Professional Documents
Culture Documents
بم
ومالحقها من ا! ل أ!ؤلة ثاراب!مأ!إ كق!يم أ
!
( ) 17
!صت!يع
أ،مبمءأ،ببرفىأ!
تليف
بن إيئ بمىنن أيوب إق !صا لجوزيه ص الله عبد يى % لإما م ا
إشزف
ندأ
تفويل
فابىأضب!لوول3أ
!تشروالتوزيح
الزصض ألرخمف أفه ص
(- )3 عنهم أجمعين الله السادة العلماء أئمة الدين ( - )2رضي ما تقول
عليه ( )4دنياه به أفسدت أنها إن استمرت ،وعلم ببلية ابتلي رجل في
طريق ،فما تزداد( )3إلا بكل نفسه دفعها عن في اجتهد واخرته ،وقد
العبد ما كان العبد(!") في عون "والله أعان مبتلى (،)6 من الله فرحم
الدين الاسلام مفتي الفرق شمس شيخ الامام العالم الشيخ فأجاب
ونعم الوكيل ،اللهم وفق". الله "حسبي " .ز: برحمتك يسر وأعن " :رب س ()1
وألقابه في أول .وفي غيرهما ذكر اسم المؤلف ،خب النسختان ف هكذا بدأت ()2
ما : . . . العالم الامام الشيخ "سئل : الاتي النحو على مثلا ز فبدأت ، الكلام
: الجواب الله عنه : رضي الشيخ فكتب . مأجورين . . العلماء. السادة تقول
.وفي غيرها " :يزداد". في س المضارع كذا في ل ،خا .ولم ينقط حرف (د)
الذكر والدعاء في كتاب مسلم عنه .أخرجه الله أبي هريرة رضي حديث من ()8
(.)9926
الله ل " :رحمكم " .وفي الله " :رحمكم ،خب س وزاد في ،ز. ف كأا في ()9
3
بدمشق الجوزية إمام المدرسة بن أبي بكر بن أيوب أبو عبدالله محمد
أبي هريرة البخاري ( )3من حديث في صحيح ثبت لله(.)2 الحمد
. له شفاء" داء إلا أنزل الله ما أنزل " : أنه قال لمجي! النبي عن عنه الله رضي
()4
عبدالله قال :قال جابر(د) بن حديث من مسلم صحيح وفي
" . الله الداء برأ بإذن دواء ،فإذا أصيب داء دواء " :لكل !يم الله رسول
عن النبي! أسامة بن شريك أحمد( )6من حديث الامام وفي مسند
من ،وجهله علمه من علمه له شفاء، داء إلا انزل لم ينزل الله قال " :إن
مقدمة في وصفها : الأخرى النسخ الواردة في للألقاب وانظر . ف في كذا ()1
التحقيق.
مسلم والبخاري ". وفي س " :صحيح في كتاب الطب (.)5678 ()3
زياد بن علاقة الأجلح عن ثنا بن سلام مصعب طريق من (.)18456 4/278 ()6
بن فضيل، محمد .خالفه مصعب خولف . . .فذكره .وقد بن شريك أسامة عن
.أخرجه المؤلف ذكره باللفظ الثاني الذي أسامة زياد عن عن الأجلح فرواه عن
الجماعة ورواية (.)0126 الزهد هناد في زياد به بمثله .أخرجه عن والأجلح
حفا! جهله ) ورواتها من علمه ،وجهله من زيادة (علمه -بدون سيأتي -كما
بن سلام فيه ضعف. وغيرهم .وايضا مصعب متقنون كالثوري وشعبة والأعمش
المسند في عند أحمد مسعود بن عبدالله حديث الزيادة من هذه جاءت وقد
عبدالرحمن أبي سماع وفي ووقفه ، رفعه في اختلاف وفيه وغيره . ()3578
.335 - الدارقطني 334 /5 راجع علل السلمي من ابن مسعود.
جهله ".
أو دواء إلا داء له شفاء داء إلا وضع لم يضع الله " :إن لفظ()1 وفي
:هذا الترمذي قال " . "الهرم : قال الله ما هو؟ قالوا :يا رسول واحدا"
العلماء : دواءه سؤال داء ،وجعل الجهل لمخي!()3 النبي جعل وقد
جابر بن عبدالله قال :خرجنا أبو داود في سننه ( )4من حديث فروى
وأحمد ()3436 ماجه وابن وأبو داود ()1502 ()3802 الترمذي أخرجه ()1
الثوري وشعبة عن طرق وغيرهم ،من )184 - والطبراني (1/917 ()18454
عن علاقة زيادبن عن كلهم ، وغيرهم وزهير وزائدة والأعمش عيينة وابن
صححه .والحديث مختصرا وبعضهم مطولا، بعضهم .فذكره شريك بن أسامة
والضياء والدارقطني والحاكم حبان وابن خزيمة وابن عيينة والترمذي بن سفيان
وكذا في (.)016 /6 الترمذي المطبوع مع تحفة الأحوذي كذا في ف ،ومتن ()2
ومثله في تحفة الأشراف (ق،)134 / الجامع رواية الكروخي من باريس نسخة
". صحيح " :حديث الأخرى النسخ .وفي ()62 /1 للمزي
شرح والبغوي في الدارقطني ()091 /1 وأخرجه الطهارة (.)336 كتاب في ()4
جابر، أبي رباح عن عطاءبن عن بن خريق الزبير طريق من السنة ()313
ابن "صححه الحبير (:)1/156 التلخيص في ابن حجر فذكره .قال الحافظ
الدارقطني، قال وكذا ، خريق الزبير بن به تفرد داود: أبي ابن وقال ، السكن
تحقيق وانطر . الحديث رواة على الاختلاف ذكر ثم " بالقوي وليس : قال
.)237 - 236 والايهام لابن القطان =(/2 وبيان الوهم ()5603 المسند
5
رأسه ،ثم احتلم ،فسأل في فشخه منا حجر، رجلا فأصاب في سفر،
التيمم ؟ قالوا :ما نجد في رخصة لي تجدون فقال ( : )2هل (،)1 أصحابه
.فلما قدمنا على ،فمات الماء .فاغتسل على تقدر ،وأنت رخصة لك
إذ لم ! ألا سألوا الله ،قتلهم " :قتلوه فقال بذلك أخبر الله [/2أ] !يم رسول
-أو يكفيه أن يتيمم ويعصر العي السؤال إنما كان يعلموا! فإنما شفاء
". سائر جسده عليها ،ويغسل خرقة ،ثم يمسح جرحه -على يعصب
( :ولنخعفنة فقال تعالى القران أنه شفاء(،.)3 عن سبحانه أخبر وقد
هدهـ ءامنوا قل هو لفذيف ءألمجمى وعرب ءاينه 7 فصلت تقالوا لولا أعميا قزءانا
)82 هو شفا!و ورخمة لذؤمين ) [ساء/ ما وننزل من ائقرءان وقال ( :
قال ،كما فإن القران كله شفاء (،)4 لا للتبعيض ههنا لبيان الجنس و"من"
والريب، والشك من داء الجهل في الاية الأخرى ( . )3فهو شفاء للقلوب
ولا ولا أنفع ولا أعظم أعم قط السماء شفاء من سبحانه الله فلم ينزل
. وقد أشير إلى هذه النسخة في حاشية س ل " :أن القران شفاء". ()3
"الأخرى". مكان "المتقدمة" : المطبوعة النسخ .وفي الآية السابقة يعني ()5
من أحياء على حي نزلوا في سفرة سافروها حتى النبي لمج!()2 أصحاب
الرهط :لو أتيتم هؤلاء ،فقال بعضهم ،لا ينفعه شيء شيء له بكل فسعوا
:أيها ،فقالوا .فأتوهم شيء()4 بعضهم عند يكون أن لعله نزلوا ، الذين
منكم أحد عند لا ينفعه ،فهل شيء له بكل لدغ ،وسعينا إن سيدنا الرهط
والله ،ولكن لأرقي إني والله :نعم(دإ، بعضهم فقال شيء؟ من
لنا جعلا. تجعلوا حتى أنا براق فما تضيفونا، فلم استضفناكم
لله قطيع من الغنم .فانطلق يتفل عليه ،ويقرأ ( أتحمد على فصالحوهم
عليه .فقال صالحوهم الذي جعلهم فأوفوهم به قلبة(.)6 ،وما يمشي
النبي لمج!(،)7 نأتي حتى :لا نفعل رقى الذي فقال :اقتسموا، بعضهم
ع!ي! فذكروا الله رسول على كان ،فننظر بما يأمرنا .فقدموا له الذي فنذكر
اقتسموا ، أصبتم " :قد قال ثم أنها رقية ؟" يدريك " :وما فقال ، له ذلك
،ومسلم وغيره الرقية )2276( . 0 0 في ما يعطي ،باب الاجارة في البخاري أخرجه ()1
) . 22 0 1 ( والأذكار الرقية بالقران على الأجره أخذ جواز ،باب السلام في
غيرها. من أثبتناه إلى ما الحاشية في وأشير " :فلم يضئفوهم"، س ()3
لها تأثيرا لرأى بالفاتحة العبد التداوي أحسن .ولو وأيسره دواء أسهل
طبيبا ولا دواء ،فكنت مدة تعتريني ( )2أدواء ،ولا أجد بمكة ومكثت
أصف فكنت عجيبا(.)3 [/2ب] تأثيرا لها بالفاتحة ،فأرى نفسي أعالح
(. )6 يبرأ سريعا أ )4ألما ،وكان (د) كثير منهم يشتكي لمن ذلك
والأدعية أن الأذكار والايات له ،وهو التفطن ههنا امر ينبغي ولكن
تستدعي نافعة شافية ،ولكن نفسها في بها ،هي بها ويرقى التي يستشفى
الشفاء كان لضعف ،وقوة همة الفاعل وتأثيره .فمتى تخلف قبول المحل
فيه فيه يمنع أن ينجع ،أو لمانع قوي المنفعل قبول ،أو لعدم تأثير الفاعل
تأثيرها قد ،فإن عدم الحسية الأدوية والأدواء في ذلك يكون الدواء ؛ كما
يمنع من لمانع ( )7قوي الدواء ،وقد يكون لعدم قبول الطبيعة لذلك يكون
انتفاع البدن به تام كان الدواء بقبول أثره .فإن الطبيعة إذا أخذت اقتضائه
الرقى والتعاويذ بقبول إذا أخذ القلب القبول ،وكذلك ذلك بحسب
ز ، من عجيئا" . . . فكنت دواء "لا وسقط . س في تكرر تأئيزا" . . . "أعالج ()3
،)178 زاد المعاد (-4/176 في الفاتحة تأثير سورة في المؤلف كلام وانظر ()6
الفاتحة .وانطر: بسورة مكة في يتعالح أنه كان نفسه عن أيفما حكى وهناك
