You are on page 1of 299

‫عينو‬

‫سلهلبع‬
‫مد ال‬
‫‪0‬ي صدر ال‪0‬شر عهيعة عبي‬ ‫ق‏قيه ا‬
‫للاهماامال ‪١‬‬
‫‪0‬‬

‫_‬ ‫‪9‬لاصول‬

‫لمحبوبي الحنقي المتوقى سنة ‪١‬‏ لاه‬

‫ومعةه‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫النق‬ ‫ا‬

‫الدكتور صلاح محمد ابو الحاج‬


‫‪0‬‬
‫لمحاضر فكيلية اصول الدين الجامعية‬
‫جامعة البلقاء التطبيقية‬

‫المجلد الأول‬
‫الجزء الثاني‬
‫الطبعة الأولى‬
‫الوقاية‬ ‫شرح‬
‫كتاب الطهارة‬
‫ا‬ ‫بو و ب‬
‫ا‬ ‫بحت‬ ‫و‬

‫حَمِد من جعل العلم أجلالمواهب اهنيّة وأسناهاء وأعلى المرائب اليّة‬


‫وأسماها أحسن ما يفتئح به الكلام» وشكرٌ من خص علم الأحكام والشرائع؛‬
‫باه أقوى الوسائل إليه والذرائعء أهِن ما يُسَتَنْجَحْ به المرام؛ فنحمده حداً لا‬
‫انصرام لعددهء ولا انفصام لمدده على ما أنعموأولى من نعمه الظاهرة والباطنة»‬
‫وأكرموأبلى من قسمة البادية والكامئة» وأبصرنا الصراط المستقيم؛ ومنهج الرشاد‪.‬‬
‫ويسّرنا الابتساء بكرام الأسلاف والأجداد في نشر الأحكام وتبليغ الشرائع؛ والله‬
‫ولي الإرشاد ونصلّي على رسوله محمد اهادي للخلق إلى سواء السبيل الموازي‬
‫علماء أمته لأنبياء بيإسرائيل» على كرام صحابته المستظلين بظلال سحابته؛‪ .‬صلاة‬
‫تزادف أمدادها‬
‫بسم اللهالرحمنالرحيم‬
‫‪-.‬‬ ‫‪0‬‬

‫الحمدٌ لله رب العالمين» والصّلاة على "خير خلقّه''محمدوآلهأجمعين ''الطيبين‬


‫ع‬ ‫‪7-0‬‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬

‫لقف‬
‫الطاهرين"‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫وبعد‬
‫فيقول”'' العبدُ المنوسّل””” إلى الله تعالى بأقوى الذّريعة”عبد الله بن مسعود بن‬

‫‏(‪ )١‬قيأوب وس‪ :‬رسوله‪.‬‬


‫س‪.‬‬
‫ونأو‬
‫ا‪ :‬م‬
‫بزياد‬
‫(؟)‬
‫ز(‪5‬ي)ادة منأو س‪.‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وم‪ :‬يقول‪.‬‬ ‫ف‬
‫ونيص‬
‫(؛)‬
‫(‪ )6‬المتوسّل‪ :‬أي المحقرّب» وفيه امتثال لقوله تعالى ‪ :‬ويَهَا الذين امنُوا انُّوا الله واوا ليه الؤسيلة)‬
‫‪0‬ع‪ ,0‬ودلت الأحاديث على جوازن التوسل بالأعمال الصالحة؛ والذوات الفاضلة‪ .‬بنظر‪:‬‬
‫المائدة‪:‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫«(الصحاح قَّاللغة(؟ ‪ :)985 :‬وز((عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪ 4:‬ش)‪.‬‬
‫ألىوسيلة؛ قالعبدالحليماللكنوي‪ :‬والمراد به‪:‬إما الرسولفقا وإماالفرأن‪ .‬وإما‬
‫‏(‪ )١‬أقوىالذريعة‪ :‬ا‬
‫‪ .‬وإما علم الشريعة والأحكام لاما اماع والاصول‬ ‫يك عن ارك‬ ‫الملاة‪ ,‬وإما‬
‫لى؛ فإنهبصدد التأليففيه؛ وأضاف ابنهعليها‪ :‬يأرناد بهاكلما‬
‫والكلام‪ ,‬وإماعلمالفقه‪ :‬وهوالأو‬
‫سبق من البسملة والحمدلة والصلاة؛ وأن يراد بها دين الإسلام ‪٠‬‏ وأن يراد بها جده وأستاذ» وأن يراد‬
‫و حنيفة ف«قها‪.‬لينسظرعا‪:‬ية)‪(0‬ص‪.)53‬‬
‫بها لتم نش ترا يتراد بها الأئمة الجتهدون ولاسيما الؤمام أب‬
‫كناب الطهارج‬ ‫ع‬
‫وتتضاعف أعدادها‪.‬‬
‫وبعد‪:‬‬
‫فإِنالولدَالأعرٌعبيداللهصرفاللهأيامهبمايحبهويرضاهُ لمافرغ منحفظ‬
‫الكتب الأدبيّة‪ :‬وتحقيق لطائف الفضلء ونكت العربية؛ أحببت أنيحفظفيعلم‬
‫الأحكام كتاباً رائعأًء ولعيون مسائل الفقه راعياء مقبول الترتيب والنظام؛ مستحسنا‬
‫عند الخواص والعوام‪ .‬وما ألفيت في المختصرات ما هذا شأنه‪ .‬فألفت فروياية‬
‫كتاب «اشهداية»‪ .‬وهو كتاب فاخر» وبحرمواج زاخر» كتاب جليل القدرعظيم‬
‫وعمّت بركاته؛ وبهرت آياته‪.‬‬ ‫تته‪.‬‬
‫اتم‬
‫سن؛نقد‬
‫حرها‬
‫الشأن؛ زاهر الخطرء باهر الب‬
‫غتصراً جامعاًلجميع مسائله‪ .‬خالياًمن دلائله‪ .‬حاوياًلماهوأصح الأقاوبل‬
‫والاختيارات؛ وزوائد‬
‫تاج الشّريعة» سَعِدَ جدٌه””'؛ وأنجح”" جد" ‪ :‬هذا احللمواضع ال«مغولقةقمانبة‬
‫الروابةفيمسائل البداية»؛ التي ألغيناجَدَي وأستاذي مولانا الأعظم ؛‪٠‬أس‏تاذعلماء‬
‫صدرالشريعة؛ جزاء اللعهنّويعن‬
‫العالم ‪٠‬‏؛ برهان الشريعة والحق والدين ‪:٠‬‏ محمودٌبِنْ‬
‫جميع المسلمين خيرٌالجزاء ؛ لأجل حفظي» والمولىالمؤلفلم أالفهاسبق" مقا"‬
‫عما حمفظي‪.‬‬
‫وكنت أجريفيمبدانحفظهطَلْقَ"ط'َلْقَءحتى نمم تاف م ن‬
‫يلأطراف؛ ثمبعدذلك وقم فيهاشيءمن التّغييرات‪ .‬وب‬
‫انتشر بعض الشُسخف ا‬

‫ا(ل‪1‬ج)دٌ‪ :‬بفتحالجيم‪ :‬أابلوأب أأبووالأم؛ أو البَخْتْوالميظوة أوالحظوالرّزق‪ :‬أو العظمة‪ .‬وَالجدٌ‪ :‬بكسر‬
‫الجيم ‪ :‬الاجتهاد قي الأمر وضد البزل‪.‬قالعبدالحليماللكنوي ‪ :‬بكسرالجي ‪:‬م أي قرن الله اجتهادء في تأليف‬
‫هذاالشرح بالسعادة‪ .‬وقالالتفتازاني ‪ :‬وأمابفتحالجيمقفبهإيهام لأنه حتمللماذكر‪.‬ينظر‪« :‬لان‬
‫‪«.)110-‬القاموس)‪١(7‬‏ ‪(١ :‬‏<اعملة الرعاية»(‪١‬‏ ‪«« .)95 :‬التلويح؛(‪١‬‏ ‪4‬‬ ‫العرب))(‪١‬‏ ‪756 :‬‬

‫() أنجح‪ :‬بمعنىصار ذا تجح‪ ,‬وأنضجحالحاجةقضاها‪ .‬ينظر‪« :‬امخلتصارحاح)(ص‪.)7511‬‬


‫(؟‬
‫) وهي محتمل كالأولى‪ :‬والجملة كسابقتها دعائية‪ .‬وللشارح ولوع بذكرهاء فقد ذكرها د‬
‫فييباجة‬
‫«التوضيع))!! ‪4‬‬
‫‪ :):‬وديباجة «النقاية»(ص”)‪.‬‬
‫سهن‬
‫ااع‬
‫بلقىة‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان)(؟‪.)4591 :‬‬ ‫(‪ )4‬السبق‪:‬بف‬
‫‪:‬تحتين‪ :‬ميجاعل ماناللممالر‬
‫ا(ل‪5‬م)راد متهاهنا‪ ::‬مقدارم ياقواألتلميذعلىالاستاذكليوم وانصلبهحاعلىية؛ أي حالكونالمؤلف وهو‬
‫‪.)9:‬‬‫ابقبعن أينه ألفتدهريماًكلهو بممقداسربق ينظر«‪:‬ا؛لعمدة))؟ ‪6‬‬ ‫الوقاية قس‬
‫رس طلقاأيشوطابً‪.‬نظر‪« :‬الممجم الوسيط) ص؟‪.)710‬‬ ‫فدا‬ ‫(‪ )1‬الطلق‪:‬الشوط ؛ي‬
‫اقالل ع‬
‫يي‬ ‫ا‬ ‫يي‬ ‫ت‬ ‫‪8‬‬
‫وتاب الطهارة‬

‫ووائد الفتاوى والواقعات؛ وما يحتاج إاليلهخملنناظفميات؛ موجزاً الفاظه نهابة‬


‫الامجازء ظاهراً فيضبطمعانيه‪ .‬غايل السحر ودلائل الاعجازء موسوماً ب«وقاية‬
‫الروايةمسائلاالهداية»‪ .‬والله المسؤول أن ينقمحافظيه والراغبين فيه عامة‪ .‬والولد‬

‫سس‬ ‫سر‬
‫در ميوبلي ؛ غير الشسخ‬
‫المي‬ ‫لسع لد‬ ‫تحور‬ ‫‪0‬‬

‫أكثرالنّاسِكسلاًعن حفظ «الوقاية»‪ :‬أخذت عنها‬


‫شاهدّفي‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬

‫يا الح مغلقانأهيضاً"'‬


‫‪ 5‬أ"مشتملاعلىمالباد لطالبالعلمنه ف‪,‬افتح ف هذ‬
‫‪0‬‬ ‫هضجحة‬
‫« برداللم‬ ‫ىدوقد كان الولد الأعدعي ‪1‬‬
‫اللتهعال ‪:‬‬
‫ناءً‬
‫إش‬

‫«المختصر»‪:‬‬ ‫نا‬ ‫عيت بح عته‬ ‫«المختصر (( غيالفا' “ل تاليفت شرج الوا‬


‫ل‬ ‫ا‬ ‫فشرعت في إسعاف مرامه‪ ,‬فعوفاهُاللهقبلإتَامِه‬

‫الكتاب؛ أنلاينسُوٌه من دعائهم المستجاب‪ ,‬إِنَّهاُلميسّرٌللصّواب» والفاتحٌ لمغلقات‬

‫‪00‬‬

‫ع‬ ‫مخ ب«النقاية»‪ ,‬قال في ديباجته (ص؟ ‪ :)4-‬لما وجدت قصور همم بعضص ا‬
‫() وهو الش‬
‫يذجه طالبالعامعن ‪١‬‏ ‪5‬‬ ‫حفظه ‏ أي «الوقاية» ‏ فاتخذت منههذا المختصر مشتملا وانهالأ‬
‫تحضار مسائل «البداية» فعليهحفظ «الوقاية»‪ ,‬ومن أعجله الوقت‪ .‬فليصرف إلى‬
‫فكل من أحب اس‬
‫حفظ هذا المختصر عنان العناية إنه ولي البداية‪.‬‬
‫ح برللقاية»») أيضاًمن قبلمؤلفها‪.‬‬
‫شررم‬
‫‪ (0‬أي مفلقات «النقاية)؛‪ ,‬فهذا الشرح ش‬
‫المختار)»(‪)971:١‬من أن‬ ‫لبا لاف ما ادعى أبن عابدين في «الدر‬
‫في أن الوقابة لحده وأن هذا شرح‬

‫هدا شرح للتقاية لاللوفاية كماسبق في الدراسة‪.‬‬


‫لابن الشارع‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫ُ‬ ‫سعاية‪(»:‬ص ‪١‬‏ ‪ ١‬عندي وعند غيري نحمود ‪0 0‬‬
‫‪ 55‬كمال السعي‪ . .‬يلظر‪ :‬ررعمدة الرعاية»)‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫(‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪ 5‬قال عبد الح‬
‫(‪)41‬مالفا ‪ ::‬أيطالياكمال الطلب‬
‫كناب الطهارة‬ ‫‪5‬‬

‫كتاب الطهارة‬
‫قال الله تعالى‪ :‬لآيَا أيّْهَا الْذِينَ َامَنُوا إِذاكُمْتُمْإِلَىالصّلاة فَاغيِلُوا وُجُوهَْ»‬
‫الآية‬
‫كتاب الطهارة”)‬

‫اكتفى بلفظ الواحد مع كثرةٍ الطهارات ؛ لأنّ الأصل أنَّ المصدر لا بثو ولا‬
‫يجِمُمْ؛ لكونها'” اسم جنسر”” يشمل جميع أنواعهاء وأفرادهاء فلا حاجة إلى لنظ‬
‫‪:‬‬ ‫أ‬

‫‪( 5‬قال الله تعالى‪ (:‬يا أَيُهَا الَِّينَ مَامَنُوا إذا قُمَجُمْإلى الصّلاةَ فَاغْمِلُوا‬
‫وُجُوهَكُمْ © الآية") ا)فتتحّ الكتاب بهذه الآبةتيمنا؛ ولأنّ الدَليلَأصل؛ والحكم‬
‫فرغه؛ والاصل مقَدُمٌ بالرتبة على الفرع‪ .‬ثم لماكانت الآية دالة على فرائض *'‬
‫وَيبلٍفهي‪:‬‬
‫قَعق‬
‫الوضوء” ؛ أدخل فاءً الت‬

‫‏(‪ )١‬وجه عبد الحي اللكنوي في «السعاية»اص ‪ 1‬؟) اختيار صاحب «البداية»»‪ :‬الطهارات؛ واختيار صاحب‬
‫صوور بوجه ما؛ فإن المصنف تصور الطهارة يأنها مصدر‬
‫ته‬‫لكين‬
‫امسل‬
‫«الوقاية»‪ :‬فقال‪ :‬مرجم أحد ال‬
‫جنسء فمال قصده إلى إفراده‪ :‬وصاحب «البداية» تصور بأنه كثيرالافرادء فمال قصده إلى جمعه‪.‬‬
‫وهذا هوغرض الشارحمنتبيانالأصل‪.‬‬
‫إلى‬ ‫جنع‬ ‫(‪ )1‬لاوجهلتأنيث الضمير فيلكونها؛ لأنهلايصلحرجوع الضمير إلىالطهارة؛ بيليح‬
‫ربأ‬
‫المصدر‪ .‬ينظر‪« :‬حاشية عصام الدين على شرح الوقايةاق‪/5‬أ)‪.‬‬
‫يل والكثير‪ :‬ويسمى اسمجنس إفرادياء‬ ‫ق عللى‬ ‫(؟) اسم الجنسهو مادل علىالماهيةالمطلقة ال‬
‫اصالدقة‬
‫صإاندر ل تاثنىولا‬ ‫وبهذاالمعنىيطلقعلىالمصادر كلهاوعلىمثلماءوعسل ونحوهما ؛ لاذا‬
‫لقيمل‪:‬‬
‫ؤونلا‬
‫ثء ومنجممأوثنّىلابدَأنيكون قدارتكب تأويلاء وقوله ‪ :‬لكونها ؛ عللقةوله‪ :‬لأن‬ ‫تج‬
‫تمع‬
‫الأصل أن المصدر‪ .‬والله أعلم‪ .‬أفادهالشبخ قاسم بننعيمالحنفي‪.‬‬
‫(‪ )8‬المائدة؛الآية(‪ .)7‬و(توتأمَتيهاْد‪ِ:‬يَكُمْ إلىالمَرَافِق وَامْسْحُوا يرْمُوسيكُم وَأَرْجُلَكُمْ إلىالْكَمِيِن‪©..‬‬
‫(‪ )9‬استعمل صاحب «التتوير»(‪ :)17 :1‬وصاحب «المراقي»اص‪ :)14‬وصاحب «انهذاية؛ (ص؟؟)‬
‫أركانبدل فرائض ‪٠‬‏ وهو حسن في دلالة الركن على المراد‪.‬‬
‫‪ 3‬قا اللسهيلي‪ :‬كانتفريضةالوضوءبمك ‪.‬ةونزلتآيتبهالمدينة‪:‬أخرجالطبرانيفي«المعجمالأوسط(‪١‬‏‬
‫‪ 4110:‬و«المبزسارنفديه))‪711١). : 04‬‏ وغيرهم‪ :‬أ‬
‫عسنامة بزنيد أن أباء حدّئه ‪( :‬األنرسول ‪9#‬‬
‫صكتاب الطهارة‬

‫‪ 0 0‬امن‬
‫لالش‬
‫أعرذإلى‬
‫ن وأسفل الذقن واليدين‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫(ففرض الوضوء‪:‬‬
‫ع‬ ‫ش‬‫ت‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ى‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫و‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫س‬
‫»‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ٍ‬
‫ا‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ر‬ ‫غسل الوجهٍمن الثم‬
‫ر‬ ‫اراس (إلىالأذن)فيكونمابين الهذار” الأ‬
‫داخلا فايلوجه‪.‬كما‬
‫ه موذهب أبي‬
‫ْ‬ ‫حنيفلة وحم لكفيفرضغسل‪,‬هوعلبهأكثرمشاينا"نه‬
‫ثئمةالحلواني‬
‫‪ 7‬ضإه‬ ‫وذكرٌ شمس‬
‫‪ ::‬يكفيهأن يبل م ب‬
‫اين الهذاروٍالأذنء ولا‬
‫ير ‪0‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪ :‬أن المصليإذَال وجهة‬
‫ماء؛ولم يسلالماعءن‬ ‫وأعفاء وضولِهبال‬
‫عنالعضو جاز؛ لكن قيل تأويله‪: :‬أنهسال من‬
‫العضو قطرةأقطورتان”' أ ول يمتدارك‪.‬‬
‫(وأسفل الذّقن) فتمم حدود االولجهأمطنراف الأربعة”)‬
‫المرفقين‪:‬والكعبين” )‬ ‫جىه قوله(و‬
‫‪:‬اليدين‪:‬والرّجلين مع‬ ‫ثامعَ‬
‫لطف‬
‫وعل‬

‫في أوّل ما أوحي إليه أناه جبرائيل فعلمه الوضوء‪ )...‬وزعم ابن الجَهُم المالكي أنه كان مندوياً قبل‬
‫البجرة'وابنحزم أنه لم يشرع إلى فيالمديئة‪.‬بنظر ‪« :‬فتح باب العناية»(‪١4). : 1‬‏‬
‫نسحأ ؛هراذع يأطخ‬
‫‪.‬هتيحلرظني‪»(4‎ :‬ناسللا« ‪.)5881 :‬‬ ‫(‪:)١‬راذهلا ءاوتسارعش‬
‫»مالغلا لاقيام‬
‫انحتار»(‪١‬‏ ‪ :)77 :‬وهو‬ ‫رفي‬
‫د‬ ‫وبه يفتى‪ .‬وقال ابن عاب‬
‫«دين‬ ‫(؟) قال الحصكفي في «الدر المختار))(‪5 : 1‬‬
‫ظاهر المذهب‪ ,‬وهو الصحيح»؛ وعليهأكثرالمشايخ‪ .‬وفي«المراقي»( ص‪ :)84‬وعن أبييوسف سفوطه‬
‫اوا‬
‫قجب‬
‫ا‪.‬‬ ‫تفغل‬
‫فسه‬ ‫بشات اللحية‪ .‬وفي«الدر المنتفى)‪7١‬‏ ‪ ١٠): :‬وإنكان امراة أوأمر‬
‫ادا‬
‫(؟) وهوعبدالعزيزبن أحمدبننصربنصالحالخَلوَانِي؛ بفتحالحاء‪ .‬وسكون اللام؛بعدهاواوءثألمف‬
‫رلأي ف وقته‬
‫لأه‬
‫اام‬
‫قالابنماكولا‪ :‬إم‬ ‫وى؛‬
‫لمل‬
‫حىع‬
‫لإل‬
‫ابة‬
‫ساكئة فآخيرها نهونمأروة؛ نس‬
‫ببخارا‪ :‬من مؤلفاته ‪« :‬الميبسوط»» و«النوادر»‪ :‬و«الفتاوي»‪ .‬وفد اختلفوا فيوفانه فارخ القاري ل‬
‫«الأثمار الجنية»»(ق‪ )85/1‬وفاته سنة (‪8444‬ه)‪.‬؛ وهوما أرّخبهصاحب «الأعلام)‪ :)751 : 4‬رقي‬
‫«اتاجالتراجم)؛ (ص ‪١51):‬‏ صحح الذهبيأن وفائهسئ (ة‪764‬ه)‪.‬‬
‫(‪)4‬رفي الوضوء بالثلج يكفيقطرتان اتفاقاًي‪.‬نظر «‪:‬رحاشية عصام الدين»(‪.)37/1‬‬

‫اع‬ ‫هيجةب غسلا‬ ‫(©)وهيطولاً‪:‬‬


‫املنمجبدمأسيطح‬
‫ِ‬ ‫نه‬ ‫ص‪١ 75‬‏‪ .)44-‬ولا‬ ‫االمر‬
‫اقي))(‬
‫واللحبة الكثة؛ والشارب» وونيم ذبابللحرج‪ .‬ينظر‪« :‬رالدرالمختار‪.)95 5 01‬‬

‫الأصابع ل ايليدين وال جلين‪١‬‏ لأنه سبحاته جعل المرافق والكمبين‬ ‫ونس‬
‫ؤم‬‫رفسل‬
‫(‪)1‬يستحب ابتداهال‬
‫غاية الفسل ‪٠‬‏ فينبفيأن تكونثهابةالفعل‪.‬ينظ ‪:‬ر «فتحبابالعناية»»! ‪١ :‬‏ ‪7‬‬
‫يي‬ ‫كر‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اي‬ ‫ل‬ ‫اا‬

‫وقدوه‬

‫خلافا لزفر”'' مه نان محده لتهدخل المرفقان والكعبان في الفسل ؛ لأ الغاية ل‬


‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫ألغاية ‪+‬بحيث لولمتدخل فيهاكلمة‪ :‬إلى ‪ :‬لميتناولها‬
‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تدخلتحت المغيًا'"‪.‬‬
‫وحن نقول‪ :‬إن كانت‬

‫لم‬
‫يدخلتحتالمغياء كالليلفي‬ ‫صدرٌ الكلام ؛‬
‫‪7‬س‬ ‫الصوم‪.‬‬
‫وإنكانتبحيث يتناولها الصدرٌ كالمتنازع فيهتدخلتحت المغيا ء بناءعلىأن‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫لمم‬ ‫مو‬

‫'‬ ‫للنُْحويّين ف ‪:‬ي إلى؛ أربعةمذاهب‪:‬‬


‫الأوّل‪ :‬دخول ما بعدها فيما قبلهاإل تاجازا‪.‬‬
‫والثَّانى‪ :‬عدم الذخول الها‬
‫‪0‬‬ ‫والثّالث ‪ :‬الاشتراك” ش‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ٍ‬

‫يكن"‪.‬‬ ‫والرّابع‪ :‬الدّخولٌإن كانمابعدهامنجنس م قابلهاء وعدمةُإن لم‬


‫فهذا المذهمب الرابعيوافق ما ذكرنا في اليل‪ 0‬واه‬

‫ق هسو‬
‫أقول‪:‬‬
‫(‪)1‬وهوزفربنالمَديْلبنفيسالعَنْبْرِيّالبصريصاحب أبيحنيفة» كانيفضل ؛ه وب‬
‫أصحابي؛ قالالذهبي‪ :‬كانثقةفيالحديث؛ موصوقا بالعبادة‪ :‬ألفبيريزادهمصنفاًف ايلمسائلالمفتى‬
‫وطة فيدارصدام‬
‫مهخنسطخة‬
‫بهاعلى رأيهفيالمذهب الحنفي ‪٠‬‏ وهي سبع عشرة مسألة؛ ل‬
‫(‪1:1‬؟‪,)5‬‬ ‫لعبر»‬
‫ا)‪.‬‬
‫«‪"90‬‬
‫‪١801-‬ه)‪.‬‏ ينظر‪« :‬وفيات الأعيان» (؟‪3 :‬‬ ‫للمخطوطات‪.‬؛ ‪(١١١‬‏‬
‫«الفوائد» (ص؟‪ .)71‬أفرده الكوثري بتأليف سمّاه «لمحات النظرفيسيرة الإمام زفر»‪.‬‬
‫(؟) أي زفر يقول فيماذهب إليه أالنغاية‪ :‬أيالحد لاندخل نحت المغيا‪ :‬أيالمحدود‪ .‬ينظر‪« :‬البناية في‬
‫‪/‬‏‬
‫‪:9‬‬‫‪1(»١‬‬
‫‪1‬اية‬
‫)لبد‬
‫ش‪.‬رحا‬
‫(‪ )5‬قال صدر ا«لشاريلعةتفويضيح»(‪5١١): : 1‬‏ الغايةإن كانت غاية قبلتكلمهنحوأكلت السمكة إلى‬
‫راسهالاتدخلتحت المفياءوإن لمنكنغايةقبلتكلمه؛ فصدر الكلام إن لميتناولهافهيلمدالحكم‬
‫نحو‪ :‬نموا الصيّامَ إلى الليل‪4‬لالبقرة‪ 71411 :‬فإنصدر الكلام لا يتناول الغاية ‪٠‬‏ وهي الليل قتكون‬
‫فولق‪.‬‬ ‫اتنا‬
‫رهات‬
‫مفإن‬
‫لليد‬
‫اوا‬
‫الآبة حينئذلمدالحكمإليهاءوإنتناولصدر الكلام الغايةنح‬
‫() أي كالمرافق فدخولبها تحتحكم المغيايكونبطريق النجازعلى المذهب‪.‬ينظر‪« :‬التوضيح(‪.)111 :1‬‬
‫وهذا المذهب هو الذي صححه ابن هشام في «مغني اللبيب»‪.)11 : 01‬‬
‫(‪« )0‬األيتوضديخح)و)ل(‪١‬‏الغ‪:‬اية‪1).‬ت‪١‬ح‪1‬‏ت المغيا في‪ :‬إلى؛ بطريق الحقيقة؛ وعدم الدخول أيضاً بطريق الحقيقة‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫لمتفحيرير)) اص ‪68١٠‬‏ ‪ ,)305-‬والقاري ف‬
‫«باما‬
‫‪ 006‬وابن ال‬ ‫(‪ )1‬ذهب التغنازانيفي«التلويح»(‪: 1‬‬
‫نمحناة قالوا‪ :‬معنى ‪ :‬إلى ؛ الغاية مطلقاً‪ ,‬وأما دخول‬ ‫لقين‬
‫«فتح ابلاعبناية»(‪ :)75 : 1‬إلى أن الامحق‬
‫يل ؛ لذلكقالالقاري‪ :‬أخذ زفروداود‬ ‫ليددورلمع‬
‫امر‬
‫م باعدهانيحكمماقبلهاأوخروجه عنه؛ فأ‬
‫‪9‬ر الماء‬
‫دها‬
‫أون‬
‫وأخذ الجمهور بالاحتياط وأدخلوها فيه؛ لك‬ ‫ل؛‬
‫سفي‬
‫غها‬
‫لخلا‬
‫اميد‬
‫فبهمابالمنبقن‪ .‬فل‬
‫علىمرافقه‪.‬‬
‫(‪)0‬أي ا صندر الكلاملمالميتناول الغايةلاتدخل حت المغيا‪.‬ينظر‪« :‬التوضيح»!(‪١11). : 1‬‏‬
‫أي أن اصلدكرلام م تاناولالغايةتدخلتحتحكم المغيا‪.‬ينظر‪« :‬التوضيح))(‪.)111 :1‬‬
‫عتاب الطهارة‬

‫وأمًا الثّلاثة‬
‫‪201110‬‬

‫افالادكيعارضه‪:‬كني‪1‬‬ ‫ا‬
‫فتساويا؛ والثّالتْ أوجب النُساوي‬

‫در والدخول‪ :‬فلا‬ ‫لاوش‬ ‫را الال‬


‫ينبت‬
‫الناوكبالشّك‪.‬‬

‫‏فلانذكره‪* .‬ثمالك ‪00‬‬‫‪٠ 00‬‬

‫سدمز‬ ‫فيروايةهشام''أضه عن محمد ذن ‪ :‬اجواشم مدينوبط اف‬


‫الراك" »‬

‫لكن الأصح”"' أنّهالعظم الثاني الذيينتهيإاليلهسعسظمّاق ؛ وذلك لاه تعال اىختار‬


‫لفظ الجمعفيأعضاءوٍ الوضوء ‪٠‬‏ فأريدبمقابلة الجمعبالجمعانقسامٌ الآحادٍعلىالآحاد‪,‬‬

‫‏(‪ )١‬أي بعض المتأخرين من أصحابنا الذينشرحوا كلام علمائنا المتقدمين أن‪ :‬إلى؛ للغاية؛ والفاية لا‬
‫تدخلتحت المفيًامطلقاء لكن الغايةهناليست الفُسل» بلللإسقاط؛ فلاتدخلتحث الإسقاط‪.‬‬
‫فتدخلتحت المّسلضرورة ؛ وذلك لأناليدلماكانتاسماًللمجموع لاتكون الغايةغايةلغسل‬
‫امجموع ؛ لأنغسل المجموع إلىالمرافقحال» فقوله‪ :‬إلىالمرَافْقَ)يفهممنهسقوط البعض‪ .‬ومعلوم‬
‫أن البعض الذيسقط غسله؛ هو البعض الذييليالإبط؛فقوله؛ ا(إلإملرىّافق‪ 4‬غايةلسقوط غسل‬
‫ونحت‬
‫ط‪.‬‬ ‫سلا ي‬
‫قدخل‬ ‫االب‬
‫لعض ف‬ ‫ذلك‬
‫(‪ )1‬ينظر‪« :‬البداية(‪١‬‏ ‪7١), :‬‏ و(دالااختبار»(‪١‬‏ ‪)71 :‬؛ و(ارمز الحقائق)(‪ :)0 : 1‬وغيرها‪.‬‬
‫() الكعب ‪ :‬هو العظم التَائئنْ‪ :‬مأخوذ منالكاعب؛ وهي الجاريةالتينت تأديها؛ أي ارنفع‪.‬ينظر‪«:‬طلية‬
‫الطلبة)(ص‪.)١١‬‏‬
‫() وهوهشامبن عبيداللالهرَزِي؛ماتمحمدبنالحسنفمينزلهبالر ‪٠‬‏ي ودفن فميقبرته ‪٠‬‏م من مؤلفاته ‪:‬‬
‫«النوادر»؛ وددصلاة الأثر»‪ :‬قال‪ :‬لقيكت آلف وسبعمئة شبخ ‪٠‬‏و‪٠‬أنفقت في العلم سبعمئةألف درهم‪.‬‬
‫ينظر‪« :‬الجواهر (م‪ :‬وده ‪ .)0708-‬اترلطبحقناتاائبني‪(:‬اص‪« .)85‬الفوائد»(ص ‪4115‬‬
‫ابمهالدنعليحنيث بقطعخقبأهسفل‬
‫يم إذل‬
‫(‪ )6‬قالوا‪::‬هوسهومنهشام؛لآن محمداإًن قاذللك فال‬
‫القطع ‪٠‬؛‏ فتقلههشام إلىالطهارة‪.‬بنظر‪« :‬البحر الرائق)‪: 71‬‬
‫من الكعبين» وأشار محمدبيده إلىموضع‬

‫‪ .))41‬ودبرد المجتار))( ‪١‬‏ ‪/‬‬


‫‪.)719:‬‬
‫‏‪ ٠‬وليس كذلك ‪.٠‬‏فمقابله خطأ‪ .‬والواجب‬
‫هقابلهصحيح‬
‫(‪ )7‬قولهالاصحليسكما ينبغيالانهبوهمأن ي‬
‫«‪:‬حاشية عهسام الدينلاق؟‪/‬أ)‪.‬‬
‫اطلاقالصحيحء إلأان يقالقديطلقالاصحويريدالصحيحينا ‪:‬ر‬
‫كناب الطهارة‬ ‫‏‪٠‬‬

‫واختار في الكعبب لفظ المثنىفلميمكن أنيُرادَب اهنقسام الآحاد علىالآحاد‪ ,‬فتعيّن أن‬
‫المشّىمقابلٌ لكل واحدٍ من أفرادالجمعفيكلرِجلكعبان؛ وهما العظمان الاتئانلا‬
‫معمّدٌ الشراك” '"» فإنّهُ واحدٌفيكلّرجل”"‪.‬‬
‫(ومسح ريبع الراس واللّحية) اسح ”‪ :‬فسان اليكاليلاةلعضوء إبملالاً‬
‫يأخذه من الإناء» أو بللاباقيبااليدهبعدعسل عضومن المفسولات'' '‪.‬ولايكفي البَللُ‬
‫الباقيف ييده بعدمسحعضومنالممسوحات» ولايليأخثهُمن بعض أعضائه سواء‬
‫كانذلكالعدر مشولا أواوها اوكذاتق تنكمالل"‬

‫‏(‪ )١‬الشراك‪ :‬سَيْراُلتّعْلُه والجمع شرك وأثشرك النعل وشَركهاء ججعللباشراكاي‪.‬نظر‪« :‬اللسان(‪:7‬‬
‫‪.)0‬‬
‫سضيام الآحاد‬
‫ققت‬
‫نع ت‬
‫الجم‬
‫(‪)1‬حاصل الاستدلال الذي ذكره الشارح أنه تقرّر مفقيرّه أن مقابلة الجمع با‬
‫على الآحاد كقولبم ‪ :‬ركبو دوابهم» بمعنى أن كل واحد منهم ركب دابته‪ :‬ومقابلة الجمع بالمثتى لا‬
‫تفتضي ذلك» كقولبم ‪ :‬لبسوا ثوبين؛ يعنيأن كلواحدمنهملبسثوبينثوبين» إذاعرفتهذافاعلم‬
‫أن اللهتعالىاختار الجمعفيأعضاء الوضوء أي الوجوه والرؤوس والأيدي والمرافق؛ فأريدمقتضى‬
‫واختار فيالكعب لظ المثنى؛ فتكونمقابلة المثنىبكل فردمن أفراد‬ ‫دد؛‪:‬‬
‫حاح‬
‫االو‬
‫ولة‬
‫لقاب‬
‫ادةم‬
‫بقاع‬
‫ال‬
‫الجمع ‏فدلذلكعلىأن فيكلرجلكعبين؛ والكعبب ماعنىالذيروأه هشامليسإلوااحدافيكل‬
‫رجل فوجب أن يكون المراد اهلوعظم الناتئ‪.‬ينظر‪« :‬السعاية»(ص‪.)9١‬‏‬
‫(‪ )5‬مسح ‪ :‬الميموالسن والحاءأصلصحيح‪ .‬وهوإمرارالشيءعلى الشيء بسطا‪.‬ينظر‪« :‬معجم مقاييس‬
‫ص‪ :)7/ 4‬وما ذكره الشارح لايستقيم حدا على حسب‬ ‫ليسفعياية)‬
‫انو‬ ‫اللغة»(‪ : 0‬؟‪ .)53‬قال ال‬
‫«لك‬

‫اللغة؛ ولاعلى حسب الشرع إلابتكلفات يستغنى عن ارتكايهاء فالأولى أن يقال اللامفيالمسح‬
‫أحس علىالوجهالمسنون‪.‬‬
‫للعهد‪ :‬والغرضمنهلب تسحديده؛ بالطرلبقةرمس‬
‫(‪)4‬قالالحاكمالشهيدبالمن؛ع وخطاء عامةالمشايخلماذكرهمحمدفيمسحالخف أنهإذاتوضأء ثممسح‬
‫على الف ببلةبقيتعلى كفهبعدالغسلجازء واتتصرله ابنالكمالء وقالفي(لإيضاح‬
‫الاصلاح»(ق؟‪/‬ب)‪ :‬الصحيح ما فاله الحاكم فقد نص الكَرّخِي في «جامعه الكبير» على الرواية عن‬
‫أبيحنيفةوأبييوسف أنهإذامسحرأسهبفضل غسل ذراعيهلميجزإلابماءجديد‪ :‬لأنهقدتطهر به‬
‫ههفري‪ .‬وينظر‪« :‬درد المحتار»(‪.)9011/ : 7‬‬ ‫ل‪.‬وأق‬
‫نرَّ‬ ‫اّة‬
‫مر‬
‫(‪ )8‬وكذا في مسح الجبيرة‪ .‬ينظر‪« :‬السعاية)»(ص‪.)!5‬‬
‫‪00000‬‬
‫ف‬ ‫واعلم أن الممروض‬
‫يمسح الرأس أدنىمايطلق عليهاسمالمسح‪ ,‬وهو‬
‫‪ 0‬أو ثلاث شعرات عند ا‬
‫لشافعي””'” ضيه‪ ,‬عملا باطلاق النْص‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ 1‬ءُ‬
‫)‪5 02‬‬
‫وعند ماللئي‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪9‬‬
‫ل‬
‫استيعابفرضكمافيقولهتعالى‪:‬ل(فَاسْسَحُوا‬
‫‪111112‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫دمر‬
‫هك"‬

‫(‪ )1‬بسبشرع في بيان اختلاف المذاهب في القدر المفروض فيمسح الرأس» وإثبات مذهب الحفية‪.‬‬
‫(؟) المفروض‪ :‬المقدرٌ من الفرض بمعنى التقدير» سواء كان بالدليل القطعي وهو الاعتقادي‪ ,‬أو الظنى وهو‬
‫العملي‪ .‬والفرض الاعتقادي يكفر جاحده ؛ والفرض العملي لا يكفرجاحده؛ فهو منجهةالعمل‬
‫لامنجهةالاعتقاد؛ فهرفيفوةالقطعيفيالعملبحيثيفوتالجوازبفوات؛ه‬ ‫ضنه‬
‫؛‬ ‫فطمحك‬
‫روم أ‬ ‫فق‬
‫والمجتهد قديقوى عنده الدليل الظني حنىيصيرقريبا عندهمن القطمي ‪ ,‬فماثبت بهيسميهفرضا‬
‫عمليا ؛ لأنه يعامل معاملة الفرض فيوجوب العمل؛ ويسمى واجباًنظراًإلظىنيدةلي ‪٠‬ل‏هفهوأقوى‬
‫اده‬
‫لإل‬
‫قىحطدٌعي » ولذاقالوا‪:‬‬ ‫نوعي الواجب؛ وأضعف نوعي الفرض » بل‬
‫اقلديوصلاخبر‬
‫حد عن‬
‫إنه إذا كان متلقى بالقبول جاز اثبات الركن به حتى ثبتت ركنية الوقوف بعرفات بقوله ‪« :#‬الحج‬
‫عرفة»‪ .‬والمقدار في مسح الرأس من قبيل الفرض العملي » لأن خبرالواحدظَي في نفسه مع قطع النظر‬
‫ضنية الوتر»‪/‬اص‪:)7‬‬
‫رع‬ ‫باب العناية)(‪)411- 77 : 1‬؛ و«كشف ال‬
‫فستر‬ ‫ت‪:‬‬
‫ح‬ ‫ا‪ .‬ي‬
‫فنظر‬ ‫عن صحة دلا‬
‫(لته‬
‫و«رد المحتار»(‪١‬‏ ‪.)453 :‬‬

‫ئنب الشافِمِيالقرْشِ ؛ي أابلوعلبهد؛ ينسب‬ ‫اعب‬‫ساف‬ ‫لبنش‬ ‫ينس بن العباسبنعثم‬


‫اان‬ ‫رمدب‬‫دومح‬‫إ)ره‬ ‫(؟‬
‫إليه المذهب الشافعي ؛ وهو أحد جددي المثة الثانية البجرية؛ قال هلال بن العلاء‪ :‬أصحاب الحديث‬
‫عبالعلىالشافعيفتحلهمالأقفال‪ .‬له‪«:‬الأم»‪ .‬و«الرسالة» ‪(0٠91‬‏ ‪1١4-‬ه)‪.‬‏ ينظر‪« :‬تهذيب‬
‫‪.)5911-‬‬ ‫‪.)5١-‬دوفيات)(‪:1‬‏ ‪5313‬‬ ‫الأسماء»ا؟ ‪«( .)97/- 4151 :‬طيقات الأسنوي))(‪١‬‏ م‪1‬‬
‫‪ (4‬ينظر‪« :‬الدرر البهية)(اص؟‪.)١5‬‏ (المقدمه الحضرمية(ص‪) 5‬؛ و«سفية النجاة» وشرحه «كاشفة‬

‫السجاءاص ‪5١):‬‏ و«الرياض البديعة)(ص‪.)١61‬‏‬


‫(‪)8‬وهومالكبنأنسبنمالكبنأبيعامربنعمروب انلحارثالْأْمْبَحِيَالِميرَيالم »ي أبوعبدالله‬
‫‪:‬يات)‪: 71‬‬
‫«ن«ظورف‬
‫‪١4/1-‬ه)‏ ‪.‬ي‬ ‫إمام دار البجرة ‪ .‬ينسب إليه المذهب المالكي ‪ .‬له ‪« :‬الموطأ»‪( :‬مو‬

‫‪ .)481- 6‬العير»(‪١‬‏ ‪8/98- 97‬؟)‪« .‬رطيقات الشيرازي)»اص‪.)40- 70‬‬


‫ب(ن‪1‬ظ)ر‪« :‬إرشاد السالك»اص‪)7‬؛‪ :‬و««امصباح السالك(اص ‪ :)67‬و«مختصر الأخضري» وشرحه «هداية‬
‫و«المقدمة العزية)» وشرحها «الجواهر المضية))( ص ‪6١):‬‏ و«عمد الييان)(ص‪7‬؟)‪.‬‬ ‫‪١‬ص‬
‫‪7‬‏‬ ‫)د)ا‬
‫‪,‬تعب‬
‫الم‬
‫‪ 8‬آي‬
‫)ة‪.‬‬ ‫(‪ )0‬من سورة الن‬
‫(ساءء‬
‫ااا‬ ‫ا‬
‫ت‪0‬و الى‬ ‫ا فقيد‬
‫اهزد عداا عدددم تع عد معيدج جع‪9 099‬دجد تلاو ‪0‬‬ ‫وبر بتاورو ووو تومه‬ ‫ار و ووو ووو‬ ‫جور ور‬ ‫ورور‬ ‫الوم‬ ‫لووس وم واه وم‬

‫‪34‬‬ ‫‪.‬ةك‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وعندناربعالرأس‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‪+‬‬ ‫ع‬ ‫ليس‬ ‫سك‬ ‫ل‬


‫يراد به'''كلهء *“لأنُ الجائط |‬ ‫الحائط بيدي‪:‬‬ ‫‪ 3-3‬وقد ذكرواأنه إذاقيل‪ :‬مسحت‬

‫وللمحملقهصوودُ بالفعلالمتعدي‪ .‬فيرائ به‬


‫قوصقودا ؛ لأنّهُحل ا‬
‫للمجموع؛ ومقد‬
‫‪0‬‬
‫وإذاقيل‪ :‬مسحت بالحائط» يرادُبه" بعضه ؛ لأنّالأصلّفيالباءأنتدخل على‬
‫الوسائل؛‪ :‬وهي غير مقصودةء فلايشبتاستيعابهاءبليكفيمنهامايتوسّل بهإلى‬
‫الملقصودء فإذا دخلّت الباءً في* امحل شْبّهَ امحل بالوسائل ؛ فلا يثبت استيعاب المحل‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬اعلمأن فيمقدار مسح الرأس روايات‪:‬‬


‫الأولى‪ :‬وهي أشهرها مسح ربع الرأس ؛ وهي رواية الطحاوي والكرخي عن أبيحنيفةوك‪.‬كماف (ادرر‬
‫عنتمد روايةالربعوعليهامشى المتأخرون‪.‬‬
‫الحكام»(‪١‬‏ ‪١٠).: :‬‏ وافلم«خرتدار»(‪ :)91/ : 1‬االحلاصمل أ‬
‫كابن البمام وابن أميرحاج؛ وصاحب «البحر»‪ :‬و«النهر»» والمقدسي؛ والتمرتاشي؛ والشرنبلالي؛‬
‫وغيرهم‪.‬‬
‫والممروض فيمسح الرأس»‬ ‫«َمالخفتيصره)اص؟)‪:‬‬
‫والثانية ‪ :‬مقدار الناصية‪ :‬واختارها القذوري؛ فم‬
‫ل)ت‪:‬حقيق أنها أقلمنه‪.‬‬
‫ا‪91‬‬
‫دهافيية»(‪١‬‏ ‪ :‬؟‪:)١7‬‏ قالابن عابدين في«ارد المحتار»»(‪١‬‏ ‪7/ :‬‬
‫بثل‬
‫لوم‬
‫اع‪.‬‬
‫«رب‬
‫وهو ال‬
‫والثالثة ‪ :‬مقدارثلاثةأصابع ‪ ,‬رواها هشام عن الإمام؛ قال ابننجيمفي«اليحر»(‪5١): :1‬‏ ذكر ل‬
‫«البدائع»» أنها رواية الأصو ل؛ وف ««غاية البيان») أنها ظاهر الرواية؛ وفي «معراج الدراية)» أنها ظاهر‬
‫المذهب؛ واختيار عامة المحققين» و«فايلظهيرية»‪ :‬وعليها الفتوى‪ :‬ووجهوها‪ :‬باألنواجب الصاق‬
‫لثركحكلم؛ ومعذلكفهيغايلمرنصور‪ .‬وف نار‬ ‫اليد‪ .‬والأصابعأصلهاء والثلاث أكثرهاء ول‬
‫الأك‬
‫امحتار»»(‪ :)711 : 1‬لنكسنبها إلىمحمدء ف«يحامللماعفرياج» منأنهاظاالهمرذهب على أنهظااهر‬
‫الرواية عنمحمدتوفيقاً‪.‬‬
‫ز‪1‬ي)ادة منس‪.‬‬
‫(‬
‫(؟) زيادةمنس‪.‬‬
‫ز‪4‬ي)ادة منس‪.‬‬
‫(‬

‫يذا‬‫ا(ل‪5‬أ)ربى‪ :‬على ؛ لآنالدخوليتعدّى بإلى؛ إلا أن الشارحكثيراًماينسامحفيصلات الأفمال ف ه‬


‫الكناب وف «التوضيح»؛ إما مساحة ميلامنهإلىجانب المعنى ‪ .‬وإما اعتمادا علىصنعة التضمين‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫)اص‬
‫‪7‬ة))‬
‫‪8‬سعاي‬
‫ينظر ‪« :‬ال‬
‫لكن يُشْكل هذا بقوله تعالى‪ :‬فامْسَحُوا بوجويكم) ‪ 1‬اك‬
‫ب‏‬
‫ل بالأحادي‪ 0‬الممشهوروة" بأ‬ ‫أن الاستيقابف ف التَيِمُملم يثبتتبالنّص ‪٠,‬‬ ‫أ ‪-‬‬

‫مسح الوجه قٍِالم قائم‪ 0‬غسله‪.‬‬

‫فلوكان‬ ‫يحن؛‬ ‫لاي‬


‫فدمس‬ ‫اك‬
‫‏م‬ ‫‪ -‬فحكم اذلف ف‬
‫'ي المقدارحكمالأصز©‪٠,‬‬
‫ْممسحاليدين إلاىلإبطينفي اسم؛؟ لأنّ الغايةلمتذكرٌ‬ ‫مدا على الاستيعابب‬
‫افلييسّم‪.‬‬

‫)‪(١‬منسورة النساء آية‪.)87(‎‬‬

‫(‪ )1‬ه ايلأحاديث الواردة في باب التيمم‪ :‬وقد رواهاجمعمالصنحابة‪ :‬كاين عمر» وجابره وعائشة‪.‬‬
‫وأبيهريرة؛ وعمارء وابن عباس ‪#‬دء كحديث عمار ظك‪« :‬ضربالنبي ‪ #‬بيدهالأرض فمسح‬
‫وجهه وكفيه»ء رواه البخاري ف«يصحيحه)!‪)41 : 1‬؛ وابن خزيمة (ف(يصحيحه)لا‪١‬‏ ‪ :)871 :‬وابن‬
‫‪/11١1): :‬‏ وغيرهم‪ .‬وللوقوف على أحاديث التبعموالكلامعليهاينظر‪« :‬انصب‬ ‫في‬
‫يحه)(؛‬ ‫صنح‬
‫ح«با‬
‫الراية)(‪١‬‏ ‪-815002-80١), :‬‏‬
‫هوماكانمن الآحاد فيعصر الصحابة د ثمانتشرحتىينقلهقوم‬ ‫ودليين‪:‬‬
‫أرصعن‬
‫لهو‬
‫امش‬
‫(‪)9‬الحديث ال‬

‫لا ينوهم تواطؤهم على الكذب فيعصرالتابعين ونبع التأبعين‪ :‬ولا اعتبار للشهرة بعد ذلك‪ .‬ويفيد علم‬
‫اشبتهةصفايله ؛ وقال‬ ‫اكحفرده بليضلل ؛ لل‬
‫الطمأنينة؛ لاعلماليقين؛ فيرجحجهةالصدق» وجلاي‬
‫ننا‪ :‬إنهيفيدعلم اليقين حتىيكفرجاحده؛ والصحيح الأول‪.‬بنظر‪:‬‬ ‫بم‬
‫ااعة‬ ‫حجم‬
‫صص و‬
‫أجصا‬
‫ال‬
‫و«كشف الأسرار شرح المنار»(؟ ‪ ,)7 :‬ورشرح ابن ملك(اص‪»)7١71‬‏ و«فصول البدائع»(؟ ‪))615 :‬‬
‫و«شرح ابن العيني)(ص‪:)3١9/‬‏ و«التبيين)»‪5 :77‬ا‪8‬ل‪7‬أ)نو(واناوررن)(‪ :)7/- 53 :7‬و«فتح الغفار»‬
‫‪6‬ززأحسن الحواشي» ص‪ :)7 4‬وزدحاشية عزمي زاده»(‪:7‬‬
‫(‪ ,)7:57‬وددحاشية الرهاوي»(؟‪ :‬و‬
‫‪6‬؛ و«فصول الحواشى)»(ص ‪68/7‬؟)‪ :‬و(احاشية ابن الحلبي»(؟ ‪)1١9 :‬؛‏ وغيرها‪.‬‬
‫أماعند المحدئين ‪ :‬هوعاكوة لهطرفعصورة قوقانين‪:‬ولميبلغحدالتواتر‪ .‬فلايكون فٍ‬
‫سنده أثقللمانثة فيكلطبقة؛ ينظر‪« :‬رقمرالأقمار»(؟‪ :)7 :‬وااظفرالأماني)»اص ‪,)81- 717‬‬

‫‪1‬‬ ‫و«فواعد في علوم الحديث)‪/‬اص‪.)77‬‬


‫ويطلق الحديث المشهور على مااشتهرعلى الألسنةمطلقا؛ وإنلميكن لهإسنادواحدسواء كان‬

‫صحيحا أمضعيفاًأغميرذلك‪.‬‬
‫جحه بالتراب‪.‬‬
‫ومس‬
‫لهو‬
‫(ا‪)4‬و‬
‫() وهوغسل الوجهبالماء‪.‬‬
‫ورواندهطفن‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫فايلمحققدار لا‬ ‫وأمّانفي مذهسر الشافمي ‪ ,‬خن فمبني علىأنّ الآيةمجملة‬
‫‪3‬‬

‫ملق" كادعم؛ لأن المسمّ في اللّغة ‪ :‬إمرارٌ اليد المبعلة‪."0/‬‬


‫لفك ان قايقة الافنة""تشهرة أواتلانا لا َم مض الراس ‪#‬بوإفرا” اليل‬
‫يَكوْنُلهحت وهوغَيرمٌعلوم» فيكو مجملاً‪ +‬ولأثهُإذاقيل‪ +‬مسحت بالخائط‪ .‬يرلا‬
‫به البعض» وفي قولهِ تعالى‪ :‬فَامْسَحُوا بوجويكم)”'يراة"' الكل فتكونٌ الآيهُفي‬
‫اللقدارمجملة ‏ ففعلَهُ ‪#4‬أنَّهن«ُامسصحبعتلهى»'”'' يكون بيانا‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬وهوماروي عن المغيرة ضهأن النبي‪« :#‬توضأ فمسحبناصيته وعلى العمامةوعلى الخفين"في‬
‫وررشرح معاني الآثار‪)3١ : 01‬؛‏ وغيرها‪ .‬وعن‬ ‫((صحيح مسلم)(‪:١‬‏ ‪7١‬؟‪,)7‬‏ و«انجتبى)(‪7 : 1‬‬
‫‪:)55 :‬ولاسئن ابنمأجه))(‪:١‬‏ ‪ ,)7181‬و«مسند أبيعوانة‪:11‬‬ ‫(ي‪١‬‏‬
‫)أب‬
‫)ئن‬
‫وهفدي«س‬ ‫أدنس‬
‫افي‬
‫‪ .)8‬و«المستدرك)(‪١‬‏ ‪ ,)6/18 :‬وغيرها‪.‬‬
‫(‪)1‬النّاصية‪ :‬واحدة النُواصي‪ :‬وهيقصاص الشعرفيمقدّمالرأس؛ وطهييلئغيةّة ينظر‪« :‬اللسان»)(‪:1‬‬
‫‪.)15/‬‬
‫() ينظر‪« :‬مغني المحتاج شرح المنهاج)(‪.)78 : 1‬‬
‫() المجمل‪ :‬وهوماازدحمت فيهالمعانيواشتبهالمرادبه اشتباهالايدركبنفس العيارة‪ :‬بلبالرجوع إلى‬
‫الاستغسار ثم الطلب ثم التأمل‪ .‬ينظر‪« :‬المنار)‪/‬ا ص ‪.)7‬‬
‫(‪ )5‬المطلق‪ :‬هوالشائعفيجنسه؛ بمعنى أنهحصةمن الحقيقةمحتملةالخصص كثيرةٌمنغيرشمول‪ :‬ولا‬
‫تعيين‪ .‬ينظر‪« :‬التلويم))(‪١‬‏ ‪.)83 :‬‬
‫(س‪1‬ق)طت منص وافوم‪.‬‬
‫(‪)/‬الأتئملة ‪ :‬من الأصابعالعُقدة؛ وبعضهميقولالأناملرؤوس الأصاب ‪,‬ع عاليلهأقزولهري‪ .‬الأملة‪:‬‬
‫اللفصل الذي في‬
‫هالظفْر‪٠‬‏ء وهي بفمحالهمزة معفح الميمأكثرمن ضمها؛اولبمعتضأخوين منانحا‬
‫حكى تثلبث البمزة معتثليث الميم‪.‬يننظظر‪:‬ر «المصباح المير»(؟ ‪ )431 :‬للفيومي‪.‬‬
‫(‪ )4‬من سورة النساء‪ ,.‬آية(‪.)74‬‬
‫(‪)5‬زيادةمنم‪.‬‬

‫)سبق تخريجهقبلأسطر‪.‬‬
‫مهعتاب الطهارة‬
‫‪00‬‬ ‫ل دري‬ ‫بي‬ ‫‪2‬‬

‫سح ربعهافرض"'" ؛ لالهلإشقط غمز ها‬


‫وأااللتحية ‪:‬فعلد أبي حنيفة في ‪:‬ه‪ :‬م‬
‫تامتلهابمشر‬
‫نةٍ صاركالرأس‬
‫وعند أبي يوسف طن ‪5 :‬‬
‫‪ 0‬؛ لأنهُلماسقط غسلٌم تاحنها‪.‬أقيمَ‬
‫سي‬ ‫مسح الك للاف لأس فل إن كان‬ ‫مسخهامقامغسلماتمتها فيفرض‬
‫تعرلياب غسلٌكل»هولامسحكله‪.‬‬
‫وو ان المر‬
‫ادبالربعربع مايلاقي بشرة الوجه منهاء إذلايحبُإيصاكٌ‬
‫وةاتسيعات‪:‬‬
‫لأحنفيية‬ ‫ركث‬
‫ال‬
‫لعلم‬
‫(ا‪)1‬ا‬
‫الأولى‪ :‬مسح الكل ؛ وهي روايةبشرعن أبييوسف ‪#‬ه‪ ,‬وزو العاعن أن حضينةص كذا‬
‫(فايتبيين الحقائق)(‪١‬‏ ‪« :)** :‬رمز الحقائق»‪.)8 : 21‬‬

‫والثانية‪ :‬مسح الربع‪ .‬وهي رواية عن أبي حنيفة وزفرء وهي اختيار صاحب «الوقاية»‪,‬‬
‫و«الكئز)»(ص‪5‬؟)‪ ,‬وصححها قاضي خان في «الفتاوى)(‪7 : 1‬‬
‫‪,)4‬‬
‫والثالثة ‪ :‬مسح الئلث‪ .‬ورواية مسح الثلث أو الربع رواها الحسن عن أبي حنيغة ه‪ .‬كذا في‬
‫‪(١:‬‏ ‪,)5‬‬ ‫«البدائع)»‬
‫والرابعة‪ :‬مسح ما يلاقي البشرة‪ .‬وهو الأصح المختار في «درر الحكام(‪ 8)2 :1‬و«ملتقى‬
‫الأبحر»(اص”)‪ .‬و«شرح الكثز»ا(ص ‪)1‬؛ واختاره العيني في«رمز الحقائق»‪.)8 : 01‬‬
‫والخامسة ؛ غسل الربع‪ .‬كذافي «رد امحتار»(‪١‬‏ ‪,)41 :‬‬
‫والسادسة ‪ :‬غل الثلث‪ .‬كذاف«يرد المحتار)(‪١‬‏ ‪.)481 :‬‬
‫والسابعة‪ :‬عدم الفسل والمسح‪ .‬وهي رواية عن أبييوسف‪ .‬كذا في «البدائع»(‪.)1- 3" : 1‬‬

‫و«رمز الحقائق)(‪.)8 : 1‬‬

‫والثامنة‪ :‬غسل الوجه‪ .‬فعند أبيعبداللهالثلجي‪ :‬لا يسقط نبات الشعر غسل الوجه‪ .‬كذا في‬
‫«البدائع‪١(»:‬‏ ‪:‬م‬
‫والذقن‪ .‬وقد‬ ‫رض‬
‫اذار‬
‫عمنع‬
‫ودين‬
‫بت علىالخ‬
‫اعر‬
‫نالش‬
‫اللكل‬
‫والتاسعة‪ :‬غسل الكل ‪ :‬أي غس‬
‫أشار إلبها محمد إليها في «الأصل»؛ وهذهء الرواية هي المذهب الصحيح المرجوع إليه وما عداها مرجوع‬
‫‪ :14:‬و«إيضاح الإصلاح»اق‪ :)5/1‬و«دالبجحر‬ ‫عنه‪ .‬ينظر‪« :‬البدائع)»(‪ .)4- + : 1‬و«فتح القدير»(‪١‬‏ *‬
‫و‪«4‬‏)اءلدر المتقى»)(‪: 1‬‬
‫الرائق»)‪١‬‏ ‪ ,)7:1‬و«فتح باب العناية)(‪:)791- 751 :1‬ودرالدر المختار))(‪١‬‏ ‪١ :‬‬

‫‪٠)0‬‏ و«اتفعالمفتيوالسائليجمعمتفرقاتالمسائق)اص ‪.)687‬‬


‫‪.)53:‬‬
‫تحنها‪.‬ينظر‪ ::‬برالدر المختار ‪ 2‬‏)»<‪5 ١‬‬
‫قيجب غسلما‬
‫اللحيةالخفيفةالتينرىبشرتها‬
‫وأما‬
‫كناب الطهارة‬ ‫‪51‬‬
‫يديهإلى رُسغيه ثلاث ‪5‬‬
‫الماءإلىم ‪١‬ا‏سترس ملن القن حلالفلافعي"' هء كذاذكر 'هفي«الايضاح‪"'.‬‬
‫ار ‪#‬فرض‪ .‬وهو‬ ‫وفٍ األشرهُروايتّين عن أبي حديفة ‪#‬ه‪ :‬ب‬
‫الأصح المحتارء كذا في«شرح الخامع الصغير» لعاضي خات‬
‫قمقمن لازن نا‬ ‫وإذماا‬
‫تذا‬
‫وإذا مسح ثم حلقالشّعرَل تاحب الإعادة ‏ رك‬
‫(وسْتته"‪:2‬‬
‫لان قبلإدخالهما الإناءم‬ ‫غسل يديه إلىا‬ ‫‪12 5‬‬ ‫ل‬

‫الغسل ‪:‬‬

‫والا‬ ‫واللحة إن خفت كهدب‪,‬‬ ‫ويجكب غسل عنقه شعرا وبشراء‬ ‫وفيه‪:‬‬ ‫‪,)15‬‬ ‫«المنهاج»)(‪: 1‬‬ ‫‏(‪ )١‬بنظر‪:‬‬

‫فليغسل ظاهرها‪.‬‬
‫ز(‪5‬ي)ادة من م‪.‬‬
‫(؟) «الايضاح شرح التجريد» كلاهما لعبد الرحمن بنمحمد بن أميرويه بن محمد الكِرمَاني الحتفي‪ .‬أني‬
‫الفضل» ركن الأثمة والإسلام؛ كانشيخاًكبيراء فقيها جليلاء صاحب القوةالكاملةوالقدرة الشاملة‬
‫ذا الباعالطويلفيالجدل والمخصام والماظرة‬ ‫ووللء‬
‫قمعق‬
‫نوال‬
‫مسير‬
‫للتف‬
‫اث وا‬ ‫افليفروع والأصول وال‬
‫وحدي‬
‫‪51-‬دم)‪.‬‬ ‫والكلام ؛ من مؤلغاته‪« :‬شرح الجامع الكبي»» و«الاشارات»» و«الفتاوى»‪( ,‬ا‪24‬‬
‫‪.)801-‬‬ ‫ينظر ‪« :‬الكشف»)(‪١‬‏ ‪١1١51)::‬‏ «دفم الغواية»(ص ‪١‬؟)؛‏ و«الفوائدا(ص‪7561‬‬
‫لت د‬ ‫(‪ )4‬وهو حسن بن منصور بن محمود بن عبد العزيز الأُورْجَنْدِي الفرْعَانيء أبو‬
‫المشهور بقاضي خان؛ قال الحصيري‪ :‬اهلوقاضي الإمام؛ والأستاذ فخر الملة ركن الإسلام‪ .‬ب‬
‫السلف‪ ,‬مفتيالشرق؛ وقالابن فطلويُقًا‪ :‬مايصحّحه قاضي خان مُقدمعلىتصحيح غيره؛ أنه فقيه‬
‫‪:‬فتاوى اللْخانية»‪ :‬و«اشرح الجامع الصغير»» و««شرح الجامع الكبير»‪ .‬و««شرح الزيادات»‪٠‬‏‬
‫نفس ‪« ,‬لاهل‬
‫(ت‪752‬ه)‪ .‬بنظر‪« :‬الجواهر»(؟ ‪« .)44 :‬تاج التراجم)»اص ‪١6١1‬‏ ‪« -19١).‬الفوائد» (ص‪.)١١١‬‏‬
‫ايقص‬
‫ره أو يأخذ من شعره‪.‬‬ ‫فمن‬ ‫عبنراهيم النخعي الإ‬
‫أعادة‬
‫ظ في‬ ‫ثمادفري»(‪ :)61 : 1‬إ‬ ‫لوى‬
‫آمح‬ ‫(«‪)5‬‬
‫اور‬
‫وهورايمجاهد والحكم بنعيينةوحماد وقال ابن المنذر أن الإجماع استقرعلىخلاف ذلك‪.‬بنظر‪:‬‬
‫«السهاية»‪ 72‬ص‪١٠). ١‬‏‬

‫(‪ )1‬والمراد بالسنة السنة المؤكدة ؛ وهي التيحكمهاأن يثاب فاعلهاءويلام تاركهاء ويستحق إثماإًن اعناد‬
‫‪.)7:‬‬
‫نركها‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪1‬‬
‫(‪)1‬التقسيدبالمستيقظ اتفاقي و»إلا فالابتداءيغسل اليدين مطلقاًسنة‪ .‬ينظر‪«<:‬الدر المختار»»(‪١‬‏ ‪.)879 :‬‬
‫عند والكف‪ .‬ينظر «‪:‬القاموس)(‪6١1). :5‬‏‬ ‫سما‬
‫ابي‬ ‫لصل‬ ‫ا(ل‪4‬ر)سْغ ‪ :‬بالضموبضمتين ا‬
‫‪:‬‬
‫المف‬
‫صه وقعاتفاقاء والغرض ادخالاليدف ايلماء‪.‬ينظ ‪:‬ر «السعاية»)(ص ‪١1) 6‬‏‬ ‫وناء‬‫صادلإ‬‫خنقب‬‫ب)إ‬‫(‪1‬‬
‫فرك‬ ‫وو‬ ‫ل‬ ‫لج‬ ‫ال‬
‫ملم م وروم واو‬ ‫لوو ‪ 51‬مع لاع عر‬
‫عو وو ث‪1 1‬ل ‪0‬‬

‫‪:‬سنّةقبلالاستنجاء‪.‬‬
‫‪ 0‬عندبعض المشايخ ‪ :‬ا‬

‫‪.:‬‬
‫دعضه‬
‫علب‬
‫بند ا‬
‫؟‪ .‬وع‬
‫وعندالبعض ‪ :‬قبلهوبعدَهُجميعا"‪.‬‬ ‫م‬

‫ب‬ ‫يمكنر‬
‫ْفمه يرف بشمال ‪.‬ه‬ ‫صغيرابحي‬ ‫نإ‬
‫هذاكان الإناء‬ ‫وكيفيةالغسل ‪ :‬أ‬
‫أنه‬

‫عن كدوالست ‪٠‬‏ ويغسلهاثلاث ثمّيصببيمينهعلىكفه‬


‫البسرىكماذكرنا‪.‬‬

‫يرفع الماء‬ ‫صغير‪:‬‬‫وإنكان كبيرابحيث"" ل يامكنْرفعُه؛ فإن كانمعهإناءً‬


‫‪0‬ا‪.‬‬ ‫عكم‬ ‫كمَا ثل‬
‫راناً‬ ‫ويَفْ‬
‫ذسَلهَ‬
‫يلإناء؛ ولا يدخلٌ‬
‫وإن لم بيكنء يِدَخِلأصابعٌبده البسرى مضمومة ف ا‬
‫هين »ه ويدلك الأصابع بعضهايبعض يفعلٌهكذاثلانً‪.‬ث‬ ‫آله‬ ‫وب‬ ‫‪0‬‬

‫اغ‪.‬‬
‫بالغمبل‬
‫هيالإناء‬
‫يدخلناف‬

‫مول‬ ‫م «فلايَغْمِسَنَيده في الإناء»”*‬ ‫عليه‬


‫وسل ‪:‬‬ ‫والنّهيف ق‬
‫يوله صلى‬
‫الله‬

‫ومعإناءصٌغير‪.‬‬ ‫علىماإذاكان الاناء صغيراأو‬


‫كبيرا‬

‫ًغير‪.‬يحمل علىالإدخال بطريق‬


‫إناءص‬ ‫كبيراء‬
‫وليس‬
‫معه‬ ‫اا ا‬
‫نلإناءً‬ ‫إذك‬
‫نا‬

‫لمبالغة؛ وكلّذلك إذا لميعلم على يدِهٍنجاسة”"'‪ :‬أمَاإعذَلاِم فإزالة النّجَاسَة على‬
‫‪0‬‬

‫‏(‪ )١‬وعليه الأكثر كما في «البحر»(‪:١‬‏ ‪)١8‬؛‏ وصححه قاضي خان في «فتاراه‪ ,)75 :1‬واختاره‬
‫المختار»(‪١‬‏ ‪.)68/9 :‬‬ ‫ير‬
‫لفد‬
‫اكفي‬
‫«خحص‬
‫ال‬
‫نا‬
‫‪:‬عمدةالرعلية»(‪.)73 :1‬‬
‫ل‪ .‬بنظر‪«:‬‬ ‫اسل‬‫ميغ‬
‫شنهف‬
‫ليمي‬
‫(؟) أي بأ ينرفعهبشمالهفيفسلاليمين؛اث بم‬
‫ل صان اماهمستعملا' ‪ ::‬أي صارالمااءلملاقيللكفمستعملاًإذا انقصللاجمبعماء‬
‫(‪ )4‬لأ لوأدخل الك‬
‫الإناء‪.‬ينظر‪« :‬البحر»»(‪١‬‏ ‪8١). :‬‏‬
‫نبي‪ 9‬فال‪(:‬إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يفمسن بده في الإناء‬
‫(‪ )0‬الحديثعن أبيهريرة ذه عن ال‬
‫ي أبن بانت يده) فى «صحيح ابن خزيمة»(‪ ,)47 :1‬و«صحيح ابن‬
‫حتى يغسلها ثلاث فإنه لا يدر‬
‫وزامسلر‬ ‫‪.551)1‬‬ ‫وززملكك الجميدي)ا؟‪:‬‬ ‫‪)0‬‬ ‫ودالمعجم الأوسط»(‪:١‬‏‬ ‫‪,)0817‬‬ ‫حبان»(؟‪:‬‬
‫‪« :‬بغمس» بدون نونالتوكيدفي«صحيح مسلم(‪١‬‏ ا‬
‫‪)7013‬؛ وغيرهاء ورواية‪:‬‬ ‫الطبالسي)(‪:1‬‬
‫ره إدخال اليد في الاإنالءقفبسلل للحديث وهي كراهة تتزيهية ‪٠‬‏ لآنالنهيمصروف عن‬
‫‪.)41:‬‬ ‫‪:‬الحن(؟ ‪3‬‬ ‫ر‪:‬د‬
‫‏(‪ )١‬قالوا‪ :‬يك‬
‫التحريم لقوله‪« ::6‬فإنهلا يدري أين باتت يده)»‪.‬ينظ‬
‫كتاب الطهارة‬ ‫‪1‬‬
‫وتسمية اللهتعالى ابتداءً» والسّواك؛ والمضمضة بمياه‪ .‬والاستنشاق بمياء‬
‫وجو لا يفضي إلى تنجيس الإناء أو غيرو فرض‪.‬‬
‫(وتسميةٌ الله تعالى ابتداء”'"» والسُواك”") والمضمضة”' بياه؛ والاستنشاو”)‬
‫بمياه)‪ :‬وإنّما قال'*'‪:‬بمياه‪ .‬ولم يقل ‪ :‬ثلاثا ليدل على أن المسنون اتيت بمياو جديدة‪,‬‬
‫‏(‪ )١‬اختلقوا فيهعلىثلاثةأقوال‪:‬‬
‫الأول‪ :‬أنها مستحبة‪ .‬وصحّحه صاحب «الجداية»»(‪١‬‏ ‪ :‬؟‪:.)4١‬‏ قال اللكنوي في«إحكام القنطرة فى‬
‫أحكام البسملة»(ص ‪ :),/5‬وهو قول ضعيف‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬أنها واجبة؛ وصححه اللكنوي في «إحكام القنطرة»(اص‪ :)58‬وابن البمام في «فتم‬
‫القدير»(‪.)785- 75 :71‬‬
‫والثالث‪ :‬أنها سئة؛ واختاره القدوري في «مختصره)»اص‪7‬؟‪ »))7‬وصاحب «البناية»(‪,)#81 :1‬‬
‫و«الدر المختار»(‪ .)49 : 1‬و«مراقي الفلاحاص؛ »)‪١٠‬‏ و«درر الحكام»(‪١‬‏ ‪١٠). :‬‏ ومن أراد الوقوف‬
‫ةم»‪.‬‬
‫لحكا‬
‫ميأ‬
‫سرةف‬
‫بقنط‬
‫لم ال‬
‫احكا‬
‫والأحكام المتعقلةبهاء فلينظر‪« :‬إ‬ ‫»‬‫فل‬
‫رلة ك‬
‫طىأد‬
‫عل‬
‫(‪ )1‬لقولهل ‪« :‬لولاأنأشقعلى أمتيلأمرتهم بالسواك عندكلوضوء»؛ كمافي «صحيح اليخاري)»‪/‬؟ ‪:‬‬
‫ا )‪,‬‬
‫وحكمه‪ :‬أنهسنةفي المتونء كما في «رد امحتار»(‪١‬‏ ‪/ :‬الا)‪ :‬وقال صاحب «البداية))(‪ : 1‬؟‪:)١‬‏‬
‫إنه مستحب ؛ وصححه ابن الجمام في ««فتح القذير»(‪:١‬‏ ‪ :)95‬والزيلعي في «تبيين الحقائق))(‪.)4 : 1‬‬
‫وقال المبداني في«تحفة النساك في فضل السواك»‪(7‬ص‪) 74‬فيوقته ‪:‬هو للوضوءءفإذا نسيه عند المضمضة‬
‫ع‪ :‬عند‬
‫ضسة‬
‫ايخم‬
‫وف‬‫متحب‬
‫أوقبلهاعلىماتقدّمفعندالقيامإلى الصلاة؛ حتىقالبعضهم‪ :‬يس‬
‫اة؛ وعندالوضوء‪.‬‬ ‫صإللى‬
‫القليام‬
‫وممن‪ :‬وا‬ ‫نيام‬
‫لالق‬
‫اند‬‫اصفرار السن؛ وتغيررائحة الغم‪ .‬وع‬
‫امهنة؛ بنظر ‪« :‬إفادة الخيرفي‬
‫رتهر‬‫كاش‬‫لِمّ‬‫ارةل‬
‫ويجوز الاستياكبسواك غيره إن أذن له» ولا عب‬
‫الاستياك بسواك الغير» للكنوي‪.‬‬

‫(؟) وحد المضمضة استيعاب جميع الفم‪ .‬والمبالغة فيه أن يصل الماء إلى رأس الحلق‪ .‬ينظر‪« :‬فتح باب‬
‫العناية)(‪,)9137/ : 1‬‬

‫(‪ )5‬وحد الاستنشاق أن يصل الماء إلى المارن» والمبالغة فيه أن يجاوز الَارن‪ .‬ينظر‪« :‬فتح باب العناية»»‪2‬؟ ‪:‬‬
‫ا‬
‫(‪ )5‬الغرض منهتوجيهاختيارلفظبمياه علىلفظ ثلاثاً‪ .‬بأن في اختيار المياء إشارة إلى أن التثليث بمياه جديدة‬
‫دمينهد‬
‫حهم‬
‫ت يمف‬
‫بناء على أن المياه جمع؛ وأقله ثلاثة‪ :‬وأفراد الجمع نكون متفايرة‪ ,‬ولو قال ثلاثاً ل‬
‫الماء‪.‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪,)75 : 1‬‬
‫ا‬ ‫لم يوي و‬ ‫اللحية؛ و‬
‫الأصابعء وتثليثالفسلء و كاللراس‬
‫أ كذ فو لع د فا ةجو تج‬
‫ثم هكذا‪.‬‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ه‬‫م‬ ‫ل‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ب‬
‫‪0‬‬
‫ق‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ت‬
‫ض‬ ‫م‬‫س‬‫ض‬ ‫فاإلنمْسنون عنده أونيي‬
‫م‬
‫فلنا” الس‬
‫‪ ١‬والأصابع ؛وتثليث‬ ‫(وتخليل ‪١‬‏‬
‫‪0.‬‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫”‬ ‫ل‬ ‫س‬‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‪ 0‬طلحة بن مصرف عن أببه عن جده‪«« :‬أن رسول الله ‪ 8‬توضا فتمضمض‪‎‬‬ ‫)‪ (١‬ويؤيدم‬
‫‪0-5‬‬
‫واستن‬
‫شق ثلانا بأخذٌلكلواحدؤ ماء جديدا»في«العجمالكبير»(؟‪,)18١ ‎:‬‬
‫محضمض بغرفةثلاثاً‪ ,‬لمبستنشق بأخرىثلاثا‪ ,‬ويبالغ‬ ‫(؟) بنظر‪« :‬المنهاحع»‪ ,)88 :01‬وفبه ‪ :‬ثيمال‬
‫تأص‬
‫فباهملا غ‬
‫صبارئم ؛ قلت ‪ :‬الأظهرتفضيلالجمعبثلاثغرفيتمضمض منكلثميستنشق‪ ,‬والله‬
‫»لف‬
‫(اظ‬
‫ص‪١‬؟ ‏‬ ‫اصم‬
‫لدزفبيح‬
‫دلأ‬ ‫وثله‬
‫الي‬
‫هب ال‬ ‫أعلم انت‬
‫«هى‪.‬‬
‫موم‬
‫‪-‬؟‪.)5‬‬
‫(؟) وهو منة عند أبي ي‬
‫وساف ‪#‬ه؛ وجائز عند أبي حيفة ومحمد ‪#‬د‪ ,‬كما ف«ايلبداية»(‪1‬؛ ‪7١),‬‏‬
‫و«اللباب شرح الكتاب)‬
‫؛(‪١‬‏ ‪)٠١ :‬؛‏ و«منح الغفار»(قلا‪/‬ب)‪ ,‬وقال صاحب «الفتاوى السراجية)(‪١‬‏ ؛‬
‫‪ :)4‬والمخنار قيولأ‬
‫وبي‬
‫سف ه‪#‬ه‪.‬‬
‫وقالصاحب «غنيةالمستمليشرحمنيةالمصلي)(ص‪ :)75‬والادلة‬
‫ترحقولأبيوسف‪ .‬وقدرجّحهف «يالمبسوط»؛ وهوالصحيح‪.‬‬
‫فعن أنس ‪#‬‬
‫‪« : 5‬إنرسول الله‪ #‬كانإذاتوضأأخذكفامنماءفأدخلهتحثحتكهفَخَلّلَبه‬
‫خربتقها‬
‫‪.‬ل ‪ :‬هكذا أمرنيربيعر وجل» في«سنن أب دياود»»(‪7 : 1‬‬
‫و«الجامع الصغين»(‪١‬‏ ‪ :‬؟‪»١١‬‏‬
‫للسبوطي ‪٠‬‏ و«المعجم الأورسط)(”*‪١ :‬ففال‏ البيثمي في «مجمع الزوائد»(‪:١1‬‏ ‪ :)895‬رجاله‬
‫ي المحتار(‪ :)49 : 1‬والمتبادرمنهإدخال اليدمنأسفلبحيثيكون كف‬ ‫د‬ ‫رف‬ ‫وئفوا‪ ,‬فال ابن عاب‬
‫«دين‬
‫اليد للداخل‬
‫من جهة العنق‪ .‬وظهرها إلى الخارج ؛ ليمكن إدخال الماء المأخوذ في خلال الشعره‬
‫منبا‬
‫نلبد‬
‫ى‪.‬‬ ‫ليل ي‬
‫بكو‬ ‫وال‬
‫انخل‬
‫(‪)4‬أي أصابعالبدينوالرجلين ‪ ,‬وكيفيةتخليلأصابع اليدأن بشبّك الأصابع » والرجل أن يخللمخنصربده‬
‫ا‬
‫لبسرى باديامنحتصر وجل النمن خانمامختصررجله اليسرى‪ .‬ينظر‪« :‬اعمدة الرعاية»ا‪١‬‏ ‪.)41 :‬‬
‫والام‬
‫ل ليه درف «لأسبغالوَضَوه زعلل بين الأصابع» في «تصحيح ابن حبان)(؟‪,)835 :‬‬

‫و«الستدرك»ا‪١‬‏ ‪ :)411 :‬ودرجامع الترمذي»)<؟‪68١): :‬‏ وغيرها‪.‬‬


‫(‬
‫‪ )0‬وفيدَ بالغسل إذ لايطلبتثليث المسح‪ .‬كمافي«رد اخحتار)»(‪١ : 1‬خ)‪.‬‏ وقال صاحب «التاتار خائية)‪:‬اق‬
‫لاد‬
‫ثعلناث فهوبدعة‪.‬‬ ‫‪/١١‬ب)‪:‬‏ إذ‬
‫ااز‬
‫تف‬
‫بيار مسح كل الرأس سنة أو مستحب في «الإحكامءاق‪1‬م‬ ‫عاء‬ ‫(‪ )1‬بنظر‪ :‬تفصيل اختلاف ال‬
‫املم‬

‫اب)‬
‫كناب اتطهارة‬ ‫ِ‬
‫عليه‬ ‫مرة والأدْئيْن بمائه‪ .‬والِيّةء والثّرتيب الذ‬
‫مرّة''') خلافا للشافعي ته فإنَّعندهتثليثالمسح سنّة* ؛ وقد_أورةالترْذي”"ق‬
‫«بجامعه» ‪« :‬أن علينفد توضًاففسلأعضاءهثلاثاءومسحرأسَهمُرَوةاحدة”‪#‬وقال ‪+‬‬
‫ع "وف «صحيح البُخاري'''» مثل هذا"‪.‬‬ ‫هكذا وضوء رسول اللهيقي‬
‫(والأذئين بمافه” )‪ ::‬أيبمااءلرّأسخلافاله" ‪ ,‬إن تجديدالماءلمسحالأذثين‬
‫سدة عندة‪.‬‬

‫والشرتيبالذي نص عليه)‪:‬ا ي الترتيبب المذكورٌ فينص القرآن‪,‬‬ ‫(والبيّ‬


‫قلويهله ‪ : 82‬رما الأحمال بالتاب ‪11‬‬
‫‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫لَا‬
‫وكلافنافرضان عرو" '*ف‪.‬أن‬

‫‏(‪ )١‬وكيفيته ‪ :‬أن يضع كفيه وأصابعه على مقدّم رأسه ويمدهما إاللىقفا على وجه يستوعب جميع الرأس‪.‬‬
‫لم يمسح أذنيه باصبعه» ولا يكون الماء مستعملا بهذا ؛ لأن الاستيعاب بماء واحد لا يكون إلا بهذ‪,‬‬
‫الطريقة‪ .‬ينظر‪« :‬ثبيين الحقائق))(‪١‬‏ ‪ .)8 :‬و«درد المحتار»(‪١‬‏ ‪.)534 :‬‬
‫(؟) لكن ظاهر عبارة «التنبيه“اص‪,)١7‬‏ و(المنهاج» وشرحه «مغني المحتاج»(‪ )80 : 1‬تدل على أن السنة‬
‫عندالشافعي رحمه اللههيمسح الرأسمرة واحدة‪.‬‬
‫(؟) وهو محمد بن عيسى بن سورة بن موسى التُرمذَيْ الضريره نسبة إلى ترمذ؛ قال اللكنوي‪ :‬كان أحد‬
‫العلماء الحناظ الأعلام له تصانيفُ كثيرة» وكتابه «الجامع» أحسيٌ كتبه وأكثرها فائدة وأحسنها ترنيباً‪.‬‬
‫من مؤلفائه ‪« :‬الجامع))» و«العلل الصغير»‪ :‬و«العلل الكبير»» (‪5١5‬؟‏ ‪9901-‬ه)‪ .‬ينظر‪« :‬تهذيب‬
‫الكمال»‪27‬؟‪١605 :‬‏ ‪ .)505-‬روفيات)(‪,.)78/0 : 1‬‬
‫ز‪4‬ي)ادة منص و م‪.‬‬
‫(‬
‫(‪ )5‬لي «صحيح البخاري)(‪١‬‏ ‪ :)58 :‬و<«اجامع الترمذي)‪١7‬‏ ‪ :)54 :‬و«السنن الكبرى للنائي)(‪ :1‬؟‪٠١‬‏‬
‫جا‬
‫هب)ن(‪١‬‏ ‪١6١). :‬‏‬ ‫‪ :)95 :‬وم«سائن‬ ‫وبدي(‪1‬‬ ‫)‪ :‬ون‬
‫داس‬
‫ائنأ‬
‫(‪)1‬وهومحمدبنإسماعيلبنإبراهيمبنالمغيرةب ينَرْورْيهالمي البْخارِيَ؛ أبوعبدالله؛قال الذهبي‪:‬‬
‫كان من أوعية العلم؛ يتوقدٌذكاء‪ :‬ولم يخلف بعده مثلهء من مؤلفاته‪« :‬الأدب المفرد»‪ :‬و«التاريخ‬
‫‪« :)77/ :‬العين)(؟ ‪*١). :‬‏‬ ‫ايبء(‪1‬‬
‫متهذ‬
‫س‪(:‬‬
‫أنظر‬
‫ل)‪.‬ي‬
‫ا‪76‬ه‬
‫الكبير»؛ و«الضعقفاء» ‪(415١1‬‏ ‪1-‬‬
‫ز‪/‬ي)ادة من ب واس‪.‬‬
‫(‬

‫(‪ )4‬وكيفيته‪ :‬أن يمسحداخلهمابالسبابتين» وظاهرهما بالإبهامين‪ .‬بنظر‪« :‬عمدة الرعاية»‪١2‬‏ ‪)45 :‬‬
‫)ل‬ ‫(‪)9‬أي للشافعي طأه ‪٠‬‏ ينظر‪(( :‬مغنيامحتاج»(‪١‬‏‬
‫يمفاشلا‪.‬هض ‪:‬رظني ‪»(‎‬جاهملا« ‪.)04 , 41 :‬‬
‫(‪)٠١‬يأدنع‬
‫(‪)١١‬يف حيحص« ‪!1‬يراخبلا ‪ 5)- :‬حيحصا(و ‪))(7:‬ملسم ءاامزم حيحصا«و نبا ‪‎‬؟()نايح ‪1555 :‬‬

‫و«اصحيح ابنخزيمة)(‪ )51)2 : ١‬وغيرهم‪‎.‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫اا‬
‫وجو‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫؛‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫لنُواب منو بالبيةاث‬
‫شيءيشمل ال‪0‬تُواب» نحو‪:‬ا‬
‫ب؛ أو يقدر‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫أ‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ي‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫‪:‬ح‬
‫ل‬
‫‪0‬كأ‬
‫ن دْرٌالُوابَفظاهر‪ ,‬وإن كُدٌ‬ ‫ق‬ ‫إ‬
‫‪2‬‬
‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫نوعان‪:‬‬ ‫ذكم‬
‫‏‪٠‬فهو‬
‫مرابدالإجماع‪.‬‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫؛‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫عمالبالييات‪:٠‬و‏يرابده‬ ‫فإن قيل‪ :‬حكم‬
‫الُوا ‪+‬ب صُدّقاّلكلا ‪,‬م فل دةلالةله‬
‫علىالصحة‪.‬‬

‫فإنقيل‪:‬مثل هذا الكلاميتأنَىفيجميعالعبادات‪ :‬فل دالالةعلىاشتراطالي‬


‫فا‬
‫يلعبادات» وذا باطل ؛فإن المنمسك في اشتراط النيّةف ا‬
‫يلعباداتهذا الحديث‪.‬‬
‫قلنا ‪ :‬ن>َفَدَرٌالثُ‬
‫فإذاخَلَْتْعن‬ ‫وات ‪:٠‬‏ لكنّالمقصودٌني العباداتبالحضةٍهولواب‬
‫اك‬
‫عوتهعابادةكلا ا‬
‫فلوضوء»إذ‬ ‫القصودلياكوثلم ص‬
‫احة؛ لأنهلام تشرغإلب‬
‫بلشرع شرطالج‬ ‫ليس عبادة مقصودة‪.‬‬
‫عن‬ ‫وازالصّلاة» فإذاخلا'"عن المقصود‪5:‬‬

‫‪ ,‬لكن له يلزممن هذا انتفاءصحبّه ؛ إذ لا‬ ‫النُوابٍ انتفىكونه عبادة‬


‫دق ‪7‬‬

‫‏(‪ )١‬حاصل جوابه‪ :‬أنحصول الثوابفيالعباداتموقوفعلى النيةاتفاقاًحتىأن الأعمال إذاخلتعن‬


‫قصد الطاعة وارادة التقرب إلى انله لايحصل ثوابهاسواء كان من قبيل الوسائل كالوضوء والتيمم أو‬
‫الحديث؛ ويقال معناه‪ :‬ثاولاأبعمال ليس إلابالئية‬ ‫ذفي‬
‫ا‬ ‫العبادات اللحضة‪ .‬فلا بد ان يحذف الث‬
‫هواب‬
‫أو يحذف شيء يشمل الثواب وغيره كالحكم؛ فإنه يشمل‪ :‬الثواب وهو الحكم الأخروي؛ والصحة‬
‫وهو الحكم الدنيوي؛ ويقال معناه‪ :‬إثما حكم الأعمال بالنياتء فإن قدر الثواب فظاهرٌ لا دلالة‬
‫النيةبصحة العبادات» بل إنمايدلعلى اشتراطها ؛ لحصول الثواب؛ وهو‬‫اىط‬ ‫رعل‬ ‫تذكور‬‫شالم‬ ‫للح‬
‫اديث‬
‫خلافما أراده الشافعى‪ .‬وأعيرندمنااه‪ :‬وإن قادلرحكم فهو وإن كان بظاهره يفيدتوقف الصحة‬
‫على النية إلا أنا تقولالحكمنوعان‪ :‬دنيوي؛ وهو الصحة والفسادء وأخروي كالثواب والعقاب»‬
‫والأخروي مراد في هذا الحديث بالاجماع؛ فإنهم أجمعوا على أنه لا ثواب إلا بالنية؛ فإذا قيل‪ :‬حكم‬
‫مل على العموم؛ ويجعل‬
‫حأن‬
‫ررة إيلى‬
‫ونغي‬
‫رم‬ ‫الأعمال بالنيات‪ ,‬وأريد بهالثواب صح هذاالك‬
‫ضلام‬
‫شاملا للصحة فلا يحمل الحكم على المعسى الاعم لأن ما ثبت بالضرورة يتقدر بقدر الضرورة '‬
‫أوما يعمه إنما وقع لعدم استقامة ظاهر الحديث المقتضي لنفي وجود‬
‫والاحتيا‪ -‬إلى حذف الثواب‬
‫ائدة ذلك بإرادةالثواب؛‪ :‬فلايرادغيره‪.‬بنظر‪ :‬برعمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪.)81 :‬‬ ‫الحة؛ فثما‬ ‫اليا ‪2‬‬
‫ٍ‬ ‫عمال بدون النية؛ فلما اندفع ذلك با‬
‫يه منوط‪ :‬ناط الشئ ‪ :‬أي علقه‪ :‬ينظر‪ :‬ررختار»اص ‪.)6815‬‬
‫‪ 0‬زيادة من م‪.‬‬
‫كناب الطهارة‬ ‫ف‬

‫الافيانة فبقيصحَنُهُبمعنىأنه مفتاحالصلاة''» كمافيسائرالشرائط ‪:‬‬ ‫سد‬


‫كتطهير الوب والمكان‪ :‬وسترالعورة» انهلذتشتوط اللهفيش هنها‪.‬‬
‫وأمًا التَّرتيبُ ؛ فلقوله تعالى‪ :‬لفَاعْسِلُوا وُجُوهَكُمْ‪ ."”4‬فيفرض تقديمٌ ل‬
‫الوجة‪ :‬فيتفَقرْدضيء"” الباقي رثا لآنْتقديمغسل الوجومع عدمالترتيب”!في‬
‫الباقى'' خلاف الإجماع "‪.‬‬ ‫ره‬

‫‪.‬‬
‫إ‬
‫‏(‪)١‬شوقايه‬
‫رة لقول النبي ‪« : :##‬مضتاحٌ الصّلاةٍ الطهُور؛ وَتَحْرِيُهًاالتُكيير‪ .‬وَتَحْليلهاالتُسْلِيم»في‬
‫«جامع الترمذي)‪ 9 : 1(:‬؟‪)* :‬ء قال الترمذي‪ :‬هذا حديث حسن‪ .‬وفي «المستدرك»(‪١‬‏ ‪,)551 :‬‬

‫و«مسد أبيحنيقة))(‪٠0١ : 1‬‏ )‪ ,‬و«الآثار)(‪١‬‏ ‪)١ :‬ء‏ وغيرها‪.‬‬

‫(؟) من المائدة؛ الآية(‪ ,)5‬وتثمتها‪( :‬وَأَبْديَكُمْإلىالمرَافِقوَامْسْحُوا لك وَأَرْجُلكُمْإل اىلكنيْنِ»)‬


‫ز*ي)ادة من ص و م‪.‬‬
‫(‬

‫(س‪1‬ا)قطة ص وم‪.‬‬
‫(‪ )0‬الاجماع هو اتفاقيجتهدي عصر واحدعلى حكم واحدء وهوعلى قسمين‪١ :‬‏ ‪-‬بسيط‪ :‬وهو‬

‫الاتفاقفيالحكممع الاتفاقفيالعلة» ‪١‬‏ ‪ -‬ومركب‪ :‬وهو الاتفاق فيالحكم معالاختلاف فيالعل ؛ة‬
‫األواختلاف فيالحكم والعلةجميعاء لكنهيستلزم الاتفاق فيحكم ثالث؛ وهذا يسمىبعدمالقائل‬
‫بالمصل؛ وإذا تمهد هذاء فالمراد املناجماع القسم الأخير‪ :‬فخلاصة استدلال الشافعية؛ أن تقديم‬
‫غسل الوجه على بقي اةلأعضاءثابت بالآية» فلا يمكنالحنفيإةنكاره‪ ,‬لأن في إنكاره ترك العمل بالفاء‬
‫ثمالقولبعدم الترتيبفي البواقيخرقللإجماع‪ ,‬وإحداث القوبلالفصل‬ ‫ه‪.‬‬
‫جسل‬
‫ولى غ‬
‫لة ع‬
‫ااخل‬
‫الد‬

‫بين مذهبنا ومذهبكم» لإجماعنا وإياكم على وجوب المساوات بين غسل الوجه؛ وبين باقي أركات‬
‫الوضوء‪ .‬وعدم الفصل بينهماء فالفصلبينهماباطل بالاجماع‪ :‬فحاصل اسددلاليم مبني على‬
‫مقدمتين‪:‬‬
‫الأولىأن الآيةندلعلىتفديم غسل الوجه‪ .‬والثانيةلزومخلاف الإجماععلىتفدير‬
‫‪)661-‬‬ ‫تسليمهذاالتقديم » والقولبعدمالترتيبفيالبوافي ‪ .‬وتمامهفي«السعاية (ص ‪84١‬‏‬
‫معتاب الطهارة‬
‫موا‬ ‫دع عوج ورمع عاوووو وو يو‬

‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ور”' بعده ح‬ ‫قلنا"‪.‬المذك‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫غ‬
‫جموع‪ .‬فلادلالةلهعلى‬

‫بهاعلىوترإتينب اَلبفاممقيتىااسسدتتددلللاليبجللاه»بهذم وتامسلكلآبمإجبلرجيّامدمكلزعنإامهجعلماامتقد*‬


‫تقديمغسل الوجه‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬فاستدلاله‬

‫ع‪.‬‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ّ‬ ‫ه‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫©‬ ‫‪8‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫كق رد‬
‫تأيس‬
‫بتُهفمي‪ :‬ا‬
‫رك‬ ‫ا‬‫د‬‫ت‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫لملا يإولها" وقد كان هذا الوضوءُ مُربّاً؛ فيفرضٌ الترتيب*‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪« 27‬رممة‬ ‫‪0‬‬ ‫عه‬ ‫ا‬

‫(«‪1‬ا)ألجاتبلفوييح»(‪-١١1) 41 : 1‬‏ عن الاستدلال المذكورء فقال‪ :‬منعدلالةالفاءالجزائيةعلى‬


‫لزومتعقببمضمون الجحزءلمضمون الشرط منغيرتراخعلىوجوبتقديمم باعدهاعلىماعطف‬
‫عليه بالواو للقطع بأنه لا دلالة في قوله تعالى‪ ( :‬إذا نودي للصلاة‪ ...‬على أنه يجب السعى عقيب‬
‫النداء‪ .‬بلاتراخ» وأنهلايجوزتقديمتركالبيععلىالسعي‪.‬‬

‫(‪ )1‬حاصله‪ :‬انال ناسلمدلالةالآيةعلىنقديمغسلالوجهحتىبتفرععليهثبوتالترثيببين‬


‫ميع‬
‫جه‬‫للتي‬
‫لاوا‬
‫إكوفرابغعدسلوا وجوهكم ‪#‬حرف الو‬
‫لمذ‬
‫البوافي ؛ لعدم القائلبالفصل ؛ لأن ال‬
‫مطلقا من غيردلالةعلى الترتيب؛ ولفظ أيديكم وأرجلكم معطوف على وجوهكم‪ .‬فيكون داخلاً‬
‫نحت اغسلواء ويكون من باب عطف المفردعلى المفردء فالفاء إثمادخلتعلى غسل الجميع لاعلى‬
‫غسل الوجهفقطء فلاتفيد الآيةإلاتقديم غسل المجموع من غيردلالةعلى الترتيب‪ .‬وتمامهفي‬
‫‪,‬‬
‫‪1:)1(1‬‬
‫‪5‬دة)‬
‫‪1‬لعم‬
‫««ا‬

‫() لأنالإجماع المركببينناوبينهلمينعقدكماسبق‪ :‬معقطعالنظرعنهذاالاستدلال‪.‬‬


‫ع‪5‬ا بماء فتوضأ مرة‬ ‫ده‪#‬‬
‫ئن الدراقطنى)!‪١‬‏ ‪ 4/902 :‬ولفظه‪ :‬عن ابنعمر له‪« :‬أن رسول الل‬ ‫(«‪)4‬سفي‬
‫مرةء ثمقالهذا وظيفةالوضوء الذيلايقبلاللاهلصلاة إلابه؛ثمدعامافءتوًامرتينمرنين؛ثم‬
‫سكت ساعة؛ ثم قالهذا وضوءمن توضأ بهكانلهأجرهُمرتين» دثعما بماءفتوصًاثلاناثلاثا‪ .‬الم‬
‫ضهعفة‬ ‫لءيم»ن)» اقلاولادياشي في«اتحفةامحتاج»»(‪ 8 : 1‬في‬ ‫قأنببيا‬
‫قال‪ :‬هذا وضوئي ووضوء ال‬
‫تجلرفخييص الحبير)»(‪١‬‏ ‪ :)10 :‬صرح بصعف‬
‫«نح‬
‫وانقطاع ‪ .‬واستشهد ب اهلحاكم!‪.‬ه‪ .‬وقالالحافظ اب‬
‫هذا الحديث ابن الدوزي والمنذري وابن الصلاح والنووي وغيرهم‬
‫(©) ويرد على هذا الاستدلال‪ :‬أن الحديث بجمبع طرفه ضعيف لا يصلح للاحتجاج بهعلىالافتراض‪.‬‬
‫ته فإنه من أخبار الحاد التي لا يعبت به االافتراض؛ وأيضا‪ :‬أن دعوى أن‬ ‫وأيضنا‪ :‬أنه إذا سليء‬
‫نغيربين؛ة فإنهلميردفيطريقمنطرقالحديث المذكورذل ‪,‬ك ولبس‬
‫ذلك الوضوء كان مرتبا دعوى م‬
‫تهوضامرنايتظر‪«:‬السعاية»!! ‪.)11- 40 :‬‬
‫ل كتبالحديك م ناقلرةفىبهمأن‬
‫كتاب الطهارة‬ ‫‪45‬‬

‫التّيامن‬ ‫والولاء‪ .‬ا‬


‫وقدسنح" 'ليجواب حَسَنء وهونّهتُوضًامرمرّة؛وقال‪« :: 8‬هذا وْصوءل ياقبل‬
‫للهالصّلاة إلايه»‪ .‬فهذا القول يرجم اإللمىرّةِ فحسب» لاإلىالأشياء الأخر؛بالاة‬
‫هذا الرضو لعلو‬
‫إمّاأن؛ يكونابنداؤه من البعين» اومن" البسار‪.‬‬
‫ولا ‪ :‬إمّاأن يكونعلىسبيل الموالات‪ :‬أو عدمها‪.‬‬
‫فقوله‪« :#‬هَذًاوْضُوء‪ »...‬إلىآخره؛ إن أريد بههذا الوضوء بجميع أوصافه‬
‫يلزمٌفرضيّةالموالات‪ :‬أو ضدّهاء أو التّيامنأوضدّه؛ وإنلميَرِدُيجميع أوصافه لإ‬
‫يدل على فرضيِّةٍ التّرتيب‪.‬‬
‫(والولاء”” )‪ :‬أي غسلُ الأعضاء المفروضات”" على سبيل التُعاقبِ بحيث لا‬
‫كيف التتر الأرل‬
‫وعندمالئو””' ء‪:‬هوفرضء والدّليلعلىكون الأمور المذكورة سنَّةمواظبة‬
‫لني ‪#‬ك من غير دليلعلىفرضيّيها”‪.‬‬
‫(ومستحبة‪:‬‬

‫التّيامن) ‪ :‬أيالابتداء باليمين فيغسل الأعضاء » فإن قلت‪ :‬لاشك أن النبِي؛‪#2‬‬

‫أي عَرض‪ .‬ينظر‪« :‬مختار«اص‪.)212‬‬ ‫يلي‬


‫‪:‬‬ ‫ر‬
‫‏(‪)١‬س‬
‫أنح‬
‫ز؟ي)ادة منع‪.‬‬
‫(‬

‫(‪ )5‬الولاء بالكسر» لفة المتابعة‪ .‬وشرعاً متابعة قعل بفعل بحيثُ لا يف العضو الأَوّل عند اعندال‬
‫هف‪ .‬األويد بالمنديلقبلغَسْلالرّجللميترلٌالولاء‪ .‬ب«مخالالفتمّافحفية»(‪:1‬‬ ‫روج‬
‫جِفْ‬ ‫الهو‬
‫ااء ‏‬
‫ل فل‬
‫‏‪) ١7‬؛ و«الاختيار»»(‪4 1‬‬
‫‪61:‬؛ و«المصفى»‪:‬‬
‫من أن لايشتخل بين الأفعال يغيرهاء فإنّهُعلىهذا الوجه‬
‫‪-١52).‬‏ وصحح اللكتوي‬ ‫لوجف لعركك؛ ولذا منْعَعنهبعض المشايخ‪..‬كمافي «جامع الرموز»(‪١‬‏ ‪1‬‬
‫‪9:‬‬
‫في «الكلام الجليل فيما يتعلق بالمنديل»(ص‪ :)75‬عدم تركه للولاء‪.‬‬
‫ز‪4‬ي)ادة منم‪.‬‬
‫(‬

‫‪١‬دة»‬
‫)'؛‬
‫ص‏‬ ‫(‪ )6‬ينظر‪« :‬سبيل ال‬
‫؟سعا‬
‫و«مرشد السالك)اص‪ .)75‬و<انظم المرشد المعين» وشرحه «الحبل‬
‫المنين»»(ص ؟)؛ و«نظم مقدمة اب‬
‫ن رشد“(ص‪ »»7‬و«منظومة القرطبي»اص‪ :)7‬والفرض رواية عن‬
‫مالك ضه إذاكان متعمداً‪ .‬وإذا نسي فلاإعادة عليه‬
‫التركبدليلقطمي‪.‬ينظ ‪:‬ر «التتقيم»)(‪11+ : 1‬‬
‫معمنع‬
‫اانفعلهأولىمن تركه‬
‫الفرض م ك‬
‫(‪)1‬لآن‬
‫كتاب ‪:‬لطهارة‬

‫ع‬ ‫ض‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫لىالتيامن في غسل الأعضاء'''‪,‬‬
‫را‬ ‫ل‪,‬‬
‫يكون ل‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ه‬‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ب‬ ‫س‬ ‫ظ‬ ‫ا ا‬


‫‪:‬سه م واا‬
‫ا‪٠‬‏ً‪.‬فإن كانت المواظبة‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬‫ه‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ا‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫'‬ ‫"‬ ‫'‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ة‬‫ل‬‫د‬‫ي‬ ‫ب‬
‫ا‬ ‫س‬‫ى‬‫ب‬‫ل‬ ‫ع‬
‫ع‬‫ة‬ ‫ر‬‫ل‬ ‫ال‬
‫اذكو‬
‫ت علىسبيلالعادةفستر‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫س الثياب» والأكل باليمين‪ .‬وتقديم الرجل االسلتُفخيول‪ .‬ونمو‬ ‫الرُوائد‪ :‬كلب‬
‫ذلك‪.‬‬
‫وكل‬
‫امنا فيالأَوّل”” ‪٠‬‏ ومواظبةالي عل ا‬
‫ىلتيامنٍكانت من قبال‬
‫لثانيء"‬
‫فك ع‬ ‫ر‬
‫ذامن أعللماحيرةالرناية؟ ' بقو‬
‫له‪« : :‬إناّلليهُحِبالتَيَامُنَفيكل شيء‪,‬‬
‫حَنَّىالشَعلَوالترجل»‬
‫مم‬ ‫عه ك‪2‬‬

‫‏(‪ )١‬وقد قال ‪« : 6#‬رإذا توضّاتم فابدؤوا عي م‬


‫أنكم)) » كما في «صحيم أبن حبان(‪١797), :7‬‏ ودرسئن ابن‬
‫ماجه»(‪١‬‏ ‪١5١): :‬‏ و(المعجم الأوسط!(؟ ‪١ :‬؟)؛‏ و«موارد الظمآن»(‪١‬‏ ‪.)962 :‬‬
‫‪:‬اعة والأذان‪ ,‬والإقامةوتحوها‪ .‬وسنة‬ ‫لك المنة نوعان‪ :‬سئة البدى وثركها يوجب إساءة وككرااهليةجم‬

‫الزوائد وتركها لا يوجب ذلك كسنن النبي ‪ 6‬في لباسه وقيامه وقعوده‪.‬ينظر ‪«:‬التنقيع»‪4 : 701‬؟‪.)1‬‬
‫(‪)5‬أيمقصودنا نفيالمعنىالأولعن التيامن‪ .‬وهو أنهمنسر البدى‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ 9‬وهو علي بن أببي بكربنعبد الجليل المرْغَانِيرياني ‪ ,‬اببوواشدن» زهان الدونا فالبالكري ‪/‬‬
‫كان إمامفًقيهاحًافظاًقرا حانيا للعلوم ضابطأًللفنون؛ متقنامحفقا نظارا مدققا زاهدا ورعاًبارعا‬
‫فاضلاًماهر أصوليا أديياشاعراًلمت ارلعيونمثلهفي العلموالأدب‪ .‬ولهاليدالباسطة فيالمخلاف والباع‬
‫الممتد في المذهب‪ .‬له‪« :‬مختارات النوازل»؛ ودكفاية النتهى»‪« .‬مختار الفتاوى»‪(:‬ات‪540‬ه)‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫«مقدّمة البداية»(‪.)17- :7‬‬ ‫ل‬ ‫«الجواهر)»(؟ ‪:‬‬
‫(‪ )1‬لم يرد هذا الحديث بهذا اللفظ في كتب الحدبث كما صرح مخرجوا أحاديث «البداية»‪ ,‬كما في «نصب‬
‫الرايف»ا! ‪4 :‬؟)‪ ,‬و«الدراية»(! ‪)82 :‬؛ و«البناية»»‪)7181 :1‬ء وَإنّما ورد عن عائشة ههقالت‪« :‬‬
‫كان رسول الله ‪#‬ك ليحب التيمن في طهورء إذا تطهرء وفي ترجله إذا ترجل؛ وفي انتماله إدا التعل» لي‬
‫واللفظ لهو صحيح ابن حريمة<‪:١‬‏‬ ‫وررصحيح مسلم‪:١‬‏ ‪5‬‬ ‫(اصححييح البخاري)(‪)6 : 1‬‬

‫‪ .‬وتمررسا‬ ‫ييث‬ ‫حمفي‬


‫دمعن‬ ‫‪« 15‬صحيح ابن حبان)(‪ :)1/77 : 1‬وغيرها‪ .‬وتم‬
‫اامال‬
‫لكلا‬
‫اللشكنيوينها داطفرالاتفالعلى حواشي عاية المقال»ل اهيعسا‪.‬‬
‫حل؛؛‬
‫ونعا‬
‫افاغياية المقال فيما ينعلق بال‬
‫(‪ )0‬انتهى من «البداية)»(‪١‬‏ ‪.)81 :‬‬
‫كتاب الطهارة‬ ‫‪9‬‬

‫من السبيار‬ ‫‪:‬‬


‫يي‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬

‫فضت‬ ‫هي‬ ‫ات‬ ‫جاع تك ارت‬ ‫‪2‬‬


‫ّ‬ ‫(ومسحٌ الرّقبة'" ) ؛ ”الأنالي ‪8#‬مسحعليها‬

‫(وناقضه‪:‬‬
‫‪0‬ه'*!‬
‫‪ 8‬خرج من ال ‪6‬سيلين) شوا ‪0‬ء كان معتاداء‪.‬أواتغير معتاد‪ :‬كالدودةالل ‪ .‬والري‬

‫‏(‪ )١‬جمهور الحلفية قالوا أانلمرسقحبة مستحب» ينظر‪« :‬تحفة الطلبة)‪)77(:‬؛ ومنهممنقال أنه‪ :‬سنة‪,‬‬
‫و«الوشاح على نور الإيضاح))»( ص ‪ )51‬غ‪2‬وإليه بميل الكاشغري‬ ‫‪١(1‬ص‪١‬‏‬
‫)في))‬ ‫كالشرتبلالي في «ال‬
‫‪:‬مرا‬

‫في ««صية المصلي وغنية المبتدي)(ص؟ ‪.)79-‬‬


‫(‪)1‬وقدورد فيذلكآثاريعضدبعضها بعضأتفيداستحباب مسح الرقبة‪:‬‬
‫منها‪ :‬مارواه طلحة بنمصرف عن أبيهعن جده‪« :‬رأيت رسول اللهف يمسح رأسه مرة‬ ‫‏‪١‬‬
‫واحدة حتى بلغ القدّال»؛ وفي رواية‪« :‬أول القفا» ف«ميسند أحمد»(؟‪١144): :‬‏ وداسئن أبي‬
‫داود(‪-١‬‏ ‪ .)57‬و«شرح معاني الآثار»(‪١3). :1‬‏ و«المعجم الكبير)(‪8١). :91‬‏ و(السئن‬
‫‪491١).‬‏ وقد أثبت المحد ابن تيمية بهذا الحديث‬ ‫‪32١‬؛‏ وااتاريخ يغداد(‪:7‬‬ ‫الكبير للسيهقي»(‪:١‬‏‬
‫مسح الرقبة‪.‬والقذال‪ :‬هوجماع مؤْخّرالرأس‪.‬ينظر؛ «اللان»(‪.)17368 :2‬‬
‫؟‪ 0 .‬ومنها‪ :‬مسح الرقبة أمان من الل يوم القيامة»قال العرائي في«تخريجأحاديث الاحياء» (‪:1‬‬
‫سلده ضعيف‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫بار الموضوعة)اص‪ :)471‬سنده ضعيفء والضعيف‬ ‫أةخفي‬ ‫لوع‬ ‫وقال القاري ف«ايلأسرار ال‬
‫امرف‬
‫حلاىديث في‬ ‫لام‬
‫أع‬ ‫يائل الأعمال؛ ولذا قال أثمتنا‪ :‬أنه مستحب؛ أوسنة‪ .‬وتمامال‬
‫اكل‬ ‫يعمل بهففض‬
‫مسح الرقبةفي«تحفةالطلبةفيتحقيقمسحالرقبة)» للكنوي؛ وحاشيتها «تحفةالكملة على حواشي تحفة‬
‫الطلية)؛‪,‬‬
‫(ز؟ي)ادة منأو ب‪.‬‬
‫(‪)4‬فإن خروجها غيرمعتاد‪ :‬فإنخرجت من الدبرتقض الوضوء اتفاقاً‪ :‬وإن كانت خارجةمنقبل المرأة‬
‫ل به‪.‬ليقمل‬ ‫اختلفوا فيه؛ فالذينقالوابنقض الريحالخارجةمنالقبلقالوابنقضها أيضاًء وم‬
‫ينقلم‬
‫اهء فذكر الشارحفيماسيآتي ‪ .‬وابن عابدين ف«يرد المحتار"(‬
‫يواضفي‬ ‫كر اخ‬
‫أتلف‬ ‫ارجلتذمن‬‫به وإ خ‬
‫‏‪.)515 :١‬وغيرهما‪:‬أنها غيرناقضة» وذكر في«المخلاصة‪ .‬ودافتاوى قاضي خان»(‪ .)735 :1‬وظهير‬
‫الدين المرغينانيكمافي «انحيط»ص‪١٠) 9‬‏ أنهنااقضة‪ .‬ك«ذاعفميدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪.)83 +‬‬
‫‪ 81‬اسعوا يكن نفض الريح الخارجة من الدبر؛ واختلفوا في الخارجة من القبل والذكر‪ :‬فذكر صاحب‬
‫لم‪ 0 10‬و«الكفاية)»‪ ,)77 : 01‬و«التنوير)(‪ ,)74 : 1‬وقاضي خ««افنتفايواء»»(‪:)15 : 1‬‬
‫انه لا بنقض‪ .‬وصححه العيني في «البناية‪ ,)541 : 1(:‬والطرابلسي في «المواهب؛»(ق‪ .)1/1‬وروي عن‬
‫تاب الطهارة‬

‫‪ 00‬وفيهاختلاف المشاب‪:‬‬

‫لمر‬
‫ايع‬ ‫(غأوم‬
‫ينر إن كان تجا" سالإ‬
‫‪:‬أي إلىموضعيجب تطهيرٌه‬ ‫فيالجملة؛ إم‬
‫اّلافويضوء أالوخفُيسْل'"‪.‬‬
‫وعندالشافعي‪".‬ضه الخارج من غير السبلَيْنل ي‬
‫انقض الوضوء‪.‬‬
‫وقول ‪:‬ه إنكان نجسا 'ء متعلق بقولِه‪ :‬أ م‬
‫ون غيره؛ والرواية النّجَسء بفتح‬
‫وأمّابكسر الجيم ‪٠‬‏‪ :‬فمالا يكونٌ طاهراء ‪02‬‬ ‫اجيماسه‬
‫الفقهاء‬

‫وأاف ايللْةفٍيقال‪:‬نجس الشَّيءيَنْج ‪,٠‬‏س فهونْحِس ونج"‬


‫وإنّما ق‬
‫ال‪ :‬مال؛ لأنّه إذالميتجاوز المخرج لاينقضْ الوضوء عندناءوينقض‬
‫عزنُدفر كد‪.‬‬

‫(‪)1‬قولنهمسا احترارٌ عن اللعاب ونحوها فإنه لا ينقضبخروجها‪ .‬ي«نظحرو‪:‬اشي ملتقطة على النقاية»(‪.)4‬‬
‫(؟) وتفصيله أن الأعضاء على ثلاثة أقسام‪ :‬قسم لا يحب تطهيره في الفسل والوضوء‪ :‬وهي الأعضاء‬

‫الباطنة من كل وجه كالقلب وتجاويف العروق ونحوهاء وسيلان الدم ونحوه إليها لا ينفض الوضوء ؛‬
‫وقسم‪ :‬يجب تطهيره في‬ ‫ءفي‬
‫؛‬ ‫يلك‬
‫شح ذ‬
‫فإن الدم يحريمنموضع إلى موضع داخل البدنولايقد‬
‫الرضوء والغسلكليهما كاليدوالوجه؛ واهليظاهرة منكلوجهء وقسميجبتطهيره فيالغسللافي‬
‫هن؛ وسيلان النجى إلى هذين القسمين‬ ‫جة م‬
‫واهر‬
‫الوضوء كالفم والأنف؛‪ ,‬وهي الياطنةمنوجه الظ‬
‫بنقض الوضوء ؛ ولذا قالوا‪ :‬إن خرج الدم إلىقصبة الأنف انتفض الوضوءء وإن خرج البولأو الدم‬
‫وضع إلىقصبة الذكر لاينفض الوضوء ‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية» (‪١7). :1‬‏‬
‫منم‬
‫و«المتهاج‬ ‫السالك)اص ‪.)0‬‬ ‫و«عمدة‬ ‫(؟) ينظر‪« :‬سلم الماجاة) وشرحه تيد نووي(ص‪:)١١‬‏‬

‫القويم‪:‬اص ‪5١),‬‏ وغيرها‪.‬‬


‫اهرادأ‬ ‫في «دردالمحتار»(‪١4) 1‬‏ بعدنقلكلام صدر الشريعة ‪ :‬تونانالا رعو‬
‫(‪ )1‬قالابن عابدين‬
‫العين أو عارض النجاسة ‪ :‬كالخصاة الخارجة من الدبر والناقض في الحقيقة النجاسة‬
‫سواءكان نجس‬
‫الجهة أيضاً‪.‬‬ ‫ذمن‬
‫ه‬ ‫هلى‬
‫العارضةلهاء فكان المتح أو‬
‫لرنمانسء ومنكل شي‬
‫اقذن‬
‫(ي‪8‬ن)ظر‪« :‬اللسان)(‪ :)7074 :7‬والنجس‪ :‬ال‬
‫متجاوزه"'‬
‫وكذا إذا عَصَرَالقرحة'"' فتجاوز» اوكانحاللولميعصرل ي‬
‫ينفهفرأى‪ :‬أث ارلدّم‪,‬‬
‫عض شيئاًءأو حَلْلَأسنائه» أو أدخلأَطُبَعهُف أ‬
‫وكذا”"إذا‬
‫الوضوء" عندنا‪.‬‬ ‫ض‬‫قا‬
‫نسء ل‬
‫يلعد‬‫أواستنرَفخرجمنأنفِاهلم عقا“علامثل‪:‬‬
‫‪:‬ا‬
‫خلافا لزفرَ ته ووجهه‪ ::‬أن خروجالنّجاسةٍمؤثرٌفي زوال الطهارةكالسيَيْن‬
‫حن نقول‪ :‬نعم؛ لكي القليلَباد لاخارج؛ والنّجاسة المستقرة فيموضمها لا‬
‫ون‬

‫هد لدلينترك ؛ لآنّهلُايشملما إذعارزت إبرفةارنقىالم على‬ ‫قلت‬


‫راس اجرحلكنلميسل>'عن رأساجرج '‪ .‬إن الخروج هناكمحسوس‪ ,‬ومعذلك‬
‫لاينقض عندنا” "'‪,‬وقدخطرٌبباليوجه حسن ‪ :‬وهو أنه لميتحقق خروجٌ النّْجاسة؛‬
‫لأنّهذاالدّمٌغيرٌمجس» بل النّجِسّ هو الدّمْالمسفوح؛ وهكذا في القيء القليل‪,‬‬
‫وسيأتي فيهذو الصفحة”‪.‬‬
‫عمًاإذاقشريت نقطة”" فقالعين‪:‬اسلناصلديدٌ يك‬ ‫رنا‬
‫اايطه‬
‫‪:‬له‬
‫وقولة‪ :‬إ‬

‫ا)ل‪١‬ق(رحة‪ :‬بالضموالفتحلفتان‪ :‬الجراح‪ .‬ينظر‪«:‬اللسان»(‪.)761/1 ‎:2‬‬


‫(‪ )1‬اتفقوا فيما إذا خرج من القرحة أنه ينقض؛ واختلفوا فيما إذا أخرج منها‪ :‬فمنهم من ذهب إلى عدم‬
‫‪-1١)2‬‏ ودالعتاية»(‪ :)81 :‬ومنهم من ذهب إلى النقضص‬ ‫النقض كصاحب «البداية»(‪1١‬‏ ‪61 :‬‬

‫كالسرخسي في «جامعه»؛ وصاحب «الكاقي»‪ :‬وداغاية البيان»‪ :‬و«التهاية»‪ ,‬واختاره في «الفتاوى‬


‫البزازية))(‪7١) : 4‬‏ وصححه ابن البمام واللكنوي ينظر ‪«:‬فتح القدير»(‪١‬‏ ‪ »)84 :‬و«عمدة الرعاية)‬
‫‪)7 01‬‬

‫() أي لا ينقض الوضوء بناء على اشتراط السيلان إذا عض أى أخذ شيئابأسنانه‪ ,‬أو خلل‪ :‬أي أدخل‬
‫الخلال في أسنانه؛ فرأى أثر الدم في الخلال أو الشيء المعضوض‪ .‬بنظر‪« :‬السعاية)»اص‪.)2١١‬‏ ونانفع‬
‫المفتي)ص '‪.)78‬‬
‫(‪)4‬العَلَىّ‪ :‬الدم الغليظ‪.‬ينظر‪« :‬مختارالصحاح»اص ‪١‬‏ ‪.)51‬‬
‫(ز‪6‬ي)ادة منب و م‪.‬‬
‫(‪ )1‬زيادة منم‪.‬‬

‫(‪ )0‬ينظر‪« :‬انحيط(ص‪5‬؟‪ /)7171- .1‬و«البحر»(‪.)86 :1‬‬


‫(‪( )4‬ص‪.)#١ ‎‬‬

‫ا صارب‬ ‫(‪ )1‬نفط ‪:‬ة تمُفنِط أي إذ‬


‫ينالجلوداللحم ماء‪.‬ينظر‪«:‬المصباح»(؟‪.)804 :‬‬
‫الى‬

‫‪29‬دمارفيقاًإن ساوى البزاقأو مر أوطعاماً‪ .‬أو ماع أر عَلَقَا إن‬


‫م مذرجمن الع‬
‫ينلاينقض الوضوء؛ لأنداخل العينل ي‬
‫اجبتطهيرءأصلالاق‬
‫ولفاي الْسّل»‬ ‫الوضوء؛‬
‫إذ ليس لهحكمظاهرالبدن؛فامعتيراٌلخروجٌإلمىهوا ظا”‬
‫البدن شرعا‪.‬‬

‫زاكر يها بتو ‪ :‬ماخرجءلا بقوله‪:‬‬ ‫واعلمأنقولة ‪ :‬إلىمايطهر؛‪2‬‬


‫ونان ‪٠‬‏ فإنَّهُإذافصّدوحَرَججَدم كثي‬
‫روسالبحيث ليمتلطّحرأسنالجرح» فإنَّهُلاشلكفي‬
‫الانتقاض عندنام أعنّ‬
‫هُل ‪,‬ميسلإلىموضعيلحقهٌحكم اٌلتُطهي؛ر‪.‬بلخرجإلىموضع‬ ‫نن‬
‫حف حكم الخطهين ثم سال؛ فالقيارة الحمنية"أن يقال‪:‬ماخرج من السبِيلِين أو‬
‫مي‬
‫اطهرٌإن كاننجسأسال‪.‬‬ ‫غيره إلى‬

‫(والقيء) عطفعلى قوله‪ ::‬ماخرجء فأرادأن يفصل أنواعَهُ لأنّالحكم‬


‫إنساوى البُزاق)حتىإن كانالباقأكثر‬
‫لا‬ ‫مَحْتْلِف فيها‪٠‬‏ فقال ‪( :‬دماً‬
‫رسيقاً‬

‫ينقص ‪»١‬‏ولاذكرٌحكمالمساواة؛ عُلِمَحكمٌالغلبةبالطريق الأولى إذا اصفرّالباق من‬


‫وإناحمرّيحب‪.‬‬ ‫الادّمِ‬
‫لفلوايضحبوء؛‬
‫أو علق" إن‬ ‫ثمعطف على قول ‪:‬ه دَمَ؛ا قول ‪:‬ه (أو "أو طعافاً‪ :‬أو ‪0‬‬

‫كن العبارة التىأثبتهافي «النقاية)»ص‪ )4‬هيعبارة «الوقابة»‪.‬‬


‫‏(‪ )١‬ل‬

‫(‪ )1‬مرة؛‪ .‬أي صفراءء وهى‪ :‬أحد الأخلاط الأربعة‪ .‬وهي‪ :‬الدم؛ والمرة السوداءء والمرة الصفراء؛‬
‫وفي «الثسان»(‪ :)79014 :7‬هإيحدى الطبائع الأريع؛ قال‬
‫والبلغم‪ .‬ينظر‪« :‬رد المحتار»(‪١‬‏ ‪:)1* :‬‬
‫ار مزاجمن أمزجة البدن‪.‬‬
‫ابنسيده‪:‬‬
‫ارتضاغه ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‏ وهو نجس مغفلظ ‪ :‬وو‬
‫)أي الطعام أو الماء إذا وصل إلىمعدته ولم يستمر ‪٠‬‬
‫(‪7‬‬
‫)‪.‬رقي‬ ‫وي المريءفلناقض اتفاقً كمفا«الدرالمختار»(!‬
‫وهوالصحيح لمخالطته النجاسة ‪ .‬ولوه ف‬
‫طاهرحبث‬
‫انتقض؛ لأنه‬
‫قال الحسن‪ ::‬إذاتناول طعاماأو ماء» م قامءن ساعتهل ب‬ ‫‪:‬؟)‪:‬‬
‫«البحر)( ‪١‬‏ ‪5‬‬
‫ء؛ فلياكونحدثاً»فلياكوننجسا وءكذا الصبيإذا ارتضعوقاء‬
‫ليسمتحل؛ وإنما اتصل ببهقهلي اللقي‬
‫‏‪ ١‬معدته ‪ 2‬ولميستقر‪ .‬اما‬
‫وصل إلى‬ ‫وغيرة»‪0‬‬ ‫اا‬ ‫ا‬

‫‪٠‬‏ وليس يدم حقيقة ‪٠‬‏ ولبد‬ ‫لطر‬ ‫و اج مال‬ ‫‪9‬؛) الغلق‬
‫المختار‪ .‬ينظر ‪ :‬انراد‬
‫ناقض بلاتفصيل بين كليله وكثي ‪.‬ره على‬
‫اعتبرفيهملء الغم‪ ,‬وإلافخروج الدم‬

‫‪000‬‬
‫كناب الطهارة‬ ‫‪7‬‬
‫كانملاالفم‪.‬لابَلْعْمَاًأصلاً‪ .‬وينقض صاعدملاالفمعندأبييوسف *‪ .‬وهو‬
‫ماقاءً قليلاًقليلاً‬ ‫*د‪ :‬في السب يجمع‬ ‫د‬
‫مند‬
‫ح وع‬
‫ملسء‪.‬‬
‫يعتبرٌالانْحاد فىالمج‬
‫كان ملأالفم"'‪ .‬بَلْعاْماً أصلا)سواءً كان نازلا من الرّأس‪ .‬أو صاعداً من الجوف‪,‬‬
‫وسواء غانقدلاأو كيرا لأنّه"'"للز جويه لا كداخله التجاسة‪:‬‬
‫نلَأسل‬
‫(وينقض صاعد” ' ملأالفمعندأبييوسف ‪ )2#‬لكنٌالنّازلَم ا‬
‫‪20‬‬
‫بنْقَضّ عند هه أيضا‬
‫وهو يعبر الانْحادف ا‬
‫يمجلس‪ ,‬وعندمحمد" وه‪:‬ف ايلسنّببِجبمعم قااء‬
‫قليلاً قليلاً)؛ فقوله ‪ : :‬وهو يعتبزالضّميرٌيرجم إلى أبي يوسفت ذه وهذا ابتداءًمسأل‬
‫‪10‬‬ ‫صوْرَتهها‪ ::‬إذقااءقًليلاقليلباحيثُ ل ج‬
‫ومِمَبلعملاالف؛م‬
‫الس ‪ +‬أيإذاكانق علس واحليجيم«اشكوة نافقا‪.‬‬
‫فإنكان بغثيان واحد يِجَمَُم”‬ ‫بعخبراتجاد السب وهو التكيانا‬ ‫و‬

‫فيكونناقضا"ف»حصل أرب صور‪:‬‬


‫‏‪ .١‬انُحادٌ مجلسوالغثيان»فيجمعاثفاقا‪.‬‬
‫"‪ .‬واختلافهما فلياجم اعثفاقا‪.‬‬
‫*‪ .‬وانّحَادُالس معاختلاف الغثيان فيجمع عند أبي يوسف ذه خلافا محمد‬

‫‏(‪ )١‬ملأالفم‪ :‬مالا‬


‫يمكنمعه التكلم‪ .‬وقيل ‪ :‬أن لايمكن إمساكه إله‪3‬كلق يظر‪ :‬اغنية المستملى )اص‬
‫‪0‬‬
‫ْ‬
‫(؟) أي البلغموذلكبسببكونهلزجأل ت‬
‫اختلطمع اهلنجاسة؛ وهوفينفسهليسنساً فلاينتقض‪ .‬بنظر‪:‬‬
‫«السعاية)(ص ‪٠‬‏ ‪71‬‬
‫(؟) أ‬
‫ي من الجوف لأنهصارنجساًبمجاورة النجاس‬
‫ة‪ .‬ينظر ‪« ::‬اشرح الوقاية لابن ملك»)(ق‪.)1/1/‬‬
‫(‪ )4‬أيعندأبييوسف ضنه‪٠‬‏‪ ,‬ك‬
‫يانظر ‪( ::‬لعمدة الرعاية))‪١70‬‏ ‪ :‬عل‬ ‫ماعندأبيحنيفةومحمدوناء وفهو اتفاقي‬

‫(‪)6‬وصحح النسفيني «الكافي»قولمحمدلانالأصحإضافةالأحكامإأسلبىابها‪ .‬ينظر «‪:‬الدر المحتار»‬


‫(‪.)1:84‬‬

‫(‪ )1‬الغْثيان‪ :‬هواضطر‬


‫اب نفسهحتىتكادتتقيأمنخخلْطينصب إلىفمالمعدة‪.‬بنظر‪« :‬المصباح المنير»(؟ ‪:‬‬
‫‪,) 5/11‬‬

‫(‪)01‬زيادةمنأوأبو س‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫يتاب الطهارة‬

‫وماليس دشو ليسبنجيس‬


‫‪0‬‬ ‫يي ا‬
‫(ومالي‬
‫سمحدث ليسبنجس'"'‪١‬‏ أي بكسراليم"ف‪٠‬ي‏لزم من انتفاء كوه‬
‫حَدئا انتفاكونهتسا ؛ فالدمإذال ي‬
‫مسلْعن رأسسالجرحطاهر»وكذا القي القلي ‪,‬ل‬
‫جلان‬
‫افسية ‪,‬‬ ‫نث لر‬
‫ّلسّي‬ ‫وعن محمدضه فيغيرروايةٍ الأصول'”‪ :‬نه نجس؛ل‬
‫اأن‬
‫لهلاأ‬
‫إذكاا انلسائلنجس‪٠‬‏ فغيرالسّائليكونُكذلك‪.‬‬
‫مأ‬
‫اوجيَيمُحَرْن ‪,٠‬‏) إلىقوله‪:#‬أَوْ ذمًا‬ ‫لأ‬
‫آجد فِي‬ ‫ولنا‪ :‬قولهُتعالى‪ ::‬لقال‬
‫؛ فغيرٌالمسفوحل ياكونُمحرما‪٠‬‏ً‪.‬فلايكوننجساء والدّمالذيل ي‬
‫مسلا"‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫رأسالجرحدم غيرٌ‬
‫مسفوح» فلا‬
‫يكونٌنجسا‪.‬‬

‫فإنقيل‪:‬هذا فيمايؤكلٌلحم وأمًفايمال ياؤكللحمُهكُالآدميافلغميسرفوح‬


‫حرامأيض ؛'ا فليامكنُالاستدلالبحل عل طىهارته‪.‬‬
‫قلت‪ :‬لماحكمبحرمةالمسفوحبقيغيراٌلمسفوحعلىأصله؛ وهوالحل»ويلزمُ‬
‫مناهلطهارة» سواءٌكانفيمايؤكلٌلحمّ»ه أو ل ؛ا لإطلاق النْص‪.‬‬
‫اوجبُنجاستَهُإذهذه‬
‫ثم حرمةغيرالمسفوحفيالآدميّبناءًعلىحرمةلحمه» ل ت‬
‫الحرمة؛ للكرامة ل لالنّجاسة» فغيرٌالمسفوحفيالآدمييكونٌعلىطهارته الأصليةمع‬
‫مكحورنمهاً‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬قد جرت العادة بذكر هذه القاعدة في مبحث النواقض استطراداً بعد الكلام أن قليل الدم والقيء‬
‫ذمكمرنها بلفظ‪ :‬كل‪.‬‬ ‫ينه‬
‫وضء؛ وأرادوا ذكرحكمهفيالنجاسةوالطهارة؛ فم‬ ‫ضنق‬‫لاولاي‬
‫اوهم‬
‫ونح‬
‫دواحدء فإنم لالعمومء وحاصله أن كلشيءليسبحدث أي‬
‫ومنهم منيصدرها بلفظ ‪ :‬ماء والمفا‬
‫ناقضللوضوء ليسبنجسحتى لايجبغسله؛ ولايضرالصلاةمعه‪.‬بنظر‪«:‬السعاية ص‪"١‬‏ ")‬
‫»ة(‪"4 :1‬‬ ‫ايفيي«ةعمد‬
‫عنو‬
‫رللك‬
‫لب اه‬
‫(')ويحوزبالفتح‪ .‬وهوالأوفق بالمقام‪,‬كامان‬
‫(؟)سبقأن بينالمرادبروايةالاصول في الدراسة‪.‬‬
‫من سورةالأنعام‪ ,‬الآية(‪:)١04‬‏ وتمامها ‪٠‬‏‪( :‬و' لاأدُفي ناأوحيإل مُح ‪2‬رماعلى‬
‫طَاعِمبَعْممةإل‬
‫بغعروله‬
‫يه في امن ع با‬
‫(‪)4‬‬
‫أل لير له‬
‫أو تخد نزي قجس أوفقا‬
‫أذيكونينأوذما فوا‬

‫عارإن ربك غفوُروٌررٌَحِيم)‪.‬‬


‫وغير المسفوح' ' مبنيعلىحكمة غامضة؛ وهي‪9 :‬‬ ‫رك ار‬
‫غير المسفوح دمم انتقلععن العروق‪ :‬واتفصلعنالنُجاسات ؛ وحصل له هضم آخرٌفي‬
‫الأعضاء لعا لمكا لذن اق اعفن واد طئيفة العفو‪٠‬‏ فأعطاه الشرِعْحكن‬

‫بخلافي دمالعروق؛ فإذاسال عنرأس الجرحعلم أنه دمٌانتقل من العروق في هذم‬


‫السّاعة وهو الدّمُالنّجسء أمّاإذالميسلعَلِمأنْهُدمالعضوء هاذالفديم‪.‬‬
‫أمّافيالقيء» فالقليلٌ هو الماءٍالذي كانفيأعلى المعدة» وهيليست محل‬
‫د ار‬ ‫ارو‬
‫(ونومٌمضطجع''و؛متكىء‪ :‬ومستنرإلىمالوأزيل لسقط"" ل غاير)‪::‬أي‬
‫دوا في‬
‫جءأ‬
‫اعا‬
‫عأدوا؛ أسوراك‬
‫لاينقض الوضوء نومغيرماذكر؛ا‪٠‬ل‏ونهُوومُ ققائاماء‬
‫الصّلاةٍ وغيرها””"‪.‬‬

‫‪ 0‬أو بوس واصوف‪ :‬وغيره‪.‬‬


‫(؟) أي أن ينام واضعا جنبيه على الأرض‪ .‬بنظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪.)79 :‬‬
‫يل ذلك الشيء لسقط النائم؛ وقد اختلفوا فيها‪:‬فمنهم من ذهب إلى أنه لا ينقضكصاحب‬ ‫زو‬‫(‪ )5‬أأيل‬
‫«الدر المختار»(‪ .)85 :1‬وصححه صاحب «البدائع»(‪١7), :١‬‏ وقال‪ :‬وبه أخذ عامة المشايخ‪,‬‬
‫نر‬
‫خمتما‬
‫انه‬
‫وصححه الزيلعي في «التبيين»‪2٠١ : 01‬؛‏ وقال‪ :‬رواه أبويوسف عن أبي حنيفة ك‪ .‬وم‬
‫أنه ناقض كصاحب «الوقاية»؛ وشارحها في «النقاية‪/‬اص ‪)6‬؛ والحلبى في «ملتقى الأبحر»(اص”)؛‬
‫«المداية)( ص ‪)81‬؛‬ ‫والطحاوي في «مختصره)لاص‪١ )١5‬‏ والقدوري في «مختصره»(ص‪2 »)7‬‬
‫وهذا إذا لم تكن مقعدته زائلة‬ ‫‪5‬‏‬
‫‪4‬‬ ‫‪١‬ص‬
‫))لا‬ ‫‪-9١).‬‏ وصاحب «ال‬
‫‪.‬حيط‬ ‫وصاحب «الاختيار»اص؟‪١‬‬
‫نأرض» وإلا نقض اتفاقاًي‪.‬نظر‪« :‬رد اتتار))(‪١‬‏ ‪.)531 :‬‬
‫عل‬‫ا‬
‫(‪ )4‬اختلفوا ف ايلنومساجدا علىأقوال‪:‬‬
‫الأول‪:‬أنه غيرناقض مظلقا ‪ :‬وهو ظاهر المذهب على ما في «الخلاصة»)) وصححه صاحب‬
‫د«تحفة الفقهاء»(‪:١‬‏ ؟‪5‬؟)‪ ,‬و«البداية)( ص ‪8١).‬‏‬

‫والثاني‪ :‬أنه إنتعمد النوم في الصلاة؛ قهوحدثء وإلا فلاء وهو المروى عن أبي يوسف‪.‬‬
‫ينظر ‪«« :‬فتح القدير)(ص”‪.)1‬‬
‫والثالث‪ :‬أنه حدث خارج الصلاة غيرحدث فيهاء وهو المروي عن شمس الأثمة الحلواتي‬
‫واختاره صاحب «المنية)(ص ‪.)8‬‬
‫والرابع ‪ :‬أنه لبس بحدث إذا كان على البيئة المسنونة فى الصلاة كان فيها أو خارجها؛ واخناره‬
‫حلمنية الصفير)( ص‪.)54‬‬
‫صاحب ««الفتح )ص ‪ ,)71‬و«البدائم»(‪ ,)13951 : 1‬والحلبي في شر ا‬
‫ا‬ ‫م ويسيجيدي وا‬
‫بالغع يركم‬ ‫والهماء» والجنلون» وقهقهة‬
‫»لجنو) على أيهيثةكاناءوايلدخإلغفمياء اللذكر‪ .‬وحآ‪:‬‬
‫(والإغماء'' وا‬
‫‪0‬‬ ‫و اديدغل قي ‪ 4‬به تحرّكهوالصّحيح'اوكا ا م‬
‫ل‬
‫لزبرحرمحن حلاكور الوصو فهقهه الع‬
‫م‬ ‫ع وود ل‬
‫‪:‬أنيكونف ص‬
‫يلاةٍذار‬
‫تكوعوسجود؛ حد ل‬
‫ىو قهفهفيصلاز‬ ‫‪5‬‬
‫بازة؛ أوسجدةالتّلاولةا نتقضالوضوء؛ب ي‬
‫لبطل م ق‬
‫اهقهفيه و‪.‬إلما ‪:‬تاظم‬
‫فك ؛ لأنّ اانتلقاوضضوء بهاثبت بالحديث''' علىخلاف القياس”*'‪ ,‬فيقتصرٌ على‬
‫موردة‪.‬‬

‫يلصّلواةعلى أي‬
‫فا‬‫نام‬ ‫ثم القهقهة إِنّماتنقض الوضوءإذك‬
‫اا ي‬
‫نقظانا حتىلو‬
‫م لوقه ‪.‬‬
‫وعندالششّافعي”" ‪5#‬ه‪ :‬لاينقض الوضوء بالقهقهة‪.‬‬

‫س‪ :‬أنه ليس بحدث في الصلاة مطلقاً وخارج الصلاة إن كان على الميئة المنونة‪.‬‬
‫والخام‬
‫بيين»(‪١٠2). : 1‬‏‬
‫تف‬‫وصححه ا«لزايللعي‬
‫‏(‪ )١‬الاغماء‪ :‬ضَرْبٍمن المرضبُضعيف القوى» ولايزيلالعقل» بليسترهيخلاف الجنونفإنهيزيله‪ .‬وهو‬
‫ت الاختيار ؛ وفوت استعمال القدرةحتىبطلت عباراته ي‪.‬نظر‪« :‬البحر)»(‪١4). :1‬‏‬ ‫وفي‬‫فنوم‬
‫كال‬
‫؟‪ )4‬وهو‪ :‬أنلايعرف الرجلمن المرأة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬احترازعمًاحدّهقاضي ‪0‬‬
‫ي(ن‪7‬ظ)ر‪« :‬جامع أحكام الصغار»(‪١‬‏ ‪.)8- 7 :‬‬
‫الَبيهء فضحك‬ ‫بلأص‪9‬يحُصَ‬‫‪(:‬إرنأُدعمّىى في بثر وا‬‫(‪)1‬وهوعن أبيالعاليةرحمهالله؛وغيرهت‬
‫ان ضحك منهم أن يعيدالوضوء والصّلاة)في «سئنالدارقطني)‪: 01‬‬
‫من كانيصلي معهء فأمرمن ك‬
‫و(اتاريخجرجان»(‪5٠ : 1‬‏‪ ٠‬وا«سئنالبيهقيالكبير»(‪ :1‬؟ك)‬
‫‪ .)7073‬ودالكامل)(‪/17١2)/ :‬‏‬
‫أبن أبي شببة»)(‪1١‬‏ ‪ 1476‬و(امراسيل أبيداود لاص‬
‫وامصنف عابلدرزاق)(‪ :)7/97 : 7‬و«مصلف‬
‫ي بعد أن أورد طرق الأحاديث الواردة فياللقيهقهة في «البسهسة بنقض الوضوء‬
‫‪ 0‬قال اللكنو‬
‫المسندة؛ والأخبارٌ المسر‪,‬لهٌ دل صريحاً على انتقاض الوضوء بالقهقهة‪.‬‬
‫بالقهقهة»‪ :‬فهذه الأحاديثُ‬
‫ض الوضوءمن الخارجالنجس أومنالخارجمن السبيلين‪.‬‬
‫(‪)0‬المرادبالقياس هناالقاعدة ‪ :‬وهيتق‬
‫‪)41-‬‬ ‫ة المصلي»(ص ‪)١ 6‬‏ وشرحها «الغنية))اص‪١71‬‏‬
‫(‪)71‬ينظر‪(( :‬مني‬
‫‪:‬ولا‬ ‫‪)41‬‬ ‫وررحوائي الشرواتني») ‪35‬‬
‫‪48١):‬‏ و«الوسيط»))(‪١‬‏ ‪««:‬؟)‪,‬‬
‫ينظر‪« :‬احلية العلماء»(؟ ‪,‬‬
‫كما ل‬ ‫وأحمد‬
‫()‬
‫‪500‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وربالكاق‪11‬‬ ‫‪5242‬‬ ‫ض أيضاًعند مالك كما في بدالقواتين الفقهية»!‪: 1‬‬
‫تق‬
‫«المبدع)»‪١ 0‬‏ المع‬
‫سهاسرة‬
‫كناب الط‬ ‫ع‬
‫سس‬ ‫ااال لل‬
‫والمافرة الفاحشة إلاعند محمّدٍ ‪ .#‬ودودة خرجت من دُبْرٍلاالتيخرجتا من‬

‫و‬ ‫يت ا‬ ‫يي‬ ‫لل‬ ‫اي لمر‬


‫‪0‬‬ ‫وحدفاة أكون فتموع للوطران‬
‫والفدك‪ ::‬أن يكونمسموعاً لهل لاجيرانه؛ وهويبطلالصلاة لا الوضوء'""‬
‫واقسم أن ليكو نتدرها أمالا وهولاابيط عي‬
‫(والمباشرة”؟' الفاحشة”*' إلاعندمحمد''' ‪ :)4‬وهي أن يماسبدنهُبدنالمرأة‬
‫الفوحات‪:‬‬ ‫صخر الله "نوكاس‬ ‫جرد‬

‫خرجتا من دُبّرٍلاالتيخرجت من جرح) ؛ لأنهاطاهرة؛وما‬ ‫و‬


‫خروج القليلمنة‬
‫ض لأنّ‬
‫ٍتنق ؛‬
‫الخارجةمن الدُبرق‬
‫وأ ا‬ ‫ان النّجاسةٍقليلة‬
‫عليه م‬

‫لدودة‪,‬‬ ‫غلا‬ ‫لعن‬ ‫خارجة من جرح ؛ "ليان الإحليل‬


‫ناقضص ؛ ومن الإحليل لا ؛ لأنّها‬

‫)‪ (١‬حكم القهقهةفيخارج الصلاة‪ :‬أنهقبيحوعمل شنيع‪ .‬ينظر‪« :‬البسهسة»)(ص‪.)1١١ ‎‬‬


‫أويكثروقدثبت ضحكه ‪ 8#‬حتى بدت‬ ‫بير‬
‫؛‬ ‫(؟) حكم الضحك فيغير الصلاة‪ :‬أنهم‬
‫عباح‬
‫جمنغ‬
‫نواجذه في عدة مواضعء كما قٍ (اصحيح البخاري»(‪ ,)9895 :0‬و(اصحيح مسلم)(‪:١‬‏ ‪,)5/11‬‬
‫)اص‬
‫‪.‬‬ ‫وغيرها‪ .‬ينظر‪« :‬ال‬
‫‪8‬بسه‬
‫‪6‬سة)‬
‫(‪9‬؟ رحج اسم قاعيرالسلاة‪: :‬أنهمباح؛ لماروي عن جابربنسمرة‪« :‬كان رسولاللهفك لا يضحك‬
‫نا في «سنن الترمذي))(‪.052* : 6‬؛ وقال الترمذي‪ :‬حسن غريب ومن هذا صحيح‪:‬‬ ‫إلا‬

‫وزامصنف أبن أبيشية)(‪ .)85135 : 7‬و((امسلد أحمد))(‪/ : 0‬إ‪ .)9‬وزامسلد‬ ‫وفي«المستدرك)(‪5 :1‬‬

‫‪.‬‬
‫)اص‬
‫‪6‬سة)‬ ‫ا‪.‬لمعجم الكبير)ا؟ ‪414١). :‬‏ينظر ‪« :‬ال‬
‫‪4‬بسه‬ ‫«)‬ ‫أبييعلى)(‪ : 71‬و‬
‫‪16‬‬
‫امرأته إذا أفضى إليها‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪/ :‬ال‪.)9‬‬ ‫رنبا‬
‫جشرل‬ ‫(‪4‬‬
‫ا)وه‬
‫ليم‬
‫(‪ )0‬المراد ب‬
‫الفحش‪ :‬الظهور لاالذي نهى عنه الشارع لأنها تكون بين الرجل وامرأته؛ أو المعنى فاحشة‬
‫باعتبار أغلب صورها؛ لأنها نكون بين المرأتين والرجلين والرجل والغلام‪ .‬ثم هي من الناقض‬
‫الحكمي‪ .‬ينظر‪ :‬ا«لرمدجتار»(؟ ‪,)494 :‬‬

‫() والقول في كونها ناقضة على قولبما أن مثل هذه سبب غالب لخروج المذي؛ فيقام السبب مقام‬
‫السبب» أمتاحمدوهفإنهاليستمنالنواقضعندهمالميخرجشيء من المذيونحوه؛وعامةالكتب‬
‫وأبو المكارم في «شرح‬ ‫على الأخذ بقولبما‪ :‬وصحح القاري في «فتس باب العناية(‪8 1‬‬
‫‪8/:‬إ)‪,‬‬
‫النقاية»(ق‪/ 2‬ب)؛ وغيرهما قوله‪.‬‬

‫(‪ )0‬هذافيحقنقض وضوئه لا وضوئهاء فإنهلابشترط فينقضه انتشارآلةالرجل‪.‬ينظر ‪« :‬القنية»(ق؟‪/‬أ)‪.‬‬


‫‪0‬ن أو ب و س‪ :‬لداودة‪.‬‬
‫فإذا ‪03-‬منهعلِم ‪0‬‬
‫جراحة‪ .‬وخرجت منها''‪ .‬ومنقبلالمرأةفي ا‬
‫هختللاف‬
‫المشايخ‬
‫‪ 00‬اقل نت)‪ .) 42‬أي س جر‬

‫ومس”” المرأة"' والذكر)”" خلافاً لاف" ‪1‬‬


‫جه‬
‫‪ 00‬الغسل‪:‬‬
‫امعتفنة والامجتشافق) وهها وان د الشافعي""‪5‬‬
‫ينا د‬ ‫"من وج‬ ‫وار‬ ‫ولنا‪ :‬الت باعل وو عا‬
‫الفع‬
‫في ابتلاع‬ ‫وانفتاجه» وحكما‬
‫الصائم الريق”"''‪ ,‬ودخول شيع في فمه””"''‪ .‬نجعل‬
‫ما‬

‫‏(‪)١‬ادة من ع‪.‬‬
‫زي‬

‫(‪.)15-:1‬‬ ‫ا)سلبقاذكخرتلاف‬
‫(؟‬
‫(‪ )5‬ف في وم‪ :‬ولالحم‪.‬‬
‫جمانسة قلبل‪.‬‬
‫نها‬
‫للي‬
‫ااع‬
‫؛ لأنالدودة واللحم طاهران؛ وم‬ ‫نلقاض‬
‫يجرح‬
‫(‪)4‬يعنيلوسقط منرأس ال‬
‫وهر معفو؛ لكونها في غيرالسبيلين‪ .‬ينظر‪« :‬شرح ابن ملك( ق‪/8‬أ)‪.‬‬
‫() ف مي‪ :‬ولا مس‪.‬‬
‫(‪ )1‬ويؤيده ما روي عن عائشة ف قالت‪« :‬كنت أنامبينيدي رسول الله في ورجلاي في قبلته‪ .‬فإذا‬
‫سجد غمرني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما» في «صحيح البخاري)(‪١8١4). :١‬‏ و(اصحيح‬
‫مسلم)(‪:١‬‏ ‪ ,)901755‬واللفظ له‪.‬‬
‫(‪ )1‬ويؤيده ما روى قيس بن طلقء قال حدثني أبيء قال‪ :‬كنا عند النبي ‪#‬ظفأتاه أعرابي‪ .‬فقال‪ :‬يا‬
‫لهاو‬ ‫‪.‬سول الله‪ 8‬إنأحدنايكونفيالصلاةفيحتكفيصيبيده ذكره؛ فقال رسول الله ‪« :8‬و‬
‫إهل‬
‫بضعة منك أو مضغة منك)) في «صحيح ابن حبان»(‪.)3 80 :7‬ء واللفظ لهء ودالمتقى)(‪)81 : 1‬؛‬
‫)‪ .‬و(«امصنف عبد الرزاق‪8١١1), :21<:‬‏‬ ‫و«انجتبى»‪١‬‏ ‪)١ :‬ءو«مصنف‏ ابن أبيشيبة)(‪١‬‏ ‪:‬‬

‫و«شرحمعاني الآثان»(‪4 : 1‬؛ و«رجمع الزوائد)؛(‪ .)44154 : 1‬وغيرها‪.‬‬


‫(‪ )8‬ينظر‪«( :‬التنبيه))( ص‪١7‬‏ )‪.‬‬
‫‪ 0‬ينظر‪« :‬المنهاج» وشرحه«امغني المحتاج)»اص ‪١‬‏ ‪.770 :‬‬
‫‪ :‬وخارج‪.‬‬ ‫ا‬
‫‏‪ )1١7‬فحكمهحكمالداخلإذ ل يافطربه؛وهذا‪6‬يةكون دهاخلا‪.‬‬
‫(‪ )1‬فحكمهحكمالخارجإذ يفطرالصائ بمه وهذا آبكةون خهارجا‪.‬‬
‫كناب الطهارة‬ ‫‪-‬‬

‫أساتراليدن‬
‫ازا“ ‪٠‬‏ وهي' اقول‬ ‫خارجا ف فسن ال نآالوارة فيهطيقة‬ ‫‪0‬‬
‫تعالى"'‪ :‬لأفَاطْهّرُوا‪ :'””4‬وف الوضوءٍغُسلُالوجه؛ وكذلك الأنف'''‪ .‬ت ومإضذامط”‬
‫وقدبقي فقيأسنانه طعام فلا بأس به‪.‬‬
‫(وغسل سائر”" البدن‪9‬؟)‪: :‬أيجميمٌظاهرالبدن؛ حتىلوبقي العجينٌفي‬
‫الظفرفاغتسل لايحزئ‪ :‬وفيالدّرن”'يحزئ ؛ إذهومتولْدٌمن هنالك‪ .‬وكذاالطين‪١‬‏‬
‫‪2‬‬ ‫مع‬
‫اح‬
‫لرج‪0‬‬ ‫وكذا الصبغ وَالينّاء» فالحاصل أن المعتبر فيهذا‬ ‫لذن الماءينفذ فيه‬

