You are on page 1of 346

‫ضعو" ]‪4‬وبمي!

للطرفي‬
‫‪،‬ءغالغععع!‪..‬‬
‫مل!‬ ‫! ص ب ا ‪.‬‬

‫)‬ ‫أ‬ ‫لسئعين(‬ ‫وبه‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحف‬ ‫الده‬ ‫‪ /‬لسم‬

‫‪12،2‬ب‪،‬‬
‫س‬ ‫‪2‬‬ ‫العلماء ‪،‬‬ ‫أياديه على‬ ‫حلت‬ ‫النعماء ‪ ،‬الذي‬ ‫واء ومانح‬ ‫اللأ‬ ‫الحمد لله مانع‬

‫النور والضياء ه‬ ‫لهم من‬ ‫وهب‬ ‫‪.‬مما‬ ‫مخير!م‬ ‫امتاروا عن‬ ‫حتى‬

‫‪ ،‬حمد‬ ‫به وأنعم‬ ‫مامن‬ ‫حريل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأشكره‬ ‫ماعفم وأفهم‬ ‫أحمده على‬

‫‪.‬‬ ‫به القدم‬ ‫مازلت‬ ‫سوء‬ ‫له من‬ ‫النعم ‪ ،‬مستغمر‬ ‫له بجلائل‬ ‫معترف‬

‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأ‬ ‫أكرم‬ ‫إلى‬ ‫المرسلين‬ ‫(ب) على سيدنا تحمد أكرم‬ ‫والتسليم‬ ‫والصلاة‬

‫أهل‬ ‫اله وأصحابه‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫وقدم‬ ‫به ي طاعه رثه ساق‬ ‫سعت‬ ‫وأشرهـمن‬

‫‪ ،‬وسفم‬ ‫الشيم‬ ‫ومحاسن‬ ‫الأخلاق‬ ‫حلبة مكارم‬ ‫‪ ،‬السابقين ي‬ ‫والكرم‬ ‫الفضل‬

‫تسليما كثيرأ‬

‫حامع‪،‬‬ ‫تافع وتاليف‬ ‫‪ -‬إملاء‬ ‫أما بعد ‪ -‬فهدا ‪ -‬إن شاء الله عز وحل‬

‫الفاصل‬ ‫لم‬ ‫الإمام العا‬ ‫الأربعين الى جمع!ا الشيخ‬ ‫الأحاديت‬ ‫لترح‬ ‫على‬ ‫يشتمل‬

‫سائر علماء‬ ‫الله عنه وعن‬ ‫محيى الدين أبو زكريا يحيى النواوي رصى‬

‫لما‬ ‫‪ ،‬موضحا‬ ‫والقروع‬ ‫الأصول‬ ‫لعلم‬ ‫كالمعين والينبوع‬ ‫المسلمين ‪ .‬إذ كانت‬

‫السمق‬ ‫عليه من‬ ‫اشتملت‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬كاشفا‬ ‫والغوامض‬ ‫تضمنته من المشكلات‬

‫المودعة فيها‪،‬‬ ‫لأسرارها‬ ‫ألقاظها ومعانيها‪ ،‬مستحرحا(!)‬ ‫والفرائض ‪ ،‬باحثا عن‬

‫الله‬ ‫بسم‬ ‫‪ ،‬وفي ب‬ ‫وسلم‬ ‫وكحبه‬ ‫وأله‬ ‫خمد‬ ‫الله على‬ ‫الله الرحمن الرحيم صلى‬ ‫( ‪ ) 1‬في أ بسم‬

‫وألهء‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫وسلم‬ ‫اللهم حسل‬ ‫الله الرحمن ا!رحيم‬ ‫‪ ،‬وفي م بسم‬ ‫الرحيم وعليه أتوكل‬ ‫الرحمن‬

‫‪.‬‬ ‫في أ ‪ ،‬م والسلام‬ ‫(ب)‬

‫ومستخوحا‪.‬‬ ‫(بر) قي س‬
‫كتاب التديي! في فو" افوبمي! للطرفيء‬

‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫وراء حجاب‬ ‫‪ ،‬مبرزا لنفائسها من‬ ‫حاليا لعرائسها على الخطاب‬

‫في‬ ‫‪ ،‬معتمدا‬ ‫وهان‬ ‫الحق بالبرهان ‪ ،‬ملغيا لما ألغاه الدليل فوهن‬ ‫عن‬ ‫صادعا‬

‫‪ :‬العلم ماقام عليه الدليل ‪ ،‬والناقع‬ ‫والعقول‬ ‫القضائل‬ ‫أهل‬ ‫ماقيل عن‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫‪3‬ب‬ ‫الإملاء‬ ‫هذا‬ ‫أن يأتى‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وأرحو‬ ‫به الرسول‬ ‫منه ما حاء‬

‫كالقاعدة‬ ‫‪ ،‬وأن يكون‬ ‫!لئه وحواهره‬ ‫ليتائم درره وينافس (‪ )1‬ي‬ ‫بحرا يقذف‬

‫‪3‬ا‬ ‫ايها‬ ‫المسلمين ‪ ،‬فأوصيك‬ ‫لطلبة‬ ‫الروي‬ ‫والمشرب‬ ‫المري‬ ‫‪ ،‬والمرتع‬ ‫‪ /‬الكلية للدين‬

‫خلاف‬ ‫إنكار‬ ‫فيه الى‬ ‫لاتسارع‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫في أتنائه ومطاويه‬ ‫الناظر فيه المجيل طرفه‬

‫الفكر تم‬ ‫‪ ،‬وأعد‬ ‫النظر وحدده‬ ‫‪ .‬بل أحد‬ ‫به علمك‬ ‫‪ ،‬واحاط‬ ‫ما ألفه و!ك‬

‫مضل‪،‬‬ ‫من‬ ‫يهد الله فماله‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫المراد‬ ‫بحصول‬ ‫حينئذ حدير‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫عاوده‬

‫هاد ‪.‬‬ ‫الله فماله من‬ ‫يضلل‬ ‫ومن‬

‫في هذه‬ ‫قد وعد‬ ‫الله تعالى كان‬ ‫واعلم أن الشيخ محيى الدين رحمه‬

‫وسح‬ ‫بما وعد‬ ‫‪ ،‬وإنه وفى‬ ‫فتحا‬ ‫لقفلها‬ ‫يكون‬ ‫شرحا‬ ‫لها‬ ‫أن يضع‬ ‫الأربعين‬

‫سحابه إد رعد‪.‬‬

‫لطيفا يكون على التقريب والتشبيه قدر نصف‬ ‫مجلدا‬ ‫هذا الشرح‬ ‫ورأيت‬

‫أعرف‬ ‫لم‬ ‫ولا شيئا منه فلذلك‬ ‫(‪ .)1‬ولم يتهيأ لي أن أطالعه‬ ‫التنبيه‬ ‫أو ثلثى‬

‫‪.‬‬ ‫ب)‬ ‫‪1‬‬

‫التزت‬ ‫أني‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫‪.‬ممبدا قوله فيه ومنتهاه‬ ‫أحط‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫فيه ومغزاه‬ ‫‪2‬‬ ‫مفصوده‬

‫ويتنافس‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬في س‬

‫‪.‬‬ ‫مقصده‬ ‫في ب‬ ‫(ب)‬

‫ع‬ ‫) !‬ ‫‪476‬‬ ‫( ت‬ ‫الشرازي‬ ‫إبراهيم بن علي بن يوسف‬ ‫الشافعي لأبي إسحاق‬ ‫الفقه‬ ‫(‪ )1‬مختصر في‬

‫في ‪ 168‬صفحة‪.‬‬ ‫طبعاته‬ ‫ؤ بعض‬


‫]!وبعي! !طوفل!‬ ‫]لتديي! فل! ضغو"‬ ‫كتاب‬ ‫!‬

‫لإتمامه‪،‬‬ ‫التوفيى‬ ‫لالتزامه ‪ ،‬وأسأل (‪ )1‬الله عز وحل‬ ‫ما وفقت‬ ‫في هدا الشرح‬

‫اللغة‪،‬‬ ‫فاتكفم عليه لفظا ومعنى من حهة‬ ‫كل حدسا‬ ‫إلى‬ ‫وهو أني أعمد‬

‫ي‬ ‫آ‬ ‫والمنقو! ‪ ،‬وأرد معناه إلى مايناسبه من‬ ‫‪ ،‬والمعقو!‬ ‫والأصول‬ ‫والفروع‬

‫الفقه من‬ ‫بقاتون أصول‬ ‫متصرفا في ذلك‬ ‫الكتاب متوخيا للتحقيق والصواب‬

‫مقيد ‪ ،‬وتبيين مجمل‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإطلاق‬ ‫‪ ،‬وتقييد مطلق‬ ‫خاص‬ ‫عام ‪ ،‬وتعميم‬ ‫تخصيص‬

‫‪3‬س‬ ‫في ‪ /‬دفع‬ ‫أو سئة تلطفت‬ ‫الحدسا معارضن من كتاب‬ ‫‪ ،‬وان عارض‬ ‫ذلك‬ ‫وغر‬

‫في‬ ‫الئ تسنح‬ ‫الفواتد‬ ‫من‬ ‫غير ذلك‬ ‫إلى‬ ‫شبهة التعارص‬ ‫وكشف‬ ‫التناقض‬

‫‪4‬ا‬ ‫من‬ ‫مبلغي‬ ‫‪ /‬محسب‬ ‫دلك‬ ‫كل‬ ‫‪.‬‬ ‫شاسعها‬ ‫تقرسا‬ ‫القرمجة الى‬ ‫مواضعها وتجمح‬

‫مالا‬ ‫لي‬ ‫لي واستوهب‬ ‫فهب‬ ‫ما أملك‬ ‫‪ .‬اللهم فهذا‬ ‫القهم‬ ‫العلم ‪ ،‬وما أوتيته من‬

‫‪4‬ب‬ ‫غيرك‬ ‫‪ ،‬لارب‬ ‫مقربا إليك (ب) ‪ /‬مقبولا عندك‬ ‫لوجهك‬ ‫خالصا‬ ‫‪ ،‬واحعله‬ ‫أملك‬

‫لله‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫إلا خيرك‬ ‫ولاخير‬

‫ألم بهم‬ ‫إذا‬ ‫كانوا‬ ‫لأن العرب‬ ‫خطبة‬ ‫(بر)‪ .‬وسميت‬ ‫الخطبة‬ ‫ا!قول على‬

‫في‬ ‫فيحتالون‬ ‫إلى بعض‬ ‫بعصهم‬ ‫له ‪ ،‬قيجتمع‬ ‫الأمر العظيم حطبوا‬ ‫وهو‬ ‫الخطب‬

‫دفعه قاشتق اسم الخطبة من الخطبه‬

‫الله تعالى ب‬
‫أ‬ ‫رحمه‬ ‫كأن الشيخ‬ ‫العالمين ))‬ ‫الحمد لله رب‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫فهما‬ ‫‪ .‬والحمد‪ :‬قيل ‪ .‬هو الشكر‪،‬‬ ‫الله عز وحل‬ ‫افتتح به كناب‬ ‫‪.‬مما‬ ‫اقتتاح كنابه‬

‫[سورة النمل ‪]06 :‬‬ ‫"‬ ‫لل!‬ ‫الحمد‬ ‫قل‬ ‫‪ :‬الحمد بالقول بدليل "‬ ‫مترادفان ‪ .‬وقيل‬

‫الله‪.‬‬ ‫ونسال‬ ‫( ‪ ) 1‬في ب‬

‫لط م لديك‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫في الخطة‪.‬‬ ‫في ب‬ ‫(!)‬


‫في‪-‬‬ ‫!طو‬ ‫بعي!‬ ‫كو‬ ‫]‬ ‫!تكو"‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫‪:..‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ]14‬وقيل‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة سبأ‬ ‫"‬ ‫اعملوا ال دا‪،‬د شكرأ‬ ‫بالعمل بدليل "‬ ‫والشكر‬

‫الذات كالعلم والشجاعة ‪ ،‬والشكر هو المدح‬ ‫المدح بصفات‬ ‫الحمد هو‬

‫المدح يحميع الصقا!‬ ‫والطاعة ‪ .‬والأشبه أن الحمد هو‬ ‫الفعل كالعطاء‬ ‫بصفات‬

‫القبيحة‬ ‫جميع الصفات‬ ‫الذم المترتب على‬ ‫أو فعلية لأنه ضد‬ ‫الجميله ذاتية كانت‬

‫والذم‬ ‫‪ ،‬فالمدح‬ ‫واحد‬ ‫محل‬ ‫يتعاقبان على‬ ‫أو فعلية ‪ ،‬والضدان‬ ‫ذاتية كانت‬

‫‪.‬‬ ‫جميع الصفات‬ ‫يتعاقبان على‬

‫بالقلب‬ ‫أسداها‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫بالنعمة والثناء‬ ‫الاعتراف‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والشكر‬

‫على من أسداها‬ ‫الثناء‬ ‫وترك‬ ‫النعمة‬ ‫الكفر الذي هو ححد‬ ‫ضد‬ ‫لأنه‬ ‫والجوارح‬

‫‪:‬‬ ‫" قال الشاعر(‪)1‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بضىء‬

‫المحجبا‬ ‫ولساني والضصر‬ ‫‪ 005‬يدي‬ ‫ثلاتة‬ ‫مني‬ ‫الئع!ء‬ ‫أفأدككم‬

‫قلبه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومحبة‬ ‫‪ ،‬وثناء لسانه‬ ‫يده‬ ‫بالإنعام طاعة‬ ‫عليه‬ ‫استحقوا‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫أي‬

‫ه‬ ‫ضميره‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫‪ :‬السيد‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ :‬المربى‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫المالك‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ :‬قيل‬ ‫والربو‬

‫مع خلقه‪.‬‬ ‫الله عز وحل‬ ‫هده صفة‬ ‫المصلح ‪ ،‬وكل‬

‫‪5‬ا‬ ‫إن اشتق‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫ما سوى‬ ‫في الأصل‬ ‫‪ /‬وهو‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫(‪ :)1‬جمع‬ ‫والعالمين‬

‫الجن والإنس‬ ‫من‬ ‫خالقه ‪ ،‬والعقلاء خاصة‬ ‫من العلامة لكونه علما على‬

‫‪ ،‬م والعالمون ه‬ ‫( أ ) في ب‬

‫في‬ ‫المو!لي‬ ‫( طبعة دار المعرفة ) ‪ ،‬قال حضر‬ ‫‪1/7‬‬ ‫)) للزمخشري‬ ‫البيت بلا نسبة لط (( الكشاف‬ ‫(‪)1‬‬

‫نسبه‬ ‫أر من‬ ‫لم‬ ‫) ‪( :‬ا‬ ‫تفسير‬ ‫‪41‬‬ ‫المتوكلية لصنعاء‬ ‫المكتبة‬ ‫‪ ( 1‬نسخة‬ ‫)) ‪1/12‬‬ ‫(( الاسعاف‬

‫)) ‪.‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫به على‬ ‫أن المخاطب‬ ‫الحواشي‬ ‫لقائل ‪ ،‬ولط بعض‬
‫!كظ‪....+‬ءه‬ ‫للطرفي‬ ‫ضعوء ‪41‬وبمي!‬ ‫كبم‬ ‫أدعميي!‬ ‫ب‬

‫هاهنا‬ ‫‪ .‬والمراد بالعالمين‬ ‫بهم‬ ‫لاختصاصه‬ ‫العلم‬ ‫ونحوهم إن اشتق من‬ ‫والملائكة‬

‫‪.‬‬ ‫المخلوقات‬ ‫أصناف‬

‫‪5‬ب‬ ‫‪ ،‬وعالم الشهادة ‪،‬‬ ‫يقال ‪ :‬عالم الغيب‬ ‫عالما كما‬ ‫صنف‬ ‫كل‬ ‫‪ /‬عي‬

‫‪،‬‬ ‫لم العلوي‬ ‫‪ ،‬والعا‬ ‫لم الخيال‬ ‫‪ ،‬وعا‬ ‫لم الحس‬ ‫‪ ،‬وعا‬ ‫لم الطبيعة‬ ‫‪ ،‬وعا‬ ‫لم العقل‬ ‫وعا‬

‫العلم أن لله‬ ‫من أهل‬ ‫(‪ )1‬وغره‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫ونحو ذلك‬ ‫السفلي‬ ‫لم‬ ‫والعا‬

‫وحل‪:‬‬ ‫عز‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫كالدنيا ومافيها‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫عالم ‪ ،‬كل‬ ‫ممانين ألف‬ ‫عز وحل‬

‫العالمين"‬ ‫على‬ ‫وفضلناهم‬ ‫"‬ ‫[سررة الفرقان ‪ :‬ا]‬ ‫نلىيرا "‬ ‫للعالمين‬ ‫ليكون‬ ‫"‬

‫))(‪)1‬‬ ‫العالمين‬ ‫نساء‬ ‫سيدة‬ ‫‪ (( :‬فاطمة‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ 6 .‬ا] وقوله‬ ‫ابثية‬ ‫[سورة‬

‫‪.‬‬ ‫العقلاء‬ ‫أراد به خصوص‬

‫الموحودات ‪ ،‬بدليل‬ ‫به عموم‬ ‫أراد‬ ‫"‬ ‫العالمين‬ ‫" رب‬ ‫وقوله عز وحل‬

‫إلا‬ ‫" وما ارسناك‬ ‫وكذلك‬ ‫‪ 64 :‬ا]‬ ‫الأنعام‬ ‫[سررة‬ ‫"‬ ‫شيء‬ ‫" وهو رلب كل‬

‫‪ .7‬ا] لأن بركته عليه الصلاة والسلام عمت‬ ‫الأنبباء‪:‬‬ ‫[سررة‬ ‫للطلمين "‬ ‫رص‬

‫‪ ،‬وما ينبغى فيها ومالا ينبغى فيها‪.‬‬ ‫الناس أحكامها‬ ‫لأنه عرف‬ ‫الموحودات‬

‫بقدرته‬ ‫به ويستقلان‬ ‫يقومان‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫" أي‬ ‫والأرضين‬ ‫قيوم السموات‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫ان تزولا‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫يمسك‬ ‫الله‬ ‫" إن‬ ‫عز وجل‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وحكمته‬

‫الله عز‬ ‫‪ ]41‬وقال‬ ‫[سورة فاطر ‪:‬‬ ‫هن احد هن بعده "‬ ‫إن أهسكهط‬ ‫زالتا‬ ‫ولئن‬

‫تر‬ ‫‪4‬‬ ‫‪. ]6‬‬ ‫ه‬ ‫[سرره الحج ‪:‬‬ ‫إلا !ادنه "‬ ‫الارض‬ ‫ان ثقع على‬ ‫‪ /‬السماء‬ ‫ويمسك‬ ‫"‬ ‫وحل‬

‫قتادة او غيره ‪.‬‬ ‫قتادة ‪ ،‬وفي م عن‬ ‫وروى‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري ‪132713‬‬ ‫(‬


‫م‬ ‫!‬ ‫كتاب التميي! ف! ق!و" افوبمي! !طرفي‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ،‬وأصله‬ ‫المبالغة ‪ .‬وقيام أيضا‬ ‫أبنية‬ ‫من‬ ‫فيعول‬ ‫قيووم على‬ ‫والقيوم أصله‬

‫‪.‬‬ ‫الحي القئام "‬ ‫"‬ ‫فيعال ‪ ،‬كذا(أ) قرئ(‪)1‬‬ ‫قيوام على‬

‫الأشياء المخلوقة‬ ‫خليقة وهي‬ ‫الخلائق جمع‬ ‫))‬ ‫مدبر الخلائق أجعين‬ ‫((‬ ‫قوله‬

‫‪6‬ا‬ ‫بحسب‬ ‫أمورها وأحكامها‬ ‫فعيلة ‪.‬ممعنى ممعولة ‪ ،‬ومدبرها أي ‪ /‬مصرف‬

‫من‬ ‫الخلق‬ ‫يخا‬ ‫لأن‬ ‫المصلحة‬ ‫ماتقتضيه‬ ‫‪ :‬بحسب‬ ‫‪ ،‬لا أقول‬ ‫ماتقتضيه الحكمة‬

‫إلى النار ‪ .‬الفهم إلا أن يراد‬ ‫عاقبتهم‬ ‫الكفار‬ ‫المفاسد وهم‬ ‫(ب) أعظم‬ ‫عاقبته‬

‫بحسب‬ ‫أمورهم‬ ‫مصرف‬ ‫أن يقال ‪ :‬هو‬ ‫مدبر الخلائق لا الدنيا ‪ ،‬فيصح‬

‫الدنيا‬ ‫يخا‬ ‫المصالح‬ ‫إفاضة‬ ‫ورأفته اقتضت‬ ‫الله عزوحل‬ ‫رحمة‬ ‫لأن عموم‬ ‫المصلحة‬

‫‪6‬ب‬ ‫الخلق (‪/)2‬‬ ‫خليقة وهي‬ ‫الخلائق جمع‬ ‫البر والفاحر والمؤمن والكافر‪ ،‬فتكون‬ ‫على‬

‫قوله‪:‬‬ ‫والطبيعة ‪ .‬ومنه‬

‫البهت‪.‬‬ ‫‪::‬‬ ‫هني خلهقة(‪)3‬‬ ‫قد ساءكك‬ ‫وإن كك‬

‫الى المكلفين " ‪ :‬أكط مرسلهم‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫وسلامه‬ ‫صلاته‬ ‫الرسل‬ ‫باعث‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫الله‬ ‫‪ ]36‬وصلوات‬ ‫[سورة الشعراء ‪:‬‬ ‫"‬ ‫لي المدائن حاشرين‬ ‫وابعث‬ ‫ولا التنزيل "‬

‫‪،‬‬ ‫مكروه‬ ‫كل‬ ‫إياهم من‬ ‫تحيته ‪ ،‬أو تسليمه‬ ‫‪ ،‬وسلامه‬ ‫المترادفة‬ ‫رحمته‬ ‫عزوحل‬

‫‪ ،‬م كذلك‪.‬‬ ‫تي‬ ‫! أ ) لط‬

‫لط تي غايته‪.‬‬ ‫(لي)‬

‫‪.‬‬ ‫‪15111‬‬ ‫لابن حي‬ ‫‪ ،‬ينظر المحتسب‬ ‫قراءة شاذة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الظاهر‪.‬‬ ‫خليقه ‪.‬ممعنى الطبع خلاف‬ ‫أنه جمع‬ ‫الخلائق على‬ ‫الهيتمى ‪ :‬وحمل‬ ‫قال الفقيه ابن ححر‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأربعين‪.‬‬ ‫لشرح‬ ‫المبين‬ ‫فتح‬

‫القيس‪،‬‬ ‫معلقه امرئ‬ ‫‪ 1 9‬من‬ ‫البيت رقم‬ ‫(‪)3‬‬


‫!و" ا!وبمي! !طرفي‬ ‫مل!‬ ‫‪-‬كظلعمعع!‬
‫ب ا ‪.‬‬

‫فهو السلام ومنه السلام ‪.‬‬

‫الثقلين الجن والإنسى‬ ‫العقلاء البالغون من‬ ‫هم‬ ‫الشرع‬ ‫في عرف‬ ‫والمكلفون‬

‫هناه‬ ‫المراد‬ ‫وهم‬

‫أم لا ‪ ،‬والتحقيق أنهم مكلفون‬ ‫مكلفون‬ ‫هل هم‬ ‫الملائكة‬ ‫لط‬ ‫واختلف‬

‫"‬ ‫ها يؤهرون‬ ‫اهرهم ويفعلون‬ ‫الله ما‬ ‫لدليل ‪ " :‬لايعصون‬ ‫العملية‬ ‫بالطاعات‬

‫التكليف‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫[سورة التحريم ‪ ]6 :‬وهذا(‪)1‬‬

‫به لأنه ظاهر‬ ‫العقائد فليسوا مكلفين‬ ‫من‬ ‫بالتوحيد ونحوه‬ ‫أما الإيمان‬

‫تحصيل الحاصل‪.‬‬ ‫به‬ ‫لهم فتكليفهم‬ ‫مكشوف‬

‫(( وبيان‬ ‫المكلفين‬ ‫هداية‬ ‫لأحل‬ ‫الرسل‬ ‫‪ :‬باعث‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫لهدايتهم‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫لهدايتهم‬ ‫‪ :‬لوقال‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫منه‬ ‫عليها‬ ‫الناس‬ ‫التى يرد‬ ‫‪ :‬موارده‬ ‫أى‬ ‫))‬ ‫الدين‬ ‫شرائع‬

‫‪7‬ا‬ ‫ذاكرا للهداية وسببها‪.‬‬ ‫ليكون‬ ‫أحود‬ ‫الدين ‪ /‬لعله كان‬ ‫ببيان شرائع‬

‫دلالة‬ ‫جمع‬ ‫‪ .‬الدلائل‬ ‫"‬ ‫البراهين‬ ‫وواضحات‬ ‫القطعية‬ ‫‪ (( :‬بالدلائل‬ ‫قوله‬

‫إلى‬ ‫ل! اللغة المرشد‬ ‫الدليل ‪ ،‬وهو‬ ‫والمراد بها هاهنا‬ ‫وفتحها‬ ‫الدل‬ ‫بكسر‬

‫النظر فيه إلى‬ ‫بصحيح‬ ‫التوصل‬ ‫الأصوليين ما أمكن‬ ‫‪ ،‬وفى اصطلاح‬ ‫المطلوب‬

‫إنسان‬ ‫‪ :‬قاطع وهو مامقدماته قاطعة نحو كل‬ ‫‪ ،‬وهو على ضربين‬ ‫علم أوظن‬

‫‪ ،‬ويخر قاطع وهو‬ ‫فكل إنسان مركب‬ ‫‪،‬‬ ‫مركب‬ ‫حسم‬ ‫وكل‬ ‫حسم‪،‬‬

‫‪ ،‬و‬ ‫أ‬ ‫واحب‬ ‫ركن‬ ‫في الصلاة ‪ ،‬وكل‬ ‫ركن‬ ‫الطمأنينة‬ ‫مامقدماته غير قاطعة تحو‬

‫منه الدليل‬ ‫مايتركب‬ ‫لها النية ‪ .‬وأقل‬ ‫يشترط‬ ‫عبادة‬ ‫عباده ‪ ،‬وكل‬ ‫الوضوء‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬في م وهذه‬


‫للطوفي!‬ ‫في ضنو" ]لأوبدي!‬ ‫]لتميي!‬ ‫كتاب‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪8‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الحجة القاطعة أيضا ولاشك‬ ‫‪ .‬والبرهان هو‬ ‫من أكثر‬ ‫وقد يتركب‬ ‫مقدمتان‬

‫صدقهم‬ ‫دليلا على‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الله عليهم جاءوا بالايات المعجزات‬ ‫الرسل صلوات‬

‫‪ 7‬با‬ ‫من مقدمتين ‪ /‬قاطعتين على هذا‬ ‫دليل مؤلف‬ ‫فكأن صدقهم مستقاد من‬

‫‪،‬‬ ‫صادق‬ ‫بالمعجزات فهو‬ ‫حاء‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الرسل جاءوا بالمعجزات ‪ ،‬وكل‬ ‫النظم‬

‫العصا‬ ‫قلب‬ ‫شاهدوا‬ ‫الناس‬ ‫فإن‬ ‫‪ .‬أما الأولى فنابتة بالحس‬ ‫صادقون‬ ‫فالرسل‬

‫‪.‬‬ ‫المعجزات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ونحوها‬ ‫القمر‬ ‫الموتى ‪ ،‬وانشقاق‬ ‫وإحياء‬ ‫حية‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫العادات‬ ‫خوارق‬ ‫(ب) لأن المعجزات‬ ‫ضرورة‬ ‫فثابتة بالعقل‬ ‫الثانية‬ ‫وأما‬

‫به(!)‬ ‫لايؤيد‬ ‫‪ ،‬والله عزوحل‬ ‫العادات لايقدر عليه إلا الله عزوحل‬ ‫وخرق‬

‫‪ 5‬يي‬ ‫كاذبين‪،‬‬ ‫‪ ،‬قليسوا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليهم‬ ‫الرسل‬ ‫ايد ‪ /‬به هؤلاء‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫كاذبا‬

‫‪8‬أ‬ ‫البرهان على‬ ‫‪ /‬وانتظم‬ ‫صدقهم‬ ‫‪ ،‬فقام الدليل على‬ ‫بالضرورة‬ ‫فهم صادقون‬

‫عليها‪.‬‬ ‫فيها ولاغبار‬ ‫التي لا إشكال‬ ‫‪ .‬والواضحات‬ ‫حقهم‬

‫وكرمه‪،‬‬ ‫فضله‬ ‫المزيد من‬ ‫‪ ،‬وأسأله‬ ‫نعمه‬ ‫جميع‬ ‫أحمده على‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫محمدا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأشهد‬ ‫الغقار‬ ‫‪ ،‬الكريم‬ ‫القهار‬ ‫لا إله إلا الله الواحد‬ ‫أن‬ ‫وأشهد‬

‫(‪ )1‬بشرحها‬ ‫!يم أعاء كثيرة أفردلها ابن فارس‬ ‫لنبينا‬ ‫أعلم أن‬ ‫))‬ ‫عبده ورسوله‬

‫أنه لمجيم لم يدع‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫عبدالله‬ ‫ألضرفها‬ ‫أن‬ ‫نقيم الدليل على‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫تصنيفا‬

‫‪.‬‬ ‫المعحزه‬ ‫( أ ) في م‬

‫أن ‪.‬‬ ‫ضرورة‬ ‫فى ب‬ ‫(ب)‬

‫م بذلك‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(بر) في س‬

‫باسم‬ ‫ه ‪ 93‬وكتابه المشار إليه طبع‬ ‫أبوالحسين أحمد بن فارس بن زكريا الرازي ت‬ ‫الإمام‬ ‫‪ )1‬هو‬ ‫(‬

‫الذهي‪.‬‬ ‫ماجد‬ ‫ومعانيها )) بتحقيق‬ ‫الله عصف‬ ‫أسماء رسول‬ ‫((‬


‫‪009 0‬‬ ‫مل! ‪0‬‬ ‫للطع‬ ‫طوء ]!وبعي!‬ ‫مل!‬ ‫كتاب ]لثغيي!‬ ‫!‬

‫مقام الإسراء ونحوه ‪ ،‬ومقام الاحتجاج‬ ‫مقاماته وهى‬ ‫بهذا الاسم إلا في أشرف‬

‫المكلفين إلى الإيمان بتلاوة القران ‪.‬‬ ‫دعاء‬ ‫‪ ،‬ومقام‬ ‫القران‬ ‫‪.‬ممعجزات‬ ‫رسالته‬ ‫على‬

‫بعبده ليلا " [سورة‬ ‫الذي أسرى‬ ‫الأول دعي " سبحان‬ ‫المقام‬ ‫ففي‬

‫ا] وفي المقام الثاني‬ ‫‪.‬‬ ‫[لورة النحم ‪:‬‬ ‫"‬ ‫أوحى‬ ‫ط‬ ‫إلى عبده‬ ‫نوحى‬ ‫الإصاء‪ :‬ا] "‬

‫هن‬ ‫بسورة‬ ‫فاتوا‬ ‫نزك على عبدنا‬ ‫مما‬ ‫وإن كنتم في ريب‬ ‫"‬ ‫قال الله عزوحل‬

‫كادوا‬ ‫يدعوه‬ ‫عبدالله‬ ‫لماقام‬ ‫وانه‬ ‫الثالث "‬ ‫المقام‬ ‫‪ ]23‬وفي‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫مثله "‬

‫إلى الإيمان (‪.)1‬‬ ‫دعاهم‬ ‫لما‬ ‫الجن‬ ‫[سورة الجن ‪ 9 :‬ا] يعى‬ ‫لبدا "‬ ‫عليه‬ ‫يكونون‬

‫رسولا‪،‬‬ ‫أو عبدا‬ ‫ملكا رسولا‪،‬‬ ‫بين أن يكون‬ ‫الني !ي!‬ ‫خير‬ ‫لما‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬لعلمه بشرف‬ ‫عبدا رسولا(‪)2‬‬ ‫فاختار عليه الصلاة والسلام أن يكون‬

‫وفي هذا المعنى قال القائل‪:‬‬ ‫العبودية لله عزوجل‬

‫والزائي‬ ‫السامع‬ ‫‪ ...‬يعرفه‬ ‫زهراء‬ ‫يا قوم قلبي عند‬

‫‪8‬ب‬ ‫اممائي(‪)3‬‬ ‫اشرف‬ ‫‪! ...‬انه‬ ‫بياعبدها‬ ‫إلا‬ ‫‪/‬لاتدعني‬

‫بالحقيقة لله‬ ‫هي‬ ‫والربوبية إنما‬ ‫والسيادة‬ ‫الإلاهية‬ ‫أن‬ ‫في ذلك‬ ‫والسبب‬

‫‪91‬‬ ‫العبودية‬ ‫في مقام‬ ‫‪ ،‬فاذا(أ) ‪ /‬كان‬ ‫بالحقيقة لمن دونه‬ ‫‪ ،‬والعبودية‬ ‫لاغير‬ ‫عزوجل‬

‫إلا‬ ‫الحقيقة‬ ‫‪ ،‬إذ لي!عى بعد‬ ‫المراتب‬ ‫الحقيقة أشرف‬ ‫‪ ،‬ورتبة‬ ‫في رتبة الحقيقة‬ ‫فهو‬

‫فان ‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫ص‬ ‫الهيتمي‬ ‫الاربعين لابن ححر‬ ‫لشرح‬ ‫المبين‬ ‫‪ )1‬قارن بفتح‬ ‫(‬

‫سنده ‪.‬‬ ‫الارنؤوط وصحح‬ ‫طبعة شعيب‬ ‫(‪ )2‬رواه احمد لب المسند ‪17113‬‬

‫في‬ ‫الفاسي‬ ‫بن الطيب‬ ‫الثاني اورده محمد‬ ‫والبيت‬ ‫‪ 11‬ه ‪91‬‬ ‫الحبي‬ ‫للسمين‬ ‫البيتان في الدر المصون‬ ‫(‪)3‬‬

‫محققه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وخرجه‬ ‫المتحفظ‬ ‫كفاية‬ ‫شرح‬


‫في!‬ ‫!طو‬ ‫بعي!‬ ‫ةو‬ ‫]‬ ‫ح‬ ‫!ق!و‬ ‫في‬ ‫لتديي!‬ ‫]‬ ‫كظ ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫إلا الضلال‬ ‫الحق‬ ‫المجاز ‪ ،‬ولا(ء)بعد‬

‫بدليل‪:‬‬ ‫أحبه‬ ‫من‬ ‫الله عزوجل‬ ‫حبيب‬ ‫أن‬ ‫)) اعلم‬ ‫وخليله‬ ‫‪ (( :‬وحبيبه‬ ‫قوله‬

‫المعرفة‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫ه] ومحبة الله عزوجل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الماندة‬ ‫[سررة‬ ‫"‬ ‫يحبهم ويحبوظ‬ ‫"‬

‫له وأحقهم‬ ‫أحبهم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لمجيم‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫الناس بالله عزوحل‬ ‫به‪ ،‬وأعرف‬

‫الحبيب‪.‬‬ ‫باسم‬

‫محبته‬ ‫بشدة‬ ‫صاحبه‬ ‫والخليل هو الحبيب الخاص الذي كأنه يتخلل قلب‬

‫‪:‬‬ ‫الخاصة وقد قال عليه الصلاة والسلام‬ ‫المحبة‬ ‫الله باعتبار‬ ‫خليل‬ ‫له‪ ،‬والبى !يه‬

‫خليل‬ ‫صاحبكم‬ ‫أبابكر خليلا ‪ ،‬ولكن‬ ‫خليلا لاتخذت‬ ‫متخذا‬ ‫لوكنت‬ ‫(ا‬

‫أحباء الله‬ ‫رتبة كان‬ ‫وأعلى‬ ‫المحبة‬ ‫من‬ ‫(‪ )))1‬واعلم أن الخفة لماكانت أخص‬ ‫الله‬

‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫ومحمد‬ ‫(ب) الخلة إلا لاثنين إبراهيم‬ ‫تحصل‬ ‫لم‬ ‫كثيرا ‪ ،‬و‬ ‫عزوجل‬

‫عليهما(بر)‪.‬‬ ‫وسلامه‬

‫ولد‬ ‫‪ (( :‬أنا سيد‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫)) لقوله‬ ‫المخلوقين‬ ‫‪ (( :‬أفضل‬ ‫قوله‬

‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فهو عليه‬ ‫أنواع المخلوقات‬ ‫مع أن ولد ادم أفضل‬ ‫))‬ ‫ادم ولافخر(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالضرورة‬ ‫المخلوقات‬ ‫‪ ،‬فهو أفضل‬ ‫أنواع المخلوقات‬ ‫أفضل‬ ‫سيد‬ ‫والسلام‬

‫( أ ) في م وما‪.‬‬

‫ولم تجعل‪.‬‬ ‫في س‬ ‫(ب)‬

‫وسلم‪.‬‬ ‫الله عليهما‬ ‫صلى‬ ‫ب‬ ‫(بر) في‬

‫أبى سعيد الخدري ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪4/1855‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري ‪1/178‬‬ ‫(‪ )1‬اخرجه‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫‪ /‬وابن ماجه ‪ 1 44 2/0‬من حديث‬ ‫ه‬ ‫والترمذي‬ ‫احمد ‪213‬‬ ‫(‪ )2‬أخرجه‬

‫حسن‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الترمذي‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للكل ف!‬ ‫‪ ....‬مل! !ن!ر" اكلبمي!‬ ‫*كظلقدمع!‪.‬‬
‫ب ا‬ ‫!و‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫يونس‬ ‫على‬ ‫‪( :‬ا لاتفضلونى‬ ‫هذا مع قوله !يم‬ ‫ف!ن قيل ‪ :‬كيف‬

‫))(‪.)1‬‬ ‫بن متى فقد كذب‬ ‫قال أناخير من يونس‬

‫عمن‬ ‫الأنبياء‬ ‫لمنصب‬ ‫التواضع ‪ ،‬أو حفظا‬ ‫حهة‬ ‫منه على‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلنا‬

‫‪011‬‬ ‫إليه ‪ /‬أنه‬ ‫أن يوحى‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬أو أنه قال ذلك‬ ‫عليهم‬ ‫تفضيله‬ ‫بواسطة‬ ‫ينتقصهم‬

‫البشر‪.‬‬ ‫أفضل‬

‫‪9‬ب‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫السنين‬ ‫تعاقب‬ ‫على‬ ‫‪ /‬المستمرة‬ ‫العزيز المعجزة‬ ‫بالقران‬ ‫‪ (( :‬المكرم‬ ‫قوله‬

‫كتابا‬ ‫أو كونه‬ ‫له باعتبار لقظه‬ ‫وصفا‬ ‫معجزا‬ ‫اعلم أن القران يجوز أن يسمى‬

‫فضل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫معنى أنه اية معجزة‬ ‫معجزه على‬ ‫معجزا ‪ ،‬ويجوز أن يسمى‬

‫لر‬ ‫‪6‬‬ ‫في قدمه‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫واختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫دوامه ‪ /‬وانقطاعها‬ ‫سائر المعجزات‬ ‫القرآن على‬

‫ولم يختلفوا في حدوتها‪.‬‬

‫أوتى‬ ‫الأنبياء إلا وقد‬ ‫في من‬ ‫مامن‬ ‫((‬ ‫عنه(‪! )1‬يم أنه فال ‪:‬‬ ‫وفي الصحيح‬

‫أكون‬ ‫أن‬ ‫أرحوا‬ ‫‪ ،‬وإني‬ ‫أوتيته وحيا‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وإنما كان‬ ‫البشر‬ ‫عليه‬ ‫مامثله امن‬

‫بين‬ ‫دائم‬ ‫مستمر‬ ‫إلا لأنه معجز‬ ‫‪ :‬وماذاك‬ ‫القيامة ))(‪)2‬قلت‬ ‫تابعا يوم‬ ‫أكثرهم‬

‫الأعصار‬ ‫تعاقب‬ ‫على‬ ‫‪.‬ممن أنزل عليه‬ ‫الى الإيمان‬ ‫الناس يرشدهم‬ ‫أظهر‬

‫معجزات‬ ‫باقي‬ ‫اتباعه ‪ ،‬بخلاف‬ ‫تكثر‬ ‫الليل والنهار ‪ ،‬فبالضرورة‬ ‫واختلاف‬

‫وحودها‬ ‫لانقطاع‬ ‫بها إلا قليل‬ ‫لما آمن‬ ‫لها‬ ‫القرآن‬ ‫فإنها لولا تصديق‬ ‫الرسل‬

‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫السلام‬ ‫( أ ) في م أنه عليه‬

‫ابي هريرة بنحوه ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪184614‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري ‪168114‬‬ ‫(‪ )1‬أخرحه‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪13411‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري ‪514091‬‬ ‫(‪ )2‬اخرحه‬
‫للطوفي!‬ ‫أكوبمي!‬ ‫!ثمو"‬ ‫في‬ ‫التعيي!‬ ‫كتاب‬ ‫‪11‬‬

‫الناس بها‪.‬‬ ‫وعدم إحساس‬

‫)) اعلم‬ ‫للمسترشدين‬ ‫(( المستنيرة‬ ‫بالسنن‬ ‫‪ :‬المكرم‬ ‫)) أي‬ ‫‪ (( :‬وبالسنن‬ ‫قوله‬

‫على ضربين‪:‬‬ ‫!‬ ‫البى‬ ‫أن سنة‬

‫يأتيئ بالسنة‬ ‫إن حبريل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله !‬ ‫إليه وحيا‬ ‫‪ :‬ما أوحي‬ ‫أحدهما‬

‫))(‪. )1‬‬ ‫بالقران‬ ‫يأتيئ‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬وفي كلا‬ ‫به بيانا للقران‬ ‫التكلم‬ ‫والثاني ‪ :‬ما ألهمه الله عزوجل‬

‫عن‬ ‫النور كنايه‬ ‫والإلهام ‪ .‬والمستنيرة ذات‬ ‫الوحي‬ ‫له إكرام ‪ ،‬أعى‬ ‫الوحهين‬

‫‪.‬‬ ‫الرشاد‬ ‫طالب‬ ‫‪ .‬والمسترشد‬ ‫تضمنته‬ ‫‪ /‬الذي‬ ‫الهدى‬

‫‪ :‬فأشار(أ)‬ ‫الأول‬ ‫)) أما‬ ‫الدين‬ ‫وسماحة‬ ‫الكلم‬ ‫يحوامع‬ ‫‪ (( :‬المخصوص‬ ‫قوله‬

‫أى ‪:‬‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫لي الكلام اختصارا‬ ‫أوتيت جوامع الكلم واختصر‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى قوله !‬

‫‪.‬‬ ‫اليسيره‬ ‫المعاني الكثيرة في الألقاظ‬ ‫وهي‬ ‫الجوامع‬ ‫الكلم‬ ‫أوتيت‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫دواوين‬ ‫كلماته ولا أكثر وقد تضمنت‬ ‫أجمع من‬ ‫ولانعلم لأحد‬

‫‪ .‬وأما‬ ‫الله تعالى‬ ‫إن شاء‬ ‫بعضها‬ ‫على‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫أثناء‬ ‫في ‪/‬‬ ‫التنبيه‬ ‫وسيأتي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬م اشارة‬ ‫( ‪ ) 1‬في ب‬

‫السنة‬ ‫اعتقاد أهل‬ ‫أصول‬ ‫‪ ،‬واللالكائي في شرح‬ ‫‪6611‬‬ ‫الفقيه والمتفقه‬ ‫في كتابه‬ ‫رواه الخطيب‬ ‫(‪)1‬‬

‫في الفتح‬ ‫ححر‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫الجليل ‪ ،‬وعزاه‬ ‫التابعي‬ ‫بن عطية‬ ‫حسان‬ ‫قول‬ ‫‪ 9 110‬من‬ ‫والجطعة‬

‫‪.‬‬ ‫صنده‬ ‫الى البيهقي ‪ ،‬وصخح‬ ‫‪111392‬‬

‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ساقه المؤلف حديث‬ ‫وأتربها إلى اللفظ الذي‬ ‫المعنى ءررة اخاديث‪،‬‬ ‫في هذا‬ ‫ورد‬ ‫(‪)2‬‬

‫حديثه‪،‬‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫خليفة بن قيس‬ ‫وفي سنده‬ ‫رواه العقيلي في كتابه الضعفاء الكبير ‪2112‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫منكر‬ ‫بن عطية‬ ‫زكريا‬ ‫‪ 1‬وفي صنده‬ ‫‪4414‬‬ ‫رواه الدارقطى‬ ‫ابن عباس‬ ‫وحديث‬
‫‪13‬‬ ‫كتاب التعيي! في صوء اكوبدي! للطوفي‬ ‫!‬

‫))(‪ )1‬وقوله‬ ‫السهلة‬ ‫بالحنفية السمحة‬ ‫‪ (( :‬بعشت‬ ‫إلى قوله !يم‬ ‫الثانى ‪ :‬فأشار(‪)1‬‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬يعرف‬ ‫دينه !ي!‬ ‫من‬ ‫))(‪)2‬ولايعلم في الأديان أ!ح‬ ‫الدين يسر‬ ‫((‬ ‫!يم ‪:‬‬

‫الأديان ‪.‬‬ ‫استقرى‬ ‫من‬

‫‪ " :‬يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم‬ ‫قوله عزوحل‬ ‫من ذلك‬ ‫ويكفي‬

‫حرج"‬ ‫من‬ ‫عليكم‬ ‫مايريد الله ليجعل‬ ‫‪" ]18‬‬ ‫ه‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫العسر‬

‫تخفيف‬ ‫ذلك‬ ‫‪" ]66‬‬ ‫[سورة الأنفال ‪:‬‬ ‫"‬ ‫الله عنكم‬ ‫الان خفف‬ ‫‪" ]6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المانده‬ ‫[سورة‬

‫عنهم‬ ‫ويضع‬ ‫‪":‬‬ ‫قوله عزوجل‬ ‫‪ ]917‬مع‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫ورحمة "‬ ‫هن ربكم‬

‫بنو‬ ‫‪ ]1‬قيل ‪ :‬كانت‬ ‫الأعراف ‪ 7 :‬ه‬ ‫[سرة‬ ‫"‬ ‫لمجهم‬ ‫التي كانت‬ ‫والاعلال‬ ‫إعرهم‬

‫غسله‪،‬‬ ‫أصابهم ‪ ،‬ولايجزئهم‬ ‫إذا‬ ‫البول من حلودهم‬ ‫محل‬ ‫إسرائيل يقرضون‬

‫‪،‬‬ ‫داره ‪ ،‬فيقام عليه حده‬ ‫باب‬ ‫مكتوبا على‬ ‫ذنبا أصبح‬ ‫أتى أحدهم‬ ‫وإذا‬

‫عينا‬ ‫القصاص‬ ‫القتل عندهم‬ ‫موحب‬ ‫وكانخما توبتهم بقتل أنقسهم ‪ ،‬وكان‬

‫كل‬ ‫الحديث‬ ‫))(‪)3‬‬ ‫الأمم بخمس‬ ‫فضلنا على‬ ‫((‬ ‫ولايقبل الدية ‪ .‬وفي الصحيح‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫هذا الدين وتشديد‬ ‫حماحة‬ ‫هذا ونحوه من‬

‫باقيهم‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫النبيين والمرسلين‬ ‫سائر‬ ‫الله عليه وعلى‬ ‫‪ (( :‬صلوات‬ ‫قوله‬

‫ا‬ ‫‪12‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في إناء وغيره‬ ‫بقية الماء ‪ /‬ونحوه‬ ‫بالهمزة ‪ ،‬وهو‬ ‫السؤر‬ ‫اشتقاقا لها من‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬م فاشارة‬ ‫ب‬ ‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6/16‬‬ ‫منه مارواه احمد‬ ‫‪ ،‬وقريب‬ ‫حابر‬ ‫حديث‬ ‫‪ 2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫بغداد ‪179‬‬ ‫في تاريخ‬ ‫رواه الخطب‬ ‫(‪)1‬‬

‫عائشة صحيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫ضعف‬ ‫فيه‬ ‫جابر‬ ‫عائشة ‪ ،‬وحديث‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪2311‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫جابر بنحوه ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪1/037‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ )3‬رواه البخاري ‪1/128‬‬
‫كتاب التميي! ف! !و" أ!وبعي! !طرف!!‬ ‫‪14‬‬

‫محيط ‪.‬مما‬ ‫لأنه حامع‬ ‫المدينة‬ ‫من سور‬ ‫لها‬ ‫اشتقاقا‬ ‫جميع‬ ‫أيضا ‪.‬ممعنى‬ ‫ويستعمل‬

‫وراءه منها‪.‬‬

‫لكن‬ ‫النبيين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫‪ :‬ال كل‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الصالحين‬ ‫وسائر‬ ‫كل‬ ‫وال‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫[سررة‬ ‫"‬ ‫ا!ه داخرين‬ ‫وكل‬ ‫‪ ،‬نحوه "‬ ‫إليه لدلالة الكلام عليه‬ ‫المضاف‬ ‫حذف‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫أشباه‬ ‫وبعد‬ ‫وقبل‬ ‫النمل ‪]87 :‬‬

‫بين‬ ‫بها‬ ‫يفصل‬ ‫المتكلم‬ ‫لأن‬ ‫الخطاب‬ ‫فصل‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫قيل‬ ‫))‬ ‫أمابعد‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫واكيناه‬ ‫‪":‬‬ ‫بها داود لقوله عزوحل‬ ‫نطق‬ ‫‪ .‬وأول من‬ ‫خطبته وبين غرضه‬

‫‪. ]2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة ص‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫الحطاب‬ ‫وفصل‬ ‫الحكمة‬

‫‪ 7‬لر‬ ‫هذا‬ ‫‪ /‬فعلى‬ ‫بن قحطان‬ ‫‪ :‬يعرب‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الإيادي‬ ‫ساعدة‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬قس!‬ ‫وقيل‬

‫من أنكر(‪.)2‬‬ ‫المدعى واليمين على‬ ‫على‬ ‫البينة‬ ‫الذي أوتيه داود هو ‪:‬‬ ‫الخطاب‬ ‫فصل‬

‫‪ 11‬تب‬ ‫ومعاذ‬ ‫بن مسعود‬ ‫وعبدالله‬ ‫بن أبى طالب‬ ‫على‬ ‫فقد روينا عن‬ ‫((‬ ‫‪ /‬قوله ‪:‬‬

‫بن حبل وأبى الدرداء وابن عمر وابن عباس وأنس! بن مالك وأبي هريره وأبى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كثيرات بروايات متنوعات‬ ‫الله عنهم من طرق‬ ‫سعيد الخدري رضى‬

‫!‬ ‫!‬ ‫قال‬ ‫الله !يم‬ ‫رسول‬

‫إذا نقل عن‬ ‫يروي‬ ‫روى‬ ‫‪ :‬روينا بفتح الواو مخففة من‬ ‫أكثر الناس يقولون‬

‫أي ‪:‬‬ ‫الواو مشددة‬ ‫وكسر‬ ‫الراء‬ ‫روينا بضم‬ ‫‪ ،‬والأحود‬ ‫يرمي‬ ‫غيره (‪ ،)1‬مثل رمي‬

‫إلى يخره ‪.‬‬ ‫) في ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪32516‬‬ ‫التفسير لابن الجوزي‬ ‫‪ )1‬زاد المسير في علم‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫بنحوه‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البيان ‪/23‬‬ ‫حامع‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫أبوحعفر‬ ‫أخرحه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪15‬‬ ‫ف!"‬ ‫للطر‬ ‫مدم!‬ ‫ةو‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫ضنو‬ ‫ف!‬ ‫لقدمع!‬ ‫]‬ ‫كظ ‪-‬‬ ‫!‬
‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫(أ)‬ ‫أئمة‬ ‫بعض‬ ‫اللقظة‬ ‫هذه‬ ‫حرر‬ ‫‪ ،‬كذا‬ ‫‪ :‬نقلوا لنا فسمعنا‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫روانا مشايخنا‬

‫الحدثحا‪.‬‬

‫أربعين حديثا بعثه الله تعالى يوم القيامة‬ ‫امئ‬ ‫على‬ ‫حفظ‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫قوله !يم‪:‬‬

‫رواية‬ ‫عالما )) ‪ ،‬وقي‬ ‫فقيها‬ ‫الله‬ ‫(( بعثه‬ ‫رواية‬ ‫)) ‪ ،‬وفي‬ ‫والعلماء‬ ‫الفقهاء‬ ‫زمرة‬ ‫في‬

‫(‬ ‫(‬ ‫ابن مسعوفى‬ ‫روايه‬ ‫)) ‪ ،‬وفي‬ ‫وشهيدا‬ ‫القيامة شافعا‬ ‫له يوم‬ ‫كنت‬ ‫((‬ ‫الدرداء‬ ‫أبي‬

‫في‬ ‫(( كتب‬ ‫ابن عمر‬ ‫رواية‬ ‫)) ‪ ،‬وفي‬ ‫الجئة شئت‬ ‫أبواب‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫له ‪ :‬ادخل‬ ‫قيل‬

‫)) ‪.‬‬ ‫الشهداء‬ ‫في زمرة‬ ‫‪ ،‬وحشر‬ ‫العلماء‬ ‫زمرة‬

‫حفظها‬ ‫أن معنى‬ ‫الكتاب‬ ‫الله تعالى في اخر‬ ‫رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫‪ :‬ذص‬ ‫قلت‬

‫حقيقة‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫معناها‬ ‫ولاعرف‬ ‫تحفظها‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫ينقلها إلى المسلمين‬ ‫أي(ب)‪:‬‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫‪ ،‬انتهى‬ ‫ماينقله إليهم‬ ‫لامجفظ‬ ‫المسلمين‬ ‫انتقاع‬ ‫معناه ‪ ،‬وبه يحصل‬

‫حفظ‬ ‫‪ ،‬فتارة يكون‬ ‫الضياع‬ ‫ومنعه من‬ ‫الشىء‬ ‫‪ :‬ضبط‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬الحقظ‬ ‫قلت‬

‫ا‬ ‫‪13‬‬ ‫بفلبه‪ ،‬والمراد ما‪/‬‬ ‫مجفظ‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫في الكتاب‬ ‫‪ ،‬وتارة‬ ‫لم يكتب‬ ‫وإن‬ ‫العلم بالقلب‬

‫الحديمسا‬ ‫في وعد‬ ‫دخل‬ ‫إلى الناس‬ ‫في كتابه تم نقله‬ ‫‪ ،‬فلوحفظ‬ ‫الشيخ‬ ‫ذكره‬

‫في‬ ‫لم يدخل‬ ‫إليهم‬ ‫قلبه ولم ينفلها‬ ‫في(ب)‬ ‫في قلبه ‪ ،‬ولوحفظها‬ ‫يحفظها‬ ‫لم‬ ‫وإن‬

‫قوله‬ ‫البخاري‬ ‫المعنى فسر‬ ‫كتابا ‪ .‬وبهذا‬ ‫ولوكتبها في عشرين‬ ‫الحديث‬ ‫وعد‬

‫أحصاها‬ ‫من‬ ‫إعا‬ ‫وتسعين‬ ‫تسعة‬ ‫إن لله عزوجل‬ ‫((‬ ‫عليه الصلاة والسلام ‪:‬‬

‫) في م سثمايخ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬م ان ‪.‬‬ ‫في ب‬ ‫(ب)‬

‫م بقلبه‪.‬‬ ‫(ب)في‬
‫اكوبدي! للطرفي!‬ ‫!تغو"‬ ‫التديي! في‬ ‫كظب‬ ‫‪16‬‬

‫‪.‬‬ ‫مستظهرا‬ ‫حفظها‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أي‬ ‫الجنة ))(‪)1‬‬ ‫دخل‬

‫أن يحفظها بكناله‬ ‫من‬ ‫هذه الأحادسا‬ ‫في حفظ‬ ‫الضخص‬ ‫لايخلو‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫فإما أن ينقلها‬ ‫التقديرات‬ ‫الاخر ‪ ،‬وعلى‬ ‫دون‬ ‫في أحدهما‬ ‫وقلبه ‪ ،‬أو يحقظها‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫ستة أقسام ‪ ،‬وحكمها‬ ‫إلى الناس أولاينقلها فهى‬

‫لينتفعوا به‬ ‫إلى المسلمين‬ ‫أن الناقل للحدسا‬ ‫واعلم أن هاهنا تحقيقا وهو‬

‫البخاري‬ ‫بطريق الإسناد والاجتهاد كما استخرح‬ ‫قد استخرحه‬ ‫أن يكون‬ ‫إما‬

‫‪ 12‬ب‬ ‫الأئمة المقروغ‬ ‫دواوين‬ ‫(‪ / )1‬من‬ ‫نقله‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫من أئمة الحديث‬ ‫ونحوهما‬ ‫ومسلم‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫وغيرهما‬ ‫الصحيحين‬ ‫الأربعين من‬ ‫في نقله هده(ب)‬ ‫منها كالمصنف‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫المذكور بلاتوقف‬ ‫الحدسا‬ ‫في وعد‬ ‫بالإسناد والاحتهاد دخل‬ ‫استخرحه‬

‫على‬ ‫هو‬ ‫يحفظه‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ديأنه‬ ‫نظر‬ ‫دخوله‬ ‫الدواوين المفروغ منها ففي‬ ‫نقلها من‬

‫في تخريجه‬ ‫تع!ب‬ ‫المدون المفروغ منه الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫صاحب‬ ‫حفظه‬ ‫إنما‬ ‫الأمة ‪،‬‬

‫المجتهد ‪ ،‬بل‬ ‫المسند‬ ‫كدخول‬ ‫فلايكون‬ ‫الحديث‬ ‫في وعد‬ ‫وإسناده ‪ ،‬وإن دخل‬

‫أراده لا‬ ‫من‬ ‫تناوله على‬ ‫هذا الديوان وتقريب‬ ‫من‬ ‫إفراد الحديث‬ ‫له أجر‬ ‫يكون‬

‫ا‬ ‫‪14‬‬ ‫في‬ ‫التام فلايدخل‬ ‫الحفظ‬ ‫يحفظه‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وحاصل‬ ‫واحتهاد‬ ‫‪ /‬إسناد‬ ‫أحر‬

‫على‬ ‫بقوله !ييه ‪ (( :‬توابك‬ ‫النظر عملا‬ ‫مقتضى‬ ‫التام ‪ .‬هذا(ى‬ ‫الدخول‬ ‫الوعد‬

‫او ينقله‪.‬‬ ‫‪ ،‬م‬ ‫( ‪ ) 1‬في نر‬

‫‪.‬‬ ‫في م هذه‬ ‫(ب)‬

‫في م على‪.‬‬ ‫(!)‬

‫حفظناه ‪.‬‬ ‫أحصيناه "‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أبى هريرة وقال لط‬ ‫من حديث‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري ‪116926‬‬ ‫(‬
‫‪17‬‬ ‫!طرفي‬ ‫يقوء ]يوبمي!‬ ‫كتاب ]لتعيي! في‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫‪ :‬أشقها‬ ‫أي‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫الأعمال أحمزها‬ ‫أفضل‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫نصبك‬ ‫قدر‬

‫تبت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫التام‬ ‫ا!فظ‬ ‫مجفظ‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫التام‬ ‫عليه بالأجر‬ ‫أن يتفضل‬ ‫ولله عزوحل‬

‫الشهادة‬ ‫الله عزوحل‬ ‫من سأل‬ ‫((‬ ‫أنه عليه الصلاة والسلام قال ‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫في صحيح‬

‫‪ ،‬ونحوه ‪.‬‬ ‫))(‪)3‬‬ ‫فراشه‬ ‫على‬ ‫من قلبه بفغه الله منازل الشهداء وإن مات‬ ‫خالصا‬

‫كاشا‬ ‫فمان‬ ‫أربعين حديثا‬ ‫الأمة‬ ‫على‬ ‫حقظ‬ ‫وهو أن من‬ ‫تنبيه‬ ‫وهاهنا‬

‫فإن‬ ‫صعيفة‬ ‫كاشا‬ ‫في وعد الحدشا المذكور ‪ ،‬وإن‬ ‫أو حسانا دخل‬ ‫صحاحا‬

‫‪8‬س‬ ‫به في‬ ‫‪ /‬يعمل‬ ‫أيضا لأن الضعيف‬ ‫في الترغيب وفضائل الأعمال دخل‬ ‫كاشا‬

‫الضعيف‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫لم يدخل‬ ‫والحرام‬ ‫الحلال‬ ‫وبيان‬ ‫في ايماحكام‬ ‫كاشا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ذلك‬

‫الأمة ماينفعهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫يحفظ‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ف!نه‬ ‫به لط ذلك‬ ‫لايعمل‬

‫طرقه )) قلت‪:‬‬ ‫وإن كثرت‬ ‫ضعيف‬ ‫أنه حدسا‬ ‫واتفق الحفاظ على‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫الشيخ‬ ‫ذكره‬ ‫أخره‬ ‫))يملى‬ ‫أربعين حديثا‬ ‫أصي‬ ‫على‬ ‫حفظ‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا الحديت‬

‫(( العلل المتناهية )) من‬ ‫أو ف! كتاب‬ ‫))‬ ‫لط (( الموضوعات‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫أبو الفرح‬

‫‪ 13‬ب‬ ‫الجميع بالقدح في ‪ /‬أسانيدها‪،‬‬ ‫كئيرة وضعف‬ ‫رواية جماعة من الصحابة (‪ )4‬بطرق‬

‫عائشة بنحره ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪2/877‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري ‪2/634‬‬ ‫(‬

‫والسيوطي‬ ‫‪96‬‬ ‫لط المقا!د الحسنة ص‬ ‫قال السخاوي‬ ‫‪4/233‬‬ ‫الحديث‬ ‫(‪ )2‬أورده أبوعبيد لط غريب‬

‫)) ‪.‬‬ ‫أحمزها‬ ‫العبادات‬ ‫أفضل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫‪ .‬وذكراه‬ ‫"‬ ‫يعرف‬ ‫‪(( :‬‬ ‫‪51‬‬ ‫المنتثره ص‬ ‫لط الدرر‬

‫وأشل!عا‪.‬‬ ‫وأقواها‬ ‫‪ :‬أمتنها‬ ‫أحمزها‬ ‫ومعنى‬

‫بن حنيف‪.‬‬ ‫سهل‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )3‬رواه مسلم ‪3/1517‬‬

‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪122‬‬ ‫‪- 1 1‬‬ ‫‪1/1‬‬ ‫الواهيه‬ ‫لط الأحاديث‬ ‫المتناهية‬ ‫لط العلل‬ ‫رواه ابن الجوزي‬ ‫(‪)4‬‬

‫وابن‬ ‫ومعاذ بن حبل وأبي الدرداء وأبي سعيد وأبي هرررة وأبي أمامة وابن عباس‬ ‫وابن مسعود‬

‫‪.‬‬ ‫رروه في الموضوعات‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫وبريدة‬ ‫وأنس‬ ‫بن عرة‬ ‫وحابر‬ ‫وابن عمرو‬ ‫عمر‬
‫كا‬ ‫!طرفي‬ ‫في !و"أ!وبمي!‬ ‫!تاب التيبط‬ ‫‪18‬‬

‫في الموضوعا!‬ ‫يكون‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫واحدا ‪ ،‬وحسبك‬ ‫منهاطريقا‬ ‫يصحح‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫ا‬ ‫‪15‬‬ ‫لم‬ ‫‪ /‬الحديث‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ‫بعضها‬ ‫نم!‬ ‫الشيخ أبوالفرج تسامح‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫ونحوها‬

‫العدل ‪.‬‬ ‫موصا‬ ‫قانون علم النقل ‪ ،‬على‬ ‫بح!سب‬ ‫‪ ،‬بل هو صدف‬ ‫يقع فيه تسامح‬

‫الأئمة‬ ‫جماعة من‬ ‫أتعب‬ ‫فكيف‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫هذا الحديث‬ ‫فهان قيل ‪ :‬إذا كان‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫اعتمادا عليه‬ ‫ايأربعينات‬ ‫في تخريج‬ ‫أنفسهم‬

‫وحه!‪.‬‬ ‫فجوابه من‬

‫في‬ ‫المصنف‬ ‫عليه‬ ‫ما اعتمد‬ ‫على‬ ‫يعتمدوا عليه ‪ ،‬بل‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫أحدهما‬

‫الصحيحة‪.‬‬ ‫ايأحاديث‬ ‫لعد من‬ ‫ذكره‬ ‫مما‬ ‫ايأربعين‬ ‫تخريج هذه‬

‫وفضائل‬ ‫الترغيب‬ ‫باب‬ ‫فهو من‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫والثاني ‪ :‬أن هذا الحديث‬

‫بعد‪.‬‬ ‫المصنف‬ ‫حكاه‬ ‫فيها حائز باتفاق العلماء(‪ )1‬كما‬ ‫ايأعمال والعمل‬

‫مالا‬ ‫الباب‬ ‫فط هذا‬ ‫الله تعالى عنهم‬ ‫العلماء رضي‬ ‫وقد صنف‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫هذا تأسيا واقتداء بهم ‪ ،‬وقد صرح‬ ‫‪ :‬كأنه ذكر‬ ‫قلت‬ ‫((‬ ‫المصنفات‬ ‫من‬ ‫تحصى‬

‫بقوله (‪:)1‬‬ ‫يعينه متهم‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫باعيانهم وأدرج‬ ‫جماعة منهم‬ ‫لهذا بعد ‪ .‬تم ذكر‬

‫الطائي صاحب‬ ‫يسمه‬ ‫لم‬ ‫وممن‬ ‫((‬ ‫المتقدمين والمتأخرين‬ ‫من‬ ‫لاتحصون‬ ‫" وخلائى‬

‫بن عبدالسلام ‪،‬‬ ‫عزالدين‬ ‫لبغداد‪ ،‬والشيخ‬ ‫" ايأرلعين الطائية (((‪ ،)2‬وقد ععناها‬

‫في قوله‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬لطم‬

‫في‬ ‫والنقاد منع العمل بالض!جف‬ ‫المحدثين‬ ‫وغكله من‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬فمنصب‬ ‫(‪ )1‬في نقل الاتفاق نظر‬

‫(ا للألباني‪.‬‬ ‫الترغيب‬ ‫(( صحيح‬ ‫مقدمة‬ ‫للتفصيل‬ ‫‪ .‬يراحع‬ ‫الفضائل‬

‫البراب وفيه‬ ‫حسين‬ ‫الأربعين له د‪ /‬على‬ ‫حقق‬ ‫‪555‬‬ ‫(‪ )2‬هو أبوالفتوح محمد بن محمد الطائي ت‬

‫أربعون حديثا مسنده وشرحها‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫!طو‬ ‫!وبعي!‬ ‫]‬ ‫!غوء‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كتا ب‬ ‫ل!‬

‫ربه‬ ‫الني لمجيم عن‬ ‫يرويها‬ ‫أحاديث‬ ‫الإلاهية ))(‪ )1‬وهي‬ ‫الآربعين‬ ‫((‬ ‫جمع‬ ‫أو ولده‬

‫الدين‬ ‫زكي‬ ‫والعشرين من هذه ايأربعين ‪ ،‬والشيخ‬ ‫الرابع‬ ‫كالحديث‬ ‫عزوحل‬

‫بعد المصنف رحمهما الله‬ ‫إياها‬ ‫المنذري جمع أربعين حديثا(‪ )2‬لكن أظن جمعه‬

‫تعالى‪.‬‬

‫هو‬ ‫‪ :‬الربانى‬ ‫الربانى )) قلت‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الطوسي‬ ‫بن أسلم‬ ‫ثم محمد‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫ربه‪.‬‬ ‫إلى معرفه‬ ‫علمه‬ ‫انتهى‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫بعلمه‬ ‫الناس‬ ‫يربى‬ ‫الذي‬

‫بهؤلاء‬ ‫اقتداء‬ ‫حديثا‬ ‫أربعين‬ ‫الله تعالى في جمع‬ ‫استخرت‬ ‫‪ (( :‬وقد‬ ‫قوله‬

‫ا‬ ‫‪16‬‬
‫عزوحل‬ ‫الله تعالى‬ ‫استخارة‬ ‫‪ :‬تستحبا‬ ‫قلت‬ ‫))‬ ‫الإسلام‬ ‫ايأئمة ‪ /‬الآعلام وحفاظ‬

‫‪ 14‬ب‬ ‫‪ /‬الإستخارة‬ ‫‪ .‬وحديمشا‬ ‫مؤتمن‬ ‫‪ ،‬والمستشار‬ ‫للرب‬ ‫استشارة‬ ‫دالأنها‬ ‫الآمور‬ ‫في جميع‬

‫ابن‬ ‫سعادة‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫السنن‬ ‫‪ .‬وفي بعض‬ ‫رواية حابر(‪)4‬‬ ‫من‬ ‫في الصحيح‬ ‫تابت‬

‫))( )‬ ‫ذلك‬ ‫ترك‬ ‫شقاوته‬ ‫الله في أموره ‪ ،‬ومن‬ ‫واستخارة‬ ‫بالقضاء‬ ‫ادم الرضا‬

‫وولده عبداللطف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫العلماء‬ ‫السلمي سلطان‬ ‫الشيخ عز الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأربعين‬ ‫‪ 1 21 5 ، 1‬ولا أعرف‬ ‫الشافعية الكبرى ‪18318‬‬ ‫ينظر طبقات‬ ‫بن عبدالعزيز ت ه ‪96‬‬

‫المؤلف للوالد او للولد‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬

‫‪ 1‬طبع‬ ‫الشافعية ‪18718‬‬ ‫طبقات‬ ‫‪656‬‬ ‫بن عبدالقوي المنذري ت‬ ‫هو الحافظ الكبير عبدالعظيم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأربعين له مرات‬

‫طبع‬ ‫‪242‬‬ ‫ت‬ ‫ابوالحسن الإمام الرباني الطوسي‬ ‫لم‬ ‫سا‬ ‫بن‬ ‫الإسلام محمد بن اسلم‬ ‫(‪ )3‬هو شيخ‬

‫الخرسة‪.‬‬ ‫خالد‬ ‫ومحمد‬ ‫الخرسة‬ ‫عبدالهادي‬ ‫الأربعين له بتحقيق‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/293‬‬
‫(‪)4‬‬

‫البحر‬ ‫والبزار في مسنده‬ ‫‪4/455‬‬ ‫الأرنؤوط ) والترمذي‬ ‫شعيب‬ ‫طبعه‬ ‫(‪ )5‬رواه أحمد ( ‪5413‬‬

‫ضعيف‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسنده‬ ‫بن ابي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫‪ 6‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫في مسنده‬ ‫وأبويعلى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزخار ‪/3‬ه‬

‫غريب‪.‬‬ ‫‪ :‬هذا حديث‬ ‫تال الزمذي‬


‫!طرف!!‬ ‫في ضفوء اكوبدي!‬ ‫القعيي!‬ ‫كقاب‬ ‫‪01‬‬

‫من‬ ‫فيما يفعلون‬ ‫أيضا الاقتداء بأئمة الدين والصدق‬ ‫قال ‪ .‬ويستحب‬ ‫أو كما‬

‫احتهاده إلى خلافهم‪.‬‬ ‫ويؤدي‬ ‫محل احتهاد(ب)‬ ‫(‪ )1‬يكن‬ ‫لم‬ ‫الخير ما‬

‫في فضائل‬ ‫الضعيف‬ ‫بالحديث‬ ‫العمل‬ ‫حواز‬ ‫العلماء على‬ ‫اتفق‬ ‫‪ (( :‬وقد‬ ‫قوله‬

‫من‬ ‫حقه‬ ‫أعطى‬ ‫في نفمم! الأمر فقد‬ ‫صحيحا‬ ‫‪ :‬لأنه إن كان‬ ‫قلت‬ ‫))‬ ‫الأعمال‬

‫تحليل‬ ‫لايترتب عليه‬ ‫حاله فمقتضاه‬ ‫من‬ ‫ظهر‬ ‫كما‬ ‫ضعيقا‬ ‫العمل به ‪ ،‬وإن كان‬

‫فاعلها ‪ .‬وقد‬ ‫على‬ ‫لاحرح‬ ‫‪ ،‬بل هو طاعة والطاعة‬ ‫حق‬ ‫ولاتحريم ولاهضم‬

‫‪9‬س‬ ‫‪ /‬ثواب‬ ‫بلغه عنى‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫النى !يه‪:‬‬ ‫الضعيفة أيضا عن‬ ‫الأحاديث‬ ‫حاء في بعض‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أو كما‬ ‫قلته ))(‪)1‬‬ ‫أكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫له أحره‬ ‫قعلمه حصل‬ ‫عمل‬

‫‪،‬‬ ‫الشرع‬ ‫الأعمال إنما يتلقى عن‬ ‫فإن قيل ‪ :‬العبادات ونحوها من فضائل‬

‫في‬ ‫اختراع عبادة وشرعا‬ ‫كان ذلك‬ ‫على الحديث الضعيف‬ ‫اعتمادا‬ ‫وقعت‬ ‫فإذا‬

‫شرعا‪.‬‬ ‫مذموم‬ ‫وهو‬ ‫يأذن به الله عزوحل‬ ‫ما لم‬ ‫الدين‬

‫الله‬ ‫يأذن به‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫العبادات وشرع‬ ‫اختراع‬ ‫باب‬ ‫هذا من‬ ‫قلنا(بر) ‪ :‬ليس‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الأمارات‬ ‫الله تعالى بضعف‬ ‫فضل‬ ‫ابتغاء‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بل هو‬ ‫عزوجل‬

‫أقوى‬ ‫لأن إجماعهم‬ ‫العمل به(‪ )2‬يدفع هذا السؤال‬ ‫حواز‬ ‫العلماء على‬ ‫إجماع‬

‫منه‪.‬‬

‫(‪)1‬لط س‪.‬ممالم‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫في م الاحتهاد‬ ‫(ب)‬

‫قلت‪.‬‬ ‫(بر)في ب‬

‫فليراحع‪.‬‬ ‫‪451‬‬ ‫عليه الألباني في (( الضعيفة )) حديث‬ ‫تكلم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫موكحوع‬ ‫حديث‬ ‫( ‪ )1‬هذا‬

‫الإشارة إلى ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسبف‬ ‫الإجماع‬ ‫هذا‬ ‫يثبت‬ ‫لم‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للطوفي‬
‫‪.‬‬
‫اةوصعع!‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬
‫في ضغو"‬ ‫القعع!‬
‫‪....‬‬ ‫ب‬
‫كقا‬ ‫ل!‬
‫مم!ص‬

‫على‬ ‫اعتمادي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الحدسا‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫اعتمادي‬ ‫فليس‬ ‫هذا‬ ‫‪ (( :‬ومع‬ ‫قوله‬

‫))(‪ )1‬وقوله‬ ‫الغاشا‬ ‫منكم‬ ‫ليبلغ الشاهد‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫في الأحاديث‬ ‫قوله !ي!‬

‫))(‪. )))2‬‬ ‫سمعها‬ ‫فاداها كما‬ ‫فوعاها‬ ‫مقالى‬ ‫ا!لمه اهرءا س!ع‬ ‫!! نضر‬ ‫ع!‪:‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫قبل‬ ‫أوردناه‬ ‫الذي‬ ‫السؤال‬ ‫بالإشارة‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ :‬أورد‬ ‫قلت‬

‫الأربعين؟‬ ‫عليه في جمع‬ ‫اعتمدت‬ ‫فكيف‬ ‫الحدسا المذكور ضعيفا‬ ‫إن كان‬

‫عنه بالجوابين السابقين‪:‬‬ ‫وأحاب‬

‫‪ 1 5‬ب ا‬ ‫الأعمال (‪. )3‬‬ ‫في فضائل‬ ‫الضعيف‬ ‫العمل بالحدسا‬ ‫‪ :‬حواز‬ ‫‪ /‬أحدهما‬

‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬


‫على‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الضعيف‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ /‬على‬ ‫ليس‬ ‫والثانى ‪ :‬أن اعتماده‬

‫)) قاله‬ ‫الغاشا‬ ‫منكم‬ ‫في الأمر بالتبليغ نحو (ا ليبلغ الشاهد‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحادسا‬

‫الله امرءا عع‬ ‫نضر‬ ‫)) ((‬ ‫اية‬ ‫ولو‬ ‫بلغوا عنى‬ ‫((‬ ‫في خطبة (‪ )1‬الوداع وغرها‬

‫حامل‬ ‫‪ ،‬ورب‬ ‫مبفغ أوعى من سامع‬ ‫كما سمعها ‪ ،‬فرب‬ ‫فأداها‬ ‫مقالى فوعاها‬

‫اححة‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابى بكرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪1/37‬‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫تابت‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫حديث‬ ‫‪ 84"/1‬من‬ ‫وابن ماحه‬ ‫والترمذي ‪5/33‬‬ ‫(‪ )2‬رواه أبو داود ‪4/68‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫الترمذي‬

‫(‪ )3‬لكن بشروط ذكرها بعض اهل العلم‪:‬‬

‫العلم‬ ‫‪ :‬اشتهر ان أهل‬ ‫‪21‬‬ ‫رجب‬ ‫ورد في فضل‬ ‫‪.‬مما‬ ‫في تبيين العحب‬ ‫ابن ححر‬ ‫قال ا!فظ‬

‫‪ ،‬وينبغي‬ ‫موضوعة‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها ضعف‬ ‫وإن كان‬ ‫في الفضائل‬ ‫في إيراد الأحاديث‬ ‫يتسمحون‬

‫المرء‬ ‫لئلا يعمل‬ ‫ذلد‬ ‫لايشهر‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ضعيفا‬ ‫الحديث‬ ‫ذلك‬ ‫أن يعتقد العامل كون‬ ‫اشتراط‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫أنه سنة صحيحة‬ ‫الجهال فيظن‬ ‫بعض‬ ‫رراه‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫ماليس بشرع‬ ‫فيشرع‬ ‫ضعيف‬ ‫بحديث‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫بن عبدالسلام‬ ‫الأستاذ ابو محمد‬ ‫‪.‬ممعنى ذلك‬ ‫!رح‬
‫كناب التعيي! في شمو" اكوبدي! !طوفي‪-‬‬ ‫‪11‬‬

‫فقه غير فقيه )) ‪.‬‬ ‫حامل‬ ‫افقه منه ‪ ،‬ورب‬ ‫هو‬ ‫فقه إلى من‬

‫‪ ،‬والتشديد‬ ‫وتخقيقها‬ ‫الضاد‬ ‫بتشديد‬ ‫الله امرءا " روي‬ ‫نضر‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫انتهى‬ ‫وحمله‬ ‫‪ :‬حسنه‬ ‫‪ .‬ومعناه‬ ‫أكثر‬

‫تعرف‬ ‫"‬ ‫‪ .‬ونضره من قوله عزوحل‬ ‫التخفيف‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ :‬وقد رحح‬ ‫قلت‬

‫مبلغ بفتح اللام ‪ .‬وكان‬ ‫‪ ]24‬ورب‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة الممفين‬ ‫النعيم "‬ ‫نضرة‬ ‫في وجوههم‬

‫لقوله غصي!‪:‬‬ ‫الحدلمجا نضرة‬ ‫أهل‬ ‫في وجوه‬ ‫‪ :‬إني لأرى‬ ‫العلم يقول‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬

‫أحيبت‪.‬‬ ‫أنها دعوة‬ ‫‪ .‬يعئ‬ ‫الله امرءا )) الحدلمجا‬ ‫(( نضر‬

‫حديثا‬ ‫أربعون‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫هذا كله‬ ‫جمع أربعين أهم من‬ ‫وقد رأيت‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫من‬ ‫العلماء من أحاديثهم‬ ‫ماجمعه فيه غيره من‬ ‫يعئ‬ ‫))‬ ‫جميع ذلك‬ ‫على‬ ‫مشتملة‬

‫‪118‬‬ ‫كالأربعين‬ ‫والاداب والخطب‬ ‫‪ /‬والجهاد والزهد‬ ‫الدين وفروعه‬ ‫أصول‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الودعانية(‬

‫عظيمة‬ ‫قاعدة‬ ‫((‬ ‫جمعها‬ ‫أربعينه الي‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫منها‬ ‫حدينا‬ ‫‪ (( :‬وكل‬ ‫قوله‬

‫العلماء‬ ‫وقد وصفه‬ ‫((‬ ‫الي تمنى عليها‬ ‫من أساسه‬ ‫‪ :‬أس‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الدين‬ ‫من قواعد‬

‫‪ :‬ن‬
‫أ‬ ‫يعى‬ ‫))‬ ‫ذلك‬ ‫الإسلام أو تلثه او نحو‬ ‫بان مدار الإسلام عليه ‪ ،‬أو نصف‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫قد وصف‬ ‫منها‬ ‫كل حدثحا‬

‫قال‬ ‫‪494‬‬ ‫المو!لي ت‬ ‫ودعان‬ ‫الموصل أبونمسر محمد بن علي بن عبيدالله بن‬ ‫قاضى‬ ‫إلى‬ ‫(‪ )1‬نسبة‬

‫زيد بن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكتابه في الأربعين سرقه‬ ‫متهما بالكذلي‬ ‫لأنه كان‬ ‫أعمنه‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬رأيته و‬ ‫ابن ناصر‬

‫‪ ،‬وبين كلمات‬ ‫يبه!ير‬ ‫البى‬ ‫قالها‬ ‫قد‬ ‫لين كلمات‬ ‫‪ ،‬ألف‬ ‫كذابأ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أيضأ‬ ‫وضعه‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫رفاعة‬

‫الأربعين له‬ ‫‪ 1‬طبع‬ ‫‪1/64 9‬‬ ‫‪ .‬السو‬ ‫الأحاديث‬ ‫وطول‬ ‫والحكماء وغوهم‬ ‫من كلام لقمان‬

‫الحبي‪.‬‬ ‫بتحقيق الشيخ على حسن‬


‫‪13‬‬ ‫اكوبمي! !طرفي‬ ‫قمو"‬ ‫كتاب التديي! في‬ ‫*‬

‫‪ :‬انه‬ ‫سننه‬ ‫قال ي‬ ‫علمناه قال نحو هدا أبو داود ‪ ،‬حيث‬ ‫من‬ ‫‪ .‬أول‬ ‫قلت‬

‫ذلك‬ ‫الإنسان من‬ ‫‪ ،‬ويكفي‬ ‫حديث‬ ‫وممانمائة‬ ‫‪،‬‬ ‫صمنها أربعه الاف حديث‬

‫أربعة أحادس!‪:‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫بالنيات‬ ‫‪ (( :‬انما الأعمال‬ ‫أحدها‬

‫‪5‬‬ ‫))‬ ‫بير‬ ‫والحرام‬ ‫بير‬ ‫(( الحلا!‬ ‫‪:‬‬ ‫وثانيها‬

‫)) ‪5‬‬ ‫ر"‬ ‫عليه أمرنا فهو‬ ‫ليس‬ ‫عملا‬ ‫عمل‬ ‫وتالثها ‪ (( .‬من‬

‫‪ 16‬ب‬ ‫‪ /‬مالايعتيه ))(‪. )1‬‬ ‫المرء تركه‬ ‫اسلام‬ ‫حسن‬ ‫‪ (( :‬من‬ ‫ورابعها‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫مدار‬ ‫الأربعة عليها‬ ‫الأحاديث‬ ‫العلم ‪ .‬هذه‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫ماهو من‬ ‫الأحادش!‬ ‫الناس إلى هذه‬ ‫منها ربع الإسلام ‪ ،‬تم أضاف‬ ‫واحد‬ ‫فكل‬

‫كل‬ ‫كون‬ ‫وسمبين وحه‬ ‫‪.‬‬ ‫المصنص‬ ‫ذكر‬ ‫الكلية مما‬ ‫حنسها من الأحادش!‬

‫‪ 01‬س‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ /‬منها قاعدة كلية من قواعد الإسلام إن شاء‬ ‫حدش!‬

‫فى(‪)1‬‬ ‫ومعظمها‬ ‫صحيحة‬ ‫الأربعين أن تكون‬ ‫تم ألتزم في هذه‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬

‫الدين وكلياته‪،‬‬ ‫قواعد‬ ‫على‬ ‫مشتملة‬ ‫الأحادثحا كونها‬ ‫هده‬ ‫‪ .‬خاصية‬ ‫قلت‬

‫فيها غيرها كثيراء‬ ‫فقد شاركها‬ ‫أما الصحة‬

‫‪ 91‬أ‬ ‫بها"‬ ‫‪ /‬الانتفاع‬ ‫ويعم‬ ‫حفظها‬ ‫ليسهل‬ ‫الأساليد‬ ‫محذوفة‬ ‫‪ (( :‬وأذكرها‬ ‫قوله‬

‫أسانيدها كثر حفاظها فعم الانتفاع بهاء‬ ‫بحذ!‬ ‫حفظها‬ ‫سهل‬ ‫إذا‬ ‫يعي‬

‫(أ)في م من‪.‬‬

‫‪. 21‬‬ ‫‪13/0‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫(‪ )1‬ينظر شر‬


‫كتاب التديي! في !و‪ ،‬ا!وبمي! !طرفي‪-‬‬ ‫‪14‬‬

‫هذه‬ ‫حفاظ‬ ‫فمان‬ ‫مقصد الشيخ‬ ‫عزوحل‬ ‫الله‬ ‫ولاحرم قد صحح‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫وقد‬ ‫الحديث‬ ‫الإسناد صحة‬ ‫المقصود من‬ ‫الأربعين والمشتغلين بها كثير ‪ ،‬ولأن‬

‫على‬ ‫نحن‬ ‫نعرج‬ ‫لم‬ ‫عنه ‪ ،‬ولهدا‬ ‫بدوله ‪ ،‬فاستغي‬ ‫الأحادس!‬ ‫هده‬ ‫صحة‬ ‫علمت‬

‫غيره أهم منه‪.‬‬ ‫الكلام فيما يتعلق بالإسناد إلا نادرا إذ كان‬

‫)) ‪.‬‬ ‫ألفاظها‬ ‫خفى‬ ‫في ضبط‬ ‫‪ (( .‬تم اتبعها بباب‬ ‫قوله‬

‫الواضحات‬ ‫فيه شيئا من‬ ‫أنه يدكر‬ ‫هدا الباب‬ ‫‪ .‬قد بين في أول‬ ‫قلت‬

‫إن شاء‬ ‫الشرح‬ ‫من‬ ‫هدا(‪ )1‬الباب إلى مواضعه‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫أيضا‪ ،‬وأنا أنقل مايحتاج‬

‫الله عزوحل‪.‬‬

‫لما‬ ‫الأحادس!‬ ‫هذه‬ ‫أن يعرف‬ ‫في الاخرة‬ ‫راغب‬ ‫وينبغي لكل‬ ‫((‬ ‫قوله ‪.‬‬

‫)‬ ‫)‬ ‫جميع الطاعات‬ ‫على‬ ‫التنبيه‬ ‫عليه من‬ ‫عليه من المهمات واحتوت‬ ‫اشتملت‬

‫في‬ ‫حالهم‬ ‫وانتظام‬ ‫الناس‬ ‫لمصاع‬ ‫إنما وردت‬ ‫الشريعة‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫ء هدا‬ ‫قل!‬

‫وفق‬ ‫على‬ ‫المعاملات‬ ‫قانون‬ ‫بوضع‬ ‫المعاش‬ ‫‪ ،‬فانتظام حال‬ ‫ومعادهم‬ ‫معاشهم‬

‫حال‬ ‫‪ ،‬وانتظام‬ ‫أمورهم‬ ‫في جميع‬ ‫العدل‬ ‫‪ ،‬وبالجملة وضع‬ ‫العدل والإنصاف‬

‫العملية‪.‬‬ ‫بالتوحيد والطاعات‬ ‫المعاد‬

‫‪1117‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫‪ /‬والإيمان ومحوهما‬ ‫كالإخلاص‬ ‫بالقلب‬ ‫متعلقة‬ ‫اما‬ ‫تم ا!طاعات‬

‫أصول‬ ‫على‬ ‫مشتملة‬ ‫حادش!‬ ‫ا‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫العملية ونحوها‬ ‫بالجوارح كالعبادات‬

‫إن شاء الله عزوحل‪.‬‬ ‫سننبه عليه في مواضعه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫كله‬ ‫جميع ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫في هذا‬ ‫( ‪ ) 1‬ئط ب‬


‫‪ .‬في ضعوء الأوبعيق للطوفي"‬ ‫ب أ ‪..‬‬
‫‪15‬‬ ‫لعمس‬ ‫كقا‬ ‫!‬

‫الاول ‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫ا‬ ‫‪2.‬‬
‫‪:‬‬ ‫الله عنه قال‬ ‫رضى‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫أبى ‪ /‬حفص‬ ‫أمير المؤمنين‬ ‫عن‬

‫امرئ‬ ‫بالنيات وإنما لكل‬ ‫إنما الأعمال‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله !يم‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫إلى الله ورسوله‬ ‫فهجرته‬ ‫إلى الله ورسوله‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫فمن‬ ‫مانوى‪،‬‬

‫إليه ‪ .‬رواه‬ ‫إلى ماهاحر‬ ‫فهجرته‬ ‫لدنيا يصيبها أو امرأه ينكحها‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬

‫بردز‬ ‫بن‬ ‫المغيرة‬ ‫بن إسماعيل بن إبراهيم ب!‬ ‫(‪ )1‬أبو عبدالله محمد‬ ‫إماما المحدثين‬

‫النيسابوري‬ ‫القشيري‬ ‫بن الحجا‪-‬ح بن مسلم‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬وأبوالحسين‬ ‫به البخاري‬

‫الكتب المصنقة‪.‬‬ ‫اللذين هما أصح‬ ‫ي صحيحيهما‬

‫في إسناده وألفاظه ومعانيه‪،‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪ :‬الكلام على‬ ‫أقول‬

‫مواضع‪:‬‬ ‫أما إسناده ففي‬

‫راء مهملة‬ ‫ثم‬ ‫مفتوحة‬ ‫بردز به بباء موحدة‬ ‫البخاري‬ ‫‪ :‬أن حد‬ ‫أحدها‬

‫مفتوحة‬ ‫موحدة‬ ‫باء‬ ‫ساكنة ثم‬ ‫ثم زاي معجمة‬ ‫ساكنة ثم دال مهملة مكسورة‬

‫‪.‬‬ ‫ثم هاء‬

‫ذهبت‬ ‫البخاري‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ابن الفراء(‪ )2‬في الطبقات‬ ‫أبوالحسين‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫قلت‬

‫عليها‪،‬‬ ‫فبرك (‪ )1‬له‬ ‫والس!م‬ ‫في منامه الخليل إبراهيم عليه الص!ة‬ ‫فرأى‬ ‫عينه صبيا‬

‫م فتفل‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/1515‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪ 1/3‬ومسلم‬

‫الحسين الحنبلي صاحب‬ ‫بن‬ ‫يعلى محمد‬ ‫أبي‬ ‫الكبير‬ ‫(‪ )2‬هو القاضي أبوالحسين محمد بن القاضي‬

‫‪. 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السير ‪1 /91‬‬ ‫‪526‬‬ ‫ت‬ ‫اتبلة‬ ‫طبقات‬


‫!تاب التميي! في فوء ا!وبعي! للطرف!!‬ ‫‪16‬‬

‫مأخوذ‬ ‫الكرب‬ ‫لتقريج‬ ‫أن قراءة الناس البخارى‬ ‫أو دعاله فعادت (‪ ، )1‬فأرى‬

‫ممربته(‪. )2‬‬ ‫فرحت‬ ‫هذا لأن مصنفه‬ ‫من‬

‫أمير‬ ‫حمي‬ ‫الله عنه أول من‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ :‬عمر بن‬ ‫الثانى‬ ‫الموضع‬

‫المسلمين‬ ‫سمي أمير المؤمنين من‬ ‫الخلفاء(‪ )3‬لامطلقا ‪ ،‬بل أول من‬ ‫المؤمنين من‬

‫ا تما‬ ‫‪1‬‬ ‫فقال‬ ‫المدينة‬ ‫مقدمه‬ ‫في أول‬ ‫بعثه النى جميم في سريه‬ ‫حين‬ ‫الله بن ححمث!‬ ‫عبد‪/‬‬

‫إذا‬ ‫‪ :‬فانت‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫وأنا أميركم‬ ‫المؤمنون‬ ‫‪ :‬أنتم‬ ‫؟ فقال‬ ‫‪. :‬مماندعوك‬ ‫له أصحابه‬

‫الحرام قتال‬ ‫الشهر‬ ‫عن‬ ‫يسئلونك‬ ‫"‬ ‫‪ /‬أنزلت‬ ‫أمير المومنين(‪ . )4‬وفي سريتهم‬

‫الآيتين‪.‬‬ ‫‪]218 - 2 17 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫[سوره‬ ‫فيه "(د)‬

‫‪ ،‬ولاعن‬ ‫إلاعمر‬ ‫النني !يم‬ ‫عن‬ ‫يروه‬ ‫لم‬ ‫الموضع الثالث ‪ :‬هذا الحديث‬

‫ا لبا‬ ‫‪8‬‬ ‫الثيمى‪،‬‬ ‫محمد بن إبراهيم‬ ‫إلا‬ ‫علقمة‬ ‫الليثي ‪ ،‬ولاعن‬ ‫إلا ‪ /‬علقمة بن وقاص‬ ‫عمر‬

‫رواه‬ ‫يحيى حتى‬ ‫اشتهر عن‬ ‫يحيى بن سعيد الأنصاري ‪ ،‬تم‬ ‫إلا‬ ‫ولاعن تحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪27411‬‬ ‫الحنابلة‬ ‫(‪ )1‬طبقات‬

‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫سببا ثرعه‬ ‫احاديئه لط الشدائد والحن‬ ‫وسرد‬ ‫البخاري‬ ‫قراءة !حيح‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫شيء‬ ‫لكل‬ ‫بالأسباب‬ ‫السنة النبوية الي فيها اخذ‬ ‫من‬ ‫‪.‬ممافيه‬ ‫العمل‬ ‫الشرعي‬ ‫لدفعها ‪ ،‬بل السبب‬

‫يطرأ الخلل على‬ ‫الملائم حين‬ ‫والعلاح‬ ‫الشرعي‬ ‫السبب‬ ‫الانحراف! عن‬ ‫يناسبه ‪ ،‬ويقع هذا‬ ‫حسبما‬

‫الأمة وسلوكها‪.‬‬ ‫عقيده‬

‫‪-8113‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬مستدرك‬ ‫‪6411‬‬ ‫للطبراني‬ ‫تلقيبه باصر المؤمنين في المعحم الكبير‬ ‫ينظر قصة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪22611‬‬ ‫‪ ،‬والأوائل للعسكرى‬ ‫‪28113‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪ ، 2‬وطبقات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪814‬‬ ‫الطري‬ ‫وتاريخ‬ ‫‪،82‬‬

‫‪.‬‬ ‫الزوائد ‪9611‬‬ ‫‪ ،‬ومجمع‬ ‫‪227‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1112‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫(‪ )4‬ينظر طبقات‬

‫‪.‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪21403‬‬ ‫الطبرى‬ ‫البيان لأبي حعفر‬ ‫ينظر حامع‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫للطرف!‬ ‫‪ .... .‬مبم ش!وء ]يوبدي!‬ ‫!كظلغمعع!‪.‬‬
‫ب‬ ‫ي!ص‬ ‫]‬

‫والنسائى‬ ‫وأبو داود والترمذي‬ ‫وأحمد‬ ‫أئمة الحديت السبعة البخاري ومسلم‬

‫صار شبيها بالمتواتر‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫المسانيد‬ ‫وابن ماحه(‪ )1‬وغيرهم من أصحاب‬

‫الورع‬ ‫عليه من‬ ‫باعتبار ماكانا‬ ‫إماما المحدثين )) هو‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع قوله‬ ‫الموضع‬

‫حتى‬ ‫به في كتابيهما‬ ‫والتصريح‬ ‫والزهد والجد والاحتهاد في تخريج الصحيح‬

‫الله عنه‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫قال الشافعى‬ ‫وإنما‬ ‫‪.‬‬ ‫بعدهما‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫ائتم بهما في التصحيح‬

‫الله عنه‬ ‫من موطأ مالك رضي‬ ‫أصح‬ ‫الله عزوحل‬ ‫أعلم كتابا بعد كتاب‬ ‫لا‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الصحة‬ ‫وأولى باسم‬ ‫‪ ،‬فلما ظهرا كانا أحق‬ ‫الصحيحين‬ ‫قبل ظهور‬

‫أقوال ‪:‬‬ ‫الكمابين أصح‬

‫المغاربة‬ ‫‪ ،‬وبعض‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬والمشارقة يرححون‬ ‫تالثها ‪ :‬أنهما سواء‬

‫السنة أن المحدثين قسموا‬ ‫كتب‬ ‫يدل على أن كتاتمهما أصح‬ ‫‪ .‬ومما‬ ‫مسلما‬

‫‪:‬‬ ‫إلى سبعة أقسام‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬

‫‪ :‬ما‬ ‫‪ ،‬وثالثها‬ ‫البخاري‬ ‫به‬ ‫انفرد‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫‪ ،‬وثانيها‬ ‫عليه‬ ‫اتفقا‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫أحدها‬

‫على‬ ‫‪ :‬ماخرج‬ ‫‪ ،‬وخامسها‬ ‫شرطهما‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ما خرج‬ ‫‪ ،‬ورابعها‬ ‫به مسلم‬ ‫انفرد‬

‫‪ :‬ماحكم‬ ‫‪ ،‬وسابعها‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ماخرج‬ ‫‪ ،‬وسادسها‬ ‫البخاري‬ ‫شرط‬

‫له‪.‬‬ ‫إمام معتبر ولامعارض‬ ‫بصحته‬

‫الصحيح‬ ‫عليهما في أقسام الحديث‬ ‫تم ما خرج‬ ‫فلما قدموا الصحيحين‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫كما قال الشيخ‪.‬‬ ‫المصنفة‬ ‫الكتب‬ ‫ومراتبه دل على اتفاقهم على أنهما أصح‬

‫‪917/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ه ‪ 6‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪/1‬ه ‪ 2‬وأبوداود‬ ‫ه ‪ 1‬وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/3‬ه‬ ‫وس!لم‬ ‫‪3/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫) رواه البخارى‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪2/413‬‬ ‫‪ 1/8‬ه وابن ماحه‬ ‫والنسائي‬


‫!‬ ‫ح‬ ‫للطوفي‬ ‫في ضوءا!وبعي!‬ ‫التعيي!‬ ‫كتاب‬ ‫‪. 18‬‬

‫أ‬ ‫‪22‬‬ ‫بها عن‬ ‫البدن ‪ ،‬ويتجوز‬ ‫حركات‬ ‫وأما ألقاظه ‪ / :‬فمنها الأعمال وهي‬

‫النفس‪.‬‬ ‫حركات‬

‫من‬ ‫كانت‬ ‫شددت‬ ‫فمان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتشديد والتخفيف‬ ‫نية‬ ‫جع‬ ‫ومنها النيات وهي‬

‫في الياء بعدها‬ ‫الواو ياء ثم أدغمت‬ ‫نوية قلبت‬ ‫‪ ،‬وأصلها‬ ‫إذا قصد‬ ‫ينوي‬ ‫نوى‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫ييي إذا أبطأ وتاخر‬ ‫ونى‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫فقيل نية ‪ ،‬وإن خففت‬

‫المركل(‪)1‬‬ ‫بالكديد‬ ‫الغبار‬ ‫اثرن‬ ‫‪...‬‬ ‫الونى‬ ‫على‬ ‫إذا ها السابحات‬ ‫هسخ‬

‫‪ 91‬ب‬ ‫في توحيهها‬ ‫ليأن النية تحتاح‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫في الجري‬ ‫الإبطاء والتاخر‬ ‫‪ /‬على‬ ‫أي‬

‫في نية الصلاة‬ ‫ييطى‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬ولهذا ترى‬ ‫إلى إبطاء وتاخر‬ ‫وتصحيحها‬

‫‪.‬‬ ‫الإمام (‪)2‬‬ ‫الأولى مع‬ ‫الركعة‬ ‫تقوته‬ ‫حتى‬

‫به‪،‬‬ ‫قصدك‬ ‫الله بخير ‪ ،‬أي‬ ‫‪ ،‬يقال ‪ :‬نواك‬ ‫إذا قصد‬ ‫ينوي‬ ‫ومنها نوى‬

‫فلانا وانتويته ‪.‬ممعنى‪.‬‬ ‫ونويت‬

‫خوفا‬ ‫إلى دار الإسلام‬ ‫دار الكفر‬ ‫‪ :‬مفارقة‬ ‫في الشريعة‬ ‫وهي‬ ‫الهجرة‬ ‫ومنها‬

‫إلى‬ ‫عزوحل‬ ‫الله‬ ‫مايكرهه‬ ‫الحقيقة مقارقة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫لإقامة الدين‬ ‫القتنة وطلبا‬ ‫من‬

‫هاجر‬ ‫من‬ ‫والمهاحر‬ ‫نفسه‬ ‫حاهد‬ ‫المجاهد من‬ ‫((‬ ‫في الحديث‬ ‫‪ .‬وقد ثبت‬ ‫مامجب‬

‫إلى الحبشة وإلى المدينة‪،‬‬ ‫مرتين‬ ‫الهجرة في الإسلام‬ ‫مانهى الله عنه ))(‪)3‬وكانت‬

‫(‪ )1‬البيت رقم ‪ 51‬من معلقة امرئ القيس‪.‬‬

‫بهم في عباداتهم وبين‬ ‫الشيطان‬ ‫وتلاعب‬ ‫الموسوسين‬ ‫‪ -‬بين وسوسة‬ ‫وشرعا‬ ‫لغة‬ ‫ارتباط ‪-‬‬ ‫لا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫والابطاء‬ ‫التاخير‬ ‫على‬ ‫ودلالتها‬ ‫النية‬ ‫معنى‬

‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبير ‪18/9‬‬ ‫لط المعحم‬ ‫والطبراني‬ ‫‪) 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1/4 1‬‬ ‫( الاحسان‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪21 /6‬‬ ‫رواه احمد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن عبيد بنحوه‬ ‫فضالة‬ ‫حديت‬ ‫من‬


‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للطوفي‬ ‫!ث!وء ‪41‬وبعي!‬ ‫في‬ ‫لععع!‬
‫‪....‬‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫كظ‬ ‫!‬
‫ب!ص‬

‫الدليل ‪ .‬وقوله عليه الصلاة‬ ‫ماخصه‬ ‫الهجرتين إلا‬ ‫المسلمين أصحاب‬ ‫وأفضل‬

‫‪.‬‬ ‫دار الإسلام‬ ‫لأنها حينئذ‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫بعد القتح ))(‪ )1‬يعى‬ ‫لاهجرة‬ ‫(ا‬ ‫والسلام‬

‫‪ 2‬ات!‬ ‫‪( :‬الاتنقطع‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫باقية لقوله ‪ /‬عليه‬ ‫فهي‬ ‫بلاد الكفر‬ ‫سائر‬ ‫أمامن‬

‫مغربها ))(‪. )2‬‬ ‫من‬ ‫الشص!‬ ‫تخرح(‪)1‬‬ ‫الهجرة حتى‬

‫بإصابة‬ ‫الدنيا‬ ‫تحصيل‬ ‫شبه‬ ‫يحصلها‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫يصيبها‬ ‫‪( :‬ا لدنيا‬ ‫قوله‬ ‫ومنها‬

‫المقصود ‪.‬‬ ‫بجامع حصول‬ ‫بالسهم‬ ‫الغرض‬

‫‪.‬‬ ‫وأما معانيه ففيها أبحاث‬

‫ا‬ ‫‪23‬‬
‫اتقاقا‪.‬‬ ‫الواقع بعدها‬ ‫الحكم‬ ‫تاكيد‬ ‫‪ ( / :‬إنما ) تقتضى‬ ‫الأول‬

‫ففيه‬ ‫عداه‬ ‫‪ ،‬ونفيه عما‬ ‫لما بعدها‬ ‫الحكم‬ ‫‪ :‬إتبات‬ ‫وهو‬ ‫أما الحصر‬

‫لاوضعا‪.‬‬ ‫عرفا‬ ‫تقتضيه‬ ‫‪ :‬أنها‬ ‫‪ :‬ثالنها‬ ‫(‪)3‬‬ ‫أقوال‬ ‫للأصوليين‬

‫‪:‬‬ ‫وحوه‬ ‫مطلقا من‬ ‫الحصر‬ ‫حجة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فوجب‬ ‫والمراد بها الحصر‬ ‫(ب) في كلامهم‬ ‫أنها صدرت‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدها‬

‫الحقيقة‪.‬‬ ‫في الإطلاق‬ ‫فيه ‪ ،‬إذ الأصل‬ ‫حقيفة‬ ‫تكون‬

‫له‬ ‫موضوعة‬ ‫أن تكون‬ ‫فوجحب‬ ‫مواردها للحصر‬ ‫الثاني ‪ :‬أنها في غالب‬

‫على غالب مواردها‪.‬‬ ‫لها‬ ‫ص‬

‫( أ) في م تطلع‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫في م وردت‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫‪2/869‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري ‪651 /2‬‬ ‫(‬

‫عليه بهذا اللفظ‪.‬‬ ‫أفف‬ ‫لم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحنبلى ‪1/115‬‬ ‫الفقه لأبى الخطاب‬ ‫ينظر التمهيد في اصول‬ ‫(‪)3‬‬
‫الدبعي! !في!‬ ‫!فير"‬ ‫كتاب التميي! في‬ ‫‪03‬‬

‫الئ‬ ‫‪ ،‬و ( ما )‬ ‫للإتبات‬ ‫هى‬ ‫) الى‬ ‫( إن‬ ‫من‬ ‫( إئما ) مركبة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثالث‬

‫باطل‬ ‫‪ ،‬وإتباته لغيره وهو‬ ‫بعدها‬ ‫عما‬ ‫إما نفى الحكم‬ ‫للنقي ‪ ،‬فاقتضت‬ ‫هي‬

‫‪.‬‬ ‫المطلوب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫غيره‬ ‫ونفيه عن‬ ‫بعدها‬ ‫لما‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬أو إثبات‬ ‫إجماعا‬

‫با‬ ‫‪02‬‬ ‫حقيقة‬ ‫أن تكون‬ ‫الحصر فوجا‬ ‫لغير‬ ‫وردت‬ ‫بأئها‬ ‫على الأول ‪/‬‬ ‫واعزض‬

‫فيه بعين ماذكرتم‪.‬‬

‫لانسلم‬ ‫لكن‬ ‫‪ .‬سفمناه‬ ‫مواردها للحصر‬ ‫أنها في غالب‬ ‫الثانى ‪.‬ممنع‬ ‫وعلى‬

‫غير‬ ‫في‬ ‫لجواز غلبة الاستعمال‬ ‫للحصر‬ ‫أنها موضوعة‬ ‫يوحب‬ ‫أن ذلك‬

‫له‪.‬‬ ‫ماوضعت‬

‫كلمة‬ ‫هي‬ ‫) بل‬ ‫( إن ) و ( ما‬ ‫لانسلم تركيبها من‬ ‫بائا‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫وعلى‬

‫من غير تركيب‪.‬‬ ‫موضوعة من أصلها كذلك‬

‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬إذ لها معانى‬ ‫فيها للنفي‬ ‫))‬ ‫ما‬ ‫((‬ ‫أن‬ ‫لانسلم‬ ‫سفمناه لكن‬

‫يينها هاهنا تحكم‪.‬‬ ‫النقى من‬ ‫قتخصيص‬

‫))‬ ‫)) و (( ما‬ ‫إن‬ ‫((‬ ‫أعى‬ ‫مقرديها‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫لانسلم‬ ‫أنها الئافية لكن‬ ‫سفمنا‬

‫)‬ ‫)‬ ‫(ا لولا‬ ‫نحو‬ ‫المفردات‬ ‫يغير معانى‬ ‫التركيب‬ ‫قبله ‪ ،‬لأن‬ ‫معناهما‬ ‫التركيب‬ ‫بعد‬

‫منهما‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫معنى‬ ‫معناها‬ ‫(ا لو " و (ا لا )) وليس‬ ‫من‬ ‫مركبة‬ ‫هى‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫القائلين بعدم الحصر‬ ‫حجة‬

‫أ‬ ‫‪24‬‬ ‫فيه كماسبق‪.‬‬ ‫‪ /‬حقيقة‬ ‫كثيرا قلتكن‬ ‫لغير الحصر‬ ‫‪ :‬أنها وردت‬ ‫أحدها‬

‫ولو‬ ‫و ؟‬ ‫قام عى‬ ‫يقال ‪ :‬فهل‬ ‫أن‬ ‫حسن‬ ‫الثاني ‪ :‬أنا إذا قلنا ‪ :‬إنما قام زيد‪،‬‬

‫الحاصل‪.‬‬ ‫وتحصيل‬ ‫المعلوم‬ ‫هذا الاستفسار(‪ ،)1‬لأنه استعلام‬ ‫لماحسن‬ ‫للحصر‬ ‫كاشا‬

‫‪.‬‬ ‫الاستفهام‬ ‫م‬ ‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كتاب التعيي! في ضنوء ا!وبعيم !طرفي‬ ‫‪3‬‬

‫‪ :‬ماقام‬ ‫‪ ،‬وقولنا‬ ‫قام زيد‬ ‫إنما‬ ‫قولنا ‪:‬‬ ‫لاستوى‬ ‫للحصر‬ ‫‪ :‬لوكانت‬ ‫الثالث‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذ الثانى أقوى‬ ‫لايستويان‬ ‫‪ ،‬لكئهما‬ ‫إلا زيد‬

‫))(‪)1‬‬ ‫" إنما الربا في النسيئة‬ ‫روى‬ ‫الله عنه‬ ‫رضى‬ ‫بن زيد‬ ‫الرابع ‪ :‬أن أسامة‬

‫في التفاضل‪.‬‬ ‫تابت‬ ‫هو‬ ‫الربا فيها ‪ ،‬بل‬ ‫ولم ينحصر‬

‫سبق‪.‬‬ ‫‪.‬مما‬ ‫‪ :‬بالمعارضة‬ ‫الأول‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬

‫في غير‬ ‫أئها استعملت‬ ‫لاحتمال‬ ‫الاستفسار‬ ‫حسن‬ ‫بانه إنما‬ ‫الثانى ‪:‬‬ ‫وعن‬

‫الحصر‪.‬‬ ‫تقتضي‬ ‫مجازا ‪ ،‬لا لأنها ليمست‬ ‫الحصر‬

‫تقاوتهما‬ ‫سفمنا‬ ‫‪ ،‬ولئن‬ ‫في الحصر‬ ‫الصيغتين‬ ‫‪ :‬بالتزام استواء‬ ‫الثالث‬ ‫وعن‬

‫مشتركا‬ ‫قدرا‬ ‫أن للحصر‬ ‫‪ ،‬لجواز‬ ‫للحصر‬ ‫) ليست‬ ‫إنما‬ ‫لايلزم أن (‬ ‫فيه لكن‬

‫وسوف‬ ‫السين‬ ‫اشتركت‬ ‫‪.‬ممزيد قوة فيه ‪ ،‬كما‬ ‫إحداهما‬ ‫استويا فيه ‪ ،‬واختصت‬

‫‪ 21‬ب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫حروفها‬ ‫لكثرة‬ ‫أكثر تنفيسا‬ ‫‪ /‬سوف‬ ‫التنقيس ‪ ،‬وكانت‬ ‫في معنى‬

‫في (( إنما قام‬ ‫الحصر‬ ‫)) ولأن‬ ‫قام زيد‬ ‫(( إنما‬ ‫من‬ ‫حروفا‬ ‫أكثر‬ ‫))‬ ‫(( ماقام إلا زيد‬

‫ما)‬ ‫(‪ )1‬فيها ب!‬ ‫التصريح‬ ‫‪ ،‬فاقتضى‬ ‫" لفظي‬ ‫" ماقام إلا زيد‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫معنوي‬ ‫))‬ ‫زيد‬

‫بالمطالقة‪.‬‬ ‫والإتبات‬ ‫بين النفى‬ ‫و ( إلا ) جمعا‬

‫أسامة‬ ‫حديث‬ ‫أن ابن عباس من أهل اللسان وقد فهم من‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫وعن‬

‫إلبه بأدلة أخر‬ ‫ذهب‬ ‫في التفاضل عند من‬ ‫الربا‬ ‫ثبت(ب)‬ ‫وإنما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫وقال‬ ‫الحصر‬

‫للتصريح‪.‬‬ ‫( أ ) في م لفظي‬

‫م يثبت‪.‬‬ ‫(ب)في‬

‫‪121813‬‬ ‫) رواه مسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫كتاب ]لتديي! في شو" ]ئوبعي! !طوفي!‬ ‫‪31‬‬

‫‪13‬‬ ‫عائشة ونحوه ‪ /‬في‬ ‫حدسا‬ ‫أسامة ‪ ،‬كما نسخ‬ ‫ناسخة لمفهوم الحصر في حدسا‬

‫))(‪. )2‬‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫الماء‬ ‫(( إنما‬ ‫حدسا‬ ‫التقاء الختانين(‪ )1‬مفهوم‬

‫عئا‪،‬‬ ‫غائب‬ ‫لأن الوضع‬ ‫عرفا !وضعا‬ ‫القائلين باقتضائها للحصر(‪)1‬‬ ‫حجة‬

‫فلاينبت ‪ /‬بالشك‪.‬‬ ‫الضبه ماسبق‬ ‫وعليه من‬

‫إلى‬ ‫إرادة الحصر‬ ‫تمادرون عند‬ ‫نجدهم‬ ‫الاستعمال فنحن‬ ‫أما في عرف‬

‫نحو قوله‪:‬‬ ‫إلا كذا‬ ‫كان‬ ‫‪.‬مما‬ ‫النقي والإتبات‬ ‫إلى تصريح‬ ‫ييادرون‬ ‫كما‬ ‫))‬ ‫إنما‬ ‫((‬

‫(‪)3‬‬ ‫مثلي‬ ‫او‬ ‫انا‬ ‫احسالهم‬ ‫عن‬ ‫يدافع‬ ‫‪...‬‬ ‫وإئما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬

‫لل!ثر(‪)4‬‬ ‫العزة‬ ‫وإنما‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.................................‬‬

‫‪ ]7‬كما‬ ‫التحريم ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫كعملون‬ ‫تجزون ماكنتم‬ ‫إنما‬ ‫"‬ ‫وقوله عزوجل‬

‫‪]93‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة الصافات‬ ‫"‬ ‫ماكنتم تعملون‬ ‫إلا‬ ‫" وما تجزون‬ ‫قال عزوحل‬

‫إله إلا الله"‬ ‫وماهن‬ ‫قال "‬ ‫‪ ]98‬كما‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة طه‬ ‫إلهكم الله "‬ ‫إنما‬ ‫و "‬

‫‪.‬‬ ‫الإستعمال‬ ‫بعرف‬ ‫أنها للحصر‬ ‫كثير ‪ ،‬فنبت‬ ‫‪ ]6‬وهو‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة ص‬

‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫لقوله عليه‬ ‫مطلقا‬ ‫للحصر‬ ‫‪ :‬الأشبه أنها ليس!‬ ‫قلت‬

‫‪ ،‬وإنما‬ ‫البشر‬ ‫عليه‬ ‫امن‬ ‫ما‬ ‫الايات‬ ‫إلا وقد أوتي من‬ ‫الأنبياء‬ ‫في من‬ ‫مامن‬ ‫((‬

‫الحصر‪.‬‬ ‫م‬ ‫لني‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪27211‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬

‫أبي سعيد الخدري ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪11926‬‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم‬

‫‪ ،‬وإنما‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫الراعي‬ ‫الضامن‬ ‫انا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وصدره‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5312‬‬ ‫ديوانه‬ ‫ينظر‬ ‫للفرزدلى‬ ‫البيت‬ ‫(‪)3‬‬

‫حصى‪.‬‬ ‫بالأكتر منهم‬ ‫‪ :‬ولست‬ ‫‪ .‬وصدره‬ ‫ينظر ديوانه ‪917‬‬ ‫الكبر‬ ‫البيت للاعشي‬ ‫(‪)4‬‬
‫!كظلتدمع!‪033‬‬
‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫للطرفي‬ ‫ضتو" ]كوبدي!‬ ‫مبم‬ ‫]‬ ‫ب‬

‫النى !لمجيم‬ ‫ايات‬ ‫لانحصرت‬ ‫للحصر‬ ‫إنما‬ ‫أوتيته وحيا ))(‪)1‬فلوكانت‬ ‫الذي‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬فكنا‬ ‫في القران‬ ‫بحصرها‬ ‫!لمجيم‬ ‫بإقرار البي‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬وانتفى‬ ‫في الوحي‬ ‫ومعجزاته‬

‫لنا‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫لأن الخصم‬ ‫إلى تعب‬ ‫بعد ذلك‬ ‫المعجزات‬ ‫نحتاح في إثبات غيره من‬

‫نفى‬ ‫أن من‬ ‫المعلوم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بنفيه‬ ‫تثبتون لنبيكم من الايات ماهو مصرح‬ ‫أنتم‬

‫منه بعد ذلك‪.‬‬ ‫تسمع‬ ‫لم‬ ‫بينته‬

‫إنما(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ديأنا نقول‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫لايلزمنا‬ ‫المؤكد‬ ‫إنما للإنبات‬ ‫جعلنا‬ ‫إذا‬ ‫أما‬

‫‪ 22‬ب‬ ‫له‬ ‫ثبت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ماعداه‬ ‫‪ ،‬لانفي‬ ‫الوحي‬ ‫إثبات‬ ‫الكلام‬ ‫بهذا‬ ‫!لمجيم‬ ‫أراد ‪ /‬البى‬

‫له‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقوله (ب) عليه الصلاة والسلام غير منكر‬ ‫الايات مالايحصى‬ ‫غيره من‬

‫القول بثبوته‪.‬‬ ‫قيجب‬

‫عاما‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫حصرها‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قال‬ ‫( إنما ) للحصر‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فرع‬

‫الله‬ ‫إنما‬ ‫نحو "‬ ‫خاص‬ ‫باعتبار امر‬ ‫الله " وقد يكون خاصا‬ ‫!!م‬ ‫إنما‬ ‫نحو "‬

‫التوحيد(!)‬ ‫منكري‬ ‫‪ :‬باعتبار إنكار‬ ‫‪ 71 :‬ا] أي‬ ‫النساء‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫إله واحد‬

‫كثيرة غير التوحيد(ب)‪.‬‬ ‫صفات‬ ‫لامطلقا ‪ ،‬فإن لله عزوحل‬

‫أ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫في كتب‬ ‫‪ /‬أدوات وأنواع ذكرت‬ ‫وللحصر‬

‫وبالنيا!‬ ‫مبتدأ‬ ‫)) الأعمال‬ ‫بالنيات‬ ‫‪ (( :‬الأعمال‬ ‫الثانى ‪ :‬قوله‬ ‫البحث‬

‫‪.‬‬ ‫أراد‬ ‫إنما‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫البي‬ ‫( أ ) في م أن‬

‫عليه السلام غير‪.‬‬ ‫في م وهو‬ ‫(ب)‬

‫لط م الوحدانية‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫تخريج‬ ‫‪ )1‬سبق‬ ‫(‬


‫كتاب التعيي! في !وء ا!وبعي! !طوفي!‬ ‫‪34‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫بالصحة‬ ‫قدره‬ ‫من‬ ‫فيه ‪ ،‬فمنهم‬ ‫‪ ،‬واختلف‬ ‫ممعلق بالخبر المحذوف‬

‫فيما إذا‬ ‫وحوازها‬ ‫صحتها‬ ‫أو جائزه بالنيات ‪ ،‬فيحصر‬ ‫الأعمال صحيحة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫إلابدليل مخصص‬ ‫إلا بنية‬ ‫عمل‬ ‫منوية فيقتضي أن لايصح‬ ‫كاشا‬

‫في النية كمالها‬ ‫المحصور‬ ‫فيكون‬ ‫بالنيات‬ ‫كاملة‬ ‫‪ :‬الأعمال‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫بالكمال‬ ‫قدره‬

‫اليأمرين حائز‬ ‫‪ ،‬وكلا‬ ‫التية‬ ‫بدون‬ ‫صحتها‬ ‫انتفاء‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولايلزم من‬ ‫لاصحتها‬

‫)) إلى‬ ‫مانوى‬ ‫امرئ‬ ‫‪ " :‬وإنما لكل‬ ‫والسلام‬ ‫لقوله عليه الصلاه‬ ‫أظهر‬ ‫الأول‬ ‫لكن‬

‫من‬ ‫للمرء‬ ‫‪ " :‬لس!‬ ‫قوله عليه الصلاه والسلام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬مع ماروي‬ ‫الحدسا‬ ‫اخر‬

‫في إراده حصر‬ ‫حدا‬ ‫قوي‬ ‫فمان ذلك‬ ‫إلا بالنية ))(‪)1‬‬ ‫عمله إلا مانواه ‪ ،‬ولاعمل‬

‫فقط‪.‬‬ ‫الكمال‬ ‫الأعمال فى النيات ‪ ،‬لاحصر‬ ‫صحه‬

‫مانوى‬ ‫‪ :‬حزاو‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫مانوى‬ ‫امرئ‬ ‫‪ (( :‬وإنما لكل‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الثالت‬ ‫البحث‬

‫‪ :‬أهل‬ ‫القرية أي‬ ‫المضاف نحو واسأل‬ ‫من خير أو شر ‪ ،‬فهو من باب حذف‬

‫‪.‬‬ ‫القرية ونحوه‬

‫في‬ ‫هذا الحدسا‬ ‫‪ :‬يدخل‬ ‫الله عنه أنه قال‬ ‫عن الشافعي رضى‬ ‫وحكى‬

‫الفقه‪.‬‬ ‫من‬ ‫بابا‬ ‫سبعين‬

‫والحج‬ ‫والصيام‬ ‫والزكاه‬ ‫والصلاة‬ ‫‪ :‬يريد الأبواب الكلية كالطهاره‬ ‫قل!‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المسائل الجزئية التفصيلية فأمحمر من‬ ‫ايأبواب ‪ ،‬أما‬ ‫ونحوها من‬ ‫والطلاف‬

‫تحصر(أ)‪.‬‬

‫م تحصى‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫عليه بهذا اللفظ‪.‬‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)1‬‬


‫لم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للدفي‬ ‫اكبعي!‬ ‫كظلغدمع!‪.‬‬
‫ب ا ‪.‬‬
‫‪ ....‬مل! !فكلء‬ ‫‪3‬‬
‫!ص‬

‫‪ 27‬ب‬ ‫للحديث‬ ‫في ‪ /‬الوضوء‬ ‫شرط‬ ‫النية‬ ‫الباب أن‬ ‫مسائل هذا‬ ‫ومن مشهور‬

‫بان‬ ‫الحديث‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأحاب‬ ‫التيمم ‪ .‬وقال ألو حنيقة ‪ :‬لاتشترط‬ ‫والقياس على‬

‫‪ 14‬س‪،‬‬
‫الصحة‬ ‫نقى‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬ولايلزم‬ ‫به‬ ‫نقول‬ ‫‪ /‬بالنية ‪ ،‬ونحن‬ ‫كاملة‬ ‫معناه ‪ /‬ايأعمال‬
‫‪ 27‬أ‬

‫سبق‪.‬‬ ‫كما‬

‫أعمال ‪،‬‬ ‫وايأمانات ونحوها وهي‬ ‫برد الغصوب‬ ‫وهو أيضا(‪ )1‬عام مخصوص‬

‫بين‬ ‫(‪ ،)1‬وفرق‬ ‫بالدليل‬ ‫النزاع‬ ‫محل‬ ‫‪ ،‬قيخص‬ ‫النية‬ ‫على‬ ‫ولاتتوقف صحتها‬

‫بخلاف‬ ‫النية‬ ‫بطبعه فاستغنى بقوته عن‬ ‫يطهر(ب)‬ ‫الماء‬ ‫الوضوء والتيمم بأن‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫القصد‬ ‫وهو‬ ‫بالتيمم‬ ‫فتيمموا " أمر‬ ‫"‬ ‫‪ .‬وأيضا فقوله عزوجل‬ ‫التيمم‬

‫اورة‬ ‫إلى‬ ‫!م‬ ‫إذا‬ ‫"‬ ‫(بم وهي‬ ‫الاية‬ ‫بخلاقت الوضوء فإن‬ ‫حقيقة النية‬

‫ولاتعريض‪.‬‬ ‫بالنية‬ ‫تصريح‬ ‫فيها‬ ‫ق!هسلوا " لي!‬

‫الصحة‬ ‫أن المحصور في النيات هو‬ ‫بيئا‬ ‫قد(د)‬ ‫بائا‬ ‫ايأول‬ ‫عن‬ ‫وأحيب‬

‫له منه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولانحصص‬ ‫وغيره‬ ‫في الوضوء‬ ‫عام‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫الكمال‬ ‫لامجرد‬

‫بخلاف‬ ‫لاتأتير فيها للطبع‬ ‫عبادة‬ ‫الطهارة‬ ‫يأن‬ ‫بطبعه‬ ‫يطهر(هـ)‬ ‫الماء‬ ‫أن‬ ‫ولانسلم‬

‫فهو‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬في أ وايضا‬

‫لطبعه‪.‬‬ ‫لب م مطهر‬ ‫(ب)‬

‫في م أيته‪.‬‬ ‫(!)‬

‫) لب م قدمنا‪.‬‬ ‫( د‬

‫م مطهر‪.‬‬ ‫(هـ)في‬

‫‪.128-‬‬ ‫‪127‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫للمنبحي‬ ‫ينظر اللباب لب الجمع بين السنة والكتاب‬ ‫(‪)1‬‬
‫للطرفيع‬ ‫كتاب التديي! في !وءاةوبعي!‬ ‫‪. 36‬‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫يفترقان‬ ‫والتيمم طهارتان(‪ )1‬قكيف‬ ‫بعبادة ‪ ،‬والوضوء‬ ‫فإنه ليس‬ ‫الري‬

‫(‪.)1‬‬ ‫التيمم‬ ‫قياسا على‬ ‫للوضوء‬ ‫النية‬ ‫في إلزامهم‬ ‫الضاقعى‬ ‫لقظ‬

‫رضى‬ ‫وأحمد‬ ‫الشافعى‬ ‫فأوحبها‬ ‫في الطهارات‬ ‫النية‬ ‫العلماء في‬ ‫واختلف‬

‫والحسن‬ ‫زفر(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ونفاها‬ ‫بالمائع والجامد(‪)2‬‬ ‫ف! الطهارة‬ ‫في اخرين‬ ‫الله عنهما‬

‫النية ‪ ،‬إنما‬ ‫إلى العبادة فلاتعتبر فيها(ب)‬ ‫وسيلة‬ ‫الطهارة‬ ‫لأن‬ ‫فيهما‬ ‫صاع(‪)4‬‬ ‫بن‬

‫الوضوء‬ ‫دون‬ ‫في التيمم‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫أبو حنيقة‬ ‫( )‪ ،‬وأوحبها‬ ‫النية للعبادات‬

‫مر‪.‬‬ ‫لما‬

‫أو أمته لا إتم‬ ‫زوحته‬ ‫يظنها(!)‬ ‫امرأة أحنبية‬ ‫النية أنه لووطى‬ ‫مسائل‬ ‫ومن‬

‫مصادقة‬ ‫‪ /‬ولولا‬ ‫مباحة له أتم‬ ‫يعتقدها(د) أحنبية ف!ذا هى‬ ‫عليه ‪ ،‬ولو وطئها‬

‫‪.‬‬ ‫( أ ) في م عبادتان‬

‫م طا‪.‬‬ ‫(ب)في‬

‫أنها‪.‬‬ ‫في م يظن‬ ‫(!)‬

‫انها‪.‬‬ ‫( د ) في م معتقدا‬

‫الرسالة‪.‬‬ ‫الأم ولالب‬ ‫لب‬ ‫اقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.932 ،‬‬ ‫‪15611‬‬ ‫والمغي لابن قدامة‬ ‫أحمد بدر الدين حسون‬ ‫دا‬ ‫طبعه‬ ‫‪186 ،1 0‬‬ ‫ينظر الأم ‪110‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫السنية‬ ‫‪ 1 58‬الطبقات‬ ‫ت‬ ‫ابي حنيفة‬ ‫الإمام‬ ‫العنبرى احد ا!حاب‬ ‫(‪ )3‬هو زفر بن الهذيل بن قيس‬

‫‪.‬‬ ‫‪25413‬‬

‫الطبقات السنية في تراجم‬ ‫‪167‬‬ ‫ت‬ ‫العابد‬ ‫الفقيه‬ ‫الكوفي الهمداني‬ ‫(‪ )4‬هو الحسن بن صالح بن حي‬

‫‪.‬‬ ‫الحنفية ‪6513‬‬

‫بغير نية ‪ ،‬قال‬ ‫جميعا‬ ‫والتيمم‬ ‫الرضوء‬ ‫‪ :‬يجزى‬ ‫بن حي‬ ‫الحسن‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫الطحاوي‬ ‫قال أبوجعفر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪13511‬‬ ‫العلماء‬ ‫اختلاف‬ ‫مختصر‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫التيمم‬ ‫لب‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫نجد‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬و‬ ‫أتوجعفر‬
‫!كظلقعع!‪000037‬‬ ‫للطرف!‬ ‫ضنوء ‪41‬وبمي!‬ ‫مل!‬ ‫با‬
‫لا‬ ‫‪ .‬أو بالعكس‬ ‫أثم‬ ‫حراما‬ ‫يعتقده‬ ‫مباحا‬ ‫لوشرب‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫المحل المباح لحد‬

‫يأثم‪.‬‬

‫‪ 2‬ب‬ ‫ته‬
‫لمصادفة‬ ‫زوحته‬ ‫طلق!‬ ‫طالق يظنها(أ) ‪ /‬أجنبية‬ ‫ولو قال لامرأته ‪ :‬أنت‬

‫محله‪.‬‬ ‫الطلاق‬

‫فيه ‪ ،‬والأشبه‬ ‫اختلف‬ ‫زوحته‬ ‫طالق وظنها(ب)‬ ‫ولو قال لأحنبية ‪ :‬أنت‬

‫المحل‪.‬‬ ‫لفوات‬ ‫‪ :‬لاتطلق‬ ‫اعتبارا للنية ‪ ،‬وقيل‬ ‫زوحته‬ ‫طلاق‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫محفه‬ ‫العتق‬ ‫لمصادفة‬ ‫يظنه أحنبيا عتق‬ ‫حر‬ ‫له ‪ :‬أنت‬ ‫لرقيق‬ ‫قال‬ ‫ولو‬

‫المحل‪.‬‬ ‫لفوات‬ ‫‪ ،‬العتق للنية ‪ ،‬وعدمه‬ ‫خلاف‬ ‫عكسه‬

‫الشريعة والحقيقة والمعاملات الظاهرة‬ ‫هذا القياس في مسائل‬ ‫وعلى‬

‫بدء‬ ‫باب‬ ‫((‬ ‫ترجة‬ ‫كتابه به مع أنه لايناسب‬ ‫والباطنة ‪ ،‬ولهذا افتتح البخاري‬

‫قال‬ ‫حتى‬ ‫النية في الأعمال‬ ‫تصحيح‬ ‫أراد التنبيه على‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫))‬ ‫الوحى‬ ‫نزول‬

‫أن يفتتح به‪.‬‬ ‫(ب) كتاب‬ ‫أو مصنف‬ ‫‪ :‬ينبغى لكل بادئ عمل‬ ‫بعضهم‬

‫الله‬ ‫قال ‪ (( :‬يقول‬ ‫أن البى !ي!‬ ‫أبو يعلى الموصلى في مسنده‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫الأحر‪،‬‬ ‫من‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫اكتبوا لعبدي‬ ‫((‬ ‫يوم القيامة ‪:‬‬ ‫للحفظة‬ ‫عز وحل‬

‫‪ :‬إنه نواه ))(‪. )1‬‬ ‫فيقول‬ ‫في صحقنا‬ ‫ولاهو‬ ‫عنه‬ ‫ذلك‬ ‫نحفظ‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬ربنا‬ ‫فيقولون‬

‫أنها‪.‬‬ ‫يظن‬ ‫( أ ) في م‬

‫يظنها‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫م تصنيف‪.‬‬ ‫(ص)في‬

‫ابي يعلى‪.‬‬ ‫عليه في مسند‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)1‬‬


‫كتب التميي! في !وء ا!بعي! كلطوفيء‬ ‫‪38‬‬

‫))(‪)1‬وقد‬ ‫عممله‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫‪ (( :‬نية المرء(‪)1‬‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬ولهذا المعنى ونحوه‬ ‫قلت‬

‫بافي‪ ،‬المجردة ‪ ،‬ولزوم الندر بها اعتمادا‬ ‫الطلاق‬ ‫العلماء إلى وقوع‬ ‫بعض‬ ‫ذهب‬

‫الله‬ ‫إن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫قوله عليه الصلاة‬ ‫عليهم (ب)‬ ‫‪ ،‬ولايرد‬ ‫الحدشا‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫في‬ ‫عنه‬ ‫لأن المعفو(!)‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫به‬ ‫تعمل‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫به أنفسها‬ ‫عما حدشا‬ ‫تجاوز لأصي‬

‫العزائم‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ماعقدت‬ ‫والهمم الضعيفة ‪ ،‬بخلاف‬ ‫الخطرات‬ ‫هو‬ ‫هذا الحدسا‬

‫‪.‬‬ ‫عزيمة أكيدة‬ ‫وصارت‬ ‫بالنية إذا قويحت‬ ‫ونحوه‬ ‫الطلاق‬ ‫إنما يوقعون‬ ‫وهم‬

‫الكلام في نحو هذا إن شاء الله عزوحل‪.‬‬ ‫وسيأتى‬

‫با‬ ‫‪25‬‬
‫إلى الله ورسوله‬ ‫هجرته‬ ‫كاشا‬ ‫فمن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ /‬الرابع ‪ / :‬قوله‬ ‫البحث‬
‫أ‬ ‫‪92 ،‬‬

‫إنما الأعمال‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله‬ ‫لما سبق‬ ‫تفصيل‬ ‫)) هذا‬ ‫إلى الله ورسوله‬ ‫فهجرته‬

‫‪/!15‬‬ ‫لأنها‬ ‫في الهجرة‬ ‫الكلام‬ ‫وإنما فرض‬ ‫))‬ ‫‪ /‬مانوى‬ ‫امرئ‬ ‫لكل‬ ‫وإنما‬ ‫بالنيات ‪،‬‬

‫يهوى‬ ‫رجلا من أهل مكة كان‬ ‫ديأن‬ ‫الباعث على هذا الحدسا وذلك‬ ‫السبب‬

‫ديأحلها لاتدينا‬ ‫الرجل‬ ‫إلى المدينة فهاحر‬ ‫فهاجرت‬ ‫امرأة يقال لها ‪ :‬أم قيس‬

‫الرحل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مثل قصده‬ ‫عن(د)‬ ‫تنفيرا‬ ‫به في الحدشا‬ ‫البى !ي!‬ ‫فعرض‬

‫‪ ،‬م المؤمن‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬

‫عليه‪.‬‬ ‫في س‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫المرفوع‬ ‫في م‬ ‫(بر)‬

‫فعله‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫( د ) في م من‬

‫الهيثمي في‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الساعدي‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫( ‪ )1‬رواه الطبراني في المعحم الكبير ‪22816‬‬

‫ترجمة‪.‬‬ ‫له‬ ‫ذكر‬ ‫أر من‬ ‫لم‬ ‫إلا حأتم بن عباد بن دينار الجرشي‬ ‫موتقون‬ ‫ورحاله‬ ‫‪6111‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬

‫‪.‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1‬من‬ ‫‪1711‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪41298‬‬ ‫رواه البخارى‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪93‬‬ ‫صي !و" ا!وبعي! !طوفي‬ ‫!كظلفعع!‪.‬‬
‫ب أ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫مهاحر أم قيس(‪)1‬‬ ‫بعد يدعى‬

‫الشرط‬ ‫أن يكون‬ ‫الجملة الشرطية‬ ‫الجملة ‪ :‬إن قاعدة‬ ‫هذه‬ ‫ثم قيل على‬

‫الجملة‬ ‫‪ ،‬أما هذه‬ ‫عوقب‬ ‫عصى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫نحو من أطاع اشا‬ ‫الجزاء‬ ‫غير‬ ‫فيها‬

‫‪.‬ممثابة‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫إلى الله ورسوله‬ ‫الهجرة‬ ‫الجزاء بعينه ‪ ،‬وهما‬ ‫قيها هو‬ ‫فالشرط‬

‫ومن‬ ‫مؤمن‬ ‫‪ ،‬ومن كان مؤمنا فهو‬ ‫شرب‬ ‫‪ ،‬ومن شرب‬ ‫من أكل أكل‬ ‫قولنا‪:‬‬

‫كان كافرا فهو كافر‪.‬‬

‫اتحدا لفظا لامعنى‪،‬‬ ‫إنما‬ ‫الجملة‬ ‫والجزاء في هذه‬ ‫وحوابها أن الشرط‬

‫‪.‬‬ ‫بالمعاني لابالألفاظ‬ ‫والاعتبار‬

‫‪ ،‬فهجرته‬ ‫ونية‬ ‫قصدا‬ ‫إلى الله ورسوله‬ ‫هجرته‬ ‫الكلام من كانت‬ ‫ومعنى‬

‫الله‪،‬‬ ‫على‬ ‫أحره‬ ‫إلى الله كان‬ ‫هاحر‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫ثوابا وأحرا‬ ‫إلى الله ورسوله‬

‫‪.‬‬ ‫مقبولة فاندفع السؤال‬ ‫هجرته‬ ‫وكانت‬

‫أو امرأة‬ ‫لدنيا يصيبها‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫ومن‬ ‫((‬ ‫‪ :‬قوله ‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫البحث‬

‫ا‬ ‫‪3.‬‬ ‫أنها للتعليل‬ ‫‪ :‬اللام في ‪ /‬لدنيا يحتمل‬ ‫قلت‬ ‫))‬ ‫إليه‬ ‫إلى ماهاحر‬ ‫فهجرته‬ ‫ينكحها‬

‫أنها‬ ‫دنيا ‪ ،‬ويحتمل‬ ‫لعلة دنيا أو لأحل‬ ‫هجرته‬ ‫‪ :‬من كانت‬ ‫بابها ‪ ،‬أي‬ ‫على‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫لأنه قابله‬ ‫إلى دنيا يصيبها‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪.‬ممعنى إلى ‪ ،‬أي‬

‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫إلى شرح‬ ‫الساري‬ ‫في كتابه إرشاد‬ ‫أحمد بن محمد القسطلاني‬ ‫العلامة‬ ‫(‪ )1‬قال‬

‫للطبراني‬ ‫الكبير‬ ‫المروية في المعحم‬ ‫أم قيس‬ ‫مهاحر‬ ‫قصة‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫اشتهر أن سبب‬ ‫‪/1‬ه ه وقد‬

‫فيا‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ابي وائل عن‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولفظه‬ ‫رواية الأعمش‬ ‫من‬ ‫تقات‬ ‫بإسناد رجاله‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ئال‬ ‫فتزوحها‬ ‫فهاحر‬ ‫يهاحر‬ ‫حتى‬ ‫أن تتزوحه‬ ‫‪ ،‬فأبت‬ ‫امراة يقال لها ‪ :‬أم قيس‬ ‫خطب‬ ‫رحل‬

‫المطبوع ‪.‬‬ ‫الكبير‬ ‫عليه في المعحم‬ ‫اقف‬ ‫لم‬ ‫اهـو‬ ‫ام قيس‬ ‫مهاجر‬ ‫فكنا نسميه‬
‫في!‬ ‫للطر‬ ‫‪8‬دبمي!‬ ‫]‬ ‫‪،‬‬ ‫!مو‬ ‫في‬ ‫لتميي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫‪. 2‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪ 26‬ب‬ ‫‪ /‬حيذ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫إليه‬ ‫هاحر‬ ‫لما‬ ‫فهجرته‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫إليه )) و‬ ‫إلى ماهاحر‬ ‫فهجرته‬ ‫((‬

‫هجرته‬ ‫انتهت‬ ‫دنيا يحصلها‬ ‫لأحل‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫والأول أشبه ‪ ،‬وتقديره فمن‬

‫‪.‬‬ ‫له غيره‬ ‫‪ ،‬لايحصل‬ ‫إلى ذلك‬ ‫نهاية هجرته‬ ‫أو كانت‬

‫أم قيس‬ ‫مهاجر‬ ‫أن‬ ‫يحتمل‬ ‫))‬ ‫ينكحها‬ ‫أو امرأة‬ ‫لدنيا يصيبها‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫به‪.‬‬ ‫في التعريض‬ ‫وجمالها فجمعهما‬ ‫لمالها‬ ‫يحبها‬ ‫المذكور كان‬

‫(أ) دنيا‬ ‫لتحصيل‬ ‫الناس هاحر‬ ‫‪ ،‬وغيره من‬ ‫نكاحها‬ ‫يطلب‬ ‫أنه كان‬ ‫ويحتمل‬

‫‪،‬‬ ‫المرأة‬ ‫نكاح‬ ‫لطلب‬ ‫أنه عليه السلام عرض‬ ‫بهما ‪ ،‬ويحتمل‬ ‫ما فعرض‬ ‫حهة‬ ‫من‬

‫كما‬ ‫بنية الهجرة‬ ‫قصده‬ ‫الناس عن‬ ‫إنشاء تقريرأ لقاعدة زحر‬ ‫المال‬ ‫وأنشأ ذكر‬

‫))(‪)1‬‬ ‫ميتته‬ ‫الحل‬ ‫ماؤه‬ ‫الطهور‬ ‫‪ (( :‬هو‬ ‫فقال‬ ‫ماء البحر‬ ‫طهورية‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫لما‬ ‫أنه‬

‫على‬ ‫زيادة النص‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫لقاعدة أخرى‬ ‫تمهيدأ‬ ‫فزاد على السبب‬

‫السبب‪.‬‬

‫السابقة‬ ‫في الجملة‬ ‫والجواب‬ ‫الشرط‬ ‫اتحد‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫السادس‬ ‫البحث‬

‫لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫قيل ‪ :‬من‬ ‫واختلقا هاهنا ؟ وهلا‬

‫إلى‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫‪ (( :‬فمن‬ ‫قيل‬ ‫كما‬ ‫أو امرأة ينكحها‬ ‫إلى دنيا يصيبها‬ ‫فهجرته‬

‫‪.‬‬ ‫)) ؟‬ ‫إلى الله ورسوله‬ ‫فهجرته‬ ‫الله ورسوله‬

‫في قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإنما اتحدا‬ ‫الأصل‬ ‫خلاف‬ ‫والجزاء‬ ‫اتحاد الشرط‬ ‫أن‬ ‫والجواب‬

‫تبركا‬ ‫))‬ ‫إلى الله ورسوله‬ ‫فهجرته‬ ‫إلى الله ورسوله‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫فمن‬ ‫((‬

‫له دنيا‪.‬‬ ‫) في م لتحصل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪13611‬‬ ‫‪ .11‬ه وابن ماجه‬ ‫‪ 1 .‬والنسانى‬ ‫‪111‬‬ ‫والزمذي‬ ‫‪6411‬‬ ‫رواه أبوداود‬ ‫(‪)1‬‬

‫حمحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هريرة ‪ ،‬قال الزمذي هذا حديت‬


‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫!كظلقمعع!‪...‬‬ ‫للطوفي‬ ‫]‪4‬وبدي!‬ ‫يت!و"‬ ‫م!‬ ‫بأ‬

‫ا‬ ‫‪31‬‬ ‫الهجرة‬ ‫مقصود(أ)‬ ‫حصول‬ ‫أبلغ في‬ ‫‪ ،‬وكونه‬ ‫‪ /‬لهما بتكرار ذكرهما‬ ‫وتعظيما‬

‫ممن يسعى‬ ‫عطاء‬ ‫الملك تعظيما له أحزل‬ ‫إلى خدمة‬ ‫إليهما ‪ ،‬لأن من سعى‬

‫التعظيم‬ ‫فإنهما لايستحقان‬ ‫الدنيا والمرأة‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫من !اطه‬ ‫ليأخذ كسرة‬

‫أبلغ في(ب) الزحر عن‬ ‫ذكرهما‬ ‫عن‬ ‫تبرك ‪ ،‬والعدول‬ ‫بذكرهما‬ ‫ولايحصل‬

‫‪،‬‬ ‫لايجدي‬ ‫مهين‬ ‫حقير‬ ‫إليه )) وهو‬ ‫إلى ماهاحر‬ ‫فهجرته‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كانه‬ ‫قصدهما‬

‫‪ 27‬ب‬ ‫فلو كرر‬ ‫الناس‬ ‫عند عامة ‪/‬‬ ‫يستحلى‬ ‫المرأة مما‬ ‫ونكاح‬ ‫الدنيا‬ ‫وأيضا فإن ذكر‬