في نفسه بأن يكون ،)315إما لضعفه أثر عنه قد يتخلف ،ولكن المطلوب
إقباله وعدم القلب ،وإما لضعف العدوان لما فيه من الله لا يحبه دعاء
الرخو جدا بمنزلة القوس الدعاء ،فيكون عليه وقت وجمعيته الله على
المانع من الاجابة من ضعيفا ؛ وإما لحصول منه خروجا فإن السهم يخرج
الغفلة واستيلاء ، القلوب على الذنوب ورين ، والظلم الحرام ، أكل
!يم: النبي أبي هريرة عن الحاكم ( )6من حديث كما في صحيح
قلب من لا يقبل دعاء الله أن ،واعلموا بالاجابة وأنتم موقنون الله "ادعو
غيرها. من أثبتنا إلى ما الحاشية في الداء" ،وأشير وأزالت أثرت " : س ()2
الكلمة. يرد فيها ما بعد هذه ولم " :الشهوة"، س ()4
مرار ،،وكذا يسفيه بالصحيح ،وسيأتي الحاكم مستدرك المؤلف كذا سضى ()6
قوله في ذلك على .ويدل لا توثيقا لتصحيحه المصتف شرط ،نظزا إلى شيخه
الحاكم بتصحيح الحديث الحفاظ أطباء علل يعبأ "ولا :)186 الفروسية (-185
،بل الحديث حسن على تصحيحه لا يدل ،بل البتة به رأشا ولا يرفعون شيئا،
شيخ وقال .". . . بالحديث العلم أهل عند بلا شك موضوعة أشياء يصحح
وللحاكم ، ضعيف هذا لكن ، صحيحه في الحاكم ذلك وروى " . . . : الاسلام
الأشياء قنوت " (رسالة في صحيحه في موضوعة أحاديث يروي هذا، مثل
قؤله. تبطل الله عن القلب غفلة للداء ،ولكن فهذا دواء نافع مزيل
مسلم ()3 كما في صحيح أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها، وكذلك
الله ،ان "أيها الناس !و: الله رسول قال :قال هريرة أبي حديث من
: فقال به المرسلين بما أمر المؤمنين أمر الله إلا طيبا .وإن ،لا يقبل طيب
واضلوا صخلحا إق بما تعملون عليم و!) ( يأيها الرسل [/3ا] !وا من ألطينت
ما رزفنبهم) من طيبت ءامنوأ !لوا ! :و يهأيها الذلى وقال )51 [المؤمنون/
يده إلى أغبر يمد السفر أشعت يطيل الوجل ثم ذكر [البقرة.")172 /
، حرام ،وملبسه حرام ،ومشربه حرام ،ومطعمه يا رب :يا رب السماء
وابن ) والترمذي ()9347 (1817 671 - 067 /1 الحاكم في المستدرك أخرجه ()1
وغيرهم ،من في الكامل ()62 /4 وابن عدي ()1/368 حبان في المجروحين
أبي هريرة ، عن بن سيرين محمد عن هشام بن حسان المري عن صالح طريق
وهو ، المري به صالح تفرد الاسناد، مستقيم حديث "هذا : الحاكم .قال فذكره
". متروك "صالح بقوله : الذهبي وتعقبه ". يخرجاه ولم ، البصرة زهاد أحد
صالح منكرات من وابن حبان ابن عدي وعذه الترمذي ، ضعفه والحديث
. المري
()6655 في المسند 2/177 عند أحمد بن عمرو عبدالله من حديث وورد
بن ابن لهيعة قال ابن المديني " :الحسن عن بن موسى حسن طريق لكنه من
انظر: والهيثمي المنذري وحسنه . ". . . بأخرة لهيعة ابن من سمع إنما موسى
وتربيتها (.)1501 الطيب الكسب من الصدقة قبول الزكاة ،باب في كتاب ()2
01
( :)2أصاب لأبيه الزهد في كتاب ( )1أحمد الإمام عبدالله ابن وذكر
الى نبيهم ن
أ عز وجل الله فأوحى مخرجا، بني إسرائيل بلاء ،فخرجوا
قد أكما إلي وترفعون ، نجسة بأبدان الصعيد إلى :تخرجون أخبرهم
غضبي اشتد الحرام ،الان حين من بها بيوتكم بها الدماء وملأتم سفكتم
الملح (. )3 الطعام من الدعاء مع البر ما يكفي من أبو ذر :يكفي وقال
فصل
،ويمنع البلاء ،يدافعه ويعالجه عدو أنفع الأدوية ،وهو من والدعاء
حديث ( )4من في صحيحه الحاكم المؤمن ،كما روى سلاح وهو
المؤمن، سلاح لمج! " :الدعاء الله رسول قال :قال طالب أبي بن علي
ضعف. سنده ،وفي ) أبو داود في الزهد (13 عليه في المطبوع ،و"خرجه لم أفف ()2
من وغيرهما، وابن المبارك في الزهد ()931 في الزهد (،)788 أحمد أخرجه ()3
الرازي : أبو حاتم قال فذكره . ذر، أبي عن عبدالله المزني بكر بن طريق
حاتم أبي لابن ()25 المراسيل ". مرسل ذر أبي عن عبدالله المزني "بكر بن
()4
في والقضاعي الكامل ()6/172 في ابن عدي وأخرجه (.)1812 1/966
فإن ، صحيح ا(هذا حديث الحاكم . قال وغيرهما. ()143 الشهاب مسند
بن في الكوفيين " .قلت :محمد هذا هو التل أو هو صدوق بن الحسن محمد
معين ابن وكذبه . الحديث متروك الهمداني ، يزيد أبي ابن هو الحسن
()97-25/76 الكمال تهذيب انطر: . ضعيف : بعضهم وقال وأبو داود.
11
". والأرض السموات الدين ،ونور وعماد
به عليه البلاء ،فيصاب البلاء ،فيقوى من أضعف الثاني :أن يكون
عائشة قالت :قال لي ( )2من حديث الحاكم في صحيحه وقد روى
لم ومما ينفع مما نزل والدعاء قدر، من حذر !يم " :لا يغني الله رسول
القيامة " . يوم إلى ،فيعتلجان الدعاء ،فيلقاه البلاء لينزل .وإن ينزل
ينفع قال " :الدعاء لمجيم النبي عن ابن عمر حديث من وفيه أيضا()3
. بالدعاء" الله عباد ،فعليكم لم ينزل ومما نزل مما
مسنده والبزار في الدعاء (،)33 الطبراني في وأخرجه (.)1813 1/966 ()2
الاسناد ولم صحيح حديث "هذا الحاكم : قال وغيرهما. )2165 (زوائده :
". ضعفه على بقوله " :زكريا مجمع وتعقبه الذهبي ". يخرجاه
بن أبي عبدالرحمن طريق من الترمذي ()3548 وأخرجه (.)1815 067 /1 ()3
فذكره .قال ابن عمر، نافع عن بن عقبة عن موسى بكر بن أبي مليكة عن
بكر أبي بن عبدالرحمن حديث لا نعرفه إلا من غريب حديث " :هذا الترمذي
قبل حفظه ". اهل العلم من بعض في الحديث ،ضعفه ضعيف القرشي ،وهو
12
ثوبان " :لا يرد القدر الا الدعاء ،ولا يزيد حديث من وفيه أيضا()1
يصيبه " . بالذنب الرزق ليحرم الرجل ،وإن البر الا لعمر
فصل
أبي هريرة قال :قال حديث في سننه ( )3من ابن ماجه وقد( )2روى
()22386 وأحمد 37/68 ابن ماجه ()2204 وأخرجه (.)1814 067 /1 ()1
وغيرهم ،من طريق السنة )3418( 6 /13 والبغوي في شرح وابن حبان ()872
ثوبان ،فذكره .قال عن أبي الجعد عبدالله بن عن عيسى عبدالله بن عن الثوري
يتعقبه ولم : قلت ". يخرجاه ولم الاسناد صحيح حديث "هذا الحاكم :
،لكن بالصواب أشبه الثوري ،وطريق اختلاف الحديث في وقع الذهبي .وقد
لم يوثقه غير ابن حبان . عبدالله بن أبي الجعد، سنده في
ولا يزيد !ي إلا الدعاء، القضاء "لا يرد بلفظ سلمان حديث من وورد
من غريب حسن وقال " :هذا حديث ()9213 الترمذي العمر إلا البر" .أخرجه
:والحديث قلت ". الضريس بن يحى حديث لا نعرفه إلا من ، سلمان حديث
أبي سليمان التيمي عن -عن الحديث -ضعيف واسمه فضة تفرد به أبو مودود،
()3
والحاكم ()1079 442 /2 وأحمد الترمذي ()3373 وأخرجه رقم (.)3827
عن الخوزي أبي صالح أبي المليح عن طريق وغيرهم ،من ()7018 1/668
أبا صالح فإن الاسناد، صحيح حديث الحاكم " :هذا هريرة ،فذكره .قال أبي
المجهولين عداد في ،هـانما هما لم يذكرا بالجرح الفارسي وأبا المليح الخوزي
عنه لم يرو ،وهو الخوزي تفرد به أبو صالح :الحديث قلت ". لقلة الحديث
:لا بأس أبو زرعة .وقال الحديث :ضعيف معين فيه ابن وقال ، المليح أبي غير
.انظر مفاريده من الحديث هذا ابن عدي .وجعل :لين الحديث ابن حجر به .وقال
. )592 - 492 (/7 في الضعفاء ) والكامل 4 18 (/33 الكمال تهذيب
13
عليه " . يغضب الله لمج!" :من لم يسأل الله رسول
النبي !يم " :لا تعجزوا عن أنس الحاكم ( )1من حديث صحيح وفي
عنها الله عائشة رضي عروة ،عن الزهري ،عن الأوزاعي ،عن وذكر
الملحين في الدعاء"(. )2 يحب الله :إن " ! الله قالت :قال رسول
:ما مورق قتادة قال :قال عن أحمد()3 للامام الزهد كتاب وفي
،فهو يدعو :يارب خشبة في البحر على مثلا إلا رجلا للمؤمن وجدت
والعقيلي في الضعفاء ()3/188 ابن حبان ()871 وأخرجه (.)1818 671 /1 ()1
بن صهبان عمر بن محمد طريق وغيرهم ،من في الكامل ()5/13 وابن عدي
اللسان في الحاكم قال الحافظ فذكره .صححه أنس عن ثابت عن الأسلمي
تفرد به الحديث قلت: ذلك". في فتساهل الحاكم "صححه (:)6/141
وقال . الحديث منكر : البخاري قال هذا وعمر ثابت . عن محمد بن عمر