‫‏(‪ )١‬إذ بسبب ورود صيغة المبالغة ف الغسل دون الوضوء يكون افتراض غسل ما كان داخلاً من وجه‬
‫وتخاريجاة وق الوصو ماكان خارجا منكل‪:‬ونه كظاهر الوضه‪:‬‬
‫(‪ )5‬زيادة منأو با واس‪.‬‬
‫(؟) منسورةالمائدة» (‪ ,)5‬وتمامها‪( :‬فإوََإِانْكطُتَُهمُْجربُوا)‪.‬‬
‫(‪)4‬أي الأنفينطبقعليهما انطبقعلىالغمفيحالةالصوم؛ فيأخذحكمهفيالمبالغةف ا‬
‫يلفسل‪.‬‬
‫(‪ )0‬زيادة من أ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬لما روي عن رسول ‪ 4#‬من الأحاديث؛‪ ,‬كحديث أبي هريرة؛ وابن عباس» وأبي أيوب الأنصاري‪,‬‬
‫وعائشة؛ وغيرهم د بألفاظمتقاربةأن النبي‪##‬؛ قال‪« :‬تحتكلشعرة جنابةفاغسلوا الشعروأنقوا‬
‫ال‬
‫«بشر‬
‫ج»افمع الترمذي))(‪ 2 : 1‬واللفظ له؛و«ستن أبيداود»(‪)21 : 1‬؛ و«جمع الزوائد»<‪: 1‬‬
‫*‪/‬ا؟»)‪,.‬‬
‫قال البيثمي‪ :‬رجاله رجال الصحيح‪ ,‬و«مصباح الزجاجة)(‪١) : 1‬‏ و««مسئد الربيع»(‪:1‬‬
‫‪ ,)11‬ر«مسند اربانهويه)‪ :.)574 :07‬ورزمستد الشاميين)‪ :)714 : 71:‬و<امسلد ابن الجعد)(‪.)35 :1‬‬
‫وححديث علي فه‪ .‬قال‪ :‬سمعتالنبي ‪ .#‬يقول‪( :‬من ترك موضع شعرة من جسده من جابة‬
‫‪١٠ :‬‏ و««مصنف اين أبي شية)(‪: 1‬‬ ‫(ند‬
‫‪١‬‏‬ ‫د)في‬
‫»«مس‬ ‫حنال‬
‫منار‬ ‫لميصبهاالماءفعلبهكذاوك‬
‫أذام‬
‫‪ 1‬و«سئن ال‬
‫بيهقي الكبير»(‪ ,)775 : 1‬و«سئن ابن ماجه(‪ ,)341 :1‬و«المعجم الصغير)»(؟‪:‬‬
‫)‪ ,‬ودالأحاديث المختارة»(؟ ‪490 :‬‬
‫(‪ )9‬الدرن ‪ :‬الوسخ‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان)(؟‪.)4581 :‬‬
‫(‪)4‬قالالشيخعبدالفتاحأبوغ‬
‫دةرحمه اللتهعالى‪ :‬وعلى هذاماتبقىعلى أيدي عمال الدهان ونحوهم‬
‫منأثارالذهان ونحوه‪ ,‬ولايمكنهمحلهب‬
‫سهولة أو استمرار‪ ::‬لايبمنعطهارتهم للوضوء أو الفسل ل‬
‫؛أنه‬
‫لايمكنهمالاحتراز عله مع التذكير لهمبالاحتراز منه ما أمكن‪ .‬ينظر ‪ ::‬هامش(افتحم ياب العناية‪١(:‬‏ ‪:‬‬
‫‪4‬خ )‪.‬‬
‫وإذا اده" فأمر الماء عليه''' فلم يصل'" يجرئ‪.‬‬
‫قرطفيها ف‪,‬إن غلب على ظلّه أن الماء لا يصل‬ ‫‪ 3‬قبالقرط"ا‪0:‬‬
‫اباي ل‬ ‫و كات ا‬
‫هلوق‬
‫ات‬
‫رنغيرتكلفولايتكلف؛ وإنغلبعلىظئهأنهُل ي‬
‫اصلُإلباتكلفيتكلف‪ .‬وإن‬
‫انضمَالب بعدنزع ؛ه وصاربحالإن أم ارلماءًعليهايدخلهاء ويإن‬
‫دفخلللا‬
‫ها أم*‬
‫لوه وإلامتكلتفغفاقل شير سوى المعاذمدني ريض رده‬
‫وإنكانف أيَصْبَعِهِخاتمضيقيجبتحريكه؛ ليصل الماتحنّه‪.‬‬
‫ويب على الأقلفب!" إدخالٌ الما داخل القَلمَّة”'‪ ,‬وإن نزلَ البولٌ إليهاء ولم‬
‫بخرحعنهانقض الوضوءء هذا عندبعض المشايخ”” ذ‪ :‬فلهاحكمٌالظاهرمنكل‬

‫(‪ )1‬اذهن أي استعمل الدهن كزيت وشيرج ونحوه بخلاف شحم وسمن جامد في عضو من أعضاءه؛ فإذا‬
‫أسالالماءإلبهلميصل إلىالعضوء فإنهيكفيدون ضرورة إزالة الدهن ؛ لوجود غسل العضوء كذا في‬
‫«رد المحتار»(‪١‬‏ ‪)٠١ 4 :‬؛‏ ول«عمدة الرعاية»ا‪١‬‏ ‪.)8/9 :‬‬
‫(ز‪1‬ي)ادة منب و م‪.‬‬
‫‪ :‬يقبل‪.‬‬ ‫صوس‬
‫وي ب‬ ‫()ف‬
‫ا(ل!ق)ْط‪ :‬هوم ياعلقفيشحمةالأذن‪.‬بنظر‪«:‬تاجالعروس»(‪١١). :07‬‏‬
‫(‪)0‬لأنالمعتبرغلبةظنهبوصول الماء‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المختار»»(‪١‬‏ ‪١1)4. :‬‏‬
‫ا)ل‪١‬أ(قلف‪ :‬من ل يمُخْتن‪.‬ينظر‪« :‬تاج العروس)(‪4‬؟‪.)187 ‎:‬‬
‫ا(ل‪1‬ق)لقة ‪ :‬جلدة الذكرٍالتي ألبستها الحشفة » وهي التينقطعمنذكرالصبي ب‪.‬نظر‪ :‬اتاج العروس»(‬
‫‪45‬م )‪.‬‬
‫«غرر الأحكام)<‪١‬‏ ‪,١) :‬‏ والعيني في «رمر‬
‫ني)»!‪4١)2 : 1‬‏ وملا خسرو في‬ ‫(«‪1‬ا)صلححتالبزييل يمايى تيف‬
‫واختاره صاحب (اتجمع الأننههرر»»(‪:١‬‏ ‪1‬‬
‫الحفائق)(‪١‬‏ ‪١٠) :‬‏ وجوب إيصال الماء داخل القلفة‪.‬‬

‫لكردري ‪ ,‬وصاحب «البداية» في««مختارات النوازل»‪.‬‬


‫و‬
‫داخلالقلفة ؛ وتبعه الخحصكفي‬
‫وصحح الكمال في «فتح القدير»(‪٠6 : 1‬‏ ) استحباب إدخال الماء‬
‫‏‪ )١‬واختارة‬
‫في«الدر المنتقى»(‪ ,)11 :1‬ودالدر المختار»يا! ‪©١9), :‬‏ ولين نيم في «البحرةا! ‪٠‬‏‬
‫صاحب «الكثْز»اص‪ ,)7‬و«الملتقي»اص ‪.)1‬‬
‫دللكاه‪ .‬وميُهُ‪ :‬أنيغسليديهإلى رسغيهء وفرججه؛ ويزيلنمساإنكانعلىبدنه‪,‬‬
‫ثمينوضا إلا رجليه ثم يفيضالما علىكلبدنْهثلاثاءثميغسلْرجليهِلافي‬
‫مكانه‬
‫وعندالبعض ‪ :‬لايحب إِيصال الماءإليهافيالعُسْل» معأَنّهُينقض الوضوء إذا نزل‬
‫سنفلي» وحكمٌ الظاهرٍفيانتقاض الوضوء‪.‬‬ ‫ُباط‬
‫لحكممال‬
‫اها‬
‫البولٌإليهاءفل‬
‫(لاولكه”؟‪.‬‬
‫رع اه‬
‫‪9‬‬ ‫ع‬

‫أن يغسل يديه ''إلى رسغيه"» وفرججه ويزيل نمسا إن كان)‪ :‬أي إن كانت‬
‫النّجاسة (على بدنْه””"» ثم يتوضأ إلا رجليه)؛ استنناءً منّصلء أي يغسل أعضاء‬
‫الوضوء إلا رجليه؛ (ثُمٌيفيض”" الماء على كل بدنِه ثلاثأء ثميغسلُ رجليه لا‬
‫في مكانه)‪ :‬أي إذا كانمكان المُسْلٍمجتمع الماء المستعمل » حتى إذا اغتسل على‬

‫» فإذا كان يمكن‬ ‫صيل‬


‫ف‪77‬‬
‫ل)‪/‬تاص‪1‬‬
‫اقي)‬
‫)لمرا‬
‫وصحح الشرنبلالي في «الشرنبلالية(‪١‬‏ ‪ :)11 :‬و«ا‬
‫‪.)87 :‬‬ ‫(‪١‬‏‬
‫»مدة‬
‫ة«ع‬
‫يفي‬
‫انوي‬
‫عللك‬
‫رعها‬
‫ل‪.‬وتب‬
‫اأء‬
‫فسخ القلفةبلامشقة لايجرئهتركه؛ وإلاأجز‬
‫‏(‪ )١‬ولا يجب الدلك إلا فروياية عن أبييوسف ذنه‪ .‬وكأنٌ وجهه خصوص صيغة (فاطهروا ‪ 4‬فإن‬
‫افتمّللمبغالة‪ :‬وهوأصله‪ .‬واذللدكلك‪ .‬كمافي«فتحالقدير»‪ :)0 : 91‬ولنا‪ :‬الدلك يكونمتمماً‬
‫فيكون مستحيا‪ .‬ينظر‪« :‬شرح ابنملك»)(ق‪/8‬أ)‪.‬‬
‫(ز؟ي)ادة منأوس‪.‬‬

‫(‪ )7‬وإزالة النجاسة سنة على حدة غيرغسل الفرج» فإنه غير مختص بوجود النجاسة عليهء ينظر‪:‬‬
‫«البحر))(‪١‬‏ ‪ /)758 :‬و«الدر المختار»(‪.)1١1:5‬‏‬
‫(‪ )5‬والأولى أن يمسح رأسهفيهذاالوضوء‪ ,‬وهو الصحيح‪ .‬ينظر‪« :‬البحر)(‪١‬‏ ‪.)718 :‬‬
‫(‪ )9‬اختلفوا ك‬
‫فيفية الإفاضة‪ :‬فقيل‪ :‬يبدأ برأسه؛ ثممنكبه الأيمن؛ ثم الأيسرء وهذا اخئيار صاحب‬
‫«المرافي»(ص ‪14١),‬‏ و<افتح باب العناية(‪)718 : 1‬ءوارتحفةالفقهاء)(‪ .)55 : 1‬و«البدائع(‪.)417 :1‬‬
‫و«البداية(‪١١2): : 1‬‏ و«فتح القدير»(! ‪ 1000 :‬والقدوري في «مختصرهاص‪ .)5‬و«التبيين»‪: 71/‬‬
‫‏‪ .)١1‬و«البحر»(‪١‬‏ ‪ .)10 :‬وصححه الحصكفي في«الدرالمختار»(‪/1١٠)., : 1‬‏ وقال‪ :‬هوظاهرالرواية‪:‬‬
‫ومن الأحاديث فيهحديث عائشة ظلله‪ :‬ركان النبي ف إذااغتسل مالنجتابة بدأففسليديه ل ب‬
‫منوطاً‬
‫كمابتوضأللصلاة؛ ثأمصيداخبلعه ف ايلماء؛فيخلل بهاأصولشعره؛ ثميصب علىرأسهثلاث‬
‫وغيره‪.‬‬ ‫غرف بيده‪ ,‬ثميفيضالماءعلىجلده كله»في «صحيح البخاري)( ‪4 :‬‬
‫رفس ا‬
‫للْجلين‬
‫هنلا"‬ ‫أح‬
‫وج ي‬ ‫وح‬

‫تمر‬
‫هأانق‬
‫'ض"”‪.‬‬ ‫(ضولفيسع‬
‫يلرىال‬
‫ولابلّهإاذا ابتل أصلها)‪:‬خص' المراة‬
‫الذكروليقحوبله‪8‬عللىمالسرلجملرةنضقيضهاال'لأعهنوهقيال‪::«:‬يكإفذيكاكاإنذا ابلالرلجمغالء أصولشعرك‪."',‬‬
‫مضفْرٌالشّعركالعلوئة"‬
‫و‬
‫الأتراك لا يجب »؛والأحوط أن ح‪:‬‬

‫وقال‬
‫الخلواني ‪ :‬يفيضالماءعلى منكبه الايمن ثلاث ثم الأيسر ثلاث ثم على رأسه‪.‬وعلى سائر‬
‫‪1‬‬
‫‪)8:‬‬ ‫)ي(‪١‬‏‬ ‫لم‬
‫غلا‬
‫رخرسر»وف‬ ‫و‬
‫«صح‬
‫احه‬ ‫ا«التزين»)‪١ 01‬ل‏ال‬ ‫جبده ثلاث ‪ .‬واختاره ا‬
‫وقيل‪ :‬يبدأبال‬
‫ايمن ثلاثاً‪.‬لمبالرأس »ب‪٠‬ا‏ثلمأيسر‪ .‬بنظر‪« :‬التاتارخانية»(ق‪١‬؟‪/‬ب)؛‏ ودادحاشية‬
‫للتبيبعيليىن»(‪١‬‏ ‪.‬‬
‫‪4١):‬‏‬ ‫االش‬
‫يسل‬
‫ن‪:‬‬ ‫رف‬
‫جتأخ‬
‫ليرغ‬ ‫للفوا‬ ‫(‪)١‬اعلم‏ أنه‬
‫اماخت‬
‫وظاهر كلامالنسمي‬ ‫فمنهممنذهب إلىالتقديممطلقاًكصاحب «الدرالمختار)»(‪7 : 1‬؛‬ ‫‏‪.١‬‬
‫في«الكتز»»اص ‪.)1‬‬
‫من ذهب إل اىلتأخبرمطلقاًوهو‬‫ومنه م‬ ‫‪3‬‬
‫ظاهركلامالقدوريفي«مختصرهاص‪)7‬؛ والحلبي‬
‫«فايلملتقى)( ص‪.) 4‬‬

‫«التبيين»اص‪,)١4‬‏‬ ‫كما قال الشارح» كصاحب‬ ‫ومنهم من ذهب إلى التفصيل‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫ر«المراقي)(اص‪,.)١11‬‏ و«التحفة)(! ‪ 55)1 :‬و(البحر)اصضص؟‪ 6)2‬و«تحفة الملوك)اص‪)١8‬؛‪,‬‏‬


‫ر في‬
‫د‬ ‫و«البدائم»)(ص‪١‬‏ ‪)47 :‬؛ و«البداية»(‪1١‬‏ ‪ ) :‬و«(الاختبار»(‪١‬‏ ‪9١): :‬‏ ونبه ابن عاب‬
‫«دين‬
‫‪7:‬‏ ) أن الاختلاف فيالأولويةلاف ايلجواز‪.‬‬
‫احتار»»(‪١٠ 1‬‬
‫(') الضفيرة‪ :‬الذّؤابة‪ ,‬وكل خصلة من خصل شاعلرمرأة تضفر أ‬
‫‪.‬ي تجمع ‪.‬؛ وجمعها ضفائر‪ .‬بنظر‪:‬‬
‫«اللان)‪ : 21‬ؤوه؟)‪,‬‬
‫(‪)5‬ورد فيكتب الحديثبألفاظ أخرى؛ مثل ‪ :‬عنأمسلمة؛ فالت‪ :‬قلت يارسول اللهإنّيامرأةأشدّضفر‬
‫رأسي أفأنقضه ؛ لفسل الجنابة قال‪« :‬لا إنمايكفيك أن تحثين على رأسك ثلاث حثيات من ماء» في‬
‫واللفظ لهء ولاصحيح ابن خزية))(‪55١), : 1‬‏ ودالمنتقىي»(‪:١‬‏ ‪989/2‬‬ ‫(اصحيح مسلم)(‪,)6 : 1‬‬

‫«ينصب الراية))(‪١‬‏ ‪.)68 :‬‬


‫والجامع الترمذي)‪1١7‬‏ ‪)5/91 :‬؛‪ ,‬وتمامه ف‬
‫(‪ )4‬فيهعن أبي حنيفة غ‪#‬هه روايتان نظرا إلى العادة؛ وإلى عدم الضرورةء وذكر الصدر الشهيد أينجب‬
‫إيصال الماء إلى أثناء الشعر فيحقهم لعدم الضرورة؛ وللاحتياط ؛ ق«االلفخيلاصة»‪ :‬وق‪.‬شمرالرجل‬
‫له‬
‫صوحيح ؛ عملا بمقتضى الجالغةفي‬ ‫يفترض إيصال الماء إلى المسترسل ‪ :‬ولم يذكرغيرذلك؛ فك‬
‫اان‬
‫‪5:2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قصةهفمي‪ .‬ينظر‪« :‬اغلنميةستملي ‪:‬ص ‪.)84‬‬ ‫الآبة مععدمالضرورة ال‬
‫حمخص‬
‫(‪ )0‬أيالمنتسبون إلىعليبنأبيطالب قههء وبعضهميخصهمبمنكانمنغبرفاطمة ‪#‬أه‪.‬بنظر‪« :‬غنية‬
‫المستملي‪.112/ : 0(1‬‬
‫ان‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ري ا حو ل‬ ‫ا‬ ‫ييز‬ ‫يي‬ ‫ا‬ ‫حت ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬

‫خنا ‪#‬د‪:‬ذتوبالئبّها وتعصضرهاكا ؛‪٠‬ل‏كنْالاصع‬


‫اعيضُ‬
‫وقوله‪:‬ولابلها‪٠‬مق‏شالب‬
‫عدم وجويه» وهذا إذا كانت مفتولة‪ ,‬أمّاإذاكانت مو ة يبجب إيصال الماءإلىأثناء‬

‫الشّعركمافي اللحية؛ لعدم الخرج‪.‬‬

‫(وموجبة‪:‬‬
‫إنزالُ مني'" ذي دفق'" وشهو'”' عند الانفصال”؟ ) حتى لو أنزل بلا شهوة‬
‫لايبُالغسلعندناء خلااً شافع وفد""‪.‬‬
‫(‪ )1‬قالبهذا الرأي الفقيه أإحبمدربانهيم؛ وقال‪ :‬فائدة اشتراط العصر أن يبلغالماءشعب قرونها‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫«المحيط)»اص‪.)١871‬‏‬
‫(‪ )5‬المي‪ :‬وهوعاميشملماءالرجلوالمرأة»ولهخواص يعرف بهاأ‪::‬حدها‪ :‬الخروج بشهوة املعفتور‬
‫اه ورائحة البيض انا الثالثة ‪ :‬الخروج بدفق ودفعات»‬ ‫عقبه ‪ ,‬الثانية ‪ :‬الرائحة كرائحة الطلع‬
‫والرابع ‪ :‬أنه أبيض خائرينكسر منهالذكر؛ هذا فيمَنِىْالرجل؛ وأمامني المرأةفهوأصفر رقيق‪ .‬وأما‬
‫المذي‪ :‬وهو الماء الرقيق الذي يخرج عند الشهوة الضعيفة بالملاعبة ونحوها من غيردفق؛ والودي‪ :‬وهو‬
‫ماءأبيضكدرلارالحة لهيخرجبعدالبول؛ وهماموجبان للوضوء لاللغسل‪ .‬ينظر‪« :‬ارد المحتار»(‪:1‬‬
‫‏‪« .)) ٠١17‬اعمدة الرعاية»( ‪١‬‏ ‪« ١8), :‬اللباب)(‪.)11-:73‬‬
‫(‪ )5‬الدفق‪ :‬هوسرعة الصب من رأس الذكر لامنمقرَّه‪ .‬بنظر‪« :‬ا«لرمدحثان)(‪8١١). : 1‬‏‬
‫(‪4‬؛) صورة إنزال المني على دفق وشهوة عند الانفصال موجب للغسل عند الإمام وصاحيبه ‪#‬دء وشرط‬
‫الدفق إنما هرعند أبي يوسف لا عندهما؛ فلميشترطا إلا الاتفصال عنشهوة ؛ لذا لميقيدالإنزال‬
‫رر»(‪ )8 : 1‬وصاحب (التنوير»(‪:1‬‬
‫غي‬‫لف‬
‫«سارو‬
‫وملا خ‬ ‫ريافقيي)(ص‪:)١71١‬‏‬
‫مال‬
‫بالدفق ا«لشارنلبل‬
‫وقد‬ ‫ةه‪.‬‬
‫رفر‬
‫هنم‬
‫شع‬ ‫ارر»(‪5١1): : 1‬‏ فقال الشرنبلالي ‪ :‬إذا ان‬
‫بفصل‬ ‫‪52‬؛ وتبعه صاالحبمخ«اتلد‬
‫نبه على ذلك البابرتي في «العناية على البداية»(‪ , )76 :1‬وصاحب «مجمع الأنهر» (‪)95 :1‬؛‬
‫والخصكفي في «الدر المنتقفى)(‪)5*5 : 1‬ء ودرد المحتار»(‪١‬‏ ‪9١1): :‬‏ وغيرهم‪ .‬وإن كان قيّده بقمياد به‬
‫المائن صاحب «البداية)(‪1١), : 1‬‏ ‪»(١‬رايتخالا«و ‪ ١5), :‬و«الكثز» (ص‪ ,)4‬ودالملتقى)»اص‪»)1‬‬
‫والقدوري في «مختصره))(ص ؟‪.)7‬‬
‫والترائب‪ :‬أي عظام الصدرفي المرأف»‬ ‫ل؛‬
‫في‬‫ربج‬
‫للصل‬
‫اوا‬
‫)‪ 2‬أيالفصاله عن موضعه ومستقره؛ وه‬

‫وهذا متعلق بقيدالشهوة لابالدقق» فإنهلايكون إلاعندالمخروج‪ .‬ينظر‪« :‬السعاية)»“اص ‪١١).‬‏‬


‫و<«اشرح الشهاب الرمليعبلى الستينمسألة» مع«حاشيته)؛ للدمياطي‬ ‫() ينظر ؛ (امغتياحتاج»(‪١‬‏ ‪ :‬ا‬
‫(وصد‪4‬د‪4‬ح)ا‪.‬شية أحمد الميهي)اص‪4‬؟)‪.‬‬
‫‪ 13‬أفونايلومدوو»وغإنح اشكد ف‪٠‬‏يوبانلقطأاوعب!|ر يضعلوااىللئففااملروا‬
‫ي ‪٠‬‏‬
‫رووقت الخروج عند‬ ‫لم الشّهوةشر‬
‫نن‬
‫رك‬ ‫خهر وةاخ‪,‬ة رالسمشو‬ ‫وصل من مك‬
‫لالف‬
‫يذاه حلى‬
‫ثم‬ ‫انده؛ وإن اغتسلقبلأنيبول‬
‫‏‪٠.‬‬
‫دهريهُفخرجبلاشهوةٍيحب الغسلعندهمال ع‬
‫‪ 5‬منه"''بقيّةالمنييحب غسل ثانعندهم ‪٠‬‏ا لاعنده‪.‬‬
‫(ولو فينوم)‪ ,‬ولافرقفيهذابين الرّجلوالمرأة' ‪٠‬‏ وروي عن محمَّدٍ‪ #‬في‬
‫كانعلبها‬
‫ولمتر بللاً‬ ‫غير رواية الأصول‪::‬إذاتذكربتوالاحتلامٌوالإنزال اتلد‬
‫الفُسْل»‪:‬اكمس الأئمةالخلوانيكقة‪:‬لايؤخد بهذه الرواية"‪.‬‬
‫(وغيبةٌ حَحشْغْشةٍفة' فيكُبْلٍأوودبعلىالفاعل‪,‬ومافعولٍبه ورؤية المستيقظ‬
‫يلمذي ؛ فلاحتمال‬
‫مجتلم)؛ ''أمّافيالميفظاهر‪ ,‬و" أمّاف ا‬
‫المبي»‪:‬أوالمدي”” وإنل ي‬
‫كونهمرا رق محرارةٍالبدن» وفيهخلاف لأبي يوسف”" ‪.‬‬
‫(وانقطاعٌ الحيض‪ ,‬والثفاس) ؛ لقولهتعالى‪(:‬ولا تَقَربُوهُنُ حَينَّطْىهِرْنَ‪,"6‬‬
‫وناكانالانقطاعٌ سببالًلمُسْل» فإذا انتقطع ثم أسلمت لا‬ ‫علىقراءةٍالتُشْديد'‬

‫‏(‪)١‬ادة منم‪.‬‬
‫زي‬
‫(‪)1‬فإنها إذا رأتبللاوجبعليهاالفسل ‪.‬تذكرتامتاتمذأكورل‪.‬مينظر‪« :‬عمدة الرعاية»»(‪.)18 : 1‬‬
‫بها‪.‬‬ ‫خىذ‬
‫أعل‬
‫لدل‬
‫ا‏ي‬
‫(؟) ينظر‪« :‬النحيط)»ا ص ‪١8١).‬‏ وظاهر كلامصاحب «الفتاوى البزازية)(‪١١) : 1‬‬
‫())الحشفة‪ :‬مافوق الختان؛ وه راس الذك ينظر‪ :‬زراللان)<؟ ‪/ :‬أخلق)‪.‬‬
‫(‪ )5‬المذي‪ :‬بتسكين الذال ‪ :‬ماءرفيقأبيضيخرجعندملاعبةالأهل‪ .‬ينظر‪« :‬دطلبة الطلبة)»ا(ص‪.)١81‬‏‬

‫(‪)1‬زيادةمنص و م‪.‬‬
‫ن‪ .‬وهو‬
‫يلا‬
‫قجبإ‬
‫يا ي‬
‫؛ لأن الأصل براءة الذمة» قل‬ ‫لام‬
‫تكر‬
‫حتذ‬
‫اىي‬
‫لحت‬
‫ايه‬
‫(‪)0‬قالأبويوسف‪ ::‬لايجبعل‬
‫؛ان النائم غافل‪ :‬والمني قديرق بالبواء؛ فيصيرمثل المذي ‪ .‬فيجب‬
‫القياس » وهما أخذا بالاحتياط ل‬
‫اعحلتيبهاطاً‪ .‬ينظر‪« :‬التبيين»(‪.)71 :1‬‬
‫البقرة‪ ,‬الآية(‪77‬؟)‪.‬‬
‫رنلفةواف تيخفيفالطاءوضمالباءوتشديدالطاءوفتحالجامنقوله‪:‬الاحتىيطهرن) ‪:‬‬‫(س‪)4‬وم‬
‫؟) اخت‬

‫‪0‬‬
‫‪6‬متدنة‬ ‫‪ 0‬وأبوعمروه وابن عامر‪1 :‬‬ ‫فقرأابكنثيره‬
‫‏‪ .)١187‬وبدحجة‬
‫وقرأ حفص عن عاصم‪(:‬يَطْهرن‬
‫القراءات))(‪١‬‏ ‪ :‬م‪.) 1‬‬
‫لا وطئٌ بهيمة بلا إنزال‪ .‬وسْنْ للجمعة والعيدين والإحرام وعرفة‪ .‬ريجر؛‬
‫الوَقوة‪ :‬بماءِ النّماءٍ والأرض كالمطر والعينوإن تغيّرٌ بطول المككث؛ أو غَيرَاح‬
‫أوصافه‬
‫يلزمها الاغتسال ؛ إذ وقت الانقطاع كانت كافرة» وهي غيرمأمورةٍبالشرائععد‬
‫السسّبِ» اولهاونقطاع؛ مخلافم م إاذا أجدبت الكافرة‪0 .‬‬ ‫ج‬
‫ولم‬
‫يمت‬
‫ومتى أسل‬
‫أسلمت؛ حيث يحب عليهاغسْل الجنابة؛ لأنَْالجنابةأمرمستمر؛ فتكون جَنبا بعد‬
‫الإسلام» والانقطاغٌ مغيسرتمر فافترقا‪.‬‬
‫نا رك بوينة يله إنزال‪,"72‬‬

‫ومن للجمعة والعيدين والإحرام وعرفة”" ) فمُسْل الجَمُعةٍ سن لصلاز‬


‫وهوالصّحيح”'“‪.‬‬ ‫الل‬

‫ا‬ ‫(ويجورٌ الوضوء‪:‬‬


‫بماءٍ السّماءٍ والأرض كالمطر والعين)» وأما ماء التْلجٍ فإن كان ذائبا بحيث يتقاطرٌ‬
‫يحوزءوإلا فلاء(وإن تغيرٌ بطولٍ ا مكثءأو غٍَأحد”” أوصافه) ‪ :‬أي الطعم‪:‬أو اللون‬

‫‏(‪ )١‬لأن موجب الفسل ا‬


‫هلوانزال؛ والايلاج أقيممقامه؛ لكونه سيالهحقطيا الي غدالباء وهذه السبية‬
‫لنقصان السببيةفياقتضاء الشهوة‪ .‬وكذا‬ ‫ل لي‬
‫كس‪:‬‬ ‫إنماتنحققفيمايتكاملفيهالشهوة؛ وفر‬
‫كجالب‬
‫ذهائم‬
‫وطء ميتةوصغيرة ل ناُشتَهّى‪ .‬بنظر‪«:‬فئحبابالعناية)اص‪:)55١‬‏ ««السعاية))اص‪١‬؟‪.)5‬‏‬
‫() زيادة منج‪.‬‬

‫(؟) صحح الحلبي في «غنية المستملي)»(ص‪ )002- 56‬أن هذه الأغسال الأريعة مستحبة؛ وليستمنة‪.‬‬
‫ومال إليه ابن البمام في «فتح القدير»(‪١‬‏ ‪/ :‬ا‪.)6‬‬

‫(‪ )4‬وهوفول أبييوسف ‪5‬هخلاقاللحسن بنزياد‪ .#‬ينظر‪« :‬ذخيرة الاعقلبىوعقلىاشر‬


‫يحة‪(/‬ص‬
‫‪ )7‬ليوسف جلبي » و«السراجية)(‪١٠). : 1‬‏ وثمرة الخلاف تظهر أن من لاتحبعليهم الجمعة كالنبء‬
‫لغوتسل» وفيمن أحدثبعد الفسل وصلى بالوضوء نال الفضل عند الحسن لا عند أبي‬ ‫والصبيان ا‬
‫يوسف طلد‪.‬‬

‫‪ .)5481-‬قال‪ :‬إنهم صرّحوا بأن هذه‬ ‫لكن عبد الغني النابلسي في «تهاية العماد“اص ‪881‬‬
‫ا‬
‫لأغسال الأريعةللنظافة لا للطهارة مع أنهلوتخلل الحدث تزداد النظافة بالوضوء ا ولثن كانت‬
‫للطهارة أيضافهيحاصلة بالوضوء ثانيامعبقاءالنظافة‪ :‬فالأولىعندي الإجزاء وإن تخلل اث‬
‫لأن مقتضى الأحاديث الواردة في ذلك طلبحصول النظافة فقط‪ .‬ا‪.‬ه‪ .‬وأيدء على كلامه ابن عابدين في‬
‫«رد انحتار»‪١7‬‏ ‪51١). :‬‏‬

‫‪782 7‬‬ ‫ة‪1(/‬‬


‫دنظر‬
‫مة ي‬
‫عاثي‬
‫ااسلمالم‬
‫«نه‬
‫«ع‬‫‪:‬لب‬
‫(‪ )0‬هذاالتقيبدانفاقي‪ .‬فإنهلوغيرو صفين لايؤثرمالميس‬
‫‪:‬ه كالث‬‫شي طا‬
‫طعمّهءراأبو»لوئوها؛لأشرأئيوانح»ه والصابون‪ .‬والرُعقران‪ ,‬وام جار فيه نجس لمير‬
‫ْ‬
‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"‬ ‫'‬ ‫”‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫"‬ ‫”‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫‪06‬لريح» شيم ط‬
‫أوا‬
‫د‬ ‫ع‬
‫ووإراتاءالعاامل الكولاتل‬
‫بانكان المخلوطمن جج‪:‬نس الأرضكالتراب‪.‬‬
‫أوشيايقص يِه التُطهير‪ :‬كالأّشئان والصّابون‪.‬‬
‫أو شيكآخر كٌالزَعْمْران "عندأبيحنيفة "‪.‬‬
‫وعند أبي يوسف ه ‪:‬ه إن كتان لعلو شنا يقصدا‬
‫ولستُبطههيرٌ يود ب‬
‫الويف الا أنيغلب على الماءحتىيزولطبع ؛ه وهوالرقة والسّلان"‪.‬‬

‫وإنكانشيكالايقصدبه التُهِيرٌ‪:‬‬

‫ففيروايةيشترط لعدمجوازالتُوضيب غهلبيُهُعلىالماء‪.‬‬


‫ورفوياية ‪ :‬يلشاترط‪.‬‬
‫وماليسمن جنس الأرض فيهخلافالشَافِعِي'' ‪.‬‬
‫(وبماء جارفيهتجسنليرار ‪١‬ق‏ طدئة‪ :‬اولوت اوري ‪0‬‬
‫اختلفوا في ‪ 55‬الجاري' ؛ ‪:‬قالجد الذىلبسنف دركه جرج مايذهب بتبةَأو‬

‫‏(‪)١‬أشتان‪ :‬يضم الممزوةكسرها‪ :‬نبات تغسل به الثيابوالأيدي وبدن الإنسانء يعملعمل الصابون‬
‫ال‬
‫أبضا‪.‬ينظر‪ :‬طحي اركحباكالكاك ‪ 71‬قم‪.)4‬‬
‫ا(لر)ُعْقران‪:‬اهلذصابغ »‪٠‬م‏أعريوف» وهومنالطيب‪.‬ينظر‪«:‬اتاجالعروس))(‪.)854:17‬‬
‫(‪ )7‬زيادة من ص و ف‪.‬‬
‫(؟)زيادةمنأو ب وس‪.‬‬
‫() ساقطةمنص و م‪.‬‬
‫(‪ )1‬ينظر‪« :‬المنهاج))(‪١‬‏ ‪:‬لثما )‪.‬‬
‫اد بالرؤية الملم‪ .‬ينظر ‪ :‬الغمدة‬
‫زلك النجاسة » قالمر‬
‫() أي لم يرأثرهأيلميعلمفيذلك الماءأثر‬
‫الرعاية)»(‪١‬‏ ؛‪4:‬ق‪.)8‬‬
‫يانبوغديرل ياحركهبُتحريائوجانيهالآخخررّالذينجسماؤه‪.‬‬
‫(‪)4‬في م زياد‪:‬ة وبماءف ج‬
‫(‪ )1‬فقيل‪ :‬مالا تكرر استعماله ‪ :‬وقيل ‪ ::‬إن وضعالإنسانبدفهي الماعءرضاليانقط ‪٠‬‏ع وعن أييوسف‬

‫إذا كان لا ينحسر وجه الارض بالاغتراف بكفبه‪.‬؛ فهوجار» وفيل‪:‬يمعذاه الناس جارياء وهو‬
‫‪.)4:‬‬
‫‪« ,)77‬رالعتاية»(‪!١‬‏ ‪1‬‬ ‫الاصح‪ .‬ينظر‪« :‬التبيين)(‪١‬‏‬
‫كناب اللهار‬ ‫‪4‬‬

‫ورقء فإ‬
‫اذا‬
‫لسندهر منفوق؛ وبقيام تجريمعضعفويودباولوضوء‪:‬إ هذوماء‬
‫وكلماءضعيف الجريانإ ت‬ ‫‪85‬‬
‫ذوص بهيحبأن يجلسبحيث ل ياستعملغُسالله‪,‬أ‪,‬‬
‫بن لمر اللا وعد غسالته‪.‬‬

‫وإذا كان الحوض صغيراً يدخلٌ فيه الماء من جانب» ويخرج من جانب يجوز‬
‫ووءافيج‬
‫نمي‬
‫بعه؛‬ ‫ال‬
‫جوض‬
‫وعليه الفتوى‪ ,‬منغيرٍتفصيلبي أنن يكونأربعافيأربأعو‬
‫‪0‬‬ ‫أله وفايعجلمو'ز''؛أوأنأهإكذاثأفرننل”ي"اجوز"‬
‫الماء فإن عللمل”"نأّنن‬
‫جناهسةٍ ي‬
‫لجاوزء وإلأ يحورحملاً‬
‫على أنننه لطول المك”‪.‬‬
‫ويحري الماءفوقهإنكانمايلاقيالكلبأقا‬ ‫الل‬ ‫واناممد ل ل‬

‫‏(‪ )١‬إلاف موضع دخوله وخروجه ؛ لأنف ا‬


‫يلوجهالأولم ي‬
‫اقعمنهمنالمااءلمستعمليخرجمنساعت ؛ه ولا‬
‫لكوفي‬
‫جه الثاني‪.‬ينظر‪« :‬المحيط»اص‪.)5١7‬‏‬ ‫يستقر في ‪,‬ه ولا ك‬
‫اذل‬
‫زير‬
‫م إنما الاعتماد‬ ‫سكأرلة ‪ :‬والأصح أن الت‬
‫لقدي‬
‫ار غ‬ ‫وقال قاضي خ«افنتفايواه»(‪4 : 1‬ا)ب‬
‫لعمدذ‬
‫على ماذكرنافيالمعنى‪ ,‬فينظرفيه‬
‫إنكانماوقعفيهمنالماءالمستحمليخرجمنساعتهولايستقرفيه‬
‫يجوز الترضؤ وإلا فلا‪.‬انتهى‪ .‬وقال ابن‬
‫البمام في«فتحالقدير»!‪١‬‏ ‪ )5 :‬واختار السفدي جوازه‪.‬اتهى‪.‬‬
‫(؟) هذ اهلمسألةمنفروعقاعدةأ‬
‫بقاءماكانعلىم كاانءأوردهاتوضيحاًلقولالمصنفلمب أرثرهي‪.‬تظر؛‬
‫«(السعاية))( ص‪.)5 51‬‬

‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ر‬
‫ط‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ا‬
‫ت‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪,‬‬ ‫د‬ ‫(‪ )7‬إذا أتتن الماء سواء كان جارياً أو راك‬
‫إن‬
‫لةول يا‬
‫ضجو‬
‫وزء به‪.‬وإلياجوزء فتخصيص النتنبالذكرعلىسبيلالتمثيل‪.‬‬ ‫علمأن تغيرهللن‬
‫اجاس‬
‫ينظر ‪:‬‬ ‫«السعاية))( ص ‪.)7 71‬‬
‫(‪)4‬فإنعل‬
‫مبإخباررجلمسلمعدل‪ ,‬أوبعلامات دالةعليهتورث اليقينأو الظن‪ ,‬فإنهفيحكماليفين‬
‫بكونه نجاسة‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪,)44 :‬‬
‫(‪ )0‬لأنالماءق يدتغيريطولالزمان»‬
‫وقديتغيربوقوعالأوراقفيه؛فالتغيرلايدلعلىوقوعالنجاسةفيهلا‬
‫جمالة فبجوز التوضؤ به‪.‬ينظ ‪:‬ر «امحيط)اص‪.)5١١‬‏‬
‫(‪ )1‬يشير إلىأن قوله‬
‫«السعاية))(ص ‪ 41‬لم بر أثره إنما هوف غيرالجيفةونحوهاء وأما فيها فالمعتبررؤيةالنجاسة‪ .‬بنظر‪:‬‬
‫‪.)78‬‬

‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫(‪ 0‬المسألة مذكورة في «فتاوى‬
‫صغيرة‪.‬‬
‫كتاب ا لطهارة‬

‫‪0‬‬ ‫وهام مات فيهحيوان ماليالمولد؛كالسمك والفتفر‬


‫غ "؛ىاماليسل دهم سائل‬
‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫كوااللبذباب‬
‫لفقه أبو جعمر‪ : # 0‬على‬
‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫هاليالاقيهيحورالوضوءف ايلأسف »ل وإلا لا‪.‬قااللفتية‬
‫‪/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تفن ‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫َ‬
‫‪١1‬‏‬ ‫ن عا‬
‫‪001‬‬
‫‏‪ ١‬أدركت مشاء‬
‫‪1‬‬
‫وعن أب‬
‫ييوسف ه ‪:‬ه لاباسبالوضوء به" إذالميتغير أحد‬ ‫يي‬ ‫‪02‬‬ ‫هد‬
‫‪0‬‬
‫|‬
‫(وبماء ا فيه حيوانٌ مائي المولد؛ كالسمك‪ ,‬والضفلوع) ‪ :‬بكسر الرّال!“"‪,‬‬
‫وإنّماقال‪ :‬مائي المولد حتىلوكانمولده ف غ‬
‫ييرٍاماء‪,‬وهويعيش فيالماء‪.‬يفسد الما‬
‫بوبه فيه‪.‬‬
‫(أ‪ 7‬ليس له دم سائلكالبق والذباب) ‪ :‬لان النْجَنَ هو الدُمٌ المفوح‬
‫كما ذكرنا” » وبحديش وقوع الذبابه فيالطعام”' وفيه خلاف الشّافعي و‪#‬دا"‪.‬‬
‫)‪(١‬وهومحمدبنعبداللهمبحنمد بناعلمبرَلْخي المنْدُوَانىَ؛ أجبعوفر نمسِنبْإدلُىوَان‪ ,‬محلةٌببلخ‪‎.‬‬
‫فال الكفوي‪ :‬شيخ كبيره وإمام جليل القدر؛ كان على جاتب عظيم من الفقه والذكاء والزهد‪‎‬‬
‫والورع؛ ويفال له‪ :‬أبا حنيغة الصغير لفقهه؛ حدثببلخوأفتىبالشكلات وأوضح المعضلات‪( .‬ت‪‎‬‬
‫‪785‬؟ه)‪ .‬ينظر‪« :‬العبر)(؟ ‪84735 :‬؟)) «الجواهر»ا‪ : ١‬؟‪« :)751‬الفوائد»(ص‪‎.)655‬‬
‫(؟) ساقطة منص و ف وم‪.‬‬
‫(‪ )7‬وقد صحح قول أبي يوسف فده اللكنوي في «السعاية»اص‪)817‬؛ وابن البمام في «فتح القدير»(! ‪:‬‬
‫‪ ))1‬واختاره تلميذه قاسم‪ ,‬وقواه في «التهر»» وأفرَه صاحب «التنوير))(‪7١1). : 1‬‏ وصحح الخلبي‬
‫«فغينية المستملي))(‪ 8 : 1‬الاأول؛ وهوماإختارهصاحب «البدائع»(‪١‬‏ ‪١704 :‬‏ وأقرًه قاضي خان‬
‫«ففلتياواه»(‪1١‬‏ ‪ :)4 :‬وقال أبن عابدين في«رد الحتار»(‪1١1): : 1‬‏ والحاصل أنهما قولان مصححان‪.‬‬
‫وأولبما أحوط‪.‬‬
‫(‪)1‬الضفلوع‪ :‬قال الدميري‪ :‬ناس يقولونبفتح الدال» قال الخليل ؛ ليس في الكلام فعلل إلاأربعة أحرف‬
‫درهم‪ ,‬وهجرع ‪ ,‬وهو الطويل؛ وهبلع؛ وهو الأكول؛ ويلعمء وهو أسمء وقالرابنالصلاح‪ :‬الأشهر‬
‫‪ .‬وقد أنكره بعض أئمة‬ ‫اةمصنة‬
‫خعام‬
‫لءال‬
‫اشبا‬
‫فيهمنحيث اللغةكسر الدال؛ وفتحفيألسنةالعامة؛ وأ‬
‫اللغة‪.‬بنظر‪ :‬د«حياة الخيوان»(؟ ‪.)04- 48 :‬‬
‫() ‪ 0‬امم‬
‫رية ‪#‬د‪,‬قالالنبيللل‪« :‬إذاوقعابابفيشرابأحدكمفلبغسه ‏ للبمْزعه ‪ .‬فإن‬
‫ينأب‬
‫روع‬
‫‏(‪)١‬وه‬
‫ه‬
‫البخاري)(*‪73١51). :‬‏ واللقظ لهء و«صحيح‬ ‫حييح‬
‫ص» ف‬ ‫لحدى جناحيه داءً والأخرى شف‬
‫‪#‬اء‬ ‫إ‬
‫ورداصحيح ابن حبان)‪ ,)0+ : 1 0‬و«المنتقى)»(‪ /)11 :1‬وغيرها‪.‬‬ ‫ابنخزيمة»(‪: 1‬‬
‫‪0002‬‬
‫في «التنبيه»)اص )‪١١‬‏ عدمالنجاسة ‪ :‬وفال‪ :‬عو الأصلح‬
‫(‪ )0‬فيه قولان عند الشافعي ‪5‬ده؛ واختار الشيرازي‬
‫للناس‪ .‬وابن رسلان في «الزيد)»اص‪.)71‬‬
‫لابمامِْصّمرن شجر أو ثمرءولماامزاكطبعبةغلبةخهر أهجزاة»اوبالطبع‪,‬‬
‫كالأشربةء والخلءوماء البَاقْلام والمرق» ولا اءٍ راكد وقع فيه نجس إل إذا كان‬

‫‪0‬دم‬ ‫|‪ 00000003‬س‬ ‫‪2‬ة‪0‬‬ ‫‪3‬عشر‬


‫‪3‬رعفي‬ ‫‪3‬ةأت‬‫عشر‬
‫(العابُمتاِصر)ء الرُوايدُبقصرماء(منشجر أوثمرا" )» أميّقامطازمن‬
‫الشّجرء فيجورُ الوضوء به"‬
‫(ولابماءزالَطبعٌةُبغلبةغير أجزاءً) المرادب ‪:‬ه أ ينَخْرِجَهُمنطبع الماء‪ .‬وهو‬
‫الرقةوالمسلان”‪.7‬‬
‫(أو بالطّبخ‪ :‬كالأشربة والخل) نظيرٌما اعتصرّ منالشّجِرٍوالثّمرء فشراب‬
‫الرّيباسمعتصرٌ من الشّجرء وشراب التّفاح ونْحَوهُ معتصرٌ من الثّمر‪.‬‬
‫(وماء البَاقِلأُ) نظيرٌ ما غلب عليه غيرُهُ أجزاءً‪.‬‬
‫(والمرق) نظيرٌماغلب عليهغيره بالطبة‪0‬‬
‫وأمّ الما الذيتغيّرٌبكثرةٍالأوراق الواقعةفيهحتىإذا رَفِمَفيالكف””' يظهرفيه‬
‫و أنهكماءالباقلاء‪.‬‬ ‫"‬‫قزبه‬
‫ول و‬
‫لق ف‬
‫الأوزا‬
‫لونا‬
‫(ولا كاء راكد وقم فيه نجس إل إذا كان عشرة أذرع في عشرة‬

‫(‪ )١‬هنألسيلءامب ‪.‬قلطم ‪:‬رظني ‪»12‎‬ةيادبلا« ‪.)19 :‬‬


‫(‪ )1‬لأنه ماء يخرج منغيرعلاج‪ .‬وهواختيار صاحب ««البداية»(‪ :)81 : 1‬و«التنوير»(‪١‬‏ ‪1 :‬؟‪.)١‬‏ ورجح‬
‫صاحب «البحر»)(‪1١‬‏ ‪" :‬و‪79‬ا)ل‪:‬حصكفي في «الدر المختار»(‪١‬‏ ‪١15١), :‬‏ والشريلالي في «المراقي)“اص‬
‫‪6‬؛ عدم الجواز‪ :‬لأنهليسلخروجه بلاعصر تأثيرفينفيالقيد؛ وصحة نفي الاسمعنه‪.‬‬
‫‪ 2‬هذاعندأبييوسف طبهوهوالصحيح‪ ,‬وعند محمدتعتبر الغلبةحب اللون‪ .‬ينظر ‪« :‬عمدة الرعاية‪:‬‬
‫‪64‬م)‬ ‫‪0‬‬

‫(‪ )5‬الأولى أن يقال نظيرمازال طبع بالطبخ‪ .‬ينظر‪« :‬السعاية)»اص‪.)176‬‬


‫(‪)0‬التقيبدبالكف إشارة إلىكثرةالتغير؛ لأنالماءقديرىفي حلهمتفيّرالونهلكنلورفعمنهشخص ف‬
‫كمفه‬
‫تلغاييرارها‪ .‬ينظر‪« :‬ا«لرمدحتار)»(‪١‬‏ ‪.)871 :‬‬
‫‏(‪ )١‬ولكنصحح التمرتاشي في«التتوير»(‪ )86 : 1‬جواز الوضوء به‪.‬‬
‫ه‬
‫ي لعْرفيي‬
‫هتاب الطهارة‬
‫‪.‬ولا تنحسرٌ الأرض بال‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫اذرع‬
‫ول تتحسرٌ الأرض الغررف''' )» فحكمة حكملمال‬
‫مجاري‬
‫فانكانت النْجاسة مريّة لياتوص ‪0‬‬
‫‪0606000‬‬ ‫ااا‬

‫)‪(١‬اختلفوا فيهذاالحذ ‪‎:‬‬


‫يق ‪:‬منحدّه بالتكدر‪ :‬أي إذا اغتسلفيهيتكدر الجاتب الآخر‪ ,‬وه وقولعمداننسيلا‬

‫ومنهم‪ :‬من حدّ الصبغ؛أي إذا ألقيفيزهعفرانأثرفايلجانبالآخر‪.‬وهأوبقويل حفصالكييو‬


‫ومنهم‪ :‬من حذه بالتحريك؛‪ :‬وهو مذهب المتقدمين‪ .‬كما ني «العناية(‪١). :1‬‏ وفيها تفصيل في‬
‫الاختلاف في التحريك‪ :‬هل هو باليدء أو بالتوضؤء أو بالاغتسال‪ .‬وقال صاحب «التيين»(‪ :1‬؟‪:)5‬‬
‫ظاهر المذهب التحريك‪ .‬وقال صاحب «البدائع»»‪ :)77 : 01‬اتفقت الروايات عن أصحابنا أنه يعثبر‬
‫الخلوصبالتحريك‪.‬‬
‫‪ 4‬ومنهم‪ :‬منفوّضه إلىرأي المبتل »ي وهذاهوأصل المذهب‪ .‬والمختارعندالمتقدمينكالكرخي‪ .‬وجمع‬
‫‪ ,)91- 8413‬وصاحب «البحر)ا‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫رح»(‪:1‬‬
‫قفدي«يفت‬
‫لام‬
‫ايم‬
‫من محقفي المتأخرين‪ .‬فقدصححه ابنال‬

‫‪ »)08- 4‬وتبعه صاحب «التنوير»(‪١‬‏ ‪2١871 :‬؛‪:‬‏ ود«الدر المختار»(‪ :)451 : 1‬ووئق ابن عابدين ف‬
‫ا«مرحتدار)»(‪١‬‏ ‪411١) :‬‏بينهوبينرأي التحريك؛ فقال‪ :‬المرادبغلبةالظنبأنهلوحرك لوصل إلىالجانب‬
‫الآخر إذا ليموجد التحريك بالفعل‪.‬‬
‫د‪ .‬ومنهم‪ :‬منحذه بقدرثمانفيثمانء وبهأخلمحمدبنسلمة‪.‬‬
‫‪ .1‬ومئهم‪ :‬منحده بخمسةعشر فيخمسةعشرء وهوقول أبيمطيع البلخي‪.‬‬
‫ومنهم‪ :‬من حذه بعشر فيعشرهء وهو قول أبو سليمان الجوزجاني» وعليه عامة المشايخ‪ .‬واختاره‬
‫فاضي خان ف«فيتاواه)(‪١‬‏ ‪ :)6 :‬وصاحب «المراقياص‪)91‬؛ و«الملتقىاص ‪ :) 5‬و«الكثر)لاص ‪,)4‬‬
‫«مذااهلبتفعيليق الممجد‬ ‫و«التبيين»(‪١‬‏ ‪١5): :‬‏ والقدورى ف «مختصره)لاص‪ .)4‬ينظر‪ :‬تفصيل هذه ال‬
‫الى‬ ‫و«السعاية)( ص ‪١١151‬‏ سمخ )ا و«البدائع»‪: 71‬‬ ‫ل‬ ‫على مرطأ محمد( ‪:‬‬

‫ر«المبسوط)(‪/٠١ : 1‬ا‏ ‪-‬إ‪,))49‬‬


‫ا(خ'ت)لفوا فيقدرعمقه‪:‬‬
‫لبعضهم‪ :‬إنكانيحاللورفعالمابءكفهل يانحسرم تاحنهمنالأرض' فهوعميق؛ روا” ابو‬
‫صاحب «الملتقى »‪7‬ص ‪.)4‬‬
‫'‪ .‬فقا‬
‫‪-‬حنيفةوك‪.‬وصححه فى«الجداية»(‪١ : 1‬‏ )‪ .‬واختاره‬
‫بوسفعن أبى‬
‫‪ 1‬لقاليطهم‪ :‬إنكانبحاللواغترف لاتصيب يدهوجهالأرض » فهوعميق'‬
‫وثالبعضهم ‪ :‬قدرشير‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫قدر ذراع‪.‬ينظر‪ :‬ررالخانية»(‪ : 1‬م)ء ودالمناية»‪ : 11‬ع‬
‫رفالبعضهم ‪:‬‬
‫َه ‪ 1‬ون‬
‫قال محيي السنة‬
‫عليه‪.‬‬
‫أقول ‪ :‬أصل المسألةأن الغديرٌالعظيمَالذيل ياتحرّكأحدُطرفيهبتحريكالطرف‬
‫الآخرإذا وقعتالنّجاسة فيأحا جوانبه جازالوضو ءءٌ فيالجانب الآخرء ثمقَدْرهذا‬
‫بععششرفرى» وإنّماره باءعلىقوله‪:« 81‬من حفرثرفالا حولهاطون‬
‫ذاأنّهُإذأاراذأخرٌأن‬ ‫'؛فيكونٌلهحريّهامنكل جانب عشرة» ففهم من ه‬ ‫ا‬
‫يرعهابثراْنَمعن؛هلأنّهيُنجذبالمإاليهاءوينتقصنالمءف ايلبثر الأول ‪.‬ى عاذ‬
‫فر ف ح‬
‫عرةٍ يُمُ‬
‫'نْعْ أيضا؛ لسرايةٍالنّجاسةٍإل اىلبئر الأولى‪5.‬‬ ‫وبك‬
‫لرٌ‬
‫َأانيحف‬
‫بادٌ‬
‫أر‬
‫ي وهوعشر فيعشر» فَعُلِمَأن الشرع اعتبر‬
‫اليارا سل نه فقا را اتو ‪٠‬‏‬
‫العشرةالفعيشرةٍ في‬
‫عدمسرايالنّجاسة» حنىلوكانت النّْجاسةتسري ‪٠‬‏‪ .‬يحكم بالمن ‪.‬ع‬
‫ثم المتأخّرونَوسَّعُواالأمرعلىالنّاسء وجوزوا الوضوءً فيجميعجوانيه‪.‬‬
‫(ولامام استعمل لقربةٍ أولرفمع حدث)‪ :.‬اعلم أن فيالماءالمستعمل‬
‫اختلافات ‪:‬‬
‫الأوّل فيأنهبأيشّيء يصيرٌمستعملاءفعن أدبيحنيفةوأبي يوسف‪ 4‬بإزالة‬
‫الف أدوايقا به القرية‪ +‬فإذًاوض الحذت وضوءا غيرٌمنوي يصيرٌمستعملاء‬

‫(‪)1‬وهوحسين بن مسعود الغراءالبَمْوِيّالشّانِمي؛ أبونخمدء تحبيالسّ ‪٠‬‏ة قالالأسنوي‪ :‬وكان دينا ورعا‬
‫قائعاًباليسير»‬
‫يأكل الخبزوحدف‪ .‬فَمُِّلفيذلك» وصار يأكله بالزيت ‪٠‬‏ وكان لايلقي درسه إلاعلى‬
‫طهارةء ممؤنلفاته‪« :‬معالم التتزيل في علم التفسير)»؛ و«مشكاةالمصابيح»»؛ و(اشرح المينة؛‪( :‬ت‬
‫ه)ينظر‪«« :‬وفيات(؟ ‪( .)3571 :‬رطيقات الأسنوي»(‪:١‬‏ ‪(.)٠٠‬الكشف)»(؟‪:1‬‏ ‪)735011‬‬
‫«يسئن ابن ماجه)(؟ ‪ .3784)4 :‬و(اصلد أحمد‪(:‬؟‪:‬‬
‫(؟) من حديث أبيهريرة وعبد الله ين مغفل ضف ف‬
‫وقد امترفق‬ ‫و«التصقيق قِ أحاديث الخللاف)(؟‪8 :‬؟‪,.)5‬‬ ‫و(اسشن الدارقطني))(‪5 : +‬‬ ‫‪4540‬‬

‫ورد كلام الدذارقطني بأن الممحبح أنهمرسل‬ ‫«كوكى‬ ‫طرقهالزيلعي في «نتصب الراية))‪ 4‬لؤ؟‬
‫‪646‬‬ ‫(‪ )5‬البالوعة ‪ ::‬بثرتحفرويضيق رأسها يجري فيهاالطر ‪٠‬‏ه وهيلمْة أهل البصرةة‪ .‬ينظر‪«-::‬اللسأان؛‪١2‬‏‬

‫دة الرعاية‪ :)4:8 1(:‬يعني إذا أرادآخر أن يحفرحفرة لإلقاء النجاسات وتحوها‬
‫عويمفي‬
‫«لكت‬
‫قال ال‬
‫وسيلات الميزاب فيحريمالبثر الأولى لايسعهذلك‪.‬‬
‫(‪ )4‬زيادة منم‪.‬‬

‫(‪ )8‬أي النجاسة غيرالحقيقية؛ وأما المستعمل لإزالة النجاسات الحقيقية كماء الاستنجاء وغسالة الثياب‬
‫وبعد ذلك هوطاهروطهور اتقاقا‪.‬ينطر‪:‬‬ ‫امرة‪.‬‬
‫طلهحك‬
‫لسو‬
‫امغ‬
‫النجبة‪ :‬فهرنجس اتفاقامالميعطلل‬
‫«عمدة الرعاية))(‪ : 1‬حرقم)‪.‬‬
‫يعتاب الطهارة‬
‫‪0001012‬‬ ‫الممعلر‬ ‫‪0050‬‬
‫ب‬ ‫امارد‬
‫‪٠‬‏‬

‫ولوتوض‬
‫ًأغيرالمحدث وضوء منويايصيرمستعملاأيضاً‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫)‪9(1١‬‏‬ ‫اعس‬
‫ثذاهني فقط ‪.‬‬ ‫امح‬
‫لمد‬ ‫وع‬
‫بند‬
‫لحدث لكن إزالة الحدث لايتحقق إلبانبّةالقربة‬
‫و عند الشافعي ي”د''' ‪0‬ذه بإزالة ا‬
‫‪1‬‬ ‫تعرلىاط الْانِيلَةٍوفضيوء‪.‬‬ ‫شناء‬ ‫عن‬
‫ادهُب‬
‫والا‬
‫‪ 0 0‬ختلاف ال‪4‬ثَّانى‪ :‬ف أنه منىيصيرٌمستعملاً” ‪ ,‬ففي«الهداية»‪ :‬إِنْهُكمازايلٌ‬
‫‪:‬‬ ‫العضِوً صار مستعملا‬

‫والاختلاف الثّالث‪ :‬فيحكمه‪:‬‬

‫فعندأ‪8‬بيحنيفة‪ : 5‬هو (ن‪)6‬جسنجاسةغليظة‪.‬‬


‫سف ذنه‪ :‬هوا"نجس نجاسةخفيفة‪.‬‬
‫ا ‪2‬‬ ‫عر د مه‬
‫وع‬
‫يند‬
‫وأبى‬
‫‪000‬‬ ‫‪:‬‬
‫وعندمحم ف ‪ :‬هوطاهرغيرطهور ‪١‬‏‬

‫ابككر‬
‫زرالراز‬ ‫لأأببو‬
‫يي لذلك بمسألة الاجمننبب إذا الغمسفي البثرلطلب الدلو‪1‬؛ ققال‬ ‫روب‬ ‫أيبنيةالقربة؛ واس‬
‫اتدل‬
‫‪ 1‬اياي القرلة»‬
‫؛دم ‪.‬إ‪2‬قامةالقربة‪ :‬لكنقال السرخسي‪ٍ :‬تعليلمحمديعدم يعدم!إقامة القربة ليس‬ ‫ي ‪1‬مد ‪ :‬الماءطاهربوطهور ؛لع‬
‫‪:‬‬
‫‪ 5‬بنظر‪:‬‬ ‫ال‬ ‫”‪7‬‬ ‫‪2‬‬
‫بقوي ؛ لأنه‏‪3‬غيرمروي ع ‪١‬‬
‫نه؛ و‪١‬الصحيح دنع نأ ة‬
‫‪:4‬هرد‬ ‫‪ 6‬لازإ ثدحلا ءاملأب ةدسفمهل الإ دنع‬

‫‪.)584-‬‬ ‫«البحر))(! ‪89 :‬‬


‫نظر‪« :‬مغنى‬
‫ي المحتاح))(‪١‬‏ ‪١١5)., :‬‏‬
‫اا‬ ‫‪2‬‬ ‫اماج‬ ‫ابعر اب‬
‫أنهيصيرمس تعملتاًعملا إذإاذا ززااييللا ‪2‬لبدن واست‬
‫دفرٌ في‬ ‫' علىقولين‪ :‬أحدهما‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫‏‪)١‬ا‬
‫رفووافو كوتمسوملا على فر‬
‫كونه‬ ‫َ‬ ‫‪0‬‬

‫نكن والمدرالريك رفخ الإملاء‪:‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪١‬‏‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫شايخ بل وا‬
‫وهو اختيارمشايخ بلخ و لطحاو ‪5‬ى؛ والظ‪3‬هير المرغيناني ؛ والصدر‬ ‫موضع ‪:‬‬
‫البدنفي الغسل ‪٠‬‏ وهو الدي‬
‫أنهلشييسصي‬ ‫والثاني‪:‬‬
‫رمستعملاًبمجرد‪1‬زوالهعنالعضوفيالوضوء وعنجميع ْ‬
‫‪0‬‬ ‫بى‪:‬‬
‫‪0‬‬

‫ا«خاتالربهدفايية»»‪ .‬ينظ ‪:‬ر «السعاية)(ص‪735‬؟ ‪: 4‬‬


‫)‪1‬‬ ‫‪1-‬‬

‫الاستعمال قبل الانفصال للضرورة ولا‬ ‫حكم‬ ‫أن سقوط‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫ان‬ ‫انتهى من «المداية»(‪: 1‬‬ ‫)‪0‬‬

‫صرورة بعده‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫(‪)5‬زيادةمنأ‪.‬‬
‫العر‬ ‫‪8-5‬‬
‫اق خلافا بين الأئمة الثلانه ي أن‬
‫(‪ )1‬قال ل‬
‫لقاريلقار فييف ««فتح باب العناية)»(! ‪): :‬‬
‫ي‪١71‬‬
‫مشايخ‬ ‫ث‏ ل‬
‫بمت‬
‫الروا ةي‪:‬ة ‪ :‬ففععان أ“كبيىهحريَفوةافي‬
‫ي ‪١‬‏ة‬ ‫يفتحباب ‪١‬‏‬ ‫) قا ا‬

‫يط‬
‫م‬
‫ثا خ ماوراء الهر‪ :‬واختلاف‬

‫سن‬
‫‪0‬‬

‫الأقيس ‪ :‬أنهطاهر غيرطهور ‪8‬‬ ‫الحسنعنه؛وه ‪0‬وقوله‪:‬أننهجسنآجياةسعمةفلنظةأ» دء‬


‫‪١‬‏‬ ‫بيحنيفة وهو‬ ‫عن محمد وهو رو‬
‫نجاسة معمة ‪ 0‬و‬

‫لرواية المحققشونامينخ مواراالءتهر وغيرهم‬


‫الفتوى‪.‬‬ ‫هوظا‬
‫هر الرواية ؛ وعليها‬ ‫غير‬ ‫‪1.‬‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬
‫لم‬
‫مكناب الطهارة‬
‫دسد ‪0‬‬ ‫حياحور د‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬
‫وكز' إهاب دُبِعْفقد طهر إل جلد الخئزير والآدمي‬
‫تكح‬ ‫يجح يب‬

‫وعند مالك''' والشافِعِي ذأ فيقولِهِالقديم”'"‪ :‬هو طاهر مطهر‪.‬‬

‫ريه‬ ‫؟)‬ ‫مترقبء‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫"ألا‬ ‫و ‪:‬نحن نقول‪ :‬لوكا ‪:‬ن طاهر ‪7‬ا لجاز فيالسفر الوضوء به؛ ثمالشرب منها‬

‫ولميقل أحد بذلك‪.‬‬ ‫يجورٌالوضوء بالماء المستعمل ؛ ولا‬

‫ير)‪.‬‬ ‫منزي‬
‫دالخ‬
‫آلد‬ ‫ا'إللأج‬‫ور”*‬
‫(وكل إهاب دُبِعْفقدطه‬
‫لقانت‬ ‫نند‬
‫قس‬‫لجية‬
‫زنةاهلىة راتحة التان‪:‬وطاؤلياف الت‬ ‫إدراغ‬
‫عد أن ال‬
‫لدو ‪#‬القوط"! وغتووولي الخكذ ولقيرة اسه أبذا إن كات بالثرات أو‬
‫بالشّمسيطهر إذا يّبس»ثم إن أصابَه الماءهليعودُنجسا؟‬
‫يىفة ‪5‬ه ‪ :‬روايتان ‪.‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫فحعننأب‬
‫تركلميفسدٌكاندباغا‪.‬‬
‫وعن أبىيوسف”**) ضيه‪ :‬إنصاربالشّمسبحيثُ لو‬

‫ود«المرشد المعين» وشرحه «مختصر الدر الثمين المورد‬ ‫‏(‪ )١‬ينظر‪« :‬مرشد اقرب المسالك))(اص")‪:‬‬
‫المعين»(اص‪« :)772‬عختصر خليل) اص ‪)4‬؛ ولاحاشية الدسوقي))(‪:١‬‏ ‪ :/)71‬و«التاج والإكليل»(‪: 1‬‬

‫)ع و«الفواكه الدواني»(‪١‬‏ ‪67١22 :‬‏ ولكتهم قألوا‪ :‬كره ماءمستعمل فيحدث‪.‬‬
‫‪5١ :‬؟)‏ أن مذهب الشافعي القديم هوأن الماء طهور‪.‬‬ ‫جي(‪1‬‬
‫امغن‬
‫تفي«‬
‫حني‬
‫مشربي‬
‫للال‬
‫‏(‪)١‬قا‬
‫ا‬
‫(‪)5‬زيادة منأوب واس‪.‬‬
‫(‪ )4‬زيادةمنم‪.‬‬
‫(‪ )0‬لقوله فك‪« :‬آيما إهابقد دبغفقد طهر» ف(ياصحيح مسلم))(‪١‬‏ ‪ :)735/ :‬و(اسئن أبيداود)(‪)51 :1‬‬
‫ولاسئن الدارمي)(؟ ‪ :)97112/ :‬وغيرها‬ ‫و««موطأ مالك))(؟ ‪© :‬‬
‫)ال‪١‬ف(رظ‪ :‬ورق السّليمُدْبَْبه و‪.‬قيل‪ :‬قشرالبلوط‪.‬ينظر‪«:‬مختارالصحاح»(ص‪.)88٠ ‎‬‬
‫(‪ )1‬وهما‪ :‬الأولى‪ :‬بعودنجسا؛ لعود الرطوبة؛ والثائية‪ :‬لايعودنجساًء وهو الأقيس ؛ لأن هذه الرطوبة‬
‫ليستتلك التي كانت بقيةالفضلات النجسة ؛ لأنتلك تلاشت وصارت هواء؛ وذهبث معه؛ بل‬
‫رطوبة تجددت من ماء طاهر وسرت في أجزاءه حكم بطهارتها وملاقاة الطاهر الطاهر لا توجب‬
‫ننجيسه؛ وهو المختار‪.‬ينظر‪« :‬اغلنميسةتملي)(اص ‪0١). 5‬‏‬
‫ونأب‬
‫سيف ‪ :#‬أن الجلدإذاشمّس وصار حبثلوترككان‬ ‫ت(أ‪8‬ي)يدا لرواية عدمالعودبأنه رو‬
‫ييع‬
‫دباغاء فيحكم بطهارته؛ ولم يفصل بين ما إذا أصابه الماء بعد وبين ما إذا لم يصبه‪ .‬بنظر‪:‬‬
‫«السعاية))( ص‪١١‬‏ ‪.)4‬‬
‫‪16‬‬

‫وكذلاحممه؛وإنليؤكل‪:‬ومالفالاءوشم‬‫»‬ ‫ة‬ ‫ا‬


‫‪2‬‬
‫ك‬ ‫ذ‬
‫‪:‬‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬‫ب‬
‫‪7,‬‬
‫ه‬ ‫با طهرجلذ بةالايغط‬
‫ل جلدهبُالدذبغ طهر‬

‫اليوعظمهاء وعْصبهاء‬
‫وحافرهاء وقرئهاء وشعرٌ الإنسان‪ .‬وعظمّةُ طاهر‪.‬‬

‫فجسصمنغ‬
‫لير‬
‫‪.‬‬ ‫وعن مد" ذك‪ :‬جل اليتة إيذا‬
‫س ووقع في الماء لا ين‬
‫والصّحيحٌ فينافجة السك '"' جوارٌ الصّلاةٍ معها من غير فصل‬
‫(وما طَهْرٌ جلده بالذبغ طهر بالذكاة'‪ ,‬وكذا لحمه‪ .‬وإن ليؤمكل””'‪ .‬وما لا‬
‫ؤلا)‪ :‬أي م‬
‫ا لميطهرجلده بالدباغ لا يطهربالذكاة؛ والمرادُ بالتكاة يأذنبحٌ المسلم أو‬
‫لكتاب من غير أن يترك النّسمية عامدأ'"‪.‬‬
‫(وشعرٌ المينةٍ وعظمُهاء وعَصبْها '"'وءحافرهاء وقرئها”” وشعرٌ الإنسان"‪,‬‬
‫وعظمهُ طاهر‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬نأبيدثانلروايةعدم العود بأنهروي عنمحمد ذه‪ :‬أنجلد الميتةإذايبس وأصابه الماءلميتنجس»؛ ولم‬
‫يفصل بين ماإذا دبغ بالتتريب والتشميس» وبينماإذا دبغبالقرظ ونحوه‪ .‬ينظس‪« :‬السعاية))(اص؟‪.)11١7‬‏‬
‫(؟) ابلك من الطيب؛ فارسي معرب‪ .‬كما في «اللسان»(‪77١74): :7‬‏ وحقيقته يدجممع فيسرة الظبي‬
‫ويقت معلوم من السئة بمنّزلة المواد التيتنصب إلىالأعضاء‪ :‬وهذه السرة جعلها اللهمعدن‬
‫بإذن الله ف‬
‫للمسك؛ والنافجة معذنها ومأواها‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة»(‪١‬‏ ‪١9). :‬‏‬
‫(؟) أي من غيرفرقبين أن يكون نافجة دابة ذكية؛ أو غيرذكيةأصابها الماء أو لم يصب؛ لأن يسها‬
‫دباغها‪ .‬ول تاعود نجاسته بعده‪.‬فهوطاهر يجوزالصلاةمعه كل حال‪.‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية)»(‪.984 : 1‬‬
‫(‪ )1‬لأنهاتعملعمل الدباغف إيزالة الرطوبات النجسة‪ .‬بنظر‪« :‬البداية»(‪,)15 : 1‬‬
‫ا(خ‪0‬ت)لفوا في طهارة غيرمأكول اللحم بالذكاة‪ :‬فصحح صاحب«التحفة»(‪ .)71 : 1‬و«المداية»‪١ 01‬‏ ؟‪)١‬‬
‫طهارته‪ :‬واختاره في «البدائع»‪ .)18 :01‬واختار صاحب «التتوير»ا؟ ‪ ,)711 :‬عدم طهارته ‪٠‬‏ وثال‬
‫‪70‬‬ ‫‪0 00‬‬ ‫صاحب «الدر المختار»(‪١‬‏ ‪/917١): :‬‏ هذا اومان‬
‫‪1‬‬ ‫(‪)7‬صحم الزاهديفي «القنية»»ق‪11١‬‏ ‪ )1/‬أيضا‪ :‬طهارة ذبيحه أخجوسي ‪٠‬‏‬

‫‪.‬ظر ‪« :‬السعايةص ‪.6144‬‬


‫(ال‪0‬م)ْصب‪ :‬عضو أبيضشبيهالعظم‪ :‬اللياننعطاف ‪ :‬صلب ف ايلانفصال ين‬
‫[‪ )8‬قيدهاجميعاًفي«االدارلمختان)»(‪81 : 1‬‬
‫ت‪8‬ك‬
‫)يوأنن خاالليةدعسنومة‬
‫أيرؤوسه التيفيهاالدسومه‪.‬‬ ‫توف‪:‬‬
‫نير‬
‫ل)مبغ‬
‫ا؟‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫(‪ )1‬قبدهفي«الدرالمختار»(‪١‬‏‬
‫كناب الطهارق‬ ‫‪0‬‬

‫وتهوزُ صلاءً منأعادسنَّهُإلىفمهوإنجاوز قَدْرَ الدّرهم‪.‬‬


‫فاصللآ[ب‪#‬ار]‬
‫أو آمادتمي» أو‬ ‫‪0‬‬ ‫بئ‬
‫فرٌيوقهعا جسء أو مات فيهاحيوان وانتفخ‬
‫كةءلأوب يُنْرَحُكل مائهاإن أمكنّ وإلاقُدّرَما‬
‫شا‬
‫فه'''‬
‫يإلهى وإنوق لور‬ ‫وتجوز صلأاةٌ‬
‫عماند سنّ‬
‫لم ' أو عضي رفه‪1 2‬‬ ‫ظلس‬‫المسألةبالذّكرمعأنّهفاهِمَتْفيمامرّ؛ لعآنا‬
‫العظمطاه ؛ر لمكانالاختلاف فيهاف‪,‬إنّه إذا كان أكثرَ من قذر الذرهم لا يجوز‬
‫الصّلاءٌ بهعندمحمد ملأ‪.‬‬

‫فاصللا‪2‬ب‪1‬ار)‬
‫نان وأنتفية”*) ‪ 1‬تفسلخ‪ .‬اوتمالة‬ ‫‪)9‬‬ ‫)بيه وقعفيهاهس مأاوت‪)©9‬‬

‫آدمي؛ أو شاة؛ أوكلبيح كل مائهإان أمكنوإلاُدْر‬


‫مَفابها)»الاص أحن‬
‫يؤخدٌبقولرجلَيّن لبمابصارة ف ايلما‪+‬؛ ومحمّد‪ :‬قدَّرّما نتتيدلوال ثىلامائة'""‪.‬‬

‫لبحر»»(‪ )1١ : ١‬ةراهطنسيمدآلاءًاقلطم هرقأو‬


‫‪1‎‬يفردلا«‬
‫(»راتخملا ‪.)188 :‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫«اححص‪‎‬يف‬
‫(") زيادةمنص و ف وم‪.‬‬
‫(‪ )1‬فإنأاخرلجحمينوهان حياء فإن كانعلىجسدهنجسمتيقنأو كاننجس العينوجب نزح الكل‪.‬‬
‫وإلا فلا‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪.)18 :1‬‬
‫(ا‪)4‬‬
‫تقفيد‬
‫اقي ‪ :‬فإنالحكم كذلكفيما إذامات خارجهاء أووقعفيها‪.‬ينظر‪ :‬دالدر المختار»(‪181١). : 1‬‏‬
‫(‪ )0‬الحاصل أنهإذاماتآدميأوم ياقاربهفيالجثةكالشاة والكلب ونحوهماينْرْحالكل؛ وإن لمبتمخ ‪١‬‏‬
‫وعنديمااها إنهايحبنزح الكل إذا انتفخوإلافلهحدّمعين‪.‬ينظر‪« :‬السعاية)“اص ‪1١1‬‏‪.)8‬‬
‫صف‬
‫حيح فيهما‬ ‫تفوا‬ ‫ا‬
‫‏(‪)١‬ا‬
‫لختل‬
‫ة‪ ,‬كالشرنبلالي في«نور الإيضاح)(‪١‬‏ ‪ .)94 :‬وصاحب‬ ‫ئلى‬ ‫ثيد‬
‫ملوإ‬ ‫لْحم‬
‫انت‬ ‫‏‪ ١‬فمنهم من ذهبإلثىنَر‬
‫«الكثز»»(ص ‪ :)6‬و«الاختيار)»(؛ ‪ .):3‬وفي«الملتقى»(ص ‪ :)6‬وبه يفتى‪.‬‬
‫زف‬
‫حي مقدار م فايهاإلىذوي البصائر » وقدصححه صاحب «الدرر»‬ ‫إلى الت‬
‫نفويض‬ ‫ومن‬
‫ذهمهمن‬
‫ب‬ ‫‪5‬‬
‫(‪852 :1‬؛ و«التبيين»(‪١), :1‬‏ و«اخاتلاربهدفايية)(‪١‬‏ ‪ :‬؟‪ ,)5‬وأقره صاحب «الكفاية»»(‪١‬‏ ‪,)94 :‬‬
‫واختاره صاحب «التنوير)(‪74١)/ :١‬‏ وفي «الدر المختار»(‪*1١): :١‬‏ وبه يفتى‪ ,‬وهو الأحوط؛‬
‫ورجحه ابن ع«ابحدي‬
‫انشفييته)(‪١‬‏ ‪.)711 :‬‬
‫معتاب الطهارة‬

‫‪72‬‬ ‫وفنيحو ‪2‬‬


‫نتفيها دبعونإلسىنّين‪.‬وفينحوفارةٍأوعصفور‬
‫عشرون إلى ثلاثين‪ .‬والمعتبر اللو‬
‫‪ :‬عُلَ ذلك» الوس‪0‬طء وما جاوز‪ 4‬احتس‪ 1‬به‪ .‬ويت ‪:‬دجس ال‪:‬بئر‬
‫منوفنالوقوع‬
‫ا‬

‫إن عَلِذم وإلفامنذيوومليلإةن ل يمتتفخ؛ومنثةلاثةايام‬


‫رلياليها إن انتفخ؛ وقالا‪ :‬مذ وجد‪ .‬وسؤرٌ الآدمي والقرس‪ .‬وكلٌ ما يآكل” لحم‬
‫طاهرء والكلب والخئزير وسباع‬

‫(ووففي نحو حامة أو دجاجةٍ ماتت فيها أربعون إلى سكين" ‪.‬‬
‫ي نحوفأرة أوعصفور عشرون إلىثلاثين‪.‬‬

‫والمعتبرٌ الدّلوُ الوسط”''؛ وما جاورُهُ احتسب به*"‪.‬‬


‫لعِإن‬
‫مَ ذلك» وإلافمنليوموليلةٍإن لم‬ ‫ال‬
‫عوقو‬ ‫ويننجس البئ‬
‫ورٌقمن‬
‫ت‬
‫بنتفخ» ومنذ ثلاثة أيامولياليها إن انتفخ‪ .‬وقالا‪ :‬ملوجد""‪.,‬‬

‫وسؤر”' الآدمي والفُرسء وكل ما يأكل لَحمّهُ طاهر ء والكلبْ والحنزيُ‬


‫نوعبرألاف ؛»باجيإلل نوتسلاو ‪.‬بابحتسالل‪:‎‬رظني «الاختيار»(‪.)1١1 : ١‬‬
‫(‪)١‬‬
‫ليو المعتبر‪‎:‬‬
‫دفف‬
‫لتل‬
‫)ا‪(1‬اخ‬
‫كصاحب «الكئّز)(‪ ,)0‬و«الملتقىاص ‪ :)6‬والقدوري في‪‎‬‬ ‫فمنهم من اختار الدلو الوسط‪:‬‬
‫()ءرصتختا ‪4‬ص ) ‪)(1‎ ,‬ريونتلا«و ‪.)١118 :‬‬
‫مهنمو نم راتخا يف لك رثب ءاهولد ‪‎‬بحاصك «البحرا‪‎ :)١54 :١‬و«البداية»(‪)55 :١‬؛‪‎‬‬
‫‪‎‬و«الاختيار))‪.)70/ : ١0‬‬

‫ومنهم‪ :‬مناختارفيكلبثردلوهاء وإنلميكنلهادلوينْحبه؛يعتبرالدلوالوسطء كصاحب‪‎‬‬


‫«المضمرات)‪ :‬وتبعه اللكتوي ف (دعمذة الرعاية))(‪ : ١‬؟‪ .)4‬واختار صاحب «الدر المختار»(‪: ‎1‬‬

‫|‬ ‫‪ 60‬إنلميكنلهادلوفمايسعصاعاً‪‎.‬‬
‫دقيل‪ :‬مايسعفيهاصاعاء وهومروي عنأبيحنيفةضه اويل ايع بارا ري‪‎‬‬
‫‪»(!‎ 4‬عئادبلا«و ‪45 :‬‬ ‫ةرشع لاطرأ ‪ .‬ليقو ‪ :‬ريغ‪.‬كلذ ‪:‬رظني ‪»(١‬رحبلا« ‪:‬‬
‫ولحزن بجاولا ولدبريبكىفك ‪:‬كلذ وهو رهاظ ؛بهذملا لوصحل ‪.‬دوصقملا‪:‬رظني ‪»12‎‬ةدمعلا« ‪:‬‬
‫() يأ‬
‫؟‪‎)4‬‬

‫د‪‎‬‬ ‫‪:‬‬
‫ا ا‬ ‫عي‬
‫(‪ُ:)2‬رْؤسلأ ةيقب‪,‬ءيشلا هعمجو؛رآسأوهفمساةيقبللدعب‪‎‬بارغلا ‪2‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬
‫ار‬ ‫حي‬ ‫سي‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫وسباع البهائم نجس»؛؛ والهرَةٌ والدُجِاجِة المخلاة وسباعٌ الطير وسواكن الييوت‬

‫مكروه؛والحمارٌوالبغل مشكولينوضًاب وهيتيمم؛والعَرْقُمعثيربالسؤر_ ‏‬


‫؛غْرَةٌ والدّجاجةٌ المخلاة"'' وسباحٌالطيروصواكن البيوث مكرو‪,"",‬‬
‫البهائم جس و‪َ.‬ا‬
‫والبغل”'' مشكولك يتوضأ بهويتيمم) ‪:‬أ يتوص بالمشكوك‪ ,‬لميتيمّمإلا‬ ‫‪0‬ن‬
‫فيالمكروء يتوصأ بهفقطإن عدم غيره‪.‬‬
‫(والعَرَقْمعشبرٌبالسؤر””؟) لأناّلمسّؤرمخلوطباللُّمابء وحكماللّعاب‬
‫والغرق واحد ؛ لقع شياعت لناناعناللجه‬
‫اكون بين سُوْرٍمأكولالح ؛م وغيرٍمأكولاللّحمفر ؛ق‬
‫فإن قيل ‪ ::‬يحب أن ل ي‬
‫لأنهإن اعسراللخحم ‪ :‬فلحم كل واحارمنهماطاهر؛ أل ترىأن غير مأكولللحمإذا‬
‫لميكن نجس العينإذداكي يكونلحم طاهراء وإناعتبرٌأن لحمّهُمخلوط بالدّمفمأكول‬
‫ذلكسواء‪.‬‬
‫النُحموغيرهُفي‬
‫‪:‬لحرمةإذا لمتكن للكرامة» فإنّهآاية النجاسة؛ لككنفيهشبهةأن‬
‫قلنا ا‬
‫لنّجاسة؛ لاختلاط الدّبمالنُحم‪ ,‬إذلولاذلك بليكونٌتاسمه لذات ؛ه الكاننجس‬
‫العينوليس كذلك؛ فغيرٌمأكولاللّحمإذكاانحيًافلعابهمُتولدٌمن الحمالحرام‬
‫المخلوطباد فيكونُنجساًلاجتماعالأمرين؛ وهماالحرمةوالاختلاط بالدم‪:‬أمّافي‬
‫ولاختلاطبالفلميوجبنجاسةالسؤر؛‬
‫موجذإلا أحدهماء وه ا‬
‫مأكولالنّحمٍفل ي‬
‫لأنّهذهالعلّةبَانفرادهاضعيفة» إذ الدَمالمستقرٌفيموضعهلميُمْطلهحكم التحاسة‬

‫‏(‪ )١‬المخلاة‪ :‬أي مرسلة تخالط التجاسات‪ :‬ويصل منقارها إقلى‬


‫دمماتيحت‬
‫هاء أما التي تحبس فيبيث‬
‫لأنها لاتجدعذرات غيرهاحنى تجولفيهاء وعهي‬
‫ذفريات نفها لآ‬ ‫رايك‬
‫هره‬
‫ا؛‬ ‫ؤفل‬ ‫وت‬
‫سعلف‬
‫تجول؛ بتللاحظ الحب بينه‪.‬ينظر‪« :‬االرمدحتار»(‪١‬‏ ‪.)551 +‬‬
‫(‪ )1‬أيتنزيهافيجوزالتوضو ب وهاستعمالهمعكراهتهإن كانقادراعلىغيره؛وإنلميكنقادرأعلىغيره‬
‫فلاكراهة‪ .‬ينظر‪« :‬السعاية)(‪.)054‬‬
‫لأنه مأكول اللحمفلاشكفي سؤره ولا كراهة‪ .‬ينظر‪« :‬دردامحتار»(؟ ‪:‬‬ ‫شفي‬
‫حخلا‬
‫وليي‬
‫للأه‬
‫ا)أيا‬
‫(‪7‬‬
‫‪1‬‬

‫(‪ )4‬أي البغل الذي أمه حمارة‪ ,‬أما البغل الذي أمه فرس فسؤره طاهر؛ لأن الأصل في الحيوان الإلحاق‬
‫‪-5١).‬‏‬ ‫بالام‪.‬ينظر‪« :‬البدية العلائية(ص ‪81‬‬
‫لقسيسؤر فماكانسؤرهطاهرافعرقهطاهركالآدميوالفرس‪.‬ينظر‪« :‬العمدة؛(‪5 :1‬؟)‬
‫(ب‪)0‬اأيم‬
‫‪6‬‬ ‫هناب اللهارة‬
‫لدب زور‪0‬‬ ‫ارمد ا‬ ‫مي‬ ‫مم كس‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫ل‬
‫انبب الشمرءقالأبوحنيفة<ه‪:‬بالوضوء بهفقط‪ .‬وأبويو ‪3‬‬
‫إن عدمالماإءل ي‬

‫بهما‪.‬‬ ‫فحسب‪ .‬وعممدٌ©‬ ‫جه بالئيم‬

‫_‪-‬‬
‫مكن مذكىكان نجساًءسواءكٌان ماكوال اللحهأ‬
‫‪8.‬‬
‫مكن حي فإنل ي‬
‫لي‬‫لني إذا‬
‫لأنْهُصارٌبالموتحراماء فالحرمةموجودةمعاختلاطالم فيكوننساو‪.‬إن‬
‫قيمأكول اللّحمفلانهُلم توجذالحرمةٌول ؛االلاختلاط‬
‫ون يُدْكىكانطاهراء أمّا‬
‫بالّم‪,‬وأمّف غيير مأكولاللُح؛؛م فلانهُل يموجد الاختلاطبالدّم‪'“”٠‬‏ والحرمة الجردة‬
‫ني'كافيةف ايلنّجِاسةٍعلىمامرأنه‪::‬تنبتباجتماع الأمرين‪.‬‬
‫(فإن عدم الماء'" إلا نبيلا" ر قهال أبوحئيفة ‪ :5#‬بالوضوءبه‪:‬فقنط»‬
‫وابويوسف ‪#‬ه‪::‬بِالنّيكُمفحسب""'؛ ومحمالظل بههما)؛ والخلاففينبيتمر" هو‬
‫اتوضأبه إجماعاً‪.‬‬
‫اشتدٌفصارَمُسْكرال ي‬
‫حلررٌقيقيٌسيلٌكالماء»أمّإاذا‬

‫‪5200‬‬

‫‏(‪ )١‬زيادةمنب واس وم‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫(‪ )1‬ساقطة مرء‬
‫ه ‪411‬‬
‫بح‪ .‬بنقث‪:‬ر‪1 0 1‬‬
‫الصح‬
‫وهو‬ ‫دامةالعلماء؛‬
‫عن ع‬
‫ها‬ ‫الوضوءب‬
‫لا يجوز‬
‫التمر‬
‫انبذةإلا‬
‫رلأ‬
‫(؟) سائ ا‬
‫‪ .‬واحدره‬ ‫‪1‬‬
‫المعتمد المصحح الختار ؛ وحأنبيوفة قدرجعإليه‪ .‬ينظر‪«:‬البحر»!‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ 000‬اماع‬
‫‪:‬‬ ‫‪.:‬‬

‫ق))!‪ :)11 1: 1‬والفتوىعلىرأي‬


‫بافتلى‪.‬حوفقيادرئمز‬
‫‪ )9‬فولأبيحنيفة‪.‬‬
‫(‪ )0‬زياد منم‬
‫باب النيمم‬
‫(هو أُْدِثء وجنُبٍء وحائض» ون‬
‫يفقسادءرلُوا على الماء)‪ :‬أعيلى مام‬
‫يكنيلطهارتءحتىإذكاالنلجتُبماءيكفليلوضوءلالل يتيش ءم ولياحبعله‬
‫التُوضّؤ عندناء خلافاًللنشافعى''ضه‪.‬‬
‫آنا إذا كان مع الجنابة حدث يوجب الوضوء يحب عليه الوضوء‪ ,‬فاليم‬
‫للجنابة بالاتّفاق!"‪.‬‬
‫وأمّا إذا كان للمُحْدثٍ ماءٌ يكفي لِعُسْلٍبعض أعضائهِ فالخلاف ثاأبيتضا"‪.‬‬
‫(البعدو ميلة”؟))‪ .‬الميل”* ثلث الفرسخ” وق «فلظة آلافي ثرا وءخمسمئة إلى‬

‫‏(‪ )١‬بنظر ‪« :‬مواهب الصمد)(اص‪.)95‬‬


‫لعبشاراةرح هذهموهمةخلاف المقصودء والمقصودهوأنإهذا وجدماءًكافياللوضوءقبلالتيمملا‬
‫(ا؟)‬
‫وضءء ووجد ماءكافيالهيحب‬ ‫ضناف‬‫ريه‬
‫لأعل‬
‫مطر‬
‫نياممبة‪ :‬ثا‬ ‫لملاإجذات‬
‫يجبعليهالوضوء عندناء وأ‬
‫عليهالوضوءعندناأيضافإن التيممالسابقللجنابةلايرتفعبهالحدث الطارئ بعدهء فالفاءتعليليةأي‬
‫لدفعم ياقالمنأنهكيفيجب عليهالوضوءمعبقا اءلتيمم‪ ,‬فالتيممالسابقللجنابةلاللحدثالذي‬
‫حدث بعدهء وقوله‪ :‬بالاتفاق؛ متعلق بوجوب الوضوء أبوكون التيمم للجنانة انقانارواعاوجب‬
‫‪.)668:‬‬
‫الوضوء للحدث الطارئ‪.‬ينظر «‪:‬العمدة)(‪«.)65 : 1‬ررد الممتار)(‪١‬‏ ‪1‬‬
‫(‪ )5‬بينناوبين الشافعي ضيه ‪٠‬ين‏ظر‪« :‬المنهاج)) وشرحه ((مغني امحتاج»(‪١‬‏ تكلا‬
‫م‪4‬ق)ويلمواً في المص ؛ر لأنالشرطهو العدمء فأينماتحققجازالتيمم‪.‬ينظر‪« :‬رد المحتار»(‪١‬‏ ‪.)88:1‬‬
‫(‬
‫(ا‪5‬خ)تلفوا فيمقدار الميل‪:‬‬
‫‏‪ .١‬فمنهم من ذهب إلى أنه ثلث الفرسخ‪ :‬وهو أريع آلاف خطوة‪ .‬وهي ذراع ونصف بذراع العامة‬
‫كصاحب «المراقي)اص‪:)١9١‬‏ و«افتح باب العناية؛(‪47١): : 1‬‏ وابنملكف«يشرح الوقايةاق؟‪1‬‬
‫‪/‬ب)‪ .‬و«البحر))(! ‪74١): :‬‏ ‪(١‬ةيانعلا«و ‪ 8١1), :‬وهو اختيار الشارح‪.‬‬
‫إلى أربعآلاف ذراع كصاحب «التبيين»(‪١‬‏ ‪ ,)77/ :‬ودالبناية»(‪ ,)581 :1‬و«المدية‬ ‫ب‬
‫همن‬
‫ذهم‬
‫؟‪ .‬ومن‬
‫العلائية))( ص "؟)‪ :‬و«الدر المختار»(‪,.)8681 : 1‬‬
‫”‪ .‬ومنهممنذهب إلىأنهثلاثآلاف ذراعوخمسمئة إلىأريعةآلاف ؛ وهو ابنشجاع‪.‬‬
‫‪,‬‬ ‫اص‪:)١١4‬‏‬ ‫قايوي)ع»لى‬
‫احط‬
‫رلط‬
‫مةا‬
‫لشي‬
‫‪ .4‬ومنهم من ضبط الميلبسير القدمنصفساعة‪ .‬ينظر‪« :‬ااحا‬
‫مأخوذة منه؛ وسمي بذلك لآن صاحيه إدا‬ ‫رض‬
‫لمةأمن‬
‫اعلو‬
‫ا(لف‪)ُ1‬رْسّخْ‪ :‬السكون‪ ,‬والفْرْسخ المسافة الم‬
‫سعتدراح منذلك كأنه سكن‪ .‬ينظر ‪« :‬اللسان)(‪.)1477 : 6‬‬
‫موشاىق‬
‫هصتاب الطهارة‬
‫‪-‬‬

‫أ اررضأ تدرد‬
‫با‬
‫أد‬ ‫أو د‬

‫‪8-2-5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ 4‬ل‬ ‫‪65‬‬
‫و‬
‫وما ذا كاقلن‬
‫َذَامَهفعشرأن يكون ميلين‪.‬‬

‫الى‬
‫ضرراشتدادٍالمرض فوقضر زيادة‬
‫إذ‬ ‫منوطخرفلفحل لي‬ ‫الثُمن؛ وهو يبح| التييمُم‪.‬‬
‫(أو زد إنامتمل أناء”"بسر‬
‫(أرعدوا'' أوعَطّش) ‪:‬أيإن استعملالماخاف العطش » أو أبيح للشرب‬
‫داقر ماء ‪0‬‬ ‫حتى إذا وجد‬
‫د لل نوياز” لة لينم إل ‪0‬‬

‫اند اللي الكوني؛ أبو علىْء صاحب الإمام؛ قال الذهبي‪ :‬قاضي الكوفة؛ وكات‬
‫زحسين ب‬
‫‏(‪ )1١‬وهوال‬
‫رأسا في الفقه‪ .‬مؤنلفاته ‪« :‬المقالات»‪ :‬و«الجرد»‪( .‬ت‪٠١5‬ه)‪.‬‏ ينظر‪« :‬الجراهر)(؟ ‪- 16 :‬لام)‪,‬‬
‫‪.)51-‬‬ ‫«العير»(! ‪(« :681'72 :‬طبقات ابن الحنائي)!اص‪١8‬‏‬
‫(ي‪)0‬كأونن الاء‪.‬من الخلقف أو اليمينأو اليسار حص لوذعت إليهالخوضي يضيرميلاذهاباوميلاإياباً‪.‬‬
‫ينظر ‪« :‬السعاية»(‪ .)748‬وفي «البذائع‪ )74: 021‬قالباالحسن من تلقاء نفسه‪ .‬وفها‪ :‬وبعضهم قصل‬
‫ابليمنقيم والمنافن» ‪:‬فغالوا إن كانمقتنايبرقدرعل كيقماكان ‪.‬وان كعاشنائرا وزكاكعلىعينةأو‬
‫يساره فكذلك ؛ وإن كان أمامه يعتبرميلين» وروي عن أبييوسف ‪#‬ه أنهإن كانبحيثلوذهب إليهلا‬
‫تنقطععنهجلبةالعيرويحس أصواتهم أو أصوات الدواب» فهوقريب» وإن كانيغيب عنهذلك؛ فهو‬
‫بعيدء وقال بعضهم‪ :‬إن كانبحيثيسمع أصوات أهل الماء؛ فهوقريب‪ ,‬وإن كان لا يسمع؛ فهو‬
‫علضهم قدر فرسخ ؛ وقالبعضهم‪ :‬مقدار مالايسمع الأذان» وقالبعضهم‪ :‬إذا خرج من‬
‫بعيدء وبقا‬
‫المصرمقدارمالايسمعأو نوديمنأقصى المصرءفهوبعيد» واألقرأبقاويل اعبار الميل؛ لأنالجواز‬
‫لدفعالخرج‪.‬‬
‫ييه؛»(‪١‬‏ ‪1١): :‬‏ إن خافمن استعمال الماءالتلفلمرضتيمموصلىولاإعادة عليه‪ .‬وإن خاف‬
‫«(ال)تفنب‬
‫مفريضء ففيهقولان‪ :‬أصحههما أنهيتبممولاإعادة عليه‪.‬انتهى‪.‬‬
‫ازيلادة‬
‫ال‬
‫(‪)8‬زيادةمنأ‪.‬‬
‫(‪)8‬كحيةأو نارعلىنفسهء ولومن فاسق أو حبس غريم ‪٠‬‏‬
‫‪,)8681/-‬‬ ‫ها‬ ‫‪:‬رد المحتار)»(‪: 1‬‬
‫اللزيونمن الحبسأو ماله ولو أمانة‪ .‬ينظر‪«:‬‬

‫الصورة واجب ‪٠‬‏ والتقييد بالمسافر‬


‫‪١‬‬

‫ب‬
‫عامل فيمايعم الوجوب»‬ ‫تاهن‬‫سازه‬‫ملحو‬
‫)ا‬
‫انشافي‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪1١‬‏ ‪.)35 :‬‬
‫‪00‬‬ ‫هه‬

‫‪ 01‬ل‬ ‫للبناء‬
‫فبستدلٌعلىأنهللشب والوضوء» فأمًاامامامعدللوضوءفإنهيُحو أن يشرب‬
‫ا" عاقلاحور اللبمم‪:‬‬
‫ذحك‬
‫هه‬‫منهءوعندالإمامالفضلي‪ 5‬ذ‬
‫‪1‬‬ ‫‪:‬لدّلوءونحوه‪.‬‬
‫(أو عدمآلة)كا‬
‫(أو خوف فوت صلاة العيد في الابتداء)‪ :‬أي إذا خاف فوت صلاة العيدٍجازٌ‬
‫ه تسم ويشرعٌفيها؛هذا بالانّفاق؛ (وبعد الششروعمتوضياً والحدثللبناء ‪ ):‬أي‬
‫لأن‬
‫صلاةالعي مدُتُوضّئاءثمسبقالحد »ث ويخاف أنه‬
‫إنتوصتتفوثةالصّلاة‬ ‫إذا شرعٌفي‬
‫شينع المي‬ ‫جارلهأن يتيّمللبناء؛وهذا عندأبيحنيفةف خلافالما"‬
‫وسبقهالحدث جازٌلهاُلتَّيِمُملليناءبالاثفاق‪.‬‬
‫ومابعذه‬ ‫ا‬ ‫فقوله‪ :‬هولمحدث‪:‬ميتدأء ضربة‪ :‬خيرّه ) ولميقدروا‪:‬‬
‫كالجنب والخائض وغيرهما‪.‬‬
‫علعطوفاتمتعل بققوله‪:‬لم يقذاروا‪.‬‬
‫‪:‬لبعدمءيلاً"')»م ا‬
‫وقوله‪:‬‬
‫وقوله' “ذال الاخداةه متعلن بللهذا ‏ تدر ‪ :‬الَّيمُعٌلخوفي فوتصلاةٍ العيدفي‬
‫الابتداء‪ :‬وبعد الشرعضربة‪.‬‬
‫(أو صلاة الجنازةٍلغيرالولي''»لالفوت الجمعةٍ والوقتيّة) ؛ لأنَّ فوتهما إلى‬
‫‏(‪ )١‬وهو محمدبن الفضلالكماري البْخَاري؛ أابلوفبْكظرْلِي؛ قال الكفوي ك‪:‬ان إماماً كبيراًوشيخا‬
‫فيالرواية‪ ,‬مقلدا فيالدراية‪ ,‬رحل إلبه أئمة البلاد؛ ومشاهير كتب الفتاوى مشحونة‬ ‫جليلاً‪5 :‬‬
‫‪« -50١#)./‬رطبقات ابن الحنائي))‬ ‫‪٠0‬‏‬ ‫بفتاواه ورواياته‪( .‬ت‪”"١‬ه)‪.‬‏ ينظر‪« :‬الجواهر المضية)(”*‪:‬‬
‫‪,))4067- 7*7‬‬ ‫(ص؟‪)١1‬؛‏ و«الفرائد)(‬
‫انء الموضوع للشرب يجوزمنهالتوضؤء والموضوعللوضوء لايباحمنهالشرب‪.‬ينظر‪« :‬المحيط)‬
‫موأ‬
‫لوه‬
‫(ا؟)‬
‫(ص]ا‪.)7١‬‏‬

‫(‪ )5‬لعدم خوف الفوت إذ اللاحقيصليبعدفراغ الإمام‪ .‬ولأبيحنيفةأنخوف الفوت باق؛ لأنهيوم‬
‫رجي فربما اعتراء ما أفسد صلاته؛ والأظهر قولبما‪ .‬ينظر‪« :‬فتح باب العناية)(‪/11١1), : 1‬‏ وصحح‬
‫قولهالحصكفي في «الدر المختأر)(‪١‬‏ ‪30 :‬‬
‫(‪ )4‬زيادةمن أ‪.‬‬

‫(‪ )6‬زيادة منب وس واف‪.‬‬

‫(‪ )1‬لأن الولي يعظل ولو لوا له حق الإعادة؛ ينظر‪« :‬شرح ابن ملك( ‪3‬ق‪ .)71/1‬وصححه صاحب‬
‫ا وكارك اساي»و‪٠‬ف‏يٍ ظاهر الرواية يجوز للولي أيضا ؛ لان‬ ‫«المداية»(‪١‬‏ ‪/‬‬
‫‪ /)717:‬و«الخانية)(‪١‬‏‬
‫‪.)151‬‬ ‫‪«:‬‬
‫ترادر»‪:71‬‬ ‫ه‪٠ .‬‏ وصححه شمس الأثمة الخلوائين‬
‫‪.‬ظارلم‬ ‫رفي‬
‫وها‬ ‫الا‬
‫منتظ‬
‫كار‬
‫الى‬

‫منجنس الأرض‬ ‫وهاثرراببواسلربمولحج؛هوهاحهج؛ّورضوبةيديمه معرققيعهلى‬


‫كلطادر‬

‫(ض‬
‫وربجة لهمسهح؛ وضربة ليديهمعمرفقيه)؛ ولايشترط الرتيب”عندنا‬
‫وقي شيءٌقليلل ي‬
‫اجزه'""‪.‬‬ ‫والفنوىعلىأنيهشترطالاستيعابحتىل ب‬

‫والأحسن في مسحالذأراعينَأن يمسمظاهرالتراعالى بالوسطى والبلما‬


‫َالخِنْصر معشيءٍ ممننالكف التسرئ معدن منورينا‪,‬لأصابع ؛ ثمباطنهابالمسبّحةٍ‬
‫والإبهام إلى رؤوس الأصابع» وهكذا يفعل بالذّراعاليسىر‪.‬‬
‫لمإذالميدَخِلالغباربينأصابعه» فعليهأن يخلل أصابعّ »ه فيحتاجُ إل ضىربةٍ‬
‫الث لةتخليلها"؟‪.‬‬

‫(على كل طاهر) متعلق بضربة؛ (من جنسالأرض'" كالثّراب‪ .‬والرّمل‪.‬‬


‫يلة”"‪.‬‬ ‫ناليكح‬
‫ل؛روكرذا‬
‫ولخاجر)‬
‫وا‬
‫فإنكاناغيرمسبوكين‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ختلطين بالتراب يجوز بهما"‪.‬‬
‫ومار‪ :‬أو يحرك؛ وبه‬
‫سات‬
‫للخ‬
‫وئازعا‬
‫(!)حنى لوترك شعرة؛ أو وثرة منخر ‪ .‬أي حرفالمدخر ‏ يلجمزء وي‬
‫يغنى‪ .‬بنظر‪« :‬الدر المختار»(‪١‬‏ ‪86١). :‬‏‬
‫(‪)1‬هذهروايةعنمحمدف‪#‬هلأنعنده لايجوزالتيممبلاغبارءفحبثلميدخلبينالأصابع لابدمن‬
‫ضربة ثالثة؛ وعندغيرهفلايجب إيصال الغبارء بل يكفي المسحء فيجبعليه التخليل وإنلميصل‬
‫‪99١:‬‏‬
‫الغبامرن غيراحتياجإلىضربة ثالثة‪.‬ينظر‪« :‬رد انحتار»(‪). 1‬‬
‫‪٠‬ا‏لشجرء والحشيش؛ أ‬‫رق بالنارفبصيررماد ‪:‬اك‬
‫حلتما‬
‫وغيره أينك‬ ‫رض‬ ‫أجنس‬ ‫لبين‬ ‫ااصل‬‫(؟)الحدالف‬
‫لحديد‪ .‬والصفرء والذهب؛ والزجاج‪ :‬ونحوهاء وكلما تأكله الأرض ليس من‬
‫ينطبع ويلين‪ :‬كا‬
‫فاللايتجبوزممم بهبلانقعأ‪.‬ي‬ ‫رسض»‬
‫أجن‬
‫لهن‬
‫ايس‬
‫جنسهاكالحنطة والشعيروسائرالحبوب» فل‬
‫ا فيجوز بلاغبار‪ .‬ينظر‪« :‬التبيين)»(‪١‬‏ ‪ :‬و‪ ,)2‬وددتحفة الفقهاء)(‪١‬‏ ‪٠4) :‬‏‬
‫غبا ‪.‬ر‪ .‬وماكان من جنسه‬
‫‪.‬ظر؛ «اناج‬
‫هحمرءومنهأصفرين‪.‬‬
‫هبيض» ومنأ‬
‫هنواعكثيرةءمن أ‬
‫ول أ‬ ‫رت‬ ‫(! ا)لرنيخ‪ :‬بالكسر‪:‬‬

‫)‪2‬‬ ‫العروس)(‪:/‬‬

‫‪ 06‬ماقطةمنتاواف وم‬
‫‪200‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يا‬ ‫ب‬ ‫ييح‬

‫كان عليهما ‪ 7‬يحوزء ‪ 0‬فلا''‪.‬‬ ‫والحنطة‪0‬‬


‫ول ياحورعلىمكانكانفينهجاسةوقدزال أثرُه؛ا معأنيهجورٌالصّلاةفيه‪.‬ولا‬
‫يحوربالرّمادٍهذاعندأبيحنيفةومحملرو‪.‬‬
‫وأمّاعندأبييوسف طل ‪:‬ه فلايحورإل باالتٌراب أو الرّمل‪.‬‬
‫وعند الشافمي”” ته ‪ :‬يلجاورٌ إلباالراب‪.‬‬
‫(ولو بلا نقه”" وعليه)‪ :‬أي على النّقع"؛ فلوكنسداراء أو هدم حائطاء أر‬
‫كال حنطة فاصابوجهةوٌذراعيهغبالر يجزئحهتىير يدعهل ‪٠‬ي‏ه(معقدرتهعلى‬
‫الصعيد"” بدبئيّة أداءٍالصلاة) ‪ ,‬فاليّةفرض فيالتَيمُمخلافاً فر انه حتى إذا كان به‬
‫م‪/‬م‬ ‫‪«#‬‬
‫حدثان "خلث وجب التسل كالجتّابة‪ :‬وحدث يوجب الوضوء»ء ينب نغىأن يتوى‬

‫عنهماء فإننُوَىعنأحدهما لايقععنالآخر» لكورقي قراح موي‬

‫(‪)١‬زيادة‏ من ب و س‪.‬‬

‫يهردحتاىمواى به وبرملفيهغبار‪.‬انتهى‪.‬‬
‫(«‪1‬ا)لفمينهاج)(‪ :)74 : 1‬يتيممبكل تراب طا‬
‫ورفويابة‬ ‫ة؛‬ ‫اك‬
‫يفي‬ ‫(*) ولوبلانقعمتعلق بالحجر أو بكل طاهر ‪٠‬‏ وهذا عند أل حنيفة وم‬
‫رحم‬
‫ود ف‬
‫أخرىعنهوهوقول أبييوسف ‪ #‬أنهلايجوزبدون الغبار‪ .‬ينظر ‪( :‬اعمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪.)85 :‬‬
‫‪ (40‬الق ‪:‬ع الفبار‪ .‬ينظر‪« :‬مختار الصحاح‪6‬اص‪.)11‬‬

‫عنده؛ والصحيح قول أبيحنيفة‬ ‫صبار‬


‫عميند‬ ‫(‪)5‬قالالصعيدلمخالفةأبييوسف ©‪#‬هبذلك» إذ‬
‫الي‬
‫لسالغ‬
‫هقه‪ .‬كذا في «المحيط)(ص‪.)955‬‬

‫(‪ )1‬زيادة منأو ب و س‪.‬‬


‫صلاته» ولا يحتاج يأتنيمم للجنابة؛ وكذا عكهء‬ ‫زىت‬
‫اكف‬
‫جضوء‬
‫والو‬
‫عن‬ ‫ب‬‫نمم‬
‫جوتي‬
‫لنيل‬
‫ا)يع‬
‫(‪1‬‬
‫وبنبغيحمل مطلع المسألةعلى‬ ‫لكنلايقعتيممهللوضوه عن الجنابة‪.‬كذافي«رد امتار»(‪١‬‏ ‪ :‬مكل‬

‫هذا المعنى ؛ لآنهيصحتيممجنببنيةالوضوء‪ .‬وبه يفتى‪ :‬ك«ذاافليدر المختار»(‪581١١): :١‬‏ رلي‬


‫الإيضاح»(ق‪/ 6‬ب)‪ :‬ولا يشترط نايلةتيمم للحدث أو الجنابة » ا‬
‫هلوصحيم من المذهب‪.‬‬
‫‪0‬رَ‪0‬ككااذفر لإسل‪0‬ا‪0‬يمشهتر‪,‬ط)ل‪:‬صأحي يلاجالوهز"م ال ّصلاةبهذا‬
‫فلا‬
‫ا‬
‫فح‬
‫يو جواز الصّلاةٍ أن‬
‫ل‬ ‫نكل‬ ‫تمحواء‬ ‫رعرع قرية مقصوة‬
‫أو ‪:‬‬ ‫ا تصحبدونالطهارة كالملا‬

‫نمع‬ ‫كالإسلام‪.‬‬
‫صودة ل ت‬
‫اصح إلبا‬ ‫مقن‬ ‫وعندهما ‪:‬‬
‫قربة‬
‫الطهارة» فإن نمم لصلا ا‬
‫ةلجنازة‪ .‬أو‬
‫وزبهذا الممٍأ‬ ‫اللاو يج‬ ‫د‬
‫دااءلكتوبات؛ وإن تيشملالم ع ؛ أودخول‬
‫السجدلا نصحبه الصلاة ' لأنه‬
‫لمينو به قرية مقصودة ‪ 1‬لكن يحل له‬
‫ببودحول السحن‬ ‫|‬
‫‪0‬‬
‫(وجاز وضؤه بل ن‬
‫اية) حت إ‬
‫ىن توصبلانيفاسلمجازصلائهبُهذالوضوء‬
‫خلافا ل‬
‫لشافعي ‪#‬هء وهذا بناء علىمسألة النّةِ افلويضوء””؛ وإن توضا بالية‬

‫‏(‪)١‬ريع على اشتراط النية ؛ لأنه من شرائط صحته الإسلام» فلا يجوز تيممالكافر سواء نوى عبادة‬
‫تف‬
‫مفصودة لاتصح إلابالطهارة أو لا‪.‬ينظر‪« :‬رد لمحتار»(‪.)851 :71‬‬

‫(ا‪)7‬ألييإرسيدلبهام؛ ثمأسلم» لميكنمتيمماعندأب حينيفةوتحمد ؛ وقالأبويوسف ه‪:‬هو‬


‫منيمملأنهنوىقربةمقصودة؛ أماالقربة؛ فلأنالإسلام أعظم القرب؛ وأماأنهامقصودة ؛ فلأنالمراد‬
‫بههاهنامالايكون فيضمن شيء آخركالمشروط ؛ وإذا كانكذلك صحتيممه كالمسلمتيممللصلاة‪.‬‬
‫بنظر‪« :‬العناية»)(‪١‬‏ ‪63١). :‬‏‬
‫(‪ )9‬ظاهر عبارة المئن كعيارة «البداية»)(‪:١١‬‏ ‪ ,)75‬و«الجامع الصغير))اص‪ )57‬فيعدم صحةتيمم الكافر‬
‫بقصدالإسلام مطلقاًحتىلاينوبمقامالغسلالذييؤمرب اهلكافرعندإسلامه‪ .‬وليسكذلك؛ لذا‬
‫اطلقا‪.‬بنظر‪:‬‬
‫نيممالكافرلإسلامهغيمرعتبرفيحقّجوازالصلاةل م‬
‫أشارالشارح إلىدفعهبأنالمرادأ ن‬

‫(اعمدة الرعاية))(‪.)58 : 21‬‬


‫(؛ا)علمأن العياداتعلىنوعينمقصودة وغيرمقصودة؛ والمرادبالمقصودة فيهذاالبحثهيأن تكون‬

‫مشروعة ابتداءاتقرباًإلىاللهمنغيرأن يكونتبعاًلغيرهاوبعبارةأخرىهيمالايجبنيضمنشي*‬


‫آخر بالتبعية؛ وغير المقصودة مخلافه‪ :‬فمن الأول الإسلام» وسجدة التلاوة‪ :‬وسجدة الشكرء‬
‫وصلاة الجتازة‪ .‬وغيرهاء ومن الثاني‪ :‬دخول المسجدء ومس المصحف‪ .‬ورد‬
‫والصلوات الخمسء‬
‫السلام‪ .‬وقراءة الأذكار ونحوهاء ثم المقصودة منها ما لا يصح أو يمل بدون الطهارة كالصلوات‬
‫كالإسلام‪ .‬بنظس‪ :‬برعمدة الرعاية»(‪.) 64 : 1‬‬ ‫نصح‬
‫ها‬ ‫واي‬
‫دم‬‫بنها‬
‫وسجدة التلاوة‪ :‬وم‬

‫سالطةمن وين راض وم دوق لن ‪:‬دةكان‪.‬‬


‫‪7) 1‬دهيأن الشافعي د يشترطالنيفةي الوضوءيخلافنايءنظر ‪« :‬المنهاج»)‪740:01‬‬
‫كناب الطهارز‬ ‫نف‬

‫ويصح في الوقت وقبِلّ ‪.‬ه وبعد طلبه من رفيق لهماءمَنَعَ ‪٠‬ه‏ وقبلطلبه جاذ‬

‫خلافاًهما‬
‫فأسلم» فالقلاف تابث أي ]‪ 1‬؛ لأنّنيّةالكافر لغ ؛و لعدم الأهلية و انع ‪ : 1‬بل‬
‫يه مبالغةفبصحٌوضوءالكافرمعاليبالطريقالأولي‪.‬‬
‫هلم‬
‫(ويصحٌ فيالوقت) انّماقاء (وقبله) خلافاللشّافعي دنه‪٠‬‏ فل ياجوزب ا‬
‫يصولالفقه'"‪ ':‬أذ اراب زه‬
‫اُرِفف أ‬
‫في أوّل”'الوقتمعنده؛هذا بناء علىم ع‬
‫ضروري للماء عنده'*'؛ وعندنا ‪ ::‬خَلفٌمطلق"'» قفي إنائنينطاهر ونس ؛‪٠‬‏جوز‬
‫النَِّسُمُعندناخلافا له؛وقول ‪“: 88‬اكرات طهر للم ولو إلىغثر جك" يويد‬
‫ماقلنا‪.‬‬
‫(وبعدطليهسن ررفيق لدافاء مَنعَّه)حتىإذاصلىبعدالمن‪.‬ع ؛ثمأعطاه‬
‫قدصلى ‏(وقبلطلبهجارخلافاًلمما)‪.‬‬ ‫ينتقض بهه" اليم الآنذءفل ياعيدُما‬
‫هكذا ذكرّفى«البداية»!"»‬

‫فنعي طب‪. ‎‬‬


‫ابي‬
‫شناو‬
‫لين‬
‫ا‪(١‬ب‬
‫)‬
‫() ينظر‪« :‬المنهاج)(‪6٠١ : 1‬‏ ))‪,‬‬
‫(‪ )9‬زيادة من فاوم‪.‬‬

‫ررحائية‬ ‫(‪ )4‬ينظر‪« :‬أصول السرخسي»)!(؟ ‪ ,)191 :‬و«التوضيح»<‪١‬‏ ‪ ,)861 :‬و«التلويح»‪١0‬‏ ‪6 :‬‬
‫الطرطوسي))( ص‪.)77 1‬‬

‫الفريضة؛ ولميجز أداء الفريضتين بتيمم واحد!‬ ‫احق‬


‫ء‬ ‫(‪ )8‬ولبذا لميعتيرالتيممقبلدخول الو‬
‫أقت‬
‫دفي‬
‫لأنه خلف ضروري فيشترط فبه تحفق الضرورة بالحاجة إلى إسقاط الفرض عن ذمته‪ .‬وباعتبار كل‬
‫فريضة تتجدد ضرورة أخرى‪ .‬ولم يجز التيممللمريض الذيلا يخاف البلاك على نفه ؛ لآننحفق‬
‫ا‪9‬؟)‪.‬‬ ‫الضرورة عند خوف البلاك على نفسه‪ .‬ينظر‪«: :‬أصول السرخسي)»(؟‬
‫هلحدثإل غىاية وجودالماء؛فهوطهورورافعللحدث كأصلهفلماكانالوضوء جائز‬ ‫(‪)1‬أي أنيهرتفعب ا‬
‫قبلالوقت يكون التيممأيضا جائزقبلالوقت‪.«.‬كاذلاتفليويح»(‪١‬‏ ‪66١):.‬‏‬
‫يث أبيذر «إن الصعيدالطيب وضوء المسلمولوعشر حجم ف‬
‫‪.‬إذا‬ ‫حودمن‬‫ان ‪ ,‬وه‬ ‫قهطابن‬‫لحح‬ ‫(‪/‬‬
‫الا)ص‬
‫وجد الماءفليمسبشرته الماء»في««صحيح ابن حبان»(‪©82 : 4‬؛ ودامصئف ابنأبيشيبة»(‪448 : 1‬‬
‫و««مسند أحمد)(‪11١1), : 2‬‏ و(نسئن الدارقطني)‪ : 0(1‬لاا ) وداستن البيهقي الكبرى‪١ (!:‬‏ ‪ :‬لإخا)ء‬
‫وينظر ‪« :‬نص‬
‫ب الراية)(‪١‬‏ ‪44١), :‬‏ والدراية»(‪ ,)15/ : 1‬و«رخلاصة البدرا؟ ‪٠96 :‬‏‬
‫(‪ )4‬زيادةمنم‪.‬‬
‫ب(ا‪5‬ل)بداية)(‪١‬‏ ‪ +‬م ؟)‪.‬‬
‫‪ 1‬يي‬
‫ا ا‬ ‫و‬
‫مو ووااعراو مووي‬
‫روجار‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫مع ةفاعروع‬
‫وهو‬
‫ه‬ ‫دوعو تر‬
‫اووءتلوواملااموتمم‬
‫كتابالطهارة‬
‫عم ولا‬
‫وقممف‬
‫عس ومو‬ ‫اام‬
‫ا‬ ‫ل‬

‫‪0‬‬

‫ذلام يطلبمنهوصلىلم‬
‫يج ؛‬ ‫وذ كر “"'في«المبسوط»'" ‪ :‬أنه‬
‫إ‬
‫ز»لأن الماءمبذولٌ‬
‫‪8‬‬ ‫ع‬

‫زيط‬
‫عادة‬
‫ووا‬
‫إن‬
‫كان‬
‫مم ر‬
‫عفي‬ ‫توطه اح من «اللشوط»‪0:‬‬
‫ماءفًعليه‬
‫أ يس‬
‫نألهُإلا‬
‫نيبن زياد ذه ‪ ::‬فإنّهُيقول ا‬ ‫علىقول‬
‫لسؤال ذل وفيه عم ن”د الحرج ‪.٠‬‏ ولميشرع‬
‫ينه إللادفعالحرج‪.‬‬
‫ولكنًا نقول‪ :‬ماءالطهارةمبذولٌعادةوليسفيسؤالميُاحتَاجٌإليمهذل ‪.‬ة فقد‬
‫‏(‪ )١‬سيذكر الشارح نصوصاً من «المبسوط))؛ و«الزيادات» تثبت أن مسألة الصلاة قبل طلب الماء لا تجوز‬

‫تغاقا‪.‬وليسفيهاخلافبينالأئمةالثلاث؛ وإئما خالففيهاالحسنبنزيادته‪ .‬وهذاماذهب إليه‬


‫صاحب «البحر»(‪١1١): :١‬‏ وتبعه صاحب «التنوير(‪17١): :1‬‏ و«الدر المختار»(‪١‬‏ ‪,)771:‬‬
‫وقال‪ :‬عليه الفتوى‪ .‬ولكن الحلبي في «غنية المستملي)اص ‪ )91‬وفق بينهماء بأن الحسن رواه عنأبي‬

‫حيفة في غيرظاهر الرواية وأخذ هو بهء ف«اعاتملدمفبيسوط» ظاهر الرواية‪ :‬واعتمد ف«اىلبداية»‬
‫رواية الحسن ؛ لكونها أنسب بمذهب أحبنييفة منعدم اعتبار القدرة بالغير» وفي اعتبار العجز للحال‪.‬‬
‫ك ابنعابدين في‬
‫لفي‬
‫ذيده‬
‫انتهى‪ .‬واختار الحلبي فيها ‪ :‬التفصيلتبعالأبينصرالصفار والجصاص» وأ‬
‫‪,) 51‬‬ ‫«رد الممتار»(‪١‬‏ ‪:‬‬
‫والتفصيل هو‪ :‬أنقولهفيماإذاغلبعلىظنّهمنعهإياهءوقولهما عندغلبةالظنبعدمالمنعءأو‬
‫ونهل‬
‫ذنأ‬
‫باءم‬
‫مقال‬
‫كامالقصافلار‪ :‬إنمياجب السؤال في غيرموضععزةالماء‪.‬فإن حهينئظٍيتحققما‬
‫'‬ ‫عادة‪.‬‬
‫(‪«)1‬امبسوط» محمدبنأحمد بنأبيسهل السَرَخْسِي ' أبيبكره شمس الأئمة؛ قالالكفوي ‪ :‬كانإماما‬

‫ل‬ ‫علامة حجّة متكلماً مناظراً أصولياً مجتهداء عدّه ابن ‪7‬‬
‫جيبا محبوس ! بسببكلمةنصحبهاالأمراء'‬
‫لف‬‫«المبسوط) من غير مراجعة شيء من الكتب» واهو‬

‫وكان تلامذته يجتمعون على أعلى الجبْ يكتبون؛ ومن مؤلماته‪ :‬اشح السير الكبير»؛ و«أصول‬
‫لت نحر‪2٠١‬ه)‪.‬‏ ينظر‪ :‬رالجواهر المضية))(؟ ‪41 :‬‬
‫رخسي » وااشرح مختصر الطحاوي»‪:‬‬
‫الس‬

‫«الفوائد)(ص‪)55١‬؛‏ «الكشف»(‪.)711 : 1‬‬


‫‪ )7‬انتهىمن «المبسوط)»(‪:8١٠ ١‬‏)‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫) ساقطةمنج و فىوم‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫كناب الطهارة‬

‫‪1‬‬
‫لكا‬ ‫‪5‬‬
‫سأل رسول الله ‪ #8‬بعض حوائجه'” ' من غيره‬
‫«وافليرّيادات»‪ :‬إن المتيمّم المسافرَإذارأىمعرجل ماءكثيراء وهو في الصّلازٍ‬
‫وغلب علىظنَّهأنهُلايعطيه؛ أوشك؛ مضى على صلاته ؛ لأنهصم شروعة فلا‬
‫ال له‬ ‫مطلبمنه»وتيهمحيثل ي‬ ‫ااكان خار اجلصّلاة»ول ي‬ ‫يقطعبالشنّبكمخلافىمإذ‬
‫الشروعٌبالك؛ فإناّلقدرةوالعجرٌمشكوك فيهماء وإن علب علىظَنهِأن يهعطيهفطم‬
‫الصّلاة وطلب الماء"؟‪.‬‬
‫ثم قال”«فايلزيادات»” ف‪:‬إذا فرغ من صلاتِهفسأله فأعطاه‪ .‬راقص سر‬
‫الثل»وهوقادرٌعلياهستأتفالضّلاةءفإذأابى َسالضّلاةءوكذا إذا أبى‪ .‬له‬
‫أعطى » لكنينتقض تممه الآن"‪.‬‬
‫أقول‪ :‬إن أردت أن تستوعب الأقسام كلها‪:‬‬
‫فاعلمٌ أنه إذا رأى الماء”“خارج الملاة وضصلى ولم يسأل بعد الصصّلاة ؛ لبَظهَرَ‬
‫العجرٌ األوقدرة» فعلى ما ذكرّفي«المبسوط» *لميجزث سواء غلب على ظَنْهِالإعطاء؛‬
‫شوك فيهماء وهي مسألة المتن'"‪.‬‬
‫أوعدمّه ء أ‬
‫وإذارأىفيالصّلاةٍولميسألبعدهاء فكذا‪.‬‬

‫ليغلاكئط فأمرتي أآنيه بثلاثة أحجارء فوجدت حجرين والتمست‬ ‫‏(‪ )١‬كحديث ابن مسعود‪« :‬أتى ال‬
‫انب‬
‫الثالث؛ فألجمدهء فأخذت روثة فأنيته بهاء فأخذ الحجرين وألقى الروثة» وقال‪ :‬هذا ركس» في‬
‫«صحيح البخاري))(‪١‬‏ ‪١/1), :‬‏ و«جامع الترمذي)(‪6١)/ : 1‬‏ وغيرهما‪.‬‬
‫مهيىسمونط))(‪١‬‏ ‪.)611 :‬‬
‫(«)االنت‬
‫يذا‬
‫ل؛‬ ‫در ع‬
‫للىه‬ ‫لدال‬
‫تصفا‬ ‫(؟‬
‫ا)ر‬
‫فقال‪ :‬لأنه‪ 8‬كانأول بىالمؤمنين منأنفسهمفلايقاس غيرهعليه؛ لأنه‬
‫إذا سألافترضص على المسؤول البذل ولا كذلك غيره‪.‬ينظر‪«( :‬اغنيةالمستملي)اص ‪.)41‬‬
‫(‪ )41‬انتهى من ««شرح الزيادات»؛ لقاضي خان(ق‪ :)5/1‬بتصرف‪.‬‬
‫(ز‪0‬ي)ادة منأو س‪.‬‬
‫(‪ )1‬انته‬
‫ى من ‪١‬‏ شرح الزيادات)) لقاضيخان (ق؟‪ 1)2/‬بتصرف‪.‬‬
‫(‪)1/‬ساقطةمنص و ف وم‪.‬‬
‫(‪ )4‬زيادة منم‪.‬‬
‫(‪ )4‬أي مسألة «الوفاية» المابق ذكرها‪.‬‬
‫هتاب الطهارة‬

‫يحيبا كاهعنترصنلكل‬
‫لطهره‬ ‫كافم‬ ‫بنقضّة‪ :‬نافض الوضوء‪ .‬وقدرثة‬
‫ثمسألهُفا‬
‫ن أعطي بطلتصلائةٌوإن‬
‫وإن رأىخارج‪.‬الصّلاةولميسا وصل ‪,٠‬‏ى‬
‫أبىتت‬
‫صلائُه' سواءظنالإعطاءأو النع»أو شلكفيهما‪.‬‬
‫لذزكيرف‬
‫ايدات»”‪.2‬‬ ‫وإنزائفق الصّلاوَ ةف‬
‫«كاما‬
‫لكن يبقى صورتان ‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬أنه قطع الصّلاةة ف‬
‫يماإذا ظن المنع؛ أو شك‪٠ ,‬‏ فسألهفإنأعطي بطل‬
‫وإن أبىفهوباق‪.‬‬ ‫ف‬

‫والأخرى‪ : :‬أنهأ ا‬
‫لصّل ‪5‬اةفيماإذاظنّأنهيعطى‪٠,‬ث‏م سألهُفإنأعطى بطلت‬
‫صلائه وإن‬
‫أبىتمت ؛لأن ظ‬
‫ههر أن ظهُ‬
‫كانخطبأخلافيمسالةالُحر ؛ي لأن القملة‬
‫حينئلفيجهةالت‬
‫حري أصالة؛ وهاهناالحكمدائرٌعل حىقيقةٍالقدرةوالعج ‪٠‬‏ز فأقيم‬
‫ماونها معان‬ ‫غلباةلظن مقامهُماتيسيراء فإذظاهر خٌلافهُل ‪,‬ف‬
‫م‬
‫ونفل)”!' خلافاللشافمى”“لط‬ ‫(ويصلي؛‪0‬ه‬
‫قضالوضوء؛وقدرئةعلى‬ ‫(وينقفضه‬
‫ماكواف لطهر‪ ) ':‬حتى إذا قدرٌ‬
‫ثم عدمأعادالنيِمُم‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫‏(‪ )١‬زيادةمنم‪.‬‬

‫(‪ :)5(1:41‬وهي‪ :‬المِيمُماٌلمسافرَإذارأىمعرجل‪....‬‬


‫(؟) حاصل جوابه‪ :‬أن القبلة في حومن اشتبهتعليههيجهة التحري‪ .‬فالواجب هناك حفيفةهو‬
‫وقدفعل» فلايضرظهور خطاأ ظَنْهبعدالفراغ‪٠‬‏ وفيما نحنفيهالحكم داثر‬ ‫هة‪.‬‬
‫يجه‬
‫حالرإلى‬
‫تستقب‬
‫الا‬
‫علىححقيقة القدرة والعجز عنالماءوأقيمت غلبة الظنعقامهما للدسيرفإذا بان خلاقه لمبق غلبة‬
‫الظ قنائماًمقامهمافلذلكلمتعتبرإذاظهرخلافظنّه‪.‬ينظر‪«:‬عمدة الرعاية»»(‪١1). :1‬‏‬
‫ي(‪1‬ن)ظر‪« :‬الحجة على أهلالمدينة»(‪.)51- 441 : 1‬‬
‫ْ‬ ‫(‪ )0‬ينظر‪« :‬المنهاج)) وشرحه (امغني الحمتاج)‪١0‬‏ نهة)‪.‬‬

‫(‪ )1‬أي للوضوء لو محدثاً وللاغتسال لو جنباًء واحترز ب عهما إذا كان يكفي لبعض أعضائه» أو يكفي‬
‫للوضوء؛ وهوجنب؛ فلايلزمهامتعماله عندناابتداءً‪ :‬وأيضاًاعتبارالأدنىفلووجد ماءًففسل بهكل‬
‫عضو مرتينأو ثلاثاًفتقصعن إحدى رجليهمثلابطلتممهعلىالمختار؛ لأنهلواقتصرعلىالمرة‬
‫الواحدة كفاء‪ .‬ينظر‪« :‬البحر»<‪!١‬‏ ‪65١), :‬‏ ودررد امتار»(! ‪٠714. :‬‏‬
‫وانبافال ‪:‬كافم لطهره ‪٠‬‏ حتىإذا اغتسلالْجنْبْولم يصلالمءاإءلى" لسع‬
‫ظهره ؛ وفني الماءُوأحدثحدثا يًوجبُ الوضوء؛ فتبسّمٌلهما‪:‬‬
‫يقّ كل واحادمنهما‪.‬‬
‫ثم وجدًمن الماءما يكفيهما ؛ء بطل تسمه ف ح‬
‫يقهما‪.‬‬‫مكف لأحدهمابق ف ح‬‫وإن ل ي‬
‫يقّ الآخر‬
‫فح‬‫»يبقي النَيمُمُ‬
‫وإنكفىلأحدهمابعينهعسل و‬
‫وإ كف لكل نيعاعكر‪:‬ا عسل اللكطة؛ لأنّ الجنابةأغلظ‪٠ ,‬‏ فإذا غسل اللْع‬
‫قد‬
‫هوايتان‪.‬‬
‫للحدث؟ ففي ر‬
‫هليعيدالتِيمم‬

‫أيضاً‪.‬‬
‫روايتان‬
‫لِّسُم‬
‫فيإعادة‬ ‫المع‬
‫وإن يسم أوَلا ثم غسل‬

‫وإن صرف إلى الحدث انتقض تيمُمُهُافلليَحمقْعَةٍ باثّفاق الرُوايئين‬


‫َك إنااتيتالتعدقت فيمماز اولعدا أن ]ذا فينمللجحاية نه اعد فيه‬
‫‪85‬‬ ‫للحدث؛ ثموجدالماء»فكذاف ايلوجوء المذكورة‪.‬‬
‫وإنتيممللجنابةٍثمأحدث؛ ولميتيمُمٌللحدث فوجد الماء؛ فإنكفى اللمعة‬
‫والوضوء فظاهر‪.‬‬
‫وإذالم كك لأحقها لسعم ميلك سم الحا‪ 3‬اللتمنةفلبلا‬
‫للجنابة؛ ويتِيمُم للحدث‪.‬‬
‫يفسلاللهويسم للحدث‪.‬‬
‫ىللّْمَلةا الوضوءانتفضتمه ‪٠‬و‏‬
‫وإن كف ا‬
‫وإن كفىللوضوءل لالّمَْةفِتيُمهُباق وعليهالوضوء‪.‬‬
‫؛يتسّمُللحدث؛ فإن توصت‬
‫وإنكفىلكلواحلمنهممانفرداًيصرفُهُإلاىلنّسْعة و‬
‫متوصضأبه ولكنبدأ بالنيممللحدثثم‬
‫بهجار ويعيدالنسُمللجنابة”'؛ ولول ي‬
‫لاوا‬ ‫صرفة إلىاللمعة‪:‬الب‬
‫ففي رواية «الزيادات»” أ“تعيك‬
‫وفي رواية «الأصل»”"'‪ :‬لا‬

‫‏(‪ )١‬زيادة من ع‪.‬‬


‫() زيادةمنب واس وم‪.‬‬
‫زفق (اشرح الزيادات))(ق‪/7‬أ)‪.‬‬
‫«(ا‪4‬ل)أصل)»(‪١‬‏ ‪2‬‬
‫‪)171:‬؛ وهوالمسمىب«المبسوط» محمدبنالحسن الشيباني فإته‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫ك جابناب الطهارة‬

‫رلوّائه‪ .‬وندب لراجيه أن يؤر صلائة آإخلرىٌ الوقت‬


‫من مصرواإلجىوأةه ‪٠‬‏م‪.‬حتىإذا كانعلىبده‬ ‫م نماتقبالقدرإةذاليك‬
‫أو ثويهِنجامسة يصرفة إلىالنجاسة» شم القدرة تشبتُ‪ :‬بطريق الإباحة؛ وبطريق‬
‫التُمليك” ‪.‬‬
‫فإن قالصاحب الماءلجماعةمنالمتيعمين‪ ::‬ليتوضأبهذا الماءأيكمشاءء والماء‬
‫اوص ب و‬
‫واحديع ا‬
‫يلباقون‬ ‫بكني‬
‫لكلواحلمنفردا؛ينتقضتيمم كل واحددءفإذت‬

‫اىد‪.‬‬ ‫رعل‬‫فحد‬‫نوا‬‫اكل‬‫لٍ ل‬ ‫مهم ؛ لشبوت الق‬


‫ادرة‬
‫وأا إذاقال‪:‬هذاالماءًلكم؛ وقبضواء لاينتقضتيمُمُهمء أمّاعندهما؛ فلأنٌ‬
‫هبالمشاعيوجِب املكعلىسبيلالاشتراك فيملككل واحدمقدارا ل يذكفية‪ :‬وأمًا‬
‫عندأبيحنيفة‪5#‬؛ فالأصح”"أَنّهُيبقىعلىملك الواهب» ولمتاثلبإتباحة ؛ لأنه‬
‫ل اليبطلساق مهسو الإناشة‪ .‬قم انبأاحوراسد عوع ‪1‬‬
‫لياصح إٌباحتهم‪.‬‬
‫عندهمالعانده؛لاه ل مملكُوهُ‬
‫(لارذنفه) حتى إذا تيمٌمَالمسلمثمارتدّء نعودٌباللهتعالىمنه ثمأسلمنصح‬
‫صلائةُبذلك التّيمُم'"‪.‬‬
‫(وندب لراجيه)‪ :‬أي لراجي”*'' الماء‪( :‬أن يؤخر صلائة إلى آخرٌ الوقث)؛ فلو‬
‫صلَّىبالنَيسّمف أيَوّلالوقتءثموجدالماءًوالوقتُباقلياعيداُلصّلاة‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬الفرقبينهما‪ :‬أن امُمْلَكَلهيدخل ف ملكهذلكالشيء؛ وتترتبعليهآثاره؛ فبقدرعلىبيعه؛ وهيته»‬
‫ك إلاالانتفاع‬ ‫للا‬
‫ملهف‬‫بباح‬
‫وسائرالانتقالات‪ :‬وغيرذلك مايجوز للإنسان أن يفعلهفمليكه؛ وأما الم‬
‫رهف الرجل فيملكه‪ .‬ينظر‪« :‬السعاية))اص‪.)60١‬‏‬ ‫ص فب‬‫تتصرف‬‫ككال‬
‫بذلكالشيء الذي أبيحلهولابمل‬
‫لانفيهاروايةعنعصام أنهتاغيدالملك؛ وبه أخذبعض المشايخ‪.‬قالخبرالدينالرملي‪ :‬ومعافادتها‬
‫(')‬
‫للملكعندهذاالبعض أجمع الكلعلى أن للواهب استردادهامنالموهوبله؛ ولوكانذا رحمتحرم‬
‫لين‬
‫ي‪.‬‬ ‫مالد‬
‫رير‬
‫لخ‬‫ا‪71‬‏‬
‫املنواهب‪ .‬كذا«فايلفتاوى االخليرببةرلينفةع»»(‪١) :7‬‬
‫(؟) لان الحاصل بالتيمم صفة الطهارة والكفر لا ينافبها كالوضوء؛ والردة تبطل ثواب العمل لا زوال‬
‫الحدث‪.‬بنظر‪«« :‬رد المجتار)»(‪9/9١). : 1‬‏‬
‫الصلاة عن أول الوقت ؛ لأن فائدة الانتظار‬
‫(‪ )1‬المراد بالرجاء غلبة الظن» فإن كان لا يرجوه لا يؤخر‬
‫‪.4831)2-‬‬ ‫أحتمال وجدان الماء؛ فيؤديها بأكمل الطهارتين‪ .‬ينظر‪ :‬بالبحرك!ا؟ ‪51 :‬‬
‫كناب الطهارة‬
‫مد‬

‫ويجبْطلبهُقدرغََلُوة‪.‬ل ظوّه قُريباًوإلافلاءولونسيّهُمسافرٌف ريَخْله‪.‬وصلى‬


‫متيمّمأء ثمذكرَه في الوقت ليُعِدْإل عن أدء يوسف له‬
‫(ويجب طليّة”' قدرَ غَلُوةء لو ظلّهُ قريباً وإلا فلا)؛ العَلوة''"‪ :‬مقدارٌ ثلاثنة‬
‫ذراع إلى أربعمئة'"‪.‬‬
‫بو إليه وتوصّأتذهبُالقافلة‬
‫هُ ل‬
‫ذُبحيث‬
‫وعن أبى يوسف ‪5‬ه‪ :‬أنه إذاكا انلماء‬
‫يت نال اعناضي فيل "دن‬ ‫كله‬ ‫اار‬ ‫وتغيب عن عرد وقاة هيدا ع‬
‫د‬ ‫ل‬

‫‪ 0‬إلا‬
‫(ولو نسيّة مسافرٌ في كلديوس متيمّماً» ثمذكره في الوقت!© ‪0:‬‬

‫خبلل‪:‬‬
‫اف فيماإذا وضعَهبنفسه أو وضعّه غير" ‪,‬‬ ‫عند أبييوسف”‪# "7‬ا)‪.‬‬
‫ل”ق‬

‫)‪ (١‬أيعلى المسافر ؛ لأنطلب الماءفيالعمرانات أو ل قزبهاوابحبمطلقا «ينظر ‪ «+‬البحر‪054:0 ‎‬‬


‫ا(ل‪1‬خ)لوة‪ :‬الغايةء مقداررمية‪.‬ينظر‪« :‬الصحاح(‪8١12). :5‬‏‬
‫(؟) وعلى اعتبار الغلوة‪ :‬فالطلب أن بنظريمبنوهشماله وأمامه ووراءه غلوة‪ :‬وظاهره أنه لا يلزمه المشي بل‬
‫؛ وهوفيمكانه هذاإذاكانحواليهلايستترعنه» فبإنقكارنبه جبلصغير‬ ‫اهت‬
‫ههذ‬
‫جرفي‬
‫للنظ‬
‫افيها‬
‫يك‬
‫ونحوهصعده ونظرحواليهإن لميخفضرراً‪.‬ينظر‪« :‬البحر»(‪.)811 :1‬‬
‫(‪« )4‬المحيط البرهاني» محمد بنأحمدبنعابلدعزيز بنمازهالبخاري» برهان الدين‪ :‬قال الكفوي‪ :‬كاذ‬
‫زعأها كارتا في البحث عديم النظير؛ له مشاركة في العلوم وتعليق في الخلاف؛ من مؤلفائه‪( :‬اذخبرة‬
‫الغتاوي») المشهورة ب«اللخيرة البرهانية»‪ :‬قال الإمام اللكنوي عنها‪ :‬وهي مجموع نفيس مُعتبر‪( .‬ت‬
‫‪ .)555-‬ب«الكشف»لا؟ ‪.)5711 :‬‬ ‫‪ .)155-‬رالفوائد)»‪7‬ص ‪١55‬‏‬ ‫‪575‬‬ ‫وراه‪:‬ر»)(‪:7‬‬
‫ليجنظ‬
‫‪«7‬ها)‪.‬‬
‫(‪)5‬المسألةمذكورة ف «‬
‫يالحيط)»اص‪)١8١‬‏ لكنلمأقفعلىلفظ ‪ :‬هذاحسن جدا‪ .‬بعدها‪.‬‬
‫ويعده سواء‪ .‬ينظر‪« :‬البداية»(‪١‬‏ ‪/ :‬ا؟)‪.‬‬ ‫قيت‬
‫وف‬‫لذكر‬
‫ا)ال‬
‫(‪1‬‬
‫(‪ )0‬لأنه لا قدرة بدون العلم؛ وهو المراد بالوجود وماء الرحل معد للشرب لا للاستعمال‪ .‬بنظر‪:‬‬
‫«البداية)(‪١‬‏ ‪1/ :‬؟)‪.‬‬

‫(‪)4‬لأنهلمكاانالماءنيرحلهصارقادراعلىالماءواجداًلهلكونرحلهفييدهءفبلنايسعيتبارنه‪ .‬ينظو‬
‫«عمدة الرعاية)<‪١‬‏ ‪/1١٠). :‬‏‬

‫(‪)4‬أي غيرهبأمره‪ .‬ينظر‪« :‬البداية)<‪١‬‏ ‪0/ :‬؟)‪.‬‬


‫‏(‪ )1١‬ساقطةمنص وف وم‪.‬‬
‫هتاب الطهارة‬
‫روود ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ين‬‫فلى‬
‫خح ع‬
‫لمس‬
‫اب ال‬
‫با‬
‫ون‬

‫الوجهين » كذا في«البداية'")‬

‫‪5‬ط ؛ أن يعلم'”‬
‫أن المائمعن الوضْوءٍ إذ كاان من جهة العبادٍكأسير منعه الكفارٌ‬

‫عن الوضوء أموحبوس في السّجن» والذي قيللهإ‪:‬ن وصاباقانكعون ابي‬


‫يكن إذا زال المانع فيتبغي أن يعيدَ الصّلاة» كذا «فايلدخيرة»‪)9‬‬
‫باب المسح على الخفين‬
‫(جازٌ بالسئة)‪ :‬أي بالسْنّةٍ المشهورة””" فيجورٌُ بها الزيادة على الكتاب‪ .‬فإنّ‬
‫‪ 71‬غس اللرّجلين‪( .‬للمحدث دون مَن وَجّبْ”'' عليه الفُسْل)‪ :‬قيل‪ :‬صورئة‬
‫‪»#‬‬ ‫الا‬
‫ثممر‬ ‫قتواضا بهويس شعي‬ ‫رما جما د‬
‫يفحهافن الما‬ ‫مم‪٠‬‏ ثمأحدثء‬ ‫عن‬

‫ولميغتسل ؛ ثم وجدّمن الماءماينوضّأبه؛فيمُم ثانيا‬ ‫علىماءيكفيللاغتسال‪,‬‬

‫(‪)١‬نألءرملا البطاخي لعفب‪.‬هريغ رظني ؛ ‪))(1‎‬ةيانعلا« ‪4‎ :‬؟‪.)١‬‬


‫«(ا‪1‬ل)بداية)(‪١‬‏ ‪ ) :‬والمذكور فيهامنمطلع المسألةإلى‪ :‬أو وضعه غيره‪.‬‬
‫من جهة الله كالمرض والبرد وخوف العطش ونحوها‪ .‬وحبثار‬ ‫ودن‬
‫كم ق‬
‫يتيم‬
‫() اعلم أن العذر المبيح لل‬
‫يحوزلهالتيممولايجب الاعادةعند القدرة على الماء؛ وقدتكون منجهة العباد‪ ....‬فحكمهم كماذكر‬
‫الشارح ‪ .‬ي‪.‬نظر‪« :‬السعاية))(ص‪.)560‬‬
‫«(ا‪1‬ل)ذخيرة البرهانية»»(اق‪/7‬أ) محمد بأنحمدء برهان الدين؛ (ت‪5١7‬ه)؛‏ وقد سبقت ترجمته) وهي‬
‫مختصرة من «خابط البرهاني)) اص ‪.)707/‬‬
‫) ‪ ,‬ورالازهار الامتلاثرأةخفيبار‬ ‫الراوي»)!(؟ ‪:‬‬ ‫رييب‬
‫دف‬‫تطي‬
‫«سيو‬
‫(ب)البسلنة المتوائرة كماقالهال‬
‫دنا ‪ :‬وقد أخرج العيني في كتابه «البناية)»(‪ ,)4168 :1‬و(اشرح شرح‬ ‫المتوائرة» فقد رواه سبعون‬
‫تيح بابالعناية)(‪١‬‏ ‪ :) 81 :‬روي عن أبي‬
‫فف‬‫«اري‬
‫‪:‬ال الق‬
‫معاني الآثار» عن سبعةوستين جنا ق‬
‫حتىوردت فيآهثاأرضوأمن الشمس ‪ ».‬وعنه ‪ :‬أخاف الكفر‬
‫علىالخفين‬
‫ال بالمسح‬
‫حنيفة أنهقال‪ :‬م ق‬
‫علىمن لمير المسحعلىالخفين‪١‬‏ لأنالآثار التيجاءتفبهفيحزيزالتواتر‪ :‬أاليمعنوي؛ وإن كانت‬

‫من الأحاد اللفظي‪.‬‬


‫(‪ )1‬زيادةمنم‪.‬‬
‫ناما‬ ‫'اوغسل رجلية”"؛‬ ‫ل‬ ‫للجتابة؛ فإن أحدث بعدذلك‪:‬ا‬
‫حلتالرّجل‬
‫بمروره علىالماء ‪'"7‬‬

‫(خطوطاً بأصابع مفراجة‪ .‬يبدأ من أصابع الرجل إلىالسّاق)؛ هذا صفةال‬


‫وإن‬
‫مس‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫حىالوك لسرا‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رجتين»‬ ‫سئس‬ ‫حرها‬


‫وذ مس ب‬ ‫م‬
‫صب أخرى‬

‫م‬

‫إلا‬ ‫اجوز‬
‫لكن إن مسحبرؤوس الأصابع» وجافىأصول الأصابعوالكف ل ي‬

‫وهومقدارٌثلاث أصابع » هكذا ذكر في‬ ‫ار اراح‬ ‫لخر يواح عه لوكو‬

‫ب«الخيط ‪: 0‬‬
‫وذكر في «الذخيرة» ‪ :‬أن المسحبرؤوس الأصابع يحور إذاكان الماء متقاط ا "اله‬

‫إذكاانالمماتقاطراً؛فالماءينل من أصابعهإلى رؤوسه»افإذا مد كأنّه أخدماء‬


‫وكذة إن 'ازتدا من‬ ‫لكر اليثة باطنها‪:‬‬ ‫‪ ' 8000‬ولومسح بظهرٍ الكف عار‬

‫ويمكنه أن يكتفي بالقول‪ :‬إذا لبس الخفعلىطهارة كاملة؛ ثمأجنب‬ ‫ر‪.‬‬


‫يذا‬
‫وفيه‬
‫صرح‬
‫تلشا‬
‫لالا‬
‫‏(‪)١‬أط‬
‫ا‬
‫أم‬
‫حدث؛ فوجد ماءيكفيللوضوء فعليه أن يتزعالخفين؛ ويتوضاء ولا يجوز له‬ ‫وتيمم للجنابة؛ ث‬

‫ل‪ .‬ينظر‪«:‬عمدة‬
‫سلك‬
‫غعذ‬
‫بابادملنرف‬
‫السح ؛ لأنهحينوجبعليهالغسلحلالحدث بالرجل» فل‬
‫الرعاية»(‪1١‬‏ ‪8١٠1). :‬‏‬
‫‪.‬‬
‫سمنب‬
‫ويادة‬
‫(؟)ز‬
‫(‪ )5‬فيكون المسح بهما كالمسح بثلاث أصابع‪.‬‬
‫(‪ )4‬انتهىكلاممحمدأ بنظر‪« :‬المحيط)اص ‪ :)977‬ثمذكرعنمحمدقولهبعدبيانالصفتين المذكورتين‪:‬‬
‫كلاهماحسن‪.‬‬
‫لة بمجردالإصابة‪ ,‬فإذالميك منتقاطراً صارت البلاةلمستعملةأولاًمتعملةثانا‬
‫علةتمصير‬
‫تلب‬
‫سآنا‬
‫(م‪)5‬ل‬
‫ف ايلفرضبخلاف ماإذاكا منتقاطراً» فإنالبلةالتيمسحثانياحًينثرغيرالتياستعملت أولا‪.‬بنظر‪:‬‬
‫(اغنية المستملي)»‪ 71‬ص ‪١١١1).‬‏‬
‫(‪‎ )1‬صاا))طيحملا« ‪4 ٠‬‬
‫(‪ )1‬ساقطةمنعس واف وم‪.‬‬
‫‪0-0‬‬
‫‪7‬‬

‫السّاق ا‬ ‫ف‬
‫‪ 0‬م‬
‫‪9‬‬
‫»نوكذا لومشىفي الحشيش فابكلظاهرٌخف ولبوالطل"ه |و ‪:‬‬
‫' أ يكو الطامرسةأن‬ ‫ان حافرلق لا ‪0‬‬

‫ل‬ ‫ولاب‬ ‫“‬ ‫ا‬

‫ل‬
‫‪8‬‬ ‫وي‬ ‫‪000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫يوه‬ ‫روخ‬
‫)‪ :‬أي على حَفين يِلبْسَان فوقّالخفين؛ ليكوناوقايةلهمامن‬ ‫(أوجرموقيه‬
‫الوحل"" والنّجاسة‪.‬‬
‫ووه؛ جارالمسحعليهماء سواءً ليسَهُمامنفردين‪ :‬أو‬
‫يممن”؛ أنح‬
‫دان‬
‫فأإنك‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪700‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ع‬ ‫*‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫فوق الخفين‪.‬‬

‫بنامنس”"‪ ,‬نأحووه» فإنلَبِسّهُمامنفردَيْنلايحوز» وكذا لإَينِسَهُما‬


‫ركا‬
‫وكإن‬
‫عل اىلخيّنإلأان يكونابحيثيصليَلَلاُلمسحإلىالخفالاخل‪.‬‬
‫مننحوأدي ؛م وقد َيِسَهُمافوقالحيْن‪:‬‬
‫كانا‬
‫مإذا‬
‫علىالجرمُوقين‬
‫زلمسيمٌ‬
‫احو ا‬
‫ومسحعلىاين ل ي‬ ‫فإنليِسَّهُمابغدماأحدث‪,‬‬

‫‏م َرْعَهِمادون الفَينأعادَالمسحّ على‬


‫وإن لبِسّهُماقبلالحدث ومسحّ عليهما‪٠:‬ث‬

‫‏(‪ )١‬الطل‪ :‬الندى‪ .‬ينظر‪«« :‬مختار))‪ 7‬ص‪.)51”3‬‬


‫(‪ )1‬ينظر‪« :‬المحيط)اص‪.)"4١‬‏‬
‫ز(‪5‬ي)ادة منأ‪.‬‬

‫(؛)زيادةمنأو ب وس‪.‬‬
‫ز(‪0‬ي)ادة منف و م‪.‬‬
‫‪ (030‬ارق ‪ 0‬صغير يليبس فوق لحف كلد‪« :‬راللسان!‪١‬‏ ‪ :)7703 :‬والجيم والقاف لا يجتمعان لي‬
‫كلمةواحدة منكلامالعرب إلاأنيكونمعرٌباًأوحكايةصوت‪.‬ينظر‪ :‬ررمختارالصحاح)(ص‪١١). 5‬‏‬

‫‪ 0‬الرحل ‪ :‬بفتحتين ‪ :‬الطين الرفيق‪ .‬ينظر‪«« :‬دمختار»(ص؟‪.)71١‬‏‬


‫وقيل‪ :‬الأحمر‪ :‬وقيل ‪ :‬هوالمدبوغ‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان)(‪١‬‏ ‪.)88 :‬‬ ‫نا‪,‬‬
‫ام‬‫كلدُ‬
‫(‪ )4‬الأديم‪ :‬الج‬

‫‪7‬؟)الكبرباس ‪ :‬بالكسر‪ :‬ثوبمن القطنالأبيض معرّب‪ .‬ينظر‪« :‬القاموس»(؟ ‪.)195 :‬‬


‫ار لال د‬ ‫وإن لَبِسّهُماقبلالحدث ومسحعليهما‬
‫أو جُوْرَبَيْهالكخينينمنعَلَيْن أ موُجَلْدِينملبوسينعلىطهرنا وقت الحدث‬
‫اسحعلىخف ذي طاقئه”” ' فتَرَعْأحد الطافين‪ ,‬‏‬
‫اذم‬
‫الخفينالدّاخلين؛ خلا" م إ‬
‫يعيدُالمسمعلىالطاقالآخر‬
‫ىلجُرُْوقالآخر‪.‬وعن بي‬
‫عل ا‬
‫ةلمسح‬
‫ه بعيا‬
‫نع أحد المرْمُوقينءفعليأن‬
‫وإر‬
‫ويح علىالخفين‪.‬‬ ‫يوسف ن‪:‬ه‪0‬‬
‫أي بحميثيُسْتَمْسيكان علىالسسّاقبلااشدً‪.‬‬ ‫و جوة الما"‬
‫(منعلين* ]و مُجَلْدين”* ) حنّىإذكاانناخينينغيمرُنلين»أومُجلدينلاوز‬
‫دبي حنيفة ‏ خلافاًلبم‪٠‬‏اوعنه‪:‬أن رهجع إل قىولهما”'» وبهيُعْنّ ‪٠‬؛ى‏ (ملبوسين‬
‫عن أ‬
‫علىطَهْرتٍا”" وقاتلتحدث*" )‪ :‬فلوتوضّأ وضوءا غيرٌمرتبوفغسل الرّجِلينَء ثم‬

‫‏(‪ )١‬وجه الفرق أن الطاقينلاتصالبما فيحكمشيء واحد؛ فالمسحعلى طاق كالمسحعلىكليهماء فر‬
‫أحدهما لايضرفيبقاءالمسح؛ ولاكذلك الجرموق والخف؛ فإنهماشيئان متمايزان منفصلان لايكون‬
‫المسحعلىأحدهمامسحاًعلىالآخر؛ فإذناْرْعَالجرموقينبقيالخفانبلاطهارة؛ فيجب أن ل ياعيد‬
‫المسح عليهما‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة)(‪١‬‏ ‪1١1١). :‬‏‬
‫(؟) خف ذي طاقين‪ :‬الذي يوصل بين أدمين ويركب الخفف منهما بحيث يكون أحدهما ظهارة والآخر‬
‫بطانة‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪11١). :1‬‏‬