‫أن(د) تكون‬ ‫رضيا‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫السامعين فيقول‬ ‫علق بقلب (بر) بعض‬ ‫ربما‬ ‫ذكره‬

‫قوله‪:‬‬ ‫؟ فكان‬ ‫إلا ذلك‬ ‫العيش‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫إلى دنيا أصيبها أو امرأة انكحها‬ ‫هجرتي‬

‫‪ 16‬س‬ ‫‪.‬‬ ‫المحذور‬ ‫هذا‬ ‫‪ /‬باندفاع‬ ‫أبلغ وأحدر‬ ‫))‬ ‫إليه‬ ‫إلى ماهاحر‬ ‫قهجرته‬ ‫((‬

‫إلى الكتاب‬ ‫وله مرجع‬ ‫في الإخلاص‬ ‫أصل‬ ‫السابع ‪ :‬هذا الحديت‬ ‫البحث‬

‫والسنة‪.‬‬

‫نحو‬ ‫الرياء‬ ‫أوذم‬ ‫الإخلاص‬ ‫مدح‬ ‫تضمنت‬ ‫اية‬ ‫أما مرحعه من الكتاب فكل‬

‫فادعوا‬ ‫ه] "‬ ‫البينة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫وما امروا إلا ليعبدوا الله مخلّصين له الدين "‬ ‫"‬

‫[سورة‬ ‫"‬ ‫عبادنا المخلمين‬ ‫إنه من‬ ‫‪" ]14‬‬ ‫[سورة غانر ‪:‬‬ ‫له الدين "‬ ‫الله نحلصين‬

‫ولاي!ثرك‬ ‫لقاء ربه فليعمل عملا صا!‬ ‫يرجو‬ ‫‪ " ]24‬فمن !ن‬ ‫‪:‬‬ ‫يوسف‬

‫ماله رئاء الناس "‬ ‫" ! للىي ينفق‬ ‫‪]1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[سورة الكهف ‪:‬‬ ‫بعبادة ربه احدا "‬

‫‪.‬‬ ‫بالهحرة‬ ‫المقصود‬ ‫( أ ) في م‬

‫م من‪.‬‬ ‫(ب)في‬

‫‪.‬‬ ‫في م بقلوب‬ ‫(بر)‬

‫‪.‬‬ ‫بان‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫(‬


‫للطوفل!!‬ ‫فل! ضقوء أ!وبعي!‬ ‫التعيي!‬ ‫كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أ‬

‫الاية‬ ‫"‬ ‫له جنة هن نخيل وأعناب‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ " ]264‬ايو؟ احدكم‬ ‫[سورة البفرة ‪:‬‬

‫‪]266‬‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫الناس "‬ ‫رئاء‬ ‫اموالهم‬ ‫الذين ينفقون‬ ‫‪" ]266‬‬ ‫[سورة البقرة ‪:‬‬

‫الآية‪.‬‬

‫عزوحل‬ ‫الله‬ ‫‪ (( :‬يقول‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫السنة فقوله‬ ‫من‬ ‫وأما مرحعه‬

‫فانا منه‬ ‫فيه غيرى‬ ‫أشرك‬ ‫عملا‬ ‫عمل‬ ‫الشرك من‬ ‫أغنى الشركاء عن‬ ‫(( أنا‬

‫ا‬ ‫‪32‬‬ ‫))(‪.)2‬‬ ‫تركته وشركه‬ ‫((‬ ‫وفي رواية‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫أشرك‬ ‫للذي‬ ‫‪ /‬وهو‬ ‫بريء‪،‬‬

‫يقاتل شجاعة‬ ‫الله ‪ :‬الرجل‬ ‫قال يارسول‬ ‫أن رحلا‬ ‫أبى موسى‬ ‫وعن‬

‫الله !ي!‪:‬‬ ‫الله ؟ فقال رسول‬ ‫في سبيل‬ ‫أي ذلك‬ ‫ويقاتل حمية ويقاتل رياء‬

‫الله ))(‪)3‬رواه السبعة‬ ‫في سبيل‬ ‫فهو‬ ‫العليا‬ ‫الله هي‬ ‫كلمة‬ ‫قاتل لتكون‬ ‫من‬ ‫((‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫بالنيات‬ ‫إنما اليأعمال‬ ‫((‬ ‫حدش!‬ ‫رووا‬ ‫الذين‬

‫الأعمال‬ ‫معناه‬ ‫أن‬ ‫)) قدمنا(أ)‬ ‫بالنيات‬ ‫‪ (( :‬الأعمال‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الثامن‬ ‫البحث‬

‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ترتج! اثار الفعل عليه ‪ ،‬لكن‬ ‫هي‬ ‫بالنيات ‪ ،‬ثم الصحة‬ ‫صحيحه‬

‫فلأن اليأعمال العادية‬ ‫بالحس‬ ‫والنظر ‪ ،‬أما تخصيصه‬ ‫(ب) بالحس‬ ‫مخصوص‬

‫بينا‪.‬‬ ‫م قد‬ ‫( أ ) في‬

‫م مخص!ص‪.‬‬ ‫(ب)في‬

‫الألباني لط صحيح‬ ‫صححه‬ ‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1 4‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2/5‬‬ ‫وابن ماحه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1 /2‬‬ ‫‪ )1‬رواه أحمد‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2/9‬‬ ‫ابن ماحه‬ ‫سنن‬

‫ابي هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪4/9228‬‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم‬

‫‪4/917‬‬ ‫ه ‪ 1‬وأبوداود ‪ 31 /3‬والترمذي‬ ‫‪3/13‬‬ ‫‪ 1/8‬ه وسعلم‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪ )3‬رواه أحمد ‪4/793‬‬

‫‪.‬‬ ‫وابن ماحه ‪319 /2‬‬ ‫‪6/23‬‬ ‫والنسائي‬


‫‪43‬‬ ‫في"‬ ‫!طو‬ ‫بدي!‬ ‫!و‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫!نمو‬ ‫!كظلعدمع!‪.‬‬
‫كل!‬ ‫‪..‬‬ ‫ب‬ ‫]‬

‫تصح‬ ‫الزروع (‪ )1‬ونحوه‬ ‫وبناء الدور وزرع‬ ‫والنوم والنكاح‬ ‫والشرب‬ ‫كالأكل‬

‫‪ 28‬ب‬ ‫فلأن‬ ‫بالنظر‬ ‫‪ ،‬وأما تخصيصه‬ ‫عملها‬ ‫اتارها عليها ‪.‬ممجرد‬ ‫النية إذ يترتجا‬ ‫‪ /‬بدون‬

‫النفقات الواجبة تصح(ب)‬ ‫والأمانات ودفع‬ ‫الديون ورد الغصوب‬ ‫قضاء‬

‫إنما‬ ‫التخصيص‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫النية‬ ‫براءه العهدة منها بدون‬ ‫ويترتجا أثرها عليها وهو‬

‫وإنما لكل‬ ‫بالنيات‬ ‫إنما الأعمال‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وهما‬ ‫الحدسا‬ ‫الأوليين من‬ ‫الجملتين‬ ‫لحق‬

‫الجملتان‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫والعبادات‬ ‫العادات‬ ‫في أعمال‬ ‫لعمومهما‬ ‫))‬ ‫مانوى‬ ‫امرئ‬

‫هجرته‬ ‫كاشا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫إلى الله ورسوله‬ ‫هجرته‬ ‫كانت‬ ‫فمن‬ ‫((‬ ‫الأخيرتان وهما‬

‫بالهجرة‬ ‫لاختصاصهما‬ ‫بشيء‬ ‫لم يخصا‬ ‫عمومهما‬ ‫فهما على‬ ‫))‬ ‫لدنيا يصيبها‬

‫النيات ‪.‬‬ ‫لها‬ ‫العبادات ‪ ،‬والعبادات تشترط‬ ‫من أعمال‬ ‫الئ هي‬

‫‪133‬‬ ‫و لم يقل‪:‬‬ ‫)) ‪/‬‬ ‫بالنيات‬ ‫‪ (( :‬إنما الأعمال‬ ‫لم قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫التاسع‬ ‫البحث‬

‫‪:‬‬ ‫لوقال‬ ‫لأنه‬ ‫الأعمال‬ ‫‪ :‬إنما‬ ‫‪ :‬إنما قال‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قلنا‬ ‫؟‬ ‫إنما الأفعال‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫النية ‪ ،‬ومعرفه‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫القلوب‬ ‫لتناول أفعال‬ ‫بالنيات‬ ‫إنما الأفعال‬

‫‪.‬‬ ‫محال‬ ‫النية فيهما‬ ‫إلا بالنية ‪ ،‬لكن‬ ‫لايصحا‬ ‫يلزم أن‬ ‫فكان‬

‫نيه‬ ‫على‬ ‫الأخرى‬ ‫لتوقفت‬ ‫أخرى‬ ‫نية‬ ‫على‬ ‫فلأنها لو توفقت‬ ‫النية‬ ‫أما في‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬وأما معرفة‬ ‫محالان‬ ‫وهما‬ ‫‪ ،‬أو الدور‬ ‫النيات‬ ‫‪ ،‬ولزم تسلسل‬ ‫أخرى‬

‫المنوي بالقلب (‪- )1‬‬ ‫قصد‬ ‫النية‬ ‫‪ -‬مع أن‬ ‫النية‬ ‫فلأنها لوتوفقت على‬ ‫عزوحل‬

‫‪.‬‬ ‫الزرع‬ ‫) في ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أثارها عليها وهي‪.‬‬ ‫ترتب‬ ‫لط م يصح‬ ‫(ب)‬

‫مالا‬ ‫بالنية إذ لايقصد‬ ‫مقصودة‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫النية‬ ‫المعرفة سابقة على‬ ‫فتكون‬ ‫أي‬ ‫((‬ ‫أ‬ ‫لط هامش‬ ‫(‪)1‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫يعلم‬


‫في!‬ ‫لل!‬ ‫بعي!‬ ‫!و‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫!فكل‬ ‫في‬ ‫لثغيي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫الله‬ ‫به ‪ ،‬وأن يكون‬ ‫قبل معرفته‬ ‫الإنسان عارفا بالله عزوجل‬ ‫لزم أن يكون‬

‫بالله‬ ‫عارفا‬ ‫المكفف‬ ‫معروفا له ‪ ،‬وان يكون‬ ‫معروفا له قبل أن يكون‬ ‫عزوحل‬

‫محال ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫به في حالة واحدة‬ ‫غير عارف‬ ‫عزوحل‬

‫أعمال‬ ‫من أحادسا‬ ‫إن شاء الله تعالى ‪ ،‬وهو‬ ‫هذا الحدسا‬ ‫تم الكلام على‬

‫‪،‬‬ ‫قاعدة‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫قاعدتها‬ ‫وهو‬ ‫مدارها‬ ‫المتعلقة بها ‪ ،‬وعليه‬ ‫والطاعات‬ ‫القلوب‬

‫النيات الى محلها القلب بخلاف‬ ‫حكم‬ ‫فهذا الحديث قاعدة الدين لتضمنه‬

‫تصح‪،‬‬ ‫لم‬ ‫قلبه‬ ‫بلسانه دون‬ ‫الصلاة‬ ‫محله اللسان ‪ ،‬ولهذا لونوى‬ ‫الذكر الذي‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫تصح‬ ‫لم‬ ‫لسانه‬ ‫قرأ(أ) الفاتحة بقلبه دون‬ ‫ولو‬

‫اوقرا ‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬
‫‪45‬‬ ‫!وءأ!وممع! !طرفي‬
‫‪.. .‬‬ ‫‪ ....‬في‬
‫القمعع!‬ ‫كقا ب‬ ‫!‬
‫!ه‬

‫‪ 17‬س‬ ‫الثاني‪:‬‬ ‫‪ /‬الحديث‬

‫رسول‬ ‫الله عنه أيضا قال ‪ :‬بينما نحن عند‬ ‫عن عمر بن الخطاب رضى‬

‫‪ 92‬ب‬ ‫سواد‬ ‫الثياب ‪ ،‬شديد‬ ‫بياض‬ ‫شديد‬ ‫رحل‬ ‫علينا‬ ‫يوم إذ طلع‬ ‫الله ‪! /‬ي! ذات‬

‫لمجيم‬ ‫إلى البى‬ ‫جلس‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫منا أحد‬ ‫‪ ،‬ولايعرفه‬ ‫عليه أثر السقر‬ ‫‪ ،‬لايرى‬ ‫الشعر‬

‫‪ 34‬ا‬ ‫أخبرنى‬ ‫‪ :‬يا محمد‬ ‫وقال‬ ‫قخديه‬ ‫على‬ ‫كفيه‬ ‫ركبتيه ‪ /‬إلى ركبتيه ووضع‬ ‫فاسند‬

‫لا إله إلا الله‬ ‫أن‬ ‫تشهد‬ ‫أن‬ ‫‪ (( :‬الإسلام‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫؟ فقال‬ ‫الاسلام‬ ‫عن‬

‫وتحج‬ ‫رمضان‬ ‫الزكاة وتصوم‬ ‫وتؤتي‬ ‫الله وتقيم الصلاة‬ ‫وأن تحمدا رسول‬

‫يسأله‬ ‫له‬ ‫‪ :‬فعجبنا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬صدق!شا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫سبيلا‬ ‫إليه‬ ‫استطعت‬ ‫إن‬ ‫البيت‬

‫وكتبه‬ ‫بالله وملائكته‬ ‫تؤمن‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الإيمان ؟ قال‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فأخبرنى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ويصدقه‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬صدق!شا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وشره‬ ‫خيره‬ ‫بالقدر‬ ‫وتؤمن‬ ‫الآخر‬ ‫واليوم‬ ‫ورسله‬

‫تراه‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫تراه‬ ‫؟ قال ‪ :‬أن تعبد الله كانك‬ ‫الاحسان‬ ‫عن‬ ‫فأخبرنى‬

‫من‬ ‫بأعلم‬ ‫عنها‬ ‫المسؤول‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫؟ قال‬ ‫الساعة‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فأخبرنى‬ ‫فإنه يراك‬

‫ترى‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ربتها‬ ‫تلد الأمة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫؟ قال‬ ‫أمارتها‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فأخبرني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫السائل‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫مليا‬ ‫فلبثت‬ ‫انطلق‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫البنيان‬ ‫في‬ ‫يتطاولون‬ ‫الشاء‬ ‫رعاء‬ ‫العالة‬ ‫العراة‬ ‫الحفاة‬

‫‪ :‬قإنه‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أعلم‬ ‫ورسوله‬ ‫‪ :‬الله‬ ‫؟ قلت‬ ‫السائل‬ ‫من‬ ‫أتدري‬ ‫‪ :‬ياعمر‬ ‫قال‬

‫(‪.)1‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫دينكم‬ ‫يعلمكم‬ ‫أتاكم‬ ‫حبريل‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫في لفظه‬ ‫الحدثحا‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الكلام‬

‫علينا‬ ‫إذ طلع‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫بينما نحن عند‬ ‫((‬ ‫أما لفظه فمنها قوله ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3611‬‬ ‫‪ )1‬رواه مسلم‬ ‫(‬


‫ف!ء‬ ‫!طر‬ ‫بمي!‬ ‫!و‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫!و‬ ‫فل!‬ ‫لقميي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫النني لمخيه‪،‬‬ ‫عند‬ ‫أثناء أزمنة كوننا‬ ‫علينا بين ‪ ،‬أوفي‬ ‫طلوعه‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫رحل‬

‫في يينما ‪ :‬يينا‬ ‫يقال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫تأويله هاهنا‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫فصاعدا‬ ‫شيئين‬ ‫بين تقتضي‬ ‫لأن‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الميم تخفيقا‬ ‫بحذف‬

‫‪ ..‬معفق وفضة وزناد راعي (‪)1‬‬ ‫نرفئه اكانا‬ ‫لينا نحن‬

‫‪135‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫ذو ‪.‬ممعنى صاصا‬ ‫تأنيت‬ ‫هاهنا‬ ‫يوم )) ذات‬ ‫‪ (( :‬ذات‬ ‫‪ /‬قوله‬ ‫ومنها‬

‫‪013‬‬ ‫الأمر‬ ‫لوضوح‬ ‫المضافات‬ ‫هذه‬ ‫مرة في يوم ‪ /‬فحذفت‬ ‫ذات‬ ‫بشا نحن في ساعة‬

‫من قوله‪:‬‬ ‫كما حذف‬

‫‪..........‬‬ ‫الضبا(‪)2‬‬ ‫‪ ..‬نسيم‬ ‫المسك هنهما‬ ‫تضؤع‬ ‫إذا اقامتا‬

‫نسيم الصبا‪.‬‬ ‫تضوعا مثل تضوع‬ ‫‪ :‬لضوع‬ ‫أي‬

‫من‬ ‫الحروف‬ ‫الياء اخر‬ ‫بضم‬ ‫)) هو‬ ‫عليه أثر السفر‬ ‫‪( :‬ا لأئرى‬ ‫قوله‬ ‫ومنها‬

‫الفاعل‬ ‫تسمية‬ ‫بالنون على‬ ‫نرى‬ ‫ا يسم فاعله ‪ ،‬وهو أبلغ من‬ ‫ما‬ ‫يرى على‬

‫روي‬ ‫وربما‬ ‫‪ :‬علامتها‬ ‫أي‬ ‫الهمزة‬ ‫)) بفتح‬ ‫أمارتها‬ ‫عن‬ ‫أخبرني‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومنها‬

‫وضلالات‬ ‫ضلاله‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫وأمار‬ ‫‪ :‬أمارة وأمارا!‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫المجع‬ ‫أمارالها على‬

‫نحو تمرة وتمر ‪ .‬أما الإمارة‬ ‫الهاء‬ ‫حذف‬ ‫وجمعه‬ ‫مابين واحده‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وضلال‬

‫الهمزه فالولاية‪.‬‬ ‫بكسر‬

‫‪.‬‬ ‫معناه‬ ‫سبق‬ ‫وقد‬ ‫رب‬ ‫تانيث‬ ‫ومالكتها‬ ‫‪ :‬سيدتها‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫(( ربتها‬ ‫ومنها‬

‫‪ .‬والعراة‬ ‫له‬ ‫لانعل‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫حاف‬ ‫بحاء مهملة جع‬ ‫(( الحفاة ()‬ ‫ومنها‬

‫أبيات سيبويه للسيرالط‬ ‫وشرح‬ ‫لسيبويه ‪1/87‬‬ ‫ينظر الكتاب‬ ‫عيلان‬ ‫من قيس‬ ‫(‪ )1‬البيت لرحل‬

‫بها النار ‪.‬‬ ‫تقدح‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬الخشبة‬ ‫راعي‬ ‫‪ ،‬وزناد‬ ‫السهام‬ ‫‪ :‬حعبة‬ ‫والوفضة‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪1/5‬‬

‫القيس‪.‬‬ ‫معلقة امرئ‬ ‫‪ 6‬من‬ ‫البيت رقم‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪470‬‬ ‫!طرفي‬ ‫فل! قمو" ا!وبدي!‬ ‫التعيي!‬ ‫كتاب‬ ‫ل!‬

‫عائلا فاغنى"‬ ‫ووجدك‬ ‫جمع عائل وهو الققير ومنه "‬ ‫‪ .‬والعالة‬ ‫جمع عار‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ]3‬أي‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫[سورة‬ ‫ان لاتعوووا "‬ ‫ادنى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ]8‬و "‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة الضحى‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لاتفتقرو‬

‫[سورة القصص ‪]23 :‬‬ ‫الرعاء "‬ ‫يصدر‬ ‫حتى‬ ‫الشاء رعاة الغنم ومنه "‬ ‫ورعاء‬

‫‪،‬‬ ‫كثيرا‬ ‫‪ :‬زمانا‬ ‫الياء أي‬ ‫بتشديد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الشيخ‬ ‫)) قال‬ ‫مليا‬ ‫‪ (( :‬فلبثت‬ ‫قوله‬ ‫ومنها‬

‫(‪ )1‬وغيرهما‬ ‫والترمذي‬ ‫داود‬ ‫مبينا في رواية أبي‬ ‫جاء‬ ‫تلاتا ‪ .‬هكذا‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬

‫انتهى‪.‬‬

‫‪ ]46‬ليمانه‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة مريم‬ ‫مليا "‬ ‫واصرني‬ ‫ومنه "‬ ‫‪ :‬ملى غير مهموز‬ ‫قلت‬

‫‪ ]4‬وإن الله‬ ‫ه‬ ‫القلم ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫الم "‬ ‫واطي‬ ‫الليل والنهار "‬ ‫وهو‬ ‫الملوان‬ ‫من‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫من‬ ‫في شىء‬ ‫‪ ،‬ولاهمز‬ ‫للظا لم‬ ‫ليملى‬ ‫عزوحل‬

‫أ‬ ‫‪36‬‬
‫مالا ‪ ،‬ومن‬ ‫ونحوه‬ ‫ملأ ‪ /‬كيسه‬ ‫لأنه من‬ ‫المعدم ‪ ،‬فمهموز‬ ‫أما الملىء ضد‬

‫كله‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الناس مهموز‬ ‫الأعلى ‪ ،‬والملأ من‬ ‫الملأ‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫اليسار‬ ‫(أ) وهي‬ ‫الملاءة‬

‫الموصوف‬ ‫فحذف‬ ‫‪ :‬طويلا‬ ‫‪ :‬زمانا مليا أي‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫مليا‬ ‫قلبثت‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪ :‬معناه عبدالله‪.‬‬ ‫‪ ،‬قيل‬ ‫سرياني‬ ‫أعجمي‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حبريل‬ ‫‪ .‬ومنها‬ ‫لظهوره‬

‫يوم‬ ‫مالك‬ ‫"‬ ‫في الجزاء ‪ ،‬ومنه‬ ‫أتضا‬ ‫‪ ،‬ويستعمل‬ ‫والدين ‪ :‬الملة والشريعة‬

‫‪ 18‬س‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله (‪)2‬‬ ‫العادة ومنه‬ ‫‪ :‬الجزاء ‪ ،‬وبمعنى‬ ‫‪ /‬أي‬ ‫"‬ ‫الدين‬

‫الملاء ‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬في ب‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/6‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪ )1‬رواه أبوداود ‪5/96‬‬ ‫(‬

‫القيس‪.‬‬ ‫معلقة امرئ‬ ‫‪ 7‬من‬ ‫البيت رقم‬ ‫(‪)2‬‬


‫كتاب ]لتعيي! في فو" ]كوبمي! للطرفي!‬ ‫‪48‬‬

‫‪ 31‬ب!‬ ‫هن أم الحويرث قبلها‬ ‫‪ /‬كدييك‬

‫‪ ،‬وهو أشهر‪.‬‬ ‫كدأبك‬ ‫وروي‬

‫الاخر(‪: )1‬‬ ‫وقول‬

‫ودتيبم‬ ‫ابدا‬ ‫دينه‬ ‫اهلىا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وضيني‬ ‫ل!‬ ‫‪ :‬وقد ذرات‬ ‫تقول‬

‫وعادتي‪.‬‬ ‫‪ :‬عادف‬ ‫أي‬

‫‪:‬‬ ‫وأما معانيه قفيها أمجاث‬

‫‪ ،‬لأئرى‬ ‫الشعر‬ ‫سواد‬ ‫شديد‬ ‫الثياب‬ ‫بياض‬ ‫‪ (( :‬شديد‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الأول‬ ‫البحث‬

‫هيئته هيئة‬ ‫لأن الرحل‬ ‫القضية‬ ‫هذه‬ ‫إلى غرابة‬ ‫إشارة‬ ‫هو‬ ‫))‬ ‫عليه أثر السفر‬

‫في المدينة ‪ ،‬وسؤاله‬ ‫لايخفى عليه أمر الدين مع اشتهاره غالبا خصوصا‬ ‫حاضر‬

‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫حدلمجا‬ ‫بخلاف‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫عا لم بالدين‬ ‫غير‬ ‫وارد‬ ‫أعرابي‬ ‫سؤال‬

‫إذ وصفه‬ ‫الحدلمجا(‪)2‬؛‬ ‫صوته‬ ‫دوي‬ ‫الرأس من أهل نجد يسمع‬ ‫ثائر‬ ‫حاء أعرابي‬

‫ل! سؤاله غرابة ولاعجب‪.‬‬ ‫الواردين فلم يكن‬ ‫الأعراب‬ ‫بصفة‬

‫تامة‪.‬‬ ‫جيدة‬ ‫)) مطابقه‬ ‫الشعر‬ ‫‪ ،‬وسواد‬ ‫الثياب‬ ‫‪ (( :‬بياض‬ ‫وقوله‬

‫‪:‬‬ ‫ورواية الديوان هكذا‬ ‫‪591‬‬ ‫المثقب العبدى‬ ‫شعر‬ ‫‪ ،‬ينظر ديوان‬ ‫العبدي‬ ‫البيت للمثقب‬ ‫(‪)1‬‬

‫ودتنى‬ ‫؟تدا‬ ‫دينه‬ ‫)هذا‬ ‫‪...‬‬ ‫وحمييي‬ ‫درأت لها‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫تقول‬

‫لها وحمينا‬ ‫‪ :‬إذا ذرات‬ ‫‪ :‬أقول‬ ‫أخرى‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫مايرحلها‬ ‫كنرة‬ ‫الديوان ‪ :‬يريد أن ناقته سئمتت‬ ‫‪ .‬وفي هامش‬ ‫موضعه‬ ‫‪ :‬أزلته عن‬ ‫ذرأته‬

‫لو‬ ‫‪ ،‬فكانها في حالة الذي‬ ‫يشد عليها مع الرحل ‪ -‬ضحت‬ ‫إنما‬ ‫شا عليها الوضين ‪ -‬والوضين‬

‫حاله‪.‬‬ ‫بهذا القول ‪ ،‬وشكا‬ ‫لنطق‬ ‫تكفم‬

‫‪.‬‬ ‫‪1104‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪2511‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬عني‬ ‫أئوبعي! للطوفي ‪.‬س‬ ‫!كظ ‪92...+‬‬ ‫مل! !ث!وء‬ ‫أدعميي!‬ ‫ب‬

‫الرجل‬ ‫أ والمتعلم لأن هذا‬ ‫الهيئة للعا‬ ‫وتحسين‬ ‫التجمل‬ ‫وفيه أيضا استحباب‬

‫ا‬ ‫‪37‬‬
‫لقوله‬ ‫هو جبريل عليه السلام كما بين في اخر الحديث وهو معلم ‪ /‬من حهة‬

‫صورة‬ ‫أنه في‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫)) ومتعلم‬ ‫دينكم‬ ‫يعلمكم‬ ‫‪ (( :‬حاء‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬

‫سائل‪.‬‬

‫هيمته‬ ‫لأن‬ ‫أيضا‬ ‫القضية‬ ‫إلى غرابة‬ ‫إشارة‬ ‫))‬ ‫منا أحد‬ ‫‪ (( :‬ولايعرفه‬ ‫قوله‬

‫فيه(أ)‬ ‫حصل‬ ‫منها لعرفناه أوبعضنا فقد‬ ‫‪ ،‬ولوكان‬ ‫المدينة‬ ‫أنه من أهل‬ ‫تقتضي‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫معرفتنا له ‪ .‬والله‬ ‫عدم‬ ‫معرفتنا له ‪ ،‬مع‬ ‫أمارة‬

‫جلس‬ ‫أنه‬ ‫)) تقتضي‬ ‫إلى ركبتيه‬ ‫ركبتيه‬ ‫فاسند‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني ‪ :‬قوله‬ ‫البحث‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬لأنه لوجلس‬ ‫إلى ركبتيه‬ ‫ركبتيه‬ ‫إسناد‬ ‫أ يتصور‬ ‫البى غ!ي! وإلا‬ ‫نين يدي‬

‫النبي !ي!‪،‬‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫منه إلى ركبة‬ ‫واحدة‬ ‫أمكنه إلا إسناد ركبة‬ ‫لما‬ ‫جانبه‬

‫المشايخ (ب) للتعلم‪.‬‬ ‫المتعلمين بين يدي‬ ‫حلوس‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫للرحل‬ ‫في كفيه‬ ‫الضمير‬ ‫))‬ ‫فخذيه‬ ‫على‬ ‫كفيه‬ ‫ووضع‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫معتمدا‬ ‫نقسه‬ ‫فخذي‬ ‫كفيه على‬ ‫للرحل أيضا ‪ ،‬وأنه وضع‬ ‫أنه‬ ‫فخذيه يحتمل‬

‫على‬ ‫كفيه‬ ‫وضع‬ ‫السؤال ‪ ،‬ويحتمل أنه للنني !يم وأن الرحل‬ ‫عليهما وق!‬

‫‪ 32‬ب‬ ‫يأتيه‬ ‫حين‬ ‫في الأصل‬ ‫الأنس‬ ‫‪ /‬استئناسا باعتبار مابينهما من‬ ‫النى !يم‬ ‫فخذي‬

‫‪ ،‬وإنما رجح‬ ‫أرجح‬ ‫الاحتمال‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫(بر) الوحى‬ ‫لتبليغ‬ ‫عليه السلام‬ ‫جبريل‬

‫م منه‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫في م الشيخ‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫بالو‬ ‫السلام‬ ‫في م‬ ‫(بر)‬


‫في‪3‬‬ ‫!طر‬ ‫بمي!‬ ‫ةو‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫!نمو‬ ‫في‬ ‫لتديي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫‪50‬‬

‫يده‬ ‫الإنسان‬ ‫وضع‬ ‫ركبتيه ‪ ،‬لجواز‬ ‫ضمير‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫فخذيه‬ ‫في ضمير‬ ‫الاحتمال‬

‫نقسه‬ ‫إلى ركبى‬ ‫إسناد ركبتيه‬ ‫غيره ‪ ،‬واستحالة‬ ‫فخذي‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫فخذيه‬ ‫على‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫)) فيه فوائد‪:‬‬ ‫الاسلام‬ ‫عن‬ ‫أخبرني‬ ‫‪ (( :‬يامحمد‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الثالث‬ ‫البحث‬

‫قد‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫باحمه‬ ‫رئيسه‬ ‫‪ ،‬والمرؤوس‬ ‫المتعلم شيخه‬ ‫تسمية‬ ‫‪ :‬حواز‬ ‫الأولى‬

‫فينبغي‬ ‫المقخمة‬ ‫بالأحماء الضريفة‬ ‫والرؤساء‬ ‫المشايخ‬ ‫تسمية‬ ‫في العرف‬ ‫غلب‬

‫أ‬ ‫‪38‬‬ ‫ولايكون‬ ‫‪،‬‬ ‫باعه الأصلى‬ ‫من تسميته‬ ‫لاينقبض‬ ‫اتباعه ‪ /‬إلا أن يعلم أن الشيخ‬

‫لهذه السنة‬ ‫الأولى اتباعا‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫منه ‪ ،‬فيكون‬ ‫الوضع‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫إلى التواضع وأولى بالصدق‬ ‫ولأنه أقرب‬ ‫وغيرها‪،‬‬

‫معتمدا على‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫وغيره أن يجيب‬ ‫مقت‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أن للمسؤول‬ ‫الثانية‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫السائل‬ ‫هذا‬ ‫لأن‬ ‫بالقرينة ‪ ،‬وذلك‬ ‫ما فهم‬

‫حقيقة‬ ‫عن‬ ‫أن يكون‬ ‫أخبرني عن الإسلام ‪ ،‬وهو سؤال مجمل ‪ ،‬يحتمل‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وغير ذلك‬ ‫زمانه ومكانه‬ ‫أركانه ‪ ،‬وعن‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫شروطه‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وعن‬

‫من‬ ‫مبادرا‬ ‫وحقيقته‬ ‫أحابه ‪.‬مماهية الإسلام‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاه‬ ‫‪ ،‬ثم إنه عليه‬ ‫لواحقه‬

‫الماهية ‪ ،‬ولأن‬ ‫عن‬ ‫بالقرينة من أنه سال‬ ‫فهمه‬ ‫لما‬ ‫إلا‬ ‫‪ ،‬وما ذلك‬ ‫غير استقسار‬

‫وشواهده‬ ‫سؤالا وحوالا‬ ‫الاعتماد عليها في الخطاب‬ ‫فجاز‬ ‫القرائن كالنصوص‬

‫‪.‬‬ ‫محميره‬

‫‪ :‬ما‬ ‫قال‬ ‫لأن حبريل‬ ‫المسمى‬ ‫غير‬ ‫أن الإسم‬ ‫على‬ ‫الثالثة ‪ :‬قيه دليل‬

‫‪.‬ممعانيها‪،‬‬ ‫لمجييه‬ ‫البى‬ ‫وأحابه‬ ‫بأعائها‬ ‫؟ فأتى‬ ‫الإسلام ؟ ما الإيمان ؟ ما الإحسان‬

‫به ‪ ،‬ولما أحابه‬ ‫لعلمه‬ ‫عنه‬ ‫إلى السوال‬ ‫احتاح‬ ‫لما‬ ‫المسمى‬ ‫الإسم هو‬ ‫ولوكان‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫!طر‬ ‫بمي!‬ ‫فى‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫!كو‬ ‫في‬ ‫لتميي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 9‬اتر‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫‪ ،‬لأنك‬ ‫عنه‬ ‫ماسألت‬ ‫‪.‬كلسمى‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫له ‪ :‬إنك‬ ‫يقول‬ ‫النى لمجيد ‪ /‬بل كان‬

‫به‪.‬‬ ‫باسى لتلفظك‬

‫‪ 33‬ب‬ ‫المسألة أقوالا‪:‬‬ ‫‪ /‬واعلم أن للناس في هذه‬

‫قلنا‪.‬‬ ‫كما‬ ‫المسمى‬ ‫غير‬ ‫الإسم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫الاعلى"‬ ‫ربك‬ ‫اسم‬ ‫سبح‬ ‫"‬ ‫هو المسمى لقوله عزوحل‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه‬

‫هو‪،‬‬ ‫أن اسمه هو‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫عزوحل‬ ‫للرب‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫‪ ]62 :‬والتسبيح‬ ‫[سورة الأعدى‬

‫‪ 93‬أ‬ ‫ربك‬ ‫اسم‬ ‫اذكر فكانه قال ‪ :‬اذكر‬ ‫) معنى‬ ‫اسم‬ ‫( سبح‬ ‫‪ / :‬أنه ضمن‬ ‫وحوابه‬

‫‪]2‬‬ ‫ه‬ ‫الإنسان ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫بكرة واصعلا "‬ ‫" واذكر اسم ربك‬ ‫كقوله عزوحل‬

‫‪ ]2‬ضمن‬ ‫‪.‬‬ ‫[سورة الأعراف ‪ :‬ه‬ ‫"‬ ‫ربك‬ ‫واذكر‬ ‫"‬ ‫توله عزوحل‬ ‫وعكع!ى ذلك‬

‫ايضا‬ ‫به ‪ ،‬واحتجوا‬ ‫عمالا يليق‬ ‫‪ :‬نزه ربك‬ ‫ونزه ‪ ،‬أي‬ ‫سبح‬ ‫) معنى‬ ‫( اذكر‬

‫خلى‬ ‫يا يحيى‬ ‫‪ ]7‬تم قال ‪" :‬‬ ‫[سورة مريم ‪:‬‬ ‫"‬ ‫بغلام اصه يحى‬ ‫"‬ ‫بقوله عزوحل‬

‫‪ .‬وحوابه‬ ‫أنه المسمى‬ ‫على‬ ‫الاسم فدل‬ ‫ا] فنادى‬ ‫[سورة مريم ‪2 :‬‬ ‫بقوة "‬ ‫الكظ ب‬

‫يحيى‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫الذي‬ ‫الغلام‬ ‫‪ :‬يا أيها‬ ‫المعنى‬ ‫أن‬

‫من‬ ‫‪ ،‬كالواحد‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬ولاهو‬ ‫هو‬ ‫(‪ )1‬لاهو‬ ‫المسمى‬ ‫الاسم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والثالث‬

‫هذا‬ ‫قولنا ‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫لايتحقق‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وحوابه‬ ‫غيرها‬ ‫ولاهو‬ ‫لاهوهي‬ ‫العشرة‬

‫به اختصاص‬ ‫أو يختص‬ ‫أو يستحقه‬ ‫يملكه‬ ‫إما ‪.‬ممعنى أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫لهذا الشيء‬ ‫الشىء‬

‫يأن ملك‬ ‫المغايرة‬ ‫تقدير هو يقتضي‬ ‫كل‬ ‫الموصوف بالصفة ونحوه ‪ ،‬وعلى‬

‫بها محال ‪.‬‬ ‫واختصاصه‬ ‫لها‬ ‫واستحقاقه‬ ‫نفسه‬ ‫الشىء‬

‫) ‪.‬‬ ‫(لمسمى‬ ‫أن يكون‬ ‫والسياق يقتضي‬ ‫(‪ )1‬كذا لط الشخ‬


‫كتاب التعيي! في !وء ا!وبعي! لمطوفي‪-‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪ ،‬ولارة‬ ‫بالذات نحو زيد غير عمرو‬ ‫تارة تكون‬ ‫المغايرة‬ ‫واعلم أن‬

‫دخل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫أمس‬ ‫زيد اليوم غير وجهه‬ ‫‪ ،‬نحو قولنا ‪ :‬وحه‬ ‫بالأحوال والصفات‬

‫وصفته‬ ‫حاله‬ ‫الآن غير‬ ‫‪ :‬حاله وصقته‬ ‫به ‪ ،‬أي‬ ‫خرج‬ ‫بغير الوجه الذي‬ ‫عمرو‬

‫محل وحوه‬ ‫بالذات لأن الاسم لقظ‬ ‫‪ ،‬والمغايرة بين الإسم والمسمى‬ ‫كان‬ ‫الذي‬

‫محل‬ ‫ذات‬ ‫الزاي والياء والدال ‪ ،‬والمسمى‬ ‫هو‬ ‫زيد الذي‬ ‫اللسان كلقظ‬

‫الذي هو حيوان‬ ‫القامة‬ ‫زيد الطويل المنتصب‬ ‫كشخص‬ ‫الأعيان‬ ‫وحودها‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ذاتية بالضرورة‬ ‫مغايرة‬ ‫ناطق ‪ ،‬وهذه‬

‫‪ ،‬وتسمية‪،‬‬ ‫بكسرها‬ ‫الميم ‪ ،‬ومسمي‬ ‫بفتح‬ ‫احما ومسمى‬ ‫لنا‬ ‫واعلم أن‬

‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪04‬‬


‫غيرها كلفظ‬ ‫عن‬ ‫أو تخصيصها‬ ‫لتعريفها‬ ‫فالاسم ‪ /‬هو اللفظ الموضوع للذات‬
‫‪ 34‬ب‬

‫زيد‪،‬‬ ‫كشخص‬ ‫المقصود تمييزها بالاسم‬ ‫الذات‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬والمسمى‬ ‫زيد‬

‫اسمه‬ ‫وضع‬ ‫الذي‬ ‫ؤيد‬ ‫اللفظ لتلك الذا! كأبي‬ ‫والمسمى ‪ :‬هو الواضع ذلك‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬والوضع‬ ‫الذات‬ ‫اللفظ لتلك‬ ‫ذلك‬ ‫وضع‬ ‫‪ ،‬والتسمية ‪ :‬هى‬ ‫لشخصه‬

‫المعنى ‪ ،‬فبهذا‬ ‫ذلك‬ ‫اللفظ فهم‬ ‫ذلك‬ ‫أطلق‬ ‫إذا‬ ‫بحيث‬ ‫‪.‬ممعنى‬ ‫لفظ‬ ‫تخصيص‬

‫‪.‬‬ ‫بالضرورة‬ ‫يعلم أن الإسم غير المسمى‬ ‫التفصيل‬

‫السنة‪:‬‬ ‫في رسالته صريح‬ ‫الطبري‬ ‫‪ )1‬قال الامام أبوحعفر‬ ‫(‬

‫الحادتة التى لا أتر فيها‬ ‫الحماقات‬ ‫فإنه من‬ ‫أم يخر المسمى‬ ‫أهو المسمى‬ ‫وأما القول في الاصم‬ ‫‪26‬‬

‫من‬ ‫امرئ‬ ‫‪ ،‬وحسب‬ ‫زين‬ ‫عنه‬ ‫شين والصمت‬ ‫فيه‬ ‫فيسمع ‪ ،‬فالخوض‬ ‫إمام‬ ‫فيتبع ‪ ،‬ولاقول من‬

‫ادعوا‬ ‫قل‬ ‫‪" :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تناوه الصادق‬ ‫الله عزوجل‬ ‫فيه ان ينتهي إلى قول‬ ‫العلم به والقول‬

‫الأسماء الحسنى‬ ‫ولله‬ ‫وقوله تعالى ‪" :‬‬ ‫"‬ ‫الله أو ادعوا الرحمن أيا ماتدعوا فله الأعاء الحسنى‬

‫‪.‬‬ ‫‪24 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحنبلي ‪23811‬‬ ‫بن عقيل‬ ‫الفنون لأبي الوفاء على‬ ‫كتاب‬ ‫أهـوينظر‬ ‫بها "‬ ‫فادعوه‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫شمو" أكوبعي! للطوفي‬ ‫!كظلتعع!‪.‬‬
‫مل!‬ ‫ب أ‬ ‫!ص‬

‫‪.‬‬ ‫اجمدوا الله "‬ ‫قال "‬ ‫عزوحل‬ ‫الله‬ ‫ومن شبه الخصم أن‬

‫أنه المسمى‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإن عبدتم الاسم سلمتم‬ ‫خالفتم الئص‬ ‫فإن عبدتم المسمى‬

‫‪ :‬اعبدوا‬ ‫)) والتقدير‬ ‫(( الله‬ ‫ا!ها‬ ‫الى‬ ‫الذات‬ ‫وهو‬ ‫أنا نعبد المسمى‬ ‫وجوابه‬

‫اجمدوا الله"‬ ‫"‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫اليئ احمها الله واندفع الإشكال‬ ‫المسمى أو الذات‬

‫(‪ )1‬أصلا‪.‬‬ ‫دلالة‬ ‫ذلك‬ ‫نصا في عبافىة الاسم ولا ظاهرا ولا له على‬

‫هي‬ ‫فإن كانت‬ ‫أو أرض‬ ‫قرطاس‬ ‫لوكتبنا الجلالة على‬ ‫أنا‬ ‫ومن شبههم‬

‫غيرها كان كفرا لعبادة غير الله‬ ‫المعبود‬ ‫ذلك إشراكا وإن كان‬ ‫كان‬ ‫المعبود‬

‫عزوجل‪.‬‬

‫مدلولها‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬والمعبود غيرها‬ ‫معطمة‬ ‫وجوابه أن الجلالة ا!نوسة‬

‫أن عبادة غيرها عبادة‬ ‫‪ ،‬ولانسلم‬ ‫القديمة الواحبة الوحود‬ ‫الذات‬ ‫وهو‬ ‫ومسماها‬

‫يكون كفرا ‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫غيرالله عزوحل‬

‫لا إله إلا الله‬ ‫أن‬ ‫تشهد‬ ‫أن‬ ‫‪ (( :‬الإسلام‬ ‫السلام‬ ‫الرابع ‪ :‬قوله عليه‬ ‫البحث‬

‫وتحج‬ ‫رمضان‬ ‫الزكاة وتصوم‬ ‫وتؤتي‬ ‫الله وتقيم الصلاة‬ ‫وأن محمدا رسول‬

‫ا‬ ‫‪41‬‬ ‫ويصدقه‪.‬‬ ‫له يسأله‬ ‫‪ /‬فعجبنا‬ ‫إليه سبيلا قال ‪ :‬صدقت‬ ‫البيت إن استطعت‬

‫واليوم‬ ‫ورسله‬ ‫وكتبه‬ ‫لالله وملائكته‬ ‫تؤمن‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الإيمان قال‬ ‫عن‬ ‫قال ‪ :‬فاخبرني‬

‫‪ 35‬ب‬ ‫من(ب)‬ ‫‪ /‬عليه‬ ‫الكلام‬ ‫))‬ ‫‪ :‬صدقت‬ ‫قال‬ ‫وشره‬ ‫خيره‬ ‫بالقدر‬ ‫الاخر وتؤمن‬

‫‪:‬‬ ‫أمور‬

‫دليل‪.‬‬ ‫له عليه‬ ‫( ‪ ) 1‬في م ولا‬

‫في‪.‬‬ ‫أ ‪،‬م‬ ‫(ب)في‬


‫في!‬ ‫للطى‬ ‫بعي!‬ ‫يو‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫!ق!و‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ير‬ ‫‪02‬‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫‪ /‬عطف‬ ‫الأفعال‬ ‫‪ ،‬وباقي‬ ‫بأن‬ ‫منصوب‬ ‫‪ :‬تشهد‬ ‫قوله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫مثل‬ ‫مباشرة‬ ‫بان‬ ‫فنصب‬ ‫‪ .‬فاما تؤمن‬ ‫‪ ،‬وتحج‬ ‫‪ ،‬وتصوم‬ ‫تقيم ‪ ،‬وتؤتي‬ ‫وهي‬

‫الأقعال‬ ‫هذه‬ ‫فيه فيرفع بعض‬ ‫الناس يغلط‬ ‫هذا لأن بعض‬ ‫‪ .‬وتنبيهنا على‬ ‫تشهد‬

‫ظنا أنها مستأنفة‪.‬‬

‫بذلك‬ ‫‪ ،‬ولم يقيد‬ ‫سبيلا‬ ‫إليه‬ ‫استطعت‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫بقوله‬ ‫الحج‬ ‫قيد‬ ‫لم‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫لقوله عزوحل‬ ‫بالاستطاعه(أ)‬ ‫أئها إئما تجب‬ ‫مع‬ ‫الصلاة والزكاة والصوم‬

‫‪.‬‬ ‫التقوى‬ ‫العبادات من‬ ‫‪ ]16‬وهذه‬ ‫[سوره التغابن ‪:‬‬ ‫"‬ ‫استطعتم‬ ‫فاكقوا الله ط‬ ‫"‬

‫)) وكان‬ ‫استطعم‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫فاتوا‬ ‫بأمر‬ ‫إذا أمرتكم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫وقوله‬

‫منها بها‪.‬‬ ‫ينبغى أن يقيد الجميع بالإستطاعة أولا يقيد أحدا(ب)‬

‫تابع القران‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وأنه عليه‬ ‫يسير‬ ‫في هذا‬ ‫الخطب‬ ‫أن‬ ‫فالجواب‬

‫سبيلا"‬ ‫إليه‬ ‫البيت من استطاع‬ ‫" ولله على الناس حج‬ ‫عزوجل‬ ‫في قوله‬

‫قيل‪:‬‬ ‫العبادات ‪ ،‬قإن‬ ‫غيره من‬ ‫في خصوص‬ ‫يقل ذلك‬ ‫لم‬ ‫‪ ]79‬و‬ ‫[سورة ال عمران ‪:‬‬

‫؟ قلنا ‪ :‬لأنه يتعلق‬ ‫غيره‬ ‫دون‬ ‫بالاستطاعة‬ ‫قيد الحج‬ ‫لم‬ ‫إلى القرا!‬ ‫السؤال‬ ‫ينتقل‬

‫بالتقييد بالاستطاعة‬ ‫أحق‬ ‫في غيره فكان‬ ‫المشقة ماليس‬ ‫‪ ،‬وفيه من‬ ‫مسافة‬ ‫بقطع‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫من‬

‫عدم‬ ‫يقتضى‬ ‫سؤاله‬ ‫)) لأن‬ ‫ويصدقه‬ ‫له يسأله‬ ‫فعجبتا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الثالث‬

‫ا‬ ‫‪42‬‬ ‫يقتضي‬ ‫به‬ ‫فيما أحابه‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫البى عليه‬ ‫‪ /‬وتصديقه‬ ‫عنه‬ ‫سال‬ ‫‪.‬مما‬ ‫العلم‬

‫الاستطاعة‪.‬‬ ‫) لي م مع‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫لي م واحدا‬ ‫(ب)‬


‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫في‬ ‫للكل‬ ‫التعيي! فل! ثمر" الأوبعي!‬ ‫كتا‪-‬‬ ‫!‬

‫محل‬ ‫به ‪ ،‬وهو‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫بذلك‬ ‫أنه عالم‬ ‫حاله‬ ‫ظاهر‬ ‫أنه عالم به ‪ ،‬فكان‬

‫أنه‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والس!م‬ ‫الص!ة‬ ‫بقوله عليه‬ ‫عنهم‬ ‫زال التعجب‬ ‫وإنما‬ ‫(‪، )1‬‬ ‫التعجب‬

‫)) ‪.‬‬ ‫دينكم‬ ‫يعلمكم‬ ‫أتاكم‬ ‫حبريل‬

‫التعليم والتبيين لهم وذلك‬ ‫لقصد‬ ‫متعلم‬ ‫في صورة‬ ‫عالما‬ ‫فتبين أنه كان‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لاعجب‬

‫‪ 36‬ب‬ ‫‪،‬‬ ‫والانقياد‬ ‫في اللغة الطاعة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ /‬إسلاما‬ ‫أسلم‬ ‫مصدر‬ ‫الرابع ‪ :‬الإسلام‬

‫كالشهادتين‬ ‫الظاهرة‬ ‫الأعمال‬ ‫به في هذا الحدلمجا ‪ ،‬وهو‬ ‫مافسر‬ ‫وفي الشرع‬

‫فالهمزة الثانية‬ ‫إكراما‬ ‫أكرم‬ ‫وزن‬ ‫اممانا‬ ‫امن‬ ‫وباقى العبادات ‪ .‬والإيمان مصدر‬

‫فاعل‬ ‫إذ لوكان‬ ‫‪ ،‬لافاعل‬ ‫أفعل‬ ‫من‬ ‫ف!ذا امن‬ ‫أكرم‬ ‫نم!‬ ‫في امن نظير الكاف‬

‫في‬ ‫قياس‬ ‫ضرابا ونحوه وهو‬ ‫قتالا ‪ ،‬وضارب‬ ‫نحو قاتل‬ ‫فعالا‬ ‫لكان مصدره‬

‫الفعال والمفاعلة كالمقاتلة والمضاربة‪.‬‬ ‫فاعل‬ ‫مصدر‬

‫وهذا‬ ‫أو متغايران‬ ‫هما واحد‬ ‫الإسلام وال!يمان هل‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬اختلف‬ ‫الخامس‬

‫سؤالين‪،‬‬ ‫عنهما‬ ‫عليه السلام سال‬ ‫تغايرهما لأن حبريل‬ ‫الحدشا يقتضي‬

‫والزكاة‬ ‫الجوارح كالصلاة‬ ‫له الإسلام باعمال‬ ‫يحوابين ‪ ،‬وفسر‬ ‫عنهما‬ ‫وأجيب‬

‫لكان‬ ‫واحدا‬ ‫‪ ،‬ولوكانا‬ ‫التصديى‬ ‫وهو‬ ‫القلب‬ ‫الإيمان بعمل‬ ‫‪ ،‬وفسر‬ ‫والحج‬

‫تقسير‬ ‫الاخر ‪ ،‬ولكان‬ ‫كافيا عن السؤال عن‬ ‫السوال والجواب عن أحدهما‬

‫الخمر والعقار لكان حوابه‬ ‫كما لوسال عن‬ ‫تفسير الاخر‬ ‫أحدهما هو عين‬

‫أنهما جميعا الشراب المسكر‪.‬‬

‫‪ ،‬م العحب‪.‬‬ ‫) في ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫ء الأوبعي! !كل في!‬ ‫!نكل‬ ‫كتاب التميي! في‬ ‫‪56‬‬

‫فيها من‬ ‫عزوحل " فأخربخا من !ن‬ ‫بقوله‬ ‫بأنهما واحد‬ ‫القائل‬ ‫احتج‬

‫‪]36-35‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذاريات‬ ‫[سورة‬ ‫المسلمين "‬ ‫من‬ ‫ييت‬ ‫فما وجدنا فيها غير‬ ‫المؤمنين‬

‫‪،‬‬ ‫مسلمون‬ ‫بانهم‬ ‫‪ ،‬وتارة‬ ‫‪ /‬مؤمنون‬ ‫تارة بانهم‬ ‫‪ ،‬فوصفهم‬ ‫لوط‬ ‫ال‬ ‫والمراد بهما‬

‫بقوله‬ ‫‪ .‬وحوابه أنه معارض‬ ‫واحد‬ ‫أن الإسلام والإيمان شىء‬ ‫على‬ ‫فدل‬

‫[سورة‬ ‫قولوا اسلمنا "‬ ‫ثؤهنوا ولكن‬ ‫لم‬ ‫قل‬ ‫امئا‬ ‫قالت الاعراب‬ ‫"‬ ‫عزوحل‬

‫ثا صح‬ ‫واحدا‬ ‫كانا‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫وأثبسشا الإسلام‬ ‫الإيمان عنهم‬ ‫الاية فنفى‬ ‫الححرات ‪]14 :‬‬

‫ذلك‪.‬‬

‫ال لوط ‪.‬ممجموع الأمرين الإيمان‬ ‫وصف‬ ‫الآية اليأولى أنه‬ ‫تم الجواب عن‬

‫في ايتين‬ ‫‪ ،‬وأيضا لئلا تتكرر فاصلة واحدة‬ ‫وأكمل‬ ‫أمدح‬ ‫لأنه‬ ‫والإسلام‬

‫متواليتين‪.‬‬

‫تب‬ ‫‪37‬‬
‫قال لوفد عبد القيس ‪ : /‬هل‬ ‫البي لمخيم‬ ‫أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ /‬أيضا بحدسا‬ ‫واحتج‬
‫سد‬ ‫‪21،‬‬
‫الله وإقام‬ ‫رسول‬ ‫أن لا إله إلا الله وأن محمدا‬ ‫ما الإيمان ؟ شهادة‬ ‫تدرون‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫المغنم ))(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫وأن تؤدوا حمسا‬ ‫رمضان‬ ‫الصلاه وإيتاء الزكاة وصوم‬

‫الظاهرة‬ ‫الأعمال‬ ‫من‬ ‫حبريل‬ ‫به الإسلام في حديث‬ ‫فسر‬ ‫‪.‬مما‬ ‫الإيمان هاهنا‬ ‫ففسر‬

‫واحد‪.‬‬ ‫فدل على أنهما شىء‬

‫‪:‬‬ ‫وحوابه من وحوه‬

‫هذا‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫حبريل مصطحب‬ ‫أن حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدها‬

‫إلا‬ ‫يأمرهم‬ ‫لم‬ ‫بأربع و‬ ‫لأن فيه أنه عليه الصلاه والسلام أمرهم‬ ‫مضطرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪48 -‬‬ ‫‪4711‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ )1‬متفق عليه رواه البخاري ‪1192‬‬ ‫(‬
‫‪57‬‬ ‫في"‬ ‫للطو‬ ‫بعي!‬ ‫كو‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫!قو‬
‫!كظ‪.،‬‬
‫كبم‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫ب‬

‫(‪.)1‬‬ ‫وحده‬ ‫بالإيمان‬

‫بها‪.‬‬ ‫فسره‬ ‫الأربع ولذلك‬ ‫على‬ ‫ف!ن قيل ‪ :‬الإيمان يضتمل‬

‫الإيمان بخمس‪:‬‬ ‫‪ ،‬غير أنه فسر‬ ‫تقولوه‬ ‫أن‬ ‫لكم‬ ‫قلنا ‪ :‬هذا‬

‫والرابعة‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالثة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫والثانية‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهادتان‬ ‫‪:‬‬ ‫إحداهن‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫الغنيمة ‪ ،‬وفي‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أداء الخمس‬ ‫‪ ،‬والخامسة‬ ‫الصوم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫واحدة‬ ‫الله وعقد‬ ‫إللا‬ ‫لا إله‬ ‫أن‬ ‫شهادة‬

‫المتفق عليه ‪ ،‬الحائز‬ ‫هذا‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫في الكلام على‬ ‫نواح عدة‬ ‫سيئة من‬ ‫سقطات‬ ‫للمؤلف‬ ‫(‪)1‬‬

‫السابق ‪ ،‬فنثر كنانته‬ ‫عمر‬ ‫لحديث‬ ‫معارض‬ ‫أنه‬ ‫تصور‬ ‫الصحة والقبول ‪ ،‬حيث‬ ‫أعلى درحات‬

‫الناس بعلل رديئة‬ ‫على‬ ‫أحود من خروحه‬ ‫فيها‬ ‫ليرفع هذا التعارض وليزيل هذا التدافع فلم يجد‬

‫هذه‬ ‫إحداث‬ ‫من غر‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫وألف‬ ‫بينهما‬ ‫‪ ،‬وقد وافق‬ ‫إليها‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫بعضها أردأ من بعض‬

‫‪:‬‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫الشناعة ‪ ،‬قال الحافظ أبو عمرو‬

‫فسر‬ ‫تم‬ ‫لها بانها اممان بالله‬ ‫ووصف‬ ‫الأربع‬ ‫بالإيمان بالله )) إعادة لذكر‬ ‫أمرهم‬ ‫((‬ ‫فقوله ‪:‬‬

‫(( بي‬ ‫السلام‬ ‫لقوله عليه‬ ‫فهذا ! أ موافق‬ ‫وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والصوم‬ ‫الأربع بالشهادتين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ماسبق تقررره من‬ ‫جبريل ع!على‬ ‫في حديث‬ ‫ولتفسير الإسلام بخص!‬ ‫))‬ ‫الإسلام على حمس‬

‫لم يذكر‬ ‫إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ويف!زقان‬ ‫مجتمعان‬ ‫الإيمان والإسلام‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫اممانا‬ ‫يسمى‬ ‫إسلاما‬ ‫مايسمى‬

‫حينئذ والله اعلم‪.‬‬ ‫فرض‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لكونه‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫لني‬ ‫الحج‬

‫)) ف!نه يلزم‬ ‫لا إله إلا الله‬ ‫أن‬ ‫‪ (( :‬شهادة‬ ‫قوله‬ ‫على‬ ‫ع!ا‬ ‫)) فليس‬ ‫حمسأ‬ ‫تؤدوا‬ ‫‪ (( :‬ان‬ ‫قوله‬ ‫وأما‬

‫إلى‬ ‫مضافأ‬ ‫باربع )) فيكون‬ ‫قوله ‪ (( :‬وامرهم‬ ‫على‬ ‫عطف‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫حمسا‬ ‫الأربع‬ ‫منه ان يكون‬

‫‪ :‬وأن‬ ‫أن يقرا‬ ‫ال!!كلان ‪ ،‬وحسن‬ ‫شعب‬ ‫مطلق‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫منها ‪ ،‬وإن كان‬ ‫الأربع ‪ ،‬لا واحدأ‬

‫مما هدانا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫تجده‬ ‫وتدبره‬ ‫ذلك‬ ‫فافهم‬ ‫‪...‬‬ ‫بتاء المخاطبة‬ ‫‪ ،‬ومجوز‬ ‫المغال!ة‬ ‫بياء‬ ‫يؤدوا‬

‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫‪ .‬وينظر‬ ‫مسلم‬ ‫!حيح‬ ‫‪ .‬أهـصيانة‬ ‫والله أعلم‬ ‫العقد والعضل‬ ‫من‬ ‫لحفه‬ ‫سبحانه‬

‫‪.‬‬ ‫‪163 -‬‬ ‫‪1/161‬‬ ‫للحافظ ابن ححر‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/47‬‬ ‫ه ‪ 1‬ومسلم‬ ‫‪4/88‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬


‫في!‬ ‫للطر‬ ‫]!وبعي!‬ ‫!و"‬ ‫فل!‬ ‫لتميي!‬ ‫]‬ ‫كنا ب‬ ‫‪58‬‬

‫بست‪،‬‬ ‫‪ ،‬تم أمر‬ ‫بأربع‬ ‫أمر(‪)1‬‬ ‫بأنه‬ ‫أخبر‬ ‫فماذا‬ ‫‪،‬‬ ‫أنها ست‬ ‫يقتضى‬ ‫وهو‬

‫أ‬ ‫‪44‬‬ ‫في الحدثح! لعدم مطابقة العدد المعدود والخبر المخبر‪.‬‬ ‫‪ /‬اضطرابا‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬

‫(‪ ، )1‬وهو‬ ‫في الصحيح‬ ‫عباس‬ ‫هذا الحدس! من غير حهة ابن‬ ‫وقد روي‬

‫حبريل‬ ‫حدس!‬ ‫لازم له ‪ ،‬فلا يعارض‬ ‫(‪ ، )2‬فالاضطراب‬ ‫أيضا كذلك‬ ‫مضطرب‬

‫المنتظم المصطحب‪.‬‬

‫يكون‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫لافي المتن قلنا‬ ‫في الإسناد‬ ‫إنما يكون‬ ‫‪ :‬الاضطراب‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫في متنه‪.‬‬ ‫هذا الحدس!‬ ‫فيهما واضطراب‬

‫فلايخلو وقوعه‬ ‫الحج‬ ‫فيه ذكر‬ ‫ليس‬ ‫ابن عباس‬ ‫الوجه الثاني ‪ :‬أن حدس!‬

‫النبي‬ ‫أن لايذكره‬ ‫بعده فمحال‬ ‫الحج أو قبله فمان كان‬ ‫بعد فرض‬ ‫إما أن يكون‬

‫البيان ‪ .‬وحينئذ‬ ‫في مقام‬ ‫وهم‬ ‫الإيمان خصوصا‬ ‫للقوم في جمله خصال‬ ‫لمخي!‬

‫‪ 38‬با‬ ‫فيه لترك‬ ‫للقدح‬ ‫الحج من الحدثح! مؤكدا لاضطرابه ‪ /‬موحها‬ ‫سقوط‬ ‫يكون‬

‫لايضبط‬ ‫حمنئذ صغيرا‬ ‫كان‬ ‫قبله فابن عباس‬ ‫مهماته (‪ ، )3‬وإن كان‬ ‫راويه بعض‬

‫‪ ،‬ويترك‬ ‫المشاهد لماروى‬ ‫المتقن الضابط‬ ‫روايته رواية عمر‬ ‫فلا تعارض‬ ‫مايروي‬

‫ميمونة‬ ‫تزوج‬ ‫حديثه أن البى !ي!‬ ‫ترك‬ ‫كما‬ ‫هاهنا إما لذلك‬ ‫ابن عباس‬ ‫حدس!‬

‫ياهر‪.‬‬ ‫) في م‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫ابي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫‪ 5‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1/48‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)1‬‬

‫مابي عليه‪.‬‬ ‫لسقوط‬ ‫‪ ،‬والقول باضطرابه ساقط‬ ‫!حيح‬ ‫(‪ )2‬كلا بل هو حديث‬

‫الفاظه‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬فيقتصرون‬ ‫احيانا‬ ‫بطوله احيانا ‪ ،‬ويختصرونه‬ ‫الرواه الحديث‬ ‫يسوق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫لط شيء‬ ‫الاضطراب‬ ‫هذا من‬ ‫ما ‪ ،‬وليس‬ ‫لسبمب‬


‫‪95‬‬ ‫‪81‬وبعي! !طوفي‬ ‫مل! !ت!وء‬ ‫!كظلنعع!‪..‬‬
‫ب ا ‪.‬‬

‫حديث‪:‬‬ ‫أرسل‬ ‫غيره كما‬ ‫أنه أرسله عن‬ ‫محرم (‪ ، )1‬أو حملا لحديثه على‬ ‫وهو‬

‫كانخا‬ ‫وان‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬ومراسيل‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫أسامه‬ ‫))(‪)2‬عن‬ ‫انما الربا نمالنسيئة‬ ‫((‬

‫الإيمان‬ ‫في مغايرة الإسلام‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وحدثحا‬ ‫متصلاتهم‬ ‫لكنها لاتعارض‬ ‫صحيحة‬

‫في اتحادهما‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫مرسل‬ ‫فلايعارضه‬ ‫متصل‬

‫الني !لخي!‬ ‫وهو‬ ‫واحد‬ ‫ابن عباس قول رسول‬ ‫أن حدثحا‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫ا‬ ‫‪45‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وحبريل‬ ‫لمجيم‬ ‫‪ /‬محمد‬ ‫رسولين‬ ‫قول‬ ‫حبريل‬ ‫‪ ،‬وحديعث‬ ‫وحده‬

‫قول‬ ‫من‬ ‫أرحح‬ ‫رسولين‬ ‫وقول‬ ‫ماقاله ‪ ،‬وتقريره كقوله‬ ‫على‬ ‫!يخيد‬ ‫لأنه أقر البى‬

‫‪.‬‬ ‫واحد(‪)3‬‬ ‫رسول‬

‫أتر لهذا الترحيح‪.‬‬ ‫غيره فلا‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫وحده‬ ‫معصوم‬ ‫لمجيم‬ ‫فلا قيل ‪ :‬النس‬

‫في القوة‬ ‫دونه‬ ‫‪ ،‬وماهو‬ ‫ذكرناه‬ ‫‪.‬مما‬ ‫تحصل‬ ‫الاحاد‬ ‫قلنا‪ :‬الترحيح بين أخبار‬

‫لعلي حين‬ ‫شبيه بقول عبيدة السلماني‬ ‫بكثرة الرواة والروايات وهذا‬ ‫كالترحيح‬

‫لدليل قاطع‬ ‫إلا‬ ‫فلا يزك هذا الأصل‬ ‫يت!يم‬ ‫الله‬ ‫عن رسول‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫متقن سامع‬ ‫ضابط‬ ‫أنه‬ ‫(‪ )1‬الأصل‬

‫لاتعارض‬ ‫الصحابة‬ ‫الصحابة عن‬ ‫لأئسئم للمولف أن مراسيل‬ ‫أنه‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫ناقل عن هذا الأصل‬

‫بين مراسيلهم‬ ‫تعارض‬ ‫‪ ،‬فإذا وقع‬ ‫الصحابة صحيحة‬ ‫متصلاتهم ‪ ،‬بل مراسيل الصحابة عن‬

‫اخترعه لنا‬ ‫الذي‬ ‫المسلك‬ ‫منها هذا‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫مسالك‬ ‫ومتصلاتهم يسلك‬

‫له‪.‬‬ ‫المؤلف غفرالله‬

‫تخرمجه‪.‬‬ ‫(‪)2‬شق‬

‫كون‬ ‫كاذلي وتحقيق فاسد ‪ ،‬فد‬ ‫وراء بحث‬ ‫من الكلام ‪ ،‬وحري‬ ‫من القول ‪ ،‬وخلفث‬ ‫(‪ )3‬هذا سقط‬

‫قول رسولين على‬ ‫إنه‬ ‫من حيث‬ ‫ترحيم‬ ‫ول‬ ‫هذا الحديث قول رسولين حبريل والنى غ!ير لايتعلق‬

‫كان‬ ‫عن هذا كله‬ ‫الهوى ‪ ،‬والصمت‬ ‫لاينطق عن‬ ‫‪ ،‬فإن قوله قول معصوم‬ ‫وحده‬ ‫قول البي !د‬

‫وعلمه وعرضه‪.‬‬ ‫لدينه‬ ‫أوفر‬


‫كتاب التعيي! في ش!و‪ ،‬اكوبدي! للطوفيء‬

‫‪.‬‬ ‫وحد(‪)1‬ك(‪)2‬‬ ‫لنا‬ ‫رأيك‬ ‫مع الجماعة خير من‬ ‫في بيع أم الولد ‪ :‬رأيك‬ ‫خالف‬

‫المسلمين و‬
‫أ‬ ‫لجمهور‬ ‫تعليم حبريل‬ ‫هو‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬أن حدسا‬ ‫الرابع‬ ‫الوجه‬

‫لشرذمة‬ ‫لمخي!‬ ‫تعليم النى‬ ‫هو‬ ‫ابن عباس‬ ‫الدين ‪ ،‬وحديث‬ ‫لجميعهم مجموع‬

‫‪ 22‬لم‬ ‫حبريل‬ ‫في حديث‬ ‫العناية‬ ‫‪/‬‬ ‫الدين ‪ ،‬فكاشا‬ ‫أحكام‬ ‫يسيرة من الناس لعض‬

‫أولى‪.‬‬ ‫تقديمه‬ ‫أشد(‪ ،)3‬فكان‬

‫‪ :‬في هذا‬ ‫قيل‬ ‫إن‬ ‫))‬ ‫بالله‬ ‫تؤمن‬ ‫‪ (( :‬الإيمان أن‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الخامس‬ ‫البحث‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬الأكل‬ ‫فهو كقوله‬ ‫الايمان‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫الشىء بنفسه لأن تؤمن‬ ‫تعريف‬

‫!‬ ‫أن تصدق‬ ‫‪ ،‬والتصديق‬ ‫أن تتسرب‬ ‫‪ ،‬والشرب‬ ‫لأكل‬

‫من‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫الشىء‬ ‫تعريف‬ ‫باب‬ ‫‪ :‬أنا لانسلم أن هذا من‬ ‫فجوابه‬

‫‪ 93‬تب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الايمان في اللغة التصديق‬ ‫أن‬ ‫باللغوي ‪ ،‬وذلك‬ ‫الشرعى‬ ‫‪ /‬تعريف‬ ‫باب‬

‫‪:‬‬ ‫وماذكره بعد فكأنه قال‬ ‫عزوحل‬ ‫بالله‬ ‫وهو التصديق‬ ‫خاص‬ ‫الشرع تصديق‬

‫الإيمان‬ ‫هو‬ ‫بهذه الأشياء ‪ ،‬أو الإيمان الشرعى‬ ‫التصديق‬ ‫هو‬ ‫شرعا‬ ‫الإيمان‬

‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الأشياء‬ ‫بهذه‬ ‫اللغوي‬

‫مملام‬ ‫وهو‬ ‫الدعاء وزيادة أمور أخر‬ ‫الصلاة لغة وهي‬ ‫الصلاة شرعا هى‬

‫‪146‬‬ ‫لغة‬ ‫الإيمان والإسلام‬ ‫هذا ‪ /‬الحدسا" أن مسمى‬ ‫‪ .‬واعلم أنه قد تبين من‬ ‫صحيح‬

‫من‬ ‫‪ ،‬و!ى‬ ‫الحقائق الشرعية‬ ‫إثبات‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وفيه دليل‬ ‫شرعا‬ ‫غير مسماهما‬

‫‪.‬‬ ‫‪34811 0‬‬ ‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في السنن‬ ‫‪43616‬‬ ‫رواه ابن أبي شيبة في المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬إن كلام‬ ‫ان يقول‬ ‫بالله ورسوله‬ ‫يؤمن‬ ‫يجرو مومن‬ ‫الأمرين ‪ ،‬وهل‬ ‫‪ ،‬لاشبه بين هذين‬ ‫كلا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من كلام الرسرل وحده‬ ‫إلينا‬ ‫الرسرل مع كلام جبريل أحب‬

‫هذا الحدتث ‪ ،‬وقى الله شرها عنا وعنه‪.‬‬ ‫ظاهرة للمؤلف حول‬ ‫(‪ )3‬هذه شناعة اخرى‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫للطوفي‬ ‫]ئوبعي!‬ ‫صو"‬ ‫لغععع! في‬
‫ب ] ‪.‬‬ ‫كظ‬ ‫‪3‬‬
‫!ص‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الفقه‬ ‫في أصول‬ ‫الخلاف‬ ‫مسائل‬

‫له‬ ‫الإيمان وهل‬ ‫على‬ ‫الإسلام‬ ‫في سؤاله‬ ‫السائل‬ ‫قدم‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫البحث‬

‫الإيمان على‬ ‫بان في رواية الترمذي قدم‬ ‫؟ وحوابه‬ ‫اتقاقا‬ ‫أم وقع‬ ‫مناسب‬ ‫وحه‬

‫أولى بالتقديم‪.‬‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وهي‬

‫؟‬ ‫الترمذى‬ ‫بها من‬ ‫وأقعد‬ ‫بالصحة‬ ‫أشهر‬ ‫ومسلم‬ ‫تلك(‪،)1‬‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫بالتقديم أوفقها‬ ‫فاولاها‬ ‫الله عزوحل‬ ‫بمان لكتاب‬ ‫قلنا ‪ :‬لأن السنة‬

‫الإيمان‬ ‫في تقديم‬ ‫الله عزوجل‬ ‫هاهنا أوفق لكناب‬ ‫‪ ،‬ورواية الترمذى‬ ‫للكتاب‬

‫الله وجلت‬ ‫ين إذا ذكر‬ ‫اللى‬ ‫المؤمنون‬ ‫إنما‬ ‫"‬ ‫الإسلام بدليل قوله عزوحل‬ ‫على‬

‫‪ .‬وقوله‬ ‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫الإيمان‬ ‫فيهما‬ ‫‪ ]2 :‬الايتين ‪ ،‬قدم‬ ‫الآنفال‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫قطولهم‬

‫خاتث!عون " [سورة‬ ‫لي صلاتهم‬ ‫ين هم‬ ‫اللى‬ ‫" قد افلح المؤمنون‬ ‫عزوحل‬

‫واسينفر‬ ‫انه لا إله إلا الله‬ ‫فاعلم‬ ‫"‬ ‫الإيمان ‪ .‬وقوله‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ]2‬فقدم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤمنون‬

‫‪ ]74‬فقدم‬ ‫‪-‬الواتعة ‪:‬‬ ‫[سوره‬ ‫"‬ ‫ربك‬ ‫باسم‬ ‫سبح‬ ‫ا] و "‬ ‫[سورة محمد ‪9 :‬‬ ‫"‬ ‫لذنبك‬

‫من‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬على الاستغقار والتسبيح الذي‬ ‫قبيل الإيمان‬ ‫التوحيد الذي هو من‬

‫عمل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫‪ ،‬ليأنه اعتقاد‬ ‫الإسلام‬ ‫قبيل‬

‫قبل المشرق والمغرب‬ ‫وجوهكم‬ ‫تولوا‬ ‫أن‬ ‫البر‬ ‫" لهس‬ ‫عزوحل‬ ‫وقوله‬

‫فيها‬ ‫‪ 77‬ا] الاية ذ!‬ ‫[سورة البقرة ‪:‬‬ ‫بالله واليوم الاخر "‬ ‫اهن‬ ‫البر من‬ ‫ولكن‬

‫الإيمان باركانه قبل الإسلام بأعماله‪.‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬في أ ‪ ،‬م‬

‫‪.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الحنبلي ‪8811‬‬ ‫الفقه لأبي الخطاب‬ ‫ينظر التمهيد في أصول‬ ‫(‪)1‬‬
‫كتاب التعيي! في !و" ا!وبعي! !طرف!!‬ ‫‪61‬‬

‫على‬ ‫في تقديم الإسلام ؟ قلتا ‪ :‬تحمل‬ ‫روايه مسلم‬ ‫فإن قيل ‪ :‬علام تحمل‬

‫ا‬ ‫‪47‬‬ ‫بينهما‬ ‫الرواية بالمعنى ‪ ،‬أما الجمع‬ ‫الرواة بناء ‪ /‬على‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫والتأخير‬ ‫التقديم‬

‫‪.‬‬ ‫حدا‬ ‫الوحوه فعسر‬ ‫من‬ ‫بوحه‬

‫‪ 04‬ب‬ ‫الله‬ ‫‪ /‬تعبد‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الإحسان‬ ‫لط‬ ‫‪ (( :‬فاخبرني‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫السابع‬ ‫البحث‬

‫بالمراقبة‬ ‫الإحسان‬ ‫فسر‬ ‫أنه‬ ‫)) اعلم‬ ‫تراه فمانه يراك‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫تراه ‪ ،‬فمان‬ ‫كأنك‬

‫اممانه مطلعا‬ ‫بعين‬ ‫الله عزوحل‬ ‫في العبادة ‪ ،‬وأن الإنسان يشاهد‬ ‫والإخلاص‬

‫في عبادته عن‬ ‫عيانا فلاينحرف‬ ‫كأنه يشاهده‬ ‫أحواله حتى‬ ‫عليه في جميع‬

‫قائم‬ ‫المعرفة ‪ ،‬فإن الله عزوحل‬ ‫وأداه إليه طريق‬ ‫له الشرع‬ ‫نهجه‬ ‫الطريق الذي‬

‫‪ ،‬م!فهد لكل واحد من خلقه في حركته‬ ‫كسبت‬ ‫‪.‬مما‬ ‫نفس‬ ‫على كل‬

‫اليأدب عاقبه أوعفا‬ ‫أتمماء‬ ‫إليه ‪ ،‬ومن‬ ‫المادب أحسن‬ ‫وسكونه ‪ ،‬قمن أحسن‬

‫الحسرة‬ ‫على طريق الاستقامة ‪ ،‬ووقى‬ ‫به حرى‬ ‫عنه‪ ،‬فمن اعتقد هذا وصدق‬

‫‪ ،‬بين يدي‬ ‫ضعيف‬ ‫حلاله كشخص‬ ‫الرب حل‬ ‫في عبادة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والندامة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يتحرى‬ ‫قمانه‬ ‫له‬ ‫ملاحظ‬ ‫يتيقن أنه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حبار قوك! يينهما حجاب‬ ‫ملك‬

‫إما بالقلب‬ ‫عليه ‪ .‬واعلم أن العبادة تكون‬ ‫بتأدتمه‬ ‫فيامر‬ ‫أدب‬ ‫منه سوء‬ ‫لايصدر‬

‫المراقبة لط العبادة‬ ‫هو‬ ‫الاحسان‬ ‫‪ ،‬ولما كان‬ ‫كالإسلام‬ ‫‪ ،‬وإما بالبدن‬ ‫كالإيمان‬

‫‪ 23‬س‬ ‫الإيمان‬ ‫فلايظهر‬ ‫في الإيمان والإسلام‬ ‫والإخلاص‬ ‫المراقبة‬ ‫هو‬ ‫الإحسان‬ ‫‪ /‬كان‬

‫ونحوها لغير الله‬ ‫الإسلام كالصلاة‬ ‫منافقا ‪ ،‬ولايظهر أعمال‬ ‫رياء أوخوفا فيكون‬

‫عليه‬ ‫مطلع‬ ‫معه‬ ‫أن الله عزوحل‬ ‫‪ ،‬بل يرى‬ ‫مرائيا مشركا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫عزوجل‬

‫فالإحسان‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫سواه‬ ‫إلا اياه ولايراقب‬ ‫فلايعبد‬ ‫إليه مما سواه‬ ‫وأقرب‬

‫والمراقبة فيهما‬ ‫الاخلاص‬ ‫فيهما إذ بدون‬ ‫في الاسلام والايمان أوكالشرط‬ ‫شرط‬
‫‪63‬‬ ‫كتاب التعيي! في طو‪!] ،‬وبعي! !طوف!‬ ‫!‬

‫ا‬ ‫‪48‬‬
‫لايقبل الاماكان خالصا‬ ‫السلام ‪ ،‬إن ‪ /‬الله عزوحل‬ ‫لايقبلان لقوله عليه‬

‫لله وهو‬ ‫وجهه‬ ‫المفلم‬ ‫للى هن‬ ‫"‬ ‫قوله عزوحل‬ ‫لوجهه (‪ ، )1‬ويدل على ذلك‬

‫‪. ]112‬‬ ‫[سورة البقرة ‪:‬‬ ‫ربه "‬ ‫عند‬ ‫فله اجره‬ ‫محسن‬

‫بالعروة‬ ‫الله وهو محسن فقد استمسك‬ ‫إلى‬ ‫وجهه‬ ‫" ومن يسلم‬

‫في الإسلام ‪ .‬وتال عزوحل‬ ‫الإحسان‬ ‫‪ ]22‬نشرط‬ ‫[سورة دقمان ‪:‬‬ ‫الوثقى "‬

‫‪ 41‬ب‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫فيما طعموا‬ ‫جناح‬ ‫ين امنوا ‪ /‬وعملوا الصلحات‬ ‫اللى‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫والإيمان‬ ‫التقوى‬ ‫ف!‬ ‫الإحسان‬ ‫‪ ،‬فاشترط‬ ‫الاية‬ ‫‪]39 :‬‬ ‫الهاشدة‬

‫وهو‬ ‫بن سكران‬ ‫الشيخ أبي محمد(ب)‬ ‫الفقراء عن‬ ‫بعض(‪)1‬‬ ‫فائدة ‪ :‬حكى‬

‫أنه ذكر‬ ‫أجمعين‬ ‫بغداد المتأخرين رحمة الله عليه وعليهم‬ ‫مشايخ‬ ‫مشاهير‬ ‫من‬

‫تم‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫تراه‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫تراه فإن‬ ‫كانك‬ ‫اعبد الله‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا الكلام يوما فقال‬

‫فلم ترها‬ ‫نفسك‬ ‫فنيمت عن‬ ‫اذا‬ ‫اشارة صوفية معناها أنك‬ ‫هاهنا‪ .‬وهي‬ ‫وقف‬

‫دون الله عزوجل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإن النفس! ورويتها حجاب‬ ‫عزوحل‬ ‫الله‬ ‫شيئا شاهدت‬

‫المشايخ أنه‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫حكي‬ ‫ءمما‬ ‫الجناب ‪ .‬وهذا شبيه‬ ‫شاهد‬ ‫فمن ألقى الحجاب‬

‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫إليك‬ ‫الطريق‬ ‫كيف‬ ‫‪ :‬يارب‬ ‫العزة في النوم فقلت‬ ‫رب‬ ‫قال ‪ :‬رأيت‬

‫‪.‬‬ ‫وتعال‬ ‫نفسك‬ ‫خل‬

‫بعض‪.‬‬ ‫) في م عن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫سكزن‬ ‫بن‬ ‫في أ ‪ ،‬م محمد‬ ‫(ب)‬

‫أبي أمامة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪6/25‬‬ ‫‪ )1‬رواه النساتي‬ ‫(‬

‫أقف‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫سكران‬ ‫به ابن‬ ‫تفضل‬ ‫هذا المحنى الذي‬ ‫السياق‬ ‫‪ ،‬ررفض‬ ‫اعرفها من اخزم‬ ‫شنشنة‬ ‫(‪)2‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫على‬
‫كتاب التعيي! في ضفوء أ!وبعي! !كلف!ء‬ ‫‪64‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫القيامة‬ ‫عن‬ ‫)) يعى‬ ‫الساعة‬ ‫عن‬ ‫فاخبرني‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن ‪ :‬قوله‬ ‫البحث‬

‫أزمنتها قإنها‬ ‫زمنها اعتبارا بأول‬ ‫وإن طال‬ ‫ساعة‬ ‫‪ ،‬حميت‬ ‫وجوفىها‬ ‫زمن‬ ‫عن‬

‫قد تناول لقمة فلا يمهل حتى‬ ‫في ساعة ‪ ،‬ومن الناس من يكون‬ ‫بغتة‬ ‫تقوم‬

‫ان تاتيهم بغتة فقد جاء اتث!راطها"‬ ‫" فهل ينظرون إلا ا!عة‬ ‫بيتلعها‬

‫‪ :‬كلانا‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫السائل‬ ‫من‬ ‫بأعلم‬ ‫عنها‬ ‫المسئول‬ ‫ما‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة محمد ‪ 8 :‬ا] قوله‬

‫" [سورة‬ ‫بزمن وقوعها " إن الله عنده علم ا!عة‬ ‫العلم‬ ‫سواء في عدم‬

‫عن‬ ‫" يسئلونك‬ ‫[سورة طه ‪ :‬ه ا]‬ ‫اخفيها "‬ ‫ا!د‬ ‫اتهة‬ ‫‪ " ]34‬إن الساعة‬ ‫لقمان ‪:‬‬

‫‪914‬‬ ‫]‬ ‫ا‬ ‫‪87‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سوره الأعراف‬ ‫"‬ ‫رلي‬ ‫عند‬ ‫علمها‬ ‫إنما‬ ‫‪/‬‬ ‫قل‬ ‫ايان مرساها‬ ‫ا!عة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫"‬ ‫لايعلمهن إلا الله )) وتلا‬ ‫مفاتيح الغيب حمس‬ ‫((‬ ‫الايات ‪ .‬وفي الصحيح‬

‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫أمارتها‬ ‫عن‬ ‫فاخبرني‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية ‪ .‬قوله‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫الساعة‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫الطه‬

‫‪:‬‬ ‫وحوه‬ ‫)) فيه‬ ‫ربتها‬ ‫الأمة‬ ‫تلد‬ ‫‪ (( :‬أن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وعلامتها‬ ‫شرطها‬

‫وبنت‬ ‫بنتا لسيدها‬ ‫الأمة السريه‬ ‫تلد‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬أن تكثر السراري‬ ‫أحدها‬

‫السيد‪.‬‬ ‫السيد في معنى‬

‫حاهلة‬ ‫أمها فتستعبدها‬ ‫المرأة‬ ‫تشتري‬ ‫حتى‬ ‫والثاني ‪ :‬أن يكثر بيع السراري‬

‫أنها أمها‪.‬‬

‫فهو‬ ‫رعيته‬ ‫من‬ ‫الملوك فتلد الأمة الملك وهى‬ ‫الاماء يلدن‬ ‫‪ :‬معناه أن‬ ‫الثالث‬

‫كربها‪.‬‬

‫)‬ ‫)‬ ‫البنيان‬ ‫في‬ ‫يتطاولون‬ ‫الشاء‬ ‫العالة رعاء‬ ‫العراة‬ ‫الحقاة‬ ‫ترى‬ ‫‪ (( :‬وأن‬ ‫قوله‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪314917‬‬


‫!كظلغعع!‪065‬‬ ‫للطرفي‬ ‫فت!ء الدبمي!‬ ‫مل!‬ ‫بأ‪.‬‬ ‫!ض‬
‫‪ 42‬ب‬ ‫‪ ،‬ائتهى‬ ‫‪ /‬ثروة ظاهرة‬ ‫أهل‬ ‫الناس يصيرون‬ ‫قال الشيخ ‪ :‬معناه أن أسافل‬

‫كلامه‪.‬‬

‫أهله‬ ‫إلى غير‬ ‫الامر‬ ‫إلى قوله لمجيم ‪ (( :‬وإذا وسد‬ ‫ينظر‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ولعل‬ ‫قلت‬

‫الإمرة (‪)1‬‬ ‫أهل‬ ‫الناس وأراذلهم ليسوا من‬ ‫لأن أسافل‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫فانتظر الساعة‬

‫‪.‬‬ ‫تروا‬ ‫ا‬ ‫تامروا‬ ‫‪ ،‬فإذا‬ ‫والولاية‬

‫الحديمشا‪،‬‬ ‫كثيرة في كتب‬ ‫وشروط‬ ‫أمارات‬ ‫‪ :‬وقد ذكر للساعة‬ ‫قلت‬

‫‪ 24‬ت!‬ ‫‪ ،‬وياحوج‬ ‫الدابة ‪ ،‬والدحال‬ ‫مغربها ‪ / ،‬وخروج‬ ‫من‬ ‫الشمس‬ ‫كطلوع‬

‫الفرات‬ ‫‪ ،‬وأن يحسر‬ ‫لايقبله أحد‬ ‫حتى‬ ‫المال‬ ‫الهرج ‪ ،‬وفيض‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫وماحوج‬

‫كنير‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو ذطث‬ ‫حبل من الذهب‬ ‫عن‬

‫للحاضرين‬ ‫هاتين اليأمارتين تحذيرا‬ ‫اقتصر فى هذا الحدلمجا على‬ ‫إنما‬ ‫ولعله‬

‫‪.‬ها‬ ‫في البنيان ‪،‬‬ ‫‪ ،‬والتطاول‬ ‫‪ /‬وبيعهن‬ ‫اتخاذ السراري‬ ‫كثرة‬ ‫‪ ،‬أعى‬ ‫منها‬ ‫وغرهم‬

‫يتعاطون‬ ‫كانوا‬ ‫إذ لعلهم‬ ‫ذلك‬ ‫الحال‬ ‫‪ ،‬لاقتضاء‬ ‫أهله‬ ‫اليأمر إلى غير‬ ‫وتوسيد‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عن(ب)‬ ‫فزحرهم‬ ‫شيئا من ذلك‬

‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬إنه‬ ‫قيل‬ ‫))‬ ‫دينكم‬ ‫يعلمكم‬ ‫أتاكم‬ ‫فانه حبريل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫أو نظر‪.‬‬ ‫بوحي‬ ‫عرفه بعد ذلك‬ ‫وإنما‬ ‫ساله ‪،‬‬ ‫حين‬ ‫حبريل‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫والسلام‬

‫أعرفها‬ ‫لم‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫‪ (( :‬ماحاءني‬ ‫قال‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬إنه عليه‬ ‫ويقال‬

‫الامارة ‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫م عنه‪.‬‬ ‫(ب)في‬

‫‪.‬‬ ‫ابي هر‪-‬سه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪3311‬‬ ‫) رواه البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫!تا‪-‬التميي!في!الكلءا!بعي!للكل في‪-‬‬

‫بالحقيقة هو‬ ‫علمهم‬ ‫الذي‬ ‫وإنما‬ ‫شيئا ‪،‬‬ ‫يعلمهم‬ ‫لم‬ ‫))(‪)1‬وحبريل‬ ‫المرة‬ ‫إلا هذه‬

‫التعليم‬ ‫نسب‬ ‫!لخي!‬ ‫النى‬ ‫سؤاله سببا للتعلم من‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫حبريل‬ ‫لكن‬ ‫!لخي!‬ ‫النى‬

‫من باب إطلاق اسم المسبب على السبب‪.‬‬ ‫اليه مجازا‬

‫مذهبهم‬ ‫على‬ ‫هذا الحدشا‬ ‫الاتحادية والحلولية من‬ ‫التاسع ‪ :‬احتج‬ ‫البحث‬

‫(‪)1‬‬
‫بوحهين‪:‬‬

‫في هذا الحديث‬ ‫خلع‬ ‫وقد‬ ‫أن حبريل عليه السلام روحاني‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬

‫الله‬ ‫مخلوقات‬ ‫أحد‬ ‫أن حبريل‬ ‫الروحانية وظهر ‪.‬كلظهر البشرية ‪ ،‬مع‬ ‫صورة‬

‫ملكا‪،‬‬ ‫دحية الكبى فيعلمه النى !ي!‬ ‫كان يظهر في صوره‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫عزوحل‬

‫يعتقدونه بشرا ‪.‬‬ ‫والتاس حوله‬

‫الكلي‬ ‫الوحود‬ ‫الظهور في صورة‬ ‫أقدر على‬ ‫قالوا ‪ :‬فالله عزوحل‬

‫السلوك (‪. )2‬‬ ‫في نظم‬ ‫ابن الفارض‬ ‫هذا احتج‬ ‫‪ ،‬وبنحو‬ ‫أو لعضه‬

‫)‬ ‫)‬ ‫يراك‬ ‫ف!نه‬ ‫تراه‬ ‫لم تكن‬ ‫‪ (( :‬ف!ن‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫الثاني ‪ :‬قوله‬ ‫الوحه‬

‫يرى‬ ‫أنه‬ ‫اللطافة بحيث‬ ‫في غاية‬ ‫لطيفة‬ ‫ماهية‬ ‫أنه عزوحل‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫قالوا ‪ :‬هذا‬

‫وحهين‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬لط م من‬

‫فتح‬ ‫سنده‬ ‫الحافظ ابن ححر‬ ‫‪ .‬و!حح‬ ‫الأشعري‬ ‫عامر‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪164 ، 1‬‬ ‫‪1492‬‬ ‫‪ )1‬رواه أحمد‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪11611‬‬ ‫الباري‬

‫الحموي ثم المصري ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬هو عمر بن علي بن مرشد‬

‫في وحوده‬ ‫لاحيلة‬ ‫الذي‬ ‫القصيدة‬ ‫لط تلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ف!ن‬ ‫التائية‬ ‫به‬ ‫قد ملأ‬ ‫الاتحاد الذي‬ ‫صاحب‬

‫قصيدته‬ ‫هي‬ ‫السلوك‬ ‫ونظم‬ ‫النبلاء ‪368122‬‬ ‫أعلام‬ ‫‪ .‬أهـسص‬ ‫زندقة ولاضلال‬ ‫العا لم‬ ‫فما في‬

‫‪.‬‬ ‫الاتحاد‬ ‫بمريح‬ ‫تنعق‬ ‫بيت‬ ‫ثمانمائة‬ ‫نحو‬ ‫في‬ ‫الاتحادية‬ ‫التانية‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في‬ ‫مطو‬ ‫بعي!‬ ‫فو‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫!و‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫!‬

‫ا‬ ‫‪51‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫اينما كنتم‬ ‫وهو هعكم‬ ‫‪" /‬‬ ‫لذلك قوله عزوحل‬ ‫ولايرى ‪ ،‬ويشهد‬

‫‪] 7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المحادلة‬ ‫[سررة‬ ‫رالعهم "‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫ثلاتة‬ ‫نجوى‬ ‫من‬ ‫هايكون‬ ‫‪" ]4‬‬ ‫الحديد ‪:‬‬

‫إليه‬ ‫‪ " ]16‬ونحن اقرب‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫[سورة‬ ‫الوريد "‬ ‫من حبل‬ ‫إليه‬ ‫" ونحن اقرب‬

‫‪!2‬اب‬ ‫لاكدركه‪/‬‬ ‫"‬ ‫له نفسه‬ ‫ونعلم ماكوسوهح‬ ‫‪" ]8‬‬ ‫ه‬ ‫[سورة الواقعة ‪:‬‬ ‫منكم "‬

‫المصلي‬ ‫إن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ]1‬وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأنعام ‪:‬‬ ‫الاية [سورة‬ ‫"‬ ‫الابصار‬

‫قبلته ))(‪)1‬وقوله‬ ‫بينه وبين‬ ‫في قبلته فإن الله عز وجل‬ ‫ربه فلايتخمن‬ ‫تناحي‬

‫ولاغاتبا‪،‬‬ ‫أصم‬ ‫لاتدعون‬ ‫فانكم‬ ‫أنفسكم‬ ‫‪ (( :‬اربعوا على‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬

‫قالوا ‪ :‬فكل‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫راحلته‬ ‫من عنق‬ ‫عيعا بصيرا أقرتب إلى أحدكم‬ ‫تدعون‬ ‫إنكم‬

‫بذاته في‬ ‫سار‬ ‫أن الله عزوجل‬ ‫من الكتاتب والسنة تدل على‬ ‫هذه النصوص‬

‫‪.‬‬ ‫الوحود‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الاتحاد مطلقا‬ ‫استحا!‬ ‫قام على‬ ‫‪ :‬أن البرهان قد‬ ‫والجواتب‬

‫الاستدلال بهذا‬ ‫حلاله ‪ .‬وماذكرتموه من‬ ‫استحالة الحلول على الرتب جل‬

‫ظواهر لاتعارض البرهان القاطع‪.‬‬ ‫الحديث وغره‬

‫ماذكرتم فبطل‬ ‫على خلاف‬ ‫تأويلها‬ ‫وقد أجمع علماء الكناتب والسنة على‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫رتب‬ ‫ما ادعيتم والحمدلله‬

‫‪ ،‬ويحتج‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫لئلا يموه به بعضهم‬ ‫استدلالهم وحوابه‬ ‫ذكرتت‬ ‫وإنما‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫‪ ،‬فمان الحديث‬ ‫كذلك‬ ‫ونحوه عليه فيقبله وليس‬ ‫الصحيح‬ ‫بهذا الحدتث‬

‫أنم! بنحوه ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪93 ./1‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪ 1/9‬ه ‪ 1‬ومسلم‬

‫‪.‬‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫‪ 2‬من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4/77‬‬ ‫‪ 1 .‬ومسلم‬ ‫‪19 /3‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬
‫كتاب ]لتعيي! في صو" ]!وبعي! !طوفي!‬ ‫‪68‬‬

‫النقل صحة‬ ‫صحة‬ ‫على ماذكرتموه باطل ‪ ،‬ولايلزم من‬ ‫به‬ ‫الاستدلال‬ ‫ولكن‬

‫الاستدلالا به‪.‬‬

‫فيه‬ ‫أنها‬ ‫العالة )) يحتمل‬ ‫العراة‬ ‫في (( الحفاة‬ ‫اللام‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫العاشر‬ ‫البحث‬

‫جميع‬ ‫أن ليس‬ ‫العادة ‪ ،‬إذ العادة تقتضي‬ ‫بقاطع‬ ‫مخصوصا‬ ‫للعموم ‪ ،‬فيكون‬

‫أ‬ ‫‪52‬‬ ‫المتخاطبين‪،‬‬ ‫بين‬ ‫‪ /‬أنها لمعهود‬ ‫‪ .‬ويحتمل‬ ‫بعضهم‬ ‫في البنيان بل‬ ‫الفقراء يتطاولون‬

‫‪ ،‬فلاعموم‬ ‫إليه بعضهم‬ ‫ذهب‬ ‫كما‬ ‫الجنس‬ ‫أو لتعريف الماهية ‪ ،‬أو لبعض‬

‫‪ 25‬سم‬ ‫إذ‬ ‫اللام للعموم‬ ‫تلد الأمة ربتها )) ليست‬ ‫أن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ / .‬وكذلك‬ ‫ولاتخصيص‬

‫في لام الحفاة ‪.‬‬ ‫فقيها الوحهان‬ ‫ذلك‬ ‫لها‬ ‫أمة يتفق‬ ‫كل‬ ‫ليس‬

‫فيه‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫السائل‬ ‫من‬ ‫أتدري‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫لعمر‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫وقوله‬

‫فوائد‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫دونه‬ ‫من‬ ‫تلاميذه والرئيس‬ ‫تنبيه المعلم‬ ‫استحباب‬ ‫دليل على‬

‫الوقائع طلبا لنفعهم وفائدتهم‪.‬‬ ‫العلم وغرائحا‬

‫إلى‬ ‫الله عزوحل‬ ‫‪ :‬هذا الحدسا يرجع من كتاب‬ ‫الحادي عشر‬ ‫البحث‬

‫نحو قوله " إنما‬ ‫الإسلام والإيمان‬ ‫ذكر‬ ‫ماتضمنه من‬ ‫تضمنت‬ ‫كثيرة‬ ‫ايات‬

‫قوله " ومما رزقناهم‬ ‫إلى‬ ‫قلوبهم "‬ ‫وجلت‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫المؤمنون الذين إذا‬

‫الاية‬ ‫ربه "‬ ‫هن‬ ‫إليه‬ ‫انزل‬ ‫بما‬ ‫اهن الرسول‬ ‫‪" ]3-2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنفال‬ ‫[سورة‬ ‫ينفقون "‬

‫واليوم‬ ‫ومحمبه ورسله‬ ‫بالله وهلاتكته‬ ‫يكفر‬ ‫وهن‬ ‫‪" . ]28‬‬ ‫ه‬ ‫[سورة البقرة ‪:‬‬

‫الآية‬ ‫"‬ ‫البر ان تولوا وجوهكم‬ ‫ليس‬ ‫"‬ ‫‪ 36‬ا]‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫الاية [سورة‬ ‫الاخر "‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ 77 :‬ا] ونحو‬ ‫البقرة‬ ‫[سورة‬

‫‪ 44‬تب‬ ‫الأرجمق‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ /‬منها الثالث والثامن من‬ ‫السنة إلى أحادتحا‬ ‫من‬ ‫ويرحع‬

‫ماتضمنه‬ ‫مجموع‬ ‫حمى‬ ‫والسلام‬ ‫أنه عليه الصلاة‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫ثم هاهنا سؤال‬
‫‪69‬‬ ‫مل! !وء أكوبعي! للطرفي‬ ‫!كظلتدمع!‪.‬‬
‫ب أ‬

‫أتاكم‬ ‫إنه حبريل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫والإيمان والإحسان‬ ‫الإسلام‬ ‫دينا وهو‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الدين‬ ‫هو‬ ‫فمجموعها‬ ‫الثلائة‬ ‫هذه‬ ‫علمهم‬ ‫)) وإنما‬ ‫دينكم‬ ‫يعلمكم‬

‫نعمتي‬ ‫لكم دينكم واتممت عليكم‬ ‫اكملت‬ ‫اليوم‬ ‫"‬ ‫عزوجل‬ ‫لقوله‬ ‫معارض‬

‫الإسلام‬ ‫أن الدين هو‬ ‫‪ ]3‬إذ يقتضي‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[سورة‬ ‫الإسلام ديخا "‬ ‫كم‬ ‫ورفيت‬

‫أ‬ ‫‪53‬‬ ‫حبريل‪.‬‬ ‫‪ /‬الدين المذكور في حديث‬ ‫جزء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وحده‬

‫عنه مايشقى‪.‬‬ ‫القضلاء قلم يحصل‬ ‫بعض‬ ‫وهذا سؤال أوردته في درس‬

‫الثلائة‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫عنه ‪ :‬أن الدين لفط‬ ‫الان في الجواب‬ ‫أستحضره‬ ‫والذي‬

‫المعنيين‬ ‫هذين‬ ‫‪ ،‬وإطلاقه على‬ ‫الأول منها وحده‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫عنها حبريل‬ ‫الئ سأل‬

‫الحديت‬ ‫‪ ،‬ففى‬ ‫ذلك‬ ‫أو غير‬ ‫‪ ،‬أو بالحقيقة والمجاز ‪ ،‬أو بالتواطى‬ ‫إما بالاشتراك‬

‫على‬ ‫‪ ،‬و في الاية أطلق‬ ‫مدلوليه‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الثلائة‬ ‫مجموع‬ ‫الدين على‬ ‫أطلق‬

‫وهو مسماه الآخر‪.‬‬ ‫الإسلام وحده‬

‫الإسلام‬ ‫كم‬ ‫ورضيت‬ ‫"‬ ‫ويحتمل أن يقال في الجواب ‪ :‬إن قوله عزوحل‬

‫على التمييز‪،‬‬ ‫!ا‬ ‫نكرة لاعموم لها ‪ ،‬وهى‬ ‫دينا‬ ‫" لاعموم فيه لأن‬ ‫ديخا‬

‫أن الإسلام بعض‬ ‫من ذلك‬ ‫والمتيقن‬ ‫لكم الإسلام من الدين ‪،‬‬ ‫والتقدير رضيت‬

‫ثلثه‪،‬‬ ‫الدين وهو‬ ‫لأن الإسلام فيه بعض‬ ‫الدين لاكله ‪ ،‬وهو موافق للحديث‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الإسلام والإيمان والإحسان‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫خصال‬ ‫من ثلاث‬ ‫خصلة‬

‫‪:‬‬ ‫اد عمران‬ ‫[سرة‬ ‫الاسلام "‬ ‫" إن الدين ضدالله‬ ‫الجواب يعارضه قوله عزوحل‬

‫[سررة ال‬ ‫منه "‬ ‫فلن يقبل‬ ‫دينا‬ ‫يبتغ غرو الاسلام‬ ‫وهن‬ ‫"‬ ‫وقوله عزوحل‬ ‫‪ 9‬ا]‬

‫الجواب‬ ‫هو‬ ‫والأقرب‬ ‫‪ ،‬لابعضه‬ ‫الدين‬ ‫جميع‬ ‫الإسلام‬ ‫أن‬ ‫‪ ]8‬قإنه يقتضي‬ ‫ه‬ ‫عمران ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬
‫!طرفيش‬ ‫كتاب التصيبم في !وءا!وبعي!‬ ‫‪07‬‬

‫أو التصديق‬ ‫المجرد‬ ‫التصديق‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫الإيمان‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانى عشر‬ ‫البحث‬

‫الجوارح الظاهرة ‪.‬‬ ‫بالقلب مع أعمال‬

‫)‬ ‫)‬ ‫بالله‬ ‫الإيمان أن تؤمن‬ ‫((‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫هذا حيث‬ ‫حبريل‬ ‫الأول حدسا‬ ‫حجة‬

‫قوله‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وأيضا‬ ‫باسم‬ ‫الجوارح‬ ‫أعمال‬ ‫مر ‪ ،‬وخص‬ ‫كما‬ ‫التصديق‬ ‫وهو‬

‫]‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة الكهف‬ ‫"‬ ‫الصالحات‬ ‫وعملوا‬ ‫اهنوا‬ ‫ين‬ ‫اللى‬ ‫" إن‬ ‫عزوحل‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الإيمان‬ ‫غير‬ ‫فالأعمال‬ ‫التغاير‬ ‫يقتضى‬ ‫والعطف‬

‫‪34‬ـ‬ ‫في وقد‬ ‫ابن عباس‬ ‫جمهور أهل الحديث حديث‬ ‫‪ /‬وهم‬ ‫الثاني‬ ‫حجة‬

‫بالأعمال مع التوحيد وقد سبق أنه لاضطرابه‬ ‫لهم الإيمان‬ ‫فسر‬ ‫عبدالقيسى حيث‬

‫‪145‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله عليه الصلاه والسلام‬ ‫احتجوا‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫حبريل(‪)1‬‬ ‫حدسا‬ ‫‪ /‬لايعارض‬

‫لا إله إلا الله وأدناها إماطة‬ ‫قول‬ ‫أعلاها‬ ‫شعبة‬ ‫وسبعون‬ ‫الإيمان بضع‬ ‫((‬

‫‪126‬‬ ‫الايمان ))(‪.)2‬‬ ‫الطريق والحياء شعبة من‬ ‫‪ /‬الأذى عن‬

‫‪ ،‬بدليل‬ ‫حقيقته‬ ‫لامن‬ ‫وئسمباته‬ ‫الإيمان‬ ‫اتار‬ ‫من‬ ‫الأعمال‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫وجوابه‬

‫حبريل‪.‬‬ ‫وبين حدشا‬ ‫يينه‬ ‫الاخرين وجمعا‬ ‫ماسبق من حجة‬

‫وعمل‬ ‫باللسان‬ ‫الإيمان قول‬ ‫((‬ ‫البي !سي! أنه قال ‪:‬‬ ‫‪.‬ممارووه عن‬ ‫واحتجوا‬

‫بالجنان (( ‪.‬‬ ‫واعتقاد‬ ‫بالأركان‬

‫أئمة‬ ‫مجتهدي‬ ‫بعض‬ ‫هو قول‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫!لمجسو‬ ‫التى‬ ‫عن‬ ‫أن هذا لايصح‬ ‫وجوابه‬

‫‪.‬‬ ‫الاعمال‬ ‫( ‪ ) 1‬في م والإطكلان يخر‬

‫المزعوم ‪.‬‬ ‫هذا الاضطراب‬ ‫الكلام على‬ ‫‪ )1‬سبق‬ ‫(‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪1/63‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ )2‬رواه البخاري ‪1/13‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في !وء أ!وبدي! !طرفي‬ ‫‪-‬كظلنعع!‬
‫ب أ ‪.‬‬

‫في أن الإيمان هو‬ ‫عليهم‬ ‫حجة‬ ‫حبريل‬ ‫‪ ،‬وقول البى غ!يم في حدسا‬ ‫السلف‬

‫المجرد ‪.‬‬ ‫التصديق‬

‫)‬ ‫)‬ ‫شعبة‬ ‫وسبعون‬ ‫‪ (( :‬الايمان بضع‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬قوله عليه‬ ‫قيل‬ ‫فلا‬

‫مقتضى‬ ‫لايجعل هذا زيادة على‬ ‫فلم‬ ‫الايمان‬ ‫أن أعمال الجوارح من‬ ‫يقتضى‬

‫الأعمال عملا‬ ‫مع‬ ‫هو التصديق‬ ‫الايمان‬ ‫ويكون‬ ‫به(أ)‪،‬‬ ‫حبريل فيعمل‬ ‫حديث‬

‫بالحديثبن؟‬

‫حبريل تحل تعليم وبيان بحضرة رسولي السماء‬ ‫لأن حديث‬ ‫قلنا(ب)‪:‬‬

‫التصديق‬ ‫زياده على‬ ‫الايمان‬ ‫والبشر(‪ ،)1‬فلوكان‬ ‫الملائكة‬ ‫ومعصومي‬ ‫والأرض‬

‫الحاحة‪.‬‬ ‫عن وقت‬ ‫بيانه‬ ‫أخر‬ ‫لما‬

‫دينهم‬ ‫أنه علمهم‬ ‫دينهم ومقتضاه‬ ‫علمهم‬ ‫وقد أخبر النى غ!يم أن حبريل‬

‫علمهم‬ ‫قد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫تمينه‬ ‫يحزء الايمان ولم‬ ‫قد أخل‬ ‫مع ذلك‬ ‫‪ ،‬فلوكان‬ ‫كاملا‬

‫أ‬ ‫‪55‬‬
‫أبي‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التصديق‬ ‫‪ /‬أن الإيمان هو‬ ‫‪ ،‬فثبت‬ ‫هذا خلف‬ ‫دينهم كاملا‬

‫‪.‬‬ ‫الأعمال‬ ‫الناس في آتار الايمان وهى‬ ‫العلماء(‪ ، )2‬نعم يتقاضل‬ ‫من‬ ‫وجاعة‬ ‫حنيفة‬

‫تلائة‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫أحزاء‬ ‫ذكر‬ ‫السلام‬ ‫‪ :‬أنه عليه‬ ‫عشر‬ ‫الثالث‬ ‫البحث‬

‫التام في‬ ‫وتفصيلها‬ ‫الخمس‬ ‫الشهادتان والعبادات‬ ‫‪ :‬الاسلام وهو‬ ‫أحدها‬

‫(‪)1‬لط أ‪،‬م بها‪.‬‬

‫س قلت‪.‬‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫(‪ )1‬سبق مافيه‪.‬‬

‫الرابع والثلائين‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫المسألة في شرح‬ ‫هذه‬ ‫التعليق على‬ ‫سياتي‬ ‫(‪)2‬‬
‫في!‬ ‫!طر‬ ‫بعي!‬ ‫كو‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫!ث!و‬ ‫في‬ ‫لقديي!‬ ‫]‬ ‫كتا ب‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫التام في‬ ‫وتقصيلها‬ ‫المراقبة والإخلاص‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬الإحسان‬ ‫الفقه ‪ ،‬والثاني‬ ‫كتب‬

‫القلوب‬ ‫‪ ،‬وقوت‬ ‫والحقائق والمعاملات كالرعاية للمحاشى(‪)1‬‬ ‫التصوف‬ ‫كتب‬

‫ومتعلقه‬ ‫‪ :‬الإيمان‬ ‫‪ ،‬والثالث‬ ‫للغزالي ونحوها‬ ‫‪ ،‬والإحياء‬ ‫المكى(‪)2‬‬ ‫طالب‬ ‫لأبي‬

‫با‬ ‫‪46‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والقدر‬ ‫‪ /‬واليوم الاخر‬ ‫ورسله‬ ‫وكتبه‬ ‫وملائكته‬ ‫ستة أشياء الله عزوجل‬

‫‪ ،‬فأما ماضمته‬ ‫الدين‬ ‫بأصول‬ ‫العلم المسمى‬ ‫والعلم بهذه (‪ )1‬الأشياء الستة هو‬

‫بالمسلم‬ ‫‪ ،‬ولاحاجة‬ ‫الفلسفة‬ ‫اللائق به كتب‬ ‫المتكلمين فموضعه‬ ‫إليه متأخروا‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫!ينه‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫كلام‬ ‫غمث‬ ‫دينه أو يعرف‬ ‫به عن‬ ‫إلا ليناضل‬ ‫إليه‬

‫المختصرة ‪،‬‬ ‫كالعقيدة‬ ‫الجملة لتكون‬ ‫هذه‬ ‫تفصيل‬ ‫شاء الله تعالى نشير إلى بعض‬

‫‪:‬‬ ‫الدين بغيره فنقول‬ ‫الناس ماهو من أصول‬ ‫بعض‬ ‫ولئلا يلتبس على‬

‫المجرد وأنه مغاير‬ ‫وأنه التصديق‬ ‫في لقظه‬ ‫القول‬ ‫سبق‬ ‫أما الإيمان فقد‬

‫اممان‬ ‫! لكن‬ ‫إلا مؤمن‬ ‫الجنة والنا‬ ‫العلماء ‪ :‬لايدخل‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫للإسلام‬

‫النار‬ ‫‪ ،‬واممان أهل‬ ‫التكليف‬ ‫حين‬ ‫من‬ ‫الجنة نافع لأنه مستصحب‬ ‫أهل‬

‫اعانهم ولراوا‬ ‫ينفعهم‬ ‫فلم يك‬ ‫حينئذ اضطرارا "‬ ‫مستأنف‬ ‫لأنه‬ ‫لاينقع(ب)؛‬

‫‪ ]8‬ونحوها‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الاية [سورة غانر ‪:‬‬ ‫بأسنا "‬

‫‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫باحكام‬ ‫م‬ ‫ا ‪،‬‬ ‫في‬ ‫أ )‬ ‫(‬

‫به‪.‬‬ ‫لاينتفع‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫البغدادي المحاس! صاحب‬ ‫بن أسد‬ ‫الحارث‬ ‫الصوفية أبوعبدالله‬ ‫شيخ‬ ‫(‪ )1‬هو الزاهد العارف‬

‫‪.‬‬ ‫) مرات‬ ‫الرعاية‬ ‫طبع كتابه (‬ ‫‪1/17 2‬‬ ‫النبلاء‬ ‫سير أعلام‬ ‫‪243‬‬ ‫التصانيف الزهدية ت‬

‫ل‬ ‫الأ!‬ ‫المكي المنشأ العحمي‬ ‫بن عطية‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫الصوفية أبوطالب‬ ‫شيخ‬ ‫الزاهد العارف‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫القلوب ) مرات‬ ‫طبع كتابه ( قوت‬ ‫السو ‪536/‬‬ ‫‪386‬‬ ‫ت‬
‫‪73‬‬ ‫ا!وبعي! !طوفي‬ ‫ضمو"‬ ‫كتاب التعيي! في‬ ‫!‬

‫ا‬ ‫‪56‬‬ ‫‪ /‬وأفعاله ‪ ،‬أما ذاته فيجب‬ ‫فيتعلق الإيمان بذاته وصقاته‬ ‫أما الله عزوجل‬

‫محدث‬ ‫‪ ،‬وأن ماسواه‬ ‫عدم‬ ‫قديما أ يسبقه ولايلحقه‬ ‫وجودا‬ ‫الإيمان بوحودها‬

‫‪:‬‬ ‫وأوحده‬ ‫هو أحدثه‬

‫كالعلم‬ ‫أ يفارقها‬ ‫للذات‬ ‫في الوحود‬ ‫مقارن‬ ‫‪ :‬ذاتي‬ ‫فضربان‬ ‫وأما صفاته‬

‫إما سبي‬ ‫‪ ،‬وغير ذاتي وهو‬ ‫والبصر‬ ‫والحياة والقدرة والإرادة والكلام والسمع‬

‫أحكام‬ ‫‪ ،‬وتفصيل‬ ‫الأ!اء الحسنى‬ ‫أو إضافي (‪ ،)1‬وقد اشتمل على أكثر ذلك‬

‫له ‪ ،‬لم يلد‬ ‫لاشرفي‬ ‫واحد‬ ‫أنه عزوجل‬ ‫‪ ،‬ومنها الوحدانية وهو‬ ‫يطول‬ ‫الصفات‬

‫ذاته‬ ‫مقهوم‬ ‫على‬ ‫زائدة‬ ‫الذاتية معان‬ ‫‪ ،‬وصفاته‬ ‫أحد‬ ‫له كفوا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫و لم يولد‬

‫‪.‬‬ ‫ولامحذور‬ ‫الجمهور‬ ‫بها عند‬ ‫قائمة‬

‫‪ 27‬س‬ ‫الخير‬ ‫اعتقاد أن الله قدر‬ ‫متعلق الإيمان بالقدر فيجب‬ ‫وأما ‪ /‬أفعاله فهى‬

‫وهو‬ ‫وقدره‬ ‫الخلق وأن جميع الكائنات بقضاء الله عزوجل‬ ‫والشر قبل خلق‬

‫من‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وله تعذيب‬ ‫متقضلا‬ ‫خلقه‬ ‫شاء من‬ ‫‪ ،‬وأن له رحمة من‬ ‫لها‬ ‫مريد‬

‫يفعل‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬لايسأل‬ ‫نقمة منه عدل‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫نعمة منه فضل‬ ‫عادلا ‪ ،‬كل‬ ‫خلقه‬

‫هو اعلم بكم إذ انشماكم من‬ ‫أعلم بطباع خلقه منهم "‬ ‫وأنه‬ ‫وهم يسألون ‪،‬‬

‫‪ ]32‬فما فعل‬ ‫النحم ‪:‬‬ ‫الاية [سورة‬ ‫وإذ أشم أجنة لي بطون امهاثكم "‬ ‫الارض‬

‫شاء من‬ ‫‪.‬مما‬ ‫‪ ،‬وله تكليفهم‬ ‫ولاعدله‬ ‫عمله‬ ‫على‬ ‫فيهم فهو غير ملوم ولامطعون‬

‫‪ 47‬ب‬ ‫‪.‬‬ ‫مالايطاق‬ ‫المسمى تكليف‬ ‫منها ‪ / ،‬وهو‬ ‫منعهم‬ ‫الأفعال مع تقدير أسباب‬

‫شيخ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫سلبية أو إضافية‬ ‫الله إلى !فات‬ ‫!فات‬ ‫الفلاسفة في تقسيم‬ ‫‪ )1‬تابع المؤلف طائفة من‬ ‫(‬

‫والاضافات‬ ‫بالسلولي‬ ‫فوصفوه‬ ‫وأتباعهم‬ ‫الفلاسفة‬ ‫طائفة من‬ ‫الاملام ابن تيمية ‪ (( :‬وقاربهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫)) ‪ 0‬التدمرية‬ ‫الاثبات‬ ‫!فات‬ ‫دون‬


‫كتاب التعيي! في !و" افوبعي! !طرف!!‬ ‫‪74‬‬

‫) في صفاته ‪ ،‬وعن‬ ‫( كيف‬ ‫عن‬ ‫السكوت‬ ‫يجب‬ ‫العلماء ‪:‬‬ ‫قال بعض‬

‫لم ) في أفعاله‪.‬‬ ‫ا‬

‫نور‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنهم خلقوا من‬ ‫الإيمان بانهم عباد مكرمون‬ ‫وأما الملاتكة فيجب‬

‫‪157‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ /‬مايومرون‬ ‫ويفعلون‬ ‫الله ما أمرهم‬ ‫لايعصون‬ ‫معصومون‬ ‫وأنهم مطيعون‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ر؟‬ ‫‪ :‬مكرمون‬ ‫‪ ،‬وقولنا‬ ‫تالههم كالكفار‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ر؟‬ ‫فقولنا ‪ :‬عباد‬

‫‪.‬‬ ‫كاليهود‬ ‫من تنقصهم‬

‫البشر في الجملة‪،‬‬ ‫من‬ ‫بين الملاتكة والبشر فالأشبه أنهم أفضل‬ ‫أما التفضيل‬

‫القوة والنفوذ في‬ ‫من‬ ‫روحانية أعطوا‬ ‫‪ ،‬وأنهم حواهر‬ ‫وأما التفصيل ففيه تطويل‬

‫إلاهو‪.‬‬ ‫ربك‬ ‫لايعلم جنود‬ ‫بحيث‬ ‫غيرهم ‪ ،‬وأنهم كثيرون‬ ‫يعط‬ ‫ما لم‬ ‫الموحودات‬

‫السماء كالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان (أ)‬ ‫من‬ ‫المنزلة‬ ‫وأما الكتب‬

‫فيها مالم يثبت‬ ‫‪.‬مما‬ ‫والعمل‬ ‫وخبر‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫وبما تضمنته‬ ‫الإيمان بإنزالها‬ ‫فيجب‬

‫فيه مجتاج‬ ‫‪ ،‬والتحقيق‬ ‫فيه المتكلمون‬ ‫اختلف‬ ‫فقد‬ ‫وحدوتها‬ ‫‪ ،‬أما قدمها‬ ‫نسخه‬

‫نظر دقيق‪.‬‬ ‫إلى تدقيق من‬

‫‪ /‬ب!رسالهم وبما أرسلوا‬ ‫الإيمان بعد النظر في معجزالهم‬ ‫فيجب‬ ‫وأما الرسل‬

‫في النبوة ‪ :‬هل‬ ‫(ب)‬ ‫لاعليه ‪ ،‬واختلف‬ ‫الله عزوحل‬ ‫من‬ ‫به وأن إرسالهم واجب‬

‫موهبة أو مكتسبة (‪.)1‬‬ ‫هي‬

‫‪.‬‬ ‫القرأن‬ ‫م‬ ‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫م واختلفوا‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫الله سبحانه‬ ‫من‬ ‫موهبة‬ ‫هي‬ ‫في النبوة هل‬ ‫الحق خلاف‬ ‫بين أهل‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫للزنادقة‬ ‫خلاف‬ ‫هذا‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كقاب القعيي! في !و" أ!وكعي! !طوفي‬ ‫‪3‬‬

‫إلى ايأبد إما في‬ ‫الموت إلى المحشر ‪ ،‬تم‬ ‫ساعة‬ ‫وأما اليوم الاخر فأوله من‬

‫‪ -‬أعاذنا‬ ‫شديد(أ)‬ ‫من أهله ‪ -‬وإما في عذاب‬ ‫نعيم مخلد ‪ -‬جعلنا الله وإياكم‬

‫إحدى‬ ‫إلى فىخول‬ ‫الموت‬ ‫الايمان ‪.‬مما بين‬ ‫وإياكم منه ‪ ،‬فيجب‬ ‫الله عزوحل‬

‫إلى معرفة‬ ‫‪ ،‬إذ لاطريق‬ ‫الشرع‬ ‫به نصوص‬ ‫صحمت‬ ‫مما‬ ‫الدار‪-‬ش فما بعد ذلك‬

‫البعث‬ ‫في كتاب‬ ‫محميرة موحودة‬ ‫المعصوم ‪ ،‬وهي‬ ‫الشرع‬ ‫خبر‬ ‫إلا‬ ‫ذلك‬

‫كتب‬ ‫من‬ ‫الحق (‪ ، )2‬وفي غرهما‬ ‫‪ ،‬وفي العاقبة لعبد‬ ‫للبيهقي‬ ‫والتشور(‪)1‬‬

‫في‬ ‫الاجال‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫؛ بل جميعها ‪ ،‬لكن‬ ‫السنة ‪ ،‬وفي القران العظيم أكثرها‬

‫بعضها‪.‬‬

‫أفعاله عزوحل‪.‬‬ ‫الايمان به في ذكر‬ ‫معنى‬ ‫سبق‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫وأما القدر‬

‫‪158‬‬
‫ب!نكار القدر يأنه عليه الصلاة‬ ‫هذا الحدثحا أن القدرية ‪ /‬يكفرون‬ ‫وظاهر‬

‫لهذا‬ ‫الدين الى لايتم بدونها ‪ ،‬ويشهد‬ ‫الإيمان به من جملة أركان‬ ‫والسلام حعل‬

‫‪ ،‬ولولا أنه علم‬ ‫بريء‬ ‫متهم‬ ‫القدرية أني‬ ‫‪ :‬يعى‬ ‫‪ :‬أخبرهم‬ ‫ابن عمر‬ ‫قول‬

‫‪ (( :‬القدرية‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫منهم‬ ‫تبرأ‬ ‫لما‬ ‫السنة‬ ‫من‬ ‫كفرهم‬

‫سرمد‪.‬‬ ‫( أ ) ني م‬

‫صوفيه‪،‬‬ ‫برياضات‬ ‫ربانية لاتدرد‬ ‫أن النبوة موهبة‬ ‫على‬ ‫مطقون‬ ‫‪ ،‬بل هم‬ ‫وتعالى أم مكتسبة‬ ‫ح!‬

‫الإلحاد لط‬ ‫نقل مثل هذا‬ ‫وعدم‬ ‫عنه‬ ‫سعة فى السكوت‬ ‫للمؤلف‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫اتحادية‬ ‫ولامجاهدات‬

‫!رو بابي وامي‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حديث‬ ‫فيه‬ ‫يشرح‬ ‫كتاب‬

‫ناقصة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬طبع طبعات‬

‫الإمام الحافظ البارع ت‬ ‫(‪ )2‬هو عبد الحق بن عبدالرحمن بن عبدالله الآزدي الاشبيلى الآندلسي‬

‫طبعة‬ ‫‪ ،‬أحوثصا‬ ‫مرات‬ ‫) طبع‬ ‫الموت والآخرة‬ ‫وكتابه ( العاقبة في ذكر‬ ‫‪21/891‬‬ ‫السير‬ ‫‪581‬‬

‫الكويت‪.‬‬
‫التديي! في !و" ا!وبعي! للطوف!!‬ ‫كظب‬ ‫‪76‬‬

‫الشبه في مسألة‬ ‫يأن تعارض‬ ‫‪ /‬ايأمه ))(‪ )1‬وايأشبه أنهم لايكفرون‬ ‫هذه‬ ‫مجوس‬

‫حاله‬ ‫ممن‬ ‫ايأمة‬ ‫فرق‬ ‫من‬ ‫غيرهم‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪ ،‬فهم فيه معذورون‬ ‫القدر شديد‬

‫كحالهم‪.‬‬ ‫في ذلك‬

‫والنبوا! فيكقر‬ ‫كالتوحيد‬ ‫أن مسائل الشريعة إما قاطع‬ ‫وتحقيق ذلك‬

‫كانكار‬ ‫منكره‬ ‫الفروع فلا يكقر‬ ‫منكره ‪ ،‬وإما ظئ(أ) احتهادي كمسائل‬

‫القسمين‬ ‫بين‬ ‫بالنبيذ ‪ ،‬أو متردد‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ ،‬وحواز‬ ‫النية للوضوء‬ ‫وحوب‬

‫مما‬ ‫العلو ‪ ،‬ونحوها‬ ‫صفة‬ ‫الكلام ‪ ،‬واثبات‬ ‫الجبر والقدر ‪ ،‬وحدوث‬ ‫كمسالة‬

‫عدم‬ ‫في التكقير به ‪ ،‬والأشبه‬ ‫الناس‬ ‫الطرفين فاختلف‬ ‫فيه الشبهة من‬ ‫قويت‬

‫‪/ .‬‬ ‫بالاحتهاديات‬ ‫له‬ ‫الحاقا‬ ‫التكفير‬


‫‪128‬‬

‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫في السنة جميعها‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫في الأربعين‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أنه لو‬ ‫واعلم‬

‫وظى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫) في ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السنه ‪213‬‬ ‫اعتقاد اهل‬ ‫اصرل‬ ‫‪ 8‬واللالكائي في شرح‬ ‫ه‬ ‫‪11‬‬ ‫والحاكم‬ ‫داود ‪6614‬‬ ‫أبو‬ ‫‪ )1‬رواه‬ ‫(‬

‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال الحاكم‬ ‫ابن عمر‬ ‫من طريق عبدالعزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن‬

‫يخرحاه ‪.‬‬ ‫لم‬ ‫أبي حازم من ابن عمر و‬ ‫عاع‬ ‫الشيخين إن !ح‬ ‫على شرط‬ ‫صحيح‬

‫ابي‬ ‫عن‬ ‫منظور‬ ‫من طريق زكريا بن‬ ‫‪37811‬‬ ‫في الشريعة‬ ‫‪ 7‬والآحري‬ ‫‪.‬‬ ‫ورواه اللالكائي ‪713‬‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫حازم عن‬

‫عن‬ ‫الجعيد بن عبدالرحمن‬ ‫من طريق‬ ‫في السنة ‪15 110‬‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫‪11937‬‬ ‫ورواه الآحري‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫نافع عن‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫نافع‬ ‫من طريق عمر بن عبدالله مولى غفرة عن‬ ‫ورواه أحمد ‪25211 0‬‬

‫الحديث‬ ‫حسن‬ ‫وتد‬ ‫ابن عمر‬ ‫من طريق عمر بن عبدالله مولى غفرة عن‬ ‫ورواه أيضا ‪94151‬‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫الآلباني في ظلال‬


‫‪77‬‬ ‫كتاب التعيي! في !و" أكوبمي! للطوفي‬ ‫!‬

‫تفاصيلها‬ ‫جملها مطابقة ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫الشريعة لاشت!ماله‬ ‫بأحكام‬ ‫وافيا‬ ‫لكان‬

‫وفروعا‪.‬‬ ‫بالقلب والبدن أصولا‬ ‫المتعلقة‬ ‫بين الطاعات‬ ‫‪ ،‬وجمعه‬ ‫تضمنا‬

‫إن شاء الله عز وجل‪.‬‬ ‫هذا الحدسا‬ ‫تم الكلام على‬


‫!طرف!ء‬ ‫ا!وبعي!‬ ‫كظب التعيي! في !وء‬

‫الحديث الثالث‪:‬‬

‫الله عنهما قال ‪:‬‬ ‫عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي‬

‫إله إلا‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫شهادة‬ ‫حمس‬ ‫يقول ‪ :‬بى الاسلام على‬ ‫!لخيو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫!ع!‬

‫وصوم‬ ‫البيت‬ ‫وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج‬ ‫الله وأن محمدا عبده ورسوله‬

‫(‪.)1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫رمضان‬

‫‪ 9‬دا‬ ‫عن‬ ‫حبريل‬ ‫سأل‬ ‫حيث‬ ‫قبله‬ ‫الذي‬ ‫‪ /‬أقول ‪ :‬هذا الحديث داخل في ضمن‬

‫بهذه الخمس‪.‬‬ ‫الإسلام فأحابه عليه الصلاة والسلام‬

‫اسس‪.‬‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ (( :‬بئ‬ ‫وقوله‬ ‫‪7‬‬

‫‪،‬‬ ‫المذكوره‬ ‫خصاله‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫دعائم‬ ‫‪ :‬حمس‬ ‫أى‬ ‫))‬ ‫حمس!‬ ‫على‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫حمسة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولو أراد الأركان لقال على‬ ‫في حمس‬ ‫التاء‬ ‫تلحق‬ ‫لم‬ ‫فلذلك‬

‫القران ‪ ،‬وحنغت‬ ‫للفظ‬ ‫التاء تبع!‬ ‫حذف‬ ‫لكن‬ ‫الصلا‬ ‫إقامة‬ ‫واقام الصلاة ‪ ،‬أصله‬

‫في كلام‬ ‫كثير‬ ‫ونحوه للازدواج‬ ‫وإيتاء الزكاة ‪ ،‬والحذف‬ ‫مع‬ ‫في القران طلبا للازدواج‬

‫"(‪)4‬‬ ‫ماحورات‬ ‫غير‬ ‫مازورات‬ ‫والعشايا(‪ ،)3‬و ( ارحعن‬ ‫نحو الغدايا(‪)2‬‬ ‫العرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/45‬‬ ‫‪ 1‬ومسلم‬ ‫‪1/2‬‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري‬ ‫(‬

‫والعشايا‬ ‫بالغدايا‬ ‫لآتيه‬ ‫إني‬ ‫‪ :‬قو!م‬ ‫الجوهري‬ ‫قال‬ ‫وغدوات‬ ‫غدا‬ ‫‪ ،‬وجمعه‬ ‫غدموة‬ ‫‪ :‬مفرده‬ ‫الغدايا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2 4 4‬‬ ‫‪6/4‬‬ ‫‪ .‬الصحاح‬ ‫الكلام‬ ‫لازدواج‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/677 9‬‬ ‫العروس‬ ‫‪ .‬تاج‬ ‫عشايا‬ ‫والعشئة كغنية وجمعه‬ ‫كغي‬ ‫العشايا ‪ :‬العشي‬ ‫(‪)3‬‬

‫حديث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪4/77‬‬ ‫(‪ )4‬رواه ابن ماحه ‪ .1/3‬ه والبيهقي في السنن الكبرى‬

‫ضعيف‪.‬‬

‫مع‬ ‫للازدواج‬ ‫‪ :‬مازورات‬ ‫قيل‬ ‫الوزر ‪ ،‬ولكن‬ ‫المادة‬ ‫)) لأن‬ ‫موزورات‬ ‫(( ارحعن‬ ‫الأصل‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫ماجورات‬
‫‪97‬‬ ‫ف!"‬
‫‪.‬‬
‫!ومع! !طر‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬
‫أ‬ ‫!كوء‬ ‫ف!‬
‫‪.‬‬
‫لقعع!‬
‫‪.. .‬‬
‫كظ ‪-.‬‬‫‪.‬‬
‫ا‬ ‫!!!‬

‫وهو كثير‪.‬‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫النجس‬ ‫" والرحس‬

‫‪ ،‬بدليل‬ ‫‪ :‬وإيتاء الزكاة أهلها‬ ‫المفعول ‪ ،‬أي‬ ‫وإيتاء الزكاة محذوف‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 77‬ا] واللإيتاء ال!عطاء‬ ‫‪:‬‬ ‫البهقرة‬ ‫[سرة‬ ‫"‬ ‫الؤبى‬ ‫حبه دوي‬ ‫على‬ ‫وا تى ا"ل‬ ‫"‬

‫الصلاة ‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫سبق‬ ‫وقد‬

‫زكية"‬ ‫نفسا‬ ‫اقتلت‬ ‫‪ :‬الزيادة والنماء‪ ،‬ومنه "‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫وأما الزكاة فهى‬

‫‪ 94‬ب‬ ‫من‬ ‫‪ /‬أفلح‬ ‫قد‬ ‫و "‬ ‫[سوره اد عمران ‪ 64 :‬ا]‬ ‫"‬ ‫ويزكيهم‬ ‫‪" ]74‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة الكهف‬

‫الاتنين(‪ )2‬من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الزكا‬ ‫من‬ ‫ا] ولعلها مأخوذة‬ ‫‪.‬‬ ‫[سورة الئسى ‪:‬‬ ‫"‬ ‫زكاها‬

‫السيف (‪: )3‬‬ ‫قوله في وصف‬

‫خسا وهبم زكا‬ ‫!نت‬ ‫لعد ما‬ ‫‪ ...‬من‬ ‫غادرها‬ ‫جثه‬ ‫في‬ ‫هوى‬ ‫إذا‬

‫اتنان ‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫واحدا‬ ‫بعد ما كاشا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أي‬

‫مخصوصة‬ ‫إلى حهة‬ ‫‪ :‬إخراح حزء مقدر م!ن مال نحصوص‬ ‫وفي الشرع‬

‫على حهة القربة‪.‬‬

‫حوله‬ ‫الحرام وما‬ ‫المسجد‬ ‫الشريعة (‪ :)1‬قصد‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫في اللغة ‪ :‬القصد‬ ‫والحج‬

‫‪.‬‬ ‫في م الشرع‬ ‫(ا)‬

‫والجيم‪،‬‬ ‫النون‬ ‫فتحوا‬ ‫الرحس‬ ‫يذكروا‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫بالنحس‬ ‫إذا بدعوا‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫الفراء‬ ‫‪ :‬زعم‬ ‫العروس‬ ‫في تاج‬ ‫(‪)1‬‬

‫أتبعوه إياه ‪،‬‬ ‫الرحس‬ ‫النون ‪ ،‬فهم إذا قالوه مع‬ ‫كسروا‬ ‫بالنحس‬ ‫أتبعوه‬ ‫تم‬ ‫وإذا بدعوا بالرحس‬

‫‪ .‬مادة نجس‪.‬‬ ‫لمكان رجس‬ ‫‪ ،‬كسروا‬ ‫نحسن‬ ‫وقالوا ‪ :‬رحس‬

‫‪ ،‬والعرب‬ ‫زكا‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬خسئا‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫الشفع‬ ‫‪ ،‬وزكا‬ ‫العدد‬ ‫من‬ ‫الشفع‬ ‫مقصور‬ ‫‪ :‬والزكا‬ ‫اللسان‬ ‫لط‬
‫(‪)2‬‬

‫اتنين زكا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وللزوحين‬ ‫‪ :‬خسا‬ ‫للفرد‬ ‫تقول‬

‫)‬ ‫)‬ ‫ابن دريد‬ ‫مقصورة‬ ‫في " شرح‬ ‫وانظر شرحه‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن دريد‬ ‫من مقصورة‬ ‫والسبعون‬ ‫السابع‬ ‫البيت‬ ‫(‪ )3‬هو‬

‫‪.‬‬ ‫‪288‬‬ ‫الرسالة ) ص‬ ‫اللخمي ( طبعة مؤسسة‬ ‫لابن هشام‬


‫كناب التميي! فل! طوء الوبعي! !طرفيء‬

‫ء النسك‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لأد‬

‫الفجر‬ ‫طلوع‬ ‫مابين‬ ‫‪ :‬إمساك‬ ‫الشرع‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫في اللغة ‪ :‬الإمساك‬ ‫والصوم‬

‫القربة‪.‬‬ ‫بنية‬ ‫المفطرات الشرعية‬ ‫عق‬ ‫الشمس‬ ‫وغروب‬

‫المشهور‬ ‫الشهر‬ ‫اسم‬ ‫أ"نه‬ ‫أحماء الله تعالى ‪ ،‬والصحيح‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قيل‬ ‫ورمضان‬

‫له هذا الاسم‪.‬‬ ‫لاشتداد حر الرمضاء فيه حين وضع‬ ‫سمي رمضان‬

‫أ‬ ‫‪06‬‬ ‫كانت‬ ‫تعبد ‪ /‬الناس في أبدانهم وأموالهم فلذلك‬ ‫واعلم أن الشرع‬

‫والصوم‬ ‫منهما كالحج‬ ‫أو مركبة‬ ‫أو مالية كالزكاة‬ ‫العبادات إما بدنية كالصلاة‬

‫وتجويع‬ ‫كالطواف‬ ‫ظاهر‬ ‫قيهما‬ ‫البدن‬ ‫فيهما ‪ ،‬وعمل‬ ‫بالمال‬ ‫التكفير‬ ‫لدخول‬

‫‪.‬‬ ‫البدن‬

‫حمس‬ ‫دعائم‬ ‫على‬ ‫بى‬ ‫ببيت‬ ‫شبهه‬ ‫))‬ ‫حم!م!‬ ‫بى الإسلام على‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫سنامه؟‬ ‫وذروه‬ ‫‪.‬مملاك الأمر وعموده‬ ‫ألا أنبئك‬ ‫((‬ ‫اخر‬ ‫قال في حدشا‬ ‫كما‬

‫تمنى‬ ‫ودعائمه (‪ )1‬الى‬ ‫ركنه‬ ‫أن البيت لاينبت بدون‬ ‫المعلوم‬ ‫الجهاد ))(‪ )1‬ثم من‬

‫عليها‪.‬‬

‫كمال‬ ‫عن‬ ‫يخرح‬ ‫وظاهر هذا الحدشا أن من ترك شيئا من هذه الخمس‬

‫ذللث‬ ‫في الكفر إلا إن ترك(ب)‬ ‫منها لكنه لايدخل‬ ‫الإسلام الجزئى بقدر ما ترك‬

‫الإيمان‬ ‫قارق‬ ‫من‬ ‫الإيمان وإنما يكفر‬ ‫غير‬ ‫الإسلام‬ ‫أن‬ ‫بينا‬ ‫‪ ،‬إذ قد‬ ‫لوحوبه‬ ‫جاحدا‬

‫دعامته‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫في م يترك‬ ‫(ب)‬

‫هذا الأربعين‪.‬‬ ‫من‬ ‫التاسع والعشرون‬ ‫‪ )1‬الحديث‬ ‫(‬


‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!وء ]!وكعي! !طر ف!‬ ‫مل!‬ ‫*كظلتعع!‪.‬‬
‫ب‬ ‫]‬

‫)‪ ،‬أما‬ ‫وملانكته وكتبه ورسله واليوم الاخر أو بعضها(ب‬ ‫الله (‪)1‬‬ ‫بأن كذب‬

‫هذا‬ ‫لافي الكفر ‪ ،‬وظاهر‬ ‫في القسق‬ ‫يدخل‬ ‫ف!نما‬ ‫الإسلام (‪ )1‬أو بعضه‬ ‫فارق‬ ‫من‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الحنابلة‬ ‫قول‬ ‫خلاقا لمشهور‬ ‫الصلاة تهاونا لايكقر‬ ‫التقرير أن تارك‬

‫حقيقتهما ومعناهما‪،‬‬ ‫والإسلام قد عرفت‬ ‫الإيمان‬ ‫‪ :‬وهو أن‬ ‫وها هنا تقسيم‬

‫‪ 92‬س‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فهو كافر كامل‬ ‫تركهما‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ /‬كامل‬ ‫أتى بهما فهو مؤمن‬ ‫فمن‬

‫فهو‬ ‫الإيمان وحده‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فهو فاسق وهو مومن ناقص‬ ‫الإسلام وحده‬

‫‪ 05‬ب‬ ‫باعتقاده وقلبه‪.‬‬ ‫بلسانه وفعله ‪ ،‬ويكفر‬ ‫‪ /‬منافق يؤمن‬

‫اف لا‬ ‫" فاعم‬ ‫عز وحل‬ ‫الكتاب إلى قوله‬ ‫ومرحع هذا الحديث من اي‬

‫على‬ ‫الله واللىين هعه اشداء‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫ا] "‬ ‫[سورة محمد ‪9 :‬‬ ‫إله إلا الله "‬

‫واتوا الزكاة "‬ ‫‪ " ]92‬اقيموا الصلاة‬ ‫الفتح ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫الكظر رحماء بينهم "‬

‫شهد‬ ‫فمن‬ ‫"‬ ‫ا]‬ ‫‪83‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[سررة‬ ‫الصيام "‬ ‫عليكم‬ ‫‪ " ]43‬كتب‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬

‫لله"‬ ‫والعمرة‬ ‫واتموا الحج‬ ‫"‬ ‫‪ 8‬ا]‬ ‫ه‬ ‫[سورة البقرة ‪:‬‬ ‫"‬ ‫الشهر فليصمه‬ ‫منكم‬

‫‪ 61‬ا‬ ‫إليه سبيلا"‬ ‫استطاع‬ ‫البيت من‬ ‫الناس! ‪ /‬حج‬ ‫على‬ ‫ولله‬ ‫‪ 69‬ا] "‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[سورة‬

‫أعلم‬ ‫‪ ،‬والله عز وحل‬ ‫عديدة‬ ‫السنة إلى نظائره وهي‬ ‫‪ ]79‬ومن‬ ‫عمران ‪:‬‬ ‫[سورة ال‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬

‫بالله‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫لط‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫في أ ‪ ،‬م وببعضها‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪ ،‬انظر‬ ‫القدرة عليهما‬ ‫بهما مع‬ ‫ينطق‬ ‫لم‬ ‫بان‬ ‫الشهادتين‬ ‫فارق‬ ‫من‬ ‫مسلما‬ ‫فلا يكون‬ ‫إلا الشهادتين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام ابن تيمية ‪185‬‬ ‫لشيخ‬ ‫والإيمان‬ ‫الاسلام‬ ‫حقيقة‬ ‫الكلام على‬

‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫انظر المغي لابن تدامة ‪3/4‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫في!‬ ‫!طر‬ ‫بمي!‬ ‫!و‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫!و‬ ‫في‬ ‫لتديي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬

‫له فيها قيقتضي‬ ‫لاعموم‬ ‫في الازمان‬ ‫مطلق‬ ‫الحديخا‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قائدة‬

‫‪ ،‬فبماذا يثبت (‪)1‬‬ ‫واحدة‬ ‫مرة‬ ‫الخمسة‬ ‫الأركان‬ ‫بهذه‬ ‫المعتبر لمن أتى‬ ‫الإسلام‬ ‫تقرر‬

‫فيها؟‬ ‫‪ ،‬وتكررها‬ ‫في الازمان‬ ‫عمومها‬

‫صلوات‬ ‫خمس‬ ‫((‬ ‫‪ ،‬نحو قوله !ي!‬ ‫العموم‬ ‫قلنا ‪ :‬بالأدلة المنقصلة الدالة على‬

‫العبد في اليوم والليلة ))(‪. )1‬‬ ‫الله على‬ ‫كتبهن‬

‫))(‪ )2‬يقتضى‬ ‫كفر‬ ‫الصلاة فقد‬ ‫من ترك‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله عليه الصلاة والسلام‬

‫في الازمان ‪،‬‬ ‫وحوبها‬ ‫عموم‬ ‫يقتضي‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫كفر‬ ‫من تركها مرة واحدة‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫والأدلة على‬

‫أ ‪،‬م تبت‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫)‬ ‫‪2315‬‬ ‫وابن حبان ( الإحسان‬ ‫وابن ماجه ‪44811‬‬ ‫والنسائى ‪23 .11‬‬ ‫داود ‪12013‬‬ ‫ابو‬ ‫(‪ )1‬رواه‬

‫عبادة بن الصامت‪.‬‬ ‫من حديث‬

‫‪:‬‬ ‫بريدة ‪ .‬قال الترمذي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪34211‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪23111‬‬ ‫‪ 1 41‬والنسائى‬ ‫ه‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)2‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديت‬


‫‪83‬‬ ‫!طوفي!‬ ‫اكوبعي!‬ ‫مل! !ثموء‬ ‫!كظ‪..،‬‬
‫ب‬ ‫العغيي!‬

‫الحديت الرابع‪:‬‬

‫الله عنه قال ‪ :‬حدتنا‬ ‫رضى‬ ‫عن أبى عبدالرحمن عبدالله بن مسعود‬

‫أمه‬ ‫في بطن‬ ‫مجمع خلقه‬ ‫الله !يم وهو الصادق المصدوق إن أحدكم‬ ‫رسول‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫مضغة‬ ‫‪ ،‬ثم يكون‬ ‫علقة مثل ذلك‬ ‫أربعين يوما نطفة ‪ ،‬ثم يكون‬

