Professional Documents
Culture Documents
زلة أ
!!+
ت همع
ا س!جمرعا
سبح ء"،
شأليف
بمىنن أيوب إق قيوا لجوزيه إد! كد بن دله آ عبد يئ % م لإما ا
ء ، س
قا لئي كما لن لفتحمد ايو!ا الاضلاحيى عدأخمك
تضولئن
المجلذالأول
اظ!ظاصصأ جمألمحص
لبترا!لزريخح
أيببم)
لإ"،........
للتستروالتوزيح لفواثد لصا دارعا 5 كا كا
ييو!ىجمزلرنردريي
!!يج بههدللل!!يع
ء
الرفير الر تج!%لله
التعقيق مقدمة
رسوله الكريم نبينا العالمين و لصلاة والسلام على رب لله !حمد ا
الكتب من الله رحمه الروح للامام ابن قيم الجوزية بعد ،فإن كتاب أما
) و بن 428 في النفس لابن سينا (ت كتب إلينا وقد وصلت بابه . في النادرة
)6وقطعة من كتات 0 6 وفخر الدين الرازي (ت ) 533 باجه الأندلسي (ت
لى فئة إ ابن القيم هذا ينتمي كتاب ،)56ولكن 0 البغدادي (ت كات البم أبي
)492و بي بن نصر المروزي (ت محمد وهي مصنفات ، من الكتب أخرى
)3و بي 69 (ت قلا ق ابن شا بي سحا إ وأ )3 ؟ 3 (ت يعقوب ط النهرجوري
ولاسيما كتاب ). 458 )593و لقاضي ابي يعلى (ت منده (ت الله ابر، عبد
الروح ، موارد كتاب اهم من هو النفس والروح " الذي " منده ابم! لحافط ا
بل ، الكتب قي خزائن علام لنا الان بوجودها لا هذه المصنفات وكل
"الروج هذا ،وسماه الروج اخر كبير ألفه قبل كتاب لابن ا!قيم نفسه كتاب
ولا ، عليه لم نقف ولكن ، وغيره عليه في هذا الكتاب و حال والنفرما" :
يزال مخبوءا في زاوية لا أم ابن القيم من نفائس تراث فيما ضاع اضاع ندري
الروج لابن القيم هو عنه ويظهره للناس ؟ فكتاب منتظرا من يفتش الزوايا من
منهج من الكتب المصنفة في هذا الباب على بين أيدينا اليوم حيد ال! الكتاب
السلف .،
وهي اثنان ، هذا الكتاب جواب عن أسئلة سئل عنها المصنف و صل
والمصنف . لى ذلك إ حقيقة النفس وقدمها وما ومنها أسئلة عن ، بعد الموت
وفوائد مبسوطة كتابه هذا مسائل عظيمة ومباحث فضم فأفاد. واستطرد
شهد وقد . والفقه وتزكية النفس متنوعة في العقيدة والتفسير والحديث
أجوبته من قد بلغ في بعض الله جلة العلماء بأن ابن القيم رحمه بعض
مزيد عليه. لا والرد عليها ما الخصوم حجح القول وتتبع استيعاب وجوه
بعده في مسائل الروح من ألف ومن ثم كان كتاب الروح موردا عذبا لكل
طبعته الاولى صدرت وقد طبع كتاب الروح قديما في الهند ،فكانت
وبعد . 1376 سنة في مصر ثم طبع . وأعيد طبعه هناك مرات ، سنة 1318
نسخ ثلاث 1 4في رسالة علمية عن 0 الكتاب لاول مرة سنة 4 وحقق
في سبيل أولى خطوة تلك سنة ، 1 4 0 6وكانت في الرياض ،وطبعت خطية
نص وقد اعتمدنا في تحرير . في هذا السبيل جديدة ونشرتنا هذه خطوة
لى إ و لرجوع ، نسخ خطية مع الاستئناس بنسختين أخريين الكتاب على ست
كثير من وحده -تصحيح الله موارد الكتاب وغيرها ،فامكن -بفضل
لى إ في هذه النشرة أقرب النص وأرجو أن يكون . والاوهام التصحيفات
و لثناء ،وأ هميته عنه ،والصادرين ،وموارده تأليفه ،ومطالبه ،وزمن وعنوانه
عليها، التي اعتمدت الخطية النسخ ثم وصفت . ،وطبعاته عليه ،ومختصراته
نسبة في تحقيق وقد أطلت . النشرة في إعداد هذه سلكته والمنهج الذي
قبل زمن طويل- بذلك قد سبق الله زيد رحمه أبو الكتاب -مع أن الشيخ بكر
. في ريبهم يترددون لا يزالون الناس فريقا من ني رأيت لا
في أو زلل حلل وقفوا على ،إذا وامل من العلماء و لباحثين الافاضل
العلم عليهم بل حق ، يغضوا أبصارهم لا أن عليه ، أو التعليق النص تصحيح
من تصوير النسخ المطلوبة من كتاب به تكرموا ما بالرياض على الاسملامية
سعى لجزاء .وقد ا خير الله غيرها ،فجزاهم وتيسير الاستفادة من الروح
في ميزان حسناته. سعيه وجعله الله فشكر ، الماجد بدبي في مركز جمعة
المثوبة به ،و ن يجزل وينفع المتواضع لجهد ا أن يتقبل هذا الله أسأل
على وسلم الله وصلى . الله رحمه الكتاب الامام ابن قيم الجوزية لمؤلف
له ضمن ذكره المترجمون . القيم ابن الروج من أشهر كتب كتاب
اختلاف العلام على واستفاد منه أهل الوراقون ، وأقبل على نسخه مؤلفاته ،
تلمذ لابن من فمنهم . تباعد أزمانهم وبلدانهم وعلى مذاهبهم وطبقاتهم
ومنهم ، وا لحنفي والشافعي لحنبلي ا ومنهم . عاصره من القيم ،ومنهم
و أ اختصره من ومنهم . واليماني والعراقي و لنجدي والمصري الشامي
به أعجب من ومنهم . النقل منه ومنهم من اقتصر على ترتيبه ، وأعاد لخصه
من لى القرن الرابع عشر إ القرن الثامن لم نر منهم من ولكن . و ثنى عليه
عزوه على مطبقين جميعا بل ألفيناهم القيم . لى ابن إ تردد في نسبة الكتاب
النبوي " في مجلة "الهدي إذ ظهر ، سنة 1384 كانت حتى عزوا صريحا، إليه
في وذلك . لابن القيم ؟" الروج ليس الصادرة في القاهرة عنوان "هل كتاب
المطيعي رحمه نجيب من سلسلة مقالات الشيخ محمد الثالثة ذيل الحلقة
قال الشيخ: ). 1 الروج( واردة في كتاب وحكايات أحاديث في تعقب الله
والتوجيه المعنوي الثقافة "سألني أخي الاستاذ جميل غازي رئيس قسم
(الروج ) هو هذا الكتاب كان إذا الدقهلية عما بالعلاقات العامة بمحافظة
ابن منهج يتفق مع هذا الكتاب ؟ وهل إليه منسوب أم أنه لابن القيم قطعا،
إن هذا الكتاب لابن القيم : والتثبت ؟ فأقول بالدقة والضبط القيم الذي عرف
وقد اوقفعي عليه اخي . 42 - 4 1 ص ، ذي الحجة شهر ، 1 ،92العدد 2 ) المجلد 1 (
لا إن ذلك : وقال ؛ الاسلام ابن تيمية في المنام بعد موته رأى شيخ بعضهم
تأليفه بل يدل على زمن ، لى ابن القيم فحسب إ نسبة الكتاب يدل على صحة
كتبه من عليه أن يثبت لى الشيخ إ في نسبة الكتاب يشك "والذي : وقال
في -لم يصدر الله والظاهر أن السائل -وهو الشيخ جميل غازي رحمه
الروايات لبعض ولعل نقد الشيخ المطيعي ، الروح دراسة لكتاب سواله عن
إليه فكتب ، في نسبة الكتاب والاثار الواردة فيه أثار في نفسه الشك
مستفسرا.
()1 سنة 8913 الله رحمه الالباني ثم أخرج الشيخ محمد ناصر الدين
الاموات عند الحنفية السادات " سماع "الايات البينات في عدم كتاب
بمقدمة ضافية ذكر فيها كتاب وصدره ) لخير الدين الآلوسي (ت 13 17
لابن المنسوب الروح "كتاب : ) فقال 4 0 (ص أولا في حاشيتها الروح
. . ." : وقال الرد عليه القيم مع لابن )6أورد كلاما 0 في (ص ثم " . القيم
أو لعله ألفه في إليه ، نسبة الروح كبير من صحة ني في شك فا ولهذا وغيره
الطبعة الاولى من وفيها صدرت . الآلولمي ني لكتاب الالبا الشيخ تاريخ مقدمة وهي ) 1 (
. لي 9913 التا في العام صدرت الثانية فيما يبدو ،فإن طبعته الكتاب
9
كتابه "ابن قيم الجوزية -حياته الله زيد رحمه أبو الشيخ بكر وقد أصدر
ن أ العلم طلاب ألستة بعض أنه "قد انتشر على ،فذكر 1 4 0 0 واثاره " في عام
ابن تيمية الإسلام لابن القيم أو نه ألفه قبل اتصاله بشيخ ليس الروح كتاب
في المجالس الأسماع ومر على هذا ما تناقلته الالسن . تعا لى الله رحمه
قد دون ولعل شيئا من ذلك ، مدونا في كتاب ذلك أر ولم ، والمباحثات
لما ذكره الشيخ الألباني في مقدمة الشيخ بكر كان صدى وكأن ما سمع
حينما أعد الشيخ الكتاب المذكور قد صدر لم يكن ولكن ، " البينات "الايات
الشيخ سؤال على كما فاته الاطلاع عليه ، ابن القيم ،فلم يقف بكر رسالته عن
وقد رد الشيخ بكر . المطيعي نجيب الشيخ محمد جميل غازي وجواب
وأنه ألفه بعد ، لابن القيم بلا ريب الروح على الشبهتين ،و ثبت أن كتاب
لى إ اوله من الروج كتاب قرأ لتحقيق هذه المسألة انه وذكر الشيخ بكر
غير دراسة من انتشرت نها إنما و ، المحض ونهايتها الرفض ، سبيلها النقض
دراسة عن الالباني ايضا صادرا فلم يكن كلام الشيخ ، الشيخ وصدق
رإلا الروج في كتاب وجد أنه في نفسه الشك أثار الروج ،وانما الذي لكتاب
المرسومة لصورته وخادشا ابن القيم ، مخالفا لما عهده من منهج واحتجاجا
الموجب الاقوى السبب هو ثم إن الاعتقاد بان الموتى يسمعون ذهنه ، في
. ) 2 5 4 ( 1 4ص 23 ، ؟ دار العاصمة ،موارده آثاره ، -حياته الجوزية ابن قيم ) 1 (
01
إليه ابن القيم، الشيخ بما ذهب عند المبتدعة ( ،)1فضاق الله للاستغاثة بغير
لفه قبل قد أن يكون ابن القيم إلا لى إ في نسبة الكتاب نفسه فأنكره ،وشك
الله ابن القيم رحمه الادلة قول لهم من ما رأيت "وأغرب : الشيخ يقول
الاحياء بزيارة المسالة الاولى :هل تعرف الاموات )8تحت في الروج (ص
.". . . جاء فيه ما نصه بكلام طويل ام لا؟ فاجاب وسلامهم
زائرا، عليهم في هذا تسميته المسلم "ويكفي : ثم نقل قول ابن القيم
فإن المزور إن لم يعلم بزيارة زائرا؟ تسميته به لما صح ولولا نهم يشعرون
جميع الزيارة عند من المعقول هذا هو :زاره . أن يقال زاره لم يصح من
ولا يعلم يشعر لا من السلام عليهم أيضا ،فإن السلام على وكذلك . الامم
"سلام النبي ع!ي! امته إذا زاروا القبور ان يقولوا: علم وقد . محال بالمسلم
يسمع لموجود والنداء لخطاب وا السلام وهذا . . . الديار اهل عليكم
عن أغنا 5 فما كان القيم ، ابن الله "رحم قائلا: الشيخ على ذلك وعقب
له في أمر غيبي لا مجال الذي ، العقلي هذا الاستدلال في مثل الدخول
انا بنفسد عليه لما لو أن ناقلا نقل هذا الكلام عنه ولم أقف فوالله كهذا؛
السلفية ،التي تعلمناها العلمية ،والقواعد الاصول عن لغرابته ،وبعده صدقته
الارائيين والقياسيين بكلام شيء الامام ابن تيمية ؛ فهو اشبه شيخه ،ومن منه
قياس وهو ، الذي يقيسون الغائب على الشاهد ،والخالق على المخلوق
ولهذا وغيره ؛ على أهل الكلام و[لبدع ابن القيم أمثاله باطل فاسد ،طالما رد
11
أو لعله ألفه في أول طلبه " إليه ، نسبة "الروح كبير من صحة فاني في شك
. ) 1 ( ". . . بامرين شطريه في مردود كلامه إن ،ثم ه والله أعلم للعلم
ولا يعلام بالمسلم لا يشعر من "فان السلام على القيم : ابن قول : قلت
في تفسيره ابن كثير الرد" نقله بعينه الحافظ المسلم لم يسمع ..وان . محال
لى إ فهل يدعو ذلك . الروح من كتاب اقتباس طويل ضمن ()32-327 5 /6
من بعينه مأخوذ أن هذا الاستدلال أن يقول الشيخ لو درى وماذا عسى
من غير وجه أنه "وقد ثبت عنه في الصحيحين قال : الاسلام الذي كلام شيخ
أهل "قولوا :السلام عليكم : القبور ،ويقول أهل يأمر بالسلام على كان
من يسمع "(.)2 وانما يخاطب لهم ، الديار "...فهذا خطاب
السنة ولهذا كانت . من يزوره قد يعرف اخر" :والميت وقال في موضع
" .إلخ(.)3 . . مؤمنين دار قوم ،أهل عليكم أن يقال :السلام
اخر ،وإنما يعنينا هنا ما يتعلق بنسبة المسألة في فصل عرض وسيأتي
لى إ قسمناها متوافرة متنوعة ( ،)4وقد صحتها على والدلائل . الكتاب
الثا ني في الدلائل ،والقسم الخارجية في الدلائل الاول القسم : قسمين
الد خلية.
بن بكر موارده " للشيخ ، -حياته ،اثاره "ابن قيم الجوزية منها في كتاب انظر جملة ( )4
12
دلائله: اظهر الأول فمن أما القسم
ورد فلما الافهام (،)557 في كتابه جلاء ذكره أن ابن القيم نفسه ) 1
يقصد " . الروح وأمثاله في كتاب لحديث ا هذا الكلام على استوفيت "وقد
-نقل ابن القيم -وهو من تلامذة )597 (ت ابن رجب أن لحافطا )2
كتاب عديدة من لى النشور" نصوصا إ أهلها في كتابه "أهوال القبور وأحوال
ابن القيم الله عبد أبو "وذكر شيخنا :)68 سيأتي -فقال في (ص الروح -كما
"قال :)96 (ص ثم قال . حكاية ونقل . ".. . الروح تعا لى في كتاب الله رحمه
في المسألة السابعة. الحكايتين وانظر . أخرى حكاية ،ونقل شيخنا"
المنبجي الحنبلي بن محمد بن محمد محمد الله عبد أن أبا )3
واستفاد فيه من " سنة ،777 قد ألف كتابه "تسلية أهل المصائب )785 (ت
ابن القيم العلامة "قال : ،فقال لى ابن القيم بصراحة إ ونسبه الروح كتاب
.)271 ( "...ص الله أبو عبد صاحبنا حدثني له : الروح في كتاب الله رحمه
لما نقل رد ابن القيم وكذلك . في المسألة السابعة التي نقلها واردة والحكاية
قبل يوم لى الاجساد إ رد الارواح في القبور من عدم ابن حزم على ما زعمه
قد كفانا مؤنة الرد بلا تكلف" الله "فهذا العلامة ابن القيم رحمه : القيامة قال
ويبلغ والغرب الشرق الخطية المنتشرة في خزائن أن نسخه ) 4
وأقدمها . لى ابن القيم إ نسبته على كلها مجمعة ربعين نسخة عددها نحو
سنة، وعشرين بعد وفاة ابن القيم بثلاث الظاهرية المكتوبة سنة 774 نسخة
13
ابن القيم في كتابه في ترجمة )852 (ت حجر ابن ذكره الحافط ) ه
الباري : نسبه إليه فيما نقله منه في فتح .)1() 4 0 2وكذلك الدرر الكامنة (/3
"ابن القيم ( .)4 30 /8ولفظه فيها جميعا: ،)445 (،444 /6 (،)923 /3
وسماه "سر الروج ". ترتيبه الروج و عاد كتاب قد اختصر الحافط ابن حجر،
الاوراق المقصود في هذه تعالى الله إن شاء "فاني كاتب مقدمته : وقال في
بن قيم الدين محمد بالحقيقة من كتاب الروج للامام العلامة شمس
.)2 ( ".ص . ، منقلبه ومثواه ثراه ورحم الله سقى الحنبلي الدمشقي الجوزية
ابن القيم في )19 1في ترجمة الدين السيوطي (ت ذكره جلال )7
الصدور ،منها كتابه "شرح إليه في كتبه الاخرى ونسبه )63 / 1 بغية الوعاة (
"خا تمة في فوائد تتعلق : الموتى والقبور" الذي قال في خا تمته حال بشرح
) .وقد نقل 4 1 4 لابن القيم " (ص الروج أكثرها من كتاب بالروح لخصت
ابن القيم في " :وذكر في موضع فقال أيضا كثيرة منه في أثناء الكتاب نصوصا
الحبائك في اخبار الملائك: .)2 4 5وقال في كتاب (ص " الروج كتاب
.)263ونحوه (ص " الروج الدين ابن القيم في كتاب شمس العلامة "وقال
للحنابلة .قولان . . " : أيضا وفيه ،)2 1 2 / 1 له ( للفتاوي لحاوي ا كتاب في
والاقوال النصوص ) .وهذه 1 (65 /2 " الروح ابن القيم في كتاب حكاهما
سياتي، كما )63 / 1 ( في بغية الوعاة )19 1 (ت السيوطي في تر جمته ذكره وكذلك ) 1 (
( )092 /8والشوكاني الذهب ) في شذرات 1 لعماد الحنبلي (ت 980 وابن
. ) 1 43 (/2 البدر الطالع ) في 1 2 5 0 (ت
14
الفلك المشحون كتابه في طولون (ت )539 الدين ابن ذكر شمس )8
من لخصته " : ،وقال " الروج في حقيقة "الفتوح ) 42كتابا له بعنوان (ص
)1 182في الصنعاني (ت الامير بن إسماعيل محمد قد تعقب )9
)08كلام ابن القيم في الشتيت في شرح أبيات التثبيت (ص كتابه جمع
لى ن
أ إ ) 175 (ص الغريب في تأنيس أشار ،وكذلك دفنه تلقين الميت بعد
وأن ابن القيم "تكلف ، واضحة الارواح قبل الاجساد أدلة القائلين بخلق
أكثر إليه ،بل الروج في نسبة كتاب لم يشك ولكن قاله " . ما لردها فما نهض
لجواب ا بسط نه قد "واعلام : قوله ذلك ،ومن إليه النقل منه مع عزوه من
استيفاء ما ذكره ، في كتابه الروج ،ولا غناء عن الله وزاد عليه ابن القيم رحمه
،)94ثم نقل نصا طويلا من (ص والايمان بها متعين " فان المسألة مهمة
"قال ابن القيم : القبر .ومنه قوله عذاب منكري المسألة السابعة في الرد على
من كتاب نسخة كتب الامير لجدير بالذكر أن وا .)81 الروج " (ص في كتاب
في سبل في مكتبة ندوة العلماء بالهند .وقال محفوظة وهي ، الروج بخطه
المسألة في كتاب وبسط ، المسألة لى عموم إ ابن القيم "وذهب : السلام
في القبر دون الامة بالسؤال هذه ) يعني مسألة اختصاص 1 الروج " (13 /2
(- 1 1 1 4 الحنبلي السفاريني أحمد بن محمد الدين ) 1 0أن شمس
الاسلام ابن تيمية وابن شيخ بكثرة النقل من كتب -وهو معروف ) 1 188
البحور الزاخرة في : في كتابيه الروج كتاب كثيرة من القيم -نقل نصوصا
القول ذكر عندما في البحور الانوار البهية ،فقال ،ولوامع الاخرة أحوال
15
الامام المحقق القول هذا " :اختار الروح عند ابن القيم في حقيقة المختار
فقال : الكتاب ثم أثنى على " . أقوال عديدة من ابن القيم في كتابه الروح
" . . أجلها وأعظمها. ما رأينا في هذا الفن بل هو أجل "وكتابه هذا من
في الروح كتاب نقوله من لوامع الانوار صدر في كتاب ) .وكذا 1 0 0 / 1 (
مثلا: انظر " . الروح ابن القيم في كتاب "قال الامام المحقق بقوله : مواضع
. 1 57 ،6 0 .52 ،38 ،32 ،23 ،2 1 ،2 0 . 18 ، 12 ، 1 0 -8 /2
) مفتي 1282- 1 (491 أبا بطين الرحمن بن عبد الله عبد ) 1 1الشيخ
وبدائع إغاثة اللهفان اختصر ابن القيم ،فقد له عناية بكتب وكانت الثاني .