‫(؟)الجورب الشخينالذييجوزالمسحعليههوالذيبمشى بهفرسخاويثيتعلى الساقبنفسه‪ .‬أي منغبر‬


‫شد ‪ .‬ولا يرى مامحتهو لايشفف‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المختار)(‪١‬‏ ‪.)6/91 :‬‬

‫(‪)5‬المنعل‪ :‬هوالذي وضع الجلدعلى أسفلهكالنعلللقدم فيظاهر الرواية؛ وافيلروحايسةن‪ :‬يكون إلى‬
‫الكعب‪ .‬ينظر‪« :‬الإيضاح»اق‪/1/‬ب)‪.‬‬
‫(‪ )6‬المجلد‪ :‬هاولذي وضع الجلد على أعلاء وأسفله‪ .‬ينظر‪« :‬الإيضاح »لاق‪/0/‬ب)‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬لميكنالرجوعنصامنه»ب الستلالاًماحكيعه‪5#‬أنهمسحعلىجورييهفيمرضهالذيماتفيه‬
‫وفاللعواده‪:‬فعلت ماكنت أمنعالناسعنه؛فاستدلو! بهعلىرجوعه إل قىولهما‪ :‬وكان الحلواني ‪#‬ه‬
‫يقول‪ :‬هذاكلاممحتمليحتمل أنهكانرجوعاًويكون اعتذاراًلهمإنماأخذتبقول المخالفللضرورة‬
‫لا‪١‬‏ ‪150 :‬‬ ‫لنيدلارليرعيلى‬ ‫ولايثبت الرجوع بالشك‪ .‬ينظر‪« :‬حاشية ال‬
‫اشر‬
‫(‪)1‬ا‬
‫حترزبهعنالناقص حقبقةكلمعة؛ أومعنىكتيسم؛ وغيره‪ .‬بنظر‪ :‬بالدر المختار»(‪١‬‏ ‪4*٠ :‬ا)‪.‬‏‬
‫(‪ )4‬فيه إشارة إنى أن التمام وقت اللبس ليس بشرط‪ .‬ينظر‪« :‬الإيضاح»ءاق‪.)4/1.‬‬
‫طهارة‪:‬أنه فى الصوزة ‪ 0‬إذا‬
‫ليس اين ‪٠‬‏ وق الصورة الثّانية إذلاجن الس‬
‫زكئهما ملبوسان على طهارةٍ كاملةٍ وقت الحدث‪.‬‬
‫هما‬
‫علط‬
‫ىهارة‬ ‫لمأن‬
‫قولة‪:‬‬
‫ملبوسين»أحسنمن عبارته ‪٠‬‏م وهي‪ :‬إذا‬

‫‪00‬‬ ‫كاملة ؛ لأنّالمراد الطهارة الكاملة وقت الحدث‪ ,‬وهذا الوقت هو زمانٌ‬

‫‪:‬مان حدوثه؛ فيصم أن يقال ‪ ::‬هماملبوسان علىطهارةٍ كاملة وقت الحدث؛ ولا‬

‫بصحٌأينقال‪:‬لبسهماعلىطهارةكاملةٍوقت الحدث؛ لأناّلفعلٌدالٌعلىالحدوث‪.‬‬


‫والاسم دالعلى الدوام ‪0‬‬
‫ع ‪ 006 )5(.‬وعباءركقع‪ 0‬وقف‬
‫مائئ‪ 3 0 .‬ان‬
‫‪7‬ع‬ ‫(لاا على عِمامة«(‪» )1‬و طلم‬
‫‪010‬‬

‫ونحوه‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ا‬

‫نلهم‪ :‬إذا لبسهما علىطهارة كاملة وقت الحدثيدلبظاهرء علىاشتراط‬


‫رمح‪ :‬أقو‬
‫الا‬
‫شلك‬
‫لاص‬
‫‏(‪)١‬ح‬
‫ا‬
‫الطهارة الكاملة عند ابتداء اللبس ؛ لآأن الفعل الماضي يدل على الحدوث مع أنه ليس كذلك عندناء فإن‬
‫االملسحصفويرتين المذكورتين جائزمععدم الطهارة الكاملةعندابتداءاللبس» وإئما الشرط عندنا هو‬
‫كمال الطهارة عند الحدث‪ ,‬وهو زمان بقاء اللبس لا وقت ابتدائه؛ فلذلك عدل الممنف عن تلك‬
‫فإنهيصدق في الصورتين المذكورئيننما‬ ‫مت»‪,‬‬
‫اثبا‬
‫وىال‬
‫دةعل‬
‫لدال‬
‫اال‬
‫وعول‬
‫العبارة ؛ واختارصيغة اسمالمف‬
‫هلاىرة الكاملة وقت الحدثفيشملها كلامه‪.‬‬
‫لساطن ع‬
‫ابو‬
‫ليس لهكمال الطهارة عند الابتداءأنهما مل‬
‫بنظر‪« :‬عمذة الرعاية))‪١2‬‏ ‪ :‬؟‪.)١١7‬‏‬
‫رعألىس‪ .‬ينظر‪« :‬القاموس»(‪.)381 :4‬‬
‫للف‬
‫ا(ل‪1‬ه)مامة‪ :‬اماي‬
‫‪:‬عها‪ :‬قلانس؛ وهيمنملابس الرؤوس‪ .‬ينظر‪«:‬اللسان»(‪.)505 :2‬‬
‫(؟) القلنسوة جم‬
‫رءاب ؛ وفيهخرقان للعينان‪.‬ينظر‪:‬‬
‫عسا‬
‫اسهن‬
‫للب‬
‫امات‬
‫‪ )4‬اليرق ‪:‬ع بفتحالقافوضمهاء وجمعها‪ :‬البراقع‪::‬‬
‫«اللسان)(؟ ‪,)655 :‬‬
‫زنرلاهر ير اعللسىاعدين منالبرد؛ تله المرأة في‬
‫أكو‬
‫ا(ل‪0‬ق)قاز‪ :‬يمعامل لليدين يحشىبقطن‪ .‬وي‬
‫يدبها‪ .‬ينظر‪« :‬مختار الصحاح»(ص‪.)0 71‬‬
‫(‪)1‬وعلةذلكعدمالحرج‪ .‬ينظر؛ «الدر المختار)»<(‪18١). : 1‬‏‬
‫و‪ 0‬زيادج سل م‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫كتاب الطهارع‬
‫‪0‬‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫لي‬ ‫عي‬ ‫لومي‬
‫ثةأيام‬
‫‪1‬ه للم‪3‬قيم يومم وليلة‪ .‬وللمسا ٍفرثلا ؛‬
‫أصابع اليد ومدذي‬
‫مم‬ ‫كه‬ ‫ماه‬
‫وفرضه قدر ثلاث‬

‫‪١‬‏‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬


‫عش م‬
‫يار‬ ‫(‪)5‬م‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬نالحدث‬
‫ولياليها منحي‬
‫)» فإنمسح رسو الله© كان‬ ‫اليد‬ ‫(وفرفئة قَدْرٌ ثلاأثصابم ‏‬
‫قز أنهابالأصابع دون الكفء ومهمازاد علىمقدار ثلاث أصابع اليدإنما‬ ‫سلم‬

‫هوبماءمستعمل ‪٠‬‏ فلا اعتبارٌ له'"؛ فبقيمقدارٌثلاثأصابع » ولا يفرض فيهشي‬

‫(وموددٌة للمقيم يومٌ وليل وللمسافرثلاثةأيام ولياليها من حين الحذث)‪.‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ #0‬ن) (‪)0‬‬ ‫للم‬ ‫وو‬ ‫لوفو‬ ‫لود‬ ‫‪00‬‬
‫افاد جوار‬ ‫والمسافرثلائة أيام ‪ 24‬الحديث ‪:‬‬ ‫المقيم يوماوليلة؛‬ ‫لأنقولهفيط ‪ٍ«« :‬‬

‫(‪)1‬أي فرضه قدرطول الثلاث أصابع وعرضها‪ .‬ينظر‪ :‬ارلرلدختار)(‪١‬‏ ‪.) 141 :‬‬

‫‏(‪ )١‬لأنهاآلةالمسح والثلاث أكثرهاء ويه وردت المنة؛ فإن ابتل قدرها ولو خرقةأو صب جازء ويكون‬
‫على ظاهر مقدّم كلرجل‪ .‬ينظر‪« :‬المراقي)‪/‬اص‪.)١87‬‏‬
‫بال‬ ‫(‪ )5‬روي منحديثالمغيرةبنشعية» وجابر أما حديث المغيرة ذه فهو‪« :‬رأيت رسولالله‬

‫ثمجاءحتى توضأ ومسح على خفيه‪ :‬ووضع يدهاليمنىعلىخُفه الأيمنويده اليسرى علىخُفه‬
‫الأيسر‪ :‬لممسح أعلاهما مسحة واحدة حتىكأنيأنظرإلىأصابعه ف علىالْحفَين» في«مصنف ابن‬
‫أبيشيبة)(‪ 0971)4 :1‬و(اسئن البيهقي الكبير»(‪ .)755 : 1‬وأما حديث جابرء فهو‪« :‬مرّ رسول الله‬
‫ف برجليتوضأففسل خفيهفنخسه برجليه؛ وقالليسهكذا السنةء أمرنابالمسحهكذاء وأمريديه‬
‫‪-١5):‬‏ قااللطبراني‪ :‬لياروى عن جابر إلابهذا الإستادء‬ ‫علىحُفيه»‪« ,‬المعجم الأرسط)(؟ ‪:‬‬
‫طم‬
‫رناف الأصابع إلى أصل الساق وخطط بالأصابع” في‬ ‫وف رواية‪« :‬قال رسول الله بليده هأكذا‬
‫«سكن أين ماجه)(‪١‬‏ ‪ ,)781 :‬وينظر‪« :‬نصب الراية»(‪١‬‏ ‪٠8١2)., :‬‏ و(البناية)(‪١‬‏ ‪ .)3712 :‬واتلخيص‬
‫يلبندر‪١7‬‏ ‪.)4/9 :‬‬ ‫نا‬ ‫الحبير»(‪١‬‏ ‪١61١): :‬‏ وا«خللا‬
‫مصة‬
‫(‪ )4‬اعترضملا خ‬
‫سرو ف «درر الحكام))(‪ )5 : 1‬على عبارة الشارح ‪ :‬فقال‪ :‬لأنمدالأصابع بى الساق‬

‫إذاكانسنةلميحصل إل باالماءالمطهرء وقداتفقواعلىأن المااءلمستعمل غيرمطهرء وأيضاًاتفقواعلى‬


‫أن الماءمادامف ايلعضولميكنمستعملاًفكيفيصحماذكر‪.‬‬
‫(‪ )6‬زيادة من أ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬منحديث علي‪6#‬ه‪« :‬جعل رسول الثلهلا‪#‬ثة أيام ولياليهن للمسافر» ويوماً وليلة للمقبم» ف‬
‫«صحيح مسلم»‪ ,)7317 :6(1‬واللفظ له؛ و«صحيح ابن خزيمة‪ ,)14/ : 21‬و«المسند المستخوج‪:1<:‬‬
‫وغيره‬ ‫وددالنجتبى»‪48 : 21‬‬ ‫)‪0‬‬
‫م؛ ومن حديكث‪ :‬صفوان بن غسان ف«يجامع الترمدي ‪ 71‬؛‬
‫‪ 162‬ولينظر ‪« :‬نصب الراية»ا‪4/1١), : 4‬‏ و«الدراية)‪.)/1/ :01‬‬
‫‪10‬‬

‫نقافهة‪ :‬كالايان‬
‫)لوضوم ونزع)الف ومضي المدّة‪ .‬وبعد أحدهلين على‬
‫رجليه فحسب؛ وخروج أكثرالعَقِبِ إل اىلساقئ'‬ ‫فل‬
‫‪..‬حف ا‬
‫يده اللذكورة» وقبلالحدثلا احتباجإل اىلمسْح‪٠‬‏‪ ,‬فالزّمان الذي يُحتَاحُ فيه‬
‫الحدث مقدربالمقدارالمذكور‪6‬‬ ‫قمن‬
‫ت‬ ‫إلاىلمس ؛ح و‬
‫وهو‬

‫(وينفضة‪:‬‬
‫الحقين ؛ اليد أنننازقعضأاحلروضهومءا‪.‬ناقوضنصز»عمءٌ افلخف”‪ ») 2‬ذكرلفظ الواحد‪.‬ولميقل‪١‬‏ل‪:‬نوع‬
‫انه إذا تزع أحدهما وجب غسلل إحدى‬
‫الرجلين»‪٠‬‏ ف‬
‫وجب غَسْلٌالأخرى‪ ,‬إذلاجمع بين القسْلٍوالمسح‪ .‬وكذا إن دخل الماء‬
‫امي ست مارانجميعٌ الرّجلمغسولا؛ وإن أصاب الماءأكثرّه ‪٠‬ا‏ فكذا عند الفقبه‬
‫بج‬
‫يعفر”"‪.‬‬

‫(وضميال‬
‫)مدة"''» ويعد أحد هذين)‪ :‬أي نَع الخف‪ ,‬ومني المدّة‪( :‬على‬
‫النوضئ عسل رجليه فحسب)‪ : :‬أيعلى الذي كانلهوضوءلايُحِبْإل عَمْلُ‬
‫رعله أىالانحي غك بققينةةالأعضاء » وينبغي أن يكون فيهخلاف مالك” ه بناء‬
‫على فرضية الولاء عنده‪.‬‬
‫(وخروج أكثرالعقبي'"' إلىالمنّاقنَزْع)‪:‬ولفظ القدُوري” ‪ :‬أكثرالقدم‪ :‬وما‬

‫‏(‪ )١‬لكونهوقتوجود السبب؛ وأيضاً‪:‬هووقتمنعالخفسرايةالحدثإلىالقد ؛م وأيضاً‪:‬هووقت‬


‫ن أبحالقاعتبار منوقت اللبس ووقت الطهارةينظر‪«:‬العمدة»(‪4١١). :1‬‏‬‫اة ؛‬
‫كرخص‬‫فودال‬‫وج‬
‫اع» وإنماتقضلسرايةالحدث إلىالقدمعندزوال المانع‪.‬ينظر‪«:‬رد احتار»(‪: 1‬‬ ‫زمل‬
‫(ا‪ 1‬أ)لراادبنهمتايش‬
‫‪.)41‬‬
‫‪41:‬‏‬
‫(؟أبناءًعلىأن للأكثرحكمالك ‪:‬ل فيجب عليهأن ينع الخف‪ ,‬ويغسل القدم‪.‬ينظر‪« :‬العمدة»(‪١) 1‬‬
‫(؛خ)روجالقدمومضي المدةليسبناقضحقيقة؛ وإنمالناقضالحدثالساب ‪٠‬ق‏؛ لكنلماظهرأثرهعندهما‬
‫نسب النقضٌ إليهما‪ .‬ينظر‪« :‬فتح بابالعناية»(‪49 : 1‬ل )‪.‬‬
‫مسحعليهما‪::‬إنهيفسل رجليهمكانهويجزئه» وإن أخْرٌذلك‬ ‫يلذييزعخْْيهوقد‬ ‫ضيهف ا‬ ‫لالك‬ ‫(‪ ):‬قا م‬
‫ابتداء الوضوء‪ .‬فإن تزعخناوابعدرف‪٠‬ل‏يترع الآخر» ويغسلرجليه مكانه ويجزئه ‪٠‬‏ وإنأخرذلك ساعة‬
‫حدٌ ذلك مقدارٌمايف فيهالوضوء ‪ .‬ينظر‪« :‬التاج والاكليل)‪:21‬‬
‫أعادالوضوءء وقال الأبهري ‪::‬‬
‫ار‬

‫ر «مختارالمحع‬
‫ا(ل‪1‬ع)قّب‪ :‬موحّر لجلن ‪:‬‬
‫أصحاب أبي حنيفة بالعراق» وعرٌ عندهم قدره وارتفع جاهه؛‬
‫النصر ‪٠‬‏ مدعا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫‪2‬‬ ‫ي» ‪٠‬‏ و«دالتجريد ‪0515:‬‬
‫الكراخ‬
‫‪.‬ن مؤلهاته ‪« :‬مختصر القدوري»» و«شرح مختمصر‬ ‫لنلاوة القرآن‪.‬م‬
‫‪-‬همة)‬ ‫«النجوم الزاهرة)»‪1 : 0‬ل ررمرآة الجنان»(؟‪3:‬غ )‪«« ,‬القوائد )لاص ‪18‬‬
‫ه)‪ .‬ينظر ‪:‬‬
‫‪000‬‬ ‫ل‬
‫ومَنعُهُحرق خف يبدومن قهُذر ثلاث أصابع الرجل أصغرها لام داوئهاءوَيَجِممُ‬
‫خروق عُفْلا فين‬
‫ثلاثأصابعالرجلأصفرّها'' لاما‬
‫اختارهف اين موي عن أب حينيفة'"'فه‪.‬‬
‫هَذْر‬
‫'بدومن ق‬
‫خف‪"":‬ي‬
‫(وعدث"" عاق ‪5‬‬
‫دوئها)؛ فلوكانالخرق طويلاًيدخلٌ فيه‬
‫ثلاثأصابعالرجل” إ‬
‫'ن أَدْخِلتيكن لا‬

‫يبدو منههذا المقدارجارالمسح؛ ولوكان مضموما لكن ينفتحٌ إذا مَشّىويظهرٌهذا‬


‫ز‪.‬‬
‫جارولا‬
‫يمقد‬
‫ال‬
‫اُصْنَعُمن الغزلونحوهمشقوق أسفلالكعب» إن كانيستر‬
‫فعْلِمَمن أهن م ي‬
‫اَبّْدمُنهشيء؛ فهوكغيرالمشقوق ‪٠‬‏‪ .‬وإن‬
‫الكعببخبطأو نحوه شد بعداللَنْسٍبحيثل ي‬
‫بَدَكاان كالخرق فيعتبرالمقدارالمذكور‪.‬‬
‫عن لاعنن) ‪ :‬أي إذاكانعلىخف واحدر خروق كثيرة‬ ‫(وَيَجْمعْ رو‬

‫‏(‪ )١‬فعئده بقاء المسح لبقاءمحلالغسل فيالخف‪ ,‬وبخروج أكثرالعقب إلىالساق الذي هوفيحكم الظاهر‬
‫لايبقى حل الغسلفيه وأيضا‪ :‬لايمكنمعهمتابعة المشي المعتاد ‪ ,‬قال القاري في«فتح باب العناية»»(‪: 1‬‬
‫‏‪ :)١91/‬وهو الأحوط‪ .‬واختاره الشارح يقول أبيحنيفةذهفي«النقاية)لاص ‪)5‬؛ وصاحب «الفتد)<‪: 71‬‬
‫و«البدائع»‪.)51 :01‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ :.)9:‬ودالدر المختار»(‪48١) :١‬‏ خروج أكثر القذم‪ .‬وهو‬
‫وصحح صاحب <البداية»(‪١‬‏ ‪5‬‬
‫المروي عن أبييوسف طقد‪ .‬وبه جزم ف«ايلكثر)»اص‪ ,)5‬ر«الملتقى»(ص ‪ 70‬؛ وهو لأن فيهالاحتراز‬
‫من خروج أقلالقدمحرجاينظ ‪:‬ر الخف الواسع ‪ .‬ولاحرجلأكثر‪ :‬وتنْزيلاًللأكثرمنُزلةالكل‪.‬‬
‫وعندمحمد إن بقيفي محلالمسحمقدار مايجوزالمسحعليه‪ .‬يعنيثلاث أصابع ‪ .‬لاتقض المح‬
‫وإلا انتقض ؛ لآن خروج ما سوى قدر المسح كلاخروج؛ وعليه أكثر المشايخ‪ .‬ينظر ‪« :‬رد المحنار»(‪: 1‬‬
‫‪.)581‬‬
‫(‪)1‬إلاأنيكونفوقهخفآخرأوجرموقفيمسحعليه‪.‬ينظر‪« :‬الدرالمختار»(‪.)781 : 1‬‬
‫(‪ )5‬زيادةمنأو ب وس‪.‬‬
‫(‪ )4‬روى الحسن عن أبي حنيفة أن المعتبركونهااملنيد؛ وقال محمد في «الزيادات» مأص‬
‫نابع الرخل‬
‫أصغرها‪ .‬وصححه صاحب «البداية)(‪1 1‬‬
‫‪ )4:‬كغيره مانلأئمةء واعتبر الأصفر للاحتباط ينظر‪:‬‬
‫«البحر))(‪١‬‏ ‪1‬‬
‫‪,.)48:‬‬
‫(©)زيادة منف وم‪.‬‬
‫(‪ )1‬اختارهصاحب«‬
‫الفتح)(‪) 471 : 1‬وقؤاءتلميذءابن أميرالحاجبموافقته لمارويعنأيبويسف منعدم‬
‫مورذفي‬ ‫ذكرهقبلهأن الجمععاوال‬
‫لمشه‬ ‫الجمعمطلقا؛ راستظهرهفي‬
‫»«البحر)‪:١0‬‏ ‪,)681‬لكن‬
‫هب وقال‬
‫صاحب«النهر)‬
‫» ‪:‬إطباق عامةالمتونوالشروح‬
‫عليهمؤذن بترجيحه ‪.‬ينظ ‪:‬ر ديردالممتار‪١(<:‬‏ ‪1‬‬
‫‪)58:‬‬
‫كتاب الطهارة‬
‫يفا‬ ‫لح‬
‫لت ل تح لج‬

‫وي ملةَ السّف‬


‫يدي يد‬ ‫صم‬

‫رماسح سافرٌ قب تلمامهوموليلة؛ويْمُهُماإن أقاقمب‬


‫‪1‬‬ ‫ار‬

‫مَلهماءويَنْزْمْ إن‬
‫فاباكمنلتاهقاوءويبدحوومذعنكللجىوياحولشقشوخيديث؛ولياطلالفطالأعينز‬
‫اي كرديا برام‬ ‫ةقلبل‪.‬تار‬

‫‪ 0‬مُدَة السقرماسح سافرقبملمايمو ومثيلة»يماإن اقم تبهساء‬


‫‪ #‬ع‪4‬‬

‫فاأرنَ المقيم‪ :‬أو يقيمالمسافر‪,‬‬


‫يأنسّهإاِمّ‬
‫يَئْرَعْإنأقامٌبعدّهما)ء فهناأربع مسائل ؛ل‬
‫وكل منهما'' إِمّاقبلتماميوموليلة؛ بأعودهماء وقد ذَكرَفي المثنثلاثامنها''"‪ .‬ولم‬
‫يي وهووجوب النزع‪.‬‬ ‫ا‬ ‫سا‬
‫(ويجوز على جبيرة”" مُحْدِك! » ول يابطَلَّهُالسقوط إلا عن يُْء)؛‪ :‬المسح‬
‫مضر فق ادختلفسمالرُواياتعن أب حينيفة‬
‫على الجبيرةٍإن أضضر" جازتٌركه؛وإن ل ي‬
‫يك في‪ 0 4‬؛ والاخردأنّه لا يجوزترك‬
‫‪0‬ه‬
‫مشدودة علىطهارة‪,‬وإنّمايجورٌالمسحٌعلىالجبيرةإذا‬ ‫وخر‬

‫وبم‪.‬‬ ‫امن‬
‫فادة‬
‫وزي‬
‫‏(‪)١‬‬
‫(و‪1‬ه)ي‪ :‬الأولى‪ :‬أن يسافر المقيمقبلتماميوموليلة؛ ذكرهبقوله‪ :‬ويتممدةالسفرماسح ساقرقبلتمام‬
‫والثالثة‪ :‬أن‬ ‫ام‪.‬‬ ‫هقا‬‫لنأ‬‫باإ‬
‫قتمه‬
‫يوموليلة» والثانية ‪ :‬أن يقيمالمسافرقبلتماميوموليلةذكرهبقوله‪ :‬وي‬
‫ا‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية)»(‪١‬‏ ‪51١). :‬‏‬ ‫هام‬
‫دنأق‬
‫ععإ‬
‫بْر‬
‫بقيمالمسافربعدتماميوموليلةذكرهبقوله‪ :‬وين‬
‫(‪ )1‬الجبيرة‪ :‬جمعها الجبائر‪ :‬وهي العيدان التي تشدها على العظم لتجبيره بها على اسنواء‪ .‬بنظر‬
‫«اللسان)(‪5 : 1‬م)‪,‬‬
‫(؟)المرادأعم منبهحدث أصغر» وممن بهحدث أكبر‪ .‬بنظر‪« :‬العمدة)(‪711١). :1‬‏‬
‫(‪ )0‬المراد الضرر المعتير لامطلقه ؛ لأن العمل لايخلوعن أدنىضررء؛ وذلك لا يبح الترك‪.‬بنظر‪« :‬الدر‬
‫المختار»)‪١‬‏ ‪6١ :‬‏ )‪.‬‬
‫أبيحنيفةههأنهليسبفوض‬ ‫هنب‬
‫ذح م‬
‫مصحي‬
‫(‪ )1‬وعليهالفتوى‪.‬ينظر‪« :‬الدر المختار)»(! ‪ ,)781 :‬وال‬
‫عنده‪.‬ينظر‪« :‬اغنية المستملي» ‪7١‬‏ ‪ :)111 :‬قال اعبانبدين فيددرد امجتار»»(‪ :)781 : 1‬إنه فرصيعملي‬
‫عندهما‪ .‬راجب عنده‪ .‬فقد اتفق الإمام وصاحباه علىالوجوب بمعنى عدم جواز التوك ‪ .‬لك عندهما‬
‫يفوت الجوازبفوتهفلاتصحالصلاةبدونهأيضاًوعندهيأثمبتركهفقطمعصحةالعصلاةبدونهووحوب‬

‫إعادتها‪.‬‬
‫ولاضكع مانع'ض"و" لاكيمقادر علعىسل ب كاانن‬
‫”(عالىملسحذ‬
‫ا”يمقد‬
‫لتر مهدر بف حلهاا ماإذاكانقادراعلىمسجه‪ ,‬ذب‬ ‫الماءب ممه ار كان‬

‫يخورٌمسح الجبيرة‪.‬‬

‫وإذا كانفيأعضائهشقاق‪ :‬فإن عَجِرَعن عُسلِ ؛ه يلزم إمرارٌالماءعليه‪ ,‬فإن‬


‫عَجِرْعنهيلزمهالمسح»‪»٠‬ن‏م إن عَجِنَ عنهيغسلُماحولهويتركه؛ وإن كانالشّماقفي‬

‫يلو ؛ه ويعجرٌعن الوضوء استعان بالغيرليوضّئه» فإنلميستعن وتيمُم جار" خلافا‬


‫لهما‪.‬‬
‫الماء فوق‬ ‫الذواء؛ فإذا أ‬ ‫مو الماءفوف‬
‫وإذا وضع الندواء على شقافق الرّجلأم‬

‫نرء؛ عسل الموضع وإلافلا‪.‬‬


‫ان السقوطع ب‬
‫ن‬ ‫إك‬
‫الذواة‪ :‬نمسقطالذُواء‬

‫ووضّع خرقة؛ ود العصابة‪:‬‬ ‫وإذافصد'‬

‫ا‏ءبلعلى الخرقة‪.‬‬
‫اجوزالمسحعليه ‪٠‬‬
‫المشايخ””*'‪ :‬ل ي‬ ‫فعندبعض‬

‫وعند البعض" ‪ :‬إن أمكنّهشد العصابة بل إاعانة أحدلا يجورُعليهاالمسح‪ ,‬وإن‬


‫وم‬ ‫‪#‬س‬
‫و‬
‫زك‪.‬‬
‫وذل‬
‫جكله‬
‫يميم‬
‫ل‬
‫وقالبع نضلّهه”م" ‪ :‬إنكانحلالعصابةوعسْلُم تاحتهايضر الجراحة؛ جارالسح‬
‫عقرْحة‪.‬‬
‫لرقجقاوزتموض ال‬ ‫يخ‬ ‫فك‬‫علها؛وا للاءوكذ لمكم‬
‫موضعالجراحةيضرُيءلها‬
‫نوهاعن‬
‫حل العصابةلا َع لكن‬
‫وإن كان‬
‫ويغسلم تاحتهاإلماوضعالجراحة؛تم يشدُهاءويمسحموضعالجراحة‪.‬‬
‫وعامةالمشايخعلىجوازمسحعصابة المفتصد؛ وأمّ الموضعالظاهرمناليد مابين‬

‫‏(‪)١‬قطة منأو س‪.‬‬


‫سا‬
‫(؟) ساقطة منب و ص وف‪.‬‬
‫(؟) لآن المكلف لا يعتبرقادرابقدرة غيره عنده؛ فالإنسان يعدقادرا إذا اختص بإحالة يتهيأ له الفعل منى‬
‫أراد‪ :‬وهذا! لا يتحقق بقدرة غيره‪ :‬وعندهما تثبت القدرة بآلة الغير؛ لأنآلتهصارت كآلته بالاعانة‪.‬‬
‫ينظر‪« :‬غنية المستملي)‪,.)051- 411 :71‬‬
‫(‪ )1‬ف مي‪ :‬اقتصد‪ .‬وَالفَصدٌ‪ :‬قطعالعرق‪.‬ينظر‪« :‬اللسان»(‪540 : 0‬‬
‫‪7‬ص‬
‫)‪.‬‬ ‫‪(7»7‬‬ ‫‪ (0‬وهو قول الإمام أبيعلي النسفي‪ .‬ينظر ‪« :‬ال‬
‫‪7‬جيط)‬
‫(‪ )1‬وهو فول الإمام علاء الدين محمود الشعبئ‪ .‬ينظر‪« :‬المحيطاص ‪.)7/19‬‬
‫(‪ )0‬وهو قول شيخ الإسلام المعروف يخواهر زاده‪ .‬ينظر‪« :‬انخيط)(اص‪.)777‬‬
‫‪2‬‬ ‫ار‬ ‫العقدتين"منالعصابة؛فالاصا”‬
‫نفد ابل إلم‬
‫ىوضعالفصد‪.‬‬

‫ويغتوط الاستيفات ف مسح الجبيرةة والعصابة ف ر‬


‫يوايةٍالحسّنعن أبيحنيفة‬
‫‪7‬‬
‫وعندالعمل ‪ :‬يكفيالأكثر‪.‬‬

‫واذامسح‪٠‬‏ ثمنزعها ‪٠‬‏‪ .‬كمأعادها »ء فعليهأن يعيدَالمسح‪ :‬وإن لميعد أجزأه‪.‬‬


‫وإذساقطتا عنهفابذلهباأخر »ى فالأحسٌإعاداةمسح»وإن لم مذأجزا‪.‬‬
‫هرّو‬
‫ةاحدة؛ وهو‬
‫الاصح"‪.‬‬ ‫ولا يشترطتثلييثمس ا‬
‫حلحبائرءب ي‬
‫لكفيم‬
‫ويبأنيعلمأن‬
‫مسحالجبيرةيُخالِفُمسحالخفف ‪:‬ي‬
‫‪.‬‬‫ثلى‬
‫دوز ع‬
‫حنهيج‬
‫‏‪ .١‬أ‬
‫دهر لهقد‬ ‫تول‬
‫و*إ‪.‬ذا سقطت لاعنبُرْءِلايبطل‪.‬‬
‫‪ .4‬وإنسقطتعنبِرْءِيجبغسْلُذلك الموضع خاصة بخلاف ماإذا خَلِمَأحد‬

‫فلايجب غسله بل يكفيه المسح‪ .‬ينظر‪ :‬ددرد الحتار»»‬ ‫انبة؛‬


‫عةصبي‬
‫لاب‬
‫اعص‬
‫(‪ )1‬وهو الموضع الذي لمتستره ال‬
‫(‪:1‬لاها)‪.‬‬
‫(؟) وصححه صاحب «الدر المختار))‪١‬‏ ‪/14١): :‬‏ واختاره صاحب «الملتقى)(اص‪.)7‬‬

‫(‪« )1‬الأسرار في الأصول والفروع» لعبيد الله بن عمر بن عيسى الدبوسي الحتفي» أبوزيد؛ قال الذهبي ‪:‬‬
‫كان أحد منيضرب به المثل في النظرواستخراج الحجج ؛ وهوأول من أبرزعلمالخلاف إلى الوجودء‬
‫وكان شيخ تلك الديار‪ .‬ومن مؤلفاته‪« :‬تقويم الأدلة»‪ ,‬و«النظم في الفتاوى»؛ و«شرح الجامع‬
‫ينظر‪« :‬وفيات)(‪« .)81 :7‬العبر»(؟‪:‬‬ ‫)‏‪.‬‬
‫هت ‪٠‬‬
‫‪7‬برد‬
‫‪4‬ئمة‬
‫الكبير»؛ و«تأسيس النظر في اختلاف الأ‬
‫)‪« .‬هدية العارفين)(‪.)841 : 0‬‬
‫(‪« )4‬الفتاوى البزازية؛»(‪6١): : 1‬‏ الفتوى إن مسحأكثرالجبيرةعند من فرضه يكفي‪ .‬ومشى عليه صاحب‬
‫‪٠‬‏ و«الدر المختار»(؟ ‪718١)2. :‬‏ رهو‬ ‫‪7‬ا)‬
‫‪0‬قى )‬ ‫«البدائع»(‪١‬‏ ‪4١), :‬‏ ‪»(١‬رحبلادو ‪ .) 49١ :‬و(ا‬
‫صلملت‬

‫فول خواهر زاده‪ :‬إذ لا يشترط الاستيعاب؛ وإن مسح على الأكثر جازء وإنمسح على النصف وما‬
‫دونه لا يحموز‪ .‬ينظر‪« :‬الخانية»(‪١‬‏ ‪١8). :‬‏‬
‫‪ 78:‬ومنهم من شرط المسح ثلاث إلا‬
‫(‪)0‬وصححه صاحب «المحيط)اص ‪ ,)4/77‬و(الدر المختار)»(‪12: 1‬‬
‫لجراحة فيالرأس فلايلزمهتكرارالمسح‪.‬بنظر‪« :‬البحر)ا‪١‬‏ ‪.)49:1‬‬
‫تأكنون ا‬
‫كناب الطهارة‬ ‫‪3‬‬

‫باب الحيض والنفاس‬


‫كر‬ ‫ار‬ ‫ل ا‬ ‫ا‬ ‫‪22‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫مرجي‬ ‫ا‬

‫نم امرأة بالغةلاداءًبهاءولتبلغ الإياس‬


‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬


‫باب الحيض والنفاس‬
‫)‬ ‫بعل‪ )8‬د ى‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫« وئماس ‪5‬‬ ‫واستحخاضة‬ ‫الدماء المختصة بالشساء‪ 0‬ثلاية ‪ :‬م‬

‫نتويتسنع» (لاداءبًها‪.‬‬
‫فالحيض ‪( :‬هو دينمقْضة رَحْمْامرأةٍبالغةٍ)‪ :‬أسيبن‬
‫ولمتبلغالإياس )؛ فالذي لايكونُمنالرّحمليسبحيضء» وكذا الذيقبلسن‬
‫البلوغ؛ أيتسع سنين» يوكَذناْمفِاضْهُ الحم لمرض» وإذا استمر”” السدَّيمكلان‬
‫ان‬
‫فل ياكونُ حيضاً‪.‬‬ ‫ضب»‬
‫رسب‬
‫مبعضب‬
‫لال‬ ‫البعضطبيعياً؛فكانحيضاء وسي‬
‫الانٌ‬
‫وكما قيّدهبعدمالداء» يَحِبْ أن يقيّدَه بعدم الولادة أيضاً احترازا عن الثفاسء ثم‬
‫وي‬
‫‏(‪)١‬زاد علىهذهالفروق‪ :‬الخامس‪ :‬أنها تجوزللمحدث والجنبكليهمابخلافمسح الخففلايجوزإلا‬
‫سسح ا‬
‫الخ‬
‫بف‪.‬‬
‫ع‪:‬‬ ‫لكم‬
‫اذل‬ ‫للمحدث‪ .‬والسادس‪ :‬أنه تجوزالصلاة بدون مسح الجبيرة علىروايةول‬
‫واك‬
‫أنهيشترطفيهالاستيعاب فيروايةبخلافمسح الخف؛ والثامن‪ :‬أن تهشترط فيهالنياةتفاقابخلافمسح‬
‫الخف؛ فإنهيشترطلهالنيةعلى رواية‪ .‬والتاسع‪ :‬أنهيجوزالجمعبينمسح جبيرةرجل وغسل الرجل‬
‫جسح‬
‫بعيلىرة وإن كانت على غيرالرجلين‬ ‫الأخرى ولا كذلك مسح الخف‪ .‬والعاشر‪ :‬أنه ياجوز‬
‫لالم‬
‫بخلاف مسح الخنف؛ وغيرها‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»‪١2‬‏ ‪.)511 :‬‬
‫ز؟ي)ادة منس‪.‬‬
‫(‬
‫(‪ )1‬احترزبهذا القيد عن دم الرعاف والفصد ونحو ذلكممايعمالرجل والمرأة‪.‬ينظر ‪«:‬عمدة الرعاية»(! ‪:‬‬
‫‪.)0‬‬

‫(‪ )4‬الحيض ‪ :‬فايللخة السبلان‪ .‬ينظر‪« :‬الكليات))(ص ‪ )*51‬للكغفوي‪.‬‬


‫فهي مستحاضة؛ والمستحاضة التي‬ ‫اهاد؛‬ ‫عامح‬
‫تيض‬ ‫لعد‬
‫مأي‬ ‫(‪ )0‬استحاضة‪ :‬أن يستمر بالمرأةخروج ال‬
‫ادمب‬
‫سا‬
‫‪:‬ن»(؟ ‪:‬‬ ‫لظر‬ ‫يرقادم حيضها ولا يسيل من المحميض ولكنه يسيل من عرق يقال له‪ :‬ال‬
‫«عا‬
‫اذلل‪.‬ين‬
‫الا‪.)1‬‬
‫(‪: )١‬سافثلا ةدالو ةأرملا اذإ ‪:‬رظني‪.‬تعضو ‪‎‬؟()»سوماقلا« ‪.)518 :‬‬
‫(‪ )/‬الخرضض منه بيان انه قد يجتمع الحيض والاستحاضة في دم واحد باختلاف الأزمان‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة»(‪:1‬‬
‫‪.)١‬‬
‫‪1‬‏‬
‫د اله‬ ‫و ب‬ ‫‪ 53‬يي‬ ‫كتاب الطهارة‬

‫ّ‬ ‫عه‬ ‫لح‬ ‫لك | ‪١‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫عا‬ ‫حا‬
‫‪ 8 1‬خيض مؤقت إلىمسنالإياس‬ ‫‪0‬‬
‫‪00‬‬ ‫وأكثر المشايخ قذروه‬
‫وخوارزم نمس وخمسين سنة'*‪ ,‬فمارأت بعدها لا يكونٌ‬ ‫منةءومشايخ بخارا‬
‫والمختا‬ ‫حيضا قٍِظاهر المذهب»‪,‬‬
‫كان‬ ‫ر أنهاإن رأت دما قوياكالأسود والأحمر القائي‬
‫‪5‬‬ ‫حيضَاء ويبط ؛ل الاالعاعتتدداداد ببااللااأششههرر قبلقبلااللنَتّمماامو؛بعذه‬
‫ا لا”"‪.‬‬
‫وإنرأت صفرةء أو خضرة» أثوربية؛ فهي استحاضة””"‪.‬‬

‫(‪ )١‬هححصو‪‎‬يف«البحر»)(‪.)5١١ : ١‬‬

‫ملةء‬ ‫ين‬
‫سمس‬
‫مره خ‬
‫خنقد‬
‫وهم م‬
‫‏(‪ )١‬اختلفوا في تقدير سن الإياس ‪ :‬فمنهم منقدره بستين سلة‪ ,‬ومل‬
‫و«المدية العلائيةاص‪ :)5‬وقال صاحب‬ ‫وهو المختار ينظر‪« :‬الظهيرية»» و«العناية))(‪>» 6 : 1‬‬
‫«المراقي»(ص ‪ : ) 071‬وهو المفتىبه» ومنهممنقدرهجخمسين سسنة؛ قال صاحب «الكفاية»(‪ : 1‬؟‪:)41‬‬
‫يسن‪.‬‬
‫عخم‬
‫بره‬
‫أممرنقد‬
‫ونه‬
‫وعليه ازلفمنواىنفنياء وم‬
‫(‪ )5‬بخارا‪ :‬بالضّم من أعظم مدن ما وراء النهر واجلها‪ :‬وبيتها وبين جيحون يومان من هذا الوجه‪.‬‬
‫وكانت قاعدة ملك السّامائيّة‪ .‬ينظر‪« :‬معجم البلدان(‪١‬‏ ‪.)707 :‬‬
‫كالنهم لحمالصيدء وكانفيها‬
‫أرك‬
‫مأم‬
‫خ(َ‪1‬و‪َ4‬ا)رَرْم‪ :‬بلدةكبيرةسميتبه؛ لأنّالجماعةابلنتويها أل ال‬
‫حطب كثير؛ وبلغة أهل خوارزم‪ :‬خوار‪ :‬اللحم؛ ورزم‪ :‬الحطب‪ .‬وقيل‪ :‬خوار بالفارسية‪ :‬السهلة‪,‬‬
‫ورزم‪ :‬الحرب؛ وكان الحرب يسهل على سكانها؛ وقيل‪ :‬لما أقام بها هرمز بن أنوشيروان رأى أرضاً‬
‫سهلة‪ :‬فقال‪ :‬خوارزمين‪ .‬بنظر‪« :‬الفوائد»(ص‪.)65‬‬
‫(ز‪0‬ي)ادة منأو ف‪.‬‬
‫داد وصورتها‪ :‬أنه لوطلقت الآيسةفاعتدت بالأشهر بناءعلى أن عدة الآيسة ثلاثة‬‫تطل‬‫عيب‬
‫الا‬
‫(ا‪)1‬لأي‬
‫شهورء ثمعاددمهاقوياًءفإنكانذلكفيأثناءتلكالأشهريحكمببطلانتلك العدة؛ ويجبعليها‬
‫استثناف العدة بثلاثة حيض» لتبيّنَ كونها ذات حيض؛ وإن كان ذلك بعد مام الأشهر الثلاثة لا يحكم‬
‫ببطلانها؛ حتىلونكحت زوجاًآخربعدثلاثةأشهرلايفسدُذلكالنكاح؛ نععملييحبها العدةفي‬
‫المستقبل بالحيضء واختاره هذا التفصيل صاحب «الدر المشتار»(‪١‬‏ ‪705 :‬؟)» وقال صاحب«<التهر»‪:‬‬
‫‪1 00‬‬ ‫أعدل الروايات؛ وفي «امجتبى» أنه المنّحياحلمختارء ولي «تصحيج ا‬
‫‪:‬‬ ‫أ تار»‪1‬؟‬ ‫من تصحيح «البداية» وهو بطلان العدّة بالأشهر بعود الدم مطلقاء ينظر‪« :‬رد‬
‫و«العمدة)(‪١‬‏ ‪,)151 :‬‬
‫ة ‪ :‬دم نقص عن ثلاثةأيام» أوزادعلىعشرة فيالخيض » وعلى أريعينفيالنفاس‪٠‬‏أو زاد‬
‫(‪ )0‬الاستحاض‬
‫اص ل‪/‬اا‪ :)1‬وحكمه‪ :‬كحكم رعاف دائم» لايبمنعصوماولا صلاة؛ ولا‬
‫على عادتها‪ .‬ينظر‪« :‬المراقي»‬
‫إن‬ ‫اف‬
‫وعن‬
‫طمنع‬
‫اذاللاي‬
‫اجماعا‪ ,‬ولا قراءة؛ وملاصمحسف»ء ودخول مسحدء وك‬
‫نفلا ول‬
‫اللرث‪ .‬ينظر ‪« :‬الهدية العلاثية)اص ‪.)804‬‬
‫وعند أبييوسف د أقلهيومان‪.‬‬
‫مشر‪,‬ة‬
‫ااكزء‬
‫راق للام وليايهو‬
‫وأكثرٌ''مانليوم " الدّالث؛ وعند الشَافِعِي"'' ذه أقلةيوموليل»ة وأكثره خمسةعشر‪.‬‬
‫رع تست عر ‪8‬ل «أَقَلُايض لِلجَارِيّةٍالبكروَالكَيْبِثلا ةئةأيا ومَلبالِيهَا وأكقر‪,‬‬
‫‪:‬‬ ‫ار‬
‫نماعلمأن مبدأالحيضمن وقنتوخروج الدّمإلىالفرجالخارج'""‬
‫”ووصول الدّإملاىلفرجالداخل"‪" ,‬فإذالميصلإل اىلفرجالخارج"'ار‬
‫‪",‬ع‬
‫وضعالكرسفإِنْمياتحققالخروجٌإذواصل الدز‬
‫اقطعالصّلاة؛ فعند‬
‫لت‬‫الكريست "'‬
‫إيلىحمااذي الفرج الخارجمن الكرْسْف ‪ٍ,‬فإذااحمرّمن الكرّْسُفب مايحاذيالفرج‬
‫الذاخلل ياتحمّقالخروج لأإذرامت الكرْسف» فيتحققالخروج من وقتالرّ ‪,‬فع‬
‫ركان الانتحاضة‪ .‬والئفاسء والبول» وَوَضِهُالرَجلالقطلةفي الإخليل‪ :‬والقلية‬
‫كاخار !ةا‬

‫‪.‬‬
‫سأوب‬
‫ويادة‬
‫‏(‪)١‬ز‬
‫(‪ )1‬ينظر‪« :‬المنهاج»(‪9١1). :1‬‏‬
‫سلول الله‪« :8‬أقلّالحيض ثلاث‬
‫رقا‬
‫يث أبيأمامة ووائلة بنالأسقع وأنس وعائشة ‪#‬ه‪:‬‬
‫دمن‬
‫(ح؟)‬
‫‪0١1١):,‬‏ واللفظ له و«المعجم الأوسط)(‪١51): :1‬‏ وزاسئن‬ ‫)(‪:4‬‬
‫رعجم‬
‫يلم‬
‫بي«ا‬
‫ك»ف‬
‫لرة‬
‫اعش‬
‫وأكثرهه‬
‫‪ ,)#77939‬و«التحقيق)(‪:1‬‬ ‫و«العلل المتاهية)(‪١‬‏ ‪)”8* :‬ء و«الكامل»(‪:7‬‬ ‫)>‬ ‫الدارقطني)‪١(0‬‏ ‪:‬‬
‫» وطرقه يعضد بعضها بعضاء وقد روي فتاوى عن كثير منالصحابة توافقه‪ .‬ينظر‪« :‬نمب‬
‫اثراية)(‪١‬‏ ‪)١19 :‬؛‏ ودالدراية)(‪١‬‏ ‪.)414 :‬‬

‫(‪ )5‬للمرأة فرجان فرج ظاهرء وفرج باطن على صورة الفم؛ وللفم شفتان وأسنان وجوف‪ .‬فالفرج‬
‫الظاهر‪ :‬بمنزلة الشفتين والأسنان؛ وموضع البكارة بمنزلة الأسنانء والركنان بمنزلة الشفتين» والفرج‬
‫الباطن ممْزلة المأكل ما بين الاسنان وجوف الفم‪ :‬وحكم الفرج الباطن حكم قصبة الذكر لا بعطى‬
‫للخارج إلبه حكم الخروج‪ :‬والفرج الظاهرة بنْزلة القلقَة يعطى للخارج إليه حكم الخروج‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫«المحيط)(اص ”‪.)41- 751‬‬
‫(‪ )4‬زيادة من أ‪.‬‬
‫(ز‪1‬ي)ادة من ب و س‪.‬‬
‫(‪ )1‬الكرْسّف‪ :‬القطن» وقد يطلق على صاحبة الكرسف التي تستعمله في زمن للحيض‪ .‬بنظر‪« :‬التعاريف‬
‫الفقهية»(ص ‪.)4 54‬‬
‫(‪ )4‬أي إذا خرج بول من لم يختن من المثانة ووصل إلى القلفة‪ :‬ولم يظهر خارجاً منها يحكم بانتقاض‬
‫الوضوء ؛ لأنحكم القلفةحكم الخارجمنكلوجهفيانتخاض الوضوء‪.‬ينظر‪« :‬العمدة»(‪١‬‏ ا‬
‫‪:‬وبق كل بجال»وموملة‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫(البكارة» ويكره“ل الشرعالتتاجل‪٠‬‏؛ فالطاهرة إذا وَضَعت أوْل اليل فحين‬
‫‪01111‬‬
‫‪2‬‬ ‫ب‪2‬ت‬
‫ت حُكُمْالحيض ‪,‬‬ ‫نب‬‫إصِبِحَت رأت عليه أثر الدم‪ :‬فالآن ي‬

‫اللبلا‬
‫‪ 5‬نء (وما‬‫(والطهر المتخلل )‪ :‬أي بين الدمين‪( ,‬في مذيَه)‪ :‬أي مَدَّة‬
‫ى البياض ''الخالص” حيضٌ‬ ‫سايم‬
‫ود؛‬ ‫راتمن لونفيها)‪ :‬أ‬
‫(يف‬
‫فقوله وا‬
‫وحيض‪:‬‬ ‫لطير إذا لل بن لامي ‪ :‬مبتدأ» ومارأت‪5 :‬‬

‫ِ‬ ‫ك‪4‬‬ ‫خبره‪.‬‬


‫واعلمأن الطهرٌالذي يكون أقلّمن خمسة عشر”'' إذاتخللبينالدمين‪:‬‬
‫دكاتال عد بلا‪١‬‏ «الاايفعدن وه ‪٠‬‏اهبلهوكالدّمالمتواليإجماعا‪.‬‬
‫وإنكان ثلاثة أيم‬
‫ا أو أكثرء فعند" أنبويت كه وهوقولأبيحنيغةض‬
‫ف”صللا»؛ وإنكان أكثرمن عشرأةياه” ‪"٠‬‏ فيجورٌبدايةالحميضوختمٌهُبالطيْرٍ‬
‫آخيرا‬
‫علىهذا القولفقط”؛ وقد ذُكِرأَن الفتوىعلىهذاتيسيرأعلىالتيوالمستفتي*‪- .‬‬

‫(‪ )1‬زيادةمنأ‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬أيالزمان الفاصلبينالدمين‪.‬‬
‫(‪ )7‬زيادةمنم‪.‬‬
‫ياليهابالاتفاق‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المختار)(؟ ‪5-9١ :‬‏‬
‫يومول‬ ‫(؛)لأنأقلمدةبينالحيضتينخمسةعشر‬
‫(‪)6‬في ص وف وم‪ :‬فعن‪.‬‬
‫(‪)1‬زيادة منأوب وس وص وف‪.‬‬
‫كلهلايزيدعلىالعشرة فالكلحيض؛ مارأت فيهالدمومالمثرء‬
‫(؟)علىهذا القولإن كانالطهر‬
‫على العشرة ‪ :‬رقاكاكلي عاادةردك بها ‪٠‬‏ ويكون الزائد‬
‫زأد‬ ‫سواء كانت مبتدأة أو صضاحية عادة » وإت‬
‫فيهالدم ومالمتر؛ وما زاد استحاضة‪ .‬كذا ل‬
‫ت مبتدأة‪ :‬فالعشرة حيض ما رأت‬
‫استحاضة ؛ وإن كان‬

‫«فتح باب العناية)»(‪١‬‏ ‪5١7). :‬‏‬


‫عادتها يوما دما وعشرة طهرا ويوما دماء‬
‫ط إحاطة الدم من الجانبين؛ كما إذا رأث قبل‬
‫(‪ )4‬لكن يشتر‬
‫)ل‬ ‫‪00‬‬ ‫‪ -‬خيض ‪02 .‬‬
‫؟‪ ,)#‬والاخذ بهذا القول أيسرء‬ ‫‪6 0-‬‬

‫ب ررالمئايه) ‪#6 0‬‏ ‪ :)١‬والأخذ به‬


‫صاح‬ ‫وعليه الفتوى » ا‬ ‫وقال لسوت ‪0 0‬‬
‫تكلكفى‬ ‫‪0‬‬ ‫كار ا‬ ‫و ع‬ ‫ول من‬ ‫عدر‬
‫كتاب الطهارز‬ ‫كم‬
‫ل‬
‫لل‬‫لل‬
‫تتا ل‬ ‫ببسب‬ ‫ب‬ ‫لب ميسعلطلعلبلا”ل‪2‬لة©©©‪9898‬ذذح‪...‬‬ ‫اهمضه‬

‫‪77‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬


‫وفي روايةٍ حمارد عن ‪:‬‬
‫وافلريموابيةااربكن”'' ضيهعنهإ‪:‬نه بيشترطمعذلك""ك'ون الدّمين نصاباً'"‪.‬‬
‫وعنمدسدلد يشرطم هعذا" كونلطرمساوياً مين ‪ ,‬أقول؛ ثم إذا‬
‫انا عنده” و؛َفحإِندَ فيعشرة هو فيها طهرآخريغلبالدّمين الحيطينيه‬
‫ب ملو إن عد ذلك الْدّمْ الحكمي ‪ 70‬فإنّهيُعَددُما حنّ يىُجْمَلَالط'‬
‫‪00‬‬ ‫أن‬ ‫ولا فرق‬ ‫إل ‪ 5‬نول" أبن بر" عم‬ ‫ا‪0‬‬ ‫ال‬

‫‏(‪ )١‬أي أن المعثبرأن يكون فيأولماوآخرهادم كالنصابفيبابالزكاة‪.‬‬


‫(‪ )1‬وهوعبد الل بهن المبارك بنواضحالحنظلِيبالولاءالتُميميالْروَزِيَ؛ أابلوعربحدمن‪ .‬كان ياخذبرأي‬
‫اهاقالكرم؛ وقال‬ ‫أبي حنيفة» وقال الذهبي‪ :‬كان ‪ 75‬فيالذكاء ‪ ,‬رأساًفي الشجاعة والجهاد؛‬
‫‪141-‬ه)‪.‬ينظر‪:‬‬ ‫الفزاري‪ :‬ابن المبارك إمام المسلمين»‪٠‬‏ من مصنّفاته ‪( :‬الجهاد))» و«الرّقائق»؛ ‪(81١1‬‏‬
‫«وفيات)(‪«« : )41719735 :7‬طبقات الشيرازي»)[صلا ‪١٠1‬‏ ‪« -8١٠١):‬المستطرفة»)(‪.)21/‬‬
‫(‪ )7‬أي معماسبقمن الكلام فيروايةمحمد‪2‬همنأنهيكون أولهاوآخرها دم‪.‬‬
‫لةأيياهما‪.‬‬
‫ااث‬
‫لأييثل‬
‫(و‪)8‬‬
‫(‪ )6‬هذه روايةأخرى عندمحمد ‪ #‬يشترط فيهازيادةعلى ماسيقمن أن يكون أولهاوآخرها دم على ما‬
‫سيذكره‪.‬‬
‫(‪)1‬أي إن صارالطهرالمساويللدمين أو الأقلمنهمادما حكمياًعندمحمد ه‪ .‬وصور ‪:‬ة الدمالحكميمثلا‬
‫أن ترىامرأةمبتدأةيومدماءوثلاثةأيامطهرء ويوميندما فيكون ماراك دما حكنا فقمخةأيافز‬
‫() أي إن وجدطهرآخرماعاللحدمكمي في عشرة أيا‪٠‬‏م وعن ألضىمدةفي الحيضش تفوقأيامهأيامالدم‬
‫لد أيامالدمالحقيقيفحسب‪ .‬ولكنيعد الدمالحكميمعالدم‬ ‫الحيطب إهذانميعتبارلدمالحكمي‪٠‬؛‏ ب ع‬
‫الحقيقيفتكون‬
‫جميعاًحيضاًلزيادتهعاليه ‪٠‬‏ وصورته‪ :‬أن ترى أمرأة متبدأة يومين دماء وثلاثة طهراء‬
‫ديومادًماًءوثلاثة علهراء ويوماًدماً؛ففيهذه الصورةقدأحاطالدمبالطرفين ‪٠‬‏» فلميعدالدمالحكمي‬
‫معا‬
‫لدمالحقيقيفإنعدد أيامالطهرء وهيستةأيامتفوق أيامالدم‪ .‬ولكنمععد الدمالحكميمع‬
‫الحقيقي يكون أيامالدمسبعةأياموهيتفوق أيامالطهر‪.‬‬
‫(‪ )8‬هو‬
‫لم يعد أيامالدمالحكمي مع الدم الحقيقي » بلعد أيامالدم الحقيقي ‪ .‬فتكون حائضا ف ا‬
‫يلأيام‬
‫الستالأولفىي الصورةالتذيكرناهاسابقاً‪.‬‬
‫(؟) فلايلتسخ‪« :‬سهيل»؛‪:‬‬
‫وهو أبوسهل الرجاجيالعُرّالي الفرّضي » درس على الكرخي ‪٠‬‏ وأبيسعد‬
‫البردعي ؛اقلال‬
‫صاحب‬
‫بن عباد‪ :‬كانأبيوتلاذباهل مانسالكلمفيوارعر مايلو قدة‬
‫وصس‬
‫ن جدله» من مؤلفاته‪ :‬كتاب «الرياض»‪ .‬ينظر‪( :‬الجزاهرا‪١168 : 1‬‏ ‪-‬؟‪ ,)2‬وتاج)»اص ‪677‬‬
‫‪« ,)175-‬الفوائد»)‪١2‬‏ ‪+1١). :‬‏‬
‫ل اط ريرت‬
‫دنا عر‬ ‫ل‬‫الطهر‬
‫كي‬ ‫ل‬ ‫وعندالحسّنبن زيا ضدف ‪:‬ا‬

‫بقوعلمد‬ ‫نثرمان التقدمينوالتأاخرينأفتو‬ ‫فهذهميتهأقوال؛ وقذدكر أ ك‬


‫‪ 55‬ونض‬
‫ع مثالايجمعهذهالأقوال‪:‬مبتدأة'"'رأت يومدماوأربعة عَثْرطَُهِراًك‪.‬ه‬
‫ومانية طهر" ثم يومنمَءوسبعةطهر ‪٠‬‏" ثميوميندما" وثلاثة‬ ‫وما‬
‫يرماكي" "وني ‪ 3 1‬و‬ ‫‪٠‬‏ وثلائة طهر"‪,‬‬ ‫ا‬ ‫طهر"‬
‫‏‪٠‬كم‬
‫ونا‬ ‫م لعو الب‬ ‫دم‬

‫ففي رواية أبييوسف ضقه‪ :‬العشرةالأولىءوالعش ‪5‬رةالرائعةحيفق‪:‬‬


‫ه أوربعة عشر‪.‬‬
‫وف ريوابة محمّدضف ‪ :‬العشرةبعطدُهْرٍ‬
‫وانية‪.‬‬
‫وف ريواية ابن المباركذل ‪ :‬العشرةبعطدُهْرٍه ثم‬
‫وعندمحمد ذته‪ :‬العشرةبع طدْهْرٍهوسبعة‪.‬‬

‫ويرة‬
‫لكاصنف‬
‫‏(‪ )١‬أي لافرق فيقول محمد‪5‬ه أن الطهرالآخرفيخلال عشرةفيبدايتها أونهايتها» واقد‬
‫الني ذكرناها ف نهابتهاء وصورة أن يبكدونافيتيها‪ :‬أن ترى مبتدأة يوماً دماء وثلاثة أيام طهراء‬
‫‪1‬‬ ‫ويومادماًءوثلاثةأيامطهراء ونوميندماً‪.‬‬
‫(؟) وهذا القولعلىعكسقول أبييوسف ‪#‬همئأن الطهرإذاكانثلاثةأيامأوأكثرغيرفاصلمطلقاء‬
‫وحاصل هذا القول أنه فاصلمطلقاًمنغيراشتراطوتفصيل؛ وهذا أضعف الأقوال؛ ولقد أحسن‬
‫الشارح البارعفيترنيب الأقوال علىالأقوى‪.‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١: :1‬‏ ‪41١).‬‬
‫() المبتدأة‪ :‬هي التي ابتدأ بلوغها بالحيض ولمتستقرعادتها‪.‬ينظر‪« :‬العمدة))(‪.)571 : 1‬‬
‫(‪ )4‬زيادة منأوب وس‪.‬‬
‫س‪.‬‬
‫وأو‬
‫ادةمن‬
‫ب)زيا‬
‫(‪8‬‬
‫(‪ )1‬زيادةمنأو ب وس‪.‬‬
‫(‪)0‬زيادة منأوب‪.‬‬
‫(‪)8‬زيادةمنأو ب و س‪.‬‬
‫(‪ )1‬زيادةمنأو ب و س‪.‬‬
‫()زيادة منأوب وس‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬زيادةمنأو باوس‪.‬‬
‫كناب الطهارة‬ ‫‪5‬‬
‫المكلاة والموم؛ويه‬
‫‪51‬‬
‫وعندأبيسهل''' ‪ :5#‬لمنالأولمىنها‬
‫وعند الحسن ذه ‪ :‬الأربعة الأخيرة "من خمسة وأربعين” ‪٠‬‏ وماسوى ذلك‬
‫استخاضصة‪.‬‬
‫ففيكل صورةيكو الطُهْرْلقص فاصلافيهذهالأقوالسوىقولأي‬
‫يوسفذيه‪ ,‬فإنكانأحدُالدّميننصابا؛ء كان حيضاء وإنكانكل منهمانصاباً‪.‬‬
‫الأول يض ‪:‬دوا لميكن شيى‪:‬متهم نضاب ‪٠‬ا‏ فالكلٌاستحاضة؛ وإِنّمااستثنيقو‬
‫اتأتىعلىقوله‪.‬‬
‫أبييوسف ذفن ؛ لأنّهذا ل ي‬
‫واعلمأن ألوانالحيضهيالحمرةوالستٌوادفهماحيضنإجماعاء وكذا المفرة‬
‫يلأصح؛ والحنضرة والصفر‪5‬ةالضعيفة ؛ والكذرةوالرييّةعندناء وفرْقَما‬
‫اَم ف ا‬
‫يبنهمأاذ الكذرةما تضربإلاىلبياضالي إلالىسنواد»وإنماقم مسالةلطر‬
‫لمتَخْلْلٍعلىألوان الحي ؛ض لأهامتعلقة بمَدّةاٍلحخيض» فألحقهابهاثُمّذكرالألوان؛ ثم‬
‫ُ‬ ‫بعدذلك شرع فيأحكام الحيض»‪٠‬‏ فقال‪:‬‬
‫(يمنعاٌلصّلاة؛والصُوم ويُقضّىهوءلاهي “ )‪ :‬أي يُتقضىالوم لاالصّلاة‬
‫انع وجوب المنو ‪:‬م‬
‫علىأن الحيضبنع وجوبالصسّلاة»وصحة أدائهاالكنل ب‬
‫بناءً‬
‫‪1‬‬ ‫فتن ومحوي اهبنذ بل جنم ضبخةأدايةءفيجب القضاء إذا طهرت‪.‬‬
‫ثمالمعتبرٌعندناآخرٌ الوقت» فإذا حاضت فيآخرالوقت سقطتء؛ وإنطهرت في‬
‫‪00‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫الوقتونحة”؛ فإن كانت لأقلّمنهاء فإن كانالباقي من الوقت مقدارٌم ياسَعاْلعْسل‬
‫ار‬ ‫ام‬ ‫مما‬
‫وإلافلاءفوقتٌالعُسْلِيُحْتَسَبْهاهنامن مدّةٍ‬
‫الحيض‪.‬‬ ‫والحرية وجنت‬

‫‏(‪)١‬لي التسخ‪ :‬سهيل‬

‫(؟) أي من العشرةبعدطهرهوسبعة‪.‬‬
‫(*) زيادة منم‪.‬‬
‫حبح‬
‫«اةا»صفي‬
‫‪:‬صل‬
‫(‪ )4‬ماروت عائشة ضقه‪« :‬كانيصيبنا ذلكفنؤمربقضاءٍ الصوم؛ ولا نؤمر بقضاء ال‬
‫مسلم‪ )5 :6(1‬و«جامع الترمذي))(‪١715): : 1‬‏ و(زمسند أبيعوانة))(‪.)783 :1‬‬
‫اهاضة‬
‫حلي‬
‫تادع‬
‫ساز‬
‫انم‬
‫(‪)5‬لأنانقطاعالدملعشرة طهارة متيقنة؛ لعدمزيادةالحيضعلى هذهالمدة؛ فإ‬
‫من‬ ‫سمل‬
‫فايس‬
‫ليهم‬ ‫بخلاف الانقطاع لأقلمنهاء فإنهيحتملفيه عود الحيضض لبقاء المدة‪ :‬فاعت‬
‫ابرف‬
‫الخيض وابتداء تجريعة الصلاة‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية)(‪4 : 1‬؟‪.)1‬‬
‫كناب الطهارة‬

‫ودخول المسجدء والطواف‬


‫ط‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬‫ي‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫والصائمة إذا ح‬
‫االضّثتهفي‬
‫‪٠‬‏‪ ,‬فيجب قضاق‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬
‫نصوماواجب ؛ا‬ ‫إن‬
‫كا‬
‫إنكاف‬
‫نلو" ''بخلا‬
‫ف صلاة النُفلإذا حاضت في خلالها‪" .‬‬
‫إنهاتبطل يجب قضاؤها""‪.‬‬
‫ولمتأكلشيئالياجزئ صومٌُهذا اليو ؛م‪:‬لكن يي‬ ‫‏‪ ١‬اوضر‬
‫عليهاالامساك‬
‫وإنطَّهُرَتفي ا‬
‫للّيلعشرةأيام يصحٌصومٌهذا اليو"'»وإن كانالباقيمن‬
‫اليلشحة‪.‬‬

‫م ا‬
‫نللْيم‬
‫لقدارٌما يسم‬ ‫وإناطهرت لأقلهن عتشر وة يصيحالصُومُإ ك‬
‫نانالباقي‬
‫من‬

‫لي‬
‫ايطلصومها”‪.‬‬ ‫يلآيل‬ ‫الل والتّحريمة'''؛وإن ل ت‬
‫مفتسلف ا‬

‫(ودخول العرةة والطّواف) ؛ "لكزية نكن قلامعد‪٠‬‏ فإنطافتمعهذا‬


‫ا‬

‫)ي(‪١‬‏ ‪7١2) :‬‏ أنهلافرقبينقضاءنفلالصلاة والصومء وأنهما ذهب إليهصدر‬


‫رمف‬
‫حجي‬
‫بنت‬
‫لاب‬
‫اكر‬
‫‏(‪)١‬ذ‬
‫«‬
‫الشريعة من الفرق غير صحيحء وأيده الحصكفي في «الدر المختار»(‪44١): :1‬‏ واللكنوي في‬
‫«العمدة)(‪١‬‏ ‪951١). :‬‏‬
‫(‪)1‬زيادة منأوب وواس‪.‬‬
‫(؟) وذلك لحرمة رمضان كما يحب على مسافر أقام بعد نصف النهارء ومجنون أفاق» ومريض صح‪.‬‬
‫وصبيبلغ؛ وكافر أسلم‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪4 :‬؟‪.)١‬‏‬
‫(؛)أي اليومالحادي عشر ؛ لأنهافدأتمتمدّةحيضهابيقين؛ وإنلميبقوقتْمنالليليكفيللغسل‬
‫والتحرعة‪.‬‬
‫() صحح صاحب «الدر المختار)(‪ )791 : 1‬أن لها تعتبرالتحريمةفي الصوم‪.‬‬
‫(‪ )1‬لوجود وفت يمكنهافيهالاغتسال؛ فحالبا كحال الجنب‪.‬‬
‫(‪ )0‬لفوله ‪« : 8‬فإني لاأحل المسجدلحائض ولاجتب» في((اصحيح ابنخزيمة)(‪ )54 :7‬ولدسنن |‬
‫أي‬
‫‪ 14‬وسيل إتحاقبنرأعرية‪7١١ : 1‬‏ )‪ .‬ولاسئن البيهقي الكبير)(؟ ‪.)711 :‬‬ ‫‪5‬‬
‫يبها ذبحبدئة كفارة له‪.‬ينظر‪« :‬العمدة)(‪: 1‬‬
‫ليج‬
‫عكن‬
‫(‪ )4‬أي خرجت من إحرامها بطواف الزيارة ؛ ل‬
‫‪1‬‬
‫كناب الطهارة‬ ‫فز‬
‫واستمتاعٌ مامت الإزار» ولاتفرأ هىللقرآن كجْنْب ونفساء‬
‫( واستمتاغ ساتحت" الزإازر”" )'" كالمباشرة؛ والتّفخيذ‪.‬وتحلٌ القبلة‪.‬‬
‫رلدّم؛أيموضعالفرجفقط‪.‬‬
‫‪:‬تفيشعا ا‬
‫تلاس ماقوق الازان‪٠‬‏ وعندمحم فتن‪ :‬ي‬
‫(ولاتقرأهي”''للقرآن”'' كجَنُبٍ ونفساء)” "“سواء كاتايه ه أو ماذويها غير‬
‫‪-‬‬
‫إذا‬ ‫هذا‬ ‫‪:٠‬‏‬ ‫الآية' ‪3‬‬ ‫حل ما دون‬ ‫‪: 000‬‬ ‫وعند الطحاوي‬ ‫هوالت" ‪8‬‬ ‫ال‬

‫(‪ )1‬أي م باين |ل!سرةوالركبية‪.‬نظر‪« :‬افتلععم بناابية»(‪.)11 : 1‬‬


‫(‪ )9‬الإزار‪ :‬الملحّفة؛ وفسّره بعض أهل الغريب بمايسترأسفل البدن‪ .‬والرداء‪ :‬مايسترأعلاه؛ ركلاهها‬
‫غيرمخيط‪١‬و‏قيل الازار‪ :‬ماتحت العائقفي وسطه الأسفل » والرداء‪ :‬ماعلى العاتقوالظهرو‪.‬قبل‪:‬‬
‫الإزارمايسترأسفلالبدنولايكونمخيطا‪ :‬والكلصحيح‪ .‬ينظر‪«< :‬تاجالعروس)(‪:٠١0‬‏ ‪.)51‬‬
‫أنه سثل ف مايحل لىمن امرأتي وهي حائضء قال‪« :‬لك مافوق الإزار» في«سننأبي‬ ‫ي‬
‫وما‬
‫ر) ل‬
‫(‪5‬‬
‫داود)(‪١‬‏ ‪)68 :‬؛ و(السئن الصغرى))(‪١‬‏ ‪77١), :‬‏ و«سئن الدارمي))(‪١‬‏ ‪ ,)995 :‬وغيرهاء قااللقاري‬
‫فالي«عفتنحاييابة»»(‪41 : 1‬؟)‪ :‬حسنهالبعض ‪ :‬وقالالعراقي‪ :‬ينيفيأن يكون صحيحا‪.‬‬
‫(‪ )4‬زيادةمنج واف‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫(‪ )6‬زيادة من م‪.‬‬
‫«لا تقرأالخائض ولاالجنبشيئامنالقرآن» في«اسئن الترمذي؛‪١‬ا‏‬ ‫ال‬
‫‪ :175:‬وداستن البيهقي الكبير»(‪١‬‏ ‪ »)505 :‬وقال‪ :‬ليسهذا بالقوي‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫(‪/‬ا) وهوعيد اللهببنالحسين ين دلالبن ذلهُ ؛م أبوالحسن الكرْجي؛ نسبة إلىكرخ قرية بنوا يحىالعراق؛‬
‫قال الكفوي‪ :‬انتهت إليه رئاسة الحنقية‪ .‬وعدّه الإمام اللكنوي من أصحاب الوجوه في كن ابن‬
‫كمال باشا من المجتهدين في المسائل» من مؤلفاته ‪« :‬المختصر» و«شرح الجامع الكبير)) و«شرح الجامع‬
‫)‪.‬‬
‫‪71»8‬ص‬
‫‪1‬ائد‬
‫”لفو‬
‫‪41:-‬ه)‪ .‬ينظر‪ :‬تاجالتراجم»(ص ‪)١١١‬؛‏ «ا‬ ‫الصغير»‪5١( :‬؟‪5‬‏‬
‫(‪ )4‬واختاره صاحب «الدر المختار»(‪7١١)» : 1‬‏ و«الملتقى)(ص ‪ :)4‬و«المراقي‪:‬اص‪ ,)891‬و«الاختيار»(‬
‫‏‪ ))12 1١‬و«الكثر»لاصض‪ :)7‬وغيرها‪.‬‬
‫)‪ 30‬وهوأحمدبنمحمدبنسلامةبنعبدالملكالأَرْدِيالحَجْري الطْحَاوِي المصري؛ أبوجعفر‪ :‬عندالقن‬
‫طحًابمصرء قالأبوإسحاق‪ :‬انتهت إليهرئاسة الحقيةبمصرء وقال‪ :‬ابنيونس ‪ :‬كانثقةثبت لميخلف‬
‫‪-‬اككه)‪.‬‬ ‫مثله ء منمؤلفاته‪ :‬شرح معاني الآثار»‪ :‬و«مختصر الطحاوي))؛ «مشكل الآثار»‪1( ,‬؟؟‬
‫ينظر‪« :‬وفيات»(‪ 1‬؛ ‪١‬ع‏ ‪ .)5979-‬ب«العير)(؟ ‪ .)1381 :‬اروض المناظر»(ص‪.)١129‬‏‬
‫ولا يقرأ الجئب ولا الخائض‬ ‫و«شرح معاني الآثار»(‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫ف»اص‪,)81‬‬
‫راوهي)‬
‫صطح‬‫تال‬‫مقخال‬ ‫‏(‪)٠١‬‬
‫«‬
‫الآية التامة‪.‬‬

‫ً‪ .‬ورجحه‬
‫ئباها‬
‫فايرعد‬
‫ن الآية ل‬
‫دأوما‬
‫(‪ )11‬وهوروابة ابن سماعة عأنبي حنيفة ه‪,‬ووجهه‪ :‬أنه قر‬
‫صاحب «الغتم)(‪١). 41 : 1‬‏‬
‫مك تاتباب الطهارة‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪53‬‬
‫يدزرلهامفاًافليحدهسثوروةإللايابمصسرهةؤلاءمصحقاإلبغالاف متجاف وكرة الْسْر' الي ولا‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اد‬ ‫يي يد ا‬ ‫مخص‬ ‫ل‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫لل ال‬

‫عدل‬
‫اللهر‬
‫مبين‪ .‬فلا‬ ‫تصدت القراءة‪ :‬فإن لمتقصدها نحوأن ‪:‬تقولشكراللنّعمة‪:‬ا‬
‫‪:‬ال‬
‫لحم‬
‫بأس به‪.‬‬
‫االتهجي بالقرآن‪ ' ,‬والتمليم'أ» والمعلمةإذ حااضت فعن ادلكرْخِيّ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ر‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫تَعلّمكْلمة‬
‫كلمة وتقطمٌبين الكلمتين'"''‪:‬وعندالطحَاويّ ته ‪ ::‬نصف أيةٍوتقطع ‪ ,‬ثم‬
‫ملم الصف الآخر‪.‬‬
‫اأملاففعتاويت ‪ 7‬فيكرَهعندبعضالمشاي»خ وف (ي(الحبط))‪:‬ا‬
‫الاجر '»والأذكار لابأس بهاء ويكرَ‪ُ#‬أقراءة الوا‬ ‫دانال‬
‫الور '' (مخلافي الحدث)” متَعلقَبقول ‪::‬ه ولا تقرأ‪.‬‬ ‫والانجيل »‬
‫(ولايمس هؤلاء)‪ :‬أي الحائضء والجمّبء والنّفساء؛ والمحدث (مصحفاً إلا‬
‫بغلاف متجاف) ‪ :‬أي منفصل عنه‪.‬‬
‫أبي‬
‫لايس مكتوي»ه فعند‬
‫اامنوضوعاًعلىلوحبحيث‬
‫وأاكتاباةلمصحفمإذك‬
‫‪5‬‬ ‫بوسف ضه يجوز”” » وعندمحمدذه لايجوز‪.‬‬
‫(وكّرةاللّمْسبالكُم"" ولا درهماًفيهسورةإلباصرة'"‪ 6‬أززادوزهينا‬
‫عليهآبمةن القرآن»وإنّماقا ‪:‬ل سورة؛لأنّالعادةكتابةسورةالإخلاص ونحوهاعلى‬
‫الدذّراهم‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬زيادة منم‪.‬‬


‫‪,)711 :‬‬ ‫)ر(‪١‬‏‬‫)لد‬‫ابر«ا‬
‫تاح‬‫خص‬
‫محه‬
‫(ا؟)لصح‬
‫ظاهر المذهب أنه يلكارهء وعليه الفتوى‪.‬‬ ‫(؟)قالصاحب «الفتح»(‪4 : 1‬‬
‫ص ‪.) 871‬‬ ‫طن))‪(7‬‬
‫يم‬‫لهى‬
‫انت‬
‫(«)ا‬
‫و س‪.‬‬ ‫(‪ )9‬زيادة منب‬

‫‪030‬‬
‫‪000‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬
‫ً‬ ‫‪0‬‬
‫وإنه ليس يقرآن‪ :‬وقال محمد‪ :‬أحب أن لايكتب!؛‬ ‫حرفا حرفا‪٠:‬‏‬ ‫(‪ )4‬لأنهليس بحامل ‪ 1‬والكتابة وحدت‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪١5):‬‏‬


‫لآنالكتابةتجري مجرى الحروف‪ .‬بنظر ‪« :‬درر الحكام‪١()3‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )9‬الأيه نابعللماس‪ :‬فالمس به المس بيده والمراد‪.‬بقوله يكره مسه بالكم كراهة تحريم‪ .‬ينظر‪« :‬فتح‬
‫‪212‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اه‬ ‫كَّ‬

‫‪3412‬‬ ‫القدير))( ‪١‬‏‬


‫‪.)1 1‬‬ ‫االدراهم؛ وتكون منغيرثيابهالتابعةل ‪.‬ه‪.‬كذا فيددرد امحتار»(‪١‬‏‬
‫‪ )٠١‬أي مايجعلفيه‬
‫‪0‬‏‬
‫سمةْل دون ‪0‬‬
‫ْبحرل‬‫فق‬‫عَمُها لأكثر الحيشن؛أو الانْلفاس‬
‫د العمل والتُ‬
‫وحلومن شط د‬

‫(وحل وَطءٌ ماَننقطم مهالأكثارلحيض‪ :‬أو الثفاس قبل الغْسْلدونوَطْمٍ‬


‫قنطم |لحيض لأقل من عشرة‪,‬‬
‫نوأ‬
‫مَنقْطِعَلأقل منه)‪:‬أي لأقلاملنأكثرء يوه‬
‫والنّفاس لأأقرلٌبمعنين؛ (إلاّإذامضى”'عليها'' وقتايسم الل والفحرمة) ‪.‬‬
‫تغتسل إقامةللوقت الذييُتَمَكنْفي مهن الاغتسال مقا‬
‫فحينئليحل وَطؤهاء وإن لم‬
‫حقيقةٍ الاغتسال في حق حل الوطء””‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬واعلم نهناانقطعاذم لأف من تفزأناموتذبنامقت كلؤنةرامأوأكثر‪:‬‬
‫فإن كان الانقطاع فيمادون العادةٍ يحب" أن تَؤْخُرٌالفُسْلإلى خم وفيت‬
‫الملاة‪“:‬فاذا خافت فوت الصّلاة الت وصلت» والمراد آخرالوقت المنشهب درن‬
‫وقت الكراهة”‪.‬‬

‫‏(‪)١‬ادة من ب و س‬
‫زي‬
‫لة أنه إذا انقطعدم الحائض لأقلمنعشرة وكانلتمام عادتهاء فإنهلايحلوطؤها إلا‬
‫سهأذه‬
‫ميح‬
‫لوض‬
‫(ا‪)1‬ت‬
‫ها؛‬
‫في‬‫بعد الاغتال أو التبممبشرطه ؛ لأنه صارت طاهرة حقيقة أو بعدأن تصير الصلاة دذيتمات‬
‫وذلكبأ بنتقطعويمضيعليهاأدثىوقتصلاةمن آخره؛وهوقد مرا يسعالغسلواللبسوالتحرية‬
‫ننقطاع قبلالوقت أوفأيوله أو قبيلآخره؛ فإذا انقطعقبلالظهرمثلاًأوفيأولوقنهلا‬
‫ساولاءاكا‬
‫يل وطؤها حتى يدخل وقت العصر ؛ لانها لمامضى عليها من آخر الوفت ذلك الفدر صارت الصلاة‬
‫دينافيذمتها؛ لأن المعتبرفيالوجوب آخر الوقت؛ وإذا صارت الصلاة ديناًفيذمتهاصارت طاهرة‬
‫اجب في الذمة إلابعدالحكمعليهابالطهارة؛ وإنماحلوطؤها بعدالحكمعليها‬ ‫حكماً؛ لأنهال ت‬
‫بالطهارةبصيرورة الصلاة دين فيذمته ‪+‬ا لأنهاصارت كانقين وخريت من افيض خكاأ ‪٠‬‏ وبهيعلم‬
‫أينه‬
‫حلواز لباقراءة القرأن‪ .‬ينظر‪ :‬ا«لرندحتار»(‪١‬‏ ‪.)591 :‬‬
‫(‪ )9‬يعني لا نبادر إلى الغسل وأداء الصلاة ونحوهاء بلتنتظر إلىآخر وقت الصلاة ؛ لأن عود الدم‬
‫اندة أمرنادرء فإن عاد دمها فهي حائضة كماكانت؛ وما‬ ‫عع‬ ‫الخ‬
‫للف‬ ‫مطنون ؛ لبقاء زَمانَ العادة وا‬
‫تخلل من الطهر غيرفاصل ‪٠‬‏ وإن لم يعدوخافت فوت الصلاة ونقصانها بذهاب الوقت اغتلت وأدث‬
‫الصلاة احتياطا؛ لكنلايحلالوطء فيهذه الصورة أيماانقطعالدملدون عادتهاوإن اغسلت إلا‬
‫بعد مضي أيام العادة ؛ لأن العود في العادة غالب فكان الاحتياط فى الاجتناب‪ .‬ينظر ‪« :‬العمدةكا! ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫‏‪ 2١357‬ودالبداية»(‪١‬‏ ‪ :‬؟")‪,‬‬
‫العشاء تؤخر إلى وقت بمكنها أن تفتسل قبه‬ ‫قفي‬
‫ت‬ ‫(‪ )4‬فالمحمد في «الأصل»(‪ :‬؟‪ :)75‬إذا انق‬
‫وطع‬
‫وتصلي قبل انتصاف اليل وما بعد نصف اللبلمكروه‪.‬ينظر‪« :‬رد لمحتار»(‪.)741 :‬‬
‫‪4‬‬ ‫يتاب الطهارة‬

‫وإن اكلااننقطاع على رأس عاديّها؛ أو أكثرء أوكانت مبتدأة‪ ,‬فعاجي'”‬


‫الاغتسال بطريق الاستحباب‪.‬‬
‫وإن انقطم ل‬
‫أقل من ثلاثة أيام ار الصّلاة إلىآخرالوقت؛ فإذا خافت ' "فوت‬
‫الصلاة" نوضّاتوصلّت‪ .‬تم فيالصورالمذكورة إذا عاداَلدُمفُي العش ةرةبطل الْحَكمْ‬
‫بطهارتها خدأة كانت أو معتادة‪.‬‬

‫فإذا انقطع ادم" لعشرةأأكوثرء فبمضي العشروةيحْكمبطهارتها‪٠‬‏‪ ,‬ويحجبُعليها‬


‫دُكِرأَن المعتادةالتعيادثُهاأنترىيومداما ويوماطًهر هكذاإلى‬ ‫الاخخسال؛ وق ذ‬
‫عشرةأيام»فإذارأتالدّمّتتركالضّلاةٌوالصّوم» فإذا طَهُرَتفي الثانيتوا‬
‫رصلّتء ثم فياليوم الثَّالثتترك الصّلاة والصوم ؛ء ثم فياليومالرابعاغتسلت”*“‬
‫وصلت هكذا إلى العشرة"‪.‬‬
‫أ ولاحدٌلأكثره)؛ إلالصب العادة'”" فَإن‬
‫(واقل الّهْر خمسةعشرة يوم‬
‫والأصح أله مدن بسحة أشهو‬ ‫أكثراَلطهْرمقدَرٌفيحقه ‏ثماختلفوا فيتقديرٍ دي‬

‫فتؤخر‪.‬‬ ‫وسمو‪:‬‬
‫صو‬‫ا‬
‫ففي‬
‫‏(‪)١‬‬
‫(‪)0‬فيأوب وص وس وف‪ :‬الفوت‪.‬‬
‫(؟) زيادة منب واس وم‪.‬‬
‫(‪ )4‬لأن الدم السابق بسبب كونه أقلّ من ثلاث أيام استحاضة فلا يحب الفسل بل الوضوء فقط‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫«عمدة الرعاية)(‪.)771* : 1‬‬
‫(‪ )6‬وذلك لمضي أقلمدة الخيض‪.‬‬
‫‪ .8‬قال ا«للاكنلويعفميدة»(‪ :)77:1 1‬اعترض هاهنابأن همذخاالف مامر‬
‫(‪)1‬بنظر‪« :‬المحيط(اص‪8١‬‏)‬
‫فيمثل هذ الصورة ؛؛ لعدمكونالطهرالفاصلخمسةعشريوما‪.‬دواعت‬
‫يحثهفإنهيعلمأن الكلحيض‬
‫ور عق‬ ‫اختارهالجمهور ؛‬
‫هبأنالبحث السابقفيالمبتدأةوهذه في المعتادة» وبأنالأولهوم ا‬
‫عن‬
‫البيضن‪.‬‬
‫وةى؛ وتعبعاهبابدنين‪:‬‬
‫‪ :‬بأن المبتدأة إذا استمر دمهأء‪:‬افحيصها فيكلشهرعشرة‬ ‫كمسال‬
‫بهذرهال‬
‫لقق‬
‫ا)ح‬
‫('‬
‫في‬
‫نظر‪ :‬عامة الكتب» بلنقلنوحأفنديالاتفاقعليهخلافالا‬
‫رالامداد؛‪ :‬من أن‬
‫وطهرها عشرون ي‬
‫َ‬ ‫ايضها ا‬
‫وح‬ ‫ل‬
‫ولياقدر‬ ‫نسسث عادتها‪:‬‬
‫لزه مله عمل‬
‫‪ 623 01‬عله ‪ 9‬أما على قول الحاكم الشهيد فترد إلى‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9-‬ض‪.‬؟)‬ ‫‪:‬رفت بابباب العناية))‪١ 7‬‏ ودع‬
‫) ‪1‬وينظر ز‬ ‫‪:‬‬ ‫))(‪1‬‬
‫ررد‬
‫‪0‬‬ ‫اي«‬
‫تمهف‬
‫حما‬
‫شِاهرلينم‪.‬وت‬
‫‪4‬‬
‫كناب الطهارة‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫بر‬ ‫ل‬ ‫تت‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫وما نقص عن أقل الحيض ؛ء أو زادَ‬


‫على‬
‫أكثره؛ أو أكثرالنفاسء أو علىعاد‬
‫عرفت؛ الحيض» وجاوز العشرة؛ أونفاس وجاور الأربعين‪ .‬أوعلىعشرةٍ حيضء‬
‫مستحاضة؛ أو علىأربعيننفاسهاءأو مارأت حأ ‪5‬‬ ‫بن بلَهْتْ‬
‫ثهراستحاضة‬
‫ةلأن العادةنقصانطهر غيارلحاملعنطهرالحام ؛ل؛ وأقل مدّاةلحملسنة‬
‫ااع ؛‬
‫إل س‬
‫أشهرء فانتفعنعن ها بشيء‪ :‬وهو السّاعة ‪٠‬‏» صورئه‪ :‬مبتدأة رأت عشرة أيا دمما‪.‬‬
‫وسنّة أشهرطهرا‪ُ :‬ماّستمرالمتتقضيعلّهابتسعةعشرٌشهراإل ثلاثساعا ؛ت‬
‫لثأنغلاناايإثلوى حيض» كل حبض عشرةأيام»وإى ثلانة أطهاز‪:‬كللور‬
‫أشهرإلاساعة‪.‬‬
‫(وما نقص عن أقل الحيض)‪ : :‬أي الدّمْالناقصعن الثّلاثة» (أوزادَعلى‬

‫أكثره)‪ :‬أي على العشرة؛ (أو أكثرالتُّفاس)؛ وهو أربعوث يوم ‪٠‬‏ا (أىعلىعادز‬
‫عرفت لحيض» وجاورٌ العشرة» أو نفاسوجاوز الأربعين)‪ :‬أي إذكاانتلهعاادة‬
‫ييض» وفرضناهاسبعةمثلا ‪"”٠‬‏ فرأتالمالنيعشريموأ"فخمسةً‬
‫فح‬‫معروفة"' ال‬
‫يلنّفا ؛س وهي ثلاثونيوممثلا‪.‬‬
‫عادةف ا‬
‫اانتلها‬
‫أبابمعد الستئعةاستحاضة» وإذك‬
‫‪ ٠‬فالعشرونٌ التيبعدالثّلاثيناستحاضة؛ هذا حكم المعتادة‪.‬‬ ‫‪2‬‏‬
‫م أرا أدن يَُيّنَحُكُمالمبتدأة‪ ,‬فقال‪( ::‬أوعلمىعشرةٍ حيض من بِلنت‬
‫علىأربعيننفاسها)؛ البتدأاةلتي يلت مستحاضة حيضهامن كل‬
‫مستحاضة؛ أو‬
‫ٌليهااستحاضة‪ ,‬فيكونطُهْرُهاعشرينيوماءوأالفاس‬ ‫عشرةأيام»ومز‬
‫ااذع‬ ‫شهرٍ‬
‫فإذالميكن للمرأةفيهعادةمعروفة'؛'‪ .‬فنفاسهاأربعونيوماءومازادعليهاستحاضة‪.‬‬
‫فقوله‪ :‬حيضمن بلغت بالجر عطفُ بيان لعشرة» وقول ‪ :‬نفاميهابالجرٌعطف‬
‫بيانلأربعين‪.‬‬
‫أي الدّمالذي تراهالمرأةالحاملٌليس‬ ‫حواضة)‪:‬‬
‫سلتفه‬
‫(أومارأت حاام‬
‫يض »ابسلتهحواضة‪.‬‬
‫فقوله ‪ :‬ومأنقص ‪ :‬فكداً‪ :‬وقوله؛“فهوامتحاضة ‪٠‬‏ كير‬

‫‏(‪ )١‬ريادة منم‪.‬‬

‫(‪ )5‬زيادةمنم‪.‬‬

‫ألدم عشرة أياميكونكلهحيضا لبقاء مدة الحيضء واحتمال تبدل العادة‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة“‬ ‫لك‬
‫(‪.)1:4"1‬‬

‫ز(‪4‬ي)ادة منب و س‪.‬‬


‫يتابالطهارة‬
‫‪4‬‬
‫وت عله عونا ور و‪١2‬‏ زرده رسا فركزو وي سير‬
‫ربحاضق أو رعافيء أو نموهماء يتوضأ لوقت كَلفرضء ويْصّليبهفيهم ش‬
‫ااء‬
‫رفير‬ ‫لعل فيل س ر‬ ‫من فرض ونفل» ا‬
‫قبله‬ ‫طلوالشمس من‬ ‫إزراإللى‬
‫آخ دروقتوالهر»لا بعد‬

‫كم يبنه حُكُمَالاستحاضة‪ ,‬فقا ‪:‬ل‪(:‬ل تاملع صلاة"'‪0‬‬


‫بض عليوهق فرض إل ويحهددث‪»::‬أي الحدث الذيابتليبه‪(:‬من استحاضة‬
‫أو‬
‫رُعافي» أو نجوهماء يكوظألوقت كل فرض) احترارٌعنقول الشَافذِعِي''' ذه فإن‬
‫عنده بَتُوضاًلكل فرض » ويُصلي التُوافلبتبعيّةٍالفرض‬

‫تايب في مااخناءرمن ترس كر وينقضه خروج الوقت لا‬


‫دخوله)”" احترارٌعنقول رُفْرضَنينه‪ .‬إنالَاَضَّعندهدخولُالوقت”''؛ وعنقولأبي‬
‫يوسف فإنه» فإنّ الناقِضَ عنده كلاهما ا (فيصلي‪ 0‬م‪َ3‬نتوضًأ قبلالرُوال إلى‬

‫آخر وقت الظّهْر) خلافالأبييوسف ورُفُر‪ .#‬فإنّهحصلدخولٌالوقتلا الخروج‪.‬‬


‫(لابعدطلوع الشمسمن توضاقبله)‪ :‬أيمنتوضًأقبلطلوعالشّمس»‬
‫لكنبعدطلوع الفجر خلافالرُفْرٌَ ؛ فإنّهوجد النَّاقْضعندناء وعندأبييوسف‬
‫وهوالخروج؛ لاعن ردُفْرَفإنَاّلنَاقَِضَعندهالدّخول؛ ولميحصل‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬لما روت عائشة ‪#‬ه‪ :‬أنه أتت فاطمة بنت أبي حبيش النبي ‪ 5‬فقالت‪:‬إني استحضت فقال‪«:‬ادعي‬
‫وتوضئي عندكلصلاةوإنقطرعلىالحصير» فيامسندأحمد)»(‪: 1‬‬
‫الصلاء أيامحيضكء ثم اغتسلي‬
‫ه»(‪4١5):: 1‬‏ و<امصنف اأبنبي شيبة)»(‪81١): :1‬‏ و«سئن الدارقطني))‪: 01‬‬
‫؟‪)41‬؛ ود«سئن ابن ماج‬
‫‪١7‬؟)‪.‬‏ وينظر‪« :‬انصب الراية»(‪١٠5). :١‬‏‬
‫(‪ )1‬ينظر‪« :‬النهاج»(‪:١‬‏ ؟‪.)1١‬‏‬
‫اهلوحدث الابق‪ :‬وإئما أثرهفي‬ ‫(‪ )1‬إسنادالنقضإاللىخروج والدخول تجاز» فاإلناقض فيهذهالصور‬
‫|‬ ‫ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»»(‪١‬‏ ‪ :)01 :‬و(الفتح»(‪.)111 : 1‬‬
‫هذاالوقت‪.‬‬
‫افي للحاجة إلى الأداء‪ ,‬ولا حاجةقبلالوقتفلاتعتبر‪.‬ينظر‪« :‬المداية»(‪: 1‬‬
‫(‪)1‬لآ انعتبار الطهارة منعالمن‬
‫م‬
‫مقا املأداء‪.‬يناظلمنظ ‪:‬ر‪ :‬درالعتعابية)»!ا ‪١‬‏ ‪2 111:‬‬
‫هقيامه م‬
‫اعدل‬
‫اعتبرقبلهول ب‬
‫جةمقصورة علىالوقتفل ت‬‫نلحا‬
‫(‪ )4‬لأ ا‬

‫وس‪.‬‬ ‫(‪)1‬زيادة منأ وب‬


‫الظهارا‬ ‫يي‬ ‫اي يي ل يي‬
‫والنُّفاس هودميَعْقِبْالولد؛ ولاحَدْلأقلّه؛وأكثره أربعونيومأءوهولام‬
‫الرلتعوس اكز ياي قدللبهوالكضاةالخدممن الأخير إجماعاءوميقطييا‬
‫بعضر َلْقِهِوَلَدءوتلقضى العذدَةٌبه‬
‫(والتّفاسر”'‪ 2‬هو" يدَعمْقِبْ الولد!"‪ :‬ولاحَدْلأقلهءوأكثره أربعون يوما)‬
‫سد‬ ‫ا‬
‫(وهو لأمٌالنُوامين من الآوّلخلافاًلحمّد ‪ »)5#‬التّوأمان‪ :‬ولدان””منبطن‬
‫واحد ليكاونُ بينولادتِهما أقل مُدّةِ الحمل‪ :‬وهوستةأشهرء (وانقضاءُ العدَةِ من‬
‫الآخير إجماعأء وميقط”" يُرَى بعضُ لقو" وَلّد)‪ :‬أي ميقط‪ :‬مبتدأء يُرَى‪ :‬صفته‪,‬‬
‫(فتصيرهي ب نهفساء والأمة أاملَوّلدء ويقمٌ المعلّقٌبالولد)‪ :‬أي إذا قال‪:‬‬ ‫ل‬
‫إذوالس فانتطالق»تُطَلْقْخروجميقطظهرٌبعضُخلق ‪٠‬؛‏ه (وتنقضي العدَةبه)‪:‬أي‬
‫اذ طاُلّقَهازوجهاتنْقَضيعدتهامخروج هذا السقط‪.‬‬

‫فإن‬ ‫للدستهرمن‬
‫ة؛‬ ‫ع‬
‫‏(‪)١‬بوه‬
‫اورة عن دم خارج من الرحم من القبلعقب خروج ولدأو أكثره؛ فالوو‬
‫‪.)955 :‬‬ ‫»في‬
‫(‪١‬‏‬ ‫ح‪.‬ك‬
‫رذا‬ ‫افذا‬
‫لتج‬
‫برح‬ ‫سال الدممن الرحممن القبلتكون نفساء‪ :‬وإ‬
‫«لا‬
‫ز؟ي)ادة من باو س‪.‬‬
‫(‬

‫(‪)1‬أ أوكثره؛ول موتقطعاعضواًعضواًل أافلّه‪.‬فإنخرجأقلٌالولدوخافتفوتالصلاةتتوضاإن قدرت‬


‫رعل‬
‫كىوع والسجود؛ فإن لمتصلتكون عاصية لربها؛ ثم‬ ‫أوتتيمم ؛ ونومئ بالصلاة إن لامتق‬
‫لدر‬
‫كيف تصلي قالوا‪ :‬يؤتىبقدر فيجعل القدرتحتهاأو يحفرلباونجلسهناك كي لاتؤذي ولدهاء ولا‬
‫تؤخر الصلاة‬
‫؛ فانظر وتأمل هذه المسألةهلتجدعذراًلتأخيرالصلاة؛ ووايلاء لتاركها‪ .‬ك«ذاافريه‬
‫الممتار(‪١‬‏ ‪99١ :‬‏ )‪,.‬‬

‫‪.)01‬‬ ‫(‪ )8‬ينظر‪« :‬المنهاج» معشرحه (امغنيانمحتاج»(‪: 1‬‬


‫االحكملوو‬ ‫(‪)4‬وكذ‬
‫لدتثلالةبينالأولوالثانيأقلمنستةأشهرء وكذا بينالثانيوالثالث‪ .‬ولكنبين‬
‫الأولوالثالثأكثرمنسنةأشهرفبجعلحملاًواحداًعلىالصحيح‪.‬بنظر‪« :‬حاشيةالشرنبلاليعلى‬
‫الدرر)(‪١‬‏ ‪.)4* :‬‬
‫(‪ )1‬سيقط‪ :‬الكسرفيهأكثر‪ :‬الولديسقطمنبطن أمهلغيرتمام‪.‬ينظر‪« :‬تاج العروس»(‪.)782 :41‬‬
‫(‪)1‬أي كيدأورجلأو أصبعأوظفرأوشعر‪.‬ينظر‪«:‬درر الحكام»(‪.)1 : 1‬‬
‫‪1‬ه‬ ‫بحايب الأنيجاسسوب د‬ ‫حم‬ ‫ا‬
‫مكتاتب الطهارة‬

‫بد‬‫‪5‬‬ ‫يود يد را‬ ‫مد له وه‬


‫يئة مكل‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫زوالة بالماء؛ وبكل‬
‫َ‬
‫أثرهبغسلهثلاث‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫وعصرهفيكلم‬
‫رإنأمكنواليأفل ويلكإلعىد املقطران‪4 .‬ر؛ثمهكذا‪.‬‬
‫في رطبة‬ ‫أبويوسف ‪5‬‬ ‫وخفة عن ذيجرم جف بالذلك بالأرض وجوزه‬
‫باب الأنجاس‬

‫ي‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫ن‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ي‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫(يَطْهْرُ بدن دار_‬
‫ئر‬ ‫أ‬
‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫(‬‫ء‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬‫‪:‬‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫'‬ ‫'‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬‫‪:‬‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫يَشْقّزوالَهُبالماء”"'''')ق‪:‬و‬
‫مطاهر‬
‫ئ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫؛‬ ‫)‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫لوه‬ ‫نلكخوغ‬
‫غسله‬ ‫ي‬ ‫(‬ ‫»‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫نمكن)بشرطأن يليم ف ايلحصرف ا‬
‫يل ايلثَالوا''بقدر‬ ‫نامر‪٠‬‏ ف ك‬
‫يل مرإ أ‬
‫انة' يغسل ويتركإلىعدمالقطران‪ :‬كم وم هكذا‪.‬‬
‫وحْفَةُعنذي ح‬
‫رم جف بالذلكبالأرضوجوه أبو يوسفكهفي رطبة ‪):‬‬

‫(‪)١‬ولو؛ًالمعتسمهبىتفيافالخ دمحم ‪.‬ك؛رظني ‪‎‬ردلا« المختار»(‪,.)5١6 : ١‬‬


‫(‪)5‬زيادةمنم‪ .‬وفيص زيادة‪ :‬بالماء‪.‬‬

‫)أييطهر البدن والثوب والمكان عن نجاسة غيرمرئي ‪:‬ة وهي التي لا جرم لبا ولا تحس بعد الجفاف سواء‬
‫كا‬
‫لنوله‬
‫ن أملا‪.‬ينظر‪« :‬العمدة»(‪/ : 1‬ا‪.)١9‬‏‬
‫(؟)وهوقبدلبماءوعنمحمد أن العصرفيالمرّاةلثالثةكاف؛ وهوأرفق؛ والأول ظاهر الرواي ‪:‬ة وقيلعن‬
‫أبييوسف ومحمد أيضا‪ :‬إلةيَظَهْنَ]نظ 'طيارته بالفسلات بلاعضرو‪٠‬ا‏لمدار علىغلبةالظن ل‬
‫؛انه‬
‫دليلشرعي ‪,٠‬‏ وإنما قدرت غلبة الظن بالثلاث ؛ لأنهاتحصلعندهذا العدد غالب ‪٠‬‏ا وقيلعندهب‪:‬السبع‬
‫ذفها للوسويية بيقلة‪ :‬الاستنجاء ينظر‪ :‬ا«لفعتحنباايبة)(‪١‬‏ ‪5‬‬
‫‪.)471:‬‬
‫‪ 79‬أي وان لمامكو عسزه بآن قوت النضان هين هنا عاقلن‪:‬واللقينوعؤهاء يقتلةويتركه إلىأن‬
‫بنتهي إلى عدم التقاطرء ثم يغسل ويترك هكذاء فإن المقصود من العصر هو استخراج النجاسة‬
‫بالتقاطرء فحيث لميكن العصر اعتبرنفس التقاطر‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية)»(‪ :)8471 : 1‬وهذاعند أببي‬
‫انعصرإذاتنجسبفسله‬
‫اطهر‪.‬ويطهرعندأبييوسفمال ي‬
‫برسف؛ وقالمحمد‪:‬مالميمكنعصرهل ي‬
‫وتجفيفه ثلاثا كالحنطة المتنجسة والخزف والخشب الجديدين والخصير والسكين المموًه بالماء النجس‬
‫واللحم المعكرهيد نعل «فتح بالاعبناية»(؟ ‪.)875 :‬‬
‫‪ 70232‬صستحتابالطهارو‬ ‫‪000030.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إذا بالّغ؛ ويه يُقتَى وعمًا لا حِرْمْ له بالغسل فقطء وعن المي بعْسئله‪ .‬أو فرك يابي‪,‬‬
‫والسيفُ ونحوه بالْمسْح‪ ,‬والبساطً يجري الما عليه ليلة» والأرض والْآجْرُ المفروئن‬
‫باليُنسء وذهاب الأثر للصّلاة لا للنّيمُمء وكذا الخص‬
‫أي في رطب ذي جْرم ‪٠‬‏ (إذا بالغ وبه يُفتَى'"'؛ وعلمًا لا حرم له بالفسئل فقط)‪ :‬أي‬
‫يَطْهُرُالخفًعمًال حاِرْمَل كهالبولبالٌسّْلفقط‪.‬‬
‫(وعن المبي بعُسئله ) سواء كان رطبا أو يابساء (أو فرك يابسيه) هذا إذا كان‬
‫رأس الذكرطاهرا بأن بال ولم يتجاوز البول عن رأس مخرجه» أو تجاورٌ واستنجى""'‪,‬‬
‫لا‬ ‫ولا فرق بين التُوبٍ والبدن في ظاهر الرّواية» وفي رواية الحسّن عن أبيحنيفة و‬
‫َطْهْرُالبدنٌ بالفرك‪.‬‬
‫(والسيْف ونحوه بالمسئح'”)» والبساط يجري الماءٌ عليه ليلة''‪ .‬والأرض‬
‫والآجث‪ 0‬المفروش باليُبْسء وذهاب الآثر للصلاة لا للنيمُم)‪ :‬أي يجورٌ الملا‬
‫عليهماءولايجوز التَيمُمبهماء (وكذا الْخْص) في«المغرب»'‪:‬هو بيت من قَمَب'"‪,‬‬
‫(‪ )1‬وعليه الأكثر‪« :‬والنهاية»‪ :‬وعليه الفتوى‪ .‬ينظر‪« :‬فتح باب المناية))(‪١‬‏ ‪.)41415 :‬‬
‫(‪ )1‬فإنلميكنرأسالذكرطاهرافمنيهلايطهربالفرك؛ لاختلاطهبنجسغيره؛ وط‬
‫بهاارةلالفمنريك إها‬
‫تثبت بالآثارعلى خلاف القياس» فلا يتعدى إلى غيره؛ أما عن إمكان اختلاطه بالمذي؛ وأن المذي لا‬
‫يطهر بالفرك ‪ ,‬فإن الشارع لاحكم بطهارة محل المنيبالفرك علم أنهعفيعمايختلط بهمن المذي‬
‫للضرورة؛ ولا كذلك غاير‬
‫لهنمجناسات‪ .‬كذا في«عمدة الرعاية»(‪.)871 : 1‬‬
‫(‪)7‬أييطهرالسيف الصقبلونحوهفي الصقالةوعدمالمسام؛ سواءكانالنجس رطباًأو يابساًبالمح؛ لأن‬
‫الغسل يفسده؛ وفيه خلاف محمد‪ .‬ينظر‪« :‬افلتعحثبابية)(‪١‬‏ ‪.)8415 :‬‬
‫جزواالمة‬
‫ننَّ‬
‫لُظَ‬
‫انيُ‬
‫(؛) أييطهرالبساط الكبيرالذيل يامكنعصره بحري العملاءيه قدرليلةأو يوم ؛ لأ‬
‫ينظر‪«« :‬افتحباب العناية»»(‪١‬‏ ‪ 01 :‬؟)‪.‬‬ ‫سعة‪.‬‬
‫ولقط‬
‫سلة‬ ‫ليرب‬
‫واللي‬ ‫منه ؛ وال‬
‫اتقد‬

‫(‪ )0‬الآجر‪:‬وهوطبيخالطين؛وهو الذينيينىبه‪.‬فارسيمعرب‪.‬ينظر‪«:‬تاج العروس»(‪:1١‬‏ ‪.)45‬‬


‫(‪« )1‬المغرب» لناصر بن أبيالمكارم عبد السيد بن علي المطَرّزي الْحوارَرمِيَ الحنفي ‪ ,‬أبو الفتح ‪ .‬من مؤلفانه‪.‬‬
‫”‬ ‫‪1١١-‬ه)ينظر‏ ‪«:‬وفيات»ا‪535 : 2‬‬ ‫«شرح المقامات للحريري»؛ و««مختصر إصلاح النطق» (‪856‬‬
‫‪ .)05-‬برأيجد الملرما؟‪١١) :‬‏‬ ‫د«د)م‪.‬رأة الجنان)( ‪٠1 : 1‬‏ ‪)(41:‬ءابدألامجسمر«‪5١15 -١15).‬‬
‫(االنتمهغىرمبن)اصض‪.)١54‬‏‬ ‫«‬
‫‪4‬‬ ‫كي تاتباب الطهارالطهةار‬

‫جعزم رك و‪,‬دم وخمرء وخرء‬ ‫سللاغ ويقَدْرٌالدر‬


‫‪20‬ر‪ّ00‬‬ ‫‪0‬لمجكفو طدهارلى ت؛هسواللموخمتانر»اولقمصاقُّبط؛ِم(َمونشهجرٌ وكلاً‬ ‫والمرادٌهنا ‪0‬‬
‫مايغْسَلَةُلاغي‬ ‫الأرضلوتتجس»ء‬

‫ىيظة اخيفة" وبيان‬


‫و ما‬ ‫أن طه ارلجاساتا"شر في تقسيها‬
‫علاف‬
‫هوعفو منهماء فقَال (وقَدْرُالذرهممن نجس غ‬
‫ءلْيظ كبول”” أ ودم وخيالا ‪٠‬‏ وخخرء‬

‫(‪ )1‬أي بطهر بالجفاف وذهاب الأثر؛ لآنه متصل بالارض‪ .‬فأخذ حكمها‪ .‬بنظر‪« :‬شرح ابن ملك»(ق‪١4‬‏‬
‫‪/‬ب)‪.‬‬
‫(؟) وهذالأن طهارة الأرض بالببسثبنتعلىخلاففياسفلاتتعدىإل غىيره وغير ماهومتصلبها‪.‬‬
‫بنظر ‪« :‬عمدة الرعاية)(‪١‬‏ ‪.)4871 :‬‬
‫ايية المراد‪0‬اص ‪ ,74872- 1*7‬واللكنوي في‬
‫نلسهي ف‬
‫«ناب‬
‫(‪ )5‬وقادستوفى االكللاممطفيهرات عبد الغني ال‬
‫‪-41١)2‬‏ وغيرهما‪.‬‬ ‫«نفعالممتي))(ص ‪11 1‬‬
‫(‪ )1‬اعلمأن النجاسة المفلظةعندأبيحنيفةماورد فيهنص حاكمبنجاسة؛ ويلعمارضه نص آخرسواء‬
‫ض؛ فهو مخففكبولما يؤكللحمه؛‬ ‫رنص‬‫ايه‬
‫عدف‬‫منوج‬‫اختلف العلماء فيهأو اتفقوا عليه؛ فإ‬
‫وعندهما مااختلف العلماء ف نجاستهفهومخفف وما لميكن كذلك؛ فهومغلظ» فالروث مغلظ‬
‫؛ه وردنص ركسا ‪ :‬أينجس»‪,‬ولميعارضه نص آخر» وعندهما تخفف ؛ لوقوع الاختلاف فيه‬ ‫علندأهن‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ح‬
‫«قت باب العت‬ ‫‏‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١): :‬‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬
‫ينظ «عم الرع‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬
‫لعم الب‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫لقول مال ‪5‬ك بطه‬
‫‏‪)58٠‬‬
‫ا(ل‪0‬ظ)اهر أن المرادبهبولالآدمي وإن كانصبياًرضيعاء فإن بولهنجسأيضاء وكذا كلماخرجمن‬
‫ء‬ ‫فول‬
‫اش‬ ‫نهب‬
‫لىممن‬
‫اسحن‬
‫الآدميموجب لوضوء أغوسل» ويحتمل أنيراد بول كلمايؤكللحمه؛‪ :‬وي‬
‫فإنه طاهر‪ :‬وكذا خرؤء‪ .‬ينظر‪ :‬اعمدة الرعاية»(‪ »)971 : 1‬و<الدر المختار»‪.)515 : 11‬‬
‫‏(‪ )١‬أما حكمباقيالمسكرات غيرالخمرء فقدقالصاحب «الدر المختار»(‪ :)715 : 1‬وفي باقي الأشربة‬
‫المسكرة غير دزثلاث روايات‪ :‬التغليظ؛ والتخفيف» والطهارة‪ .‬ورجح في «البحر» التغليظ ‪.‬‬
‫جح في «الئهر؛ التخفيف‪ .‬وأفاد الأستاذ الشيخ عبد الفتاح أبو غدة‪ :‬أنه على رواية التخفيف يعفى‬
‫ور‬
‫عمادون ريع الثوب المصاب» أو البدن‪ .‬وكان العلامةأحمد الزرقا شيخشيوخنا فيحلبيعتمد رواية‬
‫الطهارة ويفتى بهاء وكان شيخنا العلامة الحقق الكوثري يقول‪ :‬المسكر غيرالخمركالاسبرنو يحور‬
‫رنشريهء ويذكر أن هذا مذهب أبي حنيفة ه‪ .‬ولا يخفى أن فتوى هذين الشيخين‬ ‫استعماله ‪:‬‬
‫الجليلين فيهايسروسماحة للناس ؛ لشيوعاستعمال هذهالمادةالبام ‪.‬ة الاسبرتو‪ .‬فيكثيرمنمرافقالحيأة‬
‫اليوم‪ ,‬ولاريبأن التْزهعناستعمالهالم انستطاعهأولىلمفايهامن اختلاف العلماءفيطهارتها' واطه‬
‫كناب ال“طهارز‬ ‫مرو‬
‫ا‬ ‫سد ص‬ ‫اياج‬ ‫_ت‪-‬ب‬ ‫‪ 5251002022‬الحمييا ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لج‬ ‫‪7‬بت‪7‬‬ ‫ببجت‬ ‫ب‬

‫دجاجء وبول حمارء وهرة‪ .‬وفارةء وروثء وخيثى؛ وما دون ربع اللوب يأع‬
‫كبولفرس وماأكللحمه وخخرء طيرلايؤكلعفو وإن زاد لا ويعتيرٌوزخ‬
‫الدّرْهَم بقدر مثقال في الكثيف‪ .‬ومساحته بقدر عرض الكف في الرقيق‬
‫دجاجء وبولٍ حمار وهِرّة‪ :‬وفارة» وروث؛ وخيثى”''» وما دون ريع الوب مماحَفْ‬
‫كبول فرس و ماأكللحمهوخرء طيرلايؤكلعفوٌ''' وإنزاد لقبال‪ :‬المراذبربه‬
‫الكوق" ربعأدنى ثوب يجورٌ به الصّلاةء وقيل‪ :‬ربعالموضع الذي أصابئه النُجاسة‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫رفي‬
‫ببر‬
‫كالذيل ؛ والكمّ» والدّخريص”" ؛ وقَدَرَهُ أبويوسف‪5‬شهبش‬
‫(ويعتبرٌ وزن الدرْهَم بقدر مثقال في الكثيف‪ .,‬ومساحتُه بقدر عرض الكف‬

‫أعلم‪ .‬ينظر‪ :‬هامش «فتح باب العناية»(‪ .)401 : 1‬وعلق الشبخقاسم بننعيمعلىقول الأستاذ الشبخ‬
‫عبدالفتاح رحمه الله ‪ :‬ولا ريب أن االتسّزتهعمنالها أولى ‪ :...‬هذا التعبير منالشيخليسملاتما‬
‫لقواعدنا ؛ لأن الفتوى في العبادات على الاحتياط إذا دارت بين الطهارة والنجاسة وكانت الروايتان‬
‫الخيار» والاحتياط عند أثمتناواجبء وعندغيرهم أولىعلى اختلافبينهم‬ ‫منسكتانفتي‬
‫ملصحلحتي‬
‫كمايعلمذلكمنكتبطبقاتهمومصطلحاتهم الفقهية‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬الروث‪ :‬للفرس والبغل والحمار‪ :‬والخثى بكسر فسكون‪ :‬لليقر والفيل‪ :‬والبعر‪ :‬للإبل والغنم‪:‬‬
‫والخرء‪ :‬للطيورء والنجو‪ :‬للكلب‪.‬ء والعذرة‪ :‬للإنسان‪ .‬ينظر‪« :‬رد انحتار»‪71١5). : 01‬‏‬
‫كاةربوهه‬
‫مصل‬
‫لاة بهلابالنسبة إلى الإثم ‪ :‬فإن أبقاء القدر المعقوعنهوأداء ال‬
‫لصصحة‬
‫(‪)0‬أي بالنسبة إالى‬
‫تنّزيهاء فيسن غسله‪.‬ينظر‪« :‬العمدة»(‪١‬‏ ‪.)8291 :‬‬
‫‪:‬يل‪ :‬ريم طرف أصابته النجاسة كالديل‬
‫ييفيةاعبارالرجع‪:‬عليثلاثةأقوال‪:‬فق‬
‫(*) اعلم أنهم اختلفواف ك‬
‫كاليدوالرجل إن كان بدناء وصححه في‬ ‫مواب‬
‫معض‬
‫لال‬
‫ابع‬
‫والكم والدخريص إكنان المصاب و ور‬
‫«التحفةا‪١‬‏ ‪)61 :‬؛ ودالمخحيط»(ص‪,)"9١‬‏ و«جمم الأنهر(‪١‬‏ ‪ :)71 :‬ورجحه صاحب «الدر‬
‫المختار)(‪ .)415 : 1‬وقيل ‪ :‬ريع جميع الثوب واليدن‪ .‬وصححه في «الموط)(‪ ,)00 :1‬واختاره‬
‫صاحب«الدر المختار))(! ‪7112١ :‬‏ وقيل‪ :‬ربعأدئىثوبتجوزفيهالصلاة كالمتزر‪ .‬قال الأقطع‪ :‬وهدا‬
‫واي فيه‪.‬‬
‫رح م‬
‫أص‬
‫لمبايَوصدلَبنهُ ليُوَسّمَه‪ ..‬وهو معرّب؛‪ .‬وهو عند العرب البيفة‬‫(‪)4‬التخريص‪ :‬منالقميص» واهو‬
‫ينظر‪« :‬اتلاعجروس)(‪/ : 75‬ا‪1/‬ه)‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫حكتاب الطهارة‬
‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الى يو لا ال‬
‫لكليسبنجسء ولعابالبغل» وا حمارل يانجسطاهرأء وبولانتضح‬
‫اكم‬
‫إل‬
‫مث رؤاد)س الإبرليسبشي*» م ود علىتجس‪.‬جب كتكليه‪,‬ل راما ترء‬

‫ثوب‬‫َيهندوةٌ‬
‫وفي وبر ظَهرف‬
‫يتحر أحدهمابتحريكالآخرأو لاء‬ ‫ل‬
‫‪5‬‬ ‫لو‬ ‫رلب نجسلف فيه لاكمايقطرث‬

‫ينجسسن طاهراً) ؛؛ لاله‬


‫ولعاب البغل؛ والحمار لا‬ ‫(ودمم الكمك ليس بنجس»‬

‫مشكوك؛‪ ,‬فالطّاهر لاتزولٌطهارثّهبالشّك‪.‬‬


‫ّىسء نجس‬
‫جَعل‬
‫نرَد‬
‫شلييسء‪ .‬وماءٌ وَ‬
‫بإبر‬
‫ال‬ ‫ولس‬
‫ؤمث‬
‫رضحّ‬
‫(وبول انت‬
‫على‪11‬‬‫ة ومووزواالسيات‬
‫يكل و يشكتي ‪,‬‬
‫تة‬‫كفكسية) ‪:‬الي كمااةانا‬

‫‪.‬ملخكانمارأ‪::‬أي لايكونٌشيءٌمنهمانجَساء وفيرماد‬


‫(لا رمادٌ قد '' و‬
‫' فثبه‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫ل‬ ‫يطانئة”" نجس) ‪ :‬أي إذا لميكن النّوب م‬
‫على توب‬ ‫ا‬
‫‪0‬‬

‫سان‬ ‫هجس" ‪2‬‬


‫لحيكاد طرفآخرٌمن ل‬
‫إو لا‪0‬؛وإِنْماقالهذااحترازاًعنقولمن قا ‪:‬ل‪:‬إِنّمياحوراٌلمكّلاةعلىالطّرفالآخر‬
‫ل يمتحرلكأحد الطّرفيبنتحرياكالآخر‪.‬‬
‫ذا‬
‫(وفيثوب ظَهَرَفيهندوة"' ثوب رطب نجسلف فيهءلاكمايقطلرٌشيء لو‬

‫والروث‪ .‬ينظر‪« :‬نرد الحتار»(‪.)7115 : 1‬‬


‫»( ‪ 14:‬فإن عبارتها تدلعلىخلاف‬ ‫(‪ )1‬المرادبهالعذرة‬
‫‪ 7‬و«المنهاج» وشرحه «مغني المحتاج‬
‫ن عندهم إلاخمرا‬‫نحمارا؛ لأنهلايطهر نجس العي‬
‫‪1:‬‬‫‏(‪ )١‬ينظر«‪:‬التتبيه»(‪١‬‏ ‪6‬‬
‫الة رماد القذرء ومسألةملحكا‬
‫الشافمي فيمس‬
‫ما نجس ففرشه على الأرض وصلى‬ ‫تخللت » عادلحوالو لور‬
‫الثوب‪ :‬يعني إذا كانذا وجهينأ‪,‬حده‬
‫فإنهما‬
‫اذا كان أحدهما مخطأ بالآخر‪:‬‬ ‫‪ )9‬وهو الطرف الداخل من‬ ‫(‬
‫فيحكم الآخربخلاف م إ‬ ‫؛أنه بالانفصال صار‬ ‫على الطاهرجاز ل‬
‫‪.)91:‬‬
‫‪:‬العمدة(‪1 1‬‬‫ل حكمكيه واعد ‪ ..‬ينظر‪«:‬‬
‫‪١1085:‬‏‬
‫‪..‬ظر‪« :‬اللسان»(‪). 4‬‬
‫يطييان‬
‫وضع الصلاة ‪٠‬‏ فقيدالطرف اتماقي‬ ‫(‪)4‬الثوبمُضربا ‪ :‬أ غ‬
‫هطافبرهة م‬
‫طتر‬
‫أ صوغييرار؛ لأنه بمنزلة الأرض » وش‬
‫بيرا‬ ‫(‪)8‬سواءكانك‬
‫ظر‪« :‬قتح باب العناية»(‪١‬‏ ‪.7712 :‬‬
‫ين‬
‫(‪ )1‬ندوة‪ :‬بلّةي‪.‬نظر‪« :‬اعنتار»(اص‪.)791‬‬
‫عصرءأو وضعرطبأعلىماطن بطينفي سهرقين» ويّبسءأو تيمسطرفمنه‪,‬‬
‫فنييهوَل طرفاًآخربلاتحرّ‪:‬كحنطةبالعليهاحمرتدوسهافقسيم؛ أو وُمِنْ‬
‫بعضهاء فيطهرٌ مابقي‪.‬‬
‫افصللاس‪#‬ت‪1‬نجاء!]‬
‫والاستنجاءٌ منكل حدثغيرٌ النوم» والرد‬
‫عصر)‪ :‬أي ظَهّرٌفياهلنّدوةبحيثل ياقطرٌالماءلوعصرء (أووضع رطباًعلىم ط‬
‫اَيّنْ‬
‫بطين فيه سرقين'' » ويّيسء أو نجس طرف منه‪ .‬فَنَسِيه وغسل طرفاًآخربلا‬
‫تحر)‪:‬أي لياشترطالنّحرّيفيغسلطرفمنالنُوب‪.‬‬
‫(كحنطة بال عليها حمر تدوسها فقَسيم”'"‪ :‬أو وُعِبّ بعضهاء فيطهرٌ ما بقي)‪.‬‬
‫اعلمأنّهِإذاوهببعضهاء أو ميمتالحنطةيكونكل واحلرمنالقسمينطاهراءإذ‬
‫يحتملٌكل واحد من القسمين أن يكون النّجاسة فيالآخرء فاعتبر هذا الاحتمال في‬
‫الطهارة ‪#‬المكان الشترورة‪.‬‬
‫فاصلل'!‬
‫اس‪#‬ت‪1‬نجاء]‬
‫(والاستنجاء '' من كل حدث)‪ :‬أي خارج من أحد السُبيلين؛ (غيي النُوم‪.‬‬
‫والرّيح)””'‪ .‬فإنقلت‪ :‬إن قَيّدَ الحدث بالخارج من أحد السَبيلين ‪٠‬‏ فاستشناءً الوم‬
‫‏(‪ )١‬السرقين‪ :‬نمدامل به الأرض» وقد سَرقنهاء وهو معرب؛ ويقال‪ :‬السرجين‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان»(؟‪:‬‬
‫‪.)4‬‬

‫‪ (7‬قال ابن نجيم في «الأشباه والنظائر‪/‬اص‪ :)751‬وذكر بعضهم أن قسمة المثلى من المطهرات‪ :‬فلر‬
‫تن‬
‫فجسقبسرم طهرء وفيالتحقيقل ياطهروإنماجازلكلالانتفاعبالشكفيهاحتىلوجمععادت‪.‬‬
‫وينظر‪« :‬انهاية المراد»اص ‪.)7 71‬‬
‫ز(‪5‬ي)ادة من أ‪.‬‬

‫لم‬
‫ننجوء والنجوة‪:‬‬ ‫ا(ل‪8‬ا)ستنجاء‪ :‬طلبطهارة القبلوالدبرثمايخرج من البطن بالتراب أو الماء‪ :‬واهو‬
‫الارتفاع من الأارض‪ .‬كذا في «طلبة الطلية»ا ص ‪١٠١).‬‏‬
‫حجدمه‬
‫نما كالريح‪ :‬ألويس‬ ‫(©) أي ونحوهامنالفصد والإغماء والجنون والسكرمماليس ل ج‬
‫هرم خأار‬
‫السبيلينكالبافي‪ ,‬فإنالاستنجاء منهابدعة‪.‬ينظر‪« :‬فتحيابالعناية»ز؟ ‪.)335 :‬‬ ‫حمن‬
‫د‬ ‫عم‬
‫أاخرج‬
‫هتاب الطهارة‬

‫رو مر يسك حل أ‬
‫ىله بلع‬
‫اامولا يد‬

‫بيالزكايث صيفا ‪.٠‬‏ يبلالرجلبالآول» ويُذير‪ 6‬ويالكالث شتا ‪87‬‬


‫بديه؛ ثمبرخي المخرج بمبالغة وبفسله‬ ‫ات‬
‫لّياحسيك‬
‫تونجاء مل‬ ‫مد بهءفف‬
‫حيدكثلر غايلرنٍّوم واالر‬ ‫ويإن‬
‫علم‬ ‫‪0‬‬
‫ينف الفصادووه ؛ وليس كذلك‪.‬‬

‫أنهمنقلهذتا”‪:‬القبيقليّدل؛لُآحنادالدثثبوامإلِنخُاميرانجمقنض ؛؛ألحأادنفلسييهملَيظننّ؛ةاولاخسرتوشجامءلنوالمسبغييليرن‪ .‬نرلدو؛‬


‫سدرة‬ ‫عيسد‬ ‫(بنحو حجريِسّحُهحنَّىنيه بلاعدممنلنّة )‪:‬‬
‫إىل‬
‫ي‬
‫عندناء خلافا الثاني" عله (يدير بالحجر الآوّل‪ .‬ويُقيل بالاني‪ .‬ويدير بالكالث‬
‫صيفاء ويُقَيل الرّجل بالأوؤل»يدير بالثاني وبالثّالث شتاءً)‪ .‬الإدبار‪ :‬الذهاب إلى‬
‫كالمو ‪:‬والقال عد المإن"ف ايلمسحإقبالاواإدب‬
‫لارتاًمّباقلغِةفيية‪ .‬وفي‬
‫اليف ير بالحجرالأوّل»''ويُقبلُبالنائي*'؛لأنالخصيةف ايلصّيفمُذلاة» فلياقب‬
‫مات الست ول ايلشتاءغيرمدلاةفيقيل‬ ‫احترازاعن تلويثه‪.‬ا كميُقب 'ل‬
‫الأول ؛ لذن الأقبال أبلغفيالتتقيةء ثم يُدير» ميُقبلٌللمبالغة ‏ وإنّماقيّدبَالرجل ؛‬
‫‪ 0‬و‬
‫‪0‬الشّئاءفيذلكسواء‪.‬‬ ‫أن ا لرأةتير بالأّوّل أبدا ؛ لتثللاوت ‪3‬‬
‫ثم يُرخي المخرج مبالعَةٍ ويغسله‬ ‫)وعلة ند الحجر أدب فيغ‬

‫‏(‪)١‬حاصله إنا نختار الشق الأول وندفع استناء النوم بأن المراد بالحدث أعم املنحقيقي والتفديري والنوم‬
‫‪ 00‬فيدخل النومفيالحدث؛ ويصح اسكناؤه‪ .‬ينظر ‪(( :‬عمدة‬ ‫وإنلميكنحدثا حفيقة لكنه حدث‬

‫الرعاية»(‪١‬‏ ‪ :‬؟‪.)١5‬‏‬
‫(م‪)1‬سبلتحب ؛ جامعلاًأبديلنة؛ ينظر‪« :‬الدرالمختار»»(! ‪81 :‬؟)‪.‬‬
‫(‪ )7‬ينظر‪« :‬الزبد» وشرحها «مواهب الصمد)لاص؛ ؟)‪.‬‬
‫(؛)زيادة منأو ب و م‪.‬‬
‫(‪ )0‬زيادةمن م‪.‬‬
‫الصحيع ‏‪: ٠٠‬ليقو‬ ‫ثلا‪.‬هذا هو‬
‫ايمكنموسوساًفيقدر‬
‫مل‬‫عي قلأبنطههر‬
‫ىي ف‬
‫(‪)1‬أييغسل بلماء أن‬
‫حليلثلاثوفايلمقعدخةمسا‪ .‬ينطر‪:‬‬
‫بثشتلرطاالثصابً‪ ,‬وقيل‪ :‬سبعاء وقيل‪ :‬عشراء وقيل‪ ::‬ف ايلإ‬
‫«رد اتحتار»(‪١‬‏ ‪8 :‬؟‪.)5‬‬
‫كدتابالطهارز‬ ‫‏‪٠6,‬‬

‫في نجس جاوز المخرج أكثرٌ من درهمء ولا يستنجي بعظمء وروث» وطعام؛ ريين‪,‬‬
‫وكرة استقبال القبلة واستدبارها في الخلاء‪.‬‬
‫ببطن أصلبّع» أو أصْبّعين» أو ثلاث لا برؤميهاء ثم يَمْسيل يديه ثانياًء وبْسِْ‬
‫الفسئل”" في نجس جاوز المخرج”'' أكثر من درهم)‪ :‬هذا مذهب أبيحنيفة؛ وأبي‬
‫بوسف يه وهو أن يكونّ ما تجاوز أكثر منقدر'” درهم'' ؛ وعند محمد ي‪#‬مر‬
‫تجاوز”” المخرج”'' مع موضع الاستنجاء”"‪.‬‬
‫(ولا يستنجي بعظم‪ .‬وروث!*‪ ,‬وطعاء”"' ويمين‪.‬‬
‫وكرء””'' استقبال القبلة واستدبارها في الخلاء) ولا يختلفْ هذا عندنافي‬
‫البنيان؛ والصحراء‪''' .‬والله أعلم'""‪.‬‬

‫‏(‪)١‬ادة من م‪.‬‬
‫زي‬
‫(‪)1‬لأنماعلىالمخرج ساقط شرعاً؛ وإن كثيرء ولبذا لا نكره الصلاة معه‪.‬ينظر‪« :‬الدرالمختار‪(»:‬ا‪:‬‬
‫‪00/2‬‬
‫(ز‪5‬ي)ادة منأو ب‪.‬‬
‫(‪ )4‬لأن ما على المخرج إنما اكتفي منه بغيرالغسلللضرورة؛ ولا ضرورة في المجاوزة‪ .‬ينظر‪« :‬فتح باب‬
‫العناية»(‪ :)7/715 : 1‬وقولبماهوالصحيح؛ ينظر‪« :‬رد المحتار(‪725 :7‬؟)‪.‬‬
‫(ي‪)8‬تفجيما‪:‬وز‪.‬‬
‫() زيادة من أ‪.‬‬

‫(‪)9‬بناءعلىأن ماعلىالمخرجفيحكم الظاهرعنده؛ فلايسقطاعتبارهويضم ؛ لآنالعفوعنه لايسنلزم‬


‫لفبيح‬
‫اكم‬
‫طن‪ .‬ينظر‪« :‬رد امحتار)(‪35 :1‬؟‪.)5‬‬ ‫كر‬
‫انه‬

‫بيننمابهعوه بها'‬
‫(‪ )4‬لماروي عنأبيهريرة ‪#‬هأنهكانيحملمعالنبي © إداوةلوضوثه وحاجته؛ فب‬
‫ةا؛‬
‫لول‬
‫وظم‬
‫ربع‬ ‫فقال‪« :‬منهذا فقال‪ :‬أنا أهبرويرة‪ :‬فقال‪ :‬ابغنيأحجارا أستنفض بهاء ولا تأ‬
‫بتني‬
‫قأتبتهبأحجار أحملهافيطرفثوبيحتىوضعتإلىجنبه» لم انصرفت حتىإذافرغمشيت» ففلت”‬
‫ماابلاملظم والروثة » قال‪ :‬همامنطعامالجن‪ ...‬في ««صحيح البخاري» (‪.)1011 :7‬‬
‫ي‪ :‬وطعام وروث‪.‬‬
‫(‪)9‬زيادةمنب و س و م‪ .‬والعبارة ف م‬
‫‪.)97/‬‬ ‫ن‪»«:‬الد‬
‫(ر‪‎:1‬‬ ‫خيها‬
‫ت‪.‬يانظر‬ ‫لأي‬
‫متحر‬ ‫)‪1‬‬
‫ا‪(١‬‬
‫‏(‪ )١١‬زيادة منج وف‪.‬‬
‫كحكتاب الصلاة‬
‫افصل بخ أوقات الصلاة]‬
‫روف للفجر منالمحالخترض إلى طلوع ذكاء‪ .‬وللظفر من زوالها إلى بلوغ طر كر‬
‫كناب الصلاة‬
‫الفصل اؤوقات الصلاق‬
‫(الوقت للفجرمن ال‬
‫صبْح | تترض”'" إلى طلوعذكاء)”"‪ ,‬احتررٌ بالممترض عن‬
‫امستطيل؛ والهصوْبْمٌ الكاذب”"‪.‬‬

‫(وللظهر من زوالها إلى بلوغ ظل كل شيء مثيه سوى فيء لوال" ) لاد ها‬
‫ي‬
‫اكون‬ ‫ل‬‫ث‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ب‬‫ض‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ٍ‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫أو بتصبهو موازين المقتنين*‪,2‬‬ ‫إما بصب الماء ‪6‬‬ ‫بعض جوانيها مرتهعا وبعضها متخفضا ‪:‬‬

‫‏(‪ )١‬أ ايلنتشر فيالأفق يمنة ويسرى؛ وهوالصبح الثاني؛ ويسمّى بالصبح الصادق ؛ لانه أصدق ظهورا من‬
‫المستطيل ‪ :‬ويسمى الصبح الأول ؛ لأنه أولنوريظهركدْنْب الميرّحان ؛ لدقتهواستطالته‪ .‬ولأن الضوء‬
‫في أعلاه دون أسفله‪ :‬وبالصبح الكاذب ؛ لأنه يعقبه ظلمة‪ .‬ينظر‪« :‬حاشية الطخطاوي على الدر‬
‫المختار»(‪.) 7971 : 1‬‬
‫(‪)1‬ذكاء‪ :‬بالضم غيرمصروف؛ اسم للشمس غيرمعرفةتلداخلها الألف واللام؛ تقول‪ :‬هذه ذكاء‬
‫طالعة‪ .‬ينظر‪« :‬الصحاح))!‪١‬‏ ‪.)745 :‬‬
‫حكمومرنكم أذان بلال؛ ولا يياض‬
‫سرئّ‬
‫‪#‬هقالرسول الله ‪« :8#‬لا يغ‬ ‫نبدنب‬
‫جرة‬
‫() لحديث سم‬
‫الأفق المستطيل هكذا حتىيستطير ‪ .‬أيينتشروينبسط ‪ .‬هكذا»»؛ وحكاء حماد‪ :‬بيديه‪ .‬قال‪ :‬يعني‬
‫‪١٠5).,‬‏ وادجامم‬ ‫معترضا‪ .‬في لصحي مسلم)(؟‪/٠ :‬ا)‏ واللفظ لهء و«صحيح ابن خزيمة)‪:*0‬‬

‫الترمذي»(؟‪١ :‬م)‪.‬‏‬
‫‪116‬‬ ‫‪ )7‬فء الزوالهوالظلّالذيبكونللأشياءوقتزوال الشمس‪.‬بنظر ‪« :‬فتحبابالعناية‪' !8/‬‬
‫‪4‬‬
‫وهم الذين يحفرون الفناة‪ :‬وموازينهم آلاتهم يعرفون بها توية الأرض وعدمها‪ .‬فمنها الشافول‬
‫()‬
‫ينظر‪« :‬ذخيرة العفبى»(‪١‬‏ ‪41١). :‬‏‬
‫ا‬ ‫يي‬ ‫سس‬ ‫لبرت‬ ‫‪7‬‬ ‫‪77‬‬ ‫اتت‬ ‫بت‬ ‫م‬ ‫حت‬

‫بعفطر‬
‫"‪١‬‏والكنقاطمقذار‪:‬‬
‫لرة مسا ‪٠‬‬
‫عنثلالاس عباط‬ ‫رأ‬
‫كوةْ‬

‫ال‬
‫الظلينقص إلىأن بدخلفي‬
‫خارجٌعن التائرة» لكنٌ‬
‫يوائلالتهار‬
‫فأ‬‫فرأس ظله‬
‫شكأن الظل بتقصنإلحىد‬
‫الثأئرة»فنضعٌعلامةعلىمدخلاللمن محيطالذائ »رةولا‬
‫ماءكميزيدُإلأىن بنتهيإلىحيطالدائرة؛م يخرج منهاءوذلكبعدنصفمالثهارقفتَضتِهضٌع‬
‫علامةعلىمخرجالظ ؛ل نعف اقوسالتيم باينمدخلالظلوعخربجه‪:‬وترسمخط‬
‫مستقيماًمن متنصفبالقوسإلمىركزالدّائرةمُخْرَجاإلاىلطرفالآخرمن حي ‪٠‬‏ط فهذا‬
‫الخطءهوخط نصفالتّهارءفإذكاان ظل اللقباسعلىهذا الحخنط؛فهو‬
‫يضفالهار‪,‬‬
‫يذا الوقت هوفِيء اٌلرّوال» فإذازالَالظّلٌّمن هذا الخط‪ ,‬فهووقت الزّوال‬
‫والظلُ الذيف ه‬
‫وذلك أوّلوقح الظهر‪.‬‬
‫ادير‬ ‫وآخره إذاصا ظِلالمقياسمثليالمقياسسوىفيء الزُوال‬
‫'‪.‬هذا في‬ ‫تقارزيمالتيادن«اقاخروق الظهرأن يضير ظلهعخلىالمقياسوري‬

‫سمتنخرج هذه الداثرة وبنى الأحكام عليهاحكماء البند؛ لذاسميتبالدائرة الجدية‪.‬‬


‫‏(‪ )١‬لأن أاول‬
‫ينظر‪« :‬العمدة)(‪١‬‏ ‪.)841 :‬‬
‫(‪ )1‬وذلكلتأكدمن أن المقياسقائم» فإن إهذا كانبعدهعن ثلاثنقطمننقطالمحيطالتيفي ثلاثجوانب‬
‫الدائرةمتساويا ‪٠‬‏ء كانالبعدمتساويا منجميعالجهات؛ فيعلمانقهائمعلىالاستقامةدونميلان‪.‬كذا‬
‫في «ذخيرة العقبى)( ص‪١‬‏ ل‪.)9‬‬

‫(*) إما اشترط هذا معأن الواجب أن يكونبمقدار يكونظلهأقصرمننصف قطر الدائرة لتمبيزدخوله‬
‫وخروجه ؛ لأنوجود الفيءافليأأكقثراليم لايتصور إل فايه‪.‬ينظر‪« :‬العمدة)(‪١‬‏ ‪84١):.‬‏‬
‫‪ 00‬عن أي عينه‪9‬‬ ‫(‪ )4‬وهناك طرق أخرى يمكن بهامعرفة ذلك‪ ,‬ففي«المحيط البرهاني)لاص ‪61‬‬
‫رىص» فاماد‬
‫لاسمفميكابدء؛ فإتنهزالم»‬ ‫أانيه‬
‫لنظقرإل‬
‫فإذااتحطت يسيراًفقدزالت‪.‬وعن محمد‬
‫‪ :#‬أن يقومالرجلمستقبل القبلة‪٠‬‏» فإذامالت الشمس عن يساره‪ .‬فهو الزوال‪ .‬وقيل ‪ :‬أن يفرز خشبة‬
‫مستوية في أرض مستوية قبلزوال الشمس» ويخط فيمبلغ ظلهاعلامة؛ فإن كان الظليقصرعن‬
‫ألشياء يقصر إلىزوال الشمسء وإن كان الظليطول‬ ‫العلام ‪.‬ة فاعلمأن الشمسىلمتز ؛ل لاألنظ‬
‫وتجاوز النط فاعلم بأن الشمس قد زالت‪ ,‬وإن امتنعالظلعن القصر ولم ياخذ في الطول ‪ ..‬فهناهو‬
‫وقت الزوال» وهو الظل الأصلي‪ .‬انتهى‪ .‬قالالشيخ وهبيسليمان غ«او‬
‫اجليتفعيليق المسرعلى‬
‫ملتفى الايحر»(‪١‬‏ ‪ :)6:5‬قولمحمد‪ 6#‬يصمم إذا كانت القبلة إلىجهة الجنوب ينظر‪ :‬المديئة المخورة‬
‫وبلاد الشام ‪.٠‬‏ واله أعلم‪.‬‬
‫‪81‬‬ ‫ك تابناب الصلاة‬
‫ا‪0‬‬ ‫جر‬ ‫حي نج دوبوكرا‬ ‫‪2‬ل‬

‫اَء وهوك ارلحمرعةٌر عنداهماءاه وربهيهبُيدْقتي‬


‫وللعصر منه إلى غيبتهاء وللمغرب منه إلى مغيب التفْق‬
‫ا‬ ‫اا‬
‫روايةعن ابي حنيفة' طن‬

‫‪ 0 ْ :‬رى ع‪6‬‬
‫؛ وهوقو‬
‫لأب يوسف ومحمدوالشافِعِي”' ‪ :‬إذاصارلاك‬
‫وفيروايةٍ اخرى عنه‬

‫شكيلءٍ مثلهسوى فيء الزوال‪.‬‬


‫(وللعصر منه إلى غيبتها)فوقت العصرٍ منآخروق الاظّلهرٍقعوللىين إتلىأينب‬
‫نل‬
‫(وللمغرب منه"' إلى مغيب الشقّقَ » وهو الحمرةٌ عندهماء وبه يُقَتَى)" ؛ وعند‬

‫‏(‪ )١‬واختار هذه الرواية أصحاب المنون كالنسفي ف «الكثْن»اص‪ »)8‬و«المختار»(‪ .504 :1‬و«اغرر‬
‫‪ ,/)805-‬وفيه‪:‬‬ ‫الأحكام»(‪١0): :١‬‏ وصححه صاحب «المراقي)»اص ‪5١ 7‬؟)‪2‬‏ و«البيحير)!‪:١‬‏ ‪1/‬ه؟‬
‫قال في«البدائع»‪ :‬أنها المذكورة في الأصل » وهو الصحيح؛ وف «النهاية»)‪ :‬إنها ظاهر الرواية عن أني‬
‫حنيفة ‪٠‬‏ وق «غاية البيانت»‪ :‬وبها أخذ أبو حنبفة وهو المشهور عنه» وفي «اليناييع»‪ :‬وهو المحيح‪ :‬وف‬
‫«تصحيح قاسم»)‪ :‬إن برهان الشريعة المحبوبي اختاره وعوّل عليه النسفي» ووافقه صدر الشريعة‪:‬‬
‫ورجح دليله » وف «الغيائية»‪ :‬وهو المختاره وصححها الكرخي ينظر ‪« :‬النحيط))اص‪.)77‬‬
‫(؟) اختارها الطحاوي في «مختصره)(اص‪ :)77‬واستظهره الشرنبلالي في«حاشيته على الدرر»(‪١‬‏ ‪:)10 :‬‬
‫واختارء صاحب «الدر المختار)اص ‪٠8‬‏ ‪)1‬؛ وقال‪ :‬وفي«غرر الأذكار» وهو المأخوذ به‪:‬وف «البرهان»‪:‬‬

‫اس اليوم وبه يفتى‪.‬‬


‫نمل‬
‫له ع‬
‫الي‬
‫وع‬ ‫»ض»‪:‬‬
‫فابي‬
‫للب‬
‫افيا‬
‫«نص‬
‫يهو‬
‫ف‪.‬و‬
‫وريل‬
‫وهو الأظهر لبيان جب‬
‫واستحسن صاحب «رد انحتار)(! ‪٠45) :‬‏ أن الاحتياط أن لا يؤخر الظهر إلى المثل‪ :‬وأن لا يصلي‬
‫)‪0‬‬ ‫العصرحتىيبلغالمثلين؛ ليكون مؤدياًللصلاتين فيوقتهمابالاجماع‪.‬وينظر‪« :‬فتحالقدير)»‪: 1‬‬
‫ب(ن‪)5‬ظر‪« :‬المنهاج(‪.)151 : 1‬‬
‫(؛) قال شبخ الإسلام التفتازائي‪ :‬المعتبر في غروب الشمس سقوط قرص الشمسء‪ .‬وهنا ظاهر ف‬
‫فلابهاأ‪.‬ن لا يرى شيء من شعاعها على أطراف البنيان‬
‫الصحراء‪ .‬وأما في البئيان وقلل الجبال ‏ أي أع‬
‫وقلل الجبال‪ ,‬وأن يقبل الظلام منالمشرق‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة)(‪١‬‏ ‪/14١1). :‬‏‬
‫(‪ )0‬أيمن الغروب‪.‬‬
‫و(الدر المختار)»(! ‪115 :‬؟)‪ :‬هالومذهبء» وقال صاحب‬ ‫(‪ )1‬وقال الخصكفيفي «الدر المنتفى)‪٠ : 21‬‏‬
‫«رمز الحقائق»(‪4 :1‬؟)‪ ,:‬ودالمراقي»اص‪١5), 4‬‏ و«الواهب»اق‪ :)51/1‬وعليه الفتوى‪ 2‬وقال‬

‫فقولبما أوسع للناس وقوله أحوط‪ .‬واختاره صاحب «الهدية‬ ‫صاحبي «الجوهرة الثيرة))‪١ : 07‬‏‬
‫العلائية)»( مص‪.)8 4‬‬
‫كتاب الصلار‬ ‫‪53‬‬
‫ا‬ ‫الت‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫‪2-2-2‬‬
‫‪0‬‬ ‫سي‬ ‫حل‬ ‫شا‬

‫وللعشاءٍمنهءوللوترممابعدالعشاءٍإل ا‬
‫ىلفجر لهما‪ .‬يستحب للفجر البداية مسفراً‬
‫يمن‬
‫رككركام [عامنهإن ظْهَرَفسادُوضويه والتّخاخيير”ٌلظهر‬ ‫فكلاذرنانإريجىإبها أ‬
‫ْ‬ ‫الميفء وللعصر ما لتتغيّرالشُمسءوللعشاء إلئىُلْثْالليلء وللوتر إلى‬
‫أب حينيفةالشّمْقٌهوالبياض'"'‬
‫(وللعشاءٍ منهء وللوترممباعدالعشوا'"'إلىالفجرلهما)‪ :‬أيللعشاء؛ والوتر‪.‬‬
‫وكثرلءم‬
‫أأ‬‫آية؛‬
‫(بستحب للفجرالبداية مسفرا* بحيثمكثة ترتيلأٌاربعين‬
‫‪5‬‬

‫سقِرُوابالفجر» فإأَعْظملْلأجرء'"'‬ ‫زر‬ ‫إعادثة إن ظَهّرَفسادُ وضوئه)‪ :‬قال ‪: 8‬‬


‫(والتَاخيرٌ لظهرٍ‬
‫الصيف)‪ :‬ف «اصحيح البْخَارِي»‪« :‬أَبْرِدُوابالصّلاة ‪ ,‬إ ‪١‬‏ن شيدَة‪7‬‬

‫مِنفبِحجَهئمي”‪( .‬وللعصر ما‪ /‬تتغيرالنشمس”'"‪ .‬وللمشاء إلىثلث الليل؛ وللونر إلى‬

‫)‪ (١‬اختاره صاحب «الكثر)لاص‪ »)9‬و«الملتقى)(ص‪)١١‬؛ ود«الفرر»(! ‪ ,)10 :‬و«الفتح»(‪,)151 ‎:1‬‬


‫ي»(ص؟‪,.)55‬‬
‫صرفه‬
‫مطخحاتوي‬
‫‪)5052-‬؛ ر«ال‬ ‫و«البحر»(‪١‬‏ ‪4051 :‬‬
‫ومن اللشايخ من قال‪ :‬ينبغي أن يؤخذ بقولبما في الصيف وبقوله في الشتاء ينظر‪« :‬الدر‬
‫العلاثية)‪/‬ا ص ‪ :)86 8‬بين الحمرة والبياض‬ ‫دىية‬
‫بعل‬
‫لية‬
‫امرض‬
‫المنتقى‪١1/). : 01‬‏ قالصاحب «التعليقات ال‬
‫ينظر ‪ :‬الفجرالصادق والكاذب قدر ثلاث درجات أي ‪١١‬‏ دقيقة‪.‬‬
‫(‪ )1‬هذاعندهما؛ لأن الوئر عندهما سئةفهومنتوابعالعشاء‪ .‬وأما عنده فالوترفرض عملي‪ :‬فوقت‬
‫على‬
‫جمعفرضينكانلجماكقضاءوأداء؛وانامتنتعقدياملوثر‬
‫الوتورالعشاءواح ؛د لأ انلوقت إذا‬
‫العشاء عند التذكر لوجوب الترتيب» وثمرة الخلاف تظهرٌفيمن لي الوترقبل الحشاء ناسياء أو‬
‫فة ‪#‬هتعاد العشاء وحدها! لأن‬ ‫حنندأيبي‬
‫صلاهما عرتبتين ؛ ثمظهرفساد العشاء دون الوترء فع‬
‫الترتيب سقط بمثل هذا العذر؛ وعندهما يعاد الوترأيضاً؛ لأنهتبم لّلعشاء؛ فلا يصحقبلها‪.‬كذال‬
‫«فتح باب العتاية»(‪١‬‏ ‪ .)781 :‬و(اعمدة الرعاية»(‪.)4411 :1‬‬
‫(؟) مسفرا‪ :‬من أسفرالصبحإذا اتكشف وأضاءإضاءةلايشلكفيهي‪.‬نظر‪« :‬اللسان»(‪.)3505 :‬‬
‫حبان‪(0‬‬ ‫‪ 40‬من حدي‬
‫ث رافعينخديج وأبيهريرة وبلال وأنس وآبن مسعود وغيرهم ذلك في«(صحيح ابن‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 00‬لاه و«‬
‫جامع الترمذي(‪١‬‏ ‪ ,.)481 :‬وقال‪ :‬حسن صحيح ‪٠‬‏ و«سمن النسائي)»(‪: 1‬‬
‫ده‬ ‫و«مجمع الزوائد»(‪6١92 :1‬‏ و«الآحاد والمثاني(‪:١‬‏ ‪:)١8/97‬؛‏ ودالمعجم الكبير»(‪:1‬‬
‫ر«مصئف أبن أبيشية)(‪ :)485 : 1‬وراشرح مماني الآثار»(‪١‬‏ ‪ .)8/91 :‬وغيرها‪ :‬وينظر‪« :‬الدراية»(‬
‫)م‬ ‫اي‬
‫‪1‬‬ ‫لم‪١‬‏ ‪:)74١ :‬واصحيح‏ ابنخزيمة(‪:1‬‬ ‫‪ 2‬في««صحيم البخاري)(*‪)6 :‬ءواصحيحم‬
‫‪1‬‬
‫تاب الصلاة‬
‫آخحورقبهلِمَنْ‬
‫وق بالانتباء فحسب» والت‬
‫ُعجيل لظهرالشتاء‬
‫‪ .‬والمغرب‪ .‬ريوم غَيِميعجل‬
‫العصر والعشاء؛ وَيؤخْرٌ غيرّهما‪.‬‬
‫افصل ‪#4‬الأوقات التي تكره غيها الصلاة]‬
‫ولا يوز صلاةء وسجدة‬
‫ٌ تلاوة» وصلاهٌ جنازة عند طلوعهاء وقيامها‪ .‬وغرويها إلا‬
‫عصر يومه‬
‫”‬
‫آخر وقيِه'' لِمْنْ وَئْقّويبِالوانتباءغيرنّهحمسابء والتُعجيل لظهر الشنناء‪ .‬والمغرب؛ ديومْ‬
‫'"‪.‬‬ ‫َرٌ‬ ‫َي يعجّل العصرٌ والعشاء؛‬
‫فصل ‪#4‬الأوقات التي تكره فيهاالصلاةا‬
‫ولا يجوذ صلاةء وسجدةٌ تلاوة؛ وصلاةٌ جنازة عند طلوعهاء وقيايهاء وغرويها إل‬
‫عصرّ يويه)» فقد دُكِرَفيكتبم أصول الفقه”" أن الجزء ادَُّارنَ للأداء سب لوجوب الملاة‪:‬‬
‫مكين ا فوجي تاكضا كاذ اناداداد‬
‫ش عا‬
‫لوقه‬
‫اتمو‬
‫موقت العصر ‪:‬وقح تاكن إذ‬
‫كماوجبء فإذااعترض الفسادٌبالغروبو لاتفسد‪ .‬وفيالفجركلوقيهوقتْكامل؛ لأنّ‬
‫لقبولع ‪ :‬فوجب كاملاً فإذ اعترض الفسادٌبالطلوعتفسد؛ لأنّهلم‬
‫ّبدٌ‬
‫طتاع‬
‫لسَل‬
‫اَّم‬
‫الش‬
‫يوتعاكهاونوي‪0‬‬
‫فإنقيل‪ :‬هذاتعليلٌفيمعرض النّْص » وهوقوله ‪« :‬مَنأذْركركعةمِنالفجرٍ‬

‫آخره‪.‬‬ ‫وف‪:‬‬ ‫وص‬ ‫(‪)1‬فيأو ب وجوس‬

‫(‪ )1‬لأن في تأخير العشاء تقليل الجماعة على اعتبار المطر» وفي تأخير العصر نوهم وقوعه ف الوفتث‬
‫الكروه‪ :‬فلذلك يستحب تعجيلهماء ولا كذلك في باقي الصلوات؛ فيؤخر حذارا عن وقوعه قبل‬
‫المحتار)(‪.)1411/ : 1‬‬ ‫الوفت‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»‪١7‬‏ ‪4 :‬‬
‫و‪8‬رد‬
‫الأصو الأصول»‪١2‬‏ ‪:‬‬ ‫و<امرأة أن‬ ‫‪12‬و‪7‬رعا‪4‬لى‪:8‬‬ ‫ياشما(ا‪١‬د‏ا ‪:‬‬ ‫و(اتغيبر الت دنقيح)» لابن كمال‬ ‫‪ 02‬ينظر‪« :‬التوضيح»(‪:1‬‬
‫‪66‬‬ ‫و«ابشرح المنار»لابن الع ‪:‬ينيلس‬
‫‪٠ 02-‬‏‬ ‫المنار؛لابنملك(ص؟ةهة‬ ‫وااشرح‬ ‫ايل‬ ‫حم‬ ‫‪41‬‬

