You are on page 1of 134

‫ومالحقهاا من أغمال‬ ‫ثاراي!ما!إ ئقيم أ!

زلة‬ ‫أ‬

‫‪!!+‬‬

‫‪،‬سد‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪6‬‬

‫ت همع‬
‫ا‬ ‫س!جمرعا‬

‫سبح‬ ‫ء‪"،‬‬
‫شأليف‬
‫بمىنن أيوب إق قيوا لجوزيه‬ ‫إد!‬ ‫كد بن‬ ‫دله‬ ‫آ‬ ‫عبد‬ ‫يئ‬ ‫‪%‬‬ ‫م‬ ‫لإما‬ ‫ا‬

‫‪، 7 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 6 91 1‬‬

‫خرج اخاديثه‬ ‫ضقه‬

‫ء ‪،‬‬ ‫س‬
‫قا لئي‬ ‫كما لن لفتحمد‬ ‫ايو!ا الاضلاحيى‬ ‫عدأخمك‬

‫لعلائة‬ ‫ا‬ ‫لئسيخ‬ ‫ألمع!كظ‬ ‫المنفبئ‬ ‫وفق‬

‫و قين‬ ‫أص‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫!صبم!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ك!‪6.‬‬

‫تعالى)‬ ‫الله‬ ‫( رحمه‬

‫تضولئن‬

‫نحيزله‬ ‫ا‬ ‫جيم‬ ‫المحريزالرا‬ ‫شيا ن بن عند‬ ‫موسسه‬

‫المجلذالأول‬

‫اظ!ظاصصأ‬ ‫جمألمحص‬

‫لبترا!لزريخح‬
‫أيببم)‬

‫‪1‬لراجمجى ابجيربه‬ ‫جمبلإاببزبز‬ ‫بق‬ ‫بؤبيسمة بسبلبمان‬

‫الطبم والنشر محفوظة‬ ‫حفو!‬

‫الزبز الراجحي الخبربة‬ ‫سلبمان بن ع!‬ ‫لمؤسسة‬

‫الاولى ‪ 1432‬هـ‬ ‫الطبعة‬

‫لإ‪"،........‬‬
‫للتستروالتوزيح‬ ‫لفواثد‬ ‫لصا‬ ‫دارعا‬ ‫‪5‬‬ ‫كا‬ ‫كا‬

‫فاكس ‪"60576‬ه‬ ‫‪0953535 -‬‬ ‫‪ -‬هاتف ‪73166،5‬‬ ‫الم!رمه‬ ‫مثة‬ ‫‪،‬ل!!ؤث!‪.-‬‬

‫!نثروادتؤزيغ‬ ‫ازو!لأأ‬ ‫!أبر‬ ‫!خ!إفي‬ ‫وا‬ ‫أق!ص‬


‫راجح هذا اب!ء‬

‫ييو!ىجمزلرنردريي‬

‫!!يج بههدللل!!يع‬
‫ء‬
‫الرفير‬ ‫الر‬ ‫تج!‪%‬لله‬

‫التعقيق‬ ‫مقدمة‬

‫رسوله الكريم نبينا‬ ‫العالمين و لصلاة والسلام على‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫!حمد‬ ‫ا‬

‫جمعين‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وصحبه‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬ ‫محمد‬

‫الكتب‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الروح للامام ابن قيم الجوزية‬ ‫بعد‪ ،‬فإن كتاب‬ ‫أما‬

‫) و بن‬ ‫‪428‬‬ ‫في النفس لابن سينا (ت‬ ‫كتب‬ ‫إلينا‬ ‫وقد وصلت‬ ‫بابه ‪.‬‬ ‫في‬ ‫النادرة‬

‫‪ )6‬وقطعة من كتات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وفخر الدين الرازي (ت‬ ‫)‬ ‫‪533‬‬ ‫باجه الأندلسي (ت‬

‫لى فئة‬ ‫إ‬ ‫ابن القيم هذا ينتمي‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،)56‬ولكن‬ ‫‪0‬‬ ‫البغدادي (ت‬ ‫كات‬ ‫البم‬ ‫أبي‬

‫‪ )492‬و بي‬ ‫بن نصر المروزي (ت‬ ‫محمد‬ ‫وهي مصنفات‬ ‫‪،‬‬ ‫من الكتب‬ ‫أخرى‬

‫‪ )3‬و بي‬ ‫‪69‬‬ ‫(ت‬ ‫قلا‬ ‫ق ابن شا‬ ‫بي سحا‬ ‫إ‬ ‫وأ‬ ‫‪)3‬‬ ‫؟‬ ‫‪3‬‬ ‫(ت‬ ‫يعقوب ط النهرجوري‬

‫ولاسيما كتاب‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪458‬‬ ‫‪ )593‬و لقاضي ابي يعلى (ت‬ ‫منده (ت‬ ‫الله ابر‪،‬‬ ‫عبد‬

‫الروح ‪،‬‬ ‫موارد كتاب‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫النفس والروح " الذي‬ ‫"‬ ‫منده‬ ‫ابم!‬ ‫لحافط‬ ‫ا‬

‫؟ضائا كبيرا ‪.‬‬ ‫وكان‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫قي خزائن‬ ‫علام لنا الان بوجودها‬ ‫لا‬ ‫هذه المصنفات‬ ‫وكل‬

‫"الروج‬ ‫هذا‪ ،‬وسماه‬ ‫الروج‬ ‫اخر كبير ألفه قبل كتاب‬ ‫لابن ا!قيم نفسه كتاب‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫لم نقف‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫عليه في هذا الكتاب‬ ‫و حال‬ ‫والنفرما" ‪:‬‬

‫يزال مخبوءا في زاوية‬ ‫لا‬ ‫أم‬ ‫ابن القيم‬ ‫من نفائس تراث‬ ‫فيما ضاع‬ ‫اضاع‬ ‫ندري‬

‫الروج لابن القيم هو‬ ‫عنه ويظهره للناس ؟ فكتاب‬ ‫منتظرا من يفتش‬ ‫الزوايا‬ ‫من‬

‫منهج‬ ‫من الكتب المصنفة في هذا الباب على‬ ‫بين أيدينا اليوم‬ ‫حيد‬ ‫ال!‬ ‫الكتاب‬

‫السلف ‪.،‬‬
‫وهي اثنان‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الكتاب جواب عن أسئلة سئل عنها المصنف‬ ‫و صل‬

‫ومستقر الروح‬ ‫القبر‬ ‫وعشرون سؤالا‪ ،‬معظمها عن أحوال البرزخ وعذاب‬

‫والمصنف‬ ‫‪.‬‬ ‫لى ذلك‬ ‫إ‬ ‫حقيقة النفس وقدمها وما‬ ‫ومنها أسئلة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد الموت‬

‫واستقمى‪،‬‬ ‫وبحث‬ ‫‪،‬‬ ‫وأطنب‬ ‫أفاض‬ ‫طريقته في لجواب‬


‫ا‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫وفوائد‬ ‫مبسوطة‬ ‫كتابه هذا مسائل عظيمة ومباحث‬ ‫فضم‬ ‫فأفاد‪.‬‬ ‫واستطرد‬

‫شهد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫والفقه وتزكية النفس‬ ‫متنوعة في العقيدة والتفسير والحديث‬

‫أجوبته من‬ ‫قد بلغ في بعض‬ ‫الله‬ ‫جلة العلماء بأن ابن القيم رحمه‬ ‫بعض‬

‫مزيد عليه‪.‬‬ ‫لا‬ ‫والرد عليها ما‬ ‫الخصوم‬ ‫حجح‬ ‫القول وتتبع‬ ‫استيعاب وجوه‬

‫بعده في مسائل الروح‬ ‫من ألف‬ ‫ومن ثم كان كتاب الروح موردا عذبا لكل‬

‫البرزخ ‪.‬‬ ‫وأحوال‬

‫طبعته الاولى صدرت‬ ‫وقد طبع كتاب الروح قديما في الهند‪ ،‬فكانت‬

‫وبعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1376‬‬ ‫سنة‬ ‫في مصر‬ ‫ثم طبع‬ ‫‪.‬‬ ‫وأعيد طبعه هناك مرات‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة ‪1318‬‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫طبعات‬ ‫ذلك صدرت‬

‫نسخ‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ 1 4‬في رسالة علمية عن‬ ‫‪0‬‬ ‫الكتاب لاول مرة سنة ‪4‬‬ ‫وحقق‬

‫في سبيل‬ ‫أولى‬ ‫خطوة‬ ‫تلك‬ ‫سنة ‪ ، 1 4 0 6‬وكانت‬ ‫في الرياض‬ ‫‪ ،‬وطبعت‬ ‫خطية‬

‫المنهج العلمي‪.‬‬ ‫الكتاب حسب‬ ‫إخراج نص‬

‫نص‬ ‫وقد اعتمدنا في تحرير‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذا السبيل‬ ‫جديدة‬ ‫ونشرتنا هذه خطوة‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫و لرجوع‬ ‫‪،‬‬ ‫نسخ خطية مع الاستئناس بنسختين أخريين‬ ‫الكتاب على ست‬

‫كثير من‬ ‫وحده ‪ -‬تصحيح‬ ‫الله‬ ‫موارد الكتاب وغيرها‪ ،‬فامكن ‪ -‬بفضل‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫في هذه النشرة أقرب‬ ‫النص‬ ‫وأرجو أن يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫والاوهام‬ ‫التصحيفات‬

‫مما كان عليه في النشرات السابقة‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫نص‬


‫عن نسبة الكتاب ‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫تحدثت‬ ‫تعريفية‬ ‫يدي الكتاب فصولا‬ ‫بين‬ ‫وقدمت‬

‫و لثناء‬ ‫‪ ،‬وأ هميته‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬والصادرين‬ ‫‪ ،‬وموارده‬ ‫تأليفه ‪ ،‬ومطالبه‬ ‫‪ ،‬وزمن‬ ‫وعنوانه‬

‫عليها‪،‬‬ ‫التي اعتمدت‬ ‫الخطية‬ ‫النسخ‬ ‫ثم وصفت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وطبعاته‬ ‫عليه ‪ ،‬ومختصراته‬

‫نسبة‬ ‫في تحقيق‬ ‫وقد أطلت‬ ‫‪.‬‬ ‫النشرة‬ ‫في إعداد هذه‬ ‫سلكته‬ ‫والمنهج الذي‬

‫قبل زمن طويل‪-‬‬ ‫بذلك‬ ‫قد سبق‬ ‫الله‬ ‫زيد رحمه‬ ‫أبو‬ ‫الكتاب ‪ -‬مع أن الشيخ بكر‬

‫‪.‬‬ ‫في ريبهم يترددون‬ ‫لا يزالون‬ ‫الناس‬ ‫فريقا من‬ ‫ني رأيت‬ ‫لا‬

‫في‬ ‫أو زلل‬ ‫حلل‬ ‫وقفوا على‬ ‫‪ ،‬إذا‬ ‫وامل من العلماء و لباحثين الافاضل‬

‫العلم عليهم‬ ‫بل حق‬ ‫‪،‬‬ ‫يغضوا أبصارهم‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫أو التعليق‬ ‫النص‬ ‫تصحيح‬

‫مشكورين‪.‬‬ ‫عليه متفضلين‬ ‫ينبهوا‬ ‫ان‬

‫في مكتبة‬ ‫والعاملين في أقسام المخطوطات‬ ‫لمسؤولين‬ ‫الاخوة‬ ‫وأشكر‬

‫والدراساب‬ ‫للبحوث‬ ‫ومركز الملك فيصل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرم المكي الشريف‬

‫من تصوير النسخ المطلوبة من كتاب‬ ‫به‬ ‫تكرموا‬ ‫ما‬ ‫بالرياض على‬ ‫الاسملامية‬

‫سعى‬ ‫لجزاء‪ .‬وقد‬ ‫ا‬ ‫خير‬ ‫الله‬ ‫غيرها‪ ،‬فجزاهم‬ ‫وتيسير الاستفادة من‬ ‫الروح‬

‫الكتاب المحفوظة‬ ‫أخونا الدكتور عثمان جمعة ضميرية لتصوير مخطوطات‬

‫في ميزان حسناته‪.‬‬ ‫سعيه وجعله‬ ‫الله‬ ‫فشكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الماجد بدبي‬ ‫في مركز جمعة‬

‫المثوبة‬ ‫به ‪ ،‬و ن يجزل‬ ‫وينفع‬ ‫المتواضع‬ ‫لجهد‬ ‫ا‬ ‫أن يتقبل هذا‬ ‫الله‬ ‫أسأل‬

‫على‬ ‫وسلم‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الكتاب الامام ابن قيم الجوزية‬ ‫لمؤلف‬

‫جمعين‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وعلى آله وصحبه‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬

‫أيوب الاصلاحي‬ ‫حمل‬ ‫أ‬ ‫محمد‬ ‫الرياض‬

‫‪143‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1 6‬رمضان‬


‫تعقيق نسبة الكتاب‬

‫له ضمن‬ ‫ذكره المترجمون‬ ‫‪.‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫الروج من أشهر كتب‬ ‫كتاب‬

‫اختلاف‬ ‫العلام على‬ ‫واستفاد منه أهل‬ ‫الوراقون ‪،‬‬ ‫وأقبل على نسخه‬ ‫مؤلفاته ‪،‬‬

‫تلمذ لابن‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫تباعد أزمانهم وبلدانهم‬ ‫وعلى‬ ‫مذاهبهم وطبقاتهم‬

‫ومنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وا لحنفي‬ ‫والشافعي‬ ‫لحنبلي‬ ‫ا‬ ‫ومنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫عاصره‬ ‫من‬ ‫القيم ‪ ،‬ومنهم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫اختصره‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫واليماني‬ ‫والعراقي و لنجدي‬ ‫والمصري‬ ‫الشامي‬

‫به‬ ‫أعجب‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫النقل منه‬ ‫ومنهم من اقتصر على‬ ‫ترتيبه ‪،‬‬ ‫وأعاد‬ ‫لخصه‬

‫من‬ ‫لى القرن الرابع عشر‬ ‫إ‬ ‫القرن الثامن‬ ‫لم نر منهم من‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫و ثنى عليه‬

‫عزوه‬ ‫على‬ ‫مطبقين‬ ‫جميعا‬ ‫بل ألفيناهم‬ ‫القيم ‪.‬‬ ‫لى ابن‬ ‫إ‬ ‫تردد في نسبة الكتاب‬

‫النبوي "‬ ‫في مجلة "الهدي‬ ‫إذ ظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة ‪1384‬‬ ‫كانت‬ ‫حتى‬ ‫عزوا صريحا‪،‬‬ ‫إليه‬

‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫لابن القيم ؟"‬ ‫الروج ليس‬ ‫الصادرة في القاهرة عنوان "هل كتاب‬

‫المطيعي رحمه‬ ‫نجيب‬ ‫من سلسلة مقالات الشيخ محمد‬ ‫الثالثة‬ ‫ذيل الحلقة‬

‫قال الشيخ‪:‬‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الروج(‬ ‫واردة في كتاب‬ ‫وحكايات‬ ‫أحاديث‬ ‫في تعقب‬ ‫الله‬

‫والتوجيه المعنوي‬ ‫الثقافة‬ ‫"سألني أخي الاستاذ جميل غازي رئيس قسم‬

‫(الروج ) هو‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الدقهلية عما‬ ‫بالعلاقات العامة بمحافظة‬

‫ابن‬ ‫منهج‬ ‫يتفق مع‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫؟ وهل‬ ‫إليه‬ ‫منسوب‬ ‫أم أنه‬ ‫لابن القيم قطعا‪،‬‬

‫إن هذا الكتاب لابن القيم‬ ‫‪:‬‬ ‫والتثبت ؟ فأقول‬ ‫بالدقة والضبط‬ ‫القيم الذي عرف‬

‫"‪.‬‬ ‫الاتية‬ ‫للأسباب‬ ‫يقينا‪ ،‬وذلك‬

‫وقد اوقفعي عليه اخي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪42 - 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ذي الحجة‬ ‫شهر‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪ ،92‬العدد ‪2‬‬ ‫) المجلد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫خيرا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فجزاه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجديع‬ ‫بن محمد‬ ‫جديع‬ ‫الشيخ‬


‫ن‬ ‫أ‬ ‫الروح‬ ‫همها‪ :‬ما ذكره ابن القيم في كتاب‬ ‫أسباب‬ ‫ثم ذكر خمسة‬

‫لا‬ ‫إن ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫؛‬ ‫الاسلام ابن تيمية في المنام بعد موته‬ ‫رأى شيخ‬ ‫بعضهم‬

‫تأليفه‬ ‫بل يدل على زمن‬ ‫‪،‬‬ ‫لى ابن القيم فحسب‬ ‫إ‬ ‫نسبة الكتاب‬ ‫يدل على صحة‬

‫الاسلام ‪.‬‬ ‫أيضا‪ ،‬وهو بعد وفاة شيخ‬

‫الكتاب ‪،‬‬ ‫و سلوبه وموضوعات‬ ‫واستدل بمنهج ابن القيم في البحث‬

‫كتبه‬ ‫من‬ ‫عليه أن يثبت‬ ‫لى الشيخ‬ ‫إ‬ ‫في نسبة الكتاب‬ ‫يشك‬ ‫"والذي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫القضايا البارزة في كتابه هذا"‪.‬‬ ‫ما يهدم‬ ‫الأخرى‬

‫في‬ ‫‪ -‬لم يصدر‬ ‫الله‬ ‫والظاهر أن السائل ‪ -‬وهو الشيخ جميل غازي رحمه‬

‫الروايات‬ ‫لبعض‬ ‫ولعل نقد الشيخ المطيعي‬ ‫‪،‬‬ ‫الروح‬ ‫دراسة لكتاب‬ ‫سواله عن‬

‫إليه‬ ‫فكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫في نسبة الكتاب‬ ‫والاثار الواردة فيه أثار في نفسه الشك‬

‫مستفسرا‪.‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫سنة ‪8913‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الالباني‬ ‫ثم أخرج الشيخ محمد ناصر الدين‬

‫الاموات عند الحنفية السادات "‬ ‫سماع‬ ‫"الايات البينات في عدم‬ ‫كتاب‬

‫بمقدمة ضافية ذكر فيها كتاب‬ ‫وصدره‬ ‫)‬ ‫لخير الدين الآلوسي (ت ‪13 17‬‬

‫لابن‬ ‫المنسوب‬ ‫الروح‬ ‫"كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫) فقال‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(ص‬ ‫أولا في حاشيتها‬ ‫الروح‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪." :‬‬ ‫وقال‬ ‫الرد عليه‬ ‫القيم مع‬ ‫لابن‬ ‫‪ )6‬أورد كلاما‬ ‫‪0‬‬ ‫في (ص‬ ‫ثم‬ ‫" ‪.‬‬ ‫القيم‬

‫أو لعله ألفه في‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫نسبة الروح‬ ‫كبير من صحة‬ ‫ني في شك‬ ‫فا‬ ‫ولهذا وغيره‬

‫"‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله أعلم‬ ‫للعلم‬ ‫طلبه‬ ‫أول‬

‫الطبعة الاولى من‬ ‫وفيها صدرت‬ ‫‪.‬‬ ‫الآلولمي‬ ‫ني لكتاب‬ ‫الالبا‬ ‫الشيخ‬ ‫تاريخ مقدمة‬ ‫وهي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫لي ‪9913‬‬ ‫التا‬ ‫في العام‬ ‫صدرت‬ ‫الثانية‬ ‫فيما يبدو‪ ،‬فإن طبعته‬ ‫الكتاب‬

‫‪9‬‬
‫كتابه "ابن قيم الجوزية ‪ -‬حياته‬ ‫الله‬ ‫زيد رحمه‬ ‫أبو‬ ‫الشيخ بكر‬ ‫وقد أصدر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫العلم‬ ‫طلاب‬ ‫ألستة بعض‬ ‫أنه "قد انتشر على‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0 0‬‬ ‫واثاره " في عام‬

‫ابن تيمية‬ ‫الإسلام‬ ‫لابن القيم أو نه ألفه قبل اتصاله بشيخ‬ ‫ليس‬ ‫الروح‬ ‫كتاب‬

‫في المجالس‬ ‫الأسماع‬ ‫ومر على‬ ‫هذا ما تناقلته الالسن‬ ‫‪.‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫قد دون‬ ‫ولعل شيئا من ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫مدونا في كتاب‬ ‫ذلك‬ ‫أر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫والمباحثات‬

‫(‪.)1‬‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫لم يتيسر الوقوف‬ ‫ولكن‬

‫لما ذكره الشيخ الألباني في مقدمة‬ ‫الشيخ بكر كان صدى‬ ‫وكأن ما سمع‬

‫حينما أعد الشيخ‬ ‫الكتاب المذكور قد صدر‬ ‫لم يكن‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫البينات‬ ‫"الايات‬

‫الشيخ‬ ‫سؤال‬ ‫على‬ ‫كما فاته الاطلاع‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ابن القيم ‪ ،‬فلم يقف‬ ‫بكر رسالته عن‬

‫وقد رد الشيخ بكر‬ ‫‪.‬‬ ‫المطيعي‬ ‫نجيب‬ ‫الشيخ محمد‬ ‫جميل غازي وجواب‬

‫وأنه ألفه بعد‬ ‫‪،‬‬ ‫لابن القيم بلا ريب‬ ‫الروح‬ ‫على الشبهتين‪ ،‬و ثبت أن كتاب‬

‫لا قبله‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫اتصاله بشيخ‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫اوله‬ ‫من‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬ ‫قرأ‬ ‫لتحقيق هذه المسألة‬ ‫انه‬ ‫وذكر الشيخ بكر‬

‫"نتائج موهومة‬ ‫‪ ،‬فتبين له أن ما تناقلته الالسن‬ ‫قراءة المتأمل الفاحص‬ ‫اخره‬

‫غير دراسة‬ ‫من‬ ‫انتشرت‬ ‫نها إنما‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫المحض‬ ‫ونهايتها الرفض‬ ‫‪،‬‬ ‫سبيلها النقض‬

‫ولا تحقيق "‪.‬‬

‫دراسة‬ ‫عن‬ ‫الالباني ايضا صادرا‬ ‫فلم يكن كلام الشيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيخ‬ ‫وصدق‬

‫رإلا‬ ‫الروج‬ ‫في كتاب‬ ‫وجد‬ ‫أنه‬ ‫في نفسه‬ ‫الشك‬ ‫أثار‬ ‫الروج‪ ،‬وانما الذي‬ ‫لكتاب‬

‫المرسومة‬ ‫لصورته‬ ‫وخادشا‬ ‫ابن القيم ‪،‬‬ ‫مخالفا لما عهده من منهج‬ ‫واحتجاجا‬

‫الموجب‬ ‫الاقوى‬ ‫السبب‬ ‫هو‬ ‫ثم إن الاعتقاد بان الموتى يسمعون‬ ‫ذهنه ‪،‬‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 5 4‬‬ ‫‪( 1 4‬ص‬ ‫‪23 ،‬‬ ‫؟ دار العاصمة‬ ‫‪ ،‬موارده‬ ‫آثاره‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬حياته‬ ‫الجوزية‬ ‫ابن قيم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪01‬‬
‫إليه ابن القيم‪،‬‬ ‫الشيخ بما ذهب‬ ‫عند المبتدعة (‪ ،)1‬فضاق‬ ‫الله‬ ‫للاستغاثة بغير‬

‫لفه قبل‬ ‫قد‬ ‫أن يكون‬ ‫ابن القيم إلا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫في نسبة الكتاب نفسه‬ ‫فأنكره‪ ،‬وشك‬

‫الاسلام ‪.‬‬ ‫اتصاله بشيخ‬

‫الله‬ ‫ابن القيم رحمه‬ ‫الادلة قول‬ ‫لهم من‬ ‫ما رأيت‬ ‫"وأغرب‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬

‫الاحياء‬ ‫بزيارة‬ ‫المسالة الاولى ‪ :‬هل تعرف الاموات‬ ‫‪ )8‬تحت‬ ‫في الروج (ص‬

‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جاء فيه ما نصه‬ ‫بكلام طويل‬ ‫ام لا؟ فاجاب‬ ‫وسلامهم‬

‫زائرا‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫في هذا تسميته المسلم‬ ‫"ويكفي‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم نقل قول ابن القيم‬

‫فإن المزور إن لم يعلم بزيارة‬ ‫زائرا؟‬ ‫تسميته‬ ‫به لما صح‬ ‫ولولا نهم يشعرون‬

‫جميع‬ ‫الزيارة عند‬ ‫من‬ ‫المعقول‬ ‫هذا هو‬ ‫‪ :‬زاره ‪.‬‬ ‫أن يقال‬ ‫زاره لم يصح‬ ‫من‬

‫ولا يعلم‬ ‫يشعر‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫السلام عليهم أيضا‪ ،‬فإن السلام على‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الامم‬

‫"سلام‬ ‫النبي ع!ي! امته إذا زاروا القبور ان يقولوا‪:‬‬ ‫علم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫محال‬ ‫بالمسلم‬

‫يسمع‬ ‫لموجود‬ ‫والنداء‬ ‫لخطاب‬ ‫وا‬ ‫السلام‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الديار‬ ‫اهل‬ ‫عليكم‬

‫المسلم الرد"‪.‬‬ ‫ويعقل ويرد‪ ،‬وإن لم يسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫ويخاطب‬

‫عن‬ ‫أغنا ‪5‬‬ ‫فما كان‬ ‫القيم ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫الله‬ ‫"رحم‬ ‫قائلا‪:‬‬ ‫الشيخ على ذلك‬ ‫وعقب‬

‫له في أمر غيبي‬ ‫لا مجال‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫العقلي‬ ‫هذا الاستدلال‬ ‫في مثل‬ ‫الدخول‬

‫انا بنفسد عليه لما‬ ‫لو أن ناقلا نقل هذا الكلام عنه ولم أقف‬ ‫فوالله‬ ‫كهذا؛‬

‫السلفية ‪ ،‬التي تعلمناها‬ ‫العلمية ‪ ،‬والقواعد‬ ‫الاصول‬ ‫عن‬ ‫لغرابته ‪ ،‬وبعده‬ ‫صدقته‬

‫الارائيين والقياسيين‬ ‫بكلام‬ ‫شيء‬ ‫الامام ابن تيمية ؛ فهو اشبه‬ ‫شيخه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫منه‬

‫قياس‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الذي يقيسون الغائب على الشاهد‪ ،‬والخالق على المخلوق‬

‫ولهذا وغيره‬ ‫؛‬ ‫على أهل الكلام و[لبدع‬ ‫ابن القيم أمثاله‬ ‫باطل فاسد‪ ،‬طالما رد‬

‫‪.)25‬‬ ‫(ص‬ ‫الايات لبينات‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪11‬‬
‫أو لعله ألفه في أول طلبه‬ ‫" إليه ‪،‬‬ ‫نسبة "الروح‬ ‫كبير من صحة‬ ‫فاني في شك‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪( ".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بامرين‬ ‫شطريه‬ ‫في‬ ‫مردود‬ ‫كلامه‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ه والله أعلم‬ ‫للعلم‬

‫ولا يعلام بالمسلم‬ ‫لا يشعر‬ ‫من‬ ‫"فان السلام على‬ ‫القيم ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫في تفسيره‬ ‫ابن كثير‬ ‫الرد" نقله بعينه الحافظ‬ ‫المسلم‬ ‫لم يسمع‬ ‫‪ ..‬وان‬ ‫‪.‬‬ ‫محال‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫فهل يدعو ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫من كتاب‬ ‫اقتباس طويل‬ ‫ضمن‬ ‫(‪)32-327 5 /6‬‬

‫لى ابن كثير؟‬ ‫إ‬ ‫في نسبة التفسير‬ ‫الشك‬

‫من‬ ‫بعينه مأخوذ‬ ‫أن هذا الاستدلال‬ ‫أن يقول الشيخ لو درى‬ ‫وماذا عسى‬

‫من غير وجه أنه‬ ‫"وقد ثبت عنه في الصحيحين‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الاسلام الذي‬ ‫كلام شيخ‬

‫أهل‬ ‫"قولوا‪ :‬السلام عليكم‬ ‫‪:‬‬ ‫القبور‪ ،‬ويقول‬ ‫أهل‬ ‫يأمر بالسلام على‬ ‫كان‬

‫من يسمع "(‪.)2‬‬ ‫وانما يخاطب‬ ‫لهم ‪،‬‬ ‫الديار‪ "...‬فهذا خطاب‬

‫السنة‬ ‫ولهذا كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫من يزوره‬ ‫قد يعرف‬ ‫اخر‪" :‬والميت‬ ‫وقال في موضع‬

‫‪ " .‬إلخ(‪.)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤمنين‬ ‫دار قوم‬ ‫‪ ،‬أهل‬ ‫عليكم‬ ‫أن يقال ‪ :‬السلام‬

‫اخر‪ ،‬وإنما يعنينا هنا ما يتعلق بنسبة‬ ‫المسألة في فصل‬ ‫عرض‬ ‫وسيأتي‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫قسمناها‬ ‫متوافرة متنوعة (‪ ،)4‬وقد‬ ‫صحتها‬ ‫على‬ ‫والدلائل‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫الثا ني في الدلائل‬ ‫‪ ،‬والقسم‬ ‫الخارجية‬ ‫في الدلائل‬ ‫الاول‬ ‫القسم‬ ‫‪:‬‬ ‫قسمين‬

‫الد خلية‪.‬‬

‫‪.)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الايات البيعات (ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)363 /2 4‬‬ ‫(‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪/2 4‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫بكر‬ ‫موارده " للشيخ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬حياته ‪ ،‬اثاره‬ ‫"ابن قيم الجوزية‬ ‫منها في كتاب‬ ‫انظر جملة‬ ‫( ‪)4‬‬

‫‪0)258-255‬‬ ‫(ص‬ ‫الله‬ ‫أبو زيد رحمه‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪12‬‬
‫دلائله‪:‬‬ ‫اظهر‬ ‫الأول فمن‬ ‫أما القسم‬

‫ورد‬ ‫فلما‬ ‫الافهام (‪،)557‬‬ ‫في كتابه جلاء‬ ‫ذكره‬ ‫أن ابن القيم نفسه‬ ‫‪) 1‬‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫تلقاها ملكان " لحديث‬


‫ا‬ ‫المؤمن‬ ‫روح‬ ‫"إذا خرجت‬ ‫‪:‬‬ ‫بي هريرة‬ ‫أ‬ ‫حديث‬

‫يقصد‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫وأمثاله في كتاب‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫الكلام على‬ ‫استوفيت‬ ‫"وقد‬

‫كلامه في المسألة السادسة‪.‬‬

‫‪ -‬نقل‬ ‫ابن القيم‬ ‫‪ -‬وهو من تلامذة‬ ‫‪)597‬‬ ‫(ت‬ ‫ابن رجب‬ ‫أن لحافط‬‫ا‬ ‫‪)2‬‬

‫كتاب‬ ‫عديدة من‬ ‫لى النشور" نصوصا‬ ‫إ‬ ‫أهلها‬ ‫في كتابه "أهوال القبور وأحوال‬

‫ابن القيم‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫"وذكر شيخنا‬ ‫‪:)68‬‬ ‫سيأتي ‪ -‬فقال في (ص‬ ‫الروح ‪-‬كما‬

‫"قال‬ ‫‪:)96‬‬ ‫(ص‬ ‫ثم قال‬ ‫‪.‬‬ ‫حكاية‬ ‫ونقل‬ ‫‪. "..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫تعا لى في كتاب‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫في المسألة السابعة‪.‬‬ ‫الحكايتين‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫حكاية‬ ‫‪ ،‬ونقل‬ ‫شيخنا"‬

‫المنبجي الحنبلي‬ ‫بن محمد‬ ‫بن محمد‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أن أبا‬ ‫‪)3‬‬

‫واستفاد فيه من‬ ‫" سنة ‪،777‬‬ ‫قد ألف كتابه "تسلية أهل المصائب‬ ‫‪)785‬‬ ‫(ت‬

‫ابن القيم‬ ‫العلامة‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لى ابن القيم بصراحة‬ ‫إ‬ ‫ونسبه‬ ‫الروح‬ ‫كتاب‬

‫‪.)271‬‬ ‫‪( "...‬ص‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬ ‫صاحبنا‬ ‫حدثني‬ ‫له ‪:‬‬ ‫الروح‬ ‫في كتاب‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫لما نقل رد ابن القيم‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫في المسألة السابعة‬ ‫التي نقلها واردة‬ ‫والحكاية‬

‫قبل يوم‬ ‫لى الاجساد‬ ‫إ‬ ‫رد الارواح في القبور‬ ‫من عدم‬ ‫ابن حزم‬ ‫على ما زعمه‬

‫قد كفانا مؤنة الرد بلا تكلف"‬ ‫الله‬ ‫"فهذا العلامة ابن القيم رحمه‬ ‫‪:‬‬ ‫القيامة قال‬

‫وهذا الرد في المسألة السادسة‪.‬‬ ‫‪.)278‬‬ ‫(ص‬

‫ويبلغ‬ ‫والغرب‬ ‫الشرق‬ ‫الخطية المنتشرة في خزائن‬ ‫أن نسخه‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬

‫وأقدمها‬ ‫‪.‬‬ ‫لى ابن القيم‬ ‫إ‬ ‫نسبته‬ ‫على‬ ‫كلها مجمعة‬ ‫ربعين نسخة‬ ‫عددها نحو‬

‫سنة‪،‬‬ ‫وعشرين‬ ‫بعد وفاة ابن القيم بثلاث‬ ‫الظاهرية المكتوبة سنة ‪774‬‬ ‫نسخة‬

‫الذي اعتمدنا عليه في نشرتنا هذه ‪.‬‬ ‫الاصل‬ ‫وهي‬

‫‪13‬‬
‫ابن القيم في كتابه‬ ‫في ترجمة‬ ‫‪)852‬‬ ‫(ت‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫ذكره الحافط‬ ‫)‬ ‫ه‬

‫الباري ‪:‬‬ ‫نسبه إليه فيما نقله منه في فتح‬ ‫‪ .)1() 4 0 2‬وكذلك‬ ‫الدرر الكامنة (‪/3‬‬

‫"ابن القيم‬ ‫(‪ .)4 30 /8‬ولفظه فيها جميعا‪:‬‬ ‫‪،)445‬‬ ‫(‪،444 /6‬‬ ‫(‪،)923 /3‬‬

‫الروح "‪.‬‬ ‫في كتاب‬

‫‪ ،)885‬وهو من كبار أصحاب‬ ‫أن إبراهيم بن عمر البقاعي (ت‬ ‫‪)6‬‬

‫وسماه "سر الروج "‪.‬‬ ‫ترتيبه‬ ‫الروج و عاد‬ ‫كتاب‬ ‫قد اختصر‬ ‫الحافط ابن حجر‪،‬‬

‫الاوراق المقصود‬ ‫في هذه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫"فاني كاتب‬ ‫مقدمته ‪:‬‬ ‫وقال في‬

‫بن قيم‬ ‫الدين محمد‬ ‫بالحقيقة من كتاب الروج للامام العلامة شمس‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪( ".‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫منقلبه ومثواه‬ ‫ثراه ورحم‬ ‫الله‬ ‫سقى‬ ‫الحنبلي‬ ‫الدمشقي‬ ‫الجوزية‬

‫ابن القيم في‬ ‫‪ )19 1‬في ترجمة‬ ‫الدين السيوطي (ت‬ ‫ذكره جلال‬ ‫‪)7‬‬

‫الصدور‬ ‫‪ ،‬منها كتابه "شرح‬ ‫إليه في كتبه الاخرى‬ ‫ونسبه‬ ‫‪)63 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بغية الوعاة (‬

‫"خا تمة في فوائد تتعلق‬ ‫‪:‬‬ ‫الموتى والقبور" الذي قال في خا تمته‬ ‫حال‬ ‫بشرح‬

‫)‪ .‬وقد نقل‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لابن القيم " (ص‬ ‫الروج‬ ‫أكثرها من كتاب‬ ‫بالروح لخصت‬

‫ابن القيم في‬ ‫‪" :‬وذكر‬ ‫في موضع‬ ‫فقال‬ ‫أيضا‬ ‫كثيرة منه في أثناء الكتاب‬ ‫نصوصا‬

‫الحبائك في اخبار الملائك‪:‬‬ ‫‪ .)2 4 5‬وقال في كتاب‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬

‫‪ .)263‬ونحوه‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الروج‬ ‫الدين ابن القيم في كتاب‬ ‫شمس‬ ‫العلامة‬ ‫"وقال‬

‫للحنابلة‬ ‫‪ .‬قولان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫وفيه‬ ‫‪،)2 1 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫له (‬ ‫للفتاوي‬ ‫لحاوي‬ ‫ا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬

‫والاقوال‬ ‫النصوص‬ ‫)‪ .‬وهذه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪65 /2‬‬ ‫"‬ ‫الروح‬ ‫ابن القيم في كتاب‬ ‫حكاهما‬

‫الروج الذي بين أيدينا‪.‬‬ ‫كلها واردة في كتاب‬

‫سياتي‪،‬‬ ‫كما‬ ‫‪)63 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في بغية الوعاة‬ ‫‪)19 1‬‬ ‫(ت‬ ‫السيوطي‬ ‫في تر جمته‬ ‫ذكره‬ ‫وكذلك‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪ )092 /8‬والشوكاني‬ ‫الذهب‬ ‫) في شذرات‬ ‫‪1‬‬ ‫لعماد الحنبلي (ت ‪980‬‬ ‫وابن‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫البدر الطالع‬ ‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 5 0‬‬ ‫(ت‬

‫‪14‬‬
‫الفلك المشحون‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫طولون (ت ‪)539‬‬ ‫الدين ابن‬ ‫ذكر شمس‬ ‫‪)8‬‬

‫من‬ ‫لخصته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫"‬ ‫الروج‬ ‫في حقيقة‬ ‫"الفتوح‬ ‫‪ ) 42‬كتابا له بعنوان‬ ‫(ص‬

‫الروج لابن القيم مع تتمات "‪.‬‬ ‫كتاب‬

‫‪ )1 182‬في‬ ‫الصنعاني (ت‬ ‫الامير‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫محمد‬ ‫قد تعقب‬ ‫‪)9‬‬

‫‪ )08‬كلام ابن القيم في‬ ‫الشتيت في شرح أبيات التثبيت (ص‬ ‫كتابه جمع‬

‫لى ن‬
‫أ‬ ‫إ‬ ‫)‬ ‫‪175‬‬ ‫(ص‬ ‫الغريب‬ ‫في تأنيس‬ ‫أشار‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫دفنه‬ ‫تلقين الميت بعد‬

‫وأن ابن القيم "تكلف‬ ‫‪،‬‬ ‫واضحة‬ ‫الارواح قبل الاجساد‬ ‫أدلة القائلين بخلق‬

‫أكثر‬ ‫إليه ‪ ،‬بل‬ ‫الروج‬ ‫في نسبة كتاب‬ ‫لم يشك‬ ‫ولكن‬ ‫قاله " ‪.‬‬ ‫ما‬ ‫لردها فما نهض‬

‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫بسط‬ ‫نه قد‬ ‫"واعلام‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫إليه‬ ‫النقل منه مع عزوه‬ ‫من‬

‫استيفاء ما ذكره ‪،‬‬ ‫في كتابه الروج ‪ ،‬ولا غناء عن‬ ‫الله‬ ‫وزاد عليه ابن القيم رحمه‬

‫‪ ،)94‬ثم نقل نصا طويلا من‬ ‫(ص‬ ‫والايمان بها متعين "‬ ‫فان المسألة مهمة‬

‫"قال ابن القيم‬ ‫‪:‬‬ ‫القبر‪ .‬ومنه قوله‬ ‫عذاب‬ ‫منكري‬ ‫المسألة السابعة في الرد على‬

‫من كتاب‬ ‫نسخة‬ ‫كتب‬ ‫الامير‬ ‫لجدير بالذكر أن‬ ‫وا‬ ‫‪.)81‬‬ ‫الروج " (ص‬ ‫في كتاب‬

‫في سبل‬ ‫في مكتبة ندوة العلماء بالهند‪ .‬وقال‬ ‫محفوظة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الروج بخطه‬

‫المسألة في كتاب‬ ‫وبسط‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة‬ ‫لى عموم‬ ‫إ‬ ‫ابن القيم‬ ‫"وذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬

‫في القبر دون‬ ‫الامة بالسؤال‬ ‫هذه‬ ‫) يعني مسألة اختصاص‬ ‫‪1‬‬ ‫الروج " (‪13 /2‬‬

‫‪+ ) 1 1 4‬‬ ‫( ‪/2‬‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وينظر‬ ‫السالفة‬ ‫الامم‬

‫(‪- 1 1 1 4‬‬ ‫الحنبلي‬ ‫السفاريني‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الدين‬ ‫‪ ) 1 0‬أن شمس‬

‫الاسلام ابن تيمية وابن‬ ‫شيخ‬ ‫بكثرة النقل من كتب‬ ‫‪ -‬وهو معروف‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪188‬‬

‫البحور الزاخرة في‬ ‫‪:‬‬ ‫في كتابيه‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬ ‫كثيرة من‬ ‫القيم ‪ -‬نقل نصوصا‬

‫القول‬ ‫ذكر‬ ‫عندما‬ ‫في البحور‬ ‫الانوار البهية ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬ولوامع‬ ‫الاخرة‬ ‫أحوال‬

‫‪15‬‬
‫الامام المحقق‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬اختار‬ ‫الروح‬ ‫عند ابن القيم في حقيقة‬ ‫المختار‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫ثم أثنى على‬ ‫" ‪.‬‬ ‫أقوال عديدة‬ ‫من‬ ‫ابن القيم في كتابه الروح‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أجلها وأعظمها‪.‬‬ ‫ما رأينا في هذا الفن بل هو‬ ‫أجل‬ ‫"وكتابه هذا من‬

‫في‬ ‫الروح‬ ‫كتاب‬ ‫نقوله من‬ ‫لوامع الانوار صدر‬ ‫في كتاب‬ ‫)‪ .‬وكذا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫مثلا‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫ابن القيم في كتاب‬ ‫"قال الامام المحقق‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫مواضع‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪،6 0‬‬ ‫‪.52‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫‪،32‬‬ ‫‪،23 ،2 1‬‬ ‫‪،2 0 .‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫‪12 ، 1 0‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪/2‬‬

‫) مفتي‬ ‫‪1282- 1‬‬ ‫(‪491‬‬ ‫أبا بطين‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ) 1 1‬الشيخ‬

‫الدولة السعودية‬ ‫علماء الدعوة في عهد‬ ‫الديار النجدية في عهده وأحد‬

‫وبدائع‬ ‫إغاثة اللهفان‬ ‫اختصر‬ ‫ابن القيم ‪ ،‬فقد‬ ‫له عناية بكتب‬ ‫وكانت‬ ‫الثاني ‪.‬‬

‫وبين يدي نسخة من كتاب الروح كانت في حوزة الشيخ أبا‬ ‫الفوائد(‪.)1‬‬

‫ابن القيم‬ ‫استدلال‬ ‫على‬ ‫ومنها تعقيب‬ ‫‪.‬‬ ‫حاشيتها تعليقات بخطه‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫بطين‬

‫في‬ ‫لم يبد شكا‬ ‫ولكن‬ ‫ا)‪،‬‬ ‫بعمل الناس على تلقين الميت بعد دفنه (ق ‪/8‬‬

‫‪.‬‬ ‫نسبة الكتاب‬

‫‪-‬‬ ‫ال الشيخ (‪1225‬‬ ‫بن حسن‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫‪ ) 12‬الشيخ عبد اللطيف‬

‫داود بن‬ ‫يدعى‬ ‫عراقي‬ ‫رجل‬ ‫) من كبار أئمة الدعوة (‪ ،)2‬وله رد على‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 39‬‬

‫شبه‬ ‫في كشف‬ ‫"تحفة الطالب و لجليس‬ ‫‪:‬‬ ‫طبع بعنوان‬ ‫سليمان بن جرجيس‬

‫أن ابن القيم‬ ‫أن هذا العراقي زعم‬ ‫العجب‬ ‫"ومن‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫" جاء‬ ‫داود بن جرجيس‬

‫ومسموع‬ ‫موجود‬ ‫الروح‬ ‫"وكتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫‪.)66‬‬ ‫‪( ".‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫قال في كتاب‬

‫وفروعه "‪.‬‬ ‫وأقواله وأصوله‬ ‫من المشايخ الثقات العارفين بنصوصه‬

‫‪.)626‬‬ ‫(ص‬ ‫الوابلة‬ ‫والسحب‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪427 /2 / 16‬‬ ‫الدرر السنية‬ ‫) انظر ترجمته في اخر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)96‬‬ ‫(ص‬ ‫علماء نجد‬ ‫)‪ ،‬ومشاهير‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13 /2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرر السنية (‪6‬‬ ‫في آخر‬ ‫جمته‬ ‫تر‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪16‬‬
‫الله‬ ‫ني رحمه‬ ‫الالبا‬ ‫الشيخ‬ ‫اخرجه‬ ‫" الذي‬ ‫البينات‬ ‫"الايات‬ ‫‪ ) 13‬وكتاب‬

‫أبو‬ ‫صاحبه‬ ‫لى ابن القيم في مقدمته ‪ ،‬لم يشك‬ ‫إ‬ ‫في نسبة الكتاب‬ ‫وشكك‬

‫لى ابن‬ ‫إ‬ ‫الروح‬ ‫) في نسبة كتاب‬ ‫‪1317‬‬ ‫الالوسي (ت‬ ‫الخير نعمان بن محمود‬

‫ص‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الروح‬ ‫ابن القيم في كتاب‬ ‫منه قال ‪" :‬قال الحافط‬ ‫القيم ‪ ،‬فلما نقل نصا‬

‫ص‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الروح‬ ‫ابن القيم في كتاب‬ ‫رده العلامة‬ ‫اخر‪" :‬وقد‬ ‫‪ ) 137‬وفي موضع‬

‫الشهير جلاء العينين في محاكمة الاحمدين نقل‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪121‬‬

‫العلامة ابن القيم من‬ ‫"وقال‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الروج في مستقر الارواح‬ ‫نصا من كتاب‬

‫اخر‪ :‬وفي‬ ‫"‬ ‫‪ .)468‬وفي موضع‬ ‫كلام طويل في كتاب الروح ما نصه" (ص‬

‫ثواب قراءة القران‬ ‫كتاب الروح للحافط ابن القيم بعد ن أيد وصول‬

‫‪.)64 5‬‬ ‫كثيرة قال ما نصه" (ص‬ ‫بأدلة‬ ‫للأموات‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫الالوسي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الدين محمود‬ ‫وقبله والده شهاب‬

‫داحلة‬ ‫بجوهرية الروج و نها ليست‬ ‫القائلين‬ ‫المعاني مذهب‬ ‫ذكر في روج‬ ‫لما‬

‫بما لا‬ ‫الروج‬ ‫ابن القيم في كتاب‬ ‫هذا المذهب‬ ‫"ورد‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه قال‬ ‫البدن ولا خارجة‬

‫ذكر‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬ ‫‪.)03 9 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في (‪5‬‬ ‫ونحوه‬ ‫مزيد عليه " (‪،)56 /1 2‬‬

‫جسم‬ ‫الاول أن الانسان عبارة عن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولان‬ ‫عليه عند المحققين‬ ‫أن المعول‬

‫‪:‬‬ ‫ابن القيم في كتابه الروج‬ ‫"وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫متحرك‬ ‫حي‬ ‫نورا ني علوي‬

‫و دلة‬ ‫الصحابة‬ ‫و لسنة وإ جماع‬ ‫‪1‬‬ ‫غيره ‪ ،‬وعليه دذ الكتاب‬ ‫ولا يصح‬ ‫إنه الصواب‬

‫!‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ادلة فليراجع " (‪/8‬‬ ‫له مائة دليل وخمسة‬ ‫العقل والفطرة ‪ ،‬وذكر‬

‫وهو الروح وليس‬ ‫ولا جسماني‬ ‫بجسم‬ ‫إنه ليس‬ ‫القول الثاني‬ ‫ثم ذكر‬

‫رسالة مفردة في‬ ‫الرئيس‬ ‫"وللشيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫إلخ‪ ،‬ثم قال‬ ‫لم ولا خارجه‬ ‫العا‬ ‫بداخل‬

‫للروح‬ ‫يهب‬ ‫مفيد جدا‬ ‫كتاب‬ ‫وهو‬ ‫كتابه ‪.‬‬ ‫في‬ ‫حججه‬ ‫وابن القيم زيف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫للصدر شرخا"‪.‬‬ ‫روخا ويورث‬

‫‪17‬‬
‫لى‬ ‫إ‬ ‫الروج‬ ‫إثبات نسبة كتاب‬ ‫على‬ ‫بهذا من الدلائل الخارجية‬ ‫ونكتفي‬

‫عنه "‪.‬‬ ‫"الصادرين‬ ‫المزيد في فصل‬ ‫ابن القيم ‪ ،‬وسيأتي‬

‫التي سميناها دلائل داخلية فهي‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الدلائل‬ ‫ني من‬ ‫الثا‬ ‫القسم‬ ‫أما‬

‫أبرزها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإليكم‬ ‫مبثوثة في الكتاب‬

‫الروج‬ ‫له في موضوع‬ ‫آخر‬ ‫كتابا‬ ‫الروج هذا‬ ‫) ذكر ابن القيم في كتاب‬ ‫‪1‬‬

‫ذاتا قائمة‬ ‫الروج‬ ‫هذا ‪ -‬يعني كون‬ ‫"وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫نفسه فقال في المسألة الخامسة‬

‫دليل قد ذكرناها في‬ ‫مائة‬ ‫‪ -‬أكثر من‬ ‫‪...‬‬ ‫وتنفصل‬ ‫وتنزل وتتصل‬ ‫بنفسها تصعد‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫" (ص‬ ‫والنفس‬ ‫الروح‬ ‫كتابنا الكبير معرفة‬

‫هنا بالكبير في كتابه مفتاح دار‬ ‫وقد ذكر هذا الكتاب الذي وصفه‬

‫وسماه‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،2 89‬‬ ‫(ص‬ ‫الأفهام مرتين‬ ‫) وفي جلاء‬ ‫‪1‬‬ ‫السعادة (‪0 5 /3‬‬

‫الروح والنفس‪.‬‬ ‫كتاب‬

‫‪ )2‬ذكر ابن القيم في عشرة مواضع من كتاب الروح شيخه شيخ‬

‫نقل فيها كلام‬ ‫أخرى‬ ‫وفي الكتاب مواضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الاسلام ابن تيمية رحمه‬

‫موارد الكتاب ‪.‬‬ ‫وسياتي تفصيلها في بحث‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫الإشارة‬ ‫دون‬ ‫شيخه‬

‫في الاخر‬ ‫دخل‬ ‫إن أحدهما‬ ‫‪:‬‬ ‫حديثين وقال‬ ‫الرابعة‬ ‫أورد في المسألة‬ ‫‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يقول‬ ‫أبو لحجاج‬


‫ا‬ ‫شيخنا‬ ‫"وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫بين اللفظين ‪ ،‬ثم قال‬ ‫الراوي‬ ‫وركب‬

‫بن عبد الرحمن المزي (ت ‪) 742‬‬ ‫الحجاج يوسف‬ ‫أبا‬ ‫يعني الحافظ‬

‫وكثيرا ما ينقل عنه ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫تهذيب الكمال وهو من شيوخ‬ ‫صاحب‬

‫والرجال (‪.)1‬‬ ‫سيما في الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪177‬‬ ‫بكر ابو زيد (ص‬ ‫للشيخ‬ ‫بن قيم الجوزية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪18‬‬
‫عليها ابن‬ ‫وفوائد كثيرة تكلم‬ ‫ولطائف‬ ‫ومسائل‬ ‫) في الكتاب مباحث‬ ‫‪4‬‬