وبين يدي نسخة من كتاب الروح كانت في حوزة الشيخ أبا الفوائد(.)1
ابن القيم استدلال على ومنها تعقيب . حاشيتها تعليقات بخطه وفي ، بطين
في لم يبد شكا ولكن ا)، بعمل الناس على تلقين الميت بعد دفنه (ق /8
- ال الشيخ (1225 بن حسن بن عبد الرحمن ) 12الشيخ عبد اللطيف
داود بن يدعى عراقي رجل ) من كبار أئمة الدعوة ( ،)2وله رد على 1 2 39
شبه في كشف "تحفة الطالب و لجليس : طبع بعنوان سليمان بن جرجيس
أن ابن القيم أن هذا العراقي زعم العجب "ومن فيه : " جاء داود بن جرجيس
ومسموع موجود الروح "وكتاب : ثم قال .)66 ( ".ص . . الروح قال في كتاب
.)626 (ص الوابلة والسحب )، (427 /2 / 16 الدرر السنية ) انظر ترجمته في اخر 1 (
.)96 (ص علماء نجد ) ،ومشاهير 4 13 /2 / 1 الدرر السنية (6 في آخر جمته تر )2 (
16
الله ني رحمه الالبا الشيخ اخرجه " الذي البينات "الايات ) 13وكتاب
أبو صاحبه لى ابن القيم في مقدمته ،لم يشك إ في نسبة الكتاب وشكك
لى ابن إ الروح ) في نسبة كتاب 1317 الالوسي (ت الخير نعمان بن محمود
ص ( " الروح ابن القيم في كتاب منه قال " :قال الحافط القيم ،فلما نقل نصا
ص ( " الروح ابن القيم في كتاب رده العلامة اخر" :وقد ) 137وفي موضع
الشهير جلاء العينين في محاكمة الاحمدين نقل كتابه في وكذلك ). 121
العلامة ابن القيم من "وقال فقال : الروج في مستقر الارواح نصا من كتاب
اخر :وفي " .)468وفي موضع كلام طويل في كتاب الروح ما نصه" (ص
ثواب قراءة القران كتاب الروح للحافط ابن القيم بعد ن أيد وصول
) 1 27 0 - 1 2 (17 الالوسي الله بن عبد الدين محمود وقبله والده شهاب
داحلة بجوهرية الروج و نها ليست القائلين المعاني مذهب ذكر في روج لما
بما لا الروج ابن القيم في كتاب هذا المذهب "ورد : عنه قال البدن ولا خارجة
ذكر اخر موضع وفي .)03 9 ، 1 63 / 1 في (5 ونحوه مزيد عليه " (،)56 /1 2
جسم الاول أن الانسان عبارة عن : قولان عليه عند المحققين أن المعول
: ابن القيم في كتابه الروج "وقال : ثم قال . إلخ . . . متحرك حي نورا ني علوي
و دلة الصحابة و لسنة وإ جماع 1 غيره ،وعليه دذ الكتاب ولا يصح إنه الصواب
! ) 1 48 ادلة فليراجع " (/8 له مائة دليل وخمسة العقل والفطرة ،وذكر
وهو الروح وليس ولا جسماني بجسم إنه ليس القول الثاني ثم ذكر
رسالة مفردة في الرئيس "وللشيخ : إلخ ،ثم قال لم ولا خارجه العا بداخل
للروح يهب مفيد جدا كتاب وهو كتابه . في حججه وابن القيم زيف . . . ذلك
17
لى إ الروج إثبات نسبة كتاب على بهذا من الدلائل الخارجية ونكتفي
التي سميناها دلائل داخلية فهي وهي ، الدلائل ني من الثا القسم أما
الروج له في موضوع آخر كتابا الروج هذا ) ذكر ابن القيم في كتاب 1
ذاتا قائمة الروج هذا -يعني كون "وعلى : نفسه فقال في المسألة الخامسة
دليل قد ذكرناها في مائة -أكثر من ... وتنفصل وتنزل وتتصل بنفسها تصعد
. ) 1 23 " (ص والنفس الروح كتابنا الكبير معرفة
هنا بالكبير في كتابه مفتاح دار وقد ذكر هذا الكتاب الذي وصفه
وسماه )37 1 ،2 89 (ص الأفهام مرتين ) وفي جلاء 1 السعادة (0 5 /3
نقل فيها كلام أخرى وفي الكتاب مواضع ، الله الاسلام ابن تيمية رحمه
موارد الكتاب . وسياتي تفصيلها في بحث إليه . الإشارة دون شيخه
في الاخر دخل إن أحدهما : حديثين وقال الرابعة أورد في المسألة )3
بن عبد الرحمن المزي (ت ) 742 الحجاج يوسف أبا يعني الحافظ
وكثيرا ما ينقل عنه ولا . القيم ابن تهذيب الكمال وهو من شيوخ صاحب
. ) 177 بكر ابو زيد (ص للشيخ بن قيم الجوزية ) 1 (
18
عليها ابن وفوائد كثيرة تكلم ولطائف ومسائل ) في الكتاب مباحث 4
فكان كلامه عليها هنا وهناك واحدا في رايه ، القيم في كتبه الاخرى
<وإذ أخذ رئك من بنى ءادم من ظهوره! : لى تعا لقوله تفسيره - 1
الله رحمه ذهب ،فقد في المسألة الثامنة عشرة ] 172 : الاية [الاعراف ذربنهم )
كما يقول العلم " وكبراء أهل لحديث ا "أهل في تفسيرها -خلافا لمذهب
الاقرار بربوبيته ،وانه عليه من سبحانه لى ان المراد ما فطرهم إ ابن الانباري -
يذكرونهم إليهم رسله ،ثم أرسل ومربوبون مخلوقون ،وأنهم وفاطرهم ربهم
وجوه هذا من على الاية إنما يدل نظم : وقال ، وعقولهم بما في فطرهم
السماع ابن القيم في كتاب وبهذا فسرها . وجوه ثم ذكر عشرة ، متعددة
الروج .
ان لابن ادم ثلاث أن كئيرا من الناس وقع في كلامهم فيها ام ثلاث ؟ ذكر هي
لها ولكن واحدة أنها نفس والتحقيق : ولوامة و مارة ،ثم قال مطمئنة : أنفس
الثلاث الصفات ثم تكلم على . باسم صفة كل باعتبار فتسمى ، صفات
الباب الشيطان عقد إغاثة اللهفان في مصايد كتابه وفي . في الكلام و فاض
ومهد له . استيلاء النفس عليه القلب من مرض الحادي عشر على علاج
مختصرا الثلاث وصفا ثم وصف ، ثلاث أم على النفس أواحدة هي بالكلام
لما في وهذا كله موافق التلوم . واشتقاق اللوامة من اللوم او بذكر الخلاف
الزيادة . أو بعض والاختصار بينهما في التفصيل الروح ،والفرق كتاب
91
الاموات بزيارة تعرف هل : الروج لى في كتاب الاو المسألة -3
فهو يرى . بالاثبات عنها المؤلف عليهم أو لا؟ وقد أجاب الاحياء وسلامهم
استدل ومما . سلامه عليه ويسمع ، به ويستبشر زيارة الحي أن الميت يعرف
يشعر ولا يعلم بالمسلم محال . لا أن السلام على من على ذلك به
لقيط بن الطويل المروي عن المعاد الحديث كتابه زاد في وقد ساق
هذا محمد). إليك أرسلني : بقبر كافر فقل (حيثما مررت : "وقوله
أهل أصحاب وفيه دليل سماع . تبليغ أمر ونهي ،لا إرسال تقريع وتوبيخ
لحكايات ا وفي هذه المسألة قد استشهد المؤلف ببعض - 4
باب معرفة الموتى الدنيا، القبور لابن أبي نقلها من كتاب والاقوال التي
وقول واستع ، بن محمد ،وقول الجحدري بزيارة الاحياء .منها حكاية عاصم
لجمعة. ا ،وكلها تتعلق بيوم الله بن عبد مطرف عن ،وحكاية الضحاك
"الحادية : قال لجمعة ا يوم خصائص المعاد لما عدد زاد وفي
لجمعة، ا وتوافيها في يوم قبورهم من ان الموتى تدنو أرواحهم : والثلاثون
أكثر اليوم فيعرفون زوارهم ومن يمر بهم ويسلم عليهم ويتلقاهم في ذلك
". ،فهو يوم يلتقي فيه الاحياء و لاموات الايام بهم في غيره من معرفتهم من
بن محمد وقول ، عاصم وقصة ، ثم استشهد على ذلك بقصة مطرف
. ) 4 1 6- 4 1 5 / 1 ( . الضحاك ،وقول واستع
قاس قلب ثلاثة : والقسوة ،ذكر أن "القلوب بين الصبر في الفرق - 5
02
القلب : القلوب و صح مائع رقيق جدا.. وقلب بمنزلة اليد اليابسة ، غليظ
ما قال هنا بنحو الاقسام الثلائة ووصفها هذه وترى " . الصلب الرقيق الصافي
. ) 1 29- 1 0 (5 العليل ) 1 2وشفاء ( 2- 1 2 0 الصيب الوابل في
تهعية ربك راضية زحى إك ! الانفس المظمينه يائنها قوله تعا لى < : - 6
بين أيضا .فجمع القيامة ويوم يقال للنفس المطمئنة عند الموت ذلك
في المسألة الحادية الروح فلا منافاة بينهما .كذا قال في كتاب القولين ،
. ) 917- 17 1 /2 ( السالكين مدارج وفي والعشرين
و ا الاجساد الارواح على في تقدم خلق عشرة الثامنة المسالة -7
قبل القائلين بأن الارواح خلقت تأخر خلقها عنها ،وقد رد ابن القيم على
) أيضا. 1 ( 2 0 المحبين في روضة هذا قولهم وقد خطأ الأجساد.
من رياض روضة النار أو وسعته وضيقه وكونه حفرة من حفر القبر لعذاب
وسلامه الله صلوات ابن القيم بثلاثة أمور أولها" :أن الرسل مهد وقد . لجنة ا
: قسمان أخبارهم ،بل باستحالته وتقطع بما تحيله العقول لم يخبروا عليهم
العقول تدركه لا ما : والفطر ،الثاني به العقول ما تشهد حدهما
ولا مراده من غير غلو ع!ي! الرسول و"الامر الثاني ن يفهم عن . ". بمجردها..
من مراده وما قصده عن به كلامه ما لا يحتمله ولا يقصر تقصير ،فلا يحمل
بإهمال ذلك والعدول عنه من الصلال والعدول "وقد حصل : قال ثم
كل أصل ورسوله الله الفهم عن بل سوء ، [دله إلا يعلمه ما لا الصواب عن
21
،بل هو اصل كل خطأ في الاصول الإسلام بدعة وضلالة نشات في
الفهم في بعض القصد .فيتفق سوء سوء إليه ولاسيما إن اضيف ، والفروع
محنة الدين التابع ،فيا القصد من وسوء ، قصده الاشياء من المتبوع مع حسن
وذكر . للتاويل لجالبة ا في بيان الاسباب )" والمعطلة الجهمية على المرسلة
الفهم وسوء سوء وهما السامع ، من المتكلم واثنين من :اثنين اربعة أسباب
-يعني الصحابة -من ساء بعد انقضاء عصرهم حدث "فلما : القصد .وقال
سوء الفهم وفساد فهمه وساء قصده وقعوا في أنواع من التأويل بحسب
من شتقوها اربابها قد الفاسدة رايت المذاهب أصول واذا تاملت . . القصد.
اثار " من العليل "شفاء في .) 5 1 0وذكر -5 0 0 ( ". ء . الاصلين هذين بين
الفهم وسوء من سوء "وذلك : ثم قال الكلم عن مواضعه القسوة تحريف
قدوم وفد نجران "أن الكلام عند المعاد ذكر من فقه قصة زاد وفي
لى إيراد إ ".و شار . . خلافه يقوم دليل على حتى ظاهره على يحمل الإطلاق
.فإيراده . . " : قال .]28 : [مريم > هرون تعا لى < :ياخت قوله على النصارى
.)6 4 4 القصد)"/3( . الفهم أو سوء سوء إما من وهو إيراد فاسد
الكتاب ثم يناقشها قولا قولا بعرضها على القائلين بها، وحجج الاقوال
فهذا يحتج ، وقد يقيم مناظرة بين الخصوم ذاك ، لهذا أو والسنة دون تعصب
ومن أمثلة ذلك . يطهر الصواب حتى ثم ذاك يرد على هذا ،وهكذا ، على ذاك
22
ومسألة ، النفس حقيقة ومسألة الارواح ، مسألة مستقر : في كتالب الروح
أقوال الناس في الاحياء .فلما حشد ح الموتى بشيء من سعي انتفاع أرو
"فهذا ما تلخص : قال في المسألة الخامسة عشرة الارواح بعد الموت مصير
ولا تظفر به ، أقوال الناس في مصير أرواجهم بعد الموت جميع لي من
وما الاقوال ، نذكر ماخذ هذه ونحن . البتة واحد غير هذا قي كتاب مجموعا
والسنة، الذي دل عليه الكتاب من ذلك وما هو الصواب عليه ، لكل قول وما
في كتاب به مجموعا "ولا تظفر : السابق قول ابن القيم في النص )6
ما ينبه وكثيرا القيم . ابن المألوفة في كتب العبارات " من البتة غير هذا و حد
المختلفة في مكان المصادر من جمعها قارئه على قيمة المادة التي تجشم
قوله في حادي : أمثلة ذلك ومن . في التأليف منهجه واحد .وهذا من سمات
به في لا تظفر المسألة ،ولعلك "فهذا نهاية إقدام الفريقين في هذه : الارواح
النقول والمباحث أيضا" :فتأمل هذه الابواب وما تضمنته من فيه وقال
. ) 1 0 0 ( ". . ه البتة الكتاب هذا غير في بها لا تظفر التي والفوائد والنكت
جامعة نافعة و صول ذكر فصول على أتينا "قد : في إعلام الموقعين وقال
ولا بها في غير هذا الكتاب تظفر لا لعلك ، به في تقرير القياس والاحتجاج
الهجرتين ،)2 2 2 ،8وطريق 1 / ( 4 أيضا وانظره . )2 27 / 1 ( منها" بقريب
، ) 4 0 0 ،227 / 1 ( السالكين ) ومدارج 1 1 (ص الصابرين وعدة )897 (ص
. ) 1 6 30 وبدائع الفوائد (ص ،)276 / 1 دار السعادة ( ومفتاح
23
ولكن الفروق الثمانية ، في آخر كتاب الروح باب طويل في الفروق )7
القواعد التي قاست عليها دعوة شيخ التي ختم بها الكتاب هي خلاصة
لى الكتاب والسنة في إ بها الامة والرجوع في إصلاح الاسلام وأصحابه
وتنزيه بين تنزيه الرسل والفرق ، المعطلين وتوحيد بين توحيد المرسلين
وبين التشبيه الاسماء و لصفات والفرق بين إثبات حقائق ، المعطلة
وبين الفرق بين تجريد متابعة المعصوم التوحيد .و" تدور حول لتمثيل" و
الاتباع المنزل الواجب بين الحكم إهدار أقوال العلماء والغائها ،والفرق
ولا درك الضرورة جائز الاتباع عند أن يكون نهايته المؤول الذي لحكم وا
بين تجريد و"الفرق . تقليد الائمة الفقهاء المجتهدين مخالفه " حول على
و ولياء والفرقان بين أولياء الرحمن ، المراتب أرباب التوحيد وبين هضم
. التصوف حول " الشيطاني الايماني والحال والفرق بين الحال ، الشيطان
على من له على هذه المحاور ،فلا يخفى ابن القيم دائرة ومعظم مؤلفات
من المعدن نفسه. أن كتاب الروح أيضا قد خرج الانسة بكتبه شيء من
شباع الكلام وا النفس بطول معروف الله )8ابن القيم رحمه
هذه الفصول وكثيرا ما ينبه في آخر ، الكلام عليه الذي عقد الاصلي
التي اقتضت هي إليها الحاجة على أن أهميتها وشدة الطويلة والمباحث
كثيرة في الفروق : بعدما أورد فصولا الروح الاطالة فيها .فقال في كتاب
الكتاب والحاجة إليه "ولا تستطل هذا الفصل فلعله من أنفع فصول
24
"ولا في الداء والدواء: قوله : الاخرى في الكتب التنبيه امثلة هذا ومن
.)5 0 شديدة لكل أحد" (ص إليه فان الحاجة هذا الفصل تستطل
في أثناء المعترض هذا الفصل "ولا تستطل : وقال في عدة الصابرين
أهم مما قصد فإنه هذا الفصل "ولا تستطل بدائع الفوائد: وقال في
.)2 68 / 1 ( أيضا ،) 1وانظره " ( 28 / 1 بالكلام
نوع وما فيه من هذا الفصل "ولا تستطل : وقال في مفتاج دار السعادة
و لمنفعة عظيمة" إليه ماسة لحاجة ا فإن فائدة ، مزيد على تكرار يشتمل
:لا المقدمة هذه أيضا لقارئ أنا كثيرة ،وأقول وهي بهذه الشواهد أكتفي
لى ابن القيم قد إ أن أمر نسبة هذا الكتاب أظن ،فاني كنت هذا الفصل تستطل
في الله بكر أبو زيد رحمه مفروغا منه بعد التحقيق الذي دونه الشيخ أصبح
طلبة العلام لا طائفة من رأيت ولكن كما سبق، " لجوزية ا كتابه "ابن قيم
عالقة لا تزال الشبهة لى ابن القيم ،فكأن إ نسبته صحة عن يزالون يتساءلون
ثم أعيد ، قبل أكثر من ثلاثين سنة الشيخ بكر قد صدر مع أن كتاب بالاذهان ،
نسبة وأكدت نشرة الدكتور بسام العموش ثم صدرت مرة ، من طبعه أكثر
في الفصول وسيأتي الاطالة ، بعض في هذا المبحث ومن ثم أطلت . الكتاب
!!!
25
عنوان الكتاب
عليه بهذا ولكنه أحال عنوانه ، الروح على ابن القيم في كتاب لم ينص
له وبه سماه المترجمون . كما سبق )557 الاسم في كتابه جلاء الافهام (ص
و لناقلون منه -ومنهم . وابن العماد وغيرهم و لسيوطي ابن حجر كالحافط
كثر ،ذكروه بهذا الدين المنبجي -وهم وشمس ، رجب ابن تلميذه الحافط
الاسم أيضا.
الهندي في في المكتب محفوظة إحداهما : ما عدا مخطوطتين أربعين نسخة
والدراسات للبحوث في مركز الملك فيصل وصورتها لندن برقم ()!87
هذه الارواح " مع أولها" :روح في الكتاب عنوان ورد الاسلامية ،وقد
منشؤه غلط .وهو " والبرزخ والاخرة ما بعد الموت أحوال تحقيق " الزيادة :
الارواح " ،فان "روح قيم الجوزية وابن بين ابن الجوزي الخلط فيما يبدو
الوراقون ما خلط قبل .ومن مطبوع ،وهو الوعظ في الجوزي لابن كتاب
لى ابن قيم الجوزية (.)1 إ لجوزي ا ابن كتب بينهما فنسبوا بعض
الكتاب أقدم نسخ الظاهرية التي هي فهي نسخة الاخرى المخطوطة أما
فيها اسم وقد ثبت . النشرة اعتمدنا عليها في إعداد هذه وقد ، فيما نعلم
كلمة وكتبت " . والنفس الروح العنوان هكذا":كتاب في صفحة الكتاب
.)2 80-2 0 (2 بكر ابو زيد (،)27-26 للشيخ انظر :ابن قيم الجوزية ) 1 (
26
أن الذي كتبه ولا شك ، أرى بخط ناسخ المخطوطة العنوان فيما وليس
له كبير اخر على كتاب فيها لم يقرأ الكتاب كاملا؛ فإن ابن القيم نفسه أحال
بعض ثم علق ومن . غيره لا محالة " ،فهذا الكتاب والنفس الروح في معرفة "
الصواب : مائل أيضا" :قلت العنوان المذكور بخط من قرأ هذه النسخة تحت
كبير (كذا) في معرفة الروح هذا الكتاب كتاب فإن لمؤلف ترك (والنفس)،
أعلم ". .والله هذا الكتاب من المسألة الخامسة ،أشار إليه في جواب والنفس
في أول هذه النسخة وهذا قاطع -كما ترى -في أن العنوان المكتوب
وجد إذ ، ولعل كاتبه اجتهد في تسمية هذا الكفاب من عنده . خطأ صرف
المسائل الثلاث ورأى المؤلف قد خصص ، العنوان النسخة غفلا من
فبدا له جدا، و لمسألة الاولى منها مطولة إليها، الاخيرة لحقيقة النفس وما
لا "الروح " ،وهو عنوان لهذا الكتاب من أنسب أن عنوان "الروح و لنفس"
بعنوان "الروح والنفس ". كبيرا اخر كتابا يعلم أصلا أن للمؤلف
) 13 17في كتابه جلاء الدين الالولمي (ت أورد خير : الوقفة الأولى
الثاني منها . في الروح موجزة خمسمة بحوث الاحمدين العينين في محاكمة
الاول أنه : قولان المحققين عند عليه "إن المعول : الانسان وقال في حقيقة
إنه الروح ابن القيم في كتاب وقال المحقق . . . نوراني علوي جسم عبارة عن
) .وهذا 1 68 إلخ (ص " الصحابة جماع والسنة وإ وعليه دل الكتاب ، الصواب
قال : البحث لما ختم بعد أسطر ولكن لوالده . المعاني كله منقول من روح
.وإلى . . الامام الرازي لى كتب إ فليرجع بالادلة والتفصيل أراد الاحاطة "ومن
. ) 1 96 المعاني وغيرها (ص وروح القيم لابن الروح و لنفس كتاب
27
، الارواح الرابع في مستقر لى البحث إ فقط تطرق ثم بعد صفحتين
أدلة تفصيل "وان أردت : هذا ،ثم قال كتابنا من فيه ونقل الاقوال المختلفة
) 171ثم الروح لابن القيم عليه الرحمة " (ص بكتاب هذه الاقوال فعليك
نقل نصامنه.
من يملك نسخة من كتاب الروح و خرى الله فهل كان خير الدين رحمه
إحالة ، على تلك و خرى ، فكان يحيل مرة على هذه ، كتاب الروح والنفس
بين الذي الكتاب في تسمية التسامح وانما هو من ، أرى ذلك لا ؟ مقصودة
المذكورة . بالاحالة في المواضع وهو المقصود النقل ، وهو مصدر أيدينا،
على في أثناء كلامه الله رحمه أبو زيد بكر الشيخ ذكر التانية : الوقفة
الثلاثيات السفاريني في شرح وذكره " : لابن القيم و لنفس الروح كتاب
الامام ابن القيم في " :وقال في الموضعين السفاريني قول يعني : قلت
الروح والنفس بأنه كتاب القيم ابن وقد وصف )". (الروح الكبرى كتابه
كتاب قصد أنه على سماه السفاريني بالروح الكبرى دل ذلك "كبير" فلما
. ) 173 (/2 ،)36 0 / 1 ( الكبرى بالروح سماه
المسألة من قصيرا الاول ( )584 /1نصا في الموضع نقل ) 1
28
أو البدن أو النفس القبر على عذاب هل : وهي ، الملحقة بالمسألة السادسة
"قال ابن القيم في (الروح)". ( :)585 /1 التالية ثم قال في الصفحة كليهما؟
فرضنا أن السفاريني كان إذا ونقل نصا طويلا من المسألة نفسها ،فهل يعقل -
-أن ينقل )" من "الروح الكبرى وأخرى " يملك نسخة من "الروح الصغرى
نصا قصيرا من (الكبرى ) ثم ينقل بعده نصا اخر طويلا من اولا
فما الذي ، في الصغرى (الصغرى )؟والنصان من مسألة واحدة قد وردت
والسبعين في الخامس الحديث الثاني بعد شرح في الموضع )2
عذاب الاول أسباب : أمرين نبه السفاريني على القبر الاستعاذة من عذاب
ثم نقل تحت .)737-734 / 1 التاسعة كاملا إلا يسيرا ( المسألة القبر ،ونقل
القبر. عذاب من المسألة العاشرة في المنجيات نحو نصف )" الثاني "التنبيه
المسألة من نصا ونقل )" الروح من اخر "وقال ابن القيم في محل : ثم قال
فقوله في هذا النقل المتصل . القبر أو انقطاعه في دوام عذاب عشرة الرابعة
كلها من الثلاثة في أن النقول اخر من الروح " صريح محل " : بالنقل السابق
واحد سماه في أولها "الروح الكبرى " وفي الثالث "الروح )". كتاب
من نصا )36 0 / 1 ( الاول في الموضع الالباب فنقل أما في غذاء ) 4
فصل ) من الثاني (173 /2 الموضع وفي والتمني ، الفرق بين الرجاء فصل
الثلاثة الفرق بين المهابة والكبر ،ثم الفرق بين الصيانة والكبر .والفروق
92
المذكورة مثل نصوص أعلم -أن النصوص والله فالذي يظهر لي -
الروج هذا ،وانما سماه بالروج كثيرة نقلها السفاريني جميعا من كتاب أخرى
الافهام ومفتاح الذي ذكره ابن القيم في جلاء الروج والنفس كتاب أما
على ذكر أو نقل له كبير ،فلم نقف بأنه الروج في كتاب ووصفه دار السعادة ،
منه في المصادر.
!!!
03
زمق تأليف الكتاب
ن إ احتمالا، ذكر الله الالباني رحمه الاول ان الشيخ في الفصل سبق
قد الفه في بداية الطلب، وهو ان يكون ابن القيم ، لى إ نسبة الكتاب صحت
ابن تيمية وتأثره بفكره ومنهجه. الإسلام يعني قبل اتصاله بشيخ
بأن ابن القيم ذكر فيه هذا الاحتمال الله بكر أبو زيد رحمه وقد رد الشيخ
وذاكرا لاختياراته على بأقواله مستشهدا مواضع الإسلام في نحو عشرة شيخ
منها قال : موضع أول ) .وفي 1 ( عادته المألوفة في عامة مؤلفاته
الاسلام ابن تيمية ممن كان غير مائل إلى شيخ غير واحد "وقد حدثني
عليه من مسائل الفرائض وغيرها شيء كان يشكل راه بعد موته وسأله عن أنه
!