‫ماهووقت الصلاةفيالجملةعخلاف الفجر‬


‫إلى‬
‫(‪ )8‬ويمكنأيضاًأن يجابعنإشكال الفجربأنالعصريخرج‬
‫‪01:‬‏‬
‫‪5١7"2‬‏‪١‬‬
‫‪ ,‬وفيالغروبخروجعا‪1‬عنهاي‪.‬رطنظ ‪:‬ر‪«:‬ا نرائتلولتاويحمس‬ ‫‪.‬‬
‫يلكراهة‬
‫نيالطلوعدخولاًف ا‬
‫أ با ف‬
‫سار‪٠‬‏ وَمْنْأذرّكرَكْمَةمِناْلعَصرٍقبْلاُلغُرُوب فقذ أذْركالحصلن"©‬ ‫مات‬ ‫ا‬
‫قلنا‪ :‬لما وقعالتّمارضبينهذا الحديث؛ وبين النّهى الوارد”" عنالصّلاة فيالأوقان‬

‫لفاي‬ ‫الثّلاثة رجعنا إلى الاقيلاسنكمُاعهواحُكرُمْض”"‪ :‬إِذِالقياس يرجح هذا الح‬


‫صديث‬
‫العصرء وحديثٌ النّهيفيصلاة الفجر؛ وأمًّاسائرالصّلوات فلاتجوزفيالأوقات الل‬
‫لحديث النّهِيإذ لامعارضلحديث النّهِيفيها‬
‫(وكرة التّقل”'' إذا خرج الإمامٌ لخطية الجمُعة‪ .‬وبعد البح الأ‬
‫ييرة‬
‫‏(‪)١‬صفحييح البخاري»»(‪١5)4: : 1‬‏ و(اصحيح مسلم(‪)4171 :1‬؛ ولفظه عندمسلم‪ :‬عهنرأب‬
‫«‬
‫أنرسول الله‪ ,84‬قال‪« :‬مَنأدركركعةمنالصبحقبلأن تطلعالشمس» فقدأدرك الصبح؛ رم‬
‫أدرك ركعةمن العصرقبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر»‪.‬‬
‫(‪ )1‬لماروىعقبةبنعامر الجهني قال‪« :‬ثلاث ساعات كان رسولالله‪9‬كينهانا أننصليفيهنء أأون‬
‫نقبرفيهن موئانا‪ :‬حينتطلع الشمس بازغةحتى ترتفع» وحين يقوم قائم الظهيرة؛ حتى تميلالشمس‬
‫مسلم)(‪ :)876 : 1‬و«صحيح ابنحبان(‪:7‬‬ ‫يح‬
‫حفي‬
‫صب»)‬
‫«ىتغر‬
‫وحينتضيف الشمس للغروب حت‬
‫")‪ .‬و«سئن الترمذي»(‪)8417 :7‬؛ و«اسئن أبيداود)(‪5١8 :7‬؟)؛‏ وغيرهم‪.‬‬
‫س‪:‬‬
‫مرب‬
‫شىتغ‬
‫لحت‬
‫اصر‬
‫الع‬ ‫ة‬
‫ابعد‬‫لاة‬
‫صاصل‬
‫ري‪ :‬يقول قالرسول الله‪« :8‬ل‬
‫خوسدعيد‬
‫لأب‬
‫ولأ راوى‬
‫ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلمع الشمس)) في «صحيح البخاري)(‪١‬‏ ‪ ,)715 :‬و(اصحيح‬
‫مسلم»(‪١‬‏ ‪ :)7770 :‬واللفظ له؛ و«صحيح أبن خزيمة(‪ :)81 :‬و«اصحيح أبن حبان»(‪)445 :1‬؛‬
‫غيرهم ؛ وللوقوف على باقيالأحاديث الواردة فيالنهي‪.‬بنظر‪« :‬إعلاء السئن)(‪)15/- 18 :7‬‬
‫(‪ )5‬إذا أنهما تساقطا فيصار إلىمابعدهمامنالحجة» ينظر‪« :‬المنار»(اص‪:)١8‬‏ و«التوضيح»(؟ ‪4١32 :‬‏‬
‫و«شرح المنار»لابن ملك(ص‪70‬؟؟)‪ :‬و«شرح المار»لابن العيني(ص‪ 7025)2‬و«دإفاضة الأنوار على‬
‫‪.)541-‬‬ ‫و«نسمات الأسحار علىإفاضة الأنوار» (ص ‪591‬‬ ‫)(»ص‪:‬‏‬
‫‪١‬ر»‬
‫‪5‬منا‬
‫أ؟صو‪1‬لال‬
‫روي عن علي‪ :‬وابن عباسء؛ واين عمر؛ وسعيد بن‬
‫لكمهو‬
‫(‪ )4‬أي تحية المسجد وسنة الجمعة‪ :‬واذل‬
‫الإمام؛ أخرجه ابن أني شيبة في «مصلفه"‬ ‫ج‬‫وعد‬
‫رم ب‬
‫خكلا‬
‫المسيبفكأنه كمانوا يكرهون الصلاء وال‬
‫ا‪0‬ل)زعهنري عثعنلبة بنأبيمالك‪ :‬أنهم‬
‫‪(1:‬‏ ‪ ,)804 ١444‬و«أخارجلممحمودطفأ»(‪7 : 1‬‬
‫يصلون يوم الجمعة حتى يمخرج عمر‪ . ...‬وهذه الكراهة من حين خروع‬ ‫كانوا زمان عامرلبخنطاب‬
‫أو منبيت أعدلهفيالمسجدعلى حدة؛ أو صعودهعلى الثبر‬ ‫جد؛‬
‫ستصل‬
‫ملم‬
‫انبليتها‬
‫بيم‬
‫الإمام‪ :‬أ‬
‫للخطبة إلىتمام صلاته‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»!(! ‪٠61١). :‬‏‬
‫ي هلين الوقتين‪.‬اأحنالعا شريحو ‪0‬‬
‫عداءصِلْنْهِمافقط‪,‬ومن هوأهلفرض فيآخروقَيْهيقضيهل مان حافت فيه‬
‫_ه'”'‪ ,‬ويعد أداء العصر إلى أداء المغرب؛ وصمعالفوالت؛ وصلاةٌ الجنازة‪ .‬وسجدةٌ‬
‫الملاوة في هذين الوقتين )؛ أي بعد الصبّحوبعد أداء العصر إلىأداء المغرب؛ لكّها نُكْرْءُفى‬
‫ْ‬ ‫الأرّل؛ وهو ما إذا خرج الإمام للخطبة””"‪.‬‬
‫(ولايُجمعْ فرضانفي وقنتمبلاحج)؛ وفيهخلاف الشَافِمِىَ”" ذك‪.‬‬
‫يقتوعصرءأو عشا صءلْثْهمافقط)خلافالًلثفاِِذي”''ذ‪#‬ه‪ .‬فإن‬
‫(ومنطهر ف و‬
‫ينوي ور وبوشع المصوسلت المر أيضا»«ركنميرت قوفخ القاوسات‬
‫الدرقأبشاء فإزوقات الطوروالعتصرعيدة مولع واحده وكلاتوق امقر واليكاء‪:‬‬
‫ولبذايحورالجممعندَهُفيالسّفر‪.‬‬
‫(ومّنهوأهلفرض فيآخروقتِهيقضبهلامن حاضّت فيه)يعنيإذبالعالصبي؛‬
‫ولمببقمنالوقتوإلاقدراٌلتُحريةٍيحبعليهقضاءًصلا‬ ‫تر»‬
‫قيآخ‬
‫وفرٌف‬
‫لالكا‬
‫اسلمَ‬
‫أوأ‬
‫ذلكالوقت”' خلافا لرُفْرَفء؛ ومن حاضّت فيآخرالوقتلايجب عليهاقضاءًصلاةٍ ذلك‬
‫الوقتو خلافا لشفي" وه‬

‫‏(‪ )١‬لشفل الوقت ب تهقديراًحتىلونوىتطوعاًكانستةالفجربلاتعيين؛ لأنالصحيح المعتمدعدم‬


‫اشتراط التعيين في السئن الرواتب؛ بل تصح بنية التفل ومطلق النية‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المختار»» وحاشيته«رد‬
‫اتحتار»(‪١‬‏ ‪168١). :‬‏‬
‫إ(ل'ا إذا كانت الغائتة واجبة التترتكيبرفلها‪ .‬ينظر‪« :‬الدرالمختار)»(‪.)781 : 1‬‬
‫(‪ )7‬ينظر‪« :‬التنبيه))(ص ‪٠‬‏ ‪.)7‬‬
‫)ل‬ ‫(‪ )4‬ينظر‪«::‬المنهاج)(‪١‬‏‬
‫هلومعتبر فيالسببية عند عدم الأداء في أول الوفت» فمن كان أهلاً فيه وجب عليه‬
‫‪ 9‬لان آخرالوقت ا‬
‫يكنأهلافيهسقطعنه‪.‬ينظر‪ :‬درفتحباب العناية)(‪ : 1‬تاقلل‬
‫فرض ذلك الوقتث»‪ ,‬ومنلم‬

‫‪ 5‬بنظر‪« :‬المنهاج)) وشرحه (امغني الحتاج)»(‪١‬‏ ‪.)771 :‬‬


‫كناب الصلاج‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫‪7‬ج‬ ‫ل‬ ‫تج‬

‫باب الأذان‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬
‫ب ا‪0‬‬ ‫و‬ ‫لص‬ ‫سس‬

‫هو سنّةَ للفرائض نَحَسْبُ في وقتهاء فيعادُ لو أدْن قبله؛ ويؤدُّن عالاً بالأوفات ينال‬
‫الثواب‬

‫باب الأذان‬
‫ْائبضْ”" ف ويقتها)‪ :‬أيهسون للفرائض الخنمس والجنعة‪,‬‬
‫ٌَلسلفر‬
‫َسُحئْة‬
‫(فمو‬
‫وليس بس في الُوافل» وقولة ‪ :‬في وقتهاء احترازٌ عن الأذان قبل الوقتء وعن الأذان بعد‬
‫الوقت ؛ لأجل الأداء» فأمًا الأذانُبعدالوقسوللقنضاء؛ فهومسنونٌأيضاًء ولا" يرد‬
‫دساء؛ بل‬
‫إشكال” ؛ لأنّهفيوقتوالقضاء؛ ولابضرٌكوئهُبعدوقتو الأداء ؛ للأنلهالي‬
‫للوقضقاءتفهي؛ قال‪« :8‬مأَنَّْنوَاْمعٌئَنسْصَِلياهةَاء فليْصَلَْاإِددَاكَرَهَاء فَذإِلنّك‬
‫وَقتُهاه''‪ ,2‬وعند”' أبييوسف والشَافِمي” ' يحورٌللفجرف ايلنُصف الأخير منالليل‪.‬‬
‫(فيعادُ لو دن قبله””"» ويؤدّنْ عالاً بالأوقات لينال الثُواب» ‪ :‬أي النَّواب الذي‬

‫‏(‪ )١‬احترز عن الوثر وصلاة العيدين والكسوف والْنسوف والتراويح والستن والرواتب وغيرها‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫«رمز الحقائق)‪ :71‬؟‪,)73‬‬
‫(؟) فيم‪ :‬فلا‪.‬‬

‫() لأن مراده ليس وقت الأداء فحسب»؛ بولفت ذلك الفرض الذي يديه أداء كان أو قضاء؛ والوقت‬
‫الذييقضىفيهالصلاة وإنلميكنوقتالأدائها؛ لك‬
‫لنهلاقوقضتاء البتة؛ فصدق أانلأذان فيوقت‬
‫الفرض المؤدى ؛ لأنهليس إلالللفلضاأءدلاء» فهو في وقته‪ .‬ينظر‪« :‬السعاية)(؟ ‪١1). :‬‏‬
‫(‪)4‬روي الحديث بألفاظمختلفةف «صحيحالبخاري»)(‪١‬‏ ‪ ))815 :‬و«اصحيح مسلم‪ :)1/14 :0(1‬ولاسئن‬
‫الدارمي))(‪١‬‏ ‪8١7), :‬‏ وررمسئد أبيعوانة‪١(0‬‏ ‪١٠/1)) :‬‏ و«المنتقى))‪ ,)67 : 07‬بدون زيادة «افإن ذلك‬

‫وفتها»؛ ورواها الدارقطني في «سنته)(‪)7741 : 1‬؛ والبيهقى ف ««سلنه الكبير»(‪ )815 :5‬عن أني‬
‫‪« :‬فوقتها إذا ذكرها»‪ ,‬قالاينحرق «اتلخيصض الحبير)(‪١‬‏ ‪668١) :‬‏ عن هذه الزيادة‪:‬‬ ‫لفده‬
‫ظ‬ ‫هر‬
‫بيرة‬
‫ضعيفة‬
‫جدا‪ ,‬وقال اينالملقن««خلاصة البدر المنين)(‪١7) : 1‬‏ عنها‪ :‬ضعيقة‪.‬‬
‫صوم‪ :‬وعن‪.‬‬ ‫فيا‬‫(و‪)0‬ف‬
‫)‪ (١‬ينظر‪« :‬التنبيه)»(ص‪.)7١ ‎‬‬
‫() أي قبل وققتالأداء ‪١‬‏ لعدم الاعتداد بمقابله‪.‬ينظ ‪:‬ر «فتح باب العناية»»(‪6٠5). : 1‬‏‬
‫وتاب الصلاة‬
‫‪11‬‬

‫‪0‬‬ ‫مد بعدرفلنا ارك ليطت ل مود رد‬


‫ا‬
‫راو ل‬ ‫الفجر الصلاة خيرٌمن النُو‬

‫وعِدَللمؤدنين» (مستقبل القبلة"'ي وأَصْبَعاء فيأذئيه”"‪ ,‬يت‬


‫وَرْسَل فيه)“الى ميل‬
‫‪ 001‬من ألحانالأغاني' ف‪.‬لا‬ ‫(بلالحن وترجيع) ‪ :‬لحن ف ايلقراء ‪:‬ة‬
‫نص شيئاًمنحروفه» ولايزيفديألنالحهرفاًءوكذا ليانيص ‪٠‬‏ ولا يزيذمن كيفيات‬
‫الحروف‪ :‬كالحركات والسّكنات»‪ :‬والمدّات» وغيرٍذلك ؛ لتحسين الصّوت‪ .‬فامًا‬
‫برد تحسين‬
‫الصّوت بلاتغييرٍلفظ فإنّهحَسّن والتَّرِجيمٌف ايلشهادتين أن يخفض بهم ‪٠‬ا‏‪ .‬كميرفمالصّوت‬
‫بهما‪.‬‬
‫ويَصسكذوْيرمٌعفيه" إيمنلكمن‬ ‫"‬
‫رَم‬
‫يْعلتين‬
‫وةف ايلَي‬
‫(ويْحَوَلُ وجه‬
‫التُحويلمع اللباتفيمكانه)‪ :‬المرادُأنهإذا كانالمنذنة”"بحيثلوحول وجههمعثبات‬
‫ن‪٠‬‏افيخرجٌرأسَّهُمنالكوة" اليُمنى‪٠‬‏ ويقول‪:‬‬ ‫ا ا‬
‫حايلعصلّىلاة م يذهب إلىالكوّةالببسرى؛ ويُخْرج رأسّه؛ ويقول‪:‬احليفعللىاح‪.‬‬
‫(ويقول ‪ :‬بعدفلاحالفجرالصّلاةخير مٌن النُوممرتين » والإقامةٌمثله)خلافا‬

‫‏(‪ )١‬ويكره تركه تتُزيهاً‪ ,‬ولو قدّم في الاذان والإقامة مؤخراً أعاد قمداْم فقطء كما قلدو الفلاح على‬
‫الصلاة يفيده فقطولايستأئف الأذان من أوله‪.‬ينظر‪« :‬رد امحتار»(‪.)975 : 1‬‬
‫‪65‬‬ ‫«الدرالمختار»(‪* :1‬‬ ‫نحسظنر‪:.‬‬
‫(‪ )1‬أييجعلأصبعيهفيصماخ أذني ‪.‬ه فأذانهيدونهحسن‪,‬ويبهأ‬
‫(؟) بأنيفصلبينكلجملتينمنهبسكتةيسعفيهالإجابة‪.‬ينظر‪«:‬فتحبابالعناية»»(‪ : 1‬؟‪.)5١‬‏‬
‫(ي‪1‬ن)ظر‪« :‬اللسان»(‪.)3410 : 7‬‬
‫(‪)0‬ولووحدهأو لمولود ؛ لأنهسنةالأذانمطلقاً‪.‬ينظر‪« :‬الدرالمختار)»(‪.)985 : 1‬‬
‫ل‪1‬م)أنيارة‪ :‬وفيالأصلهيمنارةالرّاهب الت يتعبدبه فايهاا‪.‬كلذاحفقي«ارمئزق"(‪ : 1‬؟‬
‫(ا‬
‫الطبقات الكبرى)») لابن سعد(‪ :)4814 :4‬عن أم زيد بن ثابت‪:‬كان بيني أطول بيت حول‬
‫(‪ )9‬في «‬
‫أ مسجدء ‪٠‬‏ فكان يؤدب بعد على‬
‫قهمن أول ماأذن إلىأن بنىرسول الله‬
‫المسجد‏‪ ٠‬فكانبلاليؤذنفو‬
‫هشيء قوق ظهره‪ .‬قال السيوطيفي «الوسائلإل مىعرفةالأواثللص" ‪ 6‬أول‬
‫ظاهلرمسجد وقد رفعل‬
‫وبنىمسلمة المنائرللاذان باهر معاوية ‪.٠‬‏ ولم تكن‬
‫ى منارة بمصرللاذان شرحبيل بن عامر المرادي »‬
‫من رف‬
‫فيل ذلك‪.‬‬
‫(‪ )4‬الكوّة‪ :‬الخرقافليحائط‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان»(‪.)4315 :7‬‬
‫‪1‬‬
‫كتاب الصلاة‬

‫واستحسن المتاخعرون تثويب الصلاةٍ كلهاء ويجلس بيئهما إل في المغرب‪ .‬ويؤدّن للفان‪,‬‬
‫وي‬
‫لشاف" ضف فإن عنده الإقامة فرادى إلاقد قامّتالصّلاة‪( .‬لكن يَسْدِر”'' فيهاء ريقو‬
‫بعد فلاححها‪ :‬قد قامت الصّلاةٌ مرتين» ولايتكلم فيهما) ‪ :‬أيل ي‬
‫اتكلمفيأثنا اءلأذان‪ ,‬ولا‬
‫في أثناء الاقامة‪.‬‬

‫(واستحسن المتاخرون تثويب الصلاةٍ كلها)””"؛ النّعُويبُ”'" هوالإعلام بد‬ ‫الإعلاه” ‪.‬‬

‫(ويجلس بيتهما"" إلأفو اييلمؤغربد‪ُ٠‬‏نْ للفائتة ‪»٠‬و‏يقيم)‪ :‬أي إذا صلى فالئة‬
‫(‪:‎)١‬رظني «المنهاج»(‪,)175 : ١‬‬
‫الصحاح»اص‪5‬؟‪.)١‬‬
‫ته وفي أذانه‪ :‬أسرع‪.‬بنظر‪« :‬مختار‪‎‬‬
‫ق‪١‬ر(حادرءفي‬
‫)‬
‫تنويرالأبصار»(ق‪:١‬‏ ‪/5٠0‬أ)‪:‬‏ أفاذ صاحب ««الوقاية» بمفهرعه‬ ‫رفي‬
‫ح‬ ‫(؟) قال الشمرناشي ‪« 9‬منح الغ‬
‫شفار‬
‫أنهليس بمستحسن عندالمتقدمين» وهو كذلك‪ .‬فقد صرحفي«البحر»» وغيره ‪ :‬أنه مكروه عتدهمفي‬
‫غيرالفجرء وهو قول الجمهور؛ كما حكاه النوَوِي في «المجموع شرح المهذب»(*‪8١٠). :‬‏ وأفاذ‬
‫بإطلاقهأنهل ياُخصّشخصاً دونشخصء فالأميرٌوغيرهُسواءء وهوفول حمّد‪.‬‬
‫(‪ )4‬اختلف الفقهاءفيالتنويبعلىثلاثةأفوال‪:‬‬
‫الأول‪ :‬أنيهكرهفيجميعالصلوات إلالفجر؛ لكونهوقتنوموغفلة‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬أنهيجوزللأمراء ولكلمنكانمشغولاًبمصالحالمسلمينكالقاضيوالمفتي» وقهوالماه‬
‫أوباويخوستفاره قاضيخان‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬ما اختاره المتأخرون أن التثويبمستحسن فيجميع الصلوات لجميعالناس؛ لظهور‬
‫التكاسل في أمور الدين ولا سيما في الصلاة‪ .‬وتفصيل الأقوال وأدلتها في «التحقيق العجيب ف‬
‫الثويب»‪.‬‬
‫() ريكون التثويب بماتعورف كتنحنح» أو قامت قامتء أو الصلاة الصلاة؛ ولو أحدثوا إعلاماً عغائفا‬
‫لذلك جاز‪ .‬بنظر‪« :‬رد المحتار)(‪١‬‏ ‪,)1135 :‬‬
‫الجلوس » بالاللفصأل ب‬
‫ذيانن والإقامة مقدار مايحضرالقومويصلون السشن‬ ‫وبه‬
‫ص‬ ‫(‪1‬‬
‫خ)ليسا‬
‫صلمراد‬
‫معمراعاة الوقت المستحب؛‬
‫أما فاليمغرب فقال أبوحنيفة‪ :‬الأفضل أن لايجلسفيه‪ .‬بيلكفي نه‬
‫بالسكرتبمقدارثلاثآياتقصار أو ثلاثخطوات ؛ لثلايلزمتأخيرالمغرب المنهيعنه؛ وفالا‪:‬يملس‬
‫ينظر‪« :‬الماية»(؟ ‪4 :‬؟)‪.‬‬ ‫يسةب‪.‬‬ ‫خفة‬
‫طكجل‬ ‫بينهما جل‬
‫اسة‬
‫لخفب‬
‫يتاب الصلاة‬
‫‏‪١‬‬ ‫ا‬ ‫الا‬ ‫ل‬
‫يكب‬ ‫ا يتا‬ ‫لح‬

‫ونا لأولى الفواتت» ولكل من البواقي يأني بهماء أو بها‪ .‬وجاز اذان الحدث‪ ,‬رك ‪,‬‬
‫‪0‬‬

‫وفاملثمهس»كروانم»تعوادياتويكربهأهذمااا الماسمافبرءو ووإاقلامهص؛ليوفليااتلمعسدجدهي‪ .‬بل هوه كاذان امراة‪ :‬والجنونء‬


‫ل جماعة‪ .‬أو فيبيتهفيمصر وكره‬
‫تركهما للأولين لا للكالث‬

‫بهماء أو بها ‪.‬‬


‫وجاز أذان الحدث‪ .‬وكره إقامئه'"» ولمتعاد‪ .‬وكّره أذاث الجتسو وإقامته‪ .‬ولا تعاذٌ‬
‫هي بل هر)؛ لأنه لميسرع تكرارٌالإقامة؛ لأنّها لإعلام الخاضرين ؛ فتكفي الواحدة‪,‬‬
‫والأذانُ لإعلام الغائبين؛ فيحتمل سما البعض دون البعض؛ فتكراره مفيد‪( .‬كاذان‬
‫‪:‬ي يُكْرَهء ويستحب إعاديه‪.‬‬
‫لمراة'"» والمجنون؛ والسكران)”'' أ‬
‫(ويأني بهما المسافر‪ .‬والصليفيالمسجل جماعة‪ ,‬أو فيبيته في مصرء وكر‪٠‬‏ه تركهما‬
‫للارلين لا للكالث)‪ :‬أي كر !'تركهماأي‬
‫‪ '':‬ترك كل واحاد منهج للمسافر اللي ف‬
‫المسجد جماعة‪ :‬أماترك واحدٍ ملهما؛ فلميذكره؛ فتقول‪ :‬ما المصليفيالمسجد جماعة‪,‬‬
‫فيكره لهتركواحد منهما‪ :‬وأمًاالمسافر فيجورٌ لهالاكتفاء بالإقامة‪.‬‬
‫و“أم"'“المصلّي ينيد فيمصرإنترك كلمانهمافيجوز”"'؛لقولابنمسعود ‪#‬ه‪:‬‬

‫جللوفسي» وفعله أولى» ويقيم للكل ؛ وني«نور‬


‫ماقي‬
‫«‏(‪)١‬افليدر المختار»(‪ :)171 : 1‬ياخيلرأنذيان للب‬
‫الإيضاح»)(‪١‬‏ ‪ :)777 :‬وكره ترك الاقامة دون االألذابنفوياقي إن اتحد المجلس‪.‬‬
‫(‪ )1‬أي المحدث ؛ لأن الإقامة لم تشرع إلا متصلة بصلاة المقيم؛ ولم يكره أذانه ؛ لأنه ذكريستحبفيه‬
‫‪ :‬فلايكره بدونهاكقراءء القرآن» وقيل ؛ يكره‪ .‬ينظر‪«« :‬فتحبابالعناية)(مى‪١‬‏ ‪4١53). :‬‏‬
‫الطهارة‬
‫فبكونمن المحدثات ولاسيمابعد‬ ‫ن‪.‬‬
‫قةهفي‬
‫حروع‬
‫(؟) لأنهلميئقلعن السلف حين كانت الجماعة مش‬
‫نتساخ جماعتهن ‪ ,‬ولانها منهية عنرف صعوتها ؛ لأنه يؤدي إلى الفتنة» وينبغي أن تكون الختثى كامرأة‪.‬‬
‫بنظر‪« :‬التيين)(‪ :)414 : 1‬و«اليحر))(‪١‬‏ ‪/ :‬الا‪.)15‬‬
‫ثوق بقولبما ولفقد تميزهماء فيتعين إعادة أزانهما وإقامتهما؛ وكذا يعاد أذان الصبي الذي لا‬
‫‪ 0‬لعدم الو‬
‫ظر ‪«« :‬فتحباب العناية)(‪١‬‏ ‪5١3 :‬؟)‪.‬‏‬
‫ن‪.‬‬‫يقل‬
‫بع‬

‫(‪ )6‬زيادةمنص و ف و م‪.‬‬


‫(‪ )1‬زيادةمنم‪.‬‬

‫ي(ن‪9‬ظ)ر‪« :‬درر الحكام)(‪.)06- 758 :7‬‬


‫سكتاب الملاج‬ ‫‪411‬‬
‫ا‬ ‫ال‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬

‫ويقومٌالإمام والقومٌعندحي على الصلاة؛ ويشرع عند قدقامت الصلاة‪ . .‬واللأهعلم‪.‬‬


‫وه ‪2+‬‬

‫باب شروط الصلاة‬


‫م أنه مارتد وخبث؛ وثوبه؛ ومكانه» وسترّ عورته‪ .‬واستقبال القبلة‪.‬‬

‫يلقرى‪ ::‬فإن كان فيها‬ ‫مانلطركفي"'‪ .‬وهذا إذا‬


‫أنوأقيمَفيمسجدٍحيّهوأمّاف ا‬

‫مسبعة فيهوان وإقائة» فشك المصلى فيهامامز والصلى ف متذيكنيه اذان الثير‪:‬‬
‫وإقامبّ ‪٠‬‏ه وإنل يمُكَنْفيهامسجدكذاء فمَنيُصليفيبيهحُكُمُهحُكُمْالمسافر‪.‬‬
‫(ويقومٌ الإمام والقومٌ عند حي على الصلاة؛ ويَشرَعٌ عند قد قامت الصلاة'"‪.‬‬
‫وله اعلم )‪.‬‬
‫باب شروط الصلاة‬
‫(هي طهر ابدلنمصلي من حدث وخخيث)؛ الحدث‪ :‬النّجاسةالحكميّة""؛ والحبث‪:‬‬
‫النّجاسة الحقيقية‪( .‬وثويه» ومكانه‪ .‬وسترٌ عورته» واستقبالٌ القبلة» واليبّة‬

‫‏(‪ )١‬روي في «مصنف عبد الرزاق)(‪ :7‬؟‪ ,)10‬و«المعجم الكبير)(؟ ‪1‬‬


‫‪ ,)7168:‬و«اتجمع الزوائد»(؟‪" :‬؟)‬
‫عن إبراهيم النخعي أن ابن مسعود‪ : :‬صلىبأصحابه في داره بغيرإقامة‪ .‬وقال‪ :‬إقامة المصرنكفي‬
‫وروى‪ :‬أن ابن مسعود وعثمان والأسود صلوا بغيرأذان ولا إقامة قال سفيان‪ :‬كفتهم إقامة المصر‪.‬‬
‫وينظر لمعرفة مزيدمنالآثارفي ذلك«مصنف ابنأبيشيبة»(‪ /))710 : 1‬و((نصب الراية)»(‪)385 :1‬ء‪:‬‬
‫و«الدراية)‪١51), :01‬‏‬

‫(؟) هذا قول أبي حليفة وتحمد قدء واختاره صاحب «المتقى)‪/‬اص‪:)١١‬‏ قال الحلوائي‪ :‬هوالصحيح؛‬
‫وأما على قرل أبييوسف طبه فيشرع بعد الفراغ من الصلاة؛ وفي «الخلاصة»‪ :‬هو الأصحء واختار»‬
‫ابن ملك‬
‫في «شرح الوقاية“(ق‪1‬؟‪ :)//‬وابن كمال باشا في «الإيضاح»اق‪/١7‬ب)‪,‬‏ وقال الحصكفي في‬
‫«الدر المنتقى)‪١‬‏ ‪ :)8/9 :‬وهو أعدل المذاهب قاله ابن الساعاتي ‏ وقال القاري في««قتح باب العناية؛‪: 71‬‬
‫الجمهور علىفولأبييوسفليدرك المؤذنأولصلاةالإمام‪ ,‬وعليه عمل أهل الحرمين‪ .‬رذكر‬ ‫‏‪١‬‬
‫ل «الخزانة»‪ :‬أنه لو لم بشرع حتى فرغ من الإفامة فلا بأس به‪ ,‬والكلام في الاستحباب لا في الخواز‬
‫رينظر‪« :‬جامع الرموز)(‪١‬‏ ‪4 :‬‬
‫ف التجاسة الحكمية‪ :‬أيال‬
‫اتليحشكامرع بهاءوثبت ذلكيمعلهاكنجاسة الجنب والمحدث‪ .‬والحقيفية‪:‬‬
‫هي مصداق النجاسة حقيقة من غير احتياج إلى جعل الشارع كالفائط والبول ونحو ذلك‪ .‬يظوا‬
‫««العمدة))‪١7‬‏ ‪568١), :‬‏‬
‫‪12‬‬ ‫ك تناباب الصلاة‬

‫كلبدنها‬
‫‪ 3‬الوجة والكف‪ 0‬وكشف ربعساتهازبظها وفخزعاء‪-‬‬
‫وشعر نزل من رأميهاء وربع ذكَرهٍ منفردأء و الألكيين بمنع‪ .‬وام مُزيل الّجسصلَى‬
‫معه؛ ول يع‬
‫د؛ فإن صلَى عارياًوربع ثوبه طاهر ل يجزء ونيأل من ربعالأفضل صلانة‬
‫نهومنعدمثوبفصلىقائماجازءوقاعدمأومثاًئين‪11111 .‬‬
‫والعورة للرجل من تحت سرّتِه''" إلىنحتركبيه» وللامةٍ مثلهُ مع ظهرها ويطيهاء‬
‫لل ةد كل”"بدنهاإل الوجةوالكفْ والقده”؛ وكشفاريسعاقهوابطيهاوءفخايعاء‬
‫يمنع)‪ ,‬فالحاصل أن‬ ‫وذبرهاء وشعر نزل من رأميهاءوربع‬
‫ذكرهمنفردأء و الأكين‬

‫عضوء والشعرُ النّازِلُعضو‬ ‫كنف ربعالعضوالذيهوعورةيمنمٌجوازٌالصّلاة‪ ,‬ارس‬


‫زه‬
‫والأنثيان آخر‬ ‫آخر‪ :‬والذكرٌعضو‬

‫(وعَادِم مُزيل”"' النّجسصلى معه؛ ولميعد فإن صِلَى عارياً وريم ثوبه طاهرٌ ل‬
‫بجر ونيأقلمنربعالأفضل صلاثة فيه ومنعدم ثوباًفصلىقائماًجاز‪ .‬وقاعداً مومثاً‬
‫ل‬
‫لأسا‬

‫‏(‪ )١‬أي‪ :‬ماتحث الخط الذيبر بالسرّةويدور علىمحيط بدنهيحيثيكون بعده عنموقعه فيجميعحوانيه‬
‫عالىسواء‪ .‬ينظر‪« :‬رد المحتار)(‪١‬‏ ‪.)1/903 :‬‬
‫(؟) ساقطة منت و ج وص واف‪.‬وي م‪ :‬كلها‪.‬‬
‫(؟) اختلفوا فيالقدم على ثلاثة أقوال‪:‬‬
‫الأول‪ :‬أنه ليس بعورة؛ للابثلاء بإبداتهما خصوصا للفقيرات؛ اختاره المصنف‪ .‬وصححه‬
‫‪ ,)73:‬وقال صاحب“«اجمع الأنهر»لا‬
‫‪):‬ء و(رانخيطاص‪ :)48‬و«التبيين)(‪4 1‬‬
‫‪4‬‬ ‫يي‬
‫هنب‪.‬‬
‫ذد م‬
‫متم‬
‫للمع‬
‫اهوا‬
‫‪١):::‬‏ و‬ ‫»ر(‪1‬‬
‫ىلد‬
‫قي«ا‬
‫نكفتي ف‬
‫محص‬
‫للال‬
‫اقا‬
‫‪ :):‬وهوالأصح‪.‬و‬
‫‪18‬‬
‫والأقطع ‪ .‬واختاره‬ ‫قاضى خان في «وفتارات)(‪,)491 : 07‬‬ ‫صححه‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه عورة؛‬
‫‪.‬كاذلايفنياية»(؟ ‪)3:‬‬
‫الاسبيجابي«‬
‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة خارجها» وصححه صاحب «الاختير ‪0‬‬
‫الثالثك‪: :‬أنهليس يعورة في الصلاة‪ :‬وعور‬
‫و‬

‫واالسراجيية ‪.)2/ 411‬‬


‫(‪ )4‬الأثثيان‪ ::‬الخصنيتان‪ .‬بنظر‪« :‬الصحاح)(‪١‬‏ ‪:‬ذأة)‪.‬‬
‫‪514:‬‬ ‫(‪ )5‬رنفصيلالكلامفيعورةالرجلوالأمةوالحرةينظ ‪:‬ر «دردامحتار)»(‪١‬‏‬
‫لكن يناف العطشن » فإن صلى مماللجس‬
‫قيقياً أوحكميا ‪.‬كماإذا كان معهماء‪,‬‬
‫‏(‪ )١‬أي الخنبثعدماً ح‬
‫)ع‬ ‫في «افتحباب العناية » ‪(١‬‏‬
‫‪1‬‬ ‫وإن كانالوقت باقيا؛ لأنهفعل مالي وسعه كد‬
‫للضرورة لميعدء‬
‫ككتاب الملا‬ ‫‪1‬‬

‫رد‬ ‫ب‬ ‫وإن‬ ‫ل‬ ‫أوتحال‬ ‫ع‬


‫أصابء فإنتحروا كل جهةبلاعلمحالإمابهم؛ وهمخلفهجال لالمنعَلِمْحاله‪.‬أو‬
‫تقنْمًه ويَعيلَ قصد قلبهصلائهبتحريمتهاء والقصد معلفظهءأفضلء ويكفيللثفل‪,‬‬
‫والتّراويح» وسائر الاسكن‬
‫لن ن‬
‫صيّّةملطلاقة‪ .‬وللفرض شرط‬
‫رل ج‬
‫تهة‬
‫ه‪ .‬فإن جهلهاومُلِمٌمُن يسألهتحرى‪ .‬ول يعدإن‬ ‫وقِبلةُ خائف ال‬
‫قاست‬
‫دقبا‬
‫أخطاء وإنعَلِمنْباهمضلا أو تحول رأيهإلىجهة أخرى استدار) ‪: :‬أي إن عَلِمْبالخطأفي‬
‫ىهةأخر ‪.‬ى وهوفي الصّلاة استدار‪.‬‬
‫العنّلاة‪ :‬تأحووّل غلبة ظنّإِلج‬
‫لميوج ‪٠‬‏‬
‫ذ (فإن‬ ‫(وإنشرع بلاتحرل ي‬
‫مجزءوإنأصاب) ؛ لأتقيلتة جههعريه‬
‫ام عنَلِم حاله؛أو تقدْمه ‪ :):‬أى‬
‫روا كل جهة بلاعلمحالإمايهم؛ وهمخلقهجازءل ل‬
‫ييلةٍمظلمة بالجماعة ‪ :‬وتحرُواالقبلة؛وتوجّهكل واحد إل جىهة تحريه‪.‬ولم‬
‫صلى قومٌ ف ل‬
‫بعلمأحدٌأن الإمام إلىأي جهة توجّه؛ لكنيعلمْكل واحدٍ أن الإمامٌليس خُلفَهُجازت‬

‫اجورُصلائه‪.‬‬
‫يلصّلاة جهةتوجّهالإما ؛م ومعذلكخالفهل ت‬
‫أن إان عَلِمَأحدهمف ا‬
‫وكذا إذاعلمأن الإمامٌخلفه‪.‬‬
‫‪: 0‬وهم خَلْفَهُ؛ فيهتساهلٌ اللكلتضاي إن ميك لدان الماليان‬
‫جيه توج فكيفيعلم أنهخلف الإمام‪ :‬فالمراد أن يهعلمأن الإمامَ أمامّهء وهذا أعممن أن‬
‫ملافم؛ أو لاءلأنهإذاكانالإمامُقَدَامَهيحتملٌأنيكون وجهّهإل وىجه‬
‫إوخ‬
‫اونلَ ه‬
‫يك‬
‫الإمام؛أو إلجىنيه؛أو إلظىهرء؛وإنّمايكونهوخَلْفَالإمامإذاكانوجهّهإلظىهر‬
‫الإم ‪٠‬‏ام وحينئويكونجهة توجٌاهلإماممعلوم ‪,‬ة وكلامناليسف هذ‬
‫يا‪.‬‬
‫َه ت»فبدّلمّه؛ أو‬
‫فيس‬
‫ْهل‬
‫لَأن‬
‫َلِم‬
‫وعبارة «المختتصر»‪ :‬ولا يضر جهلهُ جهةإمايه|إخذ عاَ‬
‫عَلِمّمخالفته”'‪ :‬أي إذا عَلِمْأن الإمامّليسخلقه‪.‬‬
‫ظم‬
‫ِعه‬ ‫يصتلاهئها)”"‪ .‬هذاتفسيرٌالييّةء (و‬
‫لالق‬
‫فصِد‬ ‫حلريه‬‫(ريصل قبصتد ق‬
‫ّمطللقاة ‪٠‬‏ وللفرض شرط‬ ‫أفضل ؛ ويكفي لتقل ‪٠‬‏ والتراويح و‪:‬سائر ال‬
‫اسنلن نصيّة‬

‫‪ 000‬انتهت عبار‪« :‬مختصر الوقاية» المسمى ب«النقاية؛»لصدر الشريعة(ص‪.)81‬‬


‫() هذبايانالوفت الامسلتحنبيفةي» ويجوزتقديمهابشرط أن ل ياشتغل يينهم باما ليسمنجسىالصلاة‬
‫ينظر ‪« :‬العمدة)!ا‪١‬؟‏ ‪.)861 :‬‬
‫‪1١‬‏‬ ‫مهنابالصلاة‬
‫لا نيهعددٍ ركعاته؛ وللمقتدي نيّة صّلاته‪ .‬واقتداته‪.‬‬
‫باب صفة الصلاة‬

‫فرفها‪ :‬التُحرية؛ والقيام‪ .‬والقرءاة‪ .‬والركوع‪ .‬والسُجُْودُ بالجبهة والأنف‪ .‬وبه أخل‪.‬‬
‫والفعدةٌ الأخيرةً قدر التْشْهَدء والخروج بصنعه‬
‫بيده لا نِيْهُعددٍ ركعاتِه» وللمقتدي نيّة صّلاته‪ .‬واقتدايه)”"‪.‬‬
‫باب صفغة الصلاة‬
‫(فرضها‪ :‬النُحريمة)‪ :‬وهي قول ‪:‬ه اللأهكبر‪ ,‬ومايقوم مقامّه؛ وهوشرط عندنا ؛ لقوله‬
‫تعالى ‪( :‬وَدْكرَاسمبه فصلى‪ ,"”6‬وعند الشَافِعِي”" فيه ركن ‪ .‬فأما ‪ 5‬اليدين فسنّة‪.‬‬

‫(والقيام''» والقرءاة» والركوع؛ والسُجُودٌ بالجبهة والأنف”"‪ .‬وبه أخل)” يحور‬


‫قلفوتولىهعلمىا‪.‬‬
‫عندأبيحنيفة ‏ الاكتفاء بالأنفعندعدمالعّدْرٍخلافالبماء وا‬
‫(والقعدةٌ الأخيرةٌ قدر التشْهُده والخروجُ بصنعه””"‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬لأنهيلزمالفسادمنجهته ‪ :‬فلابدمن التزامهفينيته؛ ولانشترط نيةتعيين الإمام؛ ولونوى الاقتداء‬


‫واز ؛ لأنهاقتدىبغائب»واللوناوقىتداء ظاناًأن زهيد؛ فإعذامهرووء يجوز‪.‬كذا‬
‫حل‬‫بزبدفإذاعيمرو‬
‫«فالبحر)(‪١‬‏ ‪.)5755 :‬‬
‫لى؛ الآية‪(6١).‬‏‬
‫عرة‬
‫أسو‬
‫(ا')لمن‬
‫(‪ )5‬ينظر‪« :‬المنهاج(‪١٠5١). : 1‬‏‬
‫‪.)8449:‬‬
‫(‪)1‬بحيثلومد يديهلاينالركبتيه‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المختار»)(‪1١‬‏ ‪5‬‬
‫(‪ )0‬ظاهرعبارةالمصنفموهمة إل أىن فرض السجود يكونبالجبهةوالأنف‪ ,‬ولكنالمصرّحب أهن السجود‬
‫صإماامحمبعيه بالاكتفاء بالأنفعندعدم العذر فرواية أسد‬
‫علىالجبهةيكفي اتفاقاً‪ :‬وَإئما اختلف ال‬
‫و«الإيضاح»لاق‬ ‫‪:4‬‬
‫)‪١‬‏‬
‫؛‬ ‫ب»(ق‬
‫‪/‬قاية‬
‫عنه تفيد الجواز وعندهما لا يكفى‪ .‬ينظر‪<« :‬اكمال الدراية شرح الن‬
‫‪00‬‬ ‫‪4/‬ب)؛ و«العمدة)‪١7‬‏ ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪ )7‬أي المتأخرون وأفنوا به ولم يجيزوا الاقتصار على الأنف من غيرعذر‪.‬كذا في «شرح الوقابة»اق‪"1‬‬
‫اب)‪.‬‬
‫(')أي الخروج من الصلاةقصدا من المصلي بقول أو عمل ينافيالصلا‪:‬ة بعدتمامهافرض سواء كان ذلك‬

‫ا كا منكروهاًكراهةتحري ؛م لكونهمفوتا‬ ‫شل»رأبو» أموشى»‬


‫قوله‪ :‬السلامعليكم؛أو أك‬
‫للواجي وهو السلاح‪ .‬ينظر‪«( :‬البحر))(! ‪1152 :‬‬
‫كتاب الصلور‬ ‫اا‬

‫وواجبّها‪ :‬قرءاةً الفائحة؛ وضم سورةٍ معهاء ورعابة التُرَيب فيما تكرر‬
‫وواجبّها‪ :‬قرءاة الفائحة» وضم سورةٍ معها'''» ورعاية الترتيب فيما تكرر)‪.‬‬
‫في «الجداية»‪ :‬ومراعاة التّرتيبٍ فيما شرع مكررا من الأفعال”"‪.‬‬
‫نهلوقام إلى‬ ‫‪ :‬كالمسجدة الكانية‪,‬‬ ‫ودْكِرَ في حواشي «البداية» نقلاً عن «المبسوطع؟؟‬
‫لاه ادق تسعداسلحد واحدة؛ قبل أن يسجد الأخرى يقضيهاء ويكون القَيامٌمعتبرا؛ ل‬
‫يلتمرك إلالواجب‪.‬‬
‫أقول‪ :‬قولّهُ‪ :‬فيماتكرّرليسقيدايُوحِبّنفيالحكمعمًاعداه”"؛فإنّهمراعاز‬
‫ارتب في الأركان النَّي لا تتكرّرفيركعةٍواحدة كالرّكوع ونحوه واجب أيضاًعلىما‬
‫‪١‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫عت‬ ‫رم‬ ‫©‬ ‫اه‬
‫يأتي فبياب سجود السهو ‪ :‬أن سجود السهو يجب بتقديم ركن‪ ...‬إلىآخرهء وأوردوا‬

‫‏(‪ )١‬زيادة منم‪.‬‬

‫(«؟ا)النتبهىدمانية»(؟ ‪.)51 :‬‬


‫(‪ )7‬عبارة «المبسوط)(‪١‬‏ ‪١8) :‬‏ فكيتاب السجدات‪ :‬إانلثرتيب في أفعال صلاة واحدة فيماشرع مشكرراًلا‬

‫يكونركتاًء وتركهالابفسدالصلاةعمداًكانأوسهوا‪.‬ام‪.‬‬
‫ز‪4‬ي)ادة منف وم‪.‬‬
‫(‬

‫(‪)6‬بلهوقيدوليسكماظن الشارح ‪#‬؛ وقدتبعهعلىكلامههذاالقاري في«فتح باب العتاية»(؟‪:‬‬


‫‪ ,‬فقال‪ :‬إمرناعاة الترتيببينالقياموالقراءة والركوعوالسجود واجب ؛ وليس كذلك؛ بل هي‬

‫د ل ياكون معمّدا ب بهالاجماع كم صارّح ب «هفالينهاية»‪ :‬وإمايكون‬


‫وعد‬ ‫فرض بدليل أنه لسورك‬
‫جعب‬
‫الترنيبواجبابعدإعادةركنالركوعثم السجود يعدهمثلا‪ ,‬لابتأخيرالركوع إلىآخرالصلاةعلى‬
‫والله‬ ‫دلة»‬
‫عياهقب‬
‫إوف‬
‫اذليه‬
‫اعتبار أن الترنيب واجب؛ فالترتيب هنافرضباعتيار فسادالركن ال‬
‫هاب إليهمحققو المذهب كابن الممام في«فتح القدير)(‪١‬‏ ‪1110 :‬‬
‫ذى م‬
‫أعلم» ولم يوافق الشارح إل‬
‫وابن جيم‬
‫«فايلبحر)!‪١‬‏ ‪ :)61 :‬وابن كمال باشافي«الإيضاح»لاق‪١1‬‏ ‪/‬ب)‪ :‬والحصكفي في «الدر‬
‫‪ ,)"681-‬وردرد الحنار[‪:1‬‬ ‫‪419# :‬‬ ‫!‪١‬‏‬
‫)نحة‬
‫)يام‬
‫قف‬‫لدين‬
‫اعاب‬
‫خبن‏‬
‫ل‪.‬وا‬
‫ا‪)9١‬‬
‫‪٠١-‬‬ ‫المختار»(‪١‬‏ ‪:‬‬

‫وغيرهمء ونيالمسألةنفصيليحسن الرجوع إليهلفهمهاوهومذكورفيالكتبالسابق ذكرها‪.‬‬ ‫)‬


‫ام‬ ‫‪1‬‬
‫عتاب الصلاة‬
‫والقعدة الأولى» والتشهدان‬

‫التُرئيببين‬
‫ارلكوع والقرءاةٍ واجب ‪ :‬مع أنهماخرمكررت" في ركعة واحدة‪.‬‬
‫وقد قال في «الدخيرة»‪ :‬أمّا تقديم الركن نمو أن يركع قبل أن يقرأ ‪٠‬‏ فللآن مراعاة‬
‫لثرنيبواجبة عند أصحايناالثّلائةخلافالرفْيره ‪,٠‬‏ فنا فرضُ عنده‪.‬‬
‫حل بر‬
‫اقا ردي راكمطلب ‪٠‬‏اءفلاحاجةإلىقولهفيماتكرر ؛ ولبذالم أذكره‬
‫في«المختصر»'”'و؛يخطر ببالي أن المرادَ بما تكرّر فيم باتكررٌ ف ايلصّلاة احترازا عمًا لا بتكور في‬
‫العرّل‬
‫اة علىسبيل الفرضية ؛ ‪ 700-2‬الافتتاح ‪ ,‬والقعدة الأخيرة‪ :‬فإنمراعاة التّرتِيبٍفي‬
‫ذلك فرص‪.‬‬
‫(والقعدةٌ الأولى؛ والمُشْهّدان)؛ ذك«ْارلَفديخيرة»‪ :‬أن القعدةً الأولىسه والثانية‬
‫واجبة ؛ وفي «المداية»‪ :‬إن قرءاة اللَّسْهدٍ في القعدةٍ الأولى سُنّة وفي الثّانية واجية*!‪,‬‬
‫لكنّالمصنّف ‪ 5#‬لميأخدٌبهذا ؛ لأنقوله‪ 8‬لابنمسعود ضك‪« :‬قل‪ :‬النْحِنّاتْ شا“ لو‬
‫بوجبْ الفرق في قراءة التشهد في الأولى والثائية»بل يو‬
‫كجبلُايلوج‬
‫هوبمفايء ونا‬
‫الهو ؛ لأنركن القراءة‬ ‫ة‬
‫ديه‬
‫جونف‬
‫سمايك‬
‫‏(‪ )١‬أي الركوعبدون قراءة؛ ولللميقعرداءة ولاالركوع؛ وإن‬
‫أكوونلفييين‪ :‬يكونفيالأخريينبمخلاف الركوع والقيامفإنهمتعيّنُفيكلركعة‪.‬‬
‫غميتعريّن فاكملاي‬
‫ينظر المصادر السابقة‪.‬‬

‫(‪)1‬فيالنسخمكررء والمثبت منم‪.‬‬


‫(؟) أي «مخنصر الوفاية“اص ‪9١24‬‏ فاكتفى بقوله ‪ :‬ورعابة الترتيب‪.‬‬
‫(‪ )1‬ها نسبه الشارح ‪#‬ه إلى «الهداية» من القول بسنية التشهد في القعدة الأولى هو ما يفهم من كلام‬
‫صاحب «البداية)(‪١‬‏ ‪ )58 :‬عتد ذكرواجبات الصلاة؛ إذ لميذكرالتشهد ابلأيولنمهنا‪ .‬ولكن هذا‬
‫‪ )5 :‬فييابسجود السهو إذ ذكرهمنالواجبات‪.‬وقال‪ :‬هو‬ ‫يحب‬
‫ة»(‪1‬‬ ‫بندصاصا‬
‫لالف‬
‫ايخ‬
‫«فهم‬
‫ال‬
‫الصحيح‪.‬‬
‫(‪)0‬الحديثعنعبد اللهبنمسعود ‪#‬هقال‪:‬كنانقولفيالصّلاةخلفرسولالله‪ :984‬السلام علىالله؛‬
‫السلام علىفلان‪ .‬فقاللنارسول الله‪ 9‬ذاتيوم‪« :‬إن اللههوالسلام؛ فإذاقعدأحدكم ف الصلاة؛‬
‫لوات والطيبات؛ السلام عليك أيهاالنبي ورححممة الله وبركاتنه‪ ,‬الملام علينا‬ ‫ل لصله‬
‫وتحايات‬
‫فليقل ‪ :‬ال‬
‫))(‪ ,.)801 : 1‬و(اصحيح مسلم)(‪١12 : 1‬‏ واللفظ‬ ‫ييح‬‫رصح‬‫ف«‬
‫خ»ا‬
‫ب‪...‬‬
‫لحين‬
‫اصال‬
‫وعلى عباد الله ال‬
‫له و«صحيح أبن خزيمة(‪ ,)765 : 1‬و«اصحيح ابن حبان»)(‪.)8/15 : 9‬‬
‫كناب الصلار‬ ‫تبت كت‬
‫لت‬ ‫‏‪١‬‬
‫ولفظ السّلام‪ .‬وقنوت الوترءوتكبيرات العيدين؛ وتعيين الأوليين للقر ‪١+‬‏ وتعديل‬
‫الأركان‪ :‬والجهرٌ والإخفاءٌ فيما يجهرٌ ويُحْفى‪ .‬وسن غيرهماء أو ندب‬
‫كانت ‪ .‬أي القرءاة ‪ .‬ف ايلقعدةٌ الأولى واجبة» كانت القعدةٌ الأولى واجبة أيضاً لا سكة"‪,‬‬
‫(ولفظ السلام) خلافاً للشافمي''' ‪ 5‬فإنّهفرض عنده‪.‬‬
‫(وقنوت الوترءوتكبيرات العيدين» وتعيين الأوليين للقراءة» وتعديل الأركان” )‬
‫كانوفءي‪.‬‬
‫رمئت‬
‫خلافاً لأبييوسف”"؛ والشَافِيِي”*' و فإنّهِ فرض عندهماء واه اوللاط‬
‫وكذاني السّجُود؛ وقادربمقدار تسبيحةء وكذا الاطمئنان بين الركوع والسجود‪ ,‬وبين‬

‫(والجهر والإخفاءٌ فيما يجهرُ ويُحْفى‪.‬‬


‫داا الفرائضْ والواجبات”'» إماسنّةء مأنودوب‪,‬‬ ‫وسنٌ غيرهماء أو ندب)‪ :‬أعيم‬
‫اولعشنّدافِعِي لافرقبينالفرض والواجب على ماعرف فيأصول الفقه'" ؛ فعنده" أفمال‬
‫الصّلاة إما فرائض وإما سنن» أو مستحبات‪.‬‬

‫قفعيدة‬
‫لهد‬
‫اتش‬
‫‏(‪ )١‬قالالتمرتاشي ف«يمنح الغفار شارلحأتنبويصرار»اق‪/7‬ب)‪ :‬اختار جماعة سنية ال‬
‫الأولى» لكن الوجوب فيها ظهاوهر الرواية؛ وهو الأصح‪ .‬انتهى‪.‬‬
‫(؟) ينظر‪« :‬التنبيه)»(ص ‪685١).‬‏‬
‫(؟) أيتسوية الجوارحفيالركوع والسجود حنىتطمئن‪ .‬ينظر‪« :‬فتح باب العناية»(‪:١‬‏ ‪41‬؟‪.)5‬‬
‫(‪ )4‬حقق صاحب «الفتح(‪775 : 1‬؟)‪ :‬و«اليحر»(‪ )79118 : 1‬أن الفرضية عندأبييوسف ههتحمل على‬
‫الفرض العملي‪ :‬وهو الواجب» فيرتفع الخلاف‪.‬‬
‫(‪ )8‬ينظر ؛ «السنبيه»(ص ‪.)65‬‬
‫(‪ )5‬أي السابق ذكرها‪.‬‬
‫(‪)1‬وهوأن ماثبتلزومهبدليلقطعيفهوفرض ء وماثبتبدليلظنيفهوواجبء؛ وقدذكرالشارحلي‬
‫«التوضيح)(‪45١) :7‬‏ كما ذكرهناأن الشافعي لميفرقبينالفرض والواجب؛ لكن بعض الحققين‬
‫كالتفتازاني في «التلويح»(‪41١): :1‬‏ وابن البمام ف «التحرير»)اص ‪ ,)4985‬وابن كمال باشا في‬
‫«التنقيح»(ص ‪١‬‏؟؟) قالوا‪ :‬أن هذا اختلاف اصطلاحي ؛ لآن الشافعي يفرق بين الفرضض الذييكبت‬
‫بدليلقطعي وبينمايثبتبدليلظنيفهماليساسواسيةعنده؛ لإكفنراد كلقسمياسمأنفععند‬
‫الوضلعلحكم‪.‬‬
‫اي‬
‫لعشنادفمي كه ؛ بنظر ‪« :‬التنبيه)“اص ‪6١).‬‏‬ ‫(‪ )4‬أ‬
‫ٍ‬
‫‪0‬‬
‫فتإَذحاْآراذ الشروع عادبع‬
‫دلرمنق هدميه غير مفرج أصايعّه ولا ضام ماساً بإبهاميه‬
‫كبيهاء‬ ‫مق أذنيه والمراة ترفم‬
‫فإن ذل التُكبيرَ بالله أجل؛ أو اعظم‪ .‬ار‬
‫لمن أكبرءأو لا إله إلا الله‪ .‬أو بال‬
‫فارسية‪! ,‬و قرأبعدرعاجرا بها‪.‬أودبحوسمّىبها‬ ‫اغفر لي لا‬ ‫و‬ ‫جازء باللهم‬
‫(فإذا آرا‬
‫د الشروع كبر حاذفاً بعد َم يديه'”'' ) المرادُ بالحذف ‪ :‬أن لا يأتي بل في‬
‫همزةٍالله؛ولا فبايء‬
‫بإبهامبهشَحْمَتياذنأسكيبهر؛ءو (ضير مفسرج أصابعٌه ولا ضيامتٌ)ربكلها علىحالها‪(.‬ماساً‬
‫إان‬
‫‪ ,‬بِدَّل التُكبيرَباللهأجل؛ أو‬ ‫المراةٌ ترفع حذاء منك‬
‫فبيه‬
‫اعظم؛ أو‬
‫الرحن أكبرء أو لا إله إلا اللهء أو بالفارسية'''» أو قرأ بعذر عاجزا"''' بهاء أو‬
‫ضََ رسمّى بها جازء‬
‫وباللهم اغفر ليلا)‪ :‬فالحاصلأنهيحورأن يُبَدْلَ''اللهأكبر''بذكر‬
‫ا)خ‪١‬ت(لفوا فيهعلى أقوال‪: ‎‬‬
‫الأول‪ :‬أنه يرفع يديه أيلكابثرم» وهذاقول أبيحنيفةومحمد‪#‬دء وعليه عامة المشايخ ‪ :‬وهو‪‎‬‬
‫‪ :)85‬واختاره اللكنوي ف‪‎‬‬ ‫”‪ 1)2‬و«الغرر»(‪:١‬‬ ‫في «المداية»(‪:١‬‬ ‫وصححه‬ ‫اختيار الممنف‪.‬ء‬
‫‪«‎‬العمدة)(‪,)١5 : ١‬‬

‫والثاني‪ :‬أنه يقارن بين بديه بين التكبيرة والرفع؛ وهو المروي عن أبييوسف ظهد‪ .‬وهو ظاهر‪‎‬‬
‫عبارة «مختصر القدوري»(ص ‪ 9)2‬واختاره قاضي خان في «فتاواء»»(‪ :)08 : ١‬وصاحب «المية(ص‪‎‬‬
‫‪‎8.‬‬
‫)ق ‪1‬‬
‫به»ا‬
‫‪/‬دمت‬
‫‪ 57‬والخرنوي في«مق‬
‫‪.)18‬‬ ‫(ى‪‎:1‬‬
‫رلا»لي»عل‬
‫ررنب‬
‫دالش‬
‫لية‬
‫والثالث ‪ :‬أنيهكبرأولاًثميرفعيديه‪.‬ينظر‪«:‬احاش‬
‫أ)"م(ا الشُروعٌ بالفارسيةٍفهوجائرٌعندأبيحنيفةمطلقاً؛وقالا‪ :‬يلحاور إلا عندالعجزه وصحح العيني‪‎‬‬
‫و«امجمع الأتهرالا!‪: ‎‬‬ ‫»‬
‫)‪7 1‬‬
‫بب»ق‬
‫‪/‬مواه‬
‫رجوعه إلى فولبما ف (ارمز الحقائق)»!‪)97 : ١‬؛ وصاحب «ال‬
‫ام فراءة القرآن وكتابته‪‎‬‬
‫حيةكفي‬
‫أقدس‬
‫‪ -55): 74‬والشرنبلالي في«المراقي)»اص ‪ )9751‬وف «التفحة ال‬
‫بالفارسيية))‪ 7‬ص‪) 71‬؛ لكن نه الحصكفي في«الدر المختار»»(‪ .)*6 : 1‬ودائدر المتقى)(‪ )75 : 1‬على‪‎‬‬

‫أنهلميصحرجوعه إل قىولبماء وإنماغلطالعينيفيذلكومننبعهءوأيدهفيذلكاب عنابدينفي«اره‪‎‬‬


‫ادأ راكذألا ناسلب ‪1‎‬ضصال)سرافلا ‪- 8‬‬
‫سئافنلايف‬
‫كآ« ء‬ ‫نكللاويف‬
‫‪ ,)583-‬يوما‬ ‫‪‎‬الختار»(‪7١٠6 : ١‬‬
‫«ووال‪‎‬‬ ‫ويدل على ذلك ظاهر عبارة المتون و«البداية»‪ 7‬ص‪ ») 71‬وداليئاية»»(؟ ‪1 :‬‬ ‫ا‬
‫و«العناية»(‪14 : 1‬؟)‪ .‬و«اشحيط)»اص‪ ,/)١91‬وغيرها فإنها اكتفت بذكر الخلاف في المالة يون‪‎‬‬
‫الرجوعء والله أعلم‪‎.‬‬
‫(؟)زيادةمنج وف وم‪.‬‬

‫(‪)4‬زيادةمنف و م‪.‬‬
‫كناب الصلاج‬ ‫‏‪١‬‬
‫يي ريو ا‬ ‫تخيصبي‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫رس‬ ‫‪ 2‬الي‬ ‫جل‬ ‫او‬ ‫ل ا‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫‪7‬ب‬ ‫يي‬ ‫‪227‬‬ ‫بك‬

‫ويضم بيك على شماله تحت سرته‪ :‬كالقنوت‪ ,‬وصلاة الجنازة؛ ويرسل في قومة الركوم‬
‫وبين تكبيرات العيدين؛ ثميثني‪ :‬ولا يوجّه‪ .‬ويتعوّد للقراءة» لا للكناء‪ .‬فيقولة المسبوق ل‬
‫المؤتم؛ يوسم عن تكبيرات العيدين» ويسمّي لا بين الفاتحة والسورة» ويسرّهن‬
‫ما يدل على تجرد التُعظيم » وله قوت الدع‬
‫(ويضع عيئَهُ على شماله تحت سرته‪ :‬كالقنوت وصلاة الجنازة» ويرصل فيقوبة‬
‫الركوع وبين تكبيرات العيدين)؛ فالحاصل أن كل قيام فيه ذِكرٌمسنوثٌ قفيه الوضع ‪ .‬وك‬
‫قيام ليسكذاقفيه الإرسال‪.‬‬
‫(ئميثني؛ ولا يوجّه) أرادبالدناء سَيَخَانكَالعم ‪:‬إلار والتُوجيه قراءة‪« :‬إني‬
‫وَجْهْتْ وَجْهِي للّذِي فَطْرَالسّمَرَات وَالأرْض حَنيفَاً‪ ,‬وما أَنَامِنَ المشركين»'"' بعد النُحريمة‪.‬‬
‫(ويتعوّدُ للقراءة» لا للأناء) المختار”" أن التّعوْدُ تبمٌللقراءة لا تَبّمٌللثّناء”'‪( .‬فيقول‬
‫المسبوق”* لا المؤتم) بناء عاللىمأسنبوق يقرأفولياتيثعنويّذء والمؤتميئنيولا يقرأ فلا‬
‫كز راك نكن مسسونيها لشلاوة لالت للد ماق مكدر با لف وير عن‬
‫نتابعءد ‏ فينبغي أينكون التّعودُمتصلاًبالقراءةلا‬
‫نكبّيرا‬
‫تكبيرات العيدين) ؛ لاأ انللتُ‬
‫بالقّناء‪.‬‬
‫(ويسمي لابِينَالفاتمة والسّورة» ويسرهنْ) ‪ :‬أيالتّناءء وَالتعوّذ‪ :‬والنّسميةخلافا‬

‫للشافيي”" ‪ #‬في النّسمية بناءٌ على أنهآيةمن الفاتحة عنده لا عوندكناث؛يرٌ من‬

‫(‪ )١‬يأال طلخي ءاعدلاب ؛ نآل رومأملاهبوهسفن ريبكتلا‪.‬ميظعتلاو‪:‬رظني ‪‎‬ةدمع« الرعاية)(‪.)118 : ١‬‬
‫و«صحيح ابنخريمة»(‪ .)852 :1‬ودالنتقى)‪.)130 1 01‬‬ ‫‪46‬‬ ‫(‪)9‬في «(صحيمح مسلم)(‪١‬‏‬

‫(‪ )0‬وهوتول أبيحنيفةوتحمد ‪ .#‬ينظر‪« :‬كمال الدراية»اق‪/ 51‬ب)‪.‬‬

‫(‪ )4‬كما هو عند أبي يوسف قه‪ .‬وقال في «الخلاصة»‪ :‬هو الاصحء ورد عليه القاري في ««ضح باب‬
‫العناية)»(‪ :)741 : 1‬أنمهخالفلظاهرالقرآنفل ياتبغيأن يكون صحيحاً‪ ,‬فكيف بالاصح‪.‬‬
‫(‪)0‬‬
‫أي عندهما إذاقامإلىقضاء مافاته؛ لأنهيقرأحينثا‪ .‬وعندأبييوسف ههل ياقوله؛ ليأنأهلناي‬
‫بالثناء حينثلم‪ .‬ينظر‪ :‬ددقتم باب العناية)(‪.)711 : 1‬‬
‫لأميصنف قضهه‪.‬‬ ‫(ا‪)1‬‬
‫(‪ )1‬ينظ ‪:‬ر «المنهاج(‪/99١). : 1‬‏‬
‫الصلذة‬ ‫‪-‬إى‬
‫قف‬ ‫كناب‬

‫!ويس بعد ولا الاين مير كالاوم» كم كير لكوع حافضاء ويسة يدب‬
‫يي ‪0‬‬ ‫لتخي‬ ‫لك ل‬ ‫ار‬ ‫ل‬

‫عل ر‬
‫ىكبنيمُفررّجاًأصابعه باسطاً ظهره‪.‬‬
‫غير رافمولامكِسٍ رأسّه‪ .‬ويُسَبح ثلاثأء وهو‬

‫ويكتفي به الإمام‪ ,‬وبالتحميد الموج والمتفرد يجمم بينهماء‬ ‫‪-‬‬ ‫أدنأة؛ ثم يسمع‬
‫‪0‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪2‬م‬ ‫‪.‬‬
‫م ركبتيهألا ثم يديهنموجهةبين‬
‫كفيهءويديه‬
‫ويسحجد»‬ ‫م‬

‫‪5‬‬ ‫سك بان قد‬


‫قارع ير‬
‫العالمين‪.60‬‬
‫ٌْ‬
‫(ثمْ يقراء و‬
‫من بعدولاالضْالِين مير كالمأموم؛يُثكبمْر للركوع خافضاًء‬
‫تيهمُفرّجاأصابقه‬ ‫ويعتمةببيديه‬
‫علىركب‬
‫باسطأظهر»؛خيرراقوعلا كس راسته‪,‬‬
‫َمامللِلهِدمََّنه؛ (رافعاً راس‬
‫حمِ‬
‫ثلائأء وهو أدناهء شميُسمّع)‪ :‬يأقيول‪ :‬سَ‬ ‫وبسح‬
‫مق‬ ‫فام‪#‬‬

‫هلإمام؛ وبالتحميد المتم؛ والمنفردُ يجمعبينهما'' » ويقومٌمستوياً‪.‬‬


‫ويكتفي ب ا‬

‫ثميبرا" وبسجد » فيضم ركبتيه أزلا ؛ً ثميدي ءه ثموجهّة بينكفي »ه ويديه‬


‫‏(‪ )١‬من حديث أنس بن مالك ضنه‪ :‬قال‪« :‬صَلَِت خلف الي ‪ #‬وأبيبكر‪٠‬وء‏عمرء وعثمانء فكانوا‬

‫يستفتحون ب‪[#‬الحمد لله رب العالمين‪ .4‬لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أَرَّل قراءة ولا في‬
‫آخرها» ف «صحيح مسلم)»(‪ :)415 :1‬و(اصحيح ابن خزيمة»(‪١‬‏ ‪ :)845 :‬و«انجتبى»(‪,)771 :7‬‬
‫و«السند المستخرج)(‪ ,)7* :7‬و«مسدد أبي عوانة»(‪)4852 :1‬؛ وغيرهاء وينظر‪« :‬إحكام القنطرة في‬
‫أحكام البسملة» للكنوي‪ ,‬فإنه ذكر الاختلاف فيها مع بيان أدلة كل فريق وما لها وما عليها‪.‬‬
‫رد ‪:‬‬
‫ناففي‬
‫لختملفو‬
‫(ا‪)1‬ا‬
‫الأول‪ :‬أنه يجمع بينهماء وهو رواية الحسنء وصححه صاحب «الجداية»[‪)44 :1‬؛‬
‫و«الملتفى»‪ 7‬ص‪١)» 4‬‏ واختاره المصنف؛ وصاحب «تحفة الملوك»اص ”‪ 770‬ود«التوير»(‪455)21: 73‬‬
‫‪ :)4‬علىالمعتمد‪.‬‬
‫وقال صاحب «الدر المختار»(‪١‬‏ ؛ ‪8‬‬
‫والثاني‪ :‬أنهيأنيبالتحميد لاغير‪:‬وهوروايةأبييوسف ه‪«٠‬وصححه‏في«المبسوط‪0 :1(:‬‬

‫واختاره صاحب «الكثز»(اص‪ ,)51‬وقال صاحب «المختار»(ص ‪١7):‬‏ وعليه أكثر المشايخ‪.‬‬
‫والثالث‪ :‬أنه يأنيبالتسميعلا غير؛ وصححه في «السراج» معزياإلى شيخ الإسلام‪ .‬ينظر‪« :‬درر‬
‫ا‪/١‬لإ)م‪,‬‏موترادن)(‪.)41975 :1‬‬
‫الحكام)(‪١‬‏ ‪:‬‬
‫(؟)بلارفعلليدين خلافا للشافعية ينظر‪« :‬المنهاج))(‪١‬‏ ‪ :)411 :‬وللإماممحمد أنورشاءالكشميري الخنفي‬
‫نلمانهعمندمءن الأ‬
‫لريق؛وبين أ ك‬
‫كف‬‫رسالاةسمه«انياللفرقدينفي رفاعلبدين»بسطفيهأادلة‬

‫هب‪.‬‬
‫لمياذه‬
‫إيد‬
‫تؤ‬
‫كناب الصلاج‬ ‫‪11‬‬

‫ولىفاض ثلوبهأ؛و شي‪,‬‬


‫سد عل كىورجمامته؛أع‬
‫م اولقبلة‪:‬ويسبّحٌفيثهلاتا‪.‬فإن‬
‫طور رن‬
‫‪:‬كذاأوجد للزعاععلى‬
‫يجلا حجمًه؛ ويستقرٌ جبهنٌة جازء زم بكرلار‬
‫بصلي صلائه‪ .‬لا من لا يصلّيهاء والمرأةتنخفضء وِثُلْزق بطئها بفخذيها‪٠ .‬‏ديرقرات‬
‫مُكبَرأ ويجلس مطمئنأء ويكبّرٌ ويسجدٌمطمئناًء ويكبّرٌ ويرفعٌرأمّه أولأى ؛ثميديه م‬
‫ركبتيه» ويقومٌمستويأ بل ااعتماد على الأرض؛ ولا قعود‪ ,‬والركعة الانيةٌكالأولى لكنلا‬
‫ثناء» ولا تعوذء ولا رف يديه فيهاء وإذاأتمّهاافترش رجِلَّه البُسرى؛ وجلْسعليهاناصياً‬
‫يُمناهُ موجّهاً أصابعه نحوالقبلة»واضعاً يديه‬
‫حذاءً أذنيه ضاماً أصِابْعه؛ مُبْدياً ضِبْعَبْه مُجافياًبطئةعن فخليه؛ موجهاً اصابع‬
‫راجلليهقبحلوة؛ وثيسلبحافيثها‬
‫فسإَنجَدَ على كُور' ' عمامته'"'؛ أو علىفاضلثويه؛ أو شيم يِحِدُحجمه‪.‬‬
‫وج للرّحامٍعل ظىهْمرن يصليصلاه‪.‬‬ ‫ويستقرُجبهثةجاز» وإنليمستقرلاوءكذال س‬
‫لامن لا يصليها) ‪ ::‬أي لاعلىظهر من لايصليصلائه‪ :‬وهوإمًأان لا يصليأصلاًأو‬
‫اصلّى صلائّه‪.‬‬
‫يصلي ولكن ل ي‬

‫(والمرأة تنخفضء وتُلْزق بطئهابفخذيها‪.‬‬


‫البرئع رأسه عبراويجلس مطمئنأء ويكبْرٌ ويسجدٌ مطمئنأًء ويكبْرٌ ويرفمٌرأ‬
‫اول ؛كم بيديه» ث م‬
‫م ركبتسيه‪ :‬ويقوممُمستوياًبلااعتماد على الأرض» ولا قعود)‪ :‬وفبه‬
‫خلاف الشَافِعِي””' فنه؛ وياسملّىاجسلتسةراحة‪.‬‬
‫(والركعة الثانيةٌكالأولى لكن لا ثناءء ولا تعوذء ولا رفم يديه فيهاء وإذا آئمّها‬
‫افترش رجله اليُسرىء وجلّس عليها ناصباً يُمناهُ موجّهاً أصابّعه نحو القيلة» واضعاً يدبه‬

‫(‪ )1‬الكؤر‪ :‬لوث اليمامة؛ يعني إدارها علىالرأ ‪:‬س قال النضر‪ :‬كل دارة من العمامة كور؛ وكل دور‬
‫كرر‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان)(‪,)76495 : 5‬‬
‫(‬
‫؟)ني«الدرالمختار»(‪- 785 :1‬لا‪ :50‬يكره تنزيها بكور عمامته إلا لعذر وإن صح عتدًا بتترط كونه‬
‫على جبهتهكلها‪ :‬أبوعضها‪ .‬أماإذاكان‬
‫الكورعلىرأسهفقط وسجد عليهمقتصرا أي ولمنصب‬
‫الأرضجبهتهولاأنفهعلىالقولبهلايصحلعدمالسجود علىمحله‪.‬‬
‫(؟)ينظر‪« :‬المنهاج») وشرحه«مغني المحتاج»»(‪ : 1‬الا ‪-‬آ‪.)1/‬‬
‫‪116‬‬
‫تاب الصلاة‬
‫ع‬ ‫س‬‫ن‬‫م‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ُ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ي‬‫؛‬‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫قنبحولة‬ ‫ولىنخديهموجه أص‬
‫ااب‬
‫لعه‬
‫ذعلبه‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬
‫رأفيما‬
‫بعا‬ ‫فا‬
‫يلقعدةالأولى؛ ريق‬
‫وعيأفضل؛وإن‬ ‫دلأوليينالفائحةفقط‬
‫سيّح؛أو‬
‫سكت‬
‫جازء ويقعدٌكالأولى‬

‫على فخذيه موجهاً أصابعه نحو القبلةمبسوطة''' )؛ وفيه خلاف الشافمي”"' ‪+‬‬
‫اس والإبهام؛ ويشيرٌبالسبابةعند التُلمظ‬ ‫فإنّ عنده يعقدٌ الْخِنْصَرء واليصرء ل‬
‫بالقهااتين‪ .:‬ومكل هنذاوا‬
‫(ويتشهداث‬
‫*‪4‬؛ ولايزيدعليهف ا‬ ‫كابن مسعود؛ '‬
‫يلقعدةٍالأولى؛ ويفرافيمابعد‬

‫وإنت سبح أوسكت جازء ويقعد كالأول!*) ‪1‬‬ ‫الأورليين الفاتمة فقط‪ .‬وهي ‪3‬‬

‫لى‪:‬‬
‫ااعل‬
‫وفيه‬
‫قلفوا‬
‫أاخت‬
‫‏(‪)١‬‬
‫فدي ويضعهاعند‬
‫لبةنعن‬ ‫الأول‪ :‬بسط الأصابعإاللىحشيهنادة فيعقدعندهاويرفم ال‬
‫اسبا‬
‫الاثبات» وهذا ما !عتمده المتأآخرون» كصاحب «الفتح‪١7172 : 6(1‬‏ والقاريف«يفتح باب العناية‪:‬ا‪: 1‬‬
‫و«التدهين للتزيين على وجه‬ ‫ةن»‪:‬‬
‫رحسي‬
‫اة بت‬
‫شعيار‬
‫إن ال‬
‫لزيي‬
‫اا«ت‬
‫وله رسالتان فيهما‪ :‬وهم‬ ‫‪181‬‬
‫‪ :)58-‬وابن عابدين في «رد المحتار)(‪١‬‏ ‪,)5417 :‬‬ ‫)اص‪١‬م‏‬
‫نائل‬
‫ارس‬
‫كي«‬
‫رمف‬
‫أعلو‬
‫لال‬
‫اجمر‬
‫التبيين»‪ :‬وب‬
‫ولهرسالةفيهااسمها«رفع التردد فيعقدالأصابععند التشهد»(‪-01١): ١١١‬‏ وذيل على هذه‬
‫تنفيعااص ‪505‬‬ ‫في«‬‫مي ف‬
‫لتو‬
‫اللك‬
‫ه»؛ وا‬ ‫لمن‬
‫ئض‬‫اتان‬
‫سوع‬
‫رمطب‬‫«ما‬‫الرسالة (ص ‪١٠١١1‬‏ ‪ -09١):‬وه‬
‫‪17-‬؟)‪,.‬‬
‫ريه‪(":‬ص‪,)75‬‬ ‫خاتويصف‬
‫الثاني ‪ :‬بسط الأصابع بدون إشارة» وهو اختيار المصنف‪ ,‬و«المطح‬
‫تيصفريه»اص‪)٠١‬؛‏ وصاحب «المداية)اص‪:)2١‬‏ و«الكثرلاصض‪١١‬‏ ‪,)51-‬‬ ‫خور‬
‫و«المقد‬
‫و«الملتقى»)(صة ‪١).,‬‏ ‪)(١‬راتخملادو ‪ :) ١٠ :‬و«الفتاوى البزازية»(‪ ,)15 :1‬وداغرر الأحكام»<‪:١‬‏‬
‫‪/‬ا)‪ ,‬و«خلاصة الكبداني)(‪/37‬ب)‪ :‬وشرحه للريحاني (ص‪5١‬؟)‪,‬‏ «وافليتنوير»(! ‪١1”): :‬‏ وعليه‬

‫الفترى‪.‬‬
‫الثالك ‪ :‬الإشارةمعالبسطبدون العقد؛ صححه صاحب «المواهب»»اق‪٠ )75/1‬‏ و«المراقي)اص‬
‫‏‪ ,1972- 57١‬ونرتحفة الملوك»اص ‪ :)67‬و(نالدر المختار»(‪ ,)545- 141:7 1‬و«الدر المنتقى‪: 01‬‬
‫‪60‬‬
‫انه الخنتصر والبنصرء وكذا الوسطى‬
‫نم‬‫بويمقيض‬
‫ييته ‪:‬‬
‫كنويويف ف‬
‫(‪ )1‬ينظر«‪:‬المنهاج»(‪١‬‏ ‪ ,)11:/‬قال ال‬
‫رلهك‪.‬وهلااء والاظهر اضلضإمبهام إلبهاكماقار‬
‫حاأب‬
‫يإل‬
‫افليأظهر؛ ويرسل المسبحة ويرفعهاعندقوله‪::‬‬
‫ثلاثةوخمسين‪.‬‬
‫(‪)0‬ل ف وام‪ :‬تشهد‪.‬‬
‫‪112‬‬ ‫(‪ )4‬مرسابقاًذكره(‪:1‬‬
‫تراش والنصب‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة)(‪,)501 : 1‬‬
‫فن‬‫ام‬
‫للى‬
‫اأو‬
‫(‪)0‬أي كالقعدة ال‬
‫والمراء مجلس على إليتهاالْرى مُخرجة رجليها من الجانب الأيمن فيهماء ربنشيز‬
‫ويدعو بما يُثيُ القرآن» والمأثورَ من الدّعاء لكلاام الئاسم‬ ‫ونصلي على الي‬
‫يسمعنبنب م ئنمّةمنامل وكالبشر»م ع بنسارءكذلك؛وامامينويإمامهفي‬
‫لذن لشفي" ذه فإن السنّة عنده في النُمْهْدالثانيالتُورك‪ :‬وهوهيئةجرس‬
‫االملرأصةفّيلاة‪ .‬وهي هذه‪( :‬والمراةً هلس على إليتّهاالْيُسْرى مُخرجة رجليها من‬
‫الجانب الآيمن فيهما)‪ :‬األتيفُشيهُدين‪.‬‬
‫درّمعناء لا‬
‫آبهُن؛ واالملأثو‬
‫رُشْ‬
‫قاي‬
‫ادعلو ب‬
‫(ويتشهدُ ويصلي على لني © وي‬
‫كلام النّاس)‪ :‬فيلساال شيئاتميااأللنمّناس‪.‬‬
‫(ئميسلّمُعنهينهبنيّةِمَ ئنمّةمنالملكوالبشرء ثُمْعنيساره كذلك‪ .‬والؤمٌ‬
‫ينوي إمامّه في جانيه””» وفيهما إن حاذاه'”؛ والإمامٌ بهما)‪ :‬أي ينوي الإمامٌ‬
‫بالنسليمتين'"‪.‬‬
‫ولمى‪ :‬والإشارة فوقاليبّة"‪.‬‬
‫لبشيقرٌإ‬
‫إلمبعاضمٌ لابنوي؛ لأانّه‬
‫واعنلدا‬
‫وعند البعض الإمامُ بنوي بالتسليمةٍ الأولى‪.‬‬
‫(والمنغردٌ الْملّك فقط" )‪.‬‬

‫(‪:)١‬رظني ‪)»(1‎‬جاهتملا« ‪.)37/5 :‬‬

‫(‪ )1‬يعنيإذكاان الإمام في الجانب الأيمن ينويهء وكفا إن كانفييساره‪ .‬ينظر‪« :‬شرح الوقاية»لابنملك(ق‬
‫ب‬
‫‪.)6‬‬
‫(‪ )5‬لأن امحاذي ذاولحجظامتنيين‪ ,‬وهوقولمحمدوروايةعنأبيحنيفة ‪4‬؛ واق‬
‫يتصر‬
‫و أسبوف على‬
‫نايتلهتفسيليمة الأولىفقط‪.‬ينظر‪ :‬االقعحب‬
‫نابية))(‪١7795). : 1‬‏‬
‫(‪ )1‬صححه صاحب «الجداية؛)(‪ :502 : 1‬وصححه الصدر الشهيا في«الجامعالصغير» ينظر‪ :‬درالتاية»(؟ ‪:‬‬

‫ره ؟ )‪,‬‬

‫(‪ )2‬وهوقول أبي اليسرينظر‪« :‬البناية)(؟ ‪88 :‬؟)‪.‬‬


‫(‪ )1‬يعنيينويبسلامهالحفظةففط ؛ لأنهليسمعهأحدمنالبثرسواهم‪ .‬ينظر‪« :‬الجداية»)(‪١‬‏ ‪.)58 :‬‬
‫فصل ‪ 4‬القراءة‬

‫تجهب الإمام في الْجمُعةٍوالعيدين والفجر‪ .‬وأولى العشائين أداء وقضاء لا غَيْرُ والمنفرة‬
‫ين أدُىء وخافت حتماً إن قَضَى‪ .‬وأذئى الجهرإسماع غيره؛ وأذئى المخافتةإسماع‬
‫هو الصحيح‪ .‬وكذا في كل ما يتعلقٌ بالثطق‪ :‬كالطّلاق» والعتاق‪ .‬والاستناء‪.‬‬
‫خرييه؛ وجَهَرٌبهماإن آم ولو‬ ‫ا‬

‫اال‬ ‫وفيا ر‬
‫امها‬
‫فاصللقرلاذءة!')‬
‫(يجهرٌ الإمامٌ في الجمُعةٍ والعيدين والفجرء وأولى العشائين أداء وقضاء لا غَيِكُ‬
‫والمنفردٌُ ُيْرَ إن أدى» وخافت حتماً إن قَضَى”"‪ .‬وأذتى الجَهْرإسماعٌ غيره» وأذتى‬
‫المخافتة إسماع نفسيه؛ هو الصحيح)؛ احترازٌ عمًاقيل”" ‪ :‬أن أدنى الجهرإسماعٌنفميه ؛‬
‫وأدنى المخافتة تصحيحٌ الحروف؛ (وكذا فيكل ما يتعلّقٌبالتُطق‪ :‬كالطّلاق» والعتاق»‬
‫والاستثناء؛ وغيرها)‪ :‬أي أدنى المخافتةٍ في هذه الأشياء إسماعٌ نفسيه حنَّى طللوّق؛ أو أعتق‬
‫بحيثصحّح الحروف» لكن لميِسْمِمْنفسّه لايقعء وانوطاقتجهرا ووضتل ب زهق عباءالن‬
‫بحيثلميسمعنفسّهُيق الطلاقوالعتاق؛ ولميصحٌالاسناء‪.‬‬
‫(فإن ترك سورة أُولَىالعشاءء قرأهابعدفاتحةأخرييه ‪٠‬‏ وجَهَرَ بهماإن أم؛ ولو‬
‫رك فاتحتهما لميعد)؛ لأنلّيهقر األفاتحةف ايلأخريين‪ :‬فلو قضى فيهما فاتحة الأولبِينيلزم‬

‫‏(‪ )١‬زيادةمنأو ب وس‪.‬‬


‫هذافيقضاء السريةظاهرعندمنأوجب األسدرافئيهاء ويثيرعلىظاهر‬
‫(‪ )1‬أي أسروجوبا فيالقضاء‬
‫المخافتةفصحح‬ ‫قنفي‬
‫ت‬ ‫ونكا‬
‫ضفايء الجهرية‪ :‬فإنكانفيوقت الجهريةفهوعثيرء وإ‬
‫قما‬
‫الرواية؛ وأ‬
‫ه عليه شراحه كصاحب «التهاية»)) و«فتح القدير»(‪١‬‏ ‪:‬‬
‫‪ )7:‬وجوب السر فيه» ورد‬
‫في «الجذاية»(‪0 1‬‬
‫‪ 0‬و«غابة البيان»؛ وغيرهم؛‪ :‬وحققوا أنمهخير‪.‬ينظر«‪:‬السعاية»»(! ‪.)43:5‬‬
‫ر الأعمش البلخي وغيرهما؛ وصححه صاحب «البدائع»؛ لأنه القراءة‬
‫‪ 7‬وهو قول الكرخي وأبي بك‬
‫ف هقوول أبي جعفر النْدواني وهو تجرد حركة اللسان‬
‫ه صاحب «الملتقى» اص ‪)١6‬؛‏ واختاره شراح‬
‫>‪ 0‬اللسانكوون العساع‪ :‬وما صححه المصن‬
‫صحح‬
‫عنده‪ »2‬وقد‬ ‫ا تسمى قراءة بدون صوت‬
‫ملتقى»)‪ .‬و(البداية»» وعامة أصحاب الفتاوى‪ .‬ينظر‪« :‬ساحة الفكر‬
‫«الوقاية»‪ .‬و«النقاية»‪ .‬و«ال‬
‫‪‎‬رهاب بالذكر»(ص‪.)51١- ١5‬‬
‫وفرضن القراءة‪ :‬آية‪ .‬والمكتفيبها عسي *) وسدتها ‪ :‬في امسفرٍ عجَلة القانحة ‪ ,‬وأي‬
‫سورةٍ شاء » وأمّنة نحو البروج ‪١‬‏ ولإإلشقت»‪ :‬وفي الحضر استحسنوا طوال المفصل‪,‬في‬
‫الفجرء والظّهر وأوساطه فيالعصرء والعشاء‪ :‬وقصارَهُ في المغرب» ومن الحُجْرات طرال‬
‫المفصّل إلى البروج؛ ومنها أوساطه إلى لم يَكن)‪ ,‬ومنها قصاره إلى الآخر وفي الغسرورة‬

‫تكرارٌ الفاتحة في ركعةٍ واحدة؛ وذا غيرٌمشروع‪.‬‬


‫(وفرض القراءة‪ :‬آية‪ :‬والمكْتفي بها مُبِيءٌ) ؛ لتركِ الواجب‪.‬‬
‫(و‬
‫سكها ‪ :‬في السفر عَجَلة الفاتحة‪ .‬وأي سورةٍ شاء » وأمّنة نحو البررج ‪,‬‬
‫و (إنشَقت‪ 0602‬وفي الح‬
‫ضر استحسئوا طوال المفصل"”" فيالفجر‪ ,‬واللّهن وأوساطه في‬
‫العصر والعشاء؛ وقصارةُ في المغرب‪ .‬ومن الحُجُرات طوال المفصل”” إلى البروج؛ ومنها‬
‫أوساطه إلى (لم يكْنْ)'''؛ ومنها قصاره إلى الآخر وفي الضمّرورةٍ بقدر الحالء وكُره‬
‫توقيتُ سورةٍ للصلاة) ‪ :‬أي تعيينُ سورةٍ للصّلاة يحيث لا يقرأفيها إلتلك السُورة‪.‬‬
‫(ولا يقرأ الام بل يستمع ويُنصيت) قال الله تعالى ‪ :‬أوَإدا قر الَْرْءانُ فَاتمِمُوا‬
‫له وأنصُوا لعلكم تُرْحَمُونَ)‪٠ "1‬‏ وقال ابي ‪#‬ك‪« :‬إذا كبر الإِمَامُ فَكبرُوا ‪٠‬‏ وَإذا‬
‫قرأ فَأنْصُوا»””‪ .‬وقال الي ك‪« :‬مّن كان لَهُ إِمَامّ فَقِرَاءَةَ الإمَام لَه‬
‫َ"‬

‫الآية‪.)1( ‎‬‬ ‫نور‬


‫شةقاقء‬ ‫)ا‪(١‬‬
‫لمإن س‬
‫(‪ )1‬المفص‬
‫ل سمي بذلك لكثرة الفصول التي بين السور بالبسملة‪ .‬وتمامه ف «الاتقان في علوم القرآن»‬
‫للسيوطي‬
‫‪(١1:‬‏ ‪ .)4‬و«البرهان فيعلومالقرآن»للزركشي (‪.)46 : 1‬‬
‫(؟) زيادةمنب وات وس‪.‬‬
‫(‪ )4‬منسورة البيّة؛ الآية(‪.)1‬‬
‫لمأنسعوررةاف» الآية‪(4١5).,‬‏‬
‫ا‪)4‬‬
‫(‬
‫(‪ )1‬عنأن‬
‫يموسى وأبيهريرةف ؛ ف«اسئن أبيداود»(‪67١): : 1‬‏ و(اسئن النسائي الكبرى)(‪:)757 :1‬‬
‫ودانجتبى»)(؟ ‪١4١), :‬‏ وااسنن اب‬
‫ن ماجه)(‪١‬‏ ‪7/9 :‬ا؟)؛ وزيادة‪«« :‬وإذا قرأ فأنصتوا» قال ملم في‬
‫ااصحيصه)(‪١‬‏ ‪ :)4107 :‬هي عن‬
‫دي صحيحة؛ وصحح الحديث أحمد والنسائي وابن حزم والتهائوي‬
‫ينظر‪«« :‬إعلاء ال‬
‫سنن)(‪ ) 75 : 1‬وينظر‪« :‬اعللالجارودي))(؟‪ ,)5 :‬و«علل ابنأبيحاتم»(‪١‬‏ ‪:)411 :‬‬
‫و‪:‬انصب الراية»‬
‫(؟ ‪ 9 :‬و«الفرة المنيفة» للغزنوي( ص ”‪- 7‬نم)‪,‬‬
‫لطن‬
‫هتاب لاصلاة‬
‫وإن قرأإمامةآبة ترغيب» أوترهيب» أو خطب» أو صلىعلى الى" ‪2‬‬

‫رائة"'‪ .‬وقال ف‪« :‬مَالِي أَارْمْفي القرآن‪ ,"",‬وسكوت الإمام ليقرأ المويم فل‬
‫الموضوع‪:‬‬
‫(وإن فرأ إمامّة آبة ترغيبء أو ترهيب””‪ ,‬أو خطبء او صلىعلى النّيْ©)‪ .‬إل‬
‫إذا قرأفول تعالى ‪( :‬صلوا عَلْيوِ‪ ''”4‬فيصليسرًاً‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬عن أنس وابن عباس وأبي هريرة وجابر‪ .‬وابن عمر ك في «سنن ابن ماجه(‪١‬‏ ‪ 7971701 :‬وناستن‬
‫الدارقطني»)‪١(2‬‏ ‪ 565)2' :‬و««شرح معاني الآثار)(‪ ,)9317 : 1‬و(امملد أبيحنيغة»(‪ ,)78 : 1‬وادموطا‬

‫محمد»(‪14١ :1‬‏ ‪)514-‬؛ صححه العيني وابن الهمام واللكنوي والتهانوي وغيرهم‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫«التعليق الممجدعلىموطأمحمد( ‪751١ :‬‏ ‪ :)514-‬و«إعلاء الستن»(‪.)81- 41 :4‬‬
‫(‪ )1‬عنأب هيريرة أن رسول الله ‪ #‬انصرفمنصلاةجهرفيهابالقراءة؛ فقال‪« :‬هل قأرأحمعديٌ منكم‬
‫أنففاقالرجل‪ :‬نرعمسيوال الله؛ قال‪ :‬إنيأقولماليأنازعالقرآنقالفانتهى الناسعن الفراءةمع‬
‫رسولالله‪ 8‬فيماجهرفيهرسولاللهقل منالصلواتبالقراءةحينسمعوا ذلك منرسولالله‪#‬ك»‬
‫افايجامع الترمذي»(‪4١١1 : 9‬‏ )‪ -51١‬واللفظ له؛ قال الترمذي‪ :‬هذا حديث حسنء وفي «النن‬
‫الكبرى)(‪ :)515 : 1‬و<دسئن ابن ماجه‪ :)717 :6(1‬و<امسند أحمد)»(؟ ‪ .)1852 :‬و(«المعجم الصغير»‬

‫‏(‪ ,)485 :١‬و«شرح معاني الآثار»(‪:١‬‏ ‪ :)715‬و(امصئف ابن أبي شيبة»(‪ :975)1 :1‬و(«امعتصر‬
‫الختصرا(‪:١‬‏ ‪ ,)7177‬وغيرهم‪ .‬وقد أفرد اللكنوي مسألة القراءة خلف الإمام بتأليف سماء «إمام‬
‫الكلام في القراءة خلف الإمام» ذكر فيهأدلة فكرليق وما لها وما عليها‪.‬‬
‫(‪)5‬يعنيلا يسأل الجنة عند آيةالترغيب» ولا يتعوذ من النار عند آيةالترهيب‪ .‬بنظر‪«« :‬شرح الوفاية» لابن‬
‫‪/‬قب‪١‬‏)‪.‬‬
‫؟ك(‬
‫مل‬
‫(؛) من سورة الأحزاب‪ ,‬الآية (‪ :)10‬وتمامها‪( :‬إنّ الله وَمَلائِكتَه ُمَلُونَ عَلَى الم" يا أبهًا اين مَامُوا‬

‫صلُواعَليْهِوَسَلِمُوا تْلِيما»‪.‬‬
‫مكدتاب الملا‬ ‫فيل‬

‫قصل ‪ 4‬الجماعة‬
‫الجماعةٌ سنة مؤكدةٌ؛ والآؤلى بالإمامة الأعلم بالسْنّة‪ .‬ثم الأقراء ثم الأورع‪ ,‬نم‬
‫الأسنٌ» فإن أمْعبد؛ أو اعرابي» أو فاسق‪ .‬أو أعمى؛ أو مبتدعء أو وَلَدُ انا ره كجمامز‬
‫النّساء وحَدَمُنٌ؛ وتقفْ الإمامُ في وَسْطِهِنٌ لو فَعَلْنء وكحضور الشابة كل جامة‪,‬‬
‫والعجوز الظّهْرٌ والعصر‬
‫افصل ‪ 4‬الجماعة)‬
‫(الجماعة سنة مؤكدة”؟ )ء وهي قريب من الواجب””"‪.‬‬

‫(وَالآوْلى بالإمامة الأعلم بالسنّة''‪ .‬ثم الأقرأء ثم الأورعء ثم الأسن؛ فإن ام‬
‫عبد؛ أو أعرابي» أو فاسقء أو أعمى؛ أو مستدع‪ ,‬أو وَلَدُ الزّنا كُرهَكجماعة اللا‬
‫وحدَمْن””'؛ وتقف الإمامٌ في وَسْطِهِنٌ لو فَعَْن)؛ لفظٌ الإمامّ يستوي فيه المذكرٌ والمؤنث‪.‬‬
‫فلهذا يلَدْمخُلَناء انث فبه؛(وكحضورالشَابَةِكلجماع »ة والعجوز الظّهْرَ والعصر‬

‫‏(‪ )١‬زيادةمنأو س وم‪.‬‬


‫(‪ )1‬فيحكمصلاة الجماعةقولان‪:‬‬
‫‪.‬اره القدوري في«امختصره» (ص‪,)٠١‬‏ وصاحب‬ ‫انف‬
‫خت‬ ‫الأول‪ :‬أنهاسنةمؤكدة ‪ .‬وهو ماذهب إليه ال‬
‫ومم‬
‫«البداية»»(‪0 : 1‬و‪)«8‬ال؛إيضاح»‬
‫(ق‪١7‬‏ ‪/‬ب)‪ ,‬و«المختار»(‪١‬‏ ‪4 :‬لا)‪ ,‬و«الكئز»»لاص‪:.)١71‬‏ و«الملتقى»‬
‫(‪)81 :‬ء و«الدرر‪١‬ا‪:‬‏ ‪ ,)44‬و«‬
‫التنوير»(‪١‬‏ ‪١1752, :‬‏ وصححه الشرنبلالي في ««حاشيته على‬
‫الدرر)(‪١‬‏ ‪)14 :‬‬
‫والثاني‪ :‬أنها واجبة؛ ورجّحه صا‬
‫حب «البحر)(‪١‬‏ ‪ :)677 :‬واختاره صاحب «التحفة)»(‪١‬‏ ‪7 :‬؟؟) وقال‪:‬‬
‫وقدسماهابعض أصحابنا سنةمؤكدة وكلاهما واحدة‪.‬‬
‫(؟)‬
‫ينظر‪« :‬مجمع الأنهر»(‪)١١1/ : 1‬؛‏ «الجوهرة الثيرة»(‪.)40 :1‬‬
‫كام الشرعي‬ ‫(ا‪4‬ل)أيعلم بالأح‬
‫ةالمتعلقةبالصلاة‪ :‬وإنلميكنلهعلمبغيرها‪ .‬ينظر‪«:‬عمدة الرعاية»(‪:1‬‬
‫‏‪.) ١/6‬‬

‫(‪ )2‬حقق اللكنوي ني رسا‬


‫لته «تحفة النبلاء في جماعة النساء» أن جماعة الناء وحدهن لا نكره‪ .‬دل‬
‫«تدوير الفلك في حصول الجماعة بالجن والملك» وقوع الجماعة بهما؛ وبنظر ‪« :‬آكام المرجاد في أحكام‬
‫‪.)61-‬‬ ‫الجان)( ص‪45‬‬
‫َ‬ ‫‪5‬‬
‫ق‪0‬بل‪7‬‬ ‫تن‬ ‫د و‬ ‫وتابالعصلال‬
‫الباقية؛ويقتدي'لمتوضىء بالمديمم؛وا‬
‫؛لغاسل بالماسحء والقائم بالقاعد‪ .‬والمومئُ‬
‫و‪2‬لومي»ولاوبسا بلعارب»لموفغتيررٌض»موموئلجباملومىب»امروأةم؛فتلورضصي ع»دنل توكوىط‪.‬امر معدوره وقار»]‬
‫لا الباقية)”"' ‪ :‬أى لاس للعجوزات بالخروج في المغرب ؛ والعشاءء والفجر"‪.‬‬
‫(ويفتدي‪ :‬المتوضى*م بالمتيمم) ؛ لأنالنمُمطهارة مطلفة عندعدمالماء‪ .‬والخلفيةٌ في‬
‫الاب عندنا ‪.‬ء (والغاسل بالماسح) ؛ لأنالخفمانعٌمن سرايةالحدث إلىالرّجل ‪ ,‬ا عل‬
‫الف طهر بالمسح» (والقائم بالقاعد) بناء علىفعلرسول الله'"‪٠(, 6‬و‏المومئٌ بالمومئ»‬
‫تفل بالمفترض» لارجل بامرأة‪ .‬أوصي» أو ختقى) ؛ لأنَاّلواجب تأخيرهيٌ بالنْص'*!‪,‬‬

‫(وطاهرٌ بمعذورء وقارئٌ بأمي؛ ولابس بعار‪ .‬وغيرٌ موبئ بمومئ» ومفترض متتقل)؛ لان‬
‫ا ‪ :‬القوي على الضّعيف لايجوز‪( .‬ومفشترضٍ فرضاًآخر)ل؛أنّ الاقعداءً رك عن‬
‫الانّحاد‪.‬‬

‫مبوي‬
‫حوس‬
‫مفد ذك‪ :‬تمناعلشابةمنحضورالجماعةمطلقاً‪.‬فلل"‬ ‫(‪)1‬هذاقولأبيحتيفةو‪#‬ه؛ وق‬
‫والأ‬
‫حضور الصلاة كلهاء ولكن المتأخرين منعوا حضور الشابات والعجائز فيالصلاةممططللققااًوعليهمشى‬
‫صاحب «الكثر»(( ص‪١): 4‬‏ وقال في «الكافي»‪ :‬والفتوى اليوم على الكراهة في الصلاة مطلقاًكلها !‬
‫لظهورالفساد؛ ومتىكرهحضور المسجدللصلاة فلآنيكره حضورمجالس الوعظخصوصاعندهؤلاء‬
‫سرلامء وقال صاحب «الفتح)(‪ : 7115 : 1‬المعتمد‬
‫الجهال الذي تحلوبحليةالعلماء أولى ذاكرلهإفخ‬
‫منع الكل ف الكل إلا العجائز المتفانية فيما يظهر لي دون العجائز المتبرجات وذوات الرمق‪ :‬وقال‬
‫صاحب «التبيين(‪٠1١): : 1‬‏ والمختار المنع في الجميع لتغيرالزمان‪ :‬وقال صاحب «التنوير» (‪:73‬‬
‫ب؛ واقلاشلرنبلالي في«حاشيته علىالدرر»‪: 71‬‬ ‫ذاًع‬
‫هلى‬ ‫لة م‬
‫مطلق‬ ‫‪ :)82‬ويكره حضورهن الج‬
‫اماع‬
‫‪: 54‬رهو الأولى؛ وتمامهفي«البحر)(‪ :)987 :1‬ورد انحتار»(‪٠87), : 1‬‏‬
‫(‪)1‬سقطت منص و ف وم‪.‬‬
‫(؟) عنعائشة ذهفيحديث طويل ‪ :‬مئهقالت‪« :‬كانأبوبكريصلي؛ وهوقائمبصلاةالنبي‪ 9‬والناس‬
‫يصلون بصلاة أبيبكروالنبي ل فاعد» في «صحيح البخاري))(‪4 : 1‬؟)‪ ,.‬و(اصحيح ملم)»(‪:١‬‏‬

‫‪772' 2‬؛ ورصحيح ابن خزيمة»(‪5١): : 1‬‏ وغيرهم‪.‬‬


‫و اروم‪ :‬أخروهنٌ حيث آخُرهن الله وقالإ‪:‬نهن مع‬ ‫ل‬ ‫لم ب‬
‫‪0‬يضة»‬
‫‪ 0‬الخ‬ ‫‪9.‬سلطت‬‫عم ف‬ ‫‪1‬‬ ‫بنيإسرائيليصففن مع الرجال»كانت المرأة‬
‫‪١‬‏‬ ‫وحرمت عليهن المساجد‪ .‬في «صحيح ابن خز‬
‫‪.)83:‬‬
‫و«ا معجمالكبير»‪ :‬وينظر ‪« :‬نصب الراية))(؟ ‪ .)1 :‬وزدائفليق التعليق))(؟ ‪1‬‬
‫والإمام بلطابلهاء ولا قراءةالأؤلى إلأأفيالفجرء ويق ميممؤئماًتوح عن ينهووي‪.‬تبقثقم‬
‫ملخناناءلمالنّسام‪,‬‬
‫؛ الصبياب ‪7‬ث ا‬
‫يعيك امم ويَصفٍالا ‪7‬‬ ‫إذزا دان‪0‬‬

‫ولاسل شيل وملا قراءة الأزلإل في الفجر"‪٠‬‏» ويقيم مؤئمٌأ ديو‬


‫نومعن مينه‪٠‬و‏ف إشار‪:‬‬
‫نلومواحدياأمرهالإمام بأي‬
‫مينه» ويتقلامإنزاد) ‪ :‬أي إذكاا ا‬
‫إلىأن الإمام آَم والماموممأمور” يحب أن يكونمنقادا له‬
‫يدم إ زنادّءفيإهشارةإلأىن القومّإذكاانوكاثير ‪٠‬ا‏ً»فالأؤلى أن يتقدّمالإمامل أان‬
‫يأمرّهم الإمامبالتَأخيرٍعنه ‏ فإن ذأليكسرٌ من هذا‪.‬‬
‫‪.‬فساده‬
‫(وإن ظَهَرَحدثة يعيذ المؤكم) ؛ الأنّصلا ةة الإماممتضْمَنُ صلاة المقتدى ف‬
‫يوجب فساذه‪.‬‬
‫(ويَصْفُ الرجالء ثمالصبيان‪ ,‬ثم لان ثم النّساء)‪:‬الخنانا بالفتح‪ :‬جنم‬
‫اةرتحرعة ‪ 3‬فسْدت‪ 0‬إن‬
‫ٌش ك‬
‫يلاقم‬
‫ملحبلى‪(,.‬فإن حاذه ف ص‬
‫الىكاخباَىجم ا‬
‫نوَى إمامتهاء وإلاصلاثها) ‪ ::‬أيإن صلّتعلىجنب رجلامرأمةمشت؛هاةبحيثل ح‬
‫اائل‬
‫ببنهم ‪٠‬ا‏ والصّلاة مشتركةتحريمةوأداء فسدتصلاةالرّجلإن نُوَىالإمامُإ|نامة المراةة وإن لم‬
‫ينو تفسدٌصلاةالمرأة”‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬لأنهوقتنوموغفلة؛ فبطول الأولى؛ لكييدرك الناس الركعة الأولىولاكذلكفيسائرالصلوات‪:‬‬
‫وهذ! عندأبيحنيفة وتحمد د‪.‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية)»(‪.)91// : 1‬‬
‫(؟) زيادةمنأواب وم‪.‬‬
‫(‪ )6‬الخناناجمعالتتثى‪ :‬والمرادبهامن لهآلة الرجال وآلة النساء معأ أو لينلداشيءمنهماأصلا‪ً.‬ينظر‪:‬‬
‫«اللسان»‪2‬؟ ‪١‬‬
‫‪5/17:‬‏ )‪ .‬شرح السراجية))(ص ‪١‬‏ ‪,)9/‬‬
‫(‪ )4‬ذكرللمُساد بالحاذاةشروطاء وقدأشارالمصنف والشارح إلىأكثرهاء وهي‪:‬‬
‫الأرل‪ :‬كون المرأةبالغة؛ أوصبية مشتهاة‪.‬‬
‫ة‪.‬‬ ‫اقل‬‫لاتع‬
‫صونه‬‫ل‪:‬ك‬
‫ااني‬‫الث‬
‫الثالث ‪ :‬أن تكون لمحاذاةقدرركنعندمحمد‪#‬ه؛ وأداءالركنمعهاعندأبييوسف ه‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬أنتكون الصلاة مطلقةذاثركوع وسجود‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬كون الصلاة مشتركة من حيث التحريمة والأداء‪.‬‬
‫السادس ‪ :‬كون الصلاة مشتركة من حيث الأداه‪.‬‬
‫رض لا تفسد‪.‬‬
‫ألى‬
‫لر ع‬
‫الآخ‬
‫منا عدلكىان علو قامةوا‬ ‫هكا‬
‫دىلو‬ ‫‪,‬حت‬
‫ح‬‫أكان‬‫السابع ‪ :‬اتحاد الم‬
‫الثامن‪ :‬اتحادالجه ‪,‬ة فلوكانايصليان فيجوف الكعبةكلمنهماإلىجهةغيرجهةالآآخرلانفد‪.‬‬
‫التاسع‪ :‬عدم الخائلبينهماحتى لو كانبينهمااسطوائة ونحوها لا تفدء والفرجة التينسع‬
‫إنساناكالحائل‪.‬‬
‫المستملي)اص ‪١518‬‏ ‪.)118-‬‬ ‫ة‬
‫يفي‬
‫نامه‬
‫غ‪.‬وتم‬ ‫والعاشر‪ :‬أينوي الإمام إمامة النساء هك‬
‫«ذا‬
‫‪0‬‬ ‫ىحرمةالإمام‪.‬‬
‫بأينكونباانييتنحريمتهماعل ت‬
‫يلتحريمة ‪:‬‬
‫وروا الاشتراك ف ا‬ ‫‪3‬‬
‫يدياه إنّ حافيقة كالمفتديين ور‬
‫والششّركةفيالأداء‪ :‬بأنيكون لهماإمامٌفيما‬

‫الكامياامل؛يلناححاقذتينالمرأيةٌاعلرنّجيرلَجفلسوٌدامترأةصلاقاتةدباالربّجرلج‪.‬ل فسبفهماحدثفتوضنا وبنياء وقد فر‬


‫فاللاحنوإن لميكن لهإمامحقيقة ؛ فلهإمامٌحكم ‪٠‬ا‏ فنه التزمٌ أن يودي جميم‬
‫ملانخهَلفَالإما ‪.‬م فإذاسبق الحدث فتوضأوينا‪٠‬ء‏يِجْعَلٌكأنّهخَلفَالإمامحنّىينبت له‬
‫أحكامالمفتديين كخرمة القراءة؛ ونحوها بخلاف المسبوق‪:‬وهو الذي أدركآخرّصلاةالإما ؛م‬
‫علإمامنفررٌحت تُحِبْعليه‬
‫مُدرِكهُم ا‬
‫لي‬‫وي أداءما‬
‫ذلم بلعز أمداءً الكلخَلْفَالإما ‪٠‬‏م فه ف‬
‫اريمتهماعلىتحريةالإمام‪,‬فليسا‬
‫ذنبتح‬
‫الفراءةف؛السبوفان وإنكانامشتركينفي التَحريةإ ب‬

‫رشتركينفيالأداء» فإن حاذت المرأةرجلاًفي أداءماسبق؛ لمتسد صلاهٌالرّج ؛ل لعدم‬


‫الشركة فيالأداء‪.‬‬

‫أقولُ‪ :‬فيتفسيرالشركةفيالتّحريَةٍ والأداءنساهل» وينبغي أنيقال الشركةفي‬


‫لتُحرية‪ :‬أنيَبْنِيأحذهماتحريتَهُ علىتحريمةالآخرء أتوحبنرييامتهما على تجريمةالثء‬
‫والتركةفايلأداء‪:‬بأنيكونأحدُهماإماماًللآخرفيم ياؤديه»أأون يكونلبم إامامفٌيما‬
‫بؤديانه حتّىيشملالشركةبين الإماموالمأموم ؛ فإن محاذاة المرأةٍ الإمامَ مفسدة صلاةًالإمام‬
‫م أعنه لا اشتراكبيئهماتحريةوأداءًبالتّمسيرالذيذكروا‪.‬‬
‫وأيضالاأجدٌفائدةًف ذيِكْ ارلشتّركةٍف ايلتُحريمة‪ :‬بليكفيذِكرٌالشركةفيالأداء؛ فإِنْ‬
‫الإمام سف ادي وامحخلف آخرء فاقتدى أحد بالخليفة ‪ :‬فالشّركة في الأداء ثابتة "في‬
‫ل'بذيني اقتدىبالخليفةوبينالإمامالأوّل؛وكلٌمناقنديب بهاعتبارٍأن لهمإماما‬ ‫اداء‬‫الأ‬
‫فيم باؤدُوئ‪:‬ه وهوالخليفة؛ ولاشركةبينهمفيالتُحرعة؛ لأناّلمقتديبالخليفةٍينّتىحريمته‬
‫علىمره الخليفة ‪ :‬والإمامٌالأوّل ومن اقتدى به لم يَبُْوا تحريمتهم على تحرية الخليفة» فلم‬
‫وانتالمرأةمٌن إحدىالطائفتئ ‏ امن‬ ‫موحد برنهمالشركة في"!تخرمة؛ ومع‬
‫ذلكل ك‬
‫‪ 0‬بالإمام الأول أو من المقتدين بالخليفة ‪٠‬ف»ح‏اذت الطائفة‬
‫ل ال‬ ‫ال‬
‫(ا)زبادةمنص وف وم‪.‬‬
‫(')زيادةمن]وب‬
‫مكتاب المريوع‬ ‫‏‪١‬‬
‫صِلَىأمْر'بقارئوأمّي»أواستتخلف ف ايلأخربين أمياًفسدتصلاء الكل‬
‫الأخرى تفسدٌ الصّلاة باعتبار الشركة في الأداء لا الُحريمة”"‪.‬‬
‫ولو قيل‪ :‬الشركة فيالتُحريمةٍ ثابتةتقديراً‪.‬‬
‫فأقول‪ :‬فالشركة فيالأداءلاتوجدٌبدون الشركةفيالنُحريمة‪ .‬والشركة اتسيف‬
‫توجدٌبدونالشركةف ايلأداء» كمافيالمسبوق؛فلاحاجةإلىذكْرٍالشركةف ايلتُحرعَة‪ .‬هن‬
‫إذا نَوَى الإمامٌ إمامة المرأة؛ أمّا إذالمينولميصمح اقتداءًالمرأة» فتفسدصلائها ؛ لأنهال نمفرا‬
‫بناءٌعلىأنَقّراءةًالإمامقراءةلباءولميكنكذلك‪ :‬فبقيتبلاقراءة؛ وعْلِمْمن هذهامال‬
‫أن المرأة إذا اقتدت بالإمام محاذية لرجل لا يصمح اقتداؤها إلاأن يَنْوِيّ الإمامٌ إمامئها‪ .‬أ إن‬
‫لمتقتدٍمحاذيةلرجل» هاليلشتإرطمناّةم؛ ففيهروايتان”"‪.‬‬

‫إن أمأَمَيقّارئاً وأمّيَاً فسدتصلاة الكلّ» أمَّاصلاةالقارئ؛ فاللأقترراكءة م اعلقدرة‬


‫اافعية وَجَبْ أن يقتديا بالقارئ ؛ ليكون‬
‫جمَّمارغب‬
‫لالَ‬
‫انّهم‬
‫عليها؛ وأمّا صلا الأمُييْن؛ فلأ‬
‫قراءنُهُ قراءةلبماءفتركاالقراءةالتَّدِيريّةمعالقدرةٍعليهاء ولواستخلف القارئمٌافلأيخربين‬
‫ما فسدت صلاةً الكل خلافا لرُفْرضه؛ فإِنّفرض القراءةقدأَذّيف ايلأوليَين؛ قلنا‪ :‬يب‬
‫ّمليعاة تحقيقاً‪ :‬تأقدويرا"”'؛ ولمتوجد‪.‬‬ ‫لءةصفيج‬
‫اقرا‬
‫ال‬

‫‏(‪ )١‬أجيب عنهذين الاعتراضين للشارح‪ :‬أما الأول فإنهم ذكروا الشركة في التحريمة ؛ لأن الشركة في‬
‫الأداء تتوقف عليهاء وفرقبينالتنصيصعلى الشيءوبينكونهلازماً لشيء‪ .‬وأماالثاني ‪ :‬فإن الشركة‬
‫ثابتة بين الإمام والمأموم تقديرا بناءً على أن تحريمة الخليفة مبنية على تحريمة الامام الأول فتحصل‬
‫ينظر‪« :‬درد انحتار)(‪.)787 : 1‬‬ ‫مماة‪.‬‬ ‫ر بي‬
‫ينه‬ ‫ال‬
‫تمشا‬
‫جركة‬
‫(؟) قيل‪ :‬يشترط ه وقب ‪:‬ل لاء كجنازة وكجمعة وعيدعلى الأصح‪ ,‬ينظر ‪« :‬الخلاصة»‪ .‬ورالأشاءه»‪.‬‬
‫وإن لم تحاذ أحدا تمت صلاتهاء وإلا لا‪.‬ينظر‪« :‬الدرالمختار»(‪١‬‏ ‪.)685 :‬وفي ««رد المحتار)(‪١‬‏ ‪:)*1 :‬‬
‫اط وأجمعوا علىعدمهفيالجنازة‪ .‬وقالصاحب «المختار‪:)14 1 21:‬‬ ‫رلى‬‫تثر ع‬
‫شلاك‬
‫اعيا‬
‫لزيل‬‫الال‬‫جع‬
‫ولاتدخل المرأةفيصلاةالرجل إلاأن ينويهاالإمام‪.‬‬
‫(‪ )7‬ففي صورة استخلاف الأمي لمتوجد القراءة فيهمالاتحقيقاء وهو ظاهر‪ .‬ولا تقديراًإذاالاالفدعر ب‬
‫حق الأمي لانعدام الأهلية؛ فتفسد صلاته؛ وبفسادها تفد صلاة المتقدمين‪ .‬فإن صلاتهم مبنبةعلى‬
‫فام‬
‫سصاحة‬
‫دا‪ .‬ينظر‪«« :‬عمدة الرعاية»(‪.)741 : 1‬‬ ‫صلاة ال‬
‫وإم‬
‫‪1‬‬
‫هتابالصلاة‬

‫ب[اب الحدث ف الصلاة ]‬


‫"دربيالحدئتوضناوأ ولو‬
‫بع ادلتُشهْودالاستثناف أفضل»والإمامبحرآخرإلى‬
‫‪2.‬‬
‫مكانة؛‬

‫خلافاً لشفي" نقد (ولوبعدالتُشْهّد) خلافاً‬ ‫نشلسبقة الحدث توضأ وأ‬


‫إذا قع قدَدْراَلتَْشهّدمتصلائ ؛ه وعندأبيحنيفةذهل يمَيِ؛مَ لأناُلخروجبصنعه‬
‫‪ 5‬ل‬
‫(والاسعناف‪ 9‬أفضل)”"‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬

‫يًاً شاملاًلجميعالمصلين» فصلحكمكلواحارمنالإما ‪.‬م‬


‫لما‬
‫مرَحاُكْ‬
‫إَ دكجَكَ‬
‫رآخرٌإلىمكانه) ‪ :‬هذا تفسير الاستخلاف » (ثم‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪<2‬‬ ‫‪.‬م‬
‫والمنفرد؛ والمقتدي»‪ :‬فقال‪( :‬والإمامٌيب‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬

‫سس سمس ميشه‬ ‫اا‬


‫(‪ )1‬للبناءشروط ؛ وهي‪:‬‬
‫اختيار للعبد فيه؛ ولاف سديبه‪.‬‬
‫ون الحدث سماويا ؛ وهومالا‬
‫الأول‪ :‬ك‬

‫والثاني ‪ :‬غيرموجبلغسل‪.‬‬
‫لوجود»‪ :‬نحوالقهقهة والإغماء‪.‬‬
‫والثالثك‪ :‬غيرئادر ا‬

‫عدمتأديةركنمعالحدث؛ أو مشي‪.‬‬
‫والرابع ‪:‬‬
‫والخامس ‪ :‬عدمفعلمنافو أوفعللهمنهيد‪.‬‬
‫عدم التراخي بلاعذر كزحمة‪.‬‬ ‫والسادس‪:‬‬
‫ظهور حدثه السابق كمضي مدة مسحه‪.‬‬
‫والسابع ‪ :‬عدم‬
‫رنذويب”‬
‫والثامن ‪ :‬عدم تذكر فائتةوتهو‬
‫المختار وحاشيته «درد الحنار»[! ‪:‬‬ ‫والتاسم ‪ :‬عدم إتمامالموتمفيغيرمكانه‪.‬‬
‫ام غير صالح للصلاة‪ .‬ينظر؛ «الدر‬
‫والعاشر‪ :‬هدم استخلاف إم‬

‫‏‪ ,)١+‬وبرحاشية‬ ‫‪.)54‬‬


‫‪1‬‬
‫ميرة)(‪١‬‏ ‪٠”). :‬‏ ودتهابة امحتاج شرح المنهاج)(؟ ‪:‬‬
‫(؟) بنظر‪«« :‬احاشيتا فليوبي وع‬

‫الك‬ ‫«حاشية‬
‫‪.:‬‬ ‫‪١1‬‏)‬‫‪1‬مل»(‬
‫الج‬
‫‪:‬‬ ‫تيل‬ ‫‪8‬‬ ‫َ‬

‫‪000‬‬
‫نةتلفضيلة الجماعة‬ ‫التبيين)‪١ 1‬‏ ‪84١). :‬‬
‫‪0‬‬ ‫وقبل‪ :‬إن المنفرد يستقيل» والإمام والمقتدي ي ‪0 2‬بني ‪١‬‏ صبانة‬ ‫اهةف؛‬ ‫*‬
‫لشب‬
‫خعن‬
‫لرزا‬‫ا)نح‬
‫(‪1‬‬
‫ينظر‪« :‬البداية))(؟ ‪.)”17 :‬‬
‫كتاب الصلاج‬ ‫أغيل‬

‫ا‬‫وحكلّ ‪٠‬‏م؛أرفهقه؛ أوأحدث عمدأء‬


‫أا‬ ‫ا‬
‫ٌَططهلرت‪,‬‬
‫أو ظنْ أنه أحدث فخرج من المسجدء أو جاوز الصُفوفَ خارجه؛ ثمبظهر‬
‫ولوالميخرجء أولمينجاوز بْنَى‬
‫اىر‬
‫ّحبأث؛ وإنشاءًتوضّأء وعمادكإل‬
‫ضيِمم‬
‫وًيُ‬
‫يتوضاويت ئممّة؛أو يعود)‪ :‬أيإتنشاء‬
‫رمكاان"‪.‬‬
‫ااةحفي‬
‫وضّل‬
‫شةي ‪ ,‬وفي الثاني أداءً ال‬
‫ثقل‬
‫مأول‬
‫لايل‬
‫انّف‬
‫الأَوّلء وإِنّما خُيّر"؛ لأ‬
‫؛‬ ‫فيميل إلىأيُهماشاء‪.‬‬
‫( '"وكذاالنفرد")‪ :‬أي إن شاءيتمحي تثوصّا‪:‬ون عادعاد‬
‫يمايهيرجعإلىالإمام‬
‫وعود؛ والضَّميرٌف إ‬
‫‪ :‬متصلبقول ‪:‬ه ويتمئمّةأ ي‬ ‫اولي إلا‬
‫[الفراينا إمامّهُهوالذي استخلفه ‪ ,‬فإالخليفةإِمملًلإمامالأولوللقو ‪٠‬‏م (وإلاعًاد)"'‪:‬‬
‫ه‪.‬‬
‫تفّ‬
‫فمخل‬
‫يْيِ‬
‫لاموي‬
‫خلإم‬
‫فلرمغ إمامّه» وهوالخليفة» يعودُ ا‬
‫أيويإن‬
‫مَفَرُغْيعود‪.‬‬
‫(وكذا المفتدي) ‪ :‬أي إن فرغإمامهيتمتم »ه أويعود‪ .‬وإنل ي‬
‫(ولوجنْ» أوأَغميعليه‪ :‬أو احتلّم) ‪ :‬أينامفيصلاته نومالاينض وضوؤه بو"‬
‫فاحتلم» (أو قهقّه؛ أو أحدث عمدأء أو أصابه بول كثير أو شُج”"' فسال؛ أو ظنْأنه‬
‫أحدث فاخرلجممسنجدء أو جاوز الصفوف خارجه؛ ثم ظهرٌطهرهُ بَطَلْناء ولولم‬
‫يمخرجء أيوتلجماوز بئى)‪ :‬اعلمأن هذهالحوادث حوادث”' نادرة» فلمتكنفيمعنىما‬
‫‪ 9‬رعف في صلايّه ؛ فلينْصَرِفْ» وَلتَوَضأء‬ ‫ورد به النَص ‪٠‬‏ّ وهو قوله ‪#‬ك‪« :‬من قا‬

‫‪.)1١3١4‬‬ ‫(‪ )١‬وهو رايتخاخيش مالسإلا ماهإلاو ‪:‬يسخرسلا وهو ‪.‬لضفأ ‪:‬رظني ‪‎‬عمجتل( الانهر»(‪١‬‬

‫(ا)لفثياني قلةالمشسيوهو اختيارالبعض‪.‬ينظر‪« :‬يجمع الأنهر)(‪4١١). : 1‬‏‬


‫‪ :‬كالمفرد‪.‬‬ ‫)لي باوج رص‬

‫(زي)ادة من أ‪.‬‬

‫ونحوهما؛ فإنكانخيربينأن يعودوبينأن يتمفبذلكالموضع‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة»(‪١‬‏ ‪.)41481 2‬‬


‫() زيادة من أ‪.‬‬

‫() أي أصابه حجرفشج رأسه ‪ .‬ينظر‪« :‬شرح الوقاية»لابن م‪0‬لك‪/(1‬ق‪ 75‬وينظر ‪« :‬النسات ‪95‬‬
‫‪) 1511‬‬
‫وألحودث عمداً يعد التشهد‪ .‬عأَموِلَ عَمَلا ما يُنافيها مُسَاء وييطلها بعده‪ :‬رؤية المتيمُم‬
‫الماء وتزع الماح عه يعمل يسير؛ ومضي مذ مسحه‪ .‬وتعلمالأمي سورة‪ .‬ونيل‬
‫العاري ثوب وقدرة المومئ على الأركان» وتذكر فائتة» وتقديم القارئ أميأء وطلوع ذكاء‬
‫افليفجرء ودحمول وفت العصر في الحيمة وزوال عدر المعدورءوسقوط الجبيرة عن‬
‫م وكذا قهقهة الإمام؛ وحدالهعمدا يفسد صلاة المسبوق‬
‫ين على لاه مالم يتكلم" '‪.‬‬
‫(ولو احدث عمداً بعد النشهُدء أو عَمِلَ عَمَلاًة"' ما يُنافيها تْتْ) ؛ لوجود الخروج‬
‫بمنيه‪( :‬ويبطلها بععده)‪ :‬أيبعدالنَّشْهُدعندأبيحنيفة‪5‬ك‪( :‬رؤية امتيممالماءو‪.‬نزغ‬
‫ماسححَْفَّهُبعمليسير)إِنّماقالبعمليسير؛لأنّهل عوَمِلَهناكعملاكثيراتمصلائ ‪.‬ه‬
‫اوعضي مِدةٍ مسجه‪ .‬وتعلُمْ الأميّ سورة'”"‪ .‬ونيلٌ العاري ثويء وقدرةٌ المومئ على‬
‫الأركان؛ ر تذك فرائتة)‪ :‬أي لصاحب الثّرتيب» (وتقديم القارئ أُمُي وطلوع ذكاء في‬
‫الفجرء ودخولٌ وقت العصر في الجُمُعة‪ .‬وزوالٌ عُدْر المعذورء وسقوط الجبيرة عن بُرْه)‬
‫الخلاف فيهذهالمسائل الاثني عشرٌّبينأبيحديفةوصاحييه مُبْنِيّعلىأنَاّلخروجبِصنعهٍ‬
‫فرضّ عنده لا عندهما”'‪.‬‬
‫(وكذا فهقهةٌ الإمام؛ وحدئه عمداً يفسد" صلاة المسبوق ) ‪ :‬أي تبطل بعد‬

‫ئشة ‪ 4‬قالت ‪ :‬قال رسول اللهقي‪« :‬من أصابهقيء؛ أورعاف‪ ,‬أوقلس‪ .‬أومذي‪.‬‬
‫‏(‪)١‬اعن‬
‫ع‬
‫فينصرف فليتوضاء ْمليبنعلى صلاته ؛ وهوفيذلكلايتكلّم» في «اسننابنماجه»(‪62 : 1‬‬
‫‪ :)"8‬حديث عائشة‬ ‫واللفظ له ود«سئن الدارقطني)(‪١‬‏ ‪١) 66 :‬‏ قال الزيلعي ف «انصب الرأاية»(‪١‬‏‬

‫‪٠‬‏‬ ‫صحيح‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فمنب‬
‫ويادة‬
‫(‪ 1‬ز)‬
‫اجوزبه الصلاةآية»أو ثلاثآياتقص راء أوآية‬
‫هدتعلمم ي‬ ‫(‪)1‬يعنيصلىبلاقراءةفبعدماقعدقدرالتش‬
‫طويلة؛ فذكرالسورةاتفاقي» وذلكبأنسمعمنقارئسورةالإخلاص مثلافقدرعلىقراءته‬
‫ه ؛ لرفعالعجزووجود القدرةعلىالقراءة‪.‬ينظر‪« :‬دعمدة الرعاية))(‪: 1‬‬
‫رحفظها‪ :‬فحيتكل تبطلصلات‬
‫ك‪4‬ل)‪.‬‬
‫(‪ )4‬هذاعلىتخريجأبيسعيدالبردعيضهه‪ :‬وخجهاالكرخيعلىأصلآخر‪ :‬وهوأن عندأع حينيفةعه‬
‫مثلنيةالإقامةللمسافرواقتداء المسافر بالمقيم‪ .‬وتمامهفي«تأسيس‬
‫ماغيرالفرض في ‪1‬أوله غيره فيآخره ؛‬

‫النظر»(ص ‪.)7‬‬
‫(‪)9‬زيادةمنم‪.‬‬
‫كناب الصلاج‬ ‫ما‬
‫الامُة ونحروجُة منالمسجدء إمامٌحَصرٌعن القراءة فاستخلف صح كتقديمهمسبوقا‬
‫لك‬
‫فلم‬ ‫ع‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪#2‬‬ ‫ا‬ ‫وذ و‬ ‫‪0‬‬ ‫'‬
‫فيتمصلاة الإمامأولاء ويقدم مُذركا؛ ليسلم بهمء رحن أتمهايضره المناني» والأول إلا‬

‫عندفرافهل االقوم؛من رَكّعأوسجد فاحدث أوذكرٌ سّجدة فسّجَذهايعيدما أحدين‬

‫د)‪ :‬أي‬ ‫سُجمن‬ ‫تخلهال"'» (لاكلامّهُواخرو‬


‫لجه‬ ‫صقولعهافي‬ ‫م صسلابةوق ؛ لو‬ ‫انَلشّد‬
‫ال‬
‫إتنكلّمَالامامُبع ادلتَّشْهُدٍل ياُنْطِلُصلاةالمسبوق ؛ لكأناّاللكسلاَمٌّلام من لهلصّلاة‪.‬‬
‫(إمام حَصِر'' عن القراءة فاستخلفَ صح) عند أبي حنيفة ذه خلافا لبما'”"'؛ وهذا‬
‫إذاالميقرامقداز""'نايحوربهالملا أم إاذا قرأتفسدصلائه؛ أن الاستخلاف عمل‬
‫كثير‪ :‬قحو سال المرووة‪( :‬كتقدعه مسبوقاً)‪ :‬أي كتقديم الإماممسبوقاسواءٌأحدث‬

‫الإمام ‪ ,‬أوحَصِر‪ :‬فإنّهيتبغيأنيدم مُدّركالامسبوقاء ومعذلك إن قدّممسبوقايصح‪.‬‬

‫(فيتمصلاةً الإمام أؤُلاً ويُقدم مُذركاً؛ لِيسلّمبهم‪.‬وحين أثمهايضر المنانيه‬

‫والأوُلُإل عندفراغهلا القوم)‪ :‬أي حينأت المسبوقٌ صلاةالإمامل ووٌّحِدَمنهمناني‬


‫(لعلؤة كالتونية‪ :‬والكلام؛ والخروج منالمسجدتَفْسّْدُصلائه وصلاة الإمامالأول؛ لله‬

‫وجدّفيخلال صلاتهماإلاعندفراغالإمامالأولبأنتوضًاوأدرك خليفتهبحيثلمبفثه‬


‫شيء؛ وأتٌصلائهُخَلفَخليفي »ه ول ت‬
‫افسدُصلاهًالقوم؛ لأنّهق ت‬
‫دَمَتْصلائُهم‪.‬‬
‫(رمَكنع» أوسجد فاحدث ‪ .‬أو ذَكْرَ سَجْدةٌ فسَّجَدَها يعيدٌماأحدثفيهإن‬
‫بَتَحىتماء وماذك‬
‫نرّدهابفأيه)‪ :‬أي مّن أحدث في ركوعه ‪ .‬أو سجوده وتوضا ‪ .‬وبنى‬

‫‏(‪ )١‬هذاعند أبيحنيفة لد‪ ,‬وله أن القهقهة مفسدةللجزء الذي لاقتهمنصلاة الإمام‪ .‬فتفسدمثلهمن‬
‫صلاءٌ المأموم‪ ,‬إلان الإماملايحتاجإلىالبناء‪ :‬والمسبوق يحتاج إلي ؟ه لبقاء الفرائض» وفساد ذلكالجزء‬
‫لمبن‬
‫فيعالىسد فاسد‪ .‬فيلزمه الاستكتاف؛‪ .‬يلاف السلام ؛ لالهمحلل‬ ‫منعهمنبناءمابقيعليه؛ لا‬
‫انال‬
‫لامفسد؛ ولبذال ي‬
‫افوتبهشرطالصلاة؛ وهوالطهارة‪ ,‬فإذاصادف جزءاًل يمفسده؛ فلميؤثرذلك‬
‫فيحكمالمسبوق؛ ولكنهيقطعهف أوانه‪.‬بنظر‪« :‬فتحباب العتاية »(‪.)495 :1‬‬
‫(‪)1‬خصر‪ :‬كلماامتثعمنشيءفلميقدرعليهفقدحصرعنهء ولبذا قيل ميرفيالقراءة‪.‬ينظر‪:‬‬
‫««مختار))(ص ‪١‬‏ ‪#١‬‬

‫() لأن الحصر تادر فل يالحق باموار‬


‫لدنبصه‪ ,‬وله أن جواز الاستخلاف لعلة العجزء وهو في صورة‬
‫الخصر ألزم‪ ,‬والعجرٌ عن القراءة غير نادر‪ .‬ينظر ‪« :‬العمدة)(‪١‬‏ ‪/ :‬إلىْ‪١‬ا)‪.‬‏‬

‫)قلت ماف وم م وال‪.«1‬قدارهوق اصن بشدر‪.‬‬


‫وتاب الصلاة‬
‫اهن‬

‫) ‪ 7‬وإحداً فاحدث» فالرجل إمامٌ بلا نيّةإن كان وإلا قيل‪ :‬تفسدٌ صلاله‪.‬‬
‫باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها‬
‫لها الكلام ولوسهوا» أوفينو » والسلام عمداً‬

‫زبوة ل" أن يعيد الرّكوعٌ والسّجودٌ الذي أحدث فيه‪ .‬وإن تذكرٌفيركوعه أو سجودء اك‬
‫ولاميجدة افلريّكعةٍ الأولى فقضاهاء لياُحِبْعليهإعادةالركوعاألسوُّجود الذي تذكُرٌ‬
‫دن أغاة يكون ‪0000‬‬
‫(إن آمواحداً فأحدث‪ .‬فالرّجل إمامٌبل نايّةإ كنان وال قبل‪ :‬تفسة”" صلاله) ‪:‬‬
‫أيإن أمولخدا فأحدث الإمامء فإن كان المؤتمرجلايصيرُإمامامنغيرأنوق الامام‬

‫ويّن''"؛ وإنكانارا رضنا قبل ‪ :‬تَفْسُدُصلاة‬


‫إمامنّه؛ لأناّلبيّ لةلتّعِيينَ؛ وهنا مهتع‬
‫هتعيّي ؛ه وقيل ‪ :‬لتافسد”" ؛ لأنّهلميوجد منه‬
‫الإمام؛ لأناّلمرأةأوالصبيّصارٌإمامال ل‬
‫الاستخلاف؛ وفي صورة الرّجل إِنّما يصيرٌإماما؛لتعيِهوصلاحيّي ‪.‬ه ويهَاهصنْاللْممْء فلم‬
‫صر إماماء والإمامٌ إمامٌكما كان» لكن المقتدي بقي بلا إمام فتفسدُ صلائه”‪.‬‬
‫ومايكره فيها‬ ‫لداة‬
‫صفس‬
‫لاي‬
‫اب م‬
‫با‬
‫(يفسدها الكلامٌ ولو سهوأء أنووفمي؛ والسّلامٌ عمد" ) ؛ قيّدَ بالعمد ؛ لأنَّ‬
‫السّلام ‪ 65‬غيرمفسد ؛ لاأنلّهأمذنكار‪ ,‬ففيغيرالعم يدُجْعَلُذِكرا؛ وف العمد يُجَعْلُ‬

‫‏(‪)١‬ادة منأ‪.‬‬
‫زي‬
‫(') لتقع الأفعال مرتبة بالقدر الممكن‪ :‬ولا تجب عليه إعادتهما خلافا لأبي يوسف ضيه ؛ لآن القومة الني‬
‫بوناالرلكوسعجود عنده فرض‪ .‬ينظر‪« :‬مجمع الأنهر»(‪١‬‏ ‪711١). :‬‏‬
‫(؟)يأوص وف‪ :‬تبطل‪.‬‬
‫احم ؛ فلاحاجةإاللىاستخلاف‪ .‬ينظر‪« :‬مجمع الأنهر(! ‪7١١). :‬‏‬
‫أسيتخلاف بلامز‬
‫(ل‪4‬ل)ا‬
‫(؛)صححهصاحب «الملتفي»(اص‪)1١ /‬‏‪ :‬و«التوير»‪١7‬‏ ‪ :‬؟‪.)711‬‬
‫الإمام والمستخلف كليهما باطلة‬ ‫‪ 4‬اتقاقافي الصورتين؛ هذا إذا لم يستخلفه؛ أما إن استخلفه فصلاة‬
‫أتفافا‪.‬ينظر‪« :‬الدر المختار»(‪١‬‏ ‪.)11* :‬‬
‫(') المراد به السلام من الصلاة للتحليل‪ ,‬لا السلام على إنسان» إذ السلام على إنسان مفُسدٌ عمدا كان أو‬
‫)‪ -1١1‬وينظر‪« :‬البحر»(؟‪)5- 8 :‬ء‬ ‫يرحاشيةالشرنبلالي على الدرر»)‪٠ : 01‬‏‬
‫سهوا‪.‬وثمامهف «‬
‫دا«لفمعحنباايبة))(‪ ,)107 : 1‬ودررد امحتار))( ‪.)411 :‬‬
‫كتاب الصلاج‬ ‫ل‬

‫وئشميت عاطس‪ .‬وجواب خير سوءٍ بالاسترجاعء وسار بالحمدلة؛ وعجب بالسبحلة‬
‫والدعاء ى‬ ‫‪.‬‬
‫سلى‬
‫جة ع‬
‫تجوذ‬
‫والهيللة وفتَحُهُعلىغيرإمابه؛ وفراءثة منمصحفء وس‬
‫سس‬ ‫يالاصسن للا‬
‫مقيّداِلرّدبّالعمد؛ ويخطربباليأن إهنْماأطلق؛ لأنهمفسدٌعمدا كان ‪1‬‬
‫كلاماء (وردٌه)‪ :‬ل ب‬
‫يتنهوا‪#‬الأنارة المثلام لبد م الأذكازه بلهوكلام ‪٠‬‏ وتخاطب؛ والكلام مُفُسدٌعَمْن‬
‫ّ''هأووا‪.‬‬
‫سن”‬
‫كا‬
‫ون وجع أو مُصربية» وتنحنحبلا‬
‫(والأنين» والتّاوهء والثّافيف”'"‪ ,‬وبكاء””' بصوت م‬
‫عدر وشلمِيتٌعاطسء وجوابُ”' خببارلساوسءترجاع' ''‪ .‬وساربالحمدلة» وعجي‬
‫بالسبحلة والهيللة”"» وفتحُةعلىغي إرمايه)؛وإنّمقاال‪:‬علىغي إرمام؛ه لأنفّتحهعلى‬
‫ساد‪.‬‬
‫فه ل‬
‫بام‬
‫إم‬
‫هلصّلاة» أوانتقل إل آىبةأخْرى‬
‫قالبعض المشايخ‪ :‬إذاقرأمامه مقدارَم ياجورٌب ا‬
‫ففتحّتفسدٌصلا الفاتح» وإن أخدّ الإمامٌمن تهفسدُصلاةالإمام له‬
‫وبعضهم قالوا‪ :‬لا نفسد فيشيء من ذلك ؛ وسمعت أن الفتوى على ذلك””‪.‬‬

‫على نجس ‪.٠‬‏والدعام بما يسأل من‬ ‫من مفحف ‪ 1*2‬وسجودة‬ ‫و(قراءثة‬

‫(‪ )1‬سقطتمن م‪.‬‬


‫(‪ )1‬إلاإذاكانمريضا ل باملكنفسهعن الأنينوالتأوه؛ لأنأنينهحيتئ كالعطاس إذا حصلبهماحروف‪.‬‬
‫ينظر ‪«« :‬فتح باب العناية»(‪,)5107 : 1‬‬
‫(؟) إلا لأمر الآخرة‪ .‬ينظر‪« :‬الئقاية)«اص‪.)65‬‬
‫ينظر‪« :‬افلتحعنبابية»<! ‪:‬‬ ‫اع‪.‬‬ ‫إةفجلات‬
‫مفسد‬ ‫(‪ )4‬أماإذالميردجوابه» وإأرعادلباهمه أن‬
‫بهفايالص‬
‫للا‬
‫‪1‬‬
‫وهن‪ .‬ينظر‪« :‬درر الحكام»(‪). :1‬‬
‫‪١17‬‏‬ ‫عإلي‬‫جنا‬ ‫(‪)0‬بأنيقول‪ :‬إن‬
‫رلال‬
‫اهوإ‬
‫(‪ )1‬الميللة‪ :‬أينقول لاإلهإلاالله‪.‬‬
‫‪*١3).: :‬‏ واللكنوي ف«يالعمدة»(‪ :)141 :‬وف‬ ‫(‪١‬‏‬
‫رلى‬
‫رع‬‫ديته‬‫لاش‬‫() وصححه الشرنبلائي فاي«ح‬
‫وقى «اجسع‬ ‫‪.)11-‬وهو الأاصح ينظر‪ :‬برد النحتار)(‪)84 : 1‬‬ ‫قوت المغنذين بفتح المقتدين»» (ص ‪١١‬‏‬

‫الأنهر؛»(‪١‬‏ ‪ .)1:1‬وتمام مسائلالفتحعلىالإمامفي«قوت المغتذين»‪.‬‬


‫(‪ )8‬لآن الأخذ من المصحف تلقن من الخارج فتفسد به الصلاة سواء كان المصحف محمولاً أر موضوعاً‬
‫وعد‬ ‫ودأب‬
‫سيف‬ ‫ضقهه‪.‬وأم‬
‫ياعن‬ ‫يدأ‬
‫فبي‬
‫ة‬ ‫وسواء قلب المصلي أوراقه أو قلبهاغيره‪ :‬هذ‬
‫حاعن‬
‫كي ل‬
‫راه ينظر‪« :‬الوسيط»(؟‪« , )481 :‬احلية العلماء» (‪.)414 :5‬‬ ‫نفسد» تبكلرء؛ وعند الش‬
‫يافع‬
‫وتمام مسائل الأخذ من المصحف ف«يالقول الأشرف فايلفتح اعلنمصحفعلاص ‪.)6 0‬‬
‫‪١١‬‏‬ ‫مهنابالعم"‬

‫أخرىوإلاات الأولي‬
‫الاس)”؛ نحو‪ :‬الهمزوجني فلانة؛ أو أعطنيألفدينار؛ ونحوذلك‪( ,‬وأكله‪ .‬وشربه‪.‬‬
‫ركلاعملكثير)؛ اختلفمشايخناف ت‬
‫يفسيرٍالعملالكثير‪:‬‬

‫فقيل‪ :‬هومايحتاجفيهإلىتحريك اليدين‪.‬‬


‫مايعلمناظرهُأن عامل غفير‬
‫صل ‪ :‬وعنامة المشايخعلىهذا”"‪.‬‬ ‫ل‬

‫‪ 0‬مايستكثره المصلي‪ ,‬قالالإمامُالسَرّحْسِيَ ‪ :‬هذاأقربُإلىمذهب أبىحنيفة‬


‫ا‬ ‫وهء فإنّدأبُه التفويض إلى رأي المبتلى به‪.‬‬
‫(مْنصلَىركعةكمشرع»صلّىكَمَلاًإنشرعفيأخرىوالأت الأولى)‪ :‬أي إن‬
‫لكعة‬
‫امةن؛ تمشَرّع‪ :‬أي نُوَى وجدّد النُحريمة من غي رفعاليدين”'"؛ فإن شرع في‬ ‫صل‬
‫صّىر‬
‫صلاةٍأخرىيُجِمٌهذهالأخرى‪ :‬ولايحتسبْمنهاالرّكعةالتيصلأهاء وإنشرعف ا‬
‫يلصّلاة‬
‫الأول؛ى فالركعةالتيصلأهامحسوبة؛ فيتمالأولى‪.‬‬

‫‏(‪)١‬لأينقبشلهد ؛ لأنحقيقةكلام الناسبعدالتشهد لايفسدالصلاة فكيف م ياشبهه‪ :‬وهذا عندهما‬


‫ا‬
‫ظاهر؛ وكذا عندأبيحنيفة؛ لآنكلامالناسصلممنالمصليفتتمبهصلاتهفكانبالدعاءالذييشبه‬
‫كلام الناس بعد التشهد خارجا عن الصلاة لا مفسداً لباي‪.‬نظر ‪« :‬العناية»(؟ ‪9/1 :‬؟)‪.‬‬
‫(؟) اختاره الحصكفي في «الدر المنتقى(‪١٠11): :1‬‏ وصححه السرخسي في «المبسوط»(‪,)151 :1‬‬
‫وتابعه صاحب «<التبيين»‪ :‬وقال في «النحيط»‪ :‬إنه الأحسن؛ وقال‬
‫والكاسانيقٍ«البدائع)(‪١‬‏ ‪115١ :‬؟)‪:‬‏‬
‫‪4١١).‬‏‬ ‫) ع»لى(‪:1‬‬
‫رالي‬
‫رنيل‬
‫دلشر‬
‫ليةا‬
‫احاش‬
‫ب‪ .‬ينظر‪« :‬ا‬
‫انه‬
‫و‪ :‬إ‬
‫صهيد‬
‫لالش‬
‫اصدر‬
‫ال‬
‫() وقيل‪ :‬مايكونثلاثامتوالباتحتىل رووح علىنفسبهمروحةثلاثاًأوحكموضعاًمنجسدهثلاثا‬
‫تسد على الولاء‪.‬‬
‫وفيل‪ :‬مايكونمقصوداً للفاعل بأنيفردلهمجلسعلىحدةكماإذامس زوجتهيشهوة فإنه‬
‫»ع»(‪١١١). : 1‬‏‬
‫رجم‬
‫ه«م‬
‫نر‪:‬‬
‫أنظ‬
‫مافسلد‪.‬ي‬
‫سألة اتفاقيّة‪ ,‬فإن منهم من صرح بأنّ رفع اليدين في اثناء الصلاة‬
‫‪3‬‬ ‫قا‬ ‫‪.‬‬
‫(‪)1‬هذاقبدَ اتثفاقيء ذكرء لتكون الم‬
‫‪٠‬‬
‫‪ .‬معر‪0‬فعاليدينأيضاء فالحكمهوماذكر إن رفع‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫دالتحريمة‬ ‫م‪:‬‏فسد‪ .‬وهوقولشا ‪.‬دٌمردودء فلوجدّ‬
‫ر «العمدة»(‪191 : 1‬‬
‫اواءإلاغلط ‪.‬ا ينظ ‪:‬‬
‫الذيليسم س‬ ‫ف‬ ‫البدينغيرمفسدعلى القول أله‬
‫ولا يفسددها بعادءصن ذكر الجئة‪ .‬أو الثّار وام بعدرء والدّعاء ما لا يسال من‬
‫» ومرورٌ أحد؛ ويآثمٌ إن مر في مُسْجَلدهٍا الأرض بلا‬
‫آلتتحنم بعذر‪' ” ,‬والدعاء بمالابسال‬
‫وليانثاكاه من ذكر »أولكوا‬
‫من الئاس ' أ‪ 2‬والعمل القليل)‪ .‬وهوضِدٌالكثيرعلىاختلافالاقوال‪( .‬ومرورٌ أحد‪.‬‬
‫ويائم إن مر في مَسسْجَلدهٍ على الأرض بل حاائل)؛ الامسْلحِادُلمفناظ التي جاءتعلى‬
‫الْفْعِلٍبالكسرء ويحورٌ فيها الفتم على القياس”؛ والفقهاء إذا قالوا‪ :‬بالفتح أرادوا موضع‬
‫وا الكسرء وهو خلا‬ ‫السّجود» وإن قالوا بالكسر أرادوا‪ :‬المعنى المشهور» فإ‬
‫ينّجهمدلم‬
‫ون‬ ‫ادمف‬‫ملعافنيى المشهورء ففي المعنىالأول أاسعليفرويااعسل)ى»«والرا‬ ‫اقيلاسإ‬
‫ال‬
‫ع السُّجُود يوجبُالإئم‪.‬‬
‫وورٌضفي‬ ‫هاهنا موضم السسُجودء فإ‬
‫مانلمر‬
‫دفصيل ؛ فاعلم أن الصّلاةإنكانت فيالمسجدٍ الصُغير‪.‬‬
‫وف تيفسيرٍموضعالسّجُوتد‬
‫فالمرورٌأمامامصليحيثكانيوجبْالإئم؛ لأنّالمسجد الصفير””' مكانٌ واحد‪ .‬أمَام‬
‫؛ أو في الصحراء‪:‬‬ ‫ا‬ ‫حكمموضعالسّجُودء‬
‫الصليحيثكانفي‬
‫ضيع السّجُود يأثم‪ :‬وإلاّفهه"‪.‬‬
‫ورف‬
‫مإنم‬
‫فعندبعض المشايخ‪:‬‬
‫تن‬ ‫ار‬ ‫وعندالبعض” ‪ :‬الموضمٌالذييقمٌعليهالنُظر‬
‫له حكم موضع السّجُودء فيأئمُ بالمرور فيذلك الموضع'”'‬
‫ا‬

‫والمسجد ‏ ‪ ...‬وقال‪ :‬واد‬ ‫د‬ ‫فطل ومالمغرب‪ ..‬وويا‬


‫افعالرف في الأسم‪:‬‬ ‫‪0‬‬
‫كله جائزوإن لمنسمعه‪ .‬ينظر‪«« :‬اللسان)(*‪.)14151 :‬‬
‫(‪)7‬قدرواالمسجدالصغيرأقلمنستينذراعاء وقيل‪ :‬أربعين‪.‬بنظر‪«:‬مجمعالأنهر»(‪١51). :1‬‏‬
‫(‪ )4‬اختاره صاحب «الكثْز)(ص‪,)١8‬‏ و«الملتغى‪:‬اص‪:)١71‬‏ وشمس الأئمة؛‪ :‬وقاضي خان‪ .‬وصاحب‬
‫«البداية»(‪١‬‏ ‪,)5 :‬‬
‫واستحسنه «فايلمحيط»»‪ ,‬وصححه صاحب «التبيين)‪١7‬‏ ‪ 531)2 :‬والحصكفي ف‬
‫‪71‬‬ ‫‪ )571‬وصاحب م‬ ‫«الدر المنهّى»)<‪١‬‏ ‪ ,)151 5‬ار‬
‫(‪ )0‬ذكر الشارح أبرز وأشهر رأبين وقيل غيرها‪ :‬فقيل‪ :‬فاليصحراء يأئم فمقيدار صفين؛ أو ثلالة‬
‫‪:‬مسين ‪.‬كذافي «مجمع الأنهر<(‪١‬‏ ‪ :‬؟‪)٠‬‏‬ ‫وقيل‪ ::‬ثلاثة أذرعو‬
‫‪.‬قيل‪ :‬خمسة‪ .‬وقيل‪ :‬أربعين‪ .‬وقيل خ‬

‫(‪ )1‬صححه التمرناشي » وصاحب «البدائع»‪ .‬واختاره فخرالإسلام‪ «.‬وارلجحتههفاية»‪ ,‬و«الفتح‪:١2‬‏‬


‫له" ‏‪ ٠‬وهذا الرأيمطرد فيجميعالصور ولايحتاجإلىتفصيلينظر ‪ ::‬الرأي الاب ‪.‬ق كنافيوالعايةبطا‬
‫لم‬
‫كيتابتاب ‪١‬‏الصلاة‬
‫‪١‬‬

‫‪,‬وزظر أمنبع على أحدد حاجبيه؛ ولا توضع؛ ولا يُخطء ويدرأه بالتُسبيح أو الإشارة لا‬
‫أو مبريه وبيئهماء وكفى سترة الإمام» وجاز تركهاعندعدمالمرور‬ ‫بهماإن د‬
‫‪1‬‬ ‫والطّريق‪ .‬وكرة‪ :‬سَدَلُالوب‬
‫إذا عرفت هذاء فإن كان المصلّي على دُكان؛ ويرالآخرٌأامالمةذُتكحاتن'"© فيه‬
‫شك أنَّهلم يمر في موضع سجوده حقيقة فلا يأئم على الرّواية الأولى؛ وأمّا اعللثىانية فالمل؟‬
‫وعدء فحيدئلٍ إنحاذىبعضْ‬
‫جموض‬
‫ّفي‬
‫لإذسانظر‬ ‫تالحدتكان إن مرفيموضعالنّ‬
‫اظرِ‬
‫أعضاء الار تعض أعضاء المصلي يأثم وإلا فلا؛ ولبذا قال‪( :‬وحاذى الأعضاءٌ الأعضاء لو‬
‫كان على دكان)» أخذا بالرواية الثّانية'"‪.‬‬
‫(ويَطرْ أمامة في الصحراء سترة بقدرذراعءوغِلْظ أصنيع على أحد حاجبيه؛ ولا‬
‫يره‬
‫نرضع‪ :‬ولا يُخطء ويدرأه بالُسبيح األوإشارة لا بهما'" إن عدم سترة؛ أبوم‬
‫وييئهماء وكفى سترةٌ الإمامء وجاز”'' تركها عند عدم المرور والطريق‪.‬‬
‫وكرة‪ :‬سَذْلُ الكوب)» «فايلمعُرب»‪ :‬يهُورأْنسلّهُ منغي أرن يضمجانبي»ه وقيل‪:‬‬
‫فو أينلق علىزاسهور حي لي مكية ‪ +‬الول ‪:‬هناو اطانتاوا"" أن ال‬

