تنقصه من على الأحكام وجوه تصزف الرابع :في القسم
،أو نص؛ تعريض ؛ من ونقص لشا الباب الأول :في بيان ما هو في حقه
:بمعنى ) .و(التقصي الامر إذا تم ومضى تقضى .من نسخة " :التقضي" الاصل هامش على ()2
الباب . مقدمة بدون فيه ثمانية فصول بل المعدود ()5
الباب . مقدمة بدون فصول فيه تسعة بل المعدود ()6
51
للبابين اللذين قبله لهذه المسألة ووصلة جعلناه تكملة بباب ثالث وختمناه
كلا! النبي ؛ وال وقي وملا!كل تعالى ورسله الله لسب من في حكم (/3ب)
وصحبه.
(،)2 الكتاب ( ، )1وبتمامها ينتجز فصول خمس! الكلام فيه في وأختصر
تاج ،وفي ) منيرة ( لمعة الإيمان غرة()4 ( )3في ،ويلوح والأبواب الأقسام وتتم
()8 تخمين كل ،وتوضح لبس()7 كل ،تزيح التراجم ( )6درة خطيرة
- ص و ()01 0 ()9 ه
( )11بالحق، ،ويصدع مؤمنين !وم صدور ،ويشمي وحدس
()12 .
-أستعين. -لا إله سواه ؛ وبالئه تعالى الجاهلين عن ويحرص
الباب . بدودن مقدمة فصول فيه تسعة المعدود ) 1 (
. القاري /قاله الملا علي طلعته ومقدمة جبهته بياض الإيمان ) :أي (غرة () 4
عليها. اطلع منورة لمن قطعة :أي ) منيرة المعة ()5
وتظهر كل قول من غير تحقيق. :تكشف ) كل تخمين (توضح ()8
واستدركت من الأصل سقطت .وهذه اللفظة ) :الظن والتخمين (مختار الصحاح الحدس ()9
به. :يجهر بالحق .ويصدع :وتصدع المطبوع في ) 1 (1
:يتركهم. الجاهلين عن .ويعرض :وتعرض المطبوع في ) 1 (2
إو لى ا التسم
من فهم، ()1 بادنى لمحة شيئا من العلم ،أو خص خفاء على من مارس لا
اياه !ضائل ،وخصوصه و[السلام عليه ]الصلاة نبينا قدر تعالى الله بتعظيم
عنه قدره بما تكل()3 عظيم لزمام ،وتنويهه ( )2من لا تنضبط ومناقب ومحاسن
،وأثنى نصابه ()4 جليل به على ،ونبه كتابه في به تعالى :ما صزح فمنها
إيجابه ؛()6 التزامه ،وتقلد العباد على عديه من أخلاقه وادابه ،وحض ول
بذلك ،ثم مدح وزكى وأولى ،ثم طهر جلاله -هو الذي تفضل فكان -جل
. (أشار) (نؤه ) بمعنى استعمال الشائع الخطأ .ومن ومدحه :إشادته تنويهه
()2
. 96 /1 قاله القاري كتابه / في اوجبه فيما جنابه بإطاعة :أي ) إيجابه (تقلد
()6
53
الحمد وله ، وعودا بدءا فله الفضل ، الأوفى الجزاء عليه أثاب ثم ، واثنى
والجلال!، الكمال! أتتم وجوه علئ خلقه من ما أبرزه للعيان ومنها:
علم ،وعلمها أدركه ،ورآها من عاصره من البينة التي شاهدها والكرامات
أنواره علينا، إلينا ،وفاضت ذلك حقيقة انتهى علم يقين من جاء بعده ،حتى
عبد بن المبارك : أبو الحسين حدثنا()1 قال!: عليه ؛ مني قراءة - الثه -رحمه
أبو يعلئ حذثنا قالا: (/4أ)؛ خيرون أحمدبن : الفضل وأبو ، الجبار
بن أحمد بن محمد ؛ قال! :حدثنا السنجي أبو علي البغدادي ؛ قال! :حدثنا
بن إسحاق ؛ قال! :حدثنا الحافظ سورة بن أبو عيسى ] ،قال![ :حدثنا محبوب
ن أ ، أنس عن ، قتادة عن ، معمر أخبرنا ، الرزاق عبد حدثنا ، منصور
عليه ؛ فقال! له ،فاستصعب مسرجا به ،ملجما ليلة أسري بالبراق أتي النبي !ص
منه .قال!: الله تعالئ على أكرم أحد ركبك فما هذا؟ تفعل :أبمحمد جبريل
()1
. المطبوع في ترد ،لم " :حدثنا" كلمة
()2
،وأبو يعلئ 164 /3 أيضا أحمد وأخرجه الترمذي (.)3131 طريق من اسنده المصنف
()46 ابن حبان غريب ،وصححه حسن الترمذي " :هذا حديث وغيره .وقال ()3184
اللجام . فمه في موضوعأ اي : (ملجما) (.)193 برقم المصنف وسيورده ، الإحسان
حتى يفر لم ركوبه اراد إنه -شي! لما عليه ) :أي ( .فاستصعب السرج عليه :شد أي (مسرجا)
وترك وانقاد سكن ثم . وسال عرقه جرىا عرقأ): (ارففق . الخفاجي يركبه /قاله
الاستصعاب.
54
اأو لى 1 الباب
ذكر المصطفى، بجميل العزيز ايات كثيرة مفصحة الله اعلم أن في كتاب
، معناه ما ظهر منها على ،اعتمدنا قدره ،وتنويه أمره ،وتعظيم محاسنه وعد
الأول الفصل
؛ كقوله تعالى: وتعداد المحاسن والثناء المدح مجيء فيما جاء من ذلك
نحض حريمص عل!م ما علئه عنىيز مق أنفسم رسوه جا - لقذ (
. [ 1 2 8 : ] ا لتوبة رحيو) وف رء مين : ء با
الفاء .وقراءة -بفتح )()2 أنفسكم من !م : بعضهم :وقرأ ) الشمرقندي(1 قال
بالضم. الجمهور
تعالى المؤمنين، الله ( :- )3أعلم الله -رحمه الإمام أبو الفضل قال القاضي
:من المفسرين اختلاف ،على الناس ،أو جميع مكة ،أو أهل أو العرب
". الغافلين "تنبيه كتاب الحنفي صاحب السمرقندي بن محمد الزاهد :نصر الفقيه الإمام هو ()1
. وغيره النبلاء 322 / 16 أعلام سير في له ترجمة هـ. ()375 سنة .توفي وغيره
. 81 / 1 قاله القاري وعائثة/ فاطمة عن مروية قراءة شاذة وهي ()2
. هذا الكتاب مصنف عياض القاضي :هو .وأبو الفضل " نسخة الله وفقه " : الاصل على هامث! ()3
55
،ويتحققون يعرفونه أنفسهم من فيهم رسولا أنه بعث بهذا الخطاب المواجه
لهم، النصيحة ،وترك بالكذب وأمانته ؛ فلا يتهمونه صدقه ،ويعلمون مكانه
و أ ولادة ع! الله رسول قبيلة إلا ولها على في العرب ،وأنه لم يكن لكونه منهم
( :إلا أتمودة فى القرتي )()2 قوله تعالى معنى وغيره ابن عباس عند - 3وهو
قراءة الفتح؛ ،على ،وافضلهم ،وأرفعهم أشرفهم من وكؤنه [ 23 : ]الشورى
كثيرة ؛ ،وأثنى عليه بمحامد حميدة بعد بأوصاف ؟ ثم وصفه نهاية المد! وهذه
(،)3 ما يعنتهم وشدة ، وإسلامهم ، ورشدهم ، هدايتهم على حرصه من
إذ بعث اتمؤمنين ألئه على من لقذ [ ( : قوله ]تعالى الآية الأخرى ( /4أ) في ومثله
و!لحمة اتكخت ويعلمهم ويز!يهغ أنفس! يتلوا علتهخ ءايخـهء فن ميهغ رسولا
. [ 1 6 4 : ن !را آل ] ) مبيهت ضنلى لفى من دئل لؤا ان كا و
عتيهم ءايهء رسولا منهم شلوا فى آلأمتن بعث آلذى هو ( : ولمحي الاية الأخرى
. [ 2 : ] ا لجمعة ) فبيهخ وألحكمة وإن ؟لؤا من قتل لفى ضنل ألكنف ويعدهم ويربهيهتم
ءالننا علتغ يخلوا منى رسو، كلآ ازسلنا ف!م مالو وقوله ]تعالى[:
قوله عليه -في الله ،عنه -صلوات أبي طالب بن علي عن - 4وروي
. بعيدة أي : ) قرابة ( .أو قريبة قرابة ) :أي ( :ولادة القاري :قال ) قرابة أو (ولادة ()1
يطيقونه. ولا عليهم ما يشق :أي ) ما يعنتهم (وشدة
()3
56
في ابائي من لدن وحسبا ؛ ليس " :نسبا وصهرا قال! ) ( من أ!م تعالى :
فيهن مئة أم ،فما وجدت للنبي ع!يو خمس كتبت ]قال! ابن الكلبي (:)2
[ ]الشعراء 2 1 9 : ألشجدين) فى وتقبك في قوله تعالى ( : ابن عباس - 5وعن
ذلك؛ ،فعرفهم طاعته عن خلقه عجز الله علم بن محمد(!)4 وقال! جعفر
من ؛ فأقام بينهم وبينه مخلوقا خدمته من لا ينالون الصفو أنهم يعلموا لكي
الخ! إلى ،وأخرجه نعته الرأفة والرحمة من ،والبسه الصورة في جنسهم
من مالو : موافقته ؛ فقال! ]تعالى[ ،وموافقته طاعته طاعته ،وجعل صادقا سفيرا
إلا ومآ أزسبف ( : تعالى الله وقال! [8 0 : آدله )]النساء أطاع فقد ألرسول يطع
فكان ؛ ع!ي! بزينة الرحمة محمدا زء.ئن الله ]تعالى[ طاهر: بن قال! أبو بكر
شيء أصابه الخلق ؛ فمن على رحمة وصفاته شمائله ،وجميع كونهلأ ) رحمة
فيهما إلى كل ،والواصل مكروه فهو الناجي في الذارين من كل من رحمته
بين الراوي طريقه الرامهرمزي في "الفاصل ،ومن العدني في مسنده ابن أبي عمر أخرجه ()1
: 214 الزوائد /8 مجمع في الهيثمي .قال الأوسط في الطبراني أيضا " .واخرجه والواعي
فيه ،وبقية تكلم ،وقد المستدرك في له الحاكم ،صحح علي بن جعفر بن "فيه محمد
بالرفض" ،ورمي بالكذب " :متهم .قال ابن حجر الكلبي .ن!ابة مفسر بن السائب محمد هو ()2
. 2 94 - 2 النبلاء 48 /6 اعلام سير في ) ،وانظر ترجمته ) هـ(التقريب 1 سنة (46 مات
ذكره ابن عباس ،وقول الأصل هامش النسخة (ع) مثبتة على من حاشية ما بين حاصرتين ()3
إسناده ثقات " وصحح وقال " :رواه البزار ورجال الزوائد 8/214 مجمع الهيثمي في
) 0انظر (148 سنة إمام .مات فقيه ، ، ،صدوق بالصادق المعروف :هو بن محمد جعفر ()4
. 027 - النبلاء 255 /6 أعلام سير في ترجمته
57
إلا رخهير لدفدين) يقول :م! وما أز!ف تعالى الله أن ؛ ألا ترى محبوب
خير لكم"(.)1 قال عليه السلام " :حياتي خير لكم وموتي - 6كما
نبيها قبض مة بالم رحمة الله " :اذا أراد [ والسلام الصلاة ]عليه قال - 7وكما
م!رحمة : الله رحمه السمزقندي وقال وسلفا"(.)2 لها فرطا قبلها فجعله
من بالأمان للمنافق ،ورحمة بالهداية رحمة ؛ للمؤمن الخلق :لجميع وقيل
؛ اذ عوفوا وللكافرين للمؤمنين رحمة :هو عنهما[ الله ]رضي ابن عباس قال
من هذه أصابك قال لجبريل عليه السلام " :هل !ص النبي أن - 8و!ي
علي عز وجل الله لثناء العاقبة فأمنت أخشى قال " :نعم ؛ كنت 4؟" شي الرحمة
. [ 2 1 ، 2 0 : التكوير ] )()3 أميهز (":بم ضطاع ثم مكين اتعزش دى قؤ،عند ! :و ذى بقوله
لك من قوله تعالى ! :و فسلو في (/5أ) الصادق بن محمد جعفر عن وروي
كرامة من أجل سلامتهم [19 :أي بك ؛ انما وقعت ]الواقعة ) اليمين أ!ب
عصي!. محمد
مصباح فيها ممشكؤؤ نوروء والازص! مع! نور السمؤت أدله ! تعالى ( : الله وقال
لا شرقية ولا زيتونة فبر!ة يوقد من شجرة دزى !كمب كأنها أتمضباح فى زجاجه الزجاجة
ويضرب لمجشا لنوره من أدله نار نور عك نور تهدى ولؤ لو!سسه يضىء زيتها د ي! غرلة
الزوائد .قال الهيثمي في مجمع ابن مسعود الأستار من حديث كشف ()845 المجزار أخرجه
()1
الصفا ( ، )8وانظر فيض في مناهل السيوطي " وصححه الصحيح " : 24 /9رجاله رجال
:المتقدم الفارط :بمعنى ( .فرطأ) الاشعري أبي موسى حديث من ()2288 مسلم أخرجه
()2
. المقدم :هو ( .سلفا) يتقدم أنه شفيع .يريد السقي ليهيىء الماء إلى
. أجده :لم ) 1 (1 المناهل في السيوطي قال
()3
58
. [ 3 5 : ا لنور ] ) عليو شئء والله بكل سن للتا ألأفثل الته
عليه محمد الثاني -هنا- بالنور المراد : جبير()2 وابن ، كعمب()1 قال
ع!ي!. :نور محمد أي مصل نوروء) ( : تعالى .وقوله السلام
؛ ثم والأرض السموات أهل هادي الله : ( : )3المعنى الله عبد بن سهل وقال
كذا ؛ وأراد صفتها كمشكاة في الأصلاب مستودعا إذ كان قال :مثل نور محمد
من فيه لما دري كوكمب كأنه أي ؛ صدره وبالزجاجة()4 قلبه ، : بالمصباح
نور إبراهيم .وضرب أي :من ) مبر!ة !و يوقد من شجر5 الإيمان والحكمة
قبل كلامه ع!ي! تبين للناس نبوة محمد :تكاد أي م! ي!دزيشهـا يضىء) .: وقوله
الزيت. كهذا
منيرا؛ نورا ،وسراجا القرآن في غير هذا الموضع تعالى في الله وقد سماه
إلى أدله بإذنهء وداعيا 5 ونذيرا ومبشرا شهدا أزسقتك إنا ميو [ : ]تعالى وقال
. [ 4 6 - 4 5 : ] ا لاحزاب فنيرا ) وسراجا
الذى وزرك !ع عث !ووضغنا لك صدرك !و أل!دنثرح هذا قوله تعالى : ومن
خلافة أواخر في .مات غ!يهد بعد وفاة النبي يهوديا فأسلم ،كان حبر ،علامة الاحبار كعب هو
. النبلاء 948 /3 أعلام سير في .انظر ترجمته عثمان
انظر ترجمته هـ. ()59 سنة الحجاح فقيه .قتل بين يدي ثقة ثبت .تابعي سعيد هو ابن جبير ()2
سير في انظر ترجمته هـ. ()283 سنة الزاهد .مات ،الصوفي التستري الله بن عبد سهل هو ()3
. المطبوع من " والمثبت والزجاجة " الأصل في ()4
95
فرغت يسترا (؟ح!أ !اذا ألع!ر إن ح ! الع!ر ي!را ح مإن لك بهرك و!أ ر!ع !+ورفغنا أنقض ظقرك
. [ ] ا لشرح ) نن فازغب رئبن !؟؟ء وإك فأنصت
شرحه : عباس ابن قال! . القلب هنا: بالصدر والمراد . وسع : شرح
. بالإسلام
؟ الوسواس لا يؤذيك حتى وقيل :معناه ألم نطهر قلبك
من ذنبك ،يعني: أنقض ظفرك ) قيل :ما سلف ائذى وزرك ئئ ( ووضغناعنث
()2 الماوردي حكاه بلغها. حتى الرسالة من ظهره أثقل ما أراد : وقيل
(س!). والسلمي
. السمرقندي ؟ حكاه ظهرك الذنوب لأثقلت ذلك ،ولولا :عصمناك وقيل
:إذا ذكرت وقيل بالنبوة (/5ب) ادم(:)4 بن يحيى قال ) بهرك ورفغنا لك مالو
. ا لأذان في : وقيل ا لله . رسول! محمد ، الله لا إ له إ لا : قول! ، معي ذكرت
لنججد اسمه جل الله من تقرير :هذا الله رحمه أبو الفضل الفقيه القاضي قال
العا!،ء ترجمد ) هـ. 1 1 0 ( سنة .مات مشهور فاضل !قيه ء ثقة ،تابعي البصري :هو الحسن
()1
لسب! صي مطولة ترجمة .وله " الإسلام في والدعوة أ!حر ا كتمابه "رجط-2 في الندوي الحسن أبو
.سات " وغيره السلطاية " و"الآحكام "الحاوي كتاب .صاحب بن محمد علي :هو الماوردي
()2
6 4 /18 النبلاء أعلام هـ .انظر ترجمته في شر سنة ()045
تصانيئه " :في الذهبي .قال ،صوفي محدث ،إمام حافظ الحسين بن محمد :هو السلمي
()3
في سير أعلام النبلاء انظر ترجمته هـ. سنة ()412 " .مات موضوعة وحكايات أحاديث
17/247
سنة ( )2 30هـ(التقريب). مات فاضل حافظ ثقة بن ادم ، يحيى ()4
06
عليه ؛ بأن ،وكرامته منزلته عنده ،وشريف لديه نعمه عظيم علئ السلام عليه
عنه ،ورفع الحكمة العلم ،وحمل لوعي قلبه للإيمان والهداية ،ووشعه شرح
علئ دينه عليه بظهور ،وما كانت لسيرها الجاهلية عليه ،وبغضه ثقل أمور
ما نزل إليهم، أعباء الرسالة والنبؤة لتبليغه للناس عنه عهدة الذين كله ،وحط
اسمه. اسمه ) مع (1 ،وقرانه ذكره ،ورفعه رتتته ،وجليل مكانه بعظيم وتنويهه
ولا متشهد خطيب فليس الدنيا والاخرة في ذكره الله ( :)2رفع قتادة قال
الله. رسول وأن محمدا الله أن لا اله الا إلا يقول :أشهد صلاة ولا صاحب
عليه جبريل "أتاني النبيئ مج!ي! قال : أن الخدري ابو سعيد وروىا - 9
:الله ؟ قلت ذكرك رفعت كيف يقول :تدري ورئك السلام ،فقال :ان ربي
إلا ذكرني بالرسالة أحد لايذكرك : الصادق محمد بن جعفر وقال
بالربوبية.
باسمه ؛ فقال تعالئ: واسمه بطاعته طاعته أن قرن معه تعالئ ذكره ومن
بأدله ورسوله ء ) ءامنوأ و!و .[132 : عمران ال أ ) أدله والرسول وأطيعوأ !الو
السير في ومئة .مترجم عشرة بضع سنة .مات ثقة ثبت ،تابعي السدوسي قتادة بن دعامة هو ()2
في ،والضياء الظمان ) موارد (1772 ابن حبان ،وصححه ) وغيره 0138 ( أبو يعلئ أخرجه ()3
الزوائد إسناده الهيثمي في مجمع وحشن في الجامع الصغير (،)83 "المختارة " ،والسيوطي
هـ .انظر ترجمته في سنة ()903 بن عطاء .مات بن سهل بن محمد هو الزاهد العابد أحمد ()4
61
المشركة. بينهما بواو العطف ؛ فجمع [7 : ]الحديد
هذا الكلام في غير حقه عليه السلام . جمع ولا يجوز
فيما الحافظ الجياني محمد بن :الحسين أبو علي الشيخ -حدثنا 01
أبو :حدثنا ؛ قال النمري عمر أبو :حدثنا .قال الثقة عنه على وقرأته ، أجارنيه
، السجزي أبو داود ،حدثنا داسة بن أبو بكر ،حدثنا المؤمن عبد بن محمد
بن الله عبد ،عن منصور ،عن (/6أ) شعبة ،حدثنا الطيالسيئ ابو الوليد حدثنا
وشاء الله ما شاء أحدكم النبي ع!يم ؛ قال " :لا يقولن ،عن حذيفة ،عن يسار
"(. ) 1 فلان شاء الله ،ثم شاء ما ،ولكن فلان
تعالى على الله مشيئة تقديم في ع!يم الى الادب قال الخطابي ( .)2أرشدهم
"الواو" ،بخلاف والتراخي للنسق ب" ثم" التي هي ،واختارها سواه مشيئة من
النبي !ي! ،فقال :من عند خطب الاخر :إن خطيبا -ومثله الحديث 11
خطيب " :بئس !لمج! له النبي .فقال يعصهما()3 ،ومن رشد فقد ورسوله الله يطع
بين الجمع منه :كره أبو سليمان قال "اذهب"(.)4 قال : أو ! قم" أنت القوم
. "يعصهما" على إنما كره له الوقوف أنه إلى غيره وذهب
اليوم والليلة" "عمل في النسائي أيضا .وأخرجه ) 0894 ( أبي داود طريق من المصنف أسنده ()1
الأذكار برقم في النووي وصححه 384 /5 ،واحمد ()666 السني ،وابن ()859
انظر ترجمته هـ. ()388 سنة توفي ،إمام حافظ الخطابي :أبو سليمان بن محمد حمد هو ()2
، داود لأبي الحديث لأن لفظ المتن اثبتها في .ولم " غوى زيادة " :فقد الأصل هامش علئ ()3
.وانظر حاتم بن عدي حديث من 09 /6 له ،والنسائي واللفظ ()8194 أبو داود أخرجه ()4
التالية. الرواية
62
أنه قال : الصحيح في الحديث ؛ لما روي أبي سليمان أصح - 12وقول
. "يعصهما" على "( ، )1ولم يذكر الوقوف فقد غوى يعصهما "ومن
!و إن الله قوله ]تعالى[: في المعاني وأصحاب المفسرون اختلف وقد
الله على راجعة ) (يصلون هل ؛ [ 5 6 : ] ا لاحزاب ) على النبئ يصلون وملابه!ته
الضمير وخصوا ، التشريك لعلة ، اخرون ومنعه ، بعضهم فأجازه
أن جعل الله عند قال :من فضيلتك أنه عنه الله رضي عمر عن -وقد روي 13
)()2 الله أطاع !وقن يطع الزسول فقذ ]تعالى[: ؛ فقال طاعته طاعتك
]النساء.[08 :
ذلؤلبم لو وليفر الله يخببكم فائبعوني الله كنت!تحئون إن قل م! : [ تعالى ] قال وقد
لا يحمط انبهفرين) الئه تولؤا فارز قل أطيعوا اله والزسوهـفان 5 غفو :زحيو والله
نتخذه يريد أن محمدا الآية قالوا :ان هذه لما نزلت أنه -وروي 14
قل أطيعوا اله م! ]تعالى[: الله ،فأنزل عيسى النصارى اتخذت حنانا" )3كما
لهم. فقرن طاعته بطاعته رغما [32 : ]ال عمران والرسوهـ)()4
! :و آقدنا قوله تعالى في أم الكتاب في معيى المفسرون اختلف 14م -وقد
[7فقال ، ) ]الفاتحة 6 : علثهئم أنعمت الذلى صهررو ! أق!حقيص ألفز!
!ي!، الله هو رسول أئم!حقيو) ( :آلمزوو البصري ( ) ،والحسن ابو العالية
. " " :لم أجده ) (18 المناهل في قال السيوطي ()2
ببلال بن نوفل ورقة ،ومز والبركة والرحمة :العطف " :الحنان ما نصه الاصل هامش على ()3
. " به لاتمشحن :أي حنانا لأتخذنه قتلتموه ! لئن والله : فقال يعذب وهو
وقتادة . مجاهد عن ) إلى ابن المنذر بنحوه (91 المناهل في نسبه السيوطي ()4
) . (التقريب هـ. )9أو ()39 0 ( سنة مات .تابعي جليل الرياحي بن مهران رفبع هو ()5
63
،وحكى الماوردي عنهما ( )2 /6أبو الحسن ؛ حكاه بيته ،واصحابه أهل وخيار
رضي :أبو بكر وعمر وصاحباه ! الله نحوه ؛ وقالى :هو رسول عنهما مكي()1
عنهما(.)2 الله
[: أتعالى قوله العالية ،في أبي ،عن مثله الشمرقندي أبو الليث وحكى
والله! ؛ فقال :صدق الحسن :فبلغ ذلك قالى ) ؛ !تم أنحصت الذيف !ررو مالو
ونصح.
،عن ) علتهتم أنعمت آتذبف !ررو مالو في تفسير : الماوردي ذلك وحكى
قوله تعالى: تفسير ،في بعضهم ،عن السلمي الرحمن أبو عبد وحكى
أنه البقرة [256 : أ عليم ) لها والله !يغ بالعوة الوثقئ لا آ!صام استقسك (!د
[ النحل 18 : أ ) لاتخصوها الله قوله تعالى ( :وإن لعذوا نعمة في سهل وقال
لهم فا نص*"-بمححا هم ألمـقوت إولـك به واثذى جاء بآلضحذق وصذق لى ! : تعا وقال
. [3 4 ، الزمر 33 : أ ) لك جز! آلمخسنين رنجهتم ذ عد يشا ووت
أعلام سير في انظر ترجمته هـ. ()437 سنة .توفي مقرىء ،علآمة بن أبي طالب مكيئ هو ()1
أخرجه 3 ، أبي حاتم وابن ابن جرير مكي بلفظ " : )2أخرجه ( 0 المناهل في قال السيوطي ()2
. " وصححه ،عن ابن عباس العالية من رواية أبي ()925 /2 في المستدرك
سنة توفي وتفسير. قران صاحب :كا!! الذهبي قال . أسلم زيد بن بن الرحمن عبد هو ()3
934 النبلاء /8 أعلام في سير انظر ترجمته ) هـ. (182
64
به. :وهو الذي صذق وقال بعضهم
. الأقوال من هذا غير .وقيل :علي .وقيل بكر :ابو وقيل
ألقلوب) تطمين أدله قوله تعالى ! :و الا بنر في مجاهد()1 -وعن 15
. واصحابه()2 ! قال :بمحمد [ الرعد 28 : أ
الثاني الفصل
وداعيا إلى ومبشرا ونذيرا ! شمهدا إنا أزسقتك النبى يأيها مالو تعالى : الله قال
من أوصاف ( ، )3وجملة الأثرة من رتب الاية ضروبا تعالى في هذه الله جمع
خصائصه من الرسالة ؛ وهي أمته لنفسه بابلاغهم على شاهدا ؛ فجعله المدحة
،وداعيا إلى توحيده معصيته طاعته ؛ ونذيرا لأهل لأهل ومبشرا عليه السلام
قال :حدثنا أبو القاسم [ الله أرحمه بن عتاب أبو محمد الشيخ -حدثنا 16
،حدثنا المزوزفي أبو زيد ،حدثنا القابسي أبو الحسن ،حدثنا محمد بن حاتم
بن محمد حدثنا ، (/7أ) البخاري حدثنا ، يوسف بن محمد : الله أبو عبد
()1
انظر ترجمته ) هـ. 1 0 (2 سنة ساجد وهو مات . القراء والمفسرين ،شيخ بن جبر مجاهد هو
وابن جرير. )2إلى ابن أبي حاتم ( 1 المناهل في نسبه السيوطي
()2
65
لقيت قال : ، يسار بن عطاء عن ، هلال حدثنا ، فليح حدثنا ، سنان
قال : ع!و؟ الله رسول صفة عن :أخبرني ،قلت بن العاص بن عمرو الله عبد
يايها آلنبى إنا ميو القرآن : في صفته التوراة ببعض في ،والله ! إنه لموصوف أجل
أنت ، للأميين وحززا ، [ 4 5 : لأحزاب ]ا ) ونذيرا ا ومبمثرا شهه أزسلتك
في ،ولا صخاب ،ولا غليظ بفط ،ليس المتوكل ،سميتك ورسولي عبدي
حتى الله يقبضه ،ولن ويغفر يعفو ،ولكن السيئة بالسيئة ،ولا يدفع الأسواق
،وآذانا عميا به أعينا الله ،ويفتح :لا إله إلا يقولوا ،بأن العوجاء به الملة يقيم
الأحبار()3 - 18وكعب
الاسواق ، في :ولا صخب ابن إسحاق عن طرقه بعض -وفي 91
خلق له كل ،وأهب جميل لكل أسدده ،ولا قوال للخنا؛ بالفحش ولا متزين
والحكمة ، ضميره والتقوى ، شعاره والبر ، لباسه السكينة وأجعل ، كريم
والعدل ، خلقه والمعروف والعفو ، طبيعته والوفاء والصدق ، معقوله
،وأسمي الخمالة به بعد ،وأرفع الجهالة به بعد ،وأعلم الضلالة به بعد أهدي
(حرزا): برقم (.)213 المصنف وسيعيده البخاري (.)2125 طريق من أسنده المصنف ()1
ليس الأثير :أي ابن .قال أيضأ بالسين :ويروئ ) ( :صخاب للعرب :أي .اللأضيين) حافظا
معهم في ذلك .والسخب: ،ويسخب الأسواق لذلك فيحضر وجمعها الدنيا ينافس في ممن
مفة أي العوجاء): (الملة . الجانب الغليظ ، القلب القاسي (الفط): . والجلبة الصياح
الذي وهو أغلف ( .غلفا) :جمع عبادة الأصنام فيها من لما دخل بالعوج ،ووصفها العرب
"وطريقه هذه وصلها الفتح :4/343 في قال الحافظ تعليقا (.)2125 البخاري أخرجه ()2
،باسناد ،جميعأ ،والطبراني في تاريخه بن سفيان ،ويعقوب برقم ()6 مسنده في الدارمي
صحيح. ،وهو حديث 174 /2 أحمد الأحبار أخرجه كعب حديث ()3
66
به بعد ،وأجمع العيلة به بعد القلة ،وأغني به بعد ،وأكثر النكرة به بعد
متفرقة، ،وأمم متشتتة ،واهواء مختلفة قلوب به بين ،وأؤلف الفرقة
في التوراة " :عبدي صفته عن !م الله آخر :أخبرنا رسول حديث - 2وفي 0
-امته بالمدينة -أو قال :طيبة ،ومهاجره بمكة ،مولده المختار أحمد
مكعوبا عندهم الذى مجدونه ألاث النبئ الرسول يئبعوت أثذين وقال تعالئ ( :
لهص ويحل بألمحعروف ويتهحهم عن ألمبو يآمرهم نجيل ألعؤرلة وأفي فى
بم نت عاته! اتتى لاغظ وأ عنهغ !!رهتم ألطينت ويحرم علئهو الخنتث ويضع
هم أولعك وائبعوا النور ائذى -أنزل معه+ ونصروه ءامنوا به وعزروه فالذلى
ائذى ل! مفث جميعا إليم ألئه إق رسمل زبم قل يأيها ألاسى ألمفلحوت
ورسوله ألنبى ألأعى ألذ! بأدله !امنوا ويميت لا هو يئء إ والأزض! لا إلة ألسمؤت
. ) 1 5 8 ، 1 57 : ]ا لأعراف تهتدوت) واتبعوه لعل!تم ء و!لمته بأدفه يؤمف
لانففحوا من أتقلب فطا غلي! كنت لهخ!ولؤ من ألله لنت ! :و فبما رخمة تعالى وقال
مجب ألله إن على ألله فتوص ع!يت فاذا عئهغ وأشتغفرلهئم وشاوز!ئم فى الأض فأعف صلذ
بالمؤمنين، رحيما رسوله أنه جعل منته الله :ذكرهم قال السمرقندفي
حوله، القول لتفرقوا من في (/7ب) فطا خشنا ،ولو كان لين الجانب رؤوفا
بن منجه". وهب الفتح عن ابن أبي حاتم في تفسير سورة أخرجه " قال في المناهل (:)25 ()1
) :يقال ( .الخمالة ( .العيلة ) :الفقر الفاحش :القول ( .الخنا) 271 /8 الزوائد مجمع وانظر
وقال " :رواه الطبراني وفيه ابن مسعود من حديث الزوائد 271 /8 ذكره الهيثمي في مجمع ()2
الدلائل .وانظر في أبي نعيم إلى ()26 المناهل في نسبته السيوطي وزاد ". لم أعرفهم من
67
الضخاك(.)1 قاله هكذا
ويكون على الناس شهدا لنحولؤا جعلنبهم أفة وسطا وكذلك وقال! تعالى ( :
أمته ،وفضل نبينا ع!و فضل اتعالى[ الله أبان ()2؟ القابسي قال! أبو الحسن
علئكؤ الرسول شهيدا ليكون هذا ودنى مالو : الاية الأخرى في قوله الآية ،وفي بهذه
عك بك وجئنا أمتم بشهيم ص من إذا جئنا فكيف !و [ : قوله اتعالى وكذلك
بأن جعلناكم وفضلناكم خصصناكم فكذلك هديناكم :وكما الاية هذه ومعنى
لكم ،ويشهد اممهم السلام على للأنبياء عليهم لتشهدوا عدولا؛ أمة خيارا
: فيقولون بلغتم ؟ الأنبياء :هل إذا سال! جلاله جل الله قيل :إن -او[ 21
محمد!م أمة فتشهد نذير؟ ولا بشير من ماجاءنا : أممهم فتقول! . نعم
حجة ،والرسول! خالفكم من كل على حجة :إنكم الآية وقيل :معنى
رئهم) عند صحذق قدم له! أن ءا!وآ ألذلى (وبمثر : الله[ تعالى أ وقال!
أعلام انظر سير ) هـ. 1 0 (0 بعد سنة العلم مات أوعية من ،تابعي ابن مزاحم :هو الضحاك ()1
القيروان بمدينة .مات المعافري بن محمد :علي المغرب الفقيه ،عالم الإمام الحافظ هو ()2
. 158 النجلاء /17 أعلام في سير انظر ترجمته )4هـ. سنة (30
. المطبوع في ليست " وهي زيادة " :عليهم الأصل هامش على ()3
. عند البخاري ()9333 أبي سعيد الخدري هذا المعنى جاء في حديث ()4
68
!و، محمد :هو ) قدم صذق مالو ) : (1 بن أسلم ،وزيد ،والحسن قتادة قال
لهم. يشفع
هو !ط!!،؛ حمد نب!يهم شفاعة الله عنه [ :هي ]رضي الخدري أبي سعيد وعن
في ]الله[ أودعها سابقة رحمة :هي الئستري الله عبد بن وقال سهل
ع!يه محمد
،الشفيع والصذيقين التزمذفي( :)2هو إمام الصادقين بن علي محمد وقال
الثالث الفصل
. [ ]التوبة 43 : أذنت لهؤ) لم عنرص أدئه قوله تعالى ( :عفا من ذلك
وأعزك الله ، :أصلحك بمنزلة كلاأ افتتاح :هذا :قيل :مكيئ محمد أبو قال
بالذنب. قبل أن يخبره بالعفو ( : )4أخبره الله بن عبد عون .وقال أ) (/8 الله
في انظر ترجمته ) هـ. سنة (136 الفقيه .مات العدوي الله ،أبو عبد القدوة الإمام الحجة هو ()1
الجامع .وهو غير الترمذي صاحب " "نوادر الأصول بالحكيم الترمذي صاحب هو المعروف ()2
نحو .مات " منه بدت ،لولا هفوة وجلالة ومواعظ " :له حكم الذهبي .قال الحافظ الصحيح
943 النبلاء /13 في سير أعلام انظر ترجمته هـ. )32 ( 0 سنة
.انظر للهجرة ومئة عشرة بضع سنة .توفي الهذلي الله ابو عبد العابد: الإمام القدوة هو ()4
96
القلب! ،يا سليم الله أن معناه :عافاك بعضهم عن الشمرقندي او[ حكى
قلبه ينشق أن عليه لخيف لهؤ) أذنت بدأ النبيئ ع!يم بقوله ( :صلم قال :ولو
قلبه ،ثم سكن أخبره بالعفو حتى تعالى برحمته الله هيبة هذا الكلام ،لكن من
؟ من الكاذب في عذره الصادق يتبين لك حتى لهم بالتخلف :لم أذنت له قال
لب. ذي على ما لا يخفى الله منزلته عند هذا من عظيم وفي
( . )1قال القلب غايته -نياط معرفة -دون به ما ينقطع إياه وبره إكرامه ومن
من ذلك، بهذه الاية ،وحاشاه معاتب النبيئ ع!يم الى أن ناس نفطويه ( : )2ذهب
لقعدوا انه لو لم يأذن لهم ]تعالى[ الله أعلمه لهم فلما أذن مخئرا بل كان
على المسلم المجاهد نفسه، :-يجب الله قال القاضي أبو الفضل -رحمه
قوله وفعله، القران في بأدب يتأدب ،أن خلقه بزمام الشريعة الرائض()3
وكيف ، الفوائد ما فيها من ويستثير()4 ، الجميع عن المستغني ، الكل على
،إن كان ثم ذنب. بالعفو قبل ذكر الذنب ،وآنس بالإكرام قبل العتب ابتدأ
قليلا) إلتهو شثا ترتحن لقذ كدت مالوولؤلا ان ثئتئلث تعالى : وقال
بعد [ السلام الأنبياء ]عليهم الله ]تعالى[ عاتب : المتكلمين بعض قال
الأصل: هامش وعلى ). الوسيط الرئتين (المعجم إلى به القلب عفق نياط :عردتى غليظ
في .ولد سنة ( )2 4 4هـومات بن محمد إبراهيم العلامة الاخباري النحوي الإمام الحافظ هو ()2
.75 /15 النبلاء هـ .انظر ترجمته في سير أعلام سنة ()323
المذلل. ()3
07
انتهاء أشذ بذلك ليكون ، وقوعه قبل السلام نبينا عليه وعاتب ، الزلات
إليه، أن يزكن قبل ذكر ما عتبه عليه وخيف وسلامته بثباته بدا ثم انظر كيف
تامينه وكرامته. تخويفه (/8ب) طي عتبه براءته ،وفي أثناء ففي
ولبهن لا يكذبونث لمحإنهم الذى يقولون ! :و قد لغلم إئ! ليحزنك تعالى قوله ومثله
ولكن :إنا لا نكذبك ع!ي!ا للنبي أبو جهل عنه :قال الله رضي علي -قال 22
ئايت ولبهن الظابين يكذبونث لا فاضهم ( : تعالى الله به ،فأنزل ما جئت نكذب
عليه السلام ،فجاءه جبريل أن النبي ع!!ص لما كذبه قومه حزن -وروي 23
، صادق أنك يعلمون :إنهم " فقال قومي "كذبني قال : ؟ ما يحزنك : فقال
، السلام له عليه تعالى تسليته من ، المأخذ لطيف الاية منزع هذه ففي
مكذبين غير ،وأنهم عندهم أنه صادق عنده قرر ،بأن القول في [ ابه والطافه
النبوة -الأمين، -قبل كانوا يسمونه ،وقد واعتقادا قولا بصدقه له ،معترفون
الذم لهم جعل()4 ثم ، الكذب بسمة نفسه التقرير ارتماض()3 بهذا فدفع
تححدون) الله لايت ولبهن الطدين !الو : تعالى ،فقال ظالمين جاحدين بتسميتهم
شاكر ،والعلامة أحمد 315 /2 الحاكم في المستدرك ،وصححه الترمذي ()6403 أخرجه ()1
.)028 ( برقم المصنف .وسيعيده التفسير 25 /5 عمدة في
. " أجده " :لم ()33 المناهل في قال ()2
. ) الوسيط (المعجم وأقلقه عليه :اشتد كذا من :ارتمض ارتماض
()3
والعار . العيب نزهه وبرأه من :أي الوصم من فحاشاه ()5
71
بها ( :وجحدوا تعالى ،كقوله أنكره ثم الشيء علم ممنن إنما يكون إذ الجحد
م! ولقد [: أتعالى بقوله النصر قبله ،ووعده عمن بما ذكره وانسه عزاه ثم
أدئة ولا مبذل ل!ت أنحهتم نصرلا كذبوا وأوذوا حتئ ما رلممل من قتلث فصبروا عك سث كذ
. [3 4 نعام : الأ 1 ) ى أتمرسلين ئبا ولقد جأ ك من
كاذبا. لا يجدونك : فمعناه (، )1 بالتخفيف ام!لا[يكذبونك) قرأ فمن
لا يعتقدون : وقيل . الكذب إلى لا ينسبونك : فمعناه بالتشديد قرأ ومن
كذبك.
الأنبياء جميع تعالى خاطب الله ،أن به تعالى الله ،وبر خصائصه من ذكر ومما
يا داود! [! ]يا موسى !()4 ! يا إبراهيم يا ادم ! يا نوح : تعالى فقال ، بأسمائهم
! يا أيها الرسول يا أيها إلأ: هو يخاطب ! ولم يا يحيى ! يا زكريا! يا عيسى
الرابع الفصل
. [72 : ]الحجر يعمهون ) لعقرك إنهم لنى سكر3 ميه : تعالى الله قال
جلاله -بمدة حياة -جل الله من هذا أنه قسم (/9أ) التفسير في اتفق أهل
()1
. العشر) القراءات في (المبسوط قراءة نافع والكسائي هذه
هـوله ()702 سنة الحج بطريق .مات ،النحوي بن زياد الأسدي الإمام العلامة يحيى هو ()2
. 1 18 /1 0 النبلاء أعلام في سير سنة .انظر ترجمته وستون ثلاث
أحرم ،لكسا؟ بالكسائي ،الملقب الأسدي بن حمزة والعربية :علي القراءة الإمام شيخ هو ()3
. 131 النبلاء /9 أعلام في سير سنة .انظر ترجمته سبعين ) هـعن سنة (918 فيه ،مات
. المطبوع في يرد " لم " :يا إبراهيم قوله
72
. لكثرة الاستعمال العمر ،ولكنها فتحت العين ،من ضم ،وأصله ع!يم! محمد
الله أرضي عباس ابن .قال البر والتشريف وغاية ، التعظيم نهاية وهذه
من عليه -اكرم نفسا برأ وما ، ذرا وما ، [ الله أتعالى ما خلق عنهما[:
غيره . بحياة أحد تعالى أقسم الله ع!يم ،وما سمعت محمد
هـصحسم! ء!ي! ؛ لات غير أ!ر جياة الفه تعالى ما أقسم أبو الجوزاء(:)1 وقال
. [ 2 ، 1 : يس أ الآيات ) 0 0 . واثقرة ان الحيهص ج تعا لى ( :يس وقال
عند قال " :لي أنه [ أ النبي ع!يم عن :أنه روي ،مكيئ أبو محمد - 2 4فحكى
له(. )2 ،اسمان ) ) و(يس ذكر أن منها ( :طه أسماء" ربي عشرة
تعالى -أنه الله -رحمه الصادق جعفر ،عن السلمي الرحمن أبو عبد وحكى
سنة الجماجم يوم قتل والعباد. العلماء كبار من ،تابعي الله البصري عبد بن أوس هو ()1
مردويه في تفسيره من "أبو نعيم في الدلائل ،وابن في المناهل رقم (:)35 قال السيوطي ()2
عن ، ضعيف وهو ، وهب بن سيف عن ، وضاع وهو التيمي ، أبي يحيى طريق
المودود في تحفة العلامة ابن قيم الجوزية .وقال )62 ( 1 برقم المصنف الطفيل " وسيعيده أبي
النبي ع!ي! فغير أسماء من و(طه) (يس) العوام أن ما يذكره " :واما بتحقيقي ص()39
صاحب، ،ولا ائر عن ،ولا مرسل ،ولا حسن صحيح في حديث ذلك ،ليس صحيح
73
! :يا إنسان ! وقيل :يا رجل ! وقيل يا محمد :معناه ( : )1قيل الزجاج وقال
السماء والأرض تعالى به قبل أن يخلق الله أقسم قسم يس ) !ه : كعب وعن
إنك بي آلحكيو قال! ! :ه وأتقرةان .ثم المرسلين لمن ! انك :يا محمد عام بألفي
فيه من كان ، ) فيه أنه قسم وصح( ع!ي! ، أسمائه أنه من()4 قدر()3 فإن
الاخر عليه ،وإن كان بمعنى القسم فيه القسم عطف ،ويؤكد التعظيم ما تقدم
]الله[ .أقسم بهدايته ،والشهادة رسالته لتحقيق بعده اخر قسم جاء النداء فقد
مستقيم صراط بوحيه إلى عباده ،وعلى المرسلين وكتابه إنه لمن تعالى باسمه
الحق. عن فيه ،ولا عدول لا اعوجاج من إيمانه ،أي طريق
إلا كتاب بالرسالة في أنبيائه من تعالى لأحد الله قال النقاش ( :)6لم يقسم
مافيه. قال :أنه يا سئد! من تأويل -على وتمجيده تعظيمه له ،وفيه من
. ولد آدم ]ولا فخر["()7 " :أنا سيد السلام قال عليه -وقد 25
االلد) وأنت صتما (/9ب)بهذا 6م بهذا أللد أقسم :الآ تعالى وقال
()1
في ذلك. خلاف هـعلى سنة ()311 زمانه .مات .نحوي البغدادي هو إبراهيم بن محمد
اليمامة وهي سبي من .أمه التابعين كبار من . أبي طالب بن علي الإمام بن محمد هو ()2
هـعلى ()08 سنة ومات فيه أبو بكر، مات العام الذي في الحنفية .ولد جعفر بنت خولة
النبلاء . 1 1 0 /4 أعلام في سير مطولة .له ترجمة في ذلك خلاف
. :فرض قذر" " .ومعنى " :قزر" المطبوع في ()3
سنة هـ .ومات ولد سنة ()266 الموصلي بن الحسن محمد القراء هو العلامة المف!ر ،شيخ ()6
ولا فخر. : أبي هريرة بدون قوله من حديث ()2278 مسلم أخرجه ()7
74
مكي. ،حكاه منه فيه بعد خروجك به اذا لم تكن قيل :لا أقسم
لك أو حل حلا .4 به يا محمد! به وأنت أقسم وقيل ) :لا) زائدة ؛ أي
فيه حيا، بمكانك شرفته بهذا البلد الذي لك نحلف :أي الواسطي وقال
! :و وأنت تعالى قوله يصححه بعده ،وما مكية السورة ؛ لأن أصح والأول
[ ]التين 3 : ) ! :و وهذا اللد الامب قوله تعالى تفسير في ابن عطاء قول ونحوه
. كان حيث أمان بها ،فان كونه فيها وكويه بمقامه [ ]تعالى الله قال :امنها
عام ؛ قال :أراد ادم فهو من ]و[ ]البلد [3 : ولد) وما ووالم ( : تعالى قال ثم
، ! إلى محمد -اشار! الله إن شاء فهي(-)1 إبراهيم وما ولد قال :هو ومن
. [ 2 ، 1 : ا لبقرة ] !ه ) لارشا آتكتنب !ذالك وقا ل تعا لى ( :الص
وعن بها .وعنه الله ]تعالى[ أقسائم ،أقسم الحروف :هذه عباس ابن قال
:جبريل. .واللام تعالى الله :هو :الألف الله التستري عبد بن سهل وقال
معناه :الله ،وجعل سهل إلى ينسبه ،ولم السمزقندي القول هذا وحكى
يحتمل الأول الوجه فيه ،وعلى بهذا القران لا ريب محمد على انزل جبريل
اسمه فضيلته ( )2قران فيه من فيه ،ثم لا ريب حق الكتاب هذا أن القسم
. المطبوع في ،لم ترد لما فهي " كلمة ()1
75
بقؤة :أقسم [ 1 : ]ق أتمجد) وآتقرءان قى !ال! : قوله تعالى في وقالى ابن عطاء
لعلؤ فيه والمشاهدة ولم يؤثر ذلك الخطاب حمل !وا حيث قلب حبيبه ]محمد[
حاله.
محيط :جبل وقيل دئه ]تعالى[. اسم :هو .وقيل للقران اسم :هو وقيل
إنه :[1 ]النجم : هوى ) إذا (وألنجو تفسير: في محمد بن جحفر وقال
من انشرح ]!ي![ ،ميوهوى)(:)1 هـور !لب صوو ،و!ال ( :ا!جم): محص!
. الأنوار
[ 2 ، 1 ]الفجر عشلا) ولال ! :و والفخر ألح تعالى قوله فى عطاء ابن وقالى
. أ) (/1 0 الإيمان منه تفخر ]ع!ي![ لأن :محمد الفجر
الخامس الفصل
قك ! ،وللاخرة رلبن وما ودعك ما سبى ! إذا والل جل اسمه ( :والضئه قالى
ثاوىج !بهذك يتيما التم فزضى ! رئبث لك من ألأوك ،6ولسوف يعطيلث ضتر
فلا واما الشايل لقهر 5 فأما التيص فلا بي عايلأ فاغنى ووجدك أ-صنئ فهدى لم ووجمدك ضا
هذه نزولى سبب في اختلف [ 1 1 ، 1 : ]الضحى ) فحدث ننهر أ ،:وأما بنحمة رثك
. السورة
امرأم! في به ،فتكلصت نزل قيام الليل لعذر النبي ع! تزك :كان -فقيل 26
الله. بن عبد جندب حديث ) من 1 15 (/7917 ) ،ومسلم 1 (125 البخاري ذلك أخرج ()2
76
هذه()1 ،فنزلت فترة الوحي عند به المشركون تكلم -وقيل :بل 27
الله كرامة من السورة هذه :تضمنت الله رحمه الإمام أبو الفضل القاضي قال
!والل ( :وألضئ بقوله اتعالى[ حاله به من اخبره له عما :القسم الأول
(. )3 المبرة درجات ،وهذا من أعظم الضحى ) .أي ورب سبى إذا
) ؛ رفي وماقك ماوئحك ( : لديه بقوله تعالى وحظوته عنده الثاني :بيان مكانته
. بعد ان اصطفاك :ما اهملك .وقيل أبغضك وما :ما تركك أي
ي أ : () 4 سحاق إ ابن ( :وللأخرة ضتن لك من ألأولت ) ،قال :قوله تعالى الثالث
لك خيو والمقام المحمود الشفاعة من ) لك ما ادخزت( :أي سهل وقال
رلبث فتر!!+و. يعطيث ولسؤف ( : [ تعالى أ الرابع :قوله
الإنعام في ،وشتات الكرامة ،وأنواع السعادة لوجوه اية جامعة وهذه
. الاخرة في الدنيا ،والثواب بالفلج ( )6في :يزضيه ابن اسحاف قال
" .وانظر صحيح حسن وقال " :حديث عند الترمذي ()3345 جندب ورد هذا في حديث ()2
الصحة. علامة زيادة " :للنبوة " وفوقها الأصل هامش على ()3
.انظر بعدها ويقال ) هـ. (015 سنة .مات والسير المغازي إمام اهل بن إسحاق محمد هو ()4
يخبأ. النفيس الشيء ،وهي الذخيرة " من " :ما ذخرت المطبوع فى ()5
الأصل. هامش .انتهى من الفوز والظفر ،وهو المصدر .وبالفتح الاسم الفلج :بالضم ()6
77
القران أرجى اية في انه قال :ليس لمج!لا، النبي آل بعض عن -وروي 28
من أمته النار(.)1 أحد أن يدخل الله عفي! رسول منها ،ولا يرضى
بقية قبله في آلائه من وقزره ، نعمه من عليه تعالى :ما عده()2 الخامس
التفاسير، اختلاف به على الناس له ،أو هداية ما هداه إلى هدايته ؛ من السورة
والغنى، القناعة قلبه من في ( )3بما اتاه ،أو بما جعله الله له ؛ فأغناه مال ولا
إليه. فاواك /1 0ب) ( ) لك ( :لا مثال :يتيما الله .وقيل :اواه إلى وقيل
بك عائلا ،واوى بك ،وأغنى ضالأ بك فهدى وقيل :المعنى :ألم يجدك
في حال التفسير -لم يهمله المعلوم من بهذه المنن ،وأنه -على يتيما ،ذكره
قلاه (، )8 ولا (،)7 ودعه ولا به ، معرفته وقبل ، ويتمه ، 6 وعيلته ، صعره
،وإشادة بنشره به (،)9 ما شزفه ،وشكره عليه نعمته :أمره باظهار السادس
شكر من فإن [ 1 1؛ : الضحى أ ) فحدث وأما بنعمة رثك !الو [: ]تعالى بقوله ذكره
وما ينطق عن آم وما غوى صاحبكؤ ضل ما 5 هوى إذا والنجو !الو تعالى : وقال
وهو بالافق (!"ننأ ذو مرؤ فاشتوئ ! ألقوى علو شديد ! وحم! يوحى إلا هو أقوى 5بم إن
من الفردوس الديلمي في مسند موقوفأ ،وأخرجه علي عن "الحلية" أبو نعيم في أخرجه ()1
. " "عدده : المطبوع وفي . ذكره ) : (عذه
()2
. المطبوع في يرد لم ، " "الله : الجلالة لفظ
()3
له. ،ورق عليه عليه :عطف حدب ()4
78
ما أوكأ ! ما إك عتد فاؤحم! أد! ج قاب قؤستن أؤ ف!ن قمدك ! دنا ثم ! الأعك
في اتمنم! عند سذلض ! اخرئ نزلة رإه ولقد ج يرى ما رأئ !أفتمزونهبئ ما اتفؤاد كذب
ءايت رأى من لقد فئ ! ما راخ البصر وما ! يغمثئ ما آلسدزه إذ يغمثى ! ات!وى جنة عندها
،منها بأقاويل معروفة ) !وابخو قوله أتعالى [: في المفسرون اختلف
محمد. عليه السلام ؛ وقال :هو قلب محما أنه ؛ بن محمد جعفر وعن
الجم ألثاقب) ألطارق ! ما ومآ أ.رنك بىألطارق ! والممما ( : [ تعالى ا وقد قيل في قوله
السلمي. !ي! ؛ حكاه محمد هنا أيضا ان النجم [3- 1 : الطارق ا
دونه العذ ،وأقسم العد( )1ما يقف وشرفه فضله من الآيات هذه تضمنت
فيما تلا ،وأنه ،وصدقه الهوى ،وتنزيهه عن هداية المصطفى على اسمه جل
الشديد القوى . عليه السلام وهو -جبريل الله -عن اليه أوصله يوحى وحي
المنتهى، الإسراء ،وانتهائه إلى سدرة بقصة فضيلته عن تعالى ثم أخبر
مثل نبه على .وقد ربه الكبرى من آيات ،وأنه رأى فيما رأى بصره وتصديق
من ،وشاهده الجبروت ذلك السلام -من -عليه ما كاشفه")2 ولما كان
أدناه سماع بحمل ولا تستقل ، به العبارات لا تحيط الملكوت عجائب
؛ فقال التعظيم الدالة على والكناية بالايماء()3 تعالى عنه ،رمز العقول
. ) أؤكأ ما ء عتد إك فأؤحئ ( : [ لى تعا ]
،وهو والإشارة بالوحي النقد والبلاغة أهل يسميه الكلام من النوع وهذا
. أعداد .وجمعه لمادته لا انقطاع دائم :اي 2عد ما : .يقال الشيء في :الكثرة العذ ()1
97
تفصيل الأفهام عن انحسرت رأى من ءالت رئه الكبزى)+ لقد وقال! تعالى ( :
. الايات الكبرى في تعيين تلك ( /1 1أ) الأحلام ،وتاهت ما أوحى
على الايات هذه :اشتملت الله رحمه الإمام أبو الفضل القاضي قال!
هذا في الافات من عليه السلام ،وعصمتها بتزكية جملته تعالى الله إعلام
بقوله ! :و وما ينطق عن .ولسانه لرأخ ) ما الفؤاد كذب ما ) بقوله ( : (1 قلبه فز!
)!، ع!عس إذا (!6)2ص! وألل الكلش ا!ار فلا أقثمم بالح!س !، !الو : تعالى وقال!
أنن أميهز اتعزس مكين 6سنئ فطاج ثم عند ذى قؤقي ذى !سنئ لق!ل رسول كرو إن! ننفس ج إذا والضبح
هو بفؤل وما بضنيهز !ع على اتغيتب هو وما ! اتمبين رءا! بالأفق ؤ،ولقذ بمخؤن صاحبكو وما
مرسله. عند كريم :أي ) كريم .م!إنه لقول! رسول! أقسم :اي ) م!لا أقسم
المنزلة من ،ميومكين ) :أي متمكن من الوحي تبليغ ما حمله مالوذي قوة ) :على
على !وأمين): السماء. في أي ميومطاع ثم): عنده ، المحل رفيع ربه ،
الوحي.
فجميع !. ( )3وغيره :الرسول! الكريم -هنا -محمد بن عيسى قال! علي
في صورته. جبريل :رأى رئه .وقيل .قيل :رأى محمدا :يعني راه ) م!ولقد
()2
فوق ،وهي البصر عن نهارا ،وتختفي ،تخنس السيارة :بالكواكب الكئس الجوار بالخنس
) . القران لمخلوف الأفق (كلمات مغيبها تحت في وتستتر ليلا ثم تكنس ،وتظهر الافق
()3
هـعن سنة ()384 في التفسير واللغة والنحو والكلام .مات ،صنف معتزلي علامة نحوي
. 533 النبلاء /16 أعلام في سير سنة .انظر ترجمته ()88
08
( )2بالضاد قرأه .ومن ،أي :بمتهم بظنين)()1 الغيب على هو (وما
عليه لمحمد ،وهذه وبعلمه بحكمه به ،والتذكير بالدعاء ببخيل :ما هو فمعناه
وانك ! ما ألت بنغمة رفي بمخشن والق! وما ي!طرون و% لت م! تعالى : وقال
بم لمفتون أ بإليي %3 فستبصر ولتصرون ظق عظيص ج وإنك لعك لاخرا عتر مضنون 5
لؤ (رنج! ودوا تطع المكذبين فلا ! أغدم بآئمقتدين بمن ضل عن سبي!ء وهو أغدم هو رثب إن
لقختر معتد مناج !) نجميو هماؤ مشالم تطغ ص صلاف مهين !) ولا فيذهمؤت ! تذهن
قاه ءايخننا تتك علته إذا وبنين 5 مال ذا كان أن زيخو !ع ذ للث عتلي بغد ! أثيي
. [ 1 6 ، 1 : القلم ] ) الخزطومى على سنسمو ! لاولمجت أ أشطير
مما تنزيه المصطفى على قسمه عظيم به من بما أقسم تعالى الله أقسم
-محسنا بقوله أمله وبسط ، وآنسه له ، وتكذيبهم به ، الكمرة 3 عمصته
. [ 2 : ] القلم ) أنت بنغمة ربك بمخخون ما ( : - خطابه
؛ ثم المحاورة في الاداب درجات ،وأعلى المخاطبة نهاية المبرة في وهذه
عد، لا يأخذه ، منقطع غير وثواب دائم ، نعيم من عنده بما له أعلمه
. [3 : ]القلم مضنودز) لاتجراغير لك [ ! :و وان ]تعالى ؛ فقال به عليه يمتن ولا
للتمجيد، تتميما ذلك إليه ،وأكد ،وهداه هباته من ثم أثنى عليه بما منحه
قيل: . [ 4 : ]القلم ) عظيو ظق لعك وإنك ! [ : فقال! ]تعالى التأكيد؛ بحزفي
إلا الله. همة لك :ليس .وقيل الكريم :الطبع .وقيل :الإسلام .وقيل القران
وفضله ، نعمه إليه من لما أسداه قبوله بحسن عليه :أثنى قال! الواسطي
الكريم، اللطيف فسبحان (/11ب) الخلق ذلك غيره ؛ لأنه جبله على على بذلك
فاعله؛ إليه ،ثم أثنى على للخير وهدى يسر ،الذي الجواد الحميد المحسن
:بالضاد ( :بضنين) الباقون .وقرأ ،ويعقوب ،والكسائي عمبرو وابي كثير ابن قراءة وهي
. ) 464 : العشر لابن مهران ص في القراءات المبسوط (
. ، الكلمة الاية او هذه :أي قرأها" " : المطبوع .وفي اللفظ هذا (قرأه ) :أي ()2
81
قولهم عن ! ثيم سلاه إفضاله وأوسع نواله (!)1 ،ما أغمر " سبحانه عليه وجازاه
ولتصرون نئ فستبصر !و بقوله عقابهم ( ، )2وتوعدهم به من بما وعده بعد هذا
عن سبي!ء وهو أغلم بآئمفتدين) هو أغلم بمن ضل إن رئب 6بمبر بإليكم أتمفتون
معايبه ،متوثيا ،وعد خلقه سوء ،وذكر ذم عدوه على بعد مدحه ثم عطف
الذم فيه خصال من خصلة عشرة بضع " فذكر لنبيه ،ومنتصرا بفضله ذلك
مهين 36بم صلآ!نى تطغ ص !؟يم ولا تطع اتمكذبين نىا ودوا لؤتذهن فيذهنوت فلا بقوله ( :
ماصل ذا أن كان بعد ذللث زنيو !، عتل اشص نئ هماؤ فشالم نجميو 6يم فناج لقخنر مغد
. [ 1 5 ، القلم 8 : 1 ) لاؤ!ت أ هـأسنطير قا ءايتنا تشك علئه ذا إ ! وبنين
بواره( )4بقوله: لتمام ( )3شقائه ،وخاتمة بالوعيد الصادق ذلك ختم 3
لنفسه، نصرته له أتئم من الله نصرة فكانت [. القلم 16 : أ على الحزطو) 2 (سنسمو
. في ديوان مجده أبلغ من رده ،وأثبت عدوه ورده تعالى على
السادس الفصل
. [ 2 ، 1 : أطه ) ان لتشقئ آنقرة عليك مآ أنزتا ! طه مالو قال تعا لى :
لله ،وقيل: اسم :هو ،وقيل السلام عليه أسمائه من اسم ): مالوطه قيل :
. لمعان مقطعة حرو!ت :هي ! وقيل :يا إنسان ! وقيل يا رجل معناه
علامة وعليها "عقابهم" فوقها وأثبت الناسخ عليها ضرب ثم ، "عقباهم" : الأصل في ()2
الصحة.
()3
" :بتمام". نسخة في
82
.والهاء الوطء من أمر :هو ! وقيل ! يا هادي :يا طاهر :أراد الواسطي وقال!
نفسك ،ولا تتعب بقدميك الارض على .أي :اعتمد الارض كناية عن
. أنزلاعلعك آلقرةان لتشقئ ) ميو مآ قوله تعا لى : ) ،وهو 1 ( واحدة قدم على بالاعتماد
وقيام الليل. الآية فيما كان النبي ع!م يتكلفه من السهر والتعب نزلت
واحد، ،وغير بن عبد الرحمن :محمد الله ابو عبد -أخبرنا القاضي 92
ر ذ ابو ؛ قال! :حدثنا نقلت أصله ،ومن إجازة الباجي الوليد أبي القاضي عن
الشاشي خزيم بن إبراهيم ،حدثنا الحموي ابو محمد قال! :حدثنا ، الحافظ
،عن أبي جعفر ،عن بن القاسم هاشم ،حدثنا عبد بن حميد :حدثنا قال!
واحدة ( )2ورفع رجل قام على النبي ع!ي! إذا صلى :كان قال! ؛ الربيع بن أنس
مآ أنزتنا ( ،يا محمد! الارض :طأ يعني :ميوطه ) ؛ فأنزل! الله تعالى الأخرى
الأرض والمحؤت ممن ظق تترللا لمن يخشئ ! نذ!زه إلا ان لتشقئ ا) انقرة عليك (/12
لحق قسما ،أو جعلت عليه السلام كما قيل أسمائه من طه) !ال! وإن جعلنا
نفسك بض فلعفك مال! : تعالى قوله الشفقة ( ) والمبرة نمط()4 من هذا ومثل
لذلك [6 :اي :قاتل نفسك الكهف أ أسفا) يؤمنوا بهذا ائحدشا ان تؤ عك ءاثرهتم
الشعراء 3 [3 : ا مؤمين ) الآ يكونوا نقسك لعك بخ مال! ومثله قوله تعالى ايضأ :
. " أكثر المفسرين قول " :وهو الأصل هامش على ()1
. القاري شرح ولا في الرياض نسيم ولا في المطبوع " ،لم ترد في " :واحدة كلمة ()2
المناهل في قال السيوطي في تفسيره مرسلا. عبد بن حميد حديث من اسنده المصنف ()3
. " ابن عباس عن نحوه . . .واخرح ابن مردويه اخرجه علي عن موصولا ذلك ) " :ورد 4 4 (
. والقاري الخفاجي ،وشرح المطبوع في ترد " ،ولم " :والرحمة زيادة الأصل في ()5
83
. ) 4 : الشعراء ا ) خضعين الا أغنقهتم ءاية فظلت نترلى عليهم قن افي دنمثأ ! :و إن قال
إناكفتنك ! اتممثركين فأضدع !ا تومر وأعرض عن !اله هذا الباب قوله تعالى : ومن
أئك نخلى ولمذ ءاخرفسؤف يعلموت ! إلها الله ء الذجمت تححلون أتم!تهزءجمت !
. [ 79 ، 9 4 : الحجر أ يقولون ) بما يضحيق صذرك
ما منهو فحماق بالذكلف سخروا قن قتك برسل وقوله تعالى ! :و ولقد أشنهزئ
المشركين، من عليه ما يلقى ،وهون تعالى ( )1بما ذكر الله :سلأه مكيئ قال
بمن قبله. ما حل به وأعلمه أن من تمادى على ذلك يحل
من قتالق) رسل وإن لكذبوك فقذ !بت مالو : التسلية قوله تعالى هذه ومثل
.)4 ]فاطر:
أؤ ساحر قالوا إلا قتلهم فن زسولر ما أت ألذين من كذلك مالو : تعالى قوله هذا ومن
ص"وي!
.[52 : ]الذاريات مجؤن!هو
لأنبيائهم قبله، ومقالها السالفة الأمم ( )2به عن ) بما اخبره ]تعالى الله عزاه
أول ،وأنه ليس محنته بمثله من كفار مكة عن()3 بذلك بهم ؛ وسلاه ومحنتهم
عنهتم) !و فؤذ بقوله تعالى عذره وأبان ، نفسه طيب ثم ، ذلك لقي من
]الذاريات [54 :؛ عنهم ؛ ( فمآ أشت بملوو ) أي :أعرض ]الذاريات [54 :
:اصبر أي [ 48 : ]الطور ! :و واضحبر صلحكو رفي فإنك باغيننا ) قوله تعالى ومثله
. المطبوع في يرد " ،لم تعالى "الله : قوله
()1
84
الفصل السابع
ثص وحكمة من !ض ءاتئتحم لمحا اللهوصميثق النبتن أضذ و!! قوله تعالى ( :
لكخ ذ وأضذتم عك ولتنصرنهر قال ءأقررتض بهع! معكخ لتؤمنن لما مصدق رسول !غ .ء
. [8 1 : عمران من الشهدين)]ال وأنا معكم أقررنأ قال فاشهدوا لوا قا إض!ر3
لم ع!! لمضل تعالى محمدا الله استخص القابسي (/12ب): قال أبو الحسن
: الاية ؛ قال المفسرون هذه في ما ذكره ،وهو به()1 ،أبانه غيره يؤيه
عليه وأخذ ونعته!)2 له محمدا نبيا الا ذكر يبعث ،فلم بالوحي الميثاق الله أخذ
بعدهم. أن يبينوه لمن ميثاقهم ،ويأخذ :أن يبينه لقومه وقيل
المعاصرين الكتاب لأهل الخطاب ): جاءكم (ثم تعالى : وقوله
لمحمد!.
من آدم فمن نبيا الله عنه :لم يبعث الله رضي بن أبي طالب - 03قال علي
به ليؤمنن حي- -وهو ،لئن بعث محمد!شي! في العهد عليه الا أخذ بعده
فضله من غير وجه واحد. وقتادة ،في اي تضمنت ()3 ونحوه عن السدي
ومن نوج وإبرهيم وموسى ومنف تعالى ( :وإذ أضذنا من ألنبتن ميثقهم الله قال
. [7 : ] ا لأحزاب ميثماظيظا) ابق عصيم وأضذنا منهم وعيسى
يهم، " :صدوق ابن حجر .قال ،إمام مفسر ابي كريمة بن الرحمن عبد بن إسماعيل هو ()3
. 264 النبلاء /5 سير أعلام في انظر ترجمته ) هـ. سنة (127 " مات بالتشيع ورمي
85
ح وأؤحئنآ بعده إك لؤح وألنبتق من ليك كمآ أؤحئنآ إ إئآ أوحتنآ وقال! تعا لى :م! !
وعيمئ وأيؤب ويولش وهرون لاشباط وأ ولعقوب وإشحق إبرهيص وإسمعيل إلى+
نقصقحهتم ئئم من قتل ورسث! علتك قذ قصقحنهخ !ورسث! د زبورا وسلئفبئ وءاتينا دا!
أدله لـلاليهون للئاس على مبشرين ومنذرين !رسا؟ موسئ تليما الله 3طم علئث
ص ص ء صص . كل وم صء ص و
إليائث أنزله أنزل لخهد بما أدله لبهن صكيما ! وكان أدئه عسفيا بعد الرسل حجة
ص ص بم ص و ص !ء !ط
. [ 1 66 ، 1 النساء 63 : )] 1 )( شه!دا بالله كفئ !هدون لملـكة وا ستمهء
به عنه أنه قال! في كلام بكى()2 الله رضي بن الخطاب عمر عن -وروي 31
الله عند فضيلتك ! لقد بلغ من الله ،يا رسول! وأمي ،فقال! :بأبي أنت النبي !صا
ميثقهم من ألبتن ،فقال! ( :و!ذأضذنا أولهم في الأنبياء ،وذكرك اخر أن بعثك
ميثما ظيظا) وعيممى ابق صشيم وأضذنا متهم وممط نوح وإتنهيم وموسى ومخف
النار يودون أن أهل عنده فضينتك ! لقد بلني من الله يا رسول! وأفي بابي أنت
وأطغنا أدئه يقولون ( :ئيتنآ أطغنا بين أطباقها يعذبون وهم أن يكونوا أطاعوك
،واخرهم الخلق الانبياء في أول قال! " :كنت النبي !م! -قال! قتادة :إن 32
وغيره . وقع ذكره مقدما هنا قبل نوح في البعث "( ، )4فلذلك
الصحيح. :وهو .قلت :شهيدا" التلاوة " : فوقها الناسخ ،وأثبت " :وكيلا" الأصل في ()1
. " "بكى " بدل " :زكى المطبوع .وفي رثى :أي بكى ()2
. " أجده " :لم ) الصفا(47 مناهل في السيوطي قال ()3
في ابن رجب الطبقات ،وأورده الحافظ في ابن سعد قتادة مرسلا: حديث من أخرجه ()4
الحسن، الطبراني من رواية قتادة ،عن وقال " :خرجه ص()23 في سيرة النبي ! مجالس
أبي هريرة :ابن أبي حاتم حديث من أيضأ .وخرجه " أشبه والمرسل مرفوعا أبي هريرة عن
أسنى في الحوت الدلائل .قال ،وأبو نعيم في الأخلاق مكارم في لال ،وابن التفسير في
برقم " .وسيأتي بن بشير ضعيف ،وسعيد "فيه بقية بن الوليد مدلس ص(:)017 المطالب
. القدير 53 /5 ،وفيض )2 0 (39 الظمان ،وموارد ()837 الحسنة المقاصد .وانظر ) (637
86
في الذكر()1 -عليه السلام -لتخصيصه نبينا :في هذا تفضيل قال السمزقندي
ادم كالذر. ظهر من ،إذ أخرجهم الميثاف عليه ]تعالى[ الله :أخذ المعنى
ط
ورفع بعضه! أدئه ظك ألرسمل فضلنا بعضحهم عك بعفق فنهبم من !طم ! مالو لى : تعا وقال
أقض! الله ما ولو شا وأيخدنه بروح اتقدكط مرلو أنبينت عيممى انن وءاتينا درجت
. [ 2 53 : ا لبقرة ] ولبهن آختلفوا) البيتت تهص جا ما بعد منما انذين من بعدهم
[ 2 53 : ]البقرة ) أ) درجت بعفحهص(/13 ورفع مالو : بقوله :أراد التفسير أهل قال
،وظهرت له الغنائم ،وأحلت والاسود الاحمر إلى ؛ لانه بعث ع!ي!ا محمدا
او كرامة إلا وقد فضيلة أعطي الانبياء من أحد ،وليس يديه المعجزات على
،وخاطبه بأسمائهم الانبياء تعالى خاطب الله أن فضله :ومن قال بعضهم
. ) ايها الرسول و(يا أيها النبي ) ( :يا ،فقال كتابه في بالنبوة والرسالة
من شيعنهء !وإت قوله تعالى ( : الكلبي -في عن السمرقندي وحكى
أي إن من شيعة محمد؛ أن الهاء عائد! على ]الصافات -[83 : لابزهيو)
مكيئ. عنه ،وحكاه الفراء .وأجازه دينه ومنهاجه على ؛ أي لابراهيم محمد
الثاعن الفصل
]الانفال [33 :؟ ليعذبهم وأنت فيهم ) أدله وما !ات مالو تعالى : الله قال
من بقي فيها من ،وبقي مكة النبي !ي! من .فلما خرج بمكة أي :ماكنت
. [33 : ] الانفال ) وهئم ي!تغفرون معذبهثم أدله ! :و وما كات نزل المؤمنين
87
أليما) عذابا منهؤ كفروا الذجمت لعذتأ !الهـلؤ تزليوا قوله : مثل وهذا
لو تعلموهم أن طوهم وفساء فؤمئت رجالم مؤ!ون (ولؤلا ]تعالى[: وقوله
فلما [ الفتح 2 5 : أ لمجثمآ! من فى رختهء الله لعذخل معزهيم بغير عفو منهو فتصجبكم
أبين من وهذا . الأنفال [34 : أ ) أدئه يعذبهم وما لهوالأ ميو : نزلت المؤمنون هاجر
بعده بين أصحابه ،ثم كون كونه بسبب مكة أهل عن به( )1العذاب ودرأ
عليهم، المؤمنين بتسليط ]اللهلم عذبهم منهم مكة خلت فلما ، أظهرهم
-بقراءتي عليه ]،قال[: الله -رحمه أبو علي الشهيد القاضي -حدثنا 33
أبو يعلى ،قالا :حدثنا الصيرفي الحسين ،وأبو خيرون بن ابو الفضل حدثنا
محبوب محمدبن حدثنا ، ال!نجي أبو علي حدثنا ، الحرة زوج ابن
ابن حدثنا ، وكيع بن سفيان حدثنا ، الحافظ أبو عيسى حدثنا ، المروزي
عن ، يوسف عباد بن عن ، مهاجر إبراهيم بن بن إسماعيل عن نمير ،
"أنزل الله !: الله ؛ قال /13( :أ) قال رسول أبيه ،عن أبي بردة بن ابي موسى
معذبهم أدله ءت أدله لحعذبهم وأنت فيهم وما !ات وما عليئ أمانين لأمتي ( :
فيهم الاستغفار"(. )2 تركت مضيت فاذا ) ]الأنفال [33 : وهئم لمجتحتغفرون
إ ،رتهة للعدين) وما ازسلئف :مالو تعالى قوله منه ونحو
غريب. وقال " :حديث الترمذي في سننه ()8203 أبي عيسى طريق من أسنده المصنف ()2
الجامع الصغير في السيوطي لضعفه الحديث " .ورمز في يضعف بن مهاجر وإسماعيل
موقوفا أبي هريرة عن ،وأبو الشيخ موقوفأ ابن عباس عن ابن أبي حاتم .ورواه ()2722
. نحوه
88
البدع . "( . )1قيل :من لأصحابي " :أنا أمان السلام قال عليه او[ -34
سنته ،وما دامت ما عاش الامان الاعظم !ي! هو :الرسول بعضهم قال
ءامنوا صلوا على النبئ يأيها أثذفي يصحلون وملـ!ته ألئه إن ( : تعالى الله وقال
بصلاته !و نبيه تعالى فضل الله ()2 أبان [56 : الأحزاب أ عليه وسلموا تممتليما )
العلماء تأول قوله عليه أبو بكر بن فورك ( )3أن بعض -اوقد حكى 35
تعالى الله في صلاة هذا ؛ أي في الصلاة "( )4على عيني قرة السلام " :وجعلت
الملائكة ومنا له من والصلاة [ القيامة إلى يوم وأمره الأمة بذلك عليئ وملائكته
الصلاة عليه -بين لفظ الصلاة والبركة. علم النبي !ي! -حين وقد فرق
) ]مريم [1 :ن
أ (!هيعص المتكلمين في تفسير حروف وذكر بعض
أدله م! ألتس [: أتعالى قال لنبجه ، [ الله أتعالى كفاية أي ، (كاف) من الكاف
،وسيورده أمنة لاصحابي" أنا " بلفظ الأشعري أبي موسى من حديث )2531 ( مسلم أخرجه ()1
سنة .توفي فورك بن الحسن بن :محمد المتكلمين ،شيخ ،الصالح الإمام ،العلامة هو ()3
وغيره ،والبيهقي 87 /7 ،وأبو يعلى ()3482 128 /3 ،وأحمد النسائي 61 /7 أخرجه ()4
إسناده الحا!ظ وأقره الذهبي ،وجود الحاكم 016 /2 ،وصححه بن مالك أنس من حديث
، 146 ، (145 برقم المصنف .وسيعيده السيوطي وتبعه ابن حجر، وحسنه ، العراقي
.)203
98
صزطا والهاء :هدايته أله[ ،قال ! :ويهديك .[36 الزمر: أ ) عئد ب!ف
: الأنفال ا )- أيذك بنصره ! :و هو أثذى قال له ، :تأييده والياء [2 : الفتح أ ف!تقيما!
. [67 : المائدة ا ) ألناس! من وأدئه يعصمث !الو : قال له عصمته : والعين . [62
يصحقون على ألنبئ) ومب!ته الله ( :إن ؛ قال عليه صلاته والصاد:
أتمؤضمةيئ وصخلح وجتريل مؤلعه فان ألئه هو علثه تطهرا !و وان : تعالى وقال
!ال!وصالح وليه . : أي (مولاه) [4 : التحريم أ ) ظهيز بغد ذلك والملححة
،وعمر. بكر :أبو .وقيل :الملائكة :الأنبياء .وقيل قيل ) المؤمنين
التاسع الفصل
وما تاخر تقذم من ذنجث ما اللهو ئغفرلك ن فبينا فتحا لك فـخنا إئا تعالى ( : الله قال
هو ائذى أنزل !ح عنىلزا نضرا الله ويخصرك أخأبم صرطا ف!تقيما نعمتهو علتك ويهديك وشؤ
الئ!مؤت والارك! وكان الئه جنرو ولئه !!نهغ إيمئا خ اتمؤمنين ليزدادوأ الشكيم! فى قلوب
ويفر فيها آلاتهر خ!دين تخعها جنئخ تخرى من ليذضل ألم!مين واتمؤمنت ! لجما محيما
واقمثركين افتفقين وأقتفمت ويعذ% دبرأ عظيما ألله فؤزا لك عند ذ عنهؤ سياتهتم ؟ن
وأعذ علتهؤ و!ض الله دابق السع وغضب ألسوء علتهم ظف بالله وأ!مثركنت الظانب%
إنآ (*!يم ع!يزا صكيما الله وألأزض! وكان جنولم ألسمؤث ويئه ؟أ صيرا وساءت لهؤبهنو
وتحزروو وتوقروه و!سبحؤ - لتؤمنوا لالله ورسوله ونذيرا !ع شئهدا وصمرا ازسقئك
فوق أيديهم) ألثه يد ألثه يبايعوت إنما يبايعونك إن أئذلف وأصيلا ! بتره
تعالى، الله منزلته عند ،وكريم والثناء عليه فضله من الايات هذه تضمنت
جلاله -باعلامه ؛ فابتدأ -جل الانتهاء إليه عن الوصف ونعمته لديه ،ما يقصر
كلمته (/14أ) وعلو عدوه ،وغلبته على البئن بظهوره القضاء له من بما قضاه
09
. بما كان وما يكون مؤاخذ له ،غير ،وأنه مغفور وشريعته
لك. مغفور :إنك ،أي لم يقع وما ما وقع :أراد غفران بعضهم قال
، ،لا إله غيره عنده من ،وكل المنة سببا للمغفرة [ أ الله :جعل مكي وقال
(.)1 عليك تكبر من قيل :بخضوع الفتح [2 : أ نغمتو عليك ) وشض ميو ثم قال :
؛ فأعلمه بتمام نعمته عليه ويغفر لك الدنيا وينصرك في وقيل :يزفع ذكرك
، ذكره له ،ورفع وأحبها البلاد عليه أهم له ،وفتح عدوه متكبري بخضوع
،وبشارتهم في قلوبهم أمته المؤمنين بالسكينة والطمأنينة التي جعلها ومنته على
وهلاك ، دذنوبهم والستر ، عنهم والعفو ، العظيم وفوزهم ، بعد لهم بما
منقلبهم. ،وسوء من رحمته وبعدهم ،ولعنهم والاخرة الدنيا في عدوه
ورسولهء ئتؤمنوا بأدئه ونذيرا ! ومبشرا شهدا ثم قال ! :إنا أزسلتك
فعد( )2محاسنه [9 الفتح ، 8 : أ وأصيلا ) برة و!توفروه و!مجحوه وتحزروه
. :بالمغفرة .وقيل بالثواب لامته ،ومبشرا بالتوحيد لهم :شاهدا وقيل
الله له من سبقت به ]ع!ي![ من بالله ،ثم ليؤمن الضلالات من :محذرا وقيل
تعظيمه. في :يبالغون .وقيل :ينصرونه .وقيل يجلونه ؛ أي .ويعرروه الحسنى
. المطبوع من ،والمثبت " "تكبر لك الأصل في ()1
. المطبوع من " ،والمثبت " :يعظمونه الأصل في ()3
19
هذا أن والأظهر ،والأكثر العز بزايين :من )()1 ( :تعززوه بعضهم وقرأ
في حق محمد!.
الفتح مختلفة ؛ من نعم السورة هذه للنبي ع!ي! في جمع ابن عطاء: قال
،وتمام المحبة أعلام من ،وهي الإجابة ،والمغفرة أعلام من وهو ، المبين
الولاية، أعلام من ،والهداية ،وهي الاختصاص أعلام من النعمة ،وهي
،والهداية: الكاملة الدرجة :إبلاع النعمة ،وتمام العيوب من :تبرئة فالمغفرة
واقسم حبيبه ، جعله أن عليه نعمته تمام من محمد: بن جعفر وقال
في وحفظه ، الأعلى المحل به إلى وعرج ، غيره به شرائع ونسخ ، بحياته
له ،وأحل والأحمر ،وبعثه إلى الأسود وما طغى ما زاغ البصر حتى المعراج
، بذكره ذكره ،وقرن آدم ولد ،وسيد مشفعا شفيعا وجعله ، الغنائم ولأمته
يعني: فوق أيديهم ) الله يد المحه يايعوت إنما يبايعونك إن اتذجمت ( : ثم قال تعالى
ثوابه. : وقيل الله ، قوة : قيل . البيعة عند : يريد ) الله فو!تى أيديهم يد (
وتأكيد ، الكلام في وتجنيس ، استعارة وهذه ، عقده : وقيل . منته : وقيل
رمثت إذ وما ! أدله ولكف تقتلوهخ فلغ (: قوله تعالى وقد يكون من هذا
وهذا ، المجاز باب في الأول كان وإن [ ؛ الأنفال 17 : 1 رمن ) أدله رميت ولكى
ورميه، فعله خالق الله ،وهو بالحقيقة هو القاتل والرامي ،لأن الحقيقة باب في
الرمية حيث تلك البشر توصيل في قدرة ،ولأنه ليس ومسبب! عليه وقدرته
حقيقة. لهم الملائكة قتل ،وكذلك عينيه تملأ لم من يبق منهم لم ،حتى وصلت
29
،ومقابلة اللفظ العربي المجاز :انها على الآية الاخرى هذه قيل في وقد
بالحصباء وجوههم إذ رميت أنت رميتهم ،وما :ما قتلتموهم ؛ اي ومناسبته
من كانت الرمي إن منفعة ،أي بالجزع قلوبهم رمى الله ،ولكن والتراب
العاشر الفصل
سورة ( :سبحان) الإسراء في ما نضه!ا) تعالى من( )2قصة ذلك من
منزلته وقزبه (/15أ) ومشاهدته عليه القصة من عظيم وما انطوت و(النجم)
من ألناس!) من الناس بقوله ]تعالى[ ( :وأدئه يغصمث عصمته ذلك ومن
أؤ ليثبتوك اؤ يقتلوك بك ألذين كفروا وإذ يضكر ( : [ ]تعا لى .وقوله [ ]الما ئدة 67 :
. [3 0 : ]ا لانفال! والله ضئرالمرين) الله ويمكر ويضكرون يخرجوك
اثنين ثاف !فروا الذين أخرجه أدله !! فقذنصوه ننصروه لا إ ( : وقوله
معنا فأفزل الله أدله إت تخزن لا أئغار إذ لقولى لص!جهء هما ف إد
وخلوصهم لهلكه بعد تحزبهم أذاهم من القصة هذه .نه عنه في الله ()3 دح. وما
طلبه عن ،وذهولهم عليهم عند خروجه أبصارهم على نجيا في أمره ،والاخذ
39
السكينة عليه. ،ونزول من الآيات في ذلك في الغار ،وما ظهر
ت إ فصل لربك واغر ! الكوثر ! ( :إنآ أ!خئف ومنه قوله تعالن
. [3 - 1 : ا لكوثر ] لاثتر) ا هو شانئث
في :نهر وقيل . حوضه و(الكوثر): . أعطاه بما وجل الله عز أعلمه
. الكثيرة المعجزات : وقيل . الشفاعة : وقيل . الكثير الخير : وقيل . الجنة
هو شانـث إت ! : [ ،ورد عليه قوله ،فقال ]تعالن عنه عدوه ثم أجاب
المفرد أو الذليل ، الحقير .وميهالابتر): ومبغضك عدؤك أي الأتتر )؛
. [ 87 : ] ا لحجر لعظيم ) آ وأتقرءات المحثاق ولقذ ءانيتك سبعا ثن وقا ل تعا لن ( :
. :أم القران ) العظيم ( .والقران الاول الطوال :الشور المثاني :السبع قيل
السبع : وقيل . سائره : العظيم والقران . القران أم : المثاني السبع : وقيل
مثل، ،وضرب ،وإنذار ،وبشرى ،ونهي امر ،من القران :ما في المثاني
الله :بل وقيل (.)4 ركعة كل في لانها تثنى مثاني أئم القران :سميت وقيل
()1
، بن عازب البراء ( )19 /02 90من حديث ،ومسلم سراقة رواها البخاري ()8093 قصة
بن مالك. أنس من حديث و()193 1 . سراقه نفسه من حديث والبخاري ()093 6
()2
أبي بكر الصديق. من حديث ()2381 ،ومسلم رواها البخاري ()2293 الغار قصه
أنس، من حديث عائشة ،و()1193 من حديث الهجرة رواه البخاري ()5093 حديث ()3
. البراء بن عازب حديث ) 2من 0 0 (9 مسلم ورواه
49
الانبياء . سائر()2 له دون ع!ي! ،وادخرها()1 لمحمد استثناها [ ]تعالى
، والنبوة ، الهدى : كرامات بسبع أكرمناك : المثاني السبع : وقيل
ولعتهئم إلخهم ما فزل للناس لتبين الذتحر ! :و وأنزتنا إلك تعالى وقال
. [ ]سبأ 2 8 : س بشيرا وصنذيرا ) للنا إلا!افة وما أرسفئك وقال ( :
مقث ل! جميعا ائذى !!م ألله لى ( :قل جأيها الئاسرر إق رسول تعا وقال
ورسول! النبى ألأعى ألذ! بالته !امنوا لا هو يخىء ويميت إ والأزف! لا إله ألسمؤت
قال [ 1 ) ]الأعراف 58 : تهتدوت وأتبعوه لعل!غ ء و!لمته بأدله يؤمف
التم) قؤمهء لبب إلا بلسان تعالى ( :وما أزسئا من رسول وقال
إلى الخلق كافة. ع! محمدا ،وبعث بقومهم فخصهم [ 4 ]إبراهيم :
. والأيم!ود"()3 الئ الاحمر " :بعثت السلام قال عليه -كما 93
. [ 6 : ]ا لأحزاب ) أف!هئم وأزوجهؤ من أنفسهم باتمؤصمنين النبى أؤك ! :و تعالى وقال
أمر من فيهم :ما أنفذه أي ) باتمؤيرمنين من أنفسهم :م!أؤك التفسير أهل قال
السيد على عبده . حكم عليهم كما يمضي فهو ماض
.قال الحافظ الهيثمي في مجمع الخدري أبي سعيد من حديث في الاوسط رواه الطبراني ()3
" :وبعثت بلفظ جابر حديث من ()52 1 مسلم .وأخرجه حسن" " :إسناده الزوائد 926 /8
:جميع والأسود .وأراد بالاحمر ()335 البخاري في الحديث .وأصل وأسود" أحمر إلى كل
العالم.
59
النفس. اتباع رأي من :اتباع أمر 5أولى وقيل
عليهم نكاحهن ؛ حزم كالأمهات () 1 في الحرمة م! وأزؤ!ر أضهحهتم ) أي :هن
. الاخرة في له أزواح ،ولأنهن له وخصوصية بعد 5؛ تكرمة
المصحف. .ولا يقرا به الان لمخالفته لهم()2 اب :وهو قرىء - 4 0وقد
كن لتم ما والحكمة وعفمربر الكتب علتف أدئه تعالى ( :وأنزل ]الله [ وقال
. [ 1 1 3 : ] ا لنساء ) عظيما علئك الله فضحل تعلهم وكات
الواسطي .وأشار الأزل له في سبق :بما وقيل . بالنبوة العظيم فضله : قيل
عليهما. الله ،صلى موسى الرؤية التي لم يحتملها إلى أنها إشارة إلى احتمال
وقد ردها القاضي أبي بن كعب". ابن راهويه في مسنده عن "أخرجها في المناهل (:)52
()2
. وغيره كما قال الخفاجي قراءة شاذة .وهي كما ترى عياض
69
البأب الثافي
جمل تفاصيل الباثحما عن ا!ج![، ! لهذا النبي الكريم أيها المحب اعلم
ما يحمد وهو ديني ؛ الدنيا؛ ومكتسب الحياة الجبلة ( )1وضرورة اقتضته
ما يتمازج .ومنها الوصفين لاحد ما يتخلص :منها أيضا فنين على هي ثم
ويتداخل.
،مثل للمرء فيه اختيار ولا اكتساب :فما ليس المحض فأما الضروري
،وصحة عقله ،وقوة صورته ،وجمال خلقته كمال جبلته :من في ما كان
،وشرف حركاته واعتدال ، وأعضائه حواسه وقوة ، لسانه وفصاحة ، فهمه
إليه ،من حياته ضرورة به ما تدعوه ؛ ويلحق أرضه ،وكرم قومه ،وعزة نسبه
بها التقوى اذا قصد (/16أ) بالأخروية الاخرة الخصال هذه تلحق وقد
79
،وقوانين الضرورة حدود على ،وكانت طريقها سلوك البدن على ومعونة
الشريعة.
، والمروءة ، والحياء ، والشجاعة ، والجود ، والعفة ، والعفو ، والتواضع
، والمعاشرة ، الادب وحسن ، والرحمة ، والوقار ، ()1 والتؤدة ، والصمت
الجبلة ( )3لبعض ما هو في الغريزة ( ، )2واصل الاخلاق هذه من يكون وقد
من فيه يكون أن لا بد ولكنه ، فيكتسبها فيه ، لا تكون وبعضهم . الناس
تعالى. الله الجبلة شعبة ( )4كما سنبينه إن شاء في أصل أصولها
؛ الاخرة ،والدار تعالى الله دنيوية إذا لم يرد بها وجه الاخلاق هذه وتكون
العقول السليمة ،وان اختلفوا في باتفاق أصحاب وفضائل ولكنها كلها محاسن
فصل
منا الواحد ووجدنا والجلال ( )6ما ذكرناه ، الكمال خصال اذا كانت
و أ ، نسب -إما من عصر له في كل منها أو اثنتين -إن اتفقت بواحدة 7 يشر!
يعظم ،حتى ،أو سماحة شجاعة ،أو ،أو حلم ،أو علم قوة ،أو جمال
العجلة. وترك " :التأني .و"التؤدة للناس والمحبة الود :إظهار .أي " :والتوذد" نسخة في ()1
89
)1 اثرلأ القلوب في بذلك الأمثال ،ويتقزر له بالوصف باسمه ،ويضرب قدره
من قدر بعظيم بوال ( ، )2فما ظنك ،رمم خوال منذ عصور ،وهو وعظمة
، مقال ،ولا يعتر عنه عد ما لا يأخذه إلى الخصال هذه فيه كل اجتمعت
النبوة فضيلة من ، الكبير المتعال إلا بتخصيص ولاحيلة ولا ينال بكسب
، والقرب ، والرؤية والإسراء والاصطفاء ، والمحبة والخلة ، والرسالة
والدرجة ، ()4 والفضيلة ، ()3 والوسيلة ، والشفاعة ، والوحي ، والدنؤ
الاحمر إلى والبعث ، والمعراج ، والبراق ، ) المحمود( والمقام ، الرفيعة
ولد وسيادة ، الانبياء والأمم بين والشهادة بالانبياء ، والصلاة ، والاسود
، العرش ذي عند والمكانة ، والنذارة ، والبشارة ، الحمد ولواء ، ادم
تقدم عما والعفو النعمة ، وإتمام ، القول وسماع ، والكوثر ، والسؤل
والسبع (،)9 والكتاب ، الحكمة وايتاء ، بالملائكة والتأييد ، السكينة ونزول
الله وصلاة الله ، إلى والدعاء ، الامة وتزكية ، العظيم والقران ، المثاني
الإصر()01 ووضع الله ، أراه بما الناس بين والحكم ، والملائكة اتعالى[
بالية. عظام :أي ) بوال ( .رمم ماضية أزمان :أي ) خوال (عصور ()2
وأرجو " : والسلام الصلاة عليه .قال الله عباد من إلا لعبد لا تنبغي الجنة في :منزلة الوسيلة ()3
بن عميرو. الله عبد حديث من ()384 .رواه مسلم هو" أنا أن أكون
. )59 /2 الباري ( .فتح الأخلاق سائر على الزائدة المرتبة :أي الفضيلة ()4
الشفاعة ". المراد بالمقام المحمود أن على " :والأكثر ابن الجوزي :قال المحمود المقام ()5
. القران لمخلوف .انظر :كلمات أعباء النبوة والرسالة حمل وتسهيل الوزر :تخفيف ووضع ()8
. " والحكمة الكتاب وإيتاء " : المطبوع في ()9
قبلنا" . من الذين على حملته كما إصرا علينا تحمل ولا " :ربنا التنزيل .وفي :الثقل الإصر ()01
99
، الجمادات وتكليم ، دعوته وإجابة ، باسمه والقسم ، عنهم والأغلال!
أصابعه، بين الماء من ونبع ، الصم ،وإسماع الموتى ( ، )1وإحياء والعجم
والنصر ، الاعيان وقلب ، الشمس ورد ، القمر وانشقاق ، القليل وتكثير
وإبراء ، الحصا وتسبيح ، الغمام وظل ، الغيب على والاطلاع ، بالرعب
بعلمه يحيط ،ولا ()2 محتفل ما لا يحويه ،إلى الناس من ،والعصمة الالام
من الدار الاخرة له في ما أعد ،إلى لا إله غيره به ، ومفضله ذلك إلا مانحه
والزيادة ، والحسنى ، السعادة ومراتب ، القدس ودرجات ، الكرامة منازل!
فصل
اعلى الناس ! أنه القطع بالجملة خفاء على لا :- الله -أكرمك إن قلت
من عليها أقف أن إلى ،شؤقني جميلا الكمال! مذهبا خصال! تفاصيل في
أوصافه عتفصيلا.
وحبك- النبي الكريم حبي في هذ ،وضاعف قلبي وقلبك الله فاعلم -نور
الخلقة جبئة ،وفي غير مكتسبة الكمال! ،التي هي الى خصال إذا نظرت أنك
بين نقلة الأخبار خلاف دون محاسنها بشتات ،محيطا حائزا لجميعها وجدته
الاثار ،فقد جاءت حسنها فى أعضائه ،وتنالسب وجمالها أما الصورة
. المطبوع في :لم يرد " " :وأكرمهم قوله ()4
001
. علي()1 حديث -من !ا ا
،وأحمد ()6 الشمائل ،وفى )3638 ، (3637 السنن فى الترمذي اخرجه عليئ حديث ()1
" :هذا الترمذي وقال (.)7037 ،والبغوي )037 ، (936 ،وأبو يعلى 101 ، 1/98
برقم ( )61و( )285و()375و منه وسيأتي طرف . بمتصل" ليسر إسناده ش يب !ن حديث
. ()2347 ،ومسلم بن مالك رواه البخاري ()3547 أنس حديث ()2
ابن حبان () 21 18 ،وصححه 035 /2 ،وأحمد أبي هريرة رواه الترمذي ()3648 حديث ()3
. ()2337 ،ومسلم )35 5 1 ، 35 4 (9 رواه البخاري البراء بن عازب حديث ()4
.وقال ()3635 ماجه ) ،وابن (1755 ،والترمذي ()4187 رواه أبو داود عائشة حديث ()5
وهناك تخريجه. برقم ()374 هند بن أبي هالة سيذكره المصنف حديث ()6
. ()2343 ،ومسلم )354 4 ( رواه البخاري أبي جحيفة حديث ()7
. ()3647 ،والترمذي ()9233 رواه مسلم بن سمرة جابر حديث ()8
الحاكم في بن خالد ،وصححه حبيش ،من حديث أم معبد رواها البغوي ()4037 قصة ()9
شرح في تعليقه علئ الأرنؤوط شعيب الشيخ ،وقال الذهبي ،ووافقه 1 0 - 9 /3 المستدرك
السكن وابن إلئ ابن شاهين الخصائص في .وزاد نسبته السيوطي " قوي حسن السنة " :حديث
: وقال 58 - الزوائد 55 /6 مجمع في الهيثمي الحافظ نعيم .وذكره وأبي مندة والبيهقي وابن
من= 927 - 278 /8 أيضا الهيثمي .ثم ذكره " لم أعرفهم اسناده جماعة وفي "رواه الطبراني
()2
بن معيقيب - 5ومعرض 1
أزهر()6 كان ع!ج! انه ،من حزام ( ) وغيرهم بن -وحكيم 55
البخاري ،ونسبه المديني العزيز بن يحيى وفيه عبد الطبراني " :رواه ،وقال سليط حديث
ابن .وقال أيضأ" منه ،وفيه مجاهيل ،فالعجب :صدوق الحاكم ،وقال إلى الكذب وغيره
بعضأ". بعضها يشد طرق مروية من مشهورة " :وقصتها والنهاية 3/166 البداية كثير في
. )129 ، 378 ، 126 ، برقم (95 أم معبد قصة من طرفأ المصنف وسيورد
وذكره ، ()95 برقم والدارمي ، ()14 الشمائل في الترمذي أخرجه عباس ابن حديث )1
العزيز بن ،وفيه عبد الأوسط في " :رواه الطبراني وقال الزوائد 927 /8 مجمع في الهيثمي
وعزاه الى ابن مندة الغابة ()2305 أسد ذكره ابن الاثير في بن معيقيب معرض حديث )2
نعيم. وابي
. 028 الزوائد /8 مجمع ،وانظر )234 ( 0 مسلم أخرجه أبي الطفيل حديث )3
وفيه " :رواه الطبراني وقال 281 الزوائد /8 مجمع في الهيثمي ذكره العداء بن خالد حديث )4
وفيه " :رواه الطبراني وقال الزوائد 278 /8 مجمع في الهيثمي ذكره بن حزام حكيم حديث )5
. )922 / 1 1 الاصول ( .جامع النير :البياض ،والزهرة الالوان أحسن ،وهو :مستنير أزهر )6
. )922 / 1 1 الأصول ( .جامع سوادها :شدة العين في :الدعج أدعج )7
( .النهاية ) . محبوب محمود ،وهو عينيه حمرة بياض :في أشكل )9
) . الاصول ( .جامع مستطيل كثير أجفانه شعر :الذي الاشفار اهدب
المنكبين، ،عظيم الضدر ،واسع ،سواء البطن والصدر اللحية ،تملأ صدره
،ربعة ()01 المسربة ،دقيق المتجرد()9 ( ، )8انور الأطراف سائل ، والقدمين
،اذا الشعر()14 الا طاله ع!ي! ،رجل إلئ الطول ينسب أحا يماشيه فلم يكن
الغمام ( ، )1اذا تكلم مثل جما مثل سنا البرق ،وعن عن افتز ضاحكا افتز
وامتداد /النهاية. طرفه في مع طول الحاجب في :تقوس :الزجج أزج )
. والرباعيات الثنايا ما بين :فرجة بالتحريك :الفلج أفلج )
إلى الكتف. :ما بين المرفق .والعضد العضدين ضخم :أي العضدين عبل )
الجسد مشرق .يريد :أنه كان ،وكثف جسده من الثياب عنه ما جرد :أي أنور المتجرد )
(جامع البطن اخر نازلأ إلئ الصدر وسط علئ النابت الشعر : المسربة : المسربة دقيق )1
) . الأصول
في المتناهي المتردد: والقصير ، المطبوع من والمثبت المتردد"، "القصير : الأصل في )1
القصر.
.انظر بينهما ،بل السبوطة شديد ولا الجعودة شديد لم يكن !ك! شعره :أي الشعر رجل )1
النهاية.
،وثنتان فوق من ،ثنتان الفم مقدمة في التي الاربع الاسنان إحدى .وهي ثنية :واحدها الثنايا ) 1
301
الفحم (.)3 ،ضرب البدن متماسك بمطفم( )1ولا مكلثم()2
من أحسن حمراء حفة في لمة ذي من [ :ما رأيت أبن عازب البراء -قال 56
من شيئا أحسن عنه :ما رأيت الله رضي أبو هريرة - 57وقال
. ) يتلألا في الجدر( ،وإذا ضحك في وجهه تجري ع!م! ،كأن الشمس الله رسول
بعيد، من الناس به :-أجمل ما وصفته بعض أم معبد -في -وقالت 95
تسليما كلما ذكره الذاكرون عليه وسلم الله قريب ( )7أصلى من وأحسنه وأحلاه
القمر ليلة البدر(.)8 تلألؤ ابن ابي هالة :يتلألأ وجهه حديث - 6وفي 0
راه بديهة هابه ،ومن :من له وصفه عنه في آخر الله رضي - 61وقال علي
من وهو ، الجسم النحيف : وقيل ، السمن الفاحش : وقيل ، الوجه المنتفخ : المطهم
()1
. )226 / 1 1 الأصول (جامع اللحم كثرة إلا مع يكون ،ولا الوجه :المستدير المكلثم
()2
ألئم بالمنكبين .اي : الذي اللفة :الشعو (0)2337 ومسلم ، ()1095 البخاري أخرجه
قاربهما.
) ،وأحمد 1 (15 الشمائل ،وفي ()3648 السنن في الفقرة الأخيرة -الترمذي -بدون اخرجه ()5
( )21 18موارد الظمآن .والفقرة الأخيرة ابن حبان وصححه والبغوي ()9364 ،035 /2
منه برقم طرف )2برواية الإمام عبد الرزاق .وسيأتي 0 094 ( الجامع في بن راشد معمر رواها
إلى الجدران إشراقأ يصل يشرق الشريف أن نور وجهه اي الجدر): (يتلألا في (.)49
جامع في الأثير ابن عزاه .بينما الشيخين إلئ المناهل في .وعزاه ) 1 0 9 (/2344 مسلم رواه
()6
.والله أعلم. البخاري دون مسلم إلئ 24 0 / 1 1 الأصول
. )129 ، 378 ، برقم (126 ،وسيأتي ) برقم (94 أم معبد تقدم حديث ()7
. ) 1 برقم (/374 تخريجه ) وسيأتي برقم (46 هند بن أبي هالة تقذم حديث ()8
مما فيه الكفاية في فيها ،وجملة ما جاء نكت()2 وصفه في اختصرنا وقد
عليه تقف لذلك جامع بحديث ،وختمنا هذه الفصول القصد إلى المطلوب
الاقذار وعورات ،ونزاهته عن وعرقه ريحه ،وطيب وأما نظافة جسمه
في غيره ،ثم لم توجد بخصائص في ذلك الله قد خصه فكان (/17ب) الجسد
. ) النظافة "( علئ الدين " :بني -وقال 62
:واصفه. ) (النهاية ) ( .ناعته وبغتة مفاجأة ) :أي ( .بديهة ) 4 1 ( برقم تخريجه تقذم ()1
!ر ! :ر الله عائشة قالت :قال رسول من حديث ()261 الفطرة العشر رواها مسلم خصال ()4
، الأظفار الماء ،وقص ،واستنشاق ،والسواك اللحية ،وإعفاء الشارب الفطرة :قص من
) : زائدة أبي (ابن زكريا .قال الماء ،وانتقاص العانة ،وحلق الإبط ،ونتف البراجم وغسل
وكغ: قتيبة :قال .زاد المضمضة تكون ،إلا أن العاشرة ) :ونسيت شيبة (ابن مصعب قال
الإحياء العراقي في تخريج "قال الحافظ أبو الفضل في المناهل رقم (:)61 قال السيوطي ()5
فان " :تنظفوا عائشة حديث من حبان لابن الضعفاء وفي ، هكذا أجده لم (:)1/125
. " الإيمان إلئ " :والنظافة تدعو ابن مسعود حديث من الأوسط في " وللطبراني نظيف الإسلام
نظيف الله ؟ "إن مرفوعا أبي وقاص بن سعد عن الترمذي :روى .قلت ضعيف وسندهما
أبي هريرة بسنده عن تاريخ قزوين الرافعي في وأخرج النظافة فنظفوا أفنيتكم ". يحب
الجنة الا يدخل النظافة ،ولن علئ بنى الإسلام الله فإن ما استطعتم بكل " :تنظفوا مرفوعا
501
،قالوا :حدثنا أحمد بن عمر. ،وغير واحد بن العاصي -حدثنا سفيان 63
، سفيان ابن حدثنا ، الجلودي أبو أحمد حدثنا ، الرازي أبو العباس حدثنا
،عن ثابت ،عن سليمان بن جعفر قتيبة ،حدثنا .حدثنا ]قال[ مسلم حدثنا
ريح من أطيب شيئا ولا ، ولامسكا ، قط عنبرا ما شممت قال : ، أنس
بردا ليده قال :فوجدت ؛ خده :انه غ!ي!! مسح سمرة بن جابر -وعن 64
يومه يجد فيظل المصافح ،يصا! أو لم يمسها بطيب قال غيره :مسها
الصبيئ فيعرف من بين الصبيان بريحها. يده على رأس ريحها ؛ ويضع
أمه()4 ،فجاءت اعلى نطع[( )3فعرق !ي! في دار أنس - 65ونام رسول
في :نجعله فقالت ؟ ذلك [ ع!عن الله ،فسألها ارسول فيها عرقه بقارورة تجمع
يمز ع! النبيئ جابر :لم يكن الكبير ،عن في تاريخه البخاري -وذكر 66
البخاري ()7391بلفظ أيضا وقلت :وأخرجه (.)0233 مسلم طريق من المصنف اسنده ()1
قريب.
الأصول (جامع ويدخره التي يعد فيها الطيب العطار) :هي (جونة (.)9232 رواه مسلم ()2
همزها. يترك وقد :مهموزة .وجونة )25 1 / 1 1
. :البساط .والنطع والقاري الخفاجي شرح زيادة من ما بين حاصرتين
()3
. بسياقة أخرى )6281 ( البخاري .ورواه أنس حديث من )233 1 ( رواه مسلم ()5
الباب :عن .وفي برقم ()67 ،والدارمي 4 0 0 - التاريخ الكبير 993 /1 في البخاري أخرجه ()6
اسناده .وجود الشيخ ،وأبي الأوسط في ،والطبراني والبزار ، ()3125 أبي يعلى عند أنس
أبي يعلى " :ورجال الزوائد 282 /8 وقال الهيثمي في مجمع في المناهل (.)66 السيوطي
. وثقوا"
601
. !، أن تلك كانت رائحته بلا طيب () 1 بن راهويه ]و[ ذكر إسحاق
،فالتقصت النبي !ي! خلفه جابر :أردفني ( ، )2عن المزني -وروى 67
ن أ إذا أراد كان أنه : المعتنين بأخباره وشمائله ! بعض 67م -وقد حكى
طيبة ص!(.)5
عائشة الواقدي -في هذا خبرا عن بن سعد(- )6كاتب - 68وأسند محمد
شي! منك تأتي الخلاء فلا يرى عنها[ أنها قالت ( )7للنبي !ي! :انك الله ]رضي
سنة ولد ". الحفاظ وسئد المشرق " :شيخ الذهبي .قال الحنظلي إبراهيم بن إسحالتى هو ()1
النبلاء .383-358 /1 1 اعلام في سير انظر ترجمته هـ. سنة ()238 ومات ) هـ. (161
قوي زاهدا عالمأ مجتهدا كان الإمام الشافعي المزني .صاحب بن يحى إسماعيل هو ()2
في سير أعلام النبلاء انظر ترجمته هـ. سنة ()264 ومات هـ. الحجة .ولد سنة ()175
. :يفوح ييم " أي " : المطبوع .وفي ) (النهاية منه مسكا أشم :أي مسكأ علي يشبئ ()3
. ()67 المناهل كما في في تاريخه ابن عساكر ()4
.واخرح :موضوع ،وقال عائشة البيهقي عن " : وقال ()68 الصفا مناهل في السيوطي ذكره ()5
- كذاب -وهو وضاع بن قيس عبد الرحمن ،من طريق الترمذي في نوادر الأصول الحكيم
لم يكن له الله !ك!ي! ذكوان أن رسول -عن -وهو مجهول الرائد بن الله عبد الملك بن عبد عن
ثابت "الافراد" بسند في الدارقطني .وأخرح حاجة ،ولا أثر قضاء ،ولا قمر شمس في ظل
بعدك الذي يجيء ،ثم الخلاء تدخل أراك ! إني الله :يا رسول :قلت قالت عائشة عن
أن تبتلع ما خرح أمر الأرض الله أن ! أما علمت أثرا؟ فقال :يا عائشة منك لما يخرح فلا يرى
أقوى :هو .قلت قال :إنه غير مشهور ،وقد الباب هذا في عزا المصنف .وقد الأنبياء؟" من
الحاكم 0وأخرح ثابت " بعد إيراده :هذا سند "الخصائص في قال ابن دحية الباب .وقد ما في
لقضاء ع! الله رسول :دخل ،قالت عائشة ليلى مولاة حديث من فيه متهم بسند )72 (/4
ر أ لم ! إني الله :يا رسول فقلت ، المسك ريح ووجدت ، شيئا أر فلم ، فدخلت ، حاجته
كتاب في أوردناها أخرى الانبياء" وله طرق أن تكفنه منا معاشر أمرت قال :إن الارض شيئا؟
. المطبوع من ،والمثبت " قالت أنها كانث " : الأصل في ()7
01 7
من ما يخرج تبتلع الأرض أن ما علمت أو ! "يا عائشة : فقال ! الأذى من
العلم بطهارة أهل ،فقد قال قولم من مشهورا لم يكن الخبر ،وإن وهذا
حكاه الإمام الشافعي ()2 أصحاب وهو قول (/18أ) بعض !. منه الحدثين
في ذلك أبو بكر بن سابق المالكي في كتابه: العلماء القولين عن وقد !ى
من تفاريع مذهبهم ما لم يقع لهم منها على المالكية ،وتخريج "البديع في فروع
طيب. ،ولا غير يكره منه شيء أنه ع!ح! لم يكن هذا وشاهد
أنظر ع!ا ،فذهبت النبيئ عنه :غسلت الله رضي علي -ومنه حديث 96
حيا وميتا"] )4قال :وسطعت :طبت فقلت شيئا؛ فلم أجد الميت من ما يكون
بعد موته (.)6 النبي ع!ح! قبل عنه حين الله ومثله قال أبو بكر رضي -07
الدلجي. كما ذكره خلافه المذهب في المعتمد :لكن قال القاري ()2
"الشامل" ، كتاب البغدادي مصنف عبد السيد بن محمد الإمام العلامة الثبت الحجة هو ()3
أعلام سير في انظر ترجمته ) هـ. (477 سنة ومات )4هـ. 0 0 ( سنة .ولد " وغيره و"الكامل
صحيح إسناد " :هذا البوصيري ،وقال ()3/388 والبيهقي (،)1467 ابن ماجه أخر! ()4
المراسيل وانظر " :فيه انقطاع "، الذهبي وقال )362 (/1 الحاكم .وصححه " دقات ورجاله
في إسناده السيوطي وصحح ابن عمر. حديث الأستار من كسف البزار ()852 أخرجه ()6
وقال " :رواه البزار الزوائد 38 - 37 /9 ،وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع المناهل ()07
، (4452 التقبيل البخاري ثقة" .وروى بن المنذر وهو غير علي الصحيح ورجاله رجال
801
إياه ، ،ومصه دمه يوم أحد ()1 بن سنان مالك - 71ومنه شرب
. النار"()2 تصيبه " :لن وقوله ، له كلهشو ذلك وتسويغه
: السلام له عليه فقال ؛ حجامته الزبير دم بن الله عبد شرب ومثله - 72
"( )3ولم ينكره عليه. إ لهم منك من الناس ! وويل لك "ويل
بوله، شربت امرأة هذا عنه في - 73وقد روي نحو من
أبدا"(.)4 بطنك وجع فقال لها" :لن تشتكي
. . . . .فذكره الخدري سعيد أنه بلغه أن مالكا والد أبي بن السائب عمر اخر عن وجه
حديث من وغيره ()7/67 والبيهقي ، )554 (/3 والحاكم ، البزار ()2436 أخرجه()3
المجمع في الهيثمي ،وقال ()72 المناهل في السيوطي إسناده الزبير .وجؤد بن الله عبد
المصنف ثقة" .وسيعيده وهو القاسم هنيد بن غير الصحيح البزار رجال " :ورجال 027 /8
برقم (.)839
أم أيمن. وابو يعلى في المسند الكبير من حديث العسكري -بهذا اللفظ -أبو أحمد أخرجه ()4
،والدارقطني، )64 - (4/63 ،والحاكم مسنده في سفيان بن الحسن وأخرجه
نبيح عن ، قي! بن الاسود عن ، النخعي أبي مالك حديث من وأبو نعيم ، والطبراني
فبال البيت جانب في فخارة الليل إلى من الله كل!!ص :قام رسول قالت أم أيمن ،عن العنزي
وإسناده . أبدا" بطنك يجعك لا إنه ! والله "اما : فقال ، ع!م! بوله شربت أنها وفيه . . . فيها
،عن أميمة بنت حكيمة قال أخبرتني ابن جريجع حديث من البيهقي 67 /7 .وأخرجه ضعيف
فأراده فاذا فجاء سريره تحت ،ثم وضع عيدافي من قدح في يبول أميمة أمها ان النبي صكي! كان
معها من ،جاءت لأم حبيبة تخدمه لامرأة -يقال لها بركة كانت ،فقال فيه شيء ليس القدح
.وقالى الله يا رسول :شربته قالت القدح ؟" هذا في كان البول الذي "اين :- الحبشة أرض
بن الله غير عبد الصحيح رجال ورجاله " :رواه الطبراني 271 - 027 /8 المجمع في الهيثمي
ابن رواها عبد الرزاق عن أخرى "وله طريق الحبير :1/31 تلخيص في الحافظ وقال
الرواية السابقة، مثل ،فذكر عيدان من قدح في يبول النبي !ي! كان أن ،أخبرت جريج
مرضها كان حتى قط ،فما مرضت أم يوسف تكنى ! وكانت يا أم يوسف وزاد " :قال :صحة
تلخيص في الحافظ ،وقال ترى كما عياض والقاضي الدارقطني .وصححه " فيه ماتت الذي
من اختلاف = ،وهو واضح وقعتا لامرأتين ابن دحية أنهما قضيتان :وصحح الحبير 32 /1
ألزم الدارقطني مسلما صحيح بوله المرأة التي شربت هذه وحديث
( )1في المرأة بركة .واختلف هذي ،واسم الصحيح في إخراجه والبخاري
نسبها.
!ص! الله لرسول :وكان ؛ قالت ع!ي!ا النبي تخدم :وكانت أيمن أئم :هي وقيل
الليل ،فبال فيه ليلة ،ثم فيه من يبول سريره تحت ( )2يوضع عيدان من قدح
فشربته وأنا عطشانة :قمت عنه ؛ فقالت بركة فيه شيئا .فسأل يجد ،فلم افتقده
وأنا لا أعلم.
. " ،والله أعلم مولاته غير بركة أم أيمن أن بركة أم يوسف ،ووضح السياق
أمها ،عن حكيمة ،حدثتني جريج ابن طريق من )31 / 1 ( ،والنسائي ) 2 4 ( داود أبو وأخرج
فيه بالليل. يبول سريره عيدافي تحت من قدح للنبي !يم :كان أنها قالت رقيقة أميمة بنت
الذهبي. ووافقه 167 / 1 ،والحاكم الظمان ) موارد 1 4 1 ( حبان ابن وصححه
و أ ()015 سنة .مات ،ثقة فقيه فاضل الأموي جريج العزيز بن عبد بن الملك عبد هو
(ص!)
336 النجلاء -325 /6 أعلام في سير .انظر ترجمته بعدها
مالك، بن ،وأنس عمر ،وابن هريرة ،وأبي الله وابنه عبد العباس حديث من ذلك ورد
()4
"وقد تواترت :2/206 المستدرك في الحاكم "المختارة" ،وقال الضياء في وصححه
ذلك، صحة فقال " :ما أعلم الذهبي وتعقبه مسرورا" مختونا !ي! ولد الله الاخبار أن رسول
ادعى "وقد : 902 - 1/802 السيرة في كثير ابن الحافظ .وقال " . . . متواترا يكون فكيف
متواتر وفي هذا كله نظر" .وقال انه بعضهم زعم لما ورد له من الطرق حتى صحته بعضهم
، الموضوعات في ابن الجوزي أبو الفرج "ذكره :81 /1 زاد المعاد ابن القيم في الحافظ
في سيرة النبي كي! ص()64 في مجالس ثابت " .وقال الحافظ ابن رجب فيه حديث وليس
الاحاديث .وانظر " الحديث هذا تصحيح -على الإمام أحمد -أي الله أبو عبد يجترىء ولم "
في تحفة المودود لابن القيم بتحقيقي. 03 5 -03 2
!يم قما(. )3 الثه رسول فزح عنها :ما رأيت الله عائشة رضي -وعن 76
؛ فانه غيري النبي !يم لا يغسله عنه :أوصاني الله رضي علي -وعن 77
أنه! عنه (/18ب): الله رضي ابن عباس ،عن عكرمة - 78وفي حديث
:لانه ،قال عكرمة ولم يتوضأ()7 ،فقام فصلى له غطيط()6 سمع حتى م
فصل
لسانه ،واعتدال ،وفصاحة حواسه ،وقوة ،وذكاء لبه عقله وأما وفور
الناس وأذكاهم. كان أعقل مرية ( )9أنه شمائله فلا ،وحسن حركاته
وفيه راو لم يسئم. 63 /6 ) ،واحمد (2291 ،وابن ماجه ()352 الشمائل في رواه الترمذي ()3
:36 /9 المجمع في الدلائل .قال الهيثمي في ،والبيهقي الاستار كثف رواه البزار ()848 ()4
وقال ". خلاف وفيهم ، وثقوا رجاله وبقية . نظر فيه : البخاري قال ، بلال بن يزيد "فيه
. " حديثه ،لم يصح علي ،عن الميزان " :يزيد بن بلال في الذهبي
. ) النائم (النهاية نفس مع يخرج الذي :الصوت الغطيط ()6
عند بيتوتة ابن عباس حديث من طرف .وهو به عكرمة حديث من 244 /1 أحمد أخرجه ()7
. ) 184 (/763 ) ،ومسلم 1 (17 البخاري .رواه -بألفافي :- ع!ي! النبي زوج خالته ميمونة
111
العامة والخاصة، ،وسياسة وظواهرهم الخلق تأمل تدبيره أمر بواطن ومن
من العلم ،وقرره من أفاضه عما ،فضلا سيره ،وبديع شمائله عجيب مع
منه ،لى للكتب ،ولا مطالعة تقدمت ،ولا ممارسة سبق تعلم دون الشرع
ء ()2 . ،، ، 0 ير ()1 5
إلى ما لا يحتاج بديهة ؛ وهذا لاول مهمه ،وثقوب عقله رجحان مي يصر
لتحقيقه. تقريره
في كتابا ،فوجدت في أحد وسبعين قرأت بن منئه(:)3 وقد قال وهب
الناس جميع تعالى لم يعط الله أن في جميعها :فوجدت رواية أخرى وفي
بين()4 رمل عقله ع!ي! إلا كحبة جنب العقل في بدء الدنيا إلى انقضائها من من
الدنيا. رمال
من خلفه كما يرى إذا قام في الصلاة يرى الله :كان رسول -وقال مجاهد 97
. [2 1 9 : ]الشعراء فى الشجدين) وتقفبك ( : تعالى قوله ف!ر ) .وبه يديه ( بين من
"()7 الموطا( )6عنه عليه السلام " :اني لأراكم من وراء ظهري - 81وفي
(ط!)
) . (التقريب للهجرة عشرة سنة مئة وبضح ،تابعي ئقة .مات اليماني بن منبه بن كامل وفب
()4
بين". من رمل " :إلا كحبة المطبوع في
بهذا اللفظ. مرسلأ مجاهد عن الى ابن المنذر والبيهقي )08 ( المناهل في عزاه السيوطي
()6
فؤاد عبد الباقي بتحقيق محمد للإمام مالك بن أنس .مطبوع الحديث في الموطأ :كتاب
. وغيره
البخاري أيضأ :وأخرجه .قلت أبي هريرة حديث ) من (1/167 فيئ الموطأ مالك أخرجه ()7
قفاه يبصر إدراكا في له !ص خلق تعالى الله .قال العلماء :معناه أن ()424 ،ومسلم )4 (18
. هذا من له عحي! بأكثر العادة انخرقت .وقد ورائه به من
112
(. )1 إياها في حجته الله زاده زيادم! مثله ؛ قالت : عائشة -وعن 83
الروايات " :اني لأنظر من ورائي كما أنظر الئ من بين - 84وفي بعض
يدى"(.)2
. "()3 كما أبصر من بين يدي " :اني لأبصر من قفاي - 85وفي أخرى
في يرى ف4ستو النبي :كان ]قالت[ عائشة ،عن بقيئ بن مخلد()4 -وحكى 86
حديث من ()3736 المصنف الأستار ،وعبد الرزاق في كشف البزار ()405 اخرجه ()2
: 98 /2 المجمع في الهيثمي .وقال الذهبي ،ووافقه 236 /1 الحاكم ،وصححه أبي هريرة
عليها. متفق فهي )81 ( برقم المتقدمة رواية أبي هريرة .وانظر " ثقات "رجاله
قفاي " . "من ورائي " بدل من " أبي هريرة :وفيه حديث ) من (423 مسلم اخرجه ()3
لا نظير لهما اثلذين التفسير والمسند صاحب ،الحافظ الإسلام ،شيخ الإمام ،القدوة هو ()4
سنة ،ومات قبلها بقليل هـاو ()02 0 سنة حدود في .ولد الله سبيل في غزوة سبعين شهد
692 - 285 / 13 النبلاء هـ .انظر ترجمته في سير أعلام ()276
. ابن عباس أيضأ عن .وأخرجه بالقوي :ليس الدلائل .وقال في والبيهقي ابن عدي أخرجه
- 2/367 الاصول جامع لذلك .انظر وغيرهما الصحيحين ثابتة في رؤيته ع!يه! الملائكة ()6
حديث من ()541 ،ومسلم ()461 البخاري في ثابتة أيضا للشياطين ع!يه! ورؤيته .936
هنا :أصحمة. .والمقصود الحبشة ملك من لكل :لقب النجاشي ()7
حديث من ()529 ومسلم ، ()1317 البخاري ثابتة في النجاشي على لمج!ي! صلاته ()8
رفع النجاشي حين فيها .وليس بن حصين عمران من حديث ()539 أبي هريرة ،وفي مسلم
عليه. صلى
وهو ()464 جابر بر! عن ،واخر أبي هريرة برقم ()463 حديثا عن فيه المصنف سيذكر ()9
متفق عليه.
113
(. )1 بنى مسجده حين - 9والكعبة 0
كان (/91أ) يرى في الثريا( )2أحد عشر اع!جم[ أنه عنه - 19وقد حكي
نجما.)33
وغيره . بن حنبل قول! أحمد رؤية العين ،وهو على كلها محمولة وهذه
،ولا إحالة في تخالفه العلم ،والظواهر إلى ردها إلى بعضهم وذهب
كتابه ؛ حدثنا العدل! من أحمد بن الله عبد أخبرنا أبو محمد: -كما 29
أبيها ،حدثنا حدثتنا أم القاسم بنت ابي بكر ،عن الفرغاني المقري أبو الحسن
محمدبن محمدبن ،حدثنا الحسني محمد بن علي : أبو الحسن الشريف
بن محمد بن محمد حدثنا ، سليمان بن أحمد محمدبن صىثنا ، سعيد
بن يحيى عن ، قتادة عن ، الحسن ،حدثنا [ ( )4اقال همام حدثنا ، مرزوق
عليه لموسى الله تجلئ النبي ع!حم ؛ قال! " :لما ،عن هريرة أبي ،عن وثاب
عشرة ،مسيرة الليلة الظلماء ،في الصفا النملة على يبصر السلام -كان
هذا الباب بعد بما ذكرناه من نبينا هذا أن يختص "( ) .ولا يبعد على فراسخ
.قال الدلجي: مرسلأ بن جبجر ونافع ابن شهاب المدينة عن تاريخ في بكار بن الزبير رواه ()1
وهو غريب.
) . الوسيط عليها (المعجم علم النجم الثور ،وكلمة في صورة النجوم من الثريا :مجموعة ()2
من ثابت حديث في إنه جاء التلمساني " :لم أجده " .وقال ()88 المناهل في السيوطي قال ()3
الرياض نسيم في /قاله الخفاجي خيثمة أبي ابن ذكره ، الله عنه رضي العباس طريق
.1/937
،أخذ السلمي -هانى ء بن يحيى 32 /1 الصغير الطبراني في -كما ،صوابه الأصل في كذا ()4
في بهذا الإسناد .قال الهيثمي محمد بن مرزوق الطبراني في الصغير 32 /1من طريق أخرجه ()5
جمع (فراسخ): ". متروك ،وهو الجفري أبي جعفر بن "فيه الحسن : 8/302 المجمع
الفقه / 1 . 5ساعة ،حوالي 1 2خطوة 0 0 0 ،أو مترا )55 4 4 ( أو أميال ثلاثة ويساوي فرسخ
. الملساء :الحجارة ( .الصفا) ) 175 / 1 ( الزحيلي للدكتور وأدلته الإسلامي
114
ركانة ( ،)1أشد أهل وقته ،وكان دعاه صرع بأنه الاخبار - 39وقد جاءت
ثلاث ،وعاوده شديدا الجاهلية ،وكان في أبا ركانة 39م -وصارع
مشيه، ع!ي! في الله رسول من أحدا أسرع :ما رأيت أبو هريرة -وقال 49
(. )3 غير مكترث أنفسنا وهو لنجهد إنا له ، تطوى كأنما الأرض
،إذا التفت التفت معا ،وإذا مشى كان تبسما :أن ضحكه صفته -وفي 59
بالمحل ذلك كان ع!ي! من فقد ، القول وبلاغة ، اللسان وأما فصاحة
،وإيجاز منزع ،وبراعة طبع ،سلاسة لا يجهل الذي والموضع الافضل
،أؤيي تكلف ،وقلة معان ،وصحة قول ،وجزالة لفظ ،ونصاعة مقطع
وأبو يعلى ، ()3/452 والحاكم ، ()1784 والترمذي ، ()7804 أبوداود أخرجه ()1
ابن " وقال . . . بالقائم ليس ،وإسناده غريب حسن حديث " :هذا الترمذي قال ). (1412
نظر" . المصارعة في إسناد خبره في " : حبان
لهما. ،بل لا أصل يصحا لم ، وصرعه جهل أبا أنه صارع :هذا الخبر ،وخبر قال الدلجي ()2
له :ما أبالي به. ) :يقال :ما أكترث ( .غير مكترث المتقدم برقم ()57 الحديث من طرف هو ()3
عن .وفي الباب إلا تبسما لا يضحك أنه !ك!ؤ كان بن سمرة جابر عن ()3648 الترمذي أخرج ()4
من تقدم تقلعأ ومثية معا كج! والتفاته وغيرهما. الحارث بن الله وعبد ، أبي هالة بن هند
رفعا قويا، الارض (تقلعأ) :أراد قوة مثيه كأنه يرفع رجليه من علي برقم (.)41 حديث
اي كانه ينحدر من موضع من صبب): خطاه ( .كأنما ينحط اختيالا ويقارب يصثي كمن لا
115
امة كل ،يخاطب ألسنة العرب ،وعلم ببدائع الحكم ،وخص الكلم جوامع
،حتى بلاغتها منزع في (/91ب) ،ويباريها بلغتها()1 ،ويحاورها منها بلسانها
قوله. ،وتفسير كلامه شزح ،عن يسألونه في غير موطن كان كثير من أصحابه
كلامه مع قريش وتحققه ؛ وليس علم ذلك تأمل حديثه وسيره أو[ من
الهمداني (، )2 المشعار ذي مع ،ككلامه ،ونجد الحجاز ،وأهل والأنصار
) ، قيس( بن والأشعث (، )4 العليمي حارثة بن وقطن (، )3 النهدي وطهفة
اليمن. ،وملوك من أقيال( )7حضرموت الكندي ( ، )6وغيرهم بن حجر ووائل
،وعزازها، ،ووهاطها فراعها (" : )8ان لكم همدان كتابه الى -وانظر 69
بالميثاق ما سلموا وصرامهم دفمهم ،لنا من عفاءها وترعون علافها تأكلون
أو[ والفارض ، والفصيل ، والناب ، :الثلب الصدقة من ولهم ، والأمانة
()2
في أسد .انظر ترجمته تبوك من النبي غ!ج! مرجعه ،لقي .صحابي الهمداني بن نم! مالك هو
(ص!)
أسد في .انظر ترجمته تسع النبي ولي! سنة علئ وفد ،صحابي النهدي زهير بن طهفة هو
()4
الدعاء له عن النبي ك!يو فسأله علئ ،قدم بني عليم ،من العليمي الكلبي بن حارثة قطن هو
. 1 80 /4 الغابة أسد السماء/ في غيث ولقومه
بعد ،وارتد الهجرة من عشر سنة مسلما النبي ك! إلئ .وفد الكندي قيس بن الأشعث هو
()5
،توفي وغيرهما والقادسية اليرموك ،وشهد أبي بكر في عهد إلئ الإسلام وفاته ك!ي! ،ورجع
()6
. ) في ولاية معاوية (التقريب ،مات اليمن ملوك من ،كان جليل صحابي
. ) (النهاية الأعظم الملك دون حمير ملوك أحد قيل :وهو :جمع ) (أقيال
()7
()8
قبيلة. :اسم همدان
()9
من :ما علا الفراع (فراعها): أماليه معضلا. في الرخاجي إلئ ()49 المناهل في عزاه
(عزازها): . وهط : واحدها ، المطمئنة المواضع : الوهاط (وهاطها): . وارتفع الأرض
جمع أطرافها ( .علافها): في ،وإنما يكون وخشن واشتد الأرض من :ما صلب العزاز
فيه= لأحد ما ليس أو ، أثر لأحد فيه :ما ليس أي ( .عفاءها) الماشية ما تأكله وهو ، علف
116
ومخضها، محضها "اللهم! بارك لهم في -وقوله !ي! لنهد(:)1 79
المال له( )2في ،وبارك له الثمد ،وافجر الدثر في راعيها ،وابعث ومذقها
شهد ،ومن محسنا اتى الزكاة كان ،ومن مسلما أقام الصلاة كان ،من والولد
الملك، ،ووضائع الشرك يابني نهد ! ودائع ،لكم مخلصا كان الله أن لا اله الا
"(. )3 الصلوات في الحياة ،ولا تتثاقل عن في الزكاة ،ولا تلحد لا تلطط
،وذو ،والفريش ()4 العارض ،ولكم الفريضة الوظيفة " :في لهم وكتب
طلحكم، ولا يعضد ، سرحكم لا يمنع ، الضبيس والفلو ، الركوب العنان
أقر فله الوفاء ،من الرباق ،وتأكلوا الرماق ،ما لم تضمروا دركم ولا يحبس
) الإسلام ( .الميثاق نخلهم من :أي ( .وصرامهم) وغنمهم إبلهم من :أي دفئهم) ( .من ملك
: .والناب أسنانه وتكشرت هرم الذي : الإبل ذكور من الثلب ) : والناب (الثلب . العهد أو
من :المسن أمه ( .الفارض) عن وفصله فطامه بعد الإبل :ولد إناثها ( .الف!ميل) من المسنة
) منسوب ( .الحوري المرعى إلئ يذهب ولا منازلهم في الناس :ما يعلفه ) ( .الداجن الإبل
بغير الجلود من ما دبغ هو : وقيل . الضان جلود من تتخذ جلود وهي ، الحور إلئ
السنة في ،وذلك سنه وانتهى كمل الذي البقر والغنم من هو النهاية ( .الصالغ): القرظ/
. :قرح ،وجمعه الخامسة السنة في ما دخل الخيل من ) :هو ( .الفارح السادسة
ابن الأثير: الشفا .قال نسخ وبعض النهاية من " والمثبت " :الفارض والمطبوع الأصل في ()4
بالصدقة. فنضر عيب ذات لا نأخذ إنا :أي كسر التي اصابها هي .وقيل :المريضة "العارض
مسند في وألديلمي ، الصحابة معرفة في أبو نعيم (:)59 رقم المناهل في كما أخرجه
حذيفة بن اليمان مختصرا. .وأبو نعيم من حديث بن حصيني عمران حديث من الفردوس
:اللبن ( .مذقها) زبده أخذ الذي الممخوض :اللبن ( .مخضها) الخالص اللبن : (محضها)
والنبات الخصب ها هنا بالدثر أراد : وقيل الكثير. المال (الذثر): بالماء. المخلوط
يصير حتى لهم افجره أي القليل . الماء الثمد: الثمد): لهم (وافجر الكمير/النهاية .
ما كانوا بها يريد أن يحتمل : وقيل . والمواثيق العهود أي ) الشرك (ودائع النهاية . كثيرا!
،لانها مال كافر لهم :أراد احلالها الإسلام في الكفار الذين لم يدخلوا أموال من استودعوه
:جمع- الوضائع ): الملك ( .وضائع باختصار ولا شرط/النهاية عهد غير من عليه قدر
117
لوائل بن حجر: كتابه - 89ومن
الثبجة، ،وأنطوا ،ولا ضناذ الألياط ،لا مقورة التيعة شاو وفيه " :في
عاما، ممه ،واستوفضوه فاصقعوه()1 زنى مم بكر .ومن الخمس الشيوب وفي
في الذين ،ولا غمة في ،ولا توصيم بالأضاميم فضزجوه ثئب مم زنى ومن
أ!والهم ؛ من في الناس ما يلزم ،وهي الملك علئ التي تكون الوظيفة وهي ، وضيعة
،ولا نزيد معكم لا نتجاوزها ، المسلمين التي تلزم الوظائف لكم والزكاة :اي الصدقة
به ،ويستأثرون رعيتهم علئ يوظفون الجاهلية ملوك :معناه ما كان فيها شيئا .وقيل !م
هو ،بل عليكم وطفوه ملوككم ما كان منكم لا نأخذ المغنم :أي من وغيرها الحرب في
عن :لا تميل )أي الحياة في تلحد ( .ولا لا تمنعها : الزكاة ) أي في تلطط الا النهاية . لكم/
النهي علئ . القتيبي رواه :هكذا أبو موسى "قال النهاية : في قال حيأ. ما دمت الحق
يلحد ،ولا الزكاة في يلطط ،ولا الصلاة عن تثاقل . . .ولا " : غيره رواه .والذي للواحد
) الصلوات ( .ولا تتثاقل عن " قبله ما علئ واقع للجماعة لأنه خطاب الوجه الحياة " وهو في
النهاية: العبارة في هذه الفريضة ) جاءت الوظيفة ( .في أوقاتها ادائها في لا تتباطأ عن أي
. الزكاة في منكم ولا تؤخذ لكم هي ،يعني الفريضة " أي :الهرمة المسنة الوظيفة في "لكم
فيه. ما فرض! أي في كل نصاب " في الوظيفة الفريضة "عليكم ويروى
:المهر. ( .الفلو) اللجام :سير .والعنان الذلول الفرس ) :يريد الركوب العنان (ذو
. تريده مرعى عن ما شيتكم لا تمنع :أي سرحكم) .الا يمنع العسر الصعب (الضبيس):
الإبل /المعجم ترعاه العضاه شجر من عظام :شجر الطلح ( .طلحكم)ت يقطع (يعضد):
"أراد النهاية : في الأثير ابن قال . لبنأ تدر التي الماشية : الدر : دركم) يحبس الا . الوسيط
لما في ثم تعد؟ الماشية الئ أن تجتمع المرعى عن ،ولا تحبس المصدق إلئ أنها لا تحشر
لم /النهاية ( .ما الحق عن قلوبكم تضق ما لم : يعني ، النفاق :أي الرماق) تضمروا لم (ما
في .قال الدواب لربط ،أو حلقة عرى ذو حبل ربتي :وهو جمع الرباق الرباق): تأكلوا
،فان البهجمة العهد لنقض الأكل ،واستعار العهد بالرباق من ما يلزم الأعناق النهاية " :شبه
أداء الزكاة فعليه عن من تقاعد ت أي ) الربوة أبى فعليه ( .من الشد" من الربق خلصت اذا أكلت
. ) النهاية (صقع .انظر تحريف .وهو " فاصعقوه " : المطبوع في
()1
118
. الأقيال() 1 علئ يترفل بن حجر حرام .ووائل مسكر ،وكل الله فرائض
لما كان المشهور؟()2 الصدقة ،في كتابه لانس -أين هذا (/02أ) من 99
هذه ،وأكثر استعمالهم هذا النمط على ،وبلاغتهم هذا الحد على كلام هؤلاء
الناس وليحذث إليهم ، مانزل للناس ليبين ، معهم استعملها الالفاظ
المنطية، " :فان اليد العليا هي ال!عدي عطئة في حديث - 1 0 0وكقوله
بلغتنا(.)3 مج!ي!ا الله رسول .قال :فكلمنا المنطاة" هي واليد السفلى
(الاقيال في الغرائب ( )69إلى الطبراني في الصغير ،والخطابي في المناهل نسبه السيوطي ()1
اقزوا على الذي النهاية :هم في قال (العباهلة): ص(). شرحها الاقيال :تقدم العباهلة)
ذلك. غير .وقيل الوجوه الحسان ،وهم رائع جمع عنه ( .الارواع): لا يزالون ملكهم
بالنار /النهاية ألوانهم ،كأنما اوقدت مشبوب .واحدهم الرؤوس السادة :أي (المشابيب)
شاة .الا مقؤرة -هنا -اربعون .وهي الحيوان فيه الزكاة من ما تجب لأدنى :اسم (التيعة)
به .شبه العود قشر ،وهو ليط :جمع .والالياط الجلود في :الاسترخاء :الإقورار الالياط)
الضناك: (ضناك) . لهزالها/النهاية الجلود مسترخية غير أراد: . باللحم لالتزاقه الجلد
الخيار بين المتوسطة (الثبجة): . يمانية لغة وهي ، اعطوا (انطوا): . اللحم المكتنز
بكر، من بكر): ( .مم الإسلام قبل المدفون المال وهو الركاز ، ( .السيوب): والزذال
( .واستوفضوه): اضربوه :أي (فاصقعوه) او النون . لام التعريف من بدل الساكنة والميم
، :الحجارة ،والاضاميم بالحجارة الرجم :يريد ) بالاضاميم ( .ضرجوه وانفوه اطردوه اي
تحابوا ولا ، الحدود إقامة في لا تفتروا أي ) : الدين في توصيم والا . إضمامة : واحدتها
وتعلن ،وإنما تظهر فرائضه وتخفى لا تستر ) أي الله فرائض في فيها /النهاية ( .ولا غمة
-والدارقطني بن راهويه في مسنده -كما في الفتح 318 /3 إسحاق أخرجه لانس ع!ي! كتابه ()2
طريق ) من 1 (454 البخاري .وأخرج " ثقات وكلهم صحيح إسناد " : . 1وقال 15 - 1 1 4 /2
لما وجهه له هذا الكتاب عنه كتب الله أن أبا بكر رضي أن أنسأ حدثه بن أنس الله ثمامة بن عبد
. . . . الصدقة فريضة ،هذه الرحيم الرحمن الله :بسم البحرين إلى
الذهبي. ،ووافقه 327 /4 الحاكم ، 1وصححه 89 /4 البيهقي أخرجه ()3
"(.)1 عنك
وحكمه ، كلمه وجوامع ، المعلومة وفصاحته ، المعتاد كلامه وأما
في ألفاظها ومعانيها الكتب، الناس فيها الدواوين وجمعت المأثورة فقد ألف
()2
بلاغه. ،ولا يبارى فصاحة ما لا يوازى ومنها
المناهل (. )89 أبو نعيم في الدلائل عن شداد بن أوس/ أخرجه ()1
،وإسناده جده أبيه ،عن ،عن بن شعيب عمرو حديث من أبو داود ()4531 أخرجه ()3
علي. حديث من 2وغيره 0 - 91 /8 ،والنسائي ()0453 أبو داود أيضا .وأخرجه حسن
. والديات القصاص في أنهم يتساوون ) :أي ( .تتكافأ دماؤهم بشواهده صحيح حديث وهو
موافقته، الباقين علئ كان أمانا وعهدا إذا أعطئ المسلمين أدنى أدناهم ) :أي بذمتهم (يسعى
يدا واحدة مجتمعون أنهم أي ): سواهم من يد علئ ولا ذمته ( .وهم عهده لا ينقضوا وأن
. )25 4 / 1 0 الأصول والأديان (جامع الملل أرباب من غيرهم علئ
بن أنس في الكامل ،من حديث ،وابن عدي ()591 الشهاب في مسند القضاعي أخرجه ()4
. عمرو) (بن سليمان :وضعه ابن عدي .وقال الموضوعات في ابن الجوزي .وأورده مالك
،والدولابي في 1/891 في المجروحين عند ابن حبان بن سعد سهل عن أخر وله طريق
.لكنه توبع ضعيف وهو بن شعيب إسناده بكار ،وفي مسنده في بن سفيان ،والحسن الكنى
للسيوطي الموضوعة الأحاديث في .انظر اللالىء المصنوعة الأخلاق مكارم في ابن لال عند
. ) 9 0 (7 الشهاب ،ومسند 2 9 0 /2
، )617 0 ( ،والبخاري ابن مسعود حديث من )264 ( 0 ،ومسلم ()6168 البخاري أخرجه ()5
. الأشعري أبي موسى حديث من )264 1 ( ومسلم
ما لم يتكلم "(. )4 بالخيار ،وهو مؤتمن - 1و "المستشار 80
. ) "( ،فسلم ،أو سكت فغنم قال خيرا عبدا الله - 1 0 9و "رحم
. "()6 مرتين الله أجرك يؤتك ،وأسلم تسلم أسلم " : - 1 1 0وقوله
يوم القيامة ،أحاسنكم مجالس الي وأقربكمبم مني -و "ان أحبكم 111
من قلت :هو طرف /المناهل (.)201 بسند ضعيف أن! في الكامل عن ابن عدي أخرجه ()1
أبي هريرة . حديث ) 16من 0 (/2638 ،ومسلم )34 (69 البخاري أخرجه ()2
حاله /المناهل يعرف لا بسند فيه من علي حديث تاريخه من في ابن السمعاني أخرجه (س!)
(.)401
) 1 (50 المناهل في ) ،والسيوطي 1 0 (91 الحسنة المقاصد في السخاوي الرواية نسبها هذه ()4
الحديث .وصدر مسنده تامة في أجدها .ولم البدري أبي مسعود حديث من أحمد إلئ
. ،وغيره ،وابن عباس ،وأم سلمة ،وابن عمر أبي هريرة عن أيضأ روي صحيح
أبي أمامة، حديث من الكبير ()6077 طرقه .رواه الطبراني في بمجموع حسن حديث ()5
،وابن مرسلأ الحسن حديث من ،و()581 أن! حديث وغيره من ()582 والقضاعي
. 571 النبلاء /4 أعلام سير .وانظر معضلا بن ابي عمران خالد طريق الزهد من في المبارك
. عن أبي سفيان بن حرب ابن عباس من حديث ) (1773 ،ومسلم )492 ( 1 البخاري أخرجه ()6
الروم . عظيم النبي ع!ي! إلئ هرقل رسالة فقرة من والحديث
مني فيه " :وأقربكم أبي هريرة .وليس حديث من والأوسط الصغير في الطبراني أخرجه ()7
،وهو المري بشير بن " :فيه صالح 21 /8 المجمع في الهيثمي قال القيامة ". يوم مجالس
". غريب حسن وقال " :هذا حديث جابر عند الترمذي ()1802 الباب عن " .وفي ضعيف
) موارد ابن حبان (1791 -صححه داريا مدينتنا الداراني -نسبة إلئ أبي ثعلبة الخشني وعن
من وحقيقته مثل النهاية :هذا في :قال أكنافأ) ( .الموطؤون تخريجه استوفينا ،وهناك الظمان
،يتمكن وطيئة جوانبهم الذين .أراد :الجوانب .والأكناف والتذليل التمهيد ،وهي التوطئة
121
بما لا يغنيه "(.)1 ،ويبخل بما لا يعنيه يتكلم " :لعله كان - 1وقوله 12
. وجيها"()2 الله عند لا يكون الوجهين " :ذو - 1وقوله 13
،وخالق تمحها السيئة الحسنة ،وأتبع كنت حيثما الله " :اتق - 1 1 5وقوله
) . "( أوساطها لأمور ا "خير : [ ] قوله - 1 1 6و
يوما ما"(. )6 بغيضك أن يمون ما .عسى هونا حبيبك " :أحبب - 1وقوله 17
بن مالك .قال أن! حديث وغيره من ()1704 ،وأبو يعلئ ()2316 الترمذي أخرجه ()1
،واسناده أبي هريرة حديث من ()6646 أبو يعلئ :وأخرجه " غريب حديث " :هذا الترمذي
ضعيف.
بن عمار عن ) ،وغيره (162 0 ) ،وأبو يعلئ أبو داود (4873 بهذا اللفظ .وأخرح لم أجده ()2
ابن حبان نار" وصححه من له يوم القيامة لسانان الدنيا كان في له وجهان كان رفعه :من ياسر
عن ()2526 ومسلم ، له واللفظ ()9717 البخاري وأخرح . الظمان موارد ()9791
بوجه ". ،وهؤلاء بوجه يأتي هؤلاء ،الذي الوجهين ذو الناس إن شر " رفعه : أبي هريرة
المغيرة بن شعبة. من حديث ) 12 في الأقضية (/395 ،ومسلم البخاري ()7595 أخرجه ()3
ووافقه الحاكم ()54 /1 أبي ذر ،وصححه ) وغيره ،من حديث الترمذي (8791 أخرجه ()4
،والمثبت " كنت " :حيث الأصل " .وفي صحيح حسن " :هذا حديث الترمذي .وقال الذهبي
،ولم ينسبه إلئ أحد. أبي هريرة حديث ) من 1 0 برقم (1 الأصول جامع ابن الأثير في أورده ()5
)2إلئ ابن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد بسند 0 في المقاصد الحسنة ص(5 وعزاه السخاوي
عن علي مرفوعا .وانظر مسند أبي يعلئ (.)61 15 مجهول
أبي هريرة أراه رفعه .وذكره عن بن سيرين محمد حديث من الترمذي ()7991 أخرجه ()6
علئ ،وموقوفا من الصحابة مرفوعا الجامع الصغير ( )223عن عدد السيوطي في
استدرك .وقد " غريب " :هذا حديث وقال الترمذي .وضعفه لحسنه عنه ورمز الله رضي علي
الراويم لكن مسلم رجال فقال :رجاله غرابته وضعفه دعواه الترمذي علئ العراقي الحافظ
122
يوم القيامة "(. ) 1 ظلمات "الطلم : - 1وقوله 18
]من رحمة أسألك دعائه " :اللهم ! اني (/02ب) بعض في -وقوله 911
بها وتصلح ، بها شعثي وتلم ، أمري بها وتجمع ، قلبي بها تهدي [ عندك
،وترد بها رشدي ،وتلهمني بها عملي ،وتزكي بها شاهدي ،وترفع غائبي
، القضاء في الفوز أسألك اللهم ! اني . سوء كل بها من ،وتعصمني بها ألفتي
مرقبة()3 ذلك أنه نزل! من لا خلاف مما ، وعهوده ، ومخاطباته ، وادعيته
. قدره لا يقدر فيها ستقا ،وحاز بها غيره لا يقاس
أن يفرغ في قالبه إليها ،ولا قدر أحد من كلماته التي لم يسبق وقد جمعت
عليها.
أي حبا مقتصدا : ما) هونا حبيبك الزوائد ( . 88 /8أحبب تردد في رفعه .وانظر مجمع
ابن عمر. حديث من ()9257 له ،ومسلم )2 4واللفظ (47 البخاري أخرجه ()1
الشيخ " وضعفه غريب ،وقال " :هذا حديث ابن عباس الترمذي ( )34 91من حديث أخرجه ()2
في السيوطي ،ورمز لحسنه 444 /5 النبلاء سير اعلام الارناؤو! في تعليقه علئ شعيب
بها ( .وتصلح أمري من بها ما تفرق تجمع أي (تلم بها شعثي): ). (1477 الصغير الجامع
(وترفع . الفاضلة والملكات ، الحسان والأخلاق الإيمان بكمال باطني أي غائبي ):
أي ): بها عملي ( .وتزكي الجميلة والخلال الصالحة بالاعمال ، ظاهري أي ): شاهدي
بها إلئ :تهديني ) أي بها رشدي ( .وتلهمني الرياء والسمعة أدناس من تزيده وتنميه وتطهره
القضاء): في ( .الفوز وتحفظني تمنعني ألفه ( .تعصمني) ما كنت أي ( .إلفتي) ما يرضيك
زايه .يريد: .وتضم الضيف :قرى الأصل النزل في الشهداء) فيه ( .نزل الفوز باللطف أي
) . النهاية ( والثواب الاجر من الله عند ما للشهداء
منه برقم طرف ،وسيأتي العباس بن عبد المطلب عن ()1775 رواه مسلم فقرة من حديث ()4
:التنور. اللغة في .والوطيس والامر الحرب اشتد :أي ) الوطيس ( . ) 2حمي 0 0 (
123
"()1 أنفه حتف - 12 1و "مات
و )2(-5 2
. مردين " من جحر - 12و "لا يلاع المومن
الناظر العجب بغيره " ( .)3في أخواتها ما يدرك وعظ -و "السعيد من 123
فقال : منك! أفصح هو ما راينا الذي : له أصحابه قال وقد - 124
مبين "(. )4 عربي ،لسان القران بلساني ؟ وانما أنزل يمنعني "وما
في ،ونشأت بيد أني من قريش [ العرب أفصح ]أنا : -وقال مرة أخرى 125
، الحاضرة ألفاظ ،ونصاعة البادية وجزالتها ع!ج! قوة عارضة له بذلك فجمع
بعلمه لا يحيط الذي الوحي مدده التأييد الإلهيئ الذي ،إلى كلامها()6 ورونق
()7 :
. بسري
()1
حتف (مات مرفوعاآ المناهل رقم (.)121 بن عتيك الله عبد عن رواه البيهقي في الشعب
. ) الوسيط (المعجم :الهلاك ،والحتف ولا قتل بلا ضرب فراشه على مات :أي ) أنفه
()2
أبي هريرة . عن ()8992 ،ومسلم ()6133 البخاري أخرجه
()3
الشهاب مسند في ) ،والقضاعي السنة (178 في أبي عاصم ،وابن ()46 ابن ماجه أخرجه
ابن تيمية في إقامة الدليل الإسلام شيخ .وقال مرفوعا ابن مسعود حديث ) من و(1325 ()76
على أنه موقوف المشهور . . .لكن جيدة بأسانيد عاصم أبي وابن ماجه ابن " :رواه ) ص(95
الدرر المتثرة قوله .وانظر من ابن مسعود عن ()2645 مسلم ة أخرجه قلت ابن مسعود".
()4
تخريجه إسناده العراقي في وضعف (.)121 رقم الشعب /المناهل البيهقي في أخرجه
()5
: الخدري أبي سعيد حديث من ،وللطبراني له إسناد ،ولا يعرف الغريب أصحاب أورده
قاله ،فأنى يأتيني اللحن ؟!" بني سعد في ،ونشأت قريش في ،ولدت العرب "أنا أعرب
القاري الشفا لعلي شرح زيادة من وما بين حاصرتين المناهل (.)122 في السيوطي
. ) 4 (5 رقم الحسنة ، 2والمقاصد الزوائد 18 /8 مجمع ) وانظر 426 / 1 (
124
،لا نزر ،فصل المنطق :حلو له وصفها في أم معبد -وقالت 126
فصل
إلى إقامة دليل عليه، بلده ومنشئه فمما لا يحتاج وكرم ع!ي! نسبه واما شرف
قريش سلالة ،او[ بني هاشم منه ؛ فانه نخبة ،ولا خفي ولا بيان مشكل
أهل قبل أبيه وأمه ،ومن نفرا من ،وأعزهم ( )3العرب ،وأشرف وصميمها
عباده . الله ،وعلى بلاد الله ،على أكرم ،من مكة
[: ،اقال الله رحمه الضدفي بن محمد القضاة :حسين -حدثنا قاضي 127
أحمد، بن :عبد أبو ذر ،حدثنا خلف بن أبو الوليد :سليمان القاضي حدثنا
وأبو الهيثم اقالوا[: (/21( )4ا) وأبو إسحاق ، السرخسي أبو محمد حدثنا
حدثنا اقال [: ، إسماعيل بن محمد حدثنا اقال [: يوسف بن محمد حدثنا
سعيد ،عن عمرو ،عن بن عبد الرحمن حدثنا يعقوب اقال [: قتيبة بن سعيد
بني قرون من خير ع!ي! قال " :بعثت الله ،أن رسول أبي هريرة ،عن المقبري
. ) منه"( من القرن الذي كنت ،حتى كنت قرنا فقرنا ادم
بتن. أي (فصل): .)129 ، برقم (378 وسياتي )95 ، أم معبد برقم (94 تقدم حديث ()1
بقليل ولا كثير. ليس تريد :وسط الا نزر ولها هذر)
لها بالصحة. " ورمز "وأشرف فوقها كلمة الناسخ " وأثبت وأفضل " : الاصل في ()3
نسختنا. ما في " .والصواب " :ابن إسحاق المطبوع في ()4
الفربري البخاري عن صحيح البلخي المستملي .راوي هو ابراهيم بن أحمد وأبو إسحاق
. 294 /16 النبلاء انظر ترجمته في سير اعلام توفي سنة ()376هـ.
الطبقة : ( .قرنا فقرنا) القرن ()3557 البخاري بن إسماعيل محمد طريق من المصنف أسنده ()3
،ومنهم من حده بمئة سنة .وقيل غير ذلك. واحد من الناس المجتمعين في عصر
1 2 5
الخلق خلق الله تعالئ "إن النبي ء!ي! : قال قال : ، العباس وعن - 128
خير من القبائل فجعلني قرنجهم( ، )1ثم تخئر خير ،من خيرهم من فجعلني
،وخيرهم نفسا خيرهم فأنا ، بيوتهم من خير فجعلني البيوت قبيلة ،ثم تخير
بيتا"(.)2
اصطفئ الله "ان !: الله ،قال :قال رسول الاسقع بن واثلة -وعن 912
من بني كنانة ،واصطفئ من ولد إسماعيل ،واصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل
بني من واصطفاني ، هاشم بني قريش من واصطفئ ، قريشا كنانة بني
"()3 :
سم.
الله قال " :ان ( ) أنه !ي! الطبري ،رواه عمر ابن عن حديث -وفي 013
، العرب منهم ادم ،فاختار بني اختار ،ثم ادم بني منهم ،فاختار خلقه اختار
بني ]منهم[ ،فاختار قريشا اختار ،ثم قريشا منهم ،فاختار العرب اختار ثم
،ألا من خيار من خيارا ) فلم أزل ]منهم فاختارني [ بني هاشم ] ،ثم اختار هاشم
"(. )6 أبغضهم فببغضي العرب أبغض ،ومن أحبهم فبحبي العرب أحب
تعالى الله نورا! )7بين يدي روحه كانت النبي ع!يى :أن ابن عباس -وعن 131
. " الفريقين ،وخير فرقهم خير من " :فجعلني 535 /8 الأصول وجامع الترمذي في ()1
. " حسن " :هذا حديث وقال )36 (70 الترمذي أخرجه ()2
. برقم ()387 المصنف .وسيورده له واللفظ )36 0 (5 ،والترمذي ()2276 مسلم أخرجه ()3
الاثار وتهذيب التاريخ والتفسير ،صاحب مجتهد ،إمام علم الضبري جرير بن محمد هو
()5
النبلاء أعلام سير في ترجمته انظر (0)031 سنة ()224هـوتوفي سنة ولد . وغيره
. 282-14/267
" :فيه وقال الكبير والأوسط في الطبراني إلى الزوائد 8/215 مجمع في الهيثمي نسبه ()6
في السيوطي إسناده ،وح!ن وثقوا" يعتبر به ،وبقية رجاله ضعيف ،وهو واقد بن حماد
. " غريب " :حديث البداية والنهاية 232 /2 ابن كثير في ) .وقال (127 المناهل
. 435 / 1 القاري الشفا لملأ علي شرح من ،والمثبت نورا" أن قريشا كانت " : الأصل في ()7
12 6
الملائكة بتسبيحه، النور ،وتسبح ذلك ،يسبح آدم بألفي عام قبل أن يخلق
الله " :فأهبطني الله مج!ي! رسول ،فقال صلبه النور في ذلك ادم ألقى الله فلما خلق
بي في صلب نوح ،وقذف في صلب ادم ،وجعلني في صلب الئ الأرض
، الطاهرة الكريمة والأرحام الأصلاب تعالئ ينقلني من الله ابراهيم ؛ ثم لم يزل
قط "(. )1 سفاح علئ يلتقيا بين أبوي لم أخرجني حتى
النبي !ص مدح العباس في هذا الخبر شعر لصحة 131م -ويشهد
. المشهور()2
فصل
(:)4 الحياة إليه مما فصلناه فعلى ثلاثة ضروب ضرورة وأما ما تدعو
(/21ب ) تختلف الفضل في كثرته ،وضرل! في قلته ،وضرلب الفضل ضزل!
فيه. الاحوال
،عادة وشريعة، حال كل بقلته اتفاقا ،وعلى والكمال فأما ما التمذح
(، )6 النهم ( ) والحرص على دليل والشرب الأكل لان كثرة بكثرتهما؛
لادواء جالمب ، الدنيا والآخرة لمضار مسئما ، الشهوة وغلبة ، ()7 والشره
. برقم ()293 المصنف ) .وسيورده 0128 ( العدني في مسند /5المناهل رقم ابن أبي عمر أخرجه ()1
فيه. الرغبة او الشهوة :أفرط الشيء في :نهم النهم ()5
له. عليه واستهاؤه :اشتد حرصه إلى الطعام وغيره الشره :شره ()7
127
مسبب الشهوة ، النفس!؛ وقمع وطط القناعة ، دليل على وقلته
على النوم دليل كثرة أن كما ، الذهن ،وحذة الخاطر وصفاء ، للصحة
وعادة ، للكسل مسئب ، والفطثة ء ، الذى وعدم ؛ والضعف الفسولة()1
،وموته. ،وغفلته القلب ،وقساوة نفع غير في العمر ،وتضييع العجز
متواترا من ،وينقل مشاهدة ،ويوجد هذا ما يعلم ضرورة على والشاهد
الاستشهاد إلى لا يحتاج ،مما وخلف سلف ،وآثار من الحديث وصحيح
اشتهار العلم به. واقتصارا على عليه ]وإنما تركنا ذكره هنا[( )3اختصارا
لا سيما ، عليه وحض به ، امر الذي وهو ، سيرته من ما لا يدفع هذا
أبو الفضل بقراءتي عليه ،حدثنا الحافظ الصدفي أبو علي -حدثنا 132
بن بكر ،حدثنا بن احمد سليمان ،حدثنا الحافظ أبو نعيم ،حدثنا الاصبهاني
بن أن يحيى صالح معاوية بن ،حدثني صالح بن الله عبد حدثنا (،)4 سهل
" :ما ملا ابن ادم قال! !ي! الله رسول! كر إن المقدام بن معدي عن جابر حذثه
لا محالة، ،فان كان صلبه يقمن ابن ادم أكلات بطنه ،حسب من شرا وعاء
،وفي " :الفسولية" نسخة وفي ). الوسيط (المعجم الرأي وضعف :قلة المروءة الفسولة
()1
. 943 / 1 القاري ملا علي شرح زيادة من ()3
،أبو الدمياطي بكر بن سهل .وهو نسختنا ما في " والصواب " :أبو بكر بن سهل المطبوع في ()4
. النبلاء 425 / 13 أعلام سير في ترجمته هـانظر سنة ()928 بدمياط .مات الهاشمي محمد
وأخرجه رقم ()645 273 /2 0 الطراني في الكبير بن أحمد أسنده المصنف من طريق سليمان ()5
حسن حديث "هذا : الترمذي وقال ، وغيره ()9334 ماجه وابن ، ()0238 الترمذي
= ابن حيان أيضأ ،وصححه الذهبي ،ووافقه و )331 12 1 (/4 الحاكم " ،وصححه صحيح
128
والأكل. من كثرة الشرب النوم ولان كثرة
، كثيرا فترقدوا ، كثيرا فتشربوا كثيرا ، لا تأكلوا : السلف بعض وقال
ضفف()1؛ على الطعام إليه ما كان أنه كان أحب لمج!ي! عنه روي -وقد 133
شبعا ! النبي عنها :لم يمتلىء جوف الله عائشة (/22أ) رضى -وعن 134
ه ص -
أكل، أطعموه إن ، يتشهاه ولا طعاما لا يسألهم أهله في كان وأنه ، قط
" :ألم أر البرمة فيها بريرة ( ، )4وقوله بحديث هذا على يعترض -ولا 135
له ؛ فأراد بيان أنه لا يحل ظنه !ي! اعتقادهم سؤاله سبب ) إذ لعل لحم؟"(
به ،فصدق عليه لا يستأثرون أنهم علمه اليه ،مع يقذموه لم ،إذ راهم سنته
" . ولنا هدثة لها صدقة أمره بقوله " :هو من ما جهلوه لهم ،وبين ظنه عليهم
. ) 1 810 ( برقم أيضا المصنف .وسيورده استوفينا تخريجه ،وهناك ) موارد 134 9 و (1348
بن مالك، أنس الترمذي في الشمائل ( ، ) 138وأبو يعلى ( )31 80وغيره من حديث أخرجه ()1
جابر ،وجود )2من حديث 0 أبو يعلى (45 موارد ،وأخرجه ()2533 ابن حبان وصححه
. الاتي برقم ()327 ،والحديث 968 - 682 /4 الأصول انظر جامع ()3
في :كان عائشة يزيد بن معاوية .قالت إلى زمن .عاشت مشهورة ،صحابية مولاة عائشة هي ()4
على فدخل ، لحم لها وأهدي . عتقت حين زوجها على خيرت سنني : ثلاث بريرة
ر أ ألم " : .فقال البيت أدم من وأديم بخبز .فأتي بطعام ،فدعا النار على والبرمة ك!يلأ الله رسول
. بريرة به على تصذق لحم ! ذلك الله رسول يا ، بلى . فقالوا لح!!؟" فيها النار على برمة
انما " فيها : كل!!ص النبي .وقال هدية لنا منها وهو صدقة عليها :هو منه .فقال نطعمك أن فكرهنا
. :القدر ) ( .البرمة عائشة حديث ) من 1 4 / 1 5 0 4 ( ،ومسلم ) 5 0 (79 البخاري اخرجه ()5
912
وخرست ، الفكرة نامت المعدة :يا بنيئ ! إذا امتلأت لقمان حكمة وفي
يشبع. العلم لمن يأكل حتى ( : )1لا يصلح وقال! سحنون
. متكئا"()2 فلا اكل أنا قوله ع!ي! " :أما الحديث صحيح -وفي 136
،وشبهه له كالمتربع الجلوس في ،والتقعدد للأكل التمكن :هو والامماء
هذه على ،والجالس ما تحته على التي يعتمد فيها الجالس الجلسات من تمكن
. مقعيا!)3 المستوفز كان جلوسه للأكل جلوس إنما ! -والنبي 137
يجلس كما ،واجلس العبد ياكل كما ،آكل " :انما أنا عبد -ويقول! 138
. العبد"()4
عند المحققين. الميل على شق الايماء في معنى الحديث وليس
. ) تنامان ولا ينام قلبي "( " :ان عيني جم!عاله قال! فقد ذلك -ومع 913
قلة النوم ؛ لأنه على على الأيمن ( )6استظهارا جانبه على نومه -وكان 14 0
. طائر بالمغرب :اسم بسحنون فقيه ،يلقب ،إمام علامة بن حبيب بن سعيد السلام عبد هو ()1
في سنة .انظر ترجمته وله ثمانون هـ، ()024 سنة مات فقه الإمام مالك في له "المدؤنة"
أبي جحيفة. حديث له ،من ) واللفظ 183 0 ( ) ،والترمذي (8953 البخاري أخرجه ()2
في ،غير المتمكن المستعجل (المستوفز): أن!. حديث من ()4402 مسلم أخرجه ()3
الزوائد في مجمع الهيثمي إسناده .وحسن عائشة حديث من ) وغيره 294 ( 0 أبو يعلى أخرجه ()4
عدد من الصحابة انظرها فى عن ،وله طرق في مناهل الصفا ()135 ،والسيوطي 9/91
) . 1 6 1 4 ( برقم .وسياتي عائسة حديث من ()738 ،ومسلم ) 1 1 (47 البخاري اخرجه ()5
اليوم عمل في والنسائي ، ()252 الشمائل وفي ، ()9933 السنن في الترمذي أخرجه ()6
. " غريب حسن " :هذا حديث .قال الترمذي البراء بن عازب حدي! من والليلة " برقم ()785
. الاستثقال فيه والطول ذلك الأيسر ؛ فيستدعي لميلها إلى الجانب
( )1ولم يغمره الإفاقة ،فأسرع وقلق القلب الأيمن تعلق واذا نام النائم على
. الاستغراق
فصل
،كالنكاح بوفوره والفخر ، بكثرته التمدح ما يتفق الثاني :هو والضرب
، الكمال (/22ب) فانه دليل ؛ وعادة فيه شزعا :فمتفق فأما النكاح . والجاه
به سيرة والتمادح ، معروفة عادة بكثرته التفاخر يزل ولم ، الذكورية وصحة
ماضية.
الأمة هذه :أفضل قال ابن عباس فسنة مأثورة ؛ وقد الشرع -وأما في 141
الأمم يوم مباه بكم ،فاني ]تناسلوا[ " :تناكحوا السلام عليه قال - 1وقد 42
البصر اللذين ،وغض الشهوة التبتل ( )6مع ما فيه من قمع عن - 1ونهى 43
وتبعه العراقي ، إسناده وضعف ، عمر ابن حديث من تفسيره في مردويه ابن أخرجه ()5
. " الصحابة من عدد معناه عن " :جاء )35 0 ( الحسنة المقاصد في السخاوي .وقال السيوطي
. ) (9122 بن يسار معقل ) ،وعن برقم (1228 أنس عن الظمآن موارد في خرجناه وقد
( .التبتل): بن أبي وقاص سعد حديث من ()2014 ،ومسلم ()7305 البخاري أخرجه ()6
131
للفرج "()1 ،وأحصن للبصر فليتزؤج ؛ فانه أغض ذا طول كان " -من 144
فيهن؟ يزهد ،فكيف المرسلين إلى سيد :قد حببن الله بن عبد قال سهل
النكاح . ( ، )3كثيري وال!راري الزوجات كثيري وقد كان زهاد الصحابة
. غير شيء ،وغيرهم ،وابن عمر ،والحسن علي عن في ذلك وحكي
بن زكريا يحيى ،وهذا الفضائل النكاح وكثرته من يكون :كيف فإن قلت
الله يثني فكيف حصورا!)4؛ أنه كان عليه الله ]تعالى[ أثنى قد [ السلام ]عليه
النساء ،ولو كان كما قررته بن مريم -عليه السلام -تبتل من عيسى وهذا
لنكح؟.
كما ) ليس حصور( بأنه -عليه السلام - يحيى تعالى على الله ان ثناء فاعلم
قال بعضهم:
قال ، . . . قوله :فانه أغض بدون ، أنس حديث من والبزار ()9913 الطبراني أخرجه ()1
، ) 5 0 (66 البخاري .وأخرجه " ثقات الطبراني " :ورجال 252 / 4 الزوائد هـجمع في الهيثمي
فإنه أغض الباءة فليتزوج منكم استطاع بلفظ " :من ابن مسعود حديث من )14 0 (0 ومسلم
. ومقدرة وغنى يسبر :صاحب ( .ذا طول) " . . . للبصر
انظر ترجمته سنة ) وله ()19 (891 سنة .مات ،فقيه ،حجة بن عيينة ،ثقة حافظ سفيان هو ()2
) . لمخلوف القران (كلمات وزهدا ،تععفا اتيانهن على القدرة ،مع النساء :لا يأتي حصورا ()4
. حصورا" كان بأنه " : لتصير الناسخ حورها ،ثم بأنه حصور" " : الأصل في ()5
132
ونقاد ( )2المفسرين حذاق هذا له ؛ بل قد أنكر ،أو لا ذكر هيوبا!)1 إنه كان
عنها. لا يأتيها ،كأنه حصر :أي الذنوب ( )3من معناه أنه معصوم وإنما
في ،وإنما الفضل النكاح نقص القدرة على من هذا أن عدم فقد بان لك
-عليه السلام -أو بكفاية ،كعيسى إما بمجاهدة ،ثم قمعها؛ موجودة كونها
في كثير من زائدة لكونها شاغلة -عليه السلام -فضيلة ،كيحيى اتعالى[ الله من
من أقدر عليها وملكها وقام بالواجب فيها ،ولم تشغله عن في حق ثم هي
عن أ) الذي لم تشغله كثرتهن (/23 ! محمد نبينا درجة -درجة عليا ،وهي ربه
واكتسابه ، بحقوقهن وقيامه ، لتحصييهن ، عبادة ذلك زاده بل ربه ؛ عبادة
من ،وإن كانت دنياه هو من حظوظ أنها ليست ،وهدايته إياهن ؛ بل صرح لهن
من لما ذكر أن حبه دنياكم "( .)4فدل! على الي من -فقال " :حبب 145
ليس لذلك ،واستعماله أمر( )6دنيا غيره ) من هما( اللذين النساء والطيب
في الملائكة وللقاء ، التزويج في ذكرناها التي للفوائد ؛ لآخرته بل ، لدنياه
أسبابه. ،ويعين عليه ،ويحرك الجماع على ؛ ولأنه أيضا مما يحض الطيب
بعلامة الصحة. ورمز معصومأ" فوقها " :كان الناسخ .وكتب الأصل في هكذا ()3
في عيني قرة .وجعلت والطيب وتتمته " :النساء ()35 برقم المتقدم الحديث من طرف
()4
. )3 0 2 ، 1 (46 برقم " وسياتي الصلاة
. المطبوع من ،والمثبت هو" " : الاصل في ()5
133
؛ وكان حبه الحقيقي شهوته ،وقمع غيره لأجل حبه لهاتين الخصلتين وكان
وعيسى يحيى عيني في الصلاة "()1؛ فقد ساوى قرة وجعلت " - 1 46فقال :
؛ ولهذا أبيح له الكثير منه أقدر على القوة في هذا ،وأعطي ممن وكان !
لسائه في الساعة من الليل :أنه !يم كان يدور على أنس - 1 47وقد روينا عن
قوة ثلاثين أنه أعطي :وكنا نتحدث .قال أنس عشرة إحدى والنهار ،وهن
. الجماع في رجلا قوة أربعين السلام عليه :أعطي ) ( طاووس وعن
. برقم ()03 2 ) وسيأتي 1 4 و(5 برقم ()35 تقدم ()1
.وقد فينقلنها ، عليها ،يطلعن ظاهرة التي لشت أن الأحكام ك!ههد في كثرة أزواجه والحكمة ()2
:أن بلفظ ()284 والبخارلى ، 54 - 6/53 النسائي وأخرجه (.)268 البخاري أخرجه ()3
مسلم .وأخرجه نسوة تسع وله يومئذ الواحدة الليلة في نسائه على يطوف النجي جميم كان
واحد. نسائه بغسل على يطوف :أن النجي كتن كان بلفظ ()03 9
أبي رافع أن ،عن سلمى وغيره من حديث ،وابن ماجه ()095 أبو داود ()921 أخرجه ()4
الله! له :يا رسول هذه .قال :فقلت وعند عند هذه نسائه يغتسل يوم على ذات النجي ك!!ص طاف
-أي أنس .قال أبو داود :وحديث وأطهر" وأطيب قال " :هذا أزكى واحدا؟ غسلا ألا تجعله
وقتين في الأمرين أنه فعل على محمول :هو هذا" .قال النووي من -أصح السابق الحديث
مختلفين.
فاضل. فاقيه ثقة لاقب .تابعي ،وطاووس ذكوان اليماني .يقال :اسمه بن كيسان هو طاووس
()5
التقريب. بعد ذلك/ وقيل ) هـ. 1 0 سنة (6 مات
سنة /التقريب. ()72 هـوله سنة ()132 ،ثقة .مات ،عابد ط مفت تابعي ()6
134
،وتطهر نسائه التسع على ليلة النبي !ي! مولاته :طاف سلمى - 1 94وقالت
. ) وأطهر"(1 أطيب " :هذا ؛ وقال الاخرى أن يأتي قبل واحدة كل من
مئة امرأة و
أ الليلة على لأطوفن -عليه السلام :- قال سليمان -وقد 015
ء ()2
ذلك. .وانه فعل وتسعين سمع
]أو تسع ماء مئة رجل سليمان ظهر في :كان ابن عباس -قال 151
(. )3 مئة سرية ،وثلاث مئة امرأة له ثلاث ،وكانت [ وتسعين
. مئة سرئة()4 ،وثلاث مئة امرأة :سبع [ اوغيره النقاش 15 1م -وحكى
يده - عمل من ،وأكله زهده -على [ لداود اعليه السلام 151م - 1وقد كان
ان هذا أخى لإ تمئع ولتمئعون ( : العزيز بقوله تعالى الكتاب في ذلك نبه على وقد
بأربع: الناس علئ عنه ،عليه السلام " :فضلت أنس حديث -وفي 152
السابق. الحديث .وانظر ) 1 4 (5 /المناهل الطبقات في ابن سعد أخرجه ()1
) ، 1654 ( عند مسلم أخرى روايات أبي هريرة .وانظر حديث من ()9281 البخاري أخرجه ()2
بها. يتسرى :الأمة ) ( .سزيه ) 1 (47 المناهل موقوفا!م تفسيره في جرير ابن رواه ()3
مئة اسرأة ، ثلاث لسليمان "أنه كان ): (148 المناهل الرواية في .وجاءت الأصل في هكذا ()4
القرظي بن كعب محمد عن 958 /2 الحاكم أخرجها هذه المناهل .ورواية " مئة سريه وسبع
- لسليمان له -أي قوله " :وكانت من ابن عباس عن 695 /2 أيضا الحاكم قوله .وأخرح من
قال السلا ا. عليه قواد داود قائد من قوله ( .اوريا): من الشدي عن 586 /2 الحاكم رواه ()5
في قصة داود وأوريا خبر ثابت" -فيما نقله عنه الخازن في التفسجر " :- 35 /4ليس المصنف
،وإلئ الطمع في زوجف، بغير حق مسلم في قتل رجل الئ السعي القصة يرجع وحاصل
هذا" . بداود عليه السلام ،فلا يليق بعاقل أن يظن عظيم منكر وكلاهما
إسناده رجاله- و ، الأوسط في " :رواه الطبراني وقال الزوائد 926 /8 مجمع في الهيثمي ذكره ()6
135
في عظمه جاهه عادة ،وبقدر العقلاء (/23ب) عند وأما الجاه فمحمود
. القلوب
آلدنيا فى عليه السلام ( :وجبها عيسى صفة()1 في تعالى ]الله[ قال وقد
لعقبى ( )2الناس ببعض كثيرة ؛ فهو مضز افاته لكن [45 : ]ال عمران وألأخرة )
. ( ، )3وذم العلو في الأرض الخمول في الشرع مدح وورد
قبل ،والعظمة القلوب ( ، )4والمكانة في الحشمة من قد رزق !ص وكان
أذاه ،ويقصدون أصحابه ويؤذون يكذبونه ،وهم الجاهلية وبعدها النبوة عند
حاجته. امره ،وقضوا أعظموا إذا واجههم في نفسه خفية حتى
من رؤيته ( )6من لم يره . ) ويفرق ( وقد كان يبهت
: من الفرق ؛ فقال أنها لما رأته أرعدت قيلة عن -كما روي 153
" .وجود ثقات "ورجاله :)036 (/2 الإحياء احاديث تخريج في العراقي " وقال موثقون
، ()5884 الصغير الجامع في له بالضعف ،بينما رمز ()914 المناهل في السيوطي إسناده
لا يصح. :حديث الجوزي ابن .وقال منكر :إنه خبر الذهبي ميزان وفي
بطوله ابن مندة والطبراني في الكبير وغيره .وأخرج .أخرجه حسن طويل من حديث طرف ()7
في الأدب ،والبخاري ) 1 1 (9 الشمائل في ،والترمذي ) (4847 داود منه :أبو الأولئ الفقرة
واضطربت ) :رجفت الفرق من ( .أرعدت ) و(1265 )2 49 ( برقم ،وسيأتي ) 1 (183 المفرد
136
كل!!: لى أن رجلا قآم ين يد ،فأرعد؛ فقال أبي مسعود -وفي حديث 154
"( )1الحديث. . . . بملك فاني لست عليك "هؤن
رتبته ()2 وإنافة ، بالرسالة منزلته وشريف بالنبوة ، قدره عظيم فأما
سيد الآخرة في هو النهاية ،ثم مبلغ هو الدنيا ،فأمو في والكرامة بالاصطفاء
في التمدح( )4به والتفاخر()5 الحالات الثالث :فهو ما تختلف وأما الضرب
عند معظم الجملة على فصاحبه . المال ككثرة ، لأجله والتفضيل ، بسببه
،وإلا فليس بسببه أغراضه ،وتمكن حاجاته به إلى توصله ،لاعتقادها العامة
منفقا له في مهماته ،وصاحبه المال! بهذه الصورة كان ،فمتى نفسه في فضيلة
وقال ،ووافقه الذهبي )48 - (3/47 الحاكم ،وصححه ()3312 ابن ماجه أخرجه ()1
المناهل في السيوطي " وعزاه ثقات ،ورجاله صحيح إسناد "هذا الزوائد؛ في البوصيري
. " المحفوظ هو " : وقال مرسلا قيس ،وعن موصولا عظ قيس طريق ) إلى البيهقي من (151
في الهيثمي .وذكره وأقره الذهبي 466 /2 الحاكم صححه الله بن عبد جرير عن الباب وفي
برقم " وسيأتي أعرفهم لم من وفيه الأوسط في الطبراني "رواه : وقال 02 /9 المجمع
:رجف ( .أرعد) :خفف ( .هؤن) البدري عمرو بن عقبة :هو ( .أبو مسعود) ()275
.نسخة. والافتخار
137
به المعالي مشتريا ، مواضعه في وتصريفه وأمله ؛ ، اعتراه ()1 من ومهمات
أهل عند صاحبه في فضيلة ،كان القلوب ،والمنزلة من()2 والثناء الحسن
الدنيا.
