Professional Documents
Culture Documents
للطرفي
،ءغالغععع!..
مل! ! ص ب ا .
12،2ب،
س 2 العلماء ، أياديه على حلت النعماء ،الذي واء ومانح اللأ الحمد لله مانع
النور والضياء ه لهم من وهب .مما مخير!م امتاروا عن حتى
،حمد به وأنعم مامن حريل على ،وأشكره ماعفم وأفهم أحمده على
. به القدم مازلت سوء له من النعم ،مستغمر له بجلائل معترف
، 3 الأ أكرم إلى المرسلين (ب) على سيدنا تحمد أكرم والتسليم والصلاة
أهل اله وأصحابه ،وعلى وقدم به ي طاعه رثه ساق سعت وأشرهـمن
تسليما كثيرأ
حامع، تافع وتاليف -إملاء أما بعد -فهدا -إن شاء الله عز وحل
الفاصل لم الإمام العا الأربعين الى جمع!ا الشيخ الأحاديت لترح على يشتمل
سائر علماء الله عنه وعن محيى الدين أبو زكريا يحيى النواوي رصى
لما ،موضحا والقروع الأصول لعلم كالمعين والينبوع المسلمين .إذ كانت
الله بسم ،وفي ب وسلم وكحبه وأله خمد الله على الله الرحمن الرحيم صلى ( ) 1في أ بسم
وألهء محمد على وسلم اللهم حسل الله الرحمن ا!رحيم ،وفي م بسم الرحيم وعليه أتوكل الرحمن
ومستخوحا. (بر) قي س
كتاب التديي! في فو" افوبمي! للطرفيء
، الخطاب وراء حجاب ،مبرزا لنفائسها من حاليا لعرائسها على الخطاب
في ،معتمدا وهان الحق بالبرهان ،ملغيا لما ألغاه الدليل فوهن عن صادعا
:العلم ماقام عليه الدليل ،والناقع والعقول القضائل أهل ماقيل عن على ذلك
3ب الإملاء هذا أن يأتى وحل الله عز / من .وأرحو به الرسول منه ما حاء
كالقاعدة ،وأن يكون !لئه وحواهره ليتائم درره وينافس ( )1ي بحرا يقذف
3ا ايها المسلمين ،فأوصيك لطلبة الروي والمشرب المري ،والمرتع /الكلية للدين
خلاف إنكار فيه الى لاتسارع ،أن في أتنائه ومطاويه الناظر فيه المجيل طرفه
الفكر تم ،وأعد النظر وحدده .بل أحد به علمك ،واحاط ما ألفه و!ك
مضل، من يهد الله فماله .ومن المراد بحصول حينئذ حدير ،فإنك عاوده
في هذه قد وعد الله تعالى كان واعلم أن الشيخ محيى الدين رحمه
وسح بما وعد ،وإنه وفى فتحا لقفلها يكون شرحا لها أن يضع الأربعين
سحابه إد رعد.
لطيفا يكون على التقريب والتشبيه قدر نصف مجلدا هذا الشرح ورأيت
أعرف لم ولا شيئا منه فلذلك ( .)1ولم يتهيأ لي أن أطالعه التنبيه أو ثلثى
التزت أني ،غير .ممبدا قوله فيه ومنتهاه أحط لم ،و فيه ومغزاه 2 مفصوده
ويتنافس. ( ) 1في س
ع ) ! 476 ( ت الشرازي إبراهيم بن علي بن يوسف الشافعي لأبي إسحاق الفقه ( )1مختصر في
لإتمامه، التوفيى لالتزامه ،وأسأل ( )1الله عز وحل ما وفقت في هدا الشرح
اللغة، فاتكفم عليه لفظا ومعنى من حهة كل حدسا إلى وهو أني أعمد
ي آ والمنقو! ،وأرد معناه إلى مايناسبه من ،والمعقو! والأصول والفروع
الفقه من بقاتون أصول متصرفا في ذلك الكتاب متوخيا للتحقيق والصواب
مقيد ،وتبيين مجمل، ،وإطلاق ،وتقييد مطلق خاص عام ،وتعميم تخصيص
3س في /دفع أو سئة تلطفت الحدسا معارضن من كتاب ،وان عارض ذلك وغر
في الئ تسنح الفواتد من غير ذلك إلى شبهة التعارص وكشف التناقض
4ا من مبلغي /محسب دلك كل . شاسعها تقرسا القرمجة الى مواضعها وتجمح
مالا لي لي واستوهب فهب ما أملك .اللهم فهذا القهم العلم ،وما أوتيته من
4ب غيرك ،لارب مقربا إليك (ب) /مقبولا عندك لوجهك خالصا ،واحعله أملك
ألم بهم إذا كانوا لأن العرب خطبة (بر) .وسميت الخطبة ا!قول على
في فيحتالون إلى بعض بعصهم له ،قيجتمع الأمر العظيم حطبوا وهو الخطب
الله تعالى ب
أ رحمه كأن الشيخ العالمين )) الحمد لله رب (( قوله :
فهما .والحمد :قيل .هو الشكر، الله عز وحل افتتح به كناب .مما اقتتاح كنابه
[سورة النمل ]06 : " لل! الحمد قل :الحمد بالقول بدليل " مترادفان .وقيل
]14وقيل: : [سورة سبأ " اعملوا ال دا،د شكرأ بالعمل بدليل " والشكر
المدح يحميع الصقا! والطاعة .والأشبه أن الحمد هو الفعل كالعطاء بصفات
القبيحة جميع الصفات الذم المترتب على أو فعلية لأنه ضد الجميله ذاتية كانت
والذم ،فالمدح واحد محل يتعاقبان على أو فعلية ،والضدان ذاتية كانت
على من أسداها الثناء وترك النعمة الكفر الذي هو ححد ضد لأنه والجوارح
قلبه، ،ومحبة ،وثناء لسانه يده بالإنعام طاعة عليه استحقوا :أنهم أي
5ا إن اشتق وجل الله عز ما سوى في الأصل /وهو لم عا ( :)1جمع والعالمين
الجن والإنس من خالقه ،والعقلاء خاصة من العلامة لكونه علما على
،م والعالمون ه ( أ ) في ب
في المو!لي ( طبعة دار المعرفة ) ،قال حضر 1/7 )) للزمخشري البيت بلا نسبة لط (( الكشاف ()1
نسبه أر من لم ) ( :ا تفسير 41 المتوكلية لصنعاء المكتبة ( 1نسخة )) 1/12 (( الاسعاف
)) . بن أبي طالب به على أن المخاطب الحواشي لقائل ،ولط بعض
!كظ....+ءه للطرفي ضعوء 41وبمي! كبم أدعميي! ب
هاهنا .والمراد بالعالمين بهم لاختصاصه العلم ونحوهم إن اشتق من والملائكة
5ب ،وعالم الشهادة ، يقال :عالم الغيب عالما كما صنف كل /عي
، لم العلوي ،والعا لم الخيال ،وعا لم الحس ،وعا لم الطبيعة ،وعا لم العقل وعا
العلم أن لله من أهل ( )1وغره قتادة عن .وروي ونحو ذلك السفلي لم والعا
وحل: عز .وقوله كالدنيا ومافيها لم عا عالم ،كل ممانين ألف عز وحل
العالمين" على وفضلناهم " [سررة الفرقان :ا] نلىيرا " للعالمين ليكون "
))()1 العالمين نساء سيدة (( :فاطمة والسلام الصلاة عليه 6 .ا] وقوله ابثية [سورة
الموحودات ،بدليل به عموم أراد " العالمين " رب وقوله عز وحل
إلا " وما ارسناك وكذلك 64 :ا] الأنعام [سررة " شيء " وهو رلب كل
.7ا] لأن بركته عليه الصلاة والسلام عمت الأنبباء: [سررة للطلمين " رص
،وما ينبغى فيها ومالا ينبغى فيها. الناس أحكامها لأنه عرف الموحودات
بقدرته به ويستقلان يقومان :الذي " أي والأرضين قيوم السموات (( قوله :
ان تزولا والأرض السموات يمسك الله " إن عز وجل: الله قال . وحكمته
الله عز ]41وقال [سورة فاطر : هن احد هن بعده " إن أهسكهط زالتا ولئن
تر 4 . ]6 ه [سرره الحج : إلا !ادنه " الارض ان ثقع على /السماء ويمسك " وحل
،وأصله المبالغة .وقيام أيضا أبنية من فيعول قيووم على والقيوم أصله
. الحي القئام " " فيعال ،كذا(أ) قرئ()1 قيوام على
الأشياء المخلوقة خليقة وهي الخلائق جمع )) مدبر الخلائق أجعين (( قوله
من الخلق يخا لأن المصلحة ماتقتضيه :بحسب ،لا أقول ماتقتضيه الحكمة
إلى النار .الفهم إلا أن يراد عاقبتهم الكفار المفاسد وهم (ب) أعظم عاقبته
بحسب أمورهم مصرف أن يقال :هو مدبر الخلائق لا الدنيا ،فيصح
الدنيا يخا المصالح إفاضة ورأفته اقتضت الله عزوحل رحمة لأن عموم المصلحة
6ب الخلق (/)2 خليقة وهي الخلائق جمع البر والفاحر والمؤمن والكافر ،فتكون على
الى المكلفين " :أكط مرسلهم. عليهم وسلامه صلاته الرسل باعث (( : قوله
الله ]36وصلوات [سورة الشعراء : " لي المدائن حاشرين وابعث ولا التنزيل "
، مكروه كل إياهم من تحيته ،أو تسليمه ،وسلامه المترادفة رحمته عزوحل
الظاهر. خليقه .ممعنى الطبع خلاف أنه جمع الخلائق على الهيتمى :وحمل قال الفقيه ابن ححر ()2
الثقلين الجن والإنسى العقلاء البالغون من هم الشرع في عرف والمكلفون
أم لا ،والتحقيق أنهم مكلفون مكلفون هل هم الملائكة لط واختلف
" ها يؤهرون اهرهم ويفعلون الله ما لدليل " :لايعصون العملية بالطاعات
به لأنه ظاهر العقائد فليسوا مكلفين من بالتوحيد ونحوه أما الإيمان
(( وبيان المكلفين هداية لأحل الرسل :باعث أي )) لهدايتهم (ا : قوله
لهدايتهم :لوقال .قلت منه عليها الناس التى يرد :موارده أى )) الدين شرائع
7ا ذاكرا للهداية وسببها. ليكون أحود الدين /لعله كان ببيان شرائع
إلى ل! اللغة المرشد الدليل ،وهو والمراد بها هاهنا وفتحها الدل بكسر
النظر فيه إلى بصحيح التوصل الأصوليين ما أمكن ،وفى اصطلاح المطلوب
إنسان :قاطع وهو مامقدماته قاطعة نحو كل ،وهو على ضربين علم أوظن
،ويخر قاطع وهو فكل إنسان مركب ، مركب حسم وكل حسم،
،و أ واحب ركن في الصلاة ،وكل ركن الطمأنينة مامقدماته غير قاطعة تحو
منه الدليل مايتركب لها النية .وأقل يشترط عبادة عباده ،وكل الوضوء
ن أ الحجة القاطعة أيضا ولاشك .والبرهان هو من أكثر وقد يتركب مقدمتان
صدقهم دليلا على ()1 الله عليهم جاءوا بالايات المعجزات الرسل صلوات
7با من مقدمتين /قاطعتين على هذا دليل مؤلف فكأن صدقهم مستقاد من
، صادق بالمعجزات فهو حاء من :الرسل جاءوا بالمعجزات ،وكل النظم
العصا قلب شاهدوا الناس فإن .أما الأولى فنابتة بالحس صادقون فالرسل
، العادات خوارق (ب) لأن المعجزات ضرورة فثابتة بالعقل الثانية وأما
به(!) لايؤيد ،والله عزوحل العادات لايقدر عليه إلا الله عزوحل وخرق
5يي كاذبين، ،قليسوا والسلام الصلاة عليهم الرسل ايد /به هؤلاء ،وقد كاذبا
8أ البرهان على /وانتظم صدقهم ،فقام الدليل على بالضرورة فهم صادقون
وكرمه، فضله المزيد من ،وأسأله نعمه جميع أحمده على (( قوله :
محمدا أن ،وأشهد الغقار ،الكريم القهار لا إله إلا الله الواحد أن وأشهد
( )1بشرحها !يم أعاء كثيرة أفردلها ابن فارس لنبينا أعلم أن )) عبده ورسوله
أنه لمجيم لم يدع ،وذلك عبدالله ألضرفها أن نقيم الدليل على .ونحن تصنيفا
. المعحزه ( أ ) في م
باسم ه 93وكتابه المشار إليه طبع أبوالحسين أحمد بن فارس بن زكريا الرازي ت الإمام )1هو (
مقام الإسراء ونحوه ،ومقام الاحتجاج مقاماته وهى بهذا الاسم إلا في أشرف
المكلفين إلى الإيمان بتلاوة القران . دعاء ،ومقام القران .ممعجزات رسالته على
بعبده ليلا " [سورة الذي أسرى الأول دعي " سبحان المقام ففي
ا] وفي المقام الثاني . [لورة النحم : " أوحى ط إلى عبده نوحى الإصاء :ا] "
هن بسورة فاتوا نزك على عبدنا مما وإن كنتم في ريب " قال الله عزوحل
كادوا يدعوه عبدالله لماقام وانه الثالث " المقام ]23وفي البقرة : [سورة مثله "
إلى الإيمان (.)1 دعاهم لما الجن [سورة الجن 9 :ا] يعى لبدا " عليه يكونون
رسولا، أو عبدا ملكا رسولا، بين أن يكون الني !ي! خير لما وكذلك
بالحقيقة لله هي والربوبية إنما والسيادة الإلاهية أن في ذلك والسبب
91 العبودية في مقام ،فاذا(أ) /كان بالحقيقة لمن دونه ،والعبودية لاغير عزوجل
إلا الحقيقة ،إذ لي!عى بعد المراتب الحقيقة أشرف ،ورتبة في رتبة الحقيقة فهو
فان . ( أ ) في س
. 18 ص الهيتمي الاربعين لابن ححر لشرح المبين )1قارن بفتح (
سنده . الارنؤوط وصحح طبعة شعيب ( )2رواه احمد لب المسند 17113
في الفاسي بن الطيب الثاني اورده محمد والبيت 11ه 91 الحبي للسمين البيتان في الدر المصون ()3
بدليل: أحبه من الله عزوجل حبيب أن )) اعلم وخليله (( :وحبيبه قوله
المعرفة حسب على ه] ومحبة الله عزوجل 4 : الماندة [سررة " يحبهم ويحبوظ "
له وأحقهم أحبهم ،وهو لمجيم محمد نبينا الناس بالله عزوحل به ،وأعرف
الحبيب. باسم
محبته بشدة صاحبه والخليل هو الحبيب الخاص الذي كأنه يتخلل قلب
: الخاصة وقد قال عليه الصلاة والسلام المحبة الله باعتبار خليل له ،والبى !يه
خليل صاحبكم أبابكر خليلا ،ولكن خليلا لاتخذت متخذا لوكنت (ا
أحباء الله رتبة كان وأعلى المحبة من ( )))1واعلم أن الخفة لماكانت أخص الله
الله صلوات ومحمد (ب) الخلة إلا لاثنين إبراهيم تحصل لم كثيرا ،و عزوجل
عليهما(بر). وسلامه
ولد (( :أنا سيد والسلام الصلاة عليه )) لقوله المخلوقين (( :أفضل قوله
الصلاة ،فهو عليه أنواع المخلوقات مع أن ولد ادم أفضل )) ادم ولافخر()2
. بالضرورة المخلوقات ،فهو أفضل أنواع المخلوقات أفضل سيد والسلام
( أ ) في م وما.
أبى سعيد الخدري . من حديث 4/1855 ومسلم البخاري 1/178 ( )1اخرجه
،قال الخدري سعيد أبي /وابن ماجه 1 44 2/0من حديث ه والترمذي احمد 213 ( )2أخرجه
،ومن يونس على ( :ا لاتفضلونى هذا مع قوله !يم ف!ن قيل :كيف
عمن الأنبياء لمنصب التواضع ،أو حفظا حهة منه على :هذا قلنا
011 إليه /أنه أن يوحى قبل ،أو أنه قال ذلك عليهم تفضيله بواسطة ينتقصهم
البشر. أفضل
9ب ) ) السنين تعاقب على /المستمرة العزيز المعجزة بالقران (( :المكرم قوله
كتابا أو كونه له باعتبار لقظه وصفا معجزا اعلم أن القران يجوز أن يسمى
فضل .ومن معنى أنه اية معجزة معجزه على معجزا ،ويجوز أن يسمى
لر 6 في قدمه، الناس واختلف ، دوامه /وانقطاعها سائر المعجزات القرآن على
أوتى الأنبياء إلا وقد في من مامن (( عنه(! )1يم أنه فال : وفي الصحيح
أكون أن أرحوا ،وإني أوتيته وحيا الذي ،وإنما كان البشر عليه مامثله امن
بين دائم مستمر إلا لأنه معجز :وماذاك القيامة ))()2قلت تابعا يوم أكثرهم
الأعصار تعاقب على .ممن أنزل عليه الى الإيمان الناس يرشدهم أظهر
وحودها لانقطاع بها إلا قليل لما آمن لها القرآن فإنها لولا تصديق الرسل
ابي هريرة بنحوه . من حديث 184614 ومسلم البخاري 168114 ( )1أخرحه
ابي هريرة . من حديث 13411 ومسلم البخاري 514091 ( )2اخرحه
للطوفي! أكوبمي! !ثمو" في التعيي! كتاب 11
)) اعلم للمسترشدين (( المستنيرة بالسنن :المكرم )) أي (( :وبالسنن قوله
يأتيئ بالسنة إن حبريل (( : لقوله ! إليه وحيا :ما أوحي أحدهما
،وفي كلا به بيانا للقران التكلم والثاني :ما ألهمه الله عزوجل
عن النور كنايه والإلهام .والمستنيرة ذات الوحي له إكرام ،أعى الوحهين
:فأشار(أ) الأول )) أما الدين وسماحة الكلم يحوامع (( :المخصوص قوله
أى : ))()2 لي الكلام اختصارا أوتيت جوامع الكلم واختصر (( : إلى قوله !
الحديث، دواوين كلماته ولا أكثر وقد تضمنت أجمع من ولانعلم لأحد
.وأما الله تعالى إن شاء بعضها على هذا الكتاب أثناء في / التنبيه وسيأتي
السنة اعتقاد أهل أصول ،واللالكائي في شرح 6611 الفقيه والمتفقه في كتابه رواه الخطيب ()1
في الفتح ححر ابن الحافظ الجليل ،وعزاه التابعي بن عطية حسان قول 9 110من والجطعة
الخطاب بن عمر ساقه المؤلف حديث وأتربها إلى اللفظ الذي المعنى ءررة اخاديث، في هذا ورد ()2
حديثه، يصح لم و خليفة بن قيس وفي سنده رواه العقيلي في كتابه الضعفاء الكبير 2112
الحديث. منكر بن عطية زكريا 1وفي صنده 4414 رواه الدارقطى ابن عباس وحديث
13 كتاب التعيي! في صوء اكوبدي! للطوفي !
))( )1وقوله السهلة بالحنفية السمحة (( :بعشت إلى قوله !يم الثانى :فأشار()1
ذلك ،يعرف دينه !ي! من ))()2ولايعلم في الأديان أ!ح الدين يسر (( !يم :
" :يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم قوله عزوحل من ذلك ويكفي
حرج" من عليكم مايريد الله ليجعل " ]18 ه البقرة : [سورة " العسر
تخفيف ذلك " ]66 [سورة الأنفال : " الله عنكم الان خفف " ]6 : المانده [سورة
عنهم ويضع ": قوله عزوجل ]917مع البقرة : [سورة ورحمة " هن ربكم
بنو ]1قيل :كانت الأعراف 7 :ه [سرة " لمجهم التي كانت والاعلال إعرهم
، داره ،فيقام عليه حده باب مكتوبا على ذنبا أصبح أتى أحدهم وإذا
عينا القصاص القتل عندهم موحب وكانخما توبتهم بقتل أنقسهم ،وكان
كل الحديث ))()3 الأمم بخمس فضلنا على (( ولايقبل الدية .وفي الصحيح
باقيهم أي )) النبيين والمرسلين سائر الله عليه وعلى (( :صلوات قوله
ا 12 ، في إناء وغيره بقية الماء /ونحوه بالهمزة ،وهو السؤر اشتقاقا لها من
من 1 6/16 منه مارواه احمد ،وقريب حابر حديث 2من 0 بغداد 179 في تاريخ رواه الخطب ()1
جابر بنحوه . من حديث 1/037 ومسلم ( )3رواه البخاري 1/128
كتاب التميي! ف! !و" أ!وبعي! !طرف!! 14
محيط .مما لأنه حامع المدينة من سور لها اشتقاقا جميع أيضا .ممعنى ويستعمل
وراءه منها.
لكن النبيين من واحد :ال كل أي )) الصالحين وسائر كل وال (( قوله :
[سررة " ا!ه داخرين وكل ،نحوه " إليه لدلالة الكلام عليه المضاف حذف
بين بها يفصل المتكلم لأن الخطاب فصل :هي قيل )) أمابعد (( : قوله
واكيناه ": بها داود لقوله عزوحل نطق .وأول من خطبته وبين غرضه
7لر هذا /فعلى بن قحطان :يعرب ،وقيل الإيادي ساعدة بن :قس! وقيل
من أنكر(.)2 المدعى واليمين على على البينة الذي أوتيه داود هو : الخطاب فصل
11تب ومعاذ بن مسعود وعبدالله بن أبى طالب على فقد روينا عن (( /قوله :
بن حبل وأبى الدرداء وابن عمر وابن عباس وأنس! بن مالك وأبي هريره وأبى
ن أ كثيرات بروايات متنوعات الله عنهم من طرق سعيد الخدري رضى
إذا نقل عن يروي روى :روينا بفتح الواو مخففة من أكثر الناس يقولون
أي : الواو مشددة وكسر الراء روينا بضم ،والأحود يرمي غيره ( ،)1مثل رمي
. بنحوه 1 4 0 البيان /23 حامع في الطبري أبوحعفر أخرحه ()2
15 ف!" للطر مدم! ةو ] ء ضنو ف! لقدمع! ] كظ - !
. .. . . .. . . .
(أ) أئمة بعض اللقظة هذه حرر ،كذا :نقلوا لنا فسمعنا ،أي روانا مشايخنا
الحدثحا.
أربعين حديثا بعثه الله تعالى يوم القيامة امئ على حفظ من (( قوله !يم:
رواية عالما )) ،وقي فقيها الله (( بعثه رواية )) ،وفي والعلماء الفقهاء زمرة في
( ( ابن مسعوفى روايه )) ،وفي وشهيدا القيامة شافعا له يوم كنت (( الدرداء أبي
في (( كتب ابن عمر رواية )) ،وفي الجئة شئت أبواب أي من له :ادخل قيل
حفظها أن معنى الكتاب الله تعالى في اخر رحمه المصنف :ذص قلت
حقيقة ،هذا معناها ولاعرف تحفظها لم وإن ينقلها إلى المسلمين أي(ب):
كلامه. ،انتهى ماينقله إليهم لامجفظ المسلمين انتقاع معناه ،وبه يحصل
حفظ ،فتارة يكون الضياع ومنعه من الشىء :ضبط هو :الحقظ قلت
ا 13 بفلبه ،والمراد ما/ مجفظ لم وإن في الكتاب ،وتارة لم يكتب وإن العلم بالقلب
الحديمسا في وعد دخل إلى الناس في كتابه تم نقله ،فلوحفظ الشيخ ذكره
في لم يدخل إليهم قلبه ولم ينفلها في(ب) في قلبه ،ولوحفظها يحفظها لم وإن
قوله البخاري المعنى فسر كتابا .وبهذا ولوكتبها في عشرين الحديث وعد
أحصاها من إعا وتسعين تسعة إن لله عزوجل (( عليه الصلاة والسلام :
م بقلبه. (ب)في
اكوبدي! للطرفي! !تغو" التديي! في كظب 16
أن يحفظها بكناله من هذه الأحادسا في حفظ الضخص لايخلو : قلت
فإما أن ينقلها التقديرات الاخر ،وعلى دون في أحدهما وقلبه ،أو يحقظها
لينتفعوا به إلى المسلمين أن الناقل للحدسا واعلم أن هاهنا تحقيقا وهو
البخاري بطريق الإسناد والاجتهاد كما استخرح قد استخرحه أن يكون إما
12ب الأئمة المقروغ دواوين ( / )1من نقله ،أو من أئمة الحديث ونحوهما ومسلم
،فإن وغيرهما الصحيحين الأربعين من في نقله هده(ب) منها كالمصنف
،وإن المذكور بلاتوقف الحدسا في وعد بالإسناد والاحتهاد دخل استخرحه
على هو يحفظه لم ،ديأنه نظر دخوله الدواوين المفروغ منها ففي نقلها من
في تخريجه تع!ب المدون المفروغ منه الذي الكتاب صاحب حفظه إنما الأمة ،
المجتهد ،بل المسند كدخول فلايكون الحديث في وعد وإسناده ،وإن دخل
أراده لا من تناوله على هذا الديوان وتقريب من إفراد الحديث له أجر يكون
ا 14 في التام فلايدخل الحفظ يحفظه لم أنه هذا .وحاصل واحتهاد /إسناد أحر
على بقوله !ييه (( :توابك النظر عملا مقتضى التام .هذا(ى الدخول الوعد
حفظناه . أحصيناه " " : أبى هريرة وقال لط من حديث )1رواه البخاري 116926 (
17 !طرفي يقوء ]يوبمي! كتاب ]لتعيي! في 3
. ونحوه :أشقها أي ))()2 الأعمال أحمزها أفضل (( وقوله : ))()1 نصبك قدر
تبت ،كما التام ا!فظ مجفظ لم وإن التام عليه بالأجر أن يتفضل ولله عزوحل
الشهادة الله عزوحل من سأل (( أنه عليه الصلاة والسلام قال : مسلم في صحيح
،ونحوه . ))()3 فراشه على من قلبه بفغه الله منازل الشهداء وإن مات خالصا
كاشا فمان أربعين حديثا الأمة على حقظ وهو أن من تنبيه وهاهنا
فإن صعيفة كاشا في وعد الحدشا المذكور ،وإن أو حسانا دخل صحاحا
8س به في /يعمل أيضا لأن الضعيف في الترغيب وفضائل الأعمال دخل كاشا
الضعيف ،لأن لم يدخل والحرام الحلال وبيان في ايماحكام كاشا ،وإن ذلك
طرقه )) قلت: وإن كثرت ضعيف أنه حدسا واتفق الحفاظ على (( قوله :
الشيخ ذكره أخره ))يملى أربعين حديثا أصي على حفظ من (( : هذا الحديت
(( العلل المتناهية )) من أو ف! كتاب )) لط (( الموضوعات ابن الجوزي أبو الفرح
13ب الجميع بالقدح في /أسانيدها، كئيرة وضعف رواية جماعة من الصحابة ( )4بطرق
عائشة بنحره . من حديث 2/877 ومسلم )1رواه البخاري 2/634 (
والسيوطي 96 لط المقا!د الحسنة ص قال السخاوي 4/233 الحديث ( )2أورده أبوعبيد لط غريب
)) . أحمزها العبادات أفضل (( : بلفظ .وذكراه " يعرف (( : 51 المنتثره ص لط الدرر
علي حديث من 122 - 1 1 1/1 الواهيه لط الأحاديث المتناهية لط العلل رواه ابن الجوزي ()4
وابن ومعاذ بن حبل وأبي الدرداء وأبي سعيد وأبي هرررة وأبي أمامة وابن عباس وابن مسعود
. رروه في الموضوعات لم ،و وبريدة وأنس بن عرة وحابر وابن عمرو عمر
كا !طرفي في !و"أ!وبمي! !تاب التيبط 18
في الموضوعا! يكون حديث من واحدا ،وحسبك منهاطريقا يصحح لم و
ا 15 لم /الحديث هذا لكن بعضها نم! الشيخ أبوالفرج تسامح ،وان كان ونحوها
العدل . موصا قانون علم النقل ،على بح!سب ،بل هو صدف يقع فيه تسامح
الأئمة جماعة من أتعب فكيف يصح لم هذا الحديث فهان قيل :إذا كان
في المصنف عليه ما اعتمد على يعتمدوا عليه ،بل لم :أنهم أحدهما
وفضائل الترغيب باب فهو من يصح لم وان والثاني :أن هذا الحديث
بعد. المصنف حكاه فيها حائز باتفاق العلماء( )1كما ايأعمال والعمل
مالا الباب فط هذا الله تعالى عنهم العلماء رضي وقد صنف (( قوله :
هذا تأسيا واقتداء بهم ،وقد صرح :كأنه ذكر قلت (( المصنفات من تحصى
بقوله (:)1 يعينه متهم لم من باعيانهم وأدرج جماعة منهم لهذا بعد .تم ذكر
الطائي صاحب يسمه لم وممن (( المتقدمين والمتأخرين من لاتحصون " وخلائى
بن عبدالسلام ، عزالدين لبغداد ،والشيخ " ايأرلعين الطائية ((( ،)2وقد ععناها
في والنقاد منع العمل بالض!جف المحدثين وغكله من مسلم ،فمنصب ( )1في نقل الاتفاق نظر
البراب وفيه حسين الأربعين له د /على حقق 555 ( )2هو أبوالفتوح محمد بن محمد الطائي ت
ربه الني لمجيم عن يرويها أحاديث الإلاهية ))( )1وهي الآربعين (( جمع أو ولده
بعد المصنف رحمهما الله إياها المنذري جمع أربعين حديثا( )2لكن أظن جمعه
تعالى.
هو :الربانى الربانى )) قلت لم العا ()3 الطوسي بن أسلم ثم محمد (( : قال
ربه. إلى معرفه علمه انتهى الذي :هو ،وقيل بعلمه الناس يربى الذي
بهؤلاء اقتداء حديثا أربعين الله تعالى في جمع استخرت (( :وقد قوله
ا 16
عزوحل الله تعالى استخارة :تستحبا قلت )) الإسلام ايأئمة /الآعلام وحفاظ
14ب /الإستخارة .وحديمشا مؤتمن ،والمستشار للرب استشارة دالأنها الآمور في جميع
ابن سعادة من (( : السنن .وفي بعض رواية حابر()4 من في الصحيح تابت
))( ) ذلك ترك شقاوته الله في أموره ،ومن واستخارة بالقضاء ادم الرضا
وولده عبداللطف ، 66 0 ت العلماء السلمي سلطان الشيخ عز الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام ()1
الأربعين 1 21 5 ، 1ولا أعرف الشافعية الكبرى 18318 ينظر طبقات بن عبدالعزيز ت ه 96
1طبع الشافعية 18718 طبقات 656 بن عبدالقوي المنذري ت هو الحافظ الكبير عبدالعظيم ()2
طبع 242 ت ابوالحسن الإمام الرباني الطوسي لم سا بن الإسلام محمد بن اسلم ( )3هو شيخ
. 1/293
()4
البحر والبزار في مسنده 4/455 الأرنؤوط ) والترمذي شعيب طبعه ( )5رواه أحمد ( 5413
ضعيف، ،وسنده بن ابي وقاص سعد حديث 6من 0 /2 في مسنده وأبويعلى 3 . الزخار /3ه
من فيما يفعلون أيضا الاقتداء بأئمة الدين والصدق قال .ويستحب أو كما
احتهاده إلى خلافهم. ويؤدي محل احتهاد(ب) ( )1يكن لم الخير ما
في فضائل الضعيف بالحديث العمل حواز العلماء على اتفق (( :وقد قوله
من حقه أعطى في نفمم! الأمر فقد صحيحا :لأنه إن كان قلت )) الأعمال
تحليل لايترتب عليه حاله فمقتضاه من ظهر كما ضعيقا العمل به ،وإن كان
فاعلها .وقد على لاحرح ،بل هو طاعة والطاعة حق ولاتحريم ولاهضم
9س /ثواب بلغه عنى من (( النى !يه: الضعيفة أيضا عن الأحاديث حاء في بعض
قال : أو كما قلته ))()1 أكن لم وإن له أحره قعلمه حصل عمل
، الشرع الأعمال إنما يتلقى عن فإن قيل :العبادات ونحوها من فضائل
في اختراع عبادة وشرعا كان ذلك على الحديث الضعيف اعتمادا وقعت فإذا
الله يأذن به لم ما العبادات وشرع اختراع باب هذا من قلنا(بر) :ليس
ن إ .ثم الأمارات الله تعالى بضعف فضل ابتغاء باب من ،بل هو عزوجل
أقوى لأن إجماعهم العمل به( )2يدفع هذا السؤال حواز العلماء على إجماع
منه.
()1لط س.ممالم.
قلت. (بر)في ب
فليراحع. 451 عليه الألباني في (( الضعيفة )) حديث تكلم ،وقد موكحوع حديث ( )1هذا
على اعتمادي ،بل الحدسا هذا على اعتمادي فليس هذا (( :ومع قوله
))( )1وقوله الغاشا منكم ليبلغ الشاهد (ا : الصحيحة في الأحاديث قوله !ي!
))(. )))2 سمعها فاداها كما فوعاها مقالى ا!لمه اهرءا س!ع !! نضر ع!:
،وهو قبل أوردناه الذي السؤال بالإشارة نفسه على الشيخ :أورد قلت
الأربعين؟ عليه في جمع اعتمدت فكيف الحدسا المذكور ضعيفا إن كان
1 5ب ا الأعمال (. )3 في فضائل الضعيف العمل بالحدسا :حواز /أحدهما
)) قاله الغاشا منكم في الأمر بالتبليغ نحو (ا ليبلغ الشاهد الصحيحة الأحادسا
الله امرءا عع نضر )) (( اية ولو بلغوا عنى (( في خطبة ( )1الوداع وغرها
حامل ،ورب مبفغ أوعى من سامع كما سمعها ،فرب فأداها مقالى فوعاها
قال . تابت بن زيد حديث 84"/1من وابن ماحه والترمذي 5/33 ( )2رواه أبو داود 4/68
العلم :اشتهر ان أهل 21 رجب ورد في فضل .مما في تبيين العحب ابن ححر قال ا!فظ
،وينبغي موضوعة تكن لم ما ، فيها ضعف وإن كان في الفضائل في إيراد الأحاديث يتسمحون
المرء لئلا يعمل ذلد لايشهر ،وأن ضعيفا الحديث ذلك أن يعتقد العامل كون اشتراط ذلك مع
،وقد أنه سنة صحيحة الجهال فيظن بعض رراه أو ، ماليس بشرع فيشرع ضعيف بحديث
. وغيره بن عبدالسلام الأستاذ ابو محمد .ممعنى ذلك !رح
كناب التعيي! في شمو" اكوبدي! !طوفي- 11
فقه غير فقيه )) . حامل افقه منه ،ورب هو فقه إلى من
،والتشديد وتخقيقها الضاد بتشديد الله امرءا " روي نضر (( : الشيخ قال
تعرف " .ونضره من قوله عزوحل التخفيف بعضهم :وقد رحح قلت
مبلغ بفتح اللام .وكان ]24ورب : [سورة الممفين النعيم " نضرة في وجوههم
لقوله غصي!: الحدلمجا نضرة أهل في وجوه :إني لأرى العلم يقول أهل بعض
حديثا أربعون ،وهي هذا كله جمع أربعين أهم من وقد رأيت (( قوله :
من العلماء من أحاديثهم ماجمعه فيه غيره من يعئ )) جميع ذلك على مشتملة
عظيمة قاعدة (( جمعها أربعينه الي :من أي )) منها حدينا (( :وكل قوله
العلماء وقد وصفه (( الي تمنى عليها من أساسه :أس أي )) الدين من قواعد
:ن
أ يعى )) ذلك الإسلام أو تلثه او نحو بان مدار الإسلام عليه ،أو نصف
قال 494 المو!لي ت ودعان الموصل أبونمسر محمد بن علي بن عبيدالله بن قاضى إلى ( )1نسبة
زيد بن من ،وكتابه في الأربعين سرقه متهما بالكذلي لأنه كان أعمنه لم :رأيته و ابن ناصر
،وبين كلمات يبه!ير البى قالها قد لين كلمات ،ألف كذابأ ،وكان أيضأ وضعه ،وزيد رفاعة
الأربعين له 1طبع 1/64 9 .السو الأحاديث وطول والحكماء وغوهم من كلام لقمان
:انه سننه قال ي علمناه قال نحو هدا أبو داود ،حيث من .أول قلت
ذلك الإنسان من ،ويكفي حديث وممانمائة ، صمنها أربعه الاف حديث
أربعة أحادس!:
)) 5 ر" عليه أمرنا فهو ليس عملا عمل وتالثها (( .من
16ب /مالايعتيه ))(. )1 المرء تركه اسلام حسن (( :من ورابعها
، الإسلام مدار الأربعة عليها الأحاديث العلم .هذه أهل بعض وقال
ماهو من الأحادش! الناس إلى هذه منها ربع الإسلام ،تم أضاف واحد فكل
كل كون وسمبين وحه . المصنص ذكر الكلية مما حنسها من الأحادش!
01س تعالى. الله /منها قاعدة كلية من قواعد الإسلام إن شاء حدش!
فى()1 ومعظمها صحيحة الأربعين أن تكون تم ألتزم في هذه (( قوله :
الدين وكلياته، قواعد على مشتملة الأحادثحا كونها هده .خاصية قلت
91أ بها" /الانتفاع ويعم حفظها ليسهل الأساليد محذوفة (( :وأذكرها قوله
أسانيدها كثر حفاظها فعم الانتفاع بهاء بحذ! حفظها سهل إذا يعي
(أ)في م من.
هذه حفاظ فمان مقصد الشيخ عزوحل الله ولاحرم قد صحح : قلت
وقد الحديث الإسناد صحة المقصود من الأربعين والمشتغلين بها كثير ،ولأن
على نحن نعرج لم عنه ،ولهدا بدوله ،فاستغي الأحادس! هده صحة علمت
غيره أهم منه. الكلام فيما يتعلق بالإسناد إلا نادرا إذ كان
)) . ألفاظها خفى في ضبط (( .تم اتبعها بباب قوله
الواضحات فيه شيئا من أنه يدكر هدا الباب .قد بين في أول قلت
إن شاء الشرح من هدا( )1الباب إلى مواضعه من إليه أيضا ،وأنا أنقل مايحتاج
الله عزوحل.
لما الأحادس! هذه أن يعرف في الاخرة راغب وينبغي لكل (( قوله .
) ) جميع الطاعات على التنبيه عليه من عليه من المهمات واحتوت اشتملت
في حالهم وانتظام الناس لمصاع إنما وردت الشريعة ،لأن قال كما ء هدا قل!
وفق على المعاملات قانون بوضع المعاش ،فانتظام حال ومعادهم معاشهم
حال ،وانتظام أمورهم في جميع العدل ،وبالجملة وضع العدل والإنصاف
1117 ،أو /والإيمان ومحوهما كالإخلاص بالقلب متعلقة اما تم ا!طاعات
أصول على مشتملة حادش! ا9 1 ،وهذه العملية ونحوها بالجوارح كالعبادات
إن شاء الله عزوحل. سننبه عليه في مواضعه ،كما كله جميع ذلك
ا 2.
: الله عنه قال رضى عمر بن الخطاب أبى /حفص أمير المؤمنين عن
امرئ بالنيات وإنما لكل إنما الأعمال (( : يقول الله !يم رسول سمعت
،ومن إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله هجرته كانت فمن مانوى،
إليه .رواه إلى ماهاحر فهجرته لدنيا يصيبها أو امرأه ينكحها هجرته كانت
بردز بن المغيرة بن إسماعيل بن إبراهيم ب! ( )1أبو عبدالله محمد إماما المحدثين
راء مهملة ثم مفتوحة بردز به بباء موحدة البخاري :أن حد أحدها
مفتوحة موحدة باء ساكنة ثم ثم زاي معجمة ساكنة ثم دال مهملة مكسورة
ذهبت البخاري :أن ابن الفراء( )2في الطبقات أبوالحسين :ذكر قلت
عليها، فبرك ( )1له والس!م في منامه الخليل إبراهيم عليه الص!ة فرأى عينه صبيا
م فتفل. ()1في
الحسين الحنبلي صاحب بن يعلى محمد أبي الكبير ( )2هو القاضي أبوالحسين محمد بن القاضي
مأخوذ الكرب لتقريج أن قراءة الناس البخارى أو دعاله فعادت ( ، )1فأرى
أمير حمي الله عنه أول من رضي الخطاب :عمر بن الثانى الموضع
المسلمين سمي أمير المؤمنين من الخلفاء( )3لامطلقا ،بل أول من المؤمنين من
ا تما 1 فقال المدينة مقدمه في أول بعثه النى جميم في سريه حين الله بن ححمث! عبد/
إذا :فانت ،قالوا وأنا أميركم المؤمنون :أنتم ؟ فقال . :مماندعوك له أصحابه
الحرام قتال الشهر عن يسئلونك " /أنزلت أمير المومنين( . )4وفي سريتهم
،ولاعن إلاعمر النني !يم عن يروه لم الموضع الثالث :هذا الحديث
ا لبا 8 الثيمى، محمد بن إبراهيم إلا علقمة الليثي ،ولاعن إلا /علقمة بن وقاص عمر
رواه يحيى حتى اشتهر عن يحيى بن سعيد الأنصاري ،تم إلا ولاعن تحمد
وتعالى الله سبحانه سببا ثرعه احاديئه لط الشدائد والحن وسرد البخاري قراءة !حيح ليست ()2
شيء لكل بالأسباب السنة النبوية الي فيها اخذ من .ممافيه العمل الشرعي لدفعها ،بل السبب
يطرأ الخلل على الملائم حين والعلاح الشرعي السبب الانحراف! عن يناسبه ،ويقع هذا حسبما
-8113 الحاكم ،مستدرك 6411 للطبراني تلقيبه باصر المؤمنين في المعحم الكبير ينظر قصة ()3
- 22611 ،والأوائل للعسكرى 28113 ابن سعد ، 2وطبقات . 814 الطري وتاريخ ،82
. 503 - 21403 الطبرى البيان لأبي حعفر ينظر حامع ()5
1 7 للطرف! .... .مبم ش!وء ]يوبدي! !كظلغمعع!.
ب ي!ص ]
والنسائى وأبو داود والترمذي وأحمد أئمة الحديت السبعة البخاري ومسلم
الورع عليه من باعتبار ماكانا إماما المحدثين )) هو (( : الرابع قوله الموضع
الله عنه: رضي قال الشافعى وإنما . بعدهما من كل ائتم بهما في التصحيح
الله عنه من موطأ مالك رضي أصح الله عزوحل أعلم كتابا بعد كتاب لا
ي أ .وفي الصحة وأولى باسم ،فلما ظهرا كانا أحق الصحيحين قبل ظهور
السنة أن المحدثين قسموا كتب يدل على أن كتاتمهما أصح .ومما مسلما
:ما ،وثالثها البخاري به انفرد :ما ،وثانيها عليه اتفقا :ما أحدها
على :ماخرج ،وخامسها شرطهما على :ما خرج ،ورابعها به مسلم انفرد
الصحيح عليهما في أقسام الحديث تم ما خرج فلما قدموا الصحيحين : قلت
كما قال الشيخ. المصنفة الكتب ومراتبه دل على اتفاقهم على أنهما أصح
917/ 4 ه 6والترمذي 1 /2 /1ه 2وأبوداود ه 1وأحمد 1 /3ه وس!لم 3/ 1 ) رواه البخارى 1 (
أ 22 بها عن البدن ،ويتجوز حركات وأما ألقاظه / :فمنها الأعمال وهي
النفس. حركات
من كانت شددت فمان ، بالتشديد والتخفيف نية جع ومنها النيات وهي
في الياء بعدها الواو ياء ثم أدغمت نوية قلبت ،وأصلها إذا قصد ينوي نوى
الشاعر: قول من ييي إذا أبطأ وتاخر ونى من كانت فقيل نية ،وإن خففت
المركل()1 بالكديد الغبار اثرن ... الونى على إذا ها السابحات هسخ
91ب في توحيهها ليأن النية تحتاح .وذلك في الجري الإبطاء والتاخر /على أي
في نية الصلاة ييطى الناس بعض .ولهذا ترى إلى إبطاء وتاخر وتصحيحها
به، قصدك الله بخير ،أي ،يقال :نواك إذا قصد ينوي ومنها نوى
خوفا إلى دار الإسلام دار الكفر :مفارقة في الشريعة وهي الهجرة ومنها
إلى عزوحل الله مايكرهه الحقيقة مقارقة ،وفي لإقامة الدين القتنة وطلبا من
هاجر من والمهاحر نفسه حاهد المجاهد من (( في الحديث .وقد ثبت مامجب
إلى الحبشة وإلى المدينة، مرتين الهجرة في الإسلام مانهى الله عنه ))()3وكانت
بهم في عباداتهم وبين الشيطان وتلاعب الموسوسين -بين وسوسة وشرعا لغة ارتباط - لا ()2
3 ، الكبير 18/9 لط المعحم والطبراني ) 2 . 1/4 1 ( الاحسان وابن حبان 21 /6 رواه احمد ()3
الدليل .وقوله عليه الصلاة ماخصه الهجرتين إلا المسلمين أصحاب وأفضل
. دار الإسلام لأنها حينئذ مكة من بعد القتح ))( )1يعى لاهجرة (ا والسلام
2ات! ( :الاتنقطع والسلام الصلاة باقية لقوله /عليه فهي بلاد الكفر سائر أمامن
بإصابة الدنيا تحصيل شبه يحصلها أي )) يصيبها ( :ا لدنيا قوله ومنها
ا 23
اتقاقا. الواقع بعدها الحكم تاكيد ( / :إنما ) تقتضى الأول
ففيه عداه ،ونفيه عما لما بعدها الحكم :إتبات وهو أما الحصر
ن أ فوجب والمراد بها الحصر (ب) في كلامهم أنها صدرت : أحدها
له موضوعة أن تكون فوجحب مواردها للحصر الثاني :أنها في غالب
( أ) في م تطلع.
. ابن عباس من حديث 2/869 ومسلم )1رواه البخاري 651 /2 (
. الحنبلى 1/115 الفقه لأبى الخطاب ينظر التمهيد في اصول ()3
الدبعي! !في! !فير" كتاب التميي! في 03
الئ ،و ( ما ) للإتبات هى ) الى ( إن من ( إئما ) مركبة :أن الثالث
باطل ،وإتباته لغيره وهو بعدها عما إما نفى الحكم للنقي ،فاقتضت هي
. المطلوب ،وهو غيره ونفيه عن بعدها لما الحكم ،أو إثبات إجماعا
با 02 حقيقة أن تكون الحصر فوجا لغير وردت بأئها على الأول / واعزض
لانسلم لكن .سفمناه مواردها للحصر أنها في غالب الثانى .ممنع وعلى
غير في لجواز غلبة الاستعمال للحصر أنها موضوعة يوحب أن ذلك
له. ماوضعت
كلمة هي ) بل ( إن ) و ( ما لانسلم تركيبها من بائا الثالث : وعلى
ذلك غير ،إذ لها معانى فيها للنفي )) ما (( أن لانسلم سفمناه لكن
)) )) و (( ما إن (( أعى مقرديها معنى أن لانسلم أنها الئافية لكن سفمنا
) ) (ا لولا نحو المفردات يغير معانى التركيب قبله ،لأن معناهما التركيب بعد
منهما. واحد معنى معناها (ا لو " و (ا لا )) وليس من مركبة هى
أ 24 فيه كماسبق. /حقيقة كثيرا قلتكن لغير الحصر :أنها وردت أحدها
ولو و ؟ قام عى يقال :فهل أن حسن الثاني :أنا إذا قلنا :إنما قام زيد،
الحاصل. وتحصيل المعلوم هذا الاستفسار( ،)1لأنه استعلام لماحسن للحصر كاشا
:ماقام ،وقولنا قام زيد إنما قولنا : لاستوى للحصر :لوكانت الثالث
. الأول من ،إذ الثانى أقوى لايستويان ،لكئهما إلا زيد
))()1 " إنما الربا في النسيئة روى الله عنه رضى بن زيد الرابع :أن أسامة
في غير أئها استعملت لاحتمال الاستفسار حسن بانه إنما الثانى : وعن
تقاوتهما سفمنا ،ولئن في الحصر الصيغتين :بالتزام استواء الثالث وعن
مشتركا قدرا أن للحصر ،لجواز للحصر ) ليست إنما لايلزم أن ( فيه لكن
وسوف السين اشتركت .ممزيد قوة فيه ،كما إحداهما استويا فيه ،واختصت
21ب ،وكذلك حروفها لكثرة أكثر تنفيسا /سوف التنقيس ،وكانت في معنى
في (( إنما قام الحصر )) ولأن قام زيد (( إنما من حروفا أكثر )) (( ماقام إلا زيد
ما) ( )1فيها ب! التصريح ،فاقتضى " لفظي " ماقام إلا زيد ،وفي معنوي )) زيد
أسامة حديث أن ابن عباس من أهل اللسان وقد فهم من الرابع : وعن
إلبه بأدلة أخر ذهب في التفاضل عند من الربا ثبت(ب) وإنما به ، وقال الحصر
للتصريح. ( أ ) في م لفظي
م يثبت. (ب)في
13 عائشة ونحوه /في حدسا أسامة ،كما نسخ ناسخة لمفهوم الحصر في حدسا
))(. )2 الماء من الماء (( إنما حدسا التقاء الختانين( )1مفهوم
عئا، غائب لأن الوضع عرفا !وضعا القائلين باقتضائها للحصر()1 حجة
إلى إرادة الحصر تمادرون عند نجدهم الاستعمال فنحن أما في عرف
نحو قوله: إلا كذا كان .مما النقي والإتبات إلى تصريح ييادرون كما )) إنما ((
()3 مثلي او انا احسالهم عن يدافع ... وإئما . ..... . .. . ... . .. . . . . .....
]7كما التحريم : [سورة " كعملون تجزون ماكنتم إنما " وقوله عزوجل
]93 : [سورة الصافات " ماكنتم تعملون إلا " وما تجزون قال عزوحل
إله إلا الله" وماهن قال " ]98كما : [سورة طه إلهكم الله " إنما و "
. الإستعمال بعرف أنها للحصر كثير ،فنبت ]6وهو ه : [سورة ص
والسلام الصلاة لقوله عليه مطلقا للحصر :الأشبه أنها ليس! قلت
،وإنما البشر عليه امن ما الايات إلا وقد أوتي من الأنبياء في من مامن ((
أبي سعيد الخدري . من حديث 11926 ( )2رواه مسلم
،وإنما. عليهم الراعي الضامن انا : .وصدره 1 5312 ديوانه ينظر للفرزدلى البيت ()3
حصى. بالأكتر منهم :ولست .وصدره ينظر ديوانه 917 الكبر البيت للاعشي ()4
!كظلتدمع!033
: ! . للطرفي ضتو" ]كوبدي! مبم ] ب
النى !لمجيم ايات لانحصرت للحصر إنما أوتيته وحيا ))()1فلوكانت الذي كان
،فكنا في القران بحصرها !لمجيم بإقرار البي غيره ،وانتفى في الوحي ومعجزاته
لنا: يقول لأن الخصم إلى تعب بعد ذلك المعجزات نحتاح في إثبات غيره من
نفى أن من المعلوم ،ومن بنفيه تثبتون لنبيكم من الايات ماهو مصرح أنتم
إنما()1 : ،ديأنا نقول السؤال هذا لايلزمنا المؤكد إنما للإنبات جعلنا إذا أما
22ب له ثبت ،وقد ماعداه ،لانفي الوحي إثبات الكلام بهذا !لمجيم أراد /البى
له، ،وقوله (ب) عليه الصلاة والسلام غير منكر الايات مالايحصى غيره من
عاما يكون قد حصرها :إن قال ( إنما ) للحصر :إن قال :من فرع
الله إنما نحو " خاص باعتبار امر الله " وقد يكون خاصا !!م إنما نحو "
التوحيد(!) منكري :باعتبار إنكار 71 :ا] أي النساء [سورة " إله واحد
أ 26 . الأصول في كتب /أدوات وأنواع ذكرت وللحصر
: ،أي بالصحة قدره من فيه ،فمنهم ،واختلف ممعلق بالخبر المحذوف
فيما إذا وحوازها صحتها أو جائزه بالنيات ،فيحصر الأعمال صحيحة
من ،ومنهم إلابدليل مخصص إلا بنية عمل منوية فيقتضي أن لايصح كاشا
في النية كمالها المحصور فيكون بالنيات كاملة :الأعمال ،أي بالكمال قدره
اليأمرين حائز ،وكلا التية بدون صحتها انتفاء ذلك ،ولايلزم من لاصحتها
)) إلى مانوى امرئ " :وإنما لكل والسلام لقوله عليه الصلاه أظهر الأول لكن
من للمرء " :لس! قوله عليه الصلاه والسلام من ،مع ماروي الحدسا اخر
في إراده حصر حدا قوي فمان ذلك إلا بالنية ))()1 عمله إلا مانواه ،ولاعمل
مانوى :حزاو أي )) مانوى امرئ (( :وإنما لكل :قوله الثالت البحث
:أهل القرية أي المضاف نحو واسأل من خير أو شر ،فهو من باب حذف
في هذا الحدسا :يدخل الله عنه أنه قال عن الشافعي رضى وحكى
ن أ المسائل الجزئية التفصيلية فأمحمر من ايأبواب ،أما ونحوها من والطلاف
تحصر(أ).
م تحصى. ()1في
27ب للحديث في /الوضوء شرط النية الباب أن مسائل هذا ومن مشهور
بان الحديث عن ،وأحاب التيمم .وقال ألو حنيقة :لاتشترط والقياس على
14س،
الصحة نقى منه ،ولايلزم به نقول /بالنية ،ونحن كاملة معناه /ايأعمال
27أ
سبق. كما
أعمال ، وايأمانات ونحوها وهي برد الغصوب وهو أيضا( )1عام مخصوص
بين ( ،)1وفرق بالدليل النزاع محل ،قيخص النية على ولاتتوقف صحتها
بخلاف النية بطبعه فاستغنى بقوته عن يطهر(ب) الماء الوضوء والتيمم بأن
،وهو القصد وهو بالتيمم فتيمموا " أمر " .وأيضا فقوله عزوجل التيمم
اورة إلى !م إذا " (بم وهي الاية بخلاقت الوضوء فإن حقيقة النية
الصحة أن المحصور في النيات هو بيئا قد(د) بائا ايأول عن وأحيب
له منه، ،ولانحصص وغيره في الوضوء عام ،والحديث الكمال لامجرد
بخلاف لاتأتير فيها للطبع عبادة الطهارة يأن بطبعه يطهر(هـ) الماء أن ولانسلم
) لب م قدمنا. ( د
م مطهر. (هـ)في
.128- 127 ا ا للمنبحي ينظر اللباب لب الجمع بين السنة والكتاب ()1
للطرفيع كتاب التديي! في !وءاةوبعي! . 36
،وهذا يفترقان والتيمم طهارتان( )1قكيف بعبادة ،والوضوء فإنه ليس الري
(.)1 التيمم قياسا على للوضوء النية في إلزامهم الضاقعى لقظ
رضى وأحمد الشافعى فأوحبها في الطهارات النية العلماء في واختلف
والحسن زفر()3 ،ونفاها بالمائع والجامد()2 ف! الطهارة في اخرين الله عنهما
النية ،إنما إلى العبادة فلاتعتبر فيها(ب) وسيلة الطهارة لأن فيهما صاع()4 بن
الوضوء دون في التيمم الله عنه رضي أبو حنيقة ( ) ،وأوحبها النية للعبادات
مر. لما
أو أمته لا إتم زوحته يظنها(!) امرأة أحنبية النية أنه لووطى مسائل ومن
مصادقة /ولولا مباحة له أتم يعتقدها(د) أحنبية ف!ذا هى عليه ،ولو وطئها
. ( أ ) في م عبادتان
م طا. (ب)في
انها. ( د ) في م معتقدا
.932 ، 15611 والمغي لابن قدامة أحمد بدر الدين حسون دا طبعه 186 ،1 0 ينظر الأم 110 ()2
السنية 1 58الطبقات ت ابي حنيفة الإمام العنبرى احد ا!حاب ( )3هو زفر بن الهذيل بن قيس
. 25413
الطبقات السنية في تراجم 167 ت العابد الفقيه الكوفي الهمداني ( )4هو الحسن بن صالح بن حي
بغير نية ،قال جميعا والتيمم الرضوء :يجزى بن حي الحسن :وقال الطحاوي قال أبوجعفر ()5
. 13511 العلماء اختلاف مختصر .اهـ. غيره عن التيمم لب القول هذا نجد لم :و أتوجعفر
!كظلقعع!000037 للطرف! ضنوء 41وبمي! مل! با
لا .أو بالعكس أثم حراما يعتقده مباحا لوشرب ،وكذا المحل المباح لحد
يأثم.
2ب ته
لمصادفة زوحته طلق! طالق يظنها(أ) /أجنبية ولو قال لامرأته :أنت
محله. الطلاق
فيه ،والأشبه اختلف زوحته طالق وظنها(ب) ولو قال لأحنبية :أنت
،وفي محفه العتق لمصادفة يظنه أحنبيا عتق حر له :أنت لرقيق قال ولو
بدء باب (( ترجة كتابه به مع أنه لايناسب والباطنة ،ولهذا افتتح البخاري
قال حتى النية في الأعمال تصحيح أراد التنبيه على إنما ، )) الوحى نزول
أن يفتتح به. (ب) كتاب أو مصنف :ينبغى لكل بادئ عمل بعضهم
الله قال (( :يقول أن البى !ي! أبو يعلى الموصلى في مسنده روى وقد
الأحر، من وكذا كذا اكتبوا لعبدي (( يوم القيامة : للحفظة عز وحل
:إنه نواه ))(. )1 فيقول في صحقنا ولاهو عنه ذلك نحفظ لم :ربنا فيقولون
أنها. يظن ( أ ) في م
يظنها. (ب)
م تصنيف. (ص)في
))()1وقد عممله من خير (( :نية المرء()1 قيل :ولهذا المعنى ونحوه قلت
بافي ،المجردة ،ولزوم الندر بها اعتمادا الطلاق العلماء إلى وقوع بعض ذهب
الله إن (( : والسلام قوله عليه الصلاة عليهم (ب) ،ولايرد الحدشا هذا على
في عنه لأن المعفو(!) ))()2 به تعمل لم ما به أنفسها عما حدشا تجاوز لأصي
العزائم، عليه ماعقدت والهمم الضعيفة ،بخلاف الخطرات هو هذا الحدسا
. عزيمة أكيدة وصارت بالنية إذا قويحت ونحوه الطلاق إنما يوقعون وهم
با 25
إلى الله ورسوله هجرته كاشا فمن (( : /الرابع / :قوله البحث
أ 92 ،
إنما الأعمال (( : في قوله لما سبق تفصيل )) هذا إلى الله ورسوله فهجرته
/!15 لأنها في الهجرة الكلام وإنما فرض )) /مانوى امرئ لكل وإنما بالنيات ،
يهوى رجلا من أهل مكة كان ديأن الباعث على هذا الحدسا وذلك السبب
ديأحلها لاتدينا الرجل إلى المدينة فهاحر فهاجرت امرأة يقال لها :أم قيس
الرحل ذلك ،وكان مثل قصده عن(د) تنفيرا به في الحدشا البى !ي! فعرض
،م المؤمن. ( أ ) في س
الهيثمي في ،قال الساعدي بن سعد سهل حديث من ( )1رواه الطبراني في المعحم الكبير 22816
ترجمة. له ذكر أر من لم إلا حأتم بن عباد بن دينار الجرشي موتقون ورحاله 6111 الزوائد مجمع
. أبي هريرة حديث 1من 1711 ومسلم 41298 رواه البخارى ()2
93 صي !و" ا!وبعي! !طوفي !كظلفعع!.
ب أ .
الشرط أن يكون الجملة الشرطية الجملة :إن قاعدة هذه ثم قيل على
الجملة ،أما هذه عوقب عصى ،ومن نحو من أطاع اشا الجزاء غير فيها
.ممثابة ،فهو إلى الله ورسوله الهجرة الجزاء بعينه ،وهما قيها هو فالشرط
ومن مؤمن ،ومن كان مؤمنا فهو شرب ،ومن شرب من أكل أكل قولنا:
،فهجرته ونية قصدا إلى الله ورسوله هجرته الكلام من كانت ومعنى
الله، على أحره إلى الله كان هاحر :من ،أي ثوابا وأحرا إلى الله ورسوله
أو امرأة لدنيا يصيبها هجرته كانت ومن (( :قوله : الخامس البحث
ا 3. أنها للتعليل :اللام في /لدنيا يحتمل قلت )) إليه إلى ماهاحر فهجرته ينكحها
أنها دنيا ،ويحتمل لعلة دنيا أو لأحل هجرته :من كانت بابها ،أي على
بقوله: لأنه قابله إلى دنيا يصيبها هجرته كانت :من .ممعنى إلى ،أي
البخاري صحيح إلى شرح الساري في كتابه إرشاد أحمد بن محمد القسطلاني العلامة ( )1قال
للطبراني الكبير المروية في المعحم أم قيس مهاحر قصة الحديث هذا اشتهر أن سبب /1ه ه وقد
فيا :كان قال ابن مسعود ابي وائل عن عن ،ولفظه رواية الأعمش من تقات بإسناد رجاله
: ،ئال فتزوحها فهاحر يهاحر حتى أن تتزوحه ،فأبت امراة يقال لها :أم قيس خطب رحل
المطبوع . الكبير عليه في المعحم اقف لم اهـو ام قيس مهاجر فكنا نسميه
في! للطر 8دبمي! ] ، !مو في لتميي! ] كتاب . 2 .
26ب /حيذ، ،وهذا إليه هاحر لما فهجرته يقل لم إليه )) و إلى ماهاحر فهجرته ((
هجرته انتهت دنيا يحصلها لأحل هجرته كانت والأول أشبه ،وتقديره فمن
. له غيره ،لايحصل إلى ذلك نهاية هجرته أو كانت
أم قيس مهاجر أن يحتمل )) ينكحها أو امرأة لدنيا يصيبها (ا : وقوله
(أ) دنيا لتحصيل الناس هاحر ،وغيره من نكاحها يطلب أنه كان ويحتمل
، المرأة نكاح لطلب أنه عليه السلام عرض بهما ،ويحتمل ما فعرض حهة من
كما بنية الهجرة قصده الناس عن إنشاء تقريرأ لقاعدة زحر المال وأنشأ ذكر
))()1 ميتته الحل ماؤه الطهور (( :هو فقال ماء البحر طهورية عن سئل لما أنه
على زيادة النص باب من ،وهذا لقاعدة أخرى تمهيدأ فزاد على السبب
السبب.
السابقة في الجملة والجواب الشرط اتحد لم : :يقال السادس البحث
لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها هجرته كانت قيل :من واختلقا هاهنا ؟ وهلا
إلى هجرته كانت (( :فمن قيل كما أو امرأة ينكحها إلى دنيا يصيبها فهجرته
في قوله: ،وإنما اتحدا الأصل خلاف والجزاء اتحاد الشرط أن والجواب
تبركا )) إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله هجرته كانت فمن ((
أبي حديث من 13611 .11ه وابن ماجه 1 .والنسانى 111 والزمذي 6411 رواه أبوداود ()1
ا 31 الهجرة مقصود(أ) حصول أبلغ في ،وكونه /لهما بتكرار ذكرهما وتعظيما
ممن يسعى عطاء الملك تعظيما له أحزل إلى خدمة إليهما ،لأن من سعى
التعظيم فإنهما لايستحقان الدنيا والمرأة ،بخلاف من !اطه ليأخذ كسرة
أبلغ في(ب) الزحر عن ذكرهما عن تبرك ،والعدول بذكرهما ولايحصل
، لايجدي مهين حقير إليه )) وهو إلى ماهاحر فهجرته (( : قال كانه قصدهما
27ب فلو كرر الناس عند عامة / يستحلى المرأة مما ونكاح الدنيا وأيضا فإن ذكر
أن(د) تكون رضيا :قد السامعين فيقول علق بقلب (بر) بعض ربما ذكره
قوله: ؟ فكان إلا ذلك العيش ،فهل إلى دنيا أصيبها أو امرأة انكحها هجرتي
16س . المحذور هذا /باندفاع أبلغ وأحدر )) إليه إلى ماهاحر قهجرته ((
إلى الكتاب وله مرجع في الإخلاص أصل السابع :هذا الحديت البحث
والسنة.
نحو الرياء أوذم الإخلاص مدح تضمنت اية أما مرحعه من الكتاب فكل
فادعوا ه] " البينة : [سورة وما امروا إلا ليعبدوا الله مخلّصين له الدين " "
[سورة " عبادنا المخلمين إنه من " ]14 [سورة غانر : له الدين " الله نحلصين
ولاي!ثرك لقاء ربه فليعمل عملا صا! يرجو " ]24فمن !ن : يوسف
ماله رئاء الناس " " ! للىي ينفق ]1 1 . [سورة الكهف : بعبادة ربه احدا "
م من. (ب)في
الاية " له جنة هن نخيل وأعناب أن تكون " ]264ايو؟ احدكم [سورة البفرة :
]266 البقرة : [سورة الناس " رئاء اموالهم الذين ينفقون " ]266 [سورة البقرة :
الآية.