الإسلام سنة .728 الروح ألف بعد وفاة شيخ وهذا قاطع بأن كتاب
من وكان ، السلامي بن منتاب محمد الله بو عبد صاحبنا "وحدثني فقال :
ابن منتاب توفي .)2 0 0وقد ( ".ص . . الصدق يتحرى ،وكان الله خيار عباد
إياها القاضي حكاية حدثه وقد نقل ابن القيم في المسألة التاسعة عشرة
ط)" :رحمه (ب، في النسختين ورد بعد اسمه وقد . نور الدين بن الصائغ
. ) ) والدرر الكامنة (437 /3 (437 / 4 في اعيان العصر انظر ترجمته ()2
31
في الطاعون بعد وفاة القاضي الروح كتاب هذا كان تأليف فان صح " . الله
ما ورد في النسختين المذكورتين. لى تصويب إ سبيل لا سنة .74 9ولكن
ن ا وذلك .74 0 قبل سنة ألف لى أن الكتاب إ تشير بل ثمة قرينة أخرى
74 0كما ورد سنة استفتاء كان ابن القيم في السماع أللف جوابا عن كتاب
المعاد كتبه زاد المؤلف من فيه .)87وذكر النص على ذلك في الكتاب (ص
.)39 ،87 / 1 الأفهام ( في الزاد :جلاء المذكورة الكتب .)2ومن 0 2 (ص
"وقد استوفيت : الروح وقال على كتاب أحال المصنف الافهام وفي جلاء
. ) 5 57 الروح " (ص وأمثاله في كتاب لحديث ا الكلام على هذا
وزاد المعاد، الافهام ، قبل جلاء الروح ألف القول بان كتاب فيمكن
! ! !
32
سبب القنيف وبنا ،الكتاب
أسئلة أو سؤال إجابة عن القيم ابن التي ألفها كتاب الروح من الكتب
، الصلاة ،وكتاب الحكمية ء ،والطرق الداء والدو مثله مثل . عليه عرضت
قوله في اخر ذلك والمنار المنيف وغيرها .يدل على ، السماع وكتاب
لمسألة ما " :و ،وقوله ". . . السائل جواب " :والمقصود: الاولى المسألة
ما " :و .وقوله الثامنة والتاسعة في ،ونحوه ". . . السائل قول :وهي السابعة
في قوله .وكذا عشرة الرابعة في . ".ونحوه . . قوله ،وهي العاشرة المسألة
الاموات انتفاع السؤال عن تمام لهذه في جواب الله اخرها(( .وسياتي إن شاء
منها ما خلا من خطبة الاستفتاء، مثل هذه الكتب التي بنتت على
الداء نحو " مباشرة لله بعد "الحمد فيه جوابه وافتتح المؤلف الكتاب
رضي . . . الإمام الشيخ الاستفتاء ثم "فأجاب في أوله صورة وردت . والدواء
. السماع في كتاب ."...ومثله البخاري في صحيح ثبت . لله الحمد : عنه الله
لجواب ا ،وانما بدأ فيه للاستفتاء ولا خطبة فلا صورة الروح أما كتاب
ن ا ولا شك . النساخ احد بذلك صرح كما الاولى " "أما المسالة : بقوله
كما في الداء والدواء ،وكان أو نحوها قد افتتح جوابه بالحمدلة المؤلف
على تلامذته أو غيرهم ممن عني بنسخ كتابه ان يتبعوا في ذلك أصل
منهم لم جماعة ولكن ، الاستغراب على فيه ما يبعث وليس ، المؤلف
بإنشاء فتكلفوا وتطوعوا ، لجليل من الخطبة ا خلو مثل هذا الكتاب يعجبهم
النسخ التي بين أيدينا ثلاثة نماذج إلينا وقد حملت . من عندهم له مقدمات
33
النسخ المعتمدة في التحقيق. منها ،وسنثبتها عند وصف
وعشرون إحدى : الروح فهي أما المسائل التي اشتمل عليها كتاب
إلا أيدينا النسخ الخطية التي بين ترقيمها في جميع وذلك حسب . مسألة
لى ترقيمها في إ راجع وذلك . واحدة (ن ) ،وكذا في النسخ المطبوعة نسخة
ومنها ، على هذا العدد في مقدمة عدد من النسخ وقد نص . المؤلف أصل
مشتمل بعد ،فهذا كتاب فيها" :أما أقدم النسخ -فجاء الظاهرية -وهي نسخة
برهان و كد .". . . بها في الأرواح وما يتعلق مسألة وعشرين إحدى على
"وهو إحدى : في مقدمة سر الروح فقال )885ذلك الدين البقاعي (ت
مسألة. وعشرون ترقيمها اثنتان النسخة (ن) فعدد المسائل حسب أما
لى الميت إ تعاد أن الروح هل وهي ، بعد المسألة السادسة أن المؤلف وذلك
قول وهي ، المسألة بجواب "وهذا يتضح قال : السو ل او لا؟ في قبره وقت
.؟". . . البدن أو على النفس القبر على عذاب هل : السائل
عليه كما جملة المسائل المعروضة من -وهي المسألة يظهر أن هذه
فيما بعد، المؤلف لحقها أ مسألة طويلة -قد ،وهي " السائل تفيد عبارة "قول
مسألة تغيير الترقيم لاربع عشرة يقتضي وتركها غفلا دون ترقيم ،لان ذلك
المسألة الفراغ من بعد أضافها إن كان ، والعشرين لحادية ا لى إ الثامنة من
فناسخ (ق) رقم ، في النسخ سببا لاضطراب الاضافة كانت وهذه
حا لها، على التاسعة بالثامنة ،وأبقى بالسابعة ،والسابعة الملحقة المسألة
34
أما النسخة (ن) وكانت هي -أو صلها -جريئة في إصلاح المتن،
الترقيم في سائر المسائل، ثم أصلحت ، بالسابعة المسألة الملحقة فرقمت
عنها المؤلف كلها التي أجاب والعشرون الاثنتان هل هذه المسائل
مسألة تماما للكلام على إ المسائل هو بعض أو أضاف عليه ، معروضة كانت
ثنائه (ط ) التي فال كاتبها ضمن يلوح هذا التساول في مقدمة النسخة
الكلام على أرواح "يشتمل على جملة من المسائل تتضمن : على الكتاب
عن أم سئل -عنها فأجاب روحه الله أدري أسئل مصنفه -قدس الاخيار ،لا
مجردا عن خطبة وسؤال أصلا، ،فإني رأيته البعض ولكن هو أطال الخطاب
م أ بزيارة الاحياء الاموات يعرف هل الاولى (أما المسألة فيه بقوله : مبتدأ
لا؟)".
"ولا : المؤلف قول نقرأ في المسألة الخامسة أننا يثير السؤال ومما
والقول إنها ذات . . . السنة أهل أصول على إلا المسألة هذه جواب يمكن
مائة دليل، هذا أكثر من وعلى .. وتنفصل وتنزل وتتصل قائمة بنفسها تصعد
ما خالف ،وبينا بطلان والنفس الروج في كتابنا الكبير في معرفة وقد ذكرناها
نفسه ". كثيرة وان من قال غيره لم يعرف هذا القول من وجوه
وجدناها النفس في حقيقة لى المسألة التاسعة عشرة إ وصلنا إذا ثم
فيها مسألة كبيرة أطال فهي . الروج والنفس لما ذكره هنا عن كتاب مصداقا
ثم أورد ، قوله تعديده ) على دليلا (حسب عشر مائة وستة وذكر الكلام ،
35
ثم رد عليها جميعا .فهل هذه المسألة لم تكن للخصم حجة وعشرين اثنتين
أن يتناولها نيته لكن كانت معروضة كانت عليه أو من المسائل المعروضة
لما تكلم ،بيد أنه الروح والنفس بالاختصار ،و ن يحيل للتفصيل على كتاب
السؤال المذكور على الاجابة عن لو كانت أنه يؤيد الاحتمال الأخير
لأحال هناك على بداية الامر هذا الوجه من الاضافة والاطناب مقصودة من
كما . و لنفس الروح بدلا من الاحالة على كتاب هذه المسألة التاسعة عشرة
كما ، غيره الصحيح إذ قال .. ." :فالقول ، عشرة في المسألة الخامسة فعل
المسألة هذه في جواب الغرض إذ ليس ، تعا لى الله عليه إن شاء ستقف
فاحال على . ام لا؟" مخلوقة قبل الاجساد هي الكلام في الأرواح هل
على كتابه الكبير في الروح ولم يحل ، من هذا الكتاب عشرة الثامنة المسألة
من أهم موضوعاته. بد أن يكون لا مع أن هذا البحث ، والنفس
عنوان المسألة التاسعة وهو يكتب باله في لم يكن بل لعل المؤلف
واحد بل ن يتوسع في الكلام عليها ،فانه لم يقتصر فيه على سؤال عشرة
ما حقيقة : وهي عشرة التاسعة ثلاثة أسئلة ،فقال " :و ما المسألة ضمنها
نفس الأمارة واللوامة والمطمئنة وهل أو غيرها؟ الروح هي .؟ وهل . . النفس
نه كان يريد أن يتكلم تحته على وصنيعه هذا في العنوان يدل على
التي تحتاج والمسألة الاولى منها هي . الكتاب بها المسائل الثلاث ويختم
في أدلته للتوسع ويحيل فيتكلم عليها بشيء من التفصيل القول ، لى إفاضة إ
ولكنه لما خاض . والرد على المنازعين على كتابه الكبير في الروح والنفس
36
التصرف من أظن -أن ينقل المسألة برمتها أو بندء فيما - بدا له في المسألة
النفس المطمئنة في الكلام على الثالثة في المسالة ومثل هذا حصل
له عناية الفروق ،والمؤلف لى ذكر بعض إ اللوامة ،فقد انجرِ الكلام والنفس
العنان " ،فأطلق فرق إن الدين كله " : في الدين ،فقد قال بها لاهميتها خاصة
القارئ لتنبيه قليلا وثلاثين فرقا ،ثم توقف خمسة وتكلم على لقلمه الفياض
الكتاب . بها ختم فروق ثمانية ثم عاد فتكلم على ، باب الفروق على خطر
نحو المسائل الثلاث ستستغرق أن المسألة الاولى من فلو علم المؤلف
لا الثانية أن في حين 82صفحة نحو ) والثالتة الطبعة الهندية (من 4 4صفحة
واستقبل من أمره ما = لو علام ذلك فحسب صفحات لى خمس إ إلا تحتاج
وقد . المسألة التاسعة عشرة وهي ، في مسألة واحدة قط استدبر لم يجمعهن
لحادية با والثالثة بالعشرين إفراد الثانية لى إ الاو لى لما اتسع الكلام على اضطر
كان ، كما بقي ذكر الثلاث كلها في المسالة التاسعة والعشرين ،ولكن و[لعشرين
من عنوانها. والثالثة الثانية ليحذف إليها أن يعود المؤلف وفات
عليهم او لا؟ الاموات بزيارة الاحياء وسلامهم هل تعرف - 1
تتلاقى وتتزاور وتتذاكر أو لا؟ هل لموتى ا أرواح - 2
يتميز بعضها من فباي شيء تجردت الابدان إذا الارواح بعد مفارقة -5
37
السؤال أو لا؟ في قبره وقت لى الميت إ هل تعاد الروج -
يشارك على النفس والبدن أو على أحدهما ،وهل القبر هل عذاب
؟ . . . القرآن في القبر لم يذكر عذاب كون في ما الحكمة -
ولغيرها؟ لها بهذه الأمة أو يكون منكر ونكير مختص سؤال هل - 1
لى القيامة؟ إ ما بين الموت الأرواح اين مستقر - 1
لا؟ الاحياء او لموتى بشيء من سعي ج تنتفع أرو -هل 1
تاخر خلقها عنها؟ الاجساد او ج على الارو -هل تقدم خلق 1
38
تبين لنا: المسائل إذا نظرنا في هذه
مسألة إهداء القرب على منها وهي ح -أن المسألة السادسة عشرة
مسائل منها -وهي :حقيقة النفس وقدمها وحدوثها، د -أن خمس
له أو للبدن و لموت أو تأخره ، وتقدم خلقها على الاجساد بالروج ، وصلتها
المسائل ومن . مطول وبعضها ، الحجم المسائل صغير و -بعض
) 1 (6 لميت ا لى إ القرب ) واهداء 1 (5 الارواح مستقر مسألة : لمطولة ا
مهمة منها :باب نفيس أخرى وقد انطوت هذه المسائل على مباحث
<وإذ أخذ : قوله تعا لى وتفسير ، تلقين الميت ومسألة ، الفروق من مطول
لى: تعا ] ،وقوله 172 : ) [الاعراف ذديئنهم ربك من بنى ءادم من ظهوره!
لاية > أجل مسمى إك الاخرفي المؤ! وينسل علشها قفئ الني <لمجضسث
!!!
93
عركا بعغ! مساظا الكتاب
أهل العلم الامام مسائل ناقش فيها بعض عقدنا هذا المبحث لعرض
إليه على ما ذهب الله رحمه به القارئ ما استدل بين يدي وسنضع ابن القيم ،
لى إ في نسبة الكتاب مثار الشك مسائل ثلاث كانت به ،وهي وما نوقش
من أوائل مصنفاته قبل اتصاله بشيخ الاسلام ابن تيمية بانه أو القول المولف
الله. رحمه
. ) 43- 5 عليهم (ص معرفة الأمو]ت بزيارة الأحياء وسلامهم ) ا
يمر مسلم "ما من : أنه قال ع! النبي ثبت عن البر: قال ابن عبد - 1
يرد حتى عليه روحه الله رد إلا عليه فيسلم الدنيا، بقبر أخيه كان يعرفه في
في أنه يعرفه بعينه ويرد عليه "فهذا نص : ابن القيم عليه السلام " ،قال
ويا فلان بن فلان ، ، فلان بن فلان "يا لقتلى بدر: ! العبي قول -2
ما وعد ني ربي حقا؟" فلما ربكم حقا ،فإني وجدت وعدكم ما هل وجدتم
لما أقول ما أنتم باسمع بعثني بالحى، "والذي : نداءه قال اممتغرب عمر
قرع نعال "أن الميت يسمع : وفيه أنس في الصحيحين حديث -3
"السلام عليكم : المسلم تشريع السلام على أهل القبور ،فقول - 4
ولولا ذلك لكان بمتزلة خطاب ، لمن يسمع ويعقل قوم مومنين" خطاب دار
04
له بزيارة لحي
ا السلف بأن الميت يعرف عن تواتر الاثار -5
بي الدنيا في أ ابن كثيرة ساقها آثارا ومنامات وقد أورد المؤلف به . ويستبشر
فان المزور إن لم يعلم بزيارة من "زائرا" ، تسمية المسلم عليهم -6
بالمسلم لم يعلم من السلام على وكذلك :زاره . أن يقال زاره لم يصح
. محال
ويعقل ويخاطب يسمع والنداء لموجود لخطاب وا "فهذا السلام : قال
استئناس الميت بالمشيعين لجنازته بعد دفنه كما جاء في حديث -7
جماعة من السلف أنهم أوصوا أن يقرأ عند قبورهم ذكر عن -8
الدفن. وقت
قريبا منهم الرجل تفيد أن الموتى إذ صلى منامات ذكر وقد - 1 0
لم وان المرائي "وهذه : ،وقال ذلك على ،وغبطوه صلاته ،وعلموا شاهدوه
على هذا فهي على كثرتها قد تواطأت ، بمجردها لاثبات مثل ذلك تصلح
يهم رأ وكتواطؤ له وتواطؤ رؤيا لمؤمنين على شيء كتواطؤ روايتهم المعنى ،
الرويا ،بل بما ذكرناه هذا بمجرد أنا لم نثبت على . واستقباحه استحسانه على
مثل عرف إذا "الميت بقوله : المسألة كثيرة وختم وذكر منامات أخرى
عليه ودعائه له وسلامه له وتفاصيلها ،فمعرفته بزيارة لحي هذه الجزئيات
41
اولى و حرى ".
كلام الميت يسمع هل : الله الاسلام ابن تيمية رحمه وقد سئل شيخ
في الجملة "، الميت نعم يسمع . العالمين رب دله "الحمد : فأجاب
في جاء بما ،ثم ،فالثا ني ،فالرابع ،فالاول بالثالث الادلة السابقة من واستدل
من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة، قال " :اكثروا ! النبي السنن ان
الله " :إن قوله من فيها جاء ،وما لحديث ا )" . . . علي معروضة صلاتكم فان
كلام لجملة ا في يسمع وأمثالها تبين ان الميت النصوص "فهذه : ثم قال
، دون حال في حال دائما ،بل قد يسمع له السمع ان يكون ولا يجب ، الحي
وقد لا ، من يخاطبهم خطاب احيانا قد يسمع ،فإنه للحي كما قد يعرض
يترتب عليه جزاء، ليس ، إدراك .وهذا السمع سمع له يعرض يسمع لعارض
لمراد ا ]08فإن [التمل : < إنك لادممتمع الموني > : بقوله المنفي السمع ولا هو
الذبد لا يستجيب الكافر كالميت جعل الله فإن . القبول والامتثال سمع بذلك
وإن سمع فالميت . ولا تفقه المعنى الصوت دعاه ،وكالبهائم التي تسمع لمن
ولا امتثال ما مر به ونهى يمكنه إجابة الد عي فإنه لا الكلام وفقه المعنى
وإن لا ينتفع بالامر والنهي الكافر وكذلك . عنه ،فلا ينتفع بالامر و لنهي
خبرا فجهغ الده < ولؤعلم : لى قال تعا المعنى كما وفهم الخطاب سمع
42
. ) 1 ( وغيرها" عائشة اثار عن في ذلك ،فقد روي وأما روية الميت
،فقال : اخرى يزوره ام لا؟ مع اسئلة من الميت يعرف هل ثانية : وسئل
السلام عليكم، ، السنة أن يقال ولهذا كانت يزوره ، من قد يعرف "والميت
ابن حديث عليه ،ففي إذا زاره ،وسلم بالحي الميت "و ما علم : فأجاب
يعرفه كان لمؤمن ا يمر بقبر أخيه أحد "ما من الله محك!يو: قال :قال رسول عباس
في ( البر ابن عبد السلام " .قال ،ورد عليه إلا عرفه عليه في الدنيا فيسلم
وصححه لمجؤ، النبي عن ذلك ) :ئبت ابن المبارك " تحريف " : الفتاوى
في الصحيح كما ثبت النداء اخر" :فان الميت يسمع وقال في جواب
وهو ،فالاول ،فالثاني ،فالرابع الثالث الدليل ".وذكر . . أنه قال النبي !ن! عن
في الفتاوى للحديث البر ابن عبد الاسلام تصحيح وقد ذكر شيخ
الذي وهو كتبه ، من مواضع في أكثر من عشرة واستدل ، )2 59 /4وغيره (
ن أ تدل على القيم ابن بين أجوبة شيخ الإسلام هذه وجواب المقارنة
.)3 0 4 -3 30 /2 4 ( الفتاوى مجموع )2 (
43
أدلة و لادلة الاربعة الاولى هي ، ابن القيم بنى جوابه على أجوبة شيخه
. الادلة و يدها بالاثار والمنامات ثم زاد عليه بعض . شيخه
في الاسلام يرى أن الميت يسمع لكن الفرق بين جوابيهما أن شيخ
أنه "لا يجب الثانية وزاد في المرة مرتين ، الجملة كما قال في جوابه الأول
و"قد" هنا " . دون حال في حال بل قد يسمع دائما، السمع له أن يكون
فهذه الثاني ، من يزوره كما قال في جوابه أن الميت قد يعرف ويرى . للتقليل
ابن كثير في وقد نقل صاحبه . في كلامه وعمم ابن القيم فقد توسع أما
لى اخر قول ابن القيم بعد الدليل إ من أول المسألة تفسيره ()327-325 /6
نقل قوله: ولكن زائرا، الاستدلال بتسمية المسلم وقد حذف . السادس
يشعر ولا يعلم بالمسلم محال " .فكان ابن كثير موافق لا "والسلام على من
في مقدمته الله رحمه الالباني ناصر الدين وقد ناقش الشيخ محمد
ص ( " في عدم سماع الاموات عند الحنفية السادات "الايات البينات لكتاب
بأهل القليب خاص بأنه فرد على الدليل الأول بالسماع ، القائلين دلائل )89
في قبره . وضعه بوقت الثاني بأن قرع النعال خاص وعلى للعادة ، وكان خرقا
ابن أسانيدها .ومنها حديث تصح لا وذكر أنهم استدلوا بأحاديث أخرى
الاسلام وغيره شيخ وصححه البر عبد ابن عن عباس الذي نقل تصحيحه
قول ابن القيم في الروج تحت الأدلة لهم من ما رأيت "و غرب قال : ثم
استدلاله " ونقل فيه ما نصه جاء طويل بكلام فاجاب . . . الأولى المسالة
ابن القيم فما الله "رحم : عليه وقال زائرا وسلامه الميت على المسلم بتسمية
ن أ سبق وقد . إلخ ").. . العقلي في مثال هذا الاستدلال الدخول كان أغناه عن
الافاضة طواف قباء وتسمية وزيارة لحرام ا ثم رد الاول بزيارة البيت
في تشهد الصلاة بمخاطبة الصحابة للنبي ! الثاني ورد . الزيارة بطواف
وغير قريبا أو بعيدا في مسجده خلفه أيها النبي ،وهم السلام عليك : بقولهم
لى أشياء إ كلام الالوسي أشار ثم في تعليقه على ، هذا في مقدمة الكتاب
: ) 132 ابن القيم فقال (ص وذكر . الاستدلال بالسلام في الرد على أخرى
هذا ابن تيمية في توجيه الإسلام شيخ قول .لم يستحضر . . الله "وكأنه رحمه
المشار الاعمى ) وقد ذكر حديث 4 1 6 فقال في الاقتضاء (ص ،5 السلام ونحو
ن أ إذا افترض وهذا . . . لى ربي إ بك ني توجهت إ يا محمد : قوله إليه انفا (يعني
به بطلب 1ء )" :هذا و مثاله ند يسمعه لا بعيدا او غائبا عنه كان ع!ي! النبي
بالقلب كما يقول المصلي: لشهوده فيخاطب ، المنادى في القلب استحضار
هذا كثيرا ،يخاطب يفعل والانسان . وبركاته الله أيها النبي ورحمة السلام عليك
ولكن ، الاعمى حديث الاسلام هذا في توجيه جاء كلام شيخ : قلت
بزيارة الاحياء تلقين معرفة الأموات به ابن القيم على استدل ومما
45
.)33-92 تلقين الميت بعد الدفن (ص )2
بها ابن وقد استدل ، الروج هذه المسالة من المسائل العارضة في كتاب
فيه وينتفع به لم يكن ذلك يسمع نه ولولا : الاموات وقال القيم على سماع
عليه واحتج التلقين استحسن فائدة وكان عبثا .ثم ذكر أن الامام أحمد
لم يثبت ،فاتصال وإن لحديث ا "فهذا : أبي أمامة وقال حديث وذكر . بالعمل
". به في العمل ومن غير إنكار كاف العمل به في سائر الامصار والاعصار
عنه وانما المذكور ، فلم أجده للتلقين ، الامام أحمد أما استحسان
وابن القيم نفسه . وغيره الفتاوى ()992-692 /2 4 مجموع كما في إباحته ،
الميت، "ولا يلقن : قال النبي في الجنائز في كتابه زاد المعاد هدي لما ذكر
رفعه. .لا يصح . . الطبراني رواه الذي لحديث ا اليوم .واما الناس يفعله كما
الميت، إذا دفن يفعلونه الذي فهذا : الله لابي عبد قلت الاثرم : قال ولكن
ن أ الدنيا :شهادة عليه بن فلانة ،اذكر ما فارقت فلان :يا ويقول الرجل يقف
أبو مات الشام ،حين إلا هل هذا فعل أحدا ما رأيت : فقال . الله لا إله إلا
التلقين أنه لم يكن على .)1("..فهذا يدل . جاء إنسان فقال ذلك ، المغيرة
الروج من الكتب أن كتاب " "زمن تأليف الكتاب وقد سبق في مبحث
قوليه التي ألفها ابن القيم قبل زاد المعاد ،فينبغي أن يعد قوله في الزاد اخر
في المسألة.