والدار الله بذلك الخير ،وقصد البر ،وأنفقه في سبيل في وجوه وإذا صرفه
له غير ممسكا صاحبه كان حال! ،ومتى بكل الكل عند فضيلة ،كان الاخرة
في منقصة ،وكان ،عاد كثره كالعدم جمعه على ،حريصا وجوهه موجهه
السلامة ؛ بل أوقعه ( /24أ) في هوة( )4رذيلة جدد()3 به على ،ولم يقف صاحبه
مفضليه()7 عند وفضيلته بالمال! التمدح()6 فإذا النذالة ( )؛ ومذقة ، البخل
متصرفاته، في وتصريفه ، غيره به إلى للتوصل هو وإنما ، لنفسه ليست
بالحقيقة، مليء()8 غير وجوهه ،ولا وتجهه مواضعه اذا لم يضعه فجامعه
فقير ابدا ،غير العقلاء؛ بل هو من أحد عند ،ولا ممتدع بالمعنى ولا غني
لها لم يسقط المال! الموصل ؛ إذ ما بيده من أغراضه من غرض إلى واصل
. يده منه شيء في ليس مال! له ؛ فكأنه ،ولا غيره مال خازن ،فأشبه عليه
فوائد المال! ،وإن لم يبق في يده من المال! بتحصيله او[ غني مليء والمنفق
، الأرض قد أوتي خزائن المال! تجده في وخلقه ! نبينا فانظر سيرة
في عليه وفتح قبله ، لنبي تحل ولم ، له الغنائم وأحلت البلاد ، ومفاتيح
معروفه. طالبا :جاءه .اعتراه " اعتراه من مهضات له في " :منفقا المطبوع في
()1
. العثار" أمن الجدد سلك " :من المئل .وفي المستوية :الأرض :الجدد جدد
()3
()8
الإسلامي. الاقتصادي /المعجم المطلوب المال دفع على ،والقادر الثقة :الغنيئ المليء
138
من العرب ( ، )1وما دانى ذلك جزيرة ،وجميع واليمن حياته !ج! بلاد الحجاز
ما لا يجبى وصدقاتها وجزيتها أخماسها إليه من ،وجلبت الشام والعراق
منه، الاقاليم فما استأثر بشيء ملوك من ،وهادته( )2جماعة إلا بعضه للملوك
به وقوى ، به غيره وأغنى ، مصارفه صرفه بل درهما؛ منه ولا أمسك
المسلمين.
،الا دينارا منه دينار عندي ذهبا يبيت أحدا أن لي " :ما يسرني -وقال 155
لبعض فدفعها منها ستة()4؛ ،وبقيت فقسمها -وأتته دنانير مرة 156
. ) "( " :الان استرحت ،وقال قام وقسمها نوم حتى ،فلم يأخذه نسائه
إليه. ضرورته ما تدعوه على ومسكنه من نفقته وملبسه واقتصر
، الشملة()7 الغالب في ؛ فيلبس ما وجده يلبس ،فكان فيما سواه وزهد
أقبية الديباج ()9 حضره من على ،ويقسم ،والبرد( )8الغليظ الخشن والكساء
الملابس ؛ اذ المباهاة في يحضره لم لمن ويرفع ، بالذهب المخوصة()01
. النساء من سمات والجلالة ،وهي الشرف من خصال ليست والتزين بها
فمن العوض .وأما في الطول في العواق اليمن إلى ريف عدن :ما بين أقصى العوب جزيرة () 1
. 171 الفتح /6 .وانظر الشام .قاله الأصمعي وما والاها إلى أطراف جذة
ابي ذر .والبخاري حديث من )32 الزكاة (/49 في ،ومسلم ()6444 البخاري أخرجه ()3
وأحفظه. :أعده ) ( .أرصده هريرة أبي حديث ) من 99 1 ( ،ومسلم )6 4 4 (5
. المطبوع من ،والمثبت مئة" " :ست الاصل في () 4
. ) (153 بهذا اللفظ /المناهل عائشة عن ابن سعد أخرجه ()5
. ) 16 (30 عند مسلم سياقة أخرى .وانظر عائشة حديث ) من 4 (467 البخاري أخرجه ()6
الوسيط. بها ويتلفع /المعجم يتوشح خمل الثياب ذات من :شقة الشملة ()7
913
مثله، لبس ،وكونه جنسه في ،والتوسط الثوب منها نقاوة والمحمود
إنما الناس عند العادة (/24ب) فيه في ؛ وغاية الفخر ذلك ذم الشرع وقد
الاته وخدمه وتكثير ، المنزل وسعة ، المسكن بجودة التباهي وكذلك
ومركوباته.
،فهو وتنزها زهدا ذلك إليه ما فيها ،فترك ،وجبي الأرض ملك ومن
فضيلة- كانت -إن الخصلة بهذه للفخر ومالك الماليه (،)1 لفضيلة حائز
في باضرابه( )4عنها ،وزهد المدح في ،ومعرق!)3 الفخر زائد( )2عليها في
فصل
بالخلق الواحد منها، ،وتعظيم المتصف صاحبها العقلاء على تفضيل جميع
الدائمة السعادة بها ،ووعد ،وأمر جميعها على الشرع ،وأثنى فوقه عما فضلا
بحسن المسماة النبوة ،وهي أجزاء بأنه من بعضها بها ،ووصف للمتخلق
الميل فيها دون ،والتوشط وأوصافها النفس قوى الاعتدال! في الخلق ؛ وهو
في الانتهاء على محمد ! نبينا ؛ فجميعها قد كانت خلق أطرافها إلى منحرف
014
: فقال! ]تعالى[ عليه بذلك تعالى الله أثنى ،حتى غايتها إلى ،والاعتدال! كمالها
. [ 4 : القلم 1 عظيو) لعك ظق وإنك (
-القران ،يرضى !-ي! خلقه عنها :-كان الله -رضي عائشة -قالت 158
"(. )2 الأخلاق مكارم لأتمم " :بعثت !لهلتو -وقال! 915
. خلقا")3 الناس !م! أحسن الله رسول! :كان -قال! أنس 16 0
(.)4 مثله عنه الله رضي بن أبي طالب علي - 161وعن
،لم وأول! فطرته خلقته عليها في أصل مجبولا المحققون فيما ذكره وكان
ربانية. ،وخصوصية إلهي إلا بجود ولا رياضة له باكتساب تحصل
إلى منذ صباهم سيرهم طالع ( ) ،ومن لسائر الانبياء والمرسلين وهكذا
ويحيى، ، وموسى ، حال! عيسى من عرف ،كما ذلك حقق مبعثهم
في العلم والحكمة الجبلة ،وأودعوا في الأخلاق هذه فيهم غرزت بل
/2 5( ،أ) . [ 1 2 : أمريم !بيا) ألحكم وءالينه ( : ،قال! الله تعا لى الفطرة
. صباه حال! في [ أتعالى الله العلم بكتاب يحيى :أعطي قال! المفسرون
()746 مسلم رواه اللفظ .وصدره بهذا البيهقي إلى ()155 المناهل في السيوطي عزاه ()1
، ()274 المفرد الأدب في ،والبخاري ،والبزار ()0247 381 /2 أحمد أخرجه ()2
، الحاكم 613 /2 ابي هريرة ،وصححه ) من حديث 1 (165 في مسند الشهاب والقضاعي
. " أبي هريرة وغيره عن من وجوه صحاح متصل مدني صحيح " :هو حديث البر وقال ابن عبد
. " الأخلاق لاتمم صالح رواياته " :بعثت بعض :في قلت
النغير؟ "ما فعل : حديث صدر وهو (.)0215 ومسلم ، ()3062 البخاري أخرجه ()3
الغريب. ) إلى أبي عبيد في (158 المناهل عزاه في ()4
. المطبوع في ترد " لم والمرسلين " : كلمة ()5
141
: ،فقالى له الصبيان أو ثلاث ابن سنتين ]يحيى[ :كان -وقالى معمر()1 162
صدق عمران :[93 : ]آلى ) آدته !ن !ة مصدالا وقيل في قوله تعالى ! :
وروحه. الله كلمة له أنه ،فشهد سنين ابن ثلاث ؛ وهو بعيسى يحيى
تقولى لمريم :إني اجد ام يحيى أمه ؛ فكانت بطن في وهو وقيل :صدقه
ألا ماله إياه بقوله لها : ولادتها لأمه عند عيسى كلام على [ ]تعالى الله نص وقد
وعلى [24 : ]مريم تحتها)))4 قرا ! :ومن من قراءة على [24 : ]مريم ) تخزق
وجعلنى نبيا) ءاتحنى آممخف الله إق عتد مالو ،فقالى : مهده في كلامه على ونص
. [7 9 : الأ!اء ] حكما وعلما ) ءانئنا وث وقالى ( :ففهمئها سلتمن
. ) ) المرجومة في قصة يلعب صبي وهو سليمان -وقد ذكر من حكم 163
سنة .مات فاضل :ثقة ثبت .قال عنه ابن حجر التابعين كبار أتباع ،من بن راشد معمر هو
()1
18- 5 النبلاء /7 أعلام سير في سنة .انظر ترجمته ابن ()58 ) هـوهو (154
في ولم يسنده ،والحاكم معاذ بن جبل "الديلمي عن في المناهل (:)915 قال السيوطي
(ص!)
في أبي حاتم ،وابن الزهد في أحمد واه ،وأخرجه ،وسنده مرفوعا ابن عباس التاريخ عن
الميم بكسر تحتها" " .من وخلف والكسائي ،وحمزة عاصم عن ونافع ،وحفص! قرأ أبو جعفر
()4
تحتها" " :من ،ويعقوب عاصم بن بكر ،وأبو عامر ،وابن عمرو وأبو ، كثير ابن .وقرأ والتاء
راودها عن في بني اسرائيل أن امرأة حسناء في تاريخه بسنده إلى ابن عباس رواه ابن عساكر
()5
، داود ،فاتفقوا فيما بينهم عليها عند منهم كل على ،فامتنعت رؤسائهم أربعة من نفسها
ذلك عشية ،فلما كان منها ،فأمر برجمها ذلك كلبا لها ،قد عودته نفسها من أنها مكنت
،وتزئا أربعة منهم= حاكما ،مثله ،فانتصب ولدان معه ،واجتمع سليمان اليوم ،جلس
142
الصبي ( )1ما اقتدى به داود أبوه . قصة -وفي 164
عشر عاما. اثني الطبري ان عمره كان حين أوتي الملك وحكى
من قثل) ولقذ ءانيتا إبرهيم رشده قوله تعالى ! :و ! في المفسرون وقال
. وغيره ؛ قاله مجاهد صغيرا هديناه [ 5 1؛ أي الأنبياء : ا
اليه ملكا الله اتعالى[ -بعث السلام -عليه إبراهيم :لما ولد بعضهم وقال
يقل: ،ولم فعلت :قد بلسانه ؛ فقال بقلبه ،ويذكره يعرفه الله أن عن يأمره
ابن ست وهو كانت السلام -في النار ومحنته وقيل :ان إلقاء ابراهيم -عليه
سنين ؛ وإن ابن سبع وهو [ بالذبح ( )3اكان ابتلاء إسحاق ،وإن سنه 2 عشرة
عشر شهرا . كان وهو ابن خمسة والقمر والشمس استدلال إبراهيم بالكوكب
في الجب، بالقائه عندما هثم إخوته وهو صبي إلى يوسف وقيل :أوحي
. فقال سليمان كلبأ. نفسها من عليها بأنها مكنت المرأة ،وشهدوا بزي ،واخر أولئك بزي
الاخر، .واستدعى فعزله . :أسود فقال ؟ الكلب لون ما كان : الاول فسأل . بينهم فرقوا
ذلك عند .فأمر :أبيض الاخر وقال ، :أغبش الاخر .وقال :أحمر فقال ، لونه عن فسأله
لون عن منفردين الأربعة فسألهم أولئك فوره من ،فاستدعى لداود ذلك ،فحكي بقتلهم
الخبر. هذا بصحة ) .والله أعلم 16 0 ( /المناهل بقتلهم ،فأمر عليه ،فاختلفوا الكلب ذلك
النبي كي! .قال :بينما عن أبي هريرة حديث ) من 172 ( 0 ،ومسلم ()9676 البخاري رواها ()1
:إنما ذهب لصاحبتها هذه ،فقالت بابن إحداهما فذهب الذئب .جاء ابناهما امرأتان معهما
. به للكبرى فقضى . داود الى فتحاكمتا . بابنك ذهب إنما : الاخرى وقالت . أنت بابنك
بينكما. أشقه فأخبرتاه .فقال :ائتوني بالسكين السلام بن داود عليهما سليمان على فخرجتا
لمسلم. " واللفظ به للصغرى ابنها .فقضى ! هو الله :لا .يرحمك الصغرى فقالت
143
مهو وهتم لا يشع!ون لتنبمنهو بأمرهتم هذا إقه وأوخنا ( تعالى: الله يقول
أن نبينا أخبرت السير أن آمنة بنت وهب أهل (/25ب) 164م -وقد حكى
رأسه إلى السماء(. )2 رافعا ، ولد حين ولد باسطا يديه إلى الأرض ! محمدا
اليئ إلي الاوثان .وبعض بغضت " :لما نسأت عط!ص -وقال في !يثه 165
الشعر"(.)3
الله ،فعصمني الا مرتين الجاهلية تفعله مما كانت -و"لم أهم بسيء 166
انوار المعارف ،وتشرق عليهم الله نفحات ،وتترادف الأمر لهم ثم يتمكن
بالنجوة في لهم تعالى الله -باصطفاء الغاية ،ويبلغوا يصلوا ،حتى قلوبهم في
الله قال ؛ ولا رياضة ممارسة الشريفة -النهاية دون الخصال هذه تحصيل
. ) 1 4 : ]القصص ولجما) !ما واشتوىءانينه أشده ) بلغ( ولقا ( : ) تعالى ]
،ويولد جميعها دون الأخلاق هذه بعض على يطبع غيرهم نجد وقد
الطبراني في المجلد ( )2 4بر! عج! .أخرجه حليمة السعدية في رضاعه من حديث هو طرف ()2
. " ثقات " :رجالهما 22 1 /8 المجمع في وغيره ،قال الهيئمي ()7163 ،وأبو يعلى ()545
الصفا مناهل في إسناد 5السيوطي وحسن ، الظمان موارد ()4902 حبان ابن وصححه
ابن كثير في الحافظ الإسناد .وقال :جيد الذهبي قول ()875 المناهل في ونقل (.)068
" .قلت: السير والمغازي المتداولة بين أهل المشهورة الأحاديث من " :وهو 228 /1 السيرة
) . 1 1 1 6 ، 19 (5 برقم منه طرف .وسيأتي 5انقطاع إسناد وفي
) . (162 المناهل بن أوس/ شداد رواه ابو نعيم في الدلائل عن ()3
" :رجاله 226 /8 المجمع في الهيثمي .قال علي حديث من وغيره )24 (30 البزار أخرجه ()4
،وصحح الذهبي وأقره ، )245 (/4 والحاكم ، موارد )2 1 0 0 ( حبان ابن " وصححه ثقات
. )092 ( برقم .وسيأتي ابن حجر الحافظ ) ،وحسنه (163 المناهل في السيوطي إسناده
144
من خلقه ،كما نشاهد تعالى الله تمامها عناية من عليه اكتساب عليها ،فيسهل
و أ ، اللسان ،أو الشهامة ( ، )2او صدق الشمت()1 حسن على الصبيان بعض
فيها :هل السلف له"( .)4ولهذا ما قد اختلف ميسر لما خلق م -و"كل 166
جبلة وغريزة في العبد، أن الخلق الحسن السلف الطبري عن بعض فحكى
،وبه قال هو. ،والحسن بن مسعود الله عبد عن وحكاه
عليها يطع الخلال النبي ع!ي! ،قال " :كل عن سعا روى -وقد 167
، حديثه :والجرأة في عنه[ الله ارضي الخطاب بن عمر -وقال 168
) . الوسيط (المعجم ،والهيئة والوقار ،والسكينة ،والمذهب الواضح :الطريق السمت ()1
(المعجم الجميل الذكر تستتبع عظيمة أمور مباشرة على وحرصها النفس :عزة الشهامة ()2
) . الوسيط
مرفوعأ. علي حديث )7من (/2646 ،ومسلم ) 4 (49 5 رواه البخاري ()4
. وغيره ()1/791 0 ،والبيهقي ()711 ،وأبو يعلى الأستار كشف البزار ()201 أخرجه ()5
791 / 1 0 البيهقي .وأخرجه " الصحيح رجال " :رجاله )033 ( رقم المجمع في الهيثمي وقال
. بالصواب أشبه :الموقوف الدارقطني " ،وقال الصحيح ؟ "وهو قوله :وقال من سعد عن
عمر. وغيره موقوفا على ،والبيهقي في السنن 017 /9 في الموطأ 2/463 مالك أخرجه ()6
وابن حبان ()792 ،والصطعي أبو يعلى ()6451 أبي هريرة مرفوعأ: من حديث وأخرجه
وكان ضعيف " : التقريب في .قال بن سليمان معدي إسناده ،وفي 41 /3 المجروحين في
. عابدا"
145
الجميلة كثير! ،ولكنا نذكر أصولها، وا!ال وهذه الأخلاق ا!مودة
تعالى. الله بها إن شاء ع!ياله وصفه ،ونحقق ونشير إلى جميعها
فصل
ينابيعها ،ونقطة دائرتها فالعقل الذي من! ،وعنصر فروعها أ) (/26 أقا أصل
الفطنة، وجودة ، الرأي ثقوب هذا عن ويتفرع ، والمعرفة العلم ينبعث
ومجاهدة ، النفس ومصالح للعواقب والنظر ، الظن وصدق ، والإصابة
لم الغاية التي العلم ومن ، من! وبلوغه من! !شح! ، مكانه إلى أشرنا وقد
تتبع مجاري من عند من! متحقق تفرع ،ومما ذلك من محله وإذ جلالة
وبدائع ، شمائله وحسن ، كلامه جوامع وطالع ، سيره واطراد ، أحواله
المنزلة، والكتب التوراة والإنجيل بما في ،وعلمه حديثه وحكم ، سيره
، الحميدة ،والشيم النفيسة الآداب وتأصيل الشرائع الأنام ،وتقرير وسياسات
،وإشاراته -فيها قدوة السلام -عليه كلامه أهلها اتخذ التي العلوم فنون إلى
ولا مدارسة، تعليم ، تعالى -دون الله شاء -إن معجزاته سنبينه في مما
لم يعرف ؛ بل نبي أمي إلى علمائهم ،ولا الجلوس تقدم من ولا مطالعة كتب
،يعلم ،وأقرأه ،وعلمه أمره ،وأبان صدره الله شرح ،حتى ذلك من بشيء
146
نبوته القاطع على ،وبالبرهان ضرورة حاله :من()1 والبحث بالمطالعة ذلك
مالا يأخذه إذ مجموعها القضايا؛ ،واحاد الاقاصيص بسرد فلا نطول نظرا؛
إلى سائر معارفه ! عقله كانت ،وبحسب جامع به حفظ ،ولا يحيط حصر
قدرته، ،وعجائب وما كان عليه من علم ما يكون وأطلعه [ ]تعالى الله ما علمه
علئك الله ف!حل وكات تعلم تكن لتم ما :م! وعلمربر تعالى ،قال ملكوته وعظيم
يحيط الالسن دون وصف العقول في تقدير فضله عليه ،وخرلست حارت
فصل
ما يكره ؛ وبين على مع القدرة ،والصبر ،والعفو والاحتمال وأما الحلم
. المحركات الاسباب عند وثبات توقر :حالة الحلم ،فإن فرق الألقاب هذه
متقاربة.
لائعضف أتعفووأص :م! ضذ به نبيه ع!ي! ،فقال الله ]تعالى[ أدب مما كله وهذا
. [ 1 9 9 : اف عر ا لأ ] ) الجطب عن وأغرض
-عليه جبريل الاية سأل عليه هذه النبي ع!ي! لما نزلت أن -روي 916
قطعك، من أن تصل يأمرك الله إن فأتاه ،فقال! " .يا محمد! ذهب ثم
الامور" . فوقها " :عن وأثبت عليها الناسخ .وقد شطب والمطبوع الأصل في هكذا (ط!)
147
. "()1 ظلمك ،وتعفو عفن من حرمك وتعطي
. [ 1 7 : لقمان ] !هو لأمور أ مق عزم لك ذ إن ما أصحابك عك وآضحبر !الو وقا ل! له :
. [35 : الأحقاف ] !هو الرسل من تعز! أ صحبرأؤلوا كما فأضبز ( : [ تعالى ] وقال!
رحيم) وألثه غفور ألثه لكؤ ان يغفر ألا تحبون و!حفحوا (وتيعفوأ : وقال
]النور.[22 :
. [ 4 3 : ] ا لشورى لك لمق عرمص ألاومور) ذ ابئ وغفر ولمن صبر وقا ل ( :
منه قد عرفت حليم كل ،وأن واحتماله حلمه بما يؤثر من ولا خفاء
، إلا صبرا الأذى كثرة مع لا يزيد !س! وهو هفوة (، )3 عنه وحفظت ، 2 رله
،قالوا: وغيره التغلبي علي بن :محمد الله أبو عبد القاضي -حدثنا 017
،حدثنا وغيره وافد( )4القاضي أبو بكر بن ،حدثنا عتاب بن محمد حدثنا
،عن مالك ،حدثنا بن يحيى يحيى :حدثنا [ ]قال الله عبيد ،حدثنا أبو عيسى
ماخير قالت : ، الله عنها[ ]رضي عائشة عن ، عزوة عن ، شهاب ابن
إثما إثما ،فان كان ما لم يكن إلا اختار أيسرهما قط أمرين !ج! في الله رسول
الله حرمة تنتهك إلا أن ع!ي! لنفسه الله انتقم رسول وما ، منه الناس أبعد كان
يوم أحد شق وجهه رباعيته وشج لما كسرت ع! النبي أن وروي - 171
جابر ابن مردويه من حديث مرسلة .ووصله ابن جرير وابن أبي حاتم وغيره من طرق أضجه ()1
تبصير ()404هـ/ سنة ،مات قرطبة ،قاضي اللخمي وافد بن الرحمن عبد بن يحيى هو
()4
،ومسلم ()0356 البخاري أيضا ،وأخرجه 2/309 مالك طريق من المصنف أسنده ()5
) . 1786 ، 2 4 ( 0 برقم المصنف ،وسيورده ()2327
148
لم " :إني ! فقال عليهم ،وقالوا :لو دعوت شديدا ]شقا[()1 أصحابه على ذلك
فانهم قومي .اللهم ! اهد ورحمة داعيا بعثت ،ولكني لعانا أبعث
كلامه: قال في بعض أنه عنه - الله (/27أ) عمر -رضي عن -وروي 172
على لاورز زب مالو : ،فقال قومه على نوح دعا ! لقد الله يا رسول وأمي انت بأبي
عند من علينا مثلها لهلكأ .ولو دعوت ]نوح [26 : ) ديارا ألازض من أبمفربن
ن أ ،فأبيت رباعيتك ،وكسرت وجهك ،وأدمي ظهرك اخرنا ،فلقد وطىء
. "()3 لا يعلمون ،فانهم لقومي ! اغفر " :اللهم ،فقلت إلا خيرا تقول
جماع عنه :انظر ما ()4في هذا القول من الله رضي أبو الفضل قال القاضي
،ثم أشفق عفا عنهم حتى عنهم السكوت على مج!ي! ،إذ لم يقتصر والحلم
ثم "اهد" أو " :اللهم إ( ) اغفر" ،فقال لهم وشفع ودعا ، ورحمهم ، عليهم
،فقال : بجهلهم ثم اعتذر عنهم بقوله " :لقومي" الشفقة والرحمة سبب أظهر
الله ،لم ما أريد بها وجه قسمة ،فإن هذه :اعدل له الرجل قال -ولما 173
/المناهل مرسل : وقال ، عبيد بن الله عبد عن اللفظ بهذا الشعب في البيهقي أخرجه ()2
ما يتعلق بن سعد سهل من حديث ()0917 ،ومسلم البخاري ()3092 وأخرج (.)168
تعليقا ،ومسلم البخاري في الفقرة أيضا رباعيته .وهذه ك!ي! وكسر الشريف وجهه بجرح
ابن ) عن (2917 ،ومسلم البخاري ()3477 بن مالك .وأخرج أنس ) من حديث (1917
،وهو ،فأدموه قومه الأنبياء ضربه نبيا من النبي غ!ي! يحكي إلن أنظر قال :كأني مسعود
السن ) :هي ( .رباعتته " لا يعلمون فانهم لقومي ! اغفر :اللهم ،ويقول وجهه عن الدم يمسح
. :جرح ) ( .شج أربع رباعيات .وللإنسان جانب كل من الثنية التي تلي
. " يعرف ) " :لا (916 المناهل في السيوطي قال ()3
. المطبوع في ترد ما" لم " : كلمة ()4
. المطبوع في ترد " ،لم " :اللهم كلمة ()5
914
لم إن يعدل ! فمن "ويحك : فقال له ، قال بما وذكرها ، نفسه ووعظ
قتله. من أراد من أصحابه ونهى "() 1 ! إن لم أعدل وخسرت خبت ! أعدل ؟
منتبذ جم!لله!لمجو الله ليفتك به ،ورسول بن الحارث له غورث -ولقا تصدى 174
!صا الله ينتبه رسول ،فلم غزاة ،في قائلون قائلا ،والناس وحده شجرة تحت
" :الله" فقال مني؟ يمنعك :من فقال ، يده في صلتا والسيف ، قائم إلا وهو
قال :كن مني؟" يمنعك " :من النبيئ لمجع ،وقال ،فأخذه يده من السيف فسقط
خير عند من جئتكم : فقال قومه إلى فجاء عنه . وعفا فتركه ، اخذ خير
(.)2 الناس
اليهودية التي سفته في الشاة -ومن عظيم خبره ( )3في العفو عفوه عن 175
إليه ،وقد أعلم به وأوحي إذ سحره لبيد بن الأعصم -وأنه لم يؤاخذ 176
المنافقين ،بعظيم من بن أبيئ ،وأشباهه الله عبد لم يؤاخذ -وكذلك 177
، ()0361 جابر ،والبخاري حديث من ()6301 ،ومسلم ()3138 البخاري أخرجه ()1
)1من (620 ،ومسلم ()0315 ،والبخاري الخدري حديث من )1/148 (640 ومسلم
:رواه بسياقة .قلت ) (171 /المناهل الله بن عبد جابر حديث من بهذا اللفظ البجهقي أخرجه ()2
ليقتله. ): به اليفتك )0 1 (510 برقم وسيأتي (.)843 ،ومسلم ()192 0 البخاري أخرى
وقت نائمون ( .قائلون): القيلولة نائما وقت ( .قائلا): أصحابه عن بعيد منفرد (منتبذ):
بن مالك. أنس )2من حديث 1 9 0 ( ،ومسلم ()2617 البخاري أخرجه ()4
عائشة ،وسيأتي برقم من حديث ()9218 .ومسلم البخاري ()3268 أخرجه السحر حديث ()5
015
" :لا يتحذث أشار بقتل بعضهم بل قال لمن قولا وفعلا؛ في جهته ما نقل عنهم
النبي !ح! ،وعليه برد غليظ مع كنت عنه[: الله ارضي أنس -وعن 178
البرد في حاشية أثرت حتى شديدة الأعرابي بردائه جبذة ،فجبذه()2 الحاشية
الذي الله من مال هذين بعيري لي على ! احمل عاتقه ،ثم قال :يا محمد صفحة
()4مال أبيك. ولا امن[ لي( )3من مالك لا تحمل ،فإنك عندك
" . الله ،وأنا عبده مال " :المال قال ،ثم ع!ي! النبي فسكت
. بي" فعلت ! ما ،يا اعرابي منك " :ويقاد قال ثم
) . السيهمة( بالسيهمة لا تكافىء :لانك قال " :لم؟" قال
الآخر ،وعلى بعير شعير اله[ على النبي !ي! ؛ ثم أمر أن يحمل فضحك
تمر.
من !ي! منتصرا الله رسول ما رأيت عنها: الله رضي عائشة -قالت 917
بيده شيئا قط الا .وما ضرب الله من محارم حرمة ،ما لم تكن قط ظلمها مظلمة
(. )6 امرأة ولا خادمأ اقط[ .وما ضرب الله في سبيل أن يجاهد
، 171 0 ( برقم ،وسيأتي جابر حديث من )63 /2584 ( ) ،ومسلم 4 9 0 (5 البخاري اخرجه ()1
بمعنى. .وهما المطبوع من ،والمثبت " " :فجذبه الاصل في ()2
.قلت: ) (178 ابي هريرة /المناهل حديث من الادب في البيهقيئ - المصنف -بلفظ أخرجه ()5
منك. :يقتصق ) منك ) ( .يقاد 1 0 (57 ،ومسلم )3 1 4 (9 :البخاري مختصرا واخرجه
،وأبو يعلى ()026 ،والحميدي ()342 الشمائل في منه :الترمذي الفقرة الاولى أخرج ()6
ع!يهد الله " :وما انتقم رسول بلفظ ()2327 ،ومسلم ()0356 البخاري في ،وهي )4 (452
. ()2328 مسلم أخرجه الحديث وباقي عز وجل" الله حرمة ،الا أن تنتهك لنفسه
. ) "(1 علي لم تسلط ذلك أردت ،ولو ،لن تراع تراع "لن
ثوبه يتقاضاه دينا عليه ،فجبذ قبل إسلامه زيد بن سعنة()2 -وجاءه 181
عبد يا بني ، قال :إنكم ثم له ، وأغلظ ثيابه ، بمجامع وأخذ ، منكبه عن
(. )3 ع!م يتبسم ،والنبي القول له في ،وشدد ،فانتهره عمر ! مطل المطلب
،يا عمر! أحوج منك غير هذا ،كنا ]الئ[ ع!يم " :أنا ،وهو الله رسول فقال
ماله ويزيده عشرين يقضيه أجله ثلاث " وأمر عمر من ثم قال " :لقد بقي
عرفتها في إلا وقد النبوة شيء علامات من يقول :ما بقي أنه كان وذلك
إلا الجهل ،ولا يزيده شذة جهله حلمه يسبق إلا اثنتين لم أخبزهما: محمد
ن أ عند المقدرة ( )5أكثر من وعفوه عليه السلام وصبره حلمه عن والحديث
" :رجاله 227 - 226 /8 .قال في المجمع جعدة من حديث والطبراني 471 /3 أحمد أخرجه ()1
في إسناده السيوطي ثقة" .وصحح ،وهو ،غير أبي إسرائيل الجشمي الصحيح رجال
. خوف ولا لا فزع تراع ) :أي ) 0الن (177 المناهل
وحسن اليهود ،أسلم أحبار من حبر أيضا ،وهو تحت بالياء المثناة من الأصل في وضبط ()2
المدينة /أسد مقبلا إلى تبوك غزوة في كثيرة .توفي مشاهد مج!ج! النبي مع ،وشهد إسلامه
الهيثمي .قال الحافظ بن سلام الله عبد حديث من وغيره الكبير ()5147 في الطبراني أخرجه ()4
موارد ()5021 ابن حبان " : 024 -رجاله ثقات " .وصححه الزوائد 8/923 مجمع في
وصحح وما أركه !". فقال " :ما أنكره الذهبي وتعقبه 506 - 406 /3 ،والحاكم الظمآن
الكمال :هذا حديث ) .وقال الحافظ المزي فى تهذيب في المناهل (178 إسناده السيوطي
ا!فين ولء : وا!ل أص!ا!. أر!مة : الصاع (صاعأ): أفزعه . (رؤعه): . مشهور حسن
. والجفاء :ال!فه ) ( .الجهل غرام )6 0 0 ب( .ويقدر مقبوضين ولا لا مبسوطين مجتمعين
152
الثابتة، (/28أ) والمصنفات الصحيح ما ذكرناه ]مما[ في ناتي عليه ،وحسبك
وأذى ، قريش مقاساة على صبره من اليقين : متواترا مبلغ ما بلغ إلى
،وحكمه عليهم الله أظفره أن إلى معهم الصعبة الشدائد ،ومصابرته الجاهلية
فما زاد ،وإبادة خضرائهم()2؛ شافتهم()1 في استئصال لا يشكون ،وهم فيهم
وابن كريم ،أخ قالوا :خيرا بكم؟" فاعل اني " :ما تقولون -وقال 182
ألؤم صر علتكم لا تزيمب !الو : يوسف قال أخي ،فقال " :أقول كما أغ كريم
اذهبوا فأنتم الطلقاء "(. )3 " [ 29 : ) أيوسف الزحمب% لكتم وهو أزحم الثه
ليقتلوا الصبح التئعيم صلاة من رجلا ثمانون :هبط أنس -وقال 183
وهو !الو [ : الله أتعالى فأنزل ؛ الله !ي! رسول فأعتقهم ، فأخذوا ، الله !جم رسول
بما أدئه أيذيهتم عنكتم وأيذيكتم عخهم ببظن مكة كأ بعد أن أظفركتم علتهؤءن ائذى كف
. [ 2 4 : الفتح أ ) 4 )( بصيرا لغملون
، ( ) الأحزاب اليه جلب أن إليه بعد سيق -وقد سفيان لأبي -وقال 184
"ويحك! القول :- في ،فعفا عنه ،ولاطفه بهم ومثل وأصحابه عضه وقتل
بالكي /المعجم فتستأصل تخشن .والشأفة :قرحة اصلهم إزالتهم من :اي شأفتهم استئصال ()1
الوسيط.
الحافظ ابي هريرة .وقال حديث ) من 134 /1 0 الاشراف (تحفة الكبرى في النسائي أخرجه ()3
ابن طريق الوفا من في "رواه ابن الجوزي 183- الإحياء 3/182 تخريج العراقي في
804 - وذكره العلامة ابن قيم الجوزية في زاد المعاد 3/704 ابي الدنيا وفيه ضعف".
،ونسبه في بن عمرو سهيل من حديث في الإحياء 3/183 الغزالي عنه .وذكره وسكت
ولا لوم لا تأنيب ): الاموال .الا تثريب كتاب في زنجويه بن حميد إلى ()917 المناهل
أحيائها. اليوم من .وهو مكة ثلاثة أميال من علئ ) ( .التنعيم ) :موضع (8018 مسلم أخرجه ()4
153
وأمي، انت بابي : فقال ؟" الله الا لا إله أن تعلم أن يا!ن لك ! ألم يا أبا سفيان
. ! ، ( )2رضا ،وأسرعهم أبعد الناس غضبا !ؤ الله رسول وكان
فصل
فرق وقد متقاربة ؛ ومعانيها ، والسماحة والسخاء ، والكرم الجود واما
خطره يعظم فيما النفس بطيب :الإنفاق الكرم فجعلوا ؛ بينها بفروق بعضهم
. ) النذالة ( ضد ( ، )4وهو حرية أيضا ،وسموه ونفعه
ضد ،وهو نفس المرء عند غيره بطيب يستحقه عما :التجافي والسماحة
الشكاسة.
، الجود ،وهو ما لا يحمد اكتساب ،وتجئب الإنفاق :سهولة والسخاء
كل ،بهذا وصفه ،ولا يبارى الكريمة في هذه الأخلاق لا يوازى !ؤ وكان
من عرفه.
،حدثنا القاضي الله رحمه الصدفي الشهيد أبو علي القاضي -حدثنا 185
الكشميهني، أبو الهيثم حدثنا ، الهروي أبو ذر حدثنا ، الباجي أبو الوليد
،حدثنا كثير بن محمد حدثنا ]قال[ ، البخاري ؛ حدثنا الله الفربري أبو عبد
()1
ة "رجاله 167 - الزوائد 164 /6 مجمع في الهيثمي ،قال الكبير وغيره في الطبراني رواه
) . 181 ( المناهل في إسناده السيوطي .وصحح " الصحيح رجال
154
!و النبيئ يقول :ما سئل الله جابر بن عبد ،سمعت ابن المنكدر ،عن سفيان
(.)2 مثله بن سعد -وعن أنس وسهل 187 ، 186
بالخير ،وأجود الناس أجود الله مج!ي! رسول :كان ابن عباس -وقال 188
بالخير من عليه السلام أجود إذا لقيه جبريل ،وكان رمضان شهر في ما كان
إلى بلده ، ،فرجع سأله فأعطاه غنما بين جبلين أن رجلا أنس -وعن 918
(.)4 فاقة من لا يخشى عطاء يعطي وقال :أسلموا ؛ فان محمدا
قبل مج!ي! حاله كانت .وهذه ) ،ثم مئة( ،ثم مئة مئة صفوان -وأعطى 091
أن يبعث.
،وتكسب الكل تحمل :إنك نوفل بن له ورقة قال -وقد 191
. ) 231 1 ( أيضأ مسلم ،واخرجه )6 340 ( البخاري طريق من المصنف أسنده ()1
شيئا إلا الإسلام ع!ي! على الله رسول " :ما سئل بلفظ ()2312 مسلم أخرجه أنس حديث ()2
برقم الدارمي أخرجه سعد بن سهل .وحديث ) (918 برقم منه طرف .وسيأتي " . . . . أعطاه
ضعيف. .وإسناده شيئأ الا أعطاه ع!ي! حييا لا يسأل الله رسول :كان بلفظ وغيره ()72
:هو صفوان ( .رجلا) ) المتقدم برقم (186 من الحديث وهو طرف ()2312 مسلم أخرجه ()4
جبلين. ما بين تملأ كأنها كثيرة :اي ) جبلين بين أمية ( .غنمأ ابن
) . 1717 ، برقم (228 المصنف وسيورده ()2313 مسلم أخرجه ()5
( .تحمل ()255 برقم ) وسيأتي 016 ( ،ومسلم ()3 -البخارفي خديجة قول -من أخرجه ()6
، واليتيم والعيال الضعيف :الإنفاق على الكل حمل في الثقل ويدخل :أصله الكل ) الكل
معاني .وانظر غيرك عند ما لا يجدونه الناس تعطي أي ): المعدوم ( .وتكسب ذلك وغير
155
. () 1 ستة آلاف ،وكانوا سباياها هوازن على - 1ورد 29
إليها قام ،ثم على حصير ،فوضعت ألف درهم تسعون إليه -وحمل 491
ابتع عليئ، ،ولكن شيء " :ما عندي ،فقال ،فسأله رجل -وجاءه 591
عليه. لا تقدر الله ما :ما كقفك له عمر فقال
تخف ولا ! أنفق الله :يا رسول الأنصار من رجل .فقال ذلك النبي !ؤ فكره
. "( )4ذكره الترمذي ،وقال " :بهذا أمرت البشر في وجهه وعرف ع!ج! فتبسم
بقناع من رطب !م النبي معوذ بن عفراء ]قال[ :أتيت -وذكر عن 691
. ) وذهبا( حليا كفه ملء -يريد :قثاء -فأعطاني زغب -وأجر -يريد :طتقا
شيئا لغد(.)6 لا يدخر النبي !ي! :كان أنس -وقال 791
بن مخرمة. والمسور الحكم مروان بن حديث من )8023 ، (7023 البخاري أخرجه ()1
أبو نعيم في " :وصله الفتح 516 /1 في الحافظ .وقال أن! حديث ( ) 42 1من البخاري علقه
()2
. ) (291 مرسلا /المناهل في الشمائل عن الحسن بن الضحاك رواه أبو الحسن ()3
مكارم المنتقى من في ،والخرائطي ،والبزار ()3662 ()348 الشمائل في الترمذي أخرجه ()4
بن "فيه اسحاق :242 /01 عمر .وقال الهيثمي في المجمع حديث من ()278 الأخلاق
. :يخطىء" ،وقال حبان ابن ،ووثقه الجمهور ضعفه ،وقد الحنيني إبراهيم
: - الزتغ بنت معوذ بن عفراء -من حديث معوذ بن عفراء .وأخرجه لم أجده من حديث ()5
إسناده الهيثمى فى وحسن )934 ، 402 ، ،والترمذي في الشمائل (302 935 /6 أحمد
) 2 5 5 0 ، 2 (913 حبان ابن .وصححه وغيره )936 0 ( ،والبغوي ()2362 الترمذي أخرجه ()6
15 6
-كثير. مج!ج!ا وكرمه - والخبر بجوده
له فاستسلف يسأله ، النبي !ي! رجل أتى أبي هريرة : وعن - 891
وقال : أ) (/92 ،فأعطاه وسقا يتقاضاه ،فجاء الرجل وسق ك!ي! نصف الله رسول
فصل
. خوف فعلها دون يحمد حيث إلى الموت عند استرسالها :ثقة النفس والنجدة
الصعبة، المواقف ؛ قد حضر لا يجهل النبي !ي! منهما بالمكان الذي فكان
لا يدبر ،ومقبل لا يبرح ثابت مرة ،وهو عنه غيو الكماة( )3والابطال وفر
،سواه . عنه جولة له فر! ،وحفظت إلا وقد أحصيت .وما شجاع ولا يتزحزح
القاضي قال :حدثنا لي ؛ ما كتب في الجياني أبو علي -حدثنا 991
الفقيه ،حدثنا أبو زيد :حدثنا ]قال[ ، الاصيلي محمد أبو حدثنا ، سراج
حدثنا ، ابن بشار حدثنا ، إسماعيل محمدبن حدثنا ، يوسف بن محمد
:افررتم يوم -وسأله رجل البياء :سمع أبي إسحاق ،عن ،حدثنا شعبة غندر
لم يفر. !ص الله رسول ؟ -قال :لكن الله !ي!ا رسول عن حنين
بلجامها، ( ) اخذ سفيان وأبو البيضاء بغلته على رأيته ()4 لقد قال : ثم
صاعا. الوسق :ستون ( .وسق) خرجه ولم يذكر من المناهل ()691 في ذكره السيوطي ()1
ويقدر ولأ مقبوضين مبسوطين لأ الكفين مجتمعين ملء والمد: أربعة أمداد. والصاع
وهبة. عطاء :أي ) ( .نائل ) :استقرض ( .استسلف غرام )6 0 0 ( ب
. المطبوع من ع!ي!" 0والمثبت الله رسول رأيت " : البخاري ،وفي " " :رأيت الأصل في ()4
النبي !كقيم. ،ابن عم ابن الحارث هو أبو سفيان ()5
157
"(. ) 1 المطلب عبد " :أنا ابن غيره وزاد لا كذب" " :أنا النبي ع!ييه يقول والنبي
والكفار المسلمون التقى قال :فلما ، العباس عن ، مسلم -وذكر 02 0
الكفار ،وأنا بغلته نحو يركض الله ع!ييه رسول ،فطفق مدبرين المسلمون وئى
: نادى ثم ، بركابه آخذ سفيان وابو ، ألآ تسرع إرادة اكفها بلجامها آخذ
-لم يقم لله إلا -ولا يغضب ع!يم إذا غضب الله رسول :وكان - 2 0 1وقيل
()4 ، . .ص
، ،ولا أجود ،ولا أنجد اشجع :ما رأيت عمر ابن -وقال 202
. ) الله لمجي!( رسول من [ أفضل أولا أرضى ولا
:اشتد -ويروى البأس عنه :إنا كنا إذا حمي الله رضي علي - 2وقال 30
فما يكون أحا أقرب إلى العدو !؛ الله برسول اتقينا الحدق البأس -واحمرت
أقربنا إلى وهو !ي! ، بالنبيئ نلوذ ونحن بدر رأيتني يوم ولقد منه (/92ب)
. )08 / (1776 أيضأ مسلم وأخرجه . ) من طريق البخاري (4317 أسنده المصنف
البخاري في -كما الحديث فقد رويا هذا بن معاوية وزهير بن يونس قال غيره :هما اسرائيل
()2
. " بغلته عن مج!ي! النبي " :نزل البراء فقالا في آخره عن أبي إسحاق ) -عن (4317
. ) 12 ( 0 المتقدم برقم الحديث من طرف ) ،وهو (1775 مسلم أخرجه ()3
،وأبو الشيخ )412 ، (203 ،وأبو يعلى 1/86 أحمد .أخرجه صحيح حديث ()6
البراء حديث ) من (1776 مسلم .وأخرح وغيره )9936 ، (8936 ،والبغوي ()57 : ص
يعني ، به يحاذي للذي منا الشجاع وإن ، به نتقي ، البأس احمز إذا ! والله "كنا : قال
جعلناه :أي ع!) الله برسول ( .اتقينا القتال اشتداد عن :كناية الحدق) ع!ي!" ( .احمزت النبي
158
،لقربه إذا دنا العدو منه !ي! يقرب الذي هو الشجاع :كان -وقيل 02 4
()1
منه.
،وأشجع الناس ،وأجود الناس النبي !ي!ا أحسن :كان انس - 2 50وعن
فتلقاهم ، الصوت قبل ناس فانطلق ليلة ، المدينة أهل فزع لقد ؛ الناس
فرس ،واستبرأ الخبر على الصوت إلى ،قد سبقهم !ي! راجعا الله رسول
يقول " :لن تراعوا"(. )2 في عنقه ،وهو ،والسيف عزي لأبي طلحة
!ي! كتيبة الا كان أول من الله :ما لقي رسول بن حصين - 2 60وقال عمران
()3 .ه
. يصرب
ن إ لا نجوت يقول :أين محما؟ وهو يوم أحد - 2 70ولما راه أبيئ بن خلف
نجا!
أعلفها كل فرس افتدى يوم بدر :-عندي -حين ع!يم وقد كان يقول للنبي
" . الله شاء ان ع!ي! " :انا اقتلك له النبي فقال
رجا4 ،فاعترضه الله ع!يمآ رسول على فرسه أبي على شد فلما راه يوم أحد
من الحربة ،وتناول طريقه :خلوا أي النبي ع!يم " :هكذا" ،فقال المسلمين من
ظهر بها انتفاضة ،تطايروا عنه تطاير الشعراء عن ،فانتفض بن الصمة الحارث
منها عن تدأدأ طعنة عنقه في النبي ع!يم ،فطعنه استقبله ،ثم البعير اذا انتفض
يقول :قتلني محمد! الى قريش ،فرجع من اضلاعه ضلعا وقيل :بل كسر
،أليس لقتلهم الناس بجميع ما بي .فقال ( : )4لو كان بك :لا بأس يقولون وهم
( .استبرأ) :استكشف. برقم ()398 ،وسيأتي ()7023 ،ومسلم )92 (80 البخاري أخرجه ()2
. ،فاسكنوا فزع ولا لا خوف :أي تراعوا) .الن عليه :لا سرج (عري)
. ) 2 (30 المناهل ع!ي! وادابه "/ النبي أخلاق " : كتاب في الثيخ أبو رواه ()3
. المطبوع من " ،والمثبت " :قال الأصل في ()4
15 9
إلى قفولهم في بسرف .فمات لقتلني علي والله ! لو بصق "؟ قد قال " :أنا أقتلك
مكة(.)1
فصل
فعل الإنسان عند وجه فالحياء( )3رقة تعتري وأما الحياء والإغضاء:
إغضاء؛ العورات عن ،واكثرهم حياء الناس !يما (/03أ) اشذ النبيئ وكان
من يستتش- والله لا منتم النبى فيتمتئ- يؤذى لكتم !ان ذ :م! إن سبحانه الله قال
عليه ؛ حدثنا -بقراءتي الله -رحمه عتاب بن أبو محمد -وحدثنا 802
أبوزيد حدثنا ، القابسي أبوالحسن حدثنا ، محمد بن حاتم : أبو القاسم
حدثنا ، إسماعيل محمدبن حدثنا ، يوسف محمدبن حدثنا ، المروزي
:مولى الله عبد ،سمعت قتادة ،عن شعبة أخبرنا (،)4 الله عبد ،أخبرنا عبدان
أشد الله !ص رسول [ :كان عف الله ]رضي الخدري أبي سعيد عن ،يحدث أنس
()1
بن عروة بن الزبير وسعيد ،والبيهقي عن "ابن سعد المناهل (:)402 في قال السيوطي
مرسلا، ابن عباس مولى مقسم عن ()7319 ،وعبد الرزاق في مصنفه مرسلا المسيب
برقم المصنف بن مالك " وسيذكره كعب عن موصولا )251 : في المغازي (ص والواقدي
أذى وتؤذيها والحمير الإبل على تقع ، :زرقاء وقيل ، حمراء :ذبابة ( .الشعراء) ) 1 (240
أودية من :واب ( .سرف) وتدحرج :سقط (تدأدأ) . الشعر كثيرة ذبابة هي : وقيل . شديدا
اثني عشر ،فيمر على غربا -ثم يتجه مكة شرقي الجعرانة -شمال مياه ما حول ،يأخذ مكة
. شزاب محمد .انظر المعالم الأثيرة لاستاذنا الفاضل مكة كيلا شمال
خطأ. " ،وهو أنس " :مولى زيادة المطبوع في ()4
016
. () 1 وجهه في شيئا عرفناه إذا كره .وكان خدرها في العذراء من حياء
حياء بما يكرهه ،لا يشافه أحدا الظاهر البشرة ،رقيق لطيف ! وكان
وكرم نفس.
إذا بلغه عن احد ! النبي[ ا عنها :كان الله عائشة رضي -وعن 902
أقوام "مابال يقول : ولكن كذا؟ يقول فلان مابال يقل : لم مايكرهه
له شيئا ،فلم يقل به اثر صفرة عليه رجل أنه دخل أنس -وروى 021
هذا؟" له :يغسل " :لو قلتم قال()3 -فلما خرج بما يكره أحدا لا يواجه -وكان
ولا متفحشا النبي ع!ي! فاحشأ :لم يكن الصحيح في عائشة قالت - 211
. ) ( ويصفح يعفو ،ولكن بالسيئة السيئة ،ولا يجزي بالأسواق سخابا ولا
رواية ]عبد الله[ التوراة ،من مثل هذا الكلام عن -وقد حكي 213، 212
وأخرجه ايضا مسلم من طريق محمد بن إسماعيل البخاري (.)2061 أسنده المصنف ()1
(.)0232
وإسناده (،)375 الأخلاق مكارم من المنتقى في والخرائطي أبو داود (،)4788 اخرجه ()2
حسن.
()4277 ،وأبو يعلى ()933 الشمائل في ،والترمذي )9478 ، 4 (182 أبو داود أخرجه ()4
أثر طيب :أي ) صفرة " ( .اثر ضعيف " : التقريب في .قال العلوي سلم إسناده ،وفي وغيره
قال . 6/174 واحمد ، ()034 الشمائل وفي ، ()1602 السنن في الترمذي أخرجه
برقم ( ) 16وهو .تقدم بن عمرو الله عبد برقم ( ، ) 17وحديث تقدم بن سلام الله عبد حديث ()6
عليه. متفق
161
أحد(.)1 في وجه كان من حيائه لا يثبت بصره انه عنه - 2 1 4وروي
إليه مما يكره (. )2 الكلام اضطره عما يكني 2 1 4م -وأنه كان
جم! قط()3 الله رسول فرج عنها :ما رأيت الله رضي عائشة -وعن 215
فصل
الخلق فبحيث خلقه -ع!ي! -مع أصناف ،وأدبه ،وبسط عشرته وأما حسن
، صدرا الناس أوسع :كان ع!يم في وصفه [ عنه الله ]رضي -قال علي 216
. ) ( عشرة ،وأكرمهم عريكة ،وألينهم لهجة الناس وأصدق
فيما الأنماطي مشزف()6 (/03ب) بن علي : أبوالحسن حدثنا - 217
حدثنا ، الحبال أبو إسحاق حدثنا قال : ، غيره على وقرأته ، أجازييه
: هشام ،حدثنا ابو داود ،حدثنا ابن الأعرابي ،حدثنا النحاس بن أبو محمد
حدثنا ، مسلم الوليدبن حدثنا ]قالا[: المثنى ومحمدبن ، أبو مروان
بن محمد أبي كثير يقول :حدثني بن يحيى الأوزاعي ،سمعت
،قال :زارنا بن سعد قيس بن زرارة ،عن بن أسعد عبد الرحمن
له سعا -وذكر قصة في آخرها :فلما أراد الانصراف قرب ! الله رسول
. )2 0 (9 العراقي /المناهل ،ولم يجده الإحياء صاحب ذكره
()1
. ) 2 1 0 ( المناهل / المشهورة الأحاديث في ،وأقواله أحواله من معلوم هو ()2
. ) 1368( : المنتجه ص .انظر تبصجر تحريف " وهو الميزان " :مشرق ولسان المطبوع في ()6
162
:يا قيس! سعد قال !ي!ا ،ثم الله رسول ،فركب بقطيفة عليه و.وطأ ، حمارا
واما " :اما أن تركب .فقال " فأبيت !ي!ا " :اركب الله رسول :فقال قيس قال
. بمقدمها" الدابه أولئ ،فصاحب أمامي " :اركب رواية اخرى وفي
قوم كل كريم ،ويكرم ،ولا ينفرهم يؤلفهم !ي! [ الله ]رسول - 2وكان 18
أحد عن غير ان يطوي ،من منهم ،ويحترس الناس ،ويحذر ويوليه عليهم
نصيبه، جلسائه كل ويعطي ، أصحابه يتفقد ؛ ولاخلقه ، بشره منهم
صابره ( )2لحاجة قاربه أو جالسه أن أحدا أكرم عليه منه .من جليسه لا يحسب
من لم يرده إلا بها ،أو بميسور سأله حاجة عنه ،ومن هو المنصرف يكون حتى
الحق عنده في لهم أبا ،وصاروا ،فصار وخلقه بسطه الناس القول ؟ قد وسع
الخلق، ،سهل دائم البشر :وكان هالة ( ، )3قال()4 ابن أبي .بهذا وصفه سواء
، ولا عئاب ،ولا فحاش ،ولا سخاب ولا غليظ بفظ ،ليس لين الجانب
. ) منه( يؤيس ولا لا يشتهي عما ،يتغافل مداح ولا
،والنسائي في 421 /3 أيضأ احمد .وأخرجه أبي داود ()5185 من طريق أسنده المصنف ()1
.قال الحافظ ) (466 ماجه ،وابن ()663 السني ،وابن )325 ، اليوم والليلة (324 عمل
إسناد أبي داود رجال وإرساله ،ورجال في وصله " :اختلف الحبير 1/99 في تلخيص
والله أعلم ". ، الضعيف فصل في الخلاصة في النووي فذكره ذلك ومع . . . الصحيح
وقال في الآتي برقم (.)374 الحديث في "قاومهم) ،وكذلك السنة (:)6037 شرح في ()2
ن ا إلى عليه صبر حاجته ليقضي معه قام إذا أي القيام : من ، فاعله : "قاومه النهاية :
يقضيها".
نفسه في المصنف عنه كما سيذكره الله رضي بن ابي طالب هو علي بذلك بل الذي وصفه ()3
. ) 1 الاتي برقم (/374 الحديث في نفسه المصنف كما سيذكره بن أبي طالب علي القائل هو ()4
163
فظا غلي! أفذ لنت لهخ ولؤ كنت أدئه من فبما رخمة ]الله[ تعالى ( : وقال
، ) نحن أغلم بما يصحفوت ألشيئة أخسن ادفغ بائتى هى ميو ]تعالى[: وقال
قط، ،فما قال لي أ! سنين عشر الله مج!ي! رسول :خدمت - 22 1قال أنس
:لم تركته ؟(.)3 تركته ؟ ولا لشيء :لم صنعته صنعته أ) (/31 وما قال لشيء
خلقا من أحسن عنها :ما كان أحد الله رضي عائشة - 222وعن
"(.)4 إلأ قال " :لبيك بيته ولا أهل من أصحابه !ي! ،ما دعاه احد الله رسول
أسلمت، منذ الله رسول :ما حجبني الله عبد بن جرير -وقال 223
يكون حتى رأسه أذن النبي ع!ي! فينخي :ما التقم أحد -قال انس 224
. للبخاري ونسبه أنس حديث )2 5من 0 / 1 1 ( الأصول جامع أورده صاحب ()1
عليها". الهدية ويثيب كي! يقبل الله رسول " :كان عائشة حديث من ()2585 البخاري أخرح ()2
إليئ ذراع أو كراع أبي هريرة " :ولو أهدي حديث من أيضأ ()2568 البخاري وأخرح
المثل: .وفي اللحم من العاري الساق البقر والغنم :مستدن من الكراع (كراعا)ة ". لقبلت
له. واللفظ ()338 الشمائل في ،والترمذي ()023 9 ،ومسلم ()2768 البخاري أخرجه ()3
ابن السني واه" .وانظر النجوة بسند دلائل "أبو نعيم في (:)218 المناهل في السيوطي قال ()4
. 2 1 - 2 0 /9 الزوائد ومجمع )2 9 0 (
164
يرسلها يده حتى رأسه ،وما أخذ أحا بيده فيرسل الرجل هو الذي ينحي
مادا ،ولم ير قط بالمصافحة لقيه بالسلام ،ويبدأ أصحابه يبدأ من وكان
عليه ،وربما يكرم من يدخل أحد. بهما على يضيق حتى رجليه بين اصحابه
ن إ عليها الجلوس في عليه ،ويعزم التي تحته بالوسادة ،ويؤثره له ثوبه بسط
على ،ولا يقطع لهم تكرمة أسمائهم بأحب ،ويدعوهم أصحابه أبى ،ويكني
:بانتهاء أو قيام . فيقطعه بنهي أو قيام -ويروى يتجؤز()2 حتى حديثه أحد
صلاته، الأ خفف أحا وهو يصلي إليه كان لا يجلس أنه -وروي 225
،فاذا فرغ عاد إلى صلاته (. )3 حاجته وسأله عن
،أو يعظ، قران عليه ،ما لم ينزل نفسا ،وأطيبهم تبسما الناس أكثر وكان
أو يخطب.
أكثر تبسما من أحدا ( :)4ما رأيت الحارث بن الله -قال عبد 226
الغداة بانيتهم اذا صقى ع!يم! المدينة يأتون النبي :كان خدم انس -وعن 227
ابن حبان ،وصححه )3471 ( ) ،وأبو يعلى الفقرة الأخيرة :أبو داود (4947 بدون أخرجه ()1
:الترمذي الحديث من فيه الفقرة الأخيرة وذكر ، اخر بسياق وأخرجه موارد، ()2132
حديث " :هذا .قال الترمذي ،وغيره ()0368 ،والبغوي ()3716 ماجه ،وابن ()0924
. سازه :أي ) أذنه " (التقم حسن " : 2 5حديث 0 / 1 1 الاصول جامع حاشية .وفي " غريب
. ()225 المناهل له أصلا/ الإحياء :لم اجد في تخريج قال العراقي ()3
في خلاف سنة ()86هـعلى من الصحابة مات بها ،وهو اخر من مات مصر ،سكن صحابي ()4
التقريب. ذلك/
.قال ) وغيره 1 9 0 /4 ( ،وأحمد ()227 الشمائل ،وفي )364 ( 1 السنن في الترمذي أخرجه ()5
. ()226 المناهل في السيوطي " ،وحسنه غريب حسن " :حديث الترمذي
16 5
في الغداة كان ذلك فيها ،وربما يده بانية إلآ غمس فيها الماء ،فما يؤتى
فيه :م!عشيز تعالى ]الله [ قال فقد الخلق لجميع والرحمة والرأفة وأما الشفقة
. [ 1 70 : ]الأنبياء لتعنمين) إلارخة ب) ! :ه ومآ أزسفنظث(/31 [ ]تعالى وقال
من اسمين أعطاه الله ]تعالى[ أن السلام عليه فضله من : بعضهم وقال
نحوه وحكى [ ]التوبة 128 : ) زحيص رءوف بائمؤمنين ،فقال ( : أسمائه
بقراءتي عليه، الخشني بن محمد الله :عبد -حدثنا الفقيه أبو محمد 228
،حدثنا الفارسي الغافر عبد ،حدثنا الطبري :أبو علي الحرمين إمام حدثنا
، الحجاج بن مسلم ،حدثنا سفيان إبراهيم بن ،حدثنا الجلودي أبو أحمد
، ابن شهاب ،عن أخبرنا يونس (،)3 أبو الطاهر ،أخبرنا ابن وهب حدثنا
!و الله رسول حنينا ،قال :فأعطى وذكر ، غزوة ! الله رسول قال :غزا
لقد والله ! قال : صفوان أن المسيب بن سعيد حدثنا : شهاب ابن قال
. المطبوع من ،ساقط " وهب ابن " :أخبرنا قوله ()3
166
إنه لاحب حتى ،فما زال يعطيني إلي الخلق وإنه لأبغض ما أعطاني أعطاني
قال " :أحسنت ؛ ثم ،فاعطاه منه شيئا يطلب أن أعرابيا جاءه -وروي 922
ودخل قام ،ثم كفوا :أن إليهم فأشار إليه ، وقاموا المسلمون فغضب
قال :نعم، ؟" اليك قال " :أحسنت ،ثم شيئا وزاده إليه ، وأرسل ، منزله
ذلك من أصحابي نفس()2 ،وفي ما قلت قلت له النبي !مم " :انك فقال
ما في صدورهم فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي حتى يذهب ،فان أحببت شيء
الأعرابي !يم " :ان هذا ،فقال -جاء الغد -أو العشي .فلما كان قال :نعم
اهل من الله ،فجزاك قال :نعم ،أكذلك؟" أنه رضي ،فزدناه فزعم ما قال قال
،فاتبعها عليه ،له ناقة شردت رجل ،مثل هذا ومثل "مثلي !يم : فقال
ناقتي، وبين بيني :خلوا صاحبها فناداهم ، الا نفورا يزيدوها فلم()3 الناس
، قما أ الأرض لها من ،فأخذ لها بين يديها ،فتوجه وأعلم بها منكم أرفق فاني
عليها )32/1( ، ،واستوى عليها رحلها ،وشد واستناخت جاءت فردها حتى
النار"(. )4 ما قال فقتلتموه دخل قال الرجل حيث واني لو تركتكم
برقم ،وسياتي وقد تقدم برقم ()091 (.)2313/95 مسلم طريق من أسنده المصنف ()1
(.)1717
. " أبي هريرة عن ضعيف بسند ،وأبو الشيخ " :البزار ()2476 ()228 المناهل في قال السيوطي ()4
(شردت ". متروك أبان وهو بن الحكم بن " :فيه إبراهيم 9/16 المجمع في الهيثمي قال
البيوت والطرق من الكناسة تجمع قمامة وهي ( .قمام) :جمع واستعصت ) :نفرت عليه
167
من أصحابي أحد عن منكم أحا قال " :لا يبلغني لمج!م! أنه عنه -وروي 023
. ) الصدر"(1 إليكم وأنا سليم أن أخرج شيئا ،فاني أحب
تخفيف! وتسهيله عليهم ،وكراهته أشياء أمته ! شفقته على -ومن 231
مع أمتي لأمرتهم بالسواك على ،كقوله " :لولا أن أشق عليهم أن تفرض مخافة
كل وضوء"(.)2
]بهم [(.)6 سبه ولعنه لهم رحمة -ورغبته لربه أن يجعل 235
من وغيره ()5388 ،وأبو يعلى )7993 ، (6938 ) ،والترمذي 0486 ( أبو داود أخرجه ()1
. " الوجه هذه من غريب " :هذا حديث الترمذي .وقال ابن مسعود حديث
حديث من ،وغيره ) 2 1 0 (6 الرزاق ،وعبد )2 5 0 (/2 ،وأحمد الكبرى في النسائي أخرجه ()2
وعلقه ، الذهبي ووافقه ، ) 146 (/1 والحاكم ، ) 1 4 ( 0 خزيمة ابن وصححه ، هريرة أبي
صلاة " بدل "مع بلفظ "مع كل في الصحيحين فتح) .وهو البخاري بص-كة الجزم (4/158
كل وضوء".
المسجد في صلى !ك!م! الله :أن رسول عائثة عن ()761 ) ،ومسلم 1 (912 البخاري أخرح ()3
الليلة من .ثم اجتمعوا الناس القابلة .فكثر من ،ثم صلى ناس بصلاته ليلة ،فصلى ذات
صنعتم. الذي رأيت " :قد قال أصبح .فلما لمجم الله رسول اليهم يخرخ .فلم الرابعة الثالثة أو
لمسلم. .واللفظ " عليكم هـجمت أن تفرض خى أني لى. إ إليكم الخروح من فلم يمنعني
،وعائثة، ،وأذس ابن عمر حديث من ،را " ،الشيخان الصوم في الوصال نهيه لمج! عن ()4
. 382 - 937 /6 الأصول :انظر جامع الخدري حديث من البخاري ،ورواه هريرة وأبي
.قال عائشة حديث من )03 (64 ماجه ،وابن ()873 ،والترمذي )2 0 أبو داود (92 أخرجه ()5
عليه ما يصعب عليه وألزمه عثته :شدد (يعنت): ". صحيح حسن حديث " :هذا الترمذي
168
كان يسمع بكاء الصبي فيتجوز في صلاته (.)1 وأنه - 236
-أو سشه ،فقال " :أيما رجل أن دعا رئه وعاهده مج!ي! شفقته -ومن 237
،وقربه تقربه بها اليك يوم وطهورا ،وصلاة له زكاة ورحمة ذلك لعنته -فاجعل
اتعالى[ الله له :ان -فقال السلام -عليه أتاه جبريل قومه كذبه -ولما 238
لتأمره بما الجبال أمر ملك ،وقد ،وما رذوا عليك لك قومك قول قد سمع
ن ا ،او[ بما شئت :مرني ،وقال عليه وسفم الجبال ،فنادا 5ملك فيهم شئت
الله يعبد من ، أصلابهم الله من يخرج أن أرجو ، "بل ع!ي! : النبي قال
ن ا : لمج! -عليه السلام -قال للنبي ان جبريل ابن المنكدر -وروى 923
أمتي عن .فقال " :أؤخر أن تطيعك والجبال أمر السماء والأرض اتعالى[ الله
) . أيسرهما( الا اختار ع!ي! بين امرين الله رسول :ما خير عائشة -قالت 24 0
يتخولنا ع! الله رسول كان عنه[: الله ارضي ابن مسعود -وقال 241
من حديث ()707 ،والبخاري أنس من حديث )047 ( ،ومسلم البخاري ()07 9 أخرجه ()1
مسلم أبي هريرة ،وأخرجه حديث من ()1026 ،ومسلم ()6361 البخاري أخرجه ()2
أنس. حديث من ،و()3026 عائشة حديث من )26 0 0 ،و( جابر حديث من )26 0 (2
أبي :جبل ( .الاخشبان) عائشة حديث من ()5917 ،ومسلم ()3231 البخاري أخرجه ()3
له سابقه. ،تابعي ثقة .ويشهد هو محمد .ابن المنكدر مرسل حديث ()4
الضجر (السامة): يتعاهدنا. : (يتخولنا) (.)2821 ومسلم ، ()68 البخاري أخرجه ()6
والملل.
916
،فقال تردده ،فجعلت بعيرا وفيه صعوبة عائشة :أنها ركبت -وعن 242
-فحدثنا الرحم العهد ،وصلة الوفاء ،وحسن !شي! في -وأما خلقه 243
أبو بكر حدثنا قال : عليه ؛ بقراءتي إسماعيل محمدبن أبو عامر القاضي
ابو محمدبن حدثنا ، الحبال أبو اسحاق حدثنا (/32ب) محمد محمدبن
حدثنا اقال [: ، أبو داود حدثنا ، اقال [: الأعرابي ابن حدثنا ، النحاس
إبراهيم بن حدثنا اقال [: سنان بن محمد حدثنا [: اقال يحيى بن محمد
ابيه ،عن ،عن بن شقيق الله عبد الكريم بن عبد ،عن بديل ،عن طهمان
له ،وبقيت أن يبعث النبي ع!يم ببيع قبل ،قال :بايعت الحمساء أبي بن الله عبد
،فجئت ثلاث بعد ،ثم ذكرت ،فنسيت مكانه بها في أن آتيه بقية ،فوعدته
ثلاث منذ أنا هاهنا ، علي شققت لقد "يا فتى! : فقال ، مكانه في فاذا هو
بيت بها الى قال " :اذهبوا بهدية إذا اتي ع!يما النبي :كان أنس -وعن 244
"(. )4 خديجة تحب ،انها كانث لخديجة صديقة فلانة ؛ فانها كانت
. غير منقاد ولا ذلول إذا كان :يقال :بعير صعب ) ( .صعوبة )97 /4925 ( مسلم أخرجه ()1
الإحياء أحاديث وقال العراقي في تخريج أبي داود (.)6994 طريق من أسنده المصنف ()3
بن ابراهيم :ما أظن ابن مهدي ،وقال إسناده في أبو داود ،واختلف "رواه :)132 (/3
الأصول جامع هامش في القادر الأرناؤوط عبد الثيخ فيه" .وقال إلا أخطا طهمان
ابن حبان .وصححه ) 91وغيره 0 ،والبزار (4 ، المفرد ()232 الأدب في البخاري أخرجه ()4
017
،لما على خديجة ما غرت امرأة على عائشة قالت :ما غزت -وعن 245
. ) ،وان كان ليذبح الشاة فيهديها الى خلائلها(1 يذكرها اسمعه كنت
فلما ، عنها السؤال وأحسن لها ، فهشق ، امرأ! عليه ودخلت - 247
الإيمان "(. )3 من العهد حسن ،وان تأتينا أيام خديجة انها كانت " قال : خرجت
من من غير أن يؤثبرهم على رحمه ذوي ،فقال :كان يصل بعضهم ووصفه
سأبالها رحما ان لهم بأولياء غير لي ليسوا فلان ان ال ابي " : مج!ي! - 2وقال 48
. ببلالها"()4
عنها- الله -رضي زينب ابنة ابنته السلام -بأمامة -عليه صلى -وقد 924
. ) ،وإذا قام حملها( وضعها ،فاذا سجد عاتقه على يحملها
النبي ع!ي! يخدمهم، ،فقام للنجاشي وفا قتادة قال :وفد أبي -وعن 25 0
احب ،واني مكرمين لأصحابنا كانوا " :انهم .فقال :نكفيك له أصحابه فقال
صديقاتها. ( .خلائلها) )75 /2 (435 ،ومسلم )6 0 0 4 ( البخاري أخرجه ()1
خويلد هالة بنت :استأذنت قالت عائثة ،عن ()2437 ،ومسلم ()3821 البخاري أخرج ()2
. . .والنص لذلك ،فارتاح خديجة استئذان ،فعرف !ي! الله رسول على خديجة اخت
: 124 /9 الأصول جامع في الاثير ابن .قال " لذلك فارتاع " : البخاري رواية وفي . لمسلم
وغيره ، في الاستيعاب 926 /4 البر ،وابن عبد )719 ( في مسند الشهاب القضاعي اخرجه ()3
لها) :أي فرح بها ووافقه الذهبي ( .هث! الحاكم 16 - 15 /1 عائثة ،وصححه من حديث
لها. وارتاح
( .أبلها بن العاص عمرو من حديث ()215 مختصرا ،ومسلم البخاري ()0995 اخرجه ()4
أبي قتادة . حديث ) من (543 ، ) 5ومسلم (16 البخاري اخرجه ()5
1 7 1
، :الشيماء ،في سبايا هوازن بأخته من الرضاعة -ولما جيء 251
مكرمة عندي أقمت أحببت لها " :ان ،وقال لها رداءه له ،بسط وتعزفت
قومها فمتعها". )2 ؟ " فاختارت الى قومك ورجعت ) ،أو متعتك (1 محبة
امرأة -اذ أقبلت غلام النبي ع!يم -وأنا ( : )3رايت ابو الطفيل -وقال 252
هذه؟ :من عليه ،فقلت لها رداءه ،فجلست (/33ا) منه ،فبسط دنت حتى
يوما ،فأقبل جالسا كان مج!ي!ا الله ،أن رسول بن السائب عمر -وعن 253
لها أفه فوضع ث!به ،فقعد عليه ؛ ثم أقبلت له بعض ،فوضع الزضاعة أبوه من
،فقام الرضاعة من عليه ،ثم أقبل أخوه فجلست جانبه الآخر ثوبه من شق
، وكسوة بصلة -مرضعته -مولاة أبي لهب إلى ثويبة يبعث -وكان 254
:لا أحد(.)6 فقيل قرابتها؟" من بقي " :من سأل فلما ماتت
،فوالله! :أبشر له ع!يم عنها أنها قالت الله رضي خديجة حديث -وفي 255
، المعدوم ،وتكسب الكل ،وتحمل الرحم لتصل أبدا ،إنك الله لا يخزيك
شيئأ تنتفع به من ( .مئعها) .أعطاها ()246 المناهل / قتادة عن والبيهقي ابن إسحاق أخرجه ()2
مات من اخر )هـوهو 1 1 (0 سنة النبي كي! .مات ،ورأى عام أحد بن واثلة ،ولد عامر هو
()3
المجمع في الهيثمي ،وقال ()009 يعلى ،وأبو عنه وسكت ()5144 أبو داود أخرجه
()4
المناهل أبي داود في إسناد السيوطي وثقوا" .وح!ن ،ورجاله الطبراني "رواه : 925 /1 0
برقم .وسيأتي " . . . غريب حديث " :هذا 317 /4 البداية والنهاية في كثير ابن .وقال )2 (47
) . (9912
والنهاية البداية في ابن كثير .قال مرسل لكنه ثقات ،ورجاله ()5145 أبو داود أخرجه
اخر عن طريق العلم ،ومن أهل من غير واحد أخبرنا الواقدي ،عن ابن سعد؟ أخرجه ()6
172
الحق (. )1 نوائب ،وتعين على الضيف وتقري
فصل
فكان أشذ الناس تواضعا، رتبته وأما تواضعه !ي! ،على علو منصبه ورفعة
عبدا فاختار ان يكون نبيا ملكا أو نبيا بين أن يكون أنه خير -وحسبك 256
له بما تواضعت قد أعطاك الله :فان ذلك ( )4عند له إسرافيل ،فقال نبيأ عبدالم )3
شافع. ،وأول عنه الارض من تنشق ولد ادم يوم القيامة ،وأول سئد أنك
عنه -بقراءتي عليه في الله -حدثنا أبو الوليد بن العواد الفقيه -رضي 257
حدثنا ، الحافظ أبو علي مئة قال :حدثنا وخمس سبع سنة منزله بقزطبة
،حدثنا أبو داود ،حدثنا ابن داسة ،حدثنا المؤمن ابن عبد ،حدثنا أبو عمر
أبي العنبس، ،عن مسعر بن نمير ،عن الله ،حدثنا عبد أبو بكر بن أبي شيبة
أبي امامة ،قال : ،عن أبي غالب ،عن أبي مرزوق ،عن أبي العدبس عن
كما " :لا تقوموا له .فقال فقمنا عصا؛ على متوكئا !ي! الله رسول علينا خرج
غريبه عند الحديث عائشة .وتقدم شرح من حديث ()016 البخاري ( ، )3ومسلم اخرجه ()1
، أبي هريرة حديث من ()61 0 5 ،وأبو يعلئ )231 (/2 ،واحمد البزار ()2462 اخرجه ()3
رواه احمد " : 18 /9 المجمع في الهيثمي ،وقال الظمان )2موارد (137 ابن حثان وصححه
الصحابة. من عدد عن الباب .وفي " الصحيح الاولين رجال ،ورجال والبزار ،وابو يعلى
. 2 0 - الزوائد 18 /9 ) ،ومجمع 294 ( 0 ابي يعلى انظر مسند
الصحة. بعلامة ،ورمز " وجبريل " : الكلمة هذه فوق الناسخ اثبت ()4
وإسناده أيضأ ابن ماجه ()3836 واخرجه أبي داود (.)0523 طريق من أسنده المصنف ()5
173
يجلس كما العبد ،واجلس يأكل كما اكل -وقال " :انما أنا عبا 258
العبد"(.)1
ويجالس ، المساكين ويعود ، خلفه ويردف ، الحمار يركب وكان
بهم .حيثما انتهى مختلطا بين أصحابه العبد ،ويجلس دعوة الفقراء ،ويجيب
النصارى ابن مريم، عمر عنه " :لا تطروني كما أطرت -وفي حديث 925
:ان لي إليك ،فقالت جاءته أن امرأة كان في عقلها شيء أنس -وعن 26 0
حتى اليك أجلس المدينة شئت أفي طرق فلان ! في أئم ،يا .قال " :اجلسي حاجة
من حاجتها(.)3 فرغت إليها حتى النبي ع!ي! ،فجلس قال :فجلست
العبد، دعوة ،ويجيب الحمار يركب الله رسول -قال أنس! :كان 261
،عليه إكاف(.)4 بحبل من ليف وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم
. ) ( فيجيب السنخة ،والإهالة الشعير إلى خبز يدعى -قال :وكان 262
أربعة ،وعليه قطيفة ما تساوي رث رحل على ! -قال :وحج 263
. 094 الفتح /6 /قاله في بالباطل ) الإطراء :المدح 0الا تطروني )34 (45 البخاري أخرجه
()2
، ()4178 ماجه وابن ، ()325 الشمائل وفي ، ()1701 السنن في الترمذي أخرجه ()4
قال . أنس الأعور عن مسلم طريق وغيره من ()4243 ،وأبو يعلى ()3673 والبغوي
الأعور يضعف، ،ومسلم أنس عن مسلم نعرفه إلا من حديث لا الترمذي " :هذا حديث
الدابة تقاد به. أنف في يكون حبل ،وهو :له خطام (مخطوم) ". كيسان بن مسلم وهو
. للفرس ،كالثزج عليه أو البغل ليركب الحمار على .ما يوضع (إكاف)
أنس : )2عن (960 البخاري ،وأخرجه ()326 الشمائل في اللفظ -الترمذي -بهذا أخرجه ()5
به. مما يؤتدم شيء كل (الإهالة): سنخإ". ،وإهالة شعير بخبز النبي ع!م إلى أنه مشى
الريح. :المتغيرة ) ( .السنخة الجامد :الدسم .وقيل الألية والشحم من ما أذيب :هو وقيل
17 4
"(. )1 لا رياء فيه ولا سمعة حجا " :اللهم ! اجعله ؛ فقال دراهم
(. )2 بدنة مئة ذلك في حجه ،وأهدى عليه الارض ،وقد فتحت -هذا 264
على ،طأطأ المسلمين بجيوش ،ودخلها عليه مكة -ولما فتحت 265
تعالى (. )3 لله قادمته تواضعأ كاد يصحن رأسه حتى رحله
بن متى"(. )4 يونس على قوله " :لا تمضلوني لمج!ي! تواضعه -ومن 266
في يوسف من ابراهيم ،ولو لبثت ما لبث بالشك أحق -و"نحن 926
بن مالك. أن! حديث من الشمائل ()327 في ،والترمذي ()0928 ابن ماجه اخرجه ()1
أي ( .رث) للفرس للبعير كالشرح :الرحل رث) "المختارة " ( .رحل في الضياء وصححه
بالي. خلق
والناقة الجمل على ( .بدنة) :البدنة تقع الله بن عبد جابر حديث من ()1218 مسلم أخرجه ()2
الحاكم ( ) 47 /3ووافقه الذهبي .وقال ،وصححه ان! من حديث يعلى ()3933 أبو أخرجه ()3
.وزاد نسبته " ضعيف وهو المقدمي بن أبي بكر الله " :فيه عبد 916 /6 المجمع في الهيثمي
تقدم شرحه عائشة ( .رحله): والبيهقي عن إلى ابن إسحاق في المناهل ()026 السيوطي
البعير بمنزلة كور مقذمة التي في الخشبة :هي قادمة الرحل ( .قادمته): ()1 رقم بالحاشية
في معناه حديث :سيأتي عليه بهذا اللفظ " .قلت لم أقف " : ()261 المناهل في قال السيوطي ()4
. )6 برقم (80 أبي هريرة ،وعن )6 برقم (70 ابن عباس عن
ابي هريرة ، -من حديث له -واللفظ )915 (/2373 ،ومسلم البخاري ()3414 اخرجه ()5
الخدري من حديث ()2374 ،ومسلم البخاري ()2412 .وأخرجه برقم ()906 وسيأتي
برقم أبي هريرة ،وسيأتي من حديث )016 (/2373 ،ومسلم البخاري ()2411 أخرجه ()6
(.)61 0
) . برقم (1522 أبي هريرة .وسيأتي حديث ) من 151 ( ،ومسلم ()3372 البخاري اخرجه ()7
في= إبراهيم .فان الشك حق في مستحيل الشك ) معناه :إن إبراهيم من بالشك أحق (نحن
175
ابراهيم "(.)2 " :-ذلك()1 البرية :يا خير له قال -وقال -للذي 027
في ،وغيرهم ،وأبي سعيد ،والحسن عائشة -وعن 273 ، 272 ، 271
بيته في مهنة أهله :يفلي في :كان بعض يزيد على النبي !يما ،وبعضهم صفة
،ويعلف نفسه ،ويخدم نعله ،ويخصف ثوبه ويرقع ، شاته ،ويحلب ثوبه
معها، ويعجن ، الخادم مع ويأكل البعير ، ويعقل ، البيت ويقئم ، ناضحه
المدينة لتأخذ بيد النبي ع! اماء أهل الأمة من :إن كانت أنس -وعن 274
" :هون له ،فقال هيبته رعد! فاصابت! (/34أ) من عليه رجل -ودخل 275
. ) القديد"( تأكل قريش ،انما أنا ابن امرأة من بمللخ ،فاني لست عليك
لم أني علمتم إبراهيم .وقد به من أنا أحق الأنبياء لكنت إلى متطرقأ لو كان الموتى إحياء
للنووي . مسلم شرح ،فاعلموا أن إبراهيم عليه السلام لم لذ/ أشذ
:الخلق. ) البرية ( . ) 61 4 ( برقم ،وسيأتي أنس حديث من ()9236 مسلم أخرجه
()2
()3
رواية " وفي . . . أهله مهنة في يكون "كان : بلفظ ()676 البخاري أخرجه عائشة حديث
،ويخدم شاته ثوبه ،ويحلب البشر :يفلي من بشرا وكان (:)335 الشمائل في الترمذي
" وانظر . . . ثوبه ويخيط ، نعله يخصف الله لمج!ت رسول "كان (:)3675 البغوي رواية وفي
نعله ): ( .يخصف يكنسه البيت ): نفسه ( .يقم خدمة (مهنة أهله ): .)02 الزوائد /9 مجمع
عضده يده إلى رسغ البعير :ضم البعير) عقل ( .يعقل المخرز. وهو بالمخصف يخرزها
أبي يعلى مسند في وتمام تخريجه (.)3/89 أحمد ،ووصله ()7206 عفقه البخاري ()4
()5
المجفف المملوح اللحم : ( .القديد) :خفف (هؤن) . :رجفة (رعدة) . ) (154 برقم تقدم
الشمس. في
176
سراويل النبي غ!ي! ،فاشترى مع السوق ابي هريرة :دخلت -وعن 276
ع!و النبي يد إلى فوثب قال : ، القصة وذكر " وأرجح "زن : للوزان وقال
بملك، ؛ ولست بملوكها الأعاجم تفعله " :هذا ،وقال يده ،فجذب يقبلها()1
،فقال " :صاحب لأحمله ،فذهبت السراويل منكم " .ثم أخذ انما أنا رجل
فصل
، الناس ع!ي! آمن -فكان لهجته ،وصدق غ!ي! وأمانته وعفته واما عدله
له بذلك ،اعترف منذ كان لهجة ،وأصدقهم الناس ،وأعف الناس وأعدل
الصالحة. فيه من الأخلاق الله الأمين بما جمع :كان يسقى قال ابن إسحاق
أنه على اكثر المفسرين [21 ]التكوير: ) أميهز ثم تعالى ( :شطاج وقال
محمدع!ي!.
الحجر الكعبة فيمن يضع بناء عند وتحازبت قريش ولما اختلفت - 277
قبل نبوته ؛ فقالوا: ،وذلك ،فاذا بالنبي ع!ي! داخل عليهم داخل اول حكموا
بن " :فيه يوسف الزوائد 122 /5 مجمع في الهيثمي .قال وغيره ()6162 أبو يعلى أخرجه ()2
لقوله !شيه!: .ويشهد الموضوعات في فذكره .وبالغ ابن الجوزي " ضعيف ،وهو زياد البصري
:لباس ( .سراويل) ) 1 4 4 )4 الظمان موارد في .خرجناه بن قيس سويد " حديث وأرجح "زن
177
،هذا الامين قد رضينا به(.)2 هذا( )1محمد
ع!يو في الله رسول إلى يتحاكم كان خثيم (:)3 الربيع بن وعن - 278
. ) "( الأرض في أمين السماء في لأمين " :والله ! اني لمجي! -وقال 927
بن بقراءتي عليه ،حدثنا أبو الفضل الحافظ الضدفي -حدثنا أبو علي 028
،حدثنا السنجي أبو علي ،حدثنا الحرة زوح أبو يعلى بن ،حدثنا خيرون
أبو كريب، ،حدثنا الحافظ أبو عيسى ،حدثنا المزوزي بن محبوب محمد
ناجية بن كعب، ،عن أبي إسحاق ،عن سفيان ،عن حدثنا معاوية بن هشام
بما نكذب ،ولكن :إنا لا نكذبك للنبيئ ع!يم قال جهل أبا ،ان علي عن
الله ثايت الطابين ولبهن فإنههم لا يكذبونث ( : الله اتعالى[ فأنزل ول ، لمجت
، يوم بدر جهل أبا ( )8لقي بن شريق الاخنس :إن (/34ب) -وقيل 281
عن تخبرني ، كلامنا يسمع وغيرك غيري هنا ! ليس له :يا أبا الحكم فقال
الحاكم بن السائب .وصححه الله مولاه عبد عن مجاهد من حديث 425 /3 أحمد أخرجه ()2
علي ووافقه من حديث 945 - أيضا الحاكم 458 /1 كما صححه . ووافقه الذهبي ()458 /1
رجال ورجاله الأوسط في الطبراني " :رواه 8/922 المجمع في الهيثمي .وقال الذهبي
ثقة"( .تحازبت): ،وكلاهما الضرير ،وخالد بن عرعرة بن عمر غير حفص الصحيح
التقريب. سنة ( )61أو ()63هـ/ ،لقة عابد مات تابعي مخضرم ()3
قلوبهم. المؤلفة لمج! مع الله رسول حنينأ وأعطاه لق!ب .شهد ،والأخنس بن شريق أبي هو ()8
ذلك. الغابة وغير وأسد الإصابة في .له ترجمة عمر خلافة أول توفي
178
، لصادق ! ان محمدا والله : ؟ فقال أبو جهل أم كاذب ]هو[ ؛ صادق محمد
قبل كنتم تتهمونه بالكذب ،فقال :هل سفيان أبا عنه هرقل -وسأل 282
غلاما فيكم محمد :قد كان ) )3لقريش الحارث النضر بن -وقال 283
اذا رايتم في امانة حتى ،وأعظمكم حديثا ،وأصدقكم فيكم ،أرضاكم حدثا
ما هو والله ! لا ، ساحر. قلتم : به جاءكم بما وجاءكم ، الشيب صدغيه
()4
حر. .
. ) رقها( لا يملك يد امرأة قط يده عنه :ما لمست الحديث -وفي 284
الناس لهجة (. )6 :اصدق ك!ي! ،فى وصفه علي حديث -وفي 285
ان لم أعدل ؟ خبت يعدل فمن " :ويحك! الصحيح في -وقال 286
ك!ي! في أمرين إلا اختار ايسرهما الله رسول عائشة :ما خير -قالت 287
الناس منه(. )8 إثما ،فان كان إثما كان أبعد ما لم يكن
، فذكره ، قال :حذثت الزهري ،عن والبيهقي إسحاق "ابن (:)271 المناهل في قال ()1
بعد ،على عامرة كبيرة بلدة الآن ،وهو بئر :اسم ( .بدر) السدفي" ،عن جرير ابن وأخرجه
. المنورة المدينة من ) كيلا 1 5 0 ( حوالي
منه برقم (،358 طرف ) .وسياتي (1773 البخاري ( ، )7ومسلم أخرجه فطعة من حديث ()2
.)6917
لواء المشركين يوم بدر ،أسره المسلمون وشياطينها ،وصاحب ووجوهها قريق من شجعان ()3
. .انظر الاعلام 33 /8 المدينة بالأثيل ،قرب ،وقتل يومها
:جانب الضدغ " ( .صدغيه) ابن عباس عن والبيهقي " :ابن إسحاق ()273 المناهل قال في ()4
لفظه. قريبا من عائشة ) عن (1866 ،ومسلم )72 1 (4 البخاري أخرجه ()5
. :اللسان ) ( .اللهجة )61 ، 4 (1 برقم المتقدم الحديث من طرف
()6
917
الريح يوم يصلح فقالط : أيامه ؛ كسرى قسم المبرد(:)1 قالط أبو العباس
الشمس ويوم ، واللهو للشرب المطر ويوم ، للصيد الغيم ويوم ، للنوم
للحوائج.
من الحيؤة ! !و يغلمون طهرا دنياهم بسياسة أعرفهم ( : )2ما كان ابن خالويه قال
. [ 7 : ] ا لروم ) غفلون هو لأ!ؤ ا وهم عن نيا الد
لأهله، لله ،وجزءا ،جزءا ثلاثة أجزاء نهاره نبينا ع!يم جزأ -ولكن 288
على بالخاصة يستعين ،فكان الناس بينه وبين جزأه ثجزأ ، لنفسه وجزءا
من أبلغ حاجة ؛ فانه من ابلاغي لا يستطيع من حاجة "أبلغوا : ،ويقولط العامة
أحد، بقرف احدا لا يأخذ ع! الله رسول! :كان الحسن -وعن 928
مما بشيء ،عنه !جم " :ما هممت علي عن الطبري أبو جعفر -وذكر 092
بيني وبين ما أريد الله يحول ذلك ،كل به غير مزتين الجاهلية يعملون أهل كان
ليلة لغلاأ برسالته ؛ قلت الله أكرمني حتى بسوء ،ثم ما هممت (/35أ) من ذلك
مكة فأسمر بها كما يسمر أدخل حتى لي غنمي معي :لو أبصرت كان يرعى
. الشباب
عزفا بالذفوف والمزامير من مكة سمعت دار أول كذلك حتى جئت فخرجت
نوادر "الكامل" كان إماما ،علامة ،موثقا ،صاحب كتاب بن يزيد صاحب محمد هو ()1
للحق، :المثبت ،أي المبزد فأنت له :قم .فقال جوابه أعجبه المازني :ان .يقال وطرف
النبلاء اعلام سير انظر ()286هـ. سنة أول المبرد في الراء .توفي عليه :بفتح غلب ثم
.13/576
هـ. )037 ( سنة في حلب كبار النحاة .توفي ،من ،لغوي بن خالويه بن أحمد الحسين هو ()2
) . 23 1 /2 (الاعلام
018
مس الا ،فما ايقظني على أذني فنمت انظر ،فضرب .فجلست بعضهم لعرس
،ثم لم أهم مثل ذلك مرة أخرى شيئا .ثم عراني ولم اقض ،فرجعت الشمس
(فصل
هديه فحدثنا؛ وتؤدته ومروءته وحسن -وأما وقاره غ!ي! وصمته 192
ابو العباس قال :حدثنا بكتابه ؛ وعارضت ، إجازة الحافظ الجياني ابو علي
حدثنا ، الوراق أبوعبدالله أخبرنا ، الهروي أبو ذر اخبرنا ، الدلائي
بن حجاج ،حدثنا سلام بن الرحمن عبد ،حدثنا ابو داود ،حدثنا اللؤلؤي
بن عبد العزيز بن وهيب، عمر بن أبي الزناد ،عن الرحمن عبد ،عن محمد
،لا يكاد مجلسه في النبي ع!ي! أوقر الناس بن زيد يقول :كان خارجة سمعت
في المجلس !يم اذا جل!س الله :كان رسول الخدري ابو سعيد -وروى 292
. ) ع!ي! محتبيا" اكثر جلوسه كان بيديه ( ، )4وكذلك احتبى
وغشيني. ) :انتابني ( .عراني بالليل :الحديث :الشمر بها) ( .فاسمر ) (166 برقم تقدم ()1
إسناده وفي المراسيل (.)505 أبي داود في طريق من .أسنده المصنف مرسل حديث ()3
الناس ) من (أوقر "مجهول". : التقريب في الحافظ قال . وهيب العزيز بن عبد بن عمر
إبراهيم. بن الله عبد إسناده ،وفي ) 12 ( 1 الشمائل في ،والترمذي ) (4846 أبو داود أخرجه ()5
الإحياء أحاديث إسناده العراقي في تخريج منكر الحديث "؛ وضعف قال أبو داود" :شيخ
الشيخ الألباني في مختصر ،وصححه في الجامع الصغير ()6637 السيوطي ورمز لحسنه
بيديه. وساقيه ظهره :إذاجمع الرجل بيديه ) احتبى ) ( .احتبى 1 (30 الشمائل
تكلم بغير عمن ،يعرض لا يتكلم في غير حاجة -وكان كثير السكوت 592
،وكان ولا تقصير ،لا فضول فصلا ،وكلامه تبسما ضحكه ،وكان جميل
حلبم مجلس به .مجلسه واقتداء له ، توقيرا ؛ التبشم عنده أصحابه ضحك
،إذا فيه الحرم تؤبن ،ولا فيه الأصوات ،لا ترفع وامانة ،وخير وحياء
من ،كأنما ينحط هونا ،ويمشى تكفؤا :يخطو صفته -وفي 692
()4 ص
صبب.
فى مشيته انه ،يعرف مجتمعا مشى الآخر :إذا مشى الحديث -وفي 792
. ولا كسلان .أي :غير ضجبر ) ولا وكل( غير غرض
هدي الهدي إن أحسن (/35ب) مسعود: بن [ الله اعبد -وقال 892
محمدع!ي!(.)6
كلام في عنهما[ :كان الله ارضي الله بن عبد جابر - 992وعن
او ترسيل(.)7 تزتيل الله ع!ي! رسول
. )287 /067 ( مسليم رواية .وانظر ) 485 0 ( أبو داود أخرجه
()1
بيديه /النهاية. المحتبي جلسة :هي ( .القرفصاء) ) 1 قيلة برقم (53 تقذم حديث
()2
غريبه. المصنف .وهناك سيشرح سيأتي مطولأ برقم ()374 حديث بعض ()3
المصنف سيشرح وهناك برقم (.)374 ابن أبي هالة سيأتي تخريجه حديث فقرة من هو
()4
غريبه.
الوكل ( .وكل): الضجر :القلق الغرض (غرضبى) .036 النهاية /3 الأثير في ابن أورده
()5
النهاية. / غيره إلى 5 أمر يكل الذي :العاجز .وقيل :البليد والجبان والوكل
. والسيرة :الطريقة ) ( .الهدي ) 6 0 (89 البخاري أخرجه ()6
ترتيبها : القراءة في الترتيل : (ترتيل) . يسئم لم راو سنده وفي ()4838 داود أبو أخرجه
()7
. التؤدة : والترسيل . التبيين : الترتيل : وقيل . الترسيل وكذلك ، فيها والتأني
182
الحلم، اربع :على على سكوته -قال ابن أبي هالة ( :)1كان 003
العاد لوعده حديثا يحدث !ي! الله رسول كان عائشة : قالت - 103
(.)2 احصا
عليهما.
قرة ( ،)4وجعلت دنياكم :النساء والطيب الي من " :حبب -ويقول 203
(. )6 النفخ في الطعام والشراب مروءته ! -ي! :-نهيه عن -ومن 303
الفطرة (. )9 خصال ،واستعمال البراجم والرواجب - 3وإنقاء 0 6
برقم نفسه ،والمصنف ()6037 البغوي عنه .أخرجه الله رضي بل القائل عليئ بن أبي طالب ()1
عنه. الله رضي علي بن أبي طالب أبيه ،عن بن علي الحسين من حديث ) 1 (/374
. )71 /2 4 الزهد (39 في ،ومسلم ()3567 البخاري أخرجه ()2
الحديث. ثابتة في .وهي المطبوع في " ،لم ترد " :والطيب كلمة ()4
) . 1 46 ، 1 4 5 ، (35 برقم تقدم ()5
) ،وابن ماجه (1888 ،والترمذي أبو داود ()3728 ،اخرجه الإناء النفخ في ع!يد عن نفية ()6
،ووافقه الذهبي .وقال 4/138 الحاكم ،وصححه ابن عباس حديث من ()3428
عن طى داود ()3722 ) ،وأبي (1887 .وللترمذي " صحيح حسن حديث هذا " : الترمذي
عمر بن أبي سلمة. )2من حديث 0 (22 ) ،ومسلم البخاري (5376 أخرجه ()7
التعليق التالي. .وانظر )231 ( برقم فيه حديث تقدم ()8
،وإعفاء اللحية، الثارب من الفطرة :قص عائشة مرفوعا " :عشر عن ()261 مسلم أخرج ()9
وحلق= ، الإبط ،ونتف البراجم وغسل ، الاظفار وقص الماء ، واستنشاق ، والسواك
183
فيئ الدنيا[()1 ع!ي! ]فيئ زفد
السيرة ما يكفي. هذه أثناء الأخبار في الدنيا فقد تقذم من -وأما زهده 703
إليه بحذافيرها، سيقت وقد زهرتها؛ عن تقلله منها ،وإعراضه من وحسبك
نفقة في يهودي عند مرهونة ودرعه مج!ي! أن توفي إلى عليه فتوحها وترادفت
عياله (.)2
0 قوتا"()3 ال محمد رزق " :اللهم ! اجعل ويقول يدعو - 3وهو 0 8
،والقاضي الحافظ بن محمد ،والحسين بن العاصي -حدثنا سفيان 903
أبو العباس قال :حدثنا ، عمر بن أحمد حدثنا قالوا: ، الله التميمي أبو عبد
حدثنا ، سفيان ابن حدثنا ، الجلودي أبو أحمد حدثنا قال : ، الرازي
حدثنا ، شيبة أبي بن أبوبكر حدثنا ، الحخاح ]مسلم[بن : أبو الحسين
عائشة ؛ قالت: ،عن الأسود إبراهيم ،عن ،عن الأعمش أبو معاوية ،عن
. ) لسبيله ( مضى ]بر[( )4حتى ثلاثة أيام تباعا من خبز !ص الله رسول ما شبع
. " المضمضة إلا أن تكون العاشرة :ونسيت رواة الحديث الماء .قال أحد العانة ،وانتقاص
من الأصاج ما بين عقد هي ( .الرواجب): الأصاج ظاهر في المتشنجة العقد (البراجم):
/النهاية. داخل
عائثة، حديث ) من (3016 ،ومسلم ()1692 البخاري .أخرجه مرهونة موته لمج! ودرعه
()2
( .قوتأ) أبي هريرة حديث له ،من ) واللفظ 1 (550 ،ومسلم ()0646 البخاري أخرجه ()3
الرمق. :هو مايمسك .وقيل غير إسراف من قيل :هو كفايتهم
. )2 1 /0792 ( مسلم الإمام طريق من المصنف أسنده ()5
184
يومين متواليين ،ولو شاء شعير خبز :من رواية أخرى -وفي 031
لقي الله من خبز بر حتى الله ع!ي! :ما شبع آل! رسول! رواية أخرى - 31 1وفي
]تعالى[(.)2
(/36أ) درهما ولا دينارا !ي! الله رسول! ما ترك : عائشة وقالت - 312
،وبغلته، إلا سلاحه :ما ترك الحارث بن عمرو حديث -وفي 313
يأكله ذو كبد إلا شطر بيتي شىء وما في مات عائشة :ولقد -قالت 314
مكة ذهبا .فقلت: لي بطحاء أن تجعل علي -وقال! لي " :انى عرض 315
اليك فيه فأتضرع أجوع ،فأما اليوم الذي يوما وأشبع يوما ! أجوع لا ،يا رب
"(. )6 عليك وأثني فيه فأحمدك أشبع ،وأما اليوم الذي وأدعوك
ن إ ،فقال! له : -نزل! عليه السلام -عليه :ان جبريل اخر حديث -وفي 316
الجبال! ذهبا، هذه ان أجعل :أتحب ،ويقول! لك السلام يقرئك ]تعالى[ الله
دار من الدنيا ! ان ،ثم قال " :يا جبريل ساعة فأطرق حيثما كنت؟ معك وتكون
،يومين متتابعين، من خبز شعير لمجيه! بلفظ :ما شبع ال محمد )22 (/0792 هو في مسلم ()1
. )2 0 /0792 ( ،ومسلم )64 54 ( البخاري أخرجه ()2
لي) الزف: منه ( .رف شيء شعير): (شطر (.)7392 ومسلم البخاري ()7903 أخرجه ()5
/النهاية. عليه يوضع به ما الجدار يوفى إلى جنب يرفع عن الارض خشب
الترمذي ، ابي أمامة .وحسنه حديث من ()254 /5 ،وأحمد الترمذي ()2347 اخرجه ()6
: ) (913 في أسنى المطالب ص .وقال الحوت في الجامع الصغير ()5417 وتبعه السيوطي
. " :ضعيف العراقي .وقال ضعفاء :فيه ثلاثة العلائي "قال
185
له" فقال! له جبريل: لا عقل من يجمعها له ،قد لا مال من لا دار له ،ومال
نارا؛ ما نستوقد شهرا لنمكث محمد ال! قالت :إن كنا عائشة -وعن 317
هو يشبع ع!م ،ولم الله رسول! :هلك بن عوف الرحمن عبد -وعن 318
(. )4 نحوه عباس ،وابن أمامة ،وأبي عائشة -وعن 32 1 ، 32 0 ، 31 9
طاويا الليالي المتتابعة وأهله هو !ي! يبيت :كان -قال! ابن عباس 322
ولا في سكزجة، خوان ع!م على الله رسول! :ما أكل أنس -وعن 323
من وغيره ()294 0 أبو يعلى .وأخرح هكذا" " :لم أجده ()692 المناهل في السيوطي قال ()1
إسناده الذهب " وح!ن جبال معي لسارت عائشة ! لو شئت "يا مرفوعا: عائشة حديث
والبيهقي. 71 /6 عند أحمد عنها مرفوعا بالدنيا ورد .وما يتعلق 91 /9 المجمع في الهيثمي
إسناده أيضا جيد" وجؤد "هـاسنادهما :4/78 قال الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب
) . 2 30 الإحياء (/3 أحاديث في تخريج العراقي الحافظ
. 1 69 /4 والترهيب ،والترغيب 31 5 / 1 0 الزوائد مجمع وانظر
البزار اسناد ،وحسن له .والبزار ()3684 ) ،واللفظ (913 الشمائل في الترمذي أخرجه ()3
في ،والسيوطي 312 / 1 0 المجمع في ،والهيثمي 918 /4 والترهيب الترغيب في المنذري
، ()9235 السنن في الترمذي أبي أمامة أخرجه .وحديث ()31 0 برقم تقدم عائشة حديث ()4
خبز الله رسول بيت أهل عن يفضل :ما كان ولفظه 5/253 ) ،وأحمد (146 الشمائل وفي
الترمذي في أخرجه ابن عباس " .وحديث غريب صحيح الشعير .قال الترمذي " :حسن
الليالي المتتابعة يبيت بم!م! الله رسول :كان ولفظه ()147 الشمائل ،وفي ()0236 السنن
حسن : الترمذي قال . الشعير خبز خبزهم أكثر وكان ، عثاء لا يجدون ، وأهله ، طاويا
يأكل. ،لم -إئعا البطن خالي :أي ( .طاويا) )32 1 ( برقم تقدم
()5
186
قما()1 شاة سميطا ،ولا راى ولا خبز له مرقق
-ع!يم -الذي الله رسول فراش أبي بكر :إنما كان بنت عائشة -وعن 324
نثنيه ( )3مسحأ بيتي في الله ع!ي! رسول فراش قالت :كان حفصة -وعن 325
لي قال " :ما فرشتمو ،فلما أصبح ليلة بأربع ،فثنيناه ،فينام عليه ثنيتين
الليلة منعتني وطاءته ،فان بحاله " :ردوه فقال له ، ذلك فذكزنا الليلة ؟"
"(.)4 صلاتي
يؤثر في حتى بشريط مزمول سرير أحيادأ ىلى ررائم [ !5ي!آ أ وىن 326
()5 صه
جنبه.
شبعا قط، النبي !ي!ا (/36ب) جوف قالت :لم يمتلىء عائشة -وعن 327
من الغنى ،وإن كان إليه أحب الفاقة ،وكانت إلى احد شكوى ولم يبث
ربه يومه ،ولو شاء سأل فلا يمنعه صيام من الجوع ليلته طول ليظل جائعا يلتوي
له مما أرى أبكي رحمة عيشها ،ولقد كنت وثمارها ورغد كنوز الأرض جميع
الفداء؛ لو لك :نفسي ،وأقول الجوع بطنه مما به من على بيدي به ،وأمسح
من ،اخواني وللدنيا ! مالي " :يا عائشة فيقول الدنيا بما يقوتك؟ من تبقغت
(.)5415 برقم وباقيه ، ()5457 برقم الأخيرة الففرة روى مقطعا: البخاري رواه ()1
الأدم. من القليل فيه الشيء يأكل :إناء صغير ( .سكزجة) عليه ما يؤكل (الخوان):
(سميطا)مشوية.
الجلد ،وهو أديم ( .أدمام :جمع له واللفظ ()8202 ،ومسلم ()6456 البخاري أخرجه ()2
، في الجامع الصغير ()6841 السيوطي ورمز لحسنه الترمذي في الشمائل (.)322 أخرجه ()4
منقطع" العراقي :هو ،فقد قال الحافظ بجيد " :وليس القدير 172 /5 فيض في قال المناوي
:لينه. ) ( .وطاءته صوف من يعد للفرش خثن :كساء ) (المسح
:منسوج ) ( .مرمول طويل حديث في عمر ) عن 1 (947 ،ومسلم )51 19 ( البخاري أخرجه ()5
187
على حالهم، العزآ من الزسل صبروا على ما هو أشد من هذا ،فمضوا أولي
ان ترفهت أستحصي ثوابهم ،فأجدني ،وأجزل ،فأكرم مآتفم ربفم فقدموا على
الي من اللحوق هو أحث بي غدا دونهم ،وما من شيء في معيشتي أن يمضر
ع!ع!(. )1 توفي حتى إلا شهرا :فما أقام بعد قالت
فصل
[()2 عبادته له ،وشذة من رئه ،وطاعته ع!ي! خوفه ]في
برئه، علمه قدر ،فعلى عبادته له ؛ وشدة ،وطاعته رئه -وأما خوفه 328
حدثنا قال : عليه . مني قراءة عتاب بن أبو محمد حدثناه فيما قال ولذلك
، المروزي أبو زيد ،حدثنا القابسي أبو الحسن ،حدثنا الطرابلسي أبو القاسم
بن يحيى حدثنا ، اسماعيل بن محمد حدثنا ، الله الفربرفي أبو عبد حدثنا
ن أ ، بن المسيب سعيد ،عن ابن شهاب ،عن عقيل ،عن الليث بكير ،عن
ما أعلم تعلمون ع!م " :لو الله رسول :قال يقول كان الله عنه رضي أبا هريرة
-رفعه إلى أبي ذر " :اني الترمذي أبي عيسى روايتنا ،عن -زاد في 932
لها أن تئط، وحق السماء ،أطت ما لا تسمعون ،وأسمع ما لا ترون أرى
! لو تعلمون والله ، لله جبهته ساجدا واضع إلا وملك أربع أصابع ما فيها موضع
، الفرش بالنساء على كثيرا ،وما تلذذتم قليلا ،ولبكيتم ما أعلم لضحكتم
. تعضد()4 أئي شجر! ،لوددت الله الى تجأرون الى الضعدات ولخرجتم
ابن ابي حاتم اخرح عليه هكذا" ولكن لم أقف " :الحديث في المناهل ()703 قال السيوطي ()1
. ) 134 ( برقم منه الأولى الفقرة .وتقدمت نحوه " فذكر . . . حديثها من تفسيره في
" :هذا= الترمذي .وقال 173 /5 ،وأحمد )0941 ( ماجه ،وابن ()2312 الترمذي أخرجه ()4
188
قول! أبي ذر نفسه ( /37أ) وهو من أني شجر!لى تعضد" هذا الكلام " :وددت روي
اصح.
انتفخت حتى لمج!ي! الله رسول! المغيرة :صلى()1 حديث -وفى 033
قدما (.)2
هذا وقد :أتكلف له ترم قدماه ؛ فقيل حتى رواية :كان يصلي -وفي 331
. شكورا؟"()3 عبدا " :أفلا أكون قال! وما تأخر؟ ما تقذم من ذنبك غفر لك
،وأبي هريرة (. )4 أبي سلمة عن -ونحوه 333 ، 332
ما كان يطيق ،وأيكم ع!يو ديمة الله رسول! عائشة :كان عمل -وقالت 334
نقول!: حتى .ويفطر نقول! :لا يفطر حتى يصوم :كان -وقالت 335
()6 و
. يصوم
(. )7 ،وأنس ،وأم سلمة ابن عباس عن -ونحوه 338 ، 337 ، 336
ر ذ من قول ابي في الحديث مدرج تعضد" أني شجرة لوددت " " وقوله : غريب حسن حديث
( .تجارون): :الطرق ( .الصعدات) :صوتت ( .أطت) رواية أحمد به في مصرحا جاء كما
لرواية مسلم. موافق وهو المطبوع من ؛ والمثبت " وصلى " : الاصل في ()1
) ، (4837 المغيرة .والبخاري حديث من )8 0 /28 1 (9 ،ومسلم )637 1 ( البخاري اخرجه ()3
) . 164 5 ، 154 0 ، (638 برقم .وسيأتي عائشة حديث من )282 ( 0 ومسلم
الترمذي في أبي هريرة أخرجه مصادر .وحديث من فيما لدي لم أجده ابي سلمة حديث ()4
) ،وقوى 1 (184 ابن خزيمة ،وصححه ) ،وغيره (142 0 ماجه ،وابن ()026 الشمائل
البزار " :رواه 271 /2 المجمع في الهيثمي .وقال الزجاجة مصباح في البوصيري إسناده
. واقتصاد رفتي في دائمأ ) :اي ( .ديمة ()783 ،ومسلم ) 1 (879 البخاري اخرجه
أم سلمة .) 917وحديث (/1157 ،ومسلم البخاري ()7191 أخرجه ابن عباس حديث ()7
،والنسائي= ،وأبو داود ()2336 ()492 الشمائل ،وفي ()736 السنن في الترمذي أخرجه
918
إلا رأيته مصليا، الليل مصليا أن تراه من لا تشاء -وقال :كنت 933
ليلة فاستاك ثم توضأ، ع!ح! الله مع رسول :كنت بن مالك - 34وقال عوف 0
إلا وقف باية رحمة البقرة ،فلا يمز ،فبدأ فاستفتح معه ،فقمت ثم قام يصلي
بقدر قيامه، ،فمكث ،ثم ركع فتعؤذ إلا وقف ،ولا يمر باية عذاب فسأل
وقال مثل ذلك؛ والعظمة " ثم سجد والملكوت الجبروت ذي يقول " :سبحان
. ،يفعل مثل ذلك()2 سورة ،ثم سورة ثم قرأ آل عمران
بين قيامه ،وجلس من نحوا مثله ،وقال :سجد حذيفة وعن - 341
، والنساء ، عمران وال التقرة ، قرأ حتى : وقال ، منه نحوا السجدتين
والمائدة (.)3
(. )4 ليلة القران ع!يم باية من الله :قام رسول عائشة -وعن 342
،ولجوفه يصلي !ج! وهو الله :أتيت رسول بن الشخير الله عبد -وعن 343
. ) 1 1 (58 ،ومسلم ) 1 (729 البخاري اخرجه أنس .وحديث الترمذي ، ) 2وحشنه 0 0 (/4
ان صلاته " :أي الفتح 23 /3 في قال الحافظ بن مالك انس قول ) من (7291 البخاري اخرجه ()1
. " له القيام ما تي!ر وقتا معينأ بل بحسب بالليل ولا يرتب يختلف كان ونومه
، 191 /2 له ،والنسائي واللفظ ()603 الشمائل في ،والترمذي ()873 أبو داود أخرجه ()2
والشاء البقرة مج!ي! قرأ وفيه :أنه ()772 مسلم عند اخر .وله سياق ()874 أبو داود اخرجه ()3
حديث م! صحيح :إوله شاهد شاكر العلامة احمد .وقال وحشنه ()448 الترمذي أخرجه ()4
تغفر وإن عبادل فاشهتم إن تعذتهتم ( : ،والاية يرددها اصبح باية حتى ءلمجم النبي :قام ،قال ذر أبي
. [ 1 1 8 : ئدة الما ] ) الضسيزالحكيو أنت فإنك لهغ
، وغيره )13 (/3 والنسائي ، ()315 الشمائل في والترمذي ، ()409 أبو داود أخرجه ()5
ووافقه )2 6 4 / 1 ( ،والحاكم الظمان ) موارد 52 (2 حبان ،وابن ) 9 0 0 ( خزيمة ابن وصححه
بتحقيقي .الجوفه): برقم ()048 الصالحين أيضأ النووي في رياض الذهبي ،وصححه
= الاصول ،القدر .قال ابن الاثير في جامع غليان :صوت الازيز ) المرجل ( .أزيز كأزيز لصدره
1 9 0
،دائم الاحزان ع!يو متواصل الله رسول ] -و[ قال ابن أبي هالة :كان 344
في اليوم مئة مرة(. ")2 الله " :اني لأستغفر وقال ! -345
سنته، !ي! عن الله رسول عنه ،قال :سألت الله رضي علي -وعن 347
،والشوق أساسي ديني ،والحب أكل ،والعقل مالي رأس فقال " :المعرفة
،والعلم رفيقي ب) (/37 ،والحزن ،والثقة كنزي أنيسي الله ،وذكر مركبي
والزهد ، والفقر( ) 4فخري ، غنيمتي والرضا ، ردائي والصبر ، سلاحي
والجهاد ، حسبي والطاعة ، شفيعي والصدق ، قوتي واليقين ، حرفتي
امتي، لأجل في ذكره ( ، )6وغمي اخر " :وثمرة فؤادي حديث -وفي 348
. " الصوت ذلك يوجب الذي الخوف من الصلاة له في يعرض به ما كان والمراد " : 436 /5
ابن حبان وصححه (.)4/387 الاصول جامع أبي هريرة كما في عن البخاري اخرجه ()3
. " ،أصل ،صح والفقر " : وأثبت عليها الناسخ ،ثم شطب ، :والعجز" الاصل في ()4
حديث من عياض القاضي العراقي " :ذكره .قال الحافظ )361 الإحياء (/4 في الغزالي أورده ()5
له" ،وقال "لا أصل ابن حجبر: الحافظ وقال له إسنادا". أجد ولم طالب ابي بن علي
191
فصل
وحسن الخلق والزسل من كمال الأنبياء ]في صفات
النسب [()1 وشرف الخلق
الله -صلوات الأنبياء والرسل جميع صفات ! أن الله وإياك وفقنا ، اعلم
الخلق، ،وحسن النسب ،وشرف الصورة ،وحسن الخلق عليهم -من كمال
والكمال ، الكمال لأنها صفات الصفة ؛ هذه هي()2 ، المحاسن وجميع
عليهم ؛ إذ رتبتهم أشرف الله ،صلوات لهم الجميع والفضل والتمام البشري
بعض؛ على بعضهم الله فضل ،ولكن أرفع الدرجات الرتب ،ودرجاتهم
.وقال : ]البقرة [253 : عك بعفق ) الرسل فضلنا بعضهم !ظك !و تعالى : الله قال
. [32 : ] ا لدخان ) على ألفمين عك علو ولقد أخزنهم !يو
ليلة القمر صورة على الجنة يدخلون زمرة أول " :ان مج!ي! قال -وقد 934
أبيهم ادم صورة ،على واحد رجل خلق " :على الحديث البدر" .قال آخر
، ضرب ]هو[ رجل فاذا أبي هريرة " :رأيت موسى حديث -وفي 035
ربعة ،كثير رجل فاذا هو عيسى .ورأيت شنوءة رجال ،أقنى ،كأنه من رجل
. المطبوع من ،والمثبت " " :في الاصل في ()2
أبي هريرة . حديث ) من 1 5 /2834 ( ،ومسلم ()3327 البخاري أخرجه ()3
بين الرجلين في كثرة هو الرجل (( .) 168الضرب): ،ومسلم البخاري ()4933 أخرجه ()4
ورقة :طوله الأنف القنا في : ( .أقنى) مسترسله ، الشعر دهين :أي ( .رجل) وقلته اللحم
:بين ( .ربعة) بالطول اليمن .معروفون من حي ( .شنوءة): وسطه في حدب أرنبته مع
الشديد العرب عند الأحمر ( .أحمر) الشامة ،وهو خال :جمع ) ( .خيلان والقصير الطويل
ماء ،وكثرة نضارته في ) يعني ديماس من (خرح (الفتح .)6/486 : الحمرة مع البياض
291
اخر " :مبطن مثل السيف "(.)1 وفي حديث -351
"(. )2 به ولد ابراهيم -قال " :وأنا أشبه 352
ما أنت راء من أدأ " :كأحسن موسى اخر في صفة -وقال في حديث 353
لوط بعد من تعالى الله " :ما بعث مج!ي! ،عنه هريرة أبي حديث -وفي 354
ومنعة. :كثرة ثروة "( ) أي [ افي " : -ويروى 355
حديث من قتادة .ورواه الدارقطني ،عن الترمذي -وحكى 357 ، 356
نبيكم ،وكان الصوت ،حسن الوجه إلا حسن الله نبيا :ما بعث أنس قتادة عن
و ذ أنه فيكم نسبه ،فذكرت عن أ! (/38 :وسألتك هرقل حديث -وفي 358
الخلق ". بلفظ " :مبطن ابن عباس من حديث ،وأبو يعلى ()272 0 374 /1 أحمد أخرجه ()1
:الضامر النسائي ( .المبطن) نسبته إلى وزاد )159 التفسير (/3 ابن كثير في إسناده وصحح
البطن.
عيسى حق لكنه في ابن عمر. حديث من ()916 ،ومسبم (!2095 البخاري أخرجه ()3
،وزنا ومعنى. واسمر آدم .كسمر أدم ) جمع ( . 4 نظر الفتح 86 /6 وا ، لا موسى
من طريق 2/533 أحمد ،وأخرجه بن موسى الفضل من طريق الترمذي ()3116 أخرجه ()4
،عن ابي سلمة ،عن بن عمرو محمد الضرير ،ثلاثتهم عن وأبي عمر بن سلمة حماد
الوسيط. المعجم / أعلاه شيء كل :ذروة ) ( .ذروة التالية الرواية .وانظر به هريرة أبي
عن محمد بن عمرو ،وأحمد 332 /2من طرق الحديث (!3116 أخرجه الترمذي عقب ()5
رواية من اصح " :وهذا الترمذي .قال 561 /2 الحاكم ،وصححه السابق الحديث باسناد
. حسن" السابقة -وهذا حديث الرواية -أي بن موسى الفضل
قتادة عن .وحديث ضعيف وهو مرسل الترمذي في الشمائل (.)313 قتادة أخرجه حديث ()6
. ) منه برقم (6917 طرف .وسيأتي .تقدم برقم ()282 أبي سفيان حديث من طرف ()7
391
. [ 4 4 : ]ص أؤاب ) ر إنه صابرا نعم العئد وجذنه إنا ( : أيوب تعا لى -دي وقال
!بيا بي وحنانا ضن لدنا ألحكم بقؤؤوءالينه لى ( :يعضى ضذ اتنب تعا وقال
ويؤم علئه يؤم ولد عصيا !وسنم جئارا يكن وبرا بولديه ول! ج تقيا وكات وزكؤة
. [ 1 5 ، 1 2 : مريم ا حيا ) يمول! ويؤم يخعث
ونجيا قن وصسيدا وح!ورا آلله من !ة بيضى مصدقا يبشرك الله أن !الو وقال :
ذزيةم على العنمين ! وءال عمزن ولؤط وءال إترهيص م "ا اضطغ الله !إن ميو وقا ل :
. [3 4 - 33 : آل عمران أ عليص ) في والله بع!ا من بعفى
. [3 : الإسراء 1 ) عئداشكورا إنهو؟ت ( : نوج -في وقال
فى الذليا والأخرة عيممى ائن مرليم وجيها اثمسيح منه أشمه بكلمؤ يبشرك الله إن ( : وقال
ألفنهلحين) ومن و!هلا ائمفد فى الناس وي!لم !، أفقربين ومن
ما !خت أجمت مباركا ا! ،وجعلنى نبيا وجطنى ءاتحنى اكـف الله إفى عتد ( : وقال
. [3 1 ، 3 0 : ]مريم حيا) دقت ما لز!ؤة وا بألضلؤؤ وأؤصحنى
عند مما قالوأ و؟ن الله يأيها اتذين ءا!وأ لاتكونوا ؟لذلين ءاذؤا مولمى فبزاه ( : وقال
جسده من ،ما يرى ،ستيرا حييا رجلا موسى النبي ع!ي! " :كان -وقال 935
. [ 2 1 : ] الشعراء ائمرسل!) من وجعلنى لى ربئ !ما دؤهب !الو : -عنه تعا لى وقال
. [ 1 0 7 : ]الشعراء إق لكئم رسولم أمين ) !الو : منهم جماعة وصف في وقال
. [ 2 6 : ]القصص اتقوى ألأجمت) ضتر من اشثجرت بر إ ( : ووال
) 1 56 (/933 الفضائل في مسلم .وأخرجه مرفوعا أبي هريرة عن )34 0 (4 البخاري أخرجه ()1
عليه. موقوفا
491
. [3 5 : ] ا لاحقاف ) لرسل أ تعزور من ا أولوا فأضحبز مما صحبر وقا ل ( :
أ!،أ لك نجرى ألمخمشين وأيؤب ويوسف وموسى وهرون كذ وساتمن داوود ذزتتهء
ح ص مو و ط
ولوطا واليسع ويودنس وإشمعيل قن ألضخلحين 5 وجمرتا ويجئ وعيسى وإقاس ص
ك إ وهديخف! وأتجعبئت! وإخوخهخ ءابابه!وذزتهم !ومق على العئمين فضقنا وث
لحب!عنهوما ولو أشركوا صن عبادو بهء حمن لمجشاء ئهدى ألله لك هدى ذ 5 فشتقيو صرط
بها فؤلاء فقذ و!ا بها يكفز فمان وألحكو وألنبوه ألذين ءاتئنهم اتكئف !أوولعك كانوأ يعملون
) أ!دب !هدلمحهم الله أوولحك أئذين هدى ! ئتسوا بها ببهفريى قؤصما
ك إ أ؟بم أن أذوأ رسول !ريم هتم وضذ قؤم فرعؤت ولقذ فتنا قبلهو وقال :م! !
. [ 1 8 ، 1 7 : ن ا لدخا ] أمين ) إق لكؤرسؤلي عبا د أدئه
. [ 1 0 2 : ت فا ا لصا ] ) لضنبرين أ إن شاء أدله من ! :و ستجلق وقا ل
كان يأمر أقله 5 نبيا أتوغد و؟ن رسولا صادق ؟ن !و إئو : إسماعيل وقال -في
. [ 5 5 ، 5 4 : مريم ] مرضيا) رئهء لزبهؤة وكان عند وأ لفحلؤة با
. [ 5 1 : ]مريم إئ!ل كان نحلصا) ( : موسى -في وقال
. [3 0 : ]ص أؤاب ) و نعم ألعئد إنه ميو : سليمان وفي
اظضت! إنآ آفيلذى والابصخر ! ويغقوب أولي وإسحق ميو وأبمر عئدنآ إبنهيم وقال :
. [ 4 7 ، 4 5 : ص ] لاخيار ) ا لمحقطفين آ حمم عندنا لمن ص!إ 5 لذار ا لصؤ ذتحرى بخا
. [ 2 0 : ]ص الخطاب ) وفضل اتحكمة وءا!ه ثم قال ! :و وشددنامقكو
591
. [ 6 9 : ] الكهف صابرا) أدله إن شآء ! :و ستجدفى- موسى وفي
مرر الله إن شاء سـجدت ماله عليه السلام : شعيب -عن ]تعالى[ وقال
ما إلا آلإصلخ أريد إن عنه مآ أنهـم ومآ أرلد أن أضالفكتم إك ماله : وقال
ورصآ رنجا وفيعوشا فى الخثزت لمجصنرعوت !انوا !و إفهم وقال :
الدالة على أخلاقهم ومحاسن خصالهم فيها من ذكر كثيرة ، آي في
كمالهم.
كثير ،كقوله " :إنما الكريم ابن الكريم في الأحاديث ذلك !ن -وجاء 36 0
بن ابراهيم ،نبي ابن نبي بن اسحاق بن يعقوب ،يوسف ابن الكريم ابن الكريم
تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم "(. )2 الأنبياء " :وكذلك أنس - 36وفي حديث 1
يرفع بصره إلى لا من الملك - أن سليمان كان -مع ما اعطي -وروي 362
ويأكل خبز الشعير(. )4 الناس لذائذ الأطعمة يطعم م -وكان 362
أبي هريرة . حديث من )31 (16 ،والترمذي ابن عمر حديث من )933 0 ( البخاري أخرجه ()1
. ()262 / 162 مسلم وانظر صحيح )0357 ( البخاري أخرجه ()2
. )33 0 ( المناهل مرفوعا3 أبي هريرة عن رواه الطبراني ()3
. )331 ( المناهل فرقد السبخي/ الزهد عن في رواه أحمد ()4
691
-وهو على الريح في جنوده -فيأمر الريح فتقف العجوز تعترضه وكانت
ن أ الأرض ؟ قال :أخاف وأنت على خزائن :مالك تجوع وقيل ليوسف
يأمر داود القران ،فكان على أبو هريرة عنه !ج! " :خفف -وروى 363
يده "(. )1 عمل إلا من يأكل ،ولا أن تسرح قبل ،فيقرأ القران ،فتسرح بدوابه
)()2 فى الصي وقدر سبغت أن اعل له الحديد زع وأفا ميو تعالى : الله قال
()3 المال يغنيه عن بيت بيده عملا وكان سأل ربه أن يرزقه
الصيام الى الله داود ،وأحب صلاة الله الصلاة الى -وقال !ي! " :أحمث 36 4
يوما ،ويصوم سدسه ،وينام ثلثه ،ويقوم الليل ينام نصف داود :كان صيام
الشعير بالملح خبز ،ويأكل الشعر ،ويفترش الصوف يلبس وكان - 365
. ) ( الخطيئة بعد ضاحكا ير ،ولم بالدموع شرابه ،ويمزح والرماد
باكيا ربه( ، )6ولم يزل ،حياء من إلى السماء ببصره م -ولا شاخصا 365
حياته كلها.
. الدروع نسج في صنعتك :أحكم السرد) في وابسعة كاملة ( .قدر ) :دروعا سابغات (اعمل ()2
. المطبوع من ،والمثبت " الله " :مال الأصل في ()3
. العاص بن عمرو بن الله عبد حديث ) من 918 / 1 1 (95 ،ومسلم ) 1 131 ( اجخاري ا أخرجه ()4
. ()334 المناهل موقوفا! بن منبه ،ومجاهد وهب عن رواه ابن أبي حاتم ()5
. ()336 المناهل موقوفا3 الجدلي الله أبي عبد الزهد عن في رواه أحمد ()6
791
اتخذت من دموعه ( ، )1وحتى نبت العشب حتى -وقيل :بكى 366
،فيزداد الثناء ( /93أ) علي! ،فيستمع سيرته يتعرف متنكرا يخرج :كان وقيل
تواضعا.
الله على قال :أنا أكرم حمارا؟ :لو اتخذت السلام علي! لعيسى -وقيل 367
،أينما ادركه له بيت ،ولم يكن الشجر ،ويأكل الشعر يلبس -وكان 368
. ) ( له :مسكين إليه أن يقال الأسماء()4 أحب وكان -936
خضرة ترى كانت -علي! السلام -لما ورد ماء مدين -وقيل :إن موسى 37 0
بالفقر والقمل، أحدهم قبلي يبتلى الأنبياء " :لقد كان ع!ي! -وقال 371
ذلك، له في .فقيل بسلام لقيه :اذهب -لخنزير السلام علي! عيسى وقال
. وغيره موقوفا 2المناهل ()337 مجاهد رواه ابن أبي حاتم عن أنس مرفوعأ ،وعن ()1
. المناهل ()338 في الزهد وابن أبي شيبة في المصثف/ رواه أحمد ()2
عبيد بن عمير ،ومجاهد في الزهد عن .وأحمد ابن عباس في تاريخه عن رواه ابن عساكر (ص!)
. )37 0 ( المناهل موقوف! ابن عباس عن الزهد وابن أبي حاتم في رواه أحمد ()6
أيضأ ووافقه الذهبي .وصححه ،وصححه الخدري حديث من 4/703 الحاكم أخرجه ()7
بلاءئج أشد الناس . . . .أي : ،ولفظه 222 /4 الإحياء لأحاديث تخريجه في العراقي الحافظ
كان إن ، الصالحون ثم : قال من؟ ثم [: الخدري سعيد أبو القائل أ قلت الأنبياء . : قال
ليبتلى بالقمل أحدهم كان ،وإن ويلبسها إلا العباء فيحؤيها ما يجد ليبتلى بالفقر حتى الرجل
العطاء إليكم " . إليهم من أحب ذلك ،وكان يقتله القمل حتى
891
. بسوء المنطق لساني أن أعود :أكره فقال
في خده . اتخذ الدمع مجرى تعالى حتى الله وكان يبكي من خشية
،ويأكل في بعريش كان يستظل ،أن موسى ،عن وهب الطبري وحكى
4(- - .
الداتة، تكرع كما ) فيها إذا أراد أن يشرب ،ويكرع( حجر من لمره
، الاخلاق وجميل الكمال في ،وصفاتهم في هذا كله مسطور! وأخبارهم
الى بها ،ولا نلتفت فلا نطؤل مشهور!؛ معروفة والشمائل الضور وحسن
هذا . جهلة المؤرخين والمفسرين مما يخالف بعض في كتب ()6 ما نجده
فصل
، المجيدة ،والفضائل الحميدة ذكر الأخلاق -من الله قد أتيناك -أكرمك
الآثار ما فيه من له ع!جم ،وجلبنا()8 صحتها ،وأريناك العديدة الكمال وخصال
. ()343 المناهل الزهد/ في وأحمد رواه ابن أبي حاتم ()1
. )34 4 ( /المناهل الداراني الخولاني أبي إدريس الزهد عن في رواه أحمد ()3
بكفيه ولا بإناء . غير أن يشرب من موضعه يتناول الماء بفيه من :أي يكرع ()5
. " ما تجده إلى تلتفت ولا " : المطبوع في
()6
وبينا. :أوضحنا أي " :وجفينا" المطبوع .وفي :نقلنا وأوردنا (جلبنا) ()8
1 9 9
نفاده دون ،تنقطع ع!م ممتذ هذا الباب في حقه ؛ فمجال ،والأمر أوسع مقغ
أتينا فيه ولكنا ، الدلاء()2 لا تكذره زاخو خصائصه علم وبحر ، الأدلاء()1
في ؛ واقتصرنا المصنفات من والمشهور الصحيح ،مما أكثره في بالمعروف
،ورأينا أن نختم هذه الفصول من فيض()4 ،وغيض من كل بقل()3 ذلك
شمائله واوصافه من ابن أبي هالة ( ،)6لجمعه ،عن الحسن يث
غريبه على لطيف بتنبيه ،ونصله كافية من سيره وفضائله جملة كثيرا ،وإدماجه
ومسكله.
الله- -رحمه الحافظ بن محمد :الحسين أبو علي القاضي حدثنا - 374
الله :عبد أبو القاسم الإمام ،قال :حدثنا مئة وخمس ثمان سنة عليه بقراءتي
بن :محمد أبو بكر الفقيه الأديب أخبركم عليه (:)8 ،قرأت التميمي ابن طاهر
بن بن أحمد :محمد الله الفقيه أبو عبد ،والشيخ النيسابوري الحسن بن الله عبد
()9 ؛ الوخشي بن جعفر بن علي :الحسن أبو علي ،والقاضي المحفدي الحسن
الخزاعي، الحسن بن محمد بن أحمد بن :علي أبو القاسم قالوا :حدثنا
أبو عيسى: قال :أخبرنا ، الشاشي كليب الهيثم بن أبو سعيد: قال :أخبرنا
بن جميع حدثنا ، وكيع بن سفيان قال :حدثنا الحافظ ؛ سورة بن محمد
بلوغ عدم عبارة عن تكديره .وعدم البئر به من إناء يستقى ،وهو دلو :جمع الذلاء تكدره لا
()2
. آخره
خطأ. أبي هالة " وهو " :عن المطبوع في ()6
ابن قال "وخث!". إلى منسوب .وهو نسختنا ما في والصواب " :الوحشي". المطبوع في
()9
النبلاء أعلام في سير .انظر ترجمته " بلخ أعمال " : 1مدينة من 947 /4 المنتبه في تبصير حجر
002
بني تميم من رجل إملاء من كتابه ؛ قال :حدثني العجلي بن عبد الرحمن عمير
،يكنى عنها الله رضي أم المؤمنين خديجة أبي هالة :زوج ولد من
الله رضي بن أبي طال! بن علي الحسن ابن لابي هالة ،عن ،عن الله عبد أبا
الشيخ على :-وقرأت الله -رحمه أبو علي القاضي - 1قال /374
( )3الباقلاني؛ الكرجي بن خذاداذ()2 أحمد بن الحسن بن أبي الطاهر :أحمد
؛ قالا: خيرون بن الحسن بن :احمد أبو الفضل الاجل لنا الشيخ قال :وأجاز
محمدبن بن الحسن ابراهيم بن أحمدبن بن الحسن : أبو علي أخبرنا
أخبرنا قال : به ، فأقر ، عليه قراءة الفارسي مفران بن حرب بن شادان
عبيدالله بن جعفر بن الحسن يحيى بن محمدبن بن الحسن أبو محمد:
بابن أخي المعروف ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
بن جعفر بن إسحاق بن محمد بن إسماعيل قال :حدثنا ، العلوي طاهر
علي بن حدثني أقال [: الحسين بن علي بن أبي طالب بن علي بن محمد
عن ، جعفر بن أخيه موسى عن ، الحسين علي بن محمدبن بن جعفر
طريق ومن .)344 ، الشمائل برقم (932 ، 7 الترمذي في طريق من أسنده المصنف ()1
في الغابة في أسد الاثير ،وابن و()6037 السنة ()037 5 البغوي في شرج الترمذي أخرجه
)05من طريقين ( : ابن كثير ص الفسوفي كما في شمائل هند بن أبي هالة .وأخرجه ترجمة
" :رواه وقال 278 - الزوائد 8/273 مجمع في الهيثمي .وذكره به عمير بن جميع حدثنا
وانظر . ()3964 الصغير الجامع في السيوطي لحسنه .ورمز لم يسم" وفيه من الطبراني
" :اسناد 2/167 الرياض نسيم في الخفاجي عنه قال فقد )1 (/374 التالي برقم الإسناد
التلمساني نقل ،حتى الصلاة صفة ،ومثله حديث البيت اهل من ،لأن رواته كلهم شريف
وقال صروفود". كلهم سنده ورجال ، أفا! مصاب علئ أله إذا قرىء تعالئ الله رحمه
) . 1 1 ( رقم الحسنة المقاصد وانظر جدا" ضعيف " (: )6 الترمذي شمائل مختصر الألباني في
الخاء وفتح الذال المعجمة ثم دال بضم ص()526 المنتبه في تبصير ابن حجر خذاداذ :ضبطه ()2
الله. .ومعناه بالفارسية :عطية ثم ذال معجمة بين الالفين مهملة
. وغيره الخفاجي وشرح المطبوع من " والمثبت " :الكرخي الأصل في ()3
:قال! قال! ، بن الحسين علي ،عن بن علي :محمد أبيه ،عن بن محمد جعفر
حلية هند بن ابي هالة عن خالي لهذا السند -سألت -واللفظ بن علي الحسن
به، منها شيئا أتعلق لي أن يصف -وأنا أرجو وصافا -وكان ع!ي!ا الله رسول!
قال!:
ليلة القمر تلألؤ ،يتلألا( /04( )2أ) وجهه مفخما"ا) فخما لمج!ي! الله رسول! كان
رجل ، الهامة عظيم ، المشذب من وأقصر ، المربوع من أطول! ، البدر
،إذا هو أذنيه ()3 شحمة شعره ،وإلا فلا يجاوز فرق عقيقته انفرقمت ؟ إن الشعر
غير من ، سوابئ ، الحواجب أزج ، الجبين واسع ، اللون أزهر وفره ( ) ،
،ويحسبه ،له نور يعلوه العريين()6 ( ) ،أقنى الغضب يدره ،بينهما عرق قرن
الفم، ،ضليع الخدين ،سهل اللحية ،أدعج يتأمله أشئم ،كث لم من
صفاء دمية ( ، )7في جيد عنقه ،كان المسربة ،دقيق الاسنان مفلج ، أشنب
مشيح ، والصدر البطن سواء ، متماسكا بادنأ ، ، الخلق معتدل! ، الفضة
ذلك، الثديين ( )01ما سوى ،عاري كالخط يجري ما بين اللبه( )9والسرة بشعر
الضخامة. والعيون ولم تكن خلقته في جسمه في الصدور أي عظيما معظمأ فخمأ مفخمأ: ()1
النهاية. / والمهابة :نبله وامتلاؤه مع الجمال في وجهه :الفخامة وقيل
ألفت التي : واللمة ، المنكب الى والجفة ، الأذن شحمة إلى الشعر : الوفرة : وفره ()4
بالمنكبين.
دما اذا غضب. يمتلىء عرق بين حاجبيه :يعني يدره الغضب بينهما عرق ()5
ية ) . النها ( :رأسه وقيل . لأنف ا : العزنجين ()6
تحسينها. في بولغ التي :الصورة ) ( .الدمية العنق ( :الجيد) دمية جيد عنقه كان
()7
منه شعر. الموضع ذلك على الثديين :يريد انه لم يكن عاري ()01
202
( ، )3خمصان القصب الأطراف ( ، )2سبط والقدمين ( ، )1سائل الكفين شثن
تقلعا، زال زال اذا ، الماء()4 عنهما ينبو ، القدمين مسيح ، الأخمصين
من ينحط كأنما اذا مشى ، المشية ذريع هونا ، ويمشي ، تكفؤا ويخطو
،نظره إلى الأرض الطرف ،خافض جميعا")6 التفت ،وإذا التفت صب!
(، )8 أصحابه الملاحظة ( ، )7يسوق نظره ،جل السماء الى نظره من أطولم
له راحة، ،ليست ،دائم الفكرة الاحزان ع!يم متواصل الله رسول قال :كان
بأشداقه، ،يفتتح الكلام ويختمه السكوت ،طويل غير حاجة في ولا يتكلم
ليس ، دمثا ، ولا تقصير فيه لافضول ، فصلا ، الكلم بجوامع ويتكلم
يذم يكن ولم ، شيئا لا يذم ، دقت وإن النعمة يعظم ، المهين ولا بالجافي
ينتصر حتى بشيء للحق اذا تعرض ،ولا يقام لغضبه ذواقا" ، )9ولا يمدحه
وإذا ، كلها بكفه أشار إذا أشار لها ، ينتصر ولا ، لنفسه يغضب ولا له ،
" . الاطراف ،وسائر الاطراف :ساين أو قال " : زيادة نسخة في ()2
في جاءت " بالعين المهملة .وكذلك "العصب أيضأ الأصل قراءتها في :ويمكن القصب سبط ()3
والهيثمي الرسول شمائل كثير في النهاية وابن ابن الاثير في واوردها البجاوي الاسثاذ طبعة
فيه تعقا ليس الذي :الممتد النهاية " :السبط .قال في " بالقاف الزوائد "القصب مجمع في
:إن المعنى " يكون قراءة "العصب وعلى وساقيه ". يريد بها :ساعديه ولا نتو ،والقصب
الخفيف. الطائش ذلك ،وإنما يفعل ناظرا إلى الشيء عنفه يمنة ويسرة يريد :لا يلوي ()6
:إذا نظر إليه إليه ولحظه .يقال :لحظ عينه إلى الشيء بلحاظ أن ينظر الرجل :هو الملاحظة ()7
عينه. بمؤخر
. مفعول بمعنى ،فعال والمشروب المأكول على ،ويقع شيئا مما يذاق أي ()9
ضحكه طرفه ،جل ،وإذا فرح غض وأشاح اعرض اليسرى ،وإذا غضب
قد سبقني فوجدته زمانا ،ثم حذثته بن علي :فكتمتها الحسين قال الحسن
،فلم يدع وشكله ومجلسه لمجؤ ومخرجه الله رسول مدخل عن أباه إليه ،فسأل
منه شيئا.
ع!ج!؟ فقال : الله رسول دخول أبي عن :سألت قال الحسين
إلى منزله جزأ إذا أوى ،فكان ذلك ،مأذونا ]له[ في لنفسه دخوله كان
جزأ ،ثم لنفسه ،وجزءا لاهله ،وجزءا لله تعالى :جزءا ثلاثة أجزاء دخوله
عنهم ،ولا يذخر العاقة بالخاصة على ،فيرد ذلك الناس بينه وبين جزأه
( )4على باذنه( )3وقسمه الفضل الأمة إيثار اهل في جزء سيرته من شيئا ،فكان
و ذ ،ومنهم الحاجتين ذو ،ومنهم الحاجة ذو الدين ؛ منهم في فضلهم قدر
عنهم، مسألته ،من والأمة فيما أصلحهم ،ويشغلهم بهم ،فيتشاغل الحوائج
،وأبلغوني الغائب منكم الشاهد " :ليبلغ لهم ؛ ويقول ينبغي بالذي وإخبارهم
لا يستطيع من أبلغ سلطانا حاجة ،فانه من ابلاغي حاجته لا يستطيع من حاجة
احد من يقبل ،ولا إلا ذلك عنده القيامة " .لا يذكر يوم قدميه الله ثبت ابلاغها
. غيره
إلا يتفرقون ،ولا روادا يدخلون :- وكيع بن سفيان حديث وقال ( ) -في
تذكر. وقد مؤنثة الإبهام .لأن ويمنى يمين :إبهام .ويقال " " :اليمنى المطبوع في
()1
غير قهقهة /النهاية. تبدو أسنانه من حتى ويكشر يبتسم يفتر :أي ()2
. " "أدبه : ()52 الرسول ص وشمائل السنة للبغوي ()037 5 في شرح ()3
. 181 /2 الرياض عنه /نسيم الله رضي بن أبي طالب علي (قال) :أي ()5
402
ويؤلفهم ، يعنيهم إلا فيما()1 لسانه الله ع!ي! يخزن رسول قال :كان
،ويحترس الناس ،ويحذر ،ويوليه عليهم قوم كريم كل ؟ يكرم ولا يفرقهم
،ويسأل أصحابه ،ويتفقد وخلقه بشره أحد عن أن يطوي غير ،من منهم
القبيح ويوهنه، ،ويقبح ويصؤبه الحسن ،ويحسن الناس في عما الناس
،دكل (/41أ) أن يغفلوا أو يملوا مخافة ،لا يغفل الامر غير مختلف معتدل
،الذين يلونه من إلى غيره ،ولا يجاوزه الحق عن عنده عتاد ،لا يقصر حال
عنده منزلة أحسنهم ؛ وأعظمهم نصيحة عنده أعمهم ،وأفضلهم الناس خيارهم
،ولا يوطن ذكر الا على ولا يقوم ع!ي! لا يجلس الله رسول فقال :كان
به ينتهي حيث جلس قوم ايطانها ،واذا انتهى الى عن وينهى ، الاماكن
ن ا جليسه لا يحسب نصيبه حتى جلسائه كل ،ويعطي ،ويأمر بذلك المجلس
هو يكون حتى ،صابره ،أو قاومه! )2لحاجة جالسه أحدا أكرم عليه منه ،من
عنه. المنصرف
الناس بسطه من القول .قد وسع لم يرده إلا بها ،أو بميسور من سأله حاجة
فيه متقاربين متفاضلين ]سواء[ الحق عنده في لهم ابا ،وصاروا ؛ فصار وخلقه
. بالتقوى
حلم مجلس! ،مجلسه سواء الحق في عنده :صاروا الرواية الاخرى وفي
، فيه الحرم ،ولا تؤبن فيه الأصوات وأمانة ؛ لا ترفع ،وصبر وحياء
الروايتين (. )3 غير ،من الكلمة ،وهذه فلتاته تنثى ولا
النهاية. عليه إلى أن يقضيها/ صبر حاجته إذا قام معه ليقضي القيام :اي قاومه :فاعله من ()2
السنة وغيره . في رواية سفيان بن وكيع في الشمائل وشرح بل هي ()3
502
الكبير، فيه ( ،)2يوقرون ،متواضعين ( )1افيه[ بالتقوى يتعاطفون
،ليس الجانب ،لين الخلق ،سهل البشر ع!ي! دائم الله رسول :كان فقال
،يتغافل ولا مذاح ،ولا عياب ،ولا فخاش ،ولا سخاب()3 ولا غليظ بفط
، :الرياء ،والإكثار ثلاث من نفسه ترك ،قد منه يؤيس ،ولا لا يشتهي عما
، ولايعتره ، أحدا لايذم كان : ثلاث من الناس وترك ؛ لايعنيه وما
جلساؤه أطرق ثوابه ،إذا تكلم يرجو إلا فيما يتكلم ولا ، عورته يطلب ولا
،ولا يتنازعون عنده الحديث. تكلموا الطير ،وإذا سكت رؤوسسهم كأنما على
مما ،يضحك أؤلهم حديث ،حديثهم يفرغ له حتى أنصتوا عنده تكلم من
على للغريب منه ،ويصبر (/41ب) ( )4مما يتعجبون منه ،ويعجب يضحكون
فأرفدوه" يطلبها الحاجة " :اذا رأيتم صاحب ويقول ، المنطق في الجفوة
يتجؤزه حتى حديثه أحد على ،ولا يقطع مكافىء الثناء إلا من ولا يطلب
،والتفكر. ،والتقدير ،والحذر الحلم أربع :على على سكوته قال :كان
يبقى ففيما تفكره ،وأما ) الناس من2 والاستماع النظر تسوية ففي فأما تقديره
ويفنى.
له ،وجمع يستفزه شيء لا يغضبه ،فكان الصبر ع!في له الحلم وجمع
602
،واجتهاد عنه لينتهى القبيح به ،وتزكه ليقتدى بالحسن أربع :اخذه الحذر في
والآخرة . الدنيا لهم من أمر أمته ،والقيام لهم بما جمع الرأي بما أصلح
فصل
"(. )1 بالطويل الممغط الآخر " :ليس مثل قوله في الحديث وهو -375
ولا جعد. بسبط قليلا ؛ ليس فتكسر :الذي كانه مشط الرجل والشعر
فرقها ،والا نفسها ذات من انفرقت ،أراد :إن الرأس والعقيقة :شعر
ي أ ، الدنيا الحياة زهرة ومنه . حسن : أزهر : وقيل نيره . : اللون وأزهر
زينتها.
ولا بالآدم(.)3
فيه حمرك!. ( . )4اي مشرب ابيض[ ا : الاخر الحديث في ومثله -377
برقم ،وسيأتي )285 ، 61 ، (41 برقم تقدم .وقد طالب بن أبي علي حديث من فقرة ()1
. المطبوع من " ،والمثبت " :عقيصة الاصل في ()2
برقم وسيأتي )375 ، 285 ، 61 ، برقم (41 تقدم .وقد بن أبي طالب علي حديث بعض ()4
و(.)381 ()038
702
الطويل الوافر الشعر. الأزج :المقوس والحاجب
العين "( ، )4وهو العين "( )3و"أسجر الآخر " :أشكل الحديث -وفي 937
:الواسع. والضليع
. الشباب أسنان في يوجد ( /42أ) أفيها[ كما وتحزيز :رقتها وقيل
،ولا بالمكلثم"()5 بالمطهم الاخر " :لم يكن مثل قوله في الحديث -038
()1
:الدقيق ،والأشم الأرنبة دقة مع الأنف "القنا :طول الغابة :34 /1 أسد قال ابن الأثير في
. بمفرط" فيه ليس القنا الذي :أن .يعني المرتفعه الأنف
) . 126 ، 95 ، برقم (94 أم معبد تقدم حديث ()2
()3
.وسيأتي ()9233 مسلم لرواية موافق .وهو المطبوع من والمثبت ، " " :العينين الأصل في
ذلك. غير .وقيل يسيرة حمرة بياضها يخالط :أن :السجرة العين أسجر
()4
()5
مظ طرف وسيأتى )377 ، 375 ، 285 ، 61 ، برقم (41 تقدم .وقد علي حديث فقرة من
برقم (.)381
802
أي ليس بمستزخي اللحم.
معاني أحد الإقبال ،وهو من اللفظة فتكون هذه :إن صحت الصدر ومشيح
،وهو تطامن قعس ،ولم يكن في صدره كان بادي الصدر أنه أي "أشاح"؛
، الضدر بمتقاعس ليس أي البطن والصدر" قوله قبل " :سواء فيه ،وبه يتضع
،كما وقع في عريض الميم ،بمعنى -بالسين -وفتح اللفظة :مسيح ولعل
والكتد(. )1 المشاش الآخر :جليل مثل قوله في الحديث -وهو 381
؛ -بالنون ساين : وقال ؛ الأطراف سائل : روي أنه الانباري ابن وذكر
الرواية لها(. )2 ،ان صحت النون اللام من ،تبدل بمعنى :وهما [ أقال
جوارحه، فخامة إلى " فاشارة الأطراف (( .وسائر الرواية ( )3الاخرى وأما
. والجود العطاء سعة به عن :كنى .وقيل واسعها :أي الراحة ورحب
. )377 ، 375 ، 285 ، 61 ، 4 1 ( وقد تقدم برقم علي حديث فقرة من ()1
. " الرواية على واما " : نسخة في (ط!)
902
الذي ؛ وهو الموضع القدم :أي متجافي أخمص الأخمصين ]و[ خمصان
. الماء قال! :ينبو عنهما ،ولهذا أملسهما :أي القدمين مسيح
بقدمه وطىء فيه :إذا وطىء قال! هذا ؛ أبي هريرة خلاف حديث -وفي 382
المسيح سمي قالوا: وبه ، القدمين مسيح قوله : معنى يوافق وهذا
له أخمص. لم يكن [ ]إنه ،أي بن مريم ]عيسى[
،ويمد بسرعة فيه رجليه يرفع كان مشيه :إن ؛ أي الخطو :الواسع والذريع
دون وتثبت برفق ذلك سمته ؛ وكل المختال! ،ويقصد مشية ،خلاف خطوه
بهذا تتمادح فمه .والعرب لسعة :أي بأشداقه ويختمه الكلام :يفتتح وقوله
. المطبوع من " والمثبت " :الممشى الاصل في ()3
. عنده لما ،وطالبين ( ) 1إليه محتاجين :أي روادا ويدخلون
على أن يكون ؛ ويشبه يتعلمونه علم :قيل :عن ذواق ( )2الا عن ولا يتفرقون
معلوما. موضعأ لمصلاه لا يتخذ :أي الأماكن :لا يوطن وقوله
عن هذا مفسرا في غير هذا الحديث (0)3 نهيه وقد ورد -383
. بسوء [ ]فيه لا يذكرن :أي فيه الحرم ولا توبن
) كان( ،وان فيه فلتة لم تكن بها ؛ أي ]لا[ يتحدث فلتاته( : )4أي ولا تنثى
. " " :ولا ينصرفون الحديث متن في جاءت ()2
ماجه وابن ، )214 (/2 والنسائي ، ()862 أبو داود اخرجه الاماكن توطين عن النهي ()3
،ووافقه الحاكم ()922 /1 بن شبل .وصححه عبد الرحمن حديث وغير 5من ()9142
أيضأ .وأخرجه استوفينا تخريجه ،وهناك موارد ()476 ابن حبان أيضأ .وصححه الذهبي
211
ثنائه ومدحه. في .قيل :مقتصد مكافىء الثناء الا من :ولا يقبل وقوله
له. النبى ع!ي! من يد سبقت على وقيل :إلا من مكافىء
.يستخفه. ويستفزه
العقب "()1؛ أي قليل لحمها. " :منهوس اخر في وصفه وفي حديث -384
()1
. المتقدم برقم ()937 من الحديث وهو طرف . عن جابر بن سمرة ()9233 مسلم أخرجه
()2
. )381 ، 377 ، 375 ، 285 ، 61 ، المتقدم برقم (4 1 علي فقرة من حديث
212
الباب الثالث
()1 الله عند الخلق ادم ،وأفضل ولد وسيد البشر ، أنه أكرم لاخلاف
،وقد اقتصرنا منها كثيرة جدا ذلك الواردة في (/43أ) أن الاحاديث واعلم
فصلا. معاني ما ورد منها في اثني عشر ،وحصزنا ومنتشرها صحيحها على
الأول الفصل
؛ قال : إذنا بلفظه العدل أحمد بن الله :عبد أبو محمد الشيخ -أخبرنا 385
. " الله عند منزلة الناس وأفضل " : نسخة في ()1
213
، ابي بكر بن يعقوب القاسم بنت ائم ،حدثتنا ( )1الفرغاني ابو الحسن حدثنا
ابن هو: ، يحيى ،عن ابن عقيل وهو: ، حاتم حدثنا ابيها ]قال[: عن
عباية بن ،عن الأعمش ،عن قيس ،حدثنا الحماني يحيى ،عن إسماعيل
قسمين، الخلق قسم الله !يم " :ان الله رسول ؛ قال :قال ابن عباس ،عن ربعي
) ]الواقعة [27 : اليمين قوله تعالى ( :وأ!ب قسما ؛ فذلك خيرهم من فجعلني
أصحاب اليمين ؛ وأنا خئر أصحاب من فأنا ]الواقعة . [41 : ) المث!ال ( وأ!ب
اليمين.
قوله ]تعالى[: ثلثا ،وذلك خيرها في أثلاثا؛ فجعلني القسمين ثم جعل
آتمثئمة! ا!ف اتشمة ما وأ!ب ! المحتمنة امحب ()2المحيمنة ما ( فأصحب
السابقين، خير ،وأنا السابقين . [ 1 0فأنا من ، ]الواقعة 8 : الشبقون ) والشبفون
الاس يهايها قوله ! :ه قبيلة ،وذلك خيرها من()3 قبائل ؛ فجعلني الأثلاث ثم جعل
أنقنكتم) أدئه شعوبا وقبسايل لتعارفوم إن أ!رمك!عند من بمر وأنثى وجعقنبهؤ ظقنبهو إنا
قوله تعالى: بئتا!)4؛ فذلك خئرها في القبائل بيوتا ،فجعلني ثم جعل
)() ألرتجس أهل التت ويطهرلم تظهيرا عن!م ليذهب الله ( إنما يرلد
! متى الله ،قال :قالوا :يا رسول هريرة ابي ،عن سلمة أبي -وعن 386
. 891 /2 الرياض نسيم كما في الاصح .وهي " " :ابو الحسين نسخة في ()1
كما أثبتها. المصحف في الكلمة ،ولفظ وأصحاب" " : الأصل في ()2
. المطبوع في ليست .وهي عليها بالصحة وعفم فوقها " :ولا فخر" الناسخ أقحم ()4
بن يحيى وفيه الطبراني "رواه : وقال 215 - الزوائد 8/214 مجمع في الهيثمي ذكره ()5
". ضعيف ،وكلاهما ربعي :عباية -بن ،وصوابه -هكذا وغسان الحفاني الحميد عبد
باطل " . هذا حديث " أبيه قوله : عن ونقل العلل ()3926 في ابن أبى حاتم وذكره
من ا!طفى الله ع!ي! " :ان الله رسول قال :قال الاسقع واثلة بن -وعن 387
من بني بني كنانة ،واصطفى من ولد اسماعيل .واصطفى ولد ابراهيم اسماعيل
"(. )2 من بني هاشم ،واصطفاني بني هاشم من قريش ،واصطفى كنانة قريشا
ربي، " :أنا أكرم (/43ب) ولد آدم على أنس حديث - 388ومن
ولا فخر"(.)3
أكرم الأولين والآخرين، "أنا عنه : الله رضي ابن عباس حديث -وفي 938
ولا فخر"(.)4
مشارق :قلبت ،فقال " :أتاني جبريل السلام ،عنه عليه عائشة -وعن 93 0
من بني ،ولم أر بني أب افضل من محمد ومغاربها فلم أر رجلا أفضل الأرض
()5 ،
. سم"
فاستصعب به ، ليلة أسري بالبراق أتي النبي !ي! :أن أنس -وعن 193
منه، الله أكرم على أحا فما ركبك هذا؟ تفعل :بمحمد عليه ،فقال له جبريل
الى في صلبه آدم أهبطني الله " :لما خلق ع!ي! ،عنه ابن عباس -وعن 293
في صلب النار بي في نوح في السفينة ،وقذف في صلب ،وجعلني الأرض
الطاهرة الأرحام الى الكريمة الأصلاب في ينقلني يزل لم ثم ابراهيم ،
غريب " .وسيأتي من حديث صحيح حسن وقال " :هذا حديث أخرجه الترمذي ()9036 ()1
". غريب حديث " :هذا الترمذي قال (.)48 رقم والدارمي ، ()3616 الترمذي أخرجه ()4
بن وفيه موسى الاوسط في " :رواه الطبراني وقال الزوائد ()217 /8 مجمع في الهيثمي ذكره ()5
215
. ) "(1 قط سفاح على يلتقيا بين أبوي لم حتى أخرجني
عنه بقوله: الله رضي بن عبد المطلب وإلى هذا أشار العباس -393
الورق ()2 يخصف مستودع حيث في الظلال! وفي من قبلها طبت
ولا علق()3 مضغة ولا !ت البلاد لا بشو أت ثم هبطت
الغرق نسرا! )4وأهله جم بل نطفة تركب الشفين ،وقد أد
بدا طبق()6 ) عالم مضى( إذا إلى رحم صالب تنقل من
علياء تحتها النطق ()7 خندف حتى احتوى بيتك المهيمن من
بنورك الأفق أرض وضاءت اد وأنت لما ولدت أشرقت
/النهاية. الجنة آدم وحواء عليهما من ورق خصف أي في الجنة ،حيث ()2
النهاية. الأشياء/ ،غير بالغ هذه صلبه في ادم إلى الدنيا كنت الله لما أهبط أي
()3
عليه السلام /النهاية. يعبده قوم نوح كان الذي يريد الصنم
()4
بدا قرن :اذا مضى يقول . قرن : الطبق ( .طبق) الاستعمال قليل وهو ، الصلب : الصالب
()6
. قرن
الرقم عند اخر تفسيرا وانظر . للبيت نعت وهو ، الثاهد : ) (المهيمن . شرفه : ببيتك أراد
()7
ليلى القضاعية امرأة علما على بهرولة ،ثم جعل المشي هو في الأصل (خندف) (.)647
بعض. فوق بعضها جبال من أعراض ( .النطق) :هي نسب ذات ،وهي بن مضر إلياس
أعلى مكان من نسب خدف. الثاهد على فضلك حتى احتوى شرفك : البيت ومعنى
، 1 30 - 1 20 /2 السير في ،والذهبي 327 /3 المستدرك في الحاكم القصيدة هذه أخرح
()9
،من ،وغيره الاستيعاب البر في عبد ،وابن ()1438 ترجمة الغابة أسد الأثير في وابن
اريد أن ! إني الله :يا رسول يقول المطلب عبد بن العباس أنه سمع أوس بن خر 3 رواية
هذا= " وذكر . . . العباس فقال فاك الله لا يفضض ، "قل : ع!ج! الله رسول فقال ، أمتدحك
216
ذر(. )1 عنه !ي!آ أبو وروى -493
لم :ستا بعضها -وفي خمسا -أنه قال " :أعطيت الله عبد بن وجابر -893
مسجدا الأرض لي ،وجعلت شهر مسيرة بالرعب نبي قبلي :نصرت يعطهن
لي الغنائم، ،وأحلت أمتي أدركته الصلاة فليصل من ،وأيما رجل وطهورا
. ) "( الشفاعة ،وأعطيت كافة الى الناس ،وبعثت لنبي قبلي تحل ولم
تعطه "(. )6 رواية -بدل هذه الكلمة " :وقيل لي :سل -وفي 993
وقال " :رواه الطبراني وفيه من لم اعرفهم". 218 - 8/217 الهيثمي في المجمع الحديث
الرواة من وأمثالهم ، أبائهم عن الأعراب به رواته تفرد حديث "هذا : الحاكم وقال
في السيوطي " وقال لا يعرفون "ولكنهم بقوله : السير في الذهبي وتعفبه ". لا يضعون
" . بلا خلاف للعباس والأبيات " : 265 / 1 المصنوعة اللالىء
البيت الخاص .وسياتي بن أوس خريم ترجمة ،والإصابة 1 السيرة لابن كثير 59 /1 وانظر
ابن ،وصححه وغيره ) مختصرا ،وأبو داود (948 )3461 ( ،والبزار 1 48 /5 أحمد أخرجه ()1
رجال ورجاله " :رواه أحمد 925 /8 المجمع في الهيثمي ،وقال الظمآن )2موارد 0 0 ( حبان
بن بن يحيى " :رواه الطبراني وفيه إسماعيل ،وقال الزوائد 925 /8 مجمع في الهيثمي ذكره ()2
". . . :8/258 المجمع في الهيثمي قال ، ()2441 والبزار ، 103 /1 أحمد أخرجه ()3
الآتية الرواية .وانظر " الحديث حسن غير يزيد بن أبي زياد وهو الصحيح رجال أحمد ورجال
) . 4 0 (2 برقم الاتي الحديث ،وانظر ()523 مسلم أخرجه ()4
لي: " :وقيل ولفظها ()693 برقم المتقدم ابن عباس حديث من الرواية الطبراني هذه أخرج ()6
217
من التابع علي أمتي فلم يخف علي " :وعرض رواية أخرى -وفي 004
()44/1المتبوع "(.)1
السود. من الأدمة ؛ فهم ألوانهم على الغالب ؛ لأن :العرب :السود وقيل
الإنس. : الحمر : وقيل . الأمم من والسود البيض : وقيل . العجم : والحمر
:الجن. والسود
،وأؤبيت بالرعب " :نصرت هريرة أبي ،عن الآخر الحديث - 4 0 2وفي
في فوضعت الأرض خزائن بمفاتيح ،وبينا أنا نائم اذ جيء الكلم جوامع
()3
. -ي"
النبيون "(. )4 بي عنه " :وختم رواية - 4وفي 30
،وأنا شهيا لكم فرط اني " !ي! : أنه قال :قال عامر بن عقبة -وعن 04 4
خزائن مفاتيح اعطيت قد ،واني الآن حوضى الى والله ! لأنظر .واني علمكم
عليكم أخاف ،ولكنى بعدي أن تشركوا عليكم والله ! ما أخاف .واني الأرض
،النبي ع!ي! قال " :أنا محما الله رسول أن عمرو بن الله عبد -وعن 504
()1
عن الربيع بن أن! حديث وغيره من ()55 البزار الإسراء الطويل .رواه حديث فقرة من
"ورجاله (:)236 الزوائد مجمع في الهيثمي قال هريرة . أبي عن غيره العالية أو أبي
البيهقي " وعند مجهول فتابعيه ، أبي العالية أو غيره قال :عن ،إلا أن الربيع بن أن! موثقون
.وقال ابن كثير في ال!سير: بدون شك ()636 4 30 -والمصنف 793 /2 النجوة في دلائل
، (704 منه برقم بعض " وسيأتي . . . شديدة ونكارة غرابة ألفاظ بعض في الحديث وهذا
. برقم ()693 ابن عباس ،ومن حديث أبي ذر برقم ()593 تقدم من حديث ()2
لكم ) :متقدمكم. ( .فرط ()6922 ) ،ومسلم (134 4 البخاري أحرجه
218
النار خزية ،وعلمت وخواتمه الكلم جوامع ،أؤبيت الأمي ،لا نبي بعدي
سل، : الله تعالى "قال قال : - لمج!ي! -أنه وهب ابن رواية ومن - 704
موسى ،وكلمت ابراهيم خليلا ! اتخذت :ما أسأل ؟ يا رب فقلت يا محمد!
بعده ، من ملكا لا ينبغي لأحد سليمان ،وأعطيت نوحا ،واصطفيت يمليما
اسمكح الكوثر ،وجعلت ؛ أعطيتك خير من ذلك تعالى :ما أعطيتك الله فقال
في الناس معفورا لك، ما تقدم من ذنبك وما تأخر؛ فأنت تمشي لك وغفرت
لك ،وخبأت مصاحفها أمتك قلوب ،وجعلت لأحد قبلك ذلك ولم أصنع
من -يعني :ربه -أول " :بشرني ،رواه حذيفة اخر حديث -وفي 804
عليهم ليس ألفا ألف سبعون ألفا ،مع كل من أمتي سبعون الجنة معي يدخل
النصر، وأعطاني ، تغلب ولا(/44ب) أمتي ألا تجوع وأعطاني ؛ حساب
المغانم، ولأمتي لي ،وطيب أمتي شهرا بين يدي يسعى ،والرعب والعغ
. في المناهل ()367 إسناده السيوطي ،وحسن 172 /2 أحمد اخرجه ()1
لا شريك وحده الله يعبد حتى بالسيف الساعة بين يدي " :بعثت )5ولفظه 0 (/2 أحمد أخرجه ()2
،ومن تشبه أمري والضغار على من خالف الذلة ،وجعل رمحي ظل رزقي تحت .وجعل له
فتح) البخاري (6/89 .وعلق في المناهل ()368 إسناده السيوطي بقوم فهو منهم " وحشن
الحديث هذا شرح في مطبوعة رسالة الحنبلي ابن رجب الفقرة الثانية والثالثة منه .وللحافظ
الساعة " فارجع بين يدي بالسيف النبي ع!ج! بعثت قول بالإذاعة من الجديرة بعنوان " :الحكم
منه طرف ) وسيأتي 4 0 0 ( برقم المتقدم أبي هريرة حديث من طرف .وهو " " :قبلك نسخة في ()3
. )636 ، 547 ، 4 43 ، م 4 4 1 ( برقم
921
من الدين علينا في يجعل ولم قبلنا ، من على شدد لنا كثيرا مما وأحل
()1 ص ص
. حرج"
من اعطي الأنبياء الا وقد نبيئ من " :ما من ع!جمص ،عنه هريرة أبي - 4 0 9وعن
إلي، الله أوحى وحيا اوتيت الذي عليه البشر ؛ وانما كان الآيات ما مثله آمن
وسائر الدنيا ، مابقيت ()3 معجزاته بقاء : المحققين عند هذا معنى
ومعجزة لها ، إلا الحاضر يشاهدها ،ولم للحين الأنبياء ذهبت معجزات
عليها قرن بعد قرن عيانا لا خبرا إلى يوم القيامة. القرآن يقف
فيه سوى ذكر فيه ،وفيما القول بسطنا .وقد نخبته ،هذا يطول وفيه كلام
أمته (،)4 نجباء من سبعة نبيئ أعطي عنه :كل الله رضي علي -وعن 041
، ،وابن مسعود ،وعمر نجيبا ،منهم أبو بكر أربعة عشر نبيكم أ![ وأعطي
()5 س
. وعمار
رسوله عليها ،وسلط الفيل مكة عن حبس الله قد -وقالى ع!يم " :ان 411
من نهار"(. )7 لي ساعة ،وإنما أحفت لاحد بعدي والمؤمنين ؛ وإئها لم( )6تحل
المجمع إسناده الهيثمي في إسناده ابن لهيعة ،وحسن ،وفي ()5/393 أحمد أخرجه ()1
.96-01/68
) . 1 (138 برقم .وسياتي ) (152 ،ومسلم ) 8194 ( البخاري أخرجه
()2
. المطبوع في يرد " ،لم أمته " :من قوله
()4
-عنه مرفوعا- عنه .وأخرجه الله رضي علي على ،موقوفا 914 ، 142 /1 أحمد أخرجه
()5
" :ضعيف". التقريب في كثير النؤاء .قال سنده وفي ()1/88 وأحمد (.)3785 الترمذي
من الكريم :هو :النجيب هذا الوجه " ( .نجباء) من غريب حسن " :هذا حديث الترمذي وقال
المختار. الرجال
أبي هريرة . ) من حديث (1355 ) ،ومسلم 1 (12 البخاري أخرجه
()7
"اني عبد الله :. يقول ع! الله رسول بن سارية :سمعت العزباض - 4 12وعن
،وبسارة أبي :ابراهيم ،وعد!)1 طينته في لمنجدل آدم النبيين ؛ وان وخاتم
، السماء أهل على !لمج! محمدا فضل الله :قال :إن ابن عباس -وعن 413
ن إ قال : السماء؟ أهل على ؛ قالوا :فما فضله عليهم الله صلوات الأنبياء وعلى
فذلك ئحزله إله فن دونه إف منههتم ومن يقل ! مالو السماء : قال لأهل تعالى الله
وما تقذم من تبث ما ألئا ئيغفرلك أ*صنئ) فبينا فت!عا فتخنا لك إنا ( : أ![ لمحمد وقال
من أز!ا :ميو وقآ قال [ الله أتعالى :ان قال الانبياء؟ على فضله فما : قالوا
. [ 4 : إبراهيم أ الآية ) 0 0 0 0 الم لب!% دومهء لا بطسان إ زسول!
. [ 28 : أسبأ ) 0 للناس 0 . إلا!آفة وما أرسقنك ( : لمحمد وقال
نحوه ؟ -وقد روي نفسك (/45أ) أخبزنا عن ! الله !ج! قالوا :يا رسول الله رسول
!طدر في .وهي لها بالصحة ورمز " :دعوة" الناسخ فوقها وكتب " :وعدة". الاصل في ()1
مجلد الكبير في ،والطبراني الشنة " ()3626 "شرح في ) ،والبغوي 127 (/4 أحمد أخرجه ()2
، موارد ()3902 حبان ابن وصححه ، وغيره ()2365 والبزار ، ()063 برقم ()18
الثاني " :أبو بكر في ،وقال الأول الموضع في الذهبي ووافقه )06 0 ، (2/418 والحاكم
رجاله أحمد أسانيد . . .وأحد " : وقال 223 /8 الزوائد مجمع في الهيثمي .وذكره " ضعيف
يصح :لم البخاري وقال ابن حبان ". وثقه ،وقد سعيد بن سويد غير ، الصحيح رجال
على ملقى :أي ( .منجدل) )417 - التالية برقم (414 الاحاديث هذا .وانظر -يعني حديثه
ولم يخلق. بعد ترابأ لم يصور ،والمراد :أن ادم كان الأرض
الزوائد .وذكره الهيثمي في مجمع ابن عباس وغيره موقوفا على الدارمي برقم ()47 أخرجه ()3
أبان وهو بن الحكم ،غير الصحيح رجال ورجاله الطبراني " :رواه وقال 255 - 254 /8
221
بن مالك (-)3 ،وأنس عن أبي ذر()1م وشذاد بن أوس()2
فيهغ رسولا وأئعث قو!له ! :و رشا -يعني أبي ابراهيم ،أنا دعوة فقال! " :نعم
خرج أنه بي حملت امي حين .ورأت عيسى -[ 912 :وبشرى -أ البقرة ) قئهتم
في بني الشام ،واسترضعت أرض ( )4من بصرى له قصور منها نور أضاء
لنا ،اذ جاءني بهما بيوتنا ،نرعى ،خلف لي أغ ،فبينا أنا مع بكر بن سعد
مملوءة من ذهب "ثلاثة رجال "( ) "-بطست اخر: حديث -وفي 418
بطني (- )6ثم مراق الى نحري " :من الحديث هذا غير -قال! في 941
،ثم غسلا فطرحاها سوداء منه علقة ،فاستخرجا ،فشقاه منه قلبي استخرجا
في يده من شيئا فاذا بخاتم اخر " :ثم تناول أحدهما حديث -قال! في 42 0
،ثم أعاده مكانه، ،فامتلأ ايمانا وحكمة به قلبي ،فختم الناظر دونه نور يحار
-فيه عينان شديد -اي قال :قل!ب وكيع رواية " :ان جبريل وفي - 421
" :رواه وقال 256 - 255 الزوائد /8 مجمع في الهيثمي ) ،وذكره 1 برقم (4 الدارمي أخرجه ()1
،وتكلم وابن حبان الرازي بن كبير ،وثقة أبو حاتم بن عثمان الله بن عبد البزار وفيه جعفر
مسلم ،وصحيح وانظر البخاري ()7517 /المناهل (.)937 الدلائل أبو نعيم في أخرجه ()3
(.)162
،وفيها ) كيلا (124 دمشق ،تبعد عن سورية ،جنوب درعا -الان -مدينة تتبع محافظة هي
()4
أثار رومانية.
نفر" . "ثلاثة : .ولفظه أنس حديث من )262 / 1 62( ، ومسلم )75 (17 البخاري أخرجه ()5
بن مالك عن بن مالك أن! من حديث ()163/265 ،ومسلم البخاري ()7032 اخرجه ()6
. جلده من البطن ورن من ( .إلى مرالق بطني ) :هو ما سفل صعصعة
222
أمته، من :زنه بعشرة لصاحبه "( )1ثم قال احدهما ،وأذنان تسمعان تبصران
؛ ثم قا)لي: فوزنتهم بهم ،فوزنني أمته زنه بمئة من : ،ثم قال فرجحتهم فوزنني
بامته ،فلو وزنته عنك ؛ ثم قال :دعه فوزنتهم بهم ،فوزنني أمته من زنه بألف
ولمحئلوا ، صدورهم الى ضفوني "ثم الآخر: الحديث في قال - 422
ما يراد بك لو تدري ،انك ! لم ترع ،ثم قالوا :يا حبيب بين عيني ،وما رأسي
معك الله ! ان الله على قولهم " :ما أكرمك من بقية هذا الحديث -وفي 423
الأمر ،فكأنما أرى ابي ذر " :فما هو الا أن وئيا عني -قال في حديث 424
ن أ - وغيرهما الشمرقندفي الليث ،وأبو :مكيئ أبو محمد وحكى - 425
قال : محمدا؟ عرفت (/45ب) أين :من الله له .فقال توبتي :تقبل ويروى
الله رسول محما ، الله لا إله إلا الجنة مكتوبا: من موضع كل في رأيت
بن ميسرة بن حلبس/ يونس ابن غنم ،وأبو نعيم في الدلائل عن عن الدارمي برقم ()54 ()1
. " تسمعان " " بدل " :سميعتان المطبوع .وفي )038 ( المناهل
-عن 166 /1 ابن هثام سيرة في -كما ابن إسحاق .وأخرجه بن معدان إلى هنا رواية خالد ()2
من نفرا عن خالد بن معدان الكلاعي أن إلا اهل العلم ،ولا أحسبه ثور بن يزيد ،عن بعض
مختصرا الحاكم اخرجه إسحاق ابن طريق ومن . . . له : قالوا ع!ج! الله رسول أصحاب
والدارمي ، 184 /4 أحمد .وأخرجه الذهبي ووافقه الإسناد" "صحيح : وقال 006 /2
عتبة ،عن السلمي بن عمرو عبد الرحمن عن خالد بن معدان حديث من برقم ()13
" :وإسناد وقال الطبراني نسبته إلى 222 /8 المجمع في الهيثمي وزاد ، مرفوعا السلمي
أحمد حسن".
. ،رواه الطبري السابق بن معدان خالد حديث من قطعة ()3
223
الله ،فتاب عليك أنه أكرم خلقك -فعلمت ورسولي عبدي :محما -ويروى
فناب علئة) !ت ءادم من زط! ! :و فنلى [ قوله أتعالى قائله تاويل عند وهذا
إلى رأسي ،رفعت :لما خلقتني أقال![ :فقال! ادم الاجري()2 رواية وفي
أنه ليس ؛ فعلمت الله رسول! فيه :لا إله إلا الله ،محمد فاذا مكتوب عرشك
:وعزتي الله إليه ،فأوحى مع اسمك اسمه جعلت ممن قدرا عندك أعظم أحا
دار عيادتها كل :إن له ملائكة سياحين أنه قال! بن يونس سريج عن وروي
ول4ش!: الله قال! :قال رسول! أبي الحمراء ،عن ابن قانع القاضي -وروى 427
محمد لا اله الا الله ، : مكتوب العرش اذا على السماء الى بي أسري "لما
()1
.قال الحاكم: عمر بن الخطاب والبيهقي في الدلائل من حديث الحاكم ()615 /2 أخرجه
اسناده وضعف " ، موضوع "بل فقال : الذهبي وتعقبه الإسناد". صحيح حديث "هذا
الزوائد مجمع في الهيثمي الحافظ وذكره (.)381 المناهل في والسيوطي ، البيهقي
بحق " ( .اللهم لم أعرفهم وفيه من والصغير الأوسط في الطبراني " :رواه وقال )253 (/8
(.)382 المناهل مرفوعا/ علي النبوة عن البيهقي في دلائل أخرجه ()3
()4
في الإصابة في الحافظ .وقال ()383 المناهل والطبراني / الصحابة معجم رواه ابن قانع في
. " حديثه يصح ،ولا :له صحبة :يقال البخاري " :قال الحمراء أبي ترجمة
تخته كتر قوله تعالى ! :و و؟ت ،في ابن عباس التفسير ،عن -وفي 428
بالقدر ،كيف أيقن ( )1لمن :عجبت فيه مكتوب ذهب من قال :لوح
وتقلبها الدنيا ؟ عجبا لمن يرى يضحك كيف بالنار ؟ عجبا لمن أيقن ينصب
(. )2 ورسولي عبدي إليها؟ أنا الله ،لا إله الا أنا ،محمد يطمئن بأهلها كيف
لا إله إلا أنا، أنا الله ، :إني مكتوب الجنة باب :على عباس ابن وعن
،وسيد تقي مصلح :محمد القديمة مكتوب الحجارة على أنه وجد وذكر
مولودا ولد على بلاد خراسان في ]بعض[ وذكر السمنطاري( )3أنه شاهد
الله. رسول :محمد مكتوب الاخر :لا إله إلا الله ،وعلى مكتوب جنبيه أحد
:لا إله بالابيض عليه مكتوبا أحمر وردا ببلاد الهند :أن الإخباريون وذكر
مناد :ألا القيامة نادى يوم ( : )4إذا كان أبيه ،عن بن محمد جعفر عن وروي
الجنة لكرامة اسمه عليه السلام . ،فليدخل (/46أ) محمد من اسمه ليقم
عمر الإيمان موقوفأ على البيهقي في شعب مالك .وأخرجه في الرواة عن الخطيب أخرجه ()2
الزوائد ،ومجمع ابن كثير 99 /3 أبي ذر -كما في تفسير عن البزار مرفوعا .وأخرجه وعلي
وهم. .قال العقيلي :في حديثه المصيصة بن المنذر قاضي إسناده بشر .وفي 54 - 53 /7
فقيه بايطاليا. صقية بجزيرة قرية سمنطار: الى نسبة ، السمنطارخ علي بن عتيق هو ()3
أخبار ، الصالحش أخبار اثاره : من ()464هـ. سنة توفي ، اخ!ري صوفي ، مالكي
. المطبوع من " ،والمثبت آله "عن : الأصل في ()4
مالك في "جامعه" عن ،وابن وهب()2 ابن القاسم ( )1في سماعه وروى
إلا نما !ي! محمد فيه اسم بيت يقولون :ما من مكة أهل سمعت قال :
)3(، ".،
. ورر!وا
ومحمدان محمد بيته في أن يكون أحدكم -وعنه عليه السلام " :ما ضر 942
منها العباد ،فاختار قلوب الى نظر الله :ان مسعود بن الله عبد -وعن 043
. ) ،فبعثه برسالته ( لنفسه ،فاصطفاه السلام عليه محمد قلب
أن كفذوا لصتم ( :وما كات -لما نزلت النبيئ عفي! أن النقاش -وحكى 431
عظيما) ألمه عند إن ذالكم !ان بغده ء أبدا ولا أن شبهحوا أزؤجهو من رسوهـالده
]تعالى[ الله الإيمان ! ان أهل ة "يا معسر ،فقال -قام خطيبا [53 : الأحزاب ا
" . . تفضيلا(.)6 نسائكم على نسائي ،وفضل تفضيلا عليكم فضلني
الحديث.