‫‏(‪ )١‬الذكان‪ :‬الدكةالمبنيةللجلوسعليها‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان»)(؟ ‪)١701 :‬؛‏ والمقصودمنهاكلمرتفع‪.‬‬


‫(‪ )0‬وفق صاحب(«العناية)‪ )7168 : 1(:‬المجمع بين الروايتن؛ وأن المراد واحد؛ فقال‪ :‬بين قبدعدم الحاتل‬
‫سجوده منافاة؛ لأنالجدارأوالاسطوانة لابتصور أن يكون‬ ‫ورفضيع‬
‫مام‬
‫وقبد المحاذاةوبينقوله‪ :‬إذ‬
‫م سجوده‪ :‬وكذلك إذا صلى على الدكانلايتصور المرورفيموضع سجوده؛ ولعل‬
‫بينهوبين موض‬
‫اىملااخإتارسه فلخرام أنه‬
‫يب منموضعسجوده؛ فيؤل إل‬
‫رضع‬
‫ع سجوده فقيمو‬
‫ولهضفي‬
‫منىفو‬
‫ل مانافاةفي»هفلهذاقال‬ ‫مع‬
‫إذاصلىراميايبصرهإلىموضعسجوده؛ فلميقعبصرهعليهل باكره؛ وهذا‬
‫«بدميننفحية الخالق))(؟‪ )71 :‬صاحب «العناية"'‬
‫فخرالإسلام أنهحسن ؛ لكونه مطردا‪.‬وأيّدَه ابن عا‬
‫يا راداعلن فاح «البحر»(؟ ‪ )11 :‬فيعدمقبوله‪.‬‬ ‫فهذ‬
‫|‬ ‫نأحدهماكفايفةيكره‪.‬ينظر‪«:‬درادلحتار)»(! ‪9544 :‬‬
‫نلتسبيحوالإشارة؛ لآ ب‬
‫‪71‬أ)ي لياجمعبي ا‬
‫(‪1‬أ)ي لوصلىفيمكانل بامرفي أهحد؛ولميواجهالطريقل ياكرهترك ؛ه لعدمالاحتياجإليهاومعذلك‬
‫الأولى اتخاذها‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪.)841 : 1‬‬
‫ية‪ .‬ينظر‪«:‬االناعجروس)‪1*9 :031‬‬ ‫لصأركبسمن‬
‫فارسىمعرب ؛ واهو‬
‫(ا(‪1‬ل)‪0‬طي)اللقَْبساِا‪:‬ن‪:‬الذي بلبس من الثياب؛ والنوب جل منه قبا وتقياة لَه ينظر‪« :‬مختار“لاص‪,)059‬‬
‫و«الفامرس)‪.)470907 : 0(1‬‬
‫كنان الصلاز‬ ‫‪441‬‬

‫‪,‬قعاؤء‪ .‬وافتراش را وتربَعُةبلا خلن وقيام لمن‬


‫ي وإ‬ ‫إلامرةء وما ف‬
‫طاق المسجدء أو على دُكَان أو على الأرض ‪١00‬‏والقيام خَلفَ صف وَجَدَ فيه فرجة‬
‫وصورة أمامّه؛ أو مداه األوفسيّقفء أو معلّقةوصلائة حاسراً راسه للتكاسلار‬
‫‪1‬‬ ‫للتهاون بها‬
‫ونحوهفهوأنيلقيةعلىكيفتهمنغيرآن تدخل يعةبق كميه» وبهم طرف‬
‫(وكفة) ‪ ,‬وهوأن يَضُمَّأطرافةاناالثُراب؛ ونحوه‪.‬‬
‫(وعبكة به ويجسده؛ وعقص شعره)‪« :‬فايللذرب»‪ :‬جهموعٌ الشّعْرٍعلى الرّأس‪.‬‬
‫ونيغمزهاويمثمحالى‬
‫وقب ‪:‬ل ليّهُوإدخال أطرافِهِفيأصوله ‪٠‬‏ (وفرقعةٌ أصابعه)‪ :‬وه أ‬
‫نُصَوّْت») (والتفائه)‪ .‬وهوأن ينظريَمنَةوَيَسْرَة معليعنق ؛ه وأمًا ابلمنَْظؤرُْخُرٍ عينبهبلاليّ‬
‫العثّقفل ياَكرَهُ‪.‬‬
‫‪ :‬أيوضع اليدعلىالخاصرة؛‬ ‫(وقلت المبسى لنكمة الأمرةو‬
‫يادهء(وإقعساؤه)؛ وهوالقعودعلى ليه ناصبارًكبتي‪٠‬‏ه (وافتراش”‬
‫(وقتطلة)؛ ‪ :‬أ م‬
‫ذراعي' أ وترئعٌةُ بلاعلو”'" وقيامٌالإما فيطاق المسجد)‪ :‬أي في الحراب؛ بأنيكون‬
‫لمحراب كبيراء فيقومٌفبهوحد ؛ّه(أوعلىدُكانأو على الأرض وحذه)‪ :‬أايلإقوممام‬
‫علىالأرضوالقومٌعلىالدكان‪.‬‬
‫فيهفرجة وصورة) ‪ :‬أي صورةحيوان؛ (أمامّه؛أ‬
‫(والقيامٌخَلْفَصف وَجَدَ‬
‫(أو في السقف‪ :‬أو معلقة) ‪:٠‬‏ فإنكانت خلفه» أوتحت قدميّه‬ ‫ه‬
‫يحد‬
‫جعلىأ‬
‫بحذائه)‪ :‬أي‬
‫اد‬
‫اون بها)‪ :‬أي ليس المرادٌ بالتّهاون‬
‫تلّ‪.‬هأو‬
‫و(صلاثة حاسراً”'' رأمته لللتُلكاس‬

‫قال صاحب «البحر»(؟‪ :)05 :‬إنها‬ ‫لهاأعن‬


‫رض؛‬ ‫‏(‪ )١‬أي بأنيبسط ذراعيه فيحالةالسجود ولايج‬
‫اافي‬
‫تجريمية‪.‬‬
‫(؟)وهومكروهتنزيها ؛ً لترك الجلسة المسنونة‪.‬ينظر‪« :‬الدرالمختار»(‪.)884 : 1‬‬
‫(؟) لعدم التعظيم‪ .‬وتام في«رد المحتارن)(‪١‬‏ ‪.)984/- 0874 :‬‬
‫نليم‬
‫وي ‪ :‬تكرء الصّلاة بدونهافيالبلادالتيعادة سكائهاأنهمل ياَدُعْبُونَإل اىلكبراء‬ ‫لبدا‬
‫كلح‬ ‫(‬
‫ا‪)4‬ق‬
‫لالع‬
‫بدون الممّامة‪٠‬؛‏ بلول ياَخْرَجَونْمن بيوتهمإلماتعْسّمين‪.‬وأمًاف ايلبلادالي ل ياعنادونفيهاذل ‪٠‬‏ك‪0‬‬
‫وقد اشته بربين العوامأن الإمامّإنكانغير متُعمّمٍوالمقتدون مُتَحَّمِينَفصلائهُممكروهة ‪٠‬‏؛ وهذا أبن‬
‫زُخْرْف من القول لا دلبل عليهء ينظر‪« :‬نفع المفتي»(‪ .)86- 705‬وفي «رقع الاشتباه معسنألتي‬
‫كشف الرووس ولبس النعالفيالصلاة» للكوثري (صرة ‪ )4-‬خلاف ذلك‪.‬‬
‫‪#4‬‬ ‫مهنابالها‬

‫ولى كَوْرِ عمامته؛ وعد الآي والنُسبيح فيهاء ولَبْس نوو ذي صورء والوطه والبول‬
‫والنُخلي فوقَ مسجدء وغلق بابه‪ .‬لا نقشّه بالجص والساجروماءٍ الذذهب‪ .‬وقيامه فيه‬
‫ساجداً فيطاقه‪ .‬وصلاثه إلى ظهر قاعد يتحذدث‬

‫ا ذانهامقر برلَالعراَذاقبلهيها؛ ومحافظةٍ حُدُودهاء (لا مدلل وفي تياب‬


‫لاله" )؛ يوُهلومباَسُ ف ايلبيتء ولا يُدْهَبُْ بهإاللكىبراء؛ (ومسمٌ جبهتّه من العُراب‬
‫نيهاء والنْظَرٌ إلى السّماءء وَالسُجُودُ على كَوْرعمامته”"'؛ وعد الآي والتُسبيح'" فيهاء‬
‫لَب ئؤب ذي صور”"» والوطء”” والبول والتّخْلي فوقَ مسجد‪ .‬وغل بايه"‪.‬‬
‫لا نقشهُ بالخص”" والساج”* وماء الذهب ‪ .‬وقيامّه فيه" ساجداً في طاقهء‬
‫رصلائه إلى ظهر قاعدر يتحدّث)؛ 'لأنّهإذا رفع منونة بالكدية رجاهي تلكا‬

‫تار( ص‪.)1 6‬‬ ‫ا(ل‪1‬ب)ثلة‪ :‬بكسر أولبا‪ :‬هايَمْنّمهِنْمن الثياب‪ .‬ينظر‪:‬‬


‫نغيرضرورة حر وبردء أوخشونةأرض» أماإذاكانعلىالرأسوسجدعليهولمتصبجبهته‬
‫(؟) أيم‬
‫الأرض لا نصح صلاته؛ وكثير منالعواميفعله‪.‬ينظر‪« :‬مراقي الفلاح»(ص‪.)7177‬‬
‫() وقع الخلاف فاليعدّ باليد سواء كان بأصبعه أبخويط يمسكهء أما الغمز برؤوس الأصابع والحفظ‬
‫بالقلبفلايكرهانفاقاً» والعد باللسان مفسد اتفاقاً‪ ,‬وقيد بالآي والتسبيح ؛ لانعدغيرهمامكروه‬
‫اتفاقاءوالكراهةهاهناتزيهية؛ لكونهليسمنأعمالالصلاة ومنافياًللخشوع» وتامهفي«نزهةالفكر‬
‫‪<-‬ةبا)‪.‬‬ ‫فيسبحة الذكر)»(ص ‪65‬‬
‫م‪ .‬ينظر‪« :‬المراقي)»(ص‪.4192١‬‏‬
‫ئمل‬
‫صهحا‬
‫لشب‬
‫انهي‬
‫(‪)4‬أيتصاويرذيروح ؛ لأ‬
‫(‪ )0‬هذ اهلمسألةوإنلميكنفيهاكراهةالصلاةلكنلمكاانتمتعلقةبالمسجد؛ وهوموضع الصلاةذكرها‬
‫هاهناء فيكره مجامعةالنساء؛ والبول» والتخلي‪ :‬أي التغوطعلىسطح المسجد؛ لأنهفيحكمالمسجد‪.‬‬
‫بنظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪:١‬‏ ‪.)891‬‬
‫‪ )1‬إلاللخوفعلىمتاعه‪ :‬بهيفتى‪ .‬ينظر‪ :‬ندالدرالمختار))( ‪١‬‏ ‪,)144 :‬‬
‫(‬
‫‪00000‬‬ ‫‪١٠).‬‏‬ ‫ل‬
‫‪ +‬برغنتا »(صسة‬ ‫ع‬ ‫وام وكسرها‪00 :‬‬ ‫‪. 0‬ا‬
‫(‪ )91‬الحم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‪0-0‬‬ ‫‪1‬‬
‫شرح‬ ‫حوددهففر رانالمسجد‪.‬ينظ ‪:‬ر‬ ‫وسجدساجدا فيطا‪:‬قه‬
‫ي ل ياكرهقيامالإمامفيالم‬
‫ابن ملك( قلا ‪.)[/‬‬
‫وعلى بساط ذي صور لا يسجِدٌ عليهاء وصورة صغيرة لا تبدو للثاظرء وتمثال غير‬
‫خجوان ار جيواة عزانت قز حكة» أن عقرب اتهاءوالتول قوق يتزل ‪"6‬‬
‫باب صلاة الوتروالنوافل‬
‫الوترٌ ثلاث ركعات وجب‬

‫لقطع الصلاة"‪( .‬وعلى بساط ذي صور لا يسجدٌ عليهاء وصورة صغيرة”'' لا تبدر‬
‫للثاظر‪ ,‬وتمثال غير حيوان؛ ”أو حيوان" مُحِيَ راسّهء وقتلٌ حيّةء أو عقرب فيهاء والبرل‬
‫فوق”” بت فيه مسجد)‪ :‬أي ملكالنٌصأّعدلّاة» وجعِل ل مهحراب» وإهنّذمااقللناائه لم‬
‫يغْط له حُكُمالمسجد‪*' .‬والله أعلم"‪.‬‬
‫باب صلاة! الوتروالنوافل‬
‫نند‬
‫يأب‬
‫فىة” ‪5‬ه ‪ ,‬وأمّا عندهما وعند‬ ‫(الوترٌثلاث ركعات وجب ) ‪ ,‬هذ‬
‫حاع‬

‫‏(‪ )١‬زيادةمن أ‪.‬‬

‫(‪ )5‬أي يحيث لا تتبين تفاصيل أعضائها للناظر قائماًء وهي على الأرض‪ .‬ينظر‪« :‬غنية المستملي»(اص‬
‫‪840‬‬

‫(س‪71‬غ)طت منم‪.‬‬
‫(‬
‫‪ )4‬التقييدبالفوق للمشاكلة؛ وإلا فلايكره افليبيت الذي فيهمسجد؛ فكيف فوقه‪ ,‬بل الظاهر عدم‬
‫د‪ .‬ينظر‪:‬‬ ‫ملسهحر‬
‫جمة‬ ‫الكراهةفيمسجد البيت أيضاً؛ فإنهليسبمسجد حتى جازبيعهء فل‬
‫امي‬
‫لكن‬
‫دنفتح باب العناية»(‪١‬‏ ‪.)9513 :‬‬
‫ي)ادة منج‪,‬‬
‫ز(‪0‬‬
‫زي‬
‫‏(‪)١‬ادة منب واف‪.‬‬
‫(؟) قال عبدالغني النايلسي ف«يكشف ال‬
‫فستررضعن‬
‫ية الوتر‪/‬اص‪:)١7‬‏ والحاصل أن صلاة الوثرعند‬
‫أبي حنفيفية ف‬
‫هقا ثلاث ررايات‪ :‬في رواية‪ :‬فرض عملي؛ وفي رواية‪ :‬واجب؛ وفي رواية‪ :‬سه‬
‫والتوفيق بينهذهال‬
‫روايات الثلاث أنه قفرعنعمليهنييهالعملالا المجنهة بينهوبينالمروض‬
‫الاعتقادية النمسة من جهة ترنيه وقضائهن وواجب من جهة الاعتقاد قلا فرق بينه وبين الواجبات‬
‫الظنيةمن‬
‫هذهالجهةحتى لايكفرجاحدء ‪ ,‬كمالايكفرجاحد الواجبات الظنيةكصلاة العيدوركعتي‬
‫آدي‬
‫حثاد كسائر‬ ‫الطواف‪ .‬وسنةمنجهةالثبوتفلافرقيبنهوبينالسنمنهذهالجهة؛ للابوت‬
‫لهبح‬
‫المسن‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫يتاب الصلاة‬

‫ئ ىم منه الفاتحة» وسورة ويتبعٌ القانت بعد ركوع الوترل االقانت في الفجر بل‬
‫بسكت وس قبل الفجرء وبعد الظّهرء والمغرب» والعشاء ركعتان» وقبل الظهْرء‬
‫بم بتسليمةواحدة؛ وحُبِّبْالآريمٌقبلالعصر والعشاءٍ وبعدء‪.‬‬ ‫ْ‬
‫به فهو سسُنَّهَء (بسلام)‪ :‬أي بسلام واحدٍ خلافا للشَافِيِيَ"” ‪( . 6#‬ويقنت قبل‬ ‫‪0‬‬
‫ركوع الكالثة)؛ خلافاللشافبي " ذه فإِن لفوتعنده بعد الركوع ؛ ي(كب رافعاً يديه‪ .‬ثُمْ‬
‫يفنتفيهأبداً)خلافاللشَافِعِي''ف' فإنَكنوتالورعندهف ايلنُصفالأخيرٍمنرمضان‬
‫ري‪.‬‬
‫جهف‬
‫ف' ه‬
‫لِي”"‬
‫اافِي‬
‫زنط‪( ,‬دون غيره)؛ خلافاً للشَ‬
‫لا القانت‬ ‫كلعة منهالفاتحة» وسورة ويتبعٌ القانت بعد ‪77‬‬
‫(ويقرأ فريك‬
‫ي‪ ,‬وإننت‬
‫دعٌهُ‬
‫تيتب‬
‫قكوع‬
‫لبعمدالر‬
‫اتر‬
‫افلىجر" بل يسكك) ‪:‬أيإن قرا الإمامٌقنوتالو‬
‫يلفجرل ياتبعُهُالمقتدي» بيلسكت ه والأصيُ” أنهيسكتقائماً‪.‬‬
‫الإمامف ا‬
‫(وسُنُ قبل الفجرء وبعد التّهر» والمغرب»؛ والعشاء ركعتان» وقبل الظّهْر والجُمُعة‬
‫وبعدها أربع بتسليمة واحدة" ) وحْبْب الأربع قبل العصر والعشاء وبعده‪.‬‬

‫ظر ‪« :‬المنهاج» وشرحه «دمفني المحتاج»(‪١‬‏ كم‬


‫‏(‪)١‬‬
‫بن‬
‫أقله ركعة وأكثره إحدى عشرة؛ والوصل بتشهد أو تشهدين‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫(؟) فإن الوتر عند الشافعي د‬
‫«المنهاج(‪١ : 1‬آ‪.)055‬‏‬
‫(©) ينظر‪« :‬امغني الحتاج))(‪١‬‏ ‪1‬‬
‫(‪ )4‬بنظر‪« :‬التبيه(ص‪.)15‬‬
‫(‪)6‬ينظر‪« :‬المنهاج)»(‪.)711 :1‬‬
‫تجمهبف‪:‬رظنب ردلا« ‪»(1‎‬راتخملا ‪.)449 :‬‬
‫(‪)١‬هنألده ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫مالتوازل‪ .‬ينظر‪« :‬رفتيحبابالعناية»(‪.)855:1‬‬
‫(‪)1‬لانقنوتالفجرمنسوخعندعد‬
‫و«التنوير»»(! ‪ :‬و)‪ ,‬ليتابع الإمام فيما يحب متايعته ‪#‬ي* '‬
‫(‪ )4‬واستظهره صاحب «الملتقى»««ص ‪:)81‬‬
‫إلى أن يدركه فيه‬
‫‪ 7‬ليل الركوع إلى أن يقرع الإداع من القتوتة كنل ب ور التزوامهواد ‪7‬اهي ببالاتداء به‬
‫ل أبويوسف عضن يقت الماتمفيالجرنيع الإمامهل‬
‫تحفيفالمخالفته‪ ,‬وقا‬
‫رتمامه في «فتح باب العناية»»(‪.6550 : 1‬‬
‫[‪ )9‬زيادةمنج‪.‬‬
‫كتانب عدي‬ ‫‪411‬‬

‫‪ 1‬إتمامم نفل شرع فيه قصداً‪.‬‬‫وفْرْضالقراءةٍ في ركعي التركن‪:‬وكل الوتروالتقل»‬


‫ولو عند الطلوع والغروب‪ .‬وقضى ركعتين لو نقض في الشقع الأول أو الثاني؛ كما لر‬
‫ترك قراءةً شفعيّه أو الآولء أو الكانيء أو إحدى الثاني أو إحدى الأرله أو الأول‬
‫فمء أوفي الثاني وإحدى الآوّل‬
‫“أو‬
‫وإحدى الكاني لا غير» وأريمٌ لو ترك و‬
‫وكُرةمزيذ التّفلعلى أربع بتسليمة نهار وعلى ثمان ليلآءوالأريم''' أنضل في‬
‫الملّوين‪0‬‬

‫وفْرْضالقراءة ل ركعي الفرضء وكل الوتر والثفل» ولَزمإتمامنفلشرع ف‬


‫رنوع ظنا كمإذاا ظنّ أن لم يصلفرض الظهر‪٠‬‏ فشرعٌفب فهتذكرأل‬
‫شٌ ع‬
‫لاز‬
‫احتر‬
‫قصدأ)‪ .‬ا‬
‫فل قدلا صارٌ ماشرعٌ فيهنفلالايحبُ إتَامٌهحنّىلونقضّهُلايحبْ القضاء» (ولوعند‬
‫الطلوع والغروب”"‪.‬‬
‫وفضى ركعتين لو نقفض في التتفعالآولٍأو الثاني»‪ ,‬يعني شلَورِعٌ فيأربعركعات‬
‫من التّفل» وأفسدهافيالشمعالأوليقضي المع الأول ل االثانيخلاف لاأبي يوسف© ؛‬
‫لأنّه لميشرعٌفيالشفعالثاني‪ :‬وإنعلى الركعتين وقامَإلىالثّالثةوأفسدها يقضي الشنم‬
‫الأخيرفقط ؛ لأانلّأول قدثمء وهذابناءًعلىأنّكلشفعمن التَّْلٍصلاةٌعلىحدة‪.‬‬
‫(كما لو ترك قراءة شفعيّه‪ :‬أو الآول؛ أو الثّاني؛ أو إحدى الاني» أو إحدى الأول أر‬
‫الآوْلوإحدى الكاني لا غير)‪ :‬أي قضاءً الركعتين لبسفيغيرهذاالصُور؛ (وأربعٌ لونرك‬
‫فيإحدى كل شفع؛ أو في الثاني وإحدى الآوّل)"‪.‬‬
‫فاعلم أن الأصل عند أبيحنيفةههأنترك القراءةٍفي ركعتي الشَمُعالأولبيبطل‬
‫النُحريمةحتّىلايصمح بناءًالشّفعالثانيعلىالشفعالأَوّل» وفيركعةٍواحدةٍلا؛يبفلسد‬
‫الأداء‪ ,‬فيص يناءٌالشلفعالغّانيعلىالشق اعلأَوّل‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬وقالا‪ :‬فياللبلالمثنىأفضل‪ .‬وطول القيامافضلمنكثرة الركعات‪ .‬ينظر‪« :‬الملتقى‪:‬اص‪.)81‬‬


‫(ال‪5‬م)لوان‪ :‬اليلوالنهار؛ والواحدملامقصور‪.‬ينظر‪« :‬الصحاح»<(؟‪.)419 :‬‬
‫(؟) أي ولو كان الشروع في النفل في الأوقات التي نهي عن الصلاء فيها؛ لأنه صار لازما بالتزامه ‪٠‬‏ وا‪-‬‬
‫لزمهعليهاالإثملمخالفة النبي‪#‬ه‪.‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية(‪١1١5). 1 1‬‏‬
‫(‪ )4‬ينظر تفصيل المسألة أيضاً في «العناية(‪ ,/)447- 758 :1‬وباجامع الرموز»(‪١81١). :1‬‏ «اترد‬
‫الحكام(‪١‬‏ ‪/ :‬ا‪.)١١1‬‏‬
‫لياصم بن الثاني‬ ‫اتّى‬‫ييلالُحرمةأيضح‬ ‫يكدةواحدة‬ ‫هلك فر‬ ‫وعنمدحمط ا‬
‫وعندأبييوسف ذه لا يُبْطِلُالنّحريمةأصلاً ‪٠‬‏‪ .‬بليوجب فساد الأداء ذ ‪00001‬‬

‫‪0‬‬ ‫يكعةٍمنالشف الأوّل؛ أو ف ريكعيئه‪.‬‬


‫نامالشقعالثانيسو ؛اءتركالقراءةف ر‬
‫إذاعرفتهذاء فاعلمأن المسائلثمانية؛ لأنّتركالقراءة‪:‬‬
‫املاقماتلفني»‪ :‬أالوأول‪,‬‬
‫إمنُّقاتصرٌ علىشفع واحدء وهذا فأريبع صورء و«هي‬
‫ودى الأوّل؛ وافليهأذرهبع قضاءً الركعتينبالإجماع‪.‬‬
‫أح‬‫أوالنّائي؛أو إحدى الثائي؛ إ‬
‫وإمًاغيرٌمقتصرء بلموجودٌفيالشفعين؛ وهذهأيضافيأربعمسائل؛ لأنّ‪:‬ه‬
‫نا أنيكوثالتّرِكُفيكلالأول معكلالثان »ي وهوماقالف «يالمتن»‪:‬كمالوترلءً‬
‫قراءةشفعيّه‪.‬‬
‫حْمدعى الذّاني‪.‬‬
‫إوَّل‬
‫أومعبعض الثان ‪٠‬‏ي وهو ماقال «فايلمئن»‪ :‬أو الأَ‬
‫وفيهانين المسألتينقضاءٌالرّكعتين عندأبيحديفة ومحمّد‪#‬؛ لبطلان التُحريمة‬
‫عندهماء لوح ور نض احا ري داال اا‬
‫للتُحرية"صم الشروعٌفي‬
‫وعندأبي يوسف ‪#‬هقضاءً الأربع ؛ لأنّه' مالمتبط ا‬
‫الشّمعالثان ‪,‬ياوقد أقنيةالتق نتزلةالقزاءة‪ +‬كففي أريعا‪.‬‬
‫عكعةمنه؛وهما‬
‫مر‬‫يكعةمنالشّمعالأولمعكل الّاني؛أو‬
‫وإمّأان يكوثارك ف ر‬
‫م«اقااللمفقين»‪ :‬وأربعٌ لوتركفيإحدىكلشفع أفوي الثاني وإحدى الأول وإنما‬
‫يقضي الأربععندأبي حنيفة ‪ 24‬وأبييوس ف ؛؛ لبقاءٍاشّحريمةعندهما‪.‬‬

‫يكعةمنالشفالأوّل؛ والتّحريمةلا‬
‫أمَاعندأبيحنيفة ذه ؛ فلآنهتركالقراءةف ر‬
‫ا‬
‫وأنّاعندأبىيوسف ك؛هفلانالتُحرعةًلتابطلٌبالتّركأصلاءوقدأفسدالشفعين‬
‫بتر القراءة فيقضي أريعاً‪.‬‬
‫وعندمحمدف فيجميعالصّورليسإل قاضاءُالركمتين""‬
‫‪0511112‬‬

‫‏(‪ )١‬سسققططتتمن أو ص و م‪.‬‬


‫ففيالمسألة‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫(‪ )1‬جدرل نوضيحييبينا‬
‫كتاب الصلا‬ ‫‪1‬‬
‫يقعد فيوسطه‬ ‫ولافضاءًلوتشهدَ أوْلا نم نفضء أو شر ظانا أنهعليهء أو‬

‫يدى‬
‫فإح‬
‫ارك‬
‫دبيحنيف‪4‬ة‪5‬د فيمت‬
‫فظهرَ ماقال”'' في«ا لمختصر»‪ :‬قفميقضي أريعاعنأ‬
‫فعالأول معكل الشفعالثان ؛ي أوفي''ركم‬
‫معالثاني أو بعضيه ‪ ::‬أي ركعةٍمنالشّ‬
‫الأول‬

‫أربعمسائل”" يوجد التَركف ا‬


‫يلشفعين ‪٠‬‏ وف الباقي ركعتين‪.‬‬ ‫مئهء وعندأبييوسف ‪#‬ه في‬
‫ائلٌ عندأبيحنيفة ‪#‬ه؛ وأربععندأبييوسف طته‪ .‬وعند حمر‪#‬ه ركعنينفي‬
‫وهوسنَّةَمس‬
‫الكل””‪.‬‬

‫(ولاقضاءً لوتشهّدَ ألا م نقض)‪ :‬أي إننُوَىأريعركعاتيمنالتّفل‪.‬وقمد‬

‫علىالرّكعتينبقدرالنّشْهُدءثُمَّنْض ل قاضاءًعليه؛ لأنّهل يمشرغفيالشفعالثاني‪:‬فلم‬


‫يَحِبْعليه؛ (أو شرع ظاناً آنه عليه" )‪ :‬هذهالمسألةوفإهنمت مماسبق" ؛ وقهولوة‪:‬‬
‫لم تام نفلشرعفيقهصداءفهاهناصرحبهاء(أو ليمقعلافيوسطه)‪ :‬أي إذا صلّى‬

‫تاين عند|يقضي فيها |يقضي‬


‫رضكي فعيه‬
‫يقضيفيها أربعاعندأبيحنيفة|يق‬

‫تكن كك نه كسكك رك نكاكهمك كال ‪:‬‬


‫فى‪ :‬إشارة إلى القراءة‪.‬‬
‫ك‪ :‬إشارة إلى تركها‪.‬‬
‫‪.)15-‬‬ ‫)أي الشارح هه في «النقاية)اص ‪85‬‬
‫(‪ )1‬زيادة منع‪.‬‬
‫(‪ )9‬وهي‪ :‬ترلد القراءة فيجميع الشفعين‪ :‬وفي بعض الأول وبعض الثاني ‪ :‬وفي جميع الأول وبعيص‬
‫الثاني » وفي بعض الأول وجميع الثاني‪ .‬ينظر‪«« :‬فتح باب العناية»(‪.)135 : 1‬‬
‫(‪)4‬أي كلالمسائلكماهوموضحفيالجدول‪.‬‬
‫(‪ )0‬أي لايجبالقضاءفيماإذاشرعفيصلاةعلىظنأنهاعليهكصلاة الظهرءثمنبينأنهكانقدأداها‬
‫ام نفسه‬
‫زلا‬
‫لنه‬
‫ملافإيذم‬ ‫اط‬
‫قفيه‬
‫سرع‬
‫إانش‬
‫لهك‬
‫؛ لأن‬ ‫ؤبه‬
‫ايج‬
‫ضلا‬
‫قدء‬
‫فاتقلب هذا نفلاء فإن أفس‬
‫بصلاة أخرى ‪ ,‬وتامه ف «عمدة الرعاية)(‪١‬‏ ‪١6 :‬؟)‪.‬‏‬
‫‪7)5(‎‬ص‪.)١44‬‬
‫ا‬ ‫هكتاب الصلاة‬

‫وكربةقاء إلأبعذر؛ وراكباً مومئاً حارج المصر إلى‬ ‫يدنف قاعداً مع قدرة‪0‬‬
‫‪:‬‬ ‫ش ال‬
‫يقبلة» فلو افتتحة راكباء ثم نُزَلْ بنى‬

‫بنبغيأن يفسد الشفمٌالأول وجي‬ ‫ا‬ ‫اله و‬


‫ز‏‪٠‬؛لأنُكل شف‬
‫عمنالتّفْلصلاة'أعلى حدة) ء ومعذلك لايفسد الشففم الأول قياساً‬
‫‪0‬‬
‫ع‬ ‫ره ‪ 5‬إن‬ ‫(ويتنفل تاعداً مج قدرة قيامه ابتداى كر" بقاءًإل‬

‫علقدرةعلى‬
‫ما‬ ‫لقيايمجو أن يشر فعي لتق قلاعداً‪.‬وإ ش‬
‫نرع فيلتّمقلائماكر أن يقعدفيه‬
‫القيام لابعذر”» فأراد بحال الابتداءٍ حال الشروع‪ ,‬وبحال البقاءحال وجودهٍ الذي بعد‬
‫الشتروع‪.‬‬
‫(وراكباً مومئاً خخارج المصر إلى ضير القبلة)‪ :‬إِنّما قال‪ :‬خارج المصر بقول ابن‬
‫عمرَك‪« ::‬رأيت رسول اللهف يصلي على حمار؛ وهو متوجة إلى خيبر يوميئٌإيماء»”"‪,‬‬
‫وماكانهذاالفعلُمخالفاللقياس اقتصر على مورده”‪( :‬فلو افتتحَةراكباًءنثزمْلَ بنى»‬

‫(‪)١‬زيادة‏منأوب وس‪.‬‬
‫(‪ )1‬جزمالمصنففدبكراهة النفلقاعداًإذاشرعفيهقائماًمعقدرتهعلىالقيامإلباعذرء وتابعهالشارح‬
‫«فشيرحه)؛ ليه» وفي «النقاية)اص‪9‬؟)؛ وصاحب «المختار)(‪)14 : 1‬؛ ودالملتقي(ضص‪)١9‬‏ و«درر‬
‫الحكام»(‪8١١42 :1‬‏ ولكن صاحب قال «الدر المختار»(‪ :)814 :1‬الأصح لا كراهة فيه؛ تبعاً‬
‫لصاحب «البحر»(‪١‬‏ ‪ :)87 :‬وهو اختيار صاحب «بداية الميتدي)اص‪)١81‬؛‏ و«الكئز)‪ (7‬ص‪١9‬‏ )‪,:‬‬
‫«الثية“اصل‪ .)4‬هذا عند الإمامء وأما عند الصاحبين فلا يجوز إلا بعذر‪ .‬ينظر‪١٠ :‬‏‬
‫القدرري)(ص؟‪.)١‬‏‬
‫() زيادةمنأو ص‪.‬‬
‫قالرأيت رسول الله‪ 8‬يصليعلىحمار‪ :‬ومهنووجّه إلىخيبر‪ .‬ف«يصحيح‬ ‫ربنء‬
‫منا‬
‫ع)ع‬
‫(؛‬
‫‪ .)555-‬ولاسسن أبي داود(؟‪5 :‬‬ ‫واللفظ لهء و«صحيح ابن حبان»‪0 :07‬‬ ‫مسلم)(‪2 : 1‬‬
‫‪ .‬وغيرها‪ :‬ولم يذكرفيهايومئإيماء‪ :‬وفي «‪#‬صحيح البخاري»(‪١‬‏ ‪ 82 :‬وغيره‪ :‬عن ابنعمر قال‬
‫كانالنبيل يصلي في السفرعلىراحلتهحيثتوجهت به يومئإيماءصلاةالليلإلاالفرائض ويوتر‬
‫رأيت أنسبن مالك في السفر؛ وهويصليعلى حماروهو‬ ‫دن‪:‬‬
‫يىب‬
‫عحي‬
‫سالي‬
‫علىراحلته‪ .‬ا‪.‬ه‪ .‬وق‬
‫مترجه إاللىغقيبرلة يركم ويسجدٌ إماءمن غيرأن يضم وجههعلىشيء في «موطأ مالك»(‪١‬‏ ‪:‬‬
‫‪ :)7/1:‬وذكر صاحب«نصب الراية»(؟ ‪١614:‬‏ و«الدراية»»(‪: 1‬‬
‫وا واامصنف عابلدرزاق»(؟ ‪8‬‬
‫*"‪ )1‬طرقاللحديثموافقةللفظالشارح‪.‬‬
‫خلاف الأصول ؛ لكونه تخالا لنصوص افتراضص‬
‫(‪ )0‬أيلماثبأتدتاء النفل إلى غيرالقبلةمن الشارع وهو‬
‫استقبال القبلة اقتصر ذلك على الموضم الذي ورد فيه ‪ ,‬وهر أداء النفل خارج المصر‪ .‬ولم يتمد هذا‬
‫برعمدة الرعاية»(! ‪5:‬‬ ‫ميصر ء وكذا إالفىرائض‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫انفللف‬
‫الحكم إل أىداء ال‬
‫لصتل‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لكل"ترويحة‬


‫القوم؛ ولايوثر مجماعة خار م رمضان‬ ‫يترك‬
‫ب عليه اولفثياني انعقدتلحر‬
‫جما‬
‫ومل‬
‫ويعكسيه فسّد) ؛ لأنفيالأوليؤذيه أك‬
‫موجبةللركوعوالسجودء وال عور أداؤه بالايماء‪.‬‬
‫(سنّ التُراويح''' عشرون راكلعةعبشعداءٍ قبلالوئروبعده'" أخس ترويمات‪,‬‬
‫لكلنروبيمةتسليمتان وجلسةٍبعدهماقَْر ترويحة؛والسسنةُفيهاالختممر واحدة؟"»ولا‬
‫لان‬
‫أ ولا يوترمٌجمماعةٍخارجرمضان)ء وأنم كاانت التُراويحسنّة؛‬
‫تركلكسلالقوم'‬
‫واظبّ عليها الخلفاء الرُاشدون”' والبِيفكبيْناَلعذرَفي تركالمواظبة» وهومخافةأن تكتب‬
‫ع‬
‫‪ 45122-‬وينظر‪:‬‬ ‫‏(‪ )١‬التراويحعشرون ركعةسنةمؤكدة كماحققهاللكتويفي«تحفةالأخيار)‪/‬اص‪ 4‬؟‪١‬‏‬
‫«امتحة السلوك)(‪١‬‏ ‪505 :‬‬
‫ا‪:‬‬
‫هفي‬
‫تفوا‬
‫قتل‬
‫و)اخ‬
‫(؟‬
‫الأول‪ :‬بعد العشاء قبل الوثر وبعدهء وهو اختيار المصنف؛ وصاحب «الكثْر)لاص؟‪,)1‬‬
‫و«الملتقىاص ‪5١):‬‏ و«المراقي»(ص ‪6١‬‏ ‪ :)1‬وظاهر اختيارملامسكين في «شرح الكْز»(ص‪:)1١‬‏‬
‫وصححه صاحب «الاختيار)(‪١‬‏ ‪ :)79 :‬وقال صاحب «الدر المختار)(‪١‬‏ ‪/7 :‬ا‪ :)2‬هوالأصحء فلو‬
‫فاتهبعضهاء وقام الإهام إلىالوتراوترمعه؛ ثمصلى مافاته‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬ما بين العشاء والوتره وصححه في «الخلاصة»؛‪ :‬ورجحه في درغاية البيان» بأنه المأثور‬
‫المنوارث‪ .‬ينظر ‪«« :‬رد المحتار»(‪١‬‏ ‪/# :‬ا‪.)8‬‬
‫الثالث ‪ :‬أن وقتهاالليلكلهقبلالعشاء وبعده» وقبل الوتروبعده ؛ لأنهاقياماللبل‪ .‬قالصاحب‬
‫«البحر»؟ ‪ :)77 :‬لمأرمنصححه‪.‬‬
‫(ز؟ي)ادة من ق‪.‬‬
‫(‪1‬لكنالاحخارالأنضالرا مانا نر ذلاامكليلي نابرق تن أبر اليصلالكرزماي الور ”‪+‬‬
‫رله‬
‫ا‪ :‬ومن لميكن عام بأهل زمانهء فهوجاهل‪ .‬بنطر‬ ‫إذا قرأفيالتراويح الفاتحةوآية أيوآيت‬
‫كين‬
‫الحتار»‪.‬‬ ‫رفي‬
‫د‬ ‫بالدر المختار)(؟ ‪1‬‬
‫‪ :)91:‬وتم‬
‫«امه‬
‫‪-4١١):, 1‬‏ و((صحيح ابن خزية»(؟‪:‬‬ ‫(‪ )5‬قي(«اصحيح البخاري))(؟ ‪/١1/ :‬ا)‪:‬‏ وددموطأ مالك‪:77‬‬
‫لبياوا)‪ ,‬وغيرها‪.‬‬ ‫و«شعب الؤيمان)(‪:2‬اكلا‬ ‫‪)0‬‬

‫(‪ )1‬عن عائشة فك‪ :‬إن رسولاللهفلكصلىفيالمسجدذاتليلة» فصلى بصلاتهناسءاللمصقلاىبمنلة‬


‫فكثرالناس‪٠‬ث‏م اجتمعوا من الليلةالثالثة‪ ,‬أاولرابعةفلتمغرجإليهمرسولاللفهاهفلماأصبحقال‪:‬‬
‫في«صحيح‬ ‫م)‪:‬‬ ‫لأ‬
‫ين ت‬
‫كفرض‬ ‫قدرأيت الذي صنعّمفلميمنعنيمن الخروج إليكمإلاأنيخش‬
‫عيت‬
‫‪ ,)41582‬واللفظ له‪ .‬وتام الأدلة علىأن التراويح‬ ‫و(اصحيح عسلم)(‪:١‬‏‬ ‫البخاري)!!! ‪:‬‬
‫‪,)17‬‬
‫عشرون ركمة في «تحفة الأخيار بإحياء سنة ميد الأبرار»اص‪ ,)771/- 75‬وحاشيتهادئخة الأتطار‬
‫على تحفة الأخيار» للكنوي ‪ ,‬وينظر أيضا‪« ::‬التوضيح في صلاتي التروايح والتساييح » للدكتور فضل‬
‫حسمنعياس ‪.‬‬
‫فضل‬
‫بن الكسوف يصلي إمام الجمُعة بالثاس ركعتين كالتفل مُخفياً مطولاً قراءئة فيهها‬
‫بعدَمُمايدعوحنّىتنجلي الثمس‪ .‬ويلَاحْطْبُ وإن لميحضرصِلُوافرادىكالخسوف؛‬
‫رلا جاءة ف ايلاستسقاءء ولا خُطبةٌ» وإن صلُوا وحداناً جازء وهو دعاءً واستغفان‬

‫هفل‬
‫(عند''" الكسوف'" يصِلْي إمامٌ الجمُعة بالئّاس ركعتينكالتٌفل)‪ :‬أي على هبن‬
‫النّفلة بلا أذان وإقامة؛ وعندنا في كل ركعة ركوع واحدء؛ وعند الشَافِعِي”'اطهدركوعان»‬
‫(ُخفياً مطولاً قراءئة فيهما وبعدَهّما يدعو حنَّى تنجلي الشّمس‪ .‬ولا يَخْطْبْ؛ وإن لم‬
‫بحضر)‪ :‬أي إمامُالجمّعة » (صلُوا فرادى''' كالخسوف””» ولا جاعة في الاستسقاء”"'‪ ,‬ولا‬
‫عُطبة؛ وإن صلّوا وحداناً جازء وهو دعاءً واستغفارء ويستقبل بهما القبلة بلا قلبٍ رداء‬
‫قف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫رحضور ذمي © )‪.‬‬

‫(‪ )١‬ةالص فوسكلا‪.‬ةنس ‪:‬رظني ‪»)17‎‬يقارملا« ‪.)011 :‬‬


‫ا(ل‪)1‬كسوف‪ :‬هواحتجاب الشمس أو جزء منها عندتوسطالقمربينهاوبينالأرض‪ .‬بنظر‪« :‬الصحاح»(‬
‫‪0‬‬
‫(‪ )5‬ينظر‪« :‬المنهاج(‪.)115 :1‬‬

‫(مأن)أغيردين ركعتين أو أربعاً تفاادلياًفعشنة‪ .‬ينظر‪«:‬رمزالحقائق)»(‪8710 : 1‬‬


‫‪ "5‬الخسوف‪ :‬هو احتجاب سطح القمر أو جزء منه عندما تكون الارض بينه وبين الشمس‪ .‬ينظر‪:‬‬

‫‪68‬غ‪)5‬‬ ‫«الصحاح ‏)‪١‬‬

‫)الاستسقاء‪ :‬طلب السقيا‪ ,‬أي إلزال الفيثعلىالبلادوالعبادينظر‪«:‬اللسان»‪0‬؟‪4454 :‬‬


‫‪)411‬‬ ‫‪95‬‬ ‫الال‬
‫‪ .‬يتل عليهم العذاب واللعنة‪.‬ينظ ‪:‬ر ««درر الحكام»(!‬
‫'")لآن الاستسقاء لاستئزالالورحمهةا‬
‫كناب الصلار‬ ‫‏‪١61‬‬

‫باب إدراك الفريضة‬


‫من شرع فيفرصفاقيمتله إينسلجمذ للركعةٍ الأولى؛ أو مسد ورهبوفايغعيير‪,‬‬
‫إليهاأخرىقَطْمْوانْنَدَى‬ ‫ضم‬
‫باب إدراك الفريضة‬
‫لزيد إذل يسجد للركعة الأول ‪5‬‬ ‫ناتيت"‬ ‫‪ 055‬شرع ف ا"‬

‫وهو فيغير رباعي؛ أو فيه وضم إلبها أخرى قَطْمَّوافتّدذى)‪ :‬أي من شرع فيفرض‬
‫يفميت يرجم إلى الإقامة؛ كمايقال‪00 :‬‬
‫قيرٌ‬
‫أضّم‬
‫مُنفرداء فاقيمت لبذا الفرض» وال‬
‫ضُرْب» فإن لميسجد للرّكعة الأُولّىقطمٌواقتدى‪.‬‬
‫وإن سجد‪ :‬فإنكانفيغيرالرباعيفكذا؛ لأنّه إن لميقطع ‪ ,‬فصل كن اح‬
‫ايئي ‪ :‬وللأكثر حُكْمْالكلّ؛ فتفوتُهُ الجماعة؛ أو‬
‫ّكثلرٌف‬
‫اوجلدٌثالأ‬
‫ي ؛ وي‬
‫تفي‬
‫لائه‬
‫امصل‬
‫بت‬
‫لأنّه يصيرمٌتنفْلابًركعتينبعدالغروبهفيالمغرب‪.‬‬
‫؛وله تعالى ‪(' :‬وَلا ُبطِنُواأَعْمَالَكُم)"‬
‫والقطع"''وإن كان إبطالاً للعمل؛ وهو منهي لق‬
‫فالإبطال بقصد الإكمال لا يكونٌ إبطالاً"‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬
‫وإنكانف ايلرباعييَضُمركعةأخرىحتَّىيصيرٌركعتيننافلة ‏ ثيُفمّطم ويقتدي‪.‬‬
‫م‪4‬‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6-5‬‬ ‫‪3‬‬

‫كهلميسال ماقطعه‪ ,‬ولوكانفيسنةالظهر‬


‫اطع‬
‫ينهقلطام ؛ للأنق‬
‫‏(‪ )١‬احترزفيهعنالسنةأو النفل؛ فإ‬
‫والجمعة‪ :‬فأقيمت أوخطب الإماميقطععلىرأس الركعتين‪ .‬بلظر‪( :‬افتحر ياب العناية)»(‪١‬‏ ‪ :‬؟و*)‪.‬‬

‫(‪ )1‬أني شرع في الفريضة في مصلاه‪ .‬لا إقامة الموذن‪ ,‬ولا الشروع في مكان‪ .‬وهو في غبره‪ .‬ينظر‪« :‬الدر‬
‫المختار(‪١‬‏ ‪ :‬لالاغ)‪.‬‬

‫(؟)ساقطة منت واج وص وف وق‪.‬‬


‫(‪)4‬قالهدفعالمياقالإن القطعابطاللعمله‪ ,‬وقدنهىعنه‪.‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪4 :‬ك‬
‫(‪ )5‬من سورة محمدء الآية (‪ ,.)95‬وتمامها‪( :‬ياأبهًاالرين َامَنُوا أطِيعُوا اللهوَأطِيعوا الرسول ولا الجلرا‬

‫أَعْمَالَكم) ‪.‬‬
‫(‪ )1‬أي لايعدإبطالام‬
‫نهياعنه‪.‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١41 : 1‬؟)‏‬
‫‪١88‬‬

‫إنمايثلاثمنيهتمث ي‬
‫مقتديمتنفلاإلاف ا‬
‫‪‎‬ها ‪8‬‬ ‫كا‬ ‫ىع‬ ‫‪2‬‬

‫يلعصر وكُرهخروجمَنل صلمن‪‎‬‬


‫‪03‬‬

‫جماعة أخرى؛ ولِمّنصِلّاىلظهرءأو العشاة مارلّإةإلقاعانمدة‪‎‬‬


‫نقوله‪ :‬وَضّمَّإليه‬
‫‪‎‬‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫اء حالمنقوله‪ :‬أو فيه؛تقديرٌه‪ :‬أوسّجَدَ‬
‫ل‬
‫لى»وهو‬ ‫‪7‬‬ ‫تح رول‬ ‫‪0‬‬
‫‪.‬اامللرفبايعي» واقد‬
‫لضرمإكلعىة الآولىركعةأخرى؛ فقطع واقتدى‪ ,‬حتّىلولم‬
‫ينإلبهاأخرى لايقطع» بليضمء فإذاضمقطمواقندى‪.‬‬
‫اذى‬ ‫ع‬ ‫او‬ ‫فح‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫(وإن صلى ثلاث منه)‪ :‬أايلمربناعي‪( :‬يْتِمَهُ ثم يقتدي مُتنفلاً) ؛ لأنّه أقندّى‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ى‬ ‫‪ ”#‬ققخ ‪#‬‬ ‫ني‬ ‫‪7‬‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‏‪٠‬‬

‫فإِنَّالنافلة بعدأداء‬ ‫ر‪,‬‬


‫صفي‬
‫عدي‬
‫ليقت‬
‫الا‬
‫الأكثر؛ وللأكثرحكم الكل؛ (إلا في العصر)‪ :‬أي‬
‫مووي‬

‫(وكره'" خخروجٌمنلميصّلّمنمسجل أَدَنْفيهل لامقيمجماعةأخرى)‪ :‬أيلِمْن‬


‫ْنظ‪000‬مُب أهممرُجماعة‪ٍ2‬أخرى ب ‪7‬أنيكونمؤذَهنَ مسجدء ‪.‬أو إما‪-‬مّه؛ قأاوسممنيقو ‪1‬مٌبأمرجماعة‬
‫يمرقرت‪ :‬أويقلون يخبيعه‪:‬‬

‫م عَطَفْعلىقولِه‪:‬ل لامقيمجماعةٍأخرى”" قول ‪:‬ه (ولِمّنصلَىالظهر أو العشاء‬


‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫'‬ ‫مام‬
‫وي‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫مر‪4‬ةإلاعندالإقامة)‪ :‬أي ل ياِكتْلروَهُلهالخروجٌ إلاعندالإقامة؛ فالاستشاءً متعلقبقوله‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫ء» وبلقاتعول‪,‬قللِهه‪ :‬ل لامقيمجماع‪:‬ةأخرى» فاإنمقيمٌالجما ٍعة‬ ‫اأو‬ ‫‪00‬‬


‫شظهر‬
‫لصلعىال‬
‫لامن‬
‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫اكرَهُله الخروج؛ وإنأقيمت» والفرق بينمقيمجماعة؛ وبينمنصلى الظهرء‬
‫الأخرىل ي‬

‫أن هذاإنْمياُكرَهُل اهلخروج ؛ لأنّهإنخرج بع ادلإقامةيْنْهُمبمخالفةالجماعة؛ ولولم‬


‫لعرفاضضعينلة‬
‫ييرُجرحيصُليورٌ فضيلةالموافقة » وثواب الثافلة ‪ :‬فإيثارٌالتّهمةٍواالإ‬
‫‪.‬‬ ‫‪0595‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و‪2‬‬ ‫ءَ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪3‬‬

‫لوابقبيجدا‪.‬‬
‫ويك‬ ‫د جل ع‬ ‫ا‬ ‫م و‬ ‫لاسي‬

‫'')حاصل المسألة‪:‬أنهشرعفيفرضفاقيمقبلأنيسجدللاولىقطعواقتد ‪,‬ى فإنسجدثباء هإنكان‬


‫ر‬ ‫متنفلاإالالف‪1‬عيصر ‪١‬‏ وإ‬
‫غنبفي‬ ‫ل دباعيأتشمفعاً واقتدىمالميسجدللثالثة‪ .‬فإنسجدأت واقتدى‬
‫ركد خلا‪)1‬‬
‫لناعيقطعواقتدىمالميسجدللثانية؛ فإنسجدلهاأتمول بمقت ‪.‬د بنظر‪ :‬ارد ' ر"‬
‫ءءء‬ ‫)الك‬
‫‪ 1‬اتلكحرارهةيهمنياة‪ .‬ينظر‪« :‬الدرالمختان»(‪.)4/98 : 1‬‬
‫(‬
‫‪:‬واف وام‬
‫عنمن من‬
‫م‬ ‫مكتاب‬ ‫‪51‬‬
‫االصلا‬ ‫ل‬ ‫يي‬ ‫تبي ع‬
‫ريفتدي‬
‫ىلفجرءأو العصرءأو المغربيخرجوإن أقيمت»ويتركسنالفج و‬
‫ومنصلَ ا‬
‫اقضيهاإلا نيعلأفربي‬
‫هلاهاءولي‬
‫من ص‬
‫ذاهاوءمّن أدركركعة‬
‫ن‬ ‫إأ‬

‫نهم"؛ لأنهبقمة‬
‫دلإقامةلا‬
‫وأامفيمٌالجماعةالأخرى»فإنّإهن خْرْجْعن ا‬

‫الإكمال؛ وهوالجماعة النّتيتفرّقبغيبت»ه وإنل يمخرجٌل ياحون”"ماذكرنا"»بليَخَلارا‬


‫الجماعةالأخرى‪.‬‬
‫(ومّنصلَّىالفجرء أو العصرء أو المغرب يخرج وإن أقيمت) ؛ لأنّهإنصلىيكون‬
‫نافلة» والثّافلة'' بعدالفجر والعصرمكرؤءء وأمًافيالمغرب فإنّالثّافلةل تاشرمٌثلاث‬
‫ركعات”‪.‬‬

‫فجرء والمرادُ فرضّه ‪( ,‬مجم إن‬ ‫ريقتديمن ليد‬


‫مركه)ا‬
‫‪:‬لأي‬ ‫سنالفجو‬ ‫(ويترك‬

‫ذاه" ومّن أدرك ركعة منه صلأها”"‪ .‬ولايقضيها إلاتبعاًلفرضيه) ‪ :‬أى إن فانت‬

‫‏(‪ )١‬هذاإذاكانيعرف أنهمقيمجماعة أخرى‪ ,‬وإلافالوجه ان يقال أنهآثرالتهمة ؛ الإحراز فضيلةلامع‬


‫ينظر‪« :‬عمدة الرعاية))(‪١‬‏ ‪١15). :‬‏‬ ‫لرا‬
‫فضضعينلة‪.‬‬ ‫ال‬
‫ااع‬

‫(؟) ظاهره مختل؛ فإن إحراز الفضيلة وكثرة الثراب موجود في شركته أيضاًء غاية الأمر أنه تلزم مفسدة‬
‫أخرى » ولعله إنما نفى الإحراز؛ لأن الإحراز مع المفسدة التي أقوى كلا إحراز‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة‬
‫الرعاية)»(‪١‬‏ ‪١115). :‬‏‬
‫وثواب النافلة‪.‬‬ ‫فلة‬
‫قة»‬ ‫(ا‪)7‬‬
‫لأميمونف‬
‫اضي‬
‫(‪ )4‬فيم‪ :‬فالتافلة‪.‬‬
‫(‪ )6‬أما إذا اقتدى في ا‬
‫لمغرب بعد أن صلاها منفرداً فالأحوط إيتنمها أربعاًء وإن كان فبه مخالفة الإمام ؛‬
‫لكراهة التنفلبالثلاث تمحرعاً ومخالفةالإماممشروعةفيالجملةكالمسيوقفيمايقضي والمقتديبمسافر‬
‫ينظر ‪« :‬رد المحعار)(‪١‬‏ ‪١٠484). :‬‏‬
‫‏(‪ )١‬أي سنةالفجر‪.‬‬

‫() أي منرجاإدراكركعةمنصلاةالفجرصلىسنتهلإحرازفضيلةالسنةوفضيلة الجماعة؛ هذا ظاهر‬


‫عبارة «الملتقى)»‪7‬؟ ‪:‬‬
‫‪)6١‬؛‏ و«درر الحكام»‪١‬‏ ‪5514:١‬‏ و«فتح باب العناية»(‪ .489544 :7‬واتجمع‬
‫دير المختارا؟ ‪ .)141 :‬واالدر‬ ‫لف‬‫افي‬ ‫‪814:‬؛ وقال ال‬
‫«حصك‬ ‫الأنهر»‪58١2:0 11‬‏ و«التبيين))(‪١‬‏ "‬
‫لكنظاهرعبارة«الكثز»اص‪٠ )7/‬‏ و«التتوير»(‪:١‬‏‪ )141‬أله‬ ‫ذرهب‪.‬‬
‫ماه‬ ‫المنتقى))(‪ :)71:1 1‬اإن‬
‫لهظ‬

‫إذ رجا إدراك‬


‫التشهد يصلي السنة؛ وقؤاء ابن عابدين في «نرد المحتار»(‪١81) : 1‬‏ بأن المدار ها على‬
‫؟ ل‪/‬افب)‪.‬‬ ‫اىكه بإدراك التشهد‪ .‬وينظر‪«« :‬شرح ابن مل‬
‫‪8‬ك؛‬ ‫إدراك فضل الجماعة ‪ ,‬وقد ان‬
‫إفقدوارعل‬
‫عمد عو ع فم لزاهوو لوخ انوري‬ ‫قم مامه ةف مامه فوع لمح‬

‫ير‪.‬ذفنت بون افوصلبناضيق طللواعلس وكذاد اللنود‬


‫ف فس‬ ‫ل مم‬ ‫وا‬
‫ب ‪ «66#‬ممم ممم هه مي وير بي ياي‬ ‫سس‬ ‫سس‬ ‫ا‬ ‫لصي‬ ‫االالمم‬

‫وأمّاعندمحمدضه يقضيهاإلاىلزّواللا بعده‪.‬‬ ‫نيفوةأبييوسف وق‬


‫وإنفانت معالفرض» فإنق‬ ‫‏‪٠‬‬
‫ضى قبلالزُواليقضيهماجميعاً وكذا بعدالزوال عند‬

‫بعضالمشايخ‪.‬‬
‫وعندالبعض‪ :‬لا ؛ بليقضي الفرض وحده؛ «ورسول الله© لمافاهالفجرٌ ليل‬
‫اتُمريسر" قضاه مع الس قبلالزوالبالأذانوالإقامة جماعة ؛ وجهرٌبالقراءة»""‪ ,‬فَنُلِمَ‬
‫د فعله ‪ :#‬شرعيّة القضاءٍ بالجماعة؛ والجهرٌ فيه والأذان» والإقامة للقضاءء وأنٌ الس‬
‫تقضىمعالفريضة‪ .‬فمنهذهالأحكام عَلِمَعدماختصاصهبموردالنْصّفَعُدّيعنهإلىغيره‬
‫وهوقضاءٌالفجرإلقىضاء‬ ‫ّء‬
‫صور‬
‫لعننم‬
‫ادّي‬
‫ءاً السّة» فع‬
‫اعد‬
‫املنمّلوات ؛ وقهيضما‬
‫ْ‬ ‫سائرالصّلوات!"‬

‫وناقضا اءلسنّة؛دارمل البكرعنمنبازلسن فلايلم منشرعيةٍ‬


‫قضائها *شرعيّة قضاءالسكن؛ ولا من قضايها بتبعية الفرضص» قضاؤهابدون الفرض ؛ لكن‬

‫‏(‪ )١‬الُعريس‪ :‬نزول القوم في السفر من آخر الليل يقعون فبه وقعة للاستراحة ثم يرتحلون‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫«ختار»(ص ‪,)41 75‬‬

‫(')عن أب هيريرة؛ وعمران بن حصينء وذي مخبر» وعمرو بأمنية؛ وعبد الله بنمسعود؛ وبلال؛‬
‫بألفاظمتقارية‪ :‬كانرسول اللهيك فيمسيرلهفنامواعنصلاة الفجرفاستيقظوا يحرالشمس؛ فارتفعوا‬
‫كلعىتين قبلالفجرء أثقمام المؤذنفصلى الفجر‬ ‫ثمر المؤذن فاأذلنثرمص‬
‫قاليسلاتحتعىلت‪ ,‬أ‬
‫وررصحيح أبن‬ ‫وجهر بالقراءة؛ ف (اصححيح مسلم)(‪١‬‏ ‪ 8/1804‬و((صحيح ابن خزيمة))(؟ ‪4 :‬‬
‫الدارقطني))(‪« )*14: 1‬و«المستدرك)(‪ :)801 :1‬وناسئن أبيداود( ‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫)ىو‬ ‫حبان»(‪: 7‬‬
‫‪2‬‬

‫‪ ١٠٠4:‬و«امعتصر المختصر)(‪: ‎1‬‬


‫‪ /)471:5‬واشرح معاني الآثار»(؟‪4 ‎‬‬ ‫‪ ١1):‬و(استن ا‬
‫؟‪6١11): :‬‏ و<«مسند الشاشي»(‪١‬‏ ‪ ,)77:3:‬وغيرهاء وتام الكلام عن‬
‫'‪ 7‬وا«مسند الطيالسى)(‬
‫‪12‬‬
‫‪.) 5:‬‬ ‫طرقهفي(انصبالراية)»؟ ‪:‬أل‬
‫م اختصاص شرعية القضاء؛ أو كل حكم من الأحكام المذكورة بمورد اللص ‪١‬‏ واو‬
‫(') أي لما علم عد‬
‫صتة بصلا*‬ ‫تيس‬ ‫خم ل‬
‫مأحكا‬‫جىر بهذه الطريقة ا‪.‬لوممعنلوم أن هذه ال‬
‫فاقض‬
‫اعنليلم‬
‫ملاة الفجر؛ ي‬
‫ة‪ ,‬ول ويد لاختصاصها بعضها ‏ علم أن هذه الاحكام تشمل الفروض كلهاء فعدي من‬ ‫دون صلا‬

‫ملاة الفجر إلى باقي الفروض‪ .‬كذا في «العمدة)»(؟ ‪.)11 :‬‬


‫كناب الميور‬ ‫هه ‏‪١‬‬

‫ومدركٌ ركعةمنظَهْرغيرمصلجماعة‪ .‬بلهومدركُفضلها‪ .‬وآتيمسجدرصل ني‪,‬‬


‫يتطوعقبلالفرض الأعندضيقالوقت‬
‫يلم من شرعيّة'”' قضائهابتبعيّة االفلرضيزقُبولال قضاؤهابتبعيّةالفرضبعدالزُوال‬
‫يخ ؛ لأنّاختصاصهبتبعيّةالفرضبكونِهِقبلالزُوالل ماعنىله‪.‬‬
‫اعض‬
‫شُب‬
‫مهب‬
‫لومذ‬
‫ااه‬
‫كم‬
‫ذضاإهنا أو لاء(واتي‬
‫أفر‬
‫نف”ي"' )‪ :‬أي سواءًيدرك ال‬
‫للظيّْر‬
‫اّةا‬
‫حْن‬
‫لركس‬
‫ايت‬
‫(و‬
‫ثم قضاها قبل شفعه”" )‪ :‬أي قبل الرُكعتين اللتينبع ادلفرض» (وغيرهّما!'' لا يفضي‬
‫أصلاً‪.‬‬
‫‪٠.‬‬

‫ومدرك ركمة‬
‫من ظْهْر'' غير مصلجماعة‪ ,‬بلهومدركٌ فضلّها)‪ :‬أي إن حلف‬

‫امففة كن أدرةفضي‬
‫نكي‬ ‫مين اير جطاعة فادرك ركد رك" الأ‬
‫جثها‬
‫الجماعة‬

‫(وآني مسجد صُلْيفيه‪.‬يتطوْغْقبلالفرض إلاعندضيق الوقت)‪ :‬أيمنأتى‬


‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2.‬‬

‫مسجداً صل في‪.‬ه فآرادَأ ينُصلّْيفرضّهمنفرداً»فهليأتبيالسسّين؟‬


‫قالبعضُ مشايخناء ومنهم الكَرْخيّضه‪ :‬لا ؛ فإنالسنّةنماست إذا أذ الفرض‬
‫بالجماعة ‪ .‬أمَبادونه فلا‪.‬‬

‫)ادة من م‪.‬‬
‫(ي‬‫ز‬

‫هر وحال عدم إدراكها‪ .‬ينظر‪« :‬كمال الدراية»)(ق‪.)1١9‬‏‬


‫ظن‬‫(؟)أي حال إدراك راكعلة م‬
‫(‪ )5‬وهو قول محمد ‪ .‬وبه يفتى ينظر ‪« :‬الدر المختار»(‪١‬‏ ‪ :)7845 :‬قال ابن عابدين ف«حياشيته)!‪:1‬‬
‫احلففيتح‪ )614 : 71‬تقديم الركعتين؛ قال ف«ايلإمداد»‪ :‬و«فيتارى‬ ‫‪78‬غ)‪ :‬وعليه المتون‪ .‬و«رج‬
‫العتابي»‪ :‬أنه المخنار‪ .‬وف «مبوط شيخالإسلام»‪ :‬أنه الاصح‪ ...‬وهو قول أبي يوسف وأبيحثيفة‬
‫قاضي خان»‪.‬‬ ‫مع‬
‫افي‬
‫جذا‬
‫« وك‬
‫ف‬
‫(‪ )4‬أي غيرسنةالفجروالأريعقبلالظهر‪.‬‬
‫(‪ )2‬التقييدبالظهر اتفاقي‪ ,‬فإنالحكمف العصر والعشاء أيضأكذلك‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪4١1). :‬‏‬
‫(ل‪1‬ل)لأانكثر حكمالكل؛ وهويصلي ثلاثركعاتمنفراً؛ لأنهمسبوق؛ والمسبوق منفردفيمايقطبه'‬
‫فتأخذحكمالكل ‪ .‬وإن أادلركجفضميلاةعة‪ .‬كذا«فاليفتح»(‪.)814 :1‬‬
‫هنابالصملاة‬

‫إتيدى بإمام راكع فوقف حلى رفع رأسمه ليدمرك ركعثه‪ .‬من ركم فلححقة إمائة في‬
‫‪:‬‬‫هم‬ ‫وقالال ْنبنزياد‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن فاتهالجماعة”فأراد أن"برا‬
‫ب‪,‬‬ ‫هسسحرل بعسة‬ ‫آل‬ ‫بي‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 2 7‬تل‬ ‫‪3‬‬ ‫ل‬ ‫الى‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫بللكتوبة؛ لكن الأصح‬
‫أنيأتيبالسنن ‪ ,‬فإنالنبيينظواظب علييا"” فإنفاتتهالجماع‬

‫م بن ضالقوقت يتك الس ديدي الفرض حاذرلاًفوعينت‪.‬‬


‫(مْن' ا‬
‫قتدى بإمام راكم فوقف حتى رَقَمَ راسّه ميدرك ركعئّه)؛ خلافا لزئرك‪.‬‬
‫ماو‬ ‫َ‬ ‫‪94‬‬ ‫‪5‬‬
‫يا‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫‪.,‬‬ ‫ام‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ِ‬

‫امن" ركمفلحق[ةمامةفيصهصح ‪"6‬؛ حلافل فإنمأانبىف الماره‬


‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لال‬ ‫رليف‬ ‫)‪4‬‏ ‪ 4.‬و وع» ‪4‬‬ ‫‪ )5‬مس‪,‬‬

‫(‪)1‬سقطت منف و م‪.‬‬

‫(')وصححه صاحب «التنوير)(‪ :)7841 : 1‬وأقره ابن عا‬


‫حبد‬
‫اينشفييته على «الدرالمختار»(‪,)441 : 1‬‬
‫دفال ا«لزابللميتبفييين»‪ :)481 : 01‬وهو الأحوط ؛ لأنها شرعتقبلالفرضلقطع طمعالشيطان‬
‫والمنفرد أحوج إلىذلك‪ ,‬واالنوصراد فيهالميفرق‬ ‫ض؛‬ ‫فيمك‬
‫رنف‬ ‫عنالمصليوبعده ؛ مجب‬
‫ارنق‬
‫لصان‬
‫أبجريعلىإطلاقهإلاإذاخافالفوت ؛ لأنأداءالفرض فيوقتهواجب‪.‬‬
‫(‪ )5‬قال أبن حجر في «الدراية»(‪6١5): :١‬‏ إن مواظبته ‪ 8‬على الرواتب عند أداء المكتوبات بالجماعة‬
‫صيب‬ ‫ل صحابي‪ .‬ومثله قال الز‬
‫«يلع‬
‫ني ف‬ ‫قورة‬
‫ومن‬ ‫ى هذه الص‬ ‫حناديك ول‬
‫عيسلهو‬ ‫ماستلقراى م‬
‫الرايفير؟ ‪ :‬وووع‬
‫‪0‬‬
‫‪02‬‬

‫لالهكن|ومن‬
‫لازاه‬

‫على ‪1‬لدرر) ‪0‬‬ ‫[‪1)1‬ا يمحإدراكهلتلك الركعةوإنكانمكروهام تحري‪3‬ا ‪ .‬ك عذا في«حاشهخية ا لالخش ررزنلالي‬

‫أكام‬
‫كناب الصريوج‬ ‫‏‪١‬‬

‫باب قضاء الفوائت‬


‫تُرض الثُرتِيبُبين الفروضالخمسة والوتر فائناكًله ‪٠‬‏اءأوبعضهافلميز فجرمن ور‬
‫ءالأخربين‬
‫هلّىالعشاءبلاوضو و‬
‫الوترمن عَلِمأَلص‬
‫نهميوت ويُعِيدالعشاء والسنّة ل ا‬

‫بهإل إذاضاق الوفت‬


‫باب قضاء الفواثت‬
‫(شرض التُرتببُ بين الفروضالخمسة والوتر فائتأ كلّهاء أو بعضها)‪ :‬أي إزكان‬
‫رنوض الخمسة‪ :‬وكذابينّهاوبينالوترء وكذا كإانن‬ ‫الكل فارئتاعًلاابديٌمةنٍ اارتلبفبي‬
‫البعضٌفائتاً؛والبعضٌ وقنيًالباْدَّمنرعابةٍالترتيب» قايُلقفضيائتة قبلأداء الوقيّة‪( ,‬فلم‬
‫يجرا'' فجرٌمَنذَكَرَألّهل يموتر)‪ .‬هذاتفريعٌلقوله‪ :‬والوترء وهذا عندأبيحنيفة ‪#‬كخلا‬
‫لهما بناءء على وجوب الوتر عنده‪.‬‬
‫(ويُعِيدُالعشاء والسّنّةل االوترَمّ عنَلِمَالهصلَّىالعشاء بلاوضوء والأخريينٍ‬
‫به)‪:‬يعنيتذكرأنهصلىالعشاءًبلاوضوءء والسنّةَوالوترٌبوضوء؛ يعيدٌالعشاءوالة؛‬
‫لأنّهِلميصحٌأداءالسنّةِم أعنّهأادّتبالوضوء ؛ لأنّهاتبمللفرض» أمّالوترٌفصلاةمستغله‬
‫عندهء فصمٌأداؤه؛ لأنّانتب وإنكانفرضاًبين وبينالعشاءء لكنّهأدّىالوترَبزعمأنه‬
‫سان العكناء بالورضوة‪ :‬فكانناسياًأن العشاءًكانفيذمّيهء فسقط التّرتيب» وعندهما يقضي‬
‫الويىأيضا؛ لأنهسنّةعندهما‪.‬‬
‫(إلاإذاضاف الوقت)؛ الاستاء''' متصل بقولها‪:‬لفْترَضِّتِيب» والمعنى أنه ضاق‬
‫الوقت عن القضاءٍ والأداء؛ وإنكانالباقي من الوقتو بحيث يسع فيهبعض الفواثت مع‬
‫الوقنية ‪٠‬‏ فإنّه يقضى ما يسَعْهُ الوقتُ معالوقتية؛ كماإذا فات العشاء والوترء ولميبقمن‬

‫(‪ )0‬عذا ش‬
‫ريعلىكوللزتتيبفرضابحيث يفوت الجوازبفوت ‪.‬ه أي صلىصلاة الفجرذاكراأنهلميؤد‬
‫الفوئرجلم‬
‫ريجءزء فيقضى الوترأولاً» ثم يصليالفجرعندأب حينيفةهه ؛ لأنالوثرعونادجهب'‬
‫وهوفي حكم الفرضغملاً ؛ا‪٠‬فل‏يك‬
‫تورنتيب بينهوبينغيرهمن الفرائض فرضاًكالترتيببينالفرائض‬
‫الخمس‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية)(‪,)515 :1‬‬
‫يوم‬
‫ب»‬ ‫راءم‬
‫تنلز‬ ‫لهواس‬
‫تتثن‬ ‫(‪1‬‬
‫ا)و‬
‫فاللابتلزرمتيب إذاضاق الوقت‪.‬اكلذامفخي«تالادرر))(‪.)881 : 1‬‬
‫‪‎‬ك‪١‬‬ ‫وتاب الصلاة‬
‫‪8‬‬ ‫فاتتسنّةحديثةكانتأو قدهةقلتبعدالكثرةأو لإ ‪,:‬‬
‫فبصح ونتيمن‬

‫رمكسعات يقضي الوترء ويؤدي الفجر''' عندأبىحنيفة ‪.#‬‬


‫ون الفجرإلاأنيسعخ‬
‫إنفاثالظهِرٌوالعصر» ولميبقمنوقست اولمغربهإلأأمايسعسبعركعاتبِصلَىالظهر‬
‫والمغرب‪.‬‬
‫(أنوسبيت»أو فانت سنّةٌ حديثة كانت أو قدهة”'' )؛ قبل ‪ :‬البنُّ وما دوئها حديئة‪,‬‬
‫وما فوقها كثيرة'” كذا في (فوائد) «الجامع الصّغير الحسامي»"‪( .‬اقللت”ك بثعردة أو‬
‫لاء نيصح وقتي من ترك صلاة شهر فَلدِم » واخد يؤدّي الوقتيّات ‪ .‬ثم ترلك‬
‫لحجفتيبى بانالأصح جواز الوقتية‪.‬‬
‫(ا‪1‬ل)ظاكهلرام أنهلاتجوز صلاة الفجر مالميصل الوترءواصر‬
‫ينظر‪« :‬نرد المتار)»(‪١‬‏ ‪.)48/5 :‬‬

‫(؟)أي سواء كانت الفوائت في الزمان القريب المتصل بأداء الوقتية» أو في الزمان البعيد‪ .‬فحاصل كلام‬
‫المصئف أن الفوائت إذا صارت ستا سقط الترتيب مطلقا سواءكانت كلها قديمة؛ أو كلها حديثة‪ .‬أو‬
‫بعضهاقدية؛ وبعضها حديئة‪ .‬ينظر ‪( :‬اعمدة الرعاية))(‪١‬‏ ‪8١5). :‬‏‬
‫(‪ )1‬أي نكون قديمة؛ وكلام الشارح محتمل لترجيح ما ذهب إليه المصنف‪ ,‬أو ترجيح هذه الرواية‪ .‬وفي‬
‫«النقاية‪(0‬ص ‪١‬‏ ) قال‪ :‬ستا‪ .‬ولم يزد عليها‪.‬‬
‫)أي «اشرح الجامع الصغير»اق‪ )74‬لحسام الدين؛ وهو عمر بن عبد العزيز بن مازه المعروف بالصدر‬
‫الشهيد أبي محمدء برهان الأئمة‪ :‬حسام الدين» ومن مؤلفاته‪« :‬الفتاوى الصّغرى»» و«الفتارى‬
‫الكبرى»‪ ,‬و«اشرح أدب الخصّاف»؛ و«الواقعات»‪ :‬و«المتقى»‪ :‬و«عمدة المفتي والمسغتي»‪ .‬فال‬
‫‪58-‬كمها)‪.‬‬ ‫الإمام اللكنوي ‪ :‬قد طالعت «شرحه للجامع الصفير»‪ :‬وهو شرح مختصرمفيدء (©م‪:‬‬
‫‪-٠61).:‬‏ «الفوائداص‪١)715‬‏ «النجوم الزاهرة» (‪, 455-835 :6‬‬
‫نظر‪« :‬الجواهر»(؟ ‪941 :‬‬
‫الليضاح المكنون»‪ ,)4111 : 04‬بالأعلام»( ‪١15). :8‬‏‬
‫ر‬
‫لس ‪4‬‬ ‫وأما قول الشارح «الجامعالصغير الحسامي») فهو على سبيل الاختصار؛ إد يت‬

‫محمد بن النسن الشيباني (ت‪981‬ه)؛ وقد شرحه كبار علماء الحنقية؛ فصار معلوما عد إطلاق‬
‫|‬ ‫مصنفيالفقاهلحنفي «الجامع الصغير؛ لقاضي خان مثلا» أن الشمقصرودحههو‪.‬‬
‫انامكر الرواتت دلوي الترتيبمطلقاًسواءصارتقليلةبعدالكثرةأولمنكنكدلك‪.‬ينثر‪:‬‬

‫«الممدز ‪ :‬م و)‪.‬‬


‫كتاب ‪١‬‏زمريو‬ ‫‪3‬‬

‫موفوفاً إن أدّى سادساً صحاٌلكل؛ وإنقضيالفائتة بطل فرضيةالخمسلاأصلها‬


‫فرضاً) ‪ :‬هذا تفريع قوله ‪ :‬قديمة كانت أحدويثة» فإنّهإذا أخذٌ يؤدي الوفتيات صارت فوائن‬
‫الشهرقديمة‪ :‬وهي مسقطةللتّرتيب» فإذاترك فرضاًيجوزمعذكره أداء وات يله‬

‫(أو قضى صلاةً الثهْرإل فرضاً أو فرضين)؛ هذا تفريعٌ قوله ‪ :‬قَلْتْ بعد الكثرة'‪,‬‬
‫لاء فإنّهِناقضىصلاةً الشّهرإلافرضاًأ فورضَّيّنقلت المُوانت بعدالكثرة‪ .‬فلابمر‬
‫الشّرتِيبُ الأول إلاأنيقضئ الكل واعنلدمبشعضايخ إانقللتك بثعردة يعودُ التي"‬
‫واختارَ الإمامُ السرَخْسِيَ الأول قال صاحبُ «المحيط»'"‪ :‬وعليه الفتوى'”‪.‬‬
‫كمل وإن‬ ‫لًص‬‫ادسا‬
‫(صِلَىخمساًذاكراً فائتةٌفسدّالخمسْ موقوفاً إن أدَى سا‬
‫قضى الفائتةبطل فرضيةٌالخمسلا أصلها)‪ .‬رجل فائنهُصلاةفأدّىمعذكرهاخساً‬
‫بعدّهاء فسدّتْهذهالخمسٌُ لوجوب الّرتيب؛ لكنّعندأبييوسف وححمّدٍف فساداغير‬
‫موقوفء وهوالقياس”''؛ وعند أبيحنيفة‪#‬هفساداموقوفاًإن أسَادىدساً صمٌالكل وإذ‬
‫قضى الفائتةفالخمس التيأذّاهابطل وصفف فرضيّيهاء فإنّهلايلم منبطلان الفرضبةبطلان‬
‫الصّلاةٍ عندأبيحنيفةوأبييوسفّ د خلافالحمّد'"'فد‪.‬‬

‫واستظهرهذاالقول صاحب «البداية»»(‪١‬‏ ‪.)9/ :‬ينظر‪« :‬الكفابة»(‪1‬‬ ‫وفارني‪:‬‬


‫دجع‬
‫نبي‬
‫بلأ‬
‫لقو‬
‫‏(‪ )١‬واهو‬
‫‪41‬‬
‫)‪.‬‬
‫ا)؟ص‬
‫ااني‬
‫‪/‬بره‬
‫(؟) (دامخيط ال‬

‫(؟) واختاره صاحب «الكثز)»(ص‪ :)81‬و«التنوير»(‪١‬‏ ‪ :)51+ :‬ودالملتقى» (ص‪.)5١‬‏ و(امراقي‪71:‬سص‬


‫الد‬
‫رر»(‪١‬‏ ‪٠84): :‬‏ هالومعتمد‪ :‬وقال ابن عابدين‬ ‫‪ .)!4‬ودالمختار»(‪١‬‏ ‪ :)798 :‬قااللصماح‬
‫خبت«ا‬
‫فلي«م«حرتدار)»)(‪ :)51 : 1‬هوأصح الروايتين‪.‬‬
‫ا‬

‫(‪ )1‬لانمسقط الترتيب إنماهوالكثرةقبل أداءصلاة لاالكثرة الحاصلةبعدها؛ فإذاصلىصلاة معتدكر‬


‫فاثئة فسدت في الحال فساداً بانا؛ لعدم تحقق كثرة الفوانت المسقطة لمترتيب من دون أن تحدث الكثرة‬
‫بعدها أمليان‪.‬ظر ‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪41 :‬؟)‪.‬‬
‫(ا‪8‬ل)تلأحنريمة عقدتللفرض» فإ‬
‫اذا‬
‫لبفطلرتضية بطلت التجريمة أصلاء ولهما‪ :‬أنهاعفدت لأصل‬
‫بطلان الوصف بطلان الأصل‪ .‬ينظر‪«« :‬البدئية‪١ 21/‬‏‬ ‫ومن‬
‫رة‬ ‫ضمي‬
‫ركن‬ ‫الصلاة بوصف الفرضية؛ فل‬
‫م‬
‫‪0‬‬
‫ولحل‬ ‫تابالصلدة‬

‫ل‬‫ل‬
‫بعدسلامواحل سجدتانٍ وتشهدٍ وسلام إذا قم ركتأء أو أخخره أو كررّهء أو‬
‫يب له‬

‫يك واجبأ أوتركةهٌساهياً‪ :‬كركوع قبلالقراءة» وتأخير القيامإلىالكالئة بزيادة على‬

‫‪0‬‬

‫عع‬
‫برموفوفعفحين أذ السادسنبينينأن رعاية انتيب كانت فيالكثير» وهذا‬
‫رنب فساداً‬
‫اط"فقلنا‪:‬بالتُوقفحتَّىيظهرٌَأنرعايةالتّرتتيبإنكانتفيالكثيرٍفلاعون أرق الفلين‬

‫فتجور‪.‬‬
‫يابب سجوو(' السهو‬
‫بعدسلامواحلراً''سجدتان وتشهلٍوسلام إذا قدّمٌركنأءأو آخرَهءأو‬
‫(يجبْله‬
‫أو غير واجباً أو تركة ساهياً""'‪ :‬كركوع قبل القراءة» وتأخبر القيامإلالىكالئة‬
‫كور‬
‫) » رُدِي عن أبي حنيفة فين أن من زادَ على التشْهّد الأوّل‬
‫بزيادة اعللتُىعَهّد"'"‬

‫(‪)١‬زيادة‏منأوات وج واس وم‪.‬‬


‫(ا‪9‬خ)فتدلفوا فيه‪:‬‬
‫لإسلام وفخر الإسلام' وقال في «الكافي» أنه‬
‫أول‪ :‬بعد سلام عن ينه وهو اختيار شيخ ا‬
‫‪ )]6 :‬وصححه صاحب‬ ‫وصاحب «التنوير»)(‪1‬‬
‫ال‬
‫وعليه الجمهورء واختاره المصنف؛‬
‫المواب‪.,‬‬
‫«الدرالمختار»(‪.)738 : 1‬‬
‫الإسلام أخيفخر الإسلام وصححه فٍ‬
‫صدر‬ ‫ئممسة و‬ ‫أارش‬ ‫لتي‬
‫اواخ‬
‫لثاني‪ :‬بعدتسليمتين‪ :‬وه‬
‫‪ 4/9 :‬واختاره صاحب «الملتقى))(‪١1). : 1‬‏‬
‫ام‪ .‬كذا في رررد المحتار»(‪: 1‬‬ ‫«البداية)(‪١‬‏‬
‫وهومختارفخرالإسل‬
‫النالث‪ :‬بعدسلامتلقاء وغجيههرامئنحراف؛‬
‫‪24‬‬

‫ى كلواحد ماتقدم‪.‬ينظر‪« :‬افتح بابالعناية»(‪.87552 : 1‬‬


‫اجع إل‬ ‫(؟) هذ االفيد ر‬
‫(؛)اختلفوا فيمايجب على أقوال‪:‬‬
‫غة ضنه‪.‬‬
‫ني‬

‫ب ‪ +910‬ومفتخ باب‬ ‫الأول ‪ ::‬يب بمطلقالزيادةولوبحرف» وهومرويعن أبي‬


‫ريي‬
‫الثاني‪ :‬يجببمقدار اللهمصلعلى ممما؛ وويويعات‬
‫العناية)(‪١‬‏ ‪.)618 :‬‬
‫كناب الصييوج‬ ‫‪15‬‬
‫وركوعينء والجهرُ فيما يخافت وعكسه؛ وترك القعودٍ الأرّل‪١‬‏ وقبل‪ :‬كل هذه يوون إن‬
‫ترك الواجب‪ .‬ولا يجب بسهو المؤتم؛ بل يجب بسهو إمايه إن سجدء والمسبوق يسجذ‬
‫إمايه؛ثميقضيما فات عنه‪ .‬ومن مّها عن القعدةٍ الأولى» وهوإليهاأفرب عادل‬
‫سهوء وإلا قا‬
‫حرفايحب عليهسجودٌالسّهو؛ وقبل‪ :‬لايحبسجودُ السّهوبقوله‪ :‬اللّهُمٌصل عل مىحنّد‪.‬‬
‫وتحوه‪ .‬وإنّما المعتبرٌمقدارٌما يؤدّي فيه ركناء (وركوعيّن؛ والجهرٌ فيما يخافت وعك‪,"".‬‬
‫وتركٌ القعودٍ الأول؛ وقيل”'‪ :‬كل هذه يؤول إلى ترك الواجب‪.‬‬
‫والشيوقة بن‬ ‫بسهوإمايهإن ‪١‬‏‬ ‫بسهو المؤتم)بلا‬ ‫ولام‬
‫إمامه؛ ثم يقضي **ما فأت عنه‪.‬‬
‫ومن" مها عن القعدةٍ الأولى ‪٠‬‏ وهو إليها أقربُ عاد ولا سَهْو”" ؛ وال قام‬

‫الثالث ‪ :‬يجب بالتأخيربمقدار ركن؛ واختاره صاحب «التنوير»(‪١‬‏ ‪ :)851 :‬و«الدر الممنتفى)»(‪:1‬‬
‫وصححه صاحب «درر الحكام))(‪١‬‏ ‪١) :‬‏ واانجمع الأنهر»(‪١‬‏ ‪541١): :‬‏ قال ابن عابدين في‬ ‫‪)4‬‬
‫الظاهر أنهلاتناقيبينهذاالقول والقول الثاني‪.‬‬ ‫)‪::‬‬
‫‪١(4‬‏‬
‫‪5‬تار»‬
‫‪5‬دانمح‬
‫«ر‬
‫والرابع ‪ :‬لايحبمالم يقل وعلى آل محمد» قالالحلبيفي«شرح المنية الصغير»(ص‪!78١‬؟)‪:‬‏ هو‬
‫ر‪.‬‬
‫ثول‬
‫كوق‬
‫لح؛أوه‬
‫اأص‬
‫ال‬
‫كذا ل‬ ‫ي)‪.:‬‬
‫ا»وعن‬
‫حئية‬
‫لرخا‬
‫اتا‬
‫«لتا‬
‫حميد مجيد‪ .‬ينظر‪« :‬ا‬ ‫هى‪:‬‬
‫لإل‬
‫ولغ‬
‫ميب‬
‫ياجب هالق‬‫انامس ‪ :‬ل‬
‫ا«لرمدحتار»‪١١‬‏ ‪4 :‬ةغ )‪.‬‬
‫والسادس‪ :‬لا سهو عندهما عليه أصلاًء قفي«الزاهدي»‪ :‬وبه أفتى بعض أهل زماتناء ولي‬
‫دنرايط) ‪ :‬واستقيح محمد السهو لأجل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم‪ .‬ينظر‪ :‬تجمعم الأنهر)!(! ‪:‬‬
‫‪44‬‬
‫‏(‪)١‬زيادة منأو ب ووس‪.‬‬
‫(؟) وهو اختيار صاحب «الكئز)اص‪:)١8‬‏ وصححه صاحب «<«التييين»(‪ )151 : 1‬فقال‪ :‬والصحيح أنه‬
‫يحببتركواجب لاغيرء وهذا لأنفيالتقديموالتأخيروالتغييرتركالواجب ؛ لانالواجب عليهأن لا‬
‫يفعلكذلك؛ فإذافعلققدتركالواجبفصار تركالواجبشاملاًللكل‪.‬‬
‫ز‪9‬ي)ادة منق‪.‬‬
‫(‬

‫(‪)4‬أمالوسقطعنالإمامبسبب منالأسباب بأنتكلمأو أحدث متعمداً أوخرجمن المسجدء فإنهسقط‬


‫عن المقندي‪ :‬ينظر‪« :‬البحر»(‪١‬‏ ‪/ :‬ا‪:)1١‬‏ قال ابن عابدين ف«يرد المحتار»(؟ ‪ :‬هو )‪ :‬والظاهر أن‬
‫المفتديتجبعليهالإعادة كالإمام إنكانالسقوطبفعلهالعمد؛ لاتقلرنرقصان بلاجابرمنغيرعذر‪.‬‬
‫(‪ )6‬زيادةمنأوبء وف س‪ :‬ومن‪.‬‬
‫(‪ )1‬أمإاذا عادوهوإل اىلقيامأفربسجدللسهو‪.‬ينظر‪« :‬نورالإيضاحاص ‪6552‬‬
‫‪.‬ينليْوءوإنسهاع انلأخيرةعادماليمقيّدبلساسجدة‪.‬وسجد للسّهر‪ .‬وإنتيد‬
‫و‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬

‫نوونه نف ولضم سادسة إشانء» وإقنع ادلأخيرة‪:‬ك قما سهواعًاموا يسمجد‬


‫‪0‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫مه ‪.‬ا ‪02‬‬ ‫”‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫بييبىة وسَلم وإن سجد لاتمفرضهوضم سادسة؛ وسجدّ للسهو‪ .‬والركعتان نقل»‬
‫لقاضاءل دي ؛ ولاتنوبانعنمْنةِالظّهر‬

‫ج لدلسهْوءوإنسنّهاعنالأخيرةعاذمال يمقيّدبالسّجدة» وسجذ للسئهوءوإنقبد‬


‫هصداً‪.‬‬
‫مشرغفي ق‬
‫نفلل ي‬
‫شاء؛ لأنّه‬
‫قالإن‬
‫نفلا وضمسادسة إن شاء) إِنّما‬
‫نالفرضئه‬

‫ٍ‬ ‫مجب عليهإتمامه‪.‬‬


‫ؤل ي‬

‫(وإنفعدالأخيرة» ثمقامّسهوأعادمالميسجذللخامسة وسَلّم؛ وإنسجدلهاتم‬


‫نرضهوضم سادسة؛ وسجد للسهوء والركعتان نفل»ولاقضاءًلوقَطّمءولاتنوبانعن‬
‫الظهر)‪.‬‬
‫فإنقلتلمقالقبلهذهالمسأل ‪:‬ة وضمٌسادسةإن شاء؛ وقالفيهذهالمسألة‪ :‬وضّمٌ‬
‫قضاء؛‬
‫يلصورئَيْن”"' بحيث لوقطمٌلا‬
‫سادسة) ولميقل ‪ :‬إنشاءمعأن الركعتين نفلف ا‬

‫قلت‪ :‬ضمالسسّادسةفيهذهالمسألةٍاكدٌمنضِمٌالسسّادسةٍفيتلكالمسألةٍمعأنهلوقطع‬
‫لافضاءف ايلمسألئَين؛ وذلكلان فرضّهقدنَمفيهذهالمسألة؛ لكنبتأخيرالسَّلاميحب‬
‫تْنين؛ فسجودٌ السنّهُولتدارك نقصان الفرض واجب فيهانين‬
‫عئّي‬
‫ّوفكيها‬
‫رّهُ‬
‫ساجولذالس‬
‫سسّجدهو يلزمترك الواجب؛ ولوجلس من‬
‫الركعنين» فلوقطمهائيْن الركعيَين بلأنللاي‬
‫الفياموسجدٌللسّهولميؤدٌسجود السّهوعلىالوجهالمسنون”" » فلابدأنيضمسادسة؛‬
‫وجلسعلى الركعئْيّن‪ :‬وسجد للسّهوبخلافيتلك المسألة» فإنّالفرضيةقدبطلت» فما‬
‫ذنكرنداامنرك نقصان الفرض غيرٌموجودهاهناء على”" أن أصل الصّلاة‬
‫م‬
‫ل‬
‫() حاصلهأن الصورتين وإن توافقتا ني كون الركعتين الزائدتيْن نفلا وني عدم وجوب قضائهما إن‬
‫تفضهما؛ لكنبينهمافرقمنحيث إن ضم الركعةالسادسة فيالصورة الثانيةآكدمنضمهالي‬
‫ٍ‬ ‫‪10‬‬ ‫الادل 'ى فلهذالميذكرالمشيئةهاهناوذكرهافيالأولى‪.‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪:‬‬

‫ن('خ)ر كو سنجدتي السهوفي آخ ارلصلاةبعتدمااملنشهد»فلذاتأكهداهنأان يضمركعةأخرى؛ ليتع‬


‫مجود السهو فآخير الصلاة؛ ويتدارك نقصان الفرض‪.‬بنظر‪« :‬العمدة(‪7 :1‬؟‪.)5‬‬
‫")أيعلاوةعلىماقررن ساابقاً‪.‬‬
‫ىا‬ ‫)‬
‫ومناقتدىب فهيهماصلأهاءولوأفسدقضاهماء وعندعحمّد ‪ 4‬ي‪ُ#‬صِلَيسنّأءولوأفسد‬
‫لاينضى‪ .‬من تنفلَركعئين وسهافسجد ل يابن عليهاء فإنبنىصح‪ .‬سلامٌمن ملي‬
‫المئهو يرجه عنها موقوفاًحنّىيصمح الاقتداءُبه»ويبطل وضوؤهُ بالقهقهة؛ وبصي'‬
‫فرضئه أربعابًنِيّةٍالإقامةإنسجدّبعده‬
‫باتطلحةٌمعّندد”' ف فَاعُللِمسََأّنضامدّسةٍ صيانةعنالبطلان كدفيهذهالمسألة‪ .‬فلهنا‬
‫لميقلإنشاء؛وإنّماقال‪:‬ل تانوبانعنسْنَةاِلظه ؛ر لأنّاللي © واظبّعليهابتحرية‬
‫متدأة‪.‬‬
‫(ومّن اقتدى بهفيهماصلأهاء ولوأفسدقضاهما) ؛ لقأنصهشدرعاء (وعندمحيّد‬
‫كماأن الإمامٌلا يقضي”‬ ‫ا م‬
‫بينعيليها ؛) لأنسجوةالسّهويقعفي‬
‫ركعقيْنوسهافسجد لا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ :‬أي إن صلَىبهذه النّحرِيَة نافلةمن غير أن يد التُحرية‬ ‫ل‬


‫تجوز‪.‬‬
‫(سلامٌ مَن عليه السّهو يخرجُة عنها موقو حنَّىيصمٌ الاقتداهُ به؛‬
‫وسسطل وضوؤهُ بالقهقهة ‪٠‬وي‏صيرٌ فرضه أريعاً بنيّةِ الإقامة إن سجد بعده‬

‫دطهلماء وعلى أن‬ ‫نتب‬


‫‏(‪ )١‬بناءًعلىأن صفة الفرضية إذابطلتتبطل التحريمةعندمحمد ك‪ .‬وعلا‬
‫القعودعلىرأس الركعتينيبطل التحريمةعندمحمد ه‪:‬ولاييطلعندهما‪ .‬ينظر‪«« :‬فتحبابالعنابة»(‬
‫خة؟)‬
‫‪1‬‬
‫(‪ )1‬صورة المسألة‪ :‬أن من اقتدى بمنقاممنالقعدة الثانيةإلىالخامسة صلاهما ؛ لأنهاقتدى به فيالنفلبعد‬
‫خروجه عن الفرض فلايلزمهغيرهذا الشفع» ولوأفسد المقتدي ماشرع فيهقضاهماء وعندتحمد‬
‫يصلي سنا؛ لأنهلماشرعفي تحريمة الإمام يلزمهماأدى الإعام بهذه التحريمة وقد أدى الإمامست‬
‫منونة على‬
‫ركعات فيلزمهذلك» ولوأفسدالمقتدي لابقضيعندتحمد؛ لأنتلك الصلاة لممضتك‬
‫الإمام ؛ إذ التبع لا يخالف الأصل‪ .‬كذا ف «اشرح ابن ملك»(ق؟‪/ 4‬أ)‪.‬‬
‫(ز©ي)ادة من أ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ذكر التنفل اتفاقي» فإن الحكم في الفرض كذلك ‪ .‬وحاصل المسالة أنهإذاصلىركعتينفرضاكانأو‬
‫وبلهآخرصلاته؛ ثمأرابدناءشفععليهمنغي ترجديد‬
‫نفلاوسهافيهماء فسجدللسهوبعدالسلامأ ق‬
‫التحريمةلميكن لهذلك؛ لاستلزامه وقوعسجود السهوفيأثناءالصلاةمعأن موضعه فيآخرها لا‬
‫وسطها؛ ولكنه إن اختار البناءصحت صلاته لبقاءالتحريمة؛ ويعيد مجود السهو فيآخرصلاتهلبطلاد‬
‫السابق بوقوعه في وسط الصلاة‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪.)475 : 1‬‬
‫كتاب الصلة‬
‫‪١‬‬
‫وسلّم‪,‬بنالعبط بل شك أوملروالكهم‬
‫صل اىسنائف»وإنككرَ‪‎‬‬ ‫ا‪3 4‬‬
‫ياغل‬
‫لبأأخقدل؛ وقعدفيكملو"ضم نل‬
‫ٌلسهوإنسَلْمفْآخرص‬
‫ٍلاته‬ ‫‪ : 0‬أي المصليالذيعليس‬
‫هجدة ا‬
‫قبأل يسجة‬
‫ميوعت‬
‫يق‬‫ك سجدهود نلاكلثم‬ ‫عن السلاة روجاموتون ‪١‬ا‏ بنر إن‬

‫كانخرجعنها‬‫قد‬ ‫إل لم خوجعن اللصسّلا؛ة وإن لميسجدء بلرفضالصلاةيحكمبأنّه‬


‫م ‏‪٠‬‬
‫َم اقتدىبهإنسان» تم سجدٌ للسّهويكونٌ الاقتداء صصححي ‪:‬يحيااًً؛ ولولميسجد‪.‬‬
‫ري اد بع السام‬
‫وإذااملم‪ :‬كفه‬
‫متهه ‪٠‬‏ نم سج يُحْكُمببطلانوضوه ؛ إذ القهقهةٌوجدتفي خلال‬
‫السّلاة؛ ولولميسجد؛ بلرفض لميبطلوضوؤه‪.‬‬
‫ره ‏‪ ٠‬ثم نوى الإقامة؛ ثم سَّجَّدَلهو صارٌهذا الفرض أربعا؛ً لأنَّنيهالإقامة‬
‫وُحِدْتبعد الصّلاة‪.‬‬

‫نا بيالقطعبطلنثّة)حتّىيكونترعهبق‪5‬ي"ةكمامَرَ‬
‫(شك أولَمر آلهكمصلّى استأنف ‪ .‬وإنككر”"أَخَدماهلبعلىظلّه ؛)‬
‫لاهإذكاكركٌانف ايلاستثنافو حرج» (وإنليمغلب أخذالأقل» وقعدفيكلموضمظنّه‬

‫وقيد بهذا فا ضاحب‬ ‫كي؛‬


‫لح ف‬
‫ذشار‬
‫‏(‪)١‬ظاهر أن التفييد بإلا فلا راجع إلىالصور الثلاث» وتبعه ال‬
‫ال‬
‫«الدرر)»(‪459١1): :١‬‏ و«الملتقى»(‪١‬؟‏ ‪ ,)55-‬و«التنوير»(*‪ :002‬فغلطهم الشارحون بأنه قيد في‬
‫الإقامة بعدالسلام لايسجدللسهو؛ لأن الجدة للهو‬ ‫ولو‬
‫ى‬ ‫نسافر‬
‫الاقتداءفحسب ‪ .‬وذلك لان الم‬
‫فلايتغيرفرضه أربعاًبئيةالإقامةعندأبيحنيفةوأبييوسفوقد وكذالا‬
‫فيخلال الصلاة لمتشرع ؛‬
‫ما ؛ لأنهالمتصادف حرمة الصلاة إذ القهقهةقاطمةللتحرية ؛ لانهاكلام‬
‫بطل وضوؤه بقهقهة عنده‬
‫ق خروجه عن الصلاة؛ فكيف يسجدللسهوء وتمامه في «حاشية الشربلالي ‪ 7‬الدرر)»(‪: 1‬‬
‫فبتحق‬
‫‪ :)7161‬ودرد الحتار»)(‪١‬‏ ‪1 :‬‬ ‫و«مجمع الأنهر»(‪١‬‏‬ ‫‪:)56‬‬
‫‪ :)461‬و«الدر المختار)»(‪: 1‬‬
‫رن‬ ‫(‪ )1‬لآنهذا السلام غيرقاطع ونينهتغيرالمشروع فلفت؛ وهذا‬
‫رالمشروع» وعندهماهوللعلىسبيلالتوقففمتىقصدأن يجعلهعمللاعلى‬
‫تحليلهفقدقصدتغيي‬
‫اللباتفقدقصد تغييرالمشروع فلغت» وإذابطلت نيتهبقي جرد السلام ‪٠‬‏‪ :‬فيجد للسهو‪ .‬بنظر‪:‬‬
‫«الكفاية»(‪١‬‏ ‪١٠61):,‬‏‬
‫ولي‬ ‫م‬‫)بأعرضلمهرتفي عمرءعلىمعال أيكثرهم‪,‬أفريصلاتهعلىماختاء‬
‫امار‬ ‫خلسي‪ .‬ينظر‪« :‬ارد‬
‫سلرىقو‬
‫لهع‬
‫اعل‬
‫ةي؛ ول‬
‫ستينن ف‬
‫أمجتبى»‪ :‬وقيل‪ :‬مر‬
‫كتاب الصلار‬ ‫‪81‬‬

‫آخرصلاته‬
‫آخرّ صلاته)”‪ :‬يعنيإن شكأنهصلىثلاث ركمات؛ أو أربع ركعات» ويلغملي على‬
‫'د' ثم يصلّيركعةأخرنى‪.‬وإلى‬
‫'قم‬
‫ةكني‬
‫ّثُ ل‬
‫مّلا‬
‫ئ اولث‬
‫ظنّهأحدهماأخدٌ بالأقلٌ؛ وه‬
‫‪0‬‬ ‫والقعدة الا و‬ ‫لره‬
‫من ه‬
‫يقد تسكن أكو‬
‫وقوله‪ :‬تله]عرهلاي لين الرادبالحكنرجيكان اد العلرعن “بلالمرادالوهم'"؛‬
‫مغلب أحدٌالطرفينعلىالآخر‪”.‬واللهأعلم"‪.‬‬
‫لأنالمفروضأنهل ي‬

‫ان‬

‫حملعلى أنهأتمّالصلاةحملا‬ ‫د؛‬ ‫شاغ‬


‫همن‬ ‫لعدا‬
‫تلفر‬ ‫‏(‪ )١‬أماإذاشكبعد السلام فلاتأثيرله وك‬
‫اذا ب‬
‫لأمرهعلىا‬
‫لصلاح ‪ :‬وهو الخروج منهاعلىوجه التمام‪ .‬ينظر‪« :‬مستزاد الحقير)(ص‪.)78/‬‬

‫(‪ )5‬مثاله‪ :‬شكفيالظهروهوقائمأنهالأولىيتمالركعةوي‬


‫يقعأدث‬
‫نمي بأخرى ويقعد ثمبأنيبأخرى‬
‫ويقعد‪ :‬ث‬
‫ميأتيبأخرى ويقعد‪ .‬ينظر‪« :‬إعانةالحقير)»“اص‪.)77‬‬
‫(؟) زيادةمنأو ب وس‪.‬‬

‫‪ 2‬زيادة من ف‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫مهنابالصلاة‬
‫‪0‬‬

‫ضٍحت قبل الصنادة أوفيهاصلى قاعداًبركع ويسجد‪ .‬وإن‬


‫إن عدر القياملمر‬
‫تعذرا إوما برأسيه قاعداء وجعل ‪ 0‬أخفض من ركوعه‪ .‬ولا يَرْقَمُإليه شيعا‬
‫‪ ..‬وإن تعدّرٌ القعودٌ أومأ مستلقيا ورجلاءإل القبلة) أو مُقتطجما ووجنة‬
‫ا‬
‫ريه الأول أولى‪ .‬وإن تعذر الإماء أخرّت» ولا يُومِئُ بعينيء خلافاً لزفْر هه‬
‫‪5‬‬
‫ك‪ #‬عودده لا القيام قفعد وأوما‪ .‬وهو أفضلٌ من‬ ‫‪4‬م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‬
‫كرالركوغوالسج‬ ‫‪.‬‏‬
‫وحاجبيه؛ وقليه‪.‬وإن‬
‫الإهاءزائماء ومُومِعٌ صعٌفي الصّلاةٍ استانف‬
‫باب صلاة المريضص‬
‫د‪.‬‬
‫جكعُ‬
‫ساًير‬
‫ياعد‬
‫وّىق‬
‫لاة أو فيهاصل‬
‫ادَلثَصقّبل‬
‫(إن تعدّرَ القيامٌ ‏مرضيحَ‬

‫اخفض من ركوعه؛ ولا يَرْفَعُإليه شيئاً للسجود‪.‬‬


‫وإن تعر القعودٌ أوما مُستلقياً"'' ورجلاهً إل اىلقبلة» أو مُضْطجِعا'"' ووجهة‬
‫إلبهاء والآوّلُ اولى'"‪.‬‬
‫الإياء أخرّتء ولا يُؤْمِئْ بعينيو(!» » "خلافاً لزْفْر ‪5‬ه""؛وحاجبيه؛‬
‫وإن تعر‬
‫وقلبه‪.‬‬
‫ن تعدّرَ الركوعٌ وَالنُجُودُ لا القيام قَمَد وأوماء وهو أفضل من الويماء‬
‫وإ‬
‫وهو المقصود؛ لأنه غاية التُعظيم‪.‬‬ ‫ودء‬
‫ُمن‬
‫جبُ‬
‫ّأقر‬
‫سود‬
‫للقع‬
‫انّا‬
‫قالماً) ؛ لأ‬
‫ومُومِئْ صح في الممَلاةٍ استائف) ‪ :‬أي ابتدا”"‪.‬‬
‫(‬
‫دة تحتكتفي او جيه ؛ لامكلنإمجناء وفاحقليقة‬
‫ىظهره جاعلاً وسا‬
‫حيحّمنالإيماء؛ فكيف المريض‪ .‬كذافي«الغنية»(ص‪)"51‬‬
‫(‪)١‬لقياً‪ :‬أي عل‬
‫‏مست‬
‫الاستلقاءٍ نمالصّ‬
‫نلأيسرءووزةايهالأبنظرة‪#‬المرائي‪11511 01‬‬
‫والينأفضلم ا‬ ‫ه‬
‫متطجماً‪:‬أي علىج ‪,‬‬
‫لأ انلستلقييكونتوجْهَهُ اإلقىبلة أكثر؛ واللضطجمٌ يكون منحرفا عنها‪.‬‬
‫)ليترجو ص وف وفاوم‪ :‬بعينه‪.‬‬
‫(‪ )9‬زيادةمنف ‪.‬‬
‫صبعلاّدىم‏ لاناللقوضيليعابيعىلفى‪.‬‬
‫صح‪.‬‬
‫عدر‬
‫بلا‬
‫وقاعيدرعويسجدفصع فيهبكقىاقماص‪.‬لّىفاعداًفيُلكجار‬

‫وفي المربوط لاء إلابعذر‪.‬جُنْ» أو أَغْمِيّ علي يهوم وليلة قضى ما فات؛ وإن زا‬
‫ساعة لا‬
‫(وفاعدٌيركع ويسجد فصح فيهابُنَىقائما‬
‫ر‪.‬‬‫ارجم وفي المربوط”" بلاعءإذلا‬
‫رلم‬
‫مال اسان للف جاب‬
‫جُ أو أَغْمِيَعليهيوماوًليلهًفضىمافات؛وإنزادسَاعةٌلا)‪:‬هذاععد‬
‫أي إن استوعب وقتٌ‬ ‫ال‬ ‫اح‬ ‫ااا حر‬ ‫ا‬
‫وان وادساعة ‪ 4‬أى هنا الها شارف اللجييية‬ ‫يت ملوات‪ :‬قطبراه‬

‫وعبارة «المختصر» هكذا‪ :‬وإن تعدّرًامعالقيامأومأبرأميهقاعداإنقدر‪,‬ولا‬


‫ٌ‪.‬‬ ‫دءٌ‬‫ج'شي‬
‫سه''‬‫يإلي‬
‫معه؛ فهوأحب؛ وجعل سجودّه أخفضمنركوعه؛ ولا يلرم‬
‫وإلأ فعلى جنيه متوجها إلى القبلة؛ أو ظهره كذاء وذا أَوْلىء والإيماءً بالرّأس» فإن‬
‫قوديُامعم‪:‬‬
‫تعدرَأَخْرْتَ‪ :‬ومومئٌّ صح‪ ...‬آإلخىره”‪ :‬أإين تعدرٌ الركوعٌ واالسلّجُ‬
‫ىلقعود؛ولامعه‪:‬أي لامعالقيام» أيتعذَرَالركوعٌوالسّجِودُ‬
‫أوسقأاعداإن قير عل ا‬
‫لاالقيام ‪ :‬فالايماء فاعنا أحبا‪.‬‬

‫وقول ‪ :‬وإلآ فعلّىجنبه‪::‬أي إن ثميقدرْعلىالقعودأوماًعلىجنبه متوجها إلى‬


‫وهرهمتوجهابن يكونرجلاهإلاىلقبلة‪.‬‬ ‫القبلة؛أ ظ‬
‫وقول ‪ :‬والإيماء ؛ مبتدأء وبالرأس خبره‪.‬‬

‫ا(ل‪1‬ف)للك‪ :‬السفبنة؛ واحدوجمعبذكرويؤنث‪.‬ينظر‪«:‬االختصاحراح»(ص‪.)0١١‬‏‬


‫‏(‪ )١‬أيفيالسفينة المربوطة‪ ,‬فلانصح الصلاة فرضاًكانت أونفلاًف ا‬
‫يلسغيئةالمربوطةبالشطغيرالمستقرة‬
‫على الأرض معإمكان الخروج متها وأداءالصلاة خارجها‪ .‬كماحققه الحموي في«الدرة السميئة في‬
‫حكم الصلاة في السفيئة)(ق‪49‬؟‪/‬ب)‪.‬‬
‫جمع ملجم‪ :‬وهو الذي بنظرف النجوم يحسب عواقيتها وسيرها‪ .‬ينظر‪ :‬براللماتب‪1‬؟ ‪:‬‬ ‫زشيف امو‬
‫‪,.) 865‬‬

‫(‪ )4‬زيادة منأو ب وس وف‪.‬‬


‫نية)(ص ‪- 1*1‬ق‪.)88‬‬ ‫نىقما‬ ‫(«©ا)ان‬
‫لته‬
‫الصلاَ‬
‫ار‬
‫باب سجود التلاوة‬
‫هوسجادةبينتكبيرتين بشروط الصّلاة بلا رفع بلروتشهار وسلام؛ وفيها مْبْحَةُ‬
‫التيفيآخرالأعراف‪ .‬والرّعد‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الأجود‪:‬‬

‫باب سجود التلاوة‬


‫هر‬
‫سجدةٌ بين تكبيرتين''' بشروط الصّلاةٍ بلا رفع يلم وتشهدٍ وسلامء‬
‫ي في‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ارة‬‫حدِءبْ على من تلا آية من أربعٌ عش‬ ‫ونيها مْبْحَةُوال‬
‫نسجو‬
‫اع الأعراف”"‪ :‬والرّعد'”؛ والتحل”'‪ ,‬وبني إسرائيل””'‪ .‬ومريم”' 'ء وأولى‬
‫لمج")‪.‬احترازٌ عن الذَّانية » وهو ‪ 2‬تعالى ‪[ :‬اركعوا" وَاسْجُدُوا‪ '"6‬فال‬
‫سلجداةً عندنا خلافا للشَافِعِي”''ه ف»في كل موضع في القرآن »قَرَناْللركوعٌ‬
‫الحو يراد به الفتكلء الصلائيةخن اتوي سوسم مع تو الج عل أو‬

‫‪.)810 :‬‬ ‫(‪١‬‏‬


‫»لدر‬
‫ري«ا‬
‫ت كاذاف‬
‫خان‪.‬‬
‫مونت‬
‫لمسن‬
‫اما‬
‫» وتكبيرة للرّقع‪ ,‬وه‬ ‫ضةع‬
‫وبير‬
‫لي تنك‬
‫ل)أيب‬
‫(‪1‬‬
‫"دهي ‪ :‬إن الذي عندربكلا يُستَكْيرُونَ عاَدْيه ويسبحُونهُ ولهيَسْجُدُونَ) (الأعراف‪1021 :‬‬
‫منف ايلسمَوَاسوالأرْض طعا ورا لامباد الال الرعد‪61:‬‬
‫جد‬ ‫(ارهي‪:‬‬
‫(ر‪1‬ه)ي‪ :‬اْوَلَه يسْجُدُ ما فِي السّمْوَات وَمَا في الأرْض من دَابَةٍ والملائكة وهم‪:‬لا يكيرُون‪ .‬يَحَافُونَ‬
‫ولُنونََم‪4‬ا(النحل‪٠804]). :‬‏‬ ‫ْفومْقَهمرريَفُْمَ‬
‫دييهُمؤمن‬
‫‪ )0‬رهي‪ :‬اْوَيَخِرُونَ بلأذقان بنكو وَيزِيدُهُمٌ خُشُوعًا)|الإسراء‪ :‬؟‪.1١‬‏‬
‫(ر‪1‬ف)ي ‪( :‬إذاتثلعَىلَيهِممات الرّحَمُن روا سجدا وكيا لمم ‪26‬‬
‫(و'ه)ي‪( :‬ألميرأن ال يلَهسْجْدم فيالسمَوَاتون ف ايلأررضيالس وَالْفرووم وبال‬
‫الجر ولوابوكير من اناسوكيرحوعلي دابومنيهن اله َالمن مُكرمإناله يفل ما‬

‫يشاء) لحي‪4 :‬‬


‫وفع ف ايلنس ‪:‬خ‪ :‬واركعواء ولمثبتمن الفرآنالكريم‪.‬‬
‫لالع زاون وعامهاه إنلوا لزي تاضوا كيرا َاسْجُدُوا وَاغبدُوا ريكُمْ وفوا الخير للكم‬
‫لحُون»‪.‬‬
‫بظر‪«:‬الممهاج»‪1117 : 01‬م‬
‫‪600‬‬
‫؛حم المسجدة”‪,‬‬
‫(والفرقان”' والتمل”'"' وأل املسنّجدة'"أوص و‬
‫‪ 0‬وعند الشَافِعِي”''‪#‬ه فيأربع عشرة أيضا‪٠‬‏‪ .‬ففي‬ ‫والنّجه"”‪ .‬وانشقفتا‬
‫ص عنده ليس سجدة » و لي المجعندسجدتان‪.‬‬
‫فيحم السّجدة‪ :‬فعندعلي"' ''هه هوقولهئن‬
‫موضعالسّجدهةَ‬‫واخْتلففي‬
‫قود‬
‫كلتم ا‪:‬نَهمْبُدُون‪)'"4‬؛ وبه أخدالشّافِمِيّ ل »ه وعند أبن مسعودٍ ه‪ ,‬مر‬
‫طا ‪ :‬فإ تأخَيرٌالسّجدة جائرٌلاتقد‬
‫اذا‬
‫يبه‬
‫تنا‬
‫(وَهُميُْسلأامُون)” 'ا"فحاخذ‬

‫‏(‪ )١‬وهي‪( :‬زإذا قبل لَهُاممْجُدُوالِرَّحْمَنقَانُواوم االرّحْمَنُأنسْجُدُلمتاأمُرْنَواَرَادَهُمْتُُورا))الفرقان‪:‬‬


‫‪0‬‬
‫(؟) وهي‪( :‬ألا يَسْجُدُوا لله الزى يُخْرِجْالْحْبْء في السّمَوَات وَالأرْض َيَعْلِّمُ ما تلوق وما تكلون لله‬
‫هلاُلوهإْلراَبْ االْلعْْرمْْشظِيم)النمل‪.7351- 85 :‬‬
‫لَكْيرُون)‬
‫(‪ )0‬وهي‪( :‬إنما يُؤْمِنٌ انا الّذِينَإذاذكرُوا يها خَرُوا جد وَسبحُوا ِحَنْدرَِيُهِموَْهُمْ يت‬
‫االمجدة‪6١]. :‬‏‬
‫(‪ )4‬وهي‪ :‬وَظْ ذَاوْدُنم فااه فاستَغْفْرَريه وَُخْررٌَاكِمًاوناب‪(61‬ص‪41 :‬‬
‫ربكيُسبّحُونَلَه الليوَانُهَارِرَهُمْل ياَسأَمُونَ)افصلت‪.) 4 :‬‬
‫(‪ )6‬وهي ‪ :‬لفن استَكبرُوافَالذِينَعِنْدَ‬
‫‏(‪ )١‬وهي‪ :‬اوفََاساْجعُْدُبواُلدلُهوا‪[4‬النجم‪ :‬؟‪.51‬‬
‫لالم‬ ‫(‪)1‬وهي‪( :‬فمَلاَّهُمْليُاؤينُون‪.‬وَإذقارئئعَلَِه املفرْءَانُل ياَسْجُدُونَ‪61‬الانشقاق‪:‬‬
‫(‪ )8‬وهي‪ :‬اكلا لناطِمْهوَُآسْجُدوَاقتَربْ)[العلق‪.]51 :‬‬
‫(‪)5‬ينظر‪« :‬المنهاج))(‪6١5): 60 : 1‬‏ وفيه‪ :‬لاص »؛بهلي سجدة شكر تستحب فيغير الصلاة؛‬
‫وتحرم فيهاعلىالأصح؛ وتسن للقارئ والمستمع؛ وتتأكد له بسجود القارئ؛ قلت‪ :‬وتسن للسامع‪.‬‬
‫‏(‪ )٠١‬وهو علي بن أبي طالب؛ أميرالمؤمنين؛ ورابع الخلفاء الراشدين‪ :‬وكان رضي الله عته مأعنلم‬
‫الصحابة ‪٠‬‏ وهو أول من أسلم من الصبيان؛ وتزوجبنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وقد ولب‬
‫عليهابنملجمالخارجيفضربهف ييافوخهبختجر؛ فبقييوماً»وتوفيليلةالجمعةلسبععشرةخل‬
‫ودمرا‪:‬‬ ‫‪5-‬قى)‪ .‬رالبيا‪:١‬‏ ‪5‬غ‬ ‫‪5/14‬‬ ‫من رمضان سنة ‪(١‬‏ ‪4‬ه)‪ .‬ينظر‪« :‬تهذيب الكمال)(‪١‬؟‪:‬‏‬
‫حقءل)‬ ‫الجنان(‪ 1‬م‪1١‬‏‬
‫‏(‪ )1١‬من سوة فصلت‪ .‬الآية (‪ ,)*91/‬وتمامها‪( :‬وَيِنْ َابَابِهِ الليْلْ وَالتّهَارٌوَالتمْس وَالْقَمْدُ لا تَمْجدُوا‬
‫ونإنكنمإِياهنَُبُدُونَ)‪.‬‬
‫وريعفهر‬
‫ال زد ا حرا ماد‬
‫هناب‬

‫تممعه‪ .‬وإنيلسممعء وإفنتلاالم‪4‬و‬


‫يك م‬ ‫ةا‬ ‫باس‬
‫م؛ ول يدخل معه‪ .‬أودخل في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫لق‬
‫نبسلجوداما‬
‫يلكالركعإةنكاق‬
‫نهاوءإَنل ف ت‬ ‫أخرىسد‬
‫اُقفتىخارجهاء تلاهاثم‬
‫د بعه؛وال لا يسجد‪ ..‬والسجدة الصلائةٌ ل ت‬
‫إزنمئيلان‪ ,‬وأعاذءكفة مسجدةوإن ثلاها وسجد‪.‬ثم شرعفيهواأعاذ سَجد‬
‫‪1‬‬ ‫أخرى‬
‫(أسومعهاوإن لميقصدءم‪ :‬أىيالسماع‪.‬‬
‫(نلا الإمامٌسجد المؤتمم‪.‬عة‪ .‬وإن ل يسمعء وإنثلاالموم”'" لميسجل‬
‫إسلاً)‪:‬األيصلّافلياة ولا بعذها”؛ (وسجد السامع الخارجي‪.‬‬
‫سْمٌِ‬
‫المصلّيتمنليسمعهء سجد بعدهاء ولوسجد فيهاأعادّهال ا‬
‫الملاة‪.‬‬

‫مدخلممهأودخال في ركعأةخرى‪"/‬سج لا‬


‫سمنهمان إمام؛و م‬
‫نيها''» وإن دَخَلَ في تلك الركعة إن كان)‪ :‬أي الدُخول (قبل سجود إمايه سَجَدَ‬
‫ب اسلدآلعاةةة‪.‬‬ ‫تاعس‬
‫مهاالمسّلاة‬
‫ضَى خارجها)‪ ::‬أي سجدةاللاو النّي‬
‫قَض‬
‫تُع‬
‫المكلائةلاب‬ ‫والسجدة‬ ‫'‬

‫مقلَالنّيوجبت في الصّلاة‬
‫انض خارجالصّلاة؛وإنُمقالت لهاالصّلاة؛ ول أ‬
‫امعٌالمصليممن‬
‫إذس‬
‫يلصّلاةوحلأدائهاخارجالصّلاة‪,‬كما‬
‫احترازاعمّواَجَبْتْف ا‬
‫‪0‬‬
‫ى‬ ‫هي ركعةأخر‬
‫سمعٌمن إمامواقتدىب ف‬
‫بسمعه؛أو‬

‫ر فيها‬
‫شرع‬
‫(نلاهاثم شرعفي الصلاةءواعات كفثة سجدة‪.‬وإن تلاها وسجدءئم ش‬
‫لاني‬
‫وأعاذمسَجَدَأخرى”" ) ؛ لانفي الصورة الأوؤلىغيراٌلصّلاتيّةصارتتَبّعا‬

‫الكارق‪:‬رظني ‪»(1‎‬ةدمعلا« ‪.)370 :‬‬


‫‪.‬ةء‬
‫نعرقلا هئءارقف‬
‫؛ةءا‬
‫نألمألا ٌروجحم‬
‫(‪)١‬مو‬
‫ي‪:‬و‪:‬لا بفعيدها‪.‬‬
‫‪1)1‬العبارةف أ‬
‫‏‪ "١‬أيبعادلركمةانتيسمعهفايها‪.‬‬
‫(؛) أيلاف ايلصلاة‪:‬وإنمابع ادلفراغمنها‪.‬‬
‫ير ؛ لأنه بإدراكهتلك الركمة‬
‫لايلرك اةلت تيتده بد‬ ‫"‪ 171‬تيلدللزرإهن الى بالإماع‬
‫‪4:‬؟)‪.‬‬
‫حارمودياللسجدة ب‪.‬نظر «‪:‬افتح بابالعناية»(‪18 1‬‬
‫‪ )70‬لي هذا نظر‪ ::‬لأنهاوجيت على المقتدي خارج الصلاةة قبل الافتداء ‪ ,.‬فلميكن تحلها الملا‬

‫علبهأدازهابعدها‪.‬‬
‫)‪ 0890‬دل لميسجدفيالصلاة سقطتاف ايلاصح‪ .‬ينظر‪« :‬الدرالمختار»(‪* 5 : 1‬‬
‫‪1‬‬
‫كناب الصلاج‬
‫سشيميرر‬ ‫ا‬ ‫لو‬ ‫لي لل‬ ‫يال‬ ‫ار‬ ‫اا‬ ‫ا‬ ‫بيت‬

‫مجلسكفتهسجدة وإنبذلّهاأو مجلس لاءوإصداءالثُوب»والانتقال من‬


‫كررّهافي‬
‫لاف‬
‫مجلسالسامعدون الثالي‬ ‫ربديل؛وهب أخرىلو بد‬
‫ىْصنآخ ت‬
‫عْصنإلغ‬

‫ير‬ ‫ل‬
‫وإنل يمتّحدٍمجلس» وف ايلصّورةالثائيلة سجدقبلالصّلاةل ياقعْعمًواجب‬
‫فيالصّلاة قط‪.‬‬
‫أي‬
‫ولفظط ‪« :‬المختصرع'' '‪:‬وإن أعادٌفيمجلس»‪,‬أوفيصلاةٍكفىسجدة‪ ::‬أيقرف‬
‫يلصّل ‪5‬اةأن الأولى‬
‫ثم أعادهافيالصّلاة‪ :‬وفُهِمَمن تخصيصالمعادبوبه ف ا‬
‫غيرٍ الصّلاة‬
‫فيغير الصّلاة‪.‬‬
‫ترأ‬
‫(كرَّرها فيمجلسكفتهسجدة) » ولأافرق ينها ثراعرد ‪٠‬‏ كم سجد‪٠‬‏ أو‬

‫فيذلكامجلس» فعلىهذا إن كررّهافيركعةواحدةتكفيسجدة‬


‫وسجدء كم قرأها‬
‫وعادثم سجدء وإن كرر فيركعةٍَ أخرى ' يكفيه‬
‫واحدةء سواءً سجد ثم أعاد؛ أ أ‬

‫د واخد "‪ ,‬هذاعندأبيوسف”"ضفه خلافاًنحمّظدله‪.‬‬


‫(فإدٍ بذلها)‪ ::‬أيآيةالسّجدة؛ (أو مجلس لا)‪:‬أ قرأأيتينفييجلس واحد‪.‬‬
‫اكفيسجدة واحدة‪.‬‬
‫يجلسينل ت‬
‫وية واحدةف ي‬
‫أآ‬

‫(وإسداء الأوب‪ .‬والانتقال من غُصنٍإلىعُصنٍآخرتبديل )؛ اسداء التُوب''‬


‫الحائكفي الأرض خشباتو يسوي فيهاسدىالكو في ذهايه ويجييه‪.‬فإنّ‬
‫أن يغررٌ‬

‫إلىمكان‪.‬‬ ‫ن‬
‫امن‬‫كال‬
‫مانتق‬
‫مجلسه يتبدل بال‬
‫‪:‬يعلىالسام؛ع (ل توبدّلَمجلسالسامعدونالثاليلافي‬
‫(وتجب أخرى) ‪ :‬أ‬
‫عكسيه) ‪ :‬أي لايحب سجدةأخرىعلىالسامعإن تبدّلمجلسالثّاليدونالستامع‪.‬‬
‫واعلمأنّمجلس هن ياتبدلبُالشروعفي أمرآخرءوبالانتقال من مكانإلىمكان‬
‫بدلالة صحُة‬
‫حكممكانواحد‬‫زواياالبيتوالمسجد؛‪ ,‬قفي‬
‫أمّا‬
‫لايتحدان حكما »‬

‫الاقتداء» واعضاذالجر الواحدةٍ أمكنةمختلفةفيظاهرالرواية*‪.‬‬


‫وق «التوادري‪ : )00‬مكان واحد‪.‬‬

‫أو صلاة؛ يكفى سجدة‪.‬‬ ‫دسء‬ ‫ارفي‬


‫حمجل‬ ‫قفايية)(ص ‪ :)7 8‬وإن‬
‫و كر‬ ‫«‬
‫‏(‪)١‬االلعبنارة‬
‫ز(‪7‬ي‪5‬ا)دة من فاوم‪.‬‬
‫(‪ )9‬ليف عندأبيحنيفةوأبييوسف؛ وفيم‪ :‬عندأبيحنيفة‪.‬‬
‫(‪)4‬أسدى الثوب ‪ :‬مده‪ .‬ينظر‪« :‬القاموس)(‪ ,)7742 : 1‬باللان( ‪891١ :‬‏ )‪.‬‬
‫(‪ )6‬وهوالاصحينظر ‪« :‬المداية)(‪١‬‏ ‪١8)2 :‬‏ ود«فتم القدير)(‪.)61/911 : 1‬‬
‫(‪)1‬الككلامقيبيانالمرادمنهافيالدراسة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫هنابالصلاة‬

‫ي‬‫و‬‫آ‬ ‫‪.‬‬
‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫أ‬‫م‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫وقراءة باقي الس‪3‬و لاعكسهوث‬ ‫‪ ,‬وترك سجدة‬
‫تيقنبلها‬
‫‪.‬إبها راشضينَ اخفالؤها عن السامع‬
‫اة المسافر‬ ‫باب صل‬
‫‪ .:‬فصد سبراً وَس‬
‫ّطا ثلاثة أيام ولياليهاء وفارق بيوت بلده؛ واعتي و‬
‫وبرلقاياههاكهرنكلاايستبسدجلدةا)‪:‬جلسأميختلارفكآاليمخاةيلرةس'ج'د'ة»؛فإ(ِونقارلاقيءاةم ثبامقّيداةاللسإيتوعرةراض‬
‫) ؛ لاه‬
‫ن‬
‫بالاستنكاف'”‪( .‬لا عكسه)‪ :‬أي لا يكره قراءة آي السّجدة» وترلك الى الور‬
‫(ولبب ضم آية؛أوآ‬
‫يتين قبلهاإليها)؛ دفعالتوهمالتّفضيل‪.‬‬
‫(واسْتْحين اخفاؤها عن السامع)‬
‫؛ لئلانَحِبٍ على السامع» ''فإنّه ريما يكون‬
‫الامع مغنيورضئ''‪.‬‬
‫باب صلاة! المسافر‬
‫(هومْن قصد سيراً وسّطاً”"" ثلاثة يام ولياليها”” ‪.‬وفارق بيوت بلده؛ واعتبٌ في‬

‫(‪)1‬الخبرة؛ اسم مافعلوتلخمينبر؛ وهي المرأةالني خيّرها زوجها لآننطل نقفسهاء وقالبا‪:‬اختاري‬
‫ها ‪.‬‬
‫ضعلى‬
‫ادل‬
‫رماي‬
‫عجد‬
‫إميو‬
‫وحكمها أنْهاعلىتخييرهامال يمتبدّلالمجلس؛ ول‬ ‫كحو‬
‫؛‬ ‫ذسكلأون‬
‫نف‬
‫فلو خيرهازوجها وهي قاعدة فقامت يطل خيارها؛ لأن القيام دليل الإعراض‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة‬
‫الرعاية))(‪١‬‏ ‪.) 7375 :‬‬
‫(‪1‬م)فادهأن الكراهة تحريمية‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المختار)(‪١‬‏ ‪.)776 :‬‬
‫(‪ )5‬الاستنكاف‪ :‬الاستكبار‪ .‬ينظر‪« :‬القاموس))(‪5١5): :‬‏ و«اللسان)(‪.)54151 : 7‬‬
‫(!) زيادةمنأو س‪.‬‬

‫ل باطيئاولاسريع‪:‬اءفلوقطعمذ‪5‬ة‪7‬السفرالمعناد‬ ‫(‪)0‬زيااةمنأو ب و س‪.‬‬


‫(‪ )1‬وَسطا‪:‬بفتحتينأويسكن الخرف الوسط ‪ :‬أيمتوسّطاًل‬
‫امثنة أيامبالمشي السّريع» والمركبه السُريعيحبعلي اهلقصر‪.‬ينظر‪«:‬اعمدة الرعاية‪2/‬ا ‪:‬‬
‫ثيقلل‬
‫‪711+‬‬

‫ارلا اعتبار للغراسخ على المذهب؛ ووجهه أن الفراسخ تختلف باختلاف الطريق في السهل والخبل والبر‬
‫«البحر بخلاف المراحل‪ ,‬واختار أكثر المشايخ تقدير أقل مدة السفر بالفراسخ والفرسخ يساوي ثلاث‬
‫أمبال‪ ,‬داميل بساوي (‪4481‬م)‪ .‬فقيل‪ :‬أحد وعشرون فرسخا (أ‪1‬ي‪١١414.‬كم)‪.‬‏ وقيل‪ :‬ثاتية‬
‫‪ :‬خمسة عشر فرسخاأي (‪11.58‬كم)؛ والفتوى على الثاني ‪+‬‬
‫عشرفرسخا أي(‪549.94‬كم) ؛ وقبل‬
‫‪,)5‬‬
‫بنظر‪« :‬فنحم باب العناية»‪: 11‬‬ ‫لىثك‪.‬‬
‫ثماعل‬
‫لانه الوسط ‪ ,‬وقي «الجتبى»‪ :‬فتوى أثمة خاوالرز‬
‫ورد اممثار»(‪١‬‏ ‪.)79156 :‬‬
‫دمر‬ ‫ا‬

‫ل ا‬ ‫م تقوم‬
‫شهر ببلدة؛ أو قرية؛ منهاء (فصرٌ فرضيه الرباعي؛ فيقصرٌإن نوَى أق‬
‫نلم‬
‫صنف‬
‫شهر؛أو نوىمدّتهابموضعين‪ .‬أو دخل بلداعازماًخروجه غداًءأو بعدغدوٍطال‬
‫حاصر يصنفيهاأءو آملالبليفي‬ ‫مكئه‪ .‬وكذاعسكر َخخَلأَرض خرب» أو‬
‫في غيرمصرء ومإنُنودواتإقّامهةاء لاأهل أَخييّةَ نووها فاليأ‬
‫ممل‬
‫اب‬ ‫وللجبل‬ ‫ارسلاسالب والاجلو»للبحارتا ا‬
‫م (وإنكا ع‬
‫ناميً‬ ‫ولارخص ندوم) ‪ :‬كالققصف ايلصّلاةوالإفطارف ا‬
‫يلو »‬
‫في سفرو حتٌّى يدخل بلده)‪ ,‬حتىيدخلمتعلقبقولنهدوم (أو ينوي إقامة نصف‬
‫ّمخنص‪:‬‬ ‫شهرببلدة؛ قأروية» من‬
‫اهال)‪:‬رأي‬
‫فنب شهرء أنوى مدتها)‪:‬‬ ‫صلم‬‫نىأق‬
‫(قصر فرضه الرباعي‪ .‬فيقصرٌ إن ور‬
‫أي مدَّةالإقامة‪ :‬وفى نصف شهرء (موضعين‪ :‬او دخل بلداعازماً خروجه غداء از‬
‫بعد غد وطال مكئه؛ وكذا عسكرٌ ددل أرضّ حرب‪ .‬أو حاصر حِصئاً فيهاء أو‬
‫أهل الببذي'''فيدارنافيغير مصر”"‪ ,‬و”"إن" نووا إقامة مُدَتِها)‪:‬بأقصيرٌ‬
‫الماعة الدكورون واننروا إقامةتست شود؛ لأنهمل ي‬
‫مصيروامقيمينبن الإقامة‪.‬‬
‫(لااه الخبيّة''نوهافي الأصح) ‪:‬أي لايقصرٌ أهلأَخْبِيةٍنوا إقامةنصف‬
‫يلصّحراء ؛ لأنّ الإقامةأصلٌل تابطل‬
‫شهرفيأَخْبيّيهم؛؛ لأنَنّيّةالإقامةتصمٌمنهمف ا‬
‫بانتقالهممن مرعى إل مىَرَعَى» هذ هاو المتحيح‪.‬‬
‫وقيل” ‪ :‬لاتصء”"' ني إقاميهم‪:‬؛ إن الإقامةلا تصمٌإلاف ايلأمصارء أو القرى‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬أهلالبفي‪ :‬وهم المسلمون الذينخارجلواإعل‬


‫مىام ؛ لأن العسكر فيدار الحرب ودار البغاة متردد بين‬
‫الغرار والقرار‪ .‬ينظر‪« :‬قتح باب العناية)(‪١‬‏ ‪.)485 :‬‬
‫‪.‬يقافتا نإف مكحنم ٌرصاحييف رصملا‪.‬كلذك‪:‬رظني در« ‪<1‎‬ناتحملا ‪.)058 :‬‬
‫(‪)١‬دسقتلاريغبرصم‬
‫(؟) زيادةمنأو ب وس‪.‬‬

‫وهوعلىعمودين أ ثولاث؛ ومافوق‬ ‫عونرمن‬


‫ء‬ ‫أَ(خ؛ْب)يّة‪ :‬واحدها خياءمنوبرأوصوفءول‬
‫شايك‬
‫ذلك فهو بيت‪ .‬ينظر‪« :‬مضختار الصحاح))(ص ‪5١1).‬‏‬
‫(‪ )2‬وهوفولبعض المشايش‪ .‬ينظر‪ :‬شرح ابن ملك)(ق‪ 84‬مب )‪.‬‬
‫)لي ص وفاوم‪ :‬يصمم‪.‬‬
‫س‪0‬‬ ‫ا‬
‫رسالا غيم يتم فيالوقت ويعدّه لايومّه‬
‫«لافلمختصر»‪ :‬و' القر دارناء وهو خبائي ‪ ,‬بلداار الحرب‪ ,‬أوالبغي‬
‫يلإقامبةصحراء‬
‫إلأىن ينو ا‬
‫ادرعن طالا مله يلايي" ‪ ”:‬أي يقصرالرباعي‬
‫اقصر‪ ,‬فإْث‬
‫إرناءوالحال أنهخبائي ‪ :‬أي من أهلالخباء» وهوالخيّمةفإنهل ي‬
‫يحراءدارنلا‬
‫فص‬‫وى الإقامة‬
‫لو‬‫للخباء‬
‫يحراءدارناصحيحة‪,‬أمّغيأره ا‬
‫فص‬‫لإقنمة‬
‫اانفي‬
‫هيّةالإقامةإذك‬
‫يصحٌمن ن‬
‫بصخ فَعلِمَمنه”ا أن من حاصر أهلالبَغْيفي دارنالا‬

‫‪0‬‬
‫‪:‬لابدارالحرب؛ عطفعلى قولِهبصحراء دارنافإنّهجعل نيهالإقامةني‬ ‫‪1‬‬
‫محراءدارناغايةللقص ‪.‬ربويكمعاد مكد افكركسك عرةالتمير‬
‫‪: 60‬لابدارالحرب 'ا'لأوبَغي' 'مُحاصيراً» نفي لذلكالنفي”‪0 ,‬‬
‫حكمهُالقصر‪ :‬أي يقصرٌإن نَوَىإقامةنصفب شَهْربٍدارالحربمُحاصرا لذلك‪.‬‬
‫اهممن قول ‪:‬ه؛لا بدارالحرب؛حُكُمالقصر‬
‫لف‬‫وقول ‪ :‬كمّنطالمكمهبلناي ؛‬
‫يلدة؛ أو قريةبلانيهالمكث‪.‬‬
‫‪:‬مّنطالمكثه؛ أي يقصرٌمن طالمُكَكهُف ب‬
‫قال ك‬
‫(فلوأتممسافرء وقعد فيالأولى»تم فرضّهوأساء) ؛ لتأخير السّلام» وشبهة‬
‫عدمقَبُولصدقة اللتهعالى""‪( :‬وما زادَنفلء وإنلميقعد بطل فرضُه) ؛ لترك‬
‫القعدة؛وهيفرض عليه‪.‬‬
‫(مسافر أمْهُمقيمٌيُيِمفيالوقت وبعدهُل ياؤمُّه)‪ :‬إ‬
‫‪:‬ذ في الوقتويصيرٌفرضهأربعا‬

‫(‪)١‬فيم‪:‬‏ أو‪,‬‬

‫(‪ )1‬انتهى من «النقاية)اص‪.)15‬‬


‫(ز؟ي)ادة منأ‪,‬‬
‫الإسيانةمض و‬
‫امفن‪.‬‬‫وادة‬‫ص)زي‬
‫”‬
‫‪ )1‬وه ‪:‬ي ماروى يعليبن أمية قالق‪:‬لت‪ : :‬لعم برن الخطاب ك اهفليس عََيِكمْناحأن تقصرُوامن‬
‫بات‬
‫ج م‬
‫عجبت‬
‫فقال‪ :‬ع‬ ‫سنء‬
‫اأم‬
‫ل‏نفقد‬
‫الصلاةإن جِنكُمأن يَيكُمُانين كَثرُوا)[النساء‪:‬ا‪1١0‬‬
‫من فهسألت رسولالله‪#‬ك عن ذلك فقال‪« :‬رصدقةٌتصدق اللهبهاعليكم‪٠‬؛‏ فاقبلواصدقئة» فق«صحبح‬
‫واصحيمح ابن حبان؛‪١ : 27‬‏ وغ)‪.‬‬ ‫مسللم))‪١7‬‏ اخل‪,)1‬‬
‫كناب الصلاج‬ ‫ما‬

‫ويُبطِل الوطن الأصلي مِغْلْةُ لا السفرء ووطن الإقامةٍ مثله‪ .‬والسَفرٌ والأصلي‪.‬‬
‫والسّفرٌ وضِدَهُ ليغايران الفائئة‬
‫بالشْعيّةء وبعد الوقت لا يتغبُرٌ فرضّه أصلاء (وفي عكلسيه)‪ :‬أي إمامة المسافر‬
‫المقيم» (قصر المسافرٌ وأتمٌ المقيمء ويقول ندباً‪ :‬أنمُوا صلائكمء في مسافر‪.‬‬
‫فُلراء ووطن الإقامةمثله‪.‬والسف؛‬ ‫ّْلة‬
‫س مث‬
‫لي”'‬ ‫اأصل‬ ‫ويُبطِلْ الوطنَ ال‬
‫والأصلي)‪ :‬الوطنْ الأصلي ‪ :‬هوالمسكن‪ .‬ووطنالإقامة‪ :‬موضع نوى أن يستقر فيه‬
‫حسية عشريوما‪ ,‬أوأكلزمنغيرأنيده مسكنا‪.‬‬
‫فإنكانللإنسانوطنأصلئ؛ثُماّتخذموضعاًآخروطناأصليًاسواءًكانبينهما‬
‫ن‪ .‬يُبْطِلٌالوطنّالأصلي الْأُوّلء حتَّىلودَخَلَهُل باصيرٌمقيماًإل‬
‫مدهالسّفرء أيوكلم‬
‫انليإقامة ؛ لكنل ياَبْطْلْالأصلي بالستّفر» حتَّىل قوَلدِماٌلمسافرٌالوطنّالأصلى يصيرْ‬
‫كما عم وال خوك‬
‫مة» فإنّهإذاكانلهوطن إقامة‪.‬ثمانخد‬
‫اطن‬
‫لَِبْإطْلقُبو‬
‫اّهي‬
‫وأا وطنالإقامة‪,‬فإن‬
‫موضعاً آخر وطن إقامتِه؛ وليس بينهما مدّة سفر”" ؛ لم يبقَ الموضعٌ الأول وطن الإقامة‬
‫حنّى دلخولّه لا يصيرٌمقيماإلابالّيّ‪ .‬وكذ'" إن سافرٌ عنه» وكذا”' إن انتقل إلى‬
‫وطَيِهِالأصلي‪.‬‬
‫(والسّفرٌ وضِده يلغايران الفاقتة) ‪ :‬أيإذاقضىفائتةالسّفرفيالحضريَقَصرٌ‬
‫'‬ ‫وإنقضىفائتةالحضرفاليسَفر يَتِم‪”.‬والله أعلم"‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬الوطن الأصلي ‪ :‬هوموطن ولادته أو أهلهأو توطنه‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المختار»اص‪١‬‏ ‪ :‬؟‪.)519‬‬
‫نيهسما مدةالسفر‪ :‬هاذا‬
‫تقفيادقي ؛ لأنوطن الإقامةيبطلُبمثلِهسواءًكانبينهمامقدارالسفرأو‬ ‫(ب؟)‬
‫يول‬
‫لا‪.‬‬
‫(؟) أييبطل وطن الإقامة إذا سافرمنه؛ لأنه إنما صار وطاابإقامته والفر ضده فيبطلبوروده‪ .‬بنظر‪:‬‬
‫«اعمدة الرعاية)(‪45 :1‬؟)‪.,‬‬

‫(‪)4‬أييبطلوطنالإقامةيانتقالهإلىوطنهالاصليحتىلودخلفي ثهانيايًقصرٌمالمين اولإقامةثانيا‪.‬‬


‫؟‏ ‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫ينظر‪« :‬عمدة الرع‬
‫‪7‬اية)‬
‫‪١(!»8‬‬
‫(ز‪8‬ي)ادة منف‪.‬‬
‫باب صلاة الجمعة‬
‫‪ 1‬جويها ل‬
‫ا لأدائها‪ :‬الإقامة بمصرء والصّحّة‪ .‬والخريّة والذكورة‪ .‬والعقلُ‬
‫‪ 1‬وسلامةٌ العين؛‬
‫والرّجل‪ .‬فتقَعٌ فرضاً إن صلأها فاقدّها وإن لمتب عليه‪.‬‬
‫شر ب لأدائها‪ :‬المصرء أو فِناؤُه‬
‫باب صلاة(') الجمعة‬
‫(تشرط لوجويها لا لأدائها‪ :‬الإقامة"'' بمصر‪ .‬والصّسّة‪ .‬والخريّة‪ .‬والذكورة‪,‬‬
‫والعقل والبلوغ وسلامة العين‪ .‬والرجل‪ .‬فتقع فرضاً إن صلأها فادها" وإن‬
‫‪2.‬‬ ‫“م »> ف‬

‫ع|تلجيبه)‪ ,‬قله‪ :‬فتقع ؛ تفريمٌلقوله‪ :‬للأداائها‪.‬‬


‫(وشرط لأدائها‪ :‬المصرء أو اث‪ : )00‬اختلفوا فق تفسير المغتن‪:‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪:‬هوموضع لهأميروقاضينفدٌ الأحكام؛ ويقيمٌالحدود‪.‬‬ ‫فعند البنحمضص‬

‫(ز‪1‬ي)ادة منب و س‪.‬‬


‫(‪)1‬اختلفوا فيالنفصل عن المصر على أقوال‪:‬‬
‫الأول‪ :‬إن كانبسمعُالنّداءتحبعليهالجمعةعن تدحمَّدٍ‪»٠ #‬‏ «فايلملتفى»(ص‪4‬؟)‪ :‬وب يهفتى‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬إن من كان بينه وبين المصرٍ فرسخ تجب عليه الجمعة؛ وني «الذّخيرة» و«التّانارخانية»‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫وهوالمختارٌوعليهالفتوى‪.‬‬
‫الثالث‪ :‬إن كان داخل حدّ الاقامة تجب عليه الجمعة؛ أي الذي من فارقه يصيرٌمسافراء وإذا‬
‫وصل إليهيصيرٌمقيما‪ :‬وهو قول أبى يوسف و‪#‬ه‪ .‬وقال «فميعراج الدّراية»)‪ :‬إن أصحّ ماقبل فيه‪.‬‬
‫وصححه صاحب (مواهب ابوت ‪ 4‬زا واختاره ابن عابدين في ««رد المحتار»(‪١‬‏ ‪)9140 :‬؛‬
‫وثال‪ :‬هوظاهر المتون‪.‬‬
‫الرابع‪ :‬إن كان عوده إلى بيته بلا كلفة تجب عليه؛ استحته صاحب «البدائع»(‪6 :1‬‬

‫ورجحه صاحب «البحر))(؟ ‪ :‬؟‪.)١181‬‏‬


‫)فيترم‪ :‬بقع‪.‬‬
‫(‪ )4‬أي فاقدالشروط المزكورةآنفاً‪.‬‬
‫امتدمنجرائيه بنط «اغنتارالصحاح»(ص‪ ,)510‬و«اللسان»(‪11954 : 9‬‬
‫ا‪#‬اثال»‪ :‬أيه ا‬
‫'‪ )1‬منهم‪ :‬الكرْحِي‪ ,‬وهو ظاهرٌ المذهب؛ واختاره صاحب «الجداية»(‪ :)58 : 1‬و«الملتقى)(لص ‪452‬‬
‫وغيره‪.‬‬ ‫‪6‬اص)*‪:‬‬
‫‪8‬ة)ل‬
‫‪4‬مني‬
‫ل«الكثر»اص ‪١‬‏ ”)‪ :‬وصححَه شارحٌ «ال‬
‫كنتاب الصيوج‬ ‫ما‬

‫اليجاز‪ ,‬لا لأمير الموسم‪ .‬ولا بعرفات‪ .‬والسلطان أو نائبُة» ووقت الظهر‪ ,‬والخط‬
‫نحو تسبيحة قبلّها في وقتِها‬
‫وعند البعض”"‪ :‬مهووضع إذ جتمع هل ي أكبمرساجدءيلسعمهم‪ .‬فاخة‪.‬‬
‫فقال‪( :‬وما لايسمأكيرٌمساجاده أهلهُ مصر)‪.‬‬ ‫والء‬
‫قهذ‬
‫لّف‬
‫امصئ‬
‫ال‬
‫وإنْما اختارٌ هذا دون النمْسيرٍالأول؛ لظهور الثُواني في أحكام الشرع لاسيما‬
‫إقافةالحدود في الأمصار‪.‬‬
‫(وما اصل به مُعدَاً لمصاليه فناؤه)‪ :‬مصالح المصر‪ :‬كركض الخيل؛ وجمع‬
‫العساكر‪ :‬والخروجللرّمي‪ :‬ودفن الموتى» وصلاة الجنازة‪ :‬ونحوذلك‪.‬‬
‫(وجازت بمتى”" في الموسم”" للخليفة‪ :‬أو لأمير الحيجازء لا لأمير الموسه"‪,‬‬
‫ولا بعرفات"‪.‬‬
‫والسلطاث؛ أو نائبّة» ووقت الظّهرء والخُّطبةٌ نحو تسبيحة قبلها فيوفها'" )‪,‬‬
‫‪#‬أد‪.‬‬ ‫فية‬
‫يأب‬
‫نند‬
‫هحذاع‬
‫وأمّاعندهما‪ :‬فلباُدَّمنذكرطويليُسمّىخُطبة‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬منهم‪ :‬التلجيّ؛ وعليه فتوى أكثرٌالفقهاء‪ ,‬ينظر‪« :‬المجتبى» وفي «الولوالجية»‪ :‬هوالصحبح‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫«الدر المختار»(‪1١‬‏ ‪ .)778 :‬دبالفتارى المهدية)ا‪١‬‏ ‪١). 5‬‏‬

‫(‪)1‬مِن ‪:‬ى هوموضعمعروف قربمكةالمشرفةيقيمفي اهلحجاجيو املتروية‪٠...‬‏ وسمّي مِنىا ينىنه سن‬
‫الدماء أي يراق‪ .‬ينظر‪« :‬المصباح المير»(؟‪.)158 :‬‬
‫(؟) أي موسم الحج‪ :‬وسمَّي موميمالحجّموسما؛ لانهمُمْلمٌمجتمعإلياهلناس‪.‬ينظر‪ :‬في «معجم مفائيس‬
‫اللفة)(‪١1١). : 1‬‏ و«القاموس)‪.)481 : 71‬‬
‫(‪ )5‬أميرالموسم‪ :‬المسمى بأميرالمجوإن كان مقيما ؛ لانه غيرمأمور بإقامة الجمعة إلا إذا كان مأذونا مس‬
‫جهة مالنلأهذن؛ وفيل‪ :‬إن كانمقيماتجوز‪ .‬وإن كان مسافراً لا تجوز‪ ,‬واالالولصهحويح‪ .‬بعر‬
‫«ايجمعالأنهر<(‪١‬‏ ‪.)811 :‬‬
‫(‪ )0‬عرفات‪ :‬اممموضع يقعفىالنيعشرميلامنمكةيقففيهالحجاج يومالتاسعمندي الحيفة»‬
‫سميبذلكلتعرف العباد إلىاللتهعالىبالعبادات والأدعية؛ وقيل ‪ :‬لوقوع المعرفةفيهابي أندم وحواء‬
‫بنظر ‪# :‬معجم مفردات القرآن» للراغب الأصفهاني (ص”‪.)15‬‬
‫الظهر‪.‬ينظر‪« :‬مشر‬
‫لحكاب)ن<ق‪/ 54‬ب)‪.‬‬ ‫ت‬ ‫‏(‪ )١‬أيقبلصلاة الج‬
‫ومعة‬
‫قفي‬
‫والجماعةٌ» وهم ثلالة رجال سوى الإمام‪ ,‬فإننفرواقبلسجوده بدأ بالظهرءوإن‬
‫ُاالء» أوك تهفروابعدسجوأدمّوهاء والإذن العام‪ .‬ومن صلمإماماًفي‬ ‫نيثلارثج‬
‫دورأومسجونسا اءة مص يرَوْمَها‬ ‫َفيمه‬
‫اولعشنَدافِعِي'' ضيه ‪: :‬‬
‫لبادمن ُطبتينيشتملكلواحد”'منهماعل اىلمّلاة‪.‬‬
‫ميد والوصبة بالتقوى»واالألولىقرعلءىة؛ ولانيةعلى العاءللمؤمنين‬
‫(والجماعة‪ :‬وهم ثلاثة رجال سوى الإمام) ‪" :‬اغندهيا‪ :‬وعند أبييوسف هه‬
‫‪ 00‬الإمام”؛(فإن تفروا'» قبلسجوده بدأ بالظهر‪٠‬‏ وإنبقيثلاثة‬
‫لآو نفروأ بعد سجودهو أتمهاءوالوذن العام‪1‬‬
‫أيإذاشاو‪.‬ارديس رس‬ ‫يه‬ ‫ع‬ ‫وش صلخ هي عا لف‬
‫ف الجممةصحّت خلافالزُفرطك‪ " ,‬ل ‪:‬ه أنّها""ليث بواجة غليهم ق‪:‬لناء إذاحضروا‬
‫رراعتلاة الشمعةاصارت قرا علتهف‬
‫(وكرهظُهْرٌمعذورأومسجونمجماعة فيمصريَوْمَها) ناحيف جات‬
‫للجماعات» فلاهور إلاجماعة واسدة ؛ ولبذال ت‬
‫اجوزالجمعةعن أدبي يوسفد‬
‫سدق إلاإذ كان ضرال انين‪ :‬فبصيرٌفيحُكممصرين كبغداد» فيجورٌ حبنثلرفي‬