عليه، "لا يتابع : العقيلي .وقال بشيء يكن لم أحمد: وقال . متروك : النسائي
السلسلة .راجع وهم والحاكم ابن حبان سند في وقع وقد إلا به". ولا يعرف
وابن عدي الدعاء ()02 والطبراني في الضعفاء ()4/452 العقيلي في أخرجه ()2
الأوزاعي به، بن السفر عن يوسف بقية عن طريق من في الكامل (،)7/164
كان : البخاري وقال . والنسائي أبو زرعة قاله ، متروك هذا ويوسف . فذكره
الأوزاعي عن يوسف التي رواها الأحاديث "وهذه : ابن عدي وقال . يكذب
عن بن يونس رواه عيسى .هكذا الأوزاعي قول المتن أنه من في والصحيح
إليه ". الله والتضزع على الإلحاح الدعاء "أفضل : يقال كان : قال الأوزاعي
أولى. بن يونس عيسى وفال :حديث العقيلي ()452 /4 أخرجه
14
أن ينجيه. عز وجل الله يارب ،لعل
العبد، عليه :أن يستعجل أثر الدعاء ترئب التي تمنع الآفات ومن
يتعاهده ويسقيه ،فلما استبطأ كماله فجعل غراسا، أو غرس بذرا،
: قال ()3 ! الله أبي هريرة أن رسول من حديث ()2 البخاري وفي صحيح
لي " . ،فلم يستجب :دعوت ،يقول ما لم يعجل لأحدكم "يستجاب
بإثم للعبد ما لم يدع ( )4عنه " :لا يزال يستجاب مسلم صحيح وفي
(د)؟ الاستعجال ،وما الله :يا رسول " .قيل ،ما لم يستعجل رحم أو قطيعة
( )6لي .فيستحسر ،فلم أر يستجيب دعوت وقد :قد دعوت قال " :يقول
()2
للعبد ما لم يستجاب ،باب الدعوات كتاب في والحديث البخاري ". "وفي ز:
(.)0634 يعجل
". الله رسول قال :قال هريرة "أبي : ف ()3
(.)2735 ما لم يعجل للداعي بيان أنه يستجاب باب الذكر والدعاء، كتاب في ()4
15
لمج!" :لا الله قال :قال رسول أنس حديث من أحمد()1 مسند وفي
يستعجل؟ ،كيف الله يا رسول " قالوا: ما لم يستعجل العبد بخير يزال
لي " . ربي ،فلم يستجب :قد( )2دعوت قال " :يقول
فصل
المطلوب ، القلب وجمعيته بكليته على الدعاء حضور وإذا جمع
:الثلث الأخير( )3من الليل، الاجابة الستة وهي وقتا من أوقات وصادف
ساعة الصلاة ،واخر تقضى المنبر حتى على الامام يوم الجمعة صعود
في القلب ،وانكسارا بين خشوعا ()4؛ وصادف اليوم من ذلك بعد العصر
القبلة، [/4أ] الداعي واستقبل ورقة ؛ وتضرعا له ، وذلآ ، الرب يدي
الله والثناء بحمد وبدأ الله تعالى ، يديه إلى ورفع ، طهارة على وكان
بين يدي ،ثم قدم كييه ورسوله عبده محمد على بالصلاة عليه ،ثم ثنى
والطبراني ()2865 مسنده في أبو يعلى .وأخرجه )89131 ، 013 (80 3/391 ()1
أبي طريق وغيرهم ،من الكامل ()6/214 في وابن عدي الدعاء ()81 في
بن محمد اسمه :أبو هلال به فذكره .قلت أنس قتادة عن عن الراسبي هلال
بعدما قتادة ولهذا قال ابن عدي أو يتفرد عن مقال ،ويخالف حفظه .في سليم
أنس كل قتادة عن لأبي هلال عن لأبي هلال أحاديث " :وهذه الأحاديث ساق
البزار ()6666 مسند يثبت .انظر ولا ، أنس عن وجهين من روي وقد
كما وفيه ()02/422 المسند (.)02/311 وكذا في "ف" لم يرد "قد" في ()2
16
المسألة، عليه ( )1في ،وألح الله على ،ثم دخل التوبة والاستغفار حاجته
وصفاته بأسمائه ()3 إليه وتوسل ورهبة (،)2 رغبة ودعاه ، وتملقه
= فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد دعائه صدقة بين يدي ،وقدم وتوحيده
الاجابة، النبي لمجو أنها مظنة الأدعية التي أخبر إن صادف أبذا ،ولا سيما
عبدالله بن بريدة حديث من ابن حبان السنن وصحيح فمنها ما في
بأني أشهد يقول :اللهم إني أسألك رجلا سمع !شيم الله أن رسول أبيه عن
ولم يولد لم يلد ولم الذي الصمد ،الأحد ،لا إله إلا أنت الله أنت أنك
به أعطى، إذا سئل الذي بالاسم الله .فقال " :لقد سأل أحد له كفوا يكن
وابن وابن ماجه ()3857 والترمذي ()3475 )4914 ، أبو داود (3914 أخرجه ()4
بريدة عن بن عبدالله المعلم عن ذكوان بن حسين عن ورواه عبدالوارث
هو فإذا المسجد غ!ت دخل الله بن الأدرع حدثه أن رسول حنظلة بن علي أن محجن
الواحد الأحد بالله يقول :اللهم إني أسألك يتشهد ،وهو وهو صلاته قد قضى برجل
أنت له كفوا أحد ،أن تغفر لي ذنوبي ،إنك لم يلد ولم يولد ولم يكن ،الذي الصمد
" ثلاث له له ،قد غفر له ،قد غفر غفر ع!ت " :قد الله نبي فقال .قال : الرحيم الغفور
4 0 0 /1 والحاكم ()724 ) وابن خزيمة (74918 4/338 أحمد .أخرجه مرات
. " أشبه عبدالوارث وحديث " : الطريقين بعد ذكر الرازي .قال أبو حاتم وغيرهم ()859
ابن أبي .انظر علل والحاكم ابن خزيمة صححه عبدالوارث :حديث قلت
17
"(. )1 الأعظم باسمه الله لقد سألت " : لفظ وفي
أنس بن مالك أنه ابن حبان أيضا من حديث وفي السنن وصحيح
،ثم دعا فقال ( : )2اللهم إني يصلي ،ورجل جالسا الله !ك!ي! رسول مع كان
،يا والأرض المنان بديع السموات ،لا إله إلا أنت الحمد بأن لك أسألك
باسمه الله " :لقد دعا النبي ! يا قيوم .فقال والاكرام ،يا حي ذا الجلال
"(. )3 به أعطى ،وإذا سئل به أجاب إذا دعي الذي العظيم
الطرق .وأقوى فذكره ،وفيه قصة أنس كثيرة عن طرق ،من وغيرهم )89137
،وطريق سيرين بن أنس وطريق رفاعة ، عبيد بن إبراهيم بن :طريق أنس عن
أسماء، عن حوشب بن ثنا شهر زياد أبي عبيدالله بن طريق من ، وغيرهم
فذكرته.
". غريب حديث فقال " :هذا فيه البغوي الترمذي ،وتكلم صححه والحديث
18
اله إلاممو ، إله ؤصد الايتين ( :وإلهكؤ هاتين في الأعظم الله قالى " :اسم
لا إله أدئه ! :الص ه عمران الى ) 163 /وفاتحة [البقرة ألرخمن ألرحيص !)
حديث :هذا . ")2 - 1قالى الترمذي [ال عمران / ) ألقيوم ج أفئ الأ هو
صحيح. جر
أبي هريرة ،وأنس بن الحاكم من حديث وصحيح ) وفي مسند أحمد(1
ذا الجلالى ب(يا النبي ع!ي! أنه قالى " :ألطو عن عامر بن ،وربيعة مالك
عليها. وداوموا ، والزموها بها ، تعلقوا [/4ب] : .يعني )"()2 والاكرام
كان إذا النبي ع!يه أبيى هريرة أن الترمذي ( )3من حديث جامع وفي
الله " :سبحان [فقالى السماء، )31إلى رأسه رفع أهمه أ )4الأمر
()1836 والحاكم 1/676 ()69175 في المسند 4/177 الامام أحمد أخرجه ()2
الحاكم: عامر .قال ربيعة بن حديث ،من وغيرهم الدعاء ()29 في والطبراني
والطبراني في الترمذي ()3525 الحديث .وأخرجه ضعيف بن سعد، رشدين
حاتم الرازي والترمذي أبو أنس ،وقد أعله حديث من وغرهما الدعاء ()49
عن اخر طريق وله .)291- 017 (/2 حاتم ابن أبي علل انظر: بالارسال .
ولا يثبت عن ربيعة بن عامر، الاسناد عن صحيح أن الحديث فالخلاصة
غيره.
الفضل فيه إبراهيم بن : قلت ". غريب حديث "هذا وقال : ()3436 برقم
()3
. متروك : الدارقطني وقال . الحديث منكر : البخاري قال . المخزومي
"يديه ". " إلى "رأسه (ز) النسخة قراء غيربعض (د)
91
يا قيوم " . " :يا حي قال الدعاء في اجتهد "]( ، )1وإذا العظيم
النبي ع!م إذا قال :كان مالك بن أنس حديث من وفيه أيضا()2
". أستغيث ياقيوم برحمتك يا حي " كربه ( )3أمر قال :
النبي !سم أنه()5 أبي أمامة عن حديث الحاكم ( )4من صحيح وفي
عمران القرآن :البقرة وال من سور ثلاث في الله الأعظم قال " :اسم
. آية !و الحى القيؤم ج) ،فإذا هي :فالتمستها القاسم " .قال وطه
بن أبي وقاص سعد الحاكم من حديث وفي جامع الترمذي وصحيح
لا :ا الحوت بطن في النون إذ دعا ،وهو ذي قال " :دعوة !ك!يم النبي عن
لم نه إ ]87 [الأنبياء/ !) آدطدين من !نت إفى إلة إلا انت سبخنث
له"( .)7قال الترمذي : الله إلا استجاب قط شيء في يدع( )6بها مسلم
عن الرقاشي به يزيد تفرد : قلت " . غريب حديث "وهذا : وقال ()3524 برقم ()2
قال : أنس قتادة عن عن بن الحجاج الحجاج عن ورواه إبراهيم بن طهمان
لا سنده .وظاهر الدعاء في الطبراني يا قيوم " .أخرجه " :يا حي يدعو !ك!ي! النبي كان
به. بأس
أبي القاسم طريق من ، وغيرهم البسام ) -الروض (1568 فوائده في وتمام
أبي أمامة كلام . هذا عن رواية القاسم أبي أمامة ،فذكره .وفي عن عبدالرحمن
02
()1
يثصحيح.