عزوحل الله (( :يقول والسلام الصلاة عليه السنة فقوله من وأما مرحعه
فانا منه فيه غيرى أشرك عملا عمل الشرك من أغنى الشركاء عن (( أنا
ا 32 ))(.)2 تركته وشركه (( وفي رواية ))()1 أشرك للذي /وهو بريء،
يقاتل شجاعة الله :الرجل قال يارسول أن رحلا أبى موسى وعن
الله !ي!: الله ؟ فقال رسول في سبيل أي ذلك ويقاتل حمية ويقاتل رياء
الله ))()3رواه السبعة في سبيل فهو العليا الله هي كلمة قاتل لتكون من ((
الأعمال معناه أن )) قدمنا(أ) بالنيات (( :الأعمال :قوله الثامن البحث
الحديث هذا ترتج! اثار الفعل عليه ،لكن هي بالنيات ،ثم الصحة صحيحه
فلأن اليأعمال العادية بالحس والنظر ،أما تخصيصه (ب) بالحس مخصوص
م مخص!ص. (ب)في
الألباني لط صحيح صححه ابي هريرة حديث 1 4من 0 2/5 وابن ماحه 3 . 1 /2 )1رواه أحمد (
4/917 ه 1وأبوداود 31 /3والترمذي 3/13 1/8ه وسعلم والبخاري ( )3رواه أحمد 4/793
تصح الزروع ( )1ونحوه وبناء الدور وزرع والنوم والنكاح والشرب كالأكل
28ب فلأن بالنظر ،وأما تخصيصه عملها اتارها عليها .ممجرد النية إذ يترتجا /بدون
إنما التخصيص ،وهذا النية براءه العهدة منها بدون ويترتجا أثرها عليها وهو
وإنما لكل بالنيات إنما الأعمال (( : وهما الحدسا الأوليين من الجملتين لحق
الجملتان ،أما والعبادات العادات في أعمال لعمومهما )) مانوى امرئ
هجرته كاشا ،ومن إلى الله ورسوله هجرته كانت فمن (( الأخيرتان وهما
بالهجرة لاختصاصهما بشيء لم يخصا عمومهما فهما على )) لدنيا يصيبها
النيات . لها العبادات ،والعبادات تشترط من أعمال الئ هي
133 و لم يقل: )) / بالنيات (( :إنما الأعمال لم قال : قيل :إن التاسع البحث
: لوقال لأنه الأعمال :إنما :إنما قال العلماء بعض :قال قلنا ؟ إنما الأفعال
تعالى، الله النية ،ومعرفه ،ومنها القلوب لتناول أفعال بالنيات إنما الأفعال
. محال النية فيهما إلا بالنية ،لكن لايصحا يلزم أن فكان
نيه على الأخرى لتوقفت أخرى نية على فلأنها لو توفقت النية أما في
الله ،وأما معرفة محالان وهما ،أو الدور النيات ،ولزم تسلسل أخرى
المنوي بالقلب (- )1 قصد النية -مع أن النية فلأنها لوتوفقت على عزوحل
مالا بالنية إذ لايقصد مقصودة تكون حتى النية المعرفة سابقة على فتكون أي (( أ لط هامش ()1
الله به ،وأن يكون قبل معرفته الإنسان عارفا بالله عزوجل لزم أن يكون
بالله عارفا المكفف معروفا له ،وان يكون معروفا له قبل أن يكون عزوحل
محال . ذلك وكل به في حالة واحدة غير عارف عزوحل
أعمال من أحادسا إن شاء الله تعالى ،وهو هذا الحدسا تم الكلام على
، قاعدة وهى ، قاعدتها وهو مدارها المتعلقة بها ،وعليه والطاعات القلوب
النيات الى محلها القلب بخلاف حكم فهذا الحديث قاعدة الدين لتضمنه
تصح، لم قلبه بلسانه دون الصلاة محله اللسان ،ولهذا لونوى الذكر الذي
أعلم. .والله تصح لم لسانه قرأ(أ) الفاتحة بقلبه دون ولو
اوقرا . ( أ ) في س
45 !وءأ!وممع! !طرفي
.. . ....في
القمعع! كقا ب !
!ه
رسول الله عنه أيضا قال :بينما نحن عند عن عمر بن الخطاب رضى
92ب سواد الثياب ،شديد بياض شديد رحل علينا يوم إذ طلع الله ! /ي! ذات
لمجيم إلى البى جلس ،حتى منا أحد ،ولايعرفه عليه أثر السقر ،لايرى الشعر
34ا أخبرنى :يا محمد وقال قخديه على كفيه ركبتيه /إلى ركبتيه ووضع فاسند
لا إله إلا الله أن تشهد أن (( :الإسلام الله !ي! رسول ؟ فقال الاسلام عن
وتحج رمضان الزكاة وتصوم وتؤتي الله وتقيم الصلاة وأن تحمدا رسول
يسأله له :فعجبنا .قال :صدق!شا .قال سبيلا إليه استطعت إن البيت
وكتبه بالله وملائكته تؤمن :أن الإيمان ؟ قال عن :فأخبرنى .قال ويصدقه
: .قال :صدق!شا .قال وشره خيره بالقدر وتؤمن الآخر واليوم ورسله
تراه تكن لم ،فإن تراه ؟ قال :أن تعبد الله كانك الاحسان عن فأخبرنى
من بأعلم عنها المسؤول :ما ؟ قال الساعة عن .قال :فأخبرنى فإنه يراك
ترى ،وأن ربتها تلد الأمة :أن ؟ قال أمارتها عن :فأخبرني .قال السائل
ثم . مليا فلبثت انطلق .ثم البنيان في يتطاولون الشاء رعاء العالة العراة الحفاة
:قإنه .قال أعلم ورسوله :الله ؟ قلت السائل من أتدري :ياعمر قال
علينا إذ طلع الله !ي! رسول بينما نحن عند (( أما لفظه فمنها قوله :
النني لمخيه، عند أثناء أزمنة كوننا علينا بين ،أوفي طلوعه :كان أي )) رحل
في يينما :يينا يقال .وقد تأويله هاهنا ،وهذا فصاعدا شيئين بين تقتضي لأن
135 : أي ، ذو .ممعنى صاصا تأنيت هاهنا يوم )) ذات (( :ذات /قوله ومنها
013 الأمر لوضوح المضافات هذه مرة في يوم /فحذفت ذات بشا نحن في ساعة
من الحروف الياء اخر بضم )) هو عليه أثر السفر ( :ا لأئرى قوله ومنها
الفاعل تسمية بالنون على نرى ا يسم فاعله ،وهو أبلغ من ما يرى على
روي وربما :علامتها أي الهمزة )) بفتح أمارتها عن أخبرني (( : قوله ومنها
وضلالات ضلاله ،نحو وأمار :أمارة وأمارا! ،يقال المجع أمارالها على
نحو تمرة وتمر .أما الإمارة الهاء حذف وجمعه مابين واحده باب ،من وضلال
. معناه سبق وقد رب تانيث ومالكتها :سيدتها أي )) (( ربتها ومنها
.والعراة له لانعل الذي وهو حاف بحاء مهملة جع (( الحفاة () ومنها
أبيات سيبويه للسيرالط وشرح لسيبويه 1/87 ينظر الكتاب عيلان من قيس ( )1البيت لرحل
بها النار . تقدح الى :الخشبة راعي ،وزناد السهام :حعبة والوفضة 4 0 1/5
عائلا فاغنى" ووجدك جمع عائل وهو الققير ومنه " .والعالة جمع عار
: ]3أي : النساء [سورة ان لاتعوووا " ادنى ذلك ]8و " : [سورة الضحى
[سورة القصص ]23 : الرعاء " يصدر حتى الشاء رعاة الغنم ومنه " ورعاء
، كثيرا :زمانا الياء أي بتشديد :هو الشيخ )) قال مليا (( :فلبثت قوله ومنها
( )1وغيرهما والترمذي داود مبينا في رواية أبي جاء تلاتا .هكذا ذلك وكان
انتهى.
]46ليمانه : [سورة مريم مليا " واصرني ومنه " :ملى غير مهموز قلت
]4وإن الله ه القلم : [سورة الم " واطي الليل والنهار " وهو الملوان من
أ 36
مالا ،ومن ونحوه ملأ /كيسه لأنه من المعدم ،فمهموز أما الملىء ضد
كله. ذلك الناس مهموز الأعلى ،والملأ من الملأ ،وكذلك اليسار (أ) وهي الملاءة
الموصوف فحذف :طويلا :زمانا مليا أي أي )) مليا قلبثت (( : وقوله
:معناه عبدالله. ،قيل سرياني أعجمي اسم ،وهو حبريل .ومنها لظهوره
يوم مالك " في الجزاء ،ومنه أتضا ،ويستعمل والدين :الملة والشريعة
18س : قوله ()2 العادة ومنه :الجزاء ،وبمعنى /أي " الدين
ودتيبم ابدا دينه اهلىا . . وضيني ل! :وقد ذرات تقول
،لأئرى الشعر سواد شديد الثياب بياض (( :شديد :قوله الأول البحث
هيئته هيئة لأن الرحل القضية هذه إلى غرابة إشارة هو )) عليه أثر السفر
في المدينة ،وسؤاله لايخفى عليه أمر الدين مع اشتهاره غالبا خصوصا حاضر
عبيدالله بن طلحة حدلمجا بخلاف .وهذا عا لم بالدين غير وارد أعرابي سؤال
إذ وصفه الحدلمجا()2؛ صوته دوي الرأس من أهل نجد يسمع ثائر حاء أعرابي
: ورواية الديوان هكذا 591 المثقب العبدى شعر ،ينظر ديوان العبدي البيت للمثقب ()1
ودتنى ؟تدا دينه )هذا ... وحمييي درأت لها :إذا تقول
،فإذا مايرحلها كنرة الديوان :يريد أن ناقته سئمتت .وفي هامش موضعه :أزلته عن ذرأته
لو ،فكانها في حالة الذي يشد عليها مع الرحل -ضحت إنما شا عليها الوضين -والوضين
الرجل أ والمتعلم لأن هذا الهيئة للعا وتحسين التجمل وفيه أيضا استحباب
ا 37
لقوله هو جبريل عليه السلام كما بين في اخر الحديث وهو معلم /من حهة
صورة أنه في جهة من )) ومتعلم دينكم يعلمكم (( :حاء والسلام الصلاة عليه
سائل.
هيمته لأن أيضا القضية إلى غرابة إشارة )) منا أحد (( :ولايعرفه قوله
فيه(أ) حصل منها لعرفناه أوبعضنا فقد ،ولوكان المدينة أنه من أهل تقتضي
جلس أنه )) تقتضي إلى ركبتيه ركبتيه فاسند (( : الثاني :قوله البحث
إلى ،لأنه لوجلس إلى ركبتيه ركبتيه إسناد أ يتصور البى غ!ي! وإلا نين يدي
النبي !ي!، من واحدة منه إلى ركبة واحدة أمكنه إلا إسناد ركبة لما جانبه
،وفي للرحل في كفيه الضمير )) فخذيه على كفيه ووضع (( وقوله :
معتمدا نقسه فخذي كفيه على للرحل أيضا ،وأنه وضع أنه فخذيه يحتمل
على كفيه وضع السؤال ،ويحتمل أنه للنني !يم وأن الرحل عليهما وق!
32ب يأتيه حين في الأصل الأنس /استئناسا باعتبار مابينهما من النى !يم فخذي
،وإنما رجح أرجح الاحتمال ،وهذا (بر) الوحى لتبليغ عليه السلام جبريل
م منه. ()1في
يده الإنسان وضع ركبتيه ،لجواز ضمير ،دون فخذيه في ضمير الاحتمال
نقسه إلى ركبى إسناد ركبتيه غيره ،واستحالة فخذي ،وعلى فخذيه على
والله أعلم.
)) فيه فوائد: الاسلام عن أخبرني (( :يامحمد :قوله الثالث البحث
قد ،لكن باحمه رئيسه ،والمرؤوس المتعلم شيخه تسمية :حواز الأولى
فينبغي المقخمة بالأحماء الضريفة والرؤساء المشايخ تسمية في العرف غلب
أ 38 ولايكون ، باعه الأصلى من تسميته لاينقبض اتباعه /إلا أن يعلم أن الشيخ
لهذه السنة الأولى اتباعا هو ذلك منه ،فيكون الوضع سبيل على ذلك
معتمدا على السؤال عن وغيره أن يجيب مقت من :أن للمسؤول الثانية
حقيقة عن أن يكون أخبرني عن الإسلام ،وهو سؤال مجمل ،يحتمل
من ،وغير ذلك زمانه ومكانه أركانه ،وعن ،وعن شروطه الإسلام ،وعن
من مبادرا وحقيقته أحابه .مماهية الإسلام والسلام الصلاه ،ثم إنه عليه لواحقه
الماهية ،ولأن عن بالقرينة من أنه سال فهمه لما إلا ،وما ذلك غير استقسار
. محميره
:ما قال لأن حبريل المسمى غير أن الإسم على الثالثة :قيه دليل
به ،ولما أحابه لعلمه عنه إلى السوال احتاح لما المسمى الإسم هو ولوكان
5 1 في !طر بمي! فى ] " !كو في لتميي! ] كتاب -
9اتر لم عا ،لأنك عنه ماسألت .كلسمى لم عا له :إنك يقول النى لمجيد /بل كان
الاعلى" ربك اسم سبح " هو المسمى لقوله عزوحل والثاني :أنه
هو، أن اسمه هو على فدل عزوحل للرب هو إنما ]62 :والتسبيح [سورة الأعدى
93أ ربك اسم اذكر فكانه قال :اذكر ) معنى اسم ( سبح / :أنه ضمن وحوابه
]2 ه الإنسان : [سورة بكرة واصعلا " " واذكر اسم ربك كقوله عزوحل
]2ضمن . [سورة الأعراف :ه " ربك واذكر " توله عزوحل وعكع!ى ذلك
ايضا به ،واحتجوا عمالا يليق :نزه ربك ونزه ،أي سبح ) معنى ( اذكر
خلى يا يحيى ]7تم قال " : [سورة مريم : " بغلام اصه يحى " بقوله عزوحل
.وحوابه أنه المسمى على الاسم فدل ا] فنادى [سورة مريم 2 : بقوة " الكظ ب
من ،كالواحد غيره ،ولاهو هو ( )1لاهو المسمى الاسم :أن والثالث
هذا قولنا :إن ،لأن لايتحقق هذا أن ،وحوابه غيرها ولاهو لاهوهي العشرة
به اختصاص أو يختص أو يستحقه يملكه إما .ممعنى أنه ، لهذا الشيء الشىء
يأن ملك المغايرة تقدير هو يقتضي كل الموصوف بالصفة ونحوه ،وعلى
،ولارة بالذات نحو زيد غير عمرو تارة تكون المغايرة واعلم أن
دخل ،وقد أمس زيد اليوم غير وجهه ،نحو قولنا :وحه بالأحوال والصفات
وصفته حاله الآن غير :حاله وصقته به ،أي خرج بغير الوجه الذي عمرو
محل وحوه بالذات لأن الاسم لقظ ،والمغايرة بين الإسم والمسمى كان الذي
محل ذات الزاي والياء والدال ،والمسمى هو زيد الذي اللسان كلقظ
،وتسمية، بكسرها الميم ،ومسمي بفتح احما ومسمى لنا واعلم أن
اسمه وضع الذي ؤيد اللفظ لتلك الذا! كأبي والمسمى :هو الواضع ذلك
هو ،والوضع الذات اللفظ لتلك ذلك وضع ،والتسمية :هى لشخصه
المعنى ،فبهذا ذلك اللفظ فهم ذلك أطلق إذا بحيث .ممعنى لفظ تخصيص
الحادتة التى لا أتر فيها الحماقات فإنه من أم يخر المسمى أهو المسمى وأما القول في الاصم 26
من امرئ ،وحسب زين عنه شين والصمت فيه فيسمع ،فالخوض إمام فيتبع ،ولاقول من
ادعوا قل " : قوله ،وهو تناوه الصادق الله عزوجل فيه ان ينتهي إلى قول العلم به والقول
الأسماء الحسنى ولله وقوله تعالى " : " الله أو ادعوا الرحمن أيا ماتدعوا فله الأعاء الحسنى
. 24 0 - الحنبلي 23811 بن عقيل الفنون لأبي الوفاء على كتاب أهـوينظر بها " فادعوه
5 3 شمو" أكوبعي! للطوفي !كظلتعع!.
مل! ب أ !ص
. اجمدوا الله " قال " عزوحل الله ومن شبه الخصم أن
أنه المسمى، ،وإن عبدتم الاسم سلمتم خالفتم الئص فإن عبدتم المسمى
:اعبدوا )) والتقدير (( الله ا!ها الى الذات وهو أنا نعبد المسمى وجوابه
اجمدوا الله" " .وليس اليئ احمها الله واندفع الإشكال المسمى أو الذات
( )1أصلا. دلالة ذلك نصا في عبافىة الاسم ولا ظاهرا ولا له على
هي فإن كانت أو أرض قرطاس لوكتبنا الجلالة على أنا ومن شبههم
غيرها كان كفرا لعبادة غير الله المعبود ذلك إشراكا وإن كان كان المعبود
عزوجل.
أن عبادة غيرها عبادة ،ولانسلم القديمة الواحبة الوحود الذات وهو ومسماها
لا إله إلا الله أن تشهد أن (( :الإسلام السلام الرابع :قوله عليه البحث
وتحج رمضان الزكاة وتصوم وتؤتي الله وتقيم الصلاة وأن محمدا رسول
ا 41 ويصدقه. له يسأله /فعجبنا إليه سبيلا قال :صدقت البيت إن استطعت
واليوم ورسله وكتبه لالله وملائكته تؤمن :أن الإيمان قال عن قال :فاخبرني
35ب من(ب) /عليه الكلام )) :صدقت قال وشره خيره بالقدر الاخر وتؤمن
: أمور
ير 02 عليه، /عطف الأفعال ،وباقي بأن منصوب :تشهد قوله :أن أحدها
مثل مباشرة بان فنصب .فاما تؤمن ،وتحج ،وتصوم تقيم ،وتؤتي وهي
الأقعال هذه فيه فيرفع بعض الناس يغلط هذا لأن بعض .وتنبيهنا على تشهد
بذلك ،ولم يقيد سبيلا إليه استطعت :إن بقوله الحج قيد لم الثاني :
لقوله عزوحل بالاستطاعه(أ) أئها إئما تجب مع الصلاة والزكاة والصوم
. التقوى العبادات من ]16وهذه [سوره التغابن : " استطعتم فاكقوا الله ط "
)) وكان استطعم ما منه فاتوا بأمر إذا أمرتكم (( : السلام عليه وقوله
تابع القران والسلام الصلاة ،وأنه عليه يسير في هذا الخطب أن فالجواب
سبيلا" إليه البيت من استطاع " ولله على الناس حج عزوجل في قوله
قيل: العبادات ،قإن غيره من في خصوص يقل ذلك لم ]79و [سورة ال عمران :
؟ قلنا :لأنه يتعلق غيره دون بالاستطاعة قيد الحج لم إلى القرا! السؤال ينتقل
بالتقييد بالاستطاعة أحق في غيره فكان المشقة ماليس ،وفيه من مسافة بقطع
عدم يقتضى سؤاله )) لأن ويصدقه له يسأله فعجبتا (( : :قوله الثالث
ا 42 يقتضي به فيما أحابه والسلام الصلاة البى عليه /وتصديقه عنه سال .مما العلم
محل به ،وهو لم عا ،غير بذلك أنه عالم حاله ظاهر أنه عالم به ،فكان
أنه (( : والس!م الص!ة بقوله عليه عنهم زال التعجب وإنما (، )1 التعجب
التعليم والتبيين لهم وذلك لقصد متعلم في صورة عالما فتبين أنه كان
فيه. لاعجب
36ب ، والانقياد في اللغة الطاعة ،وهو /إسلاما أسلم مصدر الرابع :الإسلام
كالشهادتين الظاهرة الأعمال به في هذا الحدلمجا ،وهو مافسر وفي الشرع
فالهمزة الثانية إكراما أكرم وزن اممانا امن وباقى العبادات .والإيمان مصدر
فاعل إذ لوكان ،لافاعل أفعل من ف!ذا امن أكرم نم! في امن نظير الكاف
في قياس ضرابا ونحوه وهو قتالا ،وضارب نحو قاتل فعالا لكان مصدره
وهذا أو متغايران هما واحد الإسلام وال!يمان هل فى :اختلف الخامس
سؤالين، عنهما عليه السلام سال تغايرهما لأن حبريل الحدشا يقتضي
والزكاة الجوارح كالصلاة له الإسلام باعمال يحوابين ،وفسر عنهما وأجيب
لكان واحدا ،ولوكانا التصديى وهو القلب الإيمان بعمل ،وفسر والحج
الخمر والعقار لكان حوابه كما لوسال عن تفسير الاخر أحدهما هو عين
فيها من عزوحل " فأخربخا من !ن بقوله بأنهما واحد القائل احتج
]36-35 : الذاريات [سورة المسلمين " من ييت فما وجدنا فيها غير المؤمنين
، مسلمون بانهم ،وتارة /مؤمنون تارة بانهم ،فوصفهم لوط ال والمراد بهما
بقوله .وحوابه أنه معارض واحد أن الإسلام والإيمان شىء على فدل
[سورة قولوا اسلمنا " ثؤهنوا ولكن لم قل امئا قالت الاعراب " عزوحل
ثا صح واحدا كانا ،ولو وأثبسشا الإسلام الإيمان عنهم الاية فنفى الححرات ]14 :
ذلك.
ال لوط .ممجموع الأمرين الإيمان وصف الآية اليأولى أنه تم الجواب عن
في ايتين ،وأيضا لئلا تتكرر فاصلة واحدة وأكمل أمدح لأنه والإسلام
متواليتين.
تب 37
قال لوفد عبد القيس : /هل البي لمخيم أن ابن عباس /أيضا بحدسا واحتج
سد 21،
الله وإقام رسول أن لا إله إلا الله وأن محمدا ما الإيمان ؟ شهادة تدرون
الحديث. المغنم ))()1 من وأن تؤدوا حمسا رمضان الصلاه وإيتاء الزكاة وصوم
الظاهرة الأعمال من حبريل به الإسلام في حديث فسر .مما الإيمان هاهنا ففسر
هذا ابن عباس ،وحديث حبريل مصطحب أن حديث : أحدها
إلا يأمرهم لم بأربع و لأن فيه أنه عليه الصلاه والسلام أمرهم مضطرب
. 48 - 4711 ومسلم )1متفق عليه رواه البخاري 1192 (
57 في" للطو بعي! كو ] ء !قو
!كظ.،
كبم لتعيي! ] ب
الإيمان بخمس: ،غير أنه فسر تقولوه أن لكم قلنا :هذا
والرابعة: ، الزكاة : والثالثة ، الصلاة : والثانية ، الشهادتان : إحداهن
: قال أنه الروايات بعض الغنيمة ،وفي من :أداء الخمس ،والخامسة الصوم
. ()2 واحدة الله وعقد إللا لا إله أن شهادة
المتفق عليه ،الحائز هذا ابن عباس حديث في الكلام على نواح عدة سيئة من سقطات للمؤلف ()1
السابق ،فنثر كنانته عمر لحديث معارض أنه تصور الصحة والقبول ،حيث أعلى درحات
الناس بعلل رديئة على أحود من خروحه فيها ليرفع هذا التعارض وليزيل هذا التدافع فلم يجد
هذه إحداث من غر العلم أهل وألف بينهما ،وقد وافق إليها يسبق لم بعضها أردأ من بعض
فسر تم لها بانها اممان بالله ووصف الأربع بالإيمان بالله )) إعادة لذكر أمرهم (( فقوله :
(( بي السلام لقوله عليه فهذا ! أ موافق وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والصوم الأربع بالشهادتين
ن أ ماسبق تقررره من جبريل ع!على في حديث ولتفسير الإسلام بخص! )) الإسلام على حمس
لم يذكر إنما : قيل ،وقد ويف!زقان مجتمعان الإيمان والإسلام ،وأن اممانا يسمى إسلاما مايسمى
حينئذ والله اعلم. فرض يكن لم لكونه الحديث هذا لني الحج
)) ف!نه يلزم لا إله إلا الله أن (( :شهادة قوله على ع!ا )) فليس حمسأ تؤدوا (( :ان قوله وأما
إلى مضافأ باربع )) فيكون قوله (( :وامرهم على عطف هو وإنما ، حمسا الأربع منه ان يكون
:وأن أن يقرا ال!!كلان ،وحسن شعب مطلق من واحدا منها ،وإن كان الأربع ،لا واحدأ
مما هدانا تعالى الله شاء إن تجده وتدبره ذلك فافهم ... بتاء المخاطبة ،ومجوز المغال!ة بياء يؤدوا
الباري فتح .وينظر مسلم !حيح .أهـصيانة والله أعلم العقد والعضل من لحفه سبحانه
بست، ،تم أمر بأربع أمر()1 بأنه أخبر فماذا ، أنها ست يقتضى وهو
أ 44 في الحدثح! لعدم مطابقة العدد المعدود والخبر المخبر. /اضطرابا ذلك كان
( ، )1وهو في الصحيح عباس هذا الحدس! من غير حهة ابن وقد روي
حبريل حدس! لازم له ،فلا يعارض ( ، )2فالاضطراب أيضا كذلك مضطرب
المنتظم المصطحب.
يكون :بل لافي المتن قلنا في الإسناد إنما يكون :الاضطراب قيل فإن
فلايخلو وقوعه الحج فيه ذكر ليس ابن عباس الوجه الثاني :أن حدس!
النبي أن لايذكره بعده فمحال الحج أو قبله فمان كان بعد فرض إما أن يكون
البيان .وحينئذ في مقام وهم الإيمان خصوصا للقوم في جمله خصال لمخي!
38با فيه لترك للقدح الحج من الحدثح! مؤكدا لاضطرابه /موحها سقوط يكون
لايضبط حمنئذ صغيرا كان قبله فابن عباس مهماته ( ، )3وإن كان راويه بعض
،ويترك المشاهد لماروى المتقن الضابط روايته رواية عمر فلا تعارض مايروي
ميمونة تزوج حديثه أن البى !ي! ترك كما هاهنا إما لذلك ابن عباس حدس!
. الخدري ابي سعيد حديث 5من 0 - 1/48 رواه مسلم ()1
مابي عليه. لسقوط ،والقول باضطرابه ساقط !حيح ( )2كلا بل هو حديث
الفاظه بعض على منه ،فيقتصرون احيانا بطوله احيانا ،ويختصرونه الرواه الحديث يسوق ()3
حديث: أرسل غيره كما أنه أرسله عن محرم ( ، )1أو حملا لحديثه على وهو
كانخا وان الصحابة ،ومراسيل زيد بن أسامه ))()2عن انما الربا نمالنسيئة ((
الإيمان في مغايرة الإسلام عمر ،وحدثحا متصلاتهم لكنها لاتعارض صحيحة
الني !لخي! وهو واحد ابن عباس قول رسول أن حدثحا الثالث : الوجه
ا 45 السلام عليه ،وحبريل لمجيم /محمد رسولين قول حبريل ،وحديعث وحده
قول من أرحح رسولين وقول ماقاله ،وتقريره كقوله على !يخيد لأنه أقر البى
أتر لهذا الترحيح. غيره فلا ،ومع وحده معصوم لمجيم فلا قيل :النس
في القوة دونه ،وماهو ذكرناه .مما تحصل الاحاد قلنا :الترحيح بين أخبار
لعلي حين شبيه بقول عبيدة السلماني بكثرة الرواة والروايات وهذا كالترحيح
لدليل قاطع إلا فلا يزك هذا الأصل يت!يم الله عن رسول روى لما متقن سامع ضابط أنه ( )1الأصل
لاتعارض الصحابة الصحابة عن لأئسئم للمولف أن مراسيل أنه كما ، ناقل عن هذا الأصل
بين مراسيلهم تعارض ،فإذا وقع الصحابة صحيحة متصلاتهم ،بل مراسيل الصحابة عن
اخترعه لنا الذي المسلك منها هذا وليس ، في ذلك العلم أهل مسالك ومتصلاتهم يسلك
تخرمجه. ()2شق
كون كاذلي وتحقيق فاسد ،فد وراء بحث من الكلام ،وحري من القول ،وخلفث ( )3هذا سقط
قول رسولين على إنه من حيث ترحيم ول هذا الحديث قول رسولين حبريل والنى غ!ير لايتعلق
كان عن هذا كله الهوى ،والصمت لاينطق عن ،فإن قوله قول معصوم وحده قول البي !د
. وحد()1ك()2 لنا رأيك مع الجماعة خير من في بيع أم الولد :رأيك خالف
المسلمين و
أ لجمهور تعليم حبريل هو عمر :أن حدسا الرابع الوجه
لشرذمة لمخي! تعليم النى هو ابن عباس الدين ،وحديث لجميعهم مجموع
22لم حبريل في حديث العناية / الدين ،فكاشا أحكام يسيرة من الناس لعض
:في هذا قيل إن )) بالله تؤمن (( :الإيمان أن :قوله الخامس البحث
ن أ :الأكل فهو كقوله الايمان من مشتق الشىء بنفسه لأن تؤمن تعريف
من هو وإنما بنفسه ، الشىء تعريف باب :أنا لانسلم أن هذا من فجوابه
93تب ،وفي الايمان في اللغة التصديق أن باللغوي ،وذلك الشرعى /تعريف باب
: وماذكره بعد فكأنه قال عزوحل بالله وهو التصديق خاص الشرع تصديق
الإيمان هو بهذه الأشياء ،أو الإيمان الشرعى التصديق هو شرعا الإيمان
مملام وهو الدعاء وزيادة أمور أخر الصلاة لغة وهي الصلاة شرعا هى
146 لغة الإيمان والإسلام هذا /الحدسا" أن مسمى .واعلم أنه قد تبين من صحيح
من ،و!ى الحقائق الشرعية إثبات على .وفيه دليل شرعا غير مسماهما
. 34811 0 الكبرى والبيهقي في السنن 43616 رواه ابن أبي شيبة في المصنف ()1
:إن كلام ان يقول بالله ورسوله يؤمن يجرو مومن الأمرين ،وهل ،لاشبه بين هذين كلا ()2
. من كلام الرسرل وحده إلينا الرسرل مع كلام جبريل أحب
هذا الحدتث ،وقى الله شرها عنا وعنه. ظاهرة للمؤلف حول ( )3هذه شناعة اخرى
6 1 00 .ء للطوفي ]ئوبعي! صو" لغععع! في
ب ] . كظ 3
!ص
له الإيمان وهل على الإسلام في سؤاله السائل قدم لم : السادس البحث
الإيمان على بان في رواية الترمذي قدم ؟ وحوابه اتقاقا أم وقع مناسب وحه
؟ الترمذى بها من وأقعد بالصحة أشهر ومسلم تلك(،)1 لم : قيل فإن
بالتقديم أوفقها فاولاها الله عزوحل بمان لكتاب قلنا :لأن السنة
الإيمان في تقديم الله عزوجل هاهنا أوفق لكناب ،ورواية الترمذى للكتاب
الله وجلت ين إذا ذكر اللى المؤمنون إنما " الإسلام بدليل قوله عزوحل على
.وقوله الإسلام على الإيمان فيهما ]2 :الايتين ،قدم الآنفال [سورة " قطولهم
خاتث!عون " [سورة لي صلاتهم ين هم اللى " قد افلح المؤمنون عزوحل
واسينفر انه لا إله إلا الله فاعلم " الإيمان .وقوله ذكر ]2فقدم . 1 : المؤمنون
]74فقدم -الواتعة : [سوره " ربك باسم سبح ا] و " [سورة محمد 9 : " لذنبك
من هو ،على الاستغقار والتسبيح الذي قبيل الإيمان التوحيد الذي هو من
قبل المشرق والمغرب وجوهكم تولوا أن البر " لهس عزوحل وقوله
فيها 77ا] الاية ذ! [سورة البقرة : بالله واليوم الاخر " اهن البر من ولكن
. 79 - الحنبلي 8811 الفقه لأبي الخطاب ينظر التمهيد في أصول ()1
كتاب التعيي! في !و" ا!وبعي! !طرف!! 61
على في تقديم الإسلام ؟ قلتا :تحمل روايه مسلم فإن قيل :علام تحمل
ا 47 بينهما الرواية بالمعنى ،أما الجمع الرواة بناء /على بعض من والتأخير التقديم
04ب الله /تعبد :أن قال ؟ الإحسان لط (( :فاخبرني :قوله السابع البحث
بالمراقبة الإحسان فسر أنه )) اعلم تراه فمانه يراك تكن لم تراه ،فمان كأنك
اممانه مطلعا بعين الله عزوحل في العبادة ،وأن الإنسان يشاهد والإخلاص
في عبادته عن عيانا فلاينحرف كأنه يشاهده أحواله حتى عليه في جميع
قائم المعرفة ،فإن الله عزوحل وأداه إليه طريق له الشرع نهجه الطريق الذي
،م!فهد لكل واحد من خلقه في حركته كسبت .مما نفس على كل
اليأدب عاقبه أوعفا أتمماء إليه ،ومن المادب أحسن وسكونه ،قمن أحسن
الحسرة على طريق الاستقامة ،ووقى به حرى عنه ،فمن اعتقد هذا وصدق
،بين يدي ضعيف حلاله كشخص الرب حل في عبادة ،وكان والندامة
ن أ يتحرى قمانه له ملاحظ يتيقن أنه ،وهو حبار قوك! يينهما حجاب ملك
إما بالقلب عليه .واعلم أن العبادة تكون بتأدتمه فيامر أدب منه سوء لايصدر
المراقبة لط العبادة هو الاحسان ،ولما كان كالإسلام ،وإما بالبدن كالإيمان
23س الإيمان فلايظهر في الإيمان والإسلام والإخلاص المراقبة هو الإحسان /كان
ونحوها لغير الله الإسلام كالصلاة منافقا ،ولايظهر أعمال رياء أوخوفا فيكون
عليه مطلع معه أن الله عزوحل ،بل يرى مرائيا مشركا ،فيكون عزوجل
فالإحسان هذا ،وعلى سواه إلا اياه ولايراقب فلايعبد إليه مما سواه وأقرب
والمراقبة فيهما الاخلاص فيهما إذ بدون في الاسلام والايمان أوكالشرط شرط
63 كتاب التعيي! في طو!] ،وبعي! !طوف! !
ا 48
لايقبل الاماكان خالصا السلام ،إن /الله عزوحل لايقبلان لقوله عليه
لله وهو وجهه المفلم للى هن " قوله عزوحل لوجهه ( ، )1ويدل على ذلك
. ]112 [سورة البقرة : ربه " عند فله اجره محسن
بالعروة الله وهو محسن فقد استمسك إلى وجهه " ومن يسلم
في الإسلام .وتال عزوحل الإحسان ]22نشرط [سورة دقمان : الوثقى "
41ب [سورة " فيما طعموا جناح ين امنوا /وعملوا الصلحات اللى على ليس "
. والإيمان التقوى ف! الإحسان ،فاشترط الاية ]39 : الهاشدة
وهو بن سكران الشيخ أبي محمد(ب) الفقراء عن بعض()1 فائدة :حكى
أنه ذكر أجمعين بغداد المتأخرين رحمة الله عليه وعليهم مشايخ مشاهير من
تم ))()2 تراه تكن لم تراه فإن كانك اعبد الله (( : هذا الكلام يوما فقال
فلم ترها نفسك فنيمت عن اذا اشارة صوفية معناها أنك هاهنا .وهي وقف
دون الله عزوجل، ،فإن النفس! ورويتها حجاب عزوحل الله شيئا شاهدت
المشايخ أنه بعض عن حكي ءمما الجناب .وهذا شبيه شاهد فمن ألقى الحجاب
: ؟ فقال إليك الطريق كيف :يارب العزة في النوم فقلت رب قال :رأيت
أقف لم ،و سكران به ابن تفضل هذا المحنى الذي السياق ،ررفض اعرفها من اخزم شنشنة ()2
ترجمته. على
كتاب التعيي! في ضفوء أ!وبعي! !كلف!ء 64
: ،أي القيامة عن )) يعى الساعة عن فاخبرني (( : الثامن :قوله البحث
أزمنتها قإنها زمنها اعتبارا بأول وإن طال ساعة ،حميت وجوفىها زمن عن
قد تناول لقمة فلا يمهل حتى في ساعة ،ومن الناس من يكون بغتة تقوم
ان تاتيهم بغتة فقد جاء اتث!راطها" " فهل ينظرون إلا ا!عة بيتلعها
:كلانا أي )) السائل من بأعلم عنها المسئول ما (( : [سورة محمد 8 :ا] قوله
" [سورة بزمن وقوعها " إن الله عنده علم ا!عة العلم سواء في عدم
عن " يسئلونك [سورة طه :ه ا] اخفيها " ا!د اتهة " ]34إن الساعة لقمان :
914 ] ا 87 : [سوره الأعراف " رلي عند علمها إنما / قل ايان مرساها ا!عة
ن إ " لايعلمهن إلا الله )) وتلا مفاتيح الغيب حمس (( الايات .وفي الصحيح
: أي )) أمارتها عن فاخبرني (( : الاية .قوله "()1 الساعة علم عنده الطه
: وحوه )) فيه ربتها الأمة تلد (( :أن ،قال وعلامتها شرطها
وبنت بنتا لسيدها الأمة السريه تلد حتى :أن تكثر السراري أحدها
حاهلة أمها فتستعبدها المرأة تشتري حتى والثاني :أن يكثر بيع السراري
أنها أمها.
فهو رعيته من الملوك فتلد الأمة الملك وهى الاماء يلدن :معناه أن الثالث
كربها.
) ) البنيان في يتطاولون الشاء العالة رعاء العراة الحقاة ترى (( :وأن قوله
كلامه.
أهله إلى غير الامر إلى قوله لمجيم (( :وإذا وسد ينظر هذا :ولعل قلت
الإمرة ()1 أهل الناس وأراذلهم ليسوا من لأن أسافل ))()1 فانتظر الساعة
الفرات ،وأن يحسر لايقبله أحد حتى المال الهرج ،وفيض ،وكثرة وماحوج
للحاضرين هاتين اليأمارتين تحذيرا اقتصر فى هذا الحدلمجا على إنما ولعله
.ها في البنيان ، ،والتطاول /وبيعهن اتخاذ السراري كثرة ،أعى منها وغرهم
يتعاطون كانوا إذ لعلهم ذلك الحال ،لاقتضاء أهله اليأمر إلى غير وتوسيد
الصلاة عليه :إنه قيل )) دينكم يعلمكم أتاكم فانه حبريل (( : قوله
أو نظر. بوحي عرفه بعد ذلك وإنما ساله ، حين حبريل يعرف لم والسلام
أعرفها لم صورة في (( :ماحاءني قال والسلام الصلاة :إنه عليه ويقال
م عنه. (ب)في
. ابي هر-سه حديث من 3311 ) رواه البخاري 1 (
!تا-التميي!في!الكلءا!بعي!للكل في-
بالحقيقة هو علمهم الذي وإنما شيئا ، يعلمهم لم ))()1وحبريل المرة إلا هذه
التعليم نسب !لخي! النى سؤاله سببا للتعلم من كان لما حبريل لكن !لخي! النى
مذهبهم على هذا الحدشا الاتحادية والحلولية من التاسع :احتج البحث
()1
بوحهين:
في هذا الحديث خلع وقد أن حبريل عليه السلام روحاني : أحدهما
الله مخلوقات أحد أن حبريل الروحانية وظهر .كلظهر البشرية ،مع صورة
ملكا، دحية الكبى فيعلمه النى !ي! كان يظهر في صوره ،ولذلك عزوحل
السلوك (. )2 في نظم ابن الفارض هذا احتج ،وبنحو أو لعضه
) ) يراك ف!نه تراه لم تكن (( :ف!ن والسلام الصلاة عليه الثاني :قوله الوحه
يرى أنه اللطافة بحيث في غاية لطيفة ماهية أنه عزوحل على يدل قالوا :هذا
فتح سنده الحافظ ابن ححر .و!حح الأشعري عامر حديث ،من 164 ، 1 1492 )1رواه أحمد (
في وحوده لاحيلة الذي القصيدة لط تلك يكن لم ،ف!ن التائية به قد ملأ الاتحاد الذي صاحب
قصيدته هي السلوك ونظم النبلاء 368122 أعلام .أهـسص زندقة ولاضلال العا لم فما في
. الاتحاد بمريح تنعق بيت ثمانمائة نحو في الاتحادية التانية
6 7 في مطو بعي! فو ] ء !و في لتعيي! ] كتاب !
ا 51 [سورة " اينما كنتم وهو هعكم " / لذلك قوله عزوحل ولايرى ،ويشهد
] 7 : المحادلة [سررة رالعهم " هو إلا ثلاتة نجوى من هايكون " ]4 الحديد :
إليه " ]16ونحن اقرب : ق [سورة الوريد " من حبل إليه " ونحن اقرب
!2اب لاكدركه/ " له نفسه ونعلم ماكوسوهح " ]8 ه [سورة الواقعة : منكم "
المصلي إن (( : والسلام الصلاة عليه ]1وقوله . 3 الأنعام : الاية [سورة " الابصار
قبلته ))()1وقوله بينه وبين في قبلته فإن الله عز وجل ربه فلايتخمن تناحي
ولاغاتبا، أصم لاتدعون فانكم أنفسكم (( :اربعوا على والسلام الصلاة عليه
قالوا :فكل ))()2 راحلته من عنق عيعا بصيرا أقرتب إلى أحدكم تدعون إنكم
بذاته في سار أن الله عزوجل من الكتاتب والسنة تدل على هذه النصوص
. الوحود
،وعلى الاتحاد مطلقا استحا! قام على :أن البرهان قد والجواتب
الاستدلال بهذا حلاله .وماذكرتموه من استحالة الحلول على الرتب جل
ماذكرتم فبطل على خلاف تأويلها وقد أجمع علماء الكناتب والسنة على
،ويحتج أحد على لئلا يموه به بعضهم استدلالهم وحوابه ذكرتت وإنما
صحيح، ،فمان الحديث كذلك ونحوه عليه فيقبله وليس الصحيح بهذا الحدتث
أنم! بنحوه . من حديث 93 ./1 ( )1رواه البخاري 1/9ه 1ومسلم
. الأشعري أبي موسى حديث 2من . 4/77 1 .ومسلم 19 /3 رواه البخاري ()2
كتاب ]لتعيي! في صو" ]!وبعي! !طوفي! 68
النقل صحة صحة على ماذكرتموه باطل ،ولايلزم من به الاستدلال ولكن
الاستدلالا به.
فيه أنها العالة )) يحتمل العراة في (( الحفاة اللام :أن العاشر البحث
جميع أن ليس العادة ،إذ العادة تقتضي بقاطع مخصوصا للعموم ،فيكون
أ 52 المتخاطبين، بين /أنها لمعهود .ويحتمل بعضهم في البنيان بل الفقراء يتطاولون
،فلاعموم إليه بعضهم ذهب كما الجنس أو لتعريف الماهية ،أو لبعض
25سم إذ اللام للعموم تلد الأمة ربتها )) ليست أن (( : قوله / .وكذلك ولاتخصيص
في لام الحفاة . فقيها الوحهان ذلك لها أمة يتفق كل ليس
فيه إلى اخره )) السائل من أتدري (( : لعمر والسلام الصلاة عليه وقوله
فوائد سائر على دونه من تلاميذه والرئيس تنبيه المعلم استحباب دليل على
إلى الله عزوحل :هذا الحدسا يرجع من كتاب الحادي عشر البحث
نحو قوله " إنما الإسلام والإيمان ذكر ماتضمنه من تضمنت كثيرة ايات
قوله " ومما رزقناهم إلى قلوبهم " وجلت الله ذكر المؤمنون الذين إذا
الاية ربه " هن إليه انزل بما اهن الرسول " ]3-2 : الأنفال [سورة ينفقون "
واليوم ومحمبه ورسله بالله وهلاتكته يكفر وهن " . ]28 ه [سورة البقرة :
الآية " البر ان تولوا وجوهكم ليس " 36ا] : النساء الاية [سورة الاخر "
44تب الأرجمق. هذه /منها الثالث والثامن من السنة إلى أحادتحا من ويرحع
ماتضمنه مجموع حمى والسلام أنه عليه الصلاة :وهو ثم هاهنا سؤال
69 مل! !وء أكوبعي! للطرفي !كظلتدمع!.
ب أ
أتاكم إنه حبريل (( : بقوله والإيمان والإحسان الإسلام دينا وهو الحديث هذا
هذا ،لكن الدين هو فمجموعها الثلائة هذه علمهم )) وإنما دينكم يعلمكم
نعمتي لكم دينكم واتممت عليكم اكملت اليوم " عزوجل لقوله معارض
الإسلام أن الدين هو ]3إذ يقتضي : المائدة [سورة الإسلام ديخا " كم ورفيت
عنه مايشقى. القضلاء قلم يحصل بعض وهذا سؤال أوردته في درس
الثلائة على يطلق عنه :أن الدين لفط الان في الجواب أستحضره والذي
المعنيين هذين ،وإطلاقه على الأول منها وحده ،وعلى عنها حبريل الئ سأل
الحديت ،ففى ذلك أو غير ،أو بالحقيقة والمجاز ،أو بالتواطى إما بالاشتراك
على ،و في الاية أطلق مدلوليه أحد ،وهو الثلائة مجموع الدين على أطلق
الإسلام كم ورضيت " ويحتمل أن يقال في الجواب :إن قوله عزوحل
على التمييز، !ا نكرة لاعموم لها ،وهى دينا " لاعموم فيه لأن ديخا
أن الإسلام بعض من ذلك والمتيقن لكم الإسلام من الدين ، والتقدير رضيت
ثلثه، الدين وهو لأن الإسلام فيه بعض الدين لاكله ،وهو موافق للحديث
هذا ،لكن الإسلام والإيمان والإحسان ،وهي خصال من ثلاث خصلة
: اد عمران [سرة الاسلام " " إن الدين ضدالله الجواب يعارضه قوله عزوحل
[سررة ال منه " فلن يقبل دينا يبتغ غرو الاسلام وهن " وقوله عزوحل 9ا]
الجواب هو والأقرب ،لابعضه الدين جميع الإسلام أن ]8قإنه يقتضي ه عمران :
. الأول
!طرفيش كتاب التصيبم في !وءا!وبعي! 07
أو التصديق المجرد التصديق هو هل الإيمان أن : الثانى عشر البحث
) ) بالله الإيمان أن تؤمن (( قال : هذا حيث حبريل الأول حدسا حجة
قوله الإسلام ،وأيضا باسم الجوارح أعمال مر ،وخص كما التصديق وهو
] ا . 7 : [سورة الكهف " الصالحات وعملوا اهنوا ين اللى " إن عزوحل
34ـ في وقد ابن عباس جمهور أهل الحديث حديث /وهم الثاني حجة
بالأعمال مع التوحيد وقد سبق أنه لاضطرابه لهم الإيمان فسر عبدالقيسى حيث
145 : لقوله عليه الصلاه والسلام احتجوا ،وأيضا حبريل()1 حدسا /لايعارض
لا إله إلا الله وأدناها إماطة قول أعلاها شعبة وسبعون الإيمان بضع ((
،بدليل حقيقته لامن وئسمباته الإيمان اتار من الأعمال :أن وجوابه
وعمل باللسان الإيمان قول (( البي !سي! أنه قال : .ممارووه عن واحتجوا
أئمة مجتهدي بعض هو قول وانما ، !لمجسو التى عن أن هذا لايصح وجوابه
أبي هريرة . من حديث 1/63 ومسلم ( )2رواه البخاري 1/13
7 1 في !وء أ!وبدي! !طرفي -كظلنعع!
ب أ .
في أن الإيمان هو عليهم حجة حبريل ،وقول البى غ!يم في حدسا السلف
) ) شعبة وسبعون (( :الايمان بضع والسلام الصلاة :قوله عليه قيل فلا
مقتضى لايجعل هذا زيادة على فلم الايمان أن أعمال الجوارح من يقتضى
الأعمال عملا مع هو التصديق الايمان ويكون به(أ)، حبريل فيعمل حديث
بالحديثبن؟
حبريل تحل تعليم وبيان بحضرة رسولي السماء لأن حديث قلنا(ب):
دينهم أنه علمهم دينهم ومقتضاه علمهم وقد أخبر النى غ!يم أن حبريل
علمهم قد يكن لم تمينه يحزء الايمان ولم قد أخل مع ذلك ،فلوكان كاملا
أ 55
أبي مذهب ،وهو التصديق /أن الإيمان هو ،فثبت هذا خلف دينهم كاملا
. الأعمال الناس في آتار الايمان وهى العلماء( ، )2نعم يتقاضل من وجاعة حنيفة
تلائة: الدين أحزاء ذكر السلام :أنه عليه عشر الثالث البحث
الرابع والثلائين. الحديث المسألة في شرح هذه التعليق على سياتي ()2
في! !طر بعي! كو ] " !ث!و في لقديي! ] كتا ب 7 1
التام في وتقصيلها المراقبة والإخلاص وهو :الإحسان الفقه ،والثاني كتب
با 46 ، والقدر /واليوم الاخر ورسله وكتبه وملائكته ستة أشياء الله عزوجل
،فأما ماضمته الدين بأصول العلم المسمى والعلم بهذه ( )1الأشياء الستة هو
ن إ ،ونحن !ينه من الناس كلام غمث دينه أو يعرف به عن إلا ليناضل إليه
المختصرة ، كالعقيدة الجملة لتكون هذه تفصيل شاء الله تعالى نشير إلى بعض
: الدين بغيره فنقول الناس ماهو من أصول بعض ولئلا يلتبس على
المجرد وأنه مغاير وأنه التصديق في لقظه القول سبق أما الإيمان فقد
اممان ! لكن إلا مؤمن الجنة والنا العلماء :لايدخل بعض ،وقال للإسلام
النار ،واممان أهل التكليف حين من الجنة نافع لأنه مستصحب أهل
اعانهم ولراوا ينفعهم فلم يك حينئذ اضطرارا " مستأنف لأنه لاينقع(ب)؛
البغدادي المحاس! صاحب بن أسد الحارث الصوفية أبوعبدالله شيخ ( )1هو الزاهد العارف
. ) مرات الرعاية طبع كتابه ( 1/17 2 النبلاء سير أعلام 243 التصانيف الزهدية ت
ل الأ! المكي المنشأ العحمي بن عطية بن علي محمد الصوفية أبوطالب شيخ الزاهد العارف هو ()2
. القلوب ) مرات طبع كتابه ( قوت السو 536/ 386 ت
73 ا!وبعي! !طوفي ضمو" كتاب التعيي! في !
ا 56 /وأفعاله ،أما ذاته فيجب فيتعلق الإيمان بذاته وصقاته أما الله عزوجل
محدث ،وأن ماسواه عدم قديما أ يسبقه ولايلحقه وجودا الإيمان بوحودها
كالعلم أ يفارقها للذات في الوحود مقارن :ذاتي فضربان وأما صفاته
إما سبي ،وغير ذاتي وهو والبصر والحياة والقدرة والإرادة والكلام والسمع
أحكام ،وتفصيل الأ!اء الحسنى أو إضافي ( ،)1وقد اشتمل على أكثر ذلك
له ،لم يلد لاشرفي واحد أنه عزوجل ،ومنها الوحدانية وهو يطول الصفات
ذاته مقهوم على زائدة الذاتية معان ،وصفاته أحد له كفوا يكن لم و و لم يولد
27س الخير اعتقاد أن الله قدر متعلق الإيمان بالقدر فيجب وأما /أفعاله فهى
وهو وقدره الخلق وأن جميع الكائنات بقضاء الله عزوجل والشر قبل خلق
من شاء من ،وله تعذيب متقضلا خلقه شاء من ،وأن له رحمة من لها مريد
يفعل عما ،لايسأل نقمة منه عدل ،وكل نعمة منه فضل عادلا ،كل خلقه
هو اعلم بكم إذ انشماكم من أعلم بطباع خلقه منهم " وأنه وهم يسألون ،
]32فما فعل النحم : الاية [سورة وإذ أشم أجنة لي بطون امهاثكم " الارض
شاء من .مما ،وله تكليفهم ولاعدله عمله على فيهم فهو غير ملوم ولامطعون
47ب . مالايطاق المسمى تكليف منها / ،وهو منعهم الأفعال مع تقدير أسباب
شيخ .قال سلبية أو إضافية الله إلى !فات !فات الفلاسفة في تقسيم )1تابع المؤلف طائفة من (
والاضافات بالسلولي فوصفوه وأتباعهم الفلاسفة طائفة من الاملام ابن تيمية (( :وقاربهم
) في صفاته ،وعن ( كيف عن السكوت يجب العلماء : قال بعض
نور، ،وأنهم خلقوا من الإيمان بانهم عباد مكرمون وأما الملاتكة فيجب
157 ، /مايومرون ويفعلون الله ما أمرهم لايعصون معصومون وأنهم مطيعون
على ،ر؟ :مكرمون ،وقولنا تالههم كالكفار من على ،ر؟ فقولنا :عباد
البشر في الجملة، من بين الملاتكة والبشر فالأشبه أنهم أفضل أما التفضيل
القوة والنفوذ في من روحانية أعطوا ،وأنهم حواهر وأما التفصيل ففيه تطويل
إلاهو. ربك لايعلم جنود بحيث غيرهم ،وأنهم كثيرون يعط ما لم الموحودات
السماء كالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان (أ) من المنزلة وأما الكتب
فيها مالم يثبت .مما والعمل وخبر حكم من وبما تضمنته الإيمان بإنزالها فيجب
فيه مجتاج ،والتحقيق فيه المتكلمون اختلف فقد وحدوتها ،أما قدمها نسخه
/ب!رسالهم وبما أرسلوا الإيمان بعد النظر في معجزالهم فيجب وأما الرسل
في النبوة :هل (ب) لاعليه ،واختلف الله عزوحل من به وأن إرسالهم واجب
الله سبحانه من موهبة هي في النبوة هل الحق خلاف بين أهل ،وليس للزنادقة خلاف هذا ()1
7 5 كقاب القعيي! في !و" أ!وكعي! !طوفي 3
إلى ايأبد إما في الموت إلى المحشر ،تم ساعة وأما اليوم الاخر فأوله من
-أعاذنا شديد(أ) من أهله -وإما في عذاب نعيم مخلد -جعلنا الله وإياكم
إحدى إلى فىخول الموت الايمان .مما بين وإياكم منه ،فيجب الله عزوحل
إلى معرفة ،إذ لاطريق الشرع به نصوص صحمت مما الدار-ش فما بعد ذلك
البعث في كتاب محميرة موحودة المعصوم ،وهي الشرع خبر إلا ذلك
كتب من الحق ( ، )2وفي غرهما ،وفي العاقبة لعبد للبيهقي والتشور()1
في الاجال طريق على ؛ بل جميعها ،لكن السنة ،وفي القران العظيم أكثرها
بعضها.
158
ب!نكار القدر يأنه عليه الصلاة هذا الحدثحا أن القدرية /يكفرون وظاهر
لهذا الدين الى لايتم بدونها ،ويشهد الإيمان به من جملة أركان والسلام حعل
،ولولا أنه علم بريء متهم القدرية أني :يعى :أخبرهم ابن عمر قول
(( :القدرية والسلام الصلاة عليه ،وقوله منهم تبرأ لما السنة من كفرهم
سرمد. ( أ ) ني م
صوفيه، برياضات ربانية لاتدرد أن النبوة موهبة على مطقون ،بل هم وتعالى أم مكتسبة ح!
الإلحاد لط نقل مثل هذا وعدم عنه سعة فى السكوت للمؤلف ،وكان اتحادية ولامجاهدات
الإمام الحافظ البارع ت ( )2هو عبد الحق بن عبدالرحمن بن عبدالله الآزدي الاشبيلى الآندلسي
طبعة ،أحوثصا مرات ) طبع الموت والآخرة وكتابه ( العاقبة في ذكر 21/891 السير 581
الكويت.
التديي! في !و" ا!وبعي! للطوف!! كظب 76
الشبه في مسألة يأن تعارض /ايأمه ))( )1وايأشبه أنهم لايكفرون هذه مجوس
حاله ممن ايأمة فرق من غيرهم ،وكذلك ،فهم فيه معذورون القدر شديد
والنبوا! فيكقر كالتوحيد أن مسائل الشريعة إما قاطع وتحقيق ذلك
كانكار منكره الفروع فلا يكقر منكره ،وإما ظئ(أ) احتهادي كمسائل
القسمين بين بالنبيذ ،أو متردد الوضوء ،وحواز النية للوضوء وحوب
مما العلو ،ونحوها صفة الكلام ،واثبات الجبر والقدر ،وحدوث كمسالة
عدم في التكقير به ،والأشبه الناس الطرفين فاختلف فيه الشبهة من قويت
الحديث هذا غير في السنة جميعها ،بل في الأربعين يكن لم أنه لو واعلم
7 1 السنه 213 اعتقاد اهل اصرل 8واللالكائي في شرح ه 11 والحاكم داود 6614 أبو )1رواه (
حديث هذا : .قال الحاكم ابن عمر من طريق عبدالعزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن
يخرحاه . لم أبي حازم من ابن عمر و عاع الشيخين إن !ح على شرط صحيح
ابي عن منظور من طريق زكريا بن 37811 في الشريعة 7والآحري . ورواه اللالكائي 713
عن الجعيد بن عبدالرحمن من طريق في السنة 15 110 وابن أبي عاصم 11937 ورواه الآحري
ابن عمر. عن نافع من طريق عمر بن عبدالله مولى غفرة عن ورواه أحمد 25211 0
الحديث حسن وتد ابن عمر من طريق عمر بن عبدالله مولى غفرة عن ورواه أيضا 94151
تفاصيلها جملها مطابقة ،وعلى على الشريعة لاشت!ماله بأحكام وافيا لكان
الحديث الثالث:
الله عنهما قال : عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي
إله إلا لا أن شهادة حمس يقول :بى الاسلام على !لخيو الله رسول !ع!
وصوم البيت وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج الله وأن محمدا عبده ورسوله
9دا عن حبريل سأل حيث قبله الذي /أقول :هذا الحديث داخل في ضمن
، المذكوره خصاله ،هي دعائم :حمس أى )) حمس! على (( وقوله :
حمسة. ،ولو أراد الأركان لقال على في حمس التاء تلحق لم فلذلك
القران ،وحنغت للفظ التاء تبع! حذف لكن الصلا إقامة واقام الصلاة ،أصله
في كلام كثير ونحوه للازدواج وإيتاء الزكاة ،والحذف مع في القران طلبا للازدواج
"()4 ماحورات غير مازورات والعشايا( ،)3و ( ارحعن نحو الغدايا()2 العرب
والعشايا بالغدايا لآتيه إني :قو!م الجوهري قال وغدوات غدا ،وجمعه غدموة :مفرده الغدايا ()2
. 1/677 9 العروس .تاج عشايا والعشئة كغنية وجمعه كغي العشايا :العشي ()3
حديث ،وهو علي حديث من 4/77 ( )4رواه ابن ماحه .1/3ه والبيهقي في السنن الكبرى
ضعيف.
مع للازدواج :مازورات قيل الوزر ،ولكن المادة )) لأن موزورات (( ارحعن الأصل وكان
. ماجورات
97 ف!"
.
!ومع! !طر
.. .
أ !كوء ف!
.
لقعع!
.. .
كظ -..
ا !!!
. 77ا] واللإيتاء ال!عطاء : البهقرة [سرة " الؤبى حبه دوي على وا تى ا"ل "
زكية" نفسا اقتلت :الزيادة والنماء ،ومنه " اللغة في وأما الزكاة فهى
94ب من /أفلح قد و " [سوره اد عمران 64 :ا] " ويزكيهم " ]74 : [سورة الكهف
الاتنين( )2من ،وهو الزكا من ا] ولعلها مأخوذة . [سورة الئسى : " زكاها
خسا وهبم زكا !نت لعد ما ...من غادرها جثه في هوى إذا
مخصوصة إلى حهة :إخراح حزء مقدر م!ن مال نحصوص وفي الشرع
حوله الحرام وما المسجد الشريعة ( :)1قصد ،وفي في اللغة :القصد والحج
والجيم، النون فتحوا الرحس يذكروا لم و بالنحس إذا بدعوا :أنهم الفراء :زعم العروس في تاج ()1
أتبعوه إياه ، الرحس النون ،فهم إذا قالوه مع كسروا بالنحس أتبعوه تم وإذا بدعوا بالرحس
،والعرب زكا أو :خسئا ،يقال الشفع ،وزكا العدد من الشفع مقصور :والزكا اللسان لط
()2
) ) ابن دريد مقصورة في " شرح وانظر شرحه ، ابن دريد من مقصورة والسبعون السابع البيت ( )3هو
الفجر طلوع مابين :إمساك الشرع ،وفي في اللغة :الإمساك والصوم
المشهور الشهر اسم أ"نه أحماء الله تعالى ،والصحيح :من قيل ورمضان
له هذا الاسم. لاشتداد حر الرمضاء فيه حين وضع سمي رمضان
أ 06 كانت تعبد /الناس في أبدانهم وأموالهم فلذلك واعلم أن الشرع
والصوم منهما كالحج أو مركبة أو مالية كالزكاة العبادات إما بدنية كالصلاة
وتجويع كالطواف ظاهر قيهما البدن فيهما ،وعمل بالمال التكفير لدخول
. البدن
حمس دعائم على بى ببيت شبهه )) حم!م! بى الإسلام على (( وقوله :
سنامه؟ وذروه .مملاك الأمر وعموده ألا أنبئك (( اخر قال في حدشا كما
تمنى ودعائمه ( )1الى ركنه أن البيت لاينبت بدون المعلوم الجهاد ))( )1ثم من
عليها.
كمال عن يخرح وظاهر هذا الحدشا أن من ترك شيئا من هذه الخمس
ذللث في الكفر إلا إن ترك(ب) منها لكنه لايدخل الإسلام الجزئى بقدر ما ترك
الإيمان قارق من الإيمان وإنما يكفر غير الإسلام أن بينا ،إذ قد لوحوبه جاحدا
) ،أما وملانكته وكتبه ورسله واليوم الاخر أو بعضها(ب الله ()1 بأن كذب
هذا لافي الكفر ،وظاهر في القسق يدخل ف!نما الإسلام ( )1أو بعضه فارق من
(. )2 الحنابلة قول خلاقا لمشهور الصلاة تهاونا لايكقر التقرير أن تارك
حقيقتهما ومعناهما، والإسلام قد عرفت الإيمان :وهو أن وها هنا تقسيم
92س ترك ،ومن فهو كافر كامل تركهما ،ومن /كامل أتى بهما فهو مؤمن فمن
فهو الإيمان وحده ترك ،ومن فهو فاسق وهو مومن ناقص الإسلام وحده
اف لا " فاعم عز وحل الكتاب إلى قوله ومرحع هذا الحديث من اي
على الله واللىين هعه اشداء رسول محمد ا] " [سورة محمد 9 : إله إلا الله "
واتوا الزكاة " " ]92اقيموا الصلاة الفتح : [سورة الكظر رحماء بينهم "
شهد فمن " ا] 83 : البقرة [سررة الصيام " عليكم " ]43كتب البقرة : [سورة
لله" والعمرة واتموا الحج " 8ا] ه [سورة البقرة : " الشهر فليصمه منكم
61ا إليه سبيلا" استطاع البيت من الناس! /حج على ولله 69ا] " : البقرة [سورة
أعلم ،والله عز وحل عديدة السنة إلى نظائره وهي ]79ومن عمران : [سورة ال
. بالصواب
،انظر القدرة عليهما بهما مع ينطق لم بان الشهادتين فارق من مسلما فلا يكون إلا الشهادتين ()1
. الإسلام ابن تيمية 185 لشيخ والإيمان الاسلام حقيقة الكلام على
له فيها قيقتضي لاعموم في الازمان مطلق الحديخا :هذا قيل :إن قائدة
،فبماذا يثبت ()1 واحدة مرة الخمسة الأركان بهذه المعتبر لمن أتى الإسلام تقرر
صلوات خمس (( ،نحو قوله !ي! العموم قلنا :بالأدلة المنقصلة الدالة على
))( )2يقتضى كفر الصلاة فقد من ترك (( : وقوله عليه الصلاة والسلام
في الازمان ، وحوبها عموم يقتضي ،وذلك كفر من تركها مرة واحدة
) 2315 وابن حبان ( الإحسان وابن ماجه 44811 والنسائى 23 .11 داود 12013 ابو ( )1رواه
: بريدة .قال الترمذي حديث من 34211 وابن ماجه 23111 1 41والنسائى ه رواه الترمذي ()2
الحديت الرابع:
الله عنه قال :حدتنا رضى عن أبى عبدالرحمن عبدالله بن مسعود
أمه في بطن مجمع خلقه الله !يم وهو الصادق المصدوق إن أحدكم رسول
ذلك، مثل مضغة ،ثم يكون علقة مثل ذلك أربعين يوما نطفة ،ثم يكون
رزقه بكتب باربع كلمات ويؤمر الملك فينفخ فيه الروح إليه الله ثم يرسل
بعمل ليعمل لا إله غيره إن أحدكم .فوالذي أو سعيد وشقي وعمله وأجله
فيعمل الكتاب عليه فيسبق بينه وبينها إلا ذراع ما يكون الجنة حتى أهل
ما يكون حتى النار بعمل أهل ليعمل .وإن أحدكم فيدخلها النار أهل بعمل
)) . الجنة فيدخلها أهل بعمل فيعمل عليه الكتاب فيسبق وبينها إلا ذراع بينه
أ 62 يستعمله فيما أصل الله لمجيو ،وهو رسول :حدتنا /قوله قمنه أما لفظه
لنا خبرا أنشأ حدتنا .ومعنى ،وأنبأنا ،وأخبرنا حدتنا قولهم من المحدثون
حادتا.