‫فكان كلامه عليها هنا وهناك واحدا في رايه‬ ‫‪،‬‬ ‫القيم في كتبه الاخرى‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫تناوله ‪.‬‬ ‫واستدلاله و سلوب‬

‫<وإذ أخذ رئك من بنى ءادم من ظهوره!‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫لقوله‬ ‫تفسيره‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫ذهب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫في المسألة الثامنة عشرة‬ ‫]‬ ‫‪172‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية [الاعراف‬ ‫ذربنهم )‬

‫كما يقول‬ ‫العلم "‬ ‫وكبراء أهل‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫"أهل‬ ‫في تفسيرها ‪ -‬خلافا لمذهب‬

‫الاقرار بربوبيته ‪ ،‬وانه‬ ‫عليه من‬ ‫سبحانه‬ ‫لى ان المراد ما فطرهم‬ ‫إ‬ ‫ابن الانباري ‪-‬‬

‫يذكرونهم‬ ‫إليهم رسله‬ ‫‪ ،‬ثم أرسل‬ ‫ومربوبون‬ ‫مخلوقون‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫وفاطرهم‬ ‫ربهم‬

‫وجوه‬ ‫هذا من‬ ‫على‬ ‫الاية إنما يدل‬ ‫نظم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وعقولهم‬ ‫بما في فطرهم‬

‫السماع‬ ‫ابن القيم في كتاب‬ ‫وبهذا فسرها‬ ‫‪.‬‬ ‫وجوه‬ ‫ثم ذكر عشرة‬ ‫‪،‬‬ ‫متعددة‬

‫و ستدل بسبعة وجوه من الوجوه العشرة المذكورة في كتاب‬ ‫(‪،)384-385‬‬

‫الروج ‪.‬‬

‫النفس أواحدة‬ ‫المسألة الحادية والعشرون في كتاب الروج عن‬ ‫‪-2‬‬

‫ان لابن ادم ثلاث‬ ‫أن كئيرا من الناس وقع في كلامهم‬ ‫فيها‬ ‫ام ثلاث ؟ ذكر‬ ‫هي‬

‫لها‬ ‫ولكن‬ ‫واحدة‬ ‫أنها نفس‬ ‫والتحقيق‬ ‫‪:‬‬ ‫ولوامة و مارة ‪ ،‬ثم قال‬ ‫مطمئنة‬ ‫‪:‬‬ ‫أنفس‬

‫الثلاث‬ ‫الصفات‬ ‫ثم تكلم على‬ ‫‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫صفة‬ ‫كل‬ ‫باعتبار‬ ‫فتسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫صفات‬

‫الباب‬ ‫الشيطان عقد‬ ‫إغاثة اللهفان في مصايد‬ ‫كتابه‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫في الكلام‬ ‫و فاض‬

‫ومهد له‬ ‫‪.‬‬ ‫استيلاء النفس عليه‬ ‫القلب من‬ ‫مرض‬ ‫الحادي عشر على علاج‬

‫مختصرا‬ ‫الثلاث وصفا‬ ‫ثم وصف‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاث‬ ‫أم‬ ‫على النفس أواحدة هي‬ ‫بالكلام‬

‫لما في‬ ‫وهذا كله موافق‬ ‫التلوم ‪.‬‬ ‫واشتقاق اللوامة من اللوم او‬ ‫بذكر الخلاف‬

‫الزيادة ‪.‬‬ ‫أو بعض‬ ‫والاختصار‬ ‫بينهما في التفصيل‬ ‫الروح ‪ ،‬والفرق‬ ‫كتاب‬

‫‪91‬‬
‫الاموات بزيارة‬ ‫تعرف‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الروج‬ ‫لى في كتاب‬ ‫الاو‬ ‫المسألة‬ ‫‪-3‬‬

‫فهو يرى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالاثبات‬ ‫عنها المؤلف‬ ‫عليهم أو لا؟ وقد أجاب‬ ‫الاحياء وسلامهم‬

‫استدل‬ ‫ومما‬ ‫‪.‬‬ ‫سلامه عليه‬ ‫ويسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫ويستبشر‬ ‫زيارة الحي‬ ‫أن الميت يعرف‬

‫يشعر ولا يعلم بالمسلم محال ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫أن السلام على من‬ ‫على ذلك‬ ‫به‬

‫لقيط بن‬ ‫الطويل المروي عن‬ ‫المعاد الحديث‬ ‫كتابه زاد‬ ‫في‬ ‫وقد ساق‬

‫منه فوائد كثيرة منها‪:‬‬ ‫عامر واستخرج‬

‫هذا‬ ‫محمد)‪.‬‬ ‫إليك‬ ‫أرسلني‬ ‫‪:‬‬ ‫بقبر كافر فقل‬ ‫(حيثما مررت‬ ‫‪:‬‬ ‫"وقوله‬

‫أهل‬ ‫أصحاب‬ ‫وفيه دليل سماع‬ ‫‪.‬‬ ‫تبليغ أمر ونهي‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫إرسال تقريع وتوبيخ‬

‫(‪.)685 /3‬‬ ‫لهم "‬ ‫القبور كلام الاحياء وخطابهم‬

‫لحكايات‬ ‫ا‬ ‫وفي هذه المسألة قد استشهد المؤلف ببعض‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫باب معرفة الموتى‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫القبور لابن أبي‬ ‫نقلها من كتاب‬ ‫والاقوال التي‬

‫وقول‬ ‫واستع ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الجحدري‬ ‫بزيارة الاحياء‪ .‬منها حكاية عاصم‬

‫لجمعة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وكلها تتعلق بيوم‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫مطرف‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وحكاية‬ ‫الضحاك‬

‫"الحادية‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لجمعة‬ ‫ا‬ ‫يوم‬ ‫خصائص‬ ‫المعاد لما عدد‬ ‫زاد‬ ‫وفي‬

‫لجمعة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫وتوافيها في يوم‬ ‫قبورهم‬ ‫من‬ ‫ان الموتى تدنو أرواحهم‬ ‫‪:‬‬ ‫والثلاثون‬

‫أكثر‬ ‫اليوم‬ ‫فيعرفون زوارهم ومن يمر بهم ويسلم عليهم ويتلقاهم في ذلك‬

‫"‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو يوم يلتقي فيه الاحياء و لاموات‬ ‫الايام‬ ‫بهم في غيره من‬ ‫معرفتهم‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وقول‬ ‫‪،‬‬ ‫عاصم‬ ‫وقصة‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم استشهد على ذلك بقصة مطرف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪6- 4 1 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬‬ ‫الضحاك‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫واستع‬

‫قاس‬ ‫قلب‬ ‫ثلاثة ‪:‬‬ ‫والقسوة ‪ ،‬ذكر أن "القلوب‬ ‫بين الصبر‬ ‫في الفرق‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪02‬‬
‫القلب‬ ‫‪:‬‬ ‫القلوب‬ ‫و صح‬ ‫مائع رقيق جدا‪..‬‬ ‫وقلب‬ ‫بمنزلة اليد اليابسة ‪،‬‬ ‫غليظ‬

‫ما قال هنا‬ ‫بنحو‬ ‫الاقسام الثلائة ووصفها‬ ‫هذه‬ ‫وترى‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الصلب‬ ‫الرقيق الصافي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪29- 1 0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫العليل‬ ‫‪ ) 1 2‬وشفاء‬ ‫( ‪2- 1 2 0‬‬ ‫الصيب‬ ‫الوابل‬ ‫في‬

‫تهعية‬ ‫ربك راضية‬ ‫زحى إك‬ ‫!‬ ‫الانفس المظمينه‬ ‫يائنها‬ ‫قوله تعا لى ‪< :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫فيه ابن القيم ن‬


‫أ‬ ‫رجح‬ ‫‪]03‬‬ ‫‪- 27‬‬ ‫[الفجر‪:‬‬ ‫بضى )‬ ‫عبدى !واد!‬ ‫في‬ ‫!فادصلى‬

‫بين‬ ‫أيضا‪ .‬فجمع‬ ‫القيامة‬ ‫ويوم‬ ‫يقال للنفس المطمئنة عند الموت‬ ‫ذلك‬

‫في المسألة الحادية‬ ‫الروح‬ ‫فلا منافاة بينهما‪ .‬كذا قال في كتاب‬ ‫القولين ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪917-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫السالكين‬ ‫مدارج‬ ‫وفي‬ ‫والعشرين‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫الاجساد‬ ‫الارواح على‬ ‫في تقدم خلق‬ ‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫المسالة‬ ‫‪-7‬‬

‫قبل‬ ‫القائلين بأن الارواح خلقت‬ ‫تأخر خلقها عنها‪ ،‬وقد رد ابن القيم على‬

‫) أيضا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪2 0‬‬ ‫المحبين‬ ‫في روضة‬ ‫هذا‬ ‫قولهم‬ ‫وقد خطأ‬ ‫الأجساد‪.‬‬

‫الملاحدة والزنادقة المنكرين‬ ‫المسألة السابعة في الرد على‬ ‫‪-8‬‬

‫من رياض‬ ‫روضة‬ ‫النار أو‬ ‫وسعته وضيقه وكونه حفرة من حفر‬ ‫القبر‬ ‫لعذاب‬

‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫ابن القيم بثلاثة أمور أولها‪" :‬أن الرسل‬ ‫مهد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬

‫‪:‬‬ ‫قسمان‬ ‫أخبارهم‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫باستحالته‬ ‫وتقطع‬ ‫بما تحيله العقول‬ ‫لم يخبروا‬ ‫عليهم‬

‫العقول‬ ‫تدركه‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫والفطر‪ ،‬الثاني‬ ‫به العقول‬ ‫ما تشهد‬ ‫حدهما‬

‫ولا‬ ‫مراده من غير غلو‬ ‫ع!ي!‬ ‫الرسول‬ ‫و"الامر الثاني ن يفهم عن‬ ‫‪. ".‬‬ ‫بمجردها‪..‬‬

‫من‬ ‫مراده وما قصده‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫كلامه ما لا يحتمله ولا يقصر‬ ‫تقصير‪ ،‬فلا يحمل‬

‫والبيان "‪.‬‬ ‫لهدى‬ ‫ا‬

‫بإهمال ذلك والعدول عنه من الصلال والعدول‬ ‫"وقد حصل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫كل‬ ‫أصل‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫الفهم عن‬ ‫بل سوء‬ ‫‪،‬‬ ‫[دله‬ ‫إلا‬ ‫يعلمه‬ ‫ما لا‬ ‫الصواب‬ ‫عن‬

‫‪21‬‬
‫‪ ،‬بل هو اصل كل خطأ في الاصول‬ ‫الإسلام‬ ‫بدعة وضلالة نشات في‬

‫الفهم في بعض‬ ‫القصد‪ .‬فيتفق سوء‬ ‫سوء‬ ‫إليه‬ ‫ولاسيما إن اضيف‬ ‫‪،‬‬ ‫والفروع‬

‫محنة الدين‬ ‫التابع ‪ ،‬فيا‬ ‫القصد من‬ ‫وسوء‬ ‫‪،‬‬ ‫قصده‬ ‫الاشياء من المتبوع مع حسن‬

‫" ‪.‬‬ ‫!‬ ‫وأهله‬

‫والعشرين من كتابه "الصواعق‬ ‫لحادي‬ ‫ا‬ ‫الفصل‬ ‫المؤلف‬ ‫وقد عقد‬

‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫للتاويل‬ ‫لجالبة‬ ‫ا‬ ‫في بيان الاسباب‬ ‫)"‬ ‫والمعطلة‬ ‫الجهمية‬ ‫على‬ ‫المرسلة‬

‫الفهم وسوء‬ ‫سوء‬ ‫وهما‬ ‫السامع ‪،‬‬ ‫من المتكلم واثنين من‬ ‫‪ :‬اثنين‬ ‫اربعة أسباب‬

‫‪ -‬يعني الصحابة ‪ -‬من ساء‬ ‫بعد انقضاء عصرهم‬ ‫حدث‬ ‫"فلما‬ ‫‪:‬‬ ‫القصد‪ .‬وقال‬

‫سوء الفهم وفساد‬ ‫فهمه وساء قصده وقعوا في أنواع من التأويل بحسب‬

‫من‬ ‫شتقوها‬ ‫اربابها قد‬ ‫الفاسدة رايت‬ ‫المذاهب‬ ‫أصول‬ ‫واذا تاملت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القصد‪.‬‬

‫اثار‬ ‫" من‬ ‫العليل‬ ‫"شفاء‬ ‫في‬ ‫‪ .) 5 1 0‬وذكر‬ ‫‪-5 0 0 ( ".‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصلين‬ ‫هذين‬ ‫بين‬

‫الفهم وسوء‬ ‫من سوء‬ ‫"وذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫الكلم عن مواضعه‬ ‫القسوة تحريف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫(ص‬ ‫القصد"‬

‫قدوم وفد نجران "أن الكلام عند‬ ‫المعاد ذكر من فقه قصة‬ ‫زاد‬ ‫وفي‬

‫لى إيراد‬ ‫إ‬ ‫‪ ".‬و شار‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خلافه‬ ‫يقوم دليل على‬ ‫حتى‬ ‫ظاهره‬ ‫على‬ ‫يحمل‬ ‫الإطلاق‬

‫‪ .‬فإيراده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.]28‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[مريم‬ ‫>‬ ‫هرون‬ ‫تعا لى ‪< :‬ياخت‬ ‫قوله‬ ‫على‬ ‫النصارى‬

‫‪.)6 4 4‬‬ ‫القصد)"‪/3( .‬‬ ‫الفهم أو سوء‬ ‫سوء‬ ‫إما من‬ ‫وهو‬ ‫إيراد فاسد‬

‫الخلافية يستقمي‬ ‫انه في المسائل‬ ‫ه ) من منهج ابن القيم في البحث‬

‫الكتاب‬ ‫ثم يناقشها قولا قولا بعرضها على‬ ‫القائلين بها‪،‬‬ ‫وحجج‬ ‫الاقوال‬

‫فهذا يحتج‬ ‫‪،‬‬ ‫وقد يقيم مناظرة بين الخصوم‬ ‫ذاك ‪،‬‬ ‫لهذا أو‬ ‫والسنة دون تعصب‬

‫ومن أمثلة ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫يطهر الصواب‬ ‫حتى‬ ‫ثم ذاك يرد على هذا‪ ،‬وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫على ذاك‬

‫‪22‬‬
‫ومسألة‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫حقيقة‬ ‫ومسألة‬ ‫الارواح ‪،‬‬ ‫مسألة مستقر‬ ‫‪:‬‬ ‫في كتالب الروح‬

‫أقوال الناس في‬ ‫الاحياء‪ .‬فلما حشد‬ ‫ح الموتى بشيء من سعي‬ ‫انتفاع أرو‬

‫"فهذا ما تلخص‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫في المسألة الخامسة عشرة‬ ‫الارواح بعد الموت‬ ‫مصير‬

‫ولا تظفر به‬ ‫‪،‬‬ ‫أقوال الناس في مصير أرواجهم بعد الموت‬ ‫جميع‬ ‫لي من‬

‫وما‬ ‫الاقوال ‪،‬‬ ‫نذكر ماخذ هذه‬ ‫ونحن‬ ‫‪.‬‬ ‫البتة‬ ‫واحد غير هذا‬ ‫قي كتاب‬ ‫مجموعا‬

‫والسنة‪،‬‬ ‫الذي دل عليه الكتاب‬ ‫من ذلك‬ ‫وما هو الصواب‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫لكل قول وما‬

‫بها"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫طريقتنا التي من‬ ‫على‬

‫ابن القيم‪.‬‬ ‫وهذه الطريقة يعرفها كل من اطلع على كتب‬

‫في كتاب‬ ‫به مجموعا‬ ‫"ولا تظفر‬ ‫‪:‬‬ ‫السابق‬ ‫قول ابن القيم في النص‬ ‫‪)6‬‬

‫ما ينبه‬ ‫وكثيرا‬ ‫القيم ‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫المألوفة في كتب‬ ‫العبارات‬ ‫" من‬ ‫البتة‬ ‫غير هذا‬ ‫و حد‬

‫المختلفة في مكان‬ ‫المصادر‬ ‫من‬ ‫جمعها‬ ‫قارئه على قيمة المادة التي تجشم‬

‫قوله في حادي‬ ‫‪:‬‬ ‫أمثلة ذلك‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫في التأليف‬ ‫منهجه‬ ‫واحد‪ .‬وهذا من سمات‬

‫به في‬ ‫لا تظفر‬ ‫المسألة ‪ ،‬ولعلك‬ ‫"فهذا نهاية إقدام الفريقين في هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫الارواح‬

‫‪.)97‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غير هذا الكتاب " (ص‬

‫النقول والمباحث‬ ‫أيضا‪" :‬فتأمل هذه الابواب وما تضمنته من‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬

‫‪. ) 1 0 0 ( ".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫البتة‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫بها‬ ‫لا تظفر‬ ‫التي‬ ‫والفوائد‬ ‫والنكت‬

‫جامعة‬ ‫نافعة و صول‬ ‫ذكر فصول‬ ‫على‬ ‫أتينا‬ ‫"قد‬ ‫‪:‬‬ ‫في إعلام الموقعين‬ ‫وقال‬

‫ولا‬ ‫بها في غير هذا الكتاب‬ ‫تظفر‬ ‫لا‬ ‫لعلك‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫في تقرير القياس والاحتجاج‬

‫الهجرتين‬ ‫‪ ،)2 2 2 ،8‬وطريق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫أيضا‬ ‫وانظره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪27 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫منها"‬ ‫بقريب‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،227 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫السالكين‬ ‫) ومدارج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫الصابرين‬ ‫وعدة‬ ‫‪)897‬‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫وبدائع الفوائد (ص‬ ‫‪،)276 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دار السعادة (‬ ‫ومفتاح‬

‫‪23‬‬
‫ولكن الفروق الثمانية‬ ‫‪،‬‬ ‫في آخر كتاب الروح باب طويل في الفروق‬ ‫‪)7‬‬

‫القواعد التي قاست عليها دعوة شيخ‬ ‫التي ختم بها الكتاب هي خلاصة‬

‫لى الكتاب والسنة في‬ ‫إ‬ ‫بها‬ ‫الامة والرجوع‬ ‫في إصلاح‬ ‫الاسلام وأصحابه‬

‫"الفرق‬ ‫الثلاثة ‪:‬‬ ‫فالفروق‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫والسلوك‬ ‫العقيدة و لعبادات و لمعاملات‬

‫وتنزيه‬ ‫بين تنزيه الرسل‬ ‫والفرق‬ ‫‪،‬‬ ‫المعطلين‬ ‫وتوحيد‬ ‫بين توحيد المرسلين‬

‫وبين التشبيه‬ ‫الاسماء و لصفات‬ ‫والفرق بين إثبات حقائق‬ ‫‪،‬‬ ‫المعطلة‬

‫وبين‬ ‫الفرق بين تجريد متابعة المعصوم‬ ‫التوحيد‪ .‬و"‬ ‫تدور حول‬ ‫لتمثيل"‬ ‫و‬

‫الاتباع‬ ‫المنزل الواجب‬ ‫بين الحكم‬ ‫إهدار أقوال العلماء والغائها‪ ،‬والفرق‬

‫ولا درك‬ ‫الضرورة‬ ‫جائز الاتباع عند‬ ‫أن يكون‬ ‫نهايته‬ ‫المؤول الذي‬ ‫لحكم‬ ‫وا‬

‫بين تجريد‬ ‫و"الفرق‬ ‫‪.‬‬ ‫تقليد الائمة الفقهاء المجتهدين‬ ‫مخالفه " حول‬ ‫على‬

‫و ولياء‬ ‫والفرقان بين أولياء الرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫المراتب‬ ‫أرباب‬ ‫التوحيد وبين هضم‬

‫‪.‬‬ ‫التصوف‬ ‫حول‬ ‫"‬ ‫الشيطاني‬ ‫الايماني والحال‬ ‫والفرق بين الحال‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬

‫على من له‬ ‫على هذه المحاور‪ ،‬فلا يخفى‬ ‫ابن القيم دائرة‬ ‫ومعظم مؤلفات‬

‫من المعدن نفسه‪.‬‬ ‫أن كتاب الروح أيضا قد خرج‬ ‫الانسة بكتبه‬ ‫شيء من‬

‫شباع الكلام‬ ‫وا‬ ‫النفس‬ ‫بطول‬ ‫معروف‬ ‫الله‬ ‫‪ )8‬ابن القيم رحمه‬

‫يكون أهم من الموضوع‬ ‫إليها‬ ‫يستطرد‬ ‫التي‬ ‫المباحث‬ ‫والاستطراد‪ ،‬وبعض‬

‫هذه الفصول‬ ‫وكثيرا ما ينبه في آخر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام عليه‬ ‫الذي عقد‬ ‫الاصلي‬

‫التي اقتضت‬ ‫هي‬ ‫إليها‬ ‫الحاجة‬ ‫على أن أهميتها وشدة‬ ‫الطويلة‬ ‫والمباحث‬

‫كثيرة في الفروق ‪:‬‬ ‫بعدما أورد فصولا‬ ‫الروح‬ ‫الاطالة فيها‪ .‬فقال في كتاب‬

‫الكتاب والحاجة إليه‬ ‫"ولا تستطل هذا الفصل فلعله من أنفع فصول‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شديدة‬

‫‪24‬‬
‫"ولا‬ ‫في الداء والدواء‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخرى‬ ‫في الكتب‬ ‫التنبيه‬ ‫امثلة هذا‬ ‫ومن‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شديدة لكل أحد" (ص‬ ‫إليه‬ ‫فان الحاجة‬ ‫هذا الفصل‬ ‫تستطل‬

‫في أثناء‬ ‫المعترض‬ ‫هذا الفصل‬ ‫"ولا تستطل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال في عدة الصابرين‬

‫‪.)935‬‬ ‫المسألة ‪ ،‬فلعله أهم منها وانفع " (ص‬ ‫هذه‬

‫أهم مما قصد‬ ‫فإنه‬ ‫هذا الفصل‬ ‫"ولا تستطل‬ ‫بدائع الفوائد‪:‬‬ ‫وقال في‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪68 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،) 1‬وانظره‬ ‫" ( ‪28 / 1‬‬ ‫بالكلام‬

‫نوع‬ ‫وما فيه من‬ ‫هذا الفصل‬ ‫"ولا تستطل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال في مفتاج دار السعادة‬

‫و لمنفعة عظيمة"‬ ‫إليه ماسة‬ ‫لحاجة‬ ‫ا‬ ‫فإن‬ ‫فائدة ‪،‬‬ ‫مزيد‬ ‫على‬ ‫تكرار يشتمل‬

‫‪.)2 0 0‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪ :‬لا‬ ‫المقدمة‬ ‫هذه‬ ‫أيضا لقارئ‬ ‫أنا‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وأقول‬ ‫وهي‬ ‫بهذه الشواهد‬ ‫أكتفي‬

‫لى ابن القيم قد‬ ‫إ‬ ‫أن أمر نسبة هذا الكتاب‬ ‫أظن‬ ‫‪ ،‬فاني كنت‬ ‫هذا الفصل‬ ‫تستطل‬

‫في‬ ‫الله‬ ‫بكر أبو زيد رحمه‬ ‫مفروغا منه بعد التحقيق الذي دونه الشيخ‬ ‫أصبح‬

‫طلبة العلام لا‬ ‫طائفة من‬ ‫رأيت‬ ‫ولكن‬ ‫كما سبق‪،‬‬ ‫"‬ ‫لجوزية‬ ‫ا‬ ‫كتابه "ابن قيم‬

‫عالقة‬ ‫لا تزال‬ ‫الشبهة‬ ‫لى ابن القيم ‪ ،‬فكأن‬ ‫إ‬ ‫نسبته‬ ‫صحة‬ ‫عن‬ ‫يزالون يتساءلون‬

‫ثم أعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل أكثر من ثلاثين سنة‬ ‫الشيخ بكر قد صدر‬ ‫مع أن كتاب‬ ‫بالاذهان ‪،‬‬

‫نسبة‬ ‫وأكدت‬ ‫نشرة الدكتور بسام العموش‬ ‫ثم صدرت‬ ‫مرة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫طبعه أكثر‬

‫في الفصول‬ ‫وسيأتي‬ ‫الاطالة ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫في هذا المبحث‬ ‫ومن ثم أطلت‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫ويعززه ‪.‬‬ ‫القادمة ما يؤيد ذلك‬

‫!!!‬

‫‪25‬‬
‫عنوان الكتاب‬

‫عليه بهذا‬ ‫ولكنه أحال‬ ‫عنوانه ‪،‬‬ ‫الروح على‬ ‫ابن القيم في كتاب‬ ‫لم ينص‬

‫له‬ ‫وبه سماه المترجمون‬ ‫‪.‬‬ ‫كما سبق‬ ‫‪)557‬‬ ‫الاسم في كتابه جلاء الافهام (ص‬

‫و لناقلون منه ‪ -‬ومنهم‬ ‫‪.‬‬ ‫وابن العماد وغيرهم‬ ‫و لسيوطي‬ ‫ابن حجر‬ ‫كالحافط‬

‫كثر‪ ،‬ذكروه بهذا‬ ‫الدين المنبجي ‪ -‬وهم‬ ‫وشمس‬ ‫‪،‬‬ ‫رجب‬ ‫ابن‬ ‫تلميذه الحافط‬

‫الاسم أيضا‪.‬‬

‫زهاء‬ ‫الكثيرة التي يبلغ عددها‬ ‫وهذا العنوان هو الوارد في مخطوطاته‬

‫الهندي في‬ ‫في المكتب‬ ‫محفوظة‬ ‫إحداهما‬ ‫‪:‬‬ ‫ما عدا مخطوطتين‬ ‫أربعين نسخة‬

‫والدراسات‬ ‫للبحوث‬ ‫في مركز الملك فيصل‬ ‫وصورتها‬ ‫لندن برقم (‪)!87‬‬

‫هذه‬ ‫الارواح " مع‬ ‫أولها‪" :‬روح‬ ‫في‬ ‫الكتاب‬ ‫عنوان‬ ‫ورد‬ ‫الاسلامية ‪ ،‬وقد‬

‫منشؤه‬ ‫غلط‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫والبرزخ‬ ‫والاخرة‬ ‫ما بعد الموت‬ ‫أحوال‬ ‫تحقيق‬ ‫"‬ ‫الزيادة ‪:‬‬

‫الارواح "‬ ‫‪ ،‬فان "روح‬ ‫قيم الجوزية‬ ‫وابن‬ ‫بين ابن الجوزي‬ ‫الخلط‬ ‫فيما يبدو‬

‫الوراقون‬ ‫ما خلط‬ ‫قبل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫مطبوع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الوعظ‬ ‫في‬ ‫الجوزي‬ ‫لابن‬ ‫كتاب‬

‫لى ابن قيم الجوزية (‪.)1‬‬ ‫إ‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫كتب‬ ‫بينهما فنسبوا بعض‬

‫الكتاب‬ ‫أقدم نسخ‬ ‫الظاهرية التي هي‬ ‫فهي نسخة‬ ‫الاخرى‬ ‫المخطوطة‬ ‫أما‬

‫فيها اسم‬ ‫وقد ثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫النشرة‬ ‫اعتمدنا عليها في إعداد هذه‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فيما نعلم‬

‫كلمة‬ ‫وكتبت‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والنفس‬ ‫الروح‬ ‫العنوان هكذا‪":‬كتاب‬ ‫في صفحة‬ ‫الكتاب‬

‫مائل‪.‬‬ ‫النفس " بخط‬ ‫"‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪80-2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫بكر ابو زيد (‪،)27-26‬‬ ‫للشيخ‬ ‫انظر‪ :‬ابن قيم الجوزية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪26‬‬
‫أن الذي كتبه‬ ‫ولا شك‬ ‫‪،‬‬ ‫أرى بخط ناسخ المخطوطة‬ ‫العنوان فيما‬ ‫وليس‬

‫له كبير‬ ‫اخر‬ ‫على كتاب‬ ‫فيها‬ ‫لم يقرأ الكتاب كاملا؛ فإن ابن القيم نفسه أحال‬

‫بعض‬ ‫ثم علق‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره لا محالة‬ ‫"‪ ،‬فهذا الكتاب‬ ‫والنفس‬ ‫الروح‬ ‫في معرفة‬ ‫"‬

‫الصواب‬ ‫‪:‬‬ ‫مائل أيضا‪" :‬قلت‬ ‫العنوان المذكور بخط‬ ‫من قرأ هذه النسخة تحت‬

‫كبير (كذا) في معرفة الروح‬ ‫هذا الكتاب كتاب‬ ‫فإن لمؤلف‬ ‫ترك (والنفس)‪،‬‬

‫أعلم "‪.‬‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫من‬ ‫المسألة الخامسة‬ ‫‪ ،‬أشار إليه في جواب‬ ‫والنفس‬

‫في أول هذه النسخة‬ ‫وهذا قاطع ‪-‬كما ترى ‪ -‬في أن العنوان المكتوب‬

‫وجد‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ولعل كاتبه اجتهد في تسمية هذا الكفاب من عنده‬ ‫‪.‬‬ ‫خطأ صرف‬

‫المسائل الثلاث‬ ‫ورأى المؤلف قد خصص‬ ‫‪،‬‬ ‫العنوان‬ ‫النسخة غفلا من‬

‫فبدا له‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫و لمسألة الاولى منها مطولة‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫الاخيرة لحقيقة النفس وما‬

‫لا‬ ‫"الروح "‪ ،‬وهو‬ ‫عنوان‬ ‫لهذا الكتاب من‬ ‫أنسب‬ ‫أن عنوان "الروح و لنفس"‬

‫بعنوان "الروح والنفس "‪.‬‬ ‫كبيرا‬ ‫اخر‬ ‫كتابا‬ ‫يعلم أصلا أن للمؤلف‬

‫وهنا وقفتان ‪:‬‬

‫‪ ) 13 17‬في كتابه جلاء‬ ‫الدين الالولمي (ت‬ ‫أورد خير‬ ‫‪:‬‬ ‫الوقفة الأولى‬

‫الثاني منها‬ ‫‪.‬‬ ‫في الروح‬ ‫موجزة‬ ‫خمسمة بحوث‬ ‫الاحمدين‬ ‫العينين في محاكمة‬

‫الاول أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قولان‬ ‫المحققين‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫"إن المعول‬ ‫‪:‬‬ ‫الانسان وقال‬ ‫في حقيقة‬

‫إنه‬ ‫الروح‬ ‫ابن القيم في كتاب‬ ‫وقال المحقق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نوراني علوي‬ ‫جسم‬ ‫عبارة عن‬

‫)‪ .‬وهذا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫إلخ (ص‬ ‫"‬ ‫الصحابة‬ ‫جماع‬ ‫والسنة وإ‬ ‫وعليه دل الكتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الصواب‬

‫قال ‪:‬‬ ‫البحث‬ ‫لما ختم‬ ‫بعد أسطر‬ ‫ولكن‬ ‫لوالده ‪.‬‬ ‫المعاني‬ ‫كله منقول من روح‬

‫‪ .‬وإلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامام الرازي‬ ‫لى كتب‬ ‫إ‬ ‫فليرجع‬ ‫بالادلة والتفصيل‬ ‫أراد الاحاطة‬ ‫"ومن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫المعاني وغيرها (ص‬ ‫وروح‬ ‫القيم‬ ‫لابن‬ ‫الروح و لنفس‬ ‫كتاب‬

‫‪27‬‬
‫‪،‬‬ ‫الارواح‬ ‫الرابع في مستقر‬ ‫لى البحث‬ ‫إ‬ ‫فقط تطرق‬ ‫ثم بعد صفحتين‬

‫أدلة‬ ‫تفصيل‬ ‫"وان أردت‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‪ ،‬ثم قال‬ ‫كتابنا‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ونقل الاقوال المختلفة‬

‫‪ ) 171‬ثم‬ ‫الروح لابن القيم عليه الرحمة " (ص‬ ‫بكتاب‬ ‫هذه الاقوال فعليك‬

‫نقل نصامنه‪.‬‬

‫من‬ ‫يملك نسخة من كتاب الروح و خرى‬ ‫الله‬ ‫فهل كان خير الدين رحمه‬

‫إحالة‬ ‫‪،‬‬ ‫على تلك‬ ‫و خرى‬ ‫‪،‬‬ ‫فكان يحيل مرة على هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫كتاب الروح والنفس‬

‫بين‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫في تسمية‬ ‫التسامح‬ ‫وانما هو من‬ ‫‪،‬‬ ‫أرى ذلك‬ ‫لا‬ ‫؟‬ ‫مقصودة‬

‫المذكورة ‪.‬‬ ‫بالاحالة في المواضع‬ ‫وهو المقصود‬ ‫النقل ‪،‬‬ ‫وهو مصدر‬ ‫أيدينا‪،‬‬

‫على‬ ‫في أثناء كلامه‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أبو زيد‬ ‫بكر‬ ‫الشيخ‬ ‫ذكر‬ ‫التانية ‪:‬‬ ‫الوقفة‬

‫الثلاثيات‬ ‫السفاريني في شرح‬ ‫وذكره‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لابن القيم‬ ‫و لنفس‬ ‫الروح‬ ‫كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬ ‫‪")734 ،‬‬ ‫‪584‬‬ ‫( ‪/ 1‬‬

‫الامام ابن القيم في‬ ‫‪" :‬وقال‬ ‫في الموضعين‬ ‫السفاريني‬ ‫قول‬ ‫يعني‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫الروح والنفس بأنه‬ ‫كتاب‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫وقد وصف‬ ‫)"‪.‬‬ ‫(الروح الكبرى‬ ‫كتابه‬

‫كتاب‬ ‫قصد‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫سماه السفاريني بالروح الكبرى دل ذلك‬ ‫"كبير" فلما‬

‫بالكبر‪.‬‬ ‫(الروح ) وصفه‬ ‫(الروح والنفس ) ولتمييزه عن كتاب‬

‫من كتابه غذاء الالباب ايضا‬ ‫هنا ن السفاريني في موضعين‬ ‫و ضيف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪173‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪،)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الكبرى‬ ‫بالروح‬ ‫سماه‬

‫الامور الاتية‪:‬‬ ‫الاربعة فلاحظت‬ ‫وقد تاملت المواضع‬

‫المسألة‬ ‫من‬ ‫قصيرا‬ ‫الاول (‪ )584 /1‬نصا‬ ‫في الموضع‬ ‫نقل‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬

‫‪.)925‬‬ ‫) ابن قيم الجوزية (ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪28‬‬
‫أو البدن أو‬ ‫النفس‬ ‫القبر على‬ ‫عذاب‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الملحقة بالمسألة السادسة‬

‫"قال ابن القيم في (الروح)"‪.‬‬ ‫( ‪:)585 /1‬‬ ‫التالية‬ ‫ثم قال في الصفحة‬ ‫كليهما؟‬

‫فرضنا أن السفاريني كان‬ ‫إذا‬ ‫ونقل نصا طويلا من المسألة نفسها‪ ،‬فهل يعقل ‪-‬‬

‫‪ -‬أن ينقل‬ ‫)"‬ ‫من "الروح الكبرى‬ ‫وأخرى‬ ‫"‬ ‫يملك نسخة من "الروح الصغرى‬

‫نصا قصيرا من (الكبرى ) ثم ينقل بعده نصا اخر طويلا من‬ ‫اولا‬

‫فما الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫في الصغرى‬ ‫(الصغرى )؟والنصان من مسألة واحدة قد وردت‬

‫لى التفريق بينهما في الاحالة؟‬ ‫إ‬ ‫لجأه‬ ‫أ‬

‫والسبعين في‬ ‫الخامس‬ ‫الحديث‬ ‫الثاني بعد شرح‬ ‫في الموضع‬ ‫‪)2‬‬

‫عذاب‬ ‫الاول أسباب‬ ‫‪:‬‬ ‫أمرين‬ ‫نبه السفاريني على‬ ‫القبر‬ ‫الاستعاذة من عذاب‬

‫ثم نقل تحت‬ ‫‪.)737-734 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التاسعة كاملا إلا يسيرا (‬ ‫المسألة‬ ‫القبر‪ ،‬ونقل‬

‫القبر‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫المسألة العاشرة في المنجيات‬ ‫نحو نصف‬ ‫)"‬ ‫الثاني‬ ‫"التنبيه‬

‫المسألة‬ ‫من‬ ‫نصا‬ ‫ونقل‬ ‫)"‬ ‫الروح‬ ‫من‬ ‫اخر‬ ‫"وقال ابن القيم في محل‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬

‫فقوله في هذا النقل المتصل‬ ‫‪.‬‬ ‫القبر أو انقطاعه‬ ‫في دوام عذاب‬ ‫عشرة‬ ‫الرابعة‬

‫كلها من‬ ‫الثلاثة‬ ‫في أن النقول‬ ‫اخر من الروح " صريح‬ ‫محل‬ ‫‪" :‬‬ ‫بالنقل السابق‬

‫واحد سماه في أولها "الروح الكبرى " وفي الثالث "الروح )"‪.‬‬ ‫كتاب‬

‫المذكورين سماه عند بداية النقل‬ ‫أنه في الموضعين‬ ‫ويلاحظ‬ ‫‪)3‬‬

‫بالروح ‪.‬‬ ‫ثم سماه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الاول بالروح‬

‫من‬ ‫نصا‬ ‫‪)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الاول‬ ‫في الموضع‬ ‫الالباب فنقل‬ ‫أما في غذاء‬ ‫‪) 4‬‬

‫فصل‬ ‫) من‬ ‫الثاني (‪173 /2‬‬ ‫الموضع‬ ‫وفي‬ ‫والتمني ‪،‬‬ ‫الفرق بين الرجاء‬ ‫فصل‬

‫الثلاثة‬ ‫الفرق بين المهابة والكبر‪ ،‬ثم الفرق بين الصيانة والكبر‪ .‬والفروق‬

‫الروح ‪.‬‬ ‫كلها من جملة الفروق الواردة في اخر كتاب‬

‫‪92‬‬
‫المذكورة مثل نصوص‬ ‫أعلم ‪ -‬أن النصوص‬ ‫والله‬ ‫فالذي يظهر لي ‪-‬‬

‫الروج هذا‪ ،‬وانما سماه بالروج‬ ‫كثيرة نقلها السفاريني جميعا من كتاب‬ ‫أخرى‬

‫لها وتنويها بأهميته‪.‬‬ ‫الاربعة تعظيما‬ ‫في المواضع‬ ‫الكبرى‬

‫الافهام ومفتاح‬ ‫الذي ذكره ابن القيم في جلاء‬ ‫الروج والنفس‬ ‫كتاب‬ ‫أما‬

‫على ذكر أو نقل‬ ‫له‬ ‫كبير‪ ،‬فلم نقف‬ ‫بأنه‬ ‫الروج‬ ‫في كتاب‬ ‫ووصفه‬ ‫دار السعادة ‪،‬‬

‫منه في المصادر‪.‬‬

‫!!!‬

‫‪03‬‬
‫زمق تأليف الكتاب‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫احتمالا‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫الله‬ ‫الالباني رحمه‬ ‫الاول ان الشيخ‬ ‫في الفصل‬ ‫سبق‬

‫قد الفه في بداية الطلب‪،‬‬ ‫وهو ان يكون‬ ‫ابن القيم ‪،‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫نسبة الكتاب‬ ‫صحت‬

‫ابن تيمية وتأثره بفكره ومنهجه‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫يعني قبل اتصاله بشيخ‬

‫بأن ابن القيم ذكر فيه‬ ‫هذا الاحتمال‬ ‫الله‬ ‫بكر أبو زيد رحمه‬ ‫وقد رد الشيخ‬

‫وذاكرا لاختياراته على‬ ‫بأقواله‬ ‫مستشهدا‬ ‫مواضع‬ ‫الإسلام في نحو عشرة‬ ‫شيخ‬

‫منها قال ‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫أول‬ ‫)‪ .‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫عادته المألوفة في عامة مؤلفاته‬

‫الاسلام ابن تيمية‬ ‫ممن كان غير مائل إلى شيخ‬ ‫غير واحد‬ ‫"وقد حدثني‬

‫عليه من مسائل الفرائض وغيرها‬ ‫شيء كان يشكل‬ ‫راه بعد موته وسأله عن‬ ‫أنه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪69‬‬ ‫" (ص‬ ‫فأجابه بالصواب‬

‫!‬
‫الإسلام سنة ‪.728‬‬ ‫الروح ألف بعد وفاة شيخ‬ ‫وهذا قاطع بأن كتاب‬

‫ويؤيد هذا أن ابن القيم نقل في المسألة السابعة من الكتاب حكاية‬

‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫السلامي‬ ‫بن منتاب‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫بو عبد‬ ‫صاحبنا‬ ‫"وحدثني‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫ابن منتاب‬ ‫توفي‬ ‫‪ .)2 0 0‬وقد‬ ‫‪( ".‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصدق‬ ‫يتحرى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الله‬ ‫خيار عباد‬

‫أيضا سنة ‪.)2(728‬‬

‫إياها القاضي‬ ‫حكاية حدثه‬ ‫وقد نقل ابن القيم في المسألة التاسعة عشرة‬

‫ط)‪" :‬رحمه‬ ‫(ب‪،‬‬ ‫في النسختين‬ ‫ورد بعد اسمه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫نور الدين بن الصائغ‬

‫‪.)256‬‬ ‫(ص‬ ‫ابن قيم الجوزية‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫) والدرر الكامنة (‪437 /3‬‬ ‫(‪437 / 4‬‬ ‫في اعيان العصر‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪31‬‬
‫في الطاعون‬ ‫بعد وفاة القاضي‬ ‫الروح‬ ‫كتاب‬ ‫هذا كان تأليف‬ ‫فان صح‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الله‬

‫ما ورد في النسختين المذكورتين‪.‬‬ ‫لى تصويب‬ ‫إ‬ ‫سبيل‬ ‫لا‬ ‫سنة ‪ .74 9‬ولكن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫وذلك‬ ‫‪.74 0‬‬ ‫قبل سنة‬ ‫ألف‬ ‫لى أن الكتاب‬ ‫إ‬ ‫تشير‬ ‫بل ثمة قرينة أخرى‬

‫‪ 74 0‬كما ورد‬ ‫سنة‬ ‫استفتاء كان‬ ‫ابن القيم في السماع أللف جوابا عن‬ ‫كتاب‬

‫المعاد‬ ‫كتبه زاد‬ ‫المؤلف من‬ ‫فيه‬ ‫‪ .)87‬وذكر‬ ‫النص على ذلك في الكتاب (ص‬

‫‪.)39 ،87 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأفهام (‬ ‫في الزاد‪ :‬جلاء‬ ‫المذكورة‬ ‫الكتب‬ ‫‪ .)2‬ومن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬

‫"وقد استوفيت‬ ‫‪:‬‬ ‫الروح وقال‬ ‫على كتاب‬ ‫أحال المصنف‬ ‫الافهام‬ ‫وفي جلاء‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الروح " (ص‬ ‫وأمثاله في كتاب‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫الكلام على هذا‬

‫وزاد المعاد‪،‬‬ ‫الافهام ‪،‬‬ ‫قبل جلاء‬ ‫الروح ألف‬ ‫القول بان كتاب‬ ‫فيمكن‬

‫و( ‪.)74 0‬‬ ‫(‪)728‬‬ ‫السماع ‪ ،‬ما بين عامي‬ ‫وكتاب‬

‫! ! !‬

‫‪32‬‬
‫سبب القنيف وبنا‪ ،‬الكتاب‬

‫أسئلة‬ ‫أو‬ ‫سؤال‬ ‫إجابة عن‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫التي ألفها‬ ‫كتاب الروح من الكتب‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫الحكمية‬ ‫ء‪ ،‬والطرق‬ ‫الداء والدو‬ ‫مثله مثل‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫عرضت‬

‫قوله في اخر‬ ‫ذلك‬ ‫والمنار المنيف وغيرها‪ .‬يدل على‬ ‫‪،‬‬ ‫السماع‬ ‫وكتاب‬

‫لمسألة‬ ‫ما‬ ‫‪" :‬و‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السائل‬ ‫جواب‬ ‫‪" :‬والمقصود‪:‬‬ ‫الاولى‬ ‫المسألة‬

‫ما‬ ‫‪" :‬و‬ ‫‪ .‬وقوله‬ ‫الثامنة والتاسعة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السائل‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫السابعة‬

‫في‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫عشرة‬ ‫الرابعة‬ ‫في‬ ‫‪ . ".‬ونحوه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫العاشرة‬ ‫المسألة‬

‫الاموات‬ ‫انتفاع‬ ‫السؤال عن‬ ‫تمام لهذه في جواب‬ ‫الله‬ ‫اخرها‪(( .‬وسياتي إن شاء‬

‫‪.‬‬ ‫عشرة‬ ‫المسألة السادسة‬ ‫بما تهديه إليهم الاحياء" يعني‬

‫منها ما خلا من خطبة‬ ‫الاستفتاء‪،‬‬ ‫مثل هذه الكتب التي بنتت على‬

‫الداء‬ ‫نحو‬ ‫" مباشرة‬ ‫لله‬ ‫بعد "الحمد‬ ‫فيه جوابه‬ ‫وافتتح المؤلف‬ ‫الكتاب‬

‫رضي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمام‬ ‫الشيخ‬ ‫الاستفتاء ثم "فأجاب‬ ‫في أوله صورة‬ ‫وردت‬ ‫‪.‬‬ ‫والدواء‬

‫‪.‬‬ ‫السماع‬ ‫في كتاب‬ ‫‪ ."...‬ومثله‬ ‫البخاري‬ ‫في صحيح‬ ‫ثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫نحو‬ ‫قصيرة‬ ‫ومنها ما استهله بخطبة‬

‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وانما بدأ‬ ‫فيه للاستفتاء ولا خطبة‬ ‫فلا صورة‬ ‫الروح‬ ‫أما كتاب‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ولا شك‬ ‫‪.‬‬ ‫النساخ‬ ‫احد‬ ‫بذلك‬ ‫صرح‬ ‫كما‬ ‫الاولى "‬ ‫"أما المسالة‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬

‫كما في الداء والدواء‪ ،‬وكان‬ ‫أو نحوها‬ ‫قد افتتح جوابه بالحمدلة‬ ‫المؤلف‬

‫على تلامذته أو غيرهم ممن عني بنسخ كتابه ان يتبعوا في ذلك أصل‬

‫منهم لم‬ ‫جماعة‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستغراب‬ ‫على‬ ‫فيه ما يبعث‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤلف‬

‫بإنشاء‬ ‫فتكلفوا وتطوعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لجليل من الخطبة‬ ‫ا‬ ‫خلو مثل هذا الكتاب‬ ‫يعجبهم‬

‫النسخ التي بين أيدينا ثلاثة نماذج‬ ‫إلينا‬ ‫وقد حملت‬ ‫‪.‬‬ ‫من عندهم‬ ‫له‬ ‫مقدمات‬

‫‪33‬‬
‫النسخ المعتمدة في التحقيق‪.‬‬ ‫منها‪ ،‬وسنثبتها عند وصف‬

‫وعشرون‬ ‫إحدى‬ ‫‪:‬‬ ‫الروح فهي‬ ‫أما المسائل التي اشتمل عليها كتاب‬

‫إلا‬ ‫أيدينا‬ ‫النسخ الخطية التي بين‬ ‫ترقيمها في جميع‬ ‫وذلك حسب‬ ‫‪.‬‬ ‫مسألة‬

‫لى ترقيمها في‬ ‫إ‬ ‫راجع‬ ‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة (ن )‪ ،‬وكذا في النسخ المطبوعة‬ ‫نسخة‬

‫ومنها‬ ‫‪،‬‬ ‫على هذا العدد في مقدمة عدد من النسخ‬ ‫وقد نص‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫أصل‬

‫مشتمل‬ ‫بعد‪ ،‬فهذا كتاب‬ ‫فيها‪" :‬أما‬ ‫أقدم النسخ ‪ -‬فجاء‬ ‫الظاهرية ‪ -‬وهي‬ ‫نسخة‬

‫برهان‬ ‫و كد‬ ‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بها‬ ‫في الأرواح وما يتعلق‬ ‫مسألة‬ ‫وعشرين‬ ‫إحدى‬ ‫على‬

‫"وهو إحدى‬ ‫‪:‬‬ ‫في مقدمة سر الروح فقال‬ ‫‪ )885‬ذلك‬ ‫الدين البقاعي (ت‬

‫مسألة "‪.‬‬ ‫وعشرون‬

‫مسألة‪.‬‬ ‫وعشرون‬ ‫ترقيمها اثنتان‬ ‫النسخة (ن) فعدد المسائل حسب‬ ‫أما‬

‫لى الميت‬ ‫إ‬ ‫تعاد‬ ‫أن الروح هل‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد المسألة السادسة‬ ‫أن المؤلف‬ ‫وذلك‬

‫قول‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة‬ ‫بجواب‬ ‫"وهذا يتضح‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫السو ل او لا؟‬ ‫في قبره وقت‬

‫‪.‬؟"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البدن‬ ‫أو على‬ ‫النفس‬ ‫القبر على‬ ‫عذاب‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫السائل‬

‫عليه كما‬ ‫جملة المسائل المعروضة‬ ‫من‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫المسألة‬ ‫يظهر أن هذه‬

‫فيما بعد‪،‬‬ ‫المؤلف‬ ‫لحقها‬ ‫أ‬ ‫مسألة طويلة ‪ -‬قد‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫"‬ ‫السائل‬ ‫تفيد عبارة "قول‬

‫مسألة‬ ‫تغيير الترقيم لاربع عشرة‬ ‫يقتضي‬ ‫وتركها غفلا دون ترقيم ‪ ،‬لان ذلك‬

‫المسألة‬ ‫الفراغ من‬ ‫بعد‬ ‫أضافها‬ ‫إن كان‬ ‫‪،‬‬ ‫والعشرين‬ ‫لحادية‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الثامنة‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫خيرة‬ ‫الا‬

‫فناسخ (ق) رقم‬ ‫‪،‬‬ ‫في النسخ‬ ‫سببا لاضطراب‬ ‫الاضافة كانت‬ ‫وهذه‬

‫حا لها‪،‬‬ ‫على‬ ‫التاسعة‬ ‫بالثامنة ‪ ،‬وأبقى‬ ‫بالسابعة ‪ ،‬والسابعة‬ ‫الملحقة‬ ‫المسألة‬

‫فيها التاسعة‪.‬‬ ‫فتكررت‬

‫‪34‬‬
‫أما النسخة (ن) وكانت هي ‪ -‬أو صلها ‪ -‬جريئة في إصلاح المتن‪،‬‬

‫الترقيم في سائر المسائل‪،‬‬ ‫ثم أصلحت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسابعة‬ ‫المسألة الملحقة‬ ‫فرقمت‬

‫‪ 2 2‬مسألة‪.‬‬ ‫فبلغ عددها‬

‫عنها المؤلف كلها‬ ‫التي أجاب‬ ‫والعشرون‬ ‫الاثنتان‬ ‫هل هذه المسائل‬

‫مسألة‬ ‫تماما للكلام على‬ ‫إ‬ ‫المسائل‬ ‫هو بعض‬ ‫أو أضاف‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫معروضة‬ ‫كانت‬

‫لى أهميتها؟‬ ‫إ‬ ‫أو نظرا‬

‫ثنائه‬ ‫(ط ) التي فال كاتبها ضمن‬ ‫يلوح هذا التساول في مقدمة النسخة‬

‫الكلام على أرواح‬ ‫"يشتمل على جملة من المسائل تتضمن‬ ‫‪:‬‬ ‫على الكتاب‬

‫الكتاب والسنة والاثار وأقوال العلماء‬ ‫الاموات والاحياء بالدلائل من‬

‫عن‬ ‫أم سئل‬ ‫‪ -‬عنها فأجاب‬ ‫روحه‬ ‫الله‬ ‫أدري أسئل مصنفه ‪ -‬قدس‬ ‫الاخيار‪ ،‬لا‬