الروج الامير الصنعاني فقال هذا ،وقد تعقب كلام المؤلف في كتاب
. ) 5 23- 5 2 2 / 1 ( زاد المعاد ) 1 (
46
له أولا: فإنه يقال كما تراه في غاية الضعف " :وهو " الشتيت جمع " في كتابه
هم ! الله واقتداء برسول الائمة اتباعا أنت ولا تنكر أن اعظم تشك لا
أنهم لقنوا أبا بكر ولا واحد حرف عنهم أنه لم يأت يقينا ونعلم ، أصحابه
ولا ان احدا من هؤلاء الخلفاء لقن ، عنهم الله عمر ولا عثمان ولا عليا رضي
من الصحابة أنه قام حد أن يأتي برواية عن والله بل ولا يمكن دفنه ، بعد ميتا
يناديه. قبر صحابي على بن فلانة ،ولا قام احد قلان :يا قبر غيره وقال على
العمل به في سائر الامصار إنه اتصل إمامته يقول ابن القيم مع فكيف
يفعله إلا أحدا ما رأى : يقول هذا الامام أحمد له ثانيا: ثم يقال والاعصار؟
والاعصار"، يقول ":سائر الامصار فكيف أبو المغيرة ، مات أهل الشام حين
؟ وكم من ابو المغيرة مات الشام حين يفعله إلا هل انه لم واحمد يخبر
في واما الامصار فلم تكن انحصرت !شيو. وفاته من اعصار قبله خلت
الشام ".
في نسخته الله رحمه بطين أبا بن عبد الرحمن الله وقد علق الشيخ عبد
من كتاب الروج تعليقا طويلا على امر الاستحسان والعمل في سائر
. ) 4 1 8- 4 1 6 (ص للميت قراءة القران وإهداؤها )3
ذكر فيه طويل مستفيض بجواب القيم عنها بن أجاب الاحياء، الموتى بسعي
إليه ما تسبب احدهما: ، بأمرين الانتفاع على اولا :ان اهل السنة مجمعون
الخلاف عنه .وإنما وا لحج له والصدقة والاستغفار ،والثا ني :الدعاء الميت
ادلة ثم ساق . وقراءة القران والذكر والصلاة كالصوم البدنية في العبادات
47
الصدقة ثواب فذكر أدلة وصول ، وما لم يتسبب إليه تسبب بما الميت انتفاع
ثواب وصول متظاهرة على "وهذه النصوص : ثم قال . لحج وا والصوم
الثواب ،فإن القياس محض عنه ،وهذا لحي ا إذا فعلها لى الميت إ الاعمال
مجرد الصوم الذي هو ثواب بوصول نبه النبي ع!ي! وقال أيضا" :وقد
باللسان عمل القران التي هي ثواب على وصول ... ترك ونية تقوم بالقلب
:مالية وبدنية. قسمان .والعبادات . . الأولى بطريق العين وتراه الأذن وتسمعه
ثواب سائر العبادات وصول الصدقة على ثواب الشارع بوصول نبه وقد
سائر العبادات البدنية. ثواب الصوم على وصول ثواب ونبه بوصول المالية ،
فالأنواع الثلاثة . المالية والبدنية من المركب لحج ا ثواب و خبر بوصول
وصول ثم أدلة المقتصرين على ، ثم ذكر أدلة المانعين من الوصول
القائلين بالوصول ثم جواب ، والحج كالصدقة النيابة العبادات التي يدحلها
قرر في اخره أن قراءة القران وإهداءها مطول وهو جواب . أدلة الفريقين عن
"من قرأ : فقال ذلك عن سئل لما شيخ الاسلام أيضا وهذا هو جواب
ابن القيم جواب فكأن نفعه ذلك"(.)1 لى الميت إ القران محتسبا و هداه
بي حنيفة وأ احمد مذهب وهو . الإسلام شيخ وتشييد لجواب تفصيل
.)3 0 0 ( /2 4 الفتاوى مجموع ) 1 (
48
عنها. ثم أجاب قوله ، وقد أورد ابن القيم في آخر المسألة إيرادات على
إجاباب ابن القيم فقال : المنار في تفسير السيد رشيد رضا وقد ناقش
ثواب قراءة القرآن ونحوها المانعين لوصول .وهو لم ينس من حجج . ".
السلف اتباع أنصار أكبر ولكنه وهو من ، عدم نقل شيء من ذلك عن السلف
ابن القيم بطوله ،بدا رده عليه بقوله: كلام ما ساق وبعد
المسألة تلك فلولا الغفلة عن ، شيخنا وأستاذنا المحقق عن الله "عفا
كان يردها هو ما لما وقع في هذه الاغلاط التي نردها عليه ببعض الواضحة
عن علمه شيء". يغفل ولا يعزب لا من وسبحان الحالة ، في غير هذه
عدم نقل شيء من هذه الاعمال تعليل ابن القيم ومما قال في رده على
"ما من نوع من أنواع البر المشروعة البر: على كتمان أعمال السلف لحرص
القران التي صرح الصدقات حتى ، وقد نقل عنهم فيه الكثير الطيب إلا
ولما قد يعرض ، عليهم تكريما للفقراء وسترا الابداء بتفضيل إخفائها على
لي!ست وقراءة القران للموتى . والاذى والرياء المبطلة لها المن فيها من
يعد من لا يكاد يقع؛ لان الذي يقرأ لغيره لا إن المراءاة بها مما حتى كذلك
ثم أين الذين نصبوا . الرياء غيرهم فيكتمه خوف الممتازين على العباد
لم لم والتابعين ، لى الخير من الصحابة إ أنفسهم للارشاد والقدوة والدعوة
الذي عم بلاد الاسلام بعد البر عنهم قول ولا فعل في هذا النوع من يؤثر
الامر إنهم كانوا يتركون : أن يقال فهل يمكن لو كان مشروعا؟ خير العصور
كما قيل جدلا :إنهم أخفوا هذا النوع منه وحده ؟ كلا ،إنهم كانوا هداة بالبر،
". في الهداية أقوى ،وتأثير الاعمال بأقوالهم و عمالهم
قائل ما ذلك لم يفعل السلف من إن القائل بأن أحدا : ابن القيم وأما قول
ما ذكر يثبت "الذي : بقوله رضا رشيد فرد عليه السيد . إلخ به .. له لا علم
بأنه لم ينقل معترفا كان إذا به له به ،وناهيك ما لا علم بقول أجدر للسلف
في في نفيه للنقل عنهم النا وحسب ، والنفي هو الاصل ، أحد منهم عن ذلك
ويدل العقل وما علم بالضرورة ، شرعيته على عدم أمر تدل الايات الصريحة
". عنهم أو استفاض لتواتر لو كان مشروعا أنه من سيرتهم
به ،فإذا تبرع للعامل ملك المسألة أن الثواب "وسر القيم : ابن أما قول
قراءة من هذا ثواب فما الذي خص إليه ، الله وصله لى اخيه المسلم إ و هداه
لم نكن " : في مناقشته فقال )"، لى اخيه إ المرء أن يوصله على القران وحجر
لى اتباع النقل في أمور الدين دون النظريات إ ننتظره من أستاذنا ومرشدنا
فإن الثواب أمر مجهول ؛ والاراء ،على أن هذه القاعدة النظرية غير مسلمة
التي لا مجال الغيب علم من فانها كأمور الاخرة كلها، لى وحده تعا الله بيد
له الدين المخلصين لحين الصا تعا لى به المومنين الله فيها .وما وعد للعقل
كنهه ولا مستحقه يعرفون لا بشروطها الايمان والاعمال من الثواب على
والرجاء ،ولا يوجد امروا بان يكونوا بين الخوف ولذلك القطع ؛ على سبيل
عمله ثواب يدل على أن العامل يملك ما في الايات ولا الاخبار الصحيحة
فيه كما والفضة أو القمح والتمر فيتصرف الذهب كما يملك الدنيا في وهو
في سائر الاعصار المنكرين الناس حتى "وهذا عمل القيم : ابن وقول
بقوله: رد عليه السيد رشيد رضا العلماء)"، و لامصار من غير نكير من
05
،على أنهم لم فيه حجة لا في أمر تعبدي كهذا وحده الخلف "وعمل
ابن القيم في مسألة التلقين وصم الذي أن الامير الصنعاني والغريب
هذا : قلت "فإن : وقال في مسألة إهداء القرب كلامه ،نقل معظم بالتعصب
الناس على أحرص وهم ، الامة من الصحابة وغيرهم قعله سلف ما شئ
-يعني قول أبيئ الله خلق لاشرف قد فعله هذا الصحابي : الخير .قلت
النبي ءلمجص الصلاة على كلها ،والمقصود: صلاتي لك ع!و :اجعل الله لرسول
الهبة إشهاد في هذه يشترط فانه لا ذلك، -ومن أين لك انه لم يفعل السلف
يقدح فانه لا ما فعل هذا أحد منهم أنه بها؟ وهب الناس عليها ولا إخبارهم
سبقنا فعله سواء دليل جواز لنا ولانه قد ثبت ، واجب لا مندوب لانه فيهم
الاسلام وغيره بدعة (،)3 !ي! -الذي راه شيخ النبي لى إ وإهداء القرب
بي! أ لم يكونوا يفعلونه -استدل الامير على جوازه أيضا بقول فان الصحابة
!!!
51
موارد الكتاب
نقول من الكتب سماها أحدهما : الروح نوعان في كتاب موارد المؤلف
شيوخه لى بعض إ أصحابها ،والاخر نقول شفوية أسندها أو سفى
الاسلام ابن تيمية شيخ من كتب شيخه التي نقلها النصوص أما . وأصحابه
المعروف منهجه وهذا . أحيانا أخرى بالنقل عنه أحيانا ،ولم يصرح فصرح
النقل، مؤلفه في خلال وقد يذكر ، لى مصدره إ وكثيرا ما يغفل الاشارة
نقل منه بواسطة كتاب آخر ،وقد يكون أنه وقد يحيل على مصدر ،مع
لى كتاب إ فينتقل وهمه النقل ، الوسيط واهما في هذا المصدر صاحب
الكتاب . منه في حواشي وقد نبهت على ما وقفت . الروح
عن موارد المؤلف في هذا الكتاب مسألة مسالة، وقد رأيت أن أتحدث
في المتن.
عليهم. بزيارة الاحياء وسلامهم الاموات في معرفة الأولى لمسألة ا *
فتاوى شيخ الاسلام بعض -فيما ظهر لي -على المسألة بنيت هذه
وسماعه بزائره معرفة الميت وقد سئل عن ، في المجموع الواردة كالفتوى
"ما : لبر لحديث عبد ابن و( .)362 /24وتصحيح لكلامه ()9303 /24
معرفتهم على الموتى بالسلام على ".والاستدلال . . يمر بقبر أخيه مسلم من
لى ذلك. إ وإن لم يشر المؤلف ، بالمسلم كلاهما مأخوذ من كلام الشيخ
52
نص وقد . الدنيا بي أ القبور لابن كتاب : المسألة موارد هذه ومن
بزيارة معرفة الموتى باب " وهو منه ، الباب الذي نقل عليه وعلى المؤلف
وقد . منها ساقط المذكور القبور ناقصة ،والباب كتاب الاحياء" ،ومطبوعة
المنامات لابن أبي الدنيا في كتاب الاخبار التي ساقها المؤلف بعض وردت
. للخلال لجامع ا القراءة عند القبور من كتاب كتاب : مواردها ومن
كتابه العاقبة في ذكر والمصدر ، الإشبيلي الحق عبد فيها عن ونقل
. البر ،و[لنقل من كتابه الاستيعاب ابن عبد وعن . الموت
منه، لم يسم الكتاب الذي أخذها ولكن ، ابن الجوزي ونقل حكاية عن
في المنتظم و لثبات عند الممات -وكلاهما وردت بالذكر أنها لجدير وا
لى ابن أبي إ المسألة وعزاها في هذه الاخبار التي نقلها المؤلف بعض
/ أن يطهر له ،ولكن في كتاب المنامات وكتاب ذكر الموت قد وردت الدنيا
لى إ الاصابة معزوا في كتاب ني رأيت بعضها فا القبور، يضا كتاب مصدرها
القبور. كتاب
. الاموات الاحياء وأرواح أرواح في تلاقي الثالثة لمسألة ا *
من بشيء تيمية ، الاسلام ابن المسألة نقل كلاما لشيخ في اول هذه
في إلا ولم يذكر الشيخ النزول ". حديث عليه من "شرح والتعليق التصرف
خلط ثم . ". . . : وقال القول هذا الاسلام شيخ أثناء النقل إذ قال " :و ختار
53
أن الاية تتناول "و لتحقيق : سياقه أن قوله وأوهم ، الشيخ تعليقه وقول
الدين السفاريني في البحور من كلامه هو ،كما فهم شمس ". .. النوعين
الإسلام . شيخ ) ،مع أنه تحقيق 126 / 1 الزاخرة (
"المنامات " لابن أبي الدنيا، كتاب من ثم نقل منامات كثيرة معظمها
مؤلفه العاقبة ،وذكر كتاب من وبعضها . أو مؤلفه لى الكتاب إ الإشارة دون
في موضعين.
مفقود، لابن منده وهو )" والروح "النفس كتاب : المسألة موارد هذه ومن
مخطوطاته. منه لم يرد في المنقول ،والنص " للدينوري "المجالسة وكتاب
القيرواني العابر ،ولم بن أبي طالب علي غريبة نقلها عن وثمة حكايات
عليه في المسألة السابعة. أحال "البستان " الذي يذكر كتابه ،ولعله كتاب
الإسلام ابن لى شيخ إ ممن كان غير مائل المسألة بأن "غير واحد وختم
عليه في مسائل شيء كان يشكل بعد موته وسأله عن أنه راه حدثه تيمية "
؟ وحده أو للبدن للروح لموت ا الرابعة : لمسألة ا *
في قوله المفسرين منه أقوال ،نقل لجوزي ا ومنها :زاد المسمير لابن
من شآء إلا الاز! فى ومن آلسفؤت فى من فى ألصور فصعق <ونفخ : لى تعا
54
إنه : المزي قوله في حديث أبي الحجاج لحافظ ا شيخه عن فيها وحكى
السؤال . في قبره وقت لى الميت إ غ المسالة السادسة في عودة الروح
من غير وبعضها . الاسلام النزول لشيخ حديث عدة نقول من شرح فيها
والروح النفس وكتاب ، الملل والنحل لابن حزم من كتاب فيها ونقل
النزول حديث شرح الاخير بواسطة نقله من الكتاب وقد يكون منده ، لابن
والبدن او حدهما؟
وأقوا لها لمسألة كلها باحاديثها واثارها فا إذا استثنينا قوال الامام حمد
أ
صرح وقد . للقرطبي ،و لتذكرة الاسلام لشيخ فتوى : مصدرين من ماخوذة
هذه المسالة وهو ذاكر "لفظ عن الاسلام قد سئل في اولها بان شيخ المؤلف
فوهم ، القرطبي مساق الاحاديث وقد ساق ، المؤلف إليها القرطبي فلم يشر
الطاعة والمعصية لعلي بن في بعضها .ونقل ثلائة اثار من كتاب
من أنقلها الاسانيد ،فلا ادري في التذكرة محذوفة معبد باسانيدها ،وهي
؟ ومن التذكرة من أخرى عنده نسخة كانت أم ، ابن معبد مباشرة كتاب
في النقل في بعض وتصرف القبر. نقل أقوال المعتزلة في عذاب التذكرة
55
وسعته وضيقه. القبر على المنكرين لعذاب الرد في المسالة السابعة *
كلام القرطبي أجوبته على وقد بنى بعض التذكرة ، من مواردها :كتاب
اسم على ولم ينص الدنيا، بي أ لابن المحتضرين وكتاب إليه ؛ دون إشارة
البستان وكتاب الدنيا، المنامات لابن أبي للمنامات على كتاب وأحال
العابر. للقيرواني
.". . . عنه خبر أو أشاهد ،فلا أدري المحتضرين
"حدثني : في الخبر الاول فقال ، أصحابه اثنين من عن خبرين ونقل
وصفه . ". . . داره من أنه خرج بن الرزيز الحراني محمد الله بو عبد صاحبنا
الكريمي لجامع ا العا لم خطيب ابن كثير بالامام العالم العابد الناسك
. " و"رزين الوزير" " لى ! لمراجع ا في الرزيز" " تصحف .وقد ) 4 58 / 1 (8
ابن منتاب محمد الله بو عبد صاحبنا في الخبر الثاني " :حدثني وقال
لى إ جاء رجل : .قال الصدق يتحرى ،وكان الله خيار عباد من ،وكان السلامي
) وابن حجر في أعيان العصر (437 /4 لابن منتاب الصفدفي وقد ترجم
كما سبق. ، سنة 728 بدمشق ) .وتوفي في الدرر الكامنة (437 /3
ومسند البر، من مواردها :مسند عبد بن حميد ،والتمهيد لابن عبد
56
والتعديل لجرح ،وا المديني لابي موسى والترهيب والترغيب ، الطيالسي
على ولم ينص ، الحاكم والاسامي والكنى لابي حمد ، لابن أبي حاتم
الكتابين الاخيرين.
ن أ بطريقته في النقل ،وذلك انخدع القرطبي ،وقد تذكرة : مواردها ومن
" في فتنة راسه على ببارقة السيوف "كفى !شي!: الترمذي فسر قوله الحكيم
"قاله الترمذي : في اخره منه وقال جزءا القرطبي ،ونقل كتابه نوادر الاصول
تتمة هذا أن قوله . ".مع .. لا يفيق الشهيد إذا كان : قال " :قلت " ،ثم الحكيم
نقل ابن " .وقد قلت . الحكيم "قاله الترمذي حذف و يجب ، كلام الحكيم
ابن تفسير أنه ،مما يوهم إليه الاشارة أولا دون الحكيم الترمذي القيم تفسير
عليه. ".ورد . الشهيد. إذا كان : القرطبي الله ابو عبد القيم ،ثم قال " :قال
في عبد الرحمن بن سمرة عن شيخ الاسلام تعظيمه لحديث فيها ونقل
أمر هذا يعظم الاسلام شيخ "سمعت : قال . الطويلة لمجي! رؤيا النبي
في القبر عاما للمسلمين السؤال في كون لمسالة الحادية عشرة ا *
إلا البر :إن الفتنة في القبر لا تكون ابن عبد التمهيد قول نقل فيها من
في القبر بهذه الامة و السؤال في اختصاص عشرة الثانية المسالة !!
عمومه.
الاشبيلي والقرطبي، الحق وعبد الترمذي لحكيم ا فيها أقوال نقل
57
عشرة في امتحان الاطفال في قبورهم. الثالثة * المسألة
الفتاوى (،277 /4 في مجموع الإسلام الواردة على فتوى شيخ مبناها
القبر وانقطاعه. في دوام عذاب الرابعة عشرة لمسألة ا *
! الكتاب بي الدنيا ،ولم يسم أ القبور لابن كتاب : مواردها من
لابن والروج النفس ثم كتاب البر، من أهم مواردها :التمهيد لابن عبد
،وإنما الكتب ولم يسم . لابن حزم والنحل في الملل الفصل منده ،ثم كتاب
نسخته المطبوعة.
.)38 0 (ص بن نصر المروزي لمحمد ابن قتيبة الرد على ومنها :كتاب
سعي ج الموتى بشيء من انتفاع أرو في لمسالة السادسة عشرة ا ك!
لاحياء. ا
بن يحيى الكحال ، برواية محمد أحمد الامام من مواردها :مسائل
. ابن حمدان الله والاثار للبيهقي ،و لرعاية لابي عبد السنن ومعرفة
. للجوهري البر ،والصحاج لابن عبد :الاستذكار لم يسمه ومما
وأن لتس لتندنسن < : قوله تعا لى الاسلام عن فتوى شيخ : مواردها ومن
58
ذكر )32وقد الفتاوى (4-03 6 /2 4 ]93في مجموع : ) [دخ سعى إلا ما
لغير غيره وانما نفى ملكه الرجل بسعي انتفاع قول طائفة إن القران لم ينف
الطريقة ويرجحها)". يختار هذه شيخنا "وكان : ثم قال ، سعيه
- 2 16 /4 ( الفتاوى الاسلام في مجموع مواردها :فتوى شيخ من
وقد نقل ابن القيم نصا طويلا منها (.)427-42 4 )231
نقله وقد يكون حمد. أ للامام لجهمية وا الزنادقة الرد على ومنها :كتاب
لجواب ا كتاب عن يبدو أنه صادر الله لى إ الاضافة الكلام على وفي
. ) 16 1 - 1 55 (/2 الاسلام لشيخ الصحيح
ثم ، الكتاب وقد نقل من خطبة منده ، النفس والروح لابن ومنها :كتاب
" وقد ابن قتيبة ولعله "الرد على ، بن نصر المروزي محمد ومنها :كتاب
ابن منده . النقل كتاب مصدر وقد يكون . سماه في المسالة الخامسة عشرة
أو تأخره . الاجساد على الارواح في تقدم حلق الثامنة عشرة لمسالة ا ة
ذكر وقد . الاسلام وغيره شيخ أن في المسألة قولين حكاهما فيها ذكر
<وإذ أخذ ربخت من بنى ءادم من : قوله تعا لى على مفصل وفيها كلام
ابن ذكر وقد ]ه 172 : ذربنهم وأشهدهم عك أنفسهم ) الاية [الاعراف طهورهم
95
رشيق المغربي في أسماء مؤلفات شيخ الاسلام "ثلاث قواعد ،أكثر من
هم موارد ابن القيم في هذه ولعلها من . المذكورة الاية سبعين ورقة "( )1في
المسألة.
والتفسير البسيط ، لابن منده النفس و[لروج مواردها :كتاب ومن
كلها مأخوذة الزجاج وابن الانباري وغيرهما بي إسحاق أ و قوال ، للواحدي
القرآن لابي البر ،ونظم والتمهيد لابن عبد لابن حزم، والملل والنحل منه ؛
ولم . في البسيط المنقولة منه قد وردت النصوص وبعض ، علي الجرجاني
الاحيان . مؤلفيها بعض وإنما سمى ، المذكورة الكتب يذكر المؤلف
بن نصر محمد كتاب يبدو أن مصدره ولكن عيينة ، ونقل من تفسير ابن
المروزي.