ومفتيها. الديار المصرية ،وعالم الإمام مالك العتقي .صاحب بن القاصم الرحمن عبد هو ()1
- 12 0 النبلاء /9 أعلام سير في سنة .انظر ترجمته العمر ()95 وله من )هـ. (191 سنة مات
. 125
()72 )هـوله (791 سنة ،مات ،عابد .فقيه ،ثقة ،حافظ المصري بن وهب الله عبد هو ()2
النبلاء أعلام سير في .انظر ترجمته وغيره المغازي ،وكتاب الجامع اثاره :كتأب سنة .من
. " جيرانهم ورزق :إإلا رزقوا نسخة .وفي وقوا" إإلا قد المطبوع في ()3
في السيوطي لضعفه .ورمز مرسلا العمري بن واقد عثمان " عن "الطبقات في رواه ابن سعد ()4
" :رواه وقال 253 /8 المجمع في الهيثمي ،وذكر ،والبزار ()2367 937 / 1 أحمد اخرجه ()5
المناهل في السيوطي .وقال " موثقون ،ورجاله الكبير والأوسط في والبزار والطبراني أحمد
226
فصل
في تفضيله بما تضمنته كرامة الإسراء من المناجاة والرؤية
الرفعة مما نبه عليه من درجات قصة الإسراء وما انطوت ع!ي!! ومن خصائصه
الذى ! :و ستحن تعالى الله ؛ قال الأخبار صحاح ،وشرحته العزيز الكتاب عليه
أتصمتجد ألأقصا ألذى بركنا حؤلم لزي! من إلى ألمح!جد أتحراو بعتد ء للا مى أشرى
. [ 1 : لإسراء ا ] ) لبصير أ لسميع إن! هوا ءايخننا
عن وما يخطق !بم وما غوئ صاحبكؤ ما ضل !!ا هوى إذا والنص ( : تعالى وقال
وهو بألأفق !ور 9 عالو شديد أتقوى !كاذو مزؤ فاشتوى وخى يوحى 5 إلا اقو! في إن هو
؟!ا ما ما أوحى فاؤحئ إك عتده وبم!ا أدتت قاب قؤسين أؤ ف!ن فندك ج دنا الأغك أبم ثم
ألمنئ! لإنر عند سذث !6يم أخرى ولقذ رءاه نزلة يرى ! ما عك *!ءا أفتمرونم رأئ ما ألفؤاد كذب
رأى من ءايت لا!بم لقذ طنئ ما راخ الجصر وما يغشى ه ما يغشى آلسدره إذ عندها جنة اتآوى !*
. [ 1 8 ، 1 : ]النجم ) رقي الكبزئ
القرآن ، نص ،إذ هو به !ك!في الاسراء صحة في بين المسلمين فلا خلاف
غ!ي! ،فيه أحاديث محمد نبينا ،وخواص عجائبه ،وشرح بتفصيله وجاءت
ذكرها. ،ونشير إلى زيادة من غيره يجب ،رأينا أن نقدم أكملها كثيرة منتشرة
بسماعي والفقيه أبو بحر ، أبو علي الشهيد: القاضي حدثنا - 432
قالوا: شيوخنا؛ من واحد وغير ، الله التميمي أبو عبد والقاضي ، عليهما
أبو أحمد ،حدثنا الرازي ابو العباس حدثنا (،)1 العذري أبو العباس حدثنا
بن شيبان حدثنا ، الحجاح بن مسلم حدثنا ، سفيان ابن حدثنا ، الجلودي
بن أنس البناني ،عن ثابت (/46ب) ،حدثنا بن سلمة حماد ،حدثنا فزوخ
خطأ. ،وهي قالوا" " : زيادة المطبوع في ) 1 (
227
دابه أبيض بالبراق ،وهو قال " :أتيت الله أن رسول عنه[ الله أرضي مالك
-قال : طرفه منتهى حافر 5عند يضع ، البغل ودون ، الحمار فوق ، طويل
بها الأنبياء ،ثم يربط التي بالحلقة ،فربطته المقدس بيت أتيت حتى فركبته
باناء من جبريل ،فجاءني ،ثم خرجت فيه ركعتين فصفيت المسجد دخلت
. الفطرة :اخترت جبريل ،فقال اللبن ،فاخترت لبن واناء من خمر
قال :جبريل. أنت؟ :من ،فقيل جبريل ،فاستفتح السماء بنا الى ثم عرج
اليه ،ففتح ؟ قال :قد بعث اليه بعث .قيل :وقد ؟ قال :محمد معك قيل :ومن
بخير. لي ،ودعا بي لمجي! ،فرحب ،فاذا أنا بادم لنا
:قال : أنت ،فقيل ( : )1من جبريل الثانية ،فاستفتح السماء بنا الى ثم عرج
بعث قال :قد ؟ إليه بعث .قيل :وقد قال :محمد معك؟ .قيل :ومن جبريل
صلى بن زكريا ،ويحى مريم بن لنا ،فاذا انا بابني الخالة :عيسى اليه .ففتح
فاذا أنا لنا ، ففتح ، الأول مثل فذكر الثالثة ، السماء بنا الى عرج ثم
،ودعا لي بخير. بي ،فرحب الحسن شطر ع!ي! ،واذا هو قد اعطي بيوسف
بي، ،فرحب ،فاذا أنا بإدريس مثله ،وذكر الرابعة السماء الى بنا ثم عرج
[ . 57 : أمريم م!ناعليا) ! :و ورفعئه الله تعالى ،قال بخير لي ودعا
فرحب ، فاذا أنا بهارون ، مثله :فذكر الخامسة السماء بنا الى عرج ثم
،فرحب فاذا أنا بموسى ، مثله ،فذكر السادسة السماء بنا الى عرج ثم
ظهره مسندا ،فاذا أنا بإبراهيم مثله ،فذكر السابعة السماء بنا الى ثم عرج
،لا يعودون ملك ألف يوم سبعون كل يدخله ،واذا هو الى البيت المعمور
اليه0
228
الفيلة ،واذا ثمرها كآذان ،فاذا ورقها المنتهى سدرة الى بي ثم ذهب
الله خلق من ،فما أحا تغيرت ما غشي الله أمر من ،قال :فلما غشيها كالقلال
علي ،ففرض الي ما أوحى الله فأوحى حسنها؛ (/47أ) أن ينعتها من يستطيع
على رئ! ،فقال :ما فرض الى موسى يوم وليلة ،فنزلت في كل صلاة خمسين
،فان أمتك التخفيف فاسأله الى رئك .قال :ارجع صلاة :خمسين ؟ قلت أمتك
عني أمتي .فحط عن ! خفف :يا رب ،فقلت ربي الى فال :فرجعت
أمتك قال :ان ، خمسا عني :حط ،فقلت موسى الى فرجعت ، خمسا
بين أرجع أزل .قال :فلم التخفيف فاسأله ربك الى ،فارجع ذلك لا يطيقون
يوم كل صلوات انهن خمس محمد! يا قال : حتى ربي تعالى وبين موسى
صلاة ؛ ومن هم بحسنة فلم يعملها ،فتلك خمسون عشز صلاة وليلة ،لكل
هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب .ومن له عشرا كتبت ،فان عملها له حسنة كتبت
ربك الى :ارجع فقال ، فأخبرته ، موسى الى انتهيت حتى قال :فنزلت
فاسأله التخفيف.
منه "(. ) 1 استحييت حتى الى ربي :قد رجعت " :فقلت مج!ي!ها الله قال رسول
، ما شاء أنس عن -هذا الحديث الله -رحمه ثابت ( :)2جؤد قال المؤلف
رواية من كثيرا ،لا سيما تخليطا أنس عن فيه غيره خلط -وقد 433
والمفسرون المنتهى ) قال ابن عباس (سدرة (.)162 مسلم طريق من أسنده المصنف ()1
إلا أحا يجاوزها إليها ،ولم ينتهي الملائكة علم لان المنتهى سدرة :سميت وغيرهم
922
بطنه ،وغسله له ،وشق الملك بن أبي نمر()1؛ فقد ذكر في أوله مجيء شريك
،وقبل الوحي (. )2 صبي بماء زمزم ؛ وهذا إنما كان وهو
قصة " وذكر إليه يوحى "قبل( )3أن حديثه :وذلك في شريك قال وقد
. هذا :قبل ،وقيل بسنة الهجرة قبل :إنها كانت واحد()4 قال غير وقد
-أيضأ مجيء ) بن سلمة ( -من رواية حماد أنس ثابت عن -وقد روى 434
قلبه تلك ،وشقه ظئره()7 مع الغلمان ( )6عند يلعب وهو إلى النبي !ر جبريل
في ،فجود الناس رواه كما الإسراء ( /47ب) حديث مفردة ( )8من القصة
ومسلم ، ()7517 البخاري أخرجها . أنس عن نمر أبي الله بن عبد بن شريك رواية ()1
. العلماء .انظر الفتح 048 / 13 أنكرها أوهام هذه رواية سريك ) وفي 262 / (162
من ذلك .لبت حليمة مضارب في كان .الأولى :عندما أربع مرات السريف صدره شق بل ()2
. ) برقم (162 أنس بن مالك عند مسلم في صحيحه حديث
المسمد على زوائده في بن أحمد الله عبد ذلك .روى حجج ابن عشر كان :عندما الثانية
أبي من حديث " في "المختارة والضياء المقدسي ( ) 913 /5وابن حبان والحاكم وابن عساكر
. " ثقات " :رجاله )223 الزوائد (/8 مجمع في .قال الهيممي ابن كعب
الطيالسي، عند ذلك .ثبت نبىء إليه حين السلام -بالوحي -عليه جبريل مجيء :عند الثالثة
مالك بن بن مالك ،عن أنس حديث من الصحيحين في :ليلة الإسراء كما ثبت الرابعة
صعصعة.
خامسة، الصدر -مرة أخرى شق -أي وروي في الفتح (:)046 /1 ابن حجر قال الحافظ
. )2 0 5 - 2 0 4 الفتح (/7 مرة ،في في كل الشريف صدره شق من الحكمة ولا تثبت " .وانظر
كما عياض .والقاضي والنووي الحق وعبد حزم وابن الخطابي -هنا -أنكرها الكلمة هذه ()3
مع الغلمان ، حينما كان يلعب لمجؤ صدره في شق أنس ثابت عن عن بن سلمة رواية حماد
023
المنتهى كان قصة وإلى سدرة ان الإسراء الى بيت المقدس القصتين ،وفي
،فأزاج كل هناك ]به[ من ،ثم عرج المقدس الى بيت ،وأنه وصل واحدة
ز ! أبو ،قال :كان أذس ،عن ابن شهاب ،عن يوذس روى -وقد 435
فنزل [()1 بمكة ]وأنا ، بيتي سقف "فرج قال : ع!يم ، الله رسول أن يحذث
ذهب من بطست ،ثم جاء ماء زمزم من ،ثم غسله صدرى ،ففرج جبريل
فعرج بيدي ،ثم أطئقه ،ثم أخذ وايمانا ،فأفرغها في صدري حكمة ممتلىء
بن مالك ،عن أنس ،بمثله ،عن قتادة الحديث -وروى 436
الانساء
-. فى ترتيب
- ،وخلاف وزيادة ونقم وتأخير ،وفيها تقديم "()4 صعصعه
نذكر منها نكتأ مفيدة في غرضنا: الإسراء ،زيادات في حديث وقد وقعت
بالنبي " :مرحبأ له نبي كل ،وفيه :قوذ ابن شهاب -منها في حديث 437
"(. )6 الصالح قالا له " :والابن ! الا آدم صيابراهيم فانهما الصالح ،والأخ الصالح
لمستؤى()7 ظهرت بي حتى " :ثم عرج ابن عباس طريق -وفيه ،من 438
ومسلم. رواية البخاري ،وهي " " :بي نسخة في ()2
()455 برقم وسيأتي . به ، يون! طريق من ()163 ومسلم ، ()934 البخاري أخرجه ()3
. :اناء معروف ) ( .الطست شقه :أي ) صدري ( .ففرج :فتح ) ) ( .فرج 4 6 1 و(
) . 1 (64 ومسلم ،)32 . (7 البخارى اخوجه ()4
. الزهري عن أن! برقم ()435 ابن شهاب تقدم حديث )6(/
ومسلم. البخاري من .والمثبت ، " :بمستؤى هامثه .وفي " مستوى " :على الاصل في ()7
= ، ابن حزم ،أخبرني الزهركط ابن شهاب طويق ) من 1 (63 ،ومسلم ()34 9 البخاري أخوجه ()8
:موسى- -يعني " :فلما جاوزته صعصعة بن مالك حديث -وفي 044
أمته من يدخل بعدي ! هذا غلام بعثته :ما يبكيك ؟ قال :رب ،فنودي بكى
من عنه[ " :وقد رأيتني في جماعة الله أبي هريرة ]رضي حديث -وفي 441
خازن مالك هذا قائل :يا محمد! ،فقال ،فأممتهم الصلاة الأنبياء ،فحانت
، المقدس أتى ]إلى[ بيت حتى أبي هريرة :ثم سار حديث م -وفي 441
الصلاة قالوا: مع الملائكة ،فلما قضيت ،فصلى إلى صخرة فرسه فنزل فربط
النتيين. ،خاتم الله رسول (/48أ) محمد قال :هذا معك؟ هذا ! من يا جبريل
الأخ فنعم ، وخليفة أخ الله من :حئاه قالوا . :نعم قال إليه ؟ أرسل وقد : قالوا
واحد كل كلام ،وذكر رتهم فأثنوا على الانبياء لقوا أرواح ! ثم الخليفة ونعم
. وسليمان ، وداود ، وعيسى ، ،وموسى :إبراهيم ،وهم منهم
وجل) ربه ]عز على أثنى صوو محمدا " :وإن النبي ع!ي! ،فقال كلام ذكر ثم
أرسلني له الذي :الحمد ربي على ،وأنا أثني ربه على أثنى " :كلكم فقال
فيه تبيان كل الفرقان علي ،وأنزل ونذيرا بشيرا للناس ،وكافة للعالمين رحمة
هم أمتي وجعل ، أمة وسطا أمتي وجعل أمة ، خير أمتي وجعل شيء.
برقم . . . .وسيأتي عرج :ثم جم!ي! النبي قال : يقولان كانا الأنصاري حثة وأبا عباس ابن أن
:تصويتها ) الأقلام ( .صريف :المصعد ) ( .المستوى ارتفعت ) :أي ظهرت ( .حتى ) م 4 (55
. 462 / 1 الفتح / وتعالى سبحانه الله أقضية من الملائكة ما تكتبه :والمراد الكتابة حال
. ) 263 / 1 (63 ،ومسلم ()934 البخاري أخرجه ()1
. ) برقم (436 أنس عن مالك بن صعصعة تقدم حديث ()2
منه أيضا طرف ،وسيأتي منه برقم ()35 0 طرف .وتقدم ) (172 رواه مسلم حديث من قطعة
()3
232
لي ،ورفع وزري عني ،ووضع لي صدري ،وشرح الآخرون ،وهم الأولون
نحو ، سماء إلى سماء ومن الدنيا ، السماء به إلى أنه عرج ذكر ثم
في ،وهي المنتهى " :وانتهي بي الى سدرة ابن مسعود حديث -وفي 442
،واليها ينتهي منها في!بض الأرض به من ما يعرج ،اليها ينتهي السادسة السماء
. [ 1 6 : النجم أ يغشئ ) ما منها ؛ قال :م! إذ يضثى ألشذرة فيتهبض فوقها من ما يهبط
لي :هذه " .فقيل أنس الربيع بن طريق ،من هريرة أبي رواية -وفي 443
السدرة ،وهي أحد من امتك خلا على سبيلك كل اليها السدرة المنتهى ينتهي
لبن لم يتغير ،وأنهار من ماء غير آسن أنهار من أصلها من ،يخرج المنتهى
شجرة ،وهي مصفى ،وأنهار من عسل لذة للشاربين خمر ،وأنهار من طعمه
،فغشيها نور ، عاما ،وان ورقة منها مظلة الخلق في ظلها سبعين يسير الراكب
. [ 1 6 : النجم ا ) يغشئ ما ألشذرة دضثى ! ( : قوله :فهو ل قا . الملائكة وغشيتها
، خليلا()3 ابراهيم اتخذت :انك .فقال له :سل وتعالى ]الله[ تبارك فقال
داود ملكا عظيما، ،وأعطيت تكليما موسى .وكلمت ملكا عظيما وأعطيته
عظيما، ملكا سليمان ،وأعطيت له الجبال وسخرت ، له الحديد وألنت
والرياح ،وأعطيته ملكا لا ينبغي والشياطين والإنس (/48ب) له الجن وسخرت
الأكمه يبرىء ،وجعلته ( )4التوراة والإنجيل عيسى بعده ،وعلمت من لأحد
) . 4 منه برقم (43 جزء ) وسيأتي 4 0 0 ( برقم تقدم تخريجه حديث من جزء ()1
من ()173 مسلم :وأخرجه قلت (.)693 المناهل / الدلائل في وأبو نعيم ابن عرفة رواه ()2
. ) منه برقم (44 4 طرف .وسيأتي ابن مسعود قول
233
له عليهما سبيل. ،فلم يكن ،وأعذته وأفه من الشيطان الرجيم والأبرعر
التوراة :محمد في مكتوب فهو خليلا. له ربه تعالى :قد اتخذتك فقال
،وهم ا!ولون هم أمتك الى الناس كافة ،وجعلت ،وأرسلتك الرحمن حبيب
عبدي أنك يشهدوا حتى خطبة لهم لاتجوز امتك وجعلت ، الاخرون
من سبعا بعثا ،وأعطيتك ،واخرهم النبيين خلقا أول ،وجعلتك ورسولي
كنز تحت البقرة من سوور خواتيم ،وأعطيتك قبلك نبيا المثاني ،ولم اعطها
أعطي ثلاثا: لمج!ي! الله رسول فأعطي قال : الاخرى الرواية وفي - 444
بالته لا يشرك -لمن البقرة ،وغفر سورة خواتيم ،وأعطي الخصس الصلوات
يرى ! ما عك أفتمزونه رأئ ! اتفؤاد ما ( :ما كذب - 445وقال
. مئة جناع()3 له لسث صورته في جبريل :رأى [ 12 ، 1 1 : النجم أ
السابعة ،قال :بتفضيل في موسى :أنه رأى شريك حديث -وفي 446
الله. كلام
ن أ أظن :لم موسى ؛ فقال الله إلا بما لا يعلمه ذلك به فوق علا قال :ثم
. ) ( ببيت المقدس بالأنبياء صلى لمج!ي! أنه أنس عن - 4 47وقد روي
ع!يم " :بينا أنا قاعد الله رسول قال :قال عنه[ الله أرضي أنس -وعن 448
. منه برقم ()636 طرف م) وسيأتي 4 4 1 ، 4 70 ، 4 0 0 ( المتقدم برقم الحديث من طرف هو ()1
المتقدم برقم (.)4 42 من الحديث .وهو طرف ابن مسعود ( ) 173من حديث مسلم أخرجه ()2
. ) 1 0 برقم (79 .وسياتي ابن مسعود حديث ) من 174 ( ،ومسلم ()3232 البخاري أخرجه ()3
وهو متفق عليه. بن أبي نمر عن أن! برقم ()433 شريك تقدم حديث ()4
أبي من حديث ) (172 مسلم وروى . ذكره الحافظ في الفتح 2 80 /7وعزاه إلى ابن أبي حاتم ()5
. ) 4 4 1 ( برقم تقدم .وقد فاممتهم" الصلاة فحانت " : هريرة
234
فيها الى شجرة ،فقمت بين كتفي عليه السلام ،فوكز جبريل يوم اذ دخل ذات
سدت حتى ،فنمت في الأخرى الطائر ،فقعد في واحدة وقعدت مثل وكري
جبريل ،ونظرت طرفي ،وانا أقلب السماء لمسست ( . )1ولو شئت الخافقين
، السماء لي باب ،وفتح علي بالله علمه فضل ،فعرفت لاطىء كأنه حلس
،ثم والياقوت الدر ،وفرجه الحجاب ،صماذا( )2دوني الأعظم النور ورأيت
يركبها، بدابه يقال لها البراق ،فذهب الأذان جاء جبريل تعالى ان يعلم رسوله
أكرم عبد فوالله ! ما ركبك ، :السكني لها جبريل فقال ، عليه فاستصعبت
يلي الرحمن الذي أتى بها إلى الحجاب !ي! ؛ فركبها حتى محمد من الله على
"يا !و: الله ،فقال رسول الحجاب من ملك إذ خرج ،فبينا هو كذلك تعالى
الملك هذا وان ، مكانا الخلق لأقرب ! اني بالحق بعثك والذي قال :
(/94أ) أكبر .الله أكبر الله : الملك .فقال هذه ساعتي قبل خلقت ما رأيته منذ
أكبر. أنا ،أنا أكبر . عبدي :صدق الحجاب وراء له من فقيل
:صدق الحجاب وراء له من .فقيل الله لا اله إلا أن :أشهد الملك قال ثم
. " الخافقين سذت حتى وارتفعت الزوائد " :فسمت في رواية البزار ومجمع ()1
. . أرخي : ومعناه ، " ولط " : المطبوع في ()2
في " :رواه البزار والطبراني ()923 رقم المجمع في .قال الهيثمي وغيره البزار ()58 أخرجه ()3
بهم، لا باس " :ورجاله الفتح 891 /7 في الحافظ .وقال " الصحيح رجال ورجاله الأوسط
فهذا " : والنجم سورة تفسير في كثير ابن .وقال ) ارساله تقتضي له علة .ذكر الدارقطني إلا أن
، ألفاظ ،وغرابة بن عبيد -فان فيه نكارة الحارث روايات رواياته -أي غرائب من الحديث
:لازدتى. ) لاطىء ا البعير 0 ظهر يلي :كساء :الحلس لمح!) لاطى (حل!
،نسخة. وذكر" " : الناسخ اثبت " وفوقها " :وعن الأصل في ()4
235
على قوله :حي بقية الأذان ،إلا أنه لم يذكر جوابا عن مثل هذا في وذكر
. ادم ونوح ،فيهم السماء ،فأئم أهل ،فقدمه بيد محمد الملك :ثم أخذ وقال
الله اتعالى[ راويه :أكمل ، الحسين بن علي بن محمد : أبو جعفر قال
فهو في حق الحجاب ذكر من :ما في هذا الحديث الله رحمه قال المؤلف
منزه عما اسمه ،والباري جل المحجوبون ،فهم الخالق المخلودتى لا في حق
أبصار على حجبه ،ولكن بمقدر محسوس إنما تحيط ،إذ الخحب يحجبه
[ : ،كقوله اتعالى شاء ،ومتى شاء بما شاء وكيف وإدراكاتهم وبصائرهم خلقه
. [ 1 5 : المطففين أ عن زئهم يؤميذ ثمحوبون) إضهتم م! ص
" يجب الحجاب من ملك " ،و"اذ خرج " :الحجاب فقوله في هذا الحديث
ما دونه الاطلاع على ملائكته عن وراءه من به من حجب أن يقال :إنه حجال!
من ورائه: الملك الذي خرج قول جبريل -عن ()2من الحديث عليه ويدل
هذه" . قبل ساعتي ما رأيته منذ خلقت "ان هذا الملك
علم " قال :إليها ينتهي المنتهى " :سدرة تفسير في كعب قول عليه ويدل
يلي ،أي المضاف حذف على " فيحمل الرحمن يلي واما قوله " :الذي
،مما معارفه حقائق اياته ،أو مبادىء عظيم ،أو أمرا ما ،من الرحمن عرش
" :فيه زياد بن المنذر 932 - الزوائد 328 /1 مجمع في الهيثمي ،وقال البزار ()352 أخرجه ()1
. المطبوع لها .ولم ترد في وجه ،ولا في تفسير" كعب زيادة " :قول الأصل في ()2
236
[82 : فيها)أيوسف !نا التى أتقرية قال تعالى ! :ه وشل به ،كما أعلم هو
:أهلها. أي
أنه سمع أكبر" فظاهره أنا ، أعبدي[ "صدق وراء الحجاب وقوله :فقيل من
وماكان قال :م! ! ،كما وراء حجاب من ،ولكن الله كلام هذا الموطن في
:وهو [ 5 1؛ أي : الشورى أ ) ورآي جماب لا وخيا أؤمن إ أدثه /ب ) لبمثر أن يكمه 4 (9
في غير هذا أنه فيحتصل رأى ربه اعز وجل[ غ!ي! القول بأن محمدا فإن صح
راه .والله أعلم (. )1 حتى بصره عن الحجاب أو قبله ،رفع هذا .بعد الموطن
أو جسده ؟ على كان أسري ( )3بروحه والعلماء :هل السلف ثم اختلف
مع ، منام رؤيا وأنه ، بالزوح أنه إسراء إلى طائفة فذهبت : مقالات ثلاث
محمدبن وإليه أشار ، خلافه عنه والمشهور ، الحسن عن وحكى
للناس ) الأ فتنة آلرءيا ألتى -أرليك :م! وما جعلنا تعالى قوله وحجتهم ، إسحاق
. !و()4 الله رسول جسد أنها قالت :ما فقدت عائشة عن - 45وما حكوا 0
عائشة أنها آل أبي بكر عن بعض قال :حدثني ()592 في السيرة ص ابن إسحاق أخرجه ()4
فيه إسناد " وهذا بروحه أسرى وجل عز الله ولكن لمج!ي! الله رسول " :ما فقد جسد تقول كانت
قولها هذا . يناقش ) وهناك 471 ( برقم المصنف .وسيورده جهالة
237
) . 1 "( أنا نائم "بينا : وقوله - 4 5 1
قال ،ثم القصة . .وذكر الحرام المسجد نائم في :وهو أنس -وقول 452
اليقظة ،وهذا وفي إلى أنه إسراء بالجسد والمسلمين السلف معظم وذهب
وعمر، ، وحذيفة ، ،وأنس وجابر ، عباس ابن قول وهذا()3 ، الحق هو
، مسعود وابن ، البدري حبه وأبي ، صعصعة بن ومالك ، هريرة وأبي
،وابن شهاب ،وابن المسيب ،وابن ،وقتادة جبير بن ،وسعيد والضحاك
من عظيمة ،وجماعة ،وابن حنبل الطبري قول عائشة ( ، )4وهو دليل قول وهو
والمتكلمين الفقهاء والمحدثين من أكثر المتأخرين قول وهو ، المسلمين
والمفسرين.
السماء ،وإلى المقدس يقظة إلى بيت الإسراء بالجسد طائفة :كان وقالت
المح!جد ء لتلا مف بعبد ائترى ألذى ستحن [ ( : بقوله أتعالى ،واحتجوا بالزوح
غاية الأقصا) !و إلى المحستجد فجعل ، [ 1 : الإسراء 1 الأقصا) إلى المحسجد اتحراو
النبي بتشريف والتمدح القدرة ، فيه بعظيم التعجب وقع الذي الإسراء
( /05أ) الأقصى المسجد إلى زائد على الإسراء بجسده قال هؤلاء :ولو كان
،أم لا؟ المقدس ببيت صلى :هل ) الفرقتان هذه( ثم اختلفت
أنس عن مالك بن صعصعة. من حديث - 2 0 -كما في الفتح 4 /7 أحمد أخرجه ()1
أنس بن أبي نمر ،عن شريك من حديث )262 (/162 ،ومسلم البخاري ()7517 أخرجه ()2
ابن مالك.
. ) 471 ( الاتي برقم الحديث في ما قاله المصنف .وانظر ) برقم (472 سيأتي عاثة قول
()4
238
تقدم من صلاته فيه).)1 وغيره ما أنس - 453ففي حديث
البراق ظهر :والله ! ما زالا عن ،وقال اليمان بن حذيفة ذلك -وأنكر 454
))2
حتى رجعا.
بالجسد -أنه اسراء الله -ان شاء هذا والصحيح من :والحق قال المؤلف
، ،والاعتبار الأخبار وصحيح الاية ، تدل وعليه ، كلها القصة في والروج
في ،وليس الاستحالة التأويل الا عند الى والحقيقة الظاهر عن ولا يعدل
،ولم عبده مناما لقال :بروح ؛ اذ لو كان استحالة يقظته وحال بجسده الإسراء
،ولو [ 17 : النجم أ ما زاخ البصر وما طنن ) ( : تعالى .وقوله ايقل 3؟ !ه لعتد 5ء) لم
فيه، ،ولا كذبوه الكفار استبعده ،ولما معجزة فيه اية ولا مناما لماكانت كان
لا ينكر ؛ بل المنامات من هذا ،وافتتنوا به ؛ إذ مثل أسلم من ارتد به ضعفاء ولا
يقظته، وحال جسمه منهم الا وقد علموا أن خبره انما كان عن لم يكن ذلك
في رواية انس ببيت المقدس بالأتبياء من ذكر صلاته الى ما ذكر في الحديث
له بالبراق ،وخبر جبريل مجيء غيره -وذكر ما روى السماء على -أو أفي[
،ولقائه الأنبياء :محمد ؟ فيقول معك ؛ فيقال :من السماء ،واستفتاج المعراج
مع ومراجعته الصلاة فزض في به ،وشأنه ،وتزحيبهم معه فيها ،وخبرهم
هذه الأخبار " :فأخذ -يعني جبريل -بيدي فعرج بي الى -وفي بعض 455
فيه صريف أسمع بمستؤى ظهرت بي حتى قوله " :ثم عرج م -الى 455
ووافقه الحاكم ()935 /2 وغير ، 5وصححه ()387 /5 ،وأحمد الترمذي ()3147 أخرجه ()2
استوفينا تخريجه. موارد .وهناك ()33 ابن حبان ايضا ،وصححه الذهبي
. ) 461 ( برقم ) وسيأتي برقم (435 تقدم عليه .وقد متفق ()3
923
فيها ما الجنة ،ورأى ،وأنه دخل المنتهى إلى سدرة وأنه وصل ) 1 ( " ا لأ قلام
رآها النبي ع!يم لا رؤيا منام (. )2 رؤيا عين :هي ابن عباس -قال 456
فهمزني جبريل اذ جاءني الحجر فيه " :بينا أنا نائم ( )3في الحسن -وعن 457
ثلاثا- ذلك -فذكر لمضجعي فلم أر شيئا ،فعدت فجلست بعقبه ،فقمت
خبر " .وذكر فإذا بدابه المسجد الى باب فجرني بعضدي " :فأخذ الثالثة فقال في
بيتي، في إلا وهو ع!يم (" ه/ب) الله برسول ء :ما أسري أم هانى -وعن 458
أهبنا الفجر قبيل كان فلما بيننا ، ونام ، الآخرة العشاء الليلة صلى تلك
معكم قال " :يا ام هانى ء! لقد صليت وصلينا الصبح ،فلما صلى ! الله رسول
فيه ،ثم فصليت المقدس بيت ،ثم جئت بهذا الوادي العشاء الآخرة كما رأيت
،نسخة. الاصل هامش والمثبت من " :جال!" الأصل في ()3
إسناده وفي مرسلا. الحسن -عن 1/793 -كما في سيرة ابن هشام ابن إسحاق أخرجه ()4
أم هانى ء . . .وهذا -فيما بلغه عن 204 /1 ابن هشام سيرة في -كما ابن إسحاق أخرجه ()5
حدثنا بن إسحاق محمد طريق من التفسير 15/2 في الطبري إسناد منقطع .وأخرجه
فيه الكلبي، إسناد أم هانى ء ،وهذا باذام ،عن أبي صالح ،عن الكلبي بن السائب محمد
الطبراني " :رواه .وقال ) 2 4 ( 0 برقم الزوائد في مجمع الهيثمي الحافظ .وذكره بالكذب متهم
،وأخرجه كذاب متروك بن أبي المساور الاعلى ) وفيه عبد 915 برقم 432 الكبير (/24 في
وأنا على ع!يم بغلسيى ، الله رسول علي وفيه " :دخل (" ا) المعجم في أبو يعلى مطولا
، عليه السلام ،فأتاني جبريل الحرام المسجد الليلة في نمت أني ،فقال :شعرت فراشي
: 15 0 - 1 94 /13 الإصابة في الحافظ " قال . . . فاذا دابة أبيض المسجد باب إلى بي فذهب
-فان في روايته من عياض من رواية الكلبي -أي الرواية التي ذكرها القاضي "وهذا أصح
،وكذا ليلة المعراح الصلاة .وإنما فرضت معهم والصبح الاخرة العشاء صلى أنه كت المنكر
:أيقظنا. ( .أهبنا) المسجد" نام في ،وإنما ء أم هانى بيت الليلة في تلك نومه
بجسمه. أنه وهذا بين في
ليلة قال للنبي ! -أنه عنه أبي بكر -من رواية شداد بن أوس -وعن 945
ن إ : .فأجابه أجدك فلم مكانك في ! البارحة الله يا رسول به :طلبتك أسري
(. )2 الأقصى ( )1إلى المسجد -عليه السلام -حمله جبريل
ليلة !ي! " :صليت الله عنه[ قال :قال رسول الله ارضي عمر -وعن 046
صص
بملك قائم معه انية فاذا الصخرة بي في مقدم المسجد ،ثم دخلت سري
(.)3 الحديث " وذكر . . ثلاث
،فنزل جبريل، بيتي وأنا بمكة " :فرج سقف مج!ي! أبي ذر ،عنه -وعن 461
،فعرج بيدي "ثم أخذ القصة " إلى آخر . . . بماء زمزم ،ثم غسله صدري فشرج
()4
ممأ"
. ) "( صدري عن ،فشرج " :أتيت فانطلقوا بي الى زمزم أنس -وعن 462
عن تسألني ،وقريثم! في الحجر أبي هريرة " :لقد رأيتني -وعن 463
مثله ما كربت كربا ،فكربت لم أثبتها أشياء عن ،فسألتني مسراي
: .وقال 357 - 355 /2 الدلائل في ،والبيهقي )71 (42 ،والطبراني البزار ()53 أخرجه ()2
بن " :فيه اسحاق ()237 رقم الزوائد 442 /1 مجمع في الهيثمي .وقال " إسناد صحيح "هذا
. " النسائي وضعفه بن معين إبراهيم بن العلاء ،وثقه يحيى
) . 4 0 (5 المناهل / مردويه ابن رواه ()3
عليه. متفق ) ،وهو ) و(455 أبي ذر برقم (435 عن أن! تقدم حديث ()4
. " " :فانطلق المطبوع .وفي حديثنا بلفظ )26 0 / (162 مسلم اخرجه ()5
0الم أثبتها): )441 ، برقم (035 المتقدم الحديث من طرف ،وهو ()172 مسلم أخرجه ()6
بالنفس. يأخذ ) :الغم الذي بأهم منها ( .الكرب لاشتغالي ولم أضبطها لم أحفظها أي
2 4 1
)1('.4
- 46ولحوه عن جابر.
عنه الإسراء في حديث [ عنه الله - 465وقد روى عمر بن الخطاب ]رضي
جانبها"(. )2 عن وما تحؤلت الى خديجة أنه قال " :ثم رجعت !!
فصل
) ئلئاس الأ فتنة الزةيا ائتى -أرئيك جعفنا م! وما : تعالى بقوله احتجوا
يرده ؛ [ 1 : ]الإسراء ء) بعتد أسرى ائذى ( : [ وتعالى ]سبحانه قلنا :قوله
؛ إذ ليس شخص()3 ،وإسراء عين أنها رؤيا .يؤيد :م! فتنة ئلناس ) وقوله
منامه من في مثل ذلك يرى أحد لأن كل به أحد؛ .ولا يكذب فتنة الحلم في
إلى أنها بعضهم " فذهب أ) الاية قد اختلفوا في هذه (/51 ان المفسرين على
.وقيل غير هذا . الناس من ذلك الحديبية ،وما وقع في نفوس في قضيه نزلت
واليقظان "(. )4 النائم آخر " :بين -وقوله في حديث 466
ذ ا فيه ؛ "( )فلا حجة استيقظت " :ثم نائم .وقوله :وهو ايضا -وقوله 467
وسيعيده . عن مالك بن صعصعة أنس من حديث ) (164 ،ومسلم البخاري ()32 70 أخرجه ()4
بن أبي نمر عن أنس. شريك من حديث تقدم برقم ()452 ()5
حمله نائم ،أو أن أول وهو إليه كان الملك وصول أن أول يحتمل اقد[
القضيه ( )1كلها إلا أنه كان نائما في في الحديث نائم ،وليس به وهو والإسراء
قوله: الحرام " فلعل المسجد وأنا في استيقظت "ثم قوله (:)2 عليه ما يدل
بيته. بعد وصوله من نوم آخر ،أو استيقظ أصبحت " بمعنى "استيقظت
من غمره الحرام " لما كان المسجد وأنا في قوله " :استيقظت يكون وقد
باطنه من مشاهدة ،وخامر والارض السموات ملكوت ما طالع من عجائب
إلى حال ويرجع ،فلم يستفق ربه الكبرى من آيات ،وما رأى الملأ الأعلى
،ولكنه لفظه مقتضى على حقيقة نومه واستيقاظه ثالث :أن يكون ووجه
،تنام اعينهم ولا تنام قلوبهم. حق الانبياء ،ورؤيا وقلبه حاضر بجسده أسري
عينيه هذا .قال :تغميض من إلى نحو الإشارات اصحاب مال بعض وقد
له في هذا ،ولعله كانت بالانبياء صلاته في وقت هذا أن يكون ولا يصح
. الاضطجاع هيئة النائم من أن يعبر بالنوم ها هنا عن رابع :وهو ووجه
" :بينا أنا نائم " ورئما همام ،عن بن حميد رواية عبد قوله في -ويقويه 468
قال " :في وربما الحطيم" ،عنه " :بينا أنا نائم في فذبة رواية -وفي 946
مضطجعأ)(.)4 الحجر
243
"()1 النائم واليقظان " :بين الرواية الأخرى في -وقوله 47 0
شق وذكر النوم ، الزيادات :من هذه أن (/51ب) إلى بعضهم وذهب
رواية من ،إنما هي هذا الحديث الواقعة في وجل[ ]عز الرب ،ودنو البطن
الأحاديث في البطن روايته ؛ إذ شق من منكرة فهي ، أنس عن ، شريك
" :قبل ()2؛ ولأنه قال في الحديث النبوة ع!و وقبل في صغره إنما كان الصحيحة
في ما وقع يوهن كله ؛ فهذا المبعث بعد كان بإجماع والإسراء " ، يبعث أن
،وأنه لم غيره غير !لريق "شه إنما رواه عن ،مع أن أنسا قد بتن من رواية أنس
مسلم: ،وفي كتاب مالك بن صعصعة ،فقال مرة :عن ! النبي يسمعه من
. .وقال !رة :كان أبو ذر يحدث الشك ،على بن صعصعة مالك لعله عن
به عن لم تحدث فعائشة ()3؛ جسده عائشة :ما فقد -وأما قول 471
،ولعلها لم تكن يضبط من ،ولا في سن حينئذ زوجه ؛ لأنها لم تكن مشاهدة
أول في فإن الإسراء كان كان؟ الإسراء متى في الخلاف ،على بعد ولدت
عائشة ،وكانت الإسلام على قول الزهري ومن وافقه بعد المبعث بعام ونصف
بعام . الهجرة قبل : وقيل . الهجرة قبل لخمس الإسراء قيل :كان وقد
ذلك تشاهد فاذا لم ، غرضنا من ليست ]و[ ، تطول لذلك والحجة
خبر خبرها على غيرها ،فلم يرجح عن بذلك أنها حدثت عائشة ،دل على
أم هانى ء وغيره . يقول خلافه مما وقع نصا في حديث غيرها ؛ وغيرها
الأخر عنها بالثابت ،والأحاديث الله رضي عائشة حديث فليس وأيضا
. المتقدم برقم ()334 الحديث على تعليقنا .انظر بل قبل النبوة وبعدها
()2
244
فيه خديجة. أم هانى ء ،وما ذكرت ] ،و[ لسنا نعني حديث أثبت
بها النبي يدخل " .ولم عائشة " :ما فقدت حديث في فقد روي وأيضا
،لإنكارها قولها .أنه بجسده صحيح عليه يدك الذي ؛ بل يوفنه هذا وكل
. مناما لم تنكره عندها .ولو كان()1 لربه رؤيا عين رؤياه أن تكون
فقد [1 1 : ]النجم ) الفؤاد ما رأى ماكذب !الو : الله تعالى قال فقد : قيل فإن
لا مشاهدة ، ووحي نوم أنه رؤيا على يدل ،وهنا ما رآه للقلب (/52ا) جعل
عين وحس.
أضاف فقد [ 17 : ]النجم ) وما طعئ ما راخ البصر !الو : تعالى قوله يقابله قلنا :
الأمر للبصر.
اتفؤاد ما رأخ) !وما كذب ]تعالى[: قوله في التفسير أهل قال وقد
رؤيتها. ،بل صدق الحقيقة غير العين القلب لم يوهم أي [ 1 1 : ]النجم
فصل
عائشة. ؛ فأنكرته فيها السلف -فاختلف وعز جل لرئه ]!ج!ا [ - وأما رؤيته
بقراءتي عليه؛ الحافظ الملك بن عبد :سراح -أخبرنا أبو الحسين 472
القاضي حدثنا قالا: الفقيه ؛ عتاب الله بن عبد وأبو ، أبي حدثني قال :
بن قاسم بن ثابت ،حدثنا الصقلي ابو الفضل ،قالى :حدثنا مغيث بن يونس
بن محمود :حدثنا ]قال[ علي بن الله عبد ؛ قالا :حدثنا أبيه وجده ،عن ثابت
أنه قال ، مسروق ،عن عامر عن ، خالد ابي ابن عن ، وكيع حدثنا ، ادم
245
:لقد قف رئه ؟ فقالت محما رأى ! هل :يا أم المؤمنين عنها[ الله ]رضي لعائشة
رأى ان محفدا :من حدثك بهن فقد كذب .ثلاث من حدثك مما قلت شعرى
وهو يذرك الأئصروهوألئطيف الأبضر لاتذر!ه ميو : ،ثم قرأت رئه فقد كذب
) . 1 ( الحديث وذكر [ 1 0 3 : ] الأنعام الحبير)
،أنه أبي هريرة ،ومثله عن ابن مسعود عن المشهور -وهو 474 ، 473
في رؤيته وامتناع هذا بإنكار عنه .وقال واختلف (.)2 جبريل :إنما رأى ]قال[
راه بعييه(.)3 انه عنهما - الله -رضي ابن عباس -وعن 475
) . ( مرتين :راه بفؤاده ،عنه العالية ابي -وعن 477
عنهما[ الله ]رضي إلى ابن عباس أرسل أن ابن عمر ابن إسحاق -وذكر 478
،وقال : طرق عنه من ذلك ربه بعينيه ،روي عنه أنه رأى -والأشهر 947
. ()7 بالرؤية ومحمدا ، بالخلة براهيم وإ ، بالكلام موسى اختصن [ تعالى ] الله إن
()1
من ) معناه :قام شعري شعري (ق! (.)177/928 ومسلم ، ()0738 البخاري أخرجه
()2
مسلم أخرجه أبي هريرة .وقول ) (174 ،ومسلم ()4857 البخاري أخرجه ابن مسعود قول
()3
الله رضي ابن عباس ! عن (4716 البخاري .وروى صحيح .وإسناده )37 0 / 1 ( احمد أخرجه
جم! الله أريها رسول رؤيا عين قال :هي إلا فتنة للناس ) الؤتا ائغ أرتيك وماجعلنا ( : عنهما
()4
. )284 / (176 مسلم أخرجه
()5
الرياحي. بن مهران .وأبو العالية هو :رفيع )285 / (176 مسلم أخرجه
()6
،وضغفه. والصفات الأسماء في والبيهقي رواه ابن إسحاق
()7
في= أبي عاصم لابن كثير -وابن والنجم سورة تفسير في ،كما -النسائي -بروايات أخرجه
246
ولقد رءاه يرى ه ما عك رأى !أفتمرونإ ما اتفؤاد كذب ما [ :م! تعالى أ قوله وحخته
[ . 13 ، 1 1 : النجم أ ) نزلة أخرئ
بين موسى، ورؤيته ( /52ب) كلامه قسم تعالى الله :قيل :إن الماوردي قال
كعب. الحكاية عن ) ،وابو الليث الشمزقندي (1 أبو الفتح الرازي وحكى
؛ فقال وكعمب ابن عباس ،قال :اجتمع بن الحارث الله عبد -وروى 048
ربه مرتين ؛ فكبر كعب قد رأى فنقول :ان محمدا بنو هاشم :أما نحن ابن عباس
وموسى؛ بين مجمد رؤيته وكلامه قسم الله ،وقال :ان الجبال جاوبط حتى
؛ قال : الاية عنه[ في تفسير الله أبي ذر ارضي ،عن شريأ -وروى 481
القرظي ،وربيع بن بن كعب محمد ،عن السمزقندي -وحكى 482
أره ولى ، بفوادي قال " :رأيته ربك؟ رأيت :هل ع!ي! سئل النبي أن ، أنس
بعيني "(.)4
الأوسط في ،والطبراني )277 ، (276 التوحيد رقم في ) ،وابن خزيمة 4 42 ، السنة (436
الطبراني رواية .وذكر الذهبي ووافقه ، )2/946 ، (1/65 الحاكم وصححه ، وغيره
ابن أبي ،روى العدني بن عمر فيه حفص " : وقال رقه! ()251 المجمع الهيثميئ في الحافظ
. " وغيره النسائي ضعفه ،وقد الطهراني الله أبي عبد توثيقه ،عن حاتم
الأحمر البحر في غرقا .مات ،محدث ،فقيه ،ثقة ،مقرىء إمام ، بن أيوب سليم هو ()1
.انظر الثمانين على قد نيف وكان سنة ( 447هـ). الحج بعد عوده من جذة عند ساحل
" وهذا . . كعبا . ابن عباس قال " :لقى الشعبي عن مجالد طريق من ()3278 الترمذي أخرجه ()2
ء!ي! ربه الله رسول :رأى كثير -بلفظ لابن والنجم سورة تفسير في -كما النسائي اخرجه ()3
النبي= أصحاب بعض عن ابن جرير عن محمد بن كعب ،وأخرجه حاثم مرسلا أبي ابن أخرجه ()4
247
؛ قال " :رأيت جمطهس! النبي ،عن معاذ ،عن يخامر بن مالك -وروى !83ا
؟"()1 الأعلى الملأ يختصم فيم :يا محمد! ،فقال كلمة . . .وذكر ربي
الحديث.
ربه. محمد لقد رأى بالله ( )3كان يحلف عبد الرزاق ( )2أن الحسن وحكى
ربه؟ محمد رأى هريرة .هل أبا :أن مروان ( ) سأل ابن إسحاق و!ى
:نعم. فقال
ابن بحديث أنه قال :انا أقول ، حنبل بن أحمد عن ، النقاش وحكى
في برؤيته القول عن :راه بقلبه ،وجبن حنبل بن أحمد :قال أبو عمر وقال
. يره لم ،ولا :راه :لا أقول جبير بن سعيد وقال
. ) 4 (15 المناهل موصولا/ فذكره ، . . . الله يا رسول : قلنا : قال ع!جو
()1
،سألت صحيح حسن وقال " :هذا حديث ،والترمذي ()3235 ()243 /5 أحمد أخرجه
. " . . . . صحيح حسن فقال :حديث الحديث هذا -عن البخاري -أي بن إسماعيل محمد
سماها " :اختيار الأولى في هذا الحديث رسالة مطبوعة في شرح الحنبلي ابن رجب وللحافظ
()2
"المصثف" له كتاب )2 1 1هـ. ( سنة المتوفى الصنعاني الرزاق بن همام عبد الإمام الحافظ هو
الله. رحمه الاعظمي الرحمن مجلدا بتحقيق العلامة حبيب طبع في أحد عشر
()4
الطلمنكي. الأندلسي بن محمد ،الأثري أحمد الحافظ المحدث الإمام المقرىء هو
في انظر ترجمته ()942هـ. الإمام سنة هذا المفقود .توفي بالأندل! مدينة (وطلمنكة):
()5
له صحبة. :لا يثبت قال ابن حجر اخر سنة ()64هـ. في الخلافة ،ولي بن الحكم مروان هو
) . (التقريب
248
،وابن ،والحسن ،وعكرمة ابن عباس الاية عن تأويل في اختلف وقد
: وابن مسعود الحسن :رآه بقلبه .وعن وعكرمة ابن عباس عن ؛ فحكي مسعود
جبريل. رأى
أبيه ،أنه قال! :راه . ،عن بن حنبل بن أحمد الله عبد وحكى
: [ 1قال : ]الانشراح !ذرك) لك أل!دنثرح ميو [ : ]تعالى قوله في عطاء ابن وعن
وجماعة [ عنه الله ]رضي الاشعري()1 بن إسماعيل ،علي وقال! أبو الحسن
آية أوتيها ( ، )2وقال! :كل رأسه وعيني ببصره [ ]تعالى الله :إنه رأى أصحابه من
بينهم من ،وخص نبينا مثلها السلام فقد أوتي الانبياء (/53أ) عليهم نبي من
الرؤية. بتفضيل
؛ ولكنه جائز عليه دليل واضح ،وقال! :ليس في هذا مشايخنا بعض ووقف
الدنيا جائزة في تعالى رؤيته لا امتراء فيه ،أن الذي :والحق قال! المؤلف
ن أ -عليه السلام -لها .ومحال! سؤال! موسى الدنيا في جوازها والدليل على
عليه ؛ بل لم يسأل! إلا جائزا غير وما لا يجوز الله على ما يجوز نبي يجهل
الله، لا يعلمه إلا من علمه الذي الغيب من ومشاهدته وقوعه ،ولكن مستحيل
تطيق، لن : أي [143؛ : ]الاعراف ترلنى ) لن ( الله ]تعالى[: له فقال!
وأثبت، موسى بنية من له مثالا( )3مما هو أقوى رؤيتي ؛ ثم ضرب ولا تحتمل
الجبل0 وهو
إمام ،وهو الفهم الذكاء وقوة في عجبا أبو الحسن .وكان الأشعري موسى أبي نسبة إلى ()1
سنة ببغداد مات . أهله على يرد وأخذ ، منه وتبرأ ، كرهه ثم ، معتزليا كان . المتكلمين
ابن كثير في السيرة . 1 0 1 /2 فتاويه /حكاه في النووي الثيخ واختاره ()2
924
الجملة؛ جوازها على فيه فيه ما يحيل رؤيته في الدنيا؛ بل هذا ليس وكل
فرؤيته موجود استحالتها ولا امتناعها ؛ إذ كل على دليل قاطع الشرع في وليس
الأبضر) ا لاتذر!ه بقوله أتعالى [: منعها لمن استدك على ولا حجة
قال من قول يقتضي ليس وإذ ، الاية في التأويلات لاختلاف [ 1؛ الافعام 30 : ا
نفسها على جواز الرؤية وعدم استحالتها على الاية بهذه وقد استدك بعضهم
الجملة.
لا تحيط الائقحر) لأتذر!ه :ا .وقيل الكقار أبصار قيل :لا تدركه وقد
يدركه وإنما ، الأبصار لا تدركه قيل : وقد . عباس ابن قول وهو به ،
. المبصرون
.[143 : الاعراف 1 لن ترلنى ) ( أتعالى [: بقوله لهم لا حخة وكذلك
على لما قدمناه ؛ ولانها ليست .[143 : الاعراف 1 ) وقوله ( :تبت اقث
تأويل. الدنيا ،انما هو في :لن تراني قال :معناها من لأن ؛ او[ العموم
؛ وحيث موسى في حق الامتناع ،وإنما جاءت وأيضأ ليس( )1فيه نص
ن أ لبشر أن يطيق ترلنى) :أي ليس لن وقد قال أبو بكر الهذلي ( )2في قوله ( :
. من نظر اليئ مات ينظر اليئ في الدنيا ،وإنه (/53ب)
الدنيا في ما معناه :ان رؤيته تعالى والمتأخرين السلف لبعض رايت وقد
متروك ، أخباري : التقريب في الحافظ قال . روح : وقيل ، الله عبد بن سلمى اسمه
()2
025
للافات متغيرة غرضا ،وكويها الدنيا ،وقواهم أهل تركيب ،لضعف ممتنعة
تركيبا وركبوا الاخرة في الرؤية ؛ فإذا كان قو! على لهم والفناء ،فلم يكن
بها على قووا وقلوبهم أنوار أبصارهم وأتم ثابتة باقية ، قوى ورزقوا ، اخر
الرؤية.
الدنيا ؛ لانه ؛ قال :لم ير في الله رحمه أنس بن لمالك هذا نحو رأيت وقد
باقية رئي أبصارا ورزقوا الاخرة في بالفاني ؛ فإذا كان الباقي يرى ولا ، باق
الباقي بالباقي.
ضعف من حيث الاستحالة الا دليل على فيه مليح ،وليس حسن كلالم وهذا
أعباء الرؤية حمل شاء من عباده ،وأقدره على تعالى من الله القدرة ؛ فإذا قوى
عليهما الصلاة والسلام ، ومحمد موسى وقد تقدم ما ذكر في قوة بصر
ما رأياه ( . )1والله ،ورؤية ما أدركاه لإدراك إلهية منحاها بقوة إدراكهما ونفوذ
أعلم.
ن إ الايتين -ما معناه : عن أثناء أجوبته -في أبو بكر()2 القاضي ذكر وقد
ربه فصار رأى الجبل ،وإن صعقا خر ؛ فلذلك الله السلام -رأى -عليه موسى
إلى ولبهن أنظز قوله ( : من .- -والله أعلم ذلك له .واستنبط الله خلقه دكا بادراك
. [ 1 4 3 : ] الاعراف ) لرلنى فسو! م!انو فان اشتقر أتجبل
موسى !عقأ) وخر د!ا جعلإ لقجبل ربه تجك فلما ( : قال ثم
هذا القول . راه ،على له حتى هو ظهوره للجبل وتجليه
بسيف الملقب المالكية :هو طبقات في .قال عنه المصنف الباقلاني بن بن الطيب محمد هو ()2
،وإليه انتهت أبي الحسن ،وطريق الحديث أهل لسان على الامة ،المتكلم ،ولسان السنة
اعتقاده يجب فيما الإنصاف اثاره : من )4هـ. (30 سنة " توفي . . . وقته في المالكية رئاسة
الله. رحمه الكوثري زاهد العلامة محمد بتحقيق .مطبوع به الجهل ولا يجوز
251
صعقا ،ولولا ذلك لمات تجلى :شغله بالجبل حتى بن محمد وقال جعفر
بلا إفاقة.
من له استدل في "الجبل " أنه راه ،وبرؤية الجبل المفسرين لبعض وقد وقع
أيضا فيه قاطع فليس بعينه ، بأنه راه والقول لنبينا ]ع!ي![ ، وجوبه وأما
،والاحتمال ماثور فيهما " والتنازع "النجم آيتي فيه على ؛ إذ المعؤل نص ولا
بذلك. ! النبي عن (/54أ) متواتر قاطع اثر ،ولا لهما ممكن
؛ اعتقاده لم يسنده إلى النبي ! ابن عباس ( )1خبو عن -وحديث 484
الإسناد والمتن (. )3 مضطرب للتأويل ،وهو معاذ محتمل -وحديث 486
" :نور أنى .فروي مشكل محتمل مختلف أبي ذر الآخر -وحديث 487
. ) أراه "( " :نوراني انه روي شيوخنا بعض وحكى
يمكن ( ، )6وليس نورا" " :رأيت ،فقال :سألته الآخر حديثه -وفي 488
؟ أراه فكيف ، النور .ومعناه :حجابه ) 192 / (178 مسلم أخرجه ()4
، نورا :رأيت قوله عليه يدل الأول والصحيح ، تصحيف . . .هذا " : الأصل هامش على
()5
. " تثبت لم الرواية " ؟ "هذه المعلم "إكمال في المصنف .وقال النور" :حجابه وقوله
252
نورا" فهو " :رأيت الصحيح الرؤية ؛ فان كان صحة منها على بواحد الاحتجاج
الله. رؤية عن وحجبه نورا منعه رأى ؛ وإنما الله أنه لم ير قد أخبر
النور حجاب أراه مع ؟" أي :كيف أراه قوله " :نور أنى هذا يرجع وإلى
للبصر؟ المغشي
مرتين" رأيته بقلبي ،وإنما()2 " :لم أره بعيني ]الاخر[ الحديث -وفي 94 0
في الذي الإدراك خلق ،والله قادر على [8 : ]النجم )(")3 فندك دنا ثئم وتلا ! :و
. ،لا إله غيره شاء ،أو( )4كيف القلب في البصر
ذ إ ؛ إليه المصير ووجب اعتقد الباب في بين نص حديث ورد فإن
تعالى. ،والله الموفق يرده قطعي مانع فيه ،ولا لا استحالة
فصل
بقوله :م! فاؤحئ معه وكلامه تعالى لله مناجاته من القصة هذه في وأما ما ورد
المفسرين ،فأكثر الاحاديث ما تضفنته إلى [ 1 0 : ]النجم ) ما أوحى عتد إك
ع!ي! ،إلا إلى محمد ،وجبريل إلى جبريل وجل[ ]عز الله أن الموحي على
إليه بلا قال :أوحى ، الصادق محمد بن جعفر عن فذكر منهم ؛ شذوذا
،أن محمدا المتكلمين بعض هذا ذهب ؛ وإلى الواسطي عن ،ونحوه واسطة
. الأشعري أبي موسى من حديث ) (917 مسلم أخرجه ()1
بم! .وإسناده ضعيف. النبي أصحاب عن بعض بن كعب محمد رواه ابن جرير من حديث ()3
. المطبوع من ،والمثبت " أي " : الاصل في ()4
253
؛ وأنكره وابن عباس ابن مسعود عن ،وحكوه الأشعري عن وحكي
. آخرون
في الإسراء ،عنه ! ،في قصة ابن عباس النقاش ،عن -وذكر 194
الأصوات ،وانقطعت جبريل .قال " :فارقني [8 : ]النجم ) فندك دنا !الو قوله :
. ) ،ادن "(1 ! ادن يا محمد :ليهدأ روعك يقول وهو ربي كلام ،فسمعت عني
لا ا الئه يكلمه ان كان لبشر وما ! !الو بقوله تعالى : في هذا ( /54ب) وقد احتجوا
[ 5 1؛ : ]الشورى ) بإذنه ء ما يشآ في!وحى رسولا أؤ لرسل جماب ورآي وخيا أؤ من
الملائكة ؛ وبإرسال موسى كتكليم حجاب وراء :من ثلاثة أقسام فقالوا :هي
ولم يبق من الثالث :قوله " :وحيا" !. نبينا وأكثر أحوال الأنبياء جميع كحال
()3 --
. الكلام إلا المشافهة مع المشاهدة لعسيم صور
واسطة. النبي دون -هنا -هو ما يلقيه في قلب وقد قيل :الوحي
الإسراء ،ما هو حديث في علي البزار ،عن أبو بكر ذكر -وقد 394
:الله الملك فيه " :فقال الاية :فذكر الله من لكلام النبي !ج! سماع في أوضح
أنا ، أنا أكبر ، عبدي :صدق الحجاب وراص من لي الله أكبر .فقيل أكبر .
،دنا من الرب عنه :هو رواية ،وفي أبي حاتم "ابن (:)423 المناهل في السيوطي قال
()1
. ) (594 برقم المصنف ) .وسيعيده 484 / (13 الفتح .وانظر جرير" .ابن محمد
العزة ، ،رب وفيه " :ودنا الجبار ()433 برقم أنس نمر عن أبي بن شريك حديث تفدم ()2
.قال ()694 برقم اللفظ هذا او أدنى ". . .وسيأتي قوسين منه قاب كان ،حتى فتدلى
نسبة التدلي للجبار من الرواية هذه في وقع :-إن الذي الفتح 484 / 13 - في -كما الخطابي
ومن منهم تقدم من ، التفسير وأهل ، والعلماء ، السلف لعامة مخالف ، وجل عز
فيه هذه ،فلم يذكر شريك غير طريق من أنس عن الحديث هذا روي . . . .قال :وقد تأخر
. " شريك جهة من أنها صادرة الظن مما يقوي ،وذلك الألفاظ الشنيعة
254
هذين الحديثين في الفصل بعد هذا مع ما يشبهه، الكلام في مشكل ويجيء
انبيائه ،جائز غير ممتنع من اختصه ع!ي! ،ومن ]تعالى[ لمحمد الله وكلام
في ذلك خبر احتمل عليه، عقلا ،ولا ورد في الشزع قاطع يمنعه ،فان صح
في الكتاب ،وأكده ذلك به ،نصن مقطوع كائن حق وكلامه تعالى لموسى
السماء السابعة بسبب :في الحديث في ما ورد مكانه على -ورفع 494
صريف ،وسمع بلغ مستوى هذا كله حتى فوق محمدا كلامه ( .)1ورفع
من ؟ فسبحان الكلام هذا أو يبعد سماع في حق يستحيل ()2؛ فكيف الاقلام
. ! درجات فوق بعض بعضهم من شاء بما شاء ،وجعل خص
فصل
قوله من الدنؤ والقزب :من الاية الإسراء وظاهر حديث في وأما ما ورد
المفسرين فأكثر . [ 9 ، 8 : ] ا لنجم ) أدقى قاب قؤستن أؤ ف!ن فندك ! دنا لى ( : تعا
،او مختمق السلام عليهما وجبريل ما بين محمد منقسم الدنو والتدلي ان
ربه. من ،دنا فتدلى محمد :هو ابن عباس :وقال الرازي قال
بمعنى هما : وقيل . القرب في زاد : وتدئى . قرب دنا: معنى : وقيل
الرب :هو ابن عباس ،عن والماوردفي مكي ( /55أ) وحكى .اي :قرب واحد
شريلخ عن أنس. من حديث ) 4 تقدم برقم (46 ()1
255
( ،فمدك) ( :دنا) من عبده محمد ! قال! عن الحسن ، النقالش وحكى
الرفرف ()1 تدلى ومؤخر: مقدم هو : عباس وقال! ابن قال!: - 594
من ربه. فدنا عليه ،ثم رفع المعراح ،فجلس ليلة ! لمحمد
كلام ربي اعر ،وسمعت الأصوات عني ،وانقطعت " :فارقني جبريل قال!
[()2 وجل
المنتهى ودنا بي جبريل الى سدرة " :عرج في الصحيح أنس -وعن 694
اليه بما أو أدنى ،فأوحى قوسين منه قاب كان العرة ،فتدلئ حتى الجبار رب
. الإسراء()3 حديث " وذكر . . . صلاة إليه خمسين ،وأوحى شاء
قوسين. ) قاب( ،دنا من رئه ،فكان :هو محمد بن كعب()4 محمد وعن
قوسين. منه كقاب كان :أدناه ربه منه حتى بن محمد قال! :وقال! جعفر
. العباد بالحدود له ،ومن لا حد الله من :والدنو بن محمد وقال! جعفر
عن جبريل حجب كيف الدنو ،ألا ترى الكيفية عن وقال! أيضا :انقطعت
،فتدلى بسكون ]مج![ إلى ما أودع قلبه من المعرفة والإيمان دنوه ،ودنا محمد
. والارتياب قلبه الشك ما أدناه ،وزال! عن قلبه إلى
-هنا- والقرب الدنو من إضافة :اعلم أن ما وقع الله رحم! قال! المؤلف
عن ذكرناه كما ؛ بل مدى قزب ،ولا مكان بدنؤ الله ،فليس الله ،أو إلى من
ربه وقربه منه إبانة النبي امج![ من ،وإنما دنؤ بدنو حد :ليس الصادق جعفر
()3
عند الحديث الخطابي عن نقلناه .وانظر ما أنس عن شريك من حديث تقدم برقم ()433
()4
ذلك/ قبل ()012هـوقيل سنة ،ثقة ،عالم .مات ،تابعي القرظي كعب بن محمد هو
256
غيبه أسرار ،ومشاهدة أنوار معرفته ،وإشراف رتبته ،وتشريف منزلته عظيم
. ،وإكرام ،وبسط له مبرة وتأنيس تعالى الله ،ومن وقدرته
الدنيا"( )1على سماء ربئا الى قوله " :ينزل فيه ما يتأول! في -ويتأؤل! 794
دنا كلما ،بل مسافة ثم دنا ،جعل أنه بنفسه توهم :من قال! الواسطي
للحق ؛ إذ لا دنو حقيقته درك :عن ،يعني بعدا تدلى الحق من بنفسه (/55ب)
بعد. ولا
،لا إلى تعالى الله عائدا إلى الضمير جعل ) فمن أددن قاب قوشتن أؤ وقوله ( :
()2 ،واتضاح المحل ،ولطف نهاية القرب عبارة عن هذا كان على جبريل
إجابة الرغبة، ،وعبارة عن ع! محمد الحقيقة من على ،والإشراف المعرفة
له. الله من ،وإنافة المنزل!( )3والمرتبة التحفي ،وإظهار المطالب وقضاء
منه شبرا تقربت مني تقزب قوله " :من فيه ما يتأول! في -ويتأول! 894
وإتيان ، والقبول! بالإجابة قزلب "()4 أتيته هرولة يمشي أتاني ومن ، ذراعا
فصل
()7؛ ،وأبو الحسين أبو الفضل :حدثنا أبو علي -قال( )6القاضي 994
أبي هريرة . حديث من ()758 ) ،ومسلم 1 1 (45 البخاري أخرجه
،ورواه هريرة أبي حديث من ()2675 ،ومسلم )74 (50 البخاري .رواه قدسي حديث
أبي ذر . من حديث ) (2687 أن! ؛ ومسلم من حديث البخاوي ()7536
. المطبوع من ؛ والمثبت " الحسن " :أبو الاصل في ()7
257
،حدثنا ابن محبوب ،حدثنا ال!نجي ،حدثنا()1 أبو يعلى قالا :حدثنا
،عن ،حدثنا عبد السلام بن حرب بن يزيد الكوفي ،حدثنا الحسين الترمذي
عنه[ :قال :قال الله ]رضي أنس ،عن الربيع بن انس ،عن ليث
،وائا اذا وفدوا ،وأناخطيبهم اذا بعثوا خروجا الناس !ي! " :أنا اول الله رسول
رئي ادم على ولد ،وأنا أكرم بيدي لواء الحمد اذا أيسوا؛ مبشرهم
ولا فخر"(.)2
هذا الحديث: ،في لفظ الربيع بن أنس ،عن رواية ابن زحر - 05 0وفي
اذا وأنا خطيبهم ، اذا وفدوا وانا قائدهم ، اذا بعثوا خروجا الناس "أنا أول
، بيدي ؛ لواء الكرم اذا ابلسوا ،وأنا مبشرهم اذا حبسوا ،وأنا شفيعهم أنصتوا
لؤلؤ كأنهم خاد! عليئ ألف ويطوف ولا فخر؛ ربي ولد آدم على وأنا أكرم
! ))3 .
. د"
الجئة ،ثم من حلل حفة عنه[ " :وأكسى الله أبي هريرة ]رضي - 05 1وعن
. "()4 غيري المقام أقوم عن يمين العرش ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك
ادم يوم ولد !ي! " :أنا سيد الله رسول قال :قال سعيد؛ أبي -وعن 205
،الا سواه فمن ،آدم يومئذ نبي ،وما ولا فخر الحمد لواء وبيدي القيامة ،
. ) ولا فخر") عنه الأرض تنسو من ؛ وأنا أول لوائي تحت
،والدارمي أيضا البغوي ()3624 واخرجه الترمذي (.)0361 طريق من أسنده المصنف ()2
. فقرة منه برقم ()388 .وتقدمت " غريب حسن " :هذا حديث الترمذي .وقال 27 - 26 / 1
سكتوا (أبلسو): الرواية السابقة . وانظر (.)425 المناهل / الدلائل في نعيم أبو رواه ()3
حجتهم. وانقطعت
غريب " وانظر الرواية الآتية برقم حسن وقال " :هذا حديث ()3611 الترمذي أخرجه ()4
(.)305
" :وهذا الترمذي :قال ) ،وغيره (8043 ماجه ،وابن )3615 ، (3148 الترمذي أخرجه
برقم .وسيأتي في الجامع الصغير ()3926 السيوطي " ،ورمز لحسنه صحيح حسن حديث
258
ولد ادم يوم القيامة، ،عنه ع!ي! (/56أ) " :أنا سيد أبي هريرة -وعن 305
"(. ) 1 مشفع ،وأول شافع عنه القبر ،وأول ينشق من وأول
يوم القيامة لواء الحمد " :أنا حامل عنهما[ الله ارضي ابن عباس - 5 0 4وعن
يحرك من وأنا أول ،ولا فخر؛ مشفع ،وأول شافع ،و]أنا[ أول ولا فخر
وأنا ولا فخر؛ فقراء المؤمنين (،)3 معي فيدخلها حلقة ( )2الجنة ،فينهتح لي
الناس الجنة ،وأنا أكثر في يشفع الناس " :أنا أول أنس -وعن 505
تبعا"(.)5
يوم الناس النبي !ي! " :أنا سيد قال عنه[ الله ارضي أنس -وعن 605
حديث الأولين والاخرين ( ")7وذكر الله يجمع بم( )6ذلك؟ القيامة ؛ وتدرون
الشفاعة.
أن( )8أكون عنه[ أنه !ي! قال " :أطمع الله ارضي أبي هريرة -وعن 705
يوم فيكم ابراهيم وعيسى أن يكون اخر " :أما ترضون حديث - 5 80وفي
دعوتي :أنت فيقول ؛ أما ابراهيم القيامة يوم أمتي في قال " :انهما ثم القيامة ؟"
. " " :حلق الأصول وجامع والترمذي المطبوع في ()2
. " . . . . فقراء ومعي "فأدخلها : المطبوع في ()3
. )5 برقم (46 مطولأ المصنف ،وسيورده برقم ()938 تقدم تخريجه ()4
مسلم. وصحيح المطبوع من " :لم " ،والمثبت الأصل في ()6
رواه أن! أبي هريرة .وحديث حديث من ()491 ،ومسلم ()4712 البخاري اخرجه ()7
بم ،وتدرون القيامة يوم الناس سيد أنا " : ك!يد قوله ) بدون 1 (39 ،ومسلم ) 4 (476 البخاري
. المطبوع في ترد ،لم أن" " : كلمة ()8
2 5 9
،أمهاتهم علات بنو فالأنبياء إخو! .وأما عيسى امتك من ،فاجعلني وذزيتي
"(. )1 به الناس ،وأنا أولئ بيني وبينه نبي ليس أخي عيسى ؛ وان شتى
القيامة. الدنيا ،ويوم في سيدهم القيامة " :هو يوم الناس قوله (" : )2أنا سيد
غيره ؛ إذ لجا إليه الناس في دون والشفاعة لانفراده فيه بالسؤدد أشار !و ولكن
منفردا سيدا حينئذ ؛ فكان حوائجهم إليه في الناس يلجأ الذي :هو والسيد
لمن ألمذ مالو : قال! تعالى ادعاه ؛ كما ،ولا ذلك في أحا ،لم يزاحمه . -0البشر
دعوى انقطعت الآخرة في ،لكن الدنيا والآخرة في له تعالى والملك
في سيدهم الشفاعة ؛ فكان في الناس جميع ]!لمحهسص[ لجأ إلى محمد وكذلك
الجنة باب !يو " :آتي الله قال! :قال! رسول! [ عنه الله ]رضي أنس - 5وعن 0 9
:بك .فيقول :محمد فأقول أنت؟ :من الخازن ،فيقول ،فأستفتح القيامة يوم
" :حوضي ) ( /56ب !ي! الله ] :قال![ قال! رسول! بن عمرو الله عبد - 5 1 0وعن
من أطيب ،وريحه الورق من أبيض ،وماؤه وزواياه سواء ، شهم مسيرة
منه لم يظما أبدا"(. )4 السماء ؛ من شرب ] ،و[ كيزانه كنجوم المسك
داود وأبو ، ()2365 ومسلم ، ()3443 البخاري أخرجه السلام عليه بعيسى ما يتعلق ()1
شتى. ،وأمهات واحد لاب الإخوة ) :هم أبناء علات ( أبي هريرة . حديث ) من 4 (675
. المطبوع من ،والمثبت " " :وقال الاصل في ()2
سواء): (زواياه (.)8601 برقم ،وسيأتي ()2922 ،ومسلم ()9657 البخاري أخرجه ()4
026
فيه أيلة ،يشخب الى ما بين عمان " :طوله ؛ وقال ذر نحوه أبي -وعن 51 1
"(. )2 ورق من ،والاخر ذهب من " :أحدهما مثله ؛ وقال ثوبان - 5 1 2وعن
. " :كما بين المدينة وصنعاء"()3 رواية حارثة بن وهب - 5 13وفي
) . الأسود"( والحجر بين الكوفة " :كما ابن عمر - 5وعن 15
الخزاعي، وهب بن وحارثة عامر ، وعقبة بن ، عمر وابن ، وسمرة
سعد، بن ،وسهل زيد بن الله ،وعبد ،وابن مسعود أرقم بن وزيد
(،)6 بريدة وابن ، بن الخطاب وعمر ، وأبو بكر ، جبلة بن وسويد
، والبراء ، هريرة وأبو الضنابحي، وعبدالله ، الخدري وأبو سعيد
، قيس()7 بنت ،وخولة بكرة ،وأبو بكر أبي ابنتا وأسماء ،وعائشة وجندب
العين ،وهو بضم )471 الحافظ في الفتح (/11 ضبطها ( .عمان) ()023 0 مسلم أخرجه ()1
الأردن . في اليوم العقبة مدينة هي (أيلة): . العرب جزيرة في المعروف إقليح! عمان
:فضة. ( .ورق) )23 0 1 ( مسلم أخرجه ()2
( .أيلة ) :مدينة العقبة مرفوعا أنس حديث من ()3023 ،ومسلم )0658 ( البخاري أخرجه ()4
رواية البخاري ()6577 وفى (.)2445 الحديث هذه الرواية ذكرها الترمذي تعليقا عقب ()5
. المطبوع من ؛ والمثبت " بردة " :وابن الاصل في ()6
وسماه جابر بن ()023 5 جابر رواه مسلم برقم ( . )51 4وحديث تقدم تخريجه أنس حديث ()7
إسناده الحافظ في الفتح ،وصحح الله جابر بن عبد من حديث والبزار أحمد ،وأخرجه سمرة
". غريب وقال " :هذا حديث رواه الترمذي ()2443 بن جندب سمرة .وحديث 946 /1 1
عقبة بن عامر الجهني= .وحديث ()9922 ،ومسلم ابن عمر رواه البخاري ()6577 وحديث
2 6 1
تقدم برقم (.)513 حارثة بن وهب وحديث (.)6922 ،ومسلم ()0965 رواه البخاري
أبي برزة وحديث (.)8922 ،ومسلم المستورد بن شذاد رواه البخاري ()2965 وحديث
.وحديث )26 0 0 ( الظممان موارد في تخريجه واستوفينا وغيره 424 /4 رواه أحمد الاسلمي
رواه أحمد بن عجلان أبي أمامة الباهلي :صدفي وحديث (.)248 رواه مسلم حذيفة
زيد بن أرقم .وحديث في موارد الظمان ()2026 وغيره واستوفينا تخريجه 251 - 25 0 /5
، ()6576 رواه البخاري ابن مسعود .وحديث صحيح وإسناده ) وغيره رواه أبو داود (4746
(.)6101 ،ومسلم ()0433 البخاري رواه بن زيد الله عبد ،وحديث ()7922 ومسلم
بن جبلة سويد ،وحديث )0922 ( ،ومسلم رواه البخاري ()6583 بن سعد سهل وحديث
.قال الحافظ " الشاميين في "مسند الدمشقي إلى أبي زرعة ()445 المناهل في عزاه السيوطي
رواه أبي بكر الصديق .وحديث " مرسل بأن حديثه ابن أبي حاتم " :وجزم 468 / 1 1 الفتح في
وسيورده في موارد الظمان (.)9258 تخريجه واستوفينا وأبو يعلى ()56 البزار ()3465
في السنة برقم ابن أبي عاصم أخرجه عمر بن الخطاب وحديث برقم (.)583 المصنف
قال ابن )07 0 ( السنة في ،وابن أبي عاصم 374 /4 احمد بن بريدة أخرجه الله عبد وحديث
المجمع في أرقم . . .قال بن زيد إلى فأرسل الحوض زياد في بن الله عبيد بريدة :شك
في حديثا أورد فقد 366 /1 0 الزوائد مجمع .وانظر " الصحيح رجال " :ورجاله 361 /1 0
،ومسلم ()6584 البخاري أخرجه الخدري .وحديث بريدة بن الحصيب عن الحوض
أبي ،وابن ()493 4 ،وابن ماجه 934 /4 رواه أحمد الضنابحي الله عبد .وحديث )1922 (
في مصباح البوصيري .وصححه الصنابح الأحمسي حديث من السنة ()973 في عاصم
،إنما هو اسمه في عياض " :غلط وقال 11/468 الفتح في ابن حجر ،والحافظ الزجاجة
.وحديث ) 2 (47 ،ومسلم ()6585 أبي هريرة رواه البخاري .وحديث بن الأعسر" الضنابح
في الطبراني " :رواه وقال 01/367 المجمع في الهيثمي الحافظ ذكره عازب البراء بن
رواه البجلي الله بن عبد جندب وحديث ". ضعيف وهو بن وكيع وفيه سفيان الأوسط
،وحديث ()4922 عائشة رواه مسلم وحديث (.)9228 ،ومسلم ()9658 البخاري
الحارث نفيع بن : بكرة أبي وحديث (.)3922 ومسلم ، ()3955 البخاري رواه أسماء
صحيح. وغيره وهو حديث في السنة ()765 ،وابن أبي عاصم 05 ، 48 /5 أحمد أخرجه
وقال .)41 0 (/6 ،وأحمد في السنة ()507 رواه ابن أبي عاصم خولة بنت قيس وحديث
. . .ورجال باختصار الطبراني ،ورواه أحمد " :رواه 361 /1 0 المجمع في الهيثمي الحافظ
262
) . 1 ( هم وغير
فصل
الله. بحبيب
بنت ،عن كريمة وغيره -اخبرنا ابو القاسم بن ابراهيم الخطيب 543
سماعأ الحافظ محمد بن حسين وحدثنا ابو الهيثم (ج)()4 ،حدثنا محمد()3
ابو الهيثم، ،حدثنا أحمد بن عبد ،حدثنا ابو الوليد القاضي حدثنا ، عليه
،حدثنا اسماعيل بن محمد ،حدثنا يوسف بن :محمد الله ابو عبد حدثنا
،عن أبو النضر ،حدثنا فلئح ،حدثنا أبو عامر حدثنا ، محمد بن عبدالله
()5 وه
متخذا كنت ،أنه قال " :لو لمج!ي! النبي ،عن سعيد أبي ،عن سعيد بن بسر
"(. )7 الله خليل آخر " :وان صاحبكم حديث - 5 4 4وفي
إلى رواية وصلها المتاخرين أن بعض " :وبلغني 946 / 1 1 الفتح في ،قال الحافظ كثير وهم ()1
فاضلة .محدثة المروزية بن محمد أحمد بنت كريمة .وهي أحمد" بنت " :كريمة المطبوع في ()3
النساء . في أعلام انظر ترجمتها )هـ. (463 سنة بمكة ،توفيت ونباهة فهم ذات
للقاضي فيكون السند، في تحويلأ وتعني سهوأ. ساقطة .ولعلها المطبوع في لم ترد "ح" ()4
الحافظ. بن محمد بن إبراهيم ،وحسين هما :إبوالقاسم هذا السند شيخان في عياض
. المطبوع من .والمثبت تصحيف ( :بشر ، 9وهو الأصل في ()5
أيضا مسلم ،وأخرجه (13654 البخاري إسماعيل محمدبن طريق من أسنده المصنف ()6
(.)2382
ابن أبي من حديث ابن مسعود ،والترمذي ()9365 من حديث أخرجه مسلم ()2383/7 ()7
المعلئ عن أبيه.
263
خليلا"(.)1 صاحبكم الله " :وقد اتخذ بن مسعود الله عبد طريق -ومن 545
ع! ينتظرونه؛ النبيئ ناس من أصحاب :جلس قالى ، ابن عباس -وعن 546
فقالى ، حديثهم ؛ فسمع يتذاكرون سمعهم إذا دنا منهم حتى :فخرح قالى
تكليما. الله كلمه أ) (/57 من كلام موسى وقال اخر :ماذا بأعجب
]تعالى[ الله ؛ أن وعجبكم كلامكم سمعت ،وقالى " :قد فسلم عليهم فخرح
؛ وعيسى كذلك وهو الله ، نجيئ ؛ وموسى كذلك وهو ، خليلا ابراهيم اتخذ
الله ألا وأنا حبيب ؛ كذلك وهو الله ، اصطفاه وآدم ؛ كذلك وهو الله ، روح
وأول يوم القيامة ولا فخر ؛( )3وأنا أول شافع لواء الحمد ولا فخر ؛ وأنا حامل
لي فيدخلنيها ومعي الله الجنة فيفتح حلق يحرك ،وأنا أول من ولا فخر مشفع
. ،ولا فخر"()4 والاخرين الأولين ؛ وأنا أكرم ،ولا فخر المؤمنين فقراء
!ص: لنبيه تعالى الله قولى عنه -من الله ابي هريرة -رضي حديث -وفي 547
"(. )6 الرحمن حبيب ) التوراة :أيسب( في مكتولث ،فهو خليلا اني اتخذتك "
. خليلا" إبراهيم ،اتخذ خليلا خلقه من اتخذ الله " :إن المطبوع في
()2
. المطبوع في يرد ،لم فخر" ولا القيامة يوم الحمد لواء حامل " :وأنا قوله
()3
بخط الأم المبيضة طرة في وقع ،هكذا الرحمن :حبيب " :ألسب ما نصه الأصل هامش وفي
()5
.وعلى منصور" الإمام نسخة .حاشية سريانية وأظنها ، كذلك ونقلت ، مبهمة ، الم!حنف
المثناة ،وضم السين وسكون الهمزة ،قيل :بفتح ألست الاصطفا: أيضا " :لفظ الهامش
()6
، 704 ، (004 برقم أيضا أطرافه وتقدمت (.)443 برقم المتقدم الحديث من فقرة
. ()636 برقم منه طرف ،وسيأتي ) م 4 4 1
264
الخلة ،وأصل تفسير في عنه :اختلف الله رضي أبو الفضل قال الماضي
له إليه ومحبته انقطاعه في ليس الذي الله إلى :المنقطع :الخليل ؛ فقيل اشتقاقها
اختلا .4
؛ لأنه الله إبراهيم خليل وسمي الاسشصفاء: الخلة :اصل بعضهم وقال
. بعده إماما لمن ،وجعله له :نصره الله فيه ؟ وخلة فيه ويعادي يوالي
وهي الخلة من مأخوذ ، المنقطع المحتاج الفقير :أصله الخليل : وقيل
إليه وانقطع ، ربه على حاجته قصر لأنه ، إبراهيم بها فسمي ؛ الحاجة
]به[ في ،ليرمى المنجنيق في وهو عليه السلام جبريل -إذ جاءه 548
. فلا()2 :أما إليك فقال ؟ حاجة لك ] :أ[ ،قال النار
الاختصاص توجب التي المودة صفاء : الخلة : فورك بن بكر أبو وقال
الأسرار. بتخلل
، والإلطاف الإسعاف ومعناها: ؛ المحبة : الخلة أصل : بعضهم وقال
السهرو وقالت مالو بقوله : كتابه في تعالى ذلك ببن وقد ؛ والتشفيع ، والترفيع
بذنولبهم بل أشص بمثر ممن ضلق يغفر فلم يعذبكم قل وأحئؤة أدئه نحق أتنؤا وأفصرى
وألازض وما ئثنهمآ وإلئه المصير) السمؤت مك يشآة ولله من لمن يشد ويعذب
فيها يكون قد ؛ لأن البنوة البنوة من أقوى ،والخلة :هذا قال
عدوا لتم من أزوجكئم واؤلد!م إت ميو قال تعالى : العداوة ،كما
. [ 1 4 : ] التغابن غفوررحيؤ) أدله !ات وتغفروا وإن تعفوا وتقحفحوا فآضذروهم
. 331 /2 القاري شرح / ويغمه :ما يهمه بالهم ،أو المراد ونيته وعزيمته بهضته :أي (بهفه) ()1
) . 4 (95 المناهل قولهما/ وسعيد مقاتل "الحلية " عن رواه أبو نعيم في ()2
2 6 5
عليهما ومحمد إبراهيم خلة ؛ فإذا تسمية مع عداوة أن تكون ولا يصح
عليه، حوائجهما الله ووقف إلى إما بانقطاعهما بالخفة (/57ب) السلام
لزيادة أو ؛ والأسباب الوسائط عن والإضراب دونه ، عمن والانقطاع
من بواطنهما ،وما خالل ألطافه عندهما لهما ،وخفي منه تعالى الاختصاص
واستصفاء ، لهما لاستصفائه أو ، ومعرفته غموبه ومكنون ، إلهيته()1 أسرار
:الخليل لغيره ؛ ولهذا قال بعضهم لم يخاللهما حب ،حتى سواه قلوبهما عمن
بكر أبا متخذا خليلا لاتخذت " :ولو كنت ع!ح! قوله معنى عندهم - 5 94وهو
درجة او ، الخلة : درجة أرفع :أيهما القلوب وأرباب العلماء واختلف
إلا الخليل ،ولا إلا خليلا الحبيب ؛ فلا يكون سواء بعضهم ؟ فجعلهما المحبة
" :لو كنت لمج!ح! بقوله ؛ واحتج أرفع الخلة :درجة قال -وبعضهم 55 0
ارفع من نبينا الحبيب الخلة ؛ لأن درجة من ارفع المحئة جعل وأكثرهم
من يصح هذا في حق ؛ ولكن المحبة الميل إلى ما يوافق المحب واصل
-جل فأما الخالق ؛ المخلوق درجة وهي والانتفاع بالوفق()4؛ منه الميل
،وعصمته سعادته من لعبده تمكينه ؛ فمحبته الأغراض جلاله -فمنزه! عن
. المطبوع من ،والمثبت " " :الإلهية الأصل في ()1
266
الحجب كشف عليه ؛ وقصواها رحمته ،وإفاضه القزب وتوفيقه وتهيئة أسباب
يسمع الذي سمعه " :فاذا أحببته كنث الحديث قال في كما -فيكون 551
. ) به "(1 ينطق الذي به ،ولسانه يئصر الذي به ،وبصره
الله، ،والانقطاع الى دئه التجزد سوى هذا من ولا ينبغي أن يفهم
القرآن ؛ برضاه خلقه كان عنها[: الله ]رضي عائشة قالت -كما 552
الخلة بقوله ( /58أ) : عن هذا عبر بعضهم ()2؛ ومن يسخط ،وبسخطه يرضى
قل إن مالو : تعالى بقوله ،وكفي الأمة من ،المتلقاة بالقبول المنتشرة الصحيحة
زحيو) !ور وأدئه ذدؤلبم لو الله ويغفر الله فاتبعوفى يخببكم تحئون كنت!
أن محما :إنما يريد الكفار قال الآية لما نزلت هذه أن التفسير أهل حكى
لهبم، ،غيظا الله ]بن مرييم[ فأنزل عيسى النصارى اتخذت حنانا كما نتخذه
) والزسوه ألمحه الآية ! :و قل أطيعوا ،هذه مقالتهم على ورغما
توعدهم ،ثم بطاعته ،وقرنها بطاعته بأمرهم شرفا ،فزاده [32 : ]آل عمران
. [32 : عمران اكبهفرين )]ال لايحمث الثه فارز تولؤا ! :و فان بقولي عنه التولي على
المتكلمين كلاما في الفرق بين بعض وقد نقل الإمام أبوبكر بن فورك عن
أبي هريرة .وانظر ما قاله الحافظ ابن من حديث البخاري ()2065 أخرجه قدسي حديث ()1
هذا الحديث. حول " العلوم والحكم جامع " الحنبلي في رجب
. ) 12 برقم (42 ) وسيأتي 1 تقدم برقم (58 ()2
تفسير انظر ، برد بن لبثار والبيتان . به يفصح ولم القلب داخل به ما كان المراد : الغليل
()3
267
الخلة؛ على مقام المحبة إشاراته إلى تفضيل ،جملة يطول! والخلة المحبة
كذللث ( قوله ]تعالى[: ،من بالواسطة يصل قولهم :الخليل ذلك فمن
. [ 7 5 : ] ا لأ !حام ) وصليكون من أتموقنين لأزض وأ الشموت ملكوت نرى -إبنهيو
وائذى قوله ( : ،من الطمع حد في مغفرته تكون :الذي :الخليل وقيل
. [ 8 2 : الشعراء ] يو! الذجمت ) خطثتى لم! أن يغفر أطمع
من ما تقذم الله ئيغفرلك قوله ( : ،من اليقين حد في مغفرته الذي والحبيب
. [ 2 : ] الفتح ف!تقيما) صرطا ويهديك نعمتهو عليك وما تاخر وشض نبث
. [87 : ]الشعراء ) يو! يبعثون قال! :م! ولاغزفى والخليل
با!ارة ؟ !ابت!ىء [8 : ]ا!حريم المبى) الله يخزى لا يؤم له ( : قيل والحبيب
السؤال!. قبل
. [6 4 : ]الأنفال! ) أدله ألنبئ ح!بك له :ميه يأثها قيل والحبيب
. [8 4 : ] الشعراء ) فى آلأخرين صحذقي لى لسان وآتجعل قال! ( : والخليل
بلا سؤال!. [ 4أعطي : ]الانشراح ورفغنا لك بمرك) له ( : قيل والحبيب
. [35 : براهيم إ ] ) !لنئ أن نعبد ألاضنام وآتجنتنى قال! ( : والخليل
(/58ب)أقل الرجس عن!م ليذهب يرديى الله إنما له ( : قيل والحبيب
المقامات من تفضيل المقال! هذا أصحاب مقصد على تنبيا وفيما ذكرناه
268
سبيلا) شاممتهء فرلبهم أغلم بمن هو أقدى يغمل عك ؛ و(!ل والاحوالط
فصل
. [97 : الإسراء 1 رئبن مقاصمامحتمودا) أن يبعثلث عسئ ( : تعالى الله قالط
به إليئ بخطه، الجياني فيما كتب الغساني أبو علي -أخبرنا الشيخ 553
حدثنا ، الاصيلي أبو محمد حدثنا ، القاضي عبدالله بن سراج حدثنا
حدثنا قالط : ؛ يوسف محمدبن حدثنا قالا: ، أحمد وأبو أبوزيد(،)1
،عن أبو الاحوص ،حدثنا بن أبان إسماعيل ؛ قالط :حدثنا بن إسماعيل محمد
يوم القيامة جثا، يقول :إن الناس يصيرون ابن عمر :سمعت قالط ؛ ادم بن علي
تنتهي لنا ،حتى ! اشفع لنا ؛ يا فلان ! اشفع :يا فلان ،يقولون نبيها تتبع أمة كل
المحمود(.)2 المقام الله يوم يبعثه النبي ع!يم ،فذلك إلى الشفاعة
أن عسع قوله ( : ع!يو ،يعني الله رسولط عنها :سـل هريرة أبي -درعن 554
. "()3 الشفاعة " :هي ،فقالط [97 : الإسراء أ مقاصمامحتمودا) ربك يبعثك
الناس! يوم القيامة ،عنه عليه السلام " :يحشر بن مالك كعب -وروى 555
لي فأقول ،ثم يؤذن خضراء حلة ربي ،ويكسوني تل على أنا وأمتي فأكون
.راوي المروزي :أبو زيد هو الصواب وهو المطبوع من ،والمثبت " :أبو يزيد" الاصل في ()1
. النبلاء 313 / 16 أعلام سير في .له ترجمة الفربري عن البخاري صحيح
.أي وخطا خطوة ،مثل جثوة ( .جثا) :جمع ()4718 البخاري طريق من المصنف أسنده ()2
الذي وهو ، جاث جمع ، الياء بتشديد :جثيئ اللفظة هذه الاثير :وتروى ابن قال . جماعة
.وقال السنة ()784 في عاصم ابي ،وابن )444 (/2 ،وأحمد ()3137 الترمذي أخرجه ()3
) . 57 0 ( برقم .وسياتي " حسن حديث " :هذا الترمذي
مجمع= في الهيثمي ،وذكره السنة ()785 في عاصم أبي ،وابن )456 (/3 أحمد أخرجه ()4
926
:فيمشي -قال الشفاعة حديث وذكر الله عنه [ - ابن عمر ]رضي -وعن 556
(.)1 وعده الذي المحمود المقام الله يبعثه ،فيومئذ الجنة بحلقة يأخذ حتى
مقاما يمين العرش ،عنه عليه السلام :إنه قيامه عن ابن مسعود -وعن 557
"(. )3 فيه لأفتي رواية " :هو المقام الذي أشفع -وفي 558
المقام لقائم ع!ي! " :إني الله رسول :قال [ ،اقال مسعود ابن -وعن 955
]على وتعالى الله تبارك ينزل يوم "ذلك قال : هو؟ وما قيل : المحمود"
بين أن يدخل " :خيرت ع!ي! عنه[ عنه الله ]رضي أبي موسى -وعن 056
؛ أترونها ؛ لأنها أعم الشفاعة فاخترت الشفاعة وبين امتي الجنة نصف
ورد()6 ! ماذا الله :يا رسول قال [ :قلت عنه الله ارضي أبي هريرة -وعن 561
. " الصحيح رجال ورجاله " :رواه أحمد 5وقال 1 الزوائد /7
عن ، الأوسط في الطبراني "رواه : وقال 01/371 الزوائد مجمع في الهيثمي أورده
()1
فيه ،وبقية رجاله ضعف على قد وثق ،وكلاهما بن صالح الله عبد ،عن بن شعيب مطلب
. بغير هذا السياق الشفاعة في ابن عمر عن ) حديث 1 (475 البخاري .وفي " الصحيح رجال
، )993 - (1/893 " :رواه احمد وقال 362 - 361 /1 0 الزوائد مجمع في الهيثمي ذكره
()2
" . ضعيف وهو بن عمير عثمان كلهم أسانيدهم ،وفي والبزار ،والطبراني
. المتقدمة برقم ()554 الرواية ،وانظر ابي هريرة حديث من 528 ، 4 4 1 /2 أحمد أخرجه
()3
()4
. ()786 السنة لابن أبي عاصم .وانظر ) المتقدم برقم (557 الحديث من طرف هو
الجامع في ،والسيوطي الزجاجة مصباح في البوصيري ) .وصححه 431 1 ( ابن ماجه أخرجه
()5
027
،يصدق مخلصا الله أن لا اله الا شهد لمن في الشفاعة ؟ فقال " :شفاعتي عليك
من امتي ما تلقى !ي!ا " :اريت الله رسول :قال ،قالت أم حبيبة -وعن 562
للأمم قبلهم؛ ما سبق الله لهم من ،وسبق دماء بعضر بعضهم ،وسفك بعدي
"(. )2 ،ففعل يوم القيامة فيهم شفاعة أن يوتيني الله فسألت
يسمعهم ،حيث واحد صعيد ،في الناس الله :يجمع -وقال حذيفة 563
الا نفس لا تكلم ،سكوتا خلقوا كما عراة ،حفاة البصر وينفذهم ، الداعي
،والشر يديك في ،والخير وسعديك :لبيك فيقول :محمد! بإذنه ،فينادى
واليك، ولك ، يديك بين وعبدك ، هديت من والمهتدي ، اليك ليس
البيت، رب ،سبحانك وتعاليت ،تباركت إلا إليك منك ولا منجى لا ملجا
()07 /1 موارد ،والحاكم ()5925 ابن حبان وغيره .وصححه 2/703 أحمد أخرجه ()1
رجال ورجاله أحمد " : )4رواه 0 الزوائد (4 /1 0 مجمع في الهيثمي .وقال الذهبي ووافقه
الناس أسعد " : بلفظ ()99 البخاري في وهو ثقة". ،وهو معتب بن معاوية غير الصحيح
. " قلبه أو نفسه من خالصا الله لا إله إلا قال يوم القيامة من بشفاعتي
الحاكم ،وصححه وغيره )08 0 ( السنة في ابي عاصم ،وابن 428 - 427 /6 أحمد أخرجه ()2
الحافظ ) .وقال (589 الصغير الجامع في السيوطي لصحته .ورمز الذهبي ووافقه )68 / 1 (
.وصححه حذيفة على ،موقوفأ ،وغيره الكبرى في ،والنسائي البزار ()3462 أخرجه ()3
: 377 / 1 0 الزوائد مجمع في الهيثمي الحافظ ،وقال الذهبي ووافقه 364 - 363 /2 الحاكم
السنة في عاصم :ابن ابي مرفوعا وأخرجه ". الصحيح رجال ورجاله البزار موقوفأ "رواه
؟ وقال 1/377 0 الزوائد مجمع في الهيثمي الحافظ ،وذكره 4/573 ،والحاكم ()978
وبقية رجاله ثقات " .وروى مدلس وفيه ليث به ابي سليم وهو "رواه الطبراني في الاوسط
: البصر) ( .ينفذهم ،مرفوعأ هريرة أبي حديث ) من 1 9 4 ( ) ،ومسلم 47 1 (2 البخاري بعضه
ياتي حتى الرحمن بصر ينفذهم المراد : قيل . وجاوزني بلغني إذا ، بصره نفذني : يقال
:أصحاب حاتم ابو قال . الصعيد لاستواء ؟ الناظر بصر ينفذهم : أراد وقيل . كلهم عليهم
يراهم .حتى وآخرهم يبلغ أولهم بالمهملة :اي ،وإنما هو بالذال المعجمة يروونه الحديث
= ، الرحمن بصر على المبصر أولى من حمله بصر على الحديث .وحمل كلهم ويستوعبهم
271
()1 64
النار النار ، أهل إذا دخل عنهما: الله رضي ابن عباس - 5وعن
؛ فتقول النار من زمرة الجنة واخر الجنة الجنة ،فتبقى اخر زمرة من وأ أهل[
، ويضجون ربهم فيدعون ، إيمانكم ما نفعكم الجنة : لزموة النار زحمرة
يعتذر لهم ؛ فكل الشفاعة بعده في آدم وغيره الجنة ،فيسألون أهل فيسمعهم
يعني بمقام محمد؟ ليزيد الفقير( ) :سمعت الله -وقال! جابر بن عبد 567
يخرح به من الله يخرح الذي المحمود محمد .قال! :فإنه مقام قال!( : )6نعم
(. )9 وعده الذي المحمود المقام ( ، )8وقال! :فهذا نحوه أنس -وعن 568
(.)01 القيامة هو الشفاعة في أمته يوم :المقام المحمود سلمان -أوعن 956
العبد الخلائق فيها محاسبة يشهد جميع في أرض القيامة الناس يوم وعز يجمع جل الله لأن
. /النهاية باختصار إليه ما يصير انفراده ،ويرون على الواحد
()2
) ،ولم يخرجه. (473 الصفا في مناهل السيوطي ذكره
()4
مرسل. :هذا حديث وقال الإسراء) سورة في تفسير التفسير (58 /3 ابن كثير في ذكره
()5
فقار ظهره /التقريب. يشكو ،تابعي ثقة ،قيل له الفقير ،لأنه كان هو يزيد بن صهيب
. )32 0 / 1 19 ( مسلم أخرجه ()7
. ) 1 (39 ،ومسلم ) وأطرافه 4 4 ( البخاري أخرجه
()8
()9
،وعلقه في السنة ()408 ،وابن أبي عاصم 245 - 244 /3 أحمد هذا أخرجه قول أنس
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . )372 -371 /1 (0 الزوائد مجمع في الهيثمي ذكره
()01
272
عنه(.)1 الله - 057ومثله عن أبي هريرة رضي
يوم القيامة. هو شفاعته المقام المحمود العلم يرون وقال! قتادة :كان أهل
-للشفاعة مذاهب الصلاة كال!تتلام -عليه أن المقام "اثمحمود مق! وعلى
الشفاعة جاءت .وبذلك أئمة المسلمين والتابعين وعامة الصحابة من السلف
مقالة في تفسيرها الأخبار عنه عليه الصلاة والسلام .وجاءت في صحيح مفسرة
أثر، صحيح ألأ تثبت ،إذا لم يعضدها ،يجب السلف بعض شاذة عن
في صحيح !ك!ي! النبي ما فسره ؛ لكن لكان لها تأويل غير مستنكر ولو صحت
ولا سنة، كتاب في أنه لم يأت اليه ،مع أن يلتفت الاثار يرده ؛ فلا يج!
(. [)2 منكر من القول! وشنعة ظاهره إطلاق المقال! أمة ؛ وفي ولا اتفق على
على بعضهم حديث -وفي رواية أنسى وأبي هريرة وغيرهما -دخل 571
(ص!) .
و أ - القيامة فيهتمون يوم والاخرين ]الله[ الأولين -قال! ع!ي! " :يجمع بعص
. (/95ب) ) "( في بعض ]اخر[ عنه " :ماج الناس بعضهم طريق -ومن 572
الغم من ،فيبلغ الناس الشمس " :وتدنو هريرة أبي -وعن 573
ادم فيأتون لكم؟ يشفع من :ألا تنظرون ؟ فيقولون ولا يحتملون ما لا يطيقون
. " الصحيح رجال ورجاله الطبراني رواه " : وقال
. ) 55 4 ( برقم ابي هريرة مرفوعا تقدم حديث ()1
بعض". في حديث بعضهم حديث دخل " في المطبوع : ()3
( .فيهتفون ) وأطرافه 4 (4 البخاري أيضا .ورواه أنس حديث من )322 / 1 (39 مسلم أخرجه ()4
:أنهم الأولى .فمعنى متقارب اللفظتين :ومعنى فيلهمون : رواية في أي فيلهمون) قال أو
يلهمهم تعالى الله :أن الثانية فيه .ومعنى هم الذي الكرب وزوال الشفاعة بسؤال يعتنون
ذلك. سؤال
الناس ) : ( .ماج مرفوعا أنس حديث من )326 (/391 ،ومسلم )751 0 ( البخاري أخرجه ()5
273
من فيك بيده ،ونفخ الله ادم أبو البشر ،خلقك :-أن! -زاد بعضهم فيقولون
شيء. كل أسماء ملائكته ،وعلمك لك ،وأسجد جنته ،وأسكنك روحه
فيه؟ ما نحن ترى ألا يريحنا من مكاننا ؛ حتى عند ربك لنا اشفع
بعده ( )1مثله ،ولا يغضب قبله لم يغضب اليوم غضبا فيقول :ان ربي غضب
،اذهبوا غيري إلى .اذهبوا ،نفسي ؛ نفسي فعصيت الشجرة عن ،نهاني مثله
عبدا الله ،وسماك الارض الى أهل أول الرسل فيقولون :أنت فيأتون نوحا
: فيقول لنا الى رب!؟ ألا تسفع ما بلغنا؟ فيه ؟ ألا ترى ما نحن ،ألا ترى شكورا
مثله، بعده قبله مثله ،ولايغضب يغضب لم اليوم غضبأ ربئي غضب ان
()2 00 00
. " ،لمسي لمسي
ربه بغير :سواله التى أصاب خطيئته " :ويذكر انس رواية -في -قال 574
علم"(.)3
دعوتها دعوة لي كانت "وقد الله عنه [ : رواية أبي هريرة ]رضي -وفي 575
الله. ؛ فانه خليل .اذهبوا الى ابراهيم [ الى غيري ] ،اذهبوا قومي على
لنا ،اشفع الارض أهل من وخليله الله نبيئ :أنت ،فيقولون ابراهيم فيأتون
كلمات ثلاث مثله -ويذكر -وذكر اليوم غضبا غضب لمحد فيقول :إن ربي
"(.)4 الله ؛ فانه كليم بموسى عليكم ،ولكن لها ،لست ،نفسي ،نفسي كذبهن
) . نجيا"( وقربه ،وكلمه اتاه الله التوراة عبد " :فانه رواية -وفي 576
()1
. المطبوع في " لم ترد قبله " : كلمة
أبي هريرة مرفوعا. حديث ) من 1 (9 4 ، ) 47ومسلم 1 2 ( البخاري أخرجه ()2
) . 1 (39 ،ومسلم )74 4 ( 0 البخاري أخرجه ()3
. ) 1 (587 برقم ) وسيأتي 1 49 ( ،ومسلم ) 471 (2 البخاري أخرجه ()4
حديث من السنة ()08 4 في ابي عاصم ،وابن 244 /3 ،وأحمد )744 ( 0 البخاري أخرجه ()5
. ) 15 (/2652 عند مسلم أبي هريرة حديث .وانظر أنس
274
التي خطيئته لها ،ويذكر ؛ فيقول :لست موسى -قال " :فيأتون 577
الله ؛ فانه روح بعي!سى عليكم ،ولكن ،نفسي ،نفسي النفس ،وقتله أصاب
وكلمته.
ص !وص
الله غفر ع!ي! ،عبد بمحمد عليكم لها ،ولكن :لست ؛ فيقول عيمسى فياتون
لمص
:أنا لها. ،فأقول فاوتى
) . ساجدا"(1 ،فاذا رأيته وقعت لي ،فيوذن ربي على ،فأستأذن فأنطلق
. ،فأخر ساجدا"()2 العرش رواية " :فاتي تحت -وفي 578
( /06أ) عليها لا أقدر بمحامد ،فأحمده بين يديه رواية " :فأقوم -وفي 957
عليه شيما لم الثناء ،وحسن محامد من علي الله رواية " :فيفتح -وفي 058
تعطه، ،سل رأسك ! ارفع :يا محمد "في!ال :- هريرة أبي رواية قال -فى
: .فيقول ! أمتي ! امتي ؛ يا رب :يا رب ،فأقول رأسي ؛ فأرفع تشفع واشفع
أبواب الجنة ؛وهم الباب الأيمن من عليه من حساب لا من امتك من أدخل
مكانه " :ثم أخر وقال ، الفضل هذا رواية أنس في يذكز -ولم 581
واشفع ، ( ) لك يسمع وقل ، رأسك ارفع يا محمد! لي : فيقال ساجدا؛
كان فمن ، :انطلق .فيقال امتي ، ! أمتي يا رب : فأقول . تعطه وسل ، تشفع
أن!. حديث من )326 / 1 (39 ،ومسلم )751 0 ( البخاري أخرجه ()1
أبي هريرة . حديث من )327 / 1 9 4 ( ، ) 47ومسلم 1 (2 البخاري ()2
أن!. حديث من )326 / 1 (39 ،ومسلم )75 1 0 ( البخاري أخرجه ()3
ابي هريرة . حديث من )327 / 1 9 4 ( ) ،ومسلم 471 2 ( 0 البخاري اخرجه ()4
التخريج. ومصادر المطبوع من " والمثبت ليسمع " : الأصل في ()5
275
،فأنطلق فأفعل. من بزة أو شعيرة من إيمان فأخرجه مثقال حبة قلبه في
؛ وقال الأول مثل " وذكر . . . المحامد بتلك ،فأحمده ربي الى أرجع 3
، تقدم ما مثل " وذكر . . أرجع ثم ، فأفعل : قال . خردل من حبه "مثقال فيه :
" . ؛ فأفعل خردل من حبة مثقال من أدنى أدنى قلبه أدنى في كان فيه " :من وقال
،واشفع يسمع ،وقل رأسك الرابعة " :فيتهال لي :ارفع المرة في وذكر
اليك. ذلك :ليس .قال الله :لا اله الا قال فيمن لي ! ائذن " :يا رب فيقول
قال : النار من من ! لأخرجن ! وجبريائي ! وعظمتي ! وكبريائي وعرتي ولكن
الثالثة أو الرابعة (:)3 في قتادة عنه ؛ قال :فلا أدري رواية -وفي()2 582
عليه وجب القران "( )4أي حبسه النار الا من في ! ما بثي "فأقول :يا رب
الخلود.
،وحذيفة ،وأبي سعيد أبي بكر ،وعقبة بن عامر -وعن 586 وحتى 583
جنبتي فتقومان الأمانة والرحم له ،وتأتي فيوذن محمدا قال " :فيأتون مثله ( )؛
()1
عظمتي :أي ( .جبريائي) أن! حديث من )326 / (391 ،ومسلم )751 0 ( البخاري أخرجه
()2
. " " :ومن المطبوع في
()3
الصحيح. في ،وهو المطبوع في ،لم يرد " أو الرابعة الثالثة في أدري " :فلا قوله
()4
أن!. قتادة عن حديث من )322 / 1 (39 ) ،ومسلم 4 (476 البخاري أخرجه
()5
الزوائد عقبة بن عامر ذكره الهيثمي في مجمع ،وحديث أبي بكر تقدم برقم ()531 حديث
" .وحديث ضعيف بن زياد بن أنعم وهو الرحمن " :رواه الطبراني وفيه عبد وقال )376 / 1 0 (
.وهو مطول " صحيح حسن الترمذي ( )31 48وقال " :هذا حديث أخرجه أبي سعيد الخدري
من حديث ()591 مسلم حذيفة بن اليمان أخرجه ،وحديث برقم ()205 المتقدم الحديث
،ناحيتاه اليمنئ ) معناها :جانباه الصراط ،عنه ( .جنبتي ربعي ،عن الأشجعي أبي مالك
. البالغ والجري العدو :هو ) الشد الرجال ( .شد واليسرى
276
فيشفع ؛ فيضرب " :فياتون محمدا حذيفة عن [ في رواية ]أبي مالك و]ذكر[
، الرجال وشد ، والطير ، كالريح! ثم ، كالبرق أولهم : فيمرون ، الصراط
.وذكر الناس يجتاز ،حتى سلم :اللهم ! سفم يقول الصراط على مج!ي! ونبيكم
/06ب). ( ) يجيز"(1 من أول " :فأكون هريرة رواية أبي -وفي 587
عليها، للأنبياء منابر يجلسون " :يوضع ع!ي! ،عنه ابن عباس -وعن 588
تبارك الله ،فيقول منتصبا ربي يدي بين قائما ، عليه لا أجلس منبري ويبقى
فيدعى ؛ حسابهم ! عجل :يا رب فأقول متك؟ بالم أصنع أن ما تريد : وتعالى
بشفاعتي، الجنة يدخل من ومنهم ، برحمته الجنة يدخل من فمنهم
،حتى ان خازن النار برجال قد أمر بهم الى !كاكا أعطى و! أزال أشفع حتى
من نقمة (. )3(")2 في أمتك رب! لغضب ما تركت ليقول :يا محمد! النار
ع!ي! قال! " :أنا أول الله أن رسول! أنس ،عن زياد النميري طريق -ومن 958
الناس يوم القيامة ولا فخر، ،وأنا سيد ولا فخر جمجمته عن من تنفلق الارض
،فاتي فاخذ يوم القيامة ،وأنا أول من تمتح له الجنة ولا فخر لواء الحمد ومعي
الجبار ،فيستقبلني لي في!تح :محمد؛ فأقول هذا؟ :من ،فيقال الجنة بحلقة
) . ( ما تقدم نحو وذكر "()4 . . . له ساجدا ،فأخر تعالى
وأقطع. ،ومعناه :أسير لغة في يجوز ( .يجيز) ) (182 ،ومسلم )8 0 (6 البخاري أخرجه ()1
. " " :بقية فوقها الناسخ ،وأثبت " "نفمة بر الاصل في هكذا ()2
" :والحديث الذهبي الإسناد .وقال صحيح :هذا حديث ،وقال 66 - 65 /1 الحاكم أخرجه ()3
الكبير في الطبراني "رواه : وقال 038 /01 الزوائد مجمع في الهيثمي وذكره ، منكر"
،وهو صك جمع (صكاكا): ". ضعيف البناني ،وهو بن ثابت وفيه محمد والأوسط
. الكتاب
انس. ،عن بن أبي عميرو عمرو حديث ) من برقم (53 ، 1 4 4والدارمي /3 أحمد أخرجه ()4
. ) 581 ( برقم المتقدم في الشفاعة أنس أي نحو حديث ()5
277
يوم ع!ي! يقول " :لأشفعن الله رسول ( ، )1سمعت رواية أنيس -ومن 095
-ومقامه المحمود ع!ي! ألفاظ هذه الاثار أن شفاعته - اختلاف من فقد اجتمع
بهم ،وتضيق للحشر الناس يجتمع حين ،من إلى اخرها الشفاعات أول من
، قبل الحساب مبلغه ،وذلك والوقوف ،ويبلغ منهم العرق والشمس الحناجر
الناس ،ويحالسب الصراط ،ثم يوضع الموقف حينئذ لإراحة الناس من فيشفع
أتقن .فيشفع في -وهذا الحديث عن أبي هريرة وحذيفة -كما جاء في الحديث
-ثم جاء( )3في الحديث عليه من أمته إلى الجنة -كما حساب لا من تعجيل
ما تقتضيه الأحاديث منهم حسب النار عليه العذاب ،ودخل يشفع فيمن وجب
ع!ي!. لسواه هذا الله .وليس :لا إله إلا قال فيمن ،ثم الصحيحة
بها، يدعو دعوة نبي "لكل : الصحيح المنتشر الحديث وفي - 195
( /61أ) يوم القيامة "(. )4 لأمتي شفاعة دعوتي واختبات
فيها ويبلغ ، لهم تستجاب أنها أعلم دعو! معناه العلم : أهل قال
منها ولنبينا !ص ، مستجابة دعوة من منهم نبي لكل وإلا فكم ، مرغوبهم
لهم ،وضمنت والخوف الدعاء بها بين الرجاء عند حالهم لكن ما لا يعد؛
تحريف. ،مكبرا ،وهو " :أن!" المطبوع .وفي شامي أنصاري صحابي ()1
()2
.وذكره الأوسط في والطبراني شاهين وابن "الإصابة " إلى البغوي في ابن حجر نسبه الحافظ
مجمع في الهيثمي بالقوي " وقال ليس " :إسناده وقال 1/37 الاستيعاب البر في ابن عبد
بن علي صاحب بن عمرو ،وفيه أحمد الأوسط "رواه الطبراني في الزوائد :01/937
" .قلت: بعضهم في ضعف وثقوا على ،وبقية رجاله أعرفه ولم بالقفوري .ويعرف المديني
في التقرلب: التهذيب 0قال الحافظ ابن حجر أبو العباس القلوري من رجال بن عمرو أحمد
اسناده الزين العراقي ،وح!ن 347 /5 عند أحمد بريدة بن الحصيب الباب :عن .وفي " "ثقة
أن! بن من حديث ) أبي هريرة ،وبرقم (595 من حديث ) .سيأتي برقم (295 صحيح حديث
()4
مالك.
278
يقين من الإجابة. بها على ،يدعون اجابة دعوة فيمن ( )1شاؤوه
هذا في ابي هريرة ،عن زياد ،وابو صالح بن قال محمد -وقد 295
له ؛ وأنا اريد ،فاستجيب امته ( )2دعا بها في مستجابة نبي دعوة " :لكل الحديث
يوم القيامة "(. )4 لأمتي شفاعة ( ، )3دعوتي أن اؤخر
نبي كل ،فتعجل مستجابة نبي دعوة " :لكل رواية أبي صالح -وفي 395
ير ()5
. دعونه"
أبي هريرة (. )6 عن في رواية ابي زرعة - 95 4ونحوه
الإجابة ؛ والا فقد بالأمة ؛ مضمونة مخصوصة المذكورة الدعوة هذه فتكون
،ومنع بعضها والدنيا اعطي الدين أمور من لأمته اشياء غ!ي! أنه سأل أخبر
السؤال ،وعظيم المحن ليوم الفاقة ،وخاتمة الدعوة هذه لهم ،وادخر بعضها
لرغبة. وا
كثيرا. عليه وسلم ]الله [ أمته ،وصلى عن نبيا ما جزى أحسن الله جزاه
. المطبوع في " ،لم ترد مستجابة " : كلمة ()2
من )338 / 1 (99 أيضأ مسلم بن زياد ،واخرجه محمد طريق من )34 0 / 1 (99 مسلم أخرجه ()4
بن زياد .وهذا لمحمد به .واللفظ ابي هريرة ،عن كلاهما السمان ،ذكوان أبي صالح طريق
من بن هرمز الاعرج و()7474 عبد الرحمن من طريق رواه أيضأ البخاري ()063 4 الحديث
أبي بن زياد عن محمد حديث )2بنحو 0 0 ( ،ومسلم ()063 5 البخاري أخرجه أنس حديث ()7
. الصواب وهو المطبوع من " :أبي زياد" والمثبت الاصل في ()8
927
فصل
بالوسيلة والدرجة الزفيعة الجئة في تفضيله في
والكوثر والفضيلة
،والفقيه التميمي عيسى بن :محمد الله أبو عبد القاضي -حدثنا 695
الغساني، أبو علي قالا :حدثنا عليه ()1؛ ،بقراءتي بن أحمد أبو الوليد :هشام
حدثنا ، التمار أبوبكر حدثنا ، المؤمن عبد ابن حدثنا ، النمري حدثنا
لهيعة، ابن عن ، وهب ابن حدثنا ، سلمة محمدبن حدثنا ، أبو داود
بن الرحمن عبد ،عن بن علقمة كعب ،عن أبي أيوب بن ،وسعيد وحيوة
يقول " :إذا النبي -ع!و- ،أنه سمع بن العاص بن عمرو الله عبد ،عن جبير
مرة علي صلى علي ؛ فانه من ،ثم صلوا ما يقول فقولوا مثل المؤذن سمعتم
الجنة في فانها منزلة ؛ الوسيلة لي الله تعالى ثئم سلوا عشرا؛ الله عليه صلى
لي الله سأل (/61ب) ،فمن هو أنا أن أكون ؛ وأرجو الله عباد من إلأ لعبد لا تنبغي
في درجة أعلئ هريرة " :الوسيلة أبي عن ، اخر حديث وفي - 795
الجئة"(.)3
لي اذ عرض الجنة في !ي! " :بينا أنا أسير الله رسول! :قال أنس -وعن 895
ثم : قال . الله أعطاكه الذي الكوثر ]هذا[ : قال هذا؟ ما : لجبريل قلت
()1
" :عليهما". المطبوع في
()2
حيوة طريق من ()384 أيضأ مسلم وأخرجه أبي داود (.)523 طريق من أسنده المصنف
) . 1 4 (20 برقم .وسيأتي الإسناد بهذا أيوب أبي بن وسعيد
له " ويشهد . . . بالقوي ليس إسناده ، غريب حديث "هذا : وقال ()3612 الترمذي أخرجه
()3
قبله. ما
028
مسكا"(. )1 الى طينه ،فاستخرج بيده ضرب
على مثله .قال " :ومجراه بن عمر()3 الله ( )2وعبد عائشة - 6 0 0 ،وعن 995
من الثلج "(. )4 ،وأبيض من العسل ،وماؤه أحلى الدز والياقوت
حوض ،عليه شقا يشق ،ولم يجري ،عنه " :فاذا هو رواية - 6 0 1وفي
. الحوض حديث ،وذكر ) "( . . . أمتي عليه ترد
(. )7 الله إياه اعطاه الذي :الخير ،قال :الكوثر أيضا ابن عباس - 6وعن 30
أعطاه الذي الخير من الجنة في الذي :والنهر بن جبير - 6وقال ( )8سعيد 0 4
[(.)9 ]الله
ربه " :وأعطاني السلام -عن -عليه فيما ذكره ، حذيفة وعن - 506
) . 4 0 0 ( مسلم صحيح .وانظر له واللفظ )336 0 ( ،والترمذي )6581 ( البخاري أخرجه ()1
عنها قال : الله رضي عائشة عن بن مسعود الله أبي عبيدة بن عبد عن ()6594 البخاري اخرجه ()2
عليه ،شاطئاه !ي! نبيكم أعطيه نهر :هو قالت الكوثر) أعطيناك إنا !و : تعالى قوله عن سألتها
، :نحوه يقول أن الله رحمه المصنف حق :كان .قلت النجوم ،أنيته كعدد مجوف دز
لا مثله.
الأصول وجامع التخريج مصادر من .والتصويب بن عمرو" الله " :عبد والمطبوع الأصل في ()3
مرفوعا. ابن عمر ) عن 1 12 (/2 ،وأحمد ()4334 ماجه ،وابن ()3361 الترمذي !خرجه ()4
بن الله رواه عبد أخر في الحوض .وهناك حديث " صحيح حسن قال الترمذي " :هذا حديث
شقا)ة الم يشق 3660 / 1 0 الزوائد مجمع .وانظر أن! حديث من )247 (/3 أحمد أخرجه
. /قاله القاري مستويا جريا بل يجري طرفيه احد من إلئ شق :لم يمل أي
المتقدم برقم ( )06 0وقال " :رواه ابن عمر بنحو حديث 367 - ذكره الهيثمي 01/366 ()6
. " ثقة ،وهو الحارثي بن عبد الوفاب ،غير محمد الصحيح رجال ورجاله الطبراني
. المطبوع من ،والمثبت " " :وعن الاصل في ()8
فزضى) ربك يعطيث ولسؤف [ ( : :في قوله ]تعالى ابن عباس - 6وعن 0 6
،وفيه ()2 المسك ،ترابهن لؤلؤ من قصر :الف قال [5 :؛ ]الضحى
. والخدم الأزواج له من :وفيه ما ينبغي رواية أخرى .وفي ما يصلحهن()3
فصل
الأمة الأثر ،وإجماع :إذا تقرر من دليل القرآن ،وصحيح -فان قلت 706
الواردة بنهيه عن الأحاديث الأنبياء -فما معنى البشر ،وأفضل أكرم -كونه
حدثنا ، السمزقندي حدثنا قال : - الأسدفي حدثنا -فيما كقوله ؟ التفضيل
ابن حدثنا ، مسلم حدثنا ، سفيان ابن حدثنا ، الجلودي حدثنا ، الفارسي
ابا العالية قتادة :سمعت ،عن شعبة ،حدثنا جعفر بن محمد ،حدثنا مثنى
قال : النبيئ !ي!؛ عن - عباس ابن غ!ي! -يعني نبيكم عئم ابن حدثني : يقول
. ) بن متى "( يونس من خيز أنا : أن يقول لعبد "ما ينبغي
قال أنه[()6 النبي !م! أبي هريرة ]عن غير هذا الطريق عن -وفي 806
(.)7 " الحديث . . . لعبد ينبغي "ما الله :- -يعني
. المطبوع من " ،والمثبت " :وفيهن الأصل ،وفي قصر في كل (وفيه ) اي ()2
،وتبعه والضحى سورة تفسير ابن كثير في إسناده .وصحح أبي حاتم وابن ابن جرير رواه ()3
. " توقيف هذا ما يقال إلأ عن .قال ابن كثير " :مثل (()94 المناهل في السيوطي
. )34 (13 البخاري أيضأ .وأخرجه ) (2377 مسلم طريق من المصنف أسنده ()5
()6
. ()2376 مسلم زيادة من صحيح ما بين حاصرتين
تعالى .وأخرجه= الله النبي جم! عن أبي هريرة عن عن ()2376 مسلم أخرجه قدسي حديث ()7
282
اصطفى أبي هريرة ،في اليهودي الذي قال :والذي -وفي حديث 906
ورسول ذلك ،وقال :تقول من الأنصار أ) (/62 رجل البشر ! فلطمه على موسى
الأنبياء"(.)1 بين " :لا تفضلوا لمج!ي! ،فقال النبي ذلك فبلغ
(. )2 الحديث " فذكر موسى على رواية " :لا تخيروني - 6 1 0وفي
بن يونس من خير أنا قال : عنه " :من()4 الله رضي أبي هريرة -وعن 612
البوية! ،فقال ]له[ :يا خير ]!ي![ رجل الآخر :فجاءه حديثه -وفي 614
عن ولد آدم ؛ فنهى قبل أن يعلم أنه ستد كان التفضيل :ان نهيه عن أحدها
. فقد كذب بلا علم ؛ وأن من فضل إلى توقيف ؛ إذ يحتاج التفضيل
تفضيله منه"( )9لا يقتضي أفضل ان أحدا قوله " :لا أقول -وكذلك 615
. !ك!ج!" الله رسول قال :يعني " : المطبوع .وفي النبي !ت أبي هريرة عن عن )34 (16 البخاري
أبي هريرة .وهو متفق عليه. من حديث تقدم برقم ()268 ()2
أبي هريرة . حديث ) من 1 95 /2 (473 ،ومسلم ()34 1 5 البخار ي أخرجه ()3
. والبخاري المطبوع من ،والمثبت " " :ومن الأصل في ()4
) . 048 5 ، 46 0 4 ( البخاري أخرجه ()5
مسلم. وصحيح المطبوع من " ،والمثجت " :ذلك الأصل في ()7
. )27 0 ( .وقد تقدم برقم أنس حديث من ()9236 مسلم أخرجه ()8
283
عن التفضيل. هو ؛ وإنما هو في الظاهر كف
التكبر والعجب. ،ونفي التواضع طريق على مج!ح! الثاني ( : )1أنه قاله الوجه
،أو الغض بعصهم إلى تنقص يؤدي بينهم تفضيلا الوجه الثالث :ألا يفضل
في لئلا يقع بما أخبر عنه الله ؛ إذ أخبر السلام عليه يونس جهة في ،لا سيما منه
رتبته الرفيعة ؛ إذ قال تعالى من وانحطاط غضاضة منه بذلك لا يعلم من نفس
ن أ فظن مفضحبا ذ هب إذ ( ، [ 1 4 0 : الصافات 1 ) إذ أقي إلى اتفلث اتمشحون عنه ( :
، حطيطته()2 عنده لا علم لمن فربما يخئل [87 الانبياء: أ ) لن نقدرعله
بذلك.
فيها على الانبياء ؛ فإن النبؤة والرسالة حق في التفضيل الرابع :منع الوجه
زيادة الأحوال في ؛ وإنما التفاضل لا يتفاضل واحا شيء إذ هي واحد؛ حد
فلا نفسها النبوة في ؛ وأما والألطاف ، والرتب ، والكرامات ، والخصوص
،ومنهم رسل منهم ولذلك زائدة عليها؟ بأمور أخر ؟ وإنما التفاضل تتفاضل
صبيا؛ من أوتي الحكم من رفع مكانا عليا ؛ ومنهم ؟ ومنهم الرسل من أولو عزم
بعضهم ؛ ورفع الله كلم من البينات ،ومنهم ،وبعضهم الزبر بعضهم وأوتي
دا!د لبم! وءائتنا تعالى ( :ولقذ فضقا بعض افبخن عك الله ،قال درجات [ بعض ]فوق
[253 : ]البقرة الاية ) 0 0 . بعفق عك بعضهتم ألرلم!ل فضفنا (!تئك : وقال
(/62ب).
بثلاثة الدنيا؛ وذلك هنا في المراد لهم العلم :والتفضيل أهل قال بعض
و أ ؛ وأكثر أمته أزكى ؛ أو تكون ،وأشهر أبهر آياته ومعجزاته :أن تكون أحوال
به من الله إلى ما خصه ذاته راجع في ،وفضله وأطهر ذاته أفضل في يكون
. المطبوع من ثاني " ،والمثبت " :وجه الأصل في ()1
284
ألطافه، من الله ،أو ما شاء ،أو رؤية ،أو خلة كلام من ،واختصاصه كرامته
منها تفسخ أن النبي !يما قال " :ان للنبوة أثقالا؛ وان يونس -وقد روي 616
إليه يسبق من اوهام الفتنة ،من !ج! موضع [ الله ارسول الربع "( )1فحفظ تفسخ
راجعا إلى "أنا" ؛ وهو أن يكون وقد يتوجه -على هذا الترتيب -وجه خامس
، والطهارة الذكاء والعصمة بلغ من -وإن أحد لا يظن أي القائل نفسه ؛
النبوة أفضل عنه ،فإن درجة الله ما حكى ،لأجل يونس من ما بلغ -أنه خير
ولا أدنى. ،عنها حبه خردل الأقدار لم تحطه ،وإن تلك وأعلى
. اتعالى[ الله .إن شاء بيانا هذا من()4 الثالث القسم في وسنزيد
اوبالله المعترض شبهة بما حررناه وسقط ، الغرض بان( ) لك فقد
فصل
أبو عمر تليد الفقيه ؛ قال :حدثنا أبي بن :موسى أبو عمران -حدثنا 617
بن منبه من قول وهب 585 - 584 /4 ابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم في المستدرك أخرجه ()1
مشاق يطق :انه لم .والمعنى الربيع في الإبل من :ما ولد ( .الزبع) ثقيلة :أحمالا (أثقالا)
مبدأ أمره . في كان أنه إلى إشارة بالربع تشبيهه ،وفي عليها ،ولم يصبر الرسالة
تصحيف. " وهو " :حرح المطبوع .وفي طعن ) :أي (جرح ()2
285
بن محمد ،حدثنا أصبغ بن قاسم ،حدثنا نصر بن سعيد ،حدثنا الحافظ
بن جبير بن محمد ،عن ابن شهاب ،عن ،حدثنا مالك ،حدثنا يحيى وضاح
:أنا محمد، أسماء خمسة ع!ج! " :لي الله رسول أبيه ،قال :قال ،عن مطعم
الذي وأنا الحاشر ، الكفر الله بي يمحو الذي ، وأنا الماحي ، وأنا أحمد
عظيم أثناء ذكره ؛ وطوى ثناءه أسماءه له أن ضمن تعالى خصائصه فمن
. شكره
(/63أ) من حمد أجل فهو -ع!- ،مبالغة من كثرة الحمد؛ :مفغل ومحمد
،وأحمد المحمودين فهو أحمد ،وأكثر الناس حمدا؛ حمد من وأفضل
في تلك ،ويتشهر الحمد كمال القيامة ليتم له يوم لواء الحمد ،ومعه الحامدين
فيه ؛ يحمده كما وعده ،ويبعثه ربه هناك مقاما محمودا الحمد بصفة العرصات
غيره (.)2 -ما لم يعط لمجي! -كما قال -ويفتح عليه فيه من المحامد 618
محمدا بالحمادين()3؛ فحقيق أن يسمى أنبيائه في كتب أقته 618م صسمى
وأحمد.
-فن اخر ؛ أو[ هو اياته ،وبدائع خصائصه من عجائب ثم في هذه الاسمين
بهما احد قبل زمانه. أن يسمى اسمه حمى()4 جل الله أن
تعالى بحكمته الله فمنع الأنبياء به وبشرت الكتب اتى في الذي وأما أحمد
. ) 12 5 /2354 ( ،ومسلم ()3532 البخاري أخرجه ()1
()4
منع. : حمى
286
لبس!( )1على لا يدخل قبله حتى به مدعو ،ولا يدعى غيره به أحا ان يسمى
،إلى أن شاع ،ولا غيرهم العرب من به أحا ايضا لم يسم محمد وكذلك
قولم قليل من فسفى اسمه محمد؛ يبعث نبيا وميلاده ان -!- قبيل وجوده
يجعل اعلم حيث والله هو. أحدهم ابناءهم بذلك ؛ رجاء أن يكون العرب
مسلمة بن ،ومحمد الأوسي الجلاح بن بن احيحة :محمد ؛ وهم رسالاته
مجاشع، بن سفيان بن ومحمد ، البكري براء بن ومحمد ، الأنصارفي
،لا سابع لهم. السلمي بن خزاعي ،ومحمد الجعفي بن حمران ومحمد
بل تقول : واليمن . سفيان محفدبن بمحمد تسمى من أول ويقال :
له ،او يظهر النبؤة أو يدعيها أحا به ان يدعي تسمى من كل الله ثم حمى
،ولم ينازع ال!متان له ع! تحققت احدا في أمره حتى يشكك عليه سبب
فيهما.
في ففسر الكفر" بي الله يمحو الذي "وأنا الماحي ]ع!ي![: قوله واقا
له من ؛ وما زوي()2 وبلاد العرب مكة الكفر إما من محو .ويكون الحديث
الطهور ،بمعنى عاما المحو يكون أمته ؛ أو ملك أنه يبلغه ووعد ، الأرض
. ]التوبة [33 : !ء) على ألذين والغلبة ؛ كما قال تعالى ( :ليظهي
من به سيئات محيت :أنه الذي الحديث في تفسيره ورد ] -وقد 961
اتبعه [(.)3
( /63ب) زماني قدمي " أي على الناس على الذي يحشر وقوله " :وانا الحاشر
لب!:تخليط. ()1
. )661 ( الاتي برقم الحديث .وانظر :جمع زوي ()2
) . (794 المناهل جبير/ الدلائل عن رواه البيهقي وأبو نعيم في ()3
287
ألثبئن) ( :وضاتو قال! تعالى ،كما نبي بعدي ليس أكما ؛ وعهدي
الأنبياء . من -غيره السلام -عليه عاقبا ؛ لأنه عقب وسمي
نبيئ"[(. )1 بعدي ليس الذي " :أنا العاقب الصحيح -أوفي 62 0
قال! تعالى: ؛ كما بمشاهدتي الناس :يحشر " أي قدمي "على :معنى وقيل
. [ 1 البقرة 43 : أ ) شهيدأ الرسول عينم ويكون ثه!اء على الظ س ق!ولؤا ميو
عند صحذق قدم أن لهو !الو : الله تعالى قال! ؛ سابقتي " على قدمي "على : أوقيل
القيامة. يوم إلي يجتمعون ؛ أي ،وحولي قدامي " أي قدمي " :على وقيل
المتقدمة، الكتب في قيل :إنها موجودة أسماء" خمسة قوله " :لي ومعنى
(طه) منها: وذكر أسماء"()3 عشرة عنه !ج! " :لى روي -وقد 621
!الوي!س) ! وفي يا هادي تفاسير( )4م!طه ) :إنه يا طاهر! قيل في بعض وقد
بن محمد. ،وجعفر الواسطي عن السلمي حكاه ) إ( يا ستد
الحديث التي في الخمسة فذكر أسماء" عشرة غيوه " :لي -وذكر 622
" . الملاحم ،ورسول الراحة ،ورسول الرحمة ؛ قال! " :وأنارسول الأول!
جبجر بن مطعم. من حديث ) 125 (/2354 مسلم أخرجه ()1
. المطبوع من .والمثبت الأصل في واضحة لم تظهر ()2
()3
. وضاع سنده برقم ( )2 4وفي تقدم
. ()994 /المناهل مرسلا مجاهد عن رواه ابن سعد ()5
288
"(. )2 النبيين ،قفيت ) (1 م -وأنا المقفي 622
. أروه ،ولم وجدته ؛ كذا الكامل :الجامع "( )3والقيم " -وأنا قئم 623
أشبه ؟ وهو الحربي عن ذكرناه بعد كما قثم -بالثاء- صوابه أن وأرى
بالتفسير.
لنا :اللهم ! ابعث السلام عليه داود الأنبياء :قال كتب في أيضا وقع وقد
القيم بمعناه . الفترة ؛ فقد يكون السنة بعد مقيم محمدا
:محمد، أسماء سبعة القرآن " :لي في ع!ي! عنه النقالش -وروى 624
س!: عنه " :وهي الله رضي بن مطعم جبير عن -أوفي حديث 625
لنا نفسه !ي! يسمي ،أنه كان الأشعري أبي موسى حديث -وفي 626
ونبي ( )، والحاشر ، ،والمقفي ،وأحمد "أنا محمد : فيقول ، أسماء
. الأنبياء .والمراد أنه اخر بعدهم ) :جئت النبيين ( ،قفيت بن مالك عوف رواه أبو نعيم عن ()2
.)5 0 1 ( ابنهلم المناهل ولم يسنده جابر عن الفردوس في رواه الديلمي ()3
:قال : بعضهم عن قال الذهبي ،ولكن لم أجده " : )5وقال (20 المناهل في السيوطي ذكره ()4
. " وطه ويس الله وعبد وأحمد :محمد أسماء القرآن خمسة لمج! في الله لرسول
. ()2355 مسلم صحيح في ثابتة أيضا .وهي المطبوع ،لم ترد في "والحاشر" كلمة ()5
عقب المصنف رواية صححها " وهي قوله " :ونبي الملحمة بدون ()2355 مسلم أخرجه ()6
. ()72 4 4 أبي يعلى مسند في وانظر رواياته وتمام تخريجه الآتي برقم ()62 9 الحديث
. المطبوع من ،والمثبت " " :والرحمة الأصل في ()7
928
" . قب العا " " معنى لمقفي ا " ومعنى
!و وما : تعالى قال فقد والراحة ، والمزحمة ، والتوبة ، الرحمة نبيئ وأما
بانه يزكيهم وصفه وكما .[701 )]الأنبياء: لئعنمين إلا رثهة أزسلئف
"(. )1 أمة مرحومة " أمته انها : صفة في قال -وقد 627
ي أ [17؛ ]البلد: ! :و وتواصوا بالضتر وتواصوا بأتمرحمة ) فيهم الله تعالى وقال
لامته ،ورحمة رحمة تعالى )64/1( -رئه فبعثه !-ي! بعضأ؛ بعضهم يرحم
أمته مرحومة، ،وجعل لهم ]و[ مستغفرا ،ومترحمأ بهم ،ورحيمأ للعالمين
بالرحمة. ووصفها
عباده من يدبئ الله " :ان عليه ؛ فقال ،وأثنى بالتراحم ]!ي![ وأمرها -628
الأرض في من .ارحموا الرحمن يرحمهم -وقال " :الزاحمون 962
!فو؛ القتال والسيف به من واما رواية "نبيئ الملحمة " فاشارم! الى ما بدث
الاشعري. أبي موسى حديث وغيره من ،وأبو يعلرا ()7277 أبو داود ()4278 أخرجه ()1
مصباح في البوصيري أيضأ ،ووافقه الذهبي ،وصححه ()4/444 الحاكم وصححه
) . (2942 س!نن ابن ماجه في أنس حديث .وانظر الماعون بذل في الحافظ .وح!نه الزجاجة
الله بلفظ " :انما يرحم بن زيد أسامة حديث من ()239 ،ومسلم ()7448 البخاري أخرجه
()2
بن الله عبد حديث ) .من 16 0 (/2 ،وأحمد ) (2491 ،والترمذي ) 494 1 ( أبو داود أخرجه ()3
. " صحيح حسن " :هذا حديث .قال الترمذي بن العاص عمرو
2 9 0
" :ونبي الرحمة، ولمحيه موسى ، أبي
05و/.حديفة مثل حديث
()1و
- 6 0وعن
"(. )3 الملاحم التوبة ،ونبي ونبي
عليه السلام أنه ع!ي! قال " :أتاني ملك، حديثه في الحربي -وروى 631
وهذا ؛لا للخير الجامع 0قال :والقثم(:)4 مجتمع أي قثم"()3 لي :أنت فقال
؛ ذبهرناه ما كثيرة سوى عد!لى في القران -وسماته ع!ي! ألقابه - من وقد جاءت
الرحيم، والرؤوف النبيين ، وخاتم ، المبين والحق ، والشهيد ، والشاهد
الوثقى، الله ،والعروة ،ونعمة ) ( العالمين ورحمة ، الصدق وقدم ، والامين
رسوله، أنبيائه ،وأحاديث ،وكتب المتقدمة الله كتب منها في وجرى
اوخليل الله ،وحبيب الغر المحجلين ،وقائد المتقين ،وإمام المرسلين وسيد
، المحمود والمقام ، والشفاعة ، المورود الحوض وصاحب [ الرحمن
موارد الظمان. ()5902 ابن حبان وغيره .وصححه الترمذي في الشمائل ()036 أخرجه ()2
:هو .والحربي ()631 المناهل بن حلبس/ بن ميسرة يون! عن الدلائل رواه أبو نعيم في ()3
سنة .ولد البغدادي إسحاق بن :إبراهيم الإسلام شيخ ، العلامة ، الحافظ ، الإمام الشيخ
.037 -356 /13 النبلاء انظر ترجمته في سير أعلام سنة ()285هـ. () 891هـومات
. المطبوع من " ،والمثبت " :والقثوم الأصل في ()4
192
والنجيب، ، والناقة ؛ البراق وراكب ، والقضيب ، واللواء ، والمعراج
وصاحب ، والبرهان ، والعلامة ، والخاتم ، والسلطان الحجة وصاحب
السنة، ومقيم ، والمختار ، المتوكل : الكتب في أسمائه ومن
في البارقليط معنى ؛ وهو الحق وروح [ القدس ] ،وروح والمقدس
الإنجيل.
طيب، ، طيب ومعناه ماد()2؛ ماد السالفة ؛ الكتب في أسمائه ومن
الأنبياء أحسن : والحاتم الانبياء . ]الله به[ ختم الذي فالخاتم : ثعلب قال
وخلقا. خلقا
سنة ومات )2هـ. 0 0 ( ،ولد سنة الشيباني بن يحيى ،أحمد إمام النحو العلامة المحدث هو ()1
سير في .انظر ترجمته وغيره القراءات ،وكتاب النحويين :اختلاف مصنفاته من )192هـ. (
في النص .وجاءت الصواب للشفا ،وهو خطية "ماذ ماذ" ،والمثبت من نسخة في الأصل ()2
)هـ 057 ( المتوفى المغربي بن يحيى السموأل " :بماد ماد" قال الإمام المهتدي للتوراة العبري
) : 1 (15 اليهود" ص كتابه القيم "إفحام بن يهوذا بن ابوان ) في :شموائيل قبل إسلامه (اسمه
،وذلك وتسعين :اثنين كان بالجمل حروفها حساب ،إذا عددنا ماد" " :بماد الكلمة "فهذه
هذا في ذلك .وإنما جعل اثنان وتسعون .فإنه أيضا مج!ح! "محمد" اسم حروف حساب عدد
غير في التوراة ،كما عملوا من ،أو أسقطته اليهود به لبدلته ،لأنه لو صرح ملغزا الموضوع
لأستاذنا )382 - (375 الإسلامي " ص تاريخ العرب "في أصول هـ .وانظر كتاب ا ذلك "
أن يترجم إلى "إفحام اليهود" وتمنى تعريفا وافيا بكتاب فقد عرف شراب البحاثة محمد
مفهومات في تغييرا جذريأ تحدث ، وعملية إعلامية لأنه وثيقة الأوربية العبرية واللغة
292
التوراة في أيضا واسمه والمنحمنا؛()2 ، ب!لسريانية :مشقح()1 ويسمى
في الإنجيل ؛ قال : مفشرا ؛ وقع ذلك السيف ؛ أي القضيب صاحب وممنى
الآن ؛ وهو ع!ي! الذي كان لمج!ط الم!ئموق()3 أنه القضيب على وقد يحمل
عند الخلفاء.
اللغة -العصا ؛ وأراها -والله -في بها فهي -واما الهراوة التي وصفت 632
،لأهل عنه بعصاي " :أذود الناس الحوض في حديث المذكورة أعلم -العصا
اليمن "(.)4
والعمائم ، للعرب إلا حينئذ تكن ولم ، به العمامة فالمراد التاج واما
ن إ منها مقنع ذكرناه كثيرة ؛ وفيما الكتب في ،وسماته ،وألقابه وأوصافه
فقال له: جبريل اله[ إبراهيم جاءه :أنه لما ولد أنس عن -وروي 633
لانصار وا اليمن . عنه غير أهل الناس ثوبان .ومعناه :أطرد حديث من )023 1 ( مسلم أخرجه ()4
اليمن. من
، )406 (/2 المستدرك في ،والحاكم اليوم والليلة ()041 عمل في السني ابن أخرجه
" :رواه الطبراني 161 الزوائد /9 مجمع في الهيثمي ) ،وقال 164 (/1 الدلائل في والبيهقي
واحد. وغير شاكر العلامة أحمد حديثه صحح فيه .وقد بن لهيعة مختلف الله :عبد قلت
392
فصل
تعالئ له بما سفاه به من أسمائه الحسنى الله في تشريف
في الاول ! لانخراطه الباب بفصول الفصل هذا :ما أحرى المؤلف قال
للهداية إلى الصدر الله لم يشرح معينها ؛ لكن ،وامتزاجه بعذب مضمونها سلك
في الخوض والتقاطه إلا عند جوهره لاستخراج ،ولا أنار الفكر استنباطه
عليهم ( )2من ( )1بكرامة خلعها أنبيائه كثيرأ من خصق تعالى الله أن فاعلم
ب "حليم" " ،وإبراهيم عليم " و"حليم " ب ،واسماعيل إسحاق ؛ كتسمية اسمائه
" ويوسف و"قوقي ب "كريم" ويحيى ب"بر" وموسى ونوح ب "شكور" وعيسى
الوعد" كما نطق ب "صادق أ) (/65 صابر" وإسماعيل " ب عليم " وأيوب ب "حفيظ
وسلم على جميعهم. الله .صلى ذكرهم بذلك الكتاب العزيز في مواضع
أنبيائه ألسنة ،وعلى كتابه العزيز منها في نبينا !ج! :بأن حلاه محمدا وفضل
،إذ لم الذكر ،وإحضار الفكر إعمال بعد جملة لنا منها كثيرة .اجتمع بعدة
،ولا من تفرغ فيها لتأليف فصلين. اسمين منها فوق من جمع نجد
ألهم تعالى -كما الله ولعل ثلاثين اسما؛ نحو هذا الفصل منها في وحررنا
غلقه. ،ويفتح لنا الان -يتم النعم ( )3بابانة ما لم يظهره منها وحققه ما علم إلى
،وحمده نفسه ؛ لانه حمد المحمود ومعناه " :الحميد" تعالى أسمائه فمن
بمعنى "محمد" ف ،وأحمد؛ النبي !ج! محمدا [ تعالى الله أ وسمى
492
في زبور داود . ،وكذا وقع اسمه محمود
،وأشار إلى نحو هذا من حمد واجل بمعنى أكبر من حمد؛ و"أحمد"
بقوله: حسان
محمود وهذا محمد))1 فذو العزش اسمه ليجفه له من وشق
. متقارب بمعنى الرحيم " وهما الرؤوف " أسمائه تعالى : ومن
رحيو) ؤوف فقال ! :ه بأئمؤمنايت ؛ كتابه بذلك فى سماه و]قد[
،والمتحقق :الموجود الحق المبيق " ومعنى " :الحق ]تعالى[ اسمائه ومن
دينهم لعباده امر المبين بمعنى ويكون ]واحد[ بمعنى و"أبان" "بان"
ومعادهم.
ورسولم هم ألمحق ضآ في كتابه ؛ فقال تعالى ( :حتئ بذلك النبي -!- وسمى
. [ 8 9 : ا لحجر ] ) لصبين أ ألثذير أنا لمف وقل ! : [ لى تعا ] وقا ل
. [ 1 0 8 : يونس ] من رئبهئم ) ألحق لمجم جأ قذ ( : تعالى وقال
قيل :محمد. ]الأنعام [5 :؛ جا هتم ) لفا فقد كذبوا بألحق ( تعالى وقال
،وهو وامره صدقه ،والمتحقق الباطل ههنا( )2ضد القرآن .ومعناه وقيل
قال به ؟ كما الله ما بعثه عن المبئن ،أو ورسالته التتن أمره و"المبين":
. [ 4 4 : لنحل ]ا ) إلئهتم نزل ما للئاس لتبين ( : [ تعالى ]
()1
" :ويروى النبي !ي! ،وقال عم طالب أبي إلى )211 (/1 النبوية السيرة ابن كثير في نسبه
ث!. لحسان
()2
" :هنا". المطبوع في
592
منور أو ، خالقه أي ، النور ذو ومعناه "النور" : تعالى أسمائه ومن
قب) و!تنب نور الله !ف جلإ - قذ (: فقال ؛ نورا وسماه
بذلك سمي ، [46 : ]الأحزاب ) (/65ب)فنيرا وسراجا ( فيه : وقال
به. بما جاء والعارفين المؤمنين قلوب ،وتنوير نبوته ،وبيان أمره لوضوح
عباده على الشاهد : وقيل . العالم : ومعناه "الشهيد" : تعالى أسمائه ومن
القيامة. يوم
[ 4 5 : الأحزاب أ شهدا) إنا أزبملتك ( : ؟ فقال وشاهدا شهيدا وسماه
؛ وهو ا[ البقرة 43 : ا ) شهيدأ الرسول عليئ ( ويكون اتعالى[: وقال
العلي. : وقيل . العفو : وقيل . المفضل : وقيل
"(. )1 " :الأكرم تعالى أسمائه في المروي الحديث -وفي 634
قيل: [4 0؛ : الحاقة أ ) !لو إفي لقؤل رسول بقوله ( : كريما تعالى وسماه
()2 . ادم" ولد " :أنا أكرم السلام عليه -وقال 635
،والحاكم ( ، ) 17 /1والبيهقي في "الأسماء ()99 الدعاء" ص في "شأن الخطابي أخرجه ()1
.قال الحصين إسناده عبد العزيز بن أبي هريرة .وفي حديث من ()7 " ص والصفات
يعلى أبي مسند في تخريجه تمام .وانظر " ضعفوه " :بل بقوله الذهبي :ثقة .وتعقبه الحاكم
03 ()6277
، 5 0 4 ، برقم (938 ابن عباس عن نحوه .وتقدم أن! حديث ) من 994 ، برقم (388 تقدم
()2
. )546
692
دونه. شيء كل ،الذي الشأن الجليل : " ومعناه تعالى " :العظيم أسمائه ومن
. [ 4 : ] القلم عظيو) لعك ظق هـإنلث النبي ع!ي! ( : في وقال
لامة ، عظيما وستلد : إسماعيل عن ، التوراة من سفر أول في ووقع
وقيل: . القاهر : وقيل ، المصلح : ومعناه "الجبار" : تعالى أسمائه ومن
سيفك؛ أيها الجبار! :تقلد فقال بجتار؛ داود كتاب النبي ع!يم في وسمي
،أو لقهره والتعليم الامة بالهداية النبي ع!ي! :إما لإصلاحه حق في ومعناه
وما أنت ( : به ؟ فقال التكبر التي لا تليق القران -جبرية عنه -في تعالى ونفى
العالى ، ء()1 الشي بكنه المطلع : ومعناه "الخبير" : تعالى اسمائه ومن
. [ 5 9 : ]الفرقان ) بهء خبيرا فشل ! :و ألرخمن تعالى الله وقال
العلاء( :)2المامور بالسؤال غير النبي عليه السلام بن بكر قال القاضي
؛ فالنبيئ ]تعالى[ الله ]هو[ النبي ]ع!يم[ .والمسؤول السائل ] :بل[ غيره وقال
مصر في المالكية .مات علماء من .قاض القشيري :أبو الفضل العلاء بن بن محمد بكر هو ()2
في ،وألف نفيس الاحكام في " :ومؤلفه سنة .قال الذهبي وثمانين نيف ()344هـعن سنة
النبلاء أعلام القدر" انظر سير أهل ،وعلى ،والطحاوي المزني ،وعلى الشافعي الرد على
792
الله بما أعلمه العلم من غاية على ؛ قيل :لانه عالم المذكورين بالوجهين خبير
به. له في إعلامهم لأمته بما أذن ،مخبر معرفته ،وعظيم علمه مكنون ( /66أ) من
أبواب فاتح أو ، عباده بين الحاكم : ومعناه " "الفتاح : تعالى أسمائه ومن
فقذ ! :و إن تستتفعحوا [ ]تعالى ؛ كقوله الناصر بمعنى أيضأ ؛ ويكون الحق لمعرفة
[91 :؛ أي :إن تستنصروا فقد جاءكم النصر؛ ]الأنفال ) أقتح جا -
الإسراء في حديث "الفاتح" ب محمدا ! نبيه تعالى الله -وسفى 636
أبي هريرة ،عن أبي العالية وغيره ،عن رواية الربيع بن أنس من الطويل
. وخاتما" فاتحا " :وجعلتك تعالى الله قول عنه ؛ ؤفيه ة من الله رضي
لي "ورفع مراتبه : وتعديد ، ربه ثنائه على ع!ي! في النبي قول من وفيه
و ا ، الحاكم -بمعنى -هنا الفاتح فيكون وخاتما))()1؛ فاتحا ،وجعلني ذكري
والإيمان الحق لمعرفة أمته ،أو الفاتح لبصائرهم على الرحمة الفاتح لابواب
الأنبياء في ،أو المبدأ المقدم الامة بهداية ،أو المبتدىء للحق ؛ أو الناصر بالئه
لهم. والخاتم
في ،واخرهم في الخلق الأنبياء أول كما قال عليه السلام " :كنت - 637
"(.)2 البعث
ومعناه :المثبب " :الشكور"()3 الحديث في تعالى أسمائه ومن م - 637
عليه نبئه نوحا بذلك ؛ ووصف المطيعين على :المثني القليل .وقيل العمل على
. [3 : الإسراء 1 ) شكورا ا عئه :م! إن! ؟ت فقال السلام
نفسه فقال " :أفلا أكون عبدا بذلك النبي ! - 638وقد وصف
) . 4 43 ، م 4 4 1 ، 4 70 ، 4 0 0 ( برقم أطرافه تقدمت
()1
. المتفدم برقم ()386 أبي هريرة حديث ،وانظر برقم ()32 تقدم
()2
تقدم برقم (.)634
()3
892
نفمحمي ،مجهدا ،مثنيأ عليه ذلك بقدر ،عارفأ ربي بنعم معترفأ "( ) 1أي شكورا؟
لأزيدنكم) لين ش!رتؤ !و ؛ لقوله اتعالى[: ذلك الزيادة من في
. والشهادة الغيب ()2 .وعالم والعلام ، :العليم تعالى أسمائه ومن
ما لئم وعلمك [ ( : أتعالى منه ؛ فقال بمزية بالعلم ؛ وخصه سك!يم نبيه ووصفه
. [ 1 1 3 : النساء أ عظيما) علئك الله فضول وكات تعم تكن
تكولؤا تعلهون) لتم ما ويعلصي والحمة الكئف ! :و هـدعئمحم وقال
قبل للأشياء السابق ومعناهما: والاخر" ، "الأول : تعالى اسمائه ومن
في البعث "(.)1 الخلق ؛ واخرهم الأنبياء في أول " :كنت ع!ي! -وقال 963
نوج ) ومن وجمنف ألنبين ميثقهم !وولىذ أضذنا من تعالى : قوله بهذا وفسر
عنه. الله رضي وقد أشار الى نحو منه عمر بن الخطاب
"(. )4 السابقون الاخرون قوله " :نحن -ومنه 64 0
الجنة، يدخل من ،وأول عنه الأرض تنشق من -وقوله " :أنا أول 641
. ! الزسل النبيين ،واخر خاتم وهو ) "( مشفع ،وأول شافع وأول
) . 164 ،و(5 ) 1 5 4 0 ( برقم ،وسيأتي )331 ( برقم تقدم ()1
. المطبوع من " والمثبت والعالم " : الاصل في ()2
أبي هريرة . حديث من ()85 5 ،ومسلم ()876 البخاري أخرجه ()4
برقم تقدم برواية أخرى .وقد الثانية الفقرة بدون أبي هريرة حديث من ()2278 مسلم اخرجه ()5
992
:القادر. المتين " ومعناه القوة " ،و"ذو " :القوي تعالى أسمائه ومن
مكين) اتعرش ذى قؤؤ عند (ذى : فقال ؛ بذلك الله تعالى وصفه وقد
. ) المأثور(1 الحديث " في " :الصادق تعالى أسمائه 64 1م -ومن
الله قال وقد ؛ الناصر : ومعناهما " و"المولى " "الولي : تعالى أسمائه ومن
. [ 5 5 : المائدة ا ورسوميلو) الله وبثم !إنها !الو : لى تعا
"(. )3 مؤمن " :أنا وليئ كل السلام عليه -وقال 643
. [ 6 : الأحزاب 1 ! أنفممهتم من باتمؤصمضين ألنبئ أؤك !الو : تعالى الله وقال
مولاه "(.)4 فعلي مولاه - 64 4وقال عليه السلام " :من كنت
بالعفو؛ ،وأمره التوراة ،وفي القران نبيه في بهذا اتعالى[ الله وصف وقد
. [ 1 99 : الأعراف 1 ) لالعضف اتعفووأ!ى [ ! :ه ضذ أتعالى فقال
. [ 1 3 : الما ئدة أ ) عتهتم واضفخ فاغف !الو : وقا ل
()1
. تقدم برقم ()634
قال :حدئنا مسعود بن الله عبد عن ()2643 ،ومسلم ()8032 البخاري أخرجه ()2
(س!)
()8922 البخاري وأخرجه المؤمنين ". " :أنا ولي بلفظ جابر عن 371 /3 أحمد أخرجه
" . أنفسهم من بالمؤمنين أولى أنا " أبي هريرة : حديث ) من (161 9 ومسلم
()4
-فيما نقله المناوي في فيض الصحابة .قال السيوطي من عدد عن مروي صحيح حديث
الظمان ،وموارد ()6423 أبي يعلى متواتر" .وانظر مسند "حديث :- القدير 6/218
003
؛ قال! " :أن تعفو أتعفو) قوله :م! ضذ عن سأله -وقد -وقال! له جبريل 645
()1 !
. " طلمك عمن
صفته: ،في المشهور الحديث في التوراة ]والإنجيل[ -وقال! في 646
، عباده أراد من الله لمن توفيق بمعنى " وهو " :الهادي تعالى أسمائه ومن
من يشاء ويهدى دار ألسبو إك ! :و والله يذعوأ .قال! الله تعالى والدعاء الدلالة وبمعنى
الميل .وقيل :من من الجميع وأصل [25 : مسعقجم ) ]يونس اك صرط
التقديم (0)3
النبي !ي! .وقال! ]الله[ ! يعني يا هادي إنه :يا طاهر! !طه) تفسير في وقيل
. [ 5 2 : ]الشورى مسحقيص) إك صرفى لتهدى له ! :و وإشك تعالى
. [ 4 6 : ] ا لاحزاب إلى أدله بإد نهء) وداعيا مالو : أ) فيه ل! (/67 وقا
مق أجئت لا تهدى ! :و إنك الاول! ؛ قال! تعالى بالمعنى مختص [ فالله ]تعالى
. [ 5 6 : ]القصص لمجشاءصهه من يهدى الله ولبهن
؛ فمعنى واحد بمعنى " قيل :هما ،المهيمن " :المومن تعالى أسمائه ومن
الحق، قوله والمصدق عباده ، وعده المصدق تعالى : حقه في المؤمن
عباده :المؤمن .وقيل نفسه :الموحد .وقيل ورسله المؤمنين لعباده والمصدق
هاء . الهمزة ،فقلبت منه ،مصغر الامين بمعنى :المهيمن وقيل
.وصفته العاص بن بن عمرو الله عبد حديث من )213 ، (16 التوراة برقم في صفته تقدم ()2
صحيح " :هذا حديث .قال الحاكم عائثة حديث من 61 4 /2 الحاكم رواها الإنجيل في ع!
103
تعالى (، )1 الله أسماء من ،إنه اسم :امين الدعاء في قولهم قيل :إن وقد
: أمينا ؛ فقال تعالى الله سماه ،وقد ،ومؤمن ،ومهيمن أمين ع! والنبي
النبوة به قبل ،وشهر بالأمين -عليه السلام -يعرف -وكان 647
. وبعدها()2
علياء تحتها النطق ()3 خندف المحهيمن من ثم احتوى بيتك
القاسم أبو والإمام (، )4 القتبي ! قاله المهيمن يا ايها المراد: قيل :
(.)5 القشيري
. :يصدق ؛ اي [6 1 : التوبة أ لئمؤمنى) بأدله ويؤضمن يؤمن ميه : تعالى وقال
()1
مبني اسم تعالى الله أسماء في لأنه ليس لا يصح " :وهذا 13 /3 واللغات الأسماء تهذيب في
الطريقان عدم ،وقد متواترة إلا بقران أو سنة لا تثبت تعالى الله أن أسماء مع ولا غير معرب
()2
(.)277 بر! لمجر بالأمين تقدمت لئهرف
()3
" ، "احتوى " بدل " :اغتدى الأصل وفي برقم (.)393 أخرى أبيات ستة مع البيت هذا تقدم
()4
. الدينوري قتيبة بن مسلم بن الله ،عبد ،أبو محمد الفنون الكبير ،ذو العلامة هو
سنة .مات وغيره الحديث ،ومشكل الأخبار .له عيون ثقة دئنأ فاضلا :كان الخطيب قال
()276هـ.
. 203 - 692 /13 النبلاء انظر ترجمته في سير أعلام
()5
.صاحب القثيري هوازن بن الكريم :عبد أبو القاسم الأستاذ ، القدوة الإمام الزاهد هو
في انظر ترجمته ()465هـ. سنة ()375هـومات سنة .ولد التصوف القشيرية " في "الرسالة
203
المؤمن. "( ، )1فهذا بمعنى أمنة لأصحابي "أنا -وقال ]!م!م[ : 964
من المطهر النقائص عن ومعناه :المنره تعالى " :القدوس" أسمائه ومن
؛ ومنه؛ الذنوب "( )2لانه يتطهر فيه من المقدس "بيت ؛ وسمي الحدث سمات
من أي ة المطهر عليه السلام "المقدس" أسمائه الانبياء في في كتب ووقع
. [ 2 : ] ا لفتح وما تأخر) تقذم من ذنعث ما الله تغفرلك قال تعا لى ( : ،كما الذنوب
قال كما ، عنها باتباعه ويتنزه ، الذنوب من به يتطهر الذي أو
. [ 1 6 : المائدة ] ) لنور هـا ا الظدت من ويخرجهم ( : [ تعالى ] وقال
والاوصاف /67( .ب) الذميمة الاخلاق ،من مطهرا بمعنى مقذسا أو يكون
الدنية.
لا نظير ،أو الذي ،الغالب :الممتنع ومعناه " :العزيز" تعالى اسمائه ومن
[ 8 : ]المنافقون ء! ولرسوله اتعزة ( :وبله تعالى وقال لغيره ؛ المعز له ،او
رئهو بالبشارة والنذارة ،فقال ( :يبمثرهئم نفسه تعالى الله وصف وقد
. [ 2 1 : ] التوبة ) منه ورضون برخمؤ
[93 : عمران ]ال الله ) من بكمة مصدقا !و أن ألله يبمتترك بيخيى : وقال
. [ 4 5 : عمران ]ال مته )[()3 بكلمؤ ]وم!
المقدس "بيت انظر كتاب المطفر. .ومعناها المشددة القاف الميم وفتح رواية بضم وهناك ()2
دار القلم. .طبع شزاب ،لاستاذنا البحاثة محمد موثقة تاريخية دراسة الأقصى والمسجد
يبزك الله إن !رليم ألمبعكة إذ قالت :اولها ( والآية . المطبوع زيادة من ما بين حاصرلين ()3
. ) . . مرتيم ان عيسى أئصسيح فته اشمه بكلمة
303
طاعته، لأهل مبشرا افي :)1 وبشيرالم ونذيرا ، مبشرا الله تعالى وسماه
طه ) و( يس ) وقد ذكر !الو المفسرين : ومن أسمائه تعالى فيما ذكره بعض
وكرم . !م وشزف أيضا أنهما( )2من أسماء محمد بعضهم
فصل
أذكر نكتة ( )4أذيل بها هذا أنا عنه :وها الله رضي أبو الفضل قال القاضي
ضعيف كل بها فيما تقدم عن الإشكال ،وأزيح بها هذا القسم ،وأختم الفصل
شبه عن وتزحزحه ، ( ) التشبيه مهاوي من تخفصه ، الفهم سقيم ، الوهم
وكبريائه عظمته في اسمه جل الله اتعالى[ أن يعتقد أن وهو التمويه ()6؛
،ولا مخلوقاته من شيئا ،لا يشبه صفاته ،وعلي أسمائه ،وحسنى وملكوته
؛ فلا تشابه المخلوق وعلى الخالق على الشرع أطلقه مما ما جاء به ؛ وأن يشبه
؛ فكما المخلوق صفات القديم بخلاف ؛ إذ صفات الحقيقي المعنى بينهما في
ذ إ ؛ المخلوقين صفات لا تشبه صفاته ،كذلك الذوات لا تشبه ذاته تعالى أن
ذلك؛ عن تعالى -منزه ( )8؛ وهو ( )7والأعراض الأغراض عن لا تنفك صفاتهم
والباطل. الحق من ومزجه :زخرفه الحديث :مؤه .يقال بالباطل :لثسه الحق :مؤه التمويه
()6
:ما قام المنطق علم .وفي وغيره مرض من ويزول ما يطرأ ،وهو عرض :جمع الأعراض
()8
403
قوله ! :و لتس كمثله ءلثف) هذا في ،وكفى وأسمانه بل لم يزل! بصفاته
غير ذات إثبات :التوحيد المحققين العارفين العلماء قال! من من ولله در
ليس ؛ فقال!: مقصودنا ؛ وهي بيانا - الله -رحمه النكتة الواسطي هذه وزاد
،إلا من صفة كصفته ولا ، فعل كفعله ،ولا اسم كاسمه ولا ، ذات كذاته
لها (/68ا) صفة يكون القديمة أن الذات اللفظ ؛ وجلت اللفظ موافقة جهة
عنهم. الله أهل الحق والسنة والجماعة ،رضي وهذا كله مذهب
،ليزيده بيانا؛ -قوله هذا الله -رحمه الإمام أبو القاسم القشيري فسر وقد
تشبه ذاته ذات ،وكيف التوحيد مسائل جوامع على الحكاية تشتمل فقال! :هذه
لغير ،وهو الخلق يشبه فعله فعل مستغنية ؟ ! وكيف بوجودها ؛ وهي المحدثات
،ولا ،وجد وأغراض ،ولا لخواطر ،حصل نقص ،أو دفع أنس جلب
هذه الوجوه . عن لا يخرح الخلق ! وفعل ،ظهر؟ بمباشرة ومعالجة
بعقولكم ،أو أدركتموه باوهامكم :ما توهمتموه مشايخنا ،من وقال! اخر
انتهى إليه إلى موجود اطمأن من الجويني (:)2 المعالي وقال! الإمام ابو
.انظر وغيره المذهب في كتبه :نهاية المطلب من (.)478 سنة هـومات ()041 و لد سنة
عز لله لا تثبت أن :هو .والتعطيل خلقه من بأحد وتعالى سبحانه الله يشبه :أن :التشبيه مشبه ()3
بها رسوله !شيو .وكلا المذهبين مجان!- بها نفسه ،أو وصفه التي وصف الصفات وجل
503
اعترف بالعجز عن درك حقيقته فهو موحا. معطل ( ، )1وإن قطع بموجود
التوحيد أن تعلم أن قدرة الله ( : )2حقيقة النون المصري قول! ذي وما أحسن
شيء كل لها بلا مزاج ( ، )4وعلة الأشياء بلا علاج ( ، )3وصنعه في تعالى
بخلافه. فالله في وهمك ،وما تصور ،ولا علة لصنعه صنعه
لقوله ! :و لتس ،تفسير الاخر ،والفصل محقق نفيس عجيب كلا! وهذا
. [ 2 3 : نبياء ] ا لأ ) وهئم لمجئمئوت يفعل لا يشلضا ( : لقوله :تفسير ني لثا وا
) فيكون إذا أردنه أن نمول له كن إنما قؤلنا لمثى لقوله ( : :تفسير والثالث
الضلالة طرفي وجنبنا ، والتنزيه ، والإثبات التوحيد على ثبتنا الله وإياك
بعدهم: الأمة من الصحابة والتابعين ومن سلف ،هو مذهب الصحيح .والمذهب للصواب
جم!ي في الله به رسول به نفسه في كتابه ،وبما وصفه بما وصف عز وجل الله أن نصف
.كما جاء ،ولا تعطيل ،ولا تأويل غير تمثميمه ،ولا تمثيل ،من عنه التي صحت الأحاديث
[ . 1 1 : الورى أ ) الصير المسيم هو شفء! ء لتس كمثله القران الكريم ( : في
()2
سنة توفي حكيمأ. فصيحأ عالمأ زاهدا .كان المصري الإخميمي إبراهيم بن ثوبان هو
. 536 - النبلاء 532 /1 1 أعلام سير في هـ .انظر ترجمته ()245
إلى مادة ومعاونة. لها لا يحتاج إيجاده :أي بلا مزاج ()4
603
الباب الرابح
هذا لم نجمعه كتابنا أن المتأمل أن يحقق :حسب الثه رحمه قال المؤلف
نصب الى فنحتاج (/68ب) معجزاته في لطاعن ولا نبوة نبينا ا!ي![ لمنكر
إليها ،ونذكر المطاعن لا يتوصل ،حتى حوزتها البراهين عليها ،وتحصين
،ورده ؛ الشرائع نسخ ابطل قول! من ،وفساد وحده والتحدي المعجز شروط
في تأكيدا لنبوته ؛ ليكون المصدقين ، لدعوته الملبين ، ملته ألفناه لأهل بل
؛ لتدل على اياته ،ومشاهير معجزاته هذا الباب امهات في ونيشا أن نثبت
الإسناد؛ واكثره مما بلغ والصحيح قدره عند ربه .واتينا منها بالمحقق عظم()1
الأئمة. كتب ما وقع في مشاهير اليها بعض ،أو كاد ؛ وأضفنا القطح
، سيره أثره ،وحميد جميل ما قدمناه من المنصف المتأمل وإذا تأمل
خصاله، وجميع ، كماله وجملة ، وحلمه عقله ورجاحة ، علمه وبراعة
دعوته. نبوته ،وصدق مقاله ،لم يمتر( )2في صحة ،وصواب حاله وشاهد
703
،والإيمان به. في إسلامه هذا غير واحد وقد كفى
الله ،أن عبد بأسانيدهم ،وابن قانع وغيرهما الترمذي فروينا عن - 065
استبنت إليه ؛ فلما لأنظر جئته المدينة ع! الله رسول! ؛ قال! :لما قدم سلام ابن
الحسين أبو حدثنا قال!: ؛ الله رحمه أبو علي الشهيد به القاضي حدثنا
أبي علي()1 ،عن البغدادي أبي يعلى ،عن بن خيرون ،وأبو الفضل الضيرفي
،حدثنا عبد بن بشار الترمذي ؛ حدثنا محمد ،عن ابن محبوب ،عن السنجي
،عن بن سعيد ،ويحيى ،وابن أبي عدي بن جعفر الثقفي ،ومحمد الوفاب
. . . سلام بن الله عبد ،عن أوفى بن زرارة ،عن الأعرابي جميلة أبي بن عوف
،فأريته؛ لي ابن النبي ع!ي! ،ومعي :أتيت التيمي رمثة أبي -وعن 651
" :ان ،فقال! له النبيئ !ص عليه لما وفد أن ضمادا وغيره مسلم وروى - 652
يضلل (/96أ) له ؛ ومن فلا( )4مضل الله يهده ،من ونستعينه ،نحمده له الحمد
عبده محمدا له ،وأن لا شريك وحده الله لا إله الا أن له ،وأشهد فلا هادي
،هات البحر قاموس بلغن ،فلقد هؤلاء كلماتك علي له :أعد " ،قال ورسوله
()1
. الصواب ،وهو المطبوع من أبي يعلى " ،والمثبت " :عن الأصل في
()2
.وأخرجه " صحيح " :هذا حديث .قال الترمذي ()2485 الترمذي طريق من المصنف أسنده
، ()215 السني ،وابن ) 15 0 (1 ،والدارمي ) 451 (/5 ،وأحمد ) (1334 ماجه ابن أيضا
()3
اسمه: وأبو رمثة موارد الظمان برقم (.)1522 في خرجناه صحيح حديث من قطعة
،وقال قال أبو عبيد :وسطه البحر) ( .قاموس ابن عباس حديث من ()868 مسلم أخرجه
البعير. قلنا :هذا تبيعونه ؟" شيء معكم " :هل ،فقال النبي ع!ي! بالمدينة رأى
إلى وسار ، بخطامه فأخذ تمر؛ من وسقا وكذا بكذا قلنا: " "بكه! قال :
:أنا فقالت ، ظعينة ومعنا هو؛ من لا ندري رجل بعنا من فقلنا: المدينة ؛
بكم. مثل القمر ليلة البدر لا يخيس رجل وجه لثمن البعير ؛ رأيت ضامنة
إليكم[ أ الله مج!حو رسول أنا رسول : فقال ، بتمر رجل فجاء ، فأصبحنا
.ففعلنا(. )2 تستوفوا حتى ،وتكتالوا التمر هذا من أن تأكلوا يأمركم
يدعوه الله ع!ج! ،لما بلغه أن رسول عمان ،ملك الجلندى خبر - 65 4وفي
أنه لا يأمر النبي الامي هذا على دلني :والله ! لقد الجلندى -قال الإسلام إلى
إلا كان أول تارك له ،وأنه يغلب شيء به ،ولا ينهى عن بخير إلا كان أول آخذ
أنه وأشهد الموعود؛ بالعهد ،وينجز ،ويفي فلا يضجر ،ويغلب فلا يبطر
نار) ولؤ لو تمس!ه يضىء زتتها قوله تعالى ! :ي!د ،في نفطويه وقال
يدل منظره :يكاد ؛ يقول السلام لنبيه عليه تعالى الله ضربه مثل هذا ]النور [35 :
()4 : ابن رواحة قال لم يتل قرآنا كما نبوته وإن على
أو ثلاثة /التقريب. له حديثان .صحابي المحاربي الله بن عبد طارق هو ()1
،والطبراني 76 /1 الكبرى السنن في ،والبيهقي 45 - 44 /3 السنن في الدارقطني اخرجه ()2
612 - 61 1 /2 ،والحاكم الظمان ) موارد (1683 ابن حبان ،وصححه الكبير ()8175 في
: ) ) ( .الخطام المتقدم برقم (891 الحديث عند :تقدم شرحه الوسق ( .وسقا) الذهبي ووافقه
يخونكم. ،ولا بكم :لا يغدر بكم) .الايخيس :المراة ( .الظعينة) الرسن
. ابن إسحاق ) ،عن (الجلندى في ترجمة الإصابة في ابن حجر ذكره ()3
سنة ، مؤتة غزوة في توفي . شهيد . شاعر ، أنصارع! ، صحابي ، رواحة بن الله عبد هو ()4
.وبالقرب الكرك ( )1 1كيلا جنوب مسيرة على الأردن في مدينة عامرة :ومؤتة ()8هـقلت
مؤتة. غزوة الثلاثة في قبور الشهداء ،تضم منها قرية "المزار"
903
معجزة في ،وبعده والرسالة النجؤة والوحي ذكر في ناخذ أن آن وقد
فصل
عباده ،والعلم المعرفة في قلوب خلق اسمه قادر على جل الله اعلم أن
كما ،لو شاء؛ واسطة تكليفاته ابتداء ،دون وجميع وصفاته بذاته وأسمائه
وما ! !الو التفسير في قوله : أهل بعض الأنبياء ،وذكره سنته في بعض عن حكي
. [ 5 1 : ] ا لشورى لا وخيا) إ أدله ان يكلمه لبشر كان
،وتكون تبلغهم كلامه بواسطة ذلك إليهم جميع أن يوصل (/96ب) وجائز
جنسهم، الانبياء؛ أو من مع غير البشر ،كالملائكة الواسطة ؛ اقا من تلك
من صدقهم على بما دل الرسل ،وجاءت هذا ولم! يستحل وإذا جاز
من مع التحذي ؟ لان المعجز()2 أتوا به ما في جميع تصديقهم وجب معجزاتهم
صدقه على فأطيعوه واتبعوه ،وشاها عبدي :صدق الله قائم مقام قول النبي ع!
أراد تتئعه ( )3فمن الغرض عن فيه خارح .والتطويل كاف فيما يقوله ؛ وهذا
لا تهمز على الخبر ،وقد ،وهو النبا من -مأخوذ! همز لغة من فالنجؤة في
نبي فيكون أنه نبيه ؛ وأعلمه ، غيبه على أطلعه الله تعالى :أن والمعنى
به ،ومنححا بما ]تعالى[ الله بعثه عما مخبرا ؛ أو يكون مفعول بمعنى منبا ،فعيل
031
وهو بم النبوة من لم يهمزه من عند ويكون بم فاعل بمعنى ،فعيل عليه الله أطلعه
مولاه نبيهة ( )1عند ومكانة ، شريفة له رتبة أن ومعناه ؛ الارض من ما ارتفع
في اللغة إلا نادرا . مفعل فعول! بمعنى ،ولم يأت وأما الرسول! فهو المزسل
من واشتقاقه إليه ؛ أرسله من إلى له بالإبلاغ - الله -تعالى أمر : وارساله
ألزم فكأنه بعضأ؛ بعضهم ،إذا تبع أرسالا الناس :جاء قولهم التتابع بم ومنه
:هما فقيل ؟ بمعنيين أو ، بمعنى والرسول! النبى هل العلماء: واختلف
وما أزسلناصمن ميه : بقوله تعالى ؛ واستدلوا الإعلام الإنباء وهو من ،وأصله سواء
،قال! :ولا الإرسال! معا لهما أثبت [ ؛ فقد 52 : الحج أ ولانبئ) من زسولى قتلك
الاطلاع على ؛ اذ قد اجتمعا في النبوة التي هي وقيل :هما مفترقان من وجه
(/7-0ا) وحوز ، ذلك الرفعة لمعرفة النبوة أو بخواص والإعلام ، الغيب
كما بالإنذار والإعلام الامر ،وهو للرسول! الرسالة زيادة في ؛ وافترقا درجتها
قلنا.
لما واحدا كانا شيئا ولو ، الاسمين بين التفريق الاية نفسها من وحجتهم
رسول!()3 من أرسلنا :وما البليغ ،قالوا :والمعنى الكلام في تكرارهما حسؤ
نبي به إلى أن الرسول! من جاء بشزع مبتدأ ،ومن لم يأت بعضهم وقد ذهب
كل نبي ،وليس رسول! عليه الجماء الغفير( ، )4أن كل ،والذي والصحيح
. المطبوع من ،والمثبت نبي " " : الاصل في ()3
311
!ي!. محمد ادم ،وآخرهم الرسل .وأول نبي رسولا
وأربعة ) عنه :أن الأنبياء مئ! ألف الله أبي ذر أرضي حديث -وفي 655
ادم ؛ أولهم مئ! وثلاثة عشر ،منهم ثلاث أن الرسل نبي ،وذكر ألف وعشرون
ذاتا للنبي (، )2 المحققين عند ،وليستا النبوة والرسالة معنى لك بان فقد
ليس ( )، ،وتهويل لهم تطويل ،في للكرامي!()4 ،خلافا ذات()3 وصف ولا
ربه بعجل ما ياتيه من النبي يتلقى ،فلما كان الإسراع :فأصله الوحي وأما
إلى النبي، ،تشبها! )7بالوحي وحيا أنواع الإلهامات ،وسميت وحيا سمي
:سرعة واللحظ الحاجب يد كاتبه ؛ ووحي حركة ،لسرعة وحيا الخط وسمي
) 1 1 : أمريم وعشيا) لبهرص ليهتم أن سبحوا إ :م! فأؤحئ تعالى قوله ومن! ، شارتهما إ
السرعة. ؛ أي ،الوحا :الوحا قولهم ؛ ومن! :كتب .وقيل ور!ز :أومأ أي
قوله ،ومن! وحيا الإلهام سمي ،ومن! والإخفاء السز الوحي :أصل وقيل
ي أ ، الأنعام )121 : ا ) أؤلايهص اك ليوصن آلشنطين ( :وإن تعالى
في الكامل البيهقي في السنن ( ، )4 /9وابن عدي ،أخرجه طويل أبي ذز حديث حديث ()1
". بثقة ليس "السعدي بقوله : الذهبي وتعقبه ، 2/795 والحاكم ، وغيره ()7/9926
.وإنما هي الغرائز من وغيره عليها كالعقل الله طبعه ولا جبفة الرسول ليستا أمرا ذاتيأ في أي
()2
باختصار. الرياض /نسيم وفضله تعالى الله بإرادة عليه أمر طارىء
السابق. /المصدر إليه فيه قبل الوحي قائمة بذاته موجودة صفة ليست أي ()3
العلم. قليل زاهدا المبتدع .كان السجستاني بن كزام محمد إلى تنسب :طائفة الكزامثة
()4
: يقول ،وكان أوهاها الأحاديث ،ومن أرداها المذاهب التقط من حتى :خذل الذهبي قال
سنة مات . الجوارح وعمل القلب عقد عن مجرد ، بالتوحيد اللسان نطق هو الإيمان
. 99 /1 للشهرستاني والنحل ،والملل النبلاء 523 /1 1 أعلام انظر سير ()255هـ.