‫رزقه‬ ‫بكتب‬ ‫باربع كلمات‬ ‫ويؤمر‬ ‫الملك فينفخ فيه الروح‬ ‫إليه‬ ‫الله‬ ‫ثم يرسل‬

‫بعمل‬ ‫ليعمل‬ ‫لا إله غيره إن أحدكم‬ ‫‪ .‬فوالذي‬ ‫أو سعيد‬ ‫وشقي‬ ‫وعمله‬ ‫وأجله‬

‫فيعمل‬ ‫الكتاب‬ ‫عليه‬ ‫فيسبق‬ ‫بينه وبينها إلا ذراع‬ ‫ما يكون‬ ‫الجنة حتى‬ ‫أهل‬

‫ما يكون‬ ‫حتى‬ ‫النار‬ ‫بعمل أهل‬ ‫ليعمل‬ ‫‪ .‬وإن أحدكم‬ ‫فيدخلها‬ ‫النار‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬

‫)) ‪.‬‬ ‫الجنة فيدخلها‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫فيعمل‬ ‫عليه الكتاب‬ ‫فيسبق‬ ‫وبينها إلا ذراع‬ ‫بينه‬

‫ومسلم‪.‬‬ ‫رواه البخاري‬

‫في لفظه ومعناه ‪.‬‬ ‫هذا الحدسا‬ ‫الكلام على‬

‫أ‬ ‫‪62‬‬ ‫يستعمله‬ ‫فيما‬ ‫أصل‬ ‫الله لمجيو ‪ ،‬وهو‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬حدتنا‬ ‫‪ /‬قوله‬ ‫قمنه‬ ‫أما لفظه‬

‫لنا خبرا‬ ‫أنشأ‬ ‫حدتنا‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫‪ ،‬وأنبأنا‬ ‫‪ ،‬وأخبرنا‬ ‫حدتنا‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫المحدثون‬

‫حادتا‪.‬‬

‫الخبر المطابق‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاتى بالصدق‬ ‫فالصادق‬ ‫المصدوق‬ ‫ومنه الصادق‬

‫‪،‬‬ ‫والمكذوب‬ ‫هذا القياس الكاذب‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫غيره بالصدق‬ ‫ياتيه‬ ‫الذي‬ ‫والمصدوق‬

‫‪ 51‬ب‬
‫وما‬ ‫الله عنه يوم النهروان ‪ :‬والله ما كذبت‬ ‫رضي‬ ‫على‬ ‫‪ /‬ومنه قول‬

‫من أخبرني‪.‬‬ ‫‪ :‬ما كذبى‬ ‫أي‬ ‫كذتجا(‪،)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الدالي‬ ‫‪ 1 1‬طبعة‬ ‫‪60-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪3/50‬‬ ‫للمبرد‬ ‫الكامل‬ ‫انظر‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬
‫كتاب التعيي! في !كلء ا!وبعي! م!ف!!‬ ‫‪84‬‬

‫‪،‬‬ ‫مخبره‬ ‫فيما أخبر لأن حبريل‬ ‫فيما أخبر به ‪ ،‬مصدوق‬ ‫والنى خميم صادق‬

‫الماء‬ ‫على‬ ‫عرشا‬ ‫‪ ،‬وأرى‬ ‫وكاذب‬ ‫قال ‪ :‬ياتيى صادق‬ ‫حين‬ ‫ابن صياد‬ ‫وعكسه‬

‫(‪.)2‬‬ ‫مكذوب‬ ‫إذا كاذب‬ ‫الأمر ))(‪ )1‬فهو‬ ‫عليه‬ ‫‪ (( :‬خلط‬ ‫فقال‬

‫الماء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خلقه‬ ‫‪ :‬مادة‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫أمه‬ ‫في بطن‬ ‫خلقه‬ ‫يجمع‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬

‫ومجفظ‪.‬‬ ‫‪ :‬يضم‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫يجمع‬ ‫((‬ ‫‪ .‬و‬ ‫يخلق (أ) منه‬ ‫الدي‬

‫لحم قدر ما يمضغ‪.‬‬ ‫دم ‪ ،‬والمضغه قطعة‬ ‫ومنه العلقة قطعة‬

‫الله عز‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫تحيى به الانسان ‪ ،‬وهو‬ ‫المعنى الذي‬ ‫وهو‬ ‫ومنه الروح‬

‫بين عدة‬ ‫مشترك‬ ‫كثير ‪ ،‬ولقظه‬ ‫أخبر ‪ ،‬وللناس في تحقيقه خلاف‬ ‫كما‬ ‫وحل‬

‫‪.‬‬ ‫معان‬

‫‪ 3.‬تر‬ ‫‪ /‬ومشروب‬ ‫مأكول‬ ‫ما يتناوله الإنسان في إقامه بدنه من‬ ‫ومنه الرزق وهو‬

‫الحياة ‪.‬‬ ‫مدة‬ ‫‪ .‬واي حل‬ ‫وغيره‬ ‫وملبوس‬

‫‪:‬‬ ‫أبحاث‬ ‫فقيه‬ ‫معناه‬ ‫وأما‬

‫‪ (( :‬ثم‬ ‫قوله‬ ‫)) إلى‬ ‫أمه‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫خلقه‬ ‫يجمع‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ (( :‬إن‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الأول‬

‫من كراب ثم‬ ‫خض‬ ‫اللىي‬ ‫عز وجل " هو‬ ‫إلى قوله‬ ‫هو راحع‬ ‫))‬ ‫الملك‬ ‫يرسل‬

‫أ‬ ‫‪63‬‬ ‫ولقد خلقنا الإنسان ‪ /‬هن‬ ‫‪ ]67‬وأيضا "‬ ‫[سورة غانر ‪:‬‬ ‫هن نطفة ثم هن علقة "‬

‫‪ ]12‬الآية ونحوها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫طين‬ ‫هن‬ ‫سلالة‬

‫م خلق‪.‬‬ ‫(أ)في‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪224 414‬‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري ‪ 411‬ه ‪ 4‬ومسلم‬ ‫(‬

‫أخبر به‪.‬‬ ‫فيما‬ ‫فيما أخبر مكذوب‬ ‫أي كاذب‬ ‫أ‬ ‫(‪ )2‬في هامش‬
‫في‬ ‫للكل‬ ‫لتمعع!‪85‬‬
‫في‬
‫ث!ر" أ!وبعي!‬ ‫!! كت‬
‫بأ‬ ‫‪3‬‬
‫مائة وعشرين‬ ‫في الجنين بعد‬ ‫نقخ الملك الروح‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه ذكر‬ ‫البحث‬

‫السقط‬ ‫على‬ ‫أنه لايصلى‬ ‫ذلك‬ ‫تلانة في أربعين ‪ ،‬فاستفيد من‬ ‫يوما ‪ ،‬مضروب‬

‫فيه‬ ‫لاروح‬ ‫يوما ‪ ،‬إذ قبل ذلك‬ ‫مائة وعشرون‬ ‫وهى‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫يستكمل‬ ‫حتى‬

‫حفه(أ)‬ ‫من‬ ‫الميت ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫تكون‬ ‫إنما‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫فيه فهو موا!‬ ‫ومالا روح‬

‫بالأصالة‪.‬‬ ‫الموات‬ ‫لاعلى‬ ‫فارقه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الروح‬

‫عليه بعد تلانة أطوار‬ ‫أن الجنين يصفى‬ ‫هذا الحديث‬ ‫قان قيل ‪ :‬قد تضمن‬

‫عليه‪.‬‬ ‫بالجناية‬ ‫عليه ضمن‬ ‫النطفة والعلقة والمضغة ‪ ،‬وإذا صلي‬ ‫طور‬ ‫وهى‬

‫تأتي عليه ايأطوار‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬لايضمن‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫الله عنه‬ ‫ونقل عن علي رضي‬

‫المومنين(‪.)1‬‬ ‫سورة‬ ‫المذكورة في أول‬ ‫السبعة ‪ .‬يعئ‬

‫يأن ايأطوار الثلانة في‬ ‫على‬ ‫وقول‬ ‫لين الحديث‬ ‫فاعلم أنه لاتعارض‬

‫‪ ،‬والنطفة‪،‬‬ ‫السلالة‬ ‫في الاية ‪ ،‬وهى‬ ‫الي‬ ‫السبعة‬ ‫ايأطوار(ب)‬ ‫متضمنة‬ ‫الحديث‬

‫اخر‪،‬‬ ‫خلقا‬ ‫‪ ،‬ثم إنشاوها‬ ‫لحما‬ ‫‪ ،‬ثم كسوتها‬ ‫العظام‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬والمضغة‬ ‫والعلقة‬

‫‪ 52‬ب‬ ‫بعد مائة‬ ‫أنها تكون‬ ‫الحديث‬ ‫‪ /‬الكاملة الى تضمن‬ ‫الانسانية‬ ‫الصورة‬ ‫وهي‬

‫يوما‪.‬‬ ‫وعشرين‬

‫إلا بوضع‬ ‫أم ولد‬ ‫أن ايأمة لاتصير‬ ‫الحديث‬ ‫الثالث ‪ :‬يستفاد من‬ ‫البحث‬

‫أعتقها‬ ‫((‬ ‫في أم الولد ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لأن النى !ي!‬ ‫سيدها‬ ‫من‬ ‫ما تجاوز أربعة أشهر‬

‫دخله‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬في س‬

‫‪.‬‬ ‫في م للأطوار‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫الاتار ‪17415‬‬ ‫مشكل‬ ‫في شرح‬ ‫رواه الطحاوي‬ ‫(‪)1‬‬


‫فيء‬ ‫للطر‬ ‫بعي!‬ ‫فو‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫!و‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كظ ب‬ ‫‪86‬‬

‫أنه لايسمى‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حدسا‬ ‫ولدها ))(‪ )1‬فعلق العتق بالولد ‪ ،‬ومقتضى‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ولا شىء‬ ‫سماه قبلها نطفة وعلقة ومضغة‬ ‫لأنه‬ ‫ولدا قبل أربعة أشهر‬

‫ا‬ ‫‪64‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ولدا إذا نقخ فيه الروح‬ ‫يسمى‬ ‫وإنما‬ ‫بولد لغة ولاعرقا ‪،‬‬ ‫‪ /‬ذلك‬

‫ولد‪.‬‬

‫الولادة ‪ ،‬وهي‬ ‫من‬ ‫عتقها بالولد ‪ ،‬والولد مضتق‬ ‫عفق‬ ‫فلا قيل ‪ :‬الشرع‬

‫الخروج من الرحم؟‬

‫الرحم‬ ‫من‬ ‫النطفة إذا خرصا‬ ‫أم ولد بوضع‬ ‫هذا أن تصير‬ ‫قلنا ‪ :‬يلزم على‬

‫‪ ،‬وإنما ذهب‬ ‫الشرع‬ ‫دليل‬ ‫بعيدا عن‬ ‫‪ ،‬ولو قال به قائل لكان‬ ‫كذلك‬ ‫وليس‬

‫عتقها‬ ‫على‬ ‫ما ذكرناه حرصا‬ ‫أم ولد بدون‬ ‫القفهاء إلى صيرورتها‬ ‫بعض‬

‫كالعتق بالسراية‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫ولو بسبب‬ ‫إليه‬ ‫وتشوفا‬

‫يوما‪،‬‬ ‫في هذا الحدثحا بعد مائة وعشرين‬ ‫الرابع ‪ :‬أن نقخ الروح‬ ‫البحث‬

‫‪.‬‬ ‫يوما(‪)2( )1‬‬ ‫‪ ،‬أو اتنين وأربعين‬ ‫أنه بعد أربعين‬ ‫اخر‬ ‫في حدثحا‬ ‫وصح‬

‫بعد‬ ‫الأحنة ينفخ فيه الروح‬ ‫أن بعض‬ ‫به بينهما حمله على‬ ‫وأشبه ما يجمع‬

‫من‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫بعد اتنين وأربعين تخصيصا‬ ‫يوما ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫مائة وعشرين‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫بالاخر‬ ‫الحديثين‬

‫يوما‪.‬‬ ‫بعد اتنين وأربعين‬ ‫( ‪ ) 1‬في س‬

‫والحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الزيلعي‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1 2/9‬من‬ ‫وا!كم‬ ‫‪ )1‬رواه ابن ماحه ‪841 /2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/287‬‬ ‫الراية‬ ‫‪ .‬نصب‬ ‫ف!نهما ضعيفان‬ ‫بابن أبي سبرة وحسين‬ ‫معلول‬

‫النطفة‬ ‫الملل! على‬ ‫(( يدخل‬ ‫يشير إليه المؤلف ‪-‬‬ ‫‪ -‬ولعله الذي‬ ‫بن أسيد‬ ‫حذيفة‬ ‫في حديث‬ ‫لكن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4/370‬‬ ‫مسلم‬ ‫واربعين ليلة )) صحيح‬ ‫باربعين أو حمسه‬ ‫في الرحم‬ ‫بعدما تستقر‬
‫‪87‬‬ ‫!طرفي‬ ‫أ!وبعي!‬ ‫كغاب التميي! في !وء‬ ‫‪3‬‬

‫أربعة‬ ‫‪ :‬بكتابة‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫كلمات‬ ‫باربع‬ ‫‪ (( :‬يؤمر‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫البحث‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫أو حلالا‬ ‫‪ ،‬حراما‬ ‫قليلا أو كثيرا‬ ‫الجنين ‪ ،‬رزقه‬ ‫أشياء من أحوال‬

‫‪ ،‬وشقي‬ ‫أو فاسد‬ ‫صاع‬ ‫‪ ،‬وعمله‬ ‫أو قصير‬ ‫‪ ،‬وأحله طويل‬ ‫ونحو ذلك‬ ‫هو‬ ‫حهة‬

‫في الاخرة أو سعيد‪.‬‬

‫له في‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫عليه الكتاب‬ ‫فيسبق‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫)‬ ‫)‬ ‫النار فيدخلها‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫فيعمل‬ ‫((‬ ‫العلم ايأزلي فيه‬ ‫الى سابق‬ ‫أمه مستندا‬ ‫بطن‬

‫‪ 31‬س‬ ‫في قلبه‬ ‫والصوارف‬ ‫الدواعي‬ ‫القدر الجاركط عليه المستند ‪ /‬إلى خلق‬ ‫مجكم‬ ‫يعئ‬

‫‪165‬‬ ‫له السعادة ‪ /‬صرف‬ ‫والشر ‪ ،‬فمن سبقت‬ ‫الخير‬ ‫عنه من أفعال‬ ‫إلى ما يصدر‬

‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫له الشقاوة صرف‬ ‫سبقت‬ ‫الله قلبه إلى خير يختم له به ‪ ،‬ومن‬

‫يختم له به‪.‬‬ ‫قلبه إلى شر‬

‫بالخواتيم ‪ ،‬والأعمال‬ ‫وإنما الأعمطل‬ ‫((‬ ‫هذا الحديث‬ ‫روايات‬ ‫وفي بعض‬

‫‪ 53‬ب‬ ‫‪ ،‬أما من‬ ‫له‬ ‫خلق‬ ‫لما‬ ‫ميسر‬ ‫اعملوا فكل‬ ‫((‬ ‫اخر‬ ‫بخواتيمها ))(‪ )1‬وفي ‪ /‬حديث‬

‫من أهل‬ ‫السعادة ‪ ،‬وأما من كان‬ ‫فييسر لعمل أهل‬ ‫السعادة‬ ‫كان من أهل‬

‫تصريف‬ ‫الى‬ ‫وهذا أيضا اشارة‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫الشقاوة‬ ‫الشقاوة فييسر لعمل أهل‬

‫القدر الجاري عليه المستند الى سابق‬ ‫الإنسان في أفعاله إلى ما يراد منه بحسب‬

‫النى عليه‬ ‫فيه المشار إليه بقول‬ ‫الدواعي والصوارف‬ ‫خلق‬ ‫بحسب‬ ‫العدم فيه‬

‫الله يقلبها كيف‬ ‫أصابع‬ ‫من‬ ‫الخلق بين أصبعين‬ ‫قلوب‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة والسلام‬

‫الإمام احمد‬ ‫الذي أخرحه‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫جاء في حديث‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫ابن مسعود‬ ‫يات لط حديث‬ ‫لم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/335‬‬

‫علي‪.‬‬ ‫‪ 2‬من حديث‬ ‫‪4/930‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ )3‬رواه البخاري ‪1918 /4‬‬
‫!‬ ‫ح‬ ‫للطوفي‬ ‫التديي! في ضو"أ!وبدي!‬ ‫كظب‬ ‫‪88‬‬

‫يشاء))(‪.)1‬‬

‫‪ ،‬هو‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫يعمل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫السادس‬ ‫البحث‬

‫أول عمره‬ ‫الجنة من‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫من أربعة ‪ ،‬لأن الإنسان إما أن يعمل‬ ‫قسمان‬

‫الجنة أول‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫‪ ،‬أو يعمل‬ ‫ذلك‬ ‫النار مثل‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬أو بعمل‬ ‫إلى اخره‬

‫عند انختامه(‪ ،)1‬أو بالعكس!‪.‬‬ ‫النار‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫ويعمل‬ ‫عمره‬

‫السابقة‬ ‫حكم‬ ‫يواعى(ب)‬ ‫‪ :‬من‬ ‫التحقيق اختلقوا ‪ ،‬قمنهم‬ ‫واعلم أن أهل‬

‫الأول لأن‬ ‫الخاتمة ‪ ،‬والأشبه‬ ‫حكم‬ ‫راعى‬ ‫‪ :‬من‬ ‫عينه ‪ ،‬ومنهم‬ ‫نصب‬ ‫وجعلها‬

‫عند‬ ‫الخاتمة‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫العالم وشقيه‬ ‫الأزلي سعيد‬ ‫في علمه‬ ‫وتعالى سبق‬ ‫الله سبحانه‬

‫وفساده‬ ‫العمل عندها‬ ‫صلاح‬ ‫العلم الأزلي ومبنية عليه بحسب‬ ‫الموت مرتبة على‬

‫على‬ ‫الخاتمة ‪ ،‬والمبي‬ ‫مبنية على‬ ‫في الدار الاخرة‬ ‫والشقاوة‬ ‫السعادة‬ ‫حقيقة‬ ‫ثم‬

‫‪6،1‬‬ ‫مبنية‬ ‫والشقاوة‬ ‫‪ /‬السعادة‬ ‫‪ ،‬فحقيقة‬ ‫الشىء‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مبى‬ ‫الشىء‬ ‫المبئ على‬

‫منها والمراعاة لها‪.‬‬ ‫بالخوف‬ ‫أولى‬ ‫إذن‬ ‫العلم بها ‪ ،‬فهي‬ ‫سابق‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ويعمل‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫ليعمل‬ ‫إن أحدكم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫السابع‬ ‫البحث‬

‫هذا إشارة إلى أنه لابد‬ ‫كل‬ ‫))‬ ‫‪...‬‬ ‫فيعمل‬ ‫عليه الكتاب‬ ‫فيسبق‬ ‫النار‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬

‫‪.‬‬ ‫والشقاوة‬ ‫للسعادة‬ ‫الأعمال‬ ‫سببية‬ ‫من‬

‫الخاتمة‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬في م‬

‫في م راعى‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫الألباني‬ ‫وصححه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1 0‬من‬ ‫لط السنة ‪111‬‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫‪120126‬‬ ‫رواه ابن ماحه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫في ظلال‬


‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للطرفي‬ ‫م! ضنوء أكوبدي!‬ ‫التديي!‬ ‫كتاب‬ ‫ل!‬

‫فيهم طباع‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الخلق وركب‬ ‫خلق‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫المقام‬ ‫وتحقيق هذا‬

‫المركوزة فيهـم ‪ ،‬فلو‬ ‫طباعهم‬ ‫مقتضى‬ ‫منهم بحسب‬ ‫‪ ،‬فعلم مايكون‬ ‫الخير والشر‬

‫سابق علمه وحكمته‬ ‫أسعدهم وأشقاهم بدون تكليف وعمل اعتمادا على‬

‫في‬ ‫عادل‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ ،‬لكنه سبحانه‬ ‫لط ذلحث مامونا غير مئهم‬ ‫فيهم لكان‬

‫التهم ‪ ،‬فلو عذب‬ ‫مظان‬ ‫احتناب‬ ‫تقتضى‬ ‫‪ ،‬والحكمة‬ ‫في عدله‬ ‫(ب) حليم‬ ‫حكمته‬

‫حتى‬ ‫التهمة بأن كلفهم‬ ‫هذه‬ ‫بعضهم بموجما علمه فيهم لاتهموه ‪ ،‬فدفع‬

‫هو‬ ‫إلى القعل ‪ ،‬وهذا‬ ‫القوة‬ ‫معصيتهم عن طباعهم المركوزة فيهم من‬ ‫ظهرت‬

‫[سورة‬ ‫بعد الرسل "‬ ‫حجة‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫للناير‬ ‫يكون‬ ‫لئلا‬ ‫"‬ ‫عز وجل‬ ‫قوله‬ ‫سر‬

‫‪ 54‬ب‬ ‫أعلم‬ ‫‪ (( :‬الله‬ ‫المشركين‬ ‫في أطفال‬ ‫والسلام‬ ‫‪ /‬الصلاه‬ ‫عليه‬ ‫‪ 6‬ا] وقوله‬ ‫ه‬ ‫النساء ‪:‬‬

‫تنبيه على‬ ‫ذكرناه‬ ‫وفيما‬ ‫وتحقيق‬ ‫بسط‬ ‫المقام‬ ‫كانوا عاملين "(‪ )1‬وفي هذا‬ ‫‪.‬مما‬

‫المقصود منه‪.‬‬

‫القدر ‪ ،‬نحو " إنا هديناه‬ ‫هذا الحدسا من الكتاب إلى ايات‬ ‫ومرجع‬

‫الله فهو‬ ‫يهد‬ ‫من‬ ‫‪" ]3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الانسان‬ ‫[سوره‬ ‫"‬ ‫السبيل إها شاكرا وإها كفورا‬

‫‪ 7‬ا] ‪.‬‬ ‫[سورة الكهف! ‪:‬‬ ‫"‬ ‫فلن تجد له ولئا هرشدا‬ ‫يضلل‬ ‫المهتد ومن‬

‫‪ ،‬وحديث‬ ‫محاحة ادم وموسى‬ ‫القدر ‪ ،‬كحديث‬ ‫السنة إلى أحاديث‬ ‫ومن‬

‫‪ 32‬تر‬ ‫على‬ ‫‪/‬‬ ‫(( اعملوا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاه‬ ‫عليه‬ ‫له ))(‪ )2‬وقوله‬ ‫خلق‬ ‫لما‬ ‫ميسر‬ ‫كل‬ ‫((‬ ‫على‬

‫( ‪ ) 1‬في م وركز‪.‬‬

‫م حكمه‪.‬‬ ‫(ب)في‬

‫‪.‬‬ ‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫‪ 2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪149‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ 11‬ه ‪46‬‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري‬ ‫(‬

‫تخريجه قرلسا‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬


‫كتاب التميي! في !وء ا!وبدي! !طوفيء‬

‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫أن يخلق‬ ‫قدر الله المقادير قبل‬ ‫((‬ ‫وفوله ‪:‬‬ ‫))‬ ‫موافع القدر‬

‫‪67‬‬ ‫محيرة ‪.‬‬ ‫قال ‪ /‬وهي‬ ‫عام ))(‪ )1‬أو كما‬ ‫ألف‬ ‫بخمسين‬

‫إما‬ ‫‪ ،‬والظاهر‬ ‫أو باطن‬ ‫الله في خلقه إما ظاهر‬ ‫الثامن ‪ :‬تصرف‬ ‫البحث‬

‫التكليفات ‪،‬‬ ‫كأحكام‬ ‫الأدئة والأمارات‬ ‫‪ ،‬أو بنصب‬ ‫العادات كالمعجزات‬ ‫بخرق‬

‫[سورة‬ ‫"‬ ‫الميعاد‬ ‫في‬ ‫ولو كواعدتم لاختلفتم‬ ‫نحو "‬ ‫والباطن اما بتقدير الأسباب‬

‫لكل‬ ‫زئئا‬ ‫كلىلك‬ ‫نحو "‬ ‫والصوارف‬ ‫‪ ،‬أو بخلق الدواعي‬ ‫‪ ]42‬وشبههه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأننال‬

‫[سورة‬ ‫"‬ ‫افئدكهم وابصارهم‬ ‫ونقلب‬ ‫"‬ ‫‪]1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫اهة عملهم‬

‫‪ ]137‬وقوله‬ ‫‪:‬‬ ‫التوبة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫قلوبهم‬ ‫الله‬ ‫صرف‬ ‫فم انصرفوا‬ ‫‪" ]1‬‬ ‫‪1 .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬

‫))(‪. )2‬‬ ‫طاعتك‬ ‫قبى على‬ ‫صرف‬ ‫القلوب‬ ‫مصرف‬ ‫(( يا‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه الصلاة والسلام‬

‫)) ‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫عليه‬ ‫فيسبق‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫في قوله‬ ‫ذكرنا‬ ‫لما‬ ‫مناسب‬ ‫البحث‬ ‫وهذا‬

‫ف! المبدأ‬ ‫القدر‬ ‫‪ ،‬وأحكام‬ ‫ومنتهاه‬ ‫الخلق‬ ‫يتعلق (‪.)1‬ممبتد!‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫ان شاء الله عز وحل‪.‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫والمعاد ‪ .‬تم الكلام على‬

‫م متعلق‪.‬‬ ‫(‪)1‬لط‬

‫‪.‬‬ ‫بنحوه‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫حديث‬ ‫‪ 2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4/44‬‬ ‫‪ )1‬رواه مسلم‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫حديث‬ ‫‪ 2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4/45‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ!بعي! !ف!‬ ‫!فكل‪،‬‬ ‫كغاب التصي! ف!‬ ‫‪3‬‬

‫الحديث اتمس‪:‬‬

‫‪ :‬قال رسول‬ ‫الله عنها قالت‬ ‫أم عبدالله عائشة رضي‬ ‫المؤمنين‬ ‫عن أم‬

‫رواه البخاري‬ ‫))‬ ‫ر؟‬ ‫منه فهو‬ ‫ماليس‬ ‫هذا‬ ‫في أمرنا‬ ‫الله !يم ‪ " :‬من أحدث‬

‫‪)1( .‬‬
‫)) ‪.‬‬ ‫ر؟‬ ‫عليه أمرنا فهو‬ ‫ليس‬ ‫عملا‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫لمسلم‬ ‫رواية‬ ‫‪ ،‬ولط‬ ‫ومسلم‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫ولفظه‬ ‫إسناده‬ ‫على‬ ‫الكلام‬

‫موضعين‪:‬‬ ‫أما إسناده ففى‬

‫الله !لخي!‬ ‫رسول‬ ‫من أزواج‬ ‫الله عنها وغيرها‬ ‫رضي‬ ‫‪ :‬أن عائشة‬ ‫أحدهما‬

‫أ!سهم‬ ‫افي اولى يالمؤشين هن‬ ‫"‬ ‫لقوله عز وحل‬ ‫المؤمنين‬ ‫يقال لهن ‪ :‬أمهات‬

‫يخره بدليل‬ ‫على‬ ‫‪ ]6‬ولهذا حرم نكاحهن‬ ‫[سورة الأحزاب ‪:‬‬ ‫وازواج! أمهاكهم "‬

‫لعده‬ ‫ان ثنكحوا ازواجه هن‬ ‫الله ولا‬ ‫لكم ان ثوذوا رسول‬ ‫" وها !ن‬

‫لرأفته‬ ‫كالأب‬ ‫للناس‬ ‫!لخي!‬ ‫النى‬ ‫ه] ولأنه لما كان‬ ‫‪3 :‬‬ ‫[صورة الأحزاب‬ ‫أبدا "‬

‫‪ 55‬ب‬ ‫))(‪ / - )2‬كن‬ ‫أعلمكم‬ ‫كالوالد‬ ‫لكم‬ ‫انما أنا‬ ‫قال ‪" :‬‬ ‫بهم ‪ -‬ولذلك‬ ‫ورحمته‬

‫ا‬ ‫‪68‬‬ ‫هن‬ ‫" ها كان محمد ابا احد‬ ‫توله عز وحل‬ ‫لهم ‪ ،‬ناما‬ ‫أزواحه ‪ /‬كالأمهات‬

‫أبوة النسب‪،‬‬ ‫نفي‬ ‫فالمراد‬ ‫‪]4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[سورة الأحزاب ‪:‬‬ ‫الله "‬ ‫رسول‬ ‫ولكن‬ ‫رجالكم‬

‫من الرحال ‪.‬‬ ‫يصر‬ ‫له ابن ضى‬ ‫يعش‬ ‫لم‬ ‫ولذلك‬

‫‪ ،‬روي‬ ‫أحماء‬ ‫أختها‬ ‫بابن‬ ‫عبدالله‬ ‫أم‬ ‫عائشة‬ ‫كنيت‬ ‫إنما‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الموضع‬

‫‪ " :‬امحعئ بابن‬ ‫إلا أنا‪ ،‬فقال‬ ‫لهن كنى‬ ‫نسائك‬ ‫الله كل‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫أنها قالت‬

‫‪.‬‬ ‫‪134 4-‬‬ ‫‪3/1343‬‬ ‫) رواه البخاري ‪ 2/9‬ه ‪ 9‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫أبي هرورة‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1 1‬من‬ ‫‪1/4‬‬ ‫وابن ماحه‬ ‫‪1/38‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪1/18‬‬ ‫رواه أبو داود‬ ‫(‪)2‬‬
‫كتاب التعيي! في !وء أكوبمي! !طرفي!‬ ‫‪19‬‬

‫تلد‬ ‫لم‬ ‫أنها‬ ‫‪ ،‬وإلا فالأصح‬ ‫لها ‪ :‬أم عبدالله‬ ‫الزبير ))(‪ )1‬فقيل‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫أختك‬

‫بنابت‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫سقطا‬ ‫‪ :‬ألقت‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫شيئا‬ ‫البي !ييه‬ ‫من‬

‫)‬ ‫)‬ ‫أمرنا‬ ‫((‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫بامر حادث‬ ‫‪ :‬أتى‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫أحدث‬ ‫‪ (( :‬من‬ ‫فقوله‬ ‫وأما لقظه‬

‫أدلة الشرع‬ ‫من‬ ‫إلى شىء‬ ‫‪ :‬لايستند‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫منه‬ ‫ماليس‬ ‫((‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫ديننا وشرعنا‬

‫‪:‬‬ ‫اليمن أي‬ ‫نسج‬ ‫‪ ،‬وثوب‬ ‫كالخلق ‪.‬ممعنى المخلوق‬ ‫‪ :‬مردود‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫فهو رد‬ ‫((‬

‫(‪.)1‬‬ ‫‪ :‬مردودة‬ ‫))(‪ )2‬أي‬ ‫عليك‬ ‫ر؟‬ ‫(( الغنم والوليدة‬ ‫في الحدسا‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫منسوحه‬

‫في‬ ‫سبق‬ ‫كما‬ ‫شرعنا‬ ‫إلى دليل‬ ‫‪ :‬لايرجع‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫عليه أمرنا‬ ‫‪( :‬ا ليس‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫منه‬ ‫(( مالي!م!‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫باطل‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫الشرع‬ ‫عن‬ ‫وأما معناه من حيمث الجملة فهو أن ما خرح‬

‫له ولاعبرة به‪.‬‬ ‫لاصيور‬

‫أعظم‬ ‫من‬ ‫وأما من حيمث التفصيل قهذا الحديث على إمجازه واختصاره‬

‫من حهة منطوقه ومفهومه‪.‬‬ ‫نفعا‬ ‫قواعد الشرع وأعمها‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫دليل نافب لحكم‬ ‫كلية في كل‬ ‫فلأنه مقدمة‬ ‫منطوقه‬ ‫جهة‬ ‫أما من‬

‫النية ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬أو بدون‬ ‫‪ ،‬او نجس‬ ‫‪ ،‬أو مسروق‬ ‫مغصوب‬ ‫في الوضوء‪.‬مماء‬ ‫يقال‬

‫الليل ‪ ،‬أو بيع الغائحا‪،‬‬ ‫بلا نية من‬ ‫‪ ،‬أو الصوم‬ ‫‪ ،‬أو بغير سزة‬ ‫القبلة‬ ‫لغير‬ ‫الصلاة‬

‫او شهود‬ ‫ولي‬ ‫‪ ،‬أو المتعة ‪ ،‬أو بلا‬ ‫الشغار‬ ‫‪ ،‬أو نكاح‬ ‫‪ ،‬أو الغرر‬ ‫أو النجش‬

‫‪.‬‬ ‫م مردود‬ ‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪253/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪6/186‬‬ ‫أحمد‬ ‫) رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أبي هريرة وزيد بن صالد الجهي‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪3/1325‬‬ ‫(‪ )2‬رواه البخاري ‪ 2/9‬ه ‪ 9‬ومسلم‬
‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في‬ ‫للكل‬ ‫كتاب التعيي! في !غوء اكوبعيم‬ ‫!‬

‫تر‬ ‫‪33‬‬ ‫منها ‪ :‬هذا عمل‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬يقال في كل‬ ‫ونحو ‪ /‬ذلك(أ) من أحكام لاتحصى‬

‫قهو باطل‬ ‫ما كان كذلك‬ ‫‪ ،‬أو ليس عليه أمر الشرع ‪ ،‬وكل‬ ‫ليس من الشرع‬

‫ا‬ ‫‪96‬‬
‫الحديث‬ ‫‪ ،‬فالمقدمة الثانية ‪ /‬تابتة بهذا‬ ‫مردود‬ ‫باطل‬ ‫‪ ،‬فهذا العمل‬ ‫مردود‬

‫تم الدليل‪،‬‬ ‫تبت‬ ‫فإذا‬ ‫النزاع في المقدمة الأولى‬ ‫‪ ،‬وإنما يتجه‬ ‫الصريح‬ ‫الصحيح‬

‫الحكم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وانتفى‬ ‫وتبتمشا الدعوى‬

‫‪ ،‬لأن‬ ‫دليل مثبمت للحكم‬ ‫كلية في كل‬ ‫فهو مقدمة‬ ‫مفهومه‬ ‫جهه‬ ‫وأما من‬

‫عملا‬ ‫عمل‬ ‫أن من‬ ‫))‬ ‫عليه أمرنا فهو رد‬ ‫ليس‬ ‫عملا‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫مفهوم‬

‫المضمضة‬ ‫بدون‬ ‫‪ ،‬فيقال في الوضوء‬ ‫صحيحا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫مردودا‬ ‫عليه أمرنا فليس‬

‫با‬ ‫‪56‬‬ ‫النية‪،‬‬ ‫الليل ‪ ،‬وبدون‬ ‫نوم‬ ‫اليدين من‬ ‫‪ ،‬والتسمية ‪ / ،‬وغسل‬ ‫والاستنشاق‬

‫عمل‬ ‫منها‬ ‫واحد‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫الرأس ونحوها‬ ‫مسح‬ ‫والترتيب ‪ ،‬والموالاة ‪ ،‬واستيعاب‬

‫‪ ،‬فهذا العمل‬ ‫فهو صحيح‬ ‫عليه أمر الشرع‬ ‫ما دل(ب)‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫عليه أمر الشرع‬

‫أو الوضوء صحيح‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫بالمفهوم‬ ‫يحتج‬ ‫عند من‬ ‫الصحيح‬ ‫‪.‬ممقهوم هذا الحديث‬ ‫الثانية تابتة‬ ‫والمقدمة‬

‫وتثبت‬ ‫الدليل‬ ‫‪ ،‬فيتم‬ ‫بدليلها إن أمكنه‬ ‫في الأولى فيثبتها المستدل‬ ‫وإنما النزاع‬

‫الحكم‪.‬‬ ‫ويثبت‬ ‫الدعوى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يصلح‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ونفيها‬ ‫قاعدة كلية في إتبات الأحكام‬ ‫وهذه‬

‫من مقدمتين صغرى‬ ‫يتركب‬ ‫الدليل إنما‬ ‫أدلة الشرع دأن‬ ‫نصف‬ ‫يسمى‬

‫‪.‬‬ ‫احكام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬م ونحوها‬ ‫( ‪ ) 1‬في أ ‪ ،‬ب‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫ا ‪ ،‬م‬ ‫لط‬ ‫(ب)‬


‫كتاب الثصي! ف! !و‪ ،‬افوبص! !طرف!‪-‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪ ،‬ثم المطلوب بالدليل إما اتبات‬ ‫أولى وأخرى‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫وكبرى ‪ ،‬وان شثت‬

‫شرعي‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫في إثبات كل‬ ‫‪ ،‬وهذا الحديت مقدمة كبرى‬ ‫نفيه‬ ‫الحكم أو‬

‫مقدمة‬ ‫يكون‬ ‫حدشا‬ ‫‪ ،‬فلو وحد‬ ‫في المقدمة الصغرى‬ ‫يقع الخلاف‬ ‫وانما‬ ‫ونفيه ‪،‬‬

‫أحكام‬ ‫الحديثان بادلة‬ ‫ونفيه لاستقل‬ ‫شرعي‬ ‫حكم‬ ‫اتبات كل‬ ‫في‬ ‫صغرى‬

‫باعتبار ما‬ ‫أدلة الشرع‬ ‫نصف‬ ‫‪ ،‬فماذن هذا الحديث‬ ‫يوحد‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الشرع‬

‫‪.‬‬ ‫ذكرناه‬

‫ليسى‬ ‫الصور‬ ‫فتلك‬ ‫بصور‬ ‫العامة خصمت‬ ‫فمان قيل ‪ :‬محمير من أوامر الشرع‬

‫في‬ ‫صحيحة‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫بها ‪ ،‬ومع‬ ‫نحصوصا‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫عليها أمر ال!شرع ‪ ،‬والا‬

‫‪.‬‬ ‫ماليس! عليه أمر الشرع‬ ‫في الشرع‬ ‫فإذا قد صح‬ ‫الشرع‬

‫دليل شرعي‬ ‫بجر‬ ‫تلك الصور من أوامر الشرع ان كان‬ ‫‪ :‬تخصيص‬ ‫قلنا‬

‫ا‬ ‫‪7.‬‬ ‫الشرع‬ ‫فعليها أفر‬ ‫بدليل شرعي‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫‪ /‬صحتها‬ ‫باطلة ‪ ،‬ولانسلم‬ ‫فهي‬

‫‪.‬‬ ‫عن أمر الشرع‬ ‫فلا نسلم خروحها‬

‫امرائه‬ ‫مؤتة لعد قتل‬ ‫حيش‬ ‫بن الوليد تامر على‬ ‫فمان قيل ‪ :‬تب!ت أن خالد‬

‫‪ ،‬تم قد صحت؟‬ ‫ولاية ليس! عليها أمر الشرع‬ ‫(‪ ،)1‬وهي‬ ‫امرة‬ ‫غير‬ ‫من‬

‫دليله‪،‬‬ ‫المراد بامر الشرع‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫الشرع‬ ‫عليها أمر‬ ‫أنه ليس!‬ ‫قلنا ‪ :‬لانسلم‬

‫وحهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫عليها دليل الشرع‬ ‫وإمرة خالد يومئذ كان‬

‫العامة الراححة‬ ‫رأوا في امرته المصلحه‬ ‫وأصحابه‬ ‫‪ :‬أنه هو‬ ‫أحدهما‬

‫في اثتاء هذا‬ ‫ما سنقرر‬ ‫القوية على‬ ‫‪ ،‬واعتبار المصاع من أدلة الشرع‬ ‫للمسلمين‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-3/937‬‬ ‫النبوية لابت هشام‬ ‫‪ )1‬ينظر السرة‬ ‫(‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫كتاب التعيي! فل! طوء أ!وبعي! مطرفل!‬ ‫‪3‬‬

‫اعتبر‬ ‫الله حيث‬ ‫رحمه‬ ‫‪ ،‬وقد قال به مالك‬ ‫الكتاب إن شاء الله عز وحل‬

‫(‪.)1‬‬ ‫المرسلة‬ ‫المصاع‬

‫‪ 57‬ب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بها ورضي‬ ‫سر‬ ‫بلغه ‪ /‬إمرة خالد‬ ‫لما‬ ‫الوحه الثاني ‪ :‬أن البى !ي!‬

‫الشرع أقوى أفىلة‬ ‫صاجا‬ ‫الشرع ‪ ،‬ورضى‬ ‫الصلاة والسلام صاجا‬ ‫عليه‬

‫الشرع والله أعلم‪.‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫(ا لاكمرر ولاضرار‬ ‫حديث‬ ‫العزو إليه في أتناء شرح‬ ‫‪ )1‬سياتي‬ ‫(‬
‫!طرفيء‬ ‫ا!بدي!‬ ‫!فكل"‬ ‫كالاب التميي! ف!‬ ‫‪69‬‬

‫الحديث الس!دس!‪:‬‬

‫رسول‬ ‫عنهما قال ‪! :‬عت‬ ‫الله‬ ‫عن أبي عبدالله النعمان بن بضير رضي‬

‫مشتبهات‬ ‫‪ ،‬وبينهما‬ ‫بين‬ ‫الحرام‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بين‬ ‫الحلال‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫لمجمم يقول‬ ‫الله‬

‫‪34‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ /‬اتقى الشبهات! استبرأ لدينه وعرضه‬ ‫الناس ‪ ،‬فمن‬ ‫لايعلمهن كثير من‬

‫أن يرتع (‪)1‬‬ ‫يوشك‬ ‫الحمى‬ ‫حول‬ ‫يرعى‬ ‫وقع في الشبهاتت وقع في الحرام كالراعي‬

‫لط الجسد‬ ‫‪ ،‬ألا ان‬ ‫محارمه‬ ‫الله‬ ‫حمى‬ ‫‪ ،‬ألا وإن‬ ‫حمى‬ ‫ملك‬ ‫لكل‬ ‫فيه ‪ ،‬ألا وإن‬

‫‪ ،‬ألا‬ ‫كله‬ ‫الجسد‬ ‫فسد‬ ‫فسدتت‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجسد كله‬ ‫صلح‬ ‫صلحت‬ ‫إذا‬ ‫مضغة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫القلب‬ ‫وهي‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بها‬ ‫مقيما‬ ‫كان‬ ‫إليه معرة النعمان لأنه‬ ‫تنسب‬ ‫الذي‬ ‫النعمان هذا هو‬

‫‪ ،‬أحد‬ ‫عبدالله بن رواحة‬ ‫‪ ،‬أخت‬ ‫رواحة‬ ‫بنت‬ ‫عليها ‪ ،‬وأمه عمرة‬ ‫واليا‬

‫قد‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫سعد‬ ‫بن‬ ‫بضير‬ ‫قتلوا ‪.‬مموتة ‪ ،‬وأبوه‬ ‫الأمراء الذين‬

‫؟(‪ )2‬وهو بفتح الباء الموحدة‬ ‫عليك‬ ‫نصلى‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫نسلم عليك‬ ‫علمنا كيف‬

‫ا لم‬
‫‪.‬‬ ‫مكسورة‬ ‫معجمة‬ ‫‪ /‬وبشين‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫في لفظه‬ ‫الكلام‬ ‫ثم‬

‫الإنسان ‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫أن يحرمه‬ ‫لأن حكمه‬ ‫أما لفظه فالحرام الممنوع منه شرعا‬

‫(‪)1‬في س ‪،‬م يقع‪.‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3/9‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪1/28‬‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري‬ ‫(‬

‫البخارى‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬أخرج‬ ‫بن عحرة‬ ‫رواه كعب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫بن سعد‬ ‫يرو بشر‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫كلا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪03 1/5‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪5/2338‬‬


‫‪79‬‬ ‫للطرفي‬ ‫ا!وبدي!‬ ‫!كظ‪.+‬‬
‫هـ!‬
‫ب التعيي! مل! ضو"‬

‫يمنع منه حسما ‪ ،‬والحلال ضده(‪.)1‬‬

‫الحرمة‪.‬‬ ‫الحل وشبهة‬ ‫فيه شبهة‬ ‫ما تردد بينهما فقامت‬ ‫والمشتبهات‬

‫للناظر أنه‬ ‫ما خيل(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫شبهة‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬والشبهات‬ ‫‪ :‬احتنب‬ ‫واتقى‬

‫وليس كذلك‪.‬‬ ‫حجة‬

‫النقص‬ ‫لدينه من‬ ‫البراءة‬ ‫‪ ،‬ومعناه طلب‬ ‫واستبرأ لدينه مهموز وقد يخفف‬

‫منه‪.‬‬ ‫البراءة‬ ‫البول حصل‬ ‫استبرأ من‬ ‫له ‪ ،‬وكذلك‬ ‫وحصلها‬

‫العين تحل المدح والذم منه‪.‬‬ ‫بكسر‬ ‫وعرضه‬

‫لخيله ونحوها من‬ ‫تحجره‬ ‫الملك ما‬ ‫والحمى هو الشىء الممنوع ‪ ،‬وحمى‬

‫‪)2(:‬‬ ‫‪ ،‬قال الشاعر‬ ‫كليب‬ ‫ومنع منه غيره ‪ ،‬ومنه حمى‬ ‫مصالحه‬ ‫الات‬

‫بمستباع‬ ‫وما شبمغ حميت‬ ‫‪...‬‬ ‫كهامة لعد نجد‬ ‫حمى‬ ‫أبحت‬

‫ما حرم على خلقه‪.‬‬ ‫ومحارم الله عز وحل‬

‫قلبا‬ ‫الإنسان ‪ ،‬قيل ‪ :‬حمي‬ ‫عليه مدار حال‬ ‫في الجسد‬ ‫باطن‬ ‫عضو‬ ‫والقلب‬

‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫(ب) كما‬ ‫لتقلبه‬

‫يعقلب(‪)3‬‬ ‫انه‬ ‫إلا‬ ‫‪ ...‬ولا القلب‬ ‫لنسيه(‪-‬‬ ‫إلا‬ ‫الإنسان‬ ‫وها !ي‬

‫‪،‬م يخيل‪.‬‬ ‫ا‬ ‫(‪)1‬في‬

‫من اجل تقلبه‪.‬‬ ‫س‬ ‫(لي) في‬

‫لانسه‪.‬‬ ‫س‬ ‫(بر) في‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فيه شرعا‬ ‫الماذون‬ ‫فهو‬ ‫الكلمة (( أي‬ ‫هذه‬ ‫أسفل‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫بلا نسبة‪.‬‬ ‫في خزانة الأدلي ‪6/42‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫البيت لجرير ‪ ،‬انظر ديوانه ‪77‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫المصنف‬ ‫حطبة‬ ‫( شرح‬ ‫‪1/124‬‬ ‫العروس‬ ‫‪ 1‬وتاج‬ ‫‪1/91‬‬ ‫الحبى‬ ‫(‪ )3‬والبيت في الدر المصون للسمين‬
‫التعيي! ف! صو" أ!وبعي! للطو ف!!‬ ‫كنب‬ ‫‪89‬‬

‫‪158‬‬ ‫‪ /‬ولكنه عظيم الجرم ‪.‬‬ ‫حماه مضغة‬ ‫صغير الجرم ‪ ،‬ولذلك‬ ‫وهو عضو‬

‫‪:‬‬ ‫وأما معناه ففيه أمجاث‬

‫بينهما قسمة‬ ‫وما‬ ‫وحرام‬ ‫الى حلال‬ ‫ايأشياء‬ ‫أحكام‬ ‫ايأول ‪ :‬أن قسمة‬

‫على الإذن فيه ‪ ،‬وهو‬ ‫منصوص‬ ‫فإما‬ ‫أو فعل يفرض‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬يأن كل‬ ‫صحيحة‬

‫هذا‬ ‫لاعلى‬ ‫فيه‬ ‫الحرام البين ‪ ،‬أو لاينص‬ ‫المنع منه وهو‬ ‫البين ‪ ،‬أو على‬ ‫الحلال‬

‫في‬ ‫أن الأصل‬ ‫مضتبه بناء على‬ ‫عنه ‪ ،‬وهو‬ ‫المسكوت‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ولاعلى هذا‬

‫فالحكم‬ ‫النصين‬ ‫فيه عليهما قإن علم آخر‬ ‫ايأشياء الإباحة أو الحظر ‪ ،‬أو ينص‬

‫‪،‬‬ ‫إلمط الحرام‬ ‫الحلال أو‬ ‫إلمط‬ ‫هذا‬ ‫به ويرحع‬ ‫حرمة ‪ ،‬والآول منسوخ‬ ‫أوا‬ ‫حل‬ ‫له من‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫مشتبه‬ ‫فهو‬ ‫النصين‬ ‫اخر‬ ‫لم يعلم‬ ‫وان‬

‫‪72‬‬ ‫أن تأتي‬ ‫إما‬ ‫أن تكاليف الشرع‬ ‫‪ /‬وهي‬ ‫من حهة أخرى‬ ‫الاشتباه‬ ‫وقد يقع‬

‫الترك‬ ‫‪ ،‬أو باقتضاء‬ ‫الفعل‬ ‫‪ ،‬أو باقتضاء‬ ‫الإباحة‬ ‫وهو‬ ‫والترك‬ ‫بالتخيير بين الفعل‬

‫بعدم‬ ‫‪ ،‬وتارة‬ ‫إمجابا أو حظرا‬ ‫فيكون‬ ‫فيه بالجزم‬ ‫الاقتضاء تارة يصرح‬ ‫لكن‬

‫ولا بعدمه‬ ‫فيه بجزم‬ ‫فلا يصرح‬ ‫يطلق‬ ‫‪ ،‬وتارة‬ ‫ندبا أو كراهة‬ ‫الجزم فيكون‬

‫‪ ،‬فينشأ‬ ‫والحظر‬ ‫‪ ،‬أو الكراهة‬ ‫والندب‬ ‫الإيجاب‬ ‫الأمرين‬ ‫بين‬ ‫فيبقى مترددا‬

‫ها هنا‪.‬‬ ‫الاشتباه من‬

‫‪ :‬ليست‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫‪ " :‬لا يعلمهن‬ ‫الثاني ‪ :‬قوله‬ ‫البحث‬

‫أولوا العلم‬ ‫الناس وهم‬ ‫لاتعلم ‪ ،‬بل يعلمها بعض‬ ‫معطلة‬ ‫الشبهات‬ ‫تلك‬ ‫أحكام‬

‫يعلم‬ ‫‪.‬مما لم‬ ‫العلماء لعلمهم‬ ‫إلى فضل‬ ‫‪ ،‬وفيه إشارة‬ ‫الشرع‬ ‫والنظر في أحكام‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫ما أشكل‬ ‫‪ ،‬وحلهم‬ ‫غيرهم‬

‫‪:‬‬ ‫قسمان‬ ‫تم الناس في الشبهات‬


‫!طرفي‬ ‫!كتالقعع!‪099‬‬
‫ب‬ ‫!ص‬‫!غوء ا!وبعي!‬ ‫صي‬

‫‪ 35‬س‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫لدينه وعرضه‬ ‫‪ /‬يستبرئ‬ ‫‪ :‬يئقيها ويتجئبها(‪ )1‬قذلك‬ ‫أحدهما‬

‫اياه بمواقعة‬ ‫فيه ‪ ،‬لاتهامهم‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬ووقوع‬ ‫والخلل‬ ‫النقص‬ ‫عن‬ ‫يصونهما‬

‫أساء‬ ‫فلا يلومن من‬ ‫تهمة‬ ‫موقف‬ ‫وقف‬ ‫من‬ ‫الأتر ((‬ ‫‪ ،‬وقد حاء في‬ ‫المحظورات‬

‫لهما‪:‬‬ ‫قال‬ ‫صفية‬ ‫امرأته‬ ‫ومعه‬ ‫رحلين‬ ‫الننى لمجيم‬ ‫ولهذا لما رأى‬ ‫))‬ ‫به الظن‬

‫أن يتهماه(‪ )1‬فيأنما(‪، )2‬‬ ‫خشية‬ ‫))‬ ‫حيي‬ ‫بنمت‬ ‫صفية‬ ‫‪ ،‬إنها‬ ‫رسلكما‬ ‫على‬ ‫((‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫نتهمك‬ ‫فلا‬ ‫نتهمه‬ ‫كنا‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫قالا له ‪ :‬يا رسول‬ ‫ولذلك‬

‫ب‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ /‬في‬ ‫أن يقذف‬ ‫الدم ‪ ،‬وإني خشيت‬ ‫ابن ادم مجرى‬ ‫من‬ ‫الشيطان يجري‬

‫أئها‬ ‫أخشى‬ ‫أني‬ ‫‪( :‬ا لولا‬ ‫تمرة ملقاة قال‬ ‫رأى‬ ‫لما‬ ‫))(‪ )3‬وكذلك‬ ‫شرا‬ ‫قلوبكما‬

‫اتقاء الشبهة تورعا‪.‬‬ ‫من‬ ‫لأكلتها ))(‪ )4‬وذلك‬ ‫الصدقة‬ ‫من‬

‫به؟‬ ‫قائمة‬ ‫بريرة والشبهة‬ ‫لحم‬ ‫عن‬ ‫يتورع‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫قيل‬ ‫فان‬

‫عليها‬ ‫بقوله ‪ " :‬هو‬ ‫بين انتفاء الشبهة‬ ‫قائمة به‪ ،‬وقد‬ ‫الشبهة‬ ‫أن‬ ‫قلنا ‪ :‬لانسلم‬

‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫به لكنه‬ ‫قيام الشبهة‬ ‫سلمنا‬ ‫))( ) ولئن‬ ‫‪ ،‬ولنا هدية‬ ‫صدقة‬

‫ويجانبها‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا ‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫به الأئمة‬ ‫!رح‬ ‫كذا‬ ‫برببة كفرا‬ ‫لو اتهماه‬ ‫(( حاشية‬ ‫ا‬ ‫في هامش‬ ‫(‪)1‬‬

‫قال‬ ‫‪2/241‬‬ ‫الشافعي‬ ‫البيهقى في مناقب‬ ‫‪ ،‬روى‬ ‫لطفا‬ ‫معنى‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الشافعي‬ ‫استنبط‬ ‫(‪ )2‬وقد‬

‫غيهين‬ ‫النس‬ ‫اتهموا‬ ‫القوم‬ ‫‪ :‬إن كان‬ ‫الشافعي‬ ‫؟ فقال‬ ‫‪ :‬ما فقه هذا الحديث‬ ‫ابن عيينة للشافعي‬

‫‪ ،‬فافعلوا‬ ‫هكذا‬ ‫إذا كنتم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بعده‬ ‫من‬ ‫أدب‬ ‫!ز‬ ‫النى‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫كفارا‬ ‫إياه‬ ‫كانوا بتهمتهم‬

‫ما نحب‪.‬‬ ‫الله خيرا‪ ،‬ما مجيشا منلث إلا كل‬ ‫ابن عيينة ‪ :‬جزال‬ ‫فقال‬ ‫السوء‪،‬‬ ‫بكم‬ ‫لكيلا يظن‬ ‫هكذا‬

‫صفية‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪4/1712‬‬ ‫(‪ )3‬رواه البخارى ‪/2‬ه ‪ 71‬ومسلم‬

‫أنس بن مالك‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم ‪2/752‬‬ ‫البخاري ‪2/725‬‬ ‫(‪ )4‬رواه‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم ‪2/755‬‬ ‫البخاري ‪2/543‬‬ ‫(‪ )5‬رواه‬


‫كتاب التعيي! ف! !و‪ ،‬ا!وبعي! !طرفيء‬

‫في الشبهات!‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫تورعا لئلا ينهمك‬ ‫‪ ،‬فهو تارة يترك الشىء‬ ‫مشرعا‬ ‫كان‬

‫لم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مجال الشهوات‬ ‫‪ /‬الناس بضيق‬ ‫توسيعا(‪ )1‬لئ! يحرح‬ ‫وتارة يفعل الشىء‬

‫للمضغ‪،‬‬ ‫وعرضه‬ ‫دينه للنقص‬ ‫يعرض‬ ‫فذلك‬ ‫يواقع الشبهات‬ ‫والثانى ‪ :‬من‬

‫والتسامح‬ ‫بالتدريج‬ ‫المحظورات‬ ‫إلى مواقعة‬ ‫به مواقعة (ب) الشبهات‬ ‫تم تفضى‬

‫أمثلة‪:‬‬ ‫ولذلك‬

‫الحمى‬ ‫حول‬ ‫الراعي يرعى‬ ‫وهو‬ ‫مثلا لذلك‬ ‫!يخيم‬ ‫النى‬ ‫‪ :‬ما ضربه‬ ‫أحدهما‬

‫قارب‬ ‫أن يرتع فيه لأن من‬ ‫‪ :‬يقرب‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫المرعى الممنوع منه ‪ ،‬فيوشك‬ ‫وهو‬

‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[سورة‬ ‫الله فلا ثقربوها "‬ ‫حدود‬ ‫‪ ،‬ومنه " كلك‬ ‫غالبا‬ ‫الشىء خالطه‬

‫المواقعة‪.‬‬ ‫من‬ ‫حذرا‬ ‫المقاربة‬ ‫عن‬ ‫‪ ]187‬نهى‬

‫منه‬ ‫يتدرح‬ ‫لئلا‬ ‫‪ ،‬وإنما حرم‬ ‫في نقسه‬ ‫محذورا‬ ‫ليس‬ ‫الخمر‬ ‫وتانيها ‪ :‬يسير‬

‫‪.‬‬ ‫المحذور‬ ‫الكثير‬ ‫إلى‬

‫الوطء‬ ‫إلى‬ ‫بالتدريج‬ ‫داعية‬ ‫إلا كونه‬ ‫فيه‬ ‫لامحذور‬ ‫بالأحنبية‬ ‫‪ :‬الخلوة‬ ‫وتالثها‬

‫‪.‬‬ ‫المحرم‬

‫بها إلى الوطء‬ ‫لئلا يتدرح‬ ‫تكره‬ ‫شهوته‬ ‫إذا حركت‬ ‫‪ :‬قبلة الصائم‬ ‫ورابعها‬

‫‪.‬‬ ‫للصوم‬ ‫المفسد‬

‫السارق‬ ‫الله‬ ‫‪( :‬ا لعن‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫التدريج‬ ‫‪ :‬لط‬ ‫وخامسها‬

‫يده ))(‪ )1‬الحدلمجا‪.‬‬ ‫فتقطع‬ ‫البيضة‬ ‫يسرق‬

‫توسعا‪.‬‬ ‫‪ ،‬م‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫مواتع‪.‬‬ ‫في م‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪131‬‬ ‫‪413‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪924‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ )1‬رواه البخارى‬ ‫(‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بمي! !طر ف!‬ ‫ا!و‬ ‫كتا ‪ -‬التعيي! في !و ء‬ ‫!‬

‫هذا‬ ‫به ‪ ،‬وأمثلة‬ ‫ما يقطع‬ ‫به ‪ ،‬إلى سرقة‬ ‫مالا يقطع‬ ‫سرقة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يتدرح‬ ‫أي‬

‫‪.‬‬ ‫محميرة‬

‫الزوحة والأمة فيما بين الأليتين ‪ ،‬وهذا‬ ‫العلم وطء‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫وقد أحاز‬

‫(ب)‬ ‫المحرم ‪ ،‬والتعرض‬ ‫ل!ي!ح‬ ‫التعريض‬ ‫من‬ ‫(‪ )1‬لمافيه‬ ‫كراهته‬ ‫يقتضي‬ ‫الحدسا‬

‫تركه‪.‬‬ ‫الورع‬ ‫فيه ‪ :‬إن‬ ‫ما يقال‬ ‫‪ ،‬وأقل‬ ‫مكروها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أحواله‬ ‫أقل‬ ‫للحرام‬

‫‪ :‬ما يحميه‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫حمى‬ ‫ملك‬ ‫ألا وإن لكل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الثالث‬ ‫البحث‬

‫غيره أن يغلبه‬ ‫من‬ ‫وبلاده فيمنعها(‪-‬‬ ‫ملكه‬ ‫عن غيره ‪ ،‬وأقل ذلك‬ ‫ويمنعه‬

‫‪ 06‬ب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمى خاصه (د) كما سبق ‪ /‬ذكره‬ ‫عليها‪ ،‬وقد يكون‬

‫أي ‪ :‬حرما‬ ‫‪،‬‬ ‫اتى عشر ميلا حمى(‪)1‬‬ ‫المدينة‬ ‫حول‬ ‫!‬ ‫البي‬ ‫وقد حعل‬

‫الله عنه لإبل الصدقة‬ ‫رضى‬ ‫عمر‬ ‫لايقطع شجره ولايصاد صيده ‪ ،‬وحمى‬

‫ا‬ ‫‪74‬‬ ‫الغاشا‬ ‫قياس‬ ‫باب‬ ‫هذا من‬ ‫))‬ ‫الله تحارمه‬ ‫ألا وإن حمى‬ ‫((‬ ‫فيها(‪)2‬‬ ‫ترعى‬ ‫‪ /‬أرضا‬

‫‪.‬‬ ‫المحسوس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والمعقول‬ ‫الشاهد‬ ‫على‬

‫‪ ،‬فالله‬ ‫فله حمى‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫ملك‬ ‫‪ :‬الله عز وحل‬ ‫القياس هكذا‬ ‫ونظم‬

‫وحل‬ ‫حمى الله عز‬ ‫ما منعه ‪ ،‬فكذلك‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬تم حمى كل‬ ‫له حمى‬ ‫عز وحل‬

‫) في م كراهيته‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في م والتعريض‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫يمنعها‪.‬‬ ‫الي‬ ‫في أ ‪ ،‬م‬ ‫(بر)‬

‫خاصا‪.‬‬ ‫( د ) لط أ ‪ ،‬م‬

‫‪.‬‬ ‫هر‪-‬سة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1 0 0 0‬من‬ ‫‪/2‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫( ‪)1‬‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫زيد بن أسلم‬ ‫‪ 1 1‬عن‬ ‫‪3/13‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬


‫كناب التعيي! ف! !وء ا!وبعي! !طوفي‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫المحارم‬ ‫ما منعه وهو‬

‫‪136‬‬ ‫‪ /‬لفهم‬ ‫تنبيه السامعين‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫كلام‬ ‫افتتاح‬ ‫)) هو‬ ‫ألا وإن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫[سورة‬ ‫إنهم !ب مرية "‬ ‫الا‬ ‫‪" ]8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هود‬ ‫[سورة‬ ‫يوم ياكعهم "‬ ‫الا‬ ‫الكلام نحو "‬

‫ه] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل!‬ ‫[سورة‬ ‫محيط "‬ ‫شء‬ ‫إظ ي‬ ‫الا‬ ‫"‬ ‫ه]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فصلت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫معناه‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫مضغة‬ ‫في الجسد‬ ‫ألا وإن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع ‪ :‬قوله‬ ‫البحث‬

‫مبدأ‬ ‫‪ ،‬لأن القلب‬ ‫تابع لقساده‬ ‫‪ ،‬وفساده‬ ‫القلب‬ ‫تابع لصلاح‬ ‫الجسد‬ ‫صلاح‬

‫تحرك‬ ‫إرادة صالحة‬ ‫عنه‬ ‫النفسانية ‪ ،‬فلا صدرت‬ ‫البدنية والإرادات‬ ‫الحركات‬

‫حركة‬ ‫الجسد‬ ‫تحرك‬ ‫فاسدة‬ ‫إرادة‬ ‫عنه‬ ‫صالحة ‪ ،‬وإن صدرت‬ ‫الجسد حركة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ولاشك‬ ‫كالرعية‬ ‫وأعضاوه‬ ‫‪ ،‬والجسد‬ ‫كالملك‬ ‫‪ .‬وبالجملة فالقلب‬ ‫فاسدة‬

‫والجسد‬ ‫القلب كالعين‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫بفساده‬ ‫الملك ‪ ،‬وتفسد‬ ‫بصلاح‬ ‫الرعية تصلح‬

‫القلب‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫ملح‬ ‫‪ ،‬أو ممح‬ ‫الزرع‬ ‫ماء العين عذب‬ ‫كالمزرعة إن عذب‬

‫باذن ربه‬ ‫نجاكه‬ ‫يخرج‬ ‫الطب‬ ‫والبلد‬ ‫الجسد كالنبات "‬ ‫وحركات‬ ‫كالأرض‬

‫من‬ ‫ما ذكرناه‬ ‫وشاهد‬ ‫]‬ ‫ه‬ ‫‪8 :‬‬ ‫[سوره الأعراف‬ ‫"‬ ‫إلا كدا‬ ‫لايخرج‬ ‫واللىي خبث‬

‫منه علقة‬ ‫(‪ ،)1‬واستخرج‬ ‫قلبه مرتين‬ ‫عن‬ ‫أمر القلب والجسد أن الن! لمجؤ شق‬

‫‪،‬‬ ‫بالماء المبارك الطهور‬ ‫غسل‬ ‫‪ ،‬تم‬ ‫منك‬ ‫الشيطان‬ ‫حظ‬ ‫‪ ،‬قيل ‪ :‬هذه‬ ‫سوداء‬

‫للعالمين‪،‬‬ ‫إماما للمتقين ‪ ،‬ورحمة‬ ‫‪ ،‬تم صار‬ ‫حسده‬ ‫طاب‬ ‫قلبه‬ ‫فلما طاب‬

‫عشر‬ ‫للنى !‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫عبان!‬ ‫ابن‬ ‫من حديث‬ ‫‪5/913‬‬ ‫الأولى‬ ‫المرة‬ ‫قلبه‬ ‫(‪ )1‬روى أحمد قصة شق‬

‫سنين وأشهر‪.‬‬

‫في ليلة‬ ‫الثانية‬ ‫المرة‬ ‫قلبه‬ ‫شق‬ ‫أنس قصة‬ ‫من حديث‬ ‫‪1/148‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري ‪1/135‬‬ ‫وروى‬

‫‪.‬‬ ‫والمعراج‬ ‫الإسراء‬


‫‪301‬‬ ‫ا!وبص! !ف!‬ ‫دفكلء‬ ‫كظالقعع!‪.‬‬
‫م!‬ ‫ب‬ ‫‪3‬‬
‫الله عليه وعليهم أجمعين‪.‬‬ ‫صلوات‬ ‫وخاتما للنبيين‬

‫المشتبه من‬ ‫ترك‬ ‫في الورع وهو‬ ‫أصل‬ ‫الخامس ‪ :‬هذا الحديث‬ ‫البحث‬

‫ا‬ ‫‪75‬‬ ‫الأفعال ‪ /‬إلى غيره (‪.)1‬‬

‫الإباحة وبراءة الذمة‪.‬‬ ‫ايأخذ في الأفعال بنفس‬ ‫هو(‪)2‬‬ ‫قلت(‪:)1‬‬ ‫وان شئت‬

‫‪ 61‬ب‬ ‫‪ /‬من‬ ‫بابا‬ ‫سبعين‬ ‫أنه قال ‪ :‬أدركنا قوما يتركون‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫نقل عن‬ ‫وقد‬

‫الحرام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫في باب‬ ‫الوقوع‬ ‫الحلال خشية‬

‫غير عا لم‬ ‫شبهة‬ ‫أكل‬ ‫الله عنه أنه‬ ‫وقد ثبت عن أبى بكر الصديق رضي‬

‫في فيه(تي) فقاءها(‪.)3‬‬ ‫يده‬ ‫بها أدخل‬ ‫بها ‪ ،‬فلما علم‬

‫" كلوا من‬ ‫قوله عز وحل‬ ‫إلى‬ ‫اى الكناب‬ ‫وهذا الحديث ‪-‬سحع من‬

‫طيبات ها كسبتم"‬ ‫هن‬ ‫انفقوا‬ ‫‪" ]172‬‬ ‫[سورة البقرة ‪:‬‬ ‫طييات هارزقناكم "‬

‫‪ ،‬لأن‬ ‫الشبهة‬ ‫الخالي من‬ ‫المحض‬ ‫يقتضي‬ ‫الطيب‬ ‫‪ ]267‬واطلاق‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬

‫تحت‬ ‫لايدخل‬ ‫‪ ،‬والخبيث‬ ‫منهما‬ ‫‪ ،‬أو مركب‬ ‫‪ ،‬أو خبيث‬ ‫اما طيب‬ ‫الشيء‬

‫منه‬ ‫‪ ،‬فلايدخل‬ ‫أصله‬ ‫منه الى‬ ‫حزء‬ ‫لفظ الطيب ‪ ،‬والمركب منهما ررحع كل‬

‫والسلام ‪:‬‬ ‫السنة الى قوله عليه الصلاة‬ ‫الا الجزء الطيب ‪ ،‬ومن‬ ‫الطيب‬ ‫لفظ‬ ‫تحت‬

‫الأربعين‪.‬‬ ‫أحاديث‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫))‬ ‫مالا موسك‬ ‫إلم!‬ ‫ما‪-‬سسك‬ ‫" دع‬

‫م قل‪.‬‬ ‫(‪)1‬لط‬

‫‪ ،‬م فمه‪.‬‬ ‫لط ف!‬ ‫(ب)‬

‫)) ‪.‬‬ ‫فيه أ!لا‬ ‫اشتباه‬ ‫مالا‬ ‫أ " وهو‬ ‫في هامش‬ ‫(‪)1‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫الورع‬ ‫أ " أي‬ ‫في هامش‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/5913‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)3‬‬


‫التعيي! في !و‪،‬اكوبعي! !طرفيح‬ ‫كظب‬ ‫‪154‬‬

‫الحديث السالع‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الننى لمجي!‬ ‫الله عنه أن‬ ‫الداري رضى‬ ‫بن أوس‬ ‫زقية تميم‬ ‫عن أبي‬

‫المسلمين‬ ‫ولأئمة‬ ‫ولرسوله‬ ‫ولكتابه‬ ‫‪ :‬لله‬ ‫‪ ،‬قلنا ‪ :‬لمن ؟ قال‬ ‫النصيحة‬ ‫الدين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫وعامتهم‬

‫الياء ‪ ،‬والداري‬ ‫وتشديد‬ ‫القاف‬ ‫الراء وفتح‬ ‫‪ :‬رقية بضم‬ ‫قال المصنف‬

‫له‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫له ‪ :‬دارين‬ ‫يقال‬ ‫‪ :‬إلى موضع‬ ‫له احمه الدار ‪ ،‬وقيل‬ ‫إلى حد‬ ‫منسوب‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫يتعبد فيه ‪ ،‬انتهى‬ ‫إلى دير كان‬ ‫نسبة‬ ‫‪ :‬الديري‬ ‫أيضا‬

‫الرأي من‬ ‫في العرف إخلاص‬ ‫القول والعمل ‪ ،‬وهي‬ ‫والنصيحة إخلاص‬

‫تختلف‬ ‫ماذكرنا‬ ‫على‬ ‫‪ .‬والنصيحة‬ ‫ونحوه ‪ ،‬وإيثار مصلحته‬ ‫للمستشير‬ ‫الغش‬

‫‪.‬‬ ‫المنصوح‬ ‫باختلاف‬

‫وبالبدن عبادة ‪،‬‬ ‫بالقلب توحيدا‬ ‫الإيمان به‪ ،‬وطاعته‬ ‫الله عزوحل‬ ‫فنصيحة‬

‫‪. ]19 :‬‬ ‫التوبة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫لله ورسوله‬ ‫إذا نصحوا‬ ‫وفي التنزيل "‬

‫فيه‪.‬‬ ‫‪.‬مما‬ ‫‪ ،‬والإيمان به ‪ ،‬والعمل‬ ‫الله تعظيمه‬ ‫كتاب‬ ‫ونصيحة‬

‫ا‬ ‫‪76‬‬ ‫إقامة أمر‬ ‫‪ /‬على‬ ‫فيما حاء به ‪ ،‬وإعانته‬ ‫تصديقه‬ ‫!يم‬ ‫الرسول‬ ‫ونصيحة‬

‫‪ 37‬س‬ ‫الله عنهم‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫فعل‬ ‫والاعتقاد ‪ ،‬كما‬ ‫ربه بالقول ‪ /‬والعمل‬

‫مصالحهم‬ ‫لهم على‬ ‫والتنبيه‬ ‫‪،‬‬ ‫أئمة المسلمين بالوقاء لهم بعهدهم‬ ‫ونصيحة‬

‫ورشدهم‪.‬‬

‫لنفسه‪.‬‬ ‫لهم مايحب‬ ‫‪ ،‬وبان يحب‬ ‫عامة المسلمين بذلك‬ ‫ونصيحة‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/74‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪15‬‬ ‫كظلقمعع!في !و" اكوبعي! !طرفي‬
‫‪....‬‬ ‫با‬ ‫‪3‬‬
‫في الفائدة ‪،‬‬ ‫في العبارة فلقد أعرض‬ ‫واعلم أن هذا الحدسا وإن أوحز‬

‫منه وهي‬ ‫كلمة‬ ‫السنن داخلة تحته ‪ ،‬بل تحت‬ ‫الاحادثحا الأربعون وسائر‬ ‫وهذه‬

‫‪ 62‬ب‬ ‫وفرعا‪،‬‬ ‫أصلا‬ ‫جميعا‬ ‫الدين‬ ‫أمور‬ ‫‪ /‬على‬ ‫مشتمل‬ ‫الكتاب‬ ‫)) لأن‬ ‫قوله ‪ (( :‬ولكتابه‬

‫الكل‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫فقد‬ ‫ماينبغى‬ ‫على‬ ‫تضمنه‬ ‫‪.‬مما‬ ‫به وعمل‬ ‫‪ ،‬فماذا امن‬ ‫واعتقادا‬ ‫وعملا‬

‫النني لمجيه‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫البى !سيم أحاديث‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫كنبيه ‪ :‬تميم الداري‬

‫غرائب‬ ‫من‬ ‫في البحر(‪ ، )1‬وهذه‬ ‫تميم وأصحابه‬ ‫إذ وحده‬ ‫الدحال‬ ‫حدثحا‬

‫عنه البى جميم ؟ فيقال ‪ :‬تميم‬ ‫روى‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬يقال ‪ :‬أي‬ ‫الحدسا‬ ‫علم‬ ‫مسائل‬

‫المذكور ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫عنه البى كيم‬ ‫روى‬ ‫الداري‬

‫المبتدأ‬ ‫حصر‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫في النصيحة‬ ‫الدين محصور‬ ‫تنبيه ‪ :‬إن قيل ‪ :‬هل‬

‫)‬ ‫)‬ ‫النصيحة‬ ‫‪ (( :‬الدين‬ ‫قوله‬ ‫ويكون‬ ‫شىء‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫النصيحة‬ ‫في الخبر ‪ ،‬أووراء‬

‫‪ :‬بل‬ ‫؟ قلنا‬ ‫النصيحة‬ ‫الدين‬ ‫‪ :‬معظم‬ ‫))(‪ )2‬أي‬ ‫عرفة‬ ‫‪ (( :‬الحج‬ ‫قوله‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫‪ ،‬والإيمان‬ ‫الله ورسوله‬ ‫طاعة‬ ‫لأن من جملة النصيحة‬ ‫في النصيحة‬ ‫الدين محصور‬

‫‪ ،‬إذ قد‬ ‫الدين شىء‬ ‫من‬ ‫وراء ذلك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫وسنة‬ ‫قالاه من كتاب‬ ‫‪.‬مما‬ ‫والعمل‬

‫ذلك‬ ‫وجميع‬ ‫والإحسان‬ ‫الإسلام والإيمان‬ ‫حبريل أن الدين هو‬ ‫سبق في حدسا‬

‫ماذكرناه في النصيحة والله أعلم‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫مندرج‬

‫‪. 2 2 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪- 2 2 6‬‬ ‫‪1 1 4‬‬ ‫) رواه !سلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫حديث‬ ‫‪ 1 0 0‬من‬ ‫‪312‬‬ ‫‪ 2‬وابن ماحه‬ ‫‪5615‬‬ ‫والنسائى‬ ‫‪23713‬‬ ‫والترمذي‬ ‫رواه أبوداود ‪48612‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الديلي‪.‬‬ ‫بن يعمر‬ ‫عبدالرحمن‬


‫كتاب التميي! ف! !و‪ ،‬ا!وبص! !طرف!ح‬ ‫‪601‬‬

‫الحديث الثامن‪:‬‬

‫أن أقاتل‬ ‫أمرت‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !شي! قال‬ ‫الله عنهما أن رسول‬ ‫ابن عمر رضى‬ ‫عن‬

‫!‬ ‫‪77‬‬ ‫اللّه ويقيموا‬ ‫رسول‬ ‫أن لا إله إلا اللّه ‪ /‬وأن محمدا‬ ‫يشهدوا‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬

‫وأموالهم الابحق‬ ‫دماءهم‬ ‫صي‬ ‫عصموا‬ ‫الصلاة ويؤتوا الزكاة ‪ ،‬ف!ذا فعلوا ذلك‬

‫(‪.)1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخارى‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الله تعالى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وحسابهم‬ ‫الإسلام‬

‫مباصا‪:‬‬ ‫في هذا الحدشا‬

‫رتية الن!‬ ‫فوق‬ ‫الله تعالى اذ ليس‬ ‫‪ :‬أمرني‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫أمرت‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫ايأول‬

‫الوارد في قول‬ ‫الاحتمال‬ ‫هاهنا‬ ‫‪ ،‬ولا يأتي‬ ‫يامره إلا الله عزوحل‬ ‫من‬ ‫!ي!‬

‫اليه‪،‬‬ ‫تحتمل اضافة الأمر‬ ‫من‬ ‫الصحابي‬ ‫‪ :‬أمرنا أو نهينا ‪ ،‬لأن فوق‬ ‫الصحابي‬

‫الرسول‬ ‫فوق‬ ‫ونحوه ‪ ،‬وليس‬ ‫ووالد ورئشى‬ ‫خليفة ومعلم‬ ‫والإحالة به عليه من‬

‫انما‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وحبريل‬ ‫إلا الله عزوحل‬ ‫إليه‬ ‫أمره‬ ‫يضاف‬ ‫عليه الصلاة والسلام من‬

‫يأتي بأمر الله عزوحل‪.‬‬

‫‪ ،‬لأن أمر‬ ‫‪ :‬بأن أقاتل‬ ‫" أي‬ ‫أن أقاتل الناس‬ ‫الثاني ‪ " :‬أمرت‬ ‫البحث‬

‫في‬ ‫حاء‬ ‫قليل‬ ‫الخير " ونحوه‬ ‫أمرتك‬ ‫((‬ ‫غالبا بالباء ‪ ،‬و‬ ‫غالبا إنما يتعدى‬

‫بنفسه وبغيره ‪ ،‬وتقد‪-‬س الحديث‬ ‫يتعدى‬ ‫مما‬ ‫أنهم قد جعلوا أمر‬ ‫الشعر(‪ ،)3‬على‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/53‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪1/17‬‬

‫النحو واللغة‪:‬‬ ‫في كتب‬ ‫يشير إلى البيت المستشهد‬ ‫(‪)3‬‬

‫نشب‬ ‫وذا‬ ‫مالي‬ ‫ذا‬ ‫فقد تركتك‬ ‫به‬ ‫امرتك الخر فافعل ما أمرت‬

‫‪343 ،‬‬ ‫‪1/933‬‬ ‫في خزانة الأدب‬ ‫أو غره‬ ‫كرب‬ ‫بن معدي‬ ‫عمرو‬ ‫إلى‬ ‫وانظر الخلاف في نسبته‬

‫‪.‬‬ ‫أبيات سيبريه ‪1/035‬‬ ‫وشرح‬


‫‪701‬‬ ‫ا!وبدي! !طرفي‬ ‫!غوء‬ ‫كتاب التديي! في‬ ‫!‬

‫بقتال الناس ‪.‬‬ ‫أمرت‬

‫‪ 63‬ب‬ ‫‪.‬‬ ‫اللسان‬ ‫نائيا عن‬ ‫لكان‬ ‫التاس‬ ‫‪ /‬قتال‬ ‫‪ :‬أمرت‬ ‫قائل‬ ‫قال‬ ‫ولو‬

‫قتل‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫‪ ،‬فيه‬ ‫اخره‬ ‫)) إلى‬ ‫يشهدوا‬ ‫‪ (( :‬حتى‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الثالث‬ ‫البحث‬

‫الصلاة‬ ‫لهما لأن غايه الأمر بالقتال فعل‬ ‫تارك الصلاة والزكاة غير حاحد‬

‫بل‬ ‫جائزا‬ ‫تاركهما‬ ‫قتال‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫لاتملغ القتال غايته‬ ‫لم يفعلا‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫والزكاة‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إلى القتل غالبا ولو‬ ‫القتال ينتهي‬ ‫الإلهي ‪ ،‬تم‬ ‫الأمر‬ ‫واجبا ‪.‬مموجا‬

‫قتل تاركهما‪.‬‬ ‫بل وجوب‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫إلاجواز إفضائه إليه ‪ ،‬وذلك‬

‫‪ 38‬س‬ ‫ويصلي‬ ‫يؤمن‬ ‫حتى‬ ‫قتال الكافر الأصلي‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫إنما‬ ‫‪ /‬فإن قيل ‪ :‬الحديث‬

‫قتاله؟‬ ‫يجوز‬ ‫المسلم إذ تركهما‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬فلم قلتم‬ ‫ويزكى‬

‫‪ :‬لوحهين‪:‬‬ ‫قلنا‬

‫‪178‬‬ ‫أنه لايعتقد‬ ‫مع‬ ‫تركهما‬ ‫إذا قوتل على‬ ‫‪ :‬أن الكافر ‪ /‬الأصلي‬ ‫أحدهما‬

‫بالقتال عليهما‪.‬‬ ‫أولى‬ ‫المعتقد لوحوبهما‬ ‫‪ ،‬فالمسلم‬ ‫وجوبهما‬

‫في حال‬ ‫ماتركه‬ ‫بعد إسلامه‬ ‫يقضى‬ ‫المرتد‬ ‫العلم ‪ :‬إن‬ ‫ولمثل هذا قال أهل‬

‫انكافر الأصلى‪.‬‬ ‫ردته ‪ ،‬بخلاف‬

‫إلى‬ ‫))‬ ‫يشهدوا‬ ‫‪ (( :‬حتى‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫الثافي ‪ :‬أن‬ ‫الوحه‬

‫الغاية‬ ‫مابعد‬ ‫‪ :‬إن حكم‬ ‫‪ ،‬ولهذا قيل‬ ‫الشرط‬ ‫غاية فقيه معنى‬ ‫وإن كان‬ ‫اخره‬

‫بالشهادتين والصلاة‬ ‫مشروطا‬ ‫القتال عنهم‬ ‫كف‬ ‫قبلها ‪ ،‬فصار‬ ‫لما‬ ‫مخالف‬

‫والزكاة‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فإذا انتقى فعل‬ ‫المشروط‬ ‫انتقى‬ ‫الشرط‬ ‫‪ ،‬وإذا انتفى‬ ‫والزكاة‬

‫عتهم القتال ‪،‬‬ ‫إن صلوا وزكوا كف‬ ‫التقدير‬ ‫والقتل ‪ ،‬وصار‬ ‫القتال‬ ‫انتقى كف‬

‫الزكاة‬ ‫والمحوا‬ ‫واقاصا الصلاة‬ ‫بوا‬ ‫" فان ط‬ ‫لهذا قوله عزوجل‬ ‫ويضهد‬

‫‪ :‬ه] ‪.‬‬ ‫التوبة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫سبيلهم‬ ‫فخلوا‬ ‫ا] "‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫التوبة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫في الدين‬ ‫فماخوانكم‬
‫ف!!‬ ‫للطو‬ ‫بمي!‬ ‫كل‬ ‫ا‬ ‫في !و "‬ ‫لتعيي!‬ ‫ا‬ ‫!تا ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬

‫قتله فيشبه أن فيه دليلا‬ ‫دليلا على‬ ‫أن في الحدشا‬ ‫الرابع ‪ :‬إذا !ا‬ ‫البحث‬

‫صي‬ ‫عصموا‬ ‫فإذا فعلوا ذلك‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫لقوله عليه‬ ‫كفره‬ ‫على‬

‫صي‬ ‫يعصموا‬ ‫لم‬ ‫يفعلوا ذلك‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫مفهومه‬ ‫))‬ ‫فىماءهم وأمولهم إلابحق الإسلام‬

‫بعدها‬ ‫إلا ‪ ،‬وما‬ ‫بعد‬ ‫الإسلام فد ذكره‬ ‫بحق الكفر ‪ ،‬لأن حق‬ ‫‪ ،‬يعى‬ ‫دماءهم‬

‫عدم‬ ‫قبلها وهو‬ ‫الإسلام ‪ ،‬والذي‬ ‫حق‬ ‫‪ ،‬والذي بعدها هو‬ ‫قبلها‬ ‫لما‬ ‫مخالف‬

‫الكفر‪.‬‬ ‫مجق‬ ‫‪ ،‬يكون‬ ‫الفعل‬ ‫‪ ،‬لعدم‬ ‫العصمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬منعوا‬ ‫عصموا‬ ‫ومعنى‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الثاني والثالث‬ ‫في الحديث‬ ‫والحج‬ ‫الصوم‬ ‫ذممر‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫هاهنا؟‬ ‫يذكرهما‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫أيضا‬ ‫ابن عمر‬ ‫رواية‬

‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫فرضهما‬ ‫قبل‬ ‫الحدسا‬ ‫هذا‬ ‫قال‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫قلنا ‪ :‬لأنه عليه‬

‫‪64‬‬
‫الراوي كل‬ ‫‪ ،‬فروى‬ ‫الحج والصوم‬ ‫‪ /‬ف!نه قالهما بعد فرض‬ ‫الحديثين ا!خرين(‪)1‬‬

‫الزيادة في الأحكام ‪،‬‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬والحديثان الأولان مع هذا من‬ ‫ما!عه‬ ‫على‬ ‫حدلمجا‬

‫من باب التعارض ولا النسخ‪.‬‬ ‫وليس‬

‫القتل بالقصاص‬ ‫يعى‬ ‫))‬ ‫الإسلام‬ ‫إلا بحق‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫احكمس‬ ‫المجث‬

‫‪ 9‬لم‬ ‫التزمها‬ ‫‪ ،‬والمسلم‬ ‫الإسلام‬ ‫بحق‬ ‫واحبة‬ ‫بالسرقة ف!نها ‪ /‬حدود‬ ‫والزنا والقطح‬

‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الله عزوحل‬ ‫على‬ ‫وحسابهم‬ ‫((‬ ‫ب!سلامه فتقام عليه ‪.‬ممقتضى إسلامه (ب)‬

‫فيما‬ ‫‪ ،‬وحسابهم‬ ‫ظاهرا‬ ‫الكفر والإسلام‬ ‫فيهم بهذه الأحكام أهل‬ ‫أحكم‬ ‫أنا‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫في الظاهر يصادف‬ ‫عاص‬ ‫‪ ،‬فرب‬ ‫يتعلق بالباطن إلى الله عزوحل‬

‫( أ ) في م الأيضرين‪.‬‬

‫‪ ،‬م التزامه‪.‬‬ ‫في أ ‪ ،‬س‬ ‫(ب)‬


‫‪901‬‬ ‫!طرفي‬ ‫ايوبعي!‬ ‫كتاب التعيي! في طوء‬ ‫!‬

‫خيرا في الباطن ‪ ،‬وبالعكس‪.‬‬ ‫عزوحل‬

‫إلي(أ) ولعل‬ ‫تختصمون‬ ‫إنكم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫بهذا قوله عليه‬ ‫وشبيه‬

‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وقوله عليه‬ ‫الحدسا‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫بعض‬ ‫ألحن بحجته من‬ ‫بعضكم‬

‫))(‪. )2‬‬ ‫يتولى السرائر‬ ‫والله‬ ‫بالظاهر‬ ‫نحكم‬ ‫(( نحن‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫أن هذا الحديث الثالت كان عند ابن عمر‬ ‫واعلم أن من العجب‬

‫في قتالهم‪،‬‬ ‫تشاحرا‬ ‫حتى‬ ‫ييلغ أبابكر وعمر‬ ‫لم‬ ‫في قتال مانعي الزكاة ‪ ،‬و‬ ‫نص‬

‫‪ :‬والله‬ ‫أبوبكر إلى القياس بان قال‬ ‫‪ ،‬واحتاج‬ ‫بينهما مناظرة في ذلك‬ ‫وحرت‬

‫‪ 9‬تمس‬ ‫قوله عليه الصلاة‬ ‫بين الصلاة والزكاة ‪ ،‬وإلى الاستنباط ‪ /‬من‬ ‫فرق‬ ‫لأقاتلن من‬

‫‪ ،‬فماذا قالوها‬ ‫إلا الله‬ ‫يقولوا لا إله‬ ‫حتى‬ ‫أقاتل الناس‬ ‫أن‬ ‫أمرت‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫حقها‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬والزكاة‬ ‫أبوبكر‬ ‫قال‬ ‫))‬ ‫إلا بحقها‬ ‫وأموالهم‬ ‫دماءهم‬ ‫مني‬ ‫عصموا‬

‫ذلك‬ ‫غائبا أو مريضا او ناسيا للحديث‬ ‫كان‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬فلعل ابن‬ ‫قلت‬

‫وقع استنباطه وقياسه موافقا لهذا النص‪،‬‬ ‫الو!ا ‪ ،‬ولقد وفق أبوبكر سا‬

‫موافقة‬ ‫منه من‬ ‫ايأولى موافقته لما عهد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المقام‬ ‫في هذا‬ ‫عمر‬ ‫وخالفه‬

‫في هذه‬ ‫رحع‬ ‫إن عمر‬ ‫ربى في تلاث(‪ .)3‬تم‬ ‫‪ ،‬حتى قال ‪ :‬وافقت‬ ‫النصوص‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫القضية إلى متابعة أبي بكر والله عزوحل‬

‫‪.‬‬ ‫لدي‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أم سلمة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪133713‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪86812‬‬

‫له‪.‬‬ ‫أصل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الأصول‬ ‫به أهل‬ ‫تحتج‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحموعة‬ ‫الفواثد‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬ولط الححالي‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ :‬في مقام‬ ‫في ثلاث‬ ‫ربي‬ ‫‪ :‬وافقت‬ ‫ولفظه‬ ‫ه ‪186‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بدر‬ ‫أسارى‬


‫كناب التعيي! ف! !و" ا!وبدي! !طوف!!‬ ‫"‪7‬‬

‫الحديث التاسح‪:‬‬

‫رسول‬ ‫الله عنه قال ‪ :‬حمعت‬ ‫رضى‬ ‫عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر‬

‫به قأتوا منه ما‬ ‫أمرتكم‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫فاحتنبوه‬ ‫عنه‬ ‫‪ :‬ما نهيتكم‬ ‫الله خمي! يقول‬

‫واختلافهم على‬ ‫مسائلهم‬ ‫قبلكم كثرة‬ ‫الذين من‬ ‫أهلك‬ ‫فمانما‬ ‫‪،‬‬ ‫استطعتم‬

‫‪08‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ /‬البخاري‬ ‫أنبيائهم ‪ .‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫ولفظه‬ ‫في إسناده‬ ‫الحديت‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الكلام‬

‫‪165‬‬ ‫يلعب‬ ‫‪ /‬إما صغيرا‬ ‫يصحبها‬ ‫كان‬ ‫بهرة‬ ‫أما إسناده ‪ :‬ف!ن أباهريرة كى‬

‫في هرة(‪.)2‬‬ ‫عذبت‬ ‫أن امرأة‬ ‫روى‬ ‫الذي‬ ‫إليها ‪ ،‬لأنه هو‬ ‫بها‪ ،‬أو كبيرا يحسن‬

‫أعائه‬ ‫من‬ ‫‪ .‬واختار الشيخ‬ ‫الثواب في هرة‬ ‫(‪ ،)3‬ورحا‬ ‫بقياس العكس‬ ‫فلعله أخذ‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫قولا ‪ ،‬أصحها‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬وفيه بضعة‬ ‫بن صخر‬ ‫عبدالرحمن‬

‫عطفا‬ ‫‪ ،‬لامكسورها(‪)1‬‬ ‫الفاء‬ ‫)) مضموم‬ ‫‪ (( :‬واخت!فهم‬ ‫‪ :‬فقوله‬ ‫لفظه‬ ‫وأما‬

‫(ب) وأهلكهم‬ ‫مسائلهم‬ ‫كثرة‬ ‫‪ :‬أهلكم‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫مسائلهم‬ ‫‪ ،‬لاعلى‬ ‫كثرة‬ ‫على‬

‫أبلغ ف! الزحر‬ ‫ومطلقه‬ ‫الاختلاف‬ ‫أبلغ لأن الهلاك ‪.‬ممسمى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اختلافهم‬

‫الكثير‪.‬‬ ‫الهلاك بالاختلاف‬ ‫من‬ ‫والازدحار‬

‫لابكسرها‪.‬‬ ‫( أ ) في م‬

‫لط م سرالهم‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫‪75129‬‬ ‫ومسلم‬ ‫ه ‪26‬‬ ‫‪816‬‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪176 140‬‬ ‫‪ 1 2‬ومسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 13‬ه‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫الحكم‬ ‫في علة‬ ‫‪ ،‬لافزاقهما‬ ‫لط غيره‬ ‫الشيء‬ ‫حكم‬ ‫نقيض‬ ‫إثبات‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫العكس‬ ‫قياس‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪13036‬‬ ‫الفقه لأبي الخطاب‬ ‫التمهيد في أصول‬


‫‪111‬‬ ‫ا!وبدي! للطرف!‬ ‫ض!و"‬ ‫كتاب القميي! في‬ ‫‪3‬‬

‫أحكاما‪:‬‬ ‫الجوامع ‪ ،‬وقد تضمن‬ ‫وأما معناه فاعلم أن هذا الحدثحا من‬

‫)) والأمر‬ ‫قاحتنبوه‬ ‫عنه‬ ‫‪ (( :‬مانهيتكم‬ ‫لقوله‬ ‫المنهيات‬ ‫ترك‬ ‫‪ :‬وحوب‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫باحتنابه للوحوب‬

‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫فأتوا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫المأمورات‬ ‫من‬ ‫المستطاع‬ ‫فعل‬ ‫‪ :‬وجوب‬ ‫والثانى‬

‫إلى قوله‬ ‫راحع‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بقعله للوحوب‬ ‫‪ ،‬وايأمر‬ ‫ما استطعتم‬ ‫فافعلوا منه‬

‫[سررة‬ ‫عنه فانتهوا "‬ ‫ومانهاكم‬ ‫فخدوه‬ ‫وما اكاكم الرسول‬ ‫‪":‬‬ ‫عزوحل‬

‫‪.‬‬ ‫الحشر ‪]7 :‬‬

‫‪ ،‬و لم يستثن‬ ‫مطلقا‬ ‫!يم‬ ‫اتباع أوامره‬ ‫وحوب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الاية دلت‬ ‫فمان قيل‬

‫غيره ‪،‬‬ ‫دون‬ ‫المستطاع من ذلك‬ ‫المذكور خص‬ ‫المستطاع من غيره ‪ ،‬والحدسا‬

‫للاية أو مبين لها‪.‬‬ ‫فهذا الحدثحا مخصص‬

‫خصت‬ ‫الاية المذكورة‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫هذا‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫قلنا ‪ :‬يحتمل‬

‫والتقوى‬ ‫[سررة التغابن ‪ 6 :‬ا]‬ ‫"‬ ‫الله ما استطعتم‬ ‫لمحاتقوا‬ ‫"‬ ‫بقوله عزوجل‬

‫في قوة قوله ‪ :‬ما اتاكم(‪ )1‬به فافعلوا‬ ‫ذلك‬ ‫جميع المأمورات فصار‬ ‫على‬ ‫تشتمل‬

‫لط‬ ‫قوله‬ ‫حاء‬ ‫موافقا لهذه الاية ‪ ،‬كما‬ ‫الحدسا‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬تم حاء‬ ‫منه ما استطعتم‬

‫موافقا لقوله‬ ‫))‬ ‫إليه سبيلا‬ ‫إن استطدت‬ ‫البيت‬ ‫وتحج‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫جبريل‬ ‫حديث‬

‫‪. ]79‬‬ ‫[سورة ال عمران ‪:‬‬ ‫إليه سبيلا "‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫عزوحل‬

‫سقط‬ ‫حيمشا‬ ‫المنهي عنه‬ ‫المأمور به ‪ ،‬وبين‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬ما الفرق‬ ‫فإن قيل‬

‫‪.‬‬ ‫الثانى ؟‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫الأول‬ ‫من‬ ‫لايستطاع‬ ‫‪.‬مما‬ ‫التكليف‬

‫والاستمرار‬ ‫عدمه‬ ‫حال‬ ‫استصحاب‬ ‫المنهى عنه عبارة عن‬ ‫قلتا ‪ :‬يأن ترك‬

‫م أتيتكم‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬
‫كتاب ]لتعيي! في طو! ]!وبعي! !كل في!‬ ‫‪111‬‬

‫ألم‬ ‫‪81‬‬
‫التكليف به‪،‬‬ ‫‪ /‬يسقط‬ ‫مالايستطاع ‪ /‬حتى‬ ‫‪ ،‬وليس! في ذلك‬ ‫على عدمه‬
‫‪ 04‬ير‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫إلى الوحود‬ ‫العدم‬ ‫من‬ ‫إخراحه‬ ‫المأمور به فإنه عبارة عن‬ ‫فعل‬ ‫بخلاف‬

‫ذلحث‬ ‫الفعل ونحوها ‪ ،‬وبعض‬ ‫كالقدرة على‬ ‫وأسباب‬ ‫يتوقف على شروط‬

‫‪ 66‬ب‬ ‫به ‪ ،‬لأن ‪ /‬الله‬ ‫التكليف‬ ‫سقط‬ ‫‪ ،‬فلاحرم‬ ‫لايستطاع‬ ‫‪ ،‬وبعضه‬ ‫يستطاع‬

‫في محمير من‬ ‫عظيمة‬ ‫رخصة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫نقسا إلا وسعها‬ ‫أخبر أنه لايكلف‬ ‫عزوحل‬

‫ترابا‬ ‫‪ ،‬أو وجد‬ ‫أو الغسل‬ ‫الوضوء‬ ‫بعض‬ ‫يجد إلا مايكفى‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬مثل من‬ ‫الأحكام‬

‫يجد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫محل الحدث‬ ‫بعض‬ ‫غسل‬ ‫يقدر إلا على‬ ‫لم‬ ‫التيمم ‪ ،‬أو‬ ‫بعض‬ ‫يكفى‬

‫إلا‬ ‫‪ ،‬أو نائما ‪ ،‬أولايطوف‬ ‫إلا جالسا‬ ‫يصلي‬ ‫أن‬ ‫يقدر‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الفطرة‬ ‫إلا بعض‬

‫كله‬ ‫ذلحث‬ ‫المعذور ونحو‬ ‫فيئة‬ ‫الإيلاء إلا بالقول ‪ ،‬وهي‬ ‫راكبا ‪ ،‬أولايفى !ن‬

‫‪.‬‬ ‫غيره هدرا أو إلى بدل‬ ‫ياتى منه بالمستطاع ويسقط‬

‫‪ ،‬و يسقط‬ ‫يلزمه عتقه‬ ‫هل‬ ‫الرقبة في الكفارة‬ ‫بعض‬ ‫فان قيل ‪ :‬لو وحد‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫منها‬ ‫ما لم يجده‬

‫إذا‬ ‫الفطرة‬ ‫بخلاف‬ ‫الصيام‬ ‫أو‬ ‫الإطعام‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لها بدل‬ ‫الرقبة‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫قلنا‬

‫إذ لابدل لها‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫وحد‬

‫غير‬ ‫عن(‪)1‬‬ ‫المسائل‬ ‫ومحمرة‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪ :‬تحريم‬ ‫في الحدثحا‬ ‫الثالث‬ ‫الحكم‬

‫تحريمه‪.‬‬ ‫يقتضى‬ ‫الشيء‬ ‫عليه بالهلاك ‪ ،‬والوعيد على‬ ‫لأنه توعد‬ ‫ضرورة‬

‫حرى‬ ‫الدين كما‬ ‫ووهن‬ ‫) القلوب‬ ‫(تط‬ ‫تفرق‬ ‫أما الاختلاف فلأنه سبب‬

‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫وهن أمرهم واندحضوا‬ ‫من بعض‬ ‫بعضهم‬ ‫تبرأ‬ ‫للخوارح حين‬

‫س من‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫يفرق ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫لط‬ ‫(‪)-‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فل!‬ ‫!طو‬ ‫اةوبعي!‬ ‫!وء‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫الحرام‬ ‫وسبب‬

‫إليه‪،‬‬ ‫بالاعنات ومفض(‪)1‬‬ ‫فلأنه مشعر‬ ‫غير ضرورة‬ ‫السؤال عن‬ ‫وأما كثرة‬

‫‪.‬‬ ‫و هههـ(ب) أيضا حرام‬

‫النى !يم‬ ‫السؤال (‪ ، )1‬ونهى‬ ‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫قيل وقال‬ ‫النى لمجو عن‬ ‫نهى‬ ‫وقد‬

‫(‪. )2‬‬ ‫المسائل‬ ‫صعاب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الأغلوطات‬ ‫عن‬

‫من أفاضل (ب)‬ ‫وغرهما‬ ‫تابت (‪)4‬‬ ‫وزيد بن‬ ‫وكان أبي بن كعب(‪)3‬‬

‫ا‬ ‫‪82‬‬
‫؟ ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬أوقدت‬ ‫مسألة يقول‬ ‫‪ /‬عن‬ ‫أحدهم‬ ‫إن سئل‬ ‫الصحالة‬

‫‪ :‬لا‪،‬‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو أحال‬ ‫فيها بعلمه‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قيل‬ ‫فان‬

‫تقع‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬فدعها‬ ‫قال‬

‫بحبل الله جميعا‬ ‫" واعتصموا‬ ‫قوله عزوجل‬ ‫إلى‬ ‫وهذا الحكم يرجع‬

‫شيعا"‬ ‫ين فرقوا دينهم وكانوا‬ ‫اللى‬ ‫إن‬ ‫ا] "‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة ال عمران‬ ‫ولاكفرقوا "‬

‫ين فرقوا دينهم وكانوا‬ ‫اللى‬ ‫من‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫ولاثكونوا‬ ‫ا] "‬ ‫[سوره الأنعام ‪ 9 :‬ه‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫‪ ]32 - 31 :‬الآيات ونحوها والله عزوحل‬ ‫الروم‬ ‫[سورة‬ ‫شيعا "‬

‫(ب) في نر ويفضي‪.‬‬

‫وهذا ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫في نر من اكابر‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫بن شعبة‪.‬‬ ‫المفيرة‬ ‫من حديث‬ ‫‪134113‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪84812‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/65‬‬ ‫وأبوداود‬ ‫‪/‬ه ‪43‬‬ ‫ه‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2/4‬‬ ‫الفقيه والمتفقه‬ ‫في‬ ‫الخطب‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2/4‬‬ ‫الفقيه والمتفقه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والخطب‬ ‫ه‬ ‫‪411‬‬ ‫الدارمي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)4‬‬
‫التعيي! ف! !ف!‪ ،‬أ!بعي! !في!‬ ‫كظب‬ ‫ءا ا‬

‫الحديث العاشر‪:‬‬

‫الله !ي! ‪ :‬إن الله‬ ‫‪ :‬قال رسول‬ ‫الله عنه قال‬ ‫عن أبي هريرة رضى‬

‫به المرسلين‪،‬‬ ‫أمر‬ ‫‪.‬مما‬ ‫المؤمنين‬ ‫الله تعالى أمر‬ ‫إلا طيبا ‪ ،‬وإن‬ ‫لايقبل‬ ‫تعالى طيب‬

‫"‬ ‫الطيبات واعملوا صا!‬ ‫" يا ايها الرسل كلوا هق‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫طيبات‬ ‫من‬ ‫امنوا كلوا‬ ‫يا أيها الذين‬ ‫تعالى ‪" :‬‬ ‫ه] وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫[سورة‬

‫أغبر يمد‬ ‫السفر أشعث‬ ‫يطيل‬ ‫الرحل‬ ‫‪ ]172‬تم ذكر‬ ‫[سورة البفرة ‪:‬‬ ‫"‬ ‫طرزقناكم‬

‫‪ 67‬ب‬ ‫‪ ،‬وملبسه‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬ومشربه‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬ومطعمه‬ ‫يارب‬ ‫يديه إلى السماء ‪ /‬يارب‬

‫(‪.)1‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫لذلك‬ ‫يستجاب‬ ‫بالحرام ‪ ،‬فأنى‬ ‫‪ ،‬وغذي‬ ‫حرام‬

‫نحففة‪،‬‬ ‫مكسورة‬ ‫معجمة‬ ‫‪ ،‬وذال‬ ‫مضمومه‬ ‫بالحرام بغين معجمة‬ ‫وغذي‬

‫الحرام ‪.‬‬ ‫غذاؤه‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أي‬

‫‪:‬‬ ‫أبحاث‬ ‫الحدسا‬ ‫تم في هذا‬

‫توطئة‬ ‫)) هذا‬ ‫إلا طيبا‬ ‫لايقبل‬ ‫طيب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الاول‬ ‫البحث‬

‫المطعم لإحابة الدعاء ‪.‬‬ ‫طيب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لباقي الحدسا‬

‫‪ 41‬سد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪./‬ممعان‬ ‫يطلق‬ ‫الطيب‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫لكم‬ ‫ماطاب‬ ‫!نكحوا‬ ‫"‬ ‫طبعا نحو هذا طعام طيب‬ ‫المستلذ‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫‪]3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫الن!‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫النساء‬ ‫من‬

‫لايستوي‬ ‫قل‬ ‫"‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬ويقابله الخبيث‬ ‫‪.‬ممعنى الحلال‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫‪. ]1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الماندة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫الحبيث‬ ‫كثرة‬ ‫اعجبك‬ ‫ولو‬ ‫والطيب‬ ‫الخبهث‬

‫(‪.307!2)1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!ت ب ]لتعيي! في !وء ]يربدي! هطوفي‬ ‫‪3‬‬

‫!جدا‬ ‫دضع!وا‬ ‫"‬ ‫الطاهر ومنه قوله عز وحل‬ ‫‪.‬ممعنى‬ ‫والثالث ‪ :‬الطيب‬

‫الطاهرون من العيوب‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪]26‬‬ ‫انور ‪:‬‬ ‫[سرة‬ ‫والطيبون للطب ت "‬ ‫طبا "‬

‫جميع‬ ‫منزه عن‬ ‫طاهر‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫بهذا المعنى ‪ ،‬أي‬ ‫طيب‬ ‫‪ ،‬والله عزوحل‬ ‫للطاهرات‬

‫‪ ،‬والعجب‬ ‫كالرياء‬ ‫المفسدات‬ ‫اليأعمال إلا طاهرا من‬ ‫‪ ،‬فلا يقبل من‬ ‫النقائص‬

‫ا‬ ‫‪83‬‬ ‫عمل‬ ‫‪ (( :‬من‬ ‫الحديث‬ ‫الحرام ‪ ،‬وفي‬ ‫من‬ ‫طاهرا(‪)1‬‬ ‫‪ /‬ا!‬ ‫الاموال‬ ‫‪ ،‬و!من‬ ‫ونحوه‬

‫في توتب قيمته‬ ‫صلى‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫وفيه‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫غيري تركته وشركه‬ ‫فيه‬ ‫عملا أشرك‬

‫))(‪.)2‬‬ ‫يقبل الله له صلاة‬ ‫لم‬ ‫حرام‬ ‫فيه درهم‬ ‫دراهم‬ ‫عشرة‬

‫)) إلى‬ ‫المرسلين‬ ‫به‬ ‫‪.‬مما أمر‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمر‬ ‫الله‬ ‫‪ (( :‬وإن‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الثاني‬ ‫البحث‬

‫الله عزوحل‪،‬‬ ‫في عبادة‬ ‫سواء‬ ‫وأممهم‬ ‫أن الرسل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فيه دليل‬ ‫اخره‬

‫اليأمم ببعض‬ ‫على‬ ‫اختصاصهم‬ ‫إلا ماقام عليه الدليل من‬ ‫خطابه‬ ‫تحت‬ ‫والدخول‬

‫لعبادة الله عزوحل‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومامورون‬ ‫عبيدالله‬ ‫ديأن الجميع‬ ‫اليأحكام‬

‫قبله‬ ‫ماسيق(ب)‬ ‫بدليل‬ ‫في الآيتين الحلال‬ ‫أن المراد بالطيبات‬ ‫والظاهر‬

‫ذم المطعم الحرام ‪.‬‬ ‫ومابعده من‬

‫كلام‬ ‫من‬ ‫)) هذا‬ ‫السفر‬ ‫يطيل‬ ‫الرحل‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الثالث‬ ‫البحث‬

‫الكلام‬ ‫استطرد‬ ‫ذكره‬ ‫أن النى جميو بعد ماسبق‬ ‫الله عنه يعى‬ ‫أبي هريرة رضي‬

‫‪.‬‬ ‫إلا ماكان‬ ‫أ‬ ‫( ‪ ) 1‬في‬

‫م سبق‪.‬‬ ‫(ب)لط‬

‫(‪ )1‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫إسناده‬ ‫محققو المسند‬ ‫وضعف‬ ‫بنحوه‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫المحققة ) من‬ ‫الطعه‬ ‫( ‪1/24 0‬‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫حدا‬
‫كتاب التعيي! في !وء ا!وبمي! !طرف!‪-‬‬ ‫‪116‬‬

‫‪ .‬وفيه أمران ‪:‬‬ ‫أغبر إلى اخره‬ ‫السفر أشعث‬ ‫يطيل‬ ‫ذممر الرحل‬ ‫حتى‬

‫الدعاء‬ ‫أدب‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫إلى السماء‬ ‫))‬ ‫يمد يديه‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫أحدهما‬

‫يرى‬ ‫حتى‬ ‫البي جميم يرقع يديه في الاستسقاء‬ ‫رفع اليدين إلى السماء ‪ ،‬وكان‬

‫‪ 68‬ب‬ ‫الله عزوحل‬ ‫إن ‪/‬‬ ‫((‬ ‫في الحدلمجا‬ ‫وحاء‬ ‫أنس(‪.)1‬‬ ‫روى‬ ‫إبطيه ‪ ،‬أو كما‬ ‫بياض‬

‫))(‪. )2‬‬ ‫صفرا‬ ‫تم يردهما‬ ‫كفيه‬ ‫إليه‬ ‫عبده أن يرفع‬ ‫من‬ ‫يستحي‬ ‫كريم‬ ‫حيى‬

‫الجسد‬ ‫ونشوء‬ ‫والملبس‬ ‫والمشرب‬ ‫والثاني ‪ :‬أن تناول الحلال في المطعم‬

‫في إحابة‬ ‫‪ -‬شرط‬ ‫شىء‬ ‫من كل‬ ‫الحرام‬ ‫الحلال ‪ -‬وبالجملة احتناب‬ ‫الغداء‬ ‫على‬

‫)) ووحه‬ ‫لذلحث‬ ‫يستجاب‬ ‫فأنى‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫منه لقوله‬ ‫الحرام مانع‬ ‫تناول‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الدعاء‬

‫اللسان فينطق‬ ‫الإرادة على‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬ثم تفيض‬ ‫أن مبدأ إرادة الدعاء القلب‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬وإذا أفسد‬ ‫بالنظر والوحدان‬ ‫مدرك‬ ‫الحرام ‪ ،‬وهو‬ ‫بتناول‬ ‫يفسد‬ ‫به ‪ ،‬والقلب‬

‫ا‬ ‫‪84‬‬ ‫‪ ،‬ونتيجة‬ ‫الفاسد‬ ‫الجسد‬ ‫نتيجة‬ ‫‪ ،‬والدعاء‬ ‫وحوارحه‬ ‫الجسد‬ ‫‪ /‬فسد‬ ‫القلب‬

‫لايقبل‬ ‫‪ ،‬والله عزوحل‬ ‫بطيب‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬والفاسد‬ ‫‪ ،‬فالدعاء فاسد‬ ‫الفاسد فاسدة‬

‫ول‪.‬‬ ‫الحرام وغذي‬ ‫لايقبل دعاء من أكل‬ ‫‪ ،‬فالله عزوحل‬ ‫إلا الطيب‬

‫الدعاء ‪.‬‬ ‫في كتاب‬ ‫وغره‬ ‫القرافى(‪)3‬‬ ‫أخر ذكرها‬ ‫وللدعاء اداب وشروط‬

‫أنس‪.‬‬ ‫‪ 61 212‬من حديث‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري ‪ 34 119‬ومسلم‬ ‫(‬

‫‪ .‬قال‬ ‫سلمان‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1‬من‬ ‫‪27112‬‬ ‫ماحه‬ ‫‪ 71‬ه ه وابن‬ ‫ه‬ ‫رواه أبوداود ‪ 12‬ه ‪ 1 6‬والترمذي‬ ‫(‪)2‬‬

‫غريب‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫القرافي المصري‬ ‫الصنهاحي‬ ‫الدين أبو العباس أحمد بن أبي العلاء إدريس‬ ‫(‪ )3‬لعله شهاب‬

‫يجرز‬ ‫في الأدعية وما‬ ‫فإن له كتابا في الأدعية ( المنحيات والموبقات‬ ‫الذخوه‬ ‫هـصاحب‬ ‫‪684‬‬ ‫ت‬

‫) فقه مالكي‪.‬‬ ‫( ‪16‬‬ ‫رثم‬ ‫البلدية بالاسكندرية‬ ‫في مكنبة‬ ‫وما تحرم ) له نسخة‬ ‫منها وما يكره‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في‬ ‫للطو‬ ‫لغمعع!ف! ضنو" ]كوبعي!‬
‫ب ] ‪.‬‬ ‫كظ‬ ‫!‬

‫منها أن الداعى لايدعو بمعصية كالإثم وقطيعة الرحم‪.‬‬

‫ممتنع‪.‬‬ ‫لأن وحوده‬ ‫ومنها أن لايدعو‪.‬ممحال‬

‫لأنه سوء أدب على الله‬ ‫بعيدا‬ ‫خروحا‬ ‫العادة‬ ‫أن لايخرج عن‬ ‫ومنها‬

‫فالدعاء بخرقها شبيه بالتحكم‬ ‫مضبوطة‬ ‫للأشياء عادات‬ ‫حعل‬ ‫لأنه‬ ‫عزوحل‬

‫‪.‬‬ ‫القدرة‬ ‫على‬

‫من‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫بالذي‬ ‫تاسيا‬ ‫فيجوز‬ ‫باسمه الأعظم‬ ‫‪ :‬إلا أن يدعوه‬ ‫قلت‬

‫بلقيس فأحيب‪.‬‬ ‫عرش‬ ‫الكتاب إذ دعا بحضور‬

‫لر!‬ ‫‪42‬‬ ‫الله وأنتم‬ ‫ادعوا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ /‬لقوله !ي!‬ ‫القلب عند(‪ )1‬الدعاء‬ ‫ومنها حضور‬

‫لاه ))(‪. )1‬‬ ‫غافل‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫دعاء‬ ‫الله لايسمع‬ ‫‪ ،‬قلا‬ ‫بالإحابة‬ ‫موقنون‬

‫!ي!‪:‬‬ ‫قبله ‪ ،‬ولقوله‬ ‫المذكور‬ ‫بالإحابة للحديث‬ ‫ظنه‬ ‫ومنها أن يحسن‬

‫بي ))(‪.)2‬‬ ‫عبدي‬ ‫عند ظن‬ ‫(( أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عزوحل‬ ‫يقول‬

‫استحثاث‬ ‫لي لأن ذلك‬ ‫فلم يستجب‬ ‫فيقول ‪ :‬قد دعوت‬ ‫ومنها أن لايستعجل‬

‫الدعاء فتفوته الإحابة‪.‬‬ ‫يقطعه عن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولأن‬ ‫أدب‬ ‫سوء‬ ‫للقدرة ‪ ،‬وهو‬

‫الدعاء ‪،‬‬ ‫بيان حكم‬ ‫تضمن‬ ‫النفع لأنه‬ ‫واعلم أن هذا الحدسا عظيم (ب)‬

‫(‪)1‬في أفي‪.‬‬

‫‪ ،‬م كثر‪.‬‬ ‫في س‬ ‫(ب)‬

‫هذا‬ ‫إلا من‬ ‫لانعرفه‬ ‫غريب‬ ‫‪ :‬هذا حديث‬ ‫قال الزمذي‬ ‫‪1/394‬‬ ‫ه والحاكم‬ ‫‪17/‬‬ ‫ه‬ ‫رواه الزمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الطبعة المحققة ) ‪.‬‬ ‫احمد ( ‪1/235 1‬‬ ‫أخرحه‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وله شاهد‬ ‫الوحه‬

‫‪.‬‬ ‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪21 0‬‬ ‫‪4/2‬‬ ‫وسملم‬ ‫‪926‬‬ ‫‪6/4‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬
‫كتاب التديي! في !وء ا!وبمي! !طوف!!‬ ‫‪118‬‬

‫الله‬ ‫وقال‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫العبادة‬ ‫مخ‬ ‫((‬ ‫في السنة‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬ومانعه ‪ ،‬والدعاء كما‬ ‫وشرطه‬

‫ين يستكبرون عن‬ ‫اللى‬ ‫لكم إن‬ ‫عزوحل " وقال ربكم ادعوفي الشجب‬

‫انما يدعو‬ ‫الداعي‬ ‫الدعاء عبادة ‪ ،‬ولأن‬ ‫‪ ]6. :‬الاية حعل‬ ‫[سورة غافر‬ ‫عبادثبم "‬

‫والاخلاص‬ ‫التوحيد‬ ‫حقيقة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫سواه‬ ‫مما‬ ‫عند انقطاع أمله‬ ‫الله عزوجل‬

‫‪ 96‬ب‬ ‫أعلم‬ ‫هذا الوحه ‪ .‬والله عزوحل‬ ‫العبادة من‬ ‫‪ .‬فالدعاء مخ‬ ‫‪ /‬ولاعبادة فوقهما‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬

‫من هذا الوحه‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫أنمى وقال‬ ‫من حديث‬ ‫‪ )1‬رواه الترمذي ‪5/456‬‬ ‫(‬
‫‪911‬‬ ‫أكوبعي! !طرفي‪.‬‬ ‫لمحنو"‬ ‫لفدمع!في‬
‫ب أ ‪.‬‬ ‫كظ‬ ‫!‬

‫الحديث ا!دي عشر‪:‬‬

‫أ‬ ‫‪85‬‬
‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫‪ /‬سبط‬ ‫عن أبى محمد الحسن بن علي بن أبى طالب‬

‫الله !يم دع مايرييك‬ ‫من رسول‬ ‫عنهما قال ‪ :‬حقظت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وريحانته‬

‫(‪. )1‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫وقال‬ ‫‪ .‬رواه النسائى والترمذي‬ ‫إلى مالا يريمك‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫ولفظه‬ ‫في إسناده‬ ‫الكلام‬

‫ابن ابنته‪.‬‬ ‫هو‬ ‫الرحل‬ ‫أما إسناده فسبط‬

‫‪ (( :‬هما‬ ‫والحسين‬ ‫في الحسن‬ ‫!ي!‬ ‫إلى قوله‬ ‫)) إشارة‬ ‫‪ (( :‬ر!انته‬ ‫وقوله‬

‫أبوتحمد‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬وكنية‬ ‫ويتروح‬ ‫بهما‬ ‫‪ :‬يسر‬ ‫الدنيا ))(‪ )2‬أي‬ ‫من‬ ‫ريحانتاي‬

‫به بين فئتين‬ ‫الله يصلح‬ ‫ولعل‬ ‫إن ابى هذا سيد‬ ‫((‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫النى !ي!‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬وسئم‬ ‫والشام‬ ‫العراق‬ ‫الله به بين ‪،‬هل‬ ‫المسلمين ))(‪)3‬فاصلح‬ ‫من‬ ‫عظيمتين‬

‫الأمر لمعاوية صلحا‪.‬‬

‫الحلماء الكرماء الأسخياء ‪ ،‬وكان‬ ‫الله عنه من‬ ‫الحسن رضى‬ ‫وكان‬

‫مائة امرأة أو أمحر‪.‬‬ ‫‪ :‬إنه أحصن‬ ‫‪ ،‬فيقال‬ ‫للنساء‬ ‫مطلاقا‬

‫أكبر‬ ‫بالحسن‬ ‫‪ ،‬كى‬ ‫أبوالحسن‬ ‫وكنية الحسين ألوعبدالله ‪ ،‬وكنية على‬

‫‪.‬‬ ‫التراب‬ ‫على‬ ‫نائما في المسجد‬ ‫إذ وحده‬ ‫به البى !ي!‬ ‫كناه‬ ‫‪ ،‬وأبوتراب‬ ‫أولاده‬

‫أفصح‬ ‫‪ ،‬والقتح‬ ‫لغتان‬ ‫الياء وضمها‬ ‫)) بفتح‬ ‫‪ (( :‬يرييك‬ ‫فقوله‬ ‫وأما لقظه‬

‫‪.‬‬ ‫‪8/328‬‬ ‫والنساني‬ ‫‪4/668‬‬ ‫‪ )1‬رواه الترمذي‬ ‫(‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )2‬رواه البخاري ‪1371 /3‬‬

‫أبي بكرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )3‬رواه البخاري ‪3/9136‬‬


‫كتاب التديي! في !وء ]!وبدي! !طرفي!‬

‫الشك‬ ‫وهي‬ ‫الريية‬ ‫رباعيا ‪ ،‬من‬ ‫تلاتيا ‪ ،‬وأراب يريب‬ ‫يرسا‬ ‫يقال ‪ :‬راب‬

‫‪.‬‬ ‫والتردد‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫منها‬ ‫فيه‬ ‫الأفعال إلى مالاشك‬ ‫من‬ ‫مافيه شك‬ ‫‪ :‬فاترك‬ ‫وأما معناه‬

‫)‬ ‫)‬ ‫بين الحرام بين‬ ‫‪ (( :‬الح!ل‬ ‫الس!م‬ ‫لقوله عليه‬ ‫موافق‬ ‫‪ ،‬وهذا(‪)1‬‬ ‫في الورع‬ ‫أصل‬

‫)) ‪.‬‬ ‫وعرضه‬ ‫لدينه‬ ‫استبرأ‬ ‫الشبهات‬ ‫اتقى‬ ‫‪ (( :‬فمن‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬

‫إذا‬ ‫الورع‬ ‫من‬ ‫ء أسهل‬ ‫‪ :‬ماشي‬ ‫زيد بن ثاتجا أنه قال‬ ‫عن‬ ‫ويروي‬

‫فدعه‪.‬‬ ‫أرابك (ب) شيء‬

‫عليه ‪ ،‬وهو على كثير من‬ ‫على من سهله الله عزوحل‬ ‫‪ :‬هذا سهل‬ ‫قلت‬

‫‪:‬‬ ‫الصدور‬ ‫سليمي‬ ‫هذا شبيه بقول بعض‬ ‫وإنما‬ ‫من نقل الجبال ‪،‬‬ ‫الناس أصعب‬

‫‪691‬‬ ‫يفتح‬ ‫‪ :‬واحد‬ ‫؟ ‪ /‬قال‬ ‫ذلك‬ ‫ا قيل ‪ :‬وكيف‬ ‫الأسد‬ ‫صيد‬ ‫من‬ ‫أسهل‬ ‫لاشىء‬

‫إ(‪.)1‬‬ ‫الجوالق(ى ‪ ،‬واخر يكشكش‬ ‫رأس‬

‫فيه‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو مرتاب‬ ‫الحرمة‬ ‫الحل ‪ ،‬أو واضح‬ ‫واعلم أن ايأشياء اما واضح‬

‫‪،‬‬ ‫الأحكام‬ ‫أبواب‬ ‫وسائر‬ ‫والمناكحات‬ ‫والمعاملات‬ ‫في العبادات‬ ‫تقع‬ ‫والريية ‪ ،‬قد‬

‫‪ 07‬با‬
‫لم‬ ‫‪43‬‬ ‫القائده ‪0‬‬ ‫‪ /‬النفع كئير‬ ‫أمر عميم‬ ‫‪ /‬إلى غيرها‬ ‫كله‬ ‫الريية في ذلك‬ ‫وترك‬

‫‪.‬‬ ‫اعلم بالصواب‬ ‫قاعدته ‪ ،‬والله عزوحل‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫تكثر‬ ‫ذلك‬ ‫وتفاصيل‬

‫‪ ،‬م وهو‪.‬‬ ‫صي‬ ‫( ‪ ) 1‬في‬

‫أ رابك‪.‬‬ ‫لط‬ ‫(ب)‬

‫الجواليق‪.‬‬ ‫في ب‬ ‫(!)‬

‫دفع الأسد في الجوالق‪.‬‬ ‫عبارة عن !وت‬ ‫أنها‬ ‫السيالى‬ ‫‪ )1‬لمدو من‬ ‫(‬
‫‪111‬‬ ‫في!‬ ‫!طو‬ ‫بعي!‬ ‫كو‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫!و‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كقاب‬ ‫!‬

‫عشر‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الحديث‬

‫حسن‬ ‫الله !يخيم ‪ :‬من‬ ‫الله عنه قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أبى هريرة رضي‬ ‫عن‬

‫وغيره هكذا(‪.)1‬‬ ‫رواه الترمذى‬ ‫حسن‬ ‫مالا يعنيه ‪ .‬حدثحا‬ ‫تركه‬ ‫المرء‬ ‫إسلام‬

‫وإرادته‪،‬‬ ‫غرضه‬ ‫من‬ ‫عنايته به ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ :‬عناه اليأمر يعنيه إذا تعلقت‬ ‫يقال‬

‫‪ ،‬وسلامته‬ ‫في معاشه‬ ‫حياته‬ ‫اليأمور مايتعلق بضرورة‬ ‫الإنسان من‬ ‫يعى‬ ‫والذي‬

‫مايعنيه‬ ‫على‬ ‫ا!هنسان‬ ‫بالنسبة إلى مالايعنيه ‪ ،‬فياذا اقتصر‬ ‫يسير‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫في معاده‬

‫الإسلام ديأن‬ ‫يعود بحسن‬ ‫عظيم عميم ‪ ،‬وذلك‬ ‫من الأمور سلم من شر‬

‫المرء ‪.‬‬ ‫إسلام‬ ‫حسن‬ ‫الشر من‬ ‫من‬ ‫الشر خير عظيم (‪ ، )1‬والسلامة‬ ‫السلامة من‬

‫إلا‬ ‫كلامه‬ ‫قل‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫‪ :‬من علم أن كلامه‬ ‫السلف‬ ‫ومن كلام بعض‬

‫فيما يعنيه‪.‬‬

‫ما يعنيه‪.‬‬ ‫!‬ ‫لايعنيه‬ ‫من سال عما‬ ‫ومن كلام بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫اممانه ؟‬ ‫حسن‬ ‫من‬ ‫المرء ‪ ،‬ولم يقل‬ ‫إسلام‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫والفعل‬ ‫‪ ،‬والترك‬ ‫اليأعمال الظاهرة‬ ‫هو‬ ‫أن الإسلام‬ ‫قلنا(ب)‪ :‬لأنه سبق‬

‫عميم‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(ب)في س ئلت‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫ترة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأوزاعي‬ ‫من طريق‬ ‫وابن ماحه ‪131 2/5‬‬ ‫‪ )1‬رواه الترمذي ‪4/558‬‬ ‫(‬

‫الترمذي ‪ -‬عن‬ ‫طريقه‬ ‫‪ - 9‬ومن‬ ‫ورواه في الموطا ‪2/30‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابي هريرة‬ ‫عن أبي سلمة ‪ ،‬عن‬

‫أبي سلمة‬ ‫حديث‬ ‫عندنا من‬ ‫أصح‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫‪ .‬قال الترمذي‬ ‫صسلا‬ ‫بن الحسين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬

‫الزهري عن على بن الحسين صسلا‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫والصحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫عن أبي هريرة أهـ‪ .‬وقال الدارقطى‬

‫‪.‬‬ ‫العلل ‪8/27‬‬


‫ع!‬ ‫أ!وبعي! !ف!‬ ‫فهـ!فمو"‬ ‫كقاب القعيي!‬ ‫‪111‬‬

‫حركات‬ ‫الباطنة ‪ ،‬يأن الظاهرة‬ ‫ايأعمال الظاهرة دون‬ ‫يتعاقبان على‬ ‫إنما‬ ‫ضدان‬

‫لما يخلقه (‪)1‬‬ ‫تابعة‬ ‫اختيارا والباطنة اضطرارية‬ ‫يتاتى فيها الترك والفعل‬ ‫اختيارية‬

‫الشبه (ب)‪.‬‬ ‫العلوم ويوقعه فيها من‬ ‫من‬ ‫في النفوس‬ ‫الله عزوحل‬

‫يقل‪:‬‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫التبعيض‬ ‫المرء على‬ ‫إسلام‬ ‫حسن‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فلم قال ‪ :‬من‬

‫‪.‬‬ ‫المرء ؟‬ ‫إسلام‬ ‫حسن‬

‫‪ ،‬وإنما‬ ‫بعضه‬ ‫الإسلام ‪ ،‬بل‬ ‫حسن‬ ‫هو كل‬ ‫مالايعى ليس‬ ‫قلنا ‪ :‬يأن ترك‬

‫أ‬ ‫‪87‬‬ ‫مايعنيه ‪ /‬وترك‬ ‫‪ ،‬ف!ذا فعل‬ ‫مايعى‬ ‫‪ ،‬وفعل‬ ‫مالا يعي‬ ‫الإسلام ترك‬ ‫جميع حسن‬

‫إسلامه‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫فقد كمل‬ ‫مالايعنيه‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫إسلامه‬ ‫من‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫إسلامه‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬فلم‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫منه(ى‬ ‫الإسلام ولاجزءا‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫مالايعي ليس‬ ‫قلنا ‪ :‬لأن ترك‬

‫ولاحزءه ‪.‬‬ ‫ذاته‬ ‫الشيء ليس هو‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫وهو حسنه‬ ‫وصفه‬

‫فهو‬ ‫شرعا‬ ‫الخمسة‬ ‫لغة ‪ ،‬وايأركان‬ ‫الانقياد‬ ‫فهو‬ ‫أما الإسلام نفسه‬

‫واللون له‪.‬‬ ‫مالايعى كالشكل‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫كالجسم‬

‫التقديرين‬ ‫أو لايعنيه ‪ ،‬وعلى‬ ‫الانسان‬ ‫أن يعي‬ ‫فماما‬ ‫شىء‬ ‫واعلم أن كل‬

‫‪:‬‬ ‫أربعة أقسام‬ ‫فهى‬ ‫يفعله أو يتركه‬ ‫فإما أن‬

‫‪ 71‬تب‬ ‫وفعل‬ ‫مايعي‬ ‫‪ / ،‬وترك‬ ‫حسنان‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫مالايعى‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫فعل مايعي‬

‫(‪)1‬في أخلق‪.‬‬

‫لط م الشبهة‪.‬‬ ‫(دط)‬

‫ولاحزأه ‪.‬‬ ‫في س‬ ‫(!)‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ف!‬ ‫للطر‬ ‫م! طوء افوبعي!‬ ‫!كظلنعع!‪.‬‬
‫‪ -‬ا ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫قبيحا ن‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫يعى‬ ‫لا‬ ‫ما‬

‫‪ ،‬ويرويه من‬ ‫من أمر معاشه مايشبعه من حوع‬ ‫الإنسان‬ ‫والذي يعى‬

‫حهة‬ ‫على‬ ‫زنا ‪ ،‬وماتعلق بذلك‬ ‫‪ ،‬ويعفه من‬ ‫عورته‬ ‫ظهور‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويستره‬ ‫عطش‬

‫أمر‬ ‫يعنيه من‬ ‫‪ ،‬والذى‬ ‫التلذذ والتمتع والاستكثار‬ ‫جهة‬ ‫لاعلى‬ ‫دفع الضرورة‬

‫في ذلك‬ ‫بيانه ‪ ،‬والإمعان‬ ‫ماسبق‬ ‫على‬ ‫والإيمان والإحسان‬ ‫الإسلام‬ ‫معاده‬

‫‪.‬‬ ‫الإقلال والاختصار‬ ‫والاستكثار أولى من‬

‫الاثم وباطنه"‬ ‫ظاهر‬ ‫وذروا‬ ‫‪" :‬‬ ‫الى قوله تعالى‬ ‫الحدثحا يرحع‬ ‫وهذا‬

‫أعلم‬ ‫عزوحل‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫مما لايعنيه‬ ‫جيعه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ليأن‬ ‫‪ 2‬ا] ونحوه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنعام ‪:‬‬ ‫[سورة‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬
‫كتاب التعيي! ف! طوء ا!وبعي! !طرفي‪5‬‬ ‫‪114‬‬

‫الحديث الثالث عشر‪:‬‬

‫عن‬ ‫لمجيم‬ ‫الله‬ ‫الله عنه خادم رسول‬ ‫بن مالك رضي‬ ‫عن أبى حمزة أنس‬

‫لنفسه ‪ .‬رواه البخاري‬ ‫لأخيه مايحب‬ ‫يحب‬ ‫حتى‬ ‫قال ‪ :‬لايؤمن أحدكم‬ ‫لمجيو‬ ‫البى‬

‫(‪)1‬‬
‫ومسلم‪.‬‬

‫إسناده ومعناه ‪.‬‬ ‫الكلام على‬

‫‪ ،‬وهى‬ ‫معجمة‬ ‫وزاي‬ ‫بحاء مهملة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أنس‬ ‫كنية‬ ‫‪ :‬فابوحمزة‬ ‫أما إسناده‬

‫بها‪.‬‬ ‫كى‬ ‫بقلة‬

‫قهو يحيم وراء مهملة (‪.)2‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫الراوي عن‬ ‫أما أبوجمرة الضبعي‬

‫ا‬ ‫‪88‬‬ ‫الله‬ ‫البى صلى‬ ‫قيل ‪ / :‬خادم‬ ‫سنين فلذطث‬ ‫عشر‬ ‫لمخي!‬ ‫البى‬ ‫خدم‬ ‫وأنس‬

‫عليه وسلم‪.‬‬

‫قاعدة‬ ‫‪ ،‬وهو(أ)‬ ‫الناس وانتظام أحوالهم‬ ‫ائتلاف قلوب‬ ‫وأما معناه فمقصوده‬

‫بحبل‬ ‫واتحممموا‬ ‫بها بقوله ‪" :‬‬ ‫الله عزوحل‬ ‫الإسلام الكبرى الي أوصى‬

‫إذا أحب‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ‫ا] وبيان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة ال عمران‬ ‫"‬ ‫جميعا ولاكفرقوا‬ ‫الله‬

‫لأنه هو‬ ‫يؤذهم‬ ‫لم‬ ‫إليهم ‪ ،‬و‬ ‫لنفسه أحسن‬ ‫الناس لباقيهم مايحب‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬

‫يؤذهم‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫اليهم‬ ‫‪ ،‬وإذا أحسن‬ ‫إليه ‪ ،‬ولأيؤذى‬ ‫أن يحسن‬ ‫لنفسه‬ ‫يحب‬

‫الخير‬ ‫المحبة بينهم يسري‬ ‫‪ ،‬وبسريان‬ ‫المحبة بين الناس‬ ‫بذطث‬ ‫فتسري‬ ‫أحبوه‬

‫‪.‬‬ ‫وهذه‬ ‫( ‪ ) 1‬في س‬

‫‪.‬‬ ‫‪6711‬‬ ‫‪ 1‬وسملم‬ ‫‪411‬‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري‬ ‫(‬

‫بالجيم‬ ‫أبوجرة‬ ‫‪،‬‬ ‫المعحمة وفتح الموحدة بعدها مهملة‬ ‫الضبعي بضم‬ ‫(‪ )2‬نصر بن عمران بن عصام‬

‫ع التقريب‪.‬‬ ‫الثالثة‬ ‫من‬ ‫البصري نزيل خراسان‬


‫‪115‬‬ ‫كل! !وء أكوبعي! للطوفي‬ ‫*كظلتمعع!‪.‬‬
‫ب أ‬

‫العباد ‪.‬‬ ‫أحوال‬ ‫والمعاد وتصلح‬ ‫المعاش‬ ‫أمر‬ ‫ينتظم‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫الشى‬ ‫‪ -‬تفر(أ)‬
‫هـ‬ ‫!‬ ‫وتر‬

‫بدليل‬ ‫اممانه‬ ‫أولايكمل‬ ‫‪،‬‬ ‫اممانا كاملا‬ ‫‪ :‬لايؤمن‬ ‫)) أي‬ ‫‪( :‬ا لايؤمن‬ ‫وقوله‬

‫ورسله‬ ‫وكتبه‬ ‫بالله وملائكته‬ ‫التصديق‬ ‫أن الإيمان هو‬ ‫حبريل‬ ‫في حدس!‬ ‫ماسبق‬

‫‪ ،‬فدل‬ ‫لنفسه‬ ‫مايحب‬ ‫الإنسان لأخيه‬ ‫صا‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫واليوم الاخر والقدر ‪ ،‬و‬

‫تختل ذاته بعدمه‪.‬‬ ‫الإسلام لامن أحزائه بحيث‬ ‫أنه من كمال‬ ‫على‬

‫با‬ ‫‪72‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫باعتبار عقله‬ ‫إنما هو‬ ‫لنفسه‬ ‫لغيره مايحب‬ ‫ان تحبة الإنسان‬ ‫‪ /‬ويشبه‬

‫الطبع‬ ‫حهة‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫عقله ‪ ،‬أما التكليف‬ ‫ويوثره من حهة‬ ‫له ذلك‬ ‫يحب‬

‫ب)‬
‫‪،‬‬ ‫على غيره بالمصاع‬ ‫الاستئثار‬ ‫على جا‬ ‫‪ ،‬إذ الإنسان مطبوع (‪-‬‬ ‫(‬ ‫فصعب‬

‫لنقسه‬ ‫ما يحب‬ ‫لأخيه‬ ‫أن يحب‬ ‫بل على الغبطه والحسد لإخوانه ‪ ،‬فلو كلف‬

‫ما‬ ‫انظر‬ ‫((‬ ‫إلا نادرا ‪ .‬وفي الحديث‬ ‫اعان أحد‬ ‫إلى أن لايكمل‬ ‫بطبعه لأفضى‬

‫))(‪. )1‬‬ ‫فاته إليهم‬ ‫إليث‬ ‫يأتيه الناس‬ ‫أن‬ ‫تحب‬

‫الحديث‬ ‫"(‪ )2‬وهذا‬ ‫كرضى‬ ‫للناس هالنفسك‬ ‫ارض‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وفي كلام‬

‫زوحته أو أمته ولايجوز أن يحب‬ ‫لنفسه وطء‬ ‫بان الإنسان يحب‬ ‫عام مخصوص‬

‫له أن يحب‬ ‫حرام ‪ ،‬وليس‬ ‫لأن ذلك‬ ‫في عصمته‬ ‫المرأة‬ ‫لأخيه حال كون‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫اعلم‬ ‫عزوحل‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫الصور‬ ‫من‬ ‫الحرام ‪ ،‬وبما اشبهه‬ ‫فعل‬ ‫لأخيه‬

‫ويرفع‪.‬‬ ‫( ‪ ) 1‬في ب‬

‫م فيصعب‪.‬‬ ‫(ب)لط‬

‫‪.‬‬ ‫الانسان نانه مطبوع‬ ‫على‬ ‫ي! أ نصعب‬ ‫(!)‬

‫المنتغق‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪21 .‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1/9 9‬‬ ‫الكبير‬ ‫لط المعحم‬ ‫والطبراني‬ ‫‪6/382‬‬ ‫‪ )1‬رراه أحمد‬ ‫(‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪477‬‬ ‫حديث‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫سلسلة‬ ‫‪ .‬رانظر‬ ‫بنحوه‬

‫تتمته وقانله‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫بيت‬ ‫شطر‬ ‫(‪)2‬‬
‫بمي! م! في‪-‬‬ ‫كل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫!مر‬ ‫كت ب ]لتميي! في‬ ‫‪116‬‬

‫الحديث الرابع عشر‪:‬‬

‫الله !يم‪:‬‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه قال‬ ‫الله‬ ‫عن عبدالله بن مسعود رضى‬

‫أ‬ ‫‪98‬‬ ‫بالنفس‪،‬‬ ‫‪ :‬الثيب الزانى ‪ ،‬والنقس!‬ ‫تلاث‬ ‫الا بماحدى‬ ‫مسلم‬ ‫‪ /‬لايحل دم امرئ‬

‫(‪.)1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫للجماعة‬ ‫لدينه المفارق‬ ‫والتارك‬

‫‪.‬‬ ‫منها ومالايياح‬ ‫تماح‬ ‫الدماء ‪ ،‬وما‬ ‫تمان عصمة‬ ‫بهذا الحديت‬ ‫المقصود‬

‫إفساد‬ ‫في القتل‬ ‫فلأن‬ ‫‪ ،‬أما عقلا‬ ‫وشرعا‬ ‫عقلا‬ ‫في الدماء العصمة‬ ‫والأصل‬

‫شرعا‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫تقويم ‪ ،‬والعقل ينكر ذلك‬ ‫الإنسانية المخلوقة لط أحسن‬ ‫الصورة‬

‫‪]33‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[صررة الإسراء‬ ‫الله إلا بالحق "‬ ‫التي حرم‬ ‫ولاتقتلوا النفس‬ ‫"‬ ‫قلقوله عزوحل‬

‫‪ ]39‬الآيه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[صررة النط ء‬ ‫خالدا فيها "‬ ‫جهنم‬ ‫يقتل هؤهنا ممحمدا فجزاؤه‬ ‫وهن‬ ‫"‬

‫)) ‪.‬‬ ‫إلا بحقها‬ ‫وأموالهم‬ ‫دماءهم‬ ‫صي‬ ‫ف!ذا قالوها عصموا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫جميم‬ ‫وقوله‬

‫من‬ ‫كف‬ ‫وبين الجنة ملء‬ ‫بينه‬ ‫أن يحول (‪)1‬‬ ‫احدكم‬ ‫ليحذر‬ ‫(ا‬ ‫وقوله جميم ‪:‬‬

‫))(‪.)2‬‬ ‫حق‬ ‫يهريقه بغير‬ ‫دم‬

‫مكتوب‬ ‫لقى الله‬ ‫كلمة‬ ‫بشطر‬ ‫قتل مسلم‬ ‫من أعان على‬ ‫((‬ ‫وقوله جميم ‪:‬‬

‫لتعلق‬ ‫تلاتة يجوز قتلهم‬ ‫ذلك‬ ‫الله ))(‪ )3‬تم استثنى من‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫بين عينيه أيس‬

‫‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫( أ ) في م أن‬

‫‪.‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪3/2‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪266‬‬ ‫‪/6‬ه‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري‬ ‫(‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫الطبراني في المعحم الكبير ‪2/915‬‬ ‫طريقه‬ ‫ومن‬ ‫‪1/26 .‬‬ ‫لط المصنف‬ ‫رواه عبدالرزاق‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫رحال‬ ‫رحاله‬ ‫‪7/892‬‬ ‫الزوائد‬ ‫لط مجمع‬ ‫الهيئمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بنحره‬ ‫لله‬ ‫بن عبدا‬ ‫حندب‬

‫عدي‬ ‫وابن‬ ‫وابن ماحه ‪2/874‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫من حديث‬ ‫‪4/346‬‬ ‫الإيمان‬ ‫(‪ )3‬رواه البيهقي في شعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬ممحفوظ‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪271‬‬ ‫‪7/5‬‬ ‫لط الكامل‬
‫‪117‬‬ ‫ل! كتاب التعيي! في !وء أ!وبعي! مطوفي‬

‫الإمام ذلك‪.‬‬ ‫على‬ ‫به ‪ ،‬بل يجب‬ ‫المصلحة‬

‫‪،‬‬ ‫؟ فيه خلاف‬ ‫الرحم‬ ‫قبل‬ ‫يجلد‬ ‫‪ ،‬وهل‬ ‫رجما‬ ‫الزاني يقتل‬ ‫‪ :‬الثيب‬ ‫أحدهم‬

‫الجلد‪.‬‬ ‫ونفاه الشافعى(‪ )2‬أعئ‬ ‫أوحبه أحمد(‪،)1‬‬

‫‪ 73‬ب‬ ‫الشيخ‬ ‫"‬ ‫‪ /‬الثاتجا حكما‬ ‫ماتبت من القران المنسوخ لفظا‬ ‫قتله‬ ‫ودليل‬

‫ماعزا(‪)4‬‬ ‫البتة "(‪ )3‬ولأن النى !يم رحم‬ ‫إذا زنيا فارجموهما‬ ‫والشيخة‬

‫‪ 45‬س‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولأن‬ ‫(‪)7‬‬ ‫أنيس‬ ‫بالزنا فرجمها‬ ‫اعترفت‬ ‫‪ /‬والئ‬ ‫) ‪ ،‬والجهنية(‪)6‬‬ ‫والغامدية(‬