‫وأركانها‪ :‬خمسة‪ :‬حمد الل تهعالى؛ والصلاة‬ ‫اة‪:‬‬


‫لبل‬
‫صق‬‫لان‬
‫ابت‬
‫‪ :)785-‬خط‬ ‫«(ا‪1‬ل)فميتهاج)(‪0 : 1‬‬
‫‪ :‬وهذه الثلاثة‬ ‫يىح‬
‫حعل‬
‫صظها‬
‫لينلف‬
‫ايتع‬
‫علىرسول الله‪#‬ء ولفظهما متعين؛ والوصية بالتقوى ؛ ولا‬
‫يأولى» وقيل‪ :‬فيهماء وقيل‪ :‬لا تجب»‬
‫وقيل‪ :‬فال‬ ‫افهيما»‬
‫دية‬
‫حةآ‬
‫إاء‬
‫خفطيبتين ‪ ,‬والرابع ‪ :‬قر‬
‫أاركلان‬
‫والخامس‪ :‬ما يقع عليه اسم دعاء للمؤمنين في الثانية» وقيل‪ :‬لا يجب‪ .‬ويشترط كونها عريية مرتبة‬
‫الاركان الثلائة الأولى‪ .‬وينظر‪« :‬المنهج القويم»(‪:١‬‏ ‪ ,)519‬ودالمهذب»)(‪١١1), :1‬‏ و«المقدمة‬
‫الخضرمية»(‪4١1). : 1‬‏ ور«منهج الطلاب)(‪ ))512 :1‬وغيره‪.‬‬
‫اكأزياذةعن يبنوانين‬
‫ز(‪7‬ي)ادة من أ‪.‬‬
‫فرقواوتركوا الاشتراك فيالصلاة‪ .‬ينظر‪ :‬ودالان)‪735 : 05‬غ ‪.) 1‬‬
‫‪:‬أيت‬
‫(!) نشروا‪:‬‬
‫')زيادةمن أوت‪.‬‬
‫"ل'أليأنينأاذنس إذنعاامابأنليامنأعحداًممنتصحمناهلجمعةعندخو ‪5‬ل‪5‬ا‪0‬ل‪0‬موضعالذينصلىفيه'‬
‫ولكنه ذكر في«الك‪5‬تراص‪١‬‏ ‪2,‬‬ ‫«‬
‫رهذا الشرطلميذكرفيظاهرالرواية ‪ :‬ولذا لميذكره في البداية»؛‬

‫‪ "3‬اللنقى)اص ‪ 4‬؟)‪ ,‬وغيرها‪ .‬ينظر‪« :‬رد اتا( ‪2‬‬


‫‪7410:‬‬
‫لانها‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫ل‬ ‫فيها يبطلة‬ ‫م‪.‬‬
‫ام‬ ‫لهإل‬
‫إيها‬ ‫وظْهْرٌمَن لاعدَرَلهفيه قبلها ‪ .‬ثمو س‬
‫اعي‬
‫؛ ومدركها فياسهد ‪٠‬‏ أو فيسجوو المتهويتمها‪.‬وإذا أَذْنْ الآولٌ تركو ابيع‪,‬‬
‫ه‪ .‬وإذاجَلْسعلى‬ ‫ّتم‬ ‫ئىي‬‫طامبحث‬ ‫وَسَعْوًا‪ .‬وإذاخر اجلإمام حَرْماَّلصلاة وا‬
‫خلكل‬
‫لبر أذانينبه واسقلو؛ستمعيلويطيا ين يه ع‬
‫مد ل‬

‫ماوضلعثينّ دلوانثة‪.‬‬
‫ثألواثة سواءٌكانللمصر‬ ‫نء‬ ‫علّي‬
‫يفي‬ ‫وسبأ‬
‫ضنيص‬ ‫وعندحمّد‪ :#‬لا‬
‫مبا‬
‫ظ‬ ‫جانبان؛ أيولكمن» "'وبه يفتى'"‪.‬‬
‫وا كرحْكمالمعذون عُلِمَمن كهراهةظْهْرٍغيرالمعذور”” بالطريقالأولى‪.‬‬
‫(ُمْسعيهإلبهاء‬ ‫ريء‬ ‫مه؛أ‬
‫صيف‬ ‫(وظّهِرٌمَنلاعدَرَلهفيقهبلها)؛ قول‬
‫اهُ‪:‬‬
‫لفي‬
‫طف‬
‫ليه‬
‫َاهُ أدركهاأو لا)‪:‬هذاعندأبيحنيفةذه؛ وأمًّاعندهمافلايطل"‬ ‫وا‬
‫يلإم‬
‫بامٌ‬
‫ظهيرَه‬
‫قُإتلادأني‪.‬‬
‫(ومدركها ا‬
‫فلينُشهد‪ :‬أو في سجود السّهو يتحها”"‪.‬‬
‫وإذا أَدّنْ الول تركوا البيع؛ وَسَّعَوًا‪.‬‬
‫وإذا خرج”*' الإمام حَرْمٌ الصّلاء والكلام حنّى يتم خُطبئّه‪.‬‬
‫مسَع‬
‫نلى‬
‫بر أَدّْنْ ثانياًبينيديهواستقبلوهُ مستمعين؛ ويخطب‬ ‫وإ‬
‫اذاج‬
‫لَلْ‬
‫مخُطبكَيْنَ بينهمافعدةٌ قائمأ طاهراًء وإذا تمت الخطبة””” أقيم وصلَّى الإمامٌ بالنّاس‬
‫ركعتين)‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬زيادةمنأو ب وس‪.‬‬


‫(‬
‫‪ )5‬أي في غيرالجماعة‪ .‬فصلاتهوإن صحتء إلا أنه ارتكب محرماً بترك الفرض القطعي‪ .‬ينظ ‪:‬ر «تجمع‬
‫الأنهر»(‪١‬‏ ‪114* :‬؛ وا«لفتعحتباايبة)(‪١‬‏ ‪.)501 :‬‬
‫صلاة ال‬
‫اجم‬
‫لعة‬ ‫(أ‪)5‬دأي‬
‫رمن‬
‫كا‬
‫تفشيهد أوسجود المهويتمها جمعة لهظهراًخلافاً لمحمد‪ .‬ينظ ‪:‬ر «الذر‬
‫المختار(‪١2‬‏ ‪٠ :‬هّة)‪.‬‏‬

‫(‪ )4‬أي صعد على المنبر‪.‬ينظر؛ «التبيين))(‪١‬‏ ‪ ,)777 :‬ودرمز النقائق»(‪.)79 : 1‬‬
‫(‪ )2‬زيادةمنق‪.‬‬
‫شي‬ ‫الاس‬
‫باب العيدين‬
‫|فطر أن يأكل قصبللاته؛ ويُستاك؛ ويتغتسل» يطب ويلبساحسن‬
‫دال‬
‫لابز ايلعبددءي وفطشررئهط» هاويشخررجوإطلىالجاملعمةٍصولجىوبغمايكءربورآداءجهإلرفاًليخططربيةقه؛ ويلتاا قبل‬
‫باب العيدين‬
‫لفك جو م الفطرأن يأكلقبلصلاته‪ .‬ويُستاك؛ ويُغتسل‪ .‬ويتطيُب‪.‬‬
‫ريلبس أحسنّ ثيابه» ويُؤدّي فطرئه‪ .‬ويخرجإلى المصلىغير مُكبّرجهرأفي‬
‫طريه)؛نف اىلتكبيرباجهرحتّىلوكبرمن غير جهرٍكانحسنا‪.‬‬
‫(ولياتلقبلصلا اةلعيدءوشترطلهشاروطالجمعةوجوبة“©واداة لا‬
‫الخطبة)‪ ,‬أفاد" في هذه العبارةٍ أنَّصلاة العيدٍواجبة‪ :‬وهوروايةعن أبي حنيفة‬
‫انئدتا ‪ :‬فاك عمداء قال" ‪-‬عيدان‬ ‫هخ‬ ‫هالنه‬ ‫واهلوأصح» وقد قيل”'‪ :‬ا‬
‫اجتمعافييومواحدء فَالأَوّلْ سُنّةَءوالنّانيفريضة‪:‬؛ فأجيب بأنمحمّداإنْماسمّاها‬
‫سوهعالوآنبها بت با‬

‫فإنبعض الأمورالمذكورة عدت من‬ ‫حدةب»‬


‫تلمؤك‬
‫سسنةا‬
‫منال‬
‫لعمم‬
‫ابهأ‬
‫وراد‬
‫(‪)1‬حْبْبُ‪ :‬املنتحبيب؛ والم‬
‫السن المؤكدكةالغسل وغيره‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪.)9415 :‬‬
‫(‪ )1‬أما مسألة اجتماع العيد والجمعة في يوم واحد فحقق الكوثري عدم سقوط صلاة الجمعة بصلاة العيد‬
‫إلا ني قول شاذ لأحمد‪ .‬ينظر‪« :‬مقالات الكوثري(صة‪4‬؟ ‪710-‬؟)‪ :‬و«تذكرة العلماء في عدم‬
‫سغوط صلاة الجمعة بصلاة العيد»‪.‬‬
‫ادم‬ ‫) فالخطبةليستبشرط لصحة صلاة العبدء فإنلميمخطب أثمولاتبطلصلاة العيد» د‬
‫الجمعة‪ .‬ينظر؛ «حاشية اللكنوي على الجامعالصغير»(‪١).41 : 1‬‏‬
‫(‪ )4‬سفطتمنم‪.‬‬

‫[‪)0‬زيادةم من‪.‬‬
‫بت دراتجداية ا اأقفماء‬
‫القول بالوجوب ماح‬
‫«الملتقى (‪٠ )85‬‏ و«الكلر ‪٠1‬‏ ‪:‬‬ ‫صاحب‬ ‫ا‬ ‫‪0 7-5‬‬ ‫ا‬
‫صاحب‬ ‫(‪#‬المختار»»(‪ 1‬؟‬
‫‪ ,)11:‬و«الدر المختار»(؟ ‪ :)063 :‬واختاره‬
‫وغيرهم‬ ‫مو‬ ‫ان‬

‫بن( ‪١‬‏‪*١1).:‬‬ ‫"ا «الجامع)‬


‫ممق‬
‫‪:‬البداية»(‪١‬‏ ‪:‬‬
‫‪ )4‬ينظ‪«:‬ر‬
‫يد باز‬ ‫حي‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫جحت‬ ‫جح‬

‫ووفتّها من ارتفاع ذكامٍإلى زوالها‪ .‬ويصلي بهم الإمامركعتين» يكب للإحرام‪,‬‬


‫ويلنِي‪ :‬ثميمكبر ثلاثأء وير الفاتحة وسورة‪8 :‬يركم مكبرأ وفي الكانية‪:‬بيدأ‬
‫بالقراءةء ئثمم يُكبْرثلاثاًءوأخرى للركوع‪ .‬ويرفم يديه في الزوائد‪ .‬ويخطب بعدها‬
‫ليها أحكام الفطرة‪.‬ومن فاتتهمعالإمام ل يمقضء» ويصليغدابًعذر‪,‬‬ ‫شين بع ف‬
‫لا بعده‪ .‬والأضحى كالفطر أحكاماء لكن هاهنا ندب الإمساكُ إلىأنبصلي‪.‬ولا‬
‫يكْرَهُ الأكل قبلّهاء وهو المختارء ويكبّرٌ جهرا في الطريق» ويُعَلْم في الخطبة نكبير‬
‫اعدّهاءوالاجتماع يومعرف‬
‫التُشريق‪ .‬والأضضححييةة‪ .‬ويصلّي بعذرأو بغيرهأيامهال ي‬
‫تشبها بالواقفين ليس بشيء‬
‫(ووقئها من ارتفاع ذكاء''' إلى زوالها‪.‬‬
‫ويُصليٍبهم الإمام ركعتين» يكبْرُ لإحرام؛ ويلني'"ث»م يكبر ثلاث ويقرا‬
‫الفاتحة وسورة؛ ثميركم مُكَبرأَء وفي الكانية‪:‬يبدأ بالقراءة» ثميُكَبْرُثلاثاءوأخرى‬
‫للركوع؛ ويرفع يديه في الرُوائد‪.‬‬
‫ويخطب بعدهامحُطبتين يُعْلْمْفيهاأحكام الفطرة‪.‬‬
‫ومن فاتته مع الإمام لميقض) ‪ 2‬إنصلى الإمامولميصل رجل معهلا‬
‫يقضى» (ويصلي”" غداًبعذرء لا بعل ة‪.‬‬

‫كالفطر أحكاماًء لكن هاهنا” تدب الإمسالكُ إلى أن يصلّي؛ ولا‬ ‫‪5‬‬
‫كْرَهُ الأكل قبلهاء وهو المختار‪ ,‬ويكبّرُ جهراً في الطريق» ويُعَلَمُفي الخطبة تكبير"‬
‫الكريو والأضحية‪.‬‬
‫لعادّهاء؛ والاجتماعٌ يومم عرفةتشبّهابالواففينٍ‬
‫يوره أيامها ب‬
‫ويصليببعذغرأ‬
‫ليس بشيء )‪ :‬أيليسبشيءمعتبريتعلّقبهالنُواب» فإن الوقوف فيمكاد‬
‫مخصوص » وهوعرفات ق ع‬
‫دُرِفَ قرب ‪:‬ة وأَمّافيغيرهافلا‪.‬‬

‫(‪)١‬أي‏ قدررمس‪ .‬والرمح ‪ :‬إننا عشرشبرا‪ .‬بنظر‪« :‬الملتقفى)(صى ‪ 4‬؟) ‪ ,‬وددرد المحجار»(‪١‬‏ ‪.62848 :‬‬

‫(؟) أييقول الثناءالمأثور‪ :‬وهوسبحاتك اللهم وبحمدك‪...‬‬


‫انة عذركمطر مانععن الخروج؛ وعدم‬ ‫لمع‬‫صنعه‬ ‫‪ )0‬أي الإمام والقوم فالييوم الثاني لا الث‬
‫االث‬
‫لإذام‬
‫خروج الإمام‪ ,‬ووصول خبررؤيةالبلالفيهبع ادلزوال؛ أو قبلهحبثلبامكنجمعالناسعندذلك‬
‫() يت وج وص وق وف وم‪ :‬عنا‪.‬‬
‫بو‬
‫يسروص‬
‫ا‪:‬ت‪.‬‬ ‫ب‬ ‫(‪6‬‬
‫ت)في‬
‫كأو‬
‫هب كبرالُشريق؛ وهو قوله‪ 2 :‬أكبر الله اكبرء لا إله إلا الله‪ .‬والله أكير الله‬
‫ابحوملهد‪ .‬من فجرعرفةعقَيْبَكلفرض أي مجماعةٍمستحيّةعلىامقيم‬
‫صر ومقئدية برَجُلء ومسافر مقتار بمقيم إلى عصر العيد؛وقالا‪ :‬إلى عصر‪ :‬آخر‬
‫هعمل؛ولايدعةالمؤتم‬
‫و‪,‬العريق»وب ي‬

‫باب صلاة الخوف‬


‫اشن خوفُ عدو جعل الإمامٌ النّاسَمه نحو العدُء وصلّى بأخرى ركعة إن‬
‫كان سافرً»وركعئّين إن كان مقيماء ومضّت هله إليهوجاءت تلك‪ .‬وصلىبهم‬
‫بابئر‪ :‬وسلّمَ وحدّهء وذهبَت إليه‪ .‬وجاءت الأول‪ ,‬وأمت بلا قراءة‪ُ :‬يٌ الأخرى‬
‫(ويجبتكبيرٌالتُشريق» وهو قَولَة‪:‬اللهأكبرالل اهكبرء لاإلهإل االله‪ .‬واللهُأكبر‬
‫له كبر ولله الحمدء من فجر عرفة عَقَيْبَ كل فرض أَذي مجماعة مستحيّة) احتراز‬
‫جعمناعة اللّساء وحدهن (على المقيم بالمصر ومقتدية برَجُلء ومسافر مقئد مقيم‬
‫إل عصرالعيد؛وقالا‪ :‬إلى عصرآخرأيامالتُشريق» وبه يعمل''" ولا يدعٌه الموج"‬
‫)؛ وتلروك إمامه‪'' .‬والله أعلم"‪.‬‬
‫باب صلاة الخوف‬
‫(إذا اشئدٌ خوف عدو جعل الإمامٌ النّاسن”') مه نحو العدرٌوصلَّىبأخرى ركمة‬
‫إنكان مسافراًءوركعئيْن إن كان مقيمأًءومَضّت هله إليه)‪:‬أي ذهبت هذه الطائفة*'‬
‫أوالعدرٌ‪( .‬وجاءت تلكء وصلَّى بهم ما بقيّ وسَلَّم وحذه؛ وذهبّت إليه»‪ :‬أي‬
‫لف هر الطائفة إلى العدوَ ‪( :‬وجاءت الأولى ‪ 2‬وأتمت بلاقراءة‪9‬ك كمالأخرى‬

‫لت ‪0‬‬ ‫و‬ ‫سبي‬


‫وعليه الاعتماد والعمل‬ ‫أ د ارولي «الم ‪:‬لنفى)‪0‬ص ‪5‬؟) ‪ :‬وعليه العمل؛‪ :‬وقٍ رائدر المختار»(‪4 : 1‬‬
‫مية الأمصار وكافة الأعصار؛ ولكن رجح صاحب «الفتح))(‪ )44 :1‬قوله‪.‬‬
‫اىف‬
‫عفتر‬
‫ال‬
‫و«الاصل»(‪١‬‏ ‪.) 1 4845+‬‬ ‫لكين ‪.‬‬
‫الكبير»(‪١‬‏ ‪,) #9 .‬‬
‫|لصغير)(‪١‬‏ ‪)1١6 :‬ء‏ و«الجامع‬
‫‪« 0‬الجامع‬
‫نيانةمنق‪.‬‬
‫*) زيادةم من‪.‬‬
‫"لشو «بر‬
‫‪:‬‬ ‫ل‪٠‬ا“نها نأخن‪‎‬‬
‫‪.‬‬

‫خذ حكم اللاحق ‪ .‬وهو محمجورعن القراءة‪‎.‬‬


‫‪05‬‬
‫كتاب ‪0‬‬

‫كيانف“ادى‪ 5‬للما‪ 5‬وا إن عَجزواعن النُوجهء وَيُفْسِدها القثال‪ .‬و ‪7‬‬


‫والركرب‬
‫باب الجنائز‬

‫بقراءة”'» وفي المغرب يصلّي بالأولى ركعتين‪ .‬وبالأخرى ركعة)”"‪.‬‬


‫رج عدوي جكب ب بدك الجارر بازامار‬ ‫عات دي‬
‫في غيره'"‪.‬‬ ‫خُررَت في «المختصر»» وهو قوله‪:‬مابل‬
‫َأيىخرى ركعة في الشّائي»ال‬
‫فالشّائي يتناول السك و دور الما وَعْصْرَهُوعشاءه؛ وف 'غبرافاي‬
‫يتناول الثلائي‪“: :‬أي المغريتة وظهرٌ المقيم‪ ,‬وعصره؛ وعشاءه‪.‬‬
‫(وإن زاد الخوف صّلُوا ركباناً قُرَادى بِإهاءٍ إلى ما شاؤوا إن عَجَزوا عن‬
‫التُوجه”” ؛ويفسيدها القتال؛ والمشي؛ والرّكوب”"‪"' .‬والله اعلم"‪.‬‬
‫باب الجنائز‬
‫(ممْنّ للمُحتضر أن يُوجّه إلى القبلة على بِينه؛ وامْْتِي”" الاستلقاء ويُلَفرُ‬
‫الشهادة‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬لأنهاتأخذحكم المسبوقء وعليهالقراءة‪.‬‬


‫(؟) هذا إذا تنازعوا في الصلاة خلف‬
‫إمام واحدء وإلا فالأفضل أن يصلي بكل طائفة إمام‪ .‬ينظر‪« :‬الدر‬
‫المختار»)(‪١‬‏ ‪.)816 :‬‬
‫‪.)74 :‬‬ ‫»(‪١‬‏‬ ‫نتقهىامين«‬
‫ة‪١‬‏‬ ‫(‬
‫ا*)‬
‫لان‬
‫ا‪:‬دة منم‪.‬‬
‫يفي‬
‫(ز‪)4‬‬
‫ناًاأو‬
‫ً) ‪( .‬البقرة‪98 :‬؟]‪.‬‬ ‫َْفر‬
‫اجال‬ ‫(‪ )0‬لقولهنعال ‪:‬ى لرفن‬
‫كخِ‬
‫بنُم‬
‫(‪ )1‬لأنهعمل كثير» ولا يحتاج إليه‪.‬ينظر‪« :‬رد الحتار»(‪١‬‏ ‪.)518 :‬‬
‫(‪ )0‬زيادةمنج‪.‬‬
‫لست‬
‫حلق‬
‫تيضرٌ علىقفاء‪ .‬فيكون وجهه إلى الماء وقدماء إى‬ ‫(‪ )4‬واختير‪ :‬يعني اختار المتأحّرون أ‬
‫اني‬
‫ويرقم رأسهقلبل !ا‬ ‫ت؛‬ ‫ميهب‬
‫وعد‬ ‫القبلة ؛ لأنه أيسر روجالروحء وأسهللتغميض العين‪ ,‬وشْ‬
‫ادٌل‬
‫لحب‬
‫بإل‬
‫لىة ‪ :‬هذاكلهإذالميشقعليهوإلايترك‪.‬كذاف «يالبناية)»(؟‪.)4488 :‬‬ ‫قهه‬ ‫لي‬
‫اصيلررج‬
‫ار‬ ‫للست‬
‫وضع خلل‬ ‫‪ 00‬وميجممممر َه وكفه وترأء‬ ‫لدلحياه؛‬
‫ش‪6‬‬
‫إن رات نف‪0‬‬

‫بلا مضمضة واستنشاق‪ .‬ويُْفاضٌعليه ماءٌ‬ ‫للخث؛ ويُجَرّد ويُسترٌ عورثه؛ ويوضا‬
‫‪+‬ضجم‬
‫‪4‬ي‬‫لاسئوةحيفبهالجطئين‪.‬م‬
‫د بيدرأءو رض والفاالقراح»ومُشسر‬

‫باونل حلبصى ال إل لخت ع لىيكهلك‪.‬لبل‬


‫رييدأء مسحبه برفق»وماخَرَجيَْسّلءوم يُعَغذسله‪ .‬ثميُنشُفْبثوب‪ ,‬ولا‬

‫فإن مات يُشَدُّ لحياء؛ ويُعْمَض عيئاه‪ .‬ويُجَ‪ ©7‬نه '' وكفنّه وترأء ويُوضم‬
‫على التّخت» ويُجَرّد ويْسْترٌعورثه ويُوضابلامضمضة واستنشاق'" )خل‪.‬افا‬
‫بسيدر””'‪.‬أو ححُررْض"”" ولافالقراح يا‬ ‫بتِ""‪( :‬ويُقاض عليهماءًمغلي‬
‫لني لمي ج‬
‫شميعلى‬ ‫سل رأسو‬
‫ةيك‬ ‫رإنآلميكن ؛ ذلا رح‬
‫بسار ويُفْسلُ حنّى يصل الماءٌ إلى النّختء ثعملى ينهكذلك)؛ وإنّما دم‬
‫لاءيٌعسلاىر؛ ليكون ا‬ ‫الااضج‬
‫‪١‬نم‏يُجْلَسُ مستندأء ويمسحبطنُّبرفقءوم خاَرَجَيمل ‪,‬ول يُعَعدُسْل»ه‬
‫ينشْفُبثوب» ولايُقَصُظفرٌه»يوُلسَاوُحْ شعرٌة) ؛ خلافالًلشَافِي”"‪( :‬ويجعل‬
‫( مرهيشريقال‪ +‬جمرثويه ره‪ .‬ينظ ‪«( +‬القاموس)‪:)312-4‬‬
‫‪1١1). :‬‏‬ ‫(‪1‬‬
‫»لى‬
‫ريمع‬
‫رلحل‬
‫دبدا‬
‫لةع‬
‫ااشي‬
‫ا(ل'نْ)ضْتُ‪ :‬السرير‪ .‬ينظر‪« :‬اح‬
‫ل(ل)حرج ؛ وقيل ‪ :‬يفعلانيخرقةوعليهالعملاليوم‪.‬ينظر‪«:‬الدرالمختار»(‪١‬‏ ‪.)410 :‬‬
‫(ي‪1‬ن)ظر‪ :‬امفنيامحتاجشرح المنهاج»(‪7 1‬‬
‫‪.)18:‬‬
‫‪:‬هوورق شجر النبق؛ وهوغسول ي‪.‬نظر‪« :‬طلية الطلبة(ص‪1‬؟)‪.‬‬
‫‪ 11‬لميو‬
‫نان؛ تغسل به الأبدي على إثرالطعام » قالالأزهري ‪ :‬شجر الأشنان‬
‫ا ‪ :‬بضمة وبضمتين‪:‬الأش‬
‫ياقالللحهرض ‪.‬اوهلونمجنيل‪ .‬ينظر‪« :‬تاجالعروس»(‪.)145:81‬‬
‫‪:‬اء الذي لا يخالطه ثفل من سويق ولا غيره‪ :‬وهو الماء الذي يشرب إثر الطعام‪ .‬ينظر‪:‬‬‫‪ 1‬مراع ال‬
‫«الأسان(م ب‪:‬رعوم)‪,‬‬
‫‪ 8‬الجطم ‪:‬ي هو مايفسل به الرأس» وهونبت مشهور لهنور أحمرء وقد يكون أبيض‪.‬بنظر‪« :‬تمتار‬
‫واعجائب المخلوقات»اللقزويني(؟ ‪١1). :‬‏‬ ‫‪,‬‏‬
‫)ص ‪١‬‬
‫‪8‬ر‬‫‪1‬حاح‬
‫الص‬
‫ووغ) ‪ ,.‬وندحاشية الشرواني ‪: 417‬‬
‫‪ 3‬بنظر‪« :‬فتح الوهاب»)(‪46١10 :1‬‏ ء ودحاشية البيجرمي»)(‪:1‬‬
‫اعم‬
‫فيا‬
‫ككنتاب المريع‪,‬‬

‫الحنوط على رأميه؛ ولحيته‪ .‬والكافورعلى مساجده‪ .‬ون الكقن له‪:‬إزار‪,‬‬


‫بي‬

‫وقميص َ ولغافة‪ .‬واستحس ‪+‬‬


‫ن المتَأخرون العمامة وها‪::‬جرع وإزار‪ .‬وخجمار‪ .‬ولفافة‪.‬‬

‫اد وخمار‬ ‫وخرقة تربط بها تدياهاء وكفايتّه له‪ :‬إزار» ولفافة‪ ,‬ولها‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫على مساجد‬ ‫‪ 00‬على رأميه ولتيئه؛ والكافور‬


‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫راك‬
‫مسسئنةّةالكفنٍ له‪:‬إزار” اي "' ولفافة‬
‫نا واستحسرةانرون‬
‫العمامة‬
‫‪ 3‬وهها‪ ::‬وزع*ا فإزارة وعنت *‬
‫ولفافة» وخصرقةٌتربطبهثادياما؛‬
‫وكفايئه له‪ :‬إزارء ولغافة‪ :‬وها‪ :‬ثوبان‪ .‬وخمار)‪ :‬النّوبان الازارء واللفافة‪.‬‬

‫ا(‪1‬ل)حنوط ‪ :‬كلطيبيخلطللميّت‪ .‬ينظر‪« :‬القاموس)(؟‪.)4137 :‬‬


‫فنور الطلع؛ قال ابن سيده‪ :‬الكافور‪ :‬نب‬
‫طتب‬ ‫ام‬ ‫(‪)5‬الكافور‪ :‬هوأخلاطتجمعمنالطيب؛ تر‬
‫ككب‬
‫الريح‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان)(‪١1095). : 0‬‏‬

‫(؟) مساجد‪ :‬جمع مسجد بفئحالجيم؛ وهي الجيهة‪ :‬والأتف؛ واليدان‪ :‬والركبتان‪ :‬والقدمان‪ :‬وإنما‬
‫لفديرر»!‪١‬‏ ‪1‬‬
‫‪.)11:‬‬ ‫خُصّت بين الأعضا ‪+‬ء كزان لياأذ صيانةلياعن منوقةالفهاد«‬
‫‪.‬كاذا‬
‫(؟) االإلزامرل‪:‬حفة‪ :‬وهو الرداء املنرأس إلى القدم‪ .‬ينظر‪« :‬الكليات»(ص‪:)8١‬‏ و«العمدة»(‪.)705 :1‬‬
‫ا(ل‪0‬ق)ميص‪ :‬ثوبمخبطبكمينغميفرّج؛ يلبسنحت الثياب‪ .‬ولايكونإلامنفطنأو كتاني‪.‬نظر‪:‬‬
‫تاجالعروض)(‪8: 81‬؟ ‪١‬‏ ))‪.‬‬
‫لمرنأس إلىالقدم إلاأن اللغافةتزيدعلى‬‫(‪)1‬اللغاف ‪:‬ة‪ :‬بالكسر ‪ ::‬مايلف بهاعلىالرجل وغيرها‪ .‬واهي‬
‫الإزار قدريلف إلىالقدمين بلاكمين‪ ,‬وتربط املنأعلى والأسفل؛ ينظر‪« :‬الصحاح)(؟‪ :‬؟‪:.)11‬‬
‫و«العممدة)(‪١‬‏ ‪ :‬؟‪,))95‬‬
‫ايمة ‪:‬‬
‫ما ق‬
‫علغو‬
‫لخت‬
‫(ا‪)1‬ا‬
‫الأول‪ :‬استحسان العمامة للميت‪ .‬وقال به التأخرون»‪ :‬قال القهستائي في «جامع الرموز(‪:1‬‬
‫ريثة صغار‪ .‬وينظر‪« :‬حاشية‬ ‫راف؛ وقيل إذا لامي‬
‫لكونف‬ ‫‪1‬ا‪74‬ل)صهحويح؛ وقيل إاذالكا‬
‫أنشمن‬
‫‪751١). :‬‏‬ ‫رعرلى»(‪1‬‬
‫دلي‬
‫لبلا‬
‫اشرن‬
‫ال‬

‫الثاني ‪ :‬كراهية العمامة للميت؛ وفي «التنوير(‪ )8/78 :1‬هوالأصح‪ ,‬تبعا لصاحب «انجتبى"؛‬
‫كيفن عمامة فظياهر الرواية؛ وفي الفتاوى استحسنه‬ ‫لف‬ ‫وفي «الفتاوى المندية»(‪١11): :1‬‏ ول‬
‫ايس‬
‫وراطائيق‪١7‬‏ ‪ :‬قحلكل)ء و«متح الغفار»(‪3‬‬ ‫المتأخرون‪ .‬لمن كان عالاً‪ .‬وينظر‪« :‬البدائع»(‪١‬‏ ‪60 :‬ف)‬
‫‏‪/ ٠‬ب)‪.‬‬
‫(‪ )4‬الدرْع‪ :‬قميص النساء؛ وهومنأكفان المرأة‪.‬ينظر‪« :‬طلية الطلبة)(صن ‪.)57719‬‬
‫تما‬
‫ًُه‬
‫قاطي بهالرآةوأسهاء وجمعه در دواصل الخمز سترالشيء‬ ‫(‪ 4‬المتمار‪ :‬ضاالرتع‬
‫فارف‪ :‬اس‬
‫ويق‬
‫اللمابسر بهخمار‪ .‬ينظر‪« :‬معجم المفردات))(ص ‪١5١).‬‏‬
‫كتاب الصلاة‬
‫لل‬
‫لمي الأفافة»ث‬
‫م الإزارعليهاءثميُقَمْصْالميت‪.‬ويوضع على الإزار‪ ,‬ثم‬

‫ولمذَرع‪ 0.‬ها‬‫ربزايرإززتايرن»عثم كه م اللفافةكذلك؛ وهي َس ا‬


‫لىصدرهاء ثم الجمارٌفوقهتحتالأفافة‪,‬ويُ‬
‫يقَُالكفإنن عيف‪:‬‬
‫يوار وصلاثة فرضكفلية‪ .‬وهي‪ :‬أنيكبر رافعاًيديهء م لا فم بعتهاء ويني‪,‬‬
‫ب بكر ويْصلّي‬
‫علىاللي‪ 8‬ل ي‬
‫مكبروبدعوءلم يكير‬

‫رملهاد ويقول فيلصي بع ادلكالثة‪:‬الهم اجعلةلنَارَطااءللّهُماْجعلهلن‬


‫ويُسل ‪٠‬‬
‫م‏ءولا قراءة فيهاء‬

‫لبه اجِعلْهُلناشافعاًمشفعاً‬ ‫‪ُ5‬غرأ |‬


‫زمار عليهاء ث يمُقَمْص الميْت'''و‪.‬يوضم على الإزار‪.‬‬
‫إث‬‫لفة‪:‬‬
‫(وتبِسَط الالفا‬
‫له‬ ‫را‬ ‫ا‬

‫ضغرتين على صدرهاء ثم الخمارٌفوقّهتحت اللّفافة» ويُعْقَدُالكفنٌ إنخيف‬


‫مه( ؟)‬
‫‪3‬‬ ‫انتشاره‬

‫ة”' )‪ :‬أي إن أذّىالبعضُ سقط عن الباقين»‪٠‬وإ‏ن لميود‬


‫افيرض‬
‫فئة‬
‫كلا‬
‫وص‬
‫اختديانالجسي ‪.٠‬‏ع (وهصي‪:‬أنيكبْرَ رافعاًيديه ملارَفْمٌ بعدها) ‪,٠‬‏ خلافاً‬
‫للشانبي'‪١‬‏ متيلا كيورارعلىالي فل ثميُكبروُبدعوء يثكمبر‬
‫اراءةفيها)‪ .‬خلافاًللشافِي” ؛ (ولاُشهدءويقولفيالصيبعد‬
‫ملم ول ق‬
‫اثالثة‪:‬اللْفِماْجعلَة لناقَرَطاً”'‪.‬اللّهُم اجعلْة لنداُخرأ الهم اجعلةٌلن شاافعاً‬
‫مويه الواردة‪ .‬كذافيٍ‬ ‫مشفعاً) ا أجراتقدمتا‪ :‬رأمراتك اراد‬
‫«المغرب» "' و؛َامَْهُمٌالذييُعطىله"اللششفناّعنةا‪.‬‬
‫(!ز)يادةمنت وج وف وق وم‪.‬‬
‫‪/3-‬ا‪ :)888 ,‬وفيهبيانلكيفيةالغسلمعإلباسهالكفن‪.‬‬ ‫بو‬
‫(‪)1‬بنظر‪« :‬الأصل»!‪١‬‏ ‪:‬‬
‫(؟)فرض الكفاية‪::‬وهو مايحصل المقصود من شرعيته بمجرد حصوله»؛ وحكمه السقوط يفعل العض ؛‬
‫(؟‪)41* :‬‬
‫)امد‬
‫ية ح‬
‫داشي‬
‫نررح‬
‫ف‪ )7‬و‬
‫‪.‬ظر ‪« :‬مرآةالأصول)(؟ أ ‪01‬‬
‫لأنالجمعإذاتركواأنموابالتركين‬
‫و«الإقتاع»)(‪١‬‏ ه‪.)6١١‬‏‬ ‫(‪ )1‬بنظر‪« :‬مغني المحتاج)»(‪1 :7‬‬
‫‪00‬‬ ‫(‪0‬ب)نظ ‪:‬ر منهج الطلاب)!؟ ‪)٠١ :‬؛‏ وزرقتس الوهاب»)(‪: 1‬‬
‫معغدما‪ .‬ينظر‪ :‬زرالمراقي)»اص‬ ‫أى ا‬
‫قرظاً‪ .‬والفرّط ‪ :‬بفتحتين الذييتقلام الإنسان من ولده‬ ‫ا‬
‫‪,)444‬‬
‫(‪« )0‬العرب»لاص‪.)80‬‬
‫‪0‬‬
‫زيادةمنأو س‬
‫دد‬ ‫‪1‬‬

‫ىر النصات‪.‬ولابايسق ف العامة‬


‫د‬ ‫‪ 0‬ل لوي‬
‫علف‬
‫يصليغير بعده؛ومَنلميصل عليهفدهنسل‬
‫بعدالوليإنشاء؛ولا‬
‫بم ل ين ال تفخ ول ييز داكي استحساف‪.‬وكرهت في مسجد جام‬
‫على‬
‫إن كانالمت فيف وإنكانجمارجهاحتلف المشايد‬
‫وشاهدبناء وغائيناوصغيرنا‪.‬‬ ‫ا‬
‫والدّعاءللبالغينهذا ‪:‬اللْهُمّاغفرلحيناء‬
‫ىلإسلام؛ ومن توي‬ ‫ربراه وذكرناء وأنغانة»‪ :‬اللَّهُمَمَناِحيبئّهُمنّفاأحيّةُعل ا‬
‫فتوفه على الإيمانء وإِنّما قال في الأول الإسلام؛ وفي الثاني الإيمان ؛ لأن الإسلاه‬
‫يلة‬‫لفجيحا‬ ‫والايمان وإن كانا متحدين‪ ,‬فالإسلام يُنبئُعن الانقياد؛ فكأنّه دع‬
‫ااءً‬
‫بالإيمان والإنقيادء وأمّاعندالوفاةفقددعابالتَّوفْيعلى الإيمان‪ .‬وهوالّصديق‪.‬‬
‫والإقرار ؛ وأا الإنقيادُوهوالعملفغيرٌموجودفي‬
‫حالالوفاةويعده‪.‬‬
‫(ويقومم المصلّيمجذاء در ا‬
‫الميت‪ .‬والأحق بالإمامة السلطان‪ ,‬؛ثمالقاضي؛‬
‫ا؛لثوملي على ترتيب العصبات‪ .‬ولابأسبِإِذْنهفي الإمامة‪ :‬فإن‬ ‫ثمإمام| ‪:‬‬
‫صلى غيرهمبع الوإلن شامولايصل غييدءبعد ومن ليصل عليفه‬
‫ليعلىقبره مالميظن آل ت‬
‫هفسخ)؛ وقد"' قَدّرَبثلاثةةيا ‪٠‬‏م (وليمبزراكبأ‬
‫استحساناً)؛ الاستحسانٌ‪ :‬هوالدليل” الذي يكونٌ في مقابلةٍالقياس الذي يسبإقلبه‬
‫الأنمام”‪ «+‬القياسىعاهناأن عرزراكبا؛ء لأنهليسبصلاة ؛ لعدمالأركان؛ بلهر‬
‫دعاء؛ والاستحسان أنهاهي''“صبلاة من ‪:‬وه ؛ لوجوو اللجرية حال بيركالقياممن‬
‫غيرٍعذراحتياطاً‪.‬‬
‫مسجل جماعةإنكانالميْتفيه‪.‬وإنكانخارجّهاختلف‬
‫(وشرهت في‬
‫المشايخ)اختلف المشايحٌ بناء على أنَّعله الكراهة عند البعض””*' توهم تلويث المسجد؛‬

‫‏(‪ )١‬زيادة منأوس وف وص‪.‬‬


‫(‪)1‬الدليلقديكوننص أو إجماعا أو قياساً‪.‬ينظر‪«::‬التلويح))(؟ ‪ ,)578 :‬ودرحاشية الفتري)(‪ :5‬؟ ‪)0-‬‬
‫(‪ )5‬وهو مايسمى القياسالجلي‪ .‬ينظر‪«:‬التوضيح»(؟‪١8): :‬‏ و«حزامة الحواشيلإزاحة النواشي)‪:7/‬‬
‫‪1‬‬
‫(‪)4‬زيادةمنصىو ف ووم‪.‬‬
‫‪ .‬وإليه مال في «البسوط»‪ ,‬و«المحيط؛‪ ,:‬وعليه العمل؛ وهو‬ ‫(‪ )9‬وهر رواية النوادر عن أبي يوسف‬
‫المختار‪ .‬ينظر ‪« :‬رد امجتارن)‪ : 71‬وه‬
‫‪0‬‬‫‪0‬أ‬ ‫لت‬

‫دن ولد فمانةسئ و‬


‫يغْسّل»وليعليهإ انستهل»والاأذرفجي عرف وام‬
‫»عليهوضْسلءوهو المختا ‪.‬ر‪ .‬صيسبيفماتءإنسبيبلأاحد أبويه‪.‬أدمع‬
‫بميهمافأسلمعٌاقلا أواحدهما ليعليهدالا فلا ك‪.‬افرٌ ماتيغسلهول‬
‫زلل اللجسء ويلفَهُف خيرقة؛ ويحفرٌ حفرة؛ ويُلقيهفيها‬
‫'ن المسجدلمين إلا‬
‫إن كانالميّتخارجه لاتكره عندهم؛ وعندالبعض" أ‬
‫نانخارجأًبكرهعندهمأيضاً‪.‬‬
‫إيممّلواتالخمس‪٠‬‏ فاليتُوإك‬

‫(وئن وَلِدَ فسات سمي وغْسّل؛ وصصُلي عليه إن استهل""‪ .‬وإلاأذرج في‬
‫همووختار)‪ :‬وفي ظاهر الرواية”'‪:‬بأُنمهْلسْالُ لكن‬
‫خرفة؛وم يصلُعليهوغْسّل» واهل‬
‫ولأول"‬
‫لخاز ه ا‬
‫(صي سبي فمات‪ .‬إن سبيبلا أحدٍأبويه‪ .‬أو معأحدهما فاأسلم عاقلاً أو‬
‫سبيبلأاحد أبويهيكو مسلماتبَعا‬
‫ا؛ فإنّهإذا‬
‫فل )‬
‫احذهماصنيعليه'” وإلأ‬

‫للد فيصلىعليه؛ وإنسبيمعأحدٍأبويهفحينئنول ياكونتَبُعلالدار»فإنأسلمَ‬


‫سنلعهااقلمٌّه صحيح‪:‬فيصل غليه» وإن أسلمّأحدهننايكونمسلما‬
‫فالإحالأ‬
‫هو‪ ,‬و‬
‫عحد أبويه»ول يمُسْلِمأْحدمٌن‬
‫ادها «افتضلى عل وإلا فلاءأي إن سبيم أ‬
‫أبوبه؛ولاهوعاقلٌلايصلَّىعليه فهذا يشملٌم إاذا ل يمُسْلِمْأصلا أوأسلم؛ وهو‬
‫عغايقرل‪.‬‬
‫(كافر مات يغسلّهوليّهُالمسلمغُسْلالنّجس) ‪ ::‬أي يصب عليهالماءعلىالوجه‬
‫مَْلُالمسلم بالبداية؛بالوضوء؛وباليامن»(ويلقةفي‬
‫اي‬‫الذيييل الُجاسات‪ ,‬لك‬
‫خرفة؛ ويحفرٌ حفرة» ويُلقيه فيها‪.‬‬

‫‏(‪)١‬تار الكراهة مطلقاً صاحب «التنوير)»(‪ :7502 : 1‬والحصكفي في «الدر المنتقى))(‪ ,)681 : 1‬و«الدر‬
‫اخ‬
‫المختار»(‪١‬‏ ‪ :‬م«ون)‬
‫") استهل الصبي‪:‬رفع صوته وصاح عند الولادة‪ .‬ينظر‪« :‬طلبة الطلبة»(ص ‪ .)57‬وفي «الدر المختار»(‪: 1‬‬
‫‪ :)410‬استهلبالبناءللفاعل‪ :‬أي وجدمنهمايدلعلىحيانهبعدخروجه‪.‬‬
‫‪.)69:‬‬
‫ال ادلحتار»)(! ‪6‬‬
‫ك‬ ‫‪1548١40‬‏ و«البزازيةْ»(‪2 4‬‬
‫‪ 4/:‬و«الفتح»(‪ : 1‬ل‬ ‫‪0‬انية»)(‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫)رم‬
‫‪0‬ش ني«الخ‬

‫‪:‬لجامع الصغير)»‪(0‬ص‪.)1١5‬‏‬
‫م نظر «ا‬
‫ككتاب الصيور‬ ‫‏‪١‬‬

‫مُقدمهاء ثم مؤخّرها على يسارك‪ :‬ويسرعوث بها لا خا وك ‪ :‬الجلوننير‬


‫وضعهاء والمشي خلفها احب‪ .‬ويجفرٌ القبر ويُلْحَدء وَيُْخَل فيه ممابلي القبلة‪,‬‬
‫ويقول واضحُة‪ :‬بسم الله وعلى ملة رسول الله؛ ويوجّة إلى القبلة‪ .‬ويح العقدة‪,‬‬
‫ويُسَرَّى اللّين» والقَصّبء ويُسجّى قبرها بثوبب لا قبرّه» ويُكْرَهُ الآجر‪ .‬والخشب‪,‬‬
‫ويهالُ الُراب» ويْسئُمْ القبدُ ولا يُسَطْح‬
‫وس في حَمْل الجنازة أربعة وأن ضع مُقدْمَهاء ثم مؤخرّها على بمبنك‪ ,‬ل‬
‫مُقدّمهاء ثم مؤخمّرها على يسارك”''» ويسرعونٌ بها لا بَبًَ"‪ .‬وكرة الجلوس قبل‬
‫وضعهاء والمشي خلفها أحب‪.‬‬
‫ويحفرٌ القبرٌ وبْلّحَد ويُدْحَلُ فيه ممايلي القبلة'” ويقولُ واضمُة‪ :‬بسمالله‬
‫انّليعكلفىن‬
‫وعلىملَّةرسولالله‪.‬ويوجّةُ إل اىلقبلة» ويحلٌ العقدة)‪ :‬األيعقدةٌ ال‬
‫حخيفقة الانتشار‪.‬‬

‫(ويسَؤى اللَّيِنَء والقصّبء ويُسجِّى قبرها بشوبي لا قيرُه)‪ :‬أي يغطي قبرها‬
‫بثوبر عند دفيها؛ (ويكْرَهُ الآجر”‪ ,‬والخشب ء ويهال الثُراب ‪١‬‏ ويُسئ”" القب ولا‬
‫يُسَطّح ‪”” .‬والله أعلم بالصواب" )‪.‬‬

‫‪,)1١18-‬‬ ‫(‪:)١‬رظني ‪‎‬عماجلا« الصغير»اص؟‪1١‬‬


‫(؟) الحْبْبُ‪ :‬ضرب من العَدُو‪.‬ينظر‪«:‬املخصتاحراح‪/‬اص‪.)79171‬‬
‫(‪ )5‬أي يوخذ الميتفي القبرمن جهة القبلة‪ .‬وتفصيلهفي«رفعالسترعنكيفيةإدخال المبتوتوجيهه إلى‬
‫القبلة افليقبر» للكنوي‪ .‬وينظر‪« :‬الأصل‪7‬؟ ‪.)937/ :‬‬
‫(‪)8‬الآجر‪:‬بمدالبمزةوضمالجيموتشديدالراءالمهملةهولين المطبو ‪.‬خ وعللت كراهةالآجرٌوالح‬
‫بأنهما لإحكام البناء وبالآجر أث ارلنارفيتركتفاؤلاً‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪16/ :‬؟)‪.‬‬
‫(‪ )0‬فٍ|‪ :‬يسلم‪.‬ويُسَنُ ‪:‬م يرف ‪٠‬ع‏ فمسسّمٍالشيء‪ :‬رفعه‪.‬ينظر‪« :‬اللان»(؟‪١715). :‬‏‬
‫‏(‪ )١‬زيادةمناتو ج‪.‬‬
‫باب الشهيد‬
‫ي ب بدة‬
‫لحديدةظلْماءوم يج ‪1‬بابه‬
‫لما‬ ‫كلطهاهرب ‪.‬ال‪5‬غ‬
‫ف ‪5‬‬
‫مالأو رحدمينجريهافي‬
‫‪.‬‬ ‫اماس‬ ‫جع‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫باب الشهيد‬


‫ل‬ ‫اللا‬
‫(موكلطاهربالقغحلبحديدةظُلْماً؛وليمج ب م‬
‫ها'لأد ود ميتجأريافي‬
‫العركة) ‪٠‬؛‏ فالطاهرٌاحترازٌعمن وجب عليه العُسلكالجنبء والحخائض ايا‬
‫والبال ‪:‬غ‪ :‬احترارٌعن الصبي‪.‬‬
‫وبالحديدة ‪ :‬احترازٌعن القتلبالمتقل‪.‬‬
‫‪ :‬احترارٌعنالقتلحداء أوقصاصاً‪.‬‬ ‫و‬
‫ولميجب بهمال‪ ::‬احترارٌعن قتلوجب ب م‬
‫هال'' والمراأن الماليحب بتفس‬
‫نماولإن وجب ‪.‬‬ ‫بذقال ابه‬
‫حديدةظلماً‬
‫يكو انلابن شهيداً؛لأا‬ ‫القنل»‪.‬فا الأإ‬
‫ِل لميَحِبْبنفس هذاالقتل"‪.‬‬
‫يلمعركة؛ فهوشهي ؛د لأن‬
‫من وُحِدَميّتجاريحاف ا‬
‫‪ :‬فإنَّ‬ ‫رقولة‪:‬ا‬

‫هر أن أهلَ الحرب قتلوه؛ ومقتولهم شهيدٌبأيّشيم قتلوه؛وإنّماشط الجراحة‬


‫فابملنوْحمِدعَفريكة ؛ ليدلعلىأن قهتيللمايت عم‬
‫خفف أنفه”"‪.‬‬
‫ر )‪604)0‬‏ ؟‬
‫داق‬ ‫بهمال»”"ولميرد‬ ‫فالحاصلٌ أن الشَّهِيدَمنقتلّبحديدةٍظلما؛ ولميجب‬
‫‏(‪ )١‬أيكالفتلبالحجروتحوه مالايقتلب غهالباً‪ .‬وكالقتلالخطاكانرمىالصيدفأصاب إنساناوقتله‪.‬فإن‬
‫الواجب في هذء الصُور الدّية لا القصاص‪ .‬وتفصيله في «الفرانض السراجية“اص‪ :)7‬وشرحها‬
‫‪1‬‬ ‫‪.)7-‬‬ ‫«الشريفي)»(( ص‪7‬‬
‫بقوطرود نص دالَعلى أن الوالد‬
‫")أن القتل بالجديدة عمداً لمارجه القصاص في الأصل» وإثما س‬
‫لايغتل بولده تكريما له‪ .‬فيجب المال حذراً عن بطلان دم المقنول بالكلية‪ .‬بنظر‪« :‬عمدة الرعاية‪: !(»:‬‬
‫)‪,‬‬
‫خ؟رة‬

‫ولاقتل» وسبب ذلك أنهمكانيتَخيّلونأن روح المريضتخرجمنأنف؛ه‬ ‫ب‬


‫رلا‬
‫ضيب‬
‫سين ‪:‬أ‬

‫‪٠‬‏ مأخوذ منالنُوبٍالريشة‪:‬‬ ‫‪ :‬أى بقية‬ ‫ل‬ ‫أن جرحخرجت من جراحته‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫‪(١‬‬
‫البة»ا؟ص‪ :)+‬و دائهاو«القماومسوس‪:77‬‬
‫ةلط‬ ‫‪5‬رء‬
‫«طلبا‬ ‫خلقًب‪.‬نظ‬ ‫لا‬ ‫‪0‬‬
‫ب ص‬ ‫جرح‬
‫ممتحين‬ ‫‪5‬‬
‫لي‬‫عني‬ ‫‪0‬‬

‫"*) زيادةم من‪.‬‬


‫مكتانب ابيع‬ ‫‪415‬‬

‫ويْتَقَصْ لِيَكَمْكفئه‪.‬ولايُهْسّلويْصَلىعليه‪.‬ويدافن بلي‬ ‫يرع عنهغير ويه ويزاد‬


‫يلمفركةسواءًقبِلَبحديدة أملا‪.‬‬
‫من وحِدَميا جريحاف ا‬
‫اذاعلهالمتركونة رام‬
‫لكنفيهذا التُعريفنظر؛ رعو الهايمل ب إ‬
‫البَْي»أو قَطاعاٌلطريقبغيارلحديدة» فإِنقتيلهمشهي»د بأيآلهقتلوه‪.‬‬
‫اريف السالموجرٌمال في«اللختصرء‪:‬وهومسلم طاهر بالغقتل ظلماً‪.‬‬
‫"‬‫ثولم‬
‫رهمال‬
‫يحِبْب‬
‫ولميَ‬
‫منغيرذكرالحديدةٍوالوجدان فيالمعركة؛ فيشملقتيل المشركين؛ وأهلالبَثى‪,‬‬
‫وقطاع الطّريق» بأيّآلةٍ قتلوه؛ ويشمل الميّتَ الجريح افلميعركة ؛ لأنَّهمسلمُمقنول‬
‫ظلماء ولميجب بقتله مال‪.‬‬
‫وأمّا مقتول غير هؤلاء‪ :‬وهومسلم قتلهُمس ملم غيرباغ وغيرٌ قاطعالطري‪.‬ق‬
‫ومسلم قتلَهُذمئ» فإنّهإِنْمايكونٌشهيدا عندأبيحنيفة ‪ #‬إذا قيِلبّحديدةظلماً‪٠‬ء‪:‬ف‏لم‬
‫قال ‪ :‬ولميجب بهما ‪٠‬‏ل عَلِمَأنّهمقتولٌبحديدة ؛ لأنهلوقتل بغيرحديدة؛ لوجب امال‬
‫عنده ؛ لأنّالدّية واجبة عندهفيالقتلبالمتقل‪ ,‬وأمّاعندهما فلااحتياج إلىذكرٍ‬
‫الحديدة ؛ لأنَاّلمقتول بالمقلشهيدٌعندهماء ولميَحِبْبقتلِهمال؛بلالواجب قصاص‬
‫عندهما‪.‬‬

‫وأمّاقولهُ‪:‬ولميرتث» فسيجيء فائدته‪.‬‬


‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫(فيُنْرَعْعنهغيرٌثويه) ا‬
‫والملنسُوة”' والسنّلاح؛ والخف‪( ,‬ويْزادُويُتقص لِيَقَمْكفئه)”‪ :‬أي لولميكن معه‬
‫اكونُمن جنس الكفّن كالازاز ووه بزاد‪ +‬ولوكان هالس من تحنس يتقصل”‬ ‫مي‬
‫(ولا يُمْسّل ويُْصَلَى عليه؛ ويُدْقَن بدمِه»‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬انتهىمن«النقاية“اص؟‪.)4‬‬
‫)‪٠‬‏ وراللسان)»‪:19‬‬ ‫(‪ )1‬القلشمُوة‪ :‬منملابس الرؤوس معروف‪ .‬ينظر‪« :‬اتهذيب الأسماء واللغات»(؟ ‪:‬‬

‫الوم‬
‫(؟) أي يزاد إ‬
‫ن نقص ما عليه عن كفن السنة‪ .‬وينقص إن زاد إلى أن يثم كفنه المسنون‪ .‬ينظر‪«« :‬الدد‬
‫المختار»(‪١‬‏ ‪١٠33). :‬‏‬
‫الال ‪.)410‬‬ ‫‪ ,:)911-‬ودالاصل)‪15#: 01‬‬ ‫(‪)4‬ينظر ‪« :‬الجامع الصغيراصض ‪8١1‬‏‬
‫زيل" )‪:‬ل فإنصهنوياحل؛اميلعضم» وانفلساشهءءسيلوسبوا»ءلومنتأنقبجوقادعيبلحدميصدةر‪.‬لأ"وليممل‬
‫الع ؛ لأنالواجب به اللديوةالقسامة””'؛هكذاذكَرٌف «يالدخيرة»! ‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫جد فم‬
‫يوضع تحب القسامةأو لا‪.‬‬ ‫ع‬
‫موضعتحب القسامة‪.‬‬
‫ود في‬
‫أقول‪ :‬مرا أنه‬
‫أمّاإذاوْجِدفيموضع لاتجب القسامةكالشارع‪ .‬والجامع ‪:‬‬
‫فإنعُلِمأَن القتلّبالحديدة ل ياَعْسّ ؛ل لأنهشهيد‪.‬‬
‫وإ عنُلِمأنهَيِلبالعصاالكبير؛ ينبغي أن يعْسَّلَ عندأبيحنيفة ‪#‬ه‪ ,‬إذ ليس‬
‫هيداعنده»خلافالهما‪.‬‬
‫وإنعُلِمأْنهقل بالعصاالصّغيرينبغيأنيُخْسَلاَثفاق؛ا لأنّنفس القتلأوجب‬
‫الثية؛ فعدمٌوجوبهابعارضجَهُلالقاتلل ياَجعلَهُشهيدا‪.‬‬
‫أمّاإذا عُلِمَالقاتل* ‪:‬‬
‫فإ عنَلِمأَن القتلبالحديدةل يمُقْسَ؛ل لأنّهشهيد‪.‬‬
‫إن علِمأَنفهيلبالعص الكبيرينبغأين يُفْسَلٌعنأدبي حنيفة‪ #‬خلافالًجما‪.‬‬
‫وإن عُلِمَأنه يِ بلالعصاالصّغيريُقْسَلُانّفاقا‪.‬‬
‫ير‬ ‫اشلاع‬

‫‏(‪)١‬صر‪ :‬المرادبه العمران ومايقربهمصرا كانأو قرية؛ وقيدبالمصر؛ لأنهلووجدفيمفازةليسبقربها‬


‫ال‬
‫عمران لاتحبفيهقسامة ولاديةفلايغسللو وجدبه أثرالقئل‪.‬بنظر‪« :‬احاشية الشرنبلاليعلى‬
‫الدرر»(‪١‬‏ ‪.)4851 :‬‬
‫(')أمإاذا علمالقاتل‪ :‬فإنعلمأن القتلبالحديدةلايفسل؛ لأنهشهيدء وإنعلمأنبهالعصاالكبيرة‬
‫بنسلعندأبيحنيفة د خلافاًلهماء وإنعلمأن بهالعصاالصغيرة يغسل اتفاقا‪.‬ينظر‪«:‬فتحباب‬
‫‪,) 85‬‬
‫العناية))(‪١‬‏ ‪:‬‬
‫ضربأو خنق أو‬
‫أثر‬
‫جرحأو‬
‫(‪ )7‬القسامة ‪ ::‬هي أيمانتقسمعلىأهلالحلةالذينوجدالقتيلفبهمميت به‬
‫اعلقماتله‪.‬وادعىوله‬
‫عأسهلي‬
‫مو‬‫يحلة‪,‬أوأكثره‪:‬أو وجد نصفه‬
‫وجدف ب‬
‫وينيه‬
‫أع‬‫راج دم منأذنه‬
‫القتلعلىأهلهاأوبعضهمحلف خمسون رجلا منهميختارهمالول »يق‪,‬ائلا ‪ :‬باللهماقتلتهولاعلمت‬

‫‪.)151-‬‬ ‫قلاهئلا ‪ ,‬لميقضى على أهلهابالدية‪.‬ينظر‪« :‬غرر الأحكام)»(؟ ‪0١ :‬‏‬


‫)‪0‬‬
‫خايلفرة البرهانية))(ق‪/ 4 34‬أ)‪.‬‬
‫اجبفي اهلقسامة‪.‬‬
‫يورةوجدانالمقتولفيموضعل ت‬
‫*) أبف ص‬
‫‪#‬كتاب الممرني‬ ‫‪551‬‬

‫و‬‫؛ لأ الواجب‬ ‫‪0‬‬ ‫وقدقال في «المداية»‬


‫‪05 00‬‬
‫ام أنه فيلبحدي مدةظلما‬
‫اُفلمإلاإذل‬
‫والنحاقة خف أثْر‬
‫يالذّخيرة»؛ أن ونان «الهداية» فيم إاذا لم‬
‫ف«‬‫أقول‪ :‬هذه الرواية مخالفةلمذاُكرَ‬
‫ع‬

‫يدل قائله«الآثهعن بوسنوت القساقة‪ :‬ولافسافة إلاإذالمبعلمالقاتل؛‪٠‬‏‬


‫في صورة‬
‫عدم العلم بالقاتل إذاعلِم أن المتل بالحديدة» ففي رواية «البداية» لايَعْسّل"” ؛‪:‬لاا‬
‫نفس هذا القتلأوجب الفصاص‪ .‬وأمَّاوجوب الدّيةوٍالقسامة؛ فلعارض العجزعن‬
‫إقامة القصاص» فلا يخْرجهُ هذا العارض عن أن يكون شهيدا‪.‬‬
‫وأمّاعلىرواية «اللآخيرة» فيُعْسّل ‏ وعبارة«الدخيرة»''' هذه‪ ::‬وإن حصل القنلٌ‬
‫تحديدة» فإن لميعلمقاتنّهُتمجبالدّية والقسامة علىأه اللمْحلّةفيُفْسَلء وإن عْلِمَ‬
‫القاتل لميُغْسَّلْعندنا‪.‬‬
‫تفي ‪#‬الدخيرة» ل ومنير نفسالقث‪٠‬لفوجوب‏ الدّية وإن كان بالعارض” أأخرجهعن‬
‫الشّهادة‪ .‬وفي «المتن» أخدٌ بهذه الرواية" »هذا إذا علِم أنه بأيآلةٍ قيل»وأمًإاذا لم يُعل‪,‬م‬
‫معْلَمأْن موجب نفس هذا القتلماهو‪,‬فلمبمَكِن‬
‫فأقول‪ :‬يجب أن يِفْسّل الأنّهليُ‬
‫اعتباره‪ ,‬فلابد أنيعبر ماهوالواجب فيمثلهذا القتل سواء كان أضنا؛ أوعارضياء‬

‫‏(‪ )١‬انتهى«مالنمداية))(‪5 1‬‬


‫‪ :)6:‬وتمامكلامه‪ :‬لأنالواجب فيه القصاص‪...‬‬
‫(‪ )1‬قالصاحب «الفتح»(‪4١1): : 1‬‏ أي ويعلم قائلهعيناء أما جرد وجدانه مذيوحا لا بمنم غسله؛ وقد‬
‫قيصهاص ؛ لأن وجوبه إنمايتحققعلى القاتل المعين‪ ...‬ومثله في‬
‫لب ف‬ ‫يستفاد هذامنقوله؛ لأن ال‬
‫اواج‬
‫«العناية)(‪١‬‏ ‪9١٠»).: :‬‏ ‪))(١‬ةيافكلا«و ‪ 5١1): :‬وغيرها‪.‬‬

‫(©) هذا ما يدل عليه ظاهر عبارة «البداية»‪ :‬وهو ما ذهب إليه صدر الشريعة؛ لكن شراح «الهداية» كما‬
‫بينا قالوا‪ :‬لا يغسل إذا كان القاتل معيناً؛ ووجهوا كلام صاحب «البداية» بناءً على ذلك كما سبق‬
‫ذكره‪.‬‬
‫(‪« )4‬الذخيرة البرهانية)(ق‪/ 54‬ب)‪.‬‬

‫(‪)6‬العارض ‪ :‬هوعدم العلم بالقاتل عينا‪.‬ينظر‪« :‬العمدة)لا‪١‬‏ ‪,)41535 :‬‬


‫(‪ )5‬أيرواية «الذخيرة»‪ :‬وما سبق أن ذهكره عن شراح «الهداية» يفهمأن مقصود صاحب «الهداية» نفس‬
‫مقصود صاحب «الذخيرة»؛ فتكون فيالمسألةروايةواحدةفقطء وهذا مانه عليهمنجاءبعدصدر‬
‫الشريعة مثل أبن كمال باشا ني «الايضاحلاق‪//75‬أ)‪ :‬وملا خسرو في «درر الحكام»(‪١71): :١‬‏‬
‫والشرنبلالي في««احاشيتهعلى الدرر»(؛ ‪٠100 :‬‏ وغيرهم‪.‬‬
‫يذل‬ ‫ينابالصلاة‬

‫أوقبلهد أو قصاصء أو جرح ورت بأن نامء أو أكل‪ .‬أو شرب‪ .‬أو مُولِج‪ .‬أو‬
‫وى بحيمة» أو ثُقِل من المعركة حياء أو بقي عاقلا وقتَ صلاة‪ .‬أو أوصى بشيء‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫'‬ ‫‪5‬‬ ‫ل‬
‫وجب الدّية؛فل ي‬
‫اكونشهيدا‪2.‬‬
‫م‬ ‫اق‬ ‫ره‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5024‬‬ ‫‪.‬ء‬
‫ار‬
‫تعناض)! لانهذاالقتلليسبظلم» (أوجرح وارئث بأن‬ ‫(أوقبل محمد‬

‫مَعمن‬
‫ركة حيا‪ .‬أوبقي‬ ‫نام أو أكل؛ أو شّربء أو عولجء أوآواءخيمة؛ أال‬
‫وُلقِل‬
‫ا أملجريح‪: 6‬‬ ‫ارك‬
‫» ار‬
‫نميا‬
‫ء ‪' ٠‬و‪8‬صلي ‪ :‬حميه‬ ‫عائلا ‪3‬‏نت صلاة‪ :‬أو أوصى ‪:‬بشيء‬
‫شثرفي‬
‫ع‪ :‬أن يُرَتَفِقَ بمشيرءامنفق الحياة‪,‬‬ ‫أايحلمملعمرنكة وبه رمق ؛ واالار‬
‫لتثا‬
‫أوبَنْيْتَ‬
‫لهحكم من أحكاء الأحياء فإن بقيعاقلاوقتْصلاةٍ وجب عليهصلاة‪.‬‬

‫وهذامنأحكاء الأحياء؛ والإيصاءً ارتثاثعند'"أبيحنيفةو" أبييوسف‪2‬هخلافاً‬


‫لي يف‪0‬‬
‫‏(‪ )١‬حاصلهأنيهنبفيأن يعتبرمايكون واجبافيمثلهذاالقتلسواءكانواجباأصليا؛ أوغيرأصلي‪.‬‬
‫وهو الدية فإنها في بعض الصور وجويها أصليء وفي بعضها عارضي بعارض عدم العلم بآلة القتل»‬
‫وب الدية ارتفعت أحكام الشهادة‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية)(‪47‬؟‪.)١:‬‏‬
‫جبت‬
‫واث‬
‫وإذ‬
‫فيسل منقتلبحد‪.‬‬
‫(ي؟)أ‬
‫(؟) وهذا كله إذا وجد بعد انقضاء الحرب؛ وأماقبل انقضائها فلا يكون مرتئاً بشيء مما ذكر‪ .‬ينظر؛‬
‫؟)‪,‬‬
‫«الئبيين)‪4 : 1(:‬‬
‫(!)أيصليعلىالمذكورينمنالصبيوالجنب والقتيلالذيوجبتفيهالقسامة؛ والمرتث؛ والمقتولبحد‬
‫ونصاص‪.‬‬
‫(‪ )#‬ذكرت فيص وم فيبداية المآن اللاحق‪.‬‬
‫(‪)1‬بنظر‪(( :‬الجامعالصغير)(اص‪.)١١4‬‏‬
‫(!) سقطتمنس و ف وم‪.‬‬
‫‪ 14‬اخلموفيقولأي يوستومحمد ف اعتبارالايصاء‪ :‬فقالصاحب «البحر))(‪١‬‏ ‪ )4 :‬الأظهر أنهلا‬
‫خلانف‪ ,‬فجواب أبييوبنات أن كر مرنثافيماإذاكان بأمور الدنياء وجوابمحمدبعدمهفيماإذا‬

‫‪0‬‬ ‫ل‬
‫إن أوصى بأمور الآخرة لايصير مرثئا‬ ‫كان بأمور الآخرة‪ ,‬وقال صاحب «الدر المختار»(‪: 1‬‬

‫‪#‬دسف الارتثاث فاليوصية بأمور الدنيا فقط؛ أمطولقاء وخالفهمممافيوم‬


‫ة اذلوأيحكام»‪ : !/‬و‪٠‬ي‏نظر‪« :‬التييين»»(‪14152: 1‬‬ ‫يافي‬
‫نكذ‬‫غقا‪.‬‬‫مرتنا‪ ,‬أ«ومطل‬
‫كتاب الصلار‬ ‫ل‬

‫وإنقتللّبَغي؛أوقطعطريقعل ولايُصلىعليه‪.‬‬
‫باب الصلاة ‪ 4‬الكعبة‬
‫‪5‬‬ ‫‏‪ ٠‬فيها الفررض وا ك‪.‬‬

‫(وإن قتل لبَغيء أو قطعطريقغْميلَ ولا يُصلَى عليه”'' )‪'' .‬والله أعلم"‪.‬‬
‫عبة‬
‫ك©‬‫لاة‬
‫اصل‬
‫باب ال‬
‫(صح فيها الفرض والثفل)‪ ,‬المذكورٌ ف «البداية»‪ :‬خلاف الشَافِعِي نه‬
‫شيف‬ ‫‪:‬‬
‫فيهما ‪.‬‬
‫والمذكورٌ فيكتب الشَافِعِيَ الجوانٌإذاتوجّهإلىجدار الكعبة‪ :‬حلىإذناه إلى‬
‫الباب»وهومفتوح» ولياكونُارتفاعاٌلعتبةبقدرٍمؤخرةالّحلالايجوزا"‬
‫إنانهدمّت الكعبة ‏ والعيادبالله يحورالصّلاةخارججهماتوجها‬
‫إنّهُ‬ ‫ا‬
‫'‪.‬وهذا حكم‬ ‫د ل‬
‫لبهااولعور هاإل إذ كاتين يدينهسير شر بأو‬
‫عجيب ؛ لأنّ جوازٌ الصّلاة خارجهاعلىتقديرالانهدام يدل علىأن القبلةإمّأارضّ‬

‫‏(‪ )١‬فإنه يغسل ؛ لأنه ليس بشهيد ولايضلى عليهزتجرا وسياسة وعبرة‪ .‬وقيل‪ :‬لا يغسلان ولايصلى‬
‫‪-0١55):‬‏ ودالملتقى»(ص‪8‬؟‪ .)5‬و«العمدة(‪:١‬‏ ‪.)811‬‬ ‫عليهما إهانةلبما‪.‬وتمامه «فايلتبيين))(‪9411 : 1‬‬
‫(ز؟ي)ادة من صص‪.‬‬
‫«تاهلىبمدناية)(‪١‬‏ ‪,.)64 :‬‬
‫(؟) ان‬
‫(‪ )4‬مؤخيرة الرّحل ‪ ::‬وهي التييستند إليهاالراكب‪.‬ينظر‪« :‬ممختارالصحاح»( ص‪.)4‬‬
‫(‪ )6‬ف«يمنهاج الطالبين»‪١٠): :١7‬‏ ومنصلى في الكعبةواستقبل جدارهاء أو بايها راودا‪ :‬أو مفتوحاً‬
‫امرعتفاع عتبتهثلثي ذراع‪ .‬أوعلىسطحها مستقبلاًمن بنائهاهاسيق جاز‪ .‬وينظر‪ :‬دالأم(‪85 :1‬‬
‫)ياتنه القويم)(‪,)485 : 1‬‬ ‫و(امتهج الطلاب)(‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫‪512‬‬ ‫و«المجموع»)(‪:7‬‬ ‫لا ‪#95‬‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫فشعبية‪.‬‬
‫‏(‪)١‬لأشيفايك‬
‫ا‬
‫(ز‪9‬ي‪)0‬ادة من ف‪.‬‬
‫‪١9):‬‏ ‪ :‬ولواستقبل البابوهو مردود صح ؛ لأنهمن أجزاء البيت‪ ,‬وإنكانمفتوحا‬
‫وسيط)(؟ ‪:‬‬
‫(«‪8‬ا)لفي‬
‫والعتبة مرتفعة قدر مؤخرة الرحل جازء وإن كانت أقل فلاء ولو انهدمت الكعبة‪ ,‬والعياذ يالله فوقف‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫»‬
‫"‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫طهر لل‬
‫إلوىجهه‪ .‬؛‬
‫‪51‬‬

‫‪0‬فوقهاء اقتدوامتحلّفين‬ ‫‪ 2‬أقرب من‬


‫إمايهإليها‬ ‫حولها' و‪,‬‬
‫جاززلَمن ليس ؤ جا‬
‫ءيج أ‬
‫بن يحوذ‬ ‫الكعية أهو‬
‫ولأهاف‬
‫ه غير‬
‫ش‪00‬‬ ‫فيمن‬
‫هشيءٌ مرتف‬
‫ل بين يدي‬
‫مئلمؤخرة الرحل‪.‬‬

‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫؛‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ى‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ُ‬
‫إ‬ ‫ه‬‫'‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫(ولوظهرة إلىظهر إمايه‪.‬‬
‫تَققَدُم‪.‬‬ ‫ا‬ ‫(وكر‬
‫ه فنوقها) ؛ تعظيماللكعي‬
‫لي‬
‫احورعند‬ ‫ة ‪ ,‬وف «البداية»‪::‬أله‬
‫الاير نهدا"‬
‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ء‬
‫م‬ ‫»‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫ش‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ا‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ز‬
‫إ‬ ‫وفيكتب ‪:‬ه ألهليامو‬
‫"‪.‬‬ ‫'‬
‫قتد‬ ‫(ا‬
‫مإ‬‫بعضتهمأقربه‬ ‫وا متحلقين حولها‪ .‬و‬
‫ااز‬
‫لمل‬
‫نيس‬ ‫نمايإ‬
‫هلهج‬
‫في‬ ‫جانيه)‪» :‬ل أ‬
‫ريعج‬
‫ةواني'‬ ‫منللكمبة‬
‫أ‬
‫؛‬‫ف‬‫ف‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪,‬‬‫ف‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫يسيمجدرات ا‬
‫هلأ‬
‫بي ل‬ ‫ي‬
‫ام ا‬ ‫‪0 0‬‬
‫با احير‬
‫الإ ور‬ ‫يلود كر‬
‫خ‬ ‫ل‬ ‫ونب اللا ا‬‫ي‬ ‫فا‬‫اواكة‬
‫ل‬
‫بى ال‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫كعلي يكومنتا على‬ ‫الإمام‪ ' .‬واللهأعلمب‬
‫المُوات‬

‫‪210‬‬

‫‪1‬ت‬
‫رصة لم‬
‫نصحصلاته إل أ‬ ‫ب دسطالع‬
‫ان يك ب‬
‫ون ين يديه شجرة؛ أو بقب مةن حيطان نَ البيت‬
‫‪ .‬وينظر‪« :‬فتح‬
‫علباوعي‬ ‫الرهاب‪١(,‬‏ نكا‬
‫‪00‬‬
‫أتهىمن‬
‫««الهداية»(‪١‬‏ ‪862 :.‬‬
‫انتررااجع المسألة السابقة» وينظر«‪:‬الأم» ‪:‬‬
‫االلووهاب)‪.)15 :71‬‬ ‫‪١‬‏ ‪ :)81‬و«الإقناع)(‪ :)751:1‬ونافتح‬
‫ف‬
‫‪75‬‬
‫كناب الزور‬ ‫‪9‬‬

‫كتاب الزكاة‬
‫لئاجب إلافينصابه حوليفحاضالاجًتعنِه الأصليّة‬
‫كتاب الزكاة‬
‫حضلااًجعينِه الأصليّة)"‪.‬‬
‫(هي لتاحب إلاف نيصابو حولي فا‬
‫وفنام‪ :‬انول عوالممكنموالاسشياة‪:‬‬
‫عجاإبلا‬
‫اعلمأذٌالوكاة نات‬
‫الأربعة‪ :‬والغالب فيهاتفاوت الأسعارء فاقيممُقامالنّماه‪,‬‬ ‫صىول‬
‫فعل‬
‫لاله‬
‫اشتم‬
‫لا‬
‫فأديرٌالحكمعليه؛ هذا هو المذكونٌ «فاليبداية»'”"‪.‬‬
‫وفيهنظر؛ لأنّهذايقعضيأنهإذاحال الحولعلى النْصابتحب الزكاةسواء‬
‫وُحِدَ الثّماء؛ أيوولجمدء كاملاسفّيفرء فإأنّقهيم مقامٌالمشقة؛ فيدارالرّخصةعليه‬
‫لسك'" بل لايدمغ الحولمن شئ ‏آخرهوهو‬ ‫نسواء وَحجَدَالملشقةأ لماملككاذنلي‬
‫ايم» األوتنُبجارة‬ ‫نكعماف‬ ‫أ'”'‬‫لّوم‬
‫الانّملنيّقةَُكمانفين‪ :‬أي الذّهب والفضّة؛أااولس‬
‫ةا؛ ألودلاسرٌكلتاّى» والمنيُنجوارة‬ ‫مٌل‬
‫دهعبد‬‫خنل‬‫لوكا‬‫لّىل‬‫فديُغكيررمْاناء حتَ‬
‫لا تحب فيهما الزّكاة» وإن حال عليهما الحول*‪.‬‬

‫صاف‪ :‬كره بعض أصحاينا الحيلةعلى إسقاط الزكاةء ورخص فيهابعضهم» قالالسرخسي‪:‬‬
‫‏(‪)١‬لقخال‬
‫ا‬
‫ذكرالخصاف الخحبلة في إسقاط الزكاة وأراد ابلهمنع عن الوجوب لا الإسقاط بعد الوجوبء ومشايخنا‬
‫راء‪ .‬ينظر‪« :‬الحيط))(حيل)(ص ‪180+ 78‬‬
‫فقعن‬
‫أخذوا بقول بالكراهية دفعالالضلرر‬
‫(؟) «البداية)(‪١‬‏ ‪.)38 :‬‬
‫(‪ )7‬أي ليسعجرّدُحولانالحولكافيالوجوب الزُكاة‪.‬‬

‫(‪ )4‬السُوم‪ :‬منسامت تسوم سوما‪ :‬أي رعت‪.‬يتظر«‪:‬طلبة الطلية)»«اص‪ .)©4‬وفي«الخانية»(‪84 :1‬؟) ‪:‬‬
‫السائمة ‪ :‬هيالراعبةالتيتكتفي بالرعيء فإذاعلفتفهيعلوفة ‪ .‬والعبرة فيذلكلأكثرالسنة‪.‬‬
‫‪ :)7935‬بإن غرض‬ ‫(‪ )6‬ما أورد الشارح على صاحب «الهداية» رده اللكنوي في «عمدة الرعاية»(‪١‬‏‬
‫صاحسر «البداية» منالعبارةالمذكورة ليس إلاذكر أن الحول قائمّ مقام النّماء وَالّماء الحفيفي غير‬
‫معتبرء ون الحكم دائرٌ على الول لا علىالّماء‪ :‬وهو حاصل منهء وأمًا كوه مشروطا بأمرآخرأو‬
‫غيرمشروطر فهو بمعزل عنه‪ .‬وقد دل كلام «المداية» قبل هذه العبارةٍ وبعدها على اشتراط تروط‬
‫الأخرى التيذكرّها التّارحكمالايخفىعلىمنطالعها‪.‬‬
‫‪"1‬‬ ‫يتابالزكاة‬
‫بل يلكانامأعلىحرمكلفمسلم؛فلاتجبْعلىمكاتبومديون مطالبمن‬
‫بي‪:‬عد بقدردينه»ولافيمالمفقود» وسماقطحٍرفيء ومغصوبه لابينعليه‪.‬‬
‫ولابّدَأ ينكونٌ فاضلا عنحاجتهالأصليةٍكالأطعمة؛ والنّيِاب وأثاث الّزل‪,‬‬
‫وروااالركوب» وعبيد االلخدخمدمة؛ ودور السك‪5‬نى؛ وسلاحيستعملها؛ و‪1‬آلات المحترفة‪,‬‬
‫لق‬

‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫”‬ ‫‪-‬‬ ‫والكتبيلأهلها ‪١‬‏‬


‫(على حر مكلف)‪ :‬أيعاقلء بال »غ‬ ‫(ملوك ملكا تاما) ‪ :‬أي رقبة؛ وكا‬
‫(بسلمء فلاجبعلى مكاتب ‪ 4‬لعتمالممليواكام»قااطلةملكاليهلاملل‬
‫‪2‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2‬‬ ‫زفق‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ضيرل عن‬
‫اكهغ‬
‫فّمل‬
‫لربة‪( :‬ومديون مطالب من جهة 'عباربقدردينه)؛ لأن‬
‫الحاجةٍالأصليّ ‪٠‬ة‏ وهيقضاءًالدّين؛ وإِنّماقيّدبَكونهمطالبامنعبدحتَّىلوكانمطالباً‬
‫يمنعٌوجوب الزّكاة؛كمن ملكنصابابعضة مشغول بديناللكهالنّدر؛ أو‬
‫من الهلا‬

‫الكفارة؛ أوالرّكاة”” تجبفيه الزّكاة» ولايشترط لوجوب الرّكاةفراغهعنهذا الدين‪.‬‬


‫وفوله‪:‬بقدردينِهء متعلقبقوله‪ :‬فلاتحب ‪ :‬أيلاتَحِبْعلىالمديونبقدرما‬
‫الكانى‬ ‫‪6‬‬ ‫©‬ ‫د‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬
‫(ولافيمالمفقودءوساقط فيمجرءومغصوبب لابينةعليه‪:‬ومدفون فيبريةٍ‬

‫(!) التقبيدبأهلهاغي مرعتيرالمفهومإلا أنهيرادب إهخراجهاعنحاجتهالأصلية» فالكتبلازكاةفيهاعلى‬


‫الأهل وغيرهم منأيعلم كانت لكونها غيرنامي ؛ة وإنما الفرق بين الأهل وغيرهم في جواز أخذ الزكاة‬
‫«المنععنهفمنكانمنأهلهاإذا كان حتاجاً إليها للتدريس والحفظ والتصحيح؛ فإينخهلراج بهاعن‬
‫الفقرء فلهأخذالزكاة‪ .‬وتمامه ف«ىرد المحتار»(‪ :)8 : 7‬وينظر‪« :‬البحر)(؟ ‪ :‬؟‪.)7715‬‬
‫‪ 0‬ن ييكونلوكالذها وتصُناً مايلثيسقبدعُلىفو فيهوعل اىلانظالاتالك فه‪.‬يظر؛‬
‫«ردانختار»(؟‪ ,/)80- 4 :‬و«العمدة)(‪.)435 :7‬‬
‫(')مكاتب‪ :‬أي العبد الذى كاتبه سيده علىمالميقاعبلتأقنه‪ .‬ينظ ‪:‬ر «الاختبار»(‪7154 : 4‬‬
‫أاثادينبوجو ش‪,‬‬
‫عن أبييوسب طله ‪ .‬والمعتبر‬

‫ا‬ ‫ا‬ ‫رعتبرة‬ ‫*) التمثبلبالزكاةهن إ‬


‫انمياكونعلىرأيزفرنهوعلىروايةغي م‬
‫يه‬
‫عن الأئمة الثلاث أن دين الزكاة 'يمن ‪5‬‏م حال بقاء النصاب وكذ‪.‬ا بعد الاس ‪6‬تهلاك ؛‪ 41‬لأ ‪١‬ن الإمام ونوا‬
‫‪.) :‬ا ورد‬ ‫ال الظاهرة والباطنة‪ .‬ينظر‪« :‬الإايضاح»)اق‪7‬؟‪/‬ب؟ ‪١‬‏ ورطالدرر)!‪١‬‏‬
‫يطالبونه ف الأمو‬

‫‏‪ ١‬انحار»»(؟‪ .)8© :‬و«العمدة)»<‪١‬‏ ‪.)355 :‬‬


‫‏‪ ١‬البرية‪ :‬أيالمفازة‪ .‬وقيد بها؛ لأن المدفون في الدار والبتات نصاب ‪١‬‏ لآنه‬
‫‪.‬‬ ‫ب)‬
‫ق‪70‬‬ ‫«البستان والوصول إليه ي‪.‬نظر‪#« :‬شرح ابن مل‬
‫‪/‬ك(‬
‫مكتاب الزكار‬ ‫‏‪"١‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫عليهببيّنة أوعَلِمبه قاض ولايبقىللتّجارة مااشتراءًله فاُتْرَىخدمته‪.‬كملا‬
‫يصيرٌللنُّجارةوإننواهُهامال يمَبعْهءومااشترىللتُجارة كانلهاءلاماوَرئهونوى‬
‫لماء وماملكهبهبةء أو وصيّة‪ .‬نأكواح‪ .‬أخخوُلع؛ أصولْح عنقَوّدونوا هاكان‬
‫بىه‬‫كٌسعل‬
‫علاف‬
‫هاعندأبييوسف‪ 5#‬لاعندمحمد‪.24‬وقيل‪ :‬الخ‬
‫نسيمكائه؛ودينجحذةٌالمديونسنينثمأقر بعدّهاعندقوموماأخدَمصاد‪0‬ر‬
‫ووصل إليهبعدسنين)‪,‬هذه الأمثلةأمثلاةلمااللضتّمار”»وعندنالتاجب الزّكاةفي‬
‫شًعتلرىاط الملكالام فتهمولوك رقب لا‬
‫ااء‬
‫المالاللمتبان ‪ +‬حلانا للشَافِعِى”” ضيه ؛ بن‬
‫اارلإلكىو هلتحب عليهزكاةالسّين الني‬
‫مضّم‬
‫يداء والخلافٌ فيماإذاوَصّلّالمالٌال‬
‫كانالمالٌفيهاضمارا أملا؟‬
‫ةهء أر‬
‫(بخلاف دينعلىمُقرمليء مأعوسرء مأُوفْلِسء أبوجياحّد عنلي‬
‫عَلِمَ به قاض)‪ :‬فإنّهِإذا وَصلّت هذه الأموالٌ إلى مالكها تحب زكاةٌ الأيّام الماضيّة‪.‬‬
‫(ولايبقىللشّجارة مااشتراهله فاَنُوَىخدمته ثم لايصيرٌللنُجارة وإننواة‬
‫نيهَامعاْلهم؛)» وما اشترى للتّجارة كانهاءلاماوَربّهونوىلحاءوماملكهبهبة‪.‬‬
‫عنقود© ونوالاكانلهاعندأبيبوسف‬ ‫أووصيّة أونكاح‪ .‬أوخلع؛ أو ص‬
‫؛ لا عند محمد" ‪ 2‬وقيل‪ :‬الخلافُ على عكسيه)‪ :‬فالحاصل أن ماعداالحجرين‬
‫والسنّوائم إِنْماتُحِبُ فيها الزّكاة بنبّةالتُجارة‪.‬‬
‫انلتيب اعد‬ ‫ننوي‬
‫ضني‬ ‫‏(‪ )١‬مصادرة ‪:‬وهو م ياأخدهالسلطانمن رعيتمهن غيرحٍق ‪:‬وا‬
‫الفرق‬
‫لاي‬
‫المالمباشرذةتهرا‪ ,‬والمصادرة أن يامرَهُبان ياتيبيهنظر ‪« :‬العمدة)(‪١‬‏ ‪/2 5:‬ا‪.)5‬‬
‫عيه‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان)(‪.)1555/ : 2‬‬ ‫ورج‬ ‫رمال‬
‫جاي‬ ‫ن‪: :‬‬ ‫امل‬ ‫مار‬‫لضم‬ ‫‪0‬‬
‫اال‬
‫(‪ )0‬ينظن‪« :‬التبيه»‬
‫)(ص‪ :)"9‬ودالمهذب<‪١‬‏ ‪ ,.71142 :‬وررحلية العلماء)(*‪7١), :‬‏ وغيرها‪.‬‬
‫اكونأبدلالنُجارة‪ .‬وإنواةلها‪.‬إلأان بيعةأ‬
‫(‪)4‬أيإذاأخرجعبدوغيرهعنالنّجارةونوىخدمئةُل ي‬
‫يؤجره‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المختارن»‪7‬؟ ‪١٠). :‬‏‬
‫(‪ )6‬القود‪ :‬القصاص‪ .‬بنظر‪« :‬القاموس)<(‪١‬‏ ‪.180 :‬‬
‫(‬
‫هاولاصضح‬ ‫) قالالحصكفي عنقولمحمدههفي«الدر المشتار»(؟ ‪ 41 :‬نالسر المتقى»<‪١‬‏ ‪2 :‬‬
‫"‪0‬‬ ‫ينابالزكاة‬

‫إلاإراء إلباديّة قرئت به؛ أو بعزل قلر م واَجَب‪ .‬وتصدقُةُ بكل ماله بلا ي‬
‫يوسف ‪2#‬؛ وعند محمد » سقط زكاة المؤدى‪.‬‬ ‫ينيل وبعضيه لاعند أ‬

‫لمهذهالدبإنْمتاعتبرٌإذاوحِدَتْزمانٌحدوث سبب الملك‪,‬حنّىلووى‬

‫تُجارةبعدحدوث سببوالملكلاتحبفي اهلرّكا'ة'بنياةلنُجارة'"؛ وهذامعنىقول‪:‬ه‬


‫لملياصيرلٌلنُجارة» وإننواهلجا‪.‬‬
‫ملابُدُأنيكونسببُاملكسببااختيارياً؛ حتّىلونوىالنُجارةزمانتلك‬
‫بلإرثلاتجبفيهالرّكاةءثم ذلك السّبب الاختياري؛ هليجب أن يكونٌشراءًأملا؟‬
‫فمندأبيحنيفةوأبييوسف وك لا'”'‪ ,‬وعندمحمّد فاهتجبء وقيل‪ :‬الخنلافُعلى‬
‫العكسءفعندأبييوسف ههلابد أنيكونٌ شراءء وعندمحمدلا‪.‬‬
‫(ول أاداء إل بيّة قُِرِنْتَْبه»بأعوزل قَدْر م واَجَبء وتصدثُةُ يكلمالهبلا‬
‫ط زكاة‬ ‫سمدقكه‬ ‫بسْقِطُ» وببعضهِ لا عند أبي يوسف"'" ‪5‬ه ''وعند مح‬ ‫مُ‬
‫الؤدى'' )‪ :‬أي إذا تصدّق بجميع ماله بلانيالرّكاة” تسقط الرّكاة؛ وإن تصدّق يبعض‬
‫اّدفاهً لأبييوسففهه؛ حنَّىلوكانلهمثنا‬ ‫مالهتسقطزكاهًالمؤدّى عخندت‬
‫لحم‬
‫درهم‪ ,‬قتصدّق بمئةدرهمء تسقط عندمحمّدذهزكاةالمثة المؤدّاة‪ :‬وعند أبييوسف‬
‫‪ #‬ل ناسقطعنهزكاةشيءٍأصلاً‪.‬‬
‫ل ا‬
‫‪:‬‬ ‫ساقطة‪‎‬‬ ‫(‪)١‬‬
‫) ساقطةمنص و م‪ .‬وف أو ب واس‪ :‬بنيته‪‎.‬‬
‫هياهلّجارةيكفي‪‎.‬‬
‫‪ 37‬لاب آن يكونغزاة‪ :‬بلكلعملموجبوللملكإذا اقترنتب ن‬
‫اللحماخرتارا‪‎:‬ىل؟‪: ‎‬‬ ‫)‪ 0‬و ‪4‬فرل لييوسف هاولمختار ينظر ‪« :‬الهداية»(‪ ١‬؛‪4:‬ة)ء و«الللغي)(اص؟؟)‪ :‬وردالدر‬
‫مكتاب الزويع‬ ‫‪45‬‬

‫باب زكاة الأموال‬


‫هات الؤبل حغس» والبقرٌ ثلاثون‪ .‬والغدم أريعون سائمة‪ . .‬وفيكلحمسمن الإبل‬
‫كل خمس وعشرين بنت خاض‪ .‬ثم في ست وثلائين‬
‫بحُت أو عراب‪ :‬شاة ‪ ..‬ثمني‬

‫بنك ليوز ‪.‬نم فيست وأربعين حيق‪.‬ه‪.‬ثمفي إحدى وستين جدعة ‪٠‬‏‪ .‬ثمفيست‬
‫وسبعين بئت لاَبُون‪ .‬ثم فيإحدى وتسعين حقتان إلىمئةوعشرين‪.‬‬

‫بابزكاة الأموال‬

‫نلالبُخت”"اوعراب شاأة‪.‬‬
‫ٍا‬‫وفيكل سم‬
‫‪102‬‬
‫‪.‬‬ ‫ست وثلائين د قن‬
‫ثم في‬
‫ان‬
‫يا وري بق‬
‫فسن‬
‫ث ‪/‬م فيإحدى وسكاجل ‪0‬‬
‫لمفيست وسبعينبتنلابُون‪.‬‬
‫يى وتسعين حيقتان إلىمئةوعشرين‪.‬‬‫إمحفد‬
‫ل‬

‫‏(‪ )١‬بخْسُ‪:‬‬
‫السنامين دمخنيسلو في العربية؛ أعجمي معرّب‪ .‬وهي الإبل الخُراسائية؛ تنتج من عربية وفالح‪ .‬وهو ذو‬
‫ب إلى يحنت نصر‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان(‪ 41504 :1‬وا«درر الحكام»(‪ /)771 :1‬وااناج‬
‫العروس))(‪.) 8*/ : 4‬‬
‫(‪ )5‬عراب‪:‬‬
‫الأحكام‪:‬ج)(م‪1‬ع عروباي؛ وهذا ني البهائم؛وللأناسي عرب؛ قفرقوا يبنها في الجمع‪ .‬بنظر‪« :‬غنية ذوي‬
‫(؟) بنث مخاض‪:‬ه‬
‫ي التي استكملت سنةودخلت في الثانية‪ :‬ميت بها لان أمّها صارث حاملا بولد‬
‫آخرء والمخّاض وجع الولادة‪ .‬بنظر‪« :‬طلبة الطلبة“اص‪.)8‬‬
‫ثتي‬
‫اطعلنتثفي‬
‫ة؛‬ ‫(‪)4‬بنت لونا‬
‫‪:‬هليال‬
‫وسمّيت بذلك لأنأُمّهافيالغالبتكون ذات لبنمن أخرى‬
‫ينظر«‪:‬‬
‫‪:‬افتح باب المناية)(‪١‬‏ ‪4‬‬
‫‪.)708:‬‬
‫)‪ 0‬حيقة‪:‬وهي التي طعنت في الرا‬
‫بعة‪ :‬سمّيت بذلك لأنها استحقت الحمل والركوب‪ .‬بنظر‪“ :‬يمع‬ ‫الأته‬ ‫ر»(‪١‬‏ ‪,‬‬
‫‪49١1)+‬‏‬
‫() جَدْعَة‪ :‬وهي‬
‫التي طعنت في الخامسة ؛ لأنها تجذع أسئان الليّن‪:‬أيتفطعها‪ .‬ينظر‪« :‬دائدر المنتفى‪: 221‬‬
‫‏‪.)١548‬‬
‫‪6‬‬
‫ينابالزكهاة‬
‫مع‬
‫ثمفيمم وخمس وأربعين بشت عخاض وحفتان‪.‬ث م‬ ‫يي‬
‫يل حمسوعشرين‬
‫فسبين بلائخفاق ثم تستأنفففيكل خمس شاة‪.‬م ف ك‬ ‫ر‬
‫عقاق‬
‫ست وثلائينبت لبُون‪.‬ثم فيمثوست ونسعينأرب ج‬
‫لم في‬ ‫‪1‬‬
‫يحمسيناليبعالد والحسين‪.‬وفيثلاثين‬
‫فال‬
‫كأما‬
‫إلمشتين‪ .‬متائف أبد‬
‫نر أ جواموساً تبيع أ توبيعة‪ ..‬م فيكل أربعين مين أو مُسينّة» وفيمازادَيحسبْ‬
‫ضيف م ةا ل‬
‫منينوءفيها‬
‫‏‪ ٠‬فيكل حمس شاة)‪ ' :‬معالميقين'"‪.‬‬
‫ل سوسس رارك عن خافنيقال‬
‫يل مس شاة‪.‬‬
‫ثلاثجقاق»ثم تستائففف ك‬
‫من وخسين‬
‫م فيكلحمس وعشرين بنتامخاض‪.‬‬
‫ين وثلائينبدا لبون‬
‫ف س‬
‫لمفيمئةِوست وتسعين أربعحقاق إلىمتتين‪.‬‬
‫دمثوةالخمسين»‪.‬‬
‫يع ا‬
‫يلخمسينالتب‬
‫فا‬‫كما‬
‫تأنفٌأبدأ‬ ‫لمتس‬
‫دْكْراٌستثنافين‪:‬‬
‫اعلمأنّهُق ذ‬
‫رئةين‪.‬‬
‫شلم‬
‫ودهامال‪:‬بععدا‬
‫أح‬
‫ٍ‬ ‫سةين‪.‬‬
‫ملمئ‬
‫خدا‬
‫لبع‬
‫ار‪:‬‬
‫ولآخ‬
‫وا‬
‫كل‬
‫اكِربَعدالثوالخمسين؛حثّىنجبفي‬
‫دتينيستانف استئناقاًمثلم ذ‬ ‫فبع ادل‬

‫(وفيثلاثين بقرأًأو جاموساً تببحأو تبيعّة‬

‫ْمفيكل أربعينمين أو سُميئة‪.‬‬


‫ليع‪:‬؛ الذيم علياهلحولٌوالبيعةأنثاه‪.‬‬
‫اين ‪:‬؛ الذينَمعلياهلحولان؛والْسنأةنثاه‪.‬‬
‫يلائهن‬
‫(وفيما زا" يحسب إل سىعين»وفيهاغيمف ماف ث‬
‫‪"1‬‬
‫كناب الزور‬
‫ثم فيكلثلاثينتبيعء ونيكلأربعي منَسينّة‪ .‬وفي أربعينضانا أومعزاشاة‪.‬ثمفي‬
‫ةٍ ثلاث شياه‪.‬ثمفيأربعمئةأربع‬ ‫دين‬ ‫حمثت‬‫امفي‬‫وث‬ ‫مئةٍوإحدى وعشرين شات‬
‫وان‪.‬‬
‫شياء‪ .‬ئلمفيكلمئةٍشاة‪.‬ولاشيءفيبغلوحمارليساللنّجارة» ولاف ع‬
‫يوامل‪,‬‬
‫وحوامل» وعلوفة‬
‫‪ 0‬ثثملفايكثلين تبيع؛ وفيكلأربعينمُسيئُة)‪ :‬أيفيستينتبيعان"إلىتسعة‬

‫نّمف ميئةتٍبيعانوصينٌة‪.‬‬
‫نّمفيمئةٍوعشرة تبيمٌوصيئتان‪.‬‬
‫م في مث وعشرين أربعة أتبعة؛ أثلواث مُنّات ‪ ,‬وهكذا إلى غير النّهاية‪.‬‬
‫(وفيأربعين ضأنا أو معزاًشاةٌ‪.‬‬
‫ثومفإيمحئةدى وعشرين شاتان‪.‬‬
‫كمفيمثتين وواحدة ثلاث شياه‪.‬‬
‫ثمفيأربعمئةأربعشياه‪.‬‬
‫ثمفيكلمئةٍشاة‪.‬‬

‫وهكذا‪ .‬هذا فروياية «الاصل)(؟ ‪)00- 0 :‬‬


‫‪ :‬عن أبي حنيفة ه؛ لأن العفو ثبت نصامخلاف‬ ‫القياس وله ‪0‬‬ ‫هتاء‬
‫وصاحب‬ ‫رعو اختيار المتصنف ‪,‬‬
‫‪5‬‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫«المختار)‪١7‬‏‬
‫و«الكتز»»‪(٠‬ص ‪95١‬‏‬
‫ودامواهي‬
‫)(ق ‪١‬ه‏ ‪/‬أ)‪ ,‬وغيرها‪.‬‬

‫لا‬
‫يبفي‬
‫الزيادة‬
‫شيءحتى‬ ‫والثاني ‪ :‬أله‬
‫تبلغخمسين؛ ثمفيهامسنة وريع مسلة‪ .‬أوالنك ليم”‬

‫رهي رواية الحسن عن أبيحنيفةضه؛ لأنمبني هذا النصاب على أن يكون بين كل عقدين وقص‪٠‬‏‬
‫وف كل عقدراجب‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫شل‬ ‫آاء‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫دا للقي ص‬ ‫وهو اختيار صاحب‬ ‫‪0‬‬


‫وهر أعدل‬ ‫ري ردالجبط )‪1‬‬ ‫‪ 730‬وناجوامع الفقه) ‪.‬‬
‫الافوال‪ ,‬وني «الينابيع»‪ ,‬و«الاسبيجابي)»‪:‬‬
‫وعليه الفتوى‪ .‬ينظر‪«« :‬رد المحتار»(؟‪.)81 :7‬‬
‫‪/‬‏ (‪ )١‬زيادةمنأو ب وس‪.‬‬
‫لافحيَمَل؛وفصيلء وعجل إلا عأللكبير‪ .‬ولا فيذكور الخيلمنفردة؛ وكذا في‬
‫رب فيرواية؛ وفي كل فرس من المختلط به الكور والإناث سائمة دينارٌ أو ربع‬
‫مشرقيمتهنصاباً‪.‬وجاز دفمٌ القِيّم في الركاقء والكفارة؛ والعشر‪ .‬والندّر‪.‬‬
‫العوامل‪ :‬الى أعِدتْ للعمل ؛ كإثارةٍ الأرض‪.‬‬
‫والحوامل”‪ :‬النّيأُعِدَتْ لحمل الأثقال‪.‬‬
‫والعلوفة‪ :‬النّيتُعْطَى العلف''ء وهي اضلْسدائمة‪.‬‬
‫(ولافي حمل" وفصيل'" وعجل” إلابا للكير‪.‬‬
‫ولا في ذكور الخيل منفردة””'‪ .‬وكذا فيإناثها في رواية”‪ ,‬وفي كل فرس من‬
‫الختلطر به اللُكور والإناث سائمة دينارٌ أو ريم عشرقيميِهنِصاباً” ‪"0‬‬
‫وجاز دفعٌ القيّم'؟”''' في الزكاة» والكفارة؛ والعشرء والنّدّر‪.‬‬
‫)‪ (١‬هذا إذا لم تكن للتجارة وإن نواها؛ لأنّها مشفونة بالحاجة الأصليّة‪.‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية‪: ‎1(»:‬‬
‫و‪/‬ا؟)‪‎,‬‬
‫(‪)1‬حَْمْل‪ :‬وهوولدالضأن في السنة الأولى‪ .‬ينظر‪« :‬اكلْبزيان»اص ‪.)91‬‬
‫ن(ص‪1‬ي)ل‪ :‬هوولدالناقةإذافصلمنأمّهولميبلغالحول‪.‬ينظر‪« :‬اللياب)(‪44١). :1‬‏‬
‫(‪)4‬فيأو ب وت وج وس‪ :‬عوجايل‪.‬عجل‪ :‬وهوولدالبقر‪.‬ينظر‪«:‬الجوهرةالنيرة)(‪.)111 :1‬‬
‫(‪ )8‬أي إذا لم يكن معها إنثى لا يجب فيها الزكاة؛ لأنها لا تتناسل‪ :‬وفي الذكور روايتان؛ قال صاحب‬
‫ينظر‪:‬‬ ‫«الاختيار(‪14١): :١‬‏ الأاصح عدم الوجوب» وهو هارجحه صاحب «الفتح»(؟ ‪6 :‬‬
‫«جمع الأنهر)(‪١١5). : 1‬‏‬
‫‪ 3‬دالرواية الثانية هى وجوب الزكاة فيها؛ لأنها تتناسل بالفحل المتعارء وقد صححها صاحب‬
‫‪00‬‬ ‫و«الدر المتقى»(‪1١7): :‬‏ وهومارجحصاحب «الفتح»(؟ ‪:‬‬ ‫«الاختيار»(‪١‬‏ ‪4 :‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪ )1‬نصاباً حااللقمينمة ‪ :‬أي حال كونها بالغا مبلغالنُصاب‪.‬ينظر‪« :‬العمدة)(‪.)3/905 :7‬‬
‫علىرأي الصاحبينفلزاكاةفايلخبلمطل ‪٠‬‏ة‬
‫ىأي الإمام‪:‬وهو اختبارأصحاب المنون؛وأما‬
‫)ذاعل ر‬
‫(‪4‬ه‬
‫وق رائواهب)ءاق ‪١6‬‏ ‪/‬ب)‪:‬‬
‫دل «الخانية)»‪ ,)645 : 01‬و«البزازية)»( ‪ :)8 :‬والفتوى على قولبما‪.‬‬
‫دهوأصح مايفتىبه‪.‬‬
‫العين وقيمته‪ .‬ولم‬
‫'') لأ انلأمز باداء الركاة إلى الفقير؛ لأجل إيصال الرّزق إلى الففراء» ويسنوي فيه‬
‫ييرجد دليل ينع أداء القيمة‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة»(‪/5 : 1‬ا؟)‪.‬‬
‫القمية‪.‬‬ ‫"اقرف‬
‫ه‬
‫‪3‬‬ ‫سلواجبة بأد الآذتىم‬
‫ولاياخذ المصدق إل الوطوإمنبذ ال ا‬
‫أو الأعلّى‪.‬ويَرْدُالفضلء ويْضُماٌلمكفادُ وَسَط لحولفحيكمهإلنىصابرب‬
‫عصاَبٍفلُاوه وهلاك النْصاببعدالحوليُسْقِاطلواجب‪,‬‬ ‫جنسيه؛ والركاةً فايال‬
‫لنُ‬
‫وهلاك البعض‪ ,‬حِمّكهء ويُصْرَف الحلاكٌ إلى العفو اولاً‪ .‬ثم إلىنصاب يليه ثمولم‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫إلىأنينتهي؛‬
‫لو‬ ‫َتُاض‬
‫خبن‬
‫َبُ‬
‫متج‬
‫ست من الإبل‪:‬و‬
‫ولا ياخد الْمصدٌّق”' إلاالوَسّط”"“ وإن لميجذ السسنُ الواجب ياخد الأذتى‬
‫مع الفضل أو الأعلّىء ويَرْدُ الفضلء ويْضْم الْمستفادُ وَسّد الحولفي حكمه إلى‬
‫تصابو فينجني ‪ :‬أيإذاكانلهمثنادرهموحال عليها‪»٠‬‏وقدحصل له فيوسط‬
‫الحولمئدةرهميم اثة إلاىلثتين‪.‬‬
‫وقوله ‪ :‬فيحكمه؛ أيفيحُكُمالْستّفاد؛ وهووجوب الزّكاة‪.‬يعني عرز‬
‫المستفادالحولٌالذيمرعلىالأصل» ويمكنُأن يَرْجِعضميرٌحُكمِهِإل اىلحول‪.‬‬
‫ينَ من الإبل‪,‬‬
‫لكاخمثسا‬
‫ثمل‬
‫صاب اللاعفو" )‪ ,‬فإنه إوذا‬
‫لكاتءًُفي‬
‫االر‬
‫(و‬
‫فالواجب وهوبن مَخْاضإنّماهوفيخمس وعشرينلاف ايلمجمو ‪.٠‬‏ع حتَّىلوهلك‬
‫عشرة بعدالحول كانالواجب على حاله‪.‬‬
‫(وهلالة”')النُصابٍ بعد الحول يُسْقِط الاجوب‪.‬وهلاكٌ البعض حصيئه؛ وبُصرفْ‬
‫اهلاكُ إلىالعَفُوأولاً‪.‬؛ثمإلنىصابويلييهثهم وثإمملى أن ينتهيءفبقي شماَةلّوكَ بعد‬
‫الإبلوتجب بدت مَخْاضلو‬ ‫ل‬ ‫ب‬

‫‏‪ )١‬الْصْدّق‪ :‬وهو آخذ الصدقة من قبل الإمام‪ ,‬قياخذ الحقوق من الإبل والخئم‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان‪9:‬؟‪:‬‬
‫‪4‬‬

‫‏(‪ )1١‬الوسط ‪ :‬وهو أعلى الأدنى؛‬


‫وأدنى الأعلى» وقيل‪ :‬إذا كانوا عشرين مانلضأن وعشرين من لمر‬
‫يأخذ الوسطم‪٠‬ع‏رفته أن‬
‫يقومالوسطمن المعرٌوالضأن فتؤخذشاةتساوي نصفالقيمةعن كلواحد‬
‫منهما‪ .‬ي‬
‫نظر‪« : :‬غنيةذوي الأحكام»(‪١‬‏ ‪87١4 :‬‏ وداتئر المختار(؟ ‪:‬؟‪.)5‬‬
‫(*) العفو‪ :‬وهوما بين التصابين‪ ,‬وهذا عندأبيحنيفة وأبي يوسف قد وقال محمد وزفرعقامفجم‬
‫ناابية(‪.)808 : 1‬‬ ‫النصاب والعفو‪ .‬بنظر‪:‬‬
‫ا«لفتعحب‬
‫اةسلا‬
‫تيسهقطلاك النصاب بفعلرب المال‪ :‬أما السوتهلكه قب ملاه‬ ‫(ب‪4‬ا)لقيبدلاك ؛؛‪:‬لأنواجبالز‬
‫بكا‬
‫‪.‬ظر‪« :‬شرح الوفاية»لابن ملك(ق‪- 49/1‬ب)‪ ,‬واردالحثام‬ ‫الخولفلازكاة عليه؛ لعدمالشرط ين‬

‫‪4‬‬
‫(؟‪١5):‬‏‬
‫‪1‬‬ ‫يعتابالزكاة‬
‫ني خةعشرّمنأربعينبعيراً‬
‫‪2‬‬ ‫ل‬
‫يجاوزالجلاكالعفوءفالواجبعلىحال ‪»٠‬‏ه كالمثالين الأوّلين ‪٠‬‏‪ ,‬وهماهلاك عشرين من‬
‫'ن ستمن اللإبل‪.‬‬
‫نينشاة»أوواحلرا م‬
‫؛لذي يلي العفو''‪ .‬كما‬
‫وجإناور البلاك العفو يصرف البلاك إلاىلنَصِاباٍ‬
‫اهنكخمسةعشْرمٌن أربعينبعيرا»فالأريمةطرف إلالىتقّ‪٠‬‏و‪,‬كم أحد عشر‬
‫بُصِرِفْإل اىلنُصاب الذييلي العٌفوء وبهيينما'" وخعمشسرين إلىست وثلاثين‪,‬‬
‫تاحكانط‬
‫ّاوء حشّىنمولا‪:‬لواجب في‬
‫علص‬
‫للاى‬
‫افُا‬
‫ورَّ‬
‫ولانقول”''‪ :‬البلاك يص‬
‫أربعينبت لَبُونءوقدهلك خمسةعشْرٌمن أزبعين» ويقي خمسة وعكرون ‪ +‬لجن‬
‫نصفاومن من بنت لبو‪1‬ن‬
‫ولانقول"" أيضا‪ :‬إنالبلاكَ الذي جاوز العَفْوَيُصْرَفَ إلمىجمرعالمين هن‬
‫نقول‪ :‬عرف أريعة إل العف ‪٠‬و‏ ثم يصرف أحد عشرٌإلمىجموعسنَّةَوثلائين‪ ::‬أيكان‬
‫جب فيسن وثلائينَبنت لَبُو »ن وكداهلك اعد عكنم وبقي خمسة وعشرول‪:‬‬
‫الوا‬
‫‪2‬‬
‫الوامبللنبشتلبونوريع تنسبعنتلوبون‬
‫ولك‬
‫لافنقول ‪ :‬ل ه‬
‫ي «القن»مثا ‪.٠‬‏‬
‫ه‬ ‫لف‬
‫مَْكرُ‬
‫رما قول ‪:‬ه‪:‬ثمء وم إلىأن ينتهي‪»٠‬‏ فل ي‬

‫منأربعين بعيراعشرونة فاريكةتضرف إن العقر»‪:‬واحة غمر إن نصابو يلي العَمُوء‬

‫‪ :‬وواحد‪.‬‬ ‫وأاحدة‪ :‬وف ص‬ ‫سوم‪:‬‬


‫ني‬‫(‪)1‬‬

‫‏[‪ )١‬ساقطةمن ص وف وم‪.‬‬


‫(؟) فبمهساحة والأولىأن يقول هو ست ‪٠‬‏ وثلاثون ؛ لأنه التصاب الواجبةفيه بدنلبُونء وليست بواجبة‬
‫‪4/0:‬؟)‬
‫خمس وعشرين وست وثلائي‪.‬نينظر‪«:(:‬العمدة)‪١7‬‏ ‪1‬‬
‫بين‬
‫فبما‬

‫‪«::‬لفعتنحباايبة‪.)6 30: 1(»:‬‬


‫ده ينظرا‬
‫عم ل‬
‫)أيكمقاال‬
‫عه عشروت وتملة خمسة ويجموعهما‬ ‫وثمرنٌ لأربعين» إذ‬ ‫(‪ )0‬فإنُالباقيوفواعمية وعكوزرن تف‬
‫عايم‬ ‫م‬
‫رع‬‫ووعم‬
‫جد‬ ‫وكمء‪1‬‬ ‫ع‬ ‫َس‬ ‫‪,١1‬‏‬ ‫‪-‬ع*‬ ‫‪1+‬‬ ‫خمسةوعشرون‪ .‬وبطريقةحسابية أخرى‪:‬‬

‫رهرء اجام‬
‫‪,)6‬‬ ‫باب العتاية»‪١0‬‏ ‪1‬‬ ‫زرف‬ ‫يوسف قينه‪.‬بن‬ ‫أيكماقالأ‬
‫(‪)1‬‬

‫‪2‬‬ ‫وام‬ ‫سس‬ ‫لدزلىت؟‬ ‫جع‬


‫سيطالمأ بأرقام حسابا ‪.:‬‬

‫رهيريعتسع)‪.‬‬
‫والسائمة‪ :‬هي المكتفية بالرّعيف أيكثرالحول‪ .‬د البغاةزكاةالسوائم‪0.‬‬
‫حَقَهِلاالخرا‪-‬‬ ‫والخراج‪ .‬يُفتىأن يعيدوا في إن‬
‫‪١‬‬ ‫أصاف‪‎‬‬

‫وخمسة الى نصابويل هيذا النّصابحتّىيبقىأربعشياه وقس علىهذاإز‪:‬‬


‫هَلَكَخمسة وعشرون‪:‬؛ أو ثلاثون» أواخيسة رفلائوة‪:‬‬
‫(والسّائمة‪ :‬هي المكتفيةٌ بالرغي في أكثر الحول) الرّعي بالكسر"' الكل"‬
‫(أحَدَ البْغاةً”" زكاةالسّوائم والعشرء والخراج يُفتىأن يعيدواحْفْية إن |‬
‫يَقَهل االخرااجيه‬
‫صرف" ف ح‬
‫اعلمأن ولايةأخ ا‬
‫للخراج للإمام؛ وكذا أخد اٌلرّكاةف ا‬
‫يلأموالالظاهر ‪٠.‬ة‏ وهي‪:‬‬
‫عشي الخارج ‪ ,‬وزكاة السّوائم؛ وركاء أموال التجازة ماذافت حت حا العاشر”'‪.‬‬
‫فإن أخذّ البُغاة؛ أو سلاطينٌ زماننا الخراج» فلا إعادة على الملدك""؛ لأنّ مصرف‬
‫الخراجالمقاي ؛لة وهمم ا‬
‫نخُقايل؛ة لأنهميُحاربون الكفار‪.‬‬
‫وإن أخذوا الزّكاة المذكورة* المقدرر" ‪:‬‬
‫فإن صمرفصوااإرلفىهاء وهي‪ :‬مصارفٌالرّكاةءفالكإاعخادُةلعلاىك‪.‬‬
‫لفح ل‬
‫؛أن‬ ‫»(‪١‬‏ ‪ 56 :‬بالفتح ؛ لان الرّعيبالكسرنفسالكلا‪ .‬والمنا‬
‫اسب‬ ‫رحب‬ ‫ااخ‬
‫لتا‬
‫برحصا‬ ‫«‬
‫‏(‪)١‬و‬
‫السائمةفيالف‬
‫فههيالنيترعى ولاتعلففيالأهل» فلوحمل إليهافيالبيت لاتكون سائمة؛ فلو‬
‫ضبطالرعيني كلامهمهنباالكسرلكانتسائمة‪.‬‬
‫(؟)الكل‪ :‬العثشبُرطبهويا‬
‫بسه‪ .‬وهواسمللنوعولاواحدله‪.‬ينظر‪«::‬تاج العروس)(‪1 :1‬‬
‫(‪ )5‬البغاة‪:‬قوم من المسلمين خرجو‬
‫ا عن طاعة الإمام العدل محيث يستحلون قتل العادل وماله‪5‬‬
‫القرآن‪ ...‬ينظر‪« :‬حاشية االشللتبيبعيليىن)»‪7/8 : 01‬؟)‪.‬‬
‫(‪ )4‬فيج وص وق وم‪ :‬يصرف‪.‬‬
‫(‪)0‬‬
‫ما ذكر المصنف ونصره الشارح فبهء هو اختيار أي بكر الأعمش وعيه مشت عامة الكتب‬
‫كدالبداية»‪7١1), : 01‬‏ ودالملتقى‪:‬اص ‪٠‬‏ ©)‪ .‬و‬
‫«الشوير»(؟ ‪4١):.:‬‏ ‪١‬اءيررغلا«و ‪) :‬ا‪1‬م‪ ١ ١٠4‬وغبرثل‬
‫(‪ )1‬العاشر‪ :‬هومن‬
‫؛يأمنوا املنلموص‪ .‬و‪٠‬ي‏شتر أن‬ ‫نصبهالإمامعلىالطريق؛ل؛أخذ صدفة التجار ل‬
‫يكونحرامسلماًغيرهاشم‬
‫ي‪.‬ينظر‪«::‬درر الحكامءا‪١‬‏ ‪ )781 :‬مع حاشية الشربلالي عليه‪.‬‬
‫سخ‪ :‬المالك‪ ,‬والمثبتمن ‪.1‬‬ ‫ني‬‫(ا‪71‬ل)ف‬
‫(‪ )4‬أي زكاةالسُوائ ‪:‬م والعشر؛ وزكاةأموالالتجارة‪.‬‬
‫(‪ )9‬زيادةمنم‪.‬‬
‫لوو‬
‫رو وي يي‬ ‫موم ارب ووء ينور وومم ممه وميه تررم رهد ال ره جومم م وم تر‬ ‫ا‬
‫وم ا‬ ‫من‬ ‫ع و ف جوم‬ ‫ا كامعاقه وسح‬ ‫زر رترت ل‬ ‫ل‬

‫وإن لم يصرفوا الىمصارفهاء فعليهم'' الإعادة حُفِية‪::‬أي يودوئها إلى‬


‫_تييقيهافبماينه ومبين الله‪.‬‬

‫لعض الشاي ‪:‬خ إنّهلاإعادة‬


‫وإنّماقال‪ :‬يْتَأىن يعيدواخف ؛ احترازاعًن قو ب‬
‫ين ‪٠‬‏ فحكمهمحكم الإمامضرورة؛ ولهذايصع‬
‫ملى‬
‫لاع‬
‫سلطو‬
‫ماتس‬
‫لملم‬
‫اأنّه‬
‫وزبهم ؛ل‬
‫إقامةالجمعوالأعياد» ونحوذلك‪.‬‬ ‫نهمتفويض القضاء»‬
‫والجواب عن هذا‪ :‬أن م ئاْبْتَبالضرورةيتقَدُرٌبقدرها؛ يعنينصب القضاة‪:‬‬
‫ضرورة؛ بخلاف الزّكاة؛ فإنَّالأصلفيهاالأداءُحُفية‪,‬‬ ‫ام‬
‫لائر‬
‫إومسنشع‬
‫لاه‬
‫اامةم‬
‫وإذ‬
‫ال اللتهعال‪:‬ىلون تُخْفُوهًانووم الفقرَاءفهو خََيْلرَكُمْ‪."6‬‬
‫واعلنقموشلباعيضخ”” ‪:‬إِلَّهإِذا نوىبالدّفعإليهمالنَّصِدّقَعليهمسقط عنه؛‬
‫لأ‬
‫انهلمبهتعالّيهبممعنات فقراء‪.‬‬
‫والشّيحُالإمامُأبومنصور المائريدي'' زَيّفَهذاء فإنّهقال‪ :‬لابد منإعلام‬
‫التصدّقعليه‪.‬‬
‫واضقا‪ :‬لا خفاءً فيأن الرّكأةٌ عبادة يحض كالصّلاة فلا يتأدّى إلاباليّةِ الخالصة‬
‫اقولتموعد‬
‫ثم أعلمأن العنارة المذكورة في«البداية» هذه ‪ :‬والزّكاة مَصْرِفهاالفقراء ‪ :‬ولا‬

‫‏(‪ ١‬أيعلىالملداكأن يؤدُوهاثانية‪.‬‬


‫لمر (‪1/١‬؟)‪:‬؛‏ وتمامها‪ ::‬إنيدوا المدقات فَبِيمًا هِي وإن شرع وتُؤنُوهًاالفْقَرَانهو خَيبْرر لكم‬
‫ادلُو خبيرٌ)‪.‬‬
‫ركم من سياَُمْوال ن ت‬
‫وقال السرخسي في‬ ‫ليذ حك هذا القول عن أبيجعفر البنداوتي‪ :‬ينظر ‪« :‬العناية»(؟ ‪:‬‬

‫مَاتيدبَممَحرلةْقنْد ‪٠‬ق‏ال‬ ‫«البسوط»‪ )6 : 0‬هو الاصح‪.‬‬


‫ل هد بنمحمدبن محمود المأتُريدي؛ أبومنصور» إمامالبدى ؛ نسبتهإلى ‪0‬‬
‫ابلونفاء‪ :‬كان من كبار العلماء‪ .‬وقال الكفوي‪ :‬إمام لمتكلّمين؛ومصحُحٌ عقائد المسلمين‪ .‬من‬
‫دلأصول الخمسة» للباهلي * وار‬‫مؤلفاته‪« :‬الترحيد»‪ ,‬و«المقالات»‪ .‬ودردٌأوائل الأدلة»» و«رها‬
‫الإمامة) لبعض الروافض‪ ,‬ود«مآخد الشرائع» في الفقه‪ .‬و«الجدل» قٍ أصول الفقه‪ .‬وززيان وهم‬
‫«الغوائد) !اص‬ ‫‪)1‬ء‬
‫‪* -‬‬ ‫‪:‬‬
‫لتر‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0:‬‬ ‫له ينار «الجواهر‪0‬‬
‫مت‬‫العتزلة»‪ ,‬و«تاويلات القرآن»؛ ر‬
‫‪7‬‬
‫كدانازووير‬ ‫‪11‬‬
‫يسيس‬ ‫‪110000000000000‬‬ ‫يب‬ ‫ساب‬ ‫لاس‬

‫ىا"‬
‫يصرفونها إليهم؛ وقيل‪ :‬إذا نوىبالدّفعالنُصدّقَعليهمسقطعنه؛وكذا الدع إ ك‬
‫ماعليهممن التبعات فقراء» والأوّل أحوط'"‪.‬‬
‫سلطان جائر؛ لأنّه‬

‫إلا سقوط الرّكارعن المظلوم‬


‫يفهممنها‬
‫هل‬‫فعليك أن نتأمل”" في هذه الروايةٍأنه‬

‫هدفعاًللحرج عنه؟‬
‫نظراًل و‬

‫وهللبذه الرُوايةٍدلالةعلىأنَّهيِجورُللخوارج' '" وأهل الجور أن يأخذوا الكاز‬

‫ويصرفوئها إلى حوائجهم ؛ ولا يصرفوئها الفىقراء بتأويل أَنّهِمفقراء؟‬


‫أنه" كيف يتمسك بهذء‬ ‫فانظر إلىه‪" 29‬الذي أدرج في الإيمان وكا حر‬

‫الرواية» فسوغ لؤلاة هراةا' أ‬


‫"خدّ العشور والرّكاةٍ بالصفة المعلومة؛ بلفرض عليهم‬

‫وحكم بكفرمن أنكره‪.‬‬ ‫ذلكء‬

‫«البداية»(‪,)١١7 : ١‬‬
‫(‪)١‬ىهتنا‪‎‬نم‬
‫‏(‪ )١‬فيهذينالتساؤلينمنالشارح رد علىماأفتىبهعصريّهمنأخذالعشور والزكاة منالملاكعل مى‬
‫سيأتي‪.‬‬
‫سء أو غن‬ ‫نجتاعن‬‫لخر‬
‫انها‬
‫مية‪ :‬وسبب تسميتهاءقيل‪ :‬لأ‬ ‫ارق‬
‫للف‬
‫سىا‬
‫إحد‬
‫للإ‬
‫(؟) الخوارج‪ :‬ااسم‬
‫يسا‬‫الحق‪ .‬أوعنطاعةسيدناعلي‪5‬ه‪.‬وهميدّعونأنسببالتسميةبذلكمأخوذمن الخروجفس‬
‫اعد‬
‫هب‬ ‫الله‪ .‬ولبهم أسماء أخرى‪ :‬وهي‪ :‬الخرورية نسبة إلىحروراء قرية بظاهر الكوفة اجتمعوا‬
‫يعركةصفين‪.‬وأيضا‪ :‬الحكّمة؛ لأنهملميرتضوا بالتحكيم؛ وقالوا‪:‬‬ ‫خروجهم من جيشعلي ‪#‬د ف م‬
‫لا حكم إلالله؛ وأيضا‪ :‬بالشراة‪ :‬جمع شار؛ لأنهم يقولون‪ :‬شرينا أنفمنا لدين اللهء وأيضا المارقة!‬
‫‪:‬عاريف)(‪8/1/ : 1‬؟)؛ ودالملل والتحل» (‪691 :1‬‬
‫لأتهم مرقوا عن جماعة المسلمين‪ .‬ي«ناظرلت‬
‫و«الفصل)(‪.) 4681 : 1‬‬
‫للدرينحعبيدم الخواق؛ الشهير بشيخ التسليم‪ ,‬ومكُاقنيماً بهرامةشفولا‬
‫ااما‬
‫(ع‪4‬ص)رهيوّه الشيخ نظ‬
‫ااف فيالللهومةلاثم؛وكان السلطان حسينيعظّمهويجله‪.‬‬ ‫بالأمبرالمعروف والنهيعن المدكر ليخ‬
‫بل يعد آمره وفتواه تمن قاطعاء وكان الشيخ يسمي الإيمانالذي فمرء العلماء بالتصديق والتسليم‪:‬‬
‫وذكر فصيح الدين البروي في «شرح الوقاية» أنه جده من قبل الأم؛ وقد رد على إيرادات صدر‬
‫الشريعة عليه ونصر جذه‪( .‬ت‪1/85٠‬لاه)‪.‬‏ ينظر‪« :‬مقدمة عمدة الرعاية »لا‪١‬‏ ‪ . )74 :‬و‪«:‬دفم الغواية»‬
‫‪35/7‬‬
‫(‪ )2‬سقطت من م‪.‬‬
‫(‪ )1‬هراة ‪ ::‬بالفتح؛ مدينةعظيمة مشهورة من أمهات مدن خُراسان؛ قالالحموي ‪ :‬لم أو بخراسان مدية‬

‫أجل ولا أعظم ولا أفخم ولا أحسيّ‪ ,‬ولا أكثرأهلاً‪ .‬ممثوةٌ بالعلماءء وتملوءٌ بأهل الفصل والثراء'‬

‫‪4‬‬
‫وقد خربها التتزمنة (‪141‬ه)‪ .‬ينظر‪« :‬معجم البلذان»(‪.)1468 :8‬‬
‫روتقةٌ المخلومةٌ آن عرض الأع‬
‫ونة فأيخذ الخارج عن الأرض أضعافا مضاعنة ‪.‬‬
‫أهل‬ ‫الليالملاك الفدم” ويأخذوثهاحبرارذوراء غيرونوا اا‬
‫الإسراف والإتراف‪"' :‬أي التنعم"‪.‬‬
‫ْ (ولا شية في مال الصي التذلر » وعلىالمرأ مةا على الرجل منهم)‪:‬‬
‫نلِ‪0‬ب‪0:0‬بكساراللاالمو؛اأباقوبيلة» واهلنكّذسابةفإئي«لعايلْهصلّاحَاِحي»!ة""ب‪.‬شتحاللا امستيحاشاً لتوالي‬
‫وبنوا َغْلِسٍِ قوم من مشركي العرب”' طالبّهم عمرٌ ضيه الجيزية» فأبواء وقالوا‪:‬‬
‫بيطيالصدقة مُضاعفةفصولحوا علىذلك‪ :‬فقال عمرٌ‪5‬ه ‪ :‬هذاحِرْيتّكُمفسموهاما‬
‫ان‬
‫مهة‪:‬‬ ‫زكناةالمطلمين ‪:‬الصامو‬
‫تعة‬ ‫نك "لما جرئ التصل‬
‫ضم عل‬
‫عىو‬
‫ولكن'' تؤخدٌ من نسائهم كالمسلمين مع أن الحزية لا توضعٌ على النّساء‪.‬‬
‫ف‪1‬ي)فضيمع‪:‬فوا‪.‬‬
‫(‬
‫(‪)1‬زيادةمنم‪.‬‬

‫ب(‪7‬ن)ظر‪« :‬مختار الصحاح))(ص‪/‬الا‪.)4‬‬


‫(ا‪)« 1‬لاللصحاغحةفي‬
‫»(؟ ‪4 :‬ل‪5١‬إ؟)س‏ماعيل بنحمادالجُوْهَرِي القارّابي‪ :‬أبينصرء فمانراب بملناد‬
‫دك إماماًفيالأدبواللغة؛ قال السيوطي‪ :‬ف«يمزهر اللغة»‪:‬‬ ‫الترك‪ ,‬كانمنأعاجيب الزمانذكاء‬
‫أول من التزم الصحيح مقتصراً عليه الجوهري» ولبذا سمى كتابه «الصحاح»‪ .‬ومن مؤلفاته‪:‬‬
‫سمدكل‬ ‫دوض»ء و«مقدمة ف النحو»‪( ,‬ت‪797‬ه)‪ .‬ينظر‪« :‬النجوم الزاهرة))(‪ : 1‬و‪65‬‬ ‫‪1‬‬
‫ا(الكشف))(؟ ‪/+ :‬ا‪,)1١‬‏ ادق اعلغواية»(‪!١‬‏ ‪7 :‬؟)؛ «والأعلام»‪١5 05‬‏ ‪( ,.)11-‬زمعجم المؤلفين»(‪: 7‬‬

‫‪,)651-‬‬ ‫ا‬
‫|‬ ‫() فيقرلالشارح‪ :‬مشُركن الغرت مساح فهممننصارى العربكماسيأتيفيالروايات ‪,‬‬
‫ا‬ ‫سات التغلبيألهقال لعمر بن الخنطاب ميك ‪:‬‬ ‫اول‬ ‫ا‬
‫يع‬ ‫(‪ )1‬ورد بالفاظ مختلين‪,‬‬

‫دلمت شوكتهم‪ :‬وإنهم بإزاءالعدو‪ :‬فإن ظاهروا ‪ 0 0‬ا‬


‫شيتغلبمنق ع‬
‫و ْ ‪- 00‬‬ ‫رأيتأن تعطيهمشيثا‪ .‬قال فافمل ‪ .‬قال‪ :‬فصالحهمعلى أن لايغمسوا ‪0‬‬
‫‪9 0‬‬ ‫‪ 0000‬عليهمالصدقة » كما في«مصنف ابن أبي‪0‬‬

‫و«معتصر المختصر)(؟ ‪ :)149737 :‬وزاسئن البيهقي الكبير ‪:‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫(اثصبالراية؟ ‪ )30 :‬وغيرها‪.‬‬
‫(") لكن‪ :‬زيادةمن ]‪.‬‬
‫كتاب الزجر‬ ‫‪"11‬‬
‫وجاز تقديمها لحول؛ ولأكثرٌ منه؛ ولِنْصُبٍ لذي نصاب‬
‫باب زكاة املال‬
‫وهوللدهب عشرون مثقالاًوللفضّةمتنادرهمك علشرةٍ منهاسبعةٌ مثاة‬
‫ذصلاف)ي؛‬‫هلأ‬
‫(وجازٌ تقديمهاالحول‪ .‬ولأكثرٌمنه‪.‬ولِنُصمُببٍلذي نصاب) وا‬
‫امالاثافي سعد لوجوب الرّكاة»والحلول شرطلوجوب الأداءفإذواذ ابي‬
‫للحول‪,‬وكذا إذاكان‬
‫قبا‬
‫امسا فإذاجد الصا يصح الأداً‬ ‫حم اميا‬
‫د ا ‪٠‬‏ فيؤدي لأكثرمن نصاب واحدا'أ حتّىإذمالك‬ ‫لهنصاب واحد‬
‫لرَأبدعداء أجزأة ماأدَىمن قبل» أما إذالميملكنصاباًأصلالميص وح اّلأداء‪.‬‬
‫الاأكث‬
‫ابابزكاة المال)!"ا‬
‫(وهوللذهب عشرون مثقالاًوللفضةٍمثنادرهمكلعشرةٍمنهاسبع‬
‫مثاقيل)‪.‬‬
‫تكو ور يريعةهوهران كودالاترفتمداجر ريز‬ ‫اعاكمرتناالوزة‬
‫الأجزاء النّيكونُالمنقالٌعشرةممننهها‪:‬ا أي يكونُ الدّرهم' نصفُ مثقالوخمس‬
‫مثقال ؛ فيكونعشرةدراهمبوزن سبعةمٍثاقيل”'»وامثقالعشرونقبراطءوالذرهم‬
‫ازيف عقر فيرايا الفط حي ‪5‬‬

‫ٍةبببَسلااموَداَرهيلععبت‪.‬هل‪:‬رظني ةدمع« ‪»(1‎‬ةياعرلا ‪.)184 :‬‬


‫(‪ّ )١‬نألباصُنلا لوألا لصأيف‬
‫(؟) زيادةمن م‪‎.‬‬
‫)‪ (7‬سقطت منف وام‪‎.‬‬
‫‪ >١1 ‎‬ورع‪+‬ارة ‪ 1 5‬ررهم > ا'‪‎‬‬
‫ار‪+/‬‬
‫))‪ (4‬صورته الحسابية‪- ١ ‎:‬ل‪0‬الا‪ 2 -١٠ ‎‬لا‪/‬ى‪ ١1‎‬ك‪2‬و‪/‬‬
‫راهم ‪ 7 -‬مثاقيل‪‎.‬‬
‫م‪١‬ثق‪٠‬الد>‪2‬‬
‫‪‎‬امر ‪']2‬‬ ‫‪‎‬مهارد < ‪ ”٠‬طاربق<<‬
‫‪ ٠‬مهارد‪ -‬ل‬ ‫مهارد‪‎ 7 2 ٠‬ليقاثم ©‬ ‫(‪ )0‬هتروص ةيباسحلا ‪:‬‬
‫درهم‪‎.‬‬ ‫قيراط ‪-‬‬
‫ت‪‎.‬‬
‫الى‬
‫مه إ‬
‫ايل‬
‫رحو‬
‫)غ‪(١‬ت‬
‫شعيرة‪ 882٠.٠ - ‎‬غم‪.‬ينظر«‪:‬المقادير الشرعية‪/‬اص‪ :)879‬و«الفقه الإسلامي وأدلته(‪2114 ‎:1‬‬
‫و««امعجم الفقهاء“اص ‪ 4*1‬و«الإيضاح والبيان»( ص‪71‬؟)‪‎.‬‬
‫‪ 411.١‬غم‪‎.‬‬ ‫الفيراط > مع«اهارة‪١.٠ ‎‬‬
‫الدرهم‪445.0112111.1 :‬غم‪‎.‬‬
‫غم‪‎‬‬ ‫المتقال ‪-41 :‬م‬
‫فنصاب الذهب يساوي ‪88.8*0721./711 :‬غرام ذهب‪‎.‬‬
‫‪ 715.158‬غرام فضة‪‎.‬‬ ‫ونصاب الفضة يساوي‪:719.4٠ ‎‬‬
‫مع‬ ‫هنابالزكهاة‬
‫نمل ويروعرض حافري نصاةم أنحدهمامقا لت قر‬
‫ىلتُصابممسابه؛وزرق فلبفف‪1‬تئة‬
‫عل ا‬
‫م هر قمفيكل حمس زاد‬
‫هه قم ونقصانالنُصابفي الحول‬
‫قذر‪,‬ويُضتهالشمب‬
‫إلاىلنغلقة‬

‫‪101000‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬


‫(وفي متبول" ‪٠‬‏ وتبره ‪ .‬وعرض تجارة''قيممُةُنصابمن أحدهمامقوماً‬
‫قاونيم بالذّراهمللأفنقفيعرقوُمٌ عروضئ‬
‫‪:‬أليإتنك‬
‫الأنفعللففيرربع عشر)‪:‬ا‬
‫انُجارةبالدّراهم‪ :‬وإن كانبالدّنائيرأنفعقوّمت بها‪.‬‬
‫(ئمَفيكل خُمْس زاد على الشصاب محمسايه)‪ .‬اعلمأن الرّكاةلانب في‬
‫ابعرعرد ‪١‬‏‬
‫ااطلىتن قرعد‬
‫سدس اتسرحللار‬
‫عدار ايه‬
‫كاي‬
‫لازا اونرسترههارادباهي ‪0‬ا وللنيي»يلايل‬ ‫افيف‬
‫مهُفيىُقَوه"‪.‬‬
‫َهش‬
‫وناغَلَب ععق‬ ‫فق‬ ‫علب فضت‬ ‫‪ 9‬ور‬

‫ر" ) ‪ ::‬أيلوكان في أوّلالحول عشرون‬


‫نْ‬‫ونقصان النصاب في الحول ه‪,‬هَد‬
‫راثمنقصف أ‬
‫يثنااءلحول»تم ف آ‬
‫يخ ارلحو تلجب الزّكاة‪.‬‬
‫(ريْضماذهب الالفضّة والعروض إليهما بالقيمة)”"‪ :‬هذاعندأبيحنيفة‬
‫عاشنلرهة دنائير‬
‫‪#‬؛ وأمّا عندهما فيضم الذُهب إلىالفضّةٍ بالأجزاء حمّى إذاك‬
‫ونسعونٌ درهماقيمّهاعشرة دنانيرتحب عندهلاعندهما‪.‬‬

‫‏(‪)١‬موله‪ :‬أي ما عمل الذَعبُ والفضّة املنثراهم وَالدَنائرٍ التي يتعامل بها النّاس‪ ,‬وبالجملة كل ما‬
‫مع‬
‫بعملمنهماتحب في اهلرّكاةإذابلغت نصابا‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة»(‪.)18:5 1‬‬
‫نصاغ ويستعمل » و«تمااملهلفسيان»(‪ 5182 : 1‬و«عختار الصحاح»‬
‫‪9‬ره‪ :‬األيذهب والفضةقبلأ ب‬ ‫تْ‬
‫(ص ‪.)/4‬‬
‫قال أبو‬ ‫اللرامموالدناص‪:‬فانهما عن‬
‫شيء فهو عرض سوىي‬ ‫‪ 8‬عرض النجارة العرض ‪:‬الماهعل‬
‫«الصحاح» (‪:5‬‬
‫‪:‬تاعٌ لا يدخلّهُ كيل ولا وزن» ولا يكون حيواناً ولا عقارا‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫عبيدة‪:‬الغروض م‬
‫‪4‬‬
‫‪)71‬ورِق‪ :‬يكسرالراءء المضْرٌوب م الفِضّة‪.‬ينظر ‪« ::‬المغرب»ااص ‪.)181‬‬
‫‪:‬لتنوير)»(؟ ‪.)7:7‬‬
‫(‪0‬و)اختلففي الغشر”المساوي والمختار لزومها احتياطاً‪.‬ينظر «ا‬
‫ر‪ .:‬باطل ولغو‪ .‬ينظر‪« :‬طلبة الطلبة‪7:‬ص‪)655‬؛ و«مختار الصحاح))(اص‪.)751‬‬
‫‪)10‬غذ‬
‫‪:‬الدر‬
‫‪ 090‬دلا ني الزكاة عندنا في ترات مكلك" مر سائمة ومال تجارة» وإن محت الخلطة‪ .‬ينظر «‬

‫ْ‬ ‫المختار»اص ‪.)7 +‬‬


‫كناب الزوون‬ ‫‪515‬‬

‫باب العاشر‬
‫هو من نُصِبَّهُ الإمام على الطريق لأخلٍ صدقة النجار‪ .‬وصدّقَ مع اليمين من أن‬
‫لاغ‬
‫دعينن؛ أاودعى أداءه الى فقير فيمصرفيغير‬ ‫منهمتمامٌالحولء أو ال‬
‫افر‬
‫السوائم» أو عاشر آخخرإن وُحِدَ فيالسنة» بلاإخراج البراءة‬
‫ماإذَاكانلهعشرةدنانيرومئةدرهميجورٌباتفاقهم‪ ,‬أمّاعندهما للف‬
‫بالأجزاء؛ وأمّاعندأبيحنيفة‪5‬هفمئةدرهم إن كان قيمتُهُ عشرة دنائيرفظاهرٌو‪.‬إد‬
‫ث القيمةفتجب الزّكاة‪ .‬وإن كان‬ ‫يمن‬ ‫كانت أكثر فكذلك ؛ لوجود نصاب الذ‬
‫حّهب‬
‫أل فيكون قيم عةشرة دنانيرأكرٌمنقيمةمئةدرهمضرورة؛ فتجبُباعتباروجود‬
‫القيمة‪.‬‬ ‫يمن‬
‫ث‬ ‫نصابب الف‬
‫حضّة‬
‫باب العاشر'"‬
‫(هو من ''نصبّهُ الإمام" على الطّريق لأخل‪ ٍ.‬صدقة التُجار”"‪.‬‬
‫وصّدقَ مع اليمين مَن أنكرٌ منهم”'' تمام الحولء أو الفراغ عن الدين”* أر‬
‫اذْعى أداءه الى فقير فيمصر""في غير السسّوائم) حتّى إذا ادّعى الأداء إلى فقيرمفصير‬
‫افليسوائم لايصدق إذ نيس لهفي السّوائم الأداءً إاللىفقير بلياأخلدٌسملنطهان‪:‬‬
‫ويصرفة إلى مصرفه ء (أو عاشر آآخر إن وُجِدَ في السنة)‪ :‬أي إذا ادّعى أداءه إلىعاشر‬
‫آخر ؛ واعلحاالشأرناً آمخورجٌودٌ فيهذهالكية‪(٠‬‏بلاإخراج البراءة” ) ‪ :‬أيلا‬
‫ا(ل‪1‬ع)اشر‪ :‬هواسملِمّنياخدٌالعشرّونصفَهُوربعّه؛ سمي به مع أنه لا يأخذ العشرلدوران العشر في‬
‫متعلق أخذه‪ .‬ينظر‪« :‬فتح القدير»(؟‪1/9 :‬إ‪)١‬ء‏ ودرد الممتار»(‪.)487 :7‬‬
‫(‪)1‬أو بوت وج وس وص وق وف‪ :‬نصب‪.‬‬
‫لمم‬
‫لنصوص ‪ .‬ينظر‪« :‬شرح ابن ملك»اق‪/ 708‬أ)‪.‬‬ ‫() يسيب حمايته إي‬
‫اأه‬
‫(؛) أيمن التجار‪.‬‬

‫مل‬
‫نجعهبةاد‪ .‬ينظر‪« :‬شرح النقاية» لأبي المكارم(ق‪/77‬ب)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬أي بآن يقول‪ :‬علي دينمطالب ا‬
‫ب‪1‬ل)قصيدر‪ :‬لأنلهواذّعى الدفع إليهمبع ادلمخروجمنالمصرلياقبل‪.‬ينظر‪« :‬تجم اعلأنهر»)ا‪١٠52 : 1‬‏‬
‫لآخ‬
‫ارفصيح ؛ ليأنُهقصدنع ؛ إذ النطيشب اهلخخط ‪ .‬فلو جا بءالمراءة‬ ‫(‪ )0‬البراءة‪ :‬أي العلامة بالدفع لع‬
‫ااشر‬
‫بل علقت لم يصدق عند الإمام‪ .‬ويصدق عندهما على قياس الشهادة بالخط‪ .‬ينظر‪« :‬المسوط*”‬
‫‪/‬اخ ‪١‬‏)ء و«البدائع»(؟ ‪ , )917/ :‬و«تجمع الأنهر)»(‪١‬‏ ‪١١5). :‬‏ و«الدر المنتقى(‪١‬‏ ‪١35). :‬‏‬
‫ل إنأذْعىأداءة فيالسوائمء وما صدق فيه المسلم‪ .‬صدق فيه الذميلو الحزبيإلا‬

‫فلويله لأمتِ‪ :‬هيأمولدي‪ .‬وأخيداملنمسلم ربععشر ومن المي ضعفه‪ .‬ومن‬


‫إيري؟العشرإنبَلَعمْاله نصابأء وليمُلَمْقدرٌم أاخيمدناءعوَإلنِمْ أذ مثلةإن‬
‫مثاء وقلالمينلء وبإبنأاققري النُصابٍف بييتِهولا‬ ‫ه‬
‫وإن‬
‫ذاكلا‬
‫خاًل‬
‫أبنعض‬
‫و‬
‫شربخئاً منه؛إن لميأخذوا شيئامِنا‬
‫آلا إن أذُعىأداءة في‬ ‫‪ 10‬أنيخرج البراءة من الآخرء بليصدق مع اليمين‪,‬‬
‫خلباي إلف قويله لأميه‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫الثوادم”؛ ومادق فيه المسلم صُدّقَ فيهال‬
‫لمي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫> ‪#‬اسماى‬ ‫ف اماه‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫الأمة أم وللدييُصَدَّق ولايأخدٌ منه‬ ‫ه‬


‫ذأن‬
‫هربي‬
‫هيأمولدي )‪ :‬أي إن ادعى الح‬
‫شد‬

‫(وأخد من المسلم ربع عشرء ومن الدّمي ضعفه؛ ومن الحربي العشرٌ إن بَلعْ‬
‫اَخَدَمِنّأاهلُالحرب إذا‬
‫مالهنصاب]‪0‬؟ ول يُعلّمقدرُ ماأخيذ مِنَا ‪ ):‬أيلميعلمقدرَم أ‬
‫م تراجرّناعليهم‪.‬‬
‫(رإنعَلِمَأََدَمثلَهُإنكانبعضاًكللااً ”إنأخذوه منًا" )‪ :‬أيإعنلم‬
‫قدرماأَخَدَما أهلّالحرب؛ فعاشيرّنايأخدٌمنالحربيّمثلّذلكإن كانبعضاء حّى‬
‫وخذاوالكنلاء فعاشيرنالايأخذُكلأموالالحربي المارّء(قوللايملنه‪.‬‬
‫موأ‬
‫نأهمل‬
‫بانأفربْباقيالنْصِابفيبيتِه)‪ :‬القليلٌمالايبلغالتصاب‪.‬‬
‫(ولا يأخد شيئاً منه» إن لميأخذوا شيئاًمنا ‪ ):‬لمر ف ليم يأخذوا راجع إلى‬
‫أاهللحرب ‪ ,‬وإن ليمذكر هيدا الفط‬
‫‪3‬ا‬
‫م بلاشرط‪.‬‬
‫(‪1‬ا)لعبارةفي ‪:‬‬
‫مات وق وم‪.‬‬
‫()زيادة‬
‫‪2‬‬
‫به إذاكان يولدمثلهلمثلهء واعومية‬ ‫(‪ )0‬لا‬
‫م ضيلهويبسر ا ‪:‬اك‬ ‫لندال‬
‫رعلرلنيساب ولوكان لايولدمثلهلمثلهفإنهيعتقعليهع‬
‫كدني‬
‫الول‬
‫والتجسم‬ ‫‪)5‬‬ ‫وداليحر)(؟‪:‬‬ ‫‪-‬وم‪)١‬ء‏‬ ‫«درر الحكام)(‪١‬‏ ‪481 :‬‬ ‫يصدق ف حق غيره‪.‬ينظر‪:‬‬
‫‏‬‫‪:١‬‬‫‪1‬ير»‪1‬؟‬
‫الأز‬
‫‪0‬‬
‫عا ‪0‬‬ ‫فمارَ شرطه شرط‬ ‫ةف؛‬
‫اضع‬
‫كنه‬
‫زخذم‬
‫اؤ‬
‫لي‬‫انم‬
‫(‪)1‬نصابا؛ فإنهمنالذمىظاهر؛ لا‬

‫‪ِ 0‬ع‬ ‫الحربي؛ فلانالقليلعفدلحاجته إلى ما يوصلهإلى مأمنه وما دون ‪0‬‬
‫يناجإل اىلحمابةلقلةاٍلرّغباتفي ؛ه والحباية بالحساية‪ .‬ينطر‪ :‬الخ‬
‫بكون غدرا؛ ولأنُّالقليللا‬

‫‏‪ ١144‬و«البحر»(؟ ‪١0). :‬‏‬


‫‪ 7‬نيادةم ف‬
‫ن وم‬
‫‪191111111112‬‬ ‫ولو مُُِرْ‬
‫يلزايز مر بهماء أو بأحدهماء ولابضاعة؛ ومضاربة ؛ وكسب انود‬
‫ذم'‬

‫'شرثانيأ‪.‬وال‬
‫(ولو فشر لم من قبلالحول؛ إن جاءًمن داره ومر”' م‬
‫فلا)‪ : :‬أي إن أَخِدمَن الحربيالعشر‪٠‬‏» ثم مر قبلالحول إن كانفيالمرَاةلثانيةٍجاء مر‬
‫اؤخدٌمنهشيء‪.‬‬
‫دار عُشْرَثانيًءوإنكانراجعامندارناإل دىاره ل ي‬
‫(وعُثْرَخَمْرٌذمي لاخنزيرَة مر بهماء أو بأحلدهما)‪ :‬هذا عند أبيحليفة‪2‬‬
‫وأمّاعندالشَافِعِي”” ‪5‬ه لايعشرها‪.‬‬
‫وعند رفرَف يعشَرٌكلوأحد‪.‬‬
‫وعندأبييوسف د إن مربهم ياعشرُهماء فجعل الخدزِيرٌتبعلالخمرءوإنمرْ‬
‫بالخمر منفردا يعشرُهاء وإن بمالرْخدزيرٍ منفرداً لا‪.‬‬
‫والفرق عندن'''‪ :‬أن الخِنْزيرَمنذوات القِيم» فأخدٌقيمتِهكأخذره؛ والخمرمن‬
‫ذوات الأمثال؛ فأخدٌ القيمة لا يكونٌكأخذ العين‪.‬‬
‫له ‪ 0‬ومضاريةٌ) ‪ :‬أي إن مرالمضارب بمالالمضارية لايؤخْد منه‬
‫أ (وكسب ماذون”"" الأغيرٌمديون معهمولاه)‪ ::‬أي إن مر عبد مأذون فإن‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫معهتؤخدٌمنهالزكاة؛ وإن لميكن المولىمعهل ت‬
‫اُؤْخَذ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬أي التاجرالخربي‪.‬‬


‫(‪ )1‬زبادةمنت و ق وم‪.‬‬
‫(‪ )5‬ينظر‪« :‬أسنى المطالب)(‪.)115 :4‬‬

‫(‪ )1‬أي فيأنيهعشرالخمرمطلقاً؛واللايمعتشُرزير مطلقاً‬


‫(‪)6‬بضاعة‪ :‬وهيمالمعتاجريكونربحهُلغيره؛وأاليمعش؛رلأينّمهلي‬
‫اسلك ولاناائلبمعانلث في‬
‫أداء الزكاة‪ .‬إلا إذكاانت البضاعة لحربيفإنها تعشر‪.‬ينظر‪« :‬درر الحكام»(‪ ,)681 :1‬وررالدرالمخنار””‬
‫‪.)7:54‬‬
‫(‪ )1‬إل أان يارلبمحضارب فيعشرنصببهإن بلغتصاباً‪.‬ينظر‪« :‬الدر المختار»(؟ ‪.)74 +‬‬
‫(‪ )9‬مأذون‪ :‬أي العبد الذي أذن له مولاه فيالتجارة‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪.)185 : 1‬‬
‫باب الركاز‬
‫‪ 71‬ذهب وموموَحِدَ في أرض حراجأو عُشْرخُمُسء وباقيه للواجد إن (‬

‫باب الركاز‬
‫لتكار‪ :‬هوالمالٌ المركون في الأرض مخلوقا”' كان أو موضوعاً‪.‬‬
‫اين" ‪ :‬ما كان مخلوقا‪.‬‬
‫اكد ها كان موضوعا‪.‬‬
‫‪ 0(2‬أ‬ ‫(‪. 2 )1)(2:‬مم‬
‫‪*0‬‬
‫(هو مَعْدِنُ ذهب ونحوه وَحِدَ في أرضٍ خراج" أو‬
‫وبافيه للواجد”" إن ل تملّك أرضُة وإلاًفلمالكها‪.‬‬
‫ولاشيء فيهإن وجده فيداره‪.‬‬

‫ضي‪.‬‬
‫رالىف‬
‫ألهتع‬
‫لقها‬
‫اأيخل‬
‫(‪)1‬‬
‫(‪)1‬الحدنعلى ثلاثة أقسام ‪:‬‬
‫الاول‪ :‬متطبعٌ‪ :‬كالذهب؛ والفضة؛ والرْصاصء والحديد‪.‬‬
‫ا‪:‬ء؛ والملح‪ ,‬ووالانفلطق؛ير‪.‬‬
‫مئع‬
‫لما‬
‫كثااني‪:‬‬
‫ال‬
‫الثالثك‪ :‬وما ليس منهما‪ :‬كاللؤلو؛ والفبروزج؛ والزاج ‪ :‬والكحل ‪ :‬وغير ذلك» والذييُحْمْسَ‬
‫هوماكانجامداًمنطبمٌبالنارلاغيره‪.‬ينظر‪«:‬جامعالرموز»(‪)7191 : 1‬؛ و«درد النحثار»(؟ ‪.)44 :‬‬
‫لما‬
‫(‪ )1‬أرضالخراج‪ :‬وهيكل مافتحعنوة ؛ وأقرٌأهلهُعليه؛ أوصالخالإماممعأهلهاأن يقرزّهم عليهاولم‬
‫بقلهم إلىموضعآخر؛ لأن اللائق بالكفار ابتداءالخراج؛ سوى مكة‪ .‬وسيأتيتفصيله‪ .‬ينظر‪« :‬تجمع‬
‫الأنير»(؟ ‪855 :‬‬
‫(أأر)ض العشر‪ :‬هي أرض العرب» وما أسلم أهلّه‪ :‬فأتوح عنوة وقسم بينالغامين‪ .‬وسياتي تفصيله‪,‬‬
‫د«كاامهلافبيحر»ة ‪11١). :‬‏‬
‫لك‬

‫بالأرض ‪ ,‬أواحتراز) عن داره ‪١‬علىمايجيء من قريب‪ .‬ينظر‪« :‬تبيين الحقائق)‪.) 184 : 71‬‬

‫‪ (3‬خم ‪ :‬منخمس القوم‪ :‬أخىذ خمس أم«واالبلمم‪ .‬بغنرظرب‪(»:‬ص‪.)١51‬‏‬


‫‪2‬‬ ‫(‪ )9‬لأ را‪,‬‬
‫)نه مباح أثيى اليدعليهكالصيد‪ .‬ينظر‪ :‬شرح ابن ملك»( ولاه ‪/‬أ)‪.‬‬
‫‪155‬‬
‫كتتاب الزوىع‬
‫الا لصا مساو‬ ‫ا‬ ‫عي تي ب‬
‫وفي أرغيه روايتان‪ .‬ولافيلؤلؤءوعنيرء وفيردزج وَحِدَفيجبل‪ .‬وكثرفيمهن‬
‫الإسلام كاللّقطة‪ :‬وما فميمهةٌالكفر حُْمُسء وياقيه للواجد إن لتمملك ار‬
‫وإلا فللمختا له‪.‬وركازٌ صحراء دار الحربكلهلمستامن وَجَدَه وإن ‪00‬‬
‫في أرضمنها تملك حمس وبائبهله‬ ‫ممنهاارلدكإلهىا‪ .‬وإن وُحِدَركازٌم‪:‬‬
‫وفيأرضيه روايتان‪5‬‬
‫ولافيلولو”” وعنير” وفيْرُورْج”'' جد فيجبل‪.‬‬
‫ومافيهميمةٌالكفرخُمُسء وياب‬ ‫هيِمَةُالإسلام كاللّقطة'‬
‫وكذرٌفي م‬
‫للواجد إن ل تمُمْلَكْأرفمُةُوالفللمختط” له)‪ :‬أي امالك أُوْلَ الفتح‪.‬‬
‫‪:‬ي إذا دخل تاجرنا دا‬
‫(وركارٌ صحراءدار الحرب كلهلمستامن*"وَ"جَدَه) أ‬
‫حدرفايئها ركازاء فكلهلل"“ (وإن وجده فيدارمنهاردإلى‬
‫الحرب بأمان؛ فصوج‬
‫مالكها” ‪.‬‬