ضعيف. عليه اعتماد لأنه ساقط :ليس ) عليه تعويل اليس ()6
312
[ 7 : ]القصص ؛ ومنه قوله ( :وأوحينا إك أوموحمت ) صدورهم في يوسوسولن
إلا وخيا) أدته ان لكمه لبمثر وما كان قوله تعالى ! ( : في قيل ذلك وقد
فصل
عجزوا أدن الخلق ،هو به الأنبياء معجزة تسميتنا ما جاءت اعلم أدن معنى
هو من نوع قدرة البشر؛ على (/07ب) ضزبين :ضرب ؛ وهي الإتيالن بمثلها عن
تمني عن نبيه ،كصرفهم صدوا على دك لله عنه فعل عنه ،فتعجيزهم فعجزوا
. ،ونحوه بعضهم رأي الإتيان بمثل القران على عن .وتعجيزهم الموت
الإتيالن بمثله ؛ كاحياء على ؛ فلم يقدروا قدرتهم عن خارج هو وضرب
،ونبع شجرة ،وكلام صخرة ناقة من ،وإخراج حتة العصا ،وقلب الموتى
،إلا الله؛ أحد أدن يفعله لا يمكن مما ، القمر ،وانشقاوا الأصابع من الماء
يأتي أدن من يكذبه تعالى ،وتحديه الله ،من فعل يد النبي ! على فكون ( )2ذلك
ع!ي! ودلائل ( )3نبؤته وبراهين نبينا يد على التي ظهرت أدن المعجزات واعلم
،وأبهرهم آية، معجزة أكثر الرسل وهو النوعين معا. هذين من صدقه
؛ فان بها ضبط كثرتها -لا يحيط -في سنبينه ؛ وهي برهانا؛ كما وأظهرهم
ولا ألفين ،ولا أكثر، بألف معجزاته عدد القران -لا يحصى منها -وهو واحدا
ا [ : ]الكوثر اتك!ثر) إنا أعطتتف ( : السور العلم :وأقصر أهل قال
. المطبوع من " ،والمثبت " :فيكون الأصل في ()2
313
ما على معجزات ؛ ثم فيها نفسها معجزة وقدرها منه بعددها اية أو ايات فكل
إلينا متواترا ونقل ، قطعا علم منها قسم : قسمين ع!يم على معجزاته ثم
قبله؛ من وظهوره به ، النبي بمجيء ؛ خلاف ولا ، مرية فلا ؛ كالقران
محمد وجود ،فهو كانكاره معاند جاحد أنكر هذا ؛ وان بحجته واستدلاله
ما تضفنه ؛ فهو في نفسه وجميع به في الحخة الجاحدين وإنما جاء اعتراض
كلى يديه قد جرى أنه على الجملة هذا المجرى :ويجري أئمتنا قال بعض
منها معينأ القطع، ،ان لم يبلغ واحد عادات وخوارق السلام -ايات -عليه
مؤمن يديه ؛ ولا يختلف معانيها على أ) (/71 ؛ فلا مرية في جريان فيبلغه جميعها
المعاند في كونها من قبل ؛ وإنما خلاف على يديه عجائب جرت أنه ولا ى فر ،
الله.
بمثابة قوله :صدقت. ذلك الله ،وأن قبل من قدمنا كونها وقد
لاتفاق معانيها ،كما يعلم ضرورة نبينا من هذا أيضأ مثل وقوع فقد علم
الأخبار لاتفاق (، )1 أحنف وحلم عنترة ، وشجاعة ، حاتم جود ضرورة
،وان هذا ،وحلم هذا ،وشجاعة هذا كرم منهم على واحد كل الواردة عن
:نوع نوعين على ؛ وهو والقطع الضرورة مبلغ يبلغ الثاني :ما لم والقسم
ال!ير ونقلة والزواة المحذثين به عند الخبر ،وشاع العدد ،رواه منتشر مشتهر
غير (67إهـوقيل سنة المثل .توفي بحلمه .يضرب مخضرم ،تابعي قيس بن الأحنف هو
()1
. 79- النبلاء 86 /4 أعلام سير في .انظر ترجمته ذلك
314
يشتهر ولم ، اليسير العذد الاثنان ؛ ورواه أو به الواحد اختص منه ونوع
الإتيان على ،واجتمعا المعنى مثله اتفقا في إلى إذا جمع ،لكنه غيره اشتهار
هذه من كثيرا إن :- بالحق -صدعا وانا أقول : الله رحمه المؤلف قال
،ولا يعدل وجوده عن ،وأخبر القمر فالقران نصن()1بوقوعه أفا انشقاق
كثيرة ،ولا طرق الأخبار من برفع احتماله صحيح ،وجاء إلأ بدليل ظاهره عن
إلى سخافة الدين ،ولا يلتفت عرى أخرق ( )2منحل عزمنا خلاف يوهن
بهذا أنفه، المؤمنين ؛ بل نوغم()3 ضعفاء قلوب على الشك ،يلقي مبتدع
،عن الكثير والعدد الثقات ،رواها الطعام ،وتكثير نبع الماء قصة وكذلك
الصحابة بها من جملة حدث الكافة متصلا عمن ومنها ما رواه الكافة عن
،وفي اجتماع الكثير منهم في يوم الخندق كان في موطن أن ذلك وإخبارهم
محافل من وأمثالها تبوك (، )7 وغزوة الحديبية (، )6 وعمرة بواط ( ) ، غزوة
. ) (155 للثعالبي ص اللغة الرفق .انظر فقه الاحمق الذي عدم الاخرف :من صفات ()2
عيرا لقريش ع!ي! يطلب الله رسول .وفيها خرج الهجرة السنة الثانية من في كانت بواط غزوة ()5
المدينة جهة أبراد من على لجهينة :جبل ،وفاتته العير .وبواط ،فبلغ بواط الشام آيبة من
:بلد يقع .والحديبية الهجرة من ست الغزوة سنة هذه ،وكانت الحديبية بغزوة أيضا وتعرف ()6
بهذا الاسم. .ولا زال يعرف جدة طريق ،على مكة كيلا غرب ()22 مسافة على
المدينة تبعد عن السعودية :مدينة في .وتبوك الهجرة السنة التاسعة من الغزوة في هذه حدثت ()7
315
العساكر ،ولم يؤثر عن أحد من الصحابة مخالفة ومجمع ()1 المسلمين (/71ب)
رآه ،فسكوت أنهم رأوه كما عنهم ،ولا إنكار لما ذكر فيما حكاه للراوي
باطل، على السكوت المنزهون عن ()2؛ إذ هم الناطق منهم كنطق الساكت
،ولو كان ما سمعوه هناك رغبة ولا رهبة تمنعهم ،وليس والمداهنة ( )3في كذب
أشياء على بعض لديهم لأنكروه ،كما أنكر بعضهم وغير معروف منكرا عندهم
في ،ووهمه بعضا بعضهم القران .وخطأ السنن والسير وحروف رواها( )4من
. بيناه لما من معجزاته بالقطعي ،مما هو معلوم ؛ فهذا النوع كله يلحق ذلك
،لا بد باطل على لها ،وبنيت فان امثال الأخبار التي لا أصل وأيضا
()5 ص
ضعفها، انكشاف من البحث ،واهل الناس ،وتداول الأزمان مرور مع
()6 الكاذبة ،والأراجيف الأخبار كثير من في يشاهد ،كما ذكرها وخمول
مرور مع لا تزداد الآحاد()8 طريق من الواردة نبئنا( )7هذه وأعلام الطارئة .
على ،وحرصه العدو طعن ،وكثرة الفرق تداول ،ومع الزمان إلا ظهورا
إلا قوة نورها إطفاء على الملحد واجتهاد ، أصلها وتضعيف توهينها ،
من آياته على ،معلوم وكان ،وإنباؤه بما يكون الغيوب إخباره عن وكذلك
،والأستاذ ()01 أئمتنا :القاضي به من قال عليه ؛ وقد لا غطاء حق وهذا
. المطبوع من ،والمثبت " " :ناطق الأصل في ()2
. " :رأوها" لتصير الخالض حؤرها ،ثم " :رواها" الأصل في هكذا ) 4 (
لم يبلغ مبلغ التواتر. الذي الطريق الاحاد :أي طريق ()8
به. التعريف .تقدم الباقلاني أبو بكر أي ) 1 (0
316
:إن هذه القائل قول أوجب ؛ وما عندي الله ،رحمهم أيو بكر( )1وغمرهما
،إلا قلة مطالعته للأخبار وروايتها، الواحد خبر باب من المشهورة القصص
الأحاديث، النقل ،وطالع اعتنى بطرق من المعارف ؛ وإلا فمن بغير ذلك وشغله
ذكرناه . على الوجه الذي المشهورة هذه القصص ،لم يرتب ( )2في صحة والسير
عند اخر ؛ فان أكثر ولا يحصل العلم بالتواتر عند واحد ولا يبعد أن يحصل
،ودار عظيمة أ) ؛ وأنها مدينة (/72 بغداد موجودة -بالخبر -كون الناس يعلمون
وصفها؛ عن اسمها ؛ فضلا لا يعلمون الناس من ،واحاد الإمارة ( )3والخلافة
وتواتر النقل عنه ،أن مذهبه بالضرورة مالك يعلم الفقهاء من أصحاب وهكذا
ليلة أول في النية للمنفرد والإمام ،وإجزاء الصلاة قراءة أم القران في ايجاب
في ؛ والاقتصار ليلة كل النية تجديد يرى الشافعي سواه ؛ وأن عما رمضان من
في القتل بالمحدد وغيره ، ،وأن مذهبهما القصاص الرأس المسح على بعض
يخالفهما أبا حنيفة ؛ وأن النكاح في الولي ،واشتراط الوضوء النية في وإيجاب
أقوالهم لا يعرف ولا روى بمذاهبهم لم يشتغل مفن المسائل ؛ وغيرهم في هذه
تعالى. الله ان شاء فيها بيانا نزيد الكلام ذكرنا احاد هذه المعجزات وعند
فصل
وجوه العزيز منطو على الله وإياك -أن كتاب الله :اعلم -وفقنا قال المؤلف
: أنواعها في أربعة وجوه ضبط من جهة كئيرة ،وتحصيلها من الإعجاز
" ،وبلاغته إيجازه ،ووجوه ،وفصاحته تأليفه ،والتئام كلمه أولها :حسن
317
؛ الكلام ،وفرسان الشأن هذا كانوا أرباب () 1 أنهم ؛ وذلك العرب عادة الخارقة
الامم ،وأوتوا من من به غيرهم بما لم يخص البلاغة والحكم من قد خصوا
الالباب؛ ما يقيد الخطاب إنسان ،ومن فصل لم يؤت اللسان ( )2ما ذرابة
البديهة ،يأتون منه على وقوة غريزة ،وفيهم طبعا وخلقة لهم ذلك الله جعل
،وشديد المقامات بديها في ؛ فيخطبون سبب به إلى كل ،ويدلون بالعجب
، ويقدحون ويمدحون ، والضرب الطعن به بين ويرتجزون ، الخطب
بالسحر ذلك من فيأتون ، ويضعون ويرفعون ، ( )3ويتوصلون ويتوسلون
اللال ( ،)4فيخدعون سمط من اجمل أوصافهم من ويطوقون الحلال ،
ويصيرون البنان (، )7 الجعد يد ويبسطون ، الجبان ويجزئون (، )6 الدمن
( ، )9والكلام الفصل ( ، )8والقول الجزل اللفظ ذو البدوي منهم
) . (12 القوفي والمنزع ، ) 1 (1 الجوهري والطبع ، ) 1 (0 الفخم
. المطبوع من ،والمثبت " :إلانهم الأصل في ) 1 (
. المطبوع من " ،والمثبت " :ويترسلون الأصل في ()3
لؤلؤة ،جمع :اللالىء فيه .واللآل منظوما ونحوه الخرز ما دام :الخيط :السمط اللآل سمط () 4
، "الجوهري : الهامس على وأثبت ، الناسخ عليها وشطب ، "الجهوري" الأصل في ()11
رفعه. :وهو الصوت جهورة من .والجهوري للجوهر ،نسبة :النفيس " .والجوهري أصل
بنوع مون يأتون :أي .قال الخفاجي والأخذ الجذب النزع وهو من مفعل القوي ): (المنزع ()12
318
والكلمات ، الناصعة والالفاظ البلاغة البارعة ، ذو الحضري ومنهم
الكثير ، الكلفة القليل القول في والتصزف ، السهل والطبع ، الجامعة
الدامغة ( ، )3والقدج البالغة ،والقوة الحجة البلاغة في البابين فلهما وكلا
،والبلاغة مرادهم طوع الكلام ان لا يشكون الناهج ( )، والمهيع الفالج (، )4
من باب كل من ،ودخلوا عيونها فنونها ،واستثبطوا قيادهم ،قد حووا ملك
والمهين، الخطير()7 فقالوا في إسبابها؛ لبلوغ صرحا!)6 وعلوا ابوابها ،
النظم في ،وتساحلوا()9 والكثر القل في .وتقاولوا وا'لسمس ()8 الغث جمو
وتمننوا في 0
بين من ،لا يأتيه الباطل عزيز ،بكتاب كريم ( )01الا رسول والنثر ؛ فما راعهم
كلماته، اياته ،وفضلت ؛ أحكمت حميد ،تنزيل من حكيم يديه ولا من خلفه
)1ايجازه ،وتضافر(1 مقول كل على فصاحته ،وظهرت بلاغته العقول وبهرت
،وانطبق نظمه مع ايجازه حسن وبدائعه ،واعتدل البيان جوامعه كل وحوت
مجالأ، الباب هذا ما كانوا في إفسح ،وهم لفظه كثرة فوائده مختار على
السامع شفى اذا سحعه بين أنواع الكلام بطبائعهم السليمة بحيث من الكلام يستخرجونه
غليله ..
. غيره على وتغالب :تظاهر اي " .ثظافر" المطبوع .وفي :تعاون تضافر ) 1 1 (
عنها التي ومنازعهم()3 ، بها يتحاورون التي بلغتهم مقالا؛ واللغة الغريب
عاما على وعشرين لهم بضعا ،ومقرعا حين كل بهم في ،صارخا يتناضلون
وادعوا من اشتطغتو مث!! أم يقولون أفترله قل فآتوا بسورة !اله : الملأ أجمعين رؤوس
. أ ) (/73 [38 : يونس ] ) صدفي ان كنغ ألئه من دون
من واذعوا شهداءكم عك عتدنافآلؤا بسوره من قث!ء مما لرئا رتب فى م! وإن !نمغ
. ) 2 4 - 2 3 : ] البقرة ) . تفعلوا ولن تفعلوا . . . لئم فإن ! إن كنتوصدقين الله دون
ولو اقزءان لا يأتون !ثلهء هذا أن يأتوا بمثل عك افيدنس وألجن وم! قل لين اتجـمعت
أن المفترى وذلك )13 ]هود: مفتريت ) بصثحر سور فث!! فأتوا وم! قل
،واللفظ إذا تبع المعنى الاختيار أقرب على الباطل والمختلق ،ووضع أسهل
كما يكتب كما يقال له ،وفلان ؛ ولهذا قيل :فلان يكتب كان أصعب الصحيح
يريد.
( ) غاية التوبيخ، ويوبخهم التقريع ، أشذ يقرعهم (-!- )4 يزل فلم
الهتهم ويذئم ، نظامهم ويشتت ، أعلامهم ويحط ، ()6 أحلامهم ويسفه
محاورة أي " :سجالا": المطبوع .وفي وروثة فكر غير !ن به تكلما أي (ارتجالا): ()2
. ومفاخرة
الأصل: .وفي والمعاني الأعيان في المجاذبة بمعنى المنازعة محال أي (منازعهم): ()3
()5
يؤنبهم. : يوبخهم
والجهل. الخفة والطيش إلى ال!فه .وهو عقولهم :ينسب أحلامهم يسفه ()6
032
هذا ناكصون()1 في كل ،وهم وأموالهم وديارهم أرضهم ،ويستبيح واباءهم
[ 2 4 :وميو سخر ]المدثر ! :م إق هذا إلا تحر يؤثر) وقولهم ، لافتراء با والاغتراء()2
الأولين) ،و(أشطير ]الفرقان [4 : افترده ) [2و!و إفك ]القمر: ) مستمر
. [88 : ]البقرة قلوبنا غففما) مالو : ؛ كقولهم بالدنية ( )3والرضا والمباهتة
جماب) وليك ومنما بيننا مما تذعونا إلحه وفى ءاذاننا وقر أ!نة و(فى
[26 : أفصلت تغلبون ) الدا أثقرءان والغؤا فيه لعل! لتمتمحوا لا ومالو . [5 : أفصلت
. [3 1 : ] الأنفال مهو هذا مثل لققنا لؤلمحمآء ! :و بقولهم العجز مع وا لادعاء
قدروا. ولا فعلوا فما [24 : البقرة أ تقعلوا) !و ولن الله : لهم قال وقد
، ) ( ( )4لجميعهم عواره الله -كشف -كمسيلمة من سخفائهم ذلك تعاطى ومن
الميز()6 أهل على ،وإلا فلم يخف كلامهم فصيح ما ألفوه ،من الله وسلبهم
بلاغتهم ؛ بل وئوا عنه مدبرين، ،ولا جنس فصاحتهم نمط من أنه ليس منهم
يآمر باثعذل الله إن ! :و ! ! النبي من المغيرة بن الوليد سمع لما -ولهذا 656
عليه ،وإن له لحلاوة قال :والله ! إن [09 : النحل أ ) تدكرو% لعلم
هذا يقول ،ما لمثمر أعلاه ( ، )8وإن لمغدق أسفله ،وإن لطلا وه 7
والتحريض. الحث .وهو تاء" ،بغير :الإغراء " :صوابه التلمساني قال
()2
سامعه. الذي يبهت ويدهش الكذب (المباهتة) بمعنى البهتان ،وهي ()3
مبانيه. قوالب في معانيه بغزارة ،تلويحا الماء كثرة :وهو الغدق :من لمغدق
()8
321
صرر))1
( /73ب) . بسر
عن يقرأ ( :فاضدخ !اتومر))3وأعرض رجلا أبو عبيد) )2أن أعرابية سمع وذكر
لفصاحته. :سجدت ،وقال فسجد [ 49 : الحجر أ اتممثركين)
نجيا )()4 اشتثسوا مته خلصوا فلما يقرأ ( : رجلا اخر وسمع
مثل هذا الكلام . لا يقدر على أن مخلوقا [08 :فقال :أشهد ايوسف
فاذا في المسجد يوما نائما عنه -كان الله -رضي أن عمر بن الخطاب وحكي
،فاعلمه انه من بطارقة ( ) الحق ؛ واستخبره شهادة يتشفد راسه هو بقائم على
المسلمين رجلا من أسرى كلام العرب وغيرها ،وانه سمع يحسن الروم ممن
بن عيسى فيها ما انزل على قد جمع فتاملتها ،فاذا أهي[ كتابكم يقرا اية من
ورسول! !نحش آدله ومن يطع قوله تعالى ( : الدنيا والآخرة ؛ وهي أحوال مريم من
! ما الله قاتلك لها: فقال ، جارية كلام انه سمع الأصمعيئ()6 وحكى
أص إك واؤحينا ( : تعالى الله قول بعد فصاحة هذا يعد :أو ! فقالت أفصحك
البيهقي في الوليد بن المغيرة اخرجه .وقول ) (518 المناهل مرسلا/ عكرمة رواه البيهفي عن
()1
الحاكم .وصححه ابن عباس من حديث )033 ( النزول ص في أسباب الدلائل ،والواحدي
الإحياء احاديث إسناده الحافظ العراقي في تخريج ووافقه الذهبي ،وجؤد 705 - 605 /2
سنة بمكة )هـومات .ولد سنة (157 بن سلام ،القاسم ذو الفنون المجتهد الإمام الحافظ هو
()2
سير في .انظر ترجمته ،وغيره القران ،وفضائل ،والغريب الأموال له كتاب ()224هـ.
. القران لمخلوف ونفذه /كلمات به ،أو فامضه بما تؤمر :فاجهر فاصدع ()3
القران كلمات انظر . متثاورين انفردوا متناجين ، لهم يوسف إجابة من يئسوا فلما أي ()4
. لمخلوف
الأساقفة. رؤساء رئيس على أيضا قواد الروم .ويطلق القائد من :وهو بطريق بطارقة :جمع
()5
بضع سنة .ولد حافظ ،إمام علامة أخباري .لغوي الأصمعي قريب بن الملك عبد هو
()6
ابن كثيرة ذكرها .له تصانيف ذلك غير وقيل ()216هـ. سنة ومات للهجرة ومئة وعشرين
. 181 - 175 / 1 0 النبلاء أعلام في سير .انظر ترجمته الفهرلست النديم في
3 2 2
إليث رادوه إنا تخزفى ولا تخافى ولا أليص عته صفأتقيه ف خقت فإذا موحمت أن أزضعيه
بين أمرين، في آية واحدة [7 :فجمع القصص أ ) اقرسلب وجاعلؤ مف
مضاف ،غير بذاته منفرد إعجازه من نوع .فهذا ،وبشارتين ،وخبرين ونهيين
وكونه ، ضرورة معلوم به ، أتى وأنه النبي ع!يوا ، قبل من القرآن وكون
()1 بمثله الإتيان عن العرب ،وعجز ضرورة به معلوم -عليه السلام -متحذيا
للعالمين ضرورة للعادة ،معلوم خارقا فصاحته في ،وكونه ضرورة معلوم
بعجز ذلك اهلها علم من ليس من وسبيل ؛ البلاغة ووجوه بالفصاحة
. [ البقرة 917 : أ حيؤه ) فى القصحا! ولكم !اله : قوله تعالى إذا تأملت وأنت
. [ 5 1 : أسبأ قريب ) من م!ن وأصوا فزعوا ظو دؤير إذ ! :و ولؤ ترى وقوله
صيو) ولى* ؟ئو فإذا الذى بئنك وبئنه عدوة بألتى هى أخسن :م! ادغ وقوله
ألأفر واشحوث ائماء وقضى اقلعى وغيض !فسماء ماءك :م! وصقيل يخازكط اث! وقوله
أضذنا بذنجه :م! فكل وقوله [ 4 4 : أهود ) هـقيل بعدا لققؤمص المج!ين على أتجودئ
به خسقنا فمنهم من أرسقا علته صاصبا( )4ومنهص ضن اضذته ألصحيحة ومنهو مف
. [ 4 0 : العنكبوت 1 ) أغرقنأ ومنهومن لأزض ا
إيجاز من ما بينته ،بل أكثر القرآن (/74أ) حققت الآي من وأشبهاهها
حروفها، تأليف وحسن ( )، عبارتها وديباجة ، معانيها وكثرة ، ألفاظها
،وعلوما جمة كثيرة ؛ وفصولأ لفظة منها جملأ كل ،وأن تحت وتلاؤم كلمها
. " " :والمفترين زيادة القاري شرح .وفي تحريف .وهو " " :المفسرين المطبوع في ()3
. القرآن لمخلوف /كلمات بالحصباء ترميهم عاصفأ :ريحأ حاصبا ()4
323
في المقالات منها ،وكثرت ما استفيد بعض من الدواوين ،ملئت زواخر
عنها. المستنبطات
،التي يضعف السوالف القرون ،وأخبار الطوال القصص سرد في ثم هو
ربط اية لمتأمله ؛ من البيان ، ماء ويذهب ، الكلام عندها الفصحاء عادة في
على يوسف ؟ كقصة وجوهه ،وتناصف ،والتئام سزده ببعض الكلام بعضه
طولها.
العبارات عنها على كثرة ترددها حتى تكاد اختلفت ترددت ( )1قصصه إذا ثم
مقابلتها ،ولا وجه في الحسن ،وتناصف في البيان صاحبتها تنسي واحدة كل
فصل
الغريب والاسلوب ، العجيب نظمه :صورة إعجازه الثاني من الوجه
ونثرها الذي جاء عليه ،ووقفت نظمها ومناهج كلام العرب لأساليب المخالف
له ،ولا نظيو قبله ولا بعده يوجد إليه ؛ ولم كلماته فواصل ،وانتهت آيه مقاطع
دونه وتذهلت()2 ، فيه عقولهم حارت منه ؛ بل شيء مماثلة أحا استطاع
و أ ، نثر ،أو نظم من كلامهم جنس مثله في إلى يهتدوا ولم ، أحلامهم
؛ كلامه !ج! الوليد بن المغيرة ،وقرأ عليه القران -رن -ولما سمع 657
مني، بالأشعار أعلم أحا عليه -قال :والله ! ما منكم منكرا أبو جهل فجاءه
ن إ ،وقال : الموسم قريشا عند حضور جمع الاخر حين خبره -وفي 658
" . " :وتولهت نسخة " .وفي " :وتدلهت المطبوع .وفي ودهشت :تحثرت تذهلت ()2
ص النزول أسباب في ،والواحدي الدلائل في ،والبيهقي 5 70 - 5 60 /2 الحاكم أخرجه ()3
الذهبي. ،ووافقه الإسناد صحيح :هذا حديث الحاكم .وقال ابن عباس حديث من )033 (
3 2 4
: ؛ فقالوا :نقول بعضا بعضكم فيه رأيا ،لا يكذب فأجمعوا ترد العرب وفود
سجعه. ولا بزمزمته()2 .ما هو بكاهن :والله ! ما هو ( . )1قال كاهن
وسوسته. ( )3ولا بخنقه ،ولا بمجنون :ماهو .قال :مجنون قالوا
كله، الشعر عرفنا قد . بشاعر ب) (/74 ماهو : قال . شاعر : فنقول : قالوا
بشاعر. ،ما هو ()6 ،وممبوصه ) ( ،ومبسوطه ،و!ريصه ) ،وهزجه رجزه
. عقده ولا نفثه ()7 ،ولا بساحر :ما هو .قال :ساحر :فنقول قالوا
أنه أعرف وأنا إلا ، شيئا هذا من بقائلين أنتم ما : قال ؟ نقول فما : قالوا
، وابيه()8 المرء به بين يفرق فانه سحر أنه ساحر؛ القول أقرب ،وإن باطل
في تعالى الله فأنزل الناس ؛ يحذرون ال!بيل()9 على وجلسوا فتفرقوا
ومهدت شهي !
ا ونجين ! لا ممدودا لكل ما وجحفت وحيدا ! ظقت ذرق ومق (: الوليد
بمر إنإ ! صعودا !سارهقمر عنيدا لايختا ؟ن إفي 5ص أن أزيد يطع ثم !هيدا ! لهر
إ بر شم ! وبسر ثم عبس ج ثم نظر ! قدر يهف ثم قئل ! قذر ففل كيف 5 وقدر
. [ 2 4 ، 1 1 ثر : المد 1 ) 1 0 ( يهض يوثر) لا !فقال إن هذ ا ! وأشتكبر
لم أني القران :يا قوم ! قد علمتم سمع ربيعة ( )11حين بن عتبة -وقال 965
النهاية. الأسرار/ معرفة الزمان ،ويدعي في مستقبل الكائنات الخبر عن يتعاطى :الذي الكاهن
. ابن عباس من حديث ) 151 - 15 0 ( في السيرة ص ابن إسحاق أخرجه
بدر يوم الجاهلية .قتل في سادتها وأحد ،كبير قريش شمس عبد بن ربيعة بن عتجة هو
325
والله ! ما ، قولا سمعت والله ! لقد وقلته ؛ وقرأته علمته إلأ وقد شيئا أترك
،ولا بالكهانة (.)2 ،ولا بال!حر بالشعر هو ؛ وما()1 مثله قط سمعت
! ما والله فقال : أخاه أنيسا ،- أبي ذر-ووصف إسلام حديث -وفي 066
،أنا في الجاهلية شاعرا ( )4اثني عشر ،لقد ناقض أنيس من أخي بأشعر سمعت
:فما قلت النبي ع!. بخبر ذز أبي إلى ،وجاء مكة الى انطلق ،وإنه أحدهم
الكهنة قول سمعت ،لقد ،ساحر ،كاهن :شاعر ؟ قال :يقولون الناس يقول
) فلم يلتئم ( ، )6وما يلتئم على أقراء الشعر( على وضعته ،ولقد بقولهم فما هو
. لكاذبون()7 ،وإنهم ؛ وإنه لصادق أنه شعر بعدي أحد لسان
على ،لم تقدر العرب التحقيق على منهما نوع إعجاز واحد بذاته ،كل الغريب
،مباين لفصاحتها قدرتها عن خارج واحد اذ كل منهما؛ الإتيان بواحد()8
.وانظر مرسلا .كما في سيرة ابن كثير 1/305 بن كعب محمد البيهقي من حديث أخرجه ()2
ما فيها ،معارضا ،رادا على عليه صاحبه فنقضها قصيدة :قال أحدهما الشاعر الشاعر ناقض ()4
: وغيره الزمخشري .وقال وبحوره وأنواعه الشعر طرق على :اي أقراء الشعر على وضعته ()5
. )3861 ( البخاري ،وانظر )2 (473 مسلم أخرجه ()7
6؟3
. منه القلوب ،وتنفر الاسماع بقول تمجه ذلك ،و%تى على والأسلوب
لم الصناعة هذه ولسانه أدب خاطره البلاغة ،وأرهف تفنن في علوم ومن
يقول :انه ما()1 عنه ؛ فأكثرهم عجزهم السنة في وجه أئمة أهل وقد اختلف
تأليفه ،وبديع ،وايجازه نظمه ،وحسن ألفاظه ،ونصاعة قوة جؤالته في جمع
الممتنعة الخوارق باب البشر ،وأنه من مقدور في أن يكون لا يصخ وأسلوبه
الحصى. ،وتسبيح العصا ،وقلب عليها ؛ كاحياء الموتى إقدار الخلق عن
مثله تحت أن يدخل الشيخ أبو الحسن ( )2الى أنه مفا( )3يمكن وذهب
الله ؛ فمنعهم يكون ولا هذا لم يكن عليه ؛ ولكنه الله ،ويقدرهم البشر مقدور
ن أ بما يصع عليهم ،واقامة الحجة عنه ثابت العرب الطريقين فعجز وعلى
أبلغ في بأن يأتوا بمثله ،قاطع ؛ وهو وتحديهم البشر ، مقدور في يكون
من ليس بشي؟ مثلهم بشر بمجيء بالتقريع ،والاحتجاج ،وأحوى التعجيز
) ، الجلاء( على صبيوا بمقال ؛ بل ذلك ،فما أتوا في حال كل وعلى
الانف (، )7 شمموخ وكانوا من والذذ؛ الضغار()6 كاسات ،وتجرعوا والقتل
عند أكابر الأئمة. مرجوح ،وهو بالضزفة القول هو :وهذا قال القاري
)41
327
، إلا اضطرارا ،ولا يرضونه اختيارا ذلك لا يؤلرون ( ، )1بحيث وإباية الضيم
،وأسرع عليهم بها أهون )2(-والشغل قدرتهم من -لو كانت وإلا فالمعارضة
،قدرة على هم()3 من ،وهم لديهم الخصم العذر ،وإف!،م ،وقطع بالنجح
، جهده جهد إلا من ؛ وما منهم الانام المعرفة به لجميع في الكلام ،وقدو
خبيئة نوره ،فما جلوا( )4في ذلك ،وإطفاء ما عنده في إخفاء ظهوره واستنفد
الأمد، طول! ( ، )6مع مياههم معين أتوا بنطفة ( ) من ،ولا شفاههم بنات من
ومنعوا ، نبسوا()8 فما أبلسوا()7 بل ولد؛ وما الوالد وتظاهر ، العدد وكثرة
فصل
، الإخبار بالمغتبات عليه من (/75ب) الإعجاز :ما انطوى الوجه الثالث من
أخبر أبه[ كقوله الذي الوجه ،وعلى ورد كما يقع ؛ فوجد؛ ولم وما لم يكن
. [ 27 : ا!ع أ ) ءامين ألئه آتحرام إن شا اقمتجد لذضلن !ال! تعا لى :
. [3 : الروم أ ) بعدغدبه!سيغدبو% مف ! :و وهم [ تعالى أ وقوله
. التوبة [33 : أ ) ألمحمثركوت ولو!ره !ء لدين أ وقوله ! :و ليظهبى على
فى الأزض لست!ه! وصعملوا الصنلخت ألذين ءامخوا منكو الله وعد !ال! : وقوله
فن بغد الم وليبدفى ديخهم الذهـأرتضى لهم من !تلهم وليمكنن ائذلى استخلف !ما
الأصل. هامق .كذا على به /اصطفا مما طولبوا ما نطقوا بشيء فما نبسوا :أي ()8
328
هم الفشقوق) فاولنلث لث ذ بغد شئأ ومن !فر بى يغبدوننى لايمثركوت أقنأ خؤفهثم
دفي فى آلنا! يذظوت ورأت جآء نضرالله وأئفتح ! إذا !الو : وقوله
[ النصر 3 ، 1 : أ تؤابا) إن! !ان فسبح بحضد رفي وأشتغفره 5 الله أفواجا
الناس ،ودخل سنين في بضع الروم فارس ،كما قال ؛ فغلبت هذا جميع فكان
لم كلها موضع بلاد العرب عليه السلام وفي في الإسلام أفواجا؛ فما مات
لهم( )1فيها دينهم، ،ومكن المؤمنين في الارض [ أ الله -واستخلف 661
؛ كما قال عليه السلام : المغارب إلى أقصى المشارق أقصى إياها من وملكهم
لي أمتي ما زوي ملك ،وسيبلغ ومغاربها ،فالمريت مشارقها لي الارض "زويت
. منها"()2
كذلك، فكان [ 9 :؛ الحجر 1 ! وإنا لهولجفظون نزلنا ألذكر ميو إنا نخن : وقوله
الملحدة ( )3والمعطلة (، )4 من محكمه في تغييره وتبديل سعى لا يكاد يعد من
خمس ،اليوم نيفا على وقوتهم وحولهم كيدهم فأجمعوا ؟- ) القرامطة ( لا سيما
. المطبوع في ترد " ،لم " :لهم كلمة ()1
جمعت. :أي ( . ) 69زويت) 4 ( برقم ثوبان .وسيأتي حديث من ()9288 مسلم اخرجه ()2
والحلولية. .كالاتحادية الباطل إلى عنه ،المائلون الدين في :الطاعنون الملحدة ()3
الوصول بدعوى التكاليف نفسه عن يسقط ،كمن بالثريعة العمل يهملون :الذين المعطلة ()4
الذين ايضا :هم .والمعطلة والرسل والإعادة والبعث الخالق ينكر ،أو كمن المعرفة الى
.انظر الملل ع!يه! بها رسوله ،أو وصفه بها نفسه التي وصف -الصفات -عز وجل دله يثبتون لا
،أو عثمان بن الفرج ،أو حمدان :اسمه .قيل قزمط الى تنسب الباطنية من :طائفة القرامطة ()5
وفي ، باليمن "نجران" اليوم في إلى بقاياهم ولا تزال لقبه . وقرمط ، يحيى بن الفرج
الجنابة ،وأن من أنه لا غسل يدعون الملاحدة من العربي .وهم الخليج " غربي "القطيف
في الصوم " ،وأن الله الحنفية رسول بن محمد اذانهم " :وأن في ،ويزيدون حلال الخمر
ترجمة .انظر الاعلام أخرى ،وأشياء المقدس بيت والقبلة إلى الحج ،وان السنة يومان
932
،ولا من نوره ،ولا تغيير كلمة من كلامه إطفاء شيء ،فما قدروا على مئة عام
[ 4 5 : ] القمر ويوئون ألذبر) سئهزم الجغ قوله ( : ومنه
ويشف وينصريخ علئهؤ ويخزهتم أدئه بأتديم يعذبهو قنلبىهم مالو : وقوله
. [ 1 4 : ] ا لتوبة ) قومص فؤمين صهدور
!ارء على الذين لظهي ودين الحق فهدى با رسوله أزسل وقوله :م! هوائذى
يخصروت) لا يولؤكم ألأدبار ثئم !تلوكئم إلا أذهـوإن لن يضروصئم وقوله (
في حلفهم، وكذبهم ،ومقالهم أسرار المنافقين واليهود وما فيه من كشف
) لولا يعذنجا الله بما نقول فى أنفسهم ( :ويقولون ؛ كقوله بدلك وتقريعهم
من الافرشئ! لنا كان لو يقولون لأ يئدون ما لا ! :يخفون فى أنفسهم وقوله
إك مفحاجعهغ وليتتلى الله القتل علئهم كتب لبرز ائذين بيوتكغ لؤ كنختم فى ههنأ قل قتلنا ما
) ألصدو! بذات ما فى قلولبهثم واللهو عليض وليمحص فى صحدور!تم ما
وإن ثؤ يقولون إن أوتيتؤ هذا فخذوه لؤ يآتوك يزفون الكلو من بعد مواضحعهء
قص أووليهربر أئذين شئأ الله مف لهو !تنتهو فلن تضلف أدنه ومن يرد تؤلؤه فاضذروا
عظيو) الأخرة عذاسث فى ولهؤ خز2 فى الدليا لهتم أن !هرقلوبه! الله يرد
وعصئنا حمغنا ء ويقولون مواضعه عن أئكلم مجرفون اتذين هادوا :م! من وقوله
قال مبديا، وقد [ ]النساء 4 6 : وطعنا فى ألذين ) يألسننهم ليا وؤعنا غئر م!مع وأكع
الظايفئين إضدى الده وإذ يعدكم مالو بدر : ( /76أ) يوم المؤمنون واعتقده الله ما قدره
. [ 7 : ] الأنفال لكؤ) تكلت لثمؤ!ة أ أن غير ذات أنها لكم ودودوت
033
[ . 59 : الحجر أ اف!تهزءيف) :ميو إناكفتنك اتعالى[ قوله ومنه
وكان ؛ إياهم الله كفاه بأن أصحابه بذلك لمج!ي! النبي بشر ، نزلت ولما
كثرة على كذلك فكان [ ئدة 67 : الما أ ) الناسى من يعصمث والله وقوله ( :
فصل
البائدة ، والامم ، السالفة القرون أخبار من أنبأ به ما الرابع : الوجه
أحبار من إلا الفد))3 الواحدة منه القصة لا يعلم كان ،مما الذاثرة()2 والشرائع
وجهه، على !و النبيئ أهل الكتاب الذي قطع عمره قي تعلم ذلك ؛ فيورده
،وأن مثله لم وصدقه بصحته العالم منهم ) )4بذلك نصه ؛ فيعترف ويأتي به على
ينله بتعليم.
ولا بمدارسة اشتغل ولا ، يكتب ولا لا يقرأ أنه ع!يم أمي علموا وقد
منهم. حاله أحد ،ولا جهل عنهم ،ولم يعب " لمحنه
،فينزل عليه من هذا كثيرا ما))6يسألونه !-يه! -عن الكتاب أهل كان وقد
موسى ،وخبر قومهم الانبياء مع كقصص منه ذكرا؛ القران ما يتلو عليهم
التوراة ، ،وما في الخلق وبدء الانباء()7اوالقصص[ من وابنه ،وأشباه ذلك
. المطيوع في " ،لم ترد منهم " : كلمة ()4
331
فيه العلماء بها، ؛ مما صدقه إبراهيم وموسى ،والزبور ،وصحف والإنجيل
امن بما موفق ،فمن منها؛ بل أذعنوا لذلك ما ذكر تكذيب على يقدروا ولم
واحد من عن ومع هذا فلم يحك معاند حاسد؛ شقي له من خير ،ومن سبق
،وطول! تكذيبه على له ،وحرصهم عداوتهم شدة واليهود -على النصارى
،وكثرة عليه مصاحفهم بما انطوت ،وتقريعهم بما في كتبهم عليهم احتجاجه
علومهم، وأسرار أنبيائهم ، أخبار إياه عن وتعنيتهم ، له! سؤالهم
الكهف، وأصحاب القرنين ، وذي ، الزوح عن سؤالهم مثل كتبهم ؛
من عليهم نفسه ؛ وما حرم على إسرائيل وما حرم الزجم ،وحكم وعيسى
عليهم ببغيهم. لهم فحرمت أحلت ()1 الأنعام ،ومن طيبات كانت
كازره فاشتغل! أحتي طه اقينجيل كزخ فى ومثل! فى ألتوردة مثلهتم لك ذ !الو وقوله :
. [ 2 9 : ]الفتح بهم اتكفار) ألزراخ ليغي! يعجب ء عك سوقه فاستوى
بما أوحي وعرفهم التي نزل! فيها القران ؛ فأجابهم أمورهم من ذلك وغير
نبوته ،وصدق بصحة صرح أو كذبه ؛ بل أكثرهم -أنه انكر ذلك ذلك إليه من
، صوريا()3 وابن (، )2 نجران إياه ؛ كأهل وحسدهم بعناده واعترف ، مقالته
مكة. شرقي ) 19 0أكيال جنوب ( مسافة على السعودية ،تقع في جنوب :مدينة قديمة نجران
()2
. ) برقم (663 خبرهم .وسيأتي ك!جم الى المباهلة فامتنعوا خوفا .دعاهم كانوا نصارى وأهلها
الإصابة في .قال ابن حجر في اسلامه أحبار اليهود .مختلف من ،كان بن صوريا الله عبد هو ()3
، البخاري ()6841 قلت :أخرجه مشهور". الزانيين والرجم قصة في "وخبره :2/318
جابر. من حديث ) 2 أبو يعلى (136 ابن عمر .وأخرجه من حديث ) (9916 ومسلم
.قالت كفرهما ماتا على أبو ياسر .وقد وأخوه اليهودي بن اخطب حييئ :هما ابني أخطب ()4
قال :نعم، هو؟ لأبي :أهو يقول ،وهو أبا ياسر عمي :سمعت بن أخطب حيي بنت صفية
والله! ، عداوته : قال منه؟ نفسك في فما : قال ؛ نعم : قال وتثبته ؟ أتعرفه : قال ! والله
332
صص(0)1
من ذلك لما المباهتة ،وادعى أن فيما عندهم بعض مي ذلك ومن باهت
( :قل فاتوا له دعوته ؛ فقيل ،وكشف إلى إقامة حخته ،دعي مخالفة حكاه
بعد ذالك ممأ اتكذب الله فمن أفترئ عل ! فاتلوها إن كنتخ صخدقين بالتؤرلة
. [ 9 4 ، ن 39 : ]آل عمرا هم الظبمون ) فأولحك
بما معترف فمن ممتنع ؛ غير ممكن إحضار إلى ودعا ، وويغ فقرع
ولا صحيحا قوله من كتبه ،ولا أبدى خلاف منهم أظهر ولم يؤثز أن واحدا
رسولنا !غ جا !ذ التف يهأهل مالو : [ أتعالى الله ؛ قال سقيما من صحفه
عرر !ثير ولغفوا أتتت من !ثيرا مما !نتتم تخفوت لكتم يبين
ائبع مف أللهو به ! يقدى و!تنب قبب نور الله فف قذ جا !م
عه بإذنه إهـالنور مق ألظلمت السنص ويضرجهم رضحونهو سبل
. [ 1 6 لما ئدة ، 1 5 : ا 1 ) ف!تقيع صرفى اك يهؤ ويقد
فصل
لا نزاع فيها ولا مرية. بينة الاربعة من إعجازه هذه الوجوه
بتعجيز قوم في في إعجازه من غير هذه الوجوه آي وردت البئنة ومن الوجوه
؛ كقوله ذلك على قدروا ولا فعلوا ،فما لا يفعلونها أنهم ،وإعلامهم قضايا
ون ألناحط فتمنوا د من ضالصة الله لأخرة عند أ ألدار لحم لليهود ( :قل إن كانت
التوراة .وقرأ ما بين يديها وما في اية الرجم يده على وضع الذي هذا إشارة إلى ابن صوريا في ()2
. ) 1 (996 ) ،ومسلم 684 1 ( البخاري في ورد .كما وراءها
333
أيذيهـم) قذمت بما أبذا يتمنق ولن صدقين !نغ إن انمؤت
البقرة.[49،59: ا
وأظهر دلالة على صحة أعظم حخة الاية الزخاج :في هذه إسحاق أبو قال
فلم أبدا ، يتمنوه لن أنهم وأعلمهم )؛ ائموت لأنه قال :م! فتمئوا ؛ الرسالة
الا منهم رجل بيده ! ( /77أ) لا يقولها نفسي والذي " : لمجي! النبيئ -وعن 662
ما أوحي ،وصحة رسوله ؛ ليظهر صدق تمتيه ،وجزعهم عن الله فصرفهم
الله ؛ ولكن لو قدروا أحرص تكذيبه على ؛ وكانوا منهم إليه ،إذ لم يتمنه أحد
منهم جماعة، انه لا يوجد أمرهم أعجب الأصيلي ( : )2من وقال أبو محمد
إليه. ،ولا يجيب عليه نبته ،يقدم بذلك الله يوم أمر ،من !رلا واحد
عليه أساقفة وفد ،حيث المعنى هذا اية المباهلة( )3من -وكذلك 663
بقوله ( :فمن طفي اية المباهلة عليه [ أتعالى الله ؛ فأنزل ،وأبوا الإسلام نجران
ولنسا نا ولنسابمئم أتجا نا وإلئاكؤ لقالؤا ناغ فقل ألعلو من ما جاءك بعد من فيه
في الحافظ .قال الكلبي إسناده .وفي ابن عباس حديث من الدلائل في البيهقي أخرجه
()1
الموت اليهود تمنوا أن "لو بلفظ 1/248 :أحمد وأخرجه ". بالكذب " :متهم التقريب
من :كان .قال المصنف بلاد المغرب من أصيلا" " نسبة إلى الأصيلي بن إبراهيم الله عبد هو ()2
"الدلائل " في ". . .له كتاب ورجاله وعلله بالحديث العالمين ،ومن مالك مذهب حفاظ
أعلام سير في انظر ترجمته ()293هـ. سنة .توفي والشافعي حنيفة وأبي مالك اختلاف
()3
الظالم على الله لعنة فاستنزلوا ، فتداعوا اجتمعوا ، بعضا بعضهم باهل : يقال : المباهلة
منهم.
334
)()1 ألله على أئذبيف لعت فنخع! نبتهل وأنفسنا وأنفسكئم ثض
قال عظيمهم "العاقب"()2 أن ؛ وذلك بأداء الجزية ،ورضوا منها فامتنعوا
ولا صغيرهم. كبيرهم فتقي قط قومأ نبي ،وأنه ما لاعن أنه نبي :قد علمتم لهم
فن مثله ء وأذعوا عك عتدنا فأتوا بسورؤ لرئنا مما فى رئب قوله :م! وإيئ !نتخ ومثله
) . . . تفعلوا ولن ثتم تفعلوا كافإن صمد!ين كنتؤ ألئه ان دون فن شهداءكم
فيها من التعجيز ما في ،ولكن الغيب الإخبار عن في باب الاية أدخل وهذه
التي قبلها.
فصل
،و عند سماعه سامعيه وأسماعهم قلوب ومنها الروعة ( )4التي تلحق
على وهي ()6؛ خطره وإنافة ، حاله تلاوته ( ) لقوة عند تعتريهم الهيبة التي
قال نفورا ؛ كما ،ويزيدهم سماعه يستثقلون كانوا ،حتى به أعظم المكذبين
حذيفة. حديث )2 4 2من ( 0 ) ،ومسلم 438 0 ( البخاري أخرجه ()1
في ابن حجر .ذكره فأسلم النبي !ك! إلى رجع كندة .وقد من ،رجل المسيح عبد واسمه ()2
. المطبوع من " والمثبت " :تلاوتهم الأصل في ()5
335
على من كرهه؛ مستصعب صعب القران - 664ولهذا قال عليه السلام " :ان
تلاوته ،توليه إياه ،مع به ،وهيبته روعته فلا تزال "( ) 1وأما المؤمن الحكم وهو
الله تعالى: قال به . وتصديقه ، إليه قلبه لميل ، ()2 هشاشة وتكسبه انجذابا،
دبهر أدله) للين جلور هتم وقلوبهئم إك زبهئم ثثم مته جلرو أئذين يخشؤت !معر !الو
آلله من لخمية !صدعا ئرأيت! خشعا هذا آتقرةان عك جبل لؤ أنزئا وقال ! :و
. [ 2 1 : الحشر ] ) للناس لعئهؤ ينفكروت نفحرجمها الأ!ل وت!
معانيه، لا يفهم (/77ب) من به ،أنه يعتري خمق ان هذا شيء على ويدل
يبكي، ،فوقف ،أنه مز بقارىء نصراني عن روي ،كما تفاسيره ولا يعلم
لها أسلم من وبعده ؛ فمنهم قبل الإسلام جماعة قد اعترت الروعة وهذه
النبي ع!ي! ،قال :سمعت جبير بن مطعم ،عن الصحيح في -فحكي 665
هم آتم لثئء من غير ظقوا أتم الاية ! :و هذه بلغ فلما ، بالطور المغرب في يقرأ
هم أتم عندهئم خزآبن رئك أتم ! يوقنون لا ب! لأزض وأ لتممؤت آ خلقوا أتم ! تخلقوت أ
. ) أن يطير( قلبي كاد [37 ، 35 : ]الطور آلمحهتطرون)
()1
أنه ،بمعنى نفسه :في (صعب) (.)664 المناهل بن عمير/ الحكم عن وغيره رواه الديلمي
، بالرأي فهمه يعسر أي ( ،مستصعب): بسهولة ألفاظه وضبط محاكاته على أحد يقدر لا
/قاله والباطل الحق بين الفاصل الحاكم أي (الحكم): . وتحريفه تغييره ولايمكن
الخفاجي.
()2
. صدر ،وانشراح :سرورا هشاشة
()5
يطير أن قلبي " :كاد المطبوع وفي مختصرا. ()463 ،ومسلم ()4854 البخاري أخرجه
التخريج. مصادر في ،ولا الأصل في " ليست " :للإسلام .وكلمة " للإسلام
336
. () 1 قلبي أول ما وقر الإيمان في رواية :وذلك -وفي 666
قومه، فيما جاء به من خلاف ع!ي!ا النبي بن ربيعة أنه كلم عتبة -وعن 667
عربيا قزءانا ءائتإ !ع كعنب فصحلت تترلل من ألرحمن ألرحيص 5 حو !و عليهم فتلا
فى-أ!نؤ قل!شا لوا ولمحا 5 لا لمجمتمعون ف!عرض أتحثرهتم فهم ونذيرا بش!إ 5 يغلمون لقووص
!!آ انا قتن فآغمل إناعملون ه ومن طنناوبئنك جماب وثت ءاذانناوقر إيى تذعونا ص
و!ئل!و إلته وآشتغفرؤ فاشتقيموأ إلة ؤصد إلى أنمما إلهكؤ يوحئ بمثرمثلكؤ
ءامنوا الذين إن بهفرون ! هتم بالأحم!ش ألز!ؤة وهم آلذين لا جمتتون 5 لثمثركين
فى الأزض ضلق بألذى قل أينكم لتكفرون مفنون !5 غير ألصنهلخت لهأتجز وعملوا
وقدر فها !لرك فؤقها روسى من فها وجعل لك رت ألعفين 5 ذ و أنداصأ له يومين وتجعلون
هـللآزض ائتيا الا فقال دظن و! إلى المحا آستوئ ثم سوآ للسإللن ! أزبعة أياو أقوتها فى فيها
كل سمآ أقرها فى يؤمين وأؤحى فى ستع سموات !فقضمهن لخا انينا طلىدعين قا طؤعا أؤ كرقا
أغرضوا فقل أنذرتكؤ فان ! ذالك تقدير اتعريز آتعليو بمصخبعح وحقظا وزينا السما الدتا
في عتبة بيده على فأمسك [13 ، 1 : ]فصلت و!و!) عا فثل صحعقة صععقة
يديه خلف ملق مصغ النبي ع!ي! يقرأ وعتبة رواية :فجعل -وفي 668
عتبة النبي ع!ي! ،وقام ؛ فسجد السجدة إلى انتهى ،حتى عليهما ،معتمد ظهره
أتوه ؛ فاعتذر إلى قومه حتى إلى أهله ،ولم يخرج ،ورجع بما يراجعه لا يدري
فما ، قط بمثله أذناي سمعت والله ! ما ، بكلام كلمني والله ! لقد : وقال ، لهم
بنحوه وأخرجه (.)531 المناهل / الله بن عبد جابر عن بهذا اللفظ تفسيره في البغوي رواه ()2
الذهبي. ووافقه )253 (/2 الحاكم .وصححه ) وغيره (1818 أبو يعلى
الحاكم بسنده الى شيخه البيهقي عن من طريق )405 - ذكره ابن كثير في السيرة (1/305 ()3
337
()2روعة وهيبة أنه اعترته رام( )1معارضته غير واحد ممن عن وقد حكي
يقرأ: ؛ فمز بصبي فيه ورامه ،وشرع ذلك ( )3طلب المقفع أن ابن !ي
أن :أشهد ؛ وقال ما عمل ومحا فرجع [ 4 4 : ]هود ائلعى ما ك ) وءقيل يأزكط !يو
وقته. أهل من أفصح ( ، )4وما هو من كلام البشر ؛ وكان هذا لا يعارض
أنه رام شيـا في زمنه ؛ فحكي الغزال ( ) بليغ الأندلس بن حكم يحيى وكان
-على -بزعمه مثالها ،وينسج على ليحذو الإخلاص ،فنظر في سورة من هذا
فصل
الدنيا بقيت ما تعدم لا باقية اصلة القران كون ]في
الذنيا مع ( )8ما بقيت باقية لا تعدم اية كونه المعدودة إعجازه وجوه ومن
) لجفظون لهو وإنا نرلنا الذكأ نخن ( :إنا ؛ فقال الله بحفظه (/78أ) تكفل
.[9 ]الحجر:
أمير فقتله بالزندقة واتهم . فأسلم مجوسيأ كان . الكتاب أئمة من . المقفع بن الله عبد هو
()3
) . 1 4 0 / 4 ( .الأعلام وغيره الصغير ،والأدب ودمنة كليلة له كتاب )هـ. 1 (42 سنة البصرة
سنة ولد أمراء الاندلس من مقزب ،شاعر ،أبو بكر الجياني البكري الحكم بن يحيى هو
()5
. 391 /13 المؤلفين معجم في انظر ئرجمته )25هـ. 0 ( سنة )هـومات (156
338
حميد) تتريل قن صكيو من بين يدته ولا مق ضقفهء وقال ( :لا يأنيه آلظل
يبق إلا خبيها؛ أوقاتها ،فلم بانقضاء الأنبياء انقضت معجزات وسائر
اليوم -مدة عليه ما كان على معجزاته ،الباهرة اياته ،الظاهرة العزيز والقرآن
، قاهرة ،حجته نزوله الى وقتنا هذا وثلاثين سنة لأول مئة عام وخمس خمس
، اللسان علم البيان ،وحملة بأهل طافحة كلها ،والأعصار ممتنعة ومعارضته
فيهم والملحد()2 البراعة ؛ ()1 وجهابذة ، الكلام وفزسان ، البلاغة وائمة
يؤثر في معارضته، أتى بشيء من فما منهم عتيد()3؛ للشرع كثيم ،والمعادي
،ولا قدح صحيح مطعن فيه على ،ولا قدر مناقضته في كلمتين ولا ألف
؛ بل المأثور عن كل من رام ذلك بزند( )4شحيح الا من ذهنه في ذلك المتكلف
قارئه [()6 يمله لا : منها اعجازه في اخرى وجوه افي
كثيرة . في إعجازه وجوها الامة ومقلدي الأئمة من وقد عد جماعة
يزيده تلاوته على الإكباب ؛ بل لا يمجه ،وسامعه لا يمله قارئه منها :أن
الكلام من ،وغيره طريا غضا ؛ لا يزال له محبة ( )7يوجمما وترديده ، حلاوة
. لا يوري الذي :هو الشحيح به النار .والزند تقدح الذي الاعلى :العود الزند ()4
الوسيط. المعجم عنه/ ،وأحجم قد اعتزمه عما كان عقبيه :رجع على يقال :نكص ()5
933
إذا أعيد؛ الترديد ،ويعادى مع والبلاغة مبلغه -يمل الحسن بلغ في -ولو
من وسواه الأزمات ()1؛ بتلاوته في ،وليؤنس الخلوات به في وكتابنا يستلذ
يستجلبون لها لحونا وطرقا أصحابها أحدث ؛ حتى فيها ذلك لا يوجد الكتب
كثرة الرد ، على " :لا يخلق بأنه القران الله مج!يو رسول -ولهذا وصف 966
منه ،لا يشبع بالهزل ليس عجائبه ؛ هو الفصل ،ولا تفنى عبره ولا تنقضي
الجن لم تنته اتذي به الألسنة ؛ هو ،ولا تلتبس به الأهواء ،ولا تزيغ العلماء
)()2 الرسثد تهدى إلى ! قرءانا جم!ا !عنا إنا ! أن قالوا: سمعته حين
ك!ي! قبل ولا محما عامة العرب لم تعهد ومعارف لعلوم جمعه ومنها:
من علماء بها أحا ،ولا القيام بها؛ ولا يحيط ،بمعرفتها نبوته خاصة (/78ب)
الشرائع، بيان علم فيه من كتبهم ؛ فجمع عليها كتال! من الأمم ،ولا يشتمل
الأمم ؛ ببراهين قوية، فرق ،والرد على العقليات الحجج طرق والتنبيه على
ن أ ( )3بعد المتحذلقون ،رام المقاصد ،موجزة الألفاظ ،سهلة بينة وأدلة
!و أولثس ألذى ظق ]تعالى[: كقوله عليها؛ أدلة مثلها ،فلم يقدروا ينصبوا
. [8 1 : يس ] عك أن تحنق مثلهو) !در لأزض وا الئممؤت
()1
. والشدة :الضيق وهي أزمة :جمع الأزمات
()2
،عن الأعور الحارث حديث ،من وغيره ()367 ،وأبو يعلى ()6092 الترمذي أخرجه
،وفي الحارث مجهول هذا الوجه ،وإسناده لا نعرفه إلا من " :هذا حديث .قال الترمذي علي
- 464 - 463 /8 الأصول جامع ابن الأثير في ذكره بن عمر الله عبد عن الباب .وفي " مقال
، بن مسعود الله عبد حديث من 1/555 بمعناه الحاكم وأخرجه أن يعزوه لأحد. دون
. 354 /2 والترهيب الترغيب في .وهو ولم يوافقه الذهبي وصححه
( .الفصل): قراءته كثرة على وجلالف حلاوته لا تذهب أي الرد): كثرة على الا يخلق
به ،وأراد :الميل الزفي ( .تزفي) كله جد هو ) :أي بالهزل .اليس والباطل الحق بين الفاصل
()3
. الشيء المهارة في ،وهو الحذق :المدعون المتحذلقون
3 4 0
. [7 9 : يس ] ) ألذى أكصأهآ أول مق تحي!ها قل مالو و
. [ 2 2 : ] الانبياء مهو لا الله لفسدتا إ ءاالة !آ لؤ كان مالو و
والحكم، ، والمواعظ ، الأمم وأنباء ، السير علوم من حواه ما إلى
. ]الأنعام [38 : من شى ص) اتكتف فى فرطنا ما !الو :- اسمه -جل الله قال!
. [ 5 8 : الروم ] اتقرءان من كل مـل ) ولقذ ضرئبا للناس فى هذا ومالو
. [98 : ]النحل شئء) لكل طينا الكتت ونزلاعليث مالو ]و[
خالية، ،وسنة امرا وزاجرا القران ]هذا[ أنزل الله وقال! !ي! " :ان - 067
ما ،وحكم ما بعدكم ونبالم ، قبلكم ما كان ،وخبر ،فيه نبؤكم مضروبا ومثلا
بالهزلي ؛ من ليس الحق ؛ هو عجائبه الرد ،ولا تنقضي طول ،لا يخلقه بينكم
به أقسط، قسم ،ومن به فلج خاصم ،ومن به عدل حكم ،ومن قال به صدق
الهدى مستقيم ؛ ومن طلب الى صراط هدي به به اجر ،ومن تمسك ومن عمل
،والنور الحكيم الذكر ؛ هو الله بغيره قصمه حكم ؛ ومن الله أضله غيره من
لمن ،عصمة النافع ،والشفاء المتين الله ،وحبل المستقيم ،والصراط المبين
،ولا فيستعتب يزيغ ولا ، فيقوم لا يعوج اتبعه ، لمن ونجاة به ، تمسك
،فيه ،ولا يتشان يختلف وقال! فيه " :ولا ابن مسعود؛ عن -ونحوه 671
لم
. "()3 والاخرين الأولين نبا
ظفر ( .فلج): وجلالته حلاوته لا تذهب أي الرد): طول السابق .الا يخلقه الحديث انظر ()2
الحق. عن به الميل ،وأراد :الميل ) الزيغ ( .يزيغ :أهلكه ) ( .قصمه ) :عدل ( .أقسط وفاز
الاستقامة. عن واللوم لعدم خروجه العتاب يستحق لا ) : (فيستعتب
فقال : الذهبي الإسناد" .وتعقبه صحيح حديث " :هذا وقال 092 - 928 /2 الحاكم أخرجه ()3
كثرة على لا يخلق أي يتشان): (ولا (.)966 برقم المتقدم الحديث وانظر ، "منقطع"
يمل. ولا يكره لا : .أي يتشانأ" " :ولا المطبوع النهاية .وفي الرد/
3 4 1
توراة عليك منزل! :إني ك!!حمو لمحمد [ أتعالى الله " :قال! الحديث -وفي 672
العلم ينابيع فيها ، غلفا وقلوبا ، صما واذانا ، عميا أعينا بها تفتح ، حديثة
الذى هئم فيه يل اتحز بنى اشؤ عك يقص اتقغان ان هذا ماله : الله تعالى وقال!
قبله، ما في الكتب كلمه -أضعاف ألفاظه ،وجوامع وجازة فيه -مع فجمع
القران ،وحسن بنظم أنه احتج ؛ وذلك ومدلوله فيه بين الدليل :جمعه ومنها
؛ ووعيده ،ووعده ونهيه امره البلاغة ؛ وأثناء هذه وبلاغته وإيجازه 2 رصمه
منفردة . ،وسورة معا من كلام واحد والتكليف الحخة فالتالي له يفهم موضع
حيز في يكن ولم ، لم يعهد الذي المنظوم حيز في جعله أن ومنها:
في ،وأسمح للقلوب ،وأوعى النفوس على أسهل المنظوم لأن المنثور؛
. إليه أسرع ،والأهواء إليه أميل ،فالناس الأفهام على ،وأحلى الآذان
قال! الله ؛ متحفظيه على وتقريبه ، لمتعلميه حفظه تعالى تيسيره ومنها:
. [ 1 7 : القمر أ ولقذ يسرنا أتقئ ان للذ)2 تعا لى ( :
مرور على الجفاء()3 ،فكيف منهم كتبها الواحد الأمم لا يحفظ وسائر
بنحوه ابن أبي فذكره .وأخرجه التوراة قال في القران عن كعب في فضائل رواه ابن الضريس
(.)535 مرفوعا مرسلا .انظر المناهل بن سمي عن مغيث " شيبة في "المصنف
342
والتئام أنواعها ، ائتلاف وحسن ، بعضا أجزائه بعض مشاكلة ومنها:
من باب الى غيره ،والخروج من قضة إلى أخرى التخلص أقسامها ؛ وحسن
وخبر ، امر ونهي على()1 الواحدة السورة وانقسام معانيه ، اختلاف على
وترغيب (،)2 وتقرير وتوحيد ، نبؤة وإثبات ، ووعيد ووعد ، واستخبار
فصوله. يتخلل خلل من فوائده ،دون ،الى غير ذلك وترهيب
،وقل جزالته ،ولانت قوته اذا اعتوره مثل هذا ضعفت الفصيح والكلام
وتقريعهم أخبار الكفار وشقاقهم فيها من وما جمع فتأمل أول !هص!)
مما()4 اع![ وتعجبهم بإهلاك القرون من قبلهم ،وما ذكر من تكذيبهم بمحمد
في الكفر ،وما ظهر من الحسد اجتماع ملئهم على والخبر عن أتى به (/97ب)
النبي ،وتصبير مصابهم مثل هؤلاء ،ووعيد الله لهم ،وإهلاك قبلهم الأمم
وقصص داود ذكر في أخذ ذكره ؛ ثم ما تقدم بكل وتسليته ، اذاهم على
وكثير كله القليلة ؛ وهذا الكلمات عليها التي انطوت الكثيرة :الجملة ومنه
لم الأئمة ذكرها ، كثيرة وجوه إلى ، القران إعجاز في أنه ذكر ذكرنا مما
أن يعد فنا منفردا في بلاغته ؛ فلا يجب باب في ]اذ[ أكثرها داخل نذكرها؛
قدمنا ذكره كثير مما البلاغة ،وكذلك فنون تفصيل باب ،إلا في إعجازه
بعدها ،وما عليها فليعتمد ذكزنا؛ التي الاربعة الوجوه الإعجاز وحقيقة
التوفيق. وبالته . تنقضي لا التي القرآن وعجائبه من خواص
. المطبوع من والمثبت بما" " : الاصل في ()4
343
فصل
الشمس وحبس انشقاق القمر في
يعرضوا ويقولوا يرؤاءاية وإن و*!بم اتقمر ! :و آقترلت ألئماعة والشق الله تعالى قال
آياته؛ الكفرة عن ،وإعراض الماضي انشقاقه بلفظ بوقوع تعالى أخبر
الحافظ من كتابه ،حدثنا القاضي سراج بن محمد -أخبرنا الحسين 673
حدثنا ، الفربري حدثنا ، المزوزي حدثنا ، الأصيلي حدثنا الله ، عبد ابن
الأعمش، ،عن ،وسفيان شعبة ،عن يحيى ،حدثنا مسذد ،حدثنا البخاري
القمر عنه[ قال :انشق الله ]رضي ابن مسعود ،عن أبي معمر إبراهيم ،عن عن
فقال دونه ؛ وفرقة ، الجبل فوق فرقة : فرقتين الله ع!ج! رسول عهد على
()2 . النبي ع!ي! مع :ونحن مجاهد رواية وفي - 674
بمنى (. )3 [ ] :ونحن الأعمش طرق بعض م -وفي 674
الجبل رأيت ،وقال :حتى -الأسود ابن مسعود -ورواه أيضا -عن 675
. )028 0 ( برقم أيضا مسلم .وأخرجه ) (4864 البخاري طريق من المصنف أسنده
()1
. ) (4865 البخاري في ابن مسعود ،عن أبي معمر ،عن رواية مجاهد
()2
مكة شمالي يبعد عن لمكان اسم ( .مئى) )44 / 028 0 ( ،ومسلم ()9386 البخاري أخرجه
()3
. به العمران ،اتصل أحيائها من اليوم ،وهو تقريبا أكيال ستة
التفسير .27/85 في ،والطبري 1/413 رواه أحمد ابن مسعود عن الأسود طريق ()4
كبار التابعين ،ثقة فقيه مكثر. من ابن يزيد النخعي :هو (الاسود)
3 4 4
كفار فقال ،وزاد: بمكة ،أنه (/08ا) كان مسروق عنه -ورواه 676
ن أ سحره القمر فانه لا يبلغ من سحر إن كان منهم :إن محمدا فقال رجل
فأتوا ، رأوا هذا؟ بلد آخر :هل يأتيكم من ،فاسألوا من كلها الارض يسحر
:هذا أبو جهل ،وقال :فقال ،نحوه الضحاك عن الشمزقندي وحكى
أهل أم لا؟ فأخبر تنظروا :أرأوا ذلك الافاق حتى ،فابعثوا إلى أهل سحر
مستمر. سحر :هذا الكفار ؛ فقالوا -يعني منشقا رأوه انهم الآفاق
عبد الله. ( )3؛ فهؤلاء أربعة عن -علقمة ابن مسعود -ورواه أيضا -عن 677
منهم: رواه ابن مسعود؛ ،كما ابن مسعود رواه غير -وقد 683-678
( )4؛ فقال! بن مطعم ،وجبير ،وعلي ،وحذيفة عمر ،وابن عباس ،وابن أنس
. ! النبي مع علي -من رواية أبي حذيفة الأرحبي :انشق القمر ونحن
القمر انشقاق اية ،فأراهم النبي !ي! أن يريهم مكة أهل :سأل أنس وعن
قتادة . أنس ) بينهما .رواه عن رأوا حراء( حتى فرقتين
تعليقا ،ووصلها ()9386 البخاري أخرجها ابن مسعود عن بن الاجدع رواية مسروق ()1
(( . )2 1 1أبو الدلائل ،وأبو نعيم في 85 /27 ،والطبري المعبود منحة ()2447 الطيالسي
. ) 4 0 / 1 ( الباري فتح .انظر ذلك غير ،وقيل الرضاعة ع!ي! من النبي أبو :هو ) كبشة
الدلائل ،والطيالسي البيهقي في أخرجها ابن مسعود عن الئخعي بن قيس رواية علقمة ()3
أخرجه ابن عباس ،وحديث ()2028 ،ومسلم ()3637 البخاري أخرجه أنس حديث ()4
،وحديث ()028 1 مسلم أخرجه ابن عمر ،وحديث ()3028 ومسلم البخاري ()3638
علي وابن ابي حاتم وأبي نعيم .وحديث إلى ابن جرير المناهل ()054 عزاه في حذيفة
،وصححه الترمذي ()9328 اخرجه جبير بن مطعم البيهقي في الدلائل ،وحديث أخرجه
،بعيدا عن عرفات إلى الذاهب يسار ،على مكة من الشرقي الشمال في يقع :جبل حراء ()5
يبلغ ارتفاعه مئتي متر. عمودي ميل .وهو بنحو الطريق جادة
3 4 5
) انشقاقه، )1 مرتين القمر ،عنه :أراهم قتادة ،عن وغيره معمر رواية وفي
. [ 1 : القمر أ اتقمر) وألشق آقترتجا آلساعة ( : فنزلت
جبير بن محمد. ابنه ،وابن محمد ابنه جبير بن مطعم او[ رواه عن
بن عتبة. الله بن عبد الله عبيد ابن عباس ورواه عن
عبد الرحمن السلمي ))2 أبو ،ورواه عن حذيفة ابن عمر مجاهد ورواه عن
إلى ،ولا يلتفت ؛ والآية مصزحة صحيحة الأحاديث هذه طرق وأكثر
شيء ؛ إذ هو الأرض أهل على لم يخف هذا ،بأنه لو كان مخذول اعتراض
الليلة فلم تلك أنهم رصدوه الأرض أهل ؛ إذ لم ينقل لنا عن لجميعهم ظاهر
، الكذب -على -لكثرتهم تمالؤهم لا يجوز عفن إلينا انشق ؛ ولو نقل يروه
؛ فقد الأرض أهل لجميع واحد القمر في حذ ؛ اذ ليس علينا به حخة لما كانت
(/08ب) يكون من قوم بضذ ،وقد على آخرين على قوبم قبل أن يطلع يطلع
أو جبال ؛ سحاب وبينه بين قوم ،أو يحول هو من مقابليهم من أقطار الأرض ما
،وفي بعضها جزئئة ،وفي دون بعض البلاد في بعض ولهذا نجد الكسوفات
تقدير العزيز ذلك لعلمها؛ لا يعرفها إلا المدعون بعضها كلية ،وفي بعضها
العليم.
وايجاف الناس بالليل الهدوء والسكون ليلا ،والعادة من واية القمر كانت
أمور السماء شيئأ ،إلا من من ،ولا يكاد يعرف التصزف الأبواب ) ، )3وقطع
()1
الذي " :وهذا 183/ 7 الفتح في ابن حجر الحافظ قائلها اراد فرقتين .قال :لعل مرتين
()2
أيضأ وهناك مقرىء. كبار التابعين ،ثقة ثبت بكنيته ،من ،مشهور بن حبيب الله عبد هو
سنة متوفى ،صوفي ،إمام محدث الحسين بن محمد :اسمه السلمي الرحمن ابو عبد
346
لا يعلم به كثيرا في البلاد ،وأكثرهم القمري الكسوف ( )1ما يكون وكذلك
انوار ونجوم من يشاهدونها بعجائب الثقات ،وكثيرا ما يحدث يخبر حتى
منها. ،ولا علم عند أحد في الأحيان بالليل في السماء تظهر طوالع عظام
علي، في حجر إليه ،ورأسه يوحى ،أن النبي !ي! كان طريقين ،من عميس
علي إ" يا "أصليت؟ !ط!لمحهجم!: الله ؛ فقال رسول الشمس غربت حتى العصر فلم يصل
:لا. قال
،فاردد رسولك ،وطاعة طاعتك في !ي! " :اللهم ! انه كان الله فقال! رسول
،ووقفت بعد ما غربت ،ثم رأيتها طلعت أسماء :فرأيتها غربت قالت
الديار محدث كبجر .كان ،وحافظ ،إمام ،علامة الطحاوي بن محمد ،أحمد أبو جعفر هو ()2
المطبوعة: تصانيفه .من )321هـ) ( شة ومات .ولد سنة ()923هـ. وفقيهها المصرية
عن محققأ صدر ،والاخير الآثار مشكل ،شرح الطحاوية العقيدة الاثار ، معاني شرح
مجلدا .وفي مقدمته ترجمة ضافية له. الرسالة في ستة عشر مؤسسة
. الأرنؤوط شعيب الشيخ ) بتحقيق 1 0 68 ، 1 0 (67 برقم ()3
بن ابي طالب، ،وأبي هريرة ،وعلي عميس اسماء بنت طريق من هذا الحديث روي ()4
" :وقد مال الى ()546 ص الرسول .قال الحافظ ابن كثير في شمائل الخدري وأبي سعيد
.وكذا عياض ،والقاضي الطحاوي ،وأبو جعفر الحافظ المصري صالح بن تقويته أحمد
من كبار بضعفه آخرون من العلماء الرافضة كابن المطهر وذويه .ورده وحكم جماعة صححه
،وحكاه الجوزجاني يعقوب بن ،وابراهيم المديني بن ،كعلي ونقادهم الحديث حفاظ
البخاري بن حاتم محمد عبيد الطنافسيين ،وكأبي بكر: بن ويعلى محمد شيخه عن
الشيخ ،وذكره بن عساكر الكبجر أبي القاسم ،والحافظ الحفاظ أحد بابن زنجويه المعروف
شيخاي بوضعه صرح ،وكذلك الموضوعات في كتاب الدين أبو الفرح بن الجوزي جمال
بوضعه انتهى .وصرح الله الذهبي ". ،وأبو عبد المزي الكبحران :أبو الحجاح الحافظان
ابن تيمية ،وتبعه تلميذه العلامة ابن قيم الجوزية. الإسلام شيخ أيضأ
ضعيف- ( ) 163 - 1 4 4وقال " :هذا الحديث الرسول ص طرقه ابن كثير في شمائل وقد جمع
347
. ثقات ثابتان ورواتهما الحديثان قال :وهذان
اكان [()2 كان يقول :لا ينبغي لمن بن صالح ( )1أن أحمد الطحاوي وحكى
علامات أجل[()2 ا لأنه من أسماء؛ حديث حفظ عن سبيله العلم التخلف
النبوة .
ابن روايته عن في زيادة المغازي في بن بكير يونس -وروى 685
في التي والعلامة بالزفقة قومه ع!يم ،وأخبر الله برسول :لما أسري إسحاق
اليوم أشرفت ذلك قال " :يوم الأربعاء" فلما كان تجيء؟ العير قالوا :متى
،فزيد له في ع! الله فدعا رسول النهار ولم تجىء؛ وئى وقد ينظرون قريش
فصل
ببركته وتكثيره أ) (/81 بين أصابعه نبع الماء من في
. جدا فكثيرة هذا في :أما الأحاديث الله رحمه المؤلف قال
؛ منهم الصحابة من ع!ح! جماعة بين( )4اصابعه نبع الماء من حديث روى
،حدثنا عليه الفقيه بقراءتي جعفر بن :إبراهيم أبو إسحاق -حدثنا 686
أبو عمر ،حدثنا محمد بن :حاتم أبو القاسم ،حدثنا لسهل بن عيسى القاضي
بن إسحاق ،عن مالك ،حدثنا يحيى ،حدثنا أبو عيسى ،حدثنا ابن الفخار
اليوم جبل ،ويسمى الجنوب من خيبر على يكل :جبل ( .الصهباء) " طرقه جميع من ومنكر
.قاله أستاذنا البحاثة محمد الجنوب من خيبر ،قاعدة بلدة الشريف على ،يشرف "عطوة"
الأرنؤوط . بتحقيق الشيخ شعيب ()89- 79 /3 الآثار مشكل في شرح
. " . العلماء . . " :لم ير لغيره من وقال ()546 ص الرسول شمائل أورده ابن كثير في
()3
348
الله عنه[ :رايت ارضي أنس بن مالك بن أبي طلحة ،عن الله عبد
، فلم يجدوه الوضوء الناس ؛ فالتمس العصر صلاة ع!ي! ،وحانت الله رسول
الإناء يده ،وأمر ذلك ع!ي! في الله رسول ،فوضع !ي! بوضوء الله فأتي رسول
من عند توضؤوا الناس حتى ،فتوضأ الماء ينبع من بين أصابعه قال :فرأيت
()1
خرهم
و أ فيه ما! يغمر أصابعه باناء -قتادة ،وقال : أنس -ورواه أيضا -عن 687
مئة(.)2 ثلاث كنتم ؟ قال :اكنا[ زهاء .قال :كم يغمر لا يكاد
بالزوراء عند السوق (. )3 رواية عنه :وهم -وفي 688
قال :ثمانين ()4 كانوا؟ :كم :قلت حميد رواية -وفي 968
()5 .
- 96ونحوه عن تابت عنه. 0
:-بينما نحن عنه( - )7من رواية علقمة ففي الصحيح -وأما ابن مسعود 296
معه من ع!ي! " :اطلبوا الله لنا رسول ،فقال معنا ما! ع!ي! ،وليس الله رسول مع
بهذا الإسناد ( .الوضوء): مالك طريق )5من (/9227 ،ومسلم البخاري ()916 اخرجه ()1
لغة. إلئ .وهي -هنا -بمعنى ) من عند أخرهم ( .من به يتوضا الماء الذي بفتح الواو ،هو
مئة. قدر ثلاث ) :أي مئة ثلاث ( . )7زهاء (/9227 ،ومسلم ()3572 البخاري أخرجه ()2
مسجد بالمدينة غربي ( . )6الروراء) :مكان (/9227 ،ومسلم ()3572 البخاري اخرجه ()3
قاله أستاذنا المناخة فيما بعد/ هو ،الذي الإسلام صدر المدينة في ءشج! ،عند سوق الرسول
" :ما بين رواية البخاري في عددهم . )4وكان (/9227 ،ومسلم )2 0 (0 البخاري أخرجه ()5
. " الثمانين الى الستين بين " :ما مسلم رواية .وفي " الثمانين إلى السبعين
. ()3574 البخاري أخرجها .وقد أنس عن البصري رواية الحسن هذه ()6
. المطبوع في " ،لم ترد " :عنه كلمة ()7
934
الماء ينبع من كفه فيه ،فجعل في إناء ،ثم وضع بماء فصبه ماء" ،فأتى فضل
عنه[ : الله جابر ارضي ،عن سالم بن أبي الجعد ،عن -وفي الصحيح 396
،وأقبل منها ،فتوضأ ع!ي! بين يديه ركو! الله ورسول الحديبية يوم الناس عطش
يده في النبي ! ؛ فوضع عندنا ما! إلا ما في ركوتك الناس نحوه ؛ وقالوا :ليس
الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون . فجعل الركوة (/81ب)
عشرة كنا خمس لكفانا؛ لو كنا مـة الف كنتم ؟ قال(:)2 :كم وفيه :فقلت
ء)3(-
كان بالحديبية. أنه جابر( )4؛ وفيه ،عن أنس مثله عن -وروي 496
عنه ،في الصامت رواية اعبادة بن[( ) الوليد بن عبادة بن -وفى 596
بطوله، الحديث " وذكر . . الوضوء ، ! ناد الله مج!ي! " :يا جابر رسول لي قال
وتكلم ؛ فأتي به النبي ع!م! ،فغمزه()6 شجب عزلاء في إلا قطرة وأنه لم يجد
بين بها ،فوضعتها ،فأتيت الزكب" " :ناد بجفنة وقال ما هو؟ لا ادري بشيء
جابو ،وصب أصابعه الجفنة ،وفرق يده في ع!يم بسط النبيئ أن يديه ،وذكر
بين من يفور الماء فرأيت قال : ![ امره الله اكما باسم : وقال ، عليه
بالاستقاء ، ،وأمر الناس امتلأت حتى الجفنة واستدارت ،ثم فارت اصابعه
أبي يعلى مسند في طرقه له .وانظر واللفظ برقم ()92 ،والدارمي ()9357 البخاري أخرجه ()1
. والقاري الخفاجي شرح من قالوا" ،والمثبت " : والمطبوع الأصل في ()2
جلد من :إناء صغير ( .الزكوة) )72 (/1856 مختصرا ،ومسلم )4 (152 البخاري أخرجه ()3
. :عصره .ومعناه المطبوع من ،والمثبت " " :فغمره الأصل في ()6
3 5 0
الجفنة وهي !ي!! يده من الله رسول ؟ فرفع له حاجة أحد بقي :هل فقلت
ملأئ(.)1
اسفاره باداوة ماء ،ولمحيل: !ي! في بعض النبيئ الشعبي ( : )2أتي -وعن 696
اصبعه ووضع ، ركوة في فسكبها ، غيرها ماء ! الله يا رسول ، معنا ما
ثم ويتوضؤون يجيئون الناس وجعل الماء ، في غمسها أو[ ، وسطها
)3(. -
. يمومود
(. )4 بن حصين عمران ،عن الباب :وفي -قال الحرمذي 796
لا تتطرق ، الكثيرة والجموع الحفلة ( ) ، المواطن هذه في هذا ومثل
عليه ،لما جبلت الى تكذيبه شيء ؛ لأنهم كانوا اسرع به التهمة الى المحدث
قد رووا باطل ؛ فهؤلاء على لا يسكت كانوا ممن ؛ ولانهم ذلك من النفوس
من أحد ينكر ولم ،له ، الغفير()6 الجماء حضور ونسبوا ، وأشاعوه ، هذا
كتصديق ،فصار وشاهدوا()7 أنهم فعلوا به عنهم ما حدثوا عليهم الناس
له. جميعهم
مدينة ينبع. المدينة جهة أبراد من لجهينة على جبل (بواط): (.)1303 مسلم أخرجه ()1
بالية. قربة فم :أي شجب) ( .عزلاء به يتوضا الذي :الماء (الوضوء)
ثمانين سنة. من بعد المئة وله نحو ،ثقة ،فقيه ،مات .تابعي الشعبي بن شراحيل عامر هو ()2
. 931 - 492 /4 النبلاء انظر ترجمته في سير أعلام
. فيه الماء يحمل :إناء صغير ( .الإداوة) مرسل حديث ()3
الترمذي ، وقول . برقم ( )07 5وهو متفق عليه سيذكر المصنف متنه عمران بن حصين حديث ()4
351
فصل
الماء ببركته كي! ،وانبعاثه ]في تفجير
بمشه ودعؤبه[()1
الماء ببركته ،وانبعاثه بمسه تفجير معجزاته من هذا يشبه -ومما 896
في قص! غزوة معاذ بن جبل (/82أ) مالك في "الموطأ" عن ودعويه فيما روى
،فغرفوا من ماء مثل الشراك من بشيء تبض العين وهي وردوا ،وانهم تبوك
ويديه، فيه وجهه مج!جمص الله رسول! ،ثم غسل في شيء اجتمع العين بايديهم حتى
كحس الماء ما له ح!س من ( :)2فانخرق ابن إسحاق -قال! في حديث 996
الضواعق-
قد ملىء ماهاهنا حياو أن ترى بك ،يا معاذ! إن طالت ثم قال!" :يوشك
جنانا"(.)3
-في أتم بن الأكوع -وحديثه البراء ،وسلمة حديث - 07 1 ،وفي 07 0
،فنزحناها شاة خمسين مئة ،وبئرها لا تزوي أربع عشرة الحديبية ،وهم قص!
على جباها. ! الله قطرة ،فقعد رسول فيها فلم نترك
،وإفا :فاما دعا سلمة -وقال ،فدعا ،فبصق منها بدلو البراء :واتي قال
()2
انسق إسناد( .انخرق): بدون السيرة ()2/527 في ذكره ابن هشام ابن إسحاق حديث
وانفجر.
()3
مسلما في مالك أخرجه .ومن طريق ) مالك في الموطأ (144 - 1 43 /1 معاذ أخرجه حدي!
السنة الشام في الغزوة للقاء الروم في هذه تبوك ) :كانت (غزوة .)01 (/607 الفضائل
: كيلا ( .تبض) ()778 المدينة شمالا تبعد عن السعودية مدينة في .وتبوك الهجرة التاسعة من
.وقد وعمرانأ بساتين :أي ( .جنانا) جدا قليل ماء .ومعناه النعل سير :هو ( .السراك) تسيل
السعودية. الزراعية في المناطق تبوك -الآن -من النبي كفيى وأصبحت معجزة تحققت
352
وركابهم(. )1 ؛ فارووا أنفسهم -فجاشت فيها بصق
في الحديبية: ابن شهاب وفي غير هذه الروايتين في هذه القصة من طريق
الناس فيه ماء ،فروي ليس قعر قليب()2 في كنانته ،فوضع من سهما فاخرح
في العطش الله ع!ي! إلى رسول أن الناس شكوا أبي قتادة ،وذكر - 07 2وعن
،فالله أعلم ،ثم التقم فمها ضبنه في ،فجعلها بالميضأة ،فدعا أسفاره بعض
إليئ ؛ فختل إناء معهم ،وملؤوا كل رووا الناس حتى فيها أم لا -فشرب -نفث
-وان الصحيح غير ما ذكره أهل أبي قتادة على الطبري حديث وذكر
مؤتة عندما بلغه قتل الأمراء . بهم ممذا( )6لاهل ع!و خرح النبيئ
أنهم للنبي ع!ي!؛ وفيه إعلامهم وايات فيه معجزات طويلا حديثا وذكر
بنحوه مسلم أخرجه سلمة وحديث (.)3577 البخاري أخرجه البراء بن عازب حديث ()1
وبالكسر: البئر ، ماحول بالفتح : الجبا ، (جباها): (.)607 برقم وسيأتي ()9172
التي الدواب ( ،ركابهم): ماءها أخذنا أي النهاية ( .فنزحناها): الماء/ فيه من ما جمعت
معهم. كانت
الغنم عند الإبل ومربض :مبرك الأصل في استغنوا .والعطن حتى رووا :اي بعطن ضربوا ()3
:أي ) ضبنه في به ( .فجعلها يتوضا الذي الإناء ) :هي ( .الميضأة )681 ( مسلم بنحوه أخرجه ()4
353
،فانه ميضأتك علي انه قال لأبي قتادة " :احفظ مسلم كتاب - 07 4وفي
أصاب حين عمران بن حصين /82ب) ]ذلك[ حديث (()2 -ومن 50
أصحابه، من رجلين أسفارهم ؛ فوجه عطمث! في بعض جم! وأصحابه النبي
. . .الحديث؛ مزادتان بعيو عليه معها كذا امراة بمكان يجدان أنهما واعلمهما
فيه ،وقال مزادتيها من اناء في النبي ع!مم ؛ فجعل بها إلى وأتيا فوجداها
وأمر عزاليهما؛ فتحت ،ثم المزادتين الماء في اعاد ؛ ثم يقول أن الله ما شاء
شيئا إلا ملؤوه . لم يدعوا حتى الناس فملؤوا أسقيتهم
من للمرأة ،ثم أمر فجمع اليئ انهما لم تزدادا الا امتلاء :وتخيل عمران قال
الله شيئا ؛ ولكن مائك من ؛ فانا لم نأحذ " :اذهبي ملأ ثوبها .وقال حتى الأزواد
فجاء وضوء؟" من ع!ي! " :هل الله نبيئ :قال الأكوع بن سلمة -وعن 607
،أربع دغفقة ،فتوضانا كلنا ندغفقه بإداوة فيها نطفة فأفرغها في قدح رجل
من ما أصابهم وذكر العسرة : جيش في ، عمر حديث وفي - 707
أبو بكر إلى فرثه فيشربه ؛ فرغب لينحر بعيره ،فيعصر ان الرجل ،حتى العط!ش
،فانسكبت؛ السماء قالت حتى ،فلم يزجعهما يديه ،فرفع النبي لمج! في الدعاء
(مزادتان) .)307 ، (796 برقم تقدم وقد ()682 ومسلم ، ()344 البخاري أخرجه ()3
مصب ،وهي عزلاء العزالي :جمع ( .عزاليهما) غيرها من المزادة :قربة كبيرة يزاد فيها جلد
زاد، ( .الأزواد) :جمع ) 4 52 / 1 الفتح أسفلها/ من مزادة عزلاوان الراوية ،ولكل الماء من
ي أ ) به ( .نطفة يتوضأ إناء صغير به ( .الإداوة) يتوضأ ماء ( .وضوء) ) (9172 مسلم أخرجه ()4
كثيرأ واسعا. صبا نصبه ) :أي دغفقة الماء ( .ندغفقه قليل من
354
العسكر(.)1 من انية ،ولم تجاوز فملؤوا ما معهم
رديفه قال للنبي !ج! ،وهو ،أن أبا طالب بن شعيب عمرو -وعن 807
بقدمه ما!؛ فنزل النبي !ج! ،وضرب عندي وليس عطشت المجاز: بذي
. [ جانسه اوما الاستسقاء بدعاء الإجابة كثير ؛ ومنه الباب هذا في والحديث
فصل
،حدثنا ،حدثنا العذري [ الله ارحمه الشهيد أبو علي - 07 9أخبرنا القاضي
، الحجاج بن مسلم حدثنا ، سفيان ابن حدثنا ، الجلودي حدثنا ، الرازي
أبي ،عن معقل ،حدثنا أعين بن الحسن ،حدثنا شبيب بن سلمة حدثنا
وسق شطر ،فأطعمه النبي !ج! يستطعمه أتى ،أن رجلا جابر الزبير ،عن
كاله ،فأتى (/83أ) النبي !ر، حتى وضيفه منه وامرأته شعير ؛ فما زال يأكل
منه ولقام بكم "(.)3 لأكلتم " :لو لم يمله ،فقال فأخبره
،وإطعامه !ج! ثمانين -أو المشهور أبي طلحة حديث ذلك -ومن 071
يده -أي إبطه -فأمر بها أنس تحت بها من شعير جاء سبعين -رجلا من أقراص
" :رواه البزار 591 /6 الاستار .وقال الهيثمي في المجمع كشف البزار ()1841 أخرجه ()1
صحيحه. في البيهقي وابن خزيمة .ورواه ايضا " البزار ثقات ورجال الاوسط في والطبراني
. فيها سحاب وظهر غيمت :أي السماء) ( .قالت الكرش :بقايا الطعام في ) الفرث (فزث
منه الصحابي ،سقط معضل .وإسناده ابن سعد إلى ()555 المناهل في السيوطي عزاه ()2
والتابعي.
شعير) (وسق منه طعاما. يطلب (يستطعمه): (.)2281 مسلم طريق من أسنده المصنف ()3
. غرام )6 0 0 ( حوالي ،والمد أمداد أربعة ،والصاع صاعأ :ستون الوسق
:لقام لكم. مسلم صحيح :في .القام بكم) لذلك آلة معدة بوساطة مقداره حدد :أي (كال)
355
ان يقول!(. )1 الله ،وقال! فيها ما شاء ففتت
صاع من رجل ألف جابر في إطعامه !شي! يوم الخندق -وحديث 711
كما لتغط برمتنا ،وإن وانحرفوا تركوه حتى بالله لأكلوا :فأقسم وقال! جابر
والبرمة ،وبارك . في العجين بصق ع! الله رسول! وكان
من الأنصار وامرأته ،ولم يسمهما؛ رجل ،مثله ،عن ثابت -أوعن 712
ما الإناء ،ويقول! في يبسطها !و الله رسول! ،فجعل الكفت بمثل قال! :وجيء
قدم قد امتلأ مقن ذلك والذار؛ وكان ،فاكل منه من في البيت والحجرة الله شاء
الطعام بكر من ولأبي !ؤ الله لرسول! :أنه صنع أبي أيوب -وحديث 713
الانصار" أشراف من ثلاثين "ادع النبيئ ع!ي! : له فقال! يكفيهما؛ ما زهاء
زوح أنس ( .أبو طلحة ) هو حديث من ()0402 ،ومسلم ()3578 البخاري أخرجه ()1
جابر .وأخرجه بن ميناء عن سعيد من طريق ()9302 البخاري ( ، )41 20ومسلم أخرجه ()2
): الخندق جابر ( .يوم أبيه ،عن ،عن بن أيمن الواحد عبد حديث من ()41 0 1 البخاري
الخندق بغزوة النبوية .وسمت الهجرة من السنة الخامسة في .وكانت الأحزاب غزوة أي
الغربية واقم ) والحرة بين الحرة الشرقية (حرة المدينة ،يصل شمالي خندقا لأن النبي جم! حفر
قفزة فرس مدى أكبر من )3متر ،وعرضه 0 0 0 ( حوالي الخندق طول ) ،وكان الوبرة (حرة
) 15 0 ( رافعا يده .انظر نور اليقين ص معتدل قامة رجل بقدر متر ،وعمقه )5 . ب(5 ويقدر
:الأنثى العناق ( .عناق) ) (891 برقم المتقدم الحديث عند سرحه :تقدم ( .صاع) بتحقيقي
(تركوه . الوسيط /المعجم الحول تمام إلى الولادة حين من والغنم المعز أولاد من
تغلي أي التغط): مطلقا. القدر البرمة : (برمتنا): وانصرفوا. سبقوا أي وانحرفوا):
. والنماء الزيادة ،وهي بالبركة دعا ) :أي ( ،بارك وتفور
356
قال : ؛ ثم ذلك مثل " فكان ستمن قال " :ادع ؛ ثم تركوا حتى ،فأكلوا فدعاهم
وبايع. أسلم حتى منهم أحد ،وما خرج تركوا " فأكلوا حتى "ادع سبعين
. ) رجلا(1 مئة وثمانون طعامي من :فأكل قال أبو أيوب
،فتعاقبوها فيها لحم بقصعة ع!ي!ا :أتي النبي بن جندب سمرة -وعن 714
(. )2 اخرون الليل ؛ يقوم قوم ويقعد حتى من غدوة
ع! ثلاثين النبي عبد الرحمن بن أبي بكر :كنا مع حديث -ومن ذلك 715
،فشوي شاة ،وصنعت طعام من صاع :أنه عجن الحديث في ومئة ؛ وذكر
من له حزة حز إلا وقد ومئة الثلاثين ! ما من الله قال :وايم ثم()3 بطنها سواد
في ،وفضل أجمعون ،فأكلنا منهما منها قصعتين جعل بطنها ،ثم سواد
عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري ، - 71 9ومن ذلك حديث وحتى 716
( ) الخطاب بن وعمر ، هريرة وأبي ، الاكوع بن لسلمة ومثله ، أبيه عن
مغازيه، الناس مع النبي ع!ي! في بعض اصابت مخمصة فذكروا [ عنه الله ]رضي
؛ وأعلاهم ذلك الطعام ،وفوق بالحثية من الرجل ببقيه الازواد ،فجاء فدعا
:فحزرته -قال سلمة (/83ب) نطع على التمر؛ فجمعه من أتى بالصاع الذي
لم من إسناده وفي ، الطبراني " :رواه وقال ()8/303 الزوائد مجمع في الهيثمي ذكره ()1
الذهبي. ووافقه ()618 /2 2 ،والحاكم البيهقي ،وصححه وغيره ()3625 الترمذي أخرجه ()2
تناوبوا ( .تعاقبوها): استوفينا تخريجه موارد .وهناك ()9214 حبان ابن أيضا وعمححه
. ) (891 الحديث عند شرحه تقدم ( . )2الصاع) (560 ،ومسلم ()2618 البخاري أخرجه ()4
:بقي. ) ( .فضل وغيره اللحم من القطعة :الحزة ( .حزة) الكبد :أي بطنها) (سواد
357
إلا ملؤوه وعالمح! الجيش في ،فما بقي بأوعيتهم العنز -ثم دعا الناس كربضة
()2 ()1
منه. وبمي
الصفة، له أهل أدعو النبي ع!ي! أن هريرة :امرني أبي وعن - 072
فاكلنا ما شئنا، ، بين أيدينا صحفة فوضعت ، جمعتهم حتى فتتبعتهم
إلأ أن فيها أثر الأصابع (. )3 وضعت مثلها حين وفرغنا وهي
ع!ؤ بني الله رسول عنه :جمع الله ،رضي بن أبي طالب -درعن علي 721
؛ الفرق ،ويشربون الجذعة قولم يأكلون ،منهم أربعين ،وكانوا المطلب عبد
كما هو ؛ ثم دعا بعس، ،وبقي شبعوا ،فأكلوا حتى طعام لهم مدا من فصنع
()1
ما جعل قدر منه " :وبقي الوفاء دار طبعة ، الشفا وفي . " مثله "وبقي : التخريج مصادر في
فى ،والنسائي 4 18 ، 4 17 /3 أحمد أبيه ،أخرجه ،عن بن أبي عمرة الرحمن عبد حديث ()2
، الإحسان ()221 ابن حبان ،وصححه ()575 ) ،والطبراني اليوم والليلة (114 0 عمل
(:)28 الزوائد رقم مجمع في الهيثمي ،وقال الذهبي ،ووافقه )961 - (618 /2 والحاكم
(.)9172 ،ومسلم البخاري ()2484 بن الأكوع أخرجه سلمة "رجاله ثقات " .وحديث
أبو يعلى أخرجه الخطاب عمر بن ،وحديث ()27 مسلم أخرجه أبي هريرة وحديث
والكبير، الصغير في " :رواه أبو يعلى وقال 03 4 /8 المجمع في الهيثمي ،وذكره ()023
.وجؤد " ثقات وبقية رجاله جماعة ،وضعفه ،وثقه العجلي العمري الله بن عبيد وفيه عاصم
زاد ،وهو جمع ( .الأزواد): مجاعة (مخمصة): (.)563 المناهل في السيوطي إسناده
: ( .نطع) ) (891 برقم المتقدم الحديث عند شرحه ) تقدم ( .الصاع :الغرفة ) ( .الحثية الطعام
وهي ،أو كقدرها كمبركها :أي العنز) ( .كربضة وخمنته ) قدرته ( .حزرته جلد من بساط
. حول عليها إذا أتى المعز من :الأنثى ،والعنز رابضة
". ثقات ورجاله الأوسط في " :رواه الطبراني وقال الزوائد 803 /8 مجمع في الهيثمي ذكره ()3
الصفة الغرباء ،وأهل لنزول معد ،مظفل النجوية وراء الحجرة :مكان الضفة ) الضفة (أهل
حاجتهم. لا يسد عملهم ،ولكن ،ويعملون متفرغون علم ،أو طلاب مرابطون مجاهدون
الإسلام والعصر ،فجر النجوية "المدينة الصفة في كتاب أهل عن واسعة وانظر دراسة
أواني من انية ( .صحفة): شزاب لأستاذنا البحاثة محمد )224 - 921( : الراشدي " ص
. الطعام
" :رواه= وقال 203 الزوائد /8 مجمع في الهيثمي ،وذكره ) وغيره 915 (/1 أحمد أخرجه ()4
358
يدعو له قوما بزينب ،امره أن )1(2ء!ه
ابتنى !ي! حين النبي أن : انس - 2وعن
اليهم تورا ،فيه ،وقدم امتلأ البيت والحجرة ،حتى لقيت من ،وكل سماهم
،وجعل أصابعه ثلاث قدامه ،وغمس ،فوضعه حيسا ،جعل قدر مد من تمر
و أ القوم أحدا - ،وكان مما كان التور نحوا ،وبقي ويخرجون القوم يتغدون
ثلاث كانوا زهاء [ ان القوم أ أو مثلها في هذه القصة رواية اخرى -وفي 723
كان وضعت حين لي " :ارفع " ،فلا أدري .وقال شبعوا حتى اكلوا مئة وأنهم
عنه[: الله ]رضي علي أبيه عن ،عن بن محمد رواية ( ) جعفر -وفي 724
، معها()6 عليا الى النبي ع!ي! ليتغدى قدرا لغدائها ووجهت طبخت أن فاطمة
،ثم ،ولعلي له !ي! ثم ،صحفة[()7 أصحفة نسائه منها لجميع فغرفت فأمرها
(.)8 الله :فأكلنا منها ما شاء ؛ قالت ،وإنها لتفيض القدر لها ،ثم رفعت
الضأن من (الجذعة): المناهل (.)564 في إسناده السيوطي ورجاله ثقات " وجود أحمد
مذا .والمد :تقدم عشر اثنا يسع مكيال ( .الفرق ) بالتحريك أو تسعة ثمانية أشهر ما بلغت
الكبير. القدح :هو ( .عس!) ) (891 عند الحديث شرحه
. المطبوع في ترد ،لم قال" " : كلمة ()2
الثور :إناء (تورا، (.)0517 البخاري بعضه ،واخرج )59 (/1428 مسلم بنحوه أخرجه ()3
وتسوى وتعجن تخلط -وسمن مستحجر لبن جامد -اي ،واقط :تمو ) فيه ( .الحيس يشرب
كالثريد.
( .زهاء ثلاث برقم ()735 بن مالك .وسياتي أن! من حديث )49 (/1428 مسلم اخرجه ()4
تحريف. " وهو ،صفحة صفحة " : المطبوع .وفي 37 /3 الرياض نسيم من ما بين حاصرتين ()7
انية إناء من (الصحفة): ". منقطع ،سنده سعد "ابن (:)566 المناهل في السيوطي قال ()8
. الطعام
935
ان يزود أربع مئة راكب بن الخطاب ! -يم -عمر النبيئ -وأمر 726 ، ه 72
" ،فذهب .قال " :اذهب إلا أصوع ! ما هي الله :يا رسول ؛ فقال احمس من
بحاله. ،وبقي التمر ،من الرابض الفصيل قدر ،وكان منه فزودهم
مئة بعينه ،إلا أنه قال :أربع الخبر مقزن بن النعمان رواية من -ومثله 727
بعد موته ،وقد كان بذل لغرماء أبيه جابر في دين حديث -ومن ذلك 728
،فجاءه دييهم كفاف سنين ثمرها في يكن ماله ،فلم يقبلوه ،ولم أبيه أصل
فيها ،فمشى أصولها بيادر في ،وجعلها أمره بجذها أن النبيئ ]ع!ي![ بعد
سنة(. )3 كل مثل ما كانوا يجذون ،فأوفى منه جابر غرماء أبيه ،وفضل ودعا
يهود؛ الغرماء وكان قال : ما اعطاهم()4؛ رواية :مثل وفي - 1 /728
.فقال لي مخمصة الناس اصاب عنه[: الله ابو هريرة ]رضي -وقال 972
الخثعمي بن سعيد دكين حديث ،من ، ) 42 1وغيره ( 0 ،والطبراني 174 /4 أحمد أخرجه
()1
!لمجر النبي فقال الطعام نسأله مئة وأربع أربعون لمجد ونحن الله رسول أتينا : قال :المزني ويقال
وذكره ، موارد )2 (151 حبان وابن ، )365 (/1 الحلية في نعيبم أبو . . . .وصححه لعمر
منه ،رواه طرفا أبو داود ()5238 " :روى وقال 503 - 03 4 الزوائد /8 مجمع في الهيثمي
عند شرحه تقدم ، صاع جمع (أصوع): " الصحيح رجال ورجالهما ، والطبراني أحمد
أمه. عن وفصله فطامه الناقة أو البقرة بعد ولد ): (الفصيل ). (891 برقم المتقدم الحديث
رجال أحمد "رجال :403 /8 وغيره .وقال الهيثمي في المجمع 5/445 أحمد أخرجه ()2
. ) (567 المناهل في السيوطي إسناده " ،وصحح الصحيح
:جمع ( .الغرماء) الثمار قطع :هو الجداد بجدها) ( .أمره وأطرافه ()2127 البخاري أخرجه
()3
:يقطعون ) ( .يجدون ) :بقي ( .فضل فيه نخل بستانا :أراد ) ماله ( .أصل الدائن ،وهو غريم
الثمر. من
. " ما أعطاهم مثل " :وبقي وفيه )358 0 ( البخاري أخرجه
()4
3 6 0
التمر في المزود .قال : من :نعم ؛ شيء قلت شيء؟" من "هل !: الله رسول
قال : بالبركة ؛ ثم ودعا ،فبسطها قبضة يده فأخرج فأدخل "فا!تني به"(/84( )1ا)
كلهم الجيش أطعم ،حتى كذلك ،ثم عشرة شبعوا " فأكلوا حتى "ادع عشرة
، تكبه" ولا منه واقبض ، يدك وأدخل به ، جئت ما "خذ قال : وشبعوا.
ع!، الله حياة رسول منه ،وأطعمت ؛ فأكلت به أكثر مما جـت على فقبضت
(. )2 ،فذهب مني ،فانتهب أن قتل عثمان ،إلى ،وعمر بكر وأبي
في سبيل كذا وكذا من وسق التمر من ذلك - 073وفي رواية :فقد حملت
(.)3 الله
مثل هذه الحكاية في غزوة تبوك ،وأن التمر كان بضع -وذكرت 731
فاستتبعه ، الجوع أصابه حين هريرة أبي حديث -ومنه ( ) أيضا 732
الصفة. أهل إليه ،وأمره أن يدعو قد أهدي في قدح لبنا ع!ا ،فوجد النبيئ
بها. منه شربة أتقوى ان أصيب أحق :ما هذا اللبن فيهم ؟ كنت قال :فقلت
فدعوتهم.
حتى فيشرب الرجل أعطي ،فجعلت أمر النبيئ لمجو له أن يسقيهم وذكر
" فاشرب اقعد ، أنا وأنت "بقيت : وقال ، ع!ي! القدح النبي فأخذ قال :
. المطبوع من ،والمثبت " به فأتى " : الأصل في ()1
( .المزود): التالية الرواية ،وانظر )223 - " ص(222 الرسول شمائل " ابن كثير في أورده ()2
من غريب حسن وقال الترمذي " :هذا حديث ()352 /2 ،وأحمد الترمذي ()9383 أخرجه ()3
) عند الحديث (الصاع ،وقد تقدم شرح غير ذلك .وقيل صاعأ :ستون ( .الوسق) " الوجه هذا
أبي هريرة أو عن ،عن أبي صالح ،عن الاعمش حديث من ()27/45 مسلم أخرجه ()4
. المطبوع من ،والمثبت " وعنه " : الأصل في ()5
3 6 1
:لا ،والذي قلت حتى وأشرب يقولها زال " وما قال " :اشرب ،ثم فشربت
وشرب وسقى الله ،فحمد القدح فأخذ له مسلكا؛ بالحق ! ما أجد بعثك
الفضلة )1(.
عيال شاة وكان ع!ييه النبي أنه أجزر بن عبد العزى خالد حديث -وفي 733
من أكل ! النبيئ وإن عظما؛ الشاة فلا تبذ عياله ،عظمأ كثيرا ،يذبح خالد
لعياله، ،ودعا له بالبركة ،فنثر ذلك في دلو خالد فضلتها الشاة ،وجعل هذه
ن أ ، لعليئ فاطمة ع!ييه النبي إنكاح في الآجزي حديث -وفي()3 734
لوليمتها جزورا ،ويذبح أربعة أمداد أو خمسة من النبي لمجؤ أمر بلالا بقصعة
رفقة رفقة، (/84ب) الناس ،ثم أدخل راسها في ،فطعن قال :فأتيته بذلك
إلى بحملها ،وأمر فيها ؛ فبرك فضلة منها وبقيت ، فرغوا حتى منها يأكلون
أمي :أم سليم ع!ي! ،فصنعت الله رسول :تزؤج أنس حديث -وفي 735
،واع فقال " :ضعه !؛ الله به إلى رسول في تويى ،فذهبت ،فجعلته حيسأ
مـة انهم كانوا زهاء ثلاث أحدا لقيته إلآ دعوته ؛ وذكر ح أ ،ولم فدعوتهم
المتقدم برقم الصفة ) :تقدم التعريف بهم عند الحديث (أهل (.)6452 البخاري أخرجه ()1
بن سفيان "الكنى " والحسن في النسائي أيضا .وأخرجه 68 /1 والأسماء" كتابه "الكنى في ()2
في الكبير كما في الطبراني عند أخرى .وله طريق دلائله ،وغيره في ،والبيهقي مسنده في
أي : شاة) !ك!يه! النبي (أجزر أعرفه ". لم من " :وفيه الهيثمي .قال 028 الزوائد /3 مجمع
. المطبوع من ،والمثبت " " :ومن الأصل في ()3
انية الطعام . إناء من ): (.قصعة خزجه من يذكر ولم ()572 المناهل في السيوطي أورده ()4
. العرس طعام الوليمة : الوليمتها) الإبل . من يذبح لأن ما يصلح الجزور: (جزورا،
362
" ، عشرة عشرة " :تحلقوا ع!ي! النبي لهم ،فقال والحجرة الضفة ملؤوا حتى
؛ يقول الله أن ما شاء ،وقال فيه()1 ،فدعا الطعام على يده النبيئ ع! ووضع
أكثر كانت وضعت حين ،فقال لي " :ارفع " فما أدري كلهم شبعوا فأكلوا حتى
معنى على اجتمع .وقد الصحيح الثلاثة في الفصول هذه وأكثر أحاديث
من الصحابة ،رواه عنهم ( )3أضعافهم من عشر بضعة هذا الفصل حديث
ما أنكر ]منها[. لها على الحاضر ،ولا يسكت إلا بالحق
فصل
،فيما أجازييه، الصالح ،الشيخ بن غلبون بن محمد -أخبرنا أحمد 736
القاسم أبي عن ، المهندس بن بكر أبي عن ، الطلمنكي عمر أبي عن
التيمي -وكان أبو حيان ،حدثنا الأخنسي بن عمران أحمد ،حدثنا البغوي
في سفر، ! الله ،قال :كنا مع رسول ابن عمر ،عن مجاهد -عن صدوقا
"هل : قال . أهلي :إلى قال تريد؟" ! أين أعرابيئ "يا ؛ فقال ، أعرابي منه فدنا
له، لا شريك وحده الله أن لا اله الا قال " :تشهد هو؟ قال :وما خير؟" الى لك
قال " :هذه ما تقول ؟ على لك يشهد " قال :من ورسوله عبده محمدا وأن
[" . فانها تجيبك ] ،وادعها الوادي بشاطىء ،وهي :السمرة الشجرة
أنه ثلاثا ،فشهدت بين يديه ،فاستشهدها قامت حتى الأرض تخد فأقبلت
. المطبوع من ،والمثبت " "به : الاصل في ()1
. برقم ()723 تقدم له .وقد ) 49 /والسياق 1 (428 ، ) 5ومسلم (163 البخاري أخرجه ()2
. المطبوع من ،والمثبت عنه " " : الأصل في ()3
363
( )1 /85إلى مكانها(. )1 كما قال ،ثم رجعت
لتلك "قل له : فقال النبيئ ع!م! اية ، أعرابيئ سأل جمريدة : وعن - 737
فتقطعت ، وخلفها يديها وبين وشمالها يمينها عن الشجرة قال :فمالت
بين يدي وقفت ،حتى تجز عروقها مغبرة الأرض تخذ عروقها ،ثم جاءت
ذلك في عروقها ،فدئت ،فرجعت منبتها إلى فلترجع :مرها الأعرابي قال
. فاستوت
. لزوجها" المرأة أن تسجد لأمرت لاحد أحدا أن يسجد قال " :لو أمرت
له(. )2 ،فأذن ورجليك يديك أن اقتل لي قال :فأذن
ذهب ،الطويل :- الله جابر بن عبد حديث -في الصحيح -وفي 738
بشاطىء به ،فإذا بشجرتين()3 ير شيئا يستتر ،فلم حاجته لمج! يقضي الله رسول
أغصانها، من بغصن ،فأخذ ك!ي! إلى إحداهما الله رسول ،فانطلق الوادي
يصانع الذي معه كالبعير المخشوش " فانقادت الله باذن علي فقال " :انقادي
. قائده
()13582 والطبراني ، ()5662 وأبو يعلى ، ()16 والدارمي ، البزار ()2411 أخرجه ()1
المناهل في والسيوطي ، والبوصيري ، موارد ()0211 حبان ابن وصححه ، وغيره
في المجمع ،وقال الهيثمي ()238 الرسول ص إسناده ابن كثير في شمائل ،وجؤد ()574
الطلح. شجر من ) :شجرة " (الشمرة . . . الصحيح رجال ورجاله الطبراني "رواه : 292 /8
:جانبه ( .تخد): ) الوادي الإبل ( .شاطىء ،ترعاه له شوك شجر من عظام :شجر والطلح
تشق.
البزار وفيه " :رواه ) وقال 1 0 (/9 الزوائد مجمع في الهيثمي ) ،وذكره 132 (/3 البزار أخرجه ()2
. " شجرتان " :فإذا مسلم .وفي المطبوع من ،والمثبت " " :شجرتين الأصل في
()3
3 6 4
بينهما قال : بالمنصف إذا كان ،حتى ذلك مثل بالأخرى أنه فعل وذكر
لهذه قل " :يا جابر! :فقال أخرى رواية " فالتأمتا -وفي الله لاذن "التئما علي
خلفكما" اجلس حتى بصاحبتك :الحقي الله ع!ي! رسول لك :يقول الشجرة
أحضر، خلفهما -فخرجت بصاحبتها فجلس حتى لحقت ()1 ،فزحفت ففعلت
قد مقبلا والشجرتان مج!ي!آ الله فاذا برسول فالتفث ، نفسي احدث وجلست
!وا وقفة، الله رسول ،فوقف ساق منهما على واحدة كل افترقتا ،فقامت
ع!ي! -في الله لي(.)4رسول قال :قال ، نحوه زيد بن أسامة -وعن()3 973
:ان الوادي ،فقلت ع! الله رسول مكانا لحاجة يعني مغازيه " :هل؟" بعض
؟" قلت: او حجارة (/85ب) نخل من ترى ،فقال " :هل بالناس ما فيه موضع
أن يأمركن كي! الله رسول :ان لهن وقل .قال " :انطلق متقاربات نخلات أرى
. مثل ذلك" للحجارة ع!يم ،وقل الله رسول تأتين لمخرج
يتقاربن حتى النخلات بعثه بالحق ! لقد رأيت ،فوالذي لهن ذلك فقلت
خلفهن. ) ( ركاما ،فجلس صزن يتعاقدن حتى ،والحجارة اجتمعن
بيده ! لرأيتهن نفسي يفترقن " فوالذي لهن قال لي " :قل حاجته فلما قضى
جانبه ( .كالبعير الوادي ): (شاطىء الزوائد (.)9/7 مجمع وانظر )03 (12 مسلم أخرجه ()2
البعير إذا كان في انف عود يجعل ،وهو في أنفه خشاش الذي يجعل هو المخشوش):
عليه والمه انقاد شيئأ، ،فاذا اشتد يتمانع لصعوبته وينقاد .وقد ليذل فيه حبل ،ويشد صعبأ
المسافة. نصف :هو ) (بالمنصف ، :يداريه ) قائده ( .يصانع قائده يصانع :الذي قال ولهذا
!ي! بقربي فيبتعد" . الله رسول مخافة أن يحمن أحضر مسلم " :فخرجت وفي صحيح
365
. ) إلى مواضعهن(1 عدن يفترقن حتى والحجارة
نحوا وذكر . . . مسير في صك!ئخه النبي مع :كنت سيابة()2 بن يعلى -وقال 74 0
. ) ( شجرتين ،في مثله الثقفي بن سلمة غيلان -742وعن
(.)6 حنين غزاة ،في ،مثله لمج!ي!أ النبي ،عن ابن مسعود وعن -743
أشياء راها من ،وذكر -أيضا ابن سيابة بن مزة -وهو يعلى -وعن 744
إلى به ،ثم رجعت فأطافت -جاءت -أو سمرة أن طلحة ،فذكر لمج!ي!ا الله رسول
عليئ "(. )7 أن تسفم " :انها استأذنت الله ع!يما رسول ،فقال منبتها
النبي جم!ل!هئيم اذ!ا عنه[: الله ]رضي بن مسعود الله عبد حدشا -وفي 745
التقريب. الحديبية وما بعدها/ شهد سيابة .صحابي ،وأمه اسمها بن مزة يعلى هو ()2
أحمد " :رواه وقال الزوائد 7 - 6 /9 مجمع في الهيثمي ،وذكره 172 /4 أحمد أخرجه ()3
صغار ،وهي ودي ،وجمعها :تثنية ودئة ( .ودئتين) حسن" . . .وإسناده بنحوه والطبراني
النخل.
()277 ص ابن إسحاق مغازي ،ويمون! بن بكير في زياداته على 172 /4 أحمد اخرجه ()4
النخل لكنها أكبر الزوائد (( .)6 /9أشاءتين) الأشاء :صغار عنه الهيثمي في مجمع وسكت
ابن عساكر. الى الحافظ ()027 لمج!ي!" الرسول "شمائل نسبه ابن كثير في
()6
(. )9 /9 وانظر المجمع المناهل ()743 بسند حسن/ البجهقي والطبراني
أحمد "رواه : وقال ()9/6 الزوائد مجمع في الهيثمي وذكره ، 4/173 أحمد أخرجه ()7
): " (طلحة . . . الصحيح رجال رجاله أحمد إسنادي وأحد ، بنحوه والطبراني ، باسنادين
له شجر :كل ،والعضاه ،ترعاه الإبل العضاه شجر من عظام شجر ،وهي الطلح واحدة هي
. شوك
) :أعلمت. ( .اذنت ) 4 5 ( 0 ،ومسلم ()9385 البخاري أخرجه
()8
366
قالوا :من :ان الجن في هذا الحديث ابن مسعود ،عن مجاهد -وعن 746
لها عروقها تجز إ" ،فجاءت ،تعالي يا شجرة الشجرة قال " :هذه لك؟ يشهد
()1 - -ص
س!.
، مسعود ،وابن ،وجابز ،وبريدة ابن عمر :فهذا أبو الفضل القاضي قال
أبي طالب، بن .وعلي مالك بن وأنس زيد ، بن وأسامة مره ، بن ويعلى
هذه القصة نفسها أو معناها. قد اتفقوا على ،وغيرهم وابن عباس
القوة انتشارها من فى ،فصارت التابعين أضعافهم من رواها عنهم واقد[
هي. حيث
، وسن()2 وهو ليلا ، الطائف غزوة في أنه ع!ي! سار ابن فورك وذكر
ساقين على جاز بينهما ،وبقيت حتى له نصفين ،فانفرجت سدر!)3 فاعترضته
[ السلام ]عليه عنه[ :أن جبريل الله ]رضي أنس حديث ذلك ومن - 747
فنظر اية؟ قال " :نعم" أن أريك :-أتحب -وراه حزينا ع!ي! للنبي قال
،فجاءت الشجرة ،فقال :ادع تلك وراء الوادي من ع!ي! إلى شجرة الله رسول
اية ،قال " :اللهم ! أرني فيها جبريل يذكز ،ولم هذا نحو علي -وعن 748
. صوت له الشيء يسمع حكاية حركة : الزحا ،والقعقعة قوي كصوت قعاقع :صوت
" :وهذا إسناد على ()235 الرسول ص ) .قال ابن كثير في شمائل 1 (3/13 أحمد !خرجه ()4
،والدارمي )3686 ، (3685 ) ،وأبو يعلئ 4 0 (28 ابن ماجه أيضا .واخرجه " مسلم شرط
. ()23
367
مثله ()1 . . .وذكر شجرة فدعا بعدها" كذبني من لا ابالي
لتكذيب !5يه!ا .وحزنه
شجرة الآية في هذه ركانة مثل أرى لمج!يمأ أن النبي ابن إسحاق -وذى 974
(. )3 " فرجعت ،ثم قال " :ارجعي بين يديه وقفت حتى فأتت دعاها
وأنهم قومه ربه من إلى السلام -شكا أنه -عليه الحسن -وعن 075
ائت الله إليه :أن فأوحى ، عليه لا مخافة بها أن آية يعلم وسأله ، يخؤفونه
الأرض يخط فجاء ، .ففعل ياتك منها غصنأ ،فادع فيه شجرة ، كذا وادي
جئت" كما له " :ارجع الله ،ثم قال ما شاء ،فحبسه بين يديه انتصب حتى خطا
كذبني من لا أبالي آية "أرني فيه : وقال ، عمر عن منه ونحو - 751
ن إ لأعرابيئ " :أرأيت أنه ع!يم قال عنهما[ الله ارضي ابن عباس -وعن 752
،فدعاه ؟" قال :نعم الله أني رسول النخلة أتشهد هذه من العذق هذا دعوت
مكانه (. )6 " فعاد إلى " :ارجع أتاه .فقال ،حتى ينقز فجعل
()1
جابر، إنما ورد أيضأ من حديث علي "لم أجده عن المناهل (:)582 في قال السيوطي
أمره . يقين من لأنه على ! له لا ، لقومه المكذبين لمجر المعجزة استدعاؤه أي ()2
) . (583 أبي أمامة /المناهل البيهقي وأبو نعيم عن أخرجه ()3
()4
ص سيرة ابن إسحاق بن بكير في زياداته على البيهقي ،ويون! .أخرجه مرسل حديث
()5
الزوائد مجمع في الهيثمي إسناده ،وح!ن وغيره )2 1 (5 يعلى ،وأبو )2 4 1 0 ( البزار أخرجه
شمائل في ابن كثير عنه وسكت ، ()585 الصفا مناهل في السيوطي وتبعه ، ()9/01
()6
ووافقه )62 0 (/2 الحاكم .وصححه وغيره )235 0 ( ،وأيو يعلى ()3628 الترمذي أخرجه
الذهبي.
= )2 1 1 1موارد ( ابن حبان أيضا .وصححه " صحيح غريب حسن " :هذا حديث الترمذي وقال
368
صحيح. ،وقال ] :هذا[ حديث الترمذي وخرجه
فصل
في نفسه ،وهو أنين الجذع هذه الأخبار حديث -ويعضد 762-753
من ،ورواه الصحيح أهل خرجه به متواتر ] ،قد[ ،والخبر منتشر مشهور
بن .وأنس الله بن عبد ،وجابر ،منهم :أبي بن كعب عشر بضعة الصحابة
،وأبو سعيد بن سعد ،وسهل بن عباس الله ،وعبد بن عمر الله ،وعبد مالك
يحذث ،كلهم أبي وداعة بن ،والمطلب ،وأم سلمة ،وبريدة الخدري
( .ينقز): العنب التمر :بمنزلة العنقود من من ( .العذق) استوفينا تخريجه .وهناك الظمان
يقفز ويثب.
،والدارمي برقم ()36 ()5/137 واحمد ابن ماجه ()1414 أخرجه بن كعب أبيئ حديث ()1
أخرجه أنس ،وحديث البخاري ()189 أخرجه الله جابر بن عبد ،وحديث وإسناده حسن
ابن ،وصححه وغيره ، ()2756 يعلى ،وأبو ()1415 ماجه وابن ، ()3627 الترمذي
أخرجه ابن عمر وحديث ". صحيح حسن الترمذي " :حديث ،وقال ()1777 خزيمة
()93 ،والدارمي ()1415 ابن ماجه أخرجه ابن عباس ،وحديث ()3583 البخاري
ص الرسول شمائل ابن كثير في الزوائد .وقال في إسناده البوصيري وغيره ،وصحح
الدارمي برقم () 41 أخرجه بن سعد سهل .وحديث " مسلم شرط " :وهذا إسناد على ()241
ابن أبي شيبة ( )246من حديث .وذكره ابن كثير في شمائل الرسول ص وإسناده ضعيف
إليه ابن كثير .وما اشار شرطهما" على وإسناده الصحيحين في الحديث هذا وأصل " : وقال
.وحديث الحنين ذكر بناء المنبر دون وفيه قصة ()544 ،ومسلم ()377 البخاري أخرجه
وقال الهيثمي في ،والدارمي برقم (.)37 ()6701 ابو يعلى أخرجه الخدري ابي سعيد
. " اخرون وضعفه وثقه جماعة ،وقد بن سعيد وفيه مجالد " : 181 - 018 الزوائد /2 مجمع
ام سلمة .وحديث وإسناده ضعيف الدارمي برقم ()32 اخرجه بريدة بن الحصيب وحديث
الكبير ورجاله في الطبراني " :رواه وقال 182 - 181 /2 الزوائد مجمع في الهيثمي ذكره
" :وهذا نعييم ،وقال أبي طريق من )25 0 ( ص الرسول شمائل ابن كثير في .وذكره " موثقون
()587 المناهل في عزاه السيوطي بن ابي وداعة المطلب .وحديث " ولم يخرجوه إسناد جيد
936
صحيح. انس وحديث /86( :ب) قال الترمذي
،فكان نخل جذوع على مسقوفا :كان المسجد الله -قال جابر بن عبد 763
له المنبر سمعنا لذلك منها ،فلما صنع يقوم إلى جذع إذا خطب ! النبي
(. )3 به لما رأوا بكاء الناس :وكثر سهل رواية -وفي 765
جاء ،حتى وانشق تصدع حتى ،وأ ابي[: رواية المطلب -وفي 766
. ) الذكر"( لما فقد من بكى " :ان هذا مج!ي! النبي :فقال غيره -زاد 767
يوم إلى هكذا لم يزل بيده ! لو لم ألتزمه نفسي :والذي غيره -وزاد 768
المنبر(. )6 تحت فدفن ك! الله جم! ،فامر به رسول الله رسول القيامة تحزنا على
عن أنس. ()7 ،وإسحاق بن سعد ،وسهل المطلب كذا في حديث
في منبره ،أو جعلت :فدفنت تحت الروايات عن سهل -أوفي بعض 976
السقف [(.)8
إليه ،فلما هدم صلى النبيئ ع!يما إذا صلى أبي :فكان حديث -وفي 077
أشهر. على حملها عشرة ( .العشار) من النوق ونحوها :ما مضى برقم ()754 تقدم تخريجه ()1
البقر. :صوت ) الخوار ( .بخواره برقم ()755 أنس تقدم حديث ()2
. تقدم برقم ()753 أبي بن كعب ،وحديث تقدم برقم ()762 المطلب حديث ()4
عقب صحيحه في ابن خزيمة .وأورده الله بن عبد جابر حديث من )03 0 (/3 أحمد أخرجه ()5
()132هـوقيل سنة مات له الستة . روى ثقة حخة تابعي ، أبي طلحة بن إسحاق هو ()7
التقريب. بعدها/
037
. ) رفاتا13 ،وعاد إلى أن أكلته الارض عنده أبيئ ،فكان أخذه المسجد
، ()2الارض يخرق ،فجاء الإسفراييني أن النبي !ي! دعاه الى نفسه وذكر
الى اردك يعني :النبي !يم " :-ان شئت بريدة :فقال - حديث -وفي 771
،ويجدد لك خوصس خلقك ،ويكمل عروقك تنبت لك فيه الحائط الذي كنت
من ثمرك " .ثم اصغى الله أولياء في الجنة ،فيأكل أغرسك ،وان شئت وثمرة
مكان في وأكون الله ، أولياء مني فيأكل ، الجنة في تغرسني :بل فقال
دار الفناء"(. )3 دار البقاء على " ثم قال " :اختار النبي ع!ي! " :قد فعلت فقال
تحن ! الخشبة الله :يا عباد ،وقال بهذا بكى اذا حدث الحسن -فكان 772
لقائه (. )4 الى أن تشتاقوا ،فأنتم أحق إليه لمكانه !يم شوقا الله رسول إلى
-وأيمن، بن حفص الله -ويقال :عبيد الله بن عبيد جابر :حفص رواه عن
. ) ( ،وأبو صالح ،وكريب بن أبي كرب ،وسعيد المسيب ،وابن نضرة وأبو
(. )6 بن أبي طلحة ،وإسحاق ،وثابت :الحسن بن مالك أنس ورواه عن
) . 1 (/87 حتة ،وأبو :نافع عمر ابن عن ورواه
ما تكسر كل من والفتات :الحطام ( .رفاتا) الرفات ()753 برقم أبيئ بن كعب حديث تقدم
. واندق
النخل. :ورق ) الخوص ( .خوص ) :البستان ( .الحائط )76 0 ( برقم بريدة حديث تقدم ()3
. عن أن! المتقدم برقم ()755 البصري الحسن قطعة من حديث ()4
طرقه جمع .وقد عوف بن الرحمن عبد بن سلمة جابر :أبو الزبير ،وأبو عن أيضا ورواه
شئت. إذا )2فانظره أسد في مسند أبي يعلى (177 أستاذنا الفاضل حسين
شئت. إذا فانظره أسد في مسند أبي يعلى ()2756 طرقه أستاذنا الفاضل حسين وقد جمع ()6
37 1
سعيد. أبي ،عن الوداك ،وأبو أبو نضرة ورواه
بن سعد. ( ،)1عن سهل بن سعد بن سهل ،وعباس وأبو حازم
أهل تراه خرجه كما حديث :فهذا الله رحمه أبو الفضل القاضي قال
،إلى التابعين ضعفهم من ذكرنا ،وغيرهم من الصحابة من ،ورواه الصحة
اعتنى بهذا الباب .والله هذا العدد يقع العلم لمن دون ،وبمن لم نذكره من
فصل
حدثنا ، التميمي عيسى :محمدبن الله أبو عبد القاضي -حدثنا 773
(،)3 أبو القاسم : المهلب حدثنا ، المرابط بن محمد : الله ابو عبد القاضي
حدثنا ، الفربرفي حدثنا ، المروزفي حدثنا ، القابسي أبوالحسن حدثنا
حدثنا ، الزبيري أبو أحمد حدثنا ، المثنى بن محمد حدثنا ، البخاري
()1
. المطبوع ،لم يرد في "بن سعد"
()3
هي القاسم .أبو نسختنا ما في .والصواب " القاسم أبو حدثنا المهلب "حدثنا : المطبوع في
انظر ترجمته في سير أعلام النجلاء الاندلسي المتوفى سنة ()435هـ. بن أحمد كنية المهلب
(.)957 /17
372
ابن مسعود[ الله عبد ،عن علقمة إبراهيم ،عن ،عن منصور ،عن اسرائيل
ع!ص الله :كنا نأكل مع رسولط ابن مسعود الرواية ،عن غير هذه -وفي 774
يد في ،فسبحن حصى كفا من النبي ع!ي!! أخذ -وقالط أنس: 775
عنه[ الله في يد أبي بكر ]رضي ،ثم صبهن التسبيح سمعنا !يما حتى الله رسولط
وعثمان (. )4 عمر في كفث أنهن سبحن مثله أبو ذر ،وذكر -وروى 776
نواحيها إلى بعض !يم ،فخرج الله مع رسولط :كنا بمكة -وقالط علي 777
إ( ) . الله ،يا رسولط عليك إلا قالط له :السلام ولا جبل شجرة فما استقبله
بمكة حجرا ،عنه عليه السلام " :اني لأعرف جابر بن سمرة -وعن 778
. الاسود ( )6قيل :إنه الحجر . علي" يسفم كان
[ ]عليه السلام عنها[( )7؟ "لما استقبلني جبريل الله ]رضي عائشة -وعن 977
الزوائد ()5/917 مجمع الهيثمي في وذكره برقم (.)2413 البزار 3/135 أخرجه ()4
،وفي ثقات أحدهما ،ورجال الثاني " :رواه البزار باسنادين الموضع في .وقال )992 و(/8
بن وفيه محمد الاوسط الأول " :رواه الطبراني في الموضع في وقال ضعف" بعضهم
حسن حديث "هذا : الترمذي وقال ، ()21 برقم والدارمي ، ()3626 الترمذي أخرجه
". غريب
373
قال :السلام عليك، الا ولا شجر أمر بحجر لا جعلت بالرسالة
. "()1 ! الله يا رسول
إلا ولا شجر يمز بحجر ع!يم ]النبي[ :لم يكن الله جابر بن عبد -وعن 078
له(.)2 سجد
بنيه، عليه النبي ع!يم وعلى ،اذ اشتمل (/87ب) العباس حديث -وفي 781
الباب أسكفة ،فأقنت بملاءته إياهم النار كستره من بال!تر لهم ،ودعا بملاء
،فأتاه جبريل جم!طهش! النبي :مرض أبيه ،عن بن محمد جعفر -وعن 782
(.)4 منه النبي ع!يمأ ،فسبح ،فاكل وعنمب فيه رمان بطبق
، وعثمان ، وعمر ، بكر وأبو النبي ع!ي! ، صعد : أنس وعن - 783
نبيئ وصديق، فانما عليك ، احد "اثبت فقال : بهم فرجف ، أحدا
"(.)5 وشهيدان
وطلحة، علي، معه وزاد: ، حراء في أبي هريرة عن -ومثله 784
. ،أو شهيد"()6 ،أو صذيق نبي عليك ،وقال! ]" :فانما[ والزبير
وقال " :رواه 026 - الزوائد 925 /8 ،وذكره الهيثمي في مجمع ()2373 البزار أخرجه ()1
". ،وهو ضعيف بن شبيب الله عبد عن شيخه البزار
()3
،ورواه ابن ماجه أبي أسيد الساعدي /المناهل ()595 رواه البيهقي في الدلائل من حديث
بن الله إسناده عبد وفي (.)255 لابن كثير ص الرسول كما في شمائل في سننه مختصرا
أبو حاتم: :لا أعرفه .وقال ابن معين .وقال عنه جماعة .روى الوقاصي بن إسحاق عثمان
(أسكفة . ملحفة (ملاءة): (.)1278 برقم المصنف وسيعيده ، مشبهة أحاديث يروي
()4
نقلا عن )295 الفتح (/6 في الحافظ "لم أجده " وذكره (:)695 المناهل في السيوطي قال
أحد. لا يجهله ،معروف المدينة المنورة شمالي :جبل ( .احد) ()3675 البخاري أخرجه ()5
374
-والخبر في حراء أيضا عن عثمان ،قال :ومعه عشر! من أصحابه أنا 785
فيهم.
). )1 الاثنين :ونسيت ،قال وسعدا ، الرحمن :عبد وزاد
وزاد ، عشرة وذكر))2 مثله ، أيضا زيد بن سعيد حديث وفي - 786
))3 05
لمسه.
! فاني الله :اهبط يا رسول له ثبير قال طلبته قريش حين أنه -وقد روي 787
قرأ على ع!: الله عنهما -أن رسول الله -رضي ) )ابن عمر -وعن 788
الجبار قال " :يمجد ،ثم [19 الأنعام : أ قذره !و حق الله !و وما قدروا المنبر :
قلنا: حتى المنبر فرجف ، " المتعال أنا الكبير ، أنا الجبار ، أنا الجثار ، نفسه
عنه).)6 ليخرن
مثبتة مـة صنم وثلاث البيت ستون :كان حول ابن عباس -وعن 978
عام الفتح المسجد الله !ك!ي! رسول ،فلما دخل الحجارة في بالرصاص الأرجل
النطل إن جا ألحق وزهق !الو : ،ويقول في يده إليها ولا يمسها يشير بقضيب جعل
) ،وقال 1 4 السنة (47 في ،وابن أبي عاصم 236 /6 ،والنسائي ()9936 الترمذي أخرجه ()1
) . (134 ماجه ،وابن ()3757 ،والترمذي )0465 ، 9464 ، (4648 أبو داود أخرجه ()3
. " صحيح حسن هذا حديث " : الترمذي وقال
مكة، عند جبل ( .ثبير): خرجه من يذكر ،ولم ()106 الصفا مناهل في السيوطي أورده ()4
الجبل من منى. .وذلك وهو علئ يسار الذاهب من منى إلئ عرفات
()2788/25 ،ومسلم ()7412 البخاري في ،وهو اللفظ بهذا ()2/72 أحمد اخرجه ()6
375
لقفاه ، إلا وقع صنم ،فما أشار إلى وجه ]الإسراء [81 : النطل كان زهوقا)
.)1 ما بقي منها صنم ،حتى ولا لقفاه إلا وقع لوجهه
جآء !و : يطعنها ويقول ،وقال :فجعل ابن مسعود حديث -ومنله في 097
. [ 4 9 : سبأ ] ) 2 وما يعيد)( النطل الحق وما يذئ
تاجرا مع ابتداء أمره ( ،)3إذ خرج في مع الراهب حديثه ذلك -ومن 197
بيد أخذ يتخللهيم ،حتى وجعل ،فخرج لأحد لا يخرج الراهب ،وكان عمه
للعالمين. رحمة الله ،يبعثه العالمين سيد :هذا فقال (/88أ) !م الله رسول
إلا ولا حجو ؟ فقال :إنه لم يبق شجو :ما علمك قريش من فقال له أشياخ
وعليه لمج!ي! :وأقبل قال ،ثم القضة وذكر . . . إلآ لنبي يسجد ،ولا له ساجدا خر
فلما ، الشجرة فيء إدى سبقوه وجدهم ، القوم دنا من فلما ، تظله غمامة
فصل
( ) ،حدثنا أبي، الحافظ :أبو الحسين بن عبد الملك -حدثنا سراج 297
بن ثابت حدثنا ، الصقلي أبو الفضل حدثنا ]قال[ ، يونس القاضي حدثنا
،ورواه ثقات ،ورجاله الطبراني " :رواه وقال 6/176 الزوائد مجمع في الهيثمي ذكره
()1
. ) 1781 ( ،ومسلم ) (4287 البخاري أخرجه ()2
،وصححه الأشعري أبي موسى حديث الدلائل من في ،والبيهقي )362 ( 0 الترمذي أخرجه ()3
فيه وقدح الترمذي وغيره ،وح!نه ابن حجر والحافظ 2/616 في المستدرك الحاكم
. ) 1 برقم (121 المصنف ،وسيعجده النبلاء 533 /4 أعلام .انظر سير بعضهم
.أبو غلط وهو " ، الحافظ الحسين أبو حدثنا ، الملك عبد بن سراج "حدثنا : المطبوع في
()5
.انظر موضع اكثر من في المصنف عنه روى ،وقد الملك عبد بن كنيته سراج الحسين
376
، عمران بن ابو العلاء :أحمد ،قالا :حدثنا أبيه وجده ،عن ثابت بن قاسم
،عن مجاهد ،حدثنا عمرو بن يونس ( ، )1حدثنا فضيل بن محمد حدثنا
!ص الله ،فإذا كان عندنا رسول :كان عندنا داجن عنها[ قالت الله ]رضي عائشة
جاء !ص الله رسول وإذا خرج ، يذهب ولم يجىء فلم ، مكانه قر وثبت
ص ()2 0ص
ودهب.
جاء إذ كان في محفل من أصحابه ! الله - 397وروي عن عمر ان رسول
واللات : فقال . الله نبيئ قالوا: هذا؟ من()3 : فقال ، ضبا صاد قد أعرابي
النبي !ص، بين يدي ،وطرحه هذا الضب بك أو يؤمن بك ! لا امنت والعرى
لبيك القوم جميعا: مبين يسمعه !" ،فأجابه بلسان "يا ضب النبي صط!له!: فقال
سلطانه، الارض ،وفي في السماء عزشه قال :الذي تعبد؟" قال " :من
من أفلح النبيين ،وقد ،وخاتم العالمين رب أنا؟" قال :رسول قال " :فمن
" مصغرا. "فضيل القاري ،وضبطه بن فضل" " :محمد الأصل في ()1
حدثنا طرق من ) وغيره 466 0 ، 4 4 4 1 ( يعلى ،وأبو 2 0 9 ، 15 . ، 1 12 /6 احمد أخرجه ()2
إسناد أحمد: عن ()028 الشمائل ص بهذا الإسناد ،وقال ابن كثير في بن عمرو يون!
4 - الزوائد 9/3 " .وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الصحيح شرط "وهذا الإسناد على
رجال أحمد ورجال ، الأوسط في والطبراني والبزار ، ، وأبو يعلى أحمد "رواه : وقال
الشاة التي يعلفها الناس :هي ( . )6داجن) 0 الصفا (5 مناهل في السيوطي " وصححه الصحيح
رواية .وفي الطير وغيرها من البيوت ما يألف كل الشاء من غير يقع على .وقد منازلهم في
:سكن. " ( .قر) "داجن " بدل " :وحق يعلى وأبي أحمد
الصغير في الطبراني "رواه : وقال 492 - 8/292 الزوائد مجمع في الهيثمي ذكره ()4
هذا في البيهقي :والحمل .قال الوليد البصري بن علي بن محمد شيخه عن ، والأوسط
الضب " :حديث ابن دحية وقال ". الصحيح رجال :وبقية رجاله قلت ، عليه الحديث
اسنادا= يصح " :لا المري الحافظ .وقال " باطل "خبر : الميزان في الذهبي .وقال " موضوع
377
- 497ومن ذلك قصة كلام الذئب المشهورة عن أبي سعيد الخدري :
منه، الراعي لشاة منها ،فأخذها الذئب غنمأ له ،عرض بينا راع يرعى
رزقي! بيني وبين ! حلت الله :ألا تتقي للزاعي ،وقال الذئما فأقعى
:ألا أخبرك الذئب ! فقال الإنس بكلام يتكلم ذئب من :العجب الراعي قال
ما قد بأنباء الناس يحدث بين الحرتين (/88ب) الله ع!يم رسول من ذلك؟ بأعجب
سبق.
: قال ثم ، " فحدثهم "قم ع!ي! : النبي فقالط ، فاخبره النبي الراعي فاتى
"صدق"(.)1
:أنت عنه[ :فقالط الذئب الله ]رضي أبي هريرة عن الطرق بعض وفي
منه عنده نبيا أعظم قط الله نبيا لم يبعث ،وتركت غنمك واقفا على أعجب
،ينظرون أصحابه أهلها على الجنة ،واشرف له أبواب فتحت قدرا ،قد
المطالب اسنى البيروتي في الحوت .وقال " :إنه موضوع فيه ،وقيل مطعون ولا متنا ،وهو
(.)285 الرسول لابن كثير ص وانظر شمائل لمجي!" وافتراء عليه "كذل! (:)288 ص
جنس من حيوان الوسيط ( :الضب): /المعجم الاجتماع ،و -المجلس مكان (محفل):
الزواحف.
سيرة ابن إسحاق بن بكير في زياداته على ، 84 - 83 /3ويون! أحمد أخرجه ()1
(" : )274وهذا إسناد على في شمائل الرسول ص ابن كثير ( )028 - 927وغيره .وقال ص
ووافقه الذهبي. 4/468 أيضأ الحاكم البيهقي " ،وصححه وقد صححه الصحيح شرط
( .أقعى): ،استوفينا تخريجه ،وهناك الظمآن موارد ()9021 ابن حبان صححه وكذلك
( .الحزتن): الوسيط يديه /المعجم وناصبأ رجليه مفترشأ ذراعيه ،وبسط استه على جلس
كثيرة . المدينة حرار بالنار .وفي كأنها أحرقت نخرة سود حجارة ذات أرض ،وهي تثنية حزة
الأليرة في السنة والسيرة " ص في كتابه القئم "المعالم شزاب ذكرها أستاذنا البحالة محمد
وهي ، الوبرة وحزة ، الرقية الحزة وهي واقم :حزة المدينة حرار ) .وأشهر 1 0 0 - (89
الغربية. الحزة
378
الله! جنود في ،فتصير الشعب وبينه إلا هذا بينك ،وما قتالهم
ترجع. حتى :أنا أرعاها الذئب قال بغنمي؟ لي :من الراعي قال
"عد الى النبي !ي! يقاتل ،فقال له النبي ع!: ووجوده وإسلامه قصته وذكر
هذه القصة ،والمحدث :وأنه كان صاحب أهبان بن أوس -وعن 697
هذه القصة أيضا، كان صاحب أنه بن الأكوع : سلمة بن عمرو -وعن 797
، لأبي سفيان بن حرب مثل هذا أنه جرى ابن وهب -وقد روى 897
،فانصرف الظبي الحرم ظبيا ،فدخل أخذ وجداه بن أمية ،مع ذئب وصفوان
الله بن عبد محمد ذلك من :أعجب ،فقال الذئب ذلك من ،فعجبا الذئب
وغيره ،وذكره 384 - في "الجامع " 11/383 بن راشد ،ومعمر 603 /2 احمد أخرجه ()1
،رواه باختصار الصحيح في :هو " :قلت وقال 292 - 192 الزوائد /8 مجمع في الهيثمي
إليه وما أشار الصفا(.)806 مناهل في السيوطي إسناده " ،وجود ثقات ورجاله ، أحمد
،أو ما جبلين بين ) :الطريق ( .الشعب ()2388 ،ومسلم )936 0 ( البخاري أخرجه الهيثمي
بطحة. ،وأرضه مشرفان له جرفان الأرض من بطن الماء في مسيل أو بينهما ، انفجر
بالقوي " ليس " :إسناده البخاري الدلائل .قال في التاريخ ،والبيهقي في البخاري أخرجه ()2
في الإصابة في ابن حجر .قاله الحافظ ضعيف وهو الأسلمي بن عامر الله لأن فيه عبد اهـ.
،انظر أسد الذئب كلمه الذي هو الطائي بن عميرة أن رافع طيىء أيضا أهبان .وتزعم ترجمة
خزجه. من ،ولم يذكر )6 1 0 المناهل في السيوطي أورده ()3
937
لتتركنها بمكة هذا ! لئن ذكرت والعرى وائلات : أبو سفيان فقال
خلوفاء(.)1
وأصحابه. لابي جهل جرى وأنه مثل هذا الخبر ، وقد روي
صنمه، كلام ضمار: من :لفا تعخب بن مزداس عباس -وعن 997
إ! :يا عباس فقال ، سقط فإذا طائو فيه النبيئ مج!ي! ، ذكر الذي الشعر وإنشاده
يدعو إلى ! الله من نفسك ؟ إن رسول ،ولا تعجب من كلام ضمار أتعجب
أتى النبي لمج!ي! رجل عن عنهما[ الله أرضي الله جابر بن عبد -وعن 008
خيبر( ، )3وكان في غنم يرعاها لهم (/98أ) حصون بعض وآمن به وهو على
الله سيودي ،فان وجوهها قال " :احصب بالغنم ؟ ! كيف الله :يا رسول فقال
، أنصاري !يم حائط النبي عنه[ دخل الله أرضي أنس -وعن 108
غنم الحائط ،وفي [ عنهم الله أرضي الأنصار من ،ورجل ،وعمر وأبو بكر
(( . )028ذكرت): القاضي عياضبى الحافظ ابن كثير في شمائل الرسول ص نقله عن ()1
أهلها. من خالية :أي ( .خلوفأ) :الغزال ) ( .الظبي أمية بن صفوان المخاطب
حديثه الكبير من الطبراني معجم ،وفي عليه كذا " :لم اقف ()612 المناهل في قال السيوطي
()2
الزوائد مجمع في الهيثمي ذكره الطبراني وحديث به" 1هـ. لا بأس بسند هذا من قريب
ووثقه ، الجمهور ضعفه الليثي ، العزيز عبد بن الله " :فيه عبد وقال )247 - (8/246
السيرة لابن هشام وانظر وثقوا" ،وبقية رجاله يرضاه مالك :كان ،وقال بن منصور سعيد
. ورقاش كحذام الكسر بالبناء على :هو (ضمار) 427 /2
على ) كيلا شمالا المدينة المنورة (165 ،تبعد عن السعودية المملكة في خيبر :بلدة معروفة
()3
، بالحصباء :ارم وجوهها وجوهها) ( .احصب ()613 /المناهل الدلائل في البيهقي أخرجه ()4
038
(. )1 منها . . .الحديث لك بالسجود أحق :نحن أبو بكر له .فقال فسجدت
بعير ،فجاء النبي ع!يم حائطا :دخل [ عنه الله ارضي هريرة أبي -وعن 08 2
بن عبد الله، ،وجابر ثعلبة بن مالك ،عن ومثله في الجمل -608-308
إلا شد الحائط أحا لا يدخل ،قال :وكان جعفر بن الثه ،وعبد مزة بن ويعلى
، الارض ،على مشفره عليه النبي ع!يم دعاه ،فوضع ،فلما دخل عليه الجمل
أني الا يعلم شيء والأرض السماء " :ما بين ،وقال ،فخطمه يديه بين وبرك
يعرف " لا إسناده من وفي وقال " :غريب ()273 ص الرسول أورده ابن كثير في شمائل ()1
،والبزار 915 - 158 /3 عليهم -أحمد استصعب الساجد فيها جمل برواية أخرى وأخرجه
والبزار ورجاله رواه احمد " : 4وقال الزوائد /9 مجمع في الهيثمي الحافظ ،وذكره )2 (454
إسناده السيوطي في مناهل الصفا وصحح بن أخي أنس". غير حفص الصحيح رجال
. )925( : الرسول ص ابن كثير في شمائل ،وجوده ()61 4
" الرسول "شمائل في " كما النبوة "دلائل في حامد بن الله وعبد ، البزار ()2451 أخرجه ()2
الترمذي البزار ،وروى " :رواه وقال الزوائد 9/7 مجمع في الهيثمي .وذكره ()261 ص
. ()61 5 المناهل في السيوطي تحسينه " ،وتبعه على حسن ،وإسناده طرفا من آخره
أحمد أخرجه الله بن عبد جابر ،وحديث الدلائل أبو نعيم في اخرجه لعلبة بن مالك حديث ()3
أحمد "رواه :9/7 المجمع في الهيثمي وقال ، وغيره ()18 برقم والدارمي ، 031 /3
172 - 017 /4 أحمد يعلئ بن مرة أخرجه وحديث ضعف". بعضهم وفي ورجاله ثقات
ووافقه 618 - 617 /2 ) والحاكم 1 الإحياء (13 /1 والعراقي في تخريج وغيره ،وصححه
، بنحوه ،والطبراني باسنادين الزوائد " : 6 /9رواه أحمد مجمع في الهيثمي ،وقال الذهبي
ص الرسول .وأورد طرقه ابن كثير في شمائل " الصحيح رجاله رجال أحمد إسنادي وأحد
أبو داود أخرجه بن جعفر الله عبد .وحديث " متعددة جيدة طرق " :فهذه وقال )267 - (263
ووافقه الذهبي ،وذكره 001 - 2/99 الحاكم وصححه ()1/402 ،واحمد ()9254
نبه في كما صحيحا إلا حديثأ يذكر لا ،وهو ) بتحقيقي 1 0 (90 الصالحين رياض في النووي
عليه البستان ( .شد (الحائط): (.)342 مسلم بعضه روى طويل حديث المقدمة وهو
وضع الغليظة ( .خطمه): البعير شفة ( .المشفر): هائجأ نحوه عليه وأسرع حمل ): الجمل
381
()1
بن أبي أوفى الله ومثله عن عبد -708
شانه، !ي! سألهم عن النبي أن الجمل 708م -وفي خبر آخر في حديث
" . العلف ،وقلة العمل كثرة انه شكا " : لهم النبيئ !جاله قال :ان رواية وفي
شاق في بعد أن استعملتموه أردتم ذبحه الي أنكم رواية " :أنه شكا وفي
له ،وتعريفها النبي !ص وكلامها العضباء()4 قصة في روي -وقد 808
عنها ،وندائهم الوحوش ،وتجنب الرعي إليها في ،ومبادرة العشب بنفسها
.ذكره ) ماتت حتى( موته بعد تشرب ولم لم تأكل ،وأنها لمحمد لها :انك
،فدعا !ي! يوم فتحها النبيئ مكة أظلت ،أن حمام ابن وهب - 08 9وروى
،والمغيرة بن شعبة -أن النبيئ! بن ارقم ،وزيد أنس عن - 81 0وروي
لم العمل "، شاق في بعد أن استعملتموه ذبحه أردتم إلي أنكم رواية :أنه شكا قوله " :وفي ()2
عيناه ودرفت أنه حن لم يثبت ،بل ثبت أنصاري حائط دخل كج! حين له تكليم الجمل ()3
،وانظر مجمع ()88 ص المطالب البيروتي في أسنى به المشتكي /قاله الحوت كالمستجير
الزوائد . 9 - 7 /9
مشقوقة العضباء تكن ،ولم الأذن مشقوقة :أي عضباء ،وناقة ع!م النبي لناقة :اسم العضباء ()4
:الحديث أي مكة" حمام ولا حديث رواها فلم أدر من العضباء " :وأما قصة الدلجي قال ()6
التالي.
382
حمامتين ،وأمر ع!ي! فسترته النبي تجاه ،فنبتت الله شجرة أمر الغار [ :ليلة ]قال
( ، )2فلما أتى بابه على نسجت آخر :وأن العنكبوت حديث 81 0م -وفي
الحمامتان لم تكن (/98ب) فيه أحد ،قالوا :لو كان ذلك له ،ورأوا الطالبون
و أ خصم! غ!ي! بدنات الله إلى رسول :قرب بن قرط الله عبد -وعن 811
يبدأ(. )3 إليه بأيتهن ،فازدلفن يوم عيد ،لينحرها أو سبع لست
ظبية، ،فنادته صحراء النبي ع!ي! في :كان أم سلمة -وعن 812
ولي ، الأعرابي هذا صادني : قالت ؟" "ما حاجتك قال : ! الله يا رسول
فأوثقها، ، ورجعت فذهبت ، نعم .فأطلقها : قالت "وتفعلين؟" قال :
الظبية" هذه قال " :تطلق ؟ حاجة ! ألك الله :يا رسول وقال الأعرابيئ فانتبه
البداية والنهاية في كما عساكر أيضأ .وابن الدلائل وأبو نعيم في الدلائل في البيهقي أخرجه ()1
نسبته في الوجه " وزاد هذا من جدا غريب حديث ابن كثير " :هذا .وقال )915 - (3/158
وقال : الزوائد 231 /3 الهيثمي في مجمع وذكره الحافظ والبزار. المناهل إلى ابن سعد
عمرو بن :عوين وهو عنه روى والذي المكي وأبو مصعب الكبير ، في الطبراني "رواه
المطالبص في أسنى وبقية رجاله ثقات " .وقال الحوت ترجمهما من القيسي لم اجد
لا أصل . . .باطل هجرته الغار وقت فم عند شجرة نبات السير من في "ما يذكر (:)286
.، له
إسناد " :وهذا السيرة 923 /2 .قال ابن كثير في ابن عباس حديث من 348 / 1 أحمد أخرجه ()2
في مجمع فم الغار" وذكره الهيثمي على العنكبوت نسج في قصة ،وهو أجود ما روي حسن
ابن ،وثقه الجزري عمرو بن ،وفيه عثمان والطبراني أحمد " :رواه وقال الزوائد 7/27
برقم والعنكبوت الحمام ذكر .وسيأتي " الصحيح رجال ،وبقية رجاله غيره ،وضعفه حبان
الذهبي، ووافقه 221 /4 الحاكم ،وصححه 035 /4 ) ،واحمد (1765 أبو داود أخرجه ()3
،وزاد نسبته المنذري للنسائي أيضأ. في الجامع الصغير ()9117 السيوطي ورمز لصحته
بدنة ،وسميت بالإبل أشبه والبقرة ،وهي والناقة الجمل على بدنه ،وتقع :جمع (بدنات)
383
لا إله إلا الله ،وأنك أن :أشهد ،وتقول الصحراء في تعدو فخرجت فأطلقها
لسفينة :مولى من ت!سخير الأسد الباب ما روي هذا -وفي()2 813
أنه مولى فعرفه الأسد فلقي باليمن ، معاذ إلى إذ وجهه ، ! الله رسول
منصرفه في ،وذكر الطريق عن وتنحى كتابه ،فهمهم ،ومعه !ر الله رسول
مثل ذلك(.)3
فإذا إلى جزيرة به ،فخرح عنه :أن سفينة تكسرت رواية أخرى - 81 4وفي
أقامني حتى بمنكب! يغمزني مج!ي! ،فجعل الله رسول له :أنا مولى ،فقلت الأسد
،ثم بين إصبعيه -عليه السلام -بأذن شاة لقوم من عبد القيس -وأخذ 815
،وهو بن تميم ،وفيه أغلب " :رواه الطبراني وقال 592 الزوائد /8 مجمع في الهيثمي ذكره
()1
دلالة ب (روي) وصدره 1/568 :وأورده الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب " ضعيف
وزيد الخدري وأبي سعيد أن! الباب :عن في المقدمة .وفي ذلك على نبه كما ضعفه على
: في المقاصد الحسنة ()332 وقال السخاوي . أو نكارة ابن أرقم ولا تخلو طرقها من ضعيف
ابن كثير- قال له -كما ،وليس النبوية المدائح ،وفي الألسنة على الغزالة اشتهر "تسليم
أحاديث عدة في الجملة الكلام في قد ورد ،ولكن نسبه إلن النجي ع!ح! فقد كذب ،ومن أصل
(ظبيةم :غزالة .)284 - (281 ص الرسول ".وانظر شمائل . بعضأ. بعضها يقوي
تجري والأنثى ( .تعدو): الذكر على الغزال .ويطلق ولد ،وهو تثنية خشف (خشفان):
بسرعة.
،والبغوي )2 0 " برقم (54 4 "الجامع في بن راشد معمر ،وأخرح التاريخ في البخاري ذكره ()3
الروم -أو أسر في بأرض بن المنكدر أن سفينة أخطأ الجيش وغيره من طريق محمد ()3732
( .همهم) التالية الرواية . . .وانظر بالأسد فإذا هو الجيش يلتمس هاربا -فانطلق الروم أرض
.وذكره الذهبي ووافقه )606 و(/3 )961 (/2 الحاكم ،وصححه البزار ،والبيهقي أخرجه ()4
ورجالهما . . . بنحوه والطبراني البزار "رواه : وقال 9/936 الزوائد مجمع في الهيثمي
على ( .أقامني والكتف العضد رأس مجتمع (المنكب): . يدفعني (يغمزني): وثقوا".
384
نسلها بعد(.)1 الأثر فيها وفي ذلك ،وبقي لها ميسما فصار خلاها
ابراهيم بن حماد بسنده من كلام الحمار الذي أصابه عن -وما روي 816
فيضرب ، أصحابه دور الى يوجهه كان وأنه ، النبي ع!ي! يعفورا فسماه
بئر، في تردى النبي !ي! لما مات ،وأن ،ويستدعيهم برأسه الباب عليهم
أنه ما سرقها، النبي !ي! لصاحبها عند الناقة التي شهدت -وحديث 817
،وقد عسكره !ي! في الله رسول التي أتت ( )4العنز حديث -وفي 818
مئة فحلبها ثلاث هزهاء غير ماء ،و ،ونزلوا على (/09أ) عطش أصابهم
فربطها " أراك وما "أملكها ) : ( لرافع قال ثم ، الجند فأروى ، الله ع!ي! رسول
من " :لا يعلم الخفاجي .وقال خرجه من يذكر ،ولم ()623 المناهل في السيوطي أورده ()1
كثير في ،وابن الموضوعات في الجوزي ،وابن ()803 /2 المجروحين في ابن حبان ذكره ()2
أبي منظور .قال من حديث الإصابة " 186 /4 " في ،وابن حجر ()288 ص " الرسول شمائل "
، الكبار" الحفاظ ابن كثير " :أنكره غير واحل! من .وقال " له أصل لا حديث " :هذا ابن حبان
أن لأحد إسنادا ومتنا ،لا احل جدا منكر حديث " :هذا المديني أبو موسى الحافظ وقال
-خبر أبي منظور -ترجمة الإصابة في الحافظ وقال عليه ". 0 . كلامي إلا مع عني يرويه
. " (" : )88لم يثبت فهو موضوع في أسنى المطالب ص .وقال الحوت )) واه
اخرهم عن " :رواة هذا الحديث ،وقال ابن عمر حديث من )62 0 - 61 9 (/2 الحاكم اخرجه ()3
متعقبا الذهبي " وقال بعدالة ولا جرح أعرفه ،لست هذا المصري الله بن عبد ،ويحيى لقات
أيضا ورواه كذب". الخبر " :هو هذا عن أيضا اختلقه " وقال الذي :هو " :قلت الحاكم
الهيثمي الحافظ .وقال /625 / المناهل في كما فيه مجاهيل بسند بن ثابت زيد عن الطبراني
منسوب غير " صحابي .و"نافع " :لنافع " ،صوابه تحريفا .وأظنه والمطبوع الاصل في هكذا ()5
385
بها هو جاء الذي " :ان مج!يم الله رسول وفيه :فقال ، وغيره قانع ابن رواه
اسفاره : - ،عليه السلام -وقد قام إلى الصلاة في بعض - 81 9وقال لفرسه
قبلته ،فما حرك وجعله صلاتنا" من نفرغ ،حتى فيك الله ،بارك "لا تبرح
الى رسله وخه النبيئ جم!يم لما :ان الواقدي ما رواه بهذا -اويلتحق 082
يتكلم منهم رجل كل ،فأصبح يوم واحد في نفر منهم ستة ،فخرج الملوك
وما وقع ذلك من جئنا منه بالمشهور هذا الباب كثير ،وقد في والحديث
فصل
والقاضي ، عليه الفقيه بقراءتي أحمد بن ابو الوليد :هشام -حدثنا 821
بن عيسى :محمد الله أبو عبد ،والقاضي بن رشد الوليد :محمد ابو
من ،والبيهقي السكن قانع ،وابن ،وابن الكنى في الحاكم ،وأبو أحمد ابن سعد أخرجه ()1
"حديث (:)591 : الرسول " ص .قال ابن كثير في "شمائل له صحبة نافع وكانت حديث
-من حديث والبيهقي -كما في المناهل ()626 ابن عدي جدا إسنادا ومتنا" .وأخرجه غريب
جدا غريب " :وهذا أيضأ حديث ()591 مولى أبي بكر .قال ابن كثير في الشمائل ص سعد
، الزوائد 313 /8 في مجمع الهيثمي الحافظ .وذكره " حاله لا يعرف إسنادا ومتنأ وفي إسناده من
) : مئة ثلاث ( .زهاء والظباء المعز من :الأنثى ( .العنز) " ثقات ورجاله الطبراني رواه " : وقال
ذلك. تقدر على أنك بها وما أعتقد احتفظ :اي ) وما أراك مئة ( .أملكها قدر ثلاث اي
.)328 / 1 (4 المصنف ابن أبي شيبة في ايضا وأخرجه ()3
. 9 0 /3 /قاله الخفاجي الولد الصغير ،وهو مفعول ،اسم مرضع ) :جمع (المراضع
()4
386
قال :حدثنا الحافظ أبو علي ،قالوا :حدثنا وإذنا سماعا واحد ،وغير التميمي
بن أحمد ،حدثنا يحى بن عبد الرحمن أبو زيد: ،حدثنا الحافظ أبو عمر
خالد بن بقيه ،عن وهب ،حدثنا أبو داود ،حدثنا ابن الأعرابي ،حدثنا سعيد
هريرة :أن أبي ،عن أبي سلمة ،عن عمرو بن محمد -عن الطحان -هو
ع!ي! منها، الله ،فأكل رسول سمتها للنبي غ!ي! بخيبر شاة مصلية يهودية أهدت
.فمات )) مسمومة أنها فانها أخبرتني أيديكم " :ارفعوا ،فقال القوم وأكل
لم يضرك نبيا ؟" قالت :ان كنت ما صنعت على وقال لليهودية " :ما حملك
.قال :فأمر بها فقتلت ). )1 الناس منك ملكا أرحت ،وإن كنت الذي صنعت
: .فقال قتلك :أردت ،وفيه :قالت انس! الحديث هذا روى -وقد 822
-قال :فما ) )3غير وهب أبي هريرة -من حديث عن روي -وكذلك 823
لها).)4 عرض
الذراع " به هذه وفيه " :أخبرتني الله ، عبد بن جابر ايضا -ورواه 824
" . أنها مسمومة تكلمني " :أن فخذها الحسن رواية -وفي 825
الحاكم أبا هريرة .وأخرجه يذكر ولم أبي داود ()4512 طريق من المصنف أسنده ()1
مسلم، شرط على أبي هريرة ،وقال :صحيح عن أبي سلمة )22من حديث 0 - (921 /3
:مشوية. ) ( . )3مصلية 1 (96 رواه البخاري أبي هريرة حديث .وأصل الذهبي ووافقه
. منه برقم ()828 طرف ،وسيأتي )2 1 9 0 ( ،ومسلم )26 (17 البخاري أخرجه ()2
. ) 42 (94 البخاري .وانظر ،والبيهقي ) 45 0 (9 داود ابو أخرجه ()4
إسناد . . .وهذا يحدث جابر قال :كان شهاب ابن طريق من ()0451 أبو داود أخرجه ()5
387
"(. )1 قالت " :اني مسمومة بن عبد الرحمن رواية أبي سلمة -وفي 826
عنها. ( ، )2وقال! فيه :فتجاوز ابن إسحاق الخبر ذكر -وكذلك 827
أعرفها فى لهوات :فما زلت أنه قال! أنس ،عن الاخر الحديث -وفي 828
مات الذي وجعه !ي! قال! في الله أن رسول! أبي هريرة حديث -وفي 982
. ) "( أبهري قطعت ،فالآن أوان تعاذني أكلة خيبر " :ما زالت !يه 4
ليرون أن رسول! الله! ( :)6إن كان المسلمون ابن إسحاق -وحكى 083
النبوة . به من الله ما أكرمه مع شهيدا مات
قتل اليهودية ! الله أن رسول! أهل الحديث ( :)7أجمع وقال! ابن سحنون
التي سمته.
بن عبد الرحمن مرسلأ. أبي سلمة من حديث ) ، ابوداود (4512 أخرجه ()1
، ابن إسحاق في سيرة والخبر المطبوع من .والمثبت " وهوتحريف إسحاق " :عن الأصل في ()2
لهاة ، الهوات ) اللهوات :جمع برقم (0)822 المتقدم الحديث من طرف متفق عليه وهو ()3
. المطبوع من ،والمثبت " :منه " الأصل في ()4
بن أبي سلمة ") من حديث أبو داود (4512 .وأخرجه إلن ابن سعد نسبه في المناهل ()632 ()5
): (الأكلة . عائشة حديث من ()4428 البخاري ،وعلقه أبا هريرة يذكر ،ولم الرحمن عبد
أوقات في ألم سمها ويعاودني تراجعني :أي الثاة /النهاية ( .تعادني) من اللقمة التي أكل
مستبطن عرق : الأبهر : اللغة أهل قال (أبهري) . والزمان الحين : (أوان) /النهاية . معلومة
) . 131 (/7 هـالفتح ا صاحبه مات ،إذا انقطع بالقلب ،متصل بالظهر
يتجمع اللذان الوريدان وهما ، والأسافل الاعلى ، اثنان وهما ، وريا : الطب علم وفي
في القلب /الصحاح من الأيمن به إلن الأذين ،ويعودات الجسم أوردة جميع الدم من فيهما
إماما ثقة .كان التنوخي سحنون السلام ،عبد ابن فقيه المغرب ، الله أبو عبد محمد هو ()7
عشرون "السير" له كتاب هـ. ()256 سنة هـوتوفي ()202 سنة ،ولد بهير القدر علامة
. 63 - 6 0 النبلاء / 13 أعلام في سير .انظر ترجمته التاريخ وغيره وكتاب مجلدا
388
،وجابر. ،وأنس أبي هريرة عن الروايات في ذلك وقد ذكرنا اختلاف
بن عنهما -انه دفعها لاولياء بشر الله -رضي رواية ابن عباس اوفي - 831
عنه أثبت ،قال الواقدي :وعفوه سحره قتله للذي في قد اختلف وكذلك
،إلا أنه قال! في مثله ،فذكر سعيد أبي البزار ،عن الحديث -وروى 832
منا تضز الله ،فلم اسم ،وذكر "فأكلنا الله ،باسم " :كلوا وقال! يده :فبسط اخره
الصحيح، أهل الشاة المسمومة حديث :وقد خرج أبو الفضل قال القاضي
:هو كلالم ،فمن قائل يقول هذا الباب النظر في أئمة أهل()3 واختلف
وأصوات ،وحروف أو الشجر الشاة الميتة ،أو الحجر تعالى في الله يخلقه
هيئتها. ،ونقلها عن تغيير أشكالها منها دون تعالى فيها او[ يسمعها الله يحدثها
الله. رحمهما ) أبي بكر( ( ، )4والقاضي الشيخ أبي الحسن مذهب وهو
. بعده ،ثم الكلام الحياة بها أولا إيجاد إلى ذهبوا وآخرون
أعلم، والله ، محتمل ( ، )6وكل أبي الحسن شيخنا عن هذا أيضا وحكي
" :رواه وقال 692 - 592 الزوائد /8 مجمع في الهيثمي ،وذكره البزار ()2424 اخرجه ()2
في -كما ابن حجر .وقال الذهبي 1 0 9 /4ووافقه الحاكم .وصححه " ثقات البزار ،ورجاله
أهل ( .وائمة والقاري الخفاجي شرح مثبتة في .وهي المطبوع ،لم ترد في " :اهل" كلمة ()3
938
،إذ لا يستحيل والاصوات (/19أ) الحروف لوجود الحياة شرطا إذ لم نجعل
ذ إ الحياة لها ، شرط فلا بد من الكلام النفسي عبارة عن فأفا إذا كانت
متكلمي بين سائر ()1من للجبائي ،خلافا حي إلا من النفس كلام لا يوجد
مركب من حي الا والاصوات الكلام اللفطي والحروف الفرق في إحالته وجود
فيها الله خلق :إن ،وقال والذراع ، والجذع ، الحصى في ذلك والتزم
. الكلام بها من ،والة أمكنها ،ولسانا ( )2لها فما ،وخرق حياة
و أ تسبيحه بنقل التهمم()3 من به اكد والتهمم نقله لكان ، لو كان وهذا
سقوط على ،فدك ذلك ال!ير والزواية شيئأ من أهل من حنييه ،ولم ينقل أحا
قد أتي بصبي النبيئ ع!ي! فهد بن عطئة :أن ،عن ،رفعه وكيع -وروى 833
(.)4 الله :رسول أنا؟" فقال من " : ،فقال قط لم يتكلم شمث
!ي! عجبا ،جيء النبيئ من بن معيقيب :رايت معزض عن -وروي 834
راويه، ) :اسم شاصونة( بحديث اليمامة ،ويعرف مبارك حديث وهو
سنة بالبصرة المعتزلة .مات ،شيخ الجئائي البصري الوقاب عبد بن :محمد أبو علي هو
()1
. 183 / 1 النبلاء 4 أعلام في سير سنة .انظر ترجمته ()68 وعاش هـ. )3 (30
أشياخه المناهل .)833( / بعض بن عطية ،عن رواه البيهقي عن شمر ()4
" :شاصونة: 246 /7 الانساب في .قال السمعاني تصحيف " ،وهو " :شاصويه الأصل في
()5
.و(شاصونة) الشاصوني عبيد بن عثمان بن محبوب بن ،العباس الفضل أبي لجد اسم هو
بن معيقيب الله بن عبد بن عبيد بن معزض شاصونة وهو: عثمان بن عبيد فيما أظن لقب
أنا؟ ! :ن الله !يهر له رسول ،فقال خرقة في ملفوفا صغيرا صبيأ أنه كان قصة اليمامي .وذكر
" . . . . الله رسول أنت : فقال
093
. الله فيك" ،بارك " :صدقت اع!ي![ له النبي :فقال وفيه
(.)1 اليمامة مبارك ،فكان يسمى شب ثم إن الغلام لم يتكلم بعدها حتى
له في وادي بنية النبي ع!ي! ،فذكر أنه طرح :اتى رجل الحسن -وعن 835
الله باذن أجيبى ! "يا فلانة : باسمها وناداها ، الوادي الى معه فانطلق ، كذا
قد "ان أبويك لها: ! فقال وسعديك تقول " :لبيك وهي تعالى " فخرجت
الله ،وجدت فيهما لي :لا حاجة قالت عليهما؟" أن أردك ،فاءن أحببت أسلما
خيرا لي منهما(.)2
، عمياء وله أئم عجوز توفي الأنصار شابا من :ان أنس -وعن 836
كنت ! إن اللهم : قالت . قلنا :نعم ابني ؟ :مات فقالت ، وعزيناها ، فسجيناه
شدة كل تعينني على اليك وإلى نبيك رجاء أن (/19ب) تعلم أني هاجرت
طريق من ) وغيره 466 الغابة (/4 اسد الاثير في ،وابن الدلائل في ابن قانع والبيهفي أخرجه ()1
بن الله عبد بن معزض حدثني ، عبيد بن شاصونه حدثنا ، الكديمي يون! بن محمد
الكديمي بن يون! .ومحمد ) بن معيقيب (معرض جده أبيه ،عن ،عن بن معيقيب معرض
: في الإصابة 424 /3 والتقريب .وقال ابن حجر ()703 ابن كثير ص كما في شمائل ضعيف
شاصونة، ،وكذلك مجهولان وشيخه ،ومعزض الكديمي طريق البيهقي من "وذكره
وقال (.)637 المناهل في كما ابن دحية بوضعه وحكم !. . . . الكديمي على واستنكروه
بن يون! مما تكلم الناس في محمد (" : )03 2هذا الحديث الحافظ ابن كثير في الشمائل ص
عقلأ ينكر مما هذا وليس ، هذا شيخه واستغربوا ، عليه وأنكروه ، بسببه الكديمي
في ،رواه ابن جميع الكديمي غير طريق من أيضا الحديث هذا روي " وقد . . . ولا شرعأ.
( )61 - 95 /2والخطيب في تاريخ الدلائل ،والبيهقي في ( )354برقم ()337 معجمه ص
.وحسنه أيضأ" غريب " :إلا أنه باسناد ابن كثير .قال الإكليل في ،والحاكم ) 4 4 4 (/3 بغداد
البيهقي " :ولهذا .وقال 3/89 الرياض نسيم في كما الكبرى الخصائص في السيوطي
الكلام " ثم ذكر حديثنا يخالفه في وقت الكوفيين باسناد مرسل حديث من أصل الحديث
193
،فطعم وطعمنا(.)1 الثوب عن وجهه فما برحنا أن كشف
دفن فيمن الأنصاري ( :)2كنت الله بن عبيد الله عبد عن -وروي 837
أدخلناه القبر حين قتل باليمامة ،فسمعناه ،وكان بن شضاس قيس بن ثابت
البز عثمان ، الشهيد عمر ، الصديق ابو بكر الله ، رسول محما : يقول
ميتا في خز النعمان ( ) بن بشير :ان زيد بن خارجة ( )4عن -وروي 838
والنساء يصرخن بين العشاءين إذ سمعوه أزقة المدينة ،فرلمحع وسجي بعض
الله، رسول :محما ،فقال وجهه عن ،فحسر ،أنصتوا :أنصتوا يقول حوله
، قال :صدق ،ثم الأول الكتاب في ذلك النبيين ،كان ،وخاتم النبي الأفي
عليك، :السلام قال ،ثم ،وعثمان ،وعمر ابا بكر ،وذكر صدق
كان(.)6 ميتا كما ،ثم عاد وبركاته الله ! ورحمة الله يا رسول
،عن أن! .قال بن عون الله ،عن عبد بن يون! البيهقي في الدلائل من طريق عيسى أخرجه ()1
انقطاع بين فيه ،ولكن " :وهذا إسناد رجاله ثقات ()564 الحافظ ابن كثير في الشمائل ص
الرسول شمائل في كما العلامة ابن الزملكاني .وقال " ،والله أعلم وأن! عون بن الله عبد
. . .وذكر رجل على عنه أنه قال :دخلنا الله رضي أن! عن ثبت وقد " : ()563 لابن كثير ص
أبو بكر ،والحافظ الدنيا أبي بن أبو بكر رواه "وقد ابن كثير أيضأ: وقال هذا". حديثنا
حديثه وفي وعثادها البصرة زفاد -أحد المري بن بشير صالح ،عن غير وجه ،من البيهقي
بن الله "عبد (:)03 1 ص الرسول المطبوع .وورد اسمه في شمائل وفي في الأصل هكذا ()2
( )03 1وعزاه إلى ابن الرسول ص ،وذكر نحوه ابن كثير في شمائل رواه البيهقي في الدلائل ()3
. ) (1252 الحديث بها عند التعريف :سيأتي ) الدنيا ( .اليمامة أبي
. المطبوع من ،والمثبت " " :نعمان الأصل في ()5
بن أن! حديث أبي الدنيا من ابن واخرجه مندة . وابن وأبو نعيم الطبراني أخرجه ()6
زيد بن خارجة " :وأما قصة ()565 ص الشمائل ابن كثير في ،وقال )64 ( 0 مالك /المناهل
:غطي. ) ( .سجي " صحيحة كثيرة وجوه من مروية . . .فمشهورة الموت به بعد وكلامه
293
فصل
في ابراء المرضى وذوي العاهات
،فيما أجازنيه ،وقرأته على بن مشرف :علي -أخبرنا أبو الحسن 983
، النحاس بن أبو محمد ،قال :حدثنا الحبال أبو اسحاق ،قال :حدثنا غيره
عن ، البكائي زياد عن ، هشام ابن عن ، البرقي عن ، ابن الورد حدثنا
بن قتادة ،وجماعة بن عمر ،وعاصم ابن شهاب ،حدثنا بن اسحاق محمد
: وقاص بن أبي ،قال :وقالوا :قال سعد بطولها أحد بقضية ذكرهم
"(. )1 به " :ارم له ،فيقول لا نصل الشهم ع!ي! ليناولني الله إن رسول
،وأصيب اندقت قوسه حتى !ي! يومئذ عن الله رسول -وقد رمى 084
وجنته ،فردها على وقعت ابن النعمان -حتى قتادة -يعنى يومئذ عين
وأصله في (.)328 - 322 في سيرته ص من طريق محمد بن إسحاق أسنده المصنف ()1
فقال :ارم كنانته يوم أحد !ك!ي! النبي لي بلفظ " :نثل ()2412 ،ومسلم )4 (550 البخاري
) :حديدة ( .النصل السهام :جعبة ) ( .الكنانة ومعنى ،وزنا :نفض ( .نثل) " وامي أبي فداك
بن عمر بن من طريق عاصم الدلائل في ،والبيهقي ()328 إسحاق في سيرته ص ابن أخرجه ()2
بن عمر بن قتادة عن ابن عاصم من طريق النبوة أبو نعيم في دلائل ووصله قتادة مرسلا.