، والماوردي والواحدي لجوزي ا وابن وقد ذكر مرة واحدة الزمخشري
والعيون . ،والنكت والبسيط ،وزاد المسير، الكشاف : من كتبهم لمقصود وا
في تهذيب الرازي كلها بي جعفر أ والاقوال التي نقلها في تجريج
له. المجروحين قول ابن حبان فهو في كتاب إلا المزي الكمال لشيخه
والملل ، الاشعري لحسن ا لابي الاسلاميين مقالات مواردها: من
ن أ ونقل فيها نصا للفخر الرازي لم أجده في كتابه في النفس -و[لغريب
عليه من كتبه. -ولا في تفسيره وما وقفت إليه ابن القيم لم يرجع
.)286 الاسلام ابن تيمية (ص لسيرة شيخ لجامع ا ) 1 (
06
. القاضي نور الدين بن الصائغ المتوفى سنة 974 حكاية عن فيها ونقل
الكتاب ، وقد سمى أبي الدنيا المنامات لابن مواردها :كتاب ومن
ذكر الاستذكار وقد وكتاب ، ولم يذكر الكتاب قتيبة لابن لحديث ا وغريب
الرويا وكتاب . لجسم ا كلمة ،نقل منها تفسير للجوهري مؤلفه ،والصحاج
لهذا خبر على ولم أقف الباهلي ، بن اليسع بن قيس ولعله مسعدة لمسعدة،
. الكتاب
البستان كتاب وهو صاحب العابر، القيرواني المنامات عن ونقل بعض
22 ثم ساق ، الروج ابن القيم في إثبات جسمية في هذه المسألة أفاض
مفردة رسالة "الرئيس ) أن للشيخ 1 الكبير( الالوسي ذكر .وقد دليلا للمنازعين
". كتابه في العشر .)2(..وابن القيم زيّف حججه في ذلك سماها بالحجج
لابن سينا في معرفة النفس، لى هذه الرسالة ورسالة اخرى إ وقد رجعت
الدلائل فيها إلا بعض لم أجد ولكن لى كتابيه "النجاة " و"الشفاء"، إ وكذلك
البغدادي ،ولم أبي البركات نقل دليلا منها عن ابن القيم هنا .وقد التي ذكرها
قطعة إلينا وقد وصلت ، ولعله في كتابه في النفس المعتبر له، أجده في كتاب
أيضا منقولة دلائل أخرى وقد تكون هنا . المنقول فيها النص ليس ،ولكن منه
. ) 1 56 / 1 (5 المعا ني روح ) 1 (
في دائرة مطبوعة والرسالة . تصحيف ولعله ، المعا ني ":الغر" روح في مطبوعة )2 (
61
في أن النفس ليست )313 ولا دري أكان كتاب أبي بكر الرازي (ت
أم لا؟ المسألة هذه . ارد المؤلف 0 ()1 . .
في مو ص
-مع ولم اقف وقد رد ابن القيم على أدلة المنازعين جميعا ردا مفصلا،
قولا لابن سينا ،وهذا وقد أورد ضمنها القيم فيها. -على موارد ابن الاسف
متغايران ؟ او شيئان واحد شيء والروح النفس هل : العشرون لمسالة ا !غ
النفس النفس ؟ وكتاب ،نقل منه تفسير للجوهري الصحاح : مواردها من
؟ أو ثلاث و حدة النفس هل : الحادية والعشرون لمسالة ا *
دون في "النفس المطمئنة " من تفسير الطبري أقوال المفسرين فيها نقل
فيها ابن القيم عن الفروق ،لم يصدر من مطول وفيها باب إليه . الاشارة
خاطره . الكلام من نتائج فكره وفيض كتاب آخر ،بل معظم
! ! !
في النفس. غير كتابيه الكبير والصغير وهذا ،)31 1 للنديم (/2 انظر :الفهرست ) 1 (
62
الصادلدن عنه
فسمى ، بمصدره صرح معظمهم ، الصادرون عن كتاب الروح كثيرون
نقل دون ومنهم من . و اكتفى بذكر المؤلف جميعا الكتاب والمؤلف
وابن )774 ابن كثير (ت لحافظ ا : هؤلاء ومن . أو مؤلفه لى الكتاب إ الاشارة
نصا طويلا من المسألة أما لاول فقد نقل في تفسيره ()327-325 /6
وتاثره بابن 0 الاختصار من الاولى في معرفة الاموات بزيارة الاحياء بشيء
أخذ رنجك من بنى ءادم من ظهوره! <وإذ : قوله تعا لى في تفسير القيم باد أيضا
)22 0 -2 (91 الطحاوية في شرح ساق ،فقد و ما ابن أبي العز الحنفي
رايه من نطم الاية الوجوه العشرة كلها لتي استدل بها ابن القيم على
، 18 ، 17 ، 1 6 ، 1 5 ، 1 2 ( ،7 ، 5 ، 4 المسائل من نقل .وكذلك المذكورة
-384 ( الطحاوية انظر شرح . منها كاملة مسائل عدة ،)2 1 ،2ولخص 0
إثر الطاعون الذي سنة 777 " وقد ألف كتابه "تسلية أهل المصائب
في الصفحات الروج بالنص نقل فيه من كتاب . ألوف من الناس فيه مات
63
.)692 ،192 ،288 ،284وهي من الباب الخامس ( ،277-278 ،271
والباب السادس القبر، عند السؤال في امنوا يثبت الذين الله في أن والعشرين
في الصفحات من كتاب الروج محصورة أن الاستفادة ولا تظن
شيخ هذا .منها جواب كتابنا مصدرها كثيرة أخرى بل نصوص المذكورة ،
وقد عقب ، الاسلام الذي أورده ابن القيم في أول المسألة الملحقة بالسادسة
- 2 19 (ص فنقله المنبجي تنبيه ، دون ، على كلام الشيخ للتوضيح أثنائه في
كتاب لى انه نقله من إ ولم يشر . الاسلام كله من كلام شيخ أنه على )392
. الروج
أخبار أهلها لى النشور" أصله كتاب إ كتابه "اهوال القبور و حوال
إلا شيخه كتاب ولم يذكر ابن رجب . كتاب الروج أبوابه يشاركه في معظم
ابن عن رواها ابن القيم نقل قصتين إحداهما إذ واحد ()96-68 في موضع
ابن ولكن . ابن الرزيز الحراني صاحبه عن منتاب السلامي التاجر و لاخرى
وعدد كبير من ، على منوال شيخه كتابه من كثيرة قد نسج في أبواب رجب
أن تلقي وحسبك . الروج كتاب والاخبار التي أوردها فيه مصدرها الاثار
أرواح الموتى من كتاب الاهوال في ذكر محل التاسمع نظرة خاطفة في الباب
الروج . في كتاب في البرزخ ،الذي يقابل المسألة الخامسة عشرة
في أيضا وهو . والقبور" الموتى حال بشرح الصدور شرح " كتاب له
64
وقد ختم كتابه . كثيرة الروج في أبواب أصله كتاب أخبار ويشارك كتاب
لابن الروج كتاب أكثرها من لخصت " : بفوائد تتعلق بالروج وقال بصراحة
قد اعتمد كثيرا على الارو ج في مسالة مستقر أيضا ) .وهو 4 1 القيم " (4
، 2 1 0 ،2 0 1 ، 1 99( : فيها ابن القيم هي التي سمى .والمواضع الروج كتاب
،325 ،318 ،317 ،316 ،31 5 ،313 ،312 ،792 ،275 ،2 47 .2 4 5
ومنها . الروج كتاب أيضا من في مؤلفاته الاخرى وقد نقل السيوطي
في أخبار ) وا لحبائك 1 66 ، 1 65 /2( ،)2 1 2 / 1 ( للفتاوي الحاوي
. ) 1 بن حمد السفاريني الحنبلي (ت 188 أ الدين محمد -شمس
وينقل القيم ، الاسلام و بن شيخ في مؤلفاته كثير الاعتماد على كتب وهو
الاخرة " في أحوال الزاخرة " 5البحور كبير سما وله كتاب . كاملة منها فصولا
) 13قلما 0 -1 0 0 / 1 ( ،فالصفحات الروج كتاب كثيرة من نصوصا ضمنه
من النقول وانظر . " يعني ابن القيم "قال المحقق قوله : منها من صفحة تخلو
- 2 4 0 ،234 ،228-2 1 9 ،2 0 4-2 0 2 ، 181 - 178 / 1 في ( الروج كتاب
.)31 31-9 4 ،3 3-30 0 2 ،892 ،281 -278 .27-275 0 ،2 45
- 17 ، 1 2 ، 1 0 ،9 ،8 البهية (/2 الانوار كتابه لوامع منه في نقل وكذلك
ثلاثيات ) وشرح 1 73 / 2 ( ،)36 0 .87 / 1 ( الالباب ) وغذاء 1 57 ، 63
.)737-73 4 ،733 ، 588 ، 587- 58 4 / 1 ( لمسند ا
. ) 1 18 0 الأمير الصنعا ني (ت بن اسماعيل -محمد
65
ثم نظم تكملة ابيات "، التثبيت أبيات في شرج الشتيت جمع " الشرج
واحد .ولما الشتيت في كتاب وقد طبع التأنيس في ذيل جمع ، " الحبيب
نصوصا نقل الشارج القبر وما إليه الابيات في مساءلة الميت وعذاب كانت
، 56- 55 . 5 4 - 4 9 ، 4 5 ،34 ( الصفحات انطر . الروج كتاب من طويلة
) .اما 1 4 2- 1 4 1 ، 1 0 9- 1 70 ، 49 ،83-85 ،81-82 ،97 ،67- 95
الكتاب فلا ) من 188- 1 (63 الصفحات الذي يشغل " "تأنيس الغريب
منها مسألة تلقين المسائل أحيانا ابن القيم في بعض الامير وقد تعقب
) ،كما سبق. الارواج على الاجساد (175 ،)08وتقدم خلق ( الميت
السلام عليه في كتابه سبل و حال ، الروج من كتاب الامير وقد نقل
،)2 4 0 في فتح الباري (،923 /3 )852 العسقلاني (ت -ابن حجر
لجامع ا القدير شرج ) في فيض 1 310 الدين المناوي (ت -وزين
. ) 4 0 8 ،366 ، ( 57 / 4 ،)2 5 1 ، 1 58 ،34 (/3 ،)5 0 5 (/2 الصغير
القناع ) في كشاف 1 0 5 1 البهوتي الحنبلي (ت بن يونس -ومنصور
66
أولي ) 12 18في إيقاظ همم (ت الفلاني العمري بن محمد -وصالح
، 1 الدر المختار (29 /2 على ) في حاشيته 1 252 -وابن عابدين (ت
.)2 43
) 1 62- 1 52 / 1 المعا ني (5 ) في روج 1 27 0 الكبير (ت -والالوسي
،)57 عليه في (/23 عن الزوح > وقد احال ولمحئلونث < : قوله تعالى تحت
!!!
67
عليه الكتاب والثنا، اهمية
رئيسة أم جلبها أكانت الروح -سواء عليها كتاب المسائل التي احتوى
الذي لى المنهج إ أهميتها راجعة وقد تكون . بالعقيدة أو تزكية النفس لصلتها
المذاهب الشمول والاحاطة وحشد من حيث تناولها في ابن القيم سلكه
الكتاب والسنة. الراجح منها في ضوء وترجيح بينها ثم الفصل دلتها و
مسائل، عشر القبر .وهي المسائل المتعلقة بعذاب : القسم الاول ومن
ولا سيما المسالة السابعة في الرد على الملاحدة والزنادقة المنكرين لعذاب
فيه ملائكة يعذبون القبر فلا نجد نكشف :إنا وقولهم وسعته وضيقه القبر
تأجج. نيرانا ولا ثعابين ولا الحديد ،ولا نجد هناك حيات الموتى بمطارق
ولو وضعنا على لم يتغير. ولو كشفنا حاله في حالة من الاحوال لوجدناه
القاضد وجواب لى هذا الاعتراض إ في أبيات التثبيت أشار السيوطي
لي الغزا الإرشاد ،وكذا ابن العربي عنه و ن إمام الحرمين نحا نحوه في كتاب
كذا فسره . القاضي ابن العربي من الائمة اكتفوا بجواب يريد أن جماعة
ابن القيم وزاد عليه لجواب ا بسط أنه قد "واعلم : ثم قال الامير الصنعاني
مهمة، استيفاء ما ذكره ؛ فان المسألة الروح ،ولا غناء عن في كتاب الله رحمه
لذكره كلام ابن العربي وإن لم يتعرض قال في بسط . متعين بها و لايمان
68
له ما لفظه .)1("...:ثم نقل المسألة. بسطا لكنه يصلح
"الرسالة القبرية علماء الهند وسماه أفرده بعض ولاهمية هذا المبحث
ضمن ونشرها " . الزنادقة والقدرية القبر من عذاب منكري في الرد على
مسألة البالغ : والاستقصاء بالتتبع الشديد التي اتسمت المسائل ومن
بعد يبالغ ابن القيم إذ قال ولم . لى قيام الساعة إ بعد الموت الارواح مستقر
في أقوال الناس لي من جميع تلخص ما "فهذا : الناس في ذلك ذكر مذاهب
غير هذا واحد في كتاب ولا تظفر به مجموعا ، بعد الموت أرو حهم مصير
المسألة بعد ابن القيم كان عالة عليه. هذه على تكلم من ثم كل ومن " . البتة
نحو في إثبات جسميتها حشد وقد . ومنها يضا :مسألة حقيقة النفس
ما "فهذا كل : في ذلك وقال 22دليلا للمنازعين ثم ساق 1 1 5وجها.
نجيبهم ونحن ، ومتردية هذه الطائفة المبطلة من منخنقة وموقوذة به موهت
هذه استغرقت وقد " . وقوته ومعونته الله بحول بفصل كله فصلا ذلك عن
قال الالولمي الكبير" :ورد هذا . الكتاب حجم السبع من المسألة نحو
لم ولا داخله -ابن العا خارج لا مجردا الروح جوهرا -يعني كون المذهب
اخر" :وتحقيق "( .)3وقال في موضع عليه مزيد بما لا الروح القيم في كتاب
.)2 5 4 ( بكر ابو زيد للشيخ انظر :ابن قيم الجوزية ()2
96
. ) (1 " للعلامة ابن القيم عليه الرحمة الروح بما لا مزيد عليه في كتاب ذلك
من كتاب والمتكلمين و لمتصوفة -يعد شهادة كبيرة بقيمة هذا المبحث
الروح .
بعد مفارقة الارواح ، المسألة الخامسة -أن مسائل الكتاب -وهي ومن
تتعارف حتى ، بعض من باي لثيء يتميز بعضها ، تجردت إذا الابدان
من تكاد تجد لا انها مسالة نادرة " نفسه على المصنف نبه وتتلاقى ؟ وقد
على ولاسيما ، الناس بطائل ولا غير ظائل من كتب فيها ولا تظفر فيها، تكلم
أهمها :مبحث فمن ، المؤلف إليها العارضة التي استطرد المباصط أما
و شاد ، فيها الكلام أفاض نفيس مبحث وهو ، الفروق في اخر الكتاب
الكتاب ، انفع فصولى فلعله من ، هذا الفصل باهميته قائلا" :ولا تستطل
فيما رواه مسلم على قولى النبي !و الرابعة المسالة ومنها الكلام ضمن
نبه )". وجل عز الله استئنى كان ممن أم "فلا أدري أفاق قبلي هريرة : عن أبي
هذا كشف إلا لجواب ا في لم يكن "ولو : وقالى ، أهميته على المصنف
فقد تضمن . عند المعنيين بالتراث الروح أهمية أخرى * ولكتاب
.)89 /3 0 ( المعا ني روج ) 1 (
07
منه شيخ نقل نصوصا . " لابن منده والروج " النفس -ومنها كتاب
الروج انفرد بإيراد كتاب ولكن ، وغيرهم الإسلام وابن القيم وابن حجر
. ،في المسألة السابعة عشرة أبوابه لى بعض إ ،والإشارة الكتاب مقدمة
منه ابن القيم نقل . الجرجاني بن يحيى القران " للحسن -ومنها "نظم
نقل وقد العابر. القيرواني "البستان " لعلي بن أبي طالب -ومنها كتاب
ولم . الروح نادرة انفرد بها كتاب نصوص وهي ، منه ابن القيم أخبارا عديدة
،)276 / 1 ( للسهيلي الانف إلا في الروض المذكور اجد نقلا من الكتاب
حروف في كتابه "المعلم على العابر ( .)66 /2وقد نقل ابن غنام المقدسي
لى إ لم يشر " له ،ولكن الرائية القيرواني " و"القصيدة "مختصر " من المعجم
. ذكر هذا الكتاب في الرويا .ولم أر من مسعدة -ومنها :كتاب
ومنها . المطبوعة لم ترد في نسخها من كتب نصوصا تضمن وكذلك يخ
القبور كتاب ومنها . للدينوري ،والمجالسة لابن حزم والنحل الملل كتاب
من كاملة نسخة تظهر كثيرة ،ولما اثارا لابن أبي الدنيا ،أورد منها ابن القيم
الكتاب المذكور.
قليج باشا المكتوبة المقدمة الواردة في نسخة -وأولها كلمة منشئ 1
قال : . في التاسع القرن الثامن وتوفي علماء فهو من .82 1 سنة
مثله القدر ،كثير الفائدة ،ما صنف النفع ،جليل عظيم فهذا كتاب "وبعد،
71
القلائد في كتاب بدائع الفوائد وفرائد من ما تضمنه في معناه ،فلا تكاد تجد
) في البحور الزاخرة : 1 188 الدين السفاريني (ت - 2وقال شمس
ولا أجلها وأعظمها. بل هو الفن ، في هذا ما رأينا "وكتابه هذا من أجل
به فانه مفيد ولا شيئا منه ،فعليك ينبغي لمن له رغبة في العلوم أن يجهله
جذا"(.)1
ني: المعا ) في روح 1 27 0 الدين الالوسي (ت وقال شهاب -3
للصدر شرحا" (.)2 "وهو كتاب مفيد جدا يهب للروج روحا ،ويورث
) في 1 41 4 (ت المباركفوري الرحماني الله عبيد الشيخ -وقال 4
مثله في القدر ،ما صنف جليل فانه كتاب ، أن تطالعه فعليك "...
معنا "(.)3
فصل على الله -5وقد أثنى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه
بين في الفرق بحناً مهما الروح في كتاب الله " ذكر العلامة ابن القيم رحمه
وأولياء أولياء الرحمن والفرق بين صفات الذميمة ، الكريمة والصفات الصفات
.)4 ( " و[سعة كاتبه رحمة الله رحم . و لمراجعة بالعناية جدير بحث وهو ، الشيطان
. ) 1 0 0 / 1 ( خرة لزا ا لبحور ا ) 1 (
. ) 1 56 / 1 (5 المعا ني روج )2 (
72
اختصار الكتاب وترجمته
،بل أعاد ترتيبه ،وزاد اختصاره البقاعي على يقتصر ولم . الكتاب مختصرات
. زيادات
تعا لى في الله إن شاء "وبعد ،فاني كاتب : في مقدمته يقول وفي ذلك
وذلك . . . للامام العلامة الروح كتاب من لحقيقة با المقصود الاوراق هذه
شيئا فميزته وربما زدت أدلتها. مسألة بأقوى من الاقوال في كل هو الصحيح
في جهدي وبالغت ترتيبه ، من ورتبته أحسن . " أعلم والله غالبا ب"قلت
و لثلث ثلثه ، في نحو بعد الزيادة و لتحرير يكون أنه ظننت وكنت . تهذيبه
مختاره، بشيء من ولم أخل . ووصفه في رصفه فائقا فجاء في نصفه كثير،
غيره ،فرددتها مسألة ،منها ما هو فرع من وعشرون إحدى ثم قال " :وهو
متغايران ، ام شيئان أنهما واحد والنفمس ،وفي الروح الأولى :في حقيقة
73
لى ذلك إ سبقه وقد . واحدة )2 1في مسألة ،2 0 ، 1 (9 المسائل جمع -
فيها فرد ) ،ولكنه لما توسع 1 المسألة (9 ابن القيم كما رأينا في عنوان
المسألتين الاخريين.
على خلقها أفتقدم حدوثها، ،وبعد إثبات أم محدثة قديمة أهي الثانية :
؟ للبدن وحده أم الموت تموت أ ما حا لها؟ الثالثة :
تعاد؟ ومتى لى الميت إ تعاد الرابعة :في أنها هل
تزار القبور؟ والقيامة ومتى ما بين الموت الأرواح :في مستقر لخامسة ا
. . ثلاثة أمور. وفيه أم لا؟ الموت بعد لها إدراك أنها هل :في السادسة
معرفة الاموات بزيارة الاحياء فيها المسائل الثلاث الاول وهي -جمع
وا لاموات. الاحياء أرواح ،وتلاقي لموتى ا أرواح ،وتلاقي وسلامهم
تتعارف ؟ تتمايز الارواح بعد مفارقة الاشباح حتى باي شيء : السابعة
74
هذه ذلك ايخص : الاول ،وفيه ثلاثة امور: فتنة القبر بالسؤال الثامنة :في
مكلفيهم هذه الامة وغير يعم مكلفي هل الثاني : الامم ؟ الأمة م يعم جميع
و لمنافقين؟ المؤمنين والكفار أم يخص أيعم المسلمين : أو لا؟ الثالث
. ) ( 1 1 ) 1على (2 تقديم ) مع 13 ، ( 12 . 1 1 فيها المسائل جمع -
الاحياء او لا؟ سعي من بشيء لموتى ا تنتفع ارواح هل : التاسعة
م ا ام البدن النفس اهو ، محله ،وما القبر ونعيمه شرة :في عذاب العا
دائم أم منقطع ؟ وما يوقع فيه وما ينجي أنه ؟ وفي القران ذكر في هما؟ وهل
منه؟
الملحقة بالمسالة السادسة ثم (، 8 ،7 : مسائل وهي فيها خمس -جمع
فهو ، أن البقاعي كان موفقا في ترتيب الكتاب على هذا الوجه ولا شك
يغني عن لا في الجملة ،ولكن أيضا جيد وتلخيصه . متدرج ترتيب منطقي
الاصل.
طبعته الاولى في القاهرة سنة وقد صدرت ، وكتاب سر الروج مطبوع
، ) 4 2 (ص ذكره في الفلك المشحون ). الدين ابن طولون (ت 539 لشمس
التي الظاهرية ونسخة " . تتمات الروج لابن القيم مع من كتاب لخصته " : وقال
كما سيأ تي. ، ابن طولون في ملك الروج كانت هي أقدم نسخ كتاب
75
الروح " كتاب مختصر " )3
منه في المكتبة الأزهرية برقم نسخة . بن ركين بن محمد لاسماعيل
"قال سيدنا : بداية النسخة . بين يدي وصورتها . 3في 8ورقات 0 2737
المسلمين: عنه وعن الله بن ركين عفا ومولانا الشيخ إسماعيل بن محمد
تعا لى الله الروج للشيخ الامام ابن قيم الجوزية رحمه من كتاب هذا مختصر
على نعمه، وحده لله مشتمل على جميع مقاصد الكتاب المذكور ،والحمد
له لا شريك وحده الله لا إله إلا أن و شهد ، وإرساله المزيد من فضله وكرمه
كتاب من مختصرة فهذه كراسة وبعد، . . . سقمه من القلب تبرئ شهادة
احتوت ونور ضريحه روحه الله الاسلام ابن قيم الجوزية قدس الروج لشيخ
تعرف هل : منها . التناول الدليل ليقرب أعريته عن الكتاب مقاصد على
من نسخة ولكن ، بن ركين لم أقف على ترجمة لاسماعيل بن محمد
)6- 1 (ق برقم 6961 الظاهرية الكتب دار في هذا المختصر نفسه محفوظة
لعله: المالح إن المؤلف وقال مفهرسها الشيخ رياض . الازهري محمد
بن علي الحسباني الغماري المدني المالكي بن محمد الدين محمد شمس
كتاب " )2 0 6 /مختصر 1 ( المصرية دار الكتب في فهرس ذكر وقد
من مختصر أخرى ولعله نسخة ، مجاميع الفصلاء برقم 95 لبعض الروج "
ركين. ابن
الروج" من "مقاصد في لكنؤو (الهند) نسخة مكتبة ندوة العلماء وفي
مخطوطاتها ()378 كما في فهرست لمؤلف مجهول برقم 16( 369ص)
والعنوان مأخوذ من قوله في ، ابن ركين وهي أيضا نسخة من مختصر
جمادى فرغ منه في 15 . بن بردس بن محمد الشيخ إسماعيل اختصار
الكتبخانة مذكورة في فهرست المؤلف بخط منه نسخة . الأولى سنة 979
بن توفي سنة ،766وابنه محمد البعلي بن بردس إسماعيل بن محمد
ن أ فلا يمكن ،)32 4 /و()37 /6 ( 1 ،83انظر الأعلام 0 سنة إسماعيل
. الذبد فرغ منه سنة 979 هذا الاختصار صاحب يكون أحدهما
في مجموع ضمن . الشافعي الله بن عبد بن عبد الوهاب لعبد الوهاب
-77( 59 4 الاسلامية بالرياض برقم بن سعود محمد الامام مكتبة جامعة
لى تعا الله بعون الأرواح في أسرار الرسالة .تمت . . " اخرها: وفي
الله حفظه يوسف تعا لى وأحقرهم الله عباد على يد أضعف توفيقه وحسن
77
الاخرة سنة . 1 0 0 7 جمادى 27 نسخها وتاريخ
)1386 بن يحيى المعلمي (ت عبد الرحمن اختار العلامة وقد )7
من الفروق وعلق على بعضها، كثيرا ولخص ، من الكتاب مباحث الله رحمه
لي إ و رسل ، العمران علي الشيخ أخي أفادني بذلك . برقم 4656 الشريف
إثباته هنا للفائدة . ،فرأيت الكتاب بعد ما انتهى صف التعليق المذكور
فعلق والرقة ، لجزع ا على الفرق بين )996 -تكلم ابن القيم في (ص
اتباع رضوان أن الفرق إنما هو يظهر والذي . الفرق "أقول :لم يوضح
به ما مر لى ترك إ دائما ،إلا أن تؤدي في الرقة والرحمة هو الله ورضوان . الله
الفرق بين الحقد و لموجدة، القيم على ابن )7تكلم 0 2 -وفي (ص
فعلق الشيخ:
والحقد . و لاعتذار والصلح أن يزيله العتاب ما يمكن الموجدة : "أقول
بعد كان إذا منه وأشد التأثر. كان مع إظهار عدم إذا ولاسيما ذلك، بخلاف
بحيث الإساءة ، مما تقتضيه كان أشد إذا منه والرضا .و شد إظهار العفو
من الفعل " ( ق .)2 46 على عقوبة أعظم صاحبه يحمل
إلكترونية منه ،وهو من إعداد الشيخ سليمان بن على نسخة وقفت
صالح الخراشي.