" :ألا النبي ع!يم عن سعد حديث الحاكم ( )2أيضا من صحيح وفي
بلايا الدنيا]()3 أو بلاء من [كرب منكم اذا نزل برجل بشيء، أخبركم
النون " . عنه ؟ دعاء ذي الله به يفرج فدعا
أدلكم " :هل ) النبي غ!ي! يقول ( عنه أنه سمع أيضا()4 صحيحه وفي
صحيح الحاكم " :هذا حديث وقال . إسناده في الاختلاف بعض الترمذي ذكر
:7/68 "المجمع" في الهيثمي يتعقبه الذهبي .وقال " ولم يخرجاه الاسناد ولم
الكروخي الجامع المطبوعة ولا في نسخة الترمذي هذا في نسخ لم يرد حكم ()1
طريق من اليوم والليلة ()066 النسائي في عمل وأخرجه (،)1864 1/685 ()2
جده، أبيه عن عن سعد محمدبن إبراهيم بن عن القرشي مهاجر محمدبن
. فذكره
بن محمد من حديث إبراهيم أصح بن أبي إسحادتى عن يونس قلت :حديث
:ليس والذهبى فيه ابن عدي قال مهاجر محمدبن لأن ، إبراهيم عن مهاجر
والكامل )023 (/1 والتاريخ الكبير للبخاري ()26/951 الكمال انظر :تهذيب
" :أمر خب اليوم والليلة .وفي وعمل المستدرك زيادة من الحاصرتين ما بين
()3
أحاديثه : الذهبي قال . السكسكي بكر بن عمرو فيه : قلت (.)1865 1/685
()4
)551 (/21 الكمال تهذيب انظر . متروك حجر: ابن وقال . موضوعة شبه
21
،هل()1 الله :يا رسول رجل " .فقال يونس ؟ دعاء الأعظم الله اسم على
من وثحيته قوله ! :و فاسحنمالبما ؟ فقال " :ألا تسمع خاصة ليونس كانت
في بها مسلم دعا فأيما )88 الأنبياء/ 1 المؤمنب )5 الغ! وكذلدب ني
برأ برأ .وإن أجر شهيد ،أعطي ذلك في مرضه أربعين مرة ،فمات مرضه
كان يقول غ!ي! الله أن رسول ابن عباس ( )2من حديث الصحيحين وفي
العرلش الله رب لا إله إلا ، الحليم الله العظيم إله إلا "لا : الكرب عند
العردش رب الأرض ورب السموات رب الله العظيم أ ،)3لا إله إلا
الله رضي علي بن أبي طالب أحمد( )4من حديث الامام وفي مسند
" :لا إله إلا -أن أقول بي كرب !ي! -إذا نزل الله رسول عنه قال :علمني
العظيم، العرلش الله رب وتبارك [/5أ]، الله الكريم ،سبحان الحليم الله
قال :قال رسول عبدالله بن مسعود حديث مسنده ( )5أيضا من وفي
في ومسلم ()6346؛ الدعاء عند الكرب البخاري في الدعوات ،باب أخرجه )21
والحاكم وابن حجر. ابن حبان صححه وغيرهم .والحديث )1874، (1873
096 /1 والحاكم ()979 في صحيحه ابن حبان وأخرجه (.)3712 193 /1 ()3
بن= فضيل عن طرق وغيرهم ،من الدعاء ()3501 والطبراني في ()1877
22
،ابن ،فقال :اللهم إني عبدك ولا حزن هم قط أحدا جم! " :ما أصاب الله
. ،عد 4في قضاؤك في حكمك بيدك ،ماض ،ابن أمتك ،ناصيتي عبدك
،أو علمته أحدا من به نفسك هو لك ،سميت اسم اللهم بكل أسألك
ن أ : عندك الغيب علم به في ،أو استأثرت كتابك ،أو أنزلته في خلقك
وذهاب حزني ،وجلاء القرآن العطيم ربيع قلبي ،ونور صدري تجعل
.فقيل :يا ،وأبدله مكانه فرحا" وحزنه همه الله عز وجل ؛ إلا أذهمث همي
. "()2 يتعلمها ) أن 1 سمعها( لمن ،ينبغي بلى " : قال الله ،ألا نتعلمها؟ رسول
بالتسبيح (. )3 الأنبياء إلا استغاث نبي من :ما كرب ابن مسعود وقال
( ) الحسن المجابين في الدعاء( )4عن في كتاب الدنيا ابن أبي وذكر
معلق ،وكان أبا من الأنصار يكنى النبي غ!ي! من أصحاب قال :كان رجل
ابن أبيه عن عن القاسم بن عبدالرحمن عن الجهني أبي سلمة عن مرزوق
،إن سلم مسلم شرط على صحيح حديث فذكره .قال الحاكم " :هذا مسعود،
". أبيه عن سماعه في أبيه فإنه مختلف عبدالله عن بن عبدالرحمن إرسال من
الكتب ولا رواية له في هو، من لا يدرى بقوله " :وأبو سلمة الذهبي وتعقبه
الستة ".
سنه. لصغر إلا حديثما أو نحوه أبيه ابن مسعود من لم يسمع :عبدالرحمن قلت
.وادله أعلم. بن عبدادله فهو ثقة ،وإلا فهو مجهول موسى هو إن كان وأبو سلمة
والحاكم ابن حبان صححه والحديث للعلائي (.)437 التحصيل انظر جامع
.". . . أنس عن الحسن " :عن المجابين كتاب في ()5
23
ناسكا وكان الافاق ، به في()1 له ولغيره ،يضرب بمال يتجر تاجرا،
ما معك، ،فقال له :ضع السلاج في مقنع مرة ،فلقيه لص .فخرج ورعا
المال :أما قال . بالمال شأنك دمي؟ إلى تريد ما : قال . قاتلك فإني
أربع أصلي ،فذرني أبيت :أما إذ()3 .قال()2 إلا دمك أريد ،ولست فلي
. ركعات أربع صلى!!) ثم فتوضأ، . بدا لك ما صل قال . ركعات
يا ذا العرش قال :يا ودود(،)6 أن سجدة آخر في دعائه فكان ( )3من
الذي لا يرام ،وملكك الذي بعزك ،أسألك لما يريد ()7 ،يا فعال المجيد
هذا اللص. :أن تكفيني ( )8شر عرشك ملأ أركان الذي ،وبنورك لا يضام
قد بفارس .فإذا هو مرات أغثني ( )9ثلاث أغثني ،يا مغيث يا مغيث
أقبل به اللص .فلما بصر فرسه بين أذني ،قد وضعها أقبل ،بيده حربة
بأبي ، أنت من : فقال ، قم : فقال إليه ، أقبل ثم . فقتله ، فطعنه ، نحوه
السماء أهل من :أنا ملك اليوم .فقال الله لك أغا* .ي
د ؟ فقد وا"مي " ()01
".ل!
النسخة. أشير إلى هذه الحاشية وفي " :تكفني"، س ()8
ثلاث ل أغثني " مرة واحدة ،وفي "يا مغيث ورد ف وفي س،ز. كذا في ()9
. مرات
24
بدعائك .ثم دعوت لأهل السماء ضجة ،فسمدت الثاني بدعائك دعوت
قتله. يوليني أن الله [ه /ب] .فسألت لي( : )1دعاء مكروب الثالث ،فقيل
بهذا ودعا ، أربع ركعات وصلى توضأ، فمن (:)2 الحسن قال
فصل
قد اقترن لهم ،ويكون أدعية دعا بها قوم ،فاستجيب وكثيرا ما تجد
الله منه جعل تقدمت ،أو حسنة الله ،وإقباله على صاحبه بالدعاء ضرورة
ذلك، إجابة ونحو وقت لحسنته ،أو صادف إجابة دعوته شكرا سبحانه
فيأخذه الدعاء، ذلك لفظ الظان أن السر في دعوته .فيظن فأجيبت
كما إذا الداعي .وهذا ذلك الأمور التي قارنته من تلك عن()4 مجردا
الوجه الذي ينبغي، الذي ينبغي على دواء نافعا في الوقت رجل استعمل
في كاف()6 بمجرده الدواء هذا استعمال أن غيره فظن()3 ، به فانتفع
. الناس فيه كثير من يغلط موضع غالطا .وهذا ،كان المطلوب حصول
،فيظن قبر فيجاب عند باضطرار دعاؤه يتفق أنه( )7قد هذا ومن
اللجأ إلى وصدق أن السر للقبر ،ولم يعلم أن السر للاضطرار الجاهل
المجابين " :قال أنس ". كتاب .وفي الأصول كذا في ()2
25
إلى الله. وأحب كان أفضل الله في بيت من بيوت ذلك حصل فإذا . الله
فصل
ساعد والساعد افة به، تاما لا سلاحا السلاح فمتى أ )2كان فقط،
تخلف العدو .ومتى به النكاية في حصلت والمانع مفقود، قوي(،)3
بين قلبه ،أو الداعي لم يجمع فإذا كان الدعاء في نفسه غير صالح
الأثر. الاجابة ،لم يحصل ثم مانع من الدعاء ،أو كان في ولسانه
فصل
بد به إن كان قد قدو لم يكن أن المدعو ،وهو مشهور وههنا سؤال
لم يقع ،سواء قد قدو لم يكن .وإن ،دعا به العبد أو لم يدع وقوعه من
:لا فائدة وقالت الدعاء، ،فتركت السؤال هذا صحة طائفة فطنت
الفتاوى ومجموع (،)3/401 السالكين مدارج المسألة : هذه في وانظر ()4
البدر في الشوكاني ذكر .وقد ()2/228 المستقيم الصراط واقتضاء )، (291 /8
الشافي لمن سأل في هذه المسألة بعنوان "الجواب ) رسالة للمؤلف 1 الطالع (4 4 /2
لعل و"الشافي" بالرفع ، "واقع" واقع " (كذا قدر قد ما إذا كان الدعاء ثمرة عن
ندري ،ولا الرسالة هذه بذكر الشوكاني تفرد ) .وقد السجع " :النافع " ليتم صوابه
الاسم. بذلك ،وسماه كتابنا من هذا الفصل بعضهم رسالة مستقلة ،أم استخرج أهي
26
مذهبهم ،فإن طرد -متناقضون وضلالهم جهلهم فرط -مع فيه ! وهؤلاء
فلابد( )1من قد قدرا لك الشبع والري :إن كان فيقال لأحدهم
أو لم لم يقعا ،أكلت [/6أ] لم يقدرا أو لم تأكل .وإن ،أكلت وقوعهما
تأكل.