‫بهذا الحد‪.‬‬ ‫في درءها‬ ‫الحكمة‬ ‫فكاشا‬ ‫عظيمة‬ ‫مفسدة‬ ‫الزنا‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وتفاصيل‬ ‫ولايرحم‬ ‫البكر فإنه يجلد ويغرب‬ ‫احتراز من‬ ‫والثيب‬

‫الفقه‪.‬‬

‫لنض"‬ ‫" النمس ب‬ ‫يقتل قصاصا لقوله عزوحل‬ ‫والثاني ‪ :‬القاتل‬

‫‪ 9.‬ا‬ ‫!يم ‪ /‬رأس يهودي بين حجرين‬ ‫الني‬ ‫" ورض‬ ‫حياة‬ ‫! ا!اص‬ ‫" وى‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫عليه‬ ‫الخلفاء بعده ‪ ،‬وأجمع‬ ‫‪ ،‬واقتص‬ ‫بها ذلك(‪)8‬‬ ‫مجارية فعل‬ ‫قصاصا‬

‫‪.‬‬ ‫انظر المغي لابن قدامة ‪12/803‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/372‬‬ ‫انظر المهذب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/824‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫رواه مالك‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫أبي هرررة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6/2‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)4‬‬

‫سليمان بن بريدة عن أبيه‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫مسلم قصتها ‪3/1322‬‬ ‫روى‬

‫عمران بن حصين‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )6‬روى مسلم قصتها ‪3/1324‬‬

‫أبي هريرة وزيد بن خالد‬ ‫قصتها من حديث‬ ‫‪ 2‬ومسلم ‪3/1324‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )7‬روى البخاري ‪6/3‬‬

‫الجهي‪.‬‬

‫أنس بن مالك‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪3/9912‬‬ ‫ه ‪ 2‬ومسلم‬ ‫(‪ )8‬رواه البخاري ‪6/24‬‬
‫كتاب التميي! في نقو" ا!وبعي! !طوف!ء‬ ‫‪118‬‬

‫دافعة‬ ‫حسيمة‬ ‫مصلحة‬ ‫‪ ،‬وفي القصاص‬ ‫عظيمة‬ ‫وديأن في القتل العدوان مفسدة‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫فوحا‬ ‫لها‬

‫ديأن في إقراره‬ ‫المرتد يقتل‬ ‫يعى‬ ‫‪ :‬التارك لدينه المفارق للجماعة‬ ‫والثالث‬

‫قتله دفعا لذلك‪.‬‬ ‫الإسلام فوحا‬ ‫لنظام عقد‬ ‫الردة حلأ‬ ‫على‬

‫وأحمد(‪:)2‬‬ ‫الشافعى(‪)1‬‬ ‫أم لا ؟ فقال‬ ‫تقتل‬ ‫(‪ )1‬في المرأة المرتدة هل‬ ‫واختلف‬

‫‪،‬‬ ‫والمرأة‬ ‫في الرحل‬ ‫عام‬ ‫))(‪ )3‬وهو‬ ‫دينه فاقتلوه‬ ‫بدل‬ ‫لقوله لمخيم ‪ (( :‬من‬ ‫تقتل‬

‫في‬ ‫موحودة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الدين‬ ‫العلة تبديل‬ ‫المذكور إلى أن‬ ‫ولأن إشارة الحدسا‬

‫قتل‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وقال أبوحنيفة ‪ :‬لاتقتل(‪ )4‬لنهيه !يم‬ ‫قتلها كالرحل‬ ‫فوبا‬ ‫المرأة‬

‫بدل دينه فاقتلوه )) وديأن‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫عموم‬ ‫فيهن فيقدم على‬ ‫خاص‬ ‫النساء( ) ‪ ،‬وهو‬

‫‪ ،‬وحارب‬ ‫سوادهم‬ ‫فكثر‬ ‫بالكفار‬ ‫بالردة أنه لو اقر للحق‬ ‫الرحال‬ ‫العلة في قتل‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫في المر‪ %‬فمانها لي!ممت‬ ‫مفقود‬ ‫عاديته بالقتل ‪ ،‬وهذا‬ ‫المسلمين قكفت‬

‫منها‪.‬‬ ‫والنكاية فلايخاف‬ ‫الحرب‬

‫والزمن (ب)‬ ‫كالأعمى‬ ‫لانكاية له‬ ‫لسلامة علته من التخصيص‪.‬ممن‬ ‫واليأول أحود‬

‫‪.‬‬ ‫واحتلفوا‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫والمريض‪.‬‬ ‫لط س‬ ‫(‪)-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/924‬‬ ‫للش!ازي‬ ‫في فقه الإمام الشافعي‬ ‫انظر المهذب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 4‬‬ ‫انظر المغي لابن قدامة ‪13/4‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1 0‬من‬ ‫‪6/89‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪361‬‬ ‫المسائل للزمخشري‬ ‫انظر رؤوس‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪3/1364‬‬ ‫‪ 1 .‬ومسلم‬ ‫‪3/89‬‬ ‫(ه ) رواه البخاري‬
‫‪911‬‬ ‫]كلبعي! كلالرفي‬ ‫دفيرء‬ ‫في‬ ‫!كظلفعع!‬
‫ب ‪.‬‬ ‫]‬

‫والأعرج ونحوهم‪.‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫بخلاف‬ ‫واعتقاده‬ ‫‪ :‬بقلبه‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫للجماعة‬ ‫‪ (( :‬المقارق‬ ‫وقوله‬

‫بأبدانهما‪.‬‬ ‫فمان المراد التفرق‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫ما لم يتفرقا‬ ‫بالخيار‬ ‫(( البيعان‬

‫‪ ،‬واستثناء‬ ‫المسلم‬ ‫والمرتد من‬ ‫الزاني والقاتل‬ ‫‪ :‬البى لمجي! استثنى‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫المرتد‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫الإسلام‬ ‫عن‬ ‫لايخرجهما‬ ‫الزنا والقتل‬ ‫لأن‬ ‫منه ظاهر‬ ‫الزاني والقاتل‬

‫ا‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ /‬واستثناء الكافر من‬ ‫كافرا‬ ‫لأنه بالردة يصير‬ ‫المسلم مشكل‬ ‫فاستثناوه من‬

‫‪.‬‬ ‫لايجوز‬ ‫المسلم‬

‫قبل ردته مسلما‬ ‫المسلم باعتبار ما كان‬ ‫من‬ ‫استثنى (‪)1‬‬ ‫فالجواتب أنه‬

‫‪ 74‬ب‬ ‫‪ /‬تلائا‪،‬‬ ‫يستتاب‬ ‫الإسلام مرتبطة به بدليل أنه لايقتل حتى‬ ‫وعلاقة‬ ‫خصوصا‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫لبقاء علقة‬ ‫مرتدا‬ ‫الكافر‬ ‫يشتري‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬لايجوز‬ ‫بعضهم‬ ‫ولهذا قال‬

‫مجازه في جملة‬ ‫المسلم وبين‬ ‫حقيقة‬ ‫مافي هذا الجواتب الجمع بين‬ ‫وأكثر‬

‫إذا اقتضاه دليل‪.‬‬ ‫خصوصا‬ ‫‪ ،‬والظاهر حوازه‬ ‫مسالة خلاف‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫واحدة‬

‫تم هنا مسائل‪:‬‬

‫الله ورسوله‬ ‫اللىين يحاربون‬ ‫جزاؤ‬ ‫إنما‬ ‫تال "‬ ‫ايأولى ‪ :‬أن الله عز وحل‬

‫وارجلهم‬ ‫او يصلبوا او كقطع أيديهم‬ ‫يقتلوا‬ ‫فسادا ان‬ ‫في الارض‬ ‫ويسعون‬

‫زناة ولا قاتلين ولا‬ ‫وليسوا‬ ‫قتلهم‬ ‫‪ ، ]33‬فاوصا‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫خلاف‬ ‫من‬

‫المستثنين في الحدثحا‪.‬‬ ‫الثلائة‬ ‫يجوز قتله في‬ ‫من‬ ‫حصر‬ ‫‪ ،‬فبطل‬ ‫مرتدين‬

‫(‪)1‬في س مستثنى‪.‬‬

‫بن حزام ‪.‬‬ ‫حكيم‬ ‫‪ 1‬من حديث‬ ‫‪16413‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري ‪73212‬‬ ‫(‬
‫!تاب التديي! ف! !و‪ ،‬ا!وبعي! !طوفي!‬

‫‪ :‬إن قتلوا‬ ‫الطريق ‪ ،‬فقال بعضهم‬ ‫أن العلماء اختلفوا في فطاع‬ ‫والجواب‬

‫المال فقط‬ ‫قتلوا ‪ ،‬وإن أخذوا‬ ‫‪ ،‬وإن قتلوا فقط‬ ‫قتلوا وصلبوا‬ ‫المال‬ ‫وأخذوا‬

‫في‬ ‫إلا قاتلا كما‬ ‫يقتلوا منهم‬ ‫لم‬ ‫يأنهم‬ ‫عليهم‬ ‫لايرد السؤال‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫قطعوا(‪)1‬‬

‫‪146‬‬ ‫والقطع‬ ‫إلى تخيير الإمام فيهم بين القتل والصلب‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وذهب‬ ‫‪ /‬الحديت‬

‫المذكور ‪.‬‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫يلزمهم الجواب‬ ‫الآية ‪ ،‬لكن‬ ‫ظاهر‬ ‫والنفى(‪ ، )2‬وهو‬

‫وارد(ب)‬ ‫بدليل‬ ‫يقتلوا تبت(‪)1‬‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫الطريق‬ ‫قطاع‬ ‫بان قتل‬ ‫عنه‬ ‫وحوابهم‬

‫البى‬ ‫من‬ ‫أنه صدر‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫الاية ‪ ،‬ويحمل‬ ‫هذه‬ ‫المذكور وهو‬ ‫الحديث‬ ‫على‬

‫صدوره‬ ‫مالو كان‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫الاية ‪ ،‬فلا تنافيه زيادتها عليه‬ ‫قبل نزول‬ ‫!يخير‬

‫لها‪.‬‬ ‫مصادما‬ ‫لعدها ف!نه يصير‬

‫)‬ ‫)‬ ‫ثلاث‬ ‫إلا ب!حدى‬ ‫مسلم‬ ‫امرئ‬ ‫دم‬ ‫‪( :‬ا لايحل‬ ‫الثانية ‪ :‬قوله‬ ‫المسألة‬

‫‪29‬‬ ‫‪ /‬المفهوم فيهما‪،‬‬ ‫أو ذميا لعموم‬ ‫دم الكافر بدونها حربيا كان‬ ‫حل‬ ‫مفهومه‬

‫‪ ،‬فلا مجوز قتله في الذمة‬ ‫الحديت(‪)3‬‬ ‫عن‬ ‫بدليل منفصل‬ ‫منه الذمي‬ ‫خرح‬ ‫لكن‬

‫(‪)1‬ؤ س يثبت‪.‬‬

‫في م زائد‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫وإسحاق‬ ‫والشافعي‬ ‫والليث‬ ‫القول ابن عباسى وقتادة وابو مجلز وحماد‬ ‫إلى هذا‬ ‫) ذهب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫والمغى لابن قدامة ‪12/475‬‬ ‫‪944/‬‬ ‫ه‬ ‫للشرازي‬ ‫في ففه الامام الشافعي‬ ‫انظر المهذب‬

‫الزناد‬ ‫والنخعى وأبي‬ ‫هذا القول سعيد بن المسيب وعطاء ومجاهد والحسن والضحال‬ ‫إلى‬ ‫(‪ )2‬ذهب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬انظر المغى لابن قدامة ‪1/476 2‬‬ ‫ثور وداود‬ ‫وأبي‬

‫سبعين‬ ‫مسررة‬ ‫من‬ ‫رتحها ليوحد‬ ‫الجنة وإن‬ ‫يجد ريح‬ ‫لم‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫قتل رحلا‬ ‫من‬ ‫حديث‬ ‫مئل‬ ‫(‪)3‬‬

‫النى ييه!ير‪.‬‬ ‫من أصحاب‬ ‫رحل‬ ‫عن‬ ‫‪8/25‬‬ ‫والنسائي‬ ‫عاما رواه أحمد‪4/237 .‬‬
‫‪131‬‬ ‫في !وء ]!وبدي! !طر في‬ ‫!كظلغععه!‬
‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬

‫يقتل‪.‬‬ ‫المفهوم‬ ‫(أ) الحربي على مقتضى‬ ‫فيبقى‬

‫الحر‬ ‫قتل‬ ‫بعمومه‬ ‫)) يقتضي‬ ‫بالنقس‬ ‫‪ (( :‬النفس‬ ‫لمخي!‬ ‫الثالثة ‪ :‬قوله‬ ‫المسالة‬

‫البى‬ ‫أن‬ ‫في مسنده‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫حنيفة (‪)1‬‬ ‫أبى‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالذمي‬ ‫بالعبد ‪ ،‬والمسلم‬

‫وخالفه‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫بذمته‬ ‫وفى‬ ‫من‬ ‫أنا أحق‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫بذمي‬ ‫قتل مسلما‬ ‫لمجي!‬

‫ومفهومه‬ ‫الحر بالحر والعبد بالعبد "‬ ‫"‬ ‫الشافعى(‪ )3‬وأحمد(‪ )4‬لقوله عز وحل‬

‫‪ ،‬دأن ذلك‬ ‫به كامل‬ ‫فلا يؤخذ‬ ‫العبد ناقص‬ ‫أن الحر لايقتل بالعبد ‪ ،‬ودان‬

‫‪ 75‬ب‬ ‫مسلم‬ ‫لمجي! ‪( :‬ا لا يقتل‬ ‫‪ ،‬ولقوله‬ ‫‪ /‬ومعناه‬ ‫القصاص‬ ‫لفظ‬ ‫ما يقتضيه‬ ‫خلاف‬

‫قي أ فبقي‪.‬‬ ‫(ء)‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪55 ،‬‬ ‫‪45 4‬‬ ‫المسائل للزمخشري‬ ‫(‪ )1‬انظر رؤوس‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫‪ ) 1 0 4‬عن‬ ‫الأصبهاني‬ ‫نعيم‬ ‫لأبي‬ ‫حنيفة‬ ‫الإمام أبي‬ ‫( مسند‬ ‫(‪ )2‬رواه ابو حنيفة‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫الله ك!ز‬ ‫أبيه أن رسول‬ ‫عن‬ ‫البيلماني‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫عن‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫‪31 /8‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪13‬‬ ‫‪/3‬ه‬ ‫الدارقطي‬ ‫طريقه‬ ‫‪ 1 . 1‬ومن‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورواه عبدالرزاق‬

‫يرفعه‪.‬‬ ‫البيلماني‬ ‫ربيعة بن عبدالرحمن عن عبدالرحمن بن‬

‫ربيعة‬ ‫عن‬ ‫ححاج‬ ‫عن‬ ‫ومن طريقه الدارقطي ‪3/135‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورواه ابن ابي شيبة في المصنف ‪/9‬‬

‫قال ‪ :‬قتل‪.‬‬ ‫البيلماني‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬

‫ان رحلا‪.‬‬ ‫البيلماني‬ ‫عن محمد بن المنكدر عن عبدالرحمن بن‬ ‫ورواه البيهقي ‪8/03‬‬

‫ربيعة بن عبدالرحمن عن‬ ‫والبيهقي ‪ 03 /8‬عن إبراهيم بن محمد عن‬ ‫ورواه الدارقطى ‪/3‬ه ‪13‬‬

‫غير إبراهيم بن أبي يحعى‬ ‫ا يسنده‬ ‫قال الدارقطي‬ ‫ءيخي!ر‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫البيلماني‬ ‫ابن‬

‫!فه وابن‬ ‫النني‬ ‫عن‬ ‫مرسل‬ ‫البيلماني‬ ‫ابن‬ ‫ربيعة عن‬ ‫والصواب عن‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو مزوك الحديث‬

‫يرسله‪.‬‬ ‫‪.‬مما‬ ‫الحديث فكيف‬ ‫وصل‬ ‫إذا‬ ‫ححة‬ ‫به‬ ‫لاتقوم‬ ‫ضعيف‬ ‫البيلماني‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪5/1‬‬ ‫(‪ )3‬انظر المهذدي للشرازي‬

‫‪.‬‬ ‫‪473 ،‬‬ ‫‪1/466 1‬‬ ‫تدام!‬ ‫المغني لابن‬ ‫انظر‬ ‫(‪)4‬‬
‫كناب التعيي! في !وء افوبعي! !طرفي!‬ ‫‪131‬‬

‫طويل (‪. )2‬‬ ‫))(‪ )1‬وفي المسألة تاويل وبحث‬ ‫في عهده‬ ‫بكافر ‪ ،‬ولا ذو عهد‬

‫وجوب‬ ‫عموم قوله " النفس بالن!س " يقتضي‬ ‫المسألة الرابعة ‪:‬‬

‫وأحمد(‪)4‬‬ ‫الشافعى(‪)3‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والحجر‬ ‫في القتل بالمثقل كالخشبة‬ ‫القصاص‬

‫بالمحدد ‪ ،‬وقال أبو‬ ‫كالقتل‬ ‫القصاص‬ ‫بنفس! ‪ ،‬فأوحب‬ ‫نقس‬ ‫أخذ‬ ‫وديأنه‬

‫‪ :‬بأبا قبيس‬ ‫لفظه‬ ‫‪ ،‬هكذا(‪)1‬‬ ‫بأبا قبيس‬ ‫رماه‬ ‫فيه( ) ولو‬ ‫حنيقة ‪ :‬لاقصاص‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫بكامل‬ ‫القتل بالمثقل ليس‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫عصا‬ ‫لغة في أبا(‪ )6‬مثل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالألف‬

‫الحر بالعبد‪.‬‬ ‫في قتل‬ ‫يلزمهم‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫كامل‬ ‫به قتل‬ ‫يؤخذ‬

‫إذا تهود‬ ‫أنه‬ ‫)) يقتضي‬ ‫لدينه‬ ‫(( التارك‬ ‫قوله‬ ‫‪ :‬عموم‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬

‫لدينه‪.‬‬ ‫لأنه تارك‬ ‫أنه يقتل‬ ‫يهودي‬ ‫‪ ،‬أو تنصر‬ ‫نصراني‬

‫والقاتل‪،‬‬ ‫المسلم كالزاني‬ ‫من‬ ‫مستثنى‬ ‫‪ :‬التارك لدينه‬ ‫ولقائل أن يقول‬

‫وحينئذ لايدل على ما ذكرتم وهو سؤال كسحيح‪.‬‬

‫‪ (( :‬إلا‬ ‫لقوله‬ ‫بيان‬ ‫)) هي‬ ‫والمرتد‬ ‫والقاتل‬ ‫‪ (( :‬الثيب‬ ‫قوله‬ ‫السادسة‬ ‫المسألة‬

‫هذا ‪.‬‬ ‫في س‬ ‫(ء‬

‫في البخاري‬ ‫وأ!له‬ ‫أبي طالب‬ ‫علي بن‬ ‫من حدتث‬ ‫‪8/24‬‬ ‫والنسائى‬ ‫داود ‪4/966‬‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/53‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪11/466‬‬ ‫المغى‬ ‫انظر‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/21‬‬ ‫للشيرازي‬ ‫المهذب‬ ‫(‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪448-11/447‬‬ ‫قدامة‬ ‫لابن‬ ‫المغى‬

‫‪.‬‬ ‫‪456‬‬ ‫المسائل للزمخشري‬ ‫انظر رروس‬

‫لأبي القاسم عبدالرحمن‬ ‫العلماء‬ ‫أبي حنيفة في ( مجالس‬ ‫بن العلاء في كلام‬ ‫أبي عمرو‬ ‫انظر كلام‬ ‫(‪6‬‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الزحاحى‬


‫‪0133‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كتاب النميي! ف! ضوء أ!وبعي! !طرفي‬ ‫!‬

‫ا‬ ‫‪39‬‬ ‫لايصح‬ ‫‪ ،‬والثلاثة المذكورون‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬وبدل‬ ‫خصال‬ ‫‪ /‬يعى‬ ‫))‬ ‫ثلاث‬ ‫بإحدى‬

‫المؤنث‪.‬‬ ‫لأن المذكر لاتمدل من‬ ‫الخصال‬ ‫إبدالهم من‬

‫‪،‬‬ ‫خصال‬ ‫ثلاث‬ ‫المعنى ‪ ،‬والتقدير إلا بإحدى‬ ‫على‬ ‫أن هذا بدل‬ ‫والجواب‬

‫النفس‪،‬‬ ‫ذي‬ ‫‪ ،‬وخصلة‬ ‫الزاني‬ ‫‪ ،‬والمرتد ‪ ،‬أو خصلة‬ ‫الزاني ‪ ،‬والقاتل‬ ‫خصلة‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬ ‫التقدير ‪ .‬والله‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ونحو‬ ‫النفس!‬ ‫‪ :‬قاتل‬ ‫أي‬
‫التعيي! في !و" أ!وبمي! !طرفي‪-‬‬ ‫كظب‬ ‫‪134‬‬

‫الحديث اتمس عشر‪:‬‬

‫يؤمن‬ ‫قال ‪ :‬من كان‬ ‫!لمجمم‬ ‫الله‬ ‫الله عنه عن رسول‬ ‫عن أبي هريرة رضي‬

‫بالله واليوم‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫بالله واليوم الاخر فليكرم ضيقه‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫جاره‬ ‫الاخر فيكرم‬

‫(‪.)1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬

‫‪ :‬بضم‬ ‫قال الشيخ‬ ‫لام الأمر ‪ ،‬ويصمت‬ ‫وليكرم‬ ‫اللام في ليقل وليصمت‬

‫‪47‬‬ ‫العين‬ ‫بقتح‬ ‫قعل‬ ‫القياس لأن قياس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬وقد ععناه بكسرها‬ ‫‪ /‬قلت‬ ‫الميم‬

‫العين فيه‬ ‫بضم‬ ‫‪ ،‬ويقعل‬ ‫يضرب‬ ‫‪ ،‬نحو ضرب‬ ‫مضارعا‬ ‫‪ ،‬يفعل بكسرها‬ ‫ماضيا‬

‫في الخصائص (‪.)2‬‬ ‫عليه ابن جى‬ ‫‪ .‬نص‬ ‫دخيل‬

‫الفصيح‪.‬‬ ‫الكلام في هذا في أول شرح‬ ‫وقد بسطت‬

‫العجز(أ) عنه‬ ‫فإن كان عن‬ ‫الكلام‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫مع‬ ‫السكوت‬ ‫والصمت‬

‫العي‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو لتوقفها وهى‬ ‫الة النطق فهو الخرس‬ ‫فإما لقساد‬

‫‪ 6‬لم‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫خيرا أو ليصمت‬ ‫فليقل‬ ‫بالله واليوم الاخر‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫‪ (( :‬من‬ ‫‪ /‬وقوله‬

‫‪،‬‬ ‫والجار‬ ‫الضيف‬ ‫‪ ،‬إكرام‬ ‫الأشياء المذكورة‬ ‫هذه‬ ‫الإيمان على‬ ‫توقف‬ ‫ظاهره‬

‫في الاستجلاب‬ ‫المبالغة‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الخير أو الصمت‬ ‫وقول‬

‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫ابى فأطعئ‬ ‫القائل لولده ‪ :‬إن كنت‬ ‫يقول‬ ‫كما‬ ‫الأفعال‬ ‫إلى هذه‬

‫(‪)1‬لط ب لعحز‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6811‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪22 41‬‬ ‫ه‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪87-8 613‬‬ ‫(‪ )2‬انظر الخصائص‬


‫‪135‬‬ ‫كظلقمعع!في !وء أ!وبعي! !طرفي‬
‫بأ‬ ‫‪3‬‬
‫‪491‬‬ ‫ابنه‪،‬‬ ‫أنه‬ ‫‪ /‬ينتفي‬ ‫طاعته‬ ‫أنه بانتفاء‬ ‫‪ ،‬لا على‬ ‫الطاعة‬ ‫له على‬ ‫وتهييجا‬ ‫تحريضا‬

‫‪ ،‬و‬ ‫أ‬ ‫خيرا‬ ‫فليقل‬ ‫الإيمان بالله واليوم الاخر‬ ‫كامل‬ ‫كان‬ ‫أن المعنى من‬ ‫أو على‬

‫الإيمان لا حقيقته‪،‬‬ ‫اليأفعال كمال‬ ‫هذه‬ ‫متوقفا على‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫وليكرم‬ ‫ليصمت‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاتة أحكام‬ ‫في الحديت‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫التأويلين حيد‬ ‫وكلا‬

‫الخير‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫يسكت‬ ‫أو‬ ‫خيرا‬ ‫يقول‬ ‫بأنه إما أن‬ ‫المؤمن‬ ‫‪ :‬أمر‬ ‫أحدها‬

‫ينافي حال‬ ‫الغنيمة والسلامة‬ ‫‪ ،‬وفوات‬ ‫الشر سلامة‬ ‫عن‬ ‫غنيمة ‪ ،‬والسكوت‬

‫لمن‬ ‫اليأمان ‪ ،‬ولا أمان‬ ‫من‬ ‫الإيمان ‪ ،‬ليأن الإيمان مشتق‬ ‫شرف‬ ‫يقتضيه‬ ‫المؤمن وما‬

‫فاتته الغنيمة والسلامة‪.‬‬

‫تكلم‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫‪ ،‬أو يسكت‬ ‫هذا الموضع أن الإنسان إما أن يتكلم‬ ‫وضبط‬

‫فهو‬ ‫شر‬ ‫عن‬ ‫فإما‬ ‫‪ ،‬وإن سكت(‪)1‬‬ ‫وهو ربح ‪ ،‬أو بشر فهو خسارة‬ ‫ف!ما بخير‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ربحان ينبغى‬ ‫وسكوته‬ ‫في كلامه‬ ‫‪ ،‬فللإنسان‬ ‫خير فهو خسارة‬ ‫‪ ،‬أو عن‬ ‫ربح‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫ينبغى ان يتخلص‬ ‫يحصلهما وخسارتان‬

‫ترك‬ ‫الشر ‪ ،‬ونبه على‬ ‫عن‬ ‫الخير والسكوت‬ ‫قول‬ ‫ربح‬ ‫لمجيم‬ ‫النى‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫عن الخير‪.‬‬ ‫قول الشر والسكوت‬ ‫خسارة‬

‫[سورة الأحزاب ‪:‬‬ ‫"‬ ‫وقولوا قولا سديدا‬ ‫"‬ ‫وهذا راحع إلى توله عز وحل‬

‫على‬ ‫النار‬ ‫الناس في‬ ‫يكب‬ ‫‪ ...‬وهل‬ ‫لسانك‬ ‫عليك‬ ‫أمسك‬ ‫((‬ ‫لمجيد‬ ‫‪ ]7.‬وقوله‬

‫السنتهم "(‪.)1‬‬ ‫إلا حصائد‬ ‫وحوههم‬

‫(أ)في س يسكت‪.‬‬

‫الأربعين‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫التاسع رالعشررن‬ ‫) الحديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫!و " !وبدي! !طر فيء‬ ‫ا‬ ‫فل!‬ ‫كتا ‪ -‬لتديي!‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 6‬‬

‫لا‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫قوله‬ ‫مقصود‬ ‫الجار ومقصوده‬ ‫الثاني ‪ :‬الأمر بإكرام‬ ‫الحكم‬

‫الألفة والاحتماع‬ ‫من‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫لنفسه‬ ‫لأخيه ما يحب‬ ‫مجب‬ ‫حتى‬ ‫يؤمن أحدكم‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬فاذا أكرم‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬لأن الناس حيران‬ ‫التفرق والانقطاع‬ ‫وعدم‬

‫‪ ،‬وإذا أهان‬ ‫بذلك‬ ‫الكلمة وقام الاسلام‬ ‫واتفقت‬ ‫ائتلفت القلوب‬ ‫حاره‬ ‫منهم‬

‫ا‬ ‫‪59‬‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫الحال‬ ‫الكلمة ‪ /‬فانعكس‬ ‫واختلفت‬ ‫القلوب‬ ‫تنافرت‬ ‫حاره‬ ‫منهم‬ ‫كل‬

‫فكان‬ ‫الجوار(ب)‪،‬‬ ‫حق‬ ‫(‪ )1‬في مراعاة الجار وحفظ‬ ‫فإن الجاهلية كانوا شديدين‬

‫في أعينهم‪.‬‬ ‫ويحسنه‬ ‫في الاسلام‬ ‫لمجاكرام الجار ما يرغبهم‬ ‫في الوصية‬

‫به شيئا‬ ‫الله ولا كشركوا‬ ‫واعبدوا‬ ‫"‬ ‫وهذا يرحع إلى قوله عز وحل‬

‫‪ 77‬ب‬ ‫القرلى‬ ‫ذي‬ ‫القربى واليتاهى والمساكين وابر‬ ‫ولالوالدين ‪ /‬إحسانا ول!ي‬

‫لمجي! ‪ (( :‬مازال‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫‪]36 :‬‬ ‫النساء‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫لالجنب‬ ‫والصاحب‬ ‫الجنب‬ ‫وابر‬

‫))(‪.)2‬‬ ‫أنه سيورثه‬ ‫ظننت‬ ‫بالجار حتى‬ ‫توصيى‬ ‫حبريل‬

‫‪ 48‬س‬ ‫فله‬ ‫‪/‬‬ ‫أحبى‬ ‫بالجوار‪ ،‬ومسلم‬ ‫واحد‬ ‫‪ :‬كافر فله حق‬ ‫تلائة‬ ‫‪ :‬والجيران‬ ‫قلت‬

‫بالجوار والاسلام‬ ‫حقوق‬ ‫قله تلاث‬ ‫قريب‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫بالجوار والإسلام‬ ‫حقان‬

‫العلماء ‪.‬‬ ‫قاله بعض‬ ‫‪ ،‬كذا‬ ‫(ى‬ ‫والقرابة‬

‫لأن‬ ‫الجار‬ ‫ب!كرام‬ ‫به كالمقصود‬ ‫والمقصود‬ ‫الضيف‬ ‫‪ :‬اكرام‬ ‫الثالث‬ ‫الحكم‬

‫‪.‬‬ ‫يشددون‬ ‫( ‪ ) 1‬في م‬

‫الجار ‪.‬‬ ‫في س‬ ‫(ب)‬

‫والقربى‪.‬‬ ‫(بر) في س‬

‫‪.‬‬ ‫‪6711‬‬ ‫‪ 1‬ومسلم‬ ‫‪411‬‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري‬ ‫(‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫‪ 2‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2514‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪19223‬‬ ‫ه‬ ‫(‪ )2‬رواه البخاري‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في‬ ‫للكل‬
‫‪..‬‬ ‫بدي!‬ ‫‪4‬و‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫!ن!ر‬ ‫م!‬ ‫!كظلنعي‬
‫ب ‪.‬‬ ‫ل!‬ ‫]‬

‫‪ ،‬ولأن‬ ‫ائتلفت كلمتهم‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫فإذا أكرم‬ ‫‪ ،‬أو مضيف‬ ‫الناس إما ضيف‬

‫استجلابهم‬ ‫في الأمر بإكرامه‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫(‪ )1‬بالضيف‬ ‫العناية‬ ‫شديدين‬ ‫كانوا‬ ‫العرب‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫إلى‬

‫‪.‬ممالو‬ ‫عام نحصوص‬ ‫أو الصمت‬ ‫واعلم أن الحكم الأول وهو قول افي‬

‫نفسه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو خاف‬ ‫خير ‪ ،‬أو نسى‬ ‫عن‬ ‫أكره على قول شر ‪ ،‬أو سكوت‬

‫ونحوه لقوله !يخيم ‪ (( :‬عقى‬ ‫من إنكار منكر‬ ‫خاف‬ ‫الخير ونحوه ‪ ،‬كمن‬ ‫من قول‬

‫!يخيم ‪ (( :‬ما أمرتكم‬ ‫عليه ))(‪ )2‬وقوله‬ ‫استكرهوا‬ ‫وما‬ ‫والنسيان‬ ‫الخطأ‬ ‫عن‬ ‫لأمى‬

‫‪.‬‬ ‫المخصصات‬ ‫من‬ ‫))(‪ )3‬ونحوه‬ ‫به فاتوا منه ما استطعتم‬

‫والمبتدع‬ ‫بالجار الفاسق‬ ‫تخصيصهما‬ ‫فيحتمل‬ ‫أما إكرام الجار والضيف‬

‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫فجورهم‬ ‫‪ ،‬بل يهانون ردعا لهم عن‬ ‫فلا يكرمون‬ ‫والمؤذي ونحوهم‬

‫إنهم جيران ‪ ،‬ويهانون من‬ ‫حيث‬ ‫فيكرمون من‬ ‫الجهتين‬ ‫جعلهم من ذوات‬

‫‪691‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حواره‬ ‫حق‬ ‫الكافر يرعى‬ ‫‪ ،‬ولأن‬ ‫‪ /‬تستحق‬ ‫‪.‬مما‬ ‫حهة‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫إنهم فجار‬ ‫حيث‬

‫))(‪.)4‬‬ ‫أحر‬ ‫حرى‬ ‫كبد‬ ‫في كل‬ ‫((‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫علاته أولى ‪ ،‬وكما‬ ‫فالمسلم على‬

‫إذا اضطر‬ ‫ويسقى‬ ‫العقور ونحوه يطعم‬ ‫الحمة والكلب‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫تم يقتل‬ ‫إلى ذلك‬

‫كذ‪-‬ا في النسخ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأربعن‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫والثلاثين‬ ‫التاسع‬ ‫رواية للحديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأربعين‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الرابع من‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي هريرة بنحوه ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪176114‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ )4‬رواه البخاري ‪83312‬‬
‫في!‬ ‫للطر‬ ‫بدي!‬ ‫!د‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫طو‬ ‫ف!‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫!ن ب‬ ‫‪138‬‬

‫عشر‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫الحديث‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬أوصئ‬ ‫قال للبي !يم‬ ‫الله عنه أن رحلا‬ ‫أبي هريرة رضى‬ ‫عن‬

‫(‪.)1‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ :‬لا تغضا‬ ‫مرارا ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬فردد‬ ‫تغضب‬ ‫للا‬

‫‪ :‬عرض‬ ‫الآدمي قيل ‪ :‬فوران دم القلب وغليانه ‪ ،‬وقيل‬ ‫في حق‬ ‫الغضب‬

‫لإرادة الانتقام ‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫دم‬ ‫يتبعه غليان‬

‫إلى انتفاخ‬ ‫ابن ادم أما ترون‬ ‫جمرة تتوقد في قلب‬ ‫الغضب‬ ‫((‬ ‫وفي الحدسا‬

‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫قال ‪ ،‬وأما غضب‬ ‫أو كما‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫عينيه‬ ‫(أ)‬ ‫وحمرة‬ ‫أوداحه‬

‫غير‬ ‫وتعالى منه ‪ -‬فقيل ‪ :‬هو إرادة الانتقام (‪ ، )3‬وقيل‬ ‫‪ -‬أعاذنا الله سبحانه‬

‫ذلك‪.‬‬

‫د!‬ ‫‪78‬‬ ‫الإنسان لأن‬ ‫دفع أكثر الشرور عن‬ ‫‪ /‬تضمن‬ ‫واعلم أن هذا الحديث‬

‫للأكل‬ ‫الشهوة‬ ‫توران‬ ‫لذة وأ لم ‪ ،‬فاللذة سببها‬ ‫بين(ب)‬ ‫حياته‬ ‫في مدة‬ ‫الإنسان‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الغضب‬ ‫توران‬ ‫سببه‬ ‫والمكروه‬ ‫الأ لم‬ ‫‪ ،‬ودفع‬ ‫أو غيره‬ ‫أو النكاح‬ ‫أو الشرب‬

‫الزوحة‬ ‫كنكاح‬ ‫مباحا‬ ‫تناوله أو دفعه‬ ‫قد يكون‬ ‫لم‬ ‫اللذة والأ‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬

‫حراما كالزنا وقتال المسلمين عدوانا ‪ ،‬وهذا‬ ‫الطريق ‪ ،‬وقد يكون‬ ‫قاطع‬ ‫ودفع‬

‫‪.‬‬ ‫احمرار‬ ‫( ‪ ) 1‬في م‬

‫لط‪.‬‬ ‫لي‬ ‫(ب)لط‬

‫‪.‬‬ ‫‪226715‬‬ ‫البخاري‬ ‫) رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫قال الترمذى هذا حديث‬ ‫(‪ )2‬رواه احمد ‪ 1 139‬والترمذي ‪48414‬‬

‫والحق فيها إتبات بلا تشبيه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫في الكتاب والسنة‬ ‫الئ وردت‬ ‫الخبرية‬ ‫من الصفات‬ ‫(‪ )3‬الغضب‬

‫لازمة له‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫هو‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬وإرادة الانتقام ليست‬ ‫وتنزيه بلا تعطيل‬
‫!طرف!‬ ‫كظلتمعع!‪912‬‬
‫ف! !و‪ ،‬أفوبص!‬ ‫بأ‬ ‫‪-‬‬
‫الغضب‬ ‫‪ ،‬فإذا اجتنب‬ ‫دفع المكروه عدوانا هو شر سببه الغضب‬ ‫القسم أعئ‬

‫الإنسان‬ ‫في الحقيقة ‪ ،‬فان‬ ‫الاعتبار ‪ ،‬وأكثره‬ ‫بهذا‬ ‫الشر‬ ‫نصف‬ ‫اندفع عنه‬

‫يمينا‬ ‫أو يحلف‬ ‫صاحبه‬ ‫امرأته أو يهاجر‬ ‫أو يطلق‬ ‫فيقتل أو يقذف‬ ‫يغضب‬

‫ا‬ ‫‪79‬‬ ‫أو ندم "(‪)1‬‬ ‫‪ " /‬اليمين حنث‬ ‫حاء في الحدسا‬ ‫فيها أو يندم عليها كما‬ ‫فيحنث‬

‫‪ 94‬س‬ ‫‪ /‬من لطمة‬ ‫غضب‬ ‫(‪ )2‬حين‬ ‫الأيهم‬ ‫فيكفر كما كفر حبلة بن‬ ‫وقد يغضب‬

‫قصاصا‪.‬‬ ‫منه‬ ‫أخذت‬

‫كالقتل‬ ‫الإنسان بشهوة كالزنا أو غضب‬ ‫عن‬ ‫يصدر‬ ‫انما‬ ‫وبالجملة قالشر‬

‫تجرد الملاتكة‬ ‫لما‬ ‫الشرور ومبدوها ‪ ،‬ولهذا‬ ‫أصل‬ ‫الشهوه والغضب‬ ‫فهما أعئ‬

‫من‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4/3‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪68‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪ 1‬وابن ماجه‬ ‫في تاريخه ‪2/92‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري‬

‫الله‬ ‫تال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عمر تال‬ ‫محمد بن زيد عن‬ ‫بشار بن كدام عن‬ ‫عن أبي معاوية عن‬ ‫طرق‬

‫أو ندم ‪.‬‬ ‫حنث‬ ‫الحلف‬ ‫انما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪!-‬‬

‫يونس‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫لنا‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫قال البخاري‬ ‫‪31 /1 0‬‬ ‫البيهقي‬ ‫طريقه‬ ‫ومن‬ ‫‪2/912‬‬ ‫البخاري‬ ‫ورواه‬

‫إثمة و‬
‫أ‬ ‫اليمين‬ ‫‪:‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫‪ :‬تال عمر‬ ‫أبي يقول‬ ‫بن زيد ‪ ،‬قال ‪ :‬ععت‬ ‫بن محمد‬ ‫عاصم‬ ‫حدثنا‬

‫اولى ب!رساله‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬وحديث‬ ‫‪ .‬قال البخاري‬ ‫مندمة‬

‫فوطئ‬ ‫‪ ،‬وحج‬ ‫بن الخطاب‬ ‫أسلم في عهد عمر‬ ‫‪،‬‬ ‫ال جفنة‬ ‫(‪ )2‬هو جبلة بن الايهم الغساني ملك‬

‫بهرقل‬ ‫ولحق‬ ‫عمر القود فرفض‬ ‫منه‬ ‫وطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫انفه‬ ‫ولطمه فهشم‬ ‫فحثه فغضب‬ ‫على إزاره رحل‬

‫القائل‪:‬‬ ‫النصرانية ‪ .‬وهو‬ ‫على‬ ‫ومات‬ ‫وتنصر‬

‫ضرر‬ ‫لها‬ ‫لو صبرت‬ ‫فيها‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫لطمبما‬ ‫من أحل‬ ‫الأشراف‬ ‫تنضرت‬

‫بالحور‬ ‫الضحيحة‬ ‫العين‬ ‫وبعت لها‬ ‫ونخوه‬ ‫منها لحاج‬ ‫‪... -‬‬

‫عمر‬ ‫قاله‬ ‫القول الذي‬ ‫إلى‬ ‫رحعت‬ ‫وليتني‬ ‫تلدني‬ ‫لم‬ ‫فياليت أمي‬

‫ئضر‬ ‫أو‬ ‫ربيعة‬ ‫في‬ ‫أسرا‬ ‫وكنث‬ ‫بقفر؟‬ ‫المخاض‬ ‫وياليتني ارعى‬

‫‪.‬‬ ‫‪57-1/53 1‬‬ ‫لط الوالط بالوفيات‬ ‫تمام القصة‬ ‫وانظر‬


‫ضو" ]!وبعي! !طرفيء‬ ‫فل!‬ ‫كتاب التعيي!‬ ‫‪014‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫البشرية‬ ‫تجردوا عن جميع الشرور‬ ‫عن الشهوة والغضب‬

‫الله عز‬ ‫الحلم ‪ ،‬وخوف‬ ‫فضيلة‬ ‫تذكر‬ ‫قالمانع‬ ‫دواء مانع ورافع ‪،‬‬ ‫وللغضب‬

‫في‬ ‫من‬ ‫ارحم‬ ‫((‬ ‫ورقة فيها‬ ‫الملوك ‪ :‬أنه كتب‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫حكي(ب)‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وحل‬

‫السماء ‪،‬‬ ‫سلطان‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫لسلطان‬ ‫من في السماء ‪ ،‬ويل‬ ‫يرحمك‬ ‫الأرض‬

‫حين‬ ‫أذكرك‬ ‫تغضب‬ ‫ويل لحاكم الأرض من حاكم السماء ‪ ،‬اذكرني حين‬

‫‪ ،‬قجعل‬ ‫قادفعها إلي(!)‬ ‫تم دفعها إلى وزيره وقال له ‪ :‬إذا غضبت‬ ‫))‬ ‫أغضب‬

‫غضبه‪.‬‬ ‫فيسكن‬ ‫الملك دفعها إليه فينظر فيها‬ ‫كلما غضب‬ ‫الوزير‬

‫النني !ي!‬ ‫عن‬ ‫نحو ما ذكرناه (د) عن الملك ‪ ،‬وما روي‬ ‫والرافع للغضب‬

‫قاعدا‬ ‫كان‬ ‫وإذا(هـ)‬ ‫قائم قليقعد ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫أحدكم‬ ‫غضب‬ ‫إذا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬

‫ما‬ ‫إلى الانتقام‬ ‫والتسرع‬ ‫أن ييعد عن هيئة الوتوب‬ ‫والغرض‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫فليضطجع‬

‫(و)‪.‬‬ ‫المبادرة‬ ‫لمادة‬ ‫حسما‬ ‫أمكن‬

‫على من‬ ‫على من أقدر عليه ‪ ،‬وما غصى‬ ‫معاوية يقول ‪ :‬ما غصي‬ ‫وكان‬

‫ومفسدة‬ ‫محض‬ ‫تعب‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫لا قائده فيه ‪،‬‬ ‫أن الغضب‬ ‫أقدر عليه ‪ .‬يعى‬ ‫لم‬

‫( ‪ ) 1‬في أ الانسانية‪.‬‬

‫م يحكى‪.‬‬ ‫(ب)في‬

‫(بر)لط س لي‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫حكيناه‬ ‫ا‬ ‫( د ) في‬

‫‪.‬‬ ‫م وان‬ ‫في‬ ‫(هـ)‬

‫‪.‬‬ ‫البادرة‬ ‫) في م‬ ‫( و‬

‫أبي ذر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ )5‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪111 2‬‬ ‫(الاحسان‬ ‫‪ 1 4‬وابن حبان‬ ‫‪ 1‬وأبو داود ‪115‬‬ ‫‪5215‬‬ ‫‪ )1‬رواه أحمد‬ ‫(‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫للطر‬ ‫]فوبعي!‬ ‫فل! !قمو"‬ ‫كظلتدمع!‬
‫ب‬ ‫‪3‬‬ ‫]‬

‫إلى‬ ‫ولا حاحة‬ ‫عاقبته إن شئت‬ ‫عليه‬ ‫قادرا‬ ‫‪ ،‬لأن المؤذي لي إن كنت‬ ‫محضة‬
‫‪ 97‬ب‬
‫! ‪9 8‬‬ ‫‪ ،‬فلا ‪/‬‬ ‫منه‬ ‫المجرد لا يشفيى‬ ‫فالغضب‬ ‫قادرا عليه‬ ‫أكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن ‪/‬‬ ‫الغضب‬

‫إليه‪.‬‬ ‫حاجة‬

‫‪،‬‬ ‫فيه شىء‬ ‫النظر يظهر‬ ‫الرأي ‪ ،‬وعند‬ ‫بادئ‬ ‫واعلم أن هذا الكلام مقبول‬

‫الطبيعية الى لاتندفع(‪ )1‬بالاختيار كالخجل‬ ‫الأعراض‬ ‫من‬ ‫وهو أن الغضب‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬وإنما جعله‬ ‫ظاهرا‬ ‫باطنا فهو كالرعاف‬ ‫لأنه فوران دم القلب‬ ‫والوحل‬

‫عند قيام سببه‪،‬‬ ‫لايندفع الغضب‬ ‫المكاره وحينئذ‬ ‫سببا للانتقام ودفع‬ ‫عز وحل‬

‫عند قيام سببه‪.‬‬ ‫لايندفع الخوف‬ ‫كما‬

‫[سورة طه‪:‬‬ ‫"‬ ‫خلىها ولاتخف‬ ‫قيل له ‪" :‬‬ ‫لما‬ ‫انه‬ ‫!ي!‬ ‫عن موسى‬ ‫وحكي‬

‫وجل‬ ‫لو أذن الله عز‬ ‫يده وتناولها بها ‪ ،‬فقيل له ‪ :‬أرأيت‬ ‫على‬ ‫كمه‬ ‫‪ ]21‬لف‬

‫ضعف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ضعيف‬ ‫؟ قال ‪ :‬لا ‪ ،‬ولكى‬ ‫ينفعك كمك‬ ‫فيما تحذر هل كان‬

‫(ب)‪.‬‬ ‫خلقت‬

‫على ضربين‪:‬‬ ‫والتحقيق أن الناس في الغضب‬

‫‪.‬‬ ‫نمط الناس‬ ‫الغالب‬ ‫وهو‬ ‫دفعه‬ ‫فلا يمكنه‬ ‫الحيواني‬ ‫للطبع‬ ‫‪ :‬مغلوب‬ ‫أحدهما‬

‫قوله‬ ‫وإلا لكان‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولولا‬ ‫منعه‬ ‫فيمكنه‬ ‫بالرياضه‬ ‫للطبع‬ ‫‪ :‬غالب‬ ‫والثاني‬

‫في منع‬ ‫الأشياء‬ ‫‪ .‬وأقوى‬ ‫أو امرا ‪.‬مما لايطاق‬ ‫تكليفا‬ ‫))‬ ‫‪( :‬ا لا تغضب‬ ‫!ييه‬

‫اعتقاد الإنسان ان لافاعل في‬ ‫التوحيد الحقيقي العام وهو‬ ‫ورفعه‬ ‫الغضب‬

‫تمتنع‪.‬‬ ‫لا‬ ‫م‬ ‫ا ‪،‬‬ ‫ئني‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫خاف‬ ‫ضعف‬ ‫ومن‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫(ب)‬


‫كتاب التصي! ف! !وء افوبص! !طرف!‪-‬‬

‫إليه مكروه‬ ‫توحه‬ ‫فماذا‬ ‫(‪، )1‬‬ ‫لفعله‬ ‫‪ ،‬وأن الخلق الات‬ ‫وجل‬ ‫إلا الله عز‬ ‫الوحود‬

‫الإلهي‬ ‫الجر ألة للفعل‬ ‫لايخره‪ ،‬وأن ذلك‬ ‫فاعله الله عز وحل‬ ‫غيره ررى‬ ‫من حهة‬

‫والقوس للرامي والرمح للطاعن والقدوم للنجار والسكين‬ ‫للضارب‬ ‫كالسيف‬

‫غضبه‬ ‫لكان‬ ‫والحالة هذه‬ ‫‪ ،‬يأنه لو غضب‬ ‫يتدقع عته الغضب‬ ‫للجزار ‪ ،‬وحينئذ‬

‫‪9911‬‬ ‫إشراك‬ ‫وهو‬ ‫المخلوق‬ ‫حرأة تنافي العبوديه ‪ / ،‬أو على‬ ‫الخالق وهي‬ ‫إما على‬

‫الله‬ ‫‪ /‬رسول‬ ‫‪ :‬خدمت‬ ‫أنصى(‪ )1‬قال‬ ‫ينافي التوحيد ‪ ،‬ولهذا حاء في حدثحا‬
‫‪ 5 .‬فم‬

‫لم لم‬ ‫أفعله‬ ‫لم‬ ‫؟ ولالشيء‬ ‫فعلته‬ ‫لم‬ ‫لشىءفعلته‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫سنين‬ ‫عشر‬ ‫!ي!‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫لكان‬ ‫‪ ،‬أو لو قدر‬ ‫فعل‬ ‫شاء‬ ‫الله وما‬ ‫قدر‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫تفعله ؟ ولكن‬

‫ولا‬ ‫لا فاعل (‪ )3‬ولا معطي‬ ‫بان‬ ‫!يو‬ ‫معرفته‬ ‫‪ :‬وماذاك إلا لكمال‬ ‫قلت‬

‫في أ ولهذا تال انمى‪.‬‬ ‫(‪1‬‬

‫الجبرية‪،‬‬ ‫هذا قول‬ ‫(‪1‬‬

‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حقيقه‬ ‫قدره‬ ‫‪ ،‬وله‬ ‫حقيقة‬ ‫لفعله‬ ‫أن العبد فاعل‬ ‫اثلة‬ ‫السنة لط هذه‬ ‫أهل‬ ‫وقول‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫كانوا يفعلون‬ ‫‪.‬مما‬ ‫فلا تتئمى‬ ‫"‬ ‫اللّه‬ ‫يعلمه‬ ‫يخر‬ ‫وما تفعلوا من‬ ‫"‬

‫له‪،‬‬ ‫فعلا للعبد وكسبا‬ ‫الفعل بكونه‬ ‫بهما فعله ‪ ،‬فيوصف‬ ‫يفعل‬ ‫الله للعبد إراده وقدرة‬ ‫وأوجد‬

‫‪ ،‬والعبد‬ ‫مستقل‬ ‫قادر‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫وإرادته‬ ‫لحالق العبد وقدرته‬ ‫اللّه‬ ‫لله لأن‬ ‫بانه مخلوق‬ ‫و‪-‬سصف‬

‫‪،‬‬ ‫أو يثاب‬ ‫يعاقب‬ ‫‪ ،‬وبه‬ ‫أو مطيعا‬ ‫العبد عاصيا‬ ‫الفعل يصير‬ ‫الله له قادرا ‪ .‬وبذلك‬ ‫قادر جمعل‬

‫‪.‬‬ ‫لط الفطر والعقول‬ ‫مستقر‬ ‫الاختياري‬ ‫وغص‬ ‫الفعل الاختياري‬ ‫بين العقاتي على‬ ‫والفرق‬

‫وشرح‬ ‫‪/1‬ه ‪17‬‬ ‫البكري‬ ‫في الرد على‬ ‫والاستغاثة‬ ‫العقل والنقل ‪7/276‬‬ ‫انظر درء تعارض‬

‫‪.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العقيدة الطحاوية‬

‫‪.‬‬ ‫بنحوه‬ ‫‪018‬‬ ‫‪4/4‬‬ ‫‪ 1 .‬ومسلم‬ ‫‪3/18‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪2‬‬

‫عشرته‪.‬‬ ‫ولين حانبه وطيب‬ ‫خلقه‬ ‫‪ ،‬بل ذاك لحسن‬ ‫كلا‬ ‫(‪3‬‬
‫‪3‬ءا‬ ‫]!وبدي! !طرفي‬ ‫ضتو‪،‬‬ ‫كتاب ]لتميي! في‬ ‫!‬

‫يقف‬ ‫لم‬ ‫الناس ف!ن غلامه إذا‬ ‫غيره من‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫مانع إلا‬

‫الله‬ ‫إلا‬ ‫في الوحود‬ ‫فاعل‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬فعلى هذا‬ ‫عليه وقام فضربه‬ ‫شغله غضب‬

‫‪ 08‬ب‬ ‫من له قصد‬ ‫‪ / ،‬قالكرى‬ ‫ووسطى‬ ‫وصغرى‬ ‫وحد ه(‪،)1‬و له الات كرى‪.‬‬

‫له ولا اختيار‬ ‫مالا قصد‬ ‫بالعصا ‪ ،‬والصغرى‬ ‫واختيار كالإنسان الضارب‬

‫له كالدابة ترفس‬ ‫ولا عقل‬ ‫قصد‬ ‫له‬ ‫من‬ ‫بها ‪ ،‬والوسطى‬ ‫كالعصا المضروب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ونحوها(‬

‫عريانا ‪ ،‬ووضع‬ ‫اغتسل‬ ‫!ي!‬ ‫أن موسى‬ ‫في الحديث‬ ‫‪ :‬قد صح‬ ‫قإن قلت‬

‫يا‬ ‫‪ :‬توبى‬ ‫في أثره يقول‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬فجمح‬ ‫‪ ،‬فنقر(ب) الحجر‬ ‫حجر‬ ‫ثوبه على‬

‫بالحجر(‪-‬‬ ‫‪ ،‬وإن أثر عصاه‬ ‫بعصاه‬ ‫يضربه‬ ‫‪ ،‬ثم طفق‬ ‫يا حجر‬ ‫‪ ،‬ثوبى‬ ‫حجر‬

‫ستة أو سبعة (‪.)2‬‬ ‫لندب‬

‫(د)‬ ‫الناس‬ ‫من أعرف‬ ‫كان‬ ‫على الحجر مع أن موسى‬ ‫ذلك غضب‬ ‫وإنما‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫وأن لا قاعل‬ ‫وتوحيده‬ ‫بالله عز وجل‬

‫فيه‬ ‫وحل‬ ‫خلقها الله عز‬ ‫لحياة‬ ‫فر بثوب موسى‬ ‫إنما‬ ‫فالجواب أن الحجر‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫الله عز وجل‬ ‫هو‬ ‫هذا الفاعل في الوحود‬ ‫‪ ،‬م فعلى‬ ‫‪ ،‬س‬ ‫) لط ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬م ففر‪.‬‬ ‫ب‬ ‫(ب)في‬

‫في م لط الححر‪.‬‬ ‫(!)‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫( د ) في أ ‪ ،‬م‬

‫بها باختياره وإرادته ‪ ،‬ودابته الى يركبها‬ ‫الي يضرب‬ ‫‪ ،‬وعصاه‬ ‫الإنسان‬ ‫يجعل‬ ‫فاسد‬ ‫‪ )1‬هذا تقسيم‬ ‫(‬

‫إن كئها ألات لفعل الله فح!سب‪.‬‬ ‫في مرتبة واحدة من حيث‬

‫‪.‬‬ ‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪26711‬‬ ‫‪ 1 .‬ومسلم‬ ‫‪711‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬
‫كناب القميي! في ضتو" أ!وبعي! للطرفي!‬ ‫‪144‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫تأدييا لها‬ ‫يضربها‬ ‫فله أن‬ ‫بصاحبها(أ)‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو تفر‬ ‫براكبها‬ ‫تجمح‬ ‫كالدابة‬ ‫فصار‬

‫غلب‬ ‫غلبة الطباع ‪ ،‬كما‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الحجر‬ ‫على‬ ‫أن يجعل غضبه‬ ‫‪ ،‬وتحتمل‬ ‫زحرا‬

‫تبحشا ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫على يده عند أخذ العصا‬ ‫كمه‬ ‫لف‬ ‫عليه الطبع البشري حتى‬

‫أ‬ ‫‪001‬‬ ‫من مدرعته‬ ‫شعر حسده‬ ‫خرح‬ ‫غضب‬ ‫إذا‬ ‫موسى كان حديدا ‪ /‬حتى كان‬

‫أخيه‬ ‫برأس‬ ‫بعده أخذ‬ ‫من‬ ‫قومه‬ ‫أحدث‬ ‫‪.‬مما‬ ‫علم‬ ‫لما‬ ‫النخل ‪ ،‬ولهذا‬ ‫كسل(‪)1‬‬

‫ولحيته يجره إليه‪.‬‬

‫برحل‬ ‫وأخذ‬ ‫موسى‬ ‫غضب‬ ‫السفينة‬ ‫الخضر‬ ‫خرق‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫يحكى‬ ‫وكذلك‬

‫‪ .‬والله‬ ‫فخلاه‬ ‫مع الخضر‬ ‫يوشمع عهده‬ ‫ذكره‬ ‫يجره ليلقيه في البحر حتى‬ ‫الخضر‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫عز وحل‬

‫‪ :‬أوصني‬ ‫يقول‬ ‫مرارا‬ ‫السؤال‬ ‫كرر‬ ‫السائل‬ ‫مرارا )) يعى‬ ‫فردد‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫منها‬ ‫وأبلغ‬ ‫أنفع‬ ‫وصية‬ ‫فطلب‬ ‫))‬ ‫بقوله ‪( :‬ا لا تغضب‬ ‫يقنع‬ ‫لم‬ ‫الله لأنه‬ ‫يارسول‬

‫بتكرارها‬ ‫ذلك‬ ‫عليها لعلمه بعموم نفعها‪ ،‬ونبه السائل على‬ ‫لمجيم‬ ‫قلم يزده البى‬

‫‪:‬‬ ‫الله فقال‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫به‬ ‫دعاء أدعو‬ ‫قال له العباس علمى‬ ‫كما‬ ‫هذا(ب)‬ ‫وصار‬

‫رسول‬ ‫ياعم‬ ‫له ‪ (( :‬يا عباس‬ ‫مرارا ‪ ،‬فقال‬ ‫العباس‬ ‫الله العافية )) فعاوده‬ ‫(( سل‬

‫كل‬ ‫أعطيت‬ ‫العافية‬ ‫‪ ،‬فيانك إذا أعطيت‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫العافية‬ ‫الله‬ ‫الله سل‬

‫‪ ،‬م تفر من صاحبها‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫) في ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لط م ذلك‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫الجمع سلاء‬ ‫النخل‬ ‫شوكة‬ ‫) كرمانة‬ ‫النخل‬ ‫( كسلاءة‬ ‫‪ ،‬ولعفها محرفة عن‬ ‫لط النسخ‬ ‫كذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫مادة سلل‪.‬‬ ‫العروس‬ ‫انظر تاج‬


‫‪145‬‬ ‫ا!وبعي! للطرفي"‬ ‫يقوء‬ ‫كظ‪-‬التديي! في‬
‫ب‬ ‫‪3‬‬
‫ي!ض‬

‫(‪)1‬ء‬
‫قال ‪.‬‬ ‫او كما‬ ‫خير ))‬

‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫تلث‬ ‫عليكم‬ ‫فهانى أتلو‬ ‫‪ (( :‬احتمعوا‬ ‫لأصحابه‬ ‫قال‬ ‫لما‬ ‫وكذلك‬

‫منزله‪،‬‬ ‫اخرها ثم دخل‬ ‫إلى‬ ‫"‬ ‫عليهم " قل هو الله احد‬ ‫فتلا‬ ‫فاجتمعوا‬

‫‪ (( :‬ما تنتظرون‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عليهم‬ ‫فخرح‬ ‫القران‬ ‫لهم تلث‬ ‫ليكمل‬ ‫فاقاموا ينتظرونه‬

‫أعلم‬ ‫‪ .‬والله عز وحل‬ ‫الإخلاص‬ ‫سورة‬ ‫القرأن ))(‪ )2‬يعى‬ ‫تلث‬ ‫أما إنها تعدل‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬

‫!حيح‪.‬‬ ‫عباس قال الترمذى هذا حديث‬ ‫من حديث‬ ‫‪ 2‬والترمذي ‪53415‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ )1‬رواه أحمد ‪119‬‬ ‫(‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪55711‬‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم‬


‫التعيي! في !وء ا!وبعي! !طرف!ء‬ ‫كظب‬ ‫‪126‬‬

‫الحديث السطبع عشر‪:‬‬

‫أنه قال ‪:‬‬ ‫الله لمخي!‬ ‫عنه عن رسول‬ ‫الله‬ ‫عن أبي يعلى شداد بن اوس رضى‬

‫القتلة ‪ ،‬وإذا‬ ‫فاحسنوا‬ ‫‪ ،‬قاذا قتلتم‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الإحسان‬ ‫إن الله كتب‬ ‫((‬

‫‪101‬‬ ‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫" رواه مسلم‬ ‫ذتمحته‬ ‫وليرح‬ ‫‪ /‬شفرته‬ ‫أحدكم‬ ‫الذبحة ‪ ،‬وليحد‬ ‫فاحسنوا‬ ‫ذبحتم‬

‫‪ 5 1‬سفى‬ ‫النى‬ ‫الله عنه(‪ )2‬عم‬ ‫‪ ،‬وكنية حمزة رضي‬ ‫‪ /‬أبويعلى كنية هذا الصحابي‬

‫أبي‬ ‫القاضي‬ ‫المسند(‪ ، )3‬وكنية‬ ‫صاحب‬ ‫‪ :‬أبى يعلى الموصلي‬ ‫!شيو ‪ ،‬وكنية‬

‫مضارع‬ ‫‪ .‬ويعلى‬ ‫ايضا‬ ‫أباعمارة‬ ‫حمزة‬ ‫‪ ،‬ويكنى‬ ‫ابن القراء(أ) الحنبلى(‪)4‬‬ ‫يعلى‬

‫بن الخطاب‬ ‫هذا الوزن يرفا( ) مولى عمر‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫يرضى‬ ‫يعلى مثل رضى‬ ‫على‬

‫الله تعالى عنه‪.‬‬ ‫رضي‬

‫كالجلسة‬ ‫الهيئة‬ ‫باب‬ ‫أولهما لأنهما من‬ ‫بكسر‬ ‫والذبحة‬ ‫القتلة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الشيخ‬

‫‪.‬‬ ‫والركوب‬ ‫والجلوس‬ ‫والقتل‬ ‫‪ :‬هيئة الذبح‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫والركبة‬

‫السكين‬ ‫الدال ‪ ،‬يقال ‪ :‬أحد‬ ‫الحاء وتشديد‬ ‫الياء وكسر‬ ‫بضم‬ ‫‪ :‬وليحد‬ ‫قال‬

‫أبويعلى الفراء ‪.‬‬ ‫) في ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪54811‬‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪5112‬‬ ‫الأتر‬ ‫الفابة لابن‬ ‫أسد‬ ‫ينظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫المسند‬ ‫صاحب‬ ‫الموصلي‬ ‫بن المثنى التميمي‬ ‫الإسلام أحمد بن علي‬ ‫أبويعلئ الإمام الحافظ شيخ‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17411 4‬‬ ‫السمرر‬ ‫‪03 7‬‬ ‫والممحم ت‬

‫‪.‬‬ ‫‪31291‬‬ ‫الحنابلة‬ ‫طبقات‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫الفراء‬ ‫ابن‬ ‫بن الحسين بن محمد‬ ‫(‪ )4‬هو الفاضي أبويعلى محمد‬

‫وثاج‬ ‫‪23211‬‬ ‫الححاج‬ ‫لمسلم بن‬ ‫والطقات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫(‪ )5‬انظر ترجمته في تاريخ خليفة بن خياط‬

‫مادة زفا‪.‬‬ ‫العروس‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في‬ ‫هطر‬ ‫بدي!‬ ‫لأو‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫!ث!و‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كتا ب‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬ممعنى‪.‬‬ ‫ستحدها‬ ‫وا‬ ‫ها‬ ‫و حدد‬

‫‪.‬ممعنى إلى ‪ ،‬أوفي‪،‬‬ ‫أن على‬ ‫يحتمل‬ ‫))‬ ‫شىء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫قلت‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ويحتمل أن على‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬أوفي كل‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫الإحسان‬ ‫تقديره كتب‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫في الولاية على‬ ‫الإحسان‬ ‫بابها ‪ ،‬والتقدير كتب‬

‫‪]183‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[سورة‬ ‫الصيام "‬ ‫نحو " ك!تب علعكم‬ ‫أوب‬ ‫‪.‬ممعنى‬ ‫وكتب‬

‫حضر‬ ‫إذا‬ ‫عليكم‬ ‫‪ " ]178‬كتب‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫عليكم القصص‬ ‫" كتب‬

‫‪ ]18. :‬ونحوه كثير‪.‬‬ ‫البفرة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫الوصهة‬ ‫ضرا‬ ‫الموت إن ترك‬ ‫أحدكم‬

‫" [سورة‬ ‫" إن الله يأمر بالعدل والإحسان‬ ‫ويشهد لذلك قوله عزوجل‬

‫ونحوه (‪. )1‬‬ ‫‪]91‬‬ ‫ه‬ ‫[سورة البقره ‪:‬‬ ‫"‬ ‫وأحسنوا‬ ‫"‬ ‫عزوحل‬ ‫‪ ]9‬وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النحل‬

‫الحديث‬ ‫هو قاعدة‬ ‫))‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الإحسان‬ ‫إن الله كتب‬ ‫((‬ ‫تم قوله ‪:‬‬

‫الحيوان ‪ ،‬اما‬ ‫عن‬ ‫في الذبح ‪ ،‬والقتل‬ ‫حزئياته التخفيف‬ ‫من‬ ‫الكلية ‪ ،‬تم ذكر‬

‫‪ /‬الكائة‬ ‫بالمدى‬ ‫في الجاهلية يذبحون‬ ‫اقتضاه لأنهم كانوا‬ ‫الحديث‬ ‫لان سبب‬

‫(ب)‬ ‫الاذان‬ ‫اليأئوف وصلم‬ ‫الحيوان ‪ ،‬ويمثلون في القتل كجدع‬ ‫يعذب‬ ‫مما‬ ‫ونحوها‬

‫الذبحة والقتلة )) ‪.‬‬ ‫أحسنوا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فنهى‬ ‫واليأرحل‬ ‫اليأيدي‬ ‫وقطح‬

‫بالذكر‪،‬‬ ‫خصه‬ ‫لاعن مقتضى‬ ‫اتفاقا‬ ‫للإحسان‬ ‫مثالا‬ ‫ذلك‬ ‫ضرب‬ ‫وإما أنه‬

‫)‬ ‫)‬ ‫ذتمحته‬ ‫وليرح‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫)) بقوله‬ ‫شقرته‬ ‫أحدكم‬ ‫‪( :‬ا ليحد‬ ‫تبين فائدة قوله‬ ‫وقد‬

‫ا‬ ‫‪2.1‬‬
‫موحبة‪،‬‬ ‫‪ /‬الذبيحة فراحتها ف! الذبح بأله ماضية‬ ‫لأن الذبح بألة كالة يعذب‬

‫ونحوها‪.‬‬ ‫أ‬ ‫( أ ) لط‬

‫‪.‬‬ ‫أ الاذن‬ ‫في‬ ‫(لي)‬


‫كتاب التعيي! في ضوء أ!وبعي! !طوفيء‬ ‫‪148‬‬

‫يعد مريحا ‪ ،‬فلو‬ ‫لم‬ ‫حادة فلو اقتص بالة كاثة‬ ‫بالة‬ ‫أن يقتص‬ ‫يجب‬ ‫وكذلك‬

‫من ولي القضاء‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومن تم قال النى !‬ ‫لتفريطه‬ ‫القصاص ضمن‬ ‫سرى‬

‫كالم‬ ‫ألما‬ ‫يجد فيه‬ ‫لعذاب‬ ‫نفسه‬ ‫‪ :‬فقد عرض‬ ‫))(‪)1‬أممط‬ ‫سكين‬ ‫بغير‬ ‫فقد ذبح‬

‫أو نحو هذا ‪.‬‬ ‫الذبح بغير سكين‬

‫لأن‬ ‫لجميعه‬ ‫هو قاعدة الدين العامة ‪ ،‬فهو متضمن‬ ‫واعلم أن هذا الحدسا‬

‫أو العقل ‪ ،‬ثم الأفعال الي‬ ‫الشرع‬ ‫مقتضى‬ ‫في الفعل هو إيقاعه على‬ ‫الإحسان‬

‫‪ ،‬والمتعلق ‪.‬ممعاشه إما سياسة‬ ‫تتعلق ‪.‬ممعاشه أو ‪.‬ممعاده‬ ‫إما أن‬ ‫الشخص‬ ‫عن‬ ‫تصدر‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫باقي‬ ‫‪ ،‬أو سياسة‬ ‫وملكه‬ ‫أهله وإخوانه‬ ‫‪ ،‬أو سياسة‬ ‫وبدنه‬ ‫نفسه‬

‫البدن كما‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬أو الإسلام وهو‬ ‫القلب‬ ‫عمل‬ ‫إما الإيمان وهو‬ ‫والمتعلق ‪.‬ممعاده‬

‫مقتضى‬ ‫الإنسان لط هذا كله وأتى به على‬ ‫أحسن‬ ‫ف!ذا‬ ‫حبريل‬ ‫مر في حدسا‬

‫شر ووفي بجميع عهد‬ ‫خير وسلم من كل‬ ‫على(‪ )1‬كل‬ ‫الشرع فقد حصل‬

‫‪.‬‬ ‫سعاد‬ ‫القتاد(‪ ، )2‬وأبعد مما دون‬ ‫خرط‬ ‫ذلك‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الشرع‬

‫‪،‬‬ ‫احدادا‬ ‫المرأة في عدتها‬ ‫أحدت‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫إحدادا‬ ‫يحا‬ ‫يقال ‪ :‬أحا‬

‫أيضا ثلانيا‪.‬‬ ‫‪ :‬حدت‬ ‫ويقال‬

‫‪ 52‬س‬ ‫شفرتها‬ ‫باسم‬ ‫به ‪ ،‬حميت‬ ‫مما ‪ /‬يذبح‬ ‫ونحوه‬ ‫السكين‬ ‫المدية ‪ ،‬وهى‬ ‫والشفرة‬

‫حزئه‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫للشيء‬ ‫‪ ،‬تسمية‬ ‫حدها‬ ‫وهي‬

‫(أ)في ب له‪.‬‬

‫هذا‬ ‫الزمذي‬ ‫أبي هرروة تال‬ ‫من حديث‬ ‫) رواه أبو داود ‪ 4/4‬والترمذي ‪ 3‬وابن ماحه ‪2/774‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫غريب من هذا الوحه‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫للأمر ثونه مانع ‪ .‬انظر مجمع الأمئال للميداني ‪1/467‬‬ ‫" مثل يضرب‬ ‫القتاد‬ ‫خرط‬ ‫ذلك‬ ‫" ثون‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪914‬‬ ‫للطرفي‬ ‫ضنوء اكوبدي!‬ ‫كتاب التديي! في‬ ‫‪3‬‬

‫إلى‬ ‫أو تسجا‬ ‫ء(‪،)1‬‬ ‫الراحة للشي‬ ‫حلب‬ ‫إذا‬ ‫إراحة‬ ‫أراح يريح‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬

‫له بوحه‪.‬‬ ‫حصولها‬

‫الذبيحة‪،‬‬ ‫‪ :‬الدابة‬ ‫قال‬ ‫كأنه‬ ‫فعيلة ‪.‬ممعنى مفعولة‬ ‫‪ :‬المذبوحة‬ ‫أي‬ ‫والذبيحة‬

‫الوصقية‪.‬‬ ‫غلبة الا!ية على‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫أو يكون‬

‫الأنبياء ‪ ،‬ومما‬ ‫ورتة‬ ‫لما كانوا‬ ‫العلماء‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ ،‬معناه‬ ‫كلاما‬ ‫الخطابي‬ ‫قال‬

‫ألهم الله عزوحل‬ ‫شيء‬ ‫إلى كل‬ ‫تعليم الناس كيقية الإحسان‬ ‫الأنبياء‬ ‫ورثوا عن‬

‫النني‬ ‫قال‬ ‫تم‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫ذلك(‪)1‬‬ ‫للعلماء مكافأة لهم على‬ ‫الأشياء الاستغقار(ب)‬

‫الحيتان في‬ ‫حتى‬ ‫في الأرض‬ ‫ومن‬ ‫في السموات‬ ‫ليستغفر له من‬ ‫العالم‬ ‫إن‬ ‫((‬ ‫لمجمم‪:‬‬

‫محيم لاينحصر ‪ ،‬لكن‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫الإحسان إلى‬ ‫وتفاصيل‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫البحر‬ ‫حوف‬

‫المثل‪.‬‬ ‫ضرب‬ ‫على طريق (‪-‬‬ ‫منه شيئا‬ ‫نذكر‬

‫عنه‪،‬‬ ‫ماتعجز‬ ‫عليها‬ ‫الدابة ‪ ،‬ولايحمل‬ ‫قالوا ‪ :‬لاتجاع‬ ‫كما‬ ‫وذلك‬

‫‪ 1 . 5‬ا‬ ‫تزهق‬ ‫‪ /‬حتى‬ ‫حلدها‬ ‫قلايسلخ‬ ‫‪ ،‬وإذا ذبحت‬ ‫واقفة إلا لحاحة‬ ‫ولاتركب‬

‫‪ 83‬ب‬ ‫منها‬ ‫‪ ،‬ولايحلب‬ ‫ولدها‬ ‫تراها ‪ ،‬ولا توئه على‬ ‫وهي‬ ‫المذئة‬ ‫‪ ،‬ولاتحا‬ ‫‪ /‬نفسها‬

‫عبثا‬ ‫‪ ،‬ولأئضار(د) شيء‬ ‫والجراد حتى يموت‬ ‫السمك‬ ‫مايضر به ‪ ،‬ولا يشوي‬

‫‪.‬‬ ‫الى الشيء‬ ‫) لطم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫لط م للاستففار‬ ‫(ب)‬

‫طريقة‪.‬‬ ‫في ب‬ ‫(!)‬

‫عبثا‪.‬‬ ‫ولايصاد شىء‬ ‫( د ) لط س‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/183‬‬ ‫للخطابي‬ ‫السنن‬ ‫لم‬ ‫معا‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي الدرداء ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪81 /1‬‬ ‫وابن ماحه‬ ‫‪5/94‬‬ ‫والترمذي‬ ‫رواه أبو داود ‪4/58‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫كتا‪ -‬التعيي! في ضنو" ]!وكعي! !طرف!ء‬

‫ونحو ذلك كثير‪.‬‬

‫به إلى الإحسان‬ ‫‪ ،‬والقديم لاحاحة‬ ‫واعلم أن الموحود إما قديم أو حادث‬

‫إليه‪،‬‬ ‫ولايتأتى الإحسان‬ ‫إما عرض‬ ‫سواه ‪ ،‬والحادث‬ ‫إليه لاستغنائه بذاته عما‬

‫‪ -‬فيما أحسب‪-‬‬ ‫‪ ،‬والج!د‬ ‫إما جماد أو نبات أو حيوان‬ ‫وهو‬ ‫أو حوهر‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫إنسان‬ ‫والحيوان‬ ‫‪ ،‬والنبات‬ ‫إليه لعدم إحساسه‬ ‫لايتاتى الإحسان‬ ‫كالعرض‬

‫قوة النماء والحس!‪.‬‬ ‫إليه لاشتماله على‬ ‫غيره يتاتى الإحسان‬

‫‪ ،‬أما الملائكة فبماحسان‬ ‫إلى الملائكة والجن‬ ‫الحديحشا الإحسان‬ ‫ويعم‬

‫برتحه‬ ‫ما يتأذون‬ ‫‪ ،‬ولا ياكل‬ ‫الحفظة مايكرهون‬ ‫بأن لايفعل مجضرة‬ ‫عشرتهم‬

‫بنو‬ ‫منه‬ ‫مما يتأذى‬ ‫إن الملائكة تتاذى‬ ‫((‬ ‫لمجير ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولذلك‬ ‫كالثوم والبصل‬

‫الملك‪.‬‬ ‫!!(‪ . )2‬يعى‬ ‫لاتناحي‬ ‫من‬ ‫أناحي‬ ‫إني‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫ادم !!(‪ )1‬وقال‬

‫ين‬ ‫اللى‬ ‫ورد في التنزيل "‬ ‫لبى ادم كما‬ ‫واعلم أن الملائكة يستغفرون‬

‫ويؤمنون به ويسنفرون‬ ‫بحمد ربهم‬ ‫وهن حوله يسبحون‬ ‫العرتث!‬ ‫يحملون‬

‫رحمة وعلما فاغفر لللىين كابوا واتبعوا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وسعت‬ ‫لللىين اهنوا رلنا‬

‫‪. ]7‬‬ ‫[سورة غافر ‪:‬‬ ‫"‬ ‫الجحعم‬ ‫علىاب‬ ‫وقهم‬ ‫سبعلك‬

‫‪.‬‬ ‫لمن فط اليأرض‬ ‫ويستغفرون‬ ‫بحمد رلهم‬ ‫والملائكة يسبحون‬

‫الاذكار المأتورة(‪،)1‬‬ ‫ويذكر‬ ‫أهل العلم يقرأ القران ‪ ،‬ويسبح‬ ‫بعض‬ ‫وقد كان‬

‫‪ ،‬م الشريفة‪.‬‬ ‫رلي س‬ ‫( أ ) في أ الشرعية‬

‫حابر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪51193‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬

‫حابر رهو حزء من الحديث السابق‪،‬‬ ‫رمسلم ‪ 51193‬من حديث‬ ‫البخاري ‪169267‬‬ ‫رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫في البخاري‬ ‫رالجزء السابق منه ليس‬


‫‪151‬‬ ‫!طرف!‬ ‫افوبعي!‬ ‫كتاب التميي! ف! !و!‬ ‫‪-‬‬

‫في السموات والأرض‬ ‫صاع‬ ‫ويهدى ثواب ذلك ونوره لكل عبد لله عزوحل‬

‫‪ ،‬فينبغي لمن وفق‬ ‫أو شهيد‬ ‫أو حني نى أو صديق‬ ‫من ذكر أو أنئى من ملك‬

‫فعل ذلك‪.‬‬

‫‪]6.1‬‬ ‫قاطعة لاريب ‪ /‬فيها‬ ‫من كان يفعل ذلك صحة‬ ‫لي عن بعض‬ ‫وقد صح‬

‫في منامه كأنه‬ ‫فرأى‬ ‫ذكر‬ ‫إلى من‬ ‫ثوابه‬ ‫يوما بعد هذا الدكر وأهدى‬ ‫أنه نام‬

‫والملائكة‬ ‫الأنبياء‬ ‫من فيها من‬ ‫كل‬ ‫للقائه‬ ‫السماء وأنه خرج‬ ‫به الى‬ ‫عرج‬

‫‪ 53‬س‬ ‫‪ /‬وأنهم‬ ‫اليهم ما أهداه لهم‬ ‫أنه يصل‬ ‫دليل على‬ ‫أن ذلك‬ ‫‪-‬سى‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫وغيرهم‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫للقائه مكافاه له على‬ ‫خرجوا‬

‫ع!مم وإن قل لفظه ‪ ،‬وتوابه حزيل‪،‬‬ ‫الله عزوحل‬ ‫واعلم أن ذكر‬

‫ب‬ ‫‪8‬‬ ‫!ا‬


‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أو تقول‬ ‫ختمة‬ ‫‪ /‬تعدل‬ ‫ثلاث مرات‬ ‫أن تقرأ سورة الإخلاص‬ ‫فلاتكسل‬

‫‪ ،‬ولا اله الا الله‪،‬‬ ‫لله‬ ‫الله ‪ ،‬والحمد‬ ‫سبحان‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الله ومجمده‬ ‫سبحان‬

‫في‬ ‫تبت‬ ‫كما‬ ‫الله عزوحل‬ ‫إلى‬ ‫الكلام‬ ‫هذا أحب‬ ‫‪ ،‬فيان‬ ‫والله أكبر‬

‫ثوابي عليه هدية‬ ‫هذا الذكر واحعل‬ ‫‪ :‬اللهم أتبئ على‬ ‫(‪ ، )1‬تم تقول‬ ‫الصحيح‬

‫‪.‬‬ ‫والأرض‬ ‫في السموات‬ ‫صاع‬ ‫عبد لك‬ ‫مئ إلى كل‬

‫الميت‬ ‫القران إلى‬ ‫تواب‬ ‫ولايمنعك من هذا قول من لايرى(‪ )2‬وصول‬

‫الله‬ ‫حبييتان ‪ .......‬سبحان‬ ‫كلمتان‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫من حديث‬ ‫‪ )1‬الذي في البخاري ‪6/9274‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫المغرب‬ ‫طبعة‬ ‫اليوم والليلة ( ‪485‬‬ ‫النسائي لط عمل‬ ‫الله العظيم ‪ .‬وروى‬ ‫‪ ،‬سبحان‬ ‫ومجمده‬

‫الكلام إلى الله أربع‬ ‫أحب‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ص!‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫ك!‬ ‫محمد‬ ‫أ!حاب‬ ‫بعض‬ ‫من حديث‬

‫كبر‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫إله إلا الله‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬والحمدلله‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬سبحان‬ ‫بدأت‬ ‫بايهن‬ ‫لايضرك‬

‫لشيخ الإسلام ابن‬ ‫أيات أشكلت‬ ‫‪ 44 ./7‬وتفسر‬ ‫كثر‬ ‫ابن‬ ‫الشافعي ‪ ،‬انظر تفسر‬ ‫الإمام‬ ‫(‪ )2‬وهو‬

‫‪.‬‬ ‫‪568 -‬‬ ‫تيمية ‪451 /1‬‬


‫!طرفي!‬ ‫في ضتوء ]كلبمي!‬ ‫]لتديي!‬ ‫كتاب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪]93‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة النحم‬ ‫"‬ ‫ماسعى‬ ‫إلا‬ ‫للإنسان‬ ‫وان ليس‬ ‫"‬ ‫احتجاحا بقوله عزوحل‬

‫خ!قه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وباقي الأئمة على‬ ‫في غير موضع‬ ‫ضعقه‬ ‫بينا(‪)1‬‬ ‫مرحوح‬ ‫فانه مذهب‬

‫نقعه‬ ‫لميت مسلم‬ ‫توابها‬ ‫بقربة وأهدى‬ ‫تطوع‬ ‫إذا‬ ‫أحمد أن الحي‬ ‫ومذهب‬

‫النظر‪.‬‬ ‫موحا‬ ‫ينفعه أيضا وهو‬ ‫‪ :‬أصحهما‬ ‫‪ ،‬وفي الحي وحهان‬ ‫ذلك‬

‫النس !ييه‬ ‫القاطعة ‪ ،‬وقد أحسن‬ ‫بالنصوص‬ ‫وأما الجن فقد تبت وحودهم‬

‫طعاما لهم‪،‬‬ ‫عظم‬ ‫لهم كل‬ ‫وفدوا عليه فعفمهم وقراهم بأن جعل‬ ‫إليهم ليله‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫حسنة‬ ‫أسوة‬ ‫الله لمجي!‬ ‫روتة وبعرة علقا لدوابهم (‪ ، )1‬ولط رسول‬ ‫وكل‬

‫يليق بهم‪.‬‬ ‫‪.‬مما‬ ‫إليهم‬ ‫الناس فينبغي أن يحسن‬ ‫من‬ ‫لأحد‬ ‫اتفق ظهورهم‬

‫إلى الخير‬ ‫بدعالهم‬ ‫اليهم‬ ‫فينبغى الإحسان‬ ‫فأما الشياطين والمردة ونحوهم‬

‫لهم في اللإحسان‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلا نبوا فلاحط‬ ‫الإنس‬ ‫كقار(ب)‬ ‫يدعى‬ ‫الشر ‪ ،‬كما‬ ‫وترك‬

‫‪.‬‬ ‫والهوان‬ ‫في الإساءة‬ ‫بل‬

‫‪701‬‬ ‫لها في‬ ‫أو القوة فلاحط‬ ‫‪ /‬بالقعل‬ ‫الموذية‬ ‫والهوام والسباع‬ ‫وأما الحشرات‬

‫بقوله !ييه‪:‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫عموم‬ ‫من‬ ‫مخصوصة‬ ‫‪ ،‬بل اللإساءة ‪ ،‬وهي‬ ‫الإحسان‬

‫والفأرة والحدأة والكلب‬ ‫يقتلن في الحل والحرم الحية والعقرب‬ ‫فواسق‬ ‫حمس‬ ‫((‬

‫ويطمسان‬ ‫الحبل‬ ‫يسقطان‬ ‫ف!نهما‬ ‫الطفيتين‬ ‫وذا‬ ‫ايمابتر‬ ‫‪ (( :‬اقتلوا‬ ‫)) وقوله‬ ‫العقور‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬ ‫عزوجل‬ ‫)) والله‬ ‫البصر‬

‫م بينت‪.‬‬ ‫(أ)في‬

‫م كافر‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(لي) في ب‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪1/332‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬


‫!!‪153‬‬ ‫طوء ]كوبعي! !طوفل!"‬ ‫كظلثعع!‪.‬‬
‫كل!‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪3‬‬
‫!ر‬ ‫]‬

‫الحديث الثاهن عشر‪:‬‬

‫رضى‬ ‫لن حنادة ‪ ،‬وأبى عبدالرحمن معاذ بن حبل‬ ‫عن أبى ذر حندب‬

‫‪ ،‬واتبع السيئة‬ ‫ماكنت‬ ‫الله خمي! قال ‪ :‬اتق الله صا‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الله عنهما‬

‫‪ :‬حديث‬ ‫وقال‬ ‫‪ .‬رواه الترمذي‬ ‫حسن‬ ‫بخلق‬ ‫الناس‬ ‫الحسنه تمحها ‪ ،‬وخالق‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫النسخ حسن‬ ‫‪ ،‬وفي بعض‬ ‫حسن‬

‫هعرفة الف فلىاك ال!ثئقي‬ ‫‪...‬‬ ‫الف فلم تغنه‬ ‫من عرف‬

‫العز للمئقبم‬ ‫فالعز كل‬ ‫‪...‬‬ ‫هايمنع العبد بعز الغنى‬

‫الناس‬ ‫الميم ‪ ،‬وأبو ذر اصدق‬ ‫الجيم ‪ ،‬ومعاذ بضم‬ ‫وحنادة بضم‬ ‫حندب‬

‫‪.‬‬ ‫والحرام‬ ‫الأمة بالحلال‬ ‫أعلم‬ ‫‪ ،‬ومعاذ‬ ‫وزهدا‬ ‫لهجة‬

‫في بابها‪:‬‬ ‫ثلائة حامعة‬ ‫أحكام‬ ‫وفي الحديث‬

‫‪ 85‬ب‬ ‫فلا‬ ‫ماكان‬ ‫أن يتقيه حيمث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬يتعلق بحق ‪ /‬الله عزوحل‬ ‫أحدها‬

‫ماكان ‪.‬‬ ‫عليه صا‬ ‫ورقيب‬ ‫إليه‬ ‫معه وناظر‬ ‫الله عزوحل‬

‫‪ :‬تقوى‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫تحظوره‬ ‫واحتناب‬ ‫‪ :‬امتثال مأموره‬ ‫الله عزوجل‬ ‫وتقوى‬

‫‪ ،‬ولهذا قال‬ ‫أمرك‬ ‫حيحسا‬ ‫نهاك ‪ ،‬ولايققدك‬ ‫‪ :‬أن لايراك صا‬ ‫الله عزوحل‬

‫لايراك ‪ -‬ففيه غاية‬ ‫الله فاعصه صا‬ ‫أن تعصي‬ ‫أردت‬ ‫‪ :‬إذا‬ ‫لصاحبه‬ ‫بعضهم‬

‫داره ‪ ،‬و‬
‫أ‬ ‫من‬ ‫رؤيته تعالى ‪ -‬أو اخرج‬ ‫يمنع الإنسان من‬ ‫شىء‬ ‫الاعتبار ‪ ،‬وأي‬

‫غير رزقه‪.‬‬ ‫كل‬

‫‪ 54‬س‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الفه‬ ‫‪/‬‬ ‫قوله صلى‬ ‫ماتضمنه‬ ‫يتضمن‬ ‫الله عزوحل‬ ‫وتقوى‬

‫ا‬ ‫‪8.1‬‬ ‫حبريل من الإسلام‬ ‫وماتضمنه ‪ /‬حدشا‬ ‫))‬ ‫شىء‬ ‫الإحسان على كل‬ ‫الله كتب‬

‫الأمر والنهي‪،‬‬ ‫‪ ،‬لأن سائر أحكام التكليف لاتخرج عن‬ ‫والإحسان‬ ‫والإيمان‬
‫كتا‪ %‬التعيي! فهـفو" افوبعي! !طرفهـح‬ ‫‪154‬‬

‫التكليف‪.‬‬ ‫مانهى فقد أتى مجميع وظيفة‬ ‫فإذا اتقى الله بفعل ما أمر ‪ ،‬وترك‬

‫حسنة‬ ‫أتبعها‬ ‫سيئة‬ ‫أنه إذا فعل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المكفف‬ ‫مجق‬ ‫الثاني ‪ :‬يتعلق‬ ‫الحكم‬

‫وزلفا‬ ‫النهار‬ ‫" اقم الصلاة طرلي‬ ‫لقوله عزوحل‬ ‫تمحوها‪ ،‬وتدفع عنه حكمها‬

‫هود ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫لللىاكرين "‬ ‫ذكرى‬ ‫يلىهبن السيئات ذلك‬ ‫هن الليل إن الحسظت‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫بقلبك‬ ‫إذا أتيعشا بسيئة‬ ‫ايها الإنسان‬ ‫‪ ،‬فلا تعجزن‬ ‫لمن اتعظ‬ ‫‪ :‬عظة‬ ‫أي‬ ‫‪]114‬‬

‫وإن‬ ‫‪ ،‬أو صدقة‬ ‫ركعتين‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫أن تتبعها حستة‬ ‫أو حارحتك‬ ‫لساظث‬

‫فإنه أحب‬ ‫الله وتحمده‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫‪ ،‬ولو أن تقول‬ ‫الله عزوجل‬ ‫قفت ‪ ،‬أو ذكر‬

‫‪ " :‬كلمتان‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫تملأ الميزان‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫الى الله عزوحل‬ ‫الكلام‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬سبحان‬ ‫الرحمن‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثقيلتان في الميزان حبيبتان‬ ‫اللسان‬ ‫على‬ ‫خفيفتان‬

‫الكلام‬ ‫إتباع السيثة نحو هذا‬ ‫عن‬ ‫الله العظيم " قلا تعحزن‬ ‫‪ ،‬سبحان‬ ‫وبحمده‬

‫يمحها إن شاء الله عزوحل‪.‬‬ ‫المبارك‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫اليشر‬ ‫الحسنة اليسيرة ‪ ،‬والذكر‬ ‫كفاها‬ ‫السيئة صجرة‬ ‫ثم ان كاشا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫من‬ ‫يمحوها‬ ‫مما‬ ‫فأمحر‬ ‫كيرة‬ ‫كاشا‬

‫‪ :‬معاشرتهم‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫نحالقتهم‬ ‫وهو‬ ‫الناس‬ ‫بحقوق‬ ‫الثالث ‪ :‬يتعلق‬ ‫الحكم‬

‫‪.‬‬ ‫الندى‬ ‫الأذى وبذل‬ ‫قيل ‪ :‬كف‬ ‫‪ ،‬والخلق الحسن‬ ‫بخلق حسن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫مامجب‬ ‫لنفسه ‪ ،‬ويأتي إليهم‬ ‫للنا! ماتحب‬ ‫والأشبه تفسيره بأن مجب‬

‫احتماع القلوب (‪ ،(1‬وانتظام‬ ‫أعي معاشرتهم بخلق حسن‬ ‫‪ ،‬ففي ذلك‬ ‫إليه‬ ‫يؤتى‬

‫جماع ايخر وملاك الأمر‬ ‫‪ ،‬وذطث‬ ‫الشر عنهم واكتفاء شرهم‬ ‫الأحوال ‪ ،‬وكف‬

‫للقلو‪. -‬‬ ‫الط س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪155‬‬ ‫!كلف!‬ ‫ا!وبعي!‬ ‫كتاب المصي! ف! !وء‬ ‫‪3‬‬

‫عزوحل‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬

‫‪ 86‬ب‬ ‫عزوحل‬ ‫في قوله‬ ‫التقوى أنها ‪ /‬مذكورة‬ ‫الأول ‪ :‬وهو‬ ‫ومما يتعلق بالحكم‬

‫‪ 77‬ا]‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫والمغرب‬ ‫قبل المشرق‬ ‫أن كولوا وجوهكم‬ ‫البر‬ ‫ليس‬ ‫"‬

‫الاية‪.‬‬

‫ولاهم‬ ‫عليكم‬ ‫إن أولعاء الله لاخوف‬ ‫ألا‬ ‫"‬ ‫ثم قال الله عزوحل‬

‫أتى‬ ‫‪ ]63 - 62‬فنقول ‪ :‬من‬ ‫‪:‬‬ ‫يرض‬ ‫[سوره‬ ‫"‬ ‫يقون‬ ‫نرا‬ ‫يحزنرن اللىين اموا و!‬

‫والمتقي (‪ )1‬ولمن الفه عزوحل‪،‬‬ ‫متقى‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫الإيمان والإسلام‬ ‫بما في الآية الأولى من‬

‫ا‬ ‫‪915‬‬
‫كن‬ ‫))‬ ‫‪ /‬كنت‬ ‫ما‬ ‫‪ " :‬اتق الله حيث‬ ‫قوله عليه الصلاة والسلام‬ ‫معنى‬ ‫فصار‬

‫إياه ‪.‬‬ ‫بتقواك‬ ‫وليا لله‬

‫بها‪،‬‬ ‫الأمر‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإلا‬ ‫أن الولاية (ب) مكتسبة‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وفيه‬

‫الجمهور‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫كاملة‬ ‫خاصة‬ ‫ولاية‬ ‫النبوة‬ ‫لأن‬ ‫مثل ذلك‬ ‫التبوة‬ ‫في‬ ‫ولايجيء‬

‫لامكتسبتان ‪ ،‬والتحقيق أنهما‬ ‫وحل‬ ‫من الله عز‬ ‫على أنهما موهوبتان(ى‬

‫(د)‬ ‫زكاء النفس وصلاح‬ ‫على‬ ‫مرتبتان‬ ‫عزوحل‬ ‫الله‬ ‫موهوبتان(ى من فضل‬

‫على الأسباب ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو مرتب‬ ‫الله عزوحل‬ ‫العمل كالرزق هو من فضل‬

‫الرزق ‪ ،‬وكما قال الله‬ ‫في حصول‬ ‫العادة‬ ‫به‬ ‫الذي حرت‬ ‫والاكتساب‬

‫والتقي‪.‬‬ ‫أ‬ ‫( أ ) لط‬

‫الولاية أنها مكتسبة‪.‬‬ ‫على‬ ‫أ‬ ‫لي‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬م موهبتان‬ ‫لق س‬ ‫(!)‬

‫‪.‬‬ ‫ا!لاح‬ ‫م‬ ‫) لق‬ ‫( د‬


‫كتاب التعيي! في !وء ا!وبعي! !طرفيء‬ ‫‪156‬‬

‫وقال‬ ‫[سوره الملك ‪ :‬ه ‪]1‬‬ ‫رزقه "‬ ‫هن‬ ‫فاهشوا لي هناكبهط وكلوا‬ ‫"‬ ‫عزوحل‬

‫الله‬ ‫‪ ]24‬وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة السحدة‬ ‫"‬ ‫صبروا‬ ‫لما‬ ‫باهرنا‬ ‫اتمة يهدون‬ ‫وجعلناهم‬ ‫"‬

‫و!نوا‬ ‫ويدعوننا رغبا ورهبا‬ ‫لي الحرات‬ ‫إنهم !نوا يسارعون‬ ‫"‬ ‫عزوحل‬

‫‪ ،‬عفل‬ ‫في سورتهم‬ ‫الأنبياء المذكورين‬ ‫‪ ]9‬يعى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫لنا خاشعين‬

‫‪.‬‬ ‫ومابعده‬ ‫في الخيرات‬ ‫‪.‬ممسارعتهم‬ ‫به عليهم‬ ‫مامن‬

‫في التقوى (‪: )1‬‬ ‫الدرداء‬ ‫أبي‬ ‫شعر‬ ‫ومن‬

‫ارادا‬ ‫ها‬ ‫إلا‬ ‫الفه‬ ‫‪ ..‬ويابى‬ ‫هناه‬ ‫‪ /‬يريد المرء ان يعطى‬

‫افضل ما اسفادا(‪)1‬‬ ‫الفه‬ ‫‪ ...‬وثقوى‬ ‫ف ئدكي وهالي‬ ‫المرء ‪:‬‬ ‫يقول‬

‫على اصطلاحه‪،‬‬ ‫قول الترمذي حديث حسن صحيح فهو مشكل‬ ‫وأما‬

‫في‬ ‫ماليس‬ ‫حامعه(‪ : )2‬أنه يريد بالحسن‬ ‫العلل من‬ ‫قد ذكر في كتاب‬ ‫لأنه‬

‫غير وحه‪.‬‬ ‫من‬ ‫مع ذلك‬ ‫شاذا ‪ ،‬ويروى‬ ‫‪ ،‬ولايكون‬ ‫يتهم بالكذب‬ ‫إسناده من‬

‫‪.‬‬ ‫مثله إلى منتهاه‬ ‫عن‬ ‫الضابط‬ ‫العدل‬ ‫‪ :‬ما رواه‬ ‫يخره‬ ‫وعند‬ ‫عنده‬ ‫والصحيح‬

‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حدي!شا‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫في كتابه‬ ‫كثيرا مايقول‬ ‫تم إن الترمذي‬

‫قد‬ ‫أن يكون‬ ‫‪،‬اشتراطه لا الحسن‬ ‫يناف!‬ ‫هذا الوحه ‪ .‬وهذا‬ ‫لاتعرفه إلا من‬ ‫غرسا‬

‫من غير وحه‪.‬‬ ‫روي‬

‫‪:‬‬ ‫وحهان‬ ‫فيما يعلم‬ ‫صحيح‬ ‫به عن قول الترمذي حدثحا حسن‬ ‫والذي أصا‬

‫‪.‬‬ ‫قال في التفوى‬ ‫أبي الدرداء حيث‬ ‫( أ ) في أ شعر‬

‫‪.‬‬ ‫‪238‬‬ ‫ص‬ ‫اللخمي‬ ‫اللسان لابن هشام‬ ‫إلى تقويم‬ ‫والمدخل‬ ‫‪1/225‬‬ ‫الأولياء‬ ‫‪ )1‬البيتان له في حلية‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/758‬‬ ‫الترمذي‬ ‫حامع‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪157‬‬ ‫!كلفي‬ ‫‪41‬وبعي!‬ ‫كظب التعيي! في ضوء‬ ‫!‬
‫كى‬
‫اخر‪ ،‬وما ذكرناه (‪)1‬‬ ‫لماسناد‬ ‫بإسناد صحيح‬ ‫حسن‬ ‫معناه أنه‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬

‫يبطل هذا الجواب ‪.‬‬ ‫غرسا‬ ‫صحيح‬ ‫من قوله ‪ :‬حسن‬

‫ما يوافق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اللغوي‬ ‫به الحسن‬ ‫‪ ،‬يريد‬ ‫والثاني ‪ :‬أن قوله ‪ :‬حسن‬
‫‪،‬‬ ‫‪ 87‬ب‬
‫ا‬ ‫‪11.‬‬
‫بغير ذلك‬ ‫الحسن‬ ‫فسر‬ ‫الترمذي‬ ‫بأن‬ ‫لاطل‬ ‫‪ /‬وهو‬ ‫‪ ،‬وتهواه ‪ /‬النفس‬ ‫القلب‬

‫من‬ ‫((‬ ‫لاعتبار اللغة نحو‬ ‫حسنا‬ ‫‪ ،‬وبان من أحاديثه (ب) ماليس‬ ‫ما ذكرناه‬ ‫وهو‬

‫لاتوافؤ القلب‬ ‫فمانها‬ ‫الوعيد‬ ‫وأشباهه من نصوص‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫عذب‬ ‫الحساب‬ ‫نوقش‬

‫‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫وألما من‬ ‫منها كرلا‬ ‫‪ ،‬بل تجد‬ ‫النقس‬ ‫ولاتهواها‬

‫من‬ ‫قسم‬ ‫أن الحسن‬ ‫العلماء ‪ ،‬وهو‬ ‫ما أشار إليه بعض‬ ‫في ذلك‬ ‫والصواب‬

‫قسيمه(‪.)2‬‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الصحيح‬

‫وما ذكرته‪.‬‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫(ء)‬

‫س حديثه‪.‬‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4/4‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪ 1/1‬ه ومسلم‬

‫العلماء ‪ ،‬واستفدته من‬ ‫يذكره‬ ‫لم‬ ‫"‬ ‫!حيح‬ ‫حسن‬ ‫((‬ ‫لقول الزمذي‬ ‫(‪ )2‬وقد ظهر لي معنى حديد‬

‫)) مزيد‬ ‫(( حسن‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الصحة‬ ‫من‬ ‫درحة‬ ‫به أعلى‬ ‫يقصد‬ ‫أن الترمذي‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫مشايخي‬

‫مرتبة من‬ ‫أقوى‬ ‫))‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫((‬ ‫على الحديث ب‬ ‫حكمه‬ ‫ويكون‬ ‫))‬ ‫صحيح‬ ‫((‬ ‫تاكيد لمعنى‬

‫)) ‪.‬‬ ‫)) و (( حسن‬ ‫مجرد (( !حيح‬

‫البخاري‬ ‫الئ أخرحها‬ ‫الأحاديث‬ ‫عادة على‬ ‫الحكم‬ ‫هذا‬ ‫يطلق‬ ‫ان الترمذي‬ ‫المفهوم‬ ‫ومما يؤيد هذا‬

‫)‬ ‫)‬ ‫الأشراف‬ ‫(( تحفة‬ ‫‪.‬ممراجعة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويظهر‬ ‫)) فيها إلأ نادرأ‬ ‫صحيح‬ ‫((‬ ‫بقوله‬ ‫‪ ،‬ولايكتفي‬ ‫ومسلم‬

‫عليها‬ ‫المتفق عليها يحكم‬ ‫الأحاديث‬ ‫نجد أن أغلب‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫والترمذي‬ ‫ورموزه للصحيحين‬

‫مرتبة‬ ‫ادنى‬ ‫))‬ ‫!حيح‬ ‫حسن‬ ‫((‬ ‫وبهذا تمطل قول من يجعل‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫((‬ ‫بقوله‬ ‫الزمذي‬

‫حكمين‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫منه‬ ‫يفهم‬ ‫( او ) ‪ ،‬ومن‬ ‫يفهم منه الزدد ويقذر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫((‬ ‫من‬

‫‪ .‬عزير‬ ‫مقام أخر‬ ‫إليه ‪ ،‬وللتفصيل‬ ‫ماتو!لت‬ ‫خلاصة‬ ‫( و ) ‪ .‬هذه‬ ‫ويقدر‬ ‫إلى إسنادين‬ ‫بالنظر‬
‫كتاب التصي! ف! !وء افوبدي! !طرف!ح‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬وضبطه‬ ‫عدالة الراوي‬ ‫‪ :‬وييانه ان مدار الرواية على‬ ‫قلت‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫صحيح‬ ‫فحديثه‬ ‫وتحيى القطان ونحوهم‬ ‫وسفيان‬ ‫فيهما كشعبة‬ ‫مبرزا‬

‫بالجملة فحديثه‬ ‫ضابط‬ ‫‪ ،‬لكنه عدل‬ ‫فيهما ‪ ،‬أو في أحدهما‬ ‫المبرز‬ ‫دون‬ ‫كان‬

‫ماقيل في هذا المكان ‪.‬‬ ‫‪ ،‬هذا أحود‬ ‫حسن‬

‫‪ ،‬أو مجتمعا فيه‬ ‫الراوي‬ ‫أن ينتفيا من(‪)1‬‬ ‫إما‬ ‫واعلم أن العدالة والضبط‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬قمان انتفيا مته(ب)‬ ‫وحده‬ ‫‪ ،‬أو الضبط‬ ‫فيه العدالة وحدها‬ ‫‪ ،‬أو توحد‬ ‫جميعا‬

‫وحدت‬ ‫المعتبر ‪ ،‬وإن‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيه قبل‬ ‫احتمعا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫أصلا‬ ‫حديثه‬ ‫يقبل‬

‫قيه ‪ -‬لعدم ضبطه‪-‬‬ ‫لعدالته ‪ ،‬ويوقف‬ ‫دون الضبط قبل حديثه‬ ‫فيه العدالة‬

‫دون‬ ‫فيه الضبط‬ ‫الضبط ‪ ،‬وإن وحد‬ ‫مافات من صفة‬ ‫مجبر‬ ‫على شاهد متفصل‪،‬‬

‫واحد‬ ‫الأكبر في الرواية ‪ ،‬تم كل‬ ‫الركن‬ ‫لأن العدالة هي‬ ‫يقبل حديثه‬ ‫لم‬ ‫العدالة‬

‫بعضها‬ ‫بتركيب‬ ‫ودنيا ‪ ،‬وتحصل‬ ‫عليا ووسطى‬ ‫له مرا‪-‬ب‬ ‫العدالة والضبط‬ ‫من‬

‫ذكرناه ‪.‬‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬ظاهرة‬ ‫(‪ )1‬والضعف‬ ‫القوة‬ ‫مختلفة في‬ ‫مراتجا الحدشا(‪-‬‬ ‫مع بعض‬

‫بعضها‬ ‫(‪ ، )2‬ففي‬ ‫والتصحيح‬ ‫في التحسين‬ ‫الترمذي تختلف‬ ‫واعلم أن نسخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬م لط الراوي‬ ‫‪ ،‬س‬ ‫( أ ) في ب‬

‫‪،‬م فيه‪.‬‬ ‫(ب)لط س‬

‫ب للحديث‪.‬‬ ‫لط‬ ‫(!)‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1/69‬‬ ‫الملقن‬ ‫لابن‬ ‫الحديث‬ ‫لط علوم‬ ‫المقنع‬ ‫‪ :‬لط القوه ‪ ،‬لط (‬ ‫إلى قوله‬ ‫‪،‬‬ ‫و!لّم‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذكره‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الأشراف‬ ‫المزي في تحغة‬ ‫مانقله‬ ‫الاعتماد الآن على‬ ‫‪ ،‬وينبغي‬ ‫قديم‬ ‫الاختلاف‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‬ ‫الي مع " تحفة الأحوذى‬ ‫وأفضل طبعه للسنن هي‬ ‫الرايهة‬ ‫والزيلعي لط نصب‬ ‫‪،‬‬ ‫المننري لط كتبه‬

‫‪.‬‬ ‫الروايات‬ ‫إلى احتلاف‬ ‫مايشكل في الشرح‬ ‫وكثصا‬ ‫نسخ‬ ‫عدة‬ ‫على‬ ‫الهند ‪ ،‬فقد قوبلت‬ ‫طبعة‬
‫‪915‬‬ ‫]!وبعي! !طوف!‬ ‫لث!وء‬ ‫كتاب التعيي! في‬ ‫!‬

‫أ‬ ‫‪111‬‬
‫‪ ،‬وفي بعضها حسن‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وفي بعضها حسن‬ ‫حسن‬ ‫يوحد ‪ /‬حديث‬

‫أحاديثه هذا‬ ‫ف! بعض‬ ‫أعي‬ ‫‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وفي بعضها حسن‬ ‫غريب‬

‫له ‪ ،‬والله‬ ‫الرواة عنه لكتابه والضابطين‬ ‫اختلاف‬ ‫بحسب‬ ‫وغيره ‪ ،‬وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫عزوحل‬


‫ا!وبعي! للطرف!ء‬ ‫لمحنو"‬ ‫كغاب التعيي! ف!‬

‫الحديث التاسع عشر‪:‬‬

‫خلف‬ ‫الله عنهما قال ‪ :‬كنت‬ ‫عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي‬

‫الله يحفظك‪،‬‬ ‫احفظ‬ ‫كلمات‬ ‫‪ :‬ياغلام إني أعلمك‬ ‫يوما فقال‬ ‫لمجعد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫فاستعن‬ ‫الله ‪ ،‬وإذا استعنت‬ ‫فاسئل‬ ‫‪ ،‬اذا سألت‬ ‫تجاهك‬ ‫الله تجده‬ ‫احفظ‬

‫إلا بشىء‬ ‫ينفعوك‬ ‫لم‬ ‫لشىء‬ ‫أن ينفعوك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واعلم أن ايأمة لو احتمعت‬ ‫بالله‬

‫إلا !‪5868‬‬ ‫تضروك‬ ‫لم‬ ‫بضىء‬ ‫يضروك‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وإن احتمعوا على‬ ‫قد ‪ /‬كتبه ‪ /‬الله لك‬

‫الترمذي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫الصحف‬ ‫ايأقلام وحفت‬ ‫‪ ،‬رفعت‬ ‫قد كتبه الله عليك‬ ‫بشىء‬

‫الله تجده‬ ‫((احفظ‬ ‫(‪ ، )1‬وفي رواية غير الترمذي‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حدش!‬ ‫وقال‬

‫لم‬ ‫ما أخطأك‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬واعلم‬ ‫في الشدة‬ ‫يعرفك‬ ‫إلى الله في الرخاء‬ ‫‪ ،‬تعرف‬ ‫امامك‬

‫الصبر‪،‬‬ ‫‪ ،‬واعلم أن النصر مع‬ ‫يكن ليخطئك‬ ‫لم‬ ‫وما أصابك‬ ‫يكن ليصيبك‬

‫‪ ،‬وأن مع العسر يسرا ))(‪. )2‬‬ ‫وأن الفرح مع الكرب‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫في لقظه‬ ‫الكلام‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فرس‬ ‫دابة‬ ‫‪ :‬على‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫البى جمحم‬ ‫خلف‬ ‫كنت‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬فقوله‬ ‫فأما لفظه‬

‫‪ :‬كنت‬ ‫معاذ‬ ‫‪ ،‬وشبيه (‪ )1‬به قول‬ ‫الروايات‬ ‫في بعض‬ ‫حاء‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫بعير أو غيره‬

‫الدابة‪.‬‬ ‫على‬ ‫الإرداف‬ ‫النى جميد(‪ ، )3‬وفيه حواز‬ ‫ردف‬

‫) في أ ويضبه‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪66714‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪159 ،‬‬ ‫‪48714‬‬ ‫الأرنؤوط‬ ‫شعيب‬ ‫الامام أحمد ( طبعة‬ ‫انظر مسند‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5811‬‬ ‫‪ 6 .110‬ومسلم‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫لمطر‬ ‫بمي!‬ ‫‪4‬و‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫!نعو‬ ‫في‬ ‫دتديي!‬
‫كظ‪-‬‬
‫]‬‫ب‬ ‫‪3‬‬
‫ا‬ ‫‪112‬‬
‫ابن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ /‬مقصودة‬ ‫نكرة‬ ‫الميم دأنه‬ ‫بضم‬ ‫(( هو‬ ‫‪ (( :‬يا غلام‬ ‫وقوله‬

‫سنين‪.‬‬ ‫توفي وله عشر‬ ‫لمجيو‬ ‫حينئذ غلاما لأن البي‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضى‬ ‫عباس‬

‫تجاه وحاه‬ ‫‪ ،‬وأصل‬ ‫يلي وجهك‬ ‫بفتح الهمزة ‪ :‬قدامك‬ ‫وأمامك‬ ‫وتجاهك‬

‫وتخمة وتكاة وتهمة‪.‬‬ ‫في تراث‬ ‫واوها تاء كما‬ ‫قلبت‬ ‫الواو وكسرها‬ ‫بضم‬

‫محمابته دأن‬ ‫الأمر وحفت‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فرغ‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬بالجيم‬ ‫الصحف‬ ‫و!ا‬

‫ما اذا‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫المداد أو بعضه‬ ‫رطبة‬ ‫كتابتها لابد أن تكون‬ ‫حال‬ ‫الصحيفة‬

‫منها‪.‬‬ ‫فرغ‬

‫في‬ ‫يعرفك‬ ‫إليه بالطاعة حتى‬ ‫‪ :‬تحبب‬ ‫الراء ‪ ،‬أي‬ ‫إلى الله بتشديد‬ ‫تعرف‬

‫ناحيا‪.‬‬ ‫بالطاعة ‪ ،‬قجعلك‬ ‫في الشدة عرفك‬ ‫الرخاء مطيعا ‪ ،‬ف!ذا و!ا‬

‫(‪)1‬‬
‫بها‬ ‫يسترعي‬ ‫مقدمة‬ ‫هو‬ ‫((‬ ‫كلمات‬ ‫إني أعلمك‬ ‫((‬ ‫وأما معناه فقوله ‪:‬‬

‫ويقع منه بموقع‪.‬‬ ‫ليقهم مايسمع‬ ‫سمعه‬

‫يحفظك‬ ‫الله بالطاعة‬ ‫‪ :‬احفظ‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الله تحفظك‬ ‫احفظ‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫بالرعاية‪.‬‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫في أحوالك‬ ‫يراعيك‬ ‫‪ :‬أمامك‬ ‫" ‪ :‬أي‬ ‫الله تجده تجاهك‬ ‫احفظ‬ ‫((‬

‫بعهدي‬ ‫وأوفوا‬ ‫"‬ ‫يشبه قوله عزوحل‬ ‫له ‪ ،‬وهذا‬ ‫قبله وتأكيد‬ ‫الذى‬ ‫في معنى‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫أفىكركم‬ ‫دذكروني‬ ‫‪" ]4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫بعهدكم‬ ‫اوف‬

‫بالمغفرة والرعاية‪.‬‬ ‫‪ ،‬أذكركم‬ ‫بالطاعة‬ ‫‪ :‬أذكروني‬ ‫أي‬

‫الله‬ ‫وسئلوا‬ ‫"‬ ‫عزوحل‬ ‫هو كقوله‬ ‫((‬ ‫الله‬ ‫فاسئل‬ ‫وقوله ‪ " :‬إذا سألت‬

‫يستدعي‪.‬‬ ‫) في م‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫كتاب التميي! في ضوء اكوبمي! !طرفيء‬

‫في السؤال ‪ ،‬فإن خزائن‬ ‫‪ ]32‬ومعناه وحدالله‬ ‫‪:‬‬ ‫[سصرة افء‬ ‫"‬ ‫دصه‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫ولامانع‬ ‫اليه لامعص‬ ‫بيده ‪ ،‬وأمرها(‪)1‬‬ ‫الوحود‬

‫ب‬ ‫‪98‬‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫به‬ ‫لط الاستعانة‬ ‫‪ :‬وحده‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫بالله‬ ‫فاستعن‬ ‫‪ (( :‬وإذا استعنت‬ ‫‪ /‬قوله‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫لامعين‬

‫‪.‬‬ ‫قدم المفعول ليفيد الاختصاص‬ ‫"‬ ‫اتاك نعبد واباك نسمحين‬ ‫"‬

‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫بشىء‬ ‫ينفعوك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الأمة لو احتمعت‬ ‫أن‬ ‫‪ (( :‬واعلم‬ ‫قوله‬

‫إلا هو‬ ‫له‬ ‫فلا كاشف‬ ‫الله بضر‬ ‫وإن يمسسك‬ ‫"‬ ‫هو راحع الى توله عزوجل‬

‫الاية‪.‬‬ ‫وإن يردك بخير فلا راد لفضله "‬

‫الضار النافع ليس‬ ‫والنفع ‪ ،‬فهو‬ ‫الضر(ب)‬ ‫وحدالله في لحوق‬ ‫والمعنى‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫لأحد معه في ذلك‬

‫ضر(ى‬ ‫مثلا‬ ‫أراد زيد‬ ‫فماذا‬ ‫‪،‬‬ ‫تيده منعا وإطلاقا‬ ‫الموحودات‬ ‫أزمة‬ ‫وييانه أن‬

‫بان يمنع زيدا من‬ ‫الضر عنه‬ ‫ذلك‬ ‫الله عزوحل‬ ‫عليه صد‬ ‫يكتب‬ ‫بما لم‬ ‫عمرو‬

‫فعل‬ ‫قلب أو نحوه ‪ ،‬أو بأن يعارض‬ ‫أو بشغل أو نسيان أو صرف‬ ‫بمرض‬ ‫صرافىه‬

‫الله دفع‬ ‫وأراد‬ ‫بسهم‬ ‫عمرا‬ ‫يرمي‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬مثاله ‪ :‬لو أراد زيد‬ ‫ويرده‬ ‫ما ييطله‬ ‫زيد‬

‫‪ ،‬و‬ ‫أ‬ ‫ونحوه‬ ‫القوس‬ ‫مد‬ ‫عن‬ ‫الرمي بان يضعفه‬ ‫كيده (د) فإما أن يمنع زيدا من‬

‫( أ ) لط م وازمتها‪.‬‬

‫في الضر‪.‬‬ ‫لط ب‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫م ضرر‬ ‫(!)لط‬

‫يده ‪.‬‬ ‫( د ) لط س‬
‫‪163‬‬ ‫]!وبمي! !طوف!‬ ‫ضنوح‬ ‫كتاب ]لتميي! في‬ ‫!‬

‫‪ 57‬س‬ ‫تشوش‬ ‫(‪)1‬‬ ‫عليه ريحا عاصفة‬ ‫‪ /‬مثل أن يرسل‬ ‫يرد ضرره‬ ‫‪.‬مما‬ ‫سهمه‬ ‫يعارض‬

‫حمته فيخطئه‪.‬‬ ‫وتميل به عن‬ ‫حركته‬

‫إلى رقعة‬ ‫فانظر‬ ‫الأقدار في الوحود‬ ‫تصاريف‬ ‫أن تعرف‬ ‫أردت‬ ‫وإذا‬

‫أقطاعها(ب) تحمي بعضها ‪ ،‬وبعضها يقتل بعضا‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫الشطرنج كيف‬

‫الشر إلى زيد ‪ ،‬ولعضها‬ ‫يمنع وصول‬ ‫بعضها‬ ‫في الوحود‬ ‫المقادير‬ ‫أسباب‬ ‫كذلك‬

‫قوم عند قوم فوائد‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومصاشا‬ ‫إلى عمرو‬ ‫يوصله‬

‫‪.‬‬ ‫هذا فإن(بر) نظرته وحدته كما ذكرت‬ ‫ولعلك تستغرب‬

‫الصادق‬ ‫في حديث‬ ‫سبق‬ ‫))‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬وكتبه‬ ‫الله لك‬ ‫كتب‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫أو سعيد‬ ‫وشقي‬ ‫رزقه وأجله وعمله‬ ‫يكتب‬ ‫((‬ ‫المصدوق‬

‫الأمر‬ ‫لفراغ‬ ‫بها‬ ‫الكتابة‬ ‫‪ :‬تركت‬ ‫اليأقلام )) ‪ :‬أي‬ ‫رفعت‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫)) ‪.‬‬ ‫الصحف‬ ‫وجفت‬ ‫((‬ ‫في‬ ‫سبق‬ ‫وإبرامه كما‬

‫ا‬ ‫‪114‬‬ ‫إلى قوله‬ ‫يرحع‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫ليصيبك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ (( :‬وما أخطأك‬ ‫وقوله‬

‫! كتاب هن‬ ‫إلا‬ ‫انفسكم‬ ‫ولالي‬ ‫من هصيبة ! الارض‬ ‫ا!اب‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫عزوحل‬

‫من‬ ‫‪ ،‬أو أخطأك‬ ‫أصابك‬ ‫مما‬ ‫‪ :‬قد فرغ‬ ‫‪ ]22‬أي‬ ‫يد ‪:‬‬ ‫الحط‬ ‫[سورة‬ ‫قبل أن نجراط "‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫أن يخطئك‬ ‫محتومة فلا يمكن‬ ‫اصابته لك‬ ‫كاشا‬ ‫‪ ،‬فما أصابك‬ ‫خير أو شر‬

‫كالسهام‬ ‫‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫يمكن أن يصيبك‬ ‫محتومة فلا‬ ‫منه لك‬ ‫فسلامتك‬ ‫أخطأك‬

‫‪ ،‬م عاصفا‪.‬‬ ‫( أ ) لط س‬

‫م تطعها‪.‬‬ ‫(ب)لب‬

‫‪.‬‬ ‫فاذا‬ ‫(بر) لب ب‬


‫كتاب التميي! ف! !وء أ!وبعي! !طرف!ء‬ ‫‪164‬‬

‫‪091‬‬ ‫من الأزل قلابد أن تقع مواقعها‪.‬‬ ‫الصائبة ‪ /‬وحهت‬

‫فهو لذاته حائز أن يصيبه ‪ ،‬وأن‬ ‫إنسان‬ ‫أمر بالنسبة إلى كل‬ ‫واعلم أن كل‬

‫الأمور إصابة الشخص‪،‬‬ ‫تعين في لعض‬ ‫وإنما‬ ‫الإمكان الخاص ‪،‬‬ ‫حهة‬ ‫يخطئه على‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬فقتل عمر‬ ‫والعلم الأزليين بذلك‬ ‫الإرادة‬ ‫له بتعلق‬ ‫وفي بعضها خ!ه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫حائزا‬ ‫مئلا هو لذاته كان‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫الخطاب وعثمان بن عفان وعلي‬

‫الارادة وتعلق‬ ‫بتخصيص‬ ‫تعين وتحتم وقوعه‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأن لايصيبهم‬ ‫يصيبهم‬

‫العلم الأزليين بذلك‪.‬‬

‫ييقى‬ ‫فهل‬ ‫وقوعه‬ ‫الممكن أو عدم‬ ‫بوقوع‬ ‫وإذا تعلق علم الله عزوحل‬

‫الإمام‬ ‫(‪ )1‬حكاهما‬ ‫للمتكلمين‬ ‫فيه قولان‬ ‫؟‬ ‫ماتعلق به العلم مقدورا‬ ‫خلاف‬

‫‪.‬‬ ‫فى نهاية العقول‬ ‫الرازى(‪)2‬‬ ‫الدين‬ ‫فخر‬

‫أن هذه‬ ‫اعلم‬ ‫))‬ ‫الكرب‬ ‫قوله ‪ " :‬إن النصر مع الصبر ‪ ،‬وإن الانرج مع‬

‫الحقيقي‬ ‫إلى الوحود‬ ‫بالنظر‬ ‫تارة بالنظر إلى العلم الأزلي ‪ ،‬وتارة‬ ‫المعية تؤخذ‬

‫في‬ ‫أصلها‬ ‫على‬ ‫(مع)‬ ‫بالنظر الى العلم الأزلي كانت‬ ‫أخذت‬ ‫قمان(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخارج‬

‫‪.‬‬ ‫فاذا‬ ‫أ‬ ‫( أ ) لط‬

‫إلا على‬ ‫تادرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإلا‬ ‫المعلرم والمراد‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫ايضأ‬ ‫قادر‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫تال‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الفتاوى ‪8/374‬‬ ‫مافعله ‪ ،‬مجموع‬

‫الري إمام‬ ‫الدين الرازي ‪ ،‬ابن خطيب‬ ‫فخر‬ ‫التيمي البكري‬ ‫(‪ )2‬هو محمد بن عمر بن الحسين‬

‫نهاية العقول ئط‬ ‫((‬ ‫وكتابه‬ ‫‪8/18‬‬ ‫الشافعية الكبرى للسبكي‬ ‫‪ 6‬انظر طبقات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المتكلمين ت‬

‫وأراوه‬ ‫الرازي‬ ‫الدين‬ ‫(( فخر‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫خطية‬ ‫نسخ‬ ‫‪ ،‬وله‬ ‫الكلام‬ ‫)) في علم‬ ‫دراية الأصول‬

‫‪.‬‬ ‫‪76‬‬ ‫لمحمد !الح الزركان ص‬ ‫))‬ ‫الكلاميه والفلسفية‬


‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫في‬ ‫للطر‬ ‫]‪4‬وبعي!‬ ‫!ثموء‬ ‫صي‬ ‫كظلقعع!‪.‬‬
‫ب‬ ‫‪3‬‬ ‫]‬

‫ا‬ ‫‪115‬‬ ‫العلم ‪ /‬الأزلي‬ ‫في تعلق‬ ‫مقترنان‬ ‫والمصاحبه لأن النصر والصبر‬ ‫المقارنة‬ ‫اقتضاء‬

‫أحدهما‬ ‫بان‬ ‫تعلق‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الاخر‬ ‫بعد‬ ‫باحدهما‬ ‫تعلقه‬ ‫نفس‬ ‫‪ :‬لم يكن‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫بهما‬

‫ايأرض‬ ‫وقعا‬ ‫تم‬ ‫واحدة‬ ‫في مدة‬ ‫بعد الاخر ‪ ،‬مثاله ‪ :‬لو أطلقنا سهمين‬ ‫سيقع‬

‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫‪ ،‬وإن أخذت‬ ‫متناقضا‬ ‫فلاتظنه‬ ‫متحقق‬ ‫كلام‬ ‫متعاقبين ‪ ،‬وهذا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫(مع) ‪.‬ممعنى بعد‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫الصبر والنصر‬ ‫وقوع‬ ‫الحقيقي ‪ ،‬أعى‬ ‫الوحود‬

‫به‬ ‫أو شبيها‬ ‫تضادا‬ ‫‪ ،‬لأن بينهما‬ ‫بعد الكرب‬ ‫أن النصر بعد الصبر ‪ ،‬والفرج‬

‫بعد الاخر ‪ ،‬ويحتمل‬ ‫أحدهما‬ ‫يكون‬ ‫إنما‬ ‫مع الاخر مقارنة ‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫فلايتصور‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫النصر‬ ‫الصبر أول أوقات‬ ‫أوقات‬ ‫أيضا بأن آخر‬ ‫بابها‬ ‫تخريج (مع) على‬

‫‪.‬‬ ‫بينهما مشترك‬ ‫الصبر إذ هو‬ ‫أوقات‬ ‫بينهما في آخر‬ ‫المعية والاقتران‬ ‫حصلت‬

‫فيه كما‬ ‫في (مع)‬ ‫‪ ،‬والكلام‬ ‫القران‬ ‫هذا نص‬ ‫))‬ ‫وإن مع العسر يسرا‬ ‫((‬

‫سبق‪.‬‬

‫‪ 58‬س‬ ‫‪ /‬إلى‬ ‫(‪ ، )1‬يضير‬ ‫يسرين‬ ‫عسر‬ ‫يغلب‬ ‫أنه قال ‪ :‬لن‬ ‫ابن عباس‬ ‫وحاخ! عن‬

‫" ف!ن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " فنكر الئسر‪،‬‬ ‫عزوحل‬ ‫قوله‬

‫‪ 19‬ب‬ ‫‪ /‬أن اللام فيه‬ ‫بناء على‬ ‫متحد‬ ‫‪ ،‬والمعرف‬ ‫‪ ،‬والمنكر متعدد‬ ‫العسر‬ ‫وعرف‬

‫"‬ ‫فرعون الرسول‬ ‫فرعون رسولا فعصى‬ ‫ارسلنا إلى‬ ‫نحو "‬ ‫للمعهود السابق‬

‫‪.‬‬ ‫المزمل ‪]16- 15 :‬‬ ‫[صورة‬

‫الآخر‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫أحدهما‬ ‫واحد‬ ‫ومعناهما‬ ‫لفظهما‬ ‫احمين‬ ‫أنا إذا ذكرنا‬ ‫واعلم‬

‫بنحوه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقتادة مرسلا‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫‪03/236‬‬ ‫رواه الطبري‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عليه عن‬ ‫اقف‬ ‫لم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫موقوفا على‬ ‫‪38‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫ورواه عبدالرزاقي لط تفسيره‬
‫بعي! !طر ف!ء‬ ‫!و‬ ‫ا‬ ‫كثا ‪ -‬لتعيي! ف! !و "‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 6‬‬

‫‪،‬‬ ‫نكرة‬ ‫وا!خر‬ ‫معرفة‬ ‫‪ ،‬أو أحدهما‬ ‫أن يكونا معرفتين ‪ ،‬أو نكرتين(‪)1‬‬ ‫فماما‬

‫‪:‬‬ ‫أربعة أقسام‬ ‫فهي‬

‫فكلاهما‬ ‫للرحل‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫الرحل‬ ‫‪ :‬أن يكونا معرفتين نحو لقيت‬ ‫أحدهما‬

‫سابق‪.‬‬ ‫إلى معهود‬ ‫راجع‬

‫غير‬ ‫فالثاني‬ ‫‪،‬‬ ‫لرحل‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫رحلا‬ ‫نحو لقيت‬ ‫نكرتين‬ ‫يكونا‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬

‫‪116‬‬ ‫لرحل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫الرحل‬ ‫نحو لقيت‬ ‫الأول معرفة فقط‬ ‫الثالث ‪ / :‬أن يكون‬

‫قبله‪.‬‬ ‫فكالذي‬

‫الأواسا‪،‬‬ ‫هو‬ ‫فالثاني‬ ‫للرحل‬ ‫الثالث نحو لقيت رحلا فقلت‬ ‫‪ :‬عكس‬ ‫الرابع‬

‫خلاف‬ ‫على‬ ‫قرينة تدل‬ ‫هناك‬ ‫كان‬ ‫وهذا مع تجرد الكلام عن قرينه ‪ ،‬ف!ن‬

‫دلالتها‪.‬‬ ‫فهو من خاص‬ ‫ماذكرناه‬

‫الله‬ ‫الله تعالى والتفويض لأمر(ب)‬ ‫في رعايه حقوق‬ ‫وهذا الحدشا أصل‬

‫وتعالى‪.‬‬ ‫سبحانه‬

‫دعا‬ ‫‪ ،‬تم‬ ‫في الرخاء‬ ‫بالطاعة‬ ‫إلى الله عزوحل‬ ‫العبد إذا تعرف‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫ويقال‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫متعرفا إليه‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وإذا‬ ‫اعرفه‬ ‫صوت‬ ‫الله تعالى هذا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫في الشدة‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬ ‫عزوحل‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬أوكما‬ ‫‪ ،‬دعوه‬ ‫لا أعرفه‬ ‫صوت‬ ‫هذا‬

‫‪ .‬وفي م أو منكرين‪.‬‬ ‫فهى‬ ‫أو العكس‬ ‫نكرة‬ ‫معرفة والاخرى‬ ‫الأولى‬ ‫أوتكون‬ ‫( أ ) في لي أونكرتين‬

‫امر الله‪.‬‬ ‫إلم!‬ ‫(دي) في ب‬


‫!طرفي‬ ‫أفوبمي!‬ ‫كتاب التصي! ف! !وء‬ ‫*‬

‫الحديث العشرون ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫الله عنه قال‬ ‫الأنصاري البدري رضي‬ ‫عقبة بن عمرو‬ ‫عن أبي مسعود‬

‫تستح‬ ‫لم‬ ‫النبوة الأولى إذا‬ ‫التاس من كلام‬ ‫أدركه‬ ‫مما‬ ‫إن‬ ‫‪-‬لمجي!‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬

‫‪ .‬رواه البخاري (‪.)1‬‬ ‫ماشئت‬ ‫فاصنع‬

‫‪ ،‬أونزلها مرة قنسب‬ ‫بدرا ‪ ،‬وإنما سكنها‬ ‫يشهد‬ ‫لم‬ ‫البدري‬ ‫‪ :‬أبومسعود‬ ‫قلت‬

‫أو يكثر غشيانها قنسب‬ ‫المقبرة (‪)1‬‬ ‫ينزل‬ ‫هذا أبوسعيد المقبرى كان‬ ‫إليها(‪ ،)2‬وشبه‬

‫إنما انكسر‬ ‫المال‬ ‫فقيرا من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الصحيح‬ ‫من رحال‬ ‫المها(‪ ،)3‬ورزيد الفقر كان‬

‫مكة‪.‬‬ ‫في طريق‬ ‫في دينه بل‬ ‫يضل‬ ‫لم‬ ‫الضال‬ ‫‪ ،‬وفلان‬ ‫له ‪ :‬الفقر‬ ‫فقيل‬ ‫فقاره‬

‫‪ ،‬أو أمر اباحه ؟ فيه‬ ‫أمر تهديد‬ ‫هو‬ ‫" هل‬ ‫وقوله ‪ " :‬فاصنع ماشف‬

‫‪:‬‬ ‫قولان (ب(‬

‫بصرو"‬ ‫كعملون‬ ‫إنه بما‬ ‫هاشئتم‬ ‫اعملوا‬ ‫نحو "‬ ‫‪ :‬أنه أمر تهديد‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬كيناهم "‬ ‫بما‬ ‫ليكفروا‬ ‫"‬

‫أ‬ ‫‪117‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ " :‬اشهد‬ ‫‪ /‬لبشير أبي النعمان والد نعمان‬ ‫وقوله !ز‬

‫‪ ،‬م المقابر‪.‬‬ ‫( ‪ ( 1‬ني سى‬

‫‪.‬‬ ‫في سى وحهان‬ ‫(ب(‬

‫‪.‬‬ ‫( ‪3/1284 (1‬‬

‫إليها ‪ ،‬وحزم‬ ‫نزلها فنسب‬ ‫الأكثر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بدرا‬ ‫لط شهوده‬ ‫‪ :‬واختلفوا‬ ‫قال الحافظ ابن ححر‬ ‫(‪(2‬‬

‫بانه‬ ‫التصريح‬ ‫‪ ،‬لط بعضها‬ ‫لط !حيحه‬ ‫أحرحها‬ ‫باحاديث‬ ‫‪ ،‬واستدل‬ ‫بانه شهدها‬ ‫البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪ .‬الاصابة‬ ‫شهل!ا‬

‫به‬ ‫يقصد‬ ‫وفلان‬ ‫‪1/435 ،‬‬ ‫‪72 ، 31 2/0‬‬ ‫للحافظ ابن ححر‬ ‫الألقالي‬ ‫(‪ (3‬انظر نزهة الألبان لط‬

‫‪.‬‬ ‫الضال‬ ‫معاوية بن عبدالكريم‬


‫التميي! ف! ض!وء اكوبمي! !طرفيء‬ ‫كظب‬ ‫‪168‬‬

‫‪ 29‬تب‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فهان‬ ‫فافعل ماشئت‬ ‫الحياء‬ ‫منك‬ ‫هذا إذا نزع‬ ‫والمعنى على‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫‪ /‬غيري‬

‫‪.‬‬ ‫فقده‬ ‫عند‬ ‫لموضعه‬ ‫الحياء ‪ ،‬وتثبيتا(‪)1‬‬ ‫لأمر‬ ‫تعظيما‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫عليه‬ ‫يجازيك‬

‫ممالا‬ ‫فمان كان‬ ‫شيء‬ ‫فعل‬ ‫‪ :‬إذا أردت‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫إلاحة‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه أمر‬

‫في فعله فافعله ‪ ،‬وإلا فلا‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫الله ولامن‬ ‫من‬ ‫يستحى‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫مدار‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬وعلى‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬

‫منه‪،‬‬ ‫منه أو مالايستحى‬ ‫إما مايستحى‬ ‫جميعها‬ ‫الإنسان‬ ‫أفعال‬ ‫‪ :‬لأن‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫المشروع‬ ‫هو‬ ‫وتركهما‬ ‫الحرام والمكروه‬ ‫‪ :‬يشمل‬ ‫فالأول‬

‫في الأولين‪،‬‬ ‫والمباح وفعلها مشروع‬ ‫والمندوب‬ ‫الواحب‬ ‫والثاني ‪ :‬يشمل‬

‫يضذ‬ ‫لم‬ ‫الحدشا‬ ‫تضمنها‬ ‫الأفعال الخمسة‬ ‫أحكام‬ ‫هي‬ ‫حائز دط الثالث ‪ ،‬وهذه‬

‫أن عليه مدار الإسلام ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فثبت‬ ‫منها شىء‬

‫معناه ‪:‬‬ ‫خبر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ماشئت‬ ‫(لي) صنعت‬ ‫تستح‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬معناه إذا‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫الأستار ‪.‬‬ ‫في هتك‬ ‫الاستهتار والإنهماك‬ ‫الحياء يوحب‬ ‫ان عدم‬

‫‪9135‬‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫الإيمان‬ ‫‪ /‬أن الحياء شعبة من‬ ‫تبت‬ ‫وقد‬

‫من‬ ‫‪ (( :‬استحوا(!)‬ ‫))(‪ )3‬وقال‬ ‫الحياء لاياتي إلا بخير‬ ‫ان‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫!يم‬ ‫وقال‬

‫م وتبيينا‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫لط لي ‪،‬م تستحي‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫في أ ‪ ،‬م استحيوا‬ ‫(!)‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 2 4‬‬ ‫‪3/4‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2/4‬‬ ‫البخارى‬ ‫) رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫أبي هر‪-‬سة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪63/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1 3/‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫رواه البخارى‬ ‫(‪)2‬‬

‫عمران بن حصين‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪1/64‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪2267/‬‬ ‫ه‬ ‫(‪ )3‬رواه البخاري‬
‫‪916‬‬ ‫]!وبعي! !طرفي‬ ‫قعوء‬ ‫كتاب ]لتديي! في‬ ‫!‬

‫الحياء ))(‪. )1‬‬ ‫الله حق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وكرهت‬ ‫نفسك‬ ‫في‬ ‫شبيه بقوله !ييه ‪ " :‬الإتم ماحاك‬ ‫الحدشا‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عز وجل‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫يطلع عليه الناس‬

‫ابن‬ ‫من حديث‬ ‫سنن الترمذي ‪2/992‬‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫الألباني‬ ‫وحسنه‬ ‫الترمذي ‪4/637‬‬ ‫( ‪ )1‬رواه‬

‫‪.‬‬ ‫مسعود‬

‫الأربعين‪.‬‬ ‫من‬ ‫السابع والعشرون‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)2‬‬


‫ف! !وء افوبص! !طرف!ح‬ ‫التديي!‬ ‫كظب‬

‫والعشرون ‪:‬‬ ‫اطديث ا!دي‬

‫الله عنه‬ ‫عبدالله رضي‬ ‫‪ ،‬وقيل أبي عمرة ‪ ،‬سفيان بن‬ ‫عن أبي عمرو‬

‫‪)118‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرك‬ ‫أحدا‬ ‫عنه‬ ‫لا أسأل‬ ‫قولا‬ ‫لي في الإسلام‬ ‫الله قل‬ ‫‪ :‬يارسول‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫‪ /‬قال‬

‫(‪.)1‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫بالله تم استقم‬ ‫أمنت‬ ‫‪ :‬قل‬ ‫قال‬

‫بشير‪،‬‬ ‫أم النعمان بن‬ ‫رواحة‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬ومته عمرة‬ ‫عمرة تانيث عمرو‬

‫عن عائشة ‪ .‬وسفيان مئلث السين‪.‬‬ ‫وعمرة بنت عبدالرحمن الئ تروي‬

‫إلى‬ ‫معه‬ ‫احتاج‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬قولا‬ ‫أي‬ ‫((‬ ‫غيرك‬ ‫أحدا‬ ‫عنه‬ ‫‪ " :‬قولا لا أسأل‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫غرك‬ ‫سوال‬

‫عزوحل‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫مقتضب‬ ‫هذا‬ ‫)(‬ ‫بالله تم استقم‬ ‫امنت‬ ‫وقوله ‪ " :‬قل‬

‫‪ ]2‬فقوله‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫[سورة نصلت‬ ‫"‬ ‫اسعكاهوا‬ ‫ئم‬ ‫ين قالوا رلنا الله‬ ‫اللى‬ ‫إن‬ ‫"‬

‫امن‬ ‫إذ لايعتقد ربوييته إلا من‬ ‫"‬ ‫ربئ ا!ه‬ ‫هو ‪.‬ممعنى قوله "‬ ‫بالله ((‬ ‫امنت‬ ‫((‬

‫‪)1!.‬‬
‫الإسلام ‪ ،‬إذ الإسلام‬ ‫لأصول‬ ‫من أجمع الأحادسا‬ ‫اختصاره‬ ‫على‬ ‫وهدا‪/‬‬

‫حاصلة‬ ‫(( والطاعة‬ ‫بالله‬ ‫‪ (( :‬امنت‬ ‫بقوله‬ ‫حاصل‬ ‫‪ ،‬فالتوحيد‬ ‫وطاعة‬ ‫توحيد‬

‫امتثال كل‬ ‫لأن الاستقامة هي‬ ‫))‬ ‫قوله ‪ " :‬استقم‬ ‫يحميع أنواعها فى ضمن‬

‫أعمال القلوب والأبدان من‬ ‫فيه‬ ‫يدخل‬ ‫محظور ‪ ،‬وذلك‬ ‫مأمور ‪ ،‬واحتناب كل‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان والإسلام والإحسان‬

‫(أ)ليف!وهو‪.‬‬

‫(‪.1/65)1‬‬
‫‪171 0‬‬ ‫ا!وبعي! للطرفي‬ ‫يدوء‬ ‫التعيي! في‬ ‫كظب‬ ‫*‬

‫‪ 39‬ب‬ ‫أمر‬ ‫))(‪ )1‬وإنما أهمه‬ ‫وأخواتها‬ ‫هود‬ ‫‪ (( :‬شيبتبئ‬ ‫البى لمجيم قال‬ ‫‪ /‬أن‬ ‫وروى‬

‫فهي‬ ‫‪ 12 :‬ا]‬ ‫[سورة هود‬ ‫"‬ ‫كصا امرت‬ ‫دستقم‬ ‫"‬ ‫قوله عزوحل‬ ‫فيها‬ ‫هود لأن‬

‫اليه‬ ‫كلمة حامعة لجميع أنواع التكاليف وفي التنزيل " قشموا‬

‫ا‬ ‫‪911‬‬
‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫‪ ]6‬والله عزوحل‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة نصدت‬ ‫"‬ ‫‪ /‬واشغفروه‬

‫الألباني في‬ ‫‪ ،‬و!ححه‬ ‫عقبة بن عامر‬ ‫من حديث‬ ‫‪17/287‬‬ ‫الكبير‬ ‫( ‪ )1‬رواه الطبراني في المعحم‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/296‬‬ ‫الجامع الصغر‬ ‫صحيح‬


‫التعيي! في طوء ا!وبعي! !طوفي!‬ ‫كظب‬ ‫‪171‬‬

‫‪:‬‬ ‫الحديث اك ني والعشرون‬

‫الله عنهما أن رحلا‬ ‫عن أبي عبدالله حابر بن عبدالله الأنصاري رضى‬

‫رمضان‬ ‫المكتوبات وصمت‬ ‫صليت‬ ‫إذا‬ ‫الله !ي! فقال ‪ :‬أرأيت‬ ‫سأل رسول‬

‫‪:‬‬ ‫الجنة ؟ قال‬ ‫شيئا أأدخل‬ ‫ذلك‬ ‫أزد على‬ ‫لم‬ ‫الحرام و‬ ‫الحلال وحرمت‬ ‫وأحللت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫نعم‬

‫معتقدا‬ ‫‪ :‬قعلته‬ ‫الحلال‬ ‫أحللت‬ ‫الحرام ‪ :‬احتنبته ‪ ،‬ومعنى‬ ‫حرمت‬ ‫ومعنى‬

‫حفه والله أعلم‪.‬‬

‫‪ ،‬وحابر‬ ‫قتل أبوه عبدالله يوم أحد‬ ‫الأنصاري‬ ‫جابر بن عبدالله بن حرام‬

‫المكثرين من(‪ )1‬الرواية‪.‬‬ ‫من‬

‫رأيت‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ودخلت‬ ‫الاستفهام‬ ‫همزة‬ ‫حقيقته‬ ‫))‬ ‫أرأيت‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫فعلت‬ ‫إذا‬ ‫بأفي‬ ‫وتقضي‬ ‫أترى‬ ‫‪:‬‬ ‫ترى من روية القلب كأنه قال‬ ‫‪.‬ممعنى‬ ‫وهى‬

‫الصلاة والصوم‬ ‫العبادات على‬ ‫اقتصر من‬ ‫إنما‬ ‫الجنة ؟ ولعله‬ ‫الأفعال أدخل‬ ‫هذه‬

‫‪،‬‬ ‫ابن عمر(‪)2‬‬ ‫في حدسا‬ ‫سبق‬ ‫كما‬ ‫فرض‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الحج ‪ ،‬لأن الحج‬ ‫ولم يذكر‬