‫مجردا عن خطبة وسؤال أصلا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإني رأيته‬ ‫البعض ولكن هو أطال الخطاب‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫بزيارة الاحياء‬ ‫الاموات‬ ‫يعرف‬ ‫هل‬ ‫الاولى‬ ‫(أما المسألة‬ ‫فيه بقوله ‪:‬‬ ‫مبتدأ‬

‫لا؟)"‪.‬‬

‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤلف‬ ‫قول‬ ‫نقرأ في المسألة الخامسة‬ ‫أننا‬ ‫يثير السؤال‬ ‫ومما‬

‫والقول إنها ذات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫أهل‬ ‫أصول‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫جواب‬ ‫يمكن‬

‫مائة دليل‪،‬‬ ‫هذا أكثر من‬ ‫وعلى‬ ‫‪..‬‬ ‫وتنفصل‬ ‫وتنزل وتتصل‬ ‫قائمة بنفسها تصعد‬

‫ما خالف‬ ‫‪ ،‬وبينا بطلان‬ ‫والنفس‬ ‫الروج‬ ‫في كتابنا الكبير في معرفة‬ ‫وقد ذكرناها‬

‫نفسه "‪.‬‬ ‫كثيرة وان من قال غيره لم يعرف‬ ‫هذا القول من وجوه‬

‫وجدناها‬ ‫النفس‬ ‫في حقيقة‬ ‫لى المسألة التاسعة عشرة‬ ‫إ‬ ‫وصلنا‬ ‫إذا‬ ‫ثم‬

‫فيها‬ ‫مسألة كبيرة أطال‬ ‫فهي‬ ‫‪.‬‬ ‫الروج والنفس‬ ‫لما ذكره هنا عن كتاب‬ ‫مصداقا‬

‫ثم أورد‬ ‫‪،‬‬ ‫قوله‬ ‫تعديده ) على‬ ‫دليلا (حسب‬ ‫عشر‬ ‫مائة وستة‬ ‫وذكر‬ ‫الكلام ‪،‬‬

‫‪35‬‬
‫ثم رد عليها جميعا‪ .‬فهل هذه المسألة لم تكن‬ ‫للخصم‬ ‫حجة‬ ‫وعشرين‬ ‫اثنتين‬

‫أن يتناولها‬ ‫نيته‬ ‫لكن كانت‬ ‫معروضة‬ ‫كانت‬ ‫عليه أو‬ ‫من المسائل المعروضة‬

‫لما تكلم‬ ‫‪ ،‬بيد أنه‬ ‫الروح والنفس‬ ‫بالاختصار‪ ،‬و ن يحيل للتفصيل على كتاب‬

‫عليها غير رأيه؟‬

‫السؤال المذكور على‬ ‫الاجابة عن‬ ‫لو كانت‬ ‫أنه‬ ‫يؤيد الاحتمال الأخير‬

‫لأحال هناك على‬ ‫بداية الامر‬ ‫هذا الوجه من الاضافة والاطناب مقصودة من‬

‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫و لنفس‬ ‫الروح‬ ‫بدلا من الاحالة على كتاب‬ ‫هذه المسألة التاسعة عشرة‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫الصحيح‬ ‫إذ قال ‪ .. ." :‬فالقول‬ ‫‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫في المسألة الخامسة‬ ‫فعل‬

‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في جواب‬ ‫الغرض‬ ‫إذ ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫عليه إن شاء‬ ‫ستقف‬

‫فاحال على‬ ‫‪.‬‬ ‫ام لا؟"‬ ‫مخلوقة قبل الاجساد‬ ‫هي‬ ‫الكلام في الأرواح هل‬

‫على كتابه الكبير في الروح‬ ‫ولم يحل‬ ‫‪،‬‬ ‫من هذا الكتاب‬ ‫عشرة‬ ‫الثامنة‬ ‫المسألة‬

‫من أهم موضوعاته‪.‬‬ ‫بد أن يكون‬ ‫لا‬ ‫مع أن هذا البحث‬ ‫‪،‬‬ ‫والنفس‬

‫عنوان المسألة التاسعة‬ ‫وهو يكتب‬ ‫باله‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫بل لعل المؤلف‬

‫واحد بل‬ ‫ن يتوسع في الكلام عليها‪ ،‬فانه لم يقتصر فيه على سؤال‬ ‫عشرة‬

‫ما حقيقة‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫عشرة‬ ‫التاسعة‬ ‫ثلاثة أسئلة ‪ ،‬فقال ‪" :‬و ما المسألة‬ ‫ضمنها‬

‫نفس‬ ‫الأمارة واللوامة والمطمئنة‬ ‫وهل‬ ‫أو غيرها؟‬ ‫الروح‬ ‫هي‬ ‫‪.‬؟ وهل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النفس‬

‫أنفس ؟"‪.‬‬ ‫أم هي ثلاث‬ ‫هذه الصفات‬ ‫لها‬ ‫واحدة‬

‫نه كان يريد أن يتكلم تحته على‬ ‫وصنيعه هذا في العنوان يدل على‬

‫التي تحتاج‬ ‫والمسألة الاولى منها هي‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫بها‬ ‫المسائل الثلاث ويختم‬

‫في أدلته‬ ‫للتوسع‬ ‫ويحيل‬ ‫فيتكلم عليها بشيء من التفصيل‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫لى إفاضة‬ ‫إ‬

‫ولكنه لما خاض‬ ‫‪.‬‬ ‫والرد على المنازعين على كتابه الكبير في الروح والنفس‬

‫‪36‬‬
‫التصرف‬ ‫من‬ ‫أظن ‪ -‬أن ينقل المسألة برمتها أو بندء‬ ‫فيما‬ ‫‪-‬‬ ‫بدا له‬ ‫في المسألة‬

‫من كتاب الروج والنفس‪.‬‬

‫النفس المطمئنة‬ ‫في الكلام على‬ ‫الثالثة‬ ‫في المسالة‬ ‫ومثل هذا حصل‬

‫له عناية‬ ‫الفروق ‪ ،‬والمؤلف‬ ‫لى ذكر بعض‬ ‫إ‬ ‫اللوامة ‪ ،‬فقد انجرِ الكلام‬ ‫والنفس‬

‫العنان‬ ‫"‪ ،‬فأطلق‬ ‫فرق‬ ‫إن الدين كله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في الدين ‪ ،‬فقد قال‬ ‫بها لاهميتها‬ ‫خاصة‬

‫القارئ‬ ‫لتنبيه‬ ‫قليلا‬ ‫وثلاثين فرقا‪ ،‬ثم توقف‬ ‫خمسة‬ ‫وتكلم على‬ ‫لقلمه الفياض‬

‫الكتاب ‪.‬‬ ‫بها‬ ‫ختم‬ ‫فروق‬ ‫ثمانية‬ ‫ثم عاد فتكلم على‬ ‫‪،‬‬ ‫باب الفروق‬ ‫على خطر‬

‫نحو‬ ‫المسائل الثلاث ستستغرق‬ ‫أن المسألة الاولى من‬ ‫فلو علم المؤلف‬

‫لا‬ ‫الثانية‬ ‫أن‬ ‫في حين‬ ‫‪ 82‬صفحة‬ ‫نحو‬ ‫) والثالتة‬ ‫الطبعة الهندية‬ ‫(من‬ ‫‪ 4 4‬صفحة‬

‫واستقبل من أمره ما‬ ‫= لو علام ذلك‬ ‫فحسب‬ ‫صفحات‬ ‫لى خمس‬ ‫إ‬ ‫إلا‬ ‫تحتاج‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المسألة التاسعة عشرة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫في مسألة واحدة‬ ‫قط‬ ‫استدبر لم يجمعهن‬

‫لحادية‬ ‫با‬ ‫والثالثة‬ ‫بالعشرين‬ ‫إفراد الثانية‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الاو لى‬ ‫لما اتسع الكلام على‬ ‫اضطر‬

‫كان ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫بقي ذكر الثلاث كلها في المسالة التاسعة والعشرين‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫و[لعشرين‬

‫من عنوانها‪.‬‬ ‫والثالثة‬ ‫الثانية‬ ‫ليحذف‬ ‫إليها‬ ‫أن يعود‬ ‫المؤلف‬ ‫وفات‬

‫لمولف‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ترتيب‬ ‫واليكم الان مسائل الكتاب حسب‬

‫عليهم او لا؟‬ ‫الاموات بزيارة الاحياء وسلامهم‬ ‫هل تعرف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫تتلاقى وتتزاور وتتذاكر أو لا؟‬ ‫هل‬ ‫لموتى‬ ‫ا‬ ‫أرواح‬ ‫‪- 2‬‬

‫وأرو ج الاموات ؟‬ ‫الاحياء‬ ‫هل تتلاقى أرواح‬ ‫‪-3‬‬

‫الروج أو الموت للبدن وحده ؟‬ ‫‪ -‬هل تموت‬ ‫‪4‬‬

‫يتميز بعضها من‬ ‫فباي شيء‬ ‫تجردت‬ ‫الابدان إذا‬ ‫الارواح بعد مفارقة‬ ‫‪-5‬‬

‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتتلاقى‬ ‫تتعارف‬ ‫حتى‬ ‫بعض‬

‫‪37‬‬
‫السؤال أو لا؟‬ ‫في قبره وقت‬ ‫لى الميت‬ ‫إ‬ ‫هل تعاد الروج‬ ‫‪-‬‬

‫يشارك‬ ‫على النفس والبدن أو على أحدهما‪ ،‬وهل‬ ‫القبر‬ ‫هل عذاب‬

‫أو لا؟‬ ‫البدن النفس في النعيم والعذاب‬

‫القبر وسعته‬ ‫‪ -‬ما جوابنا للملاحدة والزنادقة المنكرين لعذاب‬

‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وضيقه‬

‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫القبر لم يذكر‬ ‫عذاب‬ ‫كون‬ ‫في‬ ‫ما الحكمة‬ ‫‪-‬‬

‫القبور؟‬ ‫بها صحاب‬ ‫ما الاسباب التي يعذب‬ ‫‪-‬‬

‫القبر؟‬ ‫ما الاسباب المنجية من عذاب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫المسلمين والمنافقين‬ ‫هو عام في حق‬ ‫‪ -‬السؤال في القبر هل‬ ‫‪1‬‬

‫بالمسلم والمنافق؟‬ ‫و لكفار أو يختص‬

‫ولغيرها؟‬ ‫لها‬ ‫بهذه الأمة أو يكون‬ ‫منكر ونكير مختص‬ ‫سؤال‬ ‫هل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الاطفال في قبورهم؟‬ ‫هل يمتحن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫دائم أو منقطع؟‬ ‫القبر‬ ‫عذاب‬ ‫هل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫لى القيامة؟‬ ‫إ‬ ‫ما بين الموت‬ ‫الأرواح‬ ‫اين مستقر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫لا؟‬ ‫الاحياء او‬ ‫لموتى بشيء من سعي‬ ‫ج‬ ‫تنتفع أرو‬ ‫‪ -‬هل‬ ‫‪1‬‬

‫مخلوقة؟‬ ‫الروج قديمة أو محدثة‬ ‫هل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫تاخر خلقها عنها؟‬ ‫الاجساد او‬ ‫ج على‬ ‫الارو‬ ‫‪ -‬هل تقدم خلق‬ ‫‪1‬‬

‫النفس؟‬ ‫ما حقيقة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫واحد او شيئان متغايران ؟‬ ‫النفس والروج شيء‬ ‫هل‬ ‫‪-2‬‬

‫النفس واحدة أم ثلاث ؟‬ ‫هل‬ ‫‪-2‬‬

‫‪38‬‬
‫تبين لنا‪:‬‬ ‫المسائل‬ ‫إذا نظرنا في هذه‬

‫البرزخ ‪.‬‬ ‫تتعلق بأحوال‬ ‫المسائل‬ ‫أ‪ -‬أن معظم‬

‫والسؤال فيه‪.‬‬ ‫القبر‬ ‫مسائل منها في عذاب‬ ‫‪ -‬أن عشر‬ ‫ب‬

‫مسألة إهداء القرب على‬ ‫منها وهي‬ ‫ح ‪ -‬أن المسألة السادسة عشرة‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫الفقه‬ ‫الميت من مسائل‬

‫مسائل منها ‪ -‬وهي ‪ :‬حقيقة النفس وقدمها وحدوثها‪،‬‬ ‫د‪ -‬أن خمس‬

‫له أو للبدن‬ ‫و لموت‬ ‫أو تأخره ‪،‬‬ ‫وتقدم خلقها على الاجساد‬ ‫بالروج ‪،‬‬ ‫وصلتها‬

‫له الفلاسفة أيضا‪.‬‬ ‫فقط ‪ -‬مما تعرض‬

‫في النفس المطمئنة واللوامة‬ ‫هـ‪ -‬المسألة الحادية والعشرون ‪ -‬وهي‬

‫والامارة ‪ -‬من أهم مسائل تزكية النفس‪.‬‬

‫المسائل‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫مطول‬ ‫وبعضها‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجم‬ ‫المسائل صغير‬ ‫و‪ -‬بعض‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫لميت‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫القرب‬ ‫) واهداء‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫الارواح‬ ‫مستقر‬ ‫مسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫لمطولة‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫النفس‬ ‫وحقيقة‬

‫مهمة منها‪ :‬باب نفيس‬ ‫أخرى‬ ‫وقد انطوت هذه المسائل على مباحث‬

‫<وإذ أخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعا لى‬ ‫وتفسير‬ ‫‪،‬‬ ‫تلقين الميت‬ ‫ومسألة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفروق‬ ‫من‬ ‫مطول‬

‫لى‪:‬‬ ‫تعا‬ ‫]‪ ،‬وقوله‬ ‫‪172‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) [الاعراف‬ ‫ذديئنهم‬ ‫ربك من بنى ءادم من ظهوره!‬

‫لاية‬ ‫>‬ ‫أجل مسمى‬ ‫إك‬ ‫الاخرفي‬ ‫المؤ! وينسل‬ ‫علشها‬ ‫قفئ‬ ‫الني‬ ‫<لمجضسث‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫وغير‬ ‫]‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[الزمر‪2 :‬‬

‫!!!‬

‫‪93‬‬
‫عركا بعغ! مساظا الكتاب‬

‫أهل العلم الامام‬ ‫مسائل ناقش فيها بعض‬ ‫عقدنا هذا المبحث لعرض‬

‫إليه‬ ‫على ما ذهب‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫به‬ ‫القارئ ما استدل‬ ‫بين يدي‬ ‫وسنضع‬ ‫ابن القيم ‪،‬‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫في نسبة الكتاب‬ ‫مثار الشك‬ ‫مسائل ثلاث كانت‬ ‫به‪ ،‬وهي‬ ‫وما نوقش‬

‫من أوائل مصنفاته قبل اتصاله بشيخ الاسلام ابن تيمية‬ ‫بانه‬ ‫أو القول‬ ‫المولف‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪43- 5‬‬ ‫عليهم (ص‬ ‫معرفة الأمو]ت بزيارة الأحياء وسلامهم‬ ‫)‬ ‫ا‬

‫يلي‪:‬‬ ‫بما‬ ‫على ذلك‬ ‫استدل المولف‬

‫يمر‬ ‫مسلم‬ ‫"ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫ع!‬ ‫النبي‬ ‫ثبت عن‬ ‫البر‪:‬‬ ‫قال ابن عبد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫يرد‬ ‫حتى‬ ‫عليه روحه‬ ‫الله‬ ‫رد‬ ‫إلا‬ ‫عليه‬ ‫فيسلم‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫بقبر أخيه كان يعرفه في‬

‫في أنه يعرفه بعينه ويرد عليه‬ ‫"فهذا نص‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫عليه السلام "‪ ،‬قال‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫السلام‬

‫ويا فلان بن فلان ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فلان بن فلان‬ ‫"يا‬ ‫لقتلى بدر‪:‬‬ ‫!‬ ‫العبي‬ ‫قول‬ ‫‪-2‬‬

‫ما وعد ني ربي حقا؟" فلما‬ ‫ربكم حقا‪ ،‬فإني وجدت‬ ‫وعدكم‬ ‫ما‬ ‫هل وجدتم‬

‫لما أقول‬ ‫ما أنتم باسمع‬ ‫بعثني بالحى‪،‬‬ ‫"والذي‬ ‫‪:‬‬ ‫نداءه قال‬ ‫اممتغرب عمر‬

‫في الصحيحين‪.‬‬ ‫جو]با"‪ .‬والحدشط‬ ‫يستطيعون‬ ‫لا‬ ‫ولكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬

‫قرع نعال‬ ‫"أن الميت يسمع‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫أنس في الصحيحين‬ ‫حديث‬ ‫‪-3‬‬

‫عنه "‪.‬‬ ‫له اذا انصرفوا‬ ‫المشيعين‬

‫"السلام عليكم‬ ‫‪:‬‬ ‫المسلم‬ ‫تشريع السلام على أهل القبور‪ ،‬فقول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫ولولا ذلك لكان بمتزلة خطاب‬ ‫‪،‬‬ ‫لمن يسمع ويعقل‬ ‫قوم مومنين" خطاب‬ ‫دار‬

‫لجماد‪.‬‬ ‫و]‬ ‫المعدوم‬

‫‪04‬‬
‫له‬ ‫بزيارة لحي‬
‫ا‬ ‫السلف بأن الميت يعرف‬ ‫عن‬ ‫تواتر الاثار‬ ‫‪-5‬‬

‫بي الدنيا في‬ ‫أ‬ ‫ابن‬ ‫كثيرة ساقها‬ ‫آثارا ومنامات‬ ‫وقد أورد المؤلف‬ ‫به ‪.‬‬ ‫ويستبشر‬

‫باب "معرفة الموتى بزيارة الاحياء)"‪.‬‬ ‫كتابه القبور تحت‬

‫فان المزور إن لم يعلم بزيارة من‬ ‫"زائرا" ‪،‬‬ ‫تسمية المسلم عليهم‬ ‫‪-6‬‬

‫بالمسلم‬ ‫لم يعلم‬ ‫من‬ ‫السلام على‬ ‫وكذلك‬ ‫‪ :‬زاره ‪.‬‬ ‫أن يقال‬ ‫زاره لم يصح‬

‫‪.‬‬ ‫محال‬

‫ويعقل‬ ‫ويخاطب‬ ‫يسمع‬ ‫والنداء لموجود‬ ‫لخطاب‬ ‫وا‬ ‫"فهذا السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫المسلم الرد"‪.‬‬ ‫ويرد‪ ،‬وان لم يسمع‬

‫استئناس الميت بالمشيعين لجنازته بعد دفنه كما جاء في حديث‬ ‫‪-7‬‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫عمرو بن العاص في صحيح‬

‫جماعة من السلف أنهم أوصوا أن يقرأ عند قبورهم‬ ‫ذكر عن‬ ‫‪-8‬‬

‫الدفن‪.‬‬ ‫وقت‬

‫تلقين الميت‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫قريبا منهم‬ ‫الرجل‬ ‫تفيد أن الموتى إذ صلى‬ ‫منامات‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫لم‬ ‫وان‬ ‫المرائي‬ ‫"وهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وغبطوه‬ ‫صلاته‬ ‫‪ ،‬وعلموا‬ ‫شاهدوه‬

‫على هذا‬ ‫فهي على كثرتها قد تواطأت‬ ‫‪،‬‬ ‫بمجردها لاثبات مثل ذلك‬ ‫تصلح‬

‫يهم‬ ‫رأ‬ ‫وكتواطؤ‬ ‫له‬ ‫وتواطؤ رؤيا لمؤمنين على شيء كتواطؤ روايتهم‬ ‫المعنى ‪،‬‬

‫الرويا‪ ،‬بل بما ذكرناه‬ ‫هذا بمجرد‬ ‫أنا لم نثبت‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫واستقباحه‬ ‫استحسانه‬ ‫على‬

‫وغيرها"‪.‬‬ ‫من الحجج‬

‫مثل‬ ‫عرف‬ ‫إذا‬ ‫"الميت‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المسألة‬ ‫كثيرة وختم‬ ‫وذكر منامات أخرى‬

‫عليه ودعائه له‬ ‫وسلامه‬ ‫له‬ ‫وتفاصيلها‪ ،‬فمعرفته بزيارة لحي‬ ‫هذه الجزئيات‬

‫‪41‬‬
‫اولى و حرى "‪.‬‬

‫به‪.‬‬ ‫ما قال ابن القيم وما استدل‬ ‫خلاصة‬ ‫هذه‬

‫كلام‬ ‫الميت يسمع‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الاسلام ابن تيمية رحمه‬ ‫وقد سئل شيخ‬

‫زائره ‪ ،‬ويربد شخصه؟‬

‫في الجملة "‪،‬‬ ‫الميت‬ ‫نعم يسمع‬ ‫‪.‬‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫دله‬ ‫"الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫فأجاب‬

‫في‬ ‫جاء‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فالثا ني ‪ ،‬فالرابع ‪ ،‬فالاول‬ ‫بالثالث‬ ‫الادلة السابقة‬ ‫من‬ ‫واستدل‬

‫من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة‪،‬‬ ‫قال ‪" :‬اكثروا‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫السنن ان‬

‫الله‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫)"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علي‬ ‫معروضة‬ ‫صلاتكم‬ ‫فان‬

‫أمتي السلام "‪.‬‬ ‫بقبري ملائكة يبلغوني عن‬ ‫وكل‬

‫كلام‬ ‫لجملة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يسمع‬ ‫وأمثالها تبين ان الميت‬ ‫النصوص‬ ‫"فهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬

‫‪،‬‬ ‫دون حال‬ ‫في حال‬ ‫دائما‪ ،‬بل قد يسمع‬ ‫له‬ ‫السمع‬ ‫ان يكون‬ ‫ولا يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحي‬

‫وقد لا‬ ‫‪،‬‬ ‫من يخاطبهم‬ ‫خطاب‬ ‫احيانا‬ ‫قد يسمع‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫للحي‬ ‫كما قد يعرض‬

‫يترتب عليه جزاء‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫إدراك‬ ‫‪.‬وهذا السمع سمع‬ ‫له‬ ‫يعرض‬ ‫يسمع لعارض‬

‫لمراد‬ ‫ا‬ ‫‪ ]08‬فإن‬ ‫[التمل ‪:‬‬ ‫< إنك لادممتمع الموني >‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫المنفي‬ ‫السمع‬ ‫ولا هو‬

‫الذبد لا يستجيب‬ ‫الكافر كالميت‬ ‫جعل‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫القبول والامتثال‬ ‫سمع‬ ‫بذلك‬

‫وإن سمع‬ ‫فالميت‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا تفقه المعنى‬ ‫الصوت‬ ‫دعاه ‪ ،‬وكالبهائم التي تسمع‬ ‫لمن‬

‫ولا امتثال ما مر به ونهى‬ ‫يمكنه إجابة الد عي‬ ‫فإنه لا‬ ‫الكلام وفقه المعنى‬

‫وإن‬ ‫لا ينتفع بالامر والنهي‬ ‫الكافر‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه ‪ ،‬فلا ينتفع بالامر و لنهي‬

‫خبرا‬ ‫فجهغ‬ ‫الده‬ ‫< ولؤعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫قال تعا‬ ‫المعنى كما‬ ‫وفهم‬ ‫الخطاب‬ ‫سمع‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الانفال‬ ‫)‬ ‫لاسمممهتم‬

‫‪42‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬ ‫وغيرها"‬ ‫عائشة‬ ‫اثار عن‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ ،‬فقد روي‬ ‫وأما روية الميت‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫اخرى‬ ‫يزوره ام لا؟ مع اسئلة‬ ‫من‬ ‫الميت‬ ‫يعرف‬ ‫هل‬ ‫ثانية ‪:‬‬ ‫وسئل‬

‫السلام عليكم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السنة أن يقال‬ ‫ولهذا كانت‬ ‫يزوره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫قد يعرف‬ ‫"والميت‬

‫(‪.)2‬‬ ‫‪ ".‬الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤمنين‬ ‫دار قوم‬ ‫أهل‬

‫بزيارتهم؟‬ ‫زاروا الاموات هل يعلمون‬ ‫الاحياء إذا‬ ‫عن‬ ‫ئالثة‬ ‫وسئل‬

‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫عليه ‪ ،‬ففي‬ ‫إذا زاره ‪ ،‬وسلم‬ ‫بالحي‬ ‫الميت‬ ‫"و ما علم‬ ‫‪:‬‬ ‫فأجاب‬

‫يعرفه‬ ‫كان‬ ‫لمؤمن‬ ‫ا‬ ‫يمر بقبر أخيه‬ ‫أحد‬ ‫"ما من‬ ‫الله محك!يو‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عباس‬

‫في‬ ‫(‬ ‫البر‬ ‫ابن عبد‬ ‫السلام "‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬ورد عليه‬ ‫إلا عرفه‬ ‫عليه‬ ‫في الدنيا فيسلم‬

‫وصححه‬ ‫لمجؤ‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫)‪ :‬ئبت‬ ‫ابن المبارك " تحريف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الفتاوى‬

‫الاحكام "(‪.)3‬‬ ‫صاحب‬ ‫لحق‬ ‫ا‬ ‫عبد‬

‫في الصحيح‬ ‫كما ثبت‬ ‫النداء‬ ‫اخر‪" :‬فان الميت يسمع‬ ‫وقال في جواب‬

‫وهو‬ ‫‪ ،‬فالاول‬ ‫‪ ،‬فالثاني ‪ ،‬فالرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الدليل‬ ‫‪ ".‬وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنه قال‬ ‫النبي !ن!‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬

‫في الفتاوى‬ ‫للحديث‬ ‫البر‬ ‫ابن عبد‬ ‫الاسلام تصحيح‬ ‫وقد ذكر شيخ‬

‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫كتبه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫مواضع‬ ‫في أكثر من عشرة‬ ‫واستدل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ )2 59 /4‬وغيره‬ ‫(‬

‫المسألة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫افتتح به ابن القيم جوابه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تدل على‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫بين أجوبة شيخ الإسلام هذه وجواب‬ ‫المقارنة‬

‫‪.)364‬‬ ‫‪-362 /2 4‬‬ ‫(‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-3 30 /2 4‬‬ ‫(‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)331‬‬ ‫الفتاوى (‪/23‬‬ ‫مجموع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪43‬‬
‫أدلة‬ ‫و لادلة الاربعة الاولى هي‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن القيم بنى جوابه على أجوبة شيخه‬

‫‪.‬‬ ‫الادلة و يدها بالاثار والمنامات‬ ‫ثم زاد عليه بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫شيخه‬

‫في‬ ‫الاسلام يرى أن الميت يسمع‬ ‫لكن الفرق بين جوابيهما أن شيخ‬

‫أنه "لا يجب‬ ‫الثانية‬ ‫وزاد في المرة‬ ‫مرتين ‪،‬‬ ‫الجملة كما قال في جوابه الأول‬

‫و"قد" هنا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫دون حال‬ ‫في حال‬ ‫بل قد يسمع‬ ‫دائما‪،‬‬ ‫السمع له‬ ‫أن يكون‬

‫فهذه‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫من يزوره كما قال في جوابه‬ ‫أن الميت قد يعرف‬ ‫ويرى‬ ‫‪.‬‬ ‫للتقليل‬

‫دائمة‪.‬‬ ‫المعرفة أيضا ليست‬

‫ابن كثير في‬ ‫وقد نقل صاحبه‬ ‫‪.‬‬ ‫في كلامه‬ ‫وعمم‬ ‫ابن القيم فقد توسع‬ ‫أما‬

‫لى اخر قول ابن القيم بعد الدليل‬ ‫إ‬ ‫من أول المسألة‬ ‫تفسيره (‪)327-325 /6‬‬

‫نقل قوله‪:‬‬ ‫ولكن‬ ‫زائرا‪،‬‬ ‫الاستدلال بتسمية المسلم‬ ‫وقد حذف‬ ‫‪.‬‬ ‫السادس‬

‫يشعر ولا يعلم بالمسلم محال "‪ .‬فكان ابن كثير موافق‬ ‫لا‬ ‫"والسلام على من‬

‫به مما نقله‪.‬‬ ‫المسألة وما استدل‬ ‫لابن القيم في هذه‬

‫في مقدمته‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الالباني‬ ‫ناصر الدين‬ ‫وقد ناقش الشيخ محمد‬

‫ص‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في عدم سماع الاموات عند الحنفية السادات‬ ‫"الايات البينات‬ ‫لكتاب‬

‫بأهل القليب‬ ‫خاص‬ ‫بأنه‬ ‫فرد على الدليل الأول‬ ‫بالسماع ‪،‬‬ ‫القائلين‬ ‫دلائل‬ ‫‪)89‬‬

‫في قبره ‪.‬‬ ‫وضعه‬ ‫بوقت‬ ‫الثاني بأن قرع النعال خاص‬ ‫وعلى‬ ‫للعادة ‪،‬‬ ‫وكان خرقا‬

‫ابن‬ ‫أسانيدها‪ .‬ومنها حديث‬ ‫تصح‬ ‫لا‬ ‫وذكر أنهم استدلوا بأحاديث أخرى‬

‫الاسلام وغيره‬ ‫شيخ‬ ‫وصححه‬ ‫البر‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫عباس الذي نقل تصحيحه‬

‫‪. ) 132‬‬ ‫(انظر ص‬

‫قول ابن القيم في الروج تحت‬ ‫الأدلة‬ ‫لهم من‬ ‫ما رأيت‬ ‫"و غرب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬

‫استدلاله‬ ‫" ونقل‬ ‫فيه ما نصه‬ ‫جاء‬ ‫طويل‬ ‫بكلام‬ ‫فاجاب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫المسالة‬
‫ابن القيم فما‬ ‫الله‬ ‫"رحم‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه وقال‬ ‫زائرا وسلامه‬ ‫الميت‬ ‫على‬ ‫المسلم‬ ‫بتسمية‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫سبق‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪")..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العقلي‬ ‫في مثال هذا الاستدلال‬ ‫الدخول‬ ‫كان أغناه عن‬

‫تحقيق نسبة الكتاب ‪.‬‬ ‫تعقيبه هذا في مبحث‬ ‫نقلنا‬

‫الافاضة‬ ‫طواف‬ ‫قباء وتسمية‬ ‫وزيارة‬ ‫لحرام‬ ‫ا‬ ‫ثم رد الاول بزيارة البيت‬

‫في تشهد الصلاة‬ ‫بمخاطبة الصحابة للنبي !‬ ‫الثاني‬ ‫ورد‬ ‫‪.‬‬ ‫الزيارة‬ ‫بطواف‬

‫وغير‬ ‫قريبا أو بعيدا في مسجده‬ ‫خلفه‬ ‫أيها النبي ‪ ،‬وهم‬ ‫السلام عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫بقولهم‬

‫‪.)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫مسجده‬

‫لى أشياء‬ ‫إ‬ ‫كلام الالوسي أشار‬ ‫ثم في تعليقه على‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا في مقدمة الكتاب‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪132‬‬ ‫ابن القيم فقال (ص‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستدلال بالسلام‬ ‫في الرد على‬ ‫أخرى‬

‫هذا‬ ‫ابن تيمية في توجيه‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬لم يستحضر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"وكأنه رحمه‬

‫المشار‬ ‫الاعمى‬ ‫) وقد ذكر حديث‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫فقال في الاقتضاء (ص‬ ‫‪،5‬‬ ‫السلام ونحو‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إذا افترض‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لى ربي‬ ‫إ‬ ‫بك‬ ‫ني توجهت‬ ‫إ‬ ‫يا محمد‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إليه انفا (يعني‬

‫به‬ ‫بطلب‬ ‫‪1‬ء‬ ‫)‪" :‬هذا و مثاله ند‬ ‫يسمعه‬ ‫لا‬ ‫بعيدا او غائبا عنه‬ ‫كان‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬

‫بالقلب كما يقول المصلي‪:‬‬ ‫لشهوده‬ ‫فيخاطب‬ ‫‪،‬‬ ‫المنادى في القلب‬ ‫استحضار‬

‫هذا كثيرا‪ ،‬يخاطب‬ ‫يفعل‬ ‫والانسان‬ ‫‪.‬‬ ‫وبركاته‬ ‫الله‬ ‫أيها النبي ورحمة‬ ‫السلام عليك‬

‫"‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫من يتصوره في نفسه وان لم يكن في الخارج من سمع‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعمى‬ ‫حديث‬ ‫الاسلام هذا في توجيه‬ ‫جاء كلام شيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫المسألة التي نحن‬ ‫عن‬ ‫الميت قد ورد في لجواب‬


‫ا‬ ‫على‬ ‫استدلاله بالسلام‬

‫كما سبق‪.‬‬ ‫فيها‪،‬‬

‫بزيارة الاحياء تلقين‬ ‫معرفة الأموات‬ ‫به ابن القيم على‬ ‫استدل‬ ‫ومما‬

‫المسألة الاتية‪.‬‬ ‫بعد الدفن ‪ ،‬وهي‬ ‫الميت‬

‫‪45‬‬
‫‪.)33-92‬‬ ‫تلقين الميت بعد الدفن (ص‬ ‫‪)2‬‬

‫بها ابن‬ ‫وقد استدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الروج‬ ‫هذه المسالة من المسائل العارضة في كتاب‬

‫فيه‬ ‫وينتفع به لم يكن‬ ‫ذلك‬ ‫يسمع‬ ‫نه‬ ‫ولولا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاموات وقال‬ ‫القيم على سماع‬

‫عليه‬ ‫واحتج‬ ‫التلقين‬ ‫استحسن‬ ‫فائدة وكان عبثا‪ .‬ثم ذكر أن الامام أحمد‬

‫لم يثبت ‪ ،‬فاتصال‬ ‫وإن‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫"فهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي أمامة وقال‬ ‫حديث‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعمل‬

‫"‪.‬‬ ‫به‬ ‫في العمل‬ ‫ومن غير إنكار كاف‬ ‫العمل به في سائر الامصار والاعصار‬

‫عنه‬ ‫وانما المذكور‬ ‫‪،‬‬ ‫فلم أجده‬ ‫للتلقين ‪،‬‬ ‫الامام أحمد‬ ‫أما استحسان‬

‫وابن القيم نفسه‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫الفتاوى (‪)992-692 /2 4‬‬ ‫مجموع‬ ‫كما في‬ ‫إباحته ‪،‬‬

‫الميت‪،‬‬ ‫"ولا يلقن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫النبي في الجنائز‬ ‫في كتابه زاد المعاد هدي‬ ‫لما ذكر‬

‫رفعه‪.‬‬ ‫‪ .‬لا يصح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫اليوم ‪ .‬واما‬ ‫الناس‬ ‫يفعله‬ ‫كما‬

‫الميت‪،‬‬ ‫إذا دفن‬ ‫يفعلونه‬ ‫الذي‬ ‫فهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لابي عبد‬ ‫قلت‬ ‫الاثرم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولكن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الدنيا‪ :‬شهادة‬ ‫عليه‬ ‫بن فلانة ‪ ،‬اذكر ما فارقت‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫ويقول‬ ‫الرجل‬ ‫يقف‬

‫أبو‬ ‫مات‬ ‫الشام ‪ ،‬حين‬ ‫إلا هل‬ ‫هذا‬ ‫فعل‬ ‫أحدا‬ ‫ما رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬

‫التلقين‬ ‫أنه لم يكن‬ ‫على‬ ‫‪ .)1("..‬فهذا يدل‬ ‫‪.‬‬ ‫جاء إنسان فقال ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫المغيرة‬

‫الروح ‪.‬‬ ‫كما ذكر في كتاب‬ ‫معمولا به في سائر الامصار والاعصار‬

‫الروج من الكتب‬ ‫أن كتاب‬ ‫"‬ ‫"زمن تأليف الكتاب‬ ‫وقد سبق في مبحث‬

‫قوليه‬ ‫التي ألفها ابن القيم قبل زاد المعاد‪ ،‬فينبغي أن يعد قوله في الزاد اخر‬

‫في المسألة‪.‬‬

‫الروج الامير الصنعاني فقال‬ ‫هذا‪ ،‬وقد تعقب كلام المؤلف في كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23- 5 2 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫زاد المعاد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪46‬‬
‫له أولا‪:‬‬ ‫فإنه يقال‬ ‫كما تراه في غاية الضعف‬ ‫‪" :‬وهو‬ ‫"‬ ‫الشتيت‬ ‫جمع‬ ‫"‬ ‫في كتابه‬

‫هم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫واقتداء برسول‬ ‫الائمة اتباعا‬ ‫أنت ولا تنكر أن اعظم‬ ‫تشك‬ ‫لا‬

‫أنهم لقنوا أبا بكر ولا‬ ‫واحد‬ ‫حرف‬ ‫عنهم‬ ‫أنه لم يأت‬ ‫يقينا‬ ‫ونعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫أصحابه‬

‫ولا ان احدا من هؤلاء الخلفاء لقن‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫عمر ولا عثمان ولا عليا رضي‬

‫من الصحابة أنه قام‬ ‫حد‬ ‫أن يأتي برواية عن‬ ‫والله‬ ‫بل ولا يمكن‬ ‫دفنه ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫ميتا‬

‫يناديه‪.‬‬ ‫قبر صحابي‬ ‫على‬ ‫بن فلانة ‪ ،‬ولا قام احد‬ ‫قلان‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قبر غيره وقال‬ ‫على‬

‫العمل به في سائر الامصار‬ ‫إنه اتصل‬ ‫إمامته‬ ‫يقول ابن القيم مع‬ ‫فكيف‬

‫يفعله إلا‬ ‫أحدا‬ ‫ما رأى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫هذا الامام أحمد‬ ‫له ثانيا‪:‬‬ ‫ثم يقال‬ ‫والاعصار؟‬

‫والاعصار"‪،‬‬ ‫يقول ‪ ":‬سائر الامصار‬ ‫فكيف‬ ‫أبو المغيرة ‪،‬‬ ‫مات‬ ‫أهل الشام حين‬

‫؟ وكم من‬ ‫ابو المغيرة‬ ‫مات‬ ‫الشام حين‬ ‫يفعله إلا هل‬ ‫انه لم‬ ‫واحمد يخبر‬

‫في‬ ‫واما الامصار فلم تكن انحصرت‬ ‫!شيو‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫من‬ ‫اعصار قبله خلت‬

‫الشام "‪.‬‬

‫في نسخته‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بطين‬ ‫أبا‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫الله‬ ‫وقد علق الشيخ عبد‬

‫من كتاب الروج تعليقا طويلا على امر الاستحسان والعمل في سائر‬

‫منه في موضعه‪.‬‬ ‫نقلناه‬ ‫الامصار‪ ،‬وقد‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8- 4 1 6‬‬ ‫(ص‬ ‫للميت‬ ‫قراءة القران وإهداؤها‬ ‫‪)3‬‬

‫من مسائل الكتاب في انتفاع‬ ‫جزء من المسألة السادسة عشرة‬ ‫وهي‬

‫ذكر فيه‬ ‫طويل مستفيض‬ ‫بجواب‬ ‫القيم‬ ‫عنها بن‬ ‫أجاب‬ ‫الاحياء‪،‬‬ ‫الموتى بسعي‬

‫إليه‬ ‫ما تسبب‬ ‫احدهما‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بأمرين‬ ‫الانتفاع‬ ‫على‬ ‫اولا‪ :‬ان اهل السنة مجمعون‬

‫الخلاف‬ ‫عنه ‪ .‬وإنما‬ ‫وا لحج‬ ‫له والصدقة‬ ‫والاستغفار‬ ‫‪ ،‬والثا ني ‪ :‬الدعاء‬ ‫الميت‬

‫ادلة‬ ‫ثم ساق‬ ‫‪.‬‬ ‫وقراءة القران والذكر‬ ‫والصلاة‬ ‫كالصوم‬ ‫البدنية‬ ‫في العبادات‬

‫‪47‬‬
‫الصدقة‬ ‫ثواب‬ ‫فذكر أدلة وصول‬ ‫‪،‬‬ ‫وما لم يتسبب‬ ‫إليه‬ ‫تسبب‬ ‫بما‬ ‫الميت‬ ‫انتفاع‬

‫ثواب‬ ‫وصول‬ ‫متظاهرة على‬ ‫"وهذه النصوص‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫‪.‬‬ ‫لحج‬ ‫وا‬ ‫والصوم‬

‫الثواب‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫القياس‬ ‫محض‬ ‫عنه ‪ ،‬وهذا‬ ‫لحي‬ ‫ا‬ ‫إذا فعلها‬ ‫لى الميت‬ ‫إ‬ ‫الاعمال‬

‫وهبه لاخيه المسلم لم يمنع من ذلك"‪.‬‬ ‫فاذا‬ ‫للعامل‬ ‫حق‬

‫مجرد‬ ‫الصوم الذي هو‬ ‫ثواب‬ ‫بوصول‬ ‫نبه النبي ع!ي!‬ ‫وقال أيضا‪" :‬وقد‬

‫باللسان‬ ‫عمل‬ ‫القران التي هي‬ ‫ثواب‬ ‫على وصول‬ ‫‪...‬‬ ‫ترك ونية تقوم بالقلب‬

‫‪ :‬مالية وبدنية‪.‬‬ ‫قسمان‬ ‫‪ .‬والعبادات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫بطريق‬ ‫العين‬ ‫وتراه‬ ‫الأذن‬ ‫وتسمعه‬

‫ثواب سائر العبادات‬ ‫وصول‬ ‫الصدقة على‬ ‫ثواب‬ ‫الشارع بوصول‬ ‫نبه‬ ‫وقد‬

‫سائر العبادات البدنية‪.‬‬ ‫ثواب‬ ‫الصوم على وصول‬ ‫ثواب‬ ‫ونبه بوصول‬ ‫المالية ‪،‬‬

‫فالأنواع الثلاثة‬ ‫‪.‬‬ ‫المالية والبدنية‬ ‫من‬ ‫المركب‬ ‫لحج‬ ‫ا‬ ‫ثواب‬ ‫و خبر بوصول‬

‫والاعتبار"‪.‬‬ ‫بالنص‬ ‫ثابتة‬

‫وصول‬ ‫ثم أدلة المقتصرين على‬ ‫‪،‬‬ ‫ثم ذكر أدلة المانعين من الوصول‬

‫القائلين بالوصول‬ ‫ثم جواب‬ ‫‪،‬‬ ‫والحج‬ ‫كالصدقة‬ ‫النيابة‬ ‫العبادات التي يدحلها‬

‫قرر في اخره أن قراءة القران وإهداءها‬ ‫مطول‬ ‫وهو جواب‬ ‫‪.‬‬ ‫أدلة الفريقين‬ ‫عن‬

‫إليه‪.‬‬ ‫للميت تطوعا بغير أجرة تصل‬

‫"من قرأ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫لما‬ ‫شيخ الاسلام أيضا‬ ‫وهذا هو جواب‬

‫ابن القيم‬ ‫جواب‬ ‫فكأن‬ ‫نفعه ذلك"(‪.)1‬‬ ‫لى الميت‬ ‫إ‬ ‫القران محتسبا و هداه‬

‫بي حنيفة‬ ‫وأ‬ ‫احمد‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫وتشييد لجواب‬ ‫تفصيل‬

‫الشافعي ومالك‬ ‫والمشهور من مذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك والشافعي‬ ‫وطائفة من أصحاب‬

‫لى الميت‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ثوابها‬ ‫البدنية لا يصل‬ ‫أن العبادات‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪/2 4‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪48‬‬
‫عنها‪.‬‬ ‫ثم أجاب‬ ‫قوله ‪،‬‬ ‫وقد أورد ابن القيم في آخر المسألة إيرادات على‬

‫إجاباب ابن القيم فقال ‪:‬‬ ‫المنار‬ ‫في تفسير‬ ‫السيد رشيد رضا‬ ‫وقد ناقش‬

‫ثواب قراءة القرآن ونحوها‬ ‫المانعين لوصول‬ ‫‪.‬وهو لم ينس من حجج‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪.‬‬

‫السلف‬ ‫اتباع‬ ‫أنصار‬ ‫أكبر‬ ‫ولكنه وهو من‬ ‫‪،‬‬ ‫عدم نقل شيء من ذلك عن السلف‬

‫جدا"‪.‬‬ ‫قد أجاب عن هذه الحجة بجواب ضعيف‬

‫ابن القيم بطوله ‪ ،‬بدا رده عليه بقوله‪:‬‬ ‫كلام‬ ‫ما ساق‬ ‫وبعد‬

‫المسألة‬ ‫تلك‬ ‫فلولا الغفلة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شيخنا وأستاذنا المحقق‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫"عفا‬

‫كان يردها هو‬ ‫ما‬ ‫لما وقع في هذه الاغلاط التي نردها عليه ببعض‬ ‫الواضحة‬

‫عن علمه شيء"‪.‬‬ ‫يغفل ولا يعزب‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫وسبحان‬ ‫الحالة ‪،‬‬ ‫في غير هذه‬

‫ردا مفصلا‪.‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫ثم رد على جواب‬

‫عدم نقل شيء من هذه الاعمال‬ ‫تعليل ابن القيم‬ ‫ومما قال في رده على‬

‫"ما من نوع من أنواع البر المشروعة‬ ‫البر‪:‬‬ ‫على كتمان أعمال‬ ‫السلف‬ ‫لحرص‬

‫القران‬ ‫التي صرح‬ ‫الصدقات‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫وقد نقل عنهم فيه الكثير الطيب‬ ‫إلا‬

‫ولما قد يعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫تكريما للفقراء وسترا‬ ‫الابداء‬ ‫بتفضيل إخفائها على‬

‫لي!ست‬ ‫وقراءة القران للموتى‬ ‫‪.‬‬ ‫والاذى والرياء المبطلة لها‬ ‫المن‬ ‫فيها من‬

‫يعد من‬ ‫لا‬ ‫يكاد يقع؛ لان الذي يقرأ لغيره‬ ‫لا‬ ‫إن المراءاة بها مما‬ ‫حتى‬ ‫كذلك‬

‫ثم أين الذين نصبوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الرياء‬ ‫غيرهم فيكتمه خوف‬ ‫الممتازين على‬ ‫العباد‬

‫لم‬ ‫لم‬ ‫والتابعين ‪،‬‬ ‫لى الخير من الصحابة‬ ‫إ‬ ‫أنفسهم للارشاد والقدوة والدعوة‬

‫الذي عم بلاد الاسلام بعد‬ ‫البر‬ ‫عنهم قول ولا فعل في هذا النوع من‬ ‫يؤثر‬

‫الامر‬ ‫إنهم كانوا يتركون‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يقال‬ ‫فهل يمكن‬ ‫لو كان مشروعا؟‬ ‫خير العصور‬

‫كما قيل جدلا‪ :‬إنهم أخفوا هذا النوع منه وحده ؟ كلا‪ ،‬إنهم كانوا هداة‬ ‫بالبر‪،‬‬
‫"‪.‬‬ ‫في الهداية أقوى‬ ‫‪ ،‬وتأثير الاعمال‬ ‫بأقوالهم و عمالهم‬

‫قائل ما‬ ‫ذلك‬ ‫لم يفعل‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫إن القائل بأن أحدا‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن القيم‬ ‫وأما قول‬

‫ما ذكر‬ ‫يثبت‬ ‫"الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫رضا‬ ‫رشيد‬ ‫فرد عليه السيد‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫به ‪..‬‬ ‫له‬ ‫لا علم‬

‫بأنه لم ينقل‬ ‫معترفا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫به‬ ‫له به‪ ،‬وناهيك‬ ‫ما لا علم‬ ‫بقول‬ ‫أجدر‬ ‫للسلف‬

‫في‬ ‫في نفيه للنقل عنهم‬ ‫النا‬ ‫وحسب‬ ‫‪،‬‬ ‫والنفي هو الاصل‬ ‫‪،‬‬ ‫أحد منهم‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬

‫ويدل العقل وما علم بالضرورة‬ ‫‪،‬‬ ‫شرعيته‬ ‫على عدم‬ ‫أمر تدل الايات الصريحة‬

‫"‪.‬‬ ‫عنهم أو استفاض‬ ‫لتواتر‬ ‫لو كان مشروعا‬ ‫أنه‬ ‫من سيرتهم‬

‫به‬ ‫‪ ،‬فإذا تبرع‬ ‫للعامل‬ ‫ملك‬ ‫المسألة أن الثواب‬ ‫"وسر‬ ‫القيم ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫أما قول‬

‫قراءة‬ ‫من هذا ثواب‬ ‫فما الذي خص‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وصله‬ ‫لى اخيه المسلم‬ ‫إ‬ ‫و هداه‬

‫لم نكن‬ ‫‪" :‬‬ ‫في مناقشته‬ ‫فقال‬ ‫)"‪،‬‬ ‫لى اخيه‬ ‫إ‬ ‫المرء أن يوصله‬ ‫على‬ ‫القران وحجر‬

‫لى اتباع النقل في أمور الدين دون النظريات‬ ‫إ‬ ‫ننتظره من أستاذنا ومرشدنا‬

‫فإن الثواب أمر مجهول‬ ‫؛‬ ‫والاراء‪ ،‬على أن هذه القاعدة النظرية غير مسلمة‬

‫التي لا مجال‬ ‫الغيب‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫فانها‬ ‫كأمور الاخرة كلها‪،‬‬ ‫لى وحده‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫بيد‬

‫له الدين‬ ‫المخلصين‬ ‫لحين‬ ‫الصا‬ ‫تعا لى به المومنين‬ ‫الله‬ ‫فيها‪ .‬وما وعد‬ ‫للعقل‬

‫كنهه ولا مستحقه‬ ‫يعرفون‬ ‫لا‬ ‫بشروطها‬ ‫الايمان والاعمال‬ ‫من الثواب على‬

‫والرجاء‪ ،‬ولا يوجد‬ ‫امروا بان يكونوا بين الخوف‬ ‫ولذلك‬ ‫القطع ؛‬ ‫على سبيل‬

‫عمله‬ ‫ثواب‬ ‫يدل على أن العامل يملك‬ ‫ما‬ ‫في الايات ولا الاخبار الصحيحة‬

‫فيه كما‬ ‫والفضة أو القمح والتمر فيتصرف‬ ‫الذهب‬ ‫كما يملك‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫وهو‬

‫فيها بالهبة والبيع "‪.‬‬ ‫يتصرف‬

‫في سائر الاعصار‬ ‫المنكرين‬ ‫الناس حتى‬ ‫"وهذا عمل‬ ‫القيم ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقول‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫رد عليه السيد رشيد رضا‬ ‫العلماء)"‪،‬‬ ‫و لامصار من غير نكير من‬

‫‪05‬‬
‫‪ ،‬على أنهم لم‬ ‫فيه‬ ‫حجة‬ ‫لا‬ ‫في أمر تعبدي كهذا‬ ‫وحده‬ ‫الخلف‬ ‫"وعمل‬

‫يجمعوا عليه )"(‪.)1‬‬

‫ابن القيم في مسألة التلقين‬ ‫وصم‬ ‫الذي‬ ‫أن الامير الصنعاني‬ ‫والغريب‬

‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫"فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫في مسألة إهداء القرب‬ ‫كلامه‬ ‫‪ ،‬نقل معظم‬ ‫بالتعصب‬

‫الناس على‬ ‫أحرص‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الامة من الصحابة وغيرهم‬ ‫قعله سلف‬ ‫ما‬ ‫شئ‬

‫‪ -‬يعني قول أبيئ‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫لاشرف‬ ‫قد فعله هذا الصحابي‬ ‫‪:‬‬ ‫الخير‪ .‬قلت‬