الزوجة والأمة ( )2أو لى فلابد منه ،وطئت الولد قدر لك وإن كان
. جرا .وهلم والتسري إلى النزوج ،فلا حاجة لم يكن لم يقدر تطأ .وإن
مباشرة على فهل يقول هذا عاقل أو ادمي ؟ بل الحيوان البهيم مفطور
هؤلاء من وأفهم أعقل .فالحيوانات وحياته بها قوامه التي الأسباب
ما. بوجه المطلوب له تأثير في غير أن يكون ،من عليه الداعي الله يثيب
عنه بالقلب الامساك بين الدعاء وبين الكيس هذا()3 عند ولا فرق
به الدعاء عندهم ،وارتباط المطلوب حصول في التأثير في واللسان
مجردة الدعاء علامة بل هؤلاء: من أكيس طائفة أخرى وقالت
كان العبد للدعاء وفق .فمتى الحاجة قضاء أمارة على سبحانه الله نصبها
كما إذا رأينا غيما .وهذا قد قضيت أن حاجته له وأمارة على علامة ذلك
،تحريف. " فائدة "فلا ل : س ) 1 (
الأمة " . أو " : س ) 2 (
27
يمطر. أنه دليل وعلامة على الشتاء ،فإن ذلك أسود باردا في زمن
له. أسباب لا أنها لوقوع الثواب والعقاب ، محضة أمارات العقاب ،هي
سببا ألبتة ،ولا ارتباط بينه وبين ذلك من شيء القتل .ليس مع والازهاق
(. )3 ،لا التأثير السببي العادي الاقتران إلا مجرد عليه ما يترتب
هذا أن السائل ،وهو ما ذكره غير ثالثما قسما ههنا أن والصواب
عن مجردا فلم يقدر أسبابه الدعاء. بأسباب ،ومن قدر المقدور(د)
ومتى المقدور(،)6 وقع أتى العبد بالسبب بسببه .فمتى قدر سببه ،ولكن
بالأكل الشبع والري قدر كما وهذا انتفى المقدور. بالسبب لم يأت
خروج الزرع بالبذر ،وقدر حصول ،وقدر الولد بالوطء ،وقدر والشرب
الجنة بالأعمال ، دخول قدر [/6ب] بذبحه ( .)7وكذلك الحيوان نفس
) . (188 العليل وشفاء )602 ، (691 الهجرتين انظر :طريق ()3
28
بالأعمال (. )1 النار ودخول
السائل ولم يوفق له. الذي حرمه وهذا القسم هو الحق ،وهو
به المدعو وقوع فإذا قدر . الأسباب أقوى من فالدعاء وحينئذ
في :لا فائدة لا يقال ،كما الدعاء في :لا فائدة يقال أن يصح لم بالدعاء
ورسوله، بالله الأمة أعلم عنهم الله رضي الصحابة كان ولما
غيرهم. وادابه من وشروطه ،كانوا أقوم بهذا السبب دينه في وأفقههم
عدوه ،وكان ()3 به على عنه يستنصر الله ( )2رضي بن الخطاب عمر وكان
فإذا الدعاء. هم الاجابة ،ولكن هم لا أحمل :إني يقول وكان
السطر " :الصالحة ". فوق بعضهم فكتب ز، النار بالأعمال " من "ودخول سقط
الاسلام في وشيخ والفوائد (،)79 المدارج ()3/301 في ذكره المصنف ()7
92
الطلبا()1 ما عودتني كفك من جود وأطلبه لو لم ترد نيل ما أرجو
: يقول الله سبحانه فإن ، الاجابة به أريد فقد الدجماء ألهم فمن
عنى فاق عباصى وقا ل ! :و وإذا سألف ] 6 0 [غافر/ لتم ) اذعوني أستجمت !يو
) . 1 86 / البقرة أ ) لداع اذا دعان ا دغوة أجيب قرليث
!ر: الله أبي هريرة قال :قال رسول ابن ماجه من حديث سنن وفي
الرب تبارك في سؤاله وطاعته .وإذا رضي أن رضاه وهذا يدل على
في غضبه. بلاء ومصيبة وتعالى فكل( )3خير في رضاه ،كما أن كل
،لا إله إلا الله أثرا(ك ) (( .أنا الزهد()4 كتاب في أحمد الامام ذكر وقد
لعنت، منتهى ( . )6وإذا غضبت لبركتي ،وليس باركت ،إذا رضيت أنا
العالمين وطلب أن التقرب إلى رب أجناسها ومللها ونحلها -على
الجالبة لكل الأسباب أعظم إلى خلقه ،من مرضاته ،والبر والاحسان
ما "بذل وفيه: المدارج (،)3/301 في المؤلف وذكره "كفيك". ،ل : س (!1
. رج"
بن منبه. إلى وهب وسنده صحيح برقم (،)928 )4 لي
03
[/7أ] شر .فما استجلبت الجالبة لكل من أكبر الأسباب خير .وأضدادها
إلى والاحسان إليه ، والتقرب طاعته بمثل نقمه الله واستدفعت نعم
خلقه.
الدنيا والآخرة ()1 في الخيرات حصول الله سبحانه رتب وقد
الأعمال ،ترتيب ()3 والأخرة( )2في كتابه على الدنيا الشرور في وحصول
عنه يلا لهئمكونوا ما خهوا تعالى ( :فلضا عتؤا عن له ،كقوله المناسب الوصف
[الأعراف ،) 166 /وقوله ! :و فلما ءاسفونا أنئقمنا !) قردة خشب%
يهما) أيذ وألسارقة فأقطعوأ لسارق وأ ( : ،وقوله ) [الزخرف 55 / ) سنض
سقط للعبارة بعدما تقويم .ولعله صح علامة مع "مرتب" ز: حاشية في كتب ()2
"ولو كان هذا في القران والسنة في نحو في المفتاح (:)1/363 وقال المصنف ()4
متنوعة ". بطرق موضع أو مائتين لسقناها ،ولكنه يزيد على ألف مالة موضع
غيرهما: .وفي أيضا ثم طمس ف في ويبدو أنه كذا كان ز، "الامري" من ()3
"الأمر".
31
لمجعل الده إن تئقوا ( : ،كقوله والجزاء الشرط وتارة يرتبه عليه بصيغة
، )92وقوله: الأنفال/ 1 سثات!قي ودغفر لتم ) عن!ئم ويكفر فرقانا لكتم
] 1 1 / التوبة أ فى آلذين ) ف!خونكم وءاتو) الز!ؤة الصلو ( فإن تابوا وأقاموا
،)16 الجن/ أ ! !كا ماء غدقا لاشقتنهم على ألطرلقؤ آشتقموا م! وألو : وقوله
. ونظائره
أولوا وليتذكأ ءاية- (لذئوم : كقوله ، التعليل بلام يأتي وتارة
ألناس ويكون الرسول على )92وقوله ( :لنودؤا شهدا أص/ الألنب !)
بين دولهيم لايكون ! :و ! التي للتعليل ،كقوله بأداة (كي) يأتي وتارة
ال أ أيديكم ) لمحذمت بما ذ لك ! :و تعالى كقوله بباء السببية يأتي وتارة
) 1 ( ) 43 / الأعراف 1 ) لغملون !و بما كنت! : ) 5 1وقوله ،وا لأنفال / 182 / عمران
كذبوا ذ للث لهأنهئم ( )2وقوله ( : ) 912 / !11نعام ) ! بما كالؤأ يكسبون و(
، 1 9 : لطور وا ، 7 2 : لزخرف وا ، 1 4 : لسجدة وا ، 3 2 : لنحل ا : يضا أ نظر وا
، 6 5 : يس و ، 8 : يو نس و ، 9 5 ، 8 2 لتوبة : وا ، 9 6 : لأعرا ف ا : أيضا نظر وا ()2
. 1 4 ثية : لجا وا ، 1 7 : و فصلت
فأثبتوا فيط باياتنا))، بأنهم كفروا ((ذلك خطأ: النسخ جميع الاية في وردت ()3
: !ران وال ، 6 1 البقرة : أ أفه ) لايت ذالك بأئهض ؟نو) يكمونت ( : تعالى قوله
32
فرخر ( : ،كقوله أو محذوفا()1 ظاهرا لأجله وتارة يأتي بالمفعول
عن هذا !نا إنا القئمة تقولوا يؤم ، )282وقوله ( :أت [البقرة/ الاخرئ )
عك وقوله ! :و أن تقولوا إنما أنزل ائكنف [الأعراف،)172 / غفلين !)
. تقولوا أن كراهة أي ] 156 / [الأنعام من قئلنا) طايف!ين
علتهؤ فعقروهافدمدم فكذبو ( : وتارة يأتي بفاء السببية ،كقوله
فاضذهتم ربهتم ) وقوله ( :فعصوأ رسول 1 4 [الشمس / !) بذنبهغ فسولفا ربهص
المهلكين جمجع) مف لؤا فكذبوهما ف! ) وقوله ( : 1 0 / [الحاقة أضذص زالة !)
ءاسفونا فلما ( : ،كقوله الجزاء على الدالة بأداة الما) يأتي وتارة
!انوا ( :إنهئم كقوله فيه ، عملت وما [/7ب] بإن يأتي وتارة
هؤلاء ( :إنهئم وقوله في ضد ،)09 [الأنبياء/ ) فى ألخئزت يشرعوت
بعدها، ما قبلها بما ارتباط الدالة على بأداة الولا) يأتي وتارة
إك يوو شعئون !) بطنه ء للبث فى 6م ؟ن من اخر فلؤلا أنه كقوله ( :
فعلوا ما أنهخ !و ولؤ : - ،كقوله الشرط على الدالة بالو) يأتي وتارة
. " و فا محذ و " : س ، ف ) 1 (
33
الجزاء ترئب()1 في أوله إلى اخره صريح وبالجملة ،فالقران من
الأسباب ،بل ترتب ()2 الكونية والأمرية على والأحكام بالخير والشر
التأمل ،انتفع بها غاية النفع، المسألة ،وتأملها حق فقه( )4هذه ومن
،فيكون توكله وتفريطا وإضاعة منه وعجزا القدر جهلا ولم يتكل ( )5على
القدر بالقدر، يرد القدر بالقدر ،ويدفع الفقيه الذي بل الفقيه كل
،فإن إلا بذلك (6 يعيش الانسان لا يمكن بل بالقدر، القدر ويعارض
( )7في دفع هذا القدر بالقدر(. )8 كلهم ساعون والخلق
العقوبة ()01 قدر يدفع ، رشده وألهمه ، الله وفقه من وهكذا(،)9
". ()1س":ترتيب
". ()2ز":يرتب
" . . الدنيا . . في والشز بالخير الجزاء ترتب في "صريح : ف في السياق ()3
ط " :تفقه في ". القاف .وفي بضم في ز،ل ضبطت 5 " :فقه في" ،خب ما عدا س ()4
وما ". ط " :أن يعيش وفي ز التي فيها" :العيش". ما عدا كلها النسخ في كذا ()6
الفتاوى ومجموع الهجرتين (،)64 ) ،وطريق وانظر مدارج السالكين (1/991 ()8
(.)8/603،547
"الأخروية " أيضحا. فيها كلمة تحرفت ،وقد خطأ أيضا " :قدره" ،وهو س
34
القدر وزان فهذا ؛ الصالحة والأعمال التوبة والايمان بقدر الأخروية
وحكمته الدارين واحد، سواء( . )1فرب الدنيا وما يضاده في المخوف
له بصيرة ،ويكون الشر والخير أسباب تفاصيل :أن يعرف أحدهما
،وما سمعه وغيره نفسه في العالم ،وما جربه ( )2في بما يشاهده ذلك في
أكمل على بذلك تدبر القران ،فإنه كفيل ذلك أنفع ما في ومن
السنة، مبينة .ثم مفصلة جميعا والخير()3 الشر أسباب ،وفيه الوجوه
إليهما عنايته اكتفى صرف الثاني .ومن الوحي القران ،وهي فإنها شقيقة
كأنك حتى وأسبابهما، الخير والشر يريانك وهما غيرهما، بهما عن
في أهل طاعته وأهل الله أخبار الأمم وأيام تأملت [/8أ] إذا وبعد ذلك
تفاصيل ( )4ما القران والسنة ،ورأيت ما علمته من ذلك طابق معصيته
ن أ على يدلك ؟،. الآفاق اياته في من وعلمت به(،)5 به ووعد الله أخبر
"بفاضل". ز: " .وفي بتفاصيل ورأيته " : خب ، ف ()4
35
.فالتاريخ لا محالة وعده ينجز الله ،وأن حق الرسول ،وأن القران حق
الكلية للخير الأسباب به( )1من ورسوله الله ما عرفنا لجزئيات تفصيل
والشر.