، والمكذوب هذا القياس الكاذب ،وعلى غيره بالصدق ياتيه الذي والمصدوق
51ب
وما الله عنه يوم النهروان :والله ما كذبت رضي على /ومنه قول
. ) الدالي 1 1طبعة 60- 1 1 (3/50 للمبرد الكامل انظر )1 (
كتاب التعيي! في !كلء ا!وبعي! م!ف!! 84
، مخبره فيما أخبر لأن حبريل فيما أخبر به ،مصدوق والنى خميم صادق
الماء على عرشا ،وأرى وكاذب قال :ياتيى صادق حين ابن صياد وعكسه
(.)2 مكذوب إذا كاذب الأمر ))( )1فهو عليه (( :خلط فقال
الماء ،وهو خلقه :مادة أي )) أمه في بطن خلقه يجمع (( : قوله ومنه
ومجفظ. :يضم أي )) يجمع (( .و يخلق (أ) منه الدي
الله عز أمر من تحيى به الانسان ،وهو المعنى الذي وهو ومنه الروح
بين عدة مشترك كثير ،ولقظه أخبر ،وللناس في تحقيقه خلاف كما وحل
. معان
3.تر /ومشروب مأكول ما يتناوله الإنسان في إقامه بدنه من ومنه الرزق وهو
(( :ثم قوله )) إلى أمه بطن في خلقه يجمع أحدكم (( :إن :قوله الأول
من كراب ثم خض اللىي عز وجل " هو إلى قوله هو راحع )) الملك يرسل
أ 63 ولقد خلقنا الإنسان /هن ]67وأيضا " [سورة غانر : هن نطفة ثم هن علقة "
م خلق. (أ)في
ابن عمر. من حديث 224 414 )1رواه البخاري 411ه 4ومسلم (
أخبر به. فيما فيما أخبر مكذوب أي كاذب أ ( )2في هامش
في للكل لتمعع!85
في
ث!ر" أ!وبعي! !! كت
بأ 3
مائة وعشرين في الجنين بعد نقخ الملك الروح الثاني :أنه ذكر البحث
السقط على أنه لايصلى ذلك تلانة في أربعين ،فاستفيد من يوما ،مضروب
فيه لاروح يوما ،إذ قبل ذلك مائة وعشرون وهى أربعة أشهر يستكمل حتى
حفه(أ) من الميت ،وهو على تكون إنما ،والصلاة فيه فهو موا! ومالا روح
عليه بعد تلانة أطوار أن الجنين يصفى هذا الحديث قان قيل :قد تضمن
عليه. بالجناية عليه ضمن النطفة والعلقة والمضغة ،وإذا صلي طور وهى
تأتي عليه ايأطوار حتى :لايضمن قال أنه الله عنه ونقل عن علي رضي
يأن ايأطوار الثلانة في على وقول لين الحديث فاعلم أنه لاتعارض
،والنطفة، السلالة في الاية ،وهى الي السبعة ايأطوار(ب) متضمنة الحديث
اخر، خلقا ،ثم إنشاوها لحما ،ثم كسوتها العظام ،ثم ،والمضغة والعلقة
52ب بعد مائة أنها تكون الحديث /الكاملة الى تضمن الانسانية الصورة وهي
يوما. وعشرين
إلا بوضع أم ولد أن ايأمة لاتصير الحديث الثالث :يستفاد من البحث
أعتقها (( في أم الولد : قال لأن النى !ي! سيدها من ما تجاوز أربعة أشهر
دخله. ( ) 1في س
أنه لايسمى ابن مسعود حدسا ولدها ))( )1فعلق العتق بالولد ،ومقتضى
من ،ولا شىء سماه قبلها نطفة وعلقة ومضغة لأنه ولدا قبل أربعة أشهر
ا 64 ،ثم بعد ذلك ولدا إذا نقخ فيه الروح يسمى وإنما بولد لغة ولاعرقا ، /ذلك
ولد.
الولادة ،وهي من عتقها بالولد ،والولد مضتق عفق فلا قيل :الشرع
الخروج من الرحم؟
الرحم من النطفة إذا خرصا أم ولد بوضع هذا أن تصير قلنا :يلزم على
،وإنما ذهب الشرع دليل بعيدا عن ،ولو قال به قائل لكان كذلك وليس
عتقها على ما ذكرناه حرصا أم ولد بدون القفهاء إلى صيرورتها بعض
يوما، في هذا الحدثحا بعد مائة وعشرين الرابع :أن نقخ الروح البحث
. يوما()2( )1 ،أو اتنين وأربعين أنه بعد أربعين اخر في حدثحا وصح
بعد الأحنة ينفخ فيه الروح أن بعض به بينهما حمله على وأشبه ما يجمع
من واحد لكل بعد اتنين وأربعين تخصيصا يوما ،وبعضهم مائة وعشرين
والحديث : قال الزيلعي . ابن عباس حديث 1 2/9من وا!كم )1رواه ابن ماحه 841 /2 (
. 3/287 الراية .نصب ف!نهما ضعيفان بابن أبي سبرة وحسين معلول
النطفة الملل! على (( يدخل يشير إليه المؤلف - -ولعله الذي بن أسيد حذيفة في حديث لكن ()2
. 2 4/370 مسلم واربعين ليلة )) صحيح باربعين أو حمسه في الرحم بعدما تستقر
87 !طرفي أ!وبعي! كغاب التميي! في !وء 3
أربعة :بكتابة أي )) كلمات باربع (( :يؤمر قوله : الخامس البحث
ي أ ،من أو حلالا ،حراما قليلا أو كثيرا الجنين ،رزقه أشياء من أحوال
،وشقي أو فاسد صاع ،وعمله أو قصير ،وأحله طويل ونحو ذلك هو حهة
له في كتب الذي الكتاب :حكم أي )) عليه الكتاب فيسبق (( قوله :
) ) النار فيدخلها أهل بعمل فيعمل (( العلم ايأزلي فيه الى سابق أمه مستندا بطن
31س في قلبه والصوارف الدواعي القدر الجاركط عليه المستند /إلى خلق مجكم يعئ
165 له السعادة /صرف والشر ،فمن سبقت الخير عنه من أفعال إلى ما يصدر
وجل عز الله له الشقاوة صرف سبقت الله قلبه إلى خير يختم له به ،ومن
بالخواتيم ،والأعمال وإنما الأعمطل (( هذا الحديث روايات وفي بعض
53ب ،أما من له خلق لما ميسر اعملوا فكل (( اخر بخواتيمها ))( )1وفي /حديث
من أهل السعادة ،وأما من كان فييسر لعمل أهل السعادة كان من أهل
تصريف الى وهذا أيضا اشارة ))()2 الشقاوة الشقاوة فييسر لعمل أهل
القدر الجاري عليه المستند الى سابق الإنسان في أفعاله إلى ما يراد منه بحسب
النى عليه فيه المشار إليه بقول الدواعي والصوارف خلق بحسب العدم فيه
الله يقلبها كيف أصابع من الخلق بين أصبعين قلوب (( : الصلاة والسلام
الإمام احمد الذي أخرحه بن سعد سهل جاء في حديث ،وإنما ابن مسعود يات لط حديث لم ()1
. 5/335
علي. 2من حديث 4/930 ومسلم ( )3رواه البخاري 1918 /4
! ح للطوفي التديي! في ضو"أ!وبدي! كظب 88
يشاء))(.)1
،هو إلى اخره )) الجنة أهل بعمل يعمل (( : :قوله السادس البحث
أول عمره الجنة من أهل بعمل من أربعة ،لأن الإنسان إما أن يعمل قسمان
الجنة أول أهل بعمل ،أو يعمل ذلك النار مثل أهل ،أو بعمل إلى اخره
الأول لأن الخاتمة ،والأشبه حكم راعى :من عينه ،ومنهم نصب وجعلها
عند الخاتمة ،ثم العالم وشقيه الأزلي سعيد في علمه وتعالى سبق الله سبحانه
وفساده العمل عندها صلاح العلم الأزلي ومبنية عليه بحسب الموت مرتبة على
على الخاتمة ،والمبي مبنية على في الدار الاخرة والشقاوة السعادة حقيقة ثم
6،1 مبنية والشقاوة /السعادة ،فحقيقة الشىء ذلك على مبى الشىء المبئ على
منها والمراعاة لها. بالخوف أولى إذن العلم بها ،فهي سابق على
،ويعمل الجنة أهل بعمل ليعمل إن أحدكم (( : :قوله السابع البحث
هذا إشارة إلى أنه لابد كل )) ... فيعمل عليه الكتاب فيسبق النار أهل بعمل
الخاتمة. ( ) 1في م
الألباني وصححه أنس حديث 1 0من لط السنة 111 وابن أبي عاصم 120126 رواه ابن ماحه ()1
فيهم طباع ()1 الخلق وركب خلق عز وجل الله أن المقام وتحقيق هذا
المركوزة فيهـم ،فلو طباعهم مقتضى منهم بحسب ،فعلم مايكون الخير والشر
سابق علمه وحكمته أسعدهم وأشقاهم بدون تكليف وعمل اعتمادا على
في عادل وتعالى ،لكنه سبحانه لط ذلحث مامونا غير مئهم فيهم لكان
التهم ،فلو عذب مظان احتناب تقتضى ،والحكمة في عدله (ب) حليم حكمته
حتى التهمة بأن كلفهم هذه بعضهم بموجما علمه فيهم لاتهموه ،فدفع
هو إلى القعل ،وهذا القوة معصيتهم عن طباعهم المركوزة فيهم من ظهرت
[سورة بعد الرسل " حجة الله على للناير يكون لئلا " عز وجل قوله سر
54ب أعلم (( :الله المشركين في أطفال والسلام /الصلاه عليه 6ا] وقوله ه النساء :
تنبيه على ذكرناه وفيما وتحقيق بسط المقام كانوا عاملين "( )1وفي هذا .مما
المقصود منه.
القدر ،نحو " إنا هديناه هذا الحدسا من الكتاب إلى ايات ومرجع
الله فهو يهد من " ]3 : الانسان [سوره " السبيل إها شاكرا وإها كفورا
7ا] . [سورة الكهف! : " فلن تجد له ولئا هرشدا يضلل المهتد ومن
،وحديث محاحة ادم وموسى القدر ،كحديث السنة إلى أحاديث ومن
32تر على / (( اعملوا والسلام الصلاه عليه له ))( )2وقوله خلق لما ميسر كل (( على
( ) 1في م وركز.
م حكمه. (ب)في
. ابي هريرة حديث 2من 0 4 149 ومسلم 11ه 46 )1رواه البخاري (
والأرض السموات أن يخلق قدر الله المقادير قبل (( وفوله : )) موافع القدر
67 محيرة . قال /وهي عام ))( )1أو كما ألف بخمسين
إما ،والظاهر أو باطن الله في خلقه إما ظاهر الثامن :تصرف البحث
التكليفات ، كأحكام الأدئة والأمارات ،أو بنصب العادات كالمعجزات بخرق
[سورة " الميعاد في ولو كواعدتم لاختلفتم نحو " والباطن اما بتقدير الأسباب
لكل زئئا كلىلك نحو " والصوارف ،أو بخلق الدواعي ]42وشبههه : الأننال
[سورة " افئدكهم وابصارهم ونقلب " ]1 . 8 : الأنعام [سورة " اهة عملهم
]137وقوله : التوبة [سورة " قلوبهم الله صرف فم انصرفوا " ]1 1 . : الأنعام
))(. )2 طاعتك قبى على صرف القلوب مصرف (( يا : عليه الصلاة والسلام
)) . الكتاب عليه فيسبق (( : في قوله ذكرنا لما مناسب البحث وهذا
ف! المبدأ القدر ،وأحكام ومنتهاه الخلق يتعلق (.)1ممبتد! الحديث وهذا
ان شاء الله عز وحل. هذا الحديث والمعاد .تم الكلام على
م متعلق. ()1لط
. بنحوه بن عمرو عبدالله حديث 2من 0 4/44 )1رواه مسلم (
. بن عمرو عبدالله حديث 2من 0 4/45 رواه مسلم ()2
9 1 أ!بعي! !ف! !فكل، كغاب التصي! ف! 3
الحديث اتمس:
:قال رسول الله عنها قالت أم عبدالله عائشة رضي المؤمنين عن أم
رواه البخاري )) ر؟ منه فهو ماليس هذا في أمرنا الله !يم " :من أحدث
)1( .
)) . ر؟ عليه أمرنا فهو ليس عملا عمل من (( لمسلم رواية ،ولط ومسلم
الله !لخي! رسول من أزواج الله عنها وغيرها رضي :أن عائشة أحدهما
أ!سهم افي اولى يالمؤشين هن " لقوله عز وحل المؤمنين يقال لهن :أمهات
يخره بدليل على ]6ولهذا حرم نكاحهن [سورة الأحزاب : وازواج! أمهاكهم "
لعده ان ثنكحوا ازواجه هن الله ولا لكم ان ثوذوا رسول " وها !ن
لرأفته كالأب للناس !لخي! النى ه] ولأنه لما كان 3 : [صورة الأحزاب أبدا "
55ب ))( / - )2كن أعلمكم كالوالد لكم انما أنا قال " : بهم -ولذلك ورحمته
ا 68 هن " ها كان محمد ابا احد توله عز وحل لهم ،ناما أزواحه /كالأمهات
أبوة النسب، نفي فالمراد ]4 . [سورة الأحزاب : الله " رسول ولكن رجالكم
من الرحال . يصر له ابن ضى يعش لم ولذلك
،روي أحماء أختها بابن عبدالله أم عائشة كنيت إنما الثاني : الموضع
" :امحعئ بابن إلا أنا ،فقال لهن كنى نسائك الله كل رسول يا : أنها قالت
. 134 4- 3/1343 ) رواه البخاري 2/9ه 9ومسلم 1 (
. أبي هرورة حديث 1 1من 1/4 وابن ماحه 1/38 والنسائي 1/18 رواه أبو داود ()2
كتاب التعيي! في !وء أكوبمي! !طرفي! 19
تلد لم أنها ،وإلا فالأصح لها :أم عبدالله الزبير ))( )1فقيل بن عبدالله أختك
) ) أمرنا (( ،و بامر حادث :أتى أي )) أحدث (( :من فقوله وأما لقظه
أدلة الشرع من إلى شىء :لايستند أي )) منه ماليس (( ،و ديننا وشرعنا
: اليمن أي نسج ،وثوب كالخلق .ممعنى المخلوق :مردود أي )) فهو رد ((
(.)1 :مردودة ))( )2أي عليك ر؟ (( الغنم والوليدة في الحدسا ،ومنه منسوحه
في سبق كما شرعنا إلى دليل :لايرجع أي )) عليه أمرنا ( :ا ليس وقوله
باطل، فهو الشرع عن وأما معناه من حيمث الجملة فهو أن ما خرح
أعظم من وأما من حيمث التفصيل قهذا الحديث على إمجازه واختصاره
ن أ ،مثل دليل نافب لحكم كلية في كل فلأنه مقدمة منطوقه جهة أما من
النية ،وفي ،أو بدون ،او نجس ،أو مسروق مغصوب في الوضوء.مماء يقال
الليل ،أو بيع الغائحا، بلا نية من ،أو الصوم ،أو بغير سزة القبلة لغير الصلاة
او شهود ولي ،أو المتعة ،أو بلا الشغار ،أو نكاح ،أو الغرر أو النجش
. 253/ 4 داود وأبو 6/186 أحمد ) رواه 1 (
أبي هريرة وزيد بن صالد الجهي. من حديث 3/1325 ( )2رواه البخاري 2/9ه 9ومسلم
9 3 0 0 في للكل كتاب التعيي! في !غوء اكوبعيم !
تر 33 منها :هذا عمل واحد ،يقال في كل ونحو /ذلك(أ) من أحكام لاتحصى
قهو باطل ما كان كذلك ،أو ليس عليه أمر الشرع ،وكل ليس من الشرع
ا 96
الحديث ،فالمقدمة الثانية /تابتة بهذا مردود باطل ،فهذا العمل مردود
تم الدليل، تبت فإذا النزاع في المقدمة الأولى ،وإنما يتجه الصريح الصحيح
،لأن دليل مثبمت للحكم كلية في كل فهو مقدمة مفهومه جهه وأما من
عملا عمل أن من )) عليه أمرنا فهو رد ليس عملا عمل من (( قوله : مفهوم
المضمضة بدون ،فيقال في الوضوء صحيحا ،فيكون مردودا عليه أمرنا فليس
با 56 النية، الليل ،وبدون نوم اليدين من ،والتسمية / ،وغسل والاستنشاق
عمل منها واحد :كل الرأس ونحوها مسح والترتيب ،والموالاة ،واستيعاب
،فهذا العمل فهو صحيح عليه أمر الشرع ما دل(ب) ،وكل عليه أمر الشرع
، بالمفهوم يحتج عند من الصحيح .ممقهوم هذا الحديث الثانية تابتة والمقدمة
وتثبت الدليل ،فيتم بدليلها إن أمكنه في الأولى فيثبتها المستدل وإنما النزاع
ن أ يصلح الحديث ،وهذا ونفيها قاعدة كلية في إتبات الأحكام وهذه
من مقدمتين صغرى يتركب الدليل إنما أدلة الشرع دأن نصف يسمى
،ثم المطلوب بالدليل إما اتبات أولى وأخرى : قلت وكبرى ،وان شثت
شرعي، حكم في إثبات كل ،وهذا الحديت مقدمة كبرى نفيه الحكم أو
مقدمة يكون حدشا ،فلو وحد في المقدمة الصغرى يقع الخلاف وانما ونفيه ،
أحكام الحديثان بادلة ونفيه لاستقل شرعي حكم اتبات كل في صغرى
باعتبار ما أدلة الشرع نصف ،فماذن هذا الحديث يوحد لم هذا ،لكن الشرع
. ذكرناه
ليسى الصور فتلك بصور العامة خصمت فمان قيل :محمير من أوامر الشرع
في صحيحة فهي ذلك بها ،ومع نحصوصا كان لما عليها أمر ال!شرع ،والا
. ماليس! عليه أمر الشرع في الشرع فإذا قد صح الشرع
دليل شرعي بجر تلك الصور من أوامر الشرع ان كان :تخصيص قلنا
ا 7. الشرع فعليها أفر بدليل شرعي ،وإن كان /صحتها باطلة ،ولانسلم فهي
امرائه مؤتة لعد قتل حيش بن الوليد تامر على فمان قيل :تب!ت أن خالد
،تم قد صحت؟ ولاية ليس! عليها أمر الشرع ( ،)1وهي امرة غير من
دليله، المراد بامر الشرع ،لأن الشرع عليها أمر أنه ليس! قلنا :لانسلم
في اثتاء هذا ما سنقرر القوية على ،واعتبار المصاع من أدلة الشرع للمسلمين
. 38 . -3/937 النبوية لابت هشام )1ينظر السرة (
9 5 كتاب التعيي! فل! طوء أ!وبعي! مطرفل! 3
اعتبر الله حيث رحمه ،وقد قال به مالك الكتاب إن شاء الله عز وحل
57ب ،وهو بها ورضي سر بلغه /إمرة خالد لما الوحه الثاني :أن البى !ي!
الشرع أقوى أفىلة صاجا الشرع ،ورضى الصلاة والسلام صاجا عليه
)) . (ا لاكمرر ولاضرار حديث العزو إليه في أتناء شرح )1سياتي (
!طرفيء ا!بدي! !فكل" كالاب التميي! ف! 69
الحديث الس!دس!:
رسول عنهما قال ! :عت الله عن أبي عبدالله النعمان بن بضير رضي
مشتبهات ،وبينهما بين الحرام ،وإن بين الحلال :إن لمجمم يقول الله
34 ،ومن /اتقى الشبهات! استبرأ لدينه وعرضه الناس ،فمن لايعلمهن كثير من
أن يرتع ()1 يوشك الحمى حول يرعى وقع في الشبهاتت وقع في الحرام كالراعي
لط الجسد ،ألا ان محارمه الله حمى ،ألا وإن حمى ملك لكل فيه ،ألا وإن
،ألا كله الجسد فسد فسدتت وإذا ، الجسد كله صلح صلحت إذا مضغة
و أ بها مقيما كان إليه معرة النعمان لأنه تنسب الذي النعمان هذا هو
،أحد عبدالله بن رواحة ،أخت رواحة بنت عليها ،وأمه عمرة واليا
قد الله :يا رسول قال الذي سعد بن بضير قتلوا .مموتة ،وأبوه الأمراء الذين
؟( )2وهو بفتح الباء الموحدة عليك نصلى ،فكيف نسلم عليك علمنا كيف
ا لم
. مكسورة معجمة /وبشين
الإنسان ،أي: أن يحرمه لأن حكمه أما لفظه فالحرام الممنوع منه شرعا
البخارى عنه ،أخرج بن عحرة رواه كعب ،ولكن الحديث هذا بن سعد يرو بشر لم ، كلا ()2
الحرمة. الحل وشبهة فيه شبهة ما تردد بينهما فقامت والمشتبهات
للناظر أنه ما خيل()1 ،وهي شبهة جمع ،والشبهات :احتنب واتقى
النقص لدينه من البراءة ،ومعناه طلب واستبرأ لدينه مهموز وقد يخفف
لخيله ونحوها من تحجره الملك ما والحمى هو الشىء الممنوع ،وحمى
)2(: ،قال الشاعر كليب ومنع منه غيره ،ومنه حمى مصالحه الات
بمستباع وما شبمغ حميت ... كهامة لعد نجد حمى أبحت
قلبا الإنسان ،قيل :حمي عليه مدار حال في الجسد باطن عضو والقلب
يعقلب()3 انه إلا ...ولا القلب لنسيه(- إلا الإنسان وها !ي
. " فيه شرعا الماذون فهو الكلمة (( أي هذه أسفل أ في ()1
بلا نسبة. في خزانة الأدلي 6/42 ،وهو البيت لجرير ،انظر ديوانه 77 ()2
) . المصنف حطبة ( شرح 1/124 العروس 1وتاج 1/91 الحبى ( )3والبيت في الدر المصون للسمين
التعيي! ف! صو" أ!وبعي! للطو ف!! كنب 89
158 /ولكنه عظيم الجرم . حماه مضغة صغير الجرم ،ولذلك وهو عضو
بينهما قسمة وما وحرام الى حلال ايأشياء أحكام ايأول :أن قسمة
على الإذن فيه ،وهو منصوص فإما أو فعل يفرض شيء ،يأن كل صحيحة
هذا لاعلى فيه الحرام البين ،أو لاينص المنع منه وهو البين ،أو على الحلال
في أن الأصل مضتبه بناء على عنه ،وهو المسكوت ،وهو ولاعلى هذا
فالحكم النصين فيه عليهما قإن علم آخر ايأشياء الإباحة أو الحظر ،أو ينص
، إلمط الحرام الحلال أو إلمط هذا به ويرحع حرمة ،والآول منسوخ أوا حل له من
72 أن تأتي إما أن تكاليف الشرع /وهي من حهة أخرى الاشتباه وقد يقع
الترك ،أو باقتضاء الفعل ،أو باقتضاء الإباحة وهو والترك بالتخيير بين الفعل
بعدم ،وتارة إمجابا أو حظرا فيكون فيه بالجزم الاقتضاء تارة يصرح لكن
ولا بعدمه فيه بجزم فلا يصرح يطلق ،وتارة ندبا أو كراهة الجزم فيكون
،فينشأ والحظر ،أو الكراهة والندب الإيجاب الأمرين بين فيبقى مترددا
:ليست أي )) الناس من كثير " :لا يعلمهن الثاني :قوله البحث
أولوا العلم الناس وهم لاتعلم ،بل يعلمها بعض معطلة الشبهات تلك أحكام
يعلم .مما لم العلماء لعلمهم إلى فضل ،وفيه إشارة الشرع والنظر في أحكام
35س : ،أي لدينه وعرضه /يستبرئ :يئقيها ويتجئبها( )1قذلك أحدهما
اياه بمواقعة فيه ،لاتهامهم الناس ،ووقوع والخلل النقص عن يصونهما
أساء فلا يلومن من تهمة موقف وقف من الأتر (( ،وقد حاء في المحظورات
لهما: قال صفية امرأته ومعه رحلين الننى لمجيم ولهذا لما رأى )) به الظن
أن يتهماه( )1فيأنما(، )2 خشية )) حيي بنمت صفية ،إنها رسلكما على ((
ن إ (( : ،فقال نتهمك فلا نتهمه كنا من الله قالا له :يا رسول ولذلك
ب 95 /في أن يقذف الدم ،وإني خشيت ابن ادم مجرى من الشيطان يجري
أئها أخشى أني ( :ا لولا تمرة ملقاة قال رأى لما ))( )3وكذلك شرا قلوبكما
به؟ قائمة بريرة والشبهة لحم عن يتورع لم :لم قيل فان
عليها بقوله " :هو بين انتفاء الشبهة قائمة به ،وقد الشبهة أن قلنا :لانسلم
والسلام الصلاة عليه به لكنه قيام الشبهة سلمنا ))( ) ولئن ،ولنا هدية صدقة
)) . به الأئمة !رح كذا برببة كفرا لو اتهماه (( حاشية ا في هامش ()1
قال 2/241 الشافعي البيهقى في مناقب ،روى لطفا معنى الحديث من الشافعي استنبط ( )2وقد
غيهين النس اتهموا القوم :إن كان الشافعي ؟ فقال :ما فقه هذا الحديث ابن عيينة للشافعي
،فافعلوا هكذا إذا كنتم ،فقال بعده من أدب !ز النى ،لكن كفارا إياه كانوا بتهمتهم
ما نحب. الله خيرا ،ما مجيشا منلث إلا كل ابن عيينة :جزال فقال السوء، بكم لكيلا يظن هكذا
أنس بن مالك. من حديث ومسلم 2/752 البخاري 2/725 ( )4رواه
في الشبهات!، الناس تورعا لئلا ينهمك ،فهو تارة يترك الشىء مشرعا كان
لم 3 . مجال الشهوات /الناس بضيق توسيعا( )1لئ! يحرح وتارة يفعل الشىء
للمضغ، وعرضه دينه للنقص يعرض فذلك يواقع الشبهات والثانى :من
والتسامح بالتدريج المحظورات إلى مواقعة به مواقعة (ب) الشبهات تم تفضى
أمثلة: ولذلك
الحمى حول الراعي يرعى وهو مثلا لذلك !يخيم النى :ما ضربه أحدهما
قارب أن يرتع فيه لأن من :يقرب ،أي المرعى الممنوع منه ،فيوشك وهو
: البقرة [سورة الله فلا ثقربوها " حدود ،ومنه " كلك غالبا الشىء خالطه
منه يتدرح لئلا ،وإنما حرم في نقسه محذورا ليس الخمر وتانيها :يسير
الوطء إلى بالتدريج داعية إلا كونه فيه لامحذور بالأحنبية :الخلوة وتالثها
. المحرم
بها إلى الوطء لئلا يتدرح تكره شهوته إذا حركت :قبلة الصائم ورابعها
السارق الله ( :ا لعن والسلام الصلاة عليه قوله التدريج :لط وخامسها
. ابي هريرة حديث من 131 413 ومسلم 924 . 16 )1رواه البخارى (
1 0 1 بمي! !طر ف! ا!و كتا -التعيي! في !و ء !
هذا به ،وأمثلة ما يقطع به ،إلى سرقة مالا يقطع سرقة من :يتدرح أي
. محميرة
الزوحة والأمة فيما بين الأليتين ،وهذا العلم وطء أهل بعض وقد أحاز
(ب) المحرم ،والتعرض ل!ي!ح التعريض من ( )1لمافيه كراهته يقتضي الحدسا
تركه. الورع فيه :إن ما يقال ،وأقل مكروها يكون أن أحواله أقل للحرام
:ما يحميه أي )) حمى ملك ألا وإن لكل (( : :قوله الثالث البحث
غيره أن يغلبه من وبلاده فيمنعها(- ملكه عن غيره ،وأقل ذلك ويمنعه
06ب . الحمى خاصه (د) كما سبق /ذكره عليها ،وقد يكون
أي :حرما ، اتى عشر ميلا حمى()1 المدينة حول ! البي وقد حعل
الله عنه لإبل الصدقة رضى عمر لايقطع شجره ولايصاد صيده ،وحمى
ا 74 الغاشا قياس باب هذا من )) الله تحارمه ألا وإن حمى (( فيها()2 ترعى /أرضا
،فالله فله حمى ملك ،وكل ملك :الله عز وحل القياس هكذا ونظم
وحل حمى الله عز ما منعه ،فكذلك ملك ،تم حمى كل له حمى عز وحل
خاصا. ( د ) لط أ ،م
136 /لفهم تنبيه السامعين به يقصد كلام افتتاح )) هو ألا وإن (( : قوله
[سورة إنهم !ب مرية " الا " ]8 : هود [سورة يوم ياكعهم " الا الكلام نحو "
ه] . 4 : فصل! [سورة محيط " شء إظ ي الا " ه] 4 : فصلت
ن أ معناه إلى اخره )) مضغة في الجسد ألا وإن (( : الرابع :قوله البحث
مبدأ ،لأن القلب تابع لقساده ،وفساده القلب تابع لصلاح الجسد صلاح
تحرك إرادة صالحة عنه النفسانية ،فلا صدرت البدنية والإرادات الحركات
حركة الجسد تحرك فاسدة إرادة عنه صالحة ،وإن صدرت الجسد حركة
ن أ ،ولاشك كالرعية وأعضاوه ،والجسد كالملك .وبالجملة فالقلب فاسدة
والجسد القلب كالعين ،وأيضا بفساده الملك ،وتفسد بصلاح الرعية تصلح
القلب ،وأيضا ملح ،أو ممح الزرع ماء العين عذب كالمزرعة إن عذب
باذن ربه نجاكه يخرج الطب والبلد الجسد كالنبات " وحركات كالأرض
من ما ذكرناه وشاهد ] ه 8 : [سوره الأعراف " إلا كدا لايخرج واللىي خبث
منه علقة ( ،)1واستخرج قلبه مرتين عن أمر القلب والجسد أن الن! لمجؤ شق
، بالماء المبارك الطهور غسل ،تم منك الشيطان حظ ،قيل :هذه سوداء
للعالمين، إماما للمتقين ،ورحمة ،تم صار حسده طاب قلبه فلما طاب
عشر للنى ! وكان ، عبان! ابن من حديث 5/913 الأولى المرة قلبه ( )1روى أحمد قصة شق
سنين وأشهر.
في ليلة الثانية المرة قلبه شق أنس قصة من حديث 1/148 ومسلم البخاري 1/135 وروى
المشتبه من ترك في الورع وهو أصل الخامس :هذا الحديث البحث
الإباحة وبراءة الذمة. ايأخذ في الأفعال بنفس هو()2 قلت(:)1 وان شئت
61ب /من بابا سبعين أنه قال :أدركنا قوما يتركون البصري الحسن نقل عن وقد
غير عا لم شبهة أكل الله عنه أنه وقد ثبت عن أبى بكر الصديق رضي
" كلوا من قوله عز وحل إلى اى الكناب وهذا الحديث -سحع من
طيبات ها كسبتم" هن انفقوا " ]172 [سورة البقرة : طييات هارزقناكم "
،لأن الشبهة الخالي من المحض يقتضي الطيب ]267واطلاق البقرة : [سورة
تحت لايدخل ،والخبيث منهما ،أو مركب ،أو خبيث اما طيب الشيء
منه ،فلايدخل أصله منه الى حزء لفظ الطيب ،والمركب منهما ررحع كل
والسلام : السنة الى قوله عليه الصلاة الا الجزء الطيب ،ومن الطيب لفظ تحت
الأربعين. أحاديث من وهو )) مالا موسك إلم! ما-سسك " دع
م قل. ()1لط
)) . فيه أ!لا اشتباه مالا أ " وهو في هامش ()1
الحديث السالع:
: قال الننى لمجي! الله عنه أن الداري رضى بن أوس زقية تميم عن أبي
المسلمين ولأئمة ولرسوله ولكتابه :لله ،قلنا :لمن ؟ قال النصيحة الدين
الياء ،والداري وتشديد القاف الراء وفتح :رقية بضم قال المصنف
له ،ويقال له :دارين يقال :إلى موضع له احمه الدار ،وقيل إلى حد منسوب
كلامه. يتعبد فيه ،انتهى إلى دير كان نسبة :الديري أيضا
الرأي من في العرف إخلاص القول والعمل ،وهي والنصيحة إخلاص
وبالبدن عبادة ، بالقلب توحيدا الإيمان به ،وطاعته الله عزوحل فنصيحة
. ]19 : التوبة [سورة " لله ورسوله إذا نصحوا وفي التنزيل "
ا 76 إقامة أمر /على فيما حاء به ،وإعانته تصديقه !يم الرسول ونصيحة
37س الله عنهم. رضي الصحابة فعل والاعتقاد ،كما ربه بالقول /والعمل
مصالحهم لهم على والتنبيه ، أئمة المسلمين بالوقاء لهم بعهدهم ونصيحة
ورشدهم.
منه وهي كلمة السنن داخلة تحته ،بل تحت الاحادثحا الأربعون وسائر وهذه
62ب وفرعا، أصلا جميعا الدين أمور /على مشتمل الكتاب )) لأن قوله (( :ولكتابه
الكل. جمع فقد ماينبغى على تضمنه .مما به وعمل ،فماذا امن واعتقادا وعملا
النني لمجيه عنه ،وروى البى !سيم أحاديث عن روى كنبيه :تميم الداري
غرائب من في البحر( ، )1وهذه تميم وأصحابه إذ وحده الدحال حدثحا
عنه البى جميم ؟ فيقال :تميم روى الصحابة ،يقال :أي الحدسا علم مسائل
المبتدأ حصر قاعدة على في النصيحة الدين محصور تنبيه :إن قيل :هل
) ) النصيحة (( :الدين قوله ويكون شىء الدين من النصيحة في الخبر ،أووراء
:بل ؟ قلنا النصيحة الدين :معظم ))( )2أي عرفة (( :الحج قوله باب من
،والإيمان الله ورسوله طاعة لأن من جملة النصيحة في النصيحة الدين محصور
،إذ قد الدين شىء من وراء ذلك ،وليس وسنة قالاه من كتاب .مما والعمل
ذلك وجميع والإحسان الإسلام والإيمان حبريل أن الدين هو سبق في حدسا
. 2 2 6 4 - 2 2 6 1 1 4 ) رواه !سلم 1 (
حديث 1 0 0من 312 2وابن ماحه 5615 والنسائى 23713 والترمذي رواه أبوداود 48612 ()2
الحديث الثامن:
أن أقاتل أمرت : الله !شي! قال الله عنهما أن رسول ابن عمر رضى عن
! 77 اللّه ويقيموا رسول أن لا إله إلا اللّه /وأن محمدا يشهدوا حتى الناس
وأموالهم الابحق دماءهم صي عصموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ،ف!ذا فعلوا ذلك
رتية الن! فوق الله تعالى اذ ليس :أمرني أي )) أمرت (( : :قوله ايأول
الوارد في قول الاحتمال هاهنا ،ولا يأتي يامره إلا الله عزوحل من !ي!
اليه، تحتمل اضافة الأمر من الصحابي :أمرنا أو نهينا ،لأن فوق الصحابي
الرسول فوق ونحوه ،وليس ووالد ورئشى خليفة ومعلم والإحالة به عليه من
انما ،وهو وحبريل إلا الله عزوحل إليه أمره يضاف عليه الصلاة والسلام من
،لأن أمر :بأن أقاتل " أي أن أقاتل الناس الثاني " :أمرت البحث
في حاء قليل الخير " ونحوه أمرتك (( غالبا بالباء ،و غالبا إنما يتعدى
بنفسه وبغيره ،وتقد-س الحديث يتعدى مما أنهم قد جعلوا أمر الشعر( ،)3على
نشب وذا مالي ذا فقد تركتك به امرتك الخر فافعل ما أمرت
343 ، 1/933 في خزانة الأدب أو غره كرب بن معدي عمرو إلى وانظر الخلاف في نسبته
63ب . اللسان نائيا عن لكان التاس /قتال :أمرت قائل قال ولو
قتل على دليل ،فيه اخره )) إلى يشهدوا (( :حتى :قوله الثالث البحث
الصلاة لهما لأن غايه الأمر بالقتال فعل تارك الصلاة والزكاة غير حاحد
بل جائزا تاركهما قتال ،فيكون لاتملغ القتال غايته لم يفعلا ،فما والزكاة
يكن لم إلى القتل غالبا ولو القتال ينتهي الإلهي ،تم الأمر واجبا .مموجا
قتل تاركهما. بل وجوب جواز على يدل إلاجواز إفضائه إليه ،وذلك
38س ويصلي يؤمن حتى قتال الكافر الأصلي على دل إنما /فإن قيل :الحديث
:لوحهين: قلنا
178 أنه لايعتقد مع تركهما إذا قوتل على :أن الكافر /الأصلي أحدهما
في حال ماتركه بعد إسلامه يقضى المرتد العلم :إن ولمثل هذا قال أهل
إلى )) يشهدوا (( :حتى والسلام الصلاة عليه قوله الثافي :أن الوحه
الغاية مابعد :إن حكم ،ولهذا قيل الشرط غاية فقيه معنى وإن كان اخره
بالشهادتين والصلاة مشروطا القتال عنهم كف قبلها ،فصار لما مخالف
والزكاة الصلاة ،فإذا انتقى فعل المشروط انتقى الشرط ،وإذا انتفى والزكاة
عتهم القتال ، إن صلوا وزكوا كف التقدير والقتل ،وصار القتال انتقى كف
الزكاة والمحوا واقاصا الصلاة بوا " فان ط لهذا قوله عزوجل ويضهد
:ه] . التوبة [سورة " سبيلهم فخلوا ا] " ا : التوبة [سورة " في الدين فماخوانكم
ف!! للطو بمي! كل ا في !و " لتعيي! ا !تا - 1 0 8
قتله فيشبه أن فيه دليلا دليلا على أن في الحدشا الرابع :إذا !ا البحث
صي عصموا فإذا فعلوا ذلك (( : والسلام الصلاة لقوله عليه كفره على
صي يعصموا لم يفعلوا ذلك لم إن مفهومه )) فىماءهم وأمولهم إلابحق الإسلام
بعدها إلا ،وما بعد الإسلام فد ذكره بحق الكفر ،لأن حق ،يعى دماءهم
عدم قبلها وهو الإسلام ،والذي حق ،والذي بعدها هو قبلها لما مخالف
من ،وهو الثاني والثالث في الحديث والحج الصوم ذممر لم : قلت فإن
،بخلاف فرضهما قبل الحدسا هذا قال والسلام الصلاة قلنا :لأنه عليه
64
الراوي كل ،فروى الحج والصوم /ف!نه قالهما بعد فرض الحديثين ا!خرين()1
الزيادة في الأحكام ، باب ،والحديثان الأولان مع هذا من ما!عه على حدلمجا
القتل بالقصاص يعى )) الإسلام إلا بحق (( : :قوله احكمس المجث
9لم التزمها ،والمسلم الإسلام بحق واحبة بالسرقة ف!نها /حدود والزنا والقطح
: أي )) الله عزوحل على وحسابهم (( ب!سلامه فتقام عليه .ممقتضى إسلامه (ب)
فيما ،وحسابهم ظاهرا الكفر والإسلام فيهم بهذه الأحكام أهل أحكم أنا
الله عند في الظاهر يصادف عاص ،فرب يتعلق بالباطن إلى الله عزوحل
( أ ) في م الأيضرين.
إلي(أ) ولعل تختصمون إنكم (( : والسلام الصلاة بهذا قوله عليه وشبيه
: والسلام الصلاة ،وقوله عليه الحدسا ))()1 بعض ألحن بحجته من بعضكم
،وهو أن هذا الحديث الثالت كان عند ابن عمر واعلم أن من العجب
في قتالهم، تشاحرا حتى ييلغ أبابكر وعمر لم في قتال مانعي الزكاة ،و نص
:والله أبوبكر إلى القياس بان قال ،واحتاج بينهما مناظرة في ذلك وحرت
9تمس قوله عليه الصلاة بين الصلاة والزكاة ،وإلى الاستنباط /من فرق لأقاتلن من
،فماذا قالوها إلا الله يقولوا لا إله حتى أقاتل الناس أن أمرت (( : والسلام
حقها. من :والزكاة أبوبكر قال )) إلا بحقها وأموالهم دماءهم مني عصموا
ذلك غائبا أو مريضا او ناسيا للحديث كان عمر :فلعل ابن قلت
وقع استنباطه وقياسه موافقا لهذا النص، الو!ا ،ولقد وفق أبوبكر سا
موافقة منه من ايأولى موافقته لما عهد ،وكان المقام في هذا عمر وخالفه
في هذه رحع إن عمر ربى في تلاث( .)3تم ،حتى قال :وافقت النصوص
. أعلم بالصواب القضية إلى متابعة أبي بكر والله عزوحل
أم سلمة. من حديث 133713 ومسلم ( )1رواه البخاري 86812
له. أصل ،ولا الأصول به أهل تحتج 2 . . الحموعة الفواثد في الشوكاني قال ()2
،وفي ،ولط الححالي إبراهيم :في مقام في ثلاث ربي :وافقت ولفظه ه 186 1 رواه مسلم ()3
الحديث التاسح:
رسول الله عنه قال :حمعت رضى عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر
به قأتوا منه ما أمرتكم ،وما فاحتنبوه عنه :ما نهيتكم الله خمي! يقول
واختلافهم على مسائلهم قبلكم كثرة الذين من أهلك فمانما ، استطعتم
165 يلعب /إما صغيرا يصحبها كان بهرة أما إسناده :ف!ن أباهريرة كى
في هرة(.)2 عذبت أن امرأة روى الذي إليها ،لأنه هو بها ،أو كبيرا يحسن
أعائه من .واختار الشيخ الثواب في هرة ( ،)3ورحا بقياس العكس فلعله أخذ
. هذا قولا ،أصحها عشر ،وفيه بضعة بن صخر عبدالرحمن
(ب) وأهلكهم مسائلهم كثرة :أهلكم ،أي مسائلهم ،لاعلى كثرة على
أبلغ ف! الزحر ومطلقه الاختلاف أبلغ لأن الهلاك .ممسمى ،وهو اختلافهم
لابكسرها. ( أ ) في م
.انظر الحكم في علة ،لافزاقهما لط غيره الشيء حكم نقيض إثبات :هو العكس قياس ()3
أحكاما: الجوامع ،وقد تضمن وأما معناه فاعلم أن هذا الحدثحا من
)) والأمر قاحتنبوه عنه (( :مانهيتكم لقوله المنهيات ترك :وحوب أحدها
: أي )) فأتوا (( : لقوله المأمورات من المستطاع فعل :وجوب والثانى
إلى قوله راحع ،وهذا بقعله للوحوب ،وايأمر ما استطعتم فافعلوا منه
[سررة عنه فانتهوا " ومانهاكم فخدوه وما اكاكم الرسول ": عزوحل
،و لم يستثن مطلقا !يم اتباع أوامره وحوب على :الاية دلت فمان قيل
غيره ، دون المستطاع من ذلك المذكور خص المستطاع من غيره ،والحدسا
خصت الاية المذكورة :إن يقال أن ،ويحتمل هذا يقال أن قلنا :يحتمل
والتقوى [سررة التغابن 6 :ا] " الله ما استطعتم لمحاتقوا " بقوله عزوجل
في قوة قوله :ما اتاكم( )1به فافعلوا ذلك جميع المأمورات فصار على تشتمل
لط قوله حاء موافقا لهذه الاية ،كما الحدسا هذا ،تم حاء منه ما استطعتم
موافقا لقوله )) إليه سبيلا إن استطدت البيت وتحج (( : جبريل حديث
. ]79 [سورة ال عمران : إليه سبيلا " استطاع من " عزوحل
سقط حيمشا المنهي عنه المأمور به ،وبين بين :ما الفرق فإن قيل
والاستمرار عدمه حال استصحاب المنهى عنه عبارة عن قلتا :يأن ترك
م أتيتكم. ()1في
كتاب ]لتعيي! في طو! ]!وبعي! !كل في! 111
ألم 81
التكليف به، /يسقط مالايستطاع /حتى ،وليس! في ذلك على عدمه
04ير
،وذلك إلى الوحود العدم من إخراحه المأمور به فإنه عبارة عن فعل بخلاف
ذلحث الفعل ونحوها ،وبعض كالقدرة على وأسباب يتوقف على شروط
66ب به ،لأن /الله التكليف سقط ،فلاحرم لايستطاع ،وبعضه يستطاع
في محمير من عظيمة رخصة ،وهذه نقسا إلا وسعها أخبر أنه لايكلف عزوحل
ترابا ،أو وجد أو الغسل الوضوء بعض يجد إلا مايكفى لم ،مثل من الأحكام
يجد لم ،أو محل الحدث بعض غسل يقدر إلا على لم التيمم ،أو بعض يكفى
إلا ،أو نائما ،أولايطوف إلا جالسا يصلي أن يقدر لم ،أو الفطرة إلا بعض
كله ذلحث المعذور ونحو فيئة الإيلاء إلا بالقول ،وهي راكبا ،أولايفى !ن
،و يسقط يلزمه عتقه هل الرقبة في الكفارة بعض فان قيل :لو وحد
إذا الفطرة بخلاف الصيام أو الإطعام ،وهو لها بدل الرقبة ،لأن :لا قلنا
غير عن()1 المسائل ومحمرة الاختلاف :تحريم في الحدثحا الثالث الحكم
تحريمه. يقتضى الشيء عليه بالهلاك ،والوعيد على لأنه توعد ضرورة
حرى الدين كما ووهن ) القلوب (تط تفرق أما الاختلاف فلأنه سبب
، حرام ،وذلك وهن أمرهم واندحضوا من بعض بعضهم تبرأ للخوارح حين
إليه، بالاعنات ومفض()1 فلأنه مشعر غير ضرورة السؤال عن وأما كثرة
النى !يم السؤال ( ، )1ونهى ،وكثرة قيل وقال النى لمجو عن نهى وقد
من أفاضل (ب) وغرهما تابت ()4 وزيد بن وكان أبي بن كعب()3
ا 82
؟ . هذه :أوقدت مسألة يقول /عن أحدهم إن سئل الصحالة
:لا، قيل ،وإن غيره على ،أو أحال فيها بعلمه ،قال :نعم قيل فان
بحبل الله جميعا " واعتصموا قوله عزوجل إلى وهذا الحكم يرجع
شيعا" ين فرقوا دينهم وكانوا اللى إن ا] " . 3 : [سورة ال عمران ولاكفرقوا "
ين فرقوا دينهم وكانوا اللى من المشركين من ولاثكونوا ا] " [سوره الأنعام 9 :ه
. أعلم بالصواب ]32 - 31 :الآيات ونحوها والله عزوحل الروم [سورة شيعا "
(ب) في نر ويفضي.
بن شعبة. المفيرة من حديث 134113 ومسلم ( )1رواه البخاري 84812
. 1 2/4 الفقيه والمتفقه في ،والخطب ه 411 الدارمي رواه ()4
التعيي! ف! !ف! ،أ!بعي! !في! كظب ءا ا
الحديث العاشر:
الله !ي! :إن الله :قال رسول الله عنه قال عن أبي هريرة رضى
به المرسلين، أمر .مما المؤمنين الله تعالى أمر إلا طيبا ،وإن لايقبل تعالى طيب
" الطيبات واعملوا صا! " يا ايها الرسل كلوا هق : فقال
طيبات من امنوا كلوا يا أيها الذين تعالى " : ه] وقال 1 : المؤمنون [سورة
أغبر يمد السفر أشعث يطيل الرحل ]172تم ذكر [سورة البفرة : " طرزقناكم
67ب ،وملبسه حرام ،ومشربه حرام ،ومطعمه يارب يديه إلى السماء /يارب
توطئة )) هذا إلا طيبا لايقبل طيب الله إن (( : :قوله الاول البحث
لكم ماطاب !نكحوا " طبعا نحو هذا طعام طيب المستلذ : أحدهما
لايستوي قل " قوله نحو ،ويقابله الخبيث .ممعنى الحلال : والثاني
. ]1 . . : الماندة [سورة " الحبيث كثرة اعجبك ولو والطيب الخبهث
(.307!2)1
1 1 5 0 !ت ب ]لتعيي! في !وء ]يربدي! هطوفي 3
!جدا دضع!وا " الطاهر ومنه قوله عز وحل .ممعنى والثالث :الطيب
الطاهرون من العيوب : أي ]26 انور : [سرة والطيبون للطب ت " طبا "
جميع منزه عن طاهر :هو بهذا المعنى ،أي طيب ،والله عزوحل للطاهرات
،والعجب كالرياء المفسدات اليأعمال إلا طاهرا من ،فلا يقبل من النقائص
ا 83 عمل (( :من الحديث الحرام ،وفي من طاهرا()1 /ا! الاموال ،و!من ونحوه
في توتب قيمته صلى من (( وفيه ))()1 غيري تركته وشركه فيه عملا أشرك
))(.)2 يقبل الله له صلاة لم حرام فيه درهم دراهم عشرة
)) إلى المرسلين به .مما أمر المؤمنين أمر الله (( :وإن :قوله الثاني البحث
الله عزوحل، في عبادة سواء وأممهم أن الرسل على ،فيه دليل اخره
اليأمم ببعض على اختصاصهم إلا ماقام عليه الدليل من خطابه تحت والدخول
قبله ماسيق(ب) بدليل في الآيتين الحلال أن المراد بالطيبات والظاهر
كلام من )) هذا السفر يطيل الرحل ذكر ثم (( : :قوله الثالث البحث
الكلام استطرد ذكره أن النى جميو بعد ماسبق الله عنه يعى أبي هريرة رضي
م سبق. (ب)لط
إسناده محققو المسند وضعف بنحوه ابن عمر حديث المحققة ) من الطعه ( 1/24 0 رواه أحمد ()2
. حدا
كتاب التعيي! في !وء ا!وبمي! !طرف!- 116
.وفيه أمران : أغبر إلى اخره السفر أشعث يطيل ذممر الرحل حتى
الدعاء أدب من أن على يدل إلى السماء )) يمد يديه (( : :قوله أحدهما
يرى حتى البي جميم يرقع يديه في الاستسقاء رفع اليدين إلى السماء ،وكان
68ب الله عزوحل إن / (( في الحدلمجا وحاء أنس(.)1 روى إبطيه ،أو كما بياض
))(. )2 صفرا تم يردهما كفيه إليه عبده أن يرفع من يستحي كريم حيى
في إحابة -شرط شىء من كل الحرام الحلال -وبالجملة احتناب الغداء على
)) ووحه لذلحث يستجاب فأنى (( : منه لقوله الحرام مانع تناول ،وأن الدعاء
اللسان فينطق الإرادة على تلك ،ثم تفيض أن مبدأ إرادة الدعاء القلب ذلك
،وإذا أفسد بالنظر والوحدان مدرك الحرام ،وهو بتناول يفسد به ،والقلب
ا 84 ،ونتيجة الفاسد الجسد نتيجة ،والدعاء وحوارحه الجسد /فسد القلب
لايقبل ،والله عزوحل بطيب ليس ،والفاسد ،فالدعاء فاسد الفاسد فاسدة
ول. الحرام وغذي لايقبل دعاء من أكل ،فالله عزوحل إلا الطيب
الدعاء . في كتاب وغره القرافى()3 أخر ذكرها وللدعاء اداب وشروط
.قال سلمان حديث 1من 27112 ماحه 71ه ه وابن ه رواه أبوداود 12ه 1 6والترمذي ()2
القرافي المصري الصنهاحي الدين أبو العباس أحمد بن أبي العلاء إدريس ( )3لعله شهاب
يجرز في الأدعية وما فإن له كتابا في الأدعية ( المنحيات والموبقات الذخوه هـصاحب 684 ت
) فقه مالكي. ( 16 رثم البلدية بالاسكندرية في مكنبة وما تحرم ) له نسخة منها وما يكره
1 7 في للطو لغمعع!ف! ضنو" ]كوبعي!
ب ] . كظ !
لأنه سوء أدب على الله بعيدا خروحا العادة أن لايخرج عن ومنها
فالدعاء بخرقها شبيه بالتحكم مضبوطة للأشياء عادات حعل لأنه عزوحل
من علم عنده بالذي تاسيا فيجوز باسمه الأعظم :إلا أن يدعوه قلت
لر! 42 الله وأنتم ادعوا (( : /لقوله !ي! القلب عند( )1الدعاء ومنها حضور
لاه ))(. )1 غافل قلب من دعاء الله لايسمع ،قلا بالإحابة موقنون
بي ))(.)2 عبدي عند ظن (( أنا : الله عزوحل يقول
استحثاث لي لأن ذلك فلم يستجب فيقول :قد دعوت ومنها أن لايستعجل
الدعاء فتفوته الإحابة. يقطعه عن ذلك ،ولأن أدب سوء للقدرة ،وهو
الدعاء ، بيان حكم تضمن النفع لأنه واعلم أن هذا الحدسا عظيم (ب)
()1في أفي.
هذا إلا من لانعرفه غريب :هذا حديث قال الزمذي 1/394 ه والحاكم 17/ ه رواه الزمذي ()1
الطبعة المحققة ) . احمد ( 1/235 1 أخرحه بن عمرو عبدالله حديث من .وله شاهد الوحه
. ابي هريرة حديث من 21 0 4/2 وسملم 926 6/4 رواه البخاري ()2
كتاب التديي! في !وء ا!وبمي! !طوف!! 118
الله وقال ))()1 العبادة مخ (( في السنة ورد ،ومانعه ،والدعاء كما وشرطه
ين يستكبرون عن اللى لكم إن عزوحل " وقال ربكم ادعوفي الشجب
انما يدعو الداعي الدعاء عبادة ،ولأن ]6. :الاية حعل [سورة غافر عبادثبم "
والاخلاص التوحيد حقيقة ،وذلك سواه مما عند انقطاع أمله الله عزوجل
96ب أعلم هذا الوحه .والله عزوحل العبادة من .فالدعاء مخ /ولاعبادة فوقهما
. بالصواب
من هذا الوحه. غريب هذا حديث : أنمى وقال من حديث )1رواه الترمذي 5/456 (
911 أكوبعي! !طرفي. لمحنو" لفدمع!في
ب أ . كظ !
أ 85
الله! رسول /سبط عن أبى محمد الحسن بن علي بن أبى طالب
الله !يم دع مايرييك من رسول عنهما قال :حقظت الله رضي وريحانته
(. )1 صحيح حسن :حديث وقال .رواه النسائى والترمذي إلى مالا يريمك
(( :هما والحسين في الحسن !ي! إلى قوله )) إشارة (( :ر!انته وقوله
أبوتحمد. الحسن ،وكنية ويتروح بهما :يسر الدنيا ))( )2أي من ريحانتاي
به بين فئتين الله يصلح ولعل إن ابى هذا سيد (( فيه : النى !ي! وقال
،وسئم والشام العراق الله به بين ،هل المسلمين ))()3فاصلح من عظيمتين
الحلماء الكرماء الأسخياء ،وكان الله عنه من الحسن رضى وكان
. التراب على نائما في المسجد إذ وحده به البى !ي! كناه ،وأبوتراب أولاده
أفصح ،والقتح لغتان الياء وضمها )) بفتح (( :يرييك فقوله وأما لقظه
الشك وهي الريية رباعيا ،من تلاتيا ،وأراب يريب يرسا يقال :راب
. والتردد
.وهذا منها فيه الأفعال إلى مالاشك من مافيه شك :فاترك وأما معناه
) ) بين الحرام بين (( :الح!ل الس!م لقوله عليه موافق ،وهذا()1 في الورع أصل
)) . وعرضه لدينه استبرأ الشبهات اتقى (( :فمن قوله إلى
إذا الورع من ء أسهل :ماشي زيد بن ثاتجا أنه قال عن ويروي
عليه ،وهو على كثير من على من سهله الله عزوحل :هذا سهل قلت
: الصدور سليمي هذا شبيه بقول بعض وإنما من نقل الجبال ، الناس أصعب
691 يفتح :واحد ؟ /قال ذلك ا قيل :وكيف الأسد صيد من أسهل لاشىء
فيه، ،أو مرتاب الحرمة الحل ،أو واضح واعلم أن ايأشياء اما واضح
، الأحكام أبواب وسائر والمناكحات والمعاملات في العبادات تقع والريية ،قد
07با
لم 43 القائده 0 /النفع كئير أمر عميم /إلى غيرها كله الريية في ذلك وترك
. اعلم بالصواب قاعدته ،والله عزوحل ،وهذه تكثر ذلك وتفاصيل
دفع الأسد في الجوالق. عبارة عن !وت أنها السيالى )1لمدو من (
111 في! !طو بعي! كو ] ء !و في لتعيي! ] كقاب !
حسن الله !يخيم :من الله عنه قال :قال رسول أبى هريرة رضي عن
وغيره هكذا(.)1 رواه الترمذى حسن مالا يعنيه .حدثحا تركه المرء إسلام
وإرادته، غرضه من عنايته به ،وكان :عناه اليأمر يعنيه إذا تعلقت يقال
،وسلامته في معاشه حياته اليأمور مايتعلق بضرورة الإنسان من يعى والذي
مايعنيه على ا!هنسان بالنسبة إلى مالايعنيه ،فياذا اقتصر يسير ،وذلك في معاده
الإسلام ديأن يعود بحسن عظيم عميم ،وذلك من الأمور سلم من شر
المرء . إسلام حسن الشر من من الشر خير عظيم ( ، )1والسلامة السلامة من
إلا كلامه قل عمله من :من علم أن كلامه السلف ومن كلام بعض
فيما يعنيه.
ما يعنيه. ! لايعنيه من سال عما ومن كلام بعضهم
. اممانه ؟ حسن من المرء ،ولم يقل إسلام حسن :من قال لم : قيل فإن
والفعل ،والترك اليأعمال الظاهرة هو أن الإسلام قلنا(ب) :لأنه سبق
(ب)في س ئلت.
، الزهري ترة ،عن ،عن الأوزاعي من طريق وابن ماحه 131 2/5 )1رواه الترمذي 4/558 (
الترمذي -عن طريقه - 9ومن ورواه في الموطا 2/30 . ابي هريرة عن أبي سلمة ،عن
أبي سلمة حديث عندنا من أصح :وهذا .قال الترمذي صسلا بن الحسين على ،عن الزهري
الزهري عن على بن الحسين صسلا. حديث والصحيح : عن أبي هريرة أهـ .وقال الدارقطى
حركات الباطنة ،يأن الظاهرة ايأعمال الظاهرة دون يتعاقبان على إنما ضدان
لما يخلقه ()1 تابعة اختيارا والباطنة اضطرارية يتاتى فيها الترك والفعل اختيارية
الشبه (ب). العلوم ويوقعه فيها من من في النفوس الله عزوحل
يقل: لم ،و التبعيض المرء على إسلام حسن فإن قيل :فلم قال :من
،وإنما بعضه الإسلام ،بل حسن هو كل مالايعى ليس قلنا :يأن ترك
أ 87 مايعنيه /وترك ،ف!ذا فعل مايعى ،وفعل مالا يعي الإسلام ترك جميع حسن
. ؟ إسلامه من يقل لم ،و إسلامه حسن :من قال :فلم قيل فإن
هو ،بل منه(ى الإسلام ولاجزءا نفس هو مالايعي ليس قلنا :لأن ترك
ولاحزءه . ذاته الشيء ليس هو ،وحسن وهو حسنه وصفه
فهو شرعا الخمسة لغة ،وايأركان الانقياد فهو أما الإسلام نفسه
التقديرين أو لايعنيه ،وعلى الانسان أن يعي فماما شىء واعلم أن كل
71تب وفعل مايعي / ،وترك حسنان ،وهما مالايعى ،وترك فعل مايعي
()1في أخلق.
،ويرويه من من أمر معاشه مايشبعه من حوع الإنسان والذي يعى
حهة على زنا ،وماتعلق بذلك ،ويعفه من عورته ظهور من ،ويستره عطش
أمر يعنيه من ،والذى التلذذ والتمتع والاستكثار جهة لاعلى دفع الضرورة
في ذلك بيانه ،والإمعان ماسبق على والإيمان والإحسان الإسلام معاده
الاثم وباطنه" ظاهر وذروا " : الى قوله تعالى الحدثحا يرحع وهذا
أعلم عزوحل .والله مما لايعنيه جيعه ذلك ،ليأن 2ا] ونحوه . الأنعام : [سورة
. بالصواب
كتاب التعيي! ف! طوء ا!وبعي! !طرفي5 114
عن لمجيم الله الله عنه خادم رسول بن مالك رضي عن أبى حمزة أنس
لنفسه .رواه البخاري لأخيه مايحب يحب حتى قال :لايؤمن أحدكم لمجيو البى
()1
ومسلم.
،وهى معجمة وزاي بحاء مهملة ،وهو أنس كنية :فابوحمزة أما إسناده
قهو يحيم وراء مهملة (.)2 ابن عباس الراوي عن أما أبوجمرة الضبعي
ا 88 الله البى صلى قيل / :خادم سنين فلذطث عشر لمخي! البى خدم وأنس
عليه وسلم.
قاعدة ،وهو(أ) الناس وانتظام أحوالهم ائتلاف قلوب وأما معناه فمقصوده
بحبل واتحممموا بها بقوله " : الله عزوحل الإسلام الكبرى الي أوصى
إذا أحب أنه ذلك ا] وبيان . 3 : [سورة ال عمران " جميعا ولاكفرقوا الله
لأنه هو يؤذهم لم إليهم ،و لنفسه أحسن الناس لباقيهم مايحب من واحد كل
يؤذهم لم ،و اليهم ،وإذا أحسن إليه ،ولأيؤذى أن يحسن لنفسه يحب
الخير المحبة بينهم يسري ،وبسريان المحبة بين الناس بذطث فتسري أحبوه
بالجيم أبوجرة ، المعحمة وفتح الموحدة بعدها مهملة الضبعي بضم ( )2نصر بن عمران بن عصام
العباد . أحوال والمعاد وتصلح المعاش أمر ينتظم ،وبذلك الشى -تفر(أ)
هـ ! وتر
بدليل اممانه أولايكمل ، اممانا كاملا :لايؤمن )) أي ( :ا لايؤمن وقوله
ورسله وكتبه بالله وملائكته التصديق أن الإيمان هو حبريل في حدس! ماسبق
،فدل لنفسه مايحب الإنسان لأخيه صا يذكر لم واليوم الاخر والقدر ،و
تختل ذاته بعدمه. الإسلام لامن أحزائه بحيث أنه من كمال على
با 72 : ،أي باعتبار عقله إنما هو لنفسه لغيره مايحب ان تحبة الإنسان /ويشبه
الطبع حهة من بذلك عقله ،أما التكليف ويوثره من حهة له ذلك يحب
ب)
، على غيره بالمصاع الاستئثار على جا ،إذ الإنسان مطبوع (- ( فصعب
لنقسه ما يحب لأخيه أن يحب بل على الغبطه والحسد لإخوانه ،فلو كلف
ما انظر (( إلا نادرا .وفي الحديث اعان أحد إلى أن لايكمل بطبعه لأفضى
الحديث "( )2وهذا كرضى للناس هالنفسك ارض (( : بعضهم وفي كلام
زوحته أو أمته ولايجوز أن يحب لنفسه وطء بان الإنسان يحب عام مخصوص
له أن يحب حرام ،وليس لأن ذلك في عصمته المرأة لأخيه حال كون ذلك
. بالصواب اعلم عزوحل .والله الصور من الحرام ،وبما اشبهه فعل لأخيه
ويرفع. ( ) 1في ب
م فيصعب. (ب)لط
المنتغق أبي حديث من 21 . - 2 0 1/9 9 الكبير لط المعحم والطبراني 6/382 )1رراه أحمد (
تتمته وقانله. أحد لم ،و الشعر من بيت شطر ()2
بمي! م! في- كل ا ء !مر كت ب ]لتميي! في 116
الله !يم: قال رسول : عنه قال الله عن عبدالله بن مسعود رضى
أ 98 بالنفس، :الثيب الزانى ،والنقس! تلاث الا بماحدى مسلم /لايحل دم امرئ
. منها ومالايياح تماح الدماء ،وما تمان عصمة بهذا الحديت المقصود
إفساد في القتل فلأن ،أما عقلا وشرعا عقلا في الدماء العصمة والأصل
شرعا ،وأما تقويم ،والعقل ينكر ذلك الإنسانية المخلوقة لط أحسن الصورة
]33 : [صررة الإسراء الله إلا بالحق " التي حرم ولاتقتلوا النفس " قلقوله عزوحل
]39الآيه. : [صررة النط ء خالدا فيها " جهنم يقتل هؤهنا ممحمدا فجزاؤه وهن "
)) . إلا بحقها وأموالهم دماءهم صي ف!ذا قالوها عصموا (( : جميم وقوله
من كف وبين الجنة ملء بينه أن يحول ()1 احدكم ليحذر (ا وقوله جميم :
مكتوب لقى الله كلمة بشطر قتل مسلم من أعان على (( وقوله جميم :
لتعلق تلاتة يجوز قتلهم ذلك الله ))( )3تم استثنى من رحمة من بين عينيه أيس
حديث من الطبراني في المعحم الكبير 2/915 طريقه ومن 1/26 . لط المصنف رواه عبدالرزاق ()2
الصحيح. رحال رحاله 7/892 الزوائد لط مجمع الهيئمي .قال بنحره لله بن عبدا حندب
عدي وابن وابن ماحه 2/874 ، ابن عمر من حديث 4/346 الإيمان ( )3رواه البيهقي في شعب
. .ممحفوظ :ليس ،وقال أبي هريرة حديث من 271 7/5 لط الكامل
117 ل! كتاب التعيي! في !وء أ!وبعي! مطوفي
، ؟ فيه خلاف الرحم قبل يجلد ،وهل رجما الزاني يقتل :الثيب أحدهم
73ب الشيخ " /الثاتجا حكما ماتبت من القران المنسوخ لفظا قتله ودليل
ماعزا()4 البتة "( )3ولأن النى !يم رحم إذا زنيا فارجموهما والشيخة
45س في ،ولأن ()7 أنيس بالزنا فرجمها اعترفت /والئ ) ،والجهنية()6 والغامدية(
في ذلك .وتفاصيل ولايرحم البكر فإنه يجلد ويغرب احتراز من والثيب
الفقه.