بن عاصم من طريق ايضأ أبو يعلى ()9154 قتادة بن النعمان .ووصله بن لبيد عن محمود
"وصله (:)642 المناهل في السيوطي النعمان .وقال قتادة بن أبيه ،عن قتادة عن بن عمر
892 - 8/792 قتادة ،وذكره الهيثمي في المجمع جده عن عاصم والبيهقي عن ابن عدي
إسناد أبي يعلى ،وفي لم أعرفهم إسناد الطبراني من ،وفي وأبو يعلى " :رواه الطبراني وقال
-كما في الاصمعي إسنادا .وروى لها ولم يذكر 255 /3 واورد القصة الحاكم في المستدرك
من قال :قدم على عمر بن عبد العزيز رجل - 58 /2عن أبي معشر الأسماء واللغات تهذيب
الرذ= احسن المصطفى بكف فردت على الخد عينه ابن الذي سالت أنا
393
]عن[( )1ابن بن عمر بن قتادة ،ويزيد بن عياض قتادة عاصم قصة وروى
. أ) /29( )92 قتاد عن الخدرقي ابو سعيد - 84 1ورواها
قرد ،قال :فما ابي قتادة في يوم ذي وجه في أثر سهم على -وبصق 842
قال : :أن أعمى حنيف بن عثمان ،عن النسائي - 843وروى
. بصري لي عن أن يكشف الله ! ادع الثه يا رسول
أسألك اثي إ اللهم : قل ثم ، ركعتين صل ثم ، فتوضأ ، "فانطلق قال :
الى بك ،اني أتوخه ،يا محمد ،نبيئ الرحمة محمد بنبيي اليك وأتوخه
ذ ر ما ما عيني ويا حسن فياحسن لاؤل أمرها كانت كما فعادت
عنه: الله فقال عمر رضي
أبوالا بماء فعادا بعد شيبا لبن قعبان من لا المكارم تلك
الكمال . في تهذيب ،انظر ترجمة يزيد بن عياض زيادة من عندي ما بين حاصرتين
()1
المناهل في السيوطي .وعزاه باسناد غريب الدارقطني إلى 66 /3 السيرة ابن كثير في عزاه
()2
من حديث 545 /2 ،والبيهقي في الدلائل والواقدي في المغازي الحاكم 048 /3 أخرجه ()3
منه طرف .وسيأتي بن ربعي ،أو النعمان عمرو ،ويقال الحارث واسمه أبي قتادة الانصاري
رواه الترمذي صحيح " :حديث 501 /3 نسيم الرياض في الخفاجي وقال برقم (.)871
قرابة ()35 المدينة على شرقي النقمى :شمال وادي باعلى أسود قرد :جبل قرد): (ذي
الغابة، غزوة قرد هو ذي الاثيرة .ويوم المعالم في شزاب محمد كيلا /قاله أستاذنا الفاضل
قاح ما المني ( .ولا قاح): علي): بتحقيقي ( .فما ضرب ()016 انظرها في نور اليقين ص
بتأثير الجراثيم الصديدية. الانسجة التهاب إفراز ينثأ من فيه القيح .وهو :صار الجرح
،وابن ماجه ()3578 الترمذي أيضأ .وأخرجه )66 0 ( والليلة اليوم عمل في النسائي أخرجه ()4
،وصححه= ،وغيره ()628 والليلة اليوم عمل في السني ،وابن 138 / 4 ) ،وأحمد (1385
3 9 4
إلى استسقاء ،فبعث الاسنة أصابه ان ابن ملاعب - 844وروي
أعطاها ثم عليها ، فتفل ، الارض من بيده حثوة فاخذ ، !م الله رسول
شفا، على به ،فأتاه بها ،وهو هزىء قد أن ،يرى متعجبا ،فأخذها رسوله
( - )2أن اباه -ويقال :فويك بن فديك حبيب ،عن العقيلي -وذكر 845
عينيه، الله !ي!أ في رسول فنفث ، شيئا بهما لا يبصر فكان ، عيناه ابيضت
ابن ثمانين (. )3 الإبرة ،وهو في الخيط ،فرأيته يدخل فابصر
!م الله رسول يوم أحد في نحره ،فبصق كلثوم بن الحصين -ورمي 846
()4 0 0
. ء !برى لمحيه ،
. ) فلم تمد( بن انيس الله عبد شجة على -847وتفل
أيضا الترمذي وابن خزيمة ووافقه الذهبي ،وصححه )526 ، 951 ، الحاكم (1/313
دليل على " :وفي الحديث ()212 والطبراني وغيره .وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين ص
وتعالى، سبحانه الله هو اعتقاد أن الفاعل ،مع عز وجل الله كعيه إلى الله برسول التوسل جواز
. لم يكن" وما شاء المانع ،ما شاء كان وأنه المعطي
في ،وابو نعيم 035 /1 الواقدي رواه (:)645 المناهل في السيوطي .قال مرسل حديث
()1
في إسلامه وله ،مختلف الاسنة) :هو عامر بن مالك عروة (ملاعب حديث الدلائل من
التجويف في مصلي سائل الاستسقاء تجفع ( .استسقاء): الإصابة لابن حجر في ترجمة
(وهو . يعتقد (يرى): . قبضة أي ( .حثوة): الوسيط المعجم منه/ يبرأ لا يكاد ، البريتوني
مجمع في الهيثمي الحافظ .وذكره والطبراني أبي شيبة ،وابن ،والبيهقي العقيلي أخرجه
()3
. " لم أعرفهم وفيه من رواه الطبراني " : 2وقال الزوائد 89 /8
أجمب عروبة. إلى 71 الإصمابة /4 في ابن حجر ،وعزاه )243 (/1 مغازيه في الواقدي ذكره
()4
" :وفيه الزوائد 8/892 مجمع في .قال الهيثمي بن أنيس الله عبد حديث من الطبراني رواه
()5
منه .أوله أقل ،وهو بالبزق :شبيه التفل " ( .تفل) ضعيف ،وهو عمران العزيز بن عبد
و أ الرأس في :الجراحة ( .الشخة) الصحاح /مختار النفخ ،ثم النفث ،ثم التفل ،ثم البزق
فيها قيح. لم يحصل ( .فلم تمد) :اي الوسيط أو الجبين /المعجم الوجه
593
بارئا!. )1 ،فأصبح رمدا ،وكان يوم خيبر في عيني علي -وتفل 848
على ضربة بساق سلمة بن الأكوع يوم خيبر فبرئت(. )2 -ونفث 984
قتل ،حين اصابها السيف إلى الكعب زيد بن معاذ حين - 085وفي رجل
،فبرىء إذ انكسرت يوم الخندق بن الحكم علي ساق -وعلى 851
النبي وو!: فقال ، يدعو فجعل ، أبي طالب بن علي واشتكى - 852
) . بعد( الوجع ذلك ،فما اشتكى برجله ،أو عافه " ثم ضربه "اللهم ! اشفه
يده ، يحمل ،فجاء بن عفراء يوم بدبى يد معوذ أبو جهل -وقطع 853
.رواه ابن وهب. ،وألصقها فلصقت ! الله عليها رسول فبصق
( .رمدا ،الزمد: الساعدي بن سعد سهل عن ()24 60 ،ومسلم البخاري ()037 1 أخرجه ()1
معافى. :أي (بارئأ) . الوسيط العين /المعجم داء التهابي يصيب
أقل :شبيه بالنفخ وهو الئفث ( .نفث) بن الأكوع سلمة حديث من )42 (60 البخاري أخرجه ()2
قال : لكن ، بأسانيد الواقدي وأخرجه ، عكرمة عن تفسيره في حميد بن عبد رواه ()3
بدلهما :عباد بن وقال جابر حديث البجهقي من ،وأخرجه زيد بن معاذ بدل بن أوس الحارث
بني النضير .انظر عظيم اليهودي بن الأشرف :هو كعب ) ( .ابن الأشرف المناهل 651 / بشر/
وابن مندة من طريق في الإصابة 05 0 /2الى البغوي والطبراني وابن السكن عزاه ابن حجر ()4
هذا إلا من لا نعرفه " :غريب مندة ابن . . .قال أبيه ،عن السلمي الحكم بن معاوية بن كثير
مجمع في الهيثمي " ،وذكره لا يعرف بن حميد الإسناد صغار " :في ابن حجر .وقال " الوجه
محمد بن ويعقوب ، أعرفه لم من وفيه الطبراني "رواه : وقال 135 - 6/134 الزوائد
وقال . الذهبي ووافقه 062 /2 الحاكم وصححه ، وغيره ()3564 الترمذي أخرجه ()5
أيضأ ابن حبان ( )22 90موارد ،وهناك " ،وصححه صحيح حسن الترمذي ت "هذا حديث
استوفينا تخريجه.
693
يوم بدر مع بن يساف ( )1أضيب أن خبيب روايته أيضا: -ومن 854
، ! الله مال شقه ،فرده رسول بضزبة على عاتقه (/29ب) حتى !ي!ا الله رسول
،فأتي بماء لا يتكلم بلالمح! به صبي ،معها خثعم -وأتته امرأ! من 855
به ،فبرىء ومسه بسقيه إياه ،وأمرها يمديه ،ثم أعطاها فاه ،وغسل فمضمض
، صدره ،فمسح امرأ! بابن لها به جنون :جاءت ابن عباس -وعن 856
(. )4 ،فشفي الاسود مثل الجزو من جوفه فخزج 7، فثغ ثعة
عليه ،فمسح وهو طفل بن حاطب القدر على ذراع محمد -وانكفأت 857
السيف على الجعفيئ سلعة تمنعه القبض شرحبيل في كف -وكانت 858
يبق ،ولم رفعها حتى بكفه يطحنها للنبي !ي!ا ،فما زال الدابة ،فشكاها وعنان
لها اثو(0)6
والعنق /المعجم ) ما بين الروكب (العاتق . ()655 عنه /المناهل ،والبيهقي رواه ابن إسحاق ()2
. /المناهل ()656 جندب أم عن رواه ابن ابي شيبة في المصنف ()3
2 الزوائد /9 مجمع في الهيثمي .وذكره ) وغيره 1 برقم (9 ،والدارمي 25 4 / 1 أحمد أخرجه ()4
،وضغفه والعجلي ابن معين ،وثقه السبخي ،وفيه فرقد والطبراني أحمد " :رواه وقال
الكلب :ولد (الجرو) /النهاية الواحدة المرة : .والثعة القيء الثغ : ثغة) ( .فثغ غيرهما"
بنت المجلل، :ام جميل أمه عن بن حاطب محمد 4 18 /3وغيره من حديث أحمد أخرجه ()5
في القصة عند النسائي .وأصل موارد وهناك استوفينا تخريجه ابن حبان ()1415 وصححه
حديث من 4وغيره 18 /3 ) ،وأحمد 1 260 ، 1 250 ، 1 240 ، اليوم والليلة (187 عمل
أحمد "رواه الهيثمي : وقال ، موارد ()1416 حبان ابن وصححه ، حاطب بن محمد
وسقطت. :انقلبت ) ( .انكفأت " الصحيح رجال أحمد ورجال والطبراني
= ، ابيه ،عن عبد الرحمن جده ،عن بن عقبة بن شرحبيل محمد من حديث رواه الطبراني ()6
793
بين يديه ،وكانت ،فناولها من يأكل ،وهو طعاما جارية -وسألته 985
فيه ،ولم ما في ،فناولها فيك في الذي من :إنما أريد ،فقالت قليلة الحياء
امرأة بالمدين! أشذ الحياء ما لم تكن القي عليها من جوفها فلما استمر في
حياء منها(.)1
فصل
بما دعا لهم وعليهم لجماعة !م النبي جدا وإجابة دعوة وهذا باب واسع
أدركت !يم إذا دعا لرجل الله :كان رسول حذيفة -وقد جاء في حديث 86 0
بن :حاتم ابو القاسم ،حدثنا عليه العتابيئ بقراءتي ابو محمد -حدثنا 861
حدثنا ، المزوزي أبوزيد حدثنا ، القابسي أبوالحسن حدثنا ، محمد
بن أبي الأسود، الله ،حدثنا عبد بن إسماعيل ،حدثنا محمد بن يوسف محمد
قال : ، الله عنه[ أرضي أنس عن ، قتادة عن ، شعبة حدثنا ، حرميئ حدثنا
فوقه لم اعرفهم، ومن ،ومخلد " :رواه الطبراني الزوائد 8/892 مجمع في الهيثمي وقال
باليد إذا غمزت واللحم بين الجلد تظهر غدة :هي ( .ال!لعة) " الصحيح رجال وبقية رجاله
( .يطحنها): الوسيط به /المعجم تمسك الذي اللجام ) :سير الدابة ( .عنان /النهاية تحركت
يعالجها.
()1
"وإسناده :21 /9 الزوائد مجمع في الهيثمي قال أبي أمامة . حديث من الطبراني رواه
". ضعيف
()2
وقال " :رواه الزوائد 8/368 ،وذكره الهيثمي في مجمع 386 - 385 /5 أحمد أخرجه
. " اعرفه ،ولم حذيفة ،عن ابن لحذيفة ،عن أحمد
893
ماله ! أكثر اللهم " : قال الله له . ادع ، أنس! الله ! خادمك :يا رسول أفي قالت
ولدي وإن لكثير؛ مالي :فوالله ! إن أنس :قال عكرمة رواية -ومن 862
ما اصبت، العيش من رخاء :وما أعلم احدا اصاب )1 -وفي رواية (/39 863
ولا ولد ولد(. )3 ،لا أقول سقطأ ولدي بيدفي هاتين مئة من ولقد دفنت
الرحمن: ( ، )4قال عبد بالبركة بن عوف لعبد الرحمن -ومنه دعاؤه 864
فحفر عليه ،ومات الله تحته ذهبا ،وفتح أن اصيب لرجوت حجرا فلو رفعت
زوجة كل فيه الايدي ( ) ،وأخذت مجلت حتى تركته بالفؤوس من الذهب
وثمانين نيف على مرضه في ،لانه طلقها احداهن صولحت وقيل :بل
حياته ،وعوارفه()7 الفاشية ( )6في صدقاته ألفأ بعد بخمسين ألفا ،وأوصى
مئة بعير، فيها سبع بعير()8 مرة وتصدق ، عبدا ثلاثين يوما :أعتق العظيمة
وبأقتابها()9 بها وبما عليها، فتصدق شيء، كل من عليه تحمل وردت
ايضأ مسلم واخرجه من طريق محمد بن إسماعيل البخاري (.)6344 أسنده المصنف ()1
(.)2481/142
. ليزيدون :أي 0اليعاذون) ) 1 43 /2 481 ( مسلم أخرجه ()2
:الولد الذي الشقط البيهقي ( .سقطأ! إلى ()661 المناهل في السيوطي الرواية نسبها هذه ()3
) من (1427 ،ومسلم البخاري ()5155 بالبركة أخرجه بن عوف لعبد الرحمن ع!ي! دعاؤه ()4
أن!. حديث
البثر، فيها ما يشبه ،وظهر وتعحر جلدها ،إذا ثخن يده مجلت :يقال فيه الأيدي مجلت ()5
الإبل والبغال والحمير. قوافل عليه الطعام من العير :ما جلب ()8
993
. ) 1 ( سها أحلا و
،فما دعا دعوته الله ان يجيب [ عنه الله ارضى بن أبي وقاص -ولسعد 866
له ،فاستجيب عنه ،أو بابي جهل الله -ودعا بعز الإسلام بعمر رضي 867
في عمر(.)4
. ) عمر( منذ أسلم عنه :ما زلنا أعزه الله رضي ابن مسعود لمحال - 868
الدعاء ، ،فسأله عمر مغازيه عطش بعض الناس في -واصاب 986
فدعا، ، المطر إليه شكوا ثم ، فسقوا ، الاستسقاء في ودعا - 087
فصحوا(.)7
شعره له في ،اللهم ! بارك وجهك لأبي قتادة " :أفلح -وقال 871
سنة(.)8 عشرة ،وكأنه ابن خمس سنة ابن سبعين وهو وبشره " ،فمات
وال!زج. والقتب الزحل الدابة تحت ظهر ما ولي :كل :الحلس أحلاسها
()1
عند أهل بن إبراهيم هذا ضعيف وقال " :إسماعيل الدلائل 6/446 البيهقي في أخرجه ()2
إلى ابن سعد. ()662 المناهل في .ونسبه شواهد" غير أن لهذا الحديث بالحديث المعرفة
،ووافقه 4 99 /3 ،والحاكم موارد )22 1 (5 ابن حبان ،وصححه )375 ( 1 الترمذي أخرجه
()3
الذهبي.
ابن حبان ،وصححه ابن عمر 59 /2وغيره من حديث ،وأحمد الترمذي ()3681 أخرجه ()4
من حديث الترمذي ()3683 .وأخرجه " غريب صحيح حسن وقال الترمذي " :هذا حديث
بن مالك. أنى حديث من ()798 ) ،ومسلم 1 0 (16 البخاري أخرجه ()7
،وانظر ()842 منه برقم طرف الدلائل .وتقدم في ،والبيهقي )048 (/3 الحاكم أخرجه
()8
004
. له سن()1 فاك " فما سقطت الله -وقال! للنابغة " :لا يفضض 872
، له أخرى نبتت له سن الناس ثغرا ،إذا سقطت أحسن رواية :فكان وفي
التأويل "()2 ،وعلمه في الدين " :اللهم ! فقهه لابن عباس -ودعا 873
شيئا الا يمينه ،فما اشترى بالبركة في صفقة بن جعفر الله لعبد -ودعا 874
المال!(. )6 من غرائر عنده ،فكانت بالبركة للمقداد -ودعا 875
أقوم كنت فلقد فقال!: ، أبي الجعد()7 لعزوة بن بمثله ودعا - 876
،من الإصابة " وغيره " في حجر الغابة " وابن أسد " الأثير في ،وابن )2 1 0 البزار (4 أخرجه ()1
" :رواه البزار وفيه وقال 126 الزوائد /8 مجمع في الهيثمي .وذكره الجعدي النابغة حديث
النابغة ترجمة الإصابة انظر عليه . متابع لكنه : قلت ". ضعيف وهو الاشدق بن يعلى
. الجعدي
،وذكره الهيثمي في مجمع ابن عباس حديث من 328 ، 314 ، 1/266 أحمد اخرجه ()2
والطبراني " ،رواه أحمد التأويل غير قوله " :وعلمه الصحيح في " :هو وقال 276 الزوائد /9
ووافقه 534 /3 الحاكم .وصححه " الصحيح رجال رجالهما طريقان بأسانيد . . .ولاحمد
الدين " والنص اللهم فقهه في " : بلفظ ()2477 ) ،ومسلم (143 البخاري في ،وهو ا!ذهبي
. للبخاري
تبايعه. :اي ) يمينه ( .صفقة بن حريث عمرو حديث الدلائل من رواه البيهقي في ()5
فيه يوضع ونحوه الخيش من وعاء ،وهي غرارة :جمع الدلائل ( .غرائر) في البيهقي رواه ()6
الجعد البارقي نفشه. عروة بن أبي من حديث البخاري ()3642 أخرجه ()7
104
. ) فيه(1 التراب ربح :فكان لو اشترى في حديثه (/39ب) وقال البخاري
ردها ،حتى ريح بها إعصار فجاءه ( ، )3فدعا ناقة ! له -وندت 878
الشتاء ثياب في يلبس ،فكان والقر الحز لعليئ أن يكفى -ودعا 088
. ) بزد( ولا حز ،ولا يصيبه الشتاء ثياب الصيف ،وفي الصيف
بعد(.)6 :فما جعت ،قالت ألآ يجيعها الله ابنته لفاطمة ودعا -881
نور " فسطع له " :اللهم ! نور ،فقال آية لقومه بن عمرو الطفيل -وسأله 882
طرف إلى فتحول ، مثلة يقولوا: أن أخاف !()7 :يا رب فقال ، عينيه بين
تصحيف " :وهو .قال الحافظ غرقدة حديث -من 091 /3 الإصابة ابن قانع -كما في أخرجه ()2
أبي هريرة . من حديث )1924 ( مسلم أخرجه ()4
:البرد . ( .القز) " ضعيف :إسناده البوصيري ،وقال علي حديث ) من 1 (17 ماجه ابن أخرجه ()5
. المطبوع في يرد " ،لم رب "يا : قوله
()7
البر عبد وابن الطبري ،ورواه -بلا سند 382 /1 ابن هثام سيرة في -كما ابن إسحاف ذكره
()8
من طريق هثام بن محمد بن السائب الإصابة -2/222 هامش -على الاستيعاب في
الكلبي.
علامة. ): (اية . " بثقة ليس "رافضي : عساكر ابن وقال ، "متروك" : وغيره الدارقطني قال
فسقو ا(.)1
ملكه ( ، )2فلم تبق ]الله[ كتابه أن يمزق مرق حين كسرى -ودعا على 884
. أثره ،فأقعد()3 [ الله ا ،ان يقطع الصلاة عليه ،قطع صبي على -ودعا 885
:لا أستطيع. " فقال بيمينك " :كل بشماله راه يأكل لرجل -وقال 886
عليه كلبا من ! سلط "اللهم ): بن أبي لهب( -ودعا على عتبة 887
:حيس ( .أقحطوا) ابن مسعود حديث ) من 4 0 (/8927 ) ،ومسلم 482 ( 1 البخاري أخرجه ()1
المطر. عنهم
، حاج وهو بتبوك ابيه ،أنه نزل ،عن بن غزوان سعيد حديث من أبو داود ()707 أخرجه ()3
أني حيئ. به ما سمعت فلا تحدث حديثأ أمره ؟ فقال :سأحدثك ،فسأله عن مقعد فاذا برجل
وأنا غلام إليها ،فأقبلت قبلتنا ،ثم صلئ ،فقال :هذه جم! نزل بتبوك إلى نخلة الله إن رسول
إلى عليها قمت فما ، " الله أثره قطع صلاتنا "قطع : فقال ، بينه وبينها مررت حتى ، أسعى
وقال . الجوزية قيم وابن الإشبيلي الحق وعبد القطان ابن اسناده وضعف هذا. يومي
وإخذ شاربه .فاذا اخضز شاربه يولد إلى ما بعد البلوغ ما لم يخضز حين من ) :الصبي (الغلام
( )2 12بتحقيقي. ص القيم عذاره في الطلوع ،فهو باقل .انظر تحفة المودود لابن
. بن الأكوع سلمة حديث )2من 0 (2 1 مسلم أخرجه ()4
. " عتبة " " :عتيبة " بدل " والصواب لهب أبي بن لعتبة وقال " : المطبوع في ()5
الإسناد" " :صحيح أبيه ،وقال ،عن بن ابي عقرب نوفل حديث من 953 /2 الحاكم أخرجه ()6
بن هبهار عن ابن عساكر (النجم) من طريق ووافقه الذهبي وذكر 5ابن كثير في تفسير سورة
. ) 1 0 2 (5 برقم . 1 9 -وسيأتي 18 /6 الزوائد مجمع .وانظر الأسود
.وهذا إسناد ابن عباس عن ابي صالح الكلبي عن طريق الطبقات من في رواه ابن سعد ()7
304
في [ عنه الله ارضي بن مسعود الله رواية عبد ،من المشهور -وحديثه 988
مع الفرث والدم ، رقبته هو ساجا ال!لا على وضعوا حين قريش دعائه على
،ويغمز بوجهه يختلج ،وكان بن أبي العاص الحكم على -ودعا 098
ن أ إلى يختلج فلم يزل كن" ،أي :لا ،فراه ،فقال " :كذلك النبي ! عند
()2 ..
،ثم الأرض ،فلفظته لسبع فمات بن جثامة محلم على -ودعا 198
(] . )3و[ بالحجارة عليه ،ورضموا بين صذين ،فألقوه مرات ،فلفظته ووري
للنبي ع!حاله- فيها خزيمة التي شهد -وهي بيع فرس رجل -وجحده 298
كاذبا فلا تبارك " :اللهئم ! إن كان ،وقال الرجل على ع!جاله النبي بعد الفرس فرذ
بطن في الولد فيها يكون التي :اللفافة ( ،السلا) ) (4917 ،ومسلم )2 4 ( 0 البخاري أخرجه
()1
:لا) .أي ع!ي! أي النبي عند ( .يغمز ويضطرب :يتحرك ( :يختلج) الدلائل في البيهقي رواه
()2
به. واستهزاء !لمج! النبي لكلام .ردا أو حاجبه بعينه يشير
البصري الحسن -من حديث 628 /2 في السيرة -كما في سيرة ابن هشام ابن إسحاق أخرجه (ط!)
): بالحجارة عليه ( .رضموا به ورمت قذفته ): الأرض .الفظته دفن (ووري): مرسلا.
عليه. كؤموها
حديث وغيره من 203 - ،والنسائي 103 /7 عند أبي داود ()7036 القصة هذه أصل ()4
. . . النبي ك!ن! ابتاع فرسأ أن النبي كف أصحاب من وهو حدثه عمه ،أن بن خزيمة عمارة
. " ثقات كلهم " :رجاله 32 0 /9 المجمع في الهيثمي قال الحافظ
فصا!
،إجازة . ،حدثنا أبو ذر الهروي بن محمد -أخبرنا أحمد 398
بن محمد : الله عبد أبو والقاضي ، سماعا أبو علي القاضي وحدثنا()1
، ذر أبو حدثنا ، القاضي الوليد أبو حدثنا قالوا: ، وغيرهما الرحمن عبد
، الفربري حدثنا : أقالوا[ ، الهيثم وأبو ، إسحاق وأبو ، محمد()2 أبو حدثنا
،حدثنا بن زريع يزيد حدثنا بن حماد[()3 الأعلى عبد ،أحدثنا البخاري حدثنا
المدينة فزعوا عنه[ أن أهل الله أرضي بن مالك أنس قتادة ،عن ،عن سعيد
-وقال -أو به قطاف يقطف كان لابي طلحة !ي! فرسا الله رسول مرة ،فركب
. لا يجارى()4 بعد فكان بحرا" فرسك قال " :وجدنا ،فلما رجع :يبطأ غيره
ما يملك كان حتى قد أعيا ،فنشط ،وكان جابر جمل -ونخس 498
) . زمامهلأ
معه، ،خفقها بمخفقة الاشجعي لجعيل بفرس مثل ذلك -وصنع 598
ألفا". )6 ،وباع من بطنها باثني عشر نشاطا رأسها عليها ،فلم يملك وبرك
السند. تحويل على .والواو -هنا -تدل غلط الواو وهو ،بدون حدثنا" " : المطبوع في ()1
،راوي بن حمويه بن أحمد الله عبد هو ،وأبو محمد المطبوع ،لم يرد في قوله " :أبو محمد" ()2
) . النبلاء (294 / 16 أعلام سير في ،انظر ترجمته الفربري عن الصحيح
. برقم ()7023 أيضأ مسلم .وأخرجه البخاري ()2867 من طريق اسنده المصنف ()4
المشي. :الضيق ،وقيل المشي :البطيء القطوف ) الفرس أو به قطاف يقطف (كان
. 07 الفتح /6 ) لا يساتق/ /النهاية .الا يجارى الجري واسع أي (بحرا،
الله بن عبد جابر حديث ) من 1 90 (/715 المساقاة في ،ومسلم ()2718 البخاري أخرجه ()5
( .اعيا) :تعب. الوسيط لتنشط /المعجم بالمنخاس أو جنبها مؤخرها ) :طعن الدابة (نخس
= البخاري .وروا 5أيضأ الاشجعي) (جعيل ترجمة الإصابة في كما صحيح بسند النسائي رواه ()6
من شعره في قلنسوة خالد بن الوليد ،فلم يشهد بها شعرات -وكانت 798
عنها[ ،أنها الله ارضي ابي بكر بنت أسماء ،عن الصحيح -وفي 898
نغسلها ،فنحن يلبسها ع! الله رسول :كان ،وقالت طيالسة جبة أخرجت
،قال :كانت أبي القاسم بن المامون شيخه ،عن أبو علي القاضي وحدثنا
للمرضى، الماء فيها نجعل فكنا ، النبي لمجيو قصاع من قصعة عندنا
بها. فيستشفون
عنه ليكسره الله من يد عثمان رضي الغفاري القضيب جهجاه -وأخذ 998
قبل ومات ، فقطعها ، الاكلة فيها فأخذته به ، الناس فصاح ، ركبته على
(.)4 الحول
الرسول لابن كثيرص في الدلائل وأبو بكر بن أبي خيثمة كما في شمائل في التاريخ والبيهقي
لها بالبركة. :دعا عليها) ( .بزك بالذزة ضربها :أي بمخفقة) ( .خفقها ()312
()1
تقدم ( .قطوفا) أبي طلحة بن الله عبد بن إسحاق حديث من الطبقات في سعد ابن رواه
في سرعة. يسير سيرا حسنأ :أي ( .هملاجأ) المتقدم برقم ()398 عند الحديث سرحها
الكبير في والطبراني ، الغابة 1/588 أسد الألير في وابن ، ()7183 أبو يعلى أخرجه
()2
.وذكره " :منقي" الذهبي الوليد .وقال بن خالد حديث من 992 /3 ،والحاكم ()038 4
،ورجالهما بنحوه وأيو يعلى الطبراني "رواه : وقال 9/934 الزوائد مجمع في الهيثمي
.وقال لا" خالد ام من من الصحابة فلا أدري سمع من جماعة سمع .وجعفر الصحيح رجال
". بسند صحيح "رواه أبو يعلى العالية (:-)4404 المطالب حاشية في -كما البوصيري
طيالسة ) باضافة بها" ( .جتة " :يستشفى مسلم وصحيح المطبوع . )2وفي 0 (96 مسلم أخرجه ()3
و ا الكتف على يلبس من الأوشحة ،وهو ضرب طيلسان جمع ،والطيالسة خئه إلى طيالسة
ابن عمر. -من حديث وغيره -كما في الإصابة 255 - 254 /1 رواه ابن السكن ()4
الأعضاء دابر يصيب ( .الآكلة): عجين النبي عصا هو (القضيب): (.)6333 برقم وسيأتي
فتتاكل.
604
بعد(.)1 في بـر قباء فما نزفت وضوئه من فضل - 09 0وسكب
أعذب بالمدينة (/49ب) ،فلم يكن في دار أنس في بـر كانت - 09 1وبزق
منها(.)2
ملح، ،وماؤه بيسان له :اسمه ،فقيل عنه ،فسأل ماء على -ومر 209
. ) ( من المسك أطيب فيه ،فصار()4 ،فمج - 9 30وأتي بدلو من ماء زمزم
فسكتا(.)6
ألا ! النبيئ سمنا فأمرها مج!ي! فيها للنبي -وكان لأم مالك عكة تهدي 509
يسألونها فيأتيها بنوها ، سمنا مملوء! فإذا هي إليها ، دفعها ثم ، تعصرها
أدمها تقيم ،فكانت فيها سمنا إليها .فتجد فتعمد شيء عندهم ،وليس الادم
()7 ؟ ص ص
عصرلها. حتى
(. )8 الليل ريقه إلى فيجزئهم يتفل في أفواه الصبيان المراضع - 9وكان 0 آ
اليوم المدينة المنورة وهي قرية قبلي :كانت (قباء) . أنس حديث الدلائل من رواه البيهقي في ()1
:السائغ. منها) العذب ( .اعذب ) (666 المناهل أنس/ أبو نعيم عن أخرجه ()2
في معجم ،وياقوت الله بن عبيد في ترجمة طلحة 221 - 022 /2 في الإصابة ذكره ابن حجر ()3
الغابة ايضا. غزوة قرد .وهى ذي غزوة في ذلك مج!ع! .وقال ) د (بيسان البلدان عند ترجمته
فيه ،وليس وائل بن حجر وغيره ،من حديث 315 /4 ،وأحمد ابن ماجه ()965 اخرجه ()5
برقم وسيأتي " . . . منقطع "إسناده : الزجاجة مصباح في البوصيري وقال " زمزم ماء "من
: 181 - 018 /9 الزوائد مجمع في الهيثمي أبي هريرة .قال حديث من الطبراني رواه ()6
للسمن. صغير ) وعاء ( .عكة الله بن عبد جابر حديث من )0228 ( مسلم أخرجه ()7
أمها قالت :قلت- عليلة ،عن والبيهقي في الدلائل من حديث أبو يعلى (،)7162 أخرجه ()8
704
حين [ عنه الله ]رضي لسلمان وغرسه :بركة يده فيما لمسه ذلك -ومن 709
،وعلى وتطعم ،كلها تعلق لهم مـة ودئة يغرسها ثلاث كاتبه مواليه على
غرسها له بيده إلا واحدة ،فقام عليه السلام وغرسها ذهب أوقية من أربعين
. ،فأخذت وردها ،فقلعها النبي ! الواحدة كلها إلا تلك ،فأخذت غيره
،فقلعها إلا الواحدة عامه من النخل البزار :فأطعم كتاب وفي
بعد أن أدارها على لسانه ،فوزن منها وأعطاه مثل بيضة الذجاجة من ذهب
(. )1 ما أعطاهم مثل عنده ،وبقي أوقئة لمواليه أربعين
شربة من سويق ! الله بن عقيل :سقاني رسول حنش - 809وفي حديث
،وريها إذا شبعها إذا جعت أجد اخرها ،فما برحت أولها وشربت شرب
مطيرة - معه العشاء في ليلة مظلمة قتادة بن النعمان -وصلى - 09 9وأعطى
عاشوراء؟ صوم ك!يو يذكر الله رسول رزينة أنها سمعت أمك ،حدثتك رزينة بنت الله لأمة
ويقول أفواههن في فيتفل ابنته فاطمة ورضعاء برضعائه يدعو حتى يعطمه :نعم .وكان قالت
: وقال 3/186 الزوائد مجمع في الهيثمي وذكره الليل ". إلى "لا ترضعنهن : للأمهات
أقل وهو ، بالبزق شبيه : التفل (تفل) . ". . . ترجمهن من أجد لم فوقها ومن "وعليلة
سلمان وغيره ،من حديث ،والطبراني في الكبير ()6506 444 - 441 /5 أحمد أخرجه ()1
في ،والطبراني " :رواه كله أحمد وقال الزوائد 336 /9 مجمع في الهيثمي .وذكره الفارسي
الصحيح، رجال رجالها والطبراني عند أحمد الرواية الأولى ،وإسناد بأسانيد الكبير بنحوه
بالسماع ورواه البزار" .وانظر موارد الظمآن .7/218 وقد صرح بن إسحاق غير محمد
فاذا أذاه صار ، اليه منخما يؤديه مال على عبده الرجل يكاتب أن : الكتابة (كاتبه)
درهما!المعجم لأربعين اسم (أوقية): . الصغيرة النخلة هي (ودثة) ، حرا/النهاية
وأدركت. نبتت :أي كلها) ( .أخذت غرسها بعد :تنبت ) ( .تعلق الإسلامي الاقتصادي
ترجمة المسور بن مخرمة /الإصابة بن عقبة عن موسى طريق الدلائل من في رواه قاسم
()2
لانسياقه في بذلك .سمي والشعير الحنطة مدقوق من يتخذ :طعام ( .سويق) بن عقيل حنش
804
خلفك ومن عشرا من بين يديك لك ،وقال " :انطلق به ،فانه سيضيء عرجونا
. " ،فانه الشيطان يخرج حتى سوادا فاضربه بيتك فسنرى ،فاذا دخلت عشرا
(/59أ) السواد فضربه بيته ،ووجد دخل حتى له العرجون فأضاء فانطلق
()1 .
. حرج حتى
انكسر به" حين ،وقال " :اضرب حطب جذل - 19 0ومنها ؟ دفعه لعكاشة
شديد ، أبيض ، القامة طويل ، صارما سيفا يده في فعاد ، بدر يوم سيفه
قتال في استشهد أن الى به المواقف يشهد عنده لم يزل به ،ثم ،فقاتل المتن
سيفه -عسيب ذهب -وقد يوم أحد بن جحش الله -ودفعه لعبد 119
م أ شاة ،كقصة باللبن ( )4الكثير الشياه الحوائل درور - 9 1 2ومنه :بركته في
) . معبد(
في المناهل (.)674 إسناده السيوطي .وصحح قتادة أبي من حديث 65 /3 أحمد أخرجه ()1
أيضأ .ورواه " الصحيح رجال . . . احمد ورجال " : الزوائد 931 /9 مجمع في الهيثمي وقال
من :هو .و -العذق التمر :ما يحمل ) ( .العرجون المطر :كثيرة ) ( .مطيرة والطبراني البزار
حطب) (جذل بن مح!حني /المناهل (.)675 عكاشة البيهقي في الدلائل من حديث اخرجه ()2
( .عسيب بن عبد الرحمن عن أشياخه /المناهل ()676 سعيد البيهقي في الدلائل عن اخرجه ()3
: .والخوص الوسيط خوصها/المعجم يكشط المستقيمة النخل :جريدة العسيب نخل)
. الاوراق
فيها .والحوائل: لا لبن كانت ان بعد باللبن ضروعها امتلاء :اي باللبن الحوائل الشياه درور ()4
أم معبد وقال " :رواه الطبراني ورجاله من حديث الزوائد 8/313 ذكره الهيثمي في مجمع ()5
أم معبد حديث ثقة" .وتقدم وابيه ،وكلاهما بن حبيش بن هشام غير حزام الصحيح رجال
904
?()1
- 139واعنز معاوية بن لور .
. أنس()2 - 9وشاة 1 4
لم ينز عليها فحل. ،وكانت بن مسعود()4 الله -وشاة عبد 169
سقاء ماء بعد أن أوكأه ،ودعا فيه ،فلما تزويده أصحابه ذلك -ومن 189
رواية فمه -من في وزبدة ،فاذا به لبن طيب نزلوا فحلوه الصلاة حضرتهم
وهو ابن ثمانين، ،فمات عمير بن سعد()7وبرك على رأس -ومسح 919
بن ،منهم :السائب غير واحد عن القصص مثل هذه -وروي 219 ، 29 0
()1
. ()139 /المناهل الله بن عبد الجعد عن وابن شاهين رواه ابن سعد
ولم يذكره من خرجه. في المناهل ()967 شاة أنس أورده السيوطي حديث ()2
()3
الناقة (الشارف): برقم (.)1116 م) وسيأتي السعدية برقم (164 حليمة تقدم حديث
المسنة /النهاية.
.وهو ابن مسعود حديث المعبود من منحة ()2456 ،والطيالسي 1/937 أحمد أخرجه ()4
في مسند أبي يعلى (.)8594 .انظر تمام تخريجه حسن حديث
(.)683 سالم بن أبي الجعد مرسلأ /المناهل عن رواه ابن سعد ()6
()7
الصفا (:)684 مناهل في اسمه وورد والمطبوع " :عمير بن سعد". الأصل في هكذا
والزبير بن بكار الطبقات في رواه ابن سعد الحديث .وهذا الصواب ،وهو بن سعد" "عبادة
أبي عبادة . بن عثمان سعد ،وترجمة عبادة الزرقي ترجمة في أخبار المدينة .انظر الإصابة
()8
(.)2345 مسلم صحيح في بن يزيد .ونحوه السائب حديث من )354 ( 0 البخاري أخرجه
()9
. " لم أعرفهم " : 4فيه من 0 9 /9 المجمع في الهيثمي .وقال مدلوك حديث من رواه الطبراني
4 1 0
نسائه ،لان طيب طي!ب يغلب بن فرقد لعتبة - 229وكان يوجد
،ودعا يوم حنين ،وكان جرح الدم عن وجه عائذ بن عمرو -وسلت 239
أوهو[ له ،فهلك ،ودعا بن زيد الجذامي قيس رأس على -ومسح 249
يده عليه من وما مرت غ!!جمر النبي كف ،وموضع أبيض ،ورأسه ابن مئة سنة
الجهني (.)4 ثعلبة مثل هذه الحكاية لعمرو بن -وروي 259
. ) نور( وجهه ،فما زال على اخر وجه -ومسح 269
،فكان لوجهه بريق حتى كان ينظر في بن ملحان قتادة وجه -ومسح 279
،وبرك عليه ،فكان حنظلة حنظلة بن حذيم يده على رأس -ووضع 289
عتبة بن فرقد .وذكره الهيثمي في من حديث رواه البيهقي والطبراني في الكبير والأوسط ()1
. . .ورجال والكبير بنحوه الاوسط في رواه الطبراني " : وقال 283 - 282 الزوائد /8 مجمع
" : 4 12وفيه من الزوائد /9 مجمع في .قال الهيثمي بن عمرو عائذ حديث من رواه الطبراني ()2
.وفي وجهها في يكون الذي ) :البياض الفرس ( .غزة مسحه الدم ): ( .سلت " لم أعرفهم
تصحيف. .وهو " جرح " : " بدل " :خرح المطبوع
. 237 /3 الإصابة كما في وابن مندة وغيرهما ابن السكن أخرجه ()3
: وقال الزوائد 504 /9 مجمع في الهيثمي الدلائل .وذكره في والبيهقي الطبراني أخرجه ()4
. " نعيبم ثقات أبي إلى ورجاله الطبراني رواه "
!يخ! مسح الله أن رسول السعدي أبي وجزة عن " :ابن سعد ()196 المناهل في قال السيوطي ()5
غرة بيضاء" . له فصارت بن سواد بن الحارث على وجه خزيمة
الزوائد مجمع الهيثمي في ،وذكره ،والبيهقي وابن شاهين 92 - 5/28 أحمد أخرجه ()6
. " الصحيح رجال ورجاله " :رواه أحمد وقال 31 9 /9
4 1 1
على ،فيوضع ضرعها (/59ب) ،والشاة قد ورم وجهه قد ورم بالرجل يؤتى
كان من ماء ،فما يعرف في وجه زينب بنت أم سلمة نضحة -ونضح 929
شعره .وعلى به عاهة ،فبرىء( )3واستوى صبي على راس - 039ومسح
مبئ فيها، عين بماء ،من به ادرة ،فأمره أن ينضحها -وأتاه رجل 329
صدره في ،فصك به مس !ي! بأحد النبيئ :لم يؤت طاووس -وعن 339
إلا ذهب(.)6
،وذكره الهيثمي في مجمع حنظلة بن حذيم حديث ،والبيهقي من 5/68 أحمد أخرجه ()1
حديث في ،وأحمد بنحوه ،والكبير الأوسط في الطبراني " :رواه وقال الزوائد 9/804
له بالبركة. :دعا ) عليه ( .تزك " ثقات أحمد ،ورجال طويل
الزوائد 9/925 أم سلمة .وذكره الهيثمي في مجمع بنت زينب حديث من رواه الطبراني ()2
الاستيعاب البر في ابن عبد أيضأ ،وذكره لم أعرفها" عطاف ،وأم الطبراني " :رواه وقال
رلش. (نضح)ة
أن في هذا الاسم ظني على .ويغلب 3/147 نسيم الرياض زيادة من ما بين حاصرتين ()4
رجال بن قنافة (من هلب " : 1وروي الشفا 47 /3 شرح في القاري علي .قال :ملا تحريفا
بن يزيد بن عدي المهلب :هو الطبري .وقال قصتان ،ولعلهما الصواب ) قيل :وهو التهذيب
، شعره ،فنبت رأسه على ،فمسح أقرع ع!يو وهو الله رسول على ابن قنافة الطائي .وفد
:تفل. فيها) ( .مج الخصية في :نفخة ) النهاية ( .الأدرة في الأثير ابن أورده ()5
. :ضرب ( .صذ) ) ولم يخرجه (339 المناهل في السيوطي .ذكره مرسل حديث ()6
الكفار ، وجوه بها في ،ورمى يوم حنين تراب من قبضة -وأخذ 359
أعينهم (. )2 عن القذى الوجوه " فانصرفوا يمسحون وقال " :شاهت
ثوبه، عنه[ النسيان ،فأمره ببسط الله ارضي إليه أبو هريرة -وشكا 369
شيئا بعد(.)3 ،فما نسي ،ففعل بيده فيه ،ثم أمره بضمه وغرف
ذكر له أنه لا يثبت ،ودعا له ،وكان الله بن عبد جرير صدر -وضرب 379
وهو صغير، بن زيد بن الخطاب عبد الرحمن رأس [ اعلى -ومسح 389
وتماما. ،طولا ) ( الرجال ،ففرع له بالبركة ،ودعا دميما وكان
فصل
هذا الباب في .والاحاديث وما يكون الغيوب عليه من ما أطلع ذلك ومن
إلينا ،الواصل القطع على المعلومة معجزاته جملة من المعجزة وهذه
:تفل. ) ( .مبئ ) 9 (30 برقم تقدم ()1
/النهاية الوجوه ) :أي قبحت بن الاكوع ( .شاهت سلمة ) من حديث (1777 مسلم أخرجه ()2
الوسيط. العين /المعجم يقع في الذي ،وهو المدقق ) :التراب (القذى
أبي هريرة . حديث ) من 2 4 (29 ) ،ومسلم 1 1 (9 البخاري أخرجه ()3
جرير نفسه. من حديث ) 135 /2 (475 البخاري ( ، )3 360ومسلم اخرجه ()4
بن الزبير إلى في المناهل ()307 ،وعزاه السيوطي 346 /3 الغابة في أسد الأثير ذكره ابن ()5
وعلاهم. ) :طالهم الرجال /النهاية ( .فرع والقبح :القصر الذمامة ( .دميما) بكار
413
الغيب. الاطلاع على التواتر ،لكثرة رواتها ،واتفاق معانيها على على خبرها
،وقرأته على إجازة بن الوليد الفهري -حدثنا الإمام أبو بكر :محمد 939
،حدثنا الهاشمي أبو عمر ،حدثنا التستري أبو علي :حدثنا .قال أبو بكر غيره
عن ، جرير ،حدثنا شيبة أبي بن عثمان حدثنا ، أبو داود حدثنا ، القؤلؤي
مقاما، ! الله ،قال :قام فينا رسول حذيفة ،عن أبي وائل ،عن الأعمش
من ،حفظه إلا حذثه قيام الساعة إلى مقامه ذلك في شيئا يكون فما ترك
الشيء منه ليكون وإنه ، هؤلاء أصحابي علمه قد ، نسيه من ونسيه ، حفظه
عنه ،ثم إذا رآه عرفه (. )1 إذا غاب الرجل وجه فأعرفه فأذكره كما يذكر الرجل
؟ ( /69أ) والله! أم تناسوه أصحابي ،أنسي :ما أدري حذيفة قال -ثم 49 0
يبلغ من معه ثلاث مئة الدنيا إلى أن تنقضي قائد فتنة من ! الله ما ترك رسول
(. )2 أبيه ،وقبيلته ،واسم لنا باسمه إلا قد سماه فصاعدا
طائر جناحيه في وما يحزك ! الله -وقال أبو ذر :لقد تركنا رسول 419
مما وعدهم أصحابه ! به والأئمة ما أعلم أهل الصحيح - 429وقد خرج
(.)4 أعدائه من الطهور على به
،ومسلم أيضأ البخاري ()4066 ،وأخرجه أبي داود ()0424 طريق من أسنده المصنف ()1
(.)1928/23
فيه غير تكفم :وقد .قال المنذري بن فروخ الله عبد إسناده ،وفي أبو داود ()4243 اخرجه ()2
واحد.
ابن حبان .وصححه ) وغيره (1647 ) ،والطبراني ،والبزار (147 153 /5 أحمد أخرجه ()3
أبي يعلى الدرداء عند أبي الباب :عن .وفي ()607 المناهل في ،والسيوطي موارد ()71
يسير . . .حتى الامر هذا الله "وليتمن : وفيه ، خباب حديث من ()3852 البخاري أخرجه ()4
بن الحكم. ومروان الم!ور بن مخرمة من حديث )2732 ، 2731 ( البخاري أخرجه ()5
. () 1 المقدس -وبيت 49 4
،لا تخاف الحيرة إلى مكة المرأة من تظعن ،حتى الأمن -وظهور 469
. ) في غد يومه ( علي يدي -وتفتح خيبر على 489
(. )6 زهرتها من الدنيا ،ويؤتون أمته من على الله يفتح -وما 949
) 1 فرقة ،الناجية منها واحدلإ. وسبعين ثلاث -وافتراقهم على 539
بن مالك. عوف من حديث البخاري ()3176 اخرجه ) 1 (
سفيان بن أبي زهير ،وسياتي طرف ) من حديث (1388 ) ،ومسلم البخاري (1875 أخرجه ()2
( .الحيرة ): :ترتحل الطائي ( .تظعن) بن حاتم عدي حديث من ()5935 البخاري اخرجه ()3
قد المعالم الأثيرة :واظنها بن الوليد .قال في خالد فتحها والكوفة بين النجف العراق بلد في
أبي هريرة . حديث ) من (9138 ) ،ومسلم 1874 ( البخاري اخرجه ) 4 (
عن أخرى .وله طرق بن سعد سهل ( )24 60من حديث ،ومسلم البخاري ()037 1 أخرجه ()5
عدد من الصحابة.
. أبي سعيدالخدري حديث ) من 1 0 (52 ) ،ومسلم 1 (465 البخاري أخرجه ()6
) 31 2 ( 0 ،والبخاري بن سمرة جابر حديث )2 9من 1 (9 ،ومسلم )31 2 1 ( البخاري أخرجه ()7
فيه. فانظرها )3 / 1 . ( الأصول الستة ابن الأثير في جامع الكتب الباب في أحاديث جمع ()8
. أبي سعيد الخدري من حديث ()9266 ،ومسلم البخاري ()3456 أخرجه () 9
- ، )993 1 ( ماجه ،وابن )2 6 ( 4 0 ،والترمذي ) 4 5 (69 داود ،وأبو 332 /2 احمد أخرجه ) 1 0 (
بين يديه ،وتوضع في أخرى ،ويروح في حلة -ويغدو أحدهم 559
. يومئذ"()2 منكم اليوم خير " :وأنتم الحديث ثم قال! آخر
بأسهم الله والروم رد بنات فارس -وأنهم اذا مشوا المطيطاء وخدمتهم 569
بعده ،وذهاب ولا فارس كسرى لا حتى وفارس كسرى -وذهاب 959
) موارد ،والحاكم (1834 ابن حبان أبي هريرة .وصححه من حديث وأبو يعلى ()195 0
هذا وروي ". صحيح حسن حديث "هذا : الترمذي وقال ، الذهبي ووافقه ، 1/128
عن عدد من الصحابة ايضأ .انظر مسند ابي يعلئ .33-32 /7 الحديث
( .الانماط): الله جابر بن عبد حديث من ()83.2 ، )3ومسلم آ (31 البخاري أخرجه ()1
" :هذا الترمذى اسناده راو لم يسئم .وقال ،وفي علي حديث من ()2476 الترمذي أخرجه ()2
طيها من تحل جديدة الا وهي حلة ،إزار ورداء .ولا تكون :ثوبان ( .حثة) حسن" حديث
لحسنه " ورمز . . . غريب حديث " :هذا .وقال عمر ابن حديث من )2261 ( الترمذي أخرجه ()3
القدير أبي هريرة كما في فيض عن ،ورواه الطبراني في الجامع الصغير ()867 السيوطي
في تبختروا أي المطيطاء): أمتي (إذا مثت حسن". " :وإسناده الهيثمي قال . 1/445
من أبي هريرة ( .الترك ) :جيل حديث من )65 (/1292 ،ومسلم ()2892 البخاري أخرجه ()4
. " الترك " : " بدل الفرس " : المطبوع .وفي الوسيط /المعجم المغول
،نقله إلى الخزر يهود تاريخ الترك .وانظر من طائفة (الخزر): (.)0935 البخاري انظر
()5
= ()3121 ،والبخاري أبي هريرة حديث من ()1892 ،ومسلم )312 ( 0 البخاري أخرجه ()6
416
. ) الدهر(1 |لى آخر قرون أن الروم ذات - 69وذكر 0
(. )3 ،والهرج الفتن ،وظهور العلم ،وقبض الزمان -وتقارب 629
قد اقترب "(. )4 من شر -وقال " :ويل للعرب 639
أمته ملك ،وسيبلغ ومغاربها مشارقها فأري له الارض -وانه زويت 649
الهند أقصى ما بين أرض والمغارب المشارق في ،امتدت كان فكذلك
ما لم تملكه وراء ، 5وذلك لا عمارة حيث طنجة (/69( )6ب) إلى بحر المشرق
تقوم حتى الحق على ظاهرين الغرب أهل "لا يزال وقوله : - 659
بالسقي ،لانهم المختصون الى أنهم العرب ابن المديني الساعة "( - )7ذهب
،وقد ورد المغرب المغرب إلى أنهم أهل الدلو -وغير 5يذهب -وهي بالغرب
. ) ،وانظر الجامع الصغير (5832 جابر بن سمرة من حديث ()192 9 ومسلم
،ثم او نطحتان نطحة " :فارس بن محيرينر مرفوعا الله عبد عن بن أبي أسامة الحارث اخرج ()1
السيوطي قرن . . .ذكره خلفه قرن ،كلما هلك القرون ذات بعد هذا ابدا ،والروم لا فارس
المسلمين تقاتل :يريد ان فارس المناوي :قال لضعفه ،ورمز ()5832 الصغير الجامع في
ابي هريره .وفيه: حديث من )11 العلم (/157 في ،ومسلم ()3601 البخاري أخرجه ()3
بنت جحش. زينب من حديث )0288 ( ،ومسلم البخاري ()3346 أخرجه ()4
:جمعت. ) ( .زويت )661 ( ،وقد تقدم برقم ()9288 مسلم أخرجه ()5
شمالي ،تقع جميلة ساحلية :مدينة وطنجة ، المتوسط الابيض البحر :أي طنجة بحر ()6
المغربية. المملكة
( .ظاهرين) :أي معاونين اي غالبين بن ابي وفاص سعد ) من حديث (2591 مسلم أخرجه ()7
. القدير 693 /6 فيض في الدين /قاله المناوي لأعداء أو قاهرين
417
أمتي لا تزال طائفة من " رواية أبي أمامة : ،من اخر حديث -وفي 669
. " كذلك وهم الله يأتيهم أمر ،حتى ،قاهرين لعدوهم الحق على ظاهرين
. "()1 المقدس ببيت " : قال ؟ هم ! واين النه :يا رسول قيل ى
خط وجادة عن (/)926 /5 الله وقال " :رواه عبد الزوائد 7/288 ذكره الهيثمي في مجمع ()1
(.)732 أبي هريرة /المناهل ،والبيهقيئ عن بن علي الحسن عن والترمذى رواه الحاكم
()2
ابي امية حديث 1 0 1من /4 احمد ،واخرجه معاوية حديث من ()0738 أبو يعلى اخرجه
()3
الإداوة بعد معاوية أخذ ان يحدث جدي قال :سمعت ، سعيد بن يحيى بن عمرو
فقال : ، مرتين أو ، إليه مرة رأسه رفع الله !- رسول يوضىء فبينا هو ، ابي هريرة
الزوائد مجمع في الهيثمي وذكره . . . واعدل وجل عز الله فاتق امرا وليت ! إن يا معاوية
عن أبو يعلى ،ورواه الصحيح رجال ،ورجاله مرسل وهو " :رواه أحمد ،وقال 186 /5
. " . . . الطبراني ،ورواه الصحيح رجال ،ورجاله فوصله معاوية ،عن سعيد
.وفي الباب :عن البوصيري إسناده أبي هريرة .وصحح حديث من ()6523 أبو يعلى أخرجه ()4
في حقه. أي :استأثروا به ولم يصرفوه دولا) الله مال ( .اتخذوا ذر وغيرهما وابي الخدري
. ) 4 (840 ابن ماجه .وانظر ()735 طردتى /المناهل من وغيرهما والبيهقي احمد أخرجه ()5
: 5/187 بن مالك .قال الهيثمي في المجمع أن! من حديث في الأوسط رواه الطبراني
()6
أبي بكرة /المناهل الضعفاء عن ورواه العقيلي في لما. ضعيف وهو "وفيه بكر بن يون!
(.)736
من عدد وقد صححه طردتى كثيرة جدا /المناهل (.)737 من السنن وغيرهم رواه أصحاب ()7
"أحاديث المهدي كلها ضعيفة (:)278 في أسنى المطالب ص .لكن قال الحوت العلماء
- الأصول جامع وانظر ". مؤلفات في جمعها بمن ولا يغتر ، عليه ما يعتمد منها ليس
418
(. )1 وتقتيلهم وتشريدهم بيته -وما ينال أهل 739
،أي لحيته من هذه من هذه يخضمب الذي ،وأن أشقاها علي -وقتل 749
فكان النار (،)4 ،وأعداؤه الجنة أولياؤه النار( ، )3يدخل -وأنه قسيم 759
()7 الروافض إليه من ينسب ممن ،وطائفة ( ) والناصبة()6 الخوارج عاداه فيمن
. كفروه
"(. )8 يقرا في المصحف وهو عثمان -وقال " :يقتل 769
. )29 45 - (249 1 رقم ،الجامع الصغير )318- 313 الزوائد (/7 ،مجمع 332 -033 / 1 0
()1
الذهبي " وقال . . . صحيح حديث " :هذا وقال الخدري حديث من 487 /4 الحاكم أخرجه
. " إليه السند يصح لم ؟ ثم متروك وإسماعيل كيف ! والله ، " :لا متعقبا
()2
. " حسن " :وإسناده الزوائد 137 /9 في مجمع الهيثمي .وقال علي حديث رواه الطبراني من
كما في مجمع الرومي وجابر بن سمرة أيضا عمار بن ياسر وصهيب هذا الحديث وروى
ي أ : .الحيته) :يلطخ ( .يخضب) الناس أشقى :اي ( .أشقاها) 137 - الزوائد 136 /9
علي. لحية
فريقان : النار" أراد أن الناس " :أنا قسيم علي حديث " :وفي 61 /4 النهاية قال ابن الأثير في
()3
الجنة، في معي ،فنصف ضلال على ،فهم عليئ ،وفريق هدى علئ ،فهم معي فريق
قيل :أراد بهم والشمير. ،كالجليس مفاعل بمعنى :فعيل النار ،وقسيم في عليئ ونصف
من ،فجل النار" ،وأعداؤه الجنة أولياؤه " :يدخل ،بدل الثار" أولياؤه " :يدخل المطبوع في
()4
()5
،يكفرون وجهه الله كرم الإمام علي علئ ،خرجوا الإسلامية الفرق :فرقة من الخوارح
والنحل واجبا .انظر الملل السنة حقأ إذا خالف الإمام على الخروح .ويرون الكبائر أصحاب
()6
. له وعادوه لأنهم نصبوا بذلك ،سموا وجهه الله كرم علي ببغض الناصبة :طائفة تدثنت
()7
لأن بذلك ،سفوا الصحابة في الطعن الشيعة تجيز فرقة من ،وهي رافضة :جمع الروافض
) .وقال الوسيط (المعجم الشيخين ،في الطعن عن نهاهم حين بن علي زيد رفضوا أوليهم
إمامة لرفضهم رافضة "وإثما سموا الإسلاميين :1/98 في مقالات الأشعري أبو الحسن
فيها هذا- فتنة فقال " :يقتل كل!جص الله رسول قال :ذكر ابن عمر عن ()8037 الترمذي أخرح
()8
4 1 9
خلعه (. )1 ،وأنهم يريدون أن يلبسه قميصا عسى الله -وأن 779
الله )()2 فسيكفيهم مال! : قوله على دمه سيقطر -وأنه 789
( ، )6فنبحت ما كادت بعد وتنجو ، كثيو قتلى حولها م -وأنه يقتل 819
. 39 - 98 /9 وانظر المجمع " غريب حسن مظلوما" لعثمان ،قال الترمذي " :هذا حديث
" :هذا حديث .قال الترمذي عائثة حديث ) من 1 (12 ،وابن ماجه )37 0 (5 الترمذي أخرجه ()1
. " بحت " :كذل! .قال الذهبي ابن عباس حديث ) من 1 30 (/3 الحاكم أخرجه ()2
في مسلم اليمان ،وأعاده بن حذيفة حديث ) من (144 ،ومسلم ()6907 البخاري أخرجه (ص!)
لم ترد في الاصل المناهل ثلاثة أحاديث في ذكر السيوطي هذا الحديث :عقب ملحوظة
. )74 4 ( /المناهل حذيفة في حديث ،هو بقتل عمر :قوله :وأخبر ،وهي المطبوع ولا في
او مت حميدا :عش لعمر انه قال جابر .البزار عن شهيدا :وأنه يقتل قوله
وقال : الزوائد 235 /7 علي .وذكره الهيثمي في مجمع من حديث أبو يعلى ()666 أخرجه ()4
" :وهو .وقوله " حديثه يصح :لم البخاري .قال مسلم بن الملك عبد ،وفيه يعلى أبو "رواه
وابن السيوطي عائثة وصححه ) وغيره من حديث ،وأبو يعلى (4868 52 /6 أحمد أخرجه ()5
على البصرة من قريب :موضع ( .الحواب) استوفينا تخريجه ) موارد .وهناك (1831 حبان
الزوائد :234 /7 ،قال الهيثمي في مجمع ابن عباس حديث من البزار ()3273 أخرجه ()6
. ()974 المناهل في إسناده السيوطي :وصحح " ثقات "ورجاله
معاوية. ( ، )1فقتله أصحاب تقتله الفئة الباغية -وأن عمارا 829
من لك ! وويل منك للناس بن الزبير " :ويل الله لعبد -وقال 839
النار"()3 أهل "انه من :- أبلى مع المسلمين قزمان -وقد في -وقال 849
فقتل نفسه.
،وحذيفة: بن جندب فيهم أبو هريرة ،وسمرة -وقال في جماعة 859
(/79أ) فكان سمرة بعض يسأل عن فكان بعضهم النار"()4 موتا في "اخركم
الملائكة ]عنه[ فاني رأيت زوجته الغسيل " :سلوا حنظلة في -وقال 869
الغسل. عن الحال ،وأعجله جنبا :إنه خرج فقالت "( ) فسالوها تغسله
. ماء يقطر رأسه الله عنه [ :وجدنا ]رضي قال أبو سعيد
أم سلمة .وانظر جامع من حديث ،و()1692 الخدري من حديث ()1592 مسلم اخرجه ()1
الإمام /النهاية. طاعة عن الظالمة الخارجة ) ( .الباغية ) :هي 4 5 - 42 (/9 الأصول
من ( .قزمان ) :رجل بن سعد سهل حديث )1من (12 ،ومسلم ()8928 البخاري أخرجه ()3
ابن ،انظر سيرة قومه عن قتاله حمية .وكان قتالا شديدا يوم أحد المنافقين قاتل مع المسلمين
.1/525 هشام
الزوائد : 092 /8 في مجمع أبي هريرة .وقال الهيثمي من حديث في الأوسط رواه الطبراني ()4
". الصحيح رجال ،وبقية رجاله ،وفيه ضعف وثق ،وقد جدعان زيد بن بن علي "وفيه
من لأبي نضرة سماع ،ولم يصح جدا غريب " :هذا حديث وقال الذهبي في السير 184 /3
عليه الله قوله شاء إن فيكون هذا صح :إن تاريخه في وقال شويهد". وله ، هريرة أبي
النار لا بذاته. في بموته النار" متعلقا في موتا " :أخركم السلام
الزبير/المناهل بن الله عبد عن والسراح قتادة ، بن عمر بن عاصم عن ابن إسحاق رواه
(.)754
= 691 /5 عتبة بن عبد السلمي .وذكره الهيثمي في المجمع من حديث أحمد 185 /4 أخرجه ()6
4 2 1
. ) الذين "(1 ما أقاموا " -ولن يزال هذا الأمر في قريش 889
ومبيز"()2 كذابط ثقيف في والسلام " :يكون الصلاة عليه -وقال 989
،فكانت ملكا!)6 ]تكون[ ،ثم ]سنة[ ثلاثون بعده الخلافة -وبأن 399
،ثم وخلافة رحمة ،ثم يكون ورحمة الأمر بدأ نبؤة ان هذا " : -وقال 499
"(. )7 الأمة وفسادا في عتؤا وجبروتا ،ثم يكون ملكا عضوضا يكون
الجامع في السيوطي لحسنه .ورمز " ثقات احمد ،ورجال ،والطبراني " :رواه أحمد وقال
. بن أبي سفيان معاوية حديث من )35 0 0 ( البخاري أخرجه ()1
:هو المختار بن أبي عبيد أسماء بنت أبي بكر ( ،كذاب) من حديث ()2545 مسلم أخرجه ()2
مهلك. بن الزبير ( ،مبير) :أي قتله مصعب الكذب شديد ،كان الثققي
( .يعقره ) :يهلكه. ابن عباس حديث ) من (2273 ،ومسلم )362 0 ( البخاري أخرجه ()3
عنهما. الله عائشة عن فاطمة رضي )24 5من حديث ( 0 ،ومسلم البخاري ()3626 أخرجه ()4
قبائل من أمتي تلتحق "ولا تقوم الساعة حتى (:)0291 ثوبان عند مسلم كما في حديث ()5
. 37 - 34 / 1 0 الاصول جامع " وانظر . . . الاوثان أمتي من قبائل تعبد ،وحتى بالمشركين
- 4 4 8 0 / الأشراف في تحفة -كما ،والنسائي )2 2 2 (6 ،والترمذي ) 4 6 4 (6 داود أبو أضجه ()6
حبان ،وابن ()4147 الصغير الجامع في السيوطي سفينة .وصححه حديث .من وغيره
حديث ) من 1 013 ( السنة في أبي عاصم ) ،وابن ،والبزار (9158 ()873 أبو يعلئ أخرجه ()7
" :رواه أبو يعلئ وقال الزوائد 918 /5 مجمع في الهيثمي .وذكره بن جبل ومعاذ أبي عبيدة
بن ليث وفيه . . . عبيدة وأبي معاذ عن الطبراني ورواه . . . وحده عبيدة أبي عن والبزار
بن اليمان حذيفة الباب :عن .وفي " ثقات ،وبقية رجاله مدلس ثقة ،ولكنه وهو أبي سليم
،والبزار أتم- النعمان في ترجمة " :رواه أحمد وقال 918 - 188 /5 المجمع في الهيثمي ذكره
. )) 1 القرني بشأن أويس -وأخبر 599
في أمته ثلاثون كذابا ،فيهم أربع نسوة (. )3 -وسيكون 799
، الكذاب الدجال كذابا أحدهم آخر " :ثلاثون دخالا حديث -وفي 899
،ويضربوق فيئكم ،يأكلون العجم أن يكثر فيكم -وقال " :يوشك 999
"(. )6 من قحطان رجل الناس بعصاه يسوق تقوم الساعة حتى - 1 0 0 0و"لا
،ثم يلونهم الذين ،ثم يلونهم الذين ثم ، قرني "خيركم ة وقال - 1 0 0 1
( .ملكأ بثواهده صحيح حديث .وهو " ثقات ،ورجاله الأوسط في ببعضه منه ،والطبراني
ي أ النهاية ( .عتؤ :7 فيه عفما/ يعضون كأنهم وظلم الرعية فيه عسف يصيب :أي عضوض!
()2
مسعود. ابن اخرجه مسلم ( )534من حديث
وقال : الزوائد 332 /7 في مجمع ،وذكره الهيثمي حذيفة من حديث 693 /5 أحمد أخرجه ()3
.وقال " الصحيح البزار رجال والبزار ،ورجال الكبير والاوسط في والطبراني أحمد "رواه
" .ورواه أيضأ والطبراني والبزار بسند صحيح 9رواه أحمد المناهل (:)765 في السيوطي
في ،ومسلم البخاري ()7121 أبي هريرة .وأخرجه من حديث أبو داود ()4334 اخرجه ()4
من ثلاثين كلهم كذابون قريب دجالون يبعث الفتن ( )84 / 157بلفظ " :لا تقوم الساعة حتى
. " أحدهم ة " بدل أخرهم 9 : المطبوع .وفي " الله أنه رسول يزعم
()5
بن عميرو الله وعبد وأنس سمرة 31من حديث 1 - 31 0 الزوائد /7 أورده الهيثمي في مجمع
". الصحيح رجال ورجاله الطبراني الاخير " :رواه حديث عن هريرة .وقال وابي وحذيفة
) :أموالكم. (فيئكم
: ) بعصاه الناس أبي هريرة ( .يسوق حديث من )192 0 ( ،ومسلم ()3517 البخاري أخرجه ()6
دليلا ذكرها ،الا أن في عليهم ،واستيلائه مثلأ لطاعتهم ،وإنما ضربها نفسها لم يرد العصا
.593 / 1 0 الاصول قاله ابن الأئير في جامع بهم/ ،وعسفه عليم خشونته ،وعلئ ذلك على
423
،وينذرون ولا يؤتمنون ،ويخونون ولا يستشهدون قوم يسهدون بعد ذلك يا!تي
. منه "()2 بعد 5شر الا والذي زمان يأتي " :لا - 1 0 0 2وقال
أبو هريرة " .قال قريش من أغيلمة يدي على أمتي " :هلاك - 1 0وقال 30
،وبنو فلان (.)3 :بنو فلان لكم سميتهم راويه :لو شـت
منه .وقيل: الحق قبل أن يطلبها صاحب الشهادة يؤدي الذي عام في ) :هذا (ولا يستشهدون
/النهاية عندهم ،ولا كانت عليه الشهادة لم يحملوا الذي بالباطل يشهدون الذين معناه هم
( .ويظهر 925 /5 الفتح أمناء/ يعتقدونهم ولا بهم الناس لا يثق ) :أي يؤتمنون .الا باختصار
الفتح انظر . ذلك غير وقيل . والمشارب الماكل في التوسع يحبون أي ال!من): فيهم
.026 /5
( .اغيلمة) )1792( . مسلم صحيح ابي هريرة .وانظر حديث من )36 0 (5 البخاري أخرجه ()3
، الحاكم 84 /1 ابن عمر .وصححه 09 /2من حديث ،وأحمد أبو داود ()4613 أخرجه ()4
الاصول جامع .وانظر " مسلم شرط على " :وهذا بتحقيقي الكبائر ()235 في الذهبي وقال
الخير الذين يقولون :هم والجماعة السنة أهل اجماع ) :في ( .القدرية 132 - 128 / 1 0
أثبتوا للعبد لانهم ، بذلك .وسموا العصاة أفعال لا يريد الله ،وان الإنسان من والشر الله من
الله بقدر الأشياء تكون أن ،ونفوا تعالى الله دون بانفرادها واستقلالها الفعل توجد قدرة
: ،فيقولون الهدى أهل من الى مخالفيهم هذا الاسم يضيفون ضلالتهم مع ،وهؤلاء وقضائه
منا ،وهذا بهذا الاسم أولى ،وأنكم الله بقدر من الاشياء جارية تجعلون ،حين أنتم القدرية
أنهم : ذلك ومعنى الامة " هذه مجوس "القدرية : قال جم!عحد فانه ، قالوا ما يبطل الحديث
فان ، والطلمة النور وهما: ، بالاصلين وقولهم ، مذهبهم في المجوس لمشابهتهم
ثنوية، بذلك ،فصاروا الظلمة فعل من النور ،والشر فعل أن الخير من يزعمون المجوس
، للأفعال خالقين :أثبتوا قادرين العبيد إلى ،والشر الله الى الخير لما أضافوا القدرية وكذلك
خالق تعالى الله أن ،فإن مذهبهم غير القدرية كذلك وليس ،فأشبهوهم المجوس أثبت كما
اليه خلقا معا مضافان .فالأمران ومثيئته الا بخلقه منهما شيء ،ولا يكون والشر الخير
) . 128 / 1 0 ( الأصول جامع الاثير في قاله ابن واكتساب! مباشرة العباد ،وإلى وإيجادا
) . 1 ( وا لر افضة - 1 0 0 5
أمرهم يزل ،فلم الطعام ()3 في كالملح يكونوا حتى الانصار - 1 0وقلة 70
في ،والعراة الحفاة يتبارون الناس الغنم رؤوس رعاء -ويرى 0101
. البنيان
،وابن ،وعلي ،وفاطمة سلمة ائم حديث من 22 - 2 1 / 1 0 الزوائد مجمع في الهيثمي ذكره ()1
أي لابن السنة وانظر حسن". الطبراني ،وإسناده الأخير " :رواه حديث عن وقال عباس
) . المتقدم برقم (759 بها عند الحديث ) ( .الرافضة ) تقدم التعريف 462 - 46 0 ( ص عاصم
أبي هريرة ،وكلاهما حديث من ،و()2211 علي حديث من الترمذي ()221 0 أخرجه ()2
إلى البغوي عن عائشة ،وابن ماجه عن جابر. .ونسبه في المناهل ()775 إسناده ضعيف
. ابن عباس حديث من )038 0 ( البخاري أخرجه ()3
بن مالك ( .ألرة) أي يففمل أن! )1من حديث (950 ،ومسلم البخاري ()3147 أخرجه
الاصول .انظر جامع طرق من وغيرهما ومسلم رواه البخاري وصفتهم الخوارج حديث ()6
: ( .المخدج) المتقدم برقم ()759 الحديث بهم عن ) تقدم التعريف ( .الخوارج )39-76 / 1 0 (
الثدثة. ذو ،وهو ناقصها اليد" أي مخدح رجل فيهم " : الجوارح صفة في .وورد الناقص
. الرأس شعر ) :حلق ( .التحليق :علامتهم ( .وسيماهم) المرأة ثدي مثل في يده وكان
من ()8 مسلم ،وأخرجه أبي هريرة حديث ) من 1 0 ، (9 ،ومسلم )5 0 ( البخاري أخرجه ()7
الامة تلد "وهي :1/212 الأصول جامع (وأن تلد الامة رئتها) قال في عمر. حديث
أن والمراد؟ . كأبيها الحسب في لانها ، ابنتها وكذلك ، لها مولى ابنها فيكون ، للرجل
. ) :يتفاخرون ( .يتبارون راع جمع ( .رعاء) وتظهر الناس في تفشو ،والنعمة يكثر الشئي
ص?)1(0 5 س
يعزوهم ابدا ،وانه هو لا يغزونه والاحزاب قريشا - 1 0 1 1وأن
(. )2 المقدس بعد فتح بيت بالموتان الذي يكون (/79ب) - 1 0 12وأخبر
. ) ( أبناء فارس بالثريا لناله رجا 4من منوطا لو كان الذين - 1 0وأن 15
منافق "( ، )6فلما لموت غزاته فقال " :هاجت في ريح -وهاجت 1601
من أعظم النار في أحدكم " :ضرس جلسائه لقوم من - 1وقال 0 17 لا..
مرتدا ،فقتل أنا ورجل :ماتوا -وبقيت القوم -يعني :فذهب قال أبو هريرة
يوم اليمامة.
الماشية يقع في موت بن مالك ( .موتان): عوف حديث من ()3176 البخاري أخرجه ()2
. فيه الموت يكثر أو طاعون وباء :حدوث .والمراد ) 4 12 /1 0 ( الأصول جامع فيهلكها/
جامع في تعليقه على القادر الأرنؤوط عبد الثخ .وقال انس عن ()7043 أبو داود أخرجه ()3
: ) ( .الاسرة خالته ام حرام عن أنس حديث ) من 1 (129 ،ومسلم )028 0 ( البخاري أخرجه ()4
عليه ترفعأ وتعظمأ. يجلسون مرتفع يعد للملوك مقعد ،وهو سرير جمع
أبي هريرة ( .منوطأ) -من حديث له -واللفظ ()2546 ،ومسلم البخاري ()7948 أخرجه ()5
من منهم وجد فإنه ، عيانا ما قاله !ي! "وقع : القرطبي .قال معروف نجم : ( .الثريا) معلقا
. " أحل! غيرهم فيه كثير من الاثار والعناية بها ما لم يشاركهم حفاظ من ذكره اشتهر
"في غزاة " بدل " :في المطبوع .وفي الله عبد بن جابر حديث من ()2782 مسلم أخرجه ()6
" :وفي 092 الزوائد /8 مجمع في الهيثمي .وقال بن خديج رافع حديث من رواه الطبراني
()7
بها عند الحديث التعريف " (اليمامة) :سيأتي ضعيف الواقدي وهو إسناد هذا الحديث
(.)1252
426
. () 1 في رحله ،فوجدت يهود من خرز خرزا بالذي غل - 1 0وأعلم 18
!ص. النبي قتل على ساره وشارطه حين - 1 220وبقضيه عمير مع صفوان
على الامر والسر ع!حم الله قاصدا لقتله ،وأطلعه رسول فلما جاء عمير للنبي !
أسلم (.)5
أم الفضل عند [ عنه الله ارضي العباس بالمال الذي تركه عمه - 1وأخبر 230
الموطأ في ،ومالك ()2848 ماجه ،وابن 64 /4 ،والنسائي ()271 0 أبو داود أخرجه ()1
ووافقه 2/127 الحاكم الجهني .وصححه زيد بن خالد حديث من ،وغيره 2/458
،وهي خرزة :جمع ( .خرزا، القسمة الغنيمة قبل من يوم خيبر سرق اي ( .غل): الذهبي
أخذها :أي ) الشملة أبي هريرة ( .غل حديث ) من 1 1 (5 ) ،ومسلم (4234 البخاري أخرجه ()2
. اللباس من :نوع .والشملة القسمة قبل الغنيمة من خفية
:برسنها. ( ،بخطامها) :ضاعت ) ( .ضلت ()787 المناهل مرسلأ/ عروة رواه البيهقي عن ()3
هو ابن ابي بلتعة علي ( .حاطب) من حديث ()4924 ،ومسلم البخاري ()03 70 أخرجه ()4
" :ورجاله الزوائد 287 /8 ،قال الهيثمي في مجمع بن مالك انس رواه الطبراني من حديث ()5
ابن وهب :هو الزوائد ( .عمير) مجمع في انظرها أخرى طرق .وللحديث " الصحيح رجال
" : 86 /6وفيه راو لم ،وقال الهيثمي في المجمع ابن عباس من حديث 353 /1 رواه أحمد ()6
الذهبي. ،ووافقه عائشة حديث من 324 /3 الحاكم .وصححه " ثقات ،وبقية رجاله يسئم
النبي !يم. السيدة ميمونة زوج النبي !شي! .وأخت عم العباس زوج ) ؟ هي (أم الفضل
427
(.)1 الله [ امن كلاب يأكله كلب أنه عتبة بن أبي لهب - 1 0 25وفي
فمتين به بين الله ،وسيكحلح سيد ابني هذا " :ان الحسن في - 1وقال 270
بك أقوام ويستضر ينتفع بك حتى -ولسعلإ" :لعفك تخفف 2801
()4
. " حرون
أو ازيد"!) . شهر مسيرة قتلوا وبينهم يوم مؤتة أهل بقتل - 1 0وأخبر 92
ذلك كسرى بموت من كسرى -وأخبر فيروز إذ ورد عليه رسولا 3101
. " "عتبة " بدل " :عتيبة .والصواب المطبوع في ترد " ،لم أنه " : .وكلمة ()887 برقم تقدم ()1
السنة في القتل ( .بدر) :كانت :مواضع ( .مصارع) انس حديث ) من (9177 مسلم أخرجه ()2
المدينة ) كيلا من (015 بعد حوالي على -الآن -بلدة كبيرة عامرة .وبدر الهجرة من الثهانية
. المنورة
ابن علي :هو ( .الحسن) الحارث ابي بكرة :نفيع بن حديث من ()027 4 البخاري أخرجه ()3
في يرد " ،لم المسلمين من " :عظيمتين .وقوله معهما الجنة في ،وحشرنا عنهما الله رضي
. المطبوع
.العلك بن أبي وقاص سعد حديث من ()1628 ،ومسلم ()9044 البخاري أخرجه ()4
.وهذ1 الصحابة من الحياة بعد جماعات والبقاء في العمر طول ) المراد بالتخلف تخفف
بك الموت ( .ويستضر منه علئ أشفى مرضا سعد بعد أن مرض جم! لسعد قاله الكلام
الغزوة :زيد بن أمراء تلك مؤتة ) هم ( .أهل أنس حديث من ()1246 البخاري أخرجه ()5
الحديث بهاعند .و(مؤتة ) تقدم التعريف بن رواحة الله ،وعبد بن ابي طالب ،وجعفر حارثة
. ()654
من لكل ) لقب أبي هريره ( .النجاشي حديث من )519 ( ( ، ) 12 4 5ومسلم البخاري أخرجه ()7
428
أسلم. القصة فيروز ،فلما حقق اليوم ()1
في ،ووجده كان كما بتطريده عنه[ الله ]رضي أبا ذر -وأخبر 3201
المسجد قال :أسكن منه؟" اذا أخرجت بك له " :كيف نائمأ ،فقال المسجد
. ()2 . الحديث " . . . منه اخرجت "فاذا : قال . الحرام
،فكانت /89( )4أ) يدالم أطولهن به لحوقا أزواجه أسرع أن - 1وأخبر 340
" :فيها وقال ، بيده تربة وأخرج ، بالطف الحسين بقتل -وأخبر 3501
"(.)5 مضجعه
منه الى الجنة "( )6فقطعت " :يسبقه عضو في زيد بن صوحان - 1وقال 360
يده في الجهاد.
:أبرويز. .واسمه فارس ملك من لكل لقب ( .كسرى) ()897 /المناهل البيهقي رواه ()1
رجال " :رجاله الزوائد 5/223 مجمع في الهيثمي أبي ذر .وقال حديث من الطبراني رواه ()2
بنت أسماء الباب :عن ابا ذر" .وفي نفير لم يدرك بن ضريب ،إلا أن أبا السليل الصحيح
وقد بن حوشب " :وفيه شهر 5/223 .وقال الهيثمي في المجمع 6/457 يزيد عند أحمد
في ونسبه السيوطي (.)4/65 ابن مسعود/الإصابة عن بسند ضعيف رواه ابن إسحاق ()3
،وابن ابن مسعود عن ،والبيهقي مسنديهما في راهويه وابن أحمد إلى ()08 0 المناهل
عائشة. حديث )2من (452 ) ،ومسلم 1 42 ( . البخاري أخرجه ()4
- 187 /9 عائشة ،وقال الهيثمي في المجمع من حديث في الكبير والاوسط روا 5الطبراني ()5
إخباره لمجح! لم أعرفه " وروي من الاوسط إسناد ،وفي الكبير ابن لهيعة إسناد " ،وفي 188
) :أرض ( .الطف 191 - الزوائد 187 /9 مجمع في كثيرة :انظرها طرق من الحسين بمقتل
.وذكره علي حديث من )44 0 بغداد (/8 تاريخ في ،والخطيب ()51 1 أبو يعلى أخرجه ()6
" ،وزاد نسبته لم أعرفهم وفيه من " :رواه ابو يعلى وقال الزوائد 893 /9 مجمع في الهيثمي
4 2 9
نبي ،فانما عليك حراء " :اثبت الذين كانوا معه على في -وقال 3701
والزبير، ، وطلحة ، وعثمان ، وعمر ، عليئ فقتل ، وشهيد"()1 وصديق
سعا. وطعن
؟"( )2فلما كسرى سواري اذا ألبست ]بك[ لسراقة " :كيف - 1وقال 380
وألبسهما كسرى سلبهما له الذي إياه ،وقال :الحمد ألبسهما أتي بهما عمر
سراقة.
اليها تجبى والصراة وقطرب! ودجيل - 1وقال " :تبنى مدينة بين دجلة 930
لهذه شز ،هو له :الوليد يقال الأمة رجل هذه في " :سيكون - 1 0 4 0وقال
()2
91 - 18 /2 الإصابة في ابن حجر الحافظ .وذكره ()08 5 الدلائل /المناهل في رواه البيهقي
(المناهل.)608 / الله جرير بن عبد في التاريخ ،وأبو نعيم في الدلائل عن رواه الخطيب
()3
ثقة. به إنسان :ما حدث أحمد .وقال أصل لهذا الحديث :ليس بن معين ويحى قال أحمد
،والبداية 477 - 946 / 1 اللآلىء المصنوعة ،وانظر الموضوعات في ابن الجوزي وأورده
:مخرجه أحدهما موضعين في نهر :اسم ( .دجيل) بالعراق ) :نهر ( .دجلة 29 / 1 0 والنهاية
نهر الاخر: ودجيل ، سامراء دون القادسية مقابل وبينها تكريت بين بغداد أعلئ من
كلمة ( .قطرثل) البلدان باختصار /معجم الفرس ملوك أحد بن بابك أردشير بالأهواز .حفره
. البلدان معجم ببغداد/ :نهر ) ( .الضراة البلدان معجم وعكبرا/ بغداد بين قرية :اسم أعجمية
()4
-والهيثمي البيهقي -كما في المناهل ()708 عمر .وحشنه من حديث 18 /1 أحمد أخرجه
باطل ". خبر " :هذا 125 /1 المجروحين في ابن حبان .وقال 024 /5 الزوائد مجمع في
،فأورد كلام ابن حبان على ابن الجوزي "واعتمد الفتح :058 /01 في الحافظ وقال
) 86191 ( الجامع في بن راشد أيضا معمر .وأخرجه " ،فلم يصب الموضوعات في الحديث
يرونه "فكانوا : - 058 /1 0 الفتح في -كما الاوزاعي :قال ( .الوليد) مرسلا الزهري عن
، عليه فقتلوه خرجوا به حين .ثم رأينا أنه الوليد بن يزيد لفتنة الناس الملك عبد الوليد بن
من ملك لكل لقب "( .فرعون): القتل وكثر فيهم ذلك الأمة بسبب الفتن على وانفتحت
مصر.
043
. "()1 واحدة دعواهما فئتان تقتتل حتى الساعة تقوم " :لا - 1 0 4 1وقال
أن يقوم مقاما يسرك "عسى بن عمرو: سهيل -وقال لعمر في 4201
النبي !ص، مقام أبي بكر يوم بلغهم موت ،قام بمكة كذلك فكان عمرإ"()2 يا
البقر"()3 يصيد لاكيدر" :انك تجده وجهه -وقال لخالد حين 4301
هذه الأمور كلها في حياته ،وبعد موته ،كما قال عليه السلام . فوجدت
أسرار عليه من ،واطلع وبواطنهم أسرارهم من به جلساءه ما أخبر الى
ليقول بعضهم ان كان ،حتى المؤمنين فيه وفي ،وقولهم المنافقين وكفرهم
حجاوة لاخبرته يخبره من عنده يكن ! لو لم فوالله ، اسكت : لصاحبه
البطحاء(.)4
،وكونه به لبيد بن الاعصم سحره الذي السحر بصفة -وإعلامه 4401
طلع نخلة ذكر ،وانه ألقي في بئر ذروان( ) ،في جف ومشاقة في مشط
. ) 17 / في الفتن (157 ،ومسلم البخاري ()8036 اخرجه ()1
مرسلأ. محمد بن الحسن طريق الدلائل من ،والبيهقي في 3/282 الحاكم أخرجه ()2
الذي تولى أمر الصلح سادتها في الجاهلية ،وهو وأحد قريش خطيب بن عمرو): (سهيل
انظر الاعلام . ) هـ. بالشام سنة (18 .وتوفي يوم فتح مكة بالحديبية .أسلم
ابن ،ووصله مرسلأ بكر بن ابي الله ،وعبد يزيد بن رومان عن والبيهقي ابن إسحاق رواه ()3
/المناهل صحابي كل الطائي بجرة بن بجير عن اخر طريق من ، الصحابة معرفة في مندة
:هو ( .أكيدر) بن بجرة بجير ترجمة الغابة في أسد في أبو نعيم كما أيضا .وأخرجه ()81 0
السعودية ،تقع شمال شمال قرية من الجوف دومة الجندل .وهي ابن عبد الملك صاحب
واللحية عند التسريح بالمشط. الرأس من الشعر الذي يسقط هي بني زريق ( .مشاقة):
المدينة :بئر في ) عليه ( .بئر ذروان يكون الذي الغشاء ،وهو النخل طلع وعاء :هو ) (جف
المدينة البقيع من جهات من البئر كانت أن الاثيرة " :ويظن المعالم في .قال لبني زريق
431
الصفة. تلك على فكان كما قال! ،ووجد
بها على التي تظاهروا ما في صحيفتهم قريشا بأكل الأرضة - 1 0 45وإعلامه
لله( ، )1فوجدوها اسم فيها كل ،وأنها أبقت بها رحمهم ،وقطعوا بني هاشم
قال!. كما
كذبوه في خبر (/89ب ) حين بيت المقدس لكفار قريش -ووصفه 4601
()5
قال! !س!. كله كما ،فكان وصولها
،منها ما ظهرت بعد يأت ولم التي تكون الحوادث به من ما أخبر إلى
مقدماتها.
خروج يثرب ،وخراب يثرب خراب المقدس بيت - 1 0كقوله " :عمران 48
بيضاء حشرة مرسلا ( .الأرضة): الزهري حديث من السيرة ()45 /2 أورده ابن كثير في ()1
الوسيط. /المعجم ونحوه الخشب كبيرة ،وتأكل مستعمرات في تثبه النملة .تعيش مصفرة
:ووصفه. ) ( ،ونعته ) 464 ، 463 ، (98 برقم تقدم
()2
البزار " :رواه ،وقال أوس بن شداد حديث من )74 الزوائد (/1 مجمع في الهيثمي ذكره
()5
،وضغفه معين بن يحيى ،وثقه العلاء بن ابراهيم بن إسحاق . . .وفيه الكبير في والطبراني
عليها. يتاجرون كانوا التي والدواب :الإبل العير " ( .بعيرهم) النسائي
الحافظ جبل .قال معاذ بن حديث من 5/232 وأحمد ، ()4942 أبو داود أخرجه ()6
،وتكلم ،وثقه بعضهم صالحا رجلا ،وكان بن ثوبان بن ثابت الرحمن " :فيه عبد المنذري
السيوطي لضعفه مناكيره .ورمز جملة الميزان من في الذهبي الحافظ ،وأورده فيه غير واحد"
( .القسطنطينية): :الوقعة العظيمة .قال الجوهري القتال وموضع الحرب :هي (الملحمة)
محمد= المسلم البطل ،فتحها المسيحية الشمالية حصن في تركيا ،وكانت مدينة استانبول هي
432
الأبرار ،وأخبار النشر والحشر ،وذكر حلولها الساعة وآيات اشراط ومن
،وفيما أجزاء وحده على افى-يكون ديوانا مفردا يشثمل هذا الفض! وبخسب. 7
الصحيح، في التي ذكرناها( )2كفاية ،وأكثرها الاحاديث نكت أشرنا إليه من
الأئمة. وعند
فصل
وكفايته من آذاه
. [ الما ئدة 67 : أ لاسى ) أ من تعا لى ( :والله يعصمث الله قال
[ . 48 : الطور أ بأغيننآ) فإنك ! :ه وا!بزصلحكورفي الله تعالى وقال
[ . الزمر 3 6 : ا ) عبد ب! ف أدله ألئس ( ل و!ا
. هذا غير .وقيل المشركين ع!ي! أعداءه محمدا قيل :بكاف
. [ 59 : الحجر أ ) جمف اق!تهزء إناكفتنك ميو : وقال
ويفك! ويضكرون يقتلوك أؤيخرجوذ ليثبتوك أؤ كفروا أثذين واذ يضكر بك وقال ( :
بقراءتي عليه ،والفقيه الصدفي أبو علي الشهيد -أخبرنا القاضي 9401
أبو الحسين حدثنا قالا: ، الله المعافري عبد بن محمد أبو بكر: الحافظ
،حدثنا السنجي أبو علي ،حدثنا البغدادي أبو يعلى ،قال :حدثنا الصيرفي
،حدثنا ،حدثنا عبد بن حميد الحافظ ،حدثنا ابو عيسى المزوزي أبو العباس
أيار سنة هـ=92 ()857 الآخرة سنة جمادى الثلاثاء ()02 -يوم الله الفاتح -رحمه
. ()1453م
433
عن ، الجريري سعيد عن ، عبيد بن الحارث حدثنا إبراهيم ، بن مسلم
يحرس !ص النبيئ عنها[ قالت :كان الله ]رضي عائشة ،عن بن شقيق الله عبد
.فأخرج ]المائدة [67 : من ألناس! ) ( :والله يعصمث الاية هذه نزلت حتى
فقد ، ! انصرفوا التاس "يا أيها : لهم فقال القئة ، من رأسه الله !ي! رسول
شجرة اختار له أصحابه منزلا اذا نزل كان لمج!م! النبيئ أن -وروي 0501
مني؟ يمنعك قال :من (/99ا) ثم سيفه فاخترط ،فأتاه اعرابي تحتها يقيل
برأسه ،وضرب سيفه ،وسقط يد الأعرابي فأرعدت()2 ]عز وجل[" "الله فقال :
بن الحارث ،وأن غورث هذه القصة في الصحيح -وقد رويت 5101
:جئتكم ،وقال قومه الى ،فرجع النبي ع!ي! عفا عنه ،وأن القصة هذه صاحب
له يوم بدر ،وقد ] ،و[ أنها جرت الحكاية مثل هذه حكيت - 1وقد 520
. ) مثله ( . . .وذكر المنافقين من ،فتبعه رجل حاجته لقضاء اصحابه انفرد من
أمر ،مع رجل بذي غطفان غزوة له مثلها في أنه وقع روي - 1وقد 530
إلى قومه الذين أغروه ،فلما رجع أسلم ،وأن الرجل بن الحارث دعثور اسمه
،ووافقه الحاكم 313 /2 الترمذي ( . )03 46وصححه من طريق أبي عيسى أسنده المصنف ()1
. " غريب " :هذا حديث الترمذي الفتح .وقال في الحافظ ،وح!نه الذهبي
:نومة القيلولة تحتها) ( .يقيل مرسلا القرظي بن كعب محمد حديث من ابن جرير أخرجه ()3
:سله ) سيفه ( .اخترط الوسيط نوم /المعجم لم يكن فيه ،وان النهار ،أو الاستراحة نصف
جابر بن حديث الحديث " من "غريب كتاب في إبراهيم الحربي الرواية أخرجها هذه ()4
، (4135 البخاري آخر: بسياق وأخرجه الفتح .7/428 في الحافظ /قاله الله عبد
. ) ،وقد تقدم برقم (174 ()843 ) ،ومسلم 4 136
4 3 4
؟ فقال : ،وقد أمكنك تقول :أين ما كنت قالوا له - وأشجعهم سيدهم -وكان
،وسقط لظهري ،فوقعت دفع في صدري طويل أبيض إلى رجل إني نظرت
الله نعمت ءامنوا ادكروا الذيف يهأيها مالو الاية : هذه نزلت وفيه قيل :
الله وأتقوا أيديهؤ عن!م هغ قؤم أن يئسالوا إلئكغ أيذيهو بمف إذ لجحتم
أراد أن يفتك المحاربي بن الحارث أن غورث رواية الخطابي - 1 0 54وفي
" :اللهم! ،فقال سيفه منتضيا رأسه قائم على به إلا وهو يشعر ،فلم بالنبي غ!ا
بين كتفيه ،وندر سيفه من زئخها من زلخة من وجهه ،فانكب اكفنيه بما شئت"
ءامنوا اذ!وا يأيها ائذيف ميه : أن فيه نزلت ،وذكر غير هذا في قصته وقيل
أيذيهؤ عنخ إلتكغ أيديه! فكف هئم قؤأ أن ئعسالوا إذ !تم الئو لغمت
. [ 1 1 : الما ئدة أ ) ائفؤمنوت الله فقيتوص واتقوا اللة وعلى
الآية هذه نزلت فلما ، قريشا يخاف !ا الله رسول :كان - 1وقيل 550
العضاه تضع الحطب حمالة ،قال :كانت عبد بن حميد -وذكر 5601
بن أبي بكر وغيره مرسلا. الله عبد من حديث 691 - الواقدي في مغازيه 491 /1 أخرجه ()1
في الإصابه -من طريق وابن حجر الغابة الواقدي -فيما ذكره ابن الاثير فيئ أسد وأخرجه
" :وقصته 464 /1 الإصابة في الحافظ .وقال أبيه مرفوعا ،عن خديج بن رافع عبدالله بن
جابر ،فيحتمل حديث من الصحيح في المخرجة بن الحارث غورث شبيهة بقصة هذه
بنجد. بناحية التخيل أمر) :موضع الاتحاد" ( .ذي إن ثبت لقب الاسمين ،أو أحد التعدد
.وأورده ()817 /المناهل الله عبد بن جابر حديث من الكبرى السيرة في ابن إسحاق رواه ()2
شدته من الإنسان لايتحرك الظهر في يأخذ وجع النهاية ( .زثخة): الاثير في ابن ايضأ
ووقع. :سقط ( .ندر) عليه :وقع ) وجهه من ( .انكب وسالا :مجردا ( .منتضي! (النهاية )
435
أهيل (.)1 كثيبا يطؤها ع!فكأنما الله طريق رسول -على جمر -وهي
يدا أب لهمب عنها أنها لما بلغها نزول ( :تبت ابن إسحاق - 1وذكر 570
،أتت الذم من (/99ب) زوجها مع الله بما ذكرها ،وذكرها [ 1 : المسد أ وتمث)
يدها فهر من ومعه أبو بكر ،وفي المسجد في جالس وهو !ص الله رسول
. حجارة
عن ببصرها الله تعالى وأخذ ، أبا بكر إلا تر لم عليهما وقفت فلما
،والله ! لو أنه يهجوني بلغني ؟ فقد صاحبك أين :يا أبا بكر! ،فقالت نبيه ع!ا
إذا رأيناه النبي ع!ا حتى على :تواعدنا العاص أبي بن الحكم - 1 0وعن 58
،فما أفقنا علينا مغشيا ،فوقعنا بتهامة أحد ما ظننا أنه بقي خلفنا صوتا سمعنا
، والمروة الضفا إذا رأيناه جاءت ،فجئنا حتى ليلة اخرى تواعدنا ثم
()1
الوسيط ( .و هي المعجم له شوك/ شجر في تفسيره مرسلا ( .العضاه) :كل رواه ابن جرير
رملا سائلا. ( .كثيبا أهيل ) :أي حدتها حال بالجمر المراد تشبيه الشوك جمر)
أبي بكر، أسماء بنت حديث من وغيره ()325 ،والحميدي ()53 أبو يعلى أخرجه ()2
في موارد خرجناه ابن عباس الباب عن ،ووافقه الذهبي .وفي 361 /2 الحاكم وصححه
الكف، ملء (الفهر) :الحجر الفتح (.)8/738 في الحافظ ،وحسنه الظمآن ()3021
مجمع في الهيثمي .وذكره ()82 0 المناهل جيد/ "الدلائل " بسند وأبو نعيم في رواه الطبراني ()3
أعرفها". فلم الحكم بنت ،غير ثقات ،ورجال الطبراني " :رواه وقال 227 الزوائد /8
،الى الأردن في العقبة من الشرق من المنكفئة إلى البحر الأحمر الأرض على ) :تطلق (تهامة
، الحجاز تهامة تسمى الحجاز ،وفي اليمن تهامة تسمى اليمن اليمن .وفي في "المخا"
المعالم الاثيرة . في شراب محمد /قاله أستاذنا الفاضل والعقبة ، ،وجدة المكرمة ومنها مكة
الان جزءأ )2م .أصبحت 0 (0 ما لا يزيد عن الكعبة المشرفة تبعد عن صخرية :أكمة (الصفا)
= ، صخرية ( .المروة ) أكمة أشواط سبعة المروة إلى يبدأ السعي ،ومنها الحرام المسجد من
436
ليلة قتل بن حذيفة وأبو جهم أنا عنه :تواعدت الله رضي عمر - 1وعن 950
وقرأ ، الفاتحة وقرأ فافتتح له فتسمعنا ، منزله فجئتا الله ع!ي!ا ، رسول
ثمو فافا ! ثمرو وعادم بألقارعة !كذبت ما الحافة رنك وما إ ! ما الحاقة 5 آلحاقة !الو
سبع عليهتم سخرها برلخ صثزصعرعالمجؤ !، عا! فاهل!وا وأما بآلظاغيه لإيم فاقلوا
فهل ترى لهم ضاوليئ !؟بم كأنهم أغجاز نخل !زش فيها وثمنية أتاهـحسومآ فترهـائقؤم ليالى
من ،فكانت ،وقال :انج ،وفرا هاربين عمر عضد على أبو جهم فضرب
قريش، أخافته التامة عندما والكفاية ، المشهورة العبرة ومنه - 0601
،وقد رؤوسهم بيته ،فقام على من عليهم قتله وبيتوه ،فخرج على وأجمعت
وخلص ، رؤوسهم على التراب وذر ، أبصارهم على [ الله أتعالى ضرب
()2
منهم.
،ومن الآيات له من الله الغار بما هيا في رؤيتهم عن -وحمايته 6101
قالوا :ندخل -حين قال امية بن خلف عليه ،حتى نسج الذي العنكبوت
أنه من( )3قبل أن يولد ما أرى العنكبوت فيه ،وعليه من نسج الغار :-ما أربكم
محمد؟
بين الصفا الحرام .والمسافة المسجد من الان جزءا .اصبحت الشمال من نهاية المسعى هي
،وذكره الهيثمي في عمر بن عبيد عن شريح طريق ،من 1/17 -بنحوه -أحمد أخرجه ()1
بن عبيد إلا أن شريح ثقات ورجاله الأوسط في " :رواه الطبراني وقال 62 الزوائد /9 مجمع
" لم الفاتحة "وقرأ .: قوله له" . " :فتسفعنا بدل له" "فسمعنا : المطبوع .وفي عمر" يدرك لم
ابن عن ضعيف بسند مردويه ابن واخرجه البيهقي . واخرجه . إسحاق ابن ذكره ()2
وقال : الزوائد 8/228 الهيثمي في مجمع وذكره بنحوه الحافظ عباس /المناهل (.)822
قتله ليلا في خفية. ( .بئتوه ) :قصدوا " الصحيح رجال أحدهما ورجال باسنادين "رواه أحمد
. المطبوع في " ،لم ترد " :من كلمة ()3
437
لما كانت :لو كان فيه احد قريش فم الغار ،فقالت على حمامتان ووقفت
الهجرة ،وقد جعلت حين مع سراقة بن مالك بن جعشم -وقصته 6201
إذا قرب واتبعه حتى فرسه ،فأنذر به ،فركب أبي بكر الجعائل فيه وفي قريش
واستقسم ، عنها فخر ، فرسه قوائم فساخت النبيئ ع!ي! ، عليه دعا منه
لايلتفت، وهو ، قراءة النبي (/001أ)ع!ي! سمع ودنا حتى ركب ثم
ن ا ، " :لا تحزن للنبي ع!ي! :أتينا .فقال فقال يلتفت الله عنه[ ]رضي بكر وابو
فزبرها ، عنها وخز ، ركبتها ثانية إلى فساخت [014 ]التوبة : الله معنا"
أمانا، بم!طهجم! له النبيئ ،فكتب بالأمان ،فناداهم الدخان مثل ولقوائمها فنهضت
ع!ي! ألا يترك النبي وأمره ، بالاخبار ،وأخبرهم بكر :أبو وقيل ، فهيرة ابن كتبه
. لى()2 ،فادعوا علي دعوتما :أراكما لهما قال :بل وقيل
،يعلم يشتد ،فخرح خبرهما خبر آخر :أن راعيا عرف م -وفي 6201
: " بدل " :ووقعت المطبوع .وفي وطلبتكم ) :حاجتكم ( .أربكم ) م 81 0 ، 81 0 ( برقم تقدم
()1
في ،ومسلم ()8093 البخاري في .وهي حديثه من ()6093 البخاري رواها سراقة قصة
()2
حديث من )193 1 ( البخاري أيضأ .ورواها البراء بن عازب حديث من )75 /2 0 0 (9 الزهد
غاصت ( .ساخت): أجر من العمل على ما يجعل الجعالة :وهي جمع ( .الجعائل): انس
) الازلام :هي بالأزلام عنها ( .استقسم سقط عنها): ( .فخز الوسيط /المعجم الأرض في
.كان ،ولا تفعل :افعل الأمر والنهي مكتوب عليها ، الجاهلية في التي كانت الأعواد
،فان خرح منها عودا يده ،فأخرح ادخل له ،فاذا أرد أمرا مهمأ وعاء في يضعها الرجل
غلبته النبي ): يفعله ( .ظهور ،ولم عنه ،ك! النهي خرج ،وإن لشأنه مضى ، الأمر
. كأنه دخان الجو في غبار مرتفع ) :اي الدخان أعدائه ( .مثل على وانتصاره
438
،وأنسي ما يصنع قلبه ،فما يدري على ضرب مكة على()1 ،فلما ورد قريشا
وهو ،بصخرة -أبو جهل وغيره ابن إسحاق -فيما ذكر - 1وجاءه 630
يداه إلى ويبست ، بيده فلزقت ، عليه ليطرحها ، ينظرون وقريش ، ساجا
ففعل، له ، يدعو أن سأله ثم ، خلفه إلى القهقرى يرجع وأقبل ، عنقه
لئن رآه ليدمغنه، ،وحلف بذلك قريش مع قد تواعد يداه ،وكان فانطلقت
،هم بي ،ما رأيت مثله قط لي دونه فحل عرض أنه شأنه ؟ فذكر فسألوه عن
أن يأكلني.
"(. )2 ،لو دنا لأخذه جبريل النبي ع!ي! " :ذاك فقال
بني المغيرة أتى النبي غ!ي! ليقتله، من أن رجلا السمرقندي - 1وذكر 640
أصحابه إلى ،فرجع قوله ير النبي ع!ي! ،وسمع ،فلم بصره الله على فطمس
!! جعقنا فى أغنقهتم أغللا فهى إنا !الو : ،نزلت القصتين هاتين في أن وذكر
سذا ومق ضلفهؤسذا فاغشتئهم فهم لا ئتن أيذيهتم وجعقنا من فهم مقمحون 5 آفي قان
من أهل رجل ،حدثني بن إسحاق من طريق محمد 465 - 464 / 1 اورده ابن كثير في السيرة ()2
أن لي فذكر : إسحاق ابن قال ، اخره وفي . . . عباس ابن عن ، عكرمة عن ، مصر
()825 المناهل في السيوطي ونسبه . " لاخذه دنا منه ولو ، جبريل ذلك " : قال جم! الله رسول
:لئن قال :قال أبو جهل ابن عباس عن ()5894 البخاري الدلائل .وروى إلى أبي نعيم في
فقال :زلو فعله لأخذته !لمجت النبي عنقه .فبلغ ذلك على الكعبة لأطأن عند يصلي محمدا رأيت
الشخة بلغت حتى فلانأ :شخه دمغ .اليدمغنه) إلن خلف :الرجوع ( .القهقرى) " الملائكة
القوي :الذكر الإبل ،والفحل من أي ( .فحل) الوسيط دماغه /المعجم ،و -أخرح دماغه
،فاذا أيديهم قاموا ليأخذوه قريش :أن ناسا من بلفظ ابن عباس الدلائل عن رواه أبو نعيم في ()3
حتى .فدعا والرحم الله :انشدك .فقالوا لا يبصرون عمي ، وآذانهم اعناقهم إلى مجموعة
]يم! :ا . [7 - يؤمنون ) لا قوله ! : آلمحيهص)إلى !وألقرءان يمئق ( : ،فنزلت عنهم ذلك ذهب
4 3 9
إلى ،إذ خرج في قضته [ ] ،وغيره ما ذكره ابن إسحاق ذلك - 1ومن 650
بن عمرو ،فانبعث آطامهم بعض إلى جدار ،فجلس ،في أصحابه بني قريظة
إلى المدينة فانصرف ! النبي ،فقام ليطرح عليه رحى أحدهم جحاش
اللو ءامنوا اذممروا نعـت يهأيها ائذيف ! : قوله تعالى ان أ/ب) " (. قيل وقد
الله واتقوأ هئم قؤأ أن يئسالوا إلئكخ أيديهص ور!ت أنديفؤ عن!تم إذ لجم
إلى بني النضير يستعين في عقل أنه خرج السمرقندي -وحكى 6601
:اجلس، بن أخطب بن أمية ،فقال! له حيي الكلابيين اللذين قتلهما( )2عمرو
معهم عنهما[ وتوامر حيي الله ]رضي !يم مع أبي بكر وعمر النبي فجلس
،فقام كأنه يريد حاجته النبيئ غ!ي! بذلك [ السلام ]عليه جبريل ،فأعلم قتله على
ن أ عنه - الله أبي هريرة رضي ( ، )4عن التفسير والحديث أهل - 1 0وذكر 67
ليطان رقبته. وعد قريشا لئن رأى محمدا يصلى جهل أبا
منه ولى هاربا ناكصا على اعلموه ،فأقبل ،فلما قرب ! النبي فلما صلى
مملوء خندق على منه أشرفت لما دنوت ،فقال!: ،فسئل ،متقيا بيديه عقبيه
يزيد بن رومان .وعزاه -من حديث في سيرة ابن كثير 162 /3 -كما ابن إسحاق أخرجه ()1
هي ( .رحى): حصونهم إلى الكلبي في تفسيره (.اطامهم): في المناهل ()827 السيوطي
الاخر/المعجم على أحدهما ،يوضع مستديران حجران بها ،وهي الأداة التي يطحن
الوسيط.
:دية ( .الكلابثين): ( .عقل) مرسل حديث ،وهو ()828 عروة /المناهل عن البيهقي رواه ()3
. 2/186 ابن هشام سيرة في قتلهما خبر وانظر بني كلاب إلن ينتسبان اللذين الرجلين أي
عصيك. الله الغدر برسول بني النضير على مع واتفق (توامر) :تشاور
. المطبوع من .والمثبت " الحديث التفسير ومعنى أهل ة "وذكر الاصل في ()4
. الارض قد ملأت أجنحة ،وخفق هولا عظيما فيه ،وأبصرت أهوي كدت نارا
. عضوا" عضوا ،لو دنا لاختطفته الملائكة " :تلك ع!يما فقال
اك رئك ان أشتغق ! اه أن ر ج ليطغى أقيلنسن إن ص !و : النبي !ي!ا ثم أنزل على
! أمر يالقوى+ أو أفد! 3 على كان إن تت أر ! صحل إذا تجذا أرءتت أئذى ين! ! ج الزتجع
بهذبة ناصيؤ ! بألاص!ية لنعئ!فعا لع بته لبن كلا ج يرى الله بان أ!لغلم ! وتوفئ يا إن كذب أر
واشجذ واقترب ه )()1 لا نطعه ص 5 اكزلإنية يشذع ج فلدع ناديم ضاطئؤ 5
ا[. ]العلق 9-6 :
أدركه يوم الحجبي ()2بؤ عثمان :شيبة ب يعرف ان رجلا - 1 0ويروى 68
محمد. من ثأري :اليوم أدرك ،فقال قد قتل اباه وعمه حمزة ،وكان حنين
قال :فلما ، عليه ليصبه سيفه ورفع ، خلفه اتاه من الناس اختلط فلما
بي هاربا ،وأحس البرق ،فوليت من نار أسرع من منه ارتفع إلي شواظ دنوت
،فما إلي الخلق أبغض ،وهو صدري يده علي ،فوضع فدعاني النبيئ ءسج!ا
أمامه أضرب لي " :ادن فقاتل " فتقدمت ] ،وقال إلي الخلق أحب رفعها إلا وهو
به دونه [(. )3 الساعة لاوقعت أبي تلك ،ولو لقيت وأقيه بنفسي بسيفي
عام الفتح ،وهو النبي ع!يما قتل أردت بن عمرو(:)4 فضالة - 1وعن 960
: قال . نعم : قلت ) إ"( "يافضالة : قال منه دنوت فلما ، بالبيت يطوف
واستغفر لي ،ووضع ،فضحك ؟" قلت :لاشيء به نفسك تحدث "ما كنت
عنه. ،وأحجم قد اعتزمه عما كان :رجع ) عقبيه على ( .نكص ()7927 مسلم أخرجه ()1
. " . . . . شيبة أن "وروي : المطبوع في ()2
في الحافظ شيبة .وقال عن الدلائل في نعيم أبي إلى ()083 المناهل في السيوطي نسبه ()3
،وكذا بمعناه المغازي في ابن اسحاق ،وذكره خيثمة ابن أبي " :رواه 2/157 الإصابة
عن اخر بإسناد البغوي ساقه ،وكذا له مطول ،باسناد الواقدي ،عن ابن سعد أخرجه
خالص لهب نار): من (شواظ نظر". إسلامه قصة إسناد :في الشكن ابن شيبة . . .قال
بن عميير" . فضالة " الغابة والإصابة في أسد اسمه .وورد والمطبوع الاصل في هكذا ()4
441
شيـا (/101أ) الله ما خلق حتى ! ما رفعها الله .فو قلبي ،فسكن صدري يده على
-حين ،وأربد بن قيس خم!ص عامر بن الطفيل ذلك مشهور -ومن 0701
فاضربه محمد وجه عنك أشغل أنا : له ،وكان عامو قال ! النبي وفدا على
أن له :والله ! ما همصت ،قال ذلك في كلمه ،فلما شيئأ يره فعل .فلم أنت
وعينوه به ، أنذروا ، والكهنة اليهود من كثيرا ان له تعالى عصمته ومن
الله قتله ،فعصمه على وحضوهم ، بهم بسطؤبه()3 وأخبروهم ، لقريش
عليه قال ،كما شهر امامه مسيرة بالزعب نصره ذلك ومن - 7101
السلام (.)4
فصل
به من ،وخضه والعلوم المعارف له من الله الباهرة ما جمعه معجزاته ومن
،وقوانين أمور( )6شرائعه ،ومعرفته الدنيا والدين مصالح جميع الاطلاع على
وقصص قبله ، الأمم في وما كان ، أمته ومصالح ، عباده وسياسة ، دينه
فضالة بن عمير) .وعزاها (ترجمة في الإصابة أشار إلى رواية عياضيى هذه الحافظ ابن حجر ()1
()2
عروة /المناهل عن الدلائل في أبو نعيم وأسنده ، بلا سند إسحاق ،وابن البيهقي رواه
الله. بن عبد جابر ) 52عن ( 1 ،ومسلم ()335 البخاري أخرجه ()4
442
زمنه ،وحفظ ادم إلى لدن من الماضية والجبابرة والقرون الانبياء والرسل
،وصفات فيهم الله ،وأيام أنبائهم ،ودرد سيرهم ،ووعي وكتبهم شرائعهم
بما الكتابيين فزقة من كل الكفرة ،ومعارضة أمة من كل ،ومحاخة حكمائهم
من بما كتموه ،وإخبارهم علومها ومخبات بأسرارها ،واعلامهم كتبهم في
بضروب ألفاظ فرقها ،والإحاطة ،وغريب العرب لغات إلى الاحتواء على
الشرع قواعد ،إلى تمهيد ،والتبيين للمشكل التفهيم ( )2للغامض البينة لتقريب
محاسن على ذريعته اشتمال ،مع ولا تخاذل فيه (/101ب) لا تناقض الذي
،لم ينكر منه ملحا مفضل مستحسن شيء ،وكل الاداب ،ومحامد الأخلاق
إليه صوبه، ما يدعو الجاهلية به إذا سمع من له ،وكافر جاحد بل كل
به أنفسهم ،وصان من الخبائث عليهم ،وحرم لهم من الطيبات ثم ما أحل
على ،والعكوف الدرس مارس به ،إلا من ،ولايقوم علمه لايعلم امما
443
مما العلوم من ذلك ،وغير ،والنسب ( ، )2والحساب ) ،والفرائض (1 والعبارة
قدوة وأصولا في علمهم. فيها اتخذ أهل هذه المعارف كلامه ]ع![
بها الرجل يحدث ،ورؤيا حق :رؤيا - 1وقوله " :الرؤيا ثلاث 740
"(. )6 تكذب المؤمن رؤيا لم تكد الزمان اذا تقارب " : - 1وقوله 750
داء البردة "(. )7 كل أصل " : - 1وقوله 760
اسناده يزيد بن أبان " :في البوصيري زوائد .وفي أنى حديث من ()1593 ابن ماجه أخرجه ()3
إذا الرويا :أن الحديث .ومعنى الشيء في :الناظر العابر ( .عابر) " ضعيف وهو ، الرقاشي
عنها ما أؤلها ،وانتفى على ،وقعت عبارتها يعرف من أو أكثر ،فعبرها تأويلين احتملت
حديث من وغيره ()1493 ماجه ،وابن ()2278 ،والترمذي ()0205 أبو داود أخرجه ()4
ووافقه ، )093 (/4 والحاكم ، موارد ()5917 حبان ابن وصححه العقيلي . أبي رزين
هي الرؤيا طائر) :المراد أن رجل ( .علئ " صحيح حسن "هذا حديث الترمذي :وقال الذهبي
، عثرت حيث ،ووقعت فسقطت طائبر رجل علئ التي يعبرها المعتر الأول ،فكأنها كانت
الطائر بأدنى حركة /النهاية. علئ رجل الذي يكون كما يسقط
في أبي هريرة .وانظر البخاري ( . )07 17وقال السيوطي من حديث ()2263 مسلم أخرجه ()5
.وتصحف " الصحابة من عشر بضعة حديث ،من ،وغيرهما " :الشيخان ()835 المناهل
ابي هريرة . من حديث ()2263 ،ومسلم البخاري ()07 17 أخرجه ()6
وضعفه. أنى رقم (" : )21الدارقطني في العلل من حديث المنتثرة الدرر في قال السيوطي ()7
الصغير الجامع في نسبته وزاد ". بالصواب أشبه قوله ،وهو من الحسن عن قال ؟ وروي
الزهري ،وعن أبي سعيد علي .وعن عن الطب إلى ابن السني وأبي نعيم في ()8701
طرقه، من شيء :ولا يصح قال بعضهم " : القدير 532 /1 فيض في المناوي .وقال مرسلا
المقاصد= وانظر ابن مسعود" كلام الفائق من في ،وجعله بهذا الإسناد :بافى ابن عدي وقال
عنه[ من قوله: الله أبي هريرة ]رضي عنه في حديث -وما روي 7701
،وإن كان هذا حديثا واردو))()1 إليها ،والعروق البدن "المعدة حوض
،والحجامة، ،واللدود .السعوط به ما تداويتم " :خير - 1وقوله 780
لاب!، كان ) ،فان بطن( من شرا ادم وعاء ابن " :ما ملا -وقوله 8101
فقال : هو أم امرأة ،أم أرض!؟ سبأ -أرجل عن - 1وقوله -وقد سئل 820
) لابن القيسراني، 1 1 (4 التذكرة رقم ) ،ومعرفة (43 ص المطالب ) ،واسنى (12 الحسنة
/النهاية. المعدة على الطعام ؤيقل التخمة :هي ( . 2البزدة) 0 4 / 1 حبان لابن والمجروحين
الله بن عبد " :وفيه يحيى الزوائد 86 /5 مجمع في .قال الهيثمي الاوسط في رواه الطبراني ()1
-كما في الدارقطني .وقال كما ترى عياض القاضي بوضعه .وحكم " ضعيف البابلتي ،وهو
كلام من .إنما هو مج!يب النبي كلام من هذا ولا يعرف (:-)3501 رقم الحسنة المقاصد
،وقال " :هذا حديث ابن عباس من حديث )5302 ، 4802 ، الترمذي (4702 أخرجه ()2
الادوية ونحوها من :ما يصمث ( .اثلدود) الانف في :الدواء يدخل ( .الشعوط) " غريب حسن
) :المسهل. ( .المشي الدم بالمحجم ) امتصاص الفم ( .الحجامة شقي في احد
الذهبي. 2ووافقه 1 0 /4 الحاكم ،وصححه ابن عباس حديث )2من 0 (53 الترمذي أخرجه ()3
. 5 4 4 - 5 4 2 /7 الأصول جامع " وانظر غريب حسن هذا حديث " : الترمذي وقال
( .العود محصني بنت أم قيس حديث من ()2214 ،ومسلم ()5713 البخاري أخرجه ()4
،فيه مرارة يسيرة . ،قابض الرائحة بلاد الهند ،طيب به من يؤتى الهندي ) خشب
445
/1أ) (20 ) 1(" . . .الحديث أربعة ،وتساءم ستة منهم :تيامن عشرة ولد ، "رجل
بطوله.
من ذلك. اختلفوا فيه العرب على شغلها بالنسب إلى سؤاله عما
هامتها وغلصمتها. ونابها ،ومذحج العرب رأس - 1وقوله " :حمير 840
السموات الله يوم خلق كهيئته -وقوله " :ان الزمان قد استدار 8501
فروة بن حديث من 424 /2 ،والحاكم ،وأبو داود ()8893 الترمذي ()3222 أخرجه ()1
والطبراني من غريب " .ورواه أحمد حسن المرادي .وقال الترمذي " :هذا حديث مسيك
وقال " :رواه أحمد و 7/49 1/391 المجمع الهيثمي في ،وذكره ابن عباس حديث
423 /2 الحاكم .وصححه " ثقات ،وبقية رجالهما ،وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف والطبراني
في الهيثمي .قال السلمي يزيد بن حصين حديث من الطبراني أيضا .ورواه الذهبي ووافقه
بن الحسن الطبراني علي غير شيخ الصحيح " : 49 /7رواه الطبراني ورجاله رجال المجمع
. الشام :سكن ) ( .تشاءم اليمن :سكن ( .تيامن) " أعرفه ولم الصائغ صالح ابن
()2
بن مرة الجهني. عمرو حديث من ) ،والبزار ،والطبراني (1567 ،وأبو يعلئ رواه أحمد
الكبير من في الطبراني .وأخرجه " لهيعة " :وفيه ابن 491 - 1/391 المجمع في قال الهيثمي
بن أبي عبيد ،إلا محمد الصحيح رجال " :ورجاله المجمع في الهيثمي ،وقال سبرة حديث
بن مرة " :كنت عمرو حديث .ولفظ " ترجمه لم أر من العزيز ،فاني ،والد عبد الذراوردي
: .قال لأقوم ثوبي :فأخذت " قال فليقم معد من هاهنا " :من فقال الله مج!يك رسول عند جالسا
حمير". من قضاعة معشر " :أنتم ! قال الله أنا؟ يا رسول :ممن الثانية .فقلت قال .ثم "اقعد"
()3
إسناده الهيثمي في مجمع ،وحشن عثمان من حديث 03 5 /3برقم ()7028 البزار أخرجه
: :يقال ( .نابها) منكر" وهو " :- ()845 المناهل في -كما حجر ابن . 4 1 /وقال 1 0 الزوائد
وهو . الحلقوم رأس : الغلصمة (غلصمتها) . رأسها (هامتها): . سيدهم : قومه ناب هو
أو الإنسان .ما بين كتفه من الكاهل والمنزلة ( .كاهلها): الشرف في تمكنهم إلى إشارة
. الملضات في بني فلان :معتمدهم كاهل .وفلان الصلب العنق في موصل
: الغارب (غاربها) . الوسيط وسئدهم/المعجم القدم رئيس : الجمجمة (جمجمتها)
:أعلاه . شيء كل ذروة ( .ذروتها) الوسيط المعجم شيء/ كل ،و -أعلئ الكاهل
:أن = الحديث .ومعنى أبي بكرة حديث ) من (9167 ،ومسلم ()7931 البخاري أخرجه
()4
446
" :زواياه سواء"(. )1 - 1وقوله في الحوض 860
مئة ]أمثالها[ فتلك بعشر الذكر " :-وان الحسنة - 1وقوله -في حديث 870
الحمام هذا"(. )3 " :نعم موضع بموضع - 1وقوله وهو 880
قبلة "(. )4 والمغرب " :ما بين المشرق - 1وقوله 980
) . "( منك بالخيل " :أنا أفرس الاقرع ،او لعيينة - 1 0 9 0وقوله
"(. )6 للممل ،فانه أذكر أذنك القلم على لكاتبه " :ضع - 1 0 9 1وقوله
]قد[ ،حتى شيء كل علم اوتي ،ولكنه لا يكتب أنه كلجم كان مع هذا
بعد سنة ذلك فيه ،ويفعلون ليقاتلوا ، النسيء ،وهو إلى صفر المحزم كانوا يؤخرون العرب
السنة ،فلما كانت تلك شهور يجعلوه في جميع سنة ،فينتقل المحزم من شهر إلى شهر حتى
السنة ،ودارت النقل به قبل المخصوص زمنه إلى قد عاد الوداع -كان حجة السنة -عام
()269 ماجه ،وابن )74 (/3 ،والنسائي )34 1 0 ( ،والترمذي )5 (650 ابو داود أخرجه ()2
إسناده النووي في الاذكار رقم () 402 .وصحح بن العاص بن عمرو الله عبد حديث من
. " صحيح حسن " :هذا حديث الترمذي ،وقال ابن حجر ،والحافظ بتحقيقي
:1/927 الزوائد مجمع في الهيثمي رافع .وقال ابي حديث الكبير من في الطبراني رواه ()3
في المناهل (.)984 وتبعه على تضعيفه السيوطي " ،وهو ضعيف بن يعلى "وفيه يحيى
) 2 (80 المرام بلوغ في كما البخاري .وقواه ) 1 0 1 (1 ماجه وابن ، ()344 الترمذي !خرجه ()4
التميمي. الاقرع بن حاب! فيه بن عبسة .ولم يذكر عمرو من حديث ()387 /4 أحمد اخرجه ()5
. . . والطبراني ، ومرسلا متصلا أحمد رواه " : وقال 43 /1 0 المجمع في الهيثي وذىه
التميمي ابن حاب! :هو ( .الاقرع) الفزاري ابن حصن ( .عيينة) هو " ثقات الجميع ورجال
زيد بن ثابت: من حديث 018 /2 ،وابن حثان في المجروحين الترمذي ()2714 أخرجه ()6
في إلى ابن عساكر الجامع الصغير ()826 في إسناده الترمذي .ونسبه السيوطي وضعف
ما يكتب :إلقاء والإملاء . المملل : أصله .اللممل) له بالضعف ورمز ، أن! عق تاريخه
الكاتب. على
447
تصويرها. الخط وحسن حروف بمعرفته اثار وردت
()2 ابن شعبان "( )1رواه الرحيم الرحمن الله بسم " :لا تمذوا - 1كقوله 290
كان يكتب أنه معاوية - عن الاخر -الذي يزوى - 1 0وقوله في الحديث 39
الباء ،وفرق ،وأقم القلم ،وحرف الذواة له " :ألق فقال السلام بين يديه عليه
"(. )3 الرحيم ،وجود الرحمن الله ،ومذ ،وحسن الميم ،ولا تعور السين
علم هذا فلا يبعد ان يرزق عليه السلام كتب الرواية أنه ،وإن لم تصح وهذا
،فأمو أشعارها معاني ،وحفظه العرب بلغات السلام عليه وأما علمه
بالحبشية. حسنة وهي ،سئه"()4 " :سئه في الحديث - 1 0 49كقوله
()1
، ابن حزبم" " :ضعفه الرياض نسيم "لم أجده " ،وفي (:)853 المناهل في السيوطي قال
بسم أحدكم كتب "إذا ان! : في الجامع من حديث والخطيب في مسند الفردوس وللديلمي
(.)834 الصغير الجامع في لضعفه السيوطي " ،ورمز الرحمن فليمد الرحيم الرحمن الله
الله رضي ثابت زيد بن حديث ،من عساكر وابن " .وللخطيب " :فيه كذاب الذهبي وقال
الجامع في السيوطي فيه" ،ذكره السين ،فبين الرحيم الرحمن الله بسم عنه " :اذا كتبت
مدة طويلة. السين لا تجعلوا :أي .الا تمدوا) لضعفه ،ورمزه ()835 الصغير
صاحب :كان بن ياسر .قال الذهبي عمار ولد .من العضاري بن شعبان بن القاسم محمد هو
()2
والتقوى الورع ،مع ،وايام الناس بالاخبار بصر الفقه ،مع في مديد واتباع ،وباع سنة
" القران أحكام " ،وكتاب الفقه " في "الزاهي كتاب :منها البديعة .له التصانيف الرواية وسعة
. 97 - النبلاء 78 / 16 أعلام في سير انظر ترجمته هـ. سنة ()355 .مات وغيره
القلم: القلم ) حزف ( .حرف مدادها ( .ألق الدواة ) :أصيح الفردوس مسند في رواه الديلمي ()3
مستقيمة. الباء) اجعلها (اقم عرضأ. قطعه الشيء: .وقط الوسيط المعجم محرفاآ قطه
الجلالة. لفظ كتابة :أي ) الله ( .وحسن مطموسة دائرتها لا تجعل ) :أي الميم تعؤر الا
الحبشة، من أرض خالد بنت خالد .قالت " :قدمت أم من حديث البخاري ()3874 أخرجه ()4
الاعلام = يمسح ع! الله رسول ،فجعل لها أعلام خميصة بم!ي! الله رسول ،فكساني وأنا جويرية
448
القتل بها. "( ) 1وهو الهرج " :ويكثر - 1 0وقوله 59
دردم؟"( )2اي وجع أبي هريرة " :-أشكنب -وقوله -في حديث 6901
البطن بالفارسية.
إلا من ولا ببعضه هذا ولا يقوم به (/201ب) مما لا يعلم بعض إلى غير ذلك
يقرأ ،ولا عرف ولم ،لم يكتب ]تعالى[ -أمي الله قال -كما رجل وهو
هذه من ولا قراءة لشيء علم لهم ،ولا نشأ بين قوم صفته هذه من بصحبة
من شلوا ! :و وما كنت تعالى الله ،قال منها بشىء قبل هو عرف ،ولا الأمور
. [ 4 8 : ]العنكبوت تخظم سمينربر %صا لازتاب المحثطلوت) ولا من بمب قت!4ء
، ،والبيان ،والشعر أوائلها وأخبار النسب العرب غاية معارف انما كانت
بطلبه ،ومباحثة ،والاشتغال لعلم ذلك بعد التفزغ لهم ذلك وإنما حصل
أهله عنه.
الكفرة حيلة في مما ذكرناه ،ولا وجد لشيء الملحد إلى جحد ولا سبيل
و()4ميو إتما يعفمهر ]الانعام [25 : الأؤلين ) أشطير !الو : إلا قولهم ما نصصناه دفع
لسان وهذا إليه أعجمى الذى يلحدوت بقوله ( :لسات قولهم الله فرد
. [ 1 0 3 : ا لنحل ] ) قب عرث
. وتشذد نونها :تخفف " سنه " . حسنا) حسن :يعني الحميدي " ،قال سناه سناه " : ويقول بيده
()1
. ) (629 برقم تقدم
()2
ضعفه ،وقد ابن أبي سليم وهو ليث إسناده الزوائد " :في .وفي ()3458 ابن ما! أض!
الأستاذ عبد الباقي: قال محققه درد". ابن ماجه " :اشكمت سنن في وجاء ا!ور".
.كذا وصل همزة .والهمزة للخطاب .والتاء وجع :أي .ودرد بطن :أي :أشكم "بالفارسية
بحار مجمع تكملة في جاء ؟ ولكن بطنك ،ومعناه :أتشتكي الهمداني حسين الدكتور حققه
. درد" أشكنت " : المطبوع الباء" .وفي رواية بسكون ،وفي ددم أشكنب " (: )7 ص الانوار
()3
ومجالسة. :ملازمة (مثافنة )
()4
. المطبوع لم ترد "الواو" في
944
سلمان إما إليه تعليمه نسبوا الذي فإن ، العيان مكابرة ما قالوه ثم
الكثير ،ونزول الهجرة بعد إنما عرفه ،وسلمان الزومي ( ، )1أوالعبد الفارسي
في اسمه. ،واختلف النبي مججيم يقرأ على وكان فكان أسلم وأما الزومي
وكلاهما()2أعجمي ، المزوة عند عنده النبي مججيم يجلس كان بل : وقيل
معارضة عن ( ، )4قد عجزوا اللسن ،والخطباء اللذ()3 الفصحاء ،وهم اللسان
،فكيف تأليفه ونظمه ،وصورة رصفه فهم عن بل بمثله به ،والإتيان ما اتى
،أو يسار ،أو جبر ،أو يعيش الروفي ،أو بلعام سلمان كان ،وقد نعم
عليه السلام ؟ وهل به محمد من مثل ما كان يجيء واحد منهم شيء عن حكي
وما منع العدؤ حينئذ -على كثرة عدده من ذلك؟ واحد منهم بمعرفة شيء عرف
الى هذا فيأخذ عنه( )8أيضا ( - )7أن يجلس طلبه ،وقوة حسده ( /301ا) ودؤوب
النضر بن الحارث شيعته ( )9كفعل منه ما يحتبئ به على به ،ويتعفم ما يعارض
، الكتاب إلى بلاد أهل اختلافاته ،ولا كثرت قومه !ج! عن النبيئ ولا غاب
-بعد قليل -الاختلاف المصنف .وسيذكر الرومي ،والعبد الفارسي سلمان :أي (كلاهما) ()2
. المطبوع من ،والمثبت "5 " :جسد الأصل في ()7
لم يطل أو سفرتين سفرة إلا في بلادهم عن عادة أبنائهم ،ثم لم يخرج على
. الكثير! ،فكيف القليل فيها تعليم يحتمل مدة ()3مكثه فيهما
عنهم، ،لم يغب عشيرته ،ورفاقة()4 قومه صحبة سفر 5في في بل كان
و أ ، ،أو قسن إلى حبر من تعليم ،واختلاف حاله مدة مقامه بمكة ولا خالف
القرآن قاطعا لكل معجز ما أتى به في مجيء هذا بعد كله لكان بل لو كان
فصل
الملائكة 5مع اياته أنباؤ السلام -وكراماته ،وباهر -عليه خصائصه ومن
أصحابه من كثير له ،ورؤية الجن ،وطاعة الله له بالملائكة ،وإمداد والجن
أتمؤمنين وصلح هو مولنه وجتريل ألله فإن علته تطهرا ! :و وان تعالى الله ،قال لهم
أفى معكتم فثئوا الذلين ءامنوأ) إلى أتملعكة رئك يوحى (إذ وقاد:
ألملابكة بألئئ من ممذكم أت لحخ فأستتجاب ربكم م! إذ دتمتتغيثون : وقال
451
قلولكثم وما ألنصر !لا من عند أدله بهء وقطعين شئرى لأ ا أدله جعله وما 36ت عصدفين
. [ 1 0 ، 9 ل! : ا لأنفا ] عنىيزصكيؤ) الله إث
أنصحتوا قالوا فلفا حضروه أتقرءان يستتمعوت نفرا فن ألجن إلك ( :وإذ صرقنا ل! وقا
. [ 2 9 : ) الأحقاف إك قوصمهو قدرين وتؤا قضى فلضا
أبو الليث ،حدثنا عليه الفقيه ،بسماعي العاصي بن سفيان - 1حدثنا 790
، الجلودي أبو أحمد ،حدثنا الغافر الفارسي عبد ،قال! :حدثنا السمرقندي
أبي، ،حدثنا معاذ()1 بن الله عبيد ،حدثنا مسلم ،حدثنا ابن سفيان حدثنا
،قال!: الله عبد ،عن زز بن حبيش الشيباني ،سمع سليمان ،عن حدثنا شعبة
[ السلام ]عليه جبريل .قال! :رأى [ 18 : النجم أ رتي الكبزى)+ لقذ رأى من ءايف (
الملائكة، من وغيرهم و|سرافيل مع جبريل محادثته في - 1والخبر 890
الإسراء مشهور(. )3 ليلة بعضهم صور وما شاهده من كثرتهم (/1 30ب) وعظم
،فرأى مختلفة في مواطن أصحابه من جماعة بحضرته راهم - 1وقد 990
. الإسلام والإيمان ()4 يسأله عن رجل أصحابه جبريل عليه السلام في صورة
عنده وغيرهما ، زيد بن وأسامة ، ابن عباس -ورأى 1011 ، 011 0
. والمطبوع مسلم صحيح من ،والتصويب بن معاذ" الله " :عبد الاصل في ()1
.وقد ()3232 البخاري أيضا .وأخرجه )282 / 174 ( مسلم الإمام طريق من المصنف أسنده ()2
) . ،المتقدم برقم (432 الإسراء في أنس انظر حديث ()3
من ()8 مسلم وأخرجه ، هريرة أبي حديث ) من 1 0 ، (9 ومسلم ، ) 5 0 ( البخاري أخرجه ()4
- الزوائد 276 /9 دحية الكلبي .ذكرها الهيثمي في مجمع لجبريل في صورة رؤية ابن عباس ()5
الهيثمي -ذكرها دحية ذكر -بدون .ورؤيته " لم أعرفه وفيه من " :رواه الطبراني وقال )277
. " الصحيح رجال بأسانيد ورجالها والطبراني " :رواه أحمد وقال 276 /9 أيضأ المجمع في
بن= أسامة حديث )2 4 5من 1 ( ) ،ومسلم 4 089 ( البخاري .وأخرج ()3822 الترمذي وانظر
4 5 2
رجلين في صورة وميكائيل يمينه ويساره جبريل عن()1 سعد - 1 1 20ورأى
(. )4 الضارب ،ولا يرون الكفار من الرؤوس تطاير رأى - 1 1 0 4وبعضهم
بلق بين خيل يومئذ رجالا بيضا على بن الحارث أبو سفيان - 1ورأى 501
عليه (. )7 مغشيا ،فخر الكعبة في جبريل النبي ع!م لحمزة - 1 1وأرى 70
كلامهم، ،وسمع ليلة الجن الجن مسعود بن الله عبد -ورأى 8011
نزل المزة -وهي جليل الكلبي ،صحابي :هو ) النبي !يد -رأته ( .دحية -زوج زيد أن أم سلمة
في خلافة معاوية. -ومات الغربية بعد أن كانت من قرى غوطتها من أحياء دمثق الآن حي
. المطبوع من " ،والمثبت " :على الاصل في ()1
. بن أبي وقاص سعد حديث من )23 0 (6 ) ،ومسلم 4 0 (54 البخاري أخرجه ()2
على وحملها :أي حثها الملائكة خيلها) ( .زخر ابن عباس حديث ) من (1763 مسلم أخرجه ()3
السرعة.
بن " : 84 /6وفيه محمد .قال الهيثمي في المجمع بن حنيف سهل رواه الطبراني من حديث ()4
حديث من 045 /5 أحمد مناكير" .وأخرجه :روى الإسكندراني .قال ابن يونس يحمى
البيهقي .وأخرجه " يسئم لم وفيه رجل " : 83 /6 المجمع في الهيثمي المازني .قال أبي داود
. ()862 أبي واقد الليثي /المناهل حديث الدلائل من في
أنه هو بن عمرو سهيل حديث الدلائل من في ،والبيهقي 76 / 1 المغازي في الواقدي أخرجه
. وبياض فيها سواد ) :أي ( :بلق ذلك راى الذي
عليه. تسلم ) أنها كانت 167 / (1226 مسلم .وروى ()864 /المناهل قتادة عن رواه ابن سعد ()6
. رواه البيهقي عن عمار بن أبي عمار مرسلا /المناهل ()865 ()7
، ) 45 0 ( مسلم صحيح في لمجت بالجن اجتماعه حديث .وانظر ()866 /المناهل البيهقي رواه ()8
ولجم!= الله فيها رسول الليلة التي اجتمع أي اليلة الجن ): 3150 - الزوائد 8/313 ومجمع
453
بن عمير لما قتل يوم أحد أخذ الراية أن مصعب -وذكر ابن سعد 9011
له فقال إ" يا مصعب ، له " :تقدم النبى ع!يم يقول فكان ، صوورته على ملك
الله -رضي بن الخطاب عمر عن المصثفين من ذكر غير واحد - 1 1 1 0وقد
،فسلم بيده عصا اذ اقبل شيخ مج!ي! النبي مع جلوس نحن بينا عنه -أنه قال :
انا قال أنت؟" ! من الجن "نغمة -مج!ي! : وقال ، عليه فرد ، مج!ي!ا النبي على
في . . . بعده ومن نوحا أنه لقي فذكر ، إبليس بن لاقس بن الهيم بن هامة
القران . من سورا علمه مج!ي! النبيئ ( ، )2وأن طويل حديث
التي للسوداء العزى هدمه عند خالد قتل الله رحمه الواقدي - 1 1 1 1وذكر
له: النبي مج!ي! ،فقال ،واعلم بسيفه ،فجزلها عريانة شعرها له ناشرة خرجت
صلاتي، علي ليقطع البارحة تففت " :ان شيطانا السلام عليه - 1 1وقال 12
حتى المسجد سواري أن أربطه الى سارية من فأردت منه ،فأخذته الله فأمكنني
ينبش لأ مل! لى وهمت لى ( :رب أ!ر سليمان دعوة أخي ،فذكرت كفكم اليه تنظروا
السودان من جنس (الزط): الزاد.... وسألوه ، القرأن عليهم فقرأ ، بالجن
النهاية. والهنود/
، بن خباب زيد " ،حدثنا "المصئف ابن أبي شيبة في ،وأخرح ابن سعد إلئ عزاه المصنف ()1
"أقدم أحد يوم الله لمج! قال رسول أن ثابت بن محمد حدثني ، عبيدة بن موسى عن
ملك ولكن " :بلئ" قال ؟ مصعب يقتل ! ألم الله :يا رسول الرحمن له عبد فقال ، " مصعب
وهذا إسناد ضعيف. المناهل ()867 "/ باسمه قام مكانه وتسفى
.انظر اللآلئ المصنوعة وغيره ابن الجوزي بوضعه .وحكم وغيره ،والعقيلي البيهقي رواه ()2
. ) (09 2 ،وأبو يعلئ ،والطبراني الدلائل في ،والبيهقي الكبرى في النسائي أيضا وأخرجه ()3
المسند. أسد محقق اسناد أبي يعلئ أستاذنا الفاضل حسين أبي الطفيل ،وصحخ من حديث
بن المنذر وهو ،وفيه يحيى " :رواه الطبراني وقال الزوائد 176 /6 مجمع في الهيثمي وذكره
454
"() 1 خاسئا الله فرده [ 35 : ]صس إثك أنت الوهاب ) لأصد كن بعدى
فصل
الرهبان عن به الاخبار ما ترادفت رسالته نبوته وعلامات دلائل ومن
أمته (/401أ) واسمه وصفة صفته الكتاب ،من والاحبار وعلماء أهل
أشعار في ذلك من وما وجد بين كتفيه ، الذي الخاتم وذكر ، وعلاماته
بن بن حارثة ( ، )4وكعب تبع( ، )3والأوس شعر ،من المتقدمين الموحدين
بن سيف عن ساعدة ( ، )6وما ذكر بن ،وقس مجاشع بن ) ،وسفيان لؤي(
،وورقة بن ()8 أمره زيد بن عمرو بن نفيل به من وما عرف
برقم المصنف أبي هريرة ،وسيعيده من حديث ()541 ،ومسلم البخاري ()461 أخرجه ()1
عمود. ( .سارية): النهاية فجأة / صلاتي لي في تعرض ) :أي البارحة (تففت (.)1556
.له ترجمة الهجرة قبل ()23 سنة نحو .مات بليغ مشهور ،خطيب الإيادي بن ساعدة ض
()6
الرابع ). الإصابة (القسم في
في له ترجمة . الهجرة قبل ()05 سنة نحو مات ، اليمانيين ودهاتهم العرب ملوك من
()7
. الأعلام
دين الله على يعبد وكان ، الإسلام يدرك لم ، زيد بن سعيد الجليل الصحابي والد هو
()8
. " وحده أمة القيامة يوم " :يبعث ،فقال بعدها عنه ،وسئل النبوة قبل !ر النبي .راه ابراهيم
455
صاحب عالمهم وشامول! ، يهود وعلماء ، الحميري وعثكلان ، 1 لولمحل
العلماء جمعه قد التوراة والإنجيل مما في من ذلك وما ألفي
ابن سلام )، )3 ،مثل منهم من أسلم ،ونقله عنهما) )2ثقات وبينوه
ه س )5(- 5 ))4
ممن ) ، )8وأشباههم ،وكعب يامين ( ، )6ومخيريق()7 ،وابن سعيه وبني
ذكره الطبري والبغوي وابن قانع متنضر. جاهلي أم المؤمنين ،حكيم خديجة هو ابن عم ()1
في .انظر ترجمته ) قبل الهجرة (12 نحو .مات الصحابة في وغيرهم وابن حجر السكن وابن
في .انظر ترجمته أبيه اسم في اختلفوا .وقد الكتاب أهل مسلمي ،من يامين بن يامين هو ()6
الغابة. أسد
في واستشهاده إسلامه .انظر خبر بأحد ،واستشهد ،أسلم اليهود وأغنيائهم أحبار من حبر ()7
. 1/518 ابن هشام سيرة
في الإصابة. ،انظر ترجمته إلى قيصر !ك!ي! النجي لفا قرأ كتاب ،أسلم رومي ()12أسقفث
بفارس شهيدا .مات فأسلم نصرانيأ له ،كان لقب ،والجارود العبدي بن عمرو بشر اسمه ()13
. الأعلام ) هـ/ ( 2 0 سنة
456
قف سا ا و ، ) الحبشة 4 (
من ( ، )3ونصارى (] )1وتميم [( ، )2والنجاشي وسلمان
، النصارى عالما رومة ()7 وصاصما ، هرقل ()6بذلك اعترف وقد
، باطيا()13 ،والزبير ()12بن أسد()11 بن وكعب ، ()01 وأخوه ، أخطب وابن
البقاء على والنفاسة( )14على الحسد حمله اليهود ،ممن علماء من وغيرهم
)34هـ. ( سنة ،مات جليل أصله من أصبهان هو الفارسي .صحابي سلمان )1
سنة .قيل :مات جليل .صحابي الداري .وتميم هو الرياض نسيم زيادة من ما بين حاصرتين )2
رضي الداري تميم بن اوس " عنوانها : بترجمة شراب أفرده استاذنا البحاثة محمد وقد ) هـ، ( 4 .
المسلمين -دار القلم. أعلام في سلسلة طبعت " فلسطين أهل ،وعابد عصره أهل عنه ،راهب الله
عليه وصلى ، .اسلم -أصحمة -هنا والمراد ، الحبشة ملك من لكل :لقب النجاشي )3
ثابت في البخاري برقم (. )6 النبي !يه! رومة بصدق اعتراف هرقل وصاحب )6
تطيعه البابا الذي يسكن وبها : ياقوت قال . إيطاليا عاصمة وهي ، رومية : ويقال : رومة )7
الفرنجة.
واللغات الأسماء تهذيب .انظر " :جريج المقوقى اسم " : ماكولا ابن .قال :لقب المقوض )8
مع .انظر قصته وعهدهم عقدهم بني قريظة .صاحب ،من القرظي بن سعيد بن أسد كعب )11
. الباء وكسر بفتحها ،والصواب الزاي ،بضم الزبير" " : المطبوع في )12
ضبطه -كما .والزبير كافرا قريظة بني يوم ،قتل اليهود اعلم من :كان القرظي باطيا بن الزبير )13
. 2 45 - 2 4 4 /2 ابن هثام .انظر سيرة الباء -بفتح الزاي وكسر السهيلي
457
في كتبهم من صفته وصفة أنه بما ذكر وقد قرع( )1أسماع يهود والنصارى
بتحريف ،وذمهم صحفهم ذلك عليه من بما انطوت عليهم ،واحتج أصحابه
على المباهلة()3 إلى ،ودعوتهم امره ()2ببيان ألسنتهم وليهم ، وكتمانه ذلك
كتبهم من ،وإبداء ما ألزمهم معارضته عن نفر إلآ من ،فما منهم الكاذب
. إظهاره
قوله لكان إظهاره أهون عليهم من بذل النفوس والاموال خلاف ولو وجدوا
- ?. ( )4س
قال لهم ( :فل فاتوا بالتؤرلة فاتلوها ن
إ الديار ونبذ القتال ،وقد وتحريب
، ،وسطيح()7 وشق()6 ، كليب بن :شافع ،مثل ) ( به الكهان أنذر ما إلى
) (/401ب بن وجذل ، ()01 نجران وأفعى ، وخنافر()9 (، )8 قارب بن وسواد
بنت ،وفاطمة كريز()11 بنت ،وسعدى الذوسي ،وابن خلصة الكندي جذل
الظالم على الله :لعنة فيقولوا شيء في إذا اختلفوا القوم يجتمع أن ،وهو :الملاعنة المباهلة
)3
النهاية. منا/
الزمان /النهاية. في مستقبل الكائنات الخبر عن يتعاطى الذي ،وهو كاهن :جمع الكفان
قبل الهجرة /الأعلام . ) نحو (55 ،مات الأزدي ،كاهن جاهلي بن صعب هو شق )6
قبل الهجرة /الأعلام . سنة ()52 ،مات غساني جاهلي ،كاهن هو ربيع بن ربيعة )7
مع الأعلام .له قصة ()15هـ/ نحو ،مات الإسلام في ،صحابي الجاهلية في شاعر كاهن
)8
البخاري في وهي برقم (.)932 ابي يعلى شيوخ معجم في خرجناها بن الخطاب عمر
(.)3866
عنه. الله ،أسلم على يد معاذ بن جبل رضي كاهن من حمير )9
.الاعلام . لنزار (أبي ربيعة ومضر) معاصرا ،كان قديم جاهلي ،حكيم الجرهمي الأفعى هو )01
:هي .وسعدى الصواب ،وهو المطبوع من ،والمثجت كريز" بنت بن " :سعد الأصل في )11
في ،صحابية الجاهلية في ،كاهنة بن عفان ،خالة عثمان بن ربيعة بن عبد شمس كريز بنت
458
،وسمع رسالته وقت نبوته ،وحلول من ألسنة الأصنام على إلى ما ظهر
من ،وما وجد الصور()2 ،وأجواف ذبائح الئصب()1 ،ومن الجان من هواتف
القديم، والقبور بالخط له بالرسالة مكتوبا في الحجارة والشهادة النبي !ص اسم
فصل
من ما ظهر من الايات عند مولده ،وما حكته أمه ومن حضره ذلك ومن
العجائب.
. السماء()4 إلى ببصره ،شاخصا وضعته عندما رافعا رأسه - 1 1وكونه 13
. ) ولادته ( عند معه خرج النور الذي رأته من 1 1م -وما 13
، النجوم تدلي من أبي العاص بن أم عثمان -وما رأته إذ ذاك 1114
الا النور(. )6 ما تنظر النور عند ولادته ،حتى وظهور
فيعبدونه، صنما في الجاهلية ،ويتخذونه كانوا ينصبونه :حجر وسكونها الصاد :بضم النصب ()1
بالدم /النهاية. عليه فيحمز ،ويذبحون كانوا ينصبونه :هو حجر .وقيل :أنصاب والجمع
بعجل رجل ،إذ جاء آلهتهم قال " :بيما أنا نائم عند عمر عن ()3866 البخاري وأخرج
،أمر نجيح، :يا جليح منه يقول صوتا أشد قط صارخا لم أسمع به صارخ ،فصرخ فذبحه
.ثم هذا وراء ما أعلم حتى :لا أبرح .قلت القوم ،فولب لا إله إلا أنت ،يقول فصيح رجل
ان نشبنا فما ، فقمت ، الله :لا إله إلا يقول ، فصيح ،رجل نجيح أمر ، جليح يا : نادى
بشيء نتعلق لم :أي نشبنا) ( .فما بالعداوة ،المطافح الوقح :معناه ( .جليح) نبي" :هذا قيل
. ) 181 الفتح (/7 / أن النبي ع!ي! قد خرج سمعنا الاشياء حتى من
). م حليمة السعدية المتقدم برقم (164 قطعة من حديث ()4
. ) 4 المتقدم برقم (12 بن سارية العرباض حديث من قطعة ()5
،وهو عمران بن العزيز عبد " :وفيه 22 0 /8 الزوائد مجمع في الهيثمي .وقال الطبراني رواه
()6
945
عليه السلام :لما سقط بن عوف الشفاء ،أم عبد الرحمن -وقول 1115
لي ما بين المشرق ،وأضاء الله قائلا يقول :رحمك سمعت واستهل يدي على
لبنها ،ودرور بركته -من -ظئراه وزوجها حليمة [ ]به تعرفت - 1 1وما 16
. نشاته()2 ،وحسن شبابه ،وسزعة غنمها وخصب شارفها له ،ولبن
، إيوان كسرى ارتجاج ،من ليلة مولده العجائب من -وما جرى 1117
لها ألف ،وكان نار فارس ،وخمود طبرية بحيرة ،وغيض شرفاته وسقوط
عام لم تخمد(.)3
وآله أبي طالب مع عمه والسلام -إذا أكل الصلاة - 1وأنه كان -عليه 118
فأكلوا في غيبته لم يشبعوا . ،فإذا غاب -شبعوا ورووا صغير -وهو
دهينا هو!يهيه صقيلا شعثا ويصبح يصبحون سائر ولد أبي طالب وكان
كحيلا(.)4
أمه الشفاء /المناهل (.)874 عن بن عوف عبد الرحمن رواه أبو نعيم في الدلائل ،عن ()1
الرضاعة أبوه وأمه من :أي ) ام) ( .ظئراه برقم (64 المتقدم السعدية حليمة حديث من قطعة ()2
:الناقة المسنة. الشارف ( .شارفها) والأنثى الذكر على .ويقع ولدها غير :المرضعة والطئر
هانىء بن مخزوم عن ، الصحابة معرفة في السكن الدنيا وابن أبي وابن البجهقي رواه ()3
هيئة صفة كبير على :الإيوان :مجلس ) ( .إيوان كسرى ()876 ابيه /المناهل عن المخزومي
الوسيط. فيها كبار القوم /المعجم ،يجلس عقد الأمام على من محمول ،لها سقف واسعة
الشمال في تقع مدينة .و(طبرية): وذهب ماؤها غار طبرية :أي بحيرة غاضت (غيض)
من طبرية ) :جزء الغربي .و(بحيرة طبرية بحيرة شاطىء ،على الجريح فلسطين من الشرقي
كيلا، ()21 ،وطولها المتوسط البحر كيلا من ()43 مسيرة ،تقع على نهر الأردن مجرى
مستوى عن مترا ،وتنخفض ()45 شمالها في نقطة ،وأعمق ) كيلا لها (12 عرض واوسع
محمد لأستاذنا الفاضل ص()994 بلدان فلسطين مترا .انظر معجم البحر ()212 سطح
الوسيط. /المعجم لهبها ولم يطفأ جمرها النار :سكن ) خمدت نار فارس ( .خمود شزاب
،دخل طويل بن أبي حبيبة في حديث وإسماعيل ،ومجاهد ابن عباس عن رواه ابن سعد ()4
= : أشعث :جمع ( .شعثأ) :جميع ( .سائر) ()877 /المناهل بعض في حديث بعضهم حديث
4 6 0
ولا عطشا قط جوعا :ما رأيته ع!يم شكا حاضنته أم أيمن -اقالت 9111
،ومنعهم ()3الشياطين رصد ( ، )2وقطع السماء بالشهب حراسة ذلك ومن
السمع. استراق
. ) ( الجاهلية أمور عن 1م -والعفة 12 0
الخبر في ستره في حتى وحماه ذلك به من الله - 1وما خضه م 0112
عليه الحجارة عاتقه ،ليحمل الكعبة إذ أخذ إزاره ليجعله على بناء عند المشهور
رد إزاره عليه. حتى أ) (/1 0 5 الأرض إلى ،فسقط وتعرى
"(. )6 التعزي عن قد نهيت ؟ قال " :اني :ما بالك له عمه فقال
(.)7 سفره في له بالغمام الله اظلال ذلك - 1ومن 12 1
يظلانه، ،وملكان رأينه لما قدم ونساءها رواية :أن خديجة - 1وفي 122
وجهه كأنه طلي اللون ( .دهينأ): رائق الشعر ( .صقيلأ): المتفرق ، الرأس المغبز وهو
خلقة. عينيه سواد في اجفان كان :من :الكحيل ( .كحيلا) وصفائه لإشراقه بالدهن
الحبشية. بركة هي (أم أيمن ): (.)878 /المناهل الدلائل في ،وأبو نعيم ابن سعد رواه ()1
الشعلة الاصل في ،وهو الكوكب الليل شبه في ينقض :أراد به الذي شهاب :جمع الشهب ()2
النار. من
.وزاد نسبته الله بن عبد جابر حديث من )34 ( 0 ،ومسلم ()364 -بنحوه -البخاري أخرجه ()6
461
. ) عندها(1 غمامة تظله ،وهو رأت أن حليمة - 1أوقد روي 123
يابسة، شجرة أسفاره قبل مبعثه تحت في بعض نزل أنه - 1 12 4ومن ذلك
من عليه أغصانها بمحضر وتدلت فاشرقت هي ما حولها وأينعت فاعشوشب
راه(. )2
اظلته(. )3 في الخبر الاخر حتى إليه فيء الشجرة - 1وميل 125
ولا قمر ،لأنه في شمس لشخصه كان لا ظل أنه -وما ذكر أمن[ 1126
. ) ( ثيابه ولا جسده على لا يقع كان الذباب - 1وأن 127
(. )6 اليه أوحى إليه حتى الخلوة :تحبيب ذلك - 1ومن 128
. في تاريخه من طريقه -عن ابن عباس وابن عساكر - رواه الواقدي ،وابن سعد ()1
" :لم أدر من الذلجي .وقال خرجه من يذكر ،ولم ()883 المناهل في السيوطي أورده ()2
) . 1 12 1 ، (197 برقم تقدم ،وقد الشام إلى جم!يه! سفره حديث من فقرة هو
()3
بن الرحمن عبد إسناده ،وفى ()68 /المناهل نوادر الأصول في الترمذي الحكيم أخرجه ()4
. مجهول وهو الله بن عبد الملك ،وعبد كذاب وضحاع وهو قيس
" :رواه صاحب الرياض نسيم .وفي خرجه من يذكر ولم 886 / المناهل في السيوطي أورده
عائشة. حديث ) 16من 0 ( ،ومسلم ()3 البخاري ،أخرجه بدء الوحي حديث فقرة من
()6
الزهراء . فاطمة عن عائشة حديث )2 4 5من 0 ( ،ومسلم )6 (186 البخاري أخرجه ()7
من ومضجعي ، مهاجري :إالمدينة بلفظ يسار بن معقل عن الدلائل في أبو نعيم رواه
()8
. ()988 /المناهل أبي بكر الصديق حديث الدلائل من رواه البيهقي في
()9
462
. () 1 الجنة من رياض روضة 5 - 1وأن بين بيته وبين منبر 132
،وصلاة كراماته ،وتشريفه الوفاة من عليه حديث -وما اشتمل 1134
غيره قبله (. )3 عليه ،ولم يستأذن على الموت ملك واستئذان
عنه عند غسله (. )4 ألا ينزعوا القميص الذي سمعوه - 1وندائهم 135
عند موته. بيته ) والملائكة أهل الخضر( من تعزية - 1وما روي 136
فصل
معجزاته من نكت الباب على هذا :قد أتينا في أبو الفضل قال القاضي
. 32 9 /9 الاصول أبي هريرة /جامع بن زيد ،ومن حديث الله عبد متفق عليه من حديث ()1
البخاري ()466 عائشة ،وأخرجه من حديث ()2444 ،ومسلم البخاري ()6348 أخرجه ()2
، تخييره ،وفيه الدلائل في والبيهقي ، مسنده في والعدني ، سننه في الشافعي رواه ()3
تخريج في العراقي وقال (.)198 /المناهل الخضر ،وتعزية عليه الموت ملك واستئذان
. 36 - الزوائد 25 /9 مجمع ،وانظر منكر" " :وهو الإحياء 473 /4 أحاديث
حبان وابن والبيهقي الحاكم ،وصححه عائشة حديث من وغيره )31 4 ( 0 أبو داود أخرجه ()4
التعزية ،فأنكر في الخضر " :وأما ذكر 474 /4 الإحياء لاحاديث تخريجه في العراقي قال ()5
:بلى قد رواه الحاكم .قلت ألاصحاب :إنما ذكره ،وقال الحديث كتب في وجوده النووي
. " . . . يصح ،ولا يصححه ،ولم أن! حديث في المستدرك في
مالك. بن أن! حديث ) من 1 0 1 0 ( البخاري أخرجه ()6
463
منها الكفاية والغنية، واحد نبوته مقنعة ،في علامات من ،وجمل واضحة
عين على الطوال الاحاديث من واقتصزنا ما ذكزنا ، الكثير سوى وتركنا
على وغريبها كثير الاحاديث (/501ب) ،ومن المقصد وفص()1 ، الغرض
الإسناد الأئمة ،وحذفنا مشاهير غريبه مما ذكره إلا يسيرا من واشتهر ما صح
على يشتمل ديوانا جامعا!)3 ( )2أن يكون لو تقصي الباب هذا وبحسب
،او ما هو نبتنا مثلها إلا وعند نبي معجزة ،وأنه لم يؤت :كثرتها أحدهما
ابلغ منها.
هذا الباب ،ومعجزات ،فإن اردته فتأمل فصول ذلك على نبه الناس وقد
اتعالى[. الله إن شاء ذلك على من تقذم من الأنبياء ،تقف
فيه عند الإعجاز ما يقع ،وأقل معجز ،وكله القران فهذا كثيرة وأما كونها
،أو آية [ 1 : الكوثر أ اتك!ثر) إنا أ!ئف ( : سورة المحققين أئمة بعض
قدرها. في
و ا كلمة من ،وان كانت منه معجزة منتظمة جملة الى أن كل وزاد آخرون
كلمتين.
)()4 مث!ء فن بسورة مي فآلؤا : تعالى لقوله ، أولأ ما ذكرناه والحق
. المقصود :زبدة .والمراد والجوهر :الحقيقة :الفص المقصد فص ()1
عنه. البح! في اقصاه :بلغ ،و-ألأمر الغاية فيها :بلغ المسألة :تقصى تقضي
()2
. [38 : أيون! ئث!ء) قل فأتوا بسمورؤ ( : المطبوع في ()4
4 6 4
من نظر وتحقيق هذا()1 ما ينصر به ،مع ما تحداهم أقل ،فهو ]البقرة [23 :
بسطه. يطول
كلمة ألف نحو من سبعة وسبعين واذا كان هذا ففي القران من الكلمات
()2 . .
ألكؤثر) إنا أغطيتف مالو : كلمات وعدد ، بعضهم عدد على ولي!
إنا أعطتتف مالو : عدد نسبة القران ( )3على ،فتجزؤ كلمات عشر ا [ ]الكوثر:
في منها معجز واحد()4 ،كل الاف جزء أزيد من سبعة ا [ ]الكوثر : اتك!ثر)
نفسه.
في ،فصار نظمه بلاغته ،وطريق :طريق -كما تقذم -بوجهين ثم اعجازه
السورة في ،فقد يكون الإخبار بعلوم الغيب من أخر اعجاز ثم فيه وجوه
الواحدة من هذه التجزئة الخبر عن أشياء من الغيب ،كل خبر منها بنفسه معجز
حق في ،هذا التضعيف توجب التي ذكرناها الاخر الإعجاز وجوه ثم
براهينه. الحصر ،ولا يحوي القران ،فلا يكاد يأخذ العد معجزاته
هذه السلام -في عنه -عليه الصادرة الواردة ،والاخبار الأحاديث ثم
تبلغ نحوا من هذا . أمره مما أشرنا الى جمله دل على الأبواب وعما
بقدر همم كانت الزسل ك!ي! ،فان معجزات معجزاته الوجه الثاني :وصوح
أربع القرآن ()34977 ان كلمات "ذكر بعضهم في مناهل العرفان :1/348 قال الزرقاني ()2
.قيل :وسبب ذلك غير بعضهم ،وذكر كلمة ألف وسبعون مئة وسبعة وتع وثلاثون
منها ،واعتبار كل ورسم ،ولفظ ومجاز لها حقيقة أن الكلمة الكلمات عدد في الاختلاف
الكوثر. أعطيناك إنا سورة كلمات عدد القران على كلمات عدد تقسيم اي ()3
"جز؟" فوقها كلمة عليها وأثبت ضرب الناسخ ،لكن " :واحد" والمطبوع الأصل في هكذا ()4
465
فيه قرنه. الفن الذي سما ،وبحسب زمانهم أهل
بمعجزة إليهم موسى ،بعث غاية علم أهلة السحر فلما كان زمن موسى
في يكن ،ولم عادتهم منها ما خرق عليه ،فجاءهم قدرتهم تشبه ما يذعون
امر ،وأوفر ما كان أهله ،فجاءهم أغنى ما كان الطب عيسى زمن وكذلك
الأكمه ()1 وإبراء ، الميت احياء من يحتسبوه ما لم وأتاهم ، عليه لا يقدرون
وعلومها العرب معارف وجملة ، محمدا!ي! بعث الله ]تعالى[ إن ثم
الخارق القرآن عليه فأنزل ، ()2 والكهانة ، والخبو ، والشعر ، البلاغة : اربعة
نمط()3 عن ،والبلاغة الخارجة ،والإيجاز الفصاحة من لهذه الأربعة فصولي
في يهتدوا لم الذي العجيب والأسلوب ، الغريب النظم ومن ، كلامهم
الاخبار عن ،ومن الاوزان منهجه في أساليب ،ولا علموا المنظوم إلى طريقه
العدؤ. ،وإن كان أعدى ذلك وصدقه المخبي عنها بصحة ويعترف
اصلها ،ثم اجتثها( )4من عشرا مرة وتكذب الكهاية التي تصدق فأبطل
وأنباء الأنبياء ،والامم السالفة (/601ب) القرون الأخبار عن من وجاء
،على بعضه لهذا العلم عن تفرغ من ،ما يعجز الماضية البائدة ،والحوادث
466
التي الاخر الفصول إلى الوجوه لهذه الجامعة المعجزة هذه بقيت ثم
أمة لكل الحجة القيامة ،بينة يوم القرآن ثابتة إلى معجزات في ذكرناها
. إعجازه من نظر فيه ،وتأفل وجوه على ذلك وجوه تأتي ،لا يخفى
إلا ولا زمن السبيل ،فلا يمر عصر هذه على الغيوب إلى ما أخبر به من
ويتظاهر الإيمان ، ،فيتجدد ما اخبر على مخبره بظهور فيه صدقه ويظهر
اليقين، زيادة في ،وللمشاهدة قيل[ ]كما الخبر كالعيان البرهان ،وليس
كل كان ( )2وإن اليقين ( )1منها إلى علم اليقين طمأنينة إلى عين أشد والنفس
عندها حقا.
ولا تضمحل. ،وآياته تتجذد نبينا ع!ي! لا تبيد ولا تنقطع ومعجزة
الشهيد القاضي السلام -بقوله فيما حدثنا -عليه أشار -ولهذا 1138
أبو محمد، حدثنا ، ذر أبو حدثنا ، أبو الوليد القاضي حدثنا ، ابو علي
(،)3 البخاري حدثنا ، الفربري حدثنا قالوا : ، الهيثم وأبو ، اسحاوا وأبو
عن أبيه ، عن ، سعيد عن ، الليث حدثنا الله ، عبد بن العزيز عبد حدثنا
نبي الا اعطي الأنبياص النبي ع!ي! ،قال " :ما من عن عنه[ الله ]رضي هريرة أبي
الله أوحاه وحيا اوتيت الذي كان وانما ، البشر اصمن عليه ما مثله الايات من
،إن شاء الله. ،والصحيح الظاهر ،وهو عند بعضهم الحديث هذا معنى
نبينا معجزة وظهور من العلماء في تأويل هذا الحديث غير واحد وذهب
لا يمكن ا) بكونها وحيا وكلاما (/701 ظهورها من -عليه السلام -إلى معنى آخر
. القران لمخلوف /كلمات المشاهدة اليقين ،وهو :نفس اليقين عين ()1
. المطبوع في " ،لم يرد البخاري " :حدثنا قوله
()3
. ) 4 0 عليه .وقد تقدم برقم (9 متفق ،وهو ()7274 البخاري طريق من المصنف أسنده ()4
467
معجزات من غيرها فان ، التشبيه ولا (،)1 عليه التحيل ولا فيه ، التخييل
كإلقاء الضعفاء في التخييل بها على لها بأشياء طمعوا قد رام المعاندون الرسل
فيه. ،أو يتحيل هذا مما يخيله الساحر وشبه وعصيهم حبالهم السحرة
من ،فكان في( )2التخييل فيه عمل للحيلة ولا لل!حر ليس والقرآن كلام
لايتئم لشاعر كما ، المعجزات من غيره من أظهر عندهم الوجه هذا
من الحيل والتمويه. أن يكون شاعرا أو خطيبا بضرب ولا لخطيب
في قال بالصزفة( ، )4وأن المعارضة كانت من مذهب ثالث على ووجه
أن الإتيان السنة من اهل مذهبي أحد عنها ،أو على البشر ،فصرفوا مقدور
،لان الله بعد ،ولا يكون قبل ذلك لم يكن ،ولكن مقدورهم بمثل! من جنس
الإتيان بما في العرب ،فتزك جميعا ،وعليهما ب! فرق المذهبين وبين
) ، بالبلاء ،والجلاء( ،ورضاهم مقدورهم جنس من ما هو ،أو مقدورهم
، والاموال ، النفوس وسلب ، الحال ،وتغييو والإذلال ، والسباء()6
عن آية للعجز ابئن والوعيد- ، والتهديد ، والتعجيز ، والتوبيخ ، والتقريع
الحيلة. :من ( .التحثل) الحقيقة لا تعرف ،حتى والتخليط :التمويه ) (التخييل ()1
بلاغته مستوى في أنه لم يتجاوز حين ،على معارضته عن العرب الله صرف :أي الصرفة ()4
السنة، أهل من الإسفراييني أبي اسحاق إلى بالصرفة القول البشرية .ويعزى طاقاتهم
القائلين به رد شبه ،وقد مرجوح قول الشيعة .وهو من ،والمرتضى المعتزلة من والنظام
إذا شئت. فانظره 42 0 - 4 1 4 /2 العرفان مناهل في الزرقاني
468
جنس من هو شيء منعوا عن ،وأنهم معارضته عن الإتيان بمثله ،والنكول
مقدورهم.
عندنا ،قال :وهذا ،وغيره :الجويني الإمام أبو المعالي ذهب هذا وإلى
العصا حية ونحوها، ،كقلب العادة بالافعال البديعة في أنفسها أبلغ في خرق
بمزية ذلك صاحب من اختصاص )1أن ذلك بدارالم فإنه قد يسبق إلى بال الناظر
النظر. علم إلى أن يرد ذلك صحيح معرفة في ذلك الفن ،وفضل
ثم عدمها المعارضة على بمثله فلم ياتوا ،فلم يبق بعد توفر الدواعي (/701ب)
الناس القيام عن الله نبي :ايتي أن يمنع بمثابة ما لو قال عنها الخلق الله إلا منع
الله وعجزهم ، ذلك فكان ، عنهم الزمانة()2 وارتفاع ، عليه مقدرتهم مع
دلالة .وبالله التوفيق. ابهر آية ،واظهر من ذلك القيام -لكان عن ]تعالى[
،حتى الانبياء على سائر آيات ايته العلماء وجه ظهور عن بعض وقد غاب
عقولها، ألبابها ،ووفور ،وذكاء بدقة أفهام العرب ذلك عن للعذر احتاج
إدراكهم، بحسب ذلك من ،وجاءهم فيه بفطنتهم المعجزة أدركوا وأنهم
،بل كانوا لم يكونوا بهذه السبيل وغيرهم القبط ( )3وبني إسرائيل من وغيرهم
وجوز ، أنه رئهم فرعون عليهم جوز()4 بحيث ، الفطنة وقلة ، الغباوة من
مع إجماعهم المسيح ،وعبدوا بعد إيمانهم العجل في ذلك السامري عليهم
من فجاءتهم [ ]النساء 157 : ) لهئم ولبهن شبه ( :وما قنلوه وماصحلبو صلبه على
هذا فيه ،ومع ما لا يشكون أفهامهم بقدر غلظ للأبصار البتنة الظاهرة الايات
على يصبروا ولى [55 ]البقرة : ) ألله جفزه دزى صتئ لك لن ئؤمن !الو فقالوا :
من اليوم :المسيحيون بهم ،ويقصد مصر سكان ،بمعنى يونانية الاصل القبط :كلمة ()3
946
خير. ( )3هو بالذي أدنى هو الذي ( ، )2واستبدلوا ) والسلوى (1 المن
لئه. ،وصفاء بدليل عقله عفي! من قبل الرسول وحده بالله من امن ومنهم
-بفضل وتبينوا ، حكمته الله فهموا بكتاب الرسول جاءهم ولما
إيمانا ،ورفضوا يوم كل ،فامنوا به ،وازدادوا -معجزته وهلة لأول إدراكهم
في وأبناءهم اباءهم ،وقتلوا واموالهم ديارهم ،وهجروا صحبته في الذنيا كلها
7 منه زبرج ويعجب (،)6 له رونق بما يلوح هذا جمعنى ،واتى ( ) في لصرته
!ي! وظهورها نبينا بيان معجزة لكنا قدمنا من (،)9 ( )8وحقق اليه لو احتيج
. ) 1 وظهورها(1 ) 1 (0 ( /1 80ا) المسالك هذه بطون ركوب عن ما يغني
عندما شوقي أحمد لحن .وقد المتروك على ،وتدخل باء التزك -هنا -تسضى الباء : بالذي )3
، بالصحاب الكتب بدل :أنا من ان يقول حقه .وكان الصحابا" بالكتب بذل قال " :انا من
شزاب محمد لأستاذنا النحوية الشوارد معجم انظر . الكتب وأخذ الصحاب لأنه ترك
قبوله لضعفه. ،وفيه اشارة إلى عدم هو كالطلاء الذي الربرج :الزينة والوشي )7
الأمور الخفية. ادعاء مثل هذه :أي ) المسالك هذه بطون ركوب عن (ما يغني
النظر والتدبر /قاله الخفاجي. منها قبل تدقيق ما يظهر :اي (وظهورها)
4 7 0
إأئ!" لمئصروقأ
الثانل! التللدم
في فيه الكلام لخصنا قسم :وهذا [ الله ]رحمه أبو الفضل قالى القاضي
في ،ومجموعها ما ذكرناه ]في[ أول الكتاب علئ أربعة أبواب
471
اإو لى الباب
الإيمان به وتصديقه رسالته ،وجب وصحة نبوته تقرر بما قذمناه ثبوت إذا
. [8 : التغابن أ أنزتنأ) الذى ورسوله ءوألؤر كا!وأبألله ( : الله تعالى به ؛ قال أتى فيما
بالثه ورسوله ) - ئتؤمنوا ، ونذيرا ومبثصرا شهدا م! إنا أزسلتلى وقال!:
وأشموه ء و!لمته بالله اثذهـيؤمى النبئ ألاى ورسوله بألثه وقا ل ! :ه فامنوا
لا يتم الإيمان ( )1إلا متعين السلام -واجب -عليه فالإيمان بالنبي محمد
ء فإنآ ورسوله بالئه ثؤ يؤمن ومن ( : تعالى الله إلأ معه ؛ قال إسلام به ،ولا يصح
. [ 1 3 : الفتح أ ) سعيرا للبهفرين أغتذنا
الإمام حدثنا ، عليه بقراءتي الفقيه الخشني أبو محمد حدثنا - 9113
ابن ،حدثنا ابن عمرويه ،حدثنا الغافر الفارسي عبد ،حدثنا الطبري أبو علي
زريع، بن يزيد ،حدثنا بسطام أمية بن ،حدثنا أبو الحسين حدثنا ، سفيان
أبي هريرة أبيه ،عن ،عن بن يعقوب العلاء بن عبد الرحمن ،عن حدثنا روح
أن يشهدوا حتى أن أقاتل الناس ع!ي! ؛ قال! " :امرت الله رسول! عن [ عنه الله ارضي
472
دماءهم مني عصموا ذلك به ؛ فاذا فعلوا جعت وبما بي لا اله الا الله ،ويومنوا
في له ،وتصديقه الله نبوته ورسالة تصديق -هو السلام به -عليه والإيمان
بأنه اللسان شهادة بذلك القلب تصديق به وما قاله ،ومطابقة ما جاء جميع
. باللسان بذلك بالشهادة ،والنطق به بالقلب التصديق ؛ فإذا اجتمع الله رسول
هذا()3 في ورد (/801ب).كما له والتصديق به الإيمان ()2 تم - 0114
أن اقاتل "أمرت عنهما[: الله ارضي بن عمر الله رواية عبد من نفسه الحديث
"(. )4 الله رسول محمدا وأن الله أن لا اله الا يشهدوا حتى الناس
عن ؛ إذ قال :أخبريي جبريل حديث في وضوحا زاده -وقد 1141
محمدا ،وأن الله الا أن لا اله " :أن تشهد !يطه النبي ؟ فقال الإسلام
تؤمن "أن : فقال ، الإيمان عن سأله .ثم الإسلام أركان " وذكر . الفه . . رسول
به مضطر ،والإسلام بالجنان ()6 العقد إلى به محتاج الإيمان أن قرر فقد
هو ،وهذا بالقلب تصديق باللسان دون فالشهادة وأما الحالة المذمومة
النيسابوري برقم القشيري الحخاج بن أبي الحسين :مسلم طريق من المصنف أسنده ()1
) . 018 0 برقم المصنف ) ،وسيعيده (9913 البخاري ،وانظر ()34 /2 1
:أي " الإيمان " :تم القاري شرح .وفي الدنيا والاخرة في المنجي الحقيقي ) :أي الإيمان (تم ()2
كمل.
. المطبوع في يرد لم ، " الحديث . . . ساله "ثم : وقوله ) . 1 0 99 ، 1 0 ( 1 0 برقم تقدم ()5
473
يعلم انك أدله وأدله انك لرسول نشهد قالوا ك أقتفقون جا اذا ( : تعالى الله النفاق ؛ قال
في كاذبون أي [؛ 1 : ]المنافقون ) ألمحتفقين لبهذبوت لرسولهو والله لمجثهد إن
ذلك لا يعتقدونه ؟ فلما لم تصدق ،وهم وتصديقهم اعتقادهم عن ذلك قولهم
اسم عن في قلوبهم ؛ فخرجوا أن يقولوا بألسنتهم ما ليس لم ينفعهم ضمائرهم
،ولحقوا ]إيمان[ معهم ؛ إذ لم يكن لهم في الاخرة حكمه الإيمان ،ولم يكن
،بإظهار الإسلام حكم عليهم النار ،وبقي من الأسفل الدرك بالكافرين في
الذين المسلمين الدنيا المتعلقة بالأئمة وحكام أحكام في ، اللسان شهادة
للبشر الإسلام ؛ إذ لم يجعل علامة من ،بما اظهروه الظواهر على أحكامهم
التحكم عن !ص النبيئ بل نهى عنها؛ السرائر ،ولا أمروا بالبحث إلى سبيل
من الشهادة : جبريل في حديث ماجعل والعقد()2 القول بين وللفرق
الشهادة قبل اتساع وقت بقلبه ثم يخترم()3 :أن يصدق -إحداهما 1143
]به[؛ تمام الإيمان القول والشهادة من بعضهم ؛ فشرط فيه بلسانه ؛ فاختلف
النار من " :يخرج ؛ لقوله عليه السلام للجنة مستوجبا مؤمنا وراه ( /1 90أ) بعضهم
ما في القلب. من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان "( )4؛ فلم يذكر سوى
بتزك غيره . ولا مفرط بقلبه ،غير عاص مؤمن وهذا
الباري ،وفتح ()6872 أسامة بن زيد .وانظر البخاري حديث من ()69 مسلم أخرجه ()1
(.)591 /12
.وأخرجه " صحيح حسن " :هذا حديث .وقال الخدري حديث من ()8925 الترمذي أخرجه
()4
474
في هذا الوجه. وهذا هو الصحيح
؛ فلم الشهادة من ما يلزمه ا) ،وعلم مهلا بقلبه ويطول الثانية :أن يصذق
فيه أيضا؛ ؛ فهذا اختلف ولا مرة واحدة عمره في ولا استشهد بها جملة ينطق
بتركها الاعمال! ؛ فهو عاص ،والشهادة من جملة ؛ لأنه مصدق فقيل :هو مؤمن
إذ الشهادة إنشاء اللسان [؛ ا يقارن عقده ( )2شهادة حتى بمؤمن وقيل :ليس
إلا المهلة مع ،ولا يتم التصديق العقد مع مرتبطة ؛ وهي ،والتزام إيمان عقد
الكلام في الإسلام والإيمان وأبوابهما، من ( )3الى متسع نبذة تفضي وهذه
التصديق مجرد على ممتنع التجزي ،وهذا()4 الزيادة فيهما والنقصان وفي
فيه ) يعرض ،وقد( عمل إلى ما زاد عليه من ؛ وإنما يرجع فيه جملة لا يصح
،ووضوح اعتقاد ،وتصميم يقين قؤة ؛ من حالاته ،وتباين صفاته لاختلاف
ن إ التأليف ؛ وفيما ذكرنا غنية فيما قصدنا عن غرض هذا خروج وفي بسط
شا ء الله.