فصل
. الأسباب هذه له( )3على نفسه مغالطة يحذر الثاني ( : )2أن والأمر
والغفلة من الأسباب أن المعصية وهذا من أهم الأمور ،فإن العبد يعرف
نفسه (د) بالاتكال تغالطه ولكن ،ولا بد؛ ( )4واخرته دنياه له في المضرة
وبالاستغفار تارة ، بالتوبة وبالتسويف تارة ، الله ومغفرته عفو على
" زال الله ،ثم قال " :أستغفر ما فعل أنه لو فعل يطن الناس وكثير من
: ،ثم أقول ما أفعل أفعل أنا إلى الفقه : المنتسبين من لي رجل وقال
النبي عن ،كما صح أجمعه مائة مرة ،وقد غفر ذلك وبحمده الله سبحان
الواو. " دون الثاني ،ل " :الأمر ما عدا س ()2
.وكذا " :بالأشباه والنظراء تارة والاقتداء" بعضهم ،فأصلحه خب في كان وكذا
36
عنه مائة مرة حطت وبحمده الله قال في يوم :سبحان أنه قال " :من !م
اغتسل ()3 ما فعل أحدنا إذا فعل وقال لي اخر من أهل مكة :نحن
ذنبا، عبا أنه قال " :أذنب النبي ع!م عن صح اخر :قد لي وقال
الله، ما شاء له( . )6ثم مكث لي ،فغفر ذنبا فاغفره أصبت رلث فقال :أي
له .ثم لي ،فغفره ذنبا ،فاغفره أصبت رب ذنبا اخر ،فقال :أي ئم أذنب
ذنبا ،فاغفره أصبت رلث ذنبا اخر ،فقال :أي ،ثم أذنب الله ما شاء مكث
به. ،ويأخذ أن له رئا يغفر الذنب عبدي :علم وجل عز الله لي( . )7فقال
فضل ،باب الدعوات في البخاري عنه .أخرجه الله رضي أبي هريرة حديث من ()2
التهليل والتسبيح فضل باب الذكر والدعاء، في ومسلم التسبيح ()5064
والدعاء (.)1926
وقد . خب خا، في ونحوه ل، أثبتناه من هنا إلى ".. . له "فغفره النص ()7
مرات ، ئلاث الحديث هذه العبارة في .وكذا وردت ف حاشية في استدرك
قول باب التوحيد، في البخاري عنه .أخرجه الله رضي أبي هريرة حديث من ()8
،باب التوبة في ومسلم (.)7075 ) أد!ه أن يذلوا!فى تعالى ( :يرلدوت الله
37
به. ،ويأخذ أن لي ربا يغفر الذنب قال :وأنا لا أشك
فيها سرد والانهماك الخطايا على بها( )1بكلتا يديه .وإذا عوتب وتعلق
الرجاء . ومغفرته ونصوص الله رحمة من سعة ما يحفظه لك
()2 كريم القدوم على كان إذا الخطايا من وكثر ما استطعت
بسعة عفو الله! جهل من الذنوب التنزه الاخر : وقول
لها!
هؤلاء يقول في دعائه :اللهم بعض ابن حزم :رأبت وقال أبو محمد
من يتعلق بمسألة الجبر ،وأن العبد لا فعل له هؤلاء المغرورين ومن
". ()1ز":به
والبيت أيضا. في عدة الصابرين ()05 ،ل " :وأكثر" .وقد أنشده المؤلف س ()2
مع ديوانه ()073 وفي وفيه " :لكثر". الأعيان ()2/79 وفيات في نواس لأبي
اخر. عجز
38
مجرد يغتر بمسألة الارجاء ،وأن الايمان هو هؤلاء من ومن
وميكائيل. جبريل
إلى الله بهم ،والتوسل إليهم ،والاستشفاع ،والتضرع التردد إلى قبورهم
؛ فلا مكانة وصلاحا الله لهم عند ،وأن يغتز بابائه وأسلافه من ومنهم
الملوك ،فإن الملوك تهب في حضرة ؛ كما يشاهد يدعون ( )1أن يخلصوه
أمر مفظع منهم في أحد أبنائهم وأقاربهم ،وإذا وقع ذنوب لخواصهم
عذابه ،وأن عذابه ( )2لا غنيئ عن عز وجل الله يغتز بأن من ومنهم
:أنا فيقول شيئا؛ ملكه من له لا ينقص ورحمته شيئا، ملكه في يزيد
فقيرا مسكينا، أن الأغنياء( .)3ولو أغنى وهو ، رحمته إلى مضطر
،لما منعه منها؛ يجري في داره شط إلى شربة ماء ،عند من مضطرا()4
ملكه لا تزيد(د) في شيئا ،والعقوبة لا تنقصه ،فالمغفرة وأوسع أكرم فالله
شيئا.
مكان "وهو أغنى الأغنياء". خطأ " ،ولعلها تكررت عذابه ز" :وهو غني عن ()3
93
القران ومنهم من يغتر بفهم فاسد فهمه إ )1هو وأضرابه من نصوص
ولسؤف قوله تعالى ( : على بعضهم عليه ،كاتكال فاتكلوا والسنة (،)2
أن يكون لا يرضى ]5قالوا( : )3وهو الضحى/ أ رفي فتز!)!+ يطيث
بما فإنه يرضى عليه . الكذب وأبين ، الجهل أقبح من وهذا
[/9أ] والفسقة الظلمة تعذيب يرضيه ،والله تعالى وجل ) ربه عز ه يرضي
بما يرضى أن لا يرضى رسوله الكبائر .فحاشا على والخونة والمصرين
()6
وتعالى. تبارك به ربه
يغفر آلذنوب جميعأ) أدله قوله تعالى ( :إن على بعضهم وكاتكال
هذه في داخل .فإن الشرك أقبح الجهل من أيضا وهذا الزمر.]53 / أ
حق الآية في أن هذه ولا خلاف وأساسها، الذنوب ،فإنه رأس الآية
الآية .ولو كانت كان()8 ذنب للتائب ( ، )7أي ذنب التائبين ،فإنه يغفر كل
إخراج الوعيد كلها ،وأحاديث نصوص ( )9لبطلت التائبين غير في حق
". "بما يرضى فأسقط به ربه"، " :أن لا يرضى س ()6
04
بالشفاعة. النار ( )1من قوم من الموحدين
ههنا عمم وفهمه ،فإنه سبحانه قلة علمه من وهذا إنما أتي صاحبه
فقال : وقيد، النساء خصص سورة .وفي التائبين فعلم أنه أراد وأطلق
،فأخبر ) [النساء48 / ) لك لمن يشة ذ وبففر ما ون بهء لا يغفر أن ي!ثرك الله إن ميو
في هذا كان .ولو ما دونه أنه يغفر وأخبر ، الشرك أنه لا يغفر()2 سبحانه
برئك تعالى ! :و يخأئها افيدنسن ما غىك بقوله الجهال بعض وكاغترار
:إنه لقن بعضهم يقول ! وقد :كرمه [الانفطار )6 /فيقول !)()4 اتحر!ى
- الشيطان -وهو بربه الغرور قبيح .وإنما غره جهل ،وهذا المغتر حجته
لا المطاع ( )5الذي العطيم السيد "الكريم " ،وهو بلفظ سبحانه وأتى
غير هذا المغتر الغرور في حقه ،فوضع ينبغي الاغترار به ولا إهمال
ألذى النار ( :لايضلئها إلا الأشقى في في بقوله تعالى بعضهم وكاغترار
. [البقرة) 2 4 / لفبهفربن ) أعذت ( : ) وقوله 1 6 - 15 / [الليل وتوذ !) كذب
لنار [الليل )14 /هو تلظئ يربم) نارا فانذزت! المغتر أن قوله ( : هذا يدر ولم
. س من الاية إلى هنا ساقطة في العبارة بعد "لا يغفر" ()2
أنه الحاشية " :وأخبر في بعضهم ،فاستدرك ف من . .وغيره " سقطت "وأخبر. ()3
اكتفى ب"الذي"! وفي س تعالى ( ائذىظقك) قوله إلى الكريمة في ف الآية ()4
41
من جملة دركات جهنم .ولو كانت جميع جهنم ،فهو سبحانه مخصوصة
ولا يلزم ()1 بل قال ( :لايضدئها إلا الأشقى !)، لا يدخلها"، " لم يقل :
من الدخول ،ونفي فإن الصلي أخص دخولها، صلئها عدم عدم من
فيها، أنه غير داخل لعلم الاية التي بعدها المغتر لو تأمل ثم إن هذا
،]24فقد قال في [البقرة/ بي) لفبهفربن ( :ادث النار وأما قوله في
ولا ينافي إعداد النار .]133 / عمران [ال لفمتقين !) الجنة ( :أعذت
ن أ الجنة للمتقين ،ولا ينافي إعداد والظلمة الفساق أن تدخلها للكافرين
خيزا ولم يعمل إيمان /9[ ،ب] قلبه أدنى مثقال ذرة من في من يدخلها
قط.