‫وإن جد" ركازُمتاعهمفيأرضمنهالتمُمْلّكْحمس وباقيهله)‪.‬‬


‫اجب ‪١‬‏ وفي رواية «الجامع الصغير» (ص‬‫‏(‪ )١‬أي عن أبيحنيغة‪ #‬فيرواية«الأصل)(؟ ‪ 75 :‬لي‬
‫‏‪ :)1١1+‬يجب ‪ .‬وهو ماقالهالصاحبان‪ .‬واختار رواية «الجامع)» صاحب «الكئز)اصص‪ )55‬؛ و«التتوير'‬
‫‏(‪.)4١:1‬‬
‫(؟) اللؤلؤ‪ :‬هويفلقمنمطرالرّبيعإذاوق فيالصدف؛ وقيل‪ :‬إن الصدف حيوانٌيلقفي اهللؤلؤ‪.‬ينظر‪:‬‬
‫«عمدة الرعاية»)(‪ : 1‬؟‪.)795‬‬
‫ع(د©ي)ر‪ :‬هوحشيش يطلعف ايلبح ‪٠‬ر‏‪ .‬أوخثى دابة‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المختار»(؟ ‪5‬‬
‫‪.)5:‬‬
‫(‪ )4‬فيرُوزْ ‪:‬ج‪ :‬معربمن فيْرُوزه؛ وهوحَجَرٌمُضِيءيوجَدُفي الجبَاليٍ‬
‫‪.‬نظر‪« :‬الثبيين»‪.)155 :01‬‬
‫(‪0‬‬
‫)اللقطة‪:‬؛ مبالتفطويوجدٌمنموضعلياعرفمالك‪٠‬‏ه حكمه أن ينادي يهافيأبواب المساجد والاسواق‬
‫إلىأن يظنْعدمالطلب ؛ ثم يصرفهاإلىنفسيهإن كانفقيراًوإلافإلىفقير‪.‬ينظر‪«:‬‬
‫‪:‬العمدةلا؟ ‪.)5711:‬‬

‫‏(‪ )١‬المختط‪ :‬من خصه الإمامبتمليكهذهالبقعةمنه»فإن لميعرف المختطلهيصرف إلىأقصىمالكل فهي‬


‫الإسلام‪ .‬ينظر‪« :‬حاشية اللكنوي علىالجامعالصغير»اص‪.)691‬‬
‫ا(ل‪/‬م)ستأمن‪ :‬هو من دخل دار الحرببأمان‪ .‬ينظر‪« :‬البداية»(‪4١١). :7‬‏‬
‫لدمخلها‬‫(‪ )8‬وكذا إن ي‬
‫بأمان» وإنما كان لهلسبق يدهعلى مال مباح ء ولم يجب الخمس ‪١‬ل؛أ‏‬
‫‪:‬نه أخده‬
‫متلصصا غيرمجاهر‪.‬ينظ ‪:‬ر‪« :‬درر الحكام)(‪١‬‏ ق‪:‬ىم‪1‬ا)‪.‬‬
‫(‪ )4‬حذر! عن الغدر والخيانة‪ :‬ولم بردء وأخرجه إلى دارناملكهملكاخبيثاً‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المنقي‪:١(١‬‏‬
‫‪415‬‬
‫)‏ ‪ )٠١‬مبئيللمفعول ولايرجعضميره للنستاينمن المدكوي‪.‬أي لودخل رجل ذو منعة دار الحرب ووخة‬
‫ركاز متاغهم ‪: :‬أي مايتمتعوينتفعبه ي‪.‬يننظرظ‪:‬ر ««جمع الأنهر»(‪١‬‏ ‪45152:‬‬
‫‪:‬كاة‬

‫باب زكاة الخارج‬

‫يلارض عشريأةو جبل؛ وثمره وما خراَجلَأمرنض» وإنميبلغخسة‬


‫بسن و ب‬
‫لين سندوسقاءسبع؛أومطمقرااا‬
‫باب زكاة الخارج‬

‫رضء وإن م‬ ‫(في عسل أرض عشريةد جبل؛ وثمره''‪ .‬وما خاَرلجأ‬
‫من‬
‫رطرٌَ) عُ‬
‫‪:‬شْر‪:‬مبتدأء‬ ‫مُش أ‬
‫ْوم‬ ‫لؤسة أوسق»ومببق سن''‪.‬وسقاه سبح"‬
‫وأفا مهناو عقن‬ ‫‪ : 0‬فيعسل أرض‪ :‬خيره‪ :‬وهذا عند أبيحنيفة ‪5#‬‬
‫يناموزخمطةارسي د‬
‫يي لجن‬
‫والوْسْقّ ونصاعلا' و‪.‬الضّاعثمنياةأرطال”"‪.‬‬
‫لميبقسَّنة صدقة‪.‬‬
‫ايما‬
‫'دقةء ول ف‬
‫وأيضالبنعند '* ف ايلُطتراوات'' ص‬
‫واعلمأن عندأبيحديفة د يجب فيالخنضراوات صدقة يؤديهاالمالكإلى‬
‫لفقراء؛ لا أنه يأخَدُها السّلطان‪ :‬هكذا في«الأسرار» للقاضي الإمام أبيزيد الدبُوسي‪.‬‬

‫فلاشيءفيهلاعشرولاخراج ولثلايجتمعالعشر‬ ‫ج»‬


‫ارض‬
‫رنأ‬
‫خذم‬
‫لاأخ‬
‫اهإذ‬
‫)فيدبأرضالعشر؛ لأن‬
‫والخراجينظر‪« :‬غنية ذوي الأحكام)(‪ ,)781 : 1‬و«الدر المختار)(؟ ‪.)54 :‬‬
‫‪)11‬أيالجثبرال‪ .‬بنظر‪«:‬شرح ابن ملك»(ق‪/10‬ب)‪.‬‬
‫بلتخربوتفسد‪.‬‬
‫ىرسة‪.‬‬
‫ني لانقا‬
‫لا ن‬
‫الأول‬
‫؟) سب ‪:‬ح‪ :‬سأح الاء يُسِيحٌسيحا وسيحانا ‪ ::‬جرى على وجه الأرضء والسيح الماءالجاري الظاهر ‪.٠‬‏ ينظر‪:‬‬

‫«القاموس(‪١‬‏ ‪ )42 :‬ودعتار الصحاح)»اص‪.)41551‬‬

‫ريدي‬ ‫ل‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫(‪)0‬بنظر‪« :‬الأم؟ ‪)*:4‬؛ و«الغرر البهية)(؟‪94١)»::‬‏ و(انهاية الحتاج»(‪) :7‬‬

‫‪.‬نظر‪« :‬الموسوعة الفقهية‬


‫‪ 0‬أيضا ي‬ ‫‪1‬‬
‫؛ وا‬ ‫دي‬
‫‪: 0‬سار‪١0‬‏‬
‫ال‬
‫دهرط‬
‫غب‬‫بمراد‬
‫باذ اطلقالرطلفيالفروع‪ ,‬فال‬

‫وعميره»(؟‪:)75 :‬‬ ‫شنا قلوب‬ ‫) ‪0‬‬


‫وررحاشيتا قليوبي وعم‬ ‫م بنظر‪« :‬المنهاج)(‪١‬‏ ‪4١ -‬؟)ء‏ ودأستى المطالب»(‪,5 :1‬‬
‫‪0‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬
‫)‪ 4‬الخضرارات ‪ .‬هي الفواكه كالتفاح والكمثرى واليقول والكراث والباذئجان والبطيخ والقئاء‪ .‬بنظر‪:‬‬

‫”حاشية الخادمي على الدرراص‪.)١١71‬‏‬


‫كاب امزووج‬ ‫‪1‬‬

‫در‬ ‫م‬ ‫اال‬


‫‪3‬حمستلب لأهرض عشريةرجله؛ وطفله‪.‬وأنثاةأسواء»وإنأسل ؛مءأو شراها‬
‫سل أو ذمي»وأخيذ الخَراج من ذمي اشترى عشريّةمةسلم‪ .‬وعُشرٌ مسلمأختى‬
‫منهبشفعة‪ :‬أو ردت عليه لفسادٍ اله‬
‫كالقصبء والحشيش‪.‬‬ ‫بح)و‪:‬‬
‫طفين‬
‫(ح[لأ‬
‫'لزرع)‪ :‬أي‬
‫(وفيماسُقِيّ بعْرب”" |و دالية''' نصف مُث بلارفعمُْن'” ا‬
‫انبهرفممٌون الع كاعتناهماد‬
‫وصفه؛لأ‬
‫تجب الوظيفة ‪ :‬وه عيُشْراٌلكلأ ن‬
‫‪ .‬وهي عشرٌالباقيأونصف ‪.‬ه‪.‬‬ ‫ونحوه ‪0‬‬
‫حمستفليله أرضعشرية“رب ؛ وطفله؛وأثئاةسواء؛وإ أنسلم‪,‬‬ ‫‪2‬‬
‫ذمي”" )‪ ,‬اعلمأن العُرٌيؤخدُمن أراضي أطفاللناء فيؤخذ‬ ‫‪0‬‬
‫جيف لضام اراصي اطقالهم‪٠‬ولا‏ يسقط عنهمالعشرٌ المضاعف بالإسلامعند‬
‫أبي حنيفة طياه‪" ,‬وكذا عندمحمدضه''» وأمًاعندأبييوسف ذه فيؤخدٌعشرٌواحد‪.‬‬
‫(وأخجد الخراج”" من ذمي اشترىعشريّة مسلم‪ .‬وعدمملم اخيقاات‬
‫‪٠.‬‬
‫شفع" أو ردت عليلهفسادالبي)ع‪ ::‬أي إن'" أخدما من ذمي شفعة أو اشرق‬

‫‏(‪ )١‬الغْرْبْ‪ :‬مثل فلس‪ :‬الذَّلوُ النظيمة يُستَقَى بهاعلى السّاني ‪.‬ة أي الناقة التي يستفى علبيهناظ‪.‬ر‪:.‬‬
‫‪1‬‬ ‫«المصاحامنرل‪٠‬اص‏‪ »)814‬و«طلبةالطلبة)(ص ‪١5‬‏ ‪.)15-‬‬
‫‪)١1:‬ء‏ وف «المغرب)(ص‪:)1١81‬‏‬
‫‪ (02‬دالية‪ :‬دولاب تليرة البقر‪ .‬ينظر‪« :‬غنية ذوىي الأحكام»اا ‪4‬‬
‫والدالية‪ :‬حِذْعٌطويليُركُبْنركيبمداق الأرزوفيرأسهمغرفةكبيرةيُستقىبها‪.‬‬
‫(‪ )5‬المآن‪ :‬جمم المإئة‪ :‬وهي الثقل‪ :‬والعنىبل إ‬
‫اخراجماصرف ل م‬
‫هن نفقة العمالوالبقروكرىالأنهار‬
‫وغدهاهامتاحكا الررع‪..‬ل ‪« .‬مجمع الأنهر)(‪١‬‏ ‪.)11:5‬‬
‫(‪ )4‬فيأوت وج وق‪ :‬عشر‪.‬‬
‫(‪ )5‬العبارة فيت و ج و ص وف وق وم‪ :‬ذميأومسلم‪.‬‬
‫(‪ )1‬زيادةمنأو ب و س‪.‬‬
‫(‪/‬ا) الخراج‪ :‬وهوما يأخد السلطان مانلأرض خراجا مقاسمة؛ أو وظيفة‪ .‬بنظر‪« :‬كشف رموز غرد‬
‫ارم)(‪١‬‏ ‪7 :‬؟‪.)1‬‬ ‫الأحكام واتو‬
‫ليحركدر‬
‫(‪)8‬شفعة‪ :‬ماأخلوذشمفنع‪ :‬بمعنىالضم‪ :‬وهوعبارة شرعاًعنتملك الأرض باقامّعلىالمشاري‬
‫بالشركة او الجوار‪ .‬ينظر‪« :‬المغفرب»(اص‪ /)485‬و«العمدة»(؟ ‪.)655 :‬‬
‫(س‪1‬ا)قطة منس و ف ووم‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬
‫ينابالزكاة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬

‫م خراجر؛‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ح‬‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪.‬وما السماءءوالبئرءوا‬ ‫وزنر‬
‫وجيحون» ودجلة‪.‬‬ ‫ركذا ‪0‬‬
‫والغرات عند أبييوسف ‪ 2#‬وعشري عند‬
‫كرؤ‬
‫له‪.‬ولا شيء فيعين قِيرونفطرفيأرضعشرء وفيأرض ترا ؤ‬

‫(وني دارجْعِلْتَْ يُستان”'" خراج إن كانت للمي؛ أو لمسلم سقاها بماله)‪ :‬أي‬
‫باء الخراج؛ (وإن سقاها بماءالمَشْرٍعشر‪.‬‬
‫وماء السماء؛ والبثر‪ .‬والعين عشري‪ .‬وماء أنهار حفرها الأعاجب؟‪)0"005‬‬
‫ودجلة‪.‬‬ ‫وا‬ ‫(وكذا اواك‬ ‫خراجي)"' ‪ :‬كتهرير جددنا ووه‬

‫والقُرات عند أبي يوسف”* ‪ 6‬وعشري عند محمد ‪.#4‬‬


‫ولاشية فيعين قِير'"' ونفطر”''' فيأرض عشرءوفي أرض تراج فيحريها‬
‫(‪)١‬السنان‪:‬‏ كلأرضتحوط عليهاحائطوفيهاأشجار متفرقة‪ .‬ينظر‪« :‬حاشية الشلبي))(‪١‬‏ ‪.)891 :‬‬
‫ال'ا)عاجم‪ :‬قابتفدافي‪ ,‬ولامهللعهد‪ :‬أي بعضملوكهم كشداد وساسان وآخرهم يزدجرد المقنول ف‬
‫خلافة عثمان ‪5‬ء‪ .‬ينظر ‪« :‬الدر المنتفى»(‪١‬‏ ‪415 :‬؟)‪.‬‬
‫اي فت وج وق‪ :‬عجم‪.‬‬
‫و؟ال)حاصل أن ماءالخراجماكانللكفرة يدعليهثمحويناء قهرأًء وماسواه عشري ؛ لعدمثبوت اليد‬
‫عد فلميكن غنيمة‪ .‬وتمامهف«يرد المجتار)(؟ ‪.)580 :‬‬
‫(*) نسةإليىُردْحرد بنكسرى من ملوك فارس» وهوآخرملوكهمد؛ان»(ف‪:1‬رم؟)نب ‏ينيدي‬
‫رزرالعير)(! ‪١7:1 :‬‏‬ ‫يلظ ‪« :‬معجم البل‬ ‫ه)‪.‬‬
‫‪5‬س‪1‬ئة‬
‫(رو‬
‫انح فارس ‪ ,‬وقدقتلهأهلم‬

‫‪0‬‬ ‫'‪)7‬؛ «الجوهر الثيرة)»(‪( .)95* : 7‬الفتح)»(‪.)85 :0‬‬


‫سيحون ‪ :‬بفتح أوله وسكون ثانيه وحاء مهملة وآخره نون؛ نهر مشهورٌ كبيربمواراءِ الثهرء ‪0‬‬ ‫‪(30‬‬

‫خجندة بعدسمرقنديمد فيالشتاءحتىتجوزعلىجمده القوافل» وهو فيحدودبلاد الترك‪.‬ينظر‪:‬‬

‫الأنهر»(‪.)815 : 1‬‬ ‫«رجمم‬ ‫‪:)0141-‬‬ ‫‪0000-0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ف ار‬


‫لطت‬ ‫‪4 90 00‬ك ‪0‬‬ ‫‪ 2‬ار‬ ‫ا‬
‫ب «(الادلرمنتقى))‪١70‬‏ ‪ )4 :‬صرح أن أياحنيفةمع بيبو‬
‫احميهاأحد‬
‫السفن؛ وهويدلعليهاخلافامحمدفإنهعشريها؛ لأنهل ي‬
‫ال‬ ‫‪)71‬الفيورالقار‪ :‬بالكسر‪ :‬الزفت‪ .‬ينظر‪« :‬يجمع‬
‫ي الأحكام(‪١‬‏ ‪.)541 :‬‬
‫‏"‪ 2١‬انط‪ :‬بالفتحوالكسر‪ ,‬وهوأفصح‪ :‬ده ي‬
‫نعلوالما‪ .‬ينظر‪:‬درغنية ذو‬
‫كتابالزصهر‬ ‫‪-‬‬
‫الصالح للرّراعة حراج لا فيها‪.‬‬
‫باب المصارف‬
‫منهم‪ :‬الفقيرٌُ‪ :‬وهومنلأهدنى شيء‪ .‬والمسكين‪ :‬مَنلشايء له‪ .‬وعامل الصّدئة‪,‬‬

‫فيعطى بقدر عمله‪ .‬والمكائب فيعان فيرفقكبته‪ .‬ومديون لايملك نصاباًفاضلا‬

‫الضالح للرّراعة راج لا فيها)‪ :‬أي إن كان حريم العين صا حالًلرّراعةيسني‬


‫الخْراجٌ لا في العين”"‪.‬‬
‫باب المصارف‬
‫(منهم‪ :‬الفقيرٌ‪ :‬وهو من له أدنى شيء‪.2‬‬
‫والمسكين‪ :‬مَن لا شيء له””‪.‬‬
‫وعامل الصّدقة؛ فيعطى بقدر عمله‪.‬‬
‫والمكائب فيعان في فك رقبته‪.‬‬
‫لايملك نصاباً فاضلاً عن دينه‪.‬‬ ‫‪0‬‬

‫‏(‪ )١‬وذلكلتعلقالخراجبالتمكنمنالزراعة‪ :‬وأم العشرفيجب فيحرهاالعشري إن زرعهوإلاللاتعلقه‬


‫بالخارج‪ .‬ينظر‪« :‬الدرالمختار»(؟ ‪.)16 :‬‬
‫(‪)0‬أي شقيلءيل وهودون النصاب أوقدرنصابو غير نامماستلغرق‬
‫حافي‬
‫جة‪ :‬كدار السكنى؛ وعبيد‬
‫الخدمة ‪ :‬وثياب البذلة؛ وآلات الحرفة‪ :‬واكت‬
‫لبعلم لمنيحتاج اليها‪.‬ينظر‪« :‬رد المحتار»(؟ ‪.)48 :‬‬

‫() أييحناجالاىلمسألةلقوتّهوم ياواريبدنّ‪٠‬‏ه ويحلٌلهذلكمخلافالأول‪.‬ينظ ‪:‬ر «الفتج<؟‪5022 :‬‬


‫(‪)4‬مديون‪:‬‬
‫هوالذي لزمهالدين؛فهومحلالصدقةوإنكانفيبديهماللايزيدعلى الدينقئرمنني‬
‫درهم فصاعدا ؛ لأن مقدار ا‬
‫لدين من ماله مستحق كحاجته الأصلية‪ .‬فجعل كالمعدوم‪ .‬يقظر‪ :‬وليه‬
‫البرهاني»‪!7‬ص ‪5‬؟‪.)١‬‏‬
‫دند‬
‫عنع‬
‫ا ‪:‬لهوهومنقطعالغزاةعندأبييوسفظه‪,‬ومنقطع لحاج‬
‫سي ل‬
‫اعه‪.‬وللمزة صرثهاإلى‬
‫مالل م‬
‫‪.‬وابر'اسيل‪:‬وهومن له‬

‫ونسي‬
‫‪5‬بي اللله‪:‬وهومنقطعالغزا 'ة' عندأبيوسف”" ‪#‬هءومنقطمالحابج‬
‫واالبسبيل‪ :‬وهومن لهمال لامعه‪.‬‬
‫وللمزكيصرفها إلى كلّهمأو إلىبعفيهم)‪ :‬احترازٌعنقول الشَافِعِي”"'' ذه‪,‬‬
‫بدأنيصرف إلىجميع الأصناف؛ فيعطي منكلصن ثلاثة؛ لأنأّقلُ‬
‫إزعندهلا‬

‫ونح نقول‪ :‬إذا دخلاللام علىالجمعء ولايمكنٌحملهاعلىالمعهود؛ ولا‬


‫نس» وتبطل الجمعيّة'”‪ :‬كمافيقولهتعالى‪ :‬يإَلجاِلّ لك‬
‫لبجها‬
‫ااد‬
‫علىالاستغراق» ير‬
‫ابنَاهغمْند)"‪.‬‬
‫ي ادلريرادالاجم‬
‫بواجل زاراالفيظولا لاتدراقم لازن أريفقنا" قلا‬
‫نَحْرّمٌواحدء وليسهذا‬
‫اجورٌأ ي‬
‫لعَّدقاتالتّفيي الدنيالجميعالفقراء ‪ ...‬إلىآخره‪ :‬فل ي‬
‫ليوسعأحد على أنهإن أريدَجميع الصدقات لجميعهؤلاء؛ لايحب أن يفط كل‬

‫‏(‪ )١‬منقطعالغزاة‪:‬أي الذي عََجِنَعناللحوقبجبش الإسلام لغقرهبهلاك التّفقة والدابة ونحوهاء وان كان‬
‫لبايفهمرالٌ‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة)(‪.)13195 :1‬‬
‫و‬
‫وف «غاية البيان»‪ :‬هو‬ ‫‪ 3‬داختار قول أشٍيوسف صاحب «الكنز»( ص‪١‬‏ ‪ :)7‬و<«التنوير»(؟ ‪:‬‬
‫الأظهر‪ ,‬وصححه الاسبيجابي‪ .‬وصاحب «مجمعالأنهن»(‪١552 :1‬‏‬
‫)ولا بشكل أن الخلاف فيه لا يوجب خلافا في الحكمللاتفاقعلى أنهيعطى الأصناف كلهم سورى‬
‫العاملبشرط الفقر؛ فمنقطعيعطىله اتفاقاء وغرة الخلاف فينحوالوصية والوقف‪ .‬ينظر؛ «الر‬

‫ح‏تورادررد»(؟ ‪.)1:3‬‬
‫م‪١1‬‬ ‫النتقى»(‪: 1‬‬
‫ا‪9),‬‬
‫‪« ,) 8‬رتحفة الحبيب)(؟ ؛ ‪ )02‬وغيرها‪.‬‬ ‫(‪ )1‬بنظر‪ ::‬الالتنبيه))(ص ‪ .) 01‬و«أسنى المطالب»‪١0‬‏ ‪:‬‬
‫‪!:‬‬
‫؛ مثل‪« ::‬كشف الأسرار شرح أصول اليزدوي»(؟ ‪4‬‬
‫‪:‬فمكيتب‪80-‬ا)ل‪,‬أصوو«لالتلويح»(‪#.“ 1‬ق)‪ ,‬وررحاشية ملا خسرو على التلويج»‬‫*) نظرما تممقيقهذ االمبحث‬
‫‪ ,)61-‬و«التوضيح»(‪١‬‏ ؟‬
‫‪-‬ؤو‪ /)#5‬وغيرها‪.‬‬ ‫‪ /5552-‬و««حزامة الحواشي لإزاحة الغواشي)‪: 71‬جع‬ ‫‪11 0‬‬

‫فظا ‪3‬‬
‫ا*ل)أحزاب ‪ ,‬الآية (‪.)50‬‬
‫تر‬ ‫‪3‬ا الاستغراق ‪ ,‬وهو شروع في ذكر دليل عدم إرادة الاستخراق‪ ,‬وآما عدم إرادة العهد‬
‫ده‬ ‫‪9‬‬
‫كتابالزصور‬ ‫‪15‬‬

‫ىن ينه‬
‫اُعتق» ولاإل م‬
‫بناءمسجدء وكفنميتء وقضاء دينه؛ وثمنم ي‬
‫الى‬
‫لإ‬
‫‪.‬‬ ‫ولادٌ أوزوجيّة ومملوكه ‪ .‬وعبدٍ أَعْيِقَبعضه ‪ .‬وَخَنِي ‪٠٠‬‏ ومملوكه ‪ .‬وطفله ‪,‬‬
‫دبني‬
‫آل‬ ‫هاشم ءوه»م‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬
‫ىخره‪ٍ,‬‬
‫فكو الدكي إل أ‬ ‫اطي‬

‫ع ‪0‬‬ ‫م‬ ‫ل‬


‫فبلزم التَسلسل"' يخلاف”' ماإذاقال‪:‬تُلْثُماليللفقراء والمساكين‪ ,‬فَعْلِمْأن المراذيا؛‬
‫مة‪.‬‬
‫قفسلا‬
‫لار‬
‫امص‬
‫ال‬
‫؛لانن‬ ‫(لا" إلىبناء مسجد») وكفنميت» وقضاء دينه» وثمن ما )‬

‫لدانغلك اج التشعين» ‪:‬لهذا قالف «الكتمي ‪:‬ضرف إل الكلأوالبحطن‬


‫ْ‬ ‫‪0‬‬

‫نَلاءوفْرْغْوهإذ‬
‫اُعطيأصلَّهوإ غ‬
‫(ولا إلىمن بيئتهماولادء أوزوججييّة) ‪ :‬أيل ي‬
‫الرُوجةلزوجها”'‪( .‬ومملوكه) ‪ :‬أيمملولكالمركي‪.‬‬
‫يُعطيالرّوجّزوجت »هول ا‬
‫سفل»ولا‬

‫‪:‬يتملوك الغنيّ؛والمرادٌغيرٌالمكاتبإذيوة‬
‫(وعبد أَعْيِقَبعضه‪.‬وَغَنِي”"‪.‬وملوكه) أ‬
‫أ ينؤدّيإلىمكاتب الغَيِي (وطفله)‪ :‬أيطفل الرّجل الغَنِي» (وبنيهاشم وهم‪:‬آل‬

‫‏(‪)١‬ادة من س‬
‫زي‬
‫ثلث مانيللفقراء والمساكينليست اللامفيهلبيانالمصرف؛ بلليانالقسمة'‬ ‫ل‪:‬‬
‫ئول‬
‫انق‬
‫قه أ‬
‫لاصل‬
‫(ا؟)ح‬
‫اصده الواقفُ أو الموصي يلاف آب اةلمصارفم فا‬
‫فلا يصح أن يعطي صنفاً واحدا؛ لكونه مخالفاً ق‬
‫اللامفيه لاا يمكن أن تكونللقسمة‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية)(‪.)443 : 1‬‬
‫(؟) أيلايجوزصرف الزكاة إلى‪...‬‬
‫(‪)4‬أي لايشتريبهارقبةتعتق؛ لانعدام التمليكفيها‪.‬ينظر‪« :‬درر الحكام»(‪98١). :1‬‏‬
‫(‪ )0‬انتهى من «النقاية)اص؟‪.)6‬‬
‫(ا‪5‬ل)ملاننافع متصلةبينهما‪.‬‬
‫يّر‪ :‬وهوماكانيملكنصاباًمنأي مالكان سواء كاانلنمقنود األوسوائم ‪,‬‬
‫قضد‬
‫(‪ )/‬الافْنليّفهو‬
‫العروض ء وهو فاضل عنحوائجه الأصلية‪ .‬ينظر‪« :‬مجمع الأنهر»(‪.)755 : 1‬‬
‫نلف‬ ‫مهنابالزكاة‬

‫د وآل عبّاس؛ وجعفرء وعقيل؛ والحارث بن عبد المطلب©‪ .‬ومواليهم‪ .‬ذَقُمَ‬


‫نن يل لله مصرف» قبا لله عبذه» أو مكائبة يعيذهاء وإن بان غنم أو كذرى‪.‬‬
‫لميعد خلافاًلأبى يوسف *‪#‬ه‬ ‫أوأبنُه أو هاشمى‬ ‫أرإل أبره‬

‫علي؛ وال عباس ”'‪ .‬وجعفر' '» وعقيل'”» والحارث”'' بن عبد المطلب”'ه‪.‬‬
‫ومواليهم) ‪ :‬أي عنقي هؤلاء؛ (ولا إلى ذمي» وجارٌغيرها إليه) ‪ :‬ىزجار أن يصرف‬
‫و الذميصدقة غيرالزّكاة‪.‬‬

‫إن غنه(؛ْأعوكإفلرىءءمنأو”أظننهٌأبآولهه"أومصابرنف»أوقهبَاانش أمنه علبمذيه» أو مكاتبة بعيئعا”"'‪ .‬وإن‬


‫ي عد خلافاً لأبي يوسف©!"‪.‬‬

‫(‪)1‬وهوالعباس بنعبد المطلب بنهاشمبنعبدمناف؛ أابلوفضل» عمالنبيّل احمبل اشر‬


‫وكتم إسلامه ‪ :‬وأقام بمكة يكتب إلى الرسول ‪ 8‬أخبار المشركين؛ وكان من هناك من المؤمنين يَتَفوْرْنَ‬
‫‪-‬‬ ‫به (‪1‬هق‪.‬ه ‪77 -‬ه)‪ .‬ينظر‪« :‬الكنى والأسماء»(‪١‬‏ ‪١ )775 :‬‏ «تهذيب الكمال)(‪:١1‬‏ ‪055‬‬
‫'‪)71‬ء «التقريب) اص ‪« ,)757‬الأعلام)(؟ ‪.)688 :‬‬
‫(‪ )1‬وهرجعفربنأبيطالب الباشمي» أيوعبدالله؛اابلنعنبميّ © هااجلرحإبلىشة‪ ,‬ثهامجر إلى‬
‫الدبنة فقتل يوم مؤتة(ت‪8‬ه)‪ .‬ينظر‪« :‬التاريخ الكبير»(؟‪68١4)»: :‬‏ و«التاريخ الصغير))(؟ ‪ :‬؟‪,)5‬‬
‫و«الكنى والأسماء) ‪١‬‏ ‪ :)614 :‬و(امولد العلماء ووفياتهم))(‪١4). :1‬‏‬
‫(؟) رهوعفيلبنأبيطالبعبد منافبنعبد المطلب الماشمي ‪٠‬‏ أخوعلى وجعفروكان أسنّمنهماء أبو‬
‫يزيد؛ شاهلذبمدرشامرعكين مُكرهاء وأسريومئذ؛ ثاملأسحلمدقيببلية؛ وشهد غزوةمؤته وكان‬
‫عن “اننث قريش وأعلمهم بأيامهاء (ت‪5١‬ه)‪.‬‏ ينظر‪« :‬المقنى في سرد الكنى(؟‪ :‬؟‪:)81‬‬
‫‪,)56875-‬‬ ‫و«الكاشف))(؟ ‪ )1 :‬و(امعجمالصحابة)(؟ ‪٠8١): :‬‏ «تهذيب الكمال( ‪ : 7‬و‪5‬‬
‫أولاده‬
‫(أ)وه اولحارثبنعبدالمطلببنهاشمبنعبدمنافالقرشي» عم النبيفلك لميدرك الإسلام و‬
‫‪.)41‬‬ ‫ة‪ .‬ينظر‪« :‬مقدمة عمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪:‬‬‫بهم‬
‫اهكل‬‫حلل‬
‫صبدا‬
‫هم‪ :‬أسبفويان ونوفل وربيعة وامغيرة وع‬
‫نك دثائدة التخصيص بهؤلاء أنه يجوز الدفع إعلىدما‬
‫نهم منبنيهاشمكذرية أبيلبب!؛لأنهم لم‬
‫بناصروا النبي ‪ .8‬ينظر‪« :‬الجوهرة الثيرة»(‪.)771 :1‬‬
‫‪1‬‬ ‫فيجرف وق‪ :‬ظنه‪ .‬وفيم ‪ :‬ظنهأنه‪.‬‬
‫ا بالإجماع‪ .‬ينظر‪« :‬الاختبار»(‪: 1‬‬
‫هاًذ‪,‬‬
‫'"أتجيب إعادة الزكاة ؛ الأنه لم يجخرج عن ملكه خروجاً صوحيح‬
‫‪000‬‬
‫بنظ ‪:‬ر «الدرامنتقى»‪8772 : 0(1‬‬
‫هتفاقاً‪.‬‬
‫بمصرفلميجز ا‬
‫ليس‬
‫') دلالميتحرأو شكأوتحرىفظرٌأنه‬
‫مكتابالزوير‬ ‫‪4‬‬

‫وحْبِب دفع مايغنيهعن السنؤالليوم؛وكرهدفْعمْنتيدرهمإل فىقير غير مديوز‪.‬‬


‫ونقلّها إلى بلد آخرإلاإلى قريبه» أو إلى أحوج من آهل بللره‪.‬‬
‫باب صدقة الفطر‬
‫وعير صامما‬
‫رن دفأيوقه؛ سأوويقه؛ أو زييب نصف صاعء وم ثنمرٍأ ش‬
‫بي م‬
‫وه‬
‫يس مع فيهثمانية أرطال من مج أوعدس‬
‫وحَبْبَ دفمم م ياُغنيه عن السؤال ليوم؛ وكره دَفُعْمنتي درهمإلىفقيرفير‬
‫مديونء ونقلها إلىبل آخرّإلاإل قىريبهء أو إلىأحوج”" مآنهل بللده)‪.‬‬
‫باب صدقه ‪0‬‬
‫صاع‪ .‬ومنغر‬ ‫‪ 10‬ع‬ ‫‪ 01‬و‬ ‫‪:‬‬ ‫(وهي”") من ‪ 0‬أودفيقه لكل أو‬

‫‪0‬‬ ‫ل‬

‫ا نيما ليا و‬ ‫بين‬ ‫الماش ؛ أومن العدس‪ .‬رامناكدر رجي انه لفاو‬

‫وتخلخلاًواكناز”“؛ بخلاف غيرهمامنالحبوب» فإنّالتّفاوت فيهاكثيرٌغايةالكثرة‪.‬‬

‫(‪ )١‬وأ ‪.‬حلصأ وأ ؛عورأ وأ عفنأ ‪.‬نيملسملل‪:‬رظني ردلا« ‪‎‬؟(»راتخملا ‪.)18 :‬‬
‫اجوم‪ :‬هي‪.‬‬
‫ويفت و‬
‫(س‪1‬ا)قطة منص و قء وف‬
‫(؟) دقبقه ‪ :‬أي طحينه‪ .‬ينظر‪« :‬املخصتاحراح‪/:‬اص‪٠١8‬؟)‪.‬‏‬
‫(‪ )4‬سويفه‪ :‬أي ما يِتّحْذ من البرّه وهو الناعم من الدقيق‪ .‬ينظر‪ :‬ناج العروس)(‪0‬؟‪٠814 :‬‏‬
‫و«التعليقات المرضية)(ص‪71‬؟)‪.‬‬
‫(‪ )5‬وجعلا الزبييب كالتمر في وجوب صاع منه؛ وهي رواية الحسن عن الإمام؛ وصنتحها الهدي‪:‬‬
‫عانلبرهان»‪ :‬وبه يفتى‪ .‬ينظر ‪«« :‬الدر المختار»(‪192 :7‬‬
‫وغيرء؛ ولي «الحقائق»‪ ,‬و«الشربلالية» «‬

‫رع)‪ : 01‬؟‪ :)15‬الأولى أن يراعىفيهالقدروالقيمة‪.‬‬


‫هجم‬
‫ن«م‬
‫ل‪.‬أون‬ ‫و«الدر المتقى(‪75 : 1‬‬
‫ا‪)5‬‬
‫(ا‪1‬ل)مج‪ :‬كحابلعدس إلأانه أشد استدارة منه‪,‬ويقاللبا‪:‬الماش‪.‬ينظ ‪:‬ر «اللسان»(‪.)9514 :7‬‬
‫(س‪0‬ا)فطة عنص و ف‪.‬‬
‫ع( اكتناز؟‪ :‬من اكتن الشيه‪ :‬اجتمع وامتلا‪ .‬يقال‪ :‬كنّزت البرّ في الجراب فاكتئز‪ .‬ينظ ؛ بعتار‬

‫الصحاح»»اص *‪ :)86‬ودتاج العروس)(‪.)410 :81‬‬


‫ماش » والحنطةالجيدةالمكتئز ‪,‬ة والشّ !با‬
‫إنّيقدوزن‪٠‬ت‏ال‬

‫بااثلتق‬
‫حلنمن‬
‫طة » والحنطة الجبيدة”" املشنّعيرء فالمكيالٌ الذييملابنمائية‬
‫‪2111111110100‬‬
‫ندر الصنّاعبٌشمانية أرطالمن الحنطةالجيدة'*' لأ؛نّه إن قُبداّرلٌحنطة الجيدة'”' المكتيزة‪,‬‬
‫مْامل فيثهمانيأةرطالٍمنمثتللك الحنطةيملباهاوءإن كاينملأان من‬
‫نلكإذكاا انلحنطةمتخلخلةلكنإنقربالمجيَكونأصغرمن الأوّل»ولياسم فيه‬
‫ننوااعلحنطة»فيكونالأولأحوط”"‪.‬‬
‫فنةرطا م أ‬

‫ُمٌاعلمأن هذاالصّاء'"هو الصاع العِراتي؛وأما اليجازي ‪,٠‬‏ فهوخمسةأرطال‬


‫وللثْرطل؛‪٠‬ا ف‏لالشوااجبفُِععندِيَ”” ذه من الحنطة نصف"' صاع من اليجازي‪,‬‬

‫(و‪1‬ا)للأع‪:‬شير‪.‬‬
‫(؟) زيادةمنب وس و ص‪.‬‬
‫(‪)7‬زيادةأوب واس‪.‬‬
‫(‪)1‬زيادةأوب وس‪.‬‬
‫(‪ )8‬زيادةمنأو ص‪.‬‬

‫(‪ )1‬إنمقادروا بالج والعدس ؛ لاستوالهماكيلواؤزنا دقلوون منذلكمك‬


‫كانية أرطال» ووضعليصاع‬
‫ل يزيد ولا ينقص‪ :‬وما سوى ذلك تارة يكون وزنه أكثر من الكبل‪ :‬كالشعير؛ وتارة بالدكن‪:‬‬
‫كاللح‪ ,‬فإذا كان مكيال يسعثم‬
‫مانية أرطال من الملح والعدس‪ :‬فهو الصَاعٌ الذي يكال به الشُِرٌ والتمر‬
‫هن الاماوشالخنطةوالشعيورجعلهالال‬
‫يكبال؛‬ ‫ىنو‬
‫بن علأ‬
‫دغيرهاءوالشارحرج تقدير بةالخنطة‬
‫أثقل من الحنطة‪ ,‬والحنطة أثقل منالشعيرف‪:‬المكيال الذي يُملا بئمانية أرطال من الماش‬
‫فوجد الماش‬
‫بيمألقالٌ من مانيأرطال من الحنطة فلوقد الماشيكونأصغر‪.‬ولا يخفى أن التقدير بالشعيرأحوط؛‬
‫ملنشعير‪,‬ينظر ر‪:‬د الغتار»(؟ ‪:‬‬
‫لذيك نقل عن مشايخنا بالحرمين أنهمكانوا يفتون تقديره بثمانية أرطال ا‬
‫‪)0‬؛ و<اعمدة الرعاية»(‪١‬‏ ‪,)9"7::‬‬
‫‪/:‬ا)‪.‬‬
‫‪84١:‬‏ و«التتوير)(! ‪/‬ا‬
‫‪1‬م وهاسم انناوأريعيدرهم ‪.‬ا ينظر‪« :‬الغرر»! ‪),‬‬
‫ي(ن‪1‬ظ)ر‪« :‬تفة امتهاج»ا‪ .)1 :‬وارتحفة الحبيب»(!‪1 :‬هخ)‪ .‬و«التجريد لنفع العييد»<؟ ‪*):9‬‬
‫رغيرها‪.‬‬
‫سائياة‬ ‫‪7‬‬
‫أ سافطةمنص وقاوم‪.‬‬
‫كتاب الزوور‬ ‫‪1‬‬

‫ومَنَوَان برا جار خلافاًلحمّد ؛ وأداء البْرّفيموضعيشترى به الأشياء حر‬


‫‪000‬‬ ‫وعند أبييوسف ©‪ #‬أداء الذراهم أحب‪.‬‬

‫وإن لمينم‬
‫وعندنانصفُ صاعاملمعنرنَاقَي”"'» وهومَنوَان'"؛على أن المنَّأربعونإستارا‪.‬‬
‫تقال الم منة انون فالا‬ ‫والأمتار أربعة مناقيل»‪:‬ونس‬
‫(ومَنَوَانَ بُرَاً جازٌخلافاًلحمّد ‪)4‬؛ فإنّعندهل باْدأَن يُقَدّرَبالكيل"‪.‬‬
‫وفضيع يشترى به'*' الأشياءً أحب» وعند أبي يوسف هادهاء‬
‫(وآداءٌ المبْرّ‬
‫الدذراهمأحبا‬
‫‪ 65‬على حر مسلمله نصاب الركاة وإن ين)مقد ذكرّنا'”' فيأوّلكاب‬
‫الّكاةأن اّلنّماءبالحولمعالثّمنية أوالسّوم؛ أو نبْةٍالتّجارة‪.‬‬
‫فمّنكان لهنصاب الرّكاة‪ :‬أي نصاب فاضضلُمنحاجتِه الأصليّة‪ :‬فإنكانمن‬
‫لرةصتحّبعدليقهة» وإنلميَحُلْعليهالحول؛‬
‫اّجا‬
‫أحد الانّلمنسينسءّأوائم ؛ أومالالن‬
‫وإن كانمنغيرهذهالأموال» كدارل ياكونُ للسّكنى ولا للتّجارة » وقيميُهاتبلغ‬

‫‏(‪ )١‬الخلاف لفظي إذ أن الرطل الحجازي ثلاثون إستاراًء والبغدادي عشرون إستاراء فالصاع البغدادي‬
‫ثمانية أرطال يعدل خمسة أرطال وثلثابالمدنى‪ .‬ينظر‪« :‬فتح باب العناية»(‪١‬‏ ‪ ,)915 :‬و<اغنبة ذري‬
‫الأحكام»ا‪١‬‏ ‪.)651 :‬‬
‫بغداديان؛ ويهوسمااوي‪:‬‬ ‫لذا‬
‫اكن‬ ‫وق‬
‫ردره‬
‫طإذ‬ ‫وال‬
‫زبهأ‬
‫نو؛‬ ‫ال‬
‫‏(‪)١‬من‪ :‬بالفنحوالتشديد معيار‪ :‬كا‬
‫ينيك‬
‫و(امعجملغةالفقهاء»لاص‪.)!5١‬‏‬ ‫‪ 4668‬كيلو غرام‪.‬ينظر ‪« :‬الموسوعة الفقهية الكويتية»(‪7‬؟ ‪1 :‬‬

‫مثقال ويهوسمااوي إستار < ‪٠4١‬‏ مئقال‬ ‫‪0.4‬‬ ‫دي م‬


‫"َنْ‬ ‫اات‬
‫حساو‬ ‫(؟) وبعملية حسابية‪4٠ :‬إستار‏ وه‬
‫وي م‬
‫وهوتساوي ماواحداً‪.‬‬

‫وهذه روايةأابي‬
‫ليوإسفمعانم؛ ردك‬ ‫وقد‬
‫زرن‪,‬‬ ‫(‪)4‬أي يجوزإعطاءنصف صاعوزنا ؛ً لبانا‬
‫الص‬
‫لاعم‬
‫ابنرستم عنمحمد أنهيعتبريالكيل ؟ لأن الآثارجاءت بالصاع ‪ .‬وهواسم للكيل والدراهم أوليمن‬
‫الدفيق‪ .‬ينظر‪« :‬تبيين الحقائق))(‪١‬‏ ‪١٠1802 :‬‏ و«دجمم الانهر)(‪.)643 :1‬‬
‫(‪ )0‬أي البر‪.‬‬

‫(‪ )1‬فال الحصكفي ف«يالدر المتقى)(‪ :)555 :1‬وعليه الفتوى حالة السعة؛ أما في الشدة قدفم 'لعب‬
‫أفضل فلاخلاف حينئدفيالحقيقة‪.‬‬
‫(‪71 )1‬ص‪.)5٠١ ‎‬‬
‫يتابالزسكاة‬

‫نرم المندفةلغيه وطفلهفقيراء واديه ملكأء ولو مُديراء أو أمولد او‬


‫زرأ لالزوجيه ووللده الكبيرء وطفلِه الغي‪ .‬بلمن ماله ومكائيه‪ .‬وعبده‬
‫شار وعبلد آبق‬
‫ل بععدود»؛وللاعبأدو عب يدن انين علأىحيهما‪:‬ب‬
‫سس ةسهكو ف‬
‫هجرالفطر‪ .‬فأتجسبأ‬
‫لنم‪ .‬وأَلوِدَ‬
‫َه‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫اع‬


‫ا‬
‫وطفله فقيراًء وخادمه ملكأ‪ .‬ولومد بر" أو آم ولد””» أو كافراء‬
‫الجن ' ووللده‬
‫الكبير» وطفله الغي‪ .‬بلمنماله‪ .‬ومكاتيه‪ .‬وعبده للتّجارة‪.‬‬
‫وقد لهآبق “'' إلابع ع‬
‫دوده؛ولا‬
‫لعبدأو عبيلبرين اثنينعلىأحددهما)هذاعند‬
‫بىحنيفةماد أماعندهما فتجب عليهما‪.‬‬
‫(ولوبية”"' مخيار‪.‬أحلدهمافعلىمن يصيرٌله بطلوعفجر الفطر‪.‬‬
‫فتجب لمن أسلمء أو وُلِدَ قبلّه)‪ ::‬أي قبل الطلوع ‪٠‬‏‪ ,‬وهذا عندناء وأمًاعند‬
‫تفي" ه فتجب بغروب الششّم ‪٠‬س‏ فمّنأسلمفيالليلة»أو وَلِدفَيهال تاجب عليه‬
‫شندة‪.‬‬

‫(‪)١‬أي‏تجبصدفةالفطرلنفسهوطفله‪...‬‬
‫نت حر ودُبرٌ‬
‫أمت‬
‫‪1‬يرا‪ :‬وهو العبد الذيأعيق عن ذبرء أي بعدالموت» بأن قال له مولاه‪:‬فإن‬
‫مد‬
‫الشيءٍ مؤخرهي‪.‬نظر‪« :‬طلية الطلية»(اص”‪.)811 , 78‬‬
‫(و؟ل)مد‪ :‬هي الأمةالتيوطئهاسيدهاء فولدتلهولداواذّعىنسبه؛ قلايجوزبييععههاءا ونكون حرةبعد‬
‫‪.)510-‬‬ ‫شرح حدود ابن عرفة)اص‪8‬؟‪16‬‬ ‫رفائه‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫(‪)1‬أيل تاجب عليهصدقةفطرزوجته ؛ لقصور المؤونةوالولايةإذلايليعليهافيغيرحقوق الزوجبة؛‬
‫‪.‬نظر‪:‬ال«مرحدتار»(؟ ‪.87:0‬‬
‫دلياحب عليهأن بمونهافيغيارلرواتبكالمداواية‬
‫يالْمَيْن»‪ ,‬وقالالْأَْهرِي‪:‬‬
‫نير خوفوولكاذ عَمهكذا ده ف «‬
‫(‪9‬أ)يقالعيدُ‪ :ٌ:‬إذهارب من ساروم غ‬
‫الأب هُرُوبْ العبد من سيِِّهِ والإباق بالكسر اسم منهء فهوآينٌوالجمع أَبّاق‪ .‬ينظر‪« :‬المصباح‬
‫امنيراص ‪/‬ا)‪« ,‬المغرب)(ص‪.)١41‬‏‬
‫يرار ياقتوقف الوجوب '؛ ليآن الملك‬
‫خفط‬
‫اجالءال‬
‫وإن‬
‫لق أيلوبيععبدبشرط الخيارللبائعأو المشتري ‪ :‬ف‬

‫‪ --‬قليوبي وعمبرء»(؟‪:‬‬ ‫‪0‬‬


‫احتاج‬ ‫ينظر‪« :‬نهابة المحتاج))(‪ .)75 :7‬وزامغني‬
‫'‪ :)1‬وغيرها‪.‬‬
‫ولالمن مات فيليليه‪ .‬أو أسلم‪ .‬أووَلِدَبعده؛ ول قوُدْمَتجاذبلاقلبينرن‬
‫مدة‪( .‬و‪0‬ت*ُ'د"ِب تعجيلهاء ولو أَغْرَت لا تسقط‪.‬‬
‫لمن مات في لي‬
‫ليه)؛ خلافاً للشافِبِي”" فإننُّحهِبْ عليه لأنه أدرك وى‬
‫إاجلمنارعوابء» أم(ّأاوعنأدنسا؛لم فلأانوّهوللد بعلده)‪ :‬أي بعد طلوع الفجر‪ ,‬فإنّ لها حب عليين‬
‫م يُدْرِك وقت الطلوع؛ وأما عنده ؛ فلائه لم يدرك وو‪..‬‬
‫الغروب‪.‬‬

‫(ولو قُدمَت جاز بلا فُصّلٍ بين مذَةٍ ومة'”"؛ ولوب تعجيلهاء ولو درن‬
‫‪7‬‬ ‫لاتسقط‪" .‬والله اعله"")‪.‬‬

‫‪0٠‬‬

‫سس سس جب‬ ‫ل‬ ‫سل‬

‫(‪)1‬أي لاتجبصدقة الفطرلمنمات ‪...‬‬


‫و«فتوحات الوهاب)(؟‪4 :‬‬ ‫() ينظر‪« :‬المنهاج))(‪141" : 1‬‬
‫وغيرهما‪.‬‬
‫(‪ )9‬في «العبيين»‬
‫‪:‬‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫‪١): : 21‬‏ ولا تفصيل فيه بين مدة ومد‬
‫‪:470‬‬
‫وعامةالمتوونالشروح علىصحةالتقدي مطلق‬
‫اً‪.‬وهوالمذهب‪.‬لكنصححصاحب «التنوير»(‪710 :1‬‬ ‫التقديمبشرط دخول‬
‫رمضا‬
‫لصحيح ‪ .‬وعليه الفتوى‪.‬‬ ‫او‬‫ن» وف «الجوهر الئيرة»‪١7‬‏ ‪ :)81 :‬ه‬
‫تسقطوإنطالت ا‬‫(‪)4‬أي أخرتعنيومهلا‬
‫لمدّة‪.‬بنظر‪«:‬شرح ملا مسكين)‪(7‬ص!؟‪.)37‬‬
‫(‪)9‬زيادةمنج‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫وتاب الصوم‬

‫كتاب الصوم‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫العُووم‪:‬هوتر‬
‫الأكلوالشربوالوطممنالصتبحإل اىلمغربهم ا‬
‫‪2‬‬
‫علييّةو‪.‬صومٌ‬
‫هان فرض ع‬ ‫رر‬
‫ب‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫و‬ ‫ْ‬ ‫ذ‬ ‫ّ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ٌ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ً‬ ‫لىكلمسلممكلف أداء وقضاء‬
‫‪.‬‬

‫كتاب الصوم‬
‫همتافل‬
‫هو ترك الأكل والشرب والوطءٍ من الصْبح إل اىلمغرب مع‬ ‫(الص ل‬
‫اببّ‪ .‬وصومٌ رمضان فرض على كل مسلم مكلف أداء وقضاء‪ .‬وصومٌ الكدر"؟‬
‫والكفارة!! واجبء وغيرهما نفل)‪.‬‬
‫ذكْرَفي«الجداية» أن صومٌ رمضان فريضة ؛لقوله جلة‪ :‬ركيب عَلَيكُمْامام"‬
‫‏(‪)١‬ادة منم‪.‬‬
‫زب‬
‫(‪ )1‬هذاتعريف الصوم شرعاً أما لخة‪ :‬فهوالإمساك مطلقا‪ :‬أي سواء أكان ماتمسكعنهكلاماًأ فمعلاً‪.‬‬
‫وسواء أكان الفعل أكلاً أمشرب أم غيرهما‪ .‬ينظر‪« :‬سبيل الفلاح)لاص‪.)6581‬‬
‫م القنذورلعليىن‪:‬‬
‫وفي‬
‫صلف‬
‫(‪ )7‬اخت‬
‫الأول‪ :‬واجب؛ وهو ما اختاره المصنف» وصاحب «البداية)(‪١‬‏ ‪41١2: :‬‏ و«الكئن»(ص‪,)7١‬‏‬
‫و«الملتقى)(ص ‪,)8"9‬‬ ‫و«الايضاح)»»(ق ‪/١‬ب)؛‏‬ ‫و«الفتح))(؟ ‪ :‬م‬ ‫و«المختار»(‪١‬‏ ‪)١75 :‬ء‪,‬‏‬

‫و«التتوير))(؟ ‪ :)784 :‬غيرهم‪.‬‬


‫والثاني‪ :‬فرضء وهو مارجّحه الشارح» و«المواهب»(ق‪ ,)52/1‬والشرنلالي ف«يغبة ذوي‬
‫الأحكام)»(‪)151/ : 1‬؛ وغيرهم‪.‬‬
‫(!ا)ختلف فيصوم الكفارات علىقولين‪:‬‬
‫‪)15‬ء‬ ‫الأول‪ :‬واجب؛ وهو اختيار المصنف؛‪ .‬وصاحب «البداية»(‪ :)811 : 1‬و«المختار»(‪١‬‏ ‪:‬‬
‫ل«الايضاح»(ق ‪٠‬‏ ‪/5‬ب)‪ :‬و«الملتقى)»(ص ‪ »)*06‬ورد المحتار)(؟ ‪ :)78 :‬وغيرهم‪.‬‬

‫اثلي‪ :‬فرضيه وهر اخبر الارح‪ :‬وصاحب «التجيط‪ .5580 :‬وبالررطا‪6914 :‬‬
‫‪)68‬ء ودالدر المختار»(؟ ‪ ,)58 :‬وغيرهم‪ .‬وأدلة كل طرفم‬ ‫اولامواهب»)اق‪ :)78/1‬و«التنوير‬
‫مبسوطة في الكتب؛ وسيأتي من صدرالشريعةذكر دليل فرضية ذلك؛ ويوجد غيره من الادلة ليبس‬
‫القامقامبسطها‪.‬‬
‫يًالزينعاَالبكُْجكبُمْ العام كم كاتيب على‬
‫عل‬ ‫اذكنا كج‬
‫‪8‬‬ ‫ف‬

‫(‪)0‬منسورة البقرة‪ :‬الآية كم )‪ .‬وفامها‪ :‬لياأب‬


‫‪#‬دردلم خع عه‬ ‫د‬ ‫‪5‬‬

‫اتنقم فنُلكوملنمك»‪.‬‬
‫ككتاب الصوم‬ ‫لون‬

‫سي‬ ‫و ل‬ ‫الف‬ ‫ل ل ‪4‬ل‬ ‫ل كك‬ ‫ل‬


‫ويصح صومٌرمضان؛ والئذر المعينبنيةٍمن الليلإلىالضحرة الكيرى‪ ,‬لاعند‬
‫‪-‬‬ ‫إل‬ ‫‪.‬‬

‫ب بسبببي‬ ‫سس‬ ‫سس‬ ‫ااا‬ ‫لٍِ‬


‫وعلىفريضْبَهِ انعقدالإجماع؛ ولهذا يكفر جاحده ؛ والمنذورٌ واجب !؛لقوله تعالى‪.‬‬
‫م‪40‬‬
‫وواذو‬
‫(ويُف‬

‫وفد'"«اقليحلوفايشي»'"'‪ :‬قإونله اولبُوفوا دُورَهُم) عامحص‬


‫اكوئ‬
‫النفض‪»٠ .‬‏ وهوالنّذربالمعصية ؛ والطيتارة‪ :‬وعنادةالمريض ‪٠‬ع‏ وصلاة الجنازة؛ فل ي‬

‫قطعا فكون وأنجنا‪.‬‬


‫نن العباداتالمقصودةكالصلاة» والصّوم ‪#‬والجع ‪٠‬‏ ونحو‬
‫كا م‬
‫أقول ‪ :‬المتذورٌإذا‬

‫اللزوم ينا بالإجداعذكوةطعي لكوت وإنكانسندٌالإجماع ظيًا‪ .‬وهو‬ ‫ذلك‬


‫‪“٠‬‏ فينبغيأن يكونٌفرضاًء وكذا صومٌالكفارات ؛ انث‬ ‫ا‬

‫ا‬ ‫اا‬ ‫قر ماح رانا لاقو‬


‫قالفي افتتاح(كتاب الصوم) ‪ :‬الصوم ضربان‪ :‬واجب»؛ ونفل""‪.‬‬
‫ولإجماع‪.‬‬
‫بسبسا‬
‫نرضاً‬
‫» وإن كا ف‬‫إن الوم امنذوروالكفارة‬
‫"ويمكنأن يقال‬

‫؛ لأنّسندالإجماع ظَنّىّمن المصنّف"‪.‬‬ ‫جب‬


‫افظ‬
‫وهل‬
‫لعلي‬
‫الق‬
‫إنّما أط‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ميا‬ ‫مع(ه)‬ ‫بن‬ ‫اك‬
‫(ويصح صوم رمضان‪.‬والتدرٌالمعين”'أبنمن اللب إللى الضحوة الكبرى ‪1:‬‬
‫وة‬
‫حرادٌ‬
‫ضفالم‬
‫لب ‪.‬‬
‫ارو‬
‫بىالغ‬
‫إل‬ ‫ح‬‫بمن‬
‫صعيّ‬
‫لشتر‬
‫اهارال‬
‫لاعندهاني الأصح)ءاعلم أن النّ‬

‫(‪)1‬منسورة الحجء الآية(‪912‬؛ وتمامها‪( :‬ثملَبَقْضواتفْنّهُمْوليُوفوا دُورَهُمْ‪.©...‬‬


‫‪4١١). :‬‏‬ ‫ية)(‪١‬‏‬
‫ان‬‫دم‬
‫بهى‬
‫«؟ا)النت‬
‫(‬
‫دة من أ‪.‬‬ ‫يقاد‪:‬‬
‫ز‪)5‬‬‫(‬
‫ية)(؟ ‪.)4175 :‬‬
‫د عالى‬
‫بية‬
‫لفا‬
‫الك‬
‫(؛) بنظر ‪« :‬ا‬
‫(ز‪0‬ي)ادة منأو س‪.‬‬
‫ية)(‪١‬‏ ‪81١). :‬‏‬
‫ان‬‫دم‬
‫االنتجهى‬
‫«)‬‫(‬
‫(‪)01‬زيادةمن ع‪.‬‬
‫(‪)4‬النذرالمعين‪ :‬أي بوقت معينخاصكنذر صوم يومالخميسمثلاء وغيرالمعين‪::‬كنذرصوميومثلا‪.‬‬
‫‪.)884:5:‬‬
‫والنذر المعينفيحكم رمضانلتعين الوفت فيهماي‪.‬نظر‪« :‬رد الممتار)(؟ ‪8‬‬
‫رة الضوء في أفقالمشرف‬ ‫من‬ ‫طعيا‬ ‫تشر‬‫سر ال‬
‫انها‬
‫ير»؛ وال‬ ‫عها‬
‫رالن‬‫شصف‬‫لنت‬
‫ايم‬
‫(؟)الضحوة الكبرى‪ :‬وه‬
‫إلى غروب الشمس‪ .‬ينظر‪#« :‬شرح امبلنك)(ق‪/15‬أ)‪ ,‬ودرد المحتار)(؟ ‪,)04 :‬‬
‫فم‬
‫يرض‪.‬‬ ‫ذة‪ ,‬أب‬
‫و نفل‪.‬وأداءرمضانبن واجمبوآخرإلا‬ ‫و‬
‫أوسفرء بل‬
‫يم نويءوالنّدْرْمين من واجبوآخرنواه‬

‫صف م لابأن تكوناليه موجودةف أ‬ ‫وى‬


‫يكثارلّهارءويشترطأن تكونيرة‬
‫المّحوةٍ الكبرى‪.‬‬

‫وف «الجامع |لصغير»‪ :‬بنيةقبل‬


‫نصف الثهار'"'‪ :‬أي قبل نصف الها الشّرعي‪.‬‬
‫وفي «مختصر القَدُوري»‪ :‬إلىالزّوال""‪ .‬والأول أصح‪.‬‬
‫(وبنيّةمطلقة'"؛ أو بنيةنغل‪.‬‬

‫وأداءُ رمضان بنيّةٍ واجبر آخمرإلافيمرض‪ .‬أو سفرءبلعم دي !»‬


‫َالْلْرْالم‬
‫عيْنْعنواجبر آخر نواه" )‪ .‬أي أداهرمضان يصم بنيّمِعنواجسبو‬
‫آخرإلا‬

‫معيفلوى‬
‫في‬ ‫صومٌ‬
‫يوم‬ ‫ل المرضأو السف ؛‬
‫ر فإله‬
‫يع عن ذلك الواجب؛ وإذا نذرٌ‬

‫ها‬ ‫ذلك اليو و‬


‫ماجبا أخرءبقمعن ذلك الواجب» منواءكان ساق‪١‬‏أو سين‬

‫تريضا‪.‬‬
‫وَعَار وامتصر هذا ويصح أداءُ رمضانبن قبلنصف الهاالشرع ؛ي‬
‫مورضء وكذاالنْفلوالنّدرُ‬
‫وبنيَةٍ واجبرآخرء إلأفيسغر» أ‬ ‫تر‬
‫يلأخير‪5‬ا ‪:‬أي حُكْمْالتّْلوالدذْرالمعيّنحكمأداءرمضانإلافيالأخير‪,‬‬
‫نعيّنإلاف ا‬
‫لالز‬ ‫ار‬
‫(والّمل بنيّته‪.‬وبنيّةمطلقةقبلالزُوال لابعده‪.‬‬
‫بتصرف‪.‬‬ ‫)؛‬
‫‪1‬ص‬‫‪7)7‬‬
‫‪1‬غير‬
‫انتلهىجمانمع الص‬
‫(«‪ 1‬ا)‬
‫أجزأتهالنيةمابينهوبينالزوال‪.‬ا‪.‬ه‪ .‬وصدر‬ ‫بىح‬
‫صوحت‬
‫مبن‬
‫أ‬ ‫(')عبارة«مختصر القدرري) ص‪ 4‬؟)‪ :‬فإن ل‬
‫هنىوم منها؛ وذلك مافهمهصاحب «المداية»(‪41١١ :1‬‏‬
‫فلمع‬
‫مابا‬
‫لنه‬
‫الشريعةبفول ‪:‬ه إل اىلزوال‪ .‬عابرع‬
‫فالصدرالشريعةمنأنْاّلنبةقبلنصف النهارأصح‪.‬‬
‫)‪:‬و«اللباب)(؟ ‪ )6351 :‬؛ فقانوامثلما‬
‫(؟)أنييصحصوم رمضان بنيةمطلقةمنغبرقَيدٍكقول ‪:‬ه نويت الصوم‪...‬‬
‫(]) أت بليقعالصوم عنالواجب الآخرالذينواء؛ لآنرمضان فيحقهكشعبان‪:‬‬
‫(‪0‬أ)يبقعالصيام عن الواجب الآخر الذي نوىتعينهلاعنالنذرالمعين‪.‬‬

‫() نتهىمن «التقاية اص‪.)9 4‬‬


‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫لابالصوم‬ ‫ضف‬

‫ا‬ ‫لحل‬ ‫با لألا ولو صضامه رجه‬


‫ير‬ ‫ا‬
‫بعد الزُوال‬ ‫اص" ويَقْطرغير‬
‫وشر ط للقضاء‪ .‬والكفارة؛ والمّذر المطلق التبييت والئّعيين‪») )7‬المراذ‬
‫ن‪.‬‬
‫لينلوييمل‬
‫اأن‬
‫بالنّسيت‪:‬‬
‫(وإن عه" ليلةالشّك )‪ ::‬أي ليل اةلثّلائينمن شعبان‪(:‬ل ياْصَامإٌلأنفلا‬
‫يلأصح)‪ ::‬أي يقع عن الواجسبو الآخر‬
‫افاراح احا "؛ويقمٌعنهف ا‬
‫وقيل‪ :‬يقع تطوعا ؛؛ لأنغّيرَهمنهيعنه؛ فلايتأدّى به الواجب‬ ‫فيالأصح'‬
‫مظهرٌ رمضانيته وإلأفعنه) ‪ ::‬أيعن رمضان‪ .‬فإنّصوم رمضان‬
‫كاملاً””‪( .‬إن ل ي‬
‫يتأدىبنبّةٍواجبوآخر‪.‬‬
‫(وَالُتَفَل فيه)‪” :‬أي في يوم الشّك"'‪( ,‬أحبْ إجماعاً إن وافقَ صرماً يعناد‬
‫وإلايصوممٌ الخوا را") كالني ‏ والقاجنى»(ويقطل” غيرهي‪ 6‬يق ا‬
‫دلزرأل‬

‫دن تعينهلوجودالمزاحم؛‬ ‫‏(‪ )١‬لآنالصومفيهاليس بمتعينلهال مان جانب اللهولامنجانب العباءفلاب م‬


‫وكونذلك اليوقمابل لكلصوميمخلافصومرمضانٌوالنذر لمع ؛ي لوجود التعيّن فيهمن جاتبه؛ أو‬
‫من ريه فيكفيفيهمطلقالنية»بلتلغونيّةالتتفلأيضاًء وأمااشتراط التببيتفلعدمتعينهأيضاب‪.‬نظر‪:‬‬
‫«عمدة الرعاية)(‪١‬‏ ‪/1١7), :‬‏‬
‫أغ‬
‫ويرهفلم‬
‫يرينظ ‪:‬ر «مختار))اص‪.)781‬‬ ‫(‪)1‬غم‪ :‬أيعُماّلبلالعلىالناسإذا سترهعنهمعَيْمٌ‬
‫(”) الكراهة كراهة تنزيهية التي مرجعها خلاف الأولى ؛ لأن النهي عن التقدم خاص بصوم رمضان؛ لكن‬
‫اي‬ ‫كره لصورة النهيالمخمول علىرمضان‪ .‬ينظر‪ :‬ا‬
‫(‪ )1‬لأنالمنهيهوالتقلاميصومرمضان‪ .‬كماف «يالتبيين»(‪.)70139 : 1‬‬
‫(‪ )0‬زيادة من م‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬زيادة منأوب وس‪.‬‬

‫() الاخلوخاوصا»صلوإيلاس فتممنقصالوعرواةم؛ع ولكيىفايلةم افلتنيوالقاضي بلعلىكلمنعلمكيفيةصومالشكفهرمن‬


‫ية المعتبرة هنا‪ :‬أن ينوي التطوع على سبيل الجزم منل ي‬
‫امناد‬
‫‪.)4:‬‬‫صومذلكاليوم‪.‬ينظر‪«:‬التتوير»‪2‬؟ ‪4‬‬
‫‪4‬باعنلييمأفمرتي ببالاتللوماثفمطار إذذاهب وقت الل نفيالًتهمةارتكاب النهي ؛ وإنما فُرِفبّين العام‬
‫‪65١‬‏ )‪ ,‬ودالفتنك‬ ‫والخاص ؛؛ لانالعامبفرق بين نيّةاَلجزمونية التردد‪.‬ينظر‪ ::‬ااغنيةذوي الأحكام)لا‪1‬‬
‫الدوار في رفية البلال بالنهار)»اص‪.)7‬‬
‫يناب الصوم‬

‫‪00‬رممنضان فأناصائم عنه؛ ولا فلا‪ .‬وكرة لو توى‬ ‫ولااصومٌ لو نوّى‪ :‬إنا‬
‫إن كانالْدُمنرمضان؛ فأناصائمعنهوإلافعنواجبهٍآخر‪.‬وإلافع نفل‪.‬فإن‬
‫رفانت كان ‪ 0 0‬فيهما؛ ومنرأى هلال صوم أو فطر وحذة‬
‫بصوم؛ أن رْدُ قوله‪ .‬وإنأفطرفضى؛ وقبل بلا دَعْوَىولفظأشهدٌ للصّوم مع‬
‫‪ 7‬خيرٌفَرْوبِشرط أله عدل ولو قِنّاء أوامرأة؛ أو محدوداً في قدف تاباً‬
‫ولا صومٌ لو نوّى‪ :‬إن كان الغدُ من رمضان فأنا صائمُ عنه‪ .‬وإلاً فل”""‪.‬‬
‫وكرة'" لو توؤى إن كان الغد من رمضان‪ .‬فأنا صائم عنه ولا فعن واجب‬
‫)ن‪ :‬أي لونوىإن كانالغدُمنرمضانء فناصائمٌعنه‪,‬وإلاّفعن‬
‫لفع‬
‫فإلأ‬
‫نر»و‬
‫آخ‬
‫فرلم؛(ضفإانظئَهيَرتَُهُ كانعنه) ؛ لوجودمطلق التّء(وفإلياًهفنمفلاٌ)‪ :‬أي‬
‫ء وفيما قال؛ وإلافعننفل‪.‬‬ ‫رو‬
‫خاجب‬
‫يم قاال‪:‬وإلا فآعنو‬
‫أانلّصافُيورة الأُوَلّى؛ فلأنّهمترددٌفي الواجب الآخرء فلايم عنهفبقيمطلق‬
‫اب فايلقعتعّنفل‪.‬‬
‫وفي الثَّانيةِ؛ لوجودٍ مطلق اليّةأيضا‪.‬‬
‫ومن رأى هلالَ صوم أو فطر وحدهُ يصوم‪ .‬وإن رد قوله؛ وإن أفطرٌ قضى)‪.‬‬
‫ِكرٌالقضاءفقط؛ لبيان أَنّه لا كفارة عليهخلافاللشَافِيِي””"‪.‬‬
‫(دوثَيلضَْبلواَى ولفظ أشهد”" لصوم معغيمخبفربشرط أله عدل"‬
‫ولو فنا"'؛ أو امرأة؛ أو محدوداً فيقذف تائباً‪.‬‬

‫(‪1‬ل)عدمالجزمفيالعزم‪ ,‬فلمنوجد النية‪ .‬ينظر‪« :‬درر الحكام»)(‪١‬‏ ‪.) 891 :‬‬


‫(‪ )1‬لترددهبينأمرينمكروهين‪ :‬نيةالفرض» ونيةواجب‪ .‬ينظر‪ :‬روالدرر)(‪591١ :١‬‏ )‪.‬‬
‫ولرفتوحات الوهاب»(؟‪ :)445 :‬و«حاشينا قليوبي وعميره(؟ ‪:‬‬ ‫(‪ )7‬ينظر‪« :‬تحفة احتاج»(‪0 :1‬‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫فأشيه رواية الأحاديث»‬
‫‪4‬‬ ‫ب(‪5‬شأ)تيلراط فيهأ يدنّعيه أحدٌ أويقول الراتي‪ :‬أشهد برقيتي؛ ‪0‬‬
‫‪0‬طو‪1‬ابم ‪ 000‬ا‬
‫رل‪٠‬ق‏و‪7‬لهي‬
‫وب‬‫االدخةاسلق‬
‫مإنانلكدآعنوسىيوعاولنشه‬
‫دفقيها‬‫ا‬‫نلويقانلبعقباادابلقترييلن‪,‬ب‬
‫نحق‬
‫ف‬ ‫فذ‬ ‫لدبلسةم م‬
‫("ادلع‬

‫ثم‬ ‫مم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬ ‫و(انتبيهالغافل والوسئان علىأحكام هلال رمضان)‪ 1‬ص‪١١‬‏ ‪0‬‬
‫‪ 0‬جاء قنَانَ أقنان أبنه‪ .‬وأما‬
‫مولت وفد‬
‫‪0‬‬ ‫‏(‪ )١‬القين‪:‬املنمي الذي لِك وهأبووَا وكذلك الاثنان والجمع‪.‬‬
‫هم اولعأناعبرنَايي عبقدِنُ‪:‬أي خالصالعبوددة‬
‫مح قولالفتهاء لأنهم‬
‫ب فل‬
‫س‬
‫أمة‬
‫)‪.‬‬‫اهفَ المديّور المكاتبُ ‪ .‬ينظ ‪:‬ر «المغرب))(ص‪847‬‬
‫لن ب‬
‫خنو‬
‫يع‬
‫وشرط للفطر رجلان؛ أو رجل وامرأتان» ولفظ أاشهلددلعاوى‪555 .‬‬
‫جَمْمٌعظيمفيهماء ويعدصوم ثلائينَبقولعدلينحل الفطر‪ .‬وبقولعدللا‪,‬‬
‫والأضحى كالفطر‬
‫وشرط للفطر رجلان؛ أورجل وامرأتان» ولفظ أشهد”" لاالدعرى‬
‫ريمط جَسْعْ عظيمفيهما)""‪“:‬الى انا عد‪1‬زا‬
‫شا غ‬
‫وبل‬
‫يخبرهم‪ ,‬ويحكمُالعقلّبعدمتواطئهمعلىالكذب‪.‬‬
‫(وبعد صوم ثلاثين بقولٍ عدلين حل الفطرء وبقول عدل لا)'”‪ :‬إأذايشهد‬
‫واحدٌ عدل بهلال رمضان‪ :‬وفيالسّماء علة‪٠‬‏ء فصامواثلاثينلايحلالفط ؛ر لأنّالفط‬
‫لابشبتُ بقول واحدر خلافاًمده فإنّالفطريبت عندهبتبعيّةٍالصّوم؛ وكممن‬
‫شيء يشبتُضمناء ولاينبت قصداً‪.‬‬
‫(والأضحى كالفطر)‪ :‬أي في الأحكام المذكورة‪.‬‬

‫به؛ فلاف رمضان ؛ لأنهحقالشرع‪ .‬ينظر‪« :‬جمع الأنهر»(‪.)587 ‎:1‬‬ ‫علقبحا‬


‫قد‬ ‫)‬
‫ا‪(١‬ل‬
‫لتع‬
‫(؟) اختلففيعدد الشهود إن لميكنفيالسماء علةعلى أقوال‪‎:‬‬
‫وهو مروى عن أبييوسف ومحمّد‪#‎‬‬ ‫ب»‬ ‫كهم ع‬
‫ذلى‬ ‫الأول‪ :‬جمع يحكم العقلبعد‬
‫امتو‬
‫لاطئ‬
‫وأن بكونوا من كل جاتب‪ .‬وإليه بشيركلامالشارح» واختاره صاحب «الفتح»(‪ ,)7101 :7‬و«درر‪‎‬‬
‫الدككل‪‎‬‬ ‫الحكام))(‪1‬‬

‫والثاني‪ :‬جمعيحصلبهمغلبةالظن‪ .‬وهو اختيار صاحب «الايضاح»(ق‪‎.)15/1‬‬


‫ه ؛ه لتكاسل الناسء وهو اختيارصاحب‪‎‬‬ ‫فية‬ ‫يأب‬‫نعن‬ ‫حاية‬‫والثالث‪ :‬يكفي اثنان؛ وهي رو‬
‫صال»رحبلا« )؟‪ : 585‬دردو ‪‎‬؟()راتجملا ‪.)178 :‬‬
‫‪:‬عبارلاو نوسمخ ًالجر ؛ةماسقلاك وهويورمنع‬
‫يبأ فسوي‪‎‬ه‪. 5‬‬
‫والخامس ‪ :‬أهل محَلة‪‎.‬‬
‫والسادس‬
‫‪ :‬غيرمقدّر يعدد ‪ ,‬وهومفوض إلى رأي الإمام ؛ لتغاوت الناس صدقاء وهو مررقي‪‎‬‬
‫عن محمد ه؛ ورصححه صاحب‪»(١ ‎‬رايتخالا« ‪ 77١). :‬وفي «المواهب»(ق‪/16‬ب)‪ ,.‬و«دالدر المتفى"‪‎‬‬
‫ا‬
‫‪ 7‬وه ‪.‬حصالا هراتخاو بحاص ‪‎‬؟()»ريونتلا« ‪.)537 :‬‬

‫والساب ‪:‬ع خمسمئة يبلخقليل‪.‬وهومروي عنخلفبأينوب‪‎.‬‬


‫ن)) ص‪.)159‎‬‬ ‫كميلا‬‫سرح‬ ‫والثامن‪ :‬ألف‪ ,‬ومهرووي عن أبي حفص الكبير‪.‬ينظر‪:‬‬
‫م«ش‬
‫ولا عبرة يمحساب المنجمين والحاسبين في البلال‪ :‬ولا عيرة باختلاف المطالع في الأقطار‪ .‬ينظر‪« :‬تجه‪‎‬‬
‫شف‬

‫كنوال خيرالش‬
‫ي‪(7‬هور»‪‎‬‬
‫!ص‪.)١١‬‬ ‫ال‬
‫للمنشورفيهل‬ ‫الغافل والوسنان)(ص ‪5‬؟؟‪ ٠0©» ‎‬و«القول‬
‫‪0#‬‬ ‫باب موجب الإفساد‬
‫عا ااا‬
‫جامع؛ أو جومع فيأحدٍ السبيلين» أو أكل‪ .‬أوشربغداء أو دواء عمدأء او‬
‫مب نظن آله فَطْرَهِ فاكل عمدأء قضى وكقر كالمظاهرء وهو بإفسادٍ صوم‬
‫رنيان لاغيرء وإن أفطرٌ خطاء أو مُكرهاًء أو إِحتفَنَء أو إستغلء أو أقطر فيأيه‬
‫‪ ,‬واوى جائفة» أو آمة» فوصل إلى جوفهء أو دمافه‬
‫باب موجب الإفساد‬
‫بفتح الجبه”'‪ :‬أي ما يوجبّهُ الإفساد كالقضاء والكفارة‪.‬‬
‫(مَن جامع؛ أو جومم في أحله السبيلين» أو أكل» أو شرب غذاء؛ أو دواءً‬
‫عمد أو احتجم فظن أنه فَطْرَهفاكل عمدأًء قضى وكفر”' كالمظاهر”" )‪ :‬أي‬
‫كنارته مثلُ كفارة الظّهار””'؛(وهو)‪ :‬أي التُكفير» (بإفساد صوم رمضان لا غير)‪:‬‬
‫أيبإفساد أ رقنا ههنا‪.‬‬
‫(وإن أفطر خطا)؛ وهو أن يكوث ذاكراًللصّوم» فأفطرَ م غنعيذرٍر”" قصيد”‪,‬‬
‫كماإذاتمضمضء؛ فدخل الماءُ حفلتييه‪( :‬أو مكرهاًء إأِحوَتَفَن””"؛ أو إسقغط)‪ :‬أي‬
‫صب الدواءً فيالأنف» فوصل إلى قصبةٍ الأنف‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬ويجوز كمرالجيم بمعنى الأسباب لفطرء وفتحها بمعنى الحكم المترتب على الإفساد‪ .‬ينظر‪« :‬اغنية دوي‬
‫ُبقَالُكفرهوكفرَهإذا ره وااللْككَففَااررةةٍِ منلهأنهاتُكَمراٌلذنب»‬ ‫‪١05:‬‏‬‫الأحكام»(‪). 1‬‬
‫يلأصل السْير‬
‫(‪ )9‬كثر‪:‬من الكفرء وهوف ا‬
‫«المغرب)(ص؟‪)11١7‬‏‬ ‫يحينه‬ ‫كر‬
‫ومنها ‪:‬‬
‫شرو‬ ‫سس‬ ‫سي‬ ‫ا‬ ‫لامر‬
‫رضاعا‪ .‬ينظر‪« :‬الغرر»(‪١‬‏ ‪5‬‬
‫‪.)718:‬‬
‫ريطري منقلأن‬ ‫لما وا‬‫اهم كم يوون‬

‫مُتابميْنمن فللأن يتناس‬


‫‪ )1‬وهيكم ناي قول تهعالى‪( :‬وَالذرين يُظَاِرُونَمن‬
‫ظُون به واللهبا تَحمَلُونْخَبير‪.‬فس لَميَْحِدْفميام شهرين‬
‫نَاسًاذلكُمتُوعَ‬
‫من لميَسَطِمْفَِطْمَامُمين مِسْكيئًا)[امجادلة ‪:‬بع ‪-‬غ)‪.‬‬
‫(ز‪2‬ي)اد‬
‫(‪)1‬اي‬
‫المصاء المنير)»(اص ‪64١‬‏ ‪.)541-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عا‪:‬دمن اهلإقطان‪.‬‬
‫(‪ )0‬احَتفن لقادع الدوَاءًإلىباطيهمن مره بالمحَفئَةٍ‪.‬بنظ ‪:‬ر ررالمصباح الث‬
‫كدان |‬ ‫‪"1‬‬

‫حصأة؛ أو حديداء أو استقاء ملء فيه؛أو تسحرء أو أفطرّ بظنّه ليلاًء دهر يوم أر‬
‫ضوفاين كل‬ ‫نأاكسلياً وظنٌْأل فهَطَرَّهفاكلعمدأء أوجُومِعَت نائمة؛أرولممين‬
‫ب ار‬ ‫رلأو‬ ‫شوأك‬‫صوماً ول فاطرأء أو اصبح غيرنا لولصّوم فأكل» قضىفقط‪.‬ول‬
‫جامع ناسيء أو نام فاحتلم؛ أو نظر إلى امرأتّه فألزل؛ أو ادّهنء أو اكتحل‪ .‬أوتر‪,‬‬

‫(أو أقطرّ في أدُنِه'''‪ :‬أو داوى جائفة» أو آمّةء فوصل إلى جوفِه‪ .‬أو دماف)‪.‬‬
‫الجائفة ‪ :‬الجراحة التى بلغت الحوف‪.‬‬
‫والذعة ‪ +‬الت التيبلغتم الدذماغ”"‪.‬‬
‫(أو ابتلعً حصاةء '"أو حديداً"‪.‬أو استقاءً ملء فيه‪.‬أو تسحُر'“‪.‬أو أفطر بنك‬
‫ليلاء وهو يوم؛ أو أكل ناسياً وظنٌ آله فَطْرّهفأكل عمدأءأو جُومِعَتْ نائمةءأو ين‬
‫مو‬
‫في رمضان كله صوماً ولا فطراً”؛ أو أصبح غير ناوللصُوم فاكل””» قضى فقط‪.‬‬
‫ولو أكل أو شرب أو جامع ناسياً) ‪ :‬أيغليرلَذصاكّروم » (أو نامفاحتلم؛ أو‬
‫نظرٌ ”"إلى امرأيه"'فأئزل؛ أو ادّهن”*“‪.‬أو اكتحلء ”أو قَبّل'“‪ ,‬أو اغتاب”او فب‬

‫‏(‪ )١‬أي صب في إِذنْه دهناً ووه ممافيه صلا البدن؛ ولو أقطرٌ الما أو أدخِلّهُ في نفسه لايفسدٌالصوم‪.‬‬
‫ينظر‪« :‬البداية)(! ‪6 :‬؟‪.)1‬‬
‫(؟) أي الجلدة االت‬
‫ليتدجم‬
‫معاغ‪ .‬ينظر‪« :‬طلبة الطلبة«اص ‪.)85‬‬
‫() زيادةمنت و ف وم‪.‬‬

‫‪(4‬ا‪07‬ل)مإأيعمسأاككلال‪.‬سحفويرجعبل اىلظقضناأٌءنلاعدلمليالالبعبلاا‪.‬دقئةفبيافّقطدلة ‪٠‬‏ع‪ .‬فاعينللظمرأ‪:‬صن«بجح طلع‪.‬‬


‫مم الأنهر!‪١‬‏ ‪.)415 :‬‬
‫(‪ )1‬قيجب‬
‫القضاء عليه ولا كفارة سواء كاالنقزبولال أو بعده ؛ لا حصل مالنشيهة؛ وعندهماتب‬
‫الكفارة‪ .‬ينظر‪« :‬مجمع الأنهر»‪.)145 : 01‬‬
‫() زيادةمنم‪.‬‬

‫(‪ )4‬اذهن‪ :‬أي دَمَنَرَأسَهُشأَاورِيَهُإذايطلاالئهن‪ .‬وادْهَنَعلى افتَمَلٌإذاتَوَلىذلكمننضمهٍمنعبر‬


‫ذكرالمفعول‪ ,‬فقوله ا‬
‫ذْهْنَشَارِيه خطا‪.‬ينظر؛ «المغرب))( ص فى )‪,‬‬
‫(‪ )4‬زيادةمنت و ف وم‪.‬‬

‫(‪)٠١‬اغت‬
‫«إحيااءب‪:‬‏ أي ذكرأخاءبمابكرههلوبلقهء سواء ذكره بنقص فيبدنه أونسبه أو خلقه أو فعله‪ . .‬ينظر؛‬
‫)‪,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫هتاب الصوم‬

‫يريى أو تقيًا قليلاءأو أصصبحجنباءأو صب في|حليله دُطنء أو فيويه مائ ار‬


‫في حَلقِهِ لميُفطر‪ .‬والمطرٌ‬
‫رخلغبار أو‬
‫دخان» أوذباب‬
‫والتلجيفسدفي الأصح‪.‬‬
‫ء‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ق‬ ‫أ‬‫غيرفرج؛‬‫وطنمينأو بهيمة» أو‬
‫وإنإكللحماًبينأسنانهمثلحِمّصةٍ‬
‫قضى‪ .‬وإلاًفلا‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫قضىفقطءوفيأقل'منهالاإلاإذا أخرجه‬

‫‪0‬فيإحليله دُْن‪ .‬أو في أدُنِهماي او‬ ‫ادلنغيلءذاأنو نأقنيأذقغلايةلا)ء أأووذأنصاببح جن‬


‫دبأءحَألوْقصب‬
‫والمطرُ والئّلجٌ يفسدُ في الأصح””"‪.‬‬
‫ولو وطٍئ ميْتةأو بهيمة؛ أو غير فرج)‪ :‬وهو التّفخيذ‪( .‬أو بل أو نيس؛‬
‫إن أنزل فضىء وإلا فلا‪.‬‬

‫وإن''' أكل لحم بين أسنانه مثلحِمّصِةٍقضىفقطء وفي أقلّ منها لاإل إاذا‬
‫أخرجه وأخدهٌ بياوه؛ ثم أكل)؛ التقييد بالأخل باليد وقم انّفاقاً"‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬زيادةمنأو س‪.‬‬
‫عي‬ ‫بيت‬
‫طيخ‬‫ل ممحمد‬
‫اعصر‬
‫(‪ )1‬أماحكم الاحتقان في العضدين أو غيرهء ففد أفتىشيخ الأزهر علامة ال‬
‫الحنفي‪ :‬أن شرط المفطر أن يصل إلىالجوف وان يستقرفيه؛ والمراد بذلك أن يدخل إلى الجوف ولا‬
‫يكون طرفه خارج الجوف ولا متصلاً بشيء خارج عن الجوف وأن يكون الوصول إلى الجوف من المنافة‬
‫دة بأنيصلمنهاشيء إلى الجوف؛ ومن ذلك‬ ‫للعمتاجر‬‫اتي‬
‫المعنادة ؛ لأن المسام وانحلوهمانمانفذ ال‬
‫لحتد سواء كان ذالكلعفيضدين أو الفخذين أو‬‫جت‬ ‫لملها‬
‫انع‬
‫بعلمأن الاحتقان بالحقن المعروف الآ‬
‫دأسالإليتينأو فيأيموضعمن ظاهرالبدنغيرمفسدللصوم؛ لأنمثلهذهالحقنةلايصلمنها‬
‫لء فإنماتصلمن المسامققطوماتصل إلبه‬ ‫ورض‬ ‫صلىف‬‫وًوع‬
‫لأصلا‬‫اتادة‬
‫فذ المع‬ ‫نوفامن‬‫ملج‬‫للىا‬
‫اءإ‬
‫شي‬
‫لبس جوفا ولا في حكم الجوف‪ .‬والله أعلم‪.‬ينظر‪« :‬الفتاوى الإسلامية‪« .)04 :1():‬امنحة السلوك»‪: 05‬‬
‫‪1‬‬

‫اختلفواف ايلطورالثلجل دوخلاف ايلحل‪:‬ق‬


‫‪ :‬لايفسد‪.‬‬ ‫فقال بعضهم‬
‫بإفسادهما ؛ لإمكان التحرز عنهما بضم الفم؛‪ :‬وهو الاصح‪ .‬كما في «الملتمى»‬ ‫م‬

‫حوكيام(! ‪ 40521 :‬وغيرها‪.‬‬


‫لشرحه امجمع الأنهر»(‪ /)081 : 1‬وا«دغلنيأةذ‬
‫ل‬
‫‪7‬‬ ‫نبادةمنبء وفيأ‪ :‬ولو‪.‬‬
‫بالعود أو‬
‫‪7‬اقا؛ بأايلحيترسازي‪ ,‬فإن القصود أوكإلنه بع إدخراجه فإنمهفسدأخذ بةايد أو‬
‫الف‬
‫بغيرذلك‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية‪ !(:‬ا‬
‫كتاب الميو‪,‬‬ ‫‪"1‬‬

‫ولو بداباكلسمسمةفْسَدإلاإذامضغءوم كثيٌعادأيوأعبيذد ل ار‬


‫في الحالينء وعند محمد د يفسدٌ بإعادة القليل لا عود الكثير» وكْرةله‪ :‬الذوق‬
‫ومضع شيء إلاطعامٌ صي ضرورة» والقبلً إن لميأمنء لا لمن أمين لا الكحر‪,‬‬
‫ودَهْن الشارب؛ والسواك ولو عَتْييا‬
‫(ولو بدأ باكل سمسمة فْسّدَإلإاذا مضغ)» فَإنّهيتلاشى فبايفلمضهة""‬
‫(وقَيْءْ كثيرٌ عاد‪ .‬أو أَعِيد يُفْسِدٌ لا القليل في الحالين‪ .‬وعند''' محمد ل‬
‫يفسدٌ بإعادة القليل لاعودٍ الكثير)‪ :‬أي إذا عادالقيء فالمعتبرعندأبييوسفيض‬
‫الكثرة‪ :‬أي ملءٌ الفم‪ :‬وعندمحمد ن يهعتبرٌالصّنْ ‪:‬ع أي الإعادة‪.‬‬
‫قفى إعادة الكثير يفسدٌاتفاقا""‪.‬‬
‫و عود القليللايفسداُفاقاً‪.‬‬
‫وفيإعادةالقليلل يافْسدٌعندأبييوسف"' ضفخلافاًلحمّدظك‪.‬‬
‫و‬
‫عفود الكثيريفسدعندأبييوسف ‪#‬هلاعندمحمد" ذه‪.‬‬
‫(وكُرة له‪ :‬الدّوق» ومضمٌ شيم إلاطعامٌ ضصربويرةٌ» والقُبلةٌإن ليمامن؛‬
‫“لالمن أن" لا الكحل؛ ودَهْن الشاربء والسواك ولو عَشِيًا)‪ :‬احترازاً قعونل‬
‫انه؛ لأنّه يزيل اللو‬ ‫العاوي"" لعن ‪2‬‬

‫)إ‪١‬ش(وف‬
‫ايرهة إلىأنهلميجدله طاعماًف حلقه‪.‬ينظر‪«:‬غنيةذويالأحكام»(‪.)5017 ‎:1‬‬
‫(؟) عند‪ :‬زيادة منأوب واس وف‪.‬‬

‫(‪ )5‬ولا فطر نيالكل على الأصح إلا في الإعادة والاستقاء بشرط الملء مع التذكر‪ .‬ينظر‪« :‬الدر امنتقى‪١7‬‏‬
‫‪ :‬؟‪14‬‬
‫)‪ :‬ودرد النحتار»(؟ ‪١١١1). :‬‏‬
‫(‪)4‬قو‬
‫لأبييوسف هوالصحيحفيهذهالمسألةكماف «يالخلاصة»‪ :‬و«الخانية»(‪ .)115 :1‬وينظر‪( :‬اجمع‬
‫‪.):‬‬
‫‪01‬‬ ‫‪1‬ر)‬
‫‪١(4‬‏‬ ‫ال‬
‫‪1‬أنه‬
‫(‪)0‬‬
‫فيهذهقولمحمد‪ #‬هوالصحيحكمافي«فتاوىقاضيخان)(‪١15)., :1‬‏‬
‫)ادة منفي‪.‬‬
‫(ي‬‫ز‬
‫(‪ )0‬ينظ ‪:‬ر «التنبي‬
‫ه“(أص‪)574‬؛ و«دتحفة الحتاج)(‪)0674 :7‬؛‪ ,‬و«أستى المطالب)(‪١‬‏ ‪ ,)754 :‬وغيرهما‬
‫(‪ )8‬العشي ‪ :‬مباينالالإل اىلغرُوبومن يةُغَاللُللهرٍوالعصرصلانا العم ينظ ‪:‬ر «المصباح المنير‪/‬اص‬
‫‪.)14‬‬
‫(‪ )5‬الخلرف‪ :‬تغير‬
‫رائحةفمالصائم‪ .‬ينظر‪« :‬الصحاح))(‪) 85: 1‬‬
‫تاب العدوم‬
‫‪11‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪«9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مم وم ام‬ ‫ا‬ ‫‪0000‬‬
‫خخ فا عركن لصوميفطرويطعملكليوممسكيناًكالفطرة‪,‬ويقضيإن‬
‫‪ .‬و‪.‬حامل» أو مرضع إن خخأافنتافعسليىهما أو وللرهماء أو مريضن خاف زيادة‬
‫رنب‪ ,‬والساف أفطروا وقفضودايبلةا عا‬
‫(وشيخ فان عَاجِزلٌ ع‬
‫صنوم يفطروي‬
‫ىال“ كل ث‪0‬‬
‫كُطاعمل‬
‫َ‬ ‫ووية‬
‫لكبليو‬
‫طممرسكيةئاً‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مي وعد ام‬ ‫‪2‬‬

‫'"‪,‬‬ ‫(" إن قدّر‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫ٍ‬ ‫‪55‬‬ ‫يكحي‬


‫فعسلى‬
‫يهما أو ولدهماء أومريض خافَ‬ ‫وحامل» أومرضع إن ' خأاف‬
‫نتا‬
‫زبادةمرضيه؛ والمسافرء أفطرواأ وقضوا بلا فديةعليهم)‪.‬‬
‫الس‬ ‫لظام‬ ‫‪5‬‬ ‫ّ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫الإفطارٍمختصبم‬
‫‪2‬‬
‫©م‬ ‫وقبل""'‪ :‬حل‬
‫رضعةٍ أجرتنفسّهاللإرضاعء ولايحلللوالدة‬

‫ليحإبعرليضهااع‪.‬‬ ‫إز‬
‫الا‬
‫أقول‪ :‬لوكانحلالإفطارٍ بناءًعلىوجوبب الإرضاع؛ فعقدٌالإجارةلوكان‬
‫نبرلمضانيحللها" الإفطار» لكنلولميكنقبلرمضانء بلُؤجرنُفسسهافي‬
‫رمضانينبغيأن لايحل لبالإفطار إذ لايحب عليهاالإجارة إل إاذا دعت الضّرورة‬
‫)‪0‬‬
‫إلبها ‪.‬‬

‫وىت‪ .‬ينظر‪« :‬اللسان»(‪.)*8/141 :5‬‬


‫لفمعل‬
‫امشر‬
‫أليبرم؛ ال‬
‫(‪)١‬فان‪:‬‏ ا‬
‫(ك‪1‬ص)أديقة االفلطرمقفديار؛ وقد مرّت سابقاً‪.‬‬
‫() أيالصوم ؛ لبطلان حكم الفداء ؛ لأن شرط الخلفية استمرار العجز‪ .‬ينظر‪« :‬اشرح ابن ملك»كاق‪/55‬أ)‪.‬‬
‫(؛) مرضع‪ :‬هي التي من شأنها الارضاع وإن لم تباشره؛ والمرضعة‪ :‬هي التي في حال الارضاع ملقمة‬
‫ثديهاالصبي‪ .‬ينظر‪« :‬رد المحتار))(؟‪11١). :‬‏‬
‫(‪)0‬زيادةمنق‪.‬‬

‫(‪ )1‬م ذاكرهالشارح بصيغةالتمريض» وهومنقول عن«الذخيرة)؛؛ رده محققوالمذهبء وأشار الشارح إلى‬
‫ذلك ف نهاية المسألة ؛ لان الإرضاع واجب على الأم ديانة؛ ولا سيما إذا كان الزوج غيرقادرعلى‬
‫استتجار ظثر‪ .‬ينظر‪« :‬فتحالقدير»(‪ :)5/97 :7‬و«الإيضاحلاق‪ »)75/1‬وبدغنية ذوي الأحكام»<‪:١‬‏‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪4‬م‬
‫') زيادةمنأو ب و س‪.‬‬
‫)‪ 12‬قد ردم كل‬
‫‪:‬‬ ‫‪1:‬‬ ‫الوقاية))(‪1‬‬ ‫(‪ )8‬ما بناء الشارحعلى مسألة «الذخيرة»؛ قال اللكتوي عنه في «عمدة‬
‫ان بناءًعلىإباحيهاوجب‬
‫في‬‫متض‬
‫رفد‬
‫مننظرٌف كلامم بآنّعقدالاجارة مباحٌفيكلزمان» فإذا ع‬
‫عليهاالإرضاعٌبناء عليها ‪ :‬فيحل لب االإفطار‪.‬ا‪.‬ه‪.‬‬
‫كناب لمر‬ ‫‪44‬؟‬
‫وصوم مسافر لايِضِرْهُأحب؛ ولاقضاءًإن مات فيسفرهء أومرضيه ‪ .‬وإن ل‬

‫أواقامء كم ماتء فُدَىعنهوليهبقدرمافاتعنهإن عاشبعدبقدرى‪ .‬إلا‬


‫فبقدرهماء وششرطله االإيصاءء ويصحمناللّث‪.‬وفديةكلصلاةكصوميورهر‬
‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫الصسحيح‪ :‬ويقضي رمضان وصلا وفصلاء فإن جاء رمضان آخرصامًه؛ م فضي‬
‫الآو‏‪ّ٠‬ل بلا َفدية» ولا يصوم ‪ 2‬ولا ميُصلّي عنه ومَللكِيه‪ .‬ويلوزم صومعلىنفل شرع فأدياهء‪.,‬‬
‫وقضاء‬
‫ء‪.‬‬
‫ضها‬
‫رعلي‬
‫إحب‬
‫لظ ي‬
‫انئ‬
‫إلفلهطاار إلاتإعذياّتت”'‪ ,‬فحي‬
‫أمّا الوالدة؛ فاللايح‬
‫فيحل لبا" الافطار‪.‬‬
‫هأ)و‪:‬‬
‫ضسفيره؛‬
‫مترفي‬
‫(وصومٌ مسافر يلضِارَءٌ أحب‪ .‬ولا قضاءً””' إن ما‬
‫أيلاتجب الفدية» (وإن صح؛ أو أقام» ثممات» فَدَى عنه وليّهبقدر مافاتعنه‬
‫إن عاش بعاد قرف ‪:‬وَ[لافبقدرهما) ‪ :‬أي بقدر الصّحّة والإقامة» فإنَّهإذا فانت عر‬
‫خمسةأيامكه‬ ‫ادنء‬
‫مّحضْبع‬
‫اتء أروصَ‬
‫مم‬‫انٌ خمسة أيَامءث‬
‫ضعد‬
‫مَب‬
‫رقام‬
‫أيّام؛ فأ‬
‫عات فكليةفذيةخسئة ناه (وشرط”'' لهاالإيصاء‪ .‬ويصعٌ من الكلّث”*‪.‬‬
‫وفديةٌ كل صلاةٍ كصوم يوم هو الصّحيح)» وعند البعض”" فدية صلاة بوم‬
‫واحار كفديةصوم يوم‪.‬‬
‫(ويقضي رمضان وصلا ونصلاء فإن جاه رمضان آخر صامّه‪ .‬م قضى‬
‫الآوّلبلافدية)؛ وعند الشَافِيِي يهتجبْالفدية”"‪( ,‬ولايصوم ولايُصِلْيعن وهَلبه‪.‬‬
‫ويلزم صومٌنفلشرعفيهأداء» وقضاء)‪ :‬أييحب عليهإتَامُ؛ه فإنأفسدفعلبه‬

‫‏(‪ )١‬أي تعينت للإرضاع ؛ لفقد الظئرء أو لعدم قدرة الزوج على استنجارهاء أو لعدم أخذ الولد ندي‬
‫غيرها‪ .‬ينظر‪« :‬الإيضاح»اق‪/77‬أ)‪.‬‬
‫(؟) زيادةمنأو ب وس‪.‬‬
‫() أيعلىصاحب العذرالمبيحللإفطارإن ماتفيمرضه ؛ لأنهلميدرك عدةمنأيامآخر‪.‬بنظر‪.«:‬تحمع‬
‫الأنهر)(‪١‬‏ ‪41 :‬؟)‪.‬‬
‫(‪ )4‬أي شرطللفدية الإيصاء ؛ لتجبعلى الوليء وإلاتكونتبرعامنه‪.‬ينظر‪ :‬برالممدة)(‪:١‬‏ ‪)6815‬‬

‫() أي منثلثمالالموصي؛ حتىإذا زادتعلىالثلثلاتنفذإل باإجازة الورثة‪.‬ينظر‪«:‬شرح ل‬


‫ملك)(ق‪.)75/1‬‬
‫(‪ )1‬وهوقولمحمدبنمقاتلأرلاًثمرجععنه‪.‬ينظر‪«:‬الجوهرة النيرة»»‪.)441 : 01‬‬
‫(‪ )0‬ينظر‪« :‬المنهاج»(‪)41١ : 1‬؛‏ و«أسنى المطالب)‪5٠8 : 601‬‏)‪ ,:‬درنهاية المحناج»‪ ,/)791 :(:‬وغيرها‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪»,‬يإان للآهككلاافزيبهعأدالليهوولحاآاطمضمؤارضتىه»نووساىالمسافار‪.‬لفوطرللفمقيد‪٠‬مو؛‪0‬ى‪0‬‏‬
‫ن ايلأيا املمنهية؛ ولايفطربلاعذرفيرواية‪ ,‬ديباح بعذر ضيافة ويمس‪,‬كو"‬

‫رويئقومفتيها صح؛وليرمشلياجلبا عنيهءكمايحب الإثمامٌعلىمقيمساففي‬


‫بو بنهءلكنلو أفطرٌ لاكفارة فيهما‬

‫يزيناء‪( ,‬إلا ف ايلأيام المنهسية)» وهيخمسةأيام‪:‬عيداُلفطرءواعليدأضحى مع‬


‫زلاثةأيابمعده‪.‬‬
‫(ولا بفطرٌ بلا عذر في رواية)"''‪ :‬أي إذا شرعٌ في صوم التّطوع لا يحور له‬
‫الإنطارٌبلاعذر؛ لأنه إبطال العمل» دق روايةٍ أخرى”'' ‪ :‬يجوز ؛ لأنّ القضاءً خَلَيْه‪,‬‬
‫(ويباحبعذر ضيافة)‪ :‬هذا الحكم يشمل المضيف والضيف‪.‬‬
‫(ويمسك"" بقيّةَيومه ص بَلَعْهوكافرٌ أسلم؛ وحائضٌ طَهُرَتَ‪ :‬ومسافر‬
‫نِم ولا يقضي الآولان يومهماء وإن أكلا فيه بعد النيّة‪“' :‬ولا ما مضى'")‪ :‬أي‬
‫نهاررمضانيحب الإمساكبقيّةاليوم؛ لحرمة رمضان‪ :‬لكن لا‬
‫إذاحدث هذه الأمورٌفي‬

‫فضاءًعلىالصّبِي الذيبَلْغْ» والكافرالذي أسلم؛ لعدمالأهليةفيأوّلاليوم» فلم‬


‫يحبالأداءء فلايجب القضاء؛ وإنكان البلوغوالإسلامُ قبلنصف التّهارء فنويا‬

‫‪2‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مكلا‬


‫الومل ا‬
‫(نوى المسافرٌالفطرء مقدمء فنوى الصومفيوقتها صح؛ وفيرمضان‬
‫يجبعليه)‪ :‬الضّميرٌ في‪ :‬وقتها ؛ يرجع إلىاليبة» وفي‪ :‬صح؛ زجعإلىالضوعه (كها‬
‫بحبالإتمامعلىمقيمسافرفييوممنه''"»لكنلوأفطرٌلاكفارةفيهما)‪ :‬أي ني‬
‫فدرم المسافر» وسشر المقيم‪.‬‬

‫()رهي ظاهرالروايةكماف (امنح الففار»(ق‪ :)771/1‬وصححها الخحصكفي في«الدر الممتعي»»(‪)7095 :1‬‬


‫و«الدر المخمار)(‪١ : 1‬؟‪.)١‬‏‬
‫وقال‪ :‬هي الاوجه‪ .‬وتسب صاحب‬ ‫«الفتح))( ‪٠ :‬ك‏‬ ‫ماح‬ ‫‪ 000‬وهر رواية «المنتفى»» ازا‬
‫«الارالمختار»(‪ 0 : 1‬إلىتاجالشريعةوصدر الشريعة اختيارهذه الرواية ؛ ويرده ظاهر الكلام‪.‬‬
‫")أيدجوباًوهوالصحيحكمافي‬
‫«جمعالأنهر»(! ‪.)681 :‬‬

‫نوب وس وف‪.‬‬
‫أساتطةم أ‬
‫ا‬ ‫"أي فيوقتالنية‪ .‬وهي مقاي الزوال‪.‬‬
‫الفطرً» وإتُماييحعدم الشروع‪ :‬فإذا شرع فيه حال الإقامة‪ .‬نم‬ ‫أيمنرمضان؛ ا‬
‫(‪)1‬‬

‫سافر زم عليهإتَامُه‪ .‬ينظر‪ :‬د(العمدة)(‪١‬‏ ‪.)9135 :‬‬


‫مكنتاب الصرم‬ ‫‪"1‬‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫وقة‬

‫‪,‬؛ وأفطر هل‪,‬‬ ‫العيد» وآيا التشريق» أوبصو السْنةٍ‬ ‫نمو يو‬ ‫‪0‬‬
‫(وقضىأياما أًَغميّعليهفيهاإل يوماحًَدَثَفيه' أو فىليلته) ؛ له ان‬
‫أغند عله" أيانالمتوثيدمنهاله فيمااعدا الومالأول؛ ا‬
‫مذكرأننوى»أملا أمإذاا علِمألنوهى‬
‫‪:‬ذا" إذا ل ي‬
‫قدنوىالصّومفيه؛أقول‪ :‬ه‬
‫عدمالضّحة‪.‬‬
‫شك في‬
‫منو فلا‬
‫لي‬‫نه‬
‫شك في الصّحّة ‪٠‬‏ وإنعَلِمَ‬

‫ء‬
‫ءلغ مجنون‪.‬‬
‫سوا ب‬
‫مَضَى‬
‫ما‬‫قُضّى‬
‫ناق بعضه‬
‫هيقض؛وإ ف‬
‫كلم‬
‫وْنْ‬
‫(ولج‬

‫عاقلاء ثم جُنٌّفيظاهر الرواية)”"" ‪:‬لجنو ]نا استترقشهر وعضاان قط الصرو‪.‬‬


‫‪٠‬‏ بليحب القضاءء ولافرقفيهذا بين ماإذا بلغمجنوناأ بولغ‬ ‫و‪1‬‬
‫عاقلا ثم جن‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫ٌستغرقا””‪.‬ف‬
‫عن لا يكون م‬
‫هلصّومم أ‬
‫احب عليا‬
‫وعندمحمَّدٍ ذإ ‪ :‬إذابلغ" ل ي‬

‫للمع‬
‫الجنون إذا اتصل بالصبي لم يجب الصومء قينا اجون يكون مانماء فيكفي‬

‫ع فإنّه رافمللصّوم الواجب‪.‬‬


‫با ‪٠‬‏‬‫الاجر‬ ‫‪1‬ك‬ ‫ورور ‪:‬يرو‬ ‫لصاو‬ ‫ا‬

‫‪0‬‬ ‫لويدأن يكون حون قوناء وهوا‬

‫(نذرَبصوم يومي العيد ؛ وأيامالنُشريق ‪ ,‬أو بصوم الّنةٍصح ‪.‬وأفطر هله‬

‫‏(‪)١‬إأغيماء‪.‬‬
‫ال‬
‫(') زيادةمنب واس وع‪.‬‬
‫() هذا ؛ يشيرفيهاإلى‪ :‬فالظاهر أنهقدنوى ‪...‬‬
‫(‪ )4‬وف روايةأخرى أنهلوأفاقف ليلأو نهاربعدفواتوقت النيةلايلزمهالقضاءء قالاب عنابدينفي‬
‫رد الممعار(؟ ‪ )58 :‬بعدذكرمن صحح كل روايةمنهما‪ :‬والخاصل أنهما قولان مصححان‪ :‬وات‬
‫المعتمدوجوب القضاء ؛ لكونهظاهر الروايةوعليهالمتون‪.‬‬
‫(‪ )0‬أي بلغالصبي وهومجنون‪...‬‬

‫ن‪.‬‬
‫اهر‬
‫‏(‪)١‬أميلضكلش‬
‫ر‬
‫(‪ )0‬فمحمد ‪#‬هفرقبينالجنون الأصلي وهوماإذابلغوهوينون والعارضي وهوماإذا بل مغنيفاثم‬
‫جنء فألحق الأاصلي بالصبي» وخص القضاء بالعارضي» واختاره بعصى المتأخرين‪ .‬ينظر‪« :‬تمم‬
‫الأنهر)»‪١0‬‏ ‪ :)1252 :‬ودفتح باب العناية)»ا‪١‬‏ ‪158 :‬ه)‪.‬‬
‫”‪7‬‬

‫ير‬
‫نتضاهاءولشاهدةإ ص‬
‫ناتهاقءمإن مبتو شينااءرترىكد لراغير‪ .‬أو‬
‫اىلتُذر ونوى أن لايكون ييناء كان نذراًفقط‪.‬وإن نوى اليمين ونوى أن له‬
‫نذركاانً ميتأوءعليكهفارةمي إنن انطر و‪.‬إن نواهما أونوى اليمين‪ .‬كان‬
‫يو ز‬
‫يوسف ل ندر الأولء ويمينٌ فى الكار‬ ‫زذر وابمينأء وعندأ‬

‫با وعضاهاءولاعُهدة''إن صامها ) ‪ :‬فرقوا” بينالنذروالشروعفي هذه‬


‫وم فيلما باتشروع ؛ أن مهعصية؛ويلزم بالذرٍإذ لا معصيةالفثذير‪.‬‬
‫(”" إنل بمنو شيثاءأو‬
‫نوىالنُذرلغاير أهو نوىلتر ونوىأن لياكون‬
‫بينكاننذراًفقط‪.‬‬

‫وإن'' نوى اليمين ونوى أن لايكون نذراً كانيمينا وعليهكفارةٌيمين” إن‬


‫أفطر‪.‬‬
‫وإن نواهما أو نوى اليمين)‪ :‬أيمنغيرأن ينفيالتّذْرء (كان نذرا و‪9‬‬
‫ميناً)‪ .‬حتّىلوأفطرَيحب عليهالقضاءللنّذْره والكفارة لليمين؛ (وعند أبييوسف‬
‫© نذرٌ في الآوّلء وعِين في الثّاني)‪ :‬المراذ بالأوّل ما إذا نواهماء وبالنّاني ما إذا نْوَى‬
‫البمين‪.‬‬

‫او‬
‫يمين‬
‫شذال‬
‫ان هاإ‬
‫”‪ .‬أونوىكليهما‪.‬‬
‫"‪ .‬أو نوى النْدّرَبلانفياليمين‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬أي ل قاضاء عليه ل؛أن أدّاهكماالتزمه؛ فإن ماوجب ناقصاً يجوز أن يتأدى ناقصا‪.‬ينظر‪« :‬مجمع‬
‫الأنبر»(‪١‬‏ ‪5‬‬
‫‪.)40:‬‬
‫ولصومٌفيتل اكلايام‪:‬فإذاشرعفيهماتطوعاصارمرتكباًللمنهيعنه‬ ‫(‪ )1‬وجهالفرق أن لمنهيعنهه ا‬
‫جرد الشروع‪ ,‬فلايجب اتمامٌه‪ :‬بلإبطالهوالنذرٌليسبمعصية فينفسه؛ نّم الامعلصيصةّفويم» فبلزم‬
‫‪.) 1‬‬ ‫النذرويج الفطرٌفيهاءويلزمٌالقضاءٌبناءًعلىصحّةالنذر‪.‬ينظر‪ ::‬دعمدة الرعاية»(‪١‬‏‬

‫اذرولمين شويثاً‪...‬‬
‫)أي إذن‬
‫ييإن نذر ونوى اليمين‪...‬‬
‫)‪])4‬‬
‫القدووررىي)(كاصصضمص‬ ‫؛ أو إطعامهم‪٠.‬‏ ينظر‪(« -‬مختصر‬
‫(‪ )6‬كمارة اليمين‪ ::‬وهي تحريرٌرقبة» أو كسوة عشرة مساكين ‪,‬‬

‫‪06‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪001‬‬
‫كلاوبو جعوس وق‪ :‬او‪.‬‬
‫عه‪.‬‬
‫مي‬‫‪ 4‬أنوف‬
‫ونلويىمين بلانفي النذر‪.‬‬
‫ه‪ .‬أا‬
‫ال‬ ‫‪1‬‬
‫ففى «البداية»'''جعل اليمينَ معنى مجازياء والعلاقة بين النَذْرٍواليمين‪ :‬أن النّذر‬
‫ا ؛ لقولهتعالى'"‪:‬لم‬ ‫ىحريمضدء‬ ‫عل ت‬‫يهاب الباحءفيدلاً‬
‫تُحَرَمُما أحَل اّلله ك‪ 4‬إلىقول ‪:‬ه ا(قذفَرَضالللهكمئجلة أ اك‬
‫فإذكاان اليمين”” معن مىحازيايد عليأهنهزمالجمعبيانلحقيقةوالمجاز‪,‬فلدفع‬
‫هذا قيل فيكتب أصولنا"'‪ :‬ليس اليمينّمعنى مجازيا ‪٠‬؛‏ بلهذاالكلام نذْرٌبصيغتهيبن‬
‫عُيّن”'بموجيهء والمرادُبالموجب‪ :‬اللازم‪ :‬كما أن شراء القريب" شراء''' بصيغته‪,‬‬
‫إعتاقبموجيه‪.‬‬
‫‪«‎‬البداية)(‪.)١171 5 ١‬‬
‫(‪)١‬‬
‫(‪)0‬أي تحريم الحلال‪.‬‬

‫(؟) ففي الآية استدلال على أن معنى اليمين تهحوريم الحلال لما روي عن عائشة‪( :‬أنْ النبي' ل كان‬
‫بمكثُعندزينببنت جحش فيشربُعندهاعسلاًء قالت‪ :‬فتواصيت أناوحفصة أنأَيننَامادخل‬
‫عليهاالنبي‪##‬لفلتقل إِنّيأجدُمنك ريحمغافيرء أكلتمغافيرء فإدحخلدعالى‬
‫هما؛ فقالت ذلك‬
‫لهء فقال‪ :‬بلشربتعسلاًعندزينببنتجحشء ولنأعودلفهنَرل(لِمَتُحَرِمْمَأَاحَلاَللهلك)إلى‬
‫قوله‪ :‬إن تتوياه لعائشة وحفصة‪)...‬في «صحيم البخاري»(‪:)8181 :1‬و(اصحيح مسلم» (‪:1‬‬
‫‏‪)١١9‬‬

‫(‪)4‬التحريم‪( :‬؟‪)٠١‬؛‪:‬‏ وتمامها‪( :‬ياأبهَا المي لِمنُحَرّمْماحل الللهك تبنيمُرْضَاةزراك وال علو‬
‫ملةْس»‪.‬‬ ‫اللنهلِكمت‬
‫كحج‬ ‫مرّ‬
‫َضا‬ ‫َم‪.‬يفذف‬ ‫رَ‬
‫أجِي‬
‫(‪ )0‬أي فيإطلاقصيغةالنذرمعنى جازيا‪...‬‬
‫ورالتوضيح»(! ‪١9 :‬‏ ‪ /)54-‬ودالتلويح»!!‪:‬‬ ‫(‪ )1‬وتفصيل هذا البحث ف«يكشف الأسرار»(؟‪:‬‬
‫رةومل»ا(‪١‬‏ ‪ ,)477 :‬وغيرها‪.‬‬ ‫؟‪ :)5‬و«حاشية الفنري)(‪ ,)477 : 1‬ود‬
‫خرحساشي‬
‫(‪ )9‬زيادة منم‪.‬‬

‫لناء بأن كان عبداًعإنيهعنق‬


‫ؤم‬‫(‪ )8‬الفريب المقصود هوالأصل وإنعلاوالفرعوإنسفل؛ فإن شهرى‬
‫عليه‬
‫(س‪4‬ا)قطة منس؛ وفيٍ ص وم‪ :‬شرى‪.‬‬
‫ذف‬ ‫هنابالصو‬

‫ي منسوم الي في شوال أبعذ عن الكراهة؛ والتْشبه بالنصارى‪.‬‬


‫باب الاعتكاف‬
‫‪4‬‬ ‫مه‬ ‫ّ‬ ‫‪٠‬و‏‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫لإعيكاف سنّة مؤكدة‪ :‬وهو لَب صائم في مسجد جماعة بنيته‪ .‬وأقلة يوم فيقذ‬
‫‪..‬يلهفيهبعدالشروعفي يهوما‬

‫معنىتجازي»‬
‫فالجواب عن الجمعبينالحقيقةٍ والمجاز‪ :‬إن الجمع بينهماافليإرادة لا يجوز‬
‫ذاءرً‪,‬‬‫نتّّهإنش‬
‫ذللبسك» فإِنّ النذْرَلايشبتبإراديهبلبصيغيه» فإلنَلّصيغ‬‫كهنا‬‫را‬
‫نبتسواءٌأرادٌأولميُرِدْمالمينوأنّهليسبنذرء أمّاإذانوىأَنّهليسبنذريُصَدَقْ‬
‫والمعنىالجازي‬ ‫ضضاء‬
‫يء‬ ‫ايهلق‬
‫قلف‬
‫لمدخ‬
‫اٌلا‬
‫ىه؛ فإن هذا أمر‬
‫لالل‬
‫ابين‬
‫تمايعبهو‬
‫ني‬
‫بشتبإراديه» فللا جمع بينهماقُِالإرادة‪.‬‬

‫(وتفريق'' صوم المينّةٍ في شوال أبعدُ عن الكراهة؛ والنشبِهِ بالنُصارى)‪.‬‬


‫باب الاعتكاف‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬
‫غ‪ 0‬صائم قْ مسجل جماعة بنيثته‪ .‬وأقلة‬
‫ام‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬
‫(الاعتكاف سئة مؤكدة”")‪ :‬وهو‬
‫‪ :‬أيإذا شرع قٍِالاعتكاففب‬ ‫و"‬ ‫عد الشروع كت‬ ‫يرم فيقضم من قطعه فيه‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫‪١‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‏‬
‫‪,‬‬ ‫عنده‬ ‫ه فإن اقلهساعة‬
‫تفطفهقبلنماميوموليلة؛ فعليهالقضاء خلافامحمدضي ؛‬

‫وقدحصلت‪.‬‬

‫و«التتوير»(؟ ‪٠81): :‬‏ ندبتفريق صوم الستةشفويال‪...‬‬ ‫)ن«يالغرر»(‪7 : 1‬‬


‫‪-‬؟‪ :)1‬إن الاعتكاف ف نفسه متحب'»‬ ‫‪ (0‬حفق اللكنوي في «الانصاف في حكم الاعتكاف»)( ص‪4١‬‏‬
‫يلعشرالأواخرمنرمضانعلىسبيلالاستيعاب‪.‬‬ ‫رتببالنذر وغيره‪ .‬وهوسنةمؤكدةٌكفايةف ا‬
‫('اليث‪ :‬بفتحاللاموتضم ‪ :‬أيالمكث‪ .‬ينظر‪« :‬مختارالصحاح)لاص ‪.)4980‬‬
‫ريادة منت‪,‬‬
‫)‪ (0‬زيادةمنت و م‪.‬‬
‫دوخل المسجد وثوى‬ ‫عة في عرف الفقهاء وهي جزء عن الزمان» وليس لبا حد معينء حتى لو‬
‫)ا‬
‫الس‬
‫ر‪« :.‬درر الحكام»(‪١‬‏ ‪.)15* :‬‬
‫نمنظهصح‬ ‫الاعتكان إل أىن يخ‬
‫يرج‬
‫‪.)15‬‬ ‫((دزر الحكام»‪١0‬‏ ‪:‬‬
‫يمر ظاهر الرواية عن الإمام ؛ ليناء النفل على المساحةء وبه يفتى‪ .‬ينظر‪:‬‬ ‫نك‬

‫‪.)21‬‬ ‫«الثرالمختار»(‪١‬‏ ‪ .)18 :‬ودالدر المنتقى))(‪١‬‏ ‪90 :‬؟)‪ :‬وررحاشية الطحطاري)(‪: 1‬‬
‫كنات الصو‬ ‫‪5‬‬

‫ولا بخرج منه الأ لحاجةٍالإنسان‪ ,‬أو لجمعةٍوقت الزّوالء ومَن‬


‫ال‬ ‫و‬

‫بَعْدَ مْرلن عنهفو‬


‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬ ‫سي‬ ‫و‬

‫يدركئهاء ويصلَي السننُ على الخلاف‪ .‬ولايفسدٌبمكثِهأكثرَمنه‪ .‬فلوخرجبن‬


‫ساعةبلاعدرفسدويكلويشربوينام ويبيعويشتري فيهبل إاحضار دا‬
‫غيره‪ .‬ولا يصدّتء ويلتاكلم إلامخير‪.‬ويبطلة الوطء ولو ليلاء أو ناسيا‪ .‬روطو‪,‬‬
‫فيغير فرج أو قُبْلة‪:‬أولمسإن أ‪َ :‬كوإلأفلاءوإنححَرْ ‪.‬م‪ .‬والمرأةتعتكف فيبينها‬
‫نذرَاعتكاف أيَامٍلزمَةُبلباليهاولاءبلاشرطهءوفييومينبليليهماء وصح ب‬

‫‪1‬‬ ‫ا‬
‫(ولا يخرجٌمنهإلالحاجةالإنسان”" أو لجمعةوقت الزّوال» ومن بَمْمدزل‬
‫عنهفوقتاًيدركها! "» ويصلي السئنعلىالخلاف»» وهوأن يصلي قبلّهأاربعا‪1‬‬
‫سا ركعتين تميّةمسجد'”»» وأربعا سنة» وبعدهاأربعاًعندأب حيتيفةيه‪.‬‬ ‫ا‬
‫ومياعندهماء (ولايسك بمكثهأكثرمنه"‪.‬‬
‫فلوخرج منهساعةبلاعذرفسد‪.‬ويأكل ويشرب وينامٌويبيعويشترينٍ‬
‫بلاإحضار مبيم لاغيره) ‪: :‬أي لا يفعل غير المعتكفب هذه الأقعال فيالمسج ‪٠‬‏د (ولا‬
‫اتكل [ملأمخير‪.‬‬
‫يصمت”"‪ .‬ول ي‬

‫ء قأُبوَلةَ» ألومسإن‬
‫جغير‬
‫رفي‬
‫فطؤه‬
‫ويبطلَهُ الوطء ولو ليلء نأاوسيأء وو‬
‫نْرَكوَإلافلاوإن حَرّم‪.‬‬
‫والمرأةً تعتكف في بيتها‪.‬‬
‫ندر اعتكاف أياملزمّهُبلياليهاولاءبلاشرطِه؛ وفي يومين بليلتهماء وصح‬
‫نيّةَالتّهار خاصة)‪.‬‬
‫‪١‎‬ه‬

‫(‪ )١‬يأ ةراهطلاك ‪.‬اهنامّدقمو ‪:‬رظني عمجم« ‪»(1‎‬رهنألا ‪.)501 :‬‬


‫)أي منبعمدثزلعهن الجامعفرجفويقت يمكإندراكبهناظر‪ :‬شرح ابن ملك»اق‪/417‬ب)‪.‬‬
‫(؟)‬
‫وهي روايةالحسن عن أبي حنيفة كه‪ .‬ييننظظرر‪« :‬مجمم الأنهر»(‪.)701:‬‬
‫() زيادمةن ف و م‪.‬‬
‫لمعجبع‬
‫مدعة والسئن‪...‬‬ ‫(‪ )0‬أي فيالمسجد ال‬
‫اجا‬

‫(‪ )1‬المراد به صمت بعتقده عبادة» وأما الصمت للاستراحة فغير مكروه‪ .‬ينظر‪« :‬شرح ابن ملك‪(/‬فكأ‬
‫وااشرح ملا مسكين)( ص ‪.)7/1‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪01‬‬ ‫ا‬
‫كتاب الححّ‬
‫‪.‬م و‬
‫لىكل خْرمسلممكلفصحيح بصيرء لهزادٌوراحلة؛ فضلاًعمًالابه‬
‫؛ أو‬ ‫هن‪ .‬معأمن الطريق‪ ,‬والرّو‬ ‫ينه‪.‬وعن نققةعيا‬
‫علِهوإلدىحي‬
‫كتاب الحج‬
‫‪1‬ه‬ ‫‪43‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪:‬‬

‫الفريضةحبث» قال ‪:‬‬

‫نفيلاًعمًا لا يُدٌمنه'*‪.‬وعن نفقةٍ عيالِهِ إلى حين عوده‪.‬مع أالمطنريق‪.‬والزُوج‪ .‬أو‬


‫ه>‬

‫‏(‪)١‬حج‪ :‬في اللنة‪ : :‬القصد على لسان الأكثرء وقيل‪ :‬هوالقصد إلى المعظم في النظر‪ .‬ويطلق شرعاً‬
‫ال‬
‫على‪ :‬زيارةمكان مخصوص لاداء أعمال مخصوصة في زمنمخصوص‪ .‬ولكن الباعثعلىالحجالشوق‬

‫الخالص إلى ثواب الله تعالى ومرضاته على قدر الفهم والتحقيق بمشاهدة آياته وبيناته حيث جعله الله‬
‫نعالى سبحانه مثابة للعالمين وملجثاً للخائفين ومنجاة للآئذين‪ .‬فالحجيُكَْراُلصغائروالكبائر ماتلكمن‬
‫ؤها كترك الصلاة والصوم‪ :‬وحقوق العبادكقتلالنفس وأخذمال التاس‬
‫اكن‬
‫ضيم‬
‫قني‬
‫محقنوق اللهال‬
‫ظلما‪.‬بنظر‪« :‬الححجالأوفر ‪ 4‬الحج الأكبر)»“اص ‪ )7‬للقاري ‪ :‬و«تحقيق الخلاف في أن احج هل يكفر‬

‫الكبائرأملا و«أنوار الحجج فياسرار الحج)اصض؟ ‪١٠‬‏ ‪ -١1),‬ولرهبة الغتاح»(ص‪١‬‏ ؟‪.)5‬‬

‫(])المرادمنالصحةسلامة البدن عن الآفات المانعةعنالقيامبمالابدمنهفيسفرالحج‪ .‬فلايغرض على‬


‫مقعل ‪ :‬دزمن‪ :‬ومفلوج ‪٠‬‏ ومقطوع الرجلين ‪:‬ولا على المريض‪ .‬والشيخ الغاني الذي لا يثبت نفسه‬
‫وأصح بنظر‪:‬‬
‫على الراحلة عند الإمام؛ فهوشرط وجوب عنده؛ وعندهما شرط أداء‪ .‬وقوله هال‬

‫"تجممالأنهر»»(؟ ‪٠75 :‬‏ ‪ ,)115-‬واختار ابنالبمامفي«فتحالقدير)»(؟ ‪)7171 :‬فولهما‪.‬‬


‫‪7‬؟) زاد‪ :‬رهو طعاميتخذ لأجل السفر‪ .‬ينظر‪« :‬رشحات الأقلام شرح كفاية الغلام)اص ‪.)08‬‬
‫‪ )1‬راحلة‪ :‬الركب من الإبل‪ :‬والمراد بها المركب مطلقاء ولو بالكراء على حسب ما يليق به‪ .‬بنطر‪:‬‬
‫"رشحات الأفلام‪ (»:‬ص ‪.)78‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‏‬
‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ا‬ ‫(‪)0‬‬
‫أي من مكنه وخادمه وفرمه وسلاحه وثيابه وأثائه وآلات حرفته‪ .‬وقضاء دينه ‪ .‬دخر‬
‫باد‬ ‫اللكجي‬
‫‪3-0‬‬

‫العناية(‏‪ ١‬لا‬
‫زقفق‬
‫فيالعمرممرر'علو‬ ‫يل‬ ‫ل‬
‫‪8‬‬
‫مذاعتأدي بوسف‬ ‫الفور‬
‫‪0‬‬

‫ا‬ ‫سر‬ ‫يبتك حك شور‬


‫قمسألة الحج نسألة مستدأة" ‪:‬‬ ‫الفور بانُفاقَ‪0‬‬

‫وسف ‪#‬ه‪ :‬وجوبة”" بالفور احترارٌعن الفوت» حتَّىإذا أن بىه بعر‬


‫فقال أيبو‬
‫العام الأوّلكان أداء عندة‪.‬‬

‫ُالام‬
‫وم يؤذفي‬
‫افوتحتّىلل‬
‫التّراخيبشرطرأن ل ي‬
‫لهوجوه على‬
‫وعندحمَّد‬

‫الأوّل» “وأدَّى في الثاني والثَّالث يكون آداءً انثُفاقاء ولولم يؤده ">وضات يكره‪3‬‬

‫اثّماقا‪.‬‬
‫ماعندأبييوسف ‪5‬ه فظاهر‪.‬‬
‫هات عن العامالأوّل؛ وعدم فوتهفي العمرٍمشكوك‪.‬‬
‫محمّد ‪ #‬؛ه فلأن ف‬
‫عند‬
‫وأمّا‬

‫فيكون آنا إلاموكرفا ‪:٠‬‏ فإنأذَىبعدذلك يرتفع الم عنده؛ وعندأبييوسفلايرتف‬


‫الرثممللتأخير‪.‬‬

‫واهرة » سواءكانمسلماًأ كوافرا‪:‬لا‬


‫‏(‪)١‬محرم‪ :‬منلايحللهنكاحهاعلى التأبيدبقرابة» أورضاع؛ أمص‬
‫ال‬
‫أن يكون بجوسياً فأاوسقا لاياؤملنفمتننة صأبيواً؛ أو يجنوناً‪.‬ينظر‪« :‬الحيط)»اص‪ .)©5‬و«النيين ‪/‬‬
‫ص‪7‬‏‬
‫‪81‬‬‫‪()١‬‬
‫)فعي‬
‫‪.‬را‬
‫؟‪1١): :‬‏ و«لباب المناسك وعباب السالك)(ص‪ :)7‬و«تقريرات ال‬
‫‏(‪ )١‬وهو ثلاثة أيام ولباليهاء ولا اعتبار للفراسخ على المذهب وإنما الاعتبار للمراحلل‪ .‬وقد فصلت ذلك لي‬
‫صلاة المسافر‪.‬‬
‫(‪ )0‬أي هو الانيان به في أول أوقات الإمكان؛ وأما التراخي فليس معناه تعين التأخبرء بل بمعنى عدم زوه‬
‫الفور‪ .‬والفورهوأصح الروايتينعندالإمام‪ .‬ينظر‪ :‬د«رد المحتار»(؟ ‪٠41). :‬‏‬
‫(‪ )4‬زيادة منأو ب وس‪.‬‬
‫تلنشاقرحيفحي))(‪ :)045- 987 : 1‬أماالمطلقفعلى التراخي؛ لانالأمراجاءللفور؛ وحا”‬
‫(«‪6‬ا)قلالا‬
‫وحيث عدمت يثبت التراخي لاأن الأمريدلعليه‪...‬‬ ‫لتاقلفروريإلناة»‬
‫اثب‬
‫للتراخي ؛ فبلاي‬
‫(‪ )١‬يأتسيلةّينبمىلعفالخلايفرمألاقلطملا‪:.‬رظني ةدمع« ‪»(1‎‬ةياعرلا ‪.)3327:‬‬
‫(‪ )0‬زيادةمن أو ب و س‪.‬‬
‫(س‪4‬ا)قطة منص وف وم‪.‬‬
‫يناباليج‬
‫ع‬
‫بحرن‬
‫ك صي)و فقبفلغ»جعأابزود فعتق» فمضى لميد فرضته فلو جدد الصبي' إحرامة‬
‫عنه ‪3‬‬ ‫ر‬
‫الغيذ‬
‫هوفرضة‪ :‬الإحرام‪ ,‬والرفوف بعرفة‪,‬‬
‫لواف اليارة‪ .‬وواجبة‪ :‬وفوفجمع‬
‫؛ والسعي بين الصفا والمرْرة‪ .‬ورمي الجِمَار‬
‫وطوافالصّدر للآفاقي؛ والحلق‪.‬‬
‫تثم‬
‫رةتفوت أله إن أذّى بعل تماء'") ال‬
‫عام الأول يأئمبالتأخير عندأبىيوسف‬

‫ب لفراض صلسووقهلجلاأعتعبلانفت افعىد للبحومتواتنيفلرم جبدن لازل‬


‫ليدم الأهليّة'''» واحرامٌ العبد لازم ؛ فلا يمكْه الخروجٌ عنه بالشروع في غيره‪.‬‬
‫(وفرضة‪:‬‬

‫الإحر ‪ 7‬وَالوقَوف بعرقة ‪ +‬وظواف الثيازةة*‪.‬‬


‫وواجبة‪:‬‬
‫وقوف جَمْع)؛ وهو المرْدَِفَة”'‪( ,‬والسّعيُ بين الصا والمرْوّة‪ .‬ورمي‬
‫الجمار”؛ وطواف الصد ‪ 0‬للافاقي""‪ ,‬والخلق‪.‬‬

‫(ر‪1‬ي)اد منف‪.‬‬
‫‪)'1‬أي لعدم أهلية اللزوم عليه ؛ ولذا لو أحصر الصبي وتحلل لا دم عليه ولا قضاء ولا جزاء عليه‬
‫لارتكاب اللحظورات‪ .‬ينظر‪« :‬فتح القدير»(؟‪.)7187- 975 :‬‬
‫(و؟ه)ر الن ويالةتلبية وما يقوم مقامهماء وهو شرط ابتداءً ولهحكمالركنانتهاءحتىلميجلزفاثتالحج‬
‫لن‪ .‬ينظ ‪« :‬الباب المناسك»اص ‪ :)4‬و«الدر المختار»(؟ ‪ :‬رد‬
‫بهم‬
‫اب‬‫ققضي‬‫اسندامته ؛ لي‬
‫!)أي الحضور ولوساغةمنذروال يوم عرفةإلىطلوعفجرالنحرركن‪.‬ينظر‪« :‬جمع الأنهر»(‪.)511 : 1‬‬
‫يسم طواف الركن؛ أو طواف الحج‪ :‬أو طواف الإفاضة؛ ويتأدى ركنهبأريعة أشواط‪ .‬ينظر‪« :‬الدرر‬
‫لا‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫*؟ ‪.)9-‬‬ ‫الحج والحمرة)(ص‬ ‫أحسحانكفايم‬
‫ال‬
‫أبيف ولام إلالَسْحًا للف فيالأمئلكدخولها فيادر‬ ‫(‪ )1‬الزذلفة‪ :‬ا‬
‫«العباس‪ .‬وازْدلف السّهُم إلى كذا اقتّرّب» قلاقيرايهًا إلى عَرَفاتو وَأَزْلفت الشيء جمعنه‪ .‬وقبل‪:‬‬
‫سمت مُرْدََِةُ همذنا لاجتماع النّاس بهاي‪.‬نظ ‪:‬ر «المصباح المنبر»(ص‪.)891‬‬
‫(‪)0‬الجمار ‪ :‬جَمْمجَمْرَقٍ وهيالجارَة مثلالخصّىين‬
‫‪.‬ظر ‪( :‬اطلة الطلبة)(اص‪1‬؟)‪.‬‬

‫سلرهم ورد ولاوسيهل ‪05‬يجشو بهن‬‫يمةي‬


‫وىكان‬‫لنسشى طواف اووداعهو‪ :‬طواف الييت عنادلرجوعإلم‬
‫)‪2‬‬
‫لم‬
‫للأفاقي ‪ :‬أمفناق السماء والأارضء» واحدء أَفِقَّ‪:‬وهي تواجيها؛ وقو‬
‫هرخارٍجالمواقيت» وَالصُوابٌ أفقَي‪.‬ينظ ‪:‬ر زامغرب) اص ‪.)75‬‬
‫سعشرٌ ذي ليجليرطا‬ ‫با‬
‫وغيرّها مكحتن وآداب‪ .‬وأشهرة‪ :‬شوال‪ .‬وذو الفح و‬
‫إحرامُة له قبلّها‪ .‬والعمرة سنّة‪ :‬وهي طواف‪ .‬وسعيء ولا وقوف هاء وجازن ني‬
‫كل السنكة وكُرِهَت في يوم عرفة وأربعة بعده‪ .‬وميقات الماني‪ :‬ذو الحلين‪,‬‬
‫والعراقي ذات عرق» والشامِي جحفة) والنُجدي قَرْن‪ .‬واليمييَلَمْلّم‪.‬وَحَرْم نأخي'‬
‫الإحرام عنها لِمَن قصدّ دخول مكة لا التُقديم‪ .‬وحل لأهلداخلهادخول مك‬

‫وغيرّها صن وآداب‪.‬‬
‫وأشهرهُ‪ :‬شوال‪ .‬وذو القعدة» وعشرٌ ذي الِجّة وكره إحرامّة له قبلها‪.‬‬
‫والعمرةٌ سْنةُ‪ :‬وهي طوافء وسعي» ولا وقوف لها'''؛ وجازت فيكل السك‬
‫وكْرهّت فييوم عرفة وأربعة بعده‪.‬‬
‫ومسيقات المدني‪ :‬ذو الخلّيفة”"» والعراقي ذاتُ عرق والشامِي جُحفة'"”‪,‬‬
‫ٍ‬ ‫والنُجديُ وك وَاليَمنيلل‬

‫وحَرْمٌ تأخيرٌ الإحرام عنها”'' لِمَن قصِدّ دخول مكة لا التُقديم‪.‬‬


‫وحل لأهلداخيها'" دخول مكة غير مُحْره””» فميقاثةٌ الحل)‪ :‬أيمنهر‬
‫داخل المواقيت”''؛ لكنّه خارج مكة؛ فميقائهُ الحل؛ أي خارج الحرم‪.‬‬
‫(‪ )١‬يأسيلاهيف فوقو‪ٍ,‬ةفرعب الو؛ةفلدزم الو حاورىلا‪.‬ىنم امك‪‎‬يف «العمدة)(‪.)518 : ١‬‬
‫(‪ )0‬ذو الخلَيفَة‪:‬وتسمىالآن‪:‬آبارعلي‪ :‬فيمااشتهرلدىالعام ءة وهيقريةقربالمديئةالمنورةعلىبع!د‬
‫مة‪ .‬ينظر‪« :‬الدرر الحسان»اص ‪١‬؟)؛‏ ودالموسوعة الكويتية)(؟ ‪.)111 :‬‬
‫كمركة‬
‫ل)ممن‬
‫اكم‬
‫لا‬
‫(؟) جحفة ‪ :‬رهيقريةعلىبعد(‪07‬؟كم) منمكةالمكرمة‪.‬ويحرمٌالحجاج منرايخ) وثقعقبلالحفة‪.‬و‬
‫قات‪ .‬وقدقيل‪ :‬إن الإحراممنهاأحوط ؛ لعدم الفنَ مكاد‬ ‫بنغ احر‬
‫لممقيبل‬ ‫امم‬ ‫جهة البحر فا‬
‫رنحر‬
‫الجصفة‪ .‬ينظر‪« :‬الدرر الحسان)‪/‬اص ‪١‬‏ ؟)‪ :‬و«الموسوعة الكويتية»(؟ ‪.)341 :‬‬
‫(‪ )4‬قرّن‪ :‬قرْن المنازل‪ :‬وهو اسمجبليطلعلى عرفات‪ :‬وتسمى اليوم السشيل‪ :‬وهوعلىبعد(‪41‬كم)‬
‫منمكةالمكرمة‪ .‬بنظر‪« :‬الدرر الحسان))(ص ‪١‬؟‏ )‪ :‬و«الموسوعة الكويتية‪11١). :017‬‏‬
‫ي(ُ‪6‬ل)ملَم ‪ :‬اسمجبلعلىبعد(‪ 4‬؟كم)منمكةالمكرمة‪.‬ينظر‪« :‬الدرر الحسان»(ص‪1‬؟)‪.‬‬
‫(‪)1‬أي عنمواقيت الإحرام‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫ف أي داخل الميقاتوخارج مكة المكرمة‪.‬‬
‫؛ وف إيجاب الإحرام كلمرّةحرج‪.‬ينظر‪, :‬شرح ابن ملك»ف ة؛ ”‬ ‫جهاة‬
‫اهفب‬
‫حخول‬
‫لثرد‬
‫لنهيك‬
‫() لأ‬
‫قات‪.‬‬
‫‪0‬لفمييم‪:‬‬
‫ا‬
‫ون‬
‫تاب الحج‬

‫باب ا‬

‫و‪.:‬منشاءًإحرامه توضاء وغْسَلَّهُ أحبه‪ ,‬ولَيِسَ إزاراً ورداء طاهرين؛ وتنطبّب وصلى‬
‫ونعاً‪.‬وفال المفردٌبالحج‪ :‬الهمإي اريد الحجٌفيسرةولتيق؛بله مئي؛ كملَبَى‬
‫‪0‬‬ ‫ببريبهالحج؛ وهي‪:‬‬
‫لاشريك لك ولايُنْقِصمنهاء وإن راد جاز‪ .‬وإذا ل ناوياً‬
‫والنُعمة لك ع‬
‫ننأحدرمء فياتّلقريّضث» والفسوق» والجدال‬
‫بمكةللحج الحرموء»للعمرة الحل) ؛ لأنالحجفيعرفات‪,‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ل ل؛يتحقق نوع‬
‫لمةحمن‬
‫احرا‬
‫رنم » بلع افليحرم؛ فإ‬
‫حم‬‫لام‬
‫اإحر‬
‫واهليفحيل؛ ف‬
‫سفر‪.‬‬
‫[بابُ الإحرام؟""‬
‫(ومّنشاءً إحرامّةٌ توضأء وَغْسلَهُ أحب» ولس إزاراوًرداء'" طاهرين»‬
‫ع ونانشفع‬
‫لفردٌ بالحج‪ :‬اللّهُمُإي أريد فايلسحرهٌ لي» وتقبلة مئي»ثملبّيىنوي‬
‫وقال ا‬
‫ب الحج‪.‬وهي‪ :‬اللبليّكهُمٌ لبيك؛لبيك ل ؟اشريك لك لبيك إن الحمدوالنّعمة لك‬
‫‪00‬‬ ‫رالملك‪ .‬لا شريك لكء ولا يُنْقِص‬
‫وإذا لَبَىناوياً فقد أحرم؛ فيتفاّقىليفث» والفسوق» والجدال)‪.‬‬
‫أو الكلام الفاحشء أو زكر الجماعبحضرةوَالنساء؛ فقدروي‬
‫الرَّفت ‪ ::‬الجماع‪,‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أن ابن عبّاسلِمّاأنشدَّقوله‪:‬‬

‫‏(‪)١‬ياد‬
‫ز‬
‫منأور ب وس‪.‬‬
‫(زي‪1‬ا)دة م من‪.‬‬
‫لبنأكثر جازء والعرط عو الأعناب خرن‬
‫علىواحدء أد‬
‫() هنا بيانُ الأقلٌ الأفضل‪ ,‬وإلاًفلاوكتفى‬
‫الخبط‪ .‬ينظر«‪:‬عمدة الرعاية»)(‪1722 :71‬‬
‫منهد‪ .‬ينظ‪:‬ر«افلتعحتيايبة»(‪ 1‬؛ ‪.)16‬‬
‫انع‬
‫رتي‬
‫يركع‬
‫إأح‬
‫() شفعاً‪:‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬

‫والئاس؛ وغسل ‪ 0‬و لحييبهاليطميء‪.‬وقصها‪ .‬وحلق رأميهم‬ ‫وصتر‬


‫ا‬
‫بذئهء لبس قميص وصراويل؛ وقباء وعمامة‪ :‬وقَلَنْسُوة حفن وثوباًصبغ يما ل‬
‫وُحمل‪ .‬رش"‬
‫للااستحمام؛ والاستضلال ببيت‬‫طِيبْإل بعدزوالطيبه؛ ا‬
‫قيل له‪ :‬أترفثُ وأنت محرم‪ :‬فقال"ابن عافن" ‪ :‬إنماالرفث ماخوط ىن‬
‫التميك””‪.‬‬
‫‪:‬وبث تُمْلٍأخفافها‪ .‬وال '‬
‫والعّميرٌ ف هيّن يرجمإلى الإبل» والبهيس ص‬
‫اسم جارية ؛ واس هل بهاهابريد إن مدق العا"‬
‫والفسوق‪ :‬هي المعاصي‪.‬‬
‫تقديموقسوالحجوتأخيره‪.‬‬
‫وقيل‪ ::‬مجادلة المشركين في‬ ‫والجدال أ عاذ فك‬
‫(وقتل صيد الْبر لاالبحر‪:‬والإشارة إليهءوالدلالة عليهوالتُطيبوثَلَم الإظفار‬
‫وسترٌالوجه والرّأس‪ ,‬وغسل رأميه ولحيته بالجطمي‪ .‬وقصهاء وحلق رأمبهوشعر‬
‫بدنهلبسقميص وسراويل‪:‬وقباءٍ وعمامة‪:‬وقَلنْسُوة!'‪.‬وخخفين” ‪.‬وثويثاوًياصبغمال‬
‫ليب إلا بعد زوال طيبهءلا‪ )"0‬الاستحمام‪:‬والاستظلالَ بيت ومحمل )‪:‬الحبل‬
‫نم‬ ‫‪6‬س‬

‫جكبير””"؛ (وشد‬
‫لو ال‬ ‫بفتح الميمالأوولى" وك يق وعلى ‪0‬‬

‫‏(‪ )١‬زيادة من م‪.‬‬


‫ابن أبيشيبة»(؟‪١17)» :‬‏ واللفظ ل ؛هو(اسنن البيهقي الكبرى»<‪:)910 : 5‬‬ ‫مفصيدف‬
‫«أثر‬
‫(؟) ورد هذا ال‬
‫عن أبيالعاليةعن ابن عباس ضي ‪٠‬‏ه قالمُثهذاالييت‪ :‬وهوتحرم‪٠‬‏قا ‪:‬ل‬
‫وهنْ يُمَبِينَ ينا هَمِيْسا إِنْيَصْدّق الطيْرُ نيك لَمِيْسا‬
‫ٍ‬ ‫هلناءوقاحمروفوت‪5‬‬‫اوجعب ا‬ ‫قال فقيلله تقول هذا وأنت محرم» فقال‪:‬ألم الفجلنن ر‬
‫يرٌفُ‪ :‬هو أن تمعكلامحَسنًفاَتْسُنَبه؛وإنْ كانقبي فهو‬ ‫ِجو‬
‫ْمزفةوي‬‫خلب‬‫ُنا‬ ‫(؟)الفأل‪:‬ابسلكو‬
‫الطيرة‪ ,‬وَجَعْلَأَبُورْيْو الفأ في سّمَاع الكلاميّن‪ .‬وَتَفَاءلَ عدا تَمَاؤْلاًبنظر‪«:‬المصباح)»اص ‪6812‬‬
‫(ز‪4‬ب)ادة من أو ب س‪.‬‬
‫بمينن‪ .‬ينظر‪« :‬دررالحكام)»(‪.)75:51‬‬
‫عفل‬
‫كأس‬
‫لطع‬
‫ايق‬
‫ند» ف‬
‫يايج‬
‫لنل‬
‫علاأ‬
‫ن)إ‬
‫(‪8‬‬
‫‏(‪ )١‬أي لايقي‪.‬‬
‫(؛) فيأوب وس وص وف‪ :‬الأول‪.‬‬
‫(‪ )4‬فيأو ب وس وص و ف‪:‬الثاني‪.‬‬
‫(؟)أيبكسر الميمالأولىوفتم المي املثانية‪.‬‬
‫()بنظر‪« :‬المغرب)(ص ‪١71‬‏ )‪.‬‬
‫ذش ؟‬ ‫تابالمج‬
‫وقي‬
‫إل‬ ‫ارفاءو بط واداء‬ ‫صلىأو علش‬ ‫اليمتى‬ ‫واكثر‬
‫ميان فيد سعله؛‬
‫‪0‬‬‫كببْررَوهذل‪.‬‬ ‫“انأ أوأسحر‪ .‬و‬
‫‪.‬إذادل مكةبدا بالمسجد‪ .‬وحينراى البيت ك‬
‫ل لحْجَراَلأسوة» وكبّرَ وهَلل؛ي؛رفع يديه كالصلاة واستلمّه‪.‬إن قر غي مرؤذ‬
‫‪3‬يا شيئا في يابء»ثم قبْله وإ عنَجَرَعنهم استقبله‪.‬وكبّرٌوهلل»وحَمِد الله‬
‫؛ وطاف طواف‬ ‫عليه و‬ ‫تعالى؛و‬

‫اأ ب‬
‫سشده عل ح‬
‫ىقوء"' ٍ‬ ‫يبان" ف و‬
‫يسعلِه)‪ :‬يعن ايلجميانمع‬
‫أنمهَخيطل ب‬
‫(‪2‬واكر لبي" متى صلّى» أو علا شرفاء أو هبطواديأ لف كانه او‬
‫اندر‬
‫وإذا دَخَل مكةبدأ بالمسجد””» وحين رأى البيت كبوْرَ‬
‫هل ؛ثماستقبل‬
‫المُجَرَ الأسوة"”‪ :‬وكبْرٌ وهَلّلء يرفع يديه كالصلاة واستلمّه)‪ :‬أي تناوله‬
‫بالبد؛ أوبالقبل »ة أومسحة بالكف » من السلمة بفتحالسَينٍوكسر اللامو‬
‫الحجرء (إن قَدِرَ غير موذ)‪ :‬أي من غير أن يؤذى مسلما ويزاجمه‪ :‬دوزلا‬
‫كلهي‪.‬ر وهلّل ‪.‬‬
‫وتقب‬
‫وإن عَجَرَ عنهما"'" اس‬ ‫بس شيئاًفي يلرهء ثم بل‬
‫طواف‬ ‫وطافة‬ ‫وسلم »‬ ‫عليه‬ ‫الله تعالى ‪٠‬‏ ‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫رلي‪ :‬وهومعرب دخيلفي‬


‫هقا‬
‫امَازبِين‬
‫(‪)١‬هنبان‪:‬‏ كيسيجعلٌفيهالنفقةويشدٌعلىالوسطر؛ وجامعٌلهُ هَ‬
‫كلامهم‪ .‬ينظر‪« :‬المصياح المنير)( ص‪.)41 57‬‬
‫(ج'ق)وه‪ :‬الخصر؛ ومشد الإزار من الجنب‪.‬ينظر‪« :‬اللسان»(؟‪.)8415 :‬‬
‫يالدرالمختار))(؟ ‪.)451 :‬‬
‫د ليندبا‪.‬كماف «‬
‫(!أ)يدخلفيوقت السحر‪.‬‬
‫(‪ )8‬أيبآنل يانْزل مزلا‪ .‬ولا يرود أحدا‪ :‬بليقصدالمسجد الحرام ‪ :‬ويكون بعد أن يأمنعلى أمتعته‪.‬‬
‫و(افتح الله المعين»‪١0‬‏ ‪.)5701 :‬‬ ‫كميلا‬
‫ن)اص‪:)/5‬‬ ‫سرح‬
‫بنظر؛ «ماش‬
‫') زيادةمنس‪.‬‬
‫ا(س‪1‬ت)لام ل الأسرد سهيع أرايل‪:‬وقيل‪:‬اسهتوعمالٌ مأخودٌمن المليمةبكسراللامبعدفتح‬
‫السين‪,٠‬‏ وهيالحجرء وجمعه السلام بكسر السين‪ :.‬كمايقال اكتحل ‪ :‬أي استعمل الكحل » ‪0‬‬
‫‪.‬نظر‪« :‬طلبة الطلبة)‪/‬اص‪)9١‬؛‏ و«العنابة))‪0‬؟ ‪ 60 :‬والبسر)‬‫اسنلم‪ :‬اي استعمل السلِمة ب‬

‫‪10‬م)‪.‬‬
‫‪ 8‬أييفياللشيي*ءن‪.‬ظر‪« :‬الدر المختار)»(؟ ‪.)31:1‬‬
‫(‬
‫)ل‬ ‫؛) أيالاستلاموالامساس‪ .‬ينظر‪« ::‬درر الحكام)(‪١‬‏ ‪:‬‬
‫كتان‬ ‫جره"‬

‫إبطه اليمين مُلقياًطرفّهعلىكتفِهِ اليُسْرىء ووراءً |‬


‫ال ايلباي)‪.‬‬
‫القدومء وسن للآفاني وأخد عن بمينه‪ 2‬د‪ 00‬م ي‬

‫امير في يِ يهرجم إلاىلطائ ؛ف الطائفةمسقبللحجريكوثبايه إلجاى‬


‫الباب؛ فيبتدىئٌ من الحجر ذاهبا إل هىذا الخاانت ‪:‬وهوالل ‪ '"1‬أي م باين الحجرا‬
‫الباب» (جاعلاً رداءه تحت إبطه اليمين مُلقياً طرقه على كتفه اليُسْرى)‪.‬‬
‫وق لحتس لا قلت ششتظها‪ :‬ومعنى الاضطباع هذا‪.‬‬
‫(ووراءً الخطيمسبعةٌأشواط) ‪:‬الحطِيمٌ مشتق من الحم؛ وه اولكسر‪,‬وهمووض‬
‫فيهالميرّات' ''»سمي بهذا ؛ لأنّهحَطِمَمن البيت‪ :‬أي كمير»روي عن عائشة ‪#‬دائى‬
‫نرت إن فَمّحَاللهتعالىمكةعلىرسوله لك أن تصلي في البيتهركعتين‪ :‬فلمًاتحن‬
‫فكةأل رْسول الله‪88‬بيده وأدخلّهاالخطيم” ؛ وقال‪«:‬صليهَاهُناقنالخطيمبن‬
‫ليت إلاأن فَوْمَكقْصرَت يهْ املنَّقَة»فَأَخْرَجُوءُمِناّلبَيْسوءوَلَْلاًحَدئانُعه فيك‬
‫بالْجاهِلية ؛ لتقضلت ينَاءاًلكعبة» وَأَظهَرْتفَوَاعَدَاخليلف وَأدْخَلْتْالخطيمفيالييّن‬

‫منها‪ :‬كون الفلبتحلهيسار الطائف فاستحب أن‬ ‫رتة‪:‬‬


‫ينك‬
‫ثذا‬
‫كيه‬
‫‏(‪ )١‬أييجعل الكعبةعنيساره‪ .‬وف‬
‫يجعل ذلك إلى الكعبة‪ .‬ينظر‪« :‬ظفر الأنفال بحواشي غاية المقال» للكنوي‪(7‬ص‪.)71١‬‏‬
‫‏(‪)١‬ادة من أ‪.‬‬
‫زي‬