78
الكتاب ترجهة 4 ثانيا
وقد . لى اللغة الاردية إ الروح ني كتاب رحما راغب الشيخ ترجم
و لناشر" :نفيس ، بباكستان 1في كراشي 829 طبعتها العاشرة سنة صدرت
!!!
97
الطبعات السابقة
بحيدراباد النظامية المعارف دائرة عن أول طبعة لكتاب الروج صدرت
،والتي أخرى ،وتلتها طبعات 4صفحة م في 48 1 9 0 0 = سنة 1318 الدكن
سنة - 132 4 الدائرة عن التي صدرت الثانية الطبعة من صورة بين يدي
التي الخطية لى النسخة إ ولا إشارة المصحح فيها اسم ،ولم أجد 1م 9 0 6
الطبعة الهندية بعد صدور الروج كتاب فيها فقد طبع أما البلاد العربية
سنة بالقاهرة علي صبيح وقامت بطبعه مكتبة محمد . سنة وخمسين بثمان
صفحة. 28 0 تها صفحا وعدد 1م ، = 579 1376
وجلها ، والرياض ودمشق مرارا في القاهرة وبيروت ثم طبع الكتاب
لى النسخ الخطية. إ الطبعة الهندية دون الرجوع عن صادرة
منها على فقد وقفت ، على النسخ الخطية فيها النشرات التي اعتمد أما
نشرتين:
رسالة وأصلها . العمولش سلامة إحدا هما :نشرة الدكتور بسام علي
الدين بجامعة الإمام كلية أصول علمية نال بها شهادة الدكتوراة من
دار ابن تيمية طبعتها وقد . 1 4 0 4 سنة بالرياض الإسلامية بن سعود محمد
في محرم أنها كتبت الباحث وذكر ، في الظاهرية محفوظة -نسخة 1
العنوان لوقفها على صفحة على هـ ،وهو خطأ .فهذا التاريخ المكتوب 1 1 99
نسخها.
الاولى في الخطوة كانت أنها غير ، الاخراج هذه النشرة بحسن لم تحظ
سنة، وعشرين نحو خمس عليها الان وقد مضى . سبيل تحقيق كتاب الروج
وسائل وظهرت ، من التراث المخطوط كثيرة كتب المدة في هذه وقد طبعت
تحقيق ثم أدوات ، والتفتيش لم تكن مهيأة للباحثين في ذلاش الزمن للبحث
ولذلك ، بهذا الفن عهد كان حديث إذا ولاسيما لا يملكها كل دارس النص
أرى الطالب الذي يقدم على تحقيق كتاب في رسالة علمية خليقا بأن يشكر
ويعذر.
ني أذكر هنا ثلاثة نماذج ا غير النشرة ، نقد هذه بصدد ثم لست ومن
من الاغلاط الواضحة التي وقع فيها الباحث في تحقيق المسألة فحسب
القبور واثارا من كتاب -نقل ابن القيم في بداية المسألة الأولى أحاديث 1
بن حدثنا يحيى بن عون، حدثنا محمد 9 بأسانيدها ،و ولها: الدنيا لابن أبي
بي الدنيا لابن المحقق فترجم ) 916 (ص "... بن سمعان الله عن عبد ، يمان
نقلا عن بن عون لمحمد ثم ترجم هـ، هـوتوفي 281 2 ولد في 80 أنه وذكر
قال ابن ، الخراسا ني الله عبد أبو بن عون محمد " التهذيب (:)384 /9 تهذيب
يمان بن ليحيى ثم ترجم . هـ" 1 50 - 1 4 0 مات بشيء... و بو داود :ليس معين
هـ؟ 1 أو 5 0 1 4 0 ني المتوفى سنة ألخراسا بن عون محمد 2هـعن 80
81
الزيادي . بن عون محمد عون الدنيا :أبو ابن أبي شيخ : قلت
"حدثني : بسنده الدنيا ابن أبي كتاب -2وخبر آخر نقله ابن القيم من
ص ( "... قال حدثنا بشر بن منصور ، بن عبد العزيز بن سليمان محمد
أعلام بن عبد العزيز نقلا عن .)175فترجم المحقق في حاشيته لمحمد
بن بن عبد العزيز بن أبي القاسم عبد الرحمن محمد " الزركلي (:)2 80 /6
". القاهرة
بن محمد ول السند" :حدثني محمد)" ،وهو هنا من سقط أولا:
هـ ،أو شيخه 2 0 بي الدنيا المولود في 8 أ ابن هل يعقل أن يروي ثانيا:
بن عبد العزيز الهاشمي المولود في محمد البرجلاني المولود قبله عن
هـ؟ 568
الا سليمان ) العزيز بن سلمان بن عبد هنا :محمد المقصود : قلت
العابد.
أبي عن التيمي سليمان . . ." : القبور سنده اخر من كتاب خبر وفي -3
)" :ابن ميناس ". 1 أن في (ظ وذكر في الحاشية ، كذا أثبت "ابن شاس"
بن محمد بن الله "عبد : من الاعلام ( ) 124 /4فقال لابن شاس ثم ترجم
جلال الدين أبو محمد الجذامي السعدي المصري نزار بن نجيم بن شاس
. ) 917 توفي 616هـ)( .ص . المالكية في عصره شيخ
82
تهذيب لابي عثمان النهدي نقلا عن ترجم التي قبلها وفي الحاشية
سنة أنه توفي عثمان النهدي الذي ذكر قبل سطرين أبا عليه أن وذهب
باكثر 6هـ ،أي بعد وفاة النهدي 1 المتوفى سنة 6 يدرك الجذامي 59هـكيف
من وهي . بديوي علي فهي نشرة الاستاذ يوسف ، النشرة الأخرى اما
لاول مرة سنة ولعلها صدرت . وبيروت كثير في دمشق دار ابن مطبوعات
التي ظهرت طبعتها الخامسة وبين يدي . المحقق ،فهذا تاريخ مقدمة 1 4 1 0
7المكتوبة سنة . 85 6 1 الظاهرية برقم 2 5 نسخة - 1
القرن العاشر. من خطوط أنها ذكر الظاهرية برقم 3188 نسخة -2
النسخة الاخيرة اصلا ،و ستعان بالنسختين جعل انه وذكر المحقق
الاثار وشرح وبعض الاحاديث عني بتخريج أنه وذكر في منهجه . الاوليين
للايات والاخر للأحاديث. احدهما ، فهرسين ووضع الالفاظ ، بعض
ولكنها ، الخط الاخراج وجمال لى ما ذكره بحسن إ وتمتاز هذه النشرة
من أفضل وان كانت علمية ، نشرة مثل تحقيقه لطريق الهجرتين وغيره ليست
83
من مكتبة بتحقيق عادل عبد المنعم أبو العباس صدرت ثالثة و ثمة نشرة
الأولى والاخيرة من للصقحتين وقد أثبت في أولها صورة القران بالقاهرة ،
الحنبلي عام . 08 0 الصفدي بن أحمد بن موسى نسخها عمر مخطوطة
! ! !
!4
النسخ الخطية المعتمدة
وغير مؤرخة ، كاملة وناقصة ويبلغ عددها نحو أربعين نسخة ، والغرب
النسخ الجيدة منها ثم اختيار لو تهيأ لي الاطلاع على ولقد وددت . مؤرخة
ما يتمنى المرء "ما كل ولكن النشرة ، أجودها للاعتماد عليها في إعداد هذه
نسخ ثم على ، الكتاب أقدم نسخ على لحصول ا على فحرصت " . يدركه
لى إ أقرب لى نص إ ليمكن الوصول ؛ مختلفة تكون منقولة من أصول
النسخ ،في مكتوبة بخط وهي ، 5 4 . الظاهرية 8 رقمها في دار الكتب
2سطرا ،وقد فرغ من نسخها أحمد بن 1 178ورقة ،وفي كل صفحة
الاولى سنة 774 المسيري الحنبلي في 8جمادى البعلي بن أحمد محمد
مخطوطات " قرأها مفهرس المسيري " وكلمة الناسخ ، جمة تر لم أجد
الله: المالح رحمه الكتب الظاهرية الاستاذ رياض دار في التصوف
بعد اللام ميما وس!ن!ش الناسخ في الكلمة كما رسمها ولكن ، " السري "
لى إ نسبة وهي ما ثبت، الله إن شاء فالصواب . زائدتين على أسنان السين
. ) 1 23 / 1 2 (سير العروس تاج : انظر ) 1 (
85
لى الصحة إ وأدناها ، وأقربها من عهد المؤلف ، الكتاب هذه أقدم نسخ
في الجملة.
" ،ويبدو والنفس الروح "كتاب : اسم الكتاب العنوان كتب في صفحة
مائلة " التي كتبت "والنفس ،وثانيا :كلمة النسخة كاتب بخط لي أولا أنه ليس
بقوله: قراء النسخة نبه عليه بعض خطأ وهي . العنوان زيادة من غير كاتب
. الكتاب عنوان في فصل ) " . .إلخ كما سبق . (والنفس ترك الصواب : "قلت
مسألة ". (كذا) وعشرين أحد على "ويشتمل : العنوان وتحت
البارع بقية السلف وتحتها" :تأليف الشيخ الامام العلم العلامة الحجة
القران راية التفسير والعلم الشهير بترجمان الكرام أحد الائمة الاعلام حامل
بن الشيخ الصالح أبي الدين محمد شمس الله الاقران أبي عبد وسابق
ونور روحه الله بابن قيم الجوزية قدس بكر بن أيوب الحنبلي المعروف
العالمين ". رب يا .امين بين يديه مفتوحة لجنان ا أبواب وجعل ضريحه
وفي . الظاهرية الاهلية بدمشق دار الكتب السابقة ختم العبارة وتحت
الكيلاني بن السيد صالح فيه الفقير محمد "طالع : نصه قيد مطالعة الصفحة
بن علي بن الدين محمد وهو شمس "، بن طولون محمد " -1من كتب
أن ابن وقد سبق . طولون الدمشقي الصا لحي الحنفي المتوفى سنة 539
هذه . نسخته على في اختصاره ولعله اعتمد " . الروح
أمين البيطار تملكته بالشراء من تركة المرحوم الشيخ محمد " -2
أبو السعود الشهير الفقير محمد 0 الشام في 1313 الفتوى في دمشق
86
أبو وأما الشيخ محمد . توفي سنة 1312 البيطار بن حسن الشيخ محمد
. سنة 134 1 وتوفي ، في دمشق السعود فكان نقيب الاشراف
ربه القدير لى عفو إ تعا لى العبد الفقير الله صدقات من "ملكه -3
له ولوالديه ولجميع الله بن النوعي غفر بالذنب والتقصير محمد المعترف
فهذا ...أما بعد، العظيم العلي لله "الحمد : بعد البسملة بداية النسخة
أما بها. مسألة في الروح وما يتعلق وعشرين على إحدى مشتمل كتاب
الظاهر أنها ،ولكن الكتاب للمؤلف يطن أن خطبة البداية من يقرأ هذه
من خطبة كتاب تحفة ،وهي خطبة ملفقة ،أخذت النساخ من عمل بعض
وفي بعض . المنقوطة والدوائر لحواشي ا في الكثيرة والتصحيحات
في الكلمة كما وجدها رسم إذ الناسخ في الحاشية "كذا" المواضع كتب
، مجودة لحاشية ا في الكتاب كتبها في /ب ) .وان تشوهت 1 41 (ق الاصل
/84أ). اخر في (ق بيانا /8ب ) وانظر 0 كما في (ق "بيان " وفوقها
إشارة شفيق " .فوضع الغريب هدية من أخ عليك القبر صاحب يا " : في المتن
هدية. هذه : أ) يعني /85 "لعله هذه " (ق : في الحاشية " وعلق بعد "الغريب
"يترفون"، ورد كذا . النور" مثل يترفون والله "إي نفسها: الصفحة وفي
87
هذا كنا عن لا تقولوا إنا بربكم أن ألست "... وجاء في (ق /07ب):
كذلك. وليس الاية ، لفظ أن المقصود "لا" إذ ظن على غافلين " فضرب
منها". النار من الموحدين من الكبائر أهل "ولو خرج أ): وفي (ق /86
صحيح. وهو " . المشركون "لعله :لخرج : قبل "منها" وكتب علامة وضع
أصع ذللنب ولكنها مع ، بياض بقدر كلمتين وفي موضع أخطاء وتصحيفات،
النسخ.
برقم 8في مكتبة الحوزة العلمية بمدينة اشتيان هذه النسخة محفوظة
17سطرا .وكلمة وفي كل صفحة ، في 231ورقة وهي ، جميل خطها نسخي
بن متمم نهار الاحد تاممع بن محمد بن عمر وقد فرغ من نسمخها أحمد
على أصلها. وقوبلت . كما ورد في خا تمة النسخة القعدة سنة 078 ذي شهر
الصفحة فبقيت ، الكتاب فيها خطبة مكانها ورقة كتبت فأضيفت ، وخطبته
أوراقها قد أصابتها وكثير من . المسائل فيها فهرس فكتب ، فارغة الثانية
الرطوبة.
الإمام "قال الشيخ )": الرحيم وبه ثقتي الرحمن الله بعد "بسم بدايتها
الدين الكرام الائمة الاعلام شمس البارع بقية السلف لحجة ا العالم العلامة
العلي العظيم ."... الله الحمد : الله رحمه بن قيم الجوزية محمد الله أبو عبد
88
الفارسية تفيد أن هذه باللغة وقفية صورة وفوقها في أعلى الصفحة
دانش الدكتور غلام رضا وهو جد العابدين ، النسخة مما وقفه الشيخ زين
في الوقفية. الدكتور مذكور واسم ، 1 الاسلامي سنة 819
كاملة من الأربعين نسخة / 131أ / 136 -ب) ( الأوراق وقي حواشي
بن عمر كما في اخرها .ولعل هذا الناسخ هو الذي قرأ بخط سيف النووية
) أ في (/55 المسائل كقوله ونبه في حواشيها على أهمية بعض ، هذه النسخة
فائدة هذا الفصل" على و"قف . "مسألة جليلة القدر" يعني المسألة السابعة
أ) ،و"قف )" (/59 الله في السماء التي فيها ( : قوله على و" قف ب)، (/87
/12 1ب). " ( في إهداء الثواب للميت على هذا الفصل
الأربعين النووية. النسخة ولا كاتب جمة كاتب تر على لم أقف
والاصل . -2ف 4 99- 1 برقم فيصل منها في مركز الملك صورة
وقد وقفه . قليج علي باشا في تركيا برقم 566 في مكتبة مدرسة محفوظ
الترقيم حسب أوراق النسخة عدد . إبراهيم أفندي عليها دباغ زاده لحاج
ا
رقمها أن الذي 2 0 1ورقة ،وذلك أنها في الوارد فيها 2 9 5ورقة ،والصواب
83 و 1 9 ترقيم الورقات ثم كرر ، أولا ترقيم الورقة الاو لى فترك أخطا،
واستمر 222 فكتب زاد مائة ، لى ق 1 2 2 إ ولما وصل ، والتسعمن بالرابعة
على ذلك!
98
وفي كل ورقة 17سطرا.وخطها نسخي جميل مضبوط في مواضع
رمضان شهر بن طنبغا الحنفي في سلخ وقد فرغ من نسخها محمد كثيرة .
سنة .822
وقد أخذ . المقابلة بلاغات والنسخة مقابلة على أصلها ،يدل على ذلك
في الورقات اثرها إلا لم يطهر ايضا ،ولكن على نسخة أخرى مقابلتها في
الثلاث الاولى.
او خبر او دليل حديث كل بداية يكتب انه الكاتب بنسخته عناية ومن
ويهتم بالضبط أيضا. . على فقرات كبير ،كما يقسم النص بحرف جديد
مثلا في المطالب فكتب النسخة تنويها ببعض في حواشي ونجد
/ب ) 1 (0 2 وفي " . حسن ا) " :تحقيق " .وفي (/99 حسن ا)" :مطلب (/89
تحت كتب وابتلاء")... إن التكاليف امتحان و ما قولكم : في بداية "فصل
(كذا) واحسان لى اخره فانه نافع حسن إ "" :تتبع هذا الفصل كلمة "مطلب
قراء النسخة. بعض بخط الموفق و لهادي " .وهي دده و
كتب اسم الكتاب وتحته اسم المؤلف هكذا" :كتاب العنوان في صفحة
القدسية بي
أ الاخلاق الملكية والصفات الروح للشيخ الامام صاحب
عنهما امين ". بن قيم الجوزية عفي محمد الله عبد
لحاج ا زاده الفقير إليه عز شأنه دباغ " :استصحبه نصه قيد تملك وفوقها
العبد الفقير إليه تعالى كتب "من يمين القيد المذكور قيد آخر: وعن
09
يساره قيد لم يظهر سطره الاول في التصوير! والمقروء منه: وعن
نصا من تذكرة القرطبي .وفي الكتاب نقل بعضهم اسم مؤلف وتحت
829 الركن الايسر في أسفل الصفحة قيد تملك اخر مؤرخ في شهر صفر
بصفات المتصف لله "الحمد : يسر" بداية النسخة بعد البسملة و" رب
في أيضا وردت الفضلاء ،وقد طويلة أنشأها بعض خطبة ".وهي . . الكمال
عنها الطبعة المكتوبة سنة ،856وفي النسخة التي طبعت الظاهرية نسخة
الهندية.
مختصره " :)74 5 /هذه الخطبة من 1 ( الظاهرية -التصوف لمخطوطات
علي محمد يعني طبعة " . المطبوعة في مقدمة للبرهان البقاعي كما جاء
صبيح.
" :)52وفي النسخة علي بديوي في نشرته (ص وقال الاستاذ يوسف
)885كتبها ثمة مقدمة بقلم برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي (ت (أ)
ثم اشتهرت القيم ، الروج لابن من كتاب سر الروج " الذي اختصره " لكتابه
.بهذه . . النفع عظيم كتاب فهذا أما بعد، : البقاعي يقول . القيم أنها لابن على
هذا؟ وكيف زعم ؟ ومن القيم متى اشتهر أن هذه الخطبة لابن أولا:
19
رأى الكتاب مجردا عن فيها :إنه يشتهر ذلك ،وكاتب الخطبة نفسه يقول
في أمين الخانجي وقد طبعه محمد ، سر الروج مطبوع كتاب ثانيا:
فيه وليس . بدر الدين النعساني الحلبي محمد بتصحيح القاهرة سنة 1326
إبداع ، أمره أبدعها أحسن من الروج جاعل دده لحمد ا " أوله : بل . الخطبة هذه
وجلت ، سلطانه وقدره عظيم بجلالتها على السر فدلت وأودعها خفي
. قصيرة خطبة وهي ".ه . . أو جهره في سره عقل بدقتها أن يدركها
كما ذكر في اخر الكتاب ، البقاعي سر الروج سنة 853 ألف ثالثا:
ونسختنا التي تحمل هذه الخطبة قد كتبت سنة 822أي قبل تأليف سر
الذي ، لجلال ا بنعوت المنعوت ، الكمال بصفات المتصف دده "الحمد
على بالموت وحكم ، وما هو كائن في الحال والمال كان وما يكون ما علم
والغني ، فيه بين الملك والمملوك وساوى ، مخلوقاته ذي روج من كل
وتوطنها ،وليست البناء، وزخرف الدنيا، روج هذا بعد ما عمر قبض
الدنيا وجعل اخرته ، روج الاخر الذي اجتهد في صلاح لحي وطناه وقبض
الروحين من سفناه قشتان ما بين خروج الاعمال فيها لجه ،واتخذ صالج
والعناه هذه والشقاوة لها الخيبة لها السعادة والهنا ،وتلك ! هذه الجسدين
29
في لذة ونعيم، لى قناديل معلقة في العرثر إ وتأوي الجنة ، ترتع في رياض
بنعمه لى عباده إ إله تحبب ، له لا شريك وحده الله أن لا إله الا و شهلم
جل ،فعياذا بعزته العميم وعطائه وتعا لى بإحسانه سبحانه والائه ،وابتدأهم
والشكر الحمد فله سبحانه ، بدأنا بالاحسان جلاله أن يختم بالإساءة وقد
والامتنان . لجميل ا لحسن ا والامر والثناء والخلق والنعمة والفضل
الروح الطيب عليه عبده ورسوله وسلامه الله صلوات وأشهلم ن محمدا
الذي أنزل عليه في وسجد، من قام وركع وأفضل ادم لجسد ،سيد ولد وا
من الروح قل آلروح ش قيلا < :و!ملونث الله من كتابه العزيز ومن أصدق
خير وصحبه اله ،]85وعلى [الاسراء: قليلأ ) العلم إلا من أوتيتم وما أئرربئ
دائمة بدوام السموات القرون الذين اهتدوا وما بدلوا تبديلا ،صلاة
عليها للحساب ومن وتعا لى الارض سبحانه الله لى أن يرث إ ، والارض
مثله القدر ،كثير الفائدة ،ما صنف النفع ،جليل عظيم فهذا كتاب وبعد،
القلائد في كتاب بدائع الفوائد وفرائد من ما تضمنه في معناه ،فلا تكاد تجد
أرواح الاموات الكلام على جملة من المسائل تتضمن على ويشتمل . سواه
والسنة والاثار وأقوال العلماء الأخيار ،لا الكتاب والاحياء بالدلائل من
ولكن البعض عن سئل ،أم روحه عنها فاجاب الله أدري أسئل مصنفه قدس
أصلا ،مبتدأ فيه خطبة وسوال هو أطال الخطاب ؟ فإني رأيته مجردا عن
زيارة الأحياء ام لا؟". الأموات تعرف لى هل الأو "أما المسألة : بقوله
39
المباركة وتعا لى أن أفتتحه بهذه الخطبة سبحانه الله بعد استخارة فأحببت
درة يتيمة، كل وتشاهدها التي تتأملها مسائله في ضمن كتابا لكونه العظيمة ،
النظر في بدائع فوائده ودقائق همته على ولتقوى الناظر فيه ، لينشرح صدر
معانيه.