‫النبي ءلمجص‬ ‫الصلاة على‬ ‫كلها‪ ،‬والمقصود‪:‬‬ ‫صلاتي‬ ‫لك‬ ‫ع!و‪ :‬اجعل‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬

‫الهبة إشهاد‬ ‫في هذه‬ ‫يشترط‬ ‫فانه لا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫‪ -‬ومن أين لك انه لم يفعل السلف‬

‫يقدح‬ ‫فانه لا‬ ‫ما فعل هذا أحد منهم‬ ‫أنه‬ ‫بها؟ وهب‬ ‫الناس عليها ولا إخبارهم‬

‫سبقنا‬ ‫فعله سواء‬ ‫دليل جواز‬ ‫لنا‬ ‫ولانه قد ثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫واجب‬ ‫لا‬ ‫مندوب‬ ‫لانه‬ ‫فيهم‬

‫أحد او لا؟"(‪.)2‬‬ ‫إليه‬

‫الاسلام وغيره بدعة (‪،)3‬‬ ‫!ي! ‪ -‬الذي راه شيخ‬ ‫النبي‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫وإهداء القرب‬

‫بي!‬ ‫أ‬ ‫لم يكونوا يفعلونه ‪ -‬استدل الامير على جوازه أيضا بقول‬ ‫فان الصحابة‬

‫!!!‬

‫تفسير لمنار(‪.)023-8/226‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪188‬‬ ‫تانيس الغريب (ص‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 5 4 /4‬‬ ‫(‬ ‫المسائل‬ ‫جامع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪51‬‬
‫موارد الكتاب‬

‫نقول من الكتب سماها‬ ‫أحدهما‬ ‫‪:‬‬ ‫الروح نوعان‬ ‫في كتاب‬ ‫موارد المؤلف‬

‫شيوخه‬ ‫لى بعض‬ ‫إ‬ ‫أصحابها‪ ،‬والاخر نقول شفوية أسندها‬ ‫أو سفى‬

‫الاسلام ابن تيمية‬ ‫شيخ‬ ‫من كتب شيخه‬ ‫التي نقلها‬ ‫النصوص‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫وأصحابه‬

‫المعروف‬ ‫منهجه‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫أحيانا أخرى‬ ‫بالنقل عنه أحيانا‪ ،‬ولم يصرح‬ ‫فصرح‬

‫عن شيخه‪.‬‬ ‫النقل‬ ‫في‬

‫النقل‪،‬‬ ‫مؤلفه في خلال‬ ‫وقد يذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫لى مصدره‬ ‫إ‬ ‫وكثيرا ما يغفل الاشارة‬

‫نقل منه بواسطة كتاب آخر‪ ،‬وقد يكون‬ ‫أنه‬ ‫وقد يحيل على مصدر‪ ،‬مع‬

‫لى كتاب‬ ‫إ‬ ‫فينتقل وهمه‬ ‫النقل ‪،‬‬ ‫الوسيط واهما في‬ ‫هذا المصدر‬ ‫صاحب‬

‫الكتاب ‪.‬‬ ‫منه في حواشي‬ ‫وقد نبهت على ما وقفت‬ ‫‪.‬‬ ‫الروح‬

‫عن موارد المؤلف في هذا الكتاب مسألة مسالة‪،‬‬ ‫وقد رأيت أن أتحدث‬

‫لاستفاضة النقل‬ ‫السنن ونحوها‬ ‫والموطأ وكتب‬ ‫ولا شير لى الصحيحين‬


‫إ‬

‫بالكتب المذكورة‬ ‫الخاص‬ ‫وستأ تي أسماؤها مع أماكنها في الفهرس‬ ‫منها‪،‬‬

‫في المتن‪.‬‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫بزيارة الاحياء وسلامهم‬ ‫الاموات‬ ‫في معرفة‬ ‫الأولى‬ ‫لمسألة‬ ‫ا‬ ‫*‬

‫فتاوى شيخ الاسلام‬ ‫بعض‬ ‫‪ -‬فيما ظهر لي ‪-‬على‬ ‫المسألة‬ ‫بنيت هذه‬

‫وسماعه‬ ‫بزائره‬ ‫معرفة الميت‬ ‫وقد سئل عن‬ ‫‪،‬‬ ‫في المجموع‬ ‫الواردة‬ ‫كالفتوى‬

‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫لبر لحديث‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫و(‪ .)362 /24‬وتصحيح‬ ‫لكلامه (‪)9303 /24‬‬

‫معرفتهم‬ ‫على‬ ‫الموتى‬ ‫بالسلام على‬ ‫‪ ".‬والاستدلال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يمر بقبر أخيه‬ ‫مسلم‬ ‫من‬

‫لى ذلك‪.‬‬ ‫إ‬ ‫وإن لم يشر المؤلف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمسلم كلاهما مأخوذ من كلام الشيخ‬

‫‪52‬‬
‫نص‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫القبور لابن‬ ‫كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫المسألة‬ ‫موارد هذه‬ ‫ومن‬

‫بزيارة‬ ‫معرفة الموتى‬ ‫باب‬ ‫"‬ ‫وهو‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫الباب الذي نقل‬ ‫عليه وعلى‬ ‫المؤلف‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫ساقط‬ ‫المذكور‬ ‫القبور ناقصة ‪ ،‬والباب‬ ‫كتاب‬ ‫الاحياء" ‪ ،‬ومطبوعة‬

‫المنامات لابن أبي الدنيا‬ ‫في كتاب‬ ‫الاخبار التي ساقها المؤلف‬ ‫بعض‬ ‫وردت‬

‫القبور‪.‬‬ ‫الرئيس في هذه المسألة كتاب‬ ‫المصدر‬ ‫أيضا‪ ،‬ولكن‬

‫‪.‬‬ ‫للخلال‬ ‫لجامع‬ ‫ا‬ ‫القراءة عند القبور من كتاب‬ ‫كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫مواردها‬ ‫ومن‬

‫كتابه العاقبة في ذكر‬ ‫والمصدر‬ ‫‪،‬‬ ‫الإشبيلي‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫فيها عن‬ ‫ونقل‬

‫‪.‬‬ ‫البر‪ ،‬و[لنقل من كتابه الاستيعاب‬ ‫ابن عبد‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫الموت‬

‫منه‪،‬‬ ‫لم يسم الكتاب الذي أخذها‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫ونقل حكاية عن‬

‫في المنتظم و لثبات عند الممات ‪ -‬وكلاهما‬ ‫وردت‬ ‫بالذكر أنها‬ ‫لجدير‬ ‫وا‬

‫لابن الجوزي ‪ -‬على وجه مختلف‪.‬‬

‫وتذاكرها‪.‬‬ ‫الموتى‬ ‫في تزاور أرواح‬ ‫الثانية‬ ‫لمسألة‬ ‫ا‬ ‫*‬

‫لى ابن أبي‬ ‫إ‬ ‫المسألة وعزاها‬ ‫في هذه‬ ‫الاخبار التي نقلها المؤلف‬ ‫بعض‬

‫‪/‬‬ ‫أن‬ ‫يطهر‬ ‫له‪ ،‬ولكن‬ ‫في كتاب المنامات وكتاب ذكر الموت‬ ‫قد وردت‬ ‫الدنيا‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫الاصابة معزوا‬ ‫في كتاب‬ ‫ني رأيت بعضها‬ ‫فا‬ ‫القبور‪،‬‬ ‫يضا كتاب‬ ‫مصدرها‬

‫القبور‪.‬‬ ‫كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫الاموات‬ ‫الاحياء وأرواح‬ ‫أرواح‬ ‫في تلاقي‬ ‫الثالثة‬ ‫لمسألة‬ ‫ا‬ ‫*‬

‫من‬ ‫بشيء‬ ‫تيمية ‪،‬‬ ‫الاسلام ابن‬ ‫المسألة نقل كلاما لشيخ‬ ‫في اول هذه‬

‫في‬ ‫إلا‬ ‫ولم يذكر الشيخ‬ ‫النزول "‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫عليه من "شرح‬ ‫والتعليق‬ ‫التصرف‬

‫خلط‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫أثناء النقل إذ قال ‪" :‬و ختار‬

‫‪53‬‬
‫أن الاية تتناول‬ ‫"و لتحقيق‬ ‫‪:‬‬ ‫سياقه أن قوله‬ ‫وأوهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيخ‬ ‫تعليقه وقول‬

‫الدين السفاريني في البحور‬ ‫من كلامه هو‪ ،‬كما فهم شمس‬ ‫‪".‬‬ ‫‪..‬‬ ‫النوعين‬

‫الإسلام ‪.‬‬ ‫شيخ‬ ‫)‪ ،‬مع أنه تحقيق‬ ‫‪126 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الزاخرة (‬

‫"المنامات " لابن أبي الدنيا‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫ثم نقل منامات كثيرة معظمها‬

‫مؤلفه‬ ‫العاقبة ‪ ،‬وذكر‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫وبعضها‬ ‫‪.‬‬ ‫أو مؤلفه‬ ‫لى الكتاب‬ ‫إ‬ ‫الإشارة‬ ‫دون‬

‫في موضعين‪.‬‬

‫مفقود‪،‬‬ ‫لابن منده وهو‬ ‫)"‬ ‫والروح‬ ‫"النفس‬ ‫كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫المسألة‬ ‫موارد هذه‬ ‫ومن‬

‫مخطوطاته‪.‬‬ ‫منه لم يرد في‬ ‫المنقول‬ ‫‪ ،‬والنص‬ ‫" للدينوري‬ ‫"المجالسة‬ ‫وكتاب‬

‫القيرواني العابر‪ ،‬ولم‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫غريبة نقلها عن‬ ‫وثمة حكايات‬

‫عليه في المسألة السابعة‪.‬‬ ‫أحال‬ ‫"البستان " الذي‬ ‫يذكر كتابه ‪ ،‬ولعله كتاب‬

‫الإسلام ابن‬ ‫لى شيخ‬ ‫إ‬ ‫ممن كان غير مائل‬ ‫المسألة بأن "غير واحد‬ ‫وختم‬

‫عليه في مسائل‬ ‫شيء كان يشكل‬ ‫بعد موته وسأله عن‬ ‫أنه راه‬ ‫حدثه‬ ‫تيمية "‬

‫أولئك!‬ ‫بعض‬ ‫سمى‬ ‫‪ .‬وليته‬ ‫الفرائض وغيرها‪ ،‬فأجابه بالصواب‬

‫؟‬ ‫وحده‬ ‫أو للبدن‬ ‫للروح‬ ‫لموت‬ ‫ا‬ ‫الرابعة ‪:‬‬ ‫لمسألة‬ ‫ا‬ ‫*‬

‫الاخرة للقرطبي‪،‬‬ ‫و مور‬ ‫الموتى‬ ‫التذكرة بأحوال‬ ‫كتاب‬ ‫من مصادرها‪:‬‬

‫المولف دون الكتاب ‪.‬‬ ‫وقد سمى‬

‫في قوله‬ ‫المفسرين‬ ‫منه أقوال‬ ‫‪ ،‬نقل‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ومنها‪ :‬زاد المسمير لابن‬

‫من شآء‬ ‫إلا‬ ‫الاز!‬ ‫فى‬ ‫ومن‬ ‫آلسفؤت‬ ‫فى‬ ‫من‬ ‫فى ألصور فصعق‬ ‫<ونفخ‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬

‫‪. ]68‬‬ ‫[الزمر‪:‬‬ ‫>‬ ‫آلله‬

‫‪54‬‬
‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫المزي قوله في حديث‬ ‫أبي الحجاج‬ ‫لحافظ‬ ‫ا‬ ‫شيخه‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫وحكى‬

‫اخر‪.‬‬ ‫دخل على الراوي في حديث‬

‫السؤال ‪.‬‬ ‫في قبره وقت‬ ‫لى الميت‬ ‫إ‬ ‫غ المسالة السادسة في عودة الروح‬

‫من غير‬ ‫وبعضها‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫النزول لشيخ‬ ‫حديث‬ ‫عدة نقول من شرح‬ ‫فيها‬

‫من كلام الشيخ‪.‬‬ ‫بانه‬ ‫تصريح‬

‫والروح‬ ‫النفس‬ ‫وكتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الملل والنحل لابن حزم‬ ‫من كتاب‬ ‫فيها‬ ‫ونقل‬

‫النزول‬ ‫حديث‬ ‫شرح‬ ‫الاخير بواسطة‬ ‫نقله من الكتاب‬ ‫وقد يكون‬ ‫منده ‪،‬‬ ‫لابن‬

‫الاسلام ‪.‬‬ ‫لشيخ‬

‫هل هو على النفس‬ ‫القبر‬ ‫* المسألة الملحقة بالسادسة في عذاب‬

‫والبدن او حدهما؟‬

‫وأقوا لها‬ ‫لمسألة كلها باحاديثها واثارها‬ ‫فا‬ ‫إذا استثنينا قوال الامام حمد‬
‫أ‬

‫صرح‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للقرطبي‬ ‫‪ ،‬و لتذكرة‬ ‫الاسلام‬ ‫لشيخ‬ ‫فتوى‬ ‫‪:‬‬ ‫مصدرين‬ ‫من‬ ‫ماخوذة‬

‫هذه المسالة وهو ذاكر "لفظ‬ ‫عن‬ ‫الاسلام قد سئل‬ ‫في اولها بان شيخ‬ ‫المؤلف‬

‫‪ .)2‬أما تذكرة‬ ‫الفتاوى (‪59-282 /4‬‬ ‫والمسألة في مجموع‬ ‫"‪،‬‬ ‫جوابه‬

‫فوهم‬ ‫‪،‬‬ ‫القرطبي‬ ‫مساق‬ ‫الاحاديث‬ ‫وقد ساق‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤلف‬ ‫إليها‬ ‫القرطبي فلم يشر‬

‫الطاعة والمعصية لعلي بن‬ ‫في بعضها‪ .‬ونقل ثلائة اثار من كتاب‬

‫من‬ ‫أنقلها‬ ‫الاسانيد‪ ،‬فلا ادري‬ ‫في التذكرة محذوفة‬ ‫معبد باسانيدها‪ ،‬وهي‬

‫؟ ومن‬ ‫التذكرة‬ ‫من‬ ‫أخرى‬ ‫عنده نسخة‬ ‫كانت‬ ‫أم‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن معبد مباشرة‬ ‫كتاب‬

‫في النقل في بعض‬ ‫وتصرف‬ ‫القبر‪.‬‬ ‫نقل أقوال المعتزلة في عذاب‬ ‫التذكرة‬

‫فوقع في الخطأ‪ ،‬كما ستراه في موضعه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المواضع‬

‫‪55‬‬
‫وسعته وضيقه‪.‬‬ ‫القبر‬ ‫على المنكرين لعذاب‬ ‫الرد‬ ‫في‬ ‫المسالة السابعة‬ ‫*‬

‫كلام القرطبي‬ ‫أجوبته على‬ ‫وقد بنى بعض‬ ‫التذكرة ‪،‬‬ ‫من مواردها‪ :‬كتاب‬

‫اسم‬ ‫على‬ ‫ولم ينص‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫لابن‬ ‫المحتضرين‬ ‫وكتاب‬ ‫إليه ؛‬ ‫دون إشارة‬

‫القبور له‪.‬‬ ‫؛ وكتاب‬ ‫الكتاب‬

‫البستان‬ ‫وكتاب‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫المنامات لابن أبي‬ ‫للمنامات على كتاب‬ ‫وأحال‬

‫العابر‪.‬‬ ‫للقيرواني‬

‫ونقل خبرا عن شيخ الاسلام بلفظ "اخبرني شيخنا عن بعض‬

‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫خبر‬ ‫أو‬ ‫أشاهد‬ ‫‪ ،‬فلا أدري‬ ‫المحتضرين‬

‫"حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫في الخبر الاول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫اثنين من‬ ‫عن‬ ‫خبرين‬ ‫ونقل‬

‫وصفه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫داره‬ ‫من‬ ‫أنه خرج‬ ‫بن الرزيز الحراني‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫بو عبد‬ ‫صاحبنا‬

‫الكريمي‬ ‫لجامع‬ ‫ا‬ ‫العا لم خطيب‬ ‫ابن كثير بالامام العالم العابد الناسك‬

‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫بالقبيبات‪ ،‬و رخ وفاته في سنة ‪ 7430‬انظر ترجمته‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫و"رزين‬ ‫الوزير"‬ ‫"‬ ‫لى‬ ‫!‬ ‫لمراجع‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الرزيز"‬ ‫"‬ ‫تصحف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪58 / 1‬‬ ‫(‪8‬‬

‫ابن منتاب‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫بو عبد‬ ‫صاحبنا‬ ‫في الخبر الثاني ‪" :‬حدثني‬ ‫وقال‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫جاء رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الصدق‬ ‫يتحرى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الله‬ ‫خيار عباد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫السلامي‬

‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ببغداد‪.‬‬ ‫لحدادين‬ ‫ا‬ ‫سوق‬

‫) وابن حجر‬ ‫في أعيان العصر (‪437 /4‬‬ ‫لابن منتاب الصفدفي‬ ‫وقد ترجم‬

‫كما سبق‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة ‪728‬‬ ‫بدمشق‬ ‫)‪ .‬وتوفي‬ ‫في الدرر الكامنة (‪437 /3‬‬

‫القبر‪.‬‬ ‫كغ المسالة العاشرة في الاسباب المنجية من عذاب‬

‫ومسند‬ ‫البر‪،‬‬ ‫من مواردها‪ :‬مسند عبد بن حميد‪ ،‬والتمهيد لابن عبد‬

‫‪56‬‬
‫والتعديل‬ ‫لجرح‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫المديني‬ ‫لابي موسى‬ ‫والترهيب‬ ‫والترغيب‬ ‫‪،‬‬ ‫الطيالسي‬

‫على‬ ‫ولم ينص‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاكم‬ ‫والاسامي والكنى لابي حمد‬ ‫‪،‬‬ ‫لابن أبي حاتم‬

‫الكتابين الاخيرين‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بطريقته في النقل ‪ ،‬وذلك‬ ‫انخدع‬ ‫القرطبي ‪ ،‬وقد‬ ‫تذكرة‬ ‫‪:‬‬ ‫مواردها‬ ‫ومن‬

‫" في‬ ‫فتنة‬ ‫راسه‬ ‫على‬ ‫ببارقة السيوف‬ ‫"كفى‬ ‫!شي!‪:‬‬ ‫الترمذي فسر قوله‬ ‫الحكيم‬

‫"قاله الترمذي‬ ‫‪:‬‬ ‫في اخره‬ ‫منه وقال‬ ‫جزءا‬ ‫القرطبي‬ ‫‪ ،‬ونقل‬ ‫كتابه نوادر الاصول‬

‫تتمة‬ ‫هذا‬ ‫أن قوله‬ ‫‪ . ".‬مع‬ ‫‪..‬‬ ‫لا يفيق‬ ‫الشهيد‬ ‫إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ‪" :‬قلت‬ ‫"‪ ،‬ثم‬ ‫الحكيم‬

‫نقل ابن‬ ‫"‪ .‬وقد‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكيم‬ ‫"قاله الترمذي‬ ‫حذف‬ ‫و يجب‬ ‫‪،‬‬ ‫كلام الحكيم‬

‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬مما يوهم‬ ‫إليه‬ ‫الاشارة‬ ‫أولا دون‬ ‫الحكيم‬ ‫الترمذي‬ ‫القيم تفسير‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ ".‬ورد‬ ‫‪.‬‬ ‫الشهيد‪.‬‬ ‫إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫الله‬ ‫ابو عبد‬ ‫القيم ‪ ،‬ثم قال ‪" :‬قال‬

‫في‬ ‫عبد الرحمن بن سمرة‬ ‫عن شيخ الاسلام تعظيمه لحديث‬ ‫فيها‬ ‫ونقل‬

‫أمر هذا‬ ‫يعظم‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫"سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الطويلة‬ ‫لمجي!‬ ‫رؤيا النبي‬

‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬

‫في القبر عاما للمسلمين‬ ‫السؤال‬ ‫في كون‬ ‫لمسالة الحادية عشرة‬ ‫ا‬ ‫*‬

‫والكفار ‪.‬‬ ‫والمنافقين‬

‫إلا‬ ‫البر‪ :‬إن الفتنة في القبر لا تكون‬ ‫ابن عبد‬ ‫التمهيد قول‬ ‫نقل فيها من‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ورد‬ ‫لمنافق‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫للمؤمن‬

‫في القبر بهذه الامة و‬ ‫السؤال‬ ‫في اختصاص‬ ‫عشرة‬ ‫الثانية‬ ‫المسالة‬ ‫!!‬

‫عمومه‪.‬‬

‫الاشبيلي والقرطبي‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫وعبد‬ ‫الترمذي‬ ‫لحكيم‬ ‫ا‬ ‫فيها أقوال‬ ‫نقل‬

‫جميعا تذكرة القرطبي‪.‬‬ ‫ومصدرها‬

‫‪57‬‬
‫عشرة في امتحان الاطفال في قبورهم‪.‬‬ ‫الثالثة‬ ‫* المسألة‬

‫الفتاوى (‪،277 /4‬‬ ‫في مجموع‬ ‫الإسلام الواردة‬ ‫على فتوى شيخ‬ ‫مبناها‬

‫‪.)222 /4‬‬ ‫(‬ ‫المسائل‬ ‫وجامع‬ ‫‪)28‬‬ ‫‪0‬‬

‫القبر وانقطاعه‪.‬‬ ‫في دوام عذاب‬ ‫الرابعة عشرة‬ ‫لمسألة‬ ‫ا‬ ‫*‬

‫!‬ ‫الكتاب‬ ‫بي الدنيا‪ ،‬ولم يسم‬ ‫أ‬ ‫القبور لابن‬ ‫كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫مواردها‬ ‫من‬

‫في مستقر الارواج في البرزخ ‪.‬‬ ‫‪ ،‬المسالة الخامسة عشرة‬

‫لابن‬ ‫والروج‬ ‫النفس‬ ‫ثم كتاب‬ ‫البر‪،‬‬ ‫من أهم مواردها‪ :‬التمهيد لابن عبد‬

‫‪ ،‬وإنما‬ ‫الكتب‬ ‫ولم يسم‬ ‫‪.‬‬ ‫لابن حزم‬ ‫والنحل‬ ‫في الملل‬ ‫الفصل‬ ‫منده ‪ ،‬ثم كتاب‬

‫المنقولة من الملل والنحل لم ترد في‬ ‫النصوص‬ ‫ذكر أصحابها‪ .‬وبعض‬

‫نسخته المطبوعة‪.‬‬

‫‪.)38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص‬ ‫بن نصر المروزي‬ ‫لمحمد‬ ‫ابن قتيبة‬ ‫الرد على‬ ‫ومنها‪ :‬كتاب‬

‫سعي‬ ‫ج الموتى بشيء من‬ ‫انتفاع أرو‬ ‫في‬ ‫لمسالة السادسة عشرة‬ ‫ا‬ ‫ك!‬

‫لاحياء‪.‬‬ ‫ا‬

‫بن يحيى الكحال ‪،‬‬ ‫برواية محمد‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫من مواردها‪ :‬مسائل‬

‫مسلم لابي العباس أحمد بن عمر القرطبي‪،‬‬ ‫والمفهم في شرج صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حمدان‬ ‫الله‬ ‫والاثار للبيهقي ‪ ،‬و لرعاية لابي عبد‬ ‫السنن‬ ‫ومعرفة‬

‫‪.‬‬ ‫للجوهري‬ ‫البر‪ ،‬والصحاج‬ ‫لابن عبد‬ ‫‪ :‬الاستذكار‬ ‫لم يسمه‬ ‫ومما‬

‫ابن عقيل‪.‬‬ ‫الوفاء‬ ‫أبي‬ ‫كتب‬ ‫نصا من بعض‬ ‫فيها‬ ‫ونقل‬

‫وأن لتس لتندنسن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعا لى‬ ‫الاسلام عن‬ ‫فتوى شيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫مواردها‬ ‫ومن‬

‫‪58‬‬
‫ذكر‬ ‫‪ )32‬وقد‬ ‫الفتاوى (‪4-03 6 /2 4‬‬ ‫‪ ]93‬في مجموع‬ ‫‪:‬‬ ‫) [دخ‬ ‫سعى‬ ‫إلا ما‬

‫لغير‬ ‫غيره وانما نفى ملكه‬ ‫الرجل بسعي‬ ‫انتفاع‬ ‫قول طائفة إن القران لم ينف‬

‫الطريقة ويرجحها)"‪.‬‬ ‫يختار هذه‬ ‫شيخنا‬ ‫"وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫‪،‬‬ ‫سعيه‬

‫وحدوثها‪.‬‬ ‫في قدم الروح‬ ‫السابعة عشرة‬ ‫لمسالة‬ ‫ا‬ ‫يم!‬

‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16 /4‬‬ ‫(‬ ‫الفتاوى‬ ‫الاسلام في مجموع‬ ‫مواردها‪ :‬فتوى شيخ‬ ‫من‬

‫وقد نقل ابن القيم نصا طويلا منها (‪.)427-42 4‬‬ ‫‪)231‬‬

‫نقله‬ ‫وقد يكون‬ ‫حمد‪.‬‬ ‫أ‬ ‫للامام‬ ‫لجهمية‬ ‫وا‬ ‫الزنادقة‬ ‫الرد على‬ ‫ومنها‪ :‬كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫في اللفظ اختلاف‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫المذكورة‬ ‫الفتوى‬ ‫بواسطة‬

‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫كتاب‬ ‫عن‬ ‫يبدو أنه صادر‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الاضافة‬ ‫الكلام على‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪16 1 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪55‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الاسلام‬ ‫لشيخ‬ ‫الصحيح‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫وقد نقل من خطبة‬ ‫منده ‪،‬‬ ‫النفس والروح لابن‬ ‫ومنها‪ :‬كتاب‬

‫منه‪.‬‬ ‫والاثار‬ ‫الاحاديث‬ ‫نقل بعض‬

‫" وقد‬ ‫ابن قتيبة‬ ‫ولعله "الرد على‬ ‫‪،‬‬ ‫بن نصر المروزي‬ ‫محمد‬ ‫ومنها‪ :‬كتاب‬

‫ابن منده ‪.‬‬ ‫النقل كتاب‬ ‫مصدر‬ ‫وقد يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫سماه في المسالة الخامسة عشرة‬

‫أو تأخره ‪.‬‬ ‫الاجساد‬ ‫على‬ ‫الارواح‬ ‫في تقدم حلق‬ ‫الثامنة عشرة‬ ‫لمسالة‬ ‫ا‬ ‫ة‬

‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلام وغيره‬ ‫شيخ‬ ‫أن في المسألة قولين حكاهما‬ ‫فيها‬ ‫ذكر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 1 4‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫القولين في درء التعارض‬ ‫الشيخ‬

‫<وإذ أخذ ربخت من بنى ءادم من‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعا لى‬ ‫على‬ ‫مفصل‬ ‫وفيها كلام‬

‫ابن‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫]ه‬ ‫‪172‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ذربنهم وأشهدهم عك أنفسهم ) الاية [الاعراف‬ ‫طهورهم‬

‫‪95‬‬
‫رشيق المغربي في أسماء مؤلفات شيخ الاسلام "ثلاث قواعد‪ ،‬أكثر من‬

‫هم موارد ابن القيم في هذه‬ ‫ولعلها من‬ ‫‪.‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الاية‬ ‫سبعين ورقة "(‪ )1‬في‬

‫المسألة‪.‬‬

‫والتفسير البسيط‬ ‫‪،‬‬ ‫لابن منده‬ ‫النفس و[لروج‬ ‫مواردها‪ :‬كتاب‬ ‫ومن‬

‫كلها مأخوذة‬ ‫الزجاج وابن الانباري وغيرهما‬ ‫بي إسحاق‬ ‫أ‬ ‫و قوال‬ ‫‪،‬‬ ‫للواحدي‬

‫القرآن لابي‬ ‫البر‪ ،‬ونظم‬ ‫والتمهيد لابن عبد‬ ‫لابن حزم‪،‬‬ ‫والملل والنحل‬ ‫منه ؛‬

‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫في البسيط‬ ‫المنقولة منه قد وردت‬ ‫النصوص‬ ‫وبعض‬ ‫‪،‬‬ ‫علي الجرجاني‬

‫الاحيان ‪.‬‬ ‫مؤلفيها بعض‬ ‫وإنما سمى‬ ‫‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الكتب‬ ‫يذكر المؤلف‬

‫بن نصر‬ ‫محمد‬ ‫كتاب‬ ‫يبدو أن مصدره‬ ‫ولكن‬ ‫عيينة ‪،‬‬ ‫ونقل من تفسير ابن‬

‫المروزي‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫والماوردي‬ ‫والواحدي‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫وابن‬ ‫وقد ذكر مرة واحدة الزمخشري‬

‫والعيون ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنكت‬ ‫والبسيط‬ ‫‪ ،‬وزاد المسير‪،‬‬ ‫الكشاف‬ ‫‪:‬‬ ‫من كتبهم‬ ‫لمقصود‬ ‫وا‬

‫في تهذيب‬ ‫الرازي كلها‬ ‫بي جعفر‬ ‫أ‬ ‫والاقوال التي نقلها في تجريج‬

‫له‪.‬‬ ‫المجروحين‬ ‫قول ابن حبان فهو في كتاب‬ ‫إلا‬ ‫المزي‬ ‫الكمال لشيخه‬

‫في حقيقة النفس‪.‬‬ ‫* المسالة التاسعة عشرة‬

‫والملل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاشعري‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫لابي‬ ‫الاسلاميين‬ ‫مقالات‬ ‫مواردها‪:‬‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫لابن حزم‬ ‫والنحل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ونقل فيها نصا للفخر الرازي لم أجده في كتابه في النفس ‪ -‬و[لغريب‬

‫عليه من كتبه‪.‬‬ ‫‪ -‬ولا في تفسيره وما وقفت‬ ‫إليه‬ ‫ابن القيم لم يرجع‬

‫‪.)286‬‬ ‫الاسلام ابن تيمية (ص‬ ‫لسيرة شيخ‬ ‫لجامع‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪06‬‬
‫‪.‬‬ ‫القاضي نور الدين بن الصائغ المتوفى سنة ‪974‬‬ ‫حكاية عن‬ ‫فيها‬ ‫ونقل‬

‫الكتاب ‪،‬‬ ‫وقد سمى‬ ‫أبي الدنيا‬ ‫المنامات لابن‬ ‫مواردها‪ :‬كتاب‬ ‫ومن‬

‫ذكر‬ ‫الاستذكار وقد‬ ‫وكتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫ولم يذكر الكتاب‬ ‫قتيبة‬ ‫لابن‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫وغريب‬

‫الرويا‬ ‫وكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫لجسم‬ ‫ا‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬نقل منها تفسير‬ ‫للجوهري‬ ‫مؤلفه ‪ ،‬والصحاج‬

‫لهذا‬ ‫خبر‬ ‫على‬ ‫ولم أقف‬ ‫الباهلي ‪،‬‬ ‫بن اليسع بن قيس‬ ‫ولعله مسعدة‬ ‫لمسعدة‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫البستان‬ ‫كتاب‬ ‫وهو صاحب‬ ‫العابر‪،‬‬ ‫القيرواني‬ ‫المنامات عن‬ ‫ونقل بعض‬

‫المسائل السابقة‪.‬‬ ‫في بعض‬ ‫منه‬ ‫الذي نقل‬

‫‪22‬‬ ‫ثم ساق‬ ‫‪،‬‬ ‫الروج‬ ‫ابن القيم في إثبات جسمية‬ ‫في هذه المسألة أفاض‬

‫مفردة‬ ‫رسالة‬ ‫"الرئيس‬ ‫) أن للشيخ‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبير(‬ ‫الالوسي‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫دليلا للمنازعين‬

‫"‪.‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫العشر‪ .)2(..‬وابن القيم زيّف حججه‬ ‫في ذلك سماها بالحجج‬

‫لابن سينا في معرفة النفس‪،‬‬ ‫لى هذه الرسالة ورسالة اخرى‬ ‫إ‬ ‫وقد رجعت‬

‫الدلائل‬ ‫فيها إلا بعض‬ ‫لم أجد‬ ‫ولكن‬ ‫لى كتابيه "النجاة " و"الشفاء"‪،‬‬ ‫إ‬ ‫وكذلك‬

‫البغدادي ‪ ،‬ولم‬ ‫أبي البركات‬ ‫نقل دليلا منها عن‬ ‫ابن القيم هنا‪ .‬وقد‬ ‫التي ذكرها‬

‫قطعة‬ ‫إلينا‬ ‫وقد وصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫ولعله في كتابه في النفس‬ ‫المعتبر له‪،‬‬ ‫أجده في كتاب‬

‫أيضا منقولة‬ ‫دلائل أخرى‬ ‫وقد تكون‬ ‫هنا ‪.‬‬ ‫المنقول‬ ‫فيها النص‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫منه‬

‫من الكتاب المذكور‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪56 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫المعا ني‬ ‫روح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في دائرة‬ ‫مطبوعة‬ ‫والرسالة‬ ‫‪.‬‬ ‫تصحيف‬ ‫ولعله‬ ‫‪،‬‬ ‫المعا ني ‪ ":‬الغر"‬ ‫روح‬ ‫في مطبوعة‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫العثمانية بحيدراباد الدكن‪.‬‬ ‫المعارف‬

‫‪61‬‬
‫في أن النفس ليست‬ ‫‪)313‬‬ ‫ولا دري أكان كتاب أبي بكر الرازي (ت‬

‫أم لا؟‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫ارد المؤلف‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪. .‬‬
‫في‬ ‫مو‬ ‫ص‬

‫‪ -‬مع‬ ‫ولم اقف‬ ‫وقد رد ابن القيم على أدلة المنازعين جميعا ردا مفصلا‪،‬‬

‫قولا لابن سينا‪ ،‬وهذا‬ ‫وقد أورد ضمنها‬ ‫القيم فيها‪.‬‬ ‫‪ -‬على موارد ابن‬ ‫الاسف‬

‫لم أجده ‪.‬‬ ‫أيضا‬

‫متغايران ؟‬ ‫او شيئان‬ ‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫والروح‬ ‫النفس‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫العشرون‬ ‫لمسالة‬ ‫ا‬ ‫!غ‬

‫النفس‬ ‫النفس ؟ وكتاب‬ ‫‪ ،‬نقل منه تفسير‬ ‫للجوهري‬ ‫الصحاح‬ ‫‪:‬‬ ‫مواردها‬ ‫من‬

‫منده ‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫والروح‬

‫؟‬ ‫أو ثلاث‬ ‫و حدة‬ ‫النفس‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الحادية والعشرون‬ ‫لمسالة‬ ‫ا‬ ‫*‬

‫دون‬ ‫في "النفس المطمئنة " من تفسير الطبري‬ ‫أقوال المفسرين‬ ‫فيها‬ ‫نقل‬

‫فيها ابن القيم عن‬ ‫الفروق ‪ ،‬لم يصدر‬ ‫من‬ ‫مطول‬ ‫وفيها باب‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫الاشارة‬

‫خاطره ‪.‬‬ ‫الكلام من نتائج فكره وفيض‬ ‫كتاب آخر‪ ،‬بل معظم‬

‫! ! !‬

‫في النفس‪.‬‬ ‫غير كتابيه الكبير والصغير‬ ‫وهذا‬ ‫‪،)31 1‬‬ ‫للنديم (‪/2‬‬ ‫انظر‪ :‬الفهرست‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪62‬‬
‫الصادلدن عنه‬

‫فسمى‬ ‫‪،‬‬ ‫بمصدره‬ ‫صرح‬ ‫معظمهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصادرون عن كتاب الروح كثيرون‬

‫نقل دون‬ ‫ومنهم من‬ ‫‪.‬‬ ‫و اكتفى بذكر المؤلف‬ ‫جميعا‬ ‫الكتاب والمؤلف‬

‫وابن‬ ‫‪)774‬‬ ‫ابن كثير (ت‬ ‫لحافظ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫أو مؤلفه‬ ‫لى الكتاب‬ ‫إ‬ ‫الاشارة‬

‫الطحاوية‪.‬‬ ‫العقيدة‬ ‫‪ )297‬شارح‬ ‫الحنفي (ت‬ ‫العز‬ ‫أبي‬

‫نصا طويلا من المسألة‬ ‫أما لاول فقد نقل في تفسيره (‪)327-325 /6‬‬

‫وتاثره بابن‬ ‫‪0‬‬ ‫الاختصار‬ ‫من‬ ‫الاولى في معرفة الاموات بزيارة الاحياء بشيء‬

‫أخذ رنجك من بنى ءادم من ظهوره!‬ ‫<وإذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعا لى‬ ‫في تفسير‬ ‫القيم باد أيضا‬

‫‪. ] 1‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الاعراف‬ ‫ذليئئهم >‬

‫‪)22 0‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫(‪91‬‬ ‫الطحاوية‬ ‫في شرح‬ ‫ساق‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫و ما ابن أبي العز الحنفي‬

‫رايه من نطم الاية‬ ‫الوجوه العشرة كلها لتي استدل بها ابن القيم على‬

‫‪،‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫‪17 ، 1 6 ، 1 5 ، 1 2‬‬ ‫( ‪،7 ، 5 ، 4‬‬ ‫المسائل‬ ‫من‬ ‫نقل‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫المذكورة‬

‫‪-384‬‬ ‫(‬ ‫الطحاوية‬ ‫انظر شرح‬ ‫‪.‬‬ ‫منها كاملة‬ ‫مسائل‬ ‫عدة‬ ‫‪ ،)2 1 ،2‬ولخص‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪65- 4‬‬ ‫‪58( ،) 4 0 1‬‬

‫ومقل‪.‬‬ ‫بالنقل بين مكثر‬ ‫صرحوا‬ ‫والذين‬

‫فمنهم‪:‬‬ ‫اط اوووق‪،‬‬

‫الدين محمد بن محمد المنبجي الحنبلي (ت ‪.)785‬‬ ‫‪ -‬شمس‬

‫إثر الطاعون الذي‬ ‫سنة ‪777‬‬ ‫"‬ ‫وقد ألف كتابه "تسلية أهل المصائب‬

‫في الصفحات‬ ‫الروج بالنص‬ ‫نقل فيه من كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫ألوف من الناس‬ ‫فيه‬ ‫مات‬

‫‪63‬‬
‫‪ .)692 ،192 ،288 ،284‬وهي من الباب الخامس‬ ‫( ‪،277-278 ،271‬‬

‫والباب السادس‬ ‫القبر‪،‬‬ ‫عند السؤال في‬ ‫امنوا‬ ‫يثبت الذين‬ ‫الله‬ ‫في أن‬ ‫والعشرين‬

‫في البابين‬ ‫والعشرين في اجتماع الارواح وهيئتها و ين محلها‪ .‬وقد جمع‬

‫عدة مسائل من مسائل كتاب الروج‪.‬‬

‫في الصفحات‬ ‫من كتاب الروج محصورة‬ ‫أن الاستفادة‬ ‫ولا تظن‬

‫شيخ‬ ‫هذا‪ .‬منها جواب‬ ‫كتابنا‬ ‫مصدرها‬ ‫كثيرة‬ ‫أخرى‬ ‫بل نصوص‬ ‫المذكورة ‪،‬‬

‫وقد عقب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام الذي أورده ابن القيم في أول المسألة الملحقة بالسادسة‬

‫‪- 2 19‬‬ ‫(ص‬ ‫فنقله المنبجي‬ ‫تنبيه ‪،‬‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫على كلام الشيخ للتوضيح‬ ‫أثنائه‬ ‫في‬

‫كتاب‬ ‫لى انه نقله من‬ ‫إ‬ ‫ولم يشر‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلام‬ ‫كله من كلام شيخ‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫‪)392‬‬

‫‪.‬‬ ‫الروج‬

‫‪.)597‬‬ ‫الحنبلي (ت‬ ‫رجب‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬‬

‫أخبار‬ ‫أهلها لى النشور" أصله كتاب‬ ‫إ‬ ‫كتابه "اهوال القبور و حوال‬

‫إلا‬ ‫شيخه‬ ‫كتاب‬ ‫ولم يذكر ابن رجب‬ ‫‪.‬‬ ‫كتاب الروج‬ ‫أبوابه‬ ‫يشاركه في معظم‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫رواها ابن القيم‬ ‫نقل قصتين إحداهما‬ ‫إذ‬ ‫واحد (‪)96-68‬‬ ‫في موضع‬

‫ابن‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن الرزيز الحراني‬ ‫صاحبه‬ ‫عن‬ ‫منتاب السلامي التاجر و لاخرى‬

‫وعدد كبير من‬ ‫‪،‬‬ ‫على منوال شيخه‬ ‫كتابه‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫قد نسج في أبواب‬ ‫رجب‬

‫أن تلقي‬ ‫وحسبك‬ ‫‪.‬‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬ ‫والاخبار التي أوردها فيه مصدرها‬ ‫الاثار‬

‫أرواح الموتى‬ ‫من كتاب الاهوال في ذكر محل‬ ‫التاسمع‬ ‫نظرة خاطفة في الباب‬

‫الروج ‪.‬‬ ‫في كتاب‬ ‫في البرزخ ‪ ،‬الذي يقابل المسألة الخامسة عشرة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9 1 1‬‬ ‫(ت‬ ‫الدين السيوطي‬ ‫‪ -‬جلال‬

‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫والقبور"‬ ‫الموتى‬ ‫حال‬ ‫بشرح‬ ‫الصدور‬ ‫شرح‬ ‫"‬ ‫كتاب‬ ‫له‬

‫‪64‬‬
‫وقد ختم كتابه‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫الروج في أبواب‬ ‫أصله كتاب أخبار ويشارك كتاب‬

‫لابن‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬ ‫أكثرها من‬ ‫لخصت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بفوائد تتعلق بالروج وقال بصراحة‬

‫قد اعتمد كثيرا على‬ ‫الارو ج‬ ‫في مسالة مستقر‬ ‫أيضا‬ ‫)‪ .‬وهو‬ ‫‪4 1‬‬ ‫القيم " (‪4‬‬

‫‪، 2 1 0‬‬ ‫‪،2 0 1 ، 1‬‬ ‫‪99( :‬‬ ‫فيها ابن القيم هي‬ ‫التي سمى‬ ‫‪ .‬والمواضع‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬

‫‪،325‬‬ ‫‪،318‬‬ ‫‪،317‬‬ ‫‪،316 ،31 5‬‬ ‫‪،313‬‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،792‬‬ ‫‪،275 ،2 47 .2 4 5‬‬

‫‪.)422 ،‬‬ ‫‪42 1 ، 4 1 4‬‬ ‫‪،352‬‬ ‫‪،35 1‬‬ ‫‪،332‬‬

‫ومنها‬ ‫‪.‬‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬ ‫أيضا من‬ ‫في مؤلفاته الاخرى‬ ‫وقد نقل السيوطي‬

‫في أخبار‬ ‫) وا لحبائك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪66 ، 1‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪/2( ،)2 1 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫للفتاوي‬ ‫الحاوي‬

‫‪.)2 63‬‬ ‫الملائك (ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫بن حمد السفاريني الحنبلي (ت ‪188‬‬ ‫أ‬ ‫الدين محمد‬ ‫‪ -‬شمس‬

‫وينقل‬ ‫القيم ‪،‬‬ ‫الاسلام و بن‬ ‫شيخ‬ ‫في مؤلفاته كثير الاعتماد على كتب‬ ‫وهو‬

‫الاخرة "‬ ‫في أحوال‬ ‫الزاخرة‬ ‫‪" 5‬البحور‬ ‫كبير سما‬ ‫وله كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫كاملة منها‬ ‫فصولا‬

‫‪ ) 13‬قلما‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-1 0 0 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬فالصفحات‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬ ‫كثيرة من‬ ‫نصوصا‬ ‫ضمنه‬

‫من‬ ‫النقول‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫" يعني ابن القيم‬ ‫"قال المحقق‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫منها من‬ ‫صفحة‬ ‫تخلو‬

‫‪- 2 4 0‬‬ ‫‪،234‬‬ ‫‪،228-2 1 9 ،2 0‬‬ ‫‪4-2 0 2 ،‬‬ ‫‪181 -‬‬ ‫‪178 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في (‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬

‫‪.)31‬‬ ‫‪31-9 4 ،3‬‬ ‫‪3-30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،892‬‬ ‫‪،281‬‬ ‫‪-278‬‬ ‫‪.27-275‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،2 45‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪17 ، 1 2 ، 1 0‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫البهية (‪/2‬‬ ‫الانوار‬ ‫كتابه لوامع‬ ‫منه في‬ ‫نقل‬ ‫وكذلك‬

‫ثلاثيات‬ ‫) وشرح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪73 / 2‬‬ ‫(‬ ‫‪،)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.87 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الالباب‬ ‫) وغذاء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57 ، 63‬‬

‫‪.)737-73 4‬‬ ‫‪،733 ،‬‬ ‫‪588‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪587- 58 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لمسند‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأمير الصنعا ني (ت‬ ‫بن اسماعيل‬ ‫‪ -‬محمد‬

‫الامير الصنعاني وسمى‬ ‫أبيات في تثبيت الميت شرجها‬ ‫للسيوطي‬

‫‪65‬‬
‫ثم نظم تكملة ابيات‬ ‫"‪،‬‬ ‫التثبيت‬ ‫أبيات‬ ‫في شرج‬ ‫الشتيت‬ ‫جمع‬ ‫"‬ ‫الشرج‬

‫الكئيب بلقاء‬ ‫يضا وسماه "تأنيس الغريب وبشرى‬ ‫السيوطي وشرجها‬

‫واحد‪ .‬ولما‬ ‫الشتيت في كتاب‬ ‫وقد طبع التأنيس في ذيل جمع‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الحبيب‬

‫نصوصا‬ ‫نقل الشارج‬ ‫القبر وما إليه‬ ‫الابيات في مساءلة الميت وعذاب‬ ‫كانت‬

‫‪،‬‬ ‫‪56- 55 . 5 4 - 4 9 ، 4 5‬‬ ‫‪،34‬‬ ‫(‬ ‫الصفحات‬ ‫انطر‬ ‫‪.‬‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫طويلة‬

‫)‪ .‬اما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70 ، 49‬‬ ‫‪،83-85‬‬ ‫‪،81-82‬‬ ‫‪،97‬‬ ‫‪،67- 95‬‬

‫الكتاب فلا‬ ‫) من‬ ‫‪188-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪63‬‬ ‫الصفحات‬ ‫الذي يشغل‬ ‫"‬ ‫"تأنيس الغريب‬

‫القيم‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫من كلام‬ ‫منه‬ ‫تخلو صفحة‬

‫منها مسألة تلقين‬ ‫المسائل‬ ‫أحيانا ابن القيم في بعض‬ ‫الامير‬ ‫وقد تعقب‬

‫)‪ ،‬كما سبق‪.‬‬ ‫الارواج على الاجساد (‪175‬‬ ‫‪ ،)08‬وتقدم خلق‬ ‫(‬ ‫الميت‬

‫السلام‬ ‫عليه في كتابه سبل‬ ‫و حال‬ ‫‪،‬‬ ‫الروج‬ ‫من كتاب‬ ‫الامير‬ ‫وقد نقل‬

‫‪ ) 1 1 4 ، 1‬أيضا‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪ ،‬فمنهم‪:‬‬ ‫ا!لقلون‬ ‫وأما‬

‫‪،)2‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫في فتح الباري (‪،923 /3‬‬ ‫‪)852‬‬ ‫العسقلاني (ت‬ ‫‪ -‬ابن حجر‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫‪،)4 4 5 ، 4 4 4‬‬ ‫(‪/6‬‬

‫الصالحي (ت ‪ )49 2‬في سبل الهدى والرشاد‬ ‫‪ -‬ومحمد بن يوسف‬

‫‪.)568‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪186 /3( ،)935 /2‬‬

‫لجامع‬ ‫ا‬ ‫القدير شرج‬ ‫) في فيض‬ ‫‪1‬‬ ‫‪310‬‬ ‫الدين المناوي (ت‬ ‫‪ -‬وزين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4 0 8‬‬ ‫‪،366 ،‬‬ ‫( ‪57 / 4‬‬ ‫‪،)2 5 1 ، 1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪،34‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪،)5 0 5‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الصغير‬

‫القناع‬ ‫) في كشاف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5 1‬‬ ‫البهوتي الحنبلي (ت‬ ‫بن يونس‬ ‫‪ -‬ومنصور‬

‫‪.)634 ،6‬‬ ‫‪80 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الاقناع‬ ‫متن‬ ‫عن‬

‫‪66‬‬
‫أولي‬ ‫‪ ) 12 18‬في إيقاظ همم‬ ‫(ت‬ ‫الفلاني‬ ‫العمري‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ -‬وصالح‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪13‬‬ ‫والانصار‬ ‫المهاجرين‬ ‫للاقتداء بسيد‬ ‫الابصار‬

‫أولي النهى‬ ‫‪ ) 12 43‬في مطالب‬ ‫الرحيباني (ت‬ ‫بن سعد‬ ‫‪ -‬ومصطفى‬

‫‪.)279‬‬ ‫‪،9 0 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدر المختار (‪29 /2‬‬ ‫على‬ ‫) في حاشيته‬ ‫‪1‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪ -‬وابن عابدين (ت‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪43‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المعا ني (‪5‬‬ ‫) في روج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكبير (ت‬ ‫‪ -‬والالوسي‬

‫‪،)57‬‬ ‫عليه في (‪/23‬‬ ‫عن الزوح > وقد احال‬ ‫ولمحئلونث‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫تحت‬

‫ايفما‪.‬‬ ‫‪)89 /3‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫!!!‬

‫‪67‬‬
‫عليه‬ ‫الكتاب والثنا‪،‬‬ ‫اهمية‬

‫رئيسة أم جلبها‬ ‫أكانت‬ ‫الروح ‪ -‬سواء‬ ‫عليها كتاب‬ ‫المسائل التي احتوى‬

‫نفسها في غاية الاهمية‬ ‫الاحتجاج أو الاستطراد ‪ -‬منها مسائل شريفة هي‬

‫الذي‬ ‫لى المنهج‬ ‫إ‬ ‫أهميتها راجعة‬ ‫وقد تكون‬ ‫‪.‬‬ ‫بالعقيدة أو تزكية النفس‬ ‫لصلتها‬

‫المذاهب‬ ‫الشمول والاحاطة وحشد‬ ‫من حيث‬ ‫تناولها‬ ‫في‬ ‫ابن القيم‬ ‫سلكه‬

‫الكتاب والسنة‪.‬‬ ‫الراجح منها في ضوء‬ ‫وترجيح‬ ‫بينها‬ ‫ثم الفصل‬ ‫دلتها‬ ‫و‬

‫مسائل‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫القبر‪ .‬وهي‬ ‫المسائل المتعلقة بعذاب‬ ‫‪:‬‬ ‫القسم الاول‬ ‫ومن‬

‫ولا سيما المسالة السابعة في الرد على الملاحدة والزنادقة المنكرين لعذاب‬

‫فيه ملائكة يعذبون‬ ‫القبر فلا نجد‬ ‫نكشف‬ ‫‪ :‬إنا‬ ‫وقولهم‬ ‫وسعته وضيقه‬ ‫القبر‬

‫تأجج‪.‬‬ ‫نيرانا‬ ‫ولا ثعابين ولا‬ ‫الحديد‪ ،‬ولا نجد هناك حيات‬ ‫الموتى بمطارق‬