‫() الملعرم‪ :‬وهو ما بين ياب الكعبة والحجر الأسود؛ لأنّ النّاس يَحْتَقُوتَهُ‪ :‬أي يَصْمُونْة إلى مذورهه‬
‫ينظر‪« :‬المصباح المنير»(ص ‏ ‪.)8 4‬‬
‫(‪ )4‬أي «النقاية)(ص؟‪.)5‬‬
‫(‪ )5‬المِيرَابُ‪ :‬الْْقَبُ وجْمَمْهُ مآزيب؛ وعن ابن السكيت قال الْأَرْهْرِي‪ :‬ولا يقال الْمرَابُ؛ ون مث‬
‫الهم قال في الجمْع‪ :‬ميازيب وَمُوَازِيبُ‪ :‬مِنْورب الماء إذا سال‪ .‬ينظر‪« :‬المعرب»(ص‪.)865‬‬
‫(‪ )3‬غعانئشة ضههقالت‪( :‬كنت أحب أن أدخل البيتْ فأصلّي فيهفأخذرسول اللهأ ببديفأدخليلي‬
‫الحجر‪ .‬فقال‪ :‬صلَّيفاليحجر إذأاردت دخول البيت فإنما هوقطعةمن البيت؛ فإن قومك اقتصرد‬
‫ت) في«سننأدباويد)»(؟‪ 602 :‬واللفظ ل ؛ه ود«ستن الترمدي”‬
‫لجوبءيمن‬
‫اخر‬
‫حينبنواالكعبة ؛ فأ‬
‫ع‬
‫؟ التي قال الترمذي‪ :‬هذا حديث حسن صحيح‪.‬‬
‫قعم مهم مهمه دو وويوو‬ ‫مردممرة‬ ‫وامووروم م ةن‬
‫م ‪8009‬م ا مع‬
‫عع موع ومي‬ ‫دو مم ولو وري ل‬ ‫ويد"‬
‫ن لعي‬
‫*‬ ‫بو‬
‫وويلى ‪5‬‬

‫ل‬ ‫ل‬
‫ده ا‬
‫ينا إلىفال تلن ذلك ف‬
‫'لميعش» ولميتفرغ لذلكالخلفاءالراشدون حتّى‬
‫'؛‬ ‫سه‬
‫وكان سَّمِع الحديثمنها‪٠‬‏ء ففعل ذلك وأظهر قواعد‬
‫يليل لل وبنى البيت علىقواعارالخليلفلبمحضرمنالنّاس»وأدخلالحطيمفي‬
‫البيت‪.‬‬

‫فلمًاَمِلكرِهُالحجَاج أ ينكونبناءاًبيتوعلىم فاعلَاهبن اليهفنقض بناء‬


‫وك‬

‫الكمبة؛ وأعاده على ماكانفي الجاهلية‪:‬؛ فلمًاكانالحطيم من البيتيطاف وراءً‬


‫الخطيم حَىلودَخَلاَلفرجةل ي‬
‫اجوزءلكنإن استفبلالمصلَيالحطيموحذهلياجو؛ز‬
‫لأ فرضيّةالتُوجهتبت نص الكتاب» فلايتأدىبمتابت بخبرالواحداحتباط”"‪,‬‬
‫والاحنياط فيالطّواف أن يكونٌوراءً الخطيم‪.‬‬

‫(‪)1‬ليم‪ :‬وألصقت‪.‬‬
‫قرال‬
‫سلويل اللهوي ‪( :‬لولا حداثةقومك بالكفرلنقضت البيناء ثمنيه‬ ‫له‬
‫ته‪:‬‬ ‫(؟) ع‬
‫قنعا‬
‫انشة‬
‫على أساس إبراهيم فك فإن قريشا استقصرث بناءه وجعلت له خلفا)أي‪ :‬باباء في «صحيح‬
‫البخاري»(‪ :)50 :1‬واللفظ له؛ و‪:‬صحيح مسلم»(؟‪87 :‬؟‪)5‬؛ و««صحيح ابن خزية)(‪4195)2 : 1‬‬
‫ر«سنن الدارمي)(؟ ‪ ,)7/1 :‬و«انجتبى)‪ 6817)2 : 2‬وغيرها‪.‬‬
‫(‪ )1‬وهوعبد الله بن الزبيربن العوام الاسدي‪ :‬وأمه أسماء بنت أبي بكر‪ :#‬وهو أول مولود ولد‬
‫للمهاجرين إلى المدينة بعد البجرة‪ :‬قال‪ :‬الذهبي‪:‬أمير المؤمنين‪ :‬وابن حواري الرسول ‪#‬ه ك‪.‬ان‬
‫‪"-‬الاه)‪ .‬ينظر ‪« :‬البداية والنهاية)(‪( ,)73573 : 6‬اتاريخ‬ ‫صواماقواماًبطلاًشجاعاًفصيحاًمفوّها‪١ً1‬‏‬

‫الخلفاءاص‪1١‬؟)‪:‬‏ «مشاهير علماء الأممار»(‪:١‬‏ ‪« ,)0‬مولد العلماء ووفياتهم)(‪514 :1‬‬


‫)‪/‬اص‪.)611‬‬ ‫ن‪:‬ا««ظارروض‬
‫ا‪0‬ل‪68‬م؟)‬
‫تاريخاليعقوبي))(؟ ‪:‬‬
‫()دهاولحجاجبنيوسفبن الحكمالي الطائفي‪,‬عاملعبادملكبن مروان عل اىلعراقوخراسان‪.‬‬
‫‪-‬مة‬ ‫لمالوليد ‪٠‬‏‪ ,‬قالالذهبي‪::‬كانشجاعا مقداماًمهيباداهيةقصبحاًمفوّهاًبلفياسَماكاللدماء» ( ‪0‬خ‬

‫؟)‪« ,‬التدذوين‬ ‫‪١1),‬‏ «الغائق»‪١١١). :27‬‏ دالبدء والتاريخ»)(‪: 1‬‬ ‫ه)‪ .‬بنظر؛ «شذات الذهب»)(‪١‬‬

‫ل ‪0‬‬
‫‪٠‬إ‏ن‬
‫حاط ف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬ل أخبارقزوين»(‪١‬‏ ‪1‬‬
‫‪34‬‬ ‫ليه عكة الته ا‬ ‫‪:‬‬ ‫|‬ ‫‪0‬‬

‫ذء بملعنى أعندم الجوازٍ بني‬


‫العصدة الرعاية)(‪.)187 : 1‬‬
‫تتابالمع‬
‫ان‬ ‫‪1‬‬
‫مس‪: 020‬رع سهرطان سداه كام‬

‫ل‬
‫ف‪:‬عملّاهُ على الصّفاء يفعل هكذا سَبْعاء يبدأبالصفاء ويضختم بالمروة‬
‫يلكلاثةالأولفقطمن الحجرإلى الحجر)‪ :‬وهوأن يمشي سربه‪.‬‬
‫(ورَمَلَ ف ا‬
‫يشيتاهلكتفينكالمبارزبٍين الصّفين ‏ وذلك معالاضطباعايم‬
‫ف م‬
‫ويهرٌ‬
‫ثم بقي الحكم بعدزوار‬ ‫الجلادة للمشركين ‪ :‬حيث قالوا ‪ :‬أضناهم حمى يَنْربٍ'"'‬

‫وبعده‪.‬‬ ‫زمنالليم‬
‫السب في‬

‫(وكُلّمَامر بالحجرفعل م ذاُكرٍ ‪٠‬‏ ويستدهم الركن اليّماني '» وهوحسن‪.‬‬


‫‪0222‬‬

‫وَكم الطّوافباستلامالحجرءثم صلَّىشفعاًيَحِبُبعدكلأسبوع'''عن ادلقام‬


‫أوغيره من المسجدء ثم عادواستلم الحجر‪.‬‬

‫وخرج فصّعدالصّفاءواستقبلالبيت؛ وكبْرَوهذّل»وصلّىعلىال فد‬


‫ااءءم مشىنحوالمروةساعياًبين الميلينالأخضرين؛ وصمَد‬
‫ورفع يديهودعابم ش‬
‫عليها؛وفعلَم فاعلهُعل اىلصّفاءيقعل'هكذاسبعاءيبدبأالصّفاويختم بالمروةا‪:‬‬
‫آخر ري‬‫ىلصاشوط‬
‫إلا‬
‫شوط»ثم من المروة‬
‫ىلمروة‬
‫أيالسّعي من الصاإلا‬

‫السّعيمن الصّفاء وختمه ‪ :‬وهو السّابع على المروة‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬عن ابنعباس ‪#‬ك؛ قال‪( :‬قدم رسول الله و‪8‬أصحابه‪ .‬فقال المشركون‪ :‬إنه يقد علبكم وله‬
‫راكبيننين ولهبنع‬ ‫وهنهم حمىيثرب؛ فأمرهم النبي‪84‬أن يرملواالأشواط الثلاثة‪ :‬وأن يم‬
‫اشلوام‬
‫يأأنمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلاالإبقاءعليهم) في««صحيح البخاري)‪66١ : 2!(1‬‏ )‪ ,‬والنقط له‬
‫و««صحيح مسلم»(؟‪ .754)4 :‬ومصحيح ابن خرْكةلا‪ .)811 : 1‬و«دمشن أبي واوريلز؟‪870112 :‬‬

‫و«دسند أحمد)ا‪١‬‏ ‪ .)4155 :‬وررشعب الايمان)‪.)964 :07‬‬


‫(‪ )1‬أيمن الاستلام ‪ ,‬أو المسبشيء وتقييله» واتكبيرء والتهليل‪...‬‬
‫(؟) الركن اليماني‪ :‬طرف الكعبةٍالذييليالحجرّالأسود منجانبويسارالطائف إذا قاممسضلالخجر‬
‫نسبة إلىاليمن‪ ,‬وهويتخفيف الياءعلىالصحيح ‪ .‬لإبدالإحدىيائيالنسبةألفاءواستلامهممهيد'‬

‫‪00‬‬ ‫اقبيله وعنمحمديستحب تقبيله‪ .‬ينظر‪« :‬فتم بابالعناية»(‪: 1‬‬


‫بكفيهأو ببمينهل ن‬

‫(‪)41‬أيبعدسبعأشواط ‪ :‬وهيالطواف الواحد‪.‬‬


‫ال‬
‫ةي فلم عاء ال‬ ‫حرماءوطاف‬ ‫يي هع‬
‫و‬
‫يلمه االناسك‪:‬كممال‬
‫تّاسعبعرفات؛ ثمالحاديعشرٌبمن ‪٠‬‏ى‪,‬يفصملبين كل خطبتين‬
‫خرجغداةيومالتّروية» إلىمنى» ومكث فيهاإلىفجريومعرفة‬
‫وفي روا‬
‫ية الطْحَاوِي"'' السّعي من الضّفاإلاىلمرو؛ة ممنهاإلاىلصاشو‬
‫‪0‬‬ ‫وبحمدءفيكونُأربعة عشرٌشوطاعلىالروايةالثّانية‪ :‬وية‬
‫ل‬
‫اا‪0‬ء‬
‫مش‬‫‪١‬م‏يَسكْنْبمكةمُحرمأءوطاففبالبيتنفلاً‬
‫نهااسك) وهيالخروجٌإلى‬ ‫وخطبا الإمامٌ سابع ذي الحجّة'''» وعاَللّمَ‬
‫مفي‬
‫بنى؛ والعّلاة بعرفات» والإفاضة؛ (ثُم التّاسم بعرفات””‪ .‬ثم الحادي عشرٌ‬
‫يَفْصِل بين كل كن اليوم‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ثم خر مج غداة يوم الثُروية)‪ :‬وهو اليوم النَّامنمن ذي الحجة سمي بذلك ؛‬
‫لأنهِميرون الأبل ف هيذا اليوم‪( :‬إلى مِنى”*» ومكث فيهاإلىفجر يوم عرفة‪.‬‬

‫(‪)1‬لكناختارالطحاوي في«مختصره)اص‪)١71‬‏ روايةأنمنالصفاإلىالمروةشوط ؛ فقال‪ :‬فيفعلعليه ‪.‬ا‬


‫أ ايلمروة‪.‬كمايفعلعلى الصفاحتىبفعلذلكسبعمراتيبتدئ فيكلمرةمنهابالصفاويختم‬
‫بالمروة‪.‬‬
‫‪ ))8:‬وغيره‪.‬‬‫(‪)1‬وصححه الكاساني ف«ايلبدائع)»(؟ ‪1‬‬
‫ل‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫وكع‬
‫بعد‬
‫سيب‬
‫أُصل‬
‫‪:‬غرباء» وي‬
‫اة لل‬
‫صللمن‬ ‫لفض‬
‫ايأ‬
‫عوي‪ .‬ولأنها عبادة‪ ,‬وه‬ ‫سمل‬‫ل)بالار‬
‫("‬
‫)‪2‬‬ ‫«مجمع الأنهر»(‪١‬‏ ‪:‬‬
‫‪.)579:‬‬
‫(؟)بعدالزوال وبعدصلاة الظهر‪ :‬وكره قبله‪.‬ينظر‪« :‬الدر المختار)»(؟ ‪1‬‬
‫() أيخيطب الإمام خطبتين بينهما جلسة كالجمعة بعدالزوال قبل صلاة الظهر‪ :‬يعلم فيهما الوقوف‬
‫‪.)992:‬‬
‫بعرفاتوالمزدلفةورميالجماروالنحروالحلقوطواف الزيار ‪.‬ة‪.‬ينظر‪ :‬برغرر الأحكام»(‪١‬‏ ‪5‬‬

‫‪79:‬‬‫(‪ )1‬خطبةً واحدةبعدصلاةالظهرلياجلسفبهاءبعلمهمالأحكام‪.‬ينظر‪« :‬افلتعحتبايبة»‪14 21‬‬


‫الأقدار فيه على البد ايا‬
‫ببى لوقوع‬
‫‪ 1‬زيادةمنجو م‪.‬‬
‫قرية يذبح بها البدايا والضحاياء سمي ذلك الملوضع‬
‫‪ 3‬بنى‪:‬‬
‫ادرفرسخ '‬
‫امنية‪ :‬الموت‪ .‬وهي تبعدعن الحرم ق‬ ‫ا‬
‫و«الدر المختار»( ؟ ‪:‬‬
‫لو‬ ‫ََ‬ ‫ل‬ ‫يي‬ ‫منىيمني منياء‬
‫وكم)‪ .‬بنظر‪< :‬دطلية الطلبة)(اص‪»)*73‬‬
‫وقد‬ ‫ْ‬
‫والضحايا بالمنايا‪,‬‬
‫والفرسخ ‪ :‬زوه‬

‫الشرعية(‪١ 4‬‏ ‪.)9‬‬


‫ا‬ ‫‪555‬‬

‫هالجئعة» لم نه لناسك‪.‬وصلىبهامل ا‬
‫اك‬
‫وإقامتين» وشرط الإمام والإحرامٌفيهماء فل ياجوزالعصرٌللمنفردفي احدهما‪.‬ولا‬
‫ِمَنصلْىالظهرمجمماعةم أحرمإلأف ويقيه‪.‬معب إلاىلموقفهبقل سن‬
‫؛دّعًا يجهد‪ .‬وَعَلْماْلمناسك‪,‬‬
‫ووقفه الإمام على ناقتِهبقرب جبلالرّحةمستقيلاوء‬
‫ووقف النّاستخلفَةٌبقريهمستقبلينَ سامعين مَقُولّه‪.‬‬
‫ثم منها إلى عرفات”"» وكلّها موقفف إلابطنّ غرّنة"» وإذا زات الشمن‬
‫نه للب الإنامخليدية‪#‬الجئمة‪.‬وعَلّم فيه المناسك) ‪ ::‬وهي الوقوف بعرفة‪,‬‬
‫والمزدلفة؛ ورمي الجيمار‪,‬والنْحر؛ والحلق‪ :‬وطواف الزيارة‪( :‬وصلَّى بهمالظهر‬
‫هر (بأذان وإقامتين» وشرط الإمام والإحرامٌفيهماءفلا‬
‫ظقت‬‫لفيو‬
‫والعصر)‪ :‬اأي‬
‫غنة العصد للنشره لق مره ‪ 0‬ولالِمّنصلَى الظّهِرَمجماعة ؛م أحرمإلفاي‬
‫فيه" )‪ ::‬هذا اسطناءًمن قوله‪ :‬فلايحور العصرء وإنّماحص العصربٌهذا الحكم‪:‬‬
‫لأ الظْرَجائرلٌوقوعهف ويقي؛هأمّاالعصرٌفلياحورقب اللوقتهإل بشرطالجماعةفي‬
‫صلاةٍالظهرٍوالعصر‪ :‬وكونهمُحْرِماًفيكل واحدمن الصّلاتين‪.‬‬
‫(م ذهب إل اىلموقفبعْسْلسسْنْءووقف الإمامعلىناقتهيقربجبلالع‬
‫مستقبلاًء ودَعًا يجهد‪.‬وعَلّمَالمناسك‪ :‬ووقف النّاس خلفة بقريهمستقبلين سامعين‬
‫مَفَوله‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬عرفات‪ :‬وهو الجبل المعروف بمكة؛ فمنكانفيهساعة هن زوال الشمس يوم عرفة إلىصبح بوه‬
‫التحر؛ أو اجتازء وهو نائم أموغمى عليه؛ أو مجنون‪ .‬أوسكران‪ »:‬أو هائم؛ أو هارب؛ أو طالب‬
‫غريم؛ أو حائضء أو جنبء أوجاهل أنها عرفات صح وقوفه‪ .‬وكلها موقف إلا بطن عرلة‪.‬بتعر‬
‫«ارشحات الأقلام)»( ص ‪.)58‬‬
‫ريي‬
‫فحذ‬
‫ااءت‪ .‬ي«ناظلر‪:‬مغرب)اص‪.)7١41‬‏‬ ‫(‪ )1‬غرنة ‪:‬‬
‫عواد‬
‫(‪ )5‬في م‪ :‬احداهما‪ .‬أي الظهروالعصرفمّنصلّىأحدهمامنفرداًمنغير جماعة لايجم ‪٠‬‏ع بلبصيكل‬
‫من‬
‫وهم‬
‫قاتفه‪ .‬ينظر‪« :‬عمذة الرعاية)(! ‪,)4171:7‬‬
‫(‪)4‬أيفلايجوزالعصرفيهاتينالحالتينإلافيوقت العصر‪.‬‬
‫‪0‬لحج‬
‫‪00‬ا‬
‫ارش‬
‫وإذاغسبرن أنى مُرْدَلِعَة وكلهاموقف إل'اوادي‬
‫مخسرة ونزل عندجبلفُرْح‪.‬‬
‫سل العشائين بأذان وإقامة وأعاد مغرباًإنأذاهفيالطريق‪ .‬أو بعرفات مام‬

‫وأإسبذفاارلٌجرأتلى مبع وصلّجَىماْرلةافلجعبقربغةٍّس‪5‬؛ع وقفودةعاءس ويهاوخوفاجب لا كر‬


‫إذرابت المىول وكلهماوقف” ا‬
‫'لأواديسمُسحسرر'"»ونزلعن ج‬
‫دبل‪,‬‬
‫‪"1‬؛ وصلّىالعشائين بأذان وإقامة) هاهنا جمع المغرب والعشاءً في وقنه العشاء‪,‬‬
‫مطلعالفجرلابعده)‪.‬فدهإد‬ ‫اي‬‫وعرفاتمل‬ ‫(واعاة مغرباًإن أذاهفيالطريق» أ ب‬
‫صلىالمغرب قبل وقتوالعشا ءءٍلايجوز عندأبيحنيفة ومحمد'' إد؛ فيجب الإعادمٌما‬
‫لميطلعالفجر؛ فإنَّالحكمبعدمالجواز؛؛ لإدرالة فضيلةالجمع وذاإلىطلوعالفجر‪.‬‬
‫نإاافاتإمكانٌالجمعسقطالقضاء؛ لأنّإهن وجبالققضاءكام إن وحس قف‬
‫فضيلةالجمع» وذا ل ي‬
‫امكن ‪٠‬‏إذ لامثلل »‬
‫ه وأماا”اث حت قضاء ‪:‬نفس الصّلاة فقد‬
‫هبا‪.‬‬
‫ؤيح‬
‫ويف‬
‫»فك‬
‫ا‬‫ضقت‬
‫قالو‬
‫اها في‬
‫ودعاءوهوواجبْ لاركن‪.‬‬ ‫(وصلَّىالفجرّبعْلّسء ثم وقف”"'‬
‫جمرةو" الْعَقَبةةٍ من بطن الوادي سيعأا خَذَفً‪»:‬وكير‬ ‫وإذا أسفرَ أنتى منى » و‬

‫نيلحةر سئةي‪.‬نظر‪« :‬فتحيا ابلعتاية(!‪00 ‎‬‬ ‫لة ل‬


‫ادلف‬
‫)‪(١‬أي مبيث ؛ لأن التبييت بمز‬
‫[‪ )1‬العبارةفيم‪ :‬بحسرتحته‪.‬وادي مُحَسْر‪ :‬ومهُوبريْنمدنَىلِفََ سمي بذلك أأَبنْفربْلهَة كل فيه‬
‫اغبافحز أصبْحَابه يله وريه فىالمتراض ينظر ‪« :‬المصباح المنير(ص‪.)571‬‬
‫ل عطلرىيق ؛ كيلايضيق على المارة؛ ولا يانفلردتفزيول‪.‬‬
‫(!) لاأنلهمهووقف؛ فينزل عندهء ولا يانل‬
‫بنظر‪« :‬التبيين))‪0‬؟ ‪,)015/ :‬‬
‫ها المعهود‪ .‬ينظر‪« :‬فتحباب العناية(‪: 1‬‬
‫وّاقهاتفي‬
‫اءة ؛ لأنه أد‬
‫سع‬‫إم‬
‫لرب‬
‫امغ‬
‫(‪)4‬وقال أبويوسف‪ :‬يجزنه ال‬
‫‪860‬‬
‫(‪)0‬أهماا‪:‬زيادةمنب و س‪.‬‬
‫(‪)1‬أي بالمردلغة ‪ ,‬ووقته من طلوع الفجر إلىطلوع العيس ولوهار؟ كما في عرفة ‪ :‬لكن لوتركه يعذر‬

‫عليهي‪.‬نظر‪« :‬الدرالمختار»(؟‪:‬خا )‪.‬‬ ‫ء‬


‫يلا‬
‫شحمة‬
‫كز‬
‫جَمرْة‪:‬وجممها الجمّار‪:‬وهي الميجارةٌ مل الْحْصَّى‪ .‬ينظر‪«:‬طلبة الطلبة)‪((0‬ص‪.)22‬‬
‫وأن بصع‬
‫أ‏‬‫(‪ )4‬خدّن‪ .‬رَمبهَا بطرق الإبْهَام والمسابة» قال ابن الهمام‪ :‬وهو الأصح ! لأنه الأيسرء‪.٠‬‬
‫الخصيات على ظفر إنهامهاليمنى ويستعين بالمسبحة»‪ :‬وله يَأَخُدُخْصىالخدّف مَعَنْاه ‪ :‬حَمَى الرمي‬
‫والمرادالحصىالمسّثَارٌ للَكِينههُ أَطْلِق مَجَارًا‪ .‬ينظر‪« :‬المصباح المنيناص‪ :)771‬وبرحتار الصحاح لاص‬

‫‪ ,)13‬و«فتح باب العناية)(‪1١‬‏ ‪.)611 :‬‬


‫كتابالمي‬ ‫‪12‬‬

‫ملكنلهاء وقطع تلبيةبأولهاء ‏م بح إنشاءءثم فصر وحلقة أفضل؛وحل' ل‬


‫ربعبةلا وسعلي‬
‫م يااملنحص‬
‫يو من‬
‫كل شيءإلاالنّساء‪.‬مطاف للزار‬
‫كانسعى قبل‪.‬وإلافممّهاءوأوّلَوقبهيِهبعدطلوعفجر يومالتح ‪٠‬ر‏ه وهوفيأهنل‪.‬‬
‫وحل لهالنُساء‪.‬وإن آخرّهعنهاكره؛ووجب دم‪ .‬ثمأت مىبنى» وبعد زوالثاني‬
‫يومالنّحرمى الجما ارلثلاث؛»يبدأبميال ايلمسجد‪,‬م مياليهك‪.‬م اعقب سما‬
‫بعدَهُ رَمَى فقطء ودعا‬ ‫قف ‪,‬‬ ‫سبعاء وكلد‬
‫ولهاء؛م دْبَحَإن شاءءثم فصر وحلقة أفضل”"‪٠,‬و‏ح‬
‫لكلمنهاءوقطمتلب بأ‬
‫لاهلكلنشُيءسإلااء‪.‬‬
‫كمطافة للزيارةيوم مأن أياامنحرسبعةبلراَمْلِوسعيإن كانسعى‬
‫قبل”"‪ .‬وإلاًفمعّها'”و"‪.‬أول وقته بعدطلوعفجريومالنحرهوهو فيهأفضل) أي‬
‫فييومالنُحر ‪٠‬‏ء (وحل لهالنساءء وإنآخره عنهاكره) ‪ ::‬أيعن أيامالنّْحر‪(.‬ووجب‬
‫ا‬
‫د‬

‫‏‪ ١‬م أنىمنى؛وبعدزوال ثانييوم” النّحررمىالجمارالألاث؛ يبدأمبالي‬


‫المسجد)‪ :‬أي مسجد الخيف”"‪,( ,‬ثمبمايليه»ثم بالعَقبةٍسبعاسبعأءوكبرٌلكل‬
‫ووقف بعدرميبعذه رَمَىفقط)‪:‬أييقف بعدالرّميالأوّل» وبعدالايلابعد‬
‫الثّالث؛ ولابعدرمىّيومالنّحر(ءودعا'"‪.‬‬

‫ل)ت‪١‬قد(يمه ف ايلآب‪:‬ة لوأمُمحُُلْققِيَنَصرُّؤروسيكنم)[الفتح‪.]37 ‎:‬‬


‫(؟) لأنهمالميشرعافيالحجإلامرة واحدة‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المنتفى))(‪.)181 : 1‬‬
‫ولاسعى بعده؛ يرملفيطواف الزيارة؛ ويسعى‪ .‬ينظر‪«:‬شرح‬ ‫وم‬
‫دواف‬
‫قيط‬
‫لملف‬
‫اننر‬
‫(”) أي إن لمييكك‬
‫‪ :)773:‬الفضل تأخير السعي إلى ما بعد طواف الزيارة‪:‬وكنا‬
‫ابن ملك)(ق‪/844‬ب)‪ .‬وفي «البحر»(؟ ‪7‬‬
‫ننة‪ .‬اه‪.‬‬ ‫لضسدو‬
‫الرملليصيراتبعالالفر‬
‫(‪ )4‬لترك الواجب؛ وهذا عند الامكان؛ فلوطهرت الحخائض ولو قدر أربعة أشواط ولمتفعللزم دم دالا‬
‫فلا‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المختار»(‪١‬‏ ‪44١ :‬‏ )‪.‬‬
‫)ادة منم‪.‬‬
‫زي‬‫(‬

‫‏(‪ )١‬الخيف‪ :‬ماارمع منالواديقليلاًعنمَسِيل الماء‪,‬ومنه‪ :‬مسجد الخيّف يينئ ؛ لأنهبي فيخيفم‬
‫الجبلء والأصل مَسْحِدُ خَبْف من فُحُفف يالحذفو ولا يُكُون خَيْفْ إلابين جَبَليْنِ‪ .‬ينظر‪«« :‬طلبة‬
‫الطلبة)(ص‪.) 7081/‬‬
‫(‪ )9‬أي لحاجته؛ ويستحب الاستغفار لنفسهولأبويهولإخوانه وأقاريه وللمؤمنين والمؤمنات‪ .‬بنظر‪« :‬بجحم‬
‫‪.)18:‬‬
‫الأنهر»(‪١‬‏ ‪5‬‬
‫لق‬ ‫يتابالحيج‬

‫بي رلك؛ ثمبعدء كذلك إن مكث» وهو أحب» وإن قَدمَرمي فيه على‬
‫نيا حي ل لع ول ل ل ةدم ب الوم كر و‬
‫رعوال جازء ولهالنفرقبلطليعفجرأليوم ل|رابع لابعدّه‪ .‬وجاز الرْمي راكباً‪ .‬وفي‬
‫إلى مكة» نَل بالمخصب»ثمطاف الفتثربيع أشواط بلا رَمْل وسعي؛ وهو‬
‫‪0‬‬
‫إلا على أهل مكة؛ ثم شرب من زمزم؛ وقَبل العنبّة» ووضع صدرَة ووجهة‬
‫على الْلَْرْم‪ :‬وهو ما بين الجر الأسودٍوالباب» وشبث بالأستار ساعة؛ ودَمًا‬
‫جع فُهقري حنّى يرج من المسجد‪.‬‬ ‫ْ‬
‫مده‬

‫ّ غداً كذلك؛ ثم بعده كذلك إن مكثء وهو أحب» وإن قَدّمْالمي فيه)‪:‬‬
‫أيفياليوم الرابع» (على الرّوال جازء وله الثفرقبل طلوعفجراليومالرّابع)‪:‬‬
‫ى » (لا بعده)‪ :‬فإِنّهُإنتوقفحتّىطلمالفجرٌوَجَبّْعليه‬
‫نمن‬
‫ماج‬
‫اخَمرَووجٌ الح‬
‫‪5‬‬ ‫رمي الجمار‪.‬‬
‫(وجاز الرّميْ راكباء وني الأولين ماشيا”'' أحب لا العَقبة)‪ :‬الأوليّان مما يلي‬
‫‪,‬‬ ‫سجذ الحئف» ثممايليه‪.‬‬
‫(ولو نَدْمّتله" إلى مكة‪ :‬وأقامَ بمنى للرمي كره'"‪00-5 .‬‬
‫نل وسبعني»توهورإولاكجهبىٍ إكلزعلىلآهخل مبكة"ا ثممطشرابةفلممنرذ"مزم؛سدعيةل دارلايبطد‬
‫روضع صَدْرَهَ ووجهَةُ على الْلَْرّم‪ :‬وهو ما بين الحجرالأسود والباب؛ ونشبث‬
‫الأستارساعة”" ودَعَا جتهداًء ويبكي؛ ويرجع فَهْقَرى'' حنّى يخرج من المسجد‪.‬‬
‫(‪)1‬فيت وجحوص وف وم‪ :‬مشيا‪.‬‬
‫(‪1‬ث)قله‪ :‬حأوىائجه ومتاعه وخدمه‪ .‬ينظر‪« :‬درر الحكام))(! ‪1 :‬؟‪.)5‬‬
‫الظاهرأنالكراهة تنزيهية ؛ أي إن لميأمن لاإنأمن» وكذا يكره للمصلي جعل نحونعله‬
‫‪(2‬‬
‫‪/‬‬
‫)‪.:‬‬
‫‪1(»3‬‬
‫‪8‬حتار‬
‫‪1‬د الم‬
‫لشغل قلبه‪.‬بنظر‪« :‬ر‬
‫ا(ل‪1‬حْ)صّبْ‪ :‬مَرْضِعٌبمَكَةعلىطريقمِنىٌ ويُسَمىالبَطْحَاء‪.‬ينظر‪«:‬المصباح المنبرالاص؟ " ‪0‬‬
‫قفرصمدناهمقف‪:‬تدة»‪ :‬ووااللكاخرارت من‬
‫الممس وراماك‬ ‫)‪ (0‬ويسم‪8‬ى طواف الوداع؛ وطوا‪0‬ف آخر المهدء والص‪1‬در‪ :‬رجوع‬

‫اه‬ ‫مورده‪9 .‬ينظر‪ :‬درد‪ 0‬الممتار‪١()2‬‏ ‪5481١ :‬‏ )‪.‬‬


‫الكعبة‪ :‬والعَتّية‪ :‬الدرجة‪ :‬ينظر‪« :‬المصباح لمنير(صض‪ 714850‬وا«درر الحكام)‬
‫(‪ )1‬العْنبةُ‪ :‬أى عَتَبة‬
‫‪0‬‬
‫الأنهر ‪١‬‏ ‪)441 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(ن'ب)ث‪ :‬أيتعلق‪.‬ينظر‪«:‬القاموس)(‪.)401 :1‬‬
‫هيسهيييلنظا‪:‬ر ‪0‬م هر‬
‫يملريسل ف‬
‫() أيكامتعلقبطرفثوبمولىجلي لللاستعانةف أ‬
‫(‪ )1‬تهقرى ‪ :‬الرجوع إلى الخلف‪ .‬ينظر‪ :‬براللسان))( ‪ : 2‬وب‬
‫كتاني الحج‬ ‫الف‬

‫وبسقطً طواف القدوم عمّن وقف بعرفة قبل دخول مكة‪ .‬ولاشية عليه زي‪,‬‬
‫مر أو اجتاز نادرأ‬ ‫ومن وَقَفَّ بعرفة ساعة منزوال يومها إلى ال‬
‫أومغمئى عليه أو أهل عنهرفيقةيه‪.‬أو جَهل نهاعرفةصح؛ ومن ليمقفنبي‬
‫فاتَ حجه‪ .‬فطاف وسعىء وتلل وقضى من قابلء والمرأة كالرجللكهال‬
‫تكشفْ رأسهاءبلتكشفُ وجههاء ولو سّدلتشيئاعليه؛ وجافتهعنهصم رلا‬
‫بين الميلين‬ ‫ا أة جهراء ولا د‬ ‫‪2‬‬

‫خقبولل مكة‪ ,‬ولا شيء مب‬


‫درفة‬
‫ويسقاٌ طواف القدومعمّنوقف بع‬
‫بتركه) ‪ ,‬إذلايحبعليهشيءبتركالسنة‪.‬‬
‫(ومَن وَقَف بعرفة ساعة منزوال يومهاإلى طلوع فجريوم النْحرء أو اجتاز‬
‫نائمأء أومغمئعليه؛أروأ‬
‫فهيلععنَههُ به''" أو جَهلَأنهاعرفةصم ومْن‪1‬‬
‫كف فطاف و سعى » وتملا””" وقضمى من قابل)‪ ,‬هذا لمن أحرم‪,‬‬ ‫يقف فيهافات‬

‫ولميدرك ا ج‪.‬‬
‫(والمرأةكالرجللكنْهالاتكشفْ رأسهاء بلتكشف"" وجهّهاء ولوسّدلت‬
‫ا تسعى بين اليلين‬‫ل‪.‬‬‫وراً‬
‫شعيلئياهً‪.‬وجافته عنه صِح”'‪ .‬ولا ثُلِبّي المرأة جه‬

‫‏(‪ )١‬أي بالج ؛ لأنهلماعاقدهم عقد الرفقةفقداستعان بكل منهمفيمايعجزعن مباشرته بنفسه» والإحراه‬
‫مقصود بهذا السفرء فكان الثإذانببتها دلالة‪ :‬فإنه إذا أذن إنسانا يأن يحرم عنه إذاأغميعليهأونام؛‬
‫فأحرم عنه صح بالوفاق‪ :‬فكذا هذا حتى إذا أفاق أو استيقظ وأتى بأفعال الحج جازء فيصير الرفيز‬
‫)‪,‬‬ ‫وعن غيره بالنيابة‪.‬ينظر‪« :‬درر الحكام))(‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫الة‪.‬‬
‫صسه‬
‫أنف‬
‫غن‬‫اال‬
‫برم‬
‫مح‬
‫(‪ )1‬أي يأنيبأفعال العمرة‪.‬‬
‫(‪ )9‬زيادة من م‪.‬‬

‫(‪ )4‬اختلفوا فيحكم تغطيةوجه المرأةفيالج ومجافاتهعلى أريعةأقوال‪:‬‬


‫الأول‪ :‬جواز ذلك ؛ وهو ظاهركلام المصنف» و«البدائع))(؟ ‪ :‬خا )ء و«المداية»(! ‪7910 :‬‬
‫و«التبيين)‪ ,)889 : 07‬وغيرهم‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬استحباب وندب ذلك ‪ .‬وهو اختيار صاحب «المتح)(؟ ‪٠ :‬غ)‏ و«الدر المختار)(؟ ‪:‬‬

‫يرهم‪.‬‬
‫وغ)‬
‫الثالثك‪ :‬وجوب ذلك؛ وهواختار صاحب «النهاية)»‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬التفصيل ‪ :‬وهو أن تحمل الاستحباب عند عدم الأجانب؛ وأما عندوجودهم فالارخاء‬

‫واجب عليها عند الامكان‪ :‬وعند عدمه يجب على الأجانب غض البصر‪ .‬وهو اختبار صاحب‬
‫‪.)051-‬‬ ‫«البحر»‪2‬؟ ‪)85١ :‬؛‏ ومال إليهابنعابدين في «رد انحتار»(‪441 : 7‬‬
‫قال صاحب «الخانية)»(‪ ,)785 : 1‬و«المحيط البرهاتي»اص ‪٠85).‬‏ و«الفتح»(‪7 :)601 :7‬‬
‫المسألةعلىأن المرأةمنهيةعناظهار وجههاللاجانببلاضرورة ؛ لأنهمانهيةعننغطيئهالحقالنسلك‬
‫لولاذلكوإلالميكنلهذا فائدة‪.‬‬

‫‪4‬ل‬
‫اه‬ ‫ست بس‬ ‫الأخمضرين» ولاتحلقبل نق‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫صءر وتلبس المخيط‪ .‬ولاتقرب الحجرٌ فيالحا‬
‫فصر‬
‫رحبفئها‪١‬‏ منغ ك لاأالأواف‪.‬وهبوعددكنييوسقطواف اذ منكأ‬
‫وتوجه بنية‬
‫وزاء صيدء أو نحو»ه يريدالحجح؛أوبعث بهامتعة‬
‫نفلءأو نذرءأ ج‬
‫وعث بدنة»‬
‫لب‬‫ءكذا‬ ‫أوقَلْدشَاة‬
‫لا و‬ ‫مرافقند‬
‫أحرم»ولوأشعرهاأو جَللّها‬
‫ن الو‬ ‫وي حىبلحقهاءوالبذذ‬

‫الأخضرين “ولا ملق بلتققصصرءروتلبس المخيط؛ ولا تقربُالحجرٌ فيالرّحامء‬


‫امنعسكا إل الواف)» فإنّهِفايللسجد؛ولياحو للحائضدخوله‪.‬‬
‫رحيضئهال ب‬
‫(روكمونبيعهد'" يسقط طواف الصمدَر)‪ :‬أي الحيضبع ادلوقوفب بعرفة‪ ,‬وطواف‬
‫‪1‬‬ ‫الزبارةيسقط الوداع‪.‬‬
‫انه‬
‫ل‪٠‬‏‬
‫‪( :‬مُن!*قَلْدَ‬ ‫واعلم أن الإحرامٌقد يكون بسوق البذي”'"‪ .‬فأر‬
‫فاد‬
‫قأني‬
‫بدن نفلء أو نذرءأوجزاء صيد» أو نحوه) ‪ ::‬كالدماء الواجبة بسبب الجناية فيالسّةٍ‬
‫الاضية؛ (يريدٌالحج ؛» أو بعسثبهالمتعة)‪ ::‬أيبعث بالبدنةللتمت ‪٠‬؛‏ع (ونوجه بنية‬
‫الإحرام؛ ققدأحرم) ‪ :‬المرادبالتلقيد‪ :‬أ‬
‫‪:‬ن يريط قلادةعلىعَدقالبَدَنة» فيصيرب م‬
‫هُحرماً‬
‫بكالمتاّلبية‪.‬‬
‫(ول أوشعرّها) ‪ ::‬أي شق سنامها؛ ليعلمأنههادي»(أولله ‪ ::‬أي ألقى لحل‬
‫ىُلحقها)؛‪ :‬أيإن لم‬
‫علىظهره ‪٠‬ا‏ (أو لدشاةلإ""‪,‬وكذا لوبعث بدنةء ونوج حنّ ي‬
‫بتوجّهمعالبدنة» ولميسقها ؛ء بل بعكهالايصير رماحى يلكها ‪٠‬‏ء فإذالحقهايصيرٌ‬
‫نحرما‪.‬‬
‫(وَالبَدْنْ من الإبلوالبقر) ‪ ::‬هذا عندناء وأماعندالشافبي ضفد" فالبدنةمن‬
‫الإبلفقط‪.‬‬

‫‪00‬‬ ‫ا‬

‫‪5‬‬
‫سّك ‪٠‬‏ ومناسيك‪ :‬‏‪١‬‬
‫يلاذى يتئم اليدب وعد لتك ليه سسكاء قلاملوا ا عبادةٍ تُ‬
‫ودغتار الصحاح»(‪7191‬‬ ‫اش ‪43‬‬ ‫اصّ الذي صارَ عامًاً‪ .‬ينظر‪« :‬المغر‬
‫من‬‫عبادائّ‪,‬ه واهذلاخ‬
‫كخك‪.)6‬‬
‫ودة)‪.‬‬ ‫اف‬
‫وتنقفررحأتوىتيطده ار‬
‫هلووتؤاطجود ‪:‬ةف‪.‬ه‪.‬ديينة ‪.‬ظر‪:‬ينظر «ال‬
‫ممغرب )ص‬
‫(؟) ولوطافتيو نحر ل‬
‫ل اىلإنقبراملطوق ل‬
‫اام‬ ‫م‬
‫(؛) البذي؛ ا‬

‫انان ا وو‬
‫‪9‬‬ ‫')‪ 0‬يلايكون حرمحنىيبيم اعلنية‪..‬‬
‫طالب»(؟ ‪ :)60 :‬ودرئهاية المحتاج(‪ ,)719:7‬وغير‬
‫ب"نظ)ر ‪ :‬الاأسلنمى‬
‫صكتابالحم‬ ‫يلف‬
‫باب القران والتمتع‬
‫معأويقولبعادلملد‪.‬‬
‫جعمرةمنالميقات‬
‫ون ُهل بم و‬
‫قرا أفضل مطلقً؛وه أ‬
‫لهم إل أيريد الحجّوالعمرةفيسْرهُمالي و»تفبلهُمامي‪ .‬وطافف للعمرة ء‬
‫تىبطوافوم‪.‬‬
‫ر فإأن‬
‫لق شم مع كمما‬
‫بلا‬
‫ويسعى‬
‫الأول‪:‬‬ ‫ل للا‬
‫أياآمخرهاعرلة‪,‬‬
‫نَحجَرصَامٌثلاثة‬
‫ملشحر»وإ ع‬
‫يو ا‬
‫رمي‬
‫اره؛وبح للنيرانبعد‬
‫هم ك‬

‫قبل العمرة‬ ‫‪ 1 0‬مينإلدم‪ .:‬فإن وقف‬ ‫و اننار رنلا‬ ‫روج بير‬

‫باب القران والتمتع‬


‫ون يهل مع‬
‫(القران أفضل مطلقاً) ‪ ::‬أيأفضلمن الأمتوعالإفراد»(وه أ‬
‫وعمرةٍ منالميقاتمعاً)‪ :‬الإهلال رفع الصوت بالتلبية؛ (ويقولٌ بعدالصلاة)‪ :‬أي‬
‫ضار‬ ‫بعدالعالذييصلّيمريداللإحرام‪( :‬اللْهُمُإنّيأريدُالحجّوالعمرةً‬
‫وتقبلَهُما مئّي‪.‬‬
‫مر‬
‫وطاف للعمرةسبعةيمل للكلاثةالأولءويسعيبلحاَلْقَ؛ثميح كما‬
‫فإنأنى بطوافينوسعبينهماكره)”" ‪ :‬أي يطوف أربعةعشرٌشوطاءسبع لةلعمرة‪.‬‬
‫؛نّه أخَرَسعيالعمرة‪.‬‬
‫دافوم للحجٌ؛ نُمّيسعىلبماءوإنّماكر لأ‬
‫قطو‬
‫لةل‬
‫واسبع‬
‫وقدَّمَطواف القدوم‪.‬‬
‫(ودْبّحللقرانبعدرمييومالنُحرء وإعنَجَرَصامثَلائةأيامآخرهاعرف‪:‬ة‬
‫وسبعة بع حك أزن كانه ‪ :‬أي بعدأيّامالتُشريق'"» (فإن فا تئتالكلخئة ‪:‬تعين الدم‪.‬‬

‫دإن وقف قبل العمرةٍ بطلت)‪ :‬أي العمرة؛ (وقضييّتء ووجب دم‬
‫الرُفض”؛ » وسقط دمم القران‪.‬‬

‫(‪)1‬أي لوط‬
‫نوىمطلافطوافينوسعىسعيين؛ ولمين اولارّلللعمرة‪ .‬والثاني‪ :‬للحجّ أونوىعلىالعكس؛ أو‬
‫ق ال‬
‫طواففيهماء ولميُعيّن‪ :‬أونوى طوافاًآخرتطوعاً‪ .‬أو غيرهيكون الأولللعمرة والثاني‬
‫للقدوم وكره لهذلك‪ .‬ينظر‪:‬ا«للمبانباسك)‪(7‬ص‪.)82‬‬
‫الهمبدل البدي؛ فيستحب تأخبرهإولقىه‬ ‫(؟) أي اليوم السابعوالثامن والتاسععلى الأفضل ؛‬
‫نتهجسرم»(‪١‬‏ ‪.)88:5‬‬ ‫صىل ‪,٠‬‏ ويحوزقبلهامجتمعة أومتغرقة‪ .‬يانظ‬
‫لرأ‪« :‬‬ ‫اعل‬‫لدر‬
‫انيق‬‫رجاء أ‬
‫(؟) و‬
‫الأافضل أن يصومها بعدالرجوع إلىأهلهي‪.‬نظر‪«« :‬باب المناسك)لاص‪.)452‬‬
‫(‪)4‬أيوجب عليهذبحلٌتركالعمرةء وسقطعنهدمٌالقرا ؛ن لأنهل يمتيسرل اهلجمعبين النسكينفلمبسر‬
‫قارنا‪.‬ينظر ‪« ::‬عمدة الرعاية)(‪١‬‏ ‪٠8 :‬‏ ‪,)7‬‬
‫‪2‬‬
‫يتاب الحج‬

‫مجع افضل من المماد‪:‬وموأنيرم بعمرق من اميقات في أشهر اححج‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫يدرف ويسعي‪ ,‬وق أقوم ورفع اليأل طوافع ر‪,‬عع‬


‫بوم الثروية؛ وقبلة أفضل؛وححكالمفرد‪ .‬وذبح ول تنب الأضحية عنه‪ .‬وإن هَجَد‬
‫كالفران» وجازٌ صوم الثلاثة بع إدحرامها لا قبلّه‪ .‬وتأخيره أحب؛ وإن شا‬
‫السوق وهوأفضل‪ :‬أحرم وساق هديه؛ وهو أؤلى من قوده‪ .‬وقلدَ البدنة‪ .‬رهو‬
‫ل من التُجاءٍ‬
‫الثمتم أفضل من الإفراد‪ :‬وهو أن يُحْرمٌ بعمرةٍمن الميقات في أشهر الحج‪.‬‬
‫وبطوف ويسعىء ويحلق أو يُقصرء ويقطعالُلبيةفي أوّلطوافه) ‪ :‬أي ف أَوّلطوافِه‬
‫(بعمرة» (ثم أحرمٌ بالحج يوم التّروية» وقبلّهُ أفضل؛ وحجج كالمفرد)» إلاأنه يرْمُلُ في‬
‫طوافم الزيارة‪ ,‬ويسعى بعدّه ؛ لأنّه أوّلطوافب الحججء بخلاف المفرد ؛ لأنّه قدسعى‬
‫مرّةء ولوكانهذا المتمتعٌ بعدما أحرم للحج طاف وسعى قبل أن يَرُوحَإلىمنىلم‬
‫مرّة‪.‬‬ ‫ذدأ‬
‫لتىك‬ ‫ْم فىطواف الزّيارة‪ :‬ولايسعىبعده ؛ لأ‬
‫بثهق‬
‫(وذبح ول كنب الأضحية عنه”'» وإن عَجَزَ صام كالقران» وجازٌ صومْ‬
‫الثلاثة بعد إحرايها'" لا قبله‪ .‬وتأخيره'' أحب)‪ :‬اعلم أن أشهرٌالحجوقتْ لصوم‬
‫لثلاثة؛ لكن بعد تحقيق السنّبب» وهوالإحرام» وكذا في القيران» لكن التأخيرأفضل‪,‬‬
‫وهوأنيصوم ثلاثةمجابعةآخرهاعرفة‪.‬‬

‫(وإن شاء”* السوق”” وهو أفضل”‪ :‬أحرمٌ وساقّ هديه؛ وهو أؤلىمن‬
‫وو" نوكلل البدذنة»وهو أولىمن التجليل)* ‪:‬أي التتجليلجائز‪ :‬لكن التقليد أولى‬

‫لضحميةسعالىفر ؛ ولأن دم‬


‫‏(‪ )١‬أي لميجزذبحالأضحيةعندم المتع؛ة لأنهأنىبغيرم عاليه؛ فالاأ‬
‫ينوب أحدهما عن الآخر؛ ولو تحلل يجب عليه دمان‪ :‬دم التعة ودم‬
‫التمئع غيردمالاضحية‪ :‬فلا‬
‫)‪ 0‬و«رد المحتار)(‪,) 51 :7‬‬ ‫التحللقبلالذبح‪ .‬ينظر‪« :‬رمز الحقائق)‪١0‬‏ ‪:‬‬
‫(ا‪1‬ل)أعيمرة‪ :‬ولو فيشوال قبل طوافها‪.‬ينظر‪« :‬الملتقى»اص‪.)574‬‬
‫‪00‬‬ ‫(؟أ)ي صيام ثلاثة أيام‪.‬‬
‫وثانهما أن يكون‬ ‫ي‬
‫دبلا‬
‫هكون‬
‫(؛)شروعٌفيالقسمالثانيمن التمتع؛ فإنه علىنحوين‪ :‬أحذهما‪ :‬أني‬

‫معهدى‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪.)917 : 1‬‬


‫(‪)0‬السوق‪ :‬الث علىالميريقالمساقالهميَسُوقهًا‪.‬ينظر‪« :‬المغرب»)(ص ‪١15).‬‏‬
‫|‬ ‫‪00‬‬ ‫البديفهوأفضلمنالإرسالقبله‪.‬بنظر‪« :‬اججمعالأنهر»»(‪١‬‏ ‪:‬‬ ‫)لي إن شاء المتمتع سوق‬
‫الرّجُْلُ أمامَ الدذابة اذا بقيابهاء وَالكوْق‪ :‬أن يُكونْ خلفها‪ .‬يظر‪:‬‬
‫‪ 7‬ف م‪ :‬فوته‪ .‬القوْدٌ‪ :‬أن يكون‬
‫سار ملك( قالا‪/‬أ)‪.‬‬
‫‪0‬ه التقرب» والتجليلقديكونلغيرءكالزينة‪.‬يناظ ‪:‬لره«بشرح ابن‬
‫بلاتقحليديرادب‬
‫‪#‬لصأ ان‬
‫(‪)4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫سنرء وهو الأشبه‬ ‫يم‬‫أمها‬


‫لنا‬
‫اق س‬
‫وكره الإشعار‪ :‬وهو ش‬
‫هصبرٌبالنُجليلمحرم‪٠‬‏ا إن قدم ق‬
‫ربي هلذا لبا‪8‬ب‬ ‫منهءولا يدكهذا علىأن ي‬
‫أو فعليقوممقامُهاء وهوالتقليد‬ ‫بناهل يتاصنيرٌُجليل حرمااءلبتللّلاببديمة'ن'"‪:‬‬
‫(وكره الإشعار”"‪ :‬وهو شق سنايهامن الآيسرء وهوالأشبه)‪ :‬أيالا‬
‫يانبالأيمن'”‪0‬‬
‫يانب اليسارٍقصداءوفج‬
‫قد عن ف ج‬ ‫بالمُواب» فإ الي‬
‫‪0‬ل؛أنه مله" ‪٠‬و‏إنّمافعل الى لك؛ لأا‬ ‫وأبوحنيفة ين‬
‫المشركين كانوا لايمتنعون عن تعر ‪ 7‬الأريهدا‪:‬‬

‫(‪()1‬ص‪.)9005‬‬
‫(؟)أي مع النية‪.‬‬
‫(*) أيعند الإمام كراهةتحرعية» أما عندهما فجائز‪ .‬ينظر‪« :‬الدر المنتقى»‪.)955 :71‬‬
‫للحاللظهيربفذية‪ .‬ثم‬
‫للطجعنافنيب الأمنمرويعنابنعباسضه؛ قال‪( :‬صلَّىرسولالالهف‬
‫(ا‪)4‬ا‬
‫دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن؛‪ :‬وسلت الدم وقلدها نعلين؛ ثم ركب راحلته؛ فلا‬
‫دىاء أهلبالحج)في «صحيح مسلم))(‪7١1) :7‬‏ ؛ و((صحيح ابن حبان)(‪,)4115 :9‬‬ ‫يعل‬
‫لتببه‬ ‫اتو‬
‫اس‬
‫و(اسئن أي دارد»(؟ ‪741١): :‬‏ و(«سئن الدارمي)(؟ ‪.)14 :‬‬
‫يصحيحه»(؟ لمعك الاشبان طلقادو ريد كان فمنالحروين‬
‫ىلَخَارين «‬
‫ولكنرو ا‬
‫مخرمة ومروان؛ قالا لخرج النبي‪ 2‬من المدينة في يضع عشرة مئة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي‬
‫الحليفةقَلّداَلنبي‪ 4‬البَذيوأشعروأحرمبالعمرة)‪.‬‬
‫دفهي»‪ :‬عن ابن عباس ‪( :‬أنّرسول الله‪ 9‬نا‬
‫نعلى‬
‫سوي‬
‫مرأب‬
‫«يس‬
‫جماننب الأ‬
‫اإشلعار‬
‫وروى ال‬
‫هاحلتهالبيداءلى؛‬
‫يقهاالأيسرء ثمسلتالدمبإصبعهفلماعلتب ر‬
‫أن ذىا الخليفةأشعربدنتهف ش‬
‫لاممدنيئة قلده وأشهر»‬
‫‪ :)4/:‬عن أبن عمر‪( :‬أنه كان إذا أهدى هادي‬
‫وهوماروي في«الموطأ»(‪1 1‬‬
‫وذلك فيمكان واحد‪ :‬وهو موجه للقبلة يقفلده بنعلين ويشعره من‬ ‫بذي الحليفة ‪ ,‬شلده قل أن مره‬
‫الشق الأيسر‪ .‬ثيمساق معه‪ .)...‬وينظر‪« :‬نصب الراية»(‪)١1١1/ :‬ء»‏ و«الدراية(‪.)55 :5‬‬
‫ا‬
‫(‪ )5‬أي وقعمن حيث الاتفاق لامنحيث القصدء وصورته أن البدايا كانت مقبلةإلىرسول الله‬
‫وكان يدخلمن بعي مرن فيلالرأس» وكانالرمحبيمينهل ماحالة‪:‬فكانطعتهيقععادةأولاعلىيسار‬
‫البعير؛ ثمكانيطعنعن بمينهويشعرالآخرمن قبليمينالبعيراتفاقاًللأولل قاصداًإليهءفصارالأمر‬
‫الأصلي أحق بالاعبار‪ .‬ينظر ؛ «البناية»(؟ ‪.)41+5 :‬‬
‫(‪ )1‬مثلة‪ :‬هو ما يكون تشويهاً كقطع الأنف والأذنين وسمل العيون‪ .‬ينظر‪« :‬المغرباص‪')15!1‬‬
‫‪040‬‬ ‫و«الفتح))(؟ ‪:‬‬

‫(‪ )0‬أي البدي إلا بهذا الإشعار‪.‬‬


‫ا‬
‫و‬ ‫يتاب الحم‬
‫ل‬
‫ينمر‪,‬ولابتحللمنها أ أحومٌ‬
‫للحخكما‬
‫مرولق يوامللحر‪.‬وَل من‬
‫إلبى‬
‫لده‪.‬‬ ‫طمن اعتمر‬
‫بلساوق» م حاة‬ ‫إح أ‬
‫رفية‪ .‬وامكي)يفرذ‬
‫فق و‬
‫فقا‬
‫د ومع‬
‫سوق‬
‫ىخاف من ا‬
‫هلستراية"‬ ‫زمان؛ه لمبالغتهمفيه‬
‫حت ي‬ ‫‪ :‬إنْما‬
‫كره‬
‫؛إشعارأهل‬ ‫ا‬

‫‪:‬نُمكار إيثارُعل اىلتّقليد""‪.‬‬


‫‪ 5‬إ‬
‫(واعتمرءول ياتحلّلمنها)‪::‬أي‬
‫‪0‬من العمرة؛ وهذا عندسوقالبديءأمإذا لم‬
‫‪.‬لق الذي يتحللٌمن إحرام العمرة كما‬

‫أو‬
‫يم الثّروية» وقبله أفضل ‪,٠‬‏ (وحَلقَيوم‬ ‫(ئ'م أحرمللحجكما‬
‫م‪ 0‬ي‬
‫الم‬
‫منيه‪.‬‬ ‫الإنُححرهو‬
‫رحَ‬
‫والمكي يفردُفقط)' '‪:‬أيلاقران لهء ول تامتع”*)‬
‫(ومّناعتمربلاسوق ثمعادإلىبللده»فقدألم‬
‫‪.‬ومعسوقتمتع) ‪ :‬اعلمأن‬

‫‏(‪ )١‬وهوقول الطحاوي وأبيمنصورالماتريدي» إذ قالا‪ :‬مكاره أبوحنيفةأصل الإشعار» وكيف يكره‬
‫هر فيهاملنأخبار؛ وإنما كره إشعار أهل زمانه ؛ ليأنبهارآلهغمفون فيهعلىوجهيخاف‬ ‫ذالكشمع‬
‫تما‬
‫مانلهبلااء فرأى سدهذا الياب‪ .‬ينظر‪« :‬رمز الحقائق))(‪١‬‏ ‪١ :‬؟‪:)١‬‏ ودرد المحتار)(؟ ‪.)191/ :‬‬
‫ام‪ .‬وهوجائزعندهماء وكراهته تحرييةعنده؛ لأنكل أحد لايحسنهفأمامنأحنه فإن‬
‫لأإيعمند‬
‫(ا‪)1‬‬
‫لولمهمناينتظرق‪«:‬اىلد»ر(‪: 1‬‬
‫قاطلعجلد فلابأسبه؛قال الكمال؛ ويبسهتغنى عنكونالعمل عالىق‬
‫)‪0‬‬
‫(؟)أي منالإشعار‪ ,‬والمرادإلىهلاك البذي ؛ لآنكل أحد لايحسته فأمامنأحسنه فإنقطع الجلدقلا‬
‫فهنى عنكون العملعلىقولهما‪ .‬واختارهذاالقول ابن ا«لجامالمففتيح)(‪7 :7‬؟‪)1‬؛‬
‫؛وب‬
‫بيأسسبهت‬
‫والحصكفي في«الدر المختار»(‪١‬‏ ‪)١15/ -:‬ء‏ و(<«الدر المنتقى))(‪١‬‏ ‪٠95 :‬‏‬

‫وصيصه على التقليد ؛ لأنه يحصل من التقليد ما هو الغرض من الإشعار‪ .‬ينظر‪« :‬البنأية»‬
‫(؛) أي اختياره تخ‬
‫(‪.)1:446‬‬
‫(‪()8‬ص ‪.) 957‬‬
‫(‪()1‬صةة؟)‪.‬‬
‫‪ 0730‬لأن شرعيتهما للترفهبإسقاط إحدى السفرتين» وهذا فيحق الآفاقي‪ .‬ينظر ‪« :‬درر الحكام»(‪155: 1‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪.)4-‬‬
‫)كن إن أنى القرَان أو تنيع نهو متخي ولكنه ناقص وعليه دم جبران‪ .‬بنظر ‪« :‬رجلاء الأذهان في‬

‫اران»اق‪))/١61‬‏ ومابعدها‬
‫تحفيقمسألةوليسلمكيتمتعو ل ف‬
‫ا‬ ‫يفف‬

‫‪2‬‬ ‫أربعةهنالا‪.‬‬
‫ولوأفسدهاء ورجع مالنبصرة» وقضاها وحجلا‬
‫النُمئع‪ َ:‬هوالتَّرفقٌبأداءالنُسكينالصّحيحين فيسفرواحدرمنغيرأنيلمبأمل‬

‫فالذياعتمربلاسوقالبذيلماعادإلبىلده صحمام ؛ه فبط تلمته‪.‬فقولة‪.‬‬


‫مام ا‬
‫فقدألم؛ ذُكْرَاروم وقصد اللازم؛ وهو بطلان النُمتع‪.‬‬
‫اكون انُهصحيحا ‪١‬‏ً لآنه لاجور ل اهلتُحل ‪٠‬ل‏؛فيكون‬
‫أنّإاذسااقالذيل ي‬
‫وها انق يكون إلامةشعي » فإذاعاد وأحرم بالحجكان متمتعاً‪.‬‬
‫دنع‪.‬‬
‫وح فق م‬ ‫لشهر الحج؛وأمّهافيها‬ ‫قب أ‬
‫(فإن طاف ا أقل من أربعةٍ‬
‫واف أريعةقبلأشهرالحجٌلا يكونمتمتعا‪.‬‬
‫‪ :‬أيل ط‬ ‫‪0‬‬
‫رلتمنه فيها)‪ :‬أي فيأشهرالحجّ(؛وسكن بمكة؛ بأصورة‪.‬‬
‫م" ح‬
‫عفي”‬
‫(كو‬
‫عتهه إاللىبصرةء فصاركأنّهل يمخرج‬
‫ومين‬
‫جولل‬
‫رالأ‬
‫بّفرَ‬
‫ومحجتٌمفهتوع) ؛ لأنّ الس‬
‫املنميقات‪.‬‬
‫حكمالسَّقارلأول‬
‫(ولوأفسدهاءورجع من البصرة؛ وقضاهاوحجج لا)؛لأنّ‬
‫لَمّباقي بالرّجوع إلىالبصرة» فصانكأنّهلميرج من مكة؛ ولاتمت للسّاكنبمكة‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬الإلمامالصحي‬
‫ح‪ :‬هوالئرول بوطنهمنغيربقاءصفة الإحرام» وهذا إنمايكونفيالمتمتعالذي لميسو‬
‫وكذلك لو‬ ‫داق‬
‫ي‪:‬‬ ‫البدي ؛ والإلمامالفاسدمايكونعلىخلاف الصحيح؛ وهوإئمايك‬
‫اون‬
‫لفيبمنس‬
‫اومي<‪١‬‏ ‪:‬‬
‫كةذ‬ ‫أ«غ‬
‫حني‬ ‫ل‪:‬‬ ‫لميسق البدي؛ ولكنهرجعقبلتحللهلايكون امه صحيحا‪ .‬ين‬
‫اظر‬
‫‪110‬‬
‫() تبع الشارح صاحب «البداية(‪78١) :1‬‏ في تفسير التمتع»و‪٠‬قا‬
‫‏ل ملا خسرو تبعا لصاحب اغبا‬
‫ا‬ ‫إن هذا التعريف غير جامع‬ ‫البيان)» وأيده ابن عابدين في «رد المحتار»(؟ ‪5 :‬‬
‫ههلوق‪ :‬الجمعبين الحجوالعمرة في أشهرهف س‬
‫ينة واحدة بلا هامبأهلهإلماما صحيحا‪ .‬بنظر'‬ ‫وو‬

‫‪.,)385-‬‬ ‫«غرر الأحكام»)(‪١‬؟‏ ‪:‬‬


‫‪65‬‬
‫(‪ )0‬كوق‪ :‬المرادب اهلآفافيال‬
‫ذي شرع لهالتمتعوالقران؛ وكماأن البصرة مكان لأملالتمتعوالقراكسوا'‬
‫كانمكانهالبصرة أو غيرها‪ .‬ينظر‪« :‬جمع الأنهر)(‪.)115 : 1‬‬
‫يتاب الحج‬
‫دي‪»4‬‬ ‫‪#‬وى‬ ‫‪3‬‬
‫لأإنا‬
‫‪ 1‬بأهله‪ .‬ثم أتى بهماء وأي افد أنمه بلا دم‪.‬‬
‫باب الجنايات‬
‫رأسهميناءء أو ادْهَنَبزيت‬ ‫إنمب محرمٌ‬
‫عضو أو خضب‬

‫‪0‬‬
‫ا ؛لله لمأل‬
‫ام بأهله؛م رجع وأتبىالعمرة‬ ‫(إلاإذاألبأعلله ‪٠‬م‏ أنى‬
‫بهم )‬

‫والحجكان هذا إنشاء سفر؛ لإنتفاءٍ السَفرٍالأوّلبالإلمام‪ ,‬فاجتمع نسكان فيسفرواحدٍ‬

‫م كترومنتعا‬
‫ل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪02‬‬ ‫بز‬ ‫ده‬

‫فيه؛ لأنّه‬ ‫ا‬


‫يا دم‬ ‫لِك يمكنه الخروج من عهدة الوحرام إل بالأفعال‪,‬‬

‫نمع؛ لأنّهل ي‬
‫مترفقباداءالنُسكينالصّحيحين فيسفرواحد‪.‬‬
‫باب الجنايات‬
‫رآسّه ججنام» أو ادهَنَ بزيت)‪ :‬أي استعمل‬ ‫إنيب عم عضوأء أو خضب د‬

‫الدُهنفيعضو‪.‬‬

‫يلشّعريَحِبْالدّم؛وإن‬
‫وعندهما يحب صدقة؛ وعئد الشَافِعِي”' إن استعملة ف ا‬ ‫د‬

‫لتم رامو فلاشيء عليه؛ أمّالدّهنْالْطَبْبِ‪ :‬كدهن البَتَفسّج”؛ ونحوه»‬


‫‪٠‬‬ ‫م‪‎‬‬
‫فيجب الدم انااللتطيب‪.‬‬

‫[‪ )1‬نيكون ذلك برجوعه إلى الكوفة‪.‬‬


‫قاإذدا‬ ‫الرجلشِْبّه بالحناءيخضبه‬ ‫ترد أو غيرهاء وخضب‬ ‫(‪ )1‬خْضْبّ ‪ ::‬أي لونهأوغير لوئه عدر ار‬

‫كانبغيرالحناءقبل ضبع شغرة‪:‬ينل ‪ :‬اتاجالعروس»)(؟ ‪ :‬لشضف‬

‫شمعيربرمهن؛ وهو دهن السمسم‪ .‬ينظر‪« :‬امصباح الميرلاص ‪ ٠‬؟‪)4‬‏‪ ,‬وداغنية ذوي‬
‫() الحل‪ ::‬الشيرج ‪,‬؛‬
‫الأحكام»(‪١‬‏ ‪١15):.‬‏‬
‫(! ي)نظر‪« ::‬المجموع)»ا‪5 /‬؟)ء و<«الروضة البهية»(؟ ‪ ,.)559 :‬وغيرهما‪.‬‬
‫‏‪ )٠‬ونلاعجائب‬ ‫تاج العروس))( ‪: 2‬‬ ‫زهره‪ :‬ينيبت قُْ مواضع ظليلة‪ .‬بنظر‪:‬‬ ‫حسة‬ ‫)‪ 0‬نسُح ‪:‬‬

‫‪١0):‬‏‬
‫المخلوقات)(؟ ‪.‬‬
‫أولبسعغيطأءأو سترأسنهكيوام لء أوحلقريعرأسيه؛ أو محاجيه؛ أو إجرى‬
‫إبطيه‪ .‬أو عانته؛ أو رقبته‪ :‬أ‬
‫قوص أظفارَ يديهء ورجليه ل مجلس واحد‪ .‬أو يد أو‬
‫رجل؛ أطواف للقدوم‪ .‬أو للمُدر جَنْأَلألوفرض محدثاً‪ .‬أوأفاض من عرفتير‬
‫هى‪ .‬أو طوان‬ ‫فحنّ‬ ‫يقطيمحرم‬
‫واً‬ ‫الإمام أو ترلة اقل اسَلبْفعرض؛ وبتركأكثرهب‬
‫الصدرء أو أربعة منه‪ .‬أوالسعي» أوالوقوفو يجمْعء أو الرّمي كله‪١‬‏‪.‬أد فيبوم‬
‫واحد؛ أو الرَ الآول» أو أكثره‬
‫(أولبسغغيطأًء أوستررأسّهيوم كاملأء أ‬
‫حولق ريعرأميه؛ أو محاجي'"‪,‬‬
‫أوإحدى إبطيهء عأاونته؛ أرقوبته‪ .‬أو قص أظفارٌ يديه‪ .‬ورجليهف م‬
‫يجلس‬
‫ولسندرجتبأ‪ .‬أوللفرض محدثاً‪.‬‬
‫ود أورجل‪ .‬إركلاف للقدوم؟ أ ل‬ ‫والحدا'‬
‫روك أقل سَبْعالفرض)‪ :‬أي تركثلاثة‬
‫تأ‬‫أوأفاضمنعرفة قبلالإمام””‬
‫أشواط؛ أوأقل من طواف الرّيارة» (وبترك أكثروه بقيمحرماًحنَّىيطوفه) ل‬
‫الصب أرو رمات ل‬ ‫روال‬ ‫ترك أربعة أشواط وأكثربقي حرم حتَّىيطوف» اخ‬
‫؛و المي كله““‪ .‬أو فييومواحدء أو الرمي‬ ‫السئعي' “» أو الوقوفمضع أ‬
‫الأول" أو أكثره)‪:‬وهو رمي جمرةالعقبةيوم النّْحر‪.‬‬
‫)‪ (١‬محاجمه‪ :‬أىبيمواضع النجامة‪ .‬ينظر‪«:‬‬
‫‪:‬طلبة الطلبة( ص‪‎‬‬
‫‪.)4‬‬
‫‪ 0‬غبارةالشارحفي«التقاية)‪ :‬أو قصأظفاريلو أورجلأو الكلفيمجلسا‪..‬ه‪ .‬وقيدبمجلس واحد ل‬
‫؛أنه‬
‫لوقصّأظفاركلي ف‬
‫دي مجلسوجب لكل يددم عندأبيحنيفةوأبييوسف ‪#‬د‪٠:‬‏ وللجميع دمٌعند‬
‫ا‬ ‫‪,)55‬‬ ‫محمد طنه ‪ ..‬وتمامهفي «فتحم بآب العناية)»(‪١‬‏‬

‫فمرعها بعد‬ ‫‪ 7‬المراد بالإمام الغروب؛ لأنهلماكانالواجب على الإمام ال‬


‫اتفلر يفعردوب كان الثنفر‬
‫الغروب؛ وإلا فلو غربت فنفروا ولم ينفرالإماملا شيء عليهم‪ .‬ولونفرالإمامقبل الغروب فتابعره‬
‫كان عليه وعليهم الدم ؛ وذلك لأن الوقوف فاٍجز‬
‫لءلمينل واجب فبتركه يلزم الدم‪ .‬كما في ارد‬
‫وينظر «‬
‫‪:‬الاختيار)(‪١‬‏ ‪49١5), +‬‏‬ ‫انمحتار)(؟ ‪9:‬ك‬
‫() أي كل أ‬
‫هو أكثره‪:‬وأماتركهأقلفهإنه يوجب لكلشوطنصف صاعإلأان يبلغدمافبنقصمنهماخاء‬
‫‪,))495‬‬ ‫ينظر ‪« ::‬اغنية ذوي الحكام)؛(‪١‬‏‬
‫عة ك‬
‫لله‬
‫ياه دم؛ لأنه ترك الواجب المتحد الجنس فاكتفي ندم‬ ‫(‪ )0‬أي ثرك رمي الجمار في الأيام الأ‬
‫فربع‬
‫واحد‪ .‬ينظر‪( ::‬اشريحابنملك»)اق‪/57‬أ)‪.‬‬
‫”>‬ ‫(‪ )1‬الرميالأولنص عليهوإن كانداخلاً في‪ :‬أوفييوم واحام؛ كناالفتاضي بدالجداية)‪١(:‬‏ ‪:‬اا‬

‫) اهتماما بشأنه‪ ,‬فإنهلوتركرمي جمرةالعقبةفي بق الأياتملرمّهُصدقةًل دام ‪::‬أنه األقرلمي‬


‫فبهامخلاف‬
‫يومالنحرفإنهاكل الرمي‪.‬نظر‪ :‬ااعمدة الرعاية)(‪١‬‏ ‪.)7134 :‬‬
‫لربيسبشلهوفة أينحزلللأوبلاهأءوأآعوخمررة ا»للحلقف‪ .‬ميعأتوطموررافجاحلمفرنضحعنل أكيمافماصلبرّأحورىأقويقامو‬
‫خعلرىء فعليهدم فيجب دمانعلىقارنإن حلققبلذيمحه‬
‫وآبأ‬
‫(حأَولي فيحللحججٌ؛عأمروة)؛ فإ الخلقاختصبمنى”‪ .‬وهوم انلح ‪.‬رم‬
‫(لافيمعدمررَجَمَ منحل»ثم قفصسر)‪ :‬أي إن خرجَالمعنمرٌمنالحرم"قبل‬
‫ءاً عليه وإِنّما خُص"' بالمعتمر؛ لأن الحاج إن‬
‫يٌ ل‬
‫شصّر‬
‫عماذ إليهء وق‬
‫المُحلل''؛ ث‬
‫خارلجمحنرم قبلالتُحليل» تُمّعاد إلى الحرميَجِبْعليهالدّه‪.‬‬
‫هوة ألزلَأو لا)‪ :‬اعلمأنَقّولهُ‪:‬أوقبّلَ؛ليسمعطوفا‬
‫ق(َأبوْلَء أبوشلس‬
‫علىقوله‪:‬قصّر؛ بلهومعطوفٌ علىقول ‪:‬ه حأَولَقَ فيجل‪.‬‬
‫(او آخْرَ الحلقى؛ أو طواف الفرض عن أيَامالنُحر””“؛ أوقَد‬
‫سْمكْأ على‬
‫ذقّقببلح؛ (فعليهَم)‪:‬‬
‫لحل‬ ‫لالق‬
‫رارّنقمبلي» أاوال‬ ‫ملي » ون‬
‫احر‬ ‫ّقب‬ ‫لكال‬
‫رحلق‬ ‫آخ‬
‫ار)؛‬
‫هذا واب الشتّرط» وقوهلوَه ‪ :‬إنطَيْبمْحرمعٌضوا‪.‬‬
‫(فيجب دمان على قارن إن حلق قبل ذيحه)‪ :‬دمللحلق قبل أواه » ودم لتأخيرٍ‬
‫ول فقط”‪.‬‬ ‫الذبحاعلنحلق؛ وعندهما دم واخذء‬

‫قل؛ ولايختص وجوب الحلقبمكانمنه‪ ,‬فماوفعفي‬ ‫لم ح‬‫حلحر‬ ‫ليعا‬‫لنجم‬‫افيردهات أثمتناأ‬ ‫بات‬
‫‏(‪)١‬م‬
‫ع‬
‫الشرح وتبعه به ابن كمال باشا في «الاصلاح»اق‪ )495/1‬ليس المراد اختصاصه بمنى على سيبل‬
‫الوجوب؛ إنما علىسبيل السئة؛ لما قال «فايلهداية)»(‪ 4 : 1‬المثّةَ جرث بالحلق بمنى‪ .‬وهومن‬
‫الحرم‪.‬ينظر‪« :‬غنية ذوي الأحكام»(‪١‬‏ ‪.)7411 :‬‬
‫‪ (00‬زيادةمنأو ب و س‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫(")أيهذاا‬
‫لىالحاجالحلق فيالحرم فيأيامالتحره وأماالمعثمرقلايجبعليهالحلقإلافيالحرمولا‬
‫‪7‬؟) أي يجبع‬
‫يخنصحلقهيزمانبالاجماع‪ .‬ينظر‪« :‬الدرالممتقى»(‪.71922 :1‬‬
‫فإذاخرجت أيامالنحروحلقفيغيرالحرمفعليهدمانعندأبي حنيفة‬
‫حضفة ضه‪ .‬بنظر ‪ :‬ببالتبين ‪#1 : 15‬‬

‫شرا حها كصاحب «الفتسه [؟ ‪:‬‬‫(‪)1‬ماز » الشارح هناتبعفيهصاحبب«الجداية»(‪81١244 : 1‬‏ وقد خطأه‬
‫*‪ :)14‬و«الكفاية(‪:١‬‏ ‪79‬غ)‪ .‬و«العناية»(‪ 5/94)2 :1‬وغيرهم‪ :‬بأن أحد الدمين وحب لمجموع‬
‫الخلققبلأوانه‪.‬‬
‫القوانليسغيرل ا‬
‫دم‬ ‫ما‬
‫هجب‬
‫ديي‬
‫نالذ‬
‫علدم‬
‫القبديم والتأخير؛ والآخر دم القران؛ وا‬
‫بنطر‪« :‬الدر المختار» وحاشيته ررد اممتار(‪.)305 :71‬‬
‫كتابالمي‬ ‫م‬

‫سر رأسّه؛أو ليس مخيطاأقلمن هوم؛أو‬


‫حلق‬
‫ار‪:‬‬ ‫وإ طنبْب اقل من عضوءأو‬
‫من ربعرأميه؛أو فصأقلمن خسة أظفار»أ خ‬
‫وخسةمتفرقة»أو طاف للقدرم|‬
‫للمدر مُحدثأًء أو ترك ثلاثة من سَبْعالمنّدر» أوإحدى جمار ثلاث‪0 .‬‬
‫غيره تصلدّق بنصف صاع من بر‪..‬وإنطيّبءأو‬
‫حلقبعذرذبح؛أو تصدقبنلدن‬
‫أصوع طعامعلىسنْةٍمساكين؛» أوصام ثلاثة أيام‪..‬ووطؤه ولوناسياًقبل وقون‬
‫وضي‬
‫يقضي من قابلولم يفترقاءوبعدونوفه|‬ ‫حّهء‬
‫»وم‬ ‫ذبِدُ‬
‫بحج‬ ‫فورضي‬
‫يُفْس‬
‫يفسدءويجبُ بدنة»وبعد الحلق شاة‪.‬وفيعمرتّه قبلطوافهأربعةأشواطمفسد ها‪.‬‬
‫فمضى ود م وقضى» وبعد‬
‫(وإن طَيّبْأقلّ منعضوء أوسترّرأمّ أو ليس مخيطا"'' أقل من يوم‪.‬ار‬
‫واف‬
‫حلق اقل من رَبْعراميه؛أو قصنأقل من خمسةٍأظفارءأوخمسةمتفرقة؛أ ط‬
‫للقدوم‪ .‬أو للصدر مُحدثاء أو ترك ثلاثةمن سبْعالصدرء أو إحدى جمارثلاث)‪:‬‬
‫وهي مايلي مسجد الخِيف‪ +‬أو قاايليةء‪٠‬‏ أوالعقبةفي يومبعديوم اللحز (أوحلق‬
‫نُرَ‪.‬‬
‫رأس غيره تصِدّقّ بنصفب صاع”" م ب‬
‫وإن طيّبء أو حلق بعذد"" )‪ ::‬أيطيّبعضواءأو حلقرَيْعَرأسيه‪(.‬ذبع‪.‬‬
‫أ توصدّق بثلاثةأصوع| طعام علىسنّةٍمساكين؛ أوصامٌثلاثةأيام‪.‬‬
‫ررد فرض يُفْسِدُحجّه؛ويمضيويذبح‪ :‬ويفضي "‬ ‫ووطؤء ولو‬
‫من قابل” 'ولميفترقا) ‪:‬أي ليسعليهأن يفارقهافيقضاء ماأفسداه؛ وعندمالك"‬
‫يفارقهاإذاخرجامن بيتهماء وعندرُفرَ ‪#‬ه إذا أحرماء وعندالشافمِي”"ضه إذابلغا‬
‫الكانالذيواقعهافيه‪(.‬وبعدوقوفِه لميفسد» ويجبُ بدنة‪:‬وبعد الحلق شاة‪.‬‬
‫وني عمرتّهقبلطوافِهأربعةٌأشواط””مفسدلهاءفمضى ودُبَحَ وقضى؛ وبعد‬

‫‏(‪ )١‬زيادةمنأوب وس‪.‬‬


‫(؟) وهومايساوي ‪(1١‬‏ ‪)١٠1‬‬
‫كفم‪ .‬بنظر ‪« :‬المقادير الشرعية)( ص‪١7‬‏ ؟)‪.‬‬
‫(‪ )7‬كعلةٍوقملومن‬
‫ه الجهل أو النسيان‪ .‬ينظر‪« :‬الدر الممتقى))‪,)7167 :07‬‬
‫(‪ )1‬وهيتساوي (‪21.5‬‬
‫‪)8‬كهم‪ .‬ينظر‪« :‬المقاديرالشرعية)( ص‪١7‬‏ ؟)‪.‬‬
‫(‪ )0‬زيادة منم‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬ينظر‪« :‬المدونة)(‪١‬‏ ‪ :‬ومع)‪ ,‬و«‬
‫الملتقىشرح الموطأ»(‪ :7‬غ)‪ :‬وغيرهما‪.‬‬
‫(‪ )0‬ينظر‪« :‬المجموع»(‪ :)787 :71‬و(«أسنى المطالب)‪)710 : 6(1‬؛ ودرتحفة الحتاج»(‪١‬‏ ‪ ,)8701 :‬وغيرها‪.‬‬
‫(‪ )8‬زيادةمنأو ب وس‪.‬‬
‫يهتاب الحج‬
‫يقفا‬
‫ربعةذبوحم تفسدء فإن قتل حرمصيدا أو دل عليهقائلَهبدءأءأوعوداًا‬
‫إ موسدأءفعليهجزا‬
‫اؤم»؛هعدوللاوسنفبمعقيأتولءمُأستاوانقسرًءبأم حوكماامنمامًسترلوءلكاًفن‪.‬يواهوملضل‬
‫عطا”يإزليةى‬
‫ويو‪,‬جزاذ»‬ ‫مقؤ‬
‫عل شىاة ثم ل أهن ؛ بشتري ب ههديأءويذيحَةٌمكة؛أ طوعاماويتصدقبك علكىر؛‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫كين يومأء وإنفَضُلَأقل من طعاممسكين تصدّقّ بهأوصا‬
‫ربعة ذبحولم تفسد)‪ :‬أي وطَنْهُ في عمرته قبل أن يطوف أربعة فوطكد بلعو‬
‫ب ول نافسدبه‬
‫دبه‬
‫ااطليحب‬
‫نبجبالمضيفيهاء والذّبح» والقضاء وبعد أربعة أشو‬
‫العيرةا‬
‫(فإنقتلّ حرمصٌيدأًء أو دل عليهقائلَهبُدءأء أو عوداً)‪ :‬أي سواءً كان أَوُلْ‬
‫أمورلاء (سهوأء أو عمداًء فعليهجزاؤه» ولو سبُّعأ)‪ :‬أايللوصكاّنيد سبُعاء (أو‬
‫ستانساً”''‪ .‬أو حاماً مسرولا””"؛ وهو مضطرٌ إلى أكله‪ .‬وجزاؤه ما قرّمه عدلان في‬
‫مفئله؛أو أقربمكانمنه) ‪ :‬أي إن لميكنل قهيمةف ميقئلِيهقوّمُفيأقربمكانمن‬
‫و لاقتل‬
‫(لكنفيالسبّعل يازيدعلىشاة»كمل أهن يشتريب ههديأويذبمهبمكة؛أو‬
‫صاعمن تمرءأو‬
‫طعاماًويتصدّقّبمكة!" علىكل مسكين نصف صاعمنبر أو‬
‫شعير ل أاقلّمنه؛أوصامٌعن كل مسكينيومءوإنفَضْلَأقل”' من طعام‬
‫سكيننصدّقَبهأوصاميوماً)هذا عندأب حينيفةوأبييوسف د‬
‫ك قفي‬
‫وأما عند تحمل ضيي وَالنافِي”*" له فإن كانللصّّيدمِْلُصورةيحب ذل ‪٠‬‏‬

‫(‪ )1‬لأنه صيدٌ ف الأصل‪ ,‬فلا يبطلَهُ الاستناسكالبعيرإذا ن لدا يأخدٌ حكمْ الصيد في الحرمة على انخرم‬
‫ينظر ‪« :‬فتح القدير))(‪١5). :7‬‏‬
‫‪:‬لل‬ ‫(‪)1‬الحمامالمسرول ‪ :‬هوالذي يكون في رجلهريشئ؛‪ :‬كأنهسراويلي‪.‬نظر «‪«:‬الجوهرةالنبرة‪71‬‬

‫(أ)زيادةمنث وق وف و م‪.‬‬
‫(‪ )8‬بنظ ‪:‬ر ذدالأم)»ا‪/‬ا ‪16/ :‬؟)‪ :‬و«التبيه))( ص‪ 58)2‬وددالغرر البهية»(؟ ‪ :‬كن‬
‫كتابالمي‬ ‫‪4‬‬

‫ا وف البربوع"" جفرة* دفيالعم‬ ‫‪12‬والعشبم”"شاة‪0:‬‬


‫يا البابو‪ 0‬عبار‬
‫بدنة» وف حمارالوحشبقرة؛وفايلحمامشاةو‪,‬الْتََئكف هذ‬
‫‪ 3‬وَمَنْفََلَهُ كممُنَْمدافَجَرَاءمِثْلمَاتل منِناَلنّحَيمَحْكمٌبه ذواعَدْلب ‪05‬‬
‫بالغ كنبأو َفارةطَعَا مُسَاكِينَأوعَدْلذُلك صياماِيَدُوقَ وَيَالَ أمرو»‪"٠‬‏ فمحة”‬
‫والشَافِعِي ‪ :4‬يحملاناللعلىالل صورةبدليلتفسير الل بالنمّم‪.‬‬
‫هلثصورة‬
‫وأنيرادب ا‬
‫يلششر »ع إلا‬
‫ونحن نقول ‪ :‬الكل ف ايلصّمانات لميعهدف ا‬
‫ومعنئفي المثليات» أومعن ‪:‬ى وهوالقيمةفي غيرالمثليات‪.‬‬
‫معهدمث حمارالوحشيءوكذا البَدَنلةلُعامة‪.‬وكذا البواقي‪.‬‬
‫م البقرةفلت‬
‫فقوله‪ :‬لأمِنَ النَّم‪ :4‬أي كاائلنُنٌّمعنُمء فالمعنى أن الواجب جزاء مال‬
‫بتلك القيمة بعض النّحَم‪.‬‬ ‫قتل؛ه وهوالقيمةكائنمٌن النّحَ‪٠‬مب‏أن يشتري‬
‫اَدلِ)يؤيدُهذالمع ‪٠‬ن‏ىفإِنَّالتُقويميحتاجإلىرأي‬
‫‪ :‬يحْكُمٌبه در ع‬ ‫‪6‬‬
‫العدول» ولولاالتّويمأوَلاكيفيثببتتالاختيارٌبين النْمَمِوالكفارةوالصيام؟‬
‫هظيرٌمنالنّحَمف‪٠‬؛ع‏ند حمروالشَافِعِي”'' ضيه يجب مايجب‬
‫‪ : 52‬لولميكن ل ن‬
‫عندأبيحنيفةأولا؛ء فيحمل الثْل على القيمةٍولادلالة للآيةعلىهذاالمعنى‪.‬‬
‫ني‬ ‫(ويجب رجه ونتفب شعره؛ وقطع عضوءاا‬

‫)ال‪١‬ظ(بِي‪ :‬الغزال‪.‬ينظر‪«« :‬حياة الحيوان‪(:‬؟‪ :‬؟‪ »)٠١‬و«المصباح المتيرن»(اص‪.)8806‎‬‬


‫(؟) الضبع‪ :‬حيوان قليل العدو؛ قبيح المنظر بنهش القبور ويخرج الجيف» العرب تزعم أنها لا تأكل إلا‬
‫لكوم الشجعان‪ .‬ينظر‪« :‬عجائب المخلوقات)(؟‪.)171 :‬‬
‫(‪ )7‬عناق‪ :‬اهلأينثى من أولاد المعز‪ .‬ينظر «‪:‬طلبة الطلبة»(ص ‪.)87‬‬
‫(ا‪4‬ل)بو وهوحيوان طويلالرجلين» فظيرالبدين منداء‪.‬ولهولب كلتب لجز لضابعرقدعاء لي‬
‫طرفهشبهالثوارة‪ ,‬لونهكلون الغزال‪ .‬ينظر‪«« :‬حيواة الخيوان)‪7‬؟ ‪١‬‬
‫‪4:‬‏ ‪.)5‬‬
‫(‪)0‬جفْرة‪ ::‬الأنثىمن أولادالمعزإذا بلغت أريعةأشهر‪ .‬ينظر ‪« :‬المغفرب)(‪.)758‬‬
‫)‪ (١‬من سورة المائدة؛ الآية‪,)88(‎‬‬
‫() ين‬
‫ظر‪« :‬الام»(؟ ‪١15), :‬‏ و«حاشيتا قلبوبي وعميره))(؟ ‪8/9 :‬إ‪:»)1١‬‏ وادفتوحات الوهاب»(؟‪0 :‬‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫(‪ )4‬زيادةمنم‪.‬‬
‫يم‬
‫تنه‪:‬‬ ‫يأم‬ ‫(‬
‫ق‪)4‬‬
‫ويكون بتقويمه صحيحا ثمناقصاوبحسب الفرق بيتهما‪ .‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية» ‪91‬‏‬
‫‪06‬‬
‫‪5‬‬ ‫ويشتفمربشيه) ويلعفوالية وكسر بيفيه‪ .‬وكسره دخروج قرخ‪0‬‬
‫الولالصِيدالحرم؛ وحليه‪ .‬وقطع حشيشيه وشجره غير ملوك‪ .‬ولامنت فيمئُهإلا‬
‫باجف‬

‫وذبح الحلال''' صيدٌ الحرم» وحلبهء وقطع''' حشيشيهِ وشجره غتيملروك"‪,‬‬


‫للبت فيمئة‬
‫إلأأما جَفْ)‪ :‬أي يجببنتفمريشِهإلىآخرهقيميّ ‪.‬ه قفينتف‬
‫الريش ؛ وقطع القوائميجبقيمةالصيد؛ لإخراجه اعلانحميننزاع”'‪ .‬وفيكسر‬
‫ايضنجبقيمةالبيض» وفيكسرهمعخروجفرخميوتج قبيمةاُلفرخحي‪.‬وفي‬
‫الحلبقيمةاللبن‪.‬‬
‫نها‬
‫ا لل‬
‫مهس ولعحي الحديا ‪١‬ن‏ ولتي‬ ‫اموا كه أل‬
‫انو‬
‫فحينثإلن لميكنمملوكافعليهقيميّهإلاماجّفّ» وإنكانمملوكاء وقدقطعَهُغيرٌ‬
‫لالك؛ فعليهمع وجوب تلكالقيمةقيمةأُخْرَىللمالك‪ :‬سواءٌجف أولا‪.‬‬
‫سء وليمدنه أحدحّتَّىلوكانممابه لنّاسُ‬
‫نممّباِْامِهُ‬
‫ليس‬
‫اّهل‬
‫نماقلنا‪:‬إن‬
‫ءهً أنبنّهِ إنسانُ أو ل ؛ا لأنكوئّهم‪7‬ماديوندربت النّاس أقيممقَامَالإنيات‬
‫افي‬
‫وىء‬
‫عادة» فسلاش‬
‫نُقبَاماَت» والإنبات سبب‬
‫إمَم‬
‫لأقي‬
‫اذا‬
‫نبسيرا؛ لأنَمّراعاتهُفيكل شجرة متعدّرة» فإ‬
‫للملك؛ فلميتعلقبهحرمةالحرم‪.‬‬
‫(‪ )1‬أيوتجب القيمة كاملة‪. ...‬‬
‫‪ 7‬أن يكونفاسداًفلاشيءعلي ؛ه لأنضمانهائيسلذاتهابللعرضيةأنتصيرصيداوهومفقودف‬
‫الفاسدة‪ .‬ينظر‪« :‬رد انجتار»(؟‪.)1515 :‬‬
‫فيه‬
‫سفطتمنت وج و م‪.‬‬
‫‪5995‬‬ ‫القع عنكلبائضكالولدمِناْلإنسّان‪ .‬ينظر‪««:‬المصباح المنير)اص‪.)7171‬‬
‫فدبهلآن حرمممنوعٌمطلقاًمنذبحالصيامصيدحرمكانأو صيدحل» وعليهكفارته يخلاف‬
‫لال‪ ,‬فإنهيحللهصيدٌالحل لاالحرم‪ .‬ينظر‪ :‬العمدة»)( ‪١‬‏ ‪.)105 :‬‬
‫الح‬

‫‪0‬‬ ‫القاطعأعمم أنن يكونمحرماًأ غويره‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬

‫ةلحقاماللك‪.‬يخ 'ر‬‫'')أ ليلقاطع؛ وفيدبهلأنهل قوطعهغي مرالكهلزم قهبمتان‪,‬فيمةللحقالشارع» وقيم‬


‫اع)‪.‬‬ ‫«فتحباب العناية)(‪١‬‏ ‪:‬‬
‫ذأعغة‪.)6‬‬ ‫‪0‬‬
‫ت عليه الأمنبتفويت ألة الامتناعفيضمن جزاءءه‪ .‬ينظر‪« :‬درر الحكام»(‬ ‫‪ )8‬لأنهفو‬
‫تل‬
‫ولايُقطعإلاالإذخّر‪ .‬بقل‬ ‫‪1‬‬ ‫ل‬

‫ناسعادة»لإباادةاناافلكاينلياهلذكياءو‬
‫إن كانقالرنا‬
‫ميهة‪.‬‬
‫يفف‬
‫قسانُ‬
‫لُإِن‬
‫اِنُه‬
‫يُنْ‬
‫ه'‪,‬ولاقيمةإلافي قسمواحد”"‪.‬‬
‫الا الل '‬ ‫لعي‬
‫ضا‪ :‬أن انلّقَييدَبعدم الإنبات ذُكِرَ؛ لإفادة ‪:‬نفي الحكمعمًاعداءاك‬
‫وَعْلِمَأي‬
‫ك التقِِيدٍبعدمالمملوكيةلميذكر؛ عادوهذا للديالذي ضوروكرت‬
‫ذُكرْن ‪٠‬ا‏ ل‬
‫القيمة لوكان ملوكا ؛ء فتلك القيمةٌواجبةٌمعأنتهجبقيمةأخر ؛ى بن فيد انبن‬
‫العتكاك راش لأاغيو بي علىحرمةالخرم‪.‬‬
‫(ولاصو فيالأربعة”" )‪ :‬أي لاصومٌفيذبحصيدالحرموحلبه‪ .‬وقطع‬
‫حشيشيه وشجره‪.‬‬
‫(ولايُرعىالحشيش» ولا يُقطإعلا الإذشخر»‪.‬‬
‫ويقتلقملة''‪ .‬أو جراد صدقة؛ وإن قلّت"‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬وهي‪:‬‬
‫الأول ‪ :‬مما ينبته الناس عادة ‪ :‬وأنبته إنسان‪.‬‬
‫والثاني م يانبتهالناس» ولمينبتهإنسان‪.‬‬
‫والثالث ‪ :‬ماينبتهالناسء وأنبتهإنسان‪.‬‬
‫والرابع ‪ :‬وهوليس مماينيتهالئاس » ونبت بنفسه‪.‬‬
‫(‪ )1‬وهو مالاينبتهالناس » ونبتبنفسه‪.‬‬
‫'‬ ‫‪17‬‬ ‫(*) لكنيجوز الطعام والبدي‪ .‬ينظر‪« :‬مجمع الأنهر!! ‪:‬‬
‫قمبكوةرهه يرا‬
‫(‪ )4‬الإذخر‪ :‬يالكسر‪ :‬نباتطيب الرائحة‪ :‬واسطنى لكثرة استعماله فبيوت أوهل‬
‫‪ 14)::‬و«ذخيرةالعقبى)(ص‪.)711‬‬
‫«عجاتئب المخلوقات)(‪١‬؟‏ ‪2‬‬
‫رقاء‬
‫؛ لأنالعرقيتعفئمن‬ ‫رو‬
‫عبا‬
‫شاثو‬
‫(‪ )6‬قمْلة‪ :‬وهينتولدمن العرقوالوسمْ في بدنالإنسان إذاعل‬
‫‪5‬م*)‪ .‬ويتطر'‬ ‫المخلوقات)(؟‪:‬‬ ‫وتمامه في «اعجائب‬ ‫منه القمل‪.‬‬ ‫الثنوب أو الشعر؛فتولد‬
‫)‪.‬‬ ‫«المصباح))( ص‪١7‬‏‬
‫و ‏‪١‬في«البحر ("‪١ :‬‏بعال‬ ‫(‪ )1‬أي ككف من الطعام وكسرة منخبز‪ .‬كمافي«فتح باب العناية»(‪١‬‏ ‪1 :‬‬

‫ففي الثلاث من القمل والجراد وما دونها يتصدق بما يشاء؛ وفي الاربع فأكثر يتصدق بنصف صا‬
‫‪00‬‬ ‫حدأة‬ ‫ا‬
‫ب حيءْ‬
‫‪#0‬‬

‫بشتل غراب» وحدأة» وعقرب» وحية؛ وفآرة» وكلب عقورء وبعورض‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫اوس‬

‫‪.‬ييتجناثج؛ووالرباعداالومأشلوحفات»‪ ,‬ومسَاصيْاعٍ صحائللا‪.‬لوذويلمةفُببخلاداللشةا‪,‬لةوربمرو؛أوملربعوبيه‪.‬؛‬


‫‪9‬‬ ‫‪1‬‏‬

‫ولااشيءْ بقتل غراب‬


‫ب‬ ‫‪0‬ن‬ ‫‪١‬‬

‫‪ .‬وجدأة‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬

‫؛ وعقرب‪ .‬وحية‪:‬؛ وفأرة؛ وكلب‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫وو‬ ‫‪222.‬‬


‫‪7‬‬ ‫م‪#‬واء‪.‬‬
‫» وقراد‬ ‫؛ وبرعوتت‬ ‫('‪ ,‬وبعرض‬
‫» وسلحفات؛ وسَبْعٍصائل”"‪.‬‬
‫قور‬
‫ولهذبحالكاة» والبقر‪ ,‬والبعير‪ .‬والدجاج‪ .‬والبط الأهلي!*‪ ,‬وأكل مأ صِاذة‬

‫ملل وذ بلا دلالة حرم؛ وأمره به‪.‬‬


‫‪:‬ا خالط بياضه لونآخر‪.‬‬
‫() غراب‪ :‬أي الغراب الأبقع الذي يأكل الجيف دون مياأكل الزرع؛ والأبقع م‬
‫بنظر‪«( :‬فتم باب العناية»(‪١‬‏ ‪.)81079 :‬‬
‫(‪ )1‬جدأة‪ :‬بالكسر‪ :‬وهي طائر من الجوارح؛ وهو أخس الطيرء بغلبه أكثر الطيور» وينقض عالرىدان‬
‫والدواجن‪ :‬والغراب يسرق بيض الحدأة ويترك مكانه بيضه فالحدأة تحضنها فإذا فرخت فالحدأة الذكر‬
‫نعجب من ذلك ولا يزال يزعق ويضرب الأنثى حتى يقتلها؛ وكنيته أبو الخطاف وأبو الصلت‪ ,.‬ينظر‪:‬‬
‫ااحياةالحيوان))‪١‬‏ ‪971 :‬؟)‪ ,‬و«عجائب المخلوقات)(؟ ‪)905 :‬؛ و«المعجم الوسيط)لاص ‪951١).‬‏‬
‫‪0‬ل عو هو كُلّ سبع يَحْقِرٌ من الأسّدٍ والمَهْدٍ والّمِرٍ والدُّب؛ وعقر‪ :‬أي جرح‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫ك‬
‫«الصحاح))(؟ ‪ :)971/ :‬و(المصباح))(‪ :)771‬و«التبيين)(؟ ‪,)10/ :‬‬
‫(ب!ع)رض ‪ :‬وهوحيوان في غاية الصغر علىصورة الفيلوكلعضو خلقللفيل فللبعوض مثله معزيادة‬
‫جناحين؛ واشتفاقه من البعض ؛ لأنها كبعض البقة‪ .‬ينظر‪« :‬عجائب المخلوقات)(؟ ‪« ,)0* :‬رغنة‬
‫اذلرأيحكام»(‪١‬‏ ‪١05). :‬‏‬
‫ب(ز‪0‬غ)رث‪ :‬وهو أسود أحدب ضامرء إذا وقع نظرالإنسان عليه أو أحس به فيثب نارة إلى اليمين وثارة‬
‫لنإظنرسان‪ .‬ينظر‪« :‬مخثار الصحاح))(اص؟ ‪) 4‬؛ و«عجائب المخلوقات))(؟ ‪:‬‬
‫ان‬‫إلىالشمال حتى يغيب ع‬
‫‪,)7165‬‬

‫قراد‪ :‬وهومن أنواع الحلمة الثلاثة» وهي‪ :‬قُرادوحَنّانة وحَلّم ‪٠‬‏ فالقُراد أصغرء والختانة أوسطهاء‬
‫والحلمة أكبرهاء ولبا دم سائل‪ .‬ولا شيء فيه ؛ لأنه ليست بصيد ولا متولدة من البدن» ينظر‪« :‬فنج‬
‫باب العناية))(‪١1/9) : 1‬‏ ‪« ,‬رد المحتار)»(‪.)6881 : 1‬‬
‫أوالصالةبالجمز؛ فهوحيوان لا يمكن دفعهإلا‬ ‫لنة؛‬
‫وم‬‫صحرم‬
‫للم‬
‫(‪)0‬سبعصائل‪ :‬أي قاهرحاملعالىا‬
‫ىملوكا‪ .‬ينظر‪ :‬برالدر المختار» وحاشيته لابن‬
‫بالفتل‪ ,‬فلوأمكن بغيرهفقثلهلزمّهُالجزاءكماتلزمُهقيمتهل م‬

‫عابدين(؟؛ الام)‪.‬‬
‫() لأنهاليستبصيود‪ ,‬وقيدالب بطالأهلي ؛ للأنالبطالذيبطيرنيديحبالجزاءيفتله‪.‬بنظر‪:‬شرح ابن‬
‫)‪.‬‬
‫‪1‬ع‬‫منلك‪(/‬ق‬
‫(‪ )5‬أيالحلال‪ ,‬وهي معطوفة على صاده‪.‬‬
‫كناب |‬ ‫دق‬

‫ل‬
‫حلالاً ضَمِنء وإلافلا‪.‬فإنقتل حرمصيدمثله»فكل يجمزئجزاءًكاملا‪.‬ور‬
‫جم‬ ‫القارن دمانإلا‬ ‫آحِدهُ على قاتله‪ .‬ومابهد هٌعلىالمفردٍفعلى‬
‫ومن دل الحرم”'' بصيد أرسلهء وَرَدُبِيعَهُإن بقي) ‪ ::‬أي رد البيعالذفى أنو‬
‫جزى'"كبيع‬ ‫من بقي اليدفييدالمشتر »ي (وإلا‬ ‫يلحر إ‬
‫دخولهف ا‬ ‫يحرامهبع د‬
‫فإ‬‫به‬
‫ص حيردمّه) ‪ :‬أي رد ببعْهُإنبق ؛ي وإلاجزىسواءًباعَهُمنمحرمأو حلال‪.‬‬
‫(لاصيداًفي بيتهءأوفيقفص معهإن أحرم)‪ :‬أيإن أحرمٌوفي بيت‪:‬هأ قونصه‬
‫انافمالكيّةالصيدِومحافظي ‪,٠‬ه‏ مخلافمن‬
‫فود لس عله اناررفلة؛ لأ انلإحرامٌل ي‬
‫َخَلاَلحرمبصيد فإِانليد صارٌصيداَلحرم؛فيجبُ تركالتُرضٍله‪.‬‬
‫يلوحرمإن أ" حلالاً ضعين؛وإلانيه‬ ‫ومن ارب صيداًفي‬
‫فإن قتل محرء””" صيد مثله» فكل يجزئ '"جزاء كاملاً'"'؛ورَجَمَآخيذهعلى‬
‫قاتله‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫”ٌ"‪( ,‬إلأ‬
‫هدم‬
‫ته‪,‬و‬
‫دٍ فعلى القارندمان"لدعمملحرجّت‬
‫لبمهدفمعرلى‬
‫واما‬

‫(‪)1‬سواء كانحلالاًأ‬
‫وحرماويكون الصيدفييدهالجارحةحقيقة» فإنعليهإرسالهعلىوجهغبرمضع‬
‫لهع كنأمنلهكيهوبدهعهذا األوإريسراسلل؛ه ففيلهقإفمصس؛اكهوفليياسلحاللموراأدخذمنه تإمرسناألخهذهت‪.‬سبيينبظهر؛‪ :‬ل«اانلدترسايليمبتقىال)د(ا‪1‬بة‪ :‬ح‪7‬ر‪0‬ا‪9‬م)‪.‬ولا يرج‬
‫(‪ )1‬أي يلزمه الجزاءبالمالبتفويتالأمنالذي استحقهالصيد‪.‬ينظر‪« :‬مجمعالأنهر)»(‪.)107 : 1‬‬
‫() أي أخذ الممرع الصيدوهو حلال‪.‬‬
‫ذنه امحرمالصيدوهوحرمفلا يضمن المرسل‪.‬‬ ‫خيإ‬‫(أ‪)4‬أ‬
‫(‪)5‬أي إن أخذ حرم‬
‫صيدافقتلهحرم آخرضمن كلواحدمنهماجزاءًتاماً‪ .‬لم يرجعالأخذبمضامن بن‬
‫الجزاءعلى القاتلي‪.‬نظر‪:‬م«ا‬
‫سشكرحيمل‬
‫نا)(ص‪.)88‬‬
‫(ز‪1‬ي)ادة من ص‪.‬‬
‫(‪ )9‬وكذا الصدقة تتعددٌ عل‬
‫ى القارن والمتمتع وهذا التعدد يكون في الجنايات التي لا اختصاص لهباأحه‬
‫اولطنسكين كلبس المخيط والتطيب والحلق والتعرض للصيد‪ .‬أما ما يختص بأحدهما فلا كتوك الي‬
‫ملاولااف وا«لغصنديرة وذاوليوقاولفاحكباالمم)زد(لفة وإمداد الوقوف بعرفة إلى الغروب‪ .‬ينظر ‪« :‬الجوهرة النبرة»‪71‬‬
‫‪.)705 : 1‬‬
‫‪71‬‬ ‫ممماة‬ ‫ع‬
‫لى وقكةة‬ ‫لل‬
‫هرازالوقت غيرحرم ويكنى جزاء صميحل ف‬
‫رتملهان‪ .‬ا‬
‫لان باغ مْحرمٌ صيداًء أو شراء بطل» ولو ذيمَه حرم؛ ولو أكل منه رمقيمة‬
‫ظبية أخرجت م الحرم‪ .‬وماتا غرمهما‪ .‬وإن اذى‬ ‫أكل؛ لا‪08‬يليه ‪5‬‬
‫جزاءها؛‬

‫إحرام واحد‪.‬‬
‫(ويكنى جزاءٌ صيد قتلّهُ محرمان» والّحد لو قتلَ صيدٌ الحرم حلالان)‪ :‬فد‬
‫لءحصيردم جزاء المحل؛ ولحل واحدا"‪.‬‬
‫ازا‬
‫زلك” جزاءًالفعل ؛ والفعلٌ متعدد؛ وج‬
‫(باع حرم صيدأء أو شراه بطل'”» ولو ذْبحهُ حرم ولو أكل منه عَم قيمة ما‬
‫أكل؛ ليماحذرمجٌلحمه) ‪ :‬أيلوأكلمحرمآخرٌل يمَغْرَم‪.‬‬
‫(ولدت ظبيةٌ أخرجت من الحرم؛ وماتا غرمّهما)‪ :‬أي جزاء الظبيةٍ والولد'" ‪.‬‬
‫(وإن أذ جزاءهاء م وَلّدتء لميُجزه)””‪.‬‬

‫‏(‪)١‬رحاجرعمعليىن‪.‬‬
‫ت‬
‫(‪)1‬؛ي فيماكانالصيدمنحلانين‪.‬‬
‫)أي الشراء؛ وعلى البائع والمشتري جزاؤه إذا كانا محرمين» وهذا إذا اصطاده؛ وهو تحرم وباعه؛ وهو‬
‫حرمأم إاذا اصطاده وهوحلال وباعه وهوبحرمفالبيعفاسد؛ ولو اضطاده وهو حرم وباعة وهو خلال‬
‫فلميقبضهحتى أحرم أحدهما بطل اليع‪ .‬ينظر‪:‬‬
‫جازالبيع‪ ,‬ولو اشترى حلالٌمن حلال صيدا‬

‫«الجوهرة النيرة»(‪.)8/9:1 1‬‬


‫رده إن مأعنة وهده صفة‬ ‫؛ ولبذا وجب‬
‫!)لان الصيد بعد الاخراج من الحرم بقي مستحق الآمن شرعا‬
‫‪.)70:‬‬
‫عرف تسري إلىالأولاد‪ .‬ينظر‪« :‬جمع الأنهر(‪2 1‬‬
‫اية اللامن للولد حيحد بنظر‪:‬‬
‫)لي لصفل جزاء الولد إذ بعدأداء جراء الأملمتبق أمنة؛ ولعدم سراد‬

‫«درر الحكام»»(‪ ,12 : 1‬ودالدر المنتى))(‪ : 1‬الم‬


‫مكتابالحم‬ ‫الل‬

‫باب مجاوزة الوقت بغير إحرام‬


‫' ريد لحب أو العمرةً جاوز وقتّه ثم أحرملزمّهدم فإنعادفاحر‬
‫اباب مجاوزة الوقت بغيرإحرام!"'‬
‫(آفاقي' يريد الحج أو العمرة'' جاوز وققه)‪ :‬أي ميقائه» (ثُمْأحرم لزمهدم‬
‫فإنعادفآحرم)‪ :‬أيإِنّماقال”‪:‬يريدُالحجّأ اولعمرة؛ حتَّىإِنّهلولميردشيئامنهئ‬
‫لياحبعلي شهيء ؛ مجاوزةالميقات"‬
‫اج إل هىذا القيدء فإنّهلولميُحْرِميُْحِبْعليهالم‬
‫يلا‬
‫تَ؛‬
‫حرم‬
‫امأح‬
‫وَقوله‪ْ :‬‬
‫بأنّإهْماذكر‬ ‫ا ‪0‬‬ ‫ار‬ ‫د و‬ ‫ا مر‬ ‫لاو‬
‫قولَهُ‪ :‬؛لم أحرم ؛؛ لِبُملَمَأن ادم لايسقط بهذا الإحرام بخلافيماإذاعادإل اىميقات‪,‬‬
‫فأحرم‪ ,‬فإنّهيُسقطالدّمٌحينئلٍ؛ لأنْهُتدارك حق الميقات‪.‬‬
‫‪ :‬أنهلولميحرممن الميقات» فعادإل اىلمبقات‬ ‫م قولةاوانعاة راخر ال‬
‫فقأحرم؛ فالهواقعل الدم انْاقا‪.‬‬
‫(أو محرماً”"لميشرغف نيُسُكولَبّىسقطدَمّههوالاًفلا" ) ‪:‬أي إن أحرمبعد‬

‫‏(‪)١‬ادة من ف‪.‬‬
‫زي‬
‫‏(‪ )1١‬التقبيدبالحجأو العمرة اتفاقي؛ وهوكنايةعنإرادةدخولمكة؛ لأنمندخلمكةللسياحةوالتجارة‬
‫‪.)1687-‬‬ ‫وجاوز الميقات دون إحرام يلزمه دم ؛ بنظر‪« :‬التعليق الممجد»(؟ ‪"6+ :‬‬
‫(؟) سقطت من م‪.‬‬

‫(‪ )4‬ها صدر عن الشارح وتبعه فيه ابن كمال باشا في «الاصلاح»اق‪/4٠‬ب)‪:‬‏ وملا خسرو في اند‬
‫الحكام»(‪ ,)401 :1‬والحصكفيفي«الدرالمختار»(‪) :7‬ا‪84‬ع‪١‬‏تمبنار قي؛ديريد الحج أو العمرة'‬
‫«بما‬
‫فمف‬
‫تيح القدير»(؟‪١') :‬‏‬ ‫ق أدخذه ا«لماصلنفبدمانية)»(‪11 1‬‬
‫‪ ,)9/:‬لكن شرّاح البدابة كابن ال‬
‫نبهواعلىأن ظاهرالعبارةموه ‪,٠‬م‏ ريفهممنهاكمافهمصدر الشريعة ؛‪٠‬‏ وكافة الكتب ناطفةبأن مر‬
‫‪1:‬ل‪8‬و‪)1‬افقييث"‬‫جاوز الميقات يريد مكة فعليه الإحرام؛ وهو ماصرح به صاحب «البداية»(؟ ا‬
‫ح وتلداردر»(؟ ‪.)980 :‬‬ ‫ا‪61‬‬
‫ل‪4+‬م؟)؛‬ ‫وينظر‪:‬ا«غلنيحةكذو‬
‫ايم)(! ‪:‬‬
‫(‪ )9‬أي عنهذاالإيرادالواردبذكرفيد‪ :‬ثمأحرم‪.‬‬
‫(‪ )١‬يأداعىلإ‬
‫تاقيملالاح هنوكًامرح يف‪.‬قيرطلارظنب‪‎ :‬رردت«د الحكام»(‪.)58614 : ١‬‬
‫(‪ )9‬أي فإنعادإلاىلميقاتبعدالشروعفيالنْسْك‪ ,‬أولميُلَبْفيهلميقط‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫وتاب الج‬

‫‪ 903‬الحج؛ ومتمئع فرغ منعمرتّه‪ .‬وخرجا ممننالحرم وأحراماء فإن دخل‬


‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ييهماءإن أحرامامن احللووقفا بعرفة؛ ومن دخل مكةبلإاحراملزهحج‬


‫وير وصحمْنه لوحجٌعمًاعليه‬
‫فزن لعإل القتقل شرفعكط ‪٠‬‏ سقطالدمْعندناخءلافاًلزفر‬

‫وإنّماقاللل واقطلن؛‪:‬حنّىلوأحرم وشرعفينُسُّك‪,‬كم عاذإلى‬


‫يناتميالايسقطالم جياه‬
‫ىلميقاتمحرماكافي؛‬
‫وَإنفناقال رق ؛ احترازاعن قولهما‪ :‬فإنالعودإل ا‬

‫ينيفة‪5‬ه فلياد أن يعودحرماملي‬


‫أب ح‬
‫اسنوطالمعندهما» وأمّاعند‬
‫(كمكي يريد الحج ومتمتع فرعمن عمرته؛ وخرجامن الحرموأحراما»‪:‬‬
‫يزومالدج‪ ,‬فإنَ إحرام لمكيمن الخخر ؛م والمتمتع بالعمرةلم‬
‫هالمسألةالمتقدّمةٍف ل‬
‫نشي ب‬

‫وإحرامُهُ من الحرم‪ :‬فيجب عليهما دم مجاوزة‬ ‫ارا‬ ‫تكلاكه وأتى بالعمرة‬


‫‪1‬‬ ‫اميقات‪ :‬بلاإحرام‪.‬‬

‫(فإندَخْلَكوفي”'' البُستان؛ لحاجة فلهدخول مكةغيرمحرم؛ ووقيّهُالبستان‬


‫ُحاجةلا‬
‫موضعٌداخلالميقات‪,‬خارجالحرمءفإذا دخلهل‬
‫يامرٍ‬
‫كالبسناني)‪ :‬يُستانبن ع‬

‫عليهالإحرام ؛ لكونه غيرٌ واجب التُعظيم ؛بوذ اقخلة إنخن باملاة كز لله‬
‫يحب‬

‫دخولمكة غير حر ؛م لكنّ إن أراد”) الحجء؛قوفت السستان‪ :‬أي جميع الحلالذي بين‬
‫البستانوالحرمكالبستاني‪( .‬ولاشيء عليهما) ‪: :‬أي لاشيءَ علىالبستاني؛ وعلىمن‬
‫منميقاتهما‪.‬‬
‫من الحلووقفابعرفة)؛ لاهماأحرما‬
‫دَخْله‪( ,‬إنأحراما‬

‫(ومّندخل مكةبلاإحرام لزمَهُ حج أوعمرة؛ وصح منه لوحج عماعليه‬


‫اريددخول مكة‪ .‬بل‬
‫لحكم فيكلآفاقي ل ي‬ ‫تمثيل ‪٠‬‏ وكذا ذكر بستان ببدنيعاص » فإنا‬
‫‏(‪ )١‬رهذا بطريقال‬
‫‪.) 848‬‬
‫اين الميقاتوبين مك ‪.‬ة ينظر‪:«:‬العمدة)!‪١‬‏ ‪:‬‬
‫مكانمان الحلم ب‬
‫")أي الكوقالذيدحلالبسعانلخانةالج ‪..‬‬
‫م عماعليهمن حجةالإسلام نأذورء أوعمرة منذورة؛ لكن في‬
‫أجزاءعمالزمبهالدخو ‪.‬ل لوأحر‬ ‫‏‪ "١‬أي‬
‫دبالئر المختار »ا ؟ ‪:‬‬
‫عامه ذلك لتدارك المتروك في وقته لابعد ؛ لصيرورته دينابتحويل السنة‪ ..‬يلظر‪:‬‬

‫‪1‬م‬
‫حسم‬ ‫‪"4‬‬

‫عليه؛ لترك الوقت‪.‬‬


‫باب إضافة الإحرام إلى الإحرام‬
‫وعمرة‪ .‬نر‬ ‫مكّيّ طاف لعمريّه شوطأء فاحرمٌ بالحج رفضّة وعليه دم وحجّ»‬
‫أتمهماصح وذبح‬
‫في عامه ذلك‪.‬؛ لا بعده‪.‬‬
‫جاوز وقيكةل'"ه' لاجم بعمرةوأفسذهاء مضى وقضىء ولا دَمعّليه؛ لاز‬
‫الوقت)» فإنّهُ يصيرٌقاضياًحقّالميقات بالاحرام منهفي القضاء‪.‬‬
‫لباب إضافة الإحرام إلى الإحرام!"‬
‫(مكي”" طاف لعمريّه شوطأء فأحرمٌ بالحج رفضَةُوعليه دم وحم‬
‫وعمرة)‪.‬‬
‫الدّمْ؛ لأجل الرّفضص”"‪.‬‬
‫والحج والعمرة؛ لأنَّه فائنتْ الحج” ؛ وهذا عندأبيحنيفة ضيهء وأمّاعندهما‪:‬‬
‫يرفض العمرة‪.‬‬
‫وإنّما قال‪ :‬طاف شوطا ؛ لأنّه لوطاف أربعةأشواط يرفض إحرامالحجاثّفاق‪.‬‬
‫(فلو انْهماصم وذبح)؛ لأنّه أت بىأفعالهما؛ لكنّهمنهيّعنه»والنّهِيعر‬
‫الأفعال الشرعية حمق المشروعية ؛ لكنيحبدملتّقصان""‪.‬‬
‫لمأيقات بلاإحرام‪.‬‬
‫‏(‪)١‬‬
‫ا‬
‫)ادة منف‬
‫زي‬‫(‬
‫طهاا‪ :‬ثمأحرمبحجةبمضي فيالح؛ لأ بناء أفدد‬
‫(‪ )5‬بده ب؛هلأن الآفاقي إن أحرمٌ بعمرة فشطاوف ل‬
‫الحجعلى أفعالالعمرمٌفيحقهصحيح‪ .‬ينظر‪« :‬اليناية)(‪74/9 :7‬‬
‫(؛ا)لرفض‪ :‬الترك؛ ويتبغي أن يكون الرفض بالفعل بأينحلقمثلاًبع ادلفراغمنأقعااللعمرة؛ لقع‬
‫اتلرحكج‪ .‬وإنحصل ب اهلتحللمنالعمرة؛ ولايكتضىبالقولوالني ؛ة ل«أانهلجعجلدهفايية» تمل ‪.‬ا‬
‫‪:‬البحر)(؟‪.)88 :‬‬
‫ولايكون إلابفعلشيء من محظورات الإحرام‪ .‬ينظر«‬
‫‪0‬ن‬ ‫عجزعن المضيفيالحجبعدشروعهوعلىفائتحهج وعمر ‪.‬ة ينظر‪:‬‬
‫(‪)5‬إأذنه‬
‫‪.)46:‬‬
‫قعرنان‪ .‬ينظر‪« :‬العمدة)(‪١‬‏ ‪8‬‬
‫لعا‬
‫انو‬
‫(‪ )1‬أي في أداءالسك ؛ لكون المكَيتّم‬
‫ام"‬

‫نلىألعحر بدالفمحصخر»و أحوجلنءاوممءبنوم اأننحىبربعآمخررءةإفلإانلححللقق» لفلاأحورل لمزبمأَةخازلآىخذرب‪,‬ح‪.‬بلآافادقمي؛‪,‬‬


‫به كمبها لزماه؛ وتبطل هي بالوقوف قبل افعالها لا بِالنُوجه‪ .‬فإن طاف ل»‬
‫ل إحرم بها فمضىعليهماذبْح»وتلدب رفضهاء فإن رفض قضى واراق‪ .‬وإن‬
‫حج ذأهل بعمرة يد املنْحر؛ أو في ثلاثةٍ تليه لزمنه‪ .‬ورفِضّت وقُضِيت مع دم‪ .‬وإن‬
‫عليهما‬ ‫‪:‬‬

‫(ومن أحرمٌ بالحجء وحج”' ؛ ثميومٌ النُحر بآخرء فإن حلّق للأول لزمة‬
‫أيإن أحرم بالحج وحجء لمأخرمبو‬ ‫الآخرء بلا ذم وإلاتمع دم قَصرٌَ أو ل‬
‫النُحربحجّةٍأخرى في العام القابل» فلإلنحَألِوقَّل قبلهذاالإحرام؛ لَرْمَهُالآخزبلا‬
‫‪١‬‏‬ ‫عم‪.‬‬
‫مخْلِقَلزِمَهُالآخرم د‬
‫زم وإنل ي‬
‫منيئ‬
‫ابي‬
‫حهجرمع‬
‫إنّ‬
‫(ومّن أتى بعمرة إلا الحلق‪ .‬فاحرم بأخْرَى ذبح) ؛ لأ‬
‫العمرة‪ :‬وهومكروةفلزِمّهالدّم‪ٍ .‬‬
‫؛ن الجمع بينهمامشروعٌفيالآفاقي" كالقران‪.‬‬
‫(آفاقي' أحرمٌ به''ءثم بها لزماء) لذ‬
‫(وتبطل هي بالوقوف قبل أفعالها لا بالنُوجه)‪ :‬إي بالتوجه إلى عرفات‪.‬‬
‫(نإنطاف له‪.‬ثمأحرمٌبهافمضى عليهما دُبْح)؛لأنّهأتىبأفعالالعمرة علىأفعال‬
‫لح (ونُدب رفضهاء فإن رفض قضى وأراق‪.‬‬
‫لائزةٍمتلنيهه» ورفِضّت‬
‫وإن'"'حج فاهلبعصرةٍيومالنُحرء أفوي ثل‬
‫رنفييت مع دم)‪ :‬أي" المالزمَتّه ؛ لأنّالجمعبينإحرامي الحجوالعمرة صحيح ؛‬
‫(بإن مضى عليييل صح‪.‬‬

‫‪ )71‬زيادةمنأو ب وس‪.‬‬
‫الثاني أو يلقمصر؛ واهذلاإعنمدام ؛ لأنه إنقصيرتقداجتىعلىاخرام‬ ‫ادم‬
‫إاءحقصرربع‬
‫() أيسو‬
‫اثاني؛ وإن كان نسكاً ني إحرام الأول إن لم يفصر فقد آخر النسك عن وقته‪ .‬والمراد بالتقصير اخلق'‬
‫كما اخناره اتباعاً لل«جامع الصغير» ‪,‬أو ليصير الحكم جاريا في المرأة؛ لأن التقصير عام في الرجل‬
‫دالراة؛ وعتدهما إن لميقصرفل دام عليه‪ .‬ينظر‪« :‬الممتقى» وشرحه «الجمع ‪1192 : 021‬‬
‫(‪ )1‬أيببالاحلجعثممرة‪...‬‬
‫(؟)زيادةمنأو ب وس‪.‬‬
‫() زيادةم من‪ .‬وف |ي‪ :‬و‬
‫")امن ارون‬
‫ويب دمْفائت الحج أهل بهأوبها رفض» وقضىء وذبح‪.‬‬
‫باب الااحصار‬

‫إن أخميرٌ حرم بعدو أو ترس بعك القرددمأء والقارث دمّين» وعين يومب‪:‬‬
‫وفيحل لا وءبذبحهيحلقبلحلقوتقصير‪.‬ا‬ ‫‪0‬‬‫فيه‬
‫ج ح وجعمرة؛ ومن عمرةٍ عمرة» ومن قِران جوعمرتان‪.‬‬
‫ويجب فدامئنت الحج أهل بهأو بهاء رفض”''و؛قضى‪ .‬وذبح)‪ :‬أي نان‬
‫الحج إذاأحرم بح أوعمرة؛ يحب أن يرفض الاحرام»‪٠‬‏ويتحللباقعالالعمرةلا‬
‫اناف قح عليقدد ل يققي اناحر ب‬
‫مهاندارق وريلي ‪.‬ع‬
‫قري‬ ‫وإِنّمايَرْفض إحرااملحج «الآلهيمير جاهها بين اخزاب" احج ال‬
‫وإثمانرقض احدرامالعمرة؛ لأنّهِتجبْ عليهعمرة؛ لفوات الح نيمي‬
‫بالإحرام جامعابين العمرتين؛ فيرفضٌ الثّانية‪.‬‬
‫وإنّمايحبعليهدم ؛ للتّحلل قبلأوانهبالرُفض‪.‬‬
‫بابالإحصارا"‬
‫(إن أخصيرٌ حرم بعدو أو مرض بعث المفردُ دماء والقارث دمَيْنء ومين بويا‬
‫يلبح فيه‪.‬ولوقبليومالتْحر)‪ :‬هذاعندأبيحنيفة‪5#‬ه؛ وأمّاعندهماف؛إنكاذ‬
‫‪02‬‬
‫فكذاءوإنكانمحصرابالحجل ياحورٌالذبحإلافي يو املنّحر؛(وفيحل‬
‫لا ‪٠‬‏ ويذجحهيحلقبلحلق وتقصير‪.‬‬
‫وعليهإنحل منحج حي وعمرة»ومن عمرةٍ عمرة؛ ومن قران”"'حع‬
‫وعمرتان‪.‬‬

‫)ل‬ ‫‏(‪ )١‬أي يحب أن يرفضمأ‬


‫احرمبهيين‪.‬نظرظ‪:‬ر«مجمع الأنهر»(‪١‬‏‬
‫(؟) الإحص ‪:‬‬
‫ار‪ :‬من أَحْصيرَالحَا ‪:‬ج إذا عه حَوْفُ أومرض من الوؤْصول لإنْمَامحَجهأومره يظرا‬
‫«المغرب)‪ 7‬ص‪11١). 5‬‏‬

‫ي دلو‬
‫ذبح‬
‫دم‬
‫‪1 0‬‬
‫الإحصارفي أرض الحلل ي‬
‫احز ؛‬
‫ئ؛ لقوله تعالى‪ :‬الولتلقو‬
‫الذي‪ 0‬ر‬
‫روومتكُم‬

‫ف اد به الحرم لقوله تعالى‪( :‬ثممُجِلْهإالى البيت العتيق‪61‬الحج *‪1‬‬


‫على ينم‬

‫‪.5:‬‬
‫‪ 5‬زالإحصاره؛ وأمكئة إدراكالمذي والحس نوجّة‪ .‬ومع أحلرهما فقط له أن‬
‫ع ومنعُهُ عن رك الحج بمكة إحصار؛ وعن أحدرهما لا‪.‬‬
‫باب الحج عن الفير‬
‫وين عَجَرْ فاحجصح؛ وبقع عنهإندام عجره إلى موته؛ ونوى الح عنه‪ .‬ومن‬
‫هعمناء وله ذلك إحجنٌّ‬
‫دَهُ‬
‫حجعل‬
‫حمعنأمربهوَقَمَ عنه؛ وضَمِنَ مالهماء وألاي‬
‫ا‬
‫وإذا زالَ إحصاره‪ .‬وأمكئة إدراك اهدي والحجتوجّهٌ ومعأحليهما"'' فقط‬

‫ل أن يمل)‪ :‬هذا عند أبي حنيفة فلك فإنّه يمكنٌ إدراك الح بدون إدراك الجدي‪ ,‬إذ‬
‫عنده يجورُ البح قبل يوم النُحرء وأمّا عندهما‪ :‬فيعتبرٌإدراكالبذي والحجج؛ لآنّ الذبح‬
‫لايُورٌ إلافييومالنُحرء فكل من أدركالحججٌأدركالبذي‪.‬‬
‫(ومئعُةُ عن ركني الحجج بمكة إحصار؛ وعن أحلرهما لا)'"‪.‬‬
‫ابابالحجعن الفير)؟""‬
‫(ومن عَجَرٌ فأحَجّ صم ويقعٌ عنه إن دام عجره إلى موتّه؛ ووّى الحج عنه‪.‬‬
‫ومن حج منآمريهرَفّعَعنه» وضَمِنَ مالهماء ولا يجعلة عن احدهما''‪ .‬وله‬
‫ذلك" إن حجٌ عن أبويه)‪ :‬أي متبرع بجعلثوايهعنهما‪.‬‬

‫لأصل ؛ وإن أمكن إدراك الحجفقطبيقاءرص الوفوف‬


‫‏(‪ )١‬أي ممإدرالاالحجفقطيتحلل ؛ لعجزه عان‬
‫حعه «الدر‬
‫ري» م‬ ‫والتوجه أفضل‪ .‬بنظر‪« :‬ال‬
‫شملتق‬ ‫س»‬
‫فتلف‬
‫نالك‬
‫لفالم‬ ‫اجلاتءحلل استحسانا ؛ لآ‬
‫انتل‬
‫اك‬
‫فلايثبتالاحصار‪ :‬وإن قدرعلى الطواف لهأن يتحلل بهفلا‬
‫(') لأنإهن فدرعلىالوقوفيتمحجهبه‬
‫مصعمالأنهر»(‪١‬‏ ‪ :‬لو‬ ‫عابيه إلىالتحللبالبديكفانت الحج‪ .‬ينظلر‪:‬‬
‫‪ 0‬نيادةمنفى‪.‬‬

‫(!)ربشترطلمنحجعنالغيرأن بحرم عنهمن الميقات » فلو تماوز المأمورالميقات بلا [إحرام جب ا‬


‫إل اىلمبقاتفيحرم منه‪ ,‬فإنلمبعدبلأحرممنداخلالميقاتأومنمكةفقدفسدححالامور'‬
‫عرد‬
‫يأمقورابهئحجيتهة‪ :‬وهوفدأئىحجةمكية؛ فهوعخالفضامنللتققة‪ .‬يطر‪« :‬بيانمل‬
‫لمأ انل‬
‫اخراص ‪.)7 4‬‬
‫وهسا ‪٠‬‏‬
‫أنيمملهعنأبهماشاء؛ لأنهمتبر ‪١‬ع‏ يمل ثوابعمله لأحدهما أ ل‬
‫")أي إن حجّعنهماجازله‬

‫ف الأولبفملحكمالآمروقدخالف ‪٠‬‏ه فيقععنه‪.‬ينظ ‪:‬ر ««دررالحكام»‪.)675 1 0‬‬


‫ودممٌ الإحصار على الآمرء وفيمالهإن كانمَيْتأء وذ الترافوالحتاةما رنمن‬
‫وضَمِن التُفقةإن جاممّقبلوقوفهلابعده‪.‬وإنمات في الطريقيحج من نززل‬
‫آمروبِكُلْث مابقيلامنحيث مات‪.‬‬
‫(ودم الإحصار على الآمرء وفي مالم إن كان مَيْتأء ودم القران والجناية على‬
‫الحاج)‪ :‬أي إن أمرّ غيرهُ أن يقرنعنه فدمالاقِلرامنأعلمىور‪.‬‬
‫'هل'ا'‬
‫هوف‬
‫دلوق‬
‫عقب‬
‫بممّ‬
‫(وضَْمِنَ النّفَقةَإ جنا‬
‫يلطريقيمح من مزل آمرهبكلثماقو" لماعي‬
‫وإن مات”" ف ا‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪ #‬يح عن بهِكُلْثِم باقي!'"» فإنقسمةالوصيّوعزلهالمالَلايصحإلاليمو‬
‫الوجهالذيعيّنَهُالموصي» ول يمسلّمْإلىذلكالوجه؛ لأنّذلكالمالّقدضاع‪.‬فبنا‬
‫وصيتَهُمن تلش م ب‬
‫اقي‪.‬‬
‫وعندأبييوسف ‪#‬هينفذُمنتُلثالكل‬
‫وعندمحمّد هإنبقىشيءٌ م داَفَمْإلاىلأوليح بهءوإنلمببقبطلت‬
‫الوصية‪.‬‬

‫(‪ )1‬لأن الحج بفسدبالجماعقبلالوقوف؛ أما ج‬


‫لاومع بعدالوقوف فلا يفسد حجّه ولا يضمنانفقة‪.‬‬
‫ولزمه دم جناية » ودم الجناية على المأمور بالحج‪ .‬ينظر‪« :‬فتح باب العناية»(‪١‬‏ ‪57 :‬‬
‫‪.)8‬‬
‫(؟) أي المأموربالمجعن الميت‪.‬‬
‫(‪ )1‬منمالالميتعلىتقديرأن يكون الحجعنهبوصيةمنه‪.‬‬
‫مال‬
‫نمال عند الإمام» وعندأبييوس‬ ‫ما‬
‫ي‬ ‫(‪ )4‬أي ثلث الباقيبعدهلاكها وهو المرادبقولهم‪ :‬بث‬
‫بلث‬
‫ق‬

‫بالباقي من الثلث‪ ,‬وعند محمدبمابقيمع المأمور‪ .‬مثاله ‪ :‬أوصى بأنيحي عنهومات عنأربعةلاد‬
‫فدفعالوصي للمأمور ألفافسرقت‪ ,‬فعندالإماميؤخذمايكفيمنثلثمابقيمنالتركةوهوألف‬
‫فإنسرقت يؤخذ منثلث الالفين الباقيين» وهكذا إلىأن لايقي ماثلثهيكفي الحج وعدأب بيوسهح‬
‫إذسارقالآلفالاولل يمق من ثلثالتركةإلثالان وةثلاثةوثلاثونوثلثفتدفعلإن‬
‫ه كفت‪4+‬‬
‫تؤخذ مرة أخرى‪ .‬وعند محمدإن فضلم انلألف الاولى ما يبلغ الحيح حج به وإلا فلا ينظر' ثا‬
‫الحتان<؟ ‪ :‬لاغ؟)‪.‬‬
‫رم ييا يي ‪0‬‬ ‫‪ 2‬ع‬ ‫يي‬ ‫ا ا‬
‫باب الهدي‬
‫وود رزوت وروا ‪ 2‬لحرت ار كز ذا ذمذأ انسار از‬
‫الغدمفيكل شيء إلا في طواف فرض جَُباء ووطؤة بعد الوقوف‪ .‬وأكلمن هَدي‪:‬‬
‫وتعين يوم النحرلذبحالأخيرين» وغيرهما متى‬ ‫تطوع ومتعةء وقِران يحي‬
‫ىل كما تعيّْن الحرمٌ للكل؛ لا فقير لصدقته؛ وتُصدٌّق له وخطامه‪ .‬ول يع‬
‫إجرةالجزار منه» ولا يَرَكَبْ إلاضرورة‪ .‬ولا يَحْلِبُ لَبَنّهُ ويقطعُهُ بنضحضرعِه‬
‫ا بءار وما عطِب» أو تعيب‬
‫آباب الهدي‪"1‬‬
‫(المذي من إبل وغنم وبقر ولا يجب تعريقه)""‪ :‬أي الذّهابُ إلى عرفات‪:‬‬
‫وفبل‪ :‬المرادُالإعلام كالتقليد‪( .‬وم يج فيه إل جائزٌ التُضحية"‪.‬‬
‫وجاز الغنمُ فيكلّ شيء إلافي طواف فرض جَنْباً؛ ووطؤة بعد الوقوف‪.‬‬
‫من قذي ‪ :‬تطوع» ومئعة؛ وقِران فحسب‪ .‬وتعيّنَ يوم النحر لذب‬ ‫وى‬
‫الأخبرين‪ :‬وغيرهما متى شاءء كما تعيّنَ الحرمٌ لكل لا فقيره لصدقنه)‪ :‬أي لا‬
‫‪5‬‬ ‫لنفحقيررم لصدقيّه‪.‬‬
‫اعب‬
‫بن‬
‫(وتُصِدّق لَه وخطايِهءولم يعط أجرة الجَوَار”*منه” “‪.‬ولايركب إلا‬
‫ضرورة""'ولا يَحْلِبُ وينقهطعُةُ بنضح ضرعهو*بماءٍ باردء وما عَطِِب”" »أو تعيب‬

‫(ا)زيادةمنأوف وم‪.‬‬
‫(‪)1‬بليندبفيدم الشكر‪ .‬بنظر‪« :‬الدر المختار)(‪.)515 : 1‬‬
‫(") أيم ياحورنيأضحيةيومالبُْحر‪.‬‬
‫(ي؟ا)أكيل نديا‪.‬ينظر‪« :‬الدرالمنتفى»(‪١35). : 1‬‏‬
‫«المغرب» اص ‪.)58‬‬ ‫اوظ‬
‫هلو‬
‫رد ال‬
‫(ال‪4‬ج)زار‪ :‬فاعلالج ‪:‬ر وهو الْقَطمٌ؛ و ك‬
‫(ا‪1‬ل)أبيمدني‪.‬‬
‫")كانلياقدرعلىالمشي ب‪.‬نظر‪« :‬الدر المنتقى)(‪١19). :1‬‏‬
‫') نضح ضرعه‪ :‬أي رش وبل ديه حنى يتقلص ويلوي ينظر‪:‬‬
‫وبدطلة‬ ‫ب«المغرب‪ ):‬ص ‪٠ 91712‬‏‬

‫الطلبةلص ‪.)87‬‬
‫ع'ط)ب‪ :‬أيهَلْك‪.‬ينظ ‪:‬ر ««طلبة الطلبة“(اص‪.)85‬‬
‫باصي‬ ‫اس‬
‫بفاحشء ففي واجبه أبدله‪ .‬والمعيب له‪ .‬وفي نفله لا شيء عليه؛ ونْصُرٌ بدن ‪0‬‬
‫إن عَطِبَتَ فيالطّريق» وصبخ ُعْلّهابديهاء وضرب بهصفحة سنايهاليكى‬
‫الفقي لا الغزي‬
‫[مسائل منثورةا‬
‫وإ شنَهِدُوًا بوقوفهم بعدوقتهلاتقبل وقبلوقتهقُبلّت‬
‫بفاحش)‪ :‬أي ذهب أكدرعنللك ذنيةه أذويْه؛ أعيويّهء (ففي واجبه ابدل‪,‬‬
‫والمعيب له”'‪ ,2‬وفي نفله لا شيء عليه ونحَرٌ بدنة التّفل إن عَطِبَت فيالطري‪,‬‬
‫وصبغ نَعْلّها''' بدبهاء وضرب به صفحة سنايها ليأكل منه الفقيرٌ لا الغني'"‪.‬‬
‫[مسائل منثورة]‬
‫وإن شَهِدُوا بوقوفهم بعد وقبه لا تقبل)‪ :‬أي إذا وق النّاسء وشهد قومنهم‬
‫وقفوابعدفجر'"يومعرفةلتاقلشهاديُهم؛ اللأمّنداركَ غميكرن » فبقمبنل‬
‫فئئةء كما إذا شهدوا عيشيعّةتيقومدُ النّاسَُأنّيهومالتَرويَ برؤية البلال فلييليةر‬
‫هذا اليومٌباعتبارهايومعرفة؛ فإنّه لتاقبلُالشهادة؛ لأنّ اجتماعًالنّاسفيهذهالل‬
‫متعدّرء فقَفبيُول الشّهادة وقوعٌالفتنة‪.‬‬
‫(وقبل وقتِه قُِلّت)‪ :‬لفظ «البداية»»‪ :‬اعتبارا بما إذا وقفوا يوم التّروية"‪.‬‬

‫كقه‪ .‬ينظر‪« :‬مجمع الأنهرا(‪١‬‏ ‪١15). :‬‏‬


‫(‪)1‬أي صنعبالبديالذيتعيبماشا ؛ء لبأنمهاللتح‬
‫(‪ )5‬المراد قلادثهاء فإنها في الغائب قطعة نعل‪.‬ينظر‪« :‬عمدة الرعاية»(‪.)8515 : 1‬‬
‫(؟) وفائدة ذلك أن يعلمالناسأنه هديفيأكلمنهالفقراء دون الأغنياء ‪ .‬وتمامه«المفدياية»(‪181 : 1‬‬
‫(‪ )4‬زيادةمنص و م‪.‬‬
‫أنه‬
‫(‪ )0‬انتهى من «البداية»(‪ )44 :1‬وتام عبارتها لتفهم‪ :‬أهل عرفة إذا وقفوا فبيوم وشهدفوم‬
‫النحر أجزأهمء والقياس أن لا يحزيهم اعتبارا بما إذا وقفوا يوم التروية‪ :‬وهذا لأنه *”‬
‫وقفوا يوم‬
‫شهادةقامتعلىالنفيوعك‬ ‫تختص بزمان ومكان قلايقععبادة دونهما‪ .‬وجهالاستحسان‪ :‬أهنذه‬
‫ادخلتحتالحكمفلتاقبل‪,‬لأ‬
‫أمرلايدخلتحت الحكملآنالمقصودمنهانفيحجهم‪ .‬والحجل ي‬
‫فبهبلوىعامةلتعذر الاحتراز عنهوالتدارك غيرممكن‪ ,‬وفيالأمربالإعادةحرجبينفوجب أنيكم‬
‫به عند الاشتباه؛ مخلافماإذواقفوا يومالتروية لأن التدارك مامكلنجفميلة بأن يزول الاشتاه *‬
‫عرفة ‪ .‬ولان جواز المؤخر له نظيرولا كذلك جواز المقدم‪.‬‬
‫‪١‬‏‬ ‫بهنابالحج‬
‫فايليلمانيل ‪ --‬فإندمى الكل حَسنوَجااذلأولى وحدعاء د‬
‫‪0‬‬
‫كه هد قومأن اناس وقفوايومالنّرود‬
‫أقول‪ ::‬صورةهذهالمسألةمُششكلة؛ لأنهذهالششهادةلا تكوثإل باانلملالم‬
‫!‪,‬يل كناءوهوليلةيو املثّلائين؛ بل ؤي ليلهبعقه‪ :‬وكان شهرٌذي القعدةٍتام‬
‫و هذالهثهادلاة قبلالحتمالٍكو ذني القعدةتم وععشرين‬
‫وضورة المسألة‪ :‬أنالنّاسَ وقفواء ثم علموا بعدالوقوف أنّهمغلطوافي‬
‫المساب» وكان الوقوفُيومالتّروية» فإنعَلِمّهذاالمعنىقبلالوقتبحيثيمكن‬
‫ترارك؛ فالامامبأمراٌلئّاسبالوقوف؛ وإنعُلِمذلكفيوقتول يامك تداركه؛فبناء‬
‫علىالدليلالأوّل'"‪ ,‬وهوتعدُر”" إمكان التّدارك؛ ينبغي أن لا يعتبرٌهذاالمعنى‪,‬‬
‫ويفال‪:‬قدئَمٌحيالنّاسء وأمًابناءًعلىالدّليلالثّاني‪:‬وهوأن جوازالمقدّملناظيرله‬

‫لابصعالحج‪.‬‬
‫(رَمَى في اليو م الثاني إل'االأونى‪ :‬فإن رمى الكل حَسَن وجارٌ الأولَى‬
‫وحذها)‪ :‬أيإن" رَمَىف ايليومالثانايلجمر‪#‬اةلوستطن»‪٠‬‏ والثَالئ؛ة ولميرمالأُول ‪:‬ى‬
‫فعند القضاءٍ إن رَمَى الكل حَسن» وإن قَضَّى الأولى وحدها جار" ‪.‬‬
‫(ندَرَحجاًمشياًمشىحنَّىيطوف الفرض)‪ :‬أيبعدطوافالزّيارةجازل أهن‬
‫يركب‪.‬‬
‫؛يبينم'أخذ المصنف ق إطلاق حكم قبول الشهاد؟ يوم‬
‫(‪ )1‬أورد الشارح عبارة «البداية» والحواشي ل‬
‫اتيفسابعالدرالتف ‪١‬ي‪»1‬‏ ‪:‬‬
‫إطلائهاوقذواف على‬
‫هل أنهياسمتعلى‬
‫ي ومين سم ل‬
‫لز ‪:‬‬

‫‪05-55‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪ 700‬وسور‬


‫وقدسيق أن دكرناهما‪.‬‬
‫هذان الدئيلان وردا عفبيارة «الجداية»»(‪ )481 : 1‬وإنل ؛م‬
‫()سافطةمنص وف وم‪.‬‬

‫‪1‬م‬ ‫‪:‬‬ ‫ايأر‬


‫ينا ‪(:‬ر‪:‬اججمع النهر‬
‫يلجمارالثلاثةليسبشوطولاواجب وعندهماهوسنة‬
‫س(اأف)طة منف و م‪.‬‬
‫')لأنالترنيبف ا‬
‫‪151‬‬
‫ف‬
‫احمتابالمع‬
‫اشترى جارية حرمة بالإذن» لهأن يمَلْلَهابقص شعرء أو بقلمظفرثميجامعرمي‬
‫أَوْلَىمنأن يحلملجما‬
‫(اشترى جارية محرمة بالإذن‪ ,‬له”" أن يملْلها بقص شعرء أو بقلم ظفر‪.‬ل»‬
‫أيحجراممُع وهو أؤْلى من أنيحللمجماع)"'‪ :‬قولة‪ :‬بالإذن متعلقبقولة‪:‬حرم ؛ أي‬
‫‪1‬‬ ‫ت بإذن ال‬
‫مالكحتى لو أحرمت بلاإذن لااعتبار له “"والله أعلمبالموان *‬

‫‪0‬‬

‫مش‬
‫يترى‪.‬‬ ‫(ل‬
‫)أ‬ ‫ل‬
‫) ) تعتظعيظمايًمالأمرالححج‪ .‬ب ‪1‬نظ‬‫(‪1‬‬
‫ر‪ :‬ادرر الحكام)»ا‪.)615 : 1‬‬
‫‪ 60‬زيادةمنفىوم‪.‬‬
‫حوبات‬

‫محتويات مقدمة منتهى النقاية‬


‫الجزء الأول‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪2‬‬ ‫الاهداء‬
‫‪5‬‬ ‫كلمةالأستاذالدكتور عبد الملك السعدي‬
‫‪4‬‬ ‫كلمةالأستاذ الدكتور محمد رمضان عبد الله‬
‫‪:‬‬ ‫كلمة الأستاذ الدكتور فرج توفيق الوليد‬
‫‪٠‬‏‬ ‫تور محييهلال السرحان‬
‫كاذ‬
‫كالملةالدأست‬
‫‪1‬‬ ‫كلمةالشيخ العلامةقاسمبننعيم الطائي الحنفي‬
‫‪01‬‬ ‫مقدمة منتهى النقاية‬
‫‪"5‬‬ ‫الباب الأول‪ :‬الدراسة‬
‫الفصل الأول‪ :‬فيحياة المؤلف والشارح‬
‫‪05‬‬ ‫هيد‬

‫‪15‬‬ ‫يصدر‬
‫عة‬ ‫رقب‬
‫ش‪:‬ل‬
‫للأول‬
‫احثا‬
‫المب‬
‫‪85‬‬ ‫البحث الثاني‪ :‬اسم صاحب ”"الوقاية"‬
‫‪55‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬نسب صاحب "الوقاية»‬
‫‪52‬‬ ‫البحث الرابع‪:‬ماوقعمنالعلماءمنالخلطفينسبصدر الشريعة‬
‫البحث الخامس ‪ :‬أسرته العلميةوطلبهللعلموشيوخه ومنتفقهعليهم ‏ ‪"4‬‬
‫‪:‬‬ ‫البحث السادس ‪ :‬مكانة صدر الشريعة العلمية وثناء العلماء عليه‬
‫‪-‬‬ ‫البحث السابع ‪ :‬تلاميذ صدر الشريعة ومنهجه في التدريس‬
‫َ‬ ‫المبحث الثامن‪ :‬مؤلفات صدر الشريعة‬
‫البحث التاسع‪ :‬وفاته ومكان قبره‬
‫اللون‬ ‫ذف‬
‫‪ 0‬الحتويين‬
‫بام‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬في دراسة عن الوقاية وشرح الوقاية‬
‫‪40‬‬ ‫المبحث الأول‪ :‬اسم وسبب تأليف وصحة نسبة "الوقاية" و"شرح‬
‫الوقاية" لمؤلفيهما‬
‫‪1‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬مكانة ”الوقاية“ و”شرح الوقاية" بين كتب الفقه الخنفي‬
‫“‪7‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬في شروح "الوقاية"‬
‫"‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬حواشي ”شرح الوقاية"‬
‫‪14‬‬ ‫المبحث الخامس ‪ :‬منهج الماتنوالشارحفيالمتنوالشرح ومميزاتهما‬
‫ومساحاتهما‬
‫الى‬ ‫الممبحث السادس ‪ :‬المصادر التي اعتمد عليها صدر الشريعة في "شرح‬
‫الوقاية"‬
‫‪44‬‬ ‫المبحث السابع ‪ :‬الاصطلاحات الفقهية ف"يشرح الوقاية" وكتب‬
‫الأحناف‬
‫بىم مسائل ‪44 2‬‬
‫لرعل‬
‫ودو‬ ‫اللبحث الثامن‪ :‬ترجمة أثمة المذهب الذ‬
‫قينت‬
‫الكتاب‬
‫‪4‬‬ ‫المبحث التاسع ‪ :‬مخطوطات “الوقاية"‬
‫‪6‬‬ ‫المبحث العاشر‪ :‬مخطوطات "شرح الوقاية"‬
‫‪1‬‬ ‫اقب‬
‫تحقي‬‫كعفيت‬‫لمتب‬ ‫الملبحث الحاديعشر‪ :‬المن‬
‫اهجال‬
‫‪4‬‬ ‫المبحث الثانيعشر‪ :‬االلنسمخعتمدة فيتحقيق الكتاب‬
‫‪4‬‬ ‫نماذج من مخطوطات الكتاب‬
‫‪53‬‬

‫بيمنويات‬

‫محتويات‬
‫الجزء الثاني‬

‫الموضوع‬
‫رزدمة المصنف والشارجح‬
‫كتاب الطهارة‬

‫‪15‬‬ ‫فرائض الوضوء‬


‫‪71‬‬ ‫سننالوضوء‬
‫‪"5‬‬ ‫مستحبات الوضوء‬
‫‪1‬‬ ‫نوافض الوضوء‬
‫‪784‬‬ ‫فرائنض الوصوء‬
‫سنن الغسل‬
‫‪13‬‬ ‫موجبات الغسل‬
‫‪0١‬‬ ‫اماء الذي يجوز به الوضوء‬
‫‪41‬‬ ‫فصل فيالآبار‬
‫‪1‬‬ ‫بات التبعم‬
‫‪514‬‬ ‫نواقض التيمم‬
‫‪٠‎‬ق‬
‫باب المسح على الخفين‬
‫‪١‬‬ ‫باب الحيض والنفاس‬
‫باب الأنجاس‬
‫فصل فيالاستنجاء‬
‫كعاب الصلاة‬

‫فصل فأيوقات الصلاة‬


‫قات التيتكرهفيهاالصلاة‬
‫فصلفي الأو‬
‫‪11‬‬
‫المحتورين‬
‫باب الأذانل‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫‪22777‬ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫‪060102‬‬

‫‪1‬‬

‫‪11‬‬ ‫باب شروط الصلاة‬


‫‪1‬‬ ‫باب صفة الصلاة‬
‫ا‬ ‫فرائض الصلاة‬
‫‪41‬‬ ‫واجبات الصلاة‬
‫‪١‬‏‬ ‫فصل فيالقراءة‬

‫وق‬ ‫فاصللجفي‬
‫ماعة‬
‫كيل‬ ‫باب الحدث في الصلاة‬
‫ا‬ ‫بابمايفسد الصلاة ومايكره فيها‬

‫‪4‬‬ ‫باب صفة الوتر والنوافل‬


‫ل‬ ‫سوف‬ ‫خالك‬
‫تسوف‬ ‫للاة‬ ‫ول ف‬
‫اي ص‬ ‫فص‬
‫‪40‬‬ ‫باب إدراك الفريضة‬
‫‪1‬‬ ‫باب قضاء الفوائت‬
‫يلق‬ ‫باب سجود السهو‬
‫‪41‬‬ ‫باب صلاة المريض‬
‫‪7‬و‪1‬‬ ‫باب سجود التلاوة‬
‫ا‬ ‫باب صلاة المسافر‬
‫هن‬ ‫باب صلاة الجمعة‬
‫‪4‬‬ ‫باب العيدين‬
‫ه‪41‬‬ ‫باب صلاة النوف‬
‫‪141‬‬ ‫باب الجنائز‬
‫‪1‬‬ ‫باب الشهيد‬
‫‪4١‬‏‬ ‫كف‬
‫عيية‬ ‫لاة‬ ‫باب ال‬
‫اصل‬
‫‪6.6‬‬ ‫كتاب الزكاة‬
‫‪45‬‬ ‫باب زكاة الأموال‬
‫بار ة الماك‬

‫بإب العاشر‬
‫باب الركائز‬
‫بإب زكاةالخارج‬
‫"‪1‬‬ ‫بإب المصارف‬
‫بإب صدقة الفطر‬
‫”‪5‬‬
‫كتاب الصوم‬
‫‪5١‬‬
‫باب موجب الافساد‬

‫‪"0‬‬
‫باب الاعتكاف‬
‫كتاب الحج‬
‫‪5‬‬

‫‪4111‬‬ ‫باب الإحرام‬


‫‪1‬‬ ‫باب القران والتمتع‬
‫‪425:‬‬ ‫باب الجنايات‬
‫‪42‬‬ ‫باب مجاوزة الوقت بغيرإحرام‬
‫ب إضافة الإحرام إلى الإحرام‬
‫‪481‬‬
‫با‬
‫‪44815‬‬ ‫باب الإحصار‬
‫‪145‬‬ ‫باب الحج عن الغير‬
‫‪15‬‬
‫باب الجدي‬
‫ا‬
‫مسائل منثورة‬
‫‪511‬‬ ‫ويات مقدمة عمذنة النهاية‬
‫عت‬
‫حتويات الحزء الثاني‬

You might also like