‫من‬ ‫الحج وغيره‬ ‫في تحليل الحلال وتحريم الحرام لأن ترك‬ ‫أو أنه أدرجه‬

‫حرام فتناوله تحريم الحرام ‪.‬‬ ‫الواجبات‬

‫فعله أو لم يفعله‪.‬‬ ‫سواء‬ ‫حله‬ ‫‪ :‬اعتقدت‬ ‫الحلال‬ ‫أحللت‬ ‫ومعنى‬

‫م في‪.‬‬ ‫(أ)في‬

‫‪.‬‬ ‫‪4411‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحديث الثامن‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انظر شرح‬


‫‪173‬‬ ‫لمطوفي‬ ‫نغوء الأوبمي!‬ ‫كتاب التعيي! في‬ ‫!‬

‫وتحريم‬ ‫الحلال‬ ‫تحريمه ‪ ،‬وتحليل‬ ‫الحرام ‪ :‬احتنبته معتقدا‬ ‫حرمت‬ ‫ومعنى‬

‫إما قلبية و‬
‫أ‬ ‫الشرع‬ ‫لأن أحكام‬ ‫الدين وفروعه‬ ‫لأصول‬ ‫كلام حامع‬ ‫الحرام‬

‫‪ ،‬تم‬ ‫القسمة‬ ‫بحسب‬ ‫أربعة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫أو فرعية‬ ‫إما أصلية‬ ‫التقديرين‬ ‫بدنية ‪ ،‬وعلى‬

‫الحرام ‪ ،‬واللام في‬ ‫منه وهو‬ ‫‪ ،‬أو ممنوع‬ ‫الحلال‬ ‫فيه وهو‬ ‫جميعها إما ماذون‬

‫‪ 06‬س‪،‬‬
‫ا‬ ‫‪12.‬‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫حرام‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وحرم‬ ‫حلال‬ ‫كل‬ ‫‪ /‬أحل‬ ‫فماذا‬ ‫‪/‬‬ ‫الحلال والحرام للاستغراق‬

‫الجنة إن شاء الله تعالى‪.‬‬ ‫بدخول‬ ‫مستقل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الشرع‬ ‫أتى بجميع وظائف‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عزوحل‬


‫كتاب التعيي! في !و" ا!وبعي! !طرف!ء‬ ‫‪174‬‬

‫‪:‬‬ ‫الحديث اك لث والعشرون‬

‫‪ :‬قال‬ ‫الله عنه قال‬ ‫الأشعري رضي‬ ‫عن أبى مالك الحارث بن عاصم‬

‫تملأ الميزان ‪ ،‬وسبحان‬ ‫لله‬ ‫الإيمان ‪ ،‬والحمد‬ ‫شطر‬ ‫الله لمخيه ‪ (( :‬الطهور‬ ‫رسول‬

‫‪،‬‬ ‫نور‬ ‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫‪ ،‬أو تملأ مابين‬ ‫تملان‬ ‫لله‬ ‫الله والحمد‬

‫الناس‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫أو عليك‬ ‫لك‬ ‫والصدقة برهان ‪ ،‬والصبر ضياء ‪ ،‬والقران حجة‬

‫(‪.)1‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫‪ ،‬أو موبقها‬ ‫فمعتقها‬ ‫فبائع نفسه‬ ‫يغدو‬

‫التطهر‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وبضمها‬ ‫مائع أو حامد‬ ‫بفتح الطاء مايتطهر به من‬ ‫الطهور‬

‫‪.‬‬ ‫المراد هاهنا(‪)2‬‬ ‫له‪ ،‬وهو‬

‫‪ 49‬ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أعم هض‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ / .‬قلت‬ ‫بالطهور الوضوء‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫المصنف‬ ‫وقال‬

‫الوضوء والغسل وغيرهما‪.‬‬ ‫إذ يشمل‬

‫المصنف‪:‬‬ ‫‪ :‬ذكرها‬ ‫أقوال‬ ‫))‬ ‫الإيمان‬ ‫شطر‬ ‫‪ (( :‬الطهور‬ ‫تم في قوله‬

‫الإممان ‪.‬‬ ‫أجر‬ ‫ثوابه إلى نصف‬ ‫تضعيف‬ ‫‪ :‬أنه ينتهى‬ ‫أحدها‬

‫‪ ، ،‬لكن‬ ‫الوضوء‬ ‫الخطايا ‪ ،‬وكذلك‬ ‫ماقبله من‬ ‫الإيمان يجب‬ ‫الثانى ‪ :‬أن‬

‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ :‬لأن الوضوء‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫نصفا‬ ‫الإيمان فصار‬ ‫على‬ ‫صحته‬ ‫تتوقف‬ ‫الوضوء‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫الكافر‬ ‫من‬ ‫نية ‪ ،‬والنية لاتصح‬

‫‪،‬‬ ‫الطاء‬ ‫بفتح‬ ‫فهو‬ ‫(( أما الطهور‬ ‫‪08 :‬‬ ‫في المدخل إلى تقويم اللسان ص‬ ‫اللخمى‬ ‫قال ابن هشام‬ ‫(‪)1‬‬

‫)) ‪.‬‬ ‫) لحن‬ ‫( الطهور‬ ‫زماننا‬ ‫عامة‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الماء‬ ‫او‬ ‫المصدر‬ ‫أردت‬ ‫سواء‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والطهور‬ ‫‪ :‬الوضوء‬ ‫الأوائل‬ ‫مفموحة‬ ‫فحاءت‬ ‫المصادر الي شذت‬ ‫سيبويه أن من‬ ‫عن‬ ‫ونقل‬

‫‪.‬‬ ‫والقبول‬ ‫‪،‬‬ ‫والولوع‬ ‫‪،‬‬ ‫والوقود‬

‫‪.‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬


‫‪175‬‬ ‫مل! طو" ]كوبدي! للطرفي‬ ‫كظلقعع!‪.‬‬
‫ب ا‬ ‫‪3‬‬
‫ا‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ /‬فصار‬ ‫لصحتها‬ ‫شرط‬ ‫‪ ،‬والطهور‬ ‫بالإيمان الصلاة‬ ‫المراد‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬

‫كالشطر‪.‬‬

‫[سورة‬ ‫اللط ليضيسع اعانكم "‬ ‫وما!ن‬ ‫"‬ ‫قوله عزوحل‬ ‫لهذا‬ ‫‪ :‬يشهد‬ ‫قلت‬

‫إلى‬ ‫الصلاة‬ ‫أن تفرض‬ ‫قبل‬ ‫المقدس‬ ‫(‪ )1‬إلى بيست‬ ‫‪ :‬صلاتكم‬ ‫‪ 43‬ا] أي‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬

‫هذا كلام طويل ليس هذا محله‪.‬‬ ‫الكعبة وتحت‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ :‬معناه غير‬ ‫‪ :‬وقيل‬ ‫المصنف‬ ‫قال‬

‫لها ظاهر‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫‪ ،‬والطهور‬ ‫الصلاة باطن‬ ‫لصحة‬ ‫‪ :‬الإيمان شرط‬ ‫قلت‬

‫بالشطرية‪.‬‬ ‫لها‬ ‫بالشرطية أشبه افتسامهما‬ ‫فاقسمماها‬

‫‪ ،‬ولعل‬ ‫خيرا‬ ‫الميزان‬ ‫يملأ‬ ‫‪ :‬ثوابها‬ ‫)) أي‬ ‫تملأ الميزان‬ ‫لله‬ ‫‪ (( :‬والحمد‬ ‫قوله‬

‫الحمد‬ ‫‪ ،‬وحنس‬ ‫للاستغراق‬ ‫لله‬ ‫اللام في الحمد‬ ‫أن‬ ‫المناسب لذلك‬ ‫السبب‬

‫فكذا ثوابه‪.‬‬ ‫يملأ الميزان‬ ‫ويستحقه‬ ‫لله عزوحل‬ ‫الذي يجب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫للمعتزلة‬ ‫خلافا‬ ‫حقيقة‬ ‫المعاد‬ ‫في‬ ‫الميزان‬ ‫في تبوت‬ ‫ظاهر‬ ‫الحدسا‬ ‫وهذا‬

‫إقامة‬ ‫عن‬ ‫والسنة كناية‬ ‫في الكتاب‬ ‫الوارد ذكره‬ ‫الميزان‬ ‫إذ قالوا ‪ :‬إن‬ ‫بعضهم‬

‫‪ :‬يد‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ولسان‬ ‫كفتين‬ ‫ذو‬ ‫حقيقة‬ ‫‪ ،‬لا انه ميزان‬ ‫في الحساب‬ ‫العدل‬

‫قيل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫مع‬ ‫حقيقة‬ ‫كونه‬ ‫) في إتبات‬ ‫‪ ،‬والظواهر(‬ ‫ميزان‬ ‫فلان‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الحوض‬ ‫‪ (( :‬عند‬ ‫؟ قال‬ ‫في القيامة‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬ ‫نجدك‬ ‫‪ :‬أين‬ ‫!ييه‬ ‫للبى‬

‫‪.‬‬ ‫فيما ذكرناه‬ ‫تراه ظاهر‬ ‫كما‬ ‫أو الميزان ))(‪ )1‬وهو‬ ‫الصراط‬

‫( أ ) في م !لواتكم‪.‬‬

‫في م والظاهر‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫غريب‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وتال‬ ‫‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫‪ )1‬رواه الترمذي ‪62214‬‬ ‫(‬
‫كتاب التديي! في يغو" اكوبعي! !طرفي‪-‬‬ ‫‪176‬‬

‫السموات‬ ‫‪ ،‬أو تملأ مابين‬ ‫تملان‬ ‫لله‬ ‫الله والحمد‬ ‫وسبحان‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫الرواة ‪،‬‬ ‫لعض‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إن هذا التردد في تملآن ‪ ،‬وتملأ شك‬ ‫أقول‬ ‫((‬ ‫وايأرض‬

‫ا‬ ‫‪122‬‬ ‫في اصطلاح‬ ‫جملتان‬ ‫لله‬ ‫الله والحمد‬ ‫الأصرين حائز لغة يأن ‪ /‬سبحان‬ ‫وكلا‬

‫الخطبة والقصيدة‬ ‫يسمون‬ ‫كما‬ ‫اللغة‬ ‫عند أهل‬ ‫النحاة ‪ ،‬ويطلق (‪ )1‬عليهما كلمة‬

‫الروايه سبحان‬ ‫كافت‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫كلمته‬ ‫فى‬ ‫قلان‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ ،‬ويقولون‬ ‫كلمه‬ ‫والرسالة‬

‫‪ ،‬وإن كافت‬ ‫اصطلاحأ‬ ‫جملتين‬ ‫لله تملان فباعتبار كونهما(ب)‬ ‫الله والحمد‬

‫لغة‪.‬‬ ‫تملأ فباعتبار أنهما كلمه‬

‫على‬ ‫الله علم‬ ‫به ‪ ،‬وسبحان‬ ‫الله عمالايليق‬ ‫‪ :‬نزهت‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫ومعنى‬

‫‪:‬‬ ‫الشاعر(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫التنزيه‬ ‫معنى‬

‫والجمد‬ ‫الجودفي‬ ‫سئحه‬ ‫وقبل‬ ‫‪...‬‬ ‫له‬ ‫دبحانا يدوم‬ ‫العريث!‬ ‫تسبحان ذي‬

‫السماء‬ ‫لملأ مابين‬ ‫‪ :‬ومعناه أن توابهما لوقدر حسما‬ ‫قال المصنف‬

‫ه‪396‬بئ‬ ‫‪0‬‬ ‫إلى الله تعالى‬ ‫التنزيه والتفويض‬ ‫عليه من‬ ‫ما اشتملتا‬ ‫‪ /‬وسببه‬ ‫والأرض‬

‫فلعله‬ ‫إلى الله‬ ‫الله ‪ ،‬وأما التفويض‬ ‫سبحان‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أما التنزيه فظاهر‬ ‫قلت‬

‫من‬ ‫حال‬ ‫الحمد على كل‬ ‫عموم‬ ‫إذ يقتضي‬ ‫الحمد لله ‪،‬‬ ‫عموم‬ ‫ماخوذ ص‬

‫وتفويض‪.‬‬ ‫رضى‬ ‫السراء والضراء ‪ ،‬وذلك‬

‫فيه أقوالأ‪:‬‬ ‫الشيخ‬ ‫(( ذكر‬ ‫نور‬ ‫‪ (( :‬والصلاة‬ ‫قولى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬م يصدق‬ ‫( أ ) في أ ‪ ،‬ب‬

‫‪.‬‬ ‫جملتان‬ ‫م أنهما‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫أبي‬ ‫أمية بن‬ ‫ديوان‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬وفيه روايات‬ ‫وغيره‬ ‫إلى أمية بن أبي الصلت‬ ‫‪ )1‬البيت نمسب‬ ‫(‬

‫الحديثى ) ‪.‬‬ ‫عبدالغفور‬ ‫بهحة‬ ‫طبعة‬ ‫( ‪333‬‬ ‫الصلت‬


‫‪177‬‬ ‫‪0 00‬‬
‫‪:..‬‬ ‫‪.‬‬
‫للطوف!‬
‫‪.‬‬
‫وصمع!‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫القععع! في ضموء‬
‫‪....‬‬ ‫ب‬
‫كتا‬ ‫!‬
‫!!‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬وتهدي‬ ‫الفحضاء‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وتنهى‬ ‫المعاصى‬ ‫تمنع من‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫الاعتبار ‪.‬‬ ‫بهذا‬ ‫نور‬ ‫‪ ،‬فهى‬ ‫الصواب‬

‫القيامة‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫نورا لصاحبها‬ ‫ثوابها يكون‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والثانى‬

‫القلب‪.‬‬ ‫في استنارة‬ ‫‪ :‬أنها سب!ب‬ ‫الثالث‬

‫‪.‬‬ ‫مرادة‬ ‫جيعها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫الثلانة صحيحة‬ ‫‪ :‬ال!قوال‬ ‫قلت‬

‫قولين‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫المصنف‬ ‫)) ذكر‬ ‫برهان‬ ‫‪ (( :‬والصدقة‬ ‫قوله‬

‫المال ‪.‬‬ ‫في أداء حق‬ ‫لصاحبها‬ ‫‪ :‬أنها حجة‬ ‫أحدهما‬

‫المنافق لايفعلها غالبا‪.‬‬ ‫لأن‬ ‫في اممان صاحبها‬ ‫الثانى ‪ :‬أنها حجة‬

‫‪123‬‬ ‫حاصل‬ ‫قاطعة (‪ ، )1‬وهو‬ ‫مقدمات‬ ‫الحجة المركبة من‬ ‫‪ :‬البرهان ‪ /‬هو‬ ‫قلت‬

‫أدى‬ ‫الزكاة فقد‬ ‫أدى‬ ‫من‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وكل‬ ‫هاهنا ف!نه يقال مثلا ‪ :‬قلان يؤدي‬

‫بها‬ ‫الزكاة طيبة‬ ‫‪ :‬فلاظن أدى‬ ‫المال ‪ ،‬أو يقال‬ ‫حق‬ ‫أدى‬ ‫المال ‪ ،‬فقلان‬ ‫حق‬

‫‪ ،‬فقلان مؤمن‪.‬‬ ‫فهو مؤمن‬ ‫الزكاة طيبة بها نفسه‬ ‫من أدى‬ ‫نفسه ‪ ،‬وكل‬

‫الصبر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المحبوب‬ ‫‪ :‬الصبر‬ ‫أي‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫))‬ ‫ضياء‬ ‫‪ (( :‬والصبر‬ ‫قوله‬

‫لايزال‬ ‫‪ ،‬ومعناه‬ ‫المعاصى‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وعن‬ ‫‪ ،‬والبلاء ومكاره‬ ‫الله تعالى‬ ‫طاعة‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫على‬ ‫مستمرا‬ ‫مستضيئا‬ ‫صاحبه‬

‫إلى صياغة‬ ‫المعنى ‪ ،‬فلاحاجة‬ ‫بهذا‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫يرد فى‬ ‫لم‬ ‫المناطقة للبرهان ‪ ،‬و‬ ‫هذا تعريف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الإسلام ابن تيمية عليهم‬ ‫رذ شيخ‬ ‫إلى النتيحة ‪ .‬وانظر‬ ‫المناطقة ‪ -‬توصل‬ ‫طريقة‬ ‫‪ -‬على‬ ‫مقدمات‬

‫المرشد‬ ‫أن الدليل أو البرهان هو‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)) ص‬ ‫المنطقيين‬ ‫في كتابه الفذ (( الرذ على‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫المطلوب‬ ‫علم‬ ‫متى علمت‬ ‫واحدة‬ ‫مقدمة‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وفد‬ ‫إلى المقصود‬ ‫والموصل‬ ‫الى المطلوب‬

‫في جميع‬ ‫الناس‬ ‫فيه جميع‬ ‫يتساوى‬ ‫مقدر‬ ‫حد‬ ‫لذلك‬ ‫أو اكثر ‪ ،‬وليس‬ ‫المستدل إلى مقدمتين‬ ‫مجتاج‬

‫‪ .‬عزير‪.‬‬ ‫المطالب‬
‫كتاب التعيي! في !و‪ ،‬ا!وبعي! !طوفي!‬ ‫‪178‬‬

‫‪ :‬يحتمل وحهين‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫في الآخرة‬ ‫ونور‬ ‫ضياء‬ ‫الصبر‬ ‫تواب‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدهما‬

‫نور(‪ )1‬القلب‬ ‫المعاصى‬ ‫وعن‬ ‫الطاعات‬ ‫على‬ ‫والثاني ‪ :‬أن أتر الصبر‬

‫ران على‬ ‫قياس العكس! " كلا لل‬ ‫في‬ ‫واستضاءته(ب) بالحق ‪ ،‬وشاهده‬

‫سودت‬ ‫‪ :‬أن المعاصى‬ ‫ا] أي‬ ‫المطففن ‪4 :‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫ماممانوا يكسبون‬ ‫قلولهم‬

‫في‬ ‫إذا أذنجا ذنبا انتكت‬ ‫ورد أن الشخص‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫سوداء‬ ‫مظلمة‬ ‫قلوبهم وصيرتها‬

‫ذنبا‬ ‫أذنجا‬ ‫كلما‬ ‫‪ ،‬ولايزال‬ ‫كذلك‬ ‫الثانى انتكت‬ ‫‪ ،‬فإذا أذنجا‬ ‫سوداء‬ ‫قلبه نكتة‬

‫مظلما‪.‬‬ ‫أسود‬ ‫فيصير‬ ‫‪ ،‬والعياذ بالله‬ ‫القلب كله‬ ‫نكتة إلى أن يسود‬ ‫انتكت‬

‫القلب‪.‬‬ ‫ماقلنا من أن المعاصى تسود‬ ‫قهذا معنى‬

‫أ‬ ‫‪124‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫بينهما فرق‬ ‫‪ ،‬وهل‬ ‫‪ /‬ضياء‬ ‫نورا والصبر‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬لم حعل‬ ‫فمان قلت‬

‫‪ 69‬ب‬ ‫وأبلغ‬ ‫أعظم‬ ‫الضياء‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قيل‬ ‫‪ /‬فقد‬ ‫بين النور والضياء‬ ‫‪ :‬أما الفرق‬ ‫قلت‬

‫ضياء والقمر نورا "‬ ‫الشمس‬ ‫" هو اللىي جعل‬ ‫عزوجل‬ ‫النور بدليل قوله‬ ‫من‬

‫قال الله‬ ‫القمر ‪ ،‬ولذلك‬ ‫نورا من‬ ‫وأعظم‬ ‫أعم‬ ‫ه] والشمس‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة يونى‬

‫يقل بضيائهم يأن نفى‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫‪ 7 :‬ا]‬ ‫البفرة‬ ‫[سورة‬ ‫بنورهم "‬ ‫اد‬ ‫ذهب‬ ‫"‬ ‫عزوحل‬

‫الأعم أبلغ‪.‬‬

‫والأرض "‬ ‫" الله نور السموات‬ ‫وأورد على هذا قوله عزوحل‬

‫بنور‬ ‫الأرض‬ ‫والث!رقت‬ ‫"‬ ‫ولاضياءهما‬ ‫ضوءهما‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫‪ ]3‬و‬ ‫ه‬ ‫النور ‪:‬‬ ‫[سوره‬

‫ينور ‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬

‫واستعانة بالحق‪.‬‬ ‫في ب‬ ‫(ب)‬


‫‪917‬‬ ‫للطوفي‬ ‫مل! ض!وء ا!وبعي!‬ ‫التعيي!‬ ‫كتاب‬ ‫ل!‬

‫ربهاه‬ ‫بضوء‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫‪]96 :‬‬ ‫الزمر‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫رلها‬

‫‪.‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫الاية ‪ :‬الله نور‬ ‫بان معنى‬ ‫وأجيب‬

‫السموات‬ ‫أو يضىء‬ ‫‪ :‬مضيء‬ ‫‪ ،‬ولم يقل‬ ‫باق‬ ‫عليه أن السؤال‬ ‫وأورد‬

‫‪.‬‬ ‫والأرض‬

‫الا نهارا(‪)1‬‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬والضوء‬ ‫لأنه ليلا ونهارا‬ ‫وأثهل‬ ‫بان النور أعم‬ ‫فأحيب‬

‫‪ ،‬وإنما حرت‬ ‫أهلهما‬ ‫هادي‬ ‫وايأرض‬ ‫بنور السموات‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫بالشمس‬

‫في‬ ‫استعمل‬ ‫الهداية وبذلك‬ ‫الهداية لاضوء‬ ‫أن يقال ‪ :‬نور‬ ‫العادة لغة وشرعا‬

‫‪]2‬‬ ‫‪ 7‬ه‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫إلى النور "‬ ‫الظلمات‬ ‫من‬ ‫يخرجهم‬ ‫والسنة نحو "‬ ‫الكتاب‬

‫‪. ]4. :‬‬ ‫النور‬ ‫[سورة‬ ‫نور "‬ ‫الله له نورا فماله من‬ ‫يجعل‬ ‫لم‬ ‫ومن‬ ‫"‬

‫ربها‪،‬‬ ‫يقل بضوء‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫بخور رلها "‬ ‫الأرض‬ ‫واشرقت‬ ‫"‬ ‫قوله عزوحل‬ ‫أما‬

‫إلى النور‬ ‫النور ‪ ،‬وإنما يحتاج‬ ‫الزائد على‬ ‫كالوصف‬ ‫عنه بأن الضوء‬ ‫فيجاب‬

‫إلى‬ ‫لذاته لايحتاج‬ ‫كامل‬ ‫قديم‬ ‫فهو‬ ‫‪ ،‬أما نور الله عزوحل‬ ‫المخلوق الناقص‬

‫‪ 64‬س‬ ‫‪،‬‬ ‫توحده‬ ‫إلى علة‬ ‫يحتج‬ ‫لم‬ ‫لذاته‬ ‫أن القديم‬ ‫‪ /‬به ‪ ،‬كما‬ ‫يضيء‬ ‫زائد‬ ‫معنى‬

‫ربها‬ ‫‪ ،‬أو بنور عدل‬ ‫ربها‬ ‫بنور ملائكة‬ ‫ايأرض‬ ‫أن المعنى أشرقت‬ ‫ويحتمل‬

‫وتصدعت‬ ‫حلاله لاضطربت‬ ‫عليها نور الرب حل‬ ‫لو أشرق‬ ‫بدليل أن الأرض‬

‫ا ‪ .‬وبالله‬ ‫ضو‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الملائكة والعدل‬ ‫نور‬ ‫من‬ ‫له ‪ ،‬ولايلزم‬ ‫تجلى‬ ‫لما‬ ‫كالجبل‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫عزوحل‬

‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬قلأن الصبر أخص‬ ‫الصلاة نورا والصبر ضياء‬ ‫حعل‬ ‫لم‬ ‫وأما‬

‫‪.‬‬ ‫م للنهار‬ ‫( أ ) في‬


‫اكوبعي! للطرفي‪-‬‬ ‫يتكوء‬ ‫كتاب التعيي! في‬ ‫‪018‬‬

‫‪ 79‬ب‬ ‫حبس‬ ‫إذ هو‬ ‫من الطاعات ‪ ،‬أو تعلقه ‪ /‬بذلك‬ ‫لاشتماله على الصلاة وغرها‬

‫من‬ ‫فكان حعله الضياء الذي هو أخص‬ ‫المعصية‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الطاعة‬ ‫النفس على‬

‫"‬ ‫والصلاة‬ ‫بالمبر‬ ‫واسعحينوا‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫النور أولى به ‪ ،‬ودطأن الله عزوحل‬

‫فاليأهم‪.‬‬ ‫للأهم‬ ‫‪ /‬والتقديم‬ ‫البقرة ‪ :‬ه ‪]4‬‬ ‫[سوره‬

‫[سوره‬ ‫"‬ ‫صبروا‬ ‫لما‬ ‫بأمرنا‬ ‫وجعلناهم ائمة يهدون‬ ‫"‬ ‫وقال الله عزوحل‬

‫‪.‬‬ ‫لما صلوا‬ ‫و لم يقل‬ ‫‪]24 :‬‬ ‫السحدة‬

‫))(‪.)1‬‬ ‫الصبر‬ ‫من‬ ‫عطاء‬ ‫وأوسع‬ ‫خيرا‬ ‫أحد‬ ‫لمجعد ‪ (( :‬ما أعطي‬ ‫وقال‬

‫[سورة‬ ‫"‬ ‫يوفى الصايرون أجرهم لغر حساب‬ ‫إنما‬ ‫"‬ ‫عزوحل‬ ‫وتال الله‬

‫لغيرهم‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الزص ‪ ]01 :‬و لم يأت‬

‫به واهتديحشا‬ ‫إن عملت‬ ‫يعى‬ ‫))‬ ‫أو عليك‬ ‫لك‬ ‫والقران حجة‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫عليك‪.‬‬ ‫حجة‬ ‫عنه كان‬ ‫‪ ،‬وإن أعرضت‬ ‫لك‬ ‫حجة‬ ‫كان‬ ‫بأنواره‬

‫قدمه أمامه‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫مصدق‬ ‫‪ ،‬وماحل‬ ‫مشقع‬ ‫القران شافع‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ا!ديث‬

‫معناه ابن‬ ‫ذكر‬ ‫النار ))(‪)2‬‬ ‫إلى‬ ‫وراءه دفع في قفاه‬ ‫حعله‬ ‫قاده إلى الجنة ‪ ،‬ومن‬

‫الأنبارى(‪.)3‬‬

‫وتعاهده‬ ‫تذكره‬ ‫‪ ،‬وإن حفظه‬ ‫بالقرآن لمن اتبعه عملا‬ ‫تقوم الحجة‬ ‫وإنما‬

‫‪.‬‬ ‫تلاوة‬

‫أبى سعيد الخدري ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪12972‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري ‪53512‬‬ ‫(‬

‫ابن‬ ‫حاضم‬ ‫لأبي‬ ‫نفيسة‬ ‫كلمة‬ ‫‪ .‬وفيه‬ ‫حابر‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪33111‬‬ ‫( الاحسان‬ ‫رواه ابن حبان‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫لط بيان معنى‬ ‫حبان‬

‫‪.‬‬ ‫الآن‬ ‫مفقود‬ ‫)) له ‪ ،‬وهو‬ ‫الحديث‬ ‫‪ (( :‬غريب‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫لعله‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في‬ ‫للطر‬ ‫وبعي!‬ ‫‪41‬‬ ‫في !ضو"‬ ‫لتعيي!‬ ‫ا‬ ‫كتا ‪-‬‬ ‫ل!‬

‫تميع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فمنهم‬ ‫‪ :‬يسعى‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫)) إلى اخره‬ ‫يغدو‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫يييعها للشيطان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫من العذاب‬ ‫فيعتقها‬ ‫نفسه بطاعة الله عزوحل‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬أعاذنا الله من‬ ‫الله عزوحل‬ ‫بسخط‬ ‫‪ :‬يهلكها‬ ‫بطاعته فيوبقها ‪ ،‬اي‬

‫‪.‬‬ ‫وتعالى أعلم بالصواب‬ ‫والله سبحانه‬


‫كتاب التميي! فلإطو ‪ 4‬ا!وبعي! !طوفيح‬ ‫‪181‬‬

‫‪:‬‬ ‫الرابع والعشرون‬ ‫الحديث‬

‫أنه‬ ‫فيما يرويه عن ربه عزوجل‬ ‫لمجيم‬ ‫الن!‬ ‫الله عنه عن‬ ‫عن أبي ذر رضي‬

‫بينكم محرما فلا‬ ‫وجعلته‬ ‫نفسي‬ ‫الظلم على‬ ‫ياعبادي إني حرمت‬ ‫((‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪ ،‬ياعبادي‬ ‫أهدكم‬ ‫فاستهدوني‬ ‫هديته‬ ‫إلا من‬ ‫ضال‬ ‫كلكم‬ ‫تظالموا ‪ ،‬ياعبادى‬

‫عار إلا‬ ‫‪ ،‬ياعبادي كلكم‬ ‫من أطعمته فاستطعموني أطعمكم‬ ‫إلا‬ ‫حائع‬ ‫كلكم‬

‫بالليل والنهار وأنا‬ ‫‪ ،‬ياعبادى إنكم تخطئون‬ ‫اكسكم‬ ‫فاستكسوني‬ ‫كسوته‬ ‫من‬

‫تبلغوا ضري‬ ‫لن‬ ‫‪ ،‬ياعبادي إنكم‬ ‫أغفر لكم‬ ‫جميعا فاستغفروني‬ ‫أغفر الذنوب‬

‫واخركم‬ ‫لو أن أولكم‬ ‫‪ ،‬ياعبادي‬ ‫فتنفعوني‬ ‫‪ ،‬ولن تبلغوا نفعي‬ ‫فتضروني‬

‫فى‬ ‫واحد منكم مازاد ذلك‬ ‫رجل‬ ‫على أتقى قلب‬ ‫كانوا‬ ‫وإنسكم وجنكم‬

‫كانوا على‬ ‫وحنكم‬ ‫وإنسكم‬ ‫شيئا ‪ ،‬ياعبادي لو أن أولكم واخركم‬ ‫ملكى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫شيئا ‪ ،‬ياعبادي لو‬ ‫من ملكى‬ ‫ذلك‬ ‫واحد منكم مانقص‬ ‫رحل‬ ‫أفجر قلب‬

‫واحد فسألوني فأعطيت‬ ‫وإنسكم وحنكم قاموا في صعيد‬ ‫أولكم واخركم‬

‫أ‬ ‫‪128‬‬ ‫ادخل‬ ‫إذا‬ ‫المخيط ‪/‬‬ ‫كما ينقص‬ ‫إلا‬ ‫عندي‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫إنسان مسألته مانقص‬ ‫كل‬

‫إياها ‪ ،‬فمن‬ ‫أوفيكم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لكم‬ ‫أحصيها‬ ‫أعمالكم‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫البحر ‪ ،‬ياعبادي‬

‫‪ .‬رواه‬ ‫إلا نفسه‬ ‫فلايلومن‬ ‫شرا‬ ‫وحد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله تعالى‬ ‫خيرا فليحمد‬ ‫وحد‬

‫(‪.)1‬‬ ‫مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫في لفظه‬ ‫القول‬

‫‪.‬‬ ‫لاتتظالموا‬ ‫التاء أصله‬ ‫)) بفتح‬ ‫‪( :‬ا لاتظالموا‬ ‫فقوله‬ ‫لفظه‬ ‫أما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪4/4991)1‬‬
‫‪183‬‬ ‫!كظلقععع!‪..‬ء‪.‬‬ ‫للموفي‬ ‫م!كء ‪41‬وبعي!‬ ‫‪ ....‬مل!‬ ‫با‬ ‫!ص‬

‫‪ 89‬ب‬ ‫التاء‬ ‫بفتح‬ ‫القضلاء‬ ‫بعض‬ ‫ضبطه‬ ‫إ!‬ ‫لالليل ‪ /‬والنهار‬ ‫تخطئون‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫‪ 65‬س‬ ‫إذا فعل‬ ‫رباعى‬ ‫يخطيء‬ ‫‪ / :‬أخطأ‬ ‫الافتراء ‪ ،‬وقال‬ ‫تفترون من‬ ‫وزن‬ ‫والطاء على‬

‫‪ ،‬ومنه‬ ‫فعل عن قصد‬ ‫يعلم تلانيا إذا‬ ‫يخطا وزن علم‬ ‫‪ ،‬وخطى‬ ‫عن غير قصد‬

‫‪.‬‬ ‫نا!ية كاذبة خاطئة "‬ ‫"‬

‫ذنبا يغقر‬ ‫تلانيا لأنه حعله‬ ‫هاهنا تخطئون‬ ‫أن يكون‬ ‫وحب‬ ‫وإنما‬ ‫قال ‪:‬‬

‫ولايعتد‬ ‫عنه‬ ‫معفو‬ ‫قصد‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫جميعا إ! والخطأ‬ ‫الذنوتب‬ ‫‪ (( :‬وأنا أغفر‬ ‫لقوله‬

‫))(‪. )1‬‬ ‫والنسيان‬ ‫الخطأ‬ ‫عن‬ ‫لأمى‬ ‫‪ (( :‬عفى‬ ‫‪ ،‬لقوله لمجم‬ ‫ولاغره‬ ‫ول ذنجا أصلا‬

‫زيدا حقه‪.‬‬ ‫المال ‪ ،‬ومعتديا نحو نقصت‬ ‫لازما نحو نقص‬ ‫يستعمل‬ ‫وينقص‬

‫به(‪. )2‬‬ ‫البحر نصب‬ ‫المخيط هاهنا متعد لأن محل من‬ ‫وينقص‬

‫الياء وهو‬ ‫وفتح‬ ‫الخاء‬ ‫وسكود!‬ ‫الميم‬ ‫بكسر‬ ‫الإبره ونحوها وهو‬ ‫والمخيط‬

‫أوله‪.‬‬ ‫من الآلات فلذلك كسر‬

‫)) ‪.‬‬ ‫نقسي‬ ‫على‬ ‫الظلم‬ ‫حرمت‬ ‫إنى‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وأما معناه فقوله‬

‫الله عزوحل‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫عنه ‪ ،‬فالظلم مستحيل‬ ‫‪ :‬إنى تقدشا‬ ‫قال الشيخ‬

‫الله‬ ‫في حق‬ ‫جميعا محال‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫في غير ملك‬ ‫لأنه مجاوزة الحد ‪ ،‬أو التصرف‬

‫عزوحل‪.‬‬

‫‪ )1‬الحديث التاسع والثلاثون من هذا الأربعين‪.‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫)‬ ‫البحر‬ ‫المخيط إذا ادخل‬ ‫ينقص‬ ‫إلا كما‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫أن لفظ‬ ‫‪ ،‬وذطث‬ ‫فيه نظر‬ ‫الإعراب‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬والظاهر‬ ‫بينقص‬ ‫نصب‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إن محل‬ ‫يقال‬ ‫البحر )) حتى‬ ‫من‬ ‫إد أدكل‬ ‫((‬ ‫وليس‬

‫‪ ،‬وأعمل‬ ‫في لفظه‬ ‫أحدصما‬ ‫)) فأعمل‬ ‫)) و (( أدخل‬ ‫فيه العاملان (( ينقص‬ ‫(( البحر )) تنازع‬

‫لأنه منصولي‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم حذف‬ ‫الآخر في ضموه‬


‫في!‬ ‫مطو‬ ‫بمي!‬ ‫ئو‬ ‫]‬ ‫!ن!وء‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كظ ب‬ ‫‪184‬‬

‫‪912‬‬ ‫قادر‬ ‫قوم إلى أن الله عزوحل‬ ‫‪ /‬وقد ذهب‬ ‫الجمهور(‪،)1‬‬ ‫‪ :‬هذا قول‬ ‫قلت‬

‫منه‪ ،‬لكنه لايفعله عدلا منه‪ ،‬وتنزها عنه‪ ،‬واحتجوا‬ ‫متصور‬ ‫الظلم ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬

‫ق ‪ ]92 :‬وهو تمدح بنفى‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫اظ بظلام !د‬ ‫عزوحل " و!‬ ‫بقوله‬

‫الأعمى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫منه ‪ ،‬ولو‬ ‫‪ ،‬ويصح‬ ‫عليه‬ ‫يقدر‬ ‫‪.‬مما‬ ‫إلا‬ ‫(‪ )1‬لايمتدح‬ ‫الظلم ‪ ،‬والحكيم‬

‫‪ ،‬وقالوا ‪:‬‬ ‫منه الناس‬ ‫لضحك‬ ‫التمدح(ب)‬ ‫حهة‬ ‫إنى لا أنظر إلى المحرمات على‬

‫الظلم‬ ‫إني حرت‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫بتركه ‪ ،‬وأيضا‬ ‫يتمدح‬ ‫لايقدر عليه ‪ ،‬كيف‬ ‫شىء‬

‫والحكم‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫في م المدح ‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫ياتي‪:‬‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬يعلم‬ ‫المسالة فيه نظر‬ ‫لهذه‬ ‫المؤلف‬ ‫تناول‬ ‫(‪)1‬‬

‫سبحانه‬ ‫الرب‬ ‫ينزه عنه‬ ‫الظلم الذي‬ ‫في حقيقة‬ ‫الناس اختلفت‬ ‫قال الإمام ابن القيم ‪ :‬إن طرق‬

‫موحودا‬ ‫الشيء‬ ‫‪ ،‬وكون‬ ‫بين الضدين‬ ‫المحال الممتنع لذاته كالجمع‬ ‫الجبرية ‪ :‬هو‬ ‫وتعالى ‪ ،‬فقالت‬

‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫الآمر‬ ‫مخالفة‬ ‫‪ ،‬وإما‬ ‫الغير بغير إذنه‬ ‫ملل!‬ ‫في‬ ‫إما التصرف‬ ‫الظلم‬ ‫‪ :‬لأن‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫معدوما‬

‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬وأما‬ ‫طاعته‬ ‫فوقه أمر تجب‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫الله تعالى محال ‪ ،‬ف!ن الله مالك‬ ‫في حق‬

‫قول‬ ‫اتبعه ‪ ،‬وهو‬ ‫ومن‬ ‫جهم‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫كائنا ما كان‬ ‫فهو عدل‬ ‫وجوده‬ ‫وقدر‬ ‫وحوده‬ ‫تصور‬

‫المتكلمين‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫الأربعة‬ ‫الائمة‬ ‫اصحاب‬ ‫الفقهاء‬ ‫كثير من‬

‫سبحانه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫في غير موضعه‬ ‫الشيء‬ ‫وقال أهل السنة والحديث ومن وافقهم ‪ :‬الظلم وضع‬

‫‪...‬‬ ‫والمصلحة‬ ‫العدل والحكمة‬ ‫يناسبه ويقتضيه‬ ‫الذي‬ ‫إلا في موضعه‬ ‫الشىء‬ ‫‪ ،‬لايضع‬ ‫عدل‬ ‫حكم‬

‫جديد‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫حادث‬ ‫التفسيرين اصطلاح‬ ‫الظلم بذينك‬ ‫اللغة قاطبة ‪ ،‬وتفسير‬ ‫أهل‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬

‫على‬ ‫ألفاظهما‬ ‫‪ ،‬وإنما تحمل‬ ‫والقرأن والسنة‬ ‫في لغة العرب‬ ‫المعروف‬ ‫الصواب‬ ‫القول هو‬ ‫‪ ...‬وهذا‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وبدعة‬ ‫وتحريف‬ ‫فساد‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فإن هذا اصل‬ ‫الحادثة‬ ‫الاصطلاحات‬ ‫لغة القوم ‪ ،‬لاعلى‬

‫‪ ،‬تم يحملون‬ ‫الفاظ العرب‬ ‫لهما ألفاظا من‬ ‫يضعون‬ ‫معان‬ ‫على‬ ‫البدع دائما يصطلحون‬ ‫أهل‬ ‫شان‬

‫‪ 1‬دار‬ ‫ا‪99-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الصواعق‬ ‫الحادته ‪ ( .‬مختصر‬ ‫الاصطلاحات‬ ‫تلك‬ ‫الفاظ القرأن والسنه على‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بيروت‬ ‫الجديدة‬ ‫الندوة‬


‫‪185‬‬ ‫كتاب ]لتعيي! في ضنوء ]‪4‬وبعي! للطوفي ‪0‬‬ ‫!‬

‫يقدر‬ ‫مما‬ ‫يمنع الحكيم نفسه‬ ‫وإنما‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫نفسي‬ ‫حقيقته أني منعت‬ ‫))‬ ‫نفسي‬ ‫على‬

‫منه‬ ‫لسخر‬ ‫السماء‬ ‫صعود‬ ‫من‬ ‫نقسى‬ ‫‪ :‬إني منعت‬ ‫فعله ‪ ،‬ولو قال ادمي‬ ‫على‬

‫عباده معاملة المستاحر مع الأحراء(‪ )1‬حيمث‬ ‫عامل‬ ‫الله عزوحل‬ ‫‪ ،‬ودان‬ ‫كذلك‬

‫‪:‬‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬لا ‪ ،‬قال‬ ‫شيئا‬ ‫أحوركم‬ ‫من‬ ‫ظلمتكم‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫قال ليأهل الكتاب‬

‫‪ ،‬ولأن قوك‬ ‫الأحراء‬ ‫منه ظلم‬ ‫‪ .‬والمستاحر يصح‬ ‫أوتيه من أشاء‬ ‫فضلي‬ ‫فذلك‬

‫عنه‪،‬‬ ‫والعجز‬ ‫مع استحالته‬ ‫من تركه‬ ‫الظلم مع إمكانه والقدرة عليه ‪ ،‬أمدح‬

‫والعنين له‪.‬‬ ‫الخصي‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫له بالعفاف‬ ‫أمدح‬ ‫الزنا‬ ‫الفحل‬ ‫أن ترك‬ ‫كما‬

‫فحذفت‬ ‫تتظالموا‬ ‫أصله‬ ‫))‬ ‫تظالموا‬ ‫فلا‬ ‫محرما‬ ‫بينكم‬ ‫‪ (( :‬وحعلته‬ ‫وقوله‬

‫منه شرعا‪.‬‬ ‫ومنعتكم‬ ‫عليكم‬ ‫‪ :‬حرمته‬ ‫التاءين تخقيقا ‪ ،‬أي‬ ‫إحدى‬

‫في غير‬ ‫التصرف‬ ‫‪ / ،‬وشرعا‬ ‫في غير موضعه‬ ‫الشيء‬ ‫والظلم لغة وضع‬

‫لعضا‪.‬‬ ‫بعضكم‬ ‫‪ :‬فلا يظلم‬ ‫الغير ‪ ( ،‬فلا تظالموا ) أي‬ ‫‪ ،‬أو في ملك‬ ‫ملك‬

‫‪ ،‬فلو كان‬ ‫الظلم‬ ‫عن‬ ‫أنه نهى‬ ‫الحجة‬ ‫القدر ‪ ،‬ووحه‬ ‫بهذا أهل‬ ‫ويحتج‬

‫باطل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خلق‬ ‫ناهيا عما‬ ‫خالقا له لكان‬

‫ظاهرا وباطنا‪،‬‬ ‫في خلقه تصريفين‬ ‫بطلانه ‪ ،‬فلا لله عزوحل‬ ‫‪.‬ممنع‬ ‫وحوابه‬

‫به ويخلقه‬ ‫يقضى‬ ‫للباطن (ى‬ ‫‪ ،‬وبتصريفه‬ ‫ينهى عنه شرعا‬ ‫للظاهر(ب)‬ ‫فبتصريفه‬

‫والظاهر والباطن‪.‬‬ ‫اليأول والاخر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حقيقة‬

‫ييد‬ ‫مئ‬ ‫"‬ ‫عزوحل‬ ‫هذا كقوله‬ ‫))‬ ‫من هديته‬ ‫إلا‬ ‫ضال‬ ‫كلكم‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫الاحكل‪.‬‬ ‫) لط م‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في م الظاهر‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫في م الباطن‪.‬‬ ‫(!)‬


‫التعيي! في !وء أكوبمي! !طرف!ء‬ ‫كتب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 6‬‬

‫"‬ ‫ضالا فهدى‬ ‫ووجد)ث‬ ‫ونحوها "‬ ‫[سورة الأعراف ‪ 78 :‬ا]‬ ‫الله فهو المهتدي "‬

‫الأهواء‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫وطباعها وما أرصد‬ ‫بقواها‬ ‫خلق النفوس‬ ‫عزوحل‬ ‫أنه‬ ‫وتمان ذطث‬

‫وتخلى‬ ‫سجيته‬ ‫على‬ ‫أرسله‬ ‫أراد ضلاله‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ،‬مائلة إلى الضلال‬ ‫والشياطين‬

‫‪.‬‬ ‫فاهتدى‬ ‫الضلال‬ ‫عن‬ ‫الهدى فصده‬ ‫بأسباب‬ ‫هدايته عارضه‬ ‫أرافى‬ ‫عنه ‪ ،‬ومن‬

‫بداعيتها تهوكط الى‬ ‫فهى‬ ‫أو حياع‬ ‫راع له إبل عطاش‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال (‪)1‬‬

‫التنزيل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الراعي فصده‬ ‫موارد الهلكة ومراتع الغرة إلا ما عارضه‬

‫مسعكيم"‬ ‫صراط‬ ‫إلى‬ ‫من يشاء‬ ‫دار السلام ويهدي‬ ‫إلى‬ ‫" والله يدعو‬

‫‪.‬‬ ‫يونها ‪ :‬ه ‪]2‬‬ ‫[سورة‬

‫أنها‬ ‫واعتقدوا‬ ‫الهداية ‪ ،‬واعلموا‬ ‫(ب)‬ ‫‪ :‬اسألوني‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫قاستهدوني‬ ‫((‬

‫)) ‪.‬‬ ‫" أهدكم‬ ‫وبأمرى‬ ‫ف!ثملي‬ ‫إلا من‬ ‫لاتكون‬

‫‪66‬ء‬ ‫عبيد‪،‬‬ ‫لأن الناس‬ ‫وذلك‬ ‫))‬ ‫‪ /‬أطعمته‬ ‫إلا من‬ ‫حائع‬ ‫كلكم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫بقي‬ ‫بفضله‬ ‫لايطعمه‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫بيد الله عزوحل‬ ‫الرزق‬ ‫لايملكون ش!يئا ‪ ،‬وخزائن‬

‫حائعا بعدله (بر)‪ ،‬إذ ليس! عليه إطعام أحد‪.‬‬

‫دابئ ! الأرض الا‬ ‫هن‬ ‫" و!‬ ‫عزوحل‬ ‫قوله‬ ‫هذا مع‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫فإن قلت‬

‫‪. ]6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة هرد‬ ‫الله رزقها "‬ ‫على‬

‫‪131‬‬ ‫(د)‬ ‫‪ ،‬ويشبه‬ ‫بالأصالة‬ ‫‪ /‬حقا‬ ‫للدابة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬لا أن‬ ‫تقضلا‬ ‫التزام منه‬ ‫قلنا ‪ :‬هذا‬

‫م ومثل‪.‬‬ ‫( أ ) في‬

‫في م سلونى‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫حائعا فبعدله‪.‬‬ ‫يزكه‬ ‫ومن‬ ‫بفضله‬ ‫يطعمه‬ ‫في أ فمن‬ ‫(!)‬

‫‪.‬‬ ‫بهذا‬ ‫م وشبيه‬ ‫( د ) في‬


‫‪18‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في !و" ]!وبعي! !طر ف!‬ ‫*كظلغمعع!‬
‫ب ‪.‬‬ ‫]‬

‫بجهالة ثم‬ ‫السوء‬ ‫يعملون‬ ‫لللىين‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫إنما التولة‬ ‫"‬ ‫هذا قوله عزوحل‬

‫منه تقضلا‬ ‫واحب‬ ‫‪ :‬ذلك‬ ‫‪ ]17‬الاية ‪ :‬أي‬ ‫[سورة النساء ‪:‬‬ ‫"‬ ‫تريب‬ ‫هن‬ ‫يتوبرن‬

‫لزوما‪.‬‬ ‫التزاما ‪ ،‬لا عليه‬

‫الأرزاق‬ ‫نشاهد‬ ‫ونحن‬ ‫إلى الله عزوحل‬ ‫ا!طعام‬ ‫فسب(‪)1‬‬ ‫فان قيل ‪ :‬كيف‬

‫‪.‬‬ ‫وأنواع الاكنسابات؟‬ ‫والصناعات‬ ‫الظاهرة من الحرف‬ ‫هذه الأسباب‬ ‫مرتبة على‬

‫الباطنة‪،‬‬ ‫وحكمته‬ ‫بقدرته‬ ‫الظاهرة‬ ‫الأسباب‬ ‫المقدر لتلك‬ ‫قلنا ‪ :‬هو‬

‫بالباطن عن الظاهر‪.‬‬ ‫‪ ،‬والعارف محجوب‬ ‫الباطن‬ ‫بالظاهر عن‬ ‫فالجاهل محجوب‬

‫عقلا‬ ‫أكمل‬ ‫الحكمة ‪ :‬ابن ادم أنت اسوأ بربك ظنا حين كنت‬ ‫وفي بعض‬

‫‪ ،‬تم ادرعته عاقلا قد‬ ‫مكفولا‬ ‫محمولا ورضيعا‬ ‫حنينا‬ ‫الحرص‬ ‫يأنك تركت‬

‫بن مريم‪.‬‬ ‫عن عيسى‬ ‫‪ .‬معناه‬ ‫وبلغت أشدك‬ ‫رشدك‬ ‫أصبت‬

‫أسبابه‬ ‫‪ :‬بتقدير‬ ‫" أي‬ ‫الطعام " أطعمكم‬ ‫‪ :‬سلوني‬ ‫" أى‬ ‫" قاستطعموني‬

‫وتيسير طلابه واسألوا الله من فضله‪.‬‬

‫‪ ،‬فكما‬ ‫طاعة العبد لسيده‬ ‫لله عزوحل‬ ‫جماده وحيوانه مطع‬ ‫العا لم‬ ‫واعلم أن‬

‫‪ 001‬ب‬ ‫على‬ ‫‪ /‬وتصدق‬ ‫كذا‬ ‫لفلان‬ ‫‪ ،‬وأهد‬ ‫فلانا كذا‬ ‫لعبده ‪ :‬أعط‬ ‫أن السيد يقول‬

‫‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫فيسقي أرض‬ ‫السحاب‬ ‫يسخر‬ ‫الله عزوحل‬ ‫بكذا ‪ ،‬كذلك‬ ‫الفقير‬ ‫هذا‬

‫بوحه‬ ‫فلان الى فلان‬ ‫فلان لإعطاء فلان ‪ ،‬ويخرج‬ ‫الفلاني ‪ ،‬و تحرك قلب‬ ‫البلد‬ ‫أو‬

‫في العا لم‬ ‫الله عزوحل‬ ‫‪ ،‬وتصرفات‬ ‫ذلك‬ ‫نفعا ونحو‬ ‫لينال مته‬ ‫الوحوه‬ ‫من‬

‫ه] ‪.‬‬ ‫‪8 :‬‬ ‫[سورة الناريات‬ ‫"‬ ‫ا!لتين‬ ‫ذو القوة‬ ‫ارزاق‬ ‫إن الله ص‬ ‫عجيبة لمن تدبرها "‬

‫م ينسب‪.‬‬ ‫(أ)ني‬
‫كتاب التعيي! في صو" اكوبعي! للطرفي!‬ ‫‪188‬‬

‫مقابلة الجمع‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫))‬ ‫بالليل والنهار‬ ‫تخطئون‬ ‫إنكم‬ ‫((‬ ‫‪ /‬قوله ‪:‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫ليلا‬ ‫بعضكم‬ ‫الخطيئه(‪ )1‬ليلا ونهارا ‪ ،‬من‬ ‫منكم‬ ‫‪ :‬تصدر‬ ‫بالجمع ‪ ،‬أي‬

‫أنه‬ ‫بالليل والنهار ‪ ،‬مع‬ ‫العباد يخطى‬ ‫عبد من‬ ‫نهارا ‪ ،‬وليس (ب) كل‬ ‫بعضكم‬

‫‪.‬‬ ‫مرادا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ممتنع ‪ ،‬فيجوز‬ ‫عير‬

‫‪ ،‬وهن‬ ‫للإماء‬ ‫)) متناول‬ ‫‪ (( :‬ياعبادي‬ ‫متكررا‬ ‫الحديث‬ ‫في هذا‬ ‫وقوله‬

‫إما‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الأصوليون‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بقرينه التكليف‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫النساء إجاعا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫واضح‬ ‫فحكمه‬ ‫الإناث كالنساء‬ ‫‪ ،‬أو يخص‬ ‫كالرحال‬ ‫الذكور‬ ‫بلفظ يخص‬

‫في نحو‬ ‫‪ ،‬واختلف‬ ‫فيتناول القبيلين(بم‬ ‫‪ ،‬والأناسي‬ ‫لهما نحو من‬ ‫يصلح‬ ‫بلفظ‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه لايتتاولهن وضعا‬ ‫النساء أم لا ؟ فالأشبه‬ ‫يتتاول‬ ‫هل‬ ‫والمؤمنين‬ ‫المسلمين‬

‫بقرينة أوعرف(‪.)1‬‬

‫إن الله‬ ‫‪" :‬‬ ‫عزوحل‬ ‫كقوله‬ ‫هو‬ ‫))‬ ‫جميعا‬ ‫وأنا أغفر الذنوب‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫وماشاء‬ ‫بالشرك‬ ‫عام مخصوص‬ ‫ه] وهو‬ ‫[سورة الزهر ‪3 :‬‬ ‫جمهعأ "‬ ‫نوب‬ ‫اللى‬ ‫يغفر‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لايغفر‬ ‫إن الله‬ ‫‪" :‬‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ ،‬لقوله سبحانه‬ ‫أن لايغفره‬ ‫الله عزوحل‬

‫‪.‬‬ ‫يشاء "‬ ‫لمن‬ ‫به ويغفر هادون ذلك‬ ‫يشرك‬

‫في الحديث‬ ‫)) وحاء‬ ‫المغفرة "أغفرلكم‬ ‫‪ :‬اطلبوا صي‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫(( قاستغفرونى‬

‫‪.‬‬ ‫الخطيتات‬ ‫( أ ) في م‬

‫م إذ ليس‪.‬‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫‪ ،‬م القبيلتين‪.‬‬ ‫لط س‬ ‫(!)‬

‫‪.‬‬ ‫‪92 110‬‬ ‫الفقه لآبي الخطاب‬ ‫افظر التمهيد في أصول‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في‬ ‫للطو‬ ‫‪41 4‬وبمي!‬ ‫!ثمو‬ ‫لعدمع! في‬
‫‪ .-‬أ ‪..‬‬ ‫كظ‬ ‫!‬

‫فيستغفرون‬ ‫فيذنبون‬ ‫ولجاء بقوم غيركم‬ ‫الله بكم‬ ‫تذنبوا لذهب‬ ‫لم‬ ‫!و أنكم‬ ‫(ا‬

‫‪ ،‬والمغفر وقاية تستر(‪)1‬‬ ‫المتاع سترته‬ ‫‪ ،‬وغقرت‬ ‫الغفر الستر‬ ‫لهم )) وأصل‬ ‫فيغفر‬

‫عاقبته‪.‬‬ ‫أتره وأمن‬ ‫ومحو‬ ‫ستره‬ ‫الذنب‬ ‫‪ ،‬وغفر‬ ‫في الحرتب‬ ‫الرأس‬

‫‪.‬‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫فتضروني‬ ‫تبلغوا ضري‬ ‫لم‬ ‫إنكم‬ ‫‪ (( :‬ياعبادي‬ ‫قوله‬

‫‪ 67‬س‬ ‫بذاته‬ ‫‪ /‬غي‬ ‫منزه مقدس‬ ‫أن الله عزوحل‬ ‫اعلم أن الإجماع والبرهان على‬

‫ونقعه‬ ‫أن لضره‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪ ،‬وظاهر‬ ‫ولانفع ولايحتاح إلى ذلك‬ ‫لايلحقه ضر‬

‫عليه الإجماع‬ ‫مادل‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫الظاهر مؤول‬ ‫لالملغها العباد ‪ ،‬وهذا‬ ‫غاية لكن‬

‫‪:‬‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو يكون‬ ‫غناه المطلق‬ ‫من‬

‫لها ينجحر(‪)1‬‬ ‫الضبئ‬ ‫‪ ...‬ولاترى‬ ‫‪..............................‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫و‬

‫بمناره(‪)2‬‬ ‫لايهتدى‬ ‫على لاحب‬

‫ستر وفي م لستر‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫أهوالها‪.‬‬ ‫الأرنب‬ ‫‪ :‬لايفزع‬ ‫البيت‬ ‫‪ )1‬صدر‬ ‫(‬

‫ليس‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫السمين‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحبى‬ ‫للسمين‬ ‫الدر المصون‬ ‫محقق‬ ‫خرجه‬ ‫بن أحمر ‪ ،‬وقد‬ ‫لعمرو‬ ‫وهو‬

‫الأرنب‪،‬‬ ‫المعنى أنه ينفي الفزع عن‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫فينححر‬ ‫فيها ارنب فيفزع طوطا ‪ ،‬ولاضسب‬

‫‪ :‬ى‬
‫ا‬ ‫جئ‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫المكنون ‪ 12‬ه ‪62‬‬ ‫الكتاب‬ ‫في علوم‬ ‫‪ .‬الدر المصون‬ ‫الضث‬ ‫عن‬ ‫والانجحار‬

‫‪.‬‬ ‫‪16513‬‬ ‫بها فتفزعها أهواطا ‪ .‬الخصائص‬ ‫لا ارنب‬

‫‪.‬‬ ‫حرحرا‬ ‫الئباطي‬ ‫العود‬ ‫‪ :‬إذا سافه‬ ‫البيت‬ ‫عحز‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪66‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫أبوالفضل‬ ‫محمد‬ ‫( طبعة‬ ‫ديوانه‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫القيس‬ ‫لامرئ‬ ‫وهو‬

‫انه‬ ‫به ‪ ،‬يصف‬ ‫ولامنار فيهتدي‬ ‫فيه علم‬ ‫ليس‬ ‫)) اي‬ ‫‪.‬ممناره‬ ‫الديوان ‪ :‬قرله (ا لايهتدي‬ ‫وفي شرح‬

‫فيه علم‪.‬‬ ‫فلم يجعل‬ ‫غبر مسلول‬ ‫طريق‬


‫كتاب التصي! ف! !وء افوبص! !طرف!‪-‬‬

‫المعنى‬ ‫به ‪ ،‬كذلك‬ ‫له ‪ /‬فيهتدى‬ ‫‪ ،‬ولامنار‬ ‫بها فينجحر‬ ‫‪ :‬لاضب‬ ‫أي‬

‫حلاله‬ ‫الحق حل‬ ‫‪ ،‬ولأن‬ ‫أو تنفعوني‬ ‫ولانفع فتضروني‬ ‫هاهنا ‪ ،‬لايتعلق بي ضر‬

‫والله‬ ‫يا ايها الناس انتم الفقراء إلى الله‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬والعبد فقير مطلق‬ ‫مطلق‬ ‫غئ‬

‫للغى المطلق‪.‬‬ ‫المطلق لايملك ضرا ولانفعا خصوصا‬ ‫والفقير‬ ‫"‬ ‫الغني المجد‬ ‫ص‬

‫العا لم‬ ‫‪ ،‬معناه إن تقوى‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫واخركم‬ ‫أن أولكم‬ ‫لو‬ ‫(ا‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫شيئا‪،‬‬ ‫ملكه‬ ‫من‬ ‫لاينقص‬ ‫فجورهم‬ ‫الله شيئا ‪ ،‬وكذلك‬ ‫بأجمعه لايزيد في ملك‬

‫لا انقطاع‬ ‫دائمان‬ ‫وهما‬ ‫يرتبط (‪ )1‬بقدرته وإرادته ‪،‬‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫يأن ملك‬

‫أهلهما‬ ‫على‬ ‫والفجور‬ ‫التقوى‬ ‫يفيد(ب)‬ ‫وانما‬ ‫ما ارتبط بهما ‪،‬‬ ‫لهما ‪ ،‬فكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫نفعا أو ضرا‬

‫واحد‬ ‫ومقام‬ ‫واحده‬ ‫‪ :‬في أرض‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫واحد‬ ‫قاموا في صعيد‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫بين‬ ‫الله عزوحل‬ ‫‪ ،‬لأن ملك‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫شيئا‬ ‫من ملكي‬ ‫ذلك‬ ‫" مانقص‬

‫‪.‬‬ ‫فيكون‬ ‫له ‪ :‬كن‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬إذا أراد شيئا أن‬ ‫والنون‬ ‫الكاف‬

‫‪ ،‬اشارة‬ ‫قال‬ ‫أو كما‬ ‫))‬ ‫كلام‬ ‫‪ ،‬ورضاي‬ ‫كلام‬ ‫اىلر ‪ (( :‬عطائي‬ ‫ا‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫‪ :‬كن‬ ‫إلى قوله‬

‫ولاينقص؟‬ ‫منه هذا العطاء العطم‬ ‫يعطى‬ ‫يعقل ملك‬ ‫فلا قيل ‪ :‬هل‬

‫بل‬ ‫الله ولاينقصان(!)‪،‬‬ ‫قلنا ‪ :‬نعم كالتار والعلم يقتبص! منهما ماشاء‬

‫‪.‬‬ ‫البذل‬ ‫العلم على‬ ‫يزيد‬

‫م مرتبط‪.‬‬ ‫(‪)1‬لي‬

‫لط م عايد‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫منهما شيء‬ ‫في م ولاينقص‬ ‫(!)‬


‫‪191‬‬ ‫دفصء ا!بعي! !في‬ ‫مل!‬ ‫!كظلغدصع!‪.‬‬
‫با ‪.‬‬ ‫!ص‬

‫منذ‬ ‫الليل والنهار ‪ ،‬أرأيتم ما أنفق‬ ‫سحاء‬ ‫يد الله ملأى‬ ‫((‬ ‫وفي الحدسا‬

‫قال ‪.‬‬ ‫أو كما‬ ‫مافي يمينه ))(‪)1‬‬ ‫ينقص‬ ‫لم‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خلق‬

‫لأن‬ ‫شيئا‬ ‫‪ :‬لاينقص‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫المخيط‬ ‫ينقص‬ ‫إلا كما‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫الخضر‬ ‫لقول‬ ‫مخالف‬ ‫بظاهره‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫أصلا‬ ‫شيء‬ ‫الماء‬ ‫الإبرة لايتعلق بها من‬

‫هذا‬ ‫نقص‬ ‫كما‬ ‫إلا‬ ‫من علم الله عزوحل‬ ‫وعلمك‬ ‫علمي‬ ‫مانقص‬ ‫((‬ ‫لموسى ‪:‬‬

‫وإن‬ ‫شيئا‬ ‫لابد أن ينقصه‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫فان نقر العصفور‬ ‫))‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫العصفور‬

‫يزيل عطشه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫قل‪ ،‬لأن منقار العصفور يتعلق به شيء‬

‫قليلا‬ ‫من علم الله عزوحل‬ ‫أن علمهما نقص‬ ‫المراد‬ ‫‪ ،‬لكن ليس‬ ‫الإبرة‬ ‫بخلاف‬

‫الله شيئا أصلا‪.‬‬ ‫علم‬ ‫(أ) من‬ ‫ينقص‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬إنما المراد تقريب‬ ‫ولا كثيرا‬

‫‪ 201‬ب‬ ‫العصفور‬ ‫بشرب‬ ‫ينقص‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫سأل‬ ‫أن ‪ /‬رحلا‬ ‫ويحكى‬

‫‪.‬‬ ‫فيه ؟‬ ‫يضعه‬ ‫شىء‬ ‫‪ :‬أمعه‬ ‫فقال‬ ‫البحر؟‬

‫حهة‬ ‫التحقيق ‪ ،‬وقول الخضر لموسى على‬ ‫حهة‬ ‫على‬ ‫وهذا حواب‬

‫لنقصه‬ ‫منه خردلة‬ ‫وأخذنا(ب)‬ ‫مملوءا خردلا‬ ‫الوحود‬ ‫‪ ،‬وإلا فلو فرضنا‬ ‫التقريب‬

‫‪.‬‬ ‫بالضرورة‬

‫‪ :‬ما‬ ‫قيل‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫الحفظة‬ ‫‪ :‬تضبطها(!)‬ ‫أى‬ ‫))‬ ‫لكم‬ ‫أحصيها‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫الله‪.‬‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ينقص‬ ‫لم‬ ‫( أ ) في م‬

‫العصفور ‪.‬‬ ‫و أخذ أحد ‪ ،‬وفي م وأخذ‬ ‫في ب‬ ‫(ب)‬

‫الحفظة‪.‬‬ ‫وملائكي‬ ‫بعلمي‬ ‫‪ ،‬وفي أ ‪ ،‬م اي‬ ‫الحفظة‬ ‫أي‬ ‫لط س‬ ‫(!)‬

‫‪.‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪96‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪172‬‬ ‫‪4/4‬‬ ‫) رواه البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫في!‬ ‫للطر‬ ‫بعي!‬ ‫!و‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫!نمو‬ ‫في‬ ‫لتديي!‬ ‫]‬ ‫كظ ‪-‬‬ ‫‪191‬‬

‫علمه (‪)1‬؟‬ ‫مع‬ ‫إلى الحفظة‬ ‫الحاجة‬

‫يوم‬ ‫الناس‬ ‫لبعض‬ ‫‪ ،‬ولهذا يقال‬ ‫بين الخالق وخلفه‬ ‫شهودا‬ ‫‪ :‬ليكونوا‬ ‫قيل‬

‫‪ ،‬وقيل‬ ‫شهودا‬ ‫الكاتبين‬ ‫‪ ،‬وبالكرام‬ ‫حسيبا‬ ‫اليوم عليك‬ ‫بنفسك‬ ‫الفيامة ‪ :‬كفى‬

‫فيه غير ذلك‪.‬‬

‫المضاف‬ ‫وتوابها ‪ ،‬فحذف‬ ‫حزاءها‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫إياها‬ ‫أوفيكم‬ ‫تم‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫المحذوف‬ ‫كالمفعول‬ ‫منفصلا‬ ‫منصوبا‬ ‫المخفوض‬ ‫الضمير‬ ‫فانقلب‬

‫الي‬ ‫الطاعات‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الله " إلى اخره‬ ‫خيرا فليحمد‬ ‫وحد‬ ‫قمن‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫التوفيق‪،‬‬ ‫حمده على‬ ‫‪ ،‬فيجب‬ ‫يترتج! عليها الثواب والخير بتوفيق ‪ /‬الله عز وحل‬

‫بقدر الله عزوحل‬ ‫يترتج! عليها العقاب والشر وإن كان‬ ‫والمعاصي الي‬

‫(ب)‪.‬‬ ‫القبيح‬ ‫نفسه لتفريطه بالكسب‬ ‫العبد فليلم‬ ‫فهي بكسب‬ ‫العبد‬ ‫وخذلانه‬

‫سوء‬ ‫على‬ ‫منه أن لوم العبد نفسه‬ ‫احتجاحهم‬ ‫القدرية بهذا ‪ ،‬ووحه‬ ‫ويحتج‬

‫)) ‪136‬‬ ‫إلا نفسه‬ ‫فلايلومن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫عزوحل‬ ‫أنه الخالق لأفعاله ‪ ،‬وقوله‬ ‫يقتضى‬ ‫‪ /‬العاقبة‬

‫‪.‬مما‬ ‫‪ .‬وحوابه‬ ‫ولاتقديره‬ ‫فعل‬ ‫له فيها أتر بخلق‬ ‫القضية ‪ ،‬وأنه ليس‬ ‫من‬ ‫تنصل‬

‫إذ ليس‬ ‫الله‬ ‫لايحمد‬ ‫خيرا‬ ‫وحد‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫‪( :‬ا لاتظالموا )) تم يلزمهم‬ ‫بقوله‬ ‫سبق‬

‫لأنه الخالق لطاعته‬ ‫نفسه‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ ،‬بل يحمد‬ ‫ذكروا‬ ‫له فى القضية أتر كما‬

‫‪.‬‬ ‫المذكور وغيره‬ ‫للنص (‪-‬‬ ‫مراغمة‬ ‫لسلامته ‪ ،‬وهو‬ ‫الموصا‬

‫العلم‪.‬‬ ‫م مع‬ ‫( أ ) في‬

‫في م الخبيث‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫في م النص‪.‬‬ ‫(!)‬


‫‪391‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ!وبعي! !طوفي‬ ‫مل! نن!وء‬ ‫!كظلقعع!‪.‬‬
‫‪....‬‬ ‫ب أ‬ ‫!ص‬

‫الحمد لله‬ ‫أنهم يقولون فيها ‪" :‬‬ ‫الجنة‬ ‫عن أهل‬ ‫وقد أخبر الله عزوجل‬

‫‪. ]43‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة الأعراف‬ ‫لولا ان هدانا الله "‬ ‫هدانا لهذا وهاكنا لنهتدي‬ ‫الذي‬

‫فائدة‬ ‫انحصار‬ ‫‪ ،‬يقتضى‬ ‫اخره‬ ‫)) إلى‬ ‫أعمالكم‬ ‫‪ (( :‬إنما هى‬ ‫‪ :‬فوله‬ ‫فهان قلت‬

‫الله عزوحل‪،‬‬ ‫فضل‬ ‫المزيد من‬ ‫أعمالهم ‪ ،‬ونقى‬ ‫في تواب‬ ‫الناس في معادهم‬

‫‪ 53‬اب‬ ‫‪]3‬‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة ق‬ ‫"‬ ‫ولديخط ‪ /‬صيد‬ ‫نحو "‬ ‫المزيد‬ ‫يثبت‬ ‫بالنص والإجماع‬ ‫لكن‬

‫‪. ]26‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة يونى‬ ‫وزيادة "‬ ‫الخسنى‬ ‫للذين احسنوا‬ ‫"‬

‫إلا‬ ‫‪ :‬لاحزاء‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫ايأعمال‬ ‫في سببية‬ ‫للجزاء‬ ‫إنما هو‬ ‫الحصر‬ ‫أن‬ ‫فالجواب‬

‫الله‬ ‫قضل‬ ‫فالجميع من‬ ‫سببا له ‪ ،‬أما الجزاء وزيادته وتضعيفه‬ ‫يكون‬ ‫عمل‬ ‫عن‬

‫‪ .‬والله‬ ‫عليه ثوبا إلا تفضلا‬ ‫‪ ،‬لايستحق‬ ‫لسيده‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬إذ العبد وعمله‬ ‫عزوجل‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬ ‫عزوحل‬


‫بمي! !طر فيء‬ ‫!و‬ ‫ا‬ ‫كظ ‪ -‬لتميي! ف! طو ‪،‬‬ ‫ا‬
‫‪491‬‬

‫والعشرون ‪:‬‬ ‫الحديث اتمس‬

‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه أن ناسا من أصحاب‬ ‫عن أبى ذر أيضا رضي‬

‫نصلي‬ ‫كما‬ ‫يصلون‬ ‫الدتور بالأحور‬ ‫أهل‬ ‫الله ذهب‬ ‫قالوا للنى لمجيو ‪ :‬يارسول‬

‫حعل‬ ‫أوليس! قد‬ ‫‪:‬‬ ‫أموالهم ‪ ،‬قال‬ ‫بفضول‬ ‫كما نصوم ويتصدقون‬ ‫ويصومون‬

‫‪ ،‬وكل‬ ‫تكبيرة صدقة‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫‪ .‬إن بكل تسبيحة صدقة‬ ‫الله لكم ماتصدقون‬

‫منكر‬ ‫عن‬ ‫ونهي‬ ‫‪ ،‬وأمر بالمعروف صدقة‬ ‫صدقة‬ ‫تهليلة‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫تحميدة صدقة‬

‫شهوته‬ ‫الله أياتي أحدنا‬ ‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫صدقة‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ ،‬وفي بضع‬ ‫صدقة‬

‫؟‬ ‫وزر‬ ‫عليه‬ ‫أكان‬ ‫لط حرام‬ ‫وضعها‬ ‫‪ :‬أرأيتم لو‬ ‫؟ قال‬ ‫له فيها أحر‬ ‫فيكون‬

‫‪ .‬رواه مسلم (‪.)1‬‬ ‫له أحر‬ ‫في الحلال كان‬ ‫إذا وضعها‬ ‫فكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫لط لفظه‬ ‫القول‬

‫كفلس‬ ‫دتر‬ ‫‪ ،‬واحدها‬ ‫الأموال‬ ‫المثلثة‬ ‫والثاء‬ ‫الدال‬ ‫بضم‬ ‫فالدتور‬ ‫أما لفظه‬

‫‪.‬‬ ‫الجماع‬ ‫الضاد المعجمة كناية عن‬ ‫وإسكان‬ ‫الباء‬ ‫بضم‬ ‫‪ .‬والبضع‬ ‫وفلوس‬

‫الإتم‪.‬‬ ‫‪ .‬والوزر‬ ‫أوفرحا‬ ‫ذكرا‬ ‫ألة الجماع‬ ‫وأصله‬

‫‪:‬‬ ‫وأما معناه ففيه أبحاث‬

‫والصيام‬ ‫الصلاة‬ ‫كأحر‬ ‫والتكبير والتحميد‬ ‫التسبيح‬ ‫الأول ‪ :‬إن أحر‬

‫مكافأة على‬ ‫الله عزوحل‬ ‫صادر عن رضى‬ ‫لأن الجميع‬ ‫والصدقة في الجنس‬

‫في مقاديرها‬ ‫الأعمال‬ ‫فيتقاوتان بتفاوت‬ ‫‪ ،‬أما في القدر والصقة‬ ‫طاعته عزوحل‬

‫‪1 41‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعات‬ ‫أربع‬ ‫‪ ،‬كثواب‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬أو صوم‬ ‫ركعتين‬ ‫ثواب‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫‪ /‬وصفاتها‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/796‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪591‬‬ ‫أ!بعي! !فل!‬ ‫دفكل"‬ ‫كظلنمعع!في‬
‫ب ] ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫!ص‬

‫رقبة دونهاه‬ ‫عتق‬ ‫رقبة نفيسة ‪ ،‬محمواب‬ ‫عتق‬ ‫تواب‬ ‫يومين ‪ ،‬وليس‬ ‫وصوم‬

‫كحسنة‬ ‫‪ :‬حسنة‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫صدقة‬ ‫تسبيحة‬ ‫بكل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني قوله‬ ‫البحث‬

‫ب‬ ‫أ‬ ‫‪0 4‬‬ ‫؟لحسنة‬ ‫جاء‬ ‫هن‬ ‫بدليل "‬ ‫بالحسنات‬ ‫في الجنس! ‪ /‬ليأن الأعمال مقدرة‬ ‫الصدقة‬

‫في‬ ‫في اليأصل تستعمل‬ ‫‪ ]16. :‬والحسنة صفه‬ ‫الأنعام‬ ‫[سورة‬ ‫اطالها "‬ ‫فله عشر‬

‫خصله‬ ‫‪ :‬عمل‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫حسنة‬ ‫‪ ،‬فجزاوه‬ ‫فلان حسنة‬ ‫يقال ‪ :‬عمل‬ ‫العمل وحزائه‬

‫حسنة‬ ‫خصلة‬ ‫تسبيحة‬ ‫‪ ،‬كأنه قال ‪ :‬في كل‬ ‫حسنة‬ ‫‪ /‬خصلة‬ ‫‪ ،‬فجزاوه‬ ‫حسنة‬

‫تأتيكم من الله عزوحل‪.‬‬

‫‪ :‬بسببها‬ ‫))(‪ )1‬أي‬ ‫حسنة‬ ‫تسبيحة‬ ‫في كل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الثالث‬ ‫البحث‬

‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫المؤمنة مائة‬ ‫‪ (( :‬في النفس!‬ ‫والصلام‬ ‫الصلاه‬ ‫عليه‬ ‫كقوله‬

‫ضمنت‬ ‫لما‬ ‫النفس‬ ‫كأن‬ ‫مجازا‬ ‫ظرف‬ ‫ماتة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هى‬ ‫وحوب‬ ‫قتلها‬ ‫بسبب‬

‫لها‪.‬‬ ‫كالظرف‬ ‫من الإبل صارت‬ ‫‪.‬ممائة‬

‫‪ :‬سبحان‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬والتسبيحة‬ ‫أكبر‬ ‫‪ :‬الله‬ ‫الرابع ‪ :‬التكبيرة قول‬ ‫البحث‬

‫والحيعلة‬ ‫والهيللة‬ ‫بالبسملة‬ ‫شبيه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬لا إله إلا الله‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬والتهليلة‬ ‫الله‬

‫المصادر المنحوتة‪.‬‬ ‫ونحوها من‬ ‫والسبحلة‬

‫ديأن الأمر‬ ‫))‬ ‫صدقة‬ ‫منكر‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ونهى‬ ‫صدقة‬ ‫وأمر لالمعروف‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫فقد‬ ‫على الكفاية ‪ ،‬قإذا قام به شخص‬ ‫واحا‬ ‫المنكر‬ ‫بالمعروف والنهي عن‬

‫عبادة عامة متعدية‬ ‫سائر المكلفين ‪ ،‬وهي‬ ‫نفسه ‪ ،‬وعن‬ ‫عن‬ ‫الفرض‬ ‫أسقط‬

‫الكفاية‬ ‫قال إمام الحرمين ‪ :‬إن أداء فرض‬ ‫(‪ )1‬العبادات ‪ ،‬حتى‬ ‫من أفضل‬ ‫وهي‬

‫أفضل‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)) ‪.‬‬ ‫!دقة‬ ‫تسبيحة‬ ‫(( بكل‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬ونص‬ ‫في النسخ‬ ‫‪ )1‬هكذا‬ ‫(‬
‫كتاب التعيي! في !وء ا!وبعي! !طرفيء‬ ‫‪691‬‬

‫الصدقة أو شبيه بها جدا‬ ‫لهذا المعنى ‪ ،‬وحقيقة‬ ‫العين‬ ‫فرض‬ ‫أداء‬ ‫من‬ ‫أفضل‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫فيه لكونه يتتقع به باقى الناس باداء القرض‬ ‫موحودة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المنكر منكرا(‪)1‬‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫بايأمر بالمعروف‬ ‫أتى‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫ف!ن‬

‫والنهي؟‬ ‫‪ :‬والأمر‬ ‫و لم يقل‬ ‫ونهي‬ ‫وأمر‬

‫ايأمر‬ ‫أفراد‬ ‫من‬ ‫فرد‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫إذ يقتضي‬ ‫التنكير أللغ في المقصود‬ ‫قلنا ‪ :‬لأن‬

‫ايأمر‬ ‫لاقتضى أن حنسى‬ ‫‪ ،‬ولو عرف‬ ‫صدقة‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫بالمعروف والنهى‬

‫‪ ،‬يأن‬ ‫فرد منه صدقة‬ ‫‪ ،‬ولايلزم أن كل‬ ‫صدقة‬ ‫المنكر‬ ‫بالمعروف والنهي عن‬

‫‪.‬‬ ‫اللام للاستعراق‬

‫‪1142‬‬ ‫)) ‪0‬‬ ‫صدقة‬ ‫أحدكم‬ ‫بضع‬ ‫‪ (( :‬وفي‬ ‫‪ / :‬قوله‬ ‫الخامس‬ ‫البحث‬

‫الزوحة‬ ‫حق‬ ‫قضاء‬ ‫به العبادة ‪ ،‬وهو‬ ‫الله ‪ :‬إذا نوى‬ ‫رحمه‬ ‫قال الشيخ‬

‫‪.‬‬ ‫المحارم‬ ‫النفس وكفها كن‬ ‫ولد صالح وإعقاف‬ ‫وطلب‬

‫‪501 ،‬‬ ‫ينو به شيئا‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫صدقة‬ ‫ان ‪ /‬الوطء‬ ‫يقتضي‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬ظاهر‬ ‫قلت‬

‫العكس‬ ‫البي لمجيم بفياس‬ ‫أشار‬ ‫هذا‬ ‫وإلمما‬ ‫‪،‬‬ ‫ينو شيئا‬ ‫لم‬ ‫لأثم وإن‬ ‫أنه لوزنى‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬وإذا تبت‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫في حرام‬ ‫أرأيتم لو ليضعها‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حيث‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬

‫به ‪ ،‬لأن كل‬ ‫من أن المباح مأمور‬ ‫قاله الكجى(‪)2‬‬ ‫‪.‬مما‬ ‫فهو يشير إلى شبيه‬ ‫ذلك‬

‫به ‪ ،‬وعليه‬ ‫مامور‬ ‫مباح‬ ‫به ‪ ،‬فكل‬ ‫الحرام مأمور‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫حرام‬ ‫مباح تركه‬

‫)) ‪.‬‬ ‫منكر‬ ‫عن‬ ‫ونهي‬ ‫‪ (( :‬وأمر بالمعروف‬ ‫الحديث‬ ‫‪ )1‬نص‬ ‫(‬

‫نظراء أبي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بالكبي‬ ‫المعروف‬ ‫البلخي‬ ‫بن احمد بن محمود‬ ‫أبوالقاسم عبدالله‬ ‫المعتزله‬ ‫شيخ‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/313 4‬‬ ‫النبلاء‬ ‫اعلام‬ ‫‪ .‬سر‬ ‫‪932‬‬ ‫على الجبائى ت‬


‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في‬ ‫للطو‬ ‫]‪4‬وبعي!‬ ‫!كظلقمعع!‪..‬ء‬
‫ب‬
‫كل! !ت!وء‬ ‫]‬

‫‪.‬‬ ‫الاعتزاض(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫في الأصول‬ ‫ماذكر‬

‫العكس‬ ‫قياس‬ ‫يسمى‬ ‫البى !ي!‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الاستدلال‬ ‫السادس‬ ‫البحث‬

‫كإثبات الوزر الذى هو ضد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصل‬ ‫الحكم في ضد‬ ‫فهو ‪ :‬اتبات ضد‬

‫‪ :‬قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫المباح ‪ ،‬ومثله قول‬ ‫الوطء‬ ‫ضد‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الزنا‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الصدقة‬

‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وأنا أقول‬ ‫))‬ ‫الجنة‬ ‫بالله شيئا دخل‬ ‫لايشرك‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫النى !ي!‬

‫))(‪.)2‬‬ ‫النار‬ ‫بالله شيئا دخل‬ ‫يشرك‬ ‫مات‬

‫‪،‬‬ ‫طرد‬ ‫‪ ،‬وقياس‬ ‫ماذكرناه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عكس‬ ‫‪ :‬قياس‬ ‫ضربين‬ ‫والقياس على‬

‫‪ :‬قياس‬ ‫ثلانة أضرب‬ ‫على‬ ‫الأصل في الفرع ‪ ،‬ثم هو‬ ‫وهو إتبات مثل حكم‬

‫‪ :‬النبيذ مسكر‬ ‫قولنا‬ ‫‪ :‬مثل‬ ‫‪ ،‬فالأول‬ ‫شبه(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬وقياس‬ ‫دلالة‬ ‫‪ ،‬وقياس‬ ‫علة‬

‫‪،‬‬ ‫ظهاره‬ ‫‪ ،‬فصح‬ ‫طلاقه‬ ‫صح‬ ‫‪ :‬الذمي‬ ‫‪ :‬كقولنا‬ ‫‪ ،‬والثانى‬ ‫كالخمر‬ ‫حراما‬ ‫ف!كان‬

‫كالبهيمة‪.‬‬ ‫يملك‬ ‫فلا‬ ‫ويوهب‬ ‫يياع‬ ‫‪ :‬العبد‬ ‫‪ :‬كقولنا‬ ‫‪ ،‬والثالث‬ ‫كالمسلم‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عزوحل‬

‫به‪،‬‬ ‫مأمور‬ ‫فيه فهو غر‬ ‫مالاترحيح‬ ‫فيه ‪ ،‬وكل‬ ‫‪ :‬المباح لاترجيح‬ ‫عليه هكذا‬ ‫الاعزاض‬ ‫) وتنظيم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38711‬‬ ‫للمؤلف‬ ‫الروضة‬ ‫مختصر‬ ‫شرح‬ ‫به ‪ .‬وافظر‬ ‫فالمباح يخر مأمور‬

‫بالله شيئأ‬ ‫يشرك‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬والمرفوع منه ‪ (( :‬من‬ ‫المؤلف الحديث‬ ‫وعكس‬ ‫‪41711‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫النار )) ‪.‬‬ ‫دخل‬

‫‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2411‬‬ ‫الفقه لأبي الخطاب‬ ‫الثلاتة في التمهيد في أصول‬ ‫الأضرب‬ ‫هذه‬ ‫افظر تعريف‬ ‫(‪)3‬‬
‫كتاب التديي! ف! !و! ا!وبعي! !طرفيء‬ ‫‪891‬‬

‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الحديث السطدس‬

‫سلامى‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫!يخيم‬ ‫الله‬ ‫الله عنه قال قال رسول‬ ‫عن أبي هريره رضى‬

‫‪ 07‬ه‬ ‫بين الاتنين صدقة‪،‬‬ ‫‪ ،‬تعدل‬ ‫يوم تطلع فيه ‪ /‬الشمس‬ ‫كل‬ ‫الناس عليه صدقة‬ ‫من‬

‫‪ ،‬والكلمة‬ ‫عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة‬ ‫في دابته فتحمله‬ ‫وتعين الرحل‬

‫‪1143‬‬ ‫الأذى عن‬ ‫‪ ،‬وتميط‬ ‫صدقة‬ ‫تمشيها الى الصلاه‬ ‫خطوة‬ ‫‪ / ،‬وبكل‬ ‫الطيبة صدقه‬

‫(‪. )1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫الطريق صدقة‬

‫‪،‬‬ ‫والأعضاء‬ ‫المفاضل‬ ‫هو‬ ‫الميم‬ ‫اللام وفتح‬ ‫السين وتخفيف‬ ‫بضم‬ ‫السلامى‬

‫بفتح الميم‪.‬‬ ‫سلامياث‬ ‫وجمعه‬

‫عضو‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫صدقة‬ ‫سلامي‬ ‫على كل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫ومعنى قوله‬

‫‪601‬‬ ‫‪:‬‬ ‫به احتمالان‬ ‫المراد‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫صدقة‬ ‫‪ /‬ومفصل‬

‫عن‬ ‫الب!ء(‪ ، )1‬قإذا تصدق‬ ‫‪ :‬تدفع‬ ‫قيل‬ ‫كما‬ ‫‪ :‬أن الصدقه‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫البلاء‬ ‫حديرأ أن يدفع عنها‬ ‫أعضائه كما ذكر كان‬

‫نعمة‪،‬‬ ‫ومقصل‬ ‫عضو‬ ‫كل‬ ‫الإنسان في‬ ‫على‬ ‫أن لله عزوجل‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫لعباده‬ ‫الشكر‬ ‫ذلك‬ ‫وهب(ب)‬ ‫الشكر ‪ ،‬تم إن الله عزوحل‬ ‫والنعمه تستدعى‬

‫ان تعين بها عبادي‬ ‫نعمبئ في أعضائك‬ ‫شكر‬ ‫‪ ،‬كأنه قال ‪ :‬أجعل‬ ‫عليهم‬ ‫صدقة‬

‫بماعانتهم‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫وتتصدق‬

‫البلايا‪.‬‬ ‫( أ ) لط ب‬

‫(ب)في ب حعل‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/996‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪2/649‬‬ ‫) رواه البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪991‬‬ ‫!طرف!‬ ‫أالوبص!‬ ‫ب التعيي! في !وء‬ ‫*كظ‬
‫" لأن دوام نعمة الأعضاء نعمة‬ ‫فيه الشمس‬ ‫يوم تطلع‬ ‫وقوله ‪ " :‬كل‬

‫نعمة الأعضاء عن عبده كل‬ ‫قادرا على سلب‬ ‫الله عزوحل‬ ‫كان‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬

‫عليه‬ ‫العافية‬ ‫وإدامة‬ ‫كان عفوه عن ذلك‬ ‫عادل في حكمه‬ ‫يوم ‪ ،‬وهو في ذلك‬

‫دائما‪.‬‬ ‫أن يكون‬ ‫دائمة فالشكر يجب‬ ‫النعمة‬ ‫الشكر والرعايه‪ ،‬تم‬ ‫توحب‬ ‫صدقة‬

‫وصدقة‬ ‫الأموال ‪ :‬كالزكاة‬ ‫‪ :‬صدقة‬ ‫ضربين‬ ‫واعلم أن الصدقة على‬

‫عبادة‬ ‫‪ ،‬ويجمعها‬ ‫الحديث‬ ‫في هذا‬ ‫ذكره‬ ‫الأفعال ‪ :‬كالذي‬ ‫‪ ،‬وصدقة‬ ‫التطوع‬

‫اتنين تحاكما‬ ‫إلى الصلاة ونفع الناس ‪ ،‬فمنه العدل بين‬ ‫كالمشى‬ ‫الله عزوحل‬

‫تمنهما‬ ‫المنافرة‬ ‫دفع‬ ‫بذلك‬ ‫نوى‬ ‫اذا‬ ‫أو تخاصما سواء كان حاكما أو مصلحا‬

‫أخويكم " [سرة‬ ‫بين‬ ‫إخوة فاصوا‬ ‫اكضن‬ ‫إنما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عزوحل‬ ‫لقوله‬ ‫امتثالا‬

‫الأمر‬ ‫من‬ ‫‪ ]13‬ونحوه‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫[سررة‬ ‫"‬ ‫بالقسط‬ ‫!اهين‬ ‫صنرا‬ ‫‪" ]1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اررحرات ‪:‬‬

‫ومنه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫الدابة لأنه نفع‬ ‫على‬ ‫متاعه‬ ‫أو حمل‬ ‫بحمله‬ ‫اعانة الرجل‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫بذلك‬

‫أ‬ ‫‪144‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫لمحسن ‪ / ،‬وأنخا‬ ‫الله ‪ ،‬وإنك‬ ‫‪ ،‬وحياك‬ ‫عليك‬ ‫سلام‬ ‫الطيبة نحو‬ ‫الكلمة‬

‫‪ ،‬لأنه‬ ‫حوارنا أو ضيافتنا ونحو ذلك‬ ‫‪ ،‬ولقد أحسنت‬ ‫صاع‬ ‫رجل‬ ‫الله عزوجل‬

‫الناس ‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫ويؤلفها ‪ ،‬ومنه إماطة الأذى‬ ‫القلوب‬ ‫السامع ويجمع‬ ‫يسر‬ ‫مما‬

‫منه‪،‬‬ ‫المخوف‬ ‫يعثر به‪ ،‬والحيوان‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والحجر‬ ‫المؤذي‬ ‫‪ :‬إزالته كالشوك‬ ‫أي‬

‫" الإيمان لضع‬ ‫‪ ،‬وفي الحديث‬ ‫عام‬ ‫‪ ،‬لأنه نفع‬ ‫الجدار المائل ونحوه‬ ‫ودعم‬

‫الطريق "(‪.)1‬‬ ‫عن‬ ‫(‪ )1‬شعبة أعلاها لا اله إلا الله وأدناها اماطة الأذى‬ ‫وستون‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪70‬‬ ‫في ‪ /‬الطريق فقطعه‬ ‫شوك‬ ‫قبلكم رأى كصن‬ ‫!ن‬ ‫ممن‬ ‫وصروى أن رحلا‬

‫‪.‬‬ ‫( أ ) في أ ‪ ،‬م وسبعون‬

‫تخرمجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)1‬‬


‫التعيه! في طوء أ!وبعي! هطرفل!ش‬ ‫كظب‬ ‫‪001‬‬

‫فغفر له(‪. )1‬‬ ‫الله له ذلك‬ ‫فشكر‬

‫فيه ‪ ،‬وإنما‬ ‫فيما ذكر‬ ‫أفعال الصدقة‬ ‫مراد الحدثح! حصر‬ ‫واعلم أنه ليس‬

‫الله عزوحل‪،‬‬ ‫من أفعال العبادة أو نقع خلق‬ ‫قلنا‬ ‫ما‬ ‫مثال لذلك ‪ ،‬ويجمعها‬ ‫هي‬

‫فرده إليه فغقر الله له ‪ ،‬واخر‬ ‫حتى إن رحلا رأى فرخا قد وقع من عشه‬

‫امرأة بغي‬ ‫فغقر له(‪ ، )2‬وكذلك‬ ‫رأى كلبا يأكل الثرى من العطمش فسقاه‬

‫ذلك‬ ‫فغفر لها(‪ ، )3‬وعكس‬ ‫بخفها ماء فسقته‬ ‫له‬ ‫كلبا عطشانا فنزعت‬ ‫رأت‬

‫من‬ ‫أرسلتها تأكل‬ ‫في هرة ربطنها فلاهي أطعمتها ولاهي‬ ‫النار‬ ‫دخلت‬ ‫امرأة‬

‫الأرض (‪.)4‬‬ ‫خشاتق‬

‫الله عزوحل‬ ‫أن‬ ‫((‬ ‫سبق‬ ‫))( )وقد‬ ‫‪ /‬أحر‬ ‫حرى‬ ‫كبد‬ ‫ي! كل‬ ‫((‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫الناس‬ ‫أن الخلق عيال الله فأحب‬ ‫((‬ ‫))(‪)6‬وورد‬ ‫شىء‬ ‫الإحسان على كل‬ ‫كتب‬

‫أعضائه‬ ‫واحد من الناس عن‬ ‫كل‬ ‫تصدق‬ ‫عياله ))(‪ )7‬وإذا‬ ‫على‬ ‫إلى الله أشفقهم‬

‫‪.‬‬ ‫أبى هريرة‬ ‫حديث‬ ‫‪ 2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21 /4‬‬ ‫( ‪ )1‬رواه مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫أبى هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪1/75‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابى هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪1761 /4‬‬ ‫(‪ )3‬رواه مسلم‬

‫(‪ )4‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫(‪ )5‬سبق‬

‫من هذا الأربعين‪.‬‬ ‫(‪ )6‬الحديث السابع عشر‬

‫والبزار‬ ‫المرلف مارواه ابويعلى ‪6/64‬‬ ‫لفظ‬ ‫إلى‬ ‫ألفاظه‬ ‫وأقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫روايات‬ ‫(‪ )7‬للحديث‬

‫الصفار‬ ‫بن عطية‬ ‫وفيه يوسف‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال الهيثمي‬ ‫أنس‬ ‫) من حديث‬ ‫الأستار ‪2/893‬‬ ‫( كشف‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫الزوائد‬ ‫‪ .‬مجمع‬ ‫مزود‬ ‫وهو‬


‫‪101‬‬ ‫ضوء الأوبعي! !طو في‬ ‫كل!‬ ‫!كظلغمعع!‪.‬‬
‫‪ -‬ا ‪.‬‬

‫يحب‬ ‫حتى‬ ‫لايؤمن أحدكم‬ ‫(ا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫مقصود‬ ‫من ذلك‬ ‫الله حصل‬ ‫بنقع خلق‬

‫‪،‬‬ ‫جاره‬ ‫بالله واليوم الاخر فيكرم‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫لنقسه ))(‪ (()1‬ومن‬ ‫لأخيه مايحب‬

‫ا‬ ‫‪145‬‬ ‫بواسطة‬ ‫الحق‬ ‫وائتلافها ‪ /‬وإقامة كلمة‬ ‫القلوب‬ ‫))(‪)2‬من جمع‬ ‫ضيفه‬ ‫وليكرم‬

‫والمسلمين‪،‬‬ ‫وعاما للإسلام‬ ‫بالمسلم المتصدق‬ ‫خاصا‬ ‫نفع ذلك‬ ‫يكون‬ ‫فماذا‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشرع‬ ‫مقصود‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫وتعاونرا‬ ‫" اجمدوا الحه "‬ ‫عزوحل‬ ‫إلى قوله‬ ‫وهذا الحدسا يرحع‬

‫المومن‬ ‫((‬ ‫‪ ]2‬وإلى قوله عليه الصلاه والسلام ‪:‬‬ ‫الممافدة‪:‬‬ ‫[سرة‬ ‫"‬ ‫اير والتموى‬ ‫على‬

‫))(‪ (()4‬المؤمن‬ ‫باخيه‬ ‫))(‪ (()3‬المؤمن كثير‬ ‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫كالبنيان يشد‬ ‫للمؤمن‬

‫) ‪.‬‬ ‫))(‬ ‫المؤمن‬ ‫مراة‬

‫من‬ ‫ضرب‬ ‫‪.‬مما لايراه كالمراة ‪ ،‬وهو‬ ‫نقسه‬ ‫‪ :‬ييصره(أ) من‬ ‫أي‬

‫إعانة المظلوم بنصرته‪،‬‬ ‫يعى‬ ‫))(‪)6‬‬ ‫ظالما أو مظلوما‬ ‫انصر أخاك‬ ‫((‬ ‫الإعانة‬

‫مالا يراه ‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫في م ينظر من‬ ‫(أ‬

‫الأربعين‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الثالث عشر‬ ‫الحديث‬ ‫(‪1‬‬

‫من هذا الأربعين‪.‬‬ ‫الحديت الخامس عشر‬ ‫(‪2‬‬

‫أبي موسى‪.‬‬ ‫‪ 1‬من حديث‬ ‫‪4/999‬‬ ‫ومسلم‬ ‫رواه البخاري ‪1/182‬‬ ‫(‪3‬‬

‫في مسند‬ ‫‪ 3‬والقضاعي‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمثال ص‬ ‫فى‬ ‫ابوالشيخ‬ ‫أخرحه‬ ‫)) ‪،‬‬ ‫كثير باخيه‬ ‫المرء‬ ‫((‬ ‫ورد بلفظ‬ ‫(‪4‬‬

‫وفي إسناده سليمان‬ ‫‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫‪3/08‬‬ ‫‪ 1‬وابن الجوزي في الموضرعات‬ ‫‪4111‬‬ ‫الشهاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪378 :‬‬ ‫‪ :‬المقاصد الحسنة ص‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫كذاب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النخعي‬ ‫بن عمرو‬

‫الألباني‬ ‫‪ .‬حس!نه‬ ‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫المفرد ‪39‬‬ ‫في الادب‬ ‫والبخاري‬ ‫‪5/217‬‬ ‫رواه أبوداود‬ ‫(‪5‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫المفرد ‪70‬‬ ‫الأدب‬ ‫في صحيح‬

‫أنس‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫رواه البخاري ‪2/863‬‬ ‫(‪6‬‬


‫كناب التصي! ف! !و‪ ،‬افوبعي! !طرف!ء‬

‫كالجسد‬ ‫وتراحمهم‬ ‫مثل المؤمنين في توادهم‬ ‫((‬ ‫ظلمه‬ ‫بكفه عن‬ ‫الظا لم‬ ‫وإعانة (‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫ونحوه‬ ‫(((‪ )1‬الحديث‬ ‫الواحد‬

‫‪.‬‬ ‫ونصرة‬ ‫( أ ) لط فى‬

‫النعمان بن بشير‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪4/9991‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ )1‬رواه البخارى ‪5/2238‬‬
‫‪-‬كظلغدمع!‪13‬‬ ‫!في‬ ‫أكلباي!‬ ‫دفمر‪،‬‬ ‫في‬ ‫بأ‪.‬‬
‫الحديث السابع والعشرون ‪:‬‬

‫حسن‬ ‫‪ :‬البر‬ ‫قال‬ ‫النى جمب!‬ ‫الله عنه عن‬ ‫بن ععان رضي‬ ‫النواس‬ ‫عن‬

‫ا‬ ‫‪8.1‬‬
‫‪ .‬رواه‬ ‫الناس‬ ‫عليه‬ ‫أن يطلع‬ ‫‪ ،‬وكرهت‬ ‫في نفسك‬ ‫الخلق ‪ / ،‬والإثم ماحاك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫مسلم‬

‫‪:‬‬ ‫الله !شي! فقال‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه قال ‪ :‬أتيت‬ ‫بن معبد رضي‬ ‫وابصة‬ ‫وعن‬

‫اطمأتحا‬ ‫‪ ،‬البر ما‬ ‫قلبك‬ ‫‪ :‬استفمت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫البر ؟ قلت‬ ‫عن‬ ‫تسال‬ ‫حئت‬

‫في الصدر‬ ‫وتردد‬ ‫‪،‬‬ ‫في التفس‬ ‫ماحاك‬ ‫‪ ،‬والاثم‬ ‫اليه القلب‬ ‫واطمان‬ ‫اليه النفس‬

‫بن‬ ‫الإمامين أحمد‬ ‫رويناه في مسندي‬ ‫حسن‬ ‫‪ .‬حديث‬ ‫وإن أفتاك التاس وأفتوك‬

‫‪.‬‬ ‫بإسناد حسن(‪)2‬‬ ‫والدارمي‬ ‫حنبل‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫في لفظه‬ ‫القول‬

‫السين‬ ‫بكسر‬ ‫الواو ‪ .‬وععان‬ ‫النون وتشديد‬ ‫بفتح‬ ‫أما لفظه قالنواس‬

‫أئر‬ ‫نفسك‬ ‫في‬ ‫قابله به ‪ .‬وحاك‬ ‫والإتم ‪ ،‬ولذلك‬ ‫الفجور‬ ‫‪ .‬والبر ضد‬ ‫وفتحها‬

‫أ‬ ‫‪146‬‬
‫‪ :‬ما أتر ‪ .‬ووابصة‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫فيه السيف‬ ‫حاك‬ ‫فما‬ ‫‪ :‬ضربته‬ ‫قولهم‬ ‫‪ / ،‬ومنه‬ ‫وتردد‬

‫‪ ،‬ومنه " تذا‬ ‫واطمان سكن‬ ‫‪.‬‬ ‫مهملة‬ ‫ثم صاد‬ ‫مكسورة‬ ‫موحدة‬ ‫بباء‬

‫وحركته‪.‬‬ ‫انزعاج الحرب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سكنتم‬ ‫ا] أي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ء‬ ‫المحط‬ ‫[سورة‬ ‫اطممانشم "‬

‫الخلق بأنه‬ ‫حسن‬ ‫تفشر‬ ‫الخلق " قد سبق‬ ‫حسن‬ ‫(( البر‬ ‫وأما معتاه ققوله ‪:‬‬

‫لنقسه‪.‬‬ ‫للناس مامجب‬ ‫‪ ،‬وأن مجب‬ ‫الأذى‬ ‫‪ ،‬وكف‬ ‫الندى‬ ‫بذل‬

‫‪.‬‬ ‫(‪4/0891 )1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫البغا‬ ‫طبعة مصمط!‬ ‫( ‪2/696‬‬ ‫‪ 2‬والدارمي‬ ‫‪4/27‬‬ ‫رواه أحمد‬ ‫(‪)2‬‬
‫!طر في‪-‬‬ ‫]!وبعي!‬ ‫فل! !و"‬ ‫]لتميي!‬ ‫كتاب‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬

‫الشرع‬ ‫اقتضاه‬ ‫عبارة عما‬ ‫والإثم ‪ ،‬فيكون‬ ‫فتارة يقابل بالقجور‬ ‫البر‬ ‫وأما‬

‫يقابل‬ ‫‪ ،‬وتارة‬ ‫عنه‬ ‫الشرع‬ ‫نهى‬ ‫عما‬ ‫أن الإثم عبارة‬ ‫أو ندبا ‪ ،‬كما‬ ‫وجوبا‬

‫الإساءة ‪.‬‬ ‫ان العقوق عبارة عن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الإحسان‬ ‫عبارة عن‬ ‫بالعقوق فيكون‬

‫)) اعلم‬ ‫الناس‬ ‫عليه‬ ‫يطلع‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وكرهت‬ ‫في نفسك‬ ‫ماحاك‬ ‫‪ (( :‬والإدم‬ ‫قوله‬

‫عاقبته‪،‬‬ ‫عاقبته ‪ ،‬ومالا تحمد‬ ‫تحمد‬ ‫‪.‬مما‬ ‫الفطرة‬ ‫من أصل‬ ‫شعور‬ ‫لها‬ ‫أن النفس‬

‫كاللص‬ ‫مايضرها‬ ‫الإقدام على‬ ‫لها‬ ‫توحا‬ ‫(‪ )1‬عليها بحيث‬ ‫غالبة‬ ‫الشهوة‬ ‫ولكن‬

‫‪ ،‬والزانى ونحوه‬ ‫من الوالي أن يقطعه‬ ‫الشهوة على السرقة وهو خائف‬ ‫تغلبه‬

‫كذلك‪.‬‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪0 9‬‬ ‫(بر)‪:‬‬ ‫الإثم‬ ‫الجملة ‪ /‬علامى‬ ‫هذه‬ ‫(ب) هذا فقد تضمنمت‬ ‫إذا عرفت‬

‫‪ 72‬س‬ ‫إلا لشعورها‬ ‫ذلك(هـ)‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫وتردده‬ ‫‪ :‬تاتيره(د) في النفس‬ ‫‪ /‬إحداهما‬

‫بسوء عاقبته‪.‬‬

‫لأن النفس‬ ‫أنه إتم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الشيء‬ ‫الناس على‬ ‫اطلاع‬ ‫والمانية ‪ :‬كراهية‬

‫كثير من‬ ‫جمع‬ ‫اطلاع الناس على خيرها وبرها ‪ .‬ومن ثم هلك‬ ‫بطبعها تحب‬

‫علمنا أنه‬ ‫أفعالها‬ ‫اطلاع الناس على بعض‬ ‫بعض‬ ‫كرهت‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس بالرياء‬

‫وإثم‪.‬‬ ‫خيرا وبرا ‪ ،‬فهو إذا شر‬ ‫ليس‬

‫غلبت‪.‬‬ ‫) لب س‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬م عرف‬ ‫لط ب‬ ‫(ب)‬

‫للإثم‪.‬‬ ‫في م علامتين‬ ‫(بر)‬

‫بتاثره ‪.‬‬ ‫( د ) في س‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬م وما ذال‬ ‫(هـ) في ب‬


‫‪155‬‬ ‫ض!وء ‪41‬وبعي! !طرف!‬ ‫!كظلقمعع!‪..‬‬
‫مل!‬ ‫ب أ‬ ‫‪.‬‬

‫أمرين ‪ ،‬ويحتمل‬ ‫علامة واحدة مركبة من‬ ‫العلامتين‬ ‫ثم تحتمل أن هدين‬

‫ا‬ ‫‪147‬‬ ‫الأخرى‬ ‫على‬ ‫‪ /‬إحداهما‬ ‫لأنه عطف‬ ‫‪ ،‬والأول أظهر‬ ‫أنهما علامتان مستقلتان‬

‫يحيك‬ ‫أن الفعل إما أن‬ ‫رباعية ‪ ،‬وهي‬ ‫هذا(أ) قسمة‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫بواو الجمع ‪ ،‬وينشا‬

‫عليه‪،‬‬ ‫اطلاعهم‬ ‫فيها ولايكره‬ ‫الناس عليه ‪ ،‬أولا يحيك‬ ‫اطلاع‬ ‫ويكره‬ ‫في النقس‬

‫فيها ‪ ،‬فلا‬ ‫ولايحيك‬ ‫عليه‬ ‫الاطلاع‬ ‫‪ ،‬أو يكره‬ ‫عليه‬ ‫الاطلاع‬ ‫ولايكره‬ ‫أو يحيك‬

‫يحك‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫والزنى‬ ‫إتم كالربا‬ ‫فهو‬ ‫عليه‬ ‫الإطلاع‬ ‫وكره‬ ‫في النفس‬ ‫حاك‬

‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫والشرب‬ ‫بإثم كالعبادة والأكل‬ ‫عليه فليس‬ ‫الاطلاع‬ ‫فيها(ب) ولاكره‬

‫في‬ ‫يحك‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫عليه‬ ‫الاطلاع‬ ‫عليه ‪ ،‬أو كره‬ ‫الاطلاع‬ ‫فيها ولم يكره‬ ‫وإن حاك‬

‫قوله‪:‬‬ ‫باب‬ ‫مشتبه متردد بين الإتم والبر من‬ ‫وحوده‬ ‫النفس فهذا إن أمكن‬

‫تنزيها‪.‬‬ ‫مكروها‬ ‫أو يكون‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات‬ ‫((‬

‫الكراهة الدينية الجازمة ‪ ،‬فالدينية احتراز عن‬ ‫هاهنا هي‬ ‫المعتبرة‬ ‫والكراهة‬

‫‪ ،‬والجاز!‬ ‫ذلك‬ ‫يكره أن يرى على الأكل حياء أوبخلا ونحو‬ ‫‪ ،‬كمن‬ ‫العادية‬

‫تواضعا أو نحوه ‪ ،‬تم‬ ‫بين المشاة‬ ‫يكره أن يركب‬ ‫كمن‬ ‫الجازمة‬ ‫احزاز عن غير‬

‫غير حازمة‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫دمال لأن كراهته‬ ‫لم‬ ‫كذلك‬ ‫لو رأى‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬أو من أعمال‬ ‫الجوارح‬ ‫واعلم أن الأفعال إمامن أعمال‬

‫والشرب‬ ‫والأكل‬ ‫الناس عليها كالعبادة‬ ‫إما أن لايكره اطلاع‬ ‫التقديرين فهى‬

‫‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في م لط النفس‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫الأربعبن‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫السادس‬ ‫‪ )1‬الحديث‬ ‫(‬


‫كتاب التعيي! ف! !وء ا!وبمي! !طرف!‪-‬‬

‫فهو‬ ‫الناس عليه‬ ‫اطلاع‬ ‫ونحوه فهو بر ‪ ،‬أو يكره‬ ‫والمعرفة والتوكل‬ ‫والإخلاص‬

‫‪0111‬‬ ‫ونحوه فهو إثم ‪ ،‬أومن‬ ‫من أعمال ‪ /‬الجوارح كالزنا والسرقة والغصب‬ ‫إما‬

‫لا يتوقف‬ ‫بأن‬ ‫مستقلا‬ ‫‪ ،‬فلا كان‬ ‫مستقل‬ ‫أو غر‬ ‫القلوب فهو اما مستقل‬ ‫أعمال‬

‫والكبر ونحوه فهو إثم ‪ ،‬وإن كان‬ ‫في الجوارح كالحسد‬ ‫عمل‬ ‫الجزاء عليه على‬

‫ذلك‬ ‫والهم بقتل النفم! ونحوه ‪ ،‬فإن ضعف‬ ‫والغصب‬ ‫الزنا‬ ‫كنية‬ ‫غير مستقل‬

‫‪148‬‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫"‬ ‫والهمم غير الجازمة قليس! بإثم لقوله ‪! /‬ي!‬ ‫الخطرات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫حتى‬

‫))(‪)1‬وربما‬ ‫به أو تتكلم‬ ‫مالم تعمل‬ ‫به نفوسها‬ ‫عما وسوست‬ ‫الله تجاوز لأمئ‬

‫ف! النفس وكره اطلاع الناس عليه‪،‬‬ ‫حاك‬ ‫أنه‬ ‫أتيب على مئل هذا لأن الفرض‬

‫قيل له ‪ :‬إتا نجد‬ ‫حيث‬ ‫الإيمان ))(‪)2‬‬ ‫صريح‬ ‫ذلك‬ ‫مثله ((‬ ‫وقد قال النى ى!يو فى‬

‫‪،‬‬ ‫الإيمان‬ ‫به صريح‬ ‫النطى‬ ‫‪ :‬إعظام‬ ‫به ‪ ،‬أي‬ ‫يتطق‬ ‫أن‬ ‫أحدنا‬ ‫مايتعاظم‬ ‫في أنفستا‬

‫مته حاز‬ ‫في نفسه ونفرت‬ ‫ثم حاك ذلك‬ ‫القتل‬ ‫أو‬ ‫بالزنا‬ ‫هم شخص‬ ‫اذا‬ ‫فكذلك‬

‫التقوى والإيمان‬ ‫من‬ ‫ينفرها منه الاضرب‬ ‫لم‬ ‫منه ‪ ،‬اذ‬ ‫نفور نفسه‬ ‫على‬ ‫أن يثاب‬

‫أو‬ ‫))(‪(3‬‬ ‫حرائي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إنما تركها‬ ‫حستة‬ ‫امحمبوها له‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫فصار‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫عليه وصار‬ ‫بالإقدام‬ ‫النفس‬ ‫حزمت‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫منه ‪ ،‬وإن قوي‬ ‫قرتما‬

‫في‬ ‫‪ " :‬الإتم ماحاك‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫العقود والعزائم ‪ /‬فهو إثم لقوله عليه‬

‫‪ ،‬وقد كان عموم‬ ‫وهذه مسألة خلاف‬ ‫))‬ ‫أن يطلع عليه الناس‬ ‫وكرهت‬ ‫نفسك‬

‫من هذا الأربعين‪.‬‬ ‫والثلاتين‬ ‫التاسع‬ ‫‪ )1‬رواية للحديث‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫أبي هروره‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1 1‬من‬ ‫‪1/9‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪(2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫‪1/118‬‬ ‫(‪ )3‬رواه مسلم‬


‫‪157‬‬ ‫يفو" ]!وبمي! !طرفي‬ ‫كظلنععع!‪.‬‬
‫كل!‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪3‬‬
‫!ص‬ ‫]‬

‫والهمم الضعيفة بالمعاصى إثم ‪ ،‬لكن‬ ‫أن الخطرات‬ ‫يقتضى‬ ‫هذا الحديث‬

‫)‬ ‫)‬ ‫لأمئ‬ ‫إن الله تجاوز‬ ‫((‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫بها لقوله عليه‬ ‫عمومه‬ ‫خصصنا‬

‫بين الحديثين‪.‬‬ ‫جمعا‬ ‫الحديث‬

‫في النفس‬ ‫بدنية هذا العزم يحيك‬ ‫معصية‬ ‫على‬ ‫عزم‬ ‫‪ :‬في كل‬ ‫نقول‬ ‫وحينئذ‬

‫فهو إتم ‪ ،‬فهذا العزم إثم‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫أن يطلع عليه الناس ‪ ،‬وكلما‬ ‫ويكره‬

‫المسلمان‬ ‫إذا التقى‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫لما ذكرناه‬ ‫يشهد‬ ‫ومما‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫المقتول‬ ‫بال‬ ‫قما‬ ‫القاتل‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫النار )) قيل‬ ‫في‬ ‫والمقتول‬ ‫فالقاتل‬ ‫بسيفيهما‬

‫قتل‬ ‫على‬ ‫النار بحرصه‬ ‫))(‪)1‬فعلل دخوله‬ ‫قتل صاحبه‬ ‫على‬ ‫حريصا‬ ‫إنه كان‬ ‫((‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ /‬أنه معصيه‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫عليه العقاب‬ ‫مجرد ترتب‬ ‫عزم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صاحبه‬

‫بالسيف‪،‬‬ ‫خصمه‬ ‫‪ ،‬وهكل لقاوه‬ ‫به العمل‬ ‫اقترن‬ ‫قد‬ ‫الحرص‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قيل‬ ‫ف!ن‬

‫حدثت‬ ‫عما‬ ‫إن الله تجاوز لأمى‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله عليه الصلاة والسلام‬ ‫تحت‬ ‫فاندرج‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫به أو تتكلم‬ ‫مالم تعمل‬ ‫به أنفسها‬

‫ا‬ ‫‪15 .‬‬ ‫مما‬ ‫‪ ، /‬وأيضا‬ ‫ماذكرتم‬ ‫فلغا‬ ‫الحرص‬ ‫النار بمجرد‬ ‫دخول‬ ‫قلنا ‪ :‬تعليل‬

‫مالا‬ ‫اوتي‬ ‫‪ :‬رحل‬ ‫أربعة‬ ‫‪ (( :‬الرحال‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫قوله عليه‬ ‫لذلك‬ ‫يشهد‬

‫فعل‪،‬‬ ‫كما‬ ‫لفعلت‬ ‫فلان‬ ‫مال‬ ‫لي مثل‬ ‫قال ‪ :‬لوكان‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫البر‬ ‫فانفقه في‬

‫‪ ،‬ورحل‬ ‫في الفجور‬ ‫اتاه الله مالا فانفقه‬ ‫‪ ،‬ورحل‬ ‫في الأحر‬ ‫سواء‬ ‫‪ :‬فهما‬ ‫قال‬

‫فى الوزر‬ ‫‪ :‬فهما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫فعل‬ ‫كما(أ)‬ ‫لي مثل مال فلان لفعلت‬ ‫قال ‪ :‬لوكان‬

‫ما‪.‬‬ ‫) في م مثل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أبى بكرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪4/2213‬‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪ 2 ./1‬ومسلم‬
‫كتاب التميي! في !و‪ ،‬ا!وبعي! !طرفيء‬ ‫‪801‬‬

‫ا(‪)1‬‬
‫سو اء))‪.‬‬

‫معصية‪.‬‬ ‫يقارنه فعل‬ ‫لم‬ ‫المعصية إذ‬ ‫على‬ ‫العزم المجرد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فهذا وزر‬ ‫قلت‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫القول‬ ‫قارنه‬ ‫فقد‬ ‫‪.‬ممعصية‬ ‫يقترن (‪ )1‬به عمل‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فمان قيل‬

‫قوله‬ ‫تحت‬ ‫فدخل‬ ‫))‬ ‫فعل‬ ‫كما(ب)‬ ‫لي مثل مال فلان لفعلت‬ ‫لوكان‬ ‫(ا‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫او تتكلم‬ ‫تعمل‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫به صدورها‬ ‫عما وسوست‬ ‫إن الله تجاوز لأمى‬ ‫((‬ ‫لمخيه‪:‬‬

‫به كلاما‬ ‫أو تتكلم‬ ‫مالم تعمل‬ ‫الحديث‬ ‫لأن معنى‬ ‫بشيء‬ ‫قلنا ‪ :‬هذا ليس‬ ‫))‬ ‫به‬

‫فيكذب‬ ‫الكذب‬ ‫‪ ،‬أوعلى‬ ‫فيقذف‬ ‫القذف‬ ‫مؤثرا في المفسدة مثل أن يعزم على‬

‫كعدمه‪.‬‬ ‫فوجوده‬ ‫لا أتر له في المفسدة‬ ‫النميمة قينم ‪ ،‬أما كلام‬ ‫أو على‬

‫له‬ ‫لا أتر‬ ‫فكلام‬ ‫))‬ ‫فعل‬ ‫كما‬ ‫لفعلت‬ ‫فلان‬ ‫مال‬ ‫لي مثل‬ ‫لوكان‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫مجرد‬ ‫الوزر على‬ ‫ترتب‬ ‫‪ ،‬وبقي‬ ‫كعدمه‬ ‫وحوده‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫هذا الحكم‬ ‫مقسدة‬ ‫فى‬

‫به من‬ ‫لتعليق الحكم‬ ‫مالا يصلح‬ ‫تنقيح المناط بحذف‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫العزم ‪ .‬وهذا(‪-‬‬

‫البحث‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فافهم‬ ‫منها‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬وانتقاء مايصلح‬ ‫الأوصاف‬

‫‪ ،‬كذلك‬ ‫الكشف‬ ‫باب‬ ‫هو من‬ ‫البر ))‬ ‫عن‬ ‫حئمشا تسأل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله لوابصة‬

‫إلى(د)‬ ‫حلسى‬ ‫الناس حتى‬ ‫رقاب‬ ‫الروايات أن وابصة حاء يتخطى‬ ‫حاء في بعض‬

‫‪.‬‬ ‫يقرن‬ ‫لم‬ ‫( أ ) في ب‬

‫في م مثل ما‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫وهو‪.‬‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫(!)‬

‫‪.‬‬ ‫( د ) لط م لين يدي‬

‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫الأنماري ‪ .‬قال‬ ‫أبي كبشة‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1‬من‬ ‫‪2/413‬‬ ‫ه وابن ماحة‬ ‫‪4/63‬‬ ‫‪ )1‬رواه الترمذي‬ ‫(‬

‫!حيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬


‫*كظلنعع!‪091‬‬ ‫للطوفي‬ ‫اكوبعي!‬ ‫مل! !و"‬ ‫با‬ ‫!و‬
‫‪ :‬بل‬ ‫؟ )) فقال‬ ‫قيه ‪ ،‬أو أحدثك‬ ‫ماحئت‬ ‫تحدثى‬ ‫‪ (( :‬يا وابصة‬ ‫البى غ!ي! فقال‬

‫البر‬ ‫عن‬ ‫تسأل‬ ‫حئت‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫إلي ‪ ،‬فقال‬ ‫أحمب‬ ‫يارسول الله فهو‬ ‫أنت حدتئ‬

‫‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫)) قال‬ ‫والإثم‬

‫النفس‬ ‫شعور‬ ‫من‬ ‫إلى ماسبق‬ ‫راجع‬ ‫هو‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫قلبك‬ ‫استقت‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫أو يذم‬ ‫يحمد‬ ‫‪.‬مما‬ ‫والقلب‬

‫‪ 12‬أب‬ ‫كقوله‬ ‫)) هو‬ ‫له القلب‬ ‫واطمأن‬ ‫إليه النفس‬ ‫‪ / (( :‬البر ما اطمانت‬ ‫وقوله‬

‫والقلب‪.‬‬ ‫(أ) النفس‬ ‫إليه‬ ‫الخلق تطمئن‬ ‫حسن‬ ‫)) لأن‬ ‫الخلق‬ ‫‪ (( :‬البر حسن‬ ‫أولا‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫شبيه‬ ‫)) هو‬ ‫في الصدر‬ ‫وتردد‬ ‫في النفس‬ ‫‪ (( :‬الإثم ماحاك‬ ‫وقوله‬

‫فهو إثم أو محل‬ ‫دان ماتردد في الصدر‬ ‫))‬ ‫أن يطلع عليه الناس‬ ‫الإثم ماكرهت‬ ‫((‬

‫‪ 74‬ير‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ /‬اطلاع‬ ‫مما يكره‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ولابد‬ ‫شبهة‬

‫الإتم‬ ‫علامة‬ ‫أعطيتك‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫وأفتوك‬ ‫الناس‬ ‫أفتاك‬ ‫‪ (( :‬وإن‬ ‫قوله‬

‫في مقاربته‪.‬‬ ‫أفتاك‬ ‫من‬ ‫في احتنابه ‪ ،‬ولاتقلد‬ ‫فاعتبرها‬

‫التعارض‬ ‫من‬ ‫ضرب‬ ‫))‬ ‫الحلال بين‬ ‫((‬ ‫واعلم أن بين هذا ‪ ،‬وبين حديث‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يقتضى‬ ‫))‬ ‫في الصدر‬ ‫وتردد‬ ‫في النفس‬ ‫ماحاك‬ ‫الإتم‬ ‫((‬ ‫لأن قوله هاهنا ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫في الصدر‬ ‫وتردد‬ ‫في النفس‬ ‫الامور المشتبهة إثم دانها تحيك‬

‫ا‬ ‫‪152‬‬ ‫إمما ‪ /‬وإنما‬ ‫أنها ليست‬ ‫يقتضي‬ ‫))‬ ‫استبرأ لدينه وعرضه‬ ‫اتقى الشبهات‬ ‫فمن‬ ‫((‬

‫‪ ،‬وأنها‬ ‫أنها إتم‬ ‫فيها مايدل على‬ ‫مر ‪ ،‬فقد احتمع‬ ‫احتنابها ورعا كما‬ ‫شرع‬

‫‪.‬‬ ‫التعارض‬ ‫عين‬ ‫بإثم ‪ ،‬وهو‬ ‫ليست‬

‫‪،‬م له‪.‬‬ ‫(‪)1‬في ب‬


‫كتاب الدعيي! في !فكلءا!وبعي! !كلفيح‬ ‫‪115‬‬

‫ويجاب عن هذا بوحهين‪:‬‬

‫وعرضه"‬ ‫لدينه‬ ‫استبرأ‬ ‫اتقى الشبهات‬ ‫ان قوله ‪ " :‬فمن‬ ‫‪ :‬لانسلم‬ ‫أحدهما‬

‫‪ ،‬واتقاء‬ ‫واحب‬ ‫والعرض‬ ‫إثما ‪ ،‬لأن الاستبراء للدين‬ ‫أنها ليست‬ ‫يقتضي‬

‫واب‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاتقاء الشبهات‬ ‫واب‬ ‫إلى الواصا‬ ‫إليه ‪ ،‬والطريق‬ ‫طريق‬ ‫الشبهات‬

‫إتم‪.‬‬ ‫فملابستهما‬

‫إمما ‪ ،‬لكنه‬ ‫أنها ليست‬ ‫النعمان يقتضي‬ ‫النانى ‪ :‬سلمنا أن حدسا‬ ‫الو!‬

‫محل الشبهة‬ ‫الحل ‪ ،‬ويجتنب‬ ‫أصل‬ ‫الشبهة فيبتى على‬ ‫ما إذا ضعقت‬ ‫على‬ ‫محمول‬

‫وتمكنها‬ ‫الشبهة‬ ‫لقوة‬ ‫ما تردد في الصدر‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫وابصة‬ ‫‪ ،‬وحدسا‬ ‫ورعا‬

‫ا‬ ‫‪153‬‬ ‫‪ /‬ترك‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫الشبهة‬ ‫قوة‬ ‫بظاهر‬ ‫أخذا‬ ‫إثما‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫في النفس‬

‫‪.‬‬ ‫التعارض‬ ‫الشبهة وتمكنها ‪ ،‬ويزول‬ ‫الحل لظاهر‬ ‫أصل‬ ‫للظاهر ‪ ،‬اعى‬ ‫الأصل‬

‫إلى ظاهر‪،‬‬ ‫لاستناده‬ ‫الأول‬ ‫الفعل‬ ‫إنما وحد‬ ‫))‬ ‫وأفتوك‬ ‫الناس‬ ‫أفتاك‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫له قاعل‬ ‫إنما يكون‬ ‫فيه أن الفعل‬ ‫‪ ،‬والأصل‬ ‫الثانى لاستناده إلى ضمير‬ ‫وجمع‬

‫‪ ،‬لئلا‬ ‫الناس‬ ‫أفتاك‬ ‫نحو‬ ‫بالفعل‬ ‫ضميره‬ ‫ظاهرا امتنع اتصال‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫واحد‬

‫‪ ،‬نحو‬ ‫إضماره‬ ‫وحب‬ ‫ظاهرا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫غير جائز‬ ‫يتعدد الفاعل ‪ ،‬وهو‬

‫غير حائز‪.‬‬ ‫الفاعل وهو‬ ‫الفعل عن‬ ‫أفتوك لئلا يتجرد‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪13 ]3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫الذين ظلموا‬ ‫‪ /‬واتسروا النجوى‬ ‫"‬ ‫وأما قوله عزوحل‬

‫البدل من‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ ]71 :‬فهو‬ ‫المائدة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫عموا و مموا كثير من!‬ ‫و "‬

‫‪ ،‬قمانها‬ ‫البراغيث‬ ‫أكلوني‬ ‫باب‬ ‫تعدد الفاعل ‪ ،‬ولا من‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬لا من‬ ‫الضمير‬

‫الفاعل كالتاء في‬ ‫أن الضمير علامة جع‬ ‫قوم على‬ ‫تاولها‬ ‫لغة ضعيفة ‪ ،‬وقد‬

‫هند علامة تانيث الفاعل‪.‬‬ ‫قات‬


‫‪111‬‬ ‫في"‬ ‫للكل‬ ‫ضغوء اكوبدي!‬ ‫كل!‬ ‫التميي!‬ ‫كدا‪.+‬‬
‫ب‬ ‫‪3‬‬
‫فيهم الفرزدق (‪: )1‬‬ ‫يقول‬ ‫تميم ‪ ،‬الذي‬ ‫إلى دارم من‬ ‫منسوب‬ ‫والدارمي‬

‫بدارم‬ ‫كليبئ‬ ‫تهجى‬ ‫اد‬ ‫واعبد‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ ،‬وأما مسند‬ ‫‪ ،‬وغالبه الصحة‬ ‫الدارمي لطيف‬ ‫ومسند‬

‫الأحاديث‬ ‫مجلدا أو أكنر ‪ ،‬وجملة مافيه من‬ ‫عشرين‬ ‫نسخة‬ ‫من‬ ‫ف!صير ‪ ،‬ععناه‬

‫ألف‬ ‫ت!ئون‬ ‫‪ ،‬ييقى(ب)‬ ‫ا!ف‬ ‫‪ ،‬يتكرر منها(‪ )1‬عشرة‬ ‫حديث‬ ‫أربعون ألف‬

‫‪ ،‬وحعلته‬ ‫حديت‬ ‫ألف‬ ‫سبعمائة وحمسو‬ ‫‪ .‬قال أحمد ‪ :‬جمعته من‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫بشىء(‪)2‬‬ ‫لاتجدونه فيه قليس‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬فكل‬ ‫بيي وبين الله عزوجل‬ ‫حجة‬

‫المحنة‪:‬‬ ‫قوله في‬ ‫عليها ‪ ،‬وكذلك‬ ‫بالسنة واطلاعه‬ ‫إحاطته‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬

‫يقل‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫بان‬ ‫يجزم ‪/‬‬ ‫لم‬ ‫أيضا لأنه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يدل‬ ‫مالم يقل‬ ‫أقول‬ ‫كيف‬

‫بحديث‬ ‫فيه‬ ‫فقد أخل‬ ‫ذلك‬ ‫السنة ‪ ،‬وأقوال الأئمة ‪ ،‬ومع‬ ‫إلا بعد اطلاعه على‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الصحيح‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ام زرع‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫سبعة أحاديث‬ ‫أحمد‬ ‫مسند‬ ‫عن‬ ‫في الموضوعات‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫وخرج‬

‫في‬ ‫حازف‬ ‫الجوزي‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الواهية كثيرا‬ ‫العلل المتناهية في الأحاديث‬

‫علماء الحديث‪.‬‬ ‫السنة ‪ ،‬وقد أنكر عليه ذلك‬ ‫احتياطا لتهذيب‬ ‫موضوعاته‬

‫(أ)لط ب فيه‪.‬‬

‫م فبقي‪.‬‬ ‫(ب)لط‬

‫‪:‬‬ ‫و!دره‬ ‫اللغة ‪23812‬‬ ‫في تهذيب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫البيت لط الديوان والنقائض‬ ‫أحد‬ ‫لم‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫أنف‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬أغتد‬ ‫‪ ،‬قال الأزهري‬ ‫هحوتهم‬ ‫أولئلث قوم إن هحوني‬

‫) ‪.‬‬ ‫شاكر‬ ‫أحمد‬ ‫طبعة‬ ‫المسند ( ‪2111‬‬ ‫في أول‬ ‫المدعط المطوع‬ ‫المسند لأبي موسى‬ ‫خصائص‬ ‫(‪)2‬‬

‫عانشة‪.‬‬ ‫من حدتث‬ ‫‪614918‬‬ ‫(‪ )3‬رواه مسلم‬


‫كتاب القميي! في !و" ا!وبدي! !طرفي‪-‬‬ ‫‪111‬‬

‫فيه مالم‬ ‫أخرج‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫في مسنده‬ ‫يلتزم الصحيح‬ ‫لم‬ ‫بن حنبل‬ ‫واعلم أن أحمد‬

‫تركه‪.‬‬ ‫يجتمع الناس على‬

‫ابن‬ ‫بن راهويه ومصنف‬ ‫إسحاق‬ ‫واعلم أن مسند أحمد بن حنبل ومسند‬

‫‪/!75‬‬ ‫يعلى‬ ‫أبي‬ ‫البزار ومسند‬ ‫‪ ،‬ومسند‬ ‫في الكثرة والشهرة‬ ‫أبي شيبة ‪ /‬متقاربة‬

‫في‬ ‫متقاربان‬ ‫والدارمي‬ ‫الحميدي‬ ‫‪ ،‬ومسند‬ ‫في التوسط‬ ‫متقاربان‬ ‫الموصلى‬

‫‪.‬‬ ‫الاختصار‬

‫أحمد وإسحاق‬ ‫المسانيد كمسند‬ ‫ومصنفوا الحدشا منهم من رتبه على‬

‫العلم كالبخاري‬ ‫وأبواب‬ ‫الأحكام‬ ‫رتبه على‬ ‫من‬ ‫وأبي يعلى والبزار ‪ ،‬ومنهم‬

‫ابر‬ ‫‪14‬‬ ‫فائدة وحكمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفي كل‬ ‫ونحوهم‬ ‫‪ /‬وابن أبي شيبة في مصنفه‬ ‫ومسلم‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عزوحل‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بعي! !كل في‬ ‫كو‬ ‫ا‬ ‫!و "‬ ‫مل!‬ ‫كظلغعع!‪.‬‬
‫‪ -‬ا ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪:‬‬ ‫الثامن والعشرون‬ ‫الحديث‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬وعظنا‬ ‫الله عنه قال‬ ‫عن أبى نجيح العرباص بن سارية رضى‬

‫منها العيون ‪ ،‬فقلنا‪:‬‬ ‫‪ ،‬وذرفت‬ ‫منها القلوب‬ ‫وجلت‬ ‫موعظة‬ ‫لمجيم‬ ‫الله‬

‫الله عز‬ ‫بتقوى‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬أوصيكم‬ ‫فأوصنا‬ ‫مودع‬ ‫الله كأنها موعظة‬ ‫يارسول‬

‫فسيرى‬ ‫منكم‬ ‫يعش‬ ‫والسمع والطاعة وإن تامر عليكم عبد ‪ ،‬وإنه من‬ ‫وجل‬

‫‪،‬‬ ‫بعدي‬ ‫الخلفاء الراشدين المهديين من‬ ‫وسنة‬ ‫بسنى‬ ‫اختلافا كثيرا فعليكم‬

‫ا‬ ‫‪155‬‬
‫ضلالة‪.‬‬ ‫بدعة‬ ‫الأمور ‪ ،‬فلا كل‬ ‫عليها ‪ /‬بالنواجذ ‪ ،‬وإياكم ومحدثات‬ ‫عضوا‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫رواه أبوداود والترمذي (‪ )1‬وقال ‪ :‬حدسا‬

‫لفظه ومعناه ‪.‬‬ ‫الكلام (‪ )1‬على‬

‫مهملة‬ ‫بسين‬ ‫‪ ،‬وسارية‬ ‫موحده‬ ‫وباء‬ ‫بعين مهملة‬ ‫‪ :‬فالعرباص‬ ‫أما لفظه‬

‫من الوحل " وقلويهم وجلة"‬ ‫خانت‬ ‫وياء اخر الحروف ‪ ،‬ووحلت‬

‫‪،‬‬ ‫الأنياب‬ ‫‪ ،‬والنواحذ‬ ‫‪ :‬سالت‬ ‫بفتح الذال المعجمة والراء المهملة أي‬ ‫وذرفت‬

‫غير‬ ‫على‬ ‫مخترعا‬ ‫لغة ‪ :‬ماكان‬ ‫‪ ،‬والبدعة‬ ‫معجمة‬ ‫بذال‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬الأضراس‬ ‫وقيل‬

‫ودليله‪.‬‬ ‫أمر الشارع‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫ما أحدث‬ ‫‪ ،‬أما في الشرع ‪ :‬فهى‬ ‫مثال سابق‬

‫استحباب‬ ‫لمجيم )) يقتضي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ (( :‬وعظنا‬ ‫‪ :‬فقوله‬ ‫معناه‬ ‫وأما‬

‫لينفعهم في دينهم ودنياهم‪.‬‬ ‫أصحابه‬ ‫الرحل‬ ‫موعظة‬

‫بليغة ))(‪ )2‬إلى أخره‬ ‫(( موعظة‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫)) وفي‬ ‫موعظة‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫القول‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪1611‬‬ ‫‪ 4‬وابن ماحه‬ ‫‪415‬‬ ‫والترمذي‬ ‫) رواه أبوداود ‪1315‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫رواية أبي داود ‪.‬‬ ‫هي‬ ‫(‪)2‬‬


‫فل!ء‬ ‫!طر‬ ‫بدي!‬ ‫!و‬ ‫]‬ ‫فكو"‬ ‫ف!‬ ‫لتميي!‬ ‫]‬ ‫كالاب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫إلى‬ ‫أسرع‬ ‫(‪)1‬‬ ‫فتكون‬ ‫القلوب‬ ‫في الموعظة لترقق‬ ‫الإب!غ‬ ‫فيه استحباب‬

‫‪]63 :‬‬ ‫النساء‬ ‫[سورة‬ ‫قولا بليغا "‬ ‫لهم في انفسهم‬ ‫وقل‬ ‫الإحابة(ب)‪ ،‬وفي التنزيل "‬

‫كانه‬ ‫ودحاه‬ ‫عيناه ‪ ،‬وانتفخ‬ ‫احمرت‬ ‫عليه الصلاة والسلام إذا خطب‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫مساكم(‪)1‬‬ ‫‪ :‬صبحكم‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫منذر حيش‬

‫‪111‬‬ ‫‪15‬‬ ‫إنما‬ ‫لأنهم‬ ‫بالقرائن‬ ‫‪ /‬الحكم‬ ‫)) فيه جواز‬ ‫مودع‬ ‫موعظة‬ ‫كانها‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫العادة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫في الموعظة‬ ‫لقرينة إبلاغه‬ ‫إياهم‬ ‫توديعه‬ ‫فهموا‬

‫أهلهما‪،‬‬ ‫من‬ ‫والوعظ‬ ‫الوصية‬ ‫استدعاء‬ ‫)) فيه استحباب‬ ‫أوصنا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫الخير والدين قبل قواتهم‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫واغتنام أوقات‬

‫إليه‬ ‫تحتاج‬ ‫كلما‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ ،‬جع‬ ‫))‬ ‫الله عزوحل‬ ‫بتقوى‬ ‫أوصيكم‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫‪156‬‬ ‫المحظورات ‪ /‬وتكاليف‬ ‫امتثال المأمورات واحتناب‬ ‫التقوى (‪-‬‬ ‫سبق أن‬ ‫لما‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫الشرع ليست‬

‫على‬ ‫خاص‬ ‫هذا عطف‬ ‫))‬ ‫عبد‬ ‫والطاعة وإن تامر عليكم‬ ‫والسمع‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫والطاعة‪.‬‬ ‫السمع‬ ‫على‬ ‫الله عزوحل‬ ‫الوصية بتقوى‬ ‫عام ‪ ،‬إذ قد اشتملت‬

‫"‬ ‫نحو " فاكهة ونخل ورطن‬ ‫العام‬ ‫الخاص على‬ ‫وأعلم أن العرب تعطف‬

‫‪]99‬‬ ‫البقره ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫ومي!ل‬ ‫وجبريل‬ ‫وملائكته ورسله‬ ‫‪" ]68‬‬ ‫[سورة الرحمن ‪:‬‬

‫وافعلوا‬ ‫واعبدوا ربكم‬ ‫اركعوا واسجدوا‬ ‫على الخاص نحو "‬ ‫العام‬ ‫وتعطف‬

‫‪.‬‬ ‫( أ ) في م لتكون‬

‫للإحابة‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫الله‪.‬‬ ‫تقوى‬ ‫(بر) لط س‬

‫حابر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪2/295‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬


‫التديي! في !وء أفوبعي! !طرف!‬ ‫لم! كظب‬

‫‪. ]77‬‬ ‫[سورة الحج ‪:‬‬ ‫"‬ ‫افى‬

‫[سوره‬ ‫واصبروا وصايروا ورالطوا واكقوا الله "‬ ‫‪":‬‬ ‫وقوله عز وحل‬

‫‪.‬‬ ‫‪]2 :‬‬ ‫ال عمران‬

‫بوحي‬ ‫أن هذا‬ ‫اختلافا كثيرا " الظاهر‬ ‫فشرى‬ ‫منكم‬ ‫يعش‬ ‫قوله ‪ " :‬من‬

‫الجنة والنار‬ ‫أهل‬ ‫أن يدخل‬ ‫الى‬ ‫عما يكون‬ ‫له‬ ‫!ي! كشف‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫أوحي‬

‫‪ 76‬س‬ ‫أبي سعيد(‪ )1‬وغيره ‪ / ،‬ويحتمل أنه لنظر‬ ‫في حدشا‬ ‫ذلك‬ ‫كما صح‬ ‫منازلهم‬

‫الآراء والمقالات (أ)‪،‬‬ ‫لاختلاف‬ ‫المقاصد والشهوات‬ ‫‪ ،‬فان اختلاف‬ ‫واستدلال‬

‫‪ ،‬بدليل قوله‬ ‫بعدهم‬ ‫السالقين(ب)‬ ‫ايمانبياء‬ ‫أمم‬ ‫بقياس أمته على‬ ‫ومجوز أن يكون‬

‫(((‪ )2‬و‬
‫أ‬ ‫اختلاف‬ ‫بعدها‬ ‫نبوة إلا كان‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫‪ " :‬إنها‬ ‫عليه الصلاه والسلام‬

‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫الناس‬ ‫اختلف‬ ‫((‬ ‫المهديين‬ ‫الخلفاء الراشدين‬ ‫وسنة‬ ‫بستي‬ ‫قوله ‪ " :‬عليكم‬

‫الأربعة‬ ‫هم‬ ‫للعهد ‪ ،‬والخلفاء الراشدون‬ ‫السنة ‪ :‬هي‬ ‫اللام ‪ ،‬فقال أهل‬ ‫في هذه‬

‫"(‪)3‬‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بعدي‬ ‫بعد النى ى!ي! بدليل قوله ‪ " :‬اقتدوا بالفذين من‬

‫‪.‬‬ ‫والمقامات‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لط م السالفين‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪ :‬حديث‬ ‫‪483/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ )1‬رواه الزمذي‬ ‫(‬

‫عمران بن حصين‬ ‫طويل عن‬ ‫حديث‬ ‫ضمن‬ ‫الزمذى ‪5/323‬‬ ‫الذي رواه‬ ‫يقصد الحديث‬ ‫لعله‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بين يديها حاهلية‬ ‫إلا كان‬ ‫نبوة قط‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫فإنها‬ ‫وسدموا‬ ‫قاربوا‬ ‫"‬ ‫بلفظ‬

‫!حيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫تال الزمذي‬

‫حسن‪.‬‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫حذيفة وتال‬ ‫‪ 6‬من حديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5/9‬‬ ‫(‪ )3‬رواه الزمذي‬
‫!طو ف!ء‬ ‫]‪8‬وبعي!‬ ‫!فكوء‬ ‫في‬ ‫]لتعيي!‬ ‫كتاب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫اتصف‬ ‫هن‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الوصف‬ ‫‪ :‬الشيعة ‪ :‬اللام لاستغراق‬ ‫ونحوه ‪ ،‬وقال‬

‫لأن‬ ‫‪ ،‬وإنما قالوا ذلك‬ ‫بسنته‬ ‫‪ ،‬فعليكم‬ ‫الخلفاء بعدي‬ ‫بالرشد والهداية من‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪16‬‬ ‫الخلفاء الراشدين ‪ /‬المهديين لتقدمهم‬ ‫ليسوا من‬ ‫عندهم‬ ‫وعثمان‬ ‫أبابكر وعمر‬

‫ا‬ ‫‪157‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ /‬الحلافة في غير النصاب‬ ‫‪ ،‬ووضعهم‬ ‫بغير حق‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫على‬ ‫على‬

‫بزعمهم‪.‬‬ ‫بنوهاشم‬ ‫فيه النبوة ‪ ،‬وهم‬ ‫الله عزوحل‬ ‫وضع‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫أهلها ترد عليهم‬ ‫السنة وإجماع‬ ‫ونصوص‬

‫الله عز‬ ‫هداه‬ ‫الذي‬ ‫به ‪ ،‬والمهدي‬ ‫أتى بالرشد واتصف‬ ‫الذي‬ ‫والراشد‬

‫‪.‬‬ ‫لأقوم الطرق‬ ‫وحل‬

‫بها لأن‬ ‫التمسك‬ ‫شدة‬ ‫هو كناية عن‬ ‫))‬ ‫عليها بالنواحذ‬ ‫عضوا‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫فيه فلايتخلص‬ ‫نشبت‬ ‫على شىء‬ ‫محددة ف!ذا عضت‬ ‫النواحذ‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عليه الأنامل‬ ‫ويلوى‬ ‫الخناصر‬ ‫عليه‬ ‫يعقد‬ ‫الشىء‬ ‫يقال ‪ :‬هذا‬

‫الانامل‬ ‫عليه‬ ‫لنا اهلا يلوى‬ ‫‪...‬‬ ‫كدع‬ ‫حنانيك يا ابن الأكرهين فلم‬

‫بها‬ ‫الأخذ‬ ‫واحذروا‬ ‫‪ :‬اتقوها‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الأمور‬ ‫وتحدتات‬ ‫‪ (( :‬وإياكم‬ ‫قوله‬

‫‪ ،‬أو دليل‬ ‫إلى أصل‬ ‫الأمور غير راحع‬ ‫هن‬ ‫ما أحدث‬ ‫والمراد‬ ‫بدعة ‪،‬‬ ‫ف!نها‬

‫أمرنا باتباعها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الأمور‬ ‫تحدتات‬ ‫من‬ ‫الخلفاء الراشدين‬ ‫‪ ،‬وإلا فسنة‬ ‫شرعي‬