9.ا !يم /رأس يهودي بين حجرين الني " ورض حياة ! ا!اص " وى
، الناس عليه الخلفاء بعده ،وأجمع ،واقتص بها ذلك()8 مجارية فعل قصاصا
. أبي هرررة حديث من 25 0 6/2 رواه البخاري ()4
أبي هريرة وزيد بن خالد قصتها من حديث 2ومسلم 3/1324 ه . ( )7روى البخاري 6/3
الجهي.
أنس بن مالك. من حديث 3/9912 ه 2ومسلم ( )8رواه البخاري 6/24
كتاب التميي! في نقو" ا!وبعي! !طوف!ء 118
دافعة حسيمة مصلحة ،وفي القصاص عظيمة وديأن في القتل العدوان مفسدة
ديأن في إقراره المرتد يقتل يعى :التارك لدينه المفارق للجماعة والثالث
قتله دفعا لذلك. الإسلام فوحا لنظام عقد الردة حلأ على
وأحمد(:)2 الشافعى()1 أم لا ؟ فقال تقتل ( )1في المرأة المرتدة هل واختلف
، والمرأة في الرحل عام ))( )3وهو دينه فاقتلوه بدل لقوله لمخيم (( :من تقتل
في موحودة ،وهي الدين العلة تبديل المذكور إلى أن ولأن إشارة الحدسا
قتل عن ،وقال أبوحنيفة :لاتقتل( )4لنهيه !يم قتلها كالرحل فوبا المرأة
بدل دينه فاقتلوه )) وديأن من (( عموم فيهن فيقدم على خاص النساء( ) ،وهو
،وحارب سوادهم فكثر بالكفار بالردة أنه لو اقر للحق الرحال العلة في قتل
أهل من في المر %فمانها لي!ممت مفقود عاديته بالقتل ،وهذا المسلمين قكفت
والزمن (ب) كالأعمى لانكاية له لسلامة علته من التخصيص.ممن واليأول أحود
. 5/924 للش!ازي في فقه الإمام الشافعي انظر المهذب ()1
ابن عمر. حديث من 3/1364 1 .ومسلم 3/89 (ه ) رواه البخاري
911 ]كلبعي! كلالرفي دفيرء في !كظلفعع!
ب . ]
والأعرج ونحوهم.
بأبدانهما. فمان المراد التفرق ))()1 ما لم يتفرقا بالخيار (( البيعان
،واستثناء المسلم والمرتد من الزاني والقاتل :البى لمجي! استثنى قيل فإن
المرتد ،أما الإسلام عن لايخرجهما الزنا والقتل لأن منه ظاهر الزاني والقاتل
ا 19 /واستثناء الكافر من كافرا لأنه بالردة يصير المسلم مشكل فاستثناوه من
قبل ردته مسلما المسلم باعتبار ما كان من استثنى ()1 فالجواتب أنه
74ب /تلائا، يستتاب الإسلام مرتبطة به بدليل أنه لايقتل حتى وعلاقة خصوصا
. الإسلام لبقاء علقة مرتدا الكافر يشتري أن :لايجوز بعضهم ولهذا قال
مجازه في جملة المسلم وبين حقيقة مافي هذا الجواتب الجمع بين وأكثر
إذا اقتضاه دليل. خصوصا ،والظاهر حوازه مسالة خلاف ،وهي واحدة
الله ورسوله اللىين يحاربون جزاؤ إنما تال " ايأولى :أن الله عز وحل
وارجلهم او يصلبوا او كقطع أيديهم يقتلوا فسادا ان في الارض ويسعون
زناة ولا قاتلين ولا وليسوا قتلهم ، ]33فاوصا : المائدة [سورة " خلاف من
المستثنين في الحدثحا. الثلائة يجوز قتله في من حصر ،فبطل مرتدين
()1في س مستثنى.
بن حزام . حكيم 1من حديث 16413 ومسلم )1رواه البخاري 73212 (
!تاب التديي! ف! !و ،ا!وبعي! !طوفي!
:إن قتلوا الطريق ،فقال بعضهم أن العلماء اختلفوا في فطاع والجواب
المال فقط قتلوا ،وإن أخذوا ،وإن قتلوا فقط قتلوا وصلبوا المال وأخذوا
في إلا قاتلا كما يقتلوا منهم لم يأنهم عليهم لايرد السؤال ،وهؤلاء قطعوا()1
146 والقطع إلى تخيير الإمام فيهم بين القتل والصلب بعضهم ،وذهب /الحديت
المذكور . السؤال عن يلزمهم الجواب الآية ،لكن ظاهر والنفى( ، )2وهو
وارد(ب) بدليل يقتلوا تبت()1 لم وإن الطريق قطاع بان قتل عنه وحوابهم
البى من أنه صدر على الحديث الاية ،ويحمل هذه المذكور وهو الحديث على
صدوره مالو كان ،بخلاف الاية ،فلا تنافيه زيادتها عليه قبل نزول !يخير
) ) ثلاث إلا ب!حدى مسلم امرئ دم ( :ا لايحل الثانية :قوله المسألة
29 /المفهوم فيهما، أو ذميا لعموم دم الكافر بدونها حربيا كان حل مفهومه
،فلا مجوز قتله في الذمة الحديت()3 عن بدليل منفصل منه الذمي خرح لكن
()1ؤ س يثبت.
. وإسحاق والشافعي والليث القول ابن عباسى وقتادة وابو مجلز وحماد إلى هذا ) ذهب 1 (
. والمغى لابن قدامة 12/475 944/ ه للشرازي في ففه الامام الشافعي انظر المهذب
الزناد والنخعى وأبي هذا القول سعيد بن المسيب وعطاء ومجاهد والحسن والضحال إلى ( )2ذهب
. .انظر المغى لابن قدامة 1/476 2 ثور وداود وأبي
سبعين مسررة من رتحها ليوحد الجنة وإن يجد ريح لم الذمة أهل من قتل رحلا من حديث مئل ()3
النى ييه!ير. من أصحاب رحل عن 8/25 والنسائي عاما رواه أحمد4/237 .
131 في !وء ]!وبدي! !طر في !كظلغععه!
. ب ] .
الحر قتل بعمومه )) يقتضي بالنقس (( :النفس لمخي! الثالثة :قوله المسالة
البى أن في مسنده ،وروى حنيفة ()1 أبى قول ،وهو بالذمي بالعبد ،والمسلم
وخالفه ))()2 بذمته وفى من أنا أحق (( : وقال بذمي قتل مسلما لمجي!
ومفهومه الحر بالحر والعبد بالعبد " " الشافعى( )3وأحمد( )4لقوله عز وحل
،دأن ذلك به كامل فلا يؤخذ العبد ناقص أن الحر لايقتل بالعبد ،ودان
75ب مسلم لمجي! ( :ا لا يقتل ،ولقوله /ومعناه القصاص لفظ ما يقتضيه خلاف
. 4 55 ، 45 4 المسائل للزمخشري ( )1انظر رؤوس
أبي بن ربيعة ) 1 0 4عن الأصبهاني نعيم لأبي حنيفة الإمام أبي ( مسند ( )2رواه ابو حنيفة
. فذكره الله ك!ز أبيه أن رسول عن البيلماني عبدالرحمن عن عبدالرحمن
عن الثوري عن 31 /8 والبيهقي 13 /3ه الدارقطي طريقه 1 . 1ومن / 1 . ورواه عبدالرزاق
ربيعة عن ححاج عن ومن طريقه الدارقطي 3/135 92 . ورواه ابن ابي شيبة في المصنف /9
ان رحلا. البيلماني عن محمد بن المنكدر عن عبدالرحمن بن ورواه البيهقي 8/03
ربيعة بن عبدالرحمن عن والبيهقي 03 /8عن إبراهيم بن محمد عن ورواه الدارقطى /3ه 13
غير إبراهيم بن أبي يحعى ا يسنده قال الدارقطي ءيخي!ر الله أن رسول ابن عمر عن البيلماني ابن
!فه وابن النني عن مرسل البيلماني ابن ربيعة عن والصواب عن . وهو مزوك الحديث
يرسله. .مما الحديث فكيف وصل إذا ححة به لاتقوم ضعيف البيلماني
. 473 ، 1/466 1 تدام! المغني لابن انظر ()4
كناب التعيي! في !وء افوبعي! !طرفي! 131
طويل (. )2 ))( )1وفي المسألة تاويل وبحث في عهده بكافر ،ولا ذو عهد
وجوب عموم قوله " النفس بالن!س " يقتضي المسألة الرابعة :
وأحمد()4 الشافعى()3 قول ،وهو والحجر في القتل بالمثقل كالخشبة القصاص
بالمحدد ،وقال أبو كالقتل القصاص بنفس! ،فأوحب نقس أخذ وديأنه
:بأبا قبيس لفظه ،هكذا()1 بأبا قبيس رماه فيه( ) ولو حنيقة :لاقصاص
،فلا بكامل القتل بالمثقل ليس ،لأن عصا لغة في أبا( )6مثل ،وهو بالألف
الحر بالعبد. في قتل يلزمهم ،وذلك كامل به قتل يؤخذ
إذا تهود أنه )) يقتضي لدينه (( التارك قوله :عموم الخامسة المسألة
(( :إلا لقوله بيان )) هي والمرتد والقاتل (( :الثيب قوله السادسة المسألة
في البخاري وأ!له أبي طالب علي بن من حدتث 8/24 والنسائى داود 4/966 أبو رواه (1
. 1/53
لأبي القاسم عبدالرحمن العلماء أبي حنيفة في ( مجالس بن العلاء في كلام أبي عمرو انظر كلام (6
ا 39 لايصح ،والثلاثة المذكورون منه ،وبدل خصال /يعى )) ثلاث بإحدى
، خصال ثلاث المعنى ،والتقدير إلا بإحدى على أن هذا بدل والجواب
النفس، ذي ،وخصلة الزاني ،والمرتد ،أو خصلة الزاني ،والقاتل خصلة
. بالصواب أعلم التقدير .والله من هذا ونحو النفس! :قاتل أي
التعيي! في !و" أ!وبمي! !طرفي- كظب 134
يؤمن قال :من كان !لمجمم الله الله عنه عن رسول عن أبي هريرة رضي
بالله واليوم يؤمن كان ،ومن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت
.رواه بالله واليوم الاخر فليكرم ضيقه يؤمن كان ،ومن جاره الاخر فيكرم
:بضم قال الشيخ لام الأمر ،ويصمت وليكرم اللام في ليقل وليصمت
47 العين بقتح قعل القياس لأن قياس ،وهو :وقد ععناه بكسرها /قلت الميم
العين فيه بضم ،ويقعل يضرب ،نحو ضرب مضارعا ،يفعل بكسرها ماضيا
العجز(أ) عنه فإن كان عن الكلام على القدرة مع السكوت والصمت
العي. ،أو لتوقفها وهى الة النطق فهو الخرس فإما لقساد
6لم ) ) خيرا أو ليصمت فليقل بالله واليوم الاخر يؤمن كان (( :من /وقوله
، والجار الضيف ،إكرام الأشياء المذكورة هذه الإيمان على توقف ظاهره
في الاستجلاب المبالغة على هو وانما ، كذلك ،وليس الخير أو الصمت وقول
،ونحوه ابى فأطعئ القائل لولده :إن كنت يقول كما الأفعال إلى هذه
()1لط ب لعحز.
،و أ خيرا فليقل الإيمان بالله واليوم الاخر كامل كان أن المعنى من أو على
الإيمان لا حقيقته، اليأفعال كمال هذه متوقفا على ،فيكون وليكرم ليصمت
الخير قول ،لأن يسكت أو خيرا يقول بأنه إما أن المؤمن :أمر أحدها
ينافي حال الغنيمة والسلامة ،وفوات الشر سلامة عن غنيمة ،والسكوت
لمن اليأمان ،ولا أمان من الإيمان ،ليأن الإيمان مشتق شرف يقتضيه المؤمن وما
تكلم ،فان ،أو يسكت هذا الموضع أن الإنسان إما أن يتكلم وضبط
فهو شر عن فإما ،وإن سكت()1 وهو ربح ،أو بشر فهو خسارة ف!ما بخير
ن أ ربحان ينبغى وسكوته في كلامه ،فللإنسان خير فهو خسارة ،أو عن ربح
ترك الشر ،ونبه على عن الخير والسكوت قول ربح لمجيم النى ذكر وقد
[سورة الأحزاب : " وقولوا قولا سديدا " وهذا راحع إلى توله عز وحل
على النار الناس في يكب ...وهل لسانك عليك أمسك (( لمجيد ]7.وقوله
(أ)في س يسكت.
لا (ا : !ي! قوله مقصود الجار ومقصوده الثاني :الأمر بإكرام الحكم
الألفة والاحتماع من ))()1 لنفسه لأخيه ما يحب مجب حتى يؤمن أحدكم
كل ،فاذا أكرم لبعض بعضهم ،لأن الناس حيران التفرق والانقطاع وعدم
،وإذا أهان بذلك الكلمة وقام الاسلام واتفقت ائتلفت القلوب حاره منهم
ا 59 ،وأيضا الحال الكلمة /فانعكس واختلفت القلوب تنافرت حاره منهم كل
فكان الجوار(ب)، حق ( )1في مراعاة الجار وحفظ فإن الجاهلية كانوا شديدين
في أعينهم. ويحسنه في الاسلام لمجاكرام الجار ما يرغبهم في الوصية
به شيئا الله ولا كشركوا واعبدوا " وهذا يرحع إلى قوله عز وحل
77ب القرلى ذي القربى واليتاهى والمساكين وابر ولالوالدين /إحسانا ول!ي
لمجي! (( :مازال ،وقوله ]36 : النساء [سورة " لالجنب والصاحب الجنب وابر
48س فله / أحبى بالجوار ،ومسلم واحد :كافر فله حق تلائة :والجيران قلت
بالجوار والاسلام حقوق قله تلاث قريب ،ومسلم بالجوار والإسلام حقان
لأن الجار ب!كرام به كالمقصود والمقصود الضيف :اكرام الثالث الحكم
والقربى. (بر) في س
عائشة. 2من حديث 0 2514 ومسلم 19223 ه ( )2رواه البخاري
1 3 7 في للكل
.. بدي! 4و ] ء !ن!ر م! !كظلنعي
ب . ل! ]
،ولأن ائتلفت كلمتهم بعضا بعضهم فإذا أكرم ،أو مضيف الناس إما ضيف
استجلابهم في الأمر بإكرامه ،فكان ( )1بالضيف العناية شديدين كانوا العرب
.ممالو عام نحصوص أو الصمت واعلم أن الحكم الأول وهو قول افي
نفسه على ،أو خاف خير ،أو نسى عن أكره على قول شر ،أو سكوت
ونحوه لقوله !يخيم (( :عقى من إنكار منكر خاف الخير ونحوه ،كمن من قول
!يخيم (( :ما أمرتكم عليه ))( )2وقوله استكرهوا وما والنسيان الخطأ عن لأمى
،ويحتمل فجورهم ،بل يهانون ردعا لهم عن فلا يكرمون والمؤذي ونحوهم
إنهم جيران ،ويهانون من حيث فيكرمون من الجهتين جعلهم من ذوات
691 ، حواره حق الكافر يرعى ،ولأن /تستحق .مما حهة ،كل إنهم فجار حيث
))(.)4 أحر حرى كبد في كل (( قيل : علاته أولى ،وكما فالمسلم على
إذا اضطر ويسقى العقور ونحوه يطعم الحمة والكلب :حتى بعضهم وقال
أبي هريرة بنحوه . من حديث 176114 ومسلم ( )4رواه البخاري 83312
في! للطر بدي! !د ] ء طو ف! لتعيي! ] !ن ب 138
: ،قال :أوصئ قال للبي !يم الله عنه أن رحلا أبي هريرة رضى عن
(.)1 البخاري .رواه :لا تغضا مرارا ،قال ،فردد تغضب للا
:عرض الآدمي قيل :فوران دم القلب وغليانه ،وقيل في حق الغضب
إلى انتفاخ ابن ادم أما ترون جمرة تتوقد في قلب الغضب (( وفي الحدسا
وحل الله عز قال ،وأما غضب أو كما ))()2 عينيه (أ) وحمرة أوداحه
غير وتعالى منه -فقيل :هو إرادة الانتقام ( ، )3وقيل -أعاذنا الله سبحانه
ذلك.
د! 78 الإنسان لأن دفع أكثر الشرور عن /تضمن واعلم أن هذا الحديث
للأكل الشهوة توران لذة وأ لم ،فاللذة سببها بين(ب) حياته في مدة الإنسان
ثم ، الغضب توران سببه والمكروه الأ لم ،ودفع أو غيره أو النكاح أو الشرب
الزوحة كنكاح مباحا تناوله أو دفعه قد يكون لم اللذة والأ من واحد كل
حراما كالزنا وقتال المسلمين عدوانا ،وهذا الطريق ،وقد يكون قاطع ودفع
صحيح. حسن قال الترمذى هذا حديث ( )2رواه احمد 1 139والترمذي 48414
والحق فيها إتبات بلا تشبيه، ، في الكتاب والسنة الئ وردت الخبرية من الصفات ( )3الغضب
لازمة له. ،ولكنها هو هي ،وإرادة الانتقام ليست وتنزيه بلا تعطيل
!طرف! كظلتمعع!912
ف! !و ،أفوبص! بأ -
الغضب ،فإذا اجتنب دفع المكروه عدوانا هو شر سببه الغضب القسم أعئ
الإنسان في الحقيقة ،فان الاعتبار ،وأكثره بهذا الشر نصف اندفع عنه
يمينا أو يحلف صاحبه امرأته أو يهاجر أو يطلق فيقتل أو يقذف يغضب
ا 79 أو ندم "()1 " /اليمين حنث حاء في الحدسا فيها أو يندم عليها كما فيحنث
94س /من لطمة غضب ( )2حين الأيهم فيكفر كما كفر حبلة بن وقد يغضب
كالقتل الإنسان بشهوة كالزنا أو غضب عن يصدر انما وبالجملة قالشر
تجرد الملاتكة لما الشرور ومبدوها ،ولهذا أصل الشهوه والغضب فهما أعئ
من 3 . / 1 . والبيهقي 3 . 4/3 والحاكم 68 . /1 1وابن ماجه في تاريخه 2/92 ( )1رواه البخاري
الله تال رسول : ابن عمر تال محمد بن زيد عن بشار بن كدام عن عن أبي معاوية عن طرق
يونس بن أحمد لنا :وقال قال البخاري 31 /1 0 البيهقي طريقه ومن 2/912 البخاري ورواه
إثمة و
أ اليمين : بن الخطاب :تال عمر أبي يقول بن زيد ،قال :ععت بن محمد عاصم حدثنا
فوطئ ،وحج بن الخطاب أسلم في عهد عمر ، ال جفنة ( )2هو جبلة بن الايهم الغساني ملك
بهرقل ولحق عمر القود فرفض منه وطلب ، انفه ولطمه فهشم فحثه فغضب على إزاره رحل
ضرر لها لو صبرت فيها كان وما لطمبما من أحل الأشراف تنضرت
بالحور الضحيحة العين وبعت لها ونخوه منها لحاج ... -
عمر قاله القول الذي إلى رحعت وليتني تلدني لم فياليت أمي
ئضر أو ربيعة في أسرا وكنث بقفر؟ المخاض وياليتني ارعى
الله عز الحلم ،وخوف فضيلة تذكر قالمانع دواء مانع ورافع ، وللغضب
في من ارحم (( ورقة فيها الملوك :أنه كتب بعض عن حكي(ب) ،كما وحل
السماء ، سلطان من الأرض لسلطان من في السماء ،ويل يرحمك الأرض
حين أذكرك تغضب ويل لحاكم الأرض من حاكم السماء ،اذكرني حين
،قجعل قادفعها إلي(!) تم دفعها إلى وزيره وقال له :إذا غضبت )) أغضب
غضبه. فيسكن الملك دفعها إليه فينظر فيها كلما غضب الوزير
النني !ي! عن نحو ما ذكرناه (د) عن الملك ،وما روي والرافع للغضب
قاعدا كان وإذا(هـ) قائم قليقعد ، وهو أحدكم غضب إذا (( : أنه قال
ما إلى الانتقام والتسرع أن ييعد عن هيئة الوتوب والغرض ))()1 فليضطجع
على من على من أقدر عليه ،وما غصى معاوية يقول :ما غصي وكان
ومفسدة محض تعب هو بل لا قائده فيه ، أن الغضب أقدر عليه .يعى لم
( ) 1في أ الانسانية.
م يحكى. (ب)في
(بر)لط س لي.
. البادرة ) في م ( و
أبي ذر. حديث )5من 0 111 2 (الاحسان 1 4وابن حبان 1وأبو داود 115 5215 )1رواه أحمد (
1 4 1 في للطر ]فوبعي! فل! !قمو" كظلتدمع!
ب 3 ]
إلى ولا حاحة عاقبته إن شئت عليه قادرا ،لأن المؤذي لي إن كنت محضة
97ب
! 9 8 ،فلا / منه المجرد لا يشفيى فالغضب قادرا عليه أكن لم ،وإن / الغضب
إليه. حاجة
، فيه شىء النظر يظهر الرأي ،وعند بادئ واعلم أن هذا الكلام مقبول
الله ،وإنما جعله ظاهرا باطنا فهو كالرعاف لأنه فوران دم القلب والوحل
عند قيام سببه، لايندفع الغضب المكاره وحينئذ سببا للانتقام ودفع عز وحل
[سورة طه: " خلىها ولاتخف قيل له " : لما انه !ي! عن موسى وحكي
وجل لو أذن الله عز يده وتناولها بها ،فقيل له :أرأيت على كمه ]21لف
ضعف ،ومن ضعيف ؟ قال :لا ،ولكى ينفعك كمك فيما تحذر هل كان
(ب). خلقت
. نمط الناس الغالب وهو دفعه فلا يمكنه الحيواني للطبع :مغلوب أحدهما
قوله وإلا لكان هذا ،ولولا منعه فيمكنه بالرياضه للطبع :غالب والثاني
في منع الأشياء .وأقوى أو امرا .مما لايطاق تكليفا )) ( :ا لا تغضب !ييه
اعتقاد الإنسان ان لافاعل في التوحيد الحقيقي العام وهو ورفعه الغضب
إليه مكروه توحه فماذا (، )1 لفعله ،وأن الخلق الات وجل إلا الله عز الوحود
الإلهي الجر ألة للفعل لايخره ،وأن ذلك فاعله الله عز وحل غيره ررى من حهة
غضبه لكان والحالة هذه ،يأنه لو غضب يتدقع عته الغضب للجزار ،وحينئذ
9911 إشراك وهو المخلوق حرأة تنافي العبوديه / ،أو على الخالق وهي إما على
الله /رسول :خدمت أنصى( )1قال ينافي التوحيد ،ولهذا حاء في حدثحا
5 .فم
لم لم أفعله لم ؟ ولالشيء فعلته لم لشىءفعلته قال ،فما سنين عشر !ي!
"(.)2 لكان ،أو لو قدر فعل شاء الله وما قدر (( : يقول تفعله ؟ ولكن
ولا لا فاعل ( )3ولا معطي بان !يو معرفته :وماذاك إلا لكمال قلت
تعالى ،قال حقيقه قدره ،وله حقيقة لفعله أن العبد فاعل اثلة السنة لط هذه أهل وقول
. " كانوا يفعلون .مما فلا تتئمى " اللّه يعلمه يخر وما تفعلوا من "
له، فعلا للعبد وكسبا الفعل بكونه بهما فعله ،فيوصف يفعل الله للعبد إراده وقدرة وأوجد
،والعبد مستقل قادر ،والله وإرادته لحالق العبد وقدرته اللّه لله لأن بانه مخلوق و-سصف
، أو يثاب يعاقب ،وبه أو مطيعا العبد عاصيا الفعل يصير الله له قادرا .وبذلك قادر جمعل
. لط الفطر والعقول مستقر الاختياري وغص الفعل الاختياري بين العقاتي على والفرق
وشرح /1ه 17 البكري في الرد على والاستغاثة العقل والنقل 7/276 انظر درء تعارض
عشرته. ولين حانبه وطيب خلقه ،بل ذاك لحسن كلا (3
3ءا ]!وبدي! !طرفي ضتو، كتاب ]لتميي! في !
يقف لم الناس ف!ن غلامه إذا غيره من ،بخلاف وحل الله عز مانع إلا
الله إلا في الوحود فاعل لا ،فعلى هذا عليه وقام فضربه شغله غضب
08ب من له قصد / ،قالكرى ووسطى وصغرى وحد ه(،)1و له الات كرى.
له ولا اختيار مالا قصد بالعصا ،والصغرى واختيار كالإنسان الضارب
له كالدابة ترفس ولا عقل قصد له من بها ،والوسطى كالعصا المضروب
عريانا ،ووضع اغتسل !ي! أن موسى في الحديث :قد صح قإن قلت
يا :توبى في أثره يقول موسى ،فجمح ،فنقر(ب) الحجر حجر ثوبه على
بالحجر(- ،وإن أثر عصاه بعصاه يضربه ،ثم طفق يا حجر ،ثوبى حجر
(د) الناس من أعرف كان على الحجر مع أن موسى ذلك غضب وإنما
فيه وحل خلقها الله عز لحياة فر بثوب موسى إنما فالجواب أن الحجر
. وحده الله عز وجل هو هذا الفاعل في الوحود ،م فعلى ،س ) لط ب 1 (
الخلق. ( د ) في أ ،م
بها باختياره وإرادته ،ودابته الى يركبها الي يضرب ،وعصاه الإنسان يجعل فاسد )1هذا تقسيم (
إن كئها ألات لفعل الله فح!سب. في مرتبة واحدة من حيث
. ابي هريرة حديث من 26711 1 .ومسلم 711 رواه البخاري ()2
كناب القميي! في ضتو" أ!وبعي! للطرفي! 144
و أ تأدييا لها يضربها فله أن بصاحبها(أ)، ،أو تفر براكبها تجمح كالدابة فصار
غلب غلبة الطباع ،كما باب من الحجر على أن يجعل غضبه ،وتحتمل زحرا
تبحشا ن أ ،وقد على يده عند أخذ العصا كمه لف عليه الطبع البشري حتى
أ 001 من مدرعته شعر حسده خرح غضب إذا موسى كان حديدا /حتى كان
أخيه برأس بعده أخذ من قومه أحدث .مما علم لما النخل ،ولهذا كسل()1
برحل وأخذ موسى غضب السفينة الخضر خرق لما أنه يحكى وكذلك
.والله فخلاه مع الخضر يوشمع عهده ذكره يجره ليلقيه في البحر حتى الخضر
:أوصني يقول مرارا السؤال كرر السائل مرارا )) يعى فردد (( : وقوله
منها وأبلغ أنفع وصية فطلب )) بقوله ( :ا لا تغضب يقنع لم الله لأنه يارسول
بتكرارها ذلك عليها لعلمه بعموم نفعها ،ونبه السائل على لمجيم قلم يزده البى
: الله فقال رسول يا به دعاء أدعو قال له العباس علمى كما هذا(ب) وصار
رسول ياعم له (( :يا عباس مرارا ،فقال العباس الله العافية )) فعاوده (( سل
كل أعطيت العافية ،فيانك إذا أعطيت والاخرة الدنيا في العافية الله الله سل
. الجمع سلاء النخل شوكة ) كرمانة النخل ( كسلاءة ،ولعفها محرفة عن لط النسخ كذا ()1
()1ء
قال . او كما خير ))
، القران تلث عليكم فهانى أتلو (( :احتمعوا لأصحابه قال لما وكذلك
منزله، اخرها ثم دخل إلى " عليهم " قل هو الله احد فتلا فاجتمعوا
(( :ما تنتظرون ،فقال عليهم فخرح القران لهم تلث ليكمل فاقاموا ينتظرونه
أعلم .والله عز وحل الإخلاص سورة القرأن ))( )2يعى تلث أما إنها تعدل
. بالصواب
!حيح. عباس قال الترمذى هذا حديث من حديث 2والترمذي 53415 0 )1رواه أحمد 119 (
أنه قال : الله لمخي! عنه عن رسول الله عن أبي يعلى شداد بن اوس رضى
القتلة ،وإذا فاحسنوا ،قاذا قتلتم شيء كل على الإحسان إن الله كتب ((
101 .)1 ( " رواه مسلم ذتمحته وليرح /شفرته أحدكم الذبحة ،وليحد فاحسنوا ذبحتم
5 1سفى النى الله عنه( )2عم ،وكنية حمزة رضي /أبويعلى كنية هذا الصحابي
أبي القاضي المسند( ، )3وكنية صاحب :أبى يعلى الموصلي !شيو ،وكنية
مضارع .ويعلى ايضا أباعمارة حمزة ،ويكنى ابن القراء(أ) الحنبلى()4 يعلى
بن الخطاب هذا الوزن يرفا( ) مولى عمر ،وعلى يرضى يعلى مثل رضى على
كالجلسة الهيئة باب أولهما لأنهما من بكسر والذبحة القتلة : قال الشيخ
السكين الدال ،يقال :أحد الحاء وتشديد الياء وكسر بضم :وليحد قال
المسند صاحب الموصلي بن المثنى التميمي الإسلام أحمد بن علي أبويعلئ الإمام الحافظ شيخ هو ()3
. 31291 الحنابلة طبقات 93 0 ت الفراء ابن بن الحسين بن محمد ( )4هو الفاضي أبويعلى محمد
وثاج 23211 الححاج لمسلم بن والطقات ، 156 ( )5انظر ترجمته في تاريخ خليفة بن خياط
.ممعنى إلى ،أوفي، أن على يحتمل )) شىء كل على (( : :قوله قلت
على ،ويحتمل أن على شيء ،أوفي كل شيء كل إلى الإحسان تقديره كتب
. شيء كل في الولاية على الإحسان بابها ،والتقدير كتب
]183 : البقرة [سورة الصيام " نحو " ك!تب علعكم أوب .ممعنى وكتب
حضر إذا عليكم " ]178كتب البقرة : [سورة " عليكم القصص " كتب
]18. :ونحوه كثير. البفرة [سورة " الوصهة ضرا الموت إن ترك أحدكم
" [سورة " إن الله يأمر بالعدل والإحسان ويشهد لذلك قوله عزوجل
ونحوه (. )1 ]91 ه [سورة البقره : " وأحسنوا " عزوحل ]9وقوله . : النحل
الحديث هو قاعدة )) شيء كل على الإحسان إن الله كتب (( تم قوله :
الحيوان ،اما عن في الذبح ،والقتل حزئياته التخفيف من الكلية ،تم ذكر
/الكائة بالمدى في الجاهلية يذبحون اقتضاه لأنهم كانوا الحديث لان سبب
(ب) الاذان اليأئوف وصلم الحيوان ،ويمثلون في القتل كجدع يعذب مما ونحوها
الذبحة والقتلة )) . أحسنوا (( : بقوله ذلك عن فنهى واليأرحل اليأيدي وقطح
بالذكر، خصه لاعن مقتضى اتفاقا للإحسان مثالا ذلك ضرب وإما أنه
) ) ذتمحته وليرح (( : )) بقوله شقرته أحدكم ( :ا ليحد تبين فائدة قوله وقد
ا 2.1
موحبة، /الذبيحة فراحتها ف! الذبح بأله ماضية لأن الذبح بألة كالة يعذب
يعد مريحا ،فلو لم حادة فلو اقتص بالة كاثة بالة أن يقتص يجب وكذلك
من ولي القضاء (( : ،ومن تم قال النى ! لتفريطه القصاص ضمن سرى
كالم ألما يجد فيه لعذاب نفسه :فقد عرض ))()1أممط سكين بغير فقد ذبح
لأن لجميعه هو قاعدة الدين العامة ،فهو متضمن واعلم أن هذا الحدسا
أو العقل ،ثم الأفعال الي الشرع مقتضى في الفعل هو إيقاعه على الإحسان
،والمتعلق .ممعاشه إما سياسة تتعلق .ممعاشه أو .ممعاده إما أن الشخص عن تصدر
، الناس باقي ،أو سياسة وملكه أهله وإخوانه ،أو سياسة وبدنه نفسه
البدن كما عمل ،أو الإسلام وهو القلب عمل إما الإيمان وهو والمتعلق .ممعاده
مقتضى الإنسان لط هذا كله وأتى به على أحسن ف!ذا حبريل مر في حدسا
شر ووفي بجميع عهد خير وسلم من كل على( )1كل الشرع فقد حصل
. سعاد القتاد( ، )2وأبعد مما دون خرط ذلك دون ،ولكن الشرع
، احدادا المرأة في عدتها أحدت ،وكذلك إحدادا يحا يقال :أحا
52س شفرتها باسم به ،حميت مما /يذبح ونحوه السكين المدية ،وهى والشفرة
(أ)في ب له.
هذا الزمذي أبي هرروة تال من حديث ) رواه أبو داود 4/4والترمذي 3وابن ماحه 2/774 1 (
. للأمر ثونه مانع .انظر مجمع الأمئال للميداني 1/467 " مثل يضرب القتاد خرط ذلك " ثون ()2
914 للطرفي ضنوء اكوبدي! كتاب التديي! في 3
إلى أو تسجا ء(،)1 الراحة للشي حلب إذا إراحة أراح يريح : ويقال
الذبيحة، :الدابة قال كأنه فعيلة .ممعنى مفعولة :المذبوحة أي والذبيحة
الأنبياء ،ومما ورتة لما كانوا العلماء :أن ،معناه كلاما الخطابي قال
ألهم الله عزوحل شيء إلى كل تعليم الناس كيقية الإحسان الأنبياء ورثوا عن
النني قال تم ،فمن ذلك()1 للعلماء مكافأة لهم على الأشياء الاستغقار(ب)
الحيتان في حتى في الأرض ومن في السموات ليستغفر له من العالم إن (( لمجمم:
محيم لاينحصر ،لكن شيء كل الإحسان إلى وتفاصيل ))()2 البحر حوف
1 . 5ا تزهق /حتى حلدها قلايسلخ ،وإذا ذبحت واقفة إلا لحاحة ولاتركب
83ب منها ،ولايحلب ولدها تراها ،ولا توئه على وهي المذئة ،ولاتحا /نفسها
عبثا ،ولأئضار(د) شيء والجراد حتى يموت السمك مايضر به ،ولا يشوي
أبي الدرداء . حديث من 81 /1 وابن ماحه 5/94 والترمذي رواه أبو داود 4/58 ()2
كتا -التعيي! في ضنو" ]!وكعي! !طرف!ء
به إلى الإحسان ،والقديم لاحاحة واعلم أن الموحود إما قديم أو حادث
إليه، ولايتأتى الإحسان إما عرض سواه ،والحادث إليه لاستغنائه بذاته عما
-فيما أحسب- ،والج!د إما جماد أو نبات أو حيوان وهو أو حوهر
و أ إنسان والحيوان ،والنبات إليه لعدم إحساسه لايتاتى الإحسان كالعرض
برتحه ما يتأذون ،ولا ياكل الحفظة مايكرهون بأن لايفعل مجضرة عشرتهم
بنو منه مما يتأذى إن الملائكة تتاذى (( لمجير : قال ولذلك كالثوم والبصل
الملك. !!( . )2يعى لاتناحي من أناحي إني (( : ادم !!( )1وقال
ين اللى ورد في التنزيل " لبى ادم كما واعلم أن الملائكة يستغفرون
رحمة وعلما فاغفر لللىين كابوا واتبعوا شيء كل وسعت لللىين اهنوا رلنا
. ]7 [سورة غافر : " الجحعم علىاب وقهم سبعلك
الاذكار المأتورة(،)1 ويذكر أهل العلم يقرأ القران ،ويسبح بعض وقد كان
حابر رهو حزء من الحديث السابق، رمسلم 51193من حديث البخاري 169267 رواه ()2
في السموات والأرض صاع ويهدى ثواب ذلك ونوره لكل عبد لله عزوحل
،فينبغي لمن وفق أو شهيد أو حني نى أو صديق من ذكر أو أنئى من ملك
فعل ذلك.
]6.1 قاطعة لاريب /فيها من كان يفعل ذلك صحة لي عن بعض وقد صح
في منامه كأنه فرأى ذكر إلى من ثوابه يوما بعد هذا الدكر وأهدى أنه نام
والملائكة الأنبياء من فيها من كل للقائه السماء وأنه خرج به الى عرج
53س /وأنهم اليهم ما أهداه لهم أنه يصل دليل على أن ذلك -سى ،فكان وغيرهم
،ولا اله الا الله، لله الله ،والحمد سبحان ،أو الله ومجمده سبحان
في تبت كما الله عزوحل إلى الكلام هذا أحب ،فيان والله أكبر
ثوابي عليه هدية هذا الذكر واحعل :اللهم أتبئ على ( ، )1تم تقول الصحيح
. والأرض في السموات صاع عبد لك مئ إلى كل
الله حبييتان .......سبحان كلمتان : أبي هريرة من حديث )1الذي في البخاري 6/9274 (
) المغرب طبعة اليوم والليلة ( 485 النسائي لط عمل الله العظيم .وروى ،سبحان ومجمده
الكلام إلى الله أربع أحب : الله ص! قال رسول : تال ك! محمد أ!حاب بعض من حديث
كبر. ،والله إله إلا الله ،ولا ،والحمدلله الله ،سبحان بدأت بايهن لايضرك
لشيخ الإسلام ابن أيات أشكلت 44 ./7وتفسر كثر ابن الشافعي ،انظر تفسر الإمام ( )2وهو
]93 : [سورة النحم " ماسعى إلا للإنسان وان ليس " احتجاحا بقوله عزوحل
خ!قه. ،وباقي الأئمة على في غير موضع ضعقه بينا()1 مرحوح فانه مذهب
نقعه لميت مسلم توابها بقربة وأهدى تطوع إذا أحمد أن الحي ومذهب
النظر. موحا ينفعه أيضا وهو :أصحهما ،وفي الحي وحهان ذلك
النس !ييه القاطعة ،وقد أحسن بالنصوص وأما الجن فقد تبت وحودهم
طعاما لهم، عظم لهم كل وفدوا عليه فعفمهم وقراهم بأن جعل إليهم ليله
،فإذا حسنة أسوة الله لمجي! روتة وبعرة علقا لدوابهم ( ، )1ولط رسول وكل
يليق بهم. .مما إليهم الناس فينبغي أن يحسن من لأحد اتفق ظهورهم
إلى الخير بدعالهم اليهم فينبغى الإحسان فأما الشياطين والمردة ونحوهم
لهم في اللإحسان، ،فلا نبوا فلاحط الإنس كقار(ب) يدعى الشر ،كما وترك
701 لها في أو القوة فلاحط /بالقعل الموذية والهوام والسباع وأما الحشرات
بقوله !ييه: هذا الحديث عموم من مخصوصة ،بل اللإساءة ،وهي الإحسان
والفأرة والحدأة والكلب يقتلن في الحل والحرم الحية والعقرب فواسق حمس ((
ويطمسان الحبل يسقطان ف!نهما الطفيتين وذا ايمابتر (( :اقتلوا )) وقوله العقور
م بينت. (أ)في
رضى لن حنادة ،وأبى عبدالرحمن معاذ بن حبل عن أبى ذر حندب
،واتبع السيئة ماكنت الله خمي! قال :اتق الله صا رسول عن الله عنهما
:حديث وقال .رواه الترمذي حسن بخلق الناس الحسنه تمحها ،وخالق
هعرفة الف فلىاك ال!ثئقي ... الف فلم تغنه من عرف
الناس الميم ،وأبو ذر اصدق الجيم ،ومعاذ بضم وحنادة بضم حندب
85ب فلا ماكان أن يتقيه حيمث ،وهو :يتعلق بحق /الله عزوحل أحدها
ماكان . عليه صا ورقيب إليه معه وناظر الله عزوحل
،ولهذا قال أمرك حيحسا نهاك ،ولايققدك :أن لايراك صا الله عزوحل
لايراك -ففيه غاية الله فاعصه صا أن تعصي أردت :إذا لصاحبه بعضهم
داره ،و
أ من رؤيته تعالى -أو اخرج يمنع الإنسان من شىء الاعتبار ،وأي
54س ن ا (( : عليه وسلم الفه / قوله صلى ماتضمنه يتضمن الله عزوحل وتقوى
ا 8.1 حبريل من الإسلام وماتضمنه /حدشا )) شىء الإحسان على كل الله كتب
الأمر والنهي، ،لأن سائر أحكام التكليف لاتخرج عن والإحسان والإيمان
كتا %التعيي! فهـفو" افوبعي! !طرفهـح 154
التكليف. مانهى فقد أتى مجميع وظيفة فإذا اتقى الله بفعل ما أمر ،وترك
حسنة أتبعها سيئة أنه إذا فعل ،وهو المكفف مجق الثاني :يتعلق الحكم
وزلفا النهار " اقم الصلاة طرلي لقوله عزوحل تمحوها ،وتدفع عنه حكمها
هود : [سورة لللىاكرين " ذكرى يلىهبن السيئات ذلك هن الليل إن الحسظت
و ا بقلبك إذا أتيعشا بسيئة ايها الإنسان ،فلا تعجزن لمن اتعظ :عظة أي ]114
وإن ،أو صدقة ركعتين صلاة من أن تتبعها حستة أو حارحتك لساظث
فإنه أحب الله وتحمده :سبحان ،ولو أن تقول الله عزوجل قفت ،أو ذكر
" :كلمتان الصحيح .وفي تملأ الميزان لله ،والحمد الى الله عزوحل الكلام
الله ،سبحان الرحمن إلى ،ثقيلتان في الميزان حبيبتان اللسان على خفيفتان
الكلام إتباع السيثة نحو هذا عن الله العظيم " قلا تعحزن ،سبحان وبحمده
،وان اليشر الحسنة اليسيرة ،والذكر كفاها السيئة صجرة ثم ان كاشا
. الندى الأذى وبذل قيل :كف ،والخلق الحسن بخلق حسن
ن ا مامجب لنفسه ،ويأتي إليهم للنا! ماتحب والأشبه تفسيره بأن مجب
احتماع القلوب ( ،(1وانتظام أعي معاشرتهم بخلق حسن ،ففي ذلك إليه يؤتى
جماع ايخر وملاك الأمر ،وذطث الشر عنهم واكتفاء شرهم الأحوال ،وكف
86ب عزوحل في قوله التقوى أنها /مذكورة الأول :وهو ومما يتعلق بالحكم
77ا] البقرة : [سورة " والمغرب قبل المشرق أن كولوا وجوهكم البر ليس "
الاية.
ولاهم عليكم إن أولعاء الله لاخوف ألا " ثم قال الله عزوحل
أتى ]63 - 62فنقول :من : يرض [سوره " يقون نرا يحزنرن اللىين اموا و!
والمتقي ( )1ولمن الفه عزوحل، متقى، فهو الإيمان والإسلام بما في الآية الأولى من
ا 915
كن )) /كنت ما " :اتق الله حيث قوله عليه الصلاة والسلام معنى فصار
بها، الأمر يصح لم ،وإلا أن الولاية (ب) مكتسبة على دليل وفيه
الجمهور ،لكن كاملة خاصة ولاية النبوة لأن مثل ذلك التبوة في ولايجيء
لامكتسبتان ،والتحقيق أنهما وحل من الله عز على أنهما موهوبتان(ى
(د) زكاء النفس وصلاح على مرتبتان عزوحل الله موهوبتان(ى من فضل
على الأسباب ، ،وهو مرتب الله عزوحل العمل كالرزق هو من فضل
الرزق ،وكما قال الله في حصول العادة به الذي حرت والاكتساب
وقال [سوره الملك :ه ]1 رزقه " هن فاهشوا لي هناكبهط وكلوا " عزوحل
الله ]24وقال : [سورة السحدة " صبروا لما باهرنا اتمة يهدون وجعلناهم "
و!نوا ويدعوننا رغبا ورهبا لي الحرات إنهم !نوا يسارعون " عزوحل
،عفل في سورتهم الأنبياء المذكورين ]9يعى . : الأنبياء [سورة " لنا خاشعين
على اصطلاحه، قول الترمذي حديث حسن صحيح فهو مشكل وأما
في ماليس حامعه( : )2أنه يريد بالحسن العلل من قد ذكر في كتاب لأنه
غير وحه. من مع ذلك شاذا ،ويروى ،ولايكون يتهم بالكذب إسناده من
. مثله إلى منتهاه عن الضابط العدل :ما رواه يخره وعند عنده والصحيح
صحيح حسن حدي!شا :هذا في كتابه كثيرا مايقول تم إن الترمذي
قد أن يكون ،اشتراطه لا الحسن يناف! هذا الوحه .وهذا لاتعرفه إلا من غرسا
: وحهان فيما يعلم صحيح به عن قول الترمذي حدثحا حسن والذي أصا
. 238 ص اللخمي اللسان لابن هشام إلى تقويم والمدخل 1/225 الأولياء )1البيتان له في حلية (
ما يوافق ،وهو اللغوي به الحسن ،يريد والثاني :أن قوله :حسن
، 87ب
ا 11.
بغير ذلك الحسن فسر الترمذي بأن لاطل /وهو ،وتهواه /النفس القلب
من (( لاعتبار اللغة نحو حسنا ،وبان من أحاديثه (ب) ماليس ما ذكرناه وهو
لاتوافؤ القلب فمانها الوعيد وأشباهه من نصوص ))()1 عذب الحساب نوقش
. الخوف وألما من منها كرلا ،بل تجد النقس ولاتهواها
من قسم أن الحسن العلماء ،وهو ما أشار إليه بعض في ذلك والصواب
عائشة. من حديث 22 0 4/4 ( )1رواه البخاري 1/1ه ومسلم
العلماء ،واستفدته من يذكره لم " !حيح حسن (( لقول الزمذي ( )2وقد ظهر لي معنى حديد
)) مزيد (( حسن قوله ،فيكون الصحة من درحة به أعلى يقصد أن الترمذي .وهو مشايخي
مرتبة من أقوى )) صحيح حسن (( على الحديث ب حكمه ويكون )) صحيح (( تاكيد لمعنى
البخاري الئ أخرحها الأحاديث عادة على الحكم هذا يطلق ان الترمذي المفهوم ومما يؤيد هذا
) ) الأشراف (( تحفة .ممراجعة ذلك ،ويظهر )) فيها إلأ نادرأ صحيح (( بقوله ،ولايكتفي ومسلم
عليها المتفق عليها يحكم الأحاديث نجد أن أغلب ،حيث والترمذي ورموزه للصحيحين
مرتبة ادنى )) !حيح حسن (( وبهذا تمطل قول من يجعل . )) صحيح حسن (( بقوله الزمذي
حكمين بين الجمع منه يفهم ( او ) ،ومن يفهم منه الزدد ويقذر ،ومن " صحيح (( من
.عزير مقام أخر إليه ،وللتفصيل ماتو!لت خلاصة ( و ) .هذه ويقدر إلى إسنادين بالنظر
كتاب التصي! ف! !وء افوبدي! !طرف!ح
كان ،فإن ،وضبطه عدالة الراوي :وييانه ان مدار الرواية على قلت
،وإن صحيح فحديثه وتحيى القطان ونحوهم وسفيان فيهما كشعبة مبرزا
بالجملة فحديثه ضابط ،لكنه عدل فيهما ،أو في أحدهما المبرز دون كان
،أو مجتمعا فيه الراوي أن ينتفيا من()1 إما واعلم أن العدالة والضبط
لم ،قمان انتفيا مته(ب) وحده ،أو الضبط فيه العدالة وحدها ،أو توحد جميعا
وحدت المعتبر ،وإن الصحيح ،وهو فيه قبل احتمعا ،وإن أصلا حديثه يقبل
قيه -لعدم ضبطه- لعدالته ،ويوقف دون الضبط قبل حديثه فيه العدالة
دون فيه الضبط الضبط ،وإن وحد مافات من صفة مجبر على شاهد متفصل،
واحد الأكبر في الرواية ،تم كل الركن لأن العدالة هي يقبل حديثه لم العدالة
بعضها بتركيب ودنيا ،وتحصل عليا ووسطى له مرا-ب العدالة والضبط من
ذكرناه . مما ،ظاهرة ( )1والضعف القوة مختلفة في مراتجا الحدشا(- مع بعض
بعضها ( ، )2ففي والتصحيح في التحسين الترمذي تختلف واعلم أن نسخ
) . 79 - 1/69 الملقن لابن الحديث لط علوم المقنع :لط القوه ،لط ( إلى قوله ، و!لّم : قوله من ()1
ذكره ،وما الأشراف المزي في تحغة مانقله الاعتماد الآن على ،وينبغي قديم الاختلاف هذا ()2
" الي مع " تحفة الأحوذى وأفضل طبعه للسنن هي الرايهة والزيلعي لط نصب ، المننري لط كتبه
. الروايات إلى احتلاف مايشكل في الشرح وكثصا نسخ عدة على الهند ،فقد قوبلت طبعة
915 ]!وبعي! !طوف! لث!وء كتاب التعيي! في !
أ 111
،وفي بعضها حسن صحيح ،وفي بعضها حسن حسن يوحد /حديث
أحاديثه هذا ف! بعض أعي ، غريب صحيح ،وفي بعضها حسن غريب
له ،والله الرواة عنه لكتابه والضابطين اختلاف بحسب وغيره ،وذلك
خلف الله عنهما قال :كنت عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي
الله يحفظك، احفظ كلمات :ياغلام إني أعلمك يوما فقال لمجعد الله رسول
فاستعن الله ،وإذا استعنت فاسئل ،اذا سألت تجاهك الله تجده احفظ
إلا بشىء ينفعوك لم لشىء أن ينفعوك على ،واعلم أن ايأمة لو احتمعت بالله
إلا !5868 تضروك لم بضىء يضروك أن ،وإن احتمعوا على قد /كتبه /الله لك
الترمذي .رواه الصحف ايأقلام وحفت ،رفعت قد كتبه الله عليك بشىء
الله تجده ((احفظ ( ، )1وفي رواية غير الترمذي صحيح حسن :حدش! وقال
لم ما أخطأك أن ،واعلم في الشدة يعرفك إلى الله في الرخاء ،تعرف امامك
الصبر، ،واعلم أن النصر مع يكن ليخطئك لم وما أصابك يكن ليصيبك
و أ فرس دابة :على أي )) البى جمحم خلف كنت (( : :فقوله فأما لفظه
:كنت معاذ ،وشبيه ( )1به قول الروايات في بعض حاء ،كذلك بعير أو غيره
. ) 1 159 ، 48714 الأرنؤوط شعيب الامام أحمد ( طبعة انظر مسند ()2
سنين. توفي وله عشر لمجيو حينئذ غلاما لأن البي الله عنهما رضى عباس
تجاه وحاه ،وأصل يلي وجهك بفتح الهمزة :قدامك وأمامك وتجاهك
وتخمة وتكاة وتهمة. في تراث واوها تاء كما قلبت الواو وكسرها بضم
محمابته دأن الأمر وحفت من :فرغ أي : ،بالجيم الصحف و!ا
ما اذا ،بخلاف المداد أو بعضه رطبة كتابتها لابد أن تكون حال الصحيفة
منها. فرغ
في يعرفك إليه بالطاعة حتى :تحبب الراء ،أي إلى الله بتشديد تعرف
ناحيا. بالطاعة ،قجعلك في الشدة عرفك الرخاء مطيعا ،ف!ذا و!ا
()1
بها يسترعي مقدمة هو (( كلمات إني أعلمك (( وأما معناه فقوله :
يحفظك الله بالطاعة :احفظ أي )) الله تحفظك احفظ (( : وقوله
بالرعاية.
،وهذا في أحوالك يراعيك :أمامك " :أي الله تجده تجاهك احفظ ((
بعهدي وأوفوا " يشبه قوله عزوحل له ،وهذا قبله وتأكيد الذى في معنى
] 1 ه 2 : البقرة [سورة " أفىكركم دذكروني " ]4 . : البقرة [سورة " بعهدكم اوف
الله وسئلوا " عزوحل هو كقوله (( الله فاسئل وقوله " :إذا سألت
في السؤال ،فإن خزائن ]32ومعناه وحدالله : [سصرة افء " دصه من
ب 98 ذ إ به لط الاستعانة :وحده أي )) بالله فاستعن (( :وإذا استعنت /قوله
. قدم المفعول ليفيد الاختصاص " اتاك نعبد واباك نسمحين "
إلى اخره )) بشىء ينفعوك أن على الأمة لو احتمعت أن (( :واعلم قوله
إلا هو له فلا كاشف الله بضر وإن يمسسك " هو راحع الى توله عزوجل
ضر(ى مثلا أراد زيد فماذا ، تيده منعا وإطلاقا الموحودات أزمة وييانه أن
بان يمنع زيدا من الضر عنه ذلك الله عزوحل عليه صد يكتب بما لم عمرو
فعل قلب أو نحوه ،أو بأن يعارض أو بشغل أو نسيان أو صرف بمرض صرافىه
الله دفع وأراد بسهم عمرا يرمي أن ،مثاله :لو أراد زيد ويرده ما ييطله زيد
،و أ ونحوه القوس مد عن الرمي بان يضعفه كيده (د) فإما أن يمنع زيدا من
( أ ) لط م وازمتها.
يده . ( د ) لط س
163 ]!وبمي! !طوف! ضنوح كتاب ]لتميي! في !
57س تشوش ()1 عليه ريحا عاصفة /مثل أن يرسل يرد ضرره .مما سهمه يعارض
إلى رقعة فانظر الأقدار في الوحود تصاريف أن تعرف أردت وإذا
الشر إلى زيد ،ولعضها يمنع وصول بعضها في الوحود المقادير أسباب كذلك
الصادق في حديث سبق )) عليك ،وكتبه الله لك كتب (( وقوله :
)) . أو سعيد وشقي رزقه وأجله وعمله يكتب (( المصدوق
الأمر لفراغ بها الكتابة :تركت اليأقلام )) :أي رفعت (( : وقوله
ا 114 إلى قوله يرحع إلى اخره )) ليصيبك يكن لم / (( :وما أخطأك وقوله
! كتاب هن إلا انفسكم ولالي من هصيبة ! الارض ا!اب ما " عزوحل
من ،أو أخطأك أصابك مما :قد فرغ ]22أي يد : الحط [سورة قبل أن نجراط "
،وما أن يخطئك محتومة فلا يمكن اصابته لك كاشا ،فما أصابك خير أو شر
كالسهام ،لأن ذلك يمكن أن يصيبك محتومة فلا منه لك فسلامتك أخطأك
،م عاصفا. ( أ ) لط س
م تطعها. (ب)لب
فهو لذاته حائز أن يصيبه ،وأن إنسان أمر بالنسبة إلى كل واعلم أن كل
الأمور إصابة الشخص، تعين في لعض وإنما الإمكان الخاص ، حهة يخطئه على
بن ،فقتل عمر والعلم الأزليين بذلك الإرادة له بتعلق وفي بعضها خ!ه
ن أ حائزا مئلا هو لذاته كان بن أبي طالب الخطاب وعثمان بن عفان وعلي
الارادة وتعلق بتخصيص تعين وتحتم وقوعه وإنما ، ،وأن لايصيبهم يصيبهم
ييقى فهل وقوعه الممكن أو عدم بوقوع وإذا تعلق علم الله عزوحل
الإمام ( )1حكاهما للمتكلمين فيه قولان ؟ ماتعلق به العلم مقدورا خلاف
أن هذه اعلم )) الكرب قوله " :إن النصر مع الصبر ،وإن الانرج مع
الحقيقي إلى الوحود بالنظر تارة بالنظر إلى العلم الأزلي ،وتارة المعية تؤخذ
في أصلها على (مع) بالنظر الى العلم الأزلي كانت أخذت قمان()1 ، الخارج
إلا على تادرا يكن لم ،وإلا المعلرم والمراد خلاف على ايضأ قادر الله :إن الإسلام شيخ تال )1 (
الري إمام الدين الرازي ،ابن خطيب فخر التيمي البكري ( )2هو محمد بن عمر بن الحسين
نهاية العقول ئط (( وكتابه 8/18 الشافعية الكبرى للسبكي 6انظر طبقات . 6 المتكلمين ت
وأراوه الرازي الدين (( فخر ،وانظر خطية نسخ ،وله الكلام )) في علم دراية الأصول
ا 115 العلم /الأزلي في تعلق مقترنان والمصاحبه لأن النصر والصبر المقارنة اقتضاء
أحدهما بان تعلق ،وإن الاخر بعد باحدهما تعلقه نفس :لم يكن ،أي بهما
ايأرض وقعا تم واحدة في مدة بعد الاخر ،مثاله :لو أطلقنا سهمين سيقع
إلى بالنظر ،وإن أخذت متناقضا فلاتظنه متحقق كلام متعاقبين ،وهذا
: ،أي (مع) .ممعنى بعد ،كانت الصبر والنصر وقوع الحقيقي ،أعى الوحود
به أو شبيها تضادا ،لأن بينهما بعد الكرب أن النصر بعد الصبر ،والفرج
بعد الاخر ،ويحتمل أحدهما يكون إنما مع الاخر مقارنة ، أحدهما فلايتصور
،فقد النصر الصبر أول أوقات أوقات أيضا بأن آخر بابها تخريج (مع) على
. بينهما مشترك الصبر إذ هو أوقات بينهما في آخر المعية والاقتران حصلت
فيه كما في (مع) ،والكلام القران هذا نص )) وإن مع العسر يسرا ((
سبق.
58س /إلى ( ، )1يضير يسرين عسر يغلب أنه قال :لن ابن عباس وحاخ! عن
" ف!ن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا " فنكر الئسر، عزوحل قوله
19ب /أن اللام فيه بناء على متحد ،والمعرف ،والمنكر متعدد العسر وعرف
" فرعون الرسول فرعون رسولا فعصى ارسلنا إلى نحو " للمعهود السابق
الآخر، بعد أحدهما واحد ومعناهما لفظهما احمين أنا إذا ذكرنا واعلم
بنحوه ، ،وقتادة مرسلا الحسن عن 03/236 رواه الطبري ،ولكن ابن عباس عليه عن اقف لم ) 1 (
. ابن مسعود موقوفا على 38 . /2 ورواه عبدالرزاقي لط تفسيره
بعي! !طر ف!ء !و ا كثا -لتعيي! ف! !و " ا 1 6 6
، نكرة وا!خر معرفة ،أو أحدهما أن يكونا معرفتين ،أو نكرتين()1 فماما
فكلاهما للرحل ،فقلت الرحل :أن يكونا معرفتين نحو لقيت أحدهما
غير فالثاني ، لرحل ،فقلت رحلا نحو لقيت نكرتين يكونا الثاني :أن
. الأول
116 لرحل، ،فقلت الرحل نحو لقيت الأول معرفة فقط الثالث / :أن يكون
قبله. فكالذي
الأواسا، هو فالثاني للرحل الثالث نحو لقيت رحلا فقلت :عكس الرابع
خلاف على قرينة تدل هناك كان وهذا مع تجرد الكلام عن قرينه ،ف!ن
الله الله تعالى والتفويض لأمر(ب) في رعايه حقوق وهذا الحدشا أصل
وتعالى. سبحانه
دعا ،تم في الرخاء بالطاعة إلى الله عزوحل العبد إذا تعرف :إن ويقال
: قال متعرفا إليه لم يكن ،وإذا اعرفه صوت الله تعالى هذا ،قال في الشدة
. بالصواب أعلم عزوحل .والله قيل ،أوكما ،دعوه لا أعرفه صوت هذا
.وفي م أو منكرين. فهى أو العكس نكرة معرفة والاخرى الأولى أوتكون ( أ ) في لي أونكرتين
: الله عنه قال الأنصاري البدري رضي عقبة بن عمرو عن أبي مسعود
تستح لم النبوة الأولى إذا التاس من كلام أدركه مما إن -لمجي! الله قال رسول
،أونزلها مرة قنسب بدرا ،وإنما سكنها يشهد لم البدري :أبومسعود قلت
أو يكثر غشيانها قنسب المقبرة ()1 ينزل هذا أبوسعيد المقبرى كان إليها( ،)2وشبه
إنما انكسر المال فقيرا من يكن لم الصحيح من رحال المها( ،)3ورزيد الفقر كان
مكة. في طريق في دينه بل يضل لم الضال ،وفلان له :الفقر فقيل فقاره
،أو أمر اباحه ؟ فيه أمر تهديد هو " هل وقوله " :فاصنع ماشف
بصرو" كعملون إنه بما هاشئتم اعملوا نحو " :أنه أمر تهديد أحدهما
أ 117 هذا على " :اشهد /لبشير أبي النعمان والد نعمان وقوله !ز
إليها ،وحزم نزلها فنسب الأكثر ،فقال بدرا لط شهوده :واختلفوا قال الحافظ ابن ححر ((2
بانه التصريح ،لط بعضها لط !حيحه أحرحها باحاديث ،واستدل بانه شهدها البخاري
به يقصد وفلان 1/435 ، 72 ، 31 2/0 للحافظ ابن ححر الألقالي ( (3انظر نزهة الألبان لط
29تب الله ،فهان فافعل ماشئت الحياء منك هذا إذا نزع والمعنى على ))()1 /غيري
. فقده عند لموضعه الحياء ،وتثبيتا()1 لأمر تعظيما هذا ،ويكون عليه يجازيك
ممالا فمان كان شيء فعل :إذا أردت ،أي إلاحة والثاني :أنه أمر
في فعله فافعله ،وإلا فلا. الناس الله ولامن من يستحى
منه، منه أو مالايستحى إما مايستحى جميعها الإنسان أفعال :لأن قلت
يضذ لم الحدشا تضمنها الأفعال الخمسة أحكام هي حائز دط الثالث ،وهذه
معناه : خبر، ،وهو ماشئت (لي) صنعت تستح لم :معناه إذا بعضهم وقال
الأستار . في هتك الاستهتار والإنهماك الحياء يوحب ان عدم
من (( :استحوا(!) ))( )3وقال الحياء لاياتي إلا بخير ان (( : !يم وقال
م وتبيينا. ()1في
. 1 2 4 3/4 ،ومسلم 9 1 2/4 البخارى ) رواه 1 (
. أبي هر-سة حديث من 63/ 1 1 3/ومسلم 1 رواه البخارى ()2
عمران بن حصين. من حديث 1/64 ومسلم 2267/ ه ( )3رواه البخاري
916 ]!وبعي! !طرفي قعوء كتاب ]لتديي! في !
ن أ وكرهت نفسك في شبيه بقوله !ييه " :الإتم ماحاك الحدشا وهذا
ابن من حديث سنن الترمذي 2/992 صحيح في الألباني وحسنه الترمذي 4/637 ( )1رواه
. مسعود
الله عنه عبدالله رضي ،وقيل أبي عمرة ،سفيان بن عن أبي عمرو
)118 ، غيرك أحدا عنه لا أسأل قولا لي في الإسلام الله قل :يارسول :قلت /قال
بشير، أم النعمان بن رواحة بنت ،ومته عمرة عمرة تانيث عمرو
عن عائشة .وسفيان مئلث السين. وعمرة بنت عبدالرحمن الئ تروي
إلى معه احتاج لا :قولا أي (( غيرك أحدا عنه " :قولا لا أسأل وقوله
عزوحل قوله من مقتضب هذا )( بالله تم استقم امنت وقوله " :قل
]2فقوله: . : الآية [سورة نصلت " اسعكاهوا ئم ين قالوا رلنا الله اللى إن "
امن إذ لايعتقد ربوييته إلا من " ربئ ا!ه هو .ممعنى قوله " بالله (( امنت ((
)1!.