في مؤلفه ،وأن يرفع درجات والعمل والقول النية والزلل ،و ن يوفقنا لصالح
قدير، شئ كل إنه على ، عليم النعيم ،و ن ينفع به الناظر فيه ،إنه سميع جنات
وفي كل ، ورقة وفي 188 ، واضح نسخ بخط وهي . 1 237 0 بالرياض برقم
إذ قفز العاد من فهو خطأ، ، الترقيم الوارد في النسخة أما سطرا. 17 صفحة
وقد فرغ من كتابتها ليلة ، الحنفي المقدسي بن مصطفى محمد ناسخها
القعدة سنة .881 ذي من شهر عشر لحادي ا الثلاثاء،
عنوان الكتاب كتب اسم المولف مع هذه في صفحة العنوان تحت
السنة "...ولكن ناصر الامام العالم العامل العلامة الحافظ الالقاب " :الشيخ
والخطأ نفسه وارد في اخر . "سعيد" فكتب "سعد" في اسم جده أخطأ
النسخة أيضا.
49
ربه في نوبة فقير رحمة "دخل : نصه قيد تملك وقي اسفل الصفحة
التيمي ، السفاريني الحنبلي مذهبا ،الخلوتي طريقة بن عوض العلي محمد
(كذا) منه سنة حلت ربيع الاول في اليوم الثالث عشر في شهر اعتقادا،
كاتبه. ختم القيد وتحته وفوق " . ونصف قدره أربع زلط 1 1 5 1بثمن
أنه ،والظاهر " "التيمي قرأت وكذا المذكور، السفاريني ترجمة لم أجد
تركية عملة زلطة ،وهي " جمع و"زلط تيمية . ابن الاسلام عقيلمة شيخ يقصد
وفي أعلاها" :وقف ، الصفحة ختم كبير لم يظهر منه شئ وفي وسط
تعا لى ". الله رحمه بطين أبا الرحمن بن عبد الله عبد الشيخ
ومفتيها في أجلة علماء نجد ) من 1282- 1 1 49 ( الله والشيخ رحمه
/26ب ، أ، (/7 . من النسخة في ثلاثة مواضع وقد علق . عهده كما سبق
فقال في اخر ، الشيخ بخط قراها بانها من وقد اكد بعض ا). /03ب/31-
أبا بطين الرحمن بن عبد الله عبد بقلم الشيخ " :هذا الهامش الثالثة الحاشية
وفي . الاخريين في الحاشيتين ونحوه " . لا يخفى اعرفه يقينا ،حتى الله رحمه
لابن النهاية من " تفسير كلمة "مشعوف فيها حاشية نقل وفي (ق /36ب)
. " الله رحمه بن عيسى "بقلم الشيخ علي : القارئ نفسه كتب الاثير في آخرها
)()2 (1331- 124 9 مفتي الوشم ابن عيسى الله وهو الشيخ علي بن عبد
.)87 (ص دهمان احمد للأستاذ محمد ، المملوكي في العصر الالفاظ التاريخية معجم ) 1 (
قرون (.)228-223 /5 ثمانية انظر ترجمته في علماء نجد خلال ()2
الله. بطين رحمهما أبا من تلامذة الشيخ
من (ق /03ب) تعليق يتضمن قول القرطبي من العليا الحاشية وفي
" ن إ تعالى الله التي فيها ينتهي الى السماء "حتى ع!م!م : قوله في تأويل تذكرته
وفاة ابن أرخ الذي هذا التعليق هو وصاحب . إلخ وحكمته الله أمر : المعنى
رأي "هذه الحاشية على : عليه بقوله بعضهم فعقب . العنوان القيم في صفحة
أبا طويلة للشيخ حاشية وتحته " . راي السلف على لا الاشاعرة متاخري
و لحاشيتين ، هذه الصفحة الحاشيتين اليمنى والسفلى من بطين ملأت
في في الرد على من حرف وهي ، التالية السفلى واليسرى من الصفحة
)". فيها الخطاب "إلى السماء التي يسمع فكتب المتن ، الوارد في الحديث
قوبلت في مواضع على نسخة أخرى أيضا .وناسخها أيضا أنها تدل على
فوقه خطا يضع أو كبير والخبر ونحوه بحرف أول لحديث ا بكتابة اهتم
ممدودا.
العلي لله لحمد ا . برحمتك يسر "رب : البسملة بعد بداية النسخة
عن ثبت . عليه .وسلامه .. الميت معرفة الاولى .المسألة .وبركاته . . العظيم
مع (أ ،ب). تتفق في الخطبة "...فهي مسلم ما من : النبي !يخوأنه قال
بعنوان ذكر شيء من " خا تمة النسخ نقل طويل بعلم في آخر النسخة
كتاب من )" برحمته الله الاسلام ابن تيمية ومولده ووفاته تغمده مناقب شيخ
69
مكتبة الأوقاف ببغداد (غ) ه ) نسحة
وهي النعمانية . موقوفة على المدرسة رقمها في المكتبة ،07 96وكانت
25سطرا .تم نسخها صفحة وفي كل ورقة ، في 1 80 و ضح بخط نسخي
الاخرة سنة السادس والعشرين من شهر جمادى الاثنين الفطر يوم بعيد
بن "أحمد هكذا فيها اسمه الناسخ وكتب . في خا تمة النسخة كما ، 1 1 17
عليه الشيخ معروف شيخ درويش الدوري بلدا والبغدادي مسكنا خطيب
الرحمة ".
بعد البسملة وما النسخة اسم الكتاب في أولها ،وإنما بدأت لم يكتب
أحد الكرام البارع بقية السلف لحجة ا الامام العلامة "قال الشيخ إليها بقوله :
الله بن قيم الجوزية رحمه محمد الله الدين أبو عبد شمس الائمة الاعلام
الختم في ويوجد النعمانية ، المدرسة العبارة ختم هذه وبجانب
أمين لى محمد إ يفيد أنها وصلت واحد وفي النسخة قيد تملك
سعدي محمد الشام من تركة شيخه لحنبلي بدمشق ا البرماوي الوصي ا
وتحته ختمه. ، 1 الخير سنة 2 58 في غرة صفر السيوطى
أن النستخة فويلت "بلغ" مما ليدل على ت ،كلمة ي إحد ر وا في موضع
لي في إ خيل الظاهرية (ا) وبيق هذه النسخة توافق كبير ،حتى بيق نسخة
فقد . ظهر فيما بعد ما يرد ذلك ولكن الاو لى ، اول الامر أن هذه منقولة من
79
وقع سقط في عدة مواضع من نسخة الظاهرية من كلمة لى سطر تقريبا،
إ
، / أ 1 (0 9 ،الاوراق الظاهرية نسخة مثلا انظر . في هذه لا سقط ولكن
يدل التوافق مع هذا الاختلاف ) .فذلك 1 /أ2 0 ، 1 17 ، /ب 1 13 ، /ب 1 1 2
عدد أ، برقم /25 80 في مكتبة الحرم المكي الشريف محفوظة هي
وفي كل ، 372صفحة فبلغت تها صفحا وقد رقمت . ورقة أوراقها 186
، 1 الاولى سنة 123 جمادى في شهر كتابتها 2سطرا .وقد تمت 1 صفحة
السابقة تاريخ الفراغ من أصلها .وهو وذكر في الصفحة . كما في اخر النسخة
من شوال سنة .788ولكن لم يكتب ناسخ هذه النسخة اسمه ولا الخامس
ناسخ أصلها.
لجانبين .وبا المؤلف الكتاب واسم العنوان اسم صفحة في وسط
في سنة مؤرخ أحدهما . غالب بن الشريف ختمان للشريف عبد المطلب
من أمراء الحسني بن مساعد بن غالب والشريف عبد المطلب . 1251
كاملا يتضمن ( .)1والختم الاخر الذي لم يظهر وقد توفي سنة 3013 ، مكة
عند الصوفية. للعبادة ذكر ثلاث درجات فيه وفي أسفل الصفحة نص
الطمعا يوجدان فدع عن نفسك لا معا الكيمياء الكنوز وكاف كاف
89
اجتمعا ولا وما أظنهما كانا أقوام باجتماعهما وقد تحدث
قوم ". تحدث " ولعل الصواب ، ني غير موزون الثا البيت كذا ورد صدر
السلطان ختم آخر لخزانة كتب التالية الحاشية اليمنى من الصفحة وقي
عبد المجيد.
قوبلت على أصلها ،وبلاغات بأنها الناسخ في آخر النسخة وقد صرح
المسائل قد رتبت ولكن . تؤكد ذلك والاستدراكات المقابلة والتصحيحات
، 5 .7 ،6 ، 4- 1 فيها هكذا: فترقيم المسائل . غريب وجه على فيها ورقمت
. 1 9 ، 18 ، 18 ، 16- 1 0 .8 ،7 ،7 ،6
ثلاث تكررت السابعة " أن "المسألة الترقيم مع اضطراب الذي يلاحط
)9برقم . 8 ،7 المسألتان (،8 وبعدها مرتبة . ()7- 5 ثم المسائل
، 18 برقم )2 1 - 1 (9 لمسائل 1 .وبعدها ) 1مرتبة ( 6- 1 0 المسائل ثم
فيه إلا ن المسألتين (، 17 خطا لا أنه النظر في هذا الترتيب يكشف
في أوراق لى اضطراب إ راجع ذلك ) 18وقعتا في غير مكانهما .ولعل
و لتكرار الاضطراب هو الغريب ولكن وهو أمر سهل منه . المنقول الاصل
و لمقابلة. والتنبيه عليه في أثناء النسخ التنبه ،وعدم في ترقيم المسائل
99
والنسخة كاملة إلا ن سقطا بمقدار ورقة قد وقع بين الصفحتين 163
.164 و
أصل واحد.
يذكر ".فلم . . لمجيم النبي عن "ثبت : الخطبة وبعد نصها. النسخة ،وسياتي
كلتاهما منقولة من والخاتمة والخطبة . بخا تمة طويلة انتهت وقد
المنسوخ سنة .788أما ناسخ هذه النسخة فقد اورد بعد خا تمة الاصل
تاريخ الفراغ منها. ثم أثبت ، امرأة علوية قصة الأصل
من والتمام في موضع قد انفردت بالصواب أنها وميزة هذه النسخة
في النسخ الأخرى كلها فان عبارة منها قد وردت ، عشرة المسالة التاسعة
ناقصة أو مصحفة.
الهادي . امره وعصاه من خالف ومذل واتقاه ، معز من أطاعه لله الحمد
ورجاه ، أمل فضله ممن والقريب استهد!اه ، المستقيم من لى صراطه إ
سره العبد وأبد ،51 ما على والرقيب ، دعاه إذا المضطر دعوة والمجيب
الحليم . لى سواه إ ولا يحوجه لى غيره إ عليه فلا يكله توكل لمن والكافي
رزقه إليه يبارزه بالعظائم وهو يسوق ، بالعقوبة على من عصاه يعجل لا الذي
الليل والنهار، نفقة ،سحاء ،لا تغيضها يمينه ملأى الذي الكريم ينساه . ولا
به أنزل لديه من لا يخيب الذي لجواد ا . عطاياه سعته على فلا ينقمخزائنه
001
قراب ملأت به ،ولو لا يشرك لمن يغفر الغفور الذي . به رجاه آماله وعلق
التواب . الوالدة بولدها بعباده من أرحم الرحيم الذي هو . خطاياه الارض
وشرابه إذا عبده أشد من فرح الفاقد لراخلته عليها طعامه بتوبة الذي يفرح
باختلاف اللغات على تفنن الاصوات وجدهاء السميع الذي يسمع ضجيح
لحاح بإ فلا تغلطه المسائل ،ولا يتبرم سمع، عن فلا يشغله سمع ، الحاجات
في الصماء الصخرة البصير الذي يرى دبيب النملة السوداء على . الملحين
كل يوم هو في شان ،يغفر من في السماوات والارض الليلة الظلماء .يسأله
فانه ذو القوة ، لحامدين ا حمد فوق لحمد ا من يستحقه ،والذي أحمده
والشهداء النبيين والصديقين من عليهم الله الذين أنعم سبيل و ستهديه . المتين
ورب له إله المرسلين لا شريك وحده الله أن لا إله إلا وأشهد . والصا لحين
لا الذي لحي ا هو . العالمين رب الله فتبارك ربكم الله ذلكم . الاولين والاخرين
العالمين. رب لله لحمد ا . له الدين مخلصين فادعوه إله إلا هو،
المبين الذي بعثه رحمة الامين ورسوله عبده ورسوله أن محمدا و شهد
به من وعلم ، الصلالة به من فهدى . جمعين أ العباد على وحجة للعالمين ،
و بان العوجاء، به الملة الذلة ،وأقام به بعد القلة ،وأعز به بعد ،وكثر لجهالة ا
راد ،صادعا لا يرده عنه الله في ذات البيضاء ،فلم يزل غ!ير مشمرا به المحجة
التوحيد شمس وأشرقت الإيمان ، طلع فجر عنه صاد ،حتى يصده بامر ه لا
ما بلغ الليل دينه في الاقطار ،وبلغ دعوته مسيرة الشمس وسارت والعرفان ،
الطيبين الطاهرين صلاة دائمة عليه وعلى آله وصحبه الله فصلى والنهار.
101
نسحة مركز الملك فيصل (ن) )7
. كما ذكر المفهرس ، 134 9 4 رقم وأعطيت
صفحة فذهبت الاولى ، منها الكراسة ضاعت ، في 18كراسة وهي
الكتاب اسم ذكر وقد . الثانية المسألة من الأو لى ،وورقة العنوان و[لمسألة
2 1سطرا، صفحة وفي كل ، ورقة لراهن في 165 في وضعها والنسخة
بن بصاقة بن محمد محمد كتابتها وقد فرغ من ، واضح وكتبت بخط نسخي
القدم . من حيث أيدينا من النسخ التي بين الثالثة سنة .813فهي النسخة
وفيها . المقابلة والدوائر المنقوطة على أصلها كما يطهر من بلاغات وقوبلت
المهم منها في في غيرها ،وستجد توجد لا -قراءات اجتهادية 1
لحواشي. ا
المسألة السابعة " والسابعة " فيها سميت بالسادسة المسألة الملحقة -2
المسألة ،فأصبحت الكتاب لى اخر إ الترقيم هذا " و ستمر الثامنة "المسألة
وفي داخل ، لجديدة ا التي تأتي قبل المسألة كلمة "فصل" حذفت -3
201
تثبت الايات كاملة بل تختصرها. لا -4
لحروف إليها با بل ترمز الستة ، الحديث تذكر احيانا اسماء كتب لا -5
ت "، في جامع " ممدودا .نحو عليها خطا ق) ويضع د ،س، ، ت ، م (خ،
.)68 ،66 ، 53 ، ق" .انظر الاوراق (52 و" في سنن
بخط وهي . الاروام بالأزهر رواق على موقوفة ،وكانت 1 2 4 1 رقمها
سنة .853 في شهر رجب كتابتها وتمت ورقة ، النسخ في 81
و ن النسخة ، المؤلف عنوان الكتاب واسم الغلاف كتب في صفحة
مسائل لجامع الازهر" ثم فهرس با الأروام رواق تعا لى على لله "وقف
. الكتاب
ولمجئئلونف عن الرأخ فل < الرحيم الرحمن الله ":بسم وبداية الكتاب
شمس الاسلام العلامة الاوحد المحقق > .قال شيخ ربى ألر،ح من أفر
المسالة : الروح عن بن قيم الجوزية وقد سثل محمد الله عبد الدين ابو
لا؟ قال ام عليهم وسلامهم بزيارة الاحياء الاموات الاولى وهي هل تعرف
المحمدي شيخ اخر النسخة بعد خا تمة النسخ عبارة كتبها طوغان وفي
غير اللامع ، في الضوء هذا لطوغان ولم يترجم السخاوي . النسخة حواشي
301
،875 "المقدمة السلطانية في السياسة الشرعية " ألفه سنة كتاب مؤلف أنه
باخر المسألة السابعة و ول بعد (ق )38ذهب كبير خرم فيها والنسخة
"الاولى " و"الثانية" طريقة ناسخ هذه النسخة انه في موضع من
فيه أخطأت في موضع أصابت كثيرة ،بيد أنها وفيها أخطاء وتصحيفات
النسخ كلها.
!!!
401
منهح التعقيق
فبقي . منه بالمراجعة والقراءة عليه لم تحظ هذه النسخ أصول إليها ترجع
إهمال الحروف القلم وما نتج عن وسبق الترقيم من السهو في فيها أشياء
وقد اجتهد الوراقون في قراءة النص، . الاشكال من ضروب الكتابة وسرعة
و تجرأ رسما. الكلمة المشكلة بعضهم فأفلحوا حينا ،وأخفقوا حينا ،فرسم
وقد أدى . مرات مرة و خطأ فأصاب ، لجملة ا بل أصلح فأصلحها بعضهم
نص الفاتح التي وقد رأيت من قبل في تحقيق طريق الهجرتين أن نسخة
كافيا لم يكن الاعتماد عليها وحدها المصنف نقلها من نسخة أنه كاتبها على
وقع خطاء عن كشفت التي نسخة المصنف سليم ،لولا إلى نص للوصول
لتي لم يخبرنا نساخها الروج بنسخ كتاب فكيف . الفاتح نسخة كاتب فيها
وبين بينها من كتبها ومتى كتبها وكم نسخة ندري ،قلا عن أصولهم شيئا
بعدما ولكن (ج ) تاريخ كتابة أصلها، النسخة نعم ،ذكر كاتب . المؤلف أصل
(ن ) لانفرادها رمزها سادسة نسخة إليها وأضفت ) . ط ،غ ، ق ، ب (أ، الرموز
إليهما الرجوع ز) فكان ، (ج أما [لنسختان . في وصفها ذكرها بأمور سبق
. للاستئناس
لى زمن إ النسخ أقرب 774 الظاهرية المكتوبة سنة نسخة ولما كانت
501
وإهمال في مواضع ما فيها من السقط في لجملة على ا المؤلف وأصحها
غفلت فقد ، الاخرى النسخ .أما قراءاتها المرجوحة على بالنص الحواشي
التي لا غناء فيها. وفروقها أغلاطها لى كثير من إ الاشارة
بأنها اعتقادي مع ، الظاهرية نسخة اتبعت الكتاب وفي إثبات خطبة
خطبة ملفقة غير لائقة بمتزلة الكتاب . وهي ، من كلام المؤلف ليست
ا ذ .وإ أخرى نسخ ثلاث المعتمدة على لى نشرة الدكتور بسام العمولش إ
الأستاذ ونشرة النشرة ، هذه "النسخ المطبوعة " فأقصد في حاشيتي ذكرت
) .أما الطبعة 1 4 1 9 ،2سنة بالقاهرة (ط لحديث ا دار ،وطبعة بديوي يوسف
تبين أن الطبعات ولكن الفراغ ، على لي عندما شارفت إ الهندية فقد وصلت
وحل ، قد أفاد كثيرا في تقويم النص لى موارد المؤلف إ وان الرجوع
. مصدره في النقل أو وهم المصنف تجة من وهم النا الاشكالات بعض
في المصنف لى موارد إ الوصول من تمكن أ أني لم يؤسفني ومما
على إذا وقفوا ، بالفلسفة الباحثين المختصين من النفس ،فآمل مسألة حقيقة
وربط ، وتفسير غريبه وغامضه ، من النص وقد عنيت بضبط المشكل
ولم أترجم للأعلام . شيخه الكتاب بكتب المؤلف الاخرى وكتب مباحث
601
خي الصحيحين ما عدا أحاديث النبوية الاحاديث وقد تولى تخريج
الصحيحين خيرا .أما حاديث الله قالمي جزاه بن محمد الدكتور كمال
العالمين أولا واخرا. رب لله وا لحمد . لفظية وعلمية كاشفة
! ! !
701
.
نماذج مصورة
ح!س!كاحص "
3 .ا/11 - لقح!!آحنن
:كأحا رزم
ح! في!اب!أ
.ح!!ىص!-ج غ -ج -سا صدرعمتشسلخة شمخ!ىا- ر
صهمىخ! لم!لمايدإم ،ت! سدا لا ا لمحه و! لعلاءا لمحا ا مام لا لسعا اسىا ا
ا-ربر (هـيع(.لث!اح نه( هـكدالله ا!رس!+ لاكأا -،ط ط !ىان 1 ،
رصكه لر لي الحى! ك!لج! قء طر نرما ! 4ف لمكل طروأ لر!ا ا / 1 1
يا اجماقفغا رلمجح إءظي إ- س ! ، فاسير لى!ص !لني ] و!ح
تلت !،1030،63،
6 ر. ءشم . 1 3 لم ا
لم علا إ ىا إ5!، ! 7 1 " . . ر 0- لم ! ا ط 0
!3لاالم
111
بم ة - - لربر (! س ،ر أ. كا -سه - -صا
ملحا سطا لمحطا ا !ا لمزم ا لنأ ا شلب كا لصم-ب صا صا ا لأصما د ر"،
كنم !س /ض(طا ا،لمه رر احفمححا لتاس طما ءا ط!لمحر 6ا-سص
هـأصف ! / حلضه سا 7 !سص حىت رلم " بمهـر !له كو يهالى ل!هـ!
لااىط كر ! ا!! لرىلصئ! شا -كوىلرط / فى هم! احمرت ر 7لدا ء س 1 9
لنه أ ا).ثى له !را، +ا ر- مرا لمحرممالحمي ثه ا له ،دا لا ف
لمحك دلا لررحمه لدا صا!نر!ه لصروررل! دلط حه ليص الىصد
مصر . أ هـ!1!2 ( -،طد ث!لبه وملاطث ر رصلة !ب ول حمص ! ا د !ا إ
. //،..:ء !-9 ءا+. . !إ اط إ .-- - . ء --- ط * .
112
وطته ولى امه إحفى له صى طول!ما ئه ، رهـسما . كلا -ر(
!امد ا!ه صط فىه لا صا لا لس/ 3إلمحا لا ث!ا شهـر( إ
3 عا! هـل!إدصش !ء ر ما !صسة ل!اصه (حرر. ار
ق!معسكدمر سا أ ؟ لا لمىبر! لحووا أ / لهبها رأ
*،
نورر!(،سه ا 0 لرلدهـا!ي لم المحرب فض لعه!ا !ر ررطب!
"*+ هـحمايرسل!ح!ا،للك!ا!زج!م!!/
113
ء
اشتيان (!) خاتمة نسحة
115
.-ةىسسيمحي!عىجصير!
!،حبرل!ي!بر!أالهـال!!ص،*-/أ..!/
لم بر اءفي الما منلز ل! !ا!يم
!-3ج!ث!!حير ،هـ -- . \ " 1 :. . ط !
!" أ . . " !ع؟لاس! ء: أ/ا اجمس ركما 1
بى -ض ااسبربر!ي! نا فتا سآ! 1 لالضص!ؤضه اضورحرة !و
أ ا!زسزى !لها ا !صسل! تا لها المذ اس -تنكاعل!ه مرجملا ؤبمعت البرزخ
. ه " ، ، ء
أفى لإلم *ا ام ا!ا*-ا ا-إح، !رنص الأ فاغ جز!جه 2 المؤنحى
ط!بم **. ز، *) . صحء تا متنمث مزنابب نج!ليء نا ئاعح جالهنرلمب 0
لأا ؟ 2أ*&!ب ! 9ى ء . لحبي وألملا20.--\. أل16 ثانر ضا 1101 ،،شيم
\،، ؟!بهلإ
116
د،ة--ءط-ص،.
.رصم!ىس بم - . لرحص !11 ا الله صةص!-.2-.
" . ص ، 111 هـ*
لذجمئم 4كاذ لطا كلى1 ا ""-. نحر .و(?- ات 1، - ص .حه ا*صا بصفا ت أله لا4- ا طكف
بر.