فصل
به وجبت فيما جاء الإيمان به وتصديقه ،فاذا وجب طاعته وأما وجوب
. الشيء من ) :القطعة .و(النبذة :توصل (تفضي) .ومعنى " نبذ يفضي " :وهذا المطبوع في ()3
. المطبوع من :والمثبت او قد" " : الاصل في ()5
475
الله أطيعوا الذلىءا!وا يايها !الو : الله تعالى قال به ؛ أتى مما ذلك لأن ؛ طاعته
. [32 : ]آل عمران والرسوهـ) المحه أطيعوا ن ( : وقال
. [ 132 : عمران ]آل تزحموت) لعل!خ والرسول الله وأطيعوأ مالو : [ ] وقال
. [ 5 4 : ]النور ) لقتدوأ تطيعوه وإن ( : وقال
. [8 0 : ]النساء ) الله أطاع فقذ لزسول ا يطع ! :و من وقال
. [7 : ]الحشر عنه فانحهوا ) وما نهني ومآ ءانعبهم الرسول فخذو5 مالو : وقال
النبئن من الذين أنعم الده علئهم مع فأوليك الله والرسول يطع (ومن : وقال
. [ 96 : ] ا لنساء رفيقا) أوليهك وحسن لصنص وا لمثهدا وا يقين لصد وا
[64؛ ]النساء : أنده ) بإذت إلا لمحطماع حمت زسول أزسلنا وما مالو : وقال
على (/901ب) طاعته بطاعته ،ووعد ،وقرن طاعته رسوله تعالى طاعة فجعل
امتثال وأوجب ، العقاب بسوء مخالفته على وأوعد الثواب ؛ بجزيل ذلك
لما جاء والتسليم التزام سنته في()1 الرسول :طاعة والأئمة المفسرون قال
من أرسله إليه. طاعته على إلا فرض من رسول الله وقالوا :وما أرسل
في فرائضه. الله في سنته يطع الرسول وقالوا :من يطع
وما ءانبهم الرسول مالو : فقال ؛ الإسلام شرائع الله عن عبد بن سهل وسئل
سنته. في والرسول ، فرائضه الله في أطيعوا يقال : : السمرقندي وقال
. له بالنبوة بالشهادة ،والنبيئ له بالزبوبية الله بالشهادة :أطيعوا ويقال
. المطبوع في ترد " ،لم " :في كلمة ()1
476
بن محمد، بقراءتي عليه ،حدثنا حاتم بن عتاب أبو محمد - 1حدثنا 144
،حدثنا بن احمد ،حدثنا محمد بن خلف ]بن محمد[ :علي حدثنا أبو الحسن
الله ،أخبرنا عبد ،أخبرنا عبدان ،حدثنا البخاري ،حدثنا يوسف بن محمد
هريرة أبا ،أنه سمع الرحمن بن عبد أبو سلمة ،أخبرني الزهري ،عن يونس
فقد عصاني الله ،ومن أطاع فقد أطاعني مج!ي! قال " :من الله رسول :إن يقول
. ) "(1 أميري فقد عصاني عصى ،ومن أطاع أميري فقد أطاعني ،ومن الله عصى
الله امتثاذ لما امر ؛ فطاعته بطاعته أمر الله ؛ إذ الله طاعة من الرسول فطاعة
يوم تقلب وجوههتم فى النار !اله : جهنم دركات الكفار في عن الله حكى وقد
حيث طاعته فتمنوا [66 :؛ ]الاحزاب الله وأطغنا ألرسولا ) يقولون يخلتتنآ أطحنا
،واذا أمرتكم فاجتنبوه شيء عن " :اذا نهيتكم السلام عليه - 1وقال ه 14
أمتي " :كل السلام عنه عليه [ عنه الله ارضي هريرة أبي حديث - 1 1وفي 46
،ومن الجنة دخل أطاعني قال " :من يابى؟ ومن [! الله قالوا :ايا رسولا
ومثل ،عنه عليه السلام " :مثلي الآخر الصحيح الحديث -وفي 1147
رأيت :يا قوم ! اني ،فقال قوما أتى رجل كمثل (/011ب) به الله ما بعثني
قومه، من طائفة ؛ فأطاعه ،فالنجاء العريان أنا النذير ،واني بعينيئ الجيش
) . (1835 مسلم أيضا ،واخرجه ()7137 البخاري طريق من اسند 5المصنف ()1
أبي هريرة . حديث ) من (1337 ،ومسلم ()7288 البخاري اخرجه ()2
477
مكانهم، طائفة منهم فأصبحوا فنجوا ؛ وكذبت مهلهم ،فانطلقوا علئ فأدلجوا
،واتبع ما جئت أطاعني مثل من ؛ فذلك واجتاحهم فأهلكهم الجيش فصئحهم
من الحق "(.)1 به ما جئت وكذب به ،ومثل من عصاني
فيها بنى دارا وجعل من مثله " :كمثل في الآخر الحديث -وفي 1148
المأدبة ؛ ومن من الدار ،وأكل الداعي دخل أجاب داعيأ ؛ فمن مأدبة ،وبعث
الجنة، فالدار: المادبة؛ يا!كل من الدار ولم يدخل لم الداعي يجب لم
محمدا عصى الله ،ومن أطاع فقد محمدا أطاع أع!ي![ .فمن :محما والداعي
فصل
قل إن ميه : تعالى قال بهديه ؛ فقد والاقتداء سنته اتباعه وامتثال وجوب وأما
. [3 1 : عمران آل أ ذدؤب!) لكو وديفر الله الله فاتبعوني يحببكم كنت!تحئون
ء وأ!مؤ و!لمته بأدئه أئذهـيؤمف كهى أ لنبى أ ورسموله بأدله فامنوا !الو ل : قا و
ثم لا !هض فيما شجر حتئ يحكموك لا يؤمنوت :م! فلا ورئك وقال!
أي ينقادون [ النساء 65 : أ ويسفموا لتمتليما) حرجا مما قضحئت فى أنف!هغ مجدوأ
( .النجاء) :أي الأشعري أبي موسى حديث من ()2283 ،ومسلم ()7283 البخاري أخرجه ()1
عليه، لا ثوب الذي (النذير العزيان): وخلصوها. أنفسكم وأنجوا ، الخلاص اطلبوا
،وجاء اذا أنذر قومه منهيم كان هذا :أن الرجل ،وأصل العين ،لأنه أبين في العريان وخص
-كان يدلج أدلج -من إذا خفف أبين للعين ( .أدلجوا) ثيابه ،ليكون من بلد بعيد انسلخ من
( .اجتاحهم): الليل آخر :إذا سار -كان يذلج ادلج -من ثقل .وإذا كله الليل :سار بمعنى
الدعوة ( .محمد ) :طعام (المأدبة . الله عبد بن جابر حديث من ()7281 البخاري أخرجه ()2
وتكذيبه /النهاية. بتصديقه والكافرين بين المؤمنين يفرق بين الناس ) :أي فرق
478
ذا انقاد . إ ؛ ،وأ سلم ،واستسلم ؛ يقال :سلم لحكمك
وأليؤم الاخر ألله يرتجوا لمن كان ح!نة أشؤ الله فى ر!ول لكم ! :و لقذ كان وقال
الاقتداء به ،والاتباع الرسول الترمذي ( :)2الاسوة في بن علي قال محمد
الذجمت أنعضت علتهئم) تعالى !( :ررو قوله في وقال سهل()3
الاهتداء ،ووعدهم بذلك تعالى السنة ؛ فأمرهم .قال :بمتابعة [7 : الفاتحة ا
الكتاب ويعلمهم ليزكيهم الحق ودين بالهدى أرسله الله تعالى لان باتباعه ؛
الاية في تعالى محبته ،ووعدهم مستقيم صراط الى ويهديهم ، والحكمة
إليه (/011ب) تجنح ،وما أهوائهم على ،واثروه إذا اتبعوه ومغفرته الاخرى
وترك ، بحكمه ورضاهم له ، بانقيادهم إيمانهم صحة وأن ؛ نفوسهم
عليه. الاعتراض
الله. ! انا نحب الله قالوا :يا رسول أقواما أن الحسن عن -وروي 9114
وأدته ل!ذلؤلبم أدله ويغفر الئه فاتبعوني يخبئكم ميه قل إن كنت!تحئون : الله تعالى فأنزل
قالوا :نحن ،وأنهم وغيره الاشرف بن كعب في الاية نزلت أن وروي
الاية. الله ؛ فأنزل لله حبا أشد ؛ ونحن وأحباؤه الله ابناء
من /6 / الآية رقم من هي الزيادة وهذه ألحميد) الغنئ هو أدئه ف!ن زيادة ( :ومن نوذ المطبوع في ()1
ترجمته. تقدمت . نوادر الأصول هو الحكيم الترمذي صاحب ()2
النزول للواحدي في أسباب أخرى أقوالا .وانظر ) 9 0 4 ( رواه ابن المنذر في تفسيره /المناهل ()4
947
طاعته -فافعلوا تقصدوا -إن الله تحبون كنتم :معناه إن الزخاج وقال
أمرا؛ بما ورضاه ، لهما طاعته : دله والرسول العبد محبه إذ به ؛ ما أمركم
القائل: قال ؛ كما العباد طاعة ؛ ومن وتوفيق عصمة الله من :الحمب ويقال
القياس بديع في هذا لعمري تظهر حبه الإله وأنت تعصي
مطيع ()1 ان المحب لمن يحب لأطعته صادقا لو كان حئك
له، الله له رحمته ومحبة منه ؛ له وهيبته له تعظيمه العبد :محبة ويقال
وثنائه عليه (. )2 مدحه بمعنى له ؛ وتكون الجميل وإرادته
صفات من كان والإرادة والمدح الرحمة بمعنى :فإذا كان القشيري قال
تعالى. الله العبد غير هذا بحول بعد في ذكر محبه الذات .وسيأتي
الفقيه مغيث بن :يونس أبوالحسن وحدثنا ، سهل بن :عيسى أبو الأصبغ
الجهني، أبو حفص قال :حدثنا محمد؛ بن حاتم عليه ؛ قالا :حدثنا بقراءتي
داود بن ،حدثنا الجوزي إبراهيم بن موسى ،حدثنا الاجري أبو بكر حدثنا
،عن بن معدان خالد ثور بن يزيد ،عن ،عن الوليد بن مسلم ،حدثنا رشيد
بن سارية العرباض ،عن الكلاعي ( ، )3وحجر الأسلمي بن عمرو عبد الرحمن
الخلفاء ( /1 1 1أ) وسنة بسنتي النبيئ ع!ي! أنه قال! " :فعليكم موعظة في حديثه في
الأمور ؛ فان كل ومحدثات ؛ واياكم بالنواجذ عليها ؛ عضوا المهديين الراشدين
الوراق ولغيره . منسوبان أيضا لمحمود البيتان وهذا . ) (48 ديوان الشافعي ص ()1
في كما " :السلمي" ،صوابه تحريف وهو " :الأسلمي". المطبوع وفي الأصل في هكذا
()3
.وصححه- ) 43 ،وغيره 42 ( ،وابن ماجه ()2676 ، ) 46والترمذي أبو داود (70 أخرجه ()4
متكئا أحدكم أبي رافع عنه عليه السلام " :لا الفين حديث - 1وفي 152
: ،فيقول عنه ،أو نهيت به ،مما أمرت أمري من الأمر يا!تيه ، أريكته علئ
"(. )2 اتبعناه الله كتاب في ،ما وجدنا لا أدري
شيئا غ!ي! الله رسول عنها[ :صنع الله عائشة ارضي حديث -وفي 1153
الله ،ثم قال " :ما بال فحمد لمج!ي! النبي ،فبلغ ذلك قو؟ فيه ،فتنزه عنه ترخص
له وأشدهم بالله ، لأععلمهم فوالله ! اني ؟ أصنعه الشيء عن يتنزهون قو!
من علئ مستصعب عنه عليه السلام أنه قال " :القران صعب - 1وروي 154
؛ القران جاء مع بحديثي وفهمه وحفطه كرهه ( ،)4وهو الحكم ؛ فمن استمسك
،وهناك )1موارد (20 حبان وابن الترمذي أيضا .وصححه الذهبي ووافقه 59 /1 الحاكم
مثل وهذا ، الناب بعد التي :الأضراس النواجذ بالنواجذ) عليها ( .عفحوا تخريجه استوفينا
ولا سنة كتاب في معروفا يكن ما لم الأمور): ( .محدثات بالأمر الاستمساك شدة في
ما أحدث اصلها " :والبدعة 4/253 الفتح في ابن حجر الحافظ قال ( .بدعة): ولا إجماع
أنها ان .والتحقيق مذمومة السنة فتكون مقابل في الثرع في ،وتطلق سابق مثال غير علئ
مستقبح مما تندرح تحت ،وإن كانت في الثرع فهي حسنة مستحسن مما تندرح تحت كانت
وانظر " المباح وقد تنقسم إلئ الاحكام الخمسة ،وإلا فهي من قسم في الثرع فهي مستقبحة
في ضلالة قوله " :وكل لكن ()918 /3 ،والنسائي ()867 مسلم رواه مطولأ جابر حديث ()1
، 6/8 وأحمد ، ()13 ماجه وابن ، ()2663 والترمذي ، ()5046 أبو داود أخرجه ()2
". صحيح حسن حديث " :هذا الترمذي .وقال الذهبي ،ووافقه 1 1/80 الحاكم وصححه
ولم عنه وأبعدوا تركوه :اي قوم) عنه ( .فتنزه ()2356 ومسلم ، )61 0 1 ( البخاري أخرجه ()3
له واشدهم بالله لاعلمهم ( .إني تعالئ الله عند لهم أنه أقرب توهمأ فيه . بالرخصة يعملوا
أحبه وارتضاه /قاله القاري . من علئ متيسر ائه سهل مفهومه ()4
481
أمتي أن يأخذوا ،امرت الذنيا والآخرة خسر بالقرآن وحديثي تهاون ومن
فقد رض! بقولي رضي ؛ فمن ،ويتبعوا سئتي ،ويطيعوا أمري بقولي
عنه فانهوا وما نهعغ ]تعالئ[ ( :وما ءانعكم الرسول فخذ! الله بالقرآن "( )1قال
. [7 : ] الحشر ) أتعقاب شديد الله إن الله واتقوا
سئتي عن رغب ،ومن اقتدى بي فهو مني - 1وقال عليه السلام " :من 155
مني"(.)2 فليس
أحسن النبيئ ع!جم أنه قال " :ان عن [ عنه الله ارضي هريرة أبي - 1وعن 156
. ) "(4 محدثاتها الأمور ،وشز محمد()3 هدى الهدى الله ،وخير كتاب الحديث
قال قال[: عنه الله ارضي العاص بن عمرو بن الله عبد -وعن 1157
،أو سئة :آية محكمة فضل فهو ذلك " :العلم ثلاثة ،فما سوى النبي !م
قال عليه السلام : عنه[: الله ]رضي بن أبي الحسن الحسن -وعن 1158
. )19 0 ( /المناهل الثمالي عمير بن الحكم ،عن ،والديلمي نعيم ،وأبو الشيخ أبو رواه ()1
ومن " : بلفظ مرسلا البصري الحسن حديث )2من 0 (568 الجامع في بن راشد معمر أخرجه ()2
برقم .وستأتي ومسلم البخاري رواها الحديث من الاخيرة .والفقرة " . . . مني فهو بي استن
. المطبوع من ،والمثبت " الله " :هدى الأصل في ()3
) (45 ماجه ،وابن ()867 مسلم .وأخرجه " الحديث هذا روى من " :لا أدري الدلجي قال ()4
موقوفا. ابن مسعود من حديث ،وتقدم برقم ()892 الله جابر بن عبد من حديث
السيوطي لصحته ،ورمز )332 /4 ( ) ،والحاكم 5 (4 ،وابن ماجه أبو داود ()2885 أخرجه ()5
التي لا اشتباه ) :هي ( .الاية المحكمة وغيره الذهبي ،وضعفه ()9057 الصغير الجامع في
العمل التي المستمرة الدائمة القائمة ) :هي ( .السنة بمنسوخ ما ليس أو ، اختلاف ولا فيها
/جامع قضائها في فيها ولا حيف التي لا جور هي العادلة ): لا يترك ( .الفريضة بها متصل
482
في بدعة "(.)2 كثير في سنة( )1خير من عمل قليل "عمل
بالسنة تمسك العبد الجنة يدخل ]تعالئ[ الله " :ان السلام عليه - 1وقال 915
بها"(.)3
النبي !يم ،قال " :المتم!ك عن عنه[، الله أبي هريرة ]رضي - 1وعن 016
اثنتين وسبعين افترقوا علئ عليه السلام " :ان بني اسرائيل -وقال 1161
" .قالوا: النار الا واحدة في ،كلها وسبعين ثلاث علئ تفترق أمتي ملة ؛ وان
. ) "( اليوم وأصحابي عليه أنا قال " :الذي ! (/11 1ب) الله هم ؟ يا رسول ومن
ذلك وغير الاحكام كثيرة في لمعان جامع اسم :السنة -هنا -تقابل البدعة .وهي ) سنة (في ()1
أبا بكر ،وأن بمخلوق ليس الله القرأن كلام ،وأن القدر لالبات القول مثلأ: السنة فمن
بالمعاصي ،وينقص يزيد بالطاعات وعمل الإيمان قول !شيم ،وأن الله رسول أصحاب أفضل
العقاب ،ولا يترتب فعله علئ الثواب ما يترتب الفقهاء :- اصطلاح .والسنة -في والزلات
تركه. علئ
وسيأتي من قول ابن مسعود مرسل . )2وهو حديث 0 معمر بن راشد في الجامع (568 اخرجه ()2
. ) 1 1 5 ( 0 برقم المتقدم الحديث عند شرحها ) :تقدم ) ( .البدعة 1 (173 برقم
خرجه. من ( ، ) 19 5ولم يذكر المناهل في اورده السيوطي ()3
بن " :وفيه محمد 172 / 1 الزوائد مجمع في الهيثمي .وقال وغيره الأوسط في روا 5الطبراني ()4
الجامع في السيوطي لحسنه ورمز ". ثقات وبقية رجاله ترجمه أر من ،ولم العدوي صالح
حديث من رواه الطبراني " : 08 /1 والترهيب الترغيب في المنذري .وقال ()1719 الصغير
شهيد". :فله أجر ،إلا أنه قال به لا بأس ،باسناد هريرة أبي
الترغيب في كما البيهقي عند عباس ابن حديث في ورد شهيد" "مئة قوله : : ملحوظه
حديث " :هذا ،وقال العاص بن عمرو بن الله عبد حديث من ()2641 الترمذي أخرجه ()5
غير الفرق هذه أن علئ :فيه دلالة الخطابي ) قال تفترق أمتي ( .وان " . . . غريب مفسر حسن
3 2 / 1 0 الأصول /جامع أمته من ،إذ جعلهم الملة والدين عن خارجة
483
،ومن فقد أحياني أحيا سثتي :قالط عليه السلام " :من انس -وعن 1162
: !ي! قالط لبلالط بن الحارث النبيئ المزني أن بن عوف عمرو -وعن 1163
بها من الاجر مثل من عمل ،فان له من بعدى قد أميتت سنتي أحيا سئة من "من
ورسوله الله ترضي لا ابتاع بدعة ضلالة شيما؛ ومن من أجورهم غير أن ينقص
من أوزار الناس شيما"(. )2 ذلك بها ،لا ينقص أ من عمل آثا كان عليه مثل
ع!ي![()3 وسيرته والائمة من اتباع سنته والاقتداء بهديه السلف ]في ما ورد عن
والاقتداء بهديه اتباع سنته والأئمة من السلف عن -وأما ما ورد 1164
أبي تليد بن عبد الرحمن بن :موسى أبو عمران الشيخ ]ف[حدثنا ، وسيرته
بن نصر، سعيد ،قالط :حدثنا الحافظ أبو عمر عليه ؛ قالط :حدثنا الفقيه سماعا
بن محمد حدثنا قالا( ): مسرة ()4؛ بن ووهمب ، أصبغ بن قاسم حدثنا
من رجل ،عن ابن شهاب ،عن ،حدثنا مالك بن يحيى ،حدثنا يحيى وضاح
! إنا الرحمن فقالط :يا أبا عبد ، عمر بن الله عبد -أنه سألط أسيد بن اكط خالد
فقالط السفر؟ صلاة القران ،ولا نجد في الحضر ،وصلاة الخوف صلاة نجد
. هناك .فانظر تخريجه ) الآتي برقم (122 4 الحديث من هو طرف ()1
.وفي حسن" حديث " :هذا الترمذي .وقال ()21 0 ماجه ،وابن ()2677 الترمذي أخرجه ()2
،ولكن "متروك :1/88 والترهيب الترغيب في المنذري ،قال الله عبد كثير بن إسناده
سير في .وله ترجمة الصواب وهو المطبوع من ميسرة " ،والمثبت بن " :وهب الأصل في ()4
484
فإنما شيئا؛ نعلم ،ولا [ ]!ا إلينا محمدا الله بعث ! إن أخي :يا بن ابن عمر
وولاة الأمر بعده ! الله رسول :سن العزيز -وقال عمر بن عبد 1165
علئ وقوة الله ، لطاعة واستعمال الله ، بكتاب تصديق بها الأخذ ، سننا
! م خالمها؛ من رأي تغييرها ولا تبديلها ولا النظر في لأحد ،ليس الله دين
خالفها واتبع عير سبيل ،ومن انتصر بها منصور ،ومن اقتدىا بها ]فهو[ مهتد
. مصيرا!)3 وساءت جهنم ،وأضلاه ما تولئ الله ولأه المؤمنين
كثير قليل في سنة خير من عمل :عمل بن أبي الحسن - 1وقال الحسن 166
السنة والفرائض بتعلم [ عماله ]إلئ الخطاب بن عمر -وكتب 1168
بالسنن ()7؛ :بالقران -فخذوهم -يعني ناسا يجادلونكم :إن - 1وقال 916
) 1 0 (66 ابن ماجه أيضا . 1وأخرجه 46 - 1 45 /1 الموطأ في مالك طريق من المصنف أسند ()1
. " الله " :لطاعة " بدل الله بطاعة " : المطبوع .وفي ) 29 ( 1 المناهل الشنة/ في اثلالكائي رواه
()2
()4
سنة .مات وإتقانه جلالته علئ ،متفق .فقيه ،حافظ الزهري بن شهاب بن مسلم محمد هو
شراب محمد أستاذنا الفاضل أفرده بالترجمة .وقد بسنة أو سنتين قبل ذلك وقيل ) هـ. (125
سلسلة في هذا الكتاب طبع .وقد " والشام الحجاز ،عالم " :الإمام الزهري سماه في كتاب
()6
في سننه. بن منصور رواه سعيد
()7
. المطبوع في الزيادة ليست .وهذه ،أصل" " :والفرائض الاصل هامش علئ
485
. () 1 الله بكتاب أعلم ( )1 /1 12السنن فإن أصحاب
كما ،فقال :أصنع الحليفة ( )2ركعتين بذي صلى حين خبره وفي - 1 017
أني أنهى الناس عنه :ترى له عثمان قرن(-)4فقال عليئ -حين - 1وعن 171
. ) ( الناس من أحد لقول !و الله رسول سنة أدع وتفعله ؟ قال :لم أكن
أعمل ()6 ولكن ، إلي ولا يوحى بنبي لست إني ألا : وعنه - 1172
الاجتهاد في من السنة خير في يقول :القصد ابن مسعود -وكان 1173
البدعة ()7
. السنة كفر()8 خالف ؛ من ركعتان السفر :صلاة ابن عمر - 1وقال 174
الأرض بالسبيل والسنة ؛ فإنه ما على :عليكم أبي بن كعب -وقال 1175
رئه، خشية عيناه من نفسه )ففاضت افي الله السبيل والسنة ذكر على عبد من
، أكيال المدينة تسعة ،بينها وبين مكة طريق على النبوية المدينة الحليفة :قرية بظاهر ذو ()2
أو معتمرا .انظر المعالم مز بها حاجأ المدينة ومن أهل ميقات .وهي " اليوم "بيار علي وتعرف
،وطواف واحد ،واحرام واحدة ،وتلبية بنثة واحدة ، والعمرة الحج بين جمع :أي قرن ()4
. ) (1223 مسلم صحيح ) ،وانظر 1 (563 البخاري أخرجه
: وقال 173 / 1 الزوائد في مجمع الهيثمي ،وذكره باسناد جيد برقم ()223 الدارمي اخرجه ()7
وقال ". بثقة :ليس يحيى قال ، الكندي بشير بن محمد الكبير ،وفيه في الطبراني "رواه
:إسناده وقال ، موقوفا الحاكم "رواه :08 /1 والترهيب الترغيب في المنذري الحافظ
السنة ( .القصد): في الى اللألكائي ()269 المناهل نسبته في .وزاد شرطهما" على صحيح
. الاعتدال
/المناهل (.)279 في مسنده بسند صحيح رواه عبد بن حميد ()8
486
في نفسه الله السبيل والسنة ذكر عبد على من الأرض أبدا؛ وما على الله فيعذبه
ورقها؛ فهي قد يبس شجرة إلا كان مثله كمثل الله من خشية فاقشعر جلده
عنه خطاياه الله إلا حط ) عنها ورقها(1 ،فتحات شديد! ،إذ أصابتها ريح كذلك
الشجرة ورقها؛ فإن اقتصادا في سبيل وسنة ( )2خيم من اجتهادء عن كما تحاث
-ان كان عملكم ،وانظروا أن يكون [ ] ،وموافقة بدعة وسنة سبيل في خلاف
وسنتهم (. )3 الأنبياء منهاج على اجتهادا واقتصادا -أن يكون
بلده ،وكثرة بحال بن عبد العزيز إلى عمر عمر عمال بعض - 1وكتب 176
عليه السنة؟ وما جرت البتنة على بالظنة ،أو يحملهم يأخذهم ؛ هل لصوصه
عليه السنة ؛ فإن لم يصلحهم بالبينة وما جرت خذهم إليه عمر: فكتب
والرسئول) الله فرذوه إلى قوله ! :و فإن ننزعنم فى شىء ،في عطاء -وعن 1177
]لمجيم[ . الله رسول وسنة الله إلى كتاب [ ]أي [ ]النساء 95 :
ع!ي! إلآ اتباعها. الله رسول سنة في :ليس الشافعي - 1وقال 178
حجم إ( ) انك والله الأسود :- الحجر الى -ونظر عمر -وقال 9117
ما قبلتك ()6؛ (/112ب!أ يقثلك الله ع!ي! رسول ؛ ولولا أني رأيت لا تنفع ولا تضر
ثم قبله.
: ،فقال ]عنه[ ،فسئل مكان ناقته في يدير عمر بن الله عبد -ورئي 0118
. المطبوع من وسننه " ،والمثبت الله سبيل " :فان اقتصادا في الأصل في ()2
. ) 1 (175 السنة /المناهل في ،واللألكائي الترغيب في رواه الأصبهاني ()3
.والبلد هو الغساني هو :يحيى والعامل ص(.)176 الخلفاء تاريخ تهذيب في الخبر هذا
()4
. المطبوع في يرد لم ، " والله " : قوله
. ) 127 0 ( ،ومسلم ) 1 (795 البخاري أخرجه ()6
487
،ففعلته (.)1 فعله !آ الله رسول ؟ إلا أني رأيت لا أدري
قولا وفعلا نفسه أمر السنة على الحيري ( :)2من أبو عثمان -وقال 1181
في ثلاثة :الاقتداء بالنبي !ج! مذهبنا :أصول التسترفي سهل - 1وقال 182
الاعمال . في جميع النتة ،وإخلاص الحلال ،والأكل من والأفعال الأخلاق
والعمل الصخلح يرفعو) !و : تعالى قوله تفسير في -وجاء 1183
تجردوا يوما في( )3جماعة بن حنبل ؛ قال :كنت أحمد عن - 1وحكي 184
الآخر بالئه واليوأ يؤمن كان "من : الحديث فاستعملت ، الماء ودخلوا
الليلة قائلا لي: تلك فرايت أتجرد؛ ولم الا بمئزر"()4 الحفام فلا يدخل
إمامأ يقتدى السنة ،وجعلك باستعمالك لك قد غفر الله فان أبشر؛ يا أحمد!
بك.
" :رواه أحمد ) وقال 174 الزوائد (/1 مجمع في الهيثمي ) .وذكره والبزار (128 رواه أحمد ()1
والبزار " :رواه أحمد 82 /1 الترغيب فى المنذري الحافظ .وقال " موثقون والبزار ورجاله
. )039 ( في المناهل إسناده السيوطي .وصحح باسناد جيد"
إسماعيل بن سعيد الأستاذ ، الإسلام شيخ ، القدوة الواعظ المحدث الإمام الثيخ هو ()2
سير في انظر ترجمته هـ. ()892 سنة بالرفي .ووفاته ()023 سنة .مولده الصوفي الحيري
وح!نه . الله عبد بن جابر حديث من ()1/891 والنسائي ، ()2028 الترمذي أخرجه ()4
4/288 الحاكم وصححه ، ابن حجر الحافظ إسناده وجؤد ، السيوطي وتبعه الترمذي
البدن . من الأسفل بالنصف يحيط ثوب المئزر :الإزار ،وهو ( .بمئزر) الذهبي ووافقه
488
فصل
وتبديل سنته ضلال وبدعة [()1 لمجص ]في ان مخالفة أمز
اتعالى[ عليه الله من متوعد وبدعة أمره وتبديل سنته ضلا 4 ومخالفة
أن تصحيبهم يخالفون عن أصه الذين تعالى ( :فقخذر الله ،قال والعذاب بالخذلان
. [ 63 : ] ا لنور ألؤ) عذاب أو يصيجهم فتنة
أتمؤمشين ويتبغ غئر سبيل بعد ما لبين له ائهدى من قق الرسول ! :ه ومن يظ وقال
. [ 1 النساء 1 5 : أ مصيرا) ت وسا جهنم لؤلةء ما توك ونقحله-
بن الرحمن وعبد ، جعفر أبي بن الله عبد أبو محمد: -حدثنا 1185
حدثنا ، محمد بن حاتم : أبو القاسم حدثنا قالا: عليهما؛ بقراءتي عتاب
حدثنا ، الدباغ مسرور ()2بن أبوالحسن حدثنا ، القابسي أبوالحسن
،حدثنا ابن القاسم ،حدثنا بن سعيد سحنون ،حدثنا بن أبي سليمان أحمد
!ؤ الله أبي هريرة أن رسول أبيه ،عن ،عن العلاء بن عبد الرحمن ،عن مالك
عن رجال أمته ؛ وفيه " :فليذادن صفة في الحديث المقبرة . . .وذكر إلى خرج
! ألا هلم! :ألا هلم ،فا!ناديهم يذاد البعير الضال كما حوضي
،فسحقا، فسحقا )1131/1 : .فأقول بعدك بدلوا قد :انهم فيقال
فسحقا"(.)3
سنة المتوفى . الدباغ مسرور بن محمد بن علي وهو ". الحسين "أبو : المطبوع في )21
أيضا الإمام مسلم 03 -وأخرجه في الموطأ 1/28 الإمام مالك من طريق اسنده المصنف )31
يذادن) :أفلا رواية .وفي ليطردن :أي ) 0أفليذادن) 1361 البخاري صحيح ،وانظر )2 4 19
له لا رب الذي الضائع البعير .أالبعير الضال ) : حوضي فعلأ يذاد به عن أحد لا يفعلن أي
948
عن سنتي فليس مني"(.)1 قال " :من رغب النبي غ!ي! أنس أن - 1 186وروى
. رد"()2 منه فهو أمرنا ما ليس في أدخل " :من - 1وقال 187
النبي !ي! ؛ قال " :لا الفين أبيه ،عن ،عن رافع أبى ابن -وروى 1188
عنه، به ،أو نهيت أمرت ،مما أمري الامر من يا!تيه أريكته علئ متكئا أحدكم
. الله اتبعناه "()3 كتاب في وجدنا ،ما :لا أدري فيقول
ما حرم غ!ي! مثل الله رسول ما حرم " :ألا وان المقدام حديث - 1زاد في 918
بقوأ حمقا "كفئ :- كتف في بكتاب عليه السلام -وجيء -وقال 0911
غير ،أو كتاب نبيهم غير إلئ به نبيهم جاء عما يرغبوا -أن قال :ضلالا -أو
فى إت لجهص يتك ات!تف أنا أنزفا علتك ! :و أولؤ يكفهؤ كتابهم ؛ فنزلت
. "[ 5 1 : العنكبوت أ ) )( لقؤمي يؤمنوت وذتحرى لرضة للث ذ
سنتي ) المراد بالسنة: عن رغب (فمن (:)1014 ،ومسلم ()6305 البخاري أخرجه ()1
عنه إلئ غيره /الفتح 1 0 5 /9 الإعراض الشيء ،والرغبة عن ،لا التي تقابل الفرض الطريقة
مردود عائشة ( .فهو رد) أي حديث من ()1718 ،ومسلم ()7926 البخاري أخرجه ()2
عليه /النهاية.
الذهبي. ،ووافقه 1 0 9 / 1 الحاكم ،وصححه ) (12 ماجه ،وابن ()2664 الترمذي أخرجه
()4
. ) 46 0 أبي داود (4 سنن .وانظر " هذا الوجه من غريب حسن هذا حديث " : الترمذي وقال
التفسير، في جرير ،وابن برقم ()594 ،والدارمي ()454 المراسيل في أبو داود أخرجه
()5
مرسلا. بن جعدة يحيى ،وابن المنذر من حديث وابن أبي حاتم
المتعفقون المغالون في ( .المتنطعون) :هم ابن مسعود من حديث ()0267 مسلم أخرجه ()6
/النهاية. الكلام
094
تاركا شيئا كان عنه :لست الله رضي الصديق ابو بكر -وقال 2911
ن أ أمره شيـا من إن تركت ؛ إني أخشى به به إلا عملت ع!ا يعمل الله رسول
)1(0 ء0
ريع.
الزيغ :الميل ( .أزيغ) عائشة حديث من )54 (/9175 ،ومسلم )03 (39 البخاري أخرجه ()1
الاستقامة. عن
194
الباب الثأنل!
وأفو لم وعشيرت! و)زوج! وإجونكنم تعا لى ! :و قل إن كان ءاباؤكنم وأنناؤ!م الله قال
أدئه ئف ترضؤنها أحمث إلت!م اقترفتموها وصتخغ تخمؤن كسادها و!شكن
آتقؤم لأضسه وألئه لا يهدى ألله يآت فزئصعوا حئئ فى سبي!ء ورسولم! وجها؟
،ووجوب الزام محبته على وحجة بهذا حضاعا ا) وتنبيهأ ودلالة رفكفى
كان من تعالى .إذ قرع()2 السلام لها عليه ،واستحقاقه خطرها ،وعظم فرضها
]تعالى[ بقوله وأوعدهم ، الله ورسوله إليه من أخما وولده ماله وأهله
. [ 2 4 : ا لتوبة ] ية ا لآ ) 0 0 0 0 ه أدثه لأمس يآت حئ فترئصعوا !الو
ولم يهده الله. ضل أنهم ممن بتمام الاية ،وأعلمهم ثم فسقهم
مما قرأته على فيما أجارنيه ،وهو الحافظ الغساني - 1أخبرنا أبو علي 391
أبو محمد حدثنا ، الله القاضي عبد بن سراج حدثنا قال : واحد؛ غير
حدثنا ، يوسف بن :محمد الله أبو عبد حدثنا ، المزوزي حدثنا ، الأصيلي
عن ، علئة ابن حدثنا ، إبراهيم بن يعقوب حدثنا ، إسماعيل بن محمد
(/113ب ) ! الله أن رسول [ عنه الله ]رضي أنس ،عن عبد العزيز بن صهيب
294
والناس ووالل! ولل! اليه من أحب أكون حتى أحدكم " :لا يؤمن قال!
حلاوة فيه وجد من كن ،عنه عليه السلام " :ثلاث أنس - 1وعن 591
المرء لا يحبه ،وأن يحب مما سواهما اليه أحب ورسوله الله الإيمان :أن يكون
في النار"(. )3 في الكفر كما يكر 5أن يقذف لله ،وأن يكره أن يعود الا
:لانت ع!يم عنه[ أنه قال! للنبي الله ]رضي بن الخطاب عمر -وعن 6911
اليه من نفسه " . أحب أكون حتى أحدكم " :لن يؤمن مج!ي! فقال! النبي
التي بين نفسي إلي من أجط الكتاب ! لانت أنزل! عليك :والذي فقال! عمر
جنبي.
الاحوال!، جميع الرسول! عليه فى ولاية لم ير :من -قال! سهل 7911
سنته ؛ لأن النبي ع!م قال!: حلاوة نفسه في ملكه عليه -السلام -لا يذوق ويرى
. ) ( " الحديث . . . . نفسه اليه من أحب أكون حتى أحدكم "لا يومن
فصل
ابو القاسم: بقراءتي عليه ،حدثنا بن عتاب ]ابو[ محمد -حدثنا 8911
) . 4 4 ( مسلم الإمام أيضا ) .وأخرجه 1 (5 البخاري طريق من المصنف أسنده ()1
. ) 12 1 0 ( برقم .وسياتي بن هشام الله عبد حديث من ()6632 البخاري اخرجه ()4
ترجمته. .تقدمت التستري الله عبد ابن :هو ( .سهل) سابقه مكرر هو ()5
394
أبو زيد ،حدثنا بن خلف أبو الحسن :علي ،حدثنا بن محمد حاتم
حدثنا ، إسماعيل بن محمد حدثنا ، يوسف بن محمد حدثنا ، المروزي
أبي بن سالم عن ، مرة بن عمرو عن ، شعبة حدثنا ، أبي حدثنا ، عبدان
الساعة؟ :متى النبي ع!يم فقال أتى أن رجلا [ عنه الله ] :رضي أنس ،عن الجعد
صلاة كثير من لها ما أعددت قال : لها؟" "ما أعددت قال : ! الله يا رسول
من مع " :أنت .قال ورسوله الله أحمث ،ولكتي ولا صدقة ولا صوم
فقلت: النبي ع!ي! فاتيته ، الى قدامة :هاجرت بن صفوان وعن - 9911
! إني الله يا رسول : فقلت ، يده فناولني . أبايعك يدك ناولني ! الله يا رسول
"( /1 14( )2أ). أحمث من مع .قال " :المرء أحبك
بن مسعود(.)3 الله عبد ! النبي هذا اللفظ عن - 12وروى 0 0
،فقال " :من أحئني وحسين حسن بيد اخذ ! النبي علي أن - 12وعن 0 4
وأخرجه أيضا مسلم من طريق محمد بن إسماعيل البخاري (.)6171 أسنده المصنف ()1
الحافظ للإمام لقب وعبدان ، "عبدان" " بدل الله "عبد : المطبوع وفي .)164 (/9263
.)027 /1 0 ( النبلاء أعلام في سير ،انظر ترجمته بن عثمان الله عبد
، بن ميمون "وفيه موسى :365 - 364 الزوائد /9 مجمع في الهيثمي الطبراني .قال رواه
()2
. )264 0 ( ،ومسلم ()6168 البخاري أخرجه ابن مسعود حديث
()3
.وهو " صحيح حديث هذا " : الترمذي قال ()2385 ،والترمذي ()5127 أبو داود أخرجه
) . 1 " ،وقد تقدم برقم (891 أحببت مع من " :أنت عليه بلفظ متفق
في موارد الظمان (.)6025 استوفينا تخريجه صحيح وهو حديث أبو داود ()5126 اخر!
()6
مع المحبين سماه " :كتاب جزء في الحديث هذا أبو نعيم طرق الحافظ جمع وقد
056 /1 0 الفمح قاله في / العشرين فيه نحو الصحابة .وبلغ " المحبوبين
494
. ) القيامة "(1 يوم وأباهما وامهما كان معي في درجتي هذين وأحب
أحب ! لأنت الله :يا رسول النبي ع!ي! فقال أتى رجلا ( )2أن -وروي 12 0 5
فأنظر إليك ؛ وإني أجيء حتى فما أصبر لاذكرك ومالي ؛ وإني أهلي إلي من
النبيين ،وإن مع الجنة رفعت اذا دخلت انك ،فعرفت وموتك موتي ذكرت
عليئهم فن أدئه ألذين ألغم ء فأولـك يطع أدله وألزسول ! :و ومن [ الله ]تعالى فأنزل
ص- 2 س
فدعا [ النساء 6 9 : أ أوولعك رفيقا ! وحسن والمخلص يقيهن وألمثهداء لصد وا ألنبتن
، ينظر إليه لا يطرف ع!ي!ا النبي عند رجل اخر :كان حديث -وفي 6012
القيامة يوم ،فاذا كان النظر اليك من ! أتمتع قال :بأبي وأمي " :ما بالك ؟" فقال
في عنه " :من احبني كان معي الله رضي أنس - 12 70وفي حديث
الجئة"(.)5
" . . . غريب حسن :إهذا حديث الترمذي ،وقال 77 / 1 ،وأحمد ()3733 الترمذي أخرجه ()1
وسياتي منكر" والمتن ضعيف إسناده " : وقال 254 النبلاء /3 اعلام سير في الذهبي وذكره
التالي. التعليق .انظر المطبوع من ،والمثبت " وعنه " : الأصل في ()2
عائشة ،وذكره الحافظ الهيثمي في من حديث ) النزول ص(123 في أسباب الواحدي أخرجه ()3
الصحيح، رجال ،ورجاله والأوسط الصغير في رواه الطبراني " : الزوائد 7 /7وقال مجمع
.قال الهيثمي ابن عباس حديث من الطبراني أيضا ثقة" .ورواه وهو بن عمران الله عبد غير
. " اختلط وقد بن السائب وفيه عطاء " : 7 /7 المجمع في
خزجه. من ، ) 59ولم يذكر ( 0 المناهل في السيوطي أورده ()4
. ) 1 منه برقم (162 طرف .وتقدم ) برقم (1224 سيأتي حديث فقرة من ()5
594
فصل
روي عن الشلف والأئمة فيما
بن يعقوب قتيبة ،حدثنا ،حدثنا مسلم ،حدثنا ابن سفيان ،حدثنا الجلودي
ن أ عنه[ الله أرضي أبي هريرة أبيه ،عن ،عن سهيل عن ، عبد الرحمن
لو ؛ يود أحدهم بعدي يكونون افتى لي حبا ناس أشد قال " :من الله مج!ي! رسول
:لأنت وقوله للنبي !ر [ عنه الله أرضي عمر()3 تقدم حديث - 12 1 0وأقد[
إلي أجا أحد عنه :ماكان الله رضي بن العاص عمرو -1211وعن
!(.)4 الله (/114ب) من ردول
إلى ياوي خالد ؛ قالت :ما كان بن معدان خالد عبدة بنت -وعن 1212
،وإلى أصحابه من المهاجرين ! الله وهو يذكر من شوقه إلى رسول إلا فراش
شوقي ،طال قلبي ،وإليهم يحن وفصلي أصلي :هم ويقول يسميهم والأنصار
. ) يغلبه النوم ( ،حتى إليك ! قبضي رفي ،فعجل إليهم
الصغير(.)0601
برقم (.)6911
()3
. ) 12 (57 برقم ،وسيأتي ) 1 2 1 ( مسلم أخرجه
()4
،من عابد ،ثقة معدان ابن هو ( .خالد) 953 /4 النبلاء أعلام ،سير 21 0 /5 الأولياء حليه
()5
.)54 1 - 536 أعلام النجلاء (/4 في سير انظر ترجمته ) هـ. 1 سنة (30 .مات التابعين
694
بعثك للنبي ع!ي! :والذي أنه قال [ عنه الله أبي بكر ]رضي عن - 12 13وروي
:أباه أبا قحافة- -يعني اسلامه من لعيني اقز كان طالب أبي ! لإسلام بالحق
كان أقر لعينك (. )1 أن اسلام أبي طالب وذلك
إلي من احمث :ان تسلم ؛ قاله للعباس بن الخطاب عمر عن - 12ونحوه 1 4
. !و()2 الله الى رسول أحب ؛ لان ذلك الخطاب أن يسلم
وزوجها .أن امرأة من الانصار قتل أبوها وأخوها ابن إسحاق - 12 15وعن
،هو :خيرا قالوا !ص؟ الله رسول :ما فعل ،فقالت ! الله مع رسول يوم أحد
مصيبة :كل اليه .فلما رأته قالت أنظر :أروييه حتى .قالت تحبين كما الله بحمد
جلل(.)3 بعدك
حبكم كان عنه[ كيف الله ]رضي عليئ بن أبي طالب -وسئل 1216
وابائنا وأولادنا أموالنا إلينا من أحب والله ! كان قال : ع!ي!؟ الله لوسول
ليلة يحرس عنه[ الله ]رضي عمر :خرج أسلم زيد بن وعن - 1217
: ،وتقول صوفا تنفش ،وإذا عجوز في بيت مصباحا ،فرأى الناس
لك. أحمث ) ( .اقز لعينك ) :أي 549 ( المناهل ابن عمر/ عن في تاريخه رواه ابن عساكر ()1
"وفيه الزوائد :9/268 مجمع الهيثمي في .قال ابن عباس حديث رواه البزار من ()2
، بن أبي وقاص بن سعد بن محمد اسماعيل ،والبيهقي عن رواه ابن إسحاق ()3
. يسيرة هينة :أي ) ( .جلل ) 1 1 5 (/6 الزوائد مجمع ) .وانظر (569 المناهل مرسلا/
خرجه. من ) ،ولم يذكر (579 المناهل في السيوطي أورده ()4
794
عنه[ يبكي ؛ وفي الحكاية طول(.)1 الله عمر ]رضي فجلس
،فقيل ]له[ :اذكر أحب رجله خدرت بن عمر الله أن عبد -وروي 1218
: ! فقال :واحزناه امرأته الله عنه [ نادت ]رضي بلال احتضر()3 - 1 2 1 9ولما
عنهما[. الله بن اليمان رضي حذيفة عن ام ]-ومثله 921
قبر لى اكشفي عنها[: الله لعائشة ]رضي أن امرأة قالت -ويروى 122 0
ليقتلوه ،قال له الحرم الدثنة من زيد بن مكة أهل -ولما أخرج 1221
الان عندنا مكانك ان محمدا أتحسب يا زيد! بالله :أنشدك بن حرب أبو سفيان
فيه تصيبه هو مكانه الذي الان في أن محمدا ! ما أحمث والله فقال زيد:
محمد أصحاب أحدا كحب سفيان :ما رأيت من الناس أحدا يحب أبو فقال
محمدا ع(.)4
بالله: ع!ي! حلفها النبيئ المرأة إذا أتت :كانت ابن عباس -وعن 1222
بكاء .اليت صاحب ( .بكأ) :أي وابن عساكر )363 - الزهد ص(362 في رواه ابن المبارك
()1
مختلفة. له أسباب الموت :أي أطوار) ( .والمنايا أعلم ) :ليتني شعري
الأدب في ،والبخاري )172 ، 017 ، اليوم والليلة (168 عمل في السني ابن أخرجه
()2
رجله ) :أي ( .خدرت خدرها لزوال :امتذت ( .انتشرت) ص!اسناده ضعيف ()679 المفرد
)3من 0 (45 البخاري زيد بن الذثنة في قصة .وأصل )69 0 ( عروة /المناهل رواه البيهقي عن
()4
894
حبا لله إلا ؛ وما خرجت أرض عن ولا رغبة بأرض زوج من بغض ما خرجت
قتله، بعد عنهما[ الله ابن الزبير ارضي على ابن عمر -ووقف 1223
الله تحب قواما صواما - والله -ماعلمت ، كنهت : وقال له ، فاستغفر
()2
ورسوله.
فصل
في حبه، صادقا شيـأ اثره ،وآثر موافقته ،وإلا لم يكن أحب اعلم أن من
عليه. ذلك من تظهر علامات النبي ع!ي! في حئما مدعيا .فالصادق وكان
وامتثال! ، وأفعاله أقواله واتباع ، سنته واستعمال به الاقتداء وأولها:
ومنشطه ، ويسره عسره في بآدابه والتأذب ، نواهيه واجتناب ، أوامره
الله) فاتبعوني يحبتكم الله ! :و قل ان كنت!تحئون قوله تعالى هذا ،وشاهد ومكرهه
؛ قال الله شهويه ،وموافقة نفسه هوى عليه على وحض وإيثار ما شرعه
فى يجدون إلتهتم ولا من فتللا يحبون مق هاجر يمن واقي والذين لبؤ و الدار تعالى ( :
خصاصحه) جهتم علئ أنفسهتم ولؤ ؟ن ويؤثروت أوتوا مما صحدورهتم صاجة
أبو الحسين ،حدثنا الحافظ (/115ب) أبو علي القاضي -حدثنا 1224
،حدثنا البغدادي أبو يعلى ؛ قالا :حدثنا خيرون بن الفضل وابو ، الصيرفيئ
بن الربيع، وفيه قيس " : الزوائد 123 /7 مجمع في الهيثمي ،وقال البزار ()2272 اخرجه ()1
. " ثقات رجاله ،وبقية غيرهما ،وضعفه ،والثوري شعبة وثقه
ضعيف. ،وإسناده بن حمدان أبي عمرو برواية الصغير المسند ) في (18 أبو يعلى أخرجه ()2
994
،حدثنا أبو عيسى ،حدثنا محبوب بن محمد حدثنا (،)1 السنجي أبو علي
بن علي أبيه ،عن ،عن الأنصاري الله بن عبد محمد ،حدثنا بن حاتم مسلم
لي الله عنه [ :قال أرضي مالك بن ؛ قال! :قال أنس المسيب بن سعيد ،عن زيد
غش قلبك في ليس وتمسي أن تصبح علئ "يا بني ! ان قدرت !حو: الله رسول
،ومن أحئني فقد سئتي أحيا ،ومن سنتي من " :يا بني ! وذلك لي قال 3
في خالفها ،ومن لة ورسوله المحبة فهو ئمل الصفة بهذه اتصف فمن
عن اسمها. المحبه ،ولا يخرج هذه الامور فهو ناقص بعض
في الخمر فلعنه بعضهم، -ودليله قوله عليه السلام للذي حده 1225
الله يحب فانه ، "لاتلعنه : النبيئ[!ي! أ فقال! به ! ما يؤتى أكثر ما : وقال
"(.)3 ورسوله
شيئا أكثر ذكره . أحب ؛ فمن له كثرة ذكره النبي !آ محبة علامات ومن
لقاء حبيبه. يحب حبيب لقائه ؛ فكل إلى شوقه :كثرة ومنها
كانوا انهم المدينة : قدومهم عند الأشعريين حديث وفي - 1226
. المطبوع في " ،لم يرد السنجي أبو علي " :حدثنا قوله
()1
الطبراني في مطولا: ،وأخرجه الترمذي ()2678 أبي عيسى طريق من أسنده المصنف ()2
" . . . غريب حسن " :هذا حديث الترمذي ،وقال ()362 4 ،وأبو يعلى 33 - 32 /2 الصغير
وذكره ، " . . . يعرفه فلم - البخاري -يعني إسماعيل بن محمد به "وذاكرت أيضأ: وقال
بن محمد . . . .وفيه الصغير في والطبراني أبو يعلى " :رواه وقال )272 - 271 / 1 ( الهيفمي
خالد بن أنس " .وذكره الذهبي في الميزان في ترجمة ضعيف بن أبي يزيد ،وهو الحسن
. ) 12 70 ، 1 منه برقم (162 طرف .وتقدم جدا" منكر " :وحديثه وقال
. عمر بن الخطاب من حديث )0678 ( البخاري أخرجه ()3
()4
. الأشعري قوم أبي موسى ) :هم ) ( .الأشعريين (669 المناهل أنس/ رواه البيهقي عن
-وتقدم قول بلال (. )1 1227
،وإظهار له ،وتوقيره عند ذكره -تعظيمه ذكره علاماته -مع كثرة ومن
النبي !ي! بعده لا يذكرونه إلا خشعوا التجيبي ( : )4كان أصحاب قال إسحاق
؛ ومنهم إليه له وشوقا محبة ذلك يفعل التابعين .منهم من كثير من وكذلك
بيته وصحابته أهل بسببه من هو النبئ ع!ي! ،ومن أحمث لمن ومنها محبته
5ء
أبغضهم من عاداهم (/116أ) وبغض من وعداوة والأنصار؛ المهاجرين من
" :اللهم ! اني احبهما والحسين الحسن قال عليه السلام -في -وقد 0123
فأحثهما"(.)5
يحئه "(. )6 من فأحب " :ا اللهئم ! اني أحئه[ الحسن ،في رواية -وفي 1231
الزوائد مجمع في الهيثمي " ،وقال وحزبه ،محمدا الاحبه " :اليوم ألقئ بلفظ رواه الطبراني ()2
، ورع ، قدوة ، ففيه علامة ، بقرطبة المالكية شيخ ، التجيبي إبراهيم بن إسحاق هو ()4
. 08 - 97 النبلاء /16 أعلام في سير له ترجمة هـ. سنة ()352 .توفي صالح
" ، صحيح حسن ،وقال " :هذا حديث بن عازب البراء من حديث الترمذي ()3782 أخرجه ()5
: ،وقال بن زيد أسامة حديث من ()9376 الترمذي .وأخرجه ومسلم البخاري في وأصله
. في موارد الظمان ()2234 وقد استوفينا تخريجه " غريب حسن "هذا حديث
أبي هريرة . حديث )2 42من 1 ( ،ومسلم )2 (122 البخاري أخرجه ()6
"(. )1 الله فقد أبغض أبغضني ومن فقد أبغضني أبغضهما
،فمن ]بعدي[ غرضا ،لا تتخذوهم أصحابي في الله " :الله -وقال 1233
اذاهم فقد اذاني، ،ومن أبجضهم فببغضي أبغضهم ،ومن أحبهم فبحئي أحبهم
. ان ياخذه"()2 يوشك الله اذئ الله ،ومن اذى اذاني فقد ومن
،يغضبني مني "انها بضعة عنها[: الله ]رضي فاطمة في -وقال 1234
ما أغضبها"(.)3
-وقال لعائشة -في أسامة بن زيد " :-أحبيه فاني أحئه "()4 1235
. ) "( ؛ واية النفاق بعضهم الأنصار حب " :اية الإيمان -وقال 1236
،ومن أحئهم فبحبي العرب أحمث " :من ابن عمر حديث -وفي 1237
صحيح، الزوائد " :إسناده أبي هريرة .وفي حديث ) من (143 -ابن ماجه -بنحوه أخرجه
()1
- الزوائد 917 /9 مجمع النسائي .وانظر إلئ ()689 المناهل نسبته في .وزاد " ثقات رجاله
. 185
لحسنه ورمز . مغفل بن الله عبد حديث من 4/87 وأحمد ، ()3862 الترمذي اخرجه ()2
" وسيعيده . . . غريب حديث " :هذا الترمذي وقال (.)1442 الصغير الجامع في السيوطي
ترمونهم هدفا ،أي :لا تجعلوهم :الهدف (الغرض) .)1821 ، (013 4 برقم المصنف
،والإيشاك وقارب :إذا أسرع يوشك (أوشك) .8/554 الأصول جامع بأقوالكم/
المسور بن مخرمة .وسيعيده حديث من ()9244 ،ومسلم ()3714 البخاري أخرجه ()3
،أي تكسر ،وقد اللحم من بالفتح :القطعة ( .البضعة) )1827 ، (1917 برقم المصنف
. " غريب حسن هذا حديث " : .وقال عائثة حديث من ()3818 الترمذي أخرجه ()4
بن مالك. أن! ( )74من حديث البخاري ( ، ) 17ومسلم أخرجه ()5
()6
. 53 - 52 / 1 0 الزوائد مجمع .وانظر ()739 /المناهل الشعب رواه البيهقي في
حتى يحبه .وهذه سيرة الشلف كل شىء شيئا أحب فبالحقيقة ،من أحب
من حوالي القصعة: يتتبع الذتاء ع!ي!ا النبي رأى -وقد قال أنس -حين 1238
بن جعفر الله ،وعبد بن عباس الله ،وعبد بن علي الحسن -وهذا 9123
(. )2 وويهر! النبي لهم طعاما مما كان يعجب أن تصنع ،وسألوها أتوا سلمى
بالصفرة ؛ إذ رأى النعال السبتيه ،ويصبغ يلبس ابن عمر -وكان 0124
من عاداه ،ومجانبة ،ومعاداة من ورسوله الله أبغض من ومنها :بغض
الله شريعته ؛ قال أمر يخالف كل دينه ،واستثقال في وابتدع سنته خالف
) . . . ورسول! الله من حاد وت لأخريوآد آ وأتيؤ! بألله قؤما يؤمنوت تجد لا تعا لى ! :و
،وقاتلوا مرضاته في قتلوا أحبائهم السلام -قد -عليه أصحابه وهؤلاء
آباءهم وأبناءهم.
لاتيتك أبي :لو شئت بن الله عبد (/116ب) بن الله له عبد -وقال 1241
النهاية. :دباء2 واحدها ، :القزع ( .الدثاء) )2 0 (41 ومسلم ، )2 0 (29 البخاري اخرجه ()1
في الهيثمي :امرأة ابي رافع .وذكره سلمى حديث ) من (917 الشمائل في الترمذي أخرجه ()2
فائد مولى ،غير الصحيح رجال ،ورجاله الطبراني " :رواه وقال 325 /1 0 الزوائد مجمع
عمة صفية يقال :إنها مولاة النبي !شي! ، خادم هي (سلمى): ثقة". وهو ابي رافع ابن
الغابة والإصابة. أسد في ترجمتها .انظر !شي! النبي :مولاة لها أيضأ .ويقال ك!ي! النبي
ابن عمر ( .النعال البتيه) :هي من حديث ()1187 ،ومسلم ()5851 البخاري أخرجه ()3
.انظر النهاية. النعمة والسعة نعال أهل .وهي بالقرظ البقر ،المدبوغة جلود من المتخذة
الزوائد 9/318 أبي هريرة ،وذكره الهيثمي في مجمع من حديث ()8027 البزار أخرجه ()4
305
به السلام -وهدى به -عليه أتى القران الذي يحمث أن -ومنها 1242
القران "()2 عنها(" : )1كان خلقه الله رضي عائشة قالت به حتى ،وتخلق واهتدى
وحب الله حـت القران ؛ وعلامة حب الله :علامة حـت الله بن عبد قال! سهل
السنة ،وعلامة حمت !يم حب النبيئ !يم ( ،)3وعلامة حـت النبي القران حب
ألا الدنيا ،وعلامة بغض الذنيا الاخرة بغض الاخرة ،وعلامة حب السنة حـث
كان إلا القران ؛ فإن نفسه ) عن أحا( :لا يسأل! ابن مسعود -وقال! 1243
في وسعيه ، لهم ونصحه ، أمته علئ للنبي !يم :شفقته حبه علامة ومن
السلام -بالمؤمنين رؤوفا كما كان -عليه ]عنهم[؛ المضار ،ورفع مصالحهم
رحيما.
الفقر()7 الدنيا ،وإيثاره في مذعيها :زهد محبته تمام علامة ومن
. المطبوع من ،والمثجت ناسجع سهو عليه السلام " ،وهو " :عائثة الأصل في
()1
النبي ع!يد" . القران حب حب " :وعلامة المطبوع في ()3
الوسيط. المعجم عنها/ ،ولا يفضل الحاجة لسد ما يكفي (بلغة) :هي ()4
. ()789 القران /المناهل فضائل في الضريس وابن الأدب رواه البيهقي في ()6
من والاقتصادية الاجتماعية الإسلام إليه .بل تسريعات الفقر ،ولا يدعو الإسلام لا يحبذ ()7
اليد من النبي لمج! قال :اليد العليا خير أن ثبت الفقر والقلة .وقد على أكبر غاياتها القضاء
المؤمن من خير القوي المؤمن : وقال . الصالح للمرء الصالح المال نعم : وقال . السفلى
الأموال أصحاب !ص أصحابه من بكثرة المال .وكان أنس ع!يد لخادمه دعاؤه .وثبت الضعيف
الخلفاء الراشدين المال في عهد خامس ،وعثمان بن عفان ،وفاض بن عوف كعبد الرحمن
.ولعل= قلبك لا في ويدك جيبك المال في -أن يكون -حقيقة العزيز .والزهد بن عبد عمر
به. واتصافه
" :ان الفقر الئ من الخدري السلام -لأبي سعيد قال -عليه -وقد 1244
. ) "(1 من السيل من أعلئ الوادي -أو الجبل -الئ أسفله ،أسرع منكم يحبني
النه! للنبي !ي! :يا رسول :قال رجل بن مغفل الله عبد حديث -وفي 1245
. مرات ثلاث ، احبك والله ! إني : فقال " . ما تقول "انظر : فقال . أحبك اني
فصل
عباراتهم في النبي ع!ي! ،وكثرت ومحبه الله تفسير محبه في الناس اختلف
اختلاف ولكنها ، مقال اختلاف إلى بالحقيقة ترجع رواية ( )3ولي!ست كل
. احوال
قوله الى التفت .كأنه السلام عليه الرسول اتباع المحبة : سفيان فقال
غفور والله ذدؤلبئ لكؤ وديفر اللة الله فاتبعوني يخبثكم تحنون قل ان كنتو ( : تعالى
عالجها الفقر وكيف "مشكلة كتاب القرضاوي المعنى .وللدكتور هذا مراد المصنف
رجال " :ورجاله وقال 274 /1 0 الزوائد مجمع في الهيثمي ،وذكره 42 /3 أحمد أخرجه ()1
ابن حبان " ،وصححه . . . غريب حسن حديث " :هذا ،وقال ()0235 الترمذي أخرجه ()2
. كالدرع المحارب :ما يلبسه التجفاف ،وأصل ووقاية عدة :أي ( .تجفافام موارد )25 0 (5
:ليس .أقول الوسيط المعجم / الحرب في وآلة يقيانه الجراح سلاح من به الفرس وما يجفل
إلا نفسا الله ،ولا يكلف ما يدفعه إعداد على فيه حضق للفقر .بل دعوة الحديث هذا في
وسعها.
. " في ذلك عباراتهم " :وكثرت المطبوع في ()3
505
سنته، عن ،والذب أ) اعتقاد نصرته (/117 لمج!ي! الرسول :محبة بعضهم وقال
،ويكره ما احب الرفي ؛ يححب لمراد القلب مواطأة :المحبة بعضهم وقال
إما له موافقته وتكون ، الإنسان ما يوافق إلى الميل المحئة وحقيقة
مائل إليها لموافقتها سليم طبع مفا كل اللذيذة ،وأشباهها والأشربة والأطعمة
،كحب()2 شريفة باطنة معاني وقلبه عقله بحاسة بادراكه لاستلذاذه أو له ،
الجميلة، ال!تر عنهم والمأثور ، المعروف وأهل ، والعلماء ، الصالحين
يبلغ حتى بأمثال هؤلاء الإنسان مائل إلى الشغف الحسنة ؛ فان طبع والأفعال
الجلاء عن إلى ما يؤذي امة في آخرين من بقوم لقوم ( ،)3والتشئع التعصب
جبلت عليه ؛ فقد له وإنعامه إحسانه جهة له من إياه لموافقته حبه أو يكون
هذه الأسباب كقها في حقه عليه السلام فعلمت تقرر لك هذا ،نظرت فاذا
605
للمحبة. الثلاثة ( )1الموجبة المعاني لهذه جامع السلام أنه عليه
،فقد قررنا منها قبل والباطن الاخلاق ،وكمال والظاهر الصورة أما جمال
تعالى الله قد مر منه( )3في أوصاف أمته فكذلك وإنعامه ( )2على وأما احسانه
،واستنقاذهم عليهم ،وشفقته اياهم ،وهدايته لهم ،ورحمته رأفته بهم له من
ومبشرا ، للعالمين ورحمة ، رحيم رؤوف بالمؤمنين وأنه النار ، من به
آياته ،ويزكيهم، عليهم ويتلو منيرا ، الله باذنه وسراجأ الى ،وداعيا ونذيرا
المؤمنين؟ )4من إحسانه إلى جميع خطرالم قدرا ،وأعظم أجل فأي إحسان
؟ إذ كان كافة المسلمين إنعامه على منفعة ،وأكثر فائدة من أعم افضال وأي
الفلاح إلى وداعيهم العماية (، )6 من ومنقذهم ، الهداية الى ذريعتهم
،والشاهد عنهم والمتكلم ، ،وشفيعهم رئهم إلى ووسيلتهم (،)7 والكرامة
بما قدمناه الحقيقجة شزعا للمحبه أنه عليه السلام مستوجب فقد استبان لك
،وعمومه الإحسان بما ذكرناه آنفا ،لإفاضته وجبلة الآثار ،وعادة صحيح من
أو مرتين- دنياه -مرة في منحه من يحب الإنسان فاذا كان الاجمال ()8؛
،فمن ،التأذي بها قليل منقطع مدة أو مضرة هلكة ،أو استنقذه من معروفا
. المطبوع في ليست زيادة " :هذه " ،وهي الأصل في ()1
. المطبوع في يرد " لم " :والكرامة قوله ()7
بالحب.
لما يؤثر من قوام سيرته ،أو حاكم لحسن بالطبع ملك وإذا كان يحب
،فمن شيمته ،أو كرم علمه من الدار لما يشاد بعيد قاض()3 طريقته ( ، )2أو
،وأولى بالميل. على غاية مراتب الكمال أحق بالحب هذه الخصال جمع
من راه بديهة هابه، عنه في صفته ع!: الله رضي -وقد قال علي 1246
عنه محبة بصره لا يصرف أنه كان ) الصحابة بعض( عن لنا -وذكر 1247
فيه )6(.
فصل
لله نصحوا إذا حرج ينفموت ما لايجدوت :م! ولا على اثذجمت تعالى الله قال
. [ 9 1 : ] ا لتوبة ) رحمو غؤر والله من صسبيل على المخسنب ما ورسولةء
في مسلمين مخلصين :إذا كانوا لله ورسولةء) :م! إذانصحوا التفسير أهل قال
والعلانية. السر
بن حسين ،حدثنا عليه الفقيه أبو الوليد بقراءتى القاضى[ ا -حدثنا 1248
أبو بكر ،حدثنا المؤمن عبد ابن الله ،حدثنا عبد بن يوسف حدثنا ، محمد
دلالة على فوقها " :معا" وكتب المعجمة ،وبالضاد المهملة بالصاد الناسخ :ضبطها قاض ()3
. .اصطفا" ،أو مهملة " :بمعجمة الأصل هامش .وفي بالوجهين قراءتها
. )375 ، 4 (1 برقم المتقدم الحديث من فقرة
()4
. المطبوع في ترد ،ولم لها لا وجه ،وهي أو" " :الصالحين زيادة الأصل في ()5
805
،حدثنا زهير ،حدثنا يونس بن أحمد ،قال! :حدثنا أبو داود التمار ،حدثنا
؛ قال! :قال! /181ا[ الداري تميم ،عن يزيد بن عطاء ،عن صالح أبي بن لسهيل
النصيحة" الدين ان . النصيحة الدين ان . النصيحة الدين "ان الله ع!ي! : رسول!
ولرسوله، ، ولكتابه ، "له ! قال! : الثه يا رسول! لمن؟ : قالوا (. )1 مرات ثلاث
وعامتهم المسلمين ولأئمة له ولرسوله ( : )3النصيحة الله قال! الأئمة رحمهم
واجبة.
إرادة جملة يعبر بها عن :كلمة :النصيحة البستي()4 قال! الإمام أبو سليمان
.ومعناها تحصرها أن يعبر عنها بكلمة واحدص يمكن ؛ وليس له الخير للمنصوح
شمعه. من ،إذا خلصته العسل :نصمحت قولهم ( ) من ؛ اللغة الإخلاص في
به الصلاح الشيئء الذي فعل :النصح الخفاف وقال! ابو بكر بن ابي اسحاق
به الثوب . الذي يخاط الخيط من النصاح ؛ وهو ،مأخوذ والملاءمة
أهله، بما هو ،ووصفه له بالوحدانية الاعتقاد :صحة تعالئ الله فنصيحة
مساخطه، من والبعد ، محابه في والرغبة عليه ، لا يجوز عما وتنزيهه
تلاوته، وتحسين ، فيه بما والعمل ، به الإيمان : لكتابه والنصيحة
تأويل من عنه والذب فيه ، والتففه وتفهمه له ، والتعظيم ، عنده والتخشع
. المطبوع في يرد " لم موات " :ثلاث قوله ()1
تكرار " :ان بدون ()55 مسلم أيضأ .وأخرجه ) (4494 أبي داود طريق من المصنف أسنده ()2
" . . . . النصيحة : أئمتنا "قال : المطبوع في ()3
. " " :الخلوص الاصول وجامع السنن في معالم ()5
مشته وإحياء ، وميتا حيا وحمايته ونصرته وموازرته()1 : ابو بكر وقال
وآدابه ، الكريمة بأخلاقه والتخلق ، ونشرها ، عنها والذب ، بالطلمب
الجميلة.
بما التصديق : ع!لمجه الله رسول نصيحة : التجيبي :إسحاق إبراهيم أبو وقال
) (/118ب والدعوة ، عليها والحض ، ونشرها ، بسنته والاعتصام به ، جاء
في ؛ نصحا نصحين له يقتضي وغيره :النصح الاجري()4 ابو بكر قال
عنه له بالنصر والمحاماة أصحابه حياته نصح بعد مماته ؛ ففي حياته ،ونصحا
دونه ؛ كما والأموال النفوس له ،وبذل والطاعة ،والسمع عاداه من ومعاداة
فن ومتهم نخب! من قضى فمنهم لجه الثه رصمال صحدقوا ما عهدوأ ( : تعالى [ الله أ قال
. [ 2 3 : لأحزاب ]ا بذلوا لمجديثى ) يخنظروما
. [ 8 : ا لحشر ] ) لضدقصن آ هم أولـك ر لله ورشوله ا وينصرون ( : وقا ل
وشدة ، والإجلال التوقير فالتزام وفاته بعد له المسلمين نصيحة وأما
) بيته أهل( ؛ ومحبة شريعته ،والتفقه في مشته تعلم على له ،والمثابرة المحبة
الحنبلي. المذهب ،صاحب ،الإمام المشهور بن حنبل بن محمد هو أحمد
()3
()4
الاجري. البغدادي الحسين بن :محمد الشريف الحرم ،شيخ القدوة الإمام المحدث هو
، العلماء ،اداب كتبه :الشريعة .من الثمانين أبناء من هـوكان ()036 سنة بمكة مات
136 - النبلاء 133 / 16 أعلام فى سير .انظر ترجمته وغيرهما
051
والتحذير عنها ،وبغضه سنته ،وانحرف عن رغب من ،ومجانبة واصحابه
وآدابه ،والصبر وسيره أخلاقه تعزف عن أمته ،والبحث على منه ،والشفقة
ذلك. على
علاماتها من ،وعلامة المحبة ثمرات احدى النصيحة ما ذكره تكون فعلى
كما قدمنا.
الليث ( - )1أحد بن أن عمرو القشيري الإمام أبو القاسم -وحكى 9124
في فرئي ، -مات :بالصفار المعروف الثوار (،12 ومشاهير ، خراسان ملوذ
صعدت قال :بماذا؟ ،فقيل لي غفر فقال الله بك؟ له :ما فعل فقيل النوم ؛
فأعجبتني كثرتهم ،فتمنيت أني حضرت على جنودي يوما فأشرفت ذروة جبل
لي. وغفر لي ذلك الله ؛ فشكر !ي! فأعنته ونصزته النه رسول
فيه ،وامرهم ،ومعونتهم الحق في :فطاعتهم المسلمين لأئمة وأما الئصح
وكتم عنه ، ما غفلوا على وتنبيههم وجه أحسن اياه على وتذكيرهم به ،
الناس ()3 وتضريب ، عليهم الخروج وتزك ، المسلمين أمور من ، عنهم
في ،ومعونتهم مصالحهم الى أ) (/1 91 :ارشادهم المسلمين لعامة والنصح
،ورفد جاهلهم ،وتبصير ،وتنبيه غافلهم والفعل بالقول ودنياهم دينهم أمر
يئن7
الدولة أخيه بعد وفاة مؤسس الدهاة .ولى الشجعان ،واحد ثاني أمراء الدولة الصفارية هو ()1
هـ .انظر ترجمته في الاعلام . ببغداد سنة ()928 هـ) ومات بن الليث (سنة 265 يعقوب
5 1 1
|لباب |لثالث
الاية ) 0 . . وفذيرا ومبشرا شهدا ! :و ييأيها النبى إنا أزسقتك تعالى الله قال
. [ الفتح 9 : أ ) وتوفروه وتعزر! ء تتؤمنوا بألته ورسوله (
) الله ورسولهط بين يدى لا ئقدموا ! :و يأتها أثذين ءاموا تعالى وقال
ل! باتق!ل النبى ولا تخهروا فؤق !وت يأيها اثذين ءامنوا لا ترفعوا أ!وتكئم ( و:
يغضون أضحوتهم وأش!لا لتمثصون 6؟يم إن ألذين تخب! أ!لكئم أن لبغض بعضتم كجفر
ن إ فئ وأجر عظيؤ قلوبهم للعقو! لهو قغفغ الله أولبهك أثذين أمتحن ألله رسولط عد
. [ 4 - 2 : الحجرات ا ) يعقلوت لا أتحثرهئم من ورآء الحجزت ونك يخاد ائذجمت
في تبالغوا : تعزروه : المبرد وقال . تجلوه أي : تعزروه : عباس ابن قال
تعظيمه.
قول بسبقه بالكلام ،على الأدب التقدم بين يديه بالقول ؛ وسوء عن ونهي
له فاستمعوا قال وإذا ؛ يقول أن قبل لا تقولوا : الله عبد بن سهل قال
. وأنصتوا
يفتاتوا بشيء()2 فيه ؛ وأن قضائه قبل أمم بقضاء والتعجل التقدم عن ونهوا
من قتال أو غيره من أمر دينهم إلا بأمره ،ولا يسبقوه به(. )3 في ذلك
، ،والسدي ،والضحاك ومجاهد (،)4 الحسن قول يرجع هذا او[الى
. والثوري
حميغ عليم) الله إن الله واتقوا ( : تعالى ؛ فقال ذلك مخالفة وحذرهم وعظهم ثم
. التقدم في :يعني :اتقوا الماوردي [ 1قال : الحجرات ا
،إنه سميع حزمته وتضييع حقه إهمال في ) الده ائقوا ( : الشلمي وقال
بالقول كما يجهر بعضهم له ،والجهر فوق صوته ثم نهاهم عن رفع الصوت
بالخطاب له وتغلظوا ، بالكلام لا تسابقوه أي : مكي أبو محمد: قال
ونادوه ووقروه عظموه ( ) ولكن لبعض ولا تنادوه باسمه نداء بعضكم (/911ب)
. في نسيم الرياض 385 / 3 الخفاجي قاله في الشواذ/ ()1
. المطبوع من " ،والمثبت به يسبقونه ولا " : الأصل في ()3
513
! يا نبي الله! الله به :يا رسول أن ينادى ما جب باشرف
كدغذ ألرسول بتن!م دعد لأععلوا ميو : الآية الأخرى في كقوله وهذا
التاويلين. أحد على [ النور 63 : أ بعفحا) بعضحكم
منه. ،وحذرهم فعلوا ذلك أعمالهم ( )1إن هم تعالى بحبط الله ثم خوفهم
نجيرهم؛ بني تميم -وقيل :في من()2 وفد الاية في -وقيل :نزلت 0125
الله تعالى فذمهم إلينا. اخرح يا محمد! يا محمد! النبي !جمصآ فنادوه : أتوا
بين يدي بين أبي بكر وعمر كانت ( )4في محاورة الاية -وقيل :نزلت 1251
. ) أصواتهما( ارتفعت ،حتى بينهما جرى النبي ع!ي! ،واختلاف
في !ا النبيئ خطيب بن شفاس في ثابت بن قيس -وقيل :نزلت 1252
هذه ؛ فلما نزلت يزفع صوته ؛ فكان أذنيه صمم في ،وكان بني تميم مفاخرة
: النبي !لمجم فقال أتى ؛ ثم عمله حبط يكون أن وخ!ثيي ، منزله في الاية أقام
،وأنا امرؤ بالقول نجهر أن الله نهانا ؛ هلكت أكون أن خشيت ! لقد الله يا نبي
، شهيدا ،وتقتل حميدا أن تعيش ! أما ترضى له النبي ع!ي! " :يا ثابت فقال
) . (839 بن أرقم /مناهل زيد عن أبي حاتم وابن رواه ابن جرير ()3
،ومسلم ()3613 -البخاري -بسياقة أخرى .واخرجه المصنف بلفظ ابن جرير أخرجه ()6
اليوم القرية المسماة ()12هـفي سنة المعركة وكانت اليمامة ، وقعة :أي اليمامة يوم ()7
المسلمين= بظفر المعركة ،وانتهت نجد ،في حنيفة "العيينة" ،بوادي ب"الجبيلة " بقرب
514
الله! الاية قال :والله ! يا رسول هذه لما نزلت أبا بكر أن -وروي 1253
ال!رار ؛ ما كان يسمع كأخي حدثه كان إذا حدثه -وأن عمر 1254
. يستفهمه()2 الاية حتى [ ]هذه شيئا بعد لمج!!ر الله رسول
الثه رسول! عند أضوتهغ ! :و إن ألذجن يغضحون فيهم [ الله ]تعالى -فأنزل 1255
. [3 : الحجرات أ وأجرعظيؤ)()3 قلوبهم للئقو! لهومغفق الله أوليهك ألذين امعخن
[ 4 : الحجرات أ ) 0 0 0 ورآء الحجزت من ينادونلث ائذفي !و إن : نزلت : وقيل
إذ ناداه أعرابي سفر في :بينا النبي ع! بن عسال صفوان -وروى 1256
؛ فانك صوتك من ! فقلنا له :اغضض أيا محمد :أيا محمد! له جهوري بصوت
من اليوم اثار قبور الشهداء .ولا تزال إلى الكذاب مسيلمة الوليد ،ومقتل بن خالد بقيادة
حتى أطرافها من السيل أكل الواقعة ،وقد كانت الجبيلة " حيث " قرية في ،ظاهرة الصحابة
.انتهى ولحدها القبور ) مترا تقريبا -داخل 1 ارتفاع (5 -على يرى الوادي في أسفل إن الجالس
،ورده الحاكم ()74 /3 أبي بكر ،وصححه من حديث برقم ()2257 96 /3 البزار أخرجه ()1
عمرو بن " :فيه حصين 7/801 المجمع في الهيثمي واه" .وقال بقوله " :حصين الذهبي
ابن كثير .وقال " الصحيح رجال ،وبقيه رجاله وثقه العجليئ ،وقد متروك ،وهو الأحمسي
قد رويناه من حديث ،لكن ضعيفأ ،وان كان ،هذا بن عمرو حصين " : 2 0 التفسير 6 /4 في
(كاخي والله أعلم ". ، ذلك بنحو الله عنهما رضي هريرة وأبي ، عوف بن الرحمن عبد
صوته، ،لخفض المساررة ،أو كمثل ال!رار كصاحب :أي الشرار :المساررة ال!رار)
0الا يسمعه حتى ) المتقدم برقم (1251 من الحديث ،وهو طرف البخاري ()2073 أخرجه ()2
الى يحتاح ،ويبالغ ،حتى صوته أي :يخفض الشرار" قوله " :كأخي تأكيد لمعنى يستفهمه)
" :هذا حديث= الترمذي .وقال الكبرى التفسير في في ،والنسائي ()2387 الترمذي أخرجه ()4
5 1 5
) . . . رنحا لا تقولوا ءامنوا أئذجمت :م! يتأئها تعالى الله وقال
قولها تعظيما نهوا عن الأنصار؛ في لغة كانت :هي المفسرين قال بعض
ذ إ قولها؛ عن ]فنهوا نزعك ارعنا معناها: لأن له ؛ وتبجيلا ، للنبي !و
. حال كل ) على أن يرعى إلا برعايته لهم ؛ بل حقه لا يرعونه ،كأنهم مقتضاها
عن المسلمون ؛ فنهي للنبي ع!ي! بالزعونة ]بها) تعزض اليهود :كانت وقيل
.وقيل اللفظ لمشاركة ، قولها في بهم للتشبيه ومنعا ، للذريعة قطعا قولها؛
هذا. غير
فصل.
وإجلاله وتوقيره
بسماعي الأسدي ،وأبو بحر الضدفي أبو علي -حدثنا القاضي 1257
بن الحسن، أحمد ،حدثنا بن عمر احمد ؛ قالوا :حدثنا في آخرين عليهما
،حدثنا مسلم ،حدثنا سفيان إبراهيم بن ،حدثنا عيسى بن محمد حدثنا
قالوا :حدثنا بن منصور؛ ،وإسحاق الرقاشي ،وأبو معن بن المثنى محمد
يزيد بن أبي حبيب، ،حدثني بن شريح حيوة ،حدثنا بن مخلد الضحاك
. . . العاص بن عمرو ؛ قال :حضرنا()1 المهري ابن شماسة عن
من إلي أحمت أحد قال :وماكان ، عمرو فيه عن طويلا حديثا فذكر
منه عيني أملأ أن أطيق وما كنت ، منه عيني في ولا أجل مج!ي! ، الله رسول
أملأ عينيئ منه(.)2 لم أكن ؛ لأني ما أطقت أن اصفه سئلت له ؛ ولو إجلالا
. ) 121 1 ( برقم بعضه ،وتقدم ) 12 (1 مسلم أخرجه ()2
وعمر؛ ، ابو بكر فيهم ، جلوس وهم والانصار المهاجرين من أصحابه
فانهما كانا ينظران إليه وينظر إليه إلأ أبو بكر وعمر؛ بصره منهم فلا يرفع أحد
حوله النبي غ!ي! وأصحابه ؛ قال :أتيت شريك أسامة بن -وروى 9125
رؤوسهم ( )3كأنما على جلساؤه :إذا تكلم أطرق صفته حديث - 1 26وفي 0
. الطير()4
القضية ( ) إلى عام قريش وخهته حين مسعود بن عروة -وقال 1261
،وأنه لا يتوضأ ما رأى /12ب) ( 0 له أصحابه تعظيم ( )6من ،فرأى !ي! الله رسول
يتنخم ولا ، بصاقا يبصق ولا ، عليه يقتتلون وكادوا ، وضوءه ابتدروا إلا
منه شعرة ؛ ولا تسقط واجسادهم فدلكوا بها وجوههم نخامة إلا تلقوها بأكفهم
، عنده أصواتهم خفضوا بأمر ابتدروا أمره ؛ وإذا تكلم ؛ واذا أمرهم إلا ابتدروها
في ملكه، كسرى ! إني جئت قريش ،قال :يا معشر إلى قريش فلما رجع
()3387 ) ،وأبو يعلى 1 5 0 (/3 ،واحمد )25 (18 ،والطيالسي ()3668 الترمذي اخرجه ()1
غريب حديث " :هذا الترمذي أيضأ .قال الحاكم إلى ()299 المناهل في السيوطي ونسبه
بن عطية ". في الحكم بن عطية ،وقد تكلم بعضهم الحكم من حديث إلا لا نعرفه
موارد في استوفينا تخريجه .وقد واحد أكثر من .وصححه وغيره ()3855 أبو داود أخرجه ()2
لم يكن ،وأنهم والوقار بالسكون الطير) :وصفهم رؤوسهم ) ( .كانما على (5913 الظمان
/النهاية. ساكن شيء ،لان الطير لا تكاد تقع الا على ولا خفة فيهم طيش
الحديث. تخريج مصادر ومن المطبوع من " ،والمثبت كلهم أطرقوا " : الاصل في ()3
إلى :أمال رأسه ) ( .اطرق) 1 برقم (/374 أبيه المتقدم عن بن علي الحسين حديث فقرة من ()4
من الهجرة . الحديبية سنة ست أي عام صلح : عام القضية
517
قوم في ملكا ،والله ! ما رايت ؛ وإني ملكه ) في (1 ،والنجاشي ملكه في وقيصر
أصحابه. محمدا ما يعظم ملكا قط يعظمه ( )3اصحابه رواية :إن رأيت وفي
،وقد أطاف يحلقه والحلأق الله مج!!- رسول :لقد رأيت أنس -وعن 1262
. إلا في يد رجل()4 أن تقع شعر! ،فما يريدون أصحابه به
وجهه لعثمان في الطواف بالبيت حين هذا لما أذنت قريش -ومن 1263
به يطوف حتى لأفعل ماكنت وقال : ابى ، القضته في النبي ع!ي! إليهم
قالوا لاعرابي !ؤ الله رسول أصحاب :إن طلحة حديث -وفي 1264
نحبه -وكانوا يهابونه ويوقرونه -فساله ،فأعرض قضى عمن :سله جاهل
نحبه "(.)6 قضى ممن " :هذا لمج!ي!ا الله رسول ،فقال طلحة ،إذ طلع عنه
القرفصاء جالسا لمج!ي!ا الله رسول قيلة :فلما رأيت حديث -وفي 1265
بن الحكم. ومروان المسور بن مخرمة حديث من )2732 ، (2731 البخاري أخرجه ()2
) :ما يلفظه ( .النخامة تبركا به ليأخذوه توضأ الذي الماء إلن اسرعوا :أي ) وضوءه (ابتدروا
3 4 1 /5 /الفتح ما يديمون :أي ) يحدون ( .ما الوسيط البلغم /المعجم من الإنسان
ص!ل!هيم. ، :أحاطوا ) به أصحابه ( .أطاف ) (2325 مسلم اخرجه ()4
ابن هو ( .عثمان) ()699 بن الأكوع /المناهل سلمة عن سعد ،وابن عروة رواه البجهقي عن
. الهجرة من الحديبية عام سب صلح قضية في :أي ) عنه ( .القضية الله رضي عفان
،وقال "المختارة" في الضياء ،وصححه ()663 ،وأبو يعلى ()3742 الترمذي أخرجه ()6
المبشرين العشرة .من الله عبيد ابن :هو ) ( .طلحة " . . . غريب حسن حديث " :هذا الترمذي
إذا نفسه ألزم الله عبيد بن طلحة أن ،وذلك :الموت ،وقيل :النذر ) النحب ( .نحبه بالجنة
. ) 5 (/9 الأصول القتال ففعل /جامع العدو أن يصدقه لقي
518
بابه يقرعون الثه لمج!ح! رسول المغيرة :كان اصحاب حديث -وفي 1266
!ا الله رسول أريد أن أسأل :لقد كنت ] -و[ قال البراء بن عازب 1267
فصل
[()3 وصحابته بيته أهل ،وتعظيم بعد موته ،وعند ذكؤ مج!ي!ا النبي أفي تعظيم
في كان ،لازلم كما وتعظيمه ،وتوقيره موته بعد غ!ي!ا النبي أن حزمة واعلم
اسمه ،وسماع وسنته حديثه عند ذكره -عليه السلام -وذكر حياته ؛ وذلك حال
متى مؤمن كل ا) على (/121 :واجما ) التجيبي ( :اسحاق أبو إبراهيم وقال
،ويأخذ من حركته ،ويتوقر ويسكن ويخشع ذكره -أو ذكر عنده -ان يخضع
بما ادبنا( )6الله بين يديه ؛ ويتأدب لو كان به نفسه يأخذ بما كان هيبته وإجلاله في
كما في المناهل في المدخل ، ) 91( :والبيهقي ص الحاكم في معرفة علوم الحديث أخرجه ()1
المجمع في الهيثمي ،قال البزار ()8002 عند مالك بن أن! الباب :عن وفي (.)899
في الجامع أيضا السيوطي " ،ورمز لضعفه ضعيف ،وهو بن صرد "وفيه ضرار (:)8/43
بأطراف بابه بالاظافير) أي :يطرقون ( .يقرعون القدير 916 /5 فيض وانظر ()6827 الصغير
،ومهابة له. ،تأدبأ معه لا يزعج ،بحيث طرقأخفيفأ اظافر الأصابع
أستاذنا الفاضل حققه الذي المسند في أجده .ولم ()999 /المناهل الموصلي رواه أبو يعلى ()2
. برواية ابن المقرىء 5الكبير مسند .ولعله في أسد حسين
وعلي أولاده وهم ، بيته الاقربون :اهل .وقيل المطلب عبد بنو : بم!يه! النبي عترة : وعترته ()4
. النبلاء 97 / 16 أعلام سير من إبراهيم التجيبي " ،والمثبت قال أبو أسحاق " : الأصل في ()5
. المطبوع من ،والمثبت " :أدبه " الاصل في ()6
، الأشعري بن عبد الرحمن :محمد الله أبو عبد القاضي -حدثنا 1268
قالوا: ؛ أجازونيه فيما ، واحد وغير ، بقيئ الحاكم بن احمد : القاسم وأبو
بن :علي أبو الحسن :حدثنا [ ]قال بن دلهاث بن عمر :أحمد أبو العباس حدثنا
ابو الحسن: حدثنا ، الفرج بن أحمد بن محمد أبو بكر(:)1 حدثنا فهر ،
ابن ،حدثنا بن أبي إسرائيل بن إسحاق يعقوب ،حدثنا بن المنتاب الله عبد
جم!لهسيم، الله رسول مسجد مالكا في أمير المؤمنين قال :ناظر أبو جعفر حميد؛
عز الله ،فان المسجد هذا في صوتك ! لا ترفع :يا أمير المؤمنين له مالأ فقال
له بأتقؤل ألنبئ ولا عهروا فؤق صؤت ! :و لا ترفعوا اضوتكئم فقال قوما أدب وجل
. [ 2 : وأشضلالتمثعسون )] الحجرات لبغض أن تخب! أ!لكئم بعص!م كجفر
أولعك ألذين ا!ض أدته رسول عد قوما فقال ( :إن ائذجن يغفحون أ!ؤتهخ ومدح
يعقلوت) لا أ!ترهئم من وراء ا!جزت ! :و إن ائمفلى يأوونك فقال قوما وذم
م أ وأدعو القبلة ! أاستقبل الله :يا أبا عبد وقال )،)2 جعفر أبو لها فاستكان
وسيلتك عنه وهو وجهك تصرف فقال :ولم وأدعو؟ الله لمجي! رسول أستقبل
استقبله بل القيامة ؟ يوم [ الله أتعالى إلى - السلام -عليه ادم أبيك ووسيلة
أنفسهم إذ ظطوآ ولؤ أنهخ ( : الله تعالى ؛ قال الله به ،فيشفعه))3 واستشفع
. المطبوع من بن " والمثبت " : زيادة الأصل في ()1
052
تواجما رحيما)()1 الله الرسولو لوجا وا لهو واشتغمربر أدله فأشتغفروا جاءوك
]النساء.[64 :
عن أحد حدثتكم ما :-إني السختياني ()2 وقال مالك -وقد سئل عن أيوب
إذا ذكر منه ،غير أنه كان أرمقه ولا أسمع ،فكنت حختين قال :وحج
النبي ع!ح! يتغير لونه اذا ذكر مالك كان (:)3 الله عبد بن مصعب وقال
جلسائه ؛ فقيل له يوما في ذلك، على ذلك يصعب حتى وينحني (/121ب)
بن محمد أرى ما ترون ؛ ولقد كنت علي لما أنكرتم فقال :لو رأيتم ما رأيت
( ) أبدا الا يبكي حديث عن القراء -لا يكاد يسأله أحا سيد المنكدر( - )4وكان
نرحمه. حتى
كثير الدعابة والتبسم ؟ فاذا ،وكان الصادق بن محمد جعفر أرى ولقد كنت
على طهارة . إلا لمج!ي! الله عن رسول يحدث رأيته اصفر .وما ! النبي ذكر عنده
:إما مصليا، خصال ثلاث أراه إلا على ( )6زمانا فما كنت إليه وقد اختلفت
الفتاوى ابن تيمية في الإسلام شيخ عنها ،قال الإمام مالك مع المنصور جعفر أبي قصة ()1
مالك" على "كذل! :)26 (/28 أيضا الفتاوى في لها" ،وقال أصل لا باطلة " : )166 (/27
سنة كبار الفقهاء العباد .مات من حجة .ثقة ثبت ال!ختياني كيسان بن أبي تميمة أيوب هو ()2
. 26 - النبلاء 15 /6 أعلام في سير سنة .انظر ترجمته ()63 ) هـوله 131 (
علأمة، العؤام . بن الزبير بن الله عبد بن ثابت بن مصعب بن الله عبد بن مصعب هو ()3
. 32 - 03 / 1 1 النبلاء أعلام في سير انظر ترجمته هـ. سنة ()236 ،إمام ،مات صدوف
سنة .ومات للهجرة وثلاثين بضع سنة ولد القراء. سادات من ،كان قدوة إمام حافظ ()4
. 361 - النبلاء 353 /5 أعلام في سير انظر ترجمته ) هـ. 131 ( أو ) هـ. 013 (
" . حديث عن نسأله لا نكاد " : المطبوع في ()5
521
العلماء من وكان لا يعنيه ؛ فيما ولا يتكلم القران ؛ يقرأ وإما صامتا؛ وإما
لونه كأنه النبي ع!جو فينظر إلى القاسم ( )1يذكر بن الرحمن عبد كان ولقد
ع!. الله لسانه في فمه هيبة لرسول منه الدم ،ولقد جف نزف
بكى النبي ع! بن الزبير( )2فإذا ذكر عنده الله اتي عامر بن عبد ولقد كنت
عنده ذكر فاذا ، وأقربهم الناس أهنأ من وكان ، الزهري رأيت ولقد
؛ فاذا المتعتدين المجتهدين من بن سليم ( ، )3وكان اتي صفوان ولقد كنت
. عنه ويتركوه الناس يقوم حتى يبكي ،فلا يزال النبيئ ع!ي! بكى عنده ذكر
العويل والزويل (. )4 أخذه الحديث كان إذا سمع قتادة أنه عن وروي
: ؟ فقال ) يسمعهم مستمليا له :لو جعلت قيل الناس مالك على كثر ولما
ألنبى) !وت فؤق ءامنوا لا ترفعوا أ!وتكتم ألذق ! :و يأيها الله تعالى قال
[(. )6 خشع النبي !و ؛ فإذا ذكر عنده حديث ربما يضحك ابن سيرين ]وكان
()1
في ،فقيه ،عداده ،إمام ،ثبت الصديق بكر بن أبي محمد بن القاسم بن الرحمن عبد هو
أعلام سير في انظر ترجمته ()126هـ. سنة معاوية ،ومات خلافة في .ولد التابعين صغار
()2
أعلام سير في انظر ترجمته هـ. ()121 سنة له الستة .توفي ،ثقة عابد .روى إمام رباني
ترجمته انظر . سنة ()72 وعاش ) هـ. (132 سنة .مات عابد ، فقيه ، حافظ ، ثقة ، إمام
()3
()4
القلق أي ( .الزويل): الوسيط بالبكاء/المعجم الصوت العويل :رفع والزويل) (العويل
522
؛ بالسكوت امرهم ع!يمآ النبي ( )1اذا قرا حديث بن مهدي الرحمن عبد وكان
له أنه يجب ويتأول [2 : ]الحجرات النبئ ) فؤق صحؤت ! :و لا ترفعوا أ!وتكتم وقال
قوله. عند سماع له ما يجب عند قراءة حديثه من الإنصات
فصل
بن أبو الفضل حدثنا ، الحافظ محمد ( )3بن الحسين حدثنا - 9126
الدارقطني، أبوالحسن حدثنا ، وغيره ، البرقاني أبو بكر حدثنا ، خيرون
، ،أخبرنا يزيد بن هارون القطان بن سنان ،حدثنا أحمد بن مبشر حدثنا علي
؛ قال :اختلفت بن ميمون عمرو()4 البطين ،عن مسلم ،عن أخبرنا المسعودي
يوما ،الا أنه حدث ! الله يقول :قال رسول سنة ؛ فما سمعته الى ابن مسعود
العرق رأيت ،حتى ع!ي! ،ثم علاه كزب الله لسانه :قال رسول على فجرى
و أ ذا ، ذا ،أو ما دون الله ،أو فوق إن شاء قال :هكذا ،ثم جبهته عن يتحدر
(. )8 أوداجه ،وانتفخت عيناه ()7 تغرغرت رواية :وقد وفي
سنة هـوتوفي ()135 سنة ثبتأ .ولد ، مجؤدا ناقدا ، إمامأ ، كان ، الحفاظ سيد هو ()1
. 2 0 9 - النبلاء 291 /9 أعلام في سير انظر ترجمته ) هـ. 1 (89
. الصواب ،وهو المطبوع من ،والمثبت " الحسن " : الاصل في ()3
. الصواب ،وهو المطبوع من ،والمثبت " :عمر" الاصل في ()4
من ()928 برقم الدارمي .وأخرجه الذهبي ،ووافقه ،وصححه 314 /3 الحاكم اخرجه ()5
كربه وحزنه0 لشدة فيها سواد حمرة احمز :اي فتربد وجهه ()6
523
بن مالك المدينة :مر ،قاضي الأنصاري قريم بن الله عبد بن إبراهيم وقال
موضعأ أجد لم :إني ،وقال ،فجازه يحدث وهو (، )1 حازم أبي على أنس
قائم. وأنا ! الله رسول أن اخذ حديث فيه ،وكرهت أجلس
وهو مضطجع، ،فسأله عن حديث إلى ابن المسيب وقال مالك :جاء رجل
كرهت ،فقال ( : )3إني لم تتعن()2 أنك :وددت له الرجل ؛ فقال وحدثه فجلس
ذكر عنده حديث فإذا ، قد يكون يضحك أنه بن سيرين محمد عن وروي
الله! رسول بحديث يحذث لا ( :)4كان مالك بن أنس وقال أبو !صعب
. ) ( الصادق بن محمد جعفر عن ذلك مالأ وحكى
الله! رسول عن حذث إذا :كان مالك بن أنس الله بن عبد وقال مصعب
. ! الله رسول ،فقال :إنه حديث ذلك عن :فسئل قال مصعب
إليهم الجارية وتقول! لهم مالكا خرجت كان إذا أتى الناس قال مطردت(:)6
،مات المنورة المدينة ،شيخ ،الواعظ القدوة الثقة العابد الزاهد .الإمام دينار بن سلمة هو
()1
. 1 30- النبلاء 69 /6 اعلام في سير انظر ترجمته ) هـ. 1 4 ( 0 بعد سنة المنصور في خلافة
بن زرارة بن الحارث بن أبي بكر :القاسم ،أحمد دار الهجرة الإمام الثقة الفقيه ،شيخ هو
()4
ومات ) هـ. 1 5 0 ( سنة .ولد مالك الإمام عن "الموطأ" رواة .وأحد المدينة ،قاضي القرشي
4 4 0 - النبلاء 436 /1 1 أعلام في سير انظر ترجمته هـ. سنة ()242
وله ()83 هـ. ()022 سنة .مات اليساري الله عبد بن ،مطزف الإمام مالك ابن أخت هو ()6
524
؟ فان قالوا :المسائل أو المسائل الحديث :تريدون الشيخ لكم :يقول (/122ب)
،ولبس وتطيب ،فاغتسل مغتسله ،دخل قالوا :الحديث ،وإن إليهم خرج
له رداءه ،وتلقى رأسه على ،ووضع وتعمم ساجه()1 ،ولبس ثيابا جددا
عن حدث إلا إذا المنصة تلك على يجلس قال غيره :ولم يكن
أعظم أن ،فقال :أحب ذلك في لمالك فقيل (:)3 ابن أبي أويس قال
إلا على وطهارة متمكنا. به !ي! ،ولا أحدث الله رسول حديث
قائم ،أو مستعجل. ،أو وهو في الطريق يكره أن يحدث قال :وكان
. غير وضوء على [ ابحديث أن يحدثوا بن مرة( : )4كانوا يكرهون قال ضرار
تيمم. وهو على غير وضوء ()6 أن يحدث أحب ) إذا وكان الاعمش(
على يلبس الاوشحة من :ضرب .والطيلسان الصحاح الأخضر/مختار :الطيلسان الساج ()1
الوسيط. والخياطة /المعجم التفصيل عن ،خال بالبدن ،أو يحيط الكتف
.593-01/193
فيه القران .توفي يأتيه فيختم ،وكان ) سنة قبره قبل موته ب (15 .حفر ،فاضل ثقة ،ثبت ()4
وفروعه. الكمال انظر تهذيب ) هـ. سنة (132
.ولد والمحدثين المقرئين ،شيخ الإسلام ،الإمام ،شيخ الاعمش مهران بن سليمان هو ()5
أعلام النجلاء سير في انظر ترجمته أو ()148هـ. سنة ()147 ومات هـ. ()61 سنة
.924-6/226
. " . . . وهو إذا حدث " : المطبوع في ()6
525
النبي !س! إلا على ،ولا يقرأ حديث طهارة إلا على قتادة لا يحدث وكان
وضوء.
عقرب ،فلدغته يحدثنا ،وهو مالك عند :كنت المبارك بن الله عبد قال
ع!ؤ. الله رسول حديث ولا يقطع يتغتر لونه ويصفز مزة( ، )1وهو عشرة ست
! لقد الله له :يا أبا عبد قلت الناس عنه وتفرق ، المجلس من فرغ فلما
مزة ،وأنا صابر عشرة لست عقرب قال :نعم ألدغتني اليوم عجبأ؟ منك رأيت
ع!ا. الله رسول إجلالا لحديث صبرت إنما ذلك ؛ أو[ في جميع
فسألته عن العقيق (، )3 إلى مالك يوما مع مشيت (:)2 مهدي ابن قال
أمن[ أن تسألني عن في عيني أجل كنت ( )4وقال ألي[: فانتهرني ، حديث
وهو قائم ،فأمر بحبسه، وسأله جرير بن عبد الحميد القاضي عن حديث
. أدب من أحق ! قال :القاضي ،له :إنه قاض فقيل
فضربه واقف وهو حديث مالكا عن الغازي ( ) سأل بن هشام أن وذكر
لو :وددت حديثا ؛ فقال هشام عشرين ]عليه[ فحدثه ،ثم أشفق سوطا عشرين
. الصواب ،وهو المطبوع من مرة " ،والمثبت عشر " :ستة الأصل في
()1
()2
. المطبوع من " ،والمثبت ابن مهذب " إلى : الأصل في تحزف
.وقد وهواء ماء المدينة مناطق أطيب الوادي .وهذا المنورة المدينة أودية ) :أشهر (العقيق
()3
.طبع " المبارك الوادي " :أخبار سماه كتاب في شزاب أستاذنا البحاثة محمد أفرده بالدراسة
()5
. 06 النبلاء /7 أعلام سير في مترجم ) هـ. ) أو (153 (156 سنة .مات محدث إمام مقرىء
قال فقد القارىء" عمار بن " :هثام الصواب .ولعل الإمام مالك عن له رواية ولايعلم
". له معه قصة ،وتفت مالك من " :سمع ) 42 0 / 1 النبلاء (1 أعلام في سير الذهبي
526
إلآ وهما الحديث ( )2لا يكتبان والليث مالك ( : )1كان صالح بن الله قال! عبد
، وضوء إلا على مج!يم النبي ]/123أ[ ألا يقرأ أحاديث قتادة يستحب وكان
تيمم. وهو على غير وضوء أن يحدث اذا أراد وكان الاعمش
فصل
،كما حض المؤمنين :أزواجه وامهات وذريته اله وبره -بز مج!يو توقيره ومن
ألرتجس أهل ألبتت ويطهرقي عن!م ليذهب الله إنما يرلد تعالى ( : قال! الله
. [ 6 : الاحزاب 1 وأزوجهؤ أمهحهم ) وقا ل! تعا لى ( :
من العدل! من( )3كتابه ،وكتبت بن أحمد أبو محمد -أخبرنا الشيخ 0127
الشيخ أم القاسم بنت ،حدثتني الفزغاني المقرىء ،حدثنا أبو الحسن أصله
()4 ء
عقيل، ابن -وهو حاتم حدثنا ، أبي حدثني : قالت ، الخفاف بكر بي
وكيع، ،حدثنا الحماني :هو يحيى ،حدثنا ابن إسماعيل :هو يحيى حدثنا
زيد بن أرقم ؛ قال!: ،عن يزيد بن حيان ،عن بن مسروق سعيد أبيه ،عن عن
" ثلاثا. . . . بيتي ) أهل الله في( أنشدكم " الله ع!ي! : قال! رسول
ومات ) هـ. (137 سنة العلم .ولد أوعية ،من ،إمام ،محدث بن سعد الليث كاتب هو ()1
. 4 16 - 4 0 5 /1 0 السير في انظر ترجمته هـ. سنة ()223
سير في انظر ترجمته هـ. ()175 سنة .مات مطلق .إمام ،مجتهد ابن سعد هو (الفيث): ()2
. المطبوع من .والمثبت في" " : الأصل في ()3
. الصواب ،وهو المطبوع من ،والمثبت أبو" " : الاصل في ()4
. المطبوع في " ،لم ترد " :في كلمة ()5
527
،وآل جفر ،وال طالب ابى بن قال :ال علي ؟ بيته أهل قلنا لزيد :من
: تضلوا به لم فيكم ما ان أخذتم -وقال عليه السلام " :اني تارك 1271
. فيهما"()2 تخلفوني كيف بيتي ؛ فانظروا :أهل الله ،وعترتي كتاب
]ع!ي![ براءو من النار ،وحب ال محمد -وقال عليه السلام " :معرفة 1272
أمان من ،والولاية لال محمد الصراط علئ -جواز -ع!يم آل محمد
،وإذا عرفهم ! النبي :معرفتهم هي معرفة مكانهم من العلماء قال بعض
الله ليذهب يرلد إنما !الو : نزلت لما : سلمة أبي بن عمر وعن - 1273
في بيت تظهيرا ) ]الأحزاب - [33 :وذلك أهل ألبتت ويطفركؤ ألرخس عن!م
ظهره خلف ،وعلي بكساء ،فجقلهم وحسينا وحسنا فاطمة -دعا أم سلمة
الرجس، عنهم بيتي ؛ فأذهب أهل قال " :اللهم ! هؤلاء ،ثم بكساء[()4 ]فجلله
المباهلة دعا اية لما نزلت (/123ب): بن أبي وقاص سعد -وعن 1274
" :هذا الترمذي .وقال الخدري سعيد بن أرقم وأبي زيد حديث من ()3788 الترمذي أخرجه ()2
الباب ما يزيد "وفي القدير :- 1 5 /3 فيض -كما في السمهودي .وقال " غريب حسن حديث
:تقدم شرحها. ( . )2 4عترتي) (80 مسلم صحيح .وانظر " الصحابة من عشرين على
. ) :النصرة ( .الولاية خزجه من يذكر ،ولم ) 1 0 (30 المناهل في السيوطي أورده
()3
من ذلك .ولعل 156 /9 الأصول في جامع موجودة ليست الترمذي .وهي سنن زيادة من
()4
النسخ. اختلاف
الباب أيضأ :وفي هذا الوجه " وقال من غريب حديث " :وهذا وقال ()3787 الترمذي أخرجه
وكل ، النجس (الرجس): . وأنس ، الحمراء وأبي ، يسار بن ومعقل ، أم سلمة عن
528
. "()1 أهلي ! هؤلاء " :اللهم ،وقال وفاطمة وحسينا وحسنا مج!ي! عليا النبي
مولاه ؛ اللهم ! وال مولا 5فعلي كنت " :من علي في النبي !يم -وقال 1275
الا منافق "(. )3 ،ولا يبغضك الا مؤمن فيه " :لا يحبك -وقال 1276
الميمان رجل قلب !5لا يدخل بيد نفسي " :والذي للعباس -وقال 1277
صنو الرجل اذاني ؛ وانما عم فقد عمي اذى .ومن له ورسولي يحبكم حتى
"(.)4 أبيه
وجللهم ولدك " فجمعهم عم ! مع يا علي " :اغد للعباس -وقال 1278
اللهم! بيتي ؛ فاسترهم أهل أبي ؛ وهؤلاء وصنو عمي قال " :هذا ،ثم بملاءته
:امين .امين ( ) . البيت وحوائط الباب أسكفة اياهم " فأمنت النار كستري من
" :اللهم ! اني أحبهما ؛ ويقول ،والحسن بن زيد أسامة يأخذ -وكان 9127
. فأحبهما"()6
(. )7 بيته أهل في أبو بكر :ارقبوا محمدا -وقال 0128
إلي()8 أحب !ي! الله بيده ! لقرابة رسول نفسي :والذي أيضأ -وقال 1281
. )32 /2 4 0 4 ( مسلم أخرجه ()1
إلا مؤمن -ع!ي! -إلي أن لا يحبني النبي الامي انه لعهد " قال : علي عن ()78 مسلم أخرجه ()3
حديث " :هذا الترمذي بن ربيعة .وقال المطلب عبد حديث من ()3758 الترمذي اخرجه ()4
. 22 /9 الاصول :المثل /جامع ( .الصنو) " صحيح حسن
) :عتبته. الباب ( .أسكفة :ملحفة ( .ملاءة) :غطاهم ( .جفلهم) ()781 برقم تقدم ()5
،ويوصيهم الناس بذلك يخاطب " : الفتح 97 /7 في .قال الحافظ ()3713 البخاري أخرجه ()7
تسيئوا ولا ، تؤذؤهم فلا ، فيهم احفظوه : يقول ، عليه المحافظة : للشيء والمراقبة ، به
". إليهم
952
(.)1 قرابتي من أن أصل
حسينا"(. )3 من أحب الله " :أحب -وقال (! )2م 1282
وأباهما وحسين هذين -وأشار إلى حسن -وقال " :من أحثني وأحب 1283
. ) "( الله أهانه قريشا أهان " :من عليه السلام -وقال 1284
"(.)8 عائشة " :لا تؤذيني ( )7في لأم سلمة عليه السلام -وقال 1286
جعل عنه[ وقد الله بكر أرضي أبا :رأيت عقبة بن الحارث -وعن 1287
: الترمذي مرة .وقال بن يعلى حديث من ()144 ماجه ،وابن ()3775 الترمذي أخرجه
()2
. )22 4 ( 0 الظمان في موارد استوفينا تخريجه .وقد " حسن "هذا حديث
مصادر من ،والمثبت وأباهما" ،وأمهما ،وحسينأ حسنأ أحب من الله " :أحب الأصل في ()3
. وحسينأ" حسنا أحث من الله " :أحب المطبوع .في التخريج
السيوطي لصحته .ورمز بن عفان عثمان حديث من 74 /4 ،والحاكم 64 /1 أحمد أخرجه
()5
أحمد " :رواه وقال 01/27 المجمع في الهيثمي وذكره ، ()8543 الصغير الجامع في
183 /1 أحمد عند .وهو " ثقات ،ورجالهم ،والبزار بنحوه الكبير باختصار في وأبو يعلى
أنس كما في من حديث ،وعند الطبراني في الكبير والأوسط بن أبي وقاص سعد من حديث
الزوائد 25 /01وقال : علي .وذكره الهيثمي في مجمع من حديث ()2784 البزار أخرجه
()6
ورمز ". الصحيح رجال وبقية رجاله ، حسن ،وحديثه أبو معشر ،وفيه الطبراني "رواه
في السنة ()9151 ابن أبي عاصم وأخرجه في الجامع الصغير (.)0611 السيوطي لصحته
من ،و()1521 عتبة بن غزوان حديث من ،و()0152 بن السائب الله عبد حديث من
. )2581 ( والبخاري المطبوع من " ،والمثبت " :لا تؤذوني الأصل في
()7
.)2 4 مسلم (42 وانظر صحيح . عائشة من حديث البخاري ()2581 أخرجه ()8
بن عبد العزيز عمر ( ، )2قال :أتيت بن الحسن الله عبد عن -وروي 1288
و أ إلي فأرسل حاجة لك ،فقال لي :إذا كانت حاجة عنه -في الله -رضي
له جنازة أمه ،ثم قربت على زيد بن ثابت :صلى الشعبي -وعن 9128
عنه، خل بركابه ؛ فقال زيا: فأخذ ابن عباس ،فجاء بغلته ليركبها (/124أ)
؛ عباس ابن يد زيد فقبل بالعلماء. نفعل :هكذا ! فقال الله رسول عم يا بن
هذا ليت فقال : زيد؛ أسامة بن بن محمد عمر ابن ورأى - 0912
،ونقر بيده راسه ابن عمر بن أسامة .فطأطأ محمد :هو له فقيل ()4؛ عبدي
) . الله !ي!ا لاحبه( :لو رآه رسول وقال ، الأرض
بأبي شبيه، :هو مفدى التقدير أن يكون ( .بأبي شبيه بالنبي ) يحتمل )375 ( 0 البخاري أخرجه ()1
. /الفتح 69 /7 مبتدأ محذوف خبر بالنبي ،وشبيه ،أو أفديه بأبي خبرا بعد خبر فيكون
بن الحسن بن الحسن بن الله عبد .وهو تحريف وهو "، الحسين زيادة " :بن المطبوع في ()2
وقال القدر" "ثقة جليل حجر. ابن قال . الحسين بنت فاطمة أمه . أبي طالب بن علي
وله ()75 ) هـ. (145 سنة أوائل في .مات وشرف ولسان وهيبة ذا عارضة الطبراني :كان
:9/345 ،وقال الهيثمي في المجمع الكبير ()4746 -الطبراني في -مختصرا أخرجه ()3
،ووافقه الحاكم 3/423 ثقة" وصححه وهو الرماني غير رزين الصحيح "ورجاله رجال
إلى ونسبه ثابت ) ، بن زيد ترجمة (في الإصابة في الحافظ أيضا وصححه . الذهبي
احاديث تخريج في ) والعراقي 1 0 (91 المناهل في نسبته السيوطي ،وزاد بن سفيان يعقوب
واتركه. الركاب دع :أي عنه) ( .خل المدخل في البيهقي إلى )5 0 / 1 ( الإحياء
"أي في الفتح :7/88 والمطبوع " :ليت هذا عندي " .قال ابن حجر في البخاري ()3734 ()4
ما قيل على العبودية ،وكأنه من بالباء الموحدة روي ،وقد وأعظه أنصحه حتى قريبأ مني
بن دينار. الله عبد من حديث البخاري ()3734 أخرجه ()5
بيدها ،فقام لها يمسك مولى بن عبد العزيز ومعها عمر !يو -على الله رسول
بها يدها بين يديه ،ويداه في ثيابه ( ،)2ومشى جعل إليها حتى ،ومشى لها عمر
الا حاجة لها من بين يديها ،وما ترك ،وجلس مجلسه على أجلسها حتى
قضاها.
، ثلاثة آلاف في الله لابنه عبد الخطاب بن عمر فرض -ولما 2912
فضلته؟ الله لأبيه :لم عبد قال مئة ، وخمس الاف ثلاثة في زيد بن ولأسامة
!ي!ا من الله رسول إلى أحمت زيدا كان له :لأن .فقال مشهد إلى فوالله ! ما سبقني
. حئي()3 على الله ع!يم% رسول حب ؛ فاثرت منك إليه أحمث ،وأسامة أبيك
ع!م ؛ فلما دخل الله برسول يشبه ربيعة بن كابس :أن معاوية -وبلغ 3912
المرغاب ،وأقطعه بين عينيه ،وقبل ،وتلقاه سريره الدار قام عن باب من عليه
بن سليمان ( ) ،ونال جعفر -لما ضربه الله أن مالكا -رحمه -وروي 4912
:أشهدكم ،فأفا!تى ،فقال الناس عليه عليه ،دخل مغشيا ،وحمل منه ما نال
الفقه في الديار الشامية إمام .كان مطلق .مجتهد الأوزاعي عمرو بن الرحمن عبد هو
()1
أعلام سير في انظر ترجمته هـ. ()157 سنة ببيروت وتوفي هـ. ()88 عام .ولد والزهد
في تاريخه. ابن عساكر حكاه .والخبر 134 - 1 النبلاء 70 /7
. " غريب حسن " :هذا حديث وقال ()3813 الترمذي أخرجه ()3
701 /5 البلدان معجم /انظر بالبصرة :موضع ) 0المرغاب 1 0 (21 المناهل عساكر/ ابن رواه
()4
ثم هـ. ()146 المدينة سنة ،ولي المنصور ،ابن عم الله بن عبد بن علي بن سليمان جعفر
()5
انظر ) هـ. (175 سنة هـوقيل سنة ()174 .توفي للرشيد البصرة فولي ،ثم عزل معها مكة
. 24 0 - النبلاء 923 /8 أعلام سير في ترجمته
532
منه ،فألقى النبي !ي!ا ،فأستحي أن أموت ،فقال :خفت بعد ذلك فسئل
بالئه! له :أعوذ ،فقال جعفر()2 اقاده من المنصور()1 :ان -وقيل ه 912
لقرابته من إلا وقد جعلته في حل جسمي عن ! ما ارتفع منها سوط والله (/124ب)
وأبو بكر( )4لبدات وعمر ( : )3لو أتاني علي -وقال أبو بكر بن عياش 6912
إلى السماء من أخز ولان !يم، الله رسول لقرابته من قبلهما؛ علي بحاجة
-فسجد؛ !لمج! النبي أزواج فلانة -لبعض :ماتت لابن عباس -وقيل 7912
" :اذا رأيتم آية الله !لمج! رسول قال :أليس فقال الساعة ؟ هذه له :أتسجد فقيل
؟ ) النبي !ي!( أزواج من ذهاب أعظم اية ،وأي فاسجدوا"
:كان النبي !يم ويقولان مولاة أيمن أتم يزوران وعمر أبو بكر - 1وكان 892
لها رداءه وقضى النبي !ي! بسط على السعدية حليمة -ولما وردت 9912
حاجتها(.)7
مثل ذلك. بها على ابي بكر وعمر فصنعا فلما توقي وفدت
، بني العباس .ثاني خلفاء عباس بن الله عبد بن علي بن بن محمد الله :عبد أبو جعفر هو ()1
النبلاء اعلام سير في انظر ترجمته ) هـ. (158 سنة ،وتوفي أو نحوها هـ. ()59 سنة ولد
.98 - 83 /7
كما ضربه. فيضرب لمالك من جعفر من جعفر) :أي أمر أن يقثص (أقاده ()2
حفظه، ،الا انه لما كبر ساء " :ثقة عابد اقوال .قال ابن حجر عشرة على اسمه في مختلف ()3
وفروعه. المئة .انظر التهذيب قارب وقد أو نحوها ) هـ. 1 49 ( سنة " مات وكتابه صحيح
" . وعلي " :أبو بكر وعمر المطبوع في ()4
. " . . . غريب حسن حديث هذا " : وقال )938 1 ( ،والترمذي ) 1 1 (79 داود أبو أخرجه ()5
533
فصل
،والاقتداء توقير أصحابه وبزهم ومعرفة حقهم ومن توقيره وبزه ]![
بينهم، شجر عما ،والإمساك لهم ،والاستغفار الثناء عليهم ،وحسن بهم
الرواة ، وجهلة ، المؤرخين أخبار عن والإضراب ، عاداهم من ومعاداة
لهم -فيما نقل منهم ؛ وأن يلتمس القادحة في أحد الشيعة والمبتدعين وضلأل
،ويخرح التأويلات الفتن -أحسن بينهم من فيما كان ذلك ]مثل[ من ]عنهم[
، بسوء منهم أحد ولايذكر ، ذلك أهل هم إذ . المخارج أصوب لهم
سيرتهم، ،وحميد وفضائلهم حسناتهم عليه أمره ،بل يذكر 1 ولا يعمص
. فأمسكوا"))2 " :اذا دبهر أصحابي السلام قال عليه -كما 013 0
لجخهتم ترلهئم كعا على ائكفاررحماء أشذاء وأنذين معهو النه زسول محضد ( : الله تعالى قال
فى السجود ذلك !ص اثر من وجوههو فى ورضونا سحماهتم الله فن سجدا !غون !لا
يعجب سوقه - عك كازر 5فاستغل!فآستوى أخرج طه كزع فى آقينجيل ومثل! الؤردة
وأجرا عظيما) مثهم مغفق منوا وعملوا ألفخلخت ءا ألذين الثه بهم اتكفار وعد ألزراخ ليغي!
بإخسن وأئذين آتئعوهم المحفجرفي وألألضار من آلأؤلون ! :و وألمحنبموت وقال
(يغمص):يعاب. ()1
) 2 الزوائد (20 /7 ولوبان .وقال الهيثمي في مجمع ابن مسعود الطبراني من حديث أخرجه ()2
،وبقية ،وفيه خلاف وغيره ،وثقه ابن حبان الملك بن عبد الأول " :فيه مسهر الحديث عن
لحسنه ،ورمز " ضعيف ،وهو ربيعة بن فيه يزيد " : الثاني عن .وقال " الصحيح رجال رجاله
في المناوي وقال . عمر عن ابن عدي نسبته إلى ،وزاد ()615 الصغير الجامع في السيوطي
من :روي ،وقال ابن رجب "قال الحافظ العراقي وفي سنده ضعف القدير :1/348 فيض
تبعا -لحسنه السيوطي -أي المؤلف رمز ما في .وبه يعرف مقال كلها أسانيدها في وجوه
534
إلدصأ فيها تحتها لأنهر خدين آ تخرى جخت الئم وأعذ عخهخ ورضوا عنه الله ركأ
. [ 1 0 0 : ] ا لتوبة ) لعظيم آ أئفؤز ذ لك
يايعونجث تخت ألثت!) إد عن اتمؤمنين ألله ثقذ ركأ ( ! [ وقال ]تعالى
فن يننظروما ومحهم نخبإ من قضى فمنهم علته الله عهدوا ما ! :ه رجال صدقوا وقال
؛ قالا: الفضل ،وأبو أبو الحسين ،حدثنا أبو علي القاضي -حدثنا 013 1
، محبوب محمدبن حدثنا ، السنجي أبوعلي حدثنا ، أبو يعلى حدثنا
عن ، عيينة بن سفيان حدثنا ، الصثاح بن الحسن حدثنا ، حدثنا الترمذي
حذيفة، ،عن حراش أ) بن (/125 ربعي ،عن بن عمير عبد الملك زائدة ،عن
. ،وعمر"()2 بكر ( : )1أبي بعدي من !ي! " :اقتدوا باللذين الله رسول قال :قال
اقتديتم اهتديتم "(. )3 بأيهم كالنجوم أصحابي " : -وقال 13 0 2
اصحابي مثل " : مج!ي!ا الله قال :قال رسول [ عنه الله ارضي أنس -وعن 3013
"(. )4 به الا الطعام ؛ ولا يصلح الطعام في الملح كمثل
فمن ؛ بعدي غرضا لا تتخذوهم ؛ أصحابي "الله الله في : وقال - 4013
اذاهم فقد آذاني، ،ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ،ومن أحئهم فبحبي أحبهم
. المطبوع من ،والمثبت مضطربا الاصل في " ورد بعدي قوله " :باللذين من ()1
عنه. الله باب :في مناقب عمار بن ياسر رضي الترمذي ()038 4 من طريق أسنده المصنف ()2
في الجامع الصغير. السيوطي ،وصححه ()385 /5 ايضا ابن ماجه ( ، ) 79وأحمد وأخرجه
" . حسن " :هذا حديث الترمذي .وقال الذهبي ،ووافقه )75 (/3 والحاكم
، القدير 76 /4 .انظر فيض ،ولا يخلو إسناده من ضعف من عدة وجوه هذا الحديث روي ()3
.وذكره ،والبزار ()2771 )2 0 0 ص( الزهد في المبارك ،وابن ()2762 أبو يعلئ أخرجه ()4
بن ،وفيه إسماعيل ،والبزار بنحوه أبو يعلئ " :رواه وقال 01/18 المجمع في الهيثمي
.قال المناوي ()0816 الصغير الجامع في السيوطي لحسنه " .ورمز ضعيف ،وهو مسلم
535
) 1 "( أن يأخذه يوشك الله آذى الله ،ومن اذاني فقد آذى ومن
ذهبا ما بلغ أحد مثل أحدكم انفق ؛ فلو أصحابي " :لا تسبوا -وقال 013 5
والناس والملائكة الله فعليه لعنة أصحابي سمث "من وقال : - 6013
. فأمسكوا"()4 اذا دبهر أصحابي " : -وقال 13 70
العالمين جميع علئ اختار أصحابي الله ان " جابر : -وقال في حديث 13 80
، ،وعثمان ،وعمر أربعة :أبا بكر منهم لي ،واختار النبيين والمرسلين سوى
. خير"()6 كلهم أصحابي ،وفي أصحابي خير ؛ فجعلهم ) وعليا3
فقد عمر أبغض ومن ، أحبني فقد عمر أح!ث "من وقال : - 9013
()7 ء..
. بعصني"
. ) 182 ( 1 برقم ،وسياتي ) (1233 برقم تقدم
()1
) 254 ( 0 مسلم .وأخرجه الخدري حديث من )254 1 ( ،ومسلم ()3673 البخاري أخرجه ()2
تقريبا ( .النصيف): غرام ()06 0 .ويساوي الصاع ربع أبي هريرة ( .المد): حديث من
قاله ابن الأثير في ،ولا نصفه / فضلهم القدر اليسير من ،والتقدير :ما بلغ هذا المد نصف
()3
.وقال ابن عباس وعزاه إلئ الطبراني عن في الجامع الصغير ()8734 السيوطي رمز لحسنه
هذا الحديث .وروي " ضعيف ،وهو بن خراش الله " :فيه عبد 21 /1 0 المجمع في الهيثمي
الزوائد 21 /01 ،ومجمع ص()946 الصحابة .انظر السنة لابن أبي عاصم من عدد عن
الفدية. (العدل): النافلة . : وقيل التوبة . (الصرف): (.)1822 برقم المصنف وسيعيده
()4
) . 13 0 ( 0 برقم تقدم
()5
. المطبوع من والمثبت بكر" وأبي وعثمان وعمر :علي أربعة منهم . . . " :واختار الأصل في
،وفي ثقات " :ورجاله 16 /1 0 الزوائد مجمع في الهيثمي وقال (.)2763 البزار أخرجه ()6
()7
الزوائد- وقال الهيثمي في مجمع . أبي سعيد الخدري من حديث الطبراني في الأوسط أخرجه
536
فليس وسبهم الصحابة ،وغيره :من أبغض بن أنس مالك -او[قال 131 0
متهم رسوير عك الله ! :و وما أفا ،ونزع ( )2باية الحشر حق المسلمين فيء()1 له في
ل عك ! وألئه من يشاء عك يسل!رسلإ الله ولبهن من ختلى ولارءب عل!ته أؤجفتو فما
وللزسو ولذى آقرتي واليتمئ القرى فدله مق أفل رسوصلهء عك الله ما أفل قدير ! لثىص
وما وما ءانعكم الرسول فخذو لاعكنيا منكئم أ دولهيم بين لايكون والمسبهين وابن السبيل !
:م! وألذيت تعالى قوله إلى اثنيح) آتعقاب شديد الله إن الله نهع!كتم عنه فانحهوا واتقوا
تجظ ولا ولإخوننا آلذلى سبقونا بآ،يفن اغفز فا ربخا جا و من بعدهم يقولوت
. [ :آ 1 0 - الحشر أ ) خيم فى !لونجا غلا لفذين ءامنوا رنجا إنك ر و!
تعالى: الله قال كافر؛ فهو محمد أصحاب غاظه -وقال :من 1311
، كانتا فيه نجا :الصدق من :خصلتان المبارك بن الله عبد -وقال 1312
بكر فقد أقام الدين ،ومن أبا أحب السختياني :من أيوب -وقال 1313
،ومن الله بنور فقد استضاء عثمان أحب ،ومن السبيل فقد أوضح عمر أحمث
أصحاب الثناء على أحسن ومن الوثقى ، بالعروة أخذ فقد علئا أحب
منهم أحدا فهو مبتدع مخالف انتقص النفاق ،ومن من -فقد برىء -ع!ي!ا محمد
يحبهم إلى السماء حتى له عمل ألأ يصعد ؛ وأخاف الصالح السنة ( )3والسلف
قال " :يا أيها ص!لهشض النبي أن سعيد بن (/125ب) خالد حديث -وفي 1314
عن .أيها الئاس ! اني راض فاعرفوا له ذلك أبي بكر عن راض الناس ! اني
.وحسن " ثقات ،وبقية رجاله أعرفه ،ولم البصري الحسن خادم " :وفيه أبو سعد 96 /9
. الشفا 426 /3 في شرح القاري له فيه /قاله الملاعلي الفيء فلا حق :بعد عن ) (نزع ()2
537
،وسعيد، وسعد والزبير ، ، وطلحة ، عثمان وعن ، علي وعن ، عمر
( )1فاعرفوا لهم ذلك. ؛ ؛ وأبي عبيدة بن عوف الرحمن وعبد
في ! احفظوني أيها الناس . والحديبية بدر لأهل الله غفر ! ان أيها الناس
مظلمة فانها ؛ بمظلمة منهم أحا لا يطالبنكم ، وأختاني وأصهاري أصحابي
العزيز من بن عبد :أين( )3عمر عمران بن للمعافى رجل -وقال 1315
صاحبه ،معاوية النبي ع!ي! أحا بأصحاب وقال :لا يقاس فغضب معاوية ؟
()4 ه
الله. وحي وأمينه على ،وكاتبه وصهره
يبغضر علي! ،وقال " :كان فلم يصل النبي ع!ي! بجنازة رجل -وأتي 1316
من ،واقبلوا مسيئهم عن " :اعفوا الأنصار في السلام علي! -وقال 1317
محسنهم"(.)6
فيهم حفظني ؛ فانه من وأصهاري أصحابي في -وقال " :احفظوني 1318
منه ،ومن الله فيهم تخلئ لم يحفظني ،ومن الدنيا والآخرة في الله حفظه
. المطبوع في يرد ،لم " عبيدة " :وأبي قوله ()1
أبيه ،عن جده .قال الهيثمي في ،عن بن سهل بن يوسف سهل الطبراني من حديث أخرجه ()2
!ر. بناف أزواج :أي ) ( .أختاني " أعرفهم لم جماعة " : 1وفيه 57 /9 المجمع
عنها. الله أم حبيبة رضي زوجه أخو :أي ) (صهره ()4
ميمون بن بن زياد صاحب إسناده محمد جابر .وفي من حديث الترمذي ()9037 أخرجه ()5
. " . . . جدا الحدي! في " :ضعيف الترمذي .قال مهران
من )038 0 ( نحوه ،والبخاري أنس حديث من )25 1 0 ( ،ومسلم ()9937 البخاري أخرجه ()6
= : 16 /01 الزوائد مجمع في الهيثمي .قال الأنصاري عياض حديث من الطبراني أخرجه ()7
538
له حافظأ يوم كنت في أصحابي -وقال عليه السلام " :من حفظني 9131
لم ،ومن الحوض ورد علي في أصحابي "من حفظني -و]قال[: 132 0
،ولم يرني الا من بعيد"(. )2 لم يرد عليئ الحوض في أصحابي يحفظني
هدانا الله الذي الخلق :-هذا النبي مؤدب الله -رحمه مالك -وقال 1321
لهم الليل إلى التقيع( )3فيدعو جوف في ،يخرج للعالمين رحمة به ،وجعله
،وموالاتهم، بحبهم النبي وأمر الله ، أمره وبذلك لهم ؛ كالمودع ويستغفر
ومعاداة من عاداهم.
وله شفاعة إلا !ي! محمد :ليس احد من أصحاب عن كعب -وروي 1322
له يوم القيامة. من المغيرة بن نوفل أن يشفع ) ( -وطلب 1323
لم يوقر من بالرسول الئستري :لم يؤمن الله بن عبد -قال سهل 1324
القدير فيض العراقي كما في إسناده الحافظ ،وقد وثقوا" ،وضعف جدا "وفيه ضعفاء
وابن نعيم وأبي البغوي إلى ()267 الصغير الجامع في السيوطي نسبته وزاد ، 1/791
عنه منه) أعرض الله (تخلى أن!. إلى ابن منيع عن ،ونسبه في المناهل ()3701 عساكر
. ) 1 (380 المناهل مرسلا/ بن أبي رباج عطاء في سننه عن بن منصور رواه سعيد ()1
" :وفيه 17 /1 0 المجمع في الهيثمي .وقال ابن عمر حديث من الاوسط في الطبراني أخرجه ()2
احد. لا يجهله معروف وهو النبوي . الحرم شرقي يقع المدينة ، أهل مدفن البقيع : (س!)
عائشة. مسلم ( )749من حديث ثابت في صحيح البقيع !ت إلى وخروجه
هو (كعب): /".المناهل (.)4101 . من آل محمد. مؤمن بلفظ " :ليس رواه ابن سعد ()4
953
وأمكنته من مكة أسبابه ،واكرام مشاهده واكباره اعظام جميع اعظامه ومن
به أ) أو عرف (/126 عليه السلام لمسه ) ،وما (1 ،ومعاهده والمدينة
( )2قصة()3 لابي محذورة نجدة ؛ قالت :كان بنت صفتة عن -وروي 1325
: فقال له :ألا تحلقها؟ .فقيل الارض أصابت وأرسلها ،إذا قعد رأسه مقدم في
!ي! بيده . الله رسول مسها ،وقد أحلقها بالذي لم أكن
!ك!! ، الله رسول من شعر بن الوليد شعرات في قلنسوة خالد -وكانت 1326
انكر عليه أصحاب عليها شدة ،فشد حروبه بعض قلنسوته في فسقطت
القلنسوة ؛ بل لما تضمنته كثرة من قتل فيها؛ فقال :لم افعلها بسبب ! النبي
(. )4 المشركين بركتها وتقع في أيدي اسلب لملا السلام - -عليه من شعره
المنبر ،ثم من النبي !ك!ي! مقعد يده على واضعا ابن عمر -ورئي 1327
: يقول دابه ؛ وكان بالمدينة -لا يركب الله -رحمه مالك كان -ولهذا 1328
دا بة. بحافر الله ان أطأ تربة فيها رسول الله من أستحي
كراعا" )6كثيرا كان عنده ؛ فقال له للشافعي اعنه[ أنه وهب -وروي 9132
غير ذلك ،وقيل أوس .اسمه مشهور ،صحابي ،المؤذن ،المكي الجمحي هو أبو محذورة ()2
النبي !ج!) :أي مكان (مقعد برقم (.)1478 وسيأتي المناهل (.)4401 رواه ابن سعد/ ()5
صيئ. قعوده
054
. الجواب هذا بمثل منها دابه .فأجابه :أمسك الشافعيئ
بن فضلويه الزاهد أحمد السلمي عن أبو عبد الرحمن -وقد حكى 0133
منذ طهارة إلا على بيدي القوس الغزاة الزماة -أنه قال :ما مسست من -وكان
ثلاثين قال :تربة المدينة ردية( - )1يضرب فيمن أفتى مالك -وقد 1331
عنقه ! تربة ضرب إلى :ما احوجه ؛ وقال له قدر ،وكان بحبسه ،وأمر 2 دزه
! ! طيبة أنها غير ،يزعم ع!ي! :النبي البشر خير فيها دفن
فيها أحدث المدينة " :من أنه قال عليه السلام -في الصحيح -وفي 1332
منه الله ؛ لا يقبل أجمعين والناس والملائكة الله لعنة فعليه محدثا أو اوى حدثا
من يد عثمان النبي ع!ج! الغفارفي أخذ قضيب ان جهجاها -وحكي 1333
الاكلة ،فأخذته به الناس ،فصاح ركبته على ليكسره وتناوله عنه[ الله ارضي
من كاذبا فليمبوأ مقعده منبري علئ حلف عليه السلام " :من -وقال 1334
) . النار"(
المدينة زائرا ، لما ورد الجوهري (/126ب) الفضل أبا أن -وحدثت 1335
ولا عدلا) تقدم علي ( .صرفا حديث من ()0137 ،ومسلم ()0187 البخاري أخرجه ()3
. الاعضاء يفسد ( .الاكلة) :مرض برقم ()998 تقدم ()4
حديث من وغيره ()2325 ماجه ،وابن الكبرى في ،والنسائي ()3246 أبو داود أخرجه ()5
تخريجه .وتمام الذهبي ووافقه 692 /4 ،والحاكم ) موارد 1 (291 ابن حبان وصححه جابر
أسد. بتحقيق أستاذنا الفاضل حسين ) في مسند أبي يعلى (1782
الدولة الحمداني. سيف للمتنبي في مدح قصيدة من .والبيتان " :منثدا" المطبوع في ()6
5 4 1
ولا لبا()2 الزسوم لعزفان فؤادا لنا يدع لم من رأينا رسم()1 ولما
نلئم به ركبا() أن بان( )4عنه لمن كرامة نمشي الأكوار()3 نزلنا عن
الرسول !ص مدينة على أشرف المريدين أنه لما عن بعض -و!ي 1336
أنشد يقول متمثلا:
ماشيا؛ فقيل له في ذلك؛ حج المشايخ أنه عن بعض 1336م -وحكي
على أمشي أن ،لو قدرت راكبا مولاه بيت إلى الآبق ( )8لا يأتي :العبد فقال
البشر ،وانتشر عنها من ستد جسد تزبتها على ،واشتملت والتسبيح بالتقديس
( ،)01ومساجد آيات !ؤ ما انتشر ،مدارس رسوله وسنة الله دين
. للفرس للإبل بمنزلة الشرج :وهو كور الأكوار :جمع ()3
راكبين. نأتيه -أن الحبيب مقام قرب -وقد بنا لا يليق :أي نلئم به ركبا أن
النهاية. ظهرها/ :اي مطاها الناقة التي يركب ،وهي مطيه :جمع المطي
()6
الأمين العباسي. محمد مدح في لأبي نواس .والأبيات وحرمة حق ذمام :أي
()7
لا بناء فيه /النهاية. واسع موضع كل ،وهي عزصة :جمع العرصات
()9
جمع= ( .الصلوات): السجود مواضع (المساجد): ". وصلوات " :ومساجد المطبوع في
،وَمُتبوَّأ()1 المرسلين سِد ،ومواقفُ الدَين ،ومشاعِرُ المسلمين ومناسك
،أن تُرَابُها المصطفى جِلْدَ مَسَّ أَرض وأول مَهبِط الرسالة؛ )2؛ ومَوَاطن عُبَابُها(
بالاَياتِ الأَنامُ وخُصَّ هُدِيَ بِهِ ومَنْ المُرسَلِينَ خيْرِ دارَ يا
الوَجَناتِ عَلَى سَحْبا أَبَدَا ولو زُرْتُها والأعَادِي ، العَوَادِي()8 لولا
"8
حرقة في القلب وألم يجده الإنسان من حبٍّ أو نحوه . : ()4
اللوعة
لأعفرن :لأُمزغن.
()7
:العوائق. العوادي
()8
543
الباب الرابح
على ألنبئ تايخا انذفي ءامنوا صلوا يصفون ومليه!تي أدنه لى ( :إن قال! الله تعا
النبي (. )2 على يباركون الله وملائكته :إن :معناه عباس -قال! ابن 1337
رقة الملائكة ،ومن رحمة الله من ،فهي الترخم الضلاة قال! المبرد :واصل
ينتظر من جلس الملائكة على صلاة صفة -وقد ورد في الحديث 1338
. دعاء فهذا "()3 ارحمه ،اللهم له ! اغفر " :اللهم الضلاة
النبي !ص دون ]تعالى[ لمن الله :الصلاة من ] -و[ قال! بكر القشيري 9133
. ) 1 0 (46 المناهل / حاتم أبي وابن جرير ابن رواه ()2
حديث ،من الجماعة صلاة :فضل باب )272 (/964 ،ومسلم ()965 البخاري أخرجه ()3
. عن القاضي عياض نقله الحافظ في الفتح 156 /11 ()4
5 4 4
،وصلاة الملائكة عند ثناؤه عليه الله صلاة أبو العالية (:)1 -و!ال! 134 0
تعليم حديث -في !ك!!ر النبى فرق :وقد أبو الفضل [ القاضي ا -قال! 1341
البركة ؛ فدل! أنهما بمعنيين. لفظ الصلاة ولفظ الصلاه عليه -بين
بن ابو بكر فقال! القاضي به عباده تعالى الله أمر الذي السمليم -وأما 1342
ان يسلموا أصحابه الله ،فأمر ! النبيئ على الآية نزلت هذه بكير (/127ب):
قبره ، ع! عند حضورهم النبي من بعدهم امروا أن يسلموا على عليه ؛ وكذلك
. واللذاذة كاللذاذ السلام ( )2مصدرا ،ويكون ومعك لك :السلامة أحدها
به ،ويكون ،وكفيل متول! له()3 ورعايتك حفظك على السلام الثاني :اي
لا فلاورئك قال! ( : والانقياد ؛ كما [ أله المسالمة بمعنى السلام :أن الثالث
فى أنفسهغ حرجا مما مجدوا لا طنهؤ ثم شجر فيما يؤمنوت حتى يحكعوك
فصل
س!ر!
بوقت؛ ،غير محدد آتجملة على فزض عل!-لمجر النبيئ على أن الصلاة واعلم
()1
ترجمته. .تقدمت الرياحي بن مهران هو رفيع
. المطبوع من " ،والمثجت السلامة " :وتكون الأصل في ()2
()3
. المطبوع من ،والمثجت " له مثوى " : الأصل في
()4
. عندي من ما بين حاصرتين
545
، الوجوب له لحى والعلماء الأئمة وحمل ، عليه بالضلاة الله تعالى لا!ر
عليه. وأجمعوا
الاية -أن محمل الله -رحمه الطبري بن جرير :محمد أبو جعفر وحكى
منه !زة ؛ والواجب فيما زاد على ؛ ولعله فيه الإجماع ؛ وادعى الندب على عنده
؛ وما عدا بالنبؤة له كالشهادة مر!؛ الفزض ترك ومأثم به الحرج يسقط الذي
مع دهره عليه أن يأتي بها مزة من الإنسان ،وفرض! على الجملة في واجم!
نبئه على أن يصلوا خلقه على الله أبو بكر بن بكير :افترض القاضي وقال
المرء يكثر أن معلوم ؛ فالواجب لوقت ذلك يجعل ،ولم تسليما ويسلموا
واجبة في الجملة. النبي !ييه :الصلاة لحى بن نصر()2 أبو محمد قال القاضي
وغيرهم وأصحابه مالك :ذهب بن سعيد :محمد الله أبو عبد قال القاضي
بالجملة بعقد الإيمان ،لا تتعين فرض! ع! النبيئ العلم أن الصلاة على أهل من
عنه. الفزض عليه مرة واحدة في عمره سقط الصلاة ،وان من صلى فيه
عليه تعالى به ورسوله الله أمر منها الذي :الفزض الشافعي أصحاب وقال
الطبرقي، بن جرير محمد الإمامان أبو جعفر: الصلاة فحكى وأما في
نظارا .مات أصوليا .كان ابن القصار البغدادي بن أحمد بن عمر ،علي المالكية شيخ هو ()1
. 1 80- 1 70 النبلاء /17 أعلام في سير له ترجمة هـ. سنة ()793
سنة المتوفى التغلبي . نصر بن علي بن الوفاب عبد المالكية شيخ العلامة الإمام هو
()2
. 432 - 942 النبلاء /17 أعلام سير في مترجم ) هـ. (422
5 4 6
على الأمة المتقدمين والمتأخرين من علماء وغيرهما إجماع جميع والطحاوي
في التشهد غير واجبة (.)1 النبي غ!ي! أن الصلاة على
بعد النبي غ!م من على لم يصل فقال " :من ذلك()2؛ في الشافعي وشذ
عليه قبل ذلك ،وإن صلى باطلة ( )4فاسدة التشهد الآخر( )3وقبل السلام فصلاته
له في هذا القول ولا سنة يتبعها. لم تجزه " ولا سلف
تقدمه -جماعة، المسألة عليه -لمخالفته فيها من إنكار هذه بالغ في وقد
فيها إلا صلى صلاة أحد ألا يصلي أبو بكر بن المنذر( ) :يستحب وقال
مالك، في مذهب مجزئة تارك ( )6فصلاته ذلك ؟ فإن ترك الله ع!ي! رسول على
الراي وغيرهم. أصحاب الكوفة من ،وأهل الثوري المدينة ،وسفيان وأهل
،وأن تاركها في في التشهد الأخير مستحبه أنها مالك وسفيان عن وحكي
التشهد مسيء.
الثافعي -في الأحزاب " :لا إجماع على خلافه -يعني قال الحافظ ابن كثير في تفسير سورة ()1
بن عمر ذهب عليه !شيد بعد التشهد الصلاة وجوب .وإلى ولا حديثأ" لا قديمأ المسألة هذه
زيد، بن ،وجابر البدري مسعود ،وأبو مسعود ،وابن الله عبد ،وابنه الخطاب
بن وإسحاق ، حخبل بن وأحمد ، والثافعي ، القرظي كعب بن ومحمد ، والشعبي
الى عدم الجمهور بن العربي .وذهب أبو بكر القاضي ،واخاره ،والفقيه ابن المؤاز راهويه
.وانظر وآخرون لاوزاعي وا ، ،والثوري ،وأصحابه حنيفة ،وابو :مالك ،منهم الوجوب
الدارقطني على المغني والتعليق ، 11/164 الباري فتح ، 3/805 كثير ابن تفسير
.1/356
.توفي العافعية في فقهاء .عداده علامة حافظ .إمام المنذر النيسابوري بن إبراهيم بن محمد هو ()5
. 4 29 - 4 9 0 / 1 4 في السير ترجمته .انظر " " و" الإجماع " :الإسراف كتبه من هـ. ()318 سنة
547
إسحاق ()1 ؛ وأوجب الإعادة على تاركها في الصلاة الشافعي فاوجب وشذ
الصلاة المؤاز( - )3أن بن محمد أبي زيد( ، )2عن بن أبو محمد وحكى
محمدبن وقاله الصلاة ؛ فرائض من ليست يريد()4 أبو محمد: قال
بن المواز يراها فريضة الوهاب ( - )7أن محمد وعبد ابن القصار()6 وحكى
فيها ئلائة أقوال في الصلاة : المذهب المالكي عن العبدي أبو يعلى وحكى
الفقهاء جماعة قول الصلاة ؛ وهو بواجبة في :وليست المسألة ؛ قال الخطابي
قبل الصالح السلف الصلاة عمل فروض من أنها ليست والدليل على
هـ. ()938 سنة .توفي الصغير بن أبي زيد .يقال له مالك الله ،عبد المغرب أهل عالم هو ()2
هـ. فقيه .توفي سنة ()926 .إمام علامة المالكي بن زياد الإسكندراني بن إبراهيم محمد هو ()3
. المطبوع من ،والمثبت بن يزيد" " :قال أبو محمد الأصل في ()4
هـ، ()182 سنة .ولد ،إمام علامة فقيه مالكي ، الحكم عبد بن الله عبد بن محمد هو ()5
. 5 0 1 - 794 النبلاء /12 في سير أعلام انظر ترجمته هـ. سنة ()268 ومات
ترجمته. .تقدمت بن نصر :هو أبو محمد الوهاب عبد ()7
548
مسعود( )1الذي اختاره الشافعيئ()2 ابن (/128ب) -وهذا تشهد 1343
النبي !ي!. ىلى فيه ا!مة !ي! ،ليس له النبيئ الذي علمه وهو
!ي!، النبي التشهد عن من يروي كل -وكذلك 0135 1344حتى
، الخدري سعيد وأبي ، عمر وابن ، وجابر ، عباس وابن ، هريرة كأبي
على صلاة فيه يذكروا الزبير لم بن الله وعبد ، الاشعري وأبي موسى
النبى ص!()3
النبي !5يوا يعلمنا كان وجابو: ، عباس قال! ابن -1352 ،وقد 1351
. ) 4 0 (2 ،ومسلم )831 ( البخاري أخرجه ()1
عقب الأذكار في الإمام النووي .قال ابن عباس تشهد الشافعي اختاره الذي التشهد بل ()2
ابن عباس :حديث الشافعي -عند التشهدات -أي " :وأفضلها بتحقيقي ()182 الحديث
مسلم أخرجه ابن عباس . )1 0وحديث المناهل (48 ابن مردويه / أخرجه أبي هريرة حديث ()3
الحاكم ،وصححه 142 /2 ،والبيهقي 2/243 النسائي أخرجه جابر ،وحديث )4 (30
البخاري عن البيهقي :- 1 42 /2سألت ووافقه الذهبي وقال الترمذي -كما في سنن 267 / 1
صحيح. ) وإسناده 719 ( داود أبو اخرجه عمر ابن .وحديث " . . . " :خطأ فقال الحديث هذا
ابي موسى .وحديث المناهل ()4801 في ابن مردويه كما أخرجه الخدري وحديث
، البزار ()562 الزبير أخرجه بن الله عبد وحديث . ()404 مسلم أخرجه الأشعري
. " ،وفيه كلام ابن لهيعة على " :مداره وقال 14 1 /2 المجمع في -كما الكبير في والطبراني
" : -ورواه 1/268 في التلخيص -متابعا ابن حجر المناهل ()4801 في وقال السيوطي
المتقدم برقم الحديث جابر فقرة من ،وحديث ()304 مسلم أخرجه ابن عباس حديث ()4
(.)1346
الزوائد 1 4 1 ، 1 4 0 /2 كما في مجمع الله بن عبد وجرير ابن مسعود ورواه أيضأ ()5
5 4 9
المنبر كما يعلمون :كان أبو بكر يعلمنا التشهد على ابن عمر -وقال 1354
[(.)2 عنه الله أرضي عمر بن الخطاب المنبر -وعلمه أيضأ على 1355
. علي"()3 لم يصل لمن " :لا صلاة الحديث -وفي 1356
. عمره مرة في عليئ لم يصل ؛ أو لمن :معناه :كاملة ابن القضار قال
!ي! " :من النبيئ ،عن أبي مسعود()4 ،عن أبي جعفر حديث -وفي 1357
. ) منه"( أهل بيتي لم تقبل فيها عليئ وعلئ لم يصل صلاة صقئ
بن محمد أبي جعفر: قول أنه من الصواب الدارقطني : قال - 1358
قال الحافظ " :ورواه أبو بكر بن الحبير .1/268 ابن أبي شيبة كما في تلخيص أخرجه ()1
الطبراني .وأخرجه حسن" رواية أبي بكر مرفوعا أيضأ واسناده التشهد من مردويه في كتاب
كما يطم يعلم الفاس التشهد على ا!ر مج!ي! بلفظ " :كان النبي ابن عمر من حديث في ا!ر
أبو شيبة بن إسحاق الرحمن فيه عبد " : 014 /2 المجمع في قال الهيثمي الغلمان ". المعلم
، ()266 /"1 الحاكم ) ،وصححه 142 (/2 ،والبيهقي )09 (/1 الموطأ في مالك أخرجه ()2
تلخيص .وانظر بتحقيقي ()018 الأذكار برقم في النووي أيضا ،وصححه الذهبي ووافقه
الحبير .1/265
والدارقطني ، ()2/937 والبيهقي ، ()1/926 والحاكم ، ()004 ماجه ابن أخرجه ()3
.قال إسناده عبد المهيمن بن عباس .وفي الساعدي بن سعد سهل من حديث ()355 /1
. الحبير 262 /1 تلخيص برواياته " .وانظر لا يحتج البيهقي " :ضعيف
البديعص .انظر التعليق التالي والقول تحريف ،وهو ابن مسعود" " : والمطبوع الأصل في ()4
(.)257
،عن أبي مسعود ،عن أبي جعفر جابر الجعفي وغيره من حديث 355 / 1 الدارقطني أخرجه ()5
عنه ". اختلف ،وقد ضعيف " :جابر ،وقال البدري ) مرفوعا عمرو بن (عقبة الأنصاري
055
ع! ولا على أهل بيته النبي على فيها صلاة لم أصل علي بن الحسين :لو صليت
فصل
بعد التشهد وقبل الدعاء . الصلاة كما قدمناه ؛ وذلك في تشهد من ذلك
-قال :حدثنا الله بقراءتي عليه -رحمه القاضي أبو علي -حدثنا 9135
الخزاعي، القاسم أبي ،عن الفارسي :حدثنا ]قال[ البلخي الإمام أبو القاسم
حدثنا اقال [: الحافظ أبي عيسى عن ، كليب الهيثم بن ابي سعيد: عن
بن شريح، ،حدثنا حيوة بن يزيد المقرىء الله ،حدثنا عبد بن غيلان محمود
أنه سمع أخبره ، الجنبي مالك بن عمرو أن الخولاني أبو هانى ء حدثني
على ،فلم يصل صلاته في يدعو رجلا جم!ي! النبي بن عبيد يقول :سمع فضالة
" :اذا له ولغيره فقال .ثم دعاه هذا" " :عجل جم!ي! النبي فقال (/912أ) النبي ع!؛
؛ ثم ليدع جم!ي! النبي علئ ،ثم ليصل والثناء عليه الله فليبدأ بتحميد احدكم صلئ
شاء"(.)3 بعدبما
بن أبي جعفر :محمد ،عن جابر الجعفي حديث من 356 - الدارقطني 355 /1 أخرجه ()1
بن بن علي من قول محمد من قوله ،وليس الأنصاري أبي مسعود ،عن بن الحسين علي
ما قاله دون الشافعي لمذهب تأييد القول هذا وفي الجعفي جابر أيضا إسناده .وفي الحسين
في الرد على مطبوع )498 -هـكتاب (821 الخيضري بن محمد .وللعلامة محمد المصنف
. " عياض القاضي في رد ما شثعه الرياض زهر " : سماه عياض القاضي
0 المطبوع في ليست زيادة " :فيه" ،وهي الأصل في ()2
) ، 1 أبو داود (481 أيضا .وأخرجه ()3477 الترمذي أبي عيسى طريق من المصنف أسنده ()3
بلوغ في تخريجه .وتمام " صحيح حسن حديث " :هذا الترمذي ،وقال )44 (/3 والنسائي
551
أصخ. " وهو الله من غير هذا السند " :بتمجيد()1 ويروى
معلق :الدعاء والصلاة الله عنه [ قال! ارضي بن الخطاب عمر -وعن 136 0
على يصلى حتى منه شيء الله إلى بين السماء والارض ؛ فلا يصعد
!ي!(.)2 النبيئ
ال! وعلى النبي بمعناه ؛ وقال!: ،عن أبي طالب بن علي -وعن 1361
محمد(.)3
!يم(. )4 النبي الداعي على حتى يصفي أن الذعاء محجوب -وروي 1362
فليبدأ بمدحه شيئا الله أن يسأل! :إذا أراد أحدكم ابن مسعود -وعن 1363
ن أ فانه أجدر ليسأل!؛ النبي !ي! ؛ ثم على يصفي أهله ؛ ثم بما هو والثناء عليه
ينجح.
" :لا تجعلوني !و الله قال! :قال! رسول! [ عنه الله ارضي جابر -وعن 1364
الئ متاعه ؛ فإن احتاج ،ويرفع ثم يضعه يملأ قدحه ؛ فان الراكب الراكب كقاخ
:تعظيمه. ) الله ( .تمجيد المطبوع من ،والمثبت " :بتحميد" الأصل في
()1
عليه شاكر أحمد العلامة تعليق وانظر قوله " :والصلاة". بدون ()486 الترمذي أخرجه ()2
لحسنه ورمز ، ()5501 المناهل / الشعب في والبيهقي ، الثواب في أبو الشيخ أخرجه ()3
،الطبراني عنه الله رضي علي علئ موقوفا .وأخرجه ()4266 الصغير الجامع في السيوطي
في المنذري وقال ". ثقات "رجاله : 016 /01 المجمع في الهيثمي قال . الأوسط في
،ورفعه ثقات ،ورواته موقوفأ الأوسط في الطبراني " :رواه 505 /2 والترهيب الترغيب
.قال ،كما في تحفة الذاكرين ص()51 أنس من حديث الديلمي في مسند الفردوس أخرجه ()4
منكر الضعفاء: في الذهبي .قال الدينوري العزيز عبد بن محمد إسناده في : الشوكاني
الحديث.
مجمع في الهيثمي ،وذكره الرزاق ) برواية عبد (64291 الجامع في بن راشد معمر أخرجه
()5
لم أبا عبيدة أن إلا ، الصحيح رجال ورجاله ، الطبراني "رواه : وقال 155 /1 0 الزوائد
إسناده وصحح جيد". حديث "وهو : وقال 016 /01 إليه أيضا " وأشار أبيه من يسمع
طلبته. يصيب ) :أن ينجح ) ( .أن 1 0 (56 المناهل في السيوطي
552
الدعاء في أول اجعلوني ،والا هراقه ؛ ولكن توضأ ،أو الوضوء شربه شراب
؛ فان وأوقات وأسبا! وأجنحة أركان :للدعاء عطاء ابن -وقال 1365
،وإن وافق مواقيته فاز ، طار في السماء ،وان وافق أجنحته وافق أركانه قوي
والاستكانة ، والرقة ، القلب حضور فأركانه : ؛()2 أنجح أسبابه وافق وإن
. :الصدق ،وأجنحته الاسباب من()3 بالله ،وقطعه القلب ،وتعلق والخشوع
. لا يرد"()4 علي بين الصلاتين " :الدعاء الحديث -وفي 1366
السماء ؛ فاذا جاءت دون دعاء محجوب اخر " :كل حديث -وفي 1367
اخره: في ؛ فقال رواه عنه حنش الذي ابن عباس دعاء -وفي 1368
فيقول ( : )6اللهم ! إني اسألك لمج!ي! النبي على ،ثم يبدأ بالصلاة دعائي واستجب
.وقال وغيره الشعب في والبيهقي وأبو يعلى )31 الرزاق (17 ،وعبد )31 البزار (56 أخرجه ()1
الحافظ " .وقال ضعيف ،وهو بن عبيدة فيه موسى " : الزوائد 155 /1 0 مجمع في الهيثمي
وانظر ()31 9 البديع ص الفول في " وتبعه السخاوي . . . غريب الأذكار " :حديث تخريج في
به الماء . يشرب :إناء صغير ) :القدح الراكب كقدح 0الا تجعلوني 155 /4 الأصول جامع
فراغه عند اخر رحله في قدحه يعلق ،لأن الراكب الذكر في لا تؤخروني النهاية :أي قال في
. طلبته ،انظر النهاية (نجح) وأصاب بحاجته :ظفر أنجح ()2
.)32 1 ( : في القول البديع ص السخاوي قاله إسناد/ " بلا المصطفى هو في "شرف ()4
عمر بن الخطاب حديث من برقم ()2121 الأصول أورده -بنحوه -ابن الأثير في جامع
) .وانظر 136 0 ( برقم عمر على موقوفأ تقدم " .وقد رزين ذكرها الرواية هذه " : وقال مرفوعا
" . فتقول . . . . تبدأ "ثم : المطبوع في ()6
553
على أحد من صفيت ما أفضل عبدك ونبيك ورسولك على محمد أن تصلي
،أو ()2 ،أو حديثه اسمه ،وسماع ذكره عليه :عند الصلاة مواطن ومن
فلم يصل عنده دبهرت رجل أنف قال عليه السلام " :رغم -وقد 9136
علي(.)1
عند الذبح. عليه وسلم الله ( )4ذكر النبي صلى وكره ابن حبيب
عليه إلا على ؛ وقال :لا يصلى التعجب عليه عند الصلاة سحنون وكره
الذبيحة، الله : إلا فيهما لا يذكر :موطنان اعقاسم ابن عن ، ) ( أصبغ قال
الله: ذكر قال بعد .ولو الله رسول ؛ محمد الله ذكر بعد فيهما ؛ فلا تقل والعطاس
رواه النمجري . : وقال )338 - (337 في القول البديع ص الدعاء بطوله ذكره السخاوي
()1
" :هذا أبي هريرة .قال الترمذي حديث من )954 / 1 ( ،والحاكم ()3545 الترمذي أخرجه (ط!)
( .رغم) ) 2 0 (28 الظمان موارد .وانظر ) 1 (422 برقم مطولا .وسيأتي " غريب حسن حديث
الاعرابي: ابن .وقال وهوانا ذلا ، التراب وهو ، بالرغام لصق :أي المعجمة الغين بكسر
. ) 5 80 (/2 والترهيب الترغيب :ذك/ ،ومعناه الغين بفتح هو
بعد الإمام مالك حياة في .ولد المالكي القرطبي بن حبيب الملك :عبد الأندلس عالم هو
()4
سير أعلام النبلاء في سنة ( )238أو ( )923هـ .انظر ترجمته ( )017هـ .ومات
. 20ا 701- /12
سنة ومات .ولد بعد ( ) 15 0هـ. وعالمها المصرية الديار .مفتي المالكي بن الفرج أصبغ هو ()5
. 658- النبلاء 656 /1 0 أعلام في سير انظر ترجمته هـ. ()225
5 5 4
فيه النبي !ص على الصلاة أن تجعل قال ] :و[لا ينبغي ()1؛ وقاله أشهب
استنانا!.)2
الافر النبي بم!ي!: ،عن بن أوس اوس النسائي ،عن -وروى 0137
ان يصلي المسجد بن شعبان :وينبغي لمن دخل -قال أبو اسحاق 1371
اله، عليه ،وعلى اله ،ويترحم ،وعلى عليه وسلم الله النبي صلى على
ذنوبي، لي " :اللهم ! اغفر ويقول تسليما؛ ويسلم ، آله وعلى عليه ويبارك
. " "فضلك"()4 "رحمتك موضع ،وجعل فعل مثل ذلك خرج واذا
بيوتا د!تو !و فإذا قوله ]تعالى[: دينار( ) -في بن عمرو -وقال 1372
:السلام فقل أحد البيت في -قال :ان لم يكن ]النور [6 1 : أنفسكئم ) فسلموا عك
:لقب ،واشهب مسكين الفقيه .يقال :اسمه العزيز ،العلامة المصري بن عبد أشهب هو ()1
- 05 0 النبلاء /9 أعلام سير في انظر ترجمته )2هـ. 0 (4 سنة ( ) 14 0هـومات سنة له .ولد
. 305
مع قال :لا أىه حيث للشافعي خلافا فيما لم ينقل .وذلك لأنه تشريع وطريقة سنة أي ()2
ذلك. ،بل أحب عليه وسلم تعالى الله :صلى ان يقول الذبيحة التسمية على
ابن ) ،وصححه 1 (850 ماجه ) ،وابن 1 0 (47 ،وابو داود 29 - 19 /3 النسائي أخرجه (ص!)
) بتحقيقي، (1212 رقم الصالحين رياض في ،والنووي ) ،والدارقطني (1733 خزيمة
.وسيأتي ) 55 0 ( الظمان موارد في تخريجه .واستوفينا الذهبي ،ووافقه 278 /1 والحاكم
. ) 1 483 ، برقم (1377 فاطمة حديث من هذا الذكر مرفوعا سيأتي ()4
دينار بن عمرو .وهو المطبوع من .والمثبت تحريف دينار" ،وهو بن " :عمر الأصل في ()5
) هـ (126 سنة ومات هـ، أو ()46 ()45 زمانه .ولد سنة في الحرم الاثرم ،شيخ المكي
. 703-03 0 النبلاء /5 اعلام في سير انظر ترجمته
555
،السلام الصالحين الله عباد علينا وعلى ،السلام وبركاته الله النبي ورحمة على
فقل :السلام لحى أحا المسجد في النخعي ( :)1إذا لم يكن -وقال 1374
عباد الله فقل :السلام علينا وعلى البيت أحا في وإذا لم يكن !و؛ الله رسول
الصالحين.
أيها عليك أقول :السلام المسجد إذا دخلت علقمة (:)2 -وعن 1375
،ولم يذكر الصلاة . ،وإذا خرح :إذا دخل كعب عن -ونحوه 1376
الله رسول بنت فاطمة -لما ذكره -بحديث ابن شعبان -واحتج 1377
. المسجد()3 كان يفعله إذا دخل !و النبيئ -عليهما الصلاة والسلام -أن
السلام والرحمة. .وذكر بن حزم()4 أبي بكر بن عمرو -ومثله عن 1378
الجنائز. الصلاة على ) الصلاة عليه أيضا عند( مواطن -ومن 9137
هـوعاش ()69 سنة .مات بن يزيد النخعي ،إبراهيم ،فقيه العراق الإمام ،الحافظ هو
()1
. 952 - 52 0 النبلاء /4 أعلام في سير سنة .انظر ترجمته ) أو ()58 (94
،وحافظا إماما مجتهدا ،كان ومقرئها وعالمها .فقيه الكوفة النخعي قيس بن علقمة هو
()2
وقيل هـ. )6 0 ( بعد .مات المخضرمين في ،وعداده المحمدية أيام الرسالة في .ولد مجودا
. 61 - أعلام النبلاء 53 /4 في سير انظر ترجمته هـ. )07 ( بعد
،وابن )282 (/6 ،وأحمد ()771 ماجه ،وابن ()314 الترمذي أخرجه فاطمة حديث ()3
" . . . بمتصل إسناده وليس حسن حديث فاطمة "حديث : الترمذي وقال (.)87 السني
) . 1 488 ، 1 487 ، 1 486 ، 1 (483 -برقم -بروايات وسيأتي
المدينة ،أحد .أمير المدينة ،ثم قاضي الأنصاري بن حزم بن عمرو بن محمد أبو بكر هو ()4
وقيل ) هـ. 12 0 ( سنة .مات أبا محمد :إنه يكنى ،وقيل واحد وكنيته .اسمه الأثبات الأئمة
. 314 النبلاء -313 /5 أعلام في سير .انظر ترجمته غير ذلك
556
أبي أمامة( )1أنها من السنة (. )2 عن وذكر
الامة ،ولم تنكرها :الصلاة على عليها عمل الصلاة التي مضى مواطن ومن
هذا في الصدر بعد البسملة ؛ ولم يكن ،وما يكتب الرسائل آله في النبي وعلؤ
أقطار في الناس به عمل فمضى ، هاشم ولاية بني عند وأحدث الأؤل ؛
. الارض
الملائكة لم تزل كتاب في علي صلئ عليه السلام " :من -وقال 0138
الله، رحمه الخطيب بن إبراهيم المقرىء أبو القاسم :خلف -حدثنا 1381
،أحدثنا[ أبو الهيثم :حدثنا قالت ؛()4 أحمد بنت كريمة قال :حدثتني وغيره
حدثنا أبو نعيم ، حدثنا ، إسماعيل محمدبن حدثنا ، يوسف محمدبن
؛ قال : النبي !ص ،عن بن مسعود الله عبد ،عن بن سلمة شقيق ،عن الاعمش
سنة ،له رؤية .مات الصحابة في بكنيته ،معدود ،معروف بن حنيف بن سهل أسعد هو ()1
لم . التالي التعليق ) وانظر (التقريب سنة ()29 ) هـوله 1 0 0 (
أبي أمامة حديث من ،وغيره )4 0 (/4 ،والبيهقي برقم ()581 مسنده في الثافعي أخرجه ()2
من حديث -النسائي 75 /4 -مختصرا ك!ؤ .وأخرجه الله رسول من أصحاب رجال أخبي
وغيرهما. حجر وابن النووي الجنازة . . .وصححه على الصلاة أبي أمامة قال :السنة في
المجمع في الهيثمي قال ابي هريرة . حديث من ، وغيره ، الأوسط في الطبراني رواه ()3
في نسبته السيوطي .وزاد " وغيره ، الأزدي كذبه ، الدارسي عبيد بن بشر "وفيه : 1/137
في ابن الجوزي وذكره ". ضعيف الثواب بسند في أبي الشيخ إلن المناهل ()0801
،ونقل بصحيح الحديث هذا " :وليس التفسير 516 /3 ابن كثير في .وقا ل الموضوعات
. )354 ( البديع ص القول ) .وانظر 1 4 برقم (12 .وسيأتي موضوعأ" :أحسبه الذهبي قول
الى جدها، نسبت المطبوع ،لكنه في صواب ،وكلاهما محمد" بنت " :كريمة المطبوع في )4(-
557
عليك، ،السلام ) والطيبات (1 والصلوات لله :التحيات فليقل أحدكم "اذا صفئ
فانكم ؛ الله الصالحين عباد وعلئ علينا السلام . الله وبركاته ! ورحمة النبي أيها
. "()2 في السماء والأرض كل عبد صالح قلتموها أصابت اذا
من إذا فرغ ذلك يقول :أنه كان ابن عمر ،عن مالك روى -وقد 1382
قبل السلام . بمثل ذلك "( )4أن يسفم في "المبسوط مالك واستحب
أنهما عمر وابن عائشة عن :أراد ما جاء مسلمة بن -قال محمد 1383
الله وبركاته. ائها النبيئ ! ورحمة عليك :السلام سلامهما عند ) يقولان كانا(
(. )6 عليكم .السلام الصالحين الله عباد علينا وعلى السلام
سلامه كل عبد صالح الإنسان حين أهل العلم أن ينوي (/013ب) واستحب
إمامه أن يقول : إذا سلم للمأموم وأحمث "المجموعة"(:)7 في قال مالك
الصالحين. الله عباد علينا وعلى ،السلام وبركاته الله النبي ورحمة على السلام
عليكم. السلام
برقم أيضا مسلم وأخرجه البخاري (.)831 بن إسماعيل محمد طريق من أسنده المصنف ()2
(.)204
.مثله المرفوع له حكم موقوف .وهو صحيح .وإسناده 19 /1 الموطأ في مالك اخرجه
(ص!)
()4
إسماعيل. ،للقاضي فقه الإمام مالك في كتاب
()6
،وإسناده 19 /1 الموطأ في مالك أيضأ أخرجه عائشة ،وحديث السابق هو ابن عمر حديث
. " بها المدؤنة :أراد قيل " : 468 /3 الخفاجي قال
()7
558
فصل
عليه والتسليم الصلاة في كيفية
الفقيه بقراءتي عليه ،حدثنا :ابراهيم بن جعفر -حدثنا أبو إسحاق 1384
وافد()1 بن أبو بكر ،حدثنا عتاب بن الله أبو عبد ،حدثنا أبو الاصبغ القاضي
حدثنا ، يحيى حدثنا الله ، عبيد حدثنا ، عيسى أبو حدثنا : أقالوا[ ، وغيره
بن عمرو أبيه ،عن ،عن بن حزم بن أبي بكر بن عمرو الله عبد ،عن مالك
الله! قالوا :يا رسول أنهم الساعدي ابو حميد أنه قال :أخبرني الزرقي سليم
وذريته، وأزواجه محمد علئ ؟ قال " :قولوا :اللهم ! صل عليك نصلي كيف
وأزواجه وذريته كما باركت محمد ال ابراهيم ،وبارك علئ علئ كما صليت
:اللهم ؛ قال " :قولوا الانصاري مسعود ابي ،عن مالك رواية -وفي 1385
محمد على ال ابراهيم ،وبارك على صليت ،كما اله وعلى محمد على صل
مجيد. حميد العالمين ،انك ال ابراهيم في على باركت اله( )3كما وعلى
وال محمد، على محمد بن عجرة " :اللهم ! صل -وفي رواية كعب 1386
على كما باركت وال محمد محمد ابراهيم ،وبارك على على كما صليت
المنتبهص تبصير من .والتصويب تصحيف بالقاف ،وهو " :واقد" والمطبوع الأصل في ()1
) . 017 ( رقم الحديث به عند التعريف ) ،وتقدم 1 (466
البخاري أخرجه مالك طريق .ومن الموطأ 1/165 في مالك طريق من أسنده المصنف ()2
) . 1 منه برقم (454 طرف .وسيأتي ) 4 (70 ،ومسلم ()9336
. المطبوع في يرد " لم أله " :وعلى قوله ()3
، برقم ()504 مسلم اخرجه مالك طريق .ومن 166 - الموطأ 1/165 في مالك أخرجه ()4
. ) البدري ) برقم (1387 الأنصاري (عقبة بن عمرو ابي مسعود لحديث وستاتي رواية أخرى
5 5 9
النبيئ علئ محمد ! صل "اللهثم في حديثه : بن عمرو عقبة -وعن 1387
عبدك محمد علئ ! صل "اللهئم : الخدري رواية أبي سعيد -وفي 1388
. ()2
. معناه ودكر " . . . ورسولك
علي: وأبو ، عليه سماعا الله التميمي أبو عبد القاضي -حدثنا()3 9138
بن سعدون الله أبو عبد بقراءتي عليه ؛ قالا :حدثنا النحوي بن طريف الحسن
بن بكر أبي ،عن الحاكم الله ابو عبد ،حدثنا المطوعي أبو بكر الفقيه ،حدثنا
،عن بن الحسن حزب ،عن العجلي بن أحمد علي ،عن أبي دارم الحافظ
زيد بن علي بن الحسين بن خالد (/131أ) عن عمرو يحيى بن المساور ،عن
؛ قال :عدهن طالب بن أبي أبيه علي عن [ ، أبيه الحسين ،عن أبيه علي ]عن
نزلت :هكذا ،وقال جبريل يدي في " :عدهن ع!ي! ،وقال الله رسولط يدي في
صليت ،كما آل محمد ،وعلئ محمد علئ العرة ؛ اللهم ! صل رب عند من
علئ بارك اللهم ! ، مجيد حميد انك ، إبراهيم آل وعلئ ، ابراهيم علئ
ال ابراهيم ،إنك ابراهيم ،وعلئ علئ ،كما باركت آل محمد ،وعلئ محمد
،كما ترحمت ،وعلئ آل محمد محمد علئ اللهم وترحم مجيد(0)4 حميد
ابراهيم، علئ تحننت ،كما ال محمد ،وعلئ محمد علئ اللهم ! وتحثن
اكط ،وعلى محمد علئ ،اللهم ! وسلم مجيد حميد ال إبراهيم ،إنك وعلئ
. ) مجيد"( آل إبراهيم ،إنك حميد ابراهيم ،وعلى على ،كما سلمت محمد
برقم ( ، )4 50وقد تقدم برقم مسلم في صحيح الحديث ،وأصل أبو داود ()819 أخرجه ()1
. الأنصاري مسعود ،أبو البدري :هو عمرو) بن ( .عقبة ) (1385
. المطبوع في يرد لم 4 مجيد" . .حميد . . بارك "اللهم قوله
()4
. )33 -وهو ص(32 الحاكم في معرفة علوم الحديث الله من طريق أبي عبد أسنده المصنف
= ، المعرفة ،وأبو نعيم في الشعب البجهقي في أيضأ اليد .وأخرجه بالعد في مسلسل حديث
5 6 0
بالمكيال أن يكتال سره " :من مج!ي! النبي ،عن أبي هريرة -وعن 0913
،النبي، محمد على ! صل اللهئم فليقل : البيت علينا أهل اذا صلئ الأوفى
ابراهيم، علئ صليت بيته ،كما ،وأهل ،وذريته المومنين أمهات وأزواجه
:كيف النبي ك!ي! :سألت الانصاري خارجة رواية زيد بن -وفي 1913
عليك؟ نصلي
علئ قولوا :اللهم ! بارك ،ثم الدعاء في واجتهدوا عليئ()2 " :صلوا فقال
. مجيد"()3 ابراهيم انك حميد علئ ،كما باركت ال محمد ،وعلئ محمد
عنه -يعلمنا الصلاة الله -رضي علي :كان الكندي سلامة -وعن 2913
، المسموكات وبارى ء ، المدحوات اللهم ! داحي فيقول : النبي ! على
،عبدك محمد على ،ورأفة تحننك بركاتك ،ونوامي صلواتك شرائف اجعل
بالحق، الحق والمعلن ، سبق لما والخاتم ، أغلق لما الفاتح ، ورسولك
،حتى نفاذ أمرك على ،ماضيا لعهدك ،حافظا ،واعيا لوحيك مرضاتك في
بعد القلوب به هديت بأهله أسبابه /131( .ب) تصل الله ،الاء لقابس قبسا أورى
، الاحكام ونائرات الاعلام ، موضحات وأبهج الفتن والإثم ، خوضات
الأحاديث في العجالة في الفاداني الفيض وأبو ، بشكوال وابن ، مسنده في والديلمي
،وبعضهم ثلاثة ضعفاء سنده .وفي المسلسلات أهل من وغيرهم ()19 برقم المسلسلة
الحافظ .وقال " أنه موضوع أماليه " :اعتقادي في ابن حجر .وقال والكذب الوضع إلى نسب
. " فيه إنه ضعيف ما يقال غاية " : السيوطي .وقال جدا" " :ضعيف العراقي
التقريب: في الحافظ .قال الكلابي يسار بن حبان سنده ،وفي ()829 أبو داود أخرجه
. المطبوع في يرد " ،لم عليئ " : قوله ()2
الصغير الجامع في السيوطي لصحته ،ورمز وغيره 991 / 1 ،وأحمد 94 /3 النسائي أخرجه ()3
561
له في اللهم ! افسح ؛ رحمة بالحق ورسولك ، نعمة وبعيثك ، الدين يوم
،من له غير مكدرات ،مهثئات فضلك الخير من مضاعفات ،واجزه عدنك
، له نوره ،وأتم ونزله مثواه لديك بناه ،وأكرم بناء الناس على اللهم ! أعل
، عدل ذا منطق ، المقالة ومزضي ، الشهادة له مقبول ابتعاثك من واجزه
يصحفون ومليه!ـه الله ( :إن وويخر النبي الصلاة على -وعنه أيضا في 3913
()1
في الهيثمي .وذكره وغيره ،والطبراني ،والطبري بن منصور ،وسعيد ابن ابي شيبة أخرجه
روايته الكندي ،وسلامة الاوسط في " :رواه الطبراني وقال 164 - 163 / 1 0 الزوائد مجمع
الأحزاب سورة تفسير ابن كثير في وقال ". الصحيح رجال ،وبقية رجاله مرسلة علي عن
،ليس هذا الكندي :سلامة المري أبو الحجاج شيخنا نظر .قال إسناده " :في 3/905
()96 في القول البديع ص إسناده السخاوي ،ولم يدرك عليأ ،كذا قال" وضغف بمعروف
" الذحو: " :المدحيات وروي المدحؤات) ( . 1داحي الفتح 58 /1 1 في عنه الحافظ وسكت
السماوات خالق أي المسموكات): (بارىء /النهاية . الأرضون : والمدحؤات ، البسط
( .دامغ :زيادات ( .نوامي) المقدار الرفيعة ، العالية ،وهي شريفة ) :جمع ( .شرائف السبع
إذا جاش المرة من جيشيما ،وهي جمع و(الجيشات): مهلكها. الاباطيل) :أي جيشات
): لوحيك ( .واعيا طاعتك في مستعجلا مسرعا :أي ( .مستوفزا، نهض ) : ( .اضطلع ارتفع
لطالب الحق نورا من أظهر قبسا لقابسيى) :أي أورى ( .حتى وحفظه :فهمه الحديث وعى
قررها، التي ،وذرائعه قدرها التي وسائله ) :أي أسبابه بأهله ( .تصل ) :نعمه الله ( .الاء هدى
:لمبتغي ،أي " بالإضافة الله الاء " :لقابس الذلجيئ أصل .وفي حررها المحفوظ اللوح وفي
جمع وبين ( .موضحات): أوضح أي " :أنهج": المطبوع .وفي أنار وأشرق (أبهج):
العلامة عليم ،وهو ( .الأعلام ) :جمع والبيان الكشف وهو الإيضاح من فاعل .اسم موضحة
واضحة. نائرة :ظاهرة :جمع ( .نائرات) به يهتدى الطرق في منصوب -وشيء و -الجبل
مبعوثك أي ( .بعيثك): شاهد :أي فاعل بمعنى فعيل ( .شهيدك): مظهرات (منيرات):
دار .ومعناها جنتك (عدنك): مفعول بمعنى ،فعيل أرسلته ،أي الخلق بعثته إلى الذي
في الكائن ،إذا نزل .أي المكان حل .من مفعول اسم (المحلول): الإقامة والخلود.
الحق بين فاصل أمر :أي فصل) ( .خطة عطاء بعد عطاء :أي ) :المضاعف ( .المعلول الجنة
. ) 1 (45 القول البديع ص هذا الأثر في شرح .وانظر والباطل
562
. [ 5 6 : الاحزاب أ تممتليما) علته وسلموا ءامنوا صفوا لذفي أ على النبئ يأيها
والملائكة ، الرحيم الله البر صلوات ، وسعديك اربي[ اللهئم ! لبيك
من لك سبح وما ، والصالحين والشهداء ، والصديقين والنبيين ، المقربين
وسيد النبيين ، خاتم الله ، عبد بن محمد على ! العالمين يا رب شيء
وبركاتك صلواتك اجعل اللهم ! مسعود: بن الله عبد وعن - 4913
عبدك النبيين ،محمد ،وامام المتقين ،وخاتم المرسلين سيد على ورحمتك
إبراهيم، على صليت ،كما ال محمد ،وعلى محمد على اللهم ! صل
ال محمد، ،وعلى محمد وبارك على مجيد؛ وال إبراهيم ( ،)2انك حميد
. مجيد()3 حميد ال إبراهيم ،إنك إبراهيم ،وعلى على كما باركت
الأوفى من بالكأس يقول :من أراد أن يشرب البصري الحسن -وكان 5913
آله ،وأصحابه، ،وعلى محمد على فليقل :اللهم ! صل المصطفى حوض
()4 وأشياعه ،وأنصاره بيته ،وأصهاره ،وأهل وذريته ، وأزواجه ، وأولاده
) ( إ الراحمين .يا أرحم أجمعين ،معهم ؛ وعلينا وأمته أ) ومحبيه (/132
علي -في من حديثه -اي من حديث "رويناه (:)07 ص القول البديع قال السخاوي في ()1
. المطبوع في ،لم يرد " إبراهيم " :وال قوله
()2
بن مسعود. الله عبد على موقوف ،وهو )31 (90 الرزاق ،وعبد ()609 ابن ماجه أخرجه ()3
،وحسن " . . 0 عمره بآخر اختلط المسعودي ،إلا أن ثقات " :رجاله البوصيري زوائد وفي
(،)75 ص القول البديع إسناده المنذري في الترغيب والترهيب ( )505 /2والسخاوي في
)71للنميري . ( : في القول البديع ص عزاه السخاوي ()5
563
تقبل شفاعة اللهئم ! كان يقول : أنه . ابن عباس ،عن طاووس -وعن 6913
،كما والاولى الاخرة في واته سؤله العليا ، درجته وارفع ، الكبرى محمد
دعائه :اللهم ! أعط في يقول الورد( )2أنه كان بن وهيب -وعن 7913
من له أحد ما سألك أفضل محمدا وأعط ، لنفسه ما سألك أفضل محمدا
إلى يوم القيامة. له مسؤول ما أنت أفضل محمدا ،وأعط خلقك
على يقول :إذا صليتم عنه[ أنه كان الله ]رضي ابن مسعود -وعن 8913
يعرض ،لعل ذلك الصلاة عليه ؛ فانكم لا تدرون السلام -فأحسنوا النبي -عليه
،إمام ورسولك عبدك محمد النبيين ، وخاتم ، المتقين وإمام ، المرسلين
؛ اللهم ! صل والآخرون فيه الأولون ،يغبطه محمودا اللهم ! ابعثه مقاما
ل آ وعلن إبراهيم ، على صليت كما ، محمد ال وعلى ، محمد على
إبراهيم، على باركت ،كما محمد آل وعلى محمد على اللهم ! بارك
،وغيرهم، البيت اهل على الثناء ،وتكثير الصلاة في تطويل وما يؤثر
كثير.