الإسلام ،إذ الإسلام لأصول من أجمع الأحادسا اختصاره على وهدا/
حاصلة (( والطاعة بالله (( :امنت بقوله حاصل ،فالتوحيد وطاعة توحيد
امتثال كل لأن الاستقامة هي )) قوله " :استقم يحميع أنواعها فى ضمن
أعمال القلوب والأبدان من فيه يدخل محظور ،وذلك مأمور ،واحتناب كل
(أ)ليف!وهو.
(.1/65)1
171 0 ا!وبعي! للطرفي يدوء التعيي! في كظب *
39ب أمر ))( )1وإنما أهمه وأخواتها هود (( :شيبتبئ البى لمجيم قال /أن وروى
فهي 12 :ا] [سورة هود " كصا امرت دستقم " قوله عزوحل فيها هود لأن
اليه كلمة حامعة لجميع أنواع التكاليف وفي التنزيل " قشموا
ا 911
. أعلم بالصواب ]6والله عزوحل : [سورة نصدت " /واشغفروه
الألباني في ،و!ححه عقبة بن عامر من حديث 17/287 الكبير ( )1رواه الطبراني في المعحم
الله عنهما أن رحلا عن أبي عبدالله حابر بن عبدالله الأنصاري رضى
رمضان المكتوبات وصمت صليت إذا الله !ي! فقال :أرأيت سأل رسول
: الجنة ؟ قال شيئا أأدخل ذلك أزد على لم الحرام و الحلال وحرمت وأحللت
،وحابر قتل أبوه عبدالله يوم أحد الأنصاري جابر بن عبدالله بن حرام
رأيت، على ،ودخلت الاستفهام همزة حقيقته )) أرأيت (( وقوله :
فعلت إذا بأفي وتقضي أترى : ترى من روية القلب كأنه قال .ممعنى وهى
الصلاة والصوم العبادات على اقتصر من إنما الجنة ؟ ولعله الأفعال أدخل هذه
، ابن عمر()2 في حدسا سبق كما فرض يكن لم الحج ،لأن الحج ولم يذكر
من الحج وغيره في تحليل الحلال وتحريم الحرام لأن ترك أو أنه أدرجه
م في. (أ)في
إما قلبية و
أ الشرع لأن أحكام الدين وفروعه لأصول كلام حامع الحرام
،تم القسمة بحسب أربعة ،فهي أو فرعية إما أصلية التقديرين بدنية ،وعلى
الحرام ،واللام في منه وهو ،أو ممنوع الحلال فيه وهو جميعها إما ماذون
06س،
ا 12. ،فقد حرام كل ،وحرم حلال كل /أحل فماذا / الحلال والحرام للاستغراق
الجنة إن شاء الله تعالى. بدخول مستقل ،وذلك الشرع أتى بجميع وظائف
:قال الله عنه قال الأشعري رضي عن أبى مالك الحارث بن عاصم
تملأ الميزان ،وسبحان لله الإيمان ،والحمد شطر الله لمخيه (( :الطهور رسول
، نور ،والصلاة والأرض السموات ،أو تملأ مابين تملان لله الله والحمد
الناس ،كل أو عليك لك والصدقة برهان ،والصبر ضياء ،والقران حجة
التطهر هو ،وبضمها مائع أو حامد بفتح الطاء مايتطهر به من الطهور
49ب ، ذلك أعم هض :وهو / .قلت بالطهور الوضوء المراد : المصنف وقال
الإممان . أجر ثوابه إلى نصف تضعيف :أنه ينتهى أحدها
، ،لكن الوضوء الخطايا ،وكذلك ماقبله من الإيمان يجب الثانى :أن
إلى يحتاج :لأن الوضوء ،أي نصفا الإيمان فصار على صحته تتوقف الوضوء
، الطاء بفتح فهو (( أما الطهور 08 : في المدخل إلى تقويم اللسان ص اللخمى قال ابن هشام ()1
)) . ) لحن ( الطهور زماننا عامة ،وقول الماء او المصدر أردت سواء
، ،والطهور :الوضوء الأوائل مفموحة فحاءت المصادر الي شذت سيبويه أن من عن ونقل
كالشطر.
[سورة اللط ليضيسع اعانكم " وما!ن " قوله عزوحل لهذا :يشهد قلت
إلى الصلاة أن تفرض قبل المقدس ( )1إلى بيست :صلاتكم 43ا] أي : البقرة
لها ظاهر، شرط ،والطهور الصلاة باطن لصحة :الإيمان شرط قلت
،ولعل خيرا الميزان يملأ :ثوابها )) أي تملأ الميزان لله (( :والحمد قوله
الحمد ،وحنس للاستغراق لله اللام في الحمد أن المناسب لذلك السبب
و أ للمعتزلة خلافا حقيقة المعاد في الميزان في تبوت ظاهر الحدسا وهذا
إقامة عن والسنة كناية في الكتاب الوارد ذكره الميزان إذ قالوا :إن بعضهم
:يد يقال ،كما ولسان كفتين ذو حقيقة ،لا انه ميزان في الحساب العدل
قيل .وقد السنة أهل مع حقيقة كونه ) في إتبات ،والظواهر( ميزان فلان
و أ الحوض (( :عند ؟ قال في القيامة الله يارسول نجدك :أين !ييه للبى
. فيما ذكرناه تراه ظاهر كما أو الميزان ))( )1وهو الصراط
( أ ) في م !لواتكم.
غريب. حسن هذا حديث : وتال . أنس من حديث )1رواه الترمذي 62214 (
كتاب التديي! في يغو" اكوبعي! !طرفي- 176
السموات ،أو تملأ مابين تملان لله الله والحمد وسبحان (( قوله :
الرواة ، لعض من :إن هذا التردد في تملآن ،وتملأ شك أقول (( وايأرض
ا 122 في اصطلاح جملتان لله الله والحمد الأصرين حائز لغة يأن /سبحان وكلا
الخطبة والقصيدة يسمون كما اللغة عند أهل النحاة ،ويطلق ( )1عليهما كلمة
الروايه سبحان كافت ،فإن كلمته فى قلان :قال ،ويقولون كلمه والرسالة
،وإن كافت اصطلاحأ جملتين لله تملان فباعتبار كونهما(ب) الله والحمد
على الله علم به ،وسبحان الله عمالايليق :نزهت الله سبحان ومعنى
والجمد الجودفي سئحه وقبل ... له دبحانا يدوم العريث! تسبحان ذي
ه396بئ 0 إلى الله تعالى التنزيه والتفويض عليه من ما اشتملتا /وسببه والأرض
فلعله إلى الله الله ،وأما التفويض سبحان من :أما التنزيه فظاهر قلت
من حال الحمد على كل عموم إذ يقتضي الحمد لله ، عموم ماخوذ ص
أبي أمية بن ديوان ،انظر أخرى ،وفيه روايات وغيره إلى أمية بن أبي الصلت )1البيت نمسب (
إلى ،وتهدي الفحضاء عن ،وتنهى المعاصى تمنع من الصلاة :أن أحدها
. مرادة جيعها يكون أن ،ويجوز الثلانة صحيحة :ال!قوال قلت
المنافق لايفعلها غالبا. لأن في اممان صاحبها الثانى :أنها حجة
123 حاصل قاطعة ( ، )1وهو مقدمات الحجة المركبة من :البرهان /هو قلت
أدى الزكاة فقد أدى من الزكاة ،وكل هاهنا ف!نه يقال مثلا :قلان يؤدي
بها الزكاة طيبة :فلاظن أدى المال ،أو يقال حق أدى المال ،فقلان حق
،فقلان مؤمن. فهو مؤمن الزكاة طيبة بها نفسه من أدى نفسه ،وكل
الصبر ،وهو المحبوب :الصبر أي الشيخ قال )) ضياء (( :والصبر قوله
لايزال ،ومعناه المعاصى الدنيا ،وعن ،والبلاء ومكاره الله تعالى طاعة على
إلى صياغة المعنى ،فلاحاجة بهذا والسنة الكتاب يرد فى لم المناطقة للبرهان ،و هذا تعريف ()1
الإسلام ابن تيمية عليهم رذ شيخ إلى النتيحة .وانظر المناطقة -توصل طريقة -على مقدمات
المرشد أن الدليل أو البرهان هو ذكر ،حيث 25 0 )) ص المنطقيين في كتابه الفذ (( الرذ على
،وقد المطلوب علم متى علمت واحدة مقدمة يكون ،وفد إلى المقصود والموصل الى المطلوب
في جميع الناس فيه جميع يتساوى مقدر حد لذلك أو اكثر ،وليس المستدل إلى مقدمتين مجتاج
.عزير. المطالب
كتاب التعيي! في !و ،ا!وبعي! !طوفي! 178
نور( )1القلب المعاصى وعن الطاعات على والثاني :أن أتر الصبر
ران على قياس العكس! " كلا لل في واستضاءته(ب) بالحق ،وشاهده
سودت :أن المعاصى ا] أي المطففن 4 : [سورة " ماممانوا يكسبون قلولهم
في إذا أذنجا ذنبا انتكت ورد أن الشخص لما ، سوداء مظلمة قلوبهم وصيرتها
ذنبا أذنجا كلما ،ولايزال كذلك الثانى انتكت ،فإذا أذنجا سوداء قلبه نكتة
مظلما. أسود فيصير ،والعياذ بالله القلب كله نكتة إلى أن يسود انتكت
أ 124 . ؟ بينهما فرق ،وهل /ضياء نورا والصبر الصلاة :لم حعل فمان قلت
69ب وأبلغ أعظم الضياء :إن قيل /فقد بين النور والضياء :أما الفرق قلت
ضياء والقمر نورا " الشمس " هو اللىي جعل عزوجل النور بدليل قوله من
قال الله القمر ،ولذلك نورا من وأعظم أعم ه] والشمس : [سورة يونى
يقل بضيائهم يأن نفى لم و 7 :ا] البفرة [سورة بنورهم " اد ذهب " عزوحل
الأعم أبلغ.
والأرض " " الله نور السموات وأورد على هذا قوله عزوحل
بنور الأرض والث!رقت " ولاضياءهما ضوءهما يقل لم ]3و ه النور : [سوره
ينور . ( أ ) في س
ربهاه بضوء يقل لم و ]96 : الزمر [سورة " رلها
السموات أو يضىء :مضيء ،ولم يقل باق عليه أن السؤال وأورد
. والأرض
الا نهارا()1 ليس ،والضوء لأنه ليلا ونهارا وأثهل بان النور أعم فأحيب
،وإنما حرت أهلهما هادي وايأرض بنور السموات المراد أن ،على بالشمس
في استعمل الهداية وبذلك الهداية لاضوء أن يقال :نور العادة لغة وشرعا
]2 7ه البقرة : [سورة إلى النور " الظلمات من يخرجهم والسنة نحو " الكتاب
. ]4. : النور [سورة نور " الله له نورا فماله من يجعل لم ومن "
ربها، يقل بضوء لم و بخور رلها " الأرض واشرقت " قوله عزوحل أما
إلى النور النور ،وإنما يحتاج الزائد على كالوصف عنه بأن الضوء فيجاب
إلى لذاته لايحتاج كامل قديم فهو ،أما نور الله عزوحل المخلوق الناقص
64س ، توحده إلى علة يحتج لم لذاته أن القديم /به ،كما يضيء زائد معنى
ربها ،أو بنور عدل ربها بنور ملائكة ايأرض أن المعنى أشرقت ويحتمل
وتصدعت حلاله لاضطربت عليها نور الرب حل لو أشرق بدليل أن الأرض
ا .وبالله ضو يكون أن الملائكة والعدل نور من له ،ولايلزم تجلى لما كالجبل
التوفيق. عزوحل
الصلاة من ،قلأن الصبر أخص الصلاة نورا والصبر ضياء حعل لم وأما
79ب حبس إذ هو من الطاعات ،أو تعلقه /بذلك لاشتماله على الصلاة وغرها
من فكان حعله الضياء الذي هو أخص المعصية ،وعن الطاعة النفس على
" والصلاة بالمبر واسعحينوا " : قال النور أولى به ،ودطأن الله عزوحل
[سوره " صبروا لما بأمرنا وجعلناهم ائمة يهدون " وقال الله عزوحل
))(.)1 الصبر من عطاء وأوسع خيرا أحد لمجعد (( :ما أعطي وقال
[سورة " يوفى الصايرون أجرهم لغر حساب إنما " عزوحل وتال الله
به واهتديحشا إن عملت يعى )) أو عليك لك والقران حجة (( قوله :
عليك. حجة عنه كان ،وإن أعرضت لك حجة كان بأنواره
قدمه أمامه ،من مصدق ،وماحل مشقع القران شافع (( : وفي ا!ديث
معناه ابن ذكر النار ))()2 إلى وراءه دفع في قفاه حعله قاده إلى الجنة ،ومن
الأنبارى(.)3
وتعاهده تذكره ،وإن حفظه بالقرآن لمن اتبعه عملا تقوم الحجة وإنما
. تلاوة
أبى سعيد الخدري . من حديث 12972 ومسلم )1رواه البخاري 53512 (
ابن حاضم لأبي نفيسة كلمة .وفيه حابر حديث ) من 33111 ( الاحسان رواه ابن حبان ()2
. الآن مفقود )) له ،وهو الحديث (( :غريب في ذكره لعله ()3
1 8 1 0 في للطر وبعي! 41 في !ضو" لتعيي! ا كتا - ل!
تميع من ،فمنهم :يسعى ،أي )) إلى اخره يغدو الناس كل (( : قوله
يييعها للشيطان من ،ومنهم من العذاب فيعتقها نفسه بطاعة الله عزوحل
ذلك. ،أعاذنا الله من الله عزوحل بسخط :يهلكها بطاعته فيوبقها ،اي
أنه فيما يرويه عن ربه عزوجل لمجيم الن! الله عنه عن عن أبي ذر رضي
بينكم محرما فلا وجعلته نفسي الظلم على ياعبادي إني حرمت (( قال :
،ياعبادي أهدكم فاستهدوني هديته إلا من ضال كلكم تظالموا ،ياعبادى
عار إلا ،ياعبادي كلكم من أطعمته فاستطعموني أطعمكم إلا حائع كلكم
بالليل والنهار وأنا ،ياعبادى إنكم تخطئون اكسكم فاستكسوني كسوته من
تبلغوا ضري لن ،ياعبادي إنكم أغفر لكم جميعا فاستغفروني أغفر الذنوب
فى واحد منكم مازاد ذلك رجل على أتقى قلب كانوا وإنسكم وجنكم
ن أ شيئا ،ياعبادي لو من ملكى ذلك واحد منكم مانقص رحل أفجر قلب
أ 128 ادخل إذا المخيط / كما ينقص إلا عندي مما ذلك إنسان مسألته مانقص كل
إياها ،فمن أوفيكم ،ثم لكم أحصيها أعمالكم هي إنما البحر ،ياعبادي
.رواه إلا نفسه فلايلومن شرا وحد ،ومن الله تعالى خيرا فليحمد وحد
(.)1 مسلم
. لاتتظالموا التاء أصله )) بفتح ( :ا لاتظالموا فقوله لفظه أما
. (4/4991)1
183 !كظلقععع!..ء. للموفي م!كء 41وبعي! ....مل! با !ص
89ب التاء بفتح القضلاء بعض ضبطه إ! لالليل /والنهار تخطئون (( وقوله :
65س إذا فعل رباعى يخطيء / :أخطأ الافتراء ،وقال تفترون من وزن والطاء على
،ومنه فعل عن قصد يعلم تلانيا إذا يخطا وزن علم ،وخطى عن غير قصد
ذنبا يغقر تلانيا لأنه حعله هاهنا تخطئون أن يكون وحب وإنما قال :
ولايعتد عنه معفو قصد غير عن جميعا إ! والخطأ الذنوتب (( :وأنا أغفر لقوله
))(. )1 والنسيان الخطأ عن لأمى (( :عفى ،لقوله لمجم ولاغره ول ذنجا أصلا
زيدا حقه. المال ،ومعتديا نحو نقصت لازما نحو نقص يستعمل وينقص
به(. )2 البحر نصب المخيط هاهنا متعد لأن محل من وينقص
الياء وهو وفتح الخاء وسكود! الميم بكسر الإبره ونحوها وهو والمخيط
)) . نقسي على الظلم حرمت إنى (( : وأما معناه فقوله
الله عزوحل حق في عنه ،فالظلم مستحيل :إنى تقدشا قال الشيخ
الله في حق جميعا محال ،وهما في غير ملك لأنه مجاوزة الحد ،أو التصرف
عزوحل.
) ) البحر المخيط إذا ادخل ينقص إلا كما (( : الحديث أن لفظ ،وذطث فيه نظر الإعراب هذا ()2
ن أ .والظاهر بينقص نصب البحر من :إن محل يقال البحر )) حتى من إد أدكل (( وليس
،وأعمل في لفظه أحدصما )) فأعمل )) و (( أدخل فيه العاملان (( ينقص (( البحر )) تنازع
912 قادر قوم إلى أن الله عزوحل /وقد ذهب الجمهور(،)1 :هذا قول قلت
منه ،لكنه لايفعله عدلا منه ،وتنزها عنه ،واحتجوا متصور الظلم ،وهو على
ق ]92 :وهو تمدح بنفى [سورة " اظ بظلام !د عزوحل " و! بقوله
الأعمى: قال منه ،ولو ،ويصح عليه يقدر .مما إلا ( )1لايمتدح الظلم ،والحكيم
،وقالوا : منه الناس لضحك التمدح(ب) حهة إنى لا أنظر إلى المحرمات على
الظلم إني حرت (( قوله : بتركه ،وأيضا يتمدح لايقدر عليه ،كيف شىء
ياتي: مما ،يعلم المسالة فيه نظر لهذه المؤلف تناول ()1
سبحانه الرب ينزه عنه الظلم الذي في حقيقة الناس اختلفت قال الإمام ابن القيم :إن طرق
موحودا الشيء ،وكون بين الضدين المحال الممتنع لذاته كالجمع الجبرية :هو وتعالى ،فقالت
،وكلاهما الآمر مخالفة ،وإما الغير بغير إذنه ملل! في إما التصرف الظلم :لأن ،قالوا معدوما
،قالوا :وأما طاعته فوقه أمر تجب ،وليس شيء كل الله تعالى محال ،ف!ن الله مالك في حق
قول اتبعه ،وهو ومن جهم قول ،وهذا كائنا ما كان فهو عدل وجوده وقدر وحوده تصور
سبحانه ،وهو في غير موضعه الشيء وقال أهل السنة والحديث ومن وافقهم :الظلم وضع
... والمصلحة العدل والحكمة يناسبه ويقتضيه الذي إلا في موضعه الشىء ،لايضع عدل حكم
جديد ،ووضع حادث التفسيرين اصطلاح الظلم بذينك اللغة قاطبة ،وتفسير أهل قول وهذا
على ألفاظهما ،وإنما تحمل والقرأن والسنة في لغة العرب المعروف الصواب القول هو ...وهذا
،وهذا وبدعة وتحريف فساد كل ،فإن هذا اصل الحادثة الاصطلاحات لغة القوم ،لاعلى
،تم يحملون الفاظ العرب لهما ألفاظا من يضعون معان على البدع دائما يصطلحون أهل شان
1دار ا99- 89 الصواعق الحادته ( .مختصر الاصطلاحات تلك الفاظ القرأن والسنه على
يقدر مما يمنع الحكيم نفسه وإنما منه ، نفسي حقيقته أني منعت )) نفسي على
منه لسخر السماء صعود من نقسى :إني منعت فعله ،ولو قال ادمي على
عباده معاملة المستاحر مع الأحراء( )1حيمث عامل الله عزوحل ،ودان كذلك
: ؟ قالوا :لا ،قال شيئا أحوركم من ظلمتكم :هل قال ليأهل الكتاب
،ولأن قوك الأحراء منه ظلم .والمستاحر يصح أوتيه من أشاء فضلي فذلك
عنه، والعجز مع استحالته من تركه الظلم مع إمكانه والقدرة عليه ،أمدح
والعنين له. الخصي ترك من له بالعفاف أمدح الزنا الفحل أن ترك كما
فحذفت تتظالموا أصله )) تظالموا فلا محرما بينكم (( :وحعلته وقوله
في غير التصرف / ،وشرعا في غير موضعه الشيء والظلم لغة وضع
لعضا. بعضكم :فلا يظلم الغير ( ،فلا تظالموا ) أي ،أو في ملك ملك
،فلو كان الظلم عن أنه نهى الحجة القدر ،ووحه بهذا أهل ويحتج
ظاهرا وباطنا، في خلقه تصريفين بطلانه ،فلا لله عزوحل .ممنع وحوابه
به ويخلقه يقضى للباطن (ى ،وبتصريفه ينهى عنه شرعا للظاهر(ب) فبتصريفه
ييد مئ " عزوحل هذا كقوله )) من هديته إلا ضال كلكم (( قوله :
" ضالا فهدى ووجد)ث ونحوها " [سورة الأعراف 78 :ا] الله فهو المهتدي "
الأهواء من لها وطباعها وما أرصد بقواها خلق النفوس عزوحل أنه وتمان ذطث
وتخلى سجيته على أرسله أراد ضلاله ،فمن ،مائلة إلى الضلال والشياطين
. فاهتدى الضلال عن الهدى فصده بأسباب هدايته عارضه أرافى عنه ،ومن
بداعيتها تهوكط الى فهى أو حياع راع له إبل عطاش ذلك ومثال ()1
التنزيل ،وفي ذلك عن الراعي فصده موارد الهلكة ومراتع الغرة إلا ما عارضه
مسعكيم" صراط إلى من يشاء دار السلام ويهدي إلى " والله يدعو
أنها واعتقدوا الهداية ،واعلموا (ب) :اسألوني أي )) قاستهدوني ((
66ء عبيد، لأن الناس وذلك )) /أطعمته إلا من حائع كلكم (( : قوله
بقي بفضله لايطعمه ،فمن بيد الله عزوحل الرزق لايملكون ش!يئا ،وخزائن
دابئ ! الأرض الا هن " و! عزوحل قوله هذا مع كيف : فإن قلت
131 (د) ،ويشبه بالأصالة /حقا للدابة عليه ،لا أن تقضلا التزام منه قلنا :هذا
م ومثل. ( أ ) في
بجهالة ثم السوء يعملون لللىين الله على إنما التولة " هذا قوله عزوحل
منه تقضلا واحب :ذلك ]17الاية :أي [سورة النساء : " تريب هن يتوبرن
الأرزاق نشاهد ونحن إلى الله عزوحل ا!طعام فسب()1 فان قيل :كيف
. وأنواع الاكنسابات؟ والصناعات الظاهرة من الحرف هذه الأسباب مرتبة على
عقلا أكمل الحكمة :ابن ادم أنت اسوأ بربك ظنا حين كنت وفي بعض
،تم ادرعته عاقلا قد مكفولا محمولا ورضيعا حنينا الحرص يأنك تركت
أسبابه :بتقدير " أي الطعام " أطعمكم :سلوني " أى " قاستطعموني
،فكما طاعة العبد لسيده لله عزوحل جماده وحيوانه مطع العا لم واعلم أن
001ب على /وتصدق كذا لفلان ،وأهد فلانا كذا لعبده :أعط أن السيد يقول
، فلان فيسقي أرض السحاب يسخر الله عزوحل بكذا ،كذلك الفقير هذا
بوحه فلان الى فلان فلان لإعطاء فلان ،ويخرج الفلاني ،و تحرك قلب البلد أو
في العا لم الله عزوحل ،وتصرفات ذلك نفعا ونحو لينال مته الوحوه من
ه] . 8 : [سورة الناريات " ا!لتين ذو القوة ارزاق إن الله ص عجيبة لمن تدبرها "
م ينسب. (أ)ني
كتاب التعيي! في صو" اكوبعي! للطرفي! 188
مقابلة الجمع باب من هذا )) بالليل والنهار تخطئون إنكم (( /قوله :
،ومن ليلا بعضكم الخطيئه( )1ليلا ونهارا ،من منكم :تصدر بالجمع ،أي
أنه بالليل والنهار ،مع العباد يخطى عبد من نهارا ،وليس (ب) كل بعضكم
،وهن للإماء )) متناول (( :ياعبادي متكررا الحديث في هذا وقوله
إما الخطاب :إن الأصوليون قال .وقد بقرينه التكليف ،ولكن النساء إجاعا
و أ ، واضح فحكمه الإناث كالنساء ،أو يخص كالرحال الذكور بلفظ يخص
في نحو ،واختلف فيتناول القبيلين(بم ،والأناسي لهما نحو من يصلح بلفظ
بل ، أنه لايتتاولهن وضعا النساء أم لا ؟ فالأشبه يتتاول هل والمؤمنين المسلمين
بقرينة أوعرف(.)1
إن الله " : عزوحل كقوله هو )) جميعا وأنا أغفر الذنوب (( قوله :
وماشاء بالشرك عام مخصوص ه] وهو [سورة الزهر 3 : جمهعأ " نوب اللى يغفر
ن ا لايغفر إن الله " : وتعالى ،لقوله سبحانه أن لايغفره الله عزوحل
في الحديث )) وحاء المغفرة "أغفرلكم :اطلبوا صي أي )) (( قاستغفرونى
. الخطيتات ( أ ) في م
. 92 110 الفقه لآبي الخطاب افظر التمهيد في أصول ()1
1 8 9 0 في للطو 41 4وبمي! !ثمو لعدمع! في
.-أ .. كظ !
فيستغفرون فيذنبون ولجاء بقوم غيركم الله بكم تذنبوا لذهب لم !و أنكم (ا
،والمغفر وقاية تستر()1 المتاع سترته ،وغقرت الغفر الستر لهم )) وأصل فيغفر
عاقبته. أتره وأمن ومحو ستره الذنب ،وغفر في الحرتب الرأس
. إلى اخره )) فتضروني تبلغوا ضري لم إنكم (( :ياعبادي قوله
67س بذاته /غي منزه مقدس أن الله عزوحل اعلم أن الإجماع والبرهان على
ونقعه أن لضره هذا الحديث ،وظاهر ولانفع ولايحتاح إلى ذلك لايلحقه ضر
عليه الإجماع مادل على محمول الظاهر مؤول لالملغها العباد ،وهذا غاية لكن
قوله: و
ليس :أي السمين .قال الحبى للسمين الدر المصون محقق خرجه بن أحمر ،وقد لعمرو وهو
الأرنب، المعنى أنه ينفي الفزع عن ،وليس فينححر فيها ارنب فيفزع طوطا ،ولاضسب
:ى
ا جئ ابن .وقال المكنون 12ه 62 الكتاب في علوم .الدر المصون الضث عن والانجحار
. ) 66 إبراهيم أبوالفضل محمد ( طبعة ديوانه .انظر القيس لامرئ وهو
انه به ،يصف ولامنار فيهتدي فيه علم ليس )) اي .ممناره الديوان :قرله (ا لايهتدي وفي شرح
المعنى به ،كذلك له /فيهتدى ،ولامنار بها فينجحر :لاضب أي
حلاله الحق حل ،ولأن أو تنفعوني ولانفع فتضروني هاهنا ،لايتعلق بي ضر
والله يا ايها الناس انتم الفقراء إلى الله " ،والعبد فقير مطلق مطلق غئ
للغى المطلق. المطلق لايملك ضرا ولانفعا خصوصا والفقير " الغني المجد ص
العا لم ،معناه إن تقوى إلى اخره )) واخركم أن أولكم لو (ا قوله :
شيئا، ملكه من لاينقص فجورهم الله شيئا ،وكذلك بأجمعه لايزيد في ملك
لا انقطاع دائمان وهما يرتبط ( )1بقدرته وإرادته ، وحل الله عز يأن ملك
أهلهما على والفجور التقوى يفيد(ب) وانما ما ارتبط بهما ، لهما ،فكذلك
واحد ومقام واحده :في أرض أي )) واحد قاموا في صعيد (( : قوله
بين الله عزوحل ،لأن ملك إلى اخره )) شيئا من ملكي ذلك " مانقص
. فيكون له :كن يقول ،إذا أراد شيئا أن والنون الكاف
،اشارة قال أو كما )) كلام ،ورضاي كلام اىلر (( :عطائي ا بعض وفي
ولاينقص؟ منه هذا العطاء العطم يعطى يعقل ملك فلا قيل :هل
بل الله ولاينقصان(!)، قلنا :نعم كالتار والعلم يقتبص! منهما ماشاء
م مرتبط. ()1لي
منذ الليل والنهار ،أرأيتم ما أنفق سحاء يد الله ملأى (( وفي الحدسا
قال . أو كما مافي يمينه ))()1 ينقص لم والأرض السموات خلق
لأن شيئا :لاينقص أي )) البحر من المخيط ينقص إلا كما (( قوله :
الخضر لقول مخالف بظاهره ،وهذا أصلا شيء الماء الإبرة لايتعلق بها من
هذا نقص كما إلا من علم الله عزوحل وعلمك علمي مانقص (( لموسى :
وإن شيئا لابد أن ينقصه البحر من فان نقر العصفور )) البحر من العصفور
يزيل عطشه، ،ولذلك الماء من قل ،لأن منقار العصفور يتعلق به شيء
قليلا من علم الله عزوحل أن علمهما نقص المراد ،لكن ليس الإبرة بخلاف
الله شيئا أصلا. علم (أ) من ينقص لم أنه ،إنما المراد تقريب ولا كثيرا
201ب العصفور بشرب ينقص :هل ابن الجوزي سأل أن /رحلا ويحكى
حهة التحقيق ،وقول الخضر لموسى على حهة على وهذا حواب
لنقصه منه خردلة وأخذنا(ب) مملوءا خردلا الوحود ،وإلا فلو فرضنا التقريب
. بالضرورة
:ما قيل .فإن الحفظة :تضبطها(!) أى )) لكم أحصيها (( : قوله
الحفظة. وملائكي بعلمي ،وفي أ ،م اي الحفظة أي لط س (!)
. أبي هريرة حديث من 96 1 /2 ومسلم 172 4/4 ) رواه البخاري 1 (
في! للطر بعي! !و ] " !نمو في لتديي! ] كظ - 191
يوم الناس لبعض ،ولهذا يقال بين الخالق وخلفه شهودا :ليكونوا قيل
،وقيل شهودا الكاتبين ،وبالكرام حسيبا اليوم عليك بنفسك الفيامة :كفى
المضاف وتوابها ،فحذف حزاءها أي )) إياها أوفيكم تم (( وقوله :
الي الطاعات :أن ،أي الله " إلى اخره خيرا فليحمد وحد قمن (( قوله :
التوفيق، حمده على ،فيجب يترتج! عليها الثواب والخير بتوفيق /الله عز وحل
بقدر الله عزوحل يترتج! عليها العقاب والشر وإن كان والمعاصي الي
(ب). القبيح نفسه لتفريطه بالكسب العبد فليلم فهي بكسب العبد وخذلانه
سوء على منه أن لوم العبد نفسه احتجاحهم القدرية بهذا ،ووحه ويحتج
)) 136 إلا نفسه فلايلومن (( : عزوحل أنه الخالق لأفعاله ،وقوله يقتضى /العاقبة
.مما .وحوابه ولاتقديره فعل له فيها أتر بخلق القضية ،وأنه ليس من تنصل
إذ ليس الله لايحمد خيرا وحد من أن ( :ا لاتظالموا )) تم يلزمهم بقوله سبق
لأنه الخالق لطاعته نفسه الإنسان ،بل يحمد ذكروا له فى القضية أتر كما
الحمد لله أنهم يقولون فيها " : الجنة عن أهل وقد أخبر الله عزوجل
. ]43 : [سورة الأعراف لولا ان هدانا الله " هدانا لهذا وهاكنا لنهتدي الذي
فائدة انحصار ،يقتضى اخره )) إلى أعمالكم (( :إنما هى :فوله فهان قلت
الله عزوحل، فضل المزيد من أعمالهم ،ونقى في تواب الناس في معادهم
53اب ]3 ه : [سورة ق " ولديخط /صيد نحو " المزيد يثبت بالنص والإجماع لكن
. ]26 : [سورة يونى وزيادة " الخسنى للذين احسنوا "
إلا :لاحزاء ،أي ايأعمال في سببية للجزاء إنما هو الحصر أن فالجواب
الله قضل فالجميع من سببا له ،أما الجزاء وزيادته وتضعيفه يكون عمل عن
.والله عليه ثوبا إلا تفضلا ،لايستحق لسيده ملك ،إذ العبد وعمله عزوجل
الله !ي! رسول الله عنه أن ناسا من أصحاب عن أبى ذر أيضا رضي
نصلي كما يصلون الدتور بالأحور أهل الله ذهب قالوا للنى لمجيو :يارسول
حعل أوليس! قد : أموالهم ،قال بفضول كما نصوم ويتصدقون ويصومون
،وكل تكبيرة صدقة ،وكل .إن بكل تسبيحة صدقة الله لكم ماتصدقون
منكر عن ونهي ،وأمر بالمعروف صدقة صدقة تهليلة ،وكل تحميدة صدقة
شهوته الله أياتي أحدنا ،قالوا :يا رسول صدقة أحدكم ،وفي بضع صدقة
؟ وزر عليه أكان لط حرام وضعها :أرأيتم لو ؟ قال له فيها أحر فيكون
.رواه مسلم (.)1 له أحر في الحلال كان إذا وضعها فكذلك
كفلس دتر ،واحدها الأموال المثلثة والثاء الدال بضم فالدتور أما لفظه
. الجماع الضاد المعجمة كناية عن وإسكان الباء بضم .والبضع وفلوس
مكافأة على الله عزوحل صادر عن رضى لأن الجميع والصدقة في الجنس
في مقاديرها الأعمال فيتقاوتان بتفاوت ،أما في القدر والصقة طاعته عزوحل
1 41 ، ركعات أربع ،كثواب يوم ،أو صوم ركعتين ثواب ،فليس /وصفاتها
رقبة دونهاه عتق رقبة نفيسة ،محمواب عتق تواب يومين ،وليس وصوم
كحسنة :حسنة أي )) صدقة تسبيحة بكل (( : الثاني قوله البحث
ب أ 0 4 ؟لحسنة جاء هن بدليل " بالحسنات في الجنس! /ليأن الأعمال مقدرة الصدقة
في في اليأصل تستعمل ]16. :والحسنة صفه الأنعام [سورة اطالها " فله عشر
خصله :عمل ،أي حسنة ،فجزاوه فلان حسنة يقال :عمل العمل وحزائه
حسنة خصلة تسبيحة ،كأنه قال :في كل حسنة /خصلة ،فجزاوه حسنة
:بسببها ))( )1أي حسنة تسبيحة في كل (( : :قوله الثالث البحث
: أي )) الإبل من المؤمنة مائة (( :في النفس! والصلام الصلاه عليه كقوله
ضمنت لما النفس كأن مجازا ظرف ماتة ،وقيل :هى وحوب قتلها بسبب
والحيعلة والهيللة بالبسملة شبيه ،وهو :لا إله إلا الله قول ،والتهليلة الله
ديأن الأمر )) صدقة منكر عن ،ونهى صدقة وأمر لالمعروف (( قوله :
فقد على الكفاية ،قإذا قام به شخص واحا المنكر بالمعروف والنهي عن
عبادة عامة متعدية سائر المكلفين ،وهي نفسه ،وعن عن الفرض أسقط
الكفاية قال إمام الحرمين :إن أداء فرض ( )1العبادات ،حتى من أفضل وهي
)) . !دقة تسبيحة (( بكل الحديث ،ونص في النسخ )1هكذا (
كتاب التعيي! في !وء ا!وبعي! !طرفيء 691
الصدقة أو شبيه بها جدا لهذا المعنى ،وحقيقة العين فرض أداء من أفضل
: ،فقال المنكر منكرا()1 عن والنهي بايأمر بالمعروف أتى لم : قيل ف!ن
ايأمر أفراد من فرد كل أن إذ يقتضي التنكير أللغ في المقصود قلنا :لأن
ايأمر لاقتضى أن حنسى ،ولو عرف صدقة المنكر عن بالمعروف والنهى
،يأن فرد منه صدقة ،ولايلزم أن كل صدقة المنكر بالمعروف والنهي عن
1142 )) 0 صدقة أحدكم بضع (( :وفي / :قوله الخامس البحث
الزوحة حق قضاء به العبادة ،وهو الله :إذا نوى رحمه قال الشيخ
501 ، ينو به شيئا لم وإن صدقة ان /الوطء يقتضي الحديث :ظاهر قلت
العكس البي لمجيم بفياس أشار هذا وإلمما ، ينو شيئا لم لأثم وإن أنه لوزنى كما
،وإذا تبت إلى اخره )) في حرام أرأيتم لو ليضعها (( : قال حيث ذكره الذي
به ،لأن كل من أن المباح مأمور قاله الكجى()2 .مما فهو يشير إلى شبيه ذلك
به ،وعليه مامور مباح به ،فكل الحرام مأمور ،وترك حرام مباح تركه
)) . منكر عن ونهي (( :وأمر بالمعروف الحديث )1نص (
نظراء أبي ،من بالكبي المعروف البلخي بن احمد بن محمود أبوالقاسم عبدالله المعتزله شيخ هو ()2
العكس قياس يسمى البى !ي! ذكره الذي :الاستدلال السادس البحث
كإثبات الوزر الذى هو ضد ، الأصل الحكم في ضد فهو :اتبات ضد
:قال ابن مسعود المباح ،ومثله قول الوطء ضد هو الذي الزنا ،في الصدقة
من (( : وأنا أقول )) الجنة بالله شيئا دخل لايشرك مات من (( : النى !ي!
، طرد ،وقياس ماذكرناه ،وهو عكس :قياس ضربين والقياس على
:قياس ثلانة أضرب على الأصل في الفرع ،ثم هو وهو إتبات مثل حكم
:النبيذ مسكر قولنا :مثل ،فالأول شبه()3 ،وقياس دلالة ،وقياس علة
، ظهاره ،فصح طلاقه صح :الذمي :كقولنا ،والثانى كالخمر حراما ف!كان
به، مأمور فيه فهو غر مالاترحيح فيه ،وكل :المباح لاترجيح عليه هكذا الاعزاض ) وتنظيم 1 (
. 93 0 - 38711 للمؤلف الروضة مختصر شرح به .وافظر فالمباح يخر مأمور
بالله شيئأ يشرك مات ،والمرفوع منه (( :من المؤلف الحديث وعكس 41711 رواه البخاري ()2
. 92 - 2411 الفقه لأبي الخطاب الثلاتة في التمهيد في أصول الأضرب هذه افظر تعريف ()3
كتاب التديي! ف! !و! ا!وبعي! !طرفيء 891
سلامى :كل !يخيم الله الله عنه قال قال رسول عن أبي هريره رضى
07ه بين الاتنين صدقة، ،تعدل يوم تطلع فيه /الشمس كل الناس عليه صدقة من
،والكلمة عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة في دابته فتحمله وتعين الرحل
1143 الأذى عن ،وتميط صدقة تمشيها الى الصلاه خطوة / ،وبكل الطيبة صدقه
، والأعضاء المفاضل هو الميم اللام وفتح السين وتخفيف بضم السلامى
عضو كل على : أي )) صدقة سلامي على كل (( : ومعنى قوله
عن الب!ء( ، )1قإذا تصدق :تدفع قيل كما :أن الصدقه أحدهما
نعمة، ومقصل عضو كل الإنسان في على أن لله عزوجل الثاني :
لعباده الشكر ذلك وهب(ب) الشكر ،تم إن الله عزوحل والنعمه تستدعى
ان تعين بها عبادي نعمبئ في أعضائك شكر ،كأنه قال :أجعل عليهم صدقة
البلايا. ( أ ) لط ب
(ب)في ب حعل.
نعمة الأعضاء عن عبده كل قادرا على سلب الله عزوحل كان ولما ، أخرى
عليه العافية وإدامة كان عفوه عن ذلك عادل في حكمه يوم ،وهو في ذلك
دائما. أن يكون دائمة فالشكر يجب النعمة الشكر والرعايه ،تم توحب صدقة
عبادة ،ويجمعها الحديث في هذا ذكره الأفعال :كالذي ،وصدقة التطوع
اتنين تحاكما إلى الصلاة ونفع الناس ،فمنه العدل بين كالمشى الله عزوحل
تمنهما المنافرة دفع بذلك نوى اذا أو تخاصما سواء كان حاكما أو مصلحا
أخويكم " [سرة بين إخوة فاصوا اكضن إنما " : عزوحل لقوله امتثالا
الأمر من ]13ونحوه ه : النساء [سررة " بالقسط !اهين صنرا " ]1 . اررحرات :
ومنه له ، الدابة لأنه نفع على متاعه أو حمل بحمله اعانة الرجل ،ومنه بذلك
أ 144 شاء إن لمحسن / ،وأنخا الله ،وإنك ،وحياك عليك سلام الطيبة نحو الكلمة
،لأنه حوارنا أو ضيافتنا ونحو ذلك ،ولقد أحسنت صاع رجل الله عزوجل
الناس ، طريق عن ويؤلفها ،ومنه إماطة الأذى القلوب السامع ويجمع يسر مما
منه، المخوف يعثر به ،والحيوان الذي ،والحجر المؤذي :إزالته كالشوك أي
" الإيمان لضع ،وفي الحديث عام ،لأنه نفع الجدار المائل ونحوه ودعم
الطريق "(.)1 عن ( )1شعبة أعلاها لا اله إلا الله وأدناها اماطة الأذى وستون
ب ا 70 في /الطريق فقطعه شوك قبلكم رأى كصن !ن ممن وصروى أن رحلا
فيه ،وإنما فيما ذكر أفعال الصدقة مراد الحدثح! حصر واعلم أنه ليس
الله عزوحل، من أفعال العبادة أو نقع خلق قلنا ما مثال لذلك ،ويجمعها هي
فرده إليه فغقر الله له ،واخر حتى إن رحلا رأى فرخا قد وقع من عشه
امرأة بغي فغقر له( ، )2وكذلك رأى كلبا يأكل الثرى من العطمش فسقاه
ذلك فغفر لها( ، )3وعكس بخفها ماء فسقته له كلبا عطشانا فنزعت رأت
من أرسلتها تأكل في هرة ربطنها فلاهي أطعمتها ولاهي النار دخلت امرأة
الله عزوحل أن (( سبق ))( )وقد /أحر حرى كبد ي! كل (( ورد وقد
الناس أن الخلق عيال الله فأحب (( ))()6وورد شىء الإحسان على كل كتب
أعضائه واحد من الناس عن كل تصدق عياله ))( )7وإذا على إلى الله أشفقهم
. أبى هريرة حديث 2من 0 21 /4 ( )1رواه مسلم
ابى هريرة . من حديث 1761 /4 ( )3رواه مسلم
والبزار المرلف مارواه ابويعلى 6/64 لفظ إلى ألفاظه وأقرب ، كثيرة روايات ( )7للحديث
الصفار بن عطية وفيه يوسف : .قال الهيثمي أنس ) من حديث الأستار 2/893 ( كشف
يحب حتى لايؤمن أحدكم (ا قوله : مقصود من ذلك الله حصل بنقع خلق
، جاره بالله واليوم الاخر فيكرم يؤمن كان لنقسه ))( (()1ومن لأخيه مايحب
ا 145 بواسطة الحق وائتلافها /وإقامة كلمة القلوب ))()2من جمع ضيفه وليكرم
والمسلمين، وعاما للإسلام بالمسلم المتصدق خاصا نفع ذلك يكون فماذا ذلك،
وتعاونرا " اجمدوا الحه " عزوحل إلى قوله وهذا الحدسا يرحع
المومن (( ]2وإلى قوله عليه الصلاه والسلام : الممافدة: [سرة " اير والتموى على
))( (()4المؤمن باخيه ))( (()3المؤمن كثير بعضا بعضه كالبنيان يشد للمؤمن
من ضرب .مما لايراه كالمراة ،وهو نقسه :ييصره(أ) من أي
إعانة المظلوم بنصرته، يعى ))()6 ظالما أو مظلوما انصر أخاك (( الإعانة
أبي موسى. 1من حديث 4/999 ومسلم رواه البخاري 1/182 (3
في مسند 3والقضاعي . الأمثال ص فى ابوالشيخ أخرحه )) ، كثير باخيه المرء (( ورد بلفظ (4
وفي إسناده سليمان . أنس من حديث 3/08 1وابن الجوزي في الموضرعات 4111 الشهاب
. 378 : :المقاصد الحسنة ص .وانظر كذاب ،وهو النخعي بن عمرو
الألباني .حس!نه ابي هريرة حديث من المفرد 39 في الادب والبخاري 5/217 رواه أبوداود (5
كالجسد وتراحمهم مثل المؤمنين في توادهم (( ظلمه بكفه عن الظا لم وإعانة ()1
النعمان بن بشير. من حديث 4/9991 ومسلم ( )1رواه البخارى 5/2238
-كظلغدمع!13 !في أكلباي! دفمر، في بأ.
الحديث السابع والعشرون :
حسن :البر قال النى جمب! الله عنه عن بن ععان رضي النواس عن
ا 8.1
.رواه الناس عليه أن يطلع ،وكرهت في نفسك الخلق / ،والإثم ماحاك
: الله !شي! فقال رسول الله عنه قال :أتيت بن معبد رضي وابصة وعن
اطمأتحا ،البر ما قلبك :استفمت ،فقال :نعم البر ؟ قلت عن تسال حئت
في الصدر وتردد ، في التفس ماحاك ،والاثم اليه القلب واطمان اليه النفس
بن الإمامين أحمد رويناه في مسندي حسن .حديث وإن أفتاك التاس وأفتوك
السين بكسر الواو .وععان النون وتشديد بفتح أما لفظه قالنواس
أئر نفسك في قابله به .وحاك والإتم ،ولذلك الفجور .والبر ضد وفتحها
أ 146
:ما أتر .ووابصة ،أي فيه السيف حاك فما :ضربته قولهم / ،ومنه وتردد
،ومنه " تذا واطمان سكن . مهملة ثم صاد مكسورة موحدة بباء
وحركته. انزعاج الحرب من :سكنتم ا] أي . 3 : ء المحط [سورة اطممانشم "
الخلق بأنه حسن تفشر الخلق " قد سبق حسن (( البر وأما معتاه ققوله :
) . البغا طبعة مصمط! ( 2/696 2والدارمي 4/27 رواه أحمد ()2
!طر في- ]!وبعي! فل! !و" ]لتميي! كتاب 15 4
الشرع اقتضاه عبارة عما والإثم ،فيكون فتارة يقابل بالقجور البر وأما
يقابل ،وتارة عنه الشرع نهى عما أن الإثم عبارة أو ندبا ،كما وجوبا
الإساءة . ان العقوق عبارة عن ،كما الإحسان عبارة عن بالعقوق فيكون
)) اعلم الناس عليه يطلع أن ،وكرهت في نفسك ماحاك (( :والإدم قوله
عاقبته، عاقبته ،ومالا تحمد تحمد .مما الفطرة من أصل شعور لها أن النفس
كاللص مايضرها الإقدام على لها توحا ( )1عليها بحيث غالبة الشهوة ولكن
،والزانى ونحوه من الوالي أن يقطعه الشهوة على السرقة وهو خائف تغلبه
كذلك.
ب ا 0 9 (بر): الإثم الجملة /علامى هذه (ب) هذا فقد تضمنمت إذا عرفت
بسوء عاقبته.
لأن النفس أنه إتم على يدل الشيء الناس على اطلاع والمانية :كراهية
كثير من جمع اطلاع الناس على خيرها وبرها .ومن ثم هلك بطبعها تحب
علمنا أنه أفعالها اطلاع الناس على بعض بعض كرهت فإذا ، الناس بالرياء
بتاثره . ( د ) في س
أمرين ،ويحتمل علامة واحدة مركبة من العلامتين ثم تحتمل أن هدين
ا 147 الأخرى على /إحداهما لأنه عطف ،والأول أظهر أنهما علامتان مستقلتان
يحيك أن الفعل إما أن رباعية ،وهي هذا(أ) قسمة من لنا بواو الجمع ،وينشا
عليه، اطلاعهم فيها ولايكره الناس عليه ،أولا يحيك اطلاع ويكره في النقس
فيها ،فلا ولايحيك عليه الاطلاع ،أو يكره عليه الاطلاع ولايكره أو يحيك
يحك لم ،وإن والزنى إتم كالربا فهو عليه الإطلاع وكره في النفس حاك
، ونحوه والشرب بإثم كالعبادة والأكل عليه فليس الاطلاع فيها(ب) ولاكره
في يحك لم و عليه الاطلاع عليه ،أو كره الاطلاع فيها ولم يكره وإن حاك
قوله: باب مشتبه متردد بين الإتم والبر من وحوده النفس فهذا إن أمكن
تنزيها. مكروها أو يكون ))()1 الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات ((
الكراهة الدينية الجازمة ،فالدينية احتراز عن هاهنا هي المعتبرة والكراهة
،والجاز! ذلك يكره أن يرى على الأكل حياء أوبخلا ونحو ،كمن العادية
تواضعا أو نحوه ،تم بين المشاة يكره أن يركب كمن الجازمة احزاز عن غير
غير حازمة. لذلك دمال لأن كراهته لم كذلك لو رأى
والشرب والأكل الناس عليها كالعبادة إما أن لايكره اطلاع التقديرين فهى
فهو الناس عليه اطلاع ونحوه فهو بر ،أو يكره والمعرفة والتوكل والإخلاص
0111 ونحوه فهو إثم ،أومن من أعمال /الجوارح كالزنا والسرقة والغصب إما
لا يتوقف بأن مستقلا ،فلا كان مستقل أو غر القلوب فهو اما مستقل أعمال
والكبر ونحوه فهو إثم ،وإن كان في الجوارح كالحسد عمل الجزاء عليه على
ذلك والهم بقتل النفم! ونحوه ،فإن ضعف والغصب الزنا كنية غير مستقل
148 ن إ " والهمم غير الجازمة قليس! بإثم لقوله ! /ي! الخطرات باب من كان حتى
))()1وربما به أو تتكلم مالم تعمل به نفوسها عما وسوست الله تجاوز لأمئ
ف! النفس وكره اطلاع الناس عليه، حاك أنه أتيب على مئل هذا لأن الفرض
قيل له :إتا نجد حيث الإيمان ))()2 صريح ذلك مثله (( وقد قال النى ى!يو فى
، الإيمان به صريح النطى :إعظام به ،أي يتطق أن أحدنا مايتعاظم في أنفستا
مته حاز في نفسه ونفرت ثم حاك ذلك القتل أو بالزنا هم شخص اذا فكذلك
التقوى والإيمان من ينفرها منه الاضرب لم منه ،اذ نفور نفسه على أن يثاب
أو ))((3 حرائي من ،إنما تركها حستة امحمبوها له (( قوله : باب من فصار
باب من عليه وصار بالإقدام النفس حزمت حتى ذلك منه ،وإن قوي قرتما
في " :الإتم ماحاك والسلام الصلاة العقود والعزائم /فهو إثم لقوله عليه
،وقد كان عموم وهذه مسألة خلاف )) أن يطلع عليه الناس وكرهت نفسك
والهمم الضعيفة بالمعاصى إثم ،لكن أن الخطرات يقتضى هذا الحديث
) ) لأمئ إن الله تجاوز (( والسلام الصلاة بها لقوله عليه عمومه خصصنا
في النفس بدنية هذا العزم يحيك معصية على عزم :في كل نقول وحينئذ
فهو إتم ،فهذا العزم إثم، كذلك كان أن يطلع عليه الناس ،وكلما ويكره
المسلمان إذا التقى (( : والسلام الصلاة عليه قوله لما ذكرناه يشهد ومما
: قال ؟ المقتول بال قما القاتل :هذا النار )) قيل في والمقتول فالقاتل بسيفيهما
قتل على النار بحرصه ))()1فعلل دخوله قتل صاحبه على حريصا إنه كان ((
ب ا 1 1 0 /أنه معصيه على فدل عليه العقاب مجرد ترتب عزم ،وهو صاحبه
بالسيف، خصمه ،وهكل لقاوه به العمل اقترن قد الحرص :هذا قيل ف!ن
حدثت عما إن الله تجاوز لأمى (( : قوله عليه الصلاة والسلام تحت فاندرج
ا 15 . مما ، /وأيضا ماذكرتم فلغا الحرص النار بمجرد دخول قلنا :تعليل
مالا اوتي :رحل أربعة (( :الرحال والسلام الصلاة قوله عليه لذلك يشهد
فعل، كما لفعلت فلان مال لي مثل قال :لوكان ،ورجل البر فانفقه في
،ورحل في الفجور اتاه الله مالا فانفقه ،ورحل في الأحر سواء :فهما قال
فى الوزر :فهما ،قال فعل كما(أ) لي مثل مال فلان لفعلت قال :لوكان
أبى بكرة . من حديث 4/2213 ( )1رواه البخاري 2 ./1ومسلم
كتاب التميي! في !و ،ا!وبعي! !طرفيء 801
ا()1
سو اء)).
معصية. يقارنه فعل لم المعصية إذ على العزم المجرد على :فهذا وزر قلت
،وهو القول قارنه فقد .ممعصية يقترن ( )1به عمل لم وإن :هو فمان قيل
قوله تحت فدخل )) فعل كما(ب) لي مثل مال فلان لفعلت لوكان (ا قوله :
او تتكلم تعمل لم ما به صدورها عما وسوست إن الله تجاوز لأمى (( لمخيه:
به كلاما أو تتكلم مالم تعمل الحديث لأن معنى بشيء قلنا :هذا ليس )) به
فيكذب الكذب ،أوعلى فيقذف القذف مؤثرا في المفسدة مثل أن يعزم على
كعدمه. فوجوده لا أتر له في المفسدة النميمة قينم ،أما كلام أو على
له لا أتر فكلام )) فعل كما لفعلت فلان مال لي مثل لوكان (ا : وقوله
مجرد الوزر على ترتب ،وبقي كعدمه وحوده ،فكان هذا الحكم مقسدة فى
به من لتعليق الحكم مالا يصلح تنقيح المناط بحذف باب من العزم .وهذا(-
،كذلك الكشف باب هو من البر )) عن حئمشا تسأل (( : وقوله لوابصة
إلى(د) حلسى الناس حتى رقاب الروايات أن وابصة حاء يتخطى حاء في بعض
: الترمذي الأنماري .قال أبي كبشة حديث 1من 2/413 ه وابن ماحة 4/63 )1رواه الترمذي (
البر عن تسأل حئت (( : إلي ،فقال أحمب يارسول الله فهو أنت حدتئ
النفس شعور من إلى ماسبق راجع هو إلى اخره )) قلبك استقت (( قوله :
12أب كقوله )) هو له القلب واطمأن إليه النفس / (( :البر ما اطمانت وقوله
والقلب. (أ) النفس إليه الخلق تطمئن حسن )) لأن الخلق (( :البر حسن أولا
بقوله: شبيه )) هو في الصدر وتردد في النفس (( :الإثم ماحاك وقوله
فهو إثم أو محل دان ماتردد في الصدر )) أن يطلع عليه الناس الإثم ماكرهت ((
الإتم علامة أعطيتك :قد أي )) وأفتوك الناس أفتاك (( :وإن قوله
التعارض من ضرب )) الحلال بين (( واعلم أن بين هذا ،وبين حديث
ن أ يقتضى )) في الصدر وتردد في النفس ماحاك الإتم (( لأن قوله هاهنا :
: هناك ،وقوله في الصدر وتردد في النفس الامور المشتبهة إثم دانها تحيك
ا 152 إمما /وإنما أنها ليست يقتضي )) استبرأ لدينه وعرضه اتقى الشبهات فمن ((
،وأنها أنها إتم فيها مايدل على مر ،فقد احتمع احتنابها ورعا كما شرع
وعرضه" لدينه استبرأ اتقى الشبهات ان قوله " :فمن :لانسلم أحدهما
،واتقاء واحب والعرض إثما ،لأن الاستبراء للدين أنها ليست يقتضي
واب، ،فاتقاء الشبهات واب إلى الواصا إليه ،والطريق طريق الشبهات
إتم. فملابستهما
إمما ،لكنه أنها ليست النعمان يقتضي النانى :سلمنا أن حدسا الو!
محل الشبهة الحل ،ويجتنب أصل الشبهة فيبتى على ما إذا ضعقت على محمول
وتمكنها الشبهة لقوة ما تردد في الصدر على محمول وابصة ،وحدسا ورعا
ا 153 /ترك باب من ،ويكون الشبهة قوة بظاهر أخذا إثما ،فيكون في النفس
. التعارض الشبهة وتمكنها ،ويزول الحل لظاهر أصل للظاهر ،اعى الأصل
إلى ظاهر، لاستناده الأول الفعل إنما وحد )) وأفتوك الناس أفتاك (( : قوله
له قاعل إنما يكون فيه أن الفعل ،والأصل الثانى لاستناده إلى ضمير وجمع
،لئلا الناس أفتاك نحو بالفعل ضميره ظاهرا امتنع اتصال ،فإن كان واحد
،نحو إضماره وحب ظاهرا يكن لم ،وإن غير جائز يتعدد الفاعل ،وهو
ب ا 13 ]3 : الأنبياء [سورة " الذين ظلموا /واتسروا النجوى " وأما قوله عزوحل
البدل من باب من ]71 :فهو المائدة [سورة " عموا و مموا كثير من! و "
،قمانها البراغيث أكلوني باب تعدد الفاعل ،ولا من باب ،لا من الضمير
الفاعل كالتاء في أن الضمير علامة جع قوم على تاولها لغة ضعيفة ،وقد
بدارم كليبئ تهجى اد واعبد ... . . . . . . . . . . . 5 . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حنبل بن أحمد ،وأما مسند ،وغالبه الصحة الدارمي لطيف ومسند
الأحاديث مجلدا أو أكنر ،وجملة مافيه من عشرين نسخة من ف!صير ،ععناه
ألف ت!ئون ،ييقى(ب) ا!ف ،يتكرر منها( )1عشرة حديث أربعون ألف
،وحعلته حديت ألف سبعمائة وحمسو .قال أحمد :جمعته من حديث
. بشىء()2 لاتجدونه فيه قليس حديث ،فكل بيي وبين الله عزوجل حجة
المحنة: قوله في عليها ،وكذلك بالسنة واطلاعه إحاطته على يدل وهذا
يقل لم ذلك بان يجزم / لم أيضا لأنه ذلك على ،يدل مالم يقل أقول كيف
بحديث فيه فقد أخل ذلك السنة ،وأقوال الأئمة ،ومع إلا بعد اطلاعه على
،وفي سبعة أحاديث أحمد مسند عن في الموضوعات ابن الجوزي وخرج
في حازف الجوزي ابن ،لكن الواهية كثيرا العلل المتناهية في الأحاديث
علماء الحديث. السنة ،وقد أنكر عليه ذلك احتياطا لتهذيب موضوعاته
(أ)لط ب فيه.