،حتى عرفة ()3 يوم عاشوراء ،أو يوم صوم على وكاتكال( )2بعضهم
صوم العام (د) كلها ،ويبقى ذنوب يكفر عاشوراء()4 :يوم بعضهم يقول
رمضان ولم يدر هذا المغتر أن صوم الأجر(.)7 يوم عرفة ( )6زيادة في
في كتب كما ز، في السطر فوق "الصوم" كلمة زاد بعضهم .وقد يعني :صومه ()4
". العام " :الذنوب .س " للعام " :الذنوب ف ()5
". عرفة يوم "ويبقى " .ز: عرفة يوم "صيام ل : ()6
-عن= -لمجي! قال :سئل عنه ، الله رضي قتادة الأنصاري أبي حديث إلى يشير ()7
42
أعظم وأجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء ،وهي الخمس والصلوات
تكفير على لا يقوى إلى الجمعة ]( )3والجمعة [الى رمضان فرمضان
الأمرين ( )4على الكبائر اليها 9 ،يخقوى مجموع ترك انضمام إلا مع الصغائر
كبيرة عملها العبد ،وهو كل يوم تطوع يكفر صوم تكفير الصغائر .فكيف
صوم أنه لا يمتنع أن يكون ،على هذا محال منها؟ عليها ،غير تائب مصر
عمومه، العام على ذنوب لجميع مكفرا عاشوراء يوم عرفة ( ) ويوم
وموانع ،ويكون اصراره الوعد( )6التي لها شروط من نصوص ويكون
الصوم الكبائر تساعد على التكفير .فإذا لم يصر الكبائر مانعا من على
والصلوات التكفير ،كما كان رمضان عموم الاصرار وتعاونا على وعدم
يوم صوم عن " .قال :وسئل والباقية الماضية السنة يكفر " : ،فقال عرفة يوم صوم
باب ، الصيام في مسلم أخرجه ، " الحديث الماضية السنة "يكنهر : فقال عاشوراء
) . 1 162( 0 0 . وعاشوراء عرفة يوم وصوم شهر كل ثلاثة أيام من صيام استحباب
فزاد "ما يكفر"، في ز: ووقع "مابينهما". غيرهما: وفي ،خا. كذا في س ()1
يقول : ع!يد كان الله رسول أن عنه الله رضي هريرة أبي حديث في جاء كما ()2
ما بينهن مكفرات إلى رمضان والجمعة إلى الجمعة ورمضان الخمس "الصلوات
والجمعة الخمس الصلوات ،باب الطهارة في مسلم الكبائر" أخرجه إذا اجتنب
43
متساعدين متعاونين على تكفير الصغائر ،مع الكبائر مع اجتناب الخمس
عكم نكفز ما ننهون عنه إن تختنبوأ نيبابر قد قال(( :)1 أنه سبحانه
هو وسبب سببا للتكفير لا يمنع ( )2أن يتساعد الشيء فعلم أن جعل
وأتم منه مع التكفير مع اجتماع السببين أقوى التكفير ،ويكون اخر على
(. )3 وأتم وأشمل التكفير كان أقوى أسباب ،وكلما قويت أحدهما انفراد
ظن عند حسن "أنا ربه : حاكيا عن غ!يم قوله على بعضهم وكايمال
فاعله ظنه ،فإني في يعني :ما كان ما شاء"()4 بي بي ،فليظن عبدي
()3
،فإن المحسن الاحسان مع إنما يكون الظن أن حسن ولا ريب
وعده ،ويقبل إحسانه ،ولا يخلف الظن بربه أنه يجازيه ( )6على حسن
،فإن وحشة والمخالفات الكبائر والظلم على المصر توبته .وأما المسيء
خطأ. "ولا يمنع " وكلاهما ز: وفي " :لا يمتنع ". ف ()2
فيها "أشمل" تحرف كما لانتقال النظر، ل من . .أتم" سقط انفراد. "منه مع ()3
وابن حبان الزهد ()909 وابن المبارك في )16016(194 /3 أحمد أخرجه ()4
حيان أبي النضر طريق وغيرهم ،من ()3076 4/268 والحاكم )641 (،633
الاسناد صحيح حديث الحاكم " :هذا وقال ابن حبان ، صححه والحديث
مسلم ". شرط على الذهبي " :صحيح .وقال " يخرجاه ولم
. س "به" من وسقط " :فأنا فاعله به"، ف (د)
44
.وهذا موجود بربه الطن والظلم والاجرام تمنعه ( )1من حسن المعاصي
لا سيده طاعة عن فإن العبد الابق المسي ء( )2الخارج الشاهد، في
قال له ،كما ظنا بربه أطوعهم الناس إساءته .وأحسن بقدر مستوحش
.وإن العمل فأحسن بربه ، الظن أحسن المؤمن :إن البصري الحسن
في مرتحل الطن ( )6بربه من هو شارد عنه ،حال محسن يكون وكيف
وأمره عليه حقه ،قد هان للعنته ()8 وما ينصبه ( ،)7متعرض مساخطه
، أولياءه بارزه بالمحاربة ،وعادى به( )9من الظن يحسن وكيف
به نفسه الظن بما وصف كماله ،وأساء صفات أعداءه ،وجحد ووالى
" . بق لآ ا ء لمسي ا " : ف ()2
الحسن، عن رجل من طريق سفيان عن أحمد في الزهد ()1652 أخرجه (د)
أخرجه فذكره . ، الحسن عن هشام عن الحسين مخلدبن ورواه فذكره .
به. فالأثر لا بأس وعليه الحلية ()144 /2 أبو نعيم في
الظن ". "يحسن ز: الظن أ. " :حسن ف ()6
غيرها. إلى ما في الحاشية في وأشير " :يتعرضأ، س ()8
45
)1(،،5 بر
. وكفر؟ ضلال بجهله أن ظاهر ذلك ،وظن به رسله ووصمته
ولا يأمر، ولا أنه لا يتكلم ، يظن()2 به من الظن يحسن وكيف
في تعلق سمعه ببعض الجزئيات ، وقد قال تعالى في حق من شك
من الذى ظننتص برقي أزددبهؤ فأصبض السر من القول ! :و وذلك!ظنكو وهو
لا يعلم كثيرا سبحانه الله ]23فهؤلاء لما ظنوا أن [فصلت/ اتجسرين !)
الظن. ذلك برئهم ،فأرداهم لظنهم هذا إساءة ،كان مما يعملون
بما لا جلاله ووصفه كماله ونعوت صفات وهذا شأن كل من جحد
نفسه، من وخداعا هذا غرورا الجنة كان هذا أنه يدخله يليق به .فإذا ظن
( )4يسمع الله ،وأن الله العبد تيفنه بأنه ملاق قلب في يجتمع وكيف
من خافية عليه وعلانيته ،ولا يخفى سره مكانه ،ويعلم كلامه ،ويرى
مقيم على ،وهو ما عمل عن كل بين يديه ومسؤول (د) موقوف وأنه أمره ؛
الظن ()6 مع هذا محسن لحقوقه .وهو لأوامره ،معطل ،مضيع مساخطه
الظن " وكذا في خب. .وفي ز" :يحسن بفتح النون في ف كذا ضبط ()6
46
الأماني؟ وغرور النفوس هذا إلا من خدع ؟ وهل به
بن أنا وعروة :دخلت حنيف بن سهل()1 قال أبو أمامة بن وقد
لمج! في الله :لو( )2رأيتما رسول عنها فقالت الله رضي عائشة الزبير على
ك!ييه الله ستة دنانير -أو سبعة -فأمرني رسول عندي ،وكانت له مرض
.ثم الله عافاه ،حتى ك!ييه النبي وجع :فشغلني .قالت أفرقها أن [/01ب]
فقلت: الدنانير()3؟" الستة فرقت ؟ أكنت فقال " :ما فعلت عنها سألني
في كفه، بها ،فوضعها :فدعا .قالت ( )4وجعك شغلني لا ،والله لقد كان
" :ما ظن لفظ وفي عنده ؟"(د) ،وهذه الله نبي الله لو لقي فقال " :ما ظن
العباد ،ومظالم بالله إذا لقوه والظلمة الكبائر أصحاب ! ما ظن لله فيا
وكذا في ط . كلمة الابن قبل "سهل". فأسقط " :أبو أمامة سهل"، وقع في س ()1
ولد ق! .وقد بن حنيف بن سهل بها أسعد ،فإن أبا أمامة كنية اشتهر غلط وهو
أمامة أبي لأمه : جده باسم ع!ييه وسماه النبي وحنكه ، غذي! بعامين النبي وفاة
". شغلني "لقد " .ز: شغلني "قد : ف ()4
بن جبير موسى من طريق وابن حبان ()3213 )24733(401 /6 أحمد أخرجه ()3
جبير بن ،فيه موسى ضعيف سند :هذا .فذكره .قلت سهل أبي أمامة بن عن
"لا القطان : ابن وقال ". ويخالف يخطىء "كان الثقات : في حبان ابن قال
عائشة فذكرته باللفظ عن أبي سلمة عن وأبو حازم بن عمرو ورواه محمد
حبان وابن ()24222،02456 أحمد أخرجه . المؤلف ذكره الذي الاخر
ابن حبان . صححه ،وقد صحيح سنده .والحديث وغيرهما )3212 (،715
47
ظالم لم يعذب ظنوننا بك(،")1 عندهم ؟ فإن كان ينفعهم قولهم " :حسنا
ما نهاه الله عنه، كل وليرتكب ما شاء، العبد فليصنع (.)2 فاسق ولا
الغرور يبلغ ما ، الله فسبحان ا تمسه لا النار فإن ؛ بالله ظنه وليحسن
. بالعبدا
ظئكو برب فما ترلدون ! آلمحه قال إبراهيم لقومه ( :إلف! ءالهة دون وقد
به أن يفعل بكم إذا أي :فما( )3ظنكم [الصافات)87-86 / آلفدفي !)
هو بالله الظن علم أن حسن التأمل6 ومن تأمل هذا الموضع ( )4حق
ظنه العمل حسن حسن على نفسه .فإن العبد إنما يحمله العمل حسن
) حمله ( منه .فالذي ،ويتقبلها عليها ،ويثيبه أعماله على يجازيه بربه أن
عمله ،وإلا فحسن ظنه حسن الظن ،وكلما( )6حسن على العمل حسن
حديث الترمذي والمسند من كما في اتباع الهوى عجز، الظن مع
من دان نفسه ،وعمل أنه قال(" : )7الكيس لمجيم النبي عن بن أوس شداد
على وتمنى هواها، نفسه أتبع من والعاجز . الموت بعد لما
ل : للسياق .وفي مفسد ظالما ولا فاسقا" .وهذا لم تعذب " :أنك ف في وقع )21
48
"(.)1 الله
.وأما النجاح انعقاد أسباب مع إنما يكون الظن ،فحسن وبالجملة
مغفرة الله الظن سعة مستند حسن ،ويكون فإن قيل :بل يتأتى ذلك
،وأنه لا تنفعه العقوبة غضبه سبقت ،وأن رحمته وجوده وعفوه ورحمته
وأجود وأكرم ()2 وأجل ، ذلك فوق والله هكذا، الأمر قيل :
موصوف اللائق به ،فإنه سبحانه محله في ذلك إنما يضع .ولكن وأرحم
الظن على مجرد صفاته وأسمائه لاشترك في معول حسن [/11ا] فلو كان
.فما ينفع المجرم وعدوه والكافر ،ووليه ،والمؤمن البر والفاجر ذلك
في للعنته ،وأوضع ،وتعرض وغضبه باء بسخطه ،وقد وصفاته أسماؤه
حسن ،ثم والطاعة بالخير بقية عمره ،واستقبل السيئة بالحسنة وبدل
. ! والله المستعان غرور ( ، )3والأول الطن حسن .فهذا الظن
()0426 وابن ماجه ()17123 4/124 وأحمد الترمذي ()9245 أخرجه ()1
عن أبي مريم أبي بكر بن طريق من وغيرهم ، ()191 1/125 والحاكم
على صحيح الحاكم " :هذا حديث .وقال حسن" " :هذا حديث قال الترمذي
واه " . بقوله " :لا والله ،أبو بكر الذهبي ،فتعقبه " يخرجاه ولم البخاري شرط
خب. ظن" .والمثبت من ف ،وكذا في خا، ،ز،ل " :حسن س ()3
94
،ففرق ()1 احد لكل إليه شديدة ،فإن الحاجة هذا الفصل ولا تستطل
أدثه فى صسيإ هاجروا وبخهدوا ءامنوا وائذجن ان الذلى قال تعالى ( :
الرجاء ،لا هؤلاء أهل فجعل [البقرة،)3(]218 / ) ألئه رحمت أولحك يرضن
!نوا ما هاجروا من تجد لذلى رئف ثو إت !و تعالى : وقال ()3
، ) 1 1 0 / [النحل من بغدها لغفور رحيو) رئف وصبروأ إت ثص بخهدوا
لمن فعلها. بعد هذه الأشياء غفور رحيم أنه فأخبر سبحانه
غير في المغتر يضعه ،والجاهل الرجاء مواضعه ( )6يضع فالعالم
مواضعه.
" . لغرور ا " : ف ) 2 (
خب. في الأنفال .وكذا من الآية والاية ()72 بين هذه ز خلط في ()3
05
فصل
القوم عن بأسه لا يرد وأنه ، العقاب أنه شديد ونسوا ونهيه ، أمره
المجرمين.