‫ولو وضعنا على‬ ‫لم يتغير‪.‬‬ ‫ولو كشفنا حاله في حالة من الاحوال لوجدناه‬

‫وعلى صدره الخردل لوجدناه على حاله إلخ‪.‬‬ ‫يمينه الزئبق‬

‫القاضد‬ ‫وجواب‬ ‫لى هذا الاعتراض‬ ‫إ‬ ‫في أبيات التثبيت‬ ‫أشار السيوطي‬

‫لي‬ ‫الغزا‬ ‫الإرشاد‪ ،‬وكذا‬ ‫ابن العربي عنه و ن إمام الحرمين نحا نحوه في كتاب‬

‫في الإحياء‪ .‬قال ‪:‬‬

‫اكتفاء‬ ‫ذا‬ ‫راح‬ ‫إمام‬ ‫وكم‬ ‫الاسلام في الاحياء‬ ‫وحجة‬

‫كذا فسره‬ ‫‪.‬‬ ‫القاضي ابن العربي‬ ‫من الائمة اكتفوا بجواب‬ ‫يريد أن جماعة‬

‫ابن القيم‬ ‫وزاد عليه‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫بسط‬ ‫أنه قد‬ ‫"واعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫الامير الصنعاني‬

‫مهمة‪،‬‬ ‫استيفاء ما ذكره ؛ فان المسألة‬ ‫الروح ‪ ،‬ولا غناء عن‬ ‫في كتاب‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫لذكره‬ ‫كلام ابن العربي وإن لم يتعرض‬ ‫قال في بسط‬ ‫‪.‬‬ ‫متعين‬ ‫بها‬ ‫و لايمان‬

‫‪68‬‬
‫له ما لفظه ‪ .)1("...:‬ثم نقل المسألة‪.‬‬ ‫بسطا‬ ‫لكنه يصلح‬

‫"الرسالة القبرية‬ ‫علماء الهند وسماه‬ ‫أفرده بعض‬ ‫ولاهمية هذا المبحث‬

‫ضمن‬ ‫ونشرها‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الزنادقة والقدرية‬ ‫القبر من‬ ‫عذاب‬ ‫منكري‬ ‫في الرد على‬

‫بين الوهابية‬ ‫باسم "الهدية السعيدية فيما جرى‬ ‫مجموعة صدرت‬

‫‪. )2‬‬ ‫)"(‬ ‫والا حمدية‬

‫مسألة‬ ‫البالغ ‪:‬‬ ‫والاستقصاء‬ ‫بالتتبع الشديد‬ ‫التي اتسمت‬ ‫المسائل‬ ‫ومن‬

‫بعد‬ ‫يبالغ ابن القيم إذ قال‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫لى قيام الساعة‬ ‫إ‬ ‫بعد الموت‬ ‫الارواح‬ ‫مستقر‬

‫في‬ ‫أقوال الناس‬ ‫لي من جميع‬ ‫تلخص‬ ‫ما‬ ‫"فهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الناس في ذلك‬ ‫ذكر مذاهب‬

‫غير هذا‬ ‫واحد‬ ‫في كتاب‬ ‫ولا تظفر به مجموعا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعد الموت‬ ‫أرو حهم‬ ‫مصير‬

‫المسألة بعد ابن القيم كان عالة عليه‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫تكلم‬ ‫من‬ ‫ثم كل‬ ‫ومن‬ ‫" ‪.‬‬ ‫البتة‬

‫نحو‬ ‫في إثبات جسميتها‬ ‫حشد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنها يضا‪ :‬مسألة حقيقة النفس‬

‫ما‬ ‫"فهذا كل‬ ‫‪:‬‬ ‫في ذلك‬ ‫وقال‬ ‫‪ 22‬دليلا للمنازعين‬ ‫ثم ساق‬ ‫‪ 1 1 5‬وجها‪.‬‬

‫نجيبهم‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومتردية‬ ‫هذه الطائفة المبطلة من منخنقة وموقوذة‬ ‫به‬ ‫موهت‬

‫هذه‬ ‫استغرقت‬ ‫وقد‬ ‫" ‪.‬‬ ‫وقوته ومعونته‬ ‫الله‬ ‫بحول‬ ‫بفصل‬ ‫كله فصلا‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬

‫قال الالولمي الكبير‪" :‬ورد هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫حجم‬ ‫السبع من‬ ‫المسألة نحو‬

‫لم ولا داخله ‪ -‬ابن‬ ‫العا‬ ‫خارج‬ ‫لا‬ ‫مجردا‬ ‫الروح جوهرا‬ ‫‪ -‬يعني كون‬ ‫المذهب‬

‫اخر‪" :‬وتحقيق‬ ‫"(‪ .)3‬وقال في موضع‬ ‫عليه‬ ‫مزيد‬ ‫بما لا‬ ‫الروح‬ ‫القيم في كتاب‬

‫‪.)94‬‬ ‫(‪ )1‬جمع لشتبت(ص‬

‫‪.)2 5 4‬‬ ‫(‬ ‫بكر ابو زيد‬ ‫للشيخ‬ ‫انظر‪ :‬ابن قيم الجوزية‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪57‬‬ ‫المعا ني (‪/23‬‬ ‫روج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪96‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫"‬ ‫للعلامة ابن القيم عليه الرحمة‬ ‫الروح‬ ‫بما لا مزيد عليه في كتاب‬ ‫ذلك‬

‫الالوسي هذا ‪ -‬وهو من هو في الاطلاع على كتب الفلاسفة‬ ‫قولى‬ ‫إن‬

‫من كتاب‬ ‫والمتكلمين و لمتصوفة ‪ -‬يعد شهادة كبيرة بقيمة هذا المبحث‬

‫الروح ‪.‬‬

‫بعد مفارقة‬ ‫الارواح ‪،‬‬ ‫المسألة الخامسة ‪ -‬أن‬ ‫مسائل الكتاب ‪ -‬وهي‬ ‫ومن‬

‫تتعارف‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫باي لثيء يتميز بعضها‬ ‫‪،‬‬ ‫تجردت‬ ‫إذا‬ ‫الابدان‬

‫من‬ ‫تكاد تجد‬ ‫لا‬ ‫انها مسالة نادرة "‬ ‫نفسه على‬ ‫المصنف‬ ‫نبه‬ ‫وتتلاقى ؟ وقد‬

‫على‬ ‫ولاسيما‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس بطائل ولا غير ظائل‬ ‫من كتب‬ ‫فيها‬ ‫ولا تظفر‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫تكلم‬

‫المادة وعلائقها)"‬ ‫مجردة عن‬ ‫يقولى بانها‬ ‫اصولى من‬

‫أهمها‪ :‬مبحث‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤلف‬ ‫إليها‬ ‫العارضة التي استطرد‬ ‫المباصط‬ ‫أما‬

‫و شاد‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها الكلام‬ ‫أفاض‬ ‫نفيس‬ ‫مبحث‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الفروق في اخر الكتاب‬

‫الكتاب ‪،‬‬ ‫انفع فصولى‬ ‫فلعله من‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الفصل‬ ‫باهميته قائلا‪" :‬ولا تستطل‬

‫"‪.‬‬ ‫إليه شديدة‬ ‫وا لحاجة‬

‫فيما رواه مسلم‬ ‫على قولى النبي !و‬ ‫الرابعة‬ ‫المسالة‬ ‫ومنها الكلام ضمن‬

‫نبه‬ ‫)"‪.‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫استئنى‬ ‫كان ممن‬ ‫أم‬ ‫"فلا أدري أفاق قبلي‬ ‫هريرة ‪:‬‬ ‫عن أبي‬

‫هذا‬ ‫كشف‬ ‫إلا‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫"ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالى‬ ‫‪،‬‬ ‫أهميته‬ ‫على‬ ‫المصنف‬

‫عليه بالنواجذ"‪.‬‬ ‫وشأنه لكان حقيقا أن يعض‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬

‫فقد تضمن‬ ‫‪.‬‬ ‫عند المعنيين بالتراث‬ ‫الروح أهمية أخرى‬ ‫* ولكتاب‬

‫الان ‪.‬‬ ‫مفقودة حتى‬ ‫لا تزالى‬ ‫من كتب‬ ‫نصوصا‬

‫‪.)89‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫المعا ني‬ ‫روج‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪07‬‬
‫منه شيخ‬ ‫نقل نصوصا‬ ‫‪.‬‬ ‫" لابن منده‬ ‫والروج‬ ‫" النفس‬ ‫‪ -‬ومنها كتاب‬

‫الروج انفرد بإيراد‬ ‫كتاب‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫الإسلام وابن القيم وابن حجر‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬في المسألة السابعة عشرة‬ ‫أبوابه‬ ‫لى بعض‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬والإشارة‬ ‫الكتاب‬ ‫مقدمة‬

‫منه ابن القيم‬ ‫نقل‬ ‫‪.‬‬ ‫الجرجاني‬ ‫بن يحيى‬ ‫القران " للحسن‬ ‫‪ -‬ومنها "نظم‬

‫في التفسير البسيط للواحدي‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫نصوصا‬

‫نقل‬ ‫وقد‬ ‫العابر‪.‬‬ ‫القيرواني‬ ‫"البستان " لعلي بن أبي طالب‬ ‫‪ -‬ومنها كتاب‬

‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫الروح‬ ‫نادرة انفرد بها كتاب‬ ‫نصوص‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫منه ابن القيم أخبارا عديدة‬

‫‪،)276 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫للسهيلي‬ ‫الانف‬ ‫إلا في الروض‬ ‫المذكور‬ ‫اجد نقلا من الكتاب‬

‫حروف‬ ‫في كتابه "المعلم على‬ ‫العابر‬ ‫(‪ .)66 /2‬وقد نقل ابن غنام المقدسي‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫لم يشر‬ ‫" له ‪ ،‬ولكن‬ ‫الرائية‬ ‫القيرواني " و"القصيدة‬ ‫"مختصر‬ ‫" من‬ ‫المعجم‬

‫‪.‬‬ ‫البستان‬ ‫كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫ذكر هذا الكتاب‬ ‫في الرويا‪ .‬ولم أر من‬ ‫مسعدة‬ ‫‪ -‬ومنها‪ :‬كتاب‬

‫ومنها‬ ‫‪.‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫لم ترد في نسخها‬ ‫من كتب‬ ‫نصوصا‬ ‫تضمن‬ ‫وكذلك‬ ‫يخ‬

‫القبور‬ ‫كتاب‬ ‫ومنها‬ ‫‪.‬‬ ‫للدينوري‬ ‫‪ ،‬والمجالسة‬ ‫لابن حزم‬ ‫والنحل‬ ‫الملل‬ ‫كتاب‬

‫من‬ ‫كاملة‬ ‫نسخة‬ ‫تظهر‬ ‫كثيرة ‪ ،‬ولما‬ ‫اثارا‬ ‫لابن أبي الدنيا‪ ،‬أورد منها ابن القيم‬

‫الكتاب المذكور‪.‬‬

‫على الكتاب ‪.‬‬ ‫الثناء‬ ‫في‬ ‫بكلمات‬ ‫* و ختم هذا الفصل‬

‫قليج باشا المكتوبة‬ ‫المقدمة الواردة في نسخة‬ ‫‪ -‬وأولها كلمة منشئ‬ ‫‪1‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في التاسع‬ ‫القرن الثامن وتوفي‬ ‫علماء‬ ‫فهو من‬ ‫‪.82 1‬‬ ‫سنة‬

‫مثله‬ ‫القدر‪ ،‬كثير الفائدة ‪ ،‬ما صنف‬ ‫النفع ‪ ،‬جليل‬ ‫عظيم‬ ‫فهذا كتاب‬ ‫"وبعد‪،‬‬

‫‪71‬‬
‫القلائد في كتاب‬ ‫بدائع الفوائد وفرائد‬ ‫من‬ ‫ما تضمنه‬ ‫في معناه ‪ ،‬فلا تكاد تجد‬

‫" ‪.‬‬ ‫سواه‬

‫) في البحور الزاخرة ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪188‬‬ ‫الدين السفاريني (ت‬ ‫‪ - 2‬وقال شمس‬

‫ولا‬ ‫أجلها وأعظمها‪.‬‬ ‫بل هو‬ ‫الفن ‪،‬‬ ‫في هذا‬ ‫ما رأينا‬ ‫"وكتابه هذا من أجل‬

‫به فانه مفيد‬ ‫ولا شيئا منه‪ ،‬فعليك‬ ‫ينبغي لمن له رغبة في العلوم أن يجهله‬

‫جذا"(‪.)1‬‬

‫ني‪:‬‬ ‫المعا‬ ‫) في روح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدين الالوسي (ت‬ ‫وقال شهاب‬ ‫‪-3‬‬

‫للصدر شرحا" (‪.)2‬‬ ‫"وهو كتاب مفيد جدا يهب للروج روحا‪ ،‬ويورث‬

‫) في‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41 4‬‬ ‫(ت‬ ‫المباركفوري‬ ‫الرحماني‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫‪4‬‬

‫لمشكاة المصابيح‪:‬‬ ‫شرحه‬

‫مثله في‬ ‫القدر‪ ،‬ما صنف‬ ‫جليل‬ ‫فانه كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫أن تطالعه‬ ‫فعليك‬ ‫"‪...‬‬

‫معنا "(‪.)3‬‬

‫فصل‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫‪ -5‬وقد أثنى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الفروق‬

‫بين‬ ‫في الفرق‬ ‫بحناً مهما‬ ‫الروح‬ ‫في كتاب‬ ‫الله‬ ‫" ذكر العلامة ابن القيم رحمه‬

‫وأولياء‬ ‫أولياء الرحمن‬ ‫والفرق بين صفات‬ ‫الذميمة ‪،‬‬ ‫الكريمة والصفات‬ ‫الصفات‬

‫‪.)4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و[سعة‬ ‫كاتبه رحمة‬ ‫الله‬ ‫رحم‬ ‫‪.‬‬ ‫و لمراجعة‬ ‫بالعناية‬ ‫جدير‬ ‫بحث‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫(‬ ‫خرة‬ ‫لزا‬ ‫ا‬ ‫لبحور‬ ‫ا‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪56 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫المعا ني‬ ‫روج‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪18 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المفاتيح‬ ‫مرعاة‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن باز (‪.)73‬‬ ‫الفوائد المتنوعة للشيخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪72‬‬
‫اختصار الكتاب وترجمته‬

‫اختمماوه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬ولا‬

‫ومنه‪:‬‬ ‫الكتاب وتلخيصه‬ ‫عني غير واحد من العلماء باختصار‬

‫"‬ ‫الروح‬ ‫سر‬ ‫"‬ ‫‪) 1‬‬

‫لبرهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي (ت ‪ .)885‬وهو أهم‬

‫‪ ،‬بل أعاد ترتيبه ‪ ،‬وزاد‬ ‫اختصاره‬ ‫البقاعي على‬ ‫يقتصر‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مختصرات‬

‫‪.‬‬ ‫زيادات‬

‫تعا لى في‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫"وبعد‪ ،‬فاني كاتب‬ ‫‪:‬‬ ‫في مقدمته‬ ‫يقول‬ ‫وفي ذلك‬

‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للامام العلامة‬ ‫الروح‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫لحقيقة‬ ‫با‬ ‫المقصود‬ ‫الاوراق‬ ‫هذه‬

‫شيئا فميزته‬ ‫وربما زدت‬ ‫أدلتها‪.‬‬ ‫مسألة بأقوى‬ ‫من الاقوال في كل‬ ‫هو الصحيح‬

‫في‬ ‫جهدي‬ ‫وبالغت‬ ‫ترتيبه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ورتبته أحسن‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫غالبا ب"قلت‬

‫و لثلث‬ ‫ثلثه ‪،‬‬ ‫في نحو‬ ‫بعد الزيادة و لتحرير‬ ‫يكون‬ ‫أنه‬ ‫ظننت‬ ‫وكنت‬ ‫‪.‬‬ ‫تهذيبه‬

‫مختاره‪،‬‬ ‫بشيء من‬ ‫ولم أخل‬ ‫‪.‬‬ ‫ووصفه‬ ‫في رصفه‬ ‫فائقا‬ ‫فجاء في نصفه‬ ‫كثير‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫خباره‬ ‫و‬ ‫احاديثه‬ ‫من‬ ‫صحيحا‬ ‫ولا حذفت‬

‫غيره ‪ ،‬فرددتها‬ ‫مسألة ‪ ،‬منها ما هو فرع من‬ ‫وعشرون‬ ‫إحدى‬ ‫ثم قال ‪" :‬وهو‬

‫مسائل "‪.‬‬ ‫على عشر‬

‫الروح ‪:‬‬ ‫وهذا ترتيب البقاعي لمسائل كتاب‬

‫متغايران ‪،‬‬ ‫ام شيئان‬ ‫أنهما واحد‬ ‫والنفمس ‪ ،‬وفي‬ ‫الروح‬ ‫الأولى ‪ :‬في حقيقة‬

‫وقي أن النفس واحدة أم ثلاث ؟‬

‫‪73‬‬
‫لى ذلك‬ ‫إ‬ ‫سبقه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫‪ )2 1‬في مسألة‬ ‫‪،2 0 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫المسائل‬ ‫جمع‬ ‫‪-‬‬

‫فيها فرد‬ ‫)‪ ،‬ولكنه لما توسع‬ ‫‪1‬‬ ‫المسألة (‪9‬‬ ‫ابن القيم كما رأينا في عنوان‬

‫المسألتين الاخريين‪.‬‬

‫على‬ ‫خلقها‬ ‫أفتقدم‬ ‫حدوثها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبعد إثبات‬ ‫أم محدثة‬ ‫قديمة‬ ‫أهي‬ ‫الثانية ‪:‬‬

‫عنه؟‬ ‫أو تأخر‬ ‫لجسد‬ ‫ا‬ ‫خلق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫فيها المسألتين‬ ‫‪ -‬جمع‬

‫؟‬ ‫للبدن وحده‬ ‫أم الموت‬ ‫تموت‬ ‫أ‬ ‫ما حا لها؟‬ ‫الثالثة ‪:‬‬

‫المسألة (‪ ) 4‬في الاصل‪.‬‬ ‫‪ -‬وهي‬

‫تعاد؟‬ ‫ومتى‬ ‫لى الميت‬ ‫إ‬ ‫تعاد‬ ‫الرابعة ‪ :‬في أنها هل‬

‫المسألة (‪ )6‬في الاصل‪.‬‬ ‫‪ -‬وهي‬

‫تزار القبور؟‬ ‫والقيامة ومتى‬ ‫ما بين الموت‬ ‫الأرواح‬ ‫‪ :‬في مستقر‬ ‫لخامسة‬ ‫ا‬

‫) في الاصل‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المسألة (‪5‬‬ ‫‪ -‬وهي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاثة أمور‪.‬‬ ‫وفيه‬ ‫أم لا؟‬ ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫لها إدراك‬ ‫أنها هل‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السادسة‬

‫معرفة الاموات بزيارة الاحياء‬ ‫فيها المسائل الثلاث الاول وهي‬ ‫‪ -‬جمع‬

‫وا لاموات‪.‬‬ ‫الاحياء‬ ‫أرواح‬ ‫‪ ،‬وتلاقي‬ ‫لموتى‬ ‫ا‬ ‫أرواح‬ ‫‪ ،‬وتلاقي‬ ‫وسلامهم‬

‫تتعارف ؟‬ ‫تتمايز الارواح بعد مفارقة الاشباح حتى‬ ‫باي شيء‬ ‫‪:‬‬ ‫السابعة‬

‫أو لا؟‬ ‫أبدانها‬ ‫بأشكال‬ ‫تتشكل‬ ‫وهل‬

‫(‪ )5‬في الاصل‪.‬‬ ‫المسألة‬ ‫‪ -‬وهي‬

‫‪74‬‬
‫هذه‬ ‫ذلك‬ ‫ايخص‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫‪ ،‬وفيه ثلاثة امور‪:‬‬ ‫فتنة القبر بالسؤال‬ ‫الثامنة ‪ :‬في‬

‫مكلفيهم‬ ‫هذه الامة وغير‬ ‫يعم مكلفي‬ ‫هل‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الامم ؟‬ ‫الأمة م يعم جميع‬

‫و لمنافقين؟‬ ‫المؤمنين‬ ‫والكفار أم يخص‬ ‫أيعم المسلمين‬ ‫‪:‬‬ ‫أو لا؟ الثالث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1 1‬‬ ‫‪ ) 1‬على‬ ‫(‪2‬‬ ‫تقديم‬ ‫) مع‬ ‫‪13 ،‬‬ ‫( ‪12 . 1 1‬‬ ‫فيها المسائل‬ ‫جمع‬ ‫‪-‬‬

‫الاحياء او لا؟‬ ‫سعي‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫لموتى‬ ‫ا‬ ‫تنتفع ارواح‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسعة‬

‫) في الأصل‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المسألة (‪6‬‬ ‫‪ -‬وهي‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ام البدن‬ ‫النفس‬ ‫اهو‬ ‫‪،‬‬ ‫محله‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫القبر ونعيمه‬ ‫شرة ‪ :‬في عذاب‬ ‫العا‬

‫دائم أم منقطع ؟ وما يوقع فيه وما ينجي‬ ‫أنه‬ ‫؟ وفي‬ ‫القران‬ ‫ذكر في‬ ‫هما؟ وهل‬

‫منه؟‬

‫الملحقة بالمسالة السادسة ثم (‪، 8 ،7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مسائل وهي‬ ‫فيها خمس‬ ‫‪ -‬جمع‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،9‬‬

‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫أن البقاعي كان موفقا في ترتيب الكتاب على هذا الوجه‬ ‫ولا شك‬

‫يغني عن‬ ‫لا‬ ‫في الجملة ‪ ،‬ولكن‬ ‫أيضا جيد‬ ‫وتلخيصه‬ ‫‪.‬‬ ‫متدرج‬ ‫ترتيب منطقي‬

‫الاصل‪.‬‬

‫طبعته الاولى في القاهرة سنة‬ ‫وقد صدرت‬ ‫‪،‬‬ ‫وكتاب سر الروج مطبوع‬

‫على نفقة محمد امين الخانجي‪.‬‬ ‫‪1326‬‬

‫"القتوح في حقيقة الروح )"‬ ‫‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ص‬ ‫ذكره في الفلك المشحون‬ ‫)‪.‬‬ ‫الدين ابن طولون (ت ‪539‬‬ ‫لشمس‬

‫التي‬ ‫الظاهرية‬ ‫ونسخة‬ ‫" ‪.‬‬ ‫تتمات‬ ‫الروج لابن القيم مع‬ ‫من كتاب‬ ‫لخصته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫كما سيأ تي‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن طولون‬ ‫في ملك‬ ‫الروج كانت‬ ‫هي أقدم نسخ كتاب‬

‫‪75‬‬
‫الروح "‬ ‫كتاب‬ ‫مختصر‬ ‫"‬ ‫‪)3‬‬

‫منه في المكتبة الأزهرية برقم‬ ‫نسخة‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ركين‬ ‫بن محمد‬ ‫لاسماعيل‬

‫"قال سيدنا‬ ‫‪:‬‬ ‫بداية النسخة‬ ‫‪.‬‬ ‫بين يدي‬ ‫وصورتها‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬في ‪ 8‬ورقات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2737‬‬

‫المسلمين‪:‬‬ ‫عنه وعن‬ ‫الله‬ ‫بن ركين عفا‬ ‫ومولانا الشيخ إسماعيل بن محمد‬

‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫الروج للشيخ الامام ابن قيم الجوزية رحمه‬ ‫من كتاب‬ ‫هذا مختصر‬

‫على نعمه‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫مشتمل على جميع مقاصد الكتاب المذكور‪ ،‬والحمد‬

‫له‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫و شهد‬ ‫‪،‬‬ ‫وإرساله المزيد من فضله وكرمه‬

‫كتاب‬ ‫من‬ ‫مختصرة‬ ‫فهذه كراسة‬ ‫وبعد‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سقمه‬ ‫من‬ ‫القلب‬ ‫تبرئ‬ ‫شهادة‬

‫احتوت‬ ‫ونور ضريحه‬ ‫روحه‬ ‫الله‬ ‫الاسلام ابن قيم الجوزية قدس‬ ‫الروج لشيخ‬

‫تعرف‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫منها‬ ‫‪.‬‬ ‫التناول‬ ‫الدليل ليقرب‬ ‫أعريته عن‬ ‫الكتاب‬ ‫مقاصد‬ ‫على‬

‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم ؟ فجوابه‬ ‫بزيارة الاحياء وسلامهم‬ ‫الاموات‬

‫من‬ ‫نسخة‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن ركين‬ ‫لم أقف على ترجمة لاسماعيل بن محمد‬

‫‪)6-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ق‬ ‫برقم ‪6961‬‬ ‫الظاهرية‬ ‫الكتب‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫هذا المختصر نفسه محفوظة‬

‫(‪ )963 /2‬أن ناسخها المؤلف‬ ‫التصوف‬ ‫مخطوطات‬ ‫وذكر في فهرس‬

‫لعله‪:‬‬ ‫المالح إن المؤلف‬ ‫وقال مفهرسها الشيخ رياض‬ ‫‪.‬‬ ‫الازهري‬ ‫محمد‬

‫بن علي الحسباني الغماري المدني المالكي‬ ‫بن محمد‬ ‫الدين محمد‬ ‫شمس‬

‫‪.‬‬ ‫المتوفى سنة ‪629‬‬ ‫بالازهري‬ ‫المعروف‬

‫كتاب‬ ‫‪" )2 0 6 /‬مختصر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫المصرية‬ ‫دار الكتب‬ ‫في فهرس‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫من مختصر‬ ‫أخرى‬ ‫ولعله نسخة‬ ‫‪،‬‬ ‫مجاميع‬ ‫الفصلاء برقم ‪95‬‬ ‫لبعض‬ ‫الروج "‬

‫ركين‪.‬‬ ‫ابن‬

‫الروج"‬ ‫من "مقاصد‬ ‫في لكنؤو (الهند) نسخة‬ ‫مكتبة ندوة العلماء‬ ‫وفي‬
‫مخطوطاتها (‪)378‬‬ ‫كما في فهرست‬ ‫لمؤلف مجهول برقم ‪ 16( 369‬ص)‬

‫والعنوان مأخوذ من قوله في‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن ركين‬ ‫وهي أيضا نسخة من مختصر‬

‫الكتاب "‪.‬‬ ‫على مقاصد‬ ‫"احتوت‬ ‫المقدمة ‪:‬‬

‫الروح )"‬ ‫من كتاب‬ ‫"قاعدة مختصرة‬ ‫‪)4‬‬

‫جمادى‬ ‫فرغ منه في ‪15‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن بردس‬ ‫بن محمد‬ ‫الشيخ إسماعيل‬ ‫اختصار‬

‫الكتبخانة‬ ‫مذكورة في فهرست‬ ‫المؤلف‬ ‫بخط‬ ‫منه‬ ‫نسخة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأولى سنة ‪979‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪67 /6‬‬ ‫(‬ ‫الخديوية‬

‫بن‬ ‫توفي سنة ‪ ،766‬وابنه محمد‬ ‫البعلي‬ ‫بن بردس‬ ‫إسماعيل بن محمد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فلا يمكن‬ ‫‪ ،)32 4 /‬و(‪)37 /6‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪ ،83‬انظر الأعلام‬ ‫‪0‬‬ ‫سنة‬ ‫إسماعيل‬

‫‪.‬‬ ‫الذبد فرغ منه سنة ‪979‬‬ ‫هذا الاختصار‬ ‫صاحب‬ ‫يكون أحدهما‬

‫"‬ ‫الأفراح‬ ‫وتحفة‬ ‫الارواح‬ ‫نفحة‬ ‫"‬ ‫ه )‬

‫في‬ ‫مجموع‬ ‫ضمن‬ ‫‪.‬‬ ‫الشافعي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عبد الوهاب‬ ‫لعبد الوهاب‬

‫‪-77( 59‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الاسلامية بالرياض برقم‬ ‫بن سعود‬ ‫محمد‬ ‫الامام‬ ‫مكتبة جامعة‬

‫‪.)264‬‬ ‫الأئمة (ص‬ ‫) انظر‪ :‬الأثبات في مخطوطات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫"‬ ‫الارواح‬ ‫سرار‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫‪) 6‬‬

‫في‬ ‫نسخة من هذا المختصر محفوظة في مكتبة غازبد خسرو‬

‫منها في مركز جمعة الماجد للثقافة‬ ‫يوغوسلافيا برقم ‪ .342 9‬وصورة‬

‫‪ 3‬ورقة‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في‬ ‫والتراث بدبي برقم ‪ .32 5‬وهي‬

‫لى‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫الأرواح‬ ‫في أسرار‬ ‫الرسالة‬ ‫‪ .‬تمت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اخرها‪:‬‬ ‫وفي‬

‫الله‬ ‫حفظه‬ ‫يوسف‬ ‫تعا لى وأحقرهم‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫على يد أضعف‬ ‫توفيقه‬ ‫وحسن‬

‫‪."...‬‬ ‫الله له‬ ‫وغفر‬ ‫التأسف‬ ‫تعالى من جميع‬

‫‪77‬‬
‫الاخرة سنة ‪. 1 0 0 7‬‬ ‫جمادى‬ ‫‪27‬‬ ‫نسخها‬ ‫وتاريخ‬

‫‪)1386‬‬ ‫بن يحيى المعلمي (ت‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫اختار العلامة‬ ‫وقد‬ ‫‪)7‬‬

‫من الفروق وعلق على بعضها‪،‬‬ ‫كثيرا‬ ‫ولخص‬ ‫‪،‬‬ ‫من الكتاب‬ ‫مباحث‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫في مكتبة الحرم المكي‬ ‫(ق ‪ )247-234‬بخطه محفوظ‬ ‫في مجموع‬

‫لي‬ ‫إ‬ ‫و رسل‬ ‫‪،‬‬ ‫العمران‬ ‫علي‬ ‫الشيخ‬ ‫أخي‬ ‫أفادني بذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫برقم ‪4656‬‬ ‫الشريف‬

‫إثباته هنا للفائدة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فرأيت‬ ‫الكتاب‬ ‫بعد ما انتهى صف‬ ‫التعليق المذكور‬

‫فعلق‬ ‫والرقة ‪،‬‬ ‫لجزع‬ ‫ا‬ ‫على الفرق بين‬ ‫‪)996‬‬ ‫‪ -‬تكلم ابن القيم في (ص‬

‫عليه الشيخ المعلمي بقوله‪:‬‬

‫اتباع رضوان‬ ‫أن الفرق إنما هو‬ ‫يظهر‬ ‫والذي‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرق‬ ‫"أقول ‪ :‬لم يوضح‬

‫به‬ ‫ما مر‬ ‫لى ترك‬ ‫إ‬ ‫دائما‪ ،‬إلا أن تؤدي‬ ‫في الرقة والرحمة‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫ورضوان‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬

‫او فعل ما نهى عنه" (ق ‪.)2 45‬‬

‫الفرق بين الحقد و لموجدة‪،‬‬ ‫القيم على‬ ‫ابن‬ ‫‪ )7‬تكلم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬وفي (ص‬

‫فعلق الشيخ‪:‬‬

‫والحقد‬ ‫‪.‬‬ ‫و لاعتذار والصلح‬ ‫أن يزيله العتاب‬ ‫ما يمكن‬ ‫الموجدة‬ ‫‪:‬‬ ‫"أقول‬

‫بعد‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫منه‬ ‫وأشد‬ ‫التأثر‪.‬‬ ‫كان مع إظهار عدم‬ ‫إذا‬ ‫ولاسيما‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫بخلاف‬

‫بحيث‬ ‫الإساءة ‪،‬‬ ‫مما تقتضيه‬ ‫كان أشد‬ ‫إذا‬ ‫منه‬ ‫والرضا‪ .‬و شد‬ ‫إظهار العفو‬

‫من الفعل " ( ق ‪.)2 46‬‬ ‫على عقوبة أعظم‬ ‫صاحبه‬ ‫يحمل‬

‫الروح )"‬ ‫لمسائل كتاب‬ ‫مختصر‬ ‫"‬ ‫‪)8‬‬

‫إلكترونية منه‪ ،‬وهو من إعداد الشيخ سليمان بن‬ ‫على نسخة‬ ‫وقفت‬

‫صالح الخراشي‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫الكتاب‬ ‫ترجهة‬ ‫‪4‬‬ ‫ثانيا‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫لى اللغة الاردية‬ ‫إ‬ ‫الروح‬ ‫ني كتاب‬ ‫رحما‬ ‫راغب‬ ‫الشيخ‬ ‫ترجم‬

‫و لناشر‪" :‬نفيس‬ ‫‪،‬‬ ‫بباكستان‬ ‫‪ 1‬في كراشي‬ ‫‪829‬‬ ‫طبعتها العاشرة سنة‬ ‫صدرت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اكادمي‬

‫!!!‬

‫‪97‬‬
‫الطبعات السابقة‬

‫بحيدراباد‬ ‫النظامية‬ ‫المعارف‬ ‫دائرة‬ ‫عن‬ ‫أول طبعة لكتاب الروج صدرت‬

‫‪ ،‬والتي‬ ‫أخرى‬ ‫‪ ،‬وتلتها طبعات‬ ‫‪ 4‬صفحة‬ ‫م في ‪48‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫=‬ ‫سنة ‪1318‬‬ ‫الدكن‬

‫سنة ‪- 132 4‬‬ ‫الدائرة‬ ‫عن‬ ‫التي صدرت‬ ‫الثانية‬ ‫الطبعة‬ ‫من‬ ‫صورة‬ ‫بين يدي‬

‫التي‬ ‫الخطية‬ ‫لى النسخة‬ ‫إ‬ ‫ولا إشارة‬ ‫المصحح‬ ‫فيها اسم‬ ‫‪ ،‬ولم أجد‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬

‫الكتاب ‪.‬‬ ‫اعتمد عليها في تصحيح‬

‫الطبعة الهندية‬ ‫بعد صدور‬ ‫الروج‬ ‫كتاب‬ ‫فيها‬ ‫فقد طبع‬ ‫أما البلاد العربية‬

‫سنة‬ ‫بالقاهرة‬ ‫علي صبيح‬ ‫وقامت بطبعه مكتبة محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫وخمسين‬ ‫بثمان‬

‫صفحة‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تها‬ ‫صفحا‬ ‫وعدد‬ ‫‪ 1‬م ‪،‬‬ ‫= ‪579‬‬ ‫‪1376‬‬

‫وجلها‬ ‫‪،‬‬ ‫والرياض‬ ‫ودمشق‬ ‫مرارا في القاهرة وبيروت‬ ‫ثم طبع الكتاب‬

‫لى النسخ الخطية‪.‬‬ ‫إ‬ ‫الطبعة الهندية دون الرجوع‬ ‫عن‬ ‫صادرة‬

‫منها على‬ ‫فقد وقفت‬ ‫‪،‬‬ ‫على النسخ الخطية‬ ‫فيها‬ ‫النشرات التي اعتمد‬ ‫أما‬

‫نشرتين‪:‬‬

‫رسالة‬ ‫وأصلها‬ ‫‪.‬‬ ‫العمولش‬ ‫سلامة‬ ‫إحدا هما‪ :‬نشرة الدكتور بسام علي‬

‫الدين بجامعة الإمام‬ ‫كلية أصول‬ ‫علمية نال بها شهادة الدكتوراة من‬

‫دار ابن تيمية‬ ‫طبعتها‬ ‫وقد‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪4 0 4‬‬ ‫سنة‬ ‫بالرياض‬ ‫الإسلامية‬ ‫بن سعود‬ ‫محمد‬

‫سنة ‪ 1 4 0 6‬في جزئين‪.‬‬ ‫بالرياض‬ ‫والاعلام‬ ‫للنشر والتوزيع‬

‫نسخ‪:‬‬ ‫على ثلاث‬ ‫فيها‬ ‫وقد اعتمد‬

‫في محرم‬ ‫أنها كتبت‬ ‫الباحث‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫في الظاهرية‬ ‫محفوظة‬ ‫‪ -‬نسخة‬ ‫‪1‬‬

‫العنوان لوقفها على‬ ‫صفحة‬ ‫على‬ ‫هـ‪ ،‬وهو خطأ‪ .‬فهذا التاريخ المكتوب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 99‬‬

‫غير مؤرخة‪.‬‬ ‫والنسخة‬ ‫‪.‬‬ ‫الخانقاه السميصاتية‬


‫مكتوبة سنة ‪.856‬‬ ‫الظاهرية‬ ‫‪ -2‬نسخة أخرى من‬

‫يذكر تاريخ‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫جامعة إستانبول في ‪ 87‬ورقة‬ ‫تركية من‬ ‫‪ -3‬نسخة‬

‫نسخها‪.‬‬

‫الاولى في‬ ‫الخطوة‬ ‫كانت‬ ‫أنها‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخراج‬ ‫هذه النشرة بحسن‬ ‫لم تحظ‬

‫سنة‪،‬‬ ‫وعشرين‬ ‫نحو خمس‬ ‫عليها الان‬ ‫وقد مضى‬ ‫‪.‬‬ ‫سبيل تحقيق كتاب الروج‬

‫وسائل‬ ‫وظهرت‬ ‫‪،‬‬ ‫من التراث المخطوط‬ ‫كثيرة‬ ‫كتب‬ ‫المدة‬ ‫في هذه‬ ‫وقد طبعت‬

‫تحقيق‬ ‫ثم أدوات‬ ‫‪،‬‬ ‫والتفتيش لم تكن مهيأة للباحثين في ذلاش الزمن‬ ‫للبحث‬

‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بهذا الفن‬ ‫عهد‬ ‫كان حديث‬ ‫إذا‬ ‫ولاسيما‬ ‫لا يملكها كل دارس‬ ‫النص‬

‫أرى الطالب الذي يقدم على تحقيق كتاب في رسالة علمية خليقا بأن يشكر‬

‫ويعذر‪.‬‬

‫ني أذكر هنا ثلاثة نماذج‬ ‫ا‬ ‫غير‬ ‫النشرة ‪،‬‬ ‫نقد هذه‬ ‫بصدد‬ ‫ثم لست‬ ‫ومن‬

‫من الاغلاط الواضحة التي وقع فيها الباحث في تحقيق المسألة‬ ‫فحسب‬

‫‪.‬‬ ‫خرى‬ ‫أ‬ ‫الأولى ‪ ،‬ولها فيها نظائر‬

‫القبور‬ ‫واثارا من كتاب‬ ‫‪ -‬نقل ابن القيم في بداية المسألة الأولى أحاديث‬ ‫‪1‬‬

‫بن‬ ‫حدثنا يحيى‬ ‫بن عون‪،‬‬ ‫حدثنا محمد‬ ‫‪9‬‬ ‫بأسانيدها‪ ،‬و ولها‪:‬‬ ‫الدنيا‬ ‫لابن أبي‬

‫بي الدنيا‬ ‫لابن‬ ‫المحقق‬ ‫فترجم‬ ‫)‬ ‫‪916‬‬ ‫(ص‬ ‫‪"...‬‬ ‫بن سمعان‬ ‫الله‬ ‫عن عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫يمان‬

‫نقلا عن‬ ‫بن عون‬ ‫لمحمد‬ ‫ثم ترجم‬ ‫هـ‪،‬‬ ‫هـوتوفي ‪281‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ولد في ‪80‬‬ ‫أنه‬ ‫وذكر‬

‫قال ابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراسا ني‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬ ‫بن عون‬ ‫محمد‬ ‫"‬ ‫التهذيب (‪:)384 /9‬‬ ‫تهذيب‬

‫يمان‬ ‫بن‬ ‫ليحيى‬ ‫ثم ترجم‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫مات‬ ‫بشيء‪...‬‬ ‫و بو داود‪ :‬ليس‬ ‫معين‬

‫في‬ ‫بي الدنيا لمولود‬


‫ا‬ ‫ا‬ ‫ابن‬ ‫يروي‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫نمفسه‬ ‫الاسناد‪ .‬و لم يسال‬ ‫وبقية رجال‬

‫هـ؟‬ ‫‪1‬‬ ‫أو ‪5 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫ني المتوفى سنة‬ ‫ألخراسا‬ ‫بن عون‬ ‫محمد‬ ‫‪ 2‬هـعن‬ ‫‪80‬‬

‫‪81‬‬
‫الزيادي ‪.‬‬ ‫بن عون‬ ‫محمد‬ ‫عون‬ ‫الدنيا‪ :‬أبو‬ ‫ابن أبي‬ ‫شيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫"حدثني‬ ‫‪:‬‬ ‫بسنده‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫كتاب‬ ‫‪ -2‬وخبر آخر نقله ابن القيم من‬

‫ص‬ ‫(‬ ‫‪"...‬‬ ‫قال‬ ‫حدثنا بشر بن منصور‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عبد العزيز بن سليمان‬ ‫محمد‬

‫أعلام‬ ‫بن عبد العزيز نقلا عن‬ ‫‪ .)175‬فترجم المحقق في حاشيته لمحمد‬

‫بن‬ ‫بن عبد العزيز بن أبي القاسم عبد الرحمن‬ ‫محمد‬ ‫"‬ ‫الزركلي (‪:)2 80 /6‬‬

‫مؤرخ حافظ للحديث‬ ‫عمر بن سليمان الشريف الهاشمي الادريسي المصري‬

‫للتدريس بالعمرية في‬ ‫‪ 568‬هـوتوفي ‪ 964‬هـتصدر‬ ‫ولد في صعيد مصر‬

‫"‪.‬‬ ‫القاهرة‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ول السند‪" :‬حدثني محمد)"‪ ،‬وهو‬ ‫هنا من‬ ‫سقط‬ ‫أولا‪:‬‬

‫أبي الدنيا‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫الحسين البرجلاني شيخ‬

‫هـ‪ ،‬أو شيخه‬ ‫‪2 0‬‬ ‫بي الدنيا المولود في ‪8‬‬ ‫أ‬ ‫ابن‬ ‫هل يعقل أن يروي‬ ‫ثانيا‪:‬‬

‫بن عبد العزيز الهاشمي المولود في‬ ‫محمد‬ ‫البرجلاني المولود قبله عن‬

‫هـ؟‬ ‫‪568‬‬

‫الا سليمان )‬ ‫العزيز بن سلمان‬ ‫بن عبد‬ ‫هنا‪ :‬محمد‬ ‫المقصود‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫العابد‪.‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫التيمي‬ ‫سليمان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪." :‬‬ ‫القبور سنده‬ ‫اخر من كتاب‬ ‫خبر‬ ‫وفي‬ ‫‪-3‬‬

‫‪."...‬‬ ‫جنازة‬ ‫في‬ ‫خرج‬ ‫شاس‬ ‫ابن‬ ‫عثمان النهدي أن‬

‫)‪" :‬ابن ميناس "‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أن في (ظ‬ ‫وذكر في الحاشية‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا أثبت "ابن شاس"‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫"عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫من الاعلام (‪ ) 124 /4‬فقال‬ ‫لابن شاس‬ ‫ثم ترجم‬

‫جلال الدين أبو محمد‬ ‫الجذامي السعدي المصري‬ ‫نزار‬ ‫بن‬ ‫نجيم بن شاس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪917‬‬ ‫توفي ‪ 616‬هـ)‪( .‬ص‬ ‫‪.‬‬ ‫المالكية في عصره‬ ‫شيخ‬

‫‪82‬‬
‫تهذيب‬ ‫لابي عثمان النهدي نقلا عن‬ ‫ترجم‬ ‫التي قبلها‬ ‫وفي الحاشية‬

‫مات سنة ‪ 59‬هـ‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫وذكر‬ ‫التهذيب (‪)277 /6‬‬

‫سنة‬ ‫أنه توفي‬ ‫عثمان النهدي الذي ذكر قبل سطرين‬ ‫أبا‬ ‫عليه أن‬ ‫وذهب‬

‫باكثر‬ ‫‪ 6‬هـ‪ ،‬أي بعد وفاة النهدي‬ ‫‪1‬‬ ‫المتوفى سنة ‪6‬‬ ‫يدرك الجذامي‬ ‫‪ 59‬هـكيف‬

‫سنة؟‬ ‫من خمسمائة‬

‫من‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫بديوي‬ ‫علي‬ ‫فهي نشرة الاستاذ يوسف‬ ‫‪،‬‬ ‫النشرة الأخرى‬ ‫اما‬

‫لاول مرة سنة‬ ‫ولعلها صدرت‬ ‫‪.‬‬ ‫وبيروت‬ ‫كثير في دمشق‬ ‫دار ابن‬ ‫مطبوعات‬

‫التي ظهرت‬ ‫طبعتها الخامسة‬ ‫وبين يدي‬ ‫‪.‬‬ ‫المحقق‬ ‫‪ ،‬فهذا تاريخ مقدمة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1 0‬‬

‫صفحة‪.‬‬ ‫‪ 1‬في ‪636‬‬ ‫سنة ‪422‬‬

‫أيضا وهي‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫فيها‬ ‫والنسخ المعتمدة‬

‫‪ 7‬المكتوبة سنة ‪. 85 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الظاهرية برقم ‪2 5‬‬ ‫نسخة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫القرن العاشر‪.‬‬ ‫من خطوط‬ ‫أنها‬ ‫ذكر‬ ‫الظاهرية برقم ‪3188‬‬ ‫نسخة‬ ‫‪-2‬‬

‫الظاهرية برقم ‪ 4 5 80‬المكتوبة سنة ‪.774‬‬ ‫نسخة‬ ‫‪-3‬‬

‫النسخة الاخيرة اصلا‪ ،‬و ستعان بالنسختين‬ ‫جعل‬ ‫انه‬ ‫وذكر المحقق‬

‫الاثار وشرح‬ ‫وبعض‬ ‫الاحاديث‬ ‫عني بتخريج‬ ‫أنه‬ ‫وذكر في منهجه‬ ‫‪.‬‬ ‫الاوليين‬

‫للايات والاخر للأحاديث‪.‬‬ ‫احدهما‬ ‫‪،‬‬ ‫فهرسين‬ ‫ووضع‬ ‫الالفاظ ‪،‬‬ ‫بعض‬

‫ولكنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الخط‬ ‫الاخراج وجمال‬ ‫لى ما ذكره بحسن‬ ‫إ‬ ‫وتمتاز هذه النشرة‬

‫من‬ ‫أفضل‬ ‫وان كانت‬ ‫علمية ‪،‬‬ ‫نشرة‬ ‫مثل تحقيقه لطريق الهجرتين وغيره ليست‬

‫التجارية‪.‬‬ ‫الطبعات الاخرى‬

‫‪83‬‬
‫من مكتبة‬ ‫بتحقيق عادل عبد المنعم أبو العباس صدرت‬ ‫ثالثة‬ ‫و ثمة نشرة‬

‫الأولى والاخيرة من‬ ‫للصقحتين‬ ‫وقد أثبت في أولها صورة‬ ‫القران بالقاهرة ‪،‬‬

‫الحنبلي عام ‪. 08 0‬‬ ‫الصفدي‬ ‫بن أحمد‬ ‫بن موسى‬ ‫نسخها عمر‬ ‫مخطوطة‬

‫هذه الصورة !‬ ‫إلا‬ ‫في هذه النشرة من التحقيق‬ ‫وليس‬

‫! ! !‬

‫‪!4‬‬
‫النسخ الخطية المعتمدة‬

‫خطية كثيرة متفرقة في خزائن الكتب في الشرق‬ ‫لكتاب الروح نسخ‬

‫وغير‬ ‫مؤرخة‬ ‫‪،‬‬ ‫كاملة وناقصة‬ ‫ويبلغ عددها نحو أربعين نسخة‬ ‫‪،‬‬ ‫والغرب‬

‫النسخ الجيدة منها ثم اختيار‬ ‫لو تهيأ لي الاطلاع على‬ ‫ولقد وددت‬ ‫‪.‬‬ ‫مؤرخة‬

‫ما يتمنى المرء‬ ‫"ما كل‬ ‫ولكن‬ ‫النشرة ‪،‬‬ ‫أجودها للاعتماد عليها في إعداد هذه‬

‫نسخ‬ ‫ثم على‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أقدم نسخ‬ ‫على‬ ‫لحصول‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫فحرصت‬ ‫" ‪.‬‬ ‫يدركه‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫أقرب‬ ‫لى نص‬ ‫إ‬ ‫ليمكن الوصول‬ ‫؛‬ ‫مختلفة‬ ‫تكون منقولة من أصول‬

‫وصفها‪:‬‬ ‫وهاك‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحة‬

‫‪ /‬أ)‪.‬‬ ‫الظاهرية (الأصل‬ ‫نسحة‬ ‫‪) 1‬‬

‫النسخ ‪ ،‬في‬ ‫مكتوبة بخط‬ ‫وهي‬ ‫‪، 5 4 .‬‬ ‫الظاهرية ‪8‬‬ ‫رقمها في دار الكتب‬

‫‪ 2‬سطرا‪ ،‬وقد فرغ من نسخها أحمد بن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 178‬ورقة ‪ ،‬وفي كل صفحة‬

‫الاولى سنة ‪774‬‬ ‫المسيري الحنبلي في ‪ 8‬جمادى‬ ‫البعلي‬ ‫بن أحمد‬ ‫محمد‬

‫كما جاء في خاتمة النسخة‪.‬‬

‫مخطوطات‬ ‫" قرأها مفهرس‬ ‫المسيري‬ ‫"‬ ‫وكلمة‬ ‫الناسخ ‪،‬‬ ‫جمة‬ ‫تر‬ ‫لم أجد‬

‫الله‪:‬‬ ‫المالح رحمه‬ ‫الكتب الظاهرية الاستاذ رياض‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫التصوف‬

‫بعد اللام ميما وس!ن!ش‬ ‫الناسخ‬ ‫في الكلمة كما رسمها‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫السري‬ ‫"‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫نسبة‬ ‫وهي‬ ‫ما ثبت‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫فالصواب‬ ‫‪.‬‬ ‫زائدتين على أسنان السين‬

‫من مصر(‪.)1‬‬ ‫قرية بالغربية‬ ‫"مسير"‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪23 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(سير‬ ‫العروس‬ ‫تاج‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪85‬‬
‫لى الصحة‬ ‫إ‬ ‫وأدناها‬ ‫‪،‬‬ ‫وأقربها من عهد المؤلف‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫هذه أقدم نسخ‬

‫في الجملة‪.‬‬

‫"‪ ،‬ويبدو‬ ‫والنفس‬ ‫الروح‬ ‫"كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫اسم الكتاب‬ ‫العنوان كتب‬ ‫في صفحة‬

‫مائلة‬ ‫" التي كتبت‬ ‫"والنفس‬ ‫‪ ،‬وثانيا‪ :‬كلمة‬ ‫النسخة‬ ‫كاتب‬ ‫بخط‬ ‫لي أولا أنه ليس‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫قراء النسخة‬ ‫نبه عليه بعض‬ ‫خطأ‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫العنوان‬ ‫زيادة من غير كاتب‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫عنوان‬ ‫في فصل‬ ‫)‪ " . .‬إلخ كما سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫(والنفس‬ ‫ترك‬ ‫الصواب‬ ‫‪:‬‬ ‫"قلت‬

‫مسألة "‪.‬‬ ‫(كذا) وعشرين‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫"ويشتمل‬ ‫‪:‬‬ ‫العنوان‬ ‫وتحت‬

‫البارع بقية السلف‬ ‫وتحتها‪" :‬تأليف الشيخ الامام العلم العلامة الحجة‬

‫القران‬ ‫راية التفسير والعلم الشهير بترجمان‬ ‫الكرام أحد الائمة الاعلام حامل‬

‫بن الشيخ الصالح أبي‬ ‫الدين محمد‬ ‫شمس‬ ‫الله‬ ‫الاقران أبي عبد‬ ‫وسابق‬

‫ونور‬ ‫روحه‬ ‫الله‬ ‫بابن قيم الجوزية قدس‬ ‫بكر بن أيوب الحنبلي المعروف‬

‫العالمين "‪.‬‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫‪ .‬امين‬ ‫بين يديه مفتوحة‬ ‫لجنان‬ ‫ا‬ ‫أبواب‬ ‫وجعل‬ ‫ضريحه‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الظاهرية الاهلية بدمشق‬ ‫دار الكتب‬ ‫السابقة ختم‬ ‫العبارة‬ ‫وتحت‬