م فبقي. (ب)لط
: و!دره اللغة 23812 في تهذيب ،وهو البيت لط الديوان والنقائض أحد لم )1 (
أنف. أي : :أغتد ،قال الأزهري هحوتهم أولئلث قوم إن هحوني
) . شاكر أحمد طبعة المسند ( 2111 في أول المدعط المطوع المسند لأبي موسى خصائص ()2
فيه مالم أخرج إنما ، في مسنده يلتزم الصحيح لم بن حنبل واعلم أن أحمد
ابن بن راهويه ومصنف إسحاق واعلم أن مسند أحمد بن حنبل ومسند
/!75 يعلى أبي البزار ومسند ،ومسند في الكثرة والشهرة أبي شيبة /متقاربة
. الاختصار
العلم كالبخاري وأبواب الأحكام رتبه على من وأبي يعلى والبزار ،ومنهم
ابر 14 فائدة وحكمة. ،وفي كل ونحوهم /وابن أبي شيبة في مصنفه ومسلم
رسول :وعظنا الله عنه قال عن أبى نجيح العرباص بن سارية رضى
منها العيون ،فقلنا: ،وذرفت منها القلوب وجلت موعظة لمجيم الله
الله عز بتقوى ،قال :أوصيكم فأوصنا مودع الله كأنها موعظة يارسول
فسيرى منكم يعش والسمع والطاعة وإن تامر عليكم عبد ،وإنه من وجل
، بعدي الخلفاء الراشدين المهديين من وسنة بسنى اختلافا كثيرا فعليكم
ا 155
ضلالة. بدعة الأمور ،فلا كل عليها /بالنواجذ ،وإياكم ومحدثات عضوا
مهملة بسين ،وسارية موحده وباء بعين مهملة :فالعرباص أما لفظه
من الوحل " وقلويهم وجلة" خانت وياء اخر الحروف ،ووحلت
، الأنياب ،والنواحذ :سالت بفتح الذال المعجمة والراء المهملة أي وذرفت
غير على مخترعا لغة :ماكان ،والبدعة معجمة بذال ،وهي :الأضراس وقيل
ودليله. أمر الشارع خلاف على ما أحدث ،أما في الشرع :فهى مثال سابق
بليغة ))( )2إلى أخره (( موعظة الروايات بعض )) وفي موعظة (( : وقوله
. 1611 4وابن ماحه 415 والترمذي ) رواه أبوداود 1315 1 (
إلى أسرع ()1 فتكون القلوب في الموعظة لترقق الإب!غ فيه استحباب
]63 : النساء [سورة قولا بليغا " لهم في انفسهم وقل الإحابة(ب) ،وفي التنزيل "
كانه ودحاه عيناه ،وانتفخ احمرت عليه الصلاة والسلام إذا خطب وكان
111 15 إنما لأنهم بالقرائن /الحكم )) فيه جواز مودع موعظة كانها (( : وقوله
العادة . من أكثر في الموعظة لقرينة إبلاغه إياهم توديعه فهموا
أهلهما، من والوعظ الوصية استدعاء )) فيه استحباب أوصنا (( : وقوله
إليه تحتاج كلما في ذلك ،جع )) الله عزوحل بتقوى أوصيكم (( قوله :
156 المحظورات /وتكاليف امتثال المأمورات واحتناب التقوى (- سبق أن لما
على خاص هذا عطف )) عبد والطاعة وإن تامر عليكم والسمع (( قوله :
والطاعة. السمع على الله عزوحل الوصية بتقوى عام ،إذ قد اشتملت
" نحو " فاكهة ونخل ورطن العام الخاص على وأعلم أن العرب تعطف
]99 البقره : [سورة " ومي!ل وجبريل وملائكته ورسله " ]68 [سورة الرحمن :
وافعلوا واعبدوا ربكم اركعوا واسجدوا على الخاص نحو " العام وتعطف
. ( أ ) في م لتكون
للإحابة. (ب)
[سوره واصبروا وصايروا ورالطوا واكقوا الله " ": وقوله عز وحل
بوحي أن هذا اختلافا كثيرا " الظاهر فشرى منكم يعش قوله " :من
الجنة والنار أهل أن يدخل الى عما يكون له !ي! كشف فإنه ، إليه أوحي
76س أبي سعيد( )1وغيره / ،ويحتمل أنه لنظر في حدشا ذلك كما صح منازلهم
،بدليل قوله بعدهم السالقين(ب) ايمانبياء أمم بقياس أمته على ومجوز أن يكون
((( )2و
أ اختلاف بعدها نبوة إلا كان تكن لم " :إنها عليه الصلاه والسلام
الناس اختلف (( المهديين الخلفاء الراشدين وسنة بستي قوله " :عليكم
الأربعة هم للعهد ،والخلفاء الراشدون السنة :هي اللام ،فقال أهل في هذه
"()3 وعمر بكر أبي بعدي بعد النى ى!ي! بدليل قوله " :اقتدوا بالفذين من
عمران بن حصين طويل عن حديث ضمن الزمذى 5/323 الذي رواه يقصد الحديث لعله ()2
. " بين يديها حاهلية إلا كان نبوة قط تكن لم فإنها وسدموا قاربوا " بلفظ
حسن. هذا حديث : حذيفة وتال 6من حديث . 5/9 ( )3رواه الزمذي
!طو ف!ء ]8وبعي! !فكوء في ]لتعيي! كتاب 1 1 6
اتصف هن :كل ،أي الوصف :الشيعة :اللام لاستغراق ونحوه ،وقال
لأن ،وإنما قالوا ذلك بسنته ،فعليكم الخلفاء بعدي بالرشد والهداية من
ب ا 16 الخلفاء الراشدين /المهديين لتقدمهم ليسوا من عندهم وعثمان أبابكر وعمر
ا 157 الذي /الحلافة في غير النصاب ،ووضعهم بغير حق بن أبي طالب على على
الله عز هداه الذي به ،والمهدي أتى بالرشد واتصف الذي والراشد
بها لأن التمسك شدة هو كناية عن )) عليها بالنواحذ عضوا (( قوله :
،وكذلك فيه فلايتخلص نشبت على شىء محددة ف!ذا عضت النواحذ
الشاعر: ،قال عليه الأنامل ويلوى الخناصر عليه يعقد الشىء يقال :هذا
الانامل عليه لنا اهلا يلوى ... كدع حنانيك يا ابن الأكرهين فلم
بها الأخذ واحذروا :اتقوها أي )) الأمور وتحدتات (( :وإياكم قوله
،أو دليل إلى أصل الأمور غير راحع هن ما أحدث والمراد بدعة ، ف!نها
أمرنا باتباعها ،وقد الأمور تحدتات من الخلفاء الراشدين ،وإلا فسنة شرعي
إلى أصل ا! لرحوعها ذلك()1 ا!قتداء بها ،وما بسنته في وحوب وسواها
)) الأمور وتحدتات إياكم (( : ،ف!ذا قوله مرعي دليل على ،واعتمادها شرعي
بسنة عليكم (( الصلاة والسلام عليه قوله ،وكذلك به الخاص اريد عام
في عامة راشد خليفة ،إذ لوفرض به الخاص أريد عام )) هو الخلفاء الراشدين
السنة. مثل هذه أن يسن يناف! ،لأن رشده :هذا لايتصور فإن قلت
،وفي المستقيم يوما ما ويزيغ المصيب يخطى اد قد قلنا(ا) :لانسلم
تجربة ))(. )1 إلا ذو ،ولاحكيم عثرة الا ذو (ا لاحليم الحديث
ا 158 على بالإضافة /إلى العموم والخصوص يجىء العرب واعلم أن كلام
ب ا 17 350 [سورة النور : عليم " شيء بكل نحو "والله يراد به العام عام /أحدها:
وطرا هنهـا زيد يراد به الخاص نحو " ف!ما لضى :خاص وثانيها
[سورة " شيء هن كل وأوتعت :عام يراد به الخاص (ب) نحو " وثالثها
]2وقول لبيد(:)2 ه [سورة الأحقاف : بخص ربها " شيء ص تدص ]23و" : النمل
ولاتنهرهما" نحو " فلاقل هما اف (ى العام يراد به خاص ورابعها:
أنواع جيع التأفيف بالنهي عنه ،والمراد النهى عن ]23خص : [سورة الاسراء
تلّت. ()1لطب
كريب. حسن هذا حديث : أبي سعيد وقال من حديث )1رواه الترمذي 4/937 (
الكلام . من عنها شىء القاعدة قإنه لايخرج هذه أذاهما .قاعرف
الشرع دليل لايساعدها بدعة :كل أي )) بدعة ضلالة كل (( قوله :
ضلالة، يكون إليه بوحه لايرجع ،فما به الشرع فيما حاء الحق ،لأن ضلاله
واضح، ،أو يمتعه وحكمهما أن مجيزه الشرع فماما حكم واعلم أن كل
77لم إحازته الشرع ،أو لايرد عن للأول ناسخ أو مجيزه /ويمتعه معا فآخرهما
فما السياسية فيه إلى المصلحه يرحع فهذا رده اليه بوحه ولامنعه ولايمكن
بدعة ،وكل محدثة بدعة كل فإن (( روايات هذا الحدسا وفي بعض
من الشكل متصل وهو قياس مركب ))()1 فى النار ضلاله ،وكل ضلالة
ومتبع .والله عز مئ قاعل صاحبها محدثة في النار ،يعي الأول ،ينتج أن كل
بن حابر رواية لط حديث هي ،وإنما سارية بن العرباض )1لي!ست هذه الرواية في حديث (
صحيح. وسند!ا 82 1والبيهقي لط الأحماء والصفات النسائي 3/88 عبدالله ،اخرحها
911 ل! كتاب التديي! في !و" اكوبعي! مطوفي
الله أخبرني :يارسول :قلت الله عنه قال عن معاذ بن حبل رضي
،وإنه عظيم عن النار ،قال :لقد سألت عن الجنة وتماعدني يدخلي بعمل
ا 915 الصلاة ، / ،وتقيم به شيئا ولاتشرك الله عليه ،تعبدالله يسره من على ليشر
على :ألا أدلطث قال .تم البيت ،وتحج رمضان الزكاة ،وتصوم وتوتي
ب ا 18 /النار ، الماء يطفيء الخطيئة كما تطفى ،والصدقة جنة ايخر ،الصوم أبواب
المضاجع" " كتجافى جنوبهم عن تم تلا ، الليل وصلاة الرحل من حوف
أخبرك لرأس الأمر وعموده وذروة :ألا " تم قال " ي!لحون بلغ حتى
الصلاة ، ،وعموده الأمر الاسلام :رأس الله قال يارسول :بلى سنامه ،قلت
:بلى ،قلت كله ذلطث بملاك :ألا أخبرك ،تم قال الجهاد سنامه وذروة
:يان! الله وانا هذا ،قلت عليك :كف بلسانه وقال الله ،فاخذ يارسول
في النار على الناس يكب ،وهل أمك :تكلتك به ا فقال نتكلم .مما لمؤاخذون
وقال : الترمذي .رواه ألسنتهم إلا حصائد مناخرهم ،أو قال :على وحوههم
تفيد تصرفحت ) كيفما ( حن ،ومادة :فالجنة الوقاية والساتر أما لفظه
الستر. معنى
(.5/11)1
التعيي! في ضو ،ايوبعي! !طوفي! كظب 011
()1 الصفات ،وحروف :في حوفه أي )) الليل حوف من (( : وقوله
لالتداء الغاية ،وتحتمل الليل فتكون أن مبدأ الصلاة حوف ،ويحتمل تتناوب
الليل .ورأس -حوف -أكط في بعض بعض :صلاته للتبعيض ،أي أنها
عليه ما اعتمد .وعموده عنه سالت :العباده أو الأمر الذي الأمر ،أي
، :أعلاه ،أي وضمها المعجمة الذال بكسر سنامه .وذروة الخيمة كعمود
، السلام عليه قال كما )) هو عظيم عن سألت ( :ا لقد وأما معناه فقوله
أمر النار الجنة والتباعد عن ،ودخول المسمبات لعظم الأسباب لأن عظم
ا 165 . تحظور كل ،واحتناب مأمور /سببه امتثال كل عظيم
وقليل " وحل قال الله عز لما قطعا ،ولولا ذلك عظيم صدب وذلك
" [سورة شاكرين اكثرهم ولاتجد " ]14 [سورة سبأ : من عبادي الشكور "
:بشرح أي )) الله عليه يسره من على وإنه ليسير (( ]18قوله : الأعراف :
تب أ 1 9 الله ان يهديه يرد فمن الصدر /للطاعه وتهيئة أسبابها والتوفيق لها "
على ]136وبالجملة فالتوفيق اذا ساعد : الأنعام [!صررة " للإسلام صدره يشرح
المسالك إلى تحقيق أوضح السالك .انظر عدة الصفات الجر بحروف حروف الكوفيون يسمي ()1
. 313
111 " 41وبعي! !في دنكل !كقلقععع!.
مل! ب ا
) ) البيت (( وتحج )) إلى الصلاة وتقيم به شيئا، لاتشرك الله (( :تعبد قوله
)) ومنه به شيئا (ا لاتشرك قوله بدليل التوحيد المراد بالعبادة هاهنا أن الظاهر
:وحدوه ]21 :أي البقرة [سورة " ربكم /يا ايها الناس! اعبدوا "
، ه] أي :يوحدون 7 : الذاريات [سورة " إلا ليعبدون الجن والإنس وماخلقت "
أن العبادة ،ويحتمل الإسلام وأعمال له التوحيد قد ذكر قعلى هذا يكون
) ) الصلاة قوله (( :وتفيم فيكون الظاهر والإسلام الإيمان الباطن مايتناول هاهنا
. بعده )) لما الله تعبد (( : قوله لتضمن عام على خاص عطف إلى اخره
إليه. الموصله :طرقه أي )) الخير ألواب على ألا أدلك (( : قوله
هن هل أدلكم على تجارة تنجيكم نحو " عرض )) أدلك ألا (( وقوله :
تحبه أو نحو فهل عليك ذلك :عرضت أي ا] ا [سورة المف : أليم " عذاب
دلك(أ).
. ( أ ) في م هذا
: ،و!دره لبشار بيت عحز ،وهو مشهور بيت شطر ()1
الأخبار بلا نسبة لط عيون وهو . 356 ووقع أيضأ في كلام معاوية .انظر :تمام المتون ص
المصادر برواية في عامة .وهو 9 والتمثيل والمحاضرة للثعالى ص اللغة 13/78 1 .وتهذيب 1/2
:سنيت :فولك .وفيه )) تحريف عند (( اللغة تهذيب ،وفي الصواب امر )) وهو عقد ((
،ومن في العاحل تورة ( )1الشهوة :وقاية من أي )) حنة (( :الصوم قوله
يذهبن إن اكسظت " :تمحوها أي )) الخطيئة تطقى والصدقة (( قوله :
الإطفاء .ممقابلته بقوله (!): لفظ ]11وإنما استعار :ه [سورة هود " السيظت
ا 161 أتر هو الذي العقاب عليها يترتجا الخطيئة النار )) ،أو أن الماء / يطفى كما ((
فلان ،وانطفا غضب فيه الإطفاء ،يقال :طفى يستعمل ،والغضب الغضب
الحرارة ،ولعله انما خص غلبة دم القلب عن فوران في الشاهد ديأنه غضبه
إحسان ،والصدقة وحل الصدقة لتعدي نفعها ،وديأن الخلق عيال الله عز
،والماء يابسة إذ النار حارة التضاد بينهما غاية النار أن الماء إطفاء وسبب
ويعدمه. يدفع الضد بكيفيته جميعا ،والضد ،فقد ضادها رطب بارفى
،إذ في أو اخره :وسطه أي )) الليل حوف من الرحل وصلاة (( : وقوله
ب ا 20 الليل الاخر ))( )1والمعنى أن صلاة الدعاء أحمع قال :حوف أي (( / الحديث
السائل ليأن بالذكر الرحل الخير ،وإنما خص أبواب من الليل الرحل من
أبي حديث المغرب ) من طبعة اليوم والليلة ( 186 في عمل والنسائي 5/527 رواه الترمذي ()1
الترمذي سنن الألباني ايضا لط صحيح .وحسنه حسن هذا حديث : امامة .قال ال!زمذي
. 3/168
113 ضنوء أ!وبمي! !طوفي لغعع!.
!كت ب أ .
مل!
النار النساء ،وتلاوته ،وأن أكثر أهل في الرحال الخير غالب ،ويأن رحل
حوف قال من أن الصلاة من لما " شاهد جنولهم عن ا!اجح ت!تجافى "
هن قرة نفس ط اخفي ! كل فلا " عليها رتب الخير لأنه من أبواب الليل
ا] . [سورة السحل! 8 : " كانوا يعملون بما اعين جزاء
بالهداية مقرون الجهاد يأن إلى اخره )) ايأمر برأس ألا أخبرك (( : قود
سبلنا وإن الله لمع لنهدينهم فينا واللىين جاهدوا " بدليل قوله عز وحل
إذ يلزمها الساتل هذا لمقصود ]96والهداية تحصلة ا!وركبوت : [سرة المحس!ين "
السائل أمر الجهاد رأس كان النار ،فلاحرم الجنة ،والمباعدة عن دخول
1162 وضابطه رابطه : أي إلى اخره )) كله .مملاك ذلك ألا أخبرك (( : /قوله
المحارم اللسان عن غنيمه ،وكف الطاعات أعمال لأن الجهاد وغيره من
يومن بالله واليوم الاخر قوله عليه الصلاة والسلام " :من كان وقد سبق
من بالكلمة ليتكلم إن الرحل (( وتبمت في الحدثحا )) فليقل خيرا أو ليصمت
يلقاه ( ،)1وإن إلى يوم له رضوانه بالا يكتب لها لايلقي الله عز وحل رضوان
له لها تقع فيكنب تقع حيمث انها الله لايعلم ليتكلم بالكلمة من سخط الرحل
قال. ))( )1أو كما خريفا بها في النار سبعين يهوي إلى يوم يلقاه ،أو قال سخطه
يوم القيامة. ( أ ) في س
أبي هرررة بنحوه . من حديث ( )1رواه البخاري 5/2377
كتاب التعيي! في !مرء ]كلبعي! !في- 112
97در ) ، ( عن ) موضع ( على وضع إما أنه / )) هذا عليك كف (( وقوله :
عليك :احبس ،أي .ممعنى احبس كف ،أو أنه ضمن :كفه عنك أي
ان أطلقته أسدك لسانك (ا .وفي الحكمة بكلام يؤذي ،لايزل عليك لسانك
الله عنه رضي الصديق أبو بكر وكان )) ،وإن أمسكته حرسك فرسك
با أ 2 1 /الموارد( 0)1 أوردني الذي :هذا فيقول لسانه يمسك
بالكلام بالخير لقوله يحتمل أنه عام خص )) عليك كف (( وقوله :
به في عمل المطلق ،وقد باب أنه من ويحتمل )) فليقل خيرا أو ليصمت ((
ن أ الاحتمالين ،وأصل غير ذلك الشر فلاتبقى له دلاله على اللسان عن كف
يقدر المصدر معرفا فيعم نحو ( اكقف هل يدل على المصدر لكن الفعل
حنس أن المصدر ) أو لمنى على كفا ) أو منكرا فلايعم نحو ( اكفف الكف
( :طلقتك إذا قال فيما فيما أحسب اختلف .وعليه ،أو لا فلا يعم فيعم
1163 استثبات استفهام )) هذا به .مما نتكلم وإنا لمؤاخذون (( : معاذ /قول
يعلم ذلك. يكن لم أن معاذا على يدل واستغراب وتعجب
: والس!م معاذ مع قوله عليه الص!ة هذا عن خقى قإن قيل :كيف()1
، المؤاخذ به حرام ))( )2والكلام حبل بالحلال والحرام معاذ بن أعلمكم ((
أبيه. عن زيد بن أسلم ه عن وهناد في الزهد 1212 9661 رواه ابن أبي شيبة لط المصنف ()1
حسن حديث تال الترمذي هذا أنس من حديث وابن ماحه 5511 ه 66 1 ه ( )2رواه الترمذي
صحيح.
115 !طرف! ا!وبعي! كالاب التعيي! في طوء 3
فالجواب من وحهين:
، الناس بين الظاهرة في المعاملات الحلال والحرام :أن ظاهر أحدهما
.ممثل هذا هذا والحرام بعد بالحلال أعلمهم الوحه الثاني :انما صار
،إنما المراد ذلك الدعاء .مموته ،وليس )) حقيقته أمك (( :تكلتك قوله
والتهييج إليه ،أو لاستقصار الشىء على في ألسنتهم للتحريض غلب
، ترتجا يداك الحال وقرائنه ،وكذلك بحسب أمر ،ونحو ذلك عن المخاطب
،وأشباه ذلك. ،ولا در درك لك أبا ولا ،ولا ام لك حلقى وعقرى
لط النار (ا :يلقيهم أي الكاف بضم هو )) الناس يكب وهل (( قوله :
ما ،شبه .ممعنى محصودة حصيدة جمع )) ألسنتهم إلا حصائد وحوههم على
والجمع. الزرع يحامع الكمسب الكلام الحرام بحصائد من الألسنة (ب) تكسبه
الناس :ما يكب أي إنكار استفهام )) الناس يكب وهل (( : قوله
ذلك فسبب النار في يكب حصائد ألسنتهم ،وهو يقتضي أن كل من الا
فى النار بكلامه، يكب ،فلا ف! الناس من عام أريد به الخاص لسانه ،وهو
122ب كقوله: الكلام في تعظيم المبالغة / هذا مخرج بعمله ،وانما خرج وبعضهم
. ( أ ) ئط م وهذا
النار 1 6 4 أسباب معظم ،كذلك /الوقوف والمراد معظمه ))()1 الحج عرفة ((
الأعمال ،ولأن والنميمة والغيبة ونحو ذلك والسب والقذف الكلام كالكفر
المثل (( يقول .وفي الجزاء توابا وعقابا في سببية غالبا فله حصة الكلام يقارنها
) ) منك :بخير إن سلمت ؟ فيقول أصبحست يوم :كيف اللسان للقفا كل
الله رسول الله عنه عن الخشني حرثوم بن ناشر رضي ثعلبة عن أبي
08س /فلا تعتدوها، حدودا وحدد فلا تضيعوها، فرائض قال :إن الله فرض !ي!
غير نسيان فلا لكم عن أشياء رحمة أشياء فلا تنتهكوها ،وسكت وحرم
في نقس الشرعي ،لأن الحكم هذا الحديث قواعد الشرع وقد تضمن
به، ،أو مأمور عنه إما منهى به ،وهو عنه ،أو متكلم الأمر إما مسكوت
او محرم ،والمأمور به إما عنه ،والمنهى عنه إما مكروه منهى عن زاحز أو حد
أن لايضيح كالإيمان والإسلام وما حقه ،فالمفروض أو مفروض مندوب
والزنى والربا كالكفر أن لايقارب ،والحرام حقه خصالهما من وجب
اليتيم ،والحدود وهي مال وشهادة الزور وأكل والسحر والسرقه والقذف
تقام ونحوها حقها أن والزنى والسرقة والشرب الردة الزواحر الشرعية كحد
خير يقام في الأرض (( :حد لقوله !يم غير محاباة ولاعدوان أهلها من على
الكبير في المع!م والطبراني 1/12 . الكبرى في السنن والبيهفي 4/184 )1رواه الدارتطى (
،وقد إسناده ضعيف ،ولكن النووي .وحسعنه 2/16 . الفقيه والمتفقه لط ه والخطيب 22/98
فراحعه. 4 )) حديث المرام غاية (( في الألباني عليه تكلم
تبلغ أقوال أبيه على لط احمه واسم 4اختلف 13/43 المسانيد لط حامع قال الحافظ ابن كثر ()2
ا 165 أنها على في الحديث ))( )1وإنما حملنا(أ) الحدود أربعين /صباحا مطر من
مع ماقبلها وبعدها، عند النواهي والأوامر لئلا يتكرر الوقوف الزواحر دون
عند الوقوف مقدرة محصورة يجب لأنها محدودة إذ الفرائض المفروضة حدود
النواهي عند الوقوف الزواحر ،وعلى حملها على الأمرين محتمل فيها ،أعي
والأوامر.
ب ا 23 :لاتزيدوا عليها لاتعتدوها أي الزواحر /فمعنى على فمان حملت
وأبو بكر البى !ي! جلد وإنما ممانين في الخمر عمر جلد فمان قيل :كيف
من أكثروا الناس ))( )3ولأن سنة كله ذلك إن (( : على قال قلنا :قد
، وزحرا تنكيلا في حلدهم يكثروا منه قبله فزاد لم ما عمر في زمن الشرب
: ))( )4وقال وعمر بكر أبي بعدي (( :اقتدوا باللذين من وقد قال !ي!
م حملت. ()1في
الألباني في صحيح أبي هريرة وحسنه من حديث وابن ماجه 2/848 ( )1رواه النسائي 8/76
زيادة فمن هاهنا كانت )) الراشدين من بعدي الخلقاء عليكم بسنبئ وسنة ((
منه وفي نفسي في حد لايموت أحد (ا : قال علي فإن قيل :فكيف
الله لمخي! لم أن رسول ،وذلك وديته مات الخمر فإنه لو الا شارب شىء
) ) سنة (( :كل بقوله ،وأراد بقعله بقوله ( )1أو بنص لم يسنه :أراد قلنا
به سنة ايضا. مجتهدا فيه مراعيا للمصلحة بذلك عمر لأن حكم
الوقوف عند النواهي وايأوامر قمعنى وإن حملت (ب) الحدود على
ا 166 . المحظور .ممخالفة المامور ،وارتكاب /لكم ماحد لاتجاوزوا لاتعتدوها
أيسر وهو وقتها الفرائض إما بتركها ،أو بتأخيرها عن وإضاعة
رحمة لهم فهو يذكر حكمه لم : عنه أى الله عز وجل وأما ما سكت
وتخفيف عنهم لانسيان لتلك الأحكام " لايضل ربي ولايحسى " [صرة طه:
المسلمين في المسلمين إن أعظم (( : والسلام الصلاة لهذا قوله عليه 3ه] ويشهد
81س ن أ على دل مسئلته ))()2 من أحل تحرم فحرم لم شىء /جرما من سأل عن
م حملنا. (ب)في
سعد. من حديث 1831 /4 ومسلم 26 ه ( )2رواه البخاري 6/8
كناب التميي! في !و ،ا!وبمي! !طرفيء 013
،ويرحع وتسالوا أحوالها عن (ا لاتستكشفوا عنها فلا تبحثوا (( : قوله
" [سورة تسؤكم عن اشياء إن تبد لكم لاكلسألوا " عز وحل هذا الى قوله
اتباع لأن مذهبهم التمسك من ضربا واعلم أن للظاهرية في هذا الحدشا
، ماقبل الشرع ردوه إلى حكم له لط النصوص ،ومالاحكم النصوص ظواهر
عنه ،والقول سكت عما البحث نهى عن لأنه وهو ظاهر هذا الحدسا ؛
قيكون عنه عما سكت عنه بالمنطوق بحكمه بحث بالقياس وإلحاق المسكوت
بقوله عليه الصلاة والسلام : مردودا عملا ،فيكون الشرع على خلاف
تبا أ 2 4 عليه أمرنا فهو /ر؟ (( . ليس عمل كل ((
الظئ. ،وأدلة القياس قاطعة فلا يعارضها ظئ واعلم أن هذا الاستدلال
الله عنه قال :حاء رحل رضي الساعدي بن سعد عن أبي العباس سهل
الله عملته أحبى إذا عمل على الله دلى رسول يا فقال : !لخيو الى النى
التاس فيما عند الله وازهد الدنيا يحبك في ازهد (( : التاس فقال وأحبى
أ 167
بأسانيد حسنة (.)1 رواه ابن ماحه وغره حسن حديث )) /يحبك الناس
يحب فلأن الله عز وحل الله عز وحل لمحبه أما أن الزهد في الدنيا سبب
مما الدنيا محبة مع وحل الله عز ،وطاعة من عصاه من أطاعه ،وييغض
والنظر والتجربة والطبع والتواتر ،ولهذا قال بالنصوص ذلك لامجتمع ،عرف
وحل والله عز ))()2 خطيئة رأس كل الدنيا ج! (( عليه الصلاة والسلام :
اللهو لايحب والله عز وحل لهو ولعب الدنيا الخطايا ولا أهلها ،ولأن لايحب
له، لاشريك ،والله عز وحل ولا اللعب ،ولأن القلب بيت الرب عز وحل
. ولاغره الدنيا ج! تمته ( )1في أن يشركه ولايحب
وحل، عند الله عز مبغوض الدنيا نعلم قطعا أن محب وبالجمله فنحن
،ومحبة الدنيا المكروهة هي وحل عز له قالزاهد فيها الراغب عنها محبوب
عز وحل، الله النفس وأوطارها لأن ذلك يشغل عن لقضاء شهوات إيثارها
به. ( أ ) لط م يشرك
. سنن ابن ماحه 34 3/4 في !حيح الألباني صححه )1رواه ابن ماحه 2/1374 (
البي كييه ،واما عن البحلي بن عبدالله حندب عن الاسلام ابن تيمية :هذا معروف قال شيخ ()2
المركموعة في الأخبار الآسرار المرفوعة وانظر 74 القصاص .احاديث له إسناد معروف فليس
فهي ونحو ذلك اللاخرة( )1بها عند الله عز وحل أما محبتها لفعل الخير وتقديم
به يصل الصاع للرحل المال الصاع (( :نعم والسلام الصلاة لقوله عليه عبادة
. قال ))( )1أو كما به معروفا أو يصنع رحما
والفضة الذهب وحل الله عز جع القيامة كان يوم إذا (( الأدر وفي
به به قوم وشقى سعد إلينا مالنا عاد كالجبلين العظيمين ثم يقول :هذا
الناس فلأن الناس يتهافتون على لمحبة وأما أن الزهد فيما عند الناس سبب
بغضوه(ب)، عليها زاحمهم فمن كلابها، ،إذ الدنيا ميتة والناس الدنيا بطباعهم
82س 0 عمله يعمل من المرء / ،وعدو عليهم أحبوه فيها ووفرها زهد ومن
(:)2 المعنى قوله الله عنه لط هذا /رضى الشاقعى شعر من ومما يروى
سرالها الفلاة ...كما لاح في ظهر وباطلأ غرورأ إلأ ارها فلم
ب أ اجتدابها 25 هفن عليها كلاب ... هستحيلة جيفة إلأ /وهاهي
بن عمرو حديث من 1 4/79 ( الطبعة السلفية ) وأحمد المفرد 84 في الأدب ) رواه البخاري 1 (
.وفي :قليل ،أي زهيد :شيء قولهم من ،ماخوذ الهمة عنه وارلفاع
إلى اتقاء وسيلة لأنه وحوبه ،والأشبه في الشبهات :الزهد والثاني
وقع الشبهات في وقع ومن (( : والسلام الصلاة في الحرام لقوله عليه الوقوع
هذا من المراد المباحات وهو من الثالث :الزهد فيما عدا الضرورات
،فلا وغير ذلك دنيا وحنة من الله عز وحل والرابع :الزهد فيما سوى
منه ،وهو والقرب الوصول إلى الله عز وحل الزهد إلا هذا لصاحب قصد
مقصود اندرج في ضمنه كل لهم مقصودهم حصل لما ،فلا حرم المقربين زهد
كل (( ،و نمن عبادتهم له ،ولاجعلوه ولاقصد غير طلب لغيرهم عفوا من
غريب. حسن هذا حديث : وتال . علي بن أبي طالب 4من حديث )1رواه الترمذي 7150 (
916 الله عنه أن سنان الخدري رضي عن أبي سعيد سعد بن مالك /بن
رواه ابن ماحه حسن .حديث ولاضرار :لاضرر الله جممم قال رسول
يحيى عن بن عن عمرو الموطأ والدارقطى وغيرهما مسندا ،ورواه مالك في
يقوى لعضها ببعض. سعيد( ،)1وله طرق أبا مرسلا قأسقط !يخيم النى عن أبيه
،نسبة ساكنة بعدها دال مهملة مضمومة بخاء معجمة :الخدري أحدها
يأن ظهوره على هذا اللفظ ضبطت وانما ايأنصار ، قبيلة من اسم إلى خدرة
أيضا فاضلا، ،وكان وولده مشايخنا الفضلاء أخبرنى( (1أنه تنازع هو بعض
11126 الشيخ ذلك في الخدري هل هو بدال مهملة أو معجمة /وأنهما سألا عن
أنها بدال مهملة. الله قأخبرهما الدين ابن دقيق العيد رحمه تقي
83ءا ،قالمسند الحديث ألقاب /من وهما الثانى :في المسند والمرسل الموضع
إستاده من ،والمرسل ماحذف إسناده أحد من مجذف لم المتصل الذي
اخبرنا. ( أ ) ئط س
عن ، الوليد بن بن يحى عن إسحاق مرسلا وابن ماجه 2/784 /2ه 74 الموطا في (1رواه مالك (
ابيه، عن المازني بن تحى عن عمرو ، الدراوردي عن ،والدارتطى 3/77 عبادة بن الصامت
.انظر قوله على مالك قول مالكا ،ويقدم الدراوردي خالف .وتد الخدري أبي سعيد عن
قد الضبط حهة من أن الحديث اللين ،أو الضعيف الثالث : الموضع
العمل به ،كالمجهول من درحة مايجب لملغ حتى المنفصلة بالشواهد يقوى
قد يكون وروايته ،تم الشاهد عدلا تقبل شهادته مزكيا صار الناس إذا وحد
بها ،فيقوى اية ،أو عموم يوافقه ظاهر لكن الحديث كنابا مثل أن يضعف
راوي الحديعشا إما عن سنة دليلا ،وقد يكون ويتعاضدان على صرورتهما
ا 17.
في /المثل: قيل ،وقد غيره ،أو عن نفسه
وقال الاخر:
%تد ولطش ذو حنق بالكسر .-. فرامها اجتمعن إذا إن القداح
كما منها إسناد قوي، حصل احتمعت الأسانيد اللينة إذا قلت :فكذلك
إلى الأخرى إحداهما الله عنه في قلتين نجستين( )1ضمت(ب) قال الشافعى رضى
العمل بموحبه. يجب ثابت ،ف!ذا هذا الحديث ،وله نظائر(- طاهرتين صارتا
،والضرار مصدر يضره ضرا وضررا ضرة لفظه فالضرر مصدر وأما
[سورة لنحتدوا " ضرارا ولاتمسكوهن " التنزيل ضاره يضارة ضرارا .وفي
(!)ئب س نظر.
) السواس تحقيق ياسين 238 والدين ( ص الدنيا في ادب المنقرقي لقيم! بن عاحسم البيتان )1 (
. 31 ،ولباب الآداب لابن منقذ ص 1/48 وجمهرة الأمثال للعسكري
اكوبعي! !طرفي! !تكوح كتاب التعيي! في 136
به مفسدة إلحاق مطلقا ،والضرار بالغير إلحاق مفسدة ]232 :والضرر البقرة
به أضر مصدر ،وهو بزيادة ألف )) ولا إضرار (( هذا الحديث ويروى
. الضرر في معنى ،وهو به ضررا إذا ألحق إضرارا
أو إلحاق لا لحوق ،اصله فيه حذف )) ولا ضرار لاضرر (ا وقوله :
إلا شرعا ضرر .ثم المعنى لالحوق أحد مع باحد ،ولافعل ضرار ضرر
بالشرع فلأن الضرر بحكم القدر 27ال التقييد ،اما مخصص .مموجب /خاص
فلأن الحدود خاص لموحب الضرر الإلهي لاينتقي ،وأما استثناء لحوق
ذلك بالإجماع ،وإنما كان مشروع لاحق بأهلها ،وهو والعقوبات ضرر
لأن الله فيما عدا ما استثني منفيا(ب) شرعا الضرر كان وإنما ، لدليل خاص
: البقرة [سورة يقول " :يريد الله لكم اليسر ولايريد بكم العسر " عز وجل
" ]92هايريد الله النساء : [سورة " عنكم " ]186يريد الله ان يخفف
! الدين/ عليكم " وهاجعل ]7 الماشدة : [سورة " ليجعل عليكم هن حرج
بالحنفية بعثت ))((( )1 يسر الدين (( جممم ]78وقال [سورة الحج : " حرج هن
الدين على المصرحة بوضع النصوص ونحو ذلك من السهلة ))()2 السمحة
لزم وقوع والضرار(أ) منقيا شرعا الضرر يكن لم ،فلو النقع والمصلحة تحصيل
نقي ،وهو والمفاسد شرعا نفى الضرر وأما معناه فهو ما أشرنا إليه من
على هذا الحدسا تقديم مقتضى يقتضى (ب) الدليل ،وهذا عام إلا ما خصصه
،لأنا لو المصلحة وتحصيل به فى نفى الضرر وتخصيصها جميع أدلة الشرع
بهذا الحدسا كان عملا نقيناه ضررا فإن أدلة الشرع تضمن فرضنا أن بعض
84س /ولاشك هذا الحدسا، وهو تعطيلا لأحدهما ننقه به كان لم بالدليلين ،وإن
بعضها. تعطيل في العمل بها أولى من أن الجمع بين النصوص
العلماء بين ،لايوحد .بالاستقراء عشر تسعة :إن أدلة الشرع تم نقول
غيرها.
الخلفاء :إجماع عشر ،التاسع العشرة :إجماع ،الثامن عضر الكوفة أهل
. ( أ ) في م والإضرار
ب ا 28 ، حدودها قيه ،ومعرفة مختلف ،وبعضها متفق عليه الأربعة / ،وبعضها
1172 في أصول حقائقها ،وتفاصيل أحكامها مذكور عن ،والكشف /ورسومها
الفقه.
رعاية يقتضي )) ولاضرار " :لاضرر تم إن قوله عليه الصلاة والسلام
لزم ،فإذا نفاها الشرع المفسدة هو نفيا ،اذ الضرر إتباتا ،والمفاسد المصاع
أن يوافقا ،ثم هما اما والإجماع أقواها النص الأدله التسعة عشر وهذه
اذ قد ،ولانزاع ونعممشا فبها ،فمان وافقاها ،أو يخالفاها المصلحة رعاية
والإجماع ورعاية المصلحة النص ،وهي الحكم على الأدلة الثلائة اتفقت
خالفاها وإن )) ولاضرار " :لاضرر قوله عليه الصلاة والسلام المستفادة من
والبيان لهما ،لابطريى التخصيص تقديم رعاية المصلحه عليهما بطريق وحا
البيان . لطريق القران السنة على تقدم لهما ،كما والتعطيل عليهما الافتيات
لرعاية فهما موافقان ذلك يقتضيا شيئا من لم ،ف!ن ،أو يقتضيا ذلك بالكلية
،ف!ن مدلوليهما أو بعضه مجموع قإما أن يكون ،وان اقتضيا ضررا المصلحة
مدلوليهما ضررا قلابد أن يكون من قبيل ما استثي من قوله عليه كان مجموع
والعقوبات على كالحدود " وذلك ولاضرار " :لاضر! الصلاة والسلام
اتبع مدلوليهما نجإن اقتضاه دليل خاص الجتايات ،وان كان الضرر بعض
الصلاة بقوله علمه تخصيصهما وحب دليل خاص يقتضه لم الدليل فيه ،وإن
أ 173 الصلاة عليه قوله المستفادة /من المصلحة :إن رعاية تقول ولعلك
عليه لتقضي الإجماع معارضة على لاتقوى )) ولاضرار لاضرر (ا : والسلام
رعاية كذلك ،وليس قاطع والبيان ،لأن ال!جماع دليل التخصيص بطريق
قاطعا ،فهي منه ليس المصلحة ،لأن الحدسا الذي دل عليها واستفيدت
أولى.
ب ا 92 ذلك الإجماع ،ويلزم /من :إن رعاية المصلحة أقوى من فنقول لك
ذلك ،ويظهر ايأقوى أقوى ،لأن ايأقوى من أدلة الشرع أنها أقوى
س 85 ، بها /الشرع اهتمام ،وبيان ،وحدها في لفظها :فالنظر أما المصلحة
وأنها مبرهنة.
هيئة كاملة على الشيء كون ،وهو الصلاح :فهو مفعلة من أما لقظها
هيئته الصالحة للكتابة به، على له ،كالقلم يكون الشيء ما يراد ذلك بحسب
والنفع المؤدي إلى الصلاح السبب :فهي العرف وأما حدها بحسب
إلى مقصود المؤدي السبب هي الشرع إلى الربح ،وبحسب المؤدية كالتجارة
،وإلى مايقصده كالعبادات لحقه الشارع إلى مايقصده تنقسم تم هي
من هوعظة جاءثكم ايها النالر قد يا " تعالى أما الإجمال فلقوله()1
من ه] الآيتين ،ودلالتهما 8 ، ه 7 : [سورة يونى " لي ا!دور ولثفاء " ربكم
: وحوه
اهتم عز وجل " قد جاءتكم هوعظة هن ربكم " حيث :قوله أحدها
الردى (ب) عن كفهم ،إذ في الوعظ ،وفيه أكبر مصالحهم بوعظهم
شك من ،يعي في الصدور لما القران بانه شفاء الوجه الثاني :وصف
ورحمته ولايصدر الله عز وحل إلى فضل الوحه الخامس :إضافة ذلك
فب!لك " وحل لقوله عز أمره إياهم بالفرح بذلك : الوحه السادس
يكونان والتهنئة إنما ،والفرح لهم بذلك التهنئة وهو في معنى !نليفرحوا "
لمصلحة عظيمة.
174ا يضر مما يجمعون " والذي " ص قوله عز وحل : /الوحه السابع
013ب /ن أ على الاية تدل هذه من سبعة أوحه ،فهذه المصلحة غاية المصلحة من
لوجدت النصوص المكلفين واهتم بها ،ولو استقريت مصلحة راعى الشرع
نصب مصالحهم من راعاه جملة ما من لايجوز أن يكون لم فإن قيل :
المصلحة وافقا ،وحيث به في العبادات نقول ،ونحن كذلك قلنا :هو
والمعاملات في العادات المصاع رعاية نرحح ،وإنما نحن في غير العبادات
منها ،بخلاف الشرع مقصود قطب هى ونحوها ،لأن رعايتها في ذلك
و أ نصا حهته من إلا كيفية إيقاعها الشرع ،ولايعرف حق العبادات ف!نها
إجاعا.
العبث، منزه عن والله عز وحل المثبت :أن فعلا لاعلة له عبث، حجة
السنين ولأن القران مملوء من تعليل الأفعال نحو " ولتعلموا عدد
بتلك العلة فعل فع! لعلة فهو مستكمل أن كل من (:)1 النافي حجة
الله على ،والنقص بغيره بذاته ،كاملا ناقصا له قبلها ،فيكون ما لم يكن
المنافي. ( أ ) في س
ف!! للكل الةبعي! !فم!ء كتاب التعيي! في 141
س 86 0 المخلوقين إلافي حق عنه .ممنع الكلية ،فلا يلزم /ما ذكروه وأحيب
غالية يعود بنفع المكلفين، معللة بحكم أن أفعال الله عز وحل والتحقيق
. سواه بذاته عما ،لاستغنائه وكماله وحل لاينفع الفه عز ف!صمالهم
ا 175 خلقه على الله عز وحل من الثاني :أن رعاية المصاع تفضل /البحث
لهم بالملك ،ولايجب في خلقه متصرف الأولين :أن الله عز وحل حجة
الله عز من ،ولا أعلى أعلى موحبا ،وديأن الإيجاب يستدعى عليه شىء
ن أ بالعبادة ،فوجب خلقه كفف وحل أن الله عز : الآخرين حجة
تكليفا .مما لايطاق ذلك ،وإلا لكآن في التكليف إزالة لعللهم مصالحهم يراعى
عند باطل ،وهو العقل وتقبيحه تحسين على عنه بان هذا مبي وأجيب
. الجمهور
31أب التزم التقضل حيث /والحق أن رعاية المصاع واحبة من الله عز وحل
النساء 7 :ا] [سوره " الله على إنما اقوبة قلنا في " ،كما عليه بها ،لاواحبة
" كتب وحل الرحمة في قوله عز منه ،لاعليه ،وكذلك واحب قبولها أن
ه] ونحو ذلك. 4 [سورة الأنعام : الرحمة " نفسه على رلكم
راعى الخلق هل راعى مصاع أن الشرع حيث :في البحث الثالث
محالها، في جميع محالها ،أو أوسطها في جميع محالها ،أو أكملها في جميع مطلقها
143 ا!وبعي! للطوفي يقموء كتاب التديي! في !
،أو أنه بعض في ،وأوسطها في بعض ،وأكملها في بعض مطلقها أو راعى
الكتاب من ،وهي التفصيل على المصلحة الرابع :في أدلة رعاية البحث
المثال منها يسيرا على حهة ضرب والنظر ،ولنذكر من كل والسنة والإجاع
[سورة " حعاة في القماص ولكم " أما الكتاب :فنحو قوله عز وحل
]38 المائدة . [سورة " لمحاقطعوا أيديهما والسارقة والسارق " ]917 البقرة :
] 2 النور : [سورة " هاتة جلدة منهما واحد والزاني فاجلدوا كل الزانية "
أ 176 مما وأموالهم /وأعراضهم في نفوسهم الناس مصلحة ،ورعاية كثير وهو
وهى إلا وحل الله عز كتاب اية من ذكرناه ظاهرة ،وبالجملة فما من
بيئاه(ب) في غير هذا الموضع. كما ،أو مصالح مصلحة على تشتمل
،ولاتمع بيع بعض على ( :ا لاتعبعضكم قوله لمجم :فنحو وأما السنة
ذلك إذا فعلتم ،إنكم أو خالتها عمتها المرأة على لباد ))( (( )1ولاتنكح حاضر
، بيان الكتاب السنة محمير ،لأنها ونحوه في(ى ))( )2وهذا أرحامكم قطعتم
(!)في ب من.
. أبي هر-سه حديث 1 1 5من 3/5 ه 7ومسلم 2/2 البخاركما ) رواه 1 (
له. الأخيرة والزيادة ) 4 4 9/6 ( الإحسان وابن حبان 3/432 رواه ابو داود 2/4ه 5والترمذي ()2
كتاب الثغيي! في !و" أكلبعي! للطرف!- 1 4 4
المبين. وقق ،والبيان على مصلحة اية منه على كل اشتمال بينا وقد
جامدي(أ) لايعتد به من من العلماء إلا وأما الإجماع :فقد أجمع
مالك في ذلك المقاسد ،وأشدهم بالمصاع ودرء تعليل الأحكام الظاهرية على
بها قائلون الجميع بها ،بل يختص لم الحقيقة المرسلة ،وفي بالمصاع قال صا
حجة الإجماع إن المخالفين في كون غير أنه قال بها أمحر منهم ( ،)1وحتى
32 ،اب الجار ومصلحته الشقعة برعاية /حق بالمصاع ،ومن تم علل وحوب قالوا
مخالفتهما القياس (ب) ،إذ هما الناس مع السلم والإحارة لمصلحة وجواز
الخلق بحقوق الققه ومسائله فيما يتعلق .وسائر أبواب معدوم على معاوضة
راعى عز وحل الله أن فلاشك عند كل ذي عقل صحيح وأما النظر :
مصالحهم الئ ينالون بها الهيئة بعد العدم على أوجدهم فحيث المبدأ أفا
يربك " يا ءيها الإنسطن طكرك في حياتهم ويجمع ذلك قوله عز وحل
" [سورة شاء ركبك ها أي صورة !ب فسواك فعدلك خلقك الكريم اللىي
" خلقه ثم هدى اعطى كل شيء اللىي عز وحل " ]8-6وقوله : الإنفطار
،بل كذلك ،وليس مالك مذهب خصائص المرسلة من ان المصلحة يحكى : القرالط ( )1قال
. 4 0 9519 المحصول لط شرح الأصول فيها .انظر نفائس مشتركة كلها المذاهب
145 لنمعع!في ضموء 41وبدي! للطوفي
ب ا . كظ !
ا 177 به من ما يعيشون به ويتمتعون لهم أسباب هيأ()1 /وأما المعاش فحيث
في قود ذلك ،وجماع ،ومافيهما ،ومابينهما (ب) والأرض السموات خلق
]92 البقرة : [سورة لكم هافي الأرض جميعا " " هو اللىي خلق عز وحل
]13 : [سورة ابسة جميعا منه " ومافي الارض لكم مافي السموات وسخر "
نجعل الأرض مهادا " إلى الم " قوله عز وحل التفصيل في وتقصيله بعض
]17-6وفي قوله عز وجل النبأ : [سورة !قاتا " !ن " إن ووم ا!ل قوله
لكم ولأنعاهكم" متاعا عز وحل " إلى قوله طعاهه " فلينظر الإنسان إلى "
هداهم السعداء حيث في حق المعاد(!) مصلحة فرعايه خصوصا وأما
دعا الجميع حيث عموما المعاد(د) مصلحة وعند التحقيق إنما راعى
الإحابة بدليل بعدم فرط بعضهم ،ولكن المعاد لمصلحة إلى الإيمان الموحب
فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " [سورة وأما ثمود " عز وحل قوله
والتوفيق المكمل للمصلحه عموما أن الدعاء كان المقام وتحرير هذا
دار إلى عز وحل " واللط يدعو بدليل قوله المصحح لوحودها كان خصوصا
]2فدعا عاما، ه : [سورة يونى مستقيم " من يشاء إلى صراط السلام ويهدي
خلقه في مصلحة أن يراعي الله عز وحل المحال هذا فمن عرف إذا
اب ،إذ 33 الشرعية في الأحكام مصلحتهم ،تم يهمل ومعاشهم /ومعادهم مبدئهم
إذ بها معاشهم مصلحة من أولى ،ولأنها ايضا بالمراعاة ،فكانت أهم هى
بانه القول فوجب فلا معاتن! لهم بدونها وأعراضهم صيانة أموالهم ودمائهم
، الوحوه من بوحه يجز إهمالها لها لم إياها رعايته لهم ،وإذا شا(أ) راعاها
أ ،وإن 178 /فلا كلام أدلة الشرع من والإجماع وغرهما وافقها النص فمان
بها ،وتقديمها تخصيصه ذكرناه من .مما بينه وبينها وفق خالفها دليل شرعي
بها اهتمام الشرع عليه ما ذكرناه من وأما رعاية المصلحة مبرهنة فقد دل
وأدلته.
معارضتها.
في اللغة العزم والاتفاق ،وهو يجمع اجمع :فهو إفعال من أما لقظه
،وإذا اتفقوا أيضا. إذا عزموا كذا القوم على :أجمع يقال
أمر دصئ. الأمة على هذه :فهو اتفاق مجتهدي اصطلاحا واما حده
(ا)في ب تمت.
7حاأ !ف! !ف!ء أ!وبعي! كتاب التعيي! في 3
هن بعد هاكبين له اهدى وهن يشاقق الرسول " الأولى :قوله عز وحل
[سورة هصيرا " وساءت جهنم نوله ها كولى ونصله المؤهنين ويتبع يخر سبيل
88س واتبع غير سبيل الرسول شاقق من /توعد دلالتها(ب) أنه عز وحل وحه
هو ،والإجاع واحب فعل محرم ،أو ترك إلا عن المؤمنين ،والوعيد لايكون
،فهو محرم ،فاتباعه واحب. تركه المؤمنين ،وقد وقع الوعيد على سبيل
غير ،واتباع الرسول :مشاقة شيئين في الآية على الوعيد :أن أحدها
غره مع الشيء وحوب ،فهما جميعا واحبان ،ولايلزم من المؤمنين سبيل
فيه ،أو ركنا له. الاخر شرطا لجواز أن يكون منفردا(!)، وحوبه
ب ا 1 3 4 /كالصحابة، المومتين مخصوصة من إرادة جاعه للعهد لايتم الدليل لاحتمال
الصحابة، أن الحجة في اجماع إليه الظاهرية من ،كما ذهب أو بعضهم
دلالته. (ب) لط ب
أ 917 ( ،)1لأن غير /محضة المؤمنين ليست الثالث :أن الإضافة في غير سبيل
الوعيد على ترتب لاتدل الاية على إبهامها ،وحينئذ بالإضافة لشدة لاتتعرف
أمصا :ويشبع الاية تقدير المؤمنين ،إذ ييقى سبيل اتباع غير من فرد قرد كل
في الإيمان ، سبيلهم غير(أ) الأمر على ذلك المومنين ،فيحمل مغايرا لسبيل
: تلاثة أنواع ،فإن الإضافة على هذا فيه نظر (1
المضاف ،وتخصص زيد معرفه كغلام إليه إن كان بالمضاف المضاف نوع :يفيد تعرف
في الإبهام كغر متوغلا المضاف أن يكون تعرفه ،وضابطه دون المضاف :يفيد تخصص ونوع
برجل مررت النكرة بها في قولك و!ف !خ المغايرة ،لاكمالها ،ولذلك إذا أريد بها مطلق
: ،أي ،ومحضة معنويا أمرأ ،لأنها أفادت معنوية النوعين لط هذين الإضافة ،وتسمى غيرك
مرادأ لط كونها المضارع تشبه صفة المضاف أن يكون ،وضابطه ذلك لايفيد شيئا من ونوع
،والصفة المفعول ،واسم الفاعل :اسم تلاثة أنواع الصفة بها الحال أو الاستقبال ،وهذه
،لأنها محضة ،وغير أمرا لفظيا ،لأنها أفادت لفظية النوع في هذا الإضافة ،وتسمى المشبهة
. 3/86 إلى ألفية بن مالك المسالك أوضح من مختصرا .اهـ. في تقدير الانفصال
بالإضافة ،وإن أريد المغايرة لاتتعرف ) أذا اريد بها مطلق أن ( غو النحاة قول :حاصل قلت
الكلية المغايرة : - الآيه -والله أعلم بالإضافة ،وهنا المقصود من بها المغايرة الكليه تعرفت
المؤمنين، غير ،وسبيل المؤمنين :سبيل تلاثة ،إذ السبل شرعا معتبرة مغايره المؤمنين لسبيل
غر ،وسبيل المؤمنين سبيل في الوعيد ،فبقي غير معتبر شرعأ بينهما ،وهو المعوسط والسبيل
المؤمنين ،فيشمل غير سبيل اتباع سبيل فرد من كل الوعيد على ترتب الآية على تدل وحينئذ
اتباع فيه على ،ولادليل والكفر الرسول مشاقة الوعيد على يصير وحينئذ
. الإجماع
في سياق ،والنكرة الشرط في سياق الكلام ،لأن نظر الوحه هذا وفي
الأمر يحمل بان النظر هذا دفع النقى ،ويمكن سياق تعم ،كمافي الشرط
معين معهود على المؤمنين )()1 ( :ويتبع أمرا مغايرا لسبيل في قوله المنكور()1
. والكقار ،فإنها في الكفر وقبلها الاية بعدها سياق عليه ،ويدل الكفر وهو
المؤمنين ،فيحمل في سبيل ابتداء بأن يمنع العموم الوجه هذا تقرير ويمكن
بالكفر، مخالفتهم فيه الوعيد على الإيمان ،فيكون في خصوص سبيلهم على
منغ المؤمنين ،وذلك سبيل لعموم غير ما قدرته أولا ،لأن هذا منغ وهذا
المؤمنين ،والسبيل غير المؤمنين ،وسبيل :سبيل ثلاث السبل الرابع :أن
الى المباحة السبيل ،بل هؤلاء ،ولاسبيل هؤلاء ،لاسبيل بينهما المتوسط
الواسطة لايتم الدليل على هذه ،وبتقدير وحود لاوعد عليها ولا وعيد
عليها، والعطف الضرطية الاية مقابلة للبئ قبلها في الجملة :أن الخامس
بسبيل المؤمنين قيها المراد أن يكون ،فوجب ثلاث خصال قبلها وفي الى
في الايتين. لها للمقابلة ،وتحقيقا الثلاث تصحيحا الخصال تلك أضداد
المنكر. ( أ ) في س
35اب أ هن إلا محير هن نجواهم لاخرو لي الئ قبل هذه " الاية ذلك أن / ييان
المناء أو إصلاح لين الناس وهن يفعل ذلك أمر بصدقة أو معروف
/ ]11تم قابلها 0118 النساء :ه [سورة " عظيما اجرا نؤكيه الله فسوف هرضات
ويتبع غير افدى بعد هاكبين له " وهن يشاقق الرسول هن عز وحل بقوله
،بأن أمر والإصلاح :فى الأمر بالصدقة والمعروف سبيل المؤ!ين " أي
98ي ا! مجرد يكن لم في ا!ية /ولو ،وهذا( )1تأويل له ظهور باضداد ذلك
، اتباع الإجماع وحوب على يدل فمانما ما ذكرتم تسليم :بتقدير السادس
ما أو المقدرات الئ لإتعلم الا بالنص من به لط العبادات وأشباهها نقول ونحن
لكونها البيان بطريق عليه المصلحة في تقديم انما هو(ب) ،والنزاع قام مقامه
لتكونوا جعلناكم أهة وسطا وكدلك " ( :)1قوله عز وحل الثانية الاية
العدل هو ]144وحه دلالتها( -أن الوسط [سورة البقرة : افاه! " على شهداء
الأمة هذه عن صادر عنه إلا الحق ،والإجماع الخيار لايصدر الخمار ،والعدل
فيما الظاهر الحق عنه بطريق يلزم صدور إنما علعه أن العدل والاعزاض
،أما فيما ،وأداء الشهادات الأخبار نقل ،وهو والكذب الصدق طريقه
قاطع، مستند الا عن عدالة ايأمة لزم أنهم لايجمعون قلا قيل :اذا تبت
مئبى جمهور صرح ،وقد عن قاطع الا :لانسلم أنهم لايجمعون قلنا
الواحد ،بل قد ذهب عن ايأمارات كالقياس وخبر الإجماع يحواز انعقاده
ن أ المحض بناء على ،بل بالبحث أصلا م!سند كثير إلى انعقاد الإجماع لاعن
مستند ،عن كان اتفاقها حجة ،فكيفما اتفقت على حكم معصومة الأمة
بالقاطع ؟ ان أريد به المراد ما ،لكن قاطع إلا عن سلمنا أنهم لايجمعون
اب 36 فى أدلة ،أو متعذر فمثله نادر لايحتمل النقمض /القاطع القطع العقلي الذى
،وان الى الوفاق المصلحة فيعود يخالف انه لانسلم ،وبتقدير وحوده الشرع
ا 181 فيها ما ،وليس عشر تسعة أن أدلة الشرع يينا فقد / أريد به القاطع الشرعي
المنعقد عنه. فى فرعه نزاعنا فيه كالنزاع اعتبر كان ،ولو بنفسه
لط صريح التقديرين فهو اما ،وعلى فهو إما متواتر او أحاد وأما النص
(أ)لي أ،س،م،مسند.
مطرفيح التعيي! في !ث!وءاكوبمي! كقاب 151
يكون قد متنه ودلالته ،لكن حهة من فهو قاطع متواترا صريحا فإن كان
قاطعا مطلقا ،فمان في كونه يقدح أو إطلاق ( ،)1وذلك عموم حهة محتملا من
فيه القطعية من عدم احتماله من حهة العموم والإطلاق ونحوه وحصلت فرض
المصلحة منعنا أن مثل هذا يخالف بوجه إليه احتمال لايتطرق بحيث حهة كل
،و
أ متواترا محتملا إن كان ،وكذا قطع احادا محتملا فلا وإن كان
إما طرفيه قطعيته من أحد ،لفوات في دلالته بوحه لا احتمأل احادا صريحا
في الإجاع فإذا نازعناكم النص من أقوى فإن الإجاع ،وأيضا متنه أو سنده
القطعية في دعوى بذلك أولى ،فانتفت بذلك عليه المصلحة فالنص ورجحنا
المصلحة، إلا رعاية ،فلم ييق والنص الإجاع حهة من الإجاع مستند(ب)
س 9 0 في الأحكام لما نقوله ،لأنا نعتمد موافق إليها /قهو استند الإجاع فياذا
[سورة للناس " " كنتم خير اهة اخرجت ( :)1قوله عز وحل الثالثة الاية
لهم تعديل عليهم وحل ،وتناء الله عز تناء عليهم ا] الاية ،وهو ا ا ال عمران :
ب 137 قبله فهذه الايات المستدل بها الذي /على عليه كالاعتراض والاعتراض
))()1 ضلالة على لاتجتمع أمى (( : والسلام الصلاة عليه فقوله وأما السنة
التواتر تبلغ متعددة محميرة ،وروايات بالفاظ به أنه ورد الاستدلال وحه
اتباع في وجوب ،ودلالته قاطعة حاتم ،وسخاء علي المعنوي ،كشجاعة
،فيجمب المطلوب إسنادا ومتنا على القاطع في قوة النص الإجماع ،قصار
أنه لانسلم ألفاظه ورواياته عليه بان هذا الخبر وإن تعددت والاعتراض
،وسخاء أذهاننا على الخبر هذا ،لأنا إذا عرضنا بلغ رتبة التواتر المعنوي
قاطعة نجتبوت وحدناها المعنوية المتواترات من ،ونحوهما علي حاتم ،وشجاعة
،وشجاعة حاتم سخاء إذا في القوة دون افانى ،غير قاطعة بالأول ،فهو
.ممتواتر، الخبر ليس .ممتواتر ،فهذا المتواتر ليس ،ومادون متواتران ،وهما علي
: وحوه من ثبوته ( ،)1فجوابه على قدل :تلقته الأمة بالقبول قيل قإن
. خالفوه لما لو تلقوه بالقبول - الصحابة إجماع فيما عدا - والظاهرية والخوارح
تقويته. ( أ ) لط س
()1 للإجماع بتلقي الأمة له بالقبول احتجاج أن الاحتجاج الثاني :
،والظن لامقطوعا قبولا مظنونا ،لكن له بالقبول تلقيهم :سلمنا الثالث
بحيث أدلة الشرع أقوى مستندا للإجماع (ب) المدعى قطعيته ،وكونه لايصلح
للقوي ) تفريع القواطع ،فلا نلك( عليه الأحكام به الدماء وتترتب تسفك
اتباع في وحوب أنه قاطع لانسلم التواتر ،لكن سلمتا أنه للغ رتبة
،فلايكون الكفر ضلالة على لاتجتمع أنه أراد(د) بها الإجماع ،لاحتمال
38الب للكفر. الإيمان المقابل اتباع /الإجماع فيما سوى في وحوب حجة
من ،ف!نه الأعظم (( :اتبعوا السواد والسلام الصلاة فأما نحو قوله عليه
))( )2ف!نما المراد به طاعة الجماعة الله على يد (( ))( )1و النار فى شذ شذ
وأطيعوا لمجيو (( :ا!عوا قوله بدليل عليهم الخروج ،وترك الأئمة والأمراء
في تاريخ نعيم ،ورواه أبو عمر ابن حديث 1 1 6 ،من 1 1 /1ه لط المستدرك )1رواه الحاكم (
حديث هذا : قال الترمذي ابن عباس والحاكم 1 1/16من حديث ( )2رواه اليزمذي 4/446
غريب. حسن
155 في ض!وء ا!وبعي! مطرف! كتالنعع!
ب ا . 3
مات من (( : والسلام ))( )1وقوله عليه الصلاة حبشي عبد وإن تأمر عليكم
: والسنة سؤالان الكتاب دليل الاجماع من تم يرد على
فيها لورود !قاطع إذ()1 ععية بظواهر أنه استد!ل : أحدهما
وجميع مؤمن كل في الخبر يفتضي الثانى :أن المؤمنين في الاية وأصي
19س فرقة ،ونحن وسبعين تلاث على /النص الأمه قد افترقت .مموحب ،لكن الأمة
عليه الأمة بجميع فرقها الثلاث الدليل ،فإن ما احتمعت نقول .مموحب
أجمعوا إنما الأمة بفرقها مجموع ،لكن اتباعها قاطعة يجب والسبعين حجة
ن أ ،ولاحرم يسيره بعد ذلك الإيمان بالله ورسوله (ب) ،ومسائل على
: قوله عليه الصلاة والسلام سر ،وبهذا يظهر المسائل حجة في تلك إجماعهم
استفراغ والذكاء مع الفضل أهل من الجم الغفير وأما النظر( )4فلأن
( أ ) في م ولا.
بن عبدالله البحلي بنحوه . حندب 1من حديث ( )2رواه مسلم 47813
الخطأ. على
على الملل أهل عليه بالنقض ب!جاع اليهود والنصارى وسائر واعترض
وإمعانهم في النظر ،ثم إنهم مخطئون واحتهادهم وفضلهم مع كثرتهم ضلالهم
المسلمين. ب!جاع
المجتمعين ،أو لشهادة إما لذات لكان الإجماع حجة :لو كان احدها
! 913 على معصومين ،إذ المجمعون ليسوا ،والأول /باطل لهم بالعصمة الشرع
لأن ، محال لذاته ،والثاني باطل عصمتهم عدم فرض إرادتهم ،إذ لايلزم من
،و
أ تقرر كما تواترها ممنوع ،لكن إما متواترة بعصمتهم الشرع شهادة
تلاث على أمى (( :ستقترق والسلام الصلاة الثاني :قوله عليه الوحه
:ا!راد )) فنقول ضلالة على لاتجتمع(ب) أمى (( : قوله ))( )1مع فرقة وسبعين
،أو الفرقة والسبعين الثلاث الفرق ،مجموع ضلالة على لاتجتمع بالأمة الئ
الناحية منهم؟
قال أبي هريرة حديث من 1321 /2 وابن ماحه 5/25 والترمذي )1رواه أبو داود 5/4 (
من اعتبار إجماع ،فلايصح بال!جماع لايقول :أن منهم من أحدهما
، الإجماع لايعتبر في ،والكافر ببدعته يكفر الأمة من قرف من الثاني :أن
الأمة تقرييا، تسع ثمن الأمة ،بل هي مجموع وإن أريد الفرقة الناجية فليست
لايجتمع أمى ،فيبقى تقدير الحديحشا ممن تسع حزءا ثلاتة وسبعين من جزء
ضلالة، لايجتمع على من أمئ حزءا من ثلاتة وسبعين ،أو جزء ضلالة على
الكلام ،لايجوز نسبة مثله إلى النى !ي!. من ركيك وهو
الله عنه والإمامين قبله حجبوا رضى بن عفان الوحه الثالث :أن عثمان
وناظر إلا بثلانة ، ابن عباس يحجبها لم ،و باخوين إلى السدس الثلث الأم عن
ن ! فإن يقول " : ،حيمث قال لعثمان :إن الله عز وحل عثمان في ذلك
في لسان الأخوان إخوة وليس النساء 2 :ا] [-رة " د إخوة قلأمه السدس
خالقه ابن عباس لما حجة بالإجماع ،ولو كان عثمان من احتجاح وهذا
ياخذ كان بل خلافه دوما(ب)، على أقره عثمان ولما القران ابتداء ، لظاهر
ظواهر دون أن ال!جماع على يدل الناس ،وهذا يده ،ويرده إلى إجماع على
في السنن والبيهقى /4ه 33 ) والحاكم شاكر محمود طبعة (8/41 في التفسر رواه ابن حرير ()1
. يخرجاه لم الاسناد و صحيح :هذا حديث قال الحاكم 6/227 الكبرى
ا!وبعي! للطرفي- لمحنوء كتاب التميي! في
4اب أ 0 ظواهر قدم ظاهرا من حيسث فعله ابن /عباس في القوة ،كما النصوص
في عصرهم. ومن الخلقاء الثلاتة إجماع ،وخصوصا الإجاع على الكتاب
، الماء وعدم التيمم للمرض حواز أجمعوا على الوحه الرابع :أن الصحابة
أن يرد على لهم في هذا لأوشك قال :لو رخصنا حيث ابن مسعود وخالف
عليه بالاية 29 ،س أبو موسى ،فاحتج الماء يرى فيتيمم وهو الماء / أحدهم
والإجماع .ممجرد المصلحة، ()1 عمار فلم يلتفت ( ،)1وهذا ترك للنص وحديث
مصيب إما ،فهو في ذلك ينكر عليه أحد لم و ابن مسعود ثم اشتهر هذا عن
بالمصلحة ونحوها، والإجماع النص ترك مصيبا لزم حواز ،فإن كان او مخطى
الإنكار عليه، الإجماع في ترك أهل مخطئا لزم خطأ ،وإن كان المطلوب وهو
فلا يكون الإجماع لفعل ابن مسعود حواز ترك ،إما فأحد الأمرين لازم
على ابن مسعود الخطأ ،لإقرار ال!حابة الإجماع على أو وقوع حجة،
ابن الماء لمخالفة عدم التيمم عند على انعقاد الإجماع :لانسلم قيل فإن
ابن مسعود الإنكار على ترك على فيه ،ولانسلم اتفاق الصحابة مسعود
. في الإجماع القدح به على ما احتججتم ،فبطل عليه موسى قوله ،لرد أبي
الذي النص خالف الإجماع فقد يخالف لم قلنا :بتقدير أن ابن مسعود
لقياس الإجماع .ممجرد المصلحة ،وأنتم لاتقولون بترك النص أصل هو
،ولزم الخطأ على ،وقد أقره الصحابة عندكم ،فهو إذا مخطى ولامصلحة
النص. ( أ ) لط ب
،لارد فهو رد مناظرة وحدال ابن مسعود على المحذور ،وأما ر؟ أبي موسى
ا تر ا ب بالكلية، في الإجماع وإهداره القدح /هذا كله ليس من واعلم أن غرضنا
رعاية بيان أن ،وإنما غرضنا ونحوهما والمقدرات به في العبادات نقول نحن بل
) ،أقوى ولاضرار ( :ا لاضرر والسلام الصلاة قوله عليه المستفادة من المصلحة
. أدلة ا!جماع على قررناه في دليلها( ،)1وا!عتراض مما ذلك وقد ظهر
والإجماع على الوحه يدل على تقديم رعاية المصلحة على النصوص ومما
، وفاق إذا محل فهو الإجماع قالوا برعاية المصاع :أن منكري أحدها
.مما التمسك بما اتفق عليه أولى من (ب) ،والتمسك خلاف والإجماع محل
فيه. اختلف
في الخلاف سبب فهى مختلفة متعارضة أن النصوص الثاني : الوجه
فيه، ولايختلف في نقسه ورعاية المصاع أمر حقيقي الأحكام المذموم شرعا(،)1
المصلحة في تقوير الشارح ركبه الذي إليها التعسف ،حره ذميمة شنيعة ،وجراة كلمة ( )1هذه
نصوص الأمر بين الواقع ونفس لني وتعارض أن يقع تضاد لأنه يستحيل يريد!ا ،ذلك كما
إمام نقل عن .وقد افهام الناس ومداركهم لني الظاهر ،وإنما التعارض وسنة كتاب من الوحي
بإسنادين حديثان !ي! النى عن انه روي ( :ا لا اعرف قال ابن خريمة أنه الأئمة أبي بكر
)) . بينهما فليأتي به لأؤلف عنده كان ،فمن متضادين صحيحين
أكوبعي! !طرف!- نق!وء كناب التديي! في 016
بحبل الله جميعا ولاتفرقوا " " واعتصموا عز وحل قال الله وقد
في منهم لست شيعا ين فرقوا دينهم وكانوا اللى إن ا] " . [سورة ال عمران 4 :
فتختلف ( :ا لاتختلفوا والسلام الصلاة عليه 6ا] وقوله . : الأنعام [صره " شبمء
بين قلوبهم! والف الاحتماع " في مدح وقد قال عز وجل ))()1 قلوبكم
بينهم" الله الف ولكن بين قلولهم جميعا ها الفت هافي الأرض انفقت
))()2 اخوانا الله عباد وكونوا (( والسلام الصلاة عليه وقال ]64 : الأنفال [صرة
صحة والتنافر( )1علم التشاحر بين اتباع أئمة المذاهب من تامل ما حدث ومن
،فلا يقار أحد بالمشرق ،والحنفية بالمغرب استقلوا المالكية إن ما قلنا ،حتى
بلغنا أن أهل ،حتى ما وحه في بلاده إلا على غيره (ب) من المذهبين أحدا
ماله فيئا 2،931 ، قتلوه /وحعلوا إليهم حنفي دخل الحنابلة إذا /مت حيلان
للاد بلاد ما وراء النهر من أن لعض بلغنا في الكفار ،وحتى كحكمهم
يوم كل والي البلد يخرح للشافعية ،فكان واحد كان فيه مسجد الحنفية
أن تغلق! لهذه الكنيسة :اما ان ،فيقول المسجد ذلك فيرى الصبح لصلاة
المسجد بالطين واللبن وقد سد باب ذلك يوما حتى أصبح فلم يزل كذلك
والتنازع . ( أ ) في س
في غيره إمامه على من أتباع الأئمة يقضل .ثم إن كلأ الوالي ذلك فاعجب
بأتباعه مناقب (ب) أبي حنيفة فافتخر فيه(!) حنفيا صنف رألمجا حتى
بباقى المذاهب: ،ثم قال(د) يعرض وابن المبارك ونحوهم وتحمد يوسف كأبي
المب هع()2 يا جرير ...إذا جمعتنا بمثلهم فجئني اصحابي أولئك
: يقولون ،والشافعية مالك غلام الشافعي :إن يقولون المالكية أن وحتى
ابن أحمد غلام :الشافعي ،والحنابلة يقولون الشافعي غلام الن حنبل أحمد
أتباع ( ،)3من الطبقات ابن الفراء في كتاب أبو الحسين ذكره ،وقد حنبل
بن محمد ،لأنه غلام حنيقة أبي غلام :الشافعي ،والحنقية يقولون أحمد
الدلحاج في مقدمة فرحون ،وابن المدارك ترتيب في مقدمة عياض المالكية :القاضي )1فمن (
الامام أبي حنيفه، من!ب في ترحيح لط رسالة البابرتي الدين :اكمل الأحناف ،ومن المذهب
خاتمة في والفزالي ، الخلق مغيث في :الجوعط الشافعية ،ومن حنيفة أبي مناقب في والكردري
.... أحمد الامام مناقب في الجوزي الحنابلة :ابن ،ومن الشافعي مناقب في ،والرازي المنخول
مح!ر. وغرهم
أبائي. ) وفيه :اولئد دار بروت ( طبعة 1/418 الفرزدق ديوان ()2
أبي أتباع /من الشافعى أن ،قالوا :ولولا حنيفة أبي غلام ،وتحمد الحسن
أبا أن الشافعية يصقون()1 ،وحتى معه الخ!ف رضينا أن ننصب لما حنيفة
الحنفية إلى ذلك ،وأحوح ،وأنه ليمى من أئمة الحدشا الموالي حتيفة بانه من
،ولا قري!ش موالي من ،وأنه ليمر قرشيا ،بل هو الشافعي في نسب الطعن
،و لم يدركا و لم يرويا عنه أدركاه(،)1 ومسلما البخاري لأن إماما لي الحدشا
! أ ( )2في 43 /والتميمي الدين الامام قخر احتاح ،حتى عنه إماما الا ورويا
رووا فالمالكية إمامه ، السنه في تفضيل فريق يروي كل حعل وحتى
عا لم أعلم من لم عا الناس أكباد الابل ،فلا يوحد أن يضرب يوشك ((
الثلاته النسخ ( أ ) جميع نسخة خالفت ( ) 1تم نسخة لط 32 حديث انتهى الكلام على ()1
من تصرف الطرفي ،وهو ،لاعلاقة له بكتاب تمثل كتابا أخر ) ( م ) تماما ،فهي ) ( س ( ب
انظر طبقات . 942 بن طاهر بن محمد التميمي ابو منصور البغدادي ت عبدالقاهر ( )2هو
كتابا في مناقب الظنون 2/9183 خليفة لط كشف حاحي له ذكر الشافعية الكبرى 5/136
الشافعي.