بر! جم!يه! النبي الصلاة على فضل في القاضي ،وإسماعيل عبد الرزاق ()4031 أخرجه ()1
هذا على " ،وتابعه صحيح قوي جيد " :إسناده 3/513 التفسير في ابن كثير قال (.)52
اسمه .كان أدهم بن إبراهيم أقران من .كان مكة أهل ،من الحكماء من ، عابد ثقة ،
()2
. والأعلام انظر التهذيب ) هـ. سنة (153 بمكة .توفي ،فقيل :وهيب فصغر الوهاب عبد
. المطبوع في ،لم يرد " إبراهيم ال " :وعلى قوله
()3
564
التشهد في الله ما علمهم قد علمتم "( )1هو -وقوله " :والسلام كما 9913
علينا وعلئ ،السلام وبركاته الله ! ورحمة النبيئ أيها عليك قوله " :السلام من
-!- الله نبي عنه :-السلام على الله -رضي علي -وفي تشهد 0014
بن محمد ،السلام على الله رسول! ،السلام على ورسله الله أنبياء السلام على
ومن منهم غاب من ، والمؤمنات المؤمنين وعلى ، علينا السلام الله ، عبد
شهد.
لي واغفر بيته ، لاهل واغفز ، شفاعته وتقبل ، لمحمد اغفر اللهم !
أيها ، عليك (/132ب) السلام ، الله الصالحين عباد وعلى علينا السلام
الدعاء للنبي! عنه :- الله -رضي علي عن الحديث هذا في جاء
. بالغفران
غيره في يأت ؛ ولى له بالرحمة قبل :الدعاء ايضا عليه الصلاة حديث وفي
للنبي -!- إلى أنه لا يدعى البر ،وغيره بن عبد أبو عمر ذهب وقد
لغيره به ،ويدعى والبركة التي تختص له بالصلاة بالرحمة ؛ وإنما يدعى
تقدم برقم البدري :عقتة بن عمرو .وقد ابي مسعود حديث من ()504 مسلم أخرجه ()1
(.)1385
التعليم طريق عنه على الله رضي "قاله علي :)201( : في القول البديع ص قال السخاوي ()2
أبيه كافرا ،أفاده المزقي" . موت الحديث في لا أنه دعا لوالديه به ،إذ قد صح للمتشهد،
ابن كثير في تفسير سورة ذلك على الجمهور .نص هو قول النبي ع! الترحم على جواز ()3
الأذكار في قال لها .فقد لا أصل بدعة ذلك استحباب النووي عذ .وقد 3/905 الاحزاب
من= المالكي أبي زيد ،وابن أصحابنا وافا ما قاله بعض " : بتحقيقي ()036 الحديث عقب
565
:اللهم! !ياله النبي على الصلاة في زيد أبي بن ذكلر أبو محمد -وقد 14 0 1
إبراهيم. آل! إبراهيم ،وعلى على ،كما ترخمت ،وال! محمد محمدا ارحم
السلام " :السلام عليك قوله في .وحخته صحيح هذا في حديث ولم يأت
فصل
كتابه ،حدثنا من الصالح الشيخ محمد()1 بن أحمد -أخبرنا 2014
،حدثنا النسائي ،حدثنا معاوية بن أبو بكر ،حدثنا مغيث بن يونس القاضي
بن كعب ؟ قال! :اخبرني شريح بن حيوة ،عن الله عبد ،حدثنا نصر بن سويد
بن الله عبد أنه سمع نافع ، مولى جبير: بن عبد الرحمن أنه سمع علقمة
و و . - ()2 ه
مثل فقولوا المؤذن " :اذا سمعتم يقول ط! الله رسول يمول! :سمع! عمرو
عليه بها الله صلئ مرة ]واحدة[ علي ؛ فانه من صلئ ما يقول ،وصلوا علي
من الا لعبد لا تنبغي الجنة ،فانها منزلة في الوسيلة لي الله ؛ ثم سلوا عشرا
عليه حئت لي الوسيلة الله سأل انا هو ؛ فمن ان أكون ،وأرجو الله عباد
لها .وقد لا أصل فهذا بدعة محمد" وال محمدا " :وارحم وهي ذلك زيادة علئ استحباب
،وتخطئة انكار ذلك الترمذي " في كتابه " :شرح في المالكي بن العربي بالغ الإمام أبو بكر
عليه !ي!، كيفية الصلاة النبي !ي! علصا فاعله .قال ة لأن ،وتجهيل ذلك في ابن أبي زيد
. " ،وبالله التوفيق عليه ،واستدراك لقوله استقصار ذلك علئ فالزيادة
. المطبوع من ،والمثبت " " :بن زيادة الأصل في
()1
. الصواب ،وهو المطبوع من ،والمثبت عمر" بن الله عبد " : الأصل في
()2
()3
وقد تقدم برقم (.)384 أيضا مسلم وأخرجه (.)25 /2 النسائي من طريق أسنده المصنف
(.)695
566
صلاة ، علي قال " :من صفئ النبي ع!ي! أن بن مالك أنس -وعن 3014
له عشر ورفع ، خطيئات عشر عنه وحط ، صلوات عشر عليه الله صلئ
صلئ :من ،فقال ناداني " :ان جبريل السلام ،عنه عليه أنس - 1 4 0 5وعن
"(. )3 درجات ،ورفعه عشر عليه عشرا الله صلئ صلاة عليك
0)4(60
،عنه عليه السلام " :لقيت رواية عبد الرحمن بن عو! -و!ي 04
سلمت عليك سلم أتعالئ[ يقول :من الله أن اني أبشرك ألي[: فقال جبريل
والحاكم موارد ، ()0923 حبان ابن وصححه وغيره ، ()3/05 النسائي أخرجه ()1
. الموارد في تخريجه .وتمام " ثقات رواته " : حجر ابن .وقال الذهبي ،ووافقه ) 55 0 / 1 (
: ) 16 0 /1 0 ( الزوائد مجمع في أبي هريرة .قال الهيثمي حديث من )262 (/2 أحمد أخرجه ()2
الترمذي سنن " وانظر ثقة مأمون ،وهو بن إبراهيم ربعي ،غير الصحيح رجال "ورجاله
. 162 - 161 / 1 0 الزوائد ) ،ومجمع 484 (
، بن وردان فيه سلمة " : 161 /1 0 المجمع في الهيثمي ،وقال وغيره البزار ()9315 أخرجه ()3
. ) 1 58( : ص القول البديع للسخاوي .وانظر " ضعيف وهو
، ()7 برقم !ك!ي! النبي على الصلاة فضل في القاضي ،وإسماعيل )191 (/1 أحمد أخرجه ()5
:)287 الزوائد (/2 مجمع في الهيثمي .وقال الذهبي ،ووافقه )055 (/1 الحاكم وصححه
في .قال وردان بن سلمة إسناده ،وفي ()642 برقم المفرد الأدب في البخاري أخرجه ()7
567
(.)2 ( )1بن أبي طلحة الله -وعبيد 9014
قال : "من النبي ط!جص يقول (:)3 :سمعت الحباب زيد بن -وعن 0141
له يوم القيامة ،وجبت عندك ،وأنزله المنزل المقزب محمد علئ اللهم ! صل
"(.)4 شفاعتي
علي القيامة أكثرهم يوم بي الناس "أولئ ابن مسعود: -وعن 1411
صلا""(.)5
في كتاب علي عنه عليه السلام " :من صلئ أ) أبي هريرة (/133 - 1وعن 412
الكتاب "(. )6 في ذلك له ما بقي اسمي لم تزل الملائكة تستغفر
علي صلى النبي ع!ي! يقول " :من عامر بن ربيعة :سمعت -وعن 1413
وهو ، " مكبرا الله " :عبد نسخة وفى " مصغرا. الله " :عبجد والمطبوع الأصل في هكذا ()1
: .وأبوه مالك بن أن! والدة .امه :ام سليم الأنصاري طلحة أبي بن الله عبد .وهو الصواب
هـ. بالمدينة سنة ()84 :مات .قال ابن حجر بن سهل .زيد الأنصاري أبو طلحة
،عن الأنصاري أبي طلحة بن الله عبد حديث من وغيره )05 ، 44 (/3 النسائي أخرجه ()2
،والحاكم ()8301 المناهل في ،والسيوطي موارد ()1923 ابن حبان أبيه ،وصححه
. ) 1 4 1 (5 برقم .وسيأتي الموارد في تخريجه ،وتمام الذهبي ،ووافقه 42 1 - 42 0 /2
.صوابه: خطأ النبي لمج!" ،وهو سمعت بن الحباب زيد " :وعن والمطبوع الأصل في هكذا ()3
كما يتبين من هذا الحديث .لأنه صحابي ك!" النبيئ سمعت الأنصاري بن ثابت رويفع "وعن
الطبقة من ،وهو هذا الحديث السند في رجال فهو أحد .أما زيد بن الحباب التخريج مصادر
في القول البديعص هذه الخطأ السخاوي على نبه هـ .وقد سنة ()302 التاسعة ،مات
(.)66
رويفع بن ثابت حديث وغيره من الكبير والأوسط ،والطبراني في رواه البزار ()3157
()4
.وقال " حسن أسانيدهم " : 5وبعض 0 4 /2 والترهيب الترغيب في .قال المنذري الأنصاري
. 1وقال 4/80 أحمد أيضا .وأخرجه " حسنة "وأسانيدهم : 163 /1 0 المجمع في الهيثمي
". به إسناد لا بأس " :وهذا التفسير 513 /3 عنه ابن كثير في
في السيوطي لصحته موارد .ورمز ()9238 ابن حبان ،وصححه ()484 الترمذي أخرجه ()5
ذلك " .وتبعه علئ غريب حسن وقال الترمذي " :هذا حديث الجامع الصغير (.)9224
الموارد . في تمام تخريجه .وانظر ) السنة (791 /3 شرح في البغوي
568
،فلي!لل من ذلك عبد أو فليكثر"(.)1 علي عليه الملائكة ما صلئ صلاة صلت
الليل قام ربع ع!م إذا ذهب الله رسول :كان أبي بن كعب -وعن 1414
جاء ، الرادفة تتبعها ، الراجفة جاءت الله ، اذكروا ! الناس "يا أيها : فقال
لك أجعل ،فكم عليك أكثر الصلاة ! إني الله :يا رسول كعب بن أبي فقال
من صلاتي؟
خير فهو زدت وان ، "ما شئت قال : الزبع؟ قال : "ما شئت". قال :
. خير"[ فهو زدت ،وان ؟ قال " :ما شئت :الثلث "( . )2أقال لك
"(. )2 لك خير فهو زدت ،وان ؟ قال " :ما شئت قال :النصف
قال : لك(.")2 خير فهو زدت وان ، "ماشئت قال : الثلئين؟ قال :
"(. )3 ذنبك ويغفر قال " :اذا تكفئ لك؟ كلها صلاتي ! أفأجعل الله يا رسول
بشره وطلاقته من النبي ع!يو فرأيت على :دخلت أبي طلحة -وعن 1415
انفا، جبريل خرج وقد ؟! يمنعني "وما : فقال ، فسألته (،)4 قط أره ما لم
من أحا ليس أنه بعثني اليك ابشرك الله ،قال :ان فأتاني ببسارة من ربي عز وجل
إسناده ،وحسن ،وعبد الرزاق ()3115 ()445 /3 ،وأحمد ابن ماجه ()709 أخرجه ()1
" : 05 0وهذا /2 والترهيب الترغيب في المنذري ،وقال ()8101 المناهل في السيوطي
كما في القول أيضا الحافظ ابن حجر أعلم " وحسنه والله المتابعات ، في حسن الحديث
بن لان عاصم الزجاجة " :إسناده ضعيف في مصباح ) .وقال البوصيري 916( : البديع ص
. " الحديث :منكر وغيره فيه البخاري قال الله عبيد
.وحسنه الذهبي ،ووافقه )421 (/2 الحاكم .وصححه ،وغيره ()2457 الترمذي أخرجه ()3
من ( .قام) :أي " صحيح حسن حديث " :هذا الترمذي ،وقال 168 /11 الفتح في الحافظ
الثانية التي النفخة (الرادفة): . الخلائق لها يموت التي الأولئ النفخة (الراجفة): . نومه
همك :أي ) النهاية ( .تكفئ / والاضطراب :الحركة الرجف .وأصل القيامة يوم لها يحيون
956
. عليه ،وملائكته بها عسرا"()2 الله مرة( )1الا صلئ عليك يصلي أفتك
يسمع حين قال " :من لمج!ي! النبي ؛ قال :قال الله عبد بن جابر -وعن 1416
الوسيلة محمدا آت ، القائمة التامة ! والصلاة الدعوة 5 هذ اللهثم ! رفي : النداء
يوم الشفاعة له حلت ، وعدته الذي محمودا مقاما وابعثه ، والفضيلة
القيامة "(.)3
-أو()4 النداء يسمع قال حين " :من بن أبي وقاص سعد -وعن 1417
عبد5 محمدا له ،وأن 5لا شريك لا اله الا الله وحد أن وأنا أشهد :- المؤذن
) . له "( نبيا ،غفر !ي! ،وبمحمد دينا ،وبالإسلام بالله ربا ،رضيت ورسوله
فكأنما عسرا علي سلم قال " :من النبيئ لمجيم أن ابن وهب -وروى 1418
صلاتهم الا بكثرة أقوام ما أعرفهم عليئ الاثار " :ليردن بعض - 1وفي 941
عليئ"(.)7
ومواطنها (/133ب) أهوالها القيامة من يوم أنجاكم " :ان آخر - 1وفي 42 0
للذنوب امحق ! النبي عنه :الصلاة على الله أبي بكر رضي - 1 421وعن
الرقاب (. )9 من عتق ؛ والسلام عليه أفضل الماء البارد للنار من
. ) 1 0 2( : البديع ص القول في .وهو ) ،ولم يخرجه 1 (850 المناهل في السيوطي أورده ()6
. " سنده على ) " :لم أقف 182( : البديع ص القول في قال السخاوي
()7
. ) 1 (870 المناهل أن!/ في ترغيبه عن رواه الأصبهاني ()8
: القول البديع ص في وغيره .قال السخاوي وابن عساكر رواه النميري وابن بشكوال
()9
057
فصل
بن ابو الفضل ،حدثنا الله رحمه أبو علي الشهيد القاضي -حدثنا 1422
بن ( ، )2حدثنا أحمد()3 ،حدثنا أبو عيسى بن محبوب ،حدثنا محمد السنجي
، بن إسحاق عبد الرحمن بن إبراهيم ،عن ربعي ،حدثنا ابراهيم الذورقي
!ي!: الله أبي هريرة ؟ قال :قال رسول ،عن بن أبي سعيد سعيد عن
رمضان دخل ،ورغم أنف رجل علي دبهرت عنده فلم يصل "رغم أنف رجل
عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه أدرك رجل أنف قبل أن يغفر له ،ورغم ثم انسلخ
" :امين " ،ثم المنبر فقال النبي ع!ي! صعد :أن اخر حديث -وفي 1423
ذلك، عن جبل بن معاذ " :امين " ،فسأله فقال " :امين " ثم صعد ،فقال صعد
بين يديه فلم سميت ! من :يا محمد -أتاني فقال السلام -عليه " :ان جبريل فقال
:امين " . :امين ؛ فقلت ؛ قل الله النار ،فأبعده فدخل فمات عليك يصل
مثل ذلك. فلم يقبل منه فمات رمضان وقال فيمن أدرك
. ) ( مثله -فلم يبرهما فمات أبويه -أو أحدهما أدرك ومن
. المطبوع من ،والمثبت قال" " : الأصل في ()1
السنن. صاحب الترمذي هو .وأبو عيسى تحريف " ،وهو أبو علي " : الأصل في ()2
. ()3545 الترمذي وسنن المطبوع من .والمثبت تحريف ،وهو " :محمد" الأصل في ()3
حسن قال الترمذي " :حديث الترمذي (.)3545 أبي عيسى طريق من المصنف أسنده ()4
) . (9136 الحديث عند شرحها تقدم ) ( .رغم) (9136 برقم تقدم " وقد . . . غريب
الافهام" ص(:"383 "جلاء ابن القيم في .قال الصحابة من عدد عن الحديث هذا روي ()5
الظمان= موارد في خرجناه .وقد " يفيد الصحة المسندة الطرق بتلك الحديث أن "ولا ريب
571
عنه عليه السلام ،أنه عنه - الله -رضي بن أبي طالب علي -وعن 1424
. ) عليئ"(1 ع!ده فلم يصل البخيل -الذي دبهرت قال " :البخيل -كل
" :من !ك!!حمه الله رسول أبيه ؛ قال :قال ،عن محمد بن جعفر -وعن 1425
الجنة "(.)2 طريق به أخطىء علي دبهرت عنده فلم يصل
،عنه -عليه الصلاة والسلام -أنه قال : بن أبي طالب علي -وعن 1426
علي "(. )3 عنده فلم يصل البخيل -من دبهرت "إن البخيل -كل
جلسوا قوأ " -أئما كل!هص الله رسول قال :قال ، هريرة أبى -وعن 1427
عليهم ! ،حاله ،كانت النبي علئ الله ،ويصلوا أن يذكروا قبل ثم تفرقوا مجلسا
لهم "(. )4 غفر شاء ،وان عذبهم ،إن شاء تر! الله من
، حبان وابن والنسائي الترمذي " :أخرجه وقال 168 - 11/167 الفتح في الحافظ ذكره ()1
حديث فيه ،من الاختلاف وبيان طرقه تخريج في ،وأطنب القاضي وإسماعيل والحاكم
بن الحسين :حديث " .قلت الحسن درجة عن .ولا يقصر ابنه الحسين حديث ،ومن علي
"قال القدير :6/912 فيض في المناوي وقال مرسلأ. الشعب البيهقي في أخرجه ()2
عن ()809 إلئ ابن ماجه 1/168 1 الفتح في الحافظ .ونسبه " معلول " :حديث القسطلاني
جابر، أبي هريرة ،وابن أبي حاتم من حديث من حديث ،والبيهقي في الشعب ابن عباس
القول .وانظر بعضا" بعضها يشد الطرق " :وهذه ،وقال بن علي حسين حديث من والطبراني
. ) الآتي برقم (1428 الزوائد ( ) 164 /1 0والحديث ومجمع ،)215 - 213( : البديع ص
، )055 (/1 الحاكم ،وصححه وغيره ، )446 (/2 ،وأحمد ()0338 الترمذي أخرجه ()4
" :حسن الترمذي وقال ، ()8292 الجامع في السيوطي لصحته ورمز . الذهبي ووافقه
الترة: أصل (ترة) .)2322 ، (2321 الظمان موارد انظر تخريجه ولتمام " ، صحيح
. ) 472 (/4 الأصول جامع الأثير في :التبعة .قاله ابن هاهنا ،ومعناها النقص
572
نسي الصلاة علي عنه[" :من نسي الله أبي هريرة ]رضي -وعن 1428
الجفاء أن أذكر عند الرجل قتادة ،عنه -عليه السلام " :-من - 1وعن 942
ثم تفرقوا قوم مجلسا ،عنه -عليه السلام " :-ما جلس جابر -وعن 0143
. "()4 تفرقوا عن( )3أنتن من ريح الجيفة الا !ص النبي علئ غير صلاة علئ
مجلسا قوم النبي !ي! ،قال " :لا يجلسر ،عن أبي سعيد -وعن 1431
الجنة -لما يرون -وان دخلوا حسرة !ي! الا كان عليهم النبيئ فيه علئ لا يصلون
العلم ؛ قال :إذا أهل بعض الترمذي ( ، )6عن أبو عيسى -وحكى 1432
ذلك في أجزأ عنه ماكان المجلس مرة في النبي جم!ي! على الرجل صلى
المجلس.
اسناده الرشيد العطار كما في والسنن الكبرى -وغيره .وحسن البيهقي في الشعب أخرجه ()1
الجنة ) :حرمه. طريق الصلاة ) :تركها ( .نسي ( . )2نسي 1 (4 البديع ص القول
: عبد الرزاق في جامعه كما في الفتح ( ) 168 /1 1والقول البديع ص .أخرجه مرسل حديث ()2
الصغير الجامع في السيوطي لضعفه ورمز " ، ثقات "رواته : السخاوي قال (.)215
محمد بن علي مرسلا. من حديث ()3121 وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (.)8215
القدير . )7 /6 الطبع (فيض ،وغلظ البر والصلة :هو ترك (الجفاء)
الضياء في وغيره ،وصححه و(-)41 1 اليوم والليلة برقم ()58 النسائي -في عمل أخرجه ()4
شرط على الصحيح " :رجاله رجال ()222 في القول البديع ص المختارة " وقال السخاوي "
.ورمز الخدري أبي هريرة وأبي سعيد من حديث ()0338 الحديث الترمذي عقب اخرجه ()5
اليوم والليلة برقم النسائي في عمل وأخرجه في الجامع الصغير (.)7886 السيوطي لحسنه
) . 1 برقم (427 وحده أبي هريرة .وقد تقدم حديث أبي سعيد على ) موقوفا 4 1 0 (
573
فصل
]صلاة) عليه السلام -بتبليغ - في تخصيصه
( )2بن الحسين حدثنا أبو عبد الله التميمي (،)1 القاضي -حدثنا 1433
ابن داسة، ،حدثنا المؤمن ابن عبد ،حدثنا الحافظ أبو عمر ،حدثنا محمد
عن ، ()3 حيوة حدثنا ، المقرىء حدثنا ، عوف ابن حدثنا ، داود أبو حدثنا
أبي هريرة ،عن قسيط بن الله يزيد بن عبد بن زياد ،عن :حميد أبي صخر
عليئ الله الا رد عليئ يسلم أحد ع!ج! قال " :ما من الله رسول أن عنه[ الله ]رضي
؛ قال :قال أبي هريرة ،عن أبي شيبة أبو بكر بن -وذكر 1434
نائيا علي صلئ عند قبري سمعته ؛ ومن علي "من صلئ ع!: الله رسول
"(.)5 بلغته
في .انظر ترجمته نسختنا ما في التميمي " ،والصواب الله عبد القاضي " :حدثنا المطبوع في
()1
. الصواب .وهو المطبوع من " ،والمثبت " :الحسن الأصل في ()2
أبي داود . وسنن المطبوع من ابن حيوة " ،والمثبت " :حدثنا الأصل في ()3
في ،والبيهقي )527 (/2 احمد أيضا . )2وأخرجه 0 أبي داود (4 1 طريق من المصنف أسنده ()4
الصالحين برقم وفي رياض إسناده النووي في الأذكار برقم ()356 السنن ، 2 45 /5وصحح
تخريج في إسناده " ،وحشن ثقات " :رواته ابن حجر .وقال بتحقيقي كلاهما ()1462
) . 1 0 (89 المناهل في السيوطي ذلك ،وتبعه علئ الأذكار
لضعفه ورمز (.)9901 /المناهل الشعب في والبيهقي ، الثواب في الشيخ أبو أخرجه ()5
القدير " : 017 /6قال ابن قال المناوي في فيض الجامع الصغير (.)8812 في السيوطي
(:)227 في القول البديع ص ،وهو غير جيد" .وقال السخاوي في الفتح :سنده جيد حجر
دحية: ابن له .وقال لا أصل حديث العقيلي : وقال افاده شيخنا". كما جيد "وسنده
السدي مروان بن الميزان :محمد ،وفي الموضوعات في ابن الجوزي ،وأورده موضوع
: سورة تفسير في كثير ابن وقال الخبر. هذا له أورد ثم ، بالكذب اتهم ، تركوه
574
عن يبلغوني الأرض في سياحمن (" : )1ان له ملائكة ابن مسعود - 1وعن 43 ه
؛ فانه يؤتى جمعة نبيكم كل السلام على :أكثروا من ابن عمر - 1وعن 437
صلاته علي حين عرضت الا علي يصلي لا -وفي رواية " :فان أحدا 1438
علي ؛ فان " :حيثما كنتم فصلوا ع!ي! ،عنه بن علي الحسن -وعن 9143
وهو ، الصغير السدي مروان بن به محمد تفرد ، نظر إسناده " :في 3/515 الأحزاب
،فحكم الحديث هذا على الحكم ابن تيمية في الإسلام شيخ أقوال " .واختلفت متروك
اسناده لين ،لكن " :في ) 1 16 (/27 الفتاوى ،بينما قال في )24 1 (/27 الفتاوى في بوضعه
. بعيدا : (نائيام " . غريب "إنه : القيم ابن وقال " . ثابتة شواهد له
الحاكم .وصححه مرفوعا بن مسعود الله عبد حديث ،من وغيره ()43 /3 النسائي أخرجه ()2
استوفينا ،وهناك موارد ()2923 ابن حبان أيضأ .وصححه الذهبي ،ووافقه )421 (/2
إسناده النووي في رياض وغيره ،وصحح ()2/367 ،وأحمد أبو داود ()4202 اخرجه ()3
حسن". الاذكار" :حديث بتحقيقي ،وقال الحافظ في تخريج برقم ()1461 الصالحين
فان علي وصلوا عيدا؛ قبري قبورا ،ولا تجعلوا بيوتكم "لا تجعلوا أبي داود: ولفظ
) . 1 برقم (294 مختصرا .وسيأتي " كنتم تبلغني حيث صلاتكم
سنده ". على ولم أقف وقال ة "ذكره عياض! )234( : في القول البديع ص أورده السخاوي ()4
الحديث " :هذا الزوائد للبوصيري أبي الدرداء .وفي حديث ) من (1637 ابن ماجه أخرجه
. ) 1 4 (30 الصغير الجامع في السيوطي لحسنه .ورمز " في موضعين إلا أنه منقطع صحيح
"فيه :)162 الزوائد (/01 مجمع في الهيثمي .قال الكبجر والاوسط في الطبراني اخرجه ()6
،حسنه حسن حديث .وهو " الصحيح رجال ،وبقية رجاله أعرفه ولم بن أبي زينب حميد
الاذكار= ، تخريج في ابن حجر ،والحافظ ()2/894 والترهيب الترغيب في المنذري
575
عليه عليه ويصلي يسلم أمة محمد من أحا :ليس ابن عباس -وعن 144 0
عليه ع!ي! عرض النبي على ان العبد إذا صلى بعضهم -وذكر 1441
اسمه (.)2
النبي جم!لمحهئص؛ على فسلم المسجد :إذا دخلت بن علي الحسن -وعن 1442
) (/134ب بيويمم ،ولا تتخذوا عيدا بيتي ع!ج! قال " :لا تتخذوا الله رسول فان
كنتم "(. )3 حيثما تبلغني ؛ فإن صلاتكم كنتم حيثما علي ،وصلوا !ورا
؛ فان يوم الجمعة الصلاة من " :أكثروا علي اوس !يث -وفي 1443
النوم ،فقلت: في ! النبي :رأيت سليمان بن سحيم -وعن 1444
: فقال ؟ سلامهم اتفقه ، عليك فيسلمون يأتونك الذي ! هؤلاء الله يا رسول
الصلاة من ع!ج! قال " :أكثروا الله :بلغنا أن رسول ابن شهاب - 1وعن 445
) . 1 4 برقم (42 التالية الرواية وانظر )226( : القول البديع ص في والسخاوي
) . 1 1 0 (4 مناهل / مسنده في راهويه وابن الشعب في البيهقي أخرجه ()1
بن عمار ،عن ،والطبراني بن حيان البزار وأبو الثيخ ،رواه مرفوع حديث في ذلك ورد
()2
نعيم بن عن كلهم "رووه : المنذري قال (.)2/994 والترهيب الترغيب في كما ياسر
التالي برقم الحديث وانظر ". ،ولا يعرف الحميري عمران ،عن ،وفيه خلاف ضمضم
(.)1445
في ،والسيوطي "المختارة" في الضياء المقدسي ،وصححه ()6761 أبو يعلئ أخرجه ()3
بن الله "فيه عبد الزوائد (:)2/247 مجمع الهيثمي في وقال الجامع الصغير (.)1605
أي بيتي عيدأ): الا تتخذوا (0)9143 برقم الرواية المتقدمة " .وانظر ضعيف نافع ،وهو
لا تخلوها قبورام :أي بيوتكم 0الا تتخذوا القدير 991 /4 فيض عيد/ مظهر قبري لا تتخذوا
قاله / ابن بشكوال طريقه ،ومن الأنبياء ،والشعب حياة في الدنيا ،والبيهقي ابن أبي رواه ()5
576
الأرض وان ، عنكم يؤديان فانهما الأزهر؛ واليوم ، الليلة الزهراء في عليئ
يؤديها حتى ملك الا حملها علي يصلي مسلم ؛ وما من الأنبياص اجساد لا تأكل
. ) وكذا"(1 كذا :ان فلانا يقول انه ليقول ،حتى ،ويسميه الي
فصل
على الصلاة جواز على العلم متفقون عامة أهل :- الله -وفقه قال القاضي
يخو الصلاة على تجوز لا أنه قالط : ابن عباس عن -وروي 1446
الا النبيين (. )3 أحد على الصلاة عنه :لا ينبغي - 1وروي !ا !7ا
. نبي()4 إلأ على أن يصلى :يكره سفيان - 1 4وقال 48
لا يجوز ان يصلى أنه مالك :مذهب شيوخي بعض بخط -ووجدت 9144
قالط من مذهبه ؛ وقد غير معروف ،وهذا ع!ي!ا محمد سوى الانبياء من أحد على
مختصرا ( ، )235وأخرجه ص البديع النميري كما في القول مرسل ،أخرجه حديث ()1
أبي هريرة .قال الهيثمي في مجمع من حديث والبيهقي في الشعب الطبراني في الأوسط
في السخاوي " وقال ضعيف ،وهو الأنصاري بشير بن المنعم فيه عبد " : 2/916 الزوائد
في الجامع الصغير .ورمز لحسنه السيوطي " " :لكن يتقوى بشواهده ()227 القول البديع ص
،وخالد بن الحسن في سننه عن بن منصور ،وسعيد عن أنس ( ) 14 20وعزاه إلن ابن عدي
. ) 1 (48 رقم الحسنة المقاصد .وانظر مرسلا معدان
) . 1 1 (80 سننه /المناهل في بن منصور ،وسعيد الشعب البيهقي في أخرجه ()2
01/167 الزوائد مجمع في الهيثمي وذكره (.)9311 الرزاق وعبد ، الطبراني أخرجه ()3
الفتح في الحافظ ونسبه ". الصحيح رجال ورجاله ، موقوفأ الطبراني "رواه : وقال
إسناده . ،وصحح إلى ابن أبي شيبة 017 - 916 /1 1
السابق. قول ابن عباس ( . )31 91عقب ذكره عبد الرزاق في المصنف ()4
577
الانبياء ، غير على الصلاة إسحادتى :اكره بن ليحيى "المبسوطة" في مالك
بالصلاة بقوله ؛ ولا بأس آخذ بن يحيى ( :)2لست ] -و[ قال يحيى 0145
ابن عمر(. )3 ؛ واحتبئ بحديث غيرهم وعلى كلهم الأنبياء على
وفيه " :وعلئ [ عليه الصلاة ا !ك!ي! النبي تعليم حديث في جاء -وبما 1451
ابن عئاس عن روي الفاسي (:)6 أبي عمران ( ) معلقأ عن وجدت وقد
تكن .ولم النبي ع!ي! ؛ قال :وبه نقول غير على الصلاة كراهة عنهما[ الله ارضي
فيمامضى. تستعمل
قال [ : عنه ؛ قال الله ابي هريرة ارضي عبد الرزاق عن روى -وقد 1452
بعثني "(. )8 كما ؛ فاثه( )7بعثهم ورسله الله أنبياء علئ " :صفوا الله !ك!ي! رسول
. 017 /1 1 في الفتح -الحافظ ابن حجر -عن القاضي عياض نقله ()1
الإمام مالك. عن رواة االموطأ" ،واحد بن كثير الليثي ،فقيه الاندلس بن يحيى يحيى هو ()2
في سير اعلام ترجمته هـانظر ()233 هـوقيل سنة ()234 وتوفي هـ. ولد سنة ()152
.525-01/951 النبلاء
. ) 1 46 0 ( برقم ابن عمر حديث سياتي ()3
) . 1913 - برقم (1384 فيها أحاديث تقدمت لمج!ي! أله وعلئ أزواجه علئ الصلاة ()4
هـ، ()368 سنة .ولد المالكي بن عيسى القيروان موصى الإمام الكبير ،العلامة عالم هو ()6
: المطبوع .وفي 548- 545 النبلاء /17 اعلام في سير انظر ترجمته ) هـ. 043 ( سنة ومات
اسناده ابن كثير .وضعف وغيره القاضي وإسماعيل )31 (18 المصنف في الرزاق عبد أخرجه ()8
في ،والسيوطي في الفتح 11/916 ،وابن حجر ()3/516 الاحزاب في تفسيره سورة
، بن عبيدة موصى سنده :في ()08 البديع ص القول في السخاوي وقال ). 1 1 1 (0 المناهل
578
بمعنى الحرب لسان في ( ، )1والصلاة لينة ابن عباس عن قالوا :والأسانيد
أو إجماع . صحيح حديث منه على الإطلاق حتى يمنع الترخم والدعاء ؛ وذلك
إلم! من ألظفت لخرج! ومببكته عييهتم تعالى ( :هو ألذى يصلى قال! وقد
. [ 4 3 : ] ا لأحزاب بأتمؤضمين رحيما) و!ان ألنؤ
فتم علتهم إن صحلؤتلت سكن وصحل بها وتزكبهم تطفرهتم من أموالتم صحدقة ضذ ميو وقال! :
. [ 1 0 3 : ا لتوبة ] ) عليص وأدئه سميع
. [ 1 5 7 : ] ا لبقرة ية ا لا ) 0 0 0 ورخمة ربهم من صلؤت عيتهـم ميو أولنك ل! : وقا
أ) (/135 " .وكان ال أبي أوفى على صل !ي! " :اللهم [ - 1وقال! ]النبي 453
ال فلان "(. )2 علئ قال! " :اللهم ! صل بصدقتهم إذا أتاه قوم
أزواجه ،وعلئ محمد علئ الصلاة " :اللهم ! صل حديث -وفي 1454
()3 .ص
. ودريته"
] ،وقيل: :أتباعه ) :قيل محمد"(4 ال " :وعلئ [ اخر ]حديث - 1وفي 455
آل! : وقيل . وا لعشيرة ، والرهط ، تباع ا لا : وقيل . أمته : وقيل ، بيته [ ا ل!
الصدقة. عليهم حرمت الذين :أهله .وقيل :ولده .وقيل :قومه الرجل
"كل قال! : آل! محمد؟ من : مج!يم النبيئ سئل : انس رواية وفي - 1456
بن ابي أوفى. الله عبد حديث ) من 1 (780 له ،ومسلم ) واللفظ 1 (794 البخاري أخرجه ()2
) . 1913 ، 9138 ، 1387 ، 1386 ، برقم (1385 تقدم ()4
في تاريخه، ،والحاكم ،والعقيلي ،وتمام لال ،وابن والأوسط الصغير في رواه الطبراني
،وهو بن أبي مريم " :فيه نوح 926 /1 0 المجمع في .قال الهيثمي مردويه ،وابن والبيهقي
لايحك حديث "قال البيهقي :هو القدير :1/56 فيض في المناوي وقال ". ضعيف
البيهقي ،وأخرجه واه جدا ،وسنده ان! :رواه الطبراني عن ابن حجر به ،وقال الاحتجاج
لضعفه- .ورمز " :اسانيده كلها ضعيفة السخاوي ،وقال ضعيف قوله وإسناده من جابر عن
957
نفسه؛ :محما بال محمد المراد أن ()1 الحسن على مذهب - 1ويجيء 457
على وبركاتك صلواتك :اللهم ! اجعل النبي ع!يم على في صلاته فإنه كان يقول
لان بالنفل ؛ وياتي ، بالفزض لا يخل لانه كان ؛ نفسه ،يريد: محمد()2 ال
نفسه. محمد به هو الصلاة على [ ]تعالى الله الذي أمر الفرض
ال مزامير من مزمارا اؤيي "لقد : السلام عليه قولي مثل وهذا - 1458
()3
. داود مزامير :من ،يريد د ود"
علئ ! صل "اللهئم الصلاة : في الساعدي ابي حميد حديث -وفي 9145
ع!م ،و]على[ النبيئ على يصلي أنه كان ابن عمر حديث -وفي 0146
الاندلسي. رواية يحيى من الموطأ" " في مالأ .ذكره ) وعمر( بكر ابي
. وعمرأ()6 بكر لأبي :ويدعو غيره رواية من - 1اوالصحيح 46 1
لاصحابنا :كنا ندعو مالك بن أنس ،عن ( )7ابن وهب -وروى 1462
" :أورده ) 1 1 ص( المطالب في أسنى الحوت ) ،وقال برقم (15 الصغير الجامع في السيوطي
له "لكن (:)3 رقم الحسنة المقاصد في السخاوي " وقال ضعيفة بأسانيد والديلمي تمام
.القد الأشعري أبي موسى من حديث )236 (/397 ،ومسلم البخاري ()4805 أخرجه ()3
) . 1 048 ( برقم .وسيأتي صحيح 1وإسناده 66 / 1 الموطأ في مالك أخرجه ()5
عن ، مالك حدثنا بكير ، ابن حديث من الكبرى ()5/245 السنن في البيهقي أخرجه ()6
.وسيذكره ترى كما المصنف .وصححه فذكره . . . عمر ابن :رأيت أنه قال دينار بن الله عبد
مالك. عن والقعنبي ) من رواية ابن القاسم 1 481 ( برقم المصنف
. المطبوع من ،والمـبت " " :وعن الأصل في ()7
5 8 0
الذين ، أبرار قوم صلوات فلان على منك اجعل اللهم ! : فنقول ؛ بالغيب
إليه، ،واميل اليه المحققون ذهب والذي [: ]أبو الفضل القاضي قال
؛ واختاره غير واحد ابن عباس عن وروي [ الله ]رحمهما وسفيان ما قاله مالك
؛ بل هو شيء عند ذكرهم الأنبياء غير على أنه لا يصلى الفقهاء والمتكلمين من
بالتثزيه ذكره عند تعالى الله يخصن ،كما وتعزيزا به الأنبياء ،توقيرا لهم يختصق
جم!ل!ه!ر النبيئ تخصيص يجب ،كذلك فيه غيره ،ولا يشاركه والتعظيم والتقديس
،كما ( )1فيه سواهم يشاركهم ولا (/135ب) والتسليم الأنبياء بالصلاة وسائر
. [ 56 : ]الأحزاب لتمتليما) علته وسلموا صلوا به بقوله ( : الله أمر
قال تعالى: كما بالغفران والرضا؛ الأئمة وغيرهم من سواهم من ويذكر
. ) 1 0 : ] الحشر لإيفن ) بأ سبقونا الذجمت ولإخؤنما فا ربنا اغفر !ي يقولوت
بإخسن والألضحار وألذيئ أتبحوهم من أتم!رين آلأؤلون والشبمولف ( : وقاد
. [ 1 0 0 : ]التوبة ) . . . الله عخهغ كأ
الأول ؛ كما قال أبو عمران ()2؛ الضدر في معروفا فهو أمر لم يكن وأيضا
الذكر لهم عند الأئمة ؛ فشاركوهم بعض في والمتشيعة الرافضة وإنما أحدثته
فيما التزموه من مخالفتهم عنه ؛ فتجب البدع منهي فإن التشبه باهل وأيضا
ذلك.
إليه التبع والإضافة النبي ع!ص بحكم مع الال والازواج على الصلاة وذكر
الدعاء عليه مجراها مجرى من صلى()3 على النبي ]!ي!ه[ قالوا :وصلاة
581
التعظيم والتوقير. منها( )2معنى ،ليس ()1 والمواجهة
بعضكم كدغذ الرسول بئتم دعلى قال تعالى ! :ه لاععلوا قالوا :وقد
الدعاء له مخالفا لدعاء الناس [ أن يكون أ يجب وكذلك النور [63 : أ بعضا )
لبعض. بعضهم
قال! ،اوبه شيوخنا أحد()4 الإسفراييني()3 المظفر أبي [ الإمام ا اختيار وهذا
فصل
عليها ،وفضيلة مجمع المسلمين سنن السلام -سنة من وزيارة قبره -عليه
؛ قال : بن خيرون ابو الفضل ابو عليئ ؛ قال :حدثنا القاضي - 1حدثنا 463
الدارقطني؛ بن عمر :علي ابو الحسن قال :حدثنا بن جعفر؛ الحسن حدثنا
؛ قال! :حدثنا الرزاق بن عبد محمد ؛ قال :حدثنا المحاملي القاضي قال! :حدثنا
الله رضي ابن عمر نافع ،عن ،عن بن عمر الله عبد ،عن هلال بن موسى
"(. )6 شفاعتي له وجبت زار قبري " :من لمج!ي! النبيئ قال! :قال أنه [ ؛ عنهما
هـ. ()471 سنة بطوس المفتين .توفي الأعلام .أحد الشافعي الطوسي بن محمد طاهر هو ()3
. 4 20 - 4 0 1 النبلاء /18 أعلام سير في ترجمته انظر
. ،و"التمهيد" ،و"الإستذكار" " "الإستيعاب .صاحب المالكي القرطبي الله بن عبد هو يوسف
البلاء أعلام سير في مص .انظر ترجمته ()463 سنة هـ .ومات ()368 سنة ولد
بن محمد= الله لكن عنده "عبيد الدارقطني في السنن (.)2/278 من طريق أسنده المصنف ()6
582
" :من لمج!ي! الله عنه قال :قال رسول الله رضي بن مالك أنس -وعن 1464
. ) القيامة "(1 له شفيعا يوم ،وكنت كان في جواري زارني في المدينة محتسبا
في زارني فكأنما موتي بعد زارني "من آخر: حديث -وفي 1465
حياتي ").)2
، عدي وابن ، البزار ()8911 أيضأ وأخرجه الرزاق ". عبد بن "محمد بدل الوراق "
أبي الدنيا، وابن ثبوته ، في متوقفأ صحيحه في خزيمة وابن ، الشعب في والبيهقي
البزار وفيه "رواه : وقال 4/2 المجمع في الهيثمي وذكره . الشيخ وأبو ، والطبراني
الصغير الجامع في السيوطي لضعفه ورمز ". ضعيف وهو ، الغفاري إبراهيم بن الله عبد
بن عمر الله ابن القطان :وفيه عبد " :قال 14 0 القدير /6 فيض في المناوي ،وقال ()8715
العقيلي :لا يصح قال ، البصري هلال بن وموسى ، :مجهول أبو حاتم قال ، العمري
: المجموع في النووي وقال . ضعيفان فيه : القطان ابن وقال ، عليه يتابع ولا ، حديثه
على لا يتابع : العقيلي قال . العبدي هلال بن موسى فيه : الفريابي وقال ، جدا ضعيف
طرقه : الذهبي وقال . صحيح او حسن : السبكي وقال . مجهول : حاتم ابو وقال . حديثه
[ الاتي برقم 1465 / حاطب أجودها إسنادأحديث ]ومن ببعض لكن يتقوى بعضها لينة كلها
:-27/92 : الفتاوى في - تيمية ابن فقول وبالجملة . . . . غريب حديث : حجر ابن قال
حسنه وشواهد "وله طرق في المناهل (:)1115 " .وقال السيوطي ،غير صواب موضوع
لمجخ به دعوى الأنام " رذ زيارة خير في السقام شفاء ة : كتاب .وللسبكى لاجلها" الذهبي
كتابه في الهادي له ابن عبد انتصر الزيارة النبوية .وقد أحاديث تيمية وضع ابن الإسلام
. ) 1 (125 رقم للسخاوي الحسنة المقاصد .وانظر " المنكي إالصارم
.وتعقبه لحسنه ،ورمز الشعب البيهقي في إلى ()8716 الصغير الجامع في عزاه السيوطي
()1
ففيه ، بحسني ليس لحسنه المصنف فقال " :رمز القدير 6/141 فيض فى المناوي
2 2 4 /2 والثرهيب الترغيب في -المنذري التمريض -بصيغة " وذكره . . . ضعفاء
،عن من ال حاطب رجل أبي قزعة ،عن هارون من حديث الدارقطني ()278 /2 أخرجه ()2
في السيوطي إلى البيهقي .ونسبه 224 /2 والترهيب الترغيب في المنذري ،وعزاه حاطب
السنن في والبيهقي ()278 /2 ،والدارقطني سننه في بن منصور ) إلى سعيد 1 1 (17 المناهل
" : )2رواه الطبراني الزوائد (/4 مجمع في الهيثمي .وقال ابن عمر عن )2 46والطبراني (/5
من جماعة ،وضعفه ،وثقه أحمد بن أبي داود القارىء ،وفيه حفص الكبير والاوسط في
،حديث اسنادا أجودها " :ومن ) 4 ص(13 الحسنة المقاصد في -كما الذهبي .وقال " الأئمة
.)2 (/4 الزوائد مجمع " وانظر . . . حاطب
583
أن يقال :زرنا قبر النبي ع!ج!. مالك - 1وكره 466
قوله من ؛ لما ورد الاسم :كراهة ؛ فقيل ذلك معنى في اختلف - 1وقد 467
. أ) (/136 زيارة القبور فزوروها"()2 عن يرده قوله " :نهيتكم - 1وهذا 468
الزيارة . اسم "( )3فقد اطلق زار قبري " :من - 1وقوله 946
المزور. من لما قيل :إن الزائر أفضل :إن ذلك وقيل
،وليس زائر بهذه الصفة كل إذ ليس بشيء؟ ليس أيضا -وهذا 0147
هذا يمنع ولم لربهم ()4؛ الجنة :زيارتهم أهل حديث في ورد وقد عموما؛
الزيارة ، ان يقال :طواف :-إنما كره مالأ الله -رحمه أبو عمران ]وقال
تسوية ؛ فكره لبعض بينهم بعضهم ذلك الناس لاستعمال وزرنا قبر النبي !ؤ
على سفمنا يقال : بأن يخصق أن وأحمب ؛ اللفظ بهذا الناس مع ك!!جمص النبي
النبي !يو.
قبره !و؛ إلى ) ( الرحال شد ،وواجمب بين الناس الزيارة مباحة فإن وأيضا
. فرض[ وتأكيد ،لا وجوب وترغيب ندب هنا وجوب يريد بالوجوب
، ()337 /2 أحمد أبي هريرة .وأخرجه من حديث ) -بهذا اللفظ -أبو يعلى (95 80 أخرجه ()1
مج!م زوارات الله رسول "لعن : بلفظ وغيره ()1576 ماجه وابن ، ()5601 والترمذي
، موارد ()978 ابن حبان .وصححه " صحيح حسن حديث " :هذا الترمذي القبور" .قال
،بمعنى زوارة ،جمع الزاي :بضم القبور) قال السيوطي ( .زوارت استوفينا تخريجه وهناك
القبور. زيارة في المبالغات ،أي الزاي : 5بفتح 12 /3 القاري .وقال زائرة
. " "نهيتكم " بدل "نهيتم : المطبوع بريدة .وفي حديث من ()779 مسلم أخرجه ()2
أبي هريرة .قال حديث من ()4336 ماجه ،وابن ()9254 الترمذي الزيارة أخرجه حديث ()4
" . . . . . غريب حديث "هذا : الترمذي
584
ع!ص؛ النبيئ له لاضافته إلى قبر مالك ان منعه وكراهة عندي - 1والأولى 471
لا تجعل ! "اللهم : السلام عليه لقوله ؛ يكرهه لم النبي زرنا()1 : قال لو وأنه
أنبيائهم قبور ائخذوا قوأ علئ الله غضب اشتد ، بعدي وثنا يعبد قبري
مساجد"(.)2
؛ قطعا للذريعة، هذا اللفظ إلى القبر ،والتشبه بفعل أولئك إضافة فحمى
المرور حبئ من شأن من لم يزل ابراهيم الفقيه :ومما بن اسحاق قال
ع!ي! ،والتبزك برؤية روضته الله رسول إلى الصلاة في مسجد بالمدينة ،والقصد
من وقصده عمره فيه عليه ،وبمن بالوحي جبريل اليه ،وينزل يستند كان
يقول :بلغنا أنه من وقف من أدركت بعض ( : )3سمعت ابن أبي فديك وقال
) . . . على آلنبى الله ومبييصحلون ميو إن الآية : هذه فتلا !جو النبي قبر عند
مرة سبعين يقولها من ،يا محمد! عليك الله قال :صلى ثم [56 : ]الاحزاب
له حاجة. تسقط ! ولم يا فلان عليك الله :صلى ناداه ملك
على عمر بن عبد العزيز، يزيد بن أبي سعيد المهري :قدمت -وعن 1472
المدينة إذا أتيت قال(:)4 :ما هي؟ قلت ؛ حاجة لي :إليك قال ودعته فلما
من موصولا عطاء بن يسار مرسلا .وقد صح من حديث في الموطأ 172 /1 مالك أخرجه ()2
) . 1 4 19 ( برقم .وسيأتي هريرة أبي حديث
سنة :توفي البخاري قال . فديك أبي بن مسلم بن اسماعيل بن الثقة محمد الإمام هو ()3
. 487- النجلاء 486 /9 في سير أعلام ترجمته )2هـانظر 0 0 (
. المطبوع في يرد قال " ،لم :ما هي؟ " :قلت قوله ()4
طريقه ابن أبي الدنيا ،ومن وقال " :أخرجه ()403 القول البديع ص في ذكره السخاوي ()5
585
الشام . يبرد إليه البريد( )1من :وكان غيره وقال
فوقف، !؛ النبيئ أتى قبر بن مالك أنس :رايت -قال بعضهم 1473
النبي ظ!! ثم على أنه افتتح (/136ا) الصلاة ! ،ض ظننت فرفع يدئه ،حتى
. انصرف
على الرجل ( )2إذا سلم -في رواية ابن وهب -في ] -و[ قال مالك 1474
القبلة ،ويدنو، لا الى القبر ]الشريف[ إلى ووجهه :يقف ،ودعا النبي !ج!
يدعو، عط!للهج! قبر النبيئ عند أن يقف "( : )3لا أرى "المبسوط في - 1وقال 475
النبي !ي! فليجعل أن يقوم وجاه أحمت -قال ابن أبي مليكة ( :)4من 1476
القبر ؛ رأيته مـة مرة وأكثر، على يسقم ابن عمر :كان ) نافع ( - 1وقال 477
،السلام بكر أبي على السلام اعط!دله!و[، النبي على :السلام القبر فيقول إلى يجيء
المنبر ،ثم النبي ع!م من مقعد يده على واضعا ابن عمر -اورئي 1478
اليه جميد رسولا يرسل :أي إليه البريد) ( .يبرد بن وردان حاتم عن الشعب في البجهقي أخرجه ()1
عليه. يسلم
. المطبوع في يرد " ،لم الرجل " :في قوله
()2
قال الذهبي: هـ. ()117 سنة ثقة فقيه .مات بن أبي مليكة .تابعي الله بن عبيد الله عبد هو ()4
. 9 0 - النبلاء 88 /5 أعلام في سير .انظر ترجمته أبناء الثمانين من كان
هـ ()117 سنة .مات فقيه مشهور ثقة ثبت ،تابعي ابن عمر ،مولى المدني الله أبو عبد هو ()5
. 1 0 1 - النبلاء 59 /5 أعلام في سير .انظر ترجمته أو بعد ذلك
586
إذا خلا !ؤ النبي كان أصحاب والعتبي(:)2 ابن قسيط()1 -وعن 9147
القبلة استقبلوا ثم ، بميامنهم القبر تلي التي المنبر رمانة جسوا المسجد
يدغون[(.)3
كان يقف أنه()4 - الفيثي الموطأ -من رواية يحيى بن يحيى -وفي 0148
. ) ،وعمر( بكر أبي النبيئ ،و]على[ على قبر النبي !ج! فيصفي على
. ،وعمر()7 بكر لأبي ] :و[يدعو والقعنبي()6 ابن القاسم - 1وعند 481
:السلام عليك، :-يقول المسلم -في رواية ابن وهب م -قال مالك 1 481
،وعمر. بكر أبي على " :ويسفم "المبسوط في م - 1قال 1 481
للنبيئ ]صط!لهش![ أنه يدعو ( : )8وعندي أبو الوليد الباجي القاضي - 2قال 1م 481
. من الخلاف ابن عمر ،كما في حديث ،وعمر بكر ،ولأبي بلفظ الصلاة
الله، :باسم الرسول مسجد إذا دخل :ويقول ابن حبيب - 3وقال م 1481
وله ) هـ. (122 سنة ،ثقة .مات إمام ،فقيه ،تابعي المدني بن قسيط الله يزيد بن عبد هو ()1
. النبلاء 266 /5 أعلام في سير انظر ترجمته سنة/ تسعون
"العتبيه ". كتاب .صاحب ،المالكي السفياني الأموي بن أحمد ،محمد فقيه الأندلس هو ()2
- في سير أعلام النبلاء 335 /12 انظر ترجمته هـ. ويقال ()254 هـ. سنة ()255 مات
.336
ي أ : المنبر) ( .رمانة :مسوا ( .جشوا) ) 1 (123 المناهل سعد/ ابن ،رواه قسيط ابن حديث ()3
الإمام مالك. عن رواة "الموطأ" ،وأحد قدوة ،امام ثبت بن قعنب بن مسلمة الله عبد هو ()6
النبلاء أعلام في سير انظر ترجمته هـ. ()221 .ووفاته سنة ) هـبيسير (013 بعد سنة مولده
. "وعند" " بدل وعن " : المطبوع .وفي ) 1 461 ( برقم تقدم
()7
)4هـ. (30 سنة فنون .ولد ،ذو ،حافظ .إمام ،علامة الأندلسي خلف بن سليمان هو ()8
. 545 - 535 /18 النبلاء سنة ( ) 474هـ .انظر ترجمته في سير أعلام ومات
587
الله وصلى رتنا ، علينا من السلام -السلام -عليه الله رسول على وسلام
رحمتك أبواب لي ،وافتح ذنوبي لي اللهم ! اغفز محمد. على وملائكته
ما بين -وهي إلى الروضة ،ثم اقصد الرجيم الشيطان من ،واحفظني وجنتك
فيهما( )1وتسأله الله بالقبر تحمد قبل وقوفك فيها ركعتين القبر والمنبر -فاركع
أفضل. الروضة ،وفي أجزأتك()2 في غير الروضة ركعتان وإن كانت
رياض من روضة ومنبري بيتي قال عليه السلام " :ما بين -وقد 1482
بما وتثني (/137أ) عليه فتصلي متوقرا ، ]بالقبر[ متواضعا تقف ثم
. " أجزأتاك في غير الروضة ركعتاك كانت " :وإن في المطبوع
()2
: 9 /4 الهيثمي .قال الصديق بكر أبي حديث ) من 1 (491 ،والبزار ) 1 (18 ابو يعلى أخرجه
()3
حديث من عليه متفق الحديث من الأول " والقسم وضاع وهو أبي سبرة بن "فيه أبو بكر
) .والقسم 1 5 ) و(30 1 5 0 (2 برقم تخريجه ،وسيأتي هريرة ،وأبي المازني زيد بن الله عبد
قال بن سعد سهل حديث ،والطبراني من ()5/335 أحمد أخرجه الحديث الايخر من
الزوائد .وانظر مجمع " الصحيح رجال أحمد "ورجال الزوائد (:)9 /4 الهيثمي في مجمع
الرحمة نزول الجنة في رياض من ) .أي كروضة الجنة رياض من (روضة .)9 - (4/8
الجنة إلى تؤدي فيها العبادة أن : المعنى أو أداة . بغير تشبجهأ فيكون ، السعادة وحصول
بعينه الموضع بأن ينتقل ذلك حقيقية المراد أنه روضة ،وأن ظاهره على .أو هو مجازا فيكون
هذا ترتيبها على ،وهي الحديث هذا ما أوله العلماء في الجنة .هذا محصل إلى الاخرة في
:الروضة الاصل الجنة ) الترعة في ترع من ترعة على (ومنبري .)1 0 0 /4 القوة (الفتح في
:معناه أن القتيجي .قال روضة فهي المطمئن في ،فاذا كانت خاصة المرتفع المكان على
بن سهل منها /النهاية .وف!ر ،فكأنه قطعة إلى الجنة يؤديان الموضع هذا في والذكر الصلاة
المطبوع " :ما بين وفي .5/335 أحمد ب (الباب) كما في مسند (الترعة) الساعدي سعد
. " روضة "ما بين بيتي ومنبري " بدل روضة وقبري منبري
588
أن تأتي النبي ع!ي! بالطيل والنهار ،ولا تدع مسجد في الصلاة وأكثر أمن[
وخرح النبي ع!ي! إذا دخل على ويسلم محمد(:)2 في كتاب أو[ قال مالك
من بالقبر ،وكذلك الوقوف عهده آخر جعل :وإذا خرح قال محمد او[
السلام -عن النبي -عليهما فاطمة بنت عن ابن وهب -وروى 1483
:اللهم ! اغفر النبي ع!ي! ،وقل علئ فصل المسجد النبي !طهص قال " :اذا دخلت
النبي صطلى!ه، علئ فصل ،واذا خرجت . رحمتك ،وافتح لي أبواب لي ذنوبي
"(. )3 فضلك أبواب لي ،وافتح لي ذنوبي :اللهم ! اغفر وقل
: إذا خرح فيه ،ويقول :فليصل " مكان " :فليسفم أخرى رواية - 1وفي 484
. ) "( الرجيم الشيطان من " :اللهم ! احفظني أخرى - 1وفي 485
من -اليوم -حيئ ،وهي التقوى علئ أسس الذي المسجد قباء :قرية قبليئ المدينة .وفيها ()1
سير في انظر ترجمته هـ. ()926 سنة كبار فقهاء المالكية توفي ابن المؤاز ،من :هو محمد ()2
الفقيه المالكي المتوفى سنة بن مسلمة محمد أن يكون (.)13/6ويحتمل النبلاء أعلام
. ) 1 488 ، 1 487 ، 1 (486 له برقم روايات ) وستأتي (1377 برقم تخريجه تقدم ()3
،وصحح الأنصاري أو أبي أسيد أبي حميد حديث ،من ،وغيره أبو داود ()465 أخر! ()4
. ()713 .والفقرة الأخيرة عند مسلم ) بتحقيقي الأذكار برقم (29 في إسناده النووي
الأحبار كعب أبي هريرة عن من حديث اليوم والليلة برقم ()29 النسائي في عمل اخرجه ()5
اليوم والليلة برقم عمل في والنسائي ، ()773 ماجه ابن :- -بروايات وأخرجه قوله .
()321 ابن حبان أبي هريرة مرفوعا ،وصححه حديث من ()86 ،وابن السني ()09
والحاكم ، ()1/79 الزجاجة مصباح في والبوصيري ، ()452 خزيمة وابن ، موارد
وابن= خزيمة ابن ،وعند " " :اعصمني السني وابن ماجه ابن .وعند الذهبي ) 2ووافقه 70 / 1 (
958
المسجد: إذا دخلوا يقولون الناس :كان بن سيرين محمد م -وعن 1485
الله أيها النبي ! ورحمة السلام عليك محمد. على وملائكته الله مطى
الله توكلنا. ،وعلى الله خرجنا ،وباسم الله دخلنا ،باسم ) (1 وبركاته
الله " :صلئ قال! المسجد كان النبي !ي! إذا دخل فاطمة ايضأ: - 1وعن 486
قبل هذا. فاطمة "( . )2ثم ذكر مثل حديث وسلم محمد علئ
النبى !ي! ،وذكر على ،وصلى وسفى الله رواية :حمد -وفي 1487
مثله (.)3
"(. )4 الله رسول علئ الله ،والسلام روابة " :باسم - 1وفي 488
قال " :اللهئم! المسجد ع!ع إذا دخل الله رسول غيرها :كان -وعن 9148
. ) "( لي أبواب رزقك ،ويسر رحمتك افتح لي أبواب
علئ فليصل المسجد أحدكم دخل "اذا : أبي هريرة -وعن 0914
منه من وخرج المسجد يلزم من دخل وليس وقال مالك في "المبسوط":
لما. "أعذني السني ابن عند رواية وفي ، ! "باعدني : النسائي " وعند أجرني " والحاكم حبان
()1
. المطبوع في يرد لم ، " "وبركاته : قوله
()2
إذا دخل طي! الله رسول بلفظ " :كان 283 ، 282 /6 وأحمد ، ()314 الترمذي أخرجه
. ) 1 المتقدمة برقم (483 الرواية .وانظر وسلم محمد على صلى المسجد
()3
. ) 1 (483 برقم المتقدمة الرواية ،وانظر ()87 برقم السني ابن أخرجه
()4
. ) 1 برقم (483 المتقدمة الرواية ،وانظر )283 (/6 ،وأحمد )771 ( ابن ماجه أخرجه
خزجه. من ) ،ولم يذكر 1 (912 المناهل في السيوطي أورده
()5
()6
. ) 1 المتقدم برقم (485 الحديث روايات هو رواية من
5 9 0
أن يقف الى سفر()1 ،أو خرج سفر قدم من لمن فيه أيضا :لا بأس وقال
بكر وعمر. له ولابي عليه ويدعو فيصلي (/137ب) النبي ع!ي! قبر على
ولا يريدونه، سفر من المدينة لا يقدمون اهل ناسا من :فان له فقيل
او في الايام المرة وربما وقفوا في الجمعة اليوم مرة او أكثر؛ في ذلك يفعلون
واسع، وتركه الفقه ببلدنا ، أهل من أحد عن هذا يبلغني فقال :لم
أول هذه الأمة أؤلها؛ ولم يبلغني عن اخر هذه الأمة إلا ما اصلح ولا يصلع
او أراده . ،ويكره الا لمن جاء من سفر ذلك أنهم كانوا يفعلون وصدرها
إليها أتوا دخلوا أو منها اذا خرجوا المدينة اهل :ورايت القاسم ابن قال
لذلك؛ قصدوا الغرباء لأن والغرباء؛ المدينة أهل بين :ففرق الباجي قال
اشتد وثنأ يعبد؛ قبرى "اللهثم! لا تجعل السلام : عليه -وقال 1914
به، بالقبر :لا يلصق وقف الهندي -فيمن بن سعيد أحمد كتاب ومن
؛ واحب الله ع!ي! رسول "( )4يبدا بالركوع قبل السلام في مسجد "العتبية وفي
. المطبوع ،لم يرد في إلى سفر" او خرج " قوله : ()1
إسناده أبي هريرة .وصحح حديث وغير 5من ()367 /2 ،وأحمد )2 0 42 ( أبو داود أخرجه ()3
الأذكار " :حديث تخريج في ،ولمحال الحافظ ) بتحقيقي 1 (461 الصالحين رياض في النووي
من ()946 أبي يعلى مسند في 4الى النسائي .وهو 0 6 /4 الأصول في جامع .ونسبه حسن"
عيد. مظهر قبري لا تمخذوا عيدا ،ة اي قبري عنه .الا تجعلوا الله رضي علي حديث
السفياني. بن أحمد فقه ماللث ،لمحمد في كتاب اسم ()4
5 9 1
العمود المخلق (.)1 حيث النبي ع!ج! مصلى التنفل فيه مواضع
إلي من والتنفل فيه للغرباء أحب الصفوف فالتقذم إلى الفريضة وأما في
فصل
مكة، مسجد الصلاة فيه ،وفي ،وفضل ما قدمناه ،وفضله سوى
) . . . فيه أن تقوم أحق من أؤل يؤو على ألثقوى أسس! ئمسجذ ( : تعالى الله قال
مسجدي قال " :هو()2 هو؟ مسجد :أي سئل أن النبي !ؤ -روي 3914
هذا"(.)3
بن أنس، ،ومالك ،وابن عمر بن ثابت ،وزيد ابن المسيب قول وهو
وغيرهم.
حدثنا عليه ؛ قال /138( :أ) الفقيه بقراءتي أحمد بن هشام -حدثنا 5914
بن ]أبو[ محمد ،حدثنا النمري أبو عمر ،حدثنا الحافظ بن محمد الحسين
،حدثنا مسدد ،حدثنا أبو داود ،حدثنا داسة بن أبو بكر ،حدثنا المؤمن عبد
عنه[ الله أبي هريرة ]رضي ،عن بن المسثب سعيد ،عن الزهري ،عن سفيان
أنواع الزعفران وغيره سن من يتخذ مركب طيب بالخلوق ،وهو طيب المخلق :الذي
الطيب.
. ) 1 (133 /المناهل حاتم أبي ابن رواه ()4
295
المسجد ( )1مساجد: ثلاثة الا الئ الرحال "لا تشد قال : النبي !ي!؛ عن
الجد. !ي! عند دخول النبي في الصلاة والسلام على الاثار وقد تقدمت
كان اذا دخل !و النبى ،ان بن العاص بن عمرو الله عبد -وعن 6914
من ، القديم وسلطانه ، الكريم وبوجهه ، بالله العظيم "أعوذ قال : المسجد
عنه الله رضي عمر بن الخطاب :-سمع الله -وقال مالك -رحمه 7914
ثقيف. من قال :رجل أنت؟ ؛ فقال :ممن ،فدعا بصاحبه المسجد في صوتا
فيه هذا( )4لا يرفع ،ان مسجدنا القريتين الادبتك[ هاتين من قال :لو كنت
(.)5 الصوت
، برفع الصوت أن يعتمد( )6المسجد :لا ينبغي لأحد بن مسلمة قال محمد
باب في "مبسوطه" ( )7في اسماعيل كله القاضي ذلك :حكى قال القاضي
هذا سائر المساجد أن حكم على متفقون .والعلماء كلهم النبي ع!ي! مسجد فضل
الحكم.
. الصواب ،وهو المطبوع من " ،والمثبت ثلاث " : الأصل في ()1
،ومسلم ايضا البخاري ()9118 وأخرجه أبي داود (.)3302 طريق من أسنده المصنف ()2
حسن، " :حديث بتحقيقي ()49 الأذكار رقم في النووي ،وقال ()466 أبو داود اخرجه ()3
الاذكار. في تخريج ابن حجر الحافظ ،وحسنه رواه ابو داود باسناد جيد"
السائب بن يزيد عن عمر. من حديث ) 047 ( البخاري اخرجه ()5
البصري إسحاق بن :إسماعيل أبو إسحاق الإسلام شيخ ، الحافظ ، العلامة الإمام هو ()7
الصلاة على كتبه :فضل من سنة ()282هـ. ومات ()991هـ، المالكي ،ولد سنة
. 34 1 -933 النبلاء /13 أعلام في سير الفقه .انظر ترجمته في ،والمبسوط مج!ي! النبي
395
مسجد في ويكره مسلمة (:)1 بن محمد وقال : إسماعيل القاضي قال
مما ( ،)2وليس عليهم صلاتهم فيما يخفط المصلين الرسول ع!ص الجهر على
مساجد بالتلبية في الصوت رفع ،قد كره الصوت رفع به المساجد يخصق
هذا خير في مسجدي ،عنه عليه السلام " :صلاو أبو هريرة -وقال 8914
الحرام "(. )4 ،إلا المسجد فيما سواه صلاة من ألف
الاستثناء على هذا معنى في الناس اختلف : أبو الفضل القاضي قال
عنه- مالك -في رواية أشهب اختلافهم في المفاضلة بين مكة والمدينة ؛ فذهب
ن أ الحديث معنى ان ،إلى أصحابه وجماعة ، صاحبه نافع ()6 وقال ( ) ابن
بألف من الصلاة في سائر المساجد (/138ب) الرسول أفضل الصلاة في مسجد
من الصلاة فيه !ص أفضل النبي الحرام ؛ فان الصلاة في مسجد المسجد إلأ صلاة
بدون الألف.
في :صلاة [ عنه الله أرضي بن الخطاب عمر عن بما روي - 1واخجوا 994
مسجد فضيلة فتأتي سواه (.)7 فيما صلاة مئة من خير الحرام المسجد
بن عمر قول ما قدمناه ؛ وهو مكة على المدينة على تفضيل مبنيئ على وهذا
. المطبوع من ،والمثبت هذا" " :ومسجدنا الأصل في ()3
) . (4913 ،ومسلم ) 1 91 0 ( البخاري أخرجه ()4
لزوما مالكأ الإمام لزم قد وكان ، المدينة أهل فقهاء كبار من ، الصائغ نافع بن الله عبد هو ()6
أعلام سير في انظر ترجمته هـ. ()602 سنة ،ومات ومئة وعشرين نيف سنة .ولد شديدا
أسد " :إسناده قال محققه أستاذنا الفاضل حسين في مسنده برقم (.)079 الحميدي أخرجه ()7
495
) . 1 ( المدينة أهل ،وأكثر ،ومالك الخطاب
،وابن وهب عطاء قول مكة ؛ وهو الى تفضيل الكوفة ومكة أهل وذهب
الشافعي ؛ وحمل!ا الساجي ( )2عن ،وحكاه مالك اصحاب من وابن حبيب
الحرام المسجد في الصلاة ،وأن ظاهره المتقدم على الحديث الاستثناء في
أفضل.
النبي !ي! بمثل حديث بن الزبير ،عن الله عبد بحديث -واحتجوا 015 0
مسجدي الصلاة في من الحرام أفضل المسجد في أبي هريرة ؛ وفيه " :وصلا
هذا -على الحرام -على الصلاة في المسجد قتادة مثله ؟ فيأتي فضل وروى
حكم مخالفة الحديث يقتضيه ابو الوليد الباجي :الذي القاضي قال
مع المدينة. ،ولا يعلم منه حكمها مكة لسائر المساجد امسجد[
. هو في صلاة الفرض انما الى ان هذا التفضيل الطحاوي وذهب
ايضا ؛ قال :وجمعة النافلة في -الى ان ذلك أصحابنا -من مطرف! وذهب
بالمدينة وغيرها حديثا رمضان -وقد ذكر عبد الرزاق في تفضيل 1015
()4 .
. لحوه
،إمام الثافعي الساجي بن يحيى زكريا .وهو المطبوع من ،والمثبت " " :الباجي الاصل في ()2
التسعين .انظر ترجمته في سير أعلام وهو في عشر بالبصرة سنة ()703 .مات حافظ ثبث
استوفينا وهناك ، موارد ()2701 حبان ابن وصححه ، وغيره ، ()4/5 أحمد أخرجه ()3
بالمدينة افضل= رمضان " رفعه : بلال بن الحارث حديث الكبير من في الطبراني ايضأ واخرجه ()4
595
رياض من روضة السلام " -ما بين بيتي ومنبري -وقال -عليه 2015
الجنة "(.)1
علئ -وزاد " :ومنبري -أو ابي سعيد()2 أبي هريرة -ومثله عن 3015
ص )3(،50
حوصي.)،
ترعة من ترع الجنة "(. )4 علئ آخر ]" :منبري[ حديث - 15وفي 0 4
أنه ،مع الظاهر عل! سكناه ] :بيت[ بالبيت المراد :ان -أحدهما 015 5
أسلم بن زيد قول القبر ؛ وهو (/913أ) هذا()6 البيت :أن -والثاني 6015
:وإذا كان الطبري قال "(.)7 ومنبري قبري " :بين روي ،كما الحديث هذا في
من فيما سواها جمعة ألف من المدينة خير في ،وجمعة فيما سواها رمضان ألف من
". ضعيف وهو الله "فيه كثير بن عبد :)145 الزوائد (/3 مجمع في الهيثمي .وقال " البلدان
في المقدسي الضياء نسبته الى ،وزاد ()0448 الصغير الجامع في السيوطي لصحته ورمز
يصب . . .ولم مظلم ،والإسناد باطل " :وهذا وقال الميزان في الذهبي .وأورده " "المختارة
بن زيد المازني. الله عبد حديث ) من 913 0 ( ) ،ومسلم 1 (591 البخاري أخرجه
مالك. موطأ من .والمثبت سعيد" " :وأبي والمطبوع الأصل في ()2
". الشك على رواه رواة الموطأ البز" :هكذا .قال ابن عبد 791 /1 الموطأ في مالك أخرجه ()3
أبي هريرة . ) من حديث 1913 ( ) ،ومسلم 1 1 (69 البخاري وأخرجه
()4
) . المتقدم برقم (1482 الحديث فقرة من هو
.قال الله عبد بن جابر حديث ) من (1784 يعلى ،وأبي ()938 /3 أحمد الرواية عند هذه
()5
وثق". ،وفيه كلام وقد بن زيد " : 8 /4فيه علي في المجمع الهيثمي
) 43من 0 ( البزار .وأخرجه الخدري حديث ) من 134 1 ( ،وأبو يعلى )64 (/3 أحمد أخرجه ()7
ابن عمر .قال من حديث وأبي هريرة ،وأورده الذهبي في السير 78 - 77 /12 علي حديث
وكانه ، " "قبري : ويروى ، " " :بيتي الصحيحة والرواية :- 07 /3 الفتح في -كما القرطبي
695
؛ لان قبره في بينها( )1خلاف ،ولم يكن الروايات معاني بيته اتفقت في قبره
في كان أنه منبره بعينه الذي :يحتمل " :قيل حوضي علئ " :ومنبري وقوله
يورد الصالحة الاعمال لملازمة عنده منبره والحضور والثالث :أن قصد
من ذلك فيه يستحق الدعاء والصلاة ،وأن لذلك أنه موجب أحدهما:
. الثواب
"(. )2 السيوف ظلال تحت قيل " :الجنة - 15 70كما
. بعينها ؛ قاله الداودي الجنة في فتكون الله البقعة قد ينقلها والثاني :أن تلك
قال في ! النبيئ من الصحابة ،أن ،وجماعة ابن عمر -وروى 8015
-أو شهيدا له ،الا كنت أحد لأوائها ،وشدتها علئ المدينة " :لا يصبر
(" :)4والمدينة خير لهم لو كانوا المدينة عن -وقال فيمن تحمل 9015
"(.)5 يعلمون
مرفوعا. بن أبي أوفى ال!ه عبد حديث ) من (1742 ،ومسلم ()2818 البخاري أخرجه ()2
.317- الاصول 9/313 وانظر جامع ابن عمر. من حديث ()1377 مسلم أخرجه ()3
سفيان بن أبي زهير. من حديث ) (1388 ) ،ومسلم البخاري (1875 أخرجه ()5
795
. طئبها"()1 ،وتنصع خبثها تنفي كالكير المدينه ؟ "إئما - 1وقال 51 0
خيرا الله الا أبدلها عنها رغبة المدبنة من أحا " :لا بخرج -وقال 1511
منه"(.)2
أو حاجا الحرمين أحد في مات عنه عليه السلام " :من -وروي 1512
"(. )3 عليه ولا عذاب يوم القيامة ولا حساب الله ،بعثه معتمرا
الآمنين يوم القيامة "(. )4 من " :بعث آخر طريق - 1 5وفي 13
بها ؛ فاني بالمدينة فليمت أن يموت استطاع !" :ن ابن !ر -وعن 1514
فيه للعبمين آآ؟أ لفذى ببكة مبار؟ وههى لئاس وقال تعالى ( :إن أؤل ئتت وضع
( .الكير) :جهاز الله عبد بن جابر حديث من ()1383 ) ،ومسلم (1883 البخاري أخرجه ()1
( .تنفي الوسيط النار لإذكائها /المعجم في للنفخ وغيره الحداد ،يستخدمه أو نحوه جلد من
: المطبوع النهاية .وفي تخلصهلم أي طيبها): النهاية ( .وتنصع عنها/ تخرجه أي خبثها):
طتئهاأ. "وينصع
عروة من حديث ()01716 ،وعبد الرزاق في المصنف في الموطا 887 /2 مالك أخرجه ()2
من ،و()1381 بن أبي وقاص سعد حديث من ()1363 بنحوه مسلم مرسلا .وأخرجه
/المناهل عائثة بسند ضعيف عن )892- البيهقي في السنن ،والدارقطني (792 /2 أخرجه ()3
()4
"وفيه :2/931 المجمع سلمان .قال الهيثمي في حديث الكبير من رواه الطبراني في
من حديث فى الصغير والأوسط ورواه أيضأ الطبراني متروك ". وهو عبد الغفور بن سعيد
عبد الرحمن بن "وفيه موسى :2/931 المجمع الهيثمي في قال عبدالله . جابر بن
ابن حبان ،وثقه المؤمل بن الله عبد ،وفيه الثقات في ابن حبان ذكره ،وقد المسروقي
عمر/ عن السنن البيهقى فى أيضا .وأخرجه حسن" ،وإسناده وغيره أحمد ،وضعفه وغيره
،وقال مرفوعا ابن عمر حديث من وغيره )31 (12 ماجه ،وابن ()1793 الترمذي أخرجه ()5
استوفينا ،وهناك ) موارد 1 (310 ابن حبان .وصححه " غريب حسن حديث " :هذا الترمذي
تخريجه.
895
ص ط وم صءص !و ص ير
. [ 79 ، 9 6 : عمران ءامنا!و ]ال! ؟ن ظو د لينت ممام إبزهيص ومن يت .
من الطلب يأمن من .وقيل :كان النار ءامنا) من ( : المفسرين قال! بعض
قوله: مثل الجاهلية ؟ وهذا إليه في ،ولجأ [ الحرم عن ]خارجا حدثا أحدث
قول! بعضهم. على [ 1 ]البقرة 2 5 : وأقا) مثابة لباس وإذ جعلنا أتئت (
أن كتامة ()3 الخولاني ( )1بالمنستير( )2فاعلموه أن قوما أتوا سعدون وحكي
فيه ]شيئا[ تعمل الليل .فلم النار طول! عليه ،وأضرموا قتلوا رجلا (/913ب)
.قال! :حذثت ! قالوا :نعم حجج؟ ثلاث ،فقال! :لعله حج البدن أبيض وبقي
داين رثه ،ومن حبئ ثلاث حجج ثانية ،ومن حبئ أدى فزضه حجة أن من حج
بيت؛ من بك " :مرحبا قال! إلى الكعبة الله ع!ي!ا -ولما نظر رسول! 1515
]تعالئ[ الله يدعو أحد " :ما من السلام عليه ،عنه الحديث -وفي 1516
. ) "( الميزاب عند له ،وكذلك الله الأ استجاب الأسود الركن عند
مسلم أبو المخضرم التابعي منها . مشهورة يمنية قبيلة ، خولان إلئ نسبة : الخولاني ()1
مدينتنا -دارئا -مشهور في .وقبر أبي مسلم العصر التابعين وزاهد الداراني .سيد الخولاني
. معروف
بهذا الاسم. معروفة ،لا زالت التونسية الجمهورية المنستير :مدينة في شرقي ()2
البربر عربية. المغربية .وأصول المملكة شمالي البربر تسكن كتامة :قبيلة من ()3
" :فيه الزوائد 292 /3 وقال الهيثمي في مجمع ابن عباس من حديث الكبير رواه الطبراني في ()4
الئ في المناهل ()1151 وقد وثق" .ونسبه السيوطي ،وهو ضعيف بن أبي جعفر الحسن
ابن عمر. الترمذي ( )2 320موقوفأ علئ ابن عمر وجابر .واخرجه عن الطبراني في الأوسط
. " . . . غريب حسن حديث هذا " : الترمذي قال
318 /1 مكة تاريخ في الازرقي .وروى يخرجه ) ،ولم 1 (152 المناهل في السيوطي أورده ()5
ذنوبه كيوم من له ،وخرج ،استجيب ،فدعا الكعبة ميزاب قام تحت "من موفوفا: عطاء عن
الذي الركن :هو الأسود) ( .الركن الطواف أذكار في :فصل النووي أذكار .وانظر " أمه ولدته
. الغرب من زمزم يقابل ، المشرفة الكعبة من الشرقي الركن وهو ، الاسود فيه الحجر
حجر- علئ ،مصئه الشمال جهة الكعبة المشرفه من ظهر علئ موضوع (الميزاب):
995
أ ركعتين غفر له ما تقذم المقا خلف -وعنه عليه السلام " :من صلئ 1517
يوم القيامة من الامنين "(. )1 ،وحشر من ذنبه وما تأخر
القاضي على قرأت :- الله -رحمه أبو الفضل -قال! الفقيه القاضي 1518
؛ أقال [: العذري أبو العباس له( : )2حدثك الله ،قلت رحمه علي أبي الحافظ
بن الحسن حدثنا ، الهروي محمد بن أحمد بن محمد أبو أسامة : حدثنا
بكر: أبا ،سمعت راشد بن الحسن بن :محمد الحسن أبا ،سمعت رشيق
بن عيينة ،قال!: سفيان :سمعت قال! ؛ الحميدي ،سمعت بن إدريس محمد
الله! رسول يقول :سمعت ابن عباس :سمعت قال! بن دينار عمرو سمعت
"(. )3 له الملتزم الا استجيب هذا في بشيء أحا " :ما دعا يقول
هـ ()1276 سنة بالقسطنطينية صنعه المشرفة بالكعبة الان الموجود .والميزاب إسماعيل
رطلا. نحو خمسين بالذهب في السنة نفسها ،وهو مصفح السلطان عبد المجيد خان وركب
()1
مكة". إلئ أهل البصري "رويناه في رسالة الحسن المناهل (:)1153 في قال السيوطي
بناء أثناء عليه إبراهيم عليه السلام الذي كان يقف الحجر ذلك الأصل في (المقام) :هو
في ،ثم هدم الطواف بعد فيه ركعتين الناس ،يصلي صغير مصلى عليه ،ثم بني الكعبة
، الأول وهدم الشمال من زمزم ،حذاء مكانه ذلك من إلئ الشرق المصلئ ،ونقل التوسعة
في الماثلة ، السلام عليه ورائه أثار قدم إبراهيم من ترى بلوري زجاج الحجر علئ ووضع
()2
. المطبوع في يرد ،لم " له " :قلت قوله
()3
الاحاديث في العجالة في الفاداني وأبو الفيض ، الفردوس مسند في الديلمي أخرجه
.وحسنه بهذا الإسناد مسلسلأ بن راشد بن الحسن محمد من طريق برقم ()22 المسلسلة
الذهبي في الميزان (ترجمة بوضعه .وحكم -كما في العجالة -الحافظ أبو بكر بن مسدي
لسان في ابن حجر الأنصاري ) ووافقه عليه الحافظ بن راشد بن علي بن الحسن محمد
السنن والبيهقي في المناهل ()1154 كما في سعيد بن منصور نحوه الميزان .وأخرج
ولم أجد قوي". "الجياد"" :هو شاهد قال في موقوفا. ابن عباس حديث من 164 /5
هو ما بين أسد ( .الملتزم): الذي حققه أستاذنا الفاضل حسين الحميدي في مسند الحديث
006
هذا هذا الملتزم منذ سمعت في بشيء الله :وأنا فما دعوت قال ابن عباس
في هذا الملتزم منذ تعالى بشيء الله بن دينار :وأنا فما دعوت عمرو وقال
هذا من في هذا الملتزم منذ سمعت بشيء الله :وانا فما دعوت سفيان وقال
هذا في هذا الملتزم منذ سمعت بشيء الله ( : )1وأنا فما دعوت قال الحميدي
هذا في بشيء الله وانا فما دعوت (/014أ): ادريس بن محمد قال ]و[
في هذا بشيء الله :وأنا فما دعوت بن الحسن :محمد او[ قال أبو الحسن
لي. استجيب إلا بن ادريس هذا من محمد الملتزم منذ سمعت
الله قال فيه شيئا :وانا فما دعوت بن رشيق الحسن اذكر :وما أبو اسامة قال
لي من استجيب الا بن رشيق هذا من الحسن بشيء في هذا الملتزم منذ سمعت
لي من أمر الآخرة . أن يستجاب امر الدنيا ،وانا أرجو
هذا من في هذا الملتزم منذ سمعت بشيء الله :وأنا فما دعوت قال العذري
لي بعضها، فيه بأشياء كثيرة واستجيب الله :وأنا فقد دعوت قال ابو علي
بن الله عبد هو .والحميدي المطبوع من " ،والمثبث الحميدي لي " :قال :قال الأصل في ()1
أسد حسين وافية أستاذنا الفاضل ترجمة وقد ترجمه ) 2هـ. 1 سنة (9 .المتوفى الزبير القرشي
دار السقا بداريا في هذا المسند عن الحميدي " .وقد صدر مقدمة تحقيقه د"مسند في
مجلدين.
106
لي بقيتها. وأرجو من سعة فضله أن يستجيب
وإن في هذا الفصل :قد ذكرنا نبذا من هذه الئكت أبو الفضل قال القاضي
تمام الفائدة ؛ والله على قبله حزصأ الذي ،لتعلقها بالفصل الباب من لم تكن
206
التللدم الثالث
أؤقت! من قتله الرسل أفإين مات رسولم قذ ظت الا محمذ وما تعالى ( : الله قال
الله وسيخزى شخأ الله ومن ينقلمت عك عقبته فلن يضر أغمنئ على+ آنقلتغ
. [ 1 4 4 : عمران آل أ ) ال!رين
من قتله الرشل رسول قذ ظت إلا مريو اتمسيح ائف فا وقال أتعا![ ( :
لهص الالت ثؤ نبب وأم! صمذيقة !انا ية!لان ألظعمام انظو!يف
. [ 7 5 ئدة : الما 1 ) يؤفموت انظز أف
ال!ام ليأكلوت الأ إنهم من أئمزسلب% أزسفنا قبالث وقال ( :وما
. [ 2 0 : ن قا الفر أ ) فى الأشواق ويقشوت
وصد) إلهور أنضا الهكتم إك يوحح فثل! إنما أنا ب!ثر قل ( [: أتعالى وقال
لما ذلك ،ولولا البشر إلى ،ارسلوا البشر الانبياء من وسائر لمجفج! فمحفد
كان لما الانعام [ 9 :؛ أي أ رجلآ) لجعلته ملحا ولؤ جعلته ! : تعالى الله قال
او جالسه النبي !شي! " :من صفة في الحديث .ومنه ومخاطبتهم معهم القيام :اي مقاومتهم ()1
ليقضي معه اذا قام القيام :اي من فاعله : النهاية " :قاومه في " قال صابره حاجته في قاومه
306
؛ إذ لا تطيقون ومخالطتهم ( )1مخاطبتهم البشر الذين يمكنكم صورة إلا في
مطمينين يمشوت متتة فى ألأزض /1ب) 4 ( 0 قل ئؤ ؟ت ( : [ اتعالى وقال
الله سنة في يمكن لا أي [ ؛ الإسراء 59 : 1 ألسما ط!ارسولى) لترلخاعلتهو مف
وقواه واصطفاه تعالى الله خصه ،أو من جنسه من هو إلا لمن الملك إرسال
خلقه وبين الله اتعالى[ بين وسائط [ السلام اعليهم والرسل فالأنبياء
أمره من بما لم يعلموه ،ويعرفونهم ووعيده ،ووعده ونواهيه أوامره يبفغونهم
وأجسادهم فظواهرهم ؛ وملكويه وجس!ص وته ، وسلطانه وجلاله ، وخلقه
ء ! . س ()2 5و
من البشر على ما يطرأ عليها طارىء البشر ، باوصاف متصمه وبنيتهم
،متشبهة البشر ،متعققة بالملأ الأعلى أوصاف من بأعلى متصفة وبواطنهم
البشرية، غالبا عجز ،لا يلحقها التغير والآفات من ،سليمة الملائكة بصفات
لما للبشرية كظواهرهم خالصة بواطنهم الإنسانية ،إذ لو كانت ولا ضعف
الله قول ،كما تقدم من إليهم مخالطتهم أرسلوا البشر ومن البشر ،لما أطاق
الأرواح جهة البشر ،ومن مع والظواهر الأجسام جهة من تعالى ؛ فجعلوا
خليلا لاتخذت أمتي من متخذا قال عليه السلام " :لو كنت -كما 9151
. وأصدقاء أخلاء اتخاذهم .أي " " :ومخالتهم المطبوع في
()3
406
. ) "(1 الرحمن خليل صاحبكم ،لكن الإسلام اخوة ؛ ولكن خليلا أبا بكر
ولا ينام قلبي "(. )2 قال " :تنام عيناي -وكما 152 0
ربي ويسقيني "(. )3 يطعمني ؛ اني أظل كهيمتكم -وقال " :اني لست 152 1
الى بسط همة ؛ بل الاكثر يحتاج [ ]ذي كل بمضمونها لن يكتفي جملة وهذه
حسبي وهو الله ما ناتي به بعد هذا الباب في البابين (/141أ) بعون على وتفصيل
الوكيل. ونعم
متفق عليه بلفظ " :إن عيني تنامان وهو مرسلا. الحسن عن الطبقات في رواه ابن سعد ()2
. ) 161 (4 برقم ،وسيأتي ) (913 برقم تقدم .وفد " ينام قلبي ولا
الأصول جاء انظر هريرة . وابي ، وعائشة ، وأنس ، عمر ابن حديث من عليه متفق ()3
) . 1 6 5 ( 1 برقم ،وسيأتي 382 - 937 /6
التغيرات من عنه :اعلم أن الطوارىء الله رضى أبو الفضل قال( )1القاضي
بغير حواسه ،أو على جسمه أن تطرا على البشر لا يخلو آحاد على والافات
الحقيقة في ؛ وكله واختيار بقصد ،او تطرأ والاسقام ؛ كالأمراض واختيار قصد
ثلاثة أنواع :عقد إلى المشايخ ( )2بتفصيله رسم جرى ولكن ، وفعل عمل
بالاختيار وبغير الاختيار في والتغيرات الآفات البشر تطرأ عليهم وجميع
جبلة على جبلته ما يجوز على -وإن كان من البشر ،ويجوز ! والنبيئ
خروجه على الإجماع كلمة وتمت البراهين القاطعة ، قامت فقد البشر -
غير الاختيار وعلى على التي تقع الافات من كثير عن وتنزيهه ، عنهم
التفاصيل0 -فيما نأتي به من الله -إن شاء سنبينه ،كما الاختيار
قاله الخفاجي. صادقا3 مصمما ،وعزمأ :اي ني!ه نئة جازمة بالفلب عقا ()3
606
فصل
في حكم عقد قلب النبي ع!يو( )1من وقت نبوته
،والعلم بالثه التوحيد واياك توفيقه -ان ما تعلق منه بطريق الله اعلم -منحنا
العلم ،ووضوح غاية المعرفة اليه ،فعلى اوحي به ،وبما ،والإيمان وصفاته
فيه، او الريب ] ،أ[و الشك ذلك من بشي؟ الجهل واليقين ،والانتفاء عن
أن يكون بالبراهين الواضحة عليه ،ولا يصح المسلمين هذا ما وقع اجماع
ابراهيم عليه السلام : بقول هذا على الانبياء( )2سواه ؛ فلا يعترض عقود في
الله اخبار في ابراهيم ؛ اذ لم يشك [26 0 ]البقرة : ققى ) ليظممن قال بك ولبهن !يو
لمشاهدة المنازعة ،وتزك القلب اراد طمأنيـة ،ولكن الموتى له باحياء تعالى
،واراد العلم الثاني بكيفيته له العلم الاول بوقوعه الإحياء؛ فحصل
ومشاهدته.
ربه، -إنما أراد اختبار منزلته عند -عليه السلام :أن ابراهيم الثاني الوجه
تؤص) أولتم ( قوله ]تعالى[: ربه ؛ ويكون من ذلك بسؤال اجا!بنه دعوته وعلم
؟ . ،واصطفائك ،وخلتك مني بمنزلتك تصذق ؛ اي ]البقرة [26 0 :
في لم يكن ،وان طمأنينة وقوة زيادة يقين :أنه سأل الثالث الوجه
( )4إلى عيق اليقين علم والترقي من النظر أو الخبر إلى المشاهدة الانتقال من
قاله الخفاجي. عنده يقين! به مما ثبت :ما انعقد عليه اعتقاده وجزم ع!ي! قلبه المراد بعقد ()1
عليها قلوبهم /قاله الخفاجي. التي ارتبطت الانبياء :عقائدهم عقود ()2
التي النظرية :هي .والعلوم ودليل الى برهان البديهية التي لا تحتاح :هي الضرورية العلوم ()3
امتراء. فيه ولا ،لا شك الئابت :العلم اليقين علم ()4
ذلك طلب ويميت بأن ربه يحيي المشركين على الوجه الرابع :أنه لما احتج
المراد: ؛ الأدب طريق على سؤال! هو : بعضهم قول! : الخامس الوجه
هذه الأمني!. ققى ) عن ،وقوله ! :و ليظممن إحياء الموتى أقدرني على
فيزداد ليجاوب ،لكن ،وما شك نفسه الشذ من :أنه أرى الوجه السادس
قزبه.
ابراهيم "( :)3نفي من بالسك أحق عليه السلام " :نحن نبتنا -وقول! 1522
هذا بابراهيم عليه أن تظن الضعيفة ،وإبعاد للخواطر إبراهيم شك لأن يكون
لكنا إبراهيم ؛ فلو شك الموتى الله ،وإحياء بالبعث موقنون نحن ؛ أي السلام
عليهم يجوز أمته الذين يريد ،أو أن الأدب طريق منه ؛ إما على بالشك أولى
اختبار قصة إبراهيم على التواضع والإشفاق إن حملت طريق ،أو على الشك
ألذلجت !مثل إقك أنزتنا مما فى شلث !ان كنت قوله ( : معني :فما قلت فان
ولا ت!نن من أققرين ! فلا ضذ ك آلحق من زنبن لقذ من قتك آل!حت يقرءون
. [ 59 ، 9 4 : يونس ] ) من الخشرين فتكوت أدده كذبوا ئايت تكونن من الذلى
بعض ما ذكره ببالك -أن يخطر وقلبك (/142أ) قلبي الله -ثبت فاحذر
فيما أوحي !أ للنبيئ -أو غيره -من إثبات شك ابن عباس المفسرين ،عن
. ( )4عليه السلام عليه جملة لا يجوز هذا البشر ؛ فمثل إليه ،وأنه من
( ) ،وعامة "()4 أسأل ولا قتادة أن النبى ع!ي! قال " :ما أشك -وحكى 152 4
:ميو لمحان()6كنت للشاك يا محمد! :المراد :قل :فقيل الآية في معنى واختلفوا
. [ 9 4 : يونس ] الآية ) 0 0 . فى شك
قل يخايها قوله ( : وهو التأويل هذا على ما دك نفسها السورة قالوا :وفي
ائذى أدله ولبهن أغبد أدله من دينى فلا أغبد ألذين تحسدون من دون شك فى ألناس إن كنش
. ص ص ا
. [ 1 0 4 : يونس ] المؤضمنين ) من أن أكون وأمزت يؤفمبهئم
ميو لين ألثزكت : قال كما ، !يو النبي وغير العرب بالخطاب المراد : وقيل
. غيره له ،والمراد الخطاب [ ]الزمر 6 5 : ) وليهونن من اتجسرين علك لحطن
[ 901 هؤلاء)]هود: مما يعبد فى مريؤ ! :و فلا تك تعالى قوله ذلك ومثل
كثير. ونظيره
الده لايت كذبوا من آلذلرر ولاتكونن ( : العلاء :ألا تراه يقول بن بكر قال
إليه؛ فيما يدعو المكذب كان !و .وهو [ 59 : ]يونس من اتخسرين) فتكوت
. " المختارة " الضياء في ،وصححه ،وابن مردويه ،وابن أبي حاتم ابن المنذر اخرجه ()1
مرسل. .وهو ) 1 1 (95 المناهل جرير/ ابن أخرجه
. المطبوع من والمثبت " . . . . وعامة "ونحوه : الأصل في
906
]الفرقان [95 : بهء خبيرا ) فشل ]الاية[ قوله ( :ألرخمن هذه ومثل
، المسؤول الخبير هو لمج!ي! النبيئ ،والنبيئ ،ليسأل النبي ع! غير هاهنا المامور
بسؤال الذين يقرؤون الكتاب ! النبي غير أمر به الذي وقال :إن هذا الشك
والشريعة. التوحيد الأمم ،لا فيما دعا اليه من أخبار من ]الله [ فيما قصه إنما هو
من أرسلنا من قبلك من زسلنا أجعلنا من دون قوله تعالى ( :وشئل هذا ومثل
والخطاب ، المراد به المشركون [45 : ]الزخرف ) ءالهة يغدون ألرخن
وتم ، الخافض فحذف قبلك ؛ من أرسلنا عفن سلنا المعنى وقيل :
الاية [ 4 5 : ]الزخرف ) . . . ألرخن دون من أجعلنا ( : الكلام ابتدأ ثم ؛ الكلام
يقينا أشد ؛ فكان ذلك عن الأنبياء ليلة الإسراء :أمر النبيئ ع!ي! أن يسأل وقيل
؛ قاله ابن زيد. " ؛ قد اكتفيت انه قال " :لا أسأل -فروي 1525
معنى قول بغير التوحيد؟ وهو جاؤوهم أمم من أرسلنا؛ هل وقيل :سل
( ،)2وأنه تعالى لم به الزسل إعلامه بما بعثت قبله والمراد بهذا والذي
؛ في وغيرهم العرب مشركي ردا على غيره لأحد؛ عبادة في يأذن
. ]الزمر [3 : زلفع ) الله إلآ ليقربونا إلى ما( )3نعبدهتم ( : قولهم
شن زئك با!ق فلا مترل!و أته يعلمون ألكئف واثذين ءاتئنهو !الو : قوله تعالى وكذلك
وإن ، الله رسول بأنك علمهم في أي [ ؛ 1 1 4 ]الأنعام : ) المقزين !ف تكولق
()1
نسختنا. في ما ورد البرهان الحلبي " :العتبي " ،ورخح نسخة في
. المطبوع في .لم ترد " ،نسخة " :قبله زيادة الأصل في ()2
()3
:قربى. ) ( .زلفى نسختنا ما في .والتلاوة " :إنما" المطبوع في
061
فيما ذكر في أول الآية. المراد به شكه ؟ وليس لم يقزوا بذلك
امترى في ذلك: لمن مثل ما تقدم ؛ أي :قل يا محمد! أيضا على وقد يكون
وهو أتتغى صكما الله أفغير ! : [ الآية قوله ]أول ،بدليل الممترين من لا تكونن
ئن رفي منزلوو يعلمون أنه وأئذين ءائينهو ألكئف مفصلا اتكئث أئذى -أنزل التحم
بذلك النبي ء!ي! يخاطب وان [ 1 ]الأنعام 14 : ألممزين ) مف تكونن بالمحأ فلا
. غيره
للتاس ءأنت قلت ( : () 1 السلام عليه لعيسى [ تقرير ؛ كقوله!ط ]تعالى :هو وقيل
يقل. لم أنه علم وقد [ 1 1 6 : ئدة ] الما ) ألئه من دون إلهين وأئ أتخذوق
علمك، إلى طمأنينة وعلما تزدد فاسأل شك في وقيل :معناه ما كنت
ويقينا!.)2
في الكتب فسلهم عن صفتك به فيما شرفناك وفضلناك تشك وقيل :إن كنت
ونشر فضائلك.
فيما غيرك من شك فى ( )3أن المراد :إن كنت عبيدة أبى عن وحكى
]ه[. أنزلنا
أنهم قذ !ذبوا) الرسمل وظنوا أشتيس إذا قوله ! :ه حغ قيل :فما معنى فإن
ان تظن الله معاذ عنها[: الله ]رضي ما قالته عائشة ذلك في قلنا :المعنى
لما استيأسوا ظنوا ان من أن الرسل أ) (/143 ذلك بربها ؛ وإنما معنى الرسل ذلك
الأنبياء لا على ، الأتباع والأمم على عائد "ظنوا" في الضمير :إن وقيل
. المطبوع عليه السلام " ،لم يرد في قوله " :لعيسى ()1
وقيل ()991 سنة هـومات ()011 سنة .ولد نحوي علامة إمام ، المثنى بن معمر هو ()3
. 447- النبلاء 445 /9 أعلام في سير انظر ترجمته هـ. )21 0 (
شاذ من بالك -بالفتح ؛ فلا تشغل ! :وكذبوا)()1 قرأ مجاهد المعنى وبهذا
قوله! ؛ في السيرة ،ومبتدأ الوحي ما ورد في حديث ام -وكذلك 525
بعد رؤية الله اتاه فيما معناه الشذ نفسي "( -)2ليس علئ " :لقد خشيت لخديجة
الملك ( )3واعباء الوحي، قؤته مقاومة ألأ تحتمل لعقه خشي ؛ ولكن الملك
ذلك ؛ أو يكون لقائه الملك :أنه قاله بعد الصحيح في ما ورد على هذا ]و[
من عليه ما عرضت لأول! بالنبوة له الله تعالى وإعلام ()6 الملك لقياه قبل
والتباشير ؛( )7كما ،وبدأته المنامات والشجر عليه الحجر ،وسلم العجائب
] :إن[ ذلك كان أولا في المنام ،ثم أري في هذا الحديث طرق في بعض روي
ومشافهة؛ مشاهدة الامر ؛ لئلا يفجأه السلام له عليه ؛ تأنيسا ذلك مثل اليقظة
به أول! ما بدىء عنها[: الله ]رضي عائشة عن الصحيح -وفي 1526
إليه الخلاء ؛ وقالت: الرؤيا الصادقة ؛ قالت :ثم حبب من الوحي !م الله رسول
(. )8 . . .الحديث حراء غار في وهو الحق أن جاءه إلى
سنة .يسمع عشرة !ي! بمكة خمس النبي :مكث ابن عباس -وعن 1527
بدء الوحي. حديث فقرة من .وهو عائشة حديث ) 16من 0 ( ومسلم ()3 البخاري أخرجه ()2
. المطبوع من " والمثبت " :لينخلع الأصل في ()4
. المطبوع في ترد ،لم " " :الملك كلمة ()6
عنها. الله رضي عائشة حديث من ) 16 0 ( ،ومسلم ()3 البخاري أخرجه ()8
6 1 2
شيـا؛ وثماني سنين يوحى الضوء( )2سبع سنين ولا يرى ( ،)1ويرى الصوت
(.)3 إليه
قال -وذكر جواره ! النبي اسحاق عن بعضهم أن ابن -وقد روى 1528
نحو وذكر :ما اقرأ؟" :اقرأ ،فقلت وأنا نائم فقال -قال " :فجاءني بغار حراء
السورة ) 0 ( :آقرأ باسص رئك 0 ]إياه[ (/143ب) له وإقرائه غطه في عائشة حديث
]ثلاثا[.
في قلبي ،ولم يكن كأنما صورت من نومي ،وهببت عني قال " :فانصرف
الجبل من()4 الئ حالق بهذا أبدا؛ لأعمدن قريش عني :لا تحدث ثم قلت
أنت يا محمد! السماء: من مناديا ينادي اذ سمعت لذلك فبينا أنا عامد
" وذكر . . . رجل صوور علئ فاذا جبريل رأسي ؛ فرفعت الله ،وأنا جبريل رسول
قبل ،انما كان لما قصد ،وقصده لما قال قوله أن هذا في ]لك[ بين فقد
وإظهاره له بالنبوة ، الله ]تعالى[ اعلام وقبل ، السلام عليهما جبريل لقاء
-عليه السلام -قال لخديجة أنه بن شرحبيل عمرو -ومثله حديث 9152
بعد في مكة كج! لبث انه والمشهور (.)1/312 ،وأحمد ()2353/123 مسلم أخرجه ()3
سنة. وستون !شي! ثلاث وعمره .ومات سنين المدينة عشر سنة .وفي عشرة النبوة ثلاث
بن الله عبد الملك بن عبد طريق من )121 - سيرته ص(012 في ابن إسحاق اخرجه
( .إلى جهالة في إسناد العلم .وهذا أهل بعض ،عن الثففي بن العلاء بن جارية أبي سفيان
613
! أن والله خشيت نداء ،وقد سمعت وحدي عنها " :اني اذا خلوت الله رضي
" :اني لأسمع قال لخديجة النبي ع!ي! أن بن سلمة رواية حماد -ومن 0153
"(. )2 بي جنون أن يكون ،وأخشى ضوءا ،وأرى صوتا
هذه الاحاديث " :ان -قوله في بعض هذا يتأؤل -لو صح -وعلى 1531
ما رآه ؛ في تصحيح الشك "( )3وألفاظا يفهم منها معاني أو مجنون الأبعد شاعر
الله أنه رسوله؛ له ،وإعلام لقاء الملك ،وقبل ابتداء أمره في كله وأنه كان
،ولا يجوز فيه ريب فلا يصح تعالى له ولقائه الملك الله وأما بعد إعلام
!ي! كان يرقى بمكة الله أن رسول عن شيوخه ابن إسحاق -وقد روى 1532
يصيبه؛ ما كان نحو الحين قبل أن ينزل عليه ،فلما نزل عليه القران أصابه من
؟ قال " :أفا الآن فلا"(. )4 يزقيك من إليك :أوجه له خديجة فقالت
.. . رأسها. بكشف جبريل أمر واختبارها خديجة وحديث - 1533
ع!و ،وأن الله نبوة رسول صحة لتتحقق خديجة في حق ( ) إنما ذلك الحديث
. ) 1 (164 /المناهل الدلائل البيهقي في أخرجه ()1
وقال " :رواه أحمد ابن عباس حديث من الزوائد ()8/255 مجمع أورده الهيثمي في ()2
. " الصحيح رجال أحمد . . . .ورجال بنحوه والطبراني ومرسلا متصلا )312 / 1 (
( .إن الأبعد) :يريد جهالة سنده .وفي ) المتقدم برقم (1528 ابن إسحاق حديث فقرة من هو
()3
. ) ص(121 ابن اسحاق سيرة كي! كما في نفسه
قال : أبي جعفر ،عن بن أبي بكر الله عبد طريق من )124 (/1 سيرته في ابن إسحاق رواه
()4
بنت خديجة ،فكانت إليه قبل أن ينزل الوحي ،فتسرع العين بمكة تصيبه الله لمجي! رسول كان
قال الزوائد (.)8/256 كما في مجمع خديجة حديث من الأوسط الطبراني في أخرجه ()5
614
للنبي !(/144أ) ذلك عنها ،لا أنها فعلت ،ويزول! الشذ يأتيه ملك الذي
، بن( )1عروة بن يحيى بن محمد الله عبد -بل قد ورد في حديث 1534
الأمر تختبر()2 أن أمر خديجة ورقة عائشة :أن ،عن ابيه ،عن هشام عن
بذلك (.)3
!ص: الله قالت لرسول! أنها بن أبي حكيم اسماعيل وفي حديث - 1535
فلما جاء " :نم" قال! ؟ اذا جاءك بصاحبك أن تخبرني تستطيع يا بن عم ! هل
اخره؛ إلى الحديث " وذكر . . . شقي إلى له :اجلس ،فقالت أخبرها جبريل
،وامنت وأبشر ! فاثبت عم يا بن الملك إ( )4هذا شيطان :ما هذا وفيه :فقالت
لإيمانها، ومستظهر! انها مستثبتة بما فعلته لنفسها، يدل! على فهذا
!5ي!% لاللنبيئ
النبي ع!ا -فيما بلغنا- في فترة الوحي (" : )6فحزن ) معمر( -وقول! 1536
في هذا الجبال!"( )8لا يقدح من شواهق حزنا غدا منه مرارا كي( )7يتردى
. المطبوع من .والمثبت تحريف عن " ،وهو " : الاصل في ()1
المجروحين في ابن حبان الزبير .قال بن عروة بن يحيى بن محمد بن الله عبد إسناده في ()3
والحديث ، )32 (/3 الميزان لسان وانظر عنه" الرواية ولا حديثه كتابة لا يحل " : ) 1 1 (/2
. ) 1 (168 /المناهل الدلائل أبو نعيم في أخرجه
له ) هـ. (153 سنة ومات هـ، أو ()76 ()75 سنة .ولد ،إمام حافظ بن راشد معمر هو ()5
ملحقا ب"مصنف .وطع الأعظمي الرحمن حبيب العلامة المرحوم "الجامع" حققه كتاب
. النزول في وتواليه تتابعه وعدم احتباسه :يعني الوحي فترة ()6
نقل المصنف. حيث لرواية البخاري موافق نسختنا ،وما في " :كاد" المطبوع في ()7
موصولا. بلاغاته وليس من .وهو ) (8296 البخاري ،أخرجه معمر قول ()8
6 1 5
(،)1 راويه ذكر ولا ، يسنده ولم بلغنا ، فيما عنه : معمر لقول! ، الأصل
جهة إلا من هذا مثل ولا يعرف النبيئ مج!م! قاله ؛ أن ولا به ، حذث من ولا
ذلك ذكزناه ؛ أو أنه فعل الأمر كما أول أنه كان على أنه قد يحمل النبى ع!ي! ،مع
فى ئقسك من بلغه ،كما قال تعالى ( :فلعفك بض لما أحرجه! )2من تكذيب
. [ 6 : الكهف أ )سفا) ائحديث إن ثؤ يؤمنوا بهذا ءاثرهم
بن الله عبد ،عن رواه شريك معنى هذا التأويل حديث -ويصحح 1537
اجتمعوا لما المشركين أن عبدالله : جابربن عن (،)3 عقيل محمدبن
إنه يقولوا: أن على رأيهم واتفق ، النبي ع!ي!ا شأن في بدارالندوة للتشاور
له: فقال فأتاه جبريل فيها؛ ثيابه ،وتدثر في ،وتزمل عليه ذلك اشتد ساحر،
. [ 1 : المدثر ا ) ياتها أئمذثر)( )ميو (4 و [ 1 : المزمل ا ياثها المزمل ) !يه
ربه، من عقوبة أن يكون منه ،فخشي أن الفترة لأمر أو سبحب أو خاف
به. ،فيعترض ذلك بالنهي عن بنفسه ،ولم يرد بعد شرع ذلك ففعل
به قومه له ،لما وعدهم تكذيب -عليه السلام -خشية هذا فرار يونس ونحو
أن لن نقدر ! :و فظن السلام عليه يونس في [ الله أتعالى وقول! ؛ العذاب من
عليه. نضئق لن أن (/144ب) معناه الأنبياء [87 : أ الاية ) 0 0 . عله
في خروجه. عليه مسلكه وألأ يضيق الله في رحمة قال مكيئ :طمع
الكمال ،انظر تهذيب نسختنا ما في " ،والصواب بن عقيل الله بن عبد " :محمد المطبوع في
()3
بن " :وفيه معلى 013 الزوائد /7 مجمع في .قال الهيثمي الأوسط في رواه البزار والطبراني
()5
في الطبراني .قال عند ابن عباس عن الباب وفي ". كذاب ،وهو الواسطي الرحمن عبد
بناها :دار ) الندوة ( .دار " متروك وهو ، الخوزي يزيد بن إبراهيم "وفيه : 131 /7 المجمع
الزيادة ،سميت باب الان فسحة هو ،الذي الكعبة من الشمالي الجانب في بن كلاب قصي
) . 491( : البيت ص .انظر في رحاب والشر فيها للخير لأنهم كانوا ينتدون بذلك
6 1 6
عليه العقوبة. ظنه بمولاه أنه لا يقضي وقيل :حسن
. الاستفهام عليه ؟ على أن لن نقدر :معناه :أفظن ابن زيد()3 وقال
لقومه :مغاضبا الصحيح [87 : ]الانبياء مشضبا) ذهب إذ قوله ( : وكذلك
ذ إ وجل[ ؛ لا لربه ]عز ،وغيرهما ،والضحاك ابن عباس قول ؛ وهو لكفرهم
بالأنبياء! ،فكيف بالمؤمنين لا تليق الله :كفر له ؛ ومعاداة الله :معادا! مغاضبة
في ورد ،كما يقتلوه أو ( )4بالكذب يسموه أن قومه من :مستحييا وقيل
الخبر.
به على الله أمر أمره إلى التوجه فيما أمره به من الملوك لبعض :مغاضبا وقيل
لذلك عليه مني ؛ فعزم عليه فخرج أقوى :غيري نبي اخر ؛ فقال له يونس لسان
مغاضبا.
السلام -ونبوته إنما -عليه يونس :أن إرسال ابن عباس عن روي وقد
بآنع!إءوهو فنبذته الاية بقوله !( : من ،واستدل أن نبذه الحوت ( ) بعد كانت
أؤ يزلدكىت) من يقطيهز ،وأرسلته إك ماثة ألف شجئ ،ؤنبتئما علة سقيو
. )24 (/4 القاري قاله ملأعلي الشواذ/ في أي ()1
. المطبوع في ترد .ولم الصحة علامة ،وعليها " " :لمعصيته زيادة الاصل هامش على ()2
. النساخ تحريف من :وهو الخفاجي .قال زيد" " :أبو المطبوع في ()3
617
وذكر القلم [48 : أ ) 0 0 0 أدت كصاحب ولا تكن بقوله ! : أيضا ويستدل
القصة.
إذا القصة هذه [ 5 0؛ فتكون : ]القلم من الفلحين) فاتجنبه رئه فجعله ( : قال ثم
نبوته. قبل
قلبي، علئ "ائه ليغان : السلام عليه قوله قيل :فما معنى -فإن 1538
مرة "(.)2 اخر " :في اليوم أكثر من سبعين طريق -وفي 9153
يىيبا! )3وقع في قلبه عليه أو هذا الغين وسوسة ان يقع ببالك ان يكون فاحذر
؛ قاله ابو عبيدة (، )4 ويغطيه القلب :ما يتغشى هذا في الغين أصل ؛ بل السلام
كالغيم [ التغطية ]كل ولا يغطيه القلب يغشي شيء غيره :والغين وقال
أ) من قلبه مـة مرة أو أكثر (/145 يغان على أنه الحديث لا يفهم من وكذلك
؛ أكثر الروايات ذكرناه ؛ وهو الذي لفظه يقتضيه اليوم ؛ إذ ليس في [ ]مرة سبعين
غفلات إلى إشارة المراد بهذا الغين ؛ فيكون لا للغين للاستغفار عدد هذا وإنما
بما ، الحق ومشاهدة الذكر مداومة عن وسهوها ( )، نفسه وفترات قلبه ،
(،)6 الأهل ومعاناة ، الأمة وسياسة ، البشر مقاساة إليه من دفع !م كان
أعباء أداء الرسالة، من ؛ وكلفه النفس ومصلحة (،)7 ،والعدو الولي ومقاومة
) . 1628 ، 16 0 1 ( برقم .وسيأتي الأغر المزني حديث من )27 0 (2 مسلم أخرجه ()1
. ) برقم (9162 أبي هريرة .وسيأتي حديث من )63 (70 البخاري أخرجه ()2
بالولي والعدو. يتعلق القيام بالأمر الذي :أي الولي والعدو ومقاومة ()7
به معرفة؛ وأتمهم ، درجة واعلاهم ، الله مكانة عند الخلق ك!حم أرفع كان
بكلتته وإقباله بربه ، وتفزده ، همته وخلو قلبه ، خلوص عند حاله وكانت
فترته عنها، -عليه السلام -حال حاليه ،رأى أرفع هنالك عليه ،ومقامه
من الله من رفيع مقامه ؛ فاستغفر ،وخفضا حاله من علي ،غضا بسواها وشغله
ذلك.
؛ فقارب حوله ،وحام الناس من ( )1كثيو إليه به ،مال ما أشزنا معنى وإلى
()2 ه
يرد ولم
جواز مبني على محياه ؛ وهو للمستفيد معناه ،وكشفنا قربنا غامض وقد
(. )3 ما سيأتي ،على البلأع طريق غير في ،والسهو ،والغفلات الفترات
بتنزيه قال ممن المتصؤفة ،ومشيخة القلوب أرباب من طائفة وذهبت
ن أ سهو*( )4أو فترة إلى عليه في حال أن يجوز ،وأجله هذا جملة النبي ع!م عن
السلام - أمر أمته -عليه من فكره ويغم ، خاطره :ما يهم الحديث معنى
لاتوله ؛ تتغشاه التي السكينة قلبه : على -هنا- الغين يكون وقد قالوا:
استغفاره ويكون [04؛ : التوبة أ ) لجه الله سحينتو تعالى :م!فأ!زل
على ( ) بحملهم لامته تعريف هذا وفعله استغفاره عطاء: ابن وقال
الاستغفار.
961
( /145ب) إلى الأمن. ،ولا يركنون الحذر غيره :ويستشعرون ]و[قال
قلبه ،فيستغفر تغشى وإعظام الإغانة حالة خشية هذه أن تكون وقد يحتمل
. شكورا؟"()1 عبدا العبادة " :أفلا أكون ملازمة في قال -كما 154 0
هذا طرق في بعض ما روي هذه الوجوه الأخيرة يحمل -وعلى 1541
مرة ، قلبي في اليوم أكثر من سبعين عنه عليه السلام " :انه ليغان علئ الحديث
لجمعهم الئه ! :و ولؤشا السلام عليه لمحمد قوله تعالى :فما معنى قلت فإن
. [3 5 : ] الأنعام ) من ألخهلين فلا تكونن على تهدئ ا
من أن تكون بهء عقم اق أعظك لك ما لتس ! :و فلا لشتن السلام عليه لنوع وقوله
: السلام اية نبينا عليه في قال من قول إلى ذلك في أنه لا يلمفت فاعلم
اية نوح : .وفي الهدى على لجمعهم لو شاء الله أن يجهل مفن فلا تكونن
[ 4؛ ألحق ) ]هود 5 : ؛ لقوله ( :وإن وغدك حق الله أن وعد ممن يجهل لا تكونن
. الأنبياء على لا يجوز ؛ وذلك الله من صفات بصفة إذ فيه إثبات الجهل
قال : ،كما الجاهلين بسمات امورهم ألأ يتشبهوا في وعظهم والمقصود
الصفة التي تلك منها( )3دليل على كونهم على اية في وليس ( إق أعظلث ).
لتس لك ما قبلها ! :ه فلالشتن نوح ؟ وآية عليها ؛( )4فكيف الكون عن الله نهاهم
هذا قد يحتاج ( )؛ لأن مثل ما قبلها أولى على ما بعدها فحمل بهءعقئم ).
. ) برقم (1645 ،وسيأتي برقم ()638 ،وقد تقدم عليه متفق
()1
المصادر. من فيما بين يدي الرواية هذه لم أقع على ()2
. المطبوع من اولى " ،والمثبت ما بعدها ما قبلها على " :فحمل الاصل في ()5
6 2 0
عنه علمه، ان يسأله عما طوى الله فيه ابتداء ؛ فنهاه إباحة السؤال وقد تجوز
إن! بقوله ( :إنإ لتس من اطث نعمته عليه باعلامه ذلك [ ]تعالى الله ثم أكمل
إعراض بالتزام الصبر على -عليه السلام -في الآية الاخرى نبينا امر كذلك
و()1 5
حكاه التحشر. بشدة الجاهل حال ؛ فيقارب ذلك عند ؛ ولا يحرح لمحومه
الجاهلين. من فلا تكونوا : أي محمد!ي!؛ لأمة الخطاب معنى : وقيل
منه بعد النبوة قطعا. أ) الانبياء (/146 القول بعصمة وجب()3 فبهذا الفضل
من شي! عليهم ،وأنه لا يجوز هذا من عصمتهم :فإذا قررت فإن قلت
منه، ،وتحذيره فعله ان ذلك على ]ع!ي!! [ الله لنبينا اذا وعيد معنى ،فما ذلك
. [ 6 5 : ] ا لزمر ) وليهونن من أتجسرين علك لفى ألثركت ليجطن ( : كقوله
طص
من إذا فانك فعفت !ان يضرتز ولا ينفعك لا ما أدله دون من تذع ولا !و : [ تعالى ] وقوله
. [ 1 0 6 : يونس ] ) الطابين
إذا الى:بم قليلا إلته! شئا تر!ن لقذ كدت ( :ودؤلآ أن ثبنئك [ وقوله ]تعالى
. [ 4 5 : قة ] الحا ) باليمين ! :و لأضذنا مه وقوله
. المطبوع في يرد ،لم بكر" " :ابو قوله ()2
621
) الاية 0 أدئه . . عن سبيل ألأزضى يضفوك من ف وقوله ! :و وإن تطع أتحز
. [ 2 4 : ]الشورى ) دلبك اله يختوعك فإن يش! مالو : وقوله
. [ 67 : ئدة ] الما لتو ) رسا فا بلغت فىان ئؤ تفعل !الو : وقوله
[ ا : ا لاحزاب ] ) لمتفقين وأ أتبهفرين ولا تطع الثه أتق ( : و قوله
ن أ ، عليه يجوز ولا ، لا يصخ ]ع!ح![ أنه - الله وإياك -وفقنا فاعلم
الله ولا يتقؤل! على ]به[ ،ولا أن يشرك رئه أمر يخالف ،وأن لا يبفغ
الكافرين؛ ،أو يطيع قلبه على أو يختم ،أو يضل عليه ،أو يفتري ما لا يحب
ن إ إبلاغه ،وأن البلاع للمخالفين والبيان في امره بالمكاشفة يشر تعالى الله لكن
ألاسى) من والله يعصمث مالو : قلبه ( )1بقوله ،وقوى نفسه فطيب
مع!مآ) إننى لا غافآ !الو : وهارون لموسى قال! كما [67 :؛ ]المائدة
عنهم ويذهب الله ، دين وإظهار ، الإبلاع في بصائرهم لتشتد [46 :؛ ]طه
لقطغنا ثم ،فييم باليمين مه نا لأف (*3ت ألأقاويل بعض علتنا نقؤل ولؤ ( : [ تعالى ] قوله وأما
. [ 4 6 - 4 4 : قة ا لحا ] ) 2 ( أتوتين ) مه
[75 ]الإسراء: المحمات ) أتحيؤة وضعف ضعص إذا لأذقتدبر وقوله ( :
،وهو يفعله ممن لو كنت هذا ،وجزاؤك فعل من جزاء هذا فمعناه :أن
لا يفعله.
يضملوك عن سبيل أدله) ألازضى من ف تطغ أتحز وإن مالو : قوله وكذلك
كضروا أئذيى تطيعوا إن قال! ( : كما ؛ به غيره فالمراد ا[ 16 ]الأنعام :
. [ 1 4 9 : ]ال عمران فتنقلبوا خسرين) عك أغقنكتم يرذ و!خ
. المطبوع من ،والمثبت تحريف ،وهو " " :عليه الأصل في
()1
622
ليخبطن و!ه لفى أدثركت [2 4 : ]الشورى ققبك ) اقه يخت!عك الان لمجش! ! : وقوله
؛ ،فالمراد به( )1غيره وأن هذه حال! من أشرك وما أشبهه ]الزمر [65 : ) علك
ت أ فيه فليس! [ 1 : الأحشاب أ ) ولا تطع ألبهفرين وا!ص الله ا!ت ( : وقوله
ولا قال! ( : ؛ كما بما يشاء [ ويأمحأه يشاء ينهاه عما ،والله (/1 46ب) أطاعهم
من شئ :وما علئربر مق حسابهم ما لرلدون وتجهه باتغد!ض وأتحمثى تظرد أئذين يذعون رئهص
.وما كان [ نعام 5 2 : الأ 1 ) لطدب أ مق حسابك علتهو فن شى :فمالردهم فتكون من
فصل
تعالئ وصفاته [()2 بالئه قبل النبؤة من الجهل الأنبياء افي عصمة
أنهم ؛ والصواب من هذا الفن قبل النبوة فللناس ( )3فيه خلاف وأما عصمتهم
( )4في والشك وصفاته بالله الجهل السلام -قبل النبوة من -عليهم معصومون
هذه النقيصة منذ بتنزيههم عن الأنبياء الأخبار والآثار عن وقد تعاضدت
، أنوار المعارف إشراق والإيمان ؛ بل على التوحيد على ،ونشأتهم ولدوا
الأول! من القسم الباب الثاني من ،كما نبهنا عليه في السعادة ألطاف ونفحات
بكفر عرف ممن من أهل الأخبار أن أحدا نبىء واصطفي ولم ينقل أحد
. المطبوع من ،والمثبت " " :وللناس الأصل في ()3
623
بأن القلوب بعضهم استدك هذا الباب النقل ؛ وقد .ومستند قبل ذلك وإشراك
ما افترته ،وعير -بكل السلام نبينا -عليه رمت قد قريشا :إن وأنا أقول
و أ ، عليه الله اتعالى[ نص ،مما واختلقته ما أمكنها أنبياءها بكل الأمم كفار
الهته، منهم برفضه تعييرا لواحد ذلك من في شيء الزواة ،ولم نجد نقلته إلينا
محتجين، معبوده في ،وبتلويه متبادرين()3 بذلك ،لكانوا هذا كان ولو
من توبيخه في الحجة وأقطع له بنهيهم عما كان يعبد قبل أفظع توبيخهم ولكان
؛ ذ إ إليه سبيلا أنهم لم يجدوا عنه دليل على الإعراض ففي إطباقهم( )4على
القبلة ،وقالوا: تحويل عند لم يسكتوا ،كما عنه سكتوا ،ولما لنقل لو كان
الله عنهم. حكاه ،كما [ 1 4 2 : البقرة أ ) 0 0 0 قتلنهم ألق كالؤاعليهأ عن ما ولعهئم (
هذا بقوله تعالى ( :وإذأضذنا تنزيههم عن على القشيري القاضي وقد استدل
متهم !ثما و3ضذنا صض نوح وإبنهيم وموسى وعيممى أتن ومن من افبمن ميثقهم و!ف
. [7 : الأحزاب 1 يخظا)
!تع من لمحآ ءاتئتى النيتن جممثق اللهو أضذ (وإذ [: وقوله ( ) أتعالى
به النبيين بالإيمان ميثاق ياخذ ،ثم خلقه قبل منه الميثاق ياخذ أن وبعيد
624
.هذا الذنوب من أو غيره عليه الشزك ،ويجوز بدهور مولده قبل ونصره
قلبه وشق [ السلام اعليه أتاه جبريل وقد ذلك يكون -وكيف 1542
! :و هذارفي) والقمر والشمس الكوكب إبراهيم في بقول ولا يشبه عليك -
النظر وابتداء ، الطفولية سن في هذا كان قيل : قد فإنه [76 ]الانعام :
، مبكتا)+ إنما قال ذلك أنه إلى من العلماء المفسرين الحذاق معظم وذهب
! رئي؟ :فهذا ؛ والمراد الإنكار مورد الوارد الاستفهام :معناه وقيل
قال : ؛ كما قولكم على أي الانعام [76 : أ ) هذارب مالو :قوله : الرخاج قال
عندكم. أي [ 47 : فضلت أ ى ) شرتحذ أتن !يو
عين: طرفة بالله قط ،ولا أشرك ذلك أنه لم يعبد شيئا من على ويدل
. [7 0 : الشعراء أ ) تعبدون ما إدالال لاشه وقؤمهء عنه ( : تعالى الله قول
عدؤل! لمحإنهم ! الأقدمون وءابآؤ- أنتو كت! تغبدون ! ما أفرءيمو ثم قال ( :
. [77 - 7 5 : ] الشعراء الفدين ) رث الأ
. الشرك :من ؛ اي [84 : الصافات أ ربو بققب سليو) إدجا ( : وقال
. [3 5 : هيم برا إ ] ) لاضمنام أ !لنئ أن نعبد ! :و وأتجنتنى وقوله
من اتقو! ألضالين) ربى لأ!ونف تهدق لتم لين قوله ( : معنى :فما قلت فان
) وما بعده . 4 1 برقم (5 الشريف صدره شق احاديث تقدمت ()2
625
وعبادتكم، ضلالتكم مثلكه!في أكن بمعونته [ ا الله لم يؤتدني قيل :إنه إن
. في الأزل من الضلال ؛ وإلا فهو معصوم الإشحفاق والحذر معنى على
من فخرجن!م لرسلهغ !فروا الذين وقال قوله ( : :فما معنى فان قلت
عن ذلك بعد قال ثم [. 13 : !و الاية ابراهيم . فى ملتنا . . . أؤلتعرو ت أزضنا
) . . . أدئه متها إد نجمنا بغد فى ملم عذنا إن الله كذبا اقترئنا على قد !ال! : الرسل
أنهم (/147ب) تقتضي ،وأنها العود لفظة عليك فلا يشكل [98 :؛ الأعراف ا
اللفظة في كلام العرب ملتهم ؛ فقد تأتي هذه إلى ما كانوا فيه من إنما يعودون
ولم يكونوا قبل " :عادوا حمما"()2 الجهنميين -كما جاء في حديث 1543
كذلك.
أبوالا()3 شيبا بماء فعادا بعد لبن[ المكارم لاقعبان من اتلك
فليس [7 :؛ الضحى أ ) ضآلأ فهدى ووجدك قوله ( : :فما معنى فان قلت
إليها؛ قاله النبؤة فهداك عن قيل :ضالا الكفر؛ هو الذي الضلال من هو
. الطبري
، للإيمان ،وهداك ذلك من ،فعصمك الضلال بين أهل وقيل :وجدك
وإلى إرشادهم.
. ) 4 5 / 4 ( قاله الخفاجي بعد أن لم يكن/ الشيء :هو وجود الصيرورة
()1
صاروا :اي حمما) ( .عادوا الخدري حديث ) من (183 ،ومسلم )656 0 ( البخاري أخرجه ()2
()3
بن أبي الصلت أمية في نسيم الرياض ( )46 /4أن هذا البيت للشاعر الجاهلي الخفاص جزم
الغليظ، ،وهو القدح الضخم يزن (.قعبان) :مثنى قعب بن ذي بها سيف من قصيدة يمدح
626
ونحوه عن السدي وغير واحد.
إليها. ( )1لا تعرفها فهداك التي شريعتك وقيل :ضالآ عن
في بغار حراء ولهذا كان -عليه السلام -يخلو ها هنا :التحير؛ والضلال
معناه ،قال()3 الإسلام إلى هداه به حتى ،ويتشرع()2 ربه به الى ما يتوجه طلب
. القشيري
وعلمث ( : قوله ]تعالى[ مثل اليه .وهذا ،فهداك الحق :لا تعرف وقيل
(. )4 بن عيسى ؛ قاله علي [ 1 ]النساء 13 : تعلم ) تكل لئم ما
في الازل ؛ اي : لك محبتي ضالا عن ووجدك بن محمد: جعفر وعن
بك. ؛ اي اهتدى ) ( فهدى ضال :ووجدك بن علي وقرا الحسن
:المحب؛ .والضال لمعرفتي :محبا ،أي ضالا :ووجدك ابن عطاء وقال
القديمة؛ [59 :؛ أي محبتك ) ايوسف ا!ديص كما قال ( :إنك لفى ضنلث
. لكفروا الله نبي أ) في (/148 ؛ اذ لو قالوا ذلك الدين ها هنا في يريدوا ولم
سنة. ()88 ()384هـعن سنة .مات معتزلي نحوي الزماني .علامة بن عيسى علي ()4
. 534 - 533 /16 النبلاء انظر ترجمته في سير أعلام
. ) (48 /4 الرياض نسيم قراءة شاذة /قاله في وهي ()5
627
: .أي [03 : ]يوسف ) فين فى ضنلى إنا لزفها قوله ( : هذا عند [ و]مثله
بينة. محبه
لبيانه ؛ لقوله فهداك عليك بيان ما أنزل في متحيرا :ووجدك الجنيد()1 وقال
!فيوت) ولح! ما نزل إلتم لتبين فاس وأنزتنآ إليك الذتحر ميو تعالى :
بك فهدى ، اظهرك بالنبوة حتى أحا يعرفك لم (ووجدك) وقيل :
. الإيمان عن ها هنا( )2فيها :ضالا المفسرين قال من أحدا أعلم ،ولا السعداء
فعفنها ! ا وأنا من ألضالين) ميو قوله : السلام عليه موسى قصة في وكذلك
؛ قاله ابن عرفة (. )3 شيئا بغير قصد الفاعلين المخطئين :من [2 0 :اي ]الشعراء
أي [7 :؛ ]الضحى ) ضآلأ فهدى ووجدك قوله ( : في قيل( ) ذلك وقد
) . . . الأخر! إفطما فتذ!ر إضدلفما ! :و أن تفل تعالى قال كما ناسيا ؛
ما تذرى كنت ما أمرنأ إليك روصا ضن أؤخنا قوله ! :و كذلك معنى :فما قلت فإن
. [ 5 2 : ا لشورى ] ) قييمن ا ولا لكعف أ
()1
()792هـ. سنة ومئتين .ومات وعشرين نيف .ولد سنة الصوفية .شيخ الجنيد بن محمد هو
،ولم الحديث ،ويكتب الكتاب لم يحفظ ،من والسنة بالكتاب مضبوط :علمنا كلامه من
. 07 - 66 النبلاء /14 أعلام في سير .انظر ترجمته به يتفقه ،لا يقتدى
()2
. المطبوع في ،لم يرد هنا" " :ها قوله
(ص!)
بسامزاء ()015هـومات سنة ثفة ،ولد ،إمام محدث بن يزيد العبدي بن عرفة الحسن هو
. 551 - النبلاء 547 /1 1 أعلام في سير انظر ترجمته سنة ()257هـ.
()4
اللغة والفقه، في رأسا اللغة .كان تهذيب كتاب .صاحب الأزهري أحمد بن محمد هو
النبلاء أعلام سير في سنة .انظر ترجمته ()88 ()037هـعن سنة .مات ثقة ،ثبتا ،دينا
.317-315 /16
()5
. المطبوع في ترد ،ولم الناسخ من إقحام " ،وهي في " : زيادة ايلاصل في
628
أن تقرأ قبل الوحي تدري قال :معناه :ما كنت أن السمرقندي فالجواب
الفرائض هو الذي ؛ قال :ولا الايمان ( )1نحوه القاضي بكر وقال
لم التي الفرائض نزلت ؛ ثم بتوحيده مؤمنا قبل ]!يو[ ؛ قال :فكان والأحكام
قتله ء لمن القفليهت) من !مت قولي ( :هـإن معنى فما : قلت فإن
) ءايتنا غفلون هم عن قوله ! :و والذيف بمعنى أنه ليس فاعلم [3 : ]يوسف
قصة الغافلين عن أبو عبيد الهروي ( )3أن معناه لمن بل قد حكى [7 :؛ ]يونس
جابر بن بن أبي شيبة بسنده عن الذي يرويه عثمان الحديث - 1 54 4وكذلك
مع المشركين عنه -أن النبي !يو قد كان يشهد الله ( - )4رضي الانصاري الله عبد
تقوم حتى :اذهب لصاحبه يقول ،أحدهما خلفه الملكين ،فسمع مشاهدهم
فلم يشهدهم باستلام الاصنام؟ وعهده أقوم خلفه الاخر :كيف خلفه .فقال
بعد(.)5
،أو شبيه وقال :هذا( )6موضوع جدا، بن حنبل أنكره أحمد فهذا حديثما
. بالموضوع
بن احمد هو الهروي .وابو عبيد المطبوع من " ،والمثبت الهروي الله "أبو عبيد في الأصل ()3
"الغريبين" له كتاب )4هـ. 0 1 ( سنة .توفي ،مؤدب لغوي ، علامة ، الهروي الثافعي محمد
. 1 47 - 1 النبلاء 46 / 17 أعلام .انظر ترجمته في سير القرآن والحديث بين غريب في الجمع وهو
. المطبوع في يرد " ،لم الانصاري الله عبد بن " : قوله ()4
المجمع في الهيثمي شيبة .قال بن ابي عثمان طريق من ()1877 أبو يعلى أيضا وأخرجه ()5
:226 /8 ايضأ " وقال . . . الحفظ سيىء وهو ، عقيل بن محمد بن الله عبد "وفيه : 23 /6
من واحد غير أنكره " :حديث 1/253 السيرة ابن كثير في مثله " وقال من هذا "ولا يحتمل
. " . . . شيبة ابي بن عثمان على الأئمة
962
. إسناده في وهم :إن عثمان :يقال الدارقطني وقال
إليه. إسناده ؛ فلا يلتفت بالجملة منكر غير متفق على والحديث
قوله " :بعضت العلم من عند أهل خلافه النبي ع!يم عن -والمعروف 1545
وآله عمه كلمه روته أم أيمن حين الاخر الذي الحديث -وقوله في 1546
معهم، ؛ فخرح عليه فيه بعد كراهته لذلك ،وعزموا أعيادهم بعض في حضور
أبيض طويل تمثل لي شخص منها من صنم مزعوبا؛ فقال " :كلما دنوت ورجع
بعد لهم عيدا!.)2 فما شهد ،لا تمشه" بي :وراءك يصيح
، والعزى النبي ع!ي! بائلات استحلف بحيرا حين قضة -وقوله -في 1547
فيه علامات ،ورأى صبيئ وهو أبي طالب عمه مع سفرته إذ لقيه بالشام في
فوالله! ، بهما له النبيئ مج!يو" :لا تسألني فقال ، بذلك فاختبره ، النبؤة
بدا عما " :سل عنه .فقال أسالك عما ! إلأ ما أخبرتني فبالله : له بحيرا فقال
لك"(.)3
له أنه كان الله سيرته -عليه الصلاة والسلام -وتوفيق من المعروف وكذلك
هو المشركين في وقوفهم بمزدلفة( )4في الحج ؛ فكان يقف يخالف نبوته قبل
. ) 1 (177 المناهل عنها/ رواية ابن عباس من ابن سعد أخرجه ()2
سيرتهص في ابن إسحاق .وأخرجه ) 1 (178 المناهل / منية بنت نفيسة عن ابن سعد أخرجه
()3
منه أن يحلف. عليه ،أو طلب :أقسم ) اسناد ( .استحلف بدون ()75
()4
وقوفهم ،بعد الاضحى ليلة عيد به الحجاج ،يبيت وعرفات بين منى المزدلفة :موضع
جهة من محسر وادي -وبين يفال له المضيق عرفة -الذي بين مأزمي واقعة بعرفة .والمزدلفة
. ) 4 0 (5 البيت ص ) مترا .انظر في رحاب 0437 ( الحدين بين هذين ،وطولها منى
6 3 0
فصل
في الأنبياء :-قد بان بما قدمناه عقود()2 الله -رحمه ابو الفضل قال القاضي
. ما بيناه على في ذلك وعصمتهم ،والوحي ،والإيمان التوحيد
ويقينا علما أنها مملوءة فجماعها قلوبهم عقود الباب من هذا فأما ما عدا
المعرفة والعلم بأمور الدين والدنيا مما()3 من ،وأنها قد احتوت الجملة على
. ما قلناه وجده ،وتأمل بالحديث ،واعتنى الاخبار طالع ومن
من هذا -عليه السلام -في الباب الرابع أول قسم نبينا وقد قدمنا منه في حق
تختلف. في هذه المعارف ما وراءه ،الا أن أحوالهم على ينبه ما الكتاب
عدم من الأنبياء العصمة حق في منها بأمر الدنيا فلا يشترط فأما ما تعلق
عليه ،ولا وصم()4 ما هي خلاف ،أو اعتقادها على الانبياء ببعضها معرفة
.وأمور وقوانينها الشريعة ،وأمر وأنبائها بالآخرة متعلقة فيه ؛ إذ هممهم عليهم
من ألحيؤة يغلمون طهرا !الو الدنيا الذين أهل من غيرهم بخلاف ( )، الدنيا تضادها
. [ وم 7 : الر 1 ) هو غفلون وهم عن ألأخؤ ا
لذ ئيا
إنهم لا يقال : ولكنه ؛ الله شاء إن الثاني[ ا الباب في هذا سنبين كما
631
وهم الغفلة والبله (،)1 إلى يؤدي أمر الدنيا؛ فان ذلك شيئأ من لا يعلمون
سياستهم وقفدوا الدنيا ، أهل إلى (/914أ) أرسلوا قد بل عنه ؛ المنزهون
العلم عدم مع لا يكون دينهم ودنياهم ؛ وهذا مصالى ،والنظر في وهدايتهم
معلومة، الباب هذا في الأنبياء وسييهم وأحوالى بالكفثة ؛ الدنيا بأمور
إلا أ!لمجو[ النبي من العقد مما يتعلق بالدين ( )2فلا يصح هذا وأما إن كان
عنده ذلك حصل أن يكون ؟ لانه لا يخلو جملة عليه جهله العلم به ،ولا يجوز
ما قدمناه -فكيف منه فيه -على الشذ ،فهو ما ()3لا يصح الله من وحي عن
باجتهاده فيما لم ينزلى ذلك فعل له العلم اليقين .أو يكون الجهل ؟ بل حصل
قولى على ذلك منه في الاجتهاد وقوع القولى بتجويز ،على فيه شيء عليه
المحققين،
عنها" :إني انما أقضي الله سلمة رضي أئم حديث مقتضى -وعلى 1548
الثقات . خرجه . فيه شيء"()4 فيما لم ينزل علي بينكم برأي
أيضا ،فلا يكون بعضهم رأي على ،والإذن للمتخلفين بدر أسرى وكقصة
أجاز عليه فيه ]ممن من خالف يلتفت إلى خلاف لا الذي هذا هو الحق
النبي ع!م من الخطأ لعصمة واحد القولى الاخر بأن الحق في طرف عندنا ؛ ولا على
بعد إنما هو المجتهدين تخطئة القولى في ؛ ولأن الشرعيات في الاجتهاد في
فيه ينزلى عليه لم فيما هو إنما أ!لمجو[ واجتهاده النبي ونظر ؛ الشرع استقرار
()1
. الإدراك البلادة ،وعدم :شدة والبله الغفلة
()2
. المطبوع من ،والمثبت " بالدين معلق العقد هذا كان إن " :فأما الأصول في
()3
. المطبوع في ترد ،لم " :ما" كلمة
()4
وسياتي . له واللفظ ، ()3585 داود وأبو ، ) (1713 ومسلم ، ()0268 البخاري أخرجه
632
عليه ،فأما ما لم يعقد قلبه ( )1ع! عليه فيما عقد له قبل ؛ هذا يشرع ،ولم شيء
-عز الله منها أولا إلا ما علمه لا يعلم كان ؛ فقد أمر النوازل ( )2الشرعية قلبه من
،أو اذن الله من عنده ؛ إما بوحي استقر علم جملتها()3 -شيئا فشيئا حتى وجل
بما أراه الله. ،ويحكم في ذلك أن يشرع [ ]له
علم()4 استفرغ حتى ع!ي! في كثير منها ؛ ولكنه لم يمت وقد كان ينتظر الوحي
التحقيق، لديه على معارفها ،وتقررت عليه السلام (/914ب) عنده جميعها
من تفاصيل الشرع الذي أمر بالدعوة منه الجهل بشيء وبالجملة فلا يصح
]تعالى[ الله ( ،)6وخلق والارض السموات ملكوت بعقده من واما ما تعلق
مما لا ()7يعلمه إلا بوحي ما كان وما يكون ،وعلم السعداء والأشقياء وأحوال
ولا ريب؛ فيما اعلم به( )8شك فيه ،لا يأخذه أنه معصوم ما تقدم من -فعلى
عنده من ،وإن كان ذلك تفاصيل له العلم بجميع -لكنه لا يشترط 9154
ربي"(.)9 الا ما علمني لا أعلم البشر ؛ لقوله " :افي جميع عند ما ليس ذلك علم
. وتقزر تحقق ،أي استقز" " : المطبوع .وفي واستجمع :استوفى استفرغ ()4
!لمجح! علمه به من تعالى الله قلبه فيما بضره بجزم :أي والأرض السموات ملكوت من بعقده ()6
633
لهم من ما أخفى فلا لعلم نفس ( . بشر" قلب على " :ولا خطر - 1ولقوله 55 0
ت ( :هل اتئعك عك أن تعلمن مما ! -عليه السلام -للخضر موسى وقول
منها وما لم ما علمت الحسنى بأسمائك ع!يه!" :أسألك وقوله - 1551
أعلم "(.)2
و أ ، به نفسك سميت لك[ اسم ]هو بكل -وقوله " :أسألك 1552
قال زيد [76 : ]يوسف علو عليو) ذى !ل ! :ه وفؤ! تعالى ]الله [ وقد قال
لها. منتهى بها ،ولا -لا يحاط -تعالى به ،إذ معلوماته ما لا خفاء وهذا
الدينية. والأمور والشرع والمعارف التوحيد في ! النبيئ هذا حكم عقد
. ) 1 (183 المناهل أنس/ عن الديلمي أخرجه ()2
الكبير في ،والطبراني ،والبزار ()3122 ()7952 ،وأبو يعلى )193 (/1 أحمد أخرجه
()4
()2372 ابن حبان وصححه ابن مسعود. حديث من ،وابن السني ()034 ()35201
إن مسلم شرط على صحيح حديث " :هذا وقال 51 0 ، 905 /1 الحاكم ،وأخرجه موارد
" .وقال أبيه عن سماعه في أبيه فانه مختلف ،عن الله عبد بن الرحمن عبد إرسال من سلم
في الهيثمي .وقال " الستة الكتب له في ولا رواية هو؟ لا يدركما من سلمة " :وأبو الذهبي
أبي سلمة غير الصحيح رجال ، يعلى وأبي أحمد "ورجال : 01/136 الزوائد مجمع
أبي موسى حديث من ()933 السني الطبراني وابن وثقه ابن حبان " .وأخرجه ،وقد المجهني
. " أعرفه لم من " .فيه 137 /1 0 المجمع في الهيثمي .قال الأشعري
634
فصل
وكفايته منه[()1 !ي! من الشيطان النبي علئ عصمة الأمة أفي اجماع
وكفايته الشيطان ( )3ا!ي![ من النبي ()3 عصمة على أن الامة مجتمعة واعلم
. بالوساوس خاطره ،ولا على بأنواع الأذى منه ،لا في جسمه
-قال :حدثنا أبو الله -رحمه أبو علي الحافظ اخبرنا القاضي -وقد 1553
،حدثنا أبو الحسن أبو بكر البزقاني وغيره ،حدثنا العدل بن خيرون الفضل
بن التزقفي ،حدثنا محمد ،حدثنا عباس الصفار ،حدثنا إسماعيل الدارقطني
مسرودتى(،)4 عن بن أبي الجعد، سالم ،عن منصور ،حدثنا سفيان ،عن يوسف
!و: الله قال :قال رسول عنه /015( -أ) الله -رضي مسعود بن الله عبد عن
،وقرينه من الملائكة " . به قرينه من الجن من أحد الا وقد وكل "ما منكم
عليه أعانني الله تعالى ولكن ؛ "واياي : قال ! الله يا رسول ؟ وإياك : قالوا
". فأسلم
. ) " :فلا يا!مرني الا بخير"( منصور ،عن زاد غيره
انا منه. فأسلم الميم ؛ أي " بضم " :فأسلم روي
من الناس :من أبو محمد " :قال .وعنده برقم ()2777 ،والدارمي ()281 4 مسلم أخرجه ()5
635
؛ الإسلام إلى كفره حال! من ،أنه انتقل :القرين يعني " :فأسلم" وروي
بني على شيطانه وقرينه المسلط :فاذا كان هذا حكم أبو الفضل قال! القاضي
الدنو منه ؟! على ،ولا أقدر يلزم صحبته ،ولم منه بعد بمن ،فكيف ادم
؛ رغبة في إطفاء نوره له في غير موطن الشياطين الاثار بتصدي وقد جاءت
إغوائه فانقلبوا خاسرين، عليه ؛ إذ يئسوا من شغل وإدخال! ، وإماتة نفسه
الشيطان " :ان السلام عليه ،عنه ،قال! أبو هريرة الصحاح -ففي 1556
عليئ الصلاة -فشد عليئ يقطع هر لي -قال! عبد الرزاف :في صورة عرض
سواري من الى سارية أن أوتقه .ولقد هممت ،فذعته منه الله فأمكنني
رب أغفر مالو : سليمان أخي قول إليه ،فذكرت تنظرون تصبحوا حتى المسجد()2
. خط سئا"()3 الله فرده " [35 : لاية ]ص ا ) ينبغى لأصد فن بعدى لا وهمت لى مف! لى
ابليس الله الدرداء عنه عليه السلام " :إن عدو أبي حديث -وفي 1557
تعؤذه في الصلاة ( )4وذكر ع!ي! -والنبي في وجهي نار ليجعله من بشهاب جاءني
موثقا ؛ وقال! " :لأصبح نحوه ) اخذه " وذكر أن( له " -تم أردت ،ولعنه بالئه منه
()2
. المطبوع لم يرد في المسجد" سواري من " قوله :
()3
الدفع : والدال بالذال والذعت والذعت . خنقته أي (ذعته) (.)1112 برقم تقدم
صاغرأ. :ذليلا النهاية ( .خاسئا) / التراب في :المعك أيضأ .والذعت العنيف
. المطبوع من .والمثبت " الصلاة في " :وأنا الأصل في
()4
الوسيط. المعجم النار/ من الساطعة ) :الشعلة ( .الشهاب ) (542 مسلم أخرجه
()6
636
له بشعلة نار ، عفريت في حديثه في الإسراء ،وطلب -وكذلك 1558
إلى عداه ؛ كقضيته بالتوسط أذاه بمباشرته تسبب -ولما لم يقدر على 9155
الشيخ (/015ب) صورة في الائتمار بقتل النبي ع!ي! ،وتصوره في قريش مع
(.)2 النجدي
مف ليؤم أ لب - وقال لاغا أغمفهؤ وإذ زيق لهو الثميطن (: قوله تعالى وهو
. وشره ضره ،وعصمه أمره الله فقد كفاه هذا وكل
لمسه، من السلام -كفي -عليه قال عليه السلام " :ان عيسى -وقد 1562
"(. )6 في الحجاب ،فطعن ولد حين بيده في خاصرته فجاء ليطعن
ان يكون :خشينا له ،وقيل لذ في مرضه عليه السلام -حين -وقال 1563
ليسلطه علي "(. )7 الله ،ولم يكن -فقال " :انها من الشيطان الجنب ذات بك
) (3/941 أحمد مرسلا .وأخرجه بن سعيد يحيى عن الموطأ 059 /2 في مالك اخرجه ()1
()366 /4 الاصول في جامع الاثير ،وذكره ابن بن خنبش عبد الرحمن من حديث موصولا
المشجخ الاستاذ الاصول جامع محقق .وقال الإمام مالك إلى ،وعزاه أبي هريرة حديث من
" . حسن حديث وهو " : 367 / 4 الأرناؤوط القادر عبد
. المطبوع في يوم " ،لم ترد " : كلمة ()3
. ابن عباس -من حديث -كما في تفسير ابن كثير 317 /2 ابن إسحاق أخرجه ()4
. 4 47 / 1 ابن هشام ،كما في سيرة السيرة في ابن إسحاق ذكره
، )3431 ( البخاري في رواية أخرى أبي هريرة .وانظر حديث من ()3286 البخاري أخرجه ()6
الطفل على الملفوف الجلدة التي فيها الجنين أو الثوب (الحجاب): (.)2366 ومسلم
(الفتح .)6/342
يسلطها= الله عائشة بلفظ " :ما كان من حديث ،وأبو يعلى ()3694 6/118 أحمد أخرجه ()7
637
فاستعذ نرخ ممن ألشتطن يترغنث وإما [ ! :و قوله ]تعالى قيل :فما معنى فإن
:إنها راجعة المفسرين بعض قال .فقد [ 2 0 0 : ]الأعراف ) لجص إفي سميغ بالئه
وإما قال (: ثم [991 :؛ ]الأعراف ) اتجهين عن قوله ( :وأغرض إلى
على تزك الإعراض عنهم فاستعذ بالله يحملك ينزغنث ) أي يستخقنك غفسب
]تعالى[.
ألشتطن من بعد أن نرخ ( : [ ]تعالى قال ،كما -هنا : -الفساد النزبه! : وقيل
. ) 1 عد( با : وقيل . فسد أ : أي [ 1 0 0 : يوسف ] ) إخولت بتنى وبئن
الوسوسة، أدنى : والنزغ . ويحركنك يغرينك : (ينزغئك) : وقيل
من ،أو رام الشيطان عدوه على عليه غضم! تحرك أنه متى تعالى الله فامره
يستعيذ إليه ،أن له سبيل يجعل ،ما ()2لم وساوسه أداني به وخواطر إغرائه
عليه بأكثر ،إذ لم يسلط تمام عصمته سبب ذلك أمره ،ويكون منه ،فيكفى
( )3عليه، ،ويلبس الملك في صورة له الشيطان أن يتصؤر لا يصح وكذلك
الله النبي أن ما ()4يأتيه من ؛ بل لا يشك دليل المعجزة ذلك في والاعتماد
لديه، يظهره له ،أو ببرهان الله يخلقه ضرورفي ،إما بعلم حقيقة ورسوله الملك
من الجنب " :-ذات -كما في الفتح 8/148 في رواية الحاكم في المستدرك علي " .ووقع
في جعل 0الذ) :أي )22 (13 ) ،ومسلم 4 4 (58 البخاري بسياقه أخرى .وأخرجه " الشيطان
) . 1 فمه دواء بغير اختياره (الفتح 47 /8 جانب
. المطبوع في يرد ،لم :باعد" ،وقيل أفسد "أي قوله: ()1
638
إلآ ولانبئ من رسول من قتلك أزسلظ ومما ! :و [ قوله أتعالى فإن قيل :فما معنى
ءايتة أدده ثو تحم يققى الشيطن ما أله فينسخ فى أقنيته ء ألقى الشيطن !نئ إذا
(/151أ) الشهل منها ، أقاويل الآية هذه معنى في للناس أن فاعلم
من ما يقال فيها ما عليه الجمهور ()2؛ وأولى والغث ،والسمين والوعث()1
بخواطر شغله فيها) الشيطان (وإلقاء ، :التلاوة هنا ) ها (التمني :أن المفسرين
و أ والنسيان فيما تلاه ، عليه الوهم يدخل الذنيا للتالي حتى أمور من وأذكار
التأويل ما يزيله الله ،وسوء التحريف من أفهام السامعين على غير ذلك يدخل
تعالى. الله بعد بأشبع من هذا ان شاء الآية هذه الكلام على وسيأتي
قال بتسلط ( )3الشيطان على ملك من إنكار قول السمزقندي وقد حكى
هو الولد الذي قال :إن الجسد ،ومن مبينة بعد هذا سليمان وقد ذكزنا قصة
له. ولد
بنضب وقوله :م! أق مسنى ألشيطن أيوب قصة -في :مكي()4 أبو محمد وقال
الذي أن يتأول أن الشيطان هو لاحد إنه لا يجوز :[41 ]ص!: وعذاب )
،ليبتليهم وأمره الله إلا بفعل ذلك يكون ،ولا بدنه في الضر ،وألقى أمرضه
أهله. به إلى ما وسوس الشيطان [ أبه أصابه قيل :إن الذي :وقد مكيئ قال
. المطبوع من ،والمثبت بن مكي" أبو محمد " : الاصل في ()4
963
يوشع ( ( :)1وما أنسفيه إلا اقميطن) قولي تعالى -عن :فما معنى فإن قلت
ربهء ) ذتحر آلشيطن ! :ه فأدنسه يوسف وقولي -عن [63 : ]الكهف
يوم الوادي " :ان الصلاة نام عن -عليه السلام -حين نبينا -وقول 1564
الاية )؟ . . . ألشتطن مق عل هذا ميو : وكزبه -في السلام -عليه موسى وقول
كلام العرب ()3 مستمز مورد هذا على فاعلم أن هذا الكلام قد يرد في جميع
قال أو فعله ؛ كما ،بالشيطان ،أو فعل شخص ،من قبيح كل وصفهم في
[ . 6 5 : الشنطين ) ]الصافات وس طلعهاكاته!ر لى ( : تعا
"(. )4 شيطان "فلي!اتله فانما هو :- -عليه السلام -وقال 1565
ذلك له في يثبت لم عنه ؛ إذ الجواب لا يلزمنا يوشع قول ]فإن[ وأيضا
قوله ! :و وإذ قاهـمولى في الله تعالى حكى ؛ كما ) موسى نبو! مع( الوقت
:قبيل موته. ،وقيل موسى موت بعد أنه إنما نبىء والمروفي
الإسناد .قال صحيح وهو مرسلا. زيد بن أسلم عن الموطأ ()14 /1 في مالك أخرجه ()2
معناه الموطأ .وجاء رواة باتفاق من :مرسلأ البر ابن عبد الموطأ :قال شرح في الزرقاني
عادتهم. دأبهم ،ومطرد مجرى :أي العرب كلام مستمر مورد ()3
من ()505 ،ومسلم البخاري ()905 .أخرجه المصلي الماز بين يدي حديث فقرة من ()4
064
[ 42 : أيوسف ) آلشطن فالمحسحه [ ( : في قوله أتعالى قال المفسرون وقد
:أحدهما: قولين
،و(ربه ) :الملك؛ السجن صاحبي ذكر ربه أحد الشيطان أنساه أن الذي
-عليه تسليط ( )1على يوسف فيه وأيضا فان مثل هذا من فعل الشيطان ليس
فيه "( . )2فليس واد به شيطان هذا "ان :- السلام قوله -عليه -وأما 1566
بقوله " :ان الشيطان فقد بين أمر ذلك ظاهره بمقتضى -بل إن كان 1567
"(. )4 نام الصبيئ حتى يهدأ كما يهدئه بلالا ،فلم يزل الشيطان أتى
إنما كان على ) به[( عرس الذي أ الوادي في ذلك الشيطان فاعلم أن تسلط
النوم عن سبب " تنبيهأ على واد به شيطان قوله " :ان هذا هذا إن جعلنا
لترك ،وعلة الوادي عن الزحيل سبب الصلاة .وأما ان جعلناه تنبيها على
هذا به في زيد بن أسلم ()7فلا اعتراض حديث دليل مساق به ،وهو الصلاة
نزلة للنوم الليل آخر المسافر نزول والتعري!: . به لينام ويستريح نزل أي : به عرس ()5
الفجر. لصلاة هنا :إيقاظهم النهاية .والمقصود / والحراسة :الحفظ الكلاءة
()6
: " به شيصان واد هذا إن " : لمجيه! قوله بعد .وفيه ) (1564 برقم أسلم بن زيد حديث تخريج تقدم ()7
. " . . يتوضؤوا ،وأن ينزلوا أن كي! الله رسول أمرهم .ثم الوادي ذلك من خرجوا حتى فركبوا
6 4 1
أحواله [()1 في جميع أقواله ع!ي! ]في صدق
على المعجزة بصخة الدلائل الواضحة وأما أقواله -عليه السلام -فقامت
فيه من البلاغ ( -)3أنه معصوم طريقه كان ( )2الامة -فيما ،واجمعت صدقه
أو غلطا. ،ولا سهوا وعمدا ما هو به ،لا قصدا منها بخلاف شيء الإخبار عن
الله: القائمة مقام قول ،بدليل المعجزة فمنتف ( )4في ذلك الخلف أفا تعمد
فبهذه السبيل عند الأستاذ ابي اسحاق وأما وقوعه على جهة الغلط في ذلك
بانتفاء الشزع ،وورود فقط الإجماع قال بقوله ] .و[ من جهة الإسفراييني ومن
المعجزة نفسها عند القاضي (/152أ) لا من مقتضى النبي !م ،وعصمة ذلك
الدليل .أعني :دليل مقتضى بينهم في وافقه لاختلاف أبي بكر الباقلأني ومن
الكتاب ؛ بل نعتمد( )7على غرض عن ،فنخرج بذكره لا نطول المعجزة (.)6
إبلأع في القول في عليه خلف! -أنه لا يجوز المسلمين عليه اجماع ما وقع
لا على ، وحيه إليه من أوحاه ،وما ربه به عن بما أخبر والإعلام ، الشريعة
،والصحة ،ولا في حالتي ( )8الرضا والسخط غير عمد ،ولا على العمد وجه
. والمرض
. المطبوع من .والمثبت " " :واجتمعت الاصل في ()2
. المطبوع في ترد " ،لم صدق " : كلمة
()5
642
كل ! أكتب الله :يا رسول قلت بن عمرو(:)1 الله عبد حديث -وفي 1568
،فاني قال " :نعم ؟ والغضب الرضا :في قلت قال " :نعم". منك؟ ما أسمع
: ؛ فنقول بيانا عليه المعجزة دليل اليه من ما أشرنا ولنزد
إلا الله يبلغ عن ،ولا إلا حقا ،وأنه لا يقول صدقه على المعجزة اذا قامت
عني؛ فيما تذكره له :صدقت تعالى الله قول مقام قائمة المعجزة ،وأن صدقا
لكم ،وأبين به اليكم ما أرسلت ،لأبلغكم إليكم الله رسول :إني يقول وهو
إن هو إلا وخى يوحى ) . . . ( ،وما يخطق عن أالوى 5 إليكم نزل ما
. [ 17 0 ) ]النساء : رئبهئم ألرسول بالحق من قذ جاكم و(
ن أ ؛ فلا يصح [7 : ]الحشر عنه فانحهوا ) وما نهنغ !! ومآ ءانعكم الرسو! فخذوه
مخبره على أي وجه كان . يوجد منه في هذا الباب خبر بخلاف
الحق ،ولاختلط()3 غيره لما تميز لنا من والسهو عليه الغلط فلو جوزنا
؛ فتنزيه بالباطل ؛ فالمعجزة مشتملة على تصديقه جملة واحدة من غير خصوص
الله رضي برهانا وإجماعا كما قال أبو إسحاق كله واجب ذلك عن النبي ع!
عنه.
فصا!
تحريف. ،وهو بن عمر" الله " :عبد الأصل في ()1
) ووافقه 1 (60 - 1 0 5 / 1 الحاكم ) ،وصححه 162 (/2 ،واحمد أبو داود ()3646 أخرجه ()2
الذهبي.
643
وقال : لما قرأ سورة (! :)1الووالنجم !. كل!دهمص أن النبي من -ما روي 9156
- )2 0قال !" :ك ، 1 9 : ]ا!3 لثة الاصخرئ ) الق ؤاثعزى !بر ومنوه أفرءيم اتبت (
رواية: وفي " /1521ب[ " :ترتضى " ويروى لترتجى شفاعتها ،وان العلا الغرانيق
" . ترتجى للشفاعة ،تلك العلا " :والغرانقة رواية ( )2أخرى وفي
لما والكفار ، معه المسلمون وسجد غ!ج! ، سجد ، السورة ختم فلما
النبي صط!للهمص لسانه ،وأن ألقاها على أن الشيطان الروايات بعض في وما وقع
،وأن القصة هذه عنه ؛ وذكر ينفرهم شيء عليه :ألا ينزل أخرى رواية وفي
له: قال الكلمتين بلغ ،فلما السورة عليه فعرض جاءه [ السلام ]عليه جبريل
تسلية -عليه وجل -عز الله ،فأنزل لمج!!و النبى لذلك ،فحزن بهاتين ما جئتك
فى أقنيتهء تمنى ألقى ألشئطن إذا إلا ولانبى من زسول قتلث من وما أزسلنا !الو له(: )3
عليؤ صكيو) وأدله ءايته أدده تحح ثو لمجنسخ أدله ما يلقى ألخميطن
غتر؟ وإذا لنفترى لجنا إلف ليفتنونك عن ألذى أؤحيبآ وإن !ادوا مالو وقوله :
قليلا )()4 إلتهو شئا ترتحن لقذ كدت ضيملأ ا!صأ ولؤلا أن ثبنتك لاغشذوك
مج!ع!. لخاطره وتطييبا ، لحزنه إذهابا : له تسلية ()3
حجر قؤاها وأولها -كابن من .ولا عبرة بقول غير واحد ،كما ذكره مفترى الغرانيق كذب قصة ()4
النجم قراءة سورة في الصحيح القصة هذه من .وصح لذلك الهمزية -إذ لا حاجة في شرح
العلامة أحمد .انظر تعليق الغرانيق أصلا قصة فيه ذكر .ولي! والكافرين المسلمين وسجود
.)914- (147 الترمذي .وانظر أيضا أسنى المطالب ص في سنن شاكر على الحديث ()575
. بها -هنا -الأصنام ) :المراد ( .الغرانيق عليها وافيا -ردا الله -رحمه المصنف وسيجسط
6 4 4
(:)1 مأخذين هذا الحديث مشكل في الكلام على لنا -أن الله فاعلم -وفقك
الصحة، من أهل أحد لم يخرجه أن هذا حديث الأول :فيكفيك أما المأخذ
والمؤرخون ؛ وإنما أولع ( )3به وبمثله المفسرون متصل ولا رواه ثقة بسند سليم
وسقيم. كل صحيح من الصحف ( ،)4المتلقفون المولعون بكل غريب
قال :لقد بلي الناس بكر بن العلاء المالكي حيث القاضي ولقد صدق
نقلته ضعف ( ) مع الملحدون بذلك ،وتعلق الأهواء والتفسير أهل ببعض
:إنه في يقول ؛ فقائل كلماته ،واختلاف إسناده ،وانقطاع رواياته واضطراب
وآخر ؛ السورة عليه أنزلت حين قومه نادي في قالها : يقول وآخر ؛ الصلاة
وآخر فسها؛ نفسه يقول :بل حدث سنة ؛( )6واخر أصابط يقول :قالها وقد
جبريل على لما عرضها لسانه ،وإن النبي ! يقول :إن الشيطان قالها على
النبي! أن ا) الشيطان (/153 أعلمهم :بل يقول ؛ واخر أقرأتك قال :ما هكذا
من ذلك غير " إلى نزلت قال " :والله ! ما هكذا ذلك !لمج! النبي بلغ فلما قرأها؛
والتابعين لم يسندها أحد المفسرين الحكاية عنه من هذه حكيت ومن
واهية، فيها ضعيفة عنهم الطرق وأكثر ؛ صاحب إلى ولا رفعها ، منهم
ابن ،عن بن جبير سعيد ،عن أبي بشر ،عن شعبة فيه :حديث والمرفوع
. المطبوع من ،والمثبت " الاختلاف " : الأصل في ()7
القصة. وذكر
بإسناد النبي ع! عن لا نعلمه يروى الحديث البزار( :)1هذا قال أبو بكر
،وغيره إلأ أميه بن خالد شعبة عن يسنده ،ولم إلآ هذا ذكره يجوز متصل
ابن ،عن أبي صالح ،عن الكلبي عن بن جبير ؛ وإنما يعرف سعيد عن يرسله
ذكره يجوز طريق من -أنه لا يعرف الله أبو بكر -رحمه ؛ فقد بين لك عباس
الذي فيه ،كما ذكرنا ]ه[ من الشذ ما نبه عليه مع وقوع الضعف وفيه من
لقوة ضعفه ولا ذكره الرواية عنه لا تجوز الكلبيئ فمما()2 وأما حديث
[ . لله ا ]رحمه ليه البزار ا أشار ،كما وكذبه
بمكة؛ ) -وهو قرأ ( :والنجم النبي ع!ي! أن منه في الصحيح -والذي 157 0
توهينه من .هذا والإنس والجن ( )3والمشركون المسلمون ،وسجد فسجد
الأمة على ،وأجمعت الحجة فقد قامت المعنى جهة النقل ،فأما من طريق
تمنيه أن ينزل عليه مثل الرذيلة ؛( ) إما من مثل هذه ونزاهته ( )4عن !م عصمته
،ويشئه الشيطان عليه يتسؤر()6 ؛ أو أن كفر الله ،وهو غير آلهة مدح من هذا
من ()292هـ. سنة المتوفى الخالق عبد بن عمرو بن البزار :أحمد الحافظ ابو بكر :هو ()1
الأستار عن كئف " : سماه بكتاب الهيثمي الحافظ زوائده جزد الكبير) الذي (المسند مصنفاته
الأعظمي الرحمن بتحقيق العلامة حبيب زوائد البزار" ،وقد طبع الزوائد في أربعة مجلدات
الله. رحمه
" . . . . المسلمون معه "فسجد : المطبوع في
()3
646
القران النبي !ي! أن من منه ،ويعتقد فيه ما ليس يجعل عليه القران ( )1حتى
عليه حقه في كله ممتنع عليه السلام ،وذلك ينبهه جبريل منه حتى ما ليس
، او سهوا كفر؛ ،وذلك قبل نفسه عمدا !ي! من النبيئ ذلك ،أو يقول السلام
الكفر جريان السلام -من -عليه عصمته قررنا بالبرهان ( )2والإجماع وقد
ما يلقيه عليه يتشبه أن ،أو سهوا ولا لا عمدا ، لسانه أو قلبه (/153ب) على
الله، عليه سبيل ،أو أن يتقول على للشيطان مما يلقي الشيطان ،او يكون الملك
ولؤنقؤل علينابعض ( : تعالى [ الله أ قال عليه ؛ وقد ،ما لم ينزل سهوا ولا لا عمدا
. [ 4 الحا قة 6 - 4 4 : ا ) ألوتين قه ثم لقطعنا 5 ليمين بأ لأضذنا منه ج ألأقاوللي
لك علينا تجد لا ثم أتممات المجعؤة وضحغف ضعف إذا لأ قتث ( : [ لى اتعا وقال
أن هذا الكلام نظرا وعزفلأ )3؛ وذلك القصة هذه استحالة ثان :وهو ووجه
المدح الأقسام ،ممتزج متناقض [ لكان بعيد الالتئمام الكونه لو كان -كما روي
من بحضرته ولا من النبي ! التأليف والنظم .ولما كان بالذم ،متخاذل
على لا يخفى ؛ وهذا عليه ذلك يخفى ممن المشركين ،وصناديد المسلمين
ومعرفة فصيح البيان ،واتسع في باب حلمه بمن رجح أدنى متأمل ،فكيف
،وضعفة المشركين ،ومعاندي المنافقين عادة من :أنه علم ثالث ووجه
العدو على وهلة ؛ وتخليط لأول -نفورهم المسلمين من ،والجهلة القلوب
الفينة، الفينة بعد بهم ،والشمات المسلمين فتنة ،وتعييرهم لاقل النبيئ !ي!
أحد في ممن اظهر الإسلام لأدنى شبهة ،ولم يحك مرض قلبه وارتداد من في
لوجدت ،ولو كان ذلك هذه الرواية الضعيفة الاصل هذه القصة شيئا سوى
. " يشبه " : المطبوع .وفي ويلتيس يختلط أي ()1
الانبياء . غيره من أحواله !ه! وأحوال من ما عرف جهة من عزفأ :أي ()3
6 4 7
،كما الحجة بها اليهود عليهم ( ،)1ولأقامت الضولة المسلمين بها على قريش
الضعفاء ردة ، لبعض ذلك في كانت الإسراء حتى قصة فعلوا مكابرة في
البلية لو()3 هذه من فتنة أعظم ولا القضية ()2؛ قصة في ما روي وكذلك
؛ فما الحادثة لو أمكنت هذه من حينئذ اشد للمعادي ،ولا تشغيب()4 وجدت
بطلها على شفة ؛( ) فدل بسببها بنت مسلم ،ولا عن معاند فيها كلمة عن روي
أصلها. واجتثاث
على بعض شياطين الإنس أو الجن هذا الحديث ولا لأشذ في إدخال بعض
!ادوا وإن مال! : نزلت فيها أن القضية لهذه الزواة ذكر رابع : وجه ]و[
ولؤلا أن أ-نئ) !ملا لأ!ذوك وإصا غتن لنفترى لخنا إلتف ليفتنونك عن ائذى أؤضنآ
. [7 4 ، 73 : ] ا لإسراء قليلا) إلتهص شثا ترتحن لقذ كدت ثئتئك
كادوا انهم ذكر الله تعالى لأن ؛ رووه الذي الخبر تردان الايتان وهاتان
إليهم. يركن ،وأنه لولا أنه ثبته لكاد يفتري يفتنونه حتى
لم ،وثبته حتى من أن يفتري ]تعالى[ عصمه الله ان هذا ومفهومه فمضمون
الواهية أنه اخبارهم في يروون كثيرا؟ ! وهم إليهم شيئا! )7قليلا ؛ فكيف يركن
على :افتريت السلام عليه ،وأنه قال آلهتهم بمدح والافتراء الركون زاد على
لو الحديث تضعف الآية ،وهي مفهوم ضد ما لم يقل ؛ وهذا ،وقلت الله
648
ورخمتهو علئك أدله فقحل ولؤلا ( : الآية الآخرى في [ قوله أتعالى مثل وهذا
شئ ء) من لا انفسهم وما يضرونف إ يضلوت وما يضلوك منهوأت لهمت طا!ة
ما في القران "كاد" فهو ما لا يكون :كل ابن عباس عن روي -وقد 1571
ولم [43؛ النور: أ بألأبضر) يذه! سنا بز!إ ي!و ميو : الله تعالى قال أبدا؛()1
يفعل. ،ولم [ 1 5 : أطه أكاد اخفيها) ،و( يذهب
إذ مر بالهتهم أن يقبل وثقيف طالبه! )2قريش :ولقد القاضي قال القشيري
ليفعل. ،ولا كان ،فما فعل به إن فعل الايمان إليها ،ووعدوه بوجهه
على الله نص ،ما ذكرناه من الآية تفاسير أخر هذه معنى في ذكرت وقد
امتن على اتعالى[ الله الآية إلا أن )؛ فلم يبق في يرد سفسافها( رسوله عصمة
ذلك من فتنته ؛ ومرادنا من ،وراموا به الكفار كاده وتثبيته مما بعصمته رسوله
؛ وقد صح لو تسليم الحديث ( :)6فهو مبنيئ على الثاني وأما الماخذ
على ذلك أئمة الفسلمين فقد أجاب ؛ ولكن على كل حال من صحته الله أعاذنا
النبي !و -أن ومقاتل ما رواه ( )7قتادة فمنها ؛ والسمين الغث منها ؛ بأجوبة
، مقرىء ، لغوي ، حافظ ، .إمام الأنباري بن بشار بن القاسم بن محمد : بكر أبو هو ()3
أعلام سير في انظر ترجمته ()328هـ. سنة أو ()272هـومات ()271 سنة .ولد نحوي
من أمورهم، الجاهلية ،ولا مال الى شيء مما كان عليه الكفرة وأهل من شيء اي لم يقرب ()4
الغرانيق. قصة في إبطال المؤلف سلكه الذي الثاني المنهج الثاني :أي المأخذ ()6
964
النوم . لسانه بحكم هذا الكلام على اصابته سنة عند قراءته هذه السورة فجرى
احواله، النبي مثله في حالة من على (/154ب) ؛ إذ لا يجوز لا يصخ وهذا
عليه في نوم ولا يقظة لعصمته الشيطان لسانه ،ولا يستولي على الله ولا يخلقه
على الشيطان ذلك نفسه ؛ فقال ع!ي! حذث النبيئ الكلبي :إن قول وفي
لسانه.
فلما ؛ قال :وسها؛ الرحمن أبي بكر بن عبد ؛ عن رواية ابن شهاب وفي
،ولا يتقؤله ولا قصدا أن يقوله -عليه السلام -لا سهوا هذا لا يصح وكل
والتوبيخ التقرير تقدير على اثناء تلاوته النبي ع!ي! قاله افي[ لعل : وقيل
أحد على الأنعام [76 : 1 ! ربئ )؟ ! :و هذا السلام عليه إبراهيم كقول للكفار؛
. التأويلات
وبيان ال!كت بعد الأنبياء [63 : أ هذا) !بيرهثم بل فعل! ( : () 1 وكقوله
من المتلو، المراد ،وأنه ليس وقرينة تدل على مع بيان الفصل ممكن وهذا
الكلام فيها في الصلاة ؛ فقد كان أنه كان هذا بما( )2روي على فلا يعترض
في تأويله عنده وعند غيره من المحققين على تسليمه والذي يظهر ويترجح
في الاي تفصيلا كان -كما أمره ربه -يرتل القرآن ترتيلا ،ويفضل النبي ع!ي! أن
ودشه السكتات لتلك الشيطان ترضد رواه الثقات عنه ،فيمكن قراءته ،كما
. المطبوع من ،والمثبت " لقوله " : الأصل في
()1
065
دنا من يسمعه بحيث نغمة النبي ع! ،محاكيا الكلمات تلك فيها ما اختلقه من
عند ذلك يقدح ،ولم ،وأشاعوها لمج!ي! النبي قول من ،فظئوها الكفار إليه من
حال من تعالى وتحققهم الله ما أنزلها على قبل ذلك السورة بحفظ المسلمين
منه. ما عرف [ في ذم الأوثان وعيبها اعلى النبي ع!ي!
لم ،وقال :إن المسلمين هذا مغازيه نحو بن عقئة في موسى حكى وقد
؛ ويكون وقل!دهم المشركين أسماع في ذلك ،وإنما ألقى الشيطان يسمعوها
هذه الفتنة. ،وسبب لهذه الإشاعة والشبهة لمج!ي! النبي من حزن ما روي
تمنئ ألقى إذا إلا ولانبى من رسول من قتلك وما أزسلنا ميو : تعالى [ الله ا قال وقد
عليؤ الله ءايته يىالله ثو عم ألشيطن ما يفقى المحه فينسخ فى أقنيته ء ألثمئطن
الأ أمافئ) أتكئت لا يعلموت ميو : تعالى الله ،قال :تلا ) (تمنى فمعنى
،ويزيل يذهبه أي [52 : الحج أ ) ما يلقى الثميطن المحه ! :و لمجنسخ وقوله
فينتبه لذلك إذا قرأ السهو من لمج!ي! للنبي ما يقع هو الآية : معنى : وقيل
عنه. ويرجع
،وقال ( :إذا تمنى) نفسه :إنه حدث الاية الكلبي في قول من نحو وهذا
،وتبديل طريقه تغيير المعاني فيما ليس القراءة انما يصخ في ال!هو وهذا
آية منه أو كلمة؛ إسقاط عن القران ؛ بل السهو من الالفاظ ،وزيادة ما ليس
ما سنذكره على به للحين بل ينبه عليه ،ويذكر هذا السهو؛ ولكنه لا يقز على
القصة " :والغرانقة العلا" هذه روى في تأويله أيضا أن مجاهدا يظهر ومما
،وأن بالغرانقة العلا قزانأ ،والمراد أن هذا كان قلنا :لا يبعد القصة فإن سلمنا
كانوا يعتقدون الكفار أن ؛ وذلك (الغرانقة ) أنها الملائكة الكلبي فسر وبهذا
في هذه السورة ورذ عليهم عنهم الله ،كما حكى الله بنات أن الأوثان والملائكة
قولهم؛ هذا من كل الله فأنكر النجم [21 :؛ أ بقوله ( :ألكم الذكر وله ا،تق )
أن المراد بهذا على ،فلما تأوله المشركون الشفاعة من الملائكة صحيح ورجاء
وألقاه إليهم قلوبهم ،وزينه في ذلك الشيطان عليهم ،ولبس آلهتهم الذكر
اللتين اللفظتين تلك تلاوة ورفع اياته ، وأحكم ، الشيطان الله ما ألقى نسخ
تلاوته؛ القرآن ورفعت كثير من بهما سبيلا للتلبيس ( )1كما نسخ الشيطان وجد
يشاء به من ؛ ليضل حكمة نسخه ،وفي حكمة تعالى لذلك الله في إنزال وكان
فتنة ألثميطن ما يلقى ليخعل ،و( به إلا الفاسقيغ يشاء ؛ وما يضل من ويهدي
لفى شقاقي بعيد! ألطنمين بر دها قلوبهم مرضى ؤائقاسية قلوبهم ) فى ب / 1 (55 لكيف
أدله صىان قلوبهم له لهء فتجت فيؤمنوا ألحق من رلب ألعوأنه أوتوا ائذلى وليعليم!