‫الكيلاني‬ ‫بن السيد صالح‬ ‫فيه الفقير محمد‬ ‫"طالع‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫قيد مطالعة‬ ‫الصفحة‬

‫‪ ،‬وثلاثة قيود تملك‪:‬‬ ‫"‬ ‫عنه‬ ‫عفي‬ ‫الشافعي‬

‫بن علي بن‬ ‫الدين محمد‬ ‫وهو شمس‬ ‫"‪،‬‬ ‫بن طولون‬ ‫محمد‬ ‫‪" -1‬من كتب‬

‫أن ابن‬ ‫وقد سبق‬ ‫‪.‬‬ ‫طولون الدمشقي الصا لحي الحنفي المتوفى سنة ‪539‬‬

‫الروح مع تتمات في كتابه سماه "الفتوح في حقيقة‬ ‫طولون اختصر كتاب‬

‫هذه ‪.‬‬ ‫نسخته‬ ‫على‬ ‫في اختصاره‬ ‫ولعله اعتمد‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الروح‬

‫أمين‬ ‫البيطار‬ ‫تملكته بالشراء من تركة المرحوم الشيخ محمد‬ ‫"‬ ‫‪-2‬‬

‫أبو السعود الشهير‬ ‫الفقير محمد‬ ‫‪0‬‬ ‫الشام في ‪1313‬‬ ‫الفتوى في دمشق‬

‫عنه امين "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عفا‬ ‫الحسيني‬ ‫الحسني‬ ‫بالحسيبي‬

‫‪86‬‬
‫أبو‬ ‫وأما الشيخ محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫توفي سنة ‪1312‬‬ ‫البيطار‬ ‫بن حسن‬ ‫الشيخ محمد‬

‫‪.‬‬ ‫سنة ‪134 1‬‬ ‫وتوفي‬ ‫‪،‬‬ ‫في دمشق‬ ‫السعود فكان نقيب الاشراف‬

‫ربه القدير‬ ‫لى عفو‬ ‫إ‬ ‫تعا لى العبد الفقير‬ ‫الله‬ ‫صدقات‬ ‫من‬ ‫"ملكه‬ ‫‪-3‬‬

‫له ولوالديه ولجميع‬ ‫الله‬ ‫بن النوعي غفر‬ ‫بالذنب والتقصير محمد‬ ‫المعترف‬

‫المسلمين "‪.‬‬ ‫ودعا له بالمغفرة ولجميع‬ ‫فيه‬ ‫نظر‬ ‫ولمن‬ ‫المسلمين‬

‫فهذا‬ ‫‪ ...‬أما بعد‪،‬‬ ‫العظيم‬ ‫العلي‬ ‫لله‬ ‫"الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫بعد البسملة‬ ‫بداية النسخة‬

‫أما‬ ‫بها‪.‬‬ ‫مسألة في الروح وما يتعلق‬ ‫وعشرين‬ ‫على إحدى‬ ‫مشتمل‬ ‫كتاب‬

‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاولى‬ ‫المسألة‬

‫الظاهر أنها‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الكتاب للمؤلف‬ ‫يطن أن خطبة‬ ‫البداية‬ ‫من يقرأ هذه‬

‫من خطبة كتاب تحفة‬ ‫‪ ،‬وهي خطبة ملفقة ‪ ،‬أخذت‬ ‫النساخ‬ ‫من عمل بعض‬

‫المودود وغيره ‪.‬‬

‫بلاغات المقابلة‬ ‫والنسخة قوبلت على أصلها ه يدل على ذلك‬

‫وفي بعض‬ ‫‪.‬‬ ‫المنقوطة‬ ‫والدوائر‬ ‫لحواشي‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫الكثيرة‬ ‫والتصحيحات‬

‫في‬ ‫الكلمة كما وجدها‬ ‫رسم‬ ‫إذ‬ ‫الناسخ في الحاشية "كذا"‬ ‫المواضع كتب‬

‫‪،‬‬ ‫مجودة‬ ‫لحاشية‬ ‫ا‬ ‫في الكتاب كتبها في‬ ‫‪ /‬ب )‪ .‬وان تشوهت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪41‬‬ ‫(ق‬ ‫الاصل‬

‫‪ /84‬أ)‪.‬‬ ‫اخر في (ق‬ ‫بيانا‬ ‫‪ /8‬ب ) وانظر‬ ‫‪0‬‬ ‫كما في (ق‬ ‫"بيان "‬ ‫وفوقها‬

‫منها نه جاء‬ ‫القراء‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫بخط‬ ‫وفي النسخة اقتراحات وتصحيحات‬

‫إشارة‬ ‫شفيق "‪ .‬فوضع‬ ‫الغريب هدية من أخ عليك‬ ‫القبر‬ ‫صاحب‬ ‫يا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في المتن‬

‫هدية‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫أ) يعني‬ ‫‪/85‬‬ ‫"لعله هذه " (ق‬ ‫‪:‬‬ ‫في الحاشية‬ ‫" وعلق‬ ‫بعد "الغريب‬

‫"يترفون"‪،‬‬ ‫ورد‬ ‫كذا‬ ‫‪.‬‬ ‫النور"‬ ‫مثل‬ ‫يترفون‬ ‫والله‬ ‫"إي‬ ‫نفسها‪:‬‬ ‫الصفحة‬ ‫وفي‬

‫صاب‪.‬‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫يترفرف‬ ‫‪" :‬لعله‬ ‫المح!ثي‬ ‫هذا‬ ‫فقال‬

‫‪87‬‬
‫هذا‬ ‫كنا عن‬ ‫لا تقولوا إنا‬ ‫بربكم أن‬ ‫ألست‬ ‫"‪...‬‬ ‫وجاء في (ق ‪ /07‬ب)‪:‬‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫أن المقصود‬ ‫"لا" إذ ظن‬ ‫على‬ ‫غافلين " فضرب‬

‫منها"‪.‬‬ ‫النار‬ ‫من الموحدين من‬ ‫الكبائر‬ ‫أهل‬ ‫"ولو خرج‬ ‫أ)‪:‬‬ ‫وفي (ق ‪/86‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫" ‪.‬‬ ‫المشركون‬ ‫"لعله ‪ :‬لخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫قبل "منها" وكتب‬ ‫علامة‬ ‫وضع‬

‫في مواضع من النسخة كلمة أو جملة أو سطر‪ ،‬وفيها‬ ‫وقد سقطت‬

‫أصع‬ ‫ذللنب‬ ‫ولكنها مع‬ ‫‪،‬‬ ‫بياض بقدر كلمتين‬ ‫وفي موضع‬ ‫أخطاء وتصحيفات‪،‬‬

‫النسخ‪.‬‬

‫‪ )2‬نسحة آشتيان (ب)‬

‫برقم ‪ 8‬في مكتبة الحوزة العلمية بمدينة اشتيان‬ ‫هذه النسخة محفوظة‬

‫الذخائر الإسلامية الإيرانية‪.‬‬ ‫الرقمية في مجمع‬ ‫‪ ،‬وصورتها‬ ‫إيران‬ ‫في شمال‬

‫‪ 17‬سطرا‪ .‬وكلمة‬ ‫وفي كل صفحة‬ ‫‪،‬‬ ‫في ‪ 231‬ورقة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫جميل‬ ‫خطها نسخي‬

‫‪.‬‬ ‫بالحمرة‬ ‫" كتبت‬ ‫"فصل‬

‫بن متمم نهار الاحد تاممع‬ ‫بن محمد‬ ‫بن عمر‬ ‫وقد فرغ من نسمخها أحمد‬

‫على أصلها‪.‬‬ ‫وقوبلت‬ ‫‪.‬‬ ‫كما ورد في خا تمة النسخة‬ ‫القعدة سنة ‪078‬‬ ‫ذي‬ ‫شهر‬

‫اسم الكتاب والمؤلف‬ ‫منها الورقة الاولى التي تضمنت‬ ‫ضاعت‬

‫الصفحة‬ ‫فبقيت‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫فيها خطبة‬ ‫مكانها ورقة كتبت‬ ‫فأضيفت‬ ‫‪،‬‬ ‫وخطبته‬

‫أوراقها قد أصابتها‬ ‫وكثير من‬ ‫‪.‬‬ ‫المسائل‬ ‫فيها فهرس‬ ‫فكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫فارغة‬ ‫الثانية‬

‫الرطوبة‪.‬‬

‫الإمام‬ ‫"قال الشيخ‬ ‫)"‪:‬‬ ‫الرحيم وبه ثقتي‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫بعد "بسم‬ ‫بدايتها‬

‫الدين‬ ‫الكرام الائمة الاعلام شمس‬ ‫البارع بقية السلف‬ ‫لحجة‬ ‫ا‬ ‫العالم العلامة‬

‫العلي العظيم ‪."...‬‬ ‫الله‬ ‫الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بن قيم الجوزية‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫أبو عبد‬

‫‪88‬‬
‫الفارسية تفيد أن هذه‬ ‫باللغة‬ ‫وقفية‬ ‫صورة‬ ‫وفوقها في أعلى الصفحة‬

‫دانش‬ ‫الدكتور غلام رضا‬ ‫وهو جد‬ ‫العابدين ‪،‬‬ ‫النسخة مما وقفه الشيخ زين‬

‫لجمهوري‬ ‫ا‬ ‫للحزب‬ ‫المركزي‬ ‫الاشتياني الذي قتل في انفجار المكتب‬

‫في الوقفية‪.‬‬ ‫الدكتور مذكور‬ ‫واسم‬ ‫‪، 1‬‬ ‫الاسلامي سنة ‪819‬‬

‫كاملة من الأربعين‬ ‫نسخة‬ ‫‪ / 131‬أ‪ / 136 -‬ب)‬ ‫(‬ ‫الأوراق‬ ‫وقي حواشي‬

‫بن عمر كما في اخرها‪ .‬ولعل هذا الناسخ هو الذي قرأ‬ ‫بخط سيف‬ ‫النووية‬

‫)‬ ‫أ‬ ‫في (‪/55‬‬ ‫المسائل كقوله‬ ‫ونبه في حواشيها على أهمية بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه النسخة‬

‫فائدة هذا الفصل"‬ ‫على‬ ‫و"قف‬ ‫‪.‬‬ ‫"مسألة جليلة القدر" يعني المسألة السابعة‬

‫أ)‪ ،‬و"قف‬ ‫)" (‪/59‬‬ ‫الله‬ ‫في السماء التي فيها‬ ‫‪( :‬‬ ‫قوله‬ ‫على‬ ‫و" قف‬ ‫ب)‪،‬‬ ‫(‪/87‬‬

‫‪ /12 1‬ب)‪.‬‬ ‫" (‬ ‫في إهداء الثواب للميت‬ ‫على هذا الفصل‬

‫الأربعين النووية‪.‬‬ ‫النسخة ولا كاتب‬ ‫جمة كاتب‬ ‫تر‬ ‫على‬ ‫لم أقف‬

‫قلبج علي باشا (ق )‬ ‫نسحة‬ ‫‪)3‬‬

‫والاصل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-2‬ف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪99-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫برقم‬ ‫فيصل‬ ‫منها في مركز الملك‬ ‫صورة‬

‫وقد وقفه‬ ‫‪.‬‬ ‫قليج علي باشا في تركيا برقم ‪566‬‬ ‫في مكتبة مدرسة‬ ‫محفوظ‬

‫الترقيم‬ ‫حسب‬ ‫أوراق النسخة‬ ‫عدد‬ ‫‪.‬‬ ‫إبراهيم أفندي‬ ‫عليها دباغ زاده لحاج‬
‫ا‬

‫رقمها‬ ‫أن الذي‬ ‫‪ 2 0 1‬ورقة ‪ ،‬وذلك‬ ‫أنها في‬ ‫الوارد فيها ‪ 2 9 5‬ورقة ‪ ،‬والصواب‬

‫‪83‬‬ ‫و‬ ‫‪1 9‬‬ ‫ترقيم الورقات‬ ‫ثم كرر‬ ‫‪،‬‬ ‫أولا ترقيم الورقة الاو لى‬ ‫فترك‬ ‫أخطا‪،‬‬

‫والتسعين‬ ‫والثمانين ‪ ،‬وا لخامسة‬ ‫بالثالثة‬ ‫الورقة الرابعة والتسعين‬ ‫و ‪ ، 69‬ورقم‬

‫واستمر‬ ‫‪222‬‬ ‫فكتب‬ ‫زاد مائة ‪،‬‬ ‫لى ق ‪1 2 2‬‬ ‫إ‬ ‫ولما وصل‬ ‫‪،‬‬ ‫والتسعمن‬ ‫بالرابعة‬

‫على ذلك!‬

‫‪98‬‬
‫وفي كل ورقة ‪ 17‬سطرا‪.‬وخطها نسخي جميل مضبوط في مواضع‬

‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫بن طنبغا الحنفي في سلخ‬ ‫وقد فرغ من نسخها محمد‬ ‫كثيرة ‪.‬‬

‫سنة ‪.822‬‬

‫وقد أخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫المقابلة‬ ‫بلاغات‬ ‫والنسخة مقابلة على أصلها‪ ،‬يدل على ذلك‬

‫في الورقات‬ ‫اثرها إلا‬ ‫لم يطهر‬ ‫ايضا‪ ،‬ولكن‬ ‫على نسخة أخرى‬ ‫مقابلتها‬ ‫في‬

‫الثلاث الاولى‪.‬‬

‫او خبر او دليل‬ ‫حديث‬ ‫كل‬ ‫بداية‬ ‫يكتب‬ ‫انه‬ ‫الكاتب بنسخته‬ ‫عناية‬ ‫ومن‬

‫ويهتم بالضبط أيضا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫على فقرات‬ ‫كبير‪ ،‬كما يقسم النص‬ ‫بحرف‬ ‫جديد‬

‫مثلا في‬ ‫المطالب فكتب‬ ‫النسخة تنويها ببعض‬ ‫في حواشي‬ ‫ونجد‬

‫‪/‬ب )‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0 2‬‬ ‫وفي‬ ‫" ‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫ا)‪ " :‬تحقيق‬ ‫"‪ .‬وفي (‪/99‬‬ ‫حسن‬ ‫ا)‪" :‬مطلب‬ ‫(‪/89‬‬

‫تحت‬ ‫كتب‬ ‫وابتلاء‪")...‬‬ ‫إن التكاليف امتحان‬ ‫و ما قولكم‬ ‫‪:‬‬ ‫في بداية "فصل‬

‫(كذا)‬ ‫واحسان‬ ‫لى اخره فانه نافع حسن‬ ‫إ‬ ‫"‪" :‬تتبع هذا الفصل‬ ‫كلمة "مطلب‬

‫قراء النسخة‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫بخط‬ ‫الموفق و لهادي "‪ .‬وهي‬ ‫دده‬ ‫و‬

‫كتب اسم الكتاب وتحته اسم المؤلف هكذا‪" :‬كتاب‬ ‫العنوان‬ ‫في صفحة‬

‫القدسية بي‬
‫أ‬ ‫الاخلاق الملكية والصفات‬ ‫الروح للشيخ الامام صاحب‬

‫عنهما امين "‪.‬‬ ‫بن قيم الجوزية عفي‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫لحاج‬ ‫ا‬ ‫زاده‬ ‫الفقير إليه عز شأنه دباغ‬ ‫‪" :‬استصحبه‬ ‫نصه‬ ‫قيد تملك‬ ‫وفوقها‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إبراهيم‬

‫قليج علي‪.‬‬ ‫النسخة على مدرسة‬ ‫وتحته ختم وقف‬

‫العبد الفقير إليه تعالى‬ ‫كتب‬ ‫"من‬ ‫يمين القيد المذكور قيد آخر‪:‬‬ ‫وعن‬

‫سابقا"‪.‬‬ ‫الشريف‬ ‫علي القاضي بالقدس‬

‫‪09‬‬
‫يساره قيد لم يظهر سطره الاول في التصوير! والمقروء منه‪:‬‬ ‫وعن‬

‫الصدفي غفر لهم"‪.‬‬ ‫بن محمد‬ ‫حسن‬ ‫"العبد الفقير‬

‫نصا من تذكرة القرطبي ‪ .‬وفي‬ ‫الكتاب نقل بعضهم‬ ‫اسم مؤلف‬ ‫وتحت‬

‫‪829‬‬ ‫الركن الايسر في أسفل الصفحة قيد تملك اخر مؤرخ في شهر صفر‬

‫احمد بن محمد‪.‬‬ ‫كتبه‬

‫بصفات‬ ‫المتصف‬ ‫لله‬ ‫"الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫يسر"‬ ‫بداية النسخة بعد البسملة و" رب‬

‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وردت‬ ‫الفضلاء‪ ،‬وقد‬ ‫طويلة أنشأها بعض‬ ‫خطبة‬ ‫‪ ".‬وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكمال‬

‫عنها الطبعة‬ ‫المكتوبة سنة ‪ ،856‬وفي النسخة التي طبعت‬ ‫الظاهرية‬ ‫نسخة‬

‫الهندية‪.‬‬

‫الله في حاشية فهرسه‬ ‫المالج رحمه‬ ‫رياض‬ ‫ذكر الشيخ محمد‬

‫مختصره‬ ‫‪" :)74 5 /‬هذه الخطبة من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الظاهرية ‪ -‬التصوف‬ ‫لمخطوطات‬

‫علي‬ ‫محمد‬ ‫يعني طبعة‬ ‫" ‪.‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في مقدمة‬ ‫للبرهان البقاعي كما جاء‬

‫صبيح‪.‬‬

‫‪" :)52‬وفي النسخة‬ ‫علي بديوي في نشرته (ص‬ ‫وقال الاستاذ يوسف‬

‫‪ )885‬كتبها‬ ‫ثمة مقدمة بقلم برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي (ت‬ ‫(أ)‬

‫ثم اشتهرت‬ ‫القيم ‪،‬‬ ‫الروج لابن‬ ‫من كتاب‬ ‫سر الروج " الذي اختصره‬ ‫"‬ ‫لكتابه‬

‫‪ .‬بهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النفع‬ ‫عظيم‬ ‫كتاب‬ ‫فهذا‬ ‫أما بعد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقاعي‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫القيم‬ ‫أنها لابن‬ ‫على‬

‫"‪.‬‬ ‫المباركة‬ ‫الخطبة‬

‫عجيب‪.‬‬ ‫وهذا كلام متهافت‬

‫هذا؟ وكيف‬ ‫زعم‬ ‫؟ ومن‬ ‫القيم‬ ‫متى اشتهر أن هذه الخطبة لابن‬ ‫أولا‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫رأى الكتاب مجردا عن‬ ‫فيها‪ :‬إنه‬ ‫يشتهر ذلك‪ ،‬وكاتب الخطبة نفسه يقول‬

‫أن يفتتحه بهذه الخطبة؟‬ ‫فاحب‬ ‫‪،‬‬ ‫وسؤال‬ ‫خطبة‬

‫في‬ ‫أمين الخانجي‬ ‫وقد طبعه محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫سر الروج مطبوع‬ ‫كتاب‬ ‫ثانيا‪:‬‬

‫فيه‬ ‫وليس‬ ‫‪.‬‬ ‫بدر الدين النعساني الحلبي‬ ‫محمد‬ ‫بتصحيح‬ ‫القاهرة سنة ‪1326‬‬

‫إبداع ‪،‬‬ ‫أمره أبدعها أحسن‬ ‫من‬ ‫الروج‬ ‫جاعل‬ ‫دده‬ ‫لحمد‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫أوله ‪:‬‬ ‫بل‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطبة‬ ‫هذه‬

‫وجلت‬ ‫‪،‬‬ ‫سلطانه وقدره‬ ‫عظيم‬ ‫بجلالتها على‬ ‫السر فدلت‬ ‫وأودعها خفي‬

‫‪.‬‬ ‫قصيرة‬ ‫خطبة‬ ‫وهي‬ ‫‪ ".‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أو جهره‬ ‫في سره‬ ‫عقل‬ ‫بدقتها أن يدركها‬

‫كما ذكر في اخر الكتاب ‪،‬‬ ‫البقاعي سر الروج سنة ‪853‬‬ ‫ألف‬ ‫ثالثا‪:‬‬

‫ونسختنا التي تحمل هذه الخطبة قد كتبت سنة ‪ 822‬أي قبل تأليف سر‬

‫الروج بلخدى وثلاثين سنة!‬

‫في هذه النسحة‪:‬‬ ‫الواردة‬ ‫خطبة الكتاب‬ ‫* نص‬

‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫لجلال‬ ‫ا‬ ‫بنعوت‬ ‫المنعوت‬ ‫‪،‬‬ ‫الكمال‬ ‫بصفات‬ ‫المتصف‬ ‫دده‬ ‫"الحمد‬

‫على‬ ‫بالموت‬ ‫وحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫وما هو كائن في الحال والمال‬ ‫كان وما يكون‬ ‫ما‬ ‫علم‬

‫والغني‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه بين الملك والمملوك‬ ‫وساوى‬ ‫‪،‬‬ ‫مخلوقاته‬ ‫ذي روج من‬ ‫كل‬

‫أرضه‬ ‫سكان‬ ‫والعاصي والمطيع من‬ ‫‪،‬‬ ‫والضعيف‬ ‫والفقير‪ ،‬والشريف‬

‫الاخرة بين برياته‪.‬‬ ‫فهو أول عدل‬ ‫‪،‬‬ ‫وسماواته‬

‫وتوطنها‪ ،‬وليست‬ ‫البناء‪،‬‬ ‫وزخرف‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫روج هذا بعد ما عمر‬ ‫قبض‬

‫الدنيا‬ ‫وجعل‬ ‫اخرته ‪،‬‬ ‫روج الاخر الذي اجتهد في صلاح‬ ‫لحي وطناه وقبض‬

‫الروحين من‬ ‫سفناه قشتان ما بين خروج‬ ‫الاعمال فيها‬ ‫لجه‪ ،‬واتخذ صالج‬

‫والعناه هذه‬ ‫والشقاوة‬ ‫لها الخيبة‬ ‫لها السعادة والهنا‪ ،‬وتلك‬ ‫! هذه‬ ‫الجسدين‬

‫‪29‬‬
‫في لذة ونعيم‪،‬‬ ‫لى قناديل معلقة في العرثر‬ ‫إ‬ ‫وتأوي‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫ترتع في رياض‬

‫الجحيم‪.‬‬ ‫نار‬ ‫في‬ ‫وتللش محبوسة تعذب‬

‫بنعمه‬ ‫لى عباده‬ ‫إ‬ ‫إله تحبب‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله الا‬ ‫و شهلم‬

‫جل‬ ‫‪ ،‬فعياذا بعزته‬ ‫العميم وعطائه‬ ‫وتعا لى بإحسانه‬ ‫سبحانه‬ ‫والائه ‪ ،‬وابتدأهم‬

‫والشكر‬ ‫الحمد‬ ‫فله سبحانه‬ ‫‪،‬‬ ‫بدأنا بالاحسان‬ ‫جلاله أن يختم بالإساءة وقد‬

‫والامتنان ‪.‬‬ ‫لجميل‬ ‫ا‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫والامر والثناء‬ ‫والخلق‬ ‫والنعمة والفضل‬

‫الروح‬ ‫الطيب‬ ‫عليه عبده ورسوله‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫وأشهلم ن محمدا‬

‫الذي أنزل عليه في‬ ‫وسجد‪،‬‬ ‫من قام وركع‬ ‫وأفضل‬ ‫ادم‬ ‫لجسد‪ ،‬سيد ولد‬ ‫وا‬

‫من‬ ‫الروح‬ ‫قل‬ ‫آلروح‬ ‫ش‬ ‫قيلا‪ < :‬و!ملونث‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫كتابه العزيز ومن أصدق‬

‫خير‬ ‫وصحبه‬ ‫اله‬ ‫‪ ،]85‬وعلى‬ ‫[الاسراء‪:‬‬ ‫قليلأ )‬ ‫العلم إلا‬ ‫من‬ ‫أوتيتم‬ ‫وما‬ ‫أئرربئ‬

‫دائمة بدوام السموات‬ ‫القرون الذين اهتدوا وما بدلوا تبديلا‪ ،‬صلاة‬

‫عليها للحساب‬ ‫ومن‬ ‫وتعا لى الارض‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لى أن يرث‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫والارض‬

‫تسليما كثيرا‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والعرض‬

‫مثله‬ ‫القدر‪ ،‬كثير الفائدة ‪ ،‬ما صنف‬ ‫النفع ‪ ،‬جليل‬ ‫عظيم‬ ‫فهذا كتاب‬ ‫وبعد‪،‬‬

‫القلائد في كتاب‬ ‫بدائع الفوائد وفرائد‬ ‫من‬ ‫ما تضمنه‬ ‫في معناه ‪ ،‬فلا تكاد تجد‬

‫أرواح الاموات‬ ‫الكلام على‬ ‫جملة من المسائل تتضمن‬ ‫على‬ ‫ويشتمل‬ ‫‪.‬‬ ‫سواه‬

‫والسنة والاثار وأقوال العلماء الأخيار‪ ،‬لا‬ ‫الكتاب‬ ‫والاحياء بالدلائل من‬

‫ولكن‬ ‫البعض‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫‪ ،‬أم‬ ‫روحه عنها فاجاب‬ ‫الله‬ ‫أدري أسئل مصنفه قدس‬

‫أصلا‪ ،‬مبتدأ فيه‬ ‫خطبة وسوال‬ ‫هو أطال الخطاب ؟ فإني رأيته مجردا عن‬

‫زيارة الأحياء ام لا؟"‪.‬‬ ‫الأموات‬ ‫تعرف‬ ‫لى هل‬ ‫الأو‬ ‫"أما المسألة‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬

‫‪39‬‬
‫المباركة‬ ‫وتعا لى أن أفتتحه بهذه الخطبة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫بعد استخارة‬ ‫فأحببت‬

‫درة يتيمة‪،‬‬ ‫كل‬ ‫وتشاهدها‬ ‫التي تتأملها‬ ‫مسائله‬ ‫في ضمن‬ ‫كتابا‬ ‫لكونه‬ ‫العظيمة ‪،‬‬

‫النظر في بدائع فوائده ودقائق‬ ‫همته على‬ ‫ولتقوى‬ ‫الناظر فيه ‪،‬‬ ‫لينشرح صدر‬

‫معانيه‪.‬‬

‫الزيغ‬ ‫من‬ ‫الاجابة أن يعصمنا‬ ‫المرجو‬ ‫سبحانه وتعا لى المسؤول‬ ‫والله‬

‫في‬ ‫مؤلفه‬ ‫‪ ،‬وأن يرفع درجات‬ ‫والعمل‬ ‫والقول‬ ‫النية‬ ‫والزلل ‪ ،‬و ن يوفقنا لصالح‬

‫قدير‪،‬‬ ‫شئ‬ ‫كل‬ ‫إنه على‬ ‫‪،‬‬ ‫عليم‬ ‫النعيم ‪ ،‬و ن ينفع به الناظر فيه‪ ،‬إنه سميع‬ ‫جنات‬

‫وبالاجابة جدير‪ ،‬وهو حسبنا ونعم الوكيل "‪.‬‬

‫(ط)‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بطين‬ ‫أبا‬ ‫الشيخ‬ ‫نسخة‬ ‫‪) 4‬‬

‫الاسلامية‬ ‫والدراسات‬ ‫للبحوث‬ ‫في مركز الملك فيصل‬ ‫محفوظة‬ ‫هي‬

‫وفي كل‬ ‫‪،‬‬ ‫ورقة‬ ‫وفي ‪188‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واضح‬ ‫نسخ‬ ‫بخط‬ ‫وهي‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالرياض برقم‬

‫إذ قفز العاد من‬ ‫فهو خطأ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الترقيم الوارد في النسخة‬ ‫أما‬ ‫سطرا‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫صفحة‬

‫‪ 1‬ورقة‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫النسخة‬ ‫أوراق‬ ‫لى ‪ 4 4‬فبلغ عدد‬ ‫إ‬ ‫‪34‬‬

‫وقد فرغ من كتابتها ليلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنفي المقدسي‬ ‫بن مصطفى‬ ‫محمد‬ ‫ناسخها‬

‫القعدة سنة ‪.881‬‬ ‫ذي‬ ‫من شهر‬ ‫عشر‬ ‫لحادي‬ ‫ا‬ ‫الثلاثاء‪،‬‬

‫عنوان الكتاب كتب اسم المولف مع هذه‬ ‫في صفحة العنوان تحت‬

‫السنة ‪ "...‬ولكن‬ ‫ناصر‬ ‫الامام العالم العامل العلامة الحافظ‬ ‫الالقاب ‪" :‬الشيخ‬

‫والخطأ نفسه وارد في اخر‬ ‫‪.‬‬ ‫"سعيد"‬ ‫فكتب‬ ‫"سعد"‬ ‫في اسم جده‬ ‫أخطأ‬

‫النسخة أيضا‪.‬‬

‫وفاة ابن القيم مع ذكر مدفنه‪.‬‬ ‫يساره أرخ بعضهم‬ ‫وعن‬

‫‪49‬‬
‫ربه‬ ‫في نوبة فقير رحمة‬ ‫"دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫قيد تملك‬ ‫وقي اسفل الصفحة‬

‫التيمي‬ ‫‪،‬‬ ‫السفاريني الحنبلي مذهبا‪ ،‬الخلوتي طريقة‬ ‫بن عوض‬ ‫العلي محمد‬

‫(كذا) منه سنة‬ ‫حلت‬ ‫ربيع الاول في اليوم الثالث عشر‬ ‫في شهر‬ ‫اعتقادا‪،‬‬

‫كاتبه‪.‬‬ ‫ختم‬ ‫القيد وتحته‬ ‫وفوق‬ ‫" ‪.‬‬ ‫ونصف‬ ‫قدره أربع زلط‬ ‫‪ 1 1 5 1‬بثمن‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬والظاهر‬ ‫"‬ ‫"التيمي‬ ‫قرأت‬ ‫وكذا‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫السفاريني‬ ‫ترجمة‬ ‫لم أجد‬

‫تركية‬ ‫عملة‬ ‫زلطة ‪ ،‬وهي‬ ‫" جمع‬ ‫و"زلط‬ ‫تيمية ‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫الاسلام‬ ‫عقيلمة شيخ‬ ‫يقصد‬

‫الغالب في فلسطين (‪.)1‬‬ ‫متداولة على‬ ‫كانت‬

‫وفي أعلاها‪" :‬وقف‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفحة ختم كبير لم يظهر منه شئ‬ ‫وفي وسط‬

‫تعا لى "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بطين‬ ‫أبا‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الشيخ‬

‫ومفتيها في‬ ‫أجلة علماء نجد‬ ‫) من‬ ‫‪1282-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 49‬‬ ‫(‬ ‫الله‬ ‫والشيخ رحمه‬

‫‪ /26‬ب ‪،‬‬ ‫أ‪،‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من النسخة‬ ‫في ثلاثة مواضع‬ ‫وقد علق‬ ‫‪.‬‬ ‫عهده كما سبق‬

‫فقال في اخر‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيخ‬ ‫بخط‬ ‫قراها بانها‬ ‫من‬ ‫وقد اكد بعض‬ ‫ا)‪.‬‬ ‫‪ /03‬ب‪/31-‬‬

‫أبا بطين‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بقلم الشيخ‬ ‫‪" :‬هذا الهامش‬ ‫الثالثة‬ ‫الحاشية‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخريين‬ ‫في الحاشيتين‬ ‫ونحوه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫لا يخفى‬ ‫اعرفه يقينا‪ ،‬حتى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫مشايخنا"‪.‬‬ ‫الأولى سماه "شيخ‬

‫لابن‬ ‫النهاية‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫تفسير كلمة "مشعوف‬ ‫فيها‬ ‫حاشية نقل‬ ‫وفي (ق ‪ /36‬ب)‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫بن عيسى‬ ‫"بقلم الشيخ علي‬ ‫‪:‬‬ ‫القارئ نفسه‬ ‫كتب‬ ‫الاثير في آخرها‬

‫)(‪)2‬‬ ‫(‪1331- 124 9‬‬ ‫مفتي الوشم‬ ‫ابن عيسى‬ ‫الله‬ ‫وهو الشيخ علي بن عبد‬

‫‪.)87‬‬ ‫(ص‬ ‫دهمان‬ ‫احمد‬ ‫للأستاذ محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫المملوكي‬ ‫في العصر‬ ‫الالفاظ التاريخية‬ ‫معجم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫قرون (‪.)228-223 /5‬‬ ‫ثمانية‬ ‫انظر ترجمته في علماء نجد خلال‬ ‫(‪)2‬‬
‫الله‪.‬‬ ‫بطين رحمهما‬ ‫أبا‬ ‫من تلامذة الشيخ‬

‫من (ق ‪ /03‬ب) تعليق يتضمن قول القرطبي من‬ ‫العليا‬ ‫الحاشية‬ ‫وفي‬

‫" ن‬ ‫إ‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫التي فيها‬ ‫ينتهي الى السماء‬ ‫"حتى‬ ‫ع!م!م ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في تأويل‬ ‫تذكرته‬

‫وفاة ابن‬ ‫أرخ‬ ‫الذي‬ ‫هذا التعليق هو‬ ‫وصاحب‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫وحكمته‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬

‫رأي‬ ‫"هذه الحاشية على‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه بقوله‬ ‫بعضهم‬ ‫فعقب‬ ‫‪.‬‬ ‫العنوان‬ ‫القيم في صفحة‬

‫أبا‬ ‫طويلة للشيخ‬ ‫حاشية‬ ‫وتحته‬ ‫" ‪.‬‬ ‫راي السلف‬ ‫على‬ ‫لا‬ ‫الاشاعرة‬ ‫متاخري‬

‫و لحاشيتين‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه الصفحة‬ ‫الحاشيتين اليمنى والسفلى من‬ ‫بطين ملأت‬

‫في‬ ‫في الرد على من حرف‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫التالية‬ ‫السفلى واليسرى من الصفحة‬

‫)"‪.‬‬ ‫فيها الخطاب‬ ‫"إلى السماء التي يسمع‬ ‫فكتب‬ ‫المتن ‪،‬‬ ‫الوارد في‬ ‫الحديث‬

‫وهو غير من نقل في تعليقه قول القرطبي‪.‬‬

‫الفروق المذكورة في لحواشي‬


‫ا‬ ‫والنسخة مقابلة على أصلها‪ .‬وبعض‬

‫قوبلت في مواضع على نسخة أخرى أيضا‪ .‬وناسخها أيضا‬ ‫أنها‬ ‫تدل على‬

‫فوقه خطا‬ ‫يضع‬ ‫أو‬ ‫كبير‬ ‫والخبر ونحوه بحرف‬ ‫أول لحديث‬ ‫ا‬ ‫بكتابة‬ ‫اهتم‬

‫ممدودا‪.‬‬

‫العلي‬ ‫لله‬ ‫لحمد‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫برحمتك‬ ‫يسر‬ ‫"رب‬ ‫‪:‬‬ ‫البسملة‬ ‫بعد‬ ‫بداية النسخة‬

‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬وسلامه‬ ‫‪..‬‬ ‫الميت‬ ‫معرفة‬ ‫الاولى‬ ‫‪ .‬المسألة‬ ‫‪ .‬وبركاته‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العظيم‬

‫مع (أ‪ ،‬ب)‪.‬‬ ‫تتفق في الخطبة‬ ‫‪ "...‬فهي‬ ‫مسلم‬ ‫ما من‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !يخوأنه قال‬

‫بعنوان ذكر شيء من‬ ‫"‬ ‫خا تمة النسخ نقل طويل‬ ‫بعلم‬ ‫في آخر النسخة‬

‫كتاب‬ ‫من‬ ‫)"‬ ‫برحمته‬ ‫الله‬ ‫الاسلام ابن تيمية ومولده ووفاته تغمده‬ ‫مناقب شيخ‬

‫الدين‪.‬‬ ‫الرد الوافر لابن ناصر‬

‫‪69‬‬
‫مكتبة الأوقاف ببغداد (غ)‬ ‫ه ) نسحة‬

‫وهي‬ ‫النعمانية ‪.‬‬ ‫موقوفة على المدرسة‬ ‫رقمها في المكتبة ‪ ،07 96‬وكانت‬

‫‪ 25‬سطرا‪ .‬تم نسخها‬ ‫صفحة‬ ‫وفي كل‬ ‫ورقة ‪،‬‬ ‫في ‪1 80‬‬ ‫و ضح‬ ‫بخط نسخي‬

‫الاخرة سنة‬ ‫السادس والعشرين من شهر جمادى‬ ‫الاثنين‬ ‫الفطر يوم‬ ‫بعيد‬

‫بن‬ ‫"أحمد‬ ‫هكذا‬ ‫فيها اسمه‬ ‫الناسخ‬ ‫وكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫في خا تمة النسخة‬ ‫كما‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬

‫عليه‬ ‫الشيخ معروف‬ ‫شيخ درويش الدوري بلدا والبغدادي مسكنا خطيب‬

‫الرحمة "‪.‬‬

‫بعد البسملة وما‬ ‫النسخة‬ ‫اسم الكتاب في أولها‪ ،‬وإنما بدأت‬ ‫لم يكتب‬

‫أحد‬ ‫الكرام‬ ‫البارع بقية السلف‬ ‫لحجة‬ ‫ا‬ ‫الامام العلامة‬ ‫"قال الشيخ‬ ‫إليها بقوله ‪:‬‬

‫الله‬ ‫بن قيم الجوزية رحمه‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫الدين أبو عبد‬ ‫شمس‬ ‫الائمة الاعلام‬

‫‪."...‬‬ ‫العلي‬ ‫لله‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫تعالى‬

‫الختم في‬ ‫ويوجد‬ ‫النعمانية ‪،‬‬ ‫المدرسة‬ ‫العبارة ختم‬ ‫هذه‬ ‫وبجانب‬

‫اخر الكتاب أيضا‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫التالية‬ ‫الصفحة‬

‫أمين‬ ‫لى محمد‬ ‫إ‬ ‫يفيد أنها وصلت‬ ‫واحد‬ ‫وفي النسخة قيد تملك‬

‫سعدي‬ ‫محمد‬ ‫الشام من تركة شيخه‬ ‫لحنبلي بدمشق‬ ‫ا‬ ‫البرماوي الوصي‬ ‫ا‬

‫وتحته ختمه‪.‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫الخير سنة ‪2 58‬‬ ‫في غرة صفر‬ ‫السيوطى‬

‫أن النستخة فويلت‬ ‫"بلغ" مما ليدل على‬ ‫ت‪ ،‬كلمة‬ ‫ي‬ ‫إحد ر‬ ‫وا‬ ‫في موضع‬

‫الخاء !دل‬ ‫على إلأصل‪ .‬وبعفى الفروق المدكورة في الحواشي مع حرف‬

‫فوبلت على نسخة أخر! أيضا‪.‬‬ ‫انها‬ ‫على‬

‫لي في‬ ‫إ‬ ‫خيل‬ ‫الظاهرية (ا) وبيق هذه النسخة توافق كبير‪ ،‬حتى‬ ‫بيق نسخة‬

‫فقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ظهر فيما بعد ما يرد ذلك‬ ‫ولكن‬ ‫الاو لى ‪،‬‬ ‫اول الامر أن هذه منقولة من‬

‫‪79‬‬
‫وقع سقط في عدة مواضع من نسخة الظاهرية من كلمة لى سطر تقريبا‪،‬‬
‫إ‬

‫‪، /‬‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0 9‬‬ ‫‪ ،‬الاوراق‬ ‫الظاهرية‬ ‫نسخة‬ ‫مثلا‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫في هذه‬ ‫لا سقط‬ ‫ولكن‬

‫يدل‬ ‫التوافق مع هذا الاختلاف‬ ‫)‪ .‬فذلك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ /‬أ‪2 0 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17 ،‬‬ ‫‪ /‬ب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13 ،‬‬ ‫‪ /‬ب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬

‫واحد‪.‬‬ ‫منحدرتان من أصل‬ ‫أنهما‬ ‫على‬

‫(ج)‬ ‫الشريف‬ ‫لمكي‬ ‫ا‬ ‫الحرم‬ ‫نسحة‬ ‫‪)6‬‬

‫عدد‬ ‫أ‪،‬‬ ‫برقم ‪/25 80‬‬ ‫في مكتبة الحرم المكي الشريف‬ ‫محفوظة‬ ‫هي‬

‫وفي كل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 372‬صفحة‬ ‫فبلغت‬ ‫تها‬ ‫صفحا‬ ‫وقد رقمت‬ ‫‪.‬‬ ‫ورقة‬ ‫أوراقها ‪186‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاولى سنة ‪123‬‬ ‫جمادى‬ ‫في شهر‬ ‫كتابتها‬ ‫‪ 2‬سطرا‪ .‬وقد تمت‬ ‫‪1‬‬ ‫صفحة‬

‫السابقة تاريخ الفراغ من أصلها‪ .‬وهو‬ ‫وذكر في الصفحة‬ ‫‪.‬‬ ‫كما في اخر النسخة‬

‫من شوال سنة ‪ .788‬ولكن لم يكتب ناسخ هذه النسخة اسمه ولا‬ ‫الخامس‬

‫ناسخ أصلها‪.‬‬

‫لجانبين‬ ‫‪ .‬وبا‬ ‫المؤلف‬ ‫الكتاب واسم‬ ‫العنوان اسم‬ ‫صفحة‬ ‫في وسط‬

‫في سنة‬ ‫مؤرخ‬ ‫أحدهما‬ ‫‪.‬‬ ‫غالب‬ ‫بن الشريف‬ ‫ختمان للشريف عبد المطلب‬

‫من أمراء‬ ‫الحسني‬ ‫بن مساعد‬ ‫بن غالب‬ ‫والشريف عبد المطلب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1251‬‬

‫كاملا يتضمن‬ ‫(‪ .)1‬والختم الاخر الذي لم يظهر‬ ‫وقد توفي سنة ‪3013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مكة‬

‫الكتاب ‪.‬‬ ‫وقف‬

‫عند الصوفية‪.‬‬ ‫للعبادة‬ ‫ذكر ثلاث درجات‬ ‫فيه‬ ‫وفي أسفل الصفحة نص‬

‫بيتان ‪:‬‬ ‫اليسرى‬ ‫الحاشية‬ ‫وفي‬

‫الطمعا‬ ‫يوجدان فدع عن نفسك‬ ‫لا‬ ‫معا‬ ‫الكيمياء‬ ‫الكنوز وكاف‬ ‫كاف‬

‫(‪ ) 1‬انظر ترجمته في الاعلام للزركلي (‪.)154 /4‬‬

‫‪89‬‬
‫اجتمعا‬ ‫ولا‬ ‫وما أظنهما كانا‬ ‫أقوام باجتماعهما‬ ‫وقد تحدث‬

‫قوم "‪.‬‬ ‫تحدث‬ ‫"‬ ‫ولعل الصواب‬ ‫‪،‬‬ ‫ني غير موزون‬ ‫الثا‬ ‫البيت‬ ‫كذا ورد صدر‬

‫السلطان‬ ‫ختم آخر لخزانة كتب‬ ‫التالية‬ ‫الحاشية اليمنى من الصفحة‬ ‫وقي‬

‫عبد المجيد‪.‬‬

‫قوبلت على أصلها‪ ،‬وبلاغات‬ ‫بأنها‬ ‫الناسخ في آخر النسخة‬ ‫وقد صرح‬

‫المسائل‬ ‫قد رتبت‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫تؤكد ذلك‬ ‫والاستدراكات‬ ‫المقابلة والتصحيحات‬

‫‪، 5 .7 ،6 ، 4-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فيها هكذا‪:‬‬ ‫فترقيم المسائل‬ ‫‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫فيها ورقمت‬

‫‪. 1 9 ،‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫‪16- 1 0‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪،6‬‬

‫ثلاث‬ ‫تكررت‬ ‫السابعة "‬ ‫أن "المسألة‬ ‫الترقيم‬ ‫مع اضطراب‬ ‫الذي يلاحط‬

‫" مرتين‪.‬‬ ‫‪ ،‬و" الثامنة عشرة‬ ‫مرات‬

‫ترتيب المسائل فهو على هذا الوجه‪:‬‬ ‫أما‬

‫‪. 7 ، 6‬‬ ‫‪ ) 1 8 ،‬برقم‬ ‫(‪17‬‬ ‫المسألتان‬ ‫( ‪ ) 4 - 1‬مرتبة ‪ ،‬وبعدها‬ ‫لمسائل‬ ‫ا‬

‫‪ )9‬برقم ‪. 8 ،7‬‬ ‫المسألتان (‪،8‬‬ ‫وبعدها‬ ‫مرتبة ‪.‬‬ ‫(‪)7- 5‬‬ ‫ثم المسائل‬

‫‪،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫برقم‬ ‫‪)2 1 - 1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫لمسائل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬وبعدها‬ ‫‪ ) 1‬مرتبة‬ ‫( ‪6- 1 0‬‬ ‫المسائل‬ ‫ثم‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪18‬‬

‫فيه إلا ن المسألتين (‪، 17‬‬ ‫خطا‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫النظر في هذا الترتيب يكشف‬

‫في أوراق‬ ‫لى اضطراب‬ ‫إ‬ ‫راجع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ) 18‬وقعتا في غير مكانهما‪ .‬ولعل‬

‫و لتكرار‬ ‫الاضطراب‬ ‫هو‬ ‫الغريب‬ ‫ولكن‬ ‫وهو أمر سهل‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫المنقول‬ ‫الاصل‬

‫و لمقابلة‪.‬‬ ‫والتنبيه عليه في أثناء النسخ‬ ‫التنبه‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫في ترقيم المسائل‬

‫‪99‬‬
‫والنسخة كاملة إلا ن سقطا بمقدار ورقة قد وقع بين الصفحتين ‪163‬‬

‫‪.164‬‬ ‫و‬

‫في نصها قريبة من نسخة آشتيان (ب ) ولعلهما منحدرتان من‬ ‫وهي‬

‫أصل واحد‪.‬‬

‫بدأت النسخة بعد البسملة والصلاة والتسليم بخطبة انفردت به هذه‬

‫يذكر‬ ‫‪ ".‬فلم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫"ثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطبة‬ ‫وبعد‬ ‫نصها‪.‬‬ ‫النسخة ‪ ،‬وسياتي‬

‫الأو لى " ولا عنوانها‪.‬‬ ‫"المسالة‬

‫كلتاهما منقولة من‬ ‫والخاتمة‬ ‫والخطبة‬ ‫‪.‬‬ ‫بخا تمة طويلة‬ ‫انتهت‬ ‫وقد‬

‫المنسوخ سنة ‪ .788‬أما ناسخ هذه النسخة فقد اورد بعد خا تمة‬ ‫الاصل‬

‫تاريخ الفراغ منها‪.‬‬ ‫ثم أثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫امرأة علوية‬ ‫قصة‬ ‫الأصل‬

‫من‬ ‫والتمام في موضع‬ ‫قد انفردت بالصواب‬ ‫أنها‬ ‫وميزة هذه النسخة‬

‫في النسخ الأخرى كلها‬ ‫فان عبارة منها قد وردت‬ ‫‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫المسالة التاسعة‬

‫ناقصة أو مصحفة‪.‬‬

‫في هذه النسحة‬ ‫الواردة‬ ‫خطبة الكتاب‬ ‫نص‬ ‫كي‬

‫الهادي‬ ‫‪.‬‬ ‫امره وعصاه‬ ‫من خالف‬ ‫ومذل‬ ‫واتقاه ‪،‬‬ ‫معز من أطاعه‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫ورجاه ‪،‬‬ ‫أمل فضله‬ ‫ممن‬ ‫والقريب‬ ‫استهد!اه ‪،‬‬ ‫المستقيم من‬ ‫لى صراطه‬ ‫إ‬

‫سره العبد وأبد ‪،51‬‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫والرقيب‬ ‫‪،‬‬ ‫دعاه‬ ‫إذا‬ ‫المضطر‬ ‫دعوة‬ ‫والمجيب‬

‫الحليم‬ ‫‪.‬‬ ‫لى سواه‬ ‫إ‬ ‫ولا يحوجه‬ ‫لى غيره‬ ‫إ‬ ‫عليه فلا يكله‬ ‫توكل‬ ‫لمن‬ ‫والكافي‬

‫رزقه‬ ‫إليه‬ ‫يبارزه بالعظائم وهو يسوق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعقوبة على من عصاه‬ ‫يعجل‬ ‫لا‬ ‫الذي‬

‫الليل والنهار‪،‬‬ ‫نفقة ‪ ،‬سحاء‬ ‫‪ ،‬لا تغيضها‬ ‫يمينه ملأى‬ ‫الذي‬ ‫الكريم‬ ‫ينساه ‪.‬‬ ‫ولا‬

‫به‬ ‫أنزل‬ ‫لديه من‬ ‫لا يخيب‬ ‫الذي‬ ‫لجواد‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫عطاياه‬ ‫سعته‬ ‫على‬ ‫فلا ينقمخزائنه‬

‫‪001‬‬
‫قراب‬ ‫ملأت‬ ‫به ‪ ،‬ولو‬ ‫لا يشرك‬ ‫لمن‬ ‫يغفر‬ ‫الغفور الذي‬ ‫‪.‬‬ ‫به رجاه‬ ‫آماله وعلق‬

‫التواب‬ ‫‪.‬‬ ‫الوالدة بولدها‬ ‫بعباده من‬ ‫أرحم‬ ‫الرحيم الذي هو‬ ‫‪.‬‬ ‫خطاياه‬ ‫الارض‬

‫وشرابه إذا‬ ‫عبده أشد من فرح الفاقد لراخلته عليها طعامه‬ ‫بتوبة‬ ‫الذي يفرح‬

‫باختلاف اللغات على تفنن‬ ‫الاصوات‬ ‫وجدهاء السميع الذي يسمع ضجيح‬

‫لحاح‬ ‫بإ‬ ‫فلا تغلطه المسائل ‪ ،‬ولا يتبرم‬ ‫سمع‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فلا يشغله سمع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاجات‬

‫في‬ ‫الصماء‬ ‫الصخرة‬ ‫البصير الذي يرى دبيب النملة السوداء على‬ ‫‪.‬‬ ‫الملحين‬

‫كل يوم هو في شان‪ ،‬يغفر‬ ‫من في السماوات والارض‬ ‫الليلة الظلماء‪ .‬يسأله‬

‫قواما‪ ،‬ويرفع آخرين‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ويفرج كربا‪ ،‬ويضع‬ ‫ذنبا‪،‬‬

‫فانه ذو القوة‬ ‫‪،‬‬ ‫لحامدين‬ ‫ا‬ ‫حمد‬ ‫فوق‬ ‫لحمد‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫يستحقه‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫أحمده‬

‫والشهداء‬ ‫النبيين والصديقين‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫الذين أنعم‬ ‫سبيل‬ ‫و ستهديه‬ ‫‪.‬‬ ‫المتين‬

‫ورب‬ ‫له إله المرسلين‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫وأشهد‬ ‫‪.‬‬ ‫والصا لحين‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫لحي‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫‪.‬‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫الله‬ ‫فتبارك‬ ‫ربكم‬ ‫الله‬ ‫ذلكم‬ ‫‪.‬‬ ‫الاولين والاخرين‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫لحمد‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫له الدين‬ ‫مخلصين‬ ‫فادعوه‬ ‫إله إلا هو‪،‬‬