. 28-25 الدين الرازي لفخر الإمام الشافعي انظر مناقب ()3
ابن عيينة أنه عن ،وقد روي حسن هذا حديث : وقال 47/ ه والترمذي ( )4رواه أحمد 2/992
ولا قريمق تعفموا من (( "( )1و قريش الأئمة من (( والشافعية رووا
من "( )3قالوا :ولم يظهر علما يملأ الأرض قريش لم عا (( تعفموها "( )2و
أنمى. من حديث في السنن الكبرى 3/467 والنسائي ( )1رواه أحمد في المسند 3/128
) وفي المصنف 4/326 المسندة العاليه النسخة ( المطالب بن أبي شيبة في مسنده رواه أبو بكر ()2
الزهري ، عن ، عن معمر ، عبدالأعلى من طرت في السنة 63612 عاصم ابن ابي وعنه 12/916
) . العالية المطالب هامش ( بواسطة :رحاله تقات مرفرعا .قال البوصري بن أبي حثمة سهل عن
معمر عن 3/121 الكبرى البيهقي في السنن طريقه /1 1ه ه ومن في المصنف ورواه عبدالرزاق
حثمة) ابن أبي عن الكبرى ،ولط السنن بن أبي حثمة سليمان عن الزهركط ( في المصنف عن
الزهري قال : بن أبي حمزة عن 21 -2من طريق شعيب 0 ورواه البيهقي لط مناقب الشافعي /1
-يقول :فذكره . من علماء قريش كان أبو بكر بن سليمان بن أبي حئمة -وكان
، الزهري ،عن بن الوليد الزبيدي .ورواه محمد بن أبي حمزة رواه شعيب قال البيهقي :هكذا
حيد. مرسل .وهو الن! يي! ،عن بن سليمان أبي بكر بن واقد ،عن عبدالله عن
1طبعة 1/54 ( والآثار البيهقي لط معرفة السنن طريقه ومن لط المسند 2/491 الشافعي ورواه
. :فذكره قال الله !ه أنه بلغه أن رسول ابن شهاب ،عن ابن أبي ذئب ) عن قلعحي
والبيهقي لط في السنة 2/636 رواه ابن أبي عاصم بن مطعم جبر أيضا من حديث وروي
أبي ابن عبدالله بن السائب أخرحهما عتبة بن غزوان ،ومن حديث أيضا من حديث وروي
بهذه 9/64فالحديث صحيح أبو نعيم في الحلية أخرحه ، أنس حديث وروي أيضا من
والشواهد. المتابعات
بغداد في تاريخ والخطب 9/65 الأولياء وأبو نعيم في حلية في مسنده رواه أبو داود الطيالسي ()3
،قال :النضر قال النصس ابن مسعود حديث من 2/26 الشافعي لط مناقب 6والبيهقي 0 /2
. 1/82 0 النبلاء أعلام .سر الحديث :متروك حاتم فيه أبو
كتاب ]لتميي! في لغوء ]!وبعي! !طرفيء 164
أمى، سراج ،هو له :النعمان يقال رجل في أمى (( يكون رووا والحنفية
بن :محمد يقال له فيهم ( )1رجل ،ويكون أمى سراج ،هو أمى سراج هو
على يصبر بن حنبل يقال له :أحمد رحل في أمى يكون (( والحنابلة رووا
أبو الفرج .وقد ذكره لقظه عى قال ،ذهب ،أو كما الأنبياء )) صبر سنتي
،لأن مقصودهم لكنها لاتدل على فجيدة والشافعى أما الرواية دط مالك
لمالك ،ولا اختصاص المدينة كثير فعلماء جن!م! اسم إن كان لم المدينة عا
السبعة وغيرهم من المدينة الفقهاء فمن علماء دونهم ،وإن كان اسم شخص
س 9 4 /لتخصيصه فلا وحه منه أخذ عنهم ،وكانوا حينئذ أشهر الذ-ش مشايخ مالك
( أ ) في م في أمى.
،لعن الله موضوع حديث هذا 4812 الموضوعات الفرح ابن الجوزي في كتاب ابو )1قال (
لادين لى، ،وكلاهما ،والجول!ارى مامون ،وهما الرحلين احد اللعنة لاتفوت ،وهذه واضعه
أبو الفرح الأنصاري ( )2هو عبدالواحد بن محمد بن علي بن الشبرازي تم المقدسي ثم الدمشقي
،له عدة ،زاهدا في السنة ،شديدا إماما عارفا بالفقه والأصول الشام في وقته ،كان شيخ
طبقات الذيل على كتاب . بدمشق 486 منها ( المبهج ) ت والأ!ول الفقه في تصانيف
عليه كثرة أتباعه وانتشار الحدسا حمل على أصحابه حمل وإنما ، دونهم بذلك
هو به ،ثم()1 للشافعى لا اختصاص )) قريش الأئمة من (( وكذلك
رضى به أبو لكر ،احتج على ذلك ،وردفث في ذلك الخلفاء محمول على
به. لأحد لا اختصاص )) قريش تعلموا من (( وكذلك
الشافعى يزاحم عباس )) فابن علما يملأ الأرض قريش لم عا (( : أما قوله
!ا!ا اب اللهم (( : له في قوله الني !يو ودعاء به لسبقه وصحبته أحق /قيه ،وهو
،وإنما العرب بحر العلم وحبر يسمى التأويل ))( )1وكان فقهه في الدين وعلمه
ن أ أتباعه ،على وكنرة لاشتهار مذهبه الشاقعى على الشافعية الحدسا حمل
لها. باطلة لا أصل فموضوعة بن حنبل وأما الرواية في أبي حنيقة وأحمد
، في الموضوعات قاورده ابن الجوزي )) أصي هو سراح (( أما حدشا
مامون مع اشتهر أراد الحنفية إحماله(ب) فتحدثوا لما الشافعى أن مذهب وذكر
( أ ) في م بل هو.
. ابن عباس حديث 1من 27149 ومسلم 6611 )1رواه البخاري (
. 13942 الاعتدال .ميزان وفضائح بطامات :أتى الذهي قال ()2
. 1 7110 الاعتدال .ميزان المثل بكذبه يضرب ممن :الجويباري الذهي قال ()3
كتاب التميي! في !وء ا!وبعي! !طرفيء
الله ،ويأبى أبي حنيفة ،وذم الشافعي لط مدج هذا الحدشا فوضعا وضاعن
كان احمد ،يأنا قدمنا أن قطعا فموضوعة حنبل بن وأما الرواية في أحمد
بالف يذاكر تب!ت أنه كان احاطة ،حتى بها الناس للسنة وأشدهم أحفظ
وحمسين حدشا من سبعمائة ألف مسندى ،وأنه قال :خرحت حدشا ألف
فيه تجدوه لم ،فما وحل فيصا بيى وبين الله عز ححة ،وحعلته حدشا ألف
ابن أحمد في مناقب الذي أورده الشيرازي .تم ان هذا الحدشا بشيء فليس
أولى الناس بماخراحه هو لكان صحيحا ،فلو كان حنبل ليس في مسنده
أئمتهم في تفضيل ايأحادسا على وضع ايأتباع أمرا يحمل بالله فانظر
ونحوها الظواهر ،بتحكيمهم فى المذاهب إلا تنافيهم سمبه ،وما بعضهم وذم
كلمتهم اتفقت ،فلو برهانها بيانها الساطع ،الواضح رعاية المصاع على
1 1 45 الووايات العلماء /تعارض الواقع بين الخ!ف واعلم أن( )1من أسباب
. والنصوص
ن أ ،وذلك بن الخطاب عمر في ذلك الناس يزعم ان السبب وبعض
ذلك، من الؤمان فمنعهم الصحابة (ب) استأذنوه في تدوين السنة من ذلك
. ( أ ) لط م ان اسباب
" :اكتبوا قال أن النس !يو علمه ،مع مع القران غيره :لا أكتب وقال
: قالوا "()2 بالكنابة()1 العلم قيدوا (( : ،وقال الوداع ))( )1خطبة شاه لأبي
لانضبطت !لخي! النس ترك الصحابة يدون كل واحد منهم ما روى عن فلو
إلا حديث في كل !لخي! الأمة وبين النى من ييق بين أحد(ب) لم السنة ،و
إلينا، تتواتر عنهم الذي دون روايته ،لأن تلك الدواوين كانت الصحابي
عبدالله حديث من 1/925 ، 1 .والطبراني في المعحم الأوسط 1/6 في المستدرل رواه الحاكم ()2
:ابن المؤمل ضعيف. في التلخيص بن المؤمل .قال الن!ى عبدالله وفي سنده بن عمرو
بالمنع، ينفرد لم ،فإنه بذلك المهدي الهادي الراشد الخليفة في الذ-فى يطحنون الناس هرلاء بئس ()3
بن وعبدالله الخدري ،منهم أبو سعيد الصحابة من جماعة عن كتابة الحديث من المنع بل أثر
،ومن بن عمر ،وعبدالله بن عباس ،وعبدالله ،وابي هرورة الأشعري مرسى ،وأبي مسعرد
، دينار بن ،وعمرو محمد بن ،والقاسم السلماني ،وعبيدة عبدالعزيز بن التابعين عمر
كتابة المنع من العلم روايات في تقييد البغدادي الخطيب ساق ،وقد ،وغرهم والضحال
لئلا هي إنما الأول الصدر من الكتاب كره من الحديث عنهم .تم قال :تبت أن كراهة
. 57 0 القرأن بسواه عن ،أو يشتغل الله تعالى غره بكتاب يضاهى
دساتسه من ودسيسة ، الطوفي من وفحورا هذا الكلام كذبا عد الحافظ ابن رحب : كلنبط
. منه وتعمدا الأمة قصدا اضل الذي الله عنه هو رضي الخبيثه المتضمنة :أن أمير المؤمنين عمر
د! 59 /بالمصاع ونحوها النصوص في السنة معارضه الوجه الثالث ( :)1فقد تبت
في قضايا؟
في التيمم لمصلحة وا!جماع ()1 النص ابن مسعود منها :معارضة
: الأحزاب من فرغ حين لأصحابه ومنها قوله عليه الصلاه والسلام
قبلها، بعضهم فصلى ))()2 قريظة ي! بى إلا العصر لايصلين أحدكم (ا
. ذكرناه .مما شبيه ،وهو منا ذلك لم يرد وقالوا:
عهد حديث قومك (( :ولا ومنها قوله عليه الصلاة والسلام لعائشة
ن أ على يدل قواعد إبراهيم ))( )3وهو الكعبة ،وبنيتها على بالإسلام لهدت
التألف(ب). ،فتركه لمصلحة ي! حكمها قواعد إبراهيم هو الواحب بنا!ا على
،قالوا : عمرة الحج يحعل لما أمرهم والسلام ومنها أنه عليه الصلاة
بالعادة ،وهو للنص معارضة ،وهو سمينا الحج ؟( )4وتوققوا وقد كيف
تمسكا توققوا بالتحلل الحدتمية لما أمرهم يوم نحن فيه ،وكذلك .مما شبيه
(أ)في ب للنقل.
المؤلف. عند والإجماع النصوص على رعاية المصلحة ادلة تقديم وجوه ) من 1 (
ابن عمر. من حديث 113913 ومسلم ( )2رواه البخاري 32111
: ،وقال النى !ي! غضب المناسك ،حتى قبل قضاء بالعادة في أن لاحل()1
أبا بكر أن النى !ي! بعث ومنها ماروى أبو يعلى الموصلي في مسنده
: ،وقال فرده عمر ،فوحده الجنة :لا إله إلا الله دخل قال :من ينادي
(.)3 صحيح في حدسا هريرة عن مثل ذلك أبا رد عمر وكذلك
فوحده فذهب فاقتله )) اذهب (( : لأبي بكر ،فقال البى !ي! !ته الصحابة
:كيف يقول عنه ،كلاهما فرحع بذلك عنه ،تم أمر عمر ،فرحع يصلى
!ي!: النى ،فقال يجده فلم ؟ تم أمر عليا بقتله فدهب يصلي أقتل رحلا
النص، تركا قد الشيخان ))( .)4فهذان إتنان من أصي يختلف لم لو قتل (ا
لايحل. ( أ ) في م إن أحد
. مزوك بن عبدالعزيز وهو 1 0قال الهيئمي :ولط إسناده صويد 1/0 رواه أبو يعلى لط مشده ()2
. أبي هرررة حديث 6من 0 /1 رواه مسلم ()3
الزوائد .مجمع متروك بن عبيدة وهو 9قال الهيثمي :وفيه موسى 0 /1 رواه أبو يعلى في مشده ()4
. 6/226
كتاب التصه! ف! !و ،ا!وبعي! !طرف!ء
: والسلام الصلاة عليه بقوله قتله على النص هذا تركا انما : ولايقال
لهذا النص هذا الشخص ف! حق نسخ يأن ذلك المصلين ))()1 " نهيت عن قتل
متهما استحسانا للأمر( )1بقتله إنما كان أن تركهما المتأخر ،فظهر الخاص
بالمصاع . ونحوها التصوص معارضة مانحن فيه من باب من ،وهو مجردا
،ولاثرب ،ولاعاتبهما ينكر عليهما ترك أمره لم هذا مع أن النى !ي!
مرتبتهما من لما علم احتهادهما ،وأحاز لهما حالهما سفم عليهما ،بل
باقي المكلفين على من قدم رعاية مصاع ،فكذلك وصدقهما(لي) ثط ذلك
ماتفضل شأنهم وانتظام حالهم وتحصيل بذلك إصلاح ،يقصد أدلة الشرع
وائتلافها (!)، التفريق عليهم من الصلاح وجمع ايأحكام عن به الله عز وحل
ن أ متعيتا ،ووحب يكن لم حائزا ان أن يكون ،فوحب الاختلاف عن
الاحتهاد على مساتل تقديم رعاية المصاع على باقي أدلة الشرع من يكون
ن أ بما قررناه ،فقد ظهر ذكرنا متعين كما أقل أحواله ،وإلا فهو راحح(د)
أرحح. ( د ) لط س
يساف بن عامر وفيه الهيثمي أنمى .قال حديث من 18/26 الكبير ( )1رواه الطبراني في الممحم
ب 1 47 عليه ،وعلى غيره من فلنقدم ()1 4أقوى من دليل الإجاع المصا دليل رعاية /
69س بقياس مجرد ،وهو ما ذهبتم /إليه تعطيل أدلة الشرع فمان قيل :حاصل
دليل تقديم نائم بعيد الانتباه ،وإنما هو من ،واشتباه وهئم قلنا :هذا
العمل بالراحح، على وحوب على أقوى منه( )1وهو متعين ،للإجاع شرعي
طين" وخلقته هن نار منه خلقتني من ضر انا وقياس إبليس وهو قوله "
البراهين ،وليس رعاية المصاع من يقم عليه ماقام على لم ]13 : [سورة الأعراف
هذا من باب فساد الوضع ،بل من باب تقديم الراحح(ب) كما ذكرنا.
وحعلها أدلة الشرع أعلم .ممصاع الناس وقد أودعها فمان قيل :الشرع
ومعاندة له. أدلته لغيرها مراغمة بها ،وترك عليها يعرف أعلامأ(-
ذكرناه ما ،وأما كون المكلفين فنعم .ممصاع أعلم الشرع قلنا :أما كون
يترك أدلته بدليل إنما ،بل بغيرها فممنوع الشرع ليأدلة تركا 4 المصا رعاية من
" ولاضرار عليها مستند إلى قوله عليه الصلاة والسلام " :لاضرر راحح شرعى
فليقدم . ( أ ) في س
منه. ) أقوى ( ماهو على دليل شرعي تقديم هو وإنما (( المقصود ،ولعل في النسخ ) كذا 1 (
كتاب التعيي! في طو" أ!وبعي! !طرفيء 171
طريقا إلى معرفة مصالحنا عادة ،قلا نتركه لنا حعل تم إن الله عز وحل
. أن لايكون ،ويحتمل طريقا إلى المصلحة لأمر مبهم يحتمل أن يكون
النقيض !يحتمل الذي القطع ( )1العقلي قاطعا قلنا :إخا عنيتم بكونه
وإن بهذا المعنى ، قاطع الإجماع أن ايلاشين ،قلانسلم نصف :الواحد كقولنا
على في الاعتراض حوابه لفصيل عنيتم به استناده إلى دليل قاطع فقد سبق
ب أ فهو عين 48 من أدلة الإجماع / ،وان عنيتم به أنه لايجوز خلافه الاية الثانية دلالة
بيناه . منه وقد بأقوى خارفه يجوز ،بل عندنا النزاع ومحل الدعوى
(ب) فلا يحويه واسعة رحمة الأحكام الأمة في مسائل فمان قيل :خلاف
. عليهم مجال الاتساع لئلا يضيق واحدة ل! حهة حصرهم
يمتثل ،ولو حتى الشرع حهة عليه من منصوصا قلنا :هذا الكلام ليس
الخلاف فتقدم . من مصلحة الوفاق أرحح كان لكن مصلحة
الناس اتبع بعض وتعددت اختلفت الاراء إذا منه ،وهو أن .ممقسدة تعرض
رأي أبى حنيقة، ،وعدم الحد في اللواط على النبيذ شرب يعى بذلك
رأي على الشطرنج ،ولعب إلى مالك ما يعزى في الدبر على والوطء
الشافعى.
وتعدد الخلاف أراد الإسلام فيمنعه كثرة ربما الذمة أهل فمان بعض وأيضا
بالطبع، عنه منفور الاراء ظنا منه أنهم يخطئون ( )2في عمياء ،يأن الخلاف
متشابها " [سورة كتالا الحديث نزل احسن الله " عز وحل الله قال ولهذا
إلا.مما ،لايختلف بعضا بعضه ،ويصدق بعضا :يشبه بعضه ]23أي : الزمر
رعاية بطريقها ،ولو اعتمدت إلى المحكمات ترجع المتشابها! ،وهى فيه من
)) على ولاضرار ( :ا لا ضرر والسلام الصلاة قوله عليه المستفادة من المصاع
في شبهة ذلك فلم يكن ،وانتفى الخلاف الحكم طريق تحد لا ما تقرر
79س فلا يلتفت خطأ إما أن تكون /فإن قيل :هذه الطريقه الي سلكتها
لزم أن ايأمة فيها أو لا ،فمان انحصر الصواب أن ينحصر فماما اليها ،أو صوابا
يقل بها أحد لم ،إذ خطأ الطريقة على هذه ظهور الإسلام الى حين من أول
م منع. (أ)في
سفهاء لبعض في معيد النعم ومبيد النقم 1 . 2ونسبه السبكي أورم!ا مقطوعة من البيت الآضر ()1
.قبحه به لط الآسواق ويطاف بالسياط الشاعر أن يضرب :رأ!ط في مثل هذا الشعراء .وقال
. 1 30 فيه ص بقية كلامه .وانظر الله تعالى وأخزاه
اب الألمة الئ 94 طرق ،لكن الطرق حائزة من طرتق فهي ينحصر لم ،وإن / منهم
(( :اتبعوا والسلام الصلاة بالمتابعة لقوله عليه اتباعها أولى الأمة على اتققت
،ولا الصواب البرهان ذكرنا عليها من لما ، خطأ أنها ليست قالجواب
،إذ الظن المصير إليها يوحب ،وذلك ظنا واحتهادا ،بل قيها قطعا منحصر
الأمة فيما قبله خطا هذا من في غيرها ،وما يلزم على كالقطع في الفرعيات
،والسواد إليها غير مسبوق انفرد بها قول أو طريقة ذي لازم على رأي كل
العلماء ،وإلا لزم أن يتبع الحجة والدليل الواضح اتباعه هو الواصا الأعظم
وحل عز .والله الأعظم السواد ،وهو العامه أكثر ،لأن العامة إذا خالقوهم
المذكور الحديث لها من الطريقة الئ قررناها مستفيدتن واعلم أن هذه
مالك ،بل هي أبلغ من إليه على ما ذهب بالمصاع المرسلة القول هى ليست
،وعلى في العبادات والمقدرات والإجماع النصوص التعوتل على ،وهي ذلك
في العبادات إما أن يقع الشرع أن الكلام في أحكام وتقرير ذلك
في الأول وقع ،فمان وشبهها والعادات ،أو في المعاملات ونحوها والمقدرات
إما الحكم الأدلة ،غير أن الدليل على من ونحوهما والإجماع اعتبر فيه النص
أو قياس أو غير فمه ايه أو حدسا أو يتعدد ،فلا ائحد مثل أن كان أن يئحد
واستصحابا وقياسا ايه وحديثا به ،وإن تعدد الدليل مثل أن كان تبت ذلك
فيه تعارضت بها ،وإن إتبات أو نفي ثبت الأدلة على ،فمان اتفقت ونحوها
الأصل بينهما لأن جمع الجمع قبل ،أولا يقبله ،فان الجمع يقبل فإما تعارضا
أن يكون تمنهما يجب أن الجمع ،لا الإلغاء ،غير الإعمال في أدلة الشرع
05اب الجمع /يقبل لم الأدلة ،وإن ببعض لايلزم منه التلاعب واضح قرسا بطريق
ما على ،والنص! مقدم التسعة عضر الأدله فالإجماع مقدم على ماعداه من
والسنة ،تم لايخلو إما أن ينفرد بالحكم في الكتاب منحصر تم إن النص
،فلا أو السنة فماما الكتاب به أحدهما فيه ،فمان انفرد أو يجتمعا أحدهما
في الحكم اتحد بان كان ،فإن الدليل أو يتعدد يتحد أن فماما به الكتاب انفرد
مجملة فمان كان نصا أو ظاهرا فيه ،وإن كاشا بها إن كانت عمل ايه واحدة
ذلك به ،وكان عمل مع الشرع احتماليها أو احتمالاتها اشبه بالأدب أحد
الأمران ، حاز الشرع احتما!تها في الأدب مع كالبيان ،وإن( )1استوت
الأمر فيها وقف الأدب وحه يظهر لم منهما مره ،وإن والمختار أن يتعبد بكل
منه ايتان فاكثر في الحكم بان كان الكتاب البيان ،وإن تعدد الدليل من على
فلا قبل الجمع جمع فكالاية الواحدة ،وإن اختلف مقتضاهن اتفق فمان
89س نسخ ن يقبل الجمع فلا علم أو بتقييد أو نحوه ،فلا /بينهن بتخصيص
بعينه فالمنسوخ بعضها يعلم نسخ لم ،وان ما سواه بعينه فالعمل على بعضها
اذا . ( أ ) في س
كتاب التديي! في ضوء ا!وبعي! !طرفيء
إنما وهي بيان الكتاب ،إذ السنة السنة غيره عليه .مموافقة ،ويستدل منها مبهم
عمل صح فمان واحد ، كان فيه حدسا فمان وإن انفردت السنة بالحكم
ن إ الكناب من الحكم يعتمد عليه وأخذ لم يصح لم به كالاية الواحدة ،وإن
مع بالأدب .مماهو الأشبه مثل أن يعمل الاحتهاد إن ساغ ،وإلا فمن وحد
البيان ،وان كان على فيه الاحتهاد وقف يسغ لم ،وإن حقه وتعظيم الشرع
و أ أن تتساوى في الصحة جميعها ف!ما ف!ن صحت حديث فيه أكثر من
الواحد ،وان فكالحدسا فلا اتقق مقتضاها في الصحة ،فلا تساوت تتفاوت
،وإلا تعين فإن ، منسوخ بينهما ،وإلا فبعضها جمع الجمع قبل فلا اختلف
الأدلة ،وإن من أو الإجماع غيره ،أو بغير ذلك عليه لموافقه الكتاب استدل
إلا في الحكم يكن لم لو منها واحدا فكما الصحيح جميعها فمان كان يصح لم
ب بها ،وإن 551 فلا اتفقمشا عمل واحد أمحمر من الصحيح /وإن كان واحد حدثحا
فيما سبق كما فبعضها منسوخ وإلا الجمع ، إن أمكن يينهما جمع اختلفت
بعضها بأن كان ،ف!ن تقاوشا في الصحة كان جميع الأحادشا صحيحا إذا
الواحد، كالحدشا ،وهي اتفق مقتضاها فلا إشكال فمان ، من لعض أصح
الأصح تقبله قدم()1 لم بينهما ،ف!ن جمع الجمع ف!ن قبلت وإن تعارضت
الواحد، له ،وإن تعدد فلا اتقق فكالحدشا عمل ،تم ان اتحد الأصح فالأصح
معين أو مبهم منسوخ جمع بينه إن قبل الجمع ،وإلا فبعضه وإن تعارض
. يقدم ( أ ) في م
177 للطرفي ا!وبعي! كداب التميي! ف! طوء !
بيان بهما وأحدهما عمل اتفقا وسنه فإن وإن اجتمع في الحكم كتاب
لم ،وإن بينهما جمع الجمع له ،وان اختلفا فمان أمكن للاخر( )1أو مؤكد
نظر محل فهو يتجه لم به ،وإن بالآخر نسخ أحدهما فإنه اتجه نسخ يمكن
قلا يترك بفرعه (ب). الأعظم لأنه الأصل .وايأشبه تقديم الكتاب وتفصيل
،قالمصلحة تقرر كما الناس فيها مصلحة قالمتبع أما المعاملات ونحوها
اتفق كما ونعمت يتققا أو يختلقا ،قمان اتفقا فبها اما أن أدلة الشرع وباقى
من ونحو ذلك القاذف والشارب وقطع السارق وحد القاتل والمرتد قتل وهى
الجمع ،وإن اختلقا قإن أمكن المصلحة فيها أدلة الشرع الى وافقت الأحكام
و أ ايأحكام بعض ايأدلة على بعض ،مثل أن يحمل بينهما بوحه ما حمع
إلى التلاعب لايخل بالمصلحة ،ولايفضي وحه ،على الأحوال دون بعض
لقوله غيرها المصلحة على ،فمان تعذر الجمع بينهما قدشا بالأدلة أو بعضها
الضرر في نفي خاص وهو )) ولاضرار لاضرر (ا : والسلام الصلاة عليه
99س المقصود من تقديمه ،ويأن المصلحة هي لرعايه المصلحة فيجب المستلزم /
52أب ،والمقاصد واحبة ،وباقي ايأدلة كالوسائل المكلفين /باتبات الأحكام سياسة
( أ ) في م الآخر.
،أو مفسدته، مصلحته أن تتمحض فإما تقرضه حكم تعارضها ،فنقول :كل
بأن مصلحته فمان اتحدت مصلحته أو يجتمع فيه الأمران ،فمان تمحضت
و أ بان كان فيه مصلحتان ،وإن تعددت واحدة حصلت كانخا فيه مصلحة
الممكن ،فإن يمكن حصل لم ،وإن تحصيل جميعها حصل أمكن فيان مصاع
المصلحه الواحده فيان تفاوتخا المصاع في الاهتمام بها مازاد على تعذر تحصيل
منها بالاختيار إلا واحدة حصلت في ذلك الأهم منها ،وإن تساوت حصل
درء فان أمكن ،وإن تعددت دفعت اتحدت فيان مفسدته وإن تمحضت
درا مازاد على منها الممكن ،فلا تعذر ،وإن تعذر درئ جميعها درئت
في ،وإن اتساوت المفسدة دفع أعظمها ،فيان تفاوتخا ي! عظم واحدة مفسدة
المصلحة تحصيل فمان أمكن والمفسدة قيه الأمران المصلحه وإن احتمع
أو دفع إن تفاوتا في تحصيل ودفع المفسدة تعين ،وإن تعذر فعل الأهم من
كل وترحح ومفسدة ،أو مصلحة أو مفسدتان مصلحتان وإن تعارض
الوحهين تحصيلا أو دفعا، أرحح اعتبرنا واحد من الطرفين بوحه (ب) دون وحه
" ولاضرار مستفاد من قوله عليه الصلاة والسلام " :لا ضرر فهذا ضابط
بكثرة الطرق الأحكام غالبا ،ويتتفى به الخلاف أرحح الى به يتوصل
المقصود ، عن خارحة فائدة عرضية الفقهاء والأقوال ،مع أن فى اختلاف
اب 53 ، /وأشباهها ونظائرها وأعراضها معرفة الحقائق الئ تتعلق بالأحكام وهي
جزالة ( )1الرأي . من شبيهة بفائده الحساب بينها ،وهي والفرق
لأن وشبهها العبادات دون ونحوها في المعاملات وإنما اعتبرنا المصلحة
وكيفا وزمانا به ،ولايمكن معرفة حقه كما حق الشرع خاص العبادات
،ولأن غلام له سيده مارسم من حهته ،فياتي به العبد على الا ومكانا
مايعلم ،أو فعل له سيده له إلا اذا امتثل مارسم خادما مطعا(ب) لايعد أحدنا
الشرائع ورفضوا بعقولهم الفلاسفة تعبدت لما ؛ ولهذا هاهنا فكذلك أنه يرضيه
المكلفين ف!ن حقوق وضلوا وأضلوا ،وهذا بخلاف الله عز وحل أسخطوا
( د ) في م .كلصالحها.
أقواها ،وهى أدلة الشرع من المصلحة :قد قررنا أن رعاية لأنا( )1نقول
131 0 0 مجاري على(ب) مصالحها يقال /في العبادات الى تخفى إنما ثم إن هذا
لهم معلومة فهى المكلفين في حقوقهم سياسة ،أما مصلحة العقول والعادات
إفادتها ،علمنا متقاعدا عن رأينا دليل الشرع العادة والعقل ،فلا (- بحكم
لاتفي لما كانت أن النصوص ،كما رعايتها على أنه أحالنا في تحصيلها
عنه، المسكوت إلحاق القياس ،وهو احفئا بتمامها على أئا باليأحكام علمنا
. بالصواب أعلم وحل عز .والله بينهما ،بجامع عليه بالمنصوص
م ف!نا. (أ)لط
م عن. (ب)في
:لو يعطى الله !يم قال أن رسول الله عنهما ابن عباس رضي عن
المدعي، على البينة ،ولكن أموال قوم ودماءهم رحال لادعى الناس بدعواهم
وبعضه ،رواه البيهقي وغيره هكذا(،)1 حسن .حديخا من أنكر واليمين على
قوم أموال رحال لادعى بدعواهم الناس لو يعطى (ا الأول :قوله :
لامتناع الشىء امتناع في ا لو ) أنها لقتضي اشتهر :قد قيل إن )) ودماءهم
ن أ ،لامتناع أموال غيرهم رجال امتناع دعوى إذا هاهنا تقتضي غيره ،فهى
الناس مال بعض إذ دعوى يمتنع (،)1 لم الناس بدعواهم ،لكن ذلك يعطى
فجوابه من وحهين:
لامتناع امتناع الشيء ) :إنها تقتضي في ا لو :أن قولهم أحدهما
ن إ : فيها فهى سيبويه إمام القن ،أما عبارة النحاة مشايخ عبارة هي غيره (،)2
دعوى ،ف!ن(ب) هذا فلا إشكال غيره ( .)3وعلى لوقوع سيقع ا لو ) لما كان
سنن الألباني في !حيح !ححه 25211 0 الكبرى والبيهقي في السنن 2/778 رراه ابن ماحه ()1
. 34314 الجوامع للسيوطي جمع في شرح الهوامع انظر همع ()2
سيقع ،لوقوع إعطاء الناس بدعاويهم (.)1 مال قوم كان رحال
،سواء بعض مال(ب) بعضهم باق يأن الناس يدعى فإن قيل :الإشكال
قوم أموال الرحال أن المراد بدعوى الثاني :وهو بالوحه فجوابه
أموال قوم رحال يأخذ الناس بدعواهم وتقدرر الحدشا :لو يعطى
ن أ ،ولاشك ،يأنها سببه ايأخذ موضع الدعوى ،فوضع دماءهم وسفكوا
وكذلك مال المدعى عليه يمتنع ،لامتناع إعطاء المدعي .ممجرد دعواه (،)1 أخذ
أخذ مال المدعى عليه سيقع لوقوع اعطاء المدعي بدعواه ( ،)2ولايقع بدون
،أما القوم ادم بلا خلاف بي ذكور هم الثاني :ان الرحال البحث
أن يكونوا قوم هن قوم عسى لايسخر " ايأول :توله عز وحل حجة
: [سورة الححرات " أن يكن خروا هنهن خروا هنهم ولا نساء هن نساء عسى
. ( أ ) في م بدعوا!
لامتناع غيره . امتناع الشيء أن لو حرف على التقرور مبي )1هذا (
غرره . لوقوع سيقع كان لما أنها لو حرف على مبئ وهذا ()2
183 ا!وبدي! !طرفي التديي! فل! !غو، كناب 3
وقول زهير(:)1
نساء ام ال حصن أقوم ... إخال ادري - وها أدري -وسوف
،والمقابلة قابل بين القوم والنساء مقابلة صحيحة الاية الدلالة أنه ف! وحه
،لاغير. الرحال إذا هم ،فالقوم والنساء بين الرحال انما هي الصحيحة
ب ا 55 ] 1 . [سورة الشعراء 6 : " روح !م كلىبت " / الثاني :قوله عز وحل حجة
يقول ( )1أحدهم: العرب ،وكذلك والنساء جميعا الرحال والمرافى ونحوه ،
101س الرحال ،ومراده ونحوه قومي لسان من ،وليس قومي هذا ليعر /في أرض
: منهما اعتراض واحد كل القولين ،وعلى والنساء .فقد بان مأخذ
خاصة الرحال أن القوم هم على دل بأنه إنما عليه أما الأول :فيعترض
، والنساء بين الرحال يقابل ،كما بين القوم والنساء ،إذ قابل بقرينة التقسيم
. القوم بالرحال اختصاص على يدل لم انه لولا ذلك حتى
القوم بقرينة في لفظ عليه بأن النساء إنما دخلن وأما الثاني :فيعترض
. وامرأة ،أو رحل ،أو امرأتان فالمتداعيان اما رحلان هذا إذا عرف
:رحاذ )) ولم يقل قوم أموال رحال ( :ا لادعى فلم قال قيل(د): فلا
م تلت. (د)لط
الد-فى قباوة ) . تحقيق د /فخر (136 الأعلم الشنتمري صنعة زهير بن أبي سلمى شعر ()1
كتاب التعيي! في !و" ا!وبمي! !طرف!-
، فائدة بغير أحدهما دفعا لتكرار()1 بين اللفظين أنه غاير قلنا :يحتمل
الغالب كان لما : يقال القوم أن في لفظ بأن النساء يدخلن القول على ويحتمل
وحضور الدعوى أهل من ليست المرأة إذ(ب) رجلا يكون إنما أن المدعى
رحال لادعى (ا : وامرأة قال رحلا يكون الحكام ،والمدعى عليه مجالس
من أنها أهم الدماء مع الأموال على الثالث :لم قدم ذكر البحث
بين الناس يوم القيامه في أول ما يقضى ،ولذلك خطرا الأموال وأعظم
الدماء( .)1
ويخطف ويغصب ترى الانسان يسرق (د) ،ولهذا أسهل إليها وامتداد الأيدي
أبدا ،وإن قتل لايقتل أحدا ،ولعله مرة وأكثر ألف في عمره المال ويجحد
المال . بالنسبة إلى أخذ قليل ،وهو أو نفسين واحدة فنقسا
56اب كما لكونها أهم على الأموال /هاهنا لكان ذلك الدماء ولو قدم ذكر
لاتفيد ترتيبا. الأموال بالواو ،وهي الدماء على أن عطف ،على ذكرنا
()1في (س)لتكرر.
( د ) في م أيسر.
ابن مسعود. من حديث 013 3/4 ه 2ومسلم )1رواه البخاري 6/17 (
185 41وبعي! للطرف! !ث!وء كتاب التعيي! في !
من على ،واليمين المدعي البينة على لكن (ا الرابع :قوله : البحث
وإتبات نقي بين تكون إنما ،وهي معناها الاستدراك إن قيل :لكن )) أنكر
.وليست يقم لم عمرو ،لكن قائم قام ،وزيد عمرو ،لكن ماقام زيد نحو
قبلها. نفي ،ولا إتبات ،إذ لا(أ) بعدها كذلك هاهنا لكن
) ) بدعواهم الناس لو يعطى (ا : قوله في المعنى ،إذ معنى كذلك قلنا :هي
كلام ،وهو المدعي على بالبينة ،وهي المجردة ،لكن بدعواهم الناس لايعطى
واليمين المدعي :البينة على أن يقال يمكن الخامس! :قد كان البحث
من ،والبينة على من أنكر واليمين على ادعى من على والبينة المنكر ، على
،كما من أنكر المدعي واليمين على على والبينة المنكر ، واليمين على ادعى
العبارات الثلاث الياول ؟ العبارة ،دون هذه ،فلم خص الحديث في لفظ
بغير هذه ،وأنه لو أتى الاتفاق باب هذا من قلنا :يحتمل أن يكون
من ضربا :إن في المدعي يقال أن العبارات لجاز ،ويحتمل العبارة من تلك
المناشا قاتى فيه بلام التعريف الدعوى وإقدامه على المعنوي لظهوره التعريف
ايرأ 5 2 وكونه وتأخره الإبهام والتنكير لاستخفائه(ب) من /له ،والمنكر فيه ضرب
بحاله، شبيه إذ فيها إبهام وتنكير فيه بمن يترك ،فأتي لم إذا(بر) سكت
(أ)في (ب)ليس.
) لإخفائه. (ب) في ( ب
العبارة لقيل: أن يجعل هذا السؤال دور،تا مردودا لأنه لو أتى بغير هذه ويحتمل
من المدعي واليمين على على البيتة في ان الحكمة :وحه السادس البحث
/المنكر 57اب الأصل ،وحانب لدعواه خلاف المدعي ضعيف أنكر هو أن حانب
التهمة، قوية لبعدها عن حجة والبينة لموافقته الأصل ( )1في براءة ذمته ، قوي
في البينة الحجة القوية وهي لقربها منها ،فجعلت ضعيفة واليمين حجة
وهو القوى الضعيفة في الجانب المدعي ،والحجة حانب وهو الضعيف الجانب
اهل العلم. ذكره بعض تعديلا ،وهو توحيه حسن المنكر حانب
استثتيت بصور خص عام )) واليمين على من أنكر (( واعلم أن قوله :
منه:
ورواية (،)1 الشافعي راي عليه المنكر على إذا ردها الثانية :يمين المدعي
. أعلم بالصواب .والله عز وحل الصور هذه من وماوحد ونحوهما
(س)للأصل. (أ)ني
. ) التركي طبعة 22 0 /1 4 ( قدامة لابن المغي انظر ()2
187 ضو!] ،وبمي! !طرفي مبم *كظلنمعع!.
. ب ]
الله لمجي! رسول :ععت الله عنه قال عن أبى سعيد الخدري رضي
لم ،فإن فبلسانه لم يستطح فليغيره بيده ،فإن منكرا منكم رأى :من يقول
، في الصلاة شيئا أو غيره غير مروان حين هذا الحديثا قاله أبو سعيد
أبو إليه ،فقال يلتقت ،فلم هذا :غإرتم يامروان أو نحو فقال فقام رحل
...الحديثا. الله !يم رسول ماعليه ،حمعت :أما هذا فقد قضى سعيد
اب 58 /خلافه. ،والمعروف ،فدليله ياباه وينكره في الشرع مالامجوز والمنكر
للأمة جميعها، خطاب هو )) فليغيره منكرا منكم رأى من (( قوله :
الصلاة لقوله عليه ياتي ممن .ممشافهتها باليأمر ،وغائبها حينئذ حاضرها
الجماعة ))( )2أو لأن الحاضر على الواحد حكمى()1 على حكمي (( : والسلام
علمه ما عليه العين ،تم يقاس رأي(- أنه من )) يحتمل رأى (( : وقوله
،ولافرق المنكر مفسدة دفع ؛ ديأن المقصود القدرة تغييره مع يره فيجب لم و
( أ ) في م كحكمي.
، 1 1 .والفوائد ص المنتثرة للسيرطي ، 1والدرر 29 له .انظر :المقاصد الحسنة ص لا أ!ل ()2
: ،أي القلب روية من أن رأى يره ،ويحتمل لم و ،أو علمه بين ما أبصره
في أشبه ،وهو أو علمه منكرا فليغيره ،فهو أعم مما أبصره علم منكم من
، المعروف هو المنكر ،وغير بغيره وتمدله :يزيله )) أى (( :فليغيره وقوله
،ولا واسطة أو مباح أو مندوب واحب من وهو ماعرقه الشرع وأحازه
ا!ا 30 ،وربما وبما /لايجوز يجوز .مما والمنكر المعروف تقسير ،أعئ هذا بينهما على
بينهما، الواسطة ثبف هذا ،فعلى المعصية ،وبالمنكر الطاعة بالمعروف أريد
التفصيل إنكاره مطلقا ،والتحقيق وحوب تم الأمر بتغيير المنكر يقتضي
يخف لم ،و نقسه إنكاره ،وأمن على منكرا فمان قدر على رأى أن من وهو
راححة الإنكار مفسدة مصلحة يعارض لم تزاتد المنكر ب!نكاره -وبالجمله إن
به ،والمكلف انكاره فهو معذور عن -لزمه الإنكار ،وان عجز ولامساويه
با ا 95 انكاره /ولكن على كفاية ،وإن قدر غيره من الناس ،اذ انكاره فرض
: أو غيره فيه احتمالان هلاك من ضررا نفسه على خاف
ضن و!ط هن ا!ه إلا " أحدهما :لايجب ؛ لقوله عز وحل
والإكراه قاجاز النطق بكلمة الكفر عند الخوف [سورة النحل .7 :ا] " بلإ؟ن
: والسلام الصلاة عليه )) ولقوله (( :فليغير قوله ؟ لعموم :يجب والثانى
كذا اذ رأيت :مامنعك وحل الله عز يوم القيامة فيقول يوتى بالرحل ((
:أنا الناس ،فيقول الله عز وحل خشيت :يارب أن تنكره ؟ فيقول وكذا
918 مل! !وء الوبعي! للطوفي *كظلغعع!.
ب ا .
، الخوف الإنكار عند وهذا يقتضي أن لايسقط ))()1 أحق أن تخشى كنت
أو مساوية، راححه الإنكار مفسدة مصلحة وإن أمن على نفسه لكن عارض
كان فان أخرى قتل نفسين أو نفس إن أنكر قتل نفس :مثل من خشى أي
فيه مشكوكا ال!نكار ،وإن كان المقسدة المعارضه متيقنا سقط()1 لزوم تلك
المنكر إلى احتهاد فيه مظنونا فهو تحل نظر فليرحع(ب) ،وإن كان يسقط لم
وإلا عنده ال!نكار أنكر ،فإن ترحح ما يقتضيه الحال والقرائن ونحوها بحسب
. ترك
.مما إذا نحصوص فليغيره بيده )) وهو (( : الإمام لقوله إذن على ذلك ولايتوقف
انحراف ولي الأمر من أو مساوية راححة مفسدة ال!مام من ترك إذن خاف
ولي من استئذان حينئذ فيجب عليه ،أو تعلقه عليه بأنه افتات عليه ونحوه
بمالا مخصوص في الأشخاص عام )) منكرا منكم رأى من (( : وقوله
عنه ال!نكار كالعاحز والمجنون ،أو لاقدرة له على (د) عليه كالصى تكليف
) ) منكم رأى (( :من بقوله الخطاب :إن قيل .وربما هؤلاء على قلايجب
(أ)في (ب)يسقط.
) يكلف. ( د ) لط ( ب
. بنحوه الخدري أبي سعيد حديث من 2/1328 وابن ماحه 48 ،3 . )1رواه أحمد /3 (
!و" ا!وبدي! !طرفي- فل! كتاب التعيي! 591
6 0ادا وغير القادر حتى يتناول غير المكلف لم إذ /القادرين فلا تخصيص للمكلفين
منه. يخصا
قبقلبه )) هذا ن يستطع فلا فبلسانه لم يستطع فليغيره ييده فان (( : وقوله
في فالأبلغ ،إذ اليد أبلغ الأبلغ في ذلك الاستطاعة في تغيير المنكر بحسب تنزل
بأن اللسان ،تم مستعمليها يد(أ) أوعية الخمر والملاهي من ككسر التغيير
عليهم بلسانه من يفعل ذلك، ،أو يسلط فيتركوا ذلك عليهم ويصيح يغوث
تغيير المنكر لغيره على أنه لو قدر بان ينكر المنكر بقلبه وينوي تم القلب
المعاصي 0 4 ،ادا من وحل الله عز ما يكرهه عليه كراهة /لأن الإنسان يجب
بن حصين: لعمران والسلام قوله عليه الصلاة بهذا التنزل والتدريج وشبيهه
))(.)1 حنب فعلى ن تستطع ،فلا فقاعدا تستطع لم قائما ،فمان (( صل
إلى السيف إلى العصا الكلام الفقهاء :يتنزل في دفع الصائل من وقول
اليأعلى إلى أن التنزل في تغيير المنكر من ،غير فالأسهل ونحوه ،الأسهل
،والمعتبر في ذللث إلى الأعلى الأدنى دفع الصاتل ف!نه من الأدنى ،بخلاف
ن أ ،ظاهره التغيير بالقلب الإيمان )) يعي(ب) أضعف (( :وذلك قوله
، اتار الإيمان ومقتضاه أنه من من ماسبق على الإيمان ،وتأويله تغيير المنكر من
عليه السلام أن الإيمان هو حبريل في حديث معناه إذ سبق لامن حقيقة
على تاويل هذا واليوم الآخر ،فوحا وكتبه ورسله بالله وملائكته التصديق
161ب اتار الايمان أضعف ما ذكرنا جمعا /بين الحديثين ( ،)1فالتقدير إذأ :وذلك
باليد له ،وتغييره الشخص كراهة وهو لازم تغيير المنكر بالقلب وثمراته ؛ لأن
من وراء ذلك ليس )) (ا الإيمان أضعف وهو (( اخر وحاء في حديث
.ممعصية الله المنكر بقلبه فقد رضي يكره لم ))( )2لأنه إذا الإيمان حبة خردل
أم لا؟ بذلك يكفر هل بالمنكر بقلبه ولم يكره فمان قيل :إذا رضى
مذاهب ابرز في الإيمان من الأعمال ،بل دخول ،ولابباح ،ولايستحب ذلك ،لامجب )1كلا (
كله ،وهذا وعمل قول تالوا :هو العلماء الباري :وأكثر في فتح السنة .قال ابن رحب أهل
.فتح أيضا عليه الإجماع اتور ،وحكى عليه والتابعين الصحابة :إجماع الشافعي وحكى
أضعف وهو (( أن جملة ،ذلك ابن مسعود أبي سعيد الخدري مجديث المرلف حديث ( )2خلط
من )) خردل الإيمان حبة من وليس! وراء ذلك (( أبي سعيد ،وجملة من حديث الإيمان ))
، امته حواريون له من بعثه الله في أمة تبلي إلا كان في ،واوله (( مامن ابن مسعود حديث
مالا ،يقولون خلوف بعدمعم من بأمره .تم إنها تخلف بسنته ويقتدون ياحذون وأصحاب
فهو بلسانه حاهدهم ،ومن بيده فهو مؤمن حاهدهم ،فمن مالا يؤمرون ،ويفعلون يفعلون
)) . خردل الإيمان حبة من وراء ذلك .وليس بقلبه فهو مؤمن حاهدعم ،ومن مؤمن
كتاب التميي! في !كو"ا!وبعي! !طرفيح 191
في تحريمه الشرع ( )1تكذيب فهذا تضمن معتقدا حوازه قلنا :إن رضيه
قسق تحريمه فهو مع اعتقاده به لغلبة الهوى والشهوة ،وإن رضي كفر وهو
لاكفر.
الشريعة لأن أعمال (ب) نصف واعلم أن هذا الحدسا يصلح أن يكون
نصف ،فهو عنه النهي يجب الأمر به ،أو منكر يجب الشريعة إما معروف
،أو لا امز المؤمن العدل المنكر فهو عن ناه تم الناس إما امز .ممعروف
، معذور قهو الحاحة إلى ذلك مع عدم ،فإن كان منكر ولاناه عن .ممعروف
عنه ،وأقام غيره ذلك مسقط فإن كان لعذر(- إليه مع الحاحة وإن كان
ناه عن غير بالمعروف ،أو امز عليه ،وإلا فهو اتم فاسق مقامه فلاحرج
قبله ،أو ناه عن المذكور في القسم المنكر التقصيل النهي عن تركه المنكر ففي
بالمنكر ناه عن ،أو امز أيضا المذكور فالتفصيل المنكر غير امر بالمعروف
ب] 162 بذلك. المنافقين /وصف المعروف فهو منافق لأن الله عز وحل
أحدهما. لابد له من فهذا في الأعمال في الايمان ،ونقاق نقاق
يضر امة " كضض قوله عز وحل إلى واعلم أن هذا الحدي!ث يرحع
(أ)في (س)يتضمن.
] [سورة ال عمران 111 : " المنكر تاهرون بالمعروف وتنهون عن لكس اخرجت
يأهرون بالمعروف وينهون عن لعض اولياء والمؤهنات لعضهم والمؤمنون "
هنكر " كانوا لايتناهون عن وحل عز ]72وقوله [سورة التوبة : " المنكر
في أصي المنكر إذا ظهر (( : والسلام الصلاة السنة إلى قوله عليه /ومن
في أحادثحا أخر ))()1 عنده من أن يعمهم الله بعقاب فلم ينكروه أوشك
. بنحره أبي بكر حديث من 2/1327 وابن ماحه 4/467 ه والترمذي 1 . /4 )1رواه أبو داود (
، :لاتحاسدوا الله !ي! الله عنه قال :قال رسول أبى هريرة رضي عن
، مرات تلاث إلى صدره ،ويشير هاهنا ،التقوى ،ولايحقره ولايكذبه
المسلم حرام المسلم على امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،كل بحسب
الناس أجع()1 ،وقد بعضا بعضكم :لايحسد أي )) ( :ا لاتحاسدوا الأول
الشرع نصوص ،ووردت وقبحه على تحريم الحسد من المشرعين وغرهم
إلا في اثنتين ( :ا لاحسد والسلام الصلاة قوله عليه :مامعنى قيل فإن
في الخصلتين المذكورتين أم لا ؟ . هو إباحة للحسد )2()) 000الحدثحا هل
ليس ،أى(ب): الغبطة )) فالمراد به إلا في اتنتين ( :ا لاحسد وأما قوله
المال ،والعلم :إنفاق الخصلتان بالغبطة عليه إلا هاتان في الدنيا حقيق شيء
الغير، تمى زوال النعمة عن والغبطة أن الحسد بين الحسد والفرق
الغير ماله. عن غير أن يزول والغبطة تمى الإنسان مثل مالغيره من
على ينعم الخالق ومعاندة له ،حيسث على أنه اعزاض قبح الحسد ووحه
.وفي المعنى فعله وإزالة فضله إنعامه عليه ،تم يحاول نقض زيد فيكره عمرو
لي ها وهب لأنك لم ثرض ... حكمه في الله اسات على
فضله وعاندت فعله. ،حيسث كرهت عز وحل الله يعى على
نعمائه يمقفب في بات لمن ... واظلم اهل الأرض هن لات حاسدا
،وهو لمحسوده مايحب لتفسه عليه أن يحب يجب أنه ظلم الحاسد ووحه
،ويأن في الحسد عليه محسوده حق النعمة ،فقد أسقط لتفسه زوال لاتحب
الأدباء الجريري المعررف بابن طرارة رالبيتان لط معحم النهرراني زكريا بن المعافى ( )1وهو
. 1/185 0 أبي البقاء العكبري بشرح المتنبي ديوان أبي الطيب ()2
م ا " رديء تصرف (ب) ،فهو بغير فائدة لطريق ( )1محرم النفس وحزنها تعب
ه] . 4 : النساء [سورة " فضله ما اتاهم الله هن الناس على يحسدون
س ا 0 6 /على بعضكم لاينجش : أي )) (( :ولاتناحشوا الثاني :قوله البحث
من فيه ،ليغره(د) واشتقاقه راغب أن يزيد في نمن المبيع غير ،وهو بعض
يثير كثرة المعجمة بالجيم والشين الناحش الصيد إذا أترته ،كأن نجشت
الثمن بنجشه.
من (( ، حرام ،وهما وخداع محرم للنهى عنه ،ودانه غش والنجش
. حرام الوابا وترك الوابا النصح فليمر منا ))( )2ودانه ترك غشنا
اب التقديرين فقد 64 أو بدونها / ،وعلى .ممواطاة البائع إما أن يكون تم النجش
،والنهي عنه منهي لانه فيه ،فقيل :ييطل البيع المنجوش في صحة اختلف
،ولا إلى العقد راحعا ليس فيه النهي دهن :لاييطل ،وقيل الفساد يقتضي
،م وبطريق. ( أ ) لي س
. 4 5 صا للثعابى والمحاضرة :التمثيل ) انظر 1 (
ن أ ،ويحتمل بالنجش البائع .ممقدار ماغبن على الرحوع للمشتري نعم!
لأن مطلقا الفساد :يقتضي ،فقيل في النهي الأصوليون وقد اختلف
الصحة لأن ترتيب الفساد :لا يقتضى وطريقه (د) إفساد المنهى عنه ،وقيل
في الفساد :يقتضي ،وقيل شرعا ،فكذا محالا عقلا ليس حرام سبب على
عنها، عن عبادة منهى الله تعالى ،وهو غئ والقرق أن العبادات حق
فساد النهي اقتضى ،فلو عنه منهى قد يحتاج إلى عقد فمانه المكلف بخلاف
النهي إلى معنى :إن رحع المعاش ،وقيل المكلقين طرق على المعاملات ضاق
الفساد. يقتض لم عنه إلى أمر خارج الفساد ،وإن رحع في المنهى عنه اقتضى
لازم له اقتضى المنهى عنه ،أو لوصف لذات أن النهي إن كان والتحقيق
غير لازم فلا. أو وصف لأمر خارج الفساد ،وإن كان
،والبغض بعضا بعضكم :لاتمغض أي )) ( :ا لاتباغضوا الثالث البحث
. ( أ ) في م وللمشتري
ينهى. (!)لط س
بطريق. ( د ) في ب
واحد كل إمامن الطرفين بأن تمغض واعلم أن التباغض بين شخصين
دون الاخر ،قهي صاحبه أحدهما بان لمغض ،أو من أحدهما منهما صاحبه
حرام والبغض أو لغيره ،والتباغض لله عز وحل إما تم البغض فيهن
الإيمان ،لقوله كمال ومن واحب فيانه وحل في الله عز الا للنهى عنه
وقوله عليه ]1 : الممتحنة [سورة اولاء " وعدوكم لاتتخلىوا عدوي " عز وجل
لله ومنع لله فقد لله وأعطى لله وأبغض من أحب (( الصلاة والسلام :
65 ،اتب وحل في /الله عز بالبغض التهي عن التباغض مخصوص عموم فإذا
أتيبا في الله عز وحل اتنان تباغض فياذا ، أو مندوب بواحب فهو محرم خص
من أهل ،وان كانا عند الله عز وحل لله وتعظيم حقه غيرتهما على
منهما احتهاده إلى اعتقاد أو عمل كل بأن يؤدي السلامة أو الزلفة ،وذلك
،وهو معذور عند الله عز وحل اجتهاد الاخر فيبغضه على ذلك ينافي
وفرقها من الأمة طوائف تخالف ()1 تعالى -أن الله -إن شاء وأحسب
وحشن امامة ابي حديث السنة من لط شرح 6 ./والبغوي ه ،وأبو داود رواه احمد 3/438 ()1
بواحا. كفرا أو فسقا بعضها رأي يتضمن ما لم هذا الباب
منهما الى حهة، كل فصلى القبلة كاتنين اختلفا في جهة إلا وماذاك
معذوران الائتمام به ،وهما عليه ،ومجرم صاحبه منهما يعتقد خطا فكل
، فرع على أصل قياس هذا قياسا فاسدا ،إذ هو ،ولاتحسبن ماحوران
العقائد المختلّف فيها بين أن أكثر قبل يينا ،إذ قد احتهادي على وقطعي
متهما الاخر في الله عز كل أن ييغض ف!ما متباغضين واعلم ان كل
الله في(ب) الله والاخر ييغضه في غير(- صاحبه أحدهما ،أو ييغض وحل
،والمبغض لجر(د) مثاب حال فالمبغض في الله عز وجل ،وبكل عز وحل
: ،أي بعض عن :لايدبر بعضكم لاتدابروا " أي (ا الرابع : البحث
الإسلام من الإعانة والنصرة ونحوهما، عليه من حقوق مجب عنه بما يعرض
عادة ،ويقبل صاحبه قد ييغض لأن الشخص والتدابر ولاملازمة بين التباغض
تهمة، عنه وهو يحبه خشية الإسلام عبادة ،وقد يعرض حقوق عليه بتوفية
الئهم. الا خشثية الحب :لايكمم قيل نحو هذا ،وفي ذلك أو تأدييا له ونحو
تخفيفا، احداهما حذفت تتدابروا بتاءين " أصله ولاتدابروا (( : وقوله
م ملحق. (أ)في
(ب)لط ب لله.
الثلاث قبلها ،وكذلك ( ،)1فيه خلاف فاء الكلمة المضارعة أو تاء هي وهل
)) . (( تباغضوا )) و (( تناحشوا )) و (( تحاسدوا وهي
يأن فيه وذلك )) بيع بعض على ولا لمع بعضكم (( : الخامس البحث
الاخر على أحدهما ،إذ يفسد لبعضها من بعض وتنقيرا تفريقا للقلوب ،
مصلحته.
))()2 أرحامكم قطعتم ذلك إنكم إذا فعلتم (( وقد حاء في هذا او نحوه
اب 66 ،ووحهه البيع خلاف فعله ،وفي صحة حرم /بيع مسلم على فمان باع مسلم
. ؟ الفساد أم لا يقتضي المنهي عنه هل عن من أن النهى لمعنى خارج ماسبق
القصد ،ولأن حرمته لنقص حوازه الذمي فيحتمل أما بيع المسلم على
محاباته المسلم !تؤلفه نافر عن()1 والذمي بين المسلمين أن !يتنافروا ذلك من
إلا ما ماللمسلم ،فله الإسلام تحريمه يأنه في ذمة ،ويحتمل في بيع ولاغيره
الدليل. خصه
عليه لأنه افتيات المسلم فلا يجوز له ولاييعد أن يودب أما بيع الذمي على
، المعاقدة المساومة ،وبعد قبل (ب): :المتبايعان لهما ثلائة أحوال قلت ف!ن
شرح .انظر ( تاء ) المضارعة الكوفيين ،رعند ( تاء ) تفاعل سيبويه عند حذف )1رالذي (
البيع ؟ . على البيع ،فما محل النهى المذكور عن وفيما بين ذلك
،أما إلى ا!خر أحدهما يسكن بين المساومة والمعاقدة حين قلنا( :)1هو
:أنا له قائل فيقول مثلا سلعة بخمسة البيع هو أن يشتري والبيع على
ير 801 البائع. على ،أو مثلها باربعة ،وضرره منها بخمسة /خيرا أبيعك
فيقول قائل للبائع :أنا سلعة بخمسة الشراء هو أن يشتري والشراء على
،والخطبة السوم على ،والسوم الشراء على البيع ،والشراء والبيع على
يفرق (ب) معناه مما مافي كل منهي عنه ،وكذلك كل ذلك الخطبة على
،مثل أن يأذن له له الحق فيجوز من أن يرضى إلا التباغض ،ويورث القلوب
تركه وقد لأن الحق له خطبها من كان عليه ،أو في خطبة في شراء ماساوم
لما بالتعليل شبيه )) هذا إخوانا الله عباد (( :وكونوا السادس البحث
وبيع والتدابر والتباغض والتناحش التحاسد :إذا ترمحمم قال ،كأنه تقدم
كنتم (د) أعداء . تتركوا ذلك لم إخوانا ،وإن(!) كنتم بعض على بعضكم
(أ)في م تلت.