‫إلى أصل‬ ‫ا! لرحوعها‬ ‫ذلك(‪)1‬‬ ‫ا!قتداء بها ‪ ،‬وما‬ ‫بسنته في وحوب‬ ‫وسواها‬

‫))‬ ‫الأمور‬ ‫وتحدتات‬ ‫إياكم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ف!ذا قوله‬ ‫مرعي‬ ‫دليل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واعتمادها‬ ‫شرعي‬

‫بسنة‬ ‫عليكم‬ ‫((‬ ‫الصلاة والسلام‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫به الخاص‬ ‫اريد‬ ‫عام‬

‫‪.‬‬ ‫ذاك‬ ‫) في م وما‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في‬ ‫للطو‬ ‫كوبمي!‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫مل! !غو‬ ‫!كظلتعع!‪.‬‬
‫ب‬ ‫!ص‬ ‫]‬

‫في عامة‬ ‫راشد‬ ‫خليفة‬ ‫‪ ،‬إذ لوفرض‬ ‫به الخاص‬ ‫أريد‬ ‫عام‬ ‫)) هو‬ ‫الخلفاء الراشدين‬

‫حاز اتباعها‪.‬‬ ‫لما‬ ‫سنة لايعضدها دليل شرعى‬ ‫أموره سن‬

‫السنة‪.‬‬ ‫مثل هذه‬ ‫أن يسن‬ ‫يناف!‬ ‫‪ ،‬لأن رشده‬ ‫‪ :‬هذا لايتصور‬ ‫فإن قلت‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫المستقيم يوما ما‬ ‫ويزيغ‬ ‫المصيب‬ ‫يخطى‬ ‫اد قد‬ ‫قلنا(ا) ‪ :‬لانسلم‬

‫تجربة ))(‪. )1‬‬ ‫إلا ذو‬ ‫‪ ،‬ولاحكيم‬ ‫عثرة‬ ‫الا ذو‬ ‫(ا لاحليم‬ ‫الحديث‬

‫ا‬ ‫‪158‬‬ ‫على‬ ‫بالإضافة ‪ /‬إلى العموم والخصوص‬ ‫يجىء‬ ‫العرب‬ ‫واعلم أن كلام‬

‫‪:‬‬ ‫أربعة أقسام‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪350‬‬ ‫[سورة النور ‪:‬‬ ‫عليم "‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫نحو "والله‬ ‫يراد به العام‬ ‫عام‬ ‫‪ /‬أحدها‪:‬‬

‫وطرا‬ ‫هنهـا‬ ‫زيد‬ ‫يراد به الخاص نحو " ف!ما لضى‬ ‫‪ :‬خاص‬ ‫وثانيها‬

‫‪. ]37‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة الأحزاب‬ ‫"‬ ‫زوجنا!‬

‫[سورة‬ ‫"‬ ‫شيء‬ ‫هن كل‬ ‫وأوتعت‬ ‫‪ :‬عام يراد به الخاص (ب) نحو "‬ ‫وثالثها‬

‫‪ ]2‬وقول لبيد(‪:)2‬‬ ‫ه‬ ‫[سورة الأحقاف ‪:‬‬ ‫بخص ربها "‬ ‫شيء‬ ‫ص‬ ‫تدص‬ ‫‪ ]23‬و"‬ ‫‪:‬‬ ‫النمل‬

‫زائل‬ ‫لامحالة‬ ‫نعيم‬ ‫‪ ... ..............................‬وكل‬

‫ولاتنهرهما"‬ ‫نحو " فلاقل هما اف‬ ‫(ى‬ ‫العام‬ ‫يراد به‬ ‫خاص‬ ‫ورابعها‪:‬‬

‫أنواع‬ ‫جيع‬ ‫التأفيف بالنهي عنه ‪ ،‬والمراد النهى عن‬ ‫‪ ]23‬خص‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة الاسراء‬

‫تلّت‪.‬‬ ‫(‪)1‬لطب‬

‫‪.‬‬ ‫خاص‬ ‫به‬ ‫أوعام اريد‬ ‫في س‬ ‫(ب)‬

‫اريد به العام ‪.‬‬ ‫‪ ،‬م رابعها خاص‬ ‫لط ب‬ ‫(بر)‬

‫كريب‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي سعيد وقال‬ ‫من حديث‬ ‫‪ )1‬رواه الترمذي ‪4/937‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪256‬‬ ‫لبيد بن ربيعة العامري‬ ‫ديوان‬ ‫(‪)2‬‬


‫كتاب التعيي! في فو" ا!وبمي! !طرف!‪-‬‬

‫الكلام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫عنها شىء‬ ‫القاعدة قإنه لايخرج‬ ‫هذه‬ ‫أذاهما ‪ .‬قاعرف‬

‫الشرع‬ ‫دليل‬ ‫لايساعدها‬ ‫بدعة‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫بدعة ضلالة‬ ‫كل‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫ضلالة‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫إليه بوحه‬ ‫لايرجع‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫به الشرع‬ ‫فيما حاء‬ ‫الحق‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫ضلاله‬

‫‪.‬‬ ‫بعد الحق إلا الضلال‬ ‫إذ لش‬

‫واضح‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو يمتعه وحكمهما‬ ‫أن مجيزه الشرع‬ ‫فماما‬ ‫حكم‬ ‫واعلم أن كل‬

‫‪ 77‬لم‬ ‫إحازته‬ ‫الشرع‬ ‫‪ ،‬أو لايرد عن‬ ‫للأول‬ ‫ناسخ‬ ‫أو مجيزه ‪ /‬ويمتعه معا فآخرهما‬

‫فما‬ ‫السياسية‬ ‫فيه إلى المصلحه‬ ‫يرحع‬ ‫فهذا‬ ‫رده اليه بوحه‬ ‫ولامنعه ولايمكن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وما لم يوافقها ترك‬ ‫مته أخذ‬ ‫وافقها‬

‫بدعة‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫محدثة بدعة‬ ‫كل‬ ‫فإن‬ ‫((‬ ‫روايات هذا الحدسا‬ ‫وفي بعض‬

‫من الشكل‬ ‫متصل‬ ‫وهو قياس مركب‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫فى النار‬ ‫ضلاله ‪ ،‬وكل ضلالة‬

‫ومتبع ‪ .‬والله عز‬ ‫مئ قاعل‬ ‫صاحبها‬ ‫محدثة في النار ‪ ،‬يعي‬ ‫الأول ‪ ،‬ينتج أن كل‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫وحل‬

‫بن‬ ‫حابر‬ ‫رواية لط حديث‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫سارية‬ ‫بن‬ ‫العرباض‬ ‫‪ )1‬لي!ست هذه الرواية في حديث‬ ‫(‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وسند!ا‬ ‫‪82‬‬ ‫‪ 1‬والبيهقي لط الأحماء والصفات‬ ‫النسائي ‪3/88‬‬ ‫عبدالله ‪ ،‬اخرحها‬
‫‪911‬‬ ‫ل! كتاب التديي! في !و" اكوبعي! مطوفي‬

‫‪:‬‬ ‫التاسع والعشرون‬ ‫الحديث‬

‫الله أخبرني‬ ‫‪ :‬يارسول‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫الله عنه قال‬ ‫عن معاذ بن حبل رضي‬

‫‪ ،‬وإنه‬ ‫عظيم‬ ‫عن‬ ‫النار ‪ ،‬قال ‪ :‬لقد سألت‬ ‫عن‬ ‫الجنة وتماعدني‬ ‫يدخلي‬ ‫بعمل‬

‫ا‬ ‫‪915‬‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ ،‬وتقيم‬ ‫به شيئا‬ ‫ولاتشرك‬ ‫الله عليه ‪ ،‬تعبدالله‬ ‫يسره‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ليشر‬

‫على‬ ‫‪ :‬ألا أدلطث‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬تم‬ ‫البيت‬ ‫‪ ،‬وتحج‬ ‫رمضان‬ ‫الزكاة ‪ ،‬وتصوم‬ ‫وتوتي‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ /‬النار ‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫يطفيء‬ ‫الخطيئة كما‬ ‫تطفى‬ ‫‪ ،‬والصدقة‬ ‫جنة‬ ‫ايخر ‪ ،‬الصوم‬ ‫أبواب‬

‫المضاجع"‬ ‫" كتجافى جنوبهم عن‬ ‫تم تلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫وصلاة الرحل من حوف‬

‫أخبرك لرأس الأمر وعموده وذروة‬ ‫‪ :‬ألا‬ ‫" تم قال‬ ‫" ي!لحون‬ ‫بلغ‬ ‫حتى‬

‫الصلاة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعموده‬ ‫الأمر الاسلام‬ ‫‪ :‬رأس‬ ‫الله قال‬ ‫يارسول‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫سنامه ‪ ،‬قلت‬

‫‪ :‬بلى‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫كله‬ ‫ذلطث‬ ‫بملاك‬ ‫‪ :‬ألا أخبرك‬ ‫‪ ،‬تم قال‬ ‫الجهاد‬ ‫سنامه‬ ‫وذروة‬

‫‪ :‬يان! الله وانا‬ ‫هذا ‪ ،‬قلت‬ ‫عليك‬ ‫‪ :‬كف‬ ‫بلسانه وقال‬ ‫الله ‪ ،‬فاخذ‬ ‫يارسول‬

‫في النار على‬ ‫الناس‬ ‫يكب‬ ‫‪ ،‬وهل‬ ‫أمك‬ ‫‪ :‬تكلتك‬ ‫به ا فقال‬ ‫نتكلم‬ ‫‪.‬مما‬ ‫لمؤاخذون‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫ألسنتهم‬ ‫إلا حصائد‬ ‫مناخرهم‬ ‫‪ ،‬أو قال ‪ :‬على‬ ‫وحوههم‬

‫(‪. )1‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حدثحا‬

‫لفظه ومعناه ‪.‬‬ ‫القول قى‬

‫تفيد‬ ‫تصرفحت‬ ‫) كيفما‬ ‫( حن‬ ‫‪ ،‬ومادة‬ ‫‪ :‬فالجنة الوقاية والساتر‬ ‫أما لفظه‬

‫الستر‪.‬‬ ‫معنى‬

‫(‪.5/11)1‬‬
‫التعيي! في ضو‪ ،‬ايوبعي! !طوفي!‬ ‫كظب‬ ‫‪011‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫الصفات‬ ‫‪ ،‬وحروف‬ ‫‪ :‬في حوفه‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الليل‬ ‫حوف‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫لالتداء الغاية ‪ ،‬وتحتمل‬ ‫الليل فتكون‬ ‫أن مبدأ الصلاة حوف‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫تتناوب‬

‫الليل ‪ .‬ورأس‬ ‫‪ -‬حوف‬ ‫‪ -‬أكط في بعض‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬صلاته‬ ‫للتبعيض ‪ ،‬أي‬ ‫أنها‬

‫عليه‬ ‫ما اعتمد‬ ‫‪ .‬وعموده‬ ‫عنه‬ ‫سالت‬ ‫‪ :‬العباده أو الأمر الذي‬ ‫الأمر ‪ ،‬أي‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أعلاه‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫وضمها‬ ‫المعجمة‬ ‫الذال‬ ‫بكسر‬ ‫سنامه‬ ‫‪ .‬وذروة‬ ‫الخيمة‬ ‫كعمود‬

‫‪.‬‬ ‫البعير وأحزاءه‬ ‫له صوره‬ ‫استعار‬

‫الألسنة ما اكتسبته‬ ‫‪ .‬وححمائد‬ ‫وجماعه‬ ‫مقصوده‬ ‫الميم‬ ‫بكسر‬ ‫ذلك‬ ‫وملاك‬

‫‪.‬‬ ‫فيما !يياح‬ ‫الأتم بالك!م(‪)1‬‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫)) هو‬ ‫عظيم‬ ‫عن‬ ‫سألت‬ ‫‪( :‬ا لقد‬ ‫وأما معناه فقوله‬

‫أمر‬ ‫النار‬ ‫الجنة والتباعد عن‬ ‫‪ ،‬ودخول‬ ‫المسمبات لعظم الأسباب‬ ‫لأن عظم‬

‫ا‬ ‫‪165‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تحظور‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬واحتناب‬ ‫مأمور‬ ‫‪ /‬سببه امتثال كل‬ ‫عظيم‬

‫وقليل‬ ‫"‬ ‫وحل‬ ‫قال الله عز‬ ‫لما‬ ‫قطعا ‪ ،‬ولولا ذلك‬ ‫عظيم صدب‬ ‫وذلك‬

‫" [سورة‬ ‫شاكرين‬ ‫اكثرهم‬ ‫ولاتجد‬ ‫‪" ]14‬‬ ‫[سورة سبأ ‪:‬‬ ‫من عبادي الشكور "‬

‫‪ :‬بشرح‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الله عليه‬ ‫يسره‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫وإنه ليسير‬ ‫((‬ ‫‪ ]18‬قوله ‪:‬‬ ‫الأعراف ‪:‬‬

‫تب‬ ‫أ‬ ‫‪1 9‬‬ ‫الله ان يهديه‬ ‫يرد‬ ‫فمن‬ ‫الصدر ‪ /‬للطاعه وتهيئة أسبابها والتوفيق لها "‬

‫على‬ ‫‪ ]136‬وبالجملة فالتوفيق اذا ساعد‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫[!صررة‬ ‫"‬ ‫للإسلام‬ ‫صدره‬ ‫يشرح‬

‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫لط‬ ‫( أ ) في م‬

‫المسالك‬ ‫إلى تحقيق أوضح‬ ‫السالك‬ ‫‪ .‬انظر عدة‬ ‫الصفات‬ ‫الجر بحروف‬ ‫حروف‬ ‫الكوفيون‬ ‫يسمي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪313‬‬
‫‪111‬‬ ‫" ‪41‬وبعي! !في‬ ‫دنكل‬ ‫!كقلقععع!‪.‬‬
‫مل!‬ ‫ب ا‬

‫ولو نقل الجبال ‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫تيسر‬ ‫شيء‬

‫تشئرا(‪)1‬‬ ‫شيء‬ ‫عند‬ ‫‪ ...‬إذا الفه سئى‬ ‫‪..............................‬‬

‫)‬ ‫)‬ ‫البيت‬ ‫(( وتحج‬ ‫)) إلى‬ ‫الصلاة‬ ‫وتقيم‬ ‫به شيئا‪،‬‬ ‫لاتشرك‬ ‫الله‬ ‫‪ (( :‬تعبد‬ ‫قوله‬

‫)) ومنه‬ ‫به شيئا‬ ‫(ا لاتشرك‬ ‫قوله‬ ‫بدليل‬ ‫التوحيد‬ ‫المراد بالعبادة هاهنا‬ ‫أن‬ ‫الظاهر‬

‫‪ :‬وحدوه‬ ‫‪ ]21 :‬أي‬ ‫البقرة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫ربكم‬ ‫‪ /‬يا ايها الناس! اعبدوا‬ ‫"‬

‫‪،‬‬ ‫ه] أي ‪ :‬يوحدون‬ ‫‪7 :‬‬ ‫الذاريات‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫إلا ليعبدون‬ ‫الجن والإنس‬ ‫وماخلقت‬ ‫"‬

‫أن العبادة‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫الإسلام‬ ‫وأعمال‬ ‫له التوحيد‬ ‫قد ذكر‬ ‫قعلى هذا يكون‬

‫)‬ ‫)‬ ‫الصلاة‬ ‫قوله ‪ (( :‬وتفيم‬ ‫فيكون‬ ‫الظاهر‬ ‫والإسلام‬ ‫الإيمان الباطن‬ ‫مايتناول‬ ‫هاهنا‬

‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫)) لما‬ ‫الله‬ ‫تعبد‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫لتضمن‬ ‫عام‬ ‫على‬ ‫خاص‬ ‫عطف‬ ‫إلى اخره‬

‫إليه‪.‬‬ ‫الموصله‬ ‫‪ :‬طرقه‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الخير‬ ‫ألواب‬ ‫على‬ ‫ألا أدلك‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫هن‬ ‫هل أدلكم على تجارة تنجيكم‬ ‫نحو "‬ ‫عرض‬ ‫))‬ ‫أدلك‬ ‫ألا‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫تحبه أو نحو‬ ‫فهل‬ ‫عليك‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬عرضت‬ ‫أي‬ ‫ا]‬ ‫ا‬ ‫[سورة المف ‪:‬‬ ‫أليم "‬ ‫عذاب‬

‫دلك(أ)‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫( أ ) في م هذا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬و!دره‬ ‫لبشار‬ ‫بيت‬ ‫عحز‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مشهور‬ ‫بيت‬ ‫شطر‬ ‫(‪)1‬‬

‫ثق إن عر ما تبتغي وقل‬ ‫فبالفه‬

‫الأخبار‬ ‫بلا نسبة لط عيون‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪356‬‬ ‫ووقع أيضأ في كلام معاوية ‪ .‬انظر ‪ :‬تمام المتون ص‬

‫المصادر برواية‬ ‫في عامة‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪9‬‬ ‫والتمثيل والمحاضرة للثعالى ص‬ ‫اللغة ‪13/78‬‬ ‫‪ 1 .‬وتهذيب‬ ‫‪1/2‬‬

‫‪ :‬سنيت‬ ‫‪ :‬فولك‬ ‫‪ .‬وفيه‬ ‫)) تحريف‬ ‫عند‬ ‫((‬ ‫اللغة‬ ‫تهذيب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الصواب‬ ‫امر )) وهو‬ ‫عقد‬ ‫((‬

‫وحهه‪.‬‬ ‫إذا فتحت‬ ‫الأمر‪:‬‬


‫كتاب التميي! ف! !وء ا!وبمي! !طرف!‪-‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫في العاحل‬ ‫تورة (‪ )1‬الشهوة‬ ‫‪ :‬وقاية من‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫حنة‬ ‫‪ (( :‬الصوم‬ ‫قوله‬

‫الجيم‪.‬‬ ‫والجنة لضم‬ ‫في الاحل(ب)‪،‬‬ ‫النار‬

‫يذهبن‬ ‫إن اكسظت‬ ‫"‬ ‫‪ :‬تمحوها‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الخطيئة‬ ‫تطقى‬ ‫والصدقة‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫الإطفاء ‪.‬ممقابلته بقوله (!)‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ]11‬وإنما استعار‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫[سورة هود‬ ‫"‬ ‫السيظت‬

‫ا‬ ‫‪161‬‬ ‫أتر‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫العقاب‬ ‫عليها‬ ‫يترتجا‬ ‫الخطيئة‬ ‫النار )) ‪ ،‬أو أن‬ ‫الماء‬ ‫‪/‬‬ ‫يطفى‬ ‫كما‬ ‫((‬

‫فلان ‪ ،‬وانطفا‬ ‫غضب‬ ‫فيه الإطفاء ‪ ،‬يقال ‪ :‬طفى‬ ‫يستعمل‬ ‫‪ ،‬والغضب‬ ‫الغضب‬

‫الحرارة ‪ ،‬ولعله انما خص‬ ‫غلبة‬ ‫دم القلب عن‬ ‫فوران‬ ‫في الشاهد‬ ‫ديأنه‬ ‫غضبه‬

‫إحسان‬ ‫‪ ،‬والصدقة‬ ‫وحل‬ ‫الصدقة لتعدي نفعها ‪ ،‬وديأن الخلق عيال الله عز‬

‫غضبه‪.‬‬ ‫شخصيطفى‬ ‫إلى عيال‬ ‫إليهم ‪ ،‬والعادة أن الإحسان‬

‫‪ ،‬والماء‬ ‫يابسة‬ ‫إذ النار حارة‬ ‫التضاد‬ ‫بينهما غاية‬ ‫النار أن‬ ‫الماء‬ ‫إطفاء‬ ‫وسبب‬

‫ويعدمه‪.‬‬ ‫يدفع الضد‬ ‫بكيفيته جميعا ‪ ،‬والضد‬ ‫‪ ،‬فقد ضادها‬ ‫رطب‬ ‫بارفى‬

‫‪ ،‬إذ في‬ ‫أو اخره‬ ‫‪ :‬وسطه‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الليل‬ ‫حوف‬ ‫من‬ ‫الرحل‬ ‫وصلاة‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪20‬‬ ‫الليل الاخر ))(‪ )1‬والمعنى أن صلاة‬ ‫الدعاء أحمع قال ‪ :‬حوف‬ ‫أي‬ ‫((‬ ‫‪/‬‬ ‫الحديث‬

‫السائل‬ ‫ليأن‬ ‫بالذكر‬ ‫الرحل‬ ‫الخير ‪ ،‬وإنما خص‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫الليل‬ ‫الرحل من‬

‫‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫) في أ ‪ ،‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫م لط‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫يطفئ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫‪.‬ممقابلة‬ ‫‪ ،‬م‬ ‫لط أ ‪ ،‬صي‬ ‫(!)‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫المغرب ) من‬ ‫طبعة‬ ‫اليوم والليلة ( ‪186‬‬ ‫في عمل‬ ‫والنسائي‬ ‫‪5/527‬‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الترمذي‬ ‫سنن‬ ‫الألباني ايضا لط صحيح‬ ‫‪ .‬وحسنه‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫امامة ‪ .‬قال ال!زمذي‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/168‬‬
‫‪113‬‬ ‫ضنوء أ!وبمي! !طوفي‬ ‫لغعع!‪.‬‬
‫!كت ب أ ‪.‬‬
‫مل!‬

‫النار النساء ‪ ،‬وتلاوته‬ ‫‪ ،‬وأن أكثر أهل‬ ‫في الرحال‬ ‫الخير غالب‬ ‫‪ ،‬ويأن‬ ‫رحل‬

‫حوف‬ ‫قال من أن الصلاة من‬ ‫لما‬ ‫" شاهد‬ ‫جنولهم عن ا!اجح‬ ‫ت!تجافى‬ ‫"‬

‫هن قرة‬ ‫نفس ط اخفي !‬ ‫كل‬ ‫فلا‬ ‫"‬ ‫عليها‬ ‫رتب‬ ‫الخير لأنه‬ ‫من أبواب‬ ‫الليل‬

‫ا] ‪.‬‬ ‫[سورة السحل! ‪8 :‬‬ ‫"‬ ‫كانوا يعملون‬ ‫بما‬ ‫اعين جزاء‬

‫بالهداية‬ ‫مقرون‬ ‫الجهاد‬ ‫يأن‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫ايأمر‬ ‫برأس‬ ‫ألا أخبرك‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قود‬

‫سبلنا وإن الله لمع‬ ‫لنهدينهم‬ ‫فينا‬ ‫واللىين جاهدوا‬ ‫"‬ ‫بدليل قوله عز وحل‬

‫إذ يلزمها‬ ‫الساتل‬ ‫هذا‬ ‫لمقصود‬ ‫‪ ]96‬والهداية تحصلة‬ ‫ا!وركبوت ‪:‬‬ ‫[سرة‬ ‫المحس!ين "‬

‫السائل‬ ‫أمر‬ ‫الجهاد رأس‬ ‫كان‬ ‫النار ‪ ،‬فلاحرم‬ ‫الجنة ‪ ،‬والمباعدة عن‬ ‫دخول‬

‫وذروة سنامه‪.‬‬ ‫وعموده‬

‫‪1162‬‬ ‫وضابطه‬ ‫رابطه‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫كله‬ ‫‪.‬مملاك ذلك‬ ‫ألا أخبرك‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ /‬قوله‬

‫المحارم‬ ‫اللسان عن‬ ‫غنيمه ‪ ،‬وكف‬ ‫الطاعات‬ ‫أعمال‬ ‫لأن الجهاد وغيره من‬

‫الغنيمة‪.‬‬ ‫على‬ ‫في نظو العقلاء مقدمة‬ ‫‪ ،‬والسلامة‬ ‫سلامة‬

‫يومن بالله واليوم الاخر‬ ‫قوله عليه الصلاة والسلام ‪ " :‬من كان‬ ‫وقد سبق‬

‫من‬ ‫بالكلمة‬ ‫ليتكلم‬ ‫إن الرحل‬ ‫((‬ ‫وتبمت في الحدثحا‬ ‫))‬ ‫فليقل خيرا أو ليصمت‬

‫يلقاه (‪ ،)1‬وإن‬ ‫إلى يوم‬ ‫له رضوانه‬ ‫بالا يكتب‬ ‫لها‬ ‫لايلقي‬ ‫الله عز وحل‬ ‫رضوان‬

‫له لها‬ ‫تقع فيكنب‬ ‫تقع حيمث‬ ‫انها‬ ‫الله لايعلم‬ ‫ليتكلم بالكلمة من سخط‬ ‫الرحل‬

‫قال‪.‬‬ ‫))(‪ )1‬أو كما‬ ‫خريفا‬ ‫بها في النار سبعين‬ ‫يهوي‬ ‫إلى يوم يلقاه ‪ ،‬أو قال‬ ‫سخطه‬

‫يوم القيامة‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬

‫أبي هرررة بنحوه ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪5/2377‬‬
‫كتاب التعيي! في !مرء ]كلبعي! !في‪-‬‬ ‫‪112‬‬

‫‪ 97‬در‬ ‫) ‪،‬‬ ‫( عن‬ ‫) موضع‬ ‫( على‬ ‫وضع‬ ‫إما أنه‬ ‫‪/‬‬ ‫))‬ ‫هذا‬ ‫عليك‬ ‫كف‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫عليك‬ ‫‪ :‬احبس‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪.‬ممعنى احبس‬ ‫كف‬ ‫‪ ،‬أو أنه ضمن‬ ‫‪ :‬كفه عنك‬ ‫أي‬

‫ان أطلقته‬ ‫أسدك‬ ‫لسانك‬ ‫(ا‬ ‫‪ .‬وفي الحكمة‬ ‫بكلام يؤذي‬ ‫‪ ،‬لايزل عليك‬ ‫لسانك‬

‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫أبو بكر‬ ‫وكان‬ ‫))‬ ‫‪ ،‬وإن أمسكته حرسك‬ ‫فرسك‬

‫با‬ ‫أ‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪ /‬الموارد( ‪0)1‬‬ ‫أوردني‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫فيقول‬ ‫لسانه‬ ‫يمسك‬

‫بالكلام بالخير لقوله‬ ‫يحتمل أنه عام خص‬ ‫))‬ ‫عليك‬ ‫كف‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫به في‬ ‫عمل‬ ‫المطلق ‪ ،‬وقد‬ ‫باب‬ ‫أنه من‬ ‫ويحتمل‬ ‫))‬ ‫فليقل خيرا أو ليصمت‬ ‫((‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الاحتمالين‬ ‫‪ ،‬وأصل‬ ‫غير ذلك‬ ‫الشر فلاتبقى له دلاله على‬ ‫اللسان عن‬ ‫كف‬

‫يقدر المصدر معرفا فيعم نحو ( اكقف‬ ‫هل‬ ‫يدل على المصدر لكن‬ ‫الفعل‬

‫حنس‬ ‫أن المصدر‬ ‫) أو لمنى على‬ ‫كفا‬ ‫) أو منكرا فلايعم نحو ( اكفف‬ ‫الكف‬

‫‪ ( :‬طلقتك‬ ‫إذا قال‬ ‫فيما‬ ‫فيما أحسب‬ ‫اختلف‬ ‫‪ .‬وعليه‬ ‫‪ ،‬أو لا فلا يعم‬ ‫فيعم‬

‫‪.‬‬ ‫تلانا أو واحدة‬ ‫تقع‬ ‫) هل‬ ‫طلاقا‬

‫‪1163‬‬ ‫استثبات‬ ‫استفهام‬ ‫)) هذا‬ ‫به‬ ‫‪.‬مما نتكلم‬ ‫وإنا لمؤاخذون‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫معاذ‬ ‫‪ /‬قول‬

‫يعلم ذلك‪.‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أن معاذا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫واستغراب‬ ‫وتعجب‬

‫‪:‬‬ ‫والس!م‬ ‫معاذ مع قوله عليه الص!ة‬ ‫هذا عن‬ ‫خقى‬ ‫قإن قيل ‪ :‬كيف(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫المؤاخذ به حرام‬ ‫))(‪ )2‬والكلام‬ ‫حبل‬ ‫بالحلال والحرام معاذ بن‬ ‫أعلمكم‬ ‫((‬

‫فأين‪.‬‬ ‫‪ ،‬س‬ ‫) في ب‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫زيد بن أسلم‬ ‫ه عن‬ ‫وهناد في الزهد ‪1212‬‬ ‫‪9661‬‬ ‫رواه ابن أبي شيبة لط المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫تال الترمذي هذا‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫وابن ماحه ‪5511‬‬ ‫ه ‪66‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫(‪ )2‬رواه الترمذي‬

‫صحيح‪.‬‬
‫‪115‬‬ ‫!طرف!‬ ‫ا!وبعي!‬ ‫كالاب التعيي! في طوء‬ ‫‪3‬‬

‫يعلمه؟‬ ‫لم‬ ‫وهاهو(‪)1‬‬

‫فالجواب من وحهين‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫الظاهرة‬ ‫في المعاملات‬ ‫الحلال والحرام‬ ‫‪ :‬أن ظاهر‬ ‫أحدهما‬

‫‪.‬‬ ‫السؤال‬ ‫‪ ،‬فلايرد‬ ‫ربه‬ ‫العبد مع‬ ‫لافي معاملة‬

‫‪.‬ممثل هذا‬ ‫هذا‬ ‫والحرام بعد‬ ‫بالحلال‬ ‫أعلمهم‬ ‫الوحه الثاني ‪ :‬انما صار‬

‫التعلم والاستفادة ‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫وأمثاله من‬ ‫السؤال‬

‫‪ ،‬إنما‬ ‫المراد ذلك‬ ‫الدعاء ‪.‬مموته ‪ ،‬وليس‬ ‫)) حقيقته‬ ‫أمك‬ ‫‪ (( :‬تكلتك‬ ‫قوله‬

‫والتهييج إليه ‪ ،‬أو لاستقصار‬ ‫الشىء‬ ‫على‬ ‫في ألسنتهم للتحريض‬ ‫غلب‬

‫‪،‬‬ ‫ترتجا يداك‬ ‫الحال وقرائنه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫بحسب‬ ‫أمر ‪ ،‬ونحو ذلك‬ ‫عن‬ ‫المخاطب‬

‫‪ ،‬وأشباه ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا در درك‬ ‫لك‬ ‫أبا‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬ولا ام لك‬ ‫حلقى‬ ‫وعقرى‬

‫لط النار‬ ‫(ا‬ ‫‪ :‬يلقيهم‬ ‫أي‬ ‫الكاف‬ ‫بضم‬ ‫هو‬ ‫))‬ ‫الناس‬ ‫يكب‬ ‫وهل‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬شبه‬ ‫‪.‬ممعنى محصودة‬ ‫حصيدة‬ ‫جمع‬ ‫))‬ ‫ألسنتهم‬ ‫إلا حصائد‬ ‫وحوههم‬ ‫على‬

‫والجمع‪.‬‬ ‫الزرع يحامع الكمسب‬ ‫الكلام الحرام بحصائد‬ ‫من‬ ‫الألسنة (ب)‬ ‫تكسبه‬

‫الناس‬ ‫‪ :‬ما يكب‬ ‫أي‬ ‫إنكار‬ ‫استفهام‬ ‫))‬ ‫الناس‬ ‫يكب‬ ‫وهل‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫ذلك‬ ‫فسبب‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫يكب‬ ‫حصائد ألسنتهم ‪ ،‬وهو يقتضي أن كل من‬ ‫الا‬

‫فى النار بكلامه‪،‬‬ ‫يكب‬ ‫‪ ،‬فلا ف! الناس من‬ ‫عام أريد به الخاص‬ ‫لسانه ‪ ،‬وهو‬

‫‪ 122‬ب‬ ‫كقوله‪:‬‬ ‫الكلام‬ ‫في تعظيم‬ ‫المبالغة‬ ‫‪/‬‬ ‫هذا مخرج‬ ‫بعمله ‪ ،‬وانما خرج‬ ‫وبعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫( أ ) ئط م وهذا‬

‫الآلسن‪.‬‬ ‫ئط د!‬ ‫(ب)‬


‫]لتعيي! في فو‪!] ،‬وبمي! !طرفي‪-‬‬ ‫كظب‬ ‫‪116‬‬

‫النار ‪1 6 4‬‬ ‫أسباب‬ ‫معظم‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫‪ /‬الوقوف‬ ‫والمراد معظمه‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫الحج عرفة‬ ‫((‬

‫الأعمال‬ ‫‪ ،‬ولأن‬ ‫والنميمة والغيبة ونحو ذلك‬ ‫والسب‬ ‫والقذف‬ ‫الكلام كالكفر‬

‫المثل (( يقول‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الجزاء توابا وعقابا‬ ‫في سببية‬ ‫غالبا فله حصة‬ ‫الكلام‬ ‫يقارنها‬

‫)‬ ‫)‬ ‫منك‬ ‫‪ :‬بخير إن سلمت‬ ‫؟ فيقول‬ ‫أصبحست‬ ‫يوم ‪ :‬كيف‬ ‫اللسان للقفا كل‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عز وحل‬

‫(‪ )1‬سبق تخريجه‪.‬‬


‫‪117‬‬ ‫!طوفي‬ ‫افوبمي!‬ ‫كتاب التميي! في فوء‬ ‫!‬

‫الثلاثون ‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه عن‬ ‫الخشني حرثوم بن ناشر رضي‬ ‫ثعلبة‬ ‫عن أبي‬

‫‪ 08‬س‬ ‫‪ /‬فلا تعتدوها‪،‬‬ ‫حدودا‬ ‫وحدد‬ ‫فلا تضيعوها‪،‬‬ ‫فرائض‬ ‫قال ‪ :‬إن الله فرض‬ ‫!ي!‬

‫غير نسيان فلا‬ ‫لكم‬ ‫عن أشياء رحمة‬ ‫أشياء فلا تنتهكوها ‪ ،‬وسكت‬ ‫وحرم‬

‫وغره (‪.)1‬‬ ‫رواه الدارقطى‬ ‫حسن‬ ‫تبحثوا عنها ‪ .‬حدلمجا‬

‫أبيه ناشمب(‪.)2‬‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪ :‬جرهم‬ ‫أيضا‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫قلت‬

‫في نقس‬ ‫الشرعي‬ ‫‪ ،‬لأن الحكم‬ ‫هذا الحديث قواعد الشرع‬ ‫وقد تضمن‬

‫به‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو مأمور‬ ‫عنه‬ ‫إما منهى‬ ‫به ‪ ،‬وهو‬ ‫عنه ‪ ،‬أو متكلم‬ ‫الأمر إما مسكوت‬

‫او محرم ‪ ،‬والمأمور به إما‬ ‫عنه ‪ ،‬والمنهى عنه إما مكروه‬ ‫منهى‬ ‫عن‬ ‫زاحز‬ ‫أو حد‬

‫أن لايضيح كالإيمان والإسلام وما‬ ‫حقه‬ ‫‪ ،‬فالمفروض‬ ‫أو مفروض‬ ‫مندوب‬

‫والزنى والربا‬ ‫كالكفر‬ ‫أن لايقارب‬ ‫‪ ،‬والحرام حقه‬ ‫خصالهما‬ ‫من‬ ‫وجب‬

‫اليتيم ‪ ،‬والحدود وهي‬ ‫مال‬ ‫وشهادة الزور وأكل‬ ‫والسحر‬ ‫والسرقه والقذف‬

‫تقام‬ ‫ونحوها حقها أن‬ ‫والزنى والسرقة والشرب‬ ‫الردة‬ ‫الزواحر الشرعية كحد‬

‫خير‬ ‫يقام في الأرض‬ ‫‪ (( :‬حد‬ ‫لقوله !يم‬ ‫غير محاباة ولاعدوان‬ ‫أهلها من‬ ‫على‬

‫الكبير‬ ‫في المع!م‬ ‫والطبراني‬ ‫‪1/12 .‬‬ ‫الكبرى‬ ‫في السنن‬ ‫والبيهفي‬ ‫‪4/184‬‬ ‫‪ )1‬رواه الدارتطى‬ ‫(‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫إسناده ضعيف‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬وحسعنه‬ ‫‪2/16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفقيه والمتفقه‬ ‫لط‬ ‫ه والخطيب‬ ‫‪22/98‬‬

‫فراحعه‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)) حديث‬ ‫المرام‬ ‫غاية‬ ‫((‬ ‫في‬ ‫الألباني‬ ‫عليه‬ ‫تكلم‬

‫تبلغ‬ ‫أقوال‬ ‫أبيه على‬ ‫لط احمه واسم‬ ‫‪ 4‬اختلف‬ ‫‪13/43‬‬ ‫المسانيد‬ ‫لط حامع‬ ‫قال الحافظ ابن كثر‬ ‫(‪)2‬‬

‫ناشر‪.‬‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ ،‬وقيلى‬ ‫ناشب‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬حرتوم‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫العشرين‬


‫في‪5‬‬ ‫م!‬ ‫!وبدي!‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫!فكل‬ ‫في‬ ‫لتديي!‬ ‫]‬ ‫ب‬ ‫كالا‬ ‫‪118‬‬

‫ا‬ ‫‪165‬‬ ‫أنها‬ ‫على‬ ‫في الحديث‬ ‫))(‪ )1‬وإنما حملنا(أ) الحدود‬ ‫أربعين ‪ /‬صباحا‬ ‫مطر‬ ‫من‬

‫مع ماقبلها وبعدها‪،‬‬ ‫عند النواهي والأوامر لئلا يتكرر‬ ‫الوقوف‬ ‫الزواحر دون‬

‫عند‬ ‫الوقوف‬ ‫مقدرة محصورة يجب‬ ‫لأنها‬ ‫محدودة‬ ‫إذ الفرائض المفروضة حدود‬

‫‪ ،‬وكلا‬ ‫محدودة‬ ‫المحرمات المحظورة حدود‬ ‫فيها ‪ ،‬وكذلك‬ ‫تقدير الشرع‬

‫النواهي‬ ‫عند‬ ‫الوقوف‬ ‫الزواحر ‪ ،‬وعلى‬ ‫حملها على‬ ‫الأمرين محتمل فيها ‪ ،‬أعي‬

‫والأوامر‪.‬‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ :‬لاتزيدوا عليها‬ ‫لاتعتدوها أي‬ ‫الزواحر ‪ /‬فمعنى‬ ‫على‬ ‫فمان حملت‬

‫‪.‬‬ ‫أمر به الشرع‬ ‫عما(ب)‬

‫وأبو بكر‬ ‫البى !ي!‬ ‫جلد‬ ‫وإنما‬ ‫ممانين في الخمر‬ ‫عمر‬ ‫جلد‬ ‫فمان قيل ‪ :‬كيف‬

‫‪.‬‬ ‫؟(‪)2‬‬ ‫قيه أربعين‬

‫من‬ ‫أكثروا‬ ‫الناس‬ ‫))(‪ )3‬ولأن‬ ‫سنة‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫إن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫على‬ ‫قال‬ ‫قلنا ‪ :‬قد‬

‫‪،‬‬ ‫وزحرا‬ ‫تنكيلا‬ ‫في حلدهم‬ ‫يكثروا منه قبله فزاد‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫عمر‬ ‫في زمن‬ ‫الشرب‬

‫‪:‬‬ ‫))(‪ )4‬وقال‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بعدي‬ ‫‪ (( :‬اقتدوا باللذين من‬ ‫وقد قال !ي!‬

‫م حملت‪.‬‬ ‫(‪)1‬في‬

‫ما‪.‬‬ ‫في م على‬ ‫(ب)‬

‫الألباني في صحيح‬ ‫أبي هريرة وحسنه‬ ‫من حديث‬ ‫وابن ماجه ‪2/848‬‬ ‫(‪ )1‬رواه النسائي ‪8/76‬‬

‫‪.‬‬ ‫سنن ابن ماحه ‪2/317‬‬

‫أنس بن مالك‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم ‪3/1331‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )3‬رواه مسلم ‪3/1332‬‬

‫(‪ )4‬سبق تخرمجه‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مكل ف!‬ ‫]كوبعي!‬ ‫‪0‬‬
‫مل! صو"‬ ‫لغدمع!‬
‫كظ ب ] ‪.‬‬ ‫!‬

‫زيادة‬ ‫فمن هاهنا كانت‬ ‫))‬ ‫الراشدين من بعدي‬ ‫الخلقاء‬ ‫عليكم بسنبئ وسنة‬ ‫((‬

‫به‪.‬‬ ‫مامورا بالاقتداء‬ ‫سنة إذ كان‬ ‫الشرب‬ ‫عمر في حد‬

‫منه‬ ‫وفي نفسي‬ ‫في حد‬ ‫لايموت أحد‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال علي‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فكيف‬

‫الله لمخي! لم‬ ‫أن رسول‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫وديته‬ ‫مات‬ ‫الخمر فإنه لو‬ ‫الا شارب‬ ‫شىء‬

‫)) ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫‪ (( :‬وكل‬ ‫قوله‬ ‫يعارض‬ ‫))(‪ )1‬وهذا‬ ‫يسئه‬

‫)‬ ‫)‬ ‫سنة‬ ‫‪ (( :‬كل‬ ‫بقوله‬ ‫‪ ،‬وأراد‬ ‫بقعله‬ ‫بقوله (‪ )1‬أو‬ ‫بنص‬ ‫لم يسنه‬ ‫‪ :‬أراد‬ ‫قلنا‬

‫به سنة ايضا‪.‬‬ ‫مجتهدا فيه مراعيا للمصلحة‬ ‫بذلك‬ ‫عمر‬ ‫لأن حكم‬

‫الوقوف عند النواهي وايأوامر قمعنى‬ ‫وإن حملت (ب) الحدود على‬

‫ا‬ ‫‪166‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحظور‬ ‫‪.‬ممخالفة المامور ‪ ،‬وارتكاب‬ ‫‪ /‬لكم‬ ‫ماحد‬ ‫لاتجاوزوا‬ ‫لاتعتدوها‬

‫أيسر‬ ‫وهو‬ ‫وقتها‬ ‫الفرائض إما بتركها ‪ ،‬أو بتأخيرها عن‬ ‫وإضاعة‬

‫لها‪.‬‬ ‫مقتحمين‬ ‫ترتكبوها‬ ‫التضييعين ‪ .‬وتنتهكوها‬

‫رحمة لهم‬ ‫فهو‬ ‫يذكر حكمه‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه أى‬ ‫الله عز وجل‬ ‫وأما ما سكت‬

‫وتخفيف عنهم لانسيان لتلك الأحكام " لايضل ربي ولايحسى " [صرة طه‪:‬‬

‫المسلمين‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫إن أعظم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫لهذا قوله عليه‬ ‫‪ 3‬ه] ويشهد‬

‫‪ 81‬س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫مسئلته ))(‪)2‬‬ ‫من أحل‬ ‫تحرم فحرم‬ ‫لم‬ ‫شىء‬ ‫‪ /‬جرما من سأل عن‬

‫قوله وبفعله‪.‬‬ ‫) في م بنص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫م حملنا‪.‬‬ ‫(ب)في‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/1332‬‬ ‫‪ )1‬رواه مسلم‬ ‫(‬

‫سعد‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪1831 /4‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪26‬‬ ‫ه‬ ‫(‪ )2‬رواه البخاري ‪6/8‬‬
‫كناب التميي! في !و‪ ،‬ا!وبمي! !طرفيء‬ ‫‪013‬‬

‫لها‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو لا أحكام‬ ‫أحكامها‬ ‫تذكر‬ ‫لم‬ ‫تم أشياء‬

‫‪ ،‬ويرحع‬ ‫وتسالوا‬ ‫أحوالها‬ ‫عن‬ ‫(ا لاتستكشفوا‬ ‫عنها‬ ‫فلا تبحثوا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫" [سورة‬ ‫تسؤكم‬ ‫عن اشياء إن تبد لكم‬ ‫لاكلسألوا‬ ‫"‬ ‫عز وحل‬ ‫هذا الى قوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪]1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫المائلة‬

‫اتباع‬ ‫لأن مذهبهم‬ ‫التمسك‬ ‫من‬ ‫ضربا‬ ‫واعلم أن للظاهرية في هذا الحدشا‬

‫‪،‬‬ ‫ماقبل الشرع‬ ‫ردوه إلى حكم‬ ‫له لط النصوص‬ ‫‪ ،‬ومالاحكم‬ ‫النصوص‬ ‫ظواهر‬

‫عنه ‪ ،‬والقول‬ ‫سكت‬ ‫عما‬ ‫البحث‬ ‫نهى عن‬ ‫لأنه‬ ‫وهو ظاهر هذا الحدسا ؛‬

‫قيكون‬ ‫عنه‬ ‫عما سكت‬ ‫عنه بالمنطوق بحكمه بحث‬ ‫بالقياس وإلحاق المسكوت‬

‫بقوله عليه الصلاة والسلام ‪:‬‬ ‫مردودا عملا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الشرع‬ ‫على خلاف‬

‫تبا‬ ‫أ‬ ‫‪2 4‬‬ ‫عليه أمرنا فهو ‪ /‬ر؟ (( ‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫عمل‬ ‫كل‬ ‫((‬

‫الظئ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأدلة القياس قاطعة فلا يعارضها‬ ‫ظئ‬ ‫واعلم أن هذا الاستدلال‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عز وحل‬


‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في !و" ا!وبمي! !طر في‬ ‫‪--‬كظالثدسع!‬
‫‪.‬‬ ‫ب‬

‫والثلاتون ‪:‬‬ ‫الحديث ا!دي‬

‫الله عنه قال ‪ :‬حاء رحل‬ ‫رضي‬ ‫الساعدي‬ ‫بن سعد‬ ‫عن أبي العباس سهل‬

‫الله‬ ‫عملته أحبى‬ ‫إذا‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫الله دلى‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫!لخيو‬ ‫الى النى‬

‫التاس‬ ‫فيما عند‬ ‫الله وازهد‬ ‫الدنيا يحبك‬ ‫في‬ ‫ازهد‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫التاس فقال‬ ‫وأحبى‬

‫أ‬ ‫‪167‬‬
‫بأسانيد حسنة (‪.)1‬‬ ‫رواه ابن ماحه وغره‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫))‬ ‫‪ /‬يحبك الناس‬

‫يحب‬ ‫فلأن الله عز وحل‬ ‫الله عز وحل‬ ‫لمحبه‬ ‫أما أن الزهد في الدنيا سبب‬

‫مما‬ ‫الدنيا‬ ‫محبة‬ ‫مع‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫‪ ،‬وطاعة‬ ‫من عصاه‬ ‫من أطاعه ‪ ،‬وييغض‬

‫والنظر والتجربة والطبع والتواتر ‪ ،‬ولهذا قال‬ ‫بالنصوص‬ ‫ذلك‬ ‫لامجتمع ‪ ،‬عرف‬

‫وحل‬ ‫والله عز‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫خطيئة‬ ‫رأس كل‬ ‫الدنيا‬ ‫ج!‬ ‫((‬ ‫عليه الصلاة والسلام ‪:‬‬

‫اللهو‬ ‫لايحب‬ ‫والله عز وحل‬ ‫لهو ولعب‬ ‫الدنيا‬ ‫الخطايا ولا أهلها ‪ ،‬ولأن‬ ‫لايحب‬

‫له‪،‬‬ ‫لاشريك‬ ‫‪ ،‬والله عز وحل‬ ‫ولا اللعب ‪ ،‬ولأن القلب بيت الرب عز وحل‬

‫‪.‬‬ ‫ولاغره‬ ‫الدنيا‬ ‫ج!‬ ‫تمته‬ ‫(‪ )1‬في‬ ‫أن يشركه‬ ‫ولايحب‬

‫وحل‪،‬‬ ‫عند الله عز‬ ‫مبغوض‬ ‫الدنيا‬ ‫نعلم قطعا أن محب‬ ‫وبالجمله فنحن‬

‫‪ ،‬ومحبة الدنيا المكروهة هي‬ ‫وحل‬ ‫عز‬ ‫له‬ ‫قالزاهد فيها الراغب عنها محبوب‬

‫عز وحل‪،‬‬ ‫الله‬ ‫النفس وأوطارها لأن ذلك يشغل عن‬ ‫لقضاء شهوات‬ ‫إيثارها‬

‫به‪.‬‬ ‫( أ ) لط م يشرك‬

‫‪.‬‬ ‫سنن ابن ماحه ‪34 3/4‬‬ ‫في !حيح‬ ‫الألباني‬ ‫صححه‬ ‫‪ )1‬رواه ابن ماحه ‪2/1374‬‬ ‫(‬

‫البي كييه‬ ‫‪ ،‬واما عن‬ ‫البحلي‬ ‫بن عبدالله‬ ‫حندب‬ ‫عن‬ ‫الاسلام ابن تيمية ‪ :‬هذا معروف‬ ‫قال شيخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫المركموعة‬ ‫في الأخبار‬ ‫الآسرار المرفوعة‬ ‫وانظر‬ ‫‪74‬‬ ‫القصاص‬ ‫‪ .‬احاديث‬ ‫له إسناد معروف‬ ‫فليس‬

‫‪.‬‬ ‫‪917‬‬ ‫لعلي القاري‬


‫كظب]لتميي!في!و‪،‬أ!وبعي!!طرفيح‬ ‫‪131‬‬

‫فهي‬ ‫ونحو ذلك‬ ‫اللاخرة(‪ )1‬بها عند الله عز وحل‬ ‫أما محبتها لفعل الخير وتقديم‬

‫به‬ ‫يصل‬ ‫الصاع‬ ‫للرحل‬ ‫المال الصاع‬ ‫‪ (( :‬نعم‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫لقوله عليه‬ ‫عبادة‬

‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫))(‪ )1‬أو كما‬ ‫به معروفا‬ ‫أو يصنع‬ ‫رحما‬

‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫جع‬ ‫القيامة‬ ‫كان يوم‬ ‫إذا‬ ‫((‬ ‫الأدر‬ ‫وفي‬

‫به‬ ‫به قوم وشقى‬ ‫سعد‬ ‫إلينا‬ ‫مالنا عاد‬ ‫كالجبلين العظيمين ثم يقول ‪ :‬هذا‬

‫)) ‪.‬‬ ‫اخرون‬

‫الناس فلأن الناس يتهافتون على‬ ‫لمحبة‬ ‫وأما أن الزهد فيما عند الناس سبب‬

‫بغضوه(ب)‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫زاحمهم‬ ‫فمن‬ ‫كلابها‪،‬‬ ‫‪ ،‬إذ الدنيا ميتة والناس‬ ‫الدنيا بطباعهم‬

‫‪ 82‬س‬ ‫‪0‬‬ ‫عمله‬ ‫يعمل‬ ‫من‬ ‫المرء‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ ،‬وعدو‬ ‫عليهم أحبوه‬ ‫فيها ووفرها‬ ‫زهد‬ ‫ومن‬

‫(‪:)2‬‬ ‫المعنى قوله‬ ‫الله عنه لط هذا‬ ‫‪ /‬رضى‬ ‫الشاقعى‬ ‫شعر‬ ‫من‬ ‫ومما يروى‬

‫وع!ابها‬ ‫إلينا ع!لها‬ ‫‪ ...‬وسيق‬ ‫الدنيا فإني طعمتها‬ ‫يذق‬ ‫وهن‬

‫سرالها‬ ‫الفلاة‬ ‫‪ ...‬كما لاح في ظهر‬ ‫وباطلأ‬ ‫غرورأ‬ ‫إلأ‬ ‫ارها‬ ‫فلم‬

‫ب‬ ‫أ‬ ‫اجتدابها ‪25‬‬ ‫هفن‬ ‫عليها كلاب‬ ‫‪...‬‬ ‫هستحيلة‬ ‫جيفة‬ ‫إلأ‬ ‫‪ /‬وهاهي‬

‫كلإتها‪.‬‬ ‫نازعتك‬ ‫‪ ...‬وإن تجتدلها‬ ‫لأهلها‬ ‫سلما‬ ‫فإن كجتنبها كنت‬

‫الأحر‪.‬‬ ‫‪ ،‬م‬ ‫) في أ ‪ ،‬س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫في م أبغضوه‬ ‫(ب)‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4/79‬‬ ‫( الطبعة السلفية ) وأحمد‬ ‫المفرد ‪84‬‬ ‫في الأدب‬ ‫) رواه البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫المفرد ‪127‬‬ ‫الأدب‬ ‫الألباني لط !حيح‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫بنحوه‬ ‫العاص‬

‫يكن‪.‬‬ ‫طبعة د‪ /‬محمد زهدي‬ ‫(‪ )2‬ديوان الشافعي ‪131‬‬


‫‪133‬‬ ‫!كظلقعع!‪..‬‬ ‫!طوفي‬ ‫ا!وبمي!‬ ‫مل! !وء‬ ‫با‬
‫الشىء لاستقلاله واحتقاره‬ ‫هو الإعراض عن‬ ‫اللغة‬ ‫واعلم أن الزهد في‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬قليل‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫زهيد‬ ‫‪ :‬شيء‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ماخوذ‬ ‫الهمة عنه‬ ‫وارلفاع‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫))(‪ .)1‬وقال‬ ‫لزهيد‬ ‫إنك‬ ‫((‬ ‫الحدلمجا‬

‫البيت‬ ‫‪0000000000000050000000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫الزهيد‬ ‫القوت‬ ‫على‬ ‫واغدو‬

‫‪:‬‬ ‫وأما في الحكم فهو على أضرب‬

‫العام ‪.‬‬ ‫الواسا‬ ‫الزهد‬ ‫في الحرام ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬الزهد‬ ‫أحدها‬

‫إلى اتقاء‬ ‫وسيلة‬ ‫لأنه‬ ‫وحوبه‬ ‫‪ ،‬والأشبه‬ ‫في الشبهات‬ ‫‪ :‬الزهد‬ ‫والثاني‬

‫وقع‬ ‫الشبهات‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫ومن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫في الحرام لقوله عليه‬ ‫الوقوع‬

‫واحبة‪،‬‬ ‫الواحب‬ ‫‪ ،‬ووسيلة‬ ‫واحب‬ ‫‪.‬الحرام‬ ‫‪ ،‬واحتناب‬ ‫في الحرام )) الحدلمجا‬

‫واسا‪.‬‬ ‫فالزهد في الشبها!‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫المراد‬ ‫المباحات وهو‬ ‫من‬ ‫الثالث ‪ :‬الزهد فيما عدا الضرورات‬

‫العارفين بالله عز وحل‪.‬‬ ‫الخواص‬ ‫زهد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحدلمجا ظاهرا‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫وغير ذلك‬ ‫دنيا وحنة‬ ‫من‬ ‫الله عز وحل‬ ‫والرابع ‪ :‬الزهد فيما سوى‬

‫منه ‪ ،‬وهو‬ ‫والقرب‬ ‫الوصول إلى الله عز وحل‬ ‫الزهد إلا‬ ‫هذا‬ ‫لصاحب‬ ‫قصد‬

‫مقصود‬ ‫اندرج في ضمنه كل‬ ‫لهم مقصودهم‬ ‫حصل‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬فلا حرم‬ ‫المقربين‬ ‫زهد‬

‫كل‬ ‫((‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫نمن عبادتهم‬ ‫له ‪ ،‬ولاجعلوه‬ ‫ولاقصد‬ ‫غير طلب‬ ‫لغيرهم عفوا من‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عز وحل‬ ‫الفرا ))(‪)2‬‬ ‫الصيد في حوف‬

‫غريب‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وتال‬ ‫‪.‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫‪ 4‬من حديث‬ ‫‪ )1‬رواه الترمذي ‪7150‬‬ ‫(‬

‫‪. 1‬‬ ‫الآمثال للميداني ‪113‬‬ ‫المثل في مجمع‬ ‫(‪)2‬‬


‫كنا‪-‬النعيي!في!و"افوبعي!!طرفيع‬ ‫ء‪13‬‬

‫‪:‬‬ ‫الثاني والثلاون‬ ‫الحديث‬

‫‪916‬‬ ‫الله عنه أن‬ ‫سنان الخدري رضي‬ ‫عن أبي سعيد سعد بن مالك ‪ /‬بن‬

‫رواه ابن ماحه‬ ‫حسن‬ ‫‪ .‬حديث‬ ‫ولاضرار‬ ‫‪ :‬لاضرر‬ ‫الله جممم قال‬ ‫رسول‬

‫يحيى عن‬ ‫بن‬ ‫عن عمرو‬ ‫الموطأ‬ ‫والدارقطى وغيرهما مسندا ‪ ،‬ورواه مالك في‬

‫يقوى لعضها ببعض‪.‬‬ ‫سعيد(‪ ،)1‬وله طرق‬ ‫أبا‬ ‫مرسلا قأسقط‬ ‫!يخيم‬ ‫النى‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬

‫ومعناه ‪.‬‬ ‫ولقظه‬ ‫إسناد هذا الحدشا‬ ‫الكلام على‬

‫في مواضع‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫فالكلام‬ ‫أما إسناده‬

‫‪ ،‬نسبة‬ ‫ساكنة‬ ‫بعدها دال مهملة‬ ‫مضمومة‬ ‫بخاء معجمة‬ ‫‪ :‬الخدري‬ ‫أحدها‬

‫يأن‬ ‫ظهوره‬ ‫على‬ ‫هذا اللفظ‬ ‫ضبطت‬ ‫وانما‬ ‫ايأنصار ‪،‬‬ ‫قبيلة من‬ ‫اسم‬ ‫إلى خدرة‬

‫أيضا فاضلا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وولده‬ ‫مشايخنا الفضلاء أخبرنى(‪ (1‬أنه تنازع هو‬ ‫بعض‬

‫‪11126‬‬ ‫الشيخ‬ ‫ذلك‬ ‫في الخدري هل هو بدال مهملة أو معجمة ‪ /‬وأنهما سألا عن‬

‫أنها بدال مهملة‪.‬‬ ‫الله قأخبرهما‬ ‫الدين ابن دقيق العيد رحمه‬ ‫تقي‬

‫‪83‬ءا‬ ‫‪ ،‬قالمسند‬ ‫الحديث‬ ‫ألقاب‬ ‫‪ /‬من‬ ‫وهما‬ ‫الثانى ‪ :‬في المسند والمرسل‬ ‫الموضع‬

‫إستاده‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمرسل ماحذف‬ ‫إسناده أحد‬ ‫من‬ ‫مجذف‬ ‫لم‬ ‫المتصل الذي‬

‫عند الأصوليين‪.‬‬ ‫راو كان‬ ‫عند المحدتين ‪ ،‬وأي‬ ‫الصحابى‬

‫اخبرنا‪.‬‬ ‫( أ ) ئط س‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫بن يحى‬ ‫عن إسحاق‬ ‫مرسلا وابن ماجه ‪2/784‬‬ ‫‪/2‬ه ‪74‬‬ ‫الموطا‬ ‫في‬ ‫‪ (1‬رواه مالك‬ ‫(‬

‫ابيه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫المازني‬ ‫بن تحى‬ ‫عن عمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدراوردي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والدارتطى ‪3/77‬‬ ‫عبادة بن الصامت‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫قوله‬ ‫على‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫مالكا ‪ ،‬ويقدم‬ ‫الدراوردي‬ ‫خالف‬ ‫‪ .‬وتد‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حديث‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫سلسله‬


‫‪135‬‬ ‫!في‬ ‫ا!بعي!‬ ‫دالكلء‬ ‫لثمعع!ف!‬
‫با ‪.‬‬ ‫!ظ‬ ‫*‬
‫!ص‬

‫قد‬ ‫الضبط‬ ‫حهة‬ ‫من‬ ‫أن الحديث اللين ‪ ،‬أو الضعيف‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫الموضع‬

‫العمل به ‪ ،‬كالمجهول من‬ ‫درحة مايجب‬ ‫لملغ‬ ‫حتى‬ ‫المنفصلة‬ ‫بالشواهد‬ ‫يقوى‬

‫قد يكون‬ ‫وروايته ‪ ،‬تم الشاهد‬ ‫عدلا تقبل شهادته‬ ‫مزكيا صار‬ ‫الناس إذا وحد‬

‫بها‬ ‫‪ ،‬فيقوى‬ ‫اية ‪ ،‬أو عموم‬ ‫يوافقه ظاهر‬ ‫لكن‬ ‫الحديث‬ ‫كنابا مثل أن يضعف‬

‫راوي الحديعشا‬ ‫إما عن‬ ‫سنة‬ ‫دليلا ‪ ،‬وقد يكون‬ ‫ويتعاضدان على صرورتهما‬

‫ا‬ ‫‪17.‬‬
‫في ‪ /‬المثل‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬أو عن‬ ‫نفسه‬

‫قوئا‬ ‫يغلبان‬ ‫‪ ...‬فضعيفان‬ ‫ييت‬ ‫بواحد اهل‬ ‫فخا!م‬ ‫لا‬

‫وقال الاخر‪:‬‬

‫‪%‬تد‬ ‫ولطش‬ ‫ذو حنق‬ ‫بالكسر‬ ‫‪.-.‬‬ ‫فرامها‬ ‫اجتمعن‬ ‫إذا‬ ‫إن القداح‬

‫للمتبدد(‪)1‬‬ ‫والئوهين‬ ‫فالكسر‬ ‫‪...‬‬ ‫‪ ،‬وإد هي ئذدت‬ ‫فلم فكسر‬ ‫عزت‬

‫كما‬ ‫منها إسناد قوي‪،‬‬ ‫حصل‬ ‫احتمعت‬ ‫الأسانيد اللينة إذا‬ ‫قلت ‪ :‬فكذلك‬

‫إلى الأخرى‬ ‫إحداهما‬ ‫الله عنه في قلتين نجستين(‪ )1‬ضمت(ب)‬ ‫قال الشافعى رضى‬

‫العمل بموحبه‪.‬‬ ‫يجب‬ ‫ثابت‬ ‫‪ ،‬ف!ذا هذا الحديث‬ ‫‪ ،‬وله نظائر(‪-‬‬ ‫طاهرتين‬ ‫صارتا‬

‫‪ ،‬والضرار مصدر‬ ‫يضره ضرا وضررا‬ ‫ضرة‬ ‫لفظه فالضرر مصدر‬ ‫وأما‬

‫[سورة‬ ‫لنحتدوا "‬ ‫ضرارا‬ ‫ولاتمسكوهن‬ ‫"‬ ‫التنزيل‬ ‫ضاره يضارة ضرارا ‪ .‬وفي‬

‫متنحستين‪.‬‬ ‫)لط س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ضمت‪.‬‬ ‫اذا‬ ‫جمعت ولط م‬ ‫ب‬ ‫لط‬ ‫(ب)‬

‫(!)ئب س نظر‪.‬‬

‫)‬ ‫السواس‬ ‫تحقيق ياسين‬ ‫‪238‬‬ ‫والدين ( ص‬ ‫الدنيا‬ ‫في ادب‬ ‫المنقرقي‬ ‫لقيم! بن عاحسم‬ ‫البيتان‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ ،‬ولباب الآداب لابن منقذ ص‬ ‫‪1/48‬‬ ‫وجمهرة الأمثال للعسكري‬
‫اكوبعي! !طرفي!‬ ‫!تكوح‬ ‫كتاب التعيي! في‬ ‫‪136‬‬

‫به‬ ‫مفسدة‬ ‫إلحاق‬ ‫مطلقا ‪ ،‬والضرار‬ ‫بالغير‬ ‫إلحاق مفسدة‬ ‫‪ ]232 :‬والضرر‬ ‫البقرة‬

‫صاحبه‪.‬‬ ‫ضرر(أ)‬ ‫منهما يقصد‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫المقابلة‬ ‫حهة‬ ‫على‬

‫به‬ ‫أضر‬ ‫مصدر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بزيادة ألف‬ ‫))‬ ‫ولا إضرار‬ ‫((‬ ‫هذا الحديث‬ ‫ويروى‬

‫‪.‬‬ ‫الضرر‬ ‫في معنى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به ضررا‬ ‫إذا ألحق‬ ‫إضرارا‬

‫أو إلحاق‬ ‫لا لحوق‬ ‫‪ ،‬اصله‬ ‫فيه حذف‬ ‫))‬ ‫ولا ضرار‬ ‫لاضرر‬ ‫(ا‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫إلا‬ ‫شرعا‬ ‫ضرر‬ ‫‪ .‬ثم المعنى لالحوق‬ ‫أحد‬ ‫مع‬ ‫باحد ‪ ،‬ولافعل ضرار‬ ‫ضرر‬

‫بالشرع فلأن الضرر بحكم القدر ‪ 27‬ال‬ ‫التقييد‬ ‫‪ ،‬اما‬ ‫مخصص‬ ‫‪.‬مموجب ‪ /‬خاص‬

‫فلأن الحدود‬ ‫خاص‬ ‫لموحب‬ ‫الضرر‬ ‫الإلهي لاينتقي ‪ ،‬وأما استثناء لحوق‬

‫ذلك‬ ‫بالإجماع ‪ ،‬وإنما كان‬ ‫مشروع‬ ‫لاحق بأهلها ‪ ،‬وهو‬ ‫والعقوبات ضرر‬

‫لأن الله‬ ‫فيما عدا ما استثني‬ ‫منفيا(ب) شرعا‬ ‫الضرر‬ ‫كان‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫لدليل خاص‬

‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[سورة‬ ‫يقول ‪ " :‬يريد الله لكم اليسر ولايريد بكم العسر "‬ ‫عز وجل‬

‫‪ " ]92‬هايريد الله‬ ‫النساء ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫عنكم‬ ‫‪ " ]186‬يريد الله ان يخفف‬

‫! الدين‪/‬‬ ‫عليكم‬ ‫" وهاجعل‬ ‫‪]7‬‬ ‫الماشدة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫ليجعل عليكم هن حرج‬

‫بالحنفية‬ ‫بعثت‬ ‫))(‪(( )1‬‬ ‫يسر‬ ‫الدين‬ ‫((‬ ‫جممم‬ ‫‪ ]78‬وقال‬ ‫[سورة الحج ‪:‬‬ ‫"‬ ‫حرج‬ ‫هن‬

‫الدين على‬ ‫المصرحة بوضع‬ ‫النصوص‬ ‫ونحو ذلك من‬ ‫السهلة ))(‪)2‬‬ ‫السمحة‬

‫ضر‪.‬‬ ‫م‬ ‫(أ)في‬

‫(ب)في ب ‪،‬م منتفيا‪.‬‬

‫(‪ )1‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫(‪ )2‬سبق تخريجه‪.‬‬


‫‪137‬‬ ‫في‬ ‫للطر‬ ‫ضنوء الأوبعي!‬ ‫كت ب التعيي! ف!‬ ‫!‬

‫لزم وقوع‬ ‫والضرار(أ) منقيا شرعا‬ ‫الضرر‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فلو‬ ‫النقع والمصلحة‬ ‫تحصيل‬

‫محال ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫في الأخبار الشرعية المتقدم ذكرها‬ ‫الخلف‬

‫نقي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والمفاسد شرعا‬ ‫نفى الضرر‬ ‫وأما معناه فهو ما أشرنا إليه من‬

‫على‬ ‫هذا الحدسا‬ ‫تقديم مقتضى‬ ‫يقتضى‬ ‫(ب) الدليل ‪ ،‬وهذا‬ ‫عام إلا ما خصصه‬

‫‪ ،‬لأنا لو‬ ‫المصلحة‬ ‫وتحصيل‬ ‫به فى نفى الضرر‬ ‫وتخصيصها‬ ‫جميع أدلة الشرع‬

‫بهذا الحدسا كان عملا‬ ‫نقيناه‬ ‫ضررا فإن‬ ‫أدلة الشرع تضمن‬ ‫فرضنا أن بعض‬

‫‪ 84‬س‬ ‫‪ /‬ولاشك‬ ‫هذا الحدسا‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫تعطيلا لأحدهما‬ ‫ننقه به كان‬ ‫لم‬ ‫بالدليلين‪ ،‬وإن‬

‫بعضها‪.‬‬ ‫تعطيل‬ ‫في العمل بها أولى من‬ ‫أن الجمع بين النصوص‬

‫العلماء‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬لايوحد‬ ‫‪.‬بالاستقراء‬ ‫عشر‬ ‫تسعة‬ ‫‪ :‬إن أدلة الشرع‬ ‫تم نقول‬

‫غيرها‪.‬‬

‫‪ ،‬ورابعها‪:‬‬ ‫الأمة‬ ‫‪ :‬إجاع‬ ‫‪ ،‬وتالثها‬ ‫‪ :‬السنة‬ ‫‪ ،‬وتانيها‬ ‫‪ :‬الكتاب‬ ‫أولها‬

‫الصحابي‪،‬‬ ‫‪ :‬قول‬ ‫‪ ،‬وسادسها‬ ‫‪ :‬القياس‬ ‫المدينة ‪ ،‬وخامسها‬ ‫أهل‬ ‫إجاع‬

‫‪ :‬البراءة‬ ‫‪ ،‬وتاسعها‬ ‫‪ :‬الاستصحاب‬ ‫‪ ،‬وتامنها‬ ‫المرسلة‬ ‫‪ :‬المصلحة‬ ‫وسابعها‬

‫‪ :‬سد‬ ‫عضر‬ ‫‪ ،‬الثاني‬ ‫‪ :‬الاستقراء‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬الحادي‬ ‫‪ :‬العوائد‬ ‫‪ ،‬وعاشرها‬ ‫الأصلية‬

‫‪ ،‬الخامس‬ ‫‪ :‬الاستحسان‬ ‫عشر‬ ‫الرابع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الاستدلال‬ ‫عضر‬ ‫‪ ،‬الثالث‬ ‫الذرائع‬

‫‪ :‬إجاع‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬السابع‬ ‫‪ :‬العصمة‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬السادس‬ ‫بالأخف‬ ‫‪ :‬الأخذ‬ ‫عضر‬

‫الخلفاء‬ ‫‪ :‬إجماع‬ ‫عشر‬ ‫‪ ،‬التاسع‬ ‫العشرة‬ ‫‪ :‬إجماع‬ ‫‪ ،‬الثامن عضر‬ ‫الكوفة‬ ‫أهل‬

‫‪.‬‬ ‫( أ ) في م والإضرار‬

‫‪،‬م خصه‪.‬‬ ‫ب‬ ‫(ب)في‬


‫!ناب التصب! في !و‪ ،‬افوبدي! مطرفي‪-‬‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪28 ،‬‬ ‫حدودها‬ ‫قيه ‪ ،‬ومعرفة‬ ‫مختلف‬ ‫‪ ،‬وبعضها‬ ‫متفق عليه‬ ‫الأربعة ‪ / ،‬وبعضها‬

‫‪1172‬‬ ‫في أصول‬ ‫حقائقها ‪ ،‬وتفاصيل أحكامها مذكور‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والكشف‬ ‫‪ /‬ورسومها‬

‫الفقه‪.‬‬

‫رعاية‬ ‫يقتضي‬ ‫))‬ ‫ولاضرار‬ ‫‪ " :‬لاضرر‬ ‫تم إن قوله عليه الصلاة والسلام‬

‫لزم‬ ‫‪ ،‬فإذا نفاها الشرع‬ ‫المفسدة‬ ‫هو‬ ‫نفيا ‪ ،‬اذ الضرر‬ ‫إتباتا ‪ ،‬والمفاسد‬ ‫المصاع‬

‫يينهما‪.‬‬ ‫لاواسطة‬ ‫المصلحة لأنهما نقيضان‬ ‫هو‬ ‫اتبات النفع الذي‬

‫أن يوافقا‬ ‫‪ ،‬ثم هما اما‬ ‫والإجماع‬ ‫أقواها النص‬ ‫الأدله التسعة عشر‬ ‫وهذه‬

‫اذ قد‬ ‫‪ ،‬ولانزاع‬ ‫ونعممشا‬ ‫فبها‬ ‫‪ ،‬فمان وافقاها‬ ‫‪ ،‬أو يخالفاها‬ ‫المصلحة‬ ‫رعاية‬

‫والإجماع ورعاية المصلحة‬ ‫النص‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الحكم‬ ‫على‬ ‫الأدلة الثلائة‬ ‫اتفقت‬

‫خالفاها‬ ‫وإن‬ ‫))‬ ‫ولاضرار‬ ‫‪ " :‬لاضرر‬ ‫قوله عليه الصلاة والسلام‬ ‫المستفادة من‬

‫والبيان لهما ‪ ،‬لابطريى‬ ‫التخصيص‬ ‫تقديم رعاية المصلحه عليهما بطريق‬ ‫وحا‬

‫البيان ‪.‬‬ ‫لطريق‬ ‫القران‬ ‫السنة على‬ ‫تقدم‬ ‫لهما ‪ ،‬كما‬ ‫والتعطيل‬ ‫عليهما‬ ‫الافتيات‬

‫ولامفسدة‬ ‫والإجماع إما أن لايقتضيا ضررا‬ ‫ان النص‬ ‫وتقرير ذلك‬

‫لرعاية‬ ‫فهما موافقان‬ ‫ذلك‬ ‫يقتضيا شيئا من‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ف!ن‬ ‫‪ ،‬أو يقتضيا ذلك‬ ‫بالكلية‬

‫‪ ،‬ف!ن‬ ‫مدلوليهما أو بعضه‬ ‫مجموع‬ ‫قإما أن يكون‬ ‫‪ ،‬وان اقتضيا ضررا‬ ‫المصلحة‬

‫مدلوليهما ضررا قلابد أن يكون من قبيل ما استثي من قوله عليه‬ ‫كان مجموع‬

‫والعقوبات على‬ ‫كالحدود‬ ‫" وذلك‬ ‫ولاضرار‬ ‫‪ " :‬لاضر!‬ ‫الصلاة والسلام‬

‫اتبع‬ ‫مدلوليهما نجإن اقتضاه دليل خاص‬ ‫الجتايات ‪ ،‬وان كان الضرر بعض‬

‫الصلاة‬ ‫بقوله علمه‬ ‫تخصيصهما‬ ‫وحب‬ ‫دليل خاص‬ ‫يقتضه‬ ‫لم‬ ‫الدليل فيه ‪ ،‬وإن‬

‫بين الأدلة‪.‬‬ ‫جمعا‬ ‫))‬ ‫ولاضرار‬ ‫‪ " :‬لاضرر‬ ‫والسلام‬


‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫للطو‬ ‫كوبعي!‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫!و‬ ‫مل!‬
‫كظ‪.+‬‬
‫ب‬ ‫‪3‬‬‫لتعيي!‬ ‫]‬

‫أ‬ ‫‪173‬‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫المستفادة ‪ /‬من‬ ‫المصلحة‬ ‫‪ :‬إن رعاية‬ ‫تقول‬ ‫ولعلك‬

‫عليه‬ ‫لتقضي‬ ‫الإجماع‬ ‫معارضة‬ ‫على‬ ‫لاتقوى‬ ‫))‬ ‫ولاضرار‬ ‫لاضرر‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫رعاية‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫قاطع‬ ‫والبيان ‪ ،‬لأن ال!جماع دليل‬ ‫التخصيص‬ ‫بطريق‬

‫قاطعا ‪ ،‬فهي‬ ‫منه ليس‬ ‫المصلحة ‪ ،‬لأن الحدسا الذي دل عليها واستفيدت‬

‫أولى‪.‬‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪92‬‬ ‫ذلك‬ ‫الإجماع ‪ ،‬ويلزم ‪ /‬من‬ ‫‪ :‬إن رعاية المصلحة أقوى من‬ ‫فنقول لك‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويظهر‬ ‫ايأقوى أقوى‬ ‫‪ ،‬لأن ايأقوى من‬ ‫أدلة الشرع‬ ‫أنها أقوى‬

‫‪.‬‬ ‫في المصلحة وا!جماع‬ ‫بالك!م(‪)1‬‬

‫س‬ ‫‪85‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫‪ /‬الشرع‬ ‫اهتمام‬ ‫‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ ،‬وحدها‬ ‫في لفظها‬ ‫‪ :‬فالنظر‬ ‫أما المصلحة‬

‫وأنها مبرهنة‪.‬‬

‫هيئة كاملة‬ ‫على‬ ‫الشيء‬ ‫كون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الصلاح‬ ‫‪ :‬فهو مفعلة من‬ ‫أما لقظها‬

‫هيئته الصالحة للكتابة به‪،‬‬ ‫على‬ ‫له ‪ ،‬كالقلم يكون‬ ‫الشيء‬ ‫ما يراد ذلك‬ ‫بحسب‬

‫به‪.‬‬ ‫هيئته الصالحة للضرب‬ ‫على‬ ‫والسيف‬

‫والنفع‬ ‫المؤدي إلى الصلاح‬ ‫السبب‬ ‫‪ :‬فهي‬ ‫العرف‬ ‫وأما حدها بحسب‬

‫إلى مقصود‬ ‫المؤدي‬ ‫السبب‬ ‫هي‬ ‫الشرع‬ ‫إلى الربح ‪ ،‬وبحسب‬ ‫المؤدية‬ ‫كالتجارة‬

‫‪.‬‬ ‫أو عادة‬ ‫عبادة‬ ‫الشارع‬

‫‪ ،‬وإلى مايقصده‬ ‫كالعبادات‬ ‫لحقه‬ ‫الشارع‬ ‫إلى مايقصده‬ ‫تنقسم‬ ‫تم هي‬

‫‪.‬‬ ‫كالعادات‬ ‫أحوالهم‬ ‫وانتظام‬ ‫المخلوقين‬ ‫لنفع‬

‫الكلام ‪.‬‬ ‫من‬ ‫( أ ) في ب‬


‫كتاب التعيي! في !وء اكوبعي! !طرفل!ء‬ ‫‪014‬‬

‫الإجمال والتفصيل‪:‬‬ ‫حهة‬ ‫لها ‪ :‬فمن‬ ‫وأما بيان اهتمام الشرع‬

‫من‬ ‫هوعظة‬ ‫جاءثكم‬ ‫ايها النالر قد‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫تعالى‬ ‫أما الإجمال فلقوله(‪)1‬‬

‫من‬ ‫ه] الآيتين ‪ ،‬ودلالتهما‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة يونى‬ ‫"‬ ‫لي ا!دور‬ ‫ولثفاء "‬ ‫ربكم‬

‫‪:‬‬ ‫وحوه‬

‫اهتم‬ ‫عز وجل " قد جاءتكم هوعظة هن ربكم " حيث‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫أحدها‬

‫الردى (ب)‬ ‫عن‬ ‫كفهم‬ ‫‪ ،‬إذ في الوعظ‬ ‫‪ ،‬وفيه أكبر مصالحهم‬ ‫بوعظهم‬

‫‪.‬‬ ‫إلى الهدى‬ ‫وإرشادهم‬

‫شك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يعي‬ ‫في الصدور‬ ‫لما‬ ‫القران بانه شفاء‬ ‫الوجه الثاني ‪ :‬وصف‬

‫عظيمة‪.‬‬ ‫ونحوه ‪ ،‬وهو مصلحة‬

‫‪.‬‬ ‫بالهدى‬ ‫‪ :‬وصفه‬ ‫الثالث‬ ‫الوحه‬

‫المصلحة‪.‬‬ ‫غاية‬ ‫والرحمة‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بالرحمة‬ ‫الرابع ‪ :‬وصفه‬ ‫الوحه‬

‫ورحمته ولايصدر‬ ‫الله عز وحل‬ ‫إلى فضل‬ ‫الوحه الخامس ‪ :‬إضافة ذلك‬

‫عظيمة‪.‬‬ ‫مصلحة‬ ‫إلا‬ ‫عنهما‬

‫فب!لك‬ ‫"‬ ‫وحل‬ ‫لقوله عز‬ ‫أمره إياهم بالفرح بذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫الوحه السادس‬

‫يكونان‬ ‫والتهنئة إنما‬ ‫‪ ،‬والفرح‬ ‫لهم بذلك‬ ‫التهنئة‬ ‫وهو في معنى‬ ‫!نليفرحوا "‬

‫لمصلحة عظيمة‪.‬‬

‫‪ 174‬ا‬ ‫يضر مما يجمعون " والذي‬ ‫" ص‬ ‫قوله عز وحل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ /‬الوحه السابع‬

‫) في م فقوله‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬م الاذى‬ ‫في ب‬ ‫(ب)‬


‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫للطر‬ ‫]فوبعي!‬ ‫نث!و"‬ ‫ب!‬‫كظلغعع!‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫‪3‬‬ ‫]‬

‫‪ ،‬والأصلح‬ ‫مصالحهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فالقران ونفعه أصلح‬ ‫يجمعونه هو من مصالحهم‬

‫‪ 013‬ب‬ ‫‪ /‬ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫الاية تدل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫سبعة أوحه‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫المصلحة غاية المصلحة‬ ‫من‬

‫لوجدت‬ ‫النصوص‬ ‫المكلفين واهتم بها ‪ ،‬ولو استقريت‬ ‫مصلحة‬ ‫راعى‬ ‫الشرع‬

‫أدلة محميرة ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫نصب‬ ‫مصالحهم‬ ‫من‬ ‫راعاه‬ ‫جملة ما‬ ‫من‬ ‫لايجوز أن يكون‬ ‫لم‬ ‫فإن قيل ‪:‬‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫معرفة الأحكام‬ ‫دليلا لهم على‬ ‫والإجاع‬ ‫النص‬

‫المصلحة‬ ‫وافقا‬ ‫‪ ،‬وحيث‬ ‫به في العبادات‬ ‫نقول‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫كذلك‬ ‫قلنا ‪ :‬هو‬

‫والمعاملات‬ ‫في العادات‬ ‫المصاع‬ ‫رعاية‬ ‫نرحح‬ ‫‪ ،‬وإنما نحن‬ ‫في غير العبادات‬

‫منها ‪ ،‬بخلاف‬ ‫الشرع‬ ‫مقصود‬ ‫قطب‬ ‫هى‬ ‫ونحوها ‪ ،‬لأن رعايتها في ذلك‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫نصا‬ ‫حهته‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫كيفية إيقاعها‬ ‫الشرع ‪ ،‬ولايعرف‬ ‫حق‬ ‫العبادات ف!نها‬

‫إجاعا‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ففيه ابحاث‬ ‫واما التفصيل‬

‫معللة أم لا؟‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫افعال‬ ‫‪ :‬في أن‬ ‫الأول‬

‫العبث‪،‬‬ ‫منزه عن‬ ‫والله عز وحل‬ ‫المثبت ‪ :‬أن فعلا لاعلة له عبث‪،‬‬ ‫حجة‬

‫السنين‬ ‫ولأن القران مملوء من تعليل الأفعال نحو " ولتعلموا عدد‬

‫ونحوه ‪.‬‬ ‫]‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة يرن!‬ ‫"‬ ‫واررب‬

‫بتلك العلة‬ ‫فعل فع! لعلة فهو مستكمل‬ ‫أن كل من‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫النافي‬ ‫حجة‬

‫الله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والنقص‬ ‫بغيره‬ ‫بذاته ‪ ،‬كاملا‬ ‫ناقصا‬ ‫له قبلها ‪ ،‬فيكون‬ ‫ما لم يكن‬

‫المنافي‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬
‫ف!!‬ ‫للكل‬ ‫الةبعي!‬ ‫!فم!ء‬ ‫كتاب التعيي! في‬ ‫‪141‬‬

‫محال ‪.‬‬ ‫عز وحل‬

‫س‬ ‫‪86‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المخلوقين‬ ‫إلافي حق‬ ‫عنه ‪.‬ممنع الكلية ‪ ،‬فلا يلزم ‪ /‬ما ذكروه‬ ‫وأحيب‬

‫غالية يعود بنفع المكلفين‪،‬‬ ‫معللة بحكم‬ ‫أن أفعال الله عز وحل‬ ‫والتحقيق‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫بذاته عما‬ ‫‪ ،‬لاستغنائه‬ ‫وكماله‬ ‫وحل‬ ‫لاينفع الفه عز‬ ‫ف!صمالهم‬

‫ا‬ ‫‪175‬‬ ‫خلقه‬ ‫على‬ ‫الله عز وحل‬ ‫من‬ ‫الثاني ‪ :‬أن رعاية المصاع تفضل‬ ‫‪ /‬البحث‬

‫المعتزلة‪.‬‬ ‫عليه عند‬ ‫‪ ،‬واجبة‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫عند‬

‫لهم‬ ‫بالملك ‪ ،‬ولايجب‬ ‫في خلقه‬ ‫متصرف‬ ‫الأولين ‪ :‬أن الله عز وحل‬ ‫حجة‬

‫الله عز‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا أعلى‬ ‫أعلى‬ ‫موحبا‬ ‫‪ ،‬وديأن الإيجاب يستدعى‬ ‫عليه شىء‬

‫عليه‪.‬‬ ‫يوحب‬ ‫وجل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بالعبادة ‪ ،‬فوجب‬ ‫خلقه‬ ‫كفف‬ ‫وحل‬ ‫أن الله عز‬ ‫‪:‬‬ ‫الآخرين‬ ‫حجة‬

‫تكليفا ‪.‬مما لايطاق‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وإلا لكآن‬ ‫في التكليف‬ ‫إزالة لعللهم‬ ‫مصالحهم‬ ‫يراعى‬

‫به‪.‬‬ ‫أو شبيها‬

‫عند‬ ‫باطل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫العقل وتقبيحه‬ ‫تحسين‬ ‫على‬ ‫عنه بان هذا مبي‬ ‫وأجيب‬

‫‪.‬‬ ‫الجمهور‬

‫‪ 31‬أب‬ ‫التزم التقضل‬ ‫حيث‬ ‫‪ /‬والحق أن رعاية المصاع واحبة من الله عز وحل‬

‫النساء ‪ 7 :‬ا]‬ ‫[سوره‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫إنما اقوبة‬ ‫قلنا في "‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عليه‬ ‫بها ‪ ،‬لاواحبة‬

‫" كتب‬ ‫وحل‬ ‫الرحمة في قوله عز‬ ‫منه ‪ ،‬لاعليه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫واحب‬ ‫قبولها‬ ‫أن‬

‫ه] ونحو ذلك‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[سورة الأنعام ‪:‬‬ ‫الرحمة "‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫رلكم‬

‫راعى‬ ‫الخلق هل‬ ‫راعى مصاع‬ ‫أن الشرع حيث‬ ‫‪ :‬في‬ ‫البحث الثالث‬

‫محالها‪،‬‬ ‫في جميع‬ ‫محالها‪ ،‬أو أوسطها‬ ‫في جميع‬ ‫محالها ‪ ،‬أو أكملها‬ ‫في جميع‬ ‫مطلقها‬
‫‪143‬‬ ‫ا!وبعي! للطوفي‬ ‫يقموء‬ ‫كتاب التديي! في‬ ‫!‬

‫‪ ،‬أو أنه‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأوسطها‬ ‫في بعض‬ ‫‪ ،‬وأكملها‬ ‫في بعض‬ ‫مطلقها‬ ‫أو راعى‬

‫وينتظم به حالهم؟‬ ‫محل مايصلحهم‬ ‫منها في كل‬ ‫راعى‬

‫الأخير(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬وأشبهها‬ ‫ممكنة‬ ‫كلها‬ ‫والأقسام‬

‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫التفصيل‬ ‫على‬ ‫المصلحة‬ ‫الرابع ‪ :‬في أدلة رعاية‬ ‫البحث‬

‫المثال‬ ‫منها يسيرا على حهة ضرب‬ ‫والنظر ‪ ،‬ولنذكر من كل‬ ‫والسنة والإجاع‬

‫يتعذر ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫إذ استقصاء‬

‫[سورة‬ ‫"‬ ‫حعاة‬ ‫في القماص‬ ‫ولكم‬ ‫"‬ ‫أما الكتاب ‪ :‬فنحو قوله عز وحل‬

‫‪]38‬‬ ‫المائدة ‪.‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫لمحاقطعوا أيديهما‬ ‫والسارقة‬ ‫والسارق‬ ‫‪" ]917‬‬ ‫البقرة ‪:‬‬

‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫النور ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫هاتة جلدة‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫والزاني فاجلدوا كل‬ ‫الزانية‬ ‫"‬

‫أ‬ ‫‪176‬‬ ‫مما‬ ‫وأموالهم ‪ /‬وأعراضهم‬ ‫في نفوسهم‬ ‫الناس‬ ‫مصلحة‬ ‫‪ ،‬ورعاية‬ ‫كثير‬ ‫وهو‬

‫وهى‬ ‫إلا‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫كتاب‬ ‫اية من‬ ‫ذكرناه ظاهرة ‪ ،‬وبالجملة فما من‬

‫بيئاه(ب) في غير هذا الموضع‪.‬‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬أو مصالح‬ ‫مصلحة‬ ‫على‬ ‫تشتمل‬

‫‪ ،‬ولاتمع‬ ‫بيع بعض‬ ‫على‬ ‫‪( :‬ا لاتعبعضكم‬ ‫قوله لمجم‬ ‫‪ :‬فنحو‬ ‫وأما السنة‬

‫ذلك‬ ‫إذا فعلتم‬ ‫‪ ،‬إنكم‬ ‫أو خالتها‬ ‫عمتها‬ ‫المرأة على‬ ‫لباد ))(‪ (( )1‬ولاتنكح‬ ‫حاضر‬

‫‪،‬‬ ‫بيان الكتاب‬ ‫السنة محمير ‪ ،‬لأنها‬ ‫ونحوه في(ى‬ ‫))(‪ )2‬وهذا‬ ‫أرحامكم‬ ‫قطعتم‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫) في أ ‪ ،‬ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بيناها‪.‬‬ ‫وفي ب‬ ‫نبهنا‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫(!)في ب من‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫أبي هر‪-‬سه‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1 1 5‬من‬ ‫‪3/5‬‬ ‫ه ‪ 7‬ومسلم‬ ‫‪2/2‬‬ ‫البخاركما‬ ‫) رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫له‪.‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫والزيادة‬ ‫‪) 4 4 9/6‬‬ ‫( الإحسان‬ ‫وابن حبان‬ ‫‪3/432‬‬ ‫رواه ابو داود ‪ 2/4‬ه ‪ 5‬والترمذي‬ ‫(‪)2‬‬
‫كتاب الثغيي! في !و" أكلبعي! للطرف!‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4‬‬

‫المبين‪.‬‬ ‫وقق‬ ‫‪ ،‬والبيان على‬ ‫مصلحة‬ ‫اية منه على‬ ‫كل‬ ‫اشتمال‬ ‫بينا‬ ‫وقد‬

‫جامدي(أ)‬ ‫لايعتد به من‬ ‫من‬ ‫العلماء إلا‬ ‫وأما الإجماع ‪ :‬فقد أجمع‬

‫مالك‬ ‫في ذلك‬ ‫المقاسد ‪ ،‬وأشدهم‬ ‫بالمصاع ودرء‬ ‫تعليل الأحكام‬ ‫الظاهرية على‬

‫بها‬ ‫قائلون‬ ‫الجميع‬ ‫بها ‪ ،‬بل‬ ‫يختص‬ ‫لم‬ ‫الحقيقة‬ ‫المرسلة ‪ ،‬وفي‬ ‫بالمصاع‬ ‫قال‬ ‫صا‬

‫حجة‬ ‫الإجماع‬ ‫إن المخالفين في كون‬ ‫غير أنه قال بها أمحر منهم (‪ ،)1‬وحتى‬

‫‪ 32 ،‬اب‬ ‫الجار ومصلحته‬ ‫الشقعة برعاية ‪ /‬حق‬ ‫بالمصاع ‪ ،‬ومن تم علل وحوب‬ ‫قالوا‬

‫مخالفتهما القياس (ب)‪ ،‬إذ هما‬ ‫الناس مع‬ ‫السلم والإحارة لمصلحة‬ ‫وجواز‬

‫الخلق‬ ‫بحقوق‬ ‫الققه ومسائله فيما يتعلق‬ ‫‪ .‬وسائر أبواب‬ ‫معدوم‬ ‫على‬ ‫معاوضة‬

‫‪ 87‬س‬ ‫بالمصاع ‪0‬‬ ‫‪ /‬معلل‬

‫راعى‬ ‫عز وحل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫فلاشك عند كل ذي عقل صحيح‬ ‫وأما النظر ‪:‬‬

‫عموما فقي مبدئهم ومعاشهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬أما‬ ‫خلقه عموما وخصوصا‬ ‫مصلحة‬

‫مصالحهم‬ ‫الئ ينالون بها‬ ‫الهيئة‬ ‫بعد العدم على‬ ‫أوجدهم‬ ‫فحيث‬ ‫المبدأ‬ ‫أفا‬

‫يربك‬ ‫" يا ءيها الإنسطن طكرك‬ ‫في حياتهم ويجمع ذلك قوله عز وحل‬

‫" [سورة‬ ‫شاء ركبك‬ ‫ها‬ ‫أي صورة‬ ‫!ب‬ ‫فسواك فعدلك‬ ‫خلقك‬ ‫الكريم اللىي‬

‫"‬ ‫خلقه ثم هدى‬ ‫اعطى كل شيء‬ ‫اللىي‬ ‫عز وحل "‬ ‫‪ ]8-6‬وقوله‬ ‫‪:‬‬ ‫الإنفطار‬

‫‪.‬‬ ‫ه]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫طه‬ ‫[سورة‬

‫‪ ،‬م حاهل‪.‬‬ ‫) لط س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫م للقياس‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫خصائص‬ ‫المرسلة من‬ ‫ان المصلحة‬ ‫يحكى‬ ‫‪:‬‬ ‫القرالط‬ ‫(‪ )1‬قال‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9519‬‬ ‫المحصول‬ ‫لط شرح‬ ‫الأصول‬ ‫فيها ‪ .‬انظر نفائس‬ ‫مشتركة‬ ‫كلها‬ ‫المذاهب‬
‫‪145‬‬ ‫لنمعع!في ضموء ‪41‬وبدي! للطوفي‬
‫ب ا ‪.‬‬ ‫كظ‬ ‫!‬

‫ا‬ ‫‪177‬‬ ‫به من‬ ‫ما يعيشون به ويتمتعون‬ ‫لهم أسباب‬ ‫هيأ(‪)1‬‬ ‫‪ /‬وأما المعاش فحيث‬

‫في قود‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وجماع‬ ‫‪ ،‬ومافيهما ‪ ،‬ومابينهما‬ ‫(ب) والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خلق‬

‫‪]92‬‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫لكم هافي الأرض جميعا "‬ ‫" هو اللىي خلق‬ ‫عز وحل‬

‫‪]13‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة ابسة‬ ‫جميعا منه "‬ ‫ومافي الارض‬ ‫لكم مافي السموات‬ ‫وسخر‬ ‫"‬

‫نجعل الأرض مهادا " إلى‬ ‫الم‬ ‫"‬ ‫قوله عز وحل‬ ‫التفصيل في‬ ‫وتقصيله بعض‬

‫‪ ]17-6‬وفي قوله عز وجل‬ ‫النبأ ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫!قاتا "‬ ‫!ن‬ ‫" إن ووم ا!ل‬ ‫قوله‬

‫لكم ولأنعاهكم"‬ ‫متاعا‬ ‫عز وحل "‬ ‫إلى قوله‬ ‫طعاهه "‬ ‫فلينظر الإنسان إلى‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪]32-2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة عبس‬

‫هداهم‬ ‫السعداء حيث‬ ‫في حق‬ ‫المعاد(!)‬ ‫مصلحة‬ ‫فرعايه‬ ‫خصوصا‬ ‫وأما‬

‫لنيل الثواب الجزيل في خير مقيل‪.‬‬ ‫السبيل ووفقهم‬

‫دعا الجميع‬ ‫حيث‬ ‫عموما‬ ‫المعاد(د)‬ ‫مصلحة‬ ‫وعند التحقيق إنما راعى‬

‫الإحابة بدليل‬ ‫بعدم‬ ‫فرط‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫المعاد‬ ‫لمصلحة‬ ‫إلى الإيمان الموحب‬

‫فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " [سورة‬ ‫وأما ثمود‬ ‫"‬ ‫عز وحل‬ ‫قوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪]17 :‬‬ ‫فصلت‬

‫والتوفيق المكمل للمصلحه‬ ‫عموما‬ ‫أن الدعاء كان‬ ‫المقام‬ ‫وتحرير هذا‬

‫لهم‪.‬‬ ‫فهيا‬ ‫وفي س‬ ‫‪،‬‬ ‫تهيا‬ ‫فحيث‬ ‫) في ب‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫السماء ‪.‬‬ ‫في ب‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫العباد السعداء‬ ‫في م‬ ‫(بر)‬

‫العباد ‪.‬‬ ‫‪ ،‬م‬ ‫( د ) في س‬


‫كتا‪ -‬التميي! في يغو" اكوبدي! !طرفي‪-‬‬ ‫‪146‬‬

‫دار‬ ‫إلى‬ ‫عز وحل " واللط يدعو‬ ‫بدليل قوله‬ ‫المصحح لوحودها كان خصوصا‬

‫‪ ]2‬فدعا عاما‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة يونى‬ ‫مستقيم "‬ ‫من يشاء إلى صراط‬ ‫السلام ويهدي‬

‫ووفق خاصا‪.‬‬ ‫وهدى‬

‫خلقه في‬ ‫مصلحة‬ ‫أن يراعي الله عز وحل‬ ‫المحال‬ ‫هذا فمن‬ ‫عرف‬ ‫إذا‬

‫اب‬ ‫‪ ،‬إذ ‪33‬‬ ‫الشرعية‬ ‫في الأحكام‬ ‫مصلحتهم‬ ‫‪ ،‬تم يهمل‬ ‫ومعاشهم‬ ‫‪ /‬ومعادهم‬ ‫مبدئهم‬

‫إذ بها‬ ‫معاشهم‬ ‫مصلحة‬ ‫من‬ ‫أولى ‪ ،‬ولأنها ايضا‬ ‫بالمراعاة‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫أهم‬ ‫هى‬

‫بانه‬ ‫القول‬ ‫فوجب‬ ‫فلا معاتن! لهم بدونها‬ ‫وأعراضهم‬ ‫صيانة أموالهم ودمائهم‬

‫‪،‬‬ ‫الوحوه‬ ‫من‬ ‫بوحه‬ ‫يجز إهمالها لها‬ ‫لم‬ ‫إياها‬ ‫رعايته‬ ‫لهم ‪ ،‬وإذا شا(أ)‬ ‫راعاها‬

‫أ‬ ‫‪ ،‬وإن ‪178‬‬ ‫‪ /‬فلا كلام‬ ‫أدلة الشرع‬ ‫من‬ ‫والإجماع وغرهما‬ ‫وافقها النص‬ ‫فمان‬

‫بها ‪ ،‬وتقديمها‬ ‫تخصيصه‬ ‫ذكرناه من‬ ‫‪.‬مما‬ ‫بينه وبينها‬ ‫وفق‬ ‫خالفها دليل شرعي‬

‫‪.‬‬ ‫البيان‬ ‫بطريق‬

‫بها‬ ‫اهتمام الشرع‬ ‫عليه ما ذكرناه من‬ ‫وأما رعاية المصلحة مبرهنة فقد دل‬

‫وأدلته‪.‬‬

‫عليها ‪ ،‬تم‬ ‫وأدلته والاعتراض‬ ‫وأما الإجماع فالنظر في لفظه وحده‬

‫معارضتها‪.‬‬

‫في اللغة العزم والاتفاق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يجمع‬ ‫اجمع‬ ‫‪ :‬فهو إفعال من‬ ‫أما لقظه‬

‫‪ ،‬وإذا اتفقوا أيضا‪.‬‬ ‫إذا عزموا‬ ‫كذا‬ ‫القوم على‬ ‫‪ :‬أجمع‬ ‫يقال‬

‫أمر دصئ‪.‬‬ ‫الأمة على‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬فهو اتفاق مجتهدي‬ ‫اصطلاحا‬ ‫واما حده‬

‫(ا)في ب تمت‪.‬‬
‫‪ 7‬حاأ‬ ‫!ف!‬ ‫!ف!ء أ!وبعي!‬ ‫كتاب التعيي! في‬ ‫‪3‬‬

‫فالكتاب والسنة والنظر‪.‬‬ ‫وأما أدلته‬

‫‪:‬‬ ‫ففيه (‪ )1‬ايات‬ ‫أما الكتاب‬

‫هن بعد هاكبين له اهدى‬ ‫وهن يشاقق الرسول‬ ‫"‬ ‫الأولى ‪ :‬قوله عز وحل‬

‫[سورة‬ ‫هصيرا "‬ ‫وساءت‬ ‫جهنم‬ ‫نوله ها كولى ونصله‬ ‫المؤهنين‬ ‫ويتبع يخر سبيل‬

‫‪.‬‬ ‫النساء ‪]116 :‬‬

‫‪ 88‬س‬ ‫واتبع غير سبيل‬ ‫الرسول‬ ‫شاقق‬ ‫من‬ ‫‪ /‬توعد‬ ‫دلالتها(ب) أنه عز وحل‬ ‫وحه‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬والإجاع‬ ‫واحب‬ ‫فعل محرم ‪ ،‬أو ترك‬ ‫إلا عن‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬والوعيد لايكون‬

‫‪ ،‬فهو محرم ‪ ،‬فاتباعه واحب‪.‬‬ ‫تركه‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬وقد وقع الوعيد على‬ ‫سبيل‬

‫محصرة أقواها ستة‪:‬‬ ‫عليه بوحوه‬ ‫والاعتراض‬

‫غير‬ ‫‪ ،‬واتباع‬ ‫الرسول‬ ‫‪ :‬مشاقة‬ ‫شيئين‬ ‫في الآية على‬ ‫الوعيد‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫غره‬ ‫مع‬ ‫الشيء‬ ‫وحوب‬ ‫‪ ،‬فهما جميعا واحبان ‪ ،‬ولايلزم من‬ ‫المؤمنين‬ ‫سبيل‬

‫فيه ‪ ،‬أو ركنا له‪.‬‬ ‫الاخر شرطا‬ ‫لجواز أن يكون‬ ‫منفردا(!)‪،‬‬ ‫وحوبه‬

‫كونها‬ ‫‪ ،‬وبتقدير‬ ‫والاستغراق‬ ‫العهد‬ ‫اللام في المؤمنين يحتمل‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫ب ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ /‬كالصحابة‪،‬‬ ‫المومتين مخصوصة‬ ‫من‬ ‫إرادة جاعه‬ ‫للعهد لايتم الدليل لاحتمال‬

‫الصحابة‪،‬‬ ‫أن الحجة في اجماع‬ ‫إليه الظاهرية من‬ ‫‪ ،‬كما ذهب‬ ‫أو بعضهم‬

‫بهم‪.‬‬ ‫قيختص‬ ‫لهم ‪ ،‬وفي عصرهم‬ ‫‪ ،‬لأن الخطاب‬ ‫لاغر‬

‫‪،‬م فمنه‪.‬‬ ‫(‪) 1‬لط أ ‪ ،‬ب‬

‫دلالته‪.‬‬ ‫(ب) لط ب‬

‫‪.‬‬ ‫مفردا‬ ‫س‬ ‫(بر) في‬


‫التديي! في !وء ا!وبعي! مطوفل!ء‬ ‫كتب‬ ‫‪148‬‬

‫أ‬ ‫‪917‬‬ ‫(‪ ،)1‬لأن غير‬ ‫‪ /‬محضة‬ ‫المؤمنين ليست‬ ‫الثالث ‪ :‬أن الإضافة في غير سبيل‬

‫الوعيد على‬ ‫ترتب‬ ‫لاتدل الاية على‬ ‫إبهامها ‪ ،‬وحينئذ‬ ‫بالإضافة لشدة‬ ‫لاتتعرف‬

‫أمصا‬ ‫‪ :‬ويشبع‬ ‫الاية‬ ‫تقدير‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬إذ ييقى‬ ‫سبيل‬ ‫اتباع غير‬ ‫من‬ ‫فرد‬ ‫قرد‬ ‫كل‬

‫في الإيمان ‪،‬‬ ‫سبيلهم‬ ‫غير(أ)‬ ‫الأمر على‬ ‫ذلك‬ ‫المومنين ‪ ،‬فيحمل‬ ‫مغايرا لسبيل‬

‫مغاير‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫(ء‬

‫‪:‬‬ ‫تلاثة أنواع‬ ‫‪ ،‬فإن الإضافة على‬ ‫هذا فيه نظر‬ ‫(‪1‬‬

‫المضاف‬ ‫‪ ،‬وتخصص‬ ‫زيد‬ ‫معرفه كغلام‬ ‫إليه إن كان‬ ‫بالمضاف‬ ‫المضاف‬ ‫نوع ‪ :‬يفيد تعرف‬

‫امراة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬كغلام‬ ‫نكرة‬ ‫إليه ان كان‬ ‫بالمضاف‬

‫في الإبهام كغر‬ ‫متوغلا‬ ‫المضاف‬ ‫أن يكون‬ ‫تعرفه ‪ ،‬وضابطه‬ ‫دون‬ ‫المضاف‬ ‫‪ :‬يفيد تخصص‬ ‫ونوع‬

‫برجل‬ ‫مررت‬ ‫النكرة بها في قولك‬ ‫و!ف‬ ‫!خ‬ ‫المغايرة ‪ ،‬لاكمالها ‪ ،‬ولذلك‬ ‫إذا أريد بها مطلق‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪ ،‬ومحضة‬ ‫معنويا‬ ‫أمرأ‬ ‫‪ ،‬لأنها أفادت‬ ‫معنوية‬ ‫النوعين‬ ‫لط هذين‬ ‫الإضافة‬ ‫‪ ،‬وتسمى‬ ‫غيرك‬

‫‪.‬‬ ‫تقدير الانفصال‬ ‫من‬ ‫خالصه‬

‫مرادأ‬ ‫لط كونها‬ ‫المضارع‬ ‫تشبه‬ ‫صفة‬ ‫المضاف‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬وضابطه‬ ‫ذلك‬ ‫لايفيد شيئا من‬ ‫ونوع‬

‫‪ ،‬والصفة‬ ‫المفعول‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫الفاعل‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫تلاثة أنواع‬ ‫الصفة‬ ‫بها الحال أو الاستقبال ‪ ،‬وهذه‬

‫‪ ،‬لأنها‬ ‫محضة‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫أمرا لفظيا‬ ‫‪ ،‬لأنها أفادت‬ ‫لفظية‬ ‫النوع‬ ‫في هذا‬ ‫الإضافة‬ ‫‪ ،‬وتسمى‬ ‫المشبهة‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/86‬‬ ‫إلى ألفية بن مالك‬ ‫المسالك‬ ‫أوضح‬ ‫من‬ ‫مختصرا‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫في تقدير الانفصال‬

‫بالإضافة ‪ ،‬وإن أريد‬ ‫المغايرة لاتتعرف‬ ‫) أذا اريد بها مطلق‬ ‫أن ( غو‬ ‫النحاة‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬حاصل‬ ‫قلت‬

‫الكلية‬ ‫المغايرة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الآيه ‪ -‬والله أعلم‬ ‫بالإضافة ‪ ،‬وهنا المقصود من‬ ‫بها المغايرة الكليه تعرفت‬

‫المؤمنين‪،‬‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وسبيل‬ ‫المؤمنين‬ ‫‪ :‬سبيل‬ ‫تلاثة‬ ‫‪ ،‬إذ السبل‬ ‫شرعا‬ ‫معتبرة‬ ‫مغايره‬ ‫المؤمنين‬ ‫لسبيل‬

‫غر‬ ‫‪ ،‬وسبيل‬ ‫المؤمنين‬ ‫سبيل‬ ‫في الوعيد ‪ ،‬فبقي‬ ‫غير معتبر شرعأ‬ ‫بينهما ‪ ،‬وهو‬ ‫المعوسط‬ ‫والسبيل‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫جيا‬ ‫المؤمنبن‬ ‫سبيل‬

‫المؤمنين ‪ ،‬فيشمل‬ ‫غير سبيل‬ ‫اتباع سبيل‬ ‫فرد من‬ ‫كل‬ ‫الوعيد على‬ ‫ترتب‬ ‫الآية على‬ ‫تدل‬ ‫وحينئذ‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان والإجماع‬ ‫في‬ ‫سبيلهم‬ ‫غير‬ ‫اتباع‬ ‫ذلك‬


‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫للطو‬ ‫‪4‬وبعي!‬ ‫]‬ ‫!ث!و"‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫!‬

‫اتباع‬ ‫فيه على‬ ‫‪ ،‬ولادليل‬ ‫والكفر‬ ‫الرسول‬ ‫مشاقة‬ ‫الوعيد على‬ ‫يصير‬ ‫وحينئذ‬

‫‪.‬‬ ‫الإجماع‬

‫في سياق‬ ‫‪ ،‬والنكرة‬ ‫الشرط‬ ‫في سياق‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫نظر‬ ‫الوحه‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫الأمر‬ ‫يحمل‬ ‫بان‬ ‫النظر‬ ‫هذا‬ ‫دفع‬ ‫النقى ‪ ،‬ويمكن‬ ‫سياق‬ ‫تعم ‪ ،‬كمافي‬ ‫الشرط‬

‫معين‬ ‫معهود‬ ‫على‬ ‫المؤمنين )(‪)1‬‬ ‫‪ ( :‬ويتبع أمرا مغايرا لسبيل‬ ‫في قوله‬ ‫المنكور(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫والكقار‬ ‫‪ ،‬فإنها في الكفر‬ ‫وقبلها‬ ‫الاية بعدها‬ ‫سياق‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫الكفر‬ ‫وهو‬

‫المؤمنين ‪ ،‬فيحمل‬ ‫في سبيل‬ ‫ابتداء بأن يمنع العموم‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫تقرير‬ ‫ويمكن‬

‫بالكفر‪،‬‬ ‫مخالفتهم فيه‬ ‫الوعيد على‬ ‫الإيمان ‪ ،‬فيكون‬ ‫في خصوص‬ ‫سبيلهم‬ ‫على‬

‫منغ‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬وذلك‬ ‫سبيل‬ ‫لعموم‬ ‫غير ما قدرته أولا ‪ ،‬لأن هذا منغ‬ ‫وهذا‬

‫عليها غير‪.‬‬ ‫الي دلت‬ ‫المغايرة‬ ‫لعموم‬

‫المؤمنين ‪ ،‬والسبيل‬ ‫غير‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬وسبيل‬ ‫‪ :‬سبيل‬ ‫ثلاث‬ ‫السبل‬ ‫الرابع ‪ :‬أن‬

‫الى‬ ‫المباحة‬ ‫السبيل‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬ولاسبيل‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬لاسبيل‬ ‫بينهما‬ ‫المتوسط‬

‫الواسطة لايتم الدليل على‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وبتقدير وحود‬ ‫لاوعد عليها ولا وعيد‬

‫اتباع سبيل المؤمنين‪.‬‬ ‫وحوب‬

‫عليها‪،‬‬ ‫والعطف‬ ‫الضرطية‬ ‫الاية مقابلة للبئ قبلها في الجملة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الخامس‬

‫بسبيل المؤمنين قيها‬ ‫المراد‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬فوجب‬ ‫ثلاث‬ ‫خصال‬ ‫قبلها‬ ‫وفي الى‬

‫في الايتين‪.‬‬ ‫لها‬ ‫للمقابلة ‪ ،‬وتحقيقا‬ ‫الثلاث تصحيحا‬ ‫الخصال‬ ‫تلك‬ ‫أضداد‬

‫المنكر‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬

‫‪ )1‬هذا تقدير المؤلف فحسب‪.‬‬ ‫(‬


‫كتاب القحي! في !وء ا!وكعي! مطرفيء‬

‫‪ 35‬اب أ‬ ‫هن‬ ‫إلا‬ ‫محير هن نجواهم‬ ‫لاخرو لي‬ ‫الئ قبل هذه "‬ ‫الاية‬ ‫ذلك أن ‪/‬‬ ‫ييان‬

‫المناء‬ ‫أو إصلاح لين الناس وهن يفعل ذلك‬ ‫أمر بصدقة أو معروف‬

‫‪ / ]11‬تم قابلها ‪0118‬‬ ‫النساء ‪ :‬ه‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫عظيما‬ ‫اجرا‬ ‫نؤكيه‬ ‫الله فسوف‬ ‫هرضات‬

‫ويتبع غير‬ ‫افدى‬ ‫بعد هاكبين له‬ ‫" وهن يشاقق الرسول هن‬ ‫عز وحل‬ ‫بقوله‬

‫‪ ،‬بأن أمر‬ ‫والإصلاح‬ ‫‪ :‬فى الأمر بالصدقة والمعروف‬ ‫سبيل المؤ!ين " أي‬

‫‪ 98‬ي‬ ‫ا! مجرد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫في ا!ية ‪ /‬ولو‬ ‫‪ ،‬وهذا(‪ )1‬تأويل له ظهور‬ ‫باضداد ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫المطلوب‬ ‫على‬ ‫الاية‬ ‫في دلالة‬ ‫احتماله قدح‬

‫‪،‬‬ ‫اتباع الإجماع‬ ‫وحوب‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فمانما‬ ‫ما ذكرتم‬ ‫تسليم‬ ‫‪ :‬بتقدير‬ ‫السادس‬

‫ما‬ ‫أو‬ ‫المقدرات الئ لإتعلم الا بالنص‬ ‫من‬ ‫به لط العبادات وأشباهها‬ ‫نقول‬ ‫ونحن‬

‫لكونها‬ ‫البيان‬ ‫بطريق‬ ‫عليه‬ ‫المصلحة‬ ‫في تقديم‬ ‫انما هو(ب)‬ ‫‪ ،‬والنزاع‬ ‫قام مقامه‬

‫ما يمنع ذلك‪.‬‬ ‫في دليلكم‬ ‫منه ‪ ،‬وليس‬ ‫أقوى‬

‫لتكونوا‬ ‫جعلناكم أهة وسطا‬ ‫وكدلك‬ ‫"‬ ‫(‪ :)1‬قوله عز وحل‬ ‫الثانية‬ ‫الاية‬

‫العدل‬ ‫هو‬ ‫‪ ]144‬وحه دلالتها(‪ -‬أن الوسط‬ ‫[سورة البقرة ‪:‬‬ ‫افاه! "‬ ‫على‬ ‫شهداء‬

‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫عنه إلا الحق ‪ ،‬والإجماع‬ ‫الخيار لايصدر‬ ‫الخمار ‪ ،‬والعدل‬

‫حقا‪.‬‬ ‫الخيار ‪ ،‬فليكن‬ ‫العدول‬

‫س وهو‪.‬‬ ‫) في‬ ‫(ا‬

‫هنا لط تقديم‪.‬‬ ‫لنا‬ ‫والنزاع‬ ‫لط ب‬ ‫(با‬

‫دلالته‪.‬‬ ‫ب‬ ‫(بر) في‬

‫‪.‬‬ ‫أدلة الإجماع‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪151‬‬ ‫!طرفي‬ ‫ا!وبعي!‬ ‫كناب التعيي! في فوء‬ ‫‪3‬‬

‫فيما‬ ‫الظاهر‬ ‫الحق عنه بطريق‬ ‫يلزم صدور‬ ‫إنما‬ ‫علعه أن العدل‬ ‫والاعزاض‬

‫‪ ،‬أما فيما‬ ‫‪ ،‬وأداء الشهادات‬ ‫الأخبار‬ ‫نقل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والكذب‬ ‫الصدق‬ ‫طريقه‬

‫والاحتهاد فيها فلا‪.‬‬ ‫الأحكام‬ ‫في استخراج‬ ‫الخطا والصواب‬ ‫طريقه‬

‫قاطع‪،‬‬ ‫مستند‬ ‫الا عن‬ ‫عدالة ايأمة لزم أنهم لايجمعون‬ ‫قلا قيل ‪ :‬اذا تبت‬

‫العمل به‪.‬‬ ‫والقاطع يجب‬

‫مئبى‬ ‫جمهور‬ ‫صرح‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عن قاطع‬ ‫الا‬ ‫‪ :‬لانسلم أنهم لايجمعون‬ ‫قلنا‬

‫الواحد ‪ ،‬بل قد ذهب‬ ‫عن ايأمارات كالقياس وخبر‬ ‫الإجماع يحواز انعقاده‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المحض بناء على‬ ‫‪ ،‬بل بالبحث‬ ‫أصلا‬ ‫م!سند‬ ‫كثير إلى انعقاد الإجماع لاعن‬

‫مستند‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫كان اتفاقها حجة‬ ‫‪ ،‬فكيفما اتفقت على حكم‬ ‫معصومة‬ ‫الأمة‬

‫‪.‬‬ ‫أو غره‬ ‫كان‬

‫بالقاطع ؟ ان أريد به‬ ‫المراد‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫قاطع‬ ‫إلا عن‬ ‫سلمنا أنهم لايجمعون‬

‫اب‬ ‫‪36‬‬ ‫فى أدلة‬ ‫‪ ،‬أو متعذر‬ ‫فمثله نادر‬ ‫لايحتمل النقمض‬ ‫‪ /‬القاطع القطع العقلي الذى‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫الى الوفاق‬ ‫المصلحة فيعود‬ ‫يخالف‬ ‫انه‬ ‫لانسلم‬ ‫‪ ،‬وبتقدير وحوده‬ ‫الشرع‬

‫ا‬ ‫‪181‬‬ ‫فيها ما‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫عشر‬ ‫تسعة‬ ‫أن أدلة الشرع‬ ‫يينا‬ ‫فقد ‪/‬‬ ‫أريد به القاطع الشرعي‬

‫ورعاية المصلحة‪.‬‬ ‫القطع فيه إلا الإجماع والنص‬ ‫دعوى‬ ‫بمكن‬

‫الشيء‬ ‫لأنه اتبات‬ ‫الإجماع‬ ‫اعتباره في مستند(‪)1‬‬ ‫أما الإجماع ف!مجوز‬

‫المنعقد عنه‪.‬‬ ‫فى فرعه‬ ‫نزاعنا فيه كالنزاع‬ ‫اعتبر كان‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫بنفسه‬

‫لط‬ ‫صريح‬ ‫التقديرين فهو اما‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫فهو إما متواتر او أحاد‬ ‫وأما النص‬

‫(أ)لي أ‪،‬س‪،‬م‪،‬مسند‪.‬‬
‫مطرفيح‬ ‫التعيي! في !ث!وءاكوبمي!‬ ‫كقاب‬ ‫‪151‬‬

‫‪:‬‬ ‫أرلعة أقسام‬ ‫‪ ،‬فهى‬ ‫الحكم أو محتمل‬

‫يكون‬ ‫قد‬ ‫متنه ودلالته ‪ ،‬لكن‬ ‫حهة‬ ‫من‬ ‫فهو قاطع‬ ‫متواترا صريحا‬ ‫فإن كان‬

‫قاطعا مطلقا ‪ ،‬فمان‬ ‫في كونه‬ ‫يقدح‬ ‫أو إطلاق (‪ ،)1‬وذلك‬ ‫عموم‬ ‫حهة‬ ‫محتملا من‬

‫فيه القطعية من‬ ‫عدم احتماله من حهة العموم والإطلاق ونحوه وحصلت‬ ‫فرض‬

‫المصلحة‬ ‫منعنا أن مثل هذا يخالف‬ ‫بوجه‬ ‫إليه احتمال‬ ‫لايتطرق‬ ‫بحيث‬ ‫حهة‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫إلى الوفاق‬ ‫فنعود‬

‫‪ ،‬و‬
‫أ‬ ‫متواترا محتملا‬ ‫إن كان‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫قطع‬ ‫احادا محتملا فلا‬ ‫وإن كان‬

‫إما‬ ‫طرفيه‬ ‫قطعيته من أحد‬ ‫‪ ،‬لفوات‬ ‫في دلالته بوحه‬ ‫لا احتمأل‬ ‫احادا صريحا‬

‫في الإجاع‬ ‫فإذا نازعناكم‬ ‫النص‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫فإن الإجاع‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫متنه أو سنده‬

‫القطعية في‬ ‫دعوى‬ ‫بذلك‬ ‫أولى ‪ ،‬فانتفت‬ ‫بذلك‬ ‫عليه المصلحة فالنص‬ ‫ورجحنا‬

‫المصلحة‪،‬‬ ‫إلا رعاية‬ ‫‪ ،‬فلم ييق‬ ‫والنص‬ ‫الإجاع‬ ‫حهة‬ ‫من‬ ‫الإجاع‬ ‫مستند(ب)‬

‫س‬ ‫‪9 0‬‬ ‫في الأحكام‬ ‫لما نقوله ‪ ،‬لأنا نعتمد‬ ‫موافق‬ ‫إليها ‪ /‬قهو‬ ‫استند الإجاع‬ ‫فياذا‬

‫واسطة‪.‬‬ ‫بغير‬ ‫بواسطة الإجماع ونحوه أو‬ ‫المصلحة سواء كاشا‬

‫[سورة‬ ‫للناس "‬ ‫" كنتم خير اهة اخرجت‬ ‫(‪ :)1‬قوله عز وحل‬ ‫الثالثة‬ ‫الاية‬

‫لهم‬ ‫تعديل‬ ‫عليهم‬ ‫وحل‬ ‫‪ ،‬وتناء الله عز‬ ‫تناء عليهم‬ ‫ا] الاية ‪ ،‬وهو‬ ‫ا ا‬ ‫ال عمران ‪:‬‬

‫حجة‪.‬‬ ‫فليكن إجاعهم‬

‫‪.‬‬ ‫او الاطلاق‬ ‫العموم‬ ‫( أ ) في م‬

‫مسند‪.‬‬ ‫ا ‪،‬م‬ ‫(ب)في‬

‫‪.‬‬ ‫الاجماع‬ ‫أدلة‬ ‫من‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬


‫‪153‬‬ ‫أكوبدي! للطرفي‬ ‫!تكوء‬ ‫ل! كتاب التديي! في‬

‫ب‬ ‫‪137‬‬ ‫قبله فهذه الايات المستدل بها‬ ‫الذي‬ ‫‪ /‬على‬ ‫عليه كالاعتراض‬ ‫والاعتراض‬

‫القران ‪.‬‬ ‫الإجماع من‬ ‫على‬

‫))(‪)1‬‬ ‫ضلالة‬ ‫على‬ ‫لاتجتمع‬ ‫أمى‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫فقوله‬ ‫وأما السنة‬

‫‪.‬ممعناه ‪.‬‬ ‫وماورد‬

‫التواتر‬ ‫تبلغ‬ ‫متعددة‬ ‫محميرة ‪ ،‬وروايات‬ ‫بالفاظ‬ ‫به أنه ورد‬ ‫الاستدلال‬ ‫وحه‬

‫اتباع‬ ‫في وجوب‬ ‫‪ ،‬ودلالته قاطعة‬ ‫حاتم‬ ‫‪ ،‬وسخاء‬ ‫علي‬ ‫المعنوي ‪ ،‬كشجاعة‬

‫‪ ،‬فيجمب‬ ‫المطلوب‬ ‫إسنادا ومتنا على‬ ‫القاطع‬ ‫في قوة النص‬ ‫الإجماع ‪ ،‬قصار‬

‫أ‬ ‫‪182‬‬ ‫‪ /‬اتباعه‪.‬‬

‫أنه‬ ‫لانسلم‬ ‫ألفاظه ورواياته‬ ‫عليه بان هذا الخبر وإن تعددت‬ ‫والاعتراض‬

‫‪ ،‬وسخاء‬ ‫أذهاننا‬ ‫على‬ ‫الخبر‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لأنا إذا عرضنا‬ ‫بلغ رتبة التواتر المعنوي‬

‫قاطعة نجتبوت‬ ‫وحدناها‬ ‫المعنوية‬ ‫المتواترات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ونحوهما‬ ‫علي‬ ‫حاتم ‪ ،‬وشجاعة‬

‫‪ ،‬وشجاعة‬ ‫حاتم‬ ‫سخاء‬ ‫إذا في القوة دون‬ ‫افانى ‪ ،‬غير قاطعة بالأول ‪ ،‬فهو‬

‫‪.‬ممتواتر‪،‬‬ ‫الخبر ليس‬ ‫‪.‬ممتواتر ‪ ،‬فهذا‬ ‫المتواتر ليس‬ ‫‪ ،‬ومادون‬ ‫متواتران‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫علي‬

‫الاستفاضة‪.‬‬ ‫في غاية‬ ‫لكن‬

‫‪:‬‬ ‫وحوه‬ ‫من‬ ‫ثبوته (‪ ،)1‬فجوابه‬ ‫على‬ ‫قدل‬ ‫‪ :‬تلقته الأمة بالقبول‬ ‫قيل‬ ‫قإن‬

‫والشيعة‬ ‫كالنظام‬ ‫الاجاع‬ ‫‪ ،‬إذ منكروا‬ ‫تلقيها له بالقبول‬ ‫‪ :‬لانسلم‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫خالفوه‬ ‫لما‬ ‫لو تلقوه بالقبول‬ ‫‪-‬‬ ‫الصحابة‬ ‫إجماع‬ ‫فيما عدا‬ ‫‪-‬‬ ‫والظاهرية‬ ‫والخوارح‬

‫تقويته‪.‬‬ ‫( أ ) لط س‬

‫‪ ،‬يأتي تخريجه قرلما‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫تطعة‬ ‫(‪)1‬‬


‫مطرفيء‬ ‫افوبدي!‬ ‫!ظب التعبي! في فوء‬

‫(‪)1‬‬ ‫للإجماع‬ ‫بتلقي الأمة له بالقبول احتجاج‬ ‫أن الاحتجاج‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫بنفسه‪.‬‬ ‫إتبات الشيء‬ ‫بالإجماع ‪ ،‬وهو‬

‫‪ ،‬والظن‬ ‫لامقطوعا‬ ‫قبولا مظنونا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫له بالقبول‬ ‫تلقيهم‬ ‫‪ :‬سلمنا‬ ‫الثالث‬

‫بحيث‬ ‫أدلة الشرع‬ ‫أقوى‬ ‫مستندا للإجماع (ب) المدعى قطعيته ‪ ،‬وكونه‬ ‫لايصلح‬

‫للقوي‬ ‫) تفريع‬ ‫القواطع ‪ ،‬فلا نلك(‬ ‫عليه الأحكام‬ ‫به الدماء وتترتب‬ ‫تسفك‬

‫‪.‬‬ ‫المظتون‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والقاطع‬ ‫الضعيف‬ ‫على‬

‫اتباع‬ ‫في وحوب‬ ‫أنه قاطع‬ ‫لانسلم‬ ‫التواتر ‪ ،‬لكن‬ ‫سلمتا أنه للغ رتبة‬

‫‪ ،‬فلايكون‬ ‫الكفر‬ ‫ضلالة‬ ‫على‬ ‫لاتجتمع‬ ‫أنه أراد(د) بها‬ ‫الإجماع ‪ ،‬لاحتمال‬

‫‪ 38‬الب‬ ‫للكفر‪.‬‬ ‫الإيمان المقابل‬ ‫اتباع ‪ /‬الإجماع فيما سوى‬ ‫في وحوب‬ ‫حجة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ف!نه‬ ‫الأعظم‬ ‫‪ (( :‬اتبعوا السواد‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫فأما نحو قوله عليه‬

‫))(‪ )2‬ف!نما المراد به طاعة‬ ‫الجماعة‬ ‫الله على‬ ‫يد‬ ‫((‬ ‫))(‪ )1‬و‬ ‫النار‬ ‫فى‬ ‫شذ‬ ‫شذ‬

‫وأطيعوا‬ ‫لمجيو ‪ (( :‬ا!عوا‬ ‫قوله‬ ‫بدليل‬ ‫عليهم‬ ‫الخروج‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫الأئمة والأمراء‬

‫‪.‬‬ ‫الإجماع‬ ‫‪ ،‬س‬ ‫( أ ) في ب‬

‫مستند الإجماع ‪.‬‬ ‫لط ب‬ ‫(ب)‬

‫إذ ذاك ‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫(بر) لط ب‬

‫‪.‬‬ ‫رراد‬ ‫م أن‬ ‫( د ) لط‬

‫في تاريخ‬ ‫نعيم‬ ‫‪ ،‬ورواه أبو‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1 1 6 ،‬من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/1‬ه‬ ‫لط المستدرك‬ ‫‪ )1‬رواه الحاكم‬ ‫(‬

‫وسنده ضعيف‪.‬‬ ‫عرة بن حندب‬ ‫بنحره من حديث‬ ‫أصبهان ‪2/802‬‬

‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الترمذي‬ ‫ابن عباس‬ ‫والحاكم ‪ 1 1/16‬من حديث‬ ‫(‪ )2‬رواه اليزمذي ‪4/446‬‬

‫غريب‪.‬‬ ‫حسن‬
‫‪155‬‬ ‫في ض!وء ا!وبعي! مطرف!‬ ‫كتالنعع!‬
‫ب ا ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫مات‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫))(‪ )1‬وقوله عليه الصلاة‬ ‫حبشي‬ ‫عبد‬ ‫وإن تأمر عليكم‬

‫ميتة جاهلية ))(‪.)2‬‬ ‫مات‬ ‫راية عمية‬ ‫تحت‬

‫‪:‬‬ ‫والسنة سؤالان‬ ‫الكتاب‬ ‫دليل الاجماع من‬ ‫تم يرد على‬

‫فيها لورود‬ ‫!قاطع‬ ‫إذ(‪)1‬‬ ‫ععية‬ ‫بظواهر‬ ‫أنه استد!ل‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬

‫بها‬ ‫الاحتجاج‬ ‫وحب‬ ‫إنما‬ ‫المذكورة عليها ‪ ،‬والظواهر السمعية‬ ‫الإشكالات‬

‫‪.‬‬ ‫بها لزم الدور‬ ‫الاجاع‬ ‫‪ ،‬فلو ثبت‬ ‫بالإجماع‬

‫وجميع‬ ‫مؤمن‬ ‫كل‬ ‫في الخبر يفتضي‬ ‫الثانى ‪ :‬أن المؤمنين في الاية وأصي‬

‫‪ 19‬س‬ ‫فرقة ‪ ،‬ونحن‬ ‫وسبعين‬ ‫تلاث‬ ‫على‬ ‫‪ /‬النص‬ ‫الأمه قد افترقت ‪.‬مموحب‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الأمة‬

‫عليه الأمة بجميع فرقها الثلاث‬ ‫الدليل ‪ ،‬فإن ما احتمعت‬ ‫نقول ‪.‬مموحب‬

‫أجمعوا‬ ‫إنما‬ ‫الأمة بفرقها‬ ‫مجموع‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫اتباعها‬ ‫قاطعة يجب‬ ‫والسبعين حجة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ولاحرم‬ ‫يسيره بعد ذلك‬ ‫الإيمان بالله ورسوله (ب)‪ ،‬ومسائل‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫قوله عليه الصلاة والسلام‬ ‫سر‬ ‫‪ ،‬وبهذا يظهر‬ ‫المسائل حجة‬ ‫في تلك‬ ‫إجماعهم‬

‫بفرقها‪.‬‬ ‫‪ :‬أمى‬ ‫))(‪ )3‬أي‬ ‫ضلالة‬ ‫لاتجتمع على‬ ‫أمى‬ ‫((‬

‫استفراغ‬ ‫والذكاء مع‬ ‫الفضل‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الجم الغفير‬ ‫وأما النظر(‪ )4‬فلأن‬

‫( أ ) في م ولا‪.‬‬

‫ورسله‪.‬‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫أنس بنحوه ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪24611‬‬

‫بن عبدالله البحلي بنحوه ‪.‬‬ ‫حندب‬ ‫‪ 1‬من حديث‬ ‫(‪ )2‬رواه مسلم ‪47813‬‬

‫ابن عمر السابق‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قطعة من حديث‬

‫‪.‬‬ ‫أدلة الإجماع‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬


‫ق!وء اكوبعي! !طرفيء‬ ‫فل!‬ ‫كتاب التعيي!‬ ‫‪156‬‬

‫الحكم يمتنع في العادة اتقاقهم‬ ‫الوسع ي الاحتهاد(‪ )1‬وإمعان النظر في طلب‬

‫الخطأ‪.‬‬ ‫على‬

‫على‬ ‫الملل‬ ‫أهل‬ ‫عليه بالنقض ب!جاع اليهود والنصارى وسائر‬ ‫واعترض‬

‫وإمعانهم في النظر ‪ ،‬ثم إنهم مخطئون‬ ‫واحتهادهم‬ ‫وفضلهم‬ ‫مع كثرتهم‬ ‫ضلالهم‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫ب!جاع‬

‫‪:‬‬ ‫وحوه‬ ‫أدلة الإجماع فمن‬ ‫وأما معارضة‬

‫المجتمعين ‪ ،‬أو لشهادة‬ ‫إما لذات‬ ‫لكان‬ ‫الإجماع حجة‬ ‫‪ :‬لو كان‬ ‫احدها‬

‫!‬ ‫‪913‬‬ ‫على‬ ‫معصومين‬ ‫‪ ،‬إذ المجمعون ليسوا‬ ‫‪ ،‬والأول ‪ /‬باطل‬ ‫لهم بالعصمة‬ ‫الشرع‬

‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫محال لذاته ‪ ،‬والثاني باطل‬ ‫عصمتهم‬ ‫عدم‬ ‫فرض‬ ‫إرادتهم ‪ ،‬إذ لايلزم من‬

‫‪ ،‬و‬
‫أ‬ ‫تقرر‬ ‫كما‬ ‫تواترها ممنوع‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫إما متواترة‬ ‫بعصمتهم‬ ‫الشرع‬ ‫شهادة‬

‫بحجة‪.‬‬ ‫أن الإجماع ليس‬ ‫لايقيد المقصود ‪ ،‬قظهر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫احاد‬

‫تلاث‬ ‫على‬ ‫أمى‬ ‫‪ (( :‬ستقترق‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫الثاني ‪ :‬قوله عليه‬ ‫الوحه‬

‫‪ :‬ا!راد‬ ‫)) فنقول‬ ‫ضلالة‬ ‫على‬ ‫لاتجتمع(ب)‬ ‫أمى‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫))(‪ )1‬مع‬ ‫فرقة‬ ‫وسبعين‬

‫‪ ،‬أو الفرقة‬ ‫والسبعين‬ ‫الثلاث‬ ‫الفرق‬ ‫‪ ،‬مجموع‬ ‫ضلالة‬ ‫على‬ ‫لاتجتمع‬ ‫بالأمة الئ‬

‫الناحية منهم؟‬

‫‪.‬‬ ‫) في م والاحتهاد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لاتجتمع أمئ‪.‬‬ ‫في ب‬ ‫(ب)‬

‫قال‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪1321 /2‬‬ ‫وابن ماحه‬ ‫‪5/25‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪ )1‬رواه أبو داود ‪5/4‬‬ ‫(‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫أبي هريرة حديث‬ ‫الترمذي ‪ :‬حديث‬


‫‪157‬‬ ‫!كظلغدمع!‪..‬‬ ‫للطوفي‬ ‫ضعوء أيوبعي!‬ ‫مل!‬ ‫‪-‬أ‪.‬‬

‫الفرف ا يصح(‪ )1‬لوحهين‪:‬‬ ‫أريد مجموع‬ ‫فمان‬

‫من‬ ‫اعتبار إجماع‬ ‫‪ ،‬فلايصح‬ ‫بال!جماع‬ ‫لايقول‬ ‫‪ :‬أن منهم من‬ ‫أحدهما‬

‫لايرى ال!جماع حجة‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫الإجماع‬ ‫لايعتبر في‬ ‫‪ ،‬والكافر‬ ‫ببدعته‬ ‫يكفر‬ ‫الأمة من‬ ‫قرف‬ ‫من‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫الأمة تقرييا‪،‬‬ ‫تسع‬ ‫ثمن‬ ‫الأمة ‪ ،‬بل هي‬ ‫مجموع‬ ‫وإن أريد الفرقة الناجية فليست‬

‫لايجتمع‬ ‫أمى‬ ‫‪ ،‬فيبقى تقدير الحديحشا ممن تسع‬ ‫حزءا‬ ‫ثلاتة وسبعين‬ ‫من‬ ‫جزء‬

‫ضلالة‪،‬‬ ‫لايجتمع على‬ ‫من أمئ‬ ‫حزءا‬ ‫من ثلاتة وسبعين‬ ‫‪ ،‬أو جزء‬ ‫ضلالة‬ ‫على‬

‫الكلام ‪ ،‬لايجوز نسبة مثله إلى النى !ي!‪.‬‬ ‫من‬ ‫ركيك‬ ‫وهو‬

‫الله عنه والإمامين قبله حجبوا‬ ‫رضى‬ ‫بن عفان‬ ‫الوحه الثالث ‪ :‬أن عثمان‬

‫وناظر‬ ‫إلا بثلانة ‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫يحجبها‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫باخوين‬ ‫إلى السدس‬ ‫الثلث‬ ‫الأم عن‬

‫ن‬ ‫!‬ ‫فإن‬ ‫يقول ‪" :‬‬ ‫‪ ،‬حيمث قال لعثمان ‪ :‬إن الله عز وحل‬ ‫عثمان في ذلك‬

‫في لسان‬ ‫الأخوان إخوة‬ ‫وليس‬ ‫النساء ‪ 2 :‬ا]‬ ‫[‪-‬رة‬ ‫"‬ ‫د إخوة قلأمه السدس‬

‫قبلى(‪.)1‬‬ ‫أمرا كان‬ ‫لا أدع‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قومك‬

‫خالقه ابن عباس‬ ‫لما‬ ‫حجة‬ ‫بالإجماع ‪ ،‬ولو كان‬ ‫عثمان‬ ‫من‬ ‫احتجاح‬ ‫وهذا‬

‫ياخذ‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫خلافه دوما(ب)‪،‬‬ ‫على‬ ‫أقره عثمان‬ ‫ولما‬ ‫القران ابتداء ‪،‬‬ ‫لظاهر‬

‫ظواهر‬ ‫دون‬ ‫أن ال!جماع‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الناس ‪ ،‬وهذا‬ ‫يده ‪ ،‬ويرده إلى إجماع‬ ‫على‬

‫أر ‪.‬‬ ‫لم‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬م دواما‪.‬‬ ‫لط ب‬ ‫(ب)‬

‫في السنن‬ ‫والبيهقى‬ ‫‪/4‬ه ‪33‬‬ ‫) والحاكم‬ ‫شاكر‬ ‫محمود‬ ‫طبعة‬ ‫(‪8/41‬‬ ‫في التفسر‬ ‫رواه ابن حرير‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫لم‬ ‫الاسناد و‬ ‫صحيح‬ ‫‪ :‬هذا حديث‬ ‫قال الحاكم‬ ‫‪6/227‬‬ ‫الكبرى‬
‫ا!وبعي! للطرفي‪-‬‬ ‫لمحنوء‬ ‫كتاب التميي! في‬

‫‪ 4‬اب أ‬ ‫‪0‬‬ ‫ظواهر‬ ‫قدم ظاهرا من‬ ‫حيسث‬ ‫فعله ابن ‪ /‬عباس‬ ‫في القوة ‪ ،‬كما‬ ‫النصوص‬

‫في عصرهم‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫الخلقاء الثلاتة‬ ‫إجماع‬ ‫‪ ،‬وخصوصا‬ ‫الإجاع‬ ‫على‬ ‫الكتاب‬

‫‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫وعدم‬ ‫التيمم للمرض‬ ‫حواز‬ ‫أجمعوا على‬ ‫الوحه الرابع ‪ :‬أن الصحابة‬

‫أن يرد على‬ ‫لهم في هذا لأوشك‬ ‫قال ‪ :‬لو رخصنا‬ ‫حيث‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وخالف‬

‫عليه بالاية ‪ 29 ،‬س‬ ‫أبو موسى‬ ‫‪ ،‬فاحتج‬ ‫الماء‬ ‫يرى‬ ‫فيتيمم وهو‬ ‫الماء‬ ‫‪/‬‬ ‫أحدهم‬

‫والإجماع ‪.‬ممجرد المصلحة‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫عمار فلم يلتفت (‪ ،)1‬وهذا ترك للنص‬ ‫وحديث‬

‫مصيب‬ ‫إما‬ ‫‪ ،‬فهو في ذلك‬ ‫ينكر عليه أحد‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ثم اشتهر هذا عن‬

‫بالمصلحة ونحوها‪،‬‬ ‫والإجماع‬ ‫النص‬ ‫ترك‬ ‫مصيبا لزم حواز‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫او مخطى‬

‫الإنكار عليه‪،‬‬ ‫الإجماع في ترك‬ ‫أهل‬ ‫مخطئا لزم خطأ‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫المطلوب‬ ‫وهو‬

‫فلا يكون‬ ‫الإجماع لفعل ابن مسعود‬ ‫حواز ترك‬ ‫‪ ،‬إما‬ ‫فأحد الأمرين لازم‬

‫على‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الخطأ ‪ ،‬لإقرار ال!حابة‬ ‫الإجماع على‬ ‫أو وقوع‬ ‫حجة‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫في الإجماع‬ ‫قادح‬ ‫الأمرين‬ ‫‪ ،‬وكلا‬ ‫خطئه‬

‫ابن‬ ‫الماء لمخالفة‬ ‫عدم‬ ‫التيمم عند‬ ‫على‬ ‫انعقاد الإجماع‬ ‫‪ :‬لانسلم‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫ابن مسعود‬ ‫الإنكار على‬ ‫ترك‬ ‫على‬ ‫فيه ‪ ،‬ولانسلم اتفاق الصحابة‬ ‫مسعود‬

‫‪.‬‬ ‫في الإجماع‬ ‫القدح‬ ‫به على‬ ‫ما احتججتم‬ ‫‪ ،‬فبطل‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫قوله ‪ ،‬لرد أبي‬

‫الذي‬ ‫النص‬ ‫خالف‬ ‫الإجماع فقد‬ ‫يخالف‬ ‫لم‬ ‫قلنا ‪ :‬بتقدير أن ابن مسعود‬

‫لقياس‬ ‫الإجماع ‪.‬ممجرد المصلحة ‪ ،‬وأنتم لاتقولون بترك النص‬ ‫أصل‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬ولزم‬ ‫الخطأ‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وقد أقره الصحابة‬ ‫عندكم‬ ‫‪ ،‬فهو إذا مخطى‬ ‫ولامصلحة‬

‫النص‪.‬‬ ‫( أ ) لط ب‬

‫‪.‬‬ ‫بنحوه‬ ‫‪132/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البخاري‬ ‫) رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪1‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫]!وبدي! !طر في‬ ‫!ثموء‬ ‫كتاب ]لتعيي! في‬ ‫!‬

‫‪ ،‬لارد‬ ‫فهو رد مناظرة وحدال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫على‬ ‫المحذور ‪ ،‬وأما ر؟ أبي موسى‬

‫بينهما واضح‪.‬‬ ‫‪ ،‬والفرق‬ ‫إنكار‬

‫ا تر ا ب‬ ‫بالكلية‪،‬‬ ‫في الإجماع وإهداره‬ ‫القدح‬ ‫‪ /‬هذا كله ليس‬ ‫من‬ ‫واعلم أن غرضنا‬

‫رعاية‬ ‫بيان أن‬ ‫‪ ،‬وإنما غرضنا‬ ‫ونحوهما‬ ‫والمقدرات‬ ‫به في العبادات‬ ‫نقول‬ ‫نحن‬ ‫بل‬

‫)‪ ،‬أقوى‬ ‫ولاضرار‬ ‫‪( :‬ا لاضرر‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫قوله عليه‬ ‫المستفادة من‬ ‫المصلحة‬

‫‪.‬‬ ‫مستنده‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫الإجماع ‪ ،‬ومستندها‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫أدلة ا!جماع‬ ‫على‬ ‫قررناه في دليلها(‪ ،)1‬وا!عتراض‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫وقد ظهر‬

‫والإجماع على الوحه‬ ‫يدل على تقديم رعاية المصلحة على النصوص‬ ‫ومما‬

‫‪:‬‬ ‫ذكرناه وجوه‬ ‫الذي‬

‫‪،‬‬ ‫وفاق‬ ‫إذا محل‬ ‫فهو‬ ‫الإجماع قالوا برعاية المصاع‬ ‫‪ :‬أن منكري‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬مما‬ ‫التمسك‬ ‫بما اتفق عليه أولى من‬ ‫(ب)‪ ،‬والتمسك‬ ‫خلاف‬ ‫والإجماع محل‬

‫فيه‪.‬‬ ‫اختلف‬

‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫سبب‬ ‫فهى‬ ‫مختلفة متعارضة‬ ‫أن النصوص‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫فيه‪،‬‬ ‫ولايختلف‬ ‫في نقسه‬ ‫ورعاية المصاع أمر حقيقي‬ ‫الأحكام المذموم شرعا(‪،)1‬‬

‫دليلهما وفي م فيما قررناه في دليلهما‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬

‫‪.‬‬ ‫الخلاف‬ ‫في م‬ ‫(ب)‬

‫المصلحة‬ ‫في تقوير‬ ‫الشارح‬ ‫ركبه‬ ‫الذي‬ ‫إليها التعسف‬ ‫‪ ،‬حره‬ ‫ذميمة‬ ‫شنيعة ‪ ،‬وجراة‬ ‫كلمة‬ ‫( ‪ )1‬هذه‬

‫نصوص‬ ‫الأمر بين‬ ‫الواقع ونفس‬ ‫لني‬ ‫وتعارض‬ ‫أن يقع تضاد‬ ‫لأنه يستحيل‬ ‫يريد!ا ‪ ،‬ذلك‬ ‫كما‬

‫إمام‬ ‫نقل عن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫افهام الناس ومداركهم‬ ‫لني‬ ‫الظاهر‬ ‫‪ ،‬وإنما التعارض‬ ‫وسنة‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫الوحي‬

‫بإسنادين‬ ‫حديثان‬ ‫!ي!‬ ‫النى‬ ‫عن‬ ‫انه روي‬ ‫‪( :‬ا لا اعرف‬ ‫قال‬ ‫ابن خريمة أنه‬ ‫الأئمة أبي بكر‬

‫)) ‪.‬‬ ‫بينهما‬ ‫فليأتي به لأؤلف‬ ‫عنده‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫متضادين‬ ‫صحيحين‬
‫أكوبعي! !طرف!‪-‬‬ ‫نق!وء‬ ‫كناب التديي! في‬ ‫‪016‬‬

‫أولى‪.‬‬ ‫اتباعه‬ ‫الاتقاق المطلوب شرعا ‪ ،‬قكان‬ ‫فهو سبب‬

‫بحبل الله جميعا ولاتفرقوا "‬ ‫" واعتصموا‬ ‫عز وحل‬ ‫قال الله‬ ‫وقد‬

‫في‬ ‫منهم‬ ‫لست‬ ‫شيعا‬ ‫ين فرقوا دينهم وكانوا‬ ‫اللى‬ ‫إن‬ ‫ا] "‬ ‫‪.‬‬ ‫[سورة ال عمران ‪4 :‬‬

‫فتختلف‬ ‫‪( :‬ا لاتختلفوا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫‪ 6‬ا] وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫[صره‬ ‫"‬ ‫شبمء‬

‫بين قلوبهم!‬ ‫والف‬ ‫الاحتماع "‬ ‫في مدح‬ ‫وقد قال عز وجل‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫قلوبكم‬

‫بينهم"‬ ‫الله الف‬ ‫ولكن‬ ‫بين قلولهم‬ ‫جميعا ها الفت‬ ‫هافي الأرض‬ ‫انفقت‬

‫))(‪)2‬‬ ‫اخوانا‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫وكونوا‬ ‫((‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫وقال‬ ‫‪]64 :‬‬ ‫الأنفال‬ ‫[صرة‬

‫صحة‬ ‫والتنافر(‪ )1‬علم‬ ‫التشاحر‬ ‫بين اتباع أئمة المذاهب من‬ ‫تامل ما حدث‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬فلا يقار أحد‬ ‫بالمشرق‬ ‫‪ ،‬والحنفية‬ ‫بالمغرب‬ ‫استقلوا‬ ‫المالكية‬ ‫إن‬ ‫ما قلنا ‪ ،‬حتى‬

‫بلغنا أن أهل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ما‬ ‫وحه‬ ‫في بلاده إلا على‬ ‫غيره (ب)‬ ‫من‬ ‫المذهبين أحدا‬

‫ماله فيئا ‪2،931 ،‬‬ ‫قتلوه ‪ /‬وحعلوا‬ ‫إليهم حنفي‬ ‫دخل‬ ‫الحنابلة إذا‬ ‫‪ /‬مت‬ ‫حيلان‬

‫للاد‬ ‫بلاد ما وراء النهر من‬ ‫أن لعض‬ ‫بلغنا‬ ‫في الكفار ‪ ،‬وحتى‬ ‫كحكمهم‬

‫يوم‬ ‫كل‬ ‫والي البلد يخرح‬ ‫للشافعية ‪ ،‬فكان‬ ‫واحد‬ ‫كان فيه مسجد‬ ‫الحنفية‬

‫أن تغلق!‬ ‫لهذه الكنيسة‬ ‫‪ :‬اما ان‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫المسجد‬ ‫ذلك‬ ‫فيرى‬ ‫الصبح‬ ‫لصلاة‬

‫المسجد بالطين واللبن‬ ‫وقد سد باب ذلك‬ ‫يوما‬ ‫حتى أصبح‬ ‫فلم يزل كذلك‬

‫والتنازع ‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫في م من‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫أبي مسعود‬ ‫من حديث‬ ‫‪32311‬‬ ‫(‪ )1‬رواه مسلم‬

‫من هذا الأربعين‪.‬‬ ‫والثلاتين‬ ‫(‪ )2‬قطعة من الحديث الخاس‬


‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في‬ ‫للكل‬
‫*كظ‪....+‬ء‬
‫‪4‬دبعي!‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫!كير‬ ‫مل!‬ ‫دعميي!‬ ‫]‬ ‫ب‬ ‫!ص‬

‫في‬ ‫غيره‬ ‫إمامه على‬ ‫من أتباع الأئمة يقضل‬ ‫‪ .‬ثم إن كلأ‬ ‫الوالي ذلك‬ ‫فاعجب‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪(0)1‬‬ ‫ومحاوراتهم‬ ‫تصانيفهم‬

‫بأتباعه‬ ‫مناقب (ب) أبي حنيفة فافتخر فيه(!)‬ ‫حنفيا صنف‬ ‫رألمجا‬ ‫حتى‬

‫بباقى المذاهب‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم قال(د) يعرض‬ ‫وابن المبارك ونحوهم‬ ‫وتحمد‬ ‫يوسف‬ ‫كأبي‬

‫المب هع(‪)2‬‬ ‫يا جرير‬ ‫‪ ...‬إذا جمعتنا‬ ‫بمثلهم‬ ‫فجئني‬ ‫اصحابي‬ ‫أولئك‬

‫كثير‪.‬‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬وغره‬ ‫شبيه بدعوى‬ ‫وهذا‬

‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬والشافعية‬ ‫مالك‬ ‫غلام‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقولون‬ ‫المالكية‬ ‫أن‬ ‫وحتى‬

‫ابن‬ ‫أحمد‬ ‫غلام‬ ‫‪ :‬الشافعي‬ ‫‪ ،‬والحنابلة يقولون‬ ‫الشافعي‬ ‫غلام‬ ‫الن حنبل‬ ‫أحمد‬

‫أتباع‬ ‫(‪ ،)3‬من‬ ‫الطبقات‬ ‫ابن الفراء في كتاب‬ ‫أبو الحسين‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫حنبل‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬لأنه غلام‬ ‫حنيقة‬ ‫أبي‬ ‫غلام‬ ‫‪ :‬الشافعي‬ ‫‪ ،‬والحنقية يقولون‬ ‫أحمد‬

‫خاضراتهم‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫في م في مناقب‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪،‬م فيها‪.‬‬ ‫(بر)في ب‬

‫يقول ‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫بباقي المذاهب‬ ‫تم مال يعرض‬ ‫( د ) في س‬

‫الدلحاج‬ ‫في مقدمة‬ ‫فرحون‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫المدارك‬ ‫ترتيب‬ ‫في مقدمة‬ ‫عياض‬ ‫المالكية ‪ :‬القاضي‬ ‫‪ )1‬فمن‬ ‫(‬

‫الامام أبي حنيفه‪،‬‬ ‫من!ب‬ ‫في ترحيح‬ ‫لط رسالة‬ ‫البابرتي‬ ‫الدين‬ ‫‪ :‬اكمل‬ ‫الأحناف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المذهب‬

‫خاتمة‬ ‫في‬ ‫والفزالي‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫مغيث‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الجوعط‬ ‫الشافعية‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫مناقب‬ ‫في‬ ‫والكردري‬

‫‪....‬‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫مناقب‬ ‫في‬ ‫الجوزي‬ ‫الحنابلة ‪ :‬ابن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الشافعي‬ ‫مناقب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والرازي‬ ‫المنخول‬

‫مح!ر‪.‬‬ ‫وغرهم‬

‫أبائي‪.‬‬ ‫) وفيه ‪ :‬اولئد‬ ‫دار بروت‬ ‫( طبعة‬ ‫‪1/418‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫ديوان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/028‬‬ ‫الحنابلة‬ ‫طبقات‬ ‫(‪)3‬‬


‫كتاب التعيي! في !و‪ ،‬ا!وبمي! للطرفي!‬ ‫‪161‬‬

‫أبي‬ ‫أتباع‬ ‫‪ /‬من‬ ‫الشافعى‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬ولولا‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫غلام‬ ‫‪ ،‬وتحمد‬ ‫الحسن‬

‫أبا‬ ‫أن الشافعية يصقون(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وحتى‬ ‫معه الخ!ف‬ ‫رضينا أن ننصب‬ ‫لما‬ ‫حنيفة‬

‫الحنفية إلى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وأحوح‬ ‫‪ ،‬وأنه ليمى من أئمة الحدشا‬ ‫الموالي‬ ‫حتيفة بانه من‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫قري!ش‬ ‫موالي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأنه ليمر قرشيا ‪ ،‬بل هو‬ ‫الشافعي‬ ‫في نسب‬ ‫الطعن‬

‫‪ ،‬و لم يدركا‬ ‫و لم يرويا عنه‬ ‫أدركاه(‪،)1‬‬ ‫ومسلما‬ ‫البخاري‬ ‫لأن‬ ‫إماما لي الحدشا‬

‫!‬ ‫أ‬ ‫(‪ )2‬في ‪43‬‬ ‫‪ /‬والتميمي‬ ‫الدين‬ ‫الامام قخر‬ ‫احتاح‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عنه‬ ‫إماما الا ورويا‬

‫هاكيته(‪.)3‬‬ ‫على‬ ‫الشافعي إلى الاستدلال‬ ‫مناقب‬ ‫تصتيفهما‬

‫رووا‬ ‫فالمالكية‬ ‫إمامه ‪،‬‬ ‫السنه في تفضيل‬ ‫فريق يروي‬ ‫كل‬ ‫حعل‬ ‫وحتى‬

‫عا لم‬ ‫أعلم من‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫الناس أكباد الابل ‪ ،‬فلا يوحد‬ ‫أن يضرب‬ ‫يوشك‬ ‫((‬

‫مالك‪.‬‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫المدينة ))(‪ ) 4‬قالوا‬

‫حنيفة‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫من‬ ‫( أ ) في أ يضعرن‬

‫الثلاته‬ ‫النسخ‬ ‫( أ ) جميع‬ ‫نسخة‬ ‫خالفت‬ ‫( ‪ ) 1‬تم‬ ‫نسخة‬ ‫لط‬ ‫‪32‬‬ ‫حديث‬ ‫انتهى الكلام على‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫تصرف‬ ‫الطرفي ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬لاعلاقة له بكتاب‬ ‫تمثل كتابا أخر‬ ‫) ( م ) تماما ‪ ،‬فهي‬ ‫) ( س‬ ‫( ب‬

‫سامحه الله‪.‬‬ ‫النساخ‬ ‫أحد‬

‫انظر طبقات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪942‬‬ ‫بن طاهر بن محمد التميمي ابو منصور البغدادي ت‬ ‫عبدالقاهر‬ ‫(‪ )2‬هو‬

‫كتابا في مناقب‬ ‫الظنون ‪2/9183‬‬ ‫خليفة لط كشف‬ ‫حاحي‬ ‫له‬ ‫ذكر‬ ‫الشافعية الكبرى ‪5/136‬‬

‫الشافعي‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪28-25‬‬ ‫الدين الرازي‬ ‫لفخر‬ ‫الإمام الشافعي‬ ‫انظر مناقب‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن عيينة أنه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وقد روي‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪47/‬‬ ‫ه‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪ )4‬رواه أحمد ‪2/992‬‬

‫بن أنس‪.‬‬ ‫‪ :‬إنه مالك‬ ‫قال‬


‫‪163‬‬ ‫!طرف!‬ ‫أفوكدي!‬ ‫كتاب التديي! ف! !وء‬ ‫‪3‬‬

‫ولا‬ ‫قريمق‬ ‫تعفموا من‬ ‫((‬ ‫"(‪ )1‬و‬ ‫قريش‬ ‫الأئمة من‬ ‫((‬ ‫والشافعية رووا‬

‫من‬ ‫"(‪ )3‬قالوا ‪ :‬ولم يظهر‬ ‫علما‬ ‫يملأ الأرض‬ ‫قريش‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫((‬ ‫تعفموها "(‪ )2‬و‬

‫أنمى‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫في السنن الكبرى ‪3/467‬‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪ )1‬رواه أحمد في المسند ‪3/128‬‬

‫) وفي المصنف‬ ‫‪4/326‬‬ ‫المسندة‬ ‫العاليه النسخة‬ ‫( المطالب‬ ‫بن أبي شيبة في مسنده‬ ‫رواه أبو بكر‬ ‫(‪)2‬‬

‫الزهري ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عن معمر‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالأعلى‬ ‫من طرت‬ ‫في السنة ‪63612‬‬ ‫عاصم‬ ‫ابن ابي‬ ‫وعنه‬ ‫‪12/916‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫العالية‬ ‫المطالب‬ ‫هامش‬ ‫( بواسطة‬ ‫‪ :‬رحاله تقات‬ ‫مرفرعا ‪ .‬قال البوصري‬ ‫بن أبي حثمة‬ ‫سهل‬ ‫عن‬

‫معمر‬ ‫عن‬ ‫‪3/121‬‬ ‫الكبرى‬ ‫البيهقي في السنن‬ ‫طريقه‬ ‫‪/1 1‬ه ه ومن‬ ‫في المصنف‬ ‫ورواه عبدالرزاق‬

‫حثمة)‬ ‫ابن أبي‬ ‫عن‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ ،‬ولط السنن‬ ‫بن أبي حثمة‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬ ‫الزهركط ( في المصنف‬ ‫عن‬

‫قال‬ ‫الله ع!‬ ‫أن رسول‬

‫الزهري قال ‪:‬‬ ‫بن أبي حمزة عن‬ ‫‪ 21 -2‬من طريق شعيب‬ ‫‪0‬‬ ‫ورواه البيهقي لط مناقب الشافعي ‪/1‬‬

‫‪ -‬يقول ‪ :‬فذكره ‪.‬‬ ‫من علماء قريش‬ ‫كان أبو بكر بن سليمان بن أبي حئمة ‪ -‬وكان‬

‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن الوليد الزبيدي‬ ‫‪ .‬ورواه محمد‬ ‫بن أبي حمزة‬ ‫رواه شعيب‬ ‫قال البيهقي ‪ :‬هكذا‬

‫حيد‪.‬‬ ‫مرسل‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الن! يي!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن سليمان‬ ‫أبي بكر‬ ‫بن واقد ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬

‫‪ 1‬طبعة‬ ‫‪1/54‬‬ ‫(‬ ‫والآثار‬ ‫البيهقي لط معرفة السنن‬ ‫طريقه‬ ‫ومن‬ ‫لط المسند ‪2/491‬‬ ‫الشافعي‬ ‫ورواه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬فذكره‬ ‫قال‬ ‫الله !ه‬ ‫أنه بلغه أن رسول‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن أبي ذئب‬ ‫) عن‬ ‫قلعحي‬

‫والبيهقي لط‬ ‫في السنة ‪2/636‬‬ ‫رواه ابن أبي عاصم‬ ‫بن مطعم‬ ‫جبر‬ ‫أيضا من حديث‬ ‫وروي‬

‫‪.‬‬ ‫‪23-1/22‬‬ ‫الشافعي‬ ‫مناقب‬

‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫عبدالله بن السائب أخرحهما‬ ‫عتبة بن غزوان ‪ ،‬ومن حديث‬ ‫أيضا من حديث‬ ‫وروي‬

‫لط السنة‪.‬‬ ‫عاصم‬

‫بهذه‬ ‫‪ 9/64‬فالحديث صحيح‬ ‫أبو نعيم في الحلية‬ ‫أخرحه‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫وروي أيضا من‬

‫والشواهد‪.‬‬ ‫المتابعات‬

‫بغداد‬ ‫في تاريخ‬ ‫والخطب‬ ‫‪9/65‬‬ ‫الأولياء‬ ‫وأبو نعيم في حلية‬ ‫في مسنده‬ ‫رواه أبو داود الطيالسي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬النضر‬ ‫قال النصس‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪2/26‬‬ ‫الشافعي‬ ‫لط مناقب‬ ‫‪ 6‬والبيهقي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/82 0‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫‪ .‬سر‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬متروك‬ ‫حاتم‬ ‫فيه أبو‬
‫كتاب ]لتميي! في لغوء ]!وبعي! !طرفيء‬ ‫‪164‬‬

‫الشافعى‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫بهذه الصفة‬ ‫قريش‬

‫أمى‪،‬‬ ‫سراج‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫له ‪ :‬النعمان‬ ‫يقال‬ ‫رجل‬ ‫في أمى‬ ‫(( يكون‬ ‫رووا‬ ‫والحنفية‬

‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫يقال له‬ ‫فيهم (‪ )1‬رجل‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫أمى‬ ‫سراج‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫أمى‬ ‫سراج‬ ‫هو‬

‫هو أضر على أمى من إبليس ))(‪.)1‬‬ ‫إدريس‬

‫على‬ ‫يصبر‬ ‫بن حنبل‬ ‫يقال له ‪ :‬أحمد‬ ‫رحل‬ ‫في أمى‬ ‫يكون‬ ‫((‬ ‫والحنابلة رووا‬

‫أبو الفرج‬ ‫‪ .‬وقد ذكره‬ ‫لقظه‬ ‫عى‬ ‫قال ‪ ،‬ذهب‬ ‫‪ ،‬أو كما‬ ‫الأنبياء ))‬ ‫صبر‬ ‫سنتي‬

‫محمابه المبهج (ب)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬في أول‬ ‫الشيرازي‬

‫لايدل ‪ ،‬أو دا! لايصح‪.‬‬ ‫مابين صحيح‬ ‫الأحاديث‬ ‫واعلم أن هذه‬

‫‪ ،‬لأن‬ ‫مقصودهم‬ ‫لكنها لاتدل على‬ ‫فجيدة‬ ‫والشافعى‬ ‫أما الرواية دط مالك‬

‫لمالك‬ ‫‪ ،‬ولا اختصاص‬ ‫المدينة كثير‬ ‫فعلماء‬ ‫جن!م!‬ ‫اسم‬ ‫إن كان‬ ‫لم المدينة‬ ‫عا‬

‫السبعة وغيرهم من‬ ‫المدينة الفقهاء‬ ‫فمن علماء‬ ‫دونهم ‪ ،‬وإن كان اسم شخص‬

‫س‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ /‬لتخصيصه‬ ‫فلا وحه‬ ‫منه‬ ‫أخذ عنهم ‪ ،‬وكانوا حينئذ أشهر‬ ‫الذ‪-‬ش‬ ‫مشايخ مالك‬

‫( أ ) في م في أمى‪.‬‬

‫في م المنهج‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪ ،‬لعن الله‬ ‫موضوع‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪4812‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫الفرح ابن الجوزي في كتاب‬ ‫ابو‬ ‫‪ )1‬قال‬ ‫(‬

‫لادين لى‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫‪ ،‬والجول!ارى‬ ‫مامون‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫الرحلين‬ ‫احد‬ ‫اللعنة لاتفوت‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫واضعه‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫فيه ‪ ،‬كانا يضعان‬ ‫ولاخر‬

‫أبو الفرح الأنصاري‬ ‫(‪ )2‬هو عبدالواحد بن محمد بن علي بن الشبرازي تم المقدسي ثم الدمشقي‬

‫‪ ،‬له عدة‬ ‫‪ ،‬زاهدا‬ ‫في السنة‬ ‫‪ ،‬شديدا‬ ‫إماما عارفا بالفقه والأصول‬ ‫الشام في وقته ‪ ،‬كان‬ ‫شيخ‬

‫طبقات‬ ‫الذيل على‬ ‫كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫بدمشق‬ ‫‪486‬‬ ‫منها ( المبهج ) ت‬ ‫والأ!ول‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫تصانيف‬

‫‪.‬‬ ‫‪6811‬‬ ‫لابن رحب‬ ‫الحنابلة‬


‫‪165‬‬ ‫أيوبعي! !طرفي‬ ‫نقمو"‬ ‫في‬ ‫!كظلنعع!‬
‫ب أ ‪.‬‬

‫عليه كثرة أتباعه وانتشار‬ ‫الحدسا‬ ‫حمل‬ ‫على‬ ‫أصحابه‬ ‫حمل‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫دونهم‬ ‫بذلك‬

‫‪.‬‬ ‫ما قالوه‬ ‫على‬ ‫أمارة‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫في الأقطار‬ ‫مذهبه‬

‫هو‬ ‫به ‪ ،‬ثم(‪)1‬‬ ‫للشافعى‬ ‫لا اختصاص‬ ‫))‬ ‫قريش‬ ‫الأئمة من‬ ‫((‬ ‫وكذلك‬

‫رضى‬ ‫به أبو لكر‬ ‫‪ ،‬احتج‬ ‫على ذلك‬ ‫‪ ،‬وردفث‬ ‫في ذلك‬ ‫الخلفاء‬ ‫محمول على‬

‫الله عنه يوم السقيفة‪.‬‬

‫به‪.‬‬ ‫لأحد‬ ‫لا اختصاص‬ ‫))‬ ‫قريش‬ ‫تعلموا من‬ ‫((‬ ‫وكذلك‬

‫الشافعى‬ ‫يزاحم‬ ‫عباس‬ ‫)) فابن‬ ‫علما‬ ‫يملأ الأرض‬ ‫قريش‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫أما قوله‬

‫!ا!ا اب‬ ‫اللهم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫له في قوله‬ ‫الني !يو‬ ‫ودعاء‬ ‫به لسبقه وصحبته‬ ‫أحق‬ ‫‪ /‬قيه ‪ ،‬وهو‬

‫‪ ،‬وإنما‬ ‫العرب‬ ‫بحر العلم وحبر‬ ‫يسمى‬ ‫التأويل ))(‪ )1‬وكان‬ ‫فقهه في الدين وعلمه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أتباعه ‪ ،‬على‬ ‫وكنرة‬ ‫لاشتهار مذهبه‬ ‫الشاقعى‬ ‫على‬ ‫الشافعية الحدسا‬ ‫حمل‬

‫بين العلماء لاينكره أحد‪.‬‬ ‫مشهور‬ ‫ابن عباس‬ ‫مذهب‬

‫لها‪.‬‬ ‫باطلة لا أصل‬ ‫فموضوعة‬ ‫بن حنبل‬ ‫وأما الرواية في أبي حنيقة وأحمد‬

‫‪،‬‬ ‫في الموضوعات‬ ‫قاورده ابن الجوزي‬ ‫))‬ ‫أصي‬ ‫هو سراح‬ ‫((‬ ‫أما حدشا‬

‫مامون‬ ‫مع‬ ‫اشتهر أراد الحنفية إحماله(ب) فتحدثوا‬ ‫لما‬ ‫الشافعى‬ ‫أن مذهب‬ ‫وذكر‬

‫كذابين‬ ‫بن عبدالله الجويياري(‪ ،)3‬وكانا‬ ‫السلمي (‪ ،)2‬وأحمد‬ ‫بن أحمد‬

‫( أ ) في م بل هو‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫اطاده‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫‪ 1‬من‬ ‫‪27149‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪6611‬‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪13942‬‬ ‫الاعتدال‬ ‫‪ .‬ميزان‬ ‫وفضائح‬ ‫بطامات‬ ‫‪ :‬أتى‬ ‫الذهي‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7110‬‬ ‫الاعتدال‬ ‫‪ .‬ميزان‬ ‫المثل بكذبه‬ ‫يضرب‬ ‫ممن‬ ‫‪ :‬الجويباري‬ ‫الذهي‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬
‫كتاب التميي! في !وء ا!وبعي! !طرفيء‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬ويأبى‬ ‫أبي حنيفة ‪ ،‬وذم الشافعي‬ ‫لط مدج‬ ‫هذا الحدشا‬ ‫فوضعا‬ ‫وضاعن‬

‫‪.‬‬ ‫يتم نوره‬ ‫إلا أن‬

‫كان‬ ‫احمد‬ ‫‪ ،‬يأنا قدمنا أن‬ ‫قطعا‬ ‫فموضوعة‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫وأما الرواية في أحمد‬

‫بالف‬ ‫يذاكر‬ ‫تب!ت أنه كان‬ ‫احاطة ‪ ،‬حتى‬ ‫بها‬ ‫الناس للسنة وأشدهم‬ ‫أحفظ‬

‫وحمسين‬ ‫حدشا‬ ‫من سبعمائة ألف‬ ‫مسندى‬ ‫‪ ،‬وأنه قال ‪ :‬خرحت‬ ‫حدشا‬ ‫ألف‬

‫فيه‬ ‫تجدوه‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫وحل‬ ‫فيصا بيى وبين الله عز‬ ‫ححة‬ ‫‪ ،‬وحعلته‬ ‫حدشا‬ ‫ألف‬

‫ابن‬ ‫أحمد‬ ‫في مناقب‬ ‫الذي أورده الشيرازي‬ ‫‪ .‬تم ان هذا الحدشا‬ ‫بشيء‬ ‫فليس‬

‫أولى الناس بماخراحه‬ ‫هو‬ ‫لكان‬ ‫صحيحا‬ ‫‪ ،‬فلو كان‬ ‫حنبل ليس في مسنده‬

‫ذكرها‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫به في محنته الى طبق‬ ‫والاحتحاج‬

‫أئمتهم‬ ‫في تفضيل‬ ‫ايأحادسا‬ ‫على وضع‬ ‫ايأتباع‬ ‫أمرا يحمل‬ ‫بالله‬ ‫فانظر‬

‫ونحوها‬ ‫الظواهر‬ ‫‪ ،‬بتحكيمهم‬ ‫فى المذاهب‬ ‫إلا تنافيهم‬ ‫سمبه‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫بعضهم‬ ‫وذم‬

‫كلمتهم‬ ‫اتفقت‬ ‫‪ ،‬فلو‬ ‫برهانها‬ ‫بيانها الساطع‬ ‫‪ ،‬الواضح‬ ‫رعاية المصاع‬ ‫على‬

‫ذكرناه عنهم‪.‬‬ ‫مما‬ ‫شيء‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫ما‬ ‫بطريق‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الووايات‬ ‫العلماء ‪ /‬تعارض‬ ‫الواقع بين‬ ‫الخ!ف‬ ‫واعلم أن(‪ )1‬من أسباب‬

‫‪.‬‬ ‫والنصوص‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫في ذلك‬ ‫الناس يزعم ان السبب‬ ‫وبعض‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫الؤمان فمنعهم‬ ‫الصحابة (ب) استأذنوه في تدوين السنة من ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫( أ ) لط م ان اسباب‬

‫في م اصحابه‪.‬‬ ‫(ب)‬


‫‪167‬‬ ‫التميي! في صو" ا!وبدي! !طرف!‬ ‫ل! كظب‬

‫‪ " :‬اكتبوا‬ ‫قال‬ ‫أن النس !يو‬ ‫علمه‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫مع القران غيره‬ ‫‪ :‬لا أكتب‬ ‫وقال‬

‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫بالكنابة(‪)1‬‬ ‫العلم‬ ‫قيدوا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الوداع‬ ‫))(‪ )1‬خطبة‬ ‫شاه‬ ‫لأبي‬

‫لانضبطت‬ ‫!لخي!‬ ‫النس‬ ‫ترك الصحابة يدون كل واحد منهم ما روى عن‬ ‫فلو‬

‫إلا‬ ‫حديث‬ ‫في كل‬ ‫!لخي!‬ ‫الأمة وبين النى‬ ‫من‬ ‫ييق بين أحد(ب)‬ ‫لم‬ ‫السنة ‪ ،‬و‬

‫إلينا‪،‬‬ ‫تتواتر عنهم‬ ‫الذي دون روايته ‪ ،‬لأن تلك الدواوين كانت‬ ‫الصحابي‬

‫ونحوهما(‪.)3‬‬ ‫كما تواتر البخاري ومسلم‬

‫‪.‬‬ ‫لط م بالكناب‬ ‫(ء)‬

‫ولط م أخر الأمة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمة‬ ‫أحد‬ ‫في س‬ ‫(ب)‬

‫أبي هرورة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )1‬رواه البخاري ‪1/53‬‬

‫عبدالله‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪1/925‬‬ ‫‪ ، 1 .‬والطبراني في المعحم الأوسط‬ ‫‪1/6‬‬ ‫في المستدرل‬ ‫رواه الحاكم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬ابن المؤمل ضعيف‪.‬‬ ‫في التلخيص‬ ‫بن المؤمل ‪ .‬قال الن!ى‬ ‫عبدالله‬ ‫وفي سنده‬ ‫بن عمرو‬

‫بالمنع‪،‬‬ ‫ينفرد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫بذلك‬ ‫المهدي‬ ‫الهادي‬ ‫الراشد‬ ‫الخليفة‬ ‫في‬ ‫الذ‪-‬فى يطحنون‬ ‫الناس‬ ‫هرلاء‬ ‫بئس‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫الخدري‬ ‫‪ ،‬منهم أبو سعيد‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫كتابة الحديث‬ ‫من‬ ‫المنع‬ ‫بل أثر‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫بن عمر‬ ‫‪ ،‬وعبدالله‬ ‫بن عباس‬ ‫‪ ،‬وعبدالله‬ ‫‪ ،‬وابي هرورة‬ ‫الأشعري‬ ‫مرسى‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫مسعرد‬

‫‪،‬‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والقاسم‬ ‫السلماني‬ ‫‪ ،‬وعبيدة‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫التابعين عمر‬

‫كتابة‬ ‫المنع من‬ ‫العلم روايات‬ ‫في تقييد‬ ‫البغدادي‬ ‫الخطيب‬ ‫ساق‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬وغرهم‬ ‫والضحال‬

‫لئلا‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫الأول‬ ‫الصدر‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫كره‬ ‫من‬ ‫الحديث عنهم ‪ .‬تم قال ‪ :‬تبت أن كراهة‬

‫‪.‬‬ ‫‪57 0‬‬ ‫القرأن بسواه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬أو يشتغل‬ ‫الله تعالى غره‬ ‫بكتاب‬ ‫يضاهى‬

‫دساتسه‬ ‫من‬ ‫ودسيسة‬ ‫‪،‬‬ ‫الطوفي‬ ‫من‬ ‫وفحورا‬ ‫هذا الكلام كذبا‬ ‫عد الحافظ ابن رحب‬ ‫‪:‬‬ ‫كلنبط‬

‫‪.‬‬ ‫منه وتعمدا‬ ‫الأمة قصدا‬ ‫اضل‬ ‫الذي‬ ‫الله عنه هو‬ ‫رضي‬ ‫الخبيثه المتضمنة ‪ :‬أن أمير المؤمنين عمر‬

‫‪.‬‬ ‫الحنابلة ‪2/368‬‬ ‫انظر ذيل طبقات‬


‫كتاب التعيي! في فغو" أ!وبمي! !طوفي!‬ ‫‪168‬‬

‫د!‬ ‫‪59‬‬ ‫‪ /‬بالمصاع ونحوها‬ ‫النصوص‬ ‫في السنة معارضه‬ ‫الوجه الثالث (‪ :)1‬فقد تبت‬

‫في قضايا؟‬

‫في التيمم لمصلحة‬ ‫وا!جماع‬ ‫(‪)1‬‬ ‫النص‬ ‫ابن مسعود‬ ‫منها ‪ :‬معارضة‬

‫كما سبق‪.‬‬ ‫للعبادة‬ ‫الاحتياط‬

‫‪:‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫من‬ ‫فرغ‬ ‫حين‬ ‫لأصحابه‬ ‫ومنها قوله عليه الصلاه والسلام‬

‫قبلها‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فصلى‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫قريظة‬ ‫ي! بى‬ ‫إلا‬ ‫العصر‬ ‫لايصلين أحدكم‬ ‫(ا‬

‫‪.‬‬ ‫ذكرناه‬ ‫‪.‬مما‬ ‫شبيه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫منا ذلك‬ ‫لم يرد‬ ‫وقالوا‪:‬‬

‫عهد‬ ‫حديث‬ ‫قومك‬ ‫‪(( :‬ولا‬ ‫ومنها قوله عليه الصلاة والسلام لعائشة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫قواعد إبراهيم ))(‪ )3‬وهو‬ ‫الكعبة ‪ ،‬وبنيتها على‬ ‫بالإسلام لهدت‬

‫التألف(ب)‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتركه لمصلحة‬ ‫ي! حكمها‬ ‫قواعد إبراهيم هو الواحب‬ ‫بنا!ا على‬

‫‪ ،‬قالوا ‪:‬‬ ‫عمرة‬ ‫الحج‬ ‫يحعل‬ ‫لما أمرهم‬ ‫والسلام‬ ‫ومنها أنه عليه الصلاة‬

‫بالعادة ‪ ،‬وهو‬ ‫للنص‬ ‫معارضة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سمينا الحج ؟(‪ )4‬وتوققوا‬ ‫وقد‬ ‫كيف‬

‫تمسكا‬ ‫توققوا‬ ‫بالتحلل‬ ‫الحدتمية لما أمرهم‬ ‫يوم‬ ‫نحن فيه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪.‬مما‬ ‫شبيه‬

‫(أ)في ب للنقل‪.‬‬

‫لط م الناس ‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫المؤلف‪.‬‬ ‫عند‬ ‫والإجماع‬ ‫النصوص‬ ‫على‬ ‫رعاية المصلحة‬ ‫ادلة تقديم‬ ‫وجوه‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪113913‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪ )2‬رواه البخاري ‪32111‬‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪68129‬‬ ‫ه ومسلم‬ ‫(‪ )3‬رواه البخاري ‪7312‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪19 120‬‬ ‫البخاري ‪ 6712‬ه ومسلم‬ ‫(‪ )4‬انظر صحيح‬


‫في‬ ‫!طر‬ ‫بعي!‬ ‫!و‬ ‫]‬ ‫"‬
‫كقا ‪00916‬‬
‫ب‬
‫!غو‬
‫‪3‬‬
‫!ص‬ ‫ب!‬
‫‪-‬‬ ‫لغديي!‬ ‫]‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫النى !ي!‬ ‫غضب‬ ‫المناسك ‪ ،‬حتى‬ ‫قبل قضاء‬ ‫بالعادة في أن لاحل(‪)1‬‬

‫فلا يقعل(‪.)1‬‬ ‫بالشيء‬ ‫امر‬ ‫مالي‬

‫أبا بكر‬ ‫أن النى !ي! بعث‬ ‫ومنها ماروى أبو يعلى الموصلي في مسنده‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فرده‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فوحده‬ ‫الجنة‬ ‫‪ :‬لا إله إلا الله دخل‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ينادي‬

‫‪ 146‬ب‬ ‫يتكلوا(‪.)2‬‬ ‫‪ /‬إذن (ب)‬

‫(‪.)3‬‬ ‫صحيح‬ ‫في حدسا‬ ‫هريرة عن مثل ذلك‬ ‫أبا‬ ‫رد عمر‬ ‫وكذلك‬

‫الشرع بالمصلحة‪.‬‬ ‫وهو معارضة لنص‬

‫فأعجب‬ ‫المسجد يصلى‬ ‫ماروى الموصلى أيضا أن رحلا دخل‬ ‫ومنها‬

‫فوحده‬ ‫فذهب‬ ‫فاقتله ))‬ ‫اذهب‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫لأبي بكر‬ ‫‪ ،‬فقال البى !ي!‬ ‫!ته‬ ‫الصحابة‬

‫‪ :‬كيف‬ ‫يقول‬ ‫عنه ‪ ،‬كلاهما‬ ‫فرحع‬ ‫بذلك‬ ‫عنه ‪ ،‬تم أمر عمر‬ ‫‪ ،‬فرحع‬ ‫يصلى‬

‫!ي!‪:‬‬ ‫النى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫يجده‬ ‫فلم‬ ‫؟ تم أمر عليا بقتله فدهب‬ ‫يصلي‬ ‫أقتل رحلا‬

‫النص‪،‬‬ ‫تركا‬ ‫قد‬ ‫الشيخان‬ ‫))(‪ .)4‬فهذان‬ ‫إتنان‬ ‫من أصي‬ ‫يختلف‬ ‫لم‬ ‫لو قتل‬ ‫(ا‬

‫لايحل‪.‬‬ ‫( أ ) في م إن أحد‬

‫‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫في س‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/789‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ )1‬انظر صحيح‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫مزوك‬ ‫بن عبدالعزيز وهو‬ ‫‪ 1 0‬قال الهيئمي ‪ :‬ولط إسناده صويد‬ ‫‪1/0‬‬ ‫رواه أبو يعلى لط مشده‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫أسد‬ ‫سليم‬ ‫حسين‬ ‫طبعة‬ ‫(‪1/172‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬

‫‪.‬‬ ‫أبي هرررة‬ ‫حديث‬ ‫‪ 6‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)3‬‬

‫الزوائد‬ ‫‪ .‬مجمع‬ ‫متروك‬ ‫بن عبيدة وهو‬ ‫‪ 9‬قال الهيثمي ‪ :‬وفيه موسى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫رواه أبو يعلى في مشده‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6/226‬‬
‫كتاب التصه! ف! !و‪ ،‬ا!وبعي! !طرف!ء‬

‫العبادة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫اقباله‬ ‫لهما إلا استحسان‬ ‫ولامستند‬

‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫بقوله‬ ‫قتله‬ ‫على‬ ‫النص‬ ‫هذا‬ ‫تركا‬ ‫انما‬ ‫‪:‬‬ ‫ولايقال‬

‫لهذا النص‬ ‫هذا الشخص‬ ‫ف! حق‬ ‫نسخ‬ ‫يأن ذلك‬ ‫المصلين ))(‪)1‬‬ ‫" نهيت عن قتل‬

‫متهما‬ ‫استحسانا‬ ‫للأمر(‪ )1‬بقتله إنما كان‬ ‫أن تركهما‬ ‫المتأخر ‪ ،‬فظهر‬ ‫الخاص‬

‫بالمصاع ‪.‬‬ ‫ونحوها‬ ‫التصوص‬ ‫معارضة‬ ‫مانحن فيه من‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مجردا‬

‫‪ ،‬ولاثرب‬ ‫‪ ،‬ولاعاتبهما‬ ‫ينكر عليهما ترك أمره‬ ‫لم‬ ‫هذا مع أن النى !ي!‬

‫مرتبتهما‬ ‫من‬ ‫لما علم‬ ‫احتهادهما‬ ‫‪ ،‬وأحاز‬ ‫لهما حالهما‬ ‫سفم‬ ‫عليهما ‪ ،‬بل‬

‫باقي‬ ‫المكلفين على‬ ‫من قدم رعاية مصاع‬ ‫‪ ،‬فكذلك‬ ‫وصدقهما(لي) ثط ذلك‬

‫ماتفضل‬ ‫شأنهم وانتظام حالهم وتحصيل‬ ‫بذلك إصلاح‬ ‫‪ ،‬يقصد‬ ‫أدلة الشرع‬

‫وائتلافها‬ ‫(!)‪،‬‬ ‫التفريق‬ ‫عليهم من الصلاح وجمع ايأحكام عن‬ ‫به‬ ‫الله عز وحل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫متعيتا ‪ ،‬ووحب‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫حائزا ان‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬فوحب‬ ‫الاختلاف‬ ‫عن‬

‫الاحتهاد على‬ ‫مساتل‬ ‫تقديم رعاية المصاع على باقي أدلة الشرع من‬ ‫يكون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بما قررناه‬ ‫‪ ،‬فقد ظهر‬ ‫ذكرنا‬ ‫متعين كما‬ ‫أقل أحواله ‪ ،‬وإلا فهو راحح(د)‬

‫الأمر‪.‬‬ ‫الأمر ‪ ،‬ولط م أن تركهما‬ ‫تركهما‬ ‫وظهر‬ ‫) لط ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬م وتصلصما‪.‬‬ ‫ني س‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫التفرق‬ ‫من‬ ‫س‬ ‫ني‬ ‫(!)‬

‫أرحح‪.‬‬ ‫( د ) لط س‬

‫يساف‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫وفيه‬ ‫الهيثمي‬ ‫أنمى ‪ .‬قال‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪18/26‬‬ ‫الكبير‬ ‫( ‪ )1‬رواه الطبراني في الممحم‬

‫‪.‬‬ ‫الزوائد ‪1/692‬‬ ‫‪ .‬مجمع‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬ ‫وهو‬


‫‪171‬‬ ‫"‬ ‫!طرفي‬ ‫ا!وبمي!‬ ‫لغدمع! في ضو"‬
‫ب ا ‪.‬‬ ‫كظ‬ ‫‪3‬‬

‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وعلى غيره من‬ ‫فلنقدم (‪)1‬‬ ‫‪ 4‬أقوى من دليل الإجاع‬ ‫المصا‬ ‫دليل رعاية ‪/‬‬

‫البيان ‪.‬‬ ‫بطريق‬ ‫عند التعارض‬ ‫أدلة الشرع‬

‫‪ 69‬س‬ ‫بقياس مجرد ‪ ،‬وهو‬ ‫ما ذهبتم ‪ /‬إليه تعطيل أدلة الشرع‬ ‫فمان قيل ‪ :‬حاصل‬

‫والاعتبار ‪.‬‬ ‫الوضع‬ ‫إبليس! فاسد‬ ‫كقياس‬

‫دليل‬ ‫تقديم‬ ‫نائم بعيد الانتباه ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واشتباه‬ ‫وهئم‬ ‫قلنا ‪ :‬هذا‬

‫العمل بالراحح‪،‬‬ ‫على وحوب‬ ‫على أقوى منه(‪ )1‬وهو متعين ‪ ،‬للإجاع‬ ‫شرعي‬

‫الظاهر‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والنص‬ ‫النص‬ ‫قدمتم أنتم الإجماع على‬ ‫كما‬

‫طين"‬ ‫وخلقته هن‬ ‫نار‬ ‫منه خلقتني من‬ ‫ضر‬ ‫انا‬ ‫وقياس إبليس وهو قوله "‬

‫البراهين ‪ ،‬وليس‬ ‫رعاية المصاع من‬ ‫يقم عليه ماقام على‬ ‫لم‬ ‫‪]13‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة الأعراف‬

‫هذا من باب فساد الوضع ‪ ،‬بل من باب تقديم الراحح(ب) كما ذكرنا‪.‬‬

‫وحعلها‬ ‫أدلة الشرع‬ ‫أعلم ‪.‬ممصاع الناس وقد أودعها‬ ‫فمان قيل ‪ :‬الشرع‬

‫ومعاندة له‪.‬‬ ‫أدلته لغيرها مراغمة‬ ‫بها ‪ ،‬وترك‬ ‫عليها يعرف‬ ‫أعلامأ(‪-‬‬

‫ذكرناه‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وأما كون‬ ‫المكلفين فنعم‬ ‫‪.‬ممصاع‬ ‫أعلم‬ ‫الشرع‬ ‫قلنا ‪ :‬أما كون‬

‫يترك أدلته بدليل‬ ‫إنما‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫بغيرها فممنوع‬ ‫الشرع‬ ‫ليأدلة‬ ‫تركا‬ ‫‪4‬‬ ‫المصا‬ ‫رعاية‬ ‫من‬

‫"‬ ‫ولاضرار‬ ‫عليها مستند إلى قوله عليه الصلاة والسلام ‪ " :‬لاضرر‬ ‫راحح‬ ‫شرعى‬

‫فليقدم ‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬

‫‪.‬‬ ‫المصاع‬ ‫م رعاية‬ ‫لط‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫علامات‬ ‫في س‬ ‫(!)‬

‫منه‪.‬‬ ‫) أقوى‬ ‫( ماهو‬ ‫على‬ ‫دليل شرعي‬ ‫تقديم‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ‫((‬ ‫المقصود‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫في النسخ‬ ‫) كذا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫كتاب التعيي! في طو" أ!وبعي! !طرفيء‬ ‫‪171‬‬

‫كما قلتم في تقديم الإجماع على غيره من الأدلة‪.‬‬

‫طريقا إلى معرفة مصالحنا عادة ‪ ،‬قلا نتركه‬ ‫لنا‬ ‫حعل‬ ‫تم إن الله عز وحل‬

‫‪.‬‬ ‫أن لايكون‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫طريقا إلى المصلحة‬ ‫لأمر مبهم يحتمل أن يكون‬

‫قاطعة قلا يخالف‪.‬‬ ‫الأمة حجة‬ ‫فإن قيل ‪ :‬إجماع‬

‫النقيض‬ ‫!يحتمل‬ ‫الذي‬ ‫القطع (‪ )1‬العقلي‬ ‫قاطعا‬ ‫قلنا ‪ :‬إخا عنيتم بكونه‬

‫وإن‬ ‫بهذا المعنى ‪،‬‬ ‫قاطع‬ ‫الإجماع‬ ‫أن‬ ‫ايلاشين ‪ ،‬قلانسلم‬ ‫نصف‬ ‫‪ :‬الواحد‬ ‫كقولنا‬

‫على‬ ‫في الاعتراض‬ ‫حوابه‬ ‫لفصيل‬ ‫عنيتم به استناده إلى دليل قاطع فقد سبق‬

‫ب‬ ‫أ‬ ‫فهو عين ‪48‬‬ ‫من أدلة الإجماع ‪ / ،‬وان عنيتم به أنه لايجوز خلافه‬ ‫الاية الثانية‬ ‫دلالة‬

‫بيناه ‪.‬‬ ‫منه وقد‬ ‫بأقوى‬ ‫خارفه‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬بل عندنا‬ ‫النزاع‬ ‫ومحل‬ ‫الدعوى‬

‫(ب) فلا يحويه‬ ‫واسعة‬ ‫رحمة‬ ‫الأحكام‬ ‫الأمة في مسائل‬ ‫فمان قيل ‪ :‬خلاف‬

‫‪.‬‬ ‫عليهم مجال الاتساع‬ ‫لئلا يضيق‬ ‫واحدة‬ ‫ل! حهة‬ ‫حصرهم‬

‫يمتثل ‪ ،‬ولو‬ ‫حتى‬ ‫الشرع‬ ‫حهة‬ ‫عليه من‬ ‫منصوصا‬ ‫قلنا ‪ :‬هذا الكلام ليس‬

‫الخلاف فتقدم ‪.‬‬ ‫من مصلحة‬ ‫الوفاق أرحح‬ ‫كان لكن مصلحة‬

‫المكلفين معارض‬ ‫بالتوسعة على‬ ‫الخلاف‬ ‫مصلحة‬ ‫تم ما ذكرتموه من‬

‫الناس‬ ‫اتبع بعض‬ ‫وتعددت‬ ‫اختلفت‬ ‫الاراء إذا‬ ‫منه ‪ ،‬وهو أن‬ ‫‪.‬ممقسدة تعرض‬

‫إلى الانحلال والفجور كما قال بعضهم‪:‬‬ ‫المذاهب فافضى‬ ‫رخص(ى‬

‫القاطع‪.‬‬ ‫م‬ ‫) لط‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لط م وسعة‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫في م أرصص‪.‬‬ ‫(!)‬


‫‪173‬‬ ‫كظلقععع!‪.‬‬
‫مبم طوء اكوبعي! !طوفي‬ ‫ب ا‬ ‫‪3‬‬
‫مسألة لقول إهام(‪)1‬‬ ‫كل‬ ‫فاشرب ولط وازن وقاهر واحتجج ‪ ..‬في‬

‫رأي أبى حنيقة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعدم الحد في اللواط على‬ ‫النبيذ‬ ‫شرب‬ ‫يعى بذلك‬

‫رأي‬ ‫على‬ ‫الشطرنج‬ ‫‪ ،‬ولعب‬ ‫إلى مالك‬ ‫ما يعزى‬ ‫في الدبر على‬ ‫والوطء‬

‫الشافعى‪.‬‬

‫وتعدد‬ ‫الخلاف‬ ‫أراد الإسلام فيمنعه كثرة‬ ‫ربما‬ ‫الذمة‬ ‫أهل‬ ‫فمان بعض‬ ‫وأيضا‬

‫بالطبع‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫منفور‬ ‫الاراء ظنا منه أنهم يخطئون (‪ )2‬في عمياء ‪ ،‬يأن الخلاف‬

‫متشابها " [سورة‬ ‫كتالا‬ ‫الحديث‬ ‫نزل احسن‬ ‫الله‬ ‫"‬ ‫عز وحل‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬

‫إلا‪.‬مما‬ ‫‪ ،‬لايختلف‬ ‫بعضا‬ ‫بعضه‬ ‫‪ ،‬ويصدق‬ ‫بعضا‬ ‫‪ :‬يشبه بعضه‬ ‫‪ ]23‬أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الزمر‬

‫رعاية‬ ‫بطريقها ‪ ،‬ولو اعتمدت‬ ‫إلى المحكمات‬ ‫ترجع‬ ‫المتشابها! ‪ ،‬وهى‬ ‫فيه من‬

‫)) على‬ ‫ولاضرار‬ ‫‪( :‬ا لا ضرر‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫قوله عليه‬ ‫المستفادة من‬ ‫المصاع‬

‫في‬ ‫شبهة‬ ‫ذلك‬ ‫فلم يكن‬ ‫‪ ،‬وانتفى الخلاف‬ ‫الحكم‬ ‫طريق‬ ‫تحد‬ ‫لا‬ ‫ما تقرر‬

‫الذمة وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬من أراد الاسلام من أهل‬ ‫امتناع‬

‫‪ 79‬س‬ ‫فلا يلتفت‬ ‫خطأ‬ ‫إما أن تكون‬ ‫‪ /‬فإن قيل ‪ :‬هذه الطريقه الي سلكتها‬

‫لزم أن ايأمة‬ ‫فيها أو لا ‪ ،‬فمان انحصر‬ ‫الصواب‬ ‫أن ينحصر‬ ‫فماما‬ ‫اليها‪ ،‬أو صوابا‬

‫يقل بها أحد‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫خطأ‬ ‫الطريقة على‬ ‫هذه‬ ‫ظهور‬ ‫الإسلام الى حين‬ ‫من أول‬

‫م منع‪.‬‬ ‫(أ)في‬

‫سفهاء‬ ‫لبعض‬ ‫في معيد النعم ومبيد النقم ‪ 1 . 2‬ونسبه‬ ‫السبكي‬ ‫أورم!ا‬ ‫مقطوعة‬ ‫من‬ ‫البيت الآضر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬قبحه‬ ‫به لط الآسواق‬ ‫ويطاف‬ ‫بالسياط‬ ‫الشاعر أن يضرب‬ ‫‪ :‬رأ!ط في مثل هذا‬ ‫الشعراء ‪ .‬وقال‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫فيه ص‬ ‫بقية كلامه‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫الله تعالى وأخزاه‬

‫‪.‬‬ ‫يخطبون‬ ‫‪ ،‬ولعلها‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬


‫كتاب التعيي! في ضوء ا!وبعي! !طوفيء‬ ‫‪174‬‬

‫اب‬ ‫الألمة الئ ‪94‬‬ ‫طرق‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الطرق‬ ‫حائزة من‬ ‫طرتق‬ ‫فهي‬ ‫ينحصر‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن ‪/‬‬ ‫منهم‬

‫‪ (( :‬اتبعوا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫بالمتابعة لقوله عليه‬ ‫اتباعها أولى‬ ‫الأمة على‬ ‫اتققت‬

‫))(‪.)1‬‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫شذ‬ ‫شذ‬ ‫‪ ،‬فإنه من‬ ‫السواد الأعظم‬

‫‪ ،‬ولا الصواب‬ ‫البرهان‬ ‫ذكرنا عليها من‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫خطأ‬ ‫أنها ليست‬ ‫قالجواب‬

‫‪ ،‬إذ الظن‬ ‫المصير إليها‬ ‫يوحب‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ظنا واحتهادا‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫قيها قطعا‬ ‫منحصر‬

‫الأمة فيما قبله‬ ‫خطا‬ ‫هذا من‬ ‫في غيرها ‪ ،‬وما يلزم على‬ ‫كالقطع‬ ‫في الفرعيات‬

‫‪ ،‬والسواد‬ ‫إليها‬ ‫غير مسبوق‬ ‫انفرد بها‬ ‫قول أو طريقة‬ ‫ذي‬ ‫لازم على رأي كل‬

‫العلماء‬ ‫‪ ،‬وإلا لزم أن يتبع‬ ‫الحجة والدليل الواضح‬ ‫اتباعه هو‬ ‫الواصا‬ ‫الأعظم‬

‫وحل‬ ‫عز‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫الأعظم‬ ‫السواد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫العامه أكثر‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫العامة إذا خالقوهم‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬

‫المذكور‬ ‫الحديث‬ ‫لها من‬ ‫الطريقة الئ قررناها مستفيدتن‬ ‫واعلم أن هذه‬

‫مالك ‪ ،‬بل هي أبلغ من‬ ‫إليه‬ ‫على ما ذهب‬ ‫بالمصاع المرسلة‬ ‫القول‬ ‫هى‬ ‫ليست‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫في العبادات والمقدرات‬ ‫والإجماع‬ ‫النصوص‬ ‫التعوتل على‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الأحكام‬ ‫وباقي‬ ‫في المعاملات‬ ‫اعتبار المصاع‬

‫في العبادات‬ ‫إما أن يقع‬ ‫الشرع‬ ‫أن الكلام في أحكام‬ ‫وتقرير ذلك‬

‫في الأول‬ ‫وقع‬ ‫‪ ،‬فمان‬ ‫وشبهها‬ ‫والعادات‬ ‫‪ ،‬أو في المعاملات‬ ‫ونحوها‬ ‫والمقدرات‬

‫إما‬ ‫الحكم‬ ‫الأدلة ‪ ،‬غير أن الدليل على‬ ‫من‬ ‫ونحوهما‬ ‫والإجماع‬ ‫اعتبر فيه النص‬

‫أو قياس أو غير‬ ‫فمه ايه أو حدسا‬ ‫أو يتعدد ‪ ،‬فلا ائحد مثل أن كان‬ ‫أن يئحد‬

‫(‪ )1‬سبق تخريجه‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫في‬ ‫للطر‬ ‫]‪4‬وبعي!‬ ‫!كظلقدمع!‪..‬‬
‫مل! !نكوء‬ ‫ب‬ ‫]‬

‫واستصحابا‬ ‫وقياسا‬ ‫ايه وحديثا‬ ‫به ‪ ،‬وإن تعدد الدليل مثل أن كان‬ ‫تبت‬ ‫ذلك‬

‫فيه‬ ‫تعارضت‬ ‫بها ‪ ،‬وإن‬ ‫إتبات أو نفي ثبت‬ ‫الأدلة على‬ ‫‪ ،‬فمان اتفقت‬ ‫ونحوها‬

‫الأصل‬ ‫بينهما لأن‬ ‫جمع‬ ‫الجمع‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬أولا يقبله ‪ ،‬فان‬ ‫الجمع‬ ‫يقبل‬ ‫فإما تعارضا‬

‫أن يكون‬ ‫تمنهما يجب‬ ‫أن الجمع‬ ‫‪ ،‬لا الإلغاء ‪ ،‬غير‬ ‫الإعمال‬ ‫في أدلة الشرع‬

‫‪ 05‬اب‬ ‫الجمع‬ ‫‪ /‬يقبل‬ ‫لم‬ ‫الأدلة ‪ ،‬وإن‬ ‫ببعض‬ ‫لايلزم منه التلاعب‬ ‫واضح‬ ‫قرسا‬ ‫بطريق‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والنص! مقدم‬ ‫التسعة عضر‬ ‫الأدله‬ ‫فالإجماع مقدم على ماعداه من‬

‫الإجماع ‪.‬‬ ‫سوى‬

‫والسنة ‪ ،‬تم لايخلو إما أن ينفرد بالحكم‬ ‫في الكتاب‬ ‫منحصر‬ ‫تم إن النص‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫أو السنة‬ ‫فماما الكتاب‬ ‫به أحدهما‬ ‫فيه ‪ ،‬فمان انفرد‬ ‫أو يجتمعا‬ ‫أحدهما‬

‫في الحكم‬ ‫اتحد بان كان‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الدليل أو يتعدد‬ ‫يتحد‬ ‫أن‬ ‫فماما‬ ‫به الكتاب‬ ‫انفرد‬

‫مجملة فمان كان‬ ‫نصا أو ظاهرا فيه ‪ ،‬وإن كاشا‬ ‫بها إن كانت‬ ‫عمل‬ ‫ايه واحدة‬

‫ذلك‬ ‫به ‪ ،‬وكان‬ ‫عمل‬ ‫مع الشرع‬ ‫احتماليها أو احتمالاتها اشبه بالأدب‬ ‫أحد‬

‫الأمران ‪،‬‬ ‫حاز‬ ‫الشرع‬ ‫احتما!تها في الأدب مع‬ ‫كالبيان ‪ ،‬وإن(‪ )1‬استوت‬

‫الأمر‬ ‫فيها وقف‬ ‫الأدب‬ ‫وحه‬ ‫يظهر‬ ‫لم‬ ‫منهما مره ‪ ،‬وإن‬ ‫والمختار أن يتعبد بكل‬

‫منه ايتان فاكثر‬ ‫في الحكم‬ ‫بان كان‬ ‫الكتاب‬ ‫البيان ‪ ،‬وإن تعدد الدليل من‬ ‫على‬

‫فلا قبل الجمع جمع‬ ‫فكالاية الواحدة ‪ ،‬وإن اختلف‬ ‫مقتضاهن‬ ‫اتفق‬ ‫فمان‬

‫‪ 89‬س‬ ‫نسخ‬ ‫ن يقبل الجمع فلا علم‬ ‫أو بتقييد أو نحوه ‪ ،‬فلا‬ ‫‪ /‬بينهن بتخصيص‬

‫بعينه فالمنسوخ‬ ‫بعضها‬ ‫يعلم نسخ‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫ما سواه‬ ‫بعينه فالعمل على‬ ‫بعضها‬

‫اذا ‪.‬‬ ‫( أ ) في س‬
‫كتاب التديي! في ضوء ا!وبعي! !طرفيء‬

‫إنما‬ ‫وهي‬ ‫بيان الكتاب‬ ‫‪ ،‬إذ السنة‬ ‫السنة غيره‬ ‫عليه ‪.‬مموافقة‬ ‫‪ ،‬ويستدل‬ ‫منها مبهم‬

‫‪ ،‬لا مانسخ‪.‬‬ ‫حكمه‬ ‫تبين ماتبت‬

‫عمل‬ ‫صح‬ ‫فمان‬ ‫واحد ‪،‬‬ ‫كان فيه حدسا‬ ‫فمان‬ ‫وإن انفردت السنة بالحكم‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الكناب‬ ‫من‬ ‫الحكم‬ ‫يعتمد عليه وأخذ‬ ‫لم‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫به كالاية الواحدة ‪ ،‬وإن‬

‫مع‬ ‫بالأدب‬ ‫‪.‬مماهو الأشبه‬ ‫مثل أن يعمل‬ ‫الاحتهاد إن ساغ‬ ‫‪ ،‬وإلا فمن‬ ‫وحد‬

‫البيان ‪ ،‬وان كان‬ ‫على‬ ‫فيه الاحتهاد وقف‬ ‫يسغ‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫حقه‬ ‫وتعظيم‬ ‫الشرع‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أن تتساوى في الصحة‬ ‫جميعها ف!ما‬ ‫ف!ن صحت‬ ‫حديث‬ ‫فيه أكثر من‬

‫الواحد ‪ ،‬وان‬ ‫فكالحدسا‬ ‫فلا اتقق مقتضاها‬ ‫في الصحة‬ ‫‪ ،‬فلا تساوت‬ ‫تتفاوت‬

‫‪ ،‬وإلا‬ ‫تعين‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫منسوخ‬ ‫بينهما ‪ ،‬وإلا فبعضها‬ ‫جمع‬ ‫الجمع‬ ‫قبل‬ ‫فلا‬ ‫اختلف‬

‫الأدلة ‪ ،‬وإن‬ ‫من‬ ‫أو الإجماع غيره ‪ ،‬أو بغير ذلك‬ ‫عليه لموافقه الكتاب‬ ‫استدل‬

‫إلا‬ ‫في الحكم‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫منها واحدا فكما‬ ‫الصحيح‬ ‫جميعها فمان كان‬ ‫يصح‬ ‫لم‬

‫ب‬ ‫بها ‪ ،‬وإن ‪551‬‬ ‫فلا اتفقمشا عمل‬ ‫واحد‬ ‫أمحمر من‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ /‬وإن كان‬ ‫واحد‬ ‫حدثحا‬

‫فيما‬ ‫سبق‬ ‫كما‬ ‫فبعضها منسوخ‬ ‫وإلا‬ ‫الجمع ‪،‬‬ ‫إن أمكن‬ ‫يينهما‬ ‫جمع‬ ‫اختلفت‬

‫بعضها‬ ‫بأن كان‬ ‫‪ ،‬ف!ن تقاوشا في الصحة‬ ‫كان جميع الأحادشا صحيحا‬ ‫إذا‬

‫الواحد‪،‬‬ ‫كالحدشا‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫اتفق مقتضاها فلا إشكال‬ ‫فمان‬ ‫‪،‬‬ ‫من لعض‬ ‫أصح‬

‫الأصح‬ ‫تقبله قدم(‪)1‬‬ ‫لم‬ ‫بينهما ‪ ،‬ف!ن‬ ‫جمع‬ ‫الجمع‬ ‫ف!ن قبلت‬ ‫وإن تعارضت‬

‫الواحد‪،‬‬ ‫له‪ ،‬وإن تعدد فلا اتقق فكالحدشا‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬تم ان اتحد الأصح‬ ‫فالأصح‬

‫معين أو مبهم‬ ‫منسوخ‬ ‫جمع بينه إن قبل الجمع ‪ ،‬وإلا فبعضه‬ ‫وإن تعارض‬

‫‪.‬‬ ‫يقدم‬ ‫( أ ) في م‬
‫‪177‬‬ ‫للطرفي‬ ‫ا!وبعي!‬ ‫كداب التميي! ف! طوء‬ ‫!‬

‫‪.‬مماسبق‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫يستدل‬

‫بيان‬ ‫بهما وأحدهما‬ ‫عمل‬ ‫اتفقا‬ ‫وسنه فإن‬ ‫وإن اجتمع في الحكم كتاب‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بينهما جمع‬ ‫الجمع‬ ‫له ‪ ،‬وان اختلفا فمان أمكن‬ ‫للاخر(‪ )1‬أو مؤكد‬

‫نظر‬ ‫محل‬ ‫فهو‬ ‫يتجه‬ ‫لم‬ ‫به ‪ ،‬وإن‬ ‫بالآخر نسخ‬ ‫أحدهما‬ ‫فإنه اتجه نسخ‬ ‫يمكن‬

‫قلا يترك بفرعه (ب)‪.‬‬ ‫الأعظم‬ ‫لأنه الأصل‬ ‫‪ .‬وايأشبه تقديم الكتاب‬ ‫وتفصيل‬

‫العبادات ‪.‬‬ ‫القول في أحكام‬ ‫هذا تفصيل‬

‫‪ ،‬قالمصلحة‬ ‫تقرر‬ ‫كما‬ ‫الناس‬ ‫فيها مصلحة‬ ‫قالمتبع‬ ‫أما المعاملات ونحوها‬

‫اتفق‬ ‫كما‬ ‫ونعمت‬ ‫يتققا أو يختلقا ‪ ،‬قمان اتفقا فبها‬ ‫اما أن‬ ‫أدلة الشرع‬ ‫وباقى‬

‫الكلية الضرورية‪،‬‬ ‫ايأحكام الخمسة‬ ‫النص والإجماع والمصلحة على إثبات‬

‫من‬ ‫ونحو ذلك‬ ‫القاذف والشارب‬ ‫وقطع السارق وحد‬ ‫القاتل والمرتد‬ ‫قتل‬ ‫وهى‬

‫الجمع‬ ‫‪ ،‬وإن اختلقا قإن أمكن‬ ‫المصلحة‬ ‫فيها أدلة الشرع‬ ‫الى وافقت‬ ‫الأحكام‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ايأحكام‬ ‫بعض‬ ‫ايأدلة على‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬مثل أن يحمل‬ ‫بينهما بوحه ما حمع‬

‫إلى التلاعب‬ ‫لايخل بالمصلحة ‪ ،‬ولايفضي‬ ‫وحه‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الأحوال دون بعض‬

‫لقوله‬ ‫غيرها‬ ‫المصلحة على‬ ‫‪ ،‬فمان تعذر الجمع بينهما قدشا‬ ‫بالأدلة أو بعضها‬

‫الضرر‬ ‫في نفي‬ ‫خاص‬ ‫وهو‬ ‫))‬ ‫ولاضرار‬ ‫لاضرر‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬

‫‪ 99‬س‬ ‫المقصود من‬ ‫تقديمه ‪ ،‬ويأن المصلحة هي‬ ‫لرعايه المصلحة فيجب‬ ‫المستلزم‬ ‫‪/‬‬

‫‪ 52‬أب‬ ‫‪ ،‬والمقاصد واحبة‬ ‫‪ ،‬وباقي ايأدلة كالوسائل‬ ‫المكلفين ‪ /‬باتبات الأحكام‬ ‫سياسة‬

‫( أ ) في م الآخر‪.‬‬

‫لفرعه‪.‬‬ ‫ب‬ ‫(ب)في‬


‫كتاب ]لتديي! في صوء ]!وبمي! !طرفي‪-‬‬ ‫‪178‬‬

‫على الوسائل‪.‬‬ ‫التقديم‬

‫يدفع محذور‬ ‫إلى ضابط‬ ‫‪ ،‬فتحتاج‬ ‫ثم إن المصاع والمفاسد قد تتعارض‬

‫‪ ،‬أو مفسدته‪،‬‬ ‫مصلحته‬ ‫أن تتمحض‬ ‫فإما‬ ‫تقرضه‬ ‫حكم‬ ‫تعارضها‪ ،‬فنقول ‪ :‬كل‬

‫بأن‬ ‫مصلحته‬ ‫فمان اتحدت‬ ‫مصلحته‬ ‫أو يجتمع فيه الأمران ‪ ،‬فمان تمحضت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بان كان فيه مصلحتان‬ ‫‪ ،‬وإن تعددت‬ ‫واحدة حصلت‬ ‫كانخا فيه مصلحة‬

‫الممكن ‪ ،‬فإن‬ ‫يمكن حصل‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫تحصيل جميعها حصل‬ ‫أمكن‬ ‫فيان‬ ‫مصاع‬

‫المصلحه الواحده فيان تفاوتخا المصاع في الاهتمام بها‬ ‫مازاد على‬ ‫تعذر تحصيل‬

‫منها بالاختيار إلا‬ ‫واحدة‬ ‫حصلت‬ ‫في ذلك‬ ‫الأهم منها ‪ ،‬وإن تساوت‬ ‫حصل‬

‫أن يقع هاهنا تهمة قبالقرعة‪.‬‬

‫درء‬ ‫فان أمكن‬ ‫‪ ،‬وإن تعددت‬ ‫دفعت‬ ‫اتحدت‬ ‫فيان‬ ‫مفسدته‬ ‫وإن تمحضت‬

‫درا مازاد على‬ ‫منها الممكن ‪ ،‬فلا تعذر‬ ‫‪ ،‬وإن تعذر درئ‬ ‫جميعها درئت‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وإن اتساوت‬ ‫المفسدة دفع أعظمها‬ ‫‪ ،‬فيان تفاوتخا ي! عظم‬ ‫واحدة‬ ‫مفسدة‬

‫(‪ )1‬التهمة‪.‬‬ ‫فبا!ختيار أو بالقرعة ان تحققت‬ ‫ذلك‬

‫المصلحة‬ ‫تحصيل‬ ‫فمان أمكن‬ ‫والمفسدة‬ ‫قيه الأمران المصلحه‬ ‫وإن احتمع‬

‫أو دفع إن تفاوتا في‬ ‫تحصيل‬ ‫ودفع المفسدة تعين ‪ ،‬وإن تعذر فعل الأهم من‬

‫التهمة‪.‬‬ ‫ائجهمشا‬ ‫إن‬ ‫أو القرعة‬ ‫فبالاختيار‬ ‫تساويا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الأهمية‬

‫كل‬ ‫وترحح‬ ‫ومفسدة‬ ‫‪ ،‬أو مصلحة‬ ‫أو مفسدتان‬ ‫مصلحتان‬ ‫وإن تعارض‬

‫الوحهين تحصيلا أو دفعا‪،‬‬ ‫أرحح‬ ‫اعتبرنا‬ ‫واحد من الطرفين بوحه (ب) دون وحه‬

‫تمحضت‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫في م من وحه‪.‬‬ ‫(ب)‬


‫ل! كتاب التميي! في صوء افوبدي! !كلف!‬

‫عدنا إلى الاختيار او القرعة‪.‬‬ ‫فإن تساويا في ذلك‬

‫"‬ ‫ولاضرار‬ ‫مستفاد من قوله عليه الصلاة والسلام ‪ " :‬لا ضرر‬ ‫فهذا ضابط‬

‫بكثرة الطرق‬ ‫الأحكام غالبا ‪ ،‬ويتتفى به الخلاف‬ ‫أرحح‬ ‫الى‬ ‫به‬ ‫يتوصل‬

‫المقصود ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫خارحة‬ ‫فائدة عرضية‬ ‫الفقهاء‬ ‫والأقوال ‪ ،‬مع أن فى اختلاف‬

‫اب‬ ‫‪53‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ /‬وأشباهها‬ ‫ونظائرها‬ ‫وأعراضها‬ ‫معرفة الحقائق الئ تتعلق بالأحكام‬ ‫وهي‬

‫جزالة (‪ )1‬الرأي ‪.‬‬ ‫من‬ ‫شبيهة بفائده الحساب‬ ‫بينها ‪ ،‬وهي‬ ‫والفرق‬

‫لأن‬ ‫وشبهها‬ ‫العبادات‬ ‫دون‬ ‫ونحوها‬ ‫في المعاملات‬ ‫وإنما اعتبرنا المصلحة‬

‫وكيفا وزمانا‬ ‫به ‪ ،‬ولايمكن معرفة حقه كما‬ ‫حق الشرع خاص‬ ‫العبادات‬

‫‪ ،‬ولأن غلام‬ ‫له سيده‬ ‫مارسم‬ ‫من حهته ‪ ،‬فياتي به العبد على‬ ‫الا‬ ‫ومكانا‬

‫مايعلم‬ ‫‪ ،‬أو فعل‬ ‫له سيده‬ ‫له إلا اذا امتثل مارسم‬ ‫خادما‬ ‫مطعا(ب)‬ ‫لايعد‬ ‫أحدنا‬

‫الشرائع‬ ‫ورفضوا‬ ‫بعقولهم‬ ‫الفلاسفة‬ ‫تعبدت‬ ‫لما‬ ‫؛ ولهذا‬ ‫هاهنا‬ ‫فكذلك‬ ‫أنه يرضيه‬

‫المكلفين ف!ن‬ ‫حقوق‬ ‫وضلوا وأضلوا ‪ ،‬وهذا بخلاف‬ ‫الله عز وحل‬ ‫أسخطوا‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫المعتبرة‬ ‫هي‬ ‫لمصالحهم فكانت‬ ‫أحكامها سياسية شرعية وضعت‬

‫(!)‪.‬‬ ‫المعول‬ ‫تحصيلها‬

‫أدلته؛‬ ‫من‬ ‫(د) فيؤخذ(هـ)‬ ‫بمصالحهم‬ ‫أعلم‬ ‫ولايقال ‪ :‬إن الشرع‬

‫) لط حزالة‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫س طائعا‪.‬‬ ‫لط‬ ‫(ب)‬

‫المعول ‪.‬‬ ‫في م هو‬ ‫(!)‬

‫( د ) في م ‪.‬كلصالحها‪.‬‬

‫لط م فليرخذ‪.‬‬ ‫(هـ)‬


‫في‪-‬‬ ‫!طر‬ ‫بعي!‬ ‫]!و‬ ‫ء‬ ‫!و‬ ‫فل!‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫أقواها‬ ‫‪ ،‬وهى‬ ‫أدلة الشرع‬ ‫من‬ ‫المصلحة‬ ‫‪ :‬قد قررنا أن رعاية‬ ‫لأنا(‪ )1‬نقول‬

‫المصالح‪.‬‬ ‫فلنقدمها في تحصيل‬ ‫وأخصها‬

‫‪131 0 0‬‬ ‫مجاري‬ ‫على(ب)‬ ‫مصالحها‬ ‫يقال ‪ /‬في العبادات الى تخفى‬ ‫إنما‬ ‫ثم إن هذا‬

‫لهم‬ ‫معلومة‬ ‫فهى‬ ‫المكلفين في حقوقهم‬ ‫سياسة‬ ‫‪ ،‬أما مصلحة‬ ‫العقول والعادات‬

‫إفادتها ‪ ،‬علمنا‬ ‫متقاعدا عن‬ ‫رأينا دليل الشرع‬ ‫العادة والعقل ‪ ،‬فلا (‪-‬‬ ‫بحكم‬

‫لاتفي‬ ‫لما كانت‬ ‫أن النصوص‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫رعايتها‬ ‫على‬ ‫أنه أحالنا في تحصيلها‬

‫عنه‪،‬‬ ‫المسكوت‬ ‫إلحاق‬ ‫القياس ‪ ،‬وهو‬ ‫احفئا بتمامها على‬ ‫أئا‬ ‫باليأحكام علمنا‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬ ‫وحل‬ ‫عز‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫بينهما‬ ‫‪ ،‬بجامع‬ ‫عليه‬ ‫بالمنصوص‬

‫م ف!نا‪.‬‬ ‫(أ)لط‬

‫م عن‪.‬‬ ‫(ب)في‬

‫‪.‬‬ ‫فاذا‬ ‫(بر) في ب‬


‫‪181‬‬ ‫!طرفل!‬ ‫]كوبعي!‬ ‫كتاب التعيي! ف! !و"‬ ‫‪-‬‬

‫‪:‬‬ ‫الثالث والثلاتون‬ ‫الحديث‬

‫‪ :‬لو يعطى‬ ‫الله !يم قال‬ ‫أن رسول‬ ‫الله عنهما‬ ‫ابن عباس رضي‬ ‫عن‬

‫المدعي‪،‬‬ ‫على‬ ‫البينة‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أموال قوم ودماءهم‬ ‫رحال‬ ‫لادعى‬ ‫الناس بدعواهم‬

‫وبعضه‬ ‫‪ ،‬رواه البيهقي وغيره هكذا(‪،)1‬‬ ‫حسن‬ ‫‪.‬حديخا‬ ‫من أنكر‬ ‫واليمين على‬

‫أب‬ ‫‪54‬‬ ‫هذا الحدثحا في مباحت‪:‬‬ ‫‪ .‬الكلام على‬ ‫‪ /‬في الصحيحين‬

‫قوم‬ ‫أموال‬ ‫رحال‬ ‫لادعى‬ ‫بدعواهم‬ ‫الناس‬ ‫لو يعطى‬ ‫(ا‬ ‫الأول ‪ :‬قوله ‪:‬‬

‫لامتناع‬ ‫الشىء‬ ‫امتناع‬ ‫في ا لو ) أنها لقتضي‬ ‫اشتهر‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قيل‬ ‫إن‬ ‫))‬ ‫ودماءهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬لامتناع‬ ‫أموال غيرهم‬ ‫رجال‬ ‫امتناع دعوى‬ ‫إذا هاهنا تقتضي‬ ‫غيره ‪ ،‬فهى‬

‫الناس مال‬ ‫بعض‬ ‫إذ دعوى‬ ‫يمتنع (‪،)1‬‬ ‫لم‬ ‫الناس بدعواهم ‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫يعطى‬

‫‪.‬‬ ‫ودمه كثير حدا‬ ‫بعض‬

‫فجوابه من وحهين‪:‬‬

‫لامتناع‬ ‫امتناع الشيء‬ ‫) ‪ :‬إنها تقتضي‬ ‫في ا لو‬ ‫‪ :‬أن قولهم‬ ‫أحدهما‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫فيها فهى‬ ‫سيبويه‬ ‫إمام القن‬ ‫‪ ،‬أما عبارة‬ ‫النحاة‬ ‫مشايخ‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫غيره (‪،)2‬‬

‫دعوى‬ ‫‪ ،‬ف!ن(ب)‬ ‫هذا فلا إشكال‬ ‫غيره (‪ .)3‬وعلى‬ ‫لوقوع‬ ‫سيقع‬ ‫ا لو ) لما كان‬

‫تمتنع‪.‬‬ ‫لم‬ ‫تلك‬ ‫) في ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لان ‪.‬‬ ‫في لي‬ ‫(ب)‬

‫سنن‬ ‫الألباني في !حيح‬ ‫!ححه‬ ‫‪25211 0‬‬ ‫الكبرى‬ ‫والبيهقي في السنن‬ ‫‪2/778‬‬ ‫رراه ابن ماحه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/252‬‬ ‫ابن ماحه‬

‫‪.‬‬ ‫‪34314‬‬ ‫الجوامع للسيوطي‬ ‫جمع‬ ‫في شرح‬ ‫الهوامع‬ ‫انظر همع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/224‬‬ ‫لسيبويه‬ ‫الكتاب‬ ‫(‪)3‬‬


‫كتاب التصي! ف! !و‪ ،‬افوبعي! !طرف!ء‬

‫سيقع ‪ ،‬لوقوع إعطاء الناس بدعاويهم (‪.)1‬‬ ‫مال قوم كان‬ ‫رحال‬

‫‪ ،‬سواء‬ ‫بعض‬ ‫مال(ب)‬ ‫بعضهم‬ ‫باق يأن الناس يدعى‬ ‫فإن قيل ‪ :‬الإشكال‬

‫‪.‬‬ ‫أو لم يعطوا‬ ‫(!)‪،‬‬ ‫بدعاويهم‬ ‫أعطوا‬

‫قوم‬ ‫أموال‬ ‫الرحال‬ ‫أن المراد بدعوى‬ ‫الثاني ‪ :‬وهو‬ ‫بالوحه‬ ‫فجوابه‬

‫اليهم‪.‬‬ ‫اياها ‪ ،‬ودفعها‬ ‫اعطاوهم‬

‫أموال قوم‬ ‫رحال‬ ‫يأخذ‬ ‫الناس بدعواهم‬ ‫وتقدرر الحدشا ‪ :‬لو يعطى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ولاشك‬ ‫‪ ،‬يأنها سببه‬ ‫ايأخذ‬ ‫موضع‬ ‫الدعوى‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫دماءهم‬ ‫وسفكوا‬

‫وكذلك‬ ‫مال المدعى عليه يمتنع ‪ ،‬لامتناع إعطاء المدعي ‪.‬ممجرد دعواه (‪،)1‬‬ ‫أخذ‬

‫أخذ مال المدعى عليه سيقع لوقوع اعطاء المدعي بدعواه (‪ ،)2‬ولايقع بدون‬

‫القولين فيه‪.‬‬ ‫على‬ ‫ا لو ) في الحدشا‬ ‫معنى‬ ‫‪ .‬فصح‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬أما القوم‬ ‫ادم بلا خلاف‬ ‫بي‬ ‫ذكور‬ ‫هم‬ ‫الثاني ‪ :‬ان الرحال‬ ‫البحث‬

‫‪:‬‬ ‫؟ فيه قولان‬ ‫والنساء‬ ‫‪ ،‬أم يعمهم‬ ‫بالرحال‬ ‫يخثص‬ ‫فهل‬

‫أن يكونوا‬ ‫قوم هن قوم عسى‬ ‫لايسخر‬ ‫"‬ ‫ايأول ‪ :‬توله عز وحل‬ ‫حجة‬

‫‪:‬‬ ‫[سورة الححرات‬ ‫"‬ ‫أن يكن خروا هنهن‬ ‫خروا هنهم ولا نساء هن نساء عسى‬

‫‪.‬‬ ‫( أ ) في م بدعوا!‬

‫لطم على بعض‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫لط م بدعواهم‪.‬‬ ‫(!)‬

‫لامتناع غيره ‪.‬‬ ‫امتناع الشيء‬ ‫أن لو حرف‬ ‫على‬ ‫التقرور مبي‬ ‫‪ )1‬هذا‬ ‫(‬

‫غرره ‪.‬‬ ‫لوقوع‬ ‫سيقع‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫أنها لو حرف‬ ‫على‬ ‫مبئ‬ ‫وهذا‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪183‬‬ ‫ا!وبدي! !طرفي‬ ‫التديي! فل! !غو‪،‬‬ ‫كناب‬ ‫‪3‬‬

‫وقول زهير(‪:)1‬‬

‫نساء‬ ‫ام‬ ‫ال حصن‬ ‫أقوم‬ ‫‪...‬‬ ‫إخال ادري ‪-‬‬ ‫وها أدري ‪-‬وسوف‬

‫‪ ،‬والمقابلة‬ ‫قابل بين القوم والنساء مقابلة صحيحة‬ ‫الاية‬ ‫الدلالة أنه ف!‬ ‫وحه‬

‫‪ ،‬لاغير‪.‬‬ ‫الرحال‬ ‫إذا هم‬ ‫‪ ،‬فالقوم‬ ‫والنساء‬ ‫بين الرحال‬ ‫انما هي‬ ‫الصحيحة‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪55‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[سورة الشعراء ‪6 :‬‬ ‫"‬ ‫روح‬ ‫!م‬ ‫كلىبت‬ ‫‪" /‬‬ ‫الثاني ‪ :‬قوله عز وحل‬ ‫حجة‬

‫يقول (‪ )1‬أحدهم‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫والنساء جميعا‬ ‫الرحال‬ ‫والمرافى‬ ‫ونحوه ‪،‬‬

‫‪ 101‬س‬ ‫الرحال‬ ‫‪ ،‬ومراده‬ ‫ونحوه‬ ‫قومي‬ ‫لسان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫قومي‬ ‫هذا ليعر ‪ /‬في أرض‬

‫‪:‬‬ ‫منهما اعتراض‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫القولين ‪ ،‬وعلى‬ ‫والنساء ‪ .‬فقد بان مأخذ‬

‫خاصة‬ ‫الرحال‬ ‫أن القوم هم‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫بأنه إنما‬ ‫عليه‬ ‫أما الأول ‪ :‬فيعترض‬

‫‪،‬‬ ‫والنساء‬ ‫بين الرحال‬ ‫يقابل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بين القوم والنساء‬ ‫‪ ،‬إذ قابل‬ ‫بقرينة التقسيم‬

‫‪.‬‬ ‫القوم بالرحال‬ ‫اختصاص‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫لم‬ ‫انه لولا ذلك‬ ‫حتى‬

‫القوم بقرينة‬ ‫في لفظ‬ ‫عليه بأن النساء إنما دخلن‬ ‫وأما الثاني ‪ :‬فيعترض‬

‫فيه‪.‬‬ ‫دخلن‬ ‫لما‬ ‫ولولاها(‪-‬‬ ‫ونحوها(ب)‪،‬‬ ‫التكليف‬

‫‪.‬‬ ‫وامرأة‬ ‫‪ ،‬أو رحل‬ ‫‪ ،‬أو امرأتان‬ ‫فالمتداعيان اما رحلان‬ ‫هذا‬ ‫إذا عرف‬

‫‪ :‬رحاذ‬ ‫)) ولم يقل‬ ‫قوم‬ ‫أموال‬ ‫رحال‬ ‫‪( :‬ا لادعى‬ ‫فلم قال‬ ‫قيل(د)‪:‬‬ ‫فلا‬

‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ليمى‬ ‫م يقول‬ ‫) لط‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫م ونحوه‬ ‫لط‬ ‫(ب)‬

‫لط ( س! ) ولولاهما‪.‬‬ ‫(!)‬

‫م تلت‪.‬‬ ‫(د)لط‬

‫الد‪-‬فى قباوة ) ‪.‬‬ ‫تحقيق د‪ /‬فخر‬ ‫(‪136‬‬ ‫الأعلم الشنتمري‬ ‫صنعة‬ ‫زهير بن أبي سلمى‬ ‫شعر‬ ‫(‪)1‬‬
‫كتاب التعيي! في !و" ا!وبمي! !طرف!‪-‬‬

‫‪ ،‬أو قوم أموال قوم ؟‬ ‫أموال رحال‬

‫‪،‬‬ ‫فائدة‬ ‫بغير‬ ‫أحدهما‬ ‫دفعا لتكرار(‪)1‬‬ ‫بين اللفظين‬ ‫أنه غاير‬ ‫قلنا ‪ :‬يحتمل‬

‫الغالب‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫القوم أن‬ ‫في لفظ‬ ‫بأن النساء يدخلن‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫ويحتمل‬

‫وحضور‬ ‫الدعوى‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫المرأة‬ ‫إذ(ب)‬ ‫رجلا‬ ‫يكون‬ ‫إنما‬ ‫أن المدعى‬

‫رحال‬ ‫لادعى‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وامرأة قال‬ ‫رحلا‬ ‫يكون‬ ‫الحكام ‪ ،‬والمدعى عليه‬ ‫مجالس‬

‫الغالب في ذلك‪.‬‬ ‫حملا على‬ ‫))‬ ‫أموال قوم‬

‫من‬ ‫أنها أهم‬ ‫الدماء مع‬ ‫الأموال على‬ ‫الثالث ‪ :‬لم قدم ذكر‬ ‫البحث‬

‫بين الناس يوم القيامه في‬ ‫أول ما يقضى‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫خطرا‬ ‫الأموال وأعظم‬

‫الدماء( ‪.)1‬‬

‫أيسر(!)‪،‬‬ ‫‪ ،‬لأن أخذها‬ ‫الأموال أكثر‬ ‫قي‬ ‫‪ :‬أن الخصومات‬ ‫وحوابه‬

‫ويخطف‬ ‫ويغصب‬ ‫ترى الانسان يسرق‬ ‫(د)‪ ،‬ولهذا‬ ‫أسهل‬ ‫إليها‬ ‫وامتداد الأيدي‬

‫أبدا ‪ ،‬وإن قتل‬ ‫لايقتل أحدا‬ ‫‪ ،‬ولعله‬ ‫مرة وأكثر‬ ‫ألف‬ ‫في عمره‬ ‫المال‬ ‫ويجحد‬

‫المال ‪.‬‬ ‫بالنسبة إلى أخذ‬ ‫قليل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أو نفسين‬ ‫واحدة‬ ‫فنقسا‬

‫‪ 56‬اب‬ ‫كما‬ ‫لكونها أهم‬ ‫على الأموال ‪ /‬هاهنا لكان ذلك‬ ‫الدماء‬ ‫ولو قدم ذكر‬

‫لاتفيد ترتيبا‪.‬‬ ‫الأموال بالواو ‪ ،‬وهي‬ ‫الدماء على‬ ‫أن عطف‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫ذكرنا‬

‫(‪)1‬في (س)لتكرر‪.‬‬

‫لط م لأن ‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫في م أسهل‪.‬‬ ‫(!)‬

‫( د ) في م أيسر‪.‬‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪013 3/4‬‬ ‫ه ‪ 2‬ومسلم‬ ‫‪ )1‬رواه البخاري ‪6/17‬‬ ‫(‬
‫‪185‬‬ ‫‪41‬وبعي! للطرف!‬ ‫!ث!وء‬ ‫كتاب التعيي! في‬ ‫!‬

‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واليمين‬ ‫المدعي‬ ‫البينة على‬ ‫لكن‬ ‫(ا‬ ‫الرابع ‪ :‬قوله ‪:‬‬ ‫البحث‬

‫وإتبات‬ ‫نقي‬ ‫بين‬ ‫تكون‬ ‫إنما‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫معناها الاستدراك‬ ‫إن قيل ‪ :‬لكن‬ ‫))‬ ‫أنكر‬

‫‪ .‬وليست‬ ‫يقم‬ ‫لم‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫قائم‬ ‫قام ‪ ،‬وزيد‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ماقام زيد‬ ‫نحو‬

‫قبلها‪.‬‬ ‫نفي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إتبات‬ ‫‪ ،‬إذ لا(أ) بعدها‬ ‫كذلك‬ ‫هاهنا‬ ‫لكن‬

‫)‬ ‫)‬ ‫بدعواهم‬ ‫الناس‬ ‫لو يعطى‬ ‫(ا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في المعنى ‪ ،‬إذ معنى‬ ‫كذلك‬ ‫قلنا‪ :‬هي‬

‫كلام‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المدعي‬ ‫على‬ ‫بالبينة ‪ ،‬وهي‬ ‫المجردة ‪ ،‬لكن‬ ‫بدعواهم‬ ‫الناس‬ ‫لايعطى‬

‫حار على القاعدة في لكن‪.‬‬ ‫صحيح‬

‫واليمين‬ ‫المدعي‬ ‫‪ :‬البينة على‬ ‫أن يقال‬ ‫يمكن‬ ‫الخامس! ‪ :‬قد كان‬ ‫البحث‬

‫من‬ ‫‪ ،‬والبينة على‬ ‫من أنكر‬ ‫واليمين على‬ ‫ادعى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫والبينة‬ ‫المنكر ‪،‬‬ ‫على‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫من أنكر‬ ‫المدعي واليمين على‬ ‫على‬ ‫والبينة‬ ‫المنكر ‪،‬‬ ‫واليمين على‬ ‫ادعى‬

‫العبارات الثلاث الياول ؟‬ ‫العبارة ‪ ،‬دون‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فلم خص‬ ‫الحديث‬ ‫في لفظ‬

‫بغير هذه‬ ‫‪ ،‬وأنه لو أتى‬ ‫الاتفاق‬ ‫باب‬ ‫هذا من‬ ‫قلنا ‪ :‬يحتمل أن يكون‬

‫من‬ ‫ضربا‬ ‫‪ :‬إن في المدعي‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫العبارات لجاز ‪ ،‬ويحتمل‬ ‫العبارة من تلك‬

‫المناشا‬ ‫قاتى فيه بلام التعريف‬ ‫الدعوى‬ ‫وإقدامه على‬ ‫المعنوي لظهوره‬ ‫التعريف‬

‫ايرأ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وكونه‬ ‫وتأخره‬ ‫الإبهام والتنكير لاستخفائه(ب)‬ ‫من‬ ‫‪ /‬له ‪ ،‬والمنكر فيه ضرب‬

‫بحاله‪،‬‬ ‫شبيه‬ ‫إذ فيها إبهام وتنكير‬ ‫فيه بمن‬ ‫يترك ‪ ،‬فأتي‬ ‫لم‬ ‫إذا(بر) سكت‬

‫(أ)في (ب)ليس‪.‬‬

‫) لإخفائه‪.‬‬ ‫(ب) في ( ب‬

‫‪.‬‬ ‫في م إن‬ ‫(!)‬


‫ء افىبمي! !دف!‪-‬‬ ‫!المك‬ ‫كناب التعيي! ف!‬

‫العبارة لقيل‪:‬‬ ‫أن يجعل هذا السؤال دور‪،‬تا مردودا لأنه لو أتى بغير هذه‬ ‫ويحتمل‬

‫بغيرها؟‬ ‫لم لم يأت‬

‫من‬ ‫المدعي واليمين على‬ ‫على‬ ‫البيتة‬ ‫في ان‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ :‬وحه‬ ‫السادس‬ ‫البحث‬

‫‪ /‬المنكر ‪ 57‬اب‬ ‫الأصل ‪ ،‬وحانب‬ ‫لدعواه خلاف‬ ‫المدعي ضعيف‬ ‫أنكر هو أن حانب‬

‫التهمة‪،‬‬ ‫قوية لبعدها عن‬ ‫حجة‬ ‫والبينة‬ ‫لموافقته الأصل (‪ )1‬في براءة ذمته ‪،‬‬ ‫قوي‬

‫في‬ ‫البينة‬ ‫الحجة القوية وهي‬ ‫لقربها منها ‪ ،‬فجعلت‬ ‫ضعيفة‬ ‫واليمين حجة‬

‫وهو‬ ‫القوى‬ ‫الضعيفة في الجانب‬ ‫المدعي ‪ ،‬والحجة‬ ‫حانب‬ ‫وهو‬ ‫الضعيف‬ ‫الجانب‬

‫اهل العلم‪.‬‬ ‫ذكره بعض‬ ‫تعديلا ‪ ،‬وهو توحيه حسن‬ ‫المنكر‬ ‫حانب‬

‫استثتيت‬ ‫بصور‬ ‫خص‬ ‫عام‬ ‫))‬ ‫واليمين على من أنكر‬ ‫((‬ ‫واعلم أن قوله ‪:‬‬

‫منه‪:‬‬

‫المدعي‪.‬‬ ‫الواحد في حانب‬ ‫‪ :‬اليمين مع الشاهد‬ ‫إحداهن‬

‫ورواية‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الشافعي‬ ‫راي‬ ‫عليه المنكر على‬ ‫إذا ردها‬ ‫الثانية ‪ :‬يمين المدعي‬

‫في مذهبه (‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬ووحه‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬

‫مدعي‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الدم في القسامة‬ ‫الثالثه ‪ :‬يمين ولي‬

‫والمرتهن‬ ‫كالوكيل‬ ‫في دعاويهم‬ ‫يتهمون‬ ‫الرابعة ‪ :‬أيمان الأمناء حين‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫‪ .‬والله عز وحل‬ ‫الصور‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫وماوحد‬ ‫ونحوهما‬

‫(س)للأصل‪.‬‬ ‫(أ)ني‬

‫) ‪.‬‬ ‫الزحيلي‬ ‫طبعة‬ ‫( ‪5/571‬‬ ‫للشوازي‬ ‫انظر المهذب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫التركي‬ ‫طبعة‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/1 4‬‬ ‫(‬ ‫قدامة‬ ‫لابن‬ ‫المغي‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪187‬‬ ‫ضو‪!] ،‬وبمي! !طرفي‬ ‫مبم‬ ‫*كظلنمعع!‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ب‬ ‫]‬

‫‪:‬‬ ‫الرابع والثلانون‬ ‫الحديث‬

‫الله لمجي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ععت‬ ‫الله عنه قال‬ ‫عن أبى سعيد الخدري رضي‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫فبلسانه‬ ‫لم يستطح‬ ‫فليغيره بيده ‪ ،‬فإن‬ ‫منكرا‬ ‫منكم‬ ‫رأى‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬

‫الإيمان ‪ .‬رواه مسلم (‪.)1‬‬ ‫أضعف‬ ‫فبقلبه وذلك‬ ‫يستطع‬

‫‪،‬‬ ‫في الصلاة‬ ‫شيئا‬ ‫أو غيره‬ ‫غير مروان‬ ‫حين‬ ‫هذا الحديثا قاله أبو سعيد‬

‫أبو‬ ‫إليه ‪ ،‬فقال‬ ‫يلتقت‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬غإرتم يامروان أو نحو‬ ‫فقال‬ ‫فقام رحل‬

‫‪ ...‬الحديثا‪.‬‬ ‫الله !يم‬ ‫رسول‬ ‫ماعليه ‪ ،‬حمعت‬ ‫‪ :‬أما هذا فقد قضى‬ ‫سعيد‬

‫اب‬ ‫‪58‬‬ ‫‪ /‬خلافه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمعروف‬ ‫‪ ،‬فدليله ياباه وينكره‬ ‫في الشرع‬ ‫مالامجوز‬ ‫والمنكر‬

‫للأمة جميعها‪،‬‬ ‫خطاب‬ ‫هو‬ ‫))‬ ‫فليغيره‬ ‫منكرا‬ ‫منكم‬ ‫رأى‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫الصلاة‬ ‫لقوله عليه‬ ‫ياتي‬ ‫ممن‬ ‫‪.‬ممشافهتها باليأمر ‪ ،‬وغائبها‬ ‫حينئذ‬ ‫حاضرها‬

‫الجماعة ))(‪ )2‬أو لأن الحاضر‬ ‫على‬ ‫الواحد حكمى(‪)1‬‬ ‫على‬ ‫حكمي‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬

‫الغا‬ ‫(ب)‬ ‫‪. -‬‬


‫!ب‪.‬‬ ‫يمصمن‬

‫علمه‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫العين ‪ ،‬تم يقاس‬ ‫رأي(‪-‬‬ ‫أنه من‬ ‫)) يحتمل‬ ‫رأى‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪ ،‬ولافرق‬ ‫المنكر‬ ‫مفسدة‬ ‫دفع‬ ‫؛ ديأن المقصود‬ ‫القدرة‬ ‫تغييره مع‬ ‫يره فيجب‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫( أ ) في م كحكمي‪.‬‬

‫(ب)في ب ‪،‬م تضمن‪.‬‬

‫في م روية‪.‬‬ ‫(!)‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/96‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ، 1 1 .‬والفوائد‬ ‫ص‬ ‫المنتثرة للسيرطي‬ ‫‪ ، 1‬والدرر‬ ‫‪29‬‬ ‫له ‪ .‬انظر ‪ :‬المقاصد الحسنة ص‬ ‫لا أ!ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫للشوكاني‬ ‫الحموعة‬


‫في!‬ ‫للطر‬ ‫بعي!‬ ‫]!و‬ ‫كتاب ]لقعيي! في !و "‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 8‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫القلب‬ ‫روية‬ ‫من‬ ‫أن رأى‬ ‫يره ‪ ،‬ويحتمل‬ ‫لم‬ ‫و‬ ‫‪ ،‬أو علمه‬ ‫بين ما أبصره‬

‫في‬ ‫أشبه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أو علمه‬ ‫منكرا فليغيره ‪ ،‬فهو أعم مما أبصره‬ ‫علم منكم‬ ‫من‬

‫ظاهرا في الإبصار ‪.‬‬ ‫رأى‬ ‫لفظ‬ ‫النظر وإن كان‬

‫‪،‬‬ ‫المعروف‬ ‫هو‬ ‫المنكر‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫بغيره‬ ‫وتمدله‬ ‫‪ :‬يزيله‬ ‫)) أى‬ ‫‪ (( :‬فليغيره‬ ‫وقوله‬

‫‪ ،‬ولا واسطة‬ ‫أو مباح‬ ‫أو مندوب‬ ‫واحب‬ ‫من‬ ‫وهو ماعرقه الشرع وأحازه‬

‫ا!ا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫وبما ‪ /‬لايجوز‬ ‫يجوز‬ ‫‪.‬مما‬ ‫والمنكر‬ ‫المعروف‬ ‫تقسير‬ ‫‪ ،‬أعئ‬ ‫هذا‬ ‫بينهما على‬

‫بينهما‪،‬‬ ‫الواسطة‬ ‫ثبف‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫المعصية‬ ‫‪ ،‬وبالمنكر‬ ‫الطاعة‬ ‫بالمعروف‬ ‫أريد‬

‫بطاعة ولا معصيه‪.‬‬ ‫المباح إذ ليس‬ ‫وهو‬

‫التفصيل‬ ‫إنكاره مطلقا ‪ ،‬والتحقيق‬ ‫وحوب‬ ‫تم الأمر بتغيير المنكر يقتضي‬

‫يخف‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫نقسه‬ ‫إنكاره ‪ ،‬وأمن على‬ ‫منكرا فمان قدر على‬ ‫رأى‬ ‫أن من‬ ‫وهو‬

‫راححة‬ ‫الإنكار مفسدة‬ ‫مصلحة‬ ‫يعارض‬ ‫لم‬ ‫تزاتد المنكر ب!نكاره ‪ -‬وبالجمله إن‬

‫به‬ ‫‪ ،‬والمكلف‬ ‫انكاره فهو معذور‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬لزمه الإنكار ‪ ،‬وان عجز‬ ‫ولامساويه‬

‫با‬ ‫ا‬ ‫‪95‬‬ ‫انكاره ‪ /‬ولكن‬ ‫على‬ ‫كفاية ‪ ،‬وإن قدر‬ ‫غيره من الناس ‪ ،‬اذ انكاره فرض‬

‫‪:‬‬ ‫أو غيره فيه احتمالان‬ ‫هلاك‬ ‫من‬ ‫ضررا‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫خاف‬

‫ضن‬ ‫و!ط‬ ‫هن ا!ه‬ ‫إلا‬ ‫"‬ ‫أحدهما ‪ :‬لايجب ؛ لقوله عز وحل‬

‫والإكراه‬ ‫قاجاز النطق بكلمة الكفر عند الخوف‬ ‫[سورة النحل ‪ .7 :‬ا]‬ ‫"‬ ‫بلإ؟ن‬

‫انكار المنكر لذلك‪.‬‬ ‫في معنى ترك‬ ‫وهو‬

‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫)) ولقوله‬ ‫‪ (( :‬فليغير‬ ‫قوله‬ ‫؟ لعموم‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫والثانى‬

‫كذا‬ ‫اذ رأيت‬ ‫‪ :‬مامنعك‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫يوم القيامة فيقول‬ ‫يوتى بالرحل‬ ‫((‬

‫‪ :‬أنا‬ ‫الناس ‪ ،‬فيقول الله عز وحل‬ ‫خشيت‬ ‫‪ :‬يارب‬ ‫أن تنكره ؟ فيقول‬ ‫وكذا‬
‫‪918‬‬ ‫مل! !وء الوبعي! للطوفي‬ ‫*كظلغعع!‪.‬‬
‫ب ا ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫الإنكار عند‬ ‫وهذا يقتضي أن لايسقط‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫أحق أن تخشى‬ ‫كنت‬

‫أو مساوية‪،‬‬ ‫راححه‬ ‫الإنكار مفسدة‬ ‫مصلحة‬ ‫وإن أمن على نفسه لكن عارض‬

‫كان‬ ‫فان‬ ‫أخرى‬ ‫قتل نفسين أو نفس‬ ‫إن أنكر قتل نفس‬ ‫‪ :‬مثل من خشى‬ ‫أي‬

‫فيه‬ ‫مشكوكا‬ ‫ال!نكار ‪ ،‬وإن كان‬ ‫المقسدة المعارضه متيقنا سقط(‪)1‬‬ ‫لزوم تلك‬

‫المنكر‬ ‫إلى احتهاد‬ ‫فيه‬ ‫مظنونا فهو تحل نظر فليرحع(ب)‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫يسقط‬ ‫لم‬

‫وإلا‬ ‫عنده ال!نكار أنكر‬ ‫‪ ،‬فإن ترحح‬ ‫ما يقتضيه الحال والقرائن ونحوها‬ ‫بحسب‬

‫‪.‬‬ ‫ترك‬

‫التقصيل المذكور‬ ‫وظاهر الحدسا أن من علم منكرا فعليه تغييره على‬

‫‪.‬مما إذا‬ ‫نحصوص‬ ‫فليغيره بيده )) وهو‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام لقوله‬ ‫إذن‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ولايتوقف‬

‫انحراف ولي الأمر‬ ‫من‬ ‫أو مساوية‬ ‫راححة‬ ‫مفسدة‬ ‫ال!مام‬ ‫من ترك إذن‬ ‫خاف‬

‫ولي‬ ‫من‬ ‫استئذان‬ ‫حينئذ‬ ‫فيجب‬ ‫عليه ‪ ،‬أو تعلقه عليه بأنه افتات عليه ونحوه‬

‫‪.‬‬ ‫المذكورة‬ ‫دفعا للمقسدة‬ ‫الأمر في الإنكار(ى‬

‫بمالا‬ ‫مخصوص‬ ‫في الأشخاص‬ ‫عام‬ ‫))‬ ‫منكرا‬ ‫منكم‬ ‫رأى‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫عنه‬ ‫ال!نكار كالعاحز‬ ‫والمجنون ‪ ،‬أو لاقدرة له على‬ ‫(د) عليه كالصى‬ ‫تكليف‬

‫)‬ ‫)‬ ‫منكم‬ ‫رأى‬ ‫‪ (( :‬من‬ ‫بقوله‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قيل‬ ‫‪ .‬وربما‬ ‫هؤلاء‬ ‫على‬ ‫قلايجب‬

‫(أ)في (ب)يسقط‪.‬‬

‫احع‪.‬‬ ‫فلص‬ ‫)‬ ‫(ب ) لط ( س‬

‫‪.‬‬ ‫م في إنكاره‬ ‫في‬ ‫(بر)‬

‫) يكلف‪.‬‬ ‫( د ) لط ( ب‬

‫‪.‬‬ ‫بنحوه‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪2/1328‬‬ ‫وابن ماحه‬ ‫‪48‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ )1‬رواه أحمد ‪/3‬‬ ‫(‬
‫!و" ا!وبدي! !طرفي‪-‬‬ ‫فل!‬ ‫كتاب التعيي!‬ ‫‪591‬‬

‫‪ 6 0‬ادا‬ ‫وغير القادر حتى‬ ‫يتناول غير المكلف‬ ‫لم‬ ‫إذ‬ ‫‪ /‬القادرين فلا تخصيص‬ ‫للمكلفين‬

‫منه‪.‬‬ ‫يخصا‬

‫قبقلبه )) هذا‬ ‫ن يستطع‬ ‫فلا‬ ‫فبلسانه‬ ‫لم يستطع‬ ‫فليغيره ييده فان‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫في‬ ‫فالأبلغ ‪ ،‬إذ اليد أبلغ‬ ‫الأبلغ في ذلك‬ ‫الاستطاعة‬ ‫في تغيير المنكر بحسب‬ ‫تنزل‬

‫بأن‬ ‫اللسان‬ ‫‪ ،‬تم‬ ‫مستعمليها‬ ‫يد(أ)‬ ‫أوعية الخمر والملاهي من‬ ‫ككسر‬ ‫التغيير‬

‫عليهم بلسانه من يفعل ذلك‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو يسلط‬ ‫فيتركوا ذلك‬ ‫عليهم ويصيح‬ ‫يغوث‬

‫تغيير المنكر لغيره‬ ‫على‬ ‫أنه لو قدر‬ ‫بان ينكر المنكر بقلبه وينوي‬ ‫تم القلب‬

‫المعاصي ‪ 0 4 ،‬ادا‬ ‫من‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫ما يكرهه‬ ‫عليه كراهة‬ ‫‪ /‬لأن الإنسان يجب‬

‫‪.‬‬ ‫بالنيات‬ ‫والأعمال‬

‫بن حصين‪:‬‬ ‫لعمران‬ ‫والسلام‬ ‫قوله عليه الصلاة‬ ‫بهذا التنزل والتدريج‬ ‫وشبيهه‬

‫))(‪.)1‬‬ ‫حنب‬ ‫فعلى‬ ‫ن تستطع‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫فقاعدا‬ ‫تستطع‬ ‫لم‬ ‫قائما ‪ ،‬فمان‬ ‫(( صل‬

‫إلى السيف‬ ‫إلى العصا‬ ‫الكلام‬ ‫الفقهاء ‪ :‬يتنزل في دفع الصائل من‬ ‫وقول‬

‫اليأعلى إلى‬ ‫أن التنزل في تغيير المنكر من‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫فالأسهل‬ ‫ونحوه ‪ ،‬الأسهل‬

‫‪ ،‬والمعتبر في ذللث‬ ‫إلى الأعلى‬ ‫الأدنى‬ ‫دفع الصاتل ف!نه من‬ ‫الأدنى ‪ ،‬بخلاف‬

‫المفسدة ‪.‬‬ ‫وأمن‬ ‫المصلحة‬ ‫تحصيل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ظاهره‬ ‫التغيير بالقلب‬ ‫الإيمان )) يعي(ب)‬ ‫أضعف‬ ‫‪ (( :‬وذلك‬ ‫قوله‬

‫‪.‬‬ ‫يدي‬ ‫ببن‬ ‫‪ ،‬م من‬ ‫) في نر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫في م أى‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫‪37611‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪191‬‬ ‫للطر ن!‬ ‫مل! !ثمو" ]ئوبعي!‬ ‫*كتالعدمع!‪.‬‬
‫‪..‬‬ ‫ب‬ ‫]‬

‫‪،‬‬ ‫اتار الإيمان ومقتضاه‬ ‫أنه من‬ ‫من‬ ‫ماسبق‬ ‫على‬ ‫الإيمان ‪ ،‬وتأويله‬ ‫تغيير المنكر من‬

‫عليه السلام أن الإيمان هو‬ ‫حبريل‬ ‫في حديث‬ ‫معناه إذ سبق‬ ‫لامن حقيقة‬

‫على‬ ‫تاويل هذا‬ ‫واليوم الآخر ‪ ،‬فوحا‬ ‫وكتبه ورسله‬ ‫بالله وملائكته‬ ‫التصديق‬

‫‪ 161‬ب‬ ‫اتار الايمان‬ ‫أضعف‬ ‫ما ذكرنا جمعا ‪ /‬بين الحديثين (‪ ،)1‬فالتقدير إذأ ‪ :‬وذلك‬

‫باليد‬ ‫له ‪ ،‬وتغييره‬ ‫الشخص‬ ‫كراهة‬ ‫وهو‬ ‫لازم‬ ‫تغيير المنكر بالقلب‬ ‫وثمراته ؛ لأن‬

‫المنكر وإزالته‪.‬‬ ‫‪ ،‬إذ فيه كراهه‬ ‫متعد‬ ‫واللسان‬

‫من‬ ‫وراء ذلك‬ ‫ليس‬ ‫)) (ا‬ ‫الإيمان‬ ‫أضعف‬ ‫وهو‬ ‫((‬ ‫اخر‬ ‫وحاء في حديث‬

‫‪.‬ممعصية الله‬ ‫المنكر بقلبه فقد رضي‬ ‫يكره‬ ‫لم‬ ‫))(‪ )2‬لأنه إذا‬ ‫الإيمان حبة خردل‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬ ‫من شأن أهل‬ ‫ذلك‬ ‫ولي!‬ ‫عز وحل‬

‫أم لا؟‬ ‫بذلك‬ ‫يكفر‬ ‫هل‬ ‫بالمنكر بقلبه ولم يكره‬ ‫فمان قيل ‪ :‬إذا رضى‬

‫مذاهب‬ ‫ابرز‬ ‫في الإيمان من‬ ‫الأعمال‬ ‫‪ ،‬بل دخول‬ ‫‪ ،‬ولابباح‬ ‫‪ ،‬ولايستحب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬لامجب‬ ‫‪ )1‬كلا‬ ‫(‬

‫كله‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وعمل‬ ‫قول‬ ‫تالوا ‪ :‬هو‬ ‫العلماء‬ ‫الباري ‪ :‬وأكثر‬ ‫في فتح‬ ‫السنة ‪ .‬قال ابن رحب‬ ‫أهل‬

‫وعلماء أهل الحديث‪.‬‬ ‫إجماع من السلف‬

‫‪ .‬فتح‬ ‫أيضا‬ ‫عليه‬ ‫الإجماع‬ ‫اتور‬ ‫‪ ،‬وحكى‬ ‫عليه‬ ‫والتابعين‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ :‬إجماع‬ ‫الشافعي‬ ‫وحكى‬

‫البخاري ‪. 511‬‬ ‫!حيح‬ ‫الباري في شرح‬

‫أضعف‬ ‫وهو‬ ‫((‬ ‫أن جملة‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫ابن مسعود‬ ‫أبي سعيد الخدري مجديث‬ ‫المرلف حديث‬ ‫(‪ )2‬خلط‬

‫من‬ ‫))‬ ‫خردل‬ ‫الإيمان حبة‬ ‫من‬ ‫وليس! وراء ذلك‬ ‫((‬ ‫أبي سعيد ‪ ،‬وجملة‬ ‫من حديث‬ ‫الإيمان ))‬

‫‪،‬‬ ‫امته حواريون‬ ‫له من‬ ‫بعثه الله في أمة تبلي إلا كان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واوله (( مامن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬

‫مالا‬ ‫‪ ،‬يقولون‬ ‫خلوف‬ ‫بعدمعم‬ ‫من‬ ‫بأمره ‪ .‬تم إنها تخلف‬ ‫بسنته ويقتدون‬ ‫ياحذون‬ ‫وأصحاب‬

‫فهو‬ ‫بلسانه‬ ‫حاهدهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بيده فهو مؤمن‬ ‫حاهدهم‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫مالا يؤمرون‬ ‫‪ ،‬ويفعلون‬ ‫يفعلون‬

‫)) ‪.‬‬ ‫خردل‬ ‫الإيمان حبة‬ ‫من‬ ‫وراء ذلك‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫بقلبه فهو مؤمن‬ ‫حاهدعم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫مؤمن‬
‫كتاب التميي! في !كو"ا!وبعي! !طرفيح‬ ‫‪191‬‬

‫في تحريمه‬ ‫الشرع‬ ‫(‪ )1‬تكذيب‬ ‫فهذا تضمن‬ ‫معتقدا حوازه‬ ‫قلنا ‪ :‬إن رضيه‬

‫قسق‬ ‫تحريمه فهو‬ ‫مع اعتقاده‬ ‫به لغلبة الهوى والشهوة‬ ‫‪ ،‬وإن رضي‬ ‫كفر‬ ‫وهو‬

‫لاكفر‪.‬‬

‫الشريعة لأن أعمال (ب)‬ ‫نصف‬ ‫واعلم أن هذا الحدسا يصلح أن يكون‬

‫نصف‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫عنه‬ ‫النهي‬ ‫يجب‬ ‫الأمر به ‪ ،‬أو منكر‬ ‫يجب‬ ‫الشريعة إما معروف‬

‫الاعتبار ‪.‬‬ ‫بهذا‬

‫‪ ،‬أو لا امز‬ ‫المؤمن العدل‬ ‫المنكر فهو‬ ‫عن‬ ‫ناه‬ ‫تم الناس إما امز ‪.‬ممعروف‬

‫‪،‬‬ ‫معذور‬ ‫قهو‬ ‫الحاحة إلى ذلك‬ ‫مع عدم‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫منكر‬ ‫ولاناه عن‬ ‫‪.‬ممعروف‬

‫عنه ‪ ،‬وأقام غيره‬ ‫ذلك‬ ‫مسقط‬ ‫فإن كان لعذر(‪-‬‬ ‫إليه‬ ‫مع الحاحة‬ ‫وإن كان‬

‫ناه عن‬ ‫غير‬ ‫بالمعروف‬ ‫‪ ،‬أو امز‬ ‫عليه ‪ ،‬وإلا فهو اتم فاسق‬ ‫مقامه فلاحرج‬

‫قبله ‪ ،‬أو ناه عن‬ ‫المذكور في القسم‬ ‫المنكر التقصيل‬ ‫النهي عن‬ ‫تركه‬ ‫المنكر ففي‬

‫بالمنكر ناه عن‬ ‫‪ ،‬أو امز‬ ‫أيضا‬ ‫المذكور‬ ‫فالتفصيل‬ ‫المنكر غير امر بالمعروف‬

‫ب]‬ ‫‪162‬‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫المنافقين‬ ‫‪ /‬وصف‬ ‫المعروف فهو منافق لأن الله عز وحل‬

‫تم النقاق على ضربين‪:‬‬

‫أحدهما‪.‬‬ ‫لابد له من‬ ‫فهذا‬ ‫في الأعمال‬ ‫في الايمان ‪ ،‬ونقاق‬ ‫نقاق‬

‫يضر امة‬ ‫" كضض‬ ‫قوله عز وحل‬ ‫إلى‬ ‫واعلم أن هذا الحدي!ث يرحع‬

‫(أ)في (س)يتضمن‪.‬‬

‫لط م الأعمال الشرعية‬ ‫(ب)‬

‫) بعذر ‪.‬‬ ‫في ( س‬ ‫(!)‬


‫‪391‬‬ ‫ائوبعي! !طرفي‬ ‫!نمو"‬ ‫ب!‬‫!كظلتدمع!‪.‬‬
‫ب ا‬ ‫!!‬

‫]‬ ‫[سورة ال عمران ‪111 :‬‬ ‫"‬ ‫المنكر‬ ‫تاهرون بالمعروف وتنهون عن‬ ‫لكس‬ ‫اخرجت‬

‫يأهرون بالمعروف وينهون عن‬ ‫لعض‬ ‫اولياء‬ ‫والمؤهنات لعضهم‬ ‫والمؤمنون‬ ‫"‬

‫هنكر‬ ‫" كانوا لايتناهون عن‬ ‫وحل‬ ‫عز‬ ‫‪ ]72‬وقوله‬ ‫[سورة التوبة ‪:‬‬ ‫"‬ ‫المنكر‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ]8‬وأشباه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الماندة‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫فعلوه‬

‫في أصي‬ ‫المنكر‬ ‫إذا ظهر‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫السنة إلى قوله عليه‬ ‫‪ /‬ومن‬

‫في أحادثحا أخر‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫أن يعمهم الله بعقاب‬ ‫فلم ينكروه أوشك‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫‪ .‬والله عز وجل‬ ‫مشهورة‬

‫‪.‬‬ ‫بنحره‬ ‫أبي بكر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪2/1327‬‬ ‫وابن ماحه‬ ‫‪4/467‬‬ ‫ه والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪. /4‬‬ ‫‪ )1‬رواه أبو داود‬ ‫(‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال الزمذي‬


‫كتاب التميي! ف! ق!و" ا!وبعي! !طرفي‪-‬‬ ‫‪491‬‬

‫والثلانون ‪:‬‬ ‫الحديث اتمس‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬لاتحاسدوا‬ ‫الله !ي!‬ ‫الله عنه قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أبى هريرة رضي‬ ‫عن‬

‫بيع بعض‪،‬‬ ‫على‬ ‫بعضكم‬ ‫‪ ،‬ولاتدابروا ‪ ،‬ولاتمع‬ ‫‪ ،‬ولاتباغضوا‬ ‫ولاتناجشوا‬

‫‪ ،‬ولايخذله‪،‬‬ ‫المسلم ‪ ،‬لايظلمه‬ ‫‪ ،‬المسلم أخو‬ ‫الله إخوانا‬ ‫عباد‬ ‫وكونوا‬

‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫تلاث‬ ‫إلى صدره‬ ‫‪ ،‬ويشير‬ ‫هاهنا‬ ‫‪ ،‬التقوى‬ ‫‪ ،‬ولايحقره‬ ‫ولايكذبه‬

‫المسلم حرام‬ ‫المسلم على‬ ‫امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ‪ ،‬كل‬ ‫بحسب‬

‫‪ .‬رواه مسلم (‪.)1‬‬ ‫دمه وماله وعرضه‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفيه أبحاث‬ ‫الفائدة كبيرها‬ ‫كثير‬ ‫حدثحا‬ ‫هذا‬

‫الناس‬ ‫أجع(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بعضا‬ ‫بعضكم‬ ‫‪ :‬لايحسد‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫‪( :‬ا لاتحاسدوا‬ ‫الأول‬

‫الشرع‬ ‫نصوص‬ ‫‪ ،‬ووردت‬ ‫وقبحه‬ ‫على تحريم الحسد‬ ‫من المشرعين وغرهم‬

‫تحريمه‪.‬‬ ‫الحدثحا يقتضي‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بذلك‬

‫إلا في اثنتين‬ ‫‪( :‬ا لاحسد‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫قوله عليه‬ ‫‪ :‬مامعنى‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫في الخصلتين المذكورتين أم لا ؟ ‪.‬‬ ‫هو إباحة للحسد‬ ‫‪ )2()) 000‬الحدثحا هل‬

‫ألم‬ ‫‪63‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوحوه‬ ‫‪ /‬من‬ ‫بوحه‬ ‫لاتماح‬ ‫قلنا ‪ :‬الحسد‬

‫ليس‬ ‫‪ ،‬أى(ب)‪:‬‬ ‫الغبطة‬ ‫)) فالمراد به‬ ‫إلا في اتنتين‬ ‫‪( :‬ا لاحسد‬ ‫وأما قوله‬

‫) احتمع‪.‬‬ ‫) ( س‬ ‫) لب ( دط‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ( م ) اذ ‪.‬‬ ‫لط ( ب‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪869/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪591‬‬ ‫في !وء أكوبمي! !طرفل!‬ ‫‪-‬كظلنمعع!‬
‫ب أ ‪.‬‬
‫‪....‬‬

‫المال ‪ ،‬والعلم‬ ‫‪ :‬إنفاق‬ ‫الخصلتان‬ ‫بالغبطة عليه إلا هاتان‬ ‫في الدنيا حقيق‬ ‫شيء‬

‫الله عز وحل‪.‬‬ ‫في سبيل‬

‫الغير‪،‬‬ ‫تمى زوال النعمة عن‬ ‫والغبطة أن الحسد‬ ‫بين الحسد‬ ‫والفرق‬

‫الغير ماله‪.‬‬ ‫عن‬ ‫غير أن يزول‬ ‫والغبطة تمى الإنسان مثل مالغيره من‬

‫‪.‬‬ ‫مشهورة‬ ‫وأحاديث‬ ‫ايات‬ ‫وفي ذم الحسد‬

‫على‬ ‫ينعم‬ ‫الخالق ومعاندة له ‪ ،‬حيسث‬ ‫على‬ ‫أنه اعزاض‬ ‫قبح الحسد‬ ‫ووحه‬

‫‪ .‬وفي المعنى‬ ‫فعله وإزالة فضله‬ ‫إنعامه عليه ‪ ،‬تم يحاول نقض‬ ‫زيد فيكره عمرو‬

‫(‪:)1‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قول‬

‫ا!ادب‬ ‫‪ ...‬أكلدري على هن اسات‬ ‫ألا قل لمن بات لي حاسدا‬

‫لي ها وهب‬ ‫لأنك لم ثرض‬ ‫‪...‬‬ ‫حكمه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫اسات على‬

‫فضله وعاندت فعله‪.‬‬ ‫‪ ،‬حيسث كرهت‬ ‫عز وحل‬ ‫الله‬ ‫يعى على‬

‫وقال أبو الطيب (‪:)2‬‬

‫نعمائه يمقفب‬ ‫في‬ ‫بات‬ ‫لمن‬ ‫‪...‬‬ ‫واظلم اهل الأرض هن لات حاسدا‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫لمحسوده مايحب لتفسه‬ ‫عليه أن يحب‬ ‫يجب‬ ‫أنه‬ ‫ظلم الحاسد‬ ‫ووحه‬

‫‪ ،‬ويأن في الحسد‬ ‫عليه‬ ‫محسوده‬ ‫حق‬ ‫النعمة ‪ ،‬فقد أسقط‬ ‫لتفسه زوال‬ ‫لاتحب‬

‫الأدباء‬ ‫الجريري المعررف بابن طرارة رالبيتان لط معحم‬ ‫النهرراني‬ ‫زكريا‬ ‫بن‬ ‫المعافى‬ ‫(‪ )1‬وهو‬

‫عباس ) ‪.‬‬ ‫طبعة إحسان‬ ‫للّحموي (‪027 6/4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/185 0‬‬ ‫أبي البقاء العكبري‬ ‫بشرح‬ ‫المتنبي‬ ‫ديوان أبي الطيب‬ ‫(‪)2‬‬

‫الظلم‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬وأظلم‬ ‫وفيه‬


‫كظ‪-‬التميي!ف!ق!و"أ!وبدي!!طرفيغ‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫رديء‬ ‫تصرف‬ ‫(ب)‪ ،‬فهو‬ ‫بغير فائدة لطريق (‪ )1‬محرم‬ ‫النفس وحزنها‬ ‫تعب‬

‫ه] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫فضله‬ ‫ما اتاهم الله هن‬ ‫الناس على‬ ‫يحسدون‬

‫حلدته‪.‬‬ ‫في‬ ‫محثومن‬ ‫والحسود‬ ‫لايسود(‪،)1‬‬ ‫‪ :‬الحسود‬ ‫وفي الحكمة‬

‫‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫الشعر مايطول‬ ‫من‬ ‫وفي ذم الحسد(ى‬

‫س‬ ‫ا‬ ‫‪0 6‬‬ ‫‪ /‬على‬ ‫بعضكم‬ ‫لاينجش‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫‪ (( :‬ولاتناحشوا‬ ‫الثاني ‪ :‬قوله‬ ‫البحث‬

‫من‬ ‫فيه ‪ ،‬ليغره(د) واشتقاقه‬ ‫راغب‬ ‫أن يزيد في نمن المبيع غير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بعض‬

‫يثير كثرة‬ ‫المعجمة‬ ‫بالجيم والشين‬ ‫الناحش‬ ‫الصيد إذا أترته ‪ ،‬كأن‬ ‫نجشت‬

‫الثمن بنجشه‪.‬‬

‫من‬ ‫((‬ ‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫وخداع‬ ‫محرم للنهى عنه ‪ ،‬ودانه غش‬ ‫والنجش‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫الوابا‬ ‫وترك‬ ‫الوابا‬ ‫النصح‬ ‫فليمر منا ))(‪ )2‬ودانه ترك‬ ‫غشنا‬

‫اب‬ ‫التقديرين فقد ‪64‬‬ ‫أو بدونها ‪ / ،‬وعلى‬ ‫‪.‬ممواطاة البائع‬ ‫إما أن يكون‬ ‫تم النجش‬

‫‪ ،‬والنهي‬ ‫عنه‬ ‫منهي‬ ‫لانه‬ ‫فيه ‪ ،‬فقيل ‪ :‬ييطل‬ ‫البيع المنجوش‬ ‫في صحة‬ ‫اختلف‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلى العقد‬ ‫راحعا‬ ‫ليس‬ ‫فيه‬ ‫النهي‬ ‫دهن‬ ‫‪ :‬لاييطل‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الفساد‬ ‫يقتضي‬

‫‪.‬‬ ‫أو شرط‬ ‫مايلزمه من ركن‬

‫‪ ،‬م وبطريق‪.‬‬ ‫( أ ) لي س‬

‫ني م محرمة‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫ني م الحسود‬ ‫(ب)‬

‫لغره ‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫( د ) لط ب‬

‫‪.‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫صا‬ ‫للثعابى‬ ‫والمحاضرة‬ ‫‪ :‬التمثيل‬ ‫) انظر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪1/99‬‬ ‫رواه مسلم‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪791‬‬ ‫ل! كتاب التديي! في !وء أكوبعي! !طرفي‬

‫)‬ ‫أ‬ ‫لأ‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫بالنجش‬ ‫البائع ‪.‬ممقدار ماغبن‬ ‫على‬ ‫الرحوع‬ ‫للمشتري‬ ‫نعم!‬

‫‪.‬‬ ‫كالمصراة‬ ‫الرد أو الإمساك‬ ‫!ه الخيار في(ب)‬

‫لأن‬ ‫مطلقا‬ ‫الفساد‬ ‫‪ :‬يقتضي‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫في النهي‬ ‫الأصوليون‬ ‫وقد اختلف‬

‫‪ ،‬وإعدام المفاسد واحب‪،‬‬ ‫مفسدته‬ ‫ترححمشا‬ ‫عما‬ ‫نهى(!)‬ ‫إنما‬ ‫الشرع‬

‫الصحة‬ ‫لأن ترتيب‬ ‫الفساد‬ ‫‪ :‬لا يقتضى‬ ‫وطريقه (د) إفساد المنهى عنه ‪ ،‬وقيل‬

‫في‬ ‫الفساد‬ ‫‪ :‬يقتضي‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫شرعا‬ ‫‪ ،‬فكذا‬ ‫محالا عقلا‬ ‫ليس‬ ‫حرام‬ ‫سبب‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫المعاملات‬ ‫دون‬ ‫العبادا!‬

‫عنها‪،‬‬ ‫عن عبادة منهى‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬وهو غئ‬ ‫والقرق أن العبادات حق‬

‫فساد‬ ‫النهي‬ ‫اقتضى‬ ‫‪ ،‬فلو‬ ‫عنه‬ ‫منهى‬ ‫قد يحتاج إلى عقد‬ ‫فمانه‬ ‫المكلف‬ ‫بخلاف‬

‫النهي إلى معنى‬ ‫‪ :‬إن رحع‬ ‫المعاش ‪ ،‬وقيل‬ ‫المكلقين طرق‬ ‫على‬ ‫المعاملات ضاق‬

‫الفساد‪.‬‬ ‫يقتض‬ ‫لم‬ ‫عنه‬ ‫إلى أمر خارج‬ ‫الفساد ‪ ،‬وإن رحع‬ ‫في المنهى عنه اقتضى‬

‫لازم له اقتضى‬ ‫المنهى عنه ‪ ،‬أو لوصف‬ ‫لذات‬ ‫أن النهي إن كان‬ ‫والتحقيق‬

‫غير لازم فلا‪.‬‬ ‫أو وصف‬ ‫لأمر خارج‬ ‫الفساد ‪ ،‬وإن كان‬

‫‪ ،‬والبغض‬ ‫بعضا‬ ‫بعضكم‬ ‫‪ :‬لاتمغض‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫‪( :‬ا لاتباغضوا‬ ‫الثالث‬ ‫البحث‬

‫فيه‪.‬‬ ‫(هـ) مستقبح‬ ‫لمعنى‬ ‫النفرة منه‬ ‫هو‬ ‫للشىء‬

‫‪.‬‬ ‫( أ ) في م وللمشتري‬

‫‪.‬‬ ‫بالرد‬ ‫في م‬ ‫(ب)‬

‫ينهى‪.‬‬ ‫(!)لط س‬

‫بطريق‪.‬‬ ‫( د ) في ب‬

‫س ‪.‬ممعنى‪.‬‬ ‫(هـ) لط‬


‫كتاب التعيي! في !وء ا!وبدي! مطرف!ح‬

‫‪ ،‬أو هما متقاربان ‪.‬‬ ‫والكراهة واحد‬ ‫والظاهر أن البغض‬

‫واحد‬ ‫كل‬ ‫إمامن الطرفين بأن تمغض‬ ‫واعلم أن التباغض بين شخصين‬

‫دون الاخر ‪ ،‬قهي‬ ‫صاحبه‬ ‫أحدهما‬ ‫بان لمغض‬ ‫‪ ،‬أو من أحدهما‬ ‫منهما صاحبه‬

‫‪.‬‬ ‫صور‬ ‫تلاث‬

‫حرام‬ ‫والبغض‬ ‫أو لغيره ‪ ،‬والتباغض‬ ‫لله عز وحل‬ ‫إما‬ ‫تم البغض فيهن‬

‫الإيمان ‪ ،‬لقوله‬ ‫كمال‬ ‫ومن‬ ‫واحب‬ ‫فيانه‬ ‫وحل‬ ‫في الله عز‬ ‫الا‬ ‫للنهى عنه‬

‫وقوله عليه‬ ‫‪]1 :‬‬ ‫الممتحنة‬ ‫[سورة‬ ‫اولاء "‬ ‫وعدوكم‬ ‫لاتتخلىوا عدوي‬ ‫"‬ ‫عز وجل‬

‫لله ومنع لله فقد‬ ‫لله وأعطى‬ ‫لله وأبغض‬ ‫من أحب‬ ‫((‬ ‫الصلاة والسلام ‪:‬‬

‫الإيمان ))(‪.)1‬‬ ‫استكمل‬

‫‪ 65 ،‬اتب‬ ‫وحل‬ ‫في ‪ /‬الله عز‬ ‫بالبغض‬ ‫التهي عن التباغض مخصوص‬ ‫عموم‬ ‫فإذا‬

‫أتيبا‬ ‫في الله عز وحل‬ ‫اتنان‬ ‫تباغض‬ ‫فياذا‬ ‫‪،‬‬ ‫أو مندوب‬ ‫بواحب‬ ‫فهو محرم خص‬

‫من أهل‬ ‫‪ ،‬وان كانا عند الله عز وحل‬ ‫لله وتعظيم حقه‬ ‫غيرتهما‬ ‫على‬

‫منهما احتهاده إلى اعتقاد أو عمل‬ ‫كل‬ ‫بأن يؤدي‬ ‫السلامة أو الزلفة ‪ ،‬وذلك‬

‫‪ ،‬وهو معذور عند الله عز وحل‬ ‫اجتهاد الاخر فيبغضه على ذلك‬ ‫ينافي‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫بالاحتهاد ‪0‬‬ ‫‪ /‬التكليف‬ ‫عهدة‬ ‫عن‬ ‫بخروحه‬

‫وفرقها من‬ ‫الأمة‬ ‫طوائف‬ ‫تخالف (‪)1‬‬ ‫تعالى ‪ -‬أن‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬إن شاء‬ ‫وأحسب‬

‫‪ ،‬م غالب‪.‬‬ ‫) في ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وحشن‬ ‫امامة‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫السنة من‬ ‫لط شرح‬ ‫‪ 6 ./‬والبغوي‬ ‫ه‬ ‫‪ ،‬وأبو داود‬ ‫رواه احمد ‪3/438‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫السنة‪.‬‬ ‫الأرنؤوط في تحقيق شرح‬ ‫سنده الشيخ شعيب‬


‫م! !وء ا!وبص! !طرفي‬ ‫*كطلفعع!‪.‬‬
‫با ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫بواحا‪.‬‬ ‫كفرا أو فسقا‬ ‫بعضها‬ ‫رأي‬ ‫يتضمن‬ ‫ما لم‬ ‫هذا الباب‬

‫منهما الى حهة‪،‬‬ ‫كل‬ ‫فصلى‬ ‫القبلة‬ ‫كاتنين اختلفا في جهة‬ ‫إلا‬ ‫وماذاك‬

‫معذوران‬ ‫الائتمام به ‪ ،‬وهما‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ومجرم‬ ‫صاحبه‬ ‫منهما يعتقد خطا‬ ‫فكل‬

‫‪،‬‬ ‫فرع‬ ‫على‬ ‫أصل‬ ‫قياس‬ ‫هذا قياسا فاسدا ‪ ،‬إذ هو‬ ‫‪ ،‬ولاتحسبن‬ ‫ماحوران‬

‫العقائد المختلّف فيها بين‬ ‫أن أكثر‬ ‫قبل‬ ‫يينا‬ ‫‪ ،‬إذ قد‬ ‫احتهادي‬ ‫على‬ ‫وقطعي‬

‫‪.‬‬ ‫أو يلحق (‪ )1‬با!حتهادي‬ ‫الأمة احتهادي‬

‫متهما الاخر في الله عز‬ ‫كل‬ ‫أن ييغض‬ ‫ف!ما‬ ‫متباغضين‬ ‫واعلم ان كل‬

‫الله‬ ‫في(ب) الله والاخر ييغضه في غير(‪-‬‬ ‫صاحبه‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬أو ييغض‬ ‫وحل‬

‫‪ ،‬والمبغض لجر(د)‬ ‫مثاب‬ ‫حال فالمبغض في الله عز وجل‬ ‫‪ ،‬وبكل‬ ‫عز وحل‬

‫لفعله المحرم ‪.‬‬ ‫الله معاتجا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬لايدبر بعضكم‬ ‫لاتدابروا " أي‬ ‫(ا‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫البحث‬

‫الإسلام من الإعانة والنصرة ونحوهما‪،‬‬ ‫عليه من حقوق‬ ‫مجب‬ ‫عنه بما‬ ‫يعرض‬

‫عادة ‪ ،‬ويقبل‬ ‫صاحبه‬ ‫قد ييغض‬ ‫لأن الشخص‬ ‫والتدابر‬ ‫ولاملازمة بين التباغض‬

‫تهمة‪،‬‬ ‫عنه وهو يحبه خشية‬ ‫الإسلام عبادة ‪ ،‬وقد يعرض‬ ‫حقوق‬ ‫عليه بتوفية‬

‫الئهم‪.‬‬ ‫الا خشثية‬ ‫الحب‬ ‫‪ :‬لايكمم‬ ‫قيل‬ ‫نحو هذا‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ذلك‬ ‫أو تأدييا له ونحو‬

‫تخفيفا‪،‬‬ ‫احداهما‬ ‫حذفت‬ ‫تتدابروا بتاءين‬ ‫" أصله‬ ‫ولاتدابروا‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫م ملحق‪.‬‬ ‫(أ)في‬

‫(ب)لط ب لله‪.‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫لغص‬ ‫ب‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬م لغره‬ ‫( د ) في سى‬


‫!طرفيح‬ ‫يفوءا!وبعي!‬ ‫كظب التميي! في‬

‫الثلاث قبلها‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫(‪ ،)1‬فيه خلاف‬ ‫فاء الكلمة‬ ‫المضارعة أو‬ ‫تاء‬ ‫هي‬ ‫وهل‬

‫)) ‪.‬‬ ‫(( تباغضوا‬ ‫)) و‬ ‫(( تناحشوا‬ ‫)) و‬ ‫(( تحاسدوا‬ ‫وهي‬

‫يأن فيه‬ ‫وذلك‬ ‫))‬ ‫بيع بعض‬ ‫على‬ ‫ولا لمع بعضكم‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫البحث‬

‫الاخر‬ ‫على‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬إذ يفسد‬ ‫لبعضها من بعض‬ ‫وتنقيرا‬ ‫تفريقا للقلوب ‪،‬‬

‫مصلحته‪.‬‬

‫))(‪)2‬‬ ‫أرحامكم‬ ‫قطعتم‬ ‫ذلك‬ ‫إنكم إذا فعلتم‬ ‫((‬ ‫وقد حاء في هذا او نحوه‬

‫اب‬ ‫‪66‬‬ ‫‪ ،‬ووحهه‬ ‫البيع خلاف‬ ‫فعله ‪ ،‬وفي صحة‬ ‫حرم‬ ‫‪ /‬بيع مسلم‬ ‫على‬ ‫فمان باع مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الفساد أم لا‬ ‫يقتضي‬ ‫المنهي عنه هل‬ ‫عن‬ ‫من أن النهى لمعنى خارج‬ ‫ماسبق‬

‫القصد‬ ‫‪ ،‬ولأن‬ ‫حرمته‬ ‫لنقص‬ ‫حوازه‬ ‫الذمي فيحتمل‬ ‫أما بيع المسلم على‬

‫محاباته‬ ‫المسلم !تؤلفه‬ ‫نافر عن(‪)1‬‬ ‫والذمي‬ ‫بين المسلمين أن !يتنافروا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫إلا ما‬ ‫ماللمسلم‬ ‫‪ ،‬فله‬ ‫الإسلام‬ ‫تحريمه يأنه في ذمة‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫في بيع ولاغيره‬

‫الدليل‪.‬‬ ‫خصه‬

‫عليه لأنه افتيات‬ ‫المسلم فلا يجوز له ولاييعد أن يودب‬ ‫أما بيع الذمي على‬

‫بحقهم‪.‬‬ ‫المسلمين واستخفاف‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫المعاقدة‬ ‫المساومة ‪ ،‬وبعد‬ ‫قبل‬ ‫(ب)‪:‬‬ ‫‪ :‬المتبايعان لهما ثلائة أحوال‬ ‫قلت‬ ‫ف!ن‬

‫لي من‪.‬‬ ‫(أ)لط‬

‫في م أوحه‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫شرح‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫( تاء ) المضارعة‬ ‫الكوفيين‬ ‫‪ ،‬رعند‬ ‫( تاء ) تفاعل‬ ‫سيبويه‬ ‫عند‬ ‫حذف‬ ‫‪ )1‬رالذي‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪130‬‬ ‫للرضي‬ ‫شافعية ابن الحاحب‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪103‬‬ ‫ل! كتاب التعيي! في !و" أكوبدي! للطرفي‬

‫البيع ؟ ‪.‬‬ ‫على‬ ‫البيع‬ ‫‪ ،‬فما محل النهى المذكور عن‬ ‫وفيما بين ذلك‬

‫‪ ،‬أما‬ ‫إلى ا!خر‬ ‫أحدهما‬ ‫يسكن‬ ‫بين المساومة والمعاقدة حين‬ ‫قلنا(‪ :)1‬هو‬

‫للمنع‪.‬‬ ‫فلا وحه‬ ‫المعاقدة‬ ‫قبل التساوم وبعد‬

‫‪ :‬أنا‬ ‫له قائل‬ ‫فيقول‬ ‫مثلا‬ ‫سلعة بخمسة‬ ‫البيع هو أن يشتري‬ ‫والبيع على‬

‫ير‬ ‫‪801‬‬ ‫البائع‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو مثلها باربعة ‪ ،‬وضرره‬ ‫منها بخمسة‬ ‫‪ /‬خيرا‬ ‫أبيعك‬

‫فيقول قائل للبائع ‪ :‬أنا‬ ‫سلعة بخمسة‬ ‫الشراء هو أن يشتري‬ ‫والشراء على‬

‫المشتري ‪.‬‬ ‫على‬ ‫بستة ‪ ،‬وضرره‬ ‫أشتريها منك‬

‫‪ ،‬والخطبة‬ ‫السوم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والسوم‬ ‫الشراء‬ ‫على‬ ‫البيع ‪ ،‬والشراء‬ ‫والبيع على‬

‫يفرق (ب)‬ ‫معناه مما‬ ‫مافي‬ ‫كل‬ ‫منهي عنه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫كل ذلك‬ ‫الخطبة‬ ‫على‬

‫‪ ،‬مثل أن يأذن له‬ ‫له الحق فيجوز‬ ‫من‬ ‫أن يرضى‬ ‫إلا‬ ‫التباغض‬ ‫‪ ،‬ويورث‬ ‫القلوب‬

‫تركه‬ ‫وقد‬ ‫لأن الحق له‬ ‫خطبها‬ ‫من كان‬ ‫عليه ‪ ،‬أو في خطبة‬ ‫في شراء ماساوم‬

‫التنافر‪.‬‬ ‫محذور‬ ‫وزال‬

‫لما‬ ‫بالتعليل‬ ‫شبيه‬ ‫)) هذا‬ ‫إخوانا‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫‪ (( :‬وكونوا‬ ‫السادس‬ ‫البحث‬

‫وبيع‬ ‫والتدابر‬ ‫والتباغض‬ ‫والتناحش‬ ‫التحاسد‬ ‫‪ :‬إذا ترمحمم‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كأنه‬ ‫تقدم‬

‫كنتم (د) أعداء ‪.‬‬ ‫تتركوا ذلك‬ ‫لم‬ ‫إخوانا ‪ ،‬وإن(!)‬ ‫كنتم‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضكم‬

‫النسب‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والإخوة‬ ‫الاخوة من غير النسب‬ ‫والإخوان‬

‫(أ)في م تلت‪.‬‬

‫م ينغر‪.‬‬ ‫(ب)في‬

‫‪ ،‬م وإذا ‪.‬‬ ‫في ب‬ ‫(ص)‬

‫!رتم‪.‬‬ ‫( د ) في س‬
‫كحاب التصي! ف! !وء ا!وبص! !طرف!ح‬

‫فيما‬ ‫به اخوانا‬ ‫ما تصإرون‬ ‫‪ :‬اكتسبوا‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫اخوانا‬ ‫وكونوا‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫المتفرات ‪.‬‬ ‫المؤلفات وترك‬ ‫فعل‬ ‫وغيره من‬ ‫ذكره‬ ‫سبق‬

‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫إلى انكم‬ ‫‪ ،‬وفيه اشارة‬ ‫‪ :‬عبادا لله‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫أن تطمعوه بأن تكونوا إخوانا‪.‬‬ ‫فحقكم‬ ‫عز وحل‬

‫إخوانا ؟ ‪.‬‬ ‫في كونهم‬ ‫الله عز وحل‬ ‫طاعة‬ ‫فإن قيل ‪ :‬ما وجه‬

‫ائتلاف‬ ‫شعائره (ا)‪ ،‬إذ بدون‬ ‫إقامة دينه وإظهار‬ ‫على‬ ‫قلنا ‪ :‬التعاضد‬

‫لايتم ذطث‪.‬‬ ‫القلوب‬

‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪67‬‬ ‫والف‬ ‫وبالمؤمنين‬ ‫هو اللىي ايدك لنمره‬ ‫"‬ ‫ترى إلى ‪ /‬قوله عز وحل‬ ‫ألا‬

‫‪ ]64‬الاية‪.‬‬ ‫[سورة الأننال ‪:‬‬ ‫"‬ ‫لين قلوبهم‬

‫تارة تكون‬ ‫أن ايأخوة‬ ‫اعلم‬ ‫))‬ ‫المسلم‬ ‫اخو‬ ‫السابع ‪ " :‬المسلم‬ ‫البحث‬

‫أو منهما ‪ ،‬وتارة تكون‬ ‫أو رحم‬ ‫ولادة من صلب‬ ‫نسبية بان يجمع الشخصين‬

‫بان مجمعهما دين واحد او رأي واحد‪.‬‬ ‫ديتية‬

‫(‬ ‫(‬ ‫‪ ]1‬وف! السنة‬ ‫‪1‬‬ ‫[سورة الححرا! ‪:‬‬ ‫"‬ ‫إخوة‬ ‫إنما اكهنون‬ ‫وفي التنزيل "‬

‫أن ايأخوين‬ ‫التسبية ‪ ،‬بدليل‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫الديتية‬ ‫وايأخوة‬ ‫))‬ ‫المسلم‬ ‫المسلم أخو‬

‫توارثا‪،‬‬ ‫اذا اتفقا في الد‪-‬ش‬ ‫لم يتوارثا ‪ ،‬وايأحتبيان‬ ‫اذا افترقا في الدين‬ ‫النسب‬ ‫من‬

‫‪ ،‬او بعموم‬ ‫أولا ثم نسخ‬ ‫كان‬ ‫الآخر كما‬ ‫علّى يدي(ب)‬ ‫إما ب!سلام أحدهما‬

‫في‬ ‫الشاقعى ييمت مال المسلمين لاحتماعهم‬ ‫كما ورث‬ ‫القرابة‬ ‫الد‪-‬ش عند فقد‬

‫‪.‬‬ ‫شعاره‬ ‫) لط م‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫يد‪.‬‬ ‫‪،‬م‬ ‫سى‬ ‫(ب)في‬


‫‪303‬‬ ‫!طرفي‬ ‫]كوبمي!‬ ‫!تاب التديي! في !و"‬ ‫‪3‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫لغير‬ ‫الإسلام أو‬

‫‪ ،‬لأن‬ ‫شرعي‬ ‫إذن‬ ‫بغير‬ ‫ضررا‬ ‫عليه‬ ‫لايدخل‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫‪( :‬ا لايظلمه‬ ‫قوله‬