‫المبين الذي بعثه رحمة‬ ‫الامين ورسوله‬ ‫عبده ورسوله‬ ‫أن محمدا‬ ‫و شهد‬

‫به من‬ ‫وعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلالة‬ ‫به من‬ ‫فهدى‬ ‫‪.‬‬ ‫جمعين‬ ‫أ‬ ‫العباد‬ ‫على‬ ‫وحجة‬ ‫للعالمين ‪،‬‬

‫و بان‬ ‫العوجاء‪،‬‬ ‫به الملة‬ ‫الذلة ‪ ،‬وأقام‬ ‫به بعد‬ ‫القلة ‪ ،‬وأعز‬ ‫به بعد‬ ‫‪ ،‬وكثر‬ ‫لجهالة‬ ‫ا‬

‫راد‪ ،‬صادعا‬ ‫لا يرده عنه‬ ‫الله‬ ‫في ذات‬ ‫البيضاء‪ ،‬فلم يزل غ!ير مشمرا‬ ‫به المحجة‬

‫التوحيد‬ ‫شمس‬ ‫وأشرقت‬ ‫الإيمان ‪،‬‬ ‫طلع فجر‬ ‫عنه صاد‪ ،‬حتى‬ ‫يصده‬ ‫بامر ه لا‬

‫ما بلغ الليل‬ ‫دينه‬ ‫في الاقطار‪ ،‬وبلغ‬ ‫دعوته مسيرة الشمس‬ ‫وسارت‬ ‫والعرفان ‪،‬‬

‫الطيبين الطاهرين صلاة دائمة‬ ‫عليه وعلى آله وصحبه‬ ‫الله‬ ‫فصلى‬ ‫والنهار‪.‬‬

‫وبارك "‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والارضين‬ ‫بدوام السموات‬

‫‪101‬‬
‫نسحة مركز الملك فيصل (ن)‬ ‫‪)7‬‬

‫هذه النسخة محفوظة في مكتبة مركز الملك فيصل للبحوث‬

‫منه‬ ‫مجموع ‪ ،‬ففصلت‬ ‫والدراسات الاسلامية بالرياض ‪ ،‬وكانت ضمن‬

‫‪.‬‬ ‫كما ذكر المفهرس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رقم‬ ‫وأعطيت‬

‫صفحة‬ ‫فذهبت‬ ‫الاولى ‪،‬‬ ‫منها الكراسة‬ ‫ضاعت‬ ‫‪،‬‬ ‫في ‪ 18‬كراسة‬ ‫وهي‬

‫الكتاب‬ ‫اسم‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬ ‫من‬ ‫الأو لى ‪ ،‬وورقة‬ ‫العنوان و[لمسألة‬

‫كل كراسة مع رقمها‪.‬‬ ‫بداية‬ ‫في‬

‫‪ 2 1‬سطرا‪،‬‬ ‫صفحة‬ ‫وفي كل‬ ‫‪،‬‬ ‫ورقة‬ ‫لراهن في ‪165‬‬ ‫في وضعها‬ ‫والنسخة‬

‫بن بصاقة‬ ‫بن محمد‬ ‫محمد‬ ‫كتابتها‬ ‫وقد فرغ من‬ ‫‪،‬‬ ‫واضح‬ ‫وكتبت بخط نسخي‬

‫القدم ‪.‬‬ ‫من حيث‬ ‫أيدينا‬ ‫من النسخ التي بين‬ ‫الثالثة‬ ‫سنة ‪ .813‬فهي النسخة‬

‫وفيها‬ ‫‪.‬‬ ‫المقابلة والدوائر المنقوطة‬ ‫على أصلها كما يطهر من بلاغات‬ ‫وقوبلت‬

‫لجملة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫اهتمام بالضبط‬

‫في انفرادها باشياء منها‪:‬‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫وقيمة‬

‫المهم منها في‬ ‫في غيرها‪ ،‬وستجد‬ ‫توجد‬ ‫لا‬ ‫‪ -‬قراءات اجتهادية‬ ‫‪1‬‬

‫لحواشي‪.‬‬ ‫ا‬

‫المسألة السابعة " والسابعة‬ ‫"‬ ‫فيها‬ ‫سميت‬ ‫بالسادسة‬ ‫المسألة الملحقة‬ ‫‪-2‬‬

‫المسألة‬ ‫‪ ،‬فأصبحت‬ ‫الكتاب‬ ‫لى اخر‬ ‫إ‬ ‫الترقيم‬ ‫هذا‬ ‫" و ستمر‬ ‫الثامنة‬ ‫"المسألة‬

‫والعشرين‪.‬‬ ‫فيها الثانية‬ ‫لحادية والعشرون‬ ‫ا‬

‫وفي داخل‬ ‫‪،‬‬ ‫لجديدة‬ ‫ا‬ ‫التي تأتي قبل المسألة‬ ‫كلمة "فصل"‬ ‫حذفت‬ ‫‪-3‬‬

‫مواضع أو قل‪.‬‬ ‫في خمسة‬ ‫الكتاب إلا‬ ‫المسائل من جميع‬

‫‪201‬‬
‫تثبت الايات كاملة بل تختصرها‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪-4‬‬

‫لحروف‬ ‫إليها با‬ ‫بل ترمز‬ ‫الستة ‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫تذكر احيانا اسماء كتب‬ ‫لا‬ ‫‪-5‬‬

‫ت "‪،‬‬ ‫في جامع‬ ‫"‬ ‫ممدودا‪ .‬نحو‬ ‫عليها خطا‬ ‫ق) ويضع‬ ‫د‪ ،‬س‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫(خ‪،‬‬

‫‪.)68 ،66 ، 53‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ق"‪ .‬انظر الاوراق (‪52‬‬ ‫و" في سنن‬

‫النظر‪.‬‬ ‫انتقال‬ ‫كامل في (ق ‪ )61‬بسبب‬ ‫فصل‬ ‫وقد سقط‬

‫لمكتبة الأزهرية (ز)‬ ‫ا‬ ‫نسحة‬ ‫‪)8‬‬

‫بخط‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫الاروام بالأزهر‬ ‫رواق‬ ‫على‬ ‫موقوفة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4 1‬‬ ‫رقمها‬

‫سنة ‪.853‬‬ ‫في شهر رجب‬ ‫كتابتها‬ ‫وتمت‬ ‫ورقة ‪،‬‬ ‫النسخ في ‪81‬‬

‫و ن النسخة‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤلف‬ ‫عنوان الكتاب واسم‬ ‫الغلاف كتب‬ ‫في صفحة‬

‫مسائل‬ ‫لجامع الازهر" ثم فهرس‬ ‫با‬ ‫الأروام‬ ‫رواق‬ ‫تعا لى على‬ ‫لله‬ ‫"وقف‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫ولمجئئلونف عن الرأخ فل‬ ‫<‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫‪":‬بسم‬ ‫وبداية الكتاب‬

‫شمس‬ ‫الاسلام العلامة الاوحد المحقق‬ ‫>‪ .‬قال شيخ‬ ‫ربى‬ ‫ألر‪،‬ح من أفر‬

‫المسالة‬ ‫‪:‬‬ ‫الروح‬ ‫عن‬ ‫بن قيم الجوزية وقد سثل‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الدين ابو‬

‫لا؟ قال‬ ‫ام‬ ‫عليهم‬ ‫وسلامهم‬ ‫بزيارة الاحياء‬ ‫الاموات‬ ‫الاولى وهي هل تعرف‬

‫ئبت ‪."...‬‬ ‫البر‪:‬‬ ‫ابن عبد‬

‫عنبر اغا"‪.‬‬ ‫"وقف‬ ‫العليا‪:‬‬ ‫في الحاشية‬ ‫وكتب‬

‫المحمدي‬ ‫شيخ‬ ‫اخر النسخة بعد خا تمة النسخ عبارة كتبها طوغان‬ ‫وفي‬

‫في‬ ‫التعلمقات‬ ‫بعض‬ ‫الاشرفي سنة ‪ .861‬يبدو من خطه أنه هو صاحب‬

‫غير‬ ‫اللامع ‪،‬‬ ‫في الضوء‬ ‫هذا‬ ‫لطوغان‬ ‫ولم يترجم السخاوي‬ ‫‪.‬‬ ‫النسخة‬ ‫حواشي‬

‫‪301‬‬
‫‪،875‬‬ ‫"المقدمة السلطانية في السياسة الشرعية " ألفه سنة‬ ‫كتاب‬ ‫مؤلف‬ ‫أنه‬

‫‪.‬‬ ‫مطبوع‬ ‫وهو‬

‫باخر المسألة السابعة و ول‬ ‫بعد (ق ‪ )38‬ذهب‬ ‫كبير‬ ‫خرم‬ ‫فيها‬ ‫والنسخة‬

‫) كاملة‪.‬‬ ‫والمسائل (‪18-8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة التاسعة عشرة‬

‫"الاولى " و"الثانية"‬ ‫طريقة ناسخ هذه النسخة انه في موضع‬ ‫من‬

‫والاقسام‬ ‫والمسائل‬ ‫‪ )3 ،2 .‬في الفصول‬ ‫( ‪1‬‬ ‫الارقام‬ ‫و"الثالثة " يكتب‬

‫"‪.‬‬ ‫الاول‬ ‫"الوجه‬ ‫‪ " 1‬مكان‬ ‫فيها "الوجه‬ ‫‪ .‬فتجد‬ ‫والوجوه‬

‫فيه‬ ‫أخطأت‬ ‫في موضع‬ ‫أصابت‬ ‫كثيرة ‪ ،‬بيد أنها‬ ‫وفيها أخطاء وتصحيفات‬

‫النسخ كلها‪.‬‬

‫!!!‬

‫‪401‬‬
‫منهح التعقيق‬

‫التي‬ ‫المصنف‬ ‫تبين لي من دراسة النص في النسخ المختلفة ان نسخة‬

‫فبقي‬ ‫‪.‬‬ ‫منه بالمراجعة والقراءة عليه‬ ‫لم تحظ‬ ‫هذه النسخ‬ ‫أصول‬ ‫إليها‬ ‫ترجع‬

‫إهمال الحروف‬ ‫القلم وما نتج عن‬ ‫وسبق‬ ‫الترقيم‬ ‫من السهو في‬ ‫فيها أشياء‬

‫وقد اجتهد الوراقون في قراءة النص‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاشكال‬ ‫من ضروب‬ ‫الكتابة‬ ‫وسرعة‬

‫و تجرأ‬ ‫رسما‪.‬‬ ‫الكلمة المشكلة‬ ‫بعضهم‬ ‫فأفلحوا حينا‪ ،‬وأخفقوا حينا‪ ،‬فرسم‬

‫وقد أدى‬ ‫‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫مرة و خطأ‬ ‫فأصاب‬ ‫‪،‬‬ ‫لجملة‬ ‫ا‬ ‫بل أصلح‬ ‫فأصلحها‬ ‫بعضهم‬

‫كثيرة بين النسخ‪.‬‬ ‫خلافات‬ ‫لى وجود‬ ‫إ‬ ‫ذلك كله‬

‫نص‬ ‫الفاتح التي‬ ‫وقد رأيت من قبل في تحقيق طريق الهجرتين أن نسخة‬

‫كافيا‬ ‫لم يكن الاعتماد عليها وحدها‬ ‫المصنف‬ ‫نقلها من نسخة‬ ‫أنه‬ ‫كاتبها على‬

‫وقع‬ ‫خطاء‬ ‫عن‬ ‫كشفت‬ ‫التي‬ ‫نسخة المصنف‬ ‫سليم ‪ ،‬لولا‬ ‫إلى نص‬ ‫للوصول‬

‫لتي لم يخبرنا نساخها‬ ‫الروج‬ ‫بنسخ كتاب‬ ‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاتح‬ ‫نسخة‬ ‫كاتب‬ ‫فيها‬

‫وبين‬ ‫بينها‬ ‫من كتبها ومتى كتبها وكم نسخة‬ ‫ندري‬ ‫‪ ،‬قلا‬ ‫عن أصولهم‬ ‫شيئا‬

‫بعدما‬ ‫ولكن‬ ‫(ج ) تاريخ كتابة أصلها‪،‬‬ ‫النسخة‬ ‫نعم ‪ ،‬ذكر كاتب‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫أصل‬

‫نسي هو ان يذكر اسمه!‬

‫ذوات‬ ‫وهي‬ ‫النص خمس‪،‬‬ ‫النسخ التي اعتمدت عليها في تصحيح‬

‫(ن ) لانفرادها‬ ‫رمزها‬ ‫سادسة‬ ‫نسخة‬ ‫إليها‬ ‫وأضفت‬ ‫) ‪.‬‬ ‫ط ‪،‬غ‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫(أ‪،‬‬ ‫الرموز‬

‫إليهما‬ ‫الرجوع‬ ‫ز) فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫(ج‬ ‫أما [لنسختان‬ ‫‪.‬‬ ‫في وصفها‬ ‫ذكرها‬ ‫بأمور سبق‬

‫‪.‬‬ ‫للاستئناس‬

‫لى زمن‬ ‫إ‬ ‫النسخ‬ ‫أقرب‬ ‫‪774‬‬ ‫الظاهرية المكتوبة سنة‬ ‫نسخة‬ ‫ولما كانت‬

‫‪501‬‬
‫وإهمال‬ ‫في مواضع‬ ‫ما فيها من السقط‬ ‫في لجملة على‬ ‫ا‬ ‫المؤلف وأصحها‬

‫كثيرة التزمت في‬ ‫المضارعة في مواضع‬ ‫ولاسيما في حرف‬ ‫الحروف‬

‫غفلت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرى‬ ‫النسخ‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫قراءاتها المرجوحة‬ ‫على‬ ‫بالنص‬ ‫الحواشي‬

‫التي لا غناء فيها‪.‬‬ ‫وفروقها‬ ‫أغلاطها‬ ‫لى كثير من‬ ‫إ‬ ‫الاشارة‬

‫بأنها‬ ‫اعتقادي‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الظاهرية‬ ‫نسخة‬ ‫اتبعت‬ ‫الكتاب‬ ‫وفي إثبات خطبة‬

‫خطبة ملفقة غير لائقة بمتزلة الكتاب ‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫من كلام المؤلف‬ ‫ليست‬

‫المشكلة‬ ‫في المواضع‬ ‫رجعت‬ ‫وللاستفادة من قراءات النسخ الاخرى‬

‫ا‬ ‫ذ‬ ‫‪ .‬وإ‬ ‫أخرى‬ ‫نسخ‬ ‫ثلاث‬ ‫المعتمدة على‬ ‫لى نشرة الدكتور بسام العمولش‬ ‫إ‬

‫الأستاذ‬ ‫ونشرة‬ ‫النشرة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫"النسخ المطبوعة " فأقصد‬ ‫في حاشيتي‬ ‫ذكرت‬

‫)‪ .‬أما الطبعة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1 9‬‬ ‫‪ ،2‬سنة‬ ‫بالقاهرة (ط‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫دار‬ ‫‪ ،‬وطبعة‬ ‫بديوي‬ ‫يوسف‬

‫تبين أن الطبعات‬ ‫ولكن‬ ‫الفراغ ‪،‬‬ ‫على‬ ‫لي عندما شارفت‬ ‫إ‬ ‫الهندية فقد وصلت‬

‫الاخرى ‪ -‬ومنها المحققة ‪ -‬كانت في كثير من تصرفاتها في النص تابعة‬

‫الاحيان ‪.‬‬ ‫إشارة إليها في بعض‬ ‫لهندية دون‬ ‫ا‬ ‫للطبعة‬

‫وحل‬ ‫‪،‬‬ ‫قد أفاد كثيرا في تقويم النص‬ ‫لى موارد المؤلف‬ ‫إ‬ ‫وان الرجوع‬

‫‪.‬‬ ‫مصدره‬ ‫في النقل أو وهم‬ ‫المصنف‬ ‫تجة من وهم‬ ‫النا‬ ‫الاشكالات‬ ‫بعض‬

‫في‬ ‫المصنف‬ ‫لى موارد‬ ‫إ‬ ‫الوصول‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫أ‬ ‫أني لم‬ ‫يؤسفني‬ ‫ومما‬

‫على‬ ‫إذا وقفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفلسفة‬ ‫الباحثين المختصين‬ ‫من‬ ‫النفس ‪ ،‬فآمل‬ ‫مسألة حقيقة‬

‫بها مشكورين‪.‬‬ ‫منها‪ ،‬أن يفيدوني‬ ‫شيء‬

‫وربط‬ ‫‪،‬‬ ‫وتفسير غريبه وغامضه‬ ‫‪،‬‬ ‫من النص‬ ‫وقد عنيت بضبط المشكل‬

‫ولم أترجم للأعلام‬ ‫‪.‬‬ ‫شيخه‬ ‫الكتاب بكتب المؤلف الاخرى وكتب‬ ‫مباحث‬

‫الامر‪.‬‬ ‫إلا إذا اقتضى‬

‫‪601‬‬
‫خي‬ ‫الصحيحين‬ ‫ما عدا أحاديث‬ ‫النبوية‬ ‫الاحاديث‬ ‫وقد تولى تخريج‬

‫الصحيحين‬ ‫خيرا‪ .‬أما حاديث‬ ‫الله‬ ‫قالمي جزاه‬ ‫بن محمد‬ ‫الدكتور كمال‬

‫للكتاب فهارس‬ ‫و خيرا صنعت‬ ‫أنا‪.‬‬ ‫و[لاقوال والاشعار فخرجتها‬ ‫والاثار‬

‫العالمين أولا واخرا‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫وا لحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫لفظية وعلمية‬ ‫كاشفة‬

‫! ! !‬

‫‪701‬‬
.
‫نماذج مصورة‬

‫مق النسخ الخطية المعقمدة‬


‫ء‬
‫رض!!‪.‬بم‬
‫ا‪.‬كأ‪،‬ئة!لأا"(‪،‬‬
‫!ها‬ ‫ضه!‬ ‫‪،‬ص‬

‫ح!س!كاحص‬ ‫"‬
‫‪ 3 .‬ا‪/11 -‬‬ ‫لقح!!آحنن‬
‫‪:‬كأحا رزم‬
‫ح!‬ ‫في!اب!أ‬
‫‪.‬ح!!ىص!‪-‬ج غ ‪ -‬ج‬ ‫‪-‬سا صدرعمتشسلخة‬ ‫شمخ!ىا‪-‬‬ ‫ر‬

‫‪،‬ص!‬ ‫ك! خ!‬

‫صهمىخ!‬ ‫لم!لمايدإم‬ ‫‪،‬ت! سدا‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫لمحه‬ ‫و! لعلاءا‬ ‫لمحا‬ ‫ا‬ ‫مام‬ ‫لا‬ ‫لسعا‬ ‫اسىا‬ ‫ا‬

‫رالحلص(لشحنرمسنجالت‬ ‫حما!اءاالفغى‬ ‫‪ 2‬علا!‬ ‫‪-‬برالا‪-‬هـا‬


‫الى‬ ‫إ‬

‫ا‪-‬ربر‬ ‫(هـيع(‪.‬لث!اح‬ ‫نه( هـكدالله ا!رس!‪+‬‬ ‫لاكأا‬ ‫‪-،‬ط ط‬ ‫!ىان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬

‫رصكه‬ ‫لر‬ ‫لي‬ ‫الحى!‬ ‫ك!لج!‬ ‫قء‬ ‫طر‬ ‫نرما‬ ‫!‬ ‫‪ 4‬ف‬ ‫لمكل‬ ‫طروأ‬ ‫لر!ا‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫مفض!ي‪،‬‬ ‫!ما الراططحان!ر‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫!!ااهـالا بع‬ ‫‪.‬‬

‫‪6،،21‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ءة‬ ‫‪--.‬صض*‪.‬ص‬

‫ا!مق‪/،‬بلىلمم‪3‬‬ ‫ااكبرإ؟بر‬ ‫ط!هميخاهـايي!يا‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬

‫اصليفئلدهـ‬ ‫رهرممص‬ ‫رعبرى‪.‬‬ ‫!‬ ‫ض!ىكوس!‪1‬‬ ‫الم!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.101‬‬

‫يا‬ ‫اجماقفغا رلمجح إءظي‬ ‫إ‪-‬‬ ‫س‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫فاسير‬ ‫لى!ص‬ ‫!لني‬ ‫]‬ ‫و!ح‬

‫تلت ‪!،1030،63،‬‬
‫‪6‬‬ ‫ر‪.‬‬ ‫ءشم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لم‬ ‫ا‬

‫لم‬ ‫علا‬ ‫إ‬ ‫ىا‬ ‫إ‪5!،‬‬ ‫!‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪0-‬‬ ‫لم‬ ‫!‬ ‫ا ط‬ ‫‪0‬‬

‫‪/‬لمنر‬ ‫‪.،‬لم‬ ‫*!ساثم!‬

‫لم‬ ‫ثم‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫بى‬ ‫لي‬ ‫‪1‬‬


‫!ة!ء*‬ ‫‪ 1‬ث‬ ‫لغ‬ ‫‪،‬ا‬ ‫ا!لمحقعيفى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪!3‬لاالم‬

‫ب!لي كملىغ ‪/ 4‬‬ ‫‪:‬حم‬ ‫إ‬

‫(الاصل‪)1/‬‬ ‫الظاهرية‬ ‫نسحة‬ ‫العنوان من‬ ‫صفحة‬

‫‪111‬‬
‫بم‬ ‫ة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لربر‬ ‫(!‬ ‫س‬ ‫‪،‬ر‬ ‫أ‪.‬‬ ‫كا‬ ‫‪-‬سه‬ ‫‪ - -‬صا‬

‫لىهـ‬ ‫!دسه‬ ‫!صبمإلعمؤرالرحماء‬ ‫كببما‬ ‫!راسيم‬ ‫ا‬ ‫!مدلله‬

‫مى!رعد‬ ‫د!!مزسل!لالمالفصطل‬ ‫!‬ ‫هـود‬ ‫ايرحمإلرحر‪،3‬‬ ‫لم!‬ ‫صا‬

‫!محه‬ ‫اطلى‬ ‫‪،‬خمهلؤفسز!إشضه!دضردأئلامرهـم‬


‫هـهـ‬ ‫!ما‬ ‫!لمد(‬ ‫صا‬ ‫عحا‬ ‫!عه‬ ‫! !ا‬ ‫كل ألاححعن‬ ‫ر!‬ ‫لمد‬ ‫لحبم‬ ‫‪+‬رهملـه‬ ‫‪.‬‬

‫ملحا سطا‬ ‫لمحطا‬ ‫ا‬ ‫!ا‬ ‫لمزم‬ ‫ا‬ ‫لنأ‬ ‫ا‬ ‫شلب كا‬ ‫لصم‪-‬ب‬ ‫صا صا‬ ‫ا‬ ‫لأصما د‬ ‫ر"‪،‬‬

‫كنم‬ ‫!س‬ ‫‪/‬ض(طا‬ ‫ا‪،‬لمه‬ ‫رر‬ ‫احفمححا‬ ‫لتاس طما‬ ‫ءا‬ ‫ط!لمحر‬ ‫‪ 6‬ا‪-‬سص‬
‫هـأصف‬ ‫!‬ ‫‪/‬‬ ‫حلضه سا‬ ‫‪7‬‬ ‫!سص‬ ‫حىت‬ ‫رلم‬ ‫" بمهـر‬ ‫!له‬ ‫كو‬ ‫يهالى‬ ‫ل!هـ!‬

‫لااىط كر‬ ‫!‬ ‫ا!! لرىلصئ!‬ ‫شا‬ ‫‪-‬كوىلرط‬ ‫‪/‬‬ ‫فى‬ ‫هم!‬ ‫احمرت‬ ‫ر ‪7‬لدا‬ ‫ء‬ ‫س‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫لنه‬ ‫أ‬ ‫ا‪).‬ثى‬ ‫له‬ ‫!را‪،‬‬ ‫‪+‬ا‬ ‫ر‪-‬‬ ‫مرا لمحرممالحمي‬ ‫ثه‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫‪،‬دا‬ ‫لا‬ ‫ف‬

‫كيس‬ ‫س‬ ‫هـ!ا!‪3‬إفىطى‬ ‫ظىم!إلمح!ر!صش‬ ‫الهما‬ ‫!‬ ‫لاض!‬ ‫!ص‬

‫دحصد‬ ‫ا‬ ‫لمحح‬ ‫!رمو(‬ ‫طمه !لسىعله‬ ‫رس!س!رص!‬


‫نرطاد‬ ‫حمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ظرحه‬ ‫لا مه‬ ‫خبزة‬ ‫ء‬ ‫بو‬ ‫‪/‬‬ ‫عهظ‬ ‫ا‬ ‫!را يي‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‪/‬‬

‫لمحك‬ ‫دلا لررحمه‬ ‫لدا صا!نر!ه‬ ‫لصروررل!‬ ‫دلط‬ ‫حه‬ ‫ليص‬ ‫الىصد‬

‫مصر‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫هـ‪!1!2‬‬ ‫(‬ ‫‪-،‬طد‬ ‫ث!لبه‬ ‫وملاطث ر رصلة‬ ‫!ب ول‬ ‫حمص !‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫!ا‬ ‫إ‬

‫‪ 0111‬ب كار‪-‬‬ ‫‪ -‬إ‪+‬د‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪---‬‬ ‫‪--‬‬ ‫اصص‬ ‫إءد‬ ‫لد ر صص‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪//،..:‬ء‬ ‫‪!-9‬‬ ‫ءا‪+. .‬‬ ‫!إ‬ ‫اط‬ ‫إ‬ ‫‪.--‬‬ ‫‪- .‬‬ ‫ء‬ ‫‪---‬‬ ‫ط‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬

‫(الأصل‪)1/‬‬ ‫الظاهرية‬ ‫نسحة‬ ‫بداية‬

‫‪112‬‬
‫وطته‬ ‫ولى امه إحفى‬ ‫له‬ ‫صى طول!ما ئه ‪،‬‬ ‫رهـسما‬ ‫‪.‬‬ ‫كلا ‪-‬ر(‬

‫!امد‬ ‫ا!ه‬ ‫صط‬ ‫فىه لا‬ ‫صا‬ ‫لا‬ ‫لس‪/‬‬ ‫‪3‬إلمحا‬ ‫لا‬ ‫ث!ا‬ ‫شهـر(‬ ‫إ‬

‫عند(دلهد! اورءإفىدتا و لحما‬ ‫لممو!للعمئي عدع!ل!إعيا‬ ‫إ‬

‫‪3‬‬ ‫عا! هـل!إدصش‬ ‫!ء‬ ‫ر‬ ‫ما‬ ‫!صسة‬ ‫ل!اصه‬ ‫(حرر‪.‬‬ ‫ار‬

‫ق!معسكدمر سا‬ ‫أ‬ ‫؟‬ ‫لا‬ ‫لمىبر!‬ ‫لحووا‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫لهبها‬ ‫رأ‬

‫صضر(عب!‬ ‫هماب‬ ‫لتهبهم!ا عل!‬ ‫عا‬ ‫لب‬ ‫ا‬ ‫طنه‬

‫وضيات‬ ‫خبظشا‬ ‫‪،‬‬ ‫!سبت‬ ‫هما‬ ‫لد‬ ‫نجبما‬

‫وانجح‬ ‫فى‬ ‫!‬ ‫ممر!ب‬ ‫للأجمحبا‬ ‫لنا ر!‬ ‫إ؟‬


‫ولا!اطلأحئصلج‬ ‫و؟ فا!!ا‬ ‫إه‬ ‫!ر‬

‫و‪،‬لح!عودت‬ ‫! لدنجا‬ ‫الجا‪.‬‬ ‫لإك!صثيهلأ‬ ‫إ‬

‫لكا وطط!لز؟‬ ‫ا‬ ‫ء صج‬ ‫(‬ ‫ك!لحسبورصخعا‬ ‫إ‬

‫كلء‬ ‫لر‬ ‫رول‬ ‫لله‬ ‫أ‬ ‫!رحا‬ ‫و‬

‫*‪،‬‬

‫نورر‪!(،‬سه‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫لرلدهـا!ي‬ ‫لم‬ ‫المحرب‬ ‫فض‬ ‫لعه!ا‬ ‫!ر ررطب!‬

‫أ!نحصفيكمال!إفسرلحرعمإد!يح‬ ‫لسعس‬ ‫س!ا‪-‬أ‬


‫روس‬ ‫‪،‬عزالرولرا لرء وممح الم!‪6‬للل ‪-‬سللرمسلل!صما!شا‬

‫‪،‬مصمح!لم!رض!ر‪!2‬ر‪،‬صم‬ ‫ررس ررا‪7‬إلضوع نر ‪3‬ا"لت‬


‫وصلرب!برح!وممرب!‬ ‫لعالم!ى‬ ‫رصا‬ ‫إممله‬

‫‪"*+‬‬ ‫هـحمايرسل!ح!ا‪،‬للك!ا!زج!م!!‪/‬‬

‫الظاهرية (الأصل‪)1/‬‬ ‫نسحة‬ ‫خاتمة‬

‫‪113‬‬
‫ء‬
‫اشتيان (!)‬ ‫خاتمة نسحة‬

‫‪115‬‬
‫‪.-‬ةىسسيمحي!عىجصير!‬
‫‪!،‬حبرل!ي!بر!أالهـال!!ص‪،*-/‬أ‪..!/‬‬
‫لم‬ ‫بر‬ ‫اءفي‬ ‫الما‬ ‫منلز ل!‬ ‫!ا!يم‬

‫‪!-3‬ج!ث!!حير‬ ‫‪،‬هـ‬ ‫‪--‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫"‬ ‫‪1 :.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ط‬ ‫!‬

‫‪1‬يرلم‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪!:‬تت!‬ ‫لأ!‬ ‫‪،‬‬ ‫الأ‬ ‫بخشع!أا!حعيئ‬

‫" ‪!3‬رز!‪4‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫لقذ‬ ‫لملسلض!ا‬ ‫ا‬

‫!" أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫!ع؟لاس!‬ ‫ء‪:‬‬ ‫أ‪/‬ا‬ ‫اجمس‬ ‫ركما‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لز‪/‬ئ!ك!جم!!دخيثلأ‬ ‫‪.‬‬ ‫بحقجم!ع!غه!‬ ‫‪01‬‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0/3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ ب!‬

‫بى‬ ‫‪-‬ض‬ ‫ااسبربر!ي!‬ ‫نا‬ ‫فتا‬ ‫سآ!‬ ‫‪1‬‬ ‫لالضص!ؤضه‬ ‫اضورحرة‬ ‫!و‬

‫في فيبهىس‬ ‫تي!‬ ‫وزظزاصعولة‬ ‫شصار‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إ!ا!ا!الب(!برتضبرسواالما‬

‫نخو‬ ‫ة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫!لل!ب!دن خل!ا!يحبه‬ ‫وجميرنانمايى‬ ‫ا!‪ 1‬ش‪-.‬فاسماصربهر‪1‬‬

‫‪-- 1‬بر‪.‬‬ ‫خترا ل!إ‪!.‬‬ ‫‪-‬لرجيرعي‬ ‫دجالى!ن‬ ‫ال*ب!لخ!الملأ‬ ‫خلق‬

‫‪\ 0‬فى‬ ‫نىةلسنجى‬ ‫‪1‬‬ ‫وبخئخال!لأأ‬ ‫دلهاخالولإيم‬ ‫فيخل!إلصام‬

‫ثفنما افن!إطئادفففي‬ ‫وجمصست‬ ‫لالوض!بئه‬ ‫حمعاثح!الله صارثرسه‬

‫أ‬ ‫ا!زسزى‬ ‫!لها‬ ‫ا‬ ‫!صسل!‬ ‫تا لها‬ ‫المذ اس‬ ‫‪-‬تنكاعل!ه‬ ‫مرجملا ؤبمعت‬ ‫البرزخ‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬

‫أفى لإلم *ا‬ ‫ام‬ ‫ا!ا‪*-‬ا ا‪-‬إح‪،‬‬ ‫!رنص‬ ‫الأ‬ ‫فاغ‬ ‫جز!جه‬ ‫‪2‬‬ ‫المؤنحى‬

‫ط!بم‬ ‫‪**.‬‬ ‫ز‪،‬‬ ‫*)‬ ‫‪.‬‬ ‫صحء‬ ‫تا‬ ‫متنمث‬ ‫مزنابب‬ ‫نج!ليء‬ ‫نا‬ ‫ئاعح‬ ‫جالهنرلمب‬ ‫‪0‬‬

‫لأا‬ ‫؟‬ ‫‪2‬أ*&!ب‬ ‫‪! 9‬ى‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫لحبي وألملا‪20.--\.‬‬ ‫أل‪16‬‬ ‫ثانر‬ ‫ضا‬ ‫‪1101‬‬ ‫‪،،‬شيم‬

‫ك!‪-*-‬جمبنلأ‪.‬‬ ‫‪.-‬ك!‪.‬بر‬ ‫برءمم!تج!ك!حسلأ‪3..‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪\،،‬‬ ‫؟!بهلإ‬

‫باشا (ق)‬ ‫علي‬ ‫قليج‬ ‫نسحة‬ ‫العنوان من‬ ‫صفحة‬

‫‪116‬‬
‫د‪،‬ة‪--‬ءط‪-‬ص‪،.‬‬
‫‪ .‬رصم!ىس‬ ‫بم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لرحص ‪!11‬‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫صةص‪!-.2-.‬‬
‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫هـ*‬

‫لذجمئم ‪4‬كاذ‬ ‫لطا‬ ‫كلى‪1‬‬ ‫ا‬ ‫""‪-.‬‬ ‫نحر‬ ‫‪.‬و(‪?-‬‬ ‫ات‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‬ ‫‪.‬حه ا*صا‬ ‫بصفا‬ ‫ت‬ ‫أله‬ ‫لا‪4-‬‬ ‫ا طكف‬

‫بر‪.‬‬
‫‪ 9‬الأ‬ ‫صم!انحس‬ ‫نم‬ ‫لو‪-‬ءنيمم!ايمط‬ ‫با‬ ‫جبم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اصا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪01‬‬ ‫اس‬ ‫اءجا‬ ‫ف!‬ ‫ماهوكا‬ ‫‪،‬و‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬بخر‬ ‫ما‬ ‫ؤ‬

‫والعاجم!‬ ‫ان!*صنى‬ ‫‪/‬‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫لففث‪-‬والصهب‪-‬‬ ‫برا‬ ‫ير‬ ‫إنج‬ ‫ا‪!..‬ؤا‬ ‫أ‬ ‫لم‬ ‫رالي‬ ‫اببنعلد"‬ ‫فه‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫رشا؟‬

‫ت!‬ ‫بئ!ع‬ ‫طا‪-‬خه‬ ‫عرصط‬ ‫مكلد&ا لاخرقي‬ ‫!‬ ‫‪..-‬‬ ‫*‪3،‬‬ ‫ة‬ ‫‪..‬‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫‪+-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫أ"‪+‬ا‪!،‬يدث‬ ‫مق‬ ‫‪80‬‬ ‫اإلها‬

‫اكب‬ ‫إا ‪:1،‬حزهـر!ه‪،‬الاخرا‬ ‫؟ء‪-‬ر‪،‬‬ ‫‪05‬‬ ‫ث‬ ‫إ‪.-‬‬ ‫‪،‬نا‬ ‫‪-‬‬ ‫الض‪،‬ر‪،،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زحر‪1-‬‬ ‫ا‬ ‫لذب‬ ‫ج!!ماض‪-‬‬

‫بر*‬ ‫زت‬ ‫فثتا‬ ‫صفما‬ ‫وريأ‬ ‫كأ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫ء‪-‬‬ ‫في‬ ‫وا‬ ‫ء"لجص‬ ‫ا‪"-"،-‬‬ ‫ا‬ ‫وج!‬ ‫‪-(،‬في‪-‬ءص‬ ‫انمط‬ ‫كهد‬

‫لم‬ ‫لم‬ ‫*ا‬ ‫را لث‬ ‫لد‬ ‫صالا‬ ‫كا‬ ‫ا‬ ‫ر‪:‬‬ ‫فا‪1‬‬ ‫"‬ ‫ر‬ ‫‪01‬‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫ا‪0:‬‬ ‫ا‬ ‫!ا‬ ‫‪،‬ح‬ ‫!ى‬ ‫‪!3‬‬ ‫‪../0‬‬ ‫س‬ ‫ل ‪!!،‬بم‪.:.،.%‬‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫صر(‬

‫لصمكاودجبه!‬ ‫ا لعر?‬ ‫إ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫إور‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫اج! قماد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫زء‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬ ‫للى‬ ‫)ر‪!،‬‬ ‫اب‬ ‫صة‬ ‫‪.‬أ‪5-‬‬ ‫لؤآ "صص‬ ‫را‬

‫له‬ ‫ا‬ ‫ص!لىفي‬ ‫! ا) ‪ ،‬جىملا‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫دصم‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫"‪-‬ا!ص‬ ‫‪ / 7‬بر؟بأو‪-‬‬ ‫اخ!ى‪،‬بر‬ ‫ؤ"أخكو!نه‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫اء‬ ‫?‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫د!‬ ‫‪-‬‬

‫ا‬ ‫صاذ‬ ‫"ص‬ ‫لعبموضطا‬ ‫ا‬ ‫"ه‬ ‫‪/،1‬بر‪.‬ت‬ ‫ا‪0/"-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حماج!ا‬ ‫جد‬ ‫‪ -‬ر‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫ه‪.‬جه‬ ‫‪:،‬‬ ‫يمبا‬ ‫‪5‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫دكه‬ ‫رالملأءلمث‬ ‫ب!‬ ‫!كل‬ ‫نج‬ ‫‪-‬ا"ث‬ ‫ااإن‬ ‫د‪--‬ء‪،‬‬ ‫بأ‬ ‫ط‪1‬‬ ‫ئة‪!،‬ق‬ ‫ءقي‬ ‫‪*.‬لم‬ ‫نج‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‪.‬ا‬ ‫نج!‪9‬‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫و‪.‬‬ ‫به‪،.!.‬و طسآ؟‪،‬‬

‫‪4‬‬ ‫أ‬ ‫تر‬ ‫ا‬ ‫‪.‬اء‬ ‫ص‬ ‫‪-‬كذا‬ ‫‪-‬كلد!‬ ‫إا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ولالأئئا‬ ‫ء‬
‫لم‬ ‫إجمه!‬ ‫ا ت ‪ 4‬لجض ‪-‬‬
‫"‬ ‫س‬ ‫‪-‬لم‬ ‫خمشبرا !‬ ‫ظ!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫في‬

‫و‪%‬لم‪+.،‬نكلت‪*4‬بر‪.‬برار!نبما‪-:‬ا‪،%‬ءرلمج!لم‪!-‬در!ءادمؤا‪،‬فنرعزميهم‬

‫لوبم!إررت‬ ‫دببا‬ ‫‪،‬‬ ‫ة لأ‬ ‫اليه‬ ‫بز‬ ‫‪3‬‬ ‫و!رحلاذإص‬ ‫ءص‬ ‫لكل‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫‪! .‬اا‬ ‫ة‬ ‫عمى‬ ‫ا‬ ‫‪!.‬تغ‬ ‫إة‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫وش‬

‫أل!ذبت‬ ‫لص‬ ‫‪،‬دث بر‪".‬ءخ!إ‬ ‫‪،‬ءصا‪%‬آ*‬ ‫إ الى!‪،‬ربر‪-‬ى‬ ‫ءث(!‬ ‫‪.‬برتم‬ ‫لىط وما ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬ي‬ ‫حعم!‪،%‬‬ ‫‪.‬ناإاس‬

‫الله‬ ‫اتكلث‬ ‫اا‬ ‫ابما‬ ‫لإ‪/‬فرسبر‬ ‫را‬ ‫ل!ا‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫‪-،‬اا‬ ‫!د‬ ‫ل دإبرة‬ ‫صة‬ ‫إ)‪،‬‬ ‫ااأءف‬ ‫ا‬ ‫‪ !-‬م!لو‬ ‫ا‬ ‫ضن!‬ ‫ا‬

‫‪2‬ء‬
‫خملالم؟ا‬
‫‪.---‬‬

‫(ق)‬ ‫باشا‬ ‫علي‬ ‫قليج‬ ‫بداية نسحة‬

‫‪117‬‬
‫حمقينهفلفلبعغبهح‬ ‫كما لناشا نلأ!كا‬ ‫خ!كاؤاضنال!ات‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬لجأ‬ ‫صرق‬

‫لدف!بجبميخلإإر‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫رلانجط!كلأ( خ!صض!‬ ‫درصا‪1‬‬ ‫و؟ نا مغ‬ ‫ه‬ ‫و(ص!هر‬

‫لغمصلإو‬ ‫ا‬ ‫لر‪ 4،‬درصحننا‬ ‫ا‬ ‫تجخا لرعاءرافا‬ ‫نه‬ ‫ا‬ ‫!فط‬ ‫غمج!و‬ ‫لدض!‪!،‬برصيسوق‬ ‫ا‬

‫لمعمن‪-‬بهـ‬
‫تلهـئلهظد‪.‬‬ ‫زصه‬ ‫لاصلأ اثمكلبلالله !بنجنيلجو‬ ‫لىى"سغا‬ ‫ا‬ ‫وكا‬

‫ءو(زواجمه‬ ‫ر(فبما‬ ‫لدبئل‬ ‫تما‬ ‫ويىا ‪ 3‬ءثتجبلأ علأ‬ ‫شجمه‬ ‫دوز‬ ‫لم‬ ‫رصه‬ ‫ز‬

‫ابربخت‬ ‫ل!ببئحئبا‬ ‫ممىا‬ ‫لهكلرظ‬ ‫لطب!‪%‬لط صدصلىشإبرا !غ!ر‬ ‫ا‬

‫‪+!،‬‬ ‫ىصاضصىصاتا"الريى!و!يمىصارىصة!لها!د‬ ‫شة‬ ‫ض‬

‫‪،‬لم‬ ‫كتي‬ ‫‪ -.‬ادشف‪،‬لزللا!حير!طابزطأ‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دا ل‪-‬ء رلمغعالإلمعنصبحسم‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫لله‬ ‫عفرا‬ ‫ؤ ‪3‬‬

‫‪،"،‬‬ ‫لم!ف‬ ‫ابلى‬ ‫هـ؟ ا لل!ا!ي‪1،‬‬ ‫‪7‬‬

‫!‬ ‫‪3‬‬ ‫حخغصص‬ ‫حنارا‬ ‫"‬ ‫ظ‬ ‫طش‬


‫ىنسص‬ ‫!‬

‫هـ"‪،‬‬ ‫لرصنأ‬ ‫‪.‬ءه مسصىيخه‬

‫(حرلاجمانجا"كا‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬

‫‪9‬‬ ‫*ه‬ ‫لرمه‬ ‫ممنه‪،‬‬ ‫ةهه‬

‫(ق)‬ ‫باشا‬ ‫علي‬ ‫قليج‬ ‫نسحة‬ ‫خاتمة‬

‫‪118‬‬
‫ح!\‬ ‫‪-‬‬ ‫لإ خا‬ ‫خ‬ ‫‪0‬‬

‫!ب!لا!مرإأ‪.‬في!ر‪2‬‬ ‫وق!لجب‬

‫لأدنض‪16‬‬ ‫!حه‬
‫ا‪/‬ط‬ ‫حر‬ ‫)‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫ء‬

‫‪3101‬‬ ‫و‪!-‬تر‪.‬‬ ‫!خار‬ ‫‪.‬‬

‫لم كرالي لز‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫!ز‬ ‫رر‪-6‬الحاط‬ ‫دا لعمابا‬ ‫ور‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫ألاط‬ ‫لبصا لغ‬ ‫تا‬

‫!زا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا (ة‬

‫كراليش‬ ‫رلم‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ربم‪.‬ص‬ ‫عد‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫رصد‬ ‫ضالبرب‪1‬‬ ‫مرارت‬ ‫‪،‬‬

‫رلبم‬ ‫‪.‬‬ ‫لر!ر‬ ‫بهؤ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ص‬

‫كر !بى لم‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫بهر‬ ‫‪/‬‬ ‫* ‪! -‬‬ ‫!‬ ‫هـجم!ه‬ ‫!‬ ‫يو‬ ‫زرحرت‬

‫همزص‬ ‫ءط‬ ‫‪، ،‬لز‬ ‫‪/،‬‬


‫‪!،‬ا‪/‬‬ ‫ببر‪!،‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬

‫الم‪3‬‬ ‫و‬ ‫برهمركلز‬ ‫اء‬ ‫ق‬ ‫دي‬ ‫ل!ءكي!‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫بى‬ ‫ت‬ ‫ليلمخاإلص‬ ‫لز‬ ‫‪1‬‬

‫لمبم‬ ‫‪،‬لم‬ ‫؟كاء‬ ‫أمو‪،‬‬ ‫ص‬ ‫لوزلمف‬ ‫تجالجررته‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪.‬ئرحق‬ ‫زلحهمابرالح!كأحمجى‬ ‫و!ر‪-‬‬ ‫لهمه‬ ‫تجت‬ ‫‪!1‬اء‬ ‫ؤ‬ ‫حت‬ ‫‪.‬‬

‫‪ ،‬ط!طى‬ ‫اجم!‬

‫؟‬ ‫‪،‬‬ ‫\‬ ‫؟ض"!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪--‬‬ ‫ممص‬

‫‪.‬ءك!‪3‬‬ ‫"‬ ‫"‪،*-‬‬ ‫ء‬ ‫شف!‬ ‫‪،--.-.‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫)‪7-،‬‬ ‫الذ‪،‬دب‬ ‫‪3‬‬ ‫ش‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اث!؟ ا‪.‬ع!‬ ‫كيئج*ص‪"،‬ج!لمص‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫صمظ‬ ‫ال!جمم‬ ‫لضصلا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لى‬ ‫‪. ،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬ءا‬ ‫ش‪-8‬جافي‬ ‫ء‬ ‫ا‪.‬ا‬ ‫!‬ ‫ث‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫كل‬ ‫!طتما‬ ‫ا‬ ‫‪!!،،‬مضلرس‬ ‫ا‬ ‫دركا‬ ‫‪.+/‬بم‬

‫‪!-‬‬ ‫نر ؟‬ ‫‪...‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ر‬ ‫كا‬ ‫ر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لكلمؤ‬ ‫لم‬ ‫‪/‬سربؤجس‪-‬‬ ‫‪/‬لح‬ ‫لم‬

‫!ح!‬ ‫!لى‬ ‫!‬ ‫نج‬


‫لم‬ ‫فأ‬ ‫ى‬ ‫كرما‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫لمء‬ ‫!ا‪.:‬ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ىلم‪/‬‬ ‫هـ!ألزمئ!‬ ‫غ‬

‫‪.‬ع!‬ ‫ص ‪/‬‬ ‫نجسمؤبىنيقوسما!أ!لمؤئلءصىتجرر‬ ‫!‬ ‫فيبي‬ ‫!ضبط‬ ‫لمو‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لر‬ ‫نرا ‪-‬‬


‫لكل‬ ‫ق‪-‬ءرربر‪/‬‬ ‫كما‬
‫ق ر ‪.‬‬ ‫نص‪/‬‬ ‫مصر!‬
‫يبهرسيب‬ ‫را‬

‫كا‬ ‫أف!تمخ!جمط‬‫أ‬ ‫د!سه‬ ‫‪+‬ظهقط‬ ‫!تيمالصق!‪/‬لوآ‪.‬لم!‬

‫ع!!ر‪.،‬‬ ‫ست‬ ‫كى‪!/‬لملالدي صى‬


‫خمما!ض!ه‪--‬ير‪.‬‬ ‫! لمحض‬ ‫) نجأ‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬كأ‬ ‫‪ /‬لص‬

‫هـتكا ‪/ -‬‬ ‫بعه ‪!/‬حشلم‬ ‫كنحفى‬ ‫كما‬ ‫و‬ ‫ىس‬ ‫‪/‬‬

‫‪-‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫م‪/‬لنث‬ ‫فط ‪/‬لخم‬ ‫ولط‬ ‫‪/‬لا‬ ‫جم‬ ‫لم‬ ‫‪3‬‬ ‫ت"‪-،‬‬ ‫‪.‬ئ!‬

‫لملم‬ ‫ة‬ ‫لم‪7/‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫صححط‬ ‫!ا‬
‫‪! ، .‬شي‬ ‫حرت‬ ‫ث‬

‫صمجع ض !مل وكورس‬ ‫!‬ ‫صلم‬ ‫تر‬ ‫كت‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ث!لم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫ؤ!ء!*لأ!‬ ‫‪6‬‬ ‫لا‬ ‫‪-2‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫قي‬ ‫ج‬ ‫لا‬ ‫لا‬ ‫‪ - 7.‬ل!‬ ‫ة‬ ‫‪-‬أ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/.‬لا‪--‬ا‬ ‫‪-،،-‬‬ ‫لأ‬ ‫يهـ!ء‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪6‬‬

‫(ط)‬ ‫النسخة‬ ‫العنوان من‬ ‫صفحة‬

‫‪911‬‬
‫خبنا صشآ رت لمجرىجنز‬ ‫‪1‬‬ ‫خحضلق‬
‫رلف‬ ‫ططصلى‬ ‫لرجش‬ ‫لع!تجقور‪1‬‬ ‫ا!رالمحطغ !ي!م!صرص‬ ‫‪! .‬حددص‬
‫لمركى\صظزا لاشا نكأح!‪3‬بربن‬ ‫‪91‬‬ ‫يو‬ ‫طلى‬ ‫حمفلرحو‬ ‫لج!‪1‬‬ ‫ا‬

‫طت! ص!‪4 %‬قطرت‬ ‫ثوخ!إلمحطغة‬ ‫رلجى‬ ‫فرا‬ ‫ا!نطنتث‬ ‫!فكرجص‬


‫‪- .‬‬ ‫ا‪/‬‬ ‫!‬ ‫العلقنة‬ ‫ا‬ ‫ض‬

‫ا‬ ‫!‬ ‫علا‬ ‫قيبىلمحه ‪1‬ولصببنئمظفلمخة‬ ‫وممى!دلخم‬ ‫كر ظىا!لأىضغص‬

‫‪\1‬إخا لمبنئو‬‫‪1‬‬ ‫هون‬ ‫صا خا يقو!عاجه‬ ‫‪1‬‬ ‫يربا لاخما ر وانخ‬ ‫حص‬ ‫‪1‬طتا‬ ‫!اغة‬

‫تجاك ‪1‬ددلمحف‬ ‫‪1‬خر‬ ‫خافا‬ ‫د‬ ‫شا‬ ‫كالقب ؟لمر*!ب‪:‬مف لو‬ ‫صلحا صلها‬ ‫حا ‪!1‬ا‬

‫ور وجرتضجت فطب‬ ‫كلصعون‬ ‫تمرخفق!ل!!ه‬ ‫‪1‬لحا !ه!ط‬

‫شاص !طثزبىجمع!‬ ‫كلىمىمحلؤصا‬ ‫وا‬ ‫!رت‬ ‫تجارلب( دمو! و!ؤ!بهد‪1‬‬

‫لق‬ ‫‪1‬‬ ‫الا‬ ‫داثهدات‪13‬لمه‬ ‫ير‪0‬‬ ‫ين‬ ‫لااله ألاهوالمحز‬ ‫ملمحبن ضا‪،‬‬ ‫!رضا‬ ‫ا‬ ‫جم!‬