. [ 5 4 ، 5 3 : الحج أ مستقيو) لهاد الذين ءامنوآ إك صرفى
والحزى اللات ذكر بلغ ،او[ السورة لما قرأ هذه - النبي !و :إن وقيل
ذمها فسبقوا إلى مدحها من الكفار أن يأتي بشيء ،خاف الأخرى الثالثة ومناة
عادتهم عليه على النبي ع!جم ،ويشغبوا()2 في تلاوة ليخلطوا الكلمتين بتلك
. [ 2 6 : ]فصلت ) الذا أئقرءان والغؤا فيه لعق!دغلبون لالت!تمعوأ ( : وقولهم
، وأذاعوه ذلك لهم عليه ،وأشاعوا لحمله هذا الفعل إلى الشيطان ونسب
الله!)3 ،فسلأه عليه وافترائهم كذبهم من لذلك -قاله ؛ فحزن -لمج!د!ط النبي وأن
فى تمنئ ألقى ألشتطن إذا إلأ ولانبى رسول من قتلك من وما أزسلنا ميو بقوله : تعالى
652
الباطل، من ذلك في الحق للناس وبين [52 : الحج أ الاية أقنيته ء )0 0 0
الله ضمنه كما و()1 ، به العدو ما لبس اياته ،ودفع ،وأحكم القران وحفظ
. [ 9 : الحبم أ ) نزفا ألذكروإبالهولجفظون إنانخن قوله ( : من تعالى
وعد قومه بالعذاب عن عليه السلام -انه من قصة يونس - روي ما ومن ذلك
أبدا ، كذابا إليهم :لا ارجع فقال ، العذاب عنهم تابوا ،كشف فلما ، ربه
في خبر من الاخبار الواردة في هذا الباب -أنه! )3ليس الله فاعلم -أكرمك
عليهم فيه أنه دعا ،وانما مهلككم الله :إن لهم -قال السلام -عليه يونس أن
،لكنه قال لهم :إن العذاب من كذبه صدقه بخبر يطلب بالهلاك ؛ والدعاء ليس
عنهم ]تعالى[ الله قال ؛ ثم رفع ،كما ذلك ،فكان كذا وكذا وقت مصبحكم
إلاقوم إيمئها فنفعهآ قرلة ءا!ا ( :فلؤلا؟نت تعالى الله ؛ قال وتداركهم العذاب
صيهز) إك ومتعت! الدنيا فى أتحيؤة الحزى عذاب عنهم ءامنوا كشفنا لما يولش
؛ قاله ابن ومخايله العذاب الاخبار أنهم رأوا دلائل في م -وروي 1571
()4
مسعود
القبر. الثوب كما يذثي العذاب بن جبير :غشاهم وقال سعيد
كان يكتب بن أبي سرح الله من أن عبد ما روي :فما معنى -فان قلت 1572
كنت :إني لهم ،فقال قريش إلى ،وصار مشركا ارتذ ع!ي! ،ثم الله لرسول
و أ "عزيز (/156أ) حكيم " فأقول أريد؛ كان يملي علي حيث محمدا أصرف
) . 1 1 (99 المناهل / موقوفا حاتم أبي ،وابن مرفوعا مردويه ابن أخرجه ()4
653
"(. )1 صواب ؛ كل " :نعم " فيقول حكيم "عليم
كذا"( )2فيقول : " :اكتب !ص النبيئ له فيقول اخر: حديث -وفي 1573
حكيما" :عليما " :اكتب ويقول شمت". كيف فيقول " :اكتب كذا؟ أكتب
"(. )3 شمت كيف اكتب " له : ،فيقول بصيرا :سميعأ :أكتب فيقول
يكتب عنه[ أن نصرانيا كان الله ارضي أنس ،عن الصحيح -وفي 1574
إلا محمد يقول :ما يدري ثم ارتد كافرا ( ،)4وكان -بعد ما أسلم للنبي !-ص
له(.)5 ماكتبت
الحق وتلبيسه للشيطان ولاجعل ، الحق على -ثبتنا الله وإياك فاعلم
قلب في اولا لا توقع الحكاية هذه أن مثل بالباطل علينا ولا ()6إلينا سبيلا-
المسلم لا نقبل خبر ،ونحن بالله ارتد وكفر عفن حكاية إذ هي ؛ 7 ريبا مؤمن
من هذا؟! ما هو أعظم ورسله الله بكافر افترى هو ومثله على ،فكيف المتهم
من عدو ،وقد صدرت لسليم العقل يشغل بمثل هذه الحكاية سزه والعجب
من المسلمين، أحد ؛ ولم يرد عن ورسوله الله ،مفتر على للدين كافر ،مبغض
إنمايفترى ميو أو[ الله نبي ما قاله وافتراه على انه شاهد الصحابة من ولا ذكر أحد
. ) 12 ( 0 /المناهل عكرمة عن ابن جرير أخرجه ()1
. كذا" :اكتب يقول " : زيادة الأصل في ()2
) . 12 0 1 ( المناهل الشذي/ عن جرير ابن أخرجه ()3
الصحة. علامة وعليها الأصل في هامش .وقد وردت كافرا" ،لم ترد في المطبوع " : كلمة
()4
أنس. عبد العزيز عن من حديث وأبو يعلى ()9193 -مطولا -البخاري ()3617 أخرجه ()5
حديث من ()2781 مسلم بعضه .وأخرح ابن صهيب ابي يعلى :عبد العزيز هو وعند
إلا ما كتبت محمد ما يدري 9 فيه : .وليس أنس ،عن البناني ثابت بن المغيرة ،عن سليمان
،وانظر مسند أنس الطويل عن حميد حديث من 121 - 012 /3 أحمد .وأخرجه له"
654
الاية ) 0 0 . انذبوت هم وأولبك الله ثايت أئذين لا يؤمنوت اتكذب
حكايتها؛ عنه -وظاهر الله -رضي أنس ]وما وقع من ذكرها في حديث
ما سمع. ،ولعله حكى أنه شاهدها فليمس فيه ما يدل على
يتابع عليه؛ ولم ، عنه ثابت :رواه وقال ، ذلك البزار حديثه علل وقد
من ثابت. إنما سمعه حميدا ،قال :وأظن انس عن ورواه حميد
أهل ،لم يخرج والله أعلم ولهذا؛ :- الفه -وفقه أبو الفضل قال القاضي
عبد العزيز بن رفيع عن حديث ثابت ولا حميد( . )1والصحيح حديث الصحيح
. ()2 ءبر
فيه عن ،وليس ،وذكزناه الصحة أهل خزجه عنه ،الذي الله رصي سى
المرتذ النصرانيئ[ ولو من حكايته عن الا من قبل نفسه من ذلك قول شيء أنس
إليه، فيما اوحي مج!ي! ولا توهيئم للنبي فيها قدح لما كان صحيحة كانت
نظم في ولا طعن فيما بفغه ، والتحريف عليه والغلط للنسيان ولاجواز
قال له: أن الكاتب -أكثر من فيه -لو صخ ؛ إذ ليس الله عند القران ،وأنه من
أو قلمه لسانه ،فسبقه هو" "كذلك له النبي -غ!ي! :- -وكتبه ؛ فقال حكيم عليم
ما تقدم لها ؛ اذ كان الرسول قبل إظهار الرسول مما نزل على لكلمة او كلمتين
على الكاتب قدرة بقوة وقوعها ويقتضي عليها ، يدل الرسول املاه مما
اذا سمع للعارف ،كما يتفق ذلك وفطنته ح!ه به ،وجودة الكلام ،ومعرفته
إلى ما يتم به؛ الحسن الى قافيته ،أو مبتدا الكلام (/156ب) البيت أن يسبق
. ولا سورة اية في الكلام ،كما لا يتفق ذلك في جملة ولا يتفق ذلك
كان فيما فقد يكون هذا " :-كل صوابط" قوله عليه السلام -ان صح وكذلك
النبي !مخو ،فاملى على أنزلتا جميعا وقراءتان وجهان الاي مقاطع فيه من
الطويل عن أن! أخرجه حميد وحديث . )2781 ( مسلم عن أن! أخرجه البناني ثابت حديث ()1
وقيده ابو يعلى في . -بدون تقييد -عن أن! العزيز عبد من حديث البخاري ()3617 اخرجه ()2
. " عبد العزيز بن صهيب " فقال : ()9193 مسنده
6 5 5
، الأخرى الكلام إلى بمقتضى بفطنته ومعرفته الكاتب ،وتوصل إحداها()1
ذلك الله من أ!م له النبيئ عل!جو؛ ثم فصوبها [ قدمناه ع!ي! ]كما للنبي فذكرها
مقاطع الاي ؛ مثل قوله في بعض ذلك كما قد وجد ما نسخ ،ونسخ ما أحكم
الحيهص) أقئفي أنت فإنك لهخ تغفر وإن فإصهئم عبادك تعذئهم إن ميو ]تعالى[:
أنت "فإنك : جماعة وهم()2 ، بعضهم قرأ وقد ، الجمهور قراءة وهذه
،قرأ بهما معا في غير المقاطع وجهين على جاءت كلمات وكذلك
أئعظاهـ!يف إل! مثل :مي وأنظز ، المصحف في وثبتتا ، الجمهور
-غلطا ولا وهما. !- للنبي ( ،)7ولا ينسب ريبا يوجب لا وكل هذا
الكاتب ()8 النبي !-ر- فيما يكتبه عن أن يكون قيل :إن هذا يحتمل وقد
يشاء . كيف في ذلك ويسميه الله إلى الناس غير القران ،فيصف
()2
. المطبوع في " ،لم يرد وهم " :بعضهم قوله
()4
في (المبسوط ويعقوب عمرو ونافع وابن كثير وأبي قراءة أبي جعفر :بالراء ،وهي (ننشرها)
()5
وخلف ، والكسائي ، وحمزة ، وعاصم ، عامر ابن قراءة وهي . المعجمة بالزاي (ننشزها)
) . الطبري تفسير (مختصر بعض على بعضها :نركب (ننشزها) السابق ) .ومعنى (المصدر
()6
،وابن ،ونافع قراءة أبي جعفر .وهي المهملة الصاد وتشديد القاف بضم الحق ): (يقمن
المعجمة الضاد وكسر القاف بسكون الحق ) (يقض الباقون : وقرأ . وعاصم كثير ،
656
فصل
الدنيا[()1 أخبار في !5ي! ]فيئ حاله
الأخبار البلاغ من سبيله سبيل البلاغ ،وأما ما ليس هذا القول فيما طويقه
؛ بل وحي إلى ،ولا تضاف المعاد ،ولا أخبار الأحكام لها إلى لا مستند التي
-عن()2 !- ]اعتقاده[ تنزيه النبي وأحوال نفسه -فالذي يجب الدنيا في أمور
مخبره ،لا عمدأ ولا سهوا ولا غلطا، بخلاف من ذلك أن يقع خبره في شيء
وصحته ومزحه ،وجذه سخطه [ وأفي رضاه في حال من ذلك وأنه معصوم
ومرضه.
نعلم من دين أ) أنا (/157 عليه ؛ وذلك وإجماعهم اتفاق السلف ذلك ودليل
أخباره أحواله ،والثقة بجميع جميع إلى تصديق مبادرتهم وعادتهم الصحابة
ولا ترفىفى ،وأنه لم يكن لهم توقف وقعت أي شيء ،وعن في أي باب كانت
أم لا؟ . وقع فيها سهو ؛ هل حاله عند ذلك عن منها ،ولا استثبات في شيء
-ولما احتج ابن أبي الحقيق اليهودي على عمر حين أجلاهم ( )3من 1575
عنه بقوله الله عليه عمر رضي لهم ( ،)4واحتج -!- الله خيبر باقرار رسول
من هزيلة :كانت اليهودي فقال خيبر"؟ من اذا أخرجت بك " :كيف مج!ي!
تفاصيلها، بها ،مستقصى معتنى وشمائله فإن أخباره وآثاره وسيره وأيضأ
. المطبوع في " ،لم ترد " :عن كلمة ()2
العربية المملكة :بلدة في عنه ( .خيبر) الله رضي عمر حديث من ()0273 البخاري أخرجه ()5
:تصغير الشام ( .هزيلة) طريق على ) كيلا شمالأ المدينة المنورة (165 ،تبعد عن السعودية
657
قاله ،أو اعترافه في قول منها استدراكه -عليه السلام -لغلط ولم يرد في شيء
لنقل كما نقل من قصته -عليه السلام -في رجوعه ))1 -ولو كان ذلك 1576
رأيا لا خبرا . ذلك -وكان ))2 الانصار في تلقيح النخل على به -عما أشار -ع!ياله
اع!ي![: هذا الباب ؛ كقوله من الأمور التي ليست من ذلك -وغير 1577
عليه الذي حلفت غيرها خيرا منها الا فعلت ،فأرى يمين على ! لا أحلف "والله
(. ) 4 " الحديث . . . الي تختصمون انكم " : - 1وقوله 578
ما كل سنبين ) كما يبلغ الماء الجذر"( يا زبير ! حتى " :اسق -وقوله 9157
،مع أشباهها. الله بعده إن شاء ما في هذا الباب والذي في هذا من مشكل
من الاخبار ،بخلاف ،في شيء من أحد متى عرف وأيضأ فان الكذب
،ولم يقع لقوله ،واتهم في حديثه بخبره ،استريب كان أي وجه ،على ما هو
عرف عمن والعلماء الحديث المحدثون موقع ) ، )6ولهذا ما ترك النفوس في
. المطبوع من " ،والمثبت " :ورجوعه الأصل في ()1
. ) 1664 ، 1663 ، برقم (1662 تخريجه سيأتي تأبير النخل حديث ()2
.بدون قوله: الأشعري أبي موسى ) من حديث (9164 ،ومسلم البخاري ()6623 أخرجه ()3
منه برقم ،وتقدم طرف أم سلمة ) من حديث (1713 ،ومسلم البخاري ()0268 اخرجه ()4
بن الزبير .وسيأتي الله عبد حديث ) من (2357 ،ومسلم وأطرافه ()9235 البخاري أخرجه ()5
.قال الجدار :اصل :الجدر ،وقيل :الحائط وهو الجدر"، " : المطبوع .في ) 017 (4 برقم
الجذر يبلغ :حتى يقولون الرواية أهل من :والمتقنون قال ، :الجدر الرواية هكذا الخطابي
الأصول (جامع الحساب ،ومنه جذر مبلغ تمام الشرب بالذال المعجمة -وهو -يعني
المعجمة. ،بالذال :الجذر أصلنا في :الرواية .قلت )2 0 2 / 1 0
. موقعأ" يقع قوله في النفوس " :ولم المطبوع في ()6
658
والإكثار منه كبر! معصية (/157ب) الدنيا في أمور وأيضأ فان تعمد الكذب
[ و ؛ والمرة الواحدة منه فيما ]يستبشع النبوة عنه منصب هذا مما ينزه وكل
بقائلها لاحقة بذلك (.)2 ،ويزري()1 بصاحبها مما يخل ويشيع يستشنع
على يجري فهل الصغائر من فان عددناها الموخ هذا واما فيما لا يقع
، قليله وكثيره عن تنزيه النبوة فيه .والصواب فيها؟ مختلف في الخلاف حكمها
به ما جاء وتصديق ، والتبيين والإعلام النبوة البلاع ؛ إذ عمدة وعمده سهوه
فيه ،مناقض! ،ومشكك ذلك في قادح هذا من شيء وتجويز ]لمج!ن![ النبي
وجه القول في في خلف! الانبياء على يقين بأنه لا يجوز عن ؛ فلنقطع للمعجزة
في تجويز سامح ،ولا نتسامح ( )3مع من ولا بغير قصد ،لا بقصد الوجوه من
عليهم ،وبأنه لا يجوز البلاع ؛ نعم طريقه فيما ليس السهو حال عليهم ذلك
كان ذلك لأن ( )؛ وأحوالهم أمورهم به( )4في الاتسام النبوة ،ولا قبل الكذب
وغيرها من الامم وسؤالهم من قريش النبي ع!ي! وانظر الى أحوال أهل عصر
،واتفق واعترفوا به مما عرف لسانه ،وما عزفوا به من ذلك حاله في صدق عن
الاثار فيه في ذكرنا من وقد منه قبل وبعد؛ لمج!ي! نبينا عصمة النقل على أهل()7
ما أشرنا اليه. صحة ما يبين لك الباب الثاني أول الكتاب
. المطبوع في ترد ،لم اهل" " : كلمة ()7
965
فصل
رد بعض! الاعتراضات والسبه ،كسهوه جم!ل!هئي! ]فيئ
الذي السهو قوله -عليه السلام -في حديث :فما معنى -فان قلت 0158
أبو القاضي حدثنا قال!: ، جعفر بن إبراهيم : أبو إسحاق الفقيه به حذثنا
، الفخار بن الله أبو عبد ،حدثنا محمد بن حاتم ،حدثنا سهل بن الأصبغ
بن داود ،عن مالك ،عن يحيى الله ،حدثنا عبيد ،حدثنا أبو عيسى حدثنا
هريرة ابا أنه قال! :سمعت ابن أبي أحمد مولى أبي سفيان عن ، ا!صين
في ،فسلم العصر (/158أ) صلاة صط!د!ه-ص الله رسول! عنه[ يقول! :صلى الله ]رضي
أم نسيت؟ الصلاة ! أقصرت الله يا رسول! فقال!: ، اليدين ذو فقام ، ركعتين
"(. )2 لم يكن ذلك ع!ي! " :كل الله فقال! رسول!
"(.)4 نسيت وما الصلاة (، )3 قصرت "ما : الأخرى الرواية وفي - 1581
أحد كان وقد ؛ تكن لم وأنها ، الحالتين بنفي ]ه[ فأخبر ؛ بقصته الحديث
الله! يا رسول! ذلك بعض اليدين :قد كان قال! ذو ،كما ذلك
بصدد بعضها ، أجوبة ذلك في للعلماء الله واياك -أن -وققنا فاعلم
أقول!: أنا ؛ وها والاعتساف بنية التعسف ما هو ؛ ومنها الإنصاف
القول! البلاع ، من طريقه فيما ليس والغلط الوهم القول! بتجويز أما على
وشبهه. بهذا الحديث الذي زيفناه( )5من القولين -فلا اعتراض وهو
الرواية .وانظر ()0586 أبي يعلى مسند في تمام تخريجه .وانظر )99 (/573 مسلم أخرجه ()2
التالية.
سابقه. ،وانظر هريرة أبي حديث من )6 0 5 1 ، 1 2 2 9 ، (482 البخاري أخرجه
()4
066
أنه في ،ويرى والنسيان في أفعاله جملة يمنع السهو من مذهب وأما على
خبره ؛ لأنه لى ينس في صادق ،فهو النسيان ليسن لصورة عامد هذا مثل
) ا ليسنا الصورة هذه هذا الفعل في هذا القول تعفد ،ولكنه على ولا قصرت
في موضعه. عنه ،ونذكره قول مرغوب ( )2وهو ؛ اعتراه مثله لمن
طريقه السهو عليه فيما ليس إحالة الشهو عليه فى الأقوال وتجويز وأما على
وصدق فحق ؛ أما إنكار القصر اعتقاده وضميره منها :أن النبى !ي! أخبر عن
ظنه؛ في ،وأنه لم ينس اعتقاده -مج!ي! -عن فأخبر النسيان .وأما باطنا وظاهرا
أيضا. ؛ وهذا صدق به ظنه وإن لم ينطق الخبر بهذا عن فكأنه قصد
سلمت إني :أي السلام إلى راجع أنس" لم "]و[ قوله : ثان :أن ووجه
محتمل؛ السلام ؛ وهذا لم أنسه! )3في نفس العدد ،أي عن ،وسهوت قصدا
وفيه بعد.
احتمله اللفظ ،وإن إليه بعضهم أبعدها ( -)4ما ذهب ثالث - :وهو ووجه
والنسيان ؛ بل كان احدهما القصر :أي لم يجتمع لم يكن" ذلك قوله " :كل من
قوله: ،وهو الصحيحة الرواية الاخرى ،مع اللفظ خلافه ومفهوم (/158ب)
بعد على للفظ محتمل الوجوه هذه من فيه لائمتنا( ) ،وكل ما رأيت هذا
من أنه أقرب لي -ويظهر أقول :والذي [ الله ]رحمه ابو الفضل القاضي قال
. المطبوع في ،لم ترد أبعدها" " : كلمة ()4
المستقيم /قاله الخفاجي. الطريق عن منها :أي تكلفه وبعده الآخر تعسف ()6
6 6 1
نفسه. إنكار لففظ الذي نفاه عن " " :لم أنس ]ع!جمص[ هذه الوجوه كفها :-أن قوله
اية كذا :نسيت أن يقول ما لأحدكم بقوله " :بئس غيره على -وأنكره 1582
،ولكن أنسى الاخر " :لست الحديث روايات بعض -وبقوله فى 1583
، ص - !ص
كما قصرها أنكر ؟ أم نسيت الصلاة :أقصرت له السائل قال فلما "(.)2 انسى
فقد ن!ي ذلك من شيء جرى ،وإنه إن كان قبل نفسه من ،ونسيانه هو كان
هذا: ليسن ؛ فقوله على عليه ذلك ،وأجري أنه ن!ي غيره ؛ فتحقق سأل حتى
،ولم ينس ؛ لم تقصر وحق "لم انس ولم تقصر" أو(" )3كل ذلك لم يكن" صدق
ن إ أنه قال : المشايخ ؛ .وذلك بعض كلام من استثرته()4 آخر ووجه
؛ قال :لأن النسيان نفسه نفى عن ولا ينسى ؛ ولذلك يسهو كان ! النبي
في يسهو النبي ع! ]بال[ قال :فكان شغل انما هو النسيان غفلة وآفة ؛ وال!هو
الصلاة ؛ شغلا ما في الصلاة حركات عن يشغله وكان عنها؛ ولا يغفل صلاته
الصلاة قوله " :ما قصرت في المعنى -لم يكن هذا على تحقق فهذا -إن
هو التزك الذي " بمعنى وما نسيت ]الصلاة[ أن قوله " :ما قصرت وعندي
تاركا لإكمال ركعتين من أعلم :-إني لم أسلم والله النسيان ؛ أراد - وجهي أحد
من تلقاء نفسي. ) ذلك( ،ولم يكن نسيت ،ولكني الصلاة
، 16 1 0 ( برقم ،وسيأتي ابن مسعوب حديث من )97 0 ( ، ) 5ومسلم (320 البخاري أخرجه
()1
التالية. الرواية ) .وانظر 1652 ، 16 0 0 ( برقم أيضأ سيأتي ()2
662
الحديث الصلاة والسلام -في قوله -عليه ذلك -والدليل على 1584
ص و 5 !
. لأسن"()1 ،او انسى لأنسى " :اني الصحيح
الحديث في ابراهيم -عليه السلام -المذكورة كلمات -وأما قصة 1585
إق اثنتان :قوله ( : منها القرآن في (،)3 المنصوصة (، )2 الثلاث أنها كذباته
])-الصافات[98:و]قوله[(:قالواءأنتفعفمتهذائاالتنايإئرهيو!قال
: روحته
. . عن للملك . [6 3 ،وقوله 62 . ]الانبياء ) هذا !بيرهم بل فعل!
؛ لا في الكذب عن كلها خارجة هذه -أن الله -أكرمك "انها اختي " فاعلم
عن ( )4التي فيها مندوحة المعاريض باب داخلة في غيره ؛ وهي ولا في القصد
هذا " :لا أعلم البر ابن عبد النبي ع!يد .قال بلاغأ عن 001 /1 الموطأ في مالك أخرجه ()1
الأحاديث أحد الوجه .وهو هذا غير ،من ولا مقطوعأ النبي ع!ي! مسندا عن روي الحديث
في صحيح ومعناه ، ولا مرسلة مسندة غيره في لا توجد التي الموطأ في التي الأربعة
. ) 16 70 ، برقم (9915 المصنف .وسيعيذه كما ترى عياض القاضي " ،وصححه الأصول
في التفضيل بين الجنتين كتابه "جنى )781 -هـوفي (711 بن مرزوق وقال الحافظ محمد
مسندة الأربعة التي لم يجدها الاحاديث على وليلة القدر" بعد ان تكلم الليلتين ،ليلة المولد
العلماء أن قول الحافظ أبي عمر يدل بعض في الموطأ " :توهم بن عبد البر ،وهي عمر أبو
مالك. مثل من ،لا سيما الصحة عدم لا يقتضي الانفراد ،إذ كذلك ،وليس صحتها عدم على
في منها اثنين ،أحدهما اسند .وقد الأربعة الأحاديث إسناد هذه في قديما جزءا أفردت وفد
غير في أسانيدها بينت ،وقد له التقليد" "إقليد ابن أبي الدنيا في الحافظ ظني وغالب ذكري
"وهي (:)1/523 الفهارس الكتاني في فهرس .وقال العلامة عبد الحي هذا "الممتضب"
هذه في كلامه ينقلون البر والحفاظ ابن عبد زمن ،إذ من لسماعها يسافر فائدة عظيمة
.وقد ابن مرزوق الحافظ بما رأيت جاد لإسنادها ،حتى تعزض ،ولا من الأربعة ،ويمرون
والله اعلم " . لها ايضأ، ابن الصلاح وصل " على والإنشادات الإفادات " في كتابي تكلمت
أبي هريرة . حديث من )2371 ( ،ومسلم ()3357 البخاري أخرجه ()2
صريحأ. :المذكورة ) ( .المنصوصة المطبوع من " ،والمثبت المنصوص " : الأصل في ()3
القول /الهاية. من التصريح خلاف ،وهو التعريض ،من :جمع معراض ) (المعاريض ()4
من بالقول التعريض أن في الهاية :يعني .قال في وفسحة سعة :اي ) الكذب عن (مندوحة ()5
663
إن كل ؛ اي :معناه :سأسسقم وغيره الحسن -فقال إفت سميم ) اما قولى ( :
) ا (/915 إلى عيدهم معهم الخروج ،فاعتذر لقومه من لذلك معرض! مخلوق
بهذا.
معلوم ؟ فلما رآه ،قال نجم طلوع عند تأخذه الحضى كانت وقيل :بل
لهم من جهة ما أراد بيانه عليهم ،وضعف بسقم حجته وقيل :بل عرض
حجته استقامة ،وقبل ذلك في بها ،وأنه أثناء نظره التي كانوا يشتغلون النجوم
إيمانه، هو ولا ضعف ،مع أنه لم يشك حال سسقم ومرض عليهم في حال
،ونظو سقيمة ،كما يقال :حجة نظره وسقم في استدلاله عليهم ولكنه ضعف
( )2والشمس بالكوكب عليهم حجته باستدلاله وصحة الله ألهمه ،حتى معلول
ينطقوت) إن !الؤا فشلوهتم هذا !بيرهثم ( بل فعلو قوله : وأما
فهو فعله ينطق ،كأنه قال :إن كان نطقه بشرط خبره فانه علق ]الأنبياء[63 :
فيه. ،ولا خلف أيضا التبكيت لقومه .وهذا صدق طريق على
الإسلام " في أختي " :فانك ،وقال الحديث بين في " فقد وأما قوله " :أختي
. [ 1 0 : ]الحجرات ) . . . إخوه :ميو إنما أتمؤمنون يقول ؛ والله تعالى صدق وهو
يكذب " :لم ،وقال كذبات سضاها النبي ع!ي! قد :فهذا قلت -فان 1586
664
كذباته "( )1فمعناه :أنه لم يتكلم الشفاعة " :ويذكر - 1وقال في حديث 587
. -وإن كان حقا في الباطن -إلا هذه الكلمات الكذب صورة بكلام صورته
إبراهيم -عليه السلام -من باطنها اشفق خلاف ظاهرها مفهوم ولما كان
بها. مؤاخذته
فليس بغيرها"()2 ورى النبي !ي! اذا أراد غزوة " :كان - 1وأما الحديث 588
وجه ؛ وكتم حذره عدوه ،لئلا يأخذ في القول ؛ إنما هو ستر مقصده فيه خلف
بذكره ، أخباره والتعريض عن اخر ،والبحث موضع ذهابه بذكر السؤال عن
؛ مقصده كذا خلاف ،أو وجهتنا إلى موضع كذا الى غزوة يقول :تجهزوا انه لا
/915( .ب). الخلف فيه خبر يدخله ليس ؛ والأول فهذا لم يكن
" :أي سئل السلام -وقد -عليه موسى قول :فما معنى -فان قلت 9158
اليه" العلم يرد لم اذ ؛ ذلك الله عليه فعتب ؛ أنا أعلم : فقال أعلم ؟ الناس
" . منك أعلم البحرين لنا بمجمع عبد ( )3؛ وفيه قال " :بل()4 الحديث
طرقه الصحيحة، من بعض اقد[ وقع في هذا الحديث أنه -فاعلم 0915
. تعلم أحدا أعلم منك؟" " :هل ابن عباس عن
ولا شبهة. فيه ولا ( )خلف وصدق كان جوابه على علمه فهو خبر حق فاذا
؛ لأن به لو صزح ،كما ظئه ومعتقده على فمحمله الآخر الطريق وعلى
. ) أبي هريرة .وقد تقدم برقم (575 حديث ) من 1 (49 ) ،ومسلم (471 2 البخاري أخرجه ()1
بغيرها) بن مالك ( .ورى كعب من حديث ) 54 (/9276 ،ومسلم البخاري ()4892 أخرجه ()2
البحرين ): ( .مجمع أبي بن كعب من حديث ()0238 ،ومسلم البخاري ()122 أخرجه ()3
. المطبوع من ،والمثبت " بلى " : الأصل في ()4
665
اعتقاده أيضا عن اخباره بذلك ؛ فيكون ذلك يقتضي النبوة والاصطفاء حاله في
التوحيد، علوم النبوة من وظائف أنا أعلع!" بما تقتضيه دا بقوله : يريد وقد
مما منه بامور أخر أعلم الخضر ويكون الأمة ، وسياسة ، الشريعة وأمور
في خبرهما، المذكورة غيبه ؛ كالقصص علوم من الله الأ باعلام لا يعلمه أحد
على أعلم بما تقدم .وهذا الجملة على أعلم [ السلام ]عليه موسى فكان
[ . 65 : ]الكهف من تدناعلما) وعلته ( : قوله تعالى عليه ويدل
،لأنه لم يرد عليه القول هذا -انكار عليه -فيما قاله العلماء ذلك الله وعتب
و أ ، ]البقرة [32 : ) فآ الأماعففمنا لاعلم ( : الملائكة قالت اليه ،كما العلم
لم يبلغ به فيه من -والله أعلم -لئلا يقتدي ،وذلك قوله شرعا لأنه لم يرض
الإنسان مدح من لما تضضنه أمته ؛ فيهلك من درجته كماله في تزكية نفسه وعلو
هذه عن ؛ وإن نزه والدعوى والتعاطي الكبر والعجب من نفسه ؛ ويورثه ذلك
الله؛ عصمه ليلها( )3إلا من ودرك سيلها()2 بمدرجة الرذائل الانبياء فغيرهم
" :أنا به مثل هذا مما قد أعلم من -ولذا قال -عليه السلام -تحفظا 1915
الخضر -عليه السلام -لقوله فيه: القائلين بنبوة حجح إحدى وهذا الحديث
. المطبوع في ترد لم "، به " : كلمة
()1
()2
بها". يتصف الأنبياء غير " :أي الخفاجي قال سبيلها". بمدرجة " :فغيرهم المطبوع في
666
من النبي أعلم النبي .بل()1 من الوليئ أعلم يكون " .ولا موسى من "انا أعلم
الويما.
قال : .ومن أنه بوحي ؛ فدذ [82 : ]الكهف ! :ه وما فعفنو عن أمر!) وبقوله
آخر. نبي بأمر فعله يكون أن ]قال [ :يحتمل بنبي إنه ليس
-عليه السلام -نبي موسى في زمن ؛ لأنه ما علمفا ]أنه[ كان يضعف وهذا
عليه. شيئا يعول الأخبار في ذلك من أهل ؛ وما نقل أحد غيره إلا أخاه هارون
، الخصوص العموم ؛ وإنما هو على على ليس منك" وإذا جعلنا " :أعلم
: الشيوخ ؛ ولهذا قال بعض إلى إثبات نبوة الخضر قضايا معينة -لم يحتج وفي
()2 إليه أعلم فيما دفع ،والخضر الله عن فيما أخذ الخضر من أعلم موسى كان
من موسى.
فصل
القول باللسان من جملتها ،ولا يخرج من الأعمال وأما ما يتعلق بالجوار!
التوحيد، فيما عدا فيه الكلام والاعتقاد بالقلب وقع الذي الخبر فيما عدا
من الأنبياء عصمة على المسلمون به فأجمع وما قدمناه من معارفه المختصة
الذي ذكرناه . الاجماع في ذلك الجمهور .ومستند والكبائر الموبقات الفواحش
؛ وهو أبي بكر ؛ ومنعها غيره بدليل العقل مع الإجماع القاضي مذهب وهو
. المطبوع في ترد لم بل "، " : كلمة ()1
إليه منتهيأ به ، منوطأ تعالى الله جعله فيما "أي : الخفاجي قال ". إليه "رفع : المطبوع في ()2
667
من كتمان الرسالة والتقصير في التبليغ؛ أنهم معصومون خلاف لا وكذلك
العصمة منه المعجزة ،مع الإجماع على ذلك من الكافة. لأن كل ذلك تقتضي
،معتصمون الله قبل من ذلك من قائلون :بانهم معصومون ]والجمهور
على لهم لا قدرة قالى : فانه النجار()1؛ حسينا إلا ، وكسبهم باختيارهم
مذهب ؛ وهو الأنبياء على وغيرهم من ال!لف جماعة وأما الصغائر فجوزها
بعد هذا .وسنورد والمتكلمين الفقهاء والمحدثين من وغيره الطبري أبي جعفر
منهم؛ وقوعها لا يحيل ،وقالوا :العقل الوقف إلى اخرى طائفة وذهبت
. /016( .ب) باحد الوجهين في الشرع قاطع ولم يات
والمتكقمين إلى عصمتهم الفقهاء()2 من المحققين من طائفة أخرى وذهبت
الناس في الصغائر وتعيينها من الكبائر ؛ قالوا :لاختلاف من الصغائر كعصمتهم
-عز الله ما عصي وغيره :إن كل ،وقولى ابن عباس ذلك الكبائر وإشكالى من
أكبر بالإضافة إلى ما هو منها الصغيرة -به فهو كبير! ،وإنه إنما سفي وجل
كبيرة . كونه ،يجب أفي أمر كان في الباري منه ؛ ومخالفة
في ]إن[ يقالى : أن لا يمكن : الوفاب عبد محمد: أبو القاضي قالى
لها يكون ولا ، الكبائر باجتناب أنها تغتفر معنى إلا على الله صغيرة معاصي
.والمشيئة شيء منها فلا يحبطها()3 الكبائر إذا لم يتب ،بخلاف مع ذلك حكم
()1
يوافقون ،وهم المعتزلة الفرقة "النجارية " من الرازي .رأس النجار بن محمد الحسين هو
وإمامة ، والوعيد الوعد وفي العباد ، واكتساب ، والقدر القضاء مسألة في السنة أهك
النجار .مات الرؤية ،وفي القران ،وخلق الصفات نفي المعتزلة في ،ويوافقون أبي بكر
668
أئمة الأشعرية أبي بكر وجماعة القاضي قول تعالى ؛ وهو الله في العفو عنها إلى
ن أ القولين على أئمتنا :ولا يجب بعض :وقال [ الله رحمه ]قال القاضي
بالكبائر؛ ذلك وكثرتها ؛ إذ يلحقها تكرار الصغائر عن أنهم معصومون يختلف
المروءة ،وأوجبت ،واسقطت إلى إزالة الحشمة أدت صغيرة ولا في
لان مثل إجماعا؛ الانبياء عنه مما يعصم ؛( )2فهذا أيضا الإزراء( )1والخساسة
عنه ؛ والأنبياء القلوب ،وينفر بصاحبه به ،ويزري المتسم منصبه يحط هذه
إلى مثله؛ قبيل المباح ؛ فأدى من بهذا ما كان .بل يلحق ذلك ( )3عن منزهون
من مواقعة المكروه قصدا . إلى عصمتهم بعضهم وقد ذهب
من( )4الصغائر بالمصير إلى امتثال الأئمة على عصمتهم وقد استدل! بعض
الشافعي ومالك وأبي حنيفة من غير على ذلك من أصحاب الفقهاء وجمهور
ذلك. ،وإن اختلفوا في حكم التزام قرينة ،بل مطلقأ عند بعضهم
،التزام ذلك مالك أ) عن الفرج (/161( )6 ) ،وأبو منذاذ( ابن خويز وحكى
. المطبوع من ،والمثبت " " :عن الأصل في ()4
،من آثاره :كتاب العراقي .فقيه ،أصولي المالكي بن خويز الله بن عبد بن احمد محمد هو ()5
المؤلفين. معجم )93هـتقريبأ/ 0 ( سنة الفقه .مات أصول في ،وكتاب الخلاف كبير في
في الفقه ،واللمع في :الحاوي الكتب .له من ،فقيه أصولي المالكي محمد بن عمر هو ()6
. ()283 لابن النديم ص الفهرست )331هـ/ ( توفي سنة . الفقه أصول
اثنان : المالكية علماء من "الابهري :)142 - (4/141 الرياض في نسيم الخفاجي قال ()7
-، السلام عبد بن يزيد بن الرحمن :عبد :ابو سعيد ،والاخر صالح بن الله عبد بن :محمد أبو بكر
966
وابن ، والإصطخري()2 (، )1 سريج وابن ، العراق اهل أكثر وقول
القربة. به مقصد الاتباع فيما كان من الامور الدينية وعلم وقيد بعضهم
لم الصغائر عليهم جوزنا قال :فلو يقيد. لم أفعاله في بالإباحة قال ومن
من القربة فعل من أفعاله يتميز مقصده كل الاقتداء بهم في أفعالهم ؟ إذ ليس يكن
بامتثال أمر لعله المرء أن يؤمر .ولا يصح ،أو المعصية ،أو الحظر أوالإباحة
من إذا تعارضا القول على الفعل تقديم يرى من على لا سيما ، معصية
الاصوليين (.)4
-عليه نبينا نفاها عن ومن الصغائر جؤز بان نقول :من هذا حجة ونزيد
،وأنه متى ،أو فعل قول من منكر أنه لا يقز على ]على[ السلام -مجمعون
يكون هذا حاله في حق -دل على جوازه ،فكيف عنه !- رأى شيئا ،فسكت
قيل .وإذ ] ،كما مواقعة المكروه من عصمتهم تجب هذا المأخذ وعلى
من الأبهري .فمحمد عندهم مشهور أيضا ،وهذا الثافعي هو هذا السلام ابن عبد وليس
النبلاء أعلام سير المراد هنا" ،وانظر بأبي تمام ،وهو ،ويلقب طليطلة أهل المالكية في علماء
) 4 0 (0 له نحو عصره ،فقيه الثافعية في البغدادي بن سريج بن عمر :أحمد أبو العباس هو
()1
سير في انظر ترجمته ()603هـ. فيها سنة ومات ()924هـ. سنة بغداد في .ولد مصنف
. 2 0 4 - 2 0 1 /1 4 النبلاء أعلام
ورعا علامة اماما قدوة فقيه العراق .كان ، الثافعي ، أحمد بن الحسن أبو سعيد: هو ()2
النبلاء أعلام سير في ترجمته سنة .انظر وثمانون نيف ()328هـوله سنة مات زاهدا.
.252-025 /15
()032هـ. سنة .مات الثافعي البغدادي بن خيران بن صالح :الحسين الإمام أبو علي هو ()3
. 6 0 - 58 النبلاء /15 أعلام في سير انظر ترجمته
. " يرى " :من قوله بعد المطبوع في ،جاء " الاصوليين " :من قوله ()4
6 7 0
. [ المكروه فعل الاقتداء بفعله ينافي الزجر والنهي عن على او الندب الحظر
كيف قطعا الاقتداء بأفعال النبي ! دين الصحابة من قد علم وأيضا
مستقبلا بيت حاجته لقضاء جالسا اياه برؤية ابن عمر -واحتجاجهم 4915
العبادة أو العادة بقوله :رايت بابه مما منهم في غير شيء غير واحد واحتج
. الله!ي!()6 افعله أنا ورسول :كنت -محتجة عائشة - 1وقالت 695
أخبر بمثل هذه عنه ؛ فقال (:)7 الذي -عليه السلام -على -وغضب 7915
لله وأعلمكم لأخساكم "اني وقال (:)8 (/161ب) ما يشاء الثه لرسوله يحل
()9
. وده" 0
ابن عمر. حديث )2من 0 19 ( ،ومسلم )6651 ( البخاري أخرجه ()2
) ،والحاكم 1 0 (17 ابن خزيمة .وصححه الخدري حديث من )6 5وغيره 0 ( أبو داود اخرجه ()3
. المطبوع في ،لم ترد " نعله " .وكلمة الذهبي ووافقه )26 0 / 1 (
ابن عمر. حديث من ()266 ) ،ومسلم 1 4 (5 البخاري اخرجه ()4
وجب فقد ، الختان الختان " :إذا جاوز بلفظ موقوفأ عائثة عن ()801 الترمذي أخرجه ()6
. وغيره شاكر والعلامة أحمد الترمذي .وصححه !شيو فاغثسلنا" الله ورسول انا ،فعلته الغسل
. المطبوع في يرد ،لم " وقال " : قوله ()8
ن أ عطاء بن يسار زيد بن اسلم عن من حديث )292 - في الموطأ (192 /1 مالك أخرجه ()9
امرأته= ،فأرسل شديدا وجدا من ذلك ،فوجد ،في رمضان صائم قبل امرأته وهو رجلا
671
على مجموعها عليها ،لكنه يعلم من أن نحيط والاثار في هذا أعظم ( )1من
منها شيء عليه المخالفة في بها ،ولو جوزوا القطع اتباعهم أفعاله واقتداؤهم
،ولما أنكر -عليه السلام - ذلك عن بحثهم وظهر ،ولنقل عنهم هذا لما اتسق
مأذون ،بل هي فيها قدح منهم ؛ إذ ليس وقوعها فجائز وأما المباحات
رفيع به من عليها ،إلا انهم بما خضوا مسلطة غيرهم كأيدي فيها ،وأيديهم
تعلق به من أنوار المعرفة ،واصطفوا من له صدورهم وشرحت المنزلة ،
مما إلا الضرورات المباحات من لا يأخذون ، الآخرة بالله والدار الهمم ()2
دنياهه! ،وما أخذ ،وضرورة دينهم ،وصلاح طريقهم سلوك به على يتقوون
الكتاب منه أول بينا قزبة ،كما بطاعة ( ،)3وصار السبيل التحق هذه على
عليه السلام نبينا على الله فضلى عظيم عليه السلام ؛ فبان لك نبينا طرفا في خصال
بعيدة عن وطاعات أفعالهم قربات السلام .بأن جعل عليهم أنبيائه سائر وعلى
م أ لها ،فأخبرتها ذلك .فذكرت لمج!ج! النبي ،زوج أم سلمة على .فدخلت ذلك له عن تسأل
،فزاده ذلك بذلك زوجها ،فأخبرت ،فرجعت صائم كجو يقبل وهو الله :أن رسول سلمة
إلى امرأته رجعت .ثم ما شاء جم! الله لرسول يحل الله . جم! الله رسول مثل :لسنا .وقال شرا
م أ فأخبرته المرأة ؟" لهذه "ما الله : رسول فقال . كج! الله رسول عندها فوجدت ، سلمة أم
إلى ؟" .فقال :قد أخبرتها .فذهبت ذلك " :ألا أخبرتيها أني أفعل ! الله .فقال رسول سلمة
ما !ج! لرسول يحل الله . !ع! الله رسول مثل :لسنا .وقال شرا ذلك .فزاده فأخبرته زوجها
رواية .وهذه " بحدوده دله ،وأعلمكم لأتقاكم إني ! " :والله لمج! وقال الله رسول .فغضب شاء
من رجل عن ، عطاء عن باسناد صحيح وأحمد عبد الرزاق ، وصلها لكن مرسلة
672
فصل
؛ فمنعها قولم ،وجؤزها النبؤة قبل من المعاصي في عصمتهم وقد اختلف
كل من ،وعصمتهم عيب كل من -تنزيههم الله -إن شاء .والصحيح اخرون
فإن المعاصي كالممتنع؛ والمسألة تصورها الريب ؛( )2فكيف ما يوجب
كان ؛ هل إليه -عليه السلام -قبل ان يوحى نبينا الناس في حال وقد اختلف
قول الجمهور؛ ؛ وهذا متبعا لشيء :لم يكن قبله أم لا؟ فقال جماعة متبعا لشزع
ولا معتبرة في حقه حينئذ؛ إذ الأحكام هذا القول غير موجودة على فالمعاصي
سيف القائلين بهذه المقالة عليها؛ فذهب (/162أ) حجج ثم اختلفت
العلم بذلك طريق أن أبو بكر( )3إلى الامة ،القاضي فرق السنة ،ومقتدى
لنقل ،ولما ذلك أنه لو كان السمع ؛ وحخته طريق الخبر من النقل ،وموارد
ما اهتبل( )4به من امره ؛ وأولى مهم من العادة ؛ إذ كان في وستره كتمه امكن
! من به عليه ؛ ولم يؤثر شي ،ولاحتجوا الشريعة تلك به أهل ،ولفخر سيرته
ذلك جملة.
متبوعا من قالوا :لانه يبعد أن يكون عقلا؛ طائفة إلى امتناع ذلك وذهبت
؛ سديدة غير طريقة وهي والتقبيح ؛ التحسين على تابعا؛ وبنوا هذا عرف
أبي بكر -اولى وأظهر. إلى النقل -كما تقدم للقاضي واستناد ذلك
:اعتني. اهتبل
()4
673
قطع الحكم عليه بالوقف في أمره عليه السلام ،وترك وقالت فرقة أخرى
،ولا استبان عندنا( )1في منها العقل الوجهين أحد ؛ إذ لم يحل في ذلك بشيء
ذلك يتعئن :هل قبله ؛ ثم اختلفوا من بشزع عاملأ فرقة ثالثة :انه كان وقالت
على بعضهم ،وجسر()3 تعيينه ،واحجم عن بعضهم أم لا؟ فوقف الشرع
وصمم. التعيين
،وقيل: :إبراهيم ،وقيل :نوح يتبع ؛ فقيل كان المعينة فيمن هذه ثم اختلفت
المسألة. في هذه المذاهب جملة .فهذه عليهم الله صلوات .عيسى ،وقيل موسى
ذ إ ؛ المعينين مذاهب ،وأبعدها أبو بكر إليه القاضي فيها ما ذهب والأظهر
لهم في أن ؛ ولا حجة جملة لنقل كما قذمنا ،ولم يخف ذلك من شيء لو كان
دعوة عموم إذ لم يثبت بعدها؛ جاء من شريعته الأنبياء ،فلزمت آخر عيسى
أيضا حجة الا لنبينا ع!يم ؛ ولا لنبي دعو!عامة أنه لم يكن الصحيح ،بل عيسى
، [123 : ]النحل ) حنيفا إثرهيص أتبغ م! أن !اله : تعالى قوله في للاخرين
؟ء لؤصا) من الذين ما وصئ لكم ش!خ !و! قوله ]تعالى[: ولا للاخرين ( )4في
: [ ]تعالى ؛ كقوله التوحيد في اتباعهم الاية على هذه ،فتحمل [ 13 : ]الشورى
. [ 9 0 ]الأنعام : ) ا!د!) /ب 1 6 2 ( !هدلمحهم ألئه هدى الذين أوليهك مالو
تخضه؛ له شريعة يكن ،ولم لم يبعث من فيهم تعالى الله سمى وقد
. برسول قول من يقول :إنه ليس على بن يعقوب كيوسف
لا يمكن مختلفة الاية شرائعهم هذه في منهم تعالى جماعة الله سمى وقد
. [ ]تعالى الله وعبادة التوحيد عليه من ان المراد ما اجتمعوا بينها ؛ فدل الجمع
()2
ومات ()941هـ، .ولد سنة الجويني بن يوسف الله بن عبد الملك ،عبد إمام الحرمين هو
. 477 - 468 /18 النبلاء سنة () 478هـ .انظر ترجمته في سير أعلام
674
غير الانبياء سائر قال بمنع الاتباع هذا القول في يلزم من هذ.ا؛ فهل وبعد
.واما من مال بلا مرية رسول في كل الاتباع عقلا فيطرد أصله أما من منع
قبله يلتزمه ()2 الاتباع لمن قال بوجوب ،ومن أصله فعلى قال بالوقف ومن
فصل
ما يسمى وهو قصد؛ الاعمال عن المخالفة فيه من ما تكون هذا حكم
،كالسهو، وتعمد بغير قصد .وأما ما يكون التكليف تحت ،ويدخل معصية
به ،وترك ،مما تقرر الشرع بعدم تعلق الخطاب الشرعيه والنسيان في الوظائف
به ،وكونه المؤاخذة ترك -في السلام الأنبياء -عليهم عليه ؛ فأحوال المؤاخذة
البلاغ ، نوعين :ما طريقه على ثم ذلك سواء. أممهم مع لهم بمعصية ليس
باتباعه فيه، ،وأخذهم الامة بالفعل ،وتعليم الاحكام ،وتعلق الشرع وتقرير
السهو في القول في هذا من العلماء حكم عند جماعة أما الأول :فحكمه
من النبي وو!ص ،وعصمته حق في امتناع ذلك ذكرنا الاتفاق على ،وقد الباب
طرو قالوا :الأفعال في هذا الباب لا يجوز أو سهوا ؛ وكذلك عليه قصدا جوازه
التبيلغ والأداء ، القول من جهة لأنها بمعنى ولا سهوا؛ المخالفة فيها لا عمدا
، السلام عليهم الأنبجاء من غيره وبين !شي!! نبئنا بين " :أي الخفاجي قال : بينهم يخالفون أو ()1
وفي ". قبله من يتبع وغيره ، غيره شريعة عبادته في يتبع لا قدر 5 نبئنا لشرف إن : فيقول
675
المطاعن. ،ويسبب التشكيك عليها يوجب هذه العوارض وطرو
هذا أ) بعد هذا .وإلى (/163 نذكرها السهو بتوجيهات أحاديث عن واعتذروا
الافعال البلاغية إلى أن المخالفة في الفقهاء والمتكلمين الأكثر من وذهب
تقرر من ]ة[ عليه ،كما منه -جائز قصد غير وعن سهوا الشرعية والأحكام
وبين الاقوال البلاغية لقيام المعجزة السهو في الصلاة ؛ وفرقوا بين ذلك أحاديث
لها ،ولا قادع في النبوة ،بل غلطات الافعال فغير مناقض في وأما السهو
،فاذا تنسون كما أنسى انما أنا بشز، " السلام :- قال -عليه -كما 8915
عليه السلاوسبب -هنا -في حقه -نعم ] ،بل[ حالة النسيان والسهو 9915
أنسى- -أو لأنسى "اني : السلام عليه قال كما ، شزع وتقرير ، علم إفادة
. لأسن"()4 انسى ،ولكن أنسى " :لست -بل قد روي 16 0 0
عن بعيدة ، النعمة في عليه وتمالم التبليغ ، له( ) في زياد! الحالة وهذه
ن أ يشترطون ذلك القائلين بتجويز الطعن ؛ فان ،واعتراض النقص سمات
بالفور حكمه عليه ،ويعرفون والغلط ؛ بل ينبهون السهو لا تقر على الزسل
وقبل انقراضهم على قول الآخرين. -وهو الصحيح -على قول بعضهم
. المطبوع في ،لم ترد " الإسفراييني " : كلمة
برقم المصنف .وسيذكره ابن مسعود حديث من ()572 ،ومسلم )4 0 (1 البخاري أخرجه ()2
. ) 16 برقم (70 ) ،وسيأتي تقدم برقم (1584 ()3
. المطبوع في ترد ،لم " :لأسن" .وقوله ) (1652 برقم ) وسيأتي (1583 برقم تقدم ()4
676
أفعاله عليه السلام ، البلاع ( ،)1ولا بيان الاحكا أ من طريقه وأما ما ليس
من لممبع فيه -فالأكثر لم يفعله قلبه ،مما ،وأذكار دينه أمور به من يختص وما
، الفترات عليه فيها ،ولحوق والغلط السهو جواز الأمة على علماء طبقات
،ومعاناة الامة ،وسياسات الخلق مقاساة من بما كلفه بقلبه ؛ وذلك والغفلات
؛ بل الاتصال ،ولا التكرار سبيل على ليس ؛ ولكن الأعداء ،وملاحظة الأهل
()2 . " الله ،فأستغفر قلبي على ليغان " :انه السلام عليه قال - 1 6 0 1كما
حقه في ،والفترات ،والغفلات ،والنسيان السهو منع إلى طائفة وذهبت
علم القلوب والمقامات ، (/163ب) المتصوفة وأصحاب جماعة وهو مذهب
-بعد. الله نذكرها -ان شاء مذاهب في هذه الأحاديث ولهم
فصل
فيها السهو منه عليه السلام المذكور الأحاديث في الكلاأ علئ
السلام - -عليه فيه عليه السهو ما يجوز هذا قبل الفصول قدمنا في قد
،واجزنا الدينية قطعا الأقوال ،وفي جملة الأخبار في ،وأحلناه()3 يمتنع وما
في ما ورد إلى رتبناه ،وأشرنا الذي الوجه الأفعال الدينية على في وقوعه
من :الصحيح (] -)4ونقول[ الله شاء القول فيه هاهنا -إن نبسط ؛ ونحن ذلك
. المطبوع في يرد ،لم " الله شاء هنا إن ها " : قوله ()4
677
اثنتين (. )1 من السلام في اليدين ذي -أؤلها :حديث 16 0 2
اثنتين (.)2 القيام من في ابن بحينة -الثاني :حديث 3016
صلى النبي مج!ي! أن عنه[: الله ارضي ابن مسعود -الثالث :حديث 016 4
الطهر خمسا!.)3
فيه الله قزرناه ،وحكمة الفعل الذي في السهو مبنئة على الأحاديث وهذه
أنه ؛ وشرطه للاحتمال ،وأرفع منه بالقول أجلى بالفعل به ،إذ البلاع ليستن
فيه كما فائدة الحكمة ،وتظهر الالتباس به ليرتفع ؛ بل يشعر السهو على لا يقر
مضاد السلام -غير -عليه حقه في الفعل في النسيان وال!هو وإن قدمناه ؛
؛ تنسون كما ( )4أنسى مثلكم " :انما انا بشر السلام عليه قال -وقد 5016
اية ،كنت وكذا كذا أذكريي فلانا ؛ لقد الله اع!يم[ " :رحم -وقال 6016
. -لأسن"()7 -أو أنسى لأنسى " :اني عليه السلام -وقال 16 70
" :اني لا أنسى، روى الراوي .وقد من اللفظ شك -قيل :هذا 8016
ي أ ؛ معناه التقسيم ؛ وأن بشك دينار أنه ليس بن ،وعيسى ابن نافع وذهب
()1
) . 1581 ، 1 058 ( برقم تقدم
بحينة. ،وأمه مالأ ،أبوه الله عبد هو بحينة) ) ( .ابن 57 0 ( ،ومسلم )82 (9 البخاري أخرجه
()2
()4
. المطبوع في ترد ،لم " " :مثلكم كلمة
) . 162 4 ، برقم (016 9 ،وسيأتي السابق الحديث من طرف ) ،وهو برقم (8915 تقدم
. ) برقم (1625 .وسيأتي عائشة حديث من ()788 ، ) 5ومسلم (380 البخاري أخرجه ()6
678
في أنسى إني يريد أن ما قالاه ، :يحتمل الباجي أبو الوليد القاضي قال
الذهول عادة البشر من سبيل على في (/164أ) النوم ،أو أنسى اليقظة ،وأنسى
النسيانين أحد ؛ فأضاف له مع إقبالي عليه وتفزغي ؛ أو أنسى والسهو الشيء عن
فيه نفسه ؛ إذ هو عن الآخر فيه ،ونفى السبب له بعض نفسه ؛ إذ كان إلى
كالمضطر.
!ر النبي إلى ان المعاني والكلام على الحديث طائفة من اصحاب وذهبت
قال : وافة ؛ وغفلة ذهو 4 النسيان لان ؛ ولا ينسى الصلاة في يسهو كان
في ؛ فكان النبي -عليه السلام -يسهو عنها؛ والسهو شغل منزه! والنبي !
بها ،لا غفلة عنها. الصلاة ما في الصلاة ،شغلا حركات عن ،ويشغله صلاته
" . لا أنسى " :اني الرواية الاخرى بقوله في واحتج
كان السلام عليه سهوه ،وقالوا :إن عنه كله هذا منع إلى طائفة وذهبت
منه بطائلى()2؛ لأنه ،لا يحلى المقاصد عنه ،متناقض 4مرغو! قو وهذا
قولالم :إنه أمر بتعمد لهم في ولا حجة حال؟! في ساهيا متعمدا يكون كيف
وقد لأسن". أو أنسى لأنسى " :اني السلام عليه ؛ لقوله ليسن النسيان صورة
،افاذا نسيت تنسون كما أنسى مثلكم بشز أنا انما " -وقال : 9016
أبو المظقر وهو أئمتنا ، من المحققين من عظيم هذا إلى مال وقد
الطائفتين لهاتين ،ولا حجة ،ولا أرتضيه منهم غيره يزتضه ،ولم الإسفراييني
انظر ما قبله.
. بفائدة منه :لا يظفر بطائل منه لا يحلى ()2
. ) (1624 برقم ،وسيأتي ) 16 0 5 ، 1 (895 برقم تقدم ()3
967
النسيان بالجملة، فيه نفي حكم إذ ليس أدسى" ولكن قوله " :اني لا أنسى في
ولكمه ، اية كذا نسيت : يقول أن ما لأحدكعا "بئس : كقوله - 0161
بها شغل لكن قلبه ، عن الصلاة بأمر الاهتمام وقلة الغفلة نمي أو 1 لسي"
بالتحزز وقتها( ، )2وشغل - 161 1كما ترك الصلاة يوم الخندق حتى خرج
:الظهر، أربع صلوات الخندق يوم ترك -وقيل :إن الذي 1612
تاخير الصلاة إلى جواز ذهب ،وبه احتبئ من ،والعشاء ،والمغرب والعصر
مذهب الامن ،وهو أدائها إلى( )4وقت من ( ، )3إذا لم يتمكن الحرب في
الشاميين.
كان بعد هذا ،فهو ناسخ له. صلاة الخوف أن حكم والصحيح
ا!صلاة يوم الوا!ي (. )5 ]!سيم[ عن نومول في :فما تقول -فإن قلت 1613
. قال " :ان عينيئ تنامان ولا ينام قلبي ؟"()6 -وقد 161 4
، الاوقات غالب نومه وعينيه في قلبه عند أن المراد بأن هذا حكم منها:
عادته. ،كما يندر من غيره خلاف وقد يندر من! غير ذلك
مرفوعا ولفظه " :شغلونا عن علي من حديث ()627 ،ومسلم البخاري ()3192 أخرجه ()2
مسلم عند نارا ". . .ونحوه وقبورهم الله بيوتهم ملأ ، العصر صلاة ، الوسطى الصلاة
) . 162 ( 0 برقم ) وسيأتي 1 567 ، 1566 ، (1564 برقم تقدم
068
نفسه " :ان هذا التأويل قوله -عليه السلام -في الحديث -ويصحح 1615
مثل هذا ولكن نومة مثلها قط(.)2 علي بلال فيه :ما ألقيت -وقول 1616
. شرع ،وإظهار سنة ،وتأسيس من إثبات حكم ]الله [ منه لأمر يريده إنما يكون
ن أ أراد ،ولكن لأيقظنا الله " :لو شاء الاخر الحديث في قال -وكما 1617
فيه. منه الحدث يكون النوم حتى الثاني :أن قلبه لا يستغرقه
ثم يقوم فيصلي غطيطه يسمع ينفخ ،وحتى وأنه كان ينام حتى
ولا يتوضا(.)5
(، )6 النوم قيامه من عند فيه وضوءه المذكور ابن عباس -وحديث 9161
-عليه السلام -بمجرد وضوئه به على الاحتجاح فيه نومه مع أهله ؛ فلا يمكن
، 1567 ، (1566 برقم تقدم .وقد الوادي يوم الصلاة عن !ك!يو نومه حديث فقرة من هو ()1
.)1613
، ابن عباس سعيد بن جبير ،عن ،عن عكرمة في سننه من طريق بن منصور سعيد أخرجه ()4
نحنحة، ،وسمعت أغفى حتى رأسه ،وفيه :ثم وضع ميمونة بيت الليل في صلاة قصة في
: عباس لابن بن جبير :فقلت .قال سعيد بأصحابه ،فقام يصلي ،فاستيقظ بلال ثم جاء
المناهل / يحفظ كان !ي! الله رسول إن إلي :إنها ليست ابن عباس فقال هذا! ما احسن
بيتوتته حديث فقرة من .وهو ابن عباس حديث من ()763 ) ،ومسلم 1 (17 البخاري اخرجه ()5
) :الغطيط: ( . 2غطيطه 1 4 - 2 12 /7 الأصول جامع .وانظر لمج!ي! النبي زوج ميمونة خالته عند
(النهاية ) . مساغا لا يجد ترديده حيث النائم ،وهو مع نفس يخرج الذي الصوت
ابن عباس بيتوتة ) 182وهو فقرة أيضأ من حديث (/763 ،ومسلم البخاري ()6316 أخرجه ()6
681
اخر وفي ،فكيف اخر()2 أو لحدث لملامسة ( )1الأهل ذلك النوم ،إذ لعل
ولى فصلى الصلاة ،ثم أقيصت غطيطه سمعت نفسه :ثم نام حتى الحديث
يتوضا؟
في ،وليس النوم إليه في أنه يوحى أجل :لا ينام قلبه من -وقيل 0162
،وقد القلب فعل هذا من ،وليس رؤية الشمس الوادي إلا نوم عينيه عن قصة
غير حين في الينا لردها أرواحنا ولو شاء قبض الله "ان قال -عليه السلام :-
هذا"()3
النوم لما قال لبلال (/165أ): استغراق -فان قيل :فلولا عادته من 1621
السلام -التغليس شأنه -عليه من :انه كان الجواب في -فقيل 1622
يدرك ظاهر عينه ؛ إذ هو نامت ممن لا يصخ الفجر أول بالصبح ( )؛ ومراعاة
،كما لو شغل بلالا بمراعاة أوله ليعلمه بذلك الظاهرة ( ،)6فوكل بالجوارح
القول " :نسيت"(.)7 نهيه -عليه السلام -عن قيل :فما معنى -فان 1623
فاءذا نسيت ، تنسون كما أنسى "اني : السلام عليه قال وقد - 1624
()3
، 1567 ، 1566 ، برقم (1564 تقدم .وقد الوادي قصة نومه غج! في حديث فقرة من هو
) . 1613
:احفظ. ( .اكلأ) " الليل لنا " :اكلأ :ولفظه هريرة أبي حديث من )068 ( مسلم أخرجه ()4
.)224 - (5/223 الأصول (جامع عائشة وأن! بالصبح متفق عليه من حديث ك!م! تغليسه
الفجر. الليل بعد طلوع أخر ظلمة ،وهو غلس في إقامتها :أي ) بالصبح (التغليس
()6
. المطبوع في ترد ،لم " " :الظاهرة كلمة
()7
. ) 161 0 ، (1582 برقم تقدم
()8
) . 9016 ، 165 5 ، عليه وقد تقدم برقم (8915 متفق
682
. أنسيتها"()2 آية كنت وكذا كذا اذكرني " :لقد () 1 - 1وقال 625
أن يقال : ؛ أما نهيه عن الالفاظ هذه في -أنه لا تعارض الله -أكرمك فاعلم
القران ،اي :ان الغفلة في فعله ( )3من ما نسخ على آية كذا" فمحمول "نسيت
ويثبت. ما يشاء اليها ليمحو اضطره اتعالى[ الله منه ،ولكن لم تكن هذا
أن يقال فيه :انسى. صلح ا[ وغفلة من قبله تذكرها ا ، وما كان من سهو
( )4الفعل في أنه يضيف الاستحباب طريق -على مج!!ورلمج! وقد قيل :إن هذا منه -
-عليه العبد فيه ،وإسقاطه لاكتساب الجواز طريق على ،والآخر الى خالقه
هذه الآيات جائز عليه بعد بلاغ ما أمر ببلاغه ،وتوصيله من السلام -لما أسقط
الله ،الا ما قضى نفسه قبل من ،أو أمته من يستذكرها ثم ( )، الله عباد الى
أن ينسيه منه قبل -ما هذا سبيله كرة ؛ ويجوز ع!ي!ا - النبيئ أن ينسى وقد يجوز
،ثم الخبر في خللا لا يدخل ،مما حكما يخلط ،ولا البلاغ ما لا يغيي نظما
بلاغه. ،وتكليفه كتابه الله نسيانه له ؛ لحفظ دوام اياه ،ويستحيل يذكره
فصل
بظواهر كثيرة من القران من المتكلمين احتجوا على ذلك " يعهم 6على ذلك
. " ان يضيف الاستحباب طريق " :على المطبوع في ()4
683
الكبائر تجويز بهم إلى (/165( )1ب) أفضت التزموا ظواهرها ،إن والحديث
اختلف به مما ما احتجوا وكل ،فكيف به مسلم لا يقول ،وما الإجماع وخرق
،وكان إجماعا مذهبهم فإذا لم يكن ذلك؟ ما التزموه من بخلاف فيها للسلف
الحجة ( )4والدلالة على قديما ،وقامت ذلك()3 به من فيما احتجوا الخلاف
. [ 2 : ] الفتح وما تاخر ) نبث تقذم من ما الله ئيغفرلك !الو
. [ 1 9 : أمحمد الاية ) 0 0 0 واتمؤمئم! ولقمؤمنين نجث :ميو واشتغفرلذ وقوله
. [ 3 ، 2 : ] ا لشرح ) الذى أنقض ظقرك !* وزرك ووضحغنا عنث !الو : وقوله
. [ 4 3 : ا لتوبة ] ية ا لآ ) 0 0 0 0 لهؤ نت أذ أدله عنثصلم عفا !الو : له وقو
: ]الأنفال ) عظيم عذاب فيما أضذم لمشكم سبق الله كن لؤلاكئمب !الو : وقولى
[ . 68
. [ 2 1 : ]عبس ا لآية ) 0 0 0 لاحكى أ و أن جا 6؟بر وتولى عبس ( : وقوله
ءادم ربهوفغوى ) ؛ كقوله ( :وعصئ الانبياء غيره من قصص عليه من وما قص
) عما يشركون أدئه فيما ءاتنهما فتعلى شربم لهو جعلا فلضا ءاتـهما ضلحا مالو : وقولى
()3
. المطبوع في يرد ،لم " ذلك " :من قوله
()4
. المطبوع في ترد لم "، " :الحجة كلمة
684
الخسرين) لنكونن من لؤ تغفر لا وترخقنا أنفسنا وإن :م! رئنا ظفنا -عنه وقوله
) الآية من آلطفيهت إلت !نت ستخنث ميو : يونس وقوله -عن
داود ؛ وقولي :م! وظن دا!د أنمافخنة فآشتغفررثهبر وخر وقصة قصته وما ذكر من
. [ 2 5 ، 2 4 : ]ص ماب) وح!ن له عندنا لرلفئ وإن فغفرنا له ذالل! وأناب ! راكعا
[24 : الاية ]يوسف وهئم بها) به همت ( :)1م!ولقذ يوسف وقوله -عن
آلشيطن) مق صل قال هذا علة ! :و فوكزه موسى فقضى موسى -عن وقوله
وما إ( )2اغفر لي ما قدمت "اللهئم دعائه : النبي !-ي!ا -في -وقول 1626
! . السلام أدعيته .عليه من "( )3ونحوه وما اعلنت ،وما أسررت أخرت
الشفاعة (. )4 ،في حديث ذنوبهم في الموقف الانبياء -وذكر 1627
. ) "( الله فأستغفر قلبي " :انه ليغان على -وقوله 1628
اليوم اليه في الله ،وأتوب لأستغفر " :اني هريرة أبي حديث -وفي 9162
من الخسرين) أ!ن نوح :م!،ال! تغفر لى ولرحفنى وقوله تعالى -عن
. المطبوع " ،لم يرد في يوسف عن " قوله : ()1
. المطبوع في ترد ،لم " اللهم " : كلمة ()2
عنه. الله علي رضي من حديث )771 ( مسلم أخرجه ()3
برقم أنس حديث ،ومن )575 ، أبي هريرة برقم (573 الشفاعة من حديث تقدم حديث ()4
(.)574
) . 16 0 1 ، 1 (538 برقم تقدم ()5
685
فى أئذين ظلموا له ! :و ولا غظتنى -قال وجل -عز الله كان وقد [47 : أهود
. [37 : هود أ ) ضغرقون /أ) إنهم 1 (66
الاية ) 0 0 0 يؤمر الذيى لى !ثتى أن يغفر أطمع والذى ميه : إبراهيم وقال! -عن
. [ 1 43 : الأعراف 1 ! :و تبت إلئث) موسى -عن وقوله
هذه أشبه ما إلى [34 : أص الايات )0 0 0 0 سليمق فتنا ولقذ !و : وقوله
الظواهر.
[ الفتح 2 : أ وما تاخر ) ذنجث حمت تقذم ما الله فغفرلك بقوله ( : فأما احتجاجهم
النبوة وبعدها. قبل :المراد ما كان ؛ فقيل فيه المف!رون قد اختلف فهذا
له. أنه مغفور وما لم يقع .أعلمه ذنب من لك :المراد ما وقع وقيل
حكاه ، بعدها عصمتك : والمتأخر ، النبوة قبل كان ما المتقدم[ أ : وقيل
الله، رحمه الطبري .حكاه ،وتأويل وغفلة سهو عن ما كان :المراد وقيل
؛ حكاه أفتك ذنوب من وما تاخر ) ماله ، ادم لأبيك ) :م! ما تقذم قيل أو[
لامت!. مخاطبة النبى ع!ي! -ها هنا -هى :مخاطبة قال مكي [ 91 : أمحمد
ب! ولا بك!) ما يفعل أدرى يقول! ! :وما أن أمر النبيئ ع!ي! -لما :إن وقيل
عليه ! :و فغفر تعالى الله فأنزل! ()1؛ الله لعنهم الكقار بذلك -سر [9 : الأحقاف 1
. المطبوع في يرد ،لم " الله " :لعنهم قوله ) 1 (
686
الاية في المؤمنين وبمال [2 الفتح : أ الآية وما تاخر ) من ذنبث ما تقدم الله لك
مؤاخذ ،غير لك مغفور الاية :إنك ؛ فمقصد()1 ؛ قاله ابن عباس بعدها الاخرى
. العيوب ها هنا :تبزبة من :المغفرة لو كان ( . )3قال بعضهم أن()2 تذنب بذنب
الشرح [3 ، 2 :؛ أ أنقض ظفرك ) ائذى وزرك ! وأما قوله ( :ووضعنا عث
،ومعنى ،والحسن ابن زيد قول ؛ وهو النبوة قبل ذنبك من فقيل :ما سلف
؛ ظهره لاثقلت ذلك ؛ ولولا ،وعصم نبوته منها قبل :معناه أنه حفظ وقيل
حكاه بلغها؛ أعباء الرسالة حتى من ظهره ما أثقل وقيل :المراد بذلك
،والسلمي. الماوردفي
شريعتك حتى شرعنا ذلك لك، وحيرتك وطلب سرك وقيل :ثقل شغل
،وحفظ لما استحفظت بحفظنا ما حملت عليك خففنا (:)4 معناه وقيل
عليك.
جعل من على المعنى أي :كاد ينقضه ؛ فيكون م!أنقض أ ظفرك [) ومعنى
عليه نبؤتيما ،وحرمت قبل فعلها النبيئ !-ك!!و -بأمور النبوة اهتمام لما قبل ذلك
. ) ظهره ( لالقضت لو كانت له وكفايته من ذنوب الله عصمة الوضع او يكون
. المطبوع من ،والمثبت " . . . :مقصد عباس ابن قال " : الاصل في ()1
. زائدة ،وهي انها بالفتح على الخفاجي ،ونمق " إن " : المطبوع في ()2
. "صوت" له نقيض سمع حتى لأثقلته :أي ظهره لانقضت ()5
687
أمور الجاهلية، قلبه من ثقل الرسالة ؛ أو ما ثقل عليه وشغل من أو يكون
يتقدم لم فأمر ]التوبة [43 : ) لهؤ صلم أذنت أدئه عتبر قوله :م!عفا وأما
عليه ]تعالى[ الله ،ولا عده فيعذ معصية -نهي -تعالى الله فيه من للنبي !م
؛ قال! ذلك إلى ذهب من العلم معاتبة ،وغلطوا أهل لم يعذه ؛ بل معصية
؛ قالوا :وقد أمرين في مخئرا ؛ بل كان ذلك من [ ]تعالى الله حاشاه :وقد نفطويه
تعالى: الله قال! وقد ،فكيف فيما لم ينزل! عليه فيه وحى ما شاء له أن يفعل كان
بما لم يطلع الله فلما أذن لهم أعلمه ]النور .[62 : ) !هم فآذن لمن شتت !الو
،وليس عليه فيما فعل ،وأنه لا حرح أنه لو لم يأذن لهم لقعدوا سرهم عليه من
غفر. !الوعفا)-هنا-بمعنى
الخيل والرقيق "(.)1 صدقة لكم عن الله " :عفا قال! النبي ع!يم -بل كما 0163
لم من ذنب إلأ عن العفو لا يكون ؟ قال :وانما يقول!: للقشيري ونحوه
ذنبا. :لم يلزمك أي عضث) ألئه !و عفا ؛ قال! :ومعنى العرب كلام يعرف
. وجل()2 عز الله من أنها تكرمة :روي قال! الذاودفي
(!)3 الله ! وأكرمك الله :أعزك ؟ مثل كلام استفماح :هو مكيئ وقال
حتئ أشرى لهز أن يكون صلنبئ بدر ! :وما كا% (/167أ) أسارى وأما قوله في
لؤلا ! عغيز !يو وأدئه يرلد آلأخرة وأدله ألدلمجا آلازض لزلدوت عرض فى يثخى%
) 917 0 ( ماجه ،وابن )37 (/5 ،والنسائي ) 1 (574 داود وأبو ، )62 ( 0 الترمذي أخرجه
()1
في الحافظ إسناده .وحسن " والرقيق الخيل صدقة عن " :قد عفوت مرفوعا علي حديث من
. )587 /4 الأصول (جامع والإماء العبيد على يقع ) :اسم ( .الرقيق " "الفتح
. المطبوع في لم يرد وجل"، عز الله " :من قوله
()2
688
فيه فليس . [ 68 ، 67 : ] الانفال فيمآ أضذتم عذاب عظيم ) لمسكم سبق ألله من كتب
من بين سائرالأنبياء؛ به وفضل للنبي !ي! ؛ بل فيه بيان ما خص أيضا الزام ذنب
لنبي قبلي "(. )1 تحل ،ولم الغنائم لي قال ع!ج! " :أحلت -كما 1631
آلاخرط ألذثيا وأدثه يرلد عرض لزلدوت ! : ]تعالى[ قوله معنى قيل :فما فإن
الدنيا لعرض غرضه ،وتجرد منهم أراد ذلك لمن بالخطاب قيل :المعني
علية ولا ع!ج! ، النبي بهذا المراد وليس منها؛ والاستكثار فيها (،)2 وحده
يوم بدر ، انهزم المشركون حين أنها نزلت الضحاك عن ؛ بل قد روي أصحابه
عمر أن يعطف خشي ؛ حتى القتال عن الغنائم واشتغل الناس بالسلب ( )3وجمع
عليهم العدؤ.
عظيم) فيمآ أضذتم عذاب لمسكم سبق أدله من ئؤلاكمت قال تعالى ! : ثم
انه :لولا :معناها الاية ؛ فقيل معنى في المف!رون فاختلف [68 :؛ ]الانفال
به -فاستوجبتم السابق الكتاب بالقران -وهو :لولا إيمانكم :المعنى وقيل
، بالقرآن مؤمنين ما كنتم لولا يقال : وبيانا بأن تفسيرا القول هذا ويزاد
. من تعذى ،كما عوقب لهم( )4الغنائم ]لعوقبتم أحلت وكنتم ممن
. لعوقبتم[ لكم أنها حلال المحفوظ اللوح في :لولا أنه سبق وقيل
. المطبوع من ،والمثبت " " :لكم الأصل في ()4
968
؛ قال! الله له لم يعص ما أحل فعل ؛ لأن من والمعصية فهذ كله ينفي الذنب
. [ ]الأنفال! 6 9 : فكلوا مما غنقتتم صنلا طيبا ) تعا لى ( :
عن روي ؛ وقد ذلك في السلام -قد خير -وقيل :بل كان -عليه 1632
-عليه السلام -إلى جبريل :جاء قال! عنه -أنه الله -رضي بن أبي طالب علي
القتل، ،إن شاؤوا الأسارى في أصحابك -يوم بدر ،فقال! :خيز ! -ص النبيئ
العام المقبل مثلهم. ان يقتل منهم افي[ الفداء ،على وإن شاؤوا
فيه؛ لهم إلأ ما أذن يفعلوا لم وأنهم ، ماقلناه صحة دليل ( )2على وهذا
غيره من (/167ب) الوجهين مما كان الأصلح مال! إلى أضعف بعضهم ولكن
وتصويب اختيارهم ضعف لهم ،وبئن ذلك والقتل ؛ فعؤلبوا على الإثخان
هذا أشار الطبرفي. ولا مذنبين ؛ وإلى نحو غير عصاة ؛ وكلهم اختيار غيرهم
السماء عذاب القضية " :لو نزل من -وقوله -عليه السلام -في هذه 1633
أخذ من وراي رأيه ، تصويب من هذا إلى إشار! منه الا عمر"()3 مانجا
لو القضية هذه ،وان ،وإبادة عدوه كلمته ،وإظهار الدين إعزاز ،في بمأخذه
بقتلهم؛ أشار لأنه أول! من عمر ومثله ،وعين عذابا نجا منه عمر استوجبت
عذابا لحله لهم فيما سبق. في ذلك لم يقدر عليهم الله ولكن
ان النبيئ! أن يظن لما جاز ثبت ،ولو بهذا لا يثبت :الخبر وقال! الداودي
نزهه ؛ وقد إليه فيه الأمر ،ولا جعل نص فيه ،ولا دليل من بما لا نصق حكم
هذه -في السلام نبيه -عليه اتعالى[ الله العلاء :أخبر بن بكر القاضي وقال
حسن حديث "هذا : الترمذي قال ، الكبرى في والنسائي ، ()1567 الترمذي أخرجه
بن مطعيم. برزة ،وجبير ،وأبي ،وأنس ابن مسعود الباب عن .وفي " غريب
. المطبوع من ،والمثبت " دليل ،وهذا " :هذا الأصل في
()2
) . 1235 أبي هريرة (المناهل / عن مالك الرواة عن في الخطيب أخرجه ()3
6 9 0
هذا قبل كان وقد والفداء؛ الغنائم إحلال له من ما كتبه وافق الاية ائ! تأويله
بن بالحكم التي قتل فيها ابن الحضرمي بن جحش()1 الله عبد سرية فادوا في
قبل بدر بأكثر من عام(. )2 عليهم ؛ وذلك ذلك الله ،فما عتب وصاحبه كيسان
تأويل على كان الاسرى شأن في لمج!ي! النبي فعل أن على يدك فهذا كله
الله ،لكن عليهم الله ]تعالى[ ينكره مثله ؛ فلم قبل ما تقذم وعلى ، وبصيرة
،وتأكيد -إظهار()3نعمته -والله أعلم أسراها وكثرة أمر بدر أراد -لعظم تعالى
وجه ،لا على لهم ذلك حل من اللوح المحفوظ ما كتبه في منته ،بتعريفهم
. [ 2 ، 1 : ]عبس لاشكى ) أ جآء أن وتوذ! + وأ ما قوله ! :عبس
-أن ذلك وجل -عز الله له عليه السلام ،بل إعلام ذنب فيه إثبات فليس
حال لك والاولى كان -لو كشف لا يتزكى ،وأن الصواب له ممن المتصذى
لله (/168أ) طاعة ،كان الكافر لذلك ،وتصديه -لما فعل لمج!ي! النبي - وفعل
له. مخالفة ،ولا ،لا معصية الله له شرعه ،كما له واستئلافا عنه وتبليغأ
امر وتوهين الرجلين اعلام بحال ذلك له -عليه السلام -من الله وما قصه
الآ يرجمر) عليك (وما بقوله : ، عنه الإعراض الى والإشارة ]عنده الكافر
( )89- 79بتحقيقي. ص اليقين نور في السرية خبر هذه انظر ()1
للهجرة .وغزوة بدر في رمضان الثانية السنة من في رجب بن جحش الله سرية عبد بل كانت ()2
من والمثبت ، ". . . باظهار أعلم والله ، اسراها وبكثرة ، بدر أمر "لعظيم : الأصل في ()3
. المطبوع
. المطبوع من ،والمثبت معناه " " :هذا الأصل في ()5
6 9 1
و" تولى" " ، "عبس ب :أراد وقيل
؛ قالى كل!شص النبي مع ىن الذي -الكافر[
أطه [121 : ضها) ادم عليه السلام ،وقوله تعالى ( :فأ!لا وأما قصة
! أ ( : .وقوله البقرة [35 : أ ) من ألظفين فميهونا الشجرة هذه ولالقرلإ قوله ( : بعد
بالمعصية -عليه -تعالى ،وتصريحه [ 2 2 : الأعراف 1 عن تقكما ألشجرة ) أنهكما
جهل. أي [ 1 2 1 : أطه ءادم رئو فغوى ) وعصئ ( : [ بقوله أتعالى
إلت ءادم من ولقذعهذنا ماله بقوله : بعذره أخبر أقد[ تعالى الله ؛ فان أخطأ وقيل
له، إبليس عداوة :نسي زيد ابن [ 1 1 5 :؛ قال أطه نجذ لإ عرما) ولتم فنممى قبل
الاية )0 . 0 ولزؤجك لك عدو هذا !و إن بقوله : ذلك من الله إليه عهد وما
إليهما، والميل الشفقة ، من إبليس لهما بما اظهر ذلك وقيل :نسي
إليه فنسي. إنسانا لأنه عهد الإنسان :إئما سمي ابن عباس وقال
إبليس بحلف اغترا ولكنهما لها ، استحلالا المخالفة يقصد لم : وقيل
يحلف لا أحدا أن وتوهما [ ؛ 2 1 : الأعراف 1 ) إفى لكما لمن أبخصحين لهما ( :
بالله حانثا.
. يخدع ؛ والمؤمن غزهما لهما حتى بالله وقال ابن جبير :حلف
لإ عرما) ولأنجد قال ( : ؟ فلذلك ينو المخالفة ،ولم قيل :نسي وأقد[
()1
. المطبوع في يرد ،لم لهما" . . .والنصح " :إبليس قوله
. المطبوع في يرد " ،لم ذلك " :عن قوله
()2
.ة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قاله فيه/ التام النظر بعد سداد فيه بما الاخذ : الحزم
(ص!)
296
-وصف وجل -عز الله ؛ لان فيه ضعف ؛ وهذا وقيل :كان عند أكله سكران
إن كان ملبسا ؛ وكذلك معصية ؛ فاذا كان ناسيا لم تكن الجنة أنها لا تسكر خمر
قبل النبؤة؛ ذلك أن يكون وغيره :إنه يمكن أبو بكر بن فورك [ الشيخ أ وقال
عئه اتجبه رتو قاب ءادم رثي فغوى !ثم ب) ! :ه وعصئ / قوله تعالى (168 ودليل ذلك
. العصيان كانا بعد والهداية أن الاجتباء فذكر [ 1 22 ، 1 2 1 : أطه ) وهدى
لانه عنها؛ نهي التي أنها الشجرة لا يعلم وهو ، متأولا أكلها :بل وقيل
قيل :إنما كانت ؛ ولهذا الجنس لا على مخصوصة شجرة عن الله نهي تأول
ءادم رتو فغوى ) تعالى ( :وعصئ الله قال فقد حال كل قيل :فعلى فان
. [ 1 2 2 : طه أ ) 1 )( وهدى عئه قاب وقا ل [ ( : أ [ 1 2 1؛ : طه أ
أكل عن ذنبه " :-واني نهيت الشفاعة ( - )2ويذكر -وقوله في حديث 1634
اخر هذا الفصل أشباهه ( )3مجملا عنه وعن فسيأتي الجواب الشجرة فعصيت"
في قصة يونس بعضها آنفا؛ وليس الكلام على فقد مضى يونس وأما قصة
مفضبا) ذهب و( [ 14 0 : الصافات أ ؛ وانما فيه ( :أبق ) ذنب على نص!
. العذاب نزول فارا من قومه عن عليه خروجه الله :إنما نقم وقيل
. المطبوع من ،والمثبت عليه " تاب " :ثم الأصل في ()1
) . 574 ( برقم أنس ،وعن )575 ، برقم (573 ابي هريرة عن الشفاعة تقدم حديث ()2
396
بوجه قال :والله لا ألقاهم عنهم ]الله [ ثم عفا العذاب لما وعدهم :بل ا وقيل
لم يكذبهم. أنه أعباء الرسالة .وقد تقذم( )1الكلام حمل عن وقيل :ضعف
عنه. على قول مرغوب إلآ نصن على معصية فيه وهذا كله ليس
: المفسرون قال [ 14 0 : ]الصافات ) ا!شحون إذ أبق إلى الفتك ( : وقوله
تباعد.
فالطلم وضع [87؛ ]الأنبياء: ) من الطفايت وأما قوله ( :اق !نت
بذنبه ؟ فاما أن يكون بعضهم اعترا!ت منه عند ؛ وهذا غير موضعه في الشيء
،أو لدعائه بالعذاب حمله عما قومه بغير إذن ربئ ،أو لضعفه عن لخروجه
الطلم إلى نفسه ،وأضاف الظلم معناه :نزه رئه عن ]في[ الواسطي وقال
رئنا ظالنا !الو : وحواء (/916أ) آدم()2 قول مثل هذا : وقيل . واستحقاقا اعترافا
أنزلا الذي غير الموضع في وضعهما إذ كانا السبب [23 :؛ أنفسنا) ]الأعراف
إلى ما سطره أن يلتفت السلام -فلا يجب داود -عليه -وأما قصة 1635
المفسرين. الذين بدلوا وغيروا ؛ ونقله بعض الكتاب أهل عن فيها الإخباريون
.والذي نص صحيح ،ولا ورد في حديث من ذلك شيء على الله ولم ينصن
ذللث فغفرنا له وأناب ! راكحاص فنة فاشتغفر رئو وخر أنما عليه قوله ( :وظن دا!د ]الله [
. [ 2 5 ، 2 4 : ]ص ماب) وإن له عندنا لزلفئ وح!ن
. [ 1 7 : ص! ] ) أؤاب ز ! ئه ( : [ فيه ] و قو له
()1
تصحيف. ،وهو يقدم" " : المطبوع في
()2
" . . . . ادم قول هذا ومثل . "واستحقاقا : المطبوع في
496
:مطيع. قتادة ل قا : ) ؤاب أ و!اله ه . :اختبرنا أي فتناه ) !اله فمعنى
أن قال :ما زاد داود على ،وابن مسعود ابن عباس -وقال 1637 ، 1636
،ونبهه عليه، ذلك على الله فعاتبه وأكفلنيها؛ امرأتك :انزل لي عن للرجل
أمره عليه عليه من الذي ( )1ينبغي أن يعول بالدنيا ،وهذا عليه شغله وأنكر
. السلام
لقذ !اله : الخصمين لاحد منه قوله استغفر ذنبه الذي أن السمرقندي وحكى
خصمه. )3بقول ،فظلما [ 2 4 : ]ص! بسوال تخك) ظلمك
له من من الفتنة بما بسط ،وظن نفسه على :بل لما خشي ]وقيل
بن نصر، أحمد ،ذهب في الاخبار إلى داود من ذلك ما أضيف وإلى نفي
بنبي يثبت ؛ ولا يظن داود وأوريا خبر قصة في :ليس قال الذاودي ]و[
،على نتاج ( )4غنم في اليه رجلان اللذين اختصما وقيل :إن الخصمين
الآية. ظاهر
،وأما اخوته فلم تعقب ) منها( واخويه فليس على يوسف وأما قصة يوسف
ترجمته. المالكية .تقدمت علماء من الابهري أبو تمام :هو محمد ()3
. " :فيها" المطبوع ،وفي جهتهم من :اي (منها) ()5
596
في القران عند نبؤتهم فيلزم الكلام على أفعالهم .وذكر الأسباط وعذهم تثبت
؛ ولهذا الأسنان ما فعلوه ( )1صغار بيوسف فعلوا كانوا حين قيل :إنهم وقد
نرتع معنا غدا قالوا( :أرسله ولهذا ؛ به اجتمعوا حين يوسف يميزوا لم
أعلم. والله لهم نبو! فبعد هذا ، وإن ثبتت [ 12 : )( )2أيوسف ونلدب
وهئم بها لؤلا أن زءابرهن به ولقذهمت ميو فيه (/916ب): تعالى الله قول واما
لا يؤاخذ أن هتم النفس الفقهاء والمحذثين ( )3كثير من مذهب -فعلى 1638
بسيئة فلم ربه " :اذا هئم عبدي -عن السلام لقوله -عليه ستئة ،وليس به العبد()4
( )6في همه إذا. حينئذ ليوسف "( ) ،فلا معصية له حسنة يعملها كتبت
المحققين من الفقهاء والمتكلمين فإن الهم -إذا وطنت مذهب وأما على
فهو وخواطرها همومها من عليه النفس عليه النفس -سيئة .واما ما لم توطن
المعفؤ عنه.
قوله: هذا ؛ ويكون من يوسف -هم الله -إن شاء الحق ؛ فيكون هو وهذا
زحيم) ربى -إن ربئ غفور إلأ ما رحو لأمأرةم بآلش! وما إلرئ نفسع إن النقس ! !ي
. المطبوع لم ترد في زيادة " :كانوا" ،وهي الأصل في ()1
()2
:نتسع ) ( . )2 45 :نرتع ص العشر القراءات في (المبسوط ،وابن عامر قراءة أبي عمرو هذه
البخاري ،وأخرجه ابن عباس حديث من ()131 ،ومسلم ()1964 البخاري أخرجه ()5
القيام به ولم على :عزم بالأمر أبي هريرة ( .هم) حديث من ()912 ومسلم ، ()1075
()6
. المطبوع في يرد " ،لم ليوسف " :حينئذ قوله
696
التواضع طريق منه على ذلك يكون أو الهم ؛ هذا أي()1ما ابرئها من
أبو حاتم حكى وقد قبل وبرى ء ،فكيف لما زكي النفس بمخالفة والاعتراف
:ولقد ؛ أي وتأخير فيه تقديم الكلام ،وأن لم يهم يوسف ،أن عبيدة أبي عن
-عن تبارك وتعالى الله قال ربه لهم بها؛ وقد برهان ؛ ولولا أن راى به همت
تعالى: وقال .[32 : ]يوسف ( ولقذ رودلو عن نفسه ء فاشتعبم ) المرأة :-
الله، نبأه حتى ميل شهوة :ما زال النساء يملن إلى يوسف وقد ذكر بعضهم
من رآه عن( )2حسنه. هيبته كل ؛ فشغلت النبوة فألقى عليه هيب
تعالى الله فقد نص وكزه()3 -عليه السلام -مع قتيله الذي موسى وأما خبر
. دين فرعون ،وقال ( : )4كان من القبط الذين على أنه من عدوه
عليه السلام . ودليل السورة في هذا كله أنه قبل نبوة موسى
. المطبوع من ،والمثبت " " :إني الأصل في ()1
) . القرآن لمخلوف كفه (كلمات بجمع في صدره :ضربه وكزه ()3
796
لا معصية (/017أ) هذا قتله ،فعلى يتعمد ،ولم بالعصا قتادة :وكزه وقال
في ذلك.
نف!مى ظلضت ( : .و!رلى [ 1 5 : ]القصص ) . . أفميطن مق عل هذا ( : وقوله
بخي أنه لا ينبغي أجل من ذلك :قال ابن جريج قال ا [ 6 : ]القصص ) فاغفرلى
بها يريد وكزة وكزه ،وإنما للقتل مريدا عمد :لم يقتله عن النقاش وقال
التلاوة . مقتضى النبوة ،وهو قبل كان قيل :إن هذا ،قال! :وأقد[ ظلمه دفع
ابتليناك ابتلاء بعد ،أى [ 4 0 : أطه ) فمونأ ! :ه وفنتك قضته -في تعالى وقوله
التابوت :إلقاؤه في .وقيل فرعون له مع وما جرى القصة هذه ابتلاء .قيل :في
:فتنت قولهم ؛ من ومجاهد ؛ قاله ابن جبير إخلاصا :معناه أخلصناك وقيل
وإظهار ، الاختبار : الفتن! معنى وأصل خلصتها. إذا النار ، في الفضة
الشرع في اختبار أدى إلى ما يكره . في عزف استعمل إلا أنه ، ما بطن
جاءه الموت ؛ من أن ملك في الخبر الصحيح ما روي -وكذلك 9163
وفعل بالتعذي السلام - -عليه موسى على ]به[ فيه ما يحكم ليس
دافع ،لأن موسى الفعل ،جائز ،بين الوجه الأمر ظاهر له ،إذ هو ما لا يجب
أنه علم ،فلا يمكن ادمي صورة له في نفسه من آتاه لإتلافها ،وقد تصؤر عن
عين تلك إلى ذهاب نفسه مدافعة أدت ،فدافعه عن الموت حينئذ أنه ملك
وجل- -عز الله امتحانا" )2من الموت له فيها ملك التي تصؤر الصورة
. ) :ضرب أبي هريرة ( .فلطم حديث ) من 1 58 (/2372 ) ،ومسلم (9133 البخاري أخرجه
()1
ما فيها. فخرح ( .ففقاها) :شقها الموت ملك عين (عينه ) أي
896
استسلم. إليه رسوله أنه - -عز وجل ا()1فلماس
الله جاءه بعد ،وأعلمه ، سى
، أجوبة هذا أسدها( )2عندي هذا الحديث وللمتقدمين والمتأخرين على
(. )3 المازري الله عبد الإمام أبي شيخنا تأويل وهو
بالحجة، ولطمه صكه على تأوله -قديما -ابن عائشة ( ، )4وغيره وقد
في اللغة. في هذا الباب ؛ معروف كلام مستعمل ،وهو عين حجته وفقء
ذنبه وقوله ! :و ولقذفتنا التفاسير من فيها أهل وما حكى سليمان وأما قصة
اختبرناه (.)6 :أي ) ابتليناه( فمعناه [34 :؛ أص سليقق)
مئة الليلة على النبي ع!ج! أنه قال " :لأطوفن عن :ما حكي -وابتلاؤه 164 0
الله. في سبيل ،يجاهد بفارس يا!تين (/017ب) -كلهن وتسعين امرأة -أو تسع
ص!
، الا امرأة واحدة منهن .فلم تحمل الله ،فلم يقل :ان شاء :قل له صاحبه فقال
في الله ،لجاهدوا شاء قال :ان لو بيد !5 نفسي "والذي ع!ج! : النبي قال
حين كزسيه على ألقي الذي :هوالجسد المعاني :والشق أصحاب قال
ص 5 ، - ()8 0ص و
ومحنته. عموبته ،وهو عليه عرص
. المطبوع " ،لم يرد في لموسى وجل قوله " :عز
بفوائد شرح "المعلم كتاب .الإمام العلامة البحر المتفنن .مصنف المالكي بن علي محمد هو ()3
سنة مات وبها إفريقية ، من المهدئة بمدينة النافعة .مولده التواليف من " وغيره مسلم
. 1 70 - 1 0 4 /2 0 النبلاء أعلام سير في ترجمته .انظر سنة ()83 هـوله ()536
،نسبة ،والعيشي ،والعائشي عائشة :ابن له ،قيل .ثقة جواد التيمي محمد بن الله عبيد هو ()4
. ) سنة ()228هـ(التقريب ذريتها .مات ،لأنه من طلحة بنث إلى عائشة
. القطبوع في يرد ،لم " اختبرناه " :أي قوله ()6
996
متتا. كرسيه فالقي على وقيل :بل مات
الحق يكون بقلبه أن أحب ،وذنبه :أن ملكه سلب أن وقيل :عقوبته
ما نقله الإخبارتون نسائه .ولا يصح قارفه( )3بعض بذنب وقيل :أوخذ()2
في أمته ،وتصزفه ملكه على به ،وتسلطه تشبه الشيطان من خرافاتهم ( :)4من
الأنبياء مثل هذا ؛ وقد عصم على لا يسلطون ؛ لأن الشياطين في حكمه بالجور
من مثله.
اللهبم فعنه شاء :إن المذكورة القصة في سليمان يقل لم لم : سئل وان
أجوبة:
أن يقولها( ) ، أنه نسي الصحيح الحديث في ما روي -أحدها: 1641
هذا لم يفعل .[35 ]ص!: وقوله ( :وهمت لى مل! لا ينبغى لا!صد فن بعدى )
: الصحاح مختار .وفي عوقب ( .وأوخذ): المطبوع من ،والمثبت " :ووخذ" الأصل في ()2
السيوطي .قال الأصل هامس على الناسخ ،وأثبته المطبوع في يرد " :لم خرافاتهم من " : قوله
()4
حاتم ابن أبي .أخرجه الإخباريين خرافات من :هو المصنف "قال ): (1244 المناهل في
. " . . . الإسرائيليات عن ،لكنه مما أخذه موقوفأ ابن عباس عن صحيح بسند
من قول البخاري ()5242 أبي هريرة مرفوعا .وأخرجه ) من حديث (1654 مسلم أخرجه ()5
007
في مقصده ولا نفاسة بها()1؛ ولكن الدنيا على سليمان -عليه السلام -غيرة
عليه الشيطان عليه أحد كما سلط ما ذكره المفسرون -ألا يسفط -على ذلك
بها كاختصاص يختص ،وخاصة فضيلة الله له من وقيل :بل أراد أن يكون
لابيه داود عليه نبوته ؛ كالانة الحديد على دليلأ وحجة ذلك وقيل :ليكون
. هذا
فيها (/171أ) العذر ،وأنه أخذ السلام -فظاهرة -عليه نوح وأما قصة
مقتضى [ 4 0؛ فطلب : ]هود ! :و وأقلك) ؛ لقوله تعالى اللفظ وظاهر بالتأويل
الله وعد في ؛ لا انه شك ذلك عنه( )3من ما طوي ،وأراد علم اللفظ هذا
،وعمله لكفره بنجاتهم اهله الذين وعده من عليه أنه ليس الله فبين ]تعالى[
مخاطبته ،ونهاه عن الذين ظلموا انه مغرق أعلمه ؛ وقد غير صالح هو الذي
ربه إقدامه على من هو عليه ،وأشفق بهذا التاويل ،وعتب فيهم ؛ فأوخذ
النقاش (-)4 حكاه -فيما نوح ؛ وكان فيه السؤال له في ما لم يؤذن لسؤاله
سوى بمعصية نوع على يقضي لا هذا وكل الاية غير هذا؟ في وقيل
ما ذكرناه من تأويله وإقدامه بالسؤال فيما لم يؤذن له فيه ،ولا نهي عنه.
قرية النمل، نملة فحرق قرصته نبيا :من أن في الصحيح -وما روي 1642
بها. :ضثا بها) ( .نفاسة المطبوع من ،والمثبت " :لها" الأصل في ()1
. المطبوع في يرد " ،لم السلام عليه " :داود قوله ()2
. المطبوع من ،والمثبت " " :نقاش الأصل في ()4
بقتل وصوابا ما راه مصلحة ؛ بل فعل أتى معصية أن هذا الذي في هذا الحديث
،فلما اذته النملة تحول الشجرة نازلا تحت النبي كان أن هذا ألا ترى
ص ()4 ، 5
-إليه -عز وجل الله فيما اوحى تكرار الأذى عليه ؟ وليس عنها مخافة برحله
قال! ؛ كما التشفي وترك الصبر احتمال ندبه إلى ؛ بل عليه ( ) معصية ما يوجب
إنما فعله ظاهر [ ؛ اذ 126 : ]النحل ) ضئرللصخبرجمت لهو ولمجن صبنتم ( : تعالى
يتوقعها مضزة ،وقطع انتقاما لنفسه ؛ فكان في خاصته أنها اذته هو لأجل كان
به، عنه ،فيعصى()7 هذا أمرا نهي في كل بقية النمل هناك ؛ ولم يأت()6 من
منه .والله بالاستغفار()8 بالتوبة ولا ولا ، الله اليه بذلك أوحى فيما نص ولا
أعلم.
الا أحد " :ما من والسلام الصلاة قوله -عليه قيل :فما معنى -فإن 1643
بن زكريا"( )9أو كما قال عليه الصلاة والسلام . أو كاد الا يحى ألم بذنب
التخريج. ،ولا في مصادر في المطبوع ليست ،وهي زيادة " :عوضها" الأصل في ()1
أبي هريرة . حديث من )22 4 ( 1 ،ومسلم )3 0 (1 9 البخاري أخرجه ()2
تصحيف. " وهو برجله " : المطبوع ،وفي بمتاعه :أي برحله
()4
من ()2544 ،وأبو يعلى الأستار كشف ،والبزار ()9235 292 ، 254 /1 أحمد أخرجه ()9
: ،وقال الطبراني إلى الزوائد 8/902 مجمع في الهيثمي نسبته .وزاد ابن عباس حديث
". الصحيح رجال أحمد ،وبقية رجال وثق ،وقد الجمهور ،وضعفه زيد بن علي "وفيه
:)2 0 9 (/8 المجمع في .قال الهيثمي بن عمرو الله عبد حديث البزار -بمعناه -من وأخرجه
207
وعن عن غير قصد التي وقعت الانبياء عنه :كما تقدم من ذنوب فالجواب
سهو وغفلة.
في ربهوفغوى) ،وما تكرر ءادم قولي تعالئ ! :و وعصئ ]في معنى
بما والمعاصي -الذنوب عليهم الله -صلوات عنهم :فاذا نفيت فإن قلت
قوله تعالى: معنى فما ، المحققين وتاويل المفسرين اختلاف من ذكرته
الصحيح القران والحديث في ،وما تكرر [ ]طه 121 : ءادم ربإ فغوى ) ( وعصئ
شيء إلا من ويستغفر يشفق ( )2ويتاب وهل ، وإشفاقهم ، منهم ما سلف
عظيم (ص!)؟
،والمعرفة ،والعلو الرفعة في الأنبياء درجة -أن وإياك الله -وفقنا فاعلم
على يحملهم ،فيما()4 بطشه ،وقوة سلطانه ،وعظم عباده في بالله ،وسنته
به غيرهم، بما لا يؤاخذ المؤاخذة من ،والإشفاق جلاله منه جل الخوف
عليها، أوخذوا بها ؛ ثم أمروا ،ولا لم ينهوا عنها بأمور تصزفهم -في وأنهم
التاويل، وجه ) على بها ،وأتوها( المؤاخذة من ،أو حذروا بسببها وعؤلبوا
ذنوب ،وهي وجلون الدنيا المباحة -خائفون أمور ،أو تزيد من أو السهو
لا أنها ، طاعتهم كمال بالنسبة إلى ومعاص ، منصبهم علي إلى بالإضافة
. شيء؟" لا من ويستغفر " . . . : المطبوع في
(س!)
. المطبوع من ،والمثبت أو أتوها" " : الأصل في ()5
أدنى هذه ،فكأن :رذالهم()2 الناس .وأذناب اخره ]اي[: ، شيء كل ذنب!
وعمارة ، وتنزيههم ، لتطهيرهم أحوالهم من ما يجري وأسوأ ، أفعالهم
الظاهر والذكر ، الطيب والكلم ، الصالح بالعمل وظواهرهم بواطنهم
يتلوث ،وغيرهم والعلانية السز في ،وإعظامه لله تعالى والخشية ، والخفيئ
( )3في الهنات إليه هذه بالإضافة ما تكون ،والفواحش ،والقبائح الكبائر من
يرونها أي ، المقربين سيئات الأبرار حسنات قيل : كما ، كالحسنات حقه
من اللفظة كيفما كانت مقتضى :الترك والمخالفة ؛ فعلى العصيان وكذلك
التي نهى عنها؛ الشجرة هي ان تلك أي :جهل وقوله ]تعالى[" :غوى"
:الجهل. والغي
أمنيته. ،وخابت ،إذ اكلها الخلود من ما طلب :أخطأ وقيل
ال!جن: صاحبي بقوله لاحد السلام -قد أوخذ -عليه يوسف وهذا
السجن بضع ربه -فلبث فى فأدنسه آلشتطن ذتحر ربف ت أذ!وق مالو
في السلام -ما لبث -عليه يوسف " :لولا كلمة مج!حم النبي -قال 1644
الوسيط. المعجم شيء/ كل من ،أو الرديء الخسيس الرذل :الدون ()1
المطبوع من " ،والمثبت "إنه : زيادة الأصل في ()4
بن= " : 04فيه ابراهيم /7 المجمع في .قال الهيثمي ابن عباس حديث من الطبراني أخرجه ()5
7 0 4
دوني من :اتخذت له قيل يوسف دينار :لما قال ذلك قال مالك ( )1بن
. البلوى كثرة قلبي ! أنسى :يا رب .فقال حبسك ! لأطيلن وكيلا؟
عن ،ويجاوز عنده ،لمكانتهم الذر بمثاقيل الانبياء :يؤاخذ بعضهم وقال
. الأدب ما أتوا به من سوء لقلة مبالاته بهم في أضعاف سائر الخلق
الانبياء إذا كان ما قلناه : سياق على الاولى للفرقة المحتج قال وقد
وما ذكرته، ، والنسيان السهو من به غيرهم لا يؤاخذ بهذا مما يؤاخذون
مؤاخذة حد هذا على في المؤاخذة لك -أنا لا نثبت الله -اكرمك فاعلم
زيادة في ذلك الدنيا ،ليكون في بذلك يؤاخذون نقول :انهم ؛ بل غيرهم
كما ، رتبهم لمنماة له سببا استشعارهم ليكون ، بذلك ويبتلون ؛ درجاتهم
. [ 1 2 2 : طه ] ) وهدى عئه رئي قاب ل ( :ثم آخئه قا
. [ 2 5 : ]ص ماب) وإن لإ عندنا لزلفئ وح!ن فغفرنا له ذلك لدا ود ( : وقال
! :و إت آضطفيتك [ 1 43 : ]الاعراف ! :و تبت إلتث) موسى قول بعد وقال
وإنابته ! :و فسخرنا فتنة سليمان ذكر بعد وقال [ 1 4 4 : الاية ]الاعراف ) على الاس
فى وءاخرين مقرنين وغواص ! بتلى ص والثمنطين أصاب !حم جتث وضا ء بأمره تخرى له الريج
وح!ن حاب) وإن لم عندنا فثفت حساب ! بغير فافن أؤ أقسذ عطاؤنا هذا ! آ،ضحفاد
الحقيقة ،وفي الظاهر زلات في الأنبياء :زلات المتكلمين ]و[ قال بعض
بمؤاخذتهم في درجتهم ليس ،أو ممن البشر منهم من فلينبه غيرهم وأيضا
ابن مردويه ) إلى (1247 المناهل في السيوطي .ونسبه " متروك ،وهو المكي يزيد القرشي
. المطبوع في " ،لم ترد " :مالك كلمة ()1
507
هذا النصاب ( )1الرفيع بأهل ما وقع بملاحظة المحن الضبر على ويعدوا
داود بسطة المري ( :)2ذكر ؟! ولهذا قال صالح سواهم بمن ؛ فكيف المعصوم
. للتؤابين()3
()4 الحوت صاحب قصة اتعالى[ عليه من الله ما نصن قال ابن عطاء :لم يكن
بغفران تقولون ، وافقكم ومن ، فإنكم (/172ب): لهم: فيقال وأيضا
الصغائر وقوع من الكبائر ،فما جوزتم الانبياء من عصمة في ولا خلاف
الأنبياء وخوف بها إذا عندكم المؤاخذة ،فما معنى هذا على مغفورة هي عليهم
وجه على الانبياء من النبي ع!ي! وتوبته وغيره قيل :ان كثرة استغفار وقد
مما تقدم وتأخر: المؤاخذة قال -عليه السلام -وقد أمن من -كما 1645
بما أتقي "(. )6 دئه ،وأعلمكم " :اني أخشاكم - 1 6وقال 46
وقيل )هـ. (172 سنة .توفي زاهدا خاشعا واعظا ،كان المزي بن بشير أبو بثر :صالح هو ()2
. 48 - النبلاء 46 /8 أعلام في سير .انظر ترجمته غير ذلك
" . "قصة " بدل ( :قضية المطبوع عليه السلام .وفي :هو يون! الحوت صاحب ()4
) . 154 0 ، 638 ، 331 ( برقم تقدم ()5
. " له دثه ،وأتقاكم اخشاكم " :إني بلفظ مرفوعا أن! حديث ) من 5 0 (63 البخاري اخرجه ()6
قليلا ولبكيتم ما أعلم لضحكتم -كما قال عليه السلام " :لو تعلمون 1647
كثيرا"(.)2
العلماء ، لطيفا أشار اليه بعض معنى آخر التوبة والاستغفار فإن في وايضا
ويحب ألـؤبين أدئه يحمث إن ( : تعالى قال كما الله ، محبه استدعاء وهو
حين كل والاوبة والتوبة والإنابة في والانبياء الاستغفار الرسل فإحداث
قال التوبة ،وقد معنى فيه أيضا")3 .والاستغفار وجل الله عز لمحبه استدعا!
عل أدئه % تا ذنبه وما تأخر ( :ئقد -بعد ان غفر له ما تقدم من لنبيه تعالى ]الله[
. [ 1 1 7 : ا لتوبة ] ية الا وأ لأضار) النبى وألمحهجريف
لؤالا) !ان إن! وأشتغفره رفي !قد فسبح !و ]تعالى[: وقال
]النصر.[3 :
فصل
-عليه من عصمته ،ما هو الحق الناظر! بما قررناه ايها استبان لك قد
العلم (/173أ) حالة تنافي ،أو كؤبه على ،وصفاته بالله الجهل السلام -عن
" طبعت المسترشدين رسالة " كتبه من ()243هـ. سنة .مات الصوفية ،شيخ ،عارف زاهد
()1
النبلاء أعلام سير في ترجمته انظر . الله رحمه أبوغدة عبدالفتاح العلامة بتحفيق
. المطبوع في ترد لم ، " المحاسبي " : وكلمة . 1 12 - 1 1 0 / 12
707
ونقلا، ،وقبلها سمعا وإجماعا ،بعد النبؤة عقلا كله جملة ذلك من بشيء
عقلا قطعا الوحي ربه من ،وأداه عن الشزع أمور من قرره مما ولا بشيء
و أ -قصدا وأرسله نبأه الله القول -منذ وخلف الكذب عن ،وعصمته وشرعا
،ونظرا وبرهانا ،وتنزيهه عنه وإجماعا عليه شزعا ذلك ،واستحالة غير قصد
،وعن تحقيقا الصغائر ،وعن الكبائر إجماعا وتنزيهه عن قبل النبوة قطعا؛
للأمة، عليه فيما شرعه والنسيان الغلط والغفلة ،واستمرار الشهو استدامة
ن أ عليك ومزحم! ؛ فيجب ،وجد وغضب رضا حالاته ؛ من كل في وعصمته
حق الفصول 1هذه وتقدر( (، )2 الضنين يد عليه وتشذ ، باليمين ()1 تتلقاه
و أ ، للنبي !ا ما يجب يجهل .فان من فائدتها وخطرها عظيم ،وتعلم قدرها
في أن يعتقد ،لا يأمن أحكامه صور يعرف ،ولا عليه ،أو يستحيل [ ]له يجوز
من إليه ،فيهلك أن يضاف عليه ،ولا ينرهه عقا لا يجب ما هي خلاف بعضها
الباطل به؛ ؛ إذ ظن النار من الأسفل في هؤة( )4الذرك ،ويسقط لا يدري حيث
البوار. دار يحل بصاحبه - ! واعتقاده ما لايجوز عليه -
اللذين رأياه الزجلين النبي -عليه السلام -على ما احتاط -ولهذا 1648
"انها صفية " .ثم قال ،فقال لهما: (ح صفئة المسجد في معتكف ليلا ،وهو
في أن تقذف الدم ؛ واني خشيت ابن ادم مجرى من يجري لهما " :ان الشيطان
؛ ولعل الفصول فوائد ما تكلمنا عليه من( )6هذه -إحدى الله هذه -أكرمك
فضول من أن الكلام فيها جملة شيئا منها يرى إذا سمع لا يعلم بجهله جاهلأ
أم المؤمنين، :هي ) ( .صفية صفية حديث )2من (175 ،ومسلم )2 (350 البخاري أخرجه
807
للفائدة التي ذكرناها. أنه متعين لك استبان .وقد أولى السكوت ،وأن العلم
عليها مسائل الفقه ،ويبنى أصول في إليها (/173ب) وفائدة ثانية يضطز
منها؛ عدة الفقهاء فى مختلفي تشغيب بها من الفقه ،ويتخلص لا تنعد من
من كبير ،وأصل عظيم باب وأفعاله ؛ وهو لمج!ي! النبيئ أقوال في :الحكم وهي
إخباره وبلاغه ؛ وأط في كل!س! النبي صدق بنائه على الفقه ؛ ولا بد من أصول
أفعاله عمدا؛ في الكبائر( )1والمخالفة من فيه ،وعصمته عليه السهو لا يجوز
في امتثال الفعل ،بسط اختلافهم في وقوع الصغائر ،وقع خلاف أو[ بحسب
إلى النبي !ي! شيئا أضاف فيمن والمفتي إليها الحاكم :يحتاج ثالثة وفائدة
وما يمتنع، عليه ما يجوز يعرف لم فمن بها؛ ووصفه الأمور ، هذه من
اين ؛ ومن ذلك في الفتيا ( )3في يصمم ،كيف فيه والخلاف الإجماع وما وقع
دم مسلم سفك على فإما أن يجترىء أو مدح؟ ما قاله فيه نقص يدري ؟ هل
للنبي عليه السلام . حرمة ،أو يضيع حقا ،أو يسقط حراأ
العلماء، وأئمة ، الأصول فيه( )3أرباب اختلف قد ما هذا ولسبيل
فصل
ن أ ؛ واتفق أئمة المسلمين فضلاء أن الملائكة مؤمنون على المسلمون أجمع
كما( )4ذكرنا عصمتهم سواء في العصمة النبيين المرسلين منهم حكم حكم
. المطبوع في يرد ،لم و" الكبائر " : قوله
()1
. المطبوع في ترد لم ، " "فيه : كلمة
()3
907
للأنبياء إليهم والتبليغ ، وحقوقهم الانبياء ، درجات في وأنهم ، ]منه[
عن جميعهم طائفة إلى عصمة واختلفوا في غير المرسلين منهم ؛ فذهبت
يؤصودت) ما ويفعلودت أدله مآ أمرهم لا يغصون !الو : تعالى بقوله ؛ واحتجوا المعاصي
) أتمسثون لخن و(ئا وإنا لنخن الضادؤن ئئ) ر!بر!ا له مقام تعلو وما مئآ إ، ( : وبقوله
أفل يسبحون !ط ء ولا يمتتخصرون عبادته لا !مثتكرون عن وبقوله ( :ومن عد
. [ 2 0 ، 1 9 : لأنبياء ]ا ) لا يفترون وال!نهار
ء ويسئحونهر وله عبادته لا يمممتكبردن عن رئث ( :إن ائذين عد ]وبقوله
. [ 2 0 6 : لأعراف ]ا [) ه يشدوت
) المحطفرون إ، لا يم!سهر و( [ 1 ة 6 ]عبس ) كرام برره ( : وبقوله
الله- -إن شاء نذكرها الأخبار والتفاسير ،نحن اهل بأشياء ذكرها واحتجوا
وتنزيه ، جميعهم عصمة : والصواب [ الله شاء ]إن فيها الوجه ونبين بعد؛
مقدارهم. جليل من رتبتهم ومنزلتهم عن ما يحط جميع الرفيع عن بهم 3 0 0
( )4في بالكلام للفقيه لاحاجة أن إلى أشار شيوخنا بعض ورأيت
الانبياء من عصمة في ما للكلام ذلك ،وانا أقول :إن للكلام في عصمتهم
. . . كالأنبياء اليهم الأنبياء والتجليغ حقوق في " :وأنهم المطبوع في
()1
" . الكلام الى بالفقيه حاجة لا . " . . : المطبوع في
()4
ها هنا.
هاروت قصة جميعهم عصمة لم يوجب به من -فمما احتج 9164
علي عن ؛ وما روي الاخبار ونقلة المفسرين فيها أهل ،وما ذكر ا وماروت
ولا صحيح لا سقيم الأخبار لم يزو منها شيء -أن هذه الله فاعلم -وفقك
. بقياس يؤخذ هو في شيء()2 !ي! ،وليس الله رسول عن
قول بعضهم معناه ؛ وأنكر في المفسرون القرآن اختلف منه في والذي
ء ()3 .
. سنذكره كما السلف فيه كثير من ما قال بعضهم ايضا")4 ،وانكر بعص
-تعالى -أول الآيات من الله اليهود وافترائهم ،كما نضه الأخبار من كتب وهذه
ذلك في نحتر()6 نحن وها . ) عظيمة شنع( على القصة انطوت وقد
هما هما ملكان أو إنسيان؟ وهل ؛ هل وماروت أولا في هاروت فاختلف
و أ بفتح اللام ،أو بكسرها أو ملكين القراءة ملكين المراد بالملكين أم لا؟ وهل
(:)247 .قال الشيخ الحوت في أسنى المطالب ص الزهرة وماروت وقصتهما مع هاروت ()1
) ، 134 (/2 احمد الإمام ،فرواها تفيد العلم بصحتها :إن لها طرقأ ابن حجر قال الشهاب "
، الرازي كالفخر المفسرون .وقال باسانيد صحيحة ،والبيهقي ) موارد (1717 حبان وابن
نقل ما على تعويل فلا ، معتبر بنقل تثبت لم :انها والخازن ، السعود وأبي ، والبيضاوي
. " ،والله أعلم ،والنقل العقل لادلة المخالفة ما فيه من ،مع اليهود رواية مداره لان ، فيها
دار الثقافة العربية. ) طبعة (1717 الظمان ) ،وموارد (1274 الحسنة المقاصد وانظر هـ. ا
. المطبوع " ،لم يرد في بعض قول بعضهم قوله " :وأنكر ()3
حسنأ. تحريرا :نحزر نحبر .ومعنى المطبوع من ،والمثبت " :نخبر، الأصل في ()6
7 1 1
]البقرة: ) وما اثزل على الطين مي قوله : في (ما) ؟ وهل بهما جميعا!)1
! ؟ موجبة أو نافية [ 1 0 2 : ] البقرة أصد) من . [ 1 0 2مي وما يعلعان
السحر لتعليم بالملكين الناس امتحن ]تعالى[ الله قالوا :إن المف!رين فأكثر
تركه آمن ؛ قال الله ،ومن تعلمه كفر فمن (/175ب) كفر عمله وتبيينه ،وأن
.وتعليمهما [ ]البقرة 1 0 2 : ) فلاتكعز فتنة :مي إنما غق عنهما()2 حكاية تعالى
له ()3
، كذا :لا تفعلوا تعلمه يطلب جاء لمن يقولان انذار ؛ أي تعليم
. ،فلا تكفروا بكذا ؛ فانه لسحو ؛ ولا تتحيلوا()4 وزوجه بين المرء فإنه يفرق
بمعصية؛ فيما أمرا به ليس ،وتصزفهما طاعة الملكين فعل هذا: فعلى
هاروت عنده عمران ( ) -انه ذكر أبى بن خالد ،عن ابن وهب وروى
. هذا عن ننزههما :نحن ،فقال السحر يعلمان ،وانهما وماروت
تعليم السحر الذي قد ذكر جلالته وعلمه -نرههما عن فهذا خالا -على
الله من ،وأنه امتحان كفر يبينا أنه أن لهما في تعليمه بشريطة غيره أنهما مأذون
والكفر المذكورة في تلك لا ننرههما عن كبائر المعاصي تعالى وابتلا!؛ فكيف
الأخبار()7؟
اللام بكسر .والقراءة المطبوع في يرد ،لم جميعأ" بهما ،أو بكسرها اللام ،أو " :بفتح قوله ()1
. شاذة
. العقد ونحوه في والنفث التمويه من ال!حرة لا تباشروا حيل لا تتحيلوا :اي ()4
سنة ربانيا .توفي لبتا صالحأ ثقة كان ، الئجيبي عمر أبو إفريقية قاضي ، القدوة الإمام هو ()5
(.)378 /5 النبلاء () 127هـ .انظر ترجمته في سير أعلام () 125هـوقيل
. المطبوع من ،والمثبت " " :لقراءة الأصل في ()6
7 1 2
قال ، عباس ابن قول وهو نافية ؛ "ما" أن :يريد ينزل :لم خالد وقول
بالسحر يريد [ 1 0 2 ]البقرة : ) سليمن وما !فر ( : الكلام :وتقدير مكيئ
جبريل :هما مكي قال ]البقرة [201 : ) !يووما اثزل على المل!تن
،فأكذبهم سليمان على ادعوا به ،كما المجيء اليهود عليهما :ادعى وميكائيل
. تعلماه رجلان قيل :هما [ 1 ]البقرة 0 2 : ) ومروت هروت
أنزل بابل " وقرأ ! :ووما أهل من علجان()3 وماروت :هاروت الحسن قال
هذا . "ما" إيجابا على اللام ،وتكون الملكين ) -بكسر على
قال :الملكان اللام .ولكنه :بكسر أبزى بن الرحمن عبد قراءة وكذلك
. ما تقدم "ما" نفيا على أ) وتكون (/174 وسليمان هنا :داود
. السمرقندي الله ،حكاه ،فمسخهما بني إسرائيل من :كانا ملكين وقيل
:مكي- تقدير أبي محمد (-)4على الاية فمحمل اللام شاذ!؛ والقراءة بكسر
ما أمرهم. الله ،ولا يعصون بررة ،وكرام بأنهم مطهرون الله وصفهم وقد
،ومن فيهم الملائكة ورئيسا من ،وأنه كان ابليس قصة يذكرونه ومما
فسجدوآ بقوله ( : الملائكة ،وأنه استثناه من ما حكوه الجنة . . .إلى اخر خزان
،وأنه ذلك عليه ؛ بل الأكثر ينفون لم يتفق أيضا وهذا ]البقرة [34 : الا إتليس)
زيد. ،وابن ،وقتادة الحسن قول ؛ وهو أن ادم أبو الإنس ،كما أبو الجن
. المطبوع في " لم ترد " :عليه افترته .وكلمة :أي عليه افتعلته ()1
. المطبوع في ترد لم " : بقوله " : كلمة ()2
كفار العجم. من الغليظ الثديد ،وهو :تثنية علج علجان ()3
. " الآية " :حمل المطبوع .وفي تفسيرها الاية :أي فمحمل ()4
713
الملائكة في الأرض :كان من الجن الذين طردتهم بن حوشب وقال شهر
( )1وقد ؛ سائغ ،في كلام العرب شائع أفسدوا ؛ والاستثناء من غير الجنس حين
. [ 1 57 : ]النساء إلأ انئاع ألظن) ما الم بهء من عل! ( : الله تعالى قال
،وأمروا فحرقوا الله عصوا الملائكة من أن خلقا الأخبار 2 !ي رووه ومفا
ذكره الله له من سجد ؛ حتى كذلك ،ثم اخرون لادم فأبوا فحزقوا أن يسجدوا
،فلا يشتغل الأخبار صحاح لها ،تردها ،لا أصل أخبار ،في إلا إبليس تعالى
6كلإ-
()1
:جا ئز. سائغ
()2
" :من". المطبوع في
714
التللدم الثالث الباب الثانل! مل
العوارفر البشرية
وأن البشر ، من الأنبياء والرسل وسائر السلام - أنه -عليه قذمنا قد
،والآلام والتغيرات الآفات عليه من ،يجوز للبشر خالص! ،وظاهره جسمه
بنقيصة البشر ؛ وهذا كله ليس على الحمام ( )1ما يجوز كأس والأسقايم ،وتجزع
نوعه؛ من ناقصا بالإضافة إلى ما هو أتم منه وأكمل إنما يسقى ؛ لأن الشيء فيه
تموتون تحئؤن وفيها !و فيها الدار(:)2 هذه أهل على [ الله أتعالى كتب وقد
البشر بمدرجة()3 جميع ،وخلق [25 : الأعراف أ ) تخرجون (/174ب)ومتها
والقز(، )6 الحز وأصابه ( )، ،واشتكى عليه السلام مرض فقد (:)4 الغيرة
. المتغيرة وأحداثه أحواله : الدهر وغير . "الغير" : المطبوع وفي المتعسر، الامر : الغيرة ()4
الوسيط. المعجم اغيار/ .جمع مفرد :هو ،وقيل :غيرة :مفرده قيل
715
الإعياء()1 ،وناله والضجر الغضب ،ولحقه والعطش الجوع وأدركه
الكقار ، ،وشخه شقه فجحش()2 والكبر ،وسقط الضعف ،ومسه والتعب
-واحتجم، السلام -عليه ،وتداوى ،وسحر السم ،وسقي رباعيتهلأ )3 وكسروا
البشر التي كلها( )7سمات ،وهذه دار الامتحان والبلوى من وتخقص
؛ فقتلوا ذلك من ما هو أعظم الأنبياء غيره من لهم( )8عنها ؛ وأصاب لا محيص
قتلا.
بعض في ذلك الله وقاه من ومنهم بالمناشير(.)9 النار ،ونشروا في ورموا
-كل!س! -من نبينا بعد -كما عصم وجل -عز الله الاوقات .ومنهم من عصمه
عيون عن ،ولا حجبه يوم احد ربه يد ابن قمئة()01 نبينا الناس ؛ فلئن لم يكف
إلى عند خروجه قريش عيون الطائف ؛ فلقد اخذ على عداه عند دعؤبه أهل
(جامع منه جلده فينسلخ ، كالخدس شيء يصيبه أن :هو والجحش ، :خدش جحش
()2
بن مالك. أن! ) عن 4 1 1 ( ،ومسلم ()08 5 رواه البخاري ،والحديث )622 /5 الأصول
في ورباعيتان ، الأعلى الفك في :رباعيتان أربع وهي ، الثنية والناب بين ال!ن : الزباعية
()3
له أنها قالت عائسة عن الصحيح ،بل في عليه " :لم أقف ) (1256 المناهل في قال السيوطي
()4
من ضرب ،وهى الئشرة من ( .تنشر): شفاني قد الله قال :أما ؟ :أفلا تشرب لما سحر
. )233 / 1 0 (الفتح الجن من أو مشا أن به سحرا يظن به من ،يعالج العلاج
(النهاية ) . عليين أعلى يسكنون الأنبياء الذين :جماعة الأعلى الرفيق ()6
النبي !يخم يوم وجه جرح ،الذي الله عبد ،وهو سفينة وزن قميئة " على " :ابن المطبوع في
()01
أحد.
716
،وفرس حهل()3
. ألى
. ،وححر
0 ()2 غورث
ه عنه سيف "مسك (، )1 "
و ا لور
)4("-
منه (،)6 أعظم وقاه ما هو ) فلقد ابن الاعصم( سحر لم يقه من ؛ ولئن سرالمحه
من سم اليهودية.
ليظهر ، حكمته تمام من وذلك ؛ ومعافى ، مبتلى أنبيائه ، سائر وهكذا
وليحقق ، فيهم كلمته ويتم ، أمرهم ويبين ، المقامات هذه في شرفهم
بما فيهم ،لئلا يضلوا الضعف أهل الالتباس عن ،ويرتفع بشريتهم بامتحانهم
عليه [ مريم ]بن بعيسى النصارى ،ضلال أيديهم على العجائب من يظهر
ربهم، عند لاجورهم ،ووفور لاممهم تسلية محنهم في ،وليكون السلام
لمشاكلة آدم بني ومعاناة ، البشر بها مقاومة المقصود البشرية ()7 باجسامهم
الجنس.
بالملأ الأعلى ،متعلقة منه ،معصومة ذلك غالبا عن :فمنزهة واما بواطنهم
تنامان ولا ينام قلبي "(. )8 " :ان عيني قال عليه السلام :وقد ] -قال[ 165 0
صخرة عن عبارة ،وهو شبرا الغار ()18 .طول مكة جنوب ثور جبل في يقع ثور :غار ()1
مقدمتها :في ولها فتحتان إلى أعلى ،ظهرها صغيرة بسفينة ،شبه الجبل قمة في مجوفة
،والمعالم الأثيرة ()378 البيت ص رحاب واحدة .انظر في مؤخرتها ،وفي واحدة
. ) 1 0 (62 برقم تقدمت سراقة قصة ()4
. المطبوع في ،لم ترد " منه " : كلمة ()6
) . 161 4 ، 152 0 ، (913 برقم تقدم ()8
717
"(. )1 ويسقيني ربي يطعمني ؛ اني أبيت كهيئتكم لست " :اني -وقال 165 1
. بي"()2 ،ليستن أنسى ،ولكن أنسى " :لست -وقال 1652
،وأن وظاهره جسمه بخلاف وباطنه وروحه السلام -أن سره فاخبر-عليه
منها شيء()3 ونوم ،لا يحل ،وسهر وجوع ظاهره من ضعف الآفات التي تحل
النوم الباطن ؛ لان غيره إذا نام استغرق البشر في حكم غيره من باطنه ،بخلاف
وقلبه. جسمه
القلب كما هو في يقظته، -وهو -عليه السلام -في نومه حاضر 1653
قلبه في نومه لكون من الحدث كان محروسا الآثار أنه قد جاء في بعض حتى
قوته، ،وخارت جسمه لذلك ضعف غيره إذا جاع -وكذلك 1654
،وأنه السلام -قد أخبر انه لا يعتريه ذلك -عليه ،وهو بالكلية جملته فبطلت
. ) "( ويسقيني ربي يطعمني :اني ابيت كهيئتكم ؛ لقوله " :لست بخلافهم
،وسحر ومرض وصب()6 كلها ؛ من هذا الاحوال أقول :إنه في وكذلك
منه على به ،ولا فاض باطنه ما يخل على ،لم يجر ( ، )7وغضب وعرض
بعد في البشر مما ناخذ غيره من يعتري ما لا يليق به ،كما لسانه وجوارحه
بيانه.
. ) (1654 برقم ،وسياتي ) 152 1 ( برقم تقدم
()1
. المطبوع من ،والمثبت " " :في الأصل في ()3
كحالكم. حالي ليى :أي ) كهيئتكم 0الست ) 1651 ، 152 1 ( برقم تقدم
()5
. ونحوه مرضبى من :ما يطرأ ويزول .والعرض المطبوع في ليست
()7
718
فصل
على من طعن في حديث السحر[()1 الرد ]في
-عليه السلام -سحر أنه الاخبار الصحيحة -فإن قلت :فقد جاءت 1655
بن حاتم حدثنا عليه ؛ ]قال[: العتابي بقراءتي ابو محمد الشيخ حدثنا كما
،حدثنا بن احمد محمد ،حدثنا بن خلف :علي ابو الحسن ،حدثنا محمد
:حدثنا ] ،قال[ بن اسماعيل عبيد ،حدثنا البخاري ،حدثنا يوسف بن محمد
عنها[ ، الله ارضي عائشة أبيه ،عن ،عن بن عروة هشام ،عن ابو أسامة
وما فعله (. )2 الشيء إليه انه فعل إنه ليخيل -ع!ي! -حتى الله رسول :سحر قالت
يأتي النساء اليه انه ]كان[ يخيل كان :حتى رواية أخرى -وفي 1656
!ي! في ذلك النبي حال فكيف على المسحور الامر واذا كان هذا من التباس
متفق عليه ؛ وقد صحيح (/176ب) واياك -أن هذا الحديث الله فاعلم -وفقنا
أمثالها- وتلبيسها على عقولها ( )4به -لسخف ،وتذرعت فيه الملحدة طعنت
في أمره لبسا، والنبي عما يدخل الشزع الله نزه الشرع ؛ وقد في الى التشكيك
عليه كأنواع العلل ،تجوز من ،وعارض الامراض من مرض وانما السحر
في نبوته عليه السلام . مما لا ينكر ولا يقدج الامراض
هذا في ولا يفعله ،فليس الشيء اليه انه فعل يخيل أنه كان وأقا ما ورد
صدقه؛ في ،أو يقدج تبليغه أو شريعته من شيء عليه داخلة ( ) في ما يدخل
. )2 (918 أيضا مسلم ،وأخرجه من طريق البخاري ()5766 أسنده المصنف ()2
. :تقؤت " ،ومعناه تدزعت " : المطبوع .وفي :توسلت تذزعت ()4
. ا وفساد ، وعيبا ، نقيصة ) : (داخلة ()5
971
عليه طروؤه ،وإنما هذا فيما يجوز هذا من عصمته على لقيام الدليل والإجماع
فيها عرضة وهو أجلها؛ من بسببها ،ولا فضل أمر دنياه التي لم يبعث في
له ،ثم مالا حقيقة أمورها إليه من فغير بعيد أن يخئل البشر؛ كسائر للافات
يخئل قوله " :حتى الآخر من الحديث هذا الفصل فقد فشر -وأيضا 1657
من ما يكون أشذ وهذا : سفيان قال وقد يأتيهن ". ولا أهله إليه أنه يأتي
السحر(.)1
أنجر أف ما كان بخلاف ،قول منها أنه نقل عنه في ذلك في خبر ولم يأت
فعله، ،وما أنه فعله الشيء يتخثل أنه كان بالحديث المراد قيل :إن وقد
على اعتقاداته كلها - الله لتكون (- )2بحمد ، صحته لايعتقد تخييل لكنه
مع هذا الحديث من الأجوبة عن لائمتنا -هذا ما وقعت ( )4عليه 1658
منها وجه .وكل تلويحاتهم ،وزدناه بيانا من كلامهم معنى من ما أوضحناه
( ) ذوي مطاعن من وأبعد أجلى تآويل الحديث في لي مقنع ؛ لكنه قد ظهر
هذا روى قد عبد الرزاق أن وهو ؛ الحديث نفس من يستفاد ، الأضاليل
يهود :سحر فيه عنهما الزبير ،وقال بن ،وعروة ابن المسيب ،عن الحديث
ع!ي! أن ينكر الله كاد رسول بئر حتى في ع!ي! ،فجعلوه الله رسول بني زريق
7 2 0
/177( .أ). البئر()2 من فاستخرجه ما صنعوا()1 على الله ؛ ثم دله بصره
بن ،وعمر كعب بن الرحمن عبد ،وعن الواقدي ،عن نحوه وروي
الحكم.
حبس بن يعمر: يحيى الخراساني ،عن عطاء -وذكر( )3عن 9165
عند أحدهما ،فقعد نائم أتاه ملكان ،فبينا هو سنة عائشة غ!ي! عن الله رسول
سنة خاصة عائشة ع!ي! عن الله رسول الرزاق ( :)4حبس -قال عبد 0166
، ! الله رسول :مرض ابن عباس ،عن بن سعد محمد -وروى 1661
. ) ( القصة . . .وذكر عليه ملكان ،فهبط والشراب النساء والطعام عن فحبس
تسلط على ظاهره انما هذه الروايات أن السحر من مضمون فقد استبان لك
، بصره في انما أثر وأنه ، وعقله واعتقاده قلبه لا على ، وجوارحه
معنى وامرضه ؛ ويكون جسمه ،واضعف نسائه ،وطعامه وطء عن وحبسه
نشاطه من له يظهر : " أي ولا يأتيهن أهله اليه أنه يأتي "يخيل : قوله
()6 ال!حر أخذة أصابمه النساء ؛ فاذا دنا منهن على القدرة عادته ومتقدم
لرواية موافق .وهو المطبوع من ،والمثبت ما صنعوا" عليه وعلى الله " :ثم دله الاصل في ()1
) . 1 7649 ( 1 4 /برقم 1 1 الرزاق عبد مصنف في .وهو مرسل حديث ()2
مرسل، حديث وهو برقم (.)76591 14 /11 المصنف عبد الرزاق في أي (وذكر): ()3
بئر في وسحره ، أجل الاخر: فقال محمد؟ سحر : لصاحبه أحدهما "فقال تمامه :
الله رسول البئر" ( .حبس تلك من فأخرج السحر النبي ع!ي! أمر بذلك ،فلما أصبح أبي فلان
. ) (المناهل 1261 / البيهقي في الدلائل بسند ضعيف أخرجه ()5
الهمزة :هي ،بضم "الأخذة الفتح (:)01/233 في ابن حجر الحافظ :قال السحر أخذة ()6
الرقية نفسها. عليها ،أو هي يرقي خرزة ،وقيل الساحر يقول الكلام الذي
7 2 1
(. )1 واعترض من أخذ إتيانهن كما يعتري فلم يقدر على
السحر(.)3 من ما يكون اشد بقوله :وهذا سفيان ولعله لمثل ( )2هذا أشار
ولم الشيء إليه أنه فعل " :إنه ليخيل الرواية الأخرى في عائشة قول ويكون
الحديمث؛ في ذكر ،كما بصره من ما اختل باب ما فعله "( ) من ،أو()4 يفعله
،ولم يكن غيره فعلا من ،أو شاهد ازواجه بعض من شخصا أنه راى فيظن
طرأ عليه في ،لا لشيء نظره وضعف في بصره ،لما أصابه إليه ما يخيل على
له ،وتأثيره فيه، ال!حر إصابة من فيما ذكر ( )7لم يكن كذلك واذا كان
فصل
على نسبرها الدنيا فنحن أمور في فأما أحواله ، جسمه في حاله هذه
. ) 1 (0 والفعل والقول -بالعقد الله -ان شاء المتقدم أسلوبها()9
ويظهر وجه على الشيء الدنيا -أما العقد منها( )11فقد يعتقد في أمور 1662
أمور الشرع ؟ كما حدثنا بخلاف أو ظن شك منه على خلافه ،او يكون
أو غيره منعه عن إتيان أهله. من مرض بعارض :أي أصيب واعترض ) 1 (
. المطبوع من " :بمثل " ،والمثبت الأصل في ()2
. المطبوع في ،أ" ،لم يرد يفعله " :ولم قوله () 4
. البخاري لرواية موافق ،وهو فعله " ،وما الشيء " :أنه فعل المطبوع في ()5
المميز. عقله قوة : والمراد . تمييزه : ميزه ()6
" . الله شاء إن " : زيادة الأصل في ) 1 ( 0
. بها والاعتقاد الدنيا بالعلم أمور في !ك!يه! أحواله من ما يتعلق :أي منها العقد ) 1 1 (
7 2 2
حدثنا قالوا: وقراءة ؛ سماعا واحد وغير ، العاصي بن سفيان ابوبحر:
حدثنا ، الرازي أبو العباس حدثنا اقال [: ، عمر بن أحمد : ابو العباس
بن الله عبد حدثنا ، مسلم حدثنا ، ابن سفيان حدثنا ، عمرويه بن أبو أحمد
حدثنا قالوا : ؛ المعقري وأحمد ب) / (177 العنبري ) (1 وعباس ، الزومي
حدثنا [ اقال ؛ أبو النجاشي حدثنا ، عكرمة حدثنا قال : محمد؛ بن النضر
: ،فقال النخل يأبرون وهم المدينة غ! الله رسول ؛ قال :قدم()2 بن خديج رافع
خيرا"؛ كان تفعلوا لم لو "لعلكم قال : . نصنعه كنا قالوا: ؟" "ما تصنعون
من بشيء ،اذا أمرممم انما أنا بشر " : له ؛ فقال ذلك ؛ فذكروا ،فنقصت فتركوه
. بشر"()4 أنا فانما رأي()3 من بشيء به ،واذا امرتكم فخذوا دينكم
. ) بأمر دنياكم "( أنتم أعلم " : أنس رواية - 1وفي 663
"(. )6 بالظن ،فلاتؤاخذوني ظنا انما ظننت " : آخر حديث - 1وفي 66 4
!مو: الله فقال رسول في قصة الخزص()7؛ ابن عباس -وفي حديث 1665
فيه من قبل ،وما قلت فهو حق الله به عن ( ،)8فما حدثتكم بشر مثلكم "انما انا
من الدنيا وظنه أمور في نفسه قبل ما قررناه فيما قاله من على وهذا
؛ أو سنة سنها. شرعه ،لا ما قاله من قبل نفسه واجتهاده في شزع أحوالها
. مسلم ()2362 من المطبوع صحيح ،والتصويب ،وهو تصحيف في الاصل :عياش ()1
نقل حيث ()2362 مسلم وصحيح ، المطبوع من والمثبت ، قدم" "لما : الاصل في ()2
المصنف.
. )2362 ( مسلم ،وصحيح المطبوع من دنياكم " ،والمثبت " :رأي الاصل في ()3
:يلقحونه. ) النخل ( .يأبرون ()2362 مسلم طريق من المصنف أسنده ()4
بن عبيد الله. طلحة من حديث ()2361 مسلم أخرجه ()6
. المطبوع في يرد ،لم " مثلكم " : قوله ()8
. ) (1265 المناهل في إسناده السيوطي الاستار .وح!ن )2كثف 0 1 ( البزار أخرجه ()9
723
-عليه السلام -لما نزل بأدنى مياه أنه ابن إسحاق -وكما حكى 1666
م أ ، نتقدمه لنا ان ليس الله أنزلكه منزل :اهذا المنذر بن له الحباب ،قال بدر
" . والمكيدة والحرب الرأي هو ،بل قال " :لا ؟ والمكيدة والحرب الرأي هو
،ثم نعور ،فننزله القوم ماء من ناتي أدنى حتى ،انهض بمنزل قال :فإنه ليس
. [ 1 95 : ]ال عمران ألأئي ) فى وشاوزهم ( : وجل عز الله له قال وقد
ثمر المدينة ،فاستشار ثلث على عدؤه بعض -وأراد مصالحة 1667
ديانة، فيها لعلم لامدخل الدنيا التي أمور من وأشباهه هذا فمثل
كفه هذا في ؛ إذ ليس فيها( )2ما ذكرناه عليه ،يجوز تعليمها ،ولا اعتقادها ولا
،وجعلها جربها من اعتيادية يعرفها أمور وإنما هي ()3؛ ولا محطة نقيصة
الربوبية ؛ ملان بمعرفة القلب ،والنبيئ ]ع!ي![ مشحون بها نفسه ،وشغل همه
الدينية (/178أ) الأمة بمصالح البال مقيد ، ) ( الشرعية بالعلوم ()4 الجوانح
النادر وفيما في الأمور ،ويجوز بعض في هذا إنما يكون والدنيوية ،ولكن
بالبله الكثير المؤذن لافي ، الدنيا واستثمارها حراسة في التدقيق سبيله
والغفلة.
) ( .بدر) : 1 2 (المناهل 66 / جماعة عن ،والزهري عروة عن ،والبيهقي ابن اسحاق أخرجه ()1
المدينة المنورة . ) 15كيلا من 0 ( بعد حوالي ،على -الان -بلدة كبيرة عامرة بئر ،وهي اسم
تطو، البئر لم .وهي قليب ) ؟ جمع ( .القلب ونطم ندفن :أي ( .نعؤر) الأثيرة المعالم انظر
مما يلي الصدر. الفحلع القصيرة ،وهي جانحة :جمع " .والجوانح " :الجوراح نسخة في
()4
724
المعرفة بأمور الدنيا ودقائق السلام -من تواتر بالنقل ( )1عنه -عليه وقد
البشر ،مما قد نبهنا عليه في في معجز أهلها ما هو فرق ،وسياسة مصالحها
فصل
[()2 وقضاياهم يديه ع!ي! في امور أحكا آ البشر الجارتة على أفي ما يعتقد
يديه وقضاياهم، البشر الجارية على -وأما ما يعتقد في أمور أحكام 1668
،فبهذه السبيل ؛ لقوله من المفسد المصلح ،وعلم المبطل من المحق ومعرفة
أن يكون بعضكم ،ولعل الي تختصمون ،وانكم " :انما ائا بشر()3 السلام عليه
أله[ من على نحو مما اسمع ؛ فمن قضيت له ؛ فأقضي ألحن بحجته ( )4من بعض
. ) النار"( من له قطعة ،فانما أقطع منه شيما فلا يأخذ بشيء أخيه حق
محمد بن الحسين حدثنا ؛ الله رحمه الوليد أبو الفقيه حدثنا - 9166
حدثنا ، أبو بكر حدثنا ، أبو محمد حدثنا ، أبو عمر حدثنا ، الحافظ
،عن بن عروة هشام ،عن سفيان بن كثير ،حدثنا محمد أبو داود ،حدثنا
قالت :قال عنها الله رضي أم سلمة عن ، أم سلمة بنت زينب عن أبيه ،
يكون أن بعضكم ،قال " :فلعل عزوة ،عن الزهري رواية -وفي 0167
نقل المصنف. حيث أبي داود ()3583 المطبوع وسنن من مثلكم " ،والمثبت بشر " : في الأصل ()3
. لابي داود ()3583 ) ،واللفظ 1548 ، برقم (1578 عليه وقد تقدم متفق ()5
،لم يرد عنها" الله رضي أم سلمة .وقوله " :عن ابي داود ()3583 طريق من المصنف أسنده ()6
الزهري ،اخبرني ابن شهاب حديث )5من (/1713 ،ومسلم البخاري ()2458 أخرجه ()7
725
الظن بشهادة غلبات الظاهر وموجب أحكامه -عليه السلام -على وتجري
سرائر لأطلعه على شاء- فانه تعالى -لو ذلك؛ في الله حكمة مقتضى ء
دون يقينه وعلمه بينهم ( )3بمجرد أمته ؛ فتولى الحكم ضمائر عباده ،ومخبات
أمته الله لما أمر ؛ ولكن أو شبهة (/178ب) ،أو بينة ،أو يمين اعتراف إلى حاجة
لو هذا ؛ وكان ،وسيره ،وقضاياه واقواله وأفعاله احواله به في باتباعه والاقتداء
به في الاقتداء إلى سبيل للأمة يكن الله به ،لم ويؤبره بعلمه يختصن مما كان
شريعته ؛ لأنا في لأحد قضاياه من بقضية حخة ،ولا قامت ذلك من شيء
بالمكنون ( )4من هو إذا في ذلك القضية لحكمه عليه هو في تلك لا نعلم ما أطلع
الله الأمة ؛ فأجرى مالا تعلمه ؛ وهذا سرائرهم من عليه الله له بما أطلعه إعلام
البشر ؛ ليتئم من وغيره فيها( )6هو التي ( ) يستوي ظواهرهم على أحكامه [ أتعالى
على ذلك ما أتوا من ،وياتون أحكامه ،وتنزيل قضاياه تعيين اقتداء أمته به في
( )7لاحتمال وأرفع ، منه بالقول أوقع ،إذ البيان بالفعل سنته من ويقين علم
في البيان ،وأوضح الظاهر أجلى على حكمه المتأول ؛ وكان ،وتأويل اللفظ
بذلك ،وليقتدي التشاجر والخصام ،وأكثر فائدة لموجبات الأحكام في وجوه
ذلك ،وطي شريعته قانون ،وينضبط بما يؤثر عنه أمته ،ويستوثق حكام كفه
غتبهءأصداو !،إلا يظهرعك فلا ألغتب عغ ميو استأثر به عنه من علم الغيب الذي
،ويستأثر بما فيعلمه منه بما شاء [27 ، 26 : الجن أ من زسولم ) من آزتضى
(النهاية ) . ،أو غير ذلك أو خرقة جلد فيه النفقة من تكون :الوعاء الذي العفاص ()1
. ) (النهاية ،وغيرهما والكيس به الضزة تشد الذي :الخيط الوكاء
()2
726
من عصمته. ( )1عزوة هذا في نبوته ،ولا يفصم ،ولا يقدح شاء
فصل
و أ يفعله ،وما غيره ،وأحوال أحواله عن اخباره وأما أقواله الدنيوية :من
كان وجه أي ،وعلى حال فيها ممتنع عليه في كل فعله -فقد قذمنا أن الخلف
،وأف ،أو غفب ،أو رضا ،أو مرض ،أو صحة أو سهو من عمد
فأما ؛ والكذب الصدق يدخله مما الخبرالمحض طريقه فيما هذا
الامور منه في ورودها باطنها ،فجائز خلاف ظاهرها ( ، )3الموهم المعاريض
. يأخذ العدو حذره مغازيه ( )4لـلا وجه عن -كتوريته 1671
المؤمنين من قلوب أمته ،وتطييب ودعاب!ه لبسط ممازحته من روي وكما
"(.)6 الناقة ابن على عليه السلام " :لأحملنك -كقوله 1672
غير أن يبين. من :كسره الشيء ،وفصم :لا يكسر لا يفصم ()1
(النهاية ) . التصريح خلاف ،وهو التعريض ،من معراض :جمع المعاريض ()3
،وأحمد ()238 الشمائل ) ،وفي 1991 ( السنن في ) ،والترمذي أبو داود (8994 اخرجه ()6
:هذا حديث .قال الترمذي بن مالك أن! حديث من وغيره ()3776 ،وأبو يعلى )267 (/3
727
بعينه "أهو الذي زوجها(:)1 -وقوله -للمرأة التي سألته عن 1673
بياضس؟"()2
. إنسان بعينه بياض ابن ناقة ،وكل جمل ؛ لأن كل وهذا كله صدق
. الا حقا"()3 ،ولا أقول لأمزج " :اني السلام قال عليه -وقد 1674
الأ!ر صورة صورته فيما الخبر فأما ما بابه غير بابه الخبر؛ فيما كله هذا
عليه أن يأمر أحدا ،ولا يجوز منه أيضا الامور الدنيوية فلا يصح في والنهي
له خائنة لنبيئ أن تكون عليه السلام " :ما كان قال -وقد 167 ه
الله أنعيم لفذى ! :و وإذتقول ) زيد( قصة في إذا قوله تعالى :فما معنى قلت فان
!ديه وتخمثى الئه ما وتخفى فى نفسوربر الله والق علتك زؤفي أقسذ لجه علته وأنعضت
. [37 : الأحزاب 1 ) تخشـه ألت التاس والئه أحمت
.وأورده أن ينسبه لأحد ،دون أنس حديث ) 55 /من 1 1 ( الأصول ابن الأثير في جامع أورده ()2
العراقي " :أخرجه الحافظ قال . اسلم زيد بن حديث من 3/912 الإحياء في الغزالي
بن سهم عبيدة حديث الدنيا من ابن أبي .ورواه والمزاح الفكاهة كتاب في بكار الزبير بن
()2036 ،والبغوي ()418 السني ،وابن )34 0 (/2 ) ،وأحمد (0991 الترمذي أخرجه ()3
وحسنه " ، صحيح حسن حديث "هذا : الترمذي قال أبي هريرة . حديث من ، وغيره
ابن عمر الثلاثة عن في الطبراني "وأخرجه (:)1271 المناهل في السيوطي .وقال البغوي
حسن". بسنلى
، بن أبي وقاص سعد حديث من ) ،وغيره 1 60 (/7 ،والنسائي أبو داود ()2683 أخرجه ()4
إلى أبي يعلى 6/916 المجمع ووافقه الذهبي .وزاد نسبته في الحاكم 3/45 وصححه
. ) 171 (5 برقم المصنف ،وسيعيده " ثقات " :ورجالهما ) وقال 182 1 ،والبزار( ، ()757
، بعينه فقد خان لسانه وأومأ ،فاذا كف غير ما يظهره نفسه في يضمر أي الأعين ): (خائنة
. ) (النهاية خائنة الأعين قبل العين سميت الحالة من تلك ظهور وإذا كان
728
هذا في تنزيه النبي -عليه السلام -عن -ولا تسترب()1 الله فاعلم -أكرمك
من جماعة يحئما تطليقه اياها ،كما ذكر عن الظاهر وان يأمر زيدا بامساكها وهو
المفسرين.
بن علي التفسير ،عن اهل القول! ما حكاه هذا ما في -وأصح 1676
من ستكون نبيه أن زينب أعلم تعالى كان الله ،أن عنهما الله رضي الحسين
الآية ) أدله واتق زؤفي علتك قال! له ( :أقسذ إليه زيا شكاها فلما ، أزواجه
مبديه الله مما أنه سيتزوجها به من الله ما أعلمه نفسه في وأخفى [37 : الاحزاب أ
على :نزل! جبريل قال! ، الزهري بن فائد ،عن عمرو نحوه -وروى 1677
الذي أخفى (/917ب) ؛ فذلك يزوجه زينب بنت جحش الله يعلمه أن النبي ع!ي!
أقر أدله بعد هذا ( :وكا% [ قوله أتعالى في قول! المفسرين هذا ويصحح
أن تتزوجها. :لا بد لك اي [37 : الاحزاب أ مفعولا)
،فدل! أنه الذي إياها زواجه غير معها امره الله لم يبد من ان هذا ويوضح
مقحرع على ألنبى ما؟ن ! : ) في بقية الايات( القصة وقوله تعالى في اخر هذه
عياض القاضي .وصححه ) 194 ابن كثير (/3 في تفسير كما وابن أبي حاتم ابن جرير اخرجه ()3
الفتح في الحافظ .وقال مقال وفيه ، جدعان بن زيد بن علي إسناده وفي . ترى كما
العلم جواهر :إنها من الرواية ،وقال هذه في تحسين الحكيم الترمذي اطنب وقد " : 524 /8
. " اوردته الذي السدي تفسير على ،وكانه لم يقف المكنون
خرجه. من ) ،ولم يذكر (1274 المناهل في السيوطي أورده ()4
" . . . . . كان ما : القصة في تعالى "وقوله : المطبوع في ()5
7 2 9
قدرا مقدورا )()1 أدله أقر من قبل طن فى ألذين ظؤا الئه الله لو سخة فيما فرض
له( )3مثال -فيما أحل السلام نبته!-)2عليه الله ليؤثم :ما كان الطبرفي قال
فى ألذين ظؤا من قتل) الله تعالى ( :سنة الله ؛ قال الزسل قبله من فعله لمن
( -)4من وقوعها من قلب قتادة في حديث ما روي -ولو كان -على 1678
، الحرج زيد لها لكان فيه أعظم طلاق عندما أعجبته ،ومحبته ! النبي
هذا الدنيا ،ولكان الحياة زهرة عنه من ) عينيه لما نهي مذه( به من لا يليق وما
سثد ( )6به الأتقياء ،فكيف يتسم ولا ، لا يزضاه الذي المذموم الحسد نفس
()7؟! المرسلين
النبي صط!طهخص بحق معرفة وقلة قائله ، من إقدالم عظيم وهذا : القشيرفي قال
وبفضله.
، ولدت يراها منذ يزل ،ولم عقته :بنت وهي فأعجبتهبم :راها يقال وكيف
،هذا( )8وهو السلام -قبل النبوة وبعدها منه -عليه النساء يحتجبن ولا كان
لإزالة إياها؛ عل!يم النبي لها ،وتزويج زيد الله طلاق جعل لزيد ؛ وإنما زؤجها
حمت أبآ أصد محمذ ماكان ( : الله تعالى قال سنته ؛ كما وإبطال ، التبني حرمه
نسختنا. ما فى ،والتلاوة مفعولا" الله أمر " :وكان المطبوع في
()3
. المطبوع في يرد ،لم " "له ت قوله
الاية رواية باطلة .انظر تفسير .وهي ) 1275 (المناهل/ تفسيره في بن حميد عبد أخرجه
()4
()8
. المطبوع في يرد ،لم ،هذا" النبوة وبعدها " :قبل قوله
النبي غ!ي! لزيد امر الفائدة في قيل :فما :فان الشمرقندي أبو الليث وقال!
عن اضط!ل!ه!ص[ النبي فنهاه ، نبيه أنها زوجته أعلم الله تعالى :ان فهو بامساكها؟
به ،فلما الله -ع!ب! -ما أعلمه نفسه في ؛ وأخفى بينهما ألفة ؛ إذ لم تكن طلاقها
امرأة ابنه؛ النبي (/181( )1ا) !ي!( )2قول! الناس :يتزوج خشي زيا طلقها
يكون على لا ل! قال! تعالى ( : لأقته ،كما ذلك ليباح مثل بزواجها الله فامره
. [37 : الأحزاب أ منهن وط!يم!و قضوا إذا فى ازهـج أدعيآيهم حرج ألمؤمذ
هواها. عن للنفس ،وردا للشهوة قمعا بامساكها لزيد أمره قيل :كان وقد
.فمثل واستحسنها فجأة -أنه( )3راها السلام عليه -عليه القول! اذا جوزنا وهذا
الفجاءة ،ونظرة الحسن استحسانه ابن ادم من عليه فيه ،لما طبع لا نكرة هذا
الزيادات تلك ؛ وإنما تنكر زيدا بإمساكها ،وأمر عنها نفسه عنها ؛ ثم قمع معفو
،وحكاه الحسين بن علي ما ذكرناه عن والأولى القضة .والتعويل التي في
. القشيري القاضي واستحبه()4 ،وصححه قول! ابن عطاء ؛ وهو السمرقندي
أهل من المحققين عند ذلك ،وقال! :إنه معنى اوعليه عؤل! أبو بكر بن فورك
خلاف ،واظهار ذلك في النفاق استعمال! عن ع!ي! منز! التفسير ؛ قال! :والنبي
فيما مقحرح على آلنبى ما؟ن بقوله تعالى ( : ذلك عن الله نزهه نفسمه ،وقد ما في
بالنبي ع!ي! فقد أخطأ. ذلك ظن ؛ وقال! :ومن [38 : الاحزاب 1 لهو) الله فرض
: ؛ أي معناه :الاستحياء ؛ وإنما الخوف -هنا :- الخشية معنى قال! :وليس
. المطبوع في ترد لم "، " :النبي كلمة ()1
731
إرجاف ( )1المنافقين من الناس كانت السلام -من -عليه خشيته وأن
، هذا -على -عز وجل الله الأبناء ،كما كان ؛ فعتبه حلائل نكاح بعد نهيه عن
في أزواجه رضا مراعا الالتفات إليهم فيما أحله له ،كما عتبه على عن ونزهه
خج!) غفور والمحه أزؤجك مرضات لك تبغى الله ما أص! تحرئم بقوله :م! لو التحريم سورة
أن تخشحه) أحمت واطه الئاس (وتخمثى له ها هنا : قوله وكذلك [1 : ]التحريم
:لو كتم ( )4وعائشة البصري الحسن عن روي -وقد 0168 ، 9167
( )6لما فيها من عتبه وإبداء الاية كتم هذه ) -شيئا مما نزل عليه ( !- الله رسو 4
فصل
أقواله جدميع السلام -في -عليه عصمته :قد تقررت قلت -فإن 1681
عمد ،في ولا اضطرال! منه فيها خلف!()9 يصخ لا ( ،)8وأنه وأحواله
. المطبوع في يرد ،لم " عليه نزل " :مما قوله
()5
البخاري والترمذي ( . )32 80وأخرجه )288 في الإيمان (/177 مسلم عائشة أخرجه حديث ()6
في الشفا على عياض " :واقتصر 41 1 الفتح /13 في الحافظ .وقال انس حديث من )742 0 (
عند هذا وهو أنس حديث البصري .وأغفل روايتنا هذه -إلى عائشة والحسن نسبتها -أي
. " أحواله جميع في أقواله " :في المطبوع في
()8
732
( ،)1ولا رضا ولا مزح ،ولا جد ولا مرض ،ولا صحة ولا لسهو
في وصيته -عليه السلام -الذي حدثنا به()2 معنى الحديث ما .ولكن ولا غضب
،حدثنا أبو الوليد القاضي حدثنا ؛ أقال [: الله رحمه أبو علي الشهيد القاضي
حدثنا : قالوا ؛ إسحاق وأبو ، الهيثم وأبو ، محمد أبو حدثنا ، ذر أبو
الله، عبد بن علي حدثنا ، إسماعيل بن محمد حدثنا ، يوسف بن محمد
،عن الزهري ،عن معمر ،حدثنا [ همام أبن (/181ب) الرزاق عبد حدثنا
وفي ع! الله رسول ؛ قال :لما حضر ابن عباس ،عن الله ( )3بن عبد الله عبيد
بعده "(. )4 كتابا لن تضلوا لكم أكتب النبي ع!ي! " :هلموا ،فقال رجا 4 البيت
. . .الحديث. الوجع غلبه الله ع!ي! قد رسول :إن بعضهم فقال
أبدا" بعدي تضلوا كتابا لن لكم "ائتوني أكتب رواية : وفي - 1682
أنا فيه الذي ،فان " :دعوني فقال ؛ ! استفهموه أهجر؟ :مالهبم فقالوا ، فتنازعوا
تحريف. ،وهو " الله عبد " : الأصل في ()3
ايضأ مسلم ،وأخرجه ()4432 البخاري بن اسماعيل محمد طريق من اسنده المصنف ()4
. الموت :اي حضره ( .حضر) به ، عبد الرزاق طريق من )22 / 1 (637
المصنف سيشرحها ( .أهجر) )02 (/1637 ،ومسلم )4431 ، (3168 البخاري أخرجه ()5
بعد قليل.
عنه هجر، ،اي :أيصدر بالكتابة !شيه! امتثال امره في توقف من استفهموا :اي (استفهموه)
أم تركهبم. النبي !شخ! عما أراد ،أفعله أولى :استخبروا القول ؟ وقيل من الهذيان وما يقبح وهو
" . الإنكاري الاستفهام تقدير على وهو " : الخفاجي .قال )2 1 / (1637 مسلم أخرجه ()6
) . الفتح (133 /8 بعد قليل .وانظر المصنف كما سيذكر المستملي رواية أبي اسحاق هي ()8
733
وعندنا ، به الوجع اشتذ قد النبيئ ع!و إن عمر: -وفيه :فقال 1685
. "()1 عني " :قوموا ؛ فقال القغط .وكثر الله ،حسبنا كتاب
يقول : من فمنهم البيت واختصموا؛ أهل رواية :واختلف -وفي 1686
من يقول ما قال عمر(. )3 كتابا .ومنهم !م الله لكم رسول قربوا له( )2يكتب
، الأمراض من معصوم -ع!ي! -غير النبيئ : الحديث هذا أئمتنا في قال
مما يطرأ على ،ونحوه ،وغشي وجع شدة من عوارضها من وما يكون
معجزته، في ما يطعن أثناء ذلك القول منه من أن يكون ،معصوم جسمه
،أو اختلال في كلام (.)4 من هذيان إلى فساد في شريعته ويؤدي
إذ معناه : " :هجر" الحديث في روى رواية من ظاهر هذا لا يصح وعلى
؛ وأهجر: :إذا افحش هجرا .وأهجر ،إذا هذى هجرا :هجر .يقال هذى
من قال : الإنكار على طريق على والأولى " :أهجر؟" ؛ وإنما الأصخ تعدية هجر
رواية جميع البخاري " من صحيح " (/018أ) روايتنا فيه في -وهكذا 1687
ضبطه ( ، )7وكذا عيينة ابن ،عن بن سلام محمد حديث -وفي 1688
(النهاية ) . معناها يفهم لا وضجة ) :صوت ) ( .اللغط 1 1 (4 البخاري أخرجه
()1
ومسلم. البخاري رواية في ترد .ولم المطبوع في " ليست له " كلمة
()2
()6
و أ ذكر لكلمة "أهجر" الزهري في البخاري ومسلم في حديث وليس يعني برقم (.)1681
وفيه " :أهجر؟". ()3168 البخاري بن عيينة ،أخرجه سفيان ،عن بن سلام محمد حديث
()7
734
غيره . سفيان ( ، )1وعن -وكذا رويناه عن مسلم في حديث 9168
الاستفهام ؛ ألف حذف على رواه "هجر؟" عليه رواية من وقد تحقل
من دهشة أو "أهجر" القائل " :هجر" قول ]أ[و أن يحمل والتقدير " :أهجر؟"
وجعه؛ غ!ي! ،وشدة الرسول حال من ما شاهد لعظيم ،وحيرة ذلك قائل
لم فيه ،حتى فيه عليه ،والامر الذي هم بالكتاب اختلف ( )2المقام الذي وهول
الوجع ؛ لا أنه( )3اعتقد أنه شدة الهجر مجرى ،واجرى هذا القائل لفظه يضبط
؛ والله ]تعالى[ يقول : حراسته على الإشفاق ،كما حملهم عليه الهجر يجوز
. ا هذ ونحو ، [ 67 : ئدة ا لما ] مهو لاس أ من وألئه يعصمث !يو
في المستملي أبي اسحاق رواية وهي()4 رواية " :أهجرا" -وأما على 916 0
-فقد يكون ) ،من رواية قتيبة ( ابن عباس ،عن ابن جبير في حديث الصحيح
ي أ ؛ لبعض بعضهم من لهم عنده غ!يم ،ومخاطبة المختلفين الى هذا راجعا
القول ؟ . ومنكرا من وبين يديه -هجرا الله ع!يم رسول على باختلافكم جئتم
اختلف كثيرا ( ،)6وكيف اختلافا العلماء في معنى هذا الحديث وقد اختلف
،فقال بعضهم: السلام -أن يأتوه بالكتاب بعد أمره ( )7لهم -عليه الصحابة
، ()9 بقرائن اباحتها ،من()8 ندبها ،من ايجابها النبي ع!يم يفهم أوامر
الحافظ الرواية هذه .ورجح أهجر؟" " )2وفيه : 0 / (1637 بن عيينة عند مسلم سفيان حديث ()1
. المطبوع من ،والمثبت " لأنه " : الأصل في ()3
. المطبوع من ،والمثبت وهو" " : الأصل في ()4
. " :أهجر؟" ) وفيها 4 43 1 ( البخاري ،أخرجها قتيبة رواية ()5
. المطبوع فى ،لم يرد كثيرا" اختلافا " : قوله
()6
. " أمره بعد اختلفوا " :وكيف المطبوع فى ()7
. المطبوع من ،والمثب! " ، :ومن الأصل في ()8
735
ما فهموا أنه لم يكن قرائن قوله -عليه السلام -لبعضهم من فلعله ( )1قد ظهر
( )2لم يفهم عند موته وبعضهم أو اختيارهم ،بل أمر رده إلى اختبارهم منه عزمة
رأوه ،ولما عزمة ،إذ لم يكن عنه كف ،فلما اختلفوا ،فقال! :استفهموه ذلك
من تكليفه في النبي ع! إما إشفاقا على امتناع عمر قالوا :ويكون ثم هؤلاء
،كما ذلك من عليه مشقة وأن( )3تدخل /018( ،ب) الحال! إملاء الكتاب تلك
الحرج في عنها فيحصلون امورا يعجزون أن يكتب عمر وقيل :خشي
،وحكم الاجتهاد الأمور سعة تلك بالأمة في أن الأرفق ،ورأى بالمخالفة
قال! ! :ه أليوم [ ]تعالى الله ،وان المفة ،وتأسيس الشزع تقزر عمر علم وقد
. ]الما ئدة [3 : ) ينكتم د لكتم أكمقت
"(. ) 4 الله وعترتي بكتاب أوصيكم " : السلام عليه - 1وقوله 96 1
. أمر النبي ! من نازعه ،لا على " رد على الله " :حسبنا كتاب عمر وقول
لما كتب في قلوبهم ( ) مرض المنافقين ومن تطزق خشي وقد قيل :إن عمر
الرافضة الأقاويل ،كادعاء ذلك ،وان يتقؤلوا في الخلوة في الكتاب ذلك في
. المطبوع من " ،والمثبت " :فلعل الاصل في ()1
" . . . . وبعضهم ، اختيارهم إلى رده أمر بل " : المطبوع في
()2
مسلم :معناه عند .قلت طرق من وغيره الطبراني إلى ()1278 المناهل في السيوطي عزاه
()4
ع!يرته بيتي ،والمراد :أقاربه من أهل أي أرقم ( .عترتي): بن زيد حديث من )24 (80
736
هل والاختبار(.)1 المشورة طريق على [ النبي ع!ي! ]لهم من وقيل :انه كان
مجيبا في أن النبي -ع!ي! -كان الحديث :إن معنى وقالت ( )2طائفة اخرى
أصحابه؛ منه بعض اقتضاه منه ؛ لا أنه ابتدأ بالأمر به ؛ بل لما طلب الكتاب هذا
في مثل هذه القضية ( )3بقول العباس لعلي بن أبي طالب: صاستدل 2916
، هذا علي الأمر فينا علمناه ؛ وكراهة فان كان ع!؛ الله إلى رسول بنا انطلق
. ()4 الحديث . . . أفعل لا ! والله : وقولي
أنا الذي : ) أي خير"( انا فيه الذي فان ؛ "دعوني : بقوله واستدل - 3916
طلبتم. مما تدعوني ،وأن الله وكتاب ،وترككم الامر إرسال من فيه يخر
كتابه أمر الخلافة بعده ،وتعيين ذلك. طلب أن الذي وذكر
فصل
فاجعلها جلدته أو سببته آذيته أو أيما مؤمن : ]في شرج حديث
به الفقيه أبو محمد حدثنا الذي أيضا حديثه -فان قيل :فما وجه 4916
،حدثنا عبد الغافر الفارسي، الطبري بقراءتي عليه ،حدثنا أبو علي الخشني
بن مسلم ،حدثنا سفيان بن إبراهيم :حدثنا ؛ ]قال[ الجلودي أبو أحمد حدثنا
سالم ،عن أبي سعيد بن سعيد ،عن ليث قتيبة ،حدثنا ،حدثنا الحجاج
. المطبوع من ،والمثبت " وقال " : الأصل في ()2
. ابن عباس حديث من ) 4 4 (47 البخاري اخرجه ()4
737
: يقول !ي! الله رسول :سمعت يقول أبا هريرة ؛ قال :سمعت النصريين مولى
عندك البشر ،واني قد ائخذت كما يغضب ،يغضب بشر "اللهم ! انما محفد
له كفارة ،فاجعلها ،أو جلدته اذيته ،أو سببته ،فأئما مؤمن تخلفنيه لن عهدا
أ) . (/182 القيامة "()1 يوم بها اليك ،تقربه وقربة
"(. )2 عليه دعوة دعوت رواية " :فأئما أحد - 1وفي 596
أو ، لعنته أو ، سببته المسلمين من رجل "فأثما رواية : وفي - 7916
من ويسب اللعن ، لا يستحق النبيئ !-شي! -من يلعن أن يصح وكيف
عند ذلك مثل أو يفعل ، الجلد لا يستحق من ويجلد ، السب لا يستحق
أي : لها بأهل "؛ "ليس أولا: ]لمج!ييه[ -أن قوله صدرك الله -شرج فاعلم
،كما الظاهر السلام -على -عليه أمره ؛ فان حكمه باطن في يا رب عندك
،أو اذبه بسبه، -بجلده السلام -عليه ،فحكم التي ذكرناها ،وللحكمة قال
كل!س! لشفقته والسلام الصلاة ؛ ثم دعا عليه ظاهره حال عنده ،بما اقتضاه أو لعنه
ن أ وحذره ، الله بها()6 وصفه التي عليهم ورأفته ، لهم ورحمته ، أفته على
؛ فهو وسبهلأ )7له رحمة ولعنه دعاءه -أن يجعل دعوته عليه دعا فيمن ]الله [ يتقبل
،ويستفزه الغضب -يحمله السلام لا أنه -عليه "؛ لها بأهل قوله " :ليس معنى
. مختصرا )636 1 ( البخاري ، ) 9وأخرجه 1 /2 6 0 1 ( مسلم طريق من المصنف أسنده ()1
أبي هريرة . حديث من )98 /26 0 1 ( مسلم أخرجه ()4
. " . بها . . الله وصفه التي للمؤمنين ،ورحمته أمته ورافته على " :لشفقته المطبوع في
()6
738
يستحقه من مسلم. لا لان يفعل مثل هذا بمن الضجر
ن أ البشر" كما يغضب قوله " :أغضب من ،ولا يفهم صحيح معنى وهذا
ن أ المراد بهذا يكون ان يجوز بل ]فعله[؛ ما لايجب على حمله الغضب
ويجوز يحتمل معاقبته بلعنه( )1أو سبه ؛ وأنه مما كان على حمله لله الغضب
بين المعاقبة فيه أو العفو عنه. مما خير ،او كان عنه عفوه
أمته الخوف الإشفاق ( )2وتعليم ،بمخرج منه ذلك أنه خرج يحتمل وقد
في غير غير واحد دعواته على دعائه هذا( ، )4ومن من ما ورد يحمل وقد
المراد ؛ وليس به عادة العرب ؛ بل بما جرت غير العقد( ) والقصد ،على موطن
بها الإجابة.
من دعواته عليه السلام . "( . )8وغيرها حلقئ -و"عقرى 017 0
. المطبوع من ،والمثبت بلغته " " : الاصل في ()1
. " . . الإشقاق مخرح انه خرح على يحمل " :وقد المطبوع في ()2
. المطبوع من ،والمثبت " تعزى ممن " : الاصل في ()3
الاستار من كشف ،والبزار ()3014 مكرر ()1201 ،وأبو يعلى 81 /3 احمد أخرجه ()6
ثقات " .وأخرجه "ورجاله الزوائد :4/254 مجمع .قال الهيثمي في الخدري حديث
سلمة. لأئم قال ذلك !ج الله ان رسول أم سلمة بنت زينب حديث من ()013 البخاري
" . . . يمينك فتربت انت " :بل ع!يو لعائسة قوله ،وفيه انس حديث من )31 0 ( مسلم وأخرجه
الله بلفظ " : -لا أشبع ابن عباس حديث من ()4026 مسلم أخرجه ،كما لمعاوية قاله غ! ()7
بطنه ".
من ()1211/128 ومسلم ، ()1561 البخاري أخرجه كما أم المؤمنين قاله !يه! لصفية ()8
يعني= ( ،حلقى): جسدها في بعقر ،وأصابها الله عقرها أي ( .عقرى): عائشة حديث
973
-أنه عليه السلام لم يكن غير حديث -وقد ورد في صفته -في 1017
فحاشا(.)1
يقول! لعانا ؛ وكان ،ولا فاحشا!)2 ،ولا سبابا :لم يكن -وقال! أنس 17 0 2
-عليه السلام -من موافقة هذا المعنى ؛ ثم أشفق على الحديث حمل فيكون
له()4 للمقول! ذلك ،أن يجعل الحديث قال! في ،كما رئه ،فعاهد أمثالها اجابة
من لـلا يلحقه له ؛ وتأنيسا ، عليه المدعؤ على إشفاقا ذلك يكون وقد
()6 ،ما يحمله دعائه ،وتقئل ) النبي !ي! لعن( من والحذر الخوف استشعار
،أو سبه على حق، -لمن جلده -عز وجل منه لربه سؤالا وقد يكون ذلك
لما اجترم ( ،)8وأن ،وتمحية له كفارة لما أصابه ذلك أن يجعل صحيح وبوجه
في ،وهو الثقيقة في بدعاء ،وليس الدعاء عليها ،وظاهره خاصة حلقها في وجع أصابها
هذا الحديث البخاري أخرج .وقد المطبوع في ليست ،وهي زيادة " :ولا فحاشأ" الأصل في ()2
وفيه " :لم )06 ،والثاني برقم (46 وفيه " :ولا فحاشأ" برقم ()3106 :الأول موضعين في
الأصول (جامع والغضب (المعتبة) :الموجدة .)4606 ، (3106 البخاري أخرجه ()3
اللسان على تجري كلمة ،وهي جبجنه التراب فأصاب لوجهه :خز ) جبجنه ( .ترب )76 0 /1 0
. ) 4 53 / 1 0 ( الفتح .انظر حقيقتها يراد ولا
. المطبوع في يرد لم "، "له : قوله ()4
. المطبوع من ،والمثبت " بالجملة دعائه " :وتقبل الأصل في ()6
. المطبوع في يرد ،لم " الله رحمة " :من قوله ()7
074
به من ذلك شيئا فعوقب الآخر " :ومن أصاب -كما جاء في الحديث 3017
تخاصمه -حين !ك!ي! النبي الزبير وقول حديث :فما معنى -فان قلت 017 4
يبلغ الماء( )2الكعبين ". يا زبير! حثى "اسق الحرة :- شراج في مع الانصاري
؛ ثم النبي !ص وجه ! فتلون الله ،يا رسول ابن عمتك :أن كان له الانصاري فقال
(. )3 " . . .الحديث الجدر يبلغ حتى احبس ! ئم يا زبير " :اسق قال
أمر القصة هذه منه في مسلم منزه أن يقع بنفس !ك!ي! النبي أن فالجواب
طريق على حقه بعض على الزبير أولا إلى الاقتصار ندب !ك!ي! ؛ ولكنه يريب
الإمام باب :اذا أشار (/183أ): الحديث هذا على البخاري ترجم ولهذا
للزبير ع!يو حينئذ الله رسول :فاستوعى الحديث اخر في -وذكر 5017
! ()6
حمه.
،وانه ورضاه غضبه حال ما فعله في في كل مج!ي!ا به -وفيه الاقتداء 6017
من أصاب ( .ومن عبادة بن الصامت ) من حديث (9017 البخاري ( ، ) 18ومسلم أخرجه ()1
ذلك. وغير والسرقة ،كالزنى !شي! البيعة بتركها الله رسول الامور التي أخذ من ) :اي ذلك
الماء سيل ،وهي شزجة :جمع شراح : ) الحرة ) ( .شراح 1 (957 برقم تقدم ،وقد عليه متفق ()3
وتروى النخرة ( .الجدر): السود الحجارة ذات الارض ( .الحزة): السهل إلى الحزن من
) . المتقدم برقم (9157 عند الحديث ،تقدم شرحها بالذال المعجمة
حاقه ) أي :استوفاه واستكمله. للزبير ( .فاستوعى )27 (80 البخاري أخرجه ()6
7 4 1
الغضب في حال في حكمه فإنه - ()1 القاضي وهو غضبان -وإن نهى أن يقضي
لله هذا إنما كان النبي ع!!ص في وغضب ،لكونه فيهما معصومأ. سواء والرضا
عكاشة ( )3من نفسه لم يكن لتعد حمله إقادته في الحديث -وكذلك 7017
:وضربتني له قال عكاشة أن نفسه الحديث في وقع ( )4عليه ؛ بل الغضب
النبيئ لمجي!أ: فقال الناقة ؟ ضزب أردت ام ، أعمدأ أدري فلا ، بالقضيب
) . لمجم"( الله رسول يتعمدك ! أن بالله ،يا عكاشة "أعيذك
-عليه السلام - طلب في حديثه الاخر مع الأعرابي حين -وكذلك 8017
قد ضربه النبي ! .وكان عنك الأعرابيئ :قد عفوت منه ،فقال الاقتصاص
له " :تدرك ينهاه ويقول مج!ي!ا ،والنبي مرة()6 بعد ناقته مرة بزمام لتعلقه بالسوط
(. )7 مرات أن نهاه ثلاث -بعد السلام -عليه يأبى ؛ فضربه " وهو حاجتك
، ادب ،وموضع عند نهيه صواب لم يقف منه -عليه السلام -لمن وهذا
حتى عفا عنه. الأمر نفسه من كان حق اذ لكنه -عليه السلام -أشفق
فقال -وأنا متخفق النبيئ -مج!ي! :أتيت بن عمرو سواد -وأما حديث 9017
أبي بكرة . من حديث ) (1717 ،ومسلم البخاري ()71 58 أخرجه ()1
شهد منبر .صحابي -بوزن .ابن محصن وتخفيفها المفتوحة الكاف بتشديد يروى (عكاشة) ()3
في الصحابة الردة سنة () 12هـ .وليس المشاهد كلها مع النبي بئ ،وقتل شهيدا في حروب
المفردة ،وهو الأسماء طبقات في البرديجي الحافظ ترجمه ،لذلك " غيره "عكاشة اسمه من
جابر الزوائد 31 - 26 /9من حديث الوفاة الطويل ذكره الهيثمي في مجمع فقرة من حديث ()5
". وضاع كذاب ،وهو إدري! بن المنعم عبد وفيه الطبراني " :رواه وقال ، عباس وابن