‫فالمسلم أولى‪،‬‬ ‫للكافر‬ ‫حتى‬ ‫الإسلام ‪ ،‬بل الظلم حرام‬ ‫ينافي أخوة‬ ‫حرام‬ ‫ذلك‬

‫حرام منهي‬ ‫‪ ،‬وكله‬ ‫ونحو ذلك‬ ‫والدين والمال والعرض‬ ‫في النفس‬ ‫فالظلم يكون‬

‫الحدسا‪.‬‬ ‫عنه بدليل اخر‬

‫الحاجة‬ ‫عند‬ ‫القدرة‬ ‫الجائزة مع‬ ‫نصرته‬ ‫‪ :‬لايترك‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫‪ (( :‬ولايخذله‬ ‫قوله‬

‫المجر‬ ‫وكعاونرا على‬ ‫‪":‬‬ ‫أخوة الإسلام التناصر لقوله عز وحل‬ ‫لأن من حقوق‬

‫فعليكم‬ ‫لي الدين‬ ‫استنصروكم‬ ‫وإن‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ ]4‬وقوله‬ ‫‪:‬‬ ‫الماندة‬ ‫[سررة‬ ‫"‬ ‫والقوى‬

‫ظالما‬ ‫أخاك‬ ‫‪ (( :‬انصر‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫وقوله‬ ‫‪]73‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنفال‬ ‫[سررة‬ ‫"‬ ‫النمر‬

‫تمطمث!‬ ‫يريد أن‬ ‫عدوا‬ ‫الخذلان دنيويا مثل أن ترى‬ ‫كان‬ ‫))(‪ )1‬وسواء‬ ‫أو مظلوما‬

‫‪ 68‬اب‬ ‫‪ /‬الشمطان مستوليا عليه في بعض‬ ‫قلا تعينه علمه ‪ ،‬أو دينيا بأن ترى‬ ‫به‬

‫الخلاص‬ ‫على‬ ‫في دينه فلا تعشه‬ ‫ويهلكه‬ ‫يريد أن يستفزه‬ ‫الأعمال أو الأحوال‬

‫‪.‬‬ ‫الخذلان حرام‬ ‫النوعين من‬ ‫أو نحوه وكلا‬ ‫حبالته بوعظ‬ ‫من‬

‫غمق‬ ‫لأنه‬ ‫عليه‬ ‫ماهو‬ ‫خلاف‬ ‫‪ :‬يخبره بامر على‬ ‫أكط‬ ‫))‬ ‫‪ (( :‬ولايكذبه‬ ‫قوله‬

‫كاشا‬ ‫نفعا ‪ ،‬ولهذا‬ ‫أشدها‬ ‫‪ ،‬والصدق‬ ‫الأشياء ضررا‬ ‫أشد‬ ‫وخيانة ‪ ،‬والكذب‬

‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫‪ ،‬ولهذا قال‬ ‫رتبة الإيمان لأنه اممان وزيادة‬ ‫فوق‬ ‫رتبة الصدق‬

‫]‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التوبة‬ ‫[سررة‬ ‫"‬ ‫الصادقين‬ ‫مع‬ ‫وكونوا‬ ‫اكقوا الله‬ ‫منوا‬ ‫‪2‬‬ ‫ين‬ ‫اللى‬ ‫يا ايها‬ ‫"‬

‫لدليل قوله‬ ‫التقوى‬ ‫مرادف‬ ‫الصدق‬ ‫فامر المومنين أن يكونوا مع الصادقين ولأن‬

‫(‪ )1‬سبق تخريجه‪.‬‬


‫كتاب النعيي! في !وء أ!وبعي! للطرفي‪-‬‬ ‫‪354‬‬

‫‪.]178‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[سوره‬ ‫"‬ ‫المتقون‬ ‫هم‬ ‫واولئك‬ ‫!دقوا‬ ‫اللىين‬ ‫عز وحل ‪ " :‬اولئك‬

‫الذي هو رديفها أو كرديفها‬ ‫فكذا الصدق‬ ‫الإيمان‬ ‫من‬ ‫تم التقوى أخص‬

‫" [سورة‬ ‫أو كولوا وجوهكم‬ ‫البر‬ ‫" لعس‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وحل‬ ‫قوله‬ ‫واستفيد هذا من‬

‫‪ ]1 78 :‬الاية‪.‬‬ ‫البقرة‬

‫‪901‬ءا‬ ‫وهي‬ ‫خصال‬ ‫من‬ ‫أن يترك خصله‬ ‫على‬ ‫!يخيم‬ ‫أن ‪ /‬أعرابيا بايع البى‬ ‫ويروى‬

‫)‬ ‫)‬ ‫الكذب‬ ‫منهن‬ ‫لي‬ ‫‪ (( :‬دع‬ ‫البي جميم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ونحوها‬ ‫والكذب‬ ‫الزنا والسرقه‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫أصنع‬ ‫قال ‪ :‬كيف‬ ‫أو غيرهما‬ ‫أو سرقة‬ ‫بزنا‬ ‫إن هم‬ ‫الأعرابي فجعل‬ ‫فذهب‬

‫قلت‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬حدني‬ ‫؟ ف!ن قلت‬ ‫زنيت‬ ‫الني جميم هل‬ ‫‪ ،‬تم سال‬ ‫فعلت‬

‫لترك‬ ‫كلها‬ ‫‪ ،‬فترك الفواحمق‬ ‫ترك(‪ )1‬الكذب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وقد عاهدني‬ ‫‪ ،‬كذتجا‬ ‫!‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫الكذب‬

‫من الحسن‪.‬‬ ‫من القبح مقابل الصدق‬ ‫الكذب‬ ‫وبالجملة فموضع‬

‫الله‬ ‫؛ ولأن‬ ‫قدره‬ ‫من‬ ‫شانه ويضع‬ ‫‪ :‬يستصغر‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫ولايحقره‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫فاحتقار المخلوق مثله له‬ ‫وكلفه‬ ‫وخاطبه‬ ‫ورزقه‬ ‫خلقه‬ ‫يحقره حين‬ ‫لم‬ ‫عز وحل‬

‫قوله عليه‬ ‫وحه‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫عظيم‬ ‫‪ ،‬وهو حرب‬ ‫الكبرياء‬ ‫في‬ ‫الربوبية‬ ‫تجاوز لحد‬

‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫المسلم‬ ‫أخاه‬ ‫أن يحقر‬ ‫الشر‬ ‫من‬ ‫امرئ‬ ‫‪ (( :‬بحسب‬ ‫الصلاه والسلام‬

‫‪.‬‬ ‫ومعاده‬ ‫الشر في أخلاقه ومعاشه‬ ‫يكقيه من‬

‫أن لايظلم المسلم أخاه‬ ‫الإسلام وإخوته‬ ‫ومعنى هذه الجمله أن من حق‬

‫بترل ‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ :‬وهذا‬ ‫‪566‬‬ ‫في تحقيقه للكامل‬ ‫شاكر‬ ‫أحمد محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫وقال‬ ‫‪2/748‬‬ ‫لط الكامل‬ ‫المبرد‬ ‫أورده‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫من كتب‬ ‫أجده في شيء‬ ‫لم‬ ‫الحديث‬


‫‪ 5‬لم‬ ‫مطرفي‬ ‫لغدمع! ‪0‬‬
‫ب! ضمو" أكوبعي!‬ ‫ب أ ‪.‬‬ ‫كظ‬ ‫‪3‬‬

‫ولايحقره ‪.‬‬ ‫ولايخذله ولايكذبه‬

‫في‬ ‫جمعت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫في غير هذا الحديث‬ ‫أخر قد ذكرت‬ ‫وللإسلام حقوق‬

‫)) ومفهوم‬ ‫لنفسه‬ ‫مايحب‬ ‫لأخيه‬ ‫يحب‬ ‫‪ ... (( :‬حتى‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫قوله عليه‬

‫الله‬ ‫له لعصيانه‬ ‫إذ لاحرمة‬ ‫احتقاره‬ ‫يجوز‬ ‫الكافر‬ ‫أن‬ ‫))‬ ‫المسلم‬ ‫‪( :‬ا لايحقر‬ ‫قوله‬

‫‪. ]91‬‬ ‫[سورة الحج ‪:‬‬ ‫"‬ ‫ومن يهن الله فماله من مكرم‬ ‫"‬ ‫عز وحل‬

‫محل‬ ‫أن‬ ‫)) يعى‬ ‫مرات‬ ‫تلاث‬ ‫إلى صدره‬ ‫‪ ،‬ويشير‬ ‫هاهنا‬ ‫‪ (( :‬التقوى‬ ‫قوله‬

‫في القلب؛‬ ‫‪ ،‬وتحقيق هذا أن مادة التقوى‬ ‫في الصدر‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫التقوى القلب‬

‫واحتناب‬ ‫المامور‬ ‫بفعل‬ ‫الله عز وحل‬ ‫لأن حقيقه التقوى احتناب عذاب‬

‫الاحتناب ‪ -‬في‬ ‫‪ -‬وهو الخوف الحامل على ذلك‬ ‫المحظور ‪ ،‬ومادة ذلك‬

‫فتأمله‪.‬‬ ‫تحقيقه‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫القلب‬

‫))‬ ‫وماله وعرضه‬ ‫دمه‬ ‫المسلم حرام‬ ‫المسلم على‬ ‫كل‬ ‫((‬ ‫الثامن ‪:‬‬ ‫البحث‬

‫هذه‬ ‫منه ‪ ،‬وحعل‬ ‫ومابعده بدل‬ ‫‪ ،‬ودمه‬ ‫خبره‬ ‫المسلم مبتدأ وحرام‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫أقول‬

‫به حياته‪،‬‬ ‫فلأن‬ ‫إليها ‪ .‬أما الدم‬ ‫اضطراره‬ ‫لشدة‬ ‫المسلم وحقيقته‬ ‫كل‬ ‫الثلاتة‬

‫‪.‬ا اس‬ ‫المعنوية‪،‬‬ ‫به قيام صورته‬ ‫الحياة ‪ ،‬والعرض‬ ‫مادة‬ ‫والمال مادة ‪ /‬الدم ‪ ،‬فهو‬

‫اليها لأنه إذا‬ ‫‪ ،‬وراحع‬ ‫عليها‬ ‫فرع‬ ‫لأن ما سواها‬ ‫الثلاتة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫واقتصر‬

‫إلى غير ذلك‪.‬‬ ‫البدنية والمعنوية فلا حاحة‬ ‫الصوره‬ ‫قات‬

‫بعضهم‪،‬‬ ‫أنكره‬ ‫إلى المعرفة ‪ ،‬وقد‬ ‫إضاقة كل‬ ‫وقد وقع في هذا الحديث‬

‫" [سورة‬ ‫وجهه‬ ‫إلا‬ ‫هالك‬ ‫شيء‬ ‫نكرة نحو " كل‬ ‫إلا إلى‬ ‫وقال ‪ :‬لاتضاف‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫‪ ]88‬والله عز وحل‬ ‫‪:‬‬ ‫القصص‬


‫ف!‪5‬‬ ‫ا!وبعي! !طر‬ ‫كتب التميي! ف! !و"‬

‫‪ 916‬ب‬ ‫‪:‬‬ ‫دير والثلاون‬ ‫السط‬ ‫‪ /‬الحديث‬

‫عن‬ ‫الله جميم قال ‪ :‬من نفس‬ ‫الله عنه عن رسول‬ ‫عن أبي هريرة رضي‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الله عنه كربة من كرب‬ ‫نفس‬ ‫الدنيا‬ ‫مؤمن كربة من كرب‬

‫ستره‬ ‫مسلما‬ ‫ستر‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله عليه في الدنيا والآخرة‬ ‫يسر‬ ‫معسر‬ ‫على‬ ‫يسر‬

‫أخيه‪،‬‬ ‫العبد في عون‬ ‫العبد ماكان‬ ‫‪ ،‬والله في عون‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫الله في‬

‫الله له به طريقا إلى الجنة ‪ ،‬وما‬ ‫علما سهل‬ ‫فيه‬ ‫طرتقا يلتمس‬ ‫ومن سلك‬

‫الله ويتدارسونه بينهم الا‬ ‫احتمع قوم في بيت من تموت الله يتلون كتاب‬

‫الله فيمن‬ ‫وذكرهم‬ ‫الملائكة‬ ‫الرحمة وحفتهم‬ ‫نزلت عليهم السكينة وغشيتهم‬

‫بهذا اللفظ (‪.)1‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫به نسبه‬ ‫يسرع‬ ‫لم‬ ‫به عمله‬ ‫بطأ‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫عنده‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫في لقظه‬ ‫القول‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وأصله‬ ‫الخناق‬ ‫تنقس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫)) فرح‬ ‫‪ (( :‬نفس‬ ‫فقوله‬ ‫أما لقظه‬

‫نفسا‪.‬‬ ‫يأخذ‬ ‫له الخناق حتى‬ ‫التنفس (أ)‪ ،‬كأنه يرخي‬

‫الي‬ ‫))‬ ‫كرب‬ ‫((‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كأنها مشتقة‬ ‫القلب‬ ‫وغم‬ ‫النفس‬ ‫والكربة ما أهم‬

‫النفس‪.‬‬ ‫أن تزهق‬ ‫للمقاربة لأن الكربة تقارب‬

‫والطريق فعيل من الطرق لأن الرحل ونحوها تطرقه‪.‬‬

‫الرحمة‬ ‫الطمأنينة ‪ .‬وغشيتهم‬ ‫ثبوت‬ ‫‪ .‬والسكينة‬ ‫وييغى‬ ‫يطلب‬ ‫ويلتصر‬

‫حول‬ ‫حمافين من‬ ‫الملائكة‬ ‫وكرى‬ ‫بهم "‬ ‫أحاطت‬ ‫‪ .‬وحفتهم‬ ‫خالطنهم وعمتهم‬

‫من التنفيس‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪741402‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫في‬ ‫للكل‬ ‫لصربدي!‬ ‫]‬ ‫ء‬ ‫!فكل‬ ‫في‬ ‫!كظلتعع!‬
‫ب‬ ‫]‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أخره‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬وأبطا‬ ‫به‬ ‫‪ .‬وبطا‬ ‫‪]7‬‬ ‫ه‬ ‫الزمر ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫العرتث!‬

‫‪:‬‬ ‫أمور‬ ‫ففيه‬ ‫معناه‬ ‫وأما‬

‫يحنسه‬ ‫عليه‬ ‫يجازى‬ ‫المؤمنين وأن ذلك‬ ‫عن‬ ‫الكرب‬ ‫الأول ‪ :‬فضيلة تنفيس‬

‫الاخرة ‪.‬‬ ‫من تنفيس كرب‬

‫العمل ثوابا وعقابا كالتنفيس‬ ‫حنس!‬ ‫من‬ ‫والقياس أن الجزاء يكون‬ ‫والأصل‬

‫محميرة‬ ‫‪ ،‬ونظائره‬ ‫الحديمث‬ ‫في هذا‬ ‫بالعون‬ ‫‪ ،‬والعون‬ ‫بالستر‬ ‫بالتنفيس! ‪ ،‬والستر‬

‫‪.‬‬ ‫الدنيا والاخره‬ ‫في أحكام‬

‫في‬ ‫العقوبة‬ ‫لتكون‬ ‫الزانية‬ ‫الزاني وفرح‬ ‫ذكر‬ ‫القاعده أن يقطع‬ ‫هذه‬ ‫وقياس‬

‫الذكر‬ ‫لما كان‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫في السرقة‬ ‫اليد والرحل‬ ‫قطع‬ ‫قياسا على‬ ‫الجناية‬ ‫محل‬

‫مراعاة (‪ )1‬بقائه أصلح‪.‬‬ ‫الة التناسل الحافظ للتوع كان‬ ‫والفرح‬

‫الله‬ ‫عليه لأن الخلق عيال‬ ‫مثابا‬ ‫مطلوبا للشرع‬ ‫الكرب‬ ‫تنفيس‬ ‫كان‬ ‫وانما‬

‫اليهم ‪ ،‬والعادة أن السيد والملك يحب‬ ‫إحسان‬ ‫فتنفيس! كربهم‬ ‫عز وحل‬

‫والمحسن إليهم‪.‬‬ ‫الى عياله وحاشيته‬ ‫الإحسان‬

‫ب‬ ‫‪017‬‬ ‫بعياله ))(‪0)1‬‬ ‫‪ /‬إلى الله أرفقهم‬ ‫الله فاحبهم‬ ‫الأتر (( الخلق عيال‬ ‫وفي‬

‫ير‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪ /‬كما‬ ‫في الاخرة‬ ‫والجزاء عليه بحسبه‬ ‫المعسر‪،‬‬ ‫التيسير على‬ ‫الثاني ‪ :‬فضيلة‬

‫مر في تنفيس (ب) الكربة‪.‬‬

‫م رعاية‪.‬‬ ‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(ب)لط س تفسص‪.‬‬

‫(‪ )1‬سبق تخريجه‪.‬‬


‫التميي! في يكو" ا!وبعي! !طرفي‪5‬‬ ‫كتب‬ ‫‪803‬‬

‫مر‪،‬‬ ‫كما‬ ‫المسلم ‪ ،‬والمكافأة عليها يحنسها‬ ‫ستر عورة‬ ‫الثالث ‪ :‬قضيلة‬

‫‪ ،‬ففيه تخلق‬ ‫الحياء والكرم‬ ‫العورة من‬ ‫‪ ،‬وستر‬ ‫كريم‬ ‫حيى‬ ‫الله عز وحل‬ ‫ولأن‬

‫التخلق باخلاقه‪.‬‬ ‫يحب‬ ‫‪ ،‬والله عز وحل‬ ‫بخلق الله عز وحل‬

‫‪ (( :‬من‬ ‫‪ )) ....‬وقأل‬ ‫كربة‬ ‫مؤمن‬ ‫عن‬ ‫نقس‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لم‬ ‫قلت(‪:)1‬‬ ‫فإن‬

‫‪. )) ....‬‬ ‫مسلما‬ ‫ستر‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫للتكرار‬ ‫دفعا‬ ‫تغاير الألفاظ‬ ‫باب‬ ‫يحتمل أنه من‬ ‫قلت(ب)‪:‬‬

‫الإيمان الذي‬ ‫ناسبمت‬ ‫تفسيرها‬ ‫مامر من(‪-‬‬ ‫باطنا على‬ ‫معنى‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫الكربه‬

‫لما‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬والستر‬ ‫حبريل‬ ‫مر في حدثحا‬ ‫كما‬ ‫التصديق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫باطن‬ ‫هو‬

‫الإسلام‬ ‫وصف‬ ‫العلانية ناسب‬ ‫يتعلق بالأمور الظاهرة غالبا كالأعمال‬ ‫إنما‬ ‫كان‬

‫الذي هو أعمال ظواهر(د)‪.‬‬

‫)‬ ‫)‬ ‫‪...‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫كرب‬ ‫من‬ ‫كربة‬ ‫الله عنه‬ ‫‪ (( :‬نقس‬ ‫قال‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫)‬ ‫)‬ ‫‪....‬‬ ‫في الدنيا والاخرة‬ ‫الله‬ ‫‪ (( :‬ستره‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وقال‬ ‫كرب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫فيهما‬ ‫بالستر‬ ‫فكافأه‬

‫‪ ،‬اعي‬ ‫الأمرين‬ ‫بكلا‬ ‫حاصل‬ ‫الترغيب‬ ‫قلنا ‪ :‬مجتمل أن هذا اتقاق لأن‬

‫محل‬ ‫كانخا‬ ‫لما‬ ‫الدنيا‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫‪ ،‬أو في أحدهما‬ ‫في الدارين‬ ‫والستر‬ ‫التنفيس‬

‫( أ ) في نر فان قيل‪.‬‬

‫نرقلنا‪.‬‬ ‫(ب)لط‬

‫م لط‪.‬‬ ‫(بر)في‬

‫‪.‬‬ ‫ظاهرة‬ ‫( د ) في ب‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫للطر‬ ‫ك! !وء ]!وبمي!‬ ‫!كظلقعع!‪.‬‬
‫ب‬ ‫]‬

‫الدنيا‬ ‫وإن كانخا‬ ‫فهي‬ ‫احتيج إلى الستر فيها ‪ ،‬وأما الكرب‬ ‫والمعاصى‬ ‫العورات‬

‫معها‪.‬‬ ‫تذكر‬ ‫الآخرة حتى‬ ‫لانسبة لكربها إلى كرب‬ ‫لكن‬ ‫لها‬ ‫محلا‬

‫الإعانة‬ ‫أموره والمكافاة عليها يحنسها من‬ ‫الأخ على‬ ‫الرابع ‪ :‬فضيلة عون‬

‫الالاهية‪.‬‬

‫في عونه‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫‪ :‬مدة‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫أخيه‬ ‫العبد في عون‬ ‫ما كان‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫في عونه بقلبه أو بيده أو بهما لأن الكل عون‬ ‫بين كونه‬ ‫ولافرق‬

‫وستره‬ ‫غير المؤمن والتيسير عليه‬ ‫كربة‬ ‫تنفيس‬ ‫يثاب على‬ ‫ف!ن قيل ‪ :‬هل‬

‫بالمؤمن ؟ ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وإعانته أم يختص‬

‫واليأخ في الدين‪،‬‬ ‫والمسلم‬ ‫بالمؤمن‬ ‫اختصاصه‬ ‫الحديمث‬ ‫قلنا ‪ :‬ظاهر‬

‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه في المؤمن والكافر لقوله عليه‬ ‫يثاب‬ ‫واليأشبه أن ذلك‬

‫حرى‬ ‫كبد‬ ‫في كل‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫شىء‬ ‫الإحسان على كل‬ ‫كتب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫((‬

‫تتنفيس الكرتة عنه من‬


‫أن المؤمن أولى ‪.‬‬ ‫وتحمل الحدب ت المذكور على‬
‫))(‪- )2‬‬ ‫ءحر‬

‫‪ ،‬تم المستأمن‪،‬‬ ‫‪ ،‬تم يليه الذمي‬ ‫عليه أعظم‬ ‫(أ) الإيمان ‪ ،‬واليأحر‬ ‫لشرف‬ ‫الكافر‬

‫وهذا أحسن‪.‬‬ ‫قوة تعلقهم بالإسلام وضعقه‬ ‫تم الحربي على حمسب‬

‫طريق (ب) إلى الجنة‪،‬‬ ‫عليه بتسهيل‬ ‫العلم يجازى‬ ‫طريق‬ ‫الخامس ‪ :‬أن سلوك‬

‫‪.‬‬ ‫بشرف‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫طريق الجنة‪.‬‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫من هذا الأربعين‪.‬‬ ‫‪ )1‬الحديث السابع عشر‬ ‫(‬

‫(‪ )2‬سبق تخرمجه‪.‬‬


‫ا!وبعي! !فيء‬ ‫فل! !فير"‬ ‫كت ب التعيي!‬ ‫‪031‬‬

‫وهو يحتمل وح!هين‪:‬‬

‫والطاعة‬ ‫الهداية‬ ‫إلى سبيل‬ ‫العلم وتحصيله يرشد‬ ‫‪ :‬أن طلب‬ ‫أحدهما‬

‫لطفه‬ ‫له(‪ ،)1‬وا! فبدون‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫بتسهيل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الموصلة إلى الجنة‬

‫علم ولاغيره ‪.‬‬ ‫من‬ ‫وتوفيقه لاينتفع بضىء‬

‫الجنة لقطع‬ ‫دخول‬ ‫بتسهيل‬ ‫العلم وتحصيله‬ ‫طلب‬ ‫على‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه يجازى‬

‫في المحشر(ب)‬ ‫الوقوف‬ ‫عليه‬ ‫العقاب (‪ )1‬الشاقة دونها يوم القيامة ‪ ،‬بان يسهل‬

‫والجواز على الصراط ونحو ذلك‪.‬‬

‫س‬ ‫ا‬ ‫‪12‬‬ ‫الشرعي‬ ‫العلم‬ ‫هو‬ ‫الجنة‬ ‫والعلم الذي ‪ /‬يترتجا على التماسه تسهيل طريق‬

‫والققه‬ ‫والحدشا‬ ‫القران‬ ‫القرله والانتفاع ‪ ،‬ونفع الناس به كعلوم‬ ‫النافع بنية‬

‫وإلاهي‬ ‫‪ ،‬لا الخارج عن علم الشرع كالفلسفة من منطق‬ ‫وأصوله ونحو ذلك‬

‫(!)‬
‫أهلها للرد عليهم‬ ‫معرفه مذاهب‬ ‫بتعليمها‬ ‫أن يقصد‬ ‫إلا‬ ‫ورياضي‬ ‫وطبيعي‬

‫الشريعة فيكون من باب اعداد العدة ‪ ،‬هذا‬ ‫عن‬ ‫شرهم‬ ‫ودفع شبههم (د) وكف‬

‫(‪ ،)2‬وغيره ‪ ،‬وهو‬ ‫الايمان‬ ‫في شعب‬ ‫الشريعة كالحليمي‬ ‫مشايخ‬ ‫قول غالب‬

‫عليه‪.‬‬ ‫)لط س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الحشر‪.‬‬ ‫س‬ ‫لط‬ ‫(ب)‬

‫(بر) لط م وطبعي‪.‬‬

‫(د)في ب شبهتهم‪.‬‬

‫عقبة‪.‬‬ ‫(‪)1‬جع‬

‫‪304‬‬ ‫وراء النهر ت‬ ‫‪.‬مما‬ ‫الشافعيين‬ ‫اوحد‬ ‫بن حليم‬ ‫(‪ )2‬الحليمي هو الحسين بن الحسن بن عمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫الإيمان ‪2/59‬‬ ‫في شعب‬ ‫المنهاج‬ ‫وانظر‬ ‫‪4/333‬‬ ‫للسبكي‬ ‫الشافعية الكبرى‬ ‫طبقات‬
‫‪311‬‬ ‫ا!بمي! !في‬ ‫فكل‪،‬‬ ‫!ناب التميي! في‬ ‫‪3‬‬

‫لاتحذور فيه‪،‬‬ ‫علم مفيد‬ ‫المنطق فإنه‬ ‫نستثي من ذلك‬ ‫أنا‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫كلام صحيح‬

‫منطق‬ ‫أن النحو‬ ‫المعاني ‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬ويأنه نحو‬ ‫علومهم‬ ‫المحذور في غيره من‬ ‫إنما‬

‫بأن المنطق‬ ‫عرض‬ ‫‪ ،‬وبعضهم‬ ‫فضلاء ايأصوليين صرح‬ ‫ايألفاظ ‪ ،‬ويأن بعض‬

‫الفقه يأن ايأحكام‬ ‫مواد أصول‬ ‫كالعريية في أنه من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫شرعي‬ ‫علم‬

‫لبيان‬ ‫المرصد‬ ‫أو نفيا ‪ ،‬والعلم‬ ‫بها إتباتا‬ ‫والتصديق‬ ‫الشرعية لابد من تصورها‬

‫‪ ،‬إذ‬ ‫علما شرعيا‬ ‫أن يكون‬ ‫المنطق ‪ ،‬فوحب‬ ‫أحكام التصور والتصديق هو‬

‫عليه العلم الصادر عن‬ ‫عن الشرع ‪ ،‬أو توقف‬ ‫الشرعي ماصدر‬ ‫المراد بالعلم‬

‫والمنطق‪.‬‬ ‫العريية(‪)1‬‬ ‫كعلم‬ ‫كمال‬ ‫كعلم الك!م‪ ،‬أو توقف‬ ‫وحود‬ ‫الشرع توقف‬

‫لما‬ ‫الفقهاء يكرهونه‬ ‫بان أكثر‬ ‫مع علمي‬ ‫هذا البحث‬ ‫واعلم أني قررت‬

‫المنطق‪،‬‬ ‫أعرف‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬ومع أني ‪ -‬علم الله ‪-‬‬ ‫المنطق‬ ‫عن‬ ‫التفرة‬ ‫من‬ ‫تقرر عندهم‬

‫والرازي‬ ‫كالغزالي‬ ‫قاد إليه الدليل ‪ ،‬تم إن لهم فيه سلفا فاضلا‬ ‫شيء‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬

‫كتابه من بعده‬ ‫وشراح‬ ‫الآمدي وابن الحاحب‬ ‫وأبي الحسين البصري والسيف‬

‫‪ 172‬ب‬ ‫‪ /‬له(‪.)1‬‬ ‫لنفرتهم عنه وانكارهم‬ ‫بالمنطق فلا وحه‬ ‫هرلاء عارقون‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬م كالعربية‪.‬‬ ‫( أ ) لط ب‬

‫لوتة‬ ‫من‬ ‫مشارعهم‬ ‫والفلسفة وخلصت‬ ‫المنطة!‬ ‫مشاربهم من كدر‬ ‫الذين !ضت‬ ‫الأئمة‬ ‫(‪ )1‬اشتد نكص‬

‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وفتحوا‬ ‫الاسلام‬ ‫في علوم‬ ‫والفلسفة‬ ‫المنطق‬ ‫الذ‪-‬ش ادخلوا‬ ‫على‬ ‫اليوناني‬ ‫الزاث‬

‫‪ ،‬وماده‬ ‫والانحلال‬ ‫اس! السفه‬ ‫‪ (( :‬الفلسفة‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫الامام ابو عمرو‬ ‫فقال‬ ‫بذلك‬ ‫بالي شر‬

‫الشعريعة‬ ‫محاسن‬ ‫بصكلته عن‬ ‫عميت‬ ‫تفلسف‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫والزندقة‬ ‫الزيغ‬ ‫‪ ،‬ومثار‬ ‫الحرة والضلال‬

‫الخذلان‬ ‫قارنه‬ ‫بها تعليما وتعلما‬ ‫تلبم!‬ ‫الباهرة ‪ ،‬ومن‬ ‫والبراهين‬ ‫الظاهرة‬ ‫المؤيدة بالححج‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عليه الشيطان‬ ‫والحرمان ‪ ،‬واستحوذ‬

‫بتعليمه‬ ‫الاضتغال‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الشر شر‬ ‫الفلسغة ‪ ،‬ومدخل‬ ‫فهو مدحل‬ ‫المنطق‬ ‫‪ " :‬واما‬ ‫إلى ان قال‬
‫لل!فيء‬ ‫كتاب التعيي! في !ف!ء أ!بعي!‬ ‫‪311‬‬

‫علم‬ ‫عام في كل‬ ‫))‬ ‫فيه علما‬ ‫طريقا يلتمس‬ ‫سلك‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪ :‬قوله ‪:‬‬ ‫قإن قلت‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫بالعلم الشرعي‬ ‫‪ ،‬فلم خصصتموه‬ ‫أو فلسفي‬ ‫شرعي‬

‫الي‬ ‫)) والعلوم‬ ‫إلى الجنة‬ ‫طريقا‬ ‫به‬ ‫له‬ ‫الله‬ ‫‪ (( :‬سهل‬ ‫قوله‬ ‫قلنا ‪ :‬بدليل‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫الشرعمة(‪ )1‬دون‬ ‫هى‬ ‫بها طريقها‬ ‫بها الجنة ويسهل‬ ‫يطلب‬

‫لمذاكره الكتاب‬ ‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫في بيوت‬ ‫‪ :‬أن الاحتماع‬ ‫السادس‬

‫س الشريعة‪.‬‬ ‫في‬

‫والسلف‬ ‫والأنمة المحتهدين‬ ‫والتابعين‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫‪ ،‬ولا استباحه‬ ‫أباحه الشارع‬ ‫مما‬ ‫وتعلمه‬

‫برأ الله‬ ‫قد‬ ‫الأمة وتادتها‬ ‫‪ ،‬واركان‬ ‫أعلام الأمة وسادتها‬ ‫به من‬ ‫يقتدي‬ ‫من‬ ‫وسائر‬ ‫الصالحين‬

‫المنطقية لط‬ ‫الاصطلاحات‬ ‫‪ .‬وأما استحمال‬ ‫أوضاره‬ ‫من‬ ‫وطهرهم‬ ‫وأدناسه‬ ‫معرة ذلك‬ ‫الجميع من‬

‫بالأحكام‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫المستحدتة‬ ‫والرقاعات‬ ‫المستبشعة‬ ‫المنكرات‬ ‫فمن‬ ‫الشرعية‬ ‫الأحكام‬ ‫مباحث‬

‫الحد‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫للمنطق‬ ‫طنطقي‬ ‫‪ .‬وما يزعمه‬ ‫أ!لا‬ ‫المنطق‬ ‫افتقار إلى‬ ‫الحمد ‪-‬‬ ‫‪ -‬ولله‬ ‫الشرعية‬

‫العلوم‬ ‫نظريات‬ ‫صدم‬ ‫الذهن ‪ ،‬لاسيما من‬ ‫صحيح‬ ‫والبرهان فقعاقع قد أكنى الله عنها كل‬

‫لامنطق‬ ‫حيث‬ ‫في بحار الحقائق والدقائق علمارها‬ ‫وحاض‬ ‫الشريعه وعلومها‬ ‫‪ ،‬ولقد تمت‬ ‫الشرعية‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪ 2‬طبعة قلححي‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪1/9‬‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫)) فتاوى‬ ‫ولافلاسفة‬ ‫ولافلسفة‬

‫في‬ ‫صنف‬ ‫وقد‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫المنطق والفلسفة ‪-‬‬ ‫على‬ ‫الإحهاز‬ ‫لواء‬ ‫الاسلام ‪ -‬وهو حامل‬ ‫وقال شيخ‬

‫هذه‬ ‫ئط أئمة‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫وغير ذللث‬ ‫والكلام‬ ‫والفقه وأصوله‬ ‫النحو واللغة والعروض‬ ‫الإسلام علوم‬

‫)) ‪.‬‬ ‫اليوناني‬ ‫المنطق‬ ‫هذا‬ ‫كانوا قبل أن يعرب‬ ‫إلى المنطق ‪ ،‬بل عاشهم‬ ‫يلتفت‬ ‫كان‬ ‫الفنون من‬

‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫الإشارة‬ ‫العبارة ‪ ،‬ولمعد‬ ‫يطول‬ ‫في العلوم الص!حيحة‬ ‫المنطق‬ ‫صناعة‬ ‫إدحال‬ ‫بل‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫إلى أن‬

‫الفقه‬ ‫والكلام وأصول‬ ‫‪ ،‬ولهذا تجد من أدطعله في الخلاف‬ ‫شه عسرا‬ ‫العلم بعيدا ‪ ،‬واليشر‬ ‫القريب من‬

‫‪.‬‬ ‫المنطق ‪916‬‬ ‫)) نقض‬ ‫‪ ،‬مع قلة العلم والتحقيق‬ ‫الكلام والتشقيق‬ ‫يفد إلا كثرة‬ ‫لم‬ ‫وغير ذلد‬

‫‪ :‬نقض‬ ‫المنطقيين ‪ ،‬وثانيهما‬ ‫الرد على‬ ‫‪ :‬كتالي‬ ‫أحدعما‬ ‫المنطق‬ ‫في رد‬ ‫الإسلام كتابان‬ ‫ولشيخ‬

‫المنطق‪،‬‬ ‫العلماء الذين حرموا‬ ‫فتاوى‬ ‫حافل لط جمع‬ ‫المنطق ‪ ،‬ولجلال الدين السيوطي كتاب‬

‫عزرر كس‪.‬‬ ‫عمد‬ ‫البحاثة‬ ‫الأخ‬ ‫حققه‬ ‫بالمنطق ‪ .‬وقد‬ ‫لط تحريم الاشتغال‬ ‫القول المشرق‬ ‫وهو‪:‬‬
‫‪313‬‬ ‫أكوبدي! للطرفي‬ ‫!غو"‬ ‫ب!‬ ‫!كظلتعع!‪.‬‬
‫بأ‬

‫عليه باشياء ‪:‬‬ ‫يجازى‬ ‫ومدارسته‬

‫وحل‬ ‫الله عز‬ ‫لأنها الطمأنينه ‪ ،‬وبذكر‬ ‫السكينة عليهم‬ ‫‪ :‬نزول‬ ‫أحدها‬

‫(‪)1‬‬ ‫بها إلى الروضات‬ ‫يفضي‬ ‫للإبمان حتى‬ ‫أنها تطمئن‬ ‫والمراد‬ ‫القلوتب ‪،‬‬ ‫تطمئن‬

‫الرحمن‪.‬‬ ‫في حوار‬

‫‪،‬‬ ‫إحسان‬ ‫‪ ،‬والرحمة‬ ‫الله تعالى إحسان‬ ‫ذكر‬ ‫لهم لأن‬ ‫الرحمة‬ ‫الثاني ‪ :‬غشيان‬

‫‪.‬‬ ‫إلا الإحسان‬ ‫الإحسان‬ ‫حزاء‬ ‫وهل‬

‫وإكراما‬ ‫للمذكور‬ ‫الذكر تعظيما‬ ‫الملائكة بهم لاستماع‬ ‫الثالث ‪ :‬حفت‬

‫للذاكر‪.‬‬

‫وحل‬ ‫لقوله عز‬ ‫الملاتكة‬ ‫لهم فيمن عنده من‬ ‫‪ :‬ذكر الله عز وحل‬ ‫الرابع‬

‫[سورة‬ ‫وللىكر الله اكبر "‬ ‫"‬ ‫ه ‪]1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫[سورة‬ ‫"‬ ‫اذكركم‬ ‫فاذكرودي‬ ‫"‬

‫ذكرني‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫في نفسي‬ ‫ذكرته‬ ‫في نفسه‬ ‫ذكرني‬ ‫‪ (( :‬من‬ ‫‪ ]4‬وقوله‬ ‫ه‬ ‫العنكبوت ‪:‬‬

‫منه (((‪.)1‬‬ ‫خير‬ ‫في مل!‬ ‫ذبهرته‬ ‫في مل!‬

‫‪ :‬هم‬ ‫قلنا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫في القوم‬ ‫الخلاقت‬ ‫سبق‬ ‫)) قد‬ ‫قوم‬ ‫احتمع‬ ‫وما‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫ألحق النساء بهم‬ ‫خاصة‬ ‫الرحال‬ ‫‪ ،‬وإن قلنا ‪ :‬هم‬ ‫والإناتث فلا إشكال‬ ‫الذكور‬

‫س‬ ‫أ‬ ‫لهن الجزاء ‪13‬‬ ‫أو تلاوة حصل‬ ‫‪ /‬لذكر‬ ‫اجتمعن‬ ‫إذا‬ ‫بالقياس ‪ ،‬وأنهن‬ ‫في ذلك‬

‫(ب) في التكليف‪.‬‬ ‫القبيلتين‬ ‫المذكور لاشتراك‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬م الرضوان‬ ‫( أ ) في س‬

‫القبيلين‪.‬‬ ‫في دي‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫ابي هريره‬ ‫حديث‬ ‫‪ 2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪61 /4‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪926‬‬ ‫‪6/4‬‬ ‫) رواه البخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫ف!ح‬ ‫!طر‬ ‫كتا‪ -‬التصي! ف! !و‪ ،‬ا!وب!‬

‫الجزاء‬ ‫قيد في حصول‬ ‫هو‬ ‫الله " هل‬ ‫‪ :‬قوله ‪ " :‬في ييوت‬ ‫فلا قلت‬

‫‪.‬‬ ‫أم لا ؟‬ ‫المذكور‬

‫غرها‪،‬‬ ‫على‬ ‫وحل‬ ‫ييوت الله عز‬ ‫اظهارا لتشريف‬ ‫‪ :‬يحتمل ذلك‬ ‫قلنا‬

‫لأن‬ ‫فط غيوه‬ ‫كالذكر‬ ‫الله عز وحل‬ ‫‪ ،‬بل الذكر لط ييوت‬ ‫والأشبه أنه لايختص‬

‫(‪.)1‬‬ ‫أنه في البيوت المعدة للعبادة أكمل‬ ‫‪ ،‬غر‬ ‫كلّها مسجد‬ ‫الأرض‬

‫لقول‬ ‫‪ ،‬لا الأنساب‬ ‫بالأعمال‬ ‫إنما هي‬ ‫إلى السعادة‬ ‫الإسراع‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫السابع‬

‫وقوله‬ ‫‪ 3‬ا]‬ ‫‪:‬‬ ‫[سورة الححرات‬ ‫عند الله أكقاكم "‬ ‫" ان اكرمكم‬ ‫الله عز وحل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بأنسالكم‬ ‫ولاتاتوني‬ ‫بأعمالكم‬ ‫‪ " :‬ائتوني‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬

‫"(‪)1‬‬ ‫شراب‬ ‫ادم ‪ ،‬وادم من‬ ‫من‬ ‫‪ " :‬كلكم‬ ‫وقوله عليه الصلاة والسلام‬

‫لي‬ ‫لمذا لفخ‬ ‫لايخرها "‬ ‫المرثرة‬ ‫خلق الخلق لطاعته ‪ ،‬وهي‬ ‫ولأن الله عز وحل‬

‫‪ 7‬ابرا‬ ‫تم‬ ‫ا] ‪.‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المومنون‬ ‫[سوره‬ ‫"‬ ‫يومئلى ولايتساءلون‬ ‫يينهم‬ ‫‪ /‬للا الساب‬ ‫الصور‬

‫‪ ،‬أو عامل‬ ‫ولانسب‬ ‫‪ ،‬أو لاعامل‬ ‫بنسب‬ ‫اما عامل‬ ‫أن الناس‬ ‫واعلم‬

‫لاللنسب‪.‬‬ ‫كله للعمل‬ ‫‪ ،‬والتأتو ي! ذلك‬ ‫لاعامل‬ ‫أو نسب‬ ‫لانمسب(ب)‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عز وحل‬

‫) في م أفضل‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ئط ن! لابنسب‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫سنن الزمذي‬ ‫لط صحيح‬ ‫الألباني‬ ‫صححه‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫بنحره من حديث‬ ‫(‪ )1‬رواه الترمذي ‪5/938‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪027 0‬‬ ‫حديث‬ ‫رقم‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫سلسلة‬ ‫‪ 1 .‬وانظر‬ ‫‪3/8‬‬
‫!ف!‬ ‫دفمر‪،‬أ!بعي!‬ ‫في‬ ‫‪-‬كظالتص!‬
‫ب‬

‫الحديث السالع والثلآون ‪:‬‬

‫رروي عن ربه‬ ‫فيما‬ ‫عباس رضي الله عتهما عن رسول الله !‬ ‫ابن‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬تم ئثيئ ذلك‪،‬‬ ‫والسيئات‬ ‫الحسنات‬ ‫تبارك وتعالى قال ‪ :‬ان الله تعالى كتب‬

‫بها‬ ‫كاملة ‪ ،‬وان هم‬ ‫حسنة‬ ‫فمن هم مجسنة فلم يعملها كتبها الله عنده‬

‫أضعاف‬ ‫الى‬ ‫‪،‬‬ ‫الى سبعمائة ضعف‬ ‫حسنات‬ ‫قعملها كتبها الله عنده عشر‬

‫‪ ،‬وان هم‬ ‫كاملة‬ ‫حسنة‬ ‫بسيئة قلم يعملها كتبها الله عنده‬ ‫محميرة ‪ ،‬وإن هم‬

‫لط صحيحيهما‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ .‬رواه البخاري‬ ‫بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة‬

‫(‪.(1‬‬ ‫بهذه الحروف‬

‫بكنابتها‪،‬‬ ‫الحفظة‬ ‫‪ :‬أمر‬ ‫أي‬ ‫((‬ ‫والسيئات‬ ‫الحسنات‬ ‫الله كتب‬ ‫‪ " :‬ان‬ ‫قوله‬

‫الواقع متها‪.‬‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫أو كتبها في علمه‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫فصله ‪ ،‬يعئ النى !‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫((‬ ‫بين ذلك‬ ‫" ثم‬ ‫قولى ‪:‬‬

‫الحسنات‬ ‫بقوله ‪ " :‬إن الله كتب‬ ‫ما أجله‬ ‫الى اخره‬ ‫((‬ ‫‪....‬‬ ‫بحسته‬ ‫هم‬ ‫" فمن‬

‫(( ‪.‬‬ ‫والسيئات‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ ،‬أو سيئة‬ ‫ف!ما أن يهم بحسنة‬ ‫بعمل‬ ‫تم اعلم أن الإنسان إذا هم‬

‫كتبت‬ ‫ولم يعملها‬ ‫مجسنة‬ ‫‪ ،‬فمان هم‬ ‫أو لايعملها‬ ‫يعملها‬ ‫التقدرر‪-‬ت ف!ما أن‬

‫‪ ،‬قالهم بالحسنة‬ ‫الخير يخر‬ ‫‪ ،‬وسبب‬ ‫الى عملها‬ ‫؛ لأن الهم بالحستة سبب‬ ‫حسنة‬

‫بالتضعيف تفضلا " هن‬ ‫حسنات‬ ‫كتبت عشر‬ ‫بها وعملّها‬ ‫خير ‪ ،‬وإن هم‬

‫النية‬ ‫بحسب‬ ‫‪ ]16. :‬تم تضاعف‬ ‫الأنعام‬ ‫[سوره‬ ‫ا!اها "‬ ‫جاء بالحسنة فله عضر‬

‫ومسلم‪.‬‬ ‫‪2381/‬‬ ‫ه‬ ‫(‪ (1‬رواه البخاري‬


‫]لتعيي! في ق!وء ]كوبمي! !طوف!ء‬ ‫كتب‬ ‫‪316‬‬

‫‪ ،‬لقوله‬ ‫في الحديث‬ ‫الصالحة إلى ما ذكر‬ ‫ونحوهما من الأعمال‬ ‫والإخلاص‬

‫حبة أنبتت‬ ‫ين ينفقون اهوالهم في سبيل الله كمثل‬ ‫اللى‬ ‫" هثل‬ ‫عز وحل‬

‫لمن يشاء والله واسع‬ ‫حبة والله يضاعف‬ ‫سنبلة هائة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫سبع سنابل‬

‫(( ‪ ...‬إلى‬ ‫الحديت‬ ‫بدليل‬ ‫بعد سبعمائة ضعف‬ ‫‪ ]161 :‬يعى‬ ‫البقرة‬ ‫[سررة‬ ‫"‬ ‫لمجم‬

‫لأنه إنما‬ ‫كاملة‬ ‫حسنة‬ ‫لسيئة ولم يعملها كتبت‬ ‫فلا هم‬ ‫))‬ ‫محميرة ‪...‬‬ ‫أضعاف‬

‫لها مراقبة لله عز وحل‪.‬‬ ‫بعد أن هم‬ ‫تركها‬

‫اب‬ ‫‪74‬‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬من أحلي‬ ‫))(‪ )1‬أي‬ ‫حرائي‬ ‫من‬ ‫تركها‬ ‫(( إنما‬ ‫‪/‬‬ ‫الحدسا‬ ‫وفي بعض‬

‫الخير والشر‬ ‫أخذا(‪ )1‬بالتقضيل في حانجا‬ ‫سيئة واحدة‬ ‫لسيئة فعملها كتبت‬ ‫هم‬

‫س‬ ‫ا‬ ‫‪1 4 :‬‬ ‫الأنعام‬ ‫[سورة‬ ‫إلا مثلها "‬ ‫بالسهئة فلا يجزى‬ ‫جاء‬ ‫ومن‬ ‫"‬ ‫عز وحل‬ ‫‪ /‬وكقوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪]16.‬‬

‫هذا‬ ‫الله تعالى عقب‬ ‫رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫تحيى الدين‬ ‫‪ :‬تم ان الشيخ‬ ‫قلت‬

‫‪ ،‬وأنا أذكرها‬ ‫فوائد الحديث‬ ‫بعض‬ ‫تنبيها على‬ ‫(تي)‬ ‫الحديث بكلام تضمن‬

‫بلفظه‪.‬‬

‫‪ -‬إلى عظيم‬ ‫‪ -‬وفقنا الله وإياك‬ ‫أخي‬ ‫يا‬ ‫الله تعالى ‪ :‬قانظر‬ ‫قال رحمه‬

‫إلى الاعتناء‬ ‫إشارة‬ ‫))‬ ‫عنده‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفوله‬ ‫الألفاظ‬ ‫هذه‬ ‫الله تعالى ‪ ،‬وتأمل‬ ‫لطف‬

‫بها‬ ‫هم‬ ‫الئ‬ ‫السيئة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الاعتناء‬ ‫وشدة‬ ‫)) للتأكيد‬ ‫‪ (( :‬كاملة‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫لها‬

‫أخذ‪.‬‬ ‫( أ ) لط ف!‬

‫في ن! يتضمن‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫روايه لمسلم ضمن‬ ‫(‪ )1‬هي‬


‫‪317‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في ضنو" الأدبعي! !طرفي‬ ‫أ ‪.‬‬
‫لغعع!‬ ‫ب‬ ‫كظ‬ ‫‪3‬‬

‫وإن عملها‬ ‫((‬ ‫‪،‬‬ ‫بكاملة‬ ‫فأكدها‬ ‫))‬ ‫كاملة‬ ‫الله حسنة‬ ‫‪ (( ،‬كتبها‬ ‫ثم تركها‬

‫‪ .‬فلله‬ ‫بكاملة‬ ‫‪ ،‬و لم يؤكدها‬ ‫تقليلها بواحدة‬ ‫)) فأكد‬ ‫واحدة‬ ‫الله سيئة‬ ‫كتبها‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫‪ .‬انتهى‬ ‫التوفيق‬ ‫‪ ،‬وبه‬ ‫تناء عليه‬ ‫لانحصي‬ ‫والمنة سبحانه‬ ‫الحمد‬

‫الله عز‬ ‫هذا أن لقظ الحدسا نطق معناه في إفادة فضل‬ ‫‪ :‬حاصل‬ ‫قلت‬

‫وتكميلها والاعتناء بها ‪ ،‬وإفراد السيئة‬ ‫الحسنات‬ ‫بتضعيف‬ ‫وبطوله‬ ‫وحل‬

‫في الخير‪،‬‬ ‫تضعيفا‬ ‫المعاملة‬ ‫في‬ ‫خلفه‬ ‫الله عز وحل‬ ‫وتقليلها ‪ ،‬وبالجملة مساتحه‬

‫على‬ ‫ولايهلك‬ ‫((‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫حاء في لعض‬ ‫وتخفيفا في الشر ‪ ،‬ولذلك‬

‫غاية التفريط‪.‬‬ ‫المساتحه إلا مفرط‬ ‫‪ :‬لايعاتجا مع هذه‬ ‫أي‬ ‫))(‪)1‬‬ ‫الله إلا هالك‬

‫ربه‬ ‫فيما يرويه عن‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫الحدسا‬ ‫واعلم أن قوله في أول‬

‫أنا‬ ‫((‬ ‫نحو‬ ‫الله عز وحل‬ ‫الإلاهية المنسوبة إلى كلام‬ ‫الأحادشا‬ ‫أنه من‬ ‫يقتضي‬

‫فضل‬ ‫عن‬ ‫يحكيه‬ ‫فيما‬ ‫إنما المراد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫المراد‬ ‫بي ))(‪ )2‬وليس‬ ‫عبدكط‬ ‫عند ظن‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫وحل‬ ‫‪ .‬والله عز‬ ‫ربه ‪ ،‬أو نحو ذلك‬ ‫ربه ‪ ،‬أو حكم‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫رواية لمسلم ضمن‬ ‫‪ )1‬هي‬ ‫(‬

‫(‪ )2‬سبق تخريجه‪.‬‬


‫كتاب التصي! ف! !و‪ ،‬افوبص! !طرف!ء‬

‫‪:‬‬ ‫الحديث اكهن والثخون‬

‫‪ :‬إن الله‬ ‫ءلمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫الله عنه‬ ‫أبي هريرة رضى‬ ‫عن‬

‫بشيء‬ ‫إلي عبدي‬ ‫‪ ،‬وماتقرب‬ ‫لي وليا فقد ادنته بالحرب‬ ‫عادى‬ ‫تعالى قال ‪ :‬من‬

‫أحبه‪،‬‬ ‫الي بالنوافل حتى‬ ‫يتقرب‬ ‫اقترضته عليه ‪ ،‬وما‪-‬نرال عبدي‬ ‫الي مما‬ ‫أجا‬

‫الئ‬ ‫به ‪ ،‬ويده‬ ‫يمصر‬ ‫الذي‬ ‫به ‪ ،‬وبصره‬ ‫يسمع‬ ‫حمعه الذي‬ ‫فإذا أحببته كنت‬

‫اب‬ ‫‪75‬‬ ‫استعاذني‬ ‫‪ ،‬ولئن‬ ‫لأعطينه‬ ‫سألئ‬ ‫بها ‪ ،‬وان‬ ‫الئ يمشي‬ ‫بها ‪ ،‬ورحله‬ ‫‪ /‬يمطمش‬

‫(‪.)1‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫يأعيذنه‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬غو‬ ‫الله عز وحل‬ ‫الإلاهية لأنه من كلام‬ ‫الأحاديث‬ ‫أقول ‪ :‬هذا من‬

‫القرآن لعدم تواتره ‪.‬‬ ‫له حكم‬ ‫ليس‬

‫محارب‬ ‫أني‬ ‫‪ :‬أعلمته‬ ‫" أي‬ ‫اذنته بالحرب‬ ‫لي وليا فقد‬ ‫عادى‬ ‫‪ (( :‬من‬ ‫قوله‬

‫‪]28. :‬‬ ‫البقرة‬ ‫[سوره‬ ‫"‬ ‫الله ورم!وله‬ ‫هن‬ ‫كفعلوا فأذنوا بحرب‬ ‫لم‬ ‫فمان‬ ‫له‪ ،‬ومنه "‬

‫وحل‬ ‫(‪ )1‬الله عز‬ ‫فتولاه‬ ‫‪،‬‬ ‫من تولاه بالطاعة والتقوى‬ ‫وولي الله عز وحل‬

‫‪.‬‬ ‫بالحفظ والتصرة‬

‫صديق‪،‬‬ ‫الصديق‬ ‫‪ ،‬وصديق‬ ‫العدو صديق‬ ‫أن عدو‬ ‫العادة‬ ‫وقد استمرت‬

‫الفه‪،‬‬ ‫عدو ولي الله عدو‬ ‫العدو عدو‪ ،‬فكذلك‬ ‫‪ ،‬وصديق‬ ‫الصديق عدو‬ ‫وعدو‬

‫الربا‪،‬‬ ‫بأكل‬ ‫عبده تحصل‬ ‫مجاربه الله تعالى ‪ ،‬ومحاربة الله عز وحل‬ ‫فلا حرم‬

‫س‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وإنما ‪55‬‬ ‫معاصيه‬ ‫بعموم‬ ‫‪ ،‬وبالجملة‬ ‫الطريق خصوصا‬ ‫وبمعاداة أوليائه ‪ /‬وبقطع‬

‫فى الكناب والسنة‪.‬‬ ‫الئ ذكرناها وردت‬ ‫الصور المخصوصة‬

‫الله‪.‬‬ ‫فتولاه‬ ‫‪ ،‬والاه‬ ‫( في ن!‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/2385‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬


‫‪ 3‬كظلتدمع!‬
‫ل!صب]في!فد!"]!بص!!ف!‪931‬‬
‫‪.‬‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫الي عبدي‬ ‫وماتقرب‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫أو بالنوافل‪،‬‬ ‫لالفرائض‬ ‫إلى الله تعالى إما أن يكون‬ ‫اعلم أن التقرب‬

‫لأن الأمر لها حازم ‪،‬‬ ‫تقرتما(‪ )1‬الفرائض‬ ‫اليه‬ ‫وأشدها‬ ‫وأحبها الى الله عز وجل‬

‫أمرين‪:‬‬ ‫تتضمن‬ ‫وهي‬

‫النوافل فان الأمر بها‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫تركها‬ ‫على‬ ‫فعلها ‪ ،‬والعقاب‬ ‫الثواب على‬

‫أكمل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فالفرائض‬ ‫تركها‬ ‫على‬ ‫فعلها ‪ ،‬ولايعاقب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويثاب‬ ‫غير حازم‬

‫وأشد تقرييا‪.‬‬ ‫أجا‬ ‫إلى الله عز وحل‬ ‫فكانت‬

‫الفرض‬ ‫الفرائض (ب)‪ ،‬فركعة‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫حز‬ ‫سبعين‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ان النفل حزء‬ ‫ويقال‬

‫وحل‪،‬‬ ‫إلى الله عز‬ ‫الفرض أجا‬ ‫مثلا بسبعين من النفل ‪ ،‬فبالضرورة يكون‬

‫‪ ،‬والنفل كالفرع(‪-‬‬ ‫والأس‬ ‫كالأصل‬ ‫الفرض‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫تقرييا في الأصل‬ ‫وأشد‬

‫‪.‬‬ ‫الأس‬ ‫والبناء على‬

‫الايمان‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيه العمل والإيمان بوحوبه‬ ‫أن الفرض‬ ‫ذلك‬ ‫وسر‬

‫عظيم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالغيب‬

‫من‬ ‫أحبه " هذا معلوم‬ ‫إلي بالنوافل حتى‬ ‫يتقرب‬ ‫ومايزال عبدي‬ ‫((‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫ومهاداته أحبه وقربه‪.‬‬ ‫خدمة (د) السلطان‬ ‫‪ ،‬فمان الانسان إذا داوم على‬ ‫الشاهد‬

‫تقربا‪.‬‬ ‫) لط ب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الفرض‬ ‫في ب‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫ئب م الفروع‬ ‫(!)‬

‫حدمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬م داوم‬ ‫لي‬ ‫( د ) ئط‬


‫كتاب التميي! في ضوء ا!وبعي! !طرفي‪-‬‬ ‫‪031‬‬

‫‪.‬‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫له‬ ‫يسمع‬ ‫الذي‬ ‫ععه‬ ‫كنت‬ ‫ف!ذا أحببته‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫أب ا‬ ‫أنه مجاز ‪76‬‬ ‫على‬ ‫المعتد بقولهم‬ ‫‪ ،‬والعلماء‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫في وحه‬ ‫‪ /‬الناس‬ ‫اختلف‬

‫من‬ ‫نفسه‬ ‫حتى كأنه سبحانه وتعالى نزل‬ ‫وتأييده وإعانته‬ ‫نصرته‬ ‫وكناية عن‬

‫في رواية‬ ‫بها ‪ ،‬ولهذا يقول‬ ‫ويستعين‬ ‫الي يدرك‬ ‫والالات‬ ‫عبده منزلة الجوارح‬

‫)) ‪.‬‬ ‫يمشي‬ ‫‪ ،‬وبي‬ ‫تمطش‬ ‫‪ ،‬وبي‬ ‫ييصر‬ ‫‪ ،‬وبي‬ ‫نجي يسمع‬ ‫((‬

‫عين‬ ‫هو‬ ‫وحل‬ ‫وأن الله عز‬ ‫زعموا أن الكلام على حقيقته‬ ‫والاتحادية‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫حبريل‬ ‫دليلهم في حدشا‬ ‫أشرنا إليه من‬ ‫فيه كما‬ ‫‪ ،‬أو حال‬ ‫عبده‬

‫))‬ ‫لأعيذنه‬ ‫استعاذني‬ ‫" ولئن‬ ‫ما سال‬ ‫)) يعى‬ ‫أعطيته‬ ‫سالي‬ ‫‪ (( :‬وإن‬ ‫وقوله‬

‫حال(‪)1‬‬ ‫فاحبه ‪ ،‬وهذه‬ ‫إلى الله عز وحل‬ ‫لأن التقدير أنه تقرب‬ ‫يخاف‬ ‫مما‬ ‫يعى‬

‫‪.‬‬ ‫مما استعاذ‬ ‫ويعيذه‬ ‫ما سأل‬ ‫يعطيه‬ ‫المحب‬ ‫مع‬ ‫الحبيب‬

‫الياء‬ ‫بفتح‬ ‫الباء ‪ ،‬وتمطمش‬ ‫وفتح‬ ‫الهمزة‬ ‫)) بضم‬ ‫أحبه‬ ‫‪ (( :‬حتى‬ ‫وقوله‬

‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫بالنون والباء تاني الحروف‬ ‫ضبط‬ ‫‪ ،‬واستعاذني‬ ‫الطاء‬ ‫وكسر‬

‫‪.‬‬ ‫كذا‬ ‫به من‬ ‫‪ ،‬واستعذت‬ ‫كذا‬ ‫زيدا من‬ ‫‪ :‬استعذت‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫صحيح‬

‫به في رواية‪.‬‬ ‫صرح‬ ‫أدائه كما‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫عليه‬ ‫مما اقترضته‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫إن أولياء الله لاخوف‬ ‫ألا‬ ‫"‬ ‫وهذا الحدسا يرحع إلى قوله عز وحل‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫" ومارمعت‬ ‫‪ ]63‬وقوله عز وحل‬ ‫‪:‬‬ ‫عليهم ولاهم يحزنون " [سورة يون!‬

‫الى‬ ‫ويده‬ ‫((‬ ‫شبيه بقوله ‪:‬‬ ‫‪ ]18‬إذ هو‬ ‫[سوره الأنفال ‪:‬‬ ‫"‬ ‫اللط رهى‬ ‫ولكن‬ ‫رميت‬

‫)) ‪.‬‬ ‫لمطش(ب)‬ ‫وبي‬ ‫يسمع‬ ‫ف!‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫بها )) وقوله‬ ‫ييطش‬

‫م حالة‪.‬‬ ‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫م يحصر‪.‬‬ ‫(ب)في‬
‫‪311‬‬ ‫!طرفي‬ ‫ا!وبدي!‬ ‫كتاب التميي! في !و"‬ ‫‪3‬‬

‫إلى معرفته‬ ‫والوصول‬ ‫وحل‬ ‫في السلوك إلى الله عز‬ ‫وهذا الحدشا أصل‬

‫الإيمان ‪ ،‬أو ظاهر‬ ‫وهو‬ ‫إما باطن‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أداء المفروضات‬ ‫وتحبته ‪ ،‬وطريقه‬

‫مر في حديحشا‬ ‫فيهما كما‬ ‫الإحسان‬ ‫منهما وهو‬ ‫وهو الإسلام ‪ ،‬أو مركب‬

‫ذكرها‬ ‫الي‬ ‫السالكين‬ ‫المتضمن لمقامات‬ ‫هو‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬والإحسان‬ ‫حبريل‬

‫والمراقبة‬ ‫التوكل والزهد ‪ /‬والإخلاص‬ ‫الإسلام الأنصاري (‪ ،)1‬وغيره من‬ ‫شيخ‬

‫الشريعة‬ ‫جمع‬ ‫حبريل‬ ‫‪ ،‬فاذا حديحشا‬ ‫كثيرة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫والتولة واليقظة ونحوها‬

‫والحقيقة (‪.)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عز وحل‬

‫ذرية‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الهروي‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن محمد‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ ،‬أبو إعاعيل‬ ‫الكبرر‬ ‫الإمام القدوة ‪ ،‬الحافظ‬ ‫‪ )1‬هو‬ ‫(‬

‫شرحه‬ ‫السائرين )) الذي‬ ‫(( منازل‬ ‫(( ذم الكلام )) وكتاب‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬مرلف‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبي أيوب‬

‫على‬ ‫))‬ ‫الكلام‬ ‫(( ذم‬ ‫لط‬ ‫بالغ أبو إعاعيل‬ ‫‪ :‬ولقد‬ ‫الذهي‬ ‫)) قال‬ ‫السالكين‬ ‫(( مدارج‬ ‫ب‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬

‫)‬ ‫)‬ ‫السائرين‬ ‫في كتابه (( منازل‬ ‫أئمة السلف‬ ‫لأئشبه نفس‬ ‫عحيب‬ ‫له نفس‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫فأحاد‬ ‫الاتباع‬

‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سو‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫له ما أشرت‬ ‫تأمله لاح‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬وفيه أشياء مشكلة‬ ‫ففيه أشياء مطربة‬

‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪18/9‬‬

‫لايتقيد‬ ‫الذي‬ ‫السلول‬ ‫عند أهلها ‪ :‬هو‬ ‫الحقيقة‬ ‫لأن‬ ‫فاسد‬ ‫تقسيم‬ ‫وشريعة‬ ‫الدين إلى حقيقة‬ ‫تقسيم‬ ‫(‪)2‬‬

‫فتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫‪ ،‬ونحو ذلك‬ ‫ويجده‬ ‫‪-‬راه ويذوقه‬ ‫‪.‬مما‬ ‫ونهيه ‪ ،‬ولكن‬ ‫بامر الشارع‬ ‫صاحبه‬

‫‪. 1 0‬‬ ‫الجهمية والمعطلة لابن القيم ‪51 /3‬‬ ‫المرسلة على‬ ‫والصواعق‬ ‫‪1/916 .‬‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬
‫كثاب التصي! ف! !و‪ ،‬أ!وبدي! للطرفيء‬ ‫‪311‬‬

‫‪:‬‬ ‫التاسع والثلافون‬ ‫الحديث‬

‫الله ع!ح! قال ‪ :‬ان الله تعالى‬ ‫الله عنهما أن رسول‬ ‫رضى‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫رواه ‪ 77‬أو‬ ‫حسن‬ ‫تجاوز لي عن أمئ ‪ /‬الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ‪ .‬حدسا‬

‫والبيهقي وغيرهما(‪.)1‬‬ ‫ابن ماحه‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحديث‬ ‫))(‪)2‬‬ ‫الخطأ‬ ‫لأمئ عن‬ ‫هكذا " عفي‬ ‫‪ :‬وقد رروى‬ ‫قلت‬

‫‪:‬‬ ‫تقديره‬ ‫ترك‬ ‫معنى‬ ‫انتظام الأولى أن تجاوز ضمن(‪)1‬‬ ‫انتظاما ‪ ،‬ووحه‬ ‫أحسن‬

‫عن‬ ‫أمئ‬ ‫الخطأ ‪ ،‬أو تقدرره ‪ :‬ان الله تجاوز لي من‬ ‫أمئ‬ ‫لي عن‬ ‫ان الله ترك‬

‫الخطأ(‪.)3‬‬

‫ان الله تجاوز‬ ‫((‬ ‫قولي ‪:‬‬ ‫هذا الحدثحا ‪ ،‬وصدر‬ ‫عحز‬ ‫من‬ ‫مركبة‬ ‫وأحسبها‬

‫" الحدثحا‪.‬‬ ‫به صدورها‬ ‫لأمتى عما وسوست‬

‫‪.‬‬ ‫الألفاظ‬ ‫المعنى فلا مبالاة باضطراب‬ ‫اذا فهم‬ ‫وبالجملة‬

‫نصف‬ ‫أن يسمى‬ ‫يصلح‬ ‫‪ ،‬عظيم الوقع ‪ ،‬وهو‬ ‫النفع‬ ‫وهذا الحدثحا عام‬

‫واختيار ‪ ،‬وهو العمد مع‬ ‫عن قصد‬ ‫أن يصدر‬ ‫الانسان اما‬ ‫الشريعة ؛ لأن فعل‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو الإكراه‬ ‫والنسيان‬ ‫الخطأ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫واختيار‬ ‫قصد‬ ‫اختيارا ‪ ،‬أو لا عن‬ ‫الذكر‬

‫نصف‬ ‫به ‪ ،‬ف!ذن هذا الحديث‬ ‫معفو عنه ‪ ،‬والأول مؤاخذ‬ ‫القسم‬ ‫وهذا‬

‫لي تضن‪.‬‬ ‫) لط‬ ‫(أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 1/9‬ه ‪ 6‬والبيهقي ‪7/356‬‬ ‫‪ )1‬رواه ابن ماحه‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1/23‬‬ ‫الغليل‬ ‫إرواء‬ ‫"‬ ‫عفي‬ ‫((‬ ‫بلفظ‬ ‫أحده‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الألباني‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫ف!ن‬ ‫عنهم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو ترك‬ ‫الخطا‬ ‫أئئ‬ ‫‪ :‬إن الله رفع لي عن‬ ‫‪ :‬تقدرره‬ ‫الحافظ ابن رحب‬ ‫وقال‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫الأرناروط‬ ‫شعيب‬ ‫تحقيق‬ ‫(‪3/366‬‬ ‫العلوم والحكم‬ ‫‪ .‬حامع‬ ‫بنفسه‬ ‫" تجاوز )) لا يتعذى‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫في‬ ‫!طر‬ ‫فوبمي!‬ ‫ا‬ ‫!وء‬ ‫في‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫كتاب‬ ‫*‬

‫‪.‬‬ ‫الاعتبار‬ ‫بهذا‬ ‫الشريعة‬

‫الحكمة والنظر مع أن الله عز وحل‬ ‫والعفو عن هذه الأفعال هو مقتضى‬

‫لو واخذ بها لكان عادلا‪.‬‬

‫لعهلك‬ ‫الطائع من العاصى "‬ ‫تمييز‬ ‫أن فائدة التكليف وغايته‬ ‫ذلك‬ ‫ووحه‬

‫الطاعة‬ ‫‪ ]43‬لكن‬ ‫‪:‬‬ ‫الآنفال‬ ‫[صورة‬ ‫"‬ ‫يينة‬ ‫ويحى من حي عن‬ ‫يينة‬ ‫عن‬ ‫هن هلك‬

‫‪ ،‬والمخطى‬ ‫ونية يستند إليهما الثواب والعقاب‬ ‫والمعصية يستدعيان قصدا‬

‫لا له ‪ ،‬وهو‬ ‫لمن أكرهه‬ ‫المكره إذ القصد‬ ‫لهما ‪ ،‬وكذلك‬ ‫لاقصد‬ ‫والناسى‬

‫غر‬ ‫الثلانة‬ ‫أن هؤلاء‬ ‫إلى‬ ‫الأصوليين‬ ‫غالب‬ ‫كالاله المكرهة ‪ ،‬ولهذا ذهب‬

‫مكلفين‪.‬‬

‫ونسيانا وإكراها يقع في‬ ‫نقع هذا الحدثحا أن الفعل خطأ‬ ‫عموم‬ ‫ووحه‬

‫العلم في‬ ‫أبواب‬ ‫وغيرها من‬ ‫والطلاق‬ ‫والصيام والحج‬ ‫الطهارات والصلوات‬

‫‪.‬‬ ‫عديدة‬ ‫كثيرة ومسائل‬ ‫صور‬

‫الخطأ " هل‬ ‫أمئ‬ ‫الخطأ ‪ ،‬وتجاوز لي عن‬ ‫لأمئ عن‬ ‫عقى‬ ‫((‬ ‫تم قوله ‪:‬‬

‫محتمل‪،‬‬ ‫إممه ‪ ،‬أو عنهما جميعا ؟ وكل‬ ‫الخطا ‪ ،‬أو عن‬ ‫حكم‬ ‫التجاوز عن‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والأكل‬ ‫في الصلاة‬ ‫‪ :‬الكلام‬ ‫قيل‬ ‫تم‬ ‫الإتم ‪ ،‬فمن‬ ‫والأشمبه العفو عن‬

‫‪ 178‬ب‬ ‫الفاعل‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا اثم على‬ ‫حكما‬ ‫ناسيا تيطلهن‬ ‫الحج‬ ‫فيه ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ /‬والوطء‬ ‫الصوم‬

‫حكم‬ ‫يين الأئمة ‪ ،‬فمان قلنا ‪ :‬العفو عن‬ ‫خلاف‬ ‫ونحوها‬ ‫المسائل‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬

‫إلى‬ ‫الخطأ والنسيان والإكراه‬ ‫صور‬ ‫ببعض‬ ‫الفعل وإممه احتيج في تعليق الأحكام‬

‫أتم القاتل ‪ ،‬ولزمه الضمان‬ ‫عمدا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫كالقتل‬ ‫‪ ،‬وذ!ك‬ ‫دليل منفصل‬

‫بمقتضى العفو عنهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬والضمان حكما‬ ‫الإتم‬ ‫سقط‬ ‫خطأ‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫حكما‬
‫!طر فيء‬ ‫فوء ]!بدي!‬ ‫فل!‬ ‫كتاب ]لتديي!‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫لوحوب(‪)1‬‬ ‫الولي ‪ ،‬فيحتاح‬ ‫يعف‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫بالدية‬ ‫الضمان‬ ‫وحوب‬ ‫على‬ ‫ا!جماع‬ ‫لكن‬

‫باب‬ ‫المكلف واستيفاوه من‬ ‫‪ ،‬وهو أن الضمان حق‬ ‫الضمان إلى دليل منفصل‬

‫الم‬ ‫الدية في ‪17‬‬ ‫فلتجب‬ ‫قائم قاطع‬ ‫العدل‬ ‫‪ ،‬ودليل‬ ‫‪ /‬التكليف‬ ‫العدل ‪ ،‬لامن باب‬

‫الحظأ ‪.‬مموحبه‪.‬‬

‫اقتضاء‬ ‫أصل‬ ‫على‬ ‫بقي الحكم‬ ‫الإتم فقط‬ ‫وان قلنا ‪ :‬إن العقو ل! الخطا عن‬

‫العفو في الحديث‬ ‫‪.‬مموب‬ ‫القاتل خطا‬ ‫الإتم عن‬ ‫الفعل له عمدا ‪ ،‬قيسقط‬

‫العمد‪،‬‬ ‫كان واجبا حال‬ ‫لأنه‬ ‫الضمان على الأصل‬ ‫المذكور ‪ ،‬وييقى وحوب‬

‫‪.‬‬ ‫ما كان‬ ‫على‬ ‫بقاء ما كان‬ ‫والأصل‬

‫الإتم على‬ ‫ترتب‬ ‫بارتفاع الإتم ‪ ،‬أما‬ ‫بين العمد والخطا حاصل‬ ‫والفرق‬

‫‪.‬‬ ‫مالايطاف‬ ‫ونحوه فهو تكليف‬ ‫الخطا(ب)‬

‫فيها الشيعة‬ ‫اختلف‬ ‫التقية الي‬ ‫مسألة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بالإكراه‬ ‫تتعلق‬ ‫مسالة‬ ‫وهاهنا‬

‫والنقاف‬ ‫‪،‬‬ ‫التقية نفاق‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫إنكارها‬ ‫السنة على‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وحجة‬ ‫السنة‬ ‫وأهل‬

‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬فالتقية‬ ‫حرام‬

‫مخافه‬ ‫الكفر‬ ‫الإيمان وإخفاء‬ ‫إظهار‬ ‫نفاق فلأن النفاق هو‬ ‫التقية‬ ‫أما أن‬

‫نفسه‬ ‫ما ييطنه خيفة على‬ ‫الإنسان خلاف‬ ‫إظهار‬ ‫المكروه ‪ ،‬والتقية هي‬ ‫لحوف‬

‫النفاف بعينه‪.‬‬ ‫وهذا هو حد‬

‫إلا‬ ‫‪ ،‬ولايذمهم‬ ‫المنافقين عليه‬ ‫بذم‬ ‫الشرع‬ ‫وأما أن النفاق حرام فلورود‬

‫‪.‬‬ ‫التقية حرام‬ ‫أن‬ ‫يثبت‬ ‫‪ .‬والإجاع‬ ‫حرام‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫لني إيجاب‬ ‫لني م‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫تكليف‪.‬‬ ‫الخطأ فهو جائز على‬ ‫م على‬ ‫لني‬ ‫(ب)‬


‫‪315‬‬ ‫الدبمي! م!في‬ ‫مبم !فكلء‬ ‫كظلقعع!‪.‬‬
‫ب ا‬ ‫‪3‬‬
‫!يخيم‬ ‫رسوله‬ ‫الله تعالى وسنة‬ ‫‪ :‬أن التقية ثابتة بكناب‬ ‫الشيعة‬ ‫وحجة‬

‫العلماء والنظر‪.‬‬ ‫وقتاوى‬

‫بالإيمان "‬ ‫من اكره وقلبه مطمئن‬ ‫إلا‬ ‫"‬ ‫عز وحل‬ ‫فلقوله(‪)1‬‬ ‫أما الكتاب‬

‫وإخفاء‬ ‫الكفر‬ ‫لاظهار(ب)‬ ‫تجويز‬ ‫في التقية ‪ ،‬إذ هو‬ ‫نص‬ ‫[سورة النحل ‪ .7 :‬ا] وهو‬

‫دون‬ ‫لايتخلى المؤمنون الطفرين اولياء هن‬ ‫"‬ ‫خوفا ‪ ،‬وقوله عز وحل‬ ‫الإيمان‬

‫كقاة "‬ ‫ان كنقوا منهم‬ ‫إلا‬ ‫من الله لي تثيء‬ ‫فليس‬ ‫وهن يفعل ذلك‬ ‫المؤمنين‬

‫‪ 917‬ب‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫المتنازع‬ ‫"( ‪ )1‬باللفظ ‪/‬‬ ‫" !‬ ‫وقرممئى‬ ‫!‪]2‬‬ ‫عمران ‪:‬‬ ‫[سورة ال‬

‫العشيرة‬ ‫فتى‬ ‫‪ (( :‬بئس‬ ‫فقال‬ ‫عليه رحل‬ ‫النى !يخيم استأذن‬ ‫فلأن‬ ‫وأما السنة‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫اليه ‪ ،‬فلما سئل‬ ‫الرحل فألان له القول وضحك‬ ‫تم دخل‬ ‫))‬ ‫هذا‬

‫صاع‬ ‫وكذلك‬ ‫(((‪)2‬‬ ‫الناس اتقاء فحشه‬ ‫أكرمه‬ ‫الناس من‬ ‫إن أشر‬ ‫((‬ ‫قال ‪:‬‬

‫التقية ‪ ،‬ولقوله‬ ‫عين‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫يعتقد خلافها‬ ‫أمور هو‬ ‫الكفار يوم الحدتمية على‬

‫))(‪.)3‬‬ ‫فعد‬ ‫عادوا‬ ‫إن‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫ياسر‬ ‫بن‬ ‫لعمار‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬

‫م فقوله‪.‬‬ ‫( أ ) في‬

‫‪.‬‬ ‫باظهار‬ ‫‪ ،‬م‬ ‫لط‬ ‫في‬ ‫(ب)‬

‫وسهل‬ ‫ويعقولي‬ ‫وأبو حيوة‬ ‫وقتادة والضحاك‬ ‫وأبو رحاء‬ ‫ومجاهد‬ ‫‪ :‬وقرأ ابن عباس‬ ‫) قال أبو حيان‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫فعيلة‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫مصدر‬ ‫وحنيبما ‪ ،‬وهو‬ ‫مطيبما‬ ‫وزن‬ ‫تقية على‬ ‫عاصم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫والمفضل‬ ‫بن قيس‬ ‫وحميد‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/424‬‬ ‫المحيط‬ ‫‪ .‬بحر‬ ‫النميمة‬ ‫نحو‬ ‫قليل‬ ‫وهو‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ 2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4/2‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪224‬‬ ‫‪5/4‬‬ ‫رواه البخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫في التفسر‬ ‫وابن حرير‬ ‫‪3/924‬‬ ‫لط الطقات‬ ‫سعد‬ ‫‪ 31 1/1‬وابن‬ ‫في تفسره‬ ‫(‪ )3‬رواه عبدالرزاق‬

‫‪.‬‬ ‫‪023‬‬ ‫‪7/4‬‬ ‫وابن أبي حاتم في التفسو‬ ‫‪1/182 4‬‬


‫كعاب التصيي في !وء أكوبدب! !طرفيء‬

‫تقية‪،‬‬ ‫الله عنه‬ ‫بايع أبا بكر رضي‬ ‫إنما‬ ‫الله عنه‬ ‫قالوا ‪ :‬ولأن عليا رضي‬

‫في‬ ‫قالت‬ ‫أنها‬ ‫الزهري عن عروة عن عائشة‬ ‫من حديث‬ ‫تبت في الصحيحين‬ ‫لما‬

‫‪ ،‬فلما توفيت‬ ‫الناس في حياة فاطمة‬ ‫من‬ ‫لعلي وحه‬ ‫البيعة ‪ :‬فكان‬ ‫أثناء حديث‬

‫الناس‬ ‫وحوه‬ ‫الناس عن علي ‪ ،‬فلما رأى علي انصراف‬ ‫وحوه‬ ‫فاطمة انصرفت‬

‫العشية ‪ )1(.00‬الحديث‪.‬‬ ‫البيعة‬ ‫‪ ،‬فقال له ‪ :‬موعدك‬ ‫لمصالحة أبي بكر‬ ‫عنه ضرع‬

‫فيما ادعيناه ‪.‬‬ ‫نص‬ ‫وانقاد ‪ ،‬وهو‬ ‫وخضع‬ ‫‪ :‬ذل‬ ‫ضرع‬ ‫ومعنى‬

‫أن يمين المكره وطلاقه‬ ‫على‬ ‫وأما فتاوى العلماء فلأن أكثرهم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫سبعين سوطا‬ ‫مالك في ذلك‬ ‫حتى ضرب‬ ‫لاتنفذ(‪)1‬‬ ‫وهبته وتصرفاته‬

‫في‬ ‫لاطلاق‬ ‫(ا‬ ‫لمجيد ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ودليل‬ ‫يفعل‬ ‫بانعقاد يمين المكره فلم‬ ‫يفى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ل! إكراه‬ ‫))(‪ )2‬أي‬ ‫إغلاق‬

‫الباطن‪،‬‬ ‫ا!عتقاد(‪)1‬‬ ‫حفظ‬ ‫جمعا بين مصلحتين‬ ‫التقية‬ ‫فى‬ ‫وأما النظر ف!ن‬

‫الم‬ ‫‪18‬‬ ‫ديي‬ ‫(( التقية‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫الصادق‬ ‫‪ /‬حعفر‬ ‫الظاهر ‪ ،‬ونقلوا عن‬ ‫عن‬ ‫الضرر‬ ‫ودفع‬

‫))(‪.)3‬‬ ‫اتالي‬ ‫ودصن‬

‫لي لاتنعقد‪.‬‬ ‫(أ)لط‬

‫لط م للاعتقاد ‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫‪ 1 5‬ومسلم‬ ‫‪94/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫) رواه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫سنن‬ ‫الألباني لط !حيح‬ ‫‪ .‬حسنه‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪66‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫وابن ماحه‬ ‫رواه أبو داود ‪2/642‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/917‬‬ ‫ابن ماحه‬

‫عند أهل السنة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الكافي للكليي ‪ 21 2/9‬وهو عند الرافضة كالبخاري‬
‫الم‬ ‫‪7‬‬ ‫!طوف!‬ ‫ا!وبعي!‬ ‫كتاب التديي! ف! !وء‬ ‫‪3‬‬

‫تسليمه‪،‬‬ ‫؛ يمكن‬ ‫‪ :‬التقية نفاق‬ ‫قولكم‬ ‫؛ أن‬ ‫الأولين‬ ‫حجة(‪)1‬‬ ‫عن‬ ‫وأحابوا‬

‫‪ ،‬فمان النفاق‬ ‫كذلك‬ ‫أنه ليسى‬ ‫‪ ،‬وظاهر‬ ‫نفاق حرام‬ ‫قلتم ‪ :‬ان كل‬ ‫لم‬ ‫لكن‬

‫نفسه‬ ‫مافي‬ ‫خلاف‬ ‫الإنسان‬ ‫إظهار‬ ‫‪ ،‬فاللغوي هو‬ ‫‪ ،‬وعرفي‬ ‫‪ :‬لغوي‬ ‫ضربان‬

‫الكفر والبدعة خوفا‬ ‫الإيمان والسنة واخفاء‬ ‫المكروه ‪ ،‬والعرل! إظهار‬ ‫من‬ ‫خوفا‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫عرفا‬ ‫النفاق‬ ‫إنما هو‬ ‫والحرام‬ ‫‪،‬‬ ‫منه عرفا‬ ‫لغة أعم‬ ‫‪ ،‬فالنفاق‬ ‫المكروه‬ ‫من‬

‫متافقا‬ ‫الإيمان خوفا‬ ‫الكفر وأخفى‬ ‫أظهر‬ ‫من‬ ‫أن يكون‬ ‫النفاق لغة ‪ ،‬والا لوصا‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫النزاع ‪-‬‬ ‫الى فيها‬ ‫التقية‬ ‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫القران ‪ ،‬وحينثذ‬ ‫نص‬ ‫خلاف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫امما‬

‫حراما(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬لاعرف! فلا يكون‬ ‫نفاق لغوي‬ ‫سفمتا أنها نفاق ‪ -‬فهي‬

‫‪ 018‬ب‬ ‫في‬ ‫استدلالا وحوابا ذاهب‬ ‫التقية‬ ‫واعلم ‪ /‬أن هذا النزاع الطويل يينهم في‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫في مبايعة علي‬ ‫!و‬ ‫انما‬ ‫يينهم‬ ‫) الخلاف‬ ‫فإن حل(‬ ‫هدرا(ب)‪،‬‬ ‫الساشا‬

‫‪ ،‬ونفاه أهل‬ ‫مر‬ ‫الله عنهما تقية ‪ ،‬فادعاه الشيعة كما‬ ‫أبا بكر رضى‬ ‫طالب‬

‫الله عنه‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫لاينبغي نسبته الى علي‬ ‫السنة يأنه نفاق ‪ ،‬وهو‬

‫عامة‬ ‫‪ ،‬وانما يكره‬ ‫وحوازها‬ ‫مبالاة بإتباتها‬ ‫ء‬ ‫في غير ذلك‬ ‫التقية‬ ‫أما‬

‫على‬ ‫الشيعة ‪ ،‬وإلا فالعلماء مطبقون‬ ‫مستندات‬ ‫الناس لفظها لكونها من‬

‫نفاق ‪.‬‬ ‫التقية‬ ‫إن‬ ‫الأولى‬ ‫ححة‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫) لط ‪-‬‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫لا أثر له هدرا‬ ‫لط م‬ ‫(ب)‬

‫م محل‪.‬‬ ‫(بر)لط‬

‫‪ ،‬وساق‬ ‫ضعيف‬ ‫السنة مبتررا في قالب‬ ‫استدلال أهل‬ ‫ساق‬ ‫المؤلف !نعا ‪ ،‬حيث‬ ‫مجسن‬ ‫لم‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه الشاتنين له ‪ ،‬الناسبين اليه‬ ‫يطزق‬ ‫سياق ‪ ،‬وذلك‬ ‫في أحسن‬ ‫استدلال الرافضة مستوفى‬

‫التشيع‪.‬‬
‫التميي! في !و!م ا!وبعي! !طرف!ء‬ ‫كظب‬ ‫‪318‬‬

‫عقلا‬ ‫‪ ،‬وبعضهم‬ ‫مصانعة‬ ‫مداراة ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫يسميها‬ ‫استعمالها ‪ ،‬وبعضهم‬

‫سبق(‪.)1‬‬ ‫كما‬ ‫عليها دليل الشرع‬ ‫معيشيا ‪ ،‬ودل‬

‫فيما‬ ‫عليكم جناح‬ ‫" ولش!‬ ‫وحل‬ ‫عز‬ ‫إلى قوله‬ ‫وهذا الحدسا يرجع‬

‫ه] ونحوه ‪.‬‬ ‫[سورة الأحزاب ‪:‬‬ ‫"‬ ‫قلولكم‬ ‫ها ثعمدت‬ ‫به ولكن‬ ‫اخطئم‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عز وحل‬

‫للغر‪.‬‬ ‫معتقد وغوه‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الحذر من إظهار مالط النفس‬ ‫التقية بانها‬ ‫الحافظ ابن ححر‬ ‫(‪ )1‬عرف‬

‫السلفية ) ‪.‬‬ ‫الطعة‬ ‫‪31‬‬ ‫الفتح (‪1/4 2‬‬

‫‪:‬‬ ‫مختلفتان‬ ‫الرافضة‬ ‫وتقية‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫وتقية‬

‫‪ ،‬ولا دين‬ ‫عندصم‬ ‫الدين‬ ‫أعشار‬ ‫تسعة‬ ‫‪ ،‬بل هي‬ ‫دينهم‬ ‫أركان‬ ‫من‬ ‫الرافضة ركن‬ ‫فالتقية عند‬ ‫‪-‬‬

‫عند!م‪.‬‬ ‫الاخوان‬ ‫حقوق‬ ‫التقية وتضييع‬ ‫اللذ‪-‬ش لايغفران ‪ ،‬ترك‬ ‫الذنبين‬ ‫أحد‬ ‫لمن لاتقية له ‪ ،‬وهي‬

‫التقية‬ ‫تلتقي‬ ‫‪ ،‬وبهذا‬ ‫يحذرونه‬ ‫من‬ ‫يامنون حانبه ‪ ،‬ومع‬ ‫مع من‬ ‫ويلتزم بها الرافضة ويستعملونها‬

‫‪.‬‬ ‫والنفاق والخداع‬ ‫مع الكذب‬

‫منها‪.‬‬ ‫‪ ،‬والعزيمة أفضل‬ ‫في حالة الضرورة‬ ‫رحصة‬ ‫السنة فهي‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫التقية‬ ‫وأما‬

‫الوحيز لط تفسص‬ ‫المحرر‬ ‫الأندلسى في تفسيره‬ ‫عطية‬ ‫محمد عبدالحق بن‬ ‫أبو‬ ‫العلامة‬ ‫وقد أفاض‬

‫الباري‬ ‫في فتح‬ ‫‪ ،‬والحافظ ابن ححر‬ ‫في أقسامها وأحكامها‬ ‫العزيز ‪76-3/73‬‬ ‫الكتاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪-31 1/4 2‬ه‬

‫‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪9-8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫د‪ /‬ناصر الفقاري ‪2/5‬‬ ‫) تاليف‬ ‫عشرية‬ ‫الاهتئ‬ ‫الامامية‬ ‫الشيعة‬ ‫من!ب‬ ‫وانظر ( أ!ول‬
‫‪931‬‬ ‫اكوبدي! للطرفل!‬ ‫!فوء‬ ‫كتاب التميي! في‬ ‫*‬

‫‪:‬‬ ‫الاربعون‬ ‫الحديث‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬ممنبهى فقال‬ ‫لمخي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله عنهما قال أخذ‬ ‫رضى‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬

‫‪ :‬إذا‬ ‫يقول‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أو عابر سبيل‬ ‫غريب‬ ‫في الدنيا كأنك‬ ‫كن‬

‫من‬ ‫قلا تنتظر المساء ‪ ،‬وخذ‬ ‫أصبحت‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫قلا تنتظر الصباح‬ ‫أمسيت‬

‫ومن حياتك لموتك ‪ .‬رواه البخاري (‪.)1‬‬ ‫لمرضك‬ ‫صحتك‬

‫والزهد فيها والرغبة عنها‬ ‫الدنيا‬ ‫في القراغ عن‬ ‫أصل‬ ‫وهذا الحديث‬

‫فيها بالبلغة‪.‬‬ ‫لها والقناعة‬ ‫والاحتقار‬

‫نفسك‬ ‫‪ ،‬ولاتحدث‬ ‫وطنا‬ ‫إليها ولاتتخذها‬ ‫‪ :‬معناه لاتركن‬ ‫قال الشيخ‬

‫الغريب‬ ‫به‬ ‫يتعلق‬ ‫‪.‬مما‬ ‫إلا‬ ‫منها‬ ‫بالاعتناء بها ‪ ،‬ولاتتعلق‬ ‫البقاء فيها ‪ ،‬ولا‬ ‫بطول‬

‫إلى‬ ‫الذهاب‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ‫به الغرسا‬ ‫فيها إلا‪.‬مما يشتغل‬ ‫‪ ،‬ولاتشتغل‬ ‫وطنه‬ ‫في غير‬

‫‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫أهله‬

‫في‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫لها بالسير‬ ‫قاطعا(‪)1‬‬ ‫الطريق‬ ‫المار على‬ ‫السبيل‬ ‫‪ :‬عابر‬ ‫قلت‬

‫معناه غير مقيم بها‪.‬‬

‫من أهل‬ ‫بالطاعة والمعصية ليكون‬ ‫ليمتحن‬ ‫أوحد‬ ‫إنما‬ ‫أن الإنسان‬ ‫ولاشك‬

‫بدليل قوله عز وحل‬ ‫اليمين ‪ ،‬أو الشمال‬ ‫‪ ،‬أو من أصحاب‬ ‫الثواب أو العقاب‬

‫عملا " [سورة‬ ‫لنبلوهم ايهم احسن‬ ‫الا‬ ‫جعلنا هاعلى الأرض زينة‬ ‫إنا‬ ‫"‬

‫الموت والحماة ليبلوكم ايكم احسن‬ ‫اللىي خلق‬ ‫"‬ ‫‪ ]8‬وقوله عز وحل‬ ‫‪:‬‬ ‫الكهف‬

‫تاطع‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/2358 )1‬‬ ‫(‬


‫!تاب الت!ي! ف! !و" افوبص! !طرفي‪-‬‬

‫إلى بلد غربة‪،‬‬ ‫‪ ]2‬وحينئذ هو كعبد أرسله سيده في حاحة‬ ‫[سوره المدك‪:‬‬ ‫عملا "‬

‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫‪ /‬ما أرسله فيه تم‬ ‫عابر سبيل فشانه أن ييادر بقضاء‬ ‫فهو فيه غريب‬

‫وطنه‪.‬‬

‫من معنى الحديث لأن‬ ‫الله عنه هو مقتضب‬ ‫عمر رضي‬ ‫ابن‬ ‫وقول‬

‫‪ 81‬اب ا‬ ‫في بلد‬ ‫‪ /‬فهو اذا أمسى‬ ‫أو صباحا‬ ‫متى يتوحه إلى وطنه مساء‬ ‫لايدري‬ ‫الغريب‬

‫في الدنيا‬ ‫الانسان‬ ‫المساء ‪ ،‬فكذلك‬ ‫لاينتظر‬ ‫‪ ،‬وإذا أصبح‬ ‫الصباح‬ ‫لاينتظر‬ ‫غربة‬

‫(‪.-‬‬ ‫ترحاله‬ ‫الذي هو مشبه (‪ )1‬بالغريب في حاله وإمكان (ب) حدوث‬

‫‪ :‬اعمل‬ ‫" أي‬ ‫لموتك‬ ‫‪ ،‬ومن حياتك‬ ‫لمرضك‬ ‫من صحتك‬ ‫وقوله ‪ " :‬خذ‬

‫قد‬ ‫فلا المرض‬ ‫‪ ،‬وبادر أيام صحتك‬ ‫(د) نفعه بعد موتك‬ ‫ما تلقى‬ ‫في حياتك‬

‫لغير زاد ‪.‬‬ ‫المعاد‬ ‫العمل فتقدم‬ ‫من‬ ‫يطرأ فيمنعك‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫وحل‬ ‫والله عز‬

‫الغريب‪.‬‬ ‫م يشبه‬ ‫( أ ) لط‬

‫ن‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫و‬ ‫في م‬ ‫(ب)‬

‫س!تراحله‪.‬‬ ‫(ب)لط‬

‫س! يبقى‪.‬‬ ‫(د)لط‬


‫‪331‬‬ ‫في !وء اكوبعي! للطرف!‬ ‫لنمعع!‬
‫كت ب ا ‪.... .‬‬ ‫‪3‬‬

‫والارلعون ‪:‬‬ ‫الحديث ا!دي‬

‫‪ :‬قال‬ ‫الله عنهما قال‬ ‫بن العاص رضي‬ ‫عن أبي تحمد عبدالله بن عمرو‬

‫‪ .‬حديحث‬ ‫به‬ ‫جئت‬ ‫لما‬ ‫هواه تبعا‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫لايومن أحدكم‬ ‫لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الحجة ب!سناد صحيح‪.‬‬ ‫‪ ،‬رويناه في كتاب‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬

‫أهل‬ ‫المحجة في عقيدة‬ ‫الحجة في اتباع‬ ‫( كتاب‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬هذا الكتاب‬ ‫أقول‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫ونصفا‬ ‫‪ ،‬أو مرة‬ ‫كالتنبيه مرتين‬ ‫نافع ‪ ،‬وقدره‬ ‫حيد‬ ‫كتاب‬ ‫) وهو‬ ‫السنة‬

‫مصنفه (‪.)1‬‬ ‫الآن اسم‬ ‫طالعته أو أكثره ‪ ،‬ولا استحضر‬

‫وهذا الحديت على وحازته واختصاره من الجوامع هذه(أ) الأربعين‬

‫المرسلين ‪ ،‬تم‬ ‫بالحق وصدق‬ ‫حاء‬ ‫لمجيم إنما‬ ‫السنة ‪ ،‬وبيانه أن الني‬ ‫من‬ ‫وغرها‬

‫‪،‬‬ ‫والإحسان‬ ‫ال!يمان والإسلام‬ ‫على‬ ‫مشتمل‬ ‫الحق بالدين ‪ ،‬وهو‬ ‫فسرت‬ ‫إن شئت‬

‫ال!يمان‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫وعامتهم‬ ‫المسلمين‬ ‫ولأتمه‬ ‫وكتابه‬ ‫ولرسوله‬ ‫لله‬ ‫والنصح‬

‫في ضمنها‪،‬‬ ‫لايمقى بعدها إلا تفاصيلها الى هي‬ ‫أمور حامعة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫والاستقامة‬

‫‪ ،‬ف!ذا(ب)‬ ‫ما ذكرناه أيضا‬ ‫على‬ ‫مشتملة‬ ‫الحق بالتقوى ‪ ،‬وهي‬ ‫فسرت‬ ‫وإن شئت‬

‫استوفى‬ ‫فقد‬ ‫الدين والتقوى‬ ‫به البي !ييه من‬ ‫حاء‬ ‫لما‬ ‫ال!نسان تبعا‬ ‫هوى‬ ‫كان‬

‫ال!يمان ‪.‬‬ ‫حقيقة‬

‫‪.‬‬ ‫لهذا‬ ‫م‬ ‫في‬ ‫أ )‬ ‫(‬

‫‪ ،‬م فان ‪.‬‬ ‫في س‬ ‫(ب)‬

‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫نصر‬ ‫ابو الفتح‬ ‫الإسلام‬ ‫القدوة المحدث مفيد الشام شيخ‬ ‫العلامة‬ ‫الإمام‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ )1‬هو‬ ‫(‬

‫تارك‬ ‫الححة على‬ ‫((‬ ‫كتاس‬ ‫واربعمانة ‪ ،‬وصنف‬ ‫الشافعي ولد قبل سنة عشر‬ ‫الفقيه‬ ‫الممدسي‬

‫‪. 1‬‬ ‫ا‪42-‬‬ ‫‪1/36 9‬‬ ‫واربعمائة ‪ .‬السر‬ ‫‪ ،‬يعي‬ ‫المححة )) توفي سنة تسعين‬
‫كتاب التعيي! في !وء ا!وبعي! للطرفل!ء‬ ‫‪331‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫*‬


‫‪،‬‬ ‫به الرسول‬ ‫حاء‬ ‫لما‬ ‫تابعا‬ ‫هواه‬ ‫يكون‬ ‫إما أن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ان كلا‬ ‫علم‬ ‫تم‬

‫به‬ ‫ما حاء‬ ‫تابعا لبعض‬ ‫هواه‬ ‫تابعا لهواه ‪ ،‬أو يكون‬ ‫به الرسول‬ ‫ما جاء‬ ‫أو يكون‬

‫البعض‪.‬‬ ‫دون‬ ‫الرسول‬

‫‪ :‬المؤمن الكامل‪،‬‬ ‫والأول‬

‫إلى‬ ‫الرسول‬ ‫جميع ما حاء به‬ ‫عن‬ ‫والثانى ‪ :‬الكافر دطأن التقدير أنه أعرض‬

‫لامحالة‪.‬‬ ‫الإيمان فهو كافر‬ ‫عن‬ ‫أعرض‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الإيمان‬ ‫به الرسول‬ ‫هواه ‪ ،‬ومما حاء‬

‫الدين‬ ‫أصل‬ ‫هو‬ ‫الذي تابع فيه الرسول‬ ‫البعض‬ ‫والثالث ‪ :‬إما أن يكون‬

‫الإيمان ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الدين‬ ‫‪ ،‬فهان تابعه في أصل‬ ‫أصله‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬أو فروعه‬ ‫فروعه‬ ‫دون‬

‫أ برا‬ ‫‪82‬‬ ‫فهو منافق‪.‬‬ ‫بالعكس‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫قاسق‬ ‫‪ /‬فيما سواه فهو مؤمن‬ ‫وخالفه‬

‫حعله تبعا‬ ‫ولايقدر على‬ ‫واعلم أن الهوى يميل بالإنسان بطبعه إلى مقتضاه‬

‫‪.‬‬ ‫مهزول‬ ‫ضامر‬ ‫الا كل‬ ‫حاء به الرسول‬ ‫لما‬

‫وإعراضها‬ ‫ميلها إلى ماي!ئمها(‪،)1‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫النفس‬ ‫الهوى شهوات‬ ‫وحقيقة‬

‫في المنافر‪.‬‬ ‫في الملائم وسلامتها‬ ‫عطبها‬ ‫أنه ربما كان‬ ‫ينافرها ‪ ،‬مع‬ ‫عما‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫إلا بيتا واحدا‬ ‫في عمره‬ ‫لم يقل‬ ‫بن عبدالملك‬ ‫هشام‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫ويقال‬

‫قوله‪:‬‬

‫مقال (‪)1‬‬ ‫مافيه عليك‬ ‫‪ ..‬إلى لعض‬ ‫االوى قادك افوى‬ ‫انت لم تعص‬ ‫إذا‬

‫( أ ) في م واعلم‪.‬‬

‫ملانمها‪.‬‬ ‫( أ ) لط س‬

‫للمبرد‬ ‫والفاضل‬ ‫‪1/37‬‬ ‫الأخبار‬ ‫لهشام لط عيون‬ ‫ه وهو‬ ‫للمبرد ‪2/17‬‬ ‫البيت بلانسبة لط الكامل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بلانسبة في البيان والتبيين ‪3/187‬‬ ‫برواية أخرى‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫المحالس ‪81 . /1‬‬ ‫وبهحة‬ ‫‪123‬‬ ‫ص‬
‫‪333‬‬ ‫!طرف!‬ ‫اكوبمي!‬ ‫كتاب التعيي! في صو"‬ ‫!‬

‫وقال أخر(‪:)1‬‬

‫هوانا(‪)1‬‬ ‫فقد لقعت‬ ‫هويت‬ ‫فماذا‬ ‫‪...‬‬ ‫اسمه‬ ‫إن الهوان هو الهوى قصر‬

‫وقال اخر(ب)‪:‬‬

‫إليه الئون‬ ‫وإن ضفت‬ ‫‪ ..‬عزي‬ ‫انا لالهوى راض وأعلم أنه‬

‫‪ 012‬س‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن دريد(‪)2‬‬ ‫‪ /‬وقال‬

‫هواه عقله فقد نجا‬ ‫‪ ...‬على‬ ‫علا‬ ‫وافة العقل اهوى فمن‬

‫غلب‬ ‫على البشر ‪ :‬من‬ ‫الملائكة‬ ‫الأصوليين في مسألة تفضيل‬ ‫وقال بعض‬

‫هواه عقله فالبهيمة خير منه‪.‬‬ ‫غلب‬ ‫الملائكة ‪ ،‬ومن‬ ‫عقله هواه فهو خير من‬

‫‪.‬‬ ‫أعلم بالصواب‬ ‫والله عزوحل‬

‫غيره ‪ ،‬ولط م ولغيره ‪.‬‬ ‫وتال‬ ‫) في ب‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫في م ولغيره‬ ‫(ب)‬

‫فيه‪:‬‬ ‫‪ 1‬ورواية صدره‬ ‫‪30‬‬ ‫والمحاضرة ص‬ ‫التمثيل‬ ‫في‬ ‫بن طاهر‬ ‫‪ )1‬البيت لعبيدالله بن عبدالله‬ ‫(‬

‫الهوى مسروقة‪.‬‬ ‫الهوان من‬ ‫نون‬

‫‪.‬‬ ‫‪413 :‬‬ ‫ابن دريد لابن هشام اللخمي ص‬ ‫مقصورة‬ ‫(‪ )2‬انظر شرح‬
‫كتاب التميي! في !وء ا!وبعي! !طرفيء‬

‫الحديث اك ني والارلعون ‪:‬‬

‫الله‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الله جميم يقول‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه قال ‪! :‬عت‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬ ‫عن‬

‫ولا أبالي‪،‬‬ ‫منك‬ ‫ماكان‬ ‫لك‬ ‫غفرت‬ ‫ورحوتى‬ ‫مادعوتنى‬ ‫تعالى ‪ :‬يا ابن ادم إنك‬

‫‪ ،‬يا ابن ادم‬ ‫لك‬ ‫غفرت‬ ‫عنان السماء تم استغفرتئ‬ ‫ذنوبك‬ ‫دم لوللغت‬ ‫‪7‬‬ ‫يا ابن‬

‫بي شيئا لأتيتك بقرابها‬ ‫تم لقيتي لاتشرك‬ ‫خطايا‬ ‫الأرض‬ ‫لو أتيتى بقراب‬ ‫إنك‬

‫‪.‬‬ ‫حسن(‪)1‬‬ ‫‪ :‬حدسا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫مغفرة‬

‫‪.‬‬ ‫ومعناه‬ ‫لفظه‬ ‫على‬ ‫الكلام‬

‫مشتق‬ ‫عربي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫له ‪ ،‬وقيل‬ ‫لا اشتقاق‬ ‫أعجمى‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫قيل‬ ‫فأدم‬ ‫أما لفظه‬

‫الفعل إذ وزنه‬ ‫للعلمية ووزن‬ ‫لاينصرف‬ ‫منه ‪ ،‬وهو‬ ‫لأنه خلق‬ ‫من أديم الأرض‬

‫أفعل مثل أحمد‪.‬‬

‫نحو‬ ‫زمانية‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫دعائك‬ ‫‪ :‬مدة‬ ‫أي‬ ‫))‬ ‫مادعوتئ‬ ‫إنك‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫السماء بفتح العين قيل‪:‬‬ ‫‪ ]38‬وعنان‬ ‫[سورة فاطر ‪:‬‬ ‫كلىكر "‬ ‫مايتلىكر فهه من‬ ‫"‬

‫رأسك‪.‬‬ ‫إذا رفعت‬ ‫‪ :‬ظهر‬ ‫منها ‪ ،‬أي‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬ماعن‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫السحاب‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬ومعناه‬ ‫أشهر‬ ‫لغتان ‪ ،‬والضم‬ ‫وكسرها‬ ‫القاف‬ ‫لضم‬ ‫الأرض‬ ‫وقراب‬

‫المبالغة‪.‬‬ ‫في سياق‬ ‫الكلام‬ ‫أشبه (‪ )1‬لأن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬ملأها‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫ملأها‬ ‫مايقارب‬

‫‪.‬‬ ‫النفع والصلاح‬ ‫سوال‬ ‫وأما معتاه فالدعاء‬

‫اب‬ ‫‪83‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وقوعه‬ ‫‪ /‬اعتقاد قرب‬ ‫الخير ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬تأميل‬ ‫والرحاء‬

‫الأشبه‪.‬‬ ‫( أ ) لط ب‬

‫إبراهيم‬ ‫‪ .‬ولب طبعة‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫في الطبعة الهندية مع تحفة الأحوذي‬ ‫‪5/548 )1‬‬ ‫(‬

‫غريب‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عطوة‬


‫‪335‬‬ ‫!طرف!‬ ‫أكوبعي!‬ ‫كتاب التعهي! ف! !وء‬ ‫‪3‬‬

‫العبادة ‪،‬‬ ‫لأن الدعاء مخ‬ ‫))‬ ‫لك‬ ‫غفرت‬ ‫ورحوتئ‬ ‫مادعوتي‬ ‫إنك‬ ‫((‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫عبدي‬ ‫عند ظن‬ ‫(( أنا‬ ‫وهو يقول ‪:‬‬ ‫عز وحل‬ ‫لالله‬ ‫الظن‬ ‫حسن‬ ‫والرحاء يتضمن‬

‫(‪)1‬‬
‫توحهت‬ ‫وإذا‬ ‫إلى العبد ‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمة‬ ‫تتوحه‬ ‫ذلك‬ ‫وعند‬ ‫))‬ ‫بي‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وسعت‬ ‫لأنها‬ ‫شيء‬ ‫لايتعاظمها‬

‫‪ ،‬كأنه‬ ‫‪ :‬لا ألالي‬ ‫القائل‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ف!ذا‬ ‫البال‬ ‫من‬ ‫)) كأنه‬ ‫أبالي‬ ‫‪ (( :‬ولا‬ ‫وقوله‬

‫الأمر ‪ ،‬أو شبيه (‪ )1‬بذلك‪.‬‬ ‫بالي بهذا‬ ‫‪! :‬يشتغل‬ ‫قال‬

‫الأرض‬ ‫‪ :‬ملأت‬ ‫أي‬ ‫إلى ‪.‬آخره‬ ‫))‬ ‫السماء‬ ‫عنان‬ ‫ذنوبك‬ ‫‪( :‬ا لو بلغت‬ ‫قوله‬

‫لأن‬ ‫وذلك‬ ‫))‬ ‫لك‬ ‫غفرت‬ ‫تم استغفرتي‬ ‫((‬ ‫ارتفعمت إلى السماء‬ ‫والفضاء حتى‬

‫يقبل العثرة ويغفر الزلة‪.‬‬ ‫‪ ،‬والاستغفار استقالة والكريم‬ ‫كريم‬ ‫الله عز وحل‬

‫حاتم الطائي‪:‬‬ ‫وقال‬

‫ككزها(‪)2‬‬ ‫الفئيم‬ ‫عن شتم‬ ‫‪ ...‬واعرض‬ ‫ادخاره‬ ‫الكريم‬ ‫عوراء‬ ‫واغفر‬

‫وان‬ ‫ا] "‬ ‫ا‬ ‫[سورة نوح ‪:‬‬ ‫غفارا "‬ ‫إنه كان‬ ‫ربكم‬ ‫اسعنفروا‬ ‫وفي التنزيل "‬

‫[سررة‬ ‫"‬ ‫مسمى‬ ‫اجل‬ ‫إلى‬ ‫يمعحكم هتاعا حسنا‬ ‫إليه‬ ‫‪.‬فم كولوا‬ ‫اسمنفروا ربكم‬

‫الله بكم‪،‬‬ ‫لذهب‬ ‫لاتذنبون‬ ‫(ا لو أنكم‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫‪ ]3‬الاية ونحوها(ب)‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هود‬

‫م شبه*‬ ‫(أ)في‬

‫‪.‬‬ ‫في م ونحو هذا‬ ‫(ب)‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ورواية الديوان هكذا‬ ‫‪238‬‬ ‫(‪ )2‬ديوان شعر حاتم بن عبدالله الطائي وأخباره ص‬

‫تكرمأ‬ ‫اللئيم‬ ‫شتم‬ ‫وأ!فح عن‬ ‫وأغفر عوراء الكريم اصطاعه‬


‫التعيي! في يكوء أكوبعي! كلطرفي‪5‬‬ ‫كتب‬ ‫‪336‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫التنزيل "‬ ‫فيغفر لهم ))(‪ )1‬وفي‬ ‫‪ ،‬فيدنبون ‪ ،‬فيستغقرون‬ ‫ولجاء بقوم غيركم‬

‫لأن‬ ‫عمومه‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫ه] وهذا‬ ‫ه‬ ‫[سورة الزمر ‪:‬‬ ‫جميعا "‬ ‫نرب‬ ‫اللى‬ ‫يغفر‬ ‫اطه‬

‫بالاستغفار‬ ‫فيغفر‬ ‫الإيمان ‪ ،‬أو دونه‬ ‫منه وهو‬ ‫بالاستغفار‬ ‫فيغفر‬ ‫إما شرك‬ ‫الدنب‬

‫أسر‬ ‫‪21‬‬ ‫استغقر‬ ‫مقامه‬ ‫لي ‪ ،‬ويقوم‬ ‫اغفر‬ ‫‪ /‬اللهم‬ ‫لفظه‬ ‫المغفرة ‪ ،‬وحقيقة‬ ‫سؤال‬ ‫منه وهو‬

‫الطلب‪.‬‬ ‫في معنى‬ ‫الله ؛ لأنه خبر‬

‫الإيمان‬ ‫أن‬ ‫معناه‬ ‫إلى اخره‬ ‫))‬ ‫خطايا‬ ‫الأرض‬ ‫بقراب‬ ‫أتيتى‬ ‫‪( :‬ا لو‬ ‫قوله‬

‫يينى عليه‬ ‫أصل‬ ‫الإيمان‬ ‫لأن‬ ‫دون الشرك‬ ‫في غفران الذنوب الي هي‬ ‫شرط‬

‫فبقول الطاعات غفران المعاصى‪.‬‬

‫عمل‬ ‫هن‬ ‫وقدمنا إلى عملوا‬ ‫"‬ ‫يينى عليه ذلك‬ ‫أما مع الشرك قلا أصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪]34 :‬‬ ‫الفرقان‬ ‫[سوره‬ ‫"‬ ‫هنثورا‬ ‫هباء‬ ‫فجعلناه‬

‫‪ ،‬وكسرهما‪.‬‬ ‫التاء والميم ‪ ،‬وفتحهما‬ ‫فيه ضم‬ ‫يجوز‬ ‫والترمذي‬

‫الخطبة أنه ياتي‬ ‫الله تعالى صدر‬ ‫الدين رحمه‬ ‫واعلم أن الشيخ محيى‬

‫أعجبه‬ ‫‪ ،‬وكأنه‬ ‫زاد خيرا‬ ‫فقد‬ ‫باتنين وأربعين‬ ‫أتى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫حديثا‬ ‫باربعين‬

‫عنده إلحاقهما لأن أولهما‪:‬‬ ‫‪ ،‬فناسب‬ ‫بذلك‬ ‫حديران‬ ‫الحديثان الزاتدان ‪ ،‬وهما‬

‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ترغيب‬ ‫‪ ،‬وتانيهما‬ ‫الشرع‬ ‫ومتابعة‬ ‫‪.‬ممخالفة الهوى‬ ‫الوعظ‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫الغيوب‬ ‫علام‬ ‫في رحمة‬ ‫والإطماع‬ ‫الذنوب‬ ‫والرحاء والاستغفار من‬

‫به مناسبا‪.‬‬ ‫الكناب‬ ‫ختم‬

‫صنف‬ ‫سائر مقادير العدد حتى‬ ‫الأربعين دون‬ ‫تخصيص‬ ‫فلا قيل ‪ :‬ماوحه‬

‫أبي أيوب الأنصاري بنحوه ‪.‬‬ ‫‪ 21 0 514‬من حديث‬ ‫‪ )1‬رواه مسلم‬ ‫(‬
‫‪337‬‬ ‫للطوفي‬ ‫‪81‬وبدي!‬ ‫!ثعوء‬ ‫كظب التميي! في‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫تهم‬ ‫بعينيا‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫لعلما ء‬ ‫ا‬

‫‪ 184‬ب‬ ‫‪ ،‬وإثما(‪ )1‬ذهب‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫‪ /‬أنه‬ ‫سبق‬ ‫فقد‬ ‫في ذلك‬ ‫قلنا ‪ :‬أما الحديث‬

‫الحديث‬ ‫‪ :‬يا أهل‬ ‫السلف (‪ )1‬أنه قال‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫الى ماروي‬ ‫في ذلك‬ ‫العلماء‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫أربعين حديثا مجدس!‬ ‫أدوا زكاة الحدس! ربع العشر(ب)‪ ،‬اعملوا من كل‬

‫))(‪)2‬‬ ‫درهم‬ ‫أربعين درهما‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬من(ب)‬ ‫أموالكم‬ ‫أدوا ربع عشر‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫البى !ي!‬

‫فزكاة الفضة انما‬ ‫وإدلا‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫عشر‬ ‫أقل عدد له ربع‬ ‫لأنه‬ ‫قال ذلك‬ ‫وإنما‬

‫‪.‬‬ ‫فصاعدا‬ ‫في مائئ درهم‬ ‫تجب‬

‫التزمت‬ ‫الأربعين ‪ ،‬وقد كنت‬ ‫ال!ملاء في شرح‬ ‫اخر‬ ‫هذا الحدش!‬ ‫وليكن‬

‫عرضت‪.‬‬ ‫لأسباب‬ ‫مراعاته‬ ‫تحقيق‬ ‫في أتنائها‬ ‫لم يتهيأ لي‬ ‫‪ ،‬تم‬ ‫التزاما‬ ‫في خطبتها‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫فبها ونصا‬ ‫التزمت‬ ‫‪.‬مما‬ ‫فلا نأيتى أيها الناظر قد وفيت‬

‫العذر ‪.‬‬ ‫لك‬ ‫منها فقد أوضحمشا‬ ‫بشيء‬ ‫رأيتى أخللت‬

‫‪.‬‬ ‫إليه العلماء‬ ‫ما ذهب‬ ‫( أ ) في م فان‬

‫‪.‬‬ ‫في م عشره‬ ‫(ب)‬

‫في‪.‬‬ ‫ب‬ ‫(!)لط‬

‫الحديث‬ ‫أهل‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافي أنه تال‬ ‫بن الحارث‬ ‫بضر‬ ‫الرباني‬ ‫الزاهد القدوة‬ ‫إلى الإمام المحدث‬ ‫يعزى‬ ‫(‪)1‬‬

‫على‬ ‫يجب‬ ‫فكذلك‬ ‫حمسة‬ ‫كما يجب على من ملك مائئ درهم‬ ‫‪،‬‬ ‫زكاة‬ ‫فيه‬ ‫يجب عليكم‬ ‫أنه‬ ‫علمتم‬

‫الأولياء‬ ‫وحلية‬ ‫بغداد ‪7/96‬‬ ‫تاريخ‬ ‫‪.‬‬ ‫أحاديث‬ ‫منها بخمسة‬ ‫ان يعمل‬ ‫حمع مائئ حديث‬ ‫إذا‬ ‫أحدكم‬

‫أعلام النبلاء للإمام الن!ي‪.‬‬ ‫وسير‬ ‫‪347 ،‬‬ ‫‪8/337‬‬ ‫الأصفياء لأبي نعيم الأ!بهاني‬ ‫وطبقات‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫موحبة‬ ‫فهي‬ ‫في الواحبات‬ ‫الأحاديث‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإلا فإن‬ ‫المبالغة‬ ‫‪ :‬هذا على‬ ‫قال الن!س‬

‫‪.‬‬ ‫المحدث‬ ‫بها على‬ ‫العمل‬ ‫يتاكد‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫فاضلة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الأعمال‬ ‫في فضاثل‬ ‫كانت‬

‫بهذا اللفظ‪.‬‬ ‫لايوحد‬ ‫(‪)2‬‬


‫كتاب التميي! في !و! اكلبمي! للطرفيء‬ ‫‪33 8‬‬

‫في‬ ‫كلي‬ ‫وحه‬ ‫إلى تقرير قواعد ايأحادشا على‬ ‫أشرت‬ ‫انما‬ ‫تم اعلم أني‬

‫تطويلا(ب)‬ ‫على حهة(‪ )1‬التفصيل !ستدعى‬ ‫جميعها أو بعضها‪ ،‬وا! فلو قررت‬

‫علم‬ ‫الإيمان ‪ ،‬وهو‬ ‫أحكام‬ ‫في أحدها‬ ‫أقل مايكون في تلاث مجلدات تفصل‬

‫يتبعها‬ ‫وما‬ ‫العبادات‬ ‫أحكام‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وهو‬ ‫الدين ‪ ،‬وفي الثانى حكم‬ ‫أصول‬

‫بالله‬ ‫امنت‬ ‫قل‬ ‫((‬ ‫قوله لمجي! ‪:‬‬ ‫الفقه أخذا من‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الفروع‬ ‫من أحكام‬

‫الكلية ‪ ،‬وفي الثالث حكم‬ ‫ايأحادشا‬ ‫ونحوه من‬ ‫حبريل‬ ‫مع حدشا‬ ‫))‬ ‫ثم استقم‬

‫حديمشا‬ ‫عليه‬ ‫مادل‬ ‫والمعاملة والمراقبة ‪ ،‬على‬ ‫التصوف‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الإحسان‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان والإسلام والإحسان‬ ‫من‬ ‫حبريل‬

‫ألحقوا الفرائض‬ ‫((‬ ‫بايأربعين حديث‬ ‫الشيخ أن يلحق‬ ‫واعلم أنه قد فات‬

‫علم‬ ‫نمط‬ ‫الجوامع‬ ‫من‬ ‫فمانه‬ ‫"‬ ‫ذكر‬ ‫فلأولى رحل‬ ‫باهلها ‪ ،‬فما أبقت الفروض‬

‫ولو ألحقه لتكلمنا عليه وضمئا‬ ‫على ماعرف‬ ‫العلم‬ ‫الفرائض ‪ ،‬وهو نصف‬

‫محنير من‬ ‫الي تحتاج إليها ولايستغي‬ ‫الكلام عليه قواعد علم الفرائض (‪-‬‬

‫‪ 22‬ألي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ / ،‬ولعله ترك‬ ‫نظره لاينكر‬ ‫المصنف وحسن‬ ‫الناس عنها ‪ ،‬لكن حكم‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫من النظر ‪ .‬والحمد لله رب‬ ‫لضرب‬

‫تراني أورد الحديث‬ ‫واعلم أني أملأت هذا الشرح إسلاء فلذلك‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو عجزه‬ ‫منه صدره‬ ‫بالمعنى ‪ ،‬وتارة أحفظ‬ ‫تارة ‪ ،‬وتارة‬ ‫به باللفظ‬ ‫المستشهد‬

‫وحه‪.‬‬ ‫( أ ) لط س‬

‫طولا‪.‬‬ ‫ب‬ ‫لط‬ ‫(ب)‬

‫(بر) لط م الفرائض‪.‬‬
‫‪933‬‬
‫فة‬ ‫للطر‬ ‫بمي!‬ ‫!و‬ ‫]‬ ‫"‬ ‫فو‬ ‫ف!‬ ‫لتعيي!‬ ‫]‬ ‫!تا ب‬ ‫‪3‬‬

‫التردد‬ ‫(ب) في ك!مي‬ ‫‪ ،‬وأكثرت‬ ‫منه‬ ‫عنوانه واليسير(‪)1‬‬ ‫على‬ ‫وربما اقتصرت‬

‫به ‪ ،‬كل‬ ‫‪ ،‬أو شبيه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو نحو‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬أو كما‬ ‫‪ ،‬أو كذا‬ ‫‪ :‬كذا‬ ‫كقولي‬

‫فقد‬ ‫من(!) غير يقين ‪ ،‬فلا تنكر ذلك‬ ‫من أن أحزم فيه بشيء‬ ‫احترازا‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬واضح‬ ‫الحجة‬ ‫ظاهر‬ ‫إلا(هـ)‬ ‫لاتجد فيه حكما‬ ‫فيه ‪ ،‬غير أنك‬ ‫(د) عذري‬ ‫عرفت‬

‫وحل‪.‬‬ ‫المحجه إن شاء الله عز‬

‫منه يوم‬ ‫ربيع الاخر ‪ ،‬وفراغي‬ ‫ابتدائي فيه يوم الإتنين تالث عضر‬ ‫وكان‬

‫)‬ ‫( كذا‬ ‫عشر‬ ‫تامن عشرينه ( كذا ) كلاهما من سنة تلاث‬ ‫الثلاتاء‬

‫ومصليا على‬ ‫الصعيد حامدا لله عز وحل‬ ‫من أرض‬ ‫قوص‬ ‫‪.‬ممدينه‬ ‫وسبعمائه‪،‬‬

‫!ي! ومجد وكرم وفخم وعطم(‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫والمتيسر‪.‬‬ ‫) في س‬ ‫أ‬ ‫(‬

‫لط م ويكثر‪.‬‬ ‫(ب)‬

‫على غص‪.‬‬ ‫ب‬ ‫(بر) لط‬

‫لط م عرفتك‪.‬‬ ‫(د)‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫حكما‬ ‫إلا‬ ‫(هـ) لط ب‬

‫‪ ....‬ومولانا‬ ‫تاليف‬ ‫الله ‪ ،‬وهو‬ ‫الأربعين النواوية بحمد‬ ‫شرح‬ ‫) ‪ :‬ضم كتالي‬ ‫( لي‬ ‫‪ )1‬لط نهاية نسخة‬ ‫(‬

‫الله عنه‬ ‫المسلمين ‪ .....‬تم الطوفي رضي‬ ‫مفتى‬ ‫الحبر الفهامة‬ ‫‪....‬‬ ‫الفاضل‬ ‫الأوحد‬ ‫العلامة‬ ‫لم‬ ‫العا‬

‫يدكاتبه الفقص‬ ‫بالجامعة ‪...‬‬ ‫وكتب‬ ‫‪ ....‬المسلمين‬ ‫وعن‬ ‫والديه‬ ‫شيخه وعن‬ ‫عن‬ ‫‪......‬‬

‫‪......‬‬ ‫‪...‬‬ ‫محرم‬ ‫شهر‬ ‫خامس‬ ‫بتاربخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫الطولوني‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عبدالرحمن‬

‫) ‪.‬‬ ‫( س‬ ‫نهاية نسخة‬ ‫وفى‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫ب‬ ‫واك‬ ‫المرحع‬ ‫‪ ،‬وإليه‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬ ‫‪ ،‬والله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫المححة‬ ‫‪ .‬واضح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫سيدنا محمد‬ ‫الله على‬ ‫ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ‪ ،‬وصلى‬ ‫‪ ،‬ولاحول‬ ‫الوكيل‬ ‫ونعم‬ ‫حسبي‬
‫التديي! في !وء افوبعي! !طرفيء‬ ‫كظب‬ ‫‪ 04‬لم‬

‫الأربعين النووية للعلامة البغدادي‬ ‫شرح‬ ‫وسلم تسليما كثيرا ‪ .‬نجز كتاب‬ ‫و!حبه‬ ‫له‬ ‫‪6‬‬ ‫وعلى‬ ‫!‬

‫خلت‬ ‫عشرين‬ ‫) يوم‬ ‫نهار الأربع ( كذا‬ ‫الشرح‬ ‫هذا‬ ‫نسخ‬ ‫الفراغ من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بالتمام والكمال‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاة والسلام‬ ‫أفضل‬ ‫صاحبها‬ ‫الهحرة النبرية على‬ ‫‪ 1‬من‬ ‫‪155‬‬ ‫القعدة سنة‬ ‫شهر‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫( م )‬ ‫نسخة‬ ‫نهاية‬ ‫وفى‬

‫ربيع‬ ‫عشر‬ ‫الإثنين ثالث‬ ‫ابتكائي فيه يوم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الله عزوحل‬ ‫المححة إن شاء‬ ‫‪ ....‬واضح‬

‫عشر‬ ‫سنة ثلاث‬ ‫من‬ ‫) كلاهما‬ ‫( كذا‬ ‫) من‬ ‫( كذا‬ ‫منه يوم الثلاثاء السابع عشر‬ ‫‪ ،‬وفراغي‬ ‫الآخرة‬

‫وسبعمائة‪.‬‬

‫‪ ،‬مصليا على رسوله عليه السلام ‪.‬‬ ‫الصعيد حامدا لله عزوحل‬ ‫من أرض‬ ‫قوص‬ ‫‪.‬ممدينة‬ ‫وكان‬

‫وحمسين‬ ‫من شهر ذي الححة سنة ست‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫يوم الأحد‬ ‫من نسخة‬ ‫الفراغ‬ ‫وكان‬

‫الوكيل‪.‬‬ ‫الله ونعم‬ ‫‪ .‬وحسبنا‬ ‫وسبعمائة‬

‫الهحرة‬ ‫‪ 1‬من‬ ‫التعليقات نهار الأربعاء ‪1/1/418‬‬ ‫بعض‬ ‫وكتابة‬ ‫هذا الشرح‬ ‫قال محققه نجز نسخ‬

‫‪.‬‬ ‫الصلاه والسلام‬ ‫أفضل‬ ‫صاحبها‬ ‫النبرية على‬


‫في ض!وء اكوبعي! !طوفي‬
‫!كظلعمعع!‬
‫ب ا ‪..‬‬
‫‪341‬‬

‫لمحأ تا‬ ‫ضو‬ ‫] لمو‬ ‫ف!ردد!لح‬

‫]ل!فعة‬ ‫]!رضرء‬

‫هقدمة‪..‬‬
‫‪1‬م‬

‫‪..................‬‬ ‫المؤلف‬ ‫ترجمة‬

‫‪.......‬‬ ‫التضيع‬ ‫إلى‬ ‫نسبته‬

‫‪ 1 5‬م‬ ‫‪00000000000000000000000000000000‬‬ ‫الطوفي‬ ‫وعند‬ ‫الجمهور‬ ‫عند‬ ‫المصلحة‬ ‫إلى‬ ‫الاشارة‬

‫‪ 25‬م‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫ونسبته إلى المؤلف‬ ‫الشرح‬ ‫هدا‬ ‫اسم‬

‫‪ 27‬م‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫النسخ الحطية لل!ب‬ ‫وص!‬

‫عملي في ال!ب‬

‫مقدمة المؤلف ‪.......‬‬

‫الأول ‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫‪! :‬عت‬ ‫قال‬ ‫الله عنه‬ ‫رضى‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫أبى حفص‬ ‫أمير المؤمنين‬ ‫عن‬

‫‪44-25‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫بالنيات‬ ‫الأعمال‬ ‫انما‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫!لمجي!‪%‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الثاني‪:‬‬ ‫الحديت‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬بينما نحن عند‬ ‫الله عنه أيضا قال‬ ‫رضى‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬

‫‪77-45‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫علينا رجل‬ ‫يرم اد طلع‬ ‫دات‬ ‫!شي!ا‬

‫الثالث‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫ابى عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب‬ ‫عن‬

‫‪82-78‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000‬‬ ‫‪ :‬لي الإسلام على حمس‬ ‫ئقول‬ ‫بخي!ا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حمعت‬

‫الرالع‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫رسول‬ ‫الله عنه قال ‪ :‬حدتنا‬ ‫رضى‬ ‫عن أبى عبدالرحمن عبدالله بن مسعود‬

‫أمه أربعين‬ ‫في بطن‬ ‫خلقه‬ ‫يجمع‬ ‫وهو الصادق المصدوق ان أحدكم‬ ‫جمييه‬ ‫الله‬

‫‪9.-83‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫يوما نطفة‬


‫التعيي! فلإصو"ا!وبعي! !طرفيغ‬ ‫كظب‬ ‫‪341‬‬

‫الضعة‬ ‫مر !‬ ‫لمر‬ ‫ا‬

‫الحديث الحامس‪:‬‬

‫الله‬ ‫رسرل‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الله عنها قالت‬ ‫رضى‬ ‫ام المؤمنين ام عبدالله عائشة‬ ‫عن‬

‫‪9‬‬ ‫‪-19‬ه‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫منه فهر رد‬ ‫في امرنا هذا ماليس‬ ‫أحدث‬ ‫لمج!! ‪ :‬من‬

‫السادس!‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله عنهما قال ‪ :‬ععت‬ ‫عن أبى عبدالله النعمان بن بشير رضي‬

‫‪301-69‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫بين‬ ‫الحلال‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫جمي!! يقول‬

‫السالع‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫‪ :‬الدين‬ ‫الله عنه ان البى جم!! قال‬ ‫رضي‬ ‫الداري‬ ‫أبي زقية تميم بن أوس‬ ‫عن‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪-‬ه‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫النصيحة‬

‫الثاهن‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫ان اقاتل‬ ‫‪ :‬اسرت‬ ‫قال‬ ‫الله !ا‬ ‫الله عنهما أن رسول‬ ‫ابن عمر رضى‬ ‫عن‬

‫‪01‬‬ ‫‪ 0 6‬ا‪9-‬‬ ‫‪00000000000000‬‬ ‫الله‬ ‫الا الله وان محمدا رسول‬ ‫اله‬ ‫ان لا‬ ‫يشهدوا‬ ‫الناس حتى‬

‫التاسع‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه قال ‪ :‬ععت‬ ‫رضى‬ ‫عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر‬

‫‪ 1 0‬ا‪113-‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫فاحتنبره‬ ‫عنه‬ ‫‪ :‬ما نهيتكم‬ ‫ئقول‬ ‫كي!ا‬

‫العاشر‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫الله يخي! ‪ :‬ان الله تعالى‬ ‫‪ :‬قال رسرل‬ ‫الله عنه قال‬ ‫ابي هريره رضى‬ ‫عن‬

‫ا‪118-‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫لايقبل إلا طيبا‬ ‫طيب‬

‫الحديث الحادي عشر‪:‬‬

‫وريحانته‬ ‫عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول الله !‬

‫مالا‬ ‫إلى‬ ‫الله جمز دع مايريبك‬ ‫رسرل‬ ‫من‬ ‫حفظت‬ ‫‪:‬‬ ‫عنهما قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫ا‪.-‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫يريبك‬


‫‪343‬‬ ‫ا!وبمي! !طوفي‬ ‫!ق!وء‬ ‫كناب الكغيي! في‬ ‫*‬

‫لصفعة‬ ‫ا‬ ‫ثر !‬ ‫المو‬

‫عشر‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الحديث‬

‫إسلام‬ ‫حسن‬ ‫الله !ييه ‪ :‬من‬ ‫‪ :‬قال رسول‬ ‫الله عنه قال‬ ‫ابي هريره رضي‬ ‫عن‬

‫‪ 21‬ا‪123-‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫مالا يعنيه‬ ‫تركه‬ ‫المرء‬

‫الحديث الثالث عشر‪:‬‬

‫النى‬ ‫عن‬ ‫!يخيم‬ ‫الله‬ ‫الله عنه خادم رسول‬ ‫عن أبى حمزة أنس بن مالك رضي‬

‫‪12‬‬ ‫ا‪-‬ه‬ ‫‪24‬‬ ‫‪00000000000000000‬‬ ‫لنفسه‬ ‫لأخيه مامجب‬ ‫مجب‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬لايؤمن أحدكم‬ ‫‪-‬لخر قال‬

‫الرابع عشر‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫‪ :‬لايحل‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫الله عنه قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫رضي‬ ‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬

‫ا‪133-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫ثلاتث‬ ‫الا بماحدى‬ ‫مسلم‬ ‫دم امرى‬

‫عشر‪:‬‬ ‫الحديث اتمس‬

‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال‬ ‫!لمجيرا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه عن‬ ‫عن ألى هريرة رضي‬

‫ا‪137-‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫بالله واليرم الآخر فليقل خيرا او ليصمت‬

‫عشر‪:‬‬ ‫الحديث ال!دس‬

‫‪ :‬لا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫قال للنني جمير ‪ :‬اوصى‬ ‫الله عنه أن رحلا‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫عن‬

‫‪14‬‬ ‫‪-‬ه‬ ‫ا‬ ‫‪38‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫تعصب‬

‫الحديث السالع عشر‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫الله !يه أنه قال‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه عن‬ ‫رضي‬ ‫عن أبي يعلى شداد بن أوس‬

‫‪ 46‬ا‪152-‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫شيء‬ ‫الإحسان على كل‬ ‫ان الله كمب‬

‫الحديث الثاهن عشر‪:‬‬

‫الله‬ ‫رضى‬ ‫حبل‬ ‫بن حنادة ‪ ،‬وأبي عبدالرحمن معاذ بن‬ ‫ابى ذر حندتب‬ ‫عن‬

‫ا‪915-‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0000000000000000000‬‬ ‫ماكنت‬ ‫‪ :‬اتق الله حيث‬ ‫الله ‪-‬سي! قال‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫عنهما‬
‫كناب التعيي! ف! !قوء ا!وبعي! !طرفي‪-‬‬ ‫‪344‬‬

‫لضعه‬ ‫ا‬ ‫ضر !‬ ‫المر‬

‫عشر‪:‬‬ ‫التاسع‬ ‫الحديث‬

‫خلف‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عنهما فال‬ ‫رضى‬ ‫بن عباس‬ ‫ابى العباس عبدالله‬ ‫عن‬

‫‪ 6 0‬ا ‪166-‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫يوما‬ ‫الله ء!ي!‬ ‫رسول‬

‫‪:‬‬ ‫العشرون‬ ‫الحديث‬

‫‪ :‬قال‬ ‫الله عنه فال‬ ‫رضى‬ ‫البدري‬ ‫الأنصاري‬ ‫عقبة بن عمرو‬ ‫الى مسعرد‬ ‫عن‬

‫ا‪916-‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪0000000000000000‬‬ ‫النبوة الأولمط‬ ‫كلام‬ ‫الناس من‬ ‫الله كي!ا ان مما ادركه‬ ‫رسول‬

‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الحادي‬ ‫الحديث‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله عنه‬ ‫بن عبدالله رضى‬ ‫‪ ،‬سفيان‬ ‫ابى عمرة‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫أبى عمرو‬ ‫عن‬

‫‪-‬ا ‪17‬‬ ‫ا‬ ‫‪07‬‬ ‫عنه احدا غيرك‬ ‫الله فل لي في الإسلام قولا لا اسأل‬ ‫‪ :‬يارسول‬ ‫قلت‬

‫‪:‬‬ ‫الثاني والعشرون‬ ‫الحدلث‬

‫الله عنهما أن رحلا‬ ‫رضى‬ ‫عن أبى عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري‬

‫‪173-‬‬ ‫ا‬ ‫‪72‬‬ ‫‪00000000000000000‬‬ ‫المكنوبات‬ ‫إذا صليت‬ ‫‪ :‬أرأيت‬ ‫الله ء!ي! فقال‬ ‫رسول‬ ‫سال‬

‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الثالث‬ ‫الحديث‬

‫الله عنه فال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الأشعري رضى‬ ‫عن أبى مالك الحارث بن عاصم‬

‫‪181 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الإيمان‬ ‫شطر‬ ‫الطهرر‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫الله !يم‬

‫‪:‬‬ ‫الرالع والعشرون‬ ‫الحديث‬

‫انه‬ ‫ربه عزوجل‬ ‫فيما يرويه عن‬ ‫!ييها‬ ‫البى‬ ‫الله عنه عن‬ ‫عن أبى ذر رضى‬

‫ا‪391-‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000‬‬ ‫نفسي‬ ‫الظلم على‬ ‫إنى حرمت‬ ‫ياعبادي‬ ‫((‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الحامس‬ ‫الحديث‬

‫قالوا‬ ‫!ييهآ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه ان ناسا من أصحاب‬ ‫ابى ذر أيضا رضى‬ ‫عن‬

‫‪791-‬‬ ‫ا‬ ‫‪49‬‬ ‫‪00000000000000000000000000‬‬ ‫الدثور بالأحور‬ ‫أهل‬ ‫الله ذهب‬ ‫‪ :‬يارسول‬ ‫للبي !يم‬
‫‪345‬‬ ‫أ!وبعي! للطوفي‬ ‫التديي! فل! !كوء‬ ‫كناب‬ ‫*‬

‫]لضعه‬ ‫]لمرضر كل‬

‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الحديث السادس‬

‫من‬ ‫سلامى‬ ‫كل‬ ‫الله !يدا ‪:‬‬ ‫الله عنه قال قال رسول‬ ‫عن أبى هريرة رضي‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‪2-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪0000000000000‬‬ ‫الناس عليه صدقة‬

‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫السابع‬ ‫الحديث‬

‫‪ :‬البر حسن‬ ‫!يم قال‬ ‫النني‬ ‫الله عنه عن‬ ‫النراس بن حمعان رضى‬ ‫عن‬

‫‪212-2 30‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الخلق‬

‫‪:‬‬ ‫الثامن والعشرون‬ ‫الحديث‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رعظا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله عنه قال‬ ‫ابى نجيح العرباص بن سارية رضى‬ ‫عن‬

‫‪218-213‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫منها القلوب‬ ‫وجلت‬ ‫موعظة‬ ‫!!ي!ا‬

‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الحديث اكسع‬

‫بعمل‬ ‫الله أخبرني‬ ‫‪ :‬يارسول‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫الله عنه قال‬ ‫رضي‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫عن‬

‫‪226-2 1 9‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الجنة‬ ‫يدخلى‬

‫‪:‬‬ ‫الثلاتون‬ ‫الحديث‬

‫الله لمجيرآ‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه عن‬ ‫جرتوم بن ناشر رضي‬ ‫الخشى‬ ‫ابى ثعلبة‬ ‫عن‬

‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-227‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫فلا تضيعوها‬ ‫فراتض‬ ‫‪ :‬ان الله فرض‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫والثلاثون‬ ‫الحادي‬ ‫الحديث‬

‫الى‬ ‫الله عنه قال ‪ :‬جاء رحل‬ ‫رضي‬ ‫الساعدي‬ ‫بن سعد‬ ‫ابي العباس سهل‬ ‫عن‬

‫الله ‪233-231 0‬‬ ‫عملته أحبى‬ ‫اذا‬ ‫عمل‬ ‫على‬ ‫الله دلى‬ ‫رسول‬ ‫تا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫البى !حا‬

‫‪:‬‬ ‫الثاني والثلاتون‬ ‫الحديث‬

‫الله عنه أن رسول‬ ‫رضى‬ ‫بن مالك بن سنان الخدري‬ ‫ابي سعيد سعد‬ ‫عن‬

‫‪2 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-234‬‬ ‫‪-........................................................‬‬ ‫ولاضرار‬ ‫‪ :‬لاضرر‬ ‫الله !يرا قال‬
‫التعيي! في ضعوء أكوبعي! !طرفي‪-‬‬ ‫كظب‬ ‫‪326‬‬

‫ل!فعة‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ضر‬ ‫العر‬

‫الله !لمجي!!‬ ‫عنهما أن رسول‬ ‫الله‬ ‫عن ابن عباس رضى‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث والثلاتون‬ ‫الخدلث‬

‫‪286-281‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫بدعواهم‬ ‫الناس‬ ‫يعطى‬ ‫قال ‪ :‬لر‬

‫الله عنه قال ‪ :‬حمعت‬ ‫رضى‬ ‫الخدري‬ ‫ابي سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫واللاصن‬ ‫ارالع‬ ‫الخديث‬

‫‪392-287‬‬ ‫‪0000000000000000000000‬‬ ‫منكرا فليغيره بيده‬ ‫منكم‬ ‫راى‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله !يم‬ ‫رسول‬

‫قال‬ ‫الله عنه قال‪:‬‬ ‫عن أبي هريره رضى‬ ‫‪:‬‬ ‫والثلاتون‬ ‫اتمس‬ ‫الخدلث‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-92 4‬ه‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪ :‬لاتحاسدوا‬ ‫الله !يد‬ ‫رسول‬

‫الله ك!ييه!‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الله عنه‬ ‫هريرة رضى‬ ‫أبى‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫والثلاثون‬ ‫السادس‬ ‫الخديث‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4-03 6‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000‬‬ ‫الدنيا‬ ‫مؤمن كربة من كرب‬ ‫عن‬ ‫نفس‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال‬

‫الله لمجي!‪%‬‬ ‫رسول‬ ‫الله عنهماعن‬ ‫عباس رضى‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫السابم والثلاتور‬ ‫الخديث‬

‫الحسنات‬ ‫تعالى كتب‬ ‫إن الله‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫ربه‬ ‫عن‬ ‫فيما يروي‬

‫‪317-315‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫والسيئات‬

‫الله لمجي!‪%‬‬ ‫ل رسرل‬ ‫قا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫الله عنه‬ ‫عن أبي هريرة رضى‬ ‫‪:‬‬ ‫والثلاتون‬ ‫الثامن‬ ‫الخديث‬

‫‪32‬‬ ‫ا‬ ‫‪-318‬‬ ‫‪00000000000000000000000‬‬ ‫بالحرب‬ ‫أذشط‬ ‫لي رليا !د‬ ‫عادى‬ ‫إن الله تعالى قال ‪ :‬من‬

‫الله كليه‬ ‫الله عنهما أن رسرل‬ ‫رضى‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬عن‬ ‫والثلانون‬ ‫اقاسع‬ ‫الخديث‬

‫‪328-322‬‬ ‫‪..........‬هـ‪0000000000000000000000000...‬‬ ‫الخطأ‬ ‫أصي‬ ‫‪ :‬ان الله تعالى تجاوز لي عن‬ ‫قال‬

‫الله لمجيه‪%‬‬ ‫قال أخذ رسول‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضى‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫الأربصن‬ ‫الخديث‬

‫‪33.-932‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫عريب‬ ‫كأنك‬ ‫الدنيا‬ ‫لى‬ ‫‪ :‬كن‬ ‫‪.‬ممنبهى فقال‬

‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬عن أبي‬ ‫والارلعون‬ ‫احطدي‬ ‫الخديث‬

‫يكون !راه‬ ‫حتى‬ ‫الله !ير لايؤمن احدكم‬ ‫‪ :‬قال رسول‬ ‫قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضى‬

‫‪333-331 000‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫به‬ ‫جئت‬ ‫لما‬ ‫تبعا‬

‫الله !يه‬ ‫رسول‬ ‫الله عنه قال ‪:‬حمعت‬ ‫‪:‬عن انس رضى‬ ‫الثاني والارسون‬ ‫الخديث‬

‫‪3 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-334 000‬‬ ‫لك‬ ‫غفرت‬ ‫ررحوتي‬ ‫مادعوتنى‬ ‫يقول ‪ :‬قال الله تعالى ‪ :‬يا ابن أدم إنك‬

‫‪3 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000،0000‬‬ ‫الموصوعات‬ ‫فهركه‬

You might also like