‫المحيز دشارك!فىمكببهن‬ ‫افاتجربنالخد‬ ‫صفى‬ ‫لاضلمث‬ ‫هـ!ر‬

‫واصهرالتكصاجمد‬ ‫‪1‬لمجحب!‬ ‫صئئ !رايم‬ ‫فببى!تل‬ ‫خك‬ ‫تصهـكأخى‬ ‫"‬

‫ارصلا‬ ‫د‬ ‫عكحبا د‬ ‫وتجه‬ ‫!و ج!"‬ ‫واي!‬ ‫كىخالبد‬ ‫جيرشم‬ ‫ؤ‬ ‫ورسرله‬

‫مليهث وجمض لخا لمجبنرجمض لىدجرو‪!.‬جرر‬ ‫!لمحا‬ ‫فدش‬ ‫لجبف‬ ‫)‬ ‫لمح!‬

‫وحدكاسهه‬ ‫‪1‬هـله‬ ‫لحلأإلر ورحمه‬ ‫‪1‬‬ ‫ولجص‬ ‫عله‬ ‫‪ -‬انجيا و ‪ 5‬هـر صل‬ ‫!لى هـصاإ!احه‬ ‫نحا‬

‫و ص!‪!-‬‬ ‫صى بر‬ ‫صررد‪-‬ط‬ ‫‪3‬ير‬ ‫ل‬ ‫ئيببر‪-‬به! !‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"حد‬ ‫ريىئ!‬ ‫لأ‬ ‫آ‬ ‫‪-:‬ثشى‬ ‫‪1‬‬

‫ني‬ ‫اتويخا‬ ‫يصفصفي‬ ‫‪/‬كالت‬ ‫نجرلتبماجنن‬ ‫كأيلم‬ ‫‪،‬لمحىط‬ ‫شه‬ ‫ا‬ ‫علب ط)‬ ‫اث!ه‬ ‫‪."-.‬خ!ا إكى‬

‫(ط)‬ ‫بداية النسحة‬

‫‪012‬‬
‫ثديه!يمن!الاعا‪.‬إحم!‬ ‫و‬ ‫ب!ا‬ ‫ط ن‬ ‫ة و‬ ‫لأ يد‬ ‫ث!ر تحع ب لوحرفي‬ ‫يغ‬

‫ب!بن‬ ‫دث!البمو!‬ ‫‪،‬جمنر!‪-‬ص!ت‬ ‫ير‬ ‫و‬ ‫لد‬ ‫‪،‬‬ ‫جغظب‬ ‫ر‬ ‫خى‬ ‫‪،.‬‬

‫نحتريت!بهر‬ ‫!‬ ‫حر‬ ‫ت‬ ‫ما‬ ‫ا‬ ‫افي‬ ‫عإ‪ -‬رصم‬ ‫ل!‬ ‫صد‬ ‫لمح! رصرل!‬ ‫فا‬ ‫لى‬ ‫قأ‬ ‫!‬ ‫حبر‪01-‬يىما‬

‫‪7‬بص‬ ‫‪1‬‬ ‫خولمجب‬ ‫را‪!.‬ر‬ ‫نوليول ياؤر!ن بكد!سى‬ ‫لقاب ني!م!لم!ءايريز‬ ‫‪1‬‬

‫!صا‪9‬‬ ‫‪.‬ءصءيزص!‪--،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‬ ‫ء‬

‫؟"‬ ‫!!‬ ‫لم*‬ ‫جحجنه!ء‬ ‫ةرجشر‬ ‫برول‪!6‬‬ ‫ؤل ت‬ ‫لزلبقك‬ ‫‪1‬‬ ‫ءلز‬ ‫!ا‬ ‫ت سئرلى‬ ‫فأ‬ ‫نجص‬ ‫لحا‬ ‫‪1‬‬ ‫ت‬ ‫لتبهتطا‬ ‫زر‪6‬‬ ‫لؤ!يمد؟‬

‫! ء‪!.‬‬ ‫لىي‪.‬‬ ‫يم‬ ‫و!ش؟غ ل‬ ‫خىحبنعلرر‪!-‬‬ ‫فىما‬ ‫ذ‬ ‫! لنن!هـكيسدا‬ ‫!نم‬ ‫و‬ ‫خد‬ ‫سحطث‬ ‫‪،‬‬ ‫و!ودارخز‬ ‫فه‬ ‫!ا‬

‫‪،‬مى‪2‬‬ ‫ح!‬ ‫د‬ ‫كأ‪-‬ممؤئ‬ ‫إحظ‬ ‫رئا‬ ‫طحبنلالنه‬ ‫وانك‬ ‫الدبه‬ ‫ل! اد الا اشر وات عرارشر‬ ‫أ!‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫كأالر كما!سا‬
‫ء‪،،،‬‬ ‫‪4‬حشه‬ ‫جب‪،‬حم!‪14‬‬ ‫بز‬ ‫جمى‬

‫‪،‬و)‪،.‬ك!‪،‬‬ ‫‪/3‬لم‬ ‫فيم‬ ‫يخيير‬ ‫خجي!!‬ ‫صاخا فالن !ثقأ ديزابت!‬ ‫لمزإبخا‬ ‫با‬ ‫و‬ ‫نجيا‬ ‫علإصم‬ ‫ر بيص!اس‬ ‫يخا‬ ‫بر‬ ‫صاإلم‬ ‫ر بالا‬

‫صاور‪/‬‬ ‫لىشل!‬ ‫!ذ!ص‬ ‫!ا‬ ‫ويرنىلف‬ ‫تجقجمنه‬ ‫ولمحز‬ ‫يل!زا‬ ‫!دعت‬ ‫ما‬ ‫ر لي!ل اسطلنشا‬ ‫كرهـلجرك!‬

‫‪.‬‬ ‫‪4‬ص!أجمماىصفيطلبماككلخأصبهرئبم‪،‬‬ ‫ت (كرليزهـاف!‪!-‬ديخه‪1‬داصجرآ‬ ‫نأ‬ ‫هـ!عبنسصرلد‬ ‫نتأ‬ ‫دهـح!‬ ‫جمبم‬

‫‪"!،‬عز ‪ ! 4‬كا‪.‬‬ ‫نج‬ ‫‪:‬كأص!‪-‬‬ ‫بمتي‬ ‫لم‬ ‫لاعما ‪،‬‬ ‫وا‬ ‫لاصدار‬ ‫بيرا‬ ‫ذص!المحكير‬ ‫لرخبه!‪4‬‬ ‫رات‬ ‫لحر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فععض‬

‫‪3‬صغألمممش ‪!!!/‬لن!ة!‬ ‫يرو‬ ‫لمخعت‬ ‫اصة‬ ‫باث‬ ‫قط‬ ‫الحاده‬ ‫ل!‬ ‫اجركلد ص‬ ‫قسا‬ ‫!دب‬ ‫كابئ في‬ ‫هـجلز!ر‬

‫يعئض‬ ‫لم!بما‬ ‫ء‬ ‫‪!-‬س!ا‪(/‬ىله‪.‬ب!‪/‬‬ ‫ئربزب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫فىهاحعا‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫رهـا!ح!لاع!كؤلأر‬ ‫بىبها‬ ‫سا رلت لال!ئرخا‬
‫‪. .‬‬ ‫ضص‬ ‫‪.‬‬ ‫كا!‬ ‫عربم‬ ‫‪.‬‬ ‫صز‬ ‫‪/‬ا لعض!‬

‫آ‪ !،‬ص ‪!-‬ص!معءشبن"‬


‫لم‬ ‫ا‬ ‫‪1‬لاز د‬ ‫لايخرمعزا ئبتعىقيت‬ ‫‪،‬‬ ‫ععترعلمحتننععت‬ ‫لا‬ ‫مت طبن ح!لا جعر‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬قنآ ‪،‬اط هـ‬ ‫غ‬ ‫‪/‬ءفي‪.‬ل!‬ ‫ا‬ ‫فه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫صروش‪،.‬‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫صض‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬عنات‬ ‫لمه‬ ‫بحنق‬ ‫فذ ك‬ ‫لا‪!/‬ا‬ ‫را‬ ‫طب يح‬ ‫افى‬ ‫د ف! و ار‬ ‫لاق‬ ‫إلاحمزبا‬ ‫ف‬ ‫ل!إضرشبيى‬

‫‪،‬ت! عحم صض‪-‬‬ ‫اضرناععلا‪،‬لمياع!‬ ‫و‬ ‫إن احمة‬ ‫او‬ ‫دهعذ‬ ‫ولرعاو‪1‬ث!حررأ‬ ‫سعص‬ ‫ر‬ ‫لمحزاب‬ ‫لحظا ب‬
‫‪.،‬س‬ ‫!‪/‬ءبر‪/‬م!‪8‬‬ ‫!!ا‬ ‫ا‬ ‫هص‬ ‫ء‬ ‫به‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‪.‬ء‬
‫ئهم أيق!‬ ‫سنا ادلاباهـ!كا‪،/‬عرص‬ ‫با‬ ‫بوراود فىحخت‬ ‫ورر رركص‬ ‫نره‬ ‫ص!‬ ‫ر‪1‬‬ ‫حتتأ‪.‬جه‬ ‫على‬ ‫ئاطبن‬

‫‪-‬ماضذ‪،‬‬ ‫س‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ر‬ ‫"‬ ‫ئم !م‬ ‫(ءفى‬ ‫ط!*)‬ ‫في!تجتنرود‬ ‫‪+‬ثب لأ‬
‫ا‬ ‫‪!،‬‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫س‬ ‫‪-‬هـح!ث!‬ ‫صلا‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫صى‬

‫!‬ ‫ئمرنر"‪،‬فو‪/‬‬ ‫فىسا‬ ‫‪7‬كلى‪،3‬زإ*)بهرص‬ ‫"لأ‪،‬‬ ‫‪--‬‬ ‫دث!‪-!::‬‬

‫‪2‬‬ ‫!‪،‬‬ ‫)قي ‪/‬‬ ‫ا! ثر‪6‬شا‬ ‫لم!‬ ‫ه‬ ‫ح!‬ ‫مما‬ ‫الىظركد‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫‪!،3‬له!‪!،‬ص‬ ‫!!‬
‫بم‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪* -‬‬ ‫"‬ ‫!م ت‬ ‫حبما‬

‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متن* حس !‪3‬‬ ‫ظيما‬ ‫‪.‬‬


‫‪،‬‬

‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫ابا بطين‬ ‫للشيخ‬ ‫حاشية‬ ‫وفيها‬ ‫(ط)‬ ‫النسخة‬ ‫من‬ ‫(‪)8‬‬ ‫لورقة‬ ‫‪1‬‬

‫‪121‬‬
‫‪..‬وضى‬

‫‪1 1‬قلزخغ فط ص ‪8‬‬


‫فا‬ ‫لانإأ ؟لغا‬ ‫ش‪ -‬سغا‬ ‫?جما ب‬
‫!بخل! جم!كماجمتح!‪.‬‬ ‫ئهرلمججر‪"1‬‬ ‫ئت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪،‬ه‬ ‫فييبئ‬ ‫با‬ ‫ب‬ ‫فئيى!!نرثعئ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ص!‬ ‫‪. .‬‬

‫في نص لغ!د ‪"9‬يهاءبرحم!ه‬ ‫‪6‬‬

‫فيؤحيصر‪،‬‬ ‫ليم‬ ‫ش ‪1‬ظ بى‬ ‫‪5‬‬ ‫" ‪-‬‬

‫‪.‬لأهـليليلمديف‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫حميزي!ه"‬ ‫‪.‬‬

‫!لاقيبعبنب!رجاي!إلضأمجى‪-‬‬ ‫سصبز؟حصجمص‬ ‫ص!مص‬ ‫‪ 1 0‬غهـاحيفو‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫رثف ‪!1‬ا!‬ ‫‪ .‬ش !معس‬

‫الأخمنئمفدان خضلمجئى‬ ‫تراخنم!ى‪ 4‬كأخا‪-‬برعا‬

‫!ضمكأثهرت‬ ‫يضرضدناصؤ‬ ‫‪ .- .‬عفيىيا!ا اصا‬

‫صن اهضالمن!‪ -‬ع!! صه! ‪1‬تم‬ ‫نم!ع‬ ‫ضاجىنا‬ ‫ذ‬ ‫حرب‬ ‫ا‬ ‫‪. .‬‬

‫اتلام !سر ا!ب أ!عينمامميطلغهق! عبر‬ ‫د‬ ‫اش!ة‬

‫محق ط لةجمى ططز‬ ‫بىكيير!صنىجمفه!‬ ‫يا‬ ‫‪6‬ضا‬

‫ذ!ز‬ ‫ظ‬ ‫ذأقما‬ ‫لو‪1‬لريخا‪-‬ممرضا*يئرنحق‬ ‫فى‬ ‫ن‬ ‫طوذعضأمى‬

‫ط‬ ‫!‬ ‫ظ ض خرب‬ ‫ث!لزلنرش‬ ‫في‬ ‫أضاش‬ ‫و‬ ‫ا؟محاب‬ ‫!! نص‬
‫بء‬ ‫فىثلالح!جمبرج!ل!عم!سلعق!المموتفىعمعركلجصرث!ص‬

‫خاتمة النسحة (ط)‬

‫‪122‬‬
‫‪!.،‬؟للسبم‬
‫صز‬ ‫لى!ص!م‪.‬‬ ‫عفأ‬ ‫ا‬ ‫امه‬ ‫‪-‬‬
‫ضرج!‪3‬اهـ‪-‬ص‬ ‫لم‬

‫خ!‪ 4‬لدس‬ ‫الاعلائم‬ ‫‪،‬لىحرال!!ه‬ ‫لتجمطم‬ ‫لرط م المللأصة لبئ ا!غلقيه‬ ‫ا‬ ‫قالثلمحغ‬

‫اممىي!‪ ،‬الشؤ)لمحرحم"‬ ‫المحليم‬ ‫!ظيم‬ ‫!ا‬ ‫لعا ! إلحمدلد!ا‬ ‫(ث!ه‬ ‫قم لمجو!يه رحمه‬ ‫!رجمأ‬ ‫)ثيه‬ ‫ا‪.‬لوبد‬

‫لم لمهش ط!‪،‬‬ ‫يفا! ص‬ ‫ل‬ ‫لذي !ىلتا‬ ‫ا‬ ‫الدمم!‪4‬‬ ‫ممىم‬ ‫لدصا رحمع ط!‬ ‫ا‬ ‫ط!‬ ‫لها‬ ‫ابىلى ‪-‬رب ا‬

‫!لقة ضه‬ ‫ا‬ ‫حلق‬ ‫ئم‬ ‫الالفة علق! دوحىا" للناظ!ي"‬ ‫على‬ ‫ثم‬ ‫"‬ ‫محع‬ ‫فىق!!‬ ‫نطفة‬ ‫تمحمل‬

‫د!ام!ا‬ ‫لايث!‬ ‫ا!اد يص!ا‬ ‫تحنيحنه‬ ‫عظاصا‬ ‫م خلئ ‪!1‬ه‬ ‫ه‬ ‫ض!‬ ‫لما‬ ‫ا‬ ‫نجدبرإكلة‬ ‫لحم‬ ‫و!ه‬

‫التم!خما‬ ‫دنم‬ ‫"‬ ‫لب!لم‬ ‫للا‬ ‫كالشب‬ ‫م لح!‪ 3‬حمو!ا‬ ‫لف‬ ‫‪ ،‬دغمما‬ ‫لجين‬ ‫ا‬ ‫ليىم ضليه هأ! افيء‬

‫!‬ ‫ص‬ ‫وجرت‬ ‫كلمف‪4‬‬ ‫تحلت قرشف‬ ‫نجا ت مئ‬ ‫ء‬ ‫لخين‬ ‫لخا‬ ‫احن‬ ‫اسه‬ ‫اخرفتباكث‬

‫لذي يصوكم‬ ‫ثمرا‬ ‫ط ماء‬ ‫محلى‬ ‫ك!الالمق‬ ‫بملثرا لمح!إت‬ ‫وشرد‬ ‫‪،‬‬ ‫!يى‬ ‫ال‬ ‫ريخما‬ ‫ت خلفه تجصا‬

‫‪-‬‬ ‫له‪- ،‬‬ ‫دك‬ ‫سى وحمد!لالض‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫ال!‬ ‫"وا‬ ‫فىفيالهيم‬ ‫!‪(-‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫كل‬ ‫ثثا‬ ‫كلت‬ ‫هـحا‬ ‫ل‬ ‫تا‬

‫فدي!كثلى‬ ‫حلقه‬ ‫شه‬ ‫ؤلتد‪-‬ء عن‬ ‫ن!ط‬ ‫وا‬ ‫دش!ث‬ ‫جلكأ ال!يا !كأا‬ ‫ا!ا‬

‫وخز!ض واسنه عدشخه !عتد‬ ‫هـصصلم!‬ ‫ات ممراص!‬ ‫ضصد‬ ‫هـا‬ ‫!‪ -‬الحصز‬ ‫هـصوا‬ ‫نني‬
‫‪/‬‬ ‫ءص‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪/‬‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت‬
‫‪-‬محة عوا !ا‪-‬إمح!"‬ ‫؟‬ ‫المالح‬ ‫للماسل! "وصة‬ ‫وور!‬ ‫ارجهـرحمة للمادت‬ ‫عد‪-‬جاد‪،‬‬

‫تممكلمى‬ ‫صخزابراب‬ ‫ا‪-‬‬ ‫محبم‬ ‫! ممظ‬ ‫ح!‬ ‫وخمىص‬ ‫م‬ ‫عيه كىحي! اللا‬ ‫!ر!سد‬ ‫وسلمابهته‬ ‫ت‬ ‫فص!‬

‫الا!!‬ ‫!هلضف‬ ‫بر‬ ‫أ‬ ‫اا‬ ‫حخ‬ ‫ف‪9‬‬ ‫أ‬ ‫كط‬ ‫أ‬ ‫!ا‬ ‫‪ 7‬وط تيى‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫صلاب‬ ‫احروى وع!ي‬ ‫‪0‬‬

‫نهكليهصم اد!‬ ‫ل!يىلمجىا‬ ‫أ‬ ‫ست‬ ‫لبرتجى‬ ‫ا‬ ‫حبد‬ ‫هقاهـا ش‬ ‫لا‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫صمعثبهبم‬ ‫!ا‬ ‫كل‬ ‫لىصا"‬ ‫ا‬ ‫رة‬ ‫بفط‬

‫للام‬ ‫!حايردعليما‬ ‫عليه روحه‬ ‫الله‬ ‫دىد‬ ‫ل!‬ ‫ا‬ ‫!يلمعله‬ ‫فش!‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫يصفه‬ ‫يمرشيهثحنهكات‬ ‫ع!اع‬ ‫ت‬ ‫لىسا‬ ‫قا‬

‫شسيشع‬ ‫‪4‬يلم‬ ‫عص‬ ‫سمه‬ ‫أ‬ ‫حيى‬ ‫ت‬ ‫شث الح!سث!‬ ‫م‬ ‫‪ -‬لحي! اللأ‬ ‫وا‬ ‫ب ف جمي!‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫!ذا !ئىث‬

‫عم ؟حما ليم‬ ‫نادا‬ ‫و‬ ‫عدجم‬ ‫الفليب م حاص حئءخ!‬ ‫نر‬ ‫لبسفالقوا‬ ‫صرتخبم‬ ‫ا‬ ‫‪ 5‬الة‬ ‫صنضزد‬

‫جرت طوعرت ربب‬ ‫و‬ ‫في‬ ‫ماو عرممغهـبر حتاما‬ ‫ط ب نل!! معجدتم‬ ‫رلايئ‬ ‫!‬ ‫نلل‬ ‫ب‬ ‫صلىت‬ ‫ل!‬

‫!ادوالذببهظفي‬ ‫ق!جمفط‬ ‫شم‬ ‫ا‬ ‫حط‬ ‫طث‬ ‫لخأ‬ ‫ما‬ ‫أسه‬ ‫رصد‬ ‫ي!‬ ‫ض ‪،‬سص!ا غه حنص‬ ‫عاهـلد‬ ‫ح!‬

‫صمبمطت كه صيىات كل! هـ‪ 13‬ن (نتت‬ ‫ل!‬ ‫‪-‬جوا‬ ‫لغ!نجمليه‬ ‫ول قرث !ضصنا‬ ‫‪-،‬ح‬ ‫تم‬ ‫طا‬

‫‪!-‬ه‬ ‫اكا‬ ‫مت‬ ‫ل‬ ‫علب و‪3‬‬ ‫ا‪.‬د!‬ ‫افيع!ب‬ ‫كصكرضيج‬ ‫لكزيرإعنه‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫اذ‬ ‫له‬ ‫!ىع شالى ا!ثعع!ء‬ ‫يص‬

‫ارقومضسعرلح‬ ‫ر‬ ‫عيهم‬ ‫م‬ ‫أللا‬ ‫سآ!‬ ‫كأ !ا طبوق ث!قط‪-‬‬ ‫م‬ ‫سلا‬ ‫علع‬ ‫!رو ‪-‬ات‪.‬يسا‬ ‫ثم!‪-‬ا‬‫ا‬ ‫ط‬

‫راخللى‬ ‫!إلمحاى‬ ‫م‬ ‫ا!عد‪.‬‬ ‫خالاب‬ ‫بمترلة‬ ‫ت عذا لحطاب‬ ‫لع‬ ‫و لمتلهـاولغ ش ممث‬ ‫!ط يىت‬ ‫عأإخطاب‬

‫‪.‬محيى‪.‬ج!لح‬

‫(غ)‬ ‫بغداد‬ ‫بداية نسخة‬

‫‪123‬‬
‫لإ*!لأ!رص!ع‪-‬‬

‫ونم‬ ‫الله‬ ‫اب‪ ،‬كاوبخأ‬ ‫حمنيالرع!ؤاهل‬ ‫الة‬ ‫‪،‬‬ ‫صممجعشد! ضا‬ ‫ا‬ ‫و! صيمط‬
‫وازواى وشإ"‬ ‫لصوا!اله‬ ‫ا‬ ‫جملإوعد!‬ ‫عوصيدظ‬ ‫لمه‬ ‫ضت!ا‬ ‫لمحضرس‬ ‫ا‬ ‫الموهـولني‬ ‫بهموم‬

‫!ض‪-‬‬ ‫اممناف!سو‬ ‫ابه!لت‪ -‬حلط نجف!ع!ير]لنا فلرت‬


‫ق! ا‪.‬لا‬ ‫كأ‬ ‫‪( -‬جمت‬
‫‪!/‬د‪3،‬‬ ‫لبزوافعصيرله و!ىشلى الهب !نر!ب‪!-‬يه‬ ‫لن!!!كري!‬ ‫وعربز!يرا‬ ‫جمر‪!-6‬ه‬ ‫ء‬

‫ل!بر(!يب!م!‪-‬ر‪/!،‬زرهـيه!‬ ‫لا‬ ‫وصوليرالم!هـوي!إ‬ ‫جسه اجمرديثر‬ ‫!‬

‫لكلءقيسم!!جمكيم‪-‬ور!‪!/‬ي!‬ ‫"لوآ!جمليرإلم!عرلرنجةإله‬ ‫حظيبلرأ‬ ‫‪:/‬‬ ‫كأ‪-‬لر‬ ‫قى‬


‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫لرع‬ ‫‪1‬‬ ‫دالأمه‬
‫!!زء‪-‬في‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫لهم!‬ ‫‪ 8‬هنه ا لمنضلم‬ ‫! ‪.‬‬

‫جمب!!س!!ت‪--‬‬ ‫‪-‬درالاميوطى بم‪..‬‬ ‫ص‬ ‫‪.-‬‬ ‫بط‬ ‫‪!9‬مم‬ ‫!‬


‫! ‪-:‬‬ ‫‪-‬برلأعلام‪...‬‬
‫ص ‪-‬‬ ‫"ممنو‪.‬‬ ‫لن!زلىمصص‬ ‫‪1‬‬ ‫رجر‪3-‬ك!امم!ب‬

‫لياهـمئحاتصناه؟رتجأس‬ ‫‪،‬جمبهىحتارر!طه دصهـبم‬ ‫!!!‪،‬ير‪.‬‬


‫طع‬ ‫‪!+-.‬يم‬ ‫جمي‪*.‬ب‬

‫!‬ ‫وشي‬ ‫كات اطؤلف وافاري‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫باكع!ء‬ ‫!ه ‪.‬‬ ‫!ا‬ ‫!يئ*!حم!‪*--.‬؟برءفا‬

‫تمفىظرن!ه‪-‬ص!ء‬ ‫لم‬ ‫جد‬ ‫‪-‬‬ ‫ضي!‬

‫!‬ ‫"‬ ‫!‪!-‬ح!‪0‬‬ ‫ا‬


‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لدكض !يرا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫سه‬ ‫ا‬ ‫بم‬ ‫‪-.‬‬ ‫"‬ ‫ء‬ ‫نهفيتممرضلأ‬

‫ئه!‬ ‫م ؤغىك!‬ ‫صلا‬ ‫ا!‬ ‫يم‬ ‫ال!اصة‬ ‫لم‬ ‫!ا‬ ‫‪13‬‬ ‫ما‬ ‫له‬ ‫ا‬ ‫لالثئيض‬ ‫وئحه‬ ‫‪1‬لحدسه‬ ‫؟ لأتر‬ ‫يخ‬ ‫‪-.‬‬

‫وصثدير‬ ‫جتو!نيه‬ ‫فا‬ ‫لمحيلا‬ ‫ا‬ ‫ا!باب‬ ‫طيم‬ ‫ئهه‬ ‫اكدجم! جرضفئمآلميرفي‬ ‫الدجم!‬ ‫‪- :‬‬

‫مجل! كدل!اىىصدع‬ ‫سات‬ ‫البن‬ ‫قثصحب‬ ‫جمنص‬ ‫الطشىصب‬ ‫الضهم!‬ ‫قي!رمذا‬

‫يى‬ ‫سعيماال!إصص‬ ‫ات‬ ‫]لاخنكت يأ ب‬ ‫!رء و!‬ ‫كا‬ ‫اثن!‬ ‫لىفيروكث‬ ‫ا‬ ‫صر‪،‬‬

‫‪ - -‬شد‪1‬وضدابئ‬ ‫!ا‬ ‫ا‬ ‫!علئ‬ ‫ث‬ ‫بخا‬ ‫!‬ ‫ظر‬ ‫لا‬ ‫؟‬ ‫سنما س ضع‬ ‫!جما‬ ‫‪.‬سح!اوحسصقاوفر ظ‬
‫إ‪-‬يها‬ ‫ل!لض‬ ‫ل!از‬ ‫ناللوا‬ ‫معنلا عح‬ ‫بحافيقي‬ ‫ث‬ ‫ء!!‬ ‫يختى‬ ‫ضيط‬ ‫وش‬ ‫صط‬ ‫قىكه‬ ‫عض‬ ‫‪%‬ابهـيى‬ ‫ش ب‬

‫اكى‬ ‫ما‬ ‫عزوصوا‬ ‫ول!‬ ‫اس! ري!‬ ‫لا‬ ‫ات و!نئفي دفي‬ ‫!‬ ‫سبا‬ ‫ا‬ ‫صابرء‬ ‫فوضوش!‬ ‫لننرى‬ ‫ا‬ ‫بفي‬ ‫أ‬ ‫ش‬

‫لىشيعبمنئلالرأت‬ ‫‪0‬‬ ‫لضعاوصفا‬ ‫فا‬ ‫عنن‬ ‫ز‬ ‫حيز‬ ‫اءإظفي‪/‬ليزس الاشح! حعئح!خ عت‬ ‫فىهـت مدص‬ ‫بطافا‬

‫ش ادشط!‬ ‫ت‬ ‫‪1‬‬ ‫الرنا‬ ‫شرعاويفا‬ ‫ال!ة‪-‬واحب‬


‫رالببى وصمط‬ ‫ة‬ ‫بر‪،-‬‬ ‫ا‬ ‫كأ‬ ‫فالثمعط‬ ‫!ظء‬

‫لى‪ 9‬شيطا!ييم‬
‫دط‬ ‫دقط‬ ‫ض!إلذ‪1‬‬ ‫برحب‬ ‫لا‬ ‫ه!؟ظ‪،‬‬ ‫إ‪!،‬ت خرصإت‬ ‫يخر!‬ ‫ؤ‬ ‫كرا‬ ‫فىبمصاشط ط‬ ‫عالبا‬ ‫يجنه‬ ‫!‬

‫‪!.‬ا‪.‬‬ ‫ليىا!ىا‬ ‫!‬ ‫لوكأد‬ ‫وظ‪ ! 1‬صرظ‬ ‫كدصاح‬ ‫كأخطما‬ ‫لنا‬ ‫ستئا‬ ‫ا‬ ‫مقلذ بخدلأت‬ ‫"‬ ‫!مم!‬ ‫دنا‬ ‫‪،‬‬ ‫طحا‬ ‫‪1‬‬

‫!مم ش خ!جمعنىاحئ!‪-‬‬ ‫‪9‬ء‬ ‫ث‬ ‫‪+‬نلا‬ ‫لأ‬ ‫طة س‬ ‫محا‬ ‫!‬ ‫ت‪،‬هـ!ه‬ ‫طيماو؟نها‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫في س ب!جا‬ ‫د‬ ‫يخ‬ ‫ى‬

‫ائثى\‬

‫(غ)‬ ‫بغداد‬ ‫نسحة‬ ‫خاتمة‬

‫‪124‬‬
‫العنوان من نسحة الحرم المكي (ج)‬ ‫صفحة‬

‫‪125‬‬
‫(ج)‬ ‫المكي‬ ‫الحرم‬ ‫بداية نسحة‬

‫‪126‬‬
‫‪3‬طر‪.‬كأ‪،..-،‬؟‪------------.6\\01!.‬‬ ‫"كاط‪!،‬يئ‬

‫اليا‪.،‬مق‬ ‫زونة‪.‬‬ ‫يان‬ ‫!لمه‬ ‫إما‬ ‫فتاد!مهكننحور!‬ ‫را‪-‬رحلصحمن‬ ‫ا‬ ‫أ!‬ ‫!‪،‬‬ ‫!؟‬ ‫!إ‪-‬يمصة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!!‪"+‬ممز*‪7‬‬

‫‪1‬درجد‬ ‫ضبفظ‬ ‫لا‬ ‫را لأمتدبالامئل‬ ‫!‬ ‫حتلعين‬ ‫طبتنض‬ ‫نتلة‬ ‫ا‬ ‫‪%‬‬ ‫ة ‪2‬‬ ‫"‪/‬‬ ‫‪%‬‬

‫أ‬ ‫واتازفاد‬ ‫للز!‬ ‫د!تث‬ ‫ست‬ ‫فا‬ ‫فى‬ ‫جر(‬ ‫ص!‬ ‫ة ‪-‬حمش لؤءوموحز!سط‬ ‫لا‬ ‫‪،‬ص م‬

‫"‬ ‫‪!.4‬‬ ‫ىهخعا‬ ‫فا‬ ‫وروها‬ ‫فإلهصفقاررمكبببلكلا‬ ‫لمدع!‬ ‫نحا‬ ‫(‬ ‫له‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫"‬ ‫ء‬

‫المنثس‬ ‫له‬ ‫ره‬ ‫لت رضادفغا‬ ‫و!!بريا‬ ‫؟أ كيهون فى!ى فقارهخاىهمبل!ا‬

‫كل!‬ ‫لبئيصببرإلد‬ ‫أ‬ ‫اشا وراش!‬ ‫راجمبة‬ ‫البار!‬ ‫جف‬ ‫را‬ ‫خمالمنا م اادي‬ ‫ا‬ ‫؟أ !!‬ ‫‪"،‬‬

‫وارحلما ا!ىا‬ ‫واه!ئ‬ ‫انا‬ ‫هولي راطمث‬ ‫(!ة‬ ‫ذ!إبب‬ ‫صم‬ ‫لأإ‪%‬‬ ‫ص‪.‬‬ ‫؟إكا‬ ‫‪/‬‬ ‫لا!‬

‫ررسود‬ ‫عبرو‬ ‫واخح!ط‬ ‫الله‬ ‫ا!‬ ‫الطه‬ ‫لأ‬ ‫وانا اص!السر اط‬ ‫ل!ريه‬ ‫ا‬ ‫إ! سيركه‬ ‫لأ‬

‫لماهـ‬ ‫(دثه‬ ‫لر!‬ ‫ا‬ ‫بىلماط نأ‬ ‫سظ‬ ‫منما‬ ‫رفحزتجا‬ ‫بنا‬ ‫دلم‬ ‫بم لمحح!إلممبم‬

‫أ‬ ‫)‬ ‫*خ‬ ‫ن!!م‬ ‫لمماص!‬ ‫بفم!رزا‬ ‫ا‬ ‫وط!‬ ‫لملم‪،‬‬ ‫‪/‬اإ‬
‫‪ 3‬ا‬ ‫ءلا‬ ‫!"‬ ‫يمضلي!ؤضرزننقيإ*!!ئي‬ ‫‪2‬‬ ‫!ص‬ ‫بر‬

‫! !‬
‫ا‬‫! ‪1‬‬
‫إ!‬ ‫!‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‪3‬‬
‫ف!‪/‬لولي‬ ‫لمم!مى!صجسر!‬ ‫ا‬
‫لم‬
‫لتئبة‬ ‫‪!/‬لم‬ ‫‪-‬ء‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪/‬‬ ‫‪7‬‬ ‫!‬ ‫لاكا‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫؟!‬ ‫ب ‪.‬‬ ‫‪.‬جيلمج!‬
‫\!‬
‫!!!ص‬
‫؟‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫وط‬ ‫ال!‬ ‫مئىحرهـت‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫؟‪،‬‬ ‫‪-‬فئ‬ ‫بم‬ ‫‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا !! لا‬ ‫‪،‬ل!جمضك!ره!ا‪1‬ظ‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫!بن!تننخ!‪3‬مه‬

‫ح!!‬ ‫*!‬ ‫اطالوورولشويز‬ ‫ء‬ ‫ع‬ ‫ص‬


‫ا‬ ‫أ‬ ‫!ا!‬

‫‪%‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 3‬لا‪،.‬‬ ‫ط!‬ ‫لم‬ ‫تم!ك!"!؟!جم!مم!‬

‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪ .‬وال!‬ ‫!‬


‫أح!ة‬ ‫حكل!‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫حتى‬ ‫لمحهصم!‬ ‫بر‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‪،‬‬

‫مقأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!أ ئر‬ ‫‪3‬؟‬

‫ثملىلذبهبع!؟ا‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ر!رهه خلا‬
‫لمؤحىل!مو‪1‬مب‬ ‫‪1‬للتط‬ ‫سسصبريه!وا‬
‫!ؤؤ‬ ‫ثالا‬ ‫أ‬
‫وا لماب‬ ‫لجهبككلىى!وف‬
‫لم!ص!‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أأ ‪3‬‬ ‫!!!ح!ث!ء‬

‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هـ‬ ‫خ‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪!+‬لا‬ ‫زر‪،‬ش‬

‫‪-‬‬ ‫ءة‪*-‬‬ ‫!يهإبر‬

‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!!خ!‪،-3‬ص!‬ ‫ث!‬ ‫يم‪"-‬‬ ‫‪=-!.‬‬ ‫! ‪---.- -‬حس‪-‬‬ ‫!!‪--‬ح!!‪+‬حح!‬

‫(ج)‬ ‫المكي‬ ‫الحرم‬ ‫نسحة‬ ‫خاتمة‬

‫‪127‬‬
‫‪3‬؟*لا\\‪.-‬‬ ‫‪..‬ء‪.‬ءحعط‬
‫ر‪+‬ب؟س‪.--‬لظ)‬ ‫لا‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫‪.‬ا!!‪1‬‬ ‫إ؟‪.‬‬ ‫ص‬
‫لة!ثبم‬ ‫لمحرر‬ ‫جم‬ ‫‪،‬‬ ‫ص ‪-3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫كأ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قى؟‬ ‫ءخض‪(-‬‬ ‫‪.2-‬‬ ‫‪ ،‬سبز*ت‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬س‪-‬ء‪-3‬ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫ء‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-:‬يهف‬ ‫ل!ححيما‬ ‫ا‬ ‫خفر‪3‬لمعوب!م‬


‫ا‪.‬‬ ‫‪)-‬‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬ ‫ص؟ء ‪-‬ث ‪! -‬‬

‫هـلم!يخ!!شريخطحذ!لا‬ ‫و!‪!1‬ل!درع!موطرتى‬ ‫عم‬ ‫‪+ -‬نجأ‪8‬‬ ‫!‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫"‪--‬‬ ‫‪.‬ء‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬

‫هـضم ل!سح!‬ ‫بابني!ورب‬ ‫اض!‬ ‫لا‬ ‫ةءافى‬ ‫ضثش!*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫!‬ ‫ظ!‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫\*‬ ‫‪0‬‬ ‫ء لح‬ ‫!شىأ‪،‬حة‬ ‫‪.،.‬‬ ‫‪-‬ص‬ ‫بر‬ ‫‪،:‬‬ ‫ء‪-‬‬

‫إل! !يخمئم‬ ‫س!!هم ت‬ ‫!!لهو‪1‬‬ ‫ل!ف(‬ ‫!س‪19‬‬ ‫!ج! ف!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫ا؟!ث‬ ‫جملمس!بهعوا‬ ‫جمكشفىا!ما‬ ‫سخ!إح‪،‬ص!بمم‬ ‫!ىط‬ ‫س‬ ‫تت!ث‬ ‫كا‬

‫الد‪& ،‬‬ ‫نذحصيخرمصج‬ ‫ع!ط‬ ‫وقط‬ ‫بر‬ ‫ش!كلي!لمحدأ!نحآ‬ ‫‪.‬ض قي‪-‬ع!‬ ‫‪003،‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ؤصاب!ءبم‬ ‫هميئصمبم!ع‬ ‫‪،‬ف!هوكىصحلمظ!بلا*‬ ‫‪-‬‬ ‫س ‪/‬ءا‬ ‫؟حمه‪!+‬ا‬ ‫سوا‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫سىه‬ ‫ءؤ‪-‬جما""إ*ت‬ ‫‪!-‬طح!نحة‪،*-‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫حيءش‪.-‬‬ ‫‪-‬‬

‫!‬ ‫؟‬ ‫لطد‬ ‫يخ!ايلارعزط‬ ‫مجبتعم‬ ‫فيلاح!‪1‬سد‬ ‫ر!الي‬ ‫ر‬ ‫!لالم‬


‫‪.‬نا‬ ‫لهده‬ ‫!ك!ل!‬ ‫‪،‬ء‬ ‫كاا‬ ‫؟‪!-‬‬

‫يخون!أ‬ ‫‪3‬‬ ‫نح!لاحط‬ ‫‪،‬ر‬ ‫دعو‪1‬لله ةبر‪13‬ثط‬ ‫لا‬ ‫ررلف‪ 1‬تى‬ ‫!‬ ‫‪! ،‬بر‬ ‫‪-‬بر‬ ‫‪-‬‬
‫‪-.‬‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .2‬؟‬ ‫ة‬ ‫‪0‬‬

‫اذ !!خ!اق‪-،‬لبص‬ ‫دلن!اقي‬ ‫الهإجمهيمظ‬ ‫للوقطلارفي!ملى‬ ‫الجيا‬ ‫خى‪:‬سى‬ ‫‪ "-‬جز‬ ‫ة‬

‫أ!‬ ‫‪1‬ه ن!ما‬ ‫يهلإ‬ ‫بز‪3‬لاظ‬ ‫ريم!إطايقحما!غ‬ ‫اممىناعلاسكلخنملإلجه‬ ‫محه‬ ‫ض لث‪،‬ط‬

‫سكدأفي‬ ‫‪1‬‬ ‫!لإممففىمع‬ ‫!يرابمقىم!نجيرط!!‪-‬في‬ ‫و!!ا‬


‫يركىفؤبئ !إبمسبجثروللإفيت‬ ‫ل!"ممم‬ ‫عت!‬ ‫اجبا‬ ‫ع‬ ‫بأ‬ ‫خماقء قئ!ما‬ ‫ال!هـز‬

‫واغ !تدبضون!مخ!جحك*صهظط‪3‬‬ ‫!توا بهمكفتم ب!!‬ ‫نم‬

‫‪1‬يهبماع!لا!ذالماك‬
‫‪.‬‬ ‫اء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪"/‬‬ ‫‪:،‬كا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ملغاطفيا‬ ‫‪،‬‬ ‫اوء ا!اي!عطالله‬
‫‪،‬‬ ‫مة‬ ‫ثحر دهمسف‬
‫!لا‬ ‫‪.‬‬ ‫*‪.:‬ـا‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫!‬

‫؟خرايههثئجيلئنعىتجيم لج!لمبيعهبئلميرربم!‪3‬‬ ‫صبصو‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫!اؤ‬ ‫لم‬

‫صم بخ‪:‬‬ ‫‪:/‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!1‬‬ ‫؟لأ‬ ‫‪.‬س‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫يدبررويخيزء!‬ ‫‪!1‬يخبإاللكم‬ ‫!ثوفىقيئ‬ ‫ممظظ‬

‫س‬ ‫ا؟‪! .-‬‬ ‫ك!ر‪".‬‬ ‫بغ؟!ر‬ ‫‪.‬‬ ‫\‬ ‫‪،.‬‬ ‫*ثج‬ ‫لم‬ ‫؟!!ف!‬ ‫نجن!بأ‬ ‫ترق!طزجمفرزلملت‬ ‫!‪1‬‬ ‫كرم!‬

‫صص‬ ‫؟‬ ‫‪- -‬‬ ‫؟‪:‬ش‬ ‫كا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪!7،.‬‬ ‫‪*،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ك!‪-‬كر!يه!ع!‪،.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪".‬‬ ‫ا !*ط‬ ‫إل!مث!‬ ‫لمحرحل!‬ ‫د‪5‬‬ ‫!‬ ‫!كلأ‬

‫ط!بم‬ ‫!‬ ‫إلمجتى‬ ‫‪9‬‬ ‫بم!ء‪.‬‬ ‫تربم‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‪/‬‬ ‫ة‪،‬س‪+‬يئ‪.‬ة‬ ‫نر‬ ‫*‬ ‫؟في‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪!*. .‬‬ ‫‪-،‬‬ ‫ا‬ ‫‪+.- .-‬‬ ‫ا‬

‫(ن)‬ ‫فيصل‬ ‫الملك‬ ‫مركز‬ ‫بداية نسحة‬

‫‪128‬‬
‫ص!!كوويمط يخه هجت؟ فا وثا بكيوا!فىح!*‬
‫نةجمم!ل!يخلندنجت لبه‬ ‫المثوريصالميعبريلإج!‬ ‫هـلمي!ض!‬
‫بف‬ ‫رلأيخت جمالالجبر‪1‬نإ‪،‬‬ ‫رإ!ت ت‬ ‫‪.‬ظ!فصبهنإمج!بيم‬
‫خر!تقت!!اتاخ!لطولمنلإجم!أ!محنهفم!‪،‬كفطص‬ ‫لا‬

‫فيلمجلأ‪-‬ممالاصرنإع! لا‪،‬‬ ‫موظامحما‬ ‫!م!!اناسى‬ ‫ا‪،‬جمابغ‬

‫ح‪1.‬لحياه ايرني و!محمبزنا‪!!.‬يتهصنثا‬ ‫سالم!خ!بيثم‬

‫‪.‬صصاى ب‬ ‫لوطث‪،‬‬ ‫ا‬ ‫مصدم‬ ‫ات!جمبم لمح!ط هلىل!صا و!صعظ‬

‫‪.‬‬ ‫و !طر‪،‬ان!!اإه‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬لئه‬ ‫في‬ ‫ا!واله‬ ‫يد‬ ‫ل!‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫!ء ا‪+‬با‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫لمحئ!يبلحم!!‬ ‫الاض"ببله‬ ‫صتيما‬

‫الجإيلى ثاعرى‬ ‫لاص‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫عر!ا‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬

‫‪* 3‬‬ ‫!هلطرا!ط م ثملا!فل!‬ ‫ا‬ ‫‪+‬‬


‫هر‬ ‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!+ 6‬‬ ‫س‬ ‫ا!ولمثم‬ ‫"عنن!النرءبهماجما‬ ‫*‬ ‫ء‬ ‫مم!‬

‫!صف!!افف‪.‬‬ ‫* ف ك!د!لم لطا قه‬


‫ا‬ ‫ء‬ ‫!يخرر!تبث بافيهـذنخبئ‬ ‫رط لحظطببادكظرو‬ ‫يا"ظ‬

‫دجم! ! ط!ت‪ -‬لمحد‪! ،‬ريرلخلاقيكغه‪:‬‬ ‫‪!.‬تي‬


‫ع‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫لرظاهد!‬ ‫أطنا‬ ‫ا‬ ‫و!لمإخ!‬ ‫" ول ط!‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫"ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‬ ‫‪..‬‬

‫‪.‬‬ ‫" !‬ ‫صيورصص‪3‬‬ ‫‪-‬ش]!ب!ص!‬ ‫‪6.،‬‬ ‫ث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬؟‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫"‬ ‫دا عا ا"ا اللإا!ن‬ ‫!ه!!‬ ‫‪5‬بر‬ ‫هـ‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ي!يما‬ ‫لمج!طجم‬ ‫ا!وا‬ ‫لله‬ ‫لاحا‬ ‫!!‬ ‫هـ!حمىلمح!‬

‫(ن)‬ ‫مركز الملك فيصل‬ ‫خاتمة نسحة‬

‫‪912‬‬
‫المكتبة الأزهرية (ز)‬ ‫العنوان من نسحة‬ ‫صفحة‬

‫‪013‬‬
‫(ز)‬ ‫الأزهرية‬ ‫المكتبة‬ ‫بداية نسحة‬

‫‪131‬‬
‫‪--.8‬‬ ‫!‪.-:‬ء‪--‬لا‬
‫لهس!ت‬ ‫صبن مييخه ‪--+‬د‪1‬‬ ‫ر‪1‬‬ ‫ربى‬ ‫لى‬ ‫‪1‬‬ ‫حبى‬ ‫‪1‬‬ ‫د لا‬ ‫لس سأ‬ ‫‪-‬س ‪1‬‬
‫ث‬ ‫ط‬ ‫ليى‬ ‫ا‬ ‫مين‬ ‫ستا‬ ‫ال!ا ليصا‪3‬ب ‪ -‬زصمدنفو‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫دفا‬ ‫‪،‬‬ ‫إ‪.‬‬
‫ر ر‬ ‫يعثر و‬ ‫ناممفى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!ر‬ ‫عف‬ ‫را‬ ‫ر مبه مى‬ ‫كتماطب‬

‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫كن‬ ‫ت امالنا!ط!هأكعفا‬ ‫انششا د!ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬لأ ال!‬ ‫ا‬ ‫كأل!خرين‬ ‫ن امى لزطا و( كلا!لنا‬ ‫و‪،‬‬ ‫صا‪.‬‬ ‫إء ‪+‬‬

‫عا‬ ‫افى‬ ‫ثبهمع‬ ‫ا‬ ‫معا‬ ‫]دزمحزت‬ ‫و!ك!م!ت‬ ‫لر با‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ر !يإ‬ ‫"ء جم‬
‫‪-‬الى ركلمص وس "‬ ‫ءاول‬ ‫وكم ركل‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫وصو!سن!ا‬ ‫و ‪1‬مرالوب‬

‫حممببن‪. !،‬‬ ‫تلات‬ ‫لفض سض‬ ‫‪.‬فىصت!إدطرجمب!إ‬ ‫!تلظع‬ ‫كا‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬ا‬ ‫ابى !ىشما‪.‬‬ ‫ل!‬ ‫طلا!محبئ‬ ‫‪..‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫!س‬ ‫‪-‬‬

‫ظفجمبب!‪.‬‬ ‫جمواف‪.‬ا‬ ‫تخيأ‬ ‫ا‬ ‫نأ و"افه‬ ‫إ‬ ‫آ‬

‫]فى‬ ‫أالمنختفرا يخت!للىلف!ةينن‬ ‫‪.4‬‬

‫كا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫[ لفم!لإ‬ ‫لبه‬ ‫‪ .‬ل!الئهشنمف!ا‬

‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دبجمتنل!!‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 4‬ء‬

‫‪! .‬ىص!بيبء‬ ‫‪!:"4‬زرز ت ‪.‬‬ ‫ئم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬

‫"لأ؟‪!.!.--‬جم!قصنض‬ ‫‪!:‬ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬


‫لابر?لم!ف‬ ‫‪-‬‬ ‫ء‪-.‬‬ ‫س ‪--،‬لمضت‬

‫المكتبة الأزهرية (ز)‬ ‫نسحة‬ ‫خاتمة‬

‫‪132‬‬
‫فهرس‬

‫* مقدمة التحقيق‬

‫تحقيق نسبة الكتاب ‪005500000000000000000000000000000000000000000000008‬‬

‫‪00000026‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...+.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪05.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫عنوان‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫الكتاب‬ ‫تأليف‬ ‫زمن‬

‫‪00000000000000033‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫وبناء‬ ‫التأليف‬ ‫سبب‬

‫‪..‬‬

‫‪4 0‬‬ ‫‪000000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫مسائل‬ ‫بعض‬ ‫عرض‬ ‫‪-‬‬

‫‪4 0‬‬ ‫‪0000000000000000000‬‬ ‫عليهم‬ ‫وسلامهم‬ ‫بزيارة الأحياء‬ ‫الاموات‬ ‫‪ - 1‬معرفة‬

‫‪00000000000000000000000000000000000000000046‬‬ ‫بعد الدفن‬ ‫‪ - 2‬تلقين الميت‬

‫‪00000000000500000005000000000000000047‬‬ ‫للميت‬ ‫قراءة القرآن وإهداؤها‬ ‫‪-3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكتاب‬ ‫موارد‬

‫‪00000063‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫عنه‬ ‫الصادرون‬

‫‪00000000000000068 .+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00000055005‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.+.‬‬ ‫‪... ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫عليه‬ ‫والثناء‬ ‫الكتاب‬ ‫أهمية‬ ‫‪-‬‬

‫‪073‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000005‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0000000000‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وترجمته‬ ‫الكتاب‬ ‫اختصار‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000000000000‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السابقة‬ ‫الطبعات‬

‫‪85‬‬ ‫‪+....+.‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪+.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00000000000000000000005.‬‬ ‫المعتمدة‬ ‫الخطية‬ ‫النسخ‬

‫‪85.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ /‬أ)‬ ‫(الأصل‬ ‫الظاهرية‬
‫‪ - 1‬نسخة‬

‫‪0000000000000000000000000000000000000000000000088‬‬ ‫آشتيان (ب)‬ ‫‪ -2‬نسخة‬

‫‪......... ...........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ - 3‬نسخة قليج باشا (ق)‪000000005550000000055‬‬


‫‪8 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪. -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪000000005‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الواردة‬ ‫الكتاب‬ ‫خطبة‬ ‫نص‬ ‫*‬

‫) ‪00000000000000000000000000000049‬‬ ‫(ط‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أبابطين‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ - 4‬نسخة‬


‫‪.-‬‬

‫‪0055000000000000000079‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(غ)‬ ‫ببغداد‬ ‫الأوقاف‬ ‫مكتبة‬ ‫نسخة‬ ‫‪- 5‬‬
‫‪9"...........‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ج)‪..................‬‬ ‫الشريف‬ ‫المكي‬ ‫الحرم‬ ‫نسخة‬ ‫‪-6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+.............‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫الواردة‬ ‫الكتاب‬ ‫خطبة‬ ‫نص‬ ‫*‬

‫‪01 000000000000000000000000000000000002‬‬ ‫(ن)‬ ‫فيصل‬ ‫الملك‬ ‫مركز‬ ‫نسخة‬ ‫‪-7‬‬

‫المكتبة الازهرية (ز) ‪00000000000000000000050000000000000000301‬‬ ‫نسخة‬ ‫‪-8‬‬

‫التحقيق ‪00000000000000000501......+................................‬‬ ‫منهج‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪00000009‬‬ ‫‪+..............‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.... ...+.‬‬ ‫المعتمدة‬ ‫النسخ‬ ‫من‬ ‫مصورة‬ ‫نماذج‬

You might also like