9الأ صم!انحس نم لو-ءنيمم!ايمط با جبم 9 0 ، اصا 1 01 اس اءجا ف! ماهوكا ،و 0 .بخر ما ؤ
والعاجم! ان!*صنى / ! ؟ لففث-والصهب- برا ير إنج ا!..ؤا أ لم رالي اببنعلد" فه - ؟ رشا؟
ت! بئ!ع طا-خه عرصط مكلد&ا لاخرقي ! ..- *3، ة ..
ء ا +- - ه أ"+ا!،يدث مق 80 اإلها
اكب إا :1،حزهـر!ه،الاخرا ؟ء-ر، 05 ث إ.- ،نا - الض،ر،، 1 زحر1- ا لذب ج!!ماض-
بر* زت فثتا صفما وريأ كأ 2 1 ! ء- في وا ء"لجص ا"-"،- ا وج! -(،في-ءص انمط كهد
لم لم *ا را لث لد صالا كا ا ر: فا1 " ر 01 ء ! ا0: ا !ا ،ح !ى !3 ../0 س ل !!،بم.:.،.% ا ء صر(
لصمكاودجبه! ا لعر? إ. 9 إور ب م اج! قماد 2 1 ، زء ر - للى )ر!، اب صة .أ5- لؤآ "صص را
له ا ص!لىفي ! ا) ،جىملا ث ا له ا دصم ا ق "-ا!ص / 7بر؟بأو- اخ!ى،بر ؤ"أخكو!نه.
. . ع اء ? ا - أ ( ء . أ - د! -
ا صاذ "ص لعبموضطا ا "ه /،1بر.ت ا0/"- . حماج!ا جد -ر ء و ه.جه :، يمبا 5 ! ، ،
دكه رالملأءلمث ب! !كل نج -ا"ث ااإن د--ء، بأ ط1 ئة!،ق ءقي *.لم نج 1 أ.ا نج!9 ا أ و. به،.!.و طسآ؟،
4 أ تر ا .اء ص -كذا -كلد! إا ، / ولالأئئا ء
لم إجمه! ا ت 4لجض -
" س -لم خمشبرا ! ظ!ا ، أ في
و%لم+.،نكلت*4بر.برار!نبما-:ا،%ءرلمج!لم!-در!ءادمؤا،فنرعزميهم
لوبم!إررت دببا ، ة لأ اليه بز 3 و!رحلاذإص ءص لكل ا به ! .اا ة عمى ا !.تغ إة ا 1 ر وش
أل!ذبت لص ،دث بر".ءخ!إ ،ءصا%آ* إ الى!،ربر-ى ءث(! .برتم لىط وما ا 0 -ي حعم!،% .ناإاس
الله اتكلث اا ابما لإ/فرسبر را ل!ا أ م -،اا !د ل دإبرة صة إ)، ااأءف ا !-م!لو ا ضن! ا
2ء
خملالم؟ا
.---
117
حمقينهفلفلبعغبهح كما لناشا نلأ!كا خ!كاؤاضنال!ات 6 .لجأ صرق
لدف!بجبميخلإإر ا لا رلانجط!كلأ( خ!صض! درصا1 و؟ نا مغ ه و(ص!هر
لغمصلإو ا لر 4،درصحننا ا تجخا لرعاءرافا نه ا !فط غمج!و لدض!!،برصيسوق ا
لمعمن-بهـ
تلهـئلهظد. زصه لاصلأ اثمكلبلالله !بنجنيلجو لىى"سغا ا وكا
ءو(زواجمه ر(فبما لدبئل تما ويىا 3ءثتجبلأ علأ شجمه دوز لم رصه ز
4 0 . دا ل-ء رلمغعالإلمعنصبحسم و له لله عفرا ؤ 3
118
ح!\ - لإ خا خ 0
!ب!لا!مرإأ.في!ر2 وق!لجب
لأدنض16 !حه
ا/ط حر ) - ! ء
لم كرالي لز. 1 ر !ز رر-6الحاط دا لعمابا ور 1 م ألاط لبصا لغ تا
كراليش رلم ا. - ربم.ص عد لله ا رصد ضالبرب1 مرارت ،
كر !بى لم ا ص بهر / * ! - ! هـجم!ه ! يو زرحرت
الم3 و برهمركلز اء ق دي ل!ءكي! ا ! بى ت ليلمخاإلص لز 1
. ! ء .ئرحق زلحهمابرالح!كأحمجى و!ر- لهمه تجت !1اء ؤ حت .
،ط!طى اجم!
.ءك!3 " "،*- ء شف! ،--.-. ---- - ! )7-، الذ،دب 3 ش
. . . اث!؟ ا.ع! كيئج*ص"،ج!لمص : ، ر صمظ ال!جمم لضصلا ا ، 1 ، لى . ، 11 0
- - . +ءا ش-8جافي ء ا.ا ! ث ، ء كل !طتما ا !!،،مضلرس ا دركا .+/بم
!- نر ؟ ... / ر كا ر، ، لكلمؤ لم /سربؤجس- /لح لم
- ا- م/لنث فط /لخم ولط /لا جم لم 3 ت"-، .ئ!
صححط !ا
! ، .شي حرت ث
. - 3 1 0 0 - . ث!لم . - .
ؤ!ء!*لأ! 6 لا -2ا . قي ج لا لا - 7.ل! ة -أ - /.لا--ا -،،- لأ يهـ!ء ! ! 6
911
خبنا صشآ رت لمجرىجنز 1 خحضلق
رلف ططصلى لرجش لع!تجقور1 ا!رالمحطغ !ي!م!صرص ! .حددص
لمركى\صظزا لاشا نكأح!3بربن 91 يو طلى حمفلرحو لج!1 ا
\1إخا لمبنئو1 هون صا خا يقو!عاجه 1 يربا لاخما ر وانخ حص 1طتا !اغة
تجاك 1ددلمحف 1خر خافا د شا كالقب ؟لمر*!ب:مف لو صلحا صلها حا !1ا
لق 1 الا داثهدات13لمه ير0 ين لااله ألاهوالمحز ملمحبن ضا، !رضا ا جم!
ارصلا د عكحبا د وتجه !و ج!" واي! كىخالبد جيرشم ؤ ورسرله
مليهث وجمض لخا لمجبنرجمض لىدجرو!.جرر !لمحا فدش لجبف ) لمح!
وحدكاسهه 1هـله لحلأإلر ورحمه 1 ولجص عله -انجيا و 5هـر صل !لى هـصاإ!احه نحا
و ص!!- صى بر صررد-ط 3ير ل ئيببر-به! !: 1 "حد ريىئ! لأ آ -:ثشى 1
ني اتويخا يصفصفي /كالت نجرلتبماجنن كأيلم ،لمحىط شه ا علب ط) اث!ه ."-.خ!ا إكى
012
ثديه!يمن!الاعا.إحم! و ب!ا ط ن ة و لأ يد ث!ر تحع ب لوحرفي يغ
ب!بن دث!البمو! ،جمنر!-ص!ت ير و لد ، جغظب ر خى ،.
نحتريت!بهر ! حر ت ما ا افي عإ -رصم ل! صد لمح! رصرل! فا لى قأ ! حبر01-يىما
7بص 1 خولمجب را!.ر نوليول ياؤر!ن بكد!سى لقاب ني!م!لم!ءايريز 1
؟" !! لم* جحجنه!ء ةرجشر برول!6 ؤل ت لزلبقك 1 ءلز !ا ت سئرلى فأ نجص لحا 1 ت لتبهتطا زر6 لؤ!يمد؟
! ء!. لىي. يم و!ش؟غ ل خىحبنعلرر!- فىما ذ ! لنن!هـكيسدا !نم و خد سحطث ، و!ودارخز فه !ا
،مى2 ح! د كأ-ممؤئ إحظ رئا طحبنلالنه وانك الدبه ل! اد الا اشر وات عرارشر أ! ذ ر كأالر كما!سا
ء،،، 4حشه جب،حم!14 بز جمى
،و)،.ك!، /3لم فيم يخيير خجي!! صاخا فالن !ثقأ ديزابت! لمزإبخا با و نجيا علإصم ر بيص!اس يخا بر صاإلم ر بالا
صاور/ لىشل! !ذ!ص !ا ويرنىلف تجقجمنه ولمحز يل!زا !دعت ما ر لي!ل اسطلنشا كرهـلجرك!
"!،عز ! 4كا. نج :كأص!- بمتي لم لاعما ، وا لاصدار بيرا ذص!المحكير لرخبه!4 رات لحر: 1 فععض
3صغألمممش !!!/لن!ة! يرو لمخعت اصة باث قط الحاده ل! اجركلد ص قسا !دب كابئ في هـجلز!ر
يعئض لم!بما ء !-س!ا(/ىله.ب!/ ئربزب ت ر فىهاحعا و 1 رهـا!ح!لاع!كؤلأر بىبها سا رلت لال!ئرخا
. . ضص . كا! عربم . صز /ا لعض!
صروش،. ا لم صض، 2 /عنات لمه بحنق فذ ك لا!/ا را طب يح افى د ف! و ار لاق إلاحمزبا ف ل!إضرشبيى
،ت! عحم صض- اضرناععلا،لمياع! و إن احمة او دهعذ ولرعاو1ث!حررأ سعص ر لمحزاب لحظا ب
.،س !/ءبر/م!8 !!ا ا هص ء به 1 0 !.ء
ئهم أيق! سنا ادلاباهـ!كا،/عرص با بوراود فىحخت ورر رركص نره ص! ر1 حتتأ.جه على ئاطبن
-ماضذ، س 1 1 ر " ئم !م (ءفى ط!*) في!تجتنرود +ثب لأ
ا !، ا ء ! ، / س -هـح!ث! صلا * * صى
2 !، )قي / ا! ثر6شا لم! ه ح! مما الىظركد ا في !،3له!!،ص !!
بم- . + * - " !م ت حبما
الله رحمه ابا بطين للشيخ حاشية وفيها (ط) النسخة من ()8 لورقة 1
121
..وضى
.لأهـليليلمديف.
صن اهضالمن! -ع!! صه! 1تم نم!ع ضاجىنا ذ حرب ا . .
ط ! ظ ض خرب ث!لزلنرش في أضاش و ا؟محاب !! نص
بء فىثلالح!جمبرج!ل!عم!سلعق!المموتفىعمعركلجصرث!ص
122
!.،؟للسبم
صز لى!ص!م. عفأ ا امه -
ضرج!3اهـ-ص لم
خ! 4لدس الاعلائم ،لىحرال!!ه لتجمطم لرط م المللأصة لبئ ا!غلقيه ا قالثلمحغ
اممىي! ،الشؤ)لمحرحم" المحليم !ظيم !ا لعا ! إلحمدلد!ا (ث!ه قم لمجو!يه رحمه !رجمأ )ثيه ا.لوبد
لم لمهش ط!، يفا! ص ل لذي !ىلتا ا الدمم!4 ممىم لدصا رحمع ط! ا ط! لها ابىلى -رب ا
!لقة ضه ا حلق ئم الالفة علق! دوحىا" للناظ!ي" على ثم " محع فىق!! نطفة تمحمل
د!ام!ا لايث! ا!اد يص!ا تحنيحنه عظاصا م خلئ !1ه ه ض! لما ا نجدبرإكلة لحم و!ه
التم!خما دنم " لب!لم للا كالشب م لح! 3حمو!ا لف ،دغمما لجين ا ليىم ضليه هأ! افيء
! ص وجرت كلمف4 تحلت قرشف نجا ت مئ ء لخين لخا احن اسه اخرفتباكث
لذي يصوكم ثمرا ط ماء محلى ك!الالمق بملثرا لمح!إت وشرد ، !يى ال ريخما ت خلفه تجصا
- له- ، دك سى وحمد!لالض ا لى ا له ا لا ال! "وا فىفيالهيم !(- لا ا له ا لا كل ثثا كلت هـحا ل تا
فدي!كثلى حلقه شه ؤلتد-ء عن ن!ط وا دش!ث جلكأ ال!يا !كأا ا!ا
وخز!ض واسنه عدشخه !عتد هـصصلم! ات ممراص! ضصد هـا ! -الحصز هـصوا نني
/ ءص . ص ! . ء / " ، - . ت
-محة عوا !ا-إمح!" ؟ المالح للماسل! "وصة وور! ارجهـرحمة للمادت عد-جاد،
تممكلمى صخزابراب ا- محبم ! ممظ ح! وخمىص م عيه كىحي! اللا !ر!سد وسلمابهته ت فص!
الا!! !هلضف بر أ اا حخ ف9 أ كط أ !ا 7وط تيى ! ا صلاب احروى وع!ي 0
نهكليهصم اد! ل!يىلمجىا أ ست لبرتجى ا حبد هقاهـا ش لا م ة صمعثبهبم !ا كل لىصا" ا رة بفط
للام !حايردعليما عليه روحه الله دىد ل! ا !يلمعله فش! ا في يصفه يمرشيهثحنهكات ع!اع ت لىسا قا
شسيشع 4يلم عص سمه أ حيى ت شث الح!سث! م -لحي! اللأ وا ب ف جمي! له ا !ذا !ئىث
عم ؟حما ليم نادا و عدجم الفليب م حاص حئءخ! نر لبسفالقوا صرتخبم ا 5الة صنضزد
جرت طوعرت ربب و في ماو عرممغهـبر حتاما ط ب نل!! معجدتم رلايئ ! نلل ب صلىت ل!
!ادوالذببهظفي ق!جمفط شم ا حط طث لخأ ما أسه رصد ي! ض ،سص!ا غه حنص عاهـلد ح!
صمبمطت كه صيىات كل! هـ 13ن (نتت ل! -جوا لغ!نجمليه ول قرث !ضصنا -،ح تم طا
!-ه اكا مت ل علب و3 ا.د! افيع!ب كصكرضيج لكزيرإعنه ا ) اذ له !ىع شالى ا!ثعع!ء يص
ارقومضسعرلح ر عيهم م أللا سآ! كأ !ا طبوق ث!قط- م سلا علع !رو -ات.يسا ثم!-اا ط
راخللى !إلمحاى م ا!عد. خالاب بمترلة ت عذا لحطاب لع و لمتلهـاولغ ش ممث !ط يىت عأإخطاب
.محيى.ج!لح
123
لإ*!لأ!رص!ع-
ونم الله اب ،كاوبخأ حمنيالرع!ؤاهل الة ، صممجعشد! ضا ا و! صيمط
وازواى وشإ" لصوا!اله ا جملإوعد! عوصيدظ لمه ضت!ا لمحضرس ا الموهـولني بهموم
! وشي كات اطؤلف وافاري ث ت باكع!ء !ه . !ا !يئ*!حم!*--.؟برءفا
ئه! م ؤغىك! صلا ا! يم ال!اصة لم !ا 13 ما له ا لالثئيض وئحه 1لحدسه ؟ لأتر يخ -.
وصثدير جتو!نيه فا لمحيلا ا ا!باب طيم ئهه اكدجم! جرضفئمآلميرفي الدجم! - :
يى سعيماال!إصص ات ]لاخنكت يأ ب !رء و! كا اثن! لىفيروكث ا صر،
- -شد1وضدابئ !ا ا !علئ ث بخا ! ظر لا ؟ سنما س ضع !جما .سح!اوحسصقاوفر ظ
إ-يها ل!لض ل!از ناللوا معنلا عح بحافيقي ث ء!! يختى ضيط وش صط قىكه عض %ابهـيى ش ب
اكى ما عزوصوا ول! اس! ري! لا ات و!نئفي دفي ! سبا ا صابرء فوضوش! لننرى ا بفي أ ش
لىشيعبمنئلالرأت 0 لضعاوصفا فا عنن ز حيز اءإظفي/ليزس الاشح! حعئح!خ عت فىهـت مدص بطافا
لى 9شيطا!ييم
دط دقط ض!إلذ1 برحب لا ه!؟ظ، إ!،ت خرصإت يخر! ؤ كرا فىبمصاشط ط عالبا يجنه !
!.ا. ليىا!ىا ! لوكأد وظ ! 1صرظ كدصاح كأخطما لنا ستئا ا مقلذ بخدلأت " !مم! دنا ، طحا 1
!مم ش خ!جمعنىاحئ!- 9ء ث +نلا لأ طة س محا ! ت،هـ!ه طيماو؟نها ا ت في س ب!جا د يخ ى
ائثى\
124
العنوان من نسحة الحرم المكي (ج) صفحة
125
(ج) المكي الحرم بداية نسحة
126
3طر.كأ،..-،؟------------.6\\01!. "كاط!،يئ
اليا.،مق زونة. يان !لمه إما فتاد!مهكننحور! را-رحلصحمن ا أ! !، !؟ !إ-يمصة
1درجد ضبفظ لا را لأمتدبالامئل ! حتلعين طبتنض نتلة ا % ة 2 "/ %
أ واتازفاد للز! د!تث ست فا فى جر( ص! ة -حمش لؤءوموحز!سط لا ،ص م
" !.4 ىهخعا فا وروها فإلهصفقاررمكبببلكلا لمدع! نحا ( له . ر " ء
المنثس له ره لت رضادفغا و!!بريا ؟أ كيهون فى!ى فقارهخاىهمبل!ا
كل! لبئيصببرإلد أ اشا وراش! راجمبة البار! جف را خمالمنا م اادي ا ؟أ !! "،
وارحلما ا!ىا واه!ئ انا هولي راطمث (!ة ذ!إبب صم لأإ% ص. ؟إكا / لا!
ررسود عبرو واخح!ط الله ا! الطه لأ وانا اص!السر اط ل!ريه ا إ! سيركه لأ
لماهـ (دثه لر! ا بىلماط نأ سظ منما رفحزتجا بنا دلم بم لمحح!إلممبم
أ ) *خ ن!!م لمماص! بفم!رزا ا وط! لملم، /اإ
3ا ءلا !" يمضلي!ؤضرزننقيإ*!!ئي 2 !ص بر
! !
ا! 1
إ! !، ، !3
ف!/لولي لمم!مى!صجسر! ا
لم
لتئبة !/لم -ء 2 ص / 7 ! لاكا
. ، ؟! ب . .جيلمج!
\!
!!!ص
؟ أ ض وط ال! مئىحرهـت ! أ ؟، -فئ بم .
1 1 ا !! لا ،ل!جمضك!ره!ا1ظ * . ! ! ا ؟ !بن!تننخ!3مه
ثملىلذبهبع!؟ا
1 1 ر!رهه خلا
لمؤحىل!مو1مب 1للتط سسصبريه!وا
!ؤؤ ثالا أ
وا لماب لجهبككلىى!وف
لم!ص! . ا أأ 3 !!!ح!ث!ء
، ص ط ، . هـ خ -، !+لا زر،ش
ا - - !!خ!،-3ص! ث! يم"- =-!. ! ---.- -حس- !!--ح!!+حح!
127
3؟*لا\\.- ..ء.ءحعط
ر+ب؟س.--لظ) لا :ا .ا!!1 إ؟. ص
لة!ثبم لمحرر جم ، ص -3 11 -. ه - كأ- . قى؟ ءخض(- .2- ،سبز*ت -. .س-ء-3ء . : أ ء
هـلم!يخ!!شريخطحذ!لا و!!1ل!درع!موطرتى عم + -نجأ8 !- / ص "-- .ء ! .
هـضم ل!سح! بابني!ورب اض! لا ةءافى ضثش!* . -. ! ظ!
. . - ء. 1 ء، . \* 0 ء لح !شىأ،حة .،. -ص بر ،: ء-
إل! !يخمئم س!!هم ت !!لهو1 ل!ف( !س19 !ج! ف! - - . :
ا؟!ث جملمس!بهعوا جمكشفىا!ما سخ!إح،ص!بمم !ىط س تت!ث كا
الد& ، نذحصيخرمصج ع!ط وقط بر ش!كلي!لمحدأ!نحآ .ض قي-ع! 003،
. " . . - ! . س - 1 1
يخون!أ 3 نح!لاحط ،ر دعو1لله ةبر13ثط لا ررلف 1تى ! ! ،بر -بر -
-. !
. - . . -، . ء ، - . .2؟ ة 0
1يهبماع!لا!ذالماك
. اء . "/ :،كا . - ء " و : ملغاطفيا ، اوء ا!اي!عطالله
، مة ثحر دهمسف
!لا . *.:ـا، - ا !
صم بخ: :/ - !1 ؟لأ .س ، - ا يدبررويخيزء! !1يخبإاللكم !ثوفىقيئ ممظظ
س ا؟! .- ك!ر". بغ؟!ر . \ ،. *ثج لم ؟!!ف! نجن!بأ ترق!طزجمفرزلملت !1 كرم!
صص ؟ - - ؟:ش كا : / !7،. *، ، ،ك!-كر!يه!ع!،. + - . ة ء - ". ا !*ط إل!مث! لمحرحل! د5 ! !كلأ
ط!بم ! إلمجتى 9 بم!ء. تربم ! ! 2 - ، ، ، : د . -01 - . ف/ ة،س+يئ.ة نر * ؟في . + !*. . -، ا +.- .- ا
128
ص!!كوويمط يخه هجت؟ فا وثا بكيوا!فىح!*
نةجمم!ل!يخلندنجت لبه المثوريصالميعبريلإج! هـلمي!ض!
بف رلأيخت جمالالجبر1نإ، رإ!ت ت .ظ!فصبهنإمج!بيم
خر!تقت!!اتاخ!لطولمنلإجم!أ!محنهفم!،كفطص لا
. و !طر،ان!!اإه ! . 4لئه في ا!واله يد ل! ر ا !ء ا+با
. " ! صيورصص3 -ش]!ب!ص! 6.، ث . .؟ ا - -
912
المكتبة الأزهرية (ز) العنوان من نسحة صفحة
013
(ز) الأزهرية المكتبة بداية نسحة
131
--.8 !.-:ء--لا
لهس!ت صبن مييخه --+د1 ر1 ربى لى 1 حبى 1 د لا لس سأ -س 1
ث ط ليى ا مين ستا ال!ا ليصا3ب -زصمدنفو ا لى دفا ، إ.
ر ر يعثر و ناممفى . - !ر عف را ر مبه مى كتماطب
. . " . . ،لأ ال! ا كأل!خرين ن امى لزطا و( كلا!لنا و، صا. إء +
عا افى ثبهمع ا معا ]دزمحزت و!ك!م!ت لر با ا . ر !يإ "ء جم
-الى ركلمص وس " ءاول وكم ركل.
1 وصو!سن!ا و 1مرالوب
. 4ء
132
فهرس
* مقدمة التحقيق
00000026 . . . . ...+. . . . . . . . . . 05. 0 . . . . 00000000000000000 . . . . . . . الكتاب عنوان
00000000000000033 + . . . . . . . . ... . ... . . . . . . . . . . . الكتاب وبناء التأليف سبب
..
4 0 000000000000000000000 . . . . . .. . . . . . ... .. . الكتاب مسائل بعض عرض -
5 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 + 5 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 الكتاب موارد
00000063 0 0 0 00 0 00000 0 0 0 00000 0 0 0 0 0 0 0 0000 0 ، 0 0 0 000000 0 0 00 0 0 00 عنه الصادرون
00000000000000068 .+ . . . 00000055005 . . .+. ... .. . .. عليه والثناء الكتاب أهمية -
073 . + + . . . . . . . + . . . . + . . . . + . . . 000005 . 0000000000 + . وترجمته الكتاب اختصار
8 0 000000000000 + . ... . .. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . ... . . . . . السابقة الطبعات
85 +....+.ه . ..... +..... . . 00000000000000000000005. المعتمدة الخطية النسخ
85. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . /أ) (الأصل الظاهرية
- 1نسخة
29 . . . . + . 000000005 . 0000 . النسخة هذه فى الواردة الكتاب خطبة نص *
0055000000000000000079 . . + . . . . . . . . . . (غ) ببغداد الأوقاف مكتبة نسخة - 5
9"........... . . . (ج).................. الشريف المكي الحرم نسخة -6
1 0 0 00000 . . . . . ه ه . . +............. . . . فيها الواردة الكتاب خطبة نص *
1 0 00000009 +..............ه . . . .... ...+. المعتمدة النسخ من مصورة نماذج