م ينغر. (ب)في
!رتم. ( د ) في س
كحاب التصي! ف! !وء ا!وبص! !طرف!ح
فيما به اخوانا ما تصإرون :اكتسبوا أي )) اخوانا وكونوا (( وقوله :
الله عبيد إلى انكم ،وفيه اشارة :عبادا لله أي )) الله عباد (( : وقوله
إخوانا ؟ . في كونهم الله عز وحل طاعة فإن قيل :ما وجه
ائتلاف شعائره (ا) ،إذ بدون إقامة دينه وإظهار على قلنا :التعاضد
ب ا 67 والف وبالمؤمنين هو اللىي ايدك لنمره " ترى إلى /قوله عز وحل ألا
تارة تكون أن ايأخوة اعلم )) المسلم اخو السابع " :المسلم البحث
أو منهما ،وتارة تكون أو رحم ولادة من صلب نسبية بان يجمع الشخصين
( ( ]1وف! السنة 1 [سورة الححرا! : " إخوة إنما اكهنون وفي التنزيل "
أن ايأخوين التسبية ،بدليل من أعظم الديتية وايأخوة )) المسلم المسلم أخو
توارثا، اذا اتفقا في الد-ش لم يتوارثا ،وايأحتبيان اذا افترقا في الدين النسب من
،او بعموم أولا ثم نسخ كان الآخر كما علّى يدي(ب) إما ب!سلام أحدهما
في الشاقعى ييمت مال المسلمين لاحتماعهم كما ورث القرابة الد-ش عند فقد
،لأن شرعي إذن بغير ضررا عليه لايدخل : أي )) ( :ا لايظلمه قوله
فالمسلم أولى، للكافر حتى الإسلام ،بل الظلم حرام ينافي أخوة حرام ذلك
حرام منهي ،وكله ونحو ذلك والدين والمال والعرض في النفس فالظلم يكون
الحاجة عند القدرة الجائزة مع نصرته :لايترك أي )) (( :ولايخذله قوله
المجر وكعاونرا على ": أخوة الإسلام التناصر لقوله عز وحل لأن من حقوق
فعليكم لي الدين استنصروكم وإن " : ]4وقوله : الماندة [سررة " والقوى
ظالما أخاك (( :انصر والسلام عليه الصلاة وقوله ]73 : الأنفال [سررة " النمر
تمطمث! يريد أن عدوا الخذلان دنيويا مثل أن ترى كان ))( )1وسواء أو مظلوما
68اب /الشمطان مستوليا عليه في بعض قلا تعينه علمه ،أو دينيا بأن ترى به
الخلاص على في دينه فلا تعشه ويهلكه يريد أن يستفزه الأعمال أو الأحوال
. الخذلان حرام النوعين من أو نحوه وكلا حبالته بوعظ من
غمق لأنه عليه ماهو خلاف :يخبره بامر على أكط )) (( :ولايكذبه قوله
كاشا نفعا ،ولهذا أشدها ،والصدق الأشياء ضررا أشد وخيانة ،والكذب
وحل الله عز ،ولهذا قال رتبة الإيمان لأنه اممان وزيادة فوق رتبة الصدق
] ا 2 . : التوبة [سررة " الصادقين مع وكونوا اكقوا الله منوا 2 ين اللى يا ايها "
لدليل قوله التقوى مرادف الصدق فامر المومنين أن يكونوا مع الصادقين ولأن
.]178 : البقرة [سوره " المتقون هم واولئك !دقوا اللىين عز وحل " :اولئك
الذي هو رديفها أو كرديفها فكذا الصدق الإيمان من تم التقوى أخص
" [سورة أو كولوا وجوهكم البر " لعس : عز وحل قوله واستفيد هذا من
]1 78 :الاية. البقرة
901ءا وهي خصال من أن يترك خصله على !يخيم أن /أعرابيا بايع البى ويروى
) ) الكذب منهن لي (( :دع البي جميم ،فقال ونحوها والكذب الزنا والسرقه
ن إ أصنع قال :كيف أو غيرهما أو سرقة بزنا إن هم الأعرابي فجعل فذهب
قلت: ،وإن :نعم ،حدني ؟ ف!ن قلت زنيت الني جميم هل ،تم سال فعلت
لترك كلها ،فترك الفواحمق ترك( )1الكذب على ،وقد عاهدني ،كذتجا !
الله ؛ ولأن قدره من شانه ويضع :يستصغر أي )) ولايحقره (( قوله :
فاحتقار المخلوق مثله له وكلفه وخاطبه ورزقه خلقه يحقره حين لم عز وحل
قوله عليه وحه ،وهذا عظيم ،وهو حرب الكبرياء في الربوبية تجاوز لحد
: أي )) المسلم أخاه أن يحقر الشر من امرئ (( :بحسب الصلاه والسلام
أن لايظلم المسلم أخاه الإسلام وإخوته ومعنى هذه الجمله أن من حق
:وهذا 566 في تحقيقه للكامل شاكر أحمد محمد الشيخ وقال 2/748 لط الكامل المبرد أورده ()1
في جمعت ،وقد في غير هذا الحديث أخر قد ذكرت وللإسلام حقوق
)) ومفهوم لنفسه مايحب لأخيه يحب ... (( :حتى والسلام الصلاة قوله عليه
الله له لعصيانه إذ لاحرمة احتقاره يجوز الكافر أن )) المسلم ( :ا لايحقر قوله
. ]91 [سورة الحج : " ومن يهن الله فماله من مكرم " عز وحل
محل أن )) يعى مرات تلاث إلى صدره ،ويشير هاهنا (( :التقوى قوله
في القلب؛ ،وتحقيق هذا أن مادة التقوى في الصدر هو الذي التقوى القلب
واحتناب المامور بفعل الله عز وحل لأن حقيقه التقوى احتناب عذاب
الاحتناب -في -وهو الخوف الحامل على ذلك المحظور ،ومادة ذلك
)) وماله وعرضه دمه المسلم حرام المسلم على كل (( الثامن : البحث
هذه منه ،وحعل ومابعده بدل ،ودمه خبره المسلم مبتدأ وحرام :كل أقول
به حياته، فلأن إليها .أما الدم اضطراره لشدة المسلم وحقيقته كل الثلاتة
.ا اس المعنوية، به قيام صورته الحياة ،والعرض مادة والمال مادة /الدم ،فهو
اليها لأنه إذا ،وراحع عليها فرع لأن ما سواها الثلاتة هذه على واقتصر
بعضهم، أنكره إلى المعرفة ،وقد إضاقة كل وقد وقع في هذا الحديث
" [سورة وجهه إلا هالك شيء نكرة نحو " كل إلا إلى وقال :لاتضاف
عن الله جميم قال :من نفس الله عنه عن رسول عن أبي هريرة رضي
،ومن القيامة يوم الله عنه كربة من كرب نفس الدنيا مؤمن كربة من كرب
ستره مسلما ستر ،ومن الله عليه في الدنيا والآخرة يسر معسر على يسر
أخيه، العبد في عون العبد ماكان ،والله في عون والاخرة الدنيا الله في
الله له به طريقا إلى الجنة ،وما علما سهل فيه طرتقا يلتمس ومن سلك
الله ويتدارسونه بينهم الا احتمع قوم في بيت من تموت الله يتلون كتاب
الله فيمن وذكرهم الملائكة الرحمة وحفتهم نزلت عليهم السكينة وغشيتهم
بهذا اللفظ (.)1 مسلم .رواه به نسبه يسرع لم به عمله بطأ ،ومن عنده
من ،وأصله الخناق تنقس من ،وهو )) فرح (( :نفس فقوله أما لقظه
الي )) كرب (( من ،كأنها مشتقة القلب وغم النفس والكربة ما أهم
حول حمافين من الملائكة وكرى بهم " أحاطت .وحفتهم خالطنهم وعمتهم
. :أخره به ،وأبطا به .وبطا ]7 ه الزمر : [سورة " العرتث!
يحنسه عليه يجازى المؤمنين وأن ذلك عن الكرب الأول :فضيلة تنفيس
العمل ثوابا وعقابا كالتنفيس حنس! من والقياس أن الجزاء يكون والأصل
محميرة ،ونظائره الحديمث في هذا بالعون ،والعون بالستر بالتنفيس! ،والستر
في العقوبة لتكون الزانية الزاني وفرح ذكر القاعده أن يقطع هذه وقياس
الذكر لما كان ،لكن في السرقة اليد والرحل قطع قياسا على الجناية محل
الله عليه لأن الخلق عيال مثابا مطلوبا للشرع الكرب تنفيس كان وانما
اليهم ،والعادة أن السيد والملك يحب إحسان فتنفيس! كربهم عز وحل
ب 017 بعياله ))(0)1 /إلى الله أرفقهم الله فاحبهم الأتر (( الخلق عيال وفي
ير 1 1 1 /كما في الاخرة والجزاء عليه بحسبه المعسر، التيسير على الثاني :فضيلة
(ب)لط س تفسص.
مر، كما المسلم ،والمكافأة عليها يحنسها ستر عورة الثالث :قضيلة
،ففيه تخلق الحياء والكرم العورة من ،وستر كريم حيى الله عز وحل ولأن
(( :من )) ....وقأل كربة مؤمن عن نقس من (( : قال لم قلت(:)1 فإن
ن ا ،ويحتمل للتكرار دفعا تغاير الألفاظ باب يحتمل أنه من قلت(ب):
الإيمان الذي ناسبمت تفسيرها مامر من(- باطنا على معنى كانت لما الكربه
لما عليه السلام ،والستر حبريل مر في حدثحا كما التصديق ،وهو باطن هو
الإسلام وصف العلانية ناسب يتعلق بالأمور الظاهرة غالبا كالأعمال إنما كان
) ) ... القيامة يوم كرب من كربة الله عنه (( :نقس قال لم : قيل فإن
) ) .... في الدنيا والاخرة الله (( :ستره الدنيا ،وقال كرب :من يقل لم و
،اعي الأمرين بكلا حاصل الترغيب قلنا :مجتمل أن هذا اتقاق لأن
محل كانخا لما الدنيا ان ،ويحتمل ،أو في أحدهما في الدارين والستر التنفيس
( أ ) في نر فان قيل.
نرقلنا. (ب)لط
م لط. (بر)في
. ظاهرة ( د ) في ب
3 0 9 في للطر ك! !وء ]!وبمي! !كظلقعع!.
ب ]
الدنيا وإن كانخا فهي احتيج إلى الستر فيها ،وأما الكرب والمعاصى العورات
معها. تذكر الآخرة حتى لانسبة لكربها إلى كرب لكن لها محلا
الإعانة أموره والمكافاة عليها يحنسها من الأخ على الرابع :فضيلة عون
الالاهية.
في عونه، كونه :مدة أي )) أخيه العبد في عون ما كان (( وقوله :
. في عونه بقلبه أو بيده أو بهما لأن الكل عون بين كونه ولافرق
وستره غير المؤمن والتيسير عليه كربة تنفيس يثاب على ف!ن قيل :هل
: والسلام الصلاة عليه في المؤمن والكافر لقوله عليه يثاب واليأشبه أن ذلك
حرى كبد في كل (( وقوله : ))()1 شىء الإحسان على كل كتب الله إن ((
،تم المستأمن، ،تم يليه الذمي عليه أعظم (أ) الإيمان ،واليأحر لشرف الكافر
وهذا أحسن. قوة تعلقهم بالإسلام وضعقه تم الحربي على حمسب
طريق (ب) إلى الجنة، عليه بتسهيل العلم يجازى طريق الخامس :أن سلوك
والطاعة الهداية إلى سبيل العلم وتحصيله يرشد :أن طلب أحدهما
لطفه له( ،)1وا! فبدون وحل الله عز بتسهيل ،وذلك الموصلة إلى الجنة
الجنة لقطع دخول بتسهيل العلم وتحصيله طلب على والثاني :أنه يجازى
في المحشر(ب) الوقوف عليه العقاب ( )1الشاقة دونها يوم القيامة ،بان يسهل
س ا 12 الشرعي العلم هو الجنة والعلم الذي /يترتجا على التماسه تسهيل طريق
والققه والحدشا القران القرله والانتفاع ،ونفع الناس به كعلوم النافع بنية
وإلاهي ،لا الخارج عن علم الشرع كالفلسفة من منطق وأصوله ونحو ذلك
(!)
أهلها للرد عليهم معرفه مذاهب بتعليمها أن يقصد إلا ورياضي وطبيعي
الشريعة فيكون من باب اعداد العدة ،هذا عن شرهم ودفع شبههم (د) وكف
( ،)2وغيره ،وهو الايمان في شعب الشريعة كالحليمي مشايخ قول غالب
(بر) لط م وطبعي.
(د)في ب شبهتهم.
عقبة. ()1جع
304 وراء النهر ت .مما الشافعيين اوحد بن حليم ( )2الحليمي هو الحسين بن الحسن بن عمد
. 2 0 . -1 الإيمان 2/59 في شعب المنهاج وانظر 4/333 للسبكي الشافعية الكبرى طبقات
311 ا!بمي! !في فكل، !ناب التميي! في 3
لاتحذور فيه، علم مفيد المنطق فإنه نستثي من ذلك أنا ،غير كلام صحيح
منطق أن النحو المعاني ،كما ،ويأنه نحو علومهم المحذور في غيره من إنما
بأن المنطق عرض ،وبعضهم فضلاء ايأصوليين صرح ايألفاظ ،ويأن بعض
الفقه يأن ايأحكام مواد أصول كالعريية في أنه من ،وهو شرعي علم
لبيان المرصد أو نفيا ،والعلم بها إتباتا والتصديق الشرعية لابد من تصورها
،إذ علما شرعيا أن يكون المنطق ،فوحب أحكام التصور والتصديق هو
عليه العلم الصادر عن عن الشرع ،أو توقف الشرعي ماصدر المراد بالعلم
والمنطق. العريية()1 كعلم كمال كعلم الك!م ،أو توقف وحود الشرع توقف
لما الفقهاء يكرهونه بان أكثر مع علمي هذا البحث واعلم أني قررت
المنطق، أعرف لا ،ومع أني -علم الله - المنطق عن التفرة من تقرر عندهم
والرازي كالغزالي قاد إليه الدليل ،تم إن لهم فيه سلفا فاضلا شيء هو وإنما
كتابه من بعده وشراح الآمدي وابن الحاحب وأبي الحسين البصري والسيف
172ب /له(.)1 لنفرتهم عنه وانكارهم بالمنطق فلا وحه هرلاء عارقون كل
،م كالعربية. ( أ ) لط ب
لوتة من مشارعهم والفلسفة وخلصت المنطة! مشاربهم من كدر الذين !ضت الأئمة ( )1اشتد نكص
المسلمين على ،وفتحوا الاسلام في علوم والفلسفة المنطق الذ-ش ادخلوا على اليوناني الزاث
،وماده والانحلال اس! السفه (( :الفلسفة ابن الصلاح الامام ابو عمرو فقال بذلك بالي شر
الشعريعة محاسن بصكلته عن عميت تفلسف ومن ، والزندقة الزيغ ،ومثار الحرة والضلال
الخذلان قارنه بها تعليما وتعلما تلبم! الباهرة ،ومن والبراهين الظاهرة المؤيدة بالححج
بتعليمه الاضتغال ،وليس الشر شر الفلسغة ،ومدخل فهو مدحل المنطق " :واما إلى ان قال
لل!فيء كتاب التعيي! في !ف!ء أ!بعي! 311
علم عام في كل )) فيه علما طريقا يلتمس سلك من (( :قوله : قإن قلت
الي )) والعلوم إلى الجنة طريقا به له الله (( :سهل قوله قلنا :بدليل
غيرها. الشرعمة( )1دون هى بها طريقها بها الجنة ويسهل يطلب
لمذاكره الكتاب وحل الله عز في بيوت :أن الاحتماع السادس
س الشريعة. في
والسلف والأنمة المحتهدين والتابعين الصحابة من احد ،ولا استباحه أباحه الشارع مما وتعلمه
برأ الله قد الأمة وتادتها ،واركان أعلام الأمة وسادتها به من يقتدي من وسائر الصالحين
المنطقية لط الاصطلاحات .وأما استحمال أوضاره من وطهرهم وأدناسه معرة ذلك الجميع من
بالأحكام ،وليس المستحدتة والرقاعات المستبشعة المنكرات فمن الشرعية الأحكام مباحث
الحد أمر من للمنطق طنطقي .وما يزعمه أ!لا المنطق افتقار إلى الحمد - -ولله الشرعية
العلوم نظريات صدم الذهن ،لاسيما من صحيح والبرهان فقعاقع قد أكنى الله عنها كل
لامنطق حيث في بحار الحقائق والدقائق علمارها وحاض الشريعه وعلومها ،ولقد تمت الشرعية
) . 2طبعة قلححي 0 ( 1/9 ابن الصلاح )) فتاوى ولافلاسفة ولافلسفة
في صنف وقد (( : المنطق والفلسفة - على الإحهاز لواء الاسلام -وهو حامل وقال شيخ
هذه ئط أئمة ،وليس وغير ذللث والكلام والفقه وأصوله النحو واللغة والعروض الإسلام علوم
)) . اليوناني المنطق هذا كانوا قبل أن يعرب إلى المنطق ،بل عاشهم يلتفت كان الفنون من
،ويجعل الإشارة العبارة ،ولمعد يطول في العلوم الص!حيحة المنطق صناعة إدحال بل " : قال إلى أن
الفقه والكلام وأصول ،ولهذا تجد من أدطعله في الخلاف شه عسرا العلم بعيدا ،واليشر القريب من
. المنطق 916 )) نقض ،مع قلة العلم والتحقيق الكلام والتشقيق يفد إلا كثرة لم وغير ذلد
:نقض المنطقيين ،وثانيهما الرد على :كتالي أحدعما المنطق في رد الإسلام كتابان ولشيخ
المنطق، العلماء الذين حرموا فتاوى حافل لط جمع المنطق ،ولجلال الدين السيوطي كتاب
عزرر كس. عمد البحاثة الأخ حققه بالمنطق .وقد لط تحريم الاشتغال القول المشرق وهو:
313 أكوبدي! للطرفي !غو" ب! !كظلتعع!.
بأ
وحل الله عز لأنها الطمأنينه ،وبذكر السكينة عليهم :نزول أحدها
()1 بها إلى الروضات يفضي للإبمان حتى أنها تطمئن والمراد القلوتب ، تطمئن
، إحسان ،والرحمة الله تعالى إحسان ذكر لهم لأن الرحمة الثاني :غشيان
للذاكر.
وحل لقوله عز الملاتكة لهم فيمن عنده من :ذكر الله عز وحل الرابع
[سورة وللىكر الله اكبر " " ه ]1 2 البقرة : [سورة " اذكركم فاذكرودي "
ذكرني ،ومن في نفسي ذكرته في نفسه ذكرني (( :من ]4وقوله ه العنكبوت :
:هم قلنا ،فإن في القوم الخلاقت سبق )) قد قوم احتمع وما (( : وقوله
ألحق النساء بهم خاصة الرحال ،وإن قلنا :هم والإناتث فلا إشكال الذكور
س أ لهن الجزاء 13 أو تلاوة حصل /لذكر اجتمعن إذا بالقياس ،وأنهن في ذلك
. ابي هريره حديث 2من 0 61 /4 ومسلم 926 6/4 ) رواه البخاري 1 (
ف!ح !طر كتا -التصي! ف! !و ،ا!وب!
الجزاء قيد في حصول هو الله " هل :قوله " :في ييوت فلا قلت
غرها، على وحل ييوت الله عز اظهارا لتشريف :يحتمل ذلك قلنا
لأن فط غيوه كالذكر الله عز وحل ،بل الذكر لط ييوت والأشبه أنه لايختص
(.)1 أنه في البيوت المعدة للعبادة أكمل ،غر كلّها مسجد الأرض
لقول ،لا الأنساب بالأعمال إنما هي إلى السعادة الإسراع :أن السابع
وقوله 3ا] : [سورة الححرات عند الله أكقاكم " " ان اكرمكم الله عز وحل
. " بأنسالكم ولاتاتوني بأعمالكم " :ائتوني والسلام الصلاة عليه
"()1 شراب ادم ،وادم من من " :كلكم وقوله عليه الصلاة والسلام
لي لمذا لفخ لايخرها " المرثرة خلق الخلق لطاعته ،وهي ولأن الله عز وحل
7ابرا تم ا] . . 1 : المومنون [سوره " يومئلى ولايتساءلون يينهم /للا الساب الصور
،أو عامل ولانسب ،أو لاعامل بنسب اما عامل أن الناس واعلم
سنن الزمذي لط صحيح الألباني صححه . ابن عمر بنحره من حديث ( )1رواه الترمذي 5/938
. 027 0 حديث رقم الصحيحة الأحاديث سلسلة 1 .وانظر 3/8
!ف! دفمر،أ!بعي! في -كظالتص!
ب
رروي عن ربه فيما عباس رضي الله عتهما عن رسول الله ! ابن عن
،تم ئثيئ ذلك، والسيئات الحسنات تبارك وتعالى قال :ان الله تعالى كتب
بها كاملة ،وان هم حسنة فمن هم مجسنة فلم يعملها كتبها الله عنده
أضعاف الى ، الى سبعمائة ضعف حسنات قعملها كتبها الله عنده عشر
،وان هم كاملة حسنة بسيئة قلم يعملها كتبها الله عنده محميرة ،وإن هم
لط صحيحيهما ومسلم .رواه البخاري بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة
بكنابتها، الحفظة :أمر أي (( والسيئات الحسنات الله كتب " :ان قوله
بقوله: فصل فصله ،يعئ النى ! : أي (( بين ذلك " ثم قولى :
الحسنات بقوله " :إن الله كتب ما أجله الى اخره (( .... بحسته هم " فمن
،وعلى ،أو سيئة ف!ما أن يهم بحسنة بعمل تم اعلم أن الإنسان إذا هم
كتبت ولم يعملها مجسنة ،فمان هم أو لايعملها يعملها التقدرر-ت ف!ما أن
،قالهم بالحسنة الخير يخر ،وسبب الى عملها ؛ لأن الهم بالحستة سبب حسنة
بالتضعيف تفضلا " هن حسنات كتبت عشر بها وعملّها خير ،وإن هم
النية بحسب ]16. :تم تضاعف الأنعام [سوره ا!اها " جاء بالحسنة فله عضر
حبة أنبتت ين ينفقون اهوالهم في سبيل الله كمثل اللى " هثل عز وحل
لمن يشاء والله واسع حبة والله يضاعف سنبلة هائة كل في سبع سنابل
(( ...إلى الحديت بدليل بعد سبعمائة ضعف ]161 :يعى البقرة [سررة " لمجم
لأنه إنما كاملة حسنة لسيئة ولم يعملها كتبت فلا هم )) محميرة ... أضعاف
اب 74 وإن ، :من أحلي ))( )1أي حرائي من تركها (( إنما / الحدسا وفي بعض
الخير والشر أخذا( )1بالتقضيل في حانجا سيئة واحدة لسيئة فعملها كتبت هم
س ا 1 4 : الأنعام [سورة إلا مثلها " بالسهئة فلا يجزى جاء ومن " عز وحل /وكقوله
. ]16.
هذا الله تعالى عقب رحمه المصنف تحيى الدين :تم ان الشيخ قلت
،وأنا أذكرها فوائد الحديث بعض تنبيها على (تي) الحديث بكلام تضمن
بلفظه.
-إلى عظيم -وفقنا الله وإياك أخي يا الله تعالى :قانظر قال رحمه
إلى الاعتناء إشارة )) عنده (( : ،وفوله الألفاظ هذه الله تعالى ،وتأمل لطف
بها هم الئ السيئة في ،وقال الاعتناء وشدة )) للتأكيد (( :كاملة ،وقوله لها
أخذ. ( أ ) لط ف!
وإن عملها (( ، بكاملة فأكدها )) كاملة الله حسنة (( ،كتبها ثم تركها
.فلله بكاملة ،و لم يؤكدها تقليلها بواحدة )) فأكد واحدة الله سيئة كتبها
كلامه. .انتهى التوفيق ،وبه تناء عليه لانحصي والمنة سبحانه الحمد
الله عز هذا أن لقظ الحدسا نطق معناه في إفادة فضل :حاصل قلت
في الخير، تضعيفا المعاملة في خلفه الله عز وحل وتقليلها ،وبالجملة مساتحه
على ولايهلك (( الروايات الصحيحة حاء في لعض وتخفيفا في الشر ،ولذلك
غاية التفريط. المساتحه إلا مفرط :لايعاتجا مع هذه أي ))()1 الله إلا هالك
ربه فيما يرويه عن الله !ي! رسول :عن الحدسا واعلم أن قوله في أول
أنا (( نحو الله عز وحل الإلاهية المنسوبة إلى كلام الأحادشا أنه من يقتضي
فضل عن يحكيه فيما إنما المراد ، ذلك المراد بي ))( )2وليس عبدكط عند ظن
. أعلم بالصواب وحل .والله عز ربه ،أو نحو ذلك ربه ،أو حكم
:إن الله ءلمجي! الله رسول :قال قال الله عنه أبي هريرة رضى عن
بشيء إلي عبدي ،وماتقرب لي وليا فقد ادنته بالحرب عادى تعالى قال :من
أحبه، الي بالنوافل حتى يتقرب اقترضته عليه ،وما-نرال عبدي الي مما أجا
الئ به ،ويده يمصر الذي به ،وبصره يسمع حمعه الذي فإذا أحببته كنت
اب 75 استعاذني ،ولئن لأعطينه سألئ بها ،وان الئ يمشي بها ،ورحله /يمطمش
أنه ،غو الله عز وحل الإلاهية لأنه من كلام الأحاديث أقول :هذا من
محارب أني :أعلمته " أي اذنته بالحرب لي وليا فقد عادى (( :من قوله
]28. : البقرة [سوره " الله ورم!وله هن كفعلوا فأذنوا بحرب لم فمان له ،ومنه "
وحل ( )1الله عز فتولاه ، من تولاه بالطاعة والتقوى وولي الله عز وحل
صديق، الصديق ،وصديق العدو صديق أن عدو العادة وقد استمرت
الفه، عدو ولي الله عدو العدو عدو ،فكذلك ،وصديق الصديق عدو وعدو
الربا، بأكل عبده تحصل مجاربه الله تعالى ،ومحاربة الله عز وحل فلا حرم
س ا ،وإنما 55 معاصيه بعموم ،وبالجملة الطريق خصوصا وبمعاداة أوليائه /وبقطع
أو بالنوافل، لالفرائض إلى الله تعالى إما أن يكون اعلم أن التقرب
لأن الأمر لها حازم ، تقرتما( )1الفرائض اليه وأشدها وأحبها الى الله عز وجل
النوافل فان الأمر بها ،بخلاف تركها على فعلها ،والعقاب الثواب على
أكمل، ،فالفرائض تركها على فعلها ،ولايعاقب على ،ويثاب غير حازم
الفرض الفرائض (ب) ،فركعة من ا حز سبعين من :ان النفل حزء ويقال
وحل، إلى الله عز الفرض أجا مثلا بسبعين من النفل ،فبالضرورة يكون
الايمان باب من ،وهو فيه العمل والإيمان بوحوبه أن الفرض ذلك وسر
من أحبه " هذا معلوم إلي بالنوافل حتى يتقرب ومايزال عبدي (( قوله :
ومهاداته أحبه وقربه. خدمة (د) السلطان ،فمان الانسان إذا داوم على الشاهد
. إلى اخره )) له يسمع الذي ععه كنت ف!ذا أحببته (( : قوله
أب ا أنه مجاز 76 على المعتد بقولهم ،والعلماء الكلام هذا في وحه /الناس اختلف
من نفسه حتى كأنه سبحانه وتعالى نزل وتأييده وإعانته نصرته وكناية عن
في رواية بها ،ولهذا يقول ويستعين الي يدرك والالات عبده منزلة الجوارح
)) . يمشي ،وبي تمطش ،وبي ييصر ،وبي نجي يسمع ((
عين هو وحل وأن الله عز زعموا أن الكلام على حقيقته والاتحادية
عليه السلام . حبريل دليلهم في حدشا أشرنا إليه من فيه كما ،أو حال عبده
)) لأعيذنه استعاذني " ولئن ما سال )) يعى أعطيته سالي (( :وإن وقوله
حال()1 فاحبه ،وهذه إلى الله عز وحل لأن التقدير أنه تقرب يخاف مما يعى
. مما استعاذ ويعيذه ما سأل يعطيه المحب مع الحبيب
الياء بفتح الباء ،وتمطمش وفتح الهمزة )) بضم أحبه (( :حتى وقوله
. كذا به من ،واستعذت كذا زيدا من :استعذت ،يقال صحيح
به في رواية. صرح أدائه كما :من أي )) عليه مما اقترضته (( : وقوله
إن أولياء الله لاخوف ألا " وهذا الحدسا يرحع إلى قوله عز وحل
ذ إ " ومارمعت ]63وقوله عز وحل : عليهم ولاهم يحزنون " [سورة يون!
الى ويده (( شبيه بقوله : ]18إذ هو [سوره الأنفال : " اللط رهى ولكن رميت
)) . لمطش(ب) وبي يسمع ف! (( : بها )) وقوله ييطش
م يحصر. (ب)في
311 !طرفي ا!وبدي! كتاب التميي! في !و" 3
إلى معرفته والوصول وحل في السلوك إلى الله عز وهذا الحدشا أصل
الإيمان ،أو ظاهر وهو إما باطن ،وهي أداء المفروضات وتحبته ،وطريقه
مر في حديحشا فيهما كما الإحسان منهما وهو وهو الإسلام ،أو مركب
ذكرها الي السالكين المتضمن لمقامات هو عليه السلام ،والإحسان حبريل
الشريعة جمع حبريل ،فاذا حديحشا كثيرة ،وهي والتولة واليقظة ونحوها
والحقيقة (.)2
ذرية ،من الهروي الأنصاري بن محمد عبدالله ،أبو إعاعيل الكبرر الإمام القدوة ،الحافظ )1هو (
شرحه السائرين )) الذي (( منازل (( ذم الكلام )) وكتاب كتاب ،مرلف الأنصاري أبي أيوب
على )) الكلام (( ذم لط بالغ أبو إعاعيل :ولقد الذهي )) قال السالكين (( مدارج ب القيم ابن
) ) السائرين في كتابه (( منازل أئمة السلف لأئشبه نفس عحيب له نفس ،ولكنه فأحاد الاتباع
النبلاء أعلام سو إليه . له ما أشرت تأمله لاح ،ومن ،وفيه أشياء مشكلة ففيه أشياء مطربة
لايتقيد الذي السلول عند أهلها :هو الحقيقة لأن فاسد تقسيم وشريعة الدين إلى حقيقة تقسيم ()2
فتاوى مجموع .انظر ،ونحو ذلك ويجده -راه ويذوقه .مما ونهيه ،ولكن بامر الشارع صاحبه
. 1 0 الجهمية والمعطلة لابن القيم 51 /3 المرسلة على والصواعق 1/916 . الإسلام شيخ
كثاب التصي! ف! !و ،أ!وبدي! للطرفيء 311
الله ع!ح! قال :ان الله تعالى الله عنهما أن رسول رضى ابن عباس عن
رواه 77أو حسن تجاوز لي عن أمئ /الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه .حدسا
،وهو الحديث ))()2 الخطأ لأمئ عن هكذا " عفي :وقد رروى قلت
: تقديره ترك معنى انتظام الأولى أن تجاوز ضمن()1 انتظاما ،ووحه أحسن
عن أمئ الخطأ ،أو تقدرره :ان الله تجاوز لي من أمئ لي عن ان الله ترك
الخطأ(.)3
ان الله تجاوز (( قولي : هذا الحدثحا ،وصدر عحز من مركبة وأحسبها
نصف أن يسمى يصلح ،عظيم الوقع ،وهو النفع وهذا الحدثحا عام
واختيار ،وهو العمد مع عن قصد أن يصدر الانسان اما الشريعة ؛ لأن فعل
، ،أو الإكراه والنسيان الخطأ ،وهو واختيار قصد اختيارا ،أو لا عن الذكر
نصف به ،ف!ذن هذا الحديث معفو عنه ،والأول مؤاخذ القسم وهذا
. 1 1/23 الغليل إرواء " عفي (( بلفظ أحده لم : الألباني قال ()2
ف!ن عنهم ذلك ،أو ترك الخطا أئئ :إن الله رفع لي عن :تقدرره الحافظ ابن رحب وقال ()3
) . الأرناروط شعيب تحقيق (3/366 العلوم والحكم .حامع بنفسه " تجاوز )) لا يتعذى
3 1 3 في !طر فوبمي! ا !وء في لتعيي! ] كتاب *
لعهلك الطائع من العاصى " تمييز أن فائدة التكليف وغايته ذلك ووحه
الطاعة ]43لكن : الآنفال [صورة " يينة ويحى من حي عن يينة عن هن هلك
لا له ،وهو لمن أكرهه المكره إذ القصد لهما ،وكذلك لاقصد والناسى
غر الثلانة أن هؤلاء إلى الأصوليين غالب كالاله المكرهة ،ولهذا ذهب
مكلفين.
ونسيانا وإكراها يقع في نقع هذا الحدثحا أن الفعل خطأ عموم ووحه
العلم في أبواب وغيرها من والطلاق والصيام والحج الطهارات والصلوات
الخطأ " هل أمئ الخطأ ،وتجاوز لي عن لأمئ عن عقى (( تم قوله :
محتمل، إممه ،أو عنهما جميعا ؟ وكل الخطا ،أو عن حكم التجاوز عن
في ،والأكل في الصلاة :الكلام قيل تم الإتم ،فمن والأشمبه العفو عن
178ب الفاعل. ،ولا اثم على حكما ناسيا تيطلهن الحج فيه ،وفي /والوطء الصوم
حكم يين الأئمة ،فمان قلنا :العفو عن خلاف ونحوها المسائل هذه وفي
إلى الخطأ والنسيان والإكراه صور ببعض الفعل وإممه احتيج في تعليق الأحكام
أتم القاتل ،ولزمه الضمان عمدا كان إذا كالقتل ،وذ!ك دليل منفصل
بمقتضى العفو عنهما، ،والضمان حكما الإتم سقط خطأ ،وإن كان حكما
!طر فيء فوء ]!بدي! فل! كتاب ]لتديي! 3 1 4
لوحوب()1 الولي ،فيحتاح يعف لم ما بالدية الضمان وحوب على ا!جماع لكن
باب المكلف واستيفاوه من ،وهو أن الضمان حق الضمان إلى دليل منفصل
الم الدية في 17 فلتجب قائم قاطع العدل ،ودليل /التكليف العدل ،لامن باب
الحظأ .مموحبه.
اقتضاء أصل على بقي الحكم الإتم فقط وان قلنا :إن العقو ل! الخطا عن
العفو في الحديث .مموب القاتل خطا الإتم عن الفعل له عمدا ،قيسقط
العمد، كان واجبا حال لأنه الضمان على الأصل المذكور ،وييقى وحوب
الإتم على ترتب بارتفاع الإتم ،أما بين العمد والخطا حاصل والفرق
فيها الشيعة اختلف التقية الي مسألة ،وهي بالإكراه تتعلق مسالة وهاهنا
والنقاف ، التقية نفاق أن :هو إنكارها السنة على أهل ،وحجة السنة وأهل
مخافه الكفر الإيمان وإخفاء إظهار نفاق فلأن النفاق هو التقية أما أن
نفسه ما ييطنه خيفة على الإنسان خلاف إظهار المكروه ،والتقية هي لحوف
إلا ،ولايذمهم المنافقين عليه بذم الشرع وأما أن النفاق حرام فلورود
بالإيمان " من اكره وقلبه مطمئن إلا " عز وحل فلقوله()1 أما الكتاب
وإخفاء الكفر لاظهار(ب) تجويز في التقية ،إذ هو نص [سورة النحل .7 :ا] وهو
دون لايتخلى المؤمنون الطفرين اولياء هن " خوفا ،وقوله عز وحل الإيمان
كقاة " ان كنقوا منهم إلا من الله لي تثيء فليس وهن يفعل ذلك المؤمنين
917ب فيه. المتنازع "( )1باللفظ / " ! وقرممئى !]2 عمران : [سورة ال
العشيرة فتى (( :بئس فقال عليه رحل النى !يخيم استأذن فلأن وأما السنة
ذلك عن اليه ،فلما سئل الرحل فألان له القول وضحك تم دخل )) هذا
صاع وكذلك ((()2 الناس اتقاء فحشه أكرمه الناس من إن أشر (( قال :
التقية ،ولقوله عين ،وذلك يعتقد خلافها أمور هو الكفار يوم الحدتمية على
))(.)3 فعد عادوا إن (( : ياسر بن لعمار والسلام الصلاة عليه
م فقوله. ( أ ) في
وسهل ويعقولي وأبو حيوة وقتادة والضحاك وأبو رحاء ومجاهد :وقرأ ابن عباس ) قال أبو حيان 1 (
فعيلة وزن على مصدر وحنيبما ،وهو مطيبما وزن تقية على عاصم ،عن والمفضل بن قيس وحميد
عائشة. حديث 2من 0 0 4/2 ومسلم 224 5/4 رواه البخاري ()2
في التفسر وابن حرير 3/924 لط الطقات سعد 31 1/1وابن في تفسره ( )3رواه عبدالرزاق
تقية، الله عنه بايع أبا بكر رضي إنما الله عنه قالوا :ولأن عليا رضي
في قالت أنها الزهري عن عروة عن عائشة من حديث تبت في الصحيحين لما
،فلما توفيت الناس في حياة فاطمة من لعلي وحه البيعة :فكان أثناء حديث
الناس وحوه الناس عن علي ،فلما رأى علي انصراف وحوه فاطمة انصرفت
العشية )1(.00الحديث. البيعة ،فقال له :موعدك لمصالحة أبي بكر عنه ضرع
فيما ادعيناه . نص وانقاد ،وهو وخضع :ذل ضرع ومعنى
أن يمين المكره وطلاقه على وأما فتاوى العلماء فلأن أكثرهم
ن أ على سبعين سوطا مالك في ذلك حتى ضرب لاتنفذ()1 وهبته وتصرفاته
في لاطلاق (ا لمجيد : قوله ذلك ،ودليل يفعل بانعقاد يمين المكره فلم يفى
الباطن، ا!عتقاد()1 حفظ جمعا بين مصلحتين التقية فى وأما النظر ف!ن
الم 18 ديي (( التقية أنه قال : الصادق /حعفر الظاهر ،ونقلوا عن عن الضرر ودفع
. 138 0 /3 1 5ومسلم 94/ 4 البخاري ) رواه 1 (
سنن الألباني لط !حيح .حسنه عائشة حديث من 66 0 /1 وابن ماحه رواه أبو داود 2/642 ()2
عند أهل السنة. ( )3الكافي للكليي 21 2/9وهو عند الرافضة كالبخاري
الم 7 !طوف! ا!وبعي! كتاب التديي! ف! !وء 3
تسليمه، ؛ يمكن :التقية نفاق قولكم ؛ أن الأولين حجة()1 عن وأحابوا
،فمان النفاق كذلك أنه ليسى ،وظاهر نفاق حرام قلتم :ان كل لم لكن
نفسه مافي خلاف الإنسان إظهار ،فاللغوي هو ،وعرفي :لغوي ضربان
الكفر والبدعة خوفا الإيمان والسنة واخفاء المكروه ،والعرل! إظهار من خوفا
،لا عرفا النفاق إنما هو والحرام ، منه عرفا لغة أعم ،فالنفاق المكروه من
متافقا الإيمان خوفا الكفر وأخفى أظهر من أن يكون النفاق لغة ،والا لوصا
ن ا النزاع - الى فيها التقية : نقول القران ،وحينثذ نص خلاف ،وهو امما
حراما(.)1 ،لاعرف! فلا يكون نفاق لغوي سفمتا أنها نفاق -فهي
018ب في استدلالا وحوابا ذاهب التقية واعلم /أن هذا النزاع الطويل يينهم في
أبي بن في مبايعة علي !و انما يينهم ) الخلاف فإن حل( هدرا(ب)، الساشا
،ونفاه أهل مر الله عنهما تقية ،فادعاه الشيعة كما أبا بكر رضى طالب
الله عنه. رضي لاينبغي نسبته الى علي السنة يأنه نفاق ،وهو
عامة ،وانما يكره وحوازها مبالاة بإتباتها ء في غير ذلك التقية أما
على الشيعة ،وإلا فالعلماء مطبقون مستندات الناس لفظها لكونها من
نفاق . التقية إن الأولى ححة عن : ) لط - أ (
م محل. (بر)لط
،وساق ضعيف السنة مبتررا في قالب استدلال أهل ساق المؤلف !نعا ،حيث مجسن لم ()1
عليه الشاتنين له ،الناسبين اليه يطزق سياق ،وذلك في أحسن استدلال الرافضة مستوفى
التشيع.
التميي! في !و!م ا!وبعي! !طرف!ء كظب 318
فيما عليكم جناح " ولش! وحل عز إلى قوله وهذا الحدسا يرجع
ه] ونحوه . [سورة الأحزاب : " قلولكم ها ثعمدت به ولكن اخطئم
للغر. معتقد وغوه من :الحذر من إظهار مالط النفس التقية بانها الحافظ ابن ححر ( )1عرف
،ولا دين عندصم الدين أعشار تسعة ،بل هي دينهم أركان من الرافضة ركن فالتقية عند -
عند!م. الاخوان حقوق التقية وتضييع اللذ-ش لايغفران ،ترك الذنبين أحد لمن لاتقية له ،وهي
التقية تلتقي ،وبهذا يحذرونه من يامنون حانبه ،ومع مع من ويلتزم بها الرافضة ويستعملونها
منها. ،والعزيمة أفضل في حالة الضرورة رحصة السنة فهي أهل عند التقية وأما
الوحيز لط تفسص المحرر الأندلسى في تفسيره عطية محمد عبدالحق بن أبو العلامة وقد أفاض
الباري في فتح ،والحافظ ابن ححر في أقسامها وأحكامها العزيز 76-3/73 الكتاب
. 81 9-8 0 د /ناصر الفقاري 2/5 ) تاليف عشرية الاهتئ الامامية الشيعة من!ب وانظر ( أ!ول
931 اكوبدي! للطرفل! !فوء كتاب التميي! في *
: .ممنبهى فقال لمخي! الله رسول الله عنهما قال أخذ رضى ابن عمر عن
:إذا يقول ابن عمر ،وكان أو عابر سبيل غريب في الدنيا كأنك كن
من قلا تنتظر المساء ،وخذ أصبحت وإذا ، قلا تنتظر الصباح أمسيت
والزهد فيها والرغبة عنها الدنيا في القراغ عن أصل وهذا الحديث
الغريب به يتعلق .مما إلا منها بالاعتناء بها ،ولاتتعلق البقاء فيها ،ولا بطول
إلى الذهاب يريد الذي به الغرسا فيها إلا.مما يشتغل ،ولاتشتغل وطنه في غير
.انتهى. أهله
في ،أو من لها بالسير قاطعا()1 الطريق المار على السبيل :عابر قلت
من أهل بالطاعة والمعصية ليكون ليمتحن أوحد إنما أن الإنسان ولاشك
بدليل قوله عز وحل اليمين ،أو الشمال ،أو من أصحاب الثواب أو العقاب
عملا " [سورة لنبلوهم ايهم احسن الا جعلنا هاعلى الأرض زينة إنا "
الموت والحماة ليبلوكم ايكم احسن اللىي خلق " ]8وقوله عز وحل : الكهف
إلى بلد غربة، ]2وحينئذ هو كعبد أرسله سيده في حاحة [سوره المدك: عملا "
إلى يعود /ما أرسله فيه تم عابر سبيل فشانه أن ييادر بقضاء فهو فيه غريب
وطنه.
من معنى الحديث لأن الله عنه هو مقتضب عمر رضي ابن وقول
81اب ا في بلد /فهو اذا أمسى أو صباحا متى يتوحه إلى وطنه مساء لايدري الغريب
في الدنيا الانسان المساء ،فكذلك لاينتظر ،وإذا أصبح الصباح لاينتظر غربة
:اعمل " أي لموتك ،ومن حياتك لمرضك من صحتك وقوله " :خذ
قد فلا المرض ،وبادر أيام صحتك (د) نفعه بعد موتك ما تلقى في حياتك
س!تراحله. (ب)لط
:قال الله عنهما قال بن العاص رضي عن أبي تحمد عبدالله بن عمرو
.حديحث به جئت لما هواه تبعا يكون حتى لايومن أحدكم لمجيم الله رسول
أهل المحجة في عقيدة الحجة في اتباع ( كتاب هو :هذا الكتاب أقول
،وقد ونصفا ،أو مرة كالتنبيه مرتين نافع ،وقدره حيد كتاب ) وهو السنة
المرسلين ،تم بالحق وصدق حاء لمجيم إنما السنة ،وبيانه أن الني من وغرها
، والإحسان ال!يمان والإسلام على مشتمل الحق بالدين ،وهو فسرت إن شئت
في ضمنها، لايمقى بعدها إلا تفاصيلها الى هي أمور حامعة ،وهذه والاستقامة
،ف!ذا(ب) ما ذكرناه أيضا على مشتملة الحق بالتقوى ،وهي فسرت وإن شئت
استوفى فقد الدين والتقوى به البي !ييه من حاء لما ال!نسان تبعا هوى كان
إبراهيم بن نصر ابو الفتح الإسلام القدوة المحدث مفيد الشام شيخ العلامة الإمام الشيخ )1هو (
تارك الححة على (( كتاس واربعمانة ،وصنف الشافعي ولد قبل سنة عشر الفقيه الممدسي
. 1 ا42- 1/36 9 واربعمائة .السر ،يعي المححة )) توفي سنة تسعين
كتاب التعيي! في !وء ا!وبعي! للطرفل!ء 331
به ما حاء تابعا لبعض هواه تابعا لهواه ،أو يكون به الرسول ما جاء أو يكون
إلى الرسول جميع ما حاء به عن والثانى :الكافر دطأن التقدير أنه أعرض
لامحالة. الإيمان فهو كافر عن أعرض ،ومن الإيمان به الرسول هواه ،ومما حاء
الدين أصل هو الذي تابع فيه الرسول البعض والثالث :إما أن يكون
الإيمان ، وهو الدين ،فهان تابعه في أصل أصله دون ،أو فروعه فروعه دون
أ برا 82 فهو منافق. بالعكس ،وإن كان قاسق /فيما سواه فهو مؤمن وخالفه
حعله تبعا ولايقدر على واعلم أن الهوى يميل بالإنسان بطبعه إلى مقتضاه
في المنافر. في الملائم وسلامتها عطبها أنه ربما كان ينافرها ،مع عما
،وهو إلا بيتا واحدا في عمره لم يقل بن عبدالملك هشام :إن ويقال
قوله:
مقال ()1 مافيه عليك ..إلى لعض االوى قادك افوى انت لم تعص إذا
( أ ) في م واعلم.
ملانمها. ( أ ) لط س
للمبرد والفاضل 1/37 الأخبار لهشام لط عيون ه وهو للمبرد 2/17 البيت بلانسبة لط الكامل ()1
. بلانسبة في البيان والتبيين 3/187 برواية أخرى .وهو المحالس 81 . /1 وبهحة 123 ص
333 !طرف! اكوبمي! كتاب التعيي! في صو" !
وقال أخر(:)1
هوانا()1 فقد لقعت هويت فماذا ... اسمه إن الهوان هو الهوى قصر
وقال اخر(ب):
إليه الئون وإن ضفت ..عزي انا لالهوى راض وأعلم أنه
هواه عقله فقد نجا ...على علا وافة العقل اهوى فمن
غلب على البشر :من الملائكة الأصوليين في مسألة تفضيل وقال بعض
هواه عقله فالبهيمة خير منه. غلب الملائكة ،ومن عقله هواه فهو خير من
فيه: 1ورواية صدره 30 والمحاضرة ص التمثيل في بن طاهر )1البيت لعبيدالله بن عبدالله (
. 413 : ابن دريد لابن هشام اللخمي ص مقصورة ( )2انظر شرح
كتاب التميي! في !وء ا!وبعي! !طرفيء
الله :قال الله جميم يقول رسول الله عنه قال ! :عت رضي أنس عن
ولا أبالي، منك ماكان لك غفرت ورحوتى مادعوتنى تعالى :يا ابن ادم إنك
،يا ابن ادم لك غفرت عنان السماء تم استغفرتئ ذنوبك دم لوللغت 7 يا ابن
بي شيئا لأتيتك بقرابها تم لقيتي لاتشرك خطايا الأرض لو أتيتى بقراب إنك
مشتق عربي :هو له ،وقيل لا اشتقاق أعجمى :هو قيل فأدم أما لفظه
الفعل إذ وزنه للعلمية ووزن لاينصرف منه ،وهو لأنه خلق من أديم الأرض
نحو زمانية ،فهي دعائك :مدة أي )) مادعوتئ إنك (( : قوله
السماء بفتح العين قيل: ]38وعنان [سورة فاطر : كلىكر " مايتلىكر فهه من "
رأسك. إذا رفعت :ظهر منها ،أي لك :ماعن ،وقيل السحاب هو
المبالغة. في سياق الكلام أشبه ( )1لأن ،وهو :ملأها ،وقيل ملأها مايقارب
اب 83 0 وقوعه /اعتقاد قرب الخير ،وهو :تأميل والرحاء
الأشبه. ( أ ) لط ب
إبراهيم .ولب طبعة غريب حسن حديث :هذا في الطبعة الهندية مع تحفة الأحوذي 5/548 )1 (
العبادة ، لأن الدعاء مخ )) لك غفرت ورحوتئ مادعوتي إنك (( وقوله :
عبدي عند ظن (( أنا وهو يقول : عز وحل لالله الظن حسن والرحاء يتضمن
()1
توحهت وإذا إلى العبد ، الله تعالى رحمة تتوحه ذلك وعند )) بي
،كأنه :لا ألالي القائل قال ،ف!ذا البال من )) كأنه أبالي (( :ولا وقوله
الأرض :ملأت أي إلى .آخره )) السماء عنان ذنوبك ( :ا لو بلغت قوله
لأن وذلك )) لك غفرت تم استغفرتي (( ارتفعمت إلى السماء والفضاء حتى
يقبل العثرة ويغفر الزلة. ،والاستغفار استقالة والكريم كريم الله عز وحل
وان ا] " ا [سورة نوح : غفارا " إنه كان ربكم اسعنفروا وفي التنزيل "
[سررة " مسمى اجل إلى يمعحكم هتاعا حسنا إليه .فم كولوا اسمنفروا ربكم
الله بكم، لذهب لاتذنبون (ا لو أنكم الحديث وفي ]3الاية ونحوها(ب). : هود
م شبه* (أ)في
. ورواية الديوان هكذا 238 ( )2ديوان شعر حاتم بن عبدالله الطائي وأخباره ص
ن إ التنزيل " فيغفر لهم ))( )1وفي ،فيدنبون ،فيستغقرون ولجاء بقوم غيركم
لأن عمومه على الحديث ه] وهذا ه [سورة الزمر : جميعا " نرب اللى يغفر اطه
بالاستغفار فيغفر الإيمان ،أو دونه منه وهو بالاستغفار فيغفر إما شرك الدنب
أسر 21 استغقر مقامه لي ،ويقوم اغفر /اللهم لفظه المغفرة ،وحقيقة سؤال منه وهو
الإيمان أن معناه إلى اخره )) خطايا الأرض بقراب أتيتى ( :ا لو قوله
يينى عليه أصل الإيمان لأن دون الشرك في غفران الذنوب الي هي شرط
عمل هن وقدمنا إلى عملوا " يينى عليه ذلك أما مع الشرك قلا أصل
الخطبة أنه ياتي الله تعالى صدر الدين رحمه واعلم أن الشيخ محيى
أعجبه ،وكأنه زاد خيرا فقد باتنين وأربعين أتى ،وقد حديثا باربعين
عنده إلحاقهما لأن أولهما: ،فناسب بذلك حديران الحديثان الزاتدان ،وهما
الدعاء في :ترغيب ،وتانيهما الشرع ومتابعة .ممخالفة الهوى الوعظ باب من
،فكان الغيوب علام في رحمة والإطماع الذنوب والرحاء والاستغفار من
صنف سائر مقادير العدد حتى الأربعين دون تخصيص فلا قيل :ماوحه
أبي أيوب الأنصاري بنحوه . 21 0 514من حديث )1رواه مسلم (
337 للطوفي 81وبدي! !ثعوء كظب التميي! في -
184ب ،وإثما( )1ذهب يصح لم /أنه سبق فقد في ذلك قلنا :أما الحديث
الحديث :يا أهل السلف ( )1أنه قال بعض عن الى ماروي في ذلك العلماء
،قال أربعين حديثا مجدس! أدوا زكاة الحدس! ربع العشر(ب) ،اعملوا من كل
))()2 درهم أربعين درهما كل ،من(ب) أموالكم أدوا ربع عشر (( : البى !ي!
فزكاة الفضة انما وإدلا ، صحيح عشر أقل عدد له ربع لأنه قال ذلك وإنما
التزمت الأربعين ،وقد كنت ال!ملاء في شرح اخر هذا الحدش! وليكن
عرضت. لأسباب مراعاته تحقيق في أتنائها لم يتهيأ لي ،تم التزاما في خطبتها
،وان لله ،والحمد فبها ونصا التزمت .مما فلا نأيتى أيها الناظر قد وفيت
الحديث أهل يا : الحافي أنه تال بن الحارث بضر الرباني الزاهد القدوة إلى الإمام المحدث يعزى ()1
على يجب فكذلك حمسة كما يجب على من ملك مائئ درهم ، زكاة فيه يجب عليكم أنه علمتم
الأولياء وحلية بغداد 7/96 تاريخ . أحاديث منها بخمسة ان يعمل حمع مائئ حديث إذا أحدكم
أعلام النبلاء للإمام الن!ي. وسير 347 ، 8/337 الأصفياء لأبي نعيم الأ!بهاني وطبقات
،وإن موحبة فهي في الواحبات الأحاديث كانت ،وإلا فإن المبالغة :هذا على قال الن!س
. المحدث بها على العمل يتاكد ،لكن فاضلة ،فهي الأعمال في فضاثل كانت
في كلي وحه إلى تقرير قواعد ايأحادشا على أشرت انما تم اعلم أني
تطويلا(ب) على حهة( )1التفصيل !ستدعى جميعها أو بعضها ،وا! فلو قررت
علم الإيمان ،وهو أحكام في أحدها أقل مايكون في تلاث مجلدات تفصل
يتبعها وما العبادات أحكام الإسلام ،وهو الدين ،وفي الثانى حكم أصول
بالله امنت قل (( قوله لمجي! : الفقه أخذا من علم ،وهو الفروع من أحكام
الكلية ،وفي الثالث حكم ايأحادشا ونحوه من حبريل مع حدشا )) ثم استقم
حديمشا عليه مادل والمعاملة والمراقبة ،على التصوف علم ،وهو الإحسان
ألحقوا الفرائض (( بايأربعين حديث الشيخ أن يلحق واعلم أنه قد فات
علم نمط الجوامع من فمانه " ذكر فلأولى رحل باهلها ،فما أبقت الفروض
ولو ألحقه لتكلمنا عليه وضمئا على ماعرف العلم الفرائض ،وهو نصف
محنير من الي تحتاج إليها ولايستغي الكلام عليه قواعد علم الفرائض (-
22ألي ذلك / ،ولعله ترك نظره لاينكر المصنف وحسن الناس عنها ،لكن حكم
تراني أورد الحديث واعلم أني أملأت هذا الشرح إسلاء فلذلك
، ،أو عجزه منه صدره بالمعنى ،وتارة أحفظ تارة ،وتارة به باللفظ المستشهد
وحه. ( أ ) لط س
(بر) لط م الفرائض.
933
فة للطر بمي! !و ] " فو ف! لتعيي! ] !تا ب 3
التردد (ب) في ك!مي ،وأكثرت منه عنوانه واليسير()1 على وربما اقتصرت
به ،كل ،أو شبيه ذلك ،أو نحو قال ،أو كما ،أو كذا :كذا كقولي
فقد من(!) غير يقين ،فلا تنكر ذلك من أن أحزم فيه بشيء احترازا ذلك
،واضح الحجة ظاهر إلا(هـ) لاتجد فيه حكما فيه ،غير أنك (د) عذري عرفت
منه يوم ربيع الاخر ،وفراغي ابتدائي فيه يوم الإتنين تالث عضر وكان
) ( كذا عشر تامن عشرينه ( كذا ) كلاهما من سنة تلاث الثلاتاء
ومصليا على الصعيد حامدا لله عز وحل من أرض قوص .ممدينه وسبعمائه،
....ومولانا تاليف الله ،وهو الأربعين النواوية بحمد شرح ) :ضم كتالي ( لي )1لط نهاية نسخة (
الله عنه المسلمين .....تم الطوفي رضي مفتى الحبر الفهامة .... الفاضل الأوحد العلامة لم العا
يدكاتبه الفقص بالجامعة ... وكتب ....المسلمين وعن والديه شيخه وعن عن ......
...... ... محرم شهر خامس بتاربخ . . . .. الطولوني . . . عبدالرحمن
،وهو ب واك المرحع ،وإليه بالصواب أعلم ،والله تعالى الله شاء إن المححة .واضح . . . . .
سيدنا محمد الله على ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ،وصلى ،ولاحول الوكيل ونعم حسبي
التديي! في !وء افوبعي! !طرفيء كظب 04لم
الأربعين النووية للعلامة البغدادي شرح وسلم تسليما كثيرا .نجز كتاب و!حبه له 6 وعلى !
خلت عشرين ) يوم نهار الأربع ( كذا الشرح هذا نسخ الفراغ من ،وكان بالتمام والكمال
. الصلاة والسلام أفضل صاحبها الهحرة النبرية على 1من 155 القعدة سنة شهر من
ربيع عشر الإثنين ثالث ابتكائي فيه يوم ،وكان الله عزوحل المححة إن شاء ....واضح
عشر سنة ثلاث من ) كلاهما ( كذا ) من ( كذا منه يوم الثلاثاء السابع عشر ،وفراغي الآخرة
وسبعمائة.
،مصليا على رسوله عليه السلام . الصعيد حامدا لله عزوحل من أرض قوص .ممدينة وكان
وحمسين من شهر ذي الححة سنة ست عشر الثامن يوم الأحد من نسخة الفراغ وكان
الهحرة 1من التعليقات نهار الأربعاء 1/1/418 بعض وكتابة هذا الشرح قال محققه نجز نسخ
]ل!فعة ]!رضرء
هقدمة..
1م
عملي في ال!ب
! :عت قال الله عنه رضى عمر بن الخطاب أبى حفص أمير المؤمنين عن
44-25 00000000000000000000000000000000000000000000 بالنيات الأعمال انما : يقول !لمجي!% الله رسول
الثاني: الحديت
الله رسول :بينما نحن عند الله عنه أيضا قال رضى بن الخطاب عمر عن
الثالث: الحديث
: قال الله عنهما رضي ابى عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب عن
82-78 0000000000000000000000000000 :لي الإسلام على حمس ئقول بخي!ا الله رسول حمعت
الرالع: الحديث
رسول الله عنه قال :حدتنا رضى عن أبى عبدالرحمن عبدالله بن مسعود
أمه أربعين في بطن خلقه يجمع وهو الصادق المصدوق ان أحدكم جمييه الله
الحديث الحامس:
الله رسرل :قال الله عنها قالت رضى ام المؤمنين ام عبدالله عائشة عن
9 -19ه 000000000000000000000000000000000000 منه فهر رد في امرنا هذا ماليس أحدث لمج!! :من
السادس!: الحديث
الله رسول الله عنهما قال :ععت عن أبى عبدالله النعمان بن بشير رضي
السالع: الحديث
:الدين الله عنه ان البى جم!! قال رضي الداري أبي زقية تميم بن أوس عن
الثاهن: الحديث
ان اقاتل :اسرت قال الله !ا الله عنهما أن رسول ابن عمر رضى عن
01 0 6ا9- 00000000000000 الله الا الله وان محمدا رسول اله ان لا يشهدوا الناس حتى
التاسع: الحديث
الله رسول الله عنه قال :ععت رضى عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر
العاشر: الحديث
الله يخي! :ان الله تعالى :قال رسرل الله عنه قال ابي هريره رضى عن
وريحانته عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول الله !
مالا إلى الله جمز دع مايريبك رسرل من حفظت : عنهما قال الله رضي
إسلام حسن الله !ييه :من :قال رسول الله عنه قال ابي هريره رضي عن
النى عن !يخيم الله الله عنه خادم رسول عن أبى حمزة أنس بن مالك رضي
12 ا-ه 24 00000000000000000 لنفسه لأخيه مامجب مجب حتى :لايؤمن أحدكم -لخر قال
:لايحل !يم الله الله عنه قال :قال رسول رضي بن مسعود عبدالله عن
يؤمن كان :من قال !لمجيرا الله رسول الله عنه عن عن ألى هريرة رضي
:لا ،قال قال للنني جمير :اوصى الله عنه أن رحلا أبي هريرة رضي عن
: الله !يه أنه قال رسول الله عنه عن رضي عن أبي يعلى شداد بن أوس
الله رضى حبل بن حنادة ،وأبي عبدالرحمن معاذ بن ابى ذر حندتب عن
ا915- 53 0000000000000000000 ماكنت :اتق الله حيث الله -سي! قال رسول عن عنهما
كناب التعيي! ف! !قوء ا!وبعي! !طرفي- 344
خلف كنت : الله عنهما فال رضى بن عباس ابى العباس عبدالله عن
:قال الله عنه فال رضى البدري الأنصاري عقبة بن عمرو الى مسعرد عن
ا916- 67 0000000000000000 النبوة الأولمط كلام الناس من الله كي!ا ان مما ادركه رسول
: قال الله عنه بن عبدالله رضى ،سفيان ابى عمرة ،وقيل أبى عمرو عن
-ا 17 ا 07 عنه احدا غيرك الله فل لي في الإسلام قولا لا اسأل :يارسول قلت
الله عنهما أن رحلا رضى عن أبى عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري
173- ا 72 00000000000000000 المكنوبات إذا صليت :أرأيت الله ء!ي! فقال رسول سال
الله عنه فال :قال رسول الأشعري رضى عن أبى مالك الحارث بن عاصم
181 - 1 74 000000000000000000000000000000000000000000000000000000 الإيمان شطر الطهرر (( : الله !يم
انه ربه عزوجل فيما يرويه عن !ييها البى الله عنه عن عن أبى ذر رضى
ا391- 82 00000000000000000000000000000000000 نفسي الظلم على إنى حرمت ياعبادي (( قال :
قالوا !ييهآ الله رسول الله عنه ان ناسا من أصحاب ابى ذر أيضا رضى عن
791- ا 49 00000000000000000000000000 الدثور بالأحور أهل الله ذهب :يارسول للبي !يم
345 أ!وبعي! للطوفي التديي! فل! !كوء كناب *
من سلامى كل الله !يدا : الله عنه قال قال رسول عن أبى هريرة رضي
:البر حسن !يم قال النني الله عنه عن النراس بن حمعان رضى عن
الله رسول رعظا : الله عنه قال ابى نجيح العرباص بن سارية رضى عن
بعمل الله أخبرني :يارسول :قلت الله عنه قال رضي معاذ بن جبل عن
الله لمجيرآ رسول الله عنه عن جرتوم بن ناشر رضي الخشى ابى ثعلبة عن
23 . -227 00000000000000000000000000000000000000000000 فلا تضيعوها فراتض :ان الله فرض قال
الى الله عنه قال :جاء رحل رضي الساعدي بن سعد ابي العباس سهل عن
الله 233-231 0 عملته أحبى اذا عمل على الله دلى رسول تا : فقال البى !حا
الله عنه أن رسول رضى بن مالك بن سنان الخدري ابي سعيد سعد عن
2 8 0 -234 -........................................................ ولاضرار :لاضرر الله !يرا قال
التعيي! في ضعوء أكوبعي! !طرفي- كظب 326
الله !لمجي!! عنهما أن رسول الله عن ابن عباس رضى : الثالث والثلاتون الخدلث
الله عنه قال :حمعت رضى الخدري ابي سعيد عن : واللاصن ارالع الخديث
392-287 0000000000000000000000 منكرا فليغيره بيده منكم راى من : يقول الله !يم رسول
قال الله عنه قال: عن أبي هريره رضى : والثلاتون اتمس الخدلث
الله ك!ييه! رسول عن الله عنه هريرة رضى أبى عن : والثلاثون السادس الخديث
3 1 4-03 6 00000000000000000000000000000000 الدنيا مؤمن كربة من كرب عن نفس :من قال
الله لمجي!% رسول الله عنهماعن عباس رضى ابن عن : السابم والثلاتور الخديث
الحسنات تعالى كتب إن الله : قال وتعالى تبارك ربه عن فيما يروي
الله لمجي!% ل رسرل قا : ل قا الله عنه عن أبي هريرة رضى : والثلاتون الثامن الخديث
32 ا -318 00000000000000000000000 بالحرب أذشط لي رليا !د عادى إن الله تعالى قال :من
الله كليه الله عنهما أن رسرل رضى عباس ابن :عن والثلانون اقاسع الخديث
328-322 ..........هـ0000000000000000000000000... الخطأ أصي :ان الله تعالى تجاوز لي عن قال
الله لمجيه% قال أخذ رسول الله عنهما رضى ابن عمر :عن الأربصن الخديث
بن العاص بن عمرو عبدالله محمد :عن أبي والارلعون احطدي الخديث
يكون !راه حتى الله !ير لايؤمن احدكم :قال رسول قال الله عنهما رضى
الله !يه رسول الله عنه قال :حمعت :عن انس رضى الثاني والارسون الخديث
3 4 0 -334 000 لك غفرت ررحوتي مادعوتنى يقول :قال الله تعالى :يا ابن أدم إنك