(.)3 والحمق
بسرقة ثلاثة الدنيا في منك()4 عضوا قطع العلماء :من وقال بعض
هذا(. )3 نحو على الاخرة في عقوبته أن تكون ،لا تأمن دراهم
في يطرحني أن فقال :أخاف البكاء! طويل :نراك للحسن وقيل
أقوام بمجالسة نصنع كيف سعيد، يا أبا فقال : الحسن رجل وسأل
لا يطاع من رحمة "وارتجاء بلفظ : ()98 للسلمي الصوفية طبقات في ورد
()3
.75 بن عقيل فيما يأتي في ص الوفاء نحوه من كلام أبي نقل المؤلف ()5
ن إ يقول : والسلفية " :وكان المدني ط بعده في وزاد (.)2/117 الصفوة صفة ()6
أحدهم: الدنيا بغير توبة .يقول من خرجوا حتى المغفرة أماني ألهتهم قوما
ترد هذه .ولم " العمل لأحسن الظن ! لو أحسن بربي ،وكذب الظن لأني حسن
51
أقواما يخوفونك لأن تصحب والله تكاد قلوبنا تطير؟ فقال : يخوفونا حتى
تلحقك قوما يؤمنونك حتى من أن تصحب أمنا خير لك تدرك حتى
أسامة بن زيد قال :سمعت ( )2من حديث في الصحيحين وقد ثبت
النار ،فتندلق في القيامة ،فيلقى يوم بالرجل " :يجاء لمخيم يقول الله رسول
برحاه ،فيطيف الحمار [/11ب] يدور النار كما في فيدور بطنه (،)3 أقتاب
، بالمعروف تأمرنا تكن ؟ ألم ما أصابك :يا فلان فيقولون النار ، به أهل
ولا آتيه وأنهاكم بالمعروف امركم :كنت فيقول المنكر؟ وتنهانا( )4عن
ع! الله أبي رافع قال :مر رسول حديث من الامام أحمد()3 وذكر
بن العلاء طريق من الزهد ()9145 زوائده على في بن أحمد عبدادده أخرجه ()1
.وأخرجه سنده ضعف فذكره ،وفي الحسن عن المغيرة بن مخادس زياد عن
المغيرة بن علقمة بن مرثد عن طريق من )015 - أبو نعيم في الحلية (2/914
()3267 النار وأنها مخلوقة صفة بدء الخلق ،باب كتاب في البخاري أخرجه ()2
. . . يفعله ولا بالمعروف يأمر من عقوبة ،باب والرقائق الزهد كتاب في ومسلم
(.)9892
) . 013 .النهاية (/2 جوفه من أمعاؤه تخرج أي ()3
" . وتنهى . . . تأمرنا " : ز " . وتنهى . . . تأمر " : س ()4
وابن خزيمة النسائي ()862،863 وأخرجه (.)29271 6/293 مسنده في ()5
ابن جريح طريق وغيرهم ،من ()629 والطبراني في الكبير 1/323 ()2737
أبي بن أبي رافع عن عبيدادده الفضل بن من ال رافع -عن منبوذ -رجل حدشي
أبي= وابن ابن جريح غير عنه يرو توليقه .ولم على لم أقف :منبوذ قلت
52
.فقال " :لا، أنه يريدني فظننت لك!" ،أ! لك بالبقيع فقال " :أ!
فدرع نمر ،)23 ال فلان ،فغل على()1 بعثته ساعيا قبر فلان هذا ولكن
الله قال :قال رسول بن مالك أنس حديث أيضا( )3من مسنده وفي
من نار، بمقاريض شفاههم قوم تقرض بي على أسري ليلة مررت " : محك!ي!
أبي رافع ،وأعلى جده من له سماع عبيدالله لا يعرف بن الفضل .وأيضا ذئب
أبي جدته امرأة أبي رافع عن عبادل عن عن الهاد ابن الدراوردي عن من طريق
.انظر الطبراني فيه اختلاف وقع لكن حسن :سنده بمعناه .قلت فذكره رافع
(.)749
عن المطلب من طريق كثير بن زيد عن اخر في الحلية ()184 /1 وله شاهد
أصلا. أن للحديث على هذا يدل بنحوه .ولعل أبي رافع فذكره
(نمر). .انظر اللسان الأعراب لباس ،من صوف من النمرة :بردة مخططه ()2
في الزهد ووكيع ابن المبارك في الزهد ()981 وأخرجه (.)12211 012 /3 ()3
حماد بن سلمة طريق وغيرهم ،من السنة ()9415 والبغوي في شرح ()792
حفظه في زيد بن :علي فذكره .قلت ، أنس عن جدعان زيد بن بن علي عن
سليمان بن والمعتمر ،فرواه ابن المبارك أنس عن حفظه مما هذا ،لكن ضعف
) (9604 مسنده في أبو يعلى بمثله .أخرجه فذكره أنس التبمي عن سليمان عن
وسنده صحيح. (.)4611 والبيهقي في الشعب وأبو نعيم في الحلية ()172 /8
سليمان وحديث عدة ، عنه رواه ، أنس حديث من "مشهور أبو نعيم : قال
دينار عن بن مالك دينار) عن بن مالك (ختن حبيب المغيرة بن عزيز" .ورواه
()0416 وأبو يعلى ()53 صحيحه في ابن حبان بمثله .أخرجه فذكره ، أنس
. لا يضره المغيرة كلام :في قلت (.)4612 الشعب في والبيهقي
53
الدنيا( ،)2كانوا يأمرون أهل من قالوا( :)1خطباء هؤلاء؟ :من فقلت
بي عرج "لما : لمجيم الله رسول قال : قال ، حديثه من أيضا()4 وفيه
الناس لحوم يأكلون الذين ؟ فقال (د) :هؤلاء يا جبريل هؤلاء :من فقلت
"يا مقلب : يقول أن !ييه يكثر النبي :كان قال ، عنه أيضا()6 وفيه
وبما ،امنا بك الله فقلنا :يا رسول ". دينك على قلبي ( )7ثبت القلوب
من بين إصبعين القلوب قال " :نعم ،إن علينا؟ تخاف به ،فهل جئت
" . لوا فقا " : ز ) 1 (
والطبراني في )9487، أبو داود (4878 وأخرجه (.)01334 المسند 224 /3 ()4
المختارة في والضياء (،)165 الصمت الدنيا في أبي وابن الأوسط ()8
سعد راشدبن عن عمرو بن صفوان طريق من وغيرهم ، ()2285،2286
()3687 وأبو يعلى الترمذي ()0214 وأخرجه (.)70121 المسند 3/112 ()6
،من وغيرهم )2224 ، (2222 المختارة في ) والضياء (2791 707 /1 والحاكم
فذكره .والحديث أنس عن أبي سفيان عن الأعمش أبي معاوية عن طريق
54
لم أر()3 " :مالي لجبريل قال !يى الله عنه :أن رسول وفيه أيضا()1
. النار" منذ خلقت قال :ما ضحك قط؟" ميكائيل ضاحكا
)3(.ء
!يم " :يؤتى بانعم الله عنه ،قال :قال رسول مسلم صحيح ولمحي
له :يا ابن ،ثم يقال النار صبغة في النار ،فيصبغ أهل الدنيا من()4 أهل
. :لا والله يا رب فيقول نعيم قط؟ مر بك هل قط؟ خيرا رأيت ادم ،هل
الجنة في الجنة ،فيصبغ أهل الدنيا من في بؤسا الناس بأشد ويؤتى
قط؟ شدة مر بك هل قط؟ بؤسا رأيت ،فيقال له :يا ابن ادم ،هل صبغة
قط " . شدة(د) قط ،ولا رأيت ما مر بي بؤس :لا ،والله يا رب فيقول
من طريق ابن عبدالبر في التمهيد (،)5/9 وأخرجه المسند .)13343(224 /3 ()1
بني عبيد مولى حميدبن أنه سمع غزية عمارة بن عن عياش بن إسماعيل
بن عياش لأن إسماعيل لا يصح سند ،فذكره .وهذا أنس عن ثابت عن المعلى
بن عبيد فيه جهالة. حفظه .وأيضا حميد بلده اضطرب غير أهل عن إذا روى
كلاهما عن بن أيوب ابن لهيعة ويحيى عن ابن وهب الحديث وقد روى
بمثله .كذا فذكره ، مالك بن أنس سمعت قال : حميد، عن غزية بن عمارة
المطبوعة م! أسقط ولا أدري الرقة والبكاء (،)804 الدنيا في ابن أبي أخرجه
. مجهول فهو المتقدم لعله ابن عبيد هذا .وحميد له وقعت أم هكذا (ثابت)
النار .)7028( 0 0 . الدنيا في أهل أنعم صبغ ،باب المنافقين صفات في ()3
55
مع قال :خرجنا ، عازب بن البراء حديث من المسند()1 وفي
،ولما القبر إلى فانتهينا الأنصار ، من [/12ا] في جنازة رجل (! )2ص النبي
الطير ،وفي رؤوسنا على ،كأن حوله ،وجلسنا النبي ( )3لمجم ،فجلس يلحد
بالله من ،فقال " :استعيذوا رأسه ،فرفع الأرض به في ينكت يده عود
في إذا كان()4 المؤمن العبد "إن : قال ثلاثا .ثم أو مرتين القبر" عذاب
السماء بيض الاخرة ،نزل إليه ملائكة من الدنيا وإقبال من انقطاع من
من من أكفان الجنة ،وحنوط ،معهم كفن الشمس الوجوه ،كأن وجوههم
الموت ملك منه مذ البصر .ثم يجيء()6 يجلسوا الجنة ( ) ،حتى حنوط
،اخرجي المطمئنة أيتها النفس :اخرجي ،فيقول رأسه عند يجلس حتى
القطرة من في السقاء(،)7 كما تسيل تسيل .فتخرح ورضوان ادده إلى مغفرة من
الزهد وهناد في داود ()3212،4753 أبو وأخرجه (.)18534 4/287 ()1
عن الأعمش عن القبر ( )21 ،02وغيرهم ،من طرق والبيهقي في إثبات عذاب
فذكره . بن عازب البراء زاذان عن عن بن عمرو المنهال!
) .ورواه 1 5 4 ابن ماجه (9 أخرجه به المنهال! بن عمرو عن بن قيس ورواه عمرو
الطبري في التهذيب (مسند .أخرجه البراء بن ثابت عن عن عدي بن المسيب عيسى
وابن منده منهم أبو عوانة وابن خزيمة جماعة صححه والحديث عمر .)723 -
. ) 9 1 .انظر الروح (ص المؤلف ،وصححه المنذري والبيهقي ،وحسنه والحاكم
" . الله رسول! " : خا ، ل! ، ف ()2
56
يأخذوها، حتى عين يده طرفة في لم يدعوها فإذا أخذها فيأخذها.
منها كأطيب ،ويخرج الحنوط ذلك الكفن ،وفي في ذلك فيجعلوهاأا)
بها ،فلا يمرون بها .فيصعدون على وجه الأرض وجدت نفحة مسك
الطيب أ)2؟ فيقولون : الروح الملائكة إلا قالوا :ماهذا ملأ من على
الدنيا ،حتى بها في التي كانوا يسمونه أسمائه فلان أ )3بن فلان ،بأحسن
كل من له ،فيشيعه له ،فيفتح الدنياأك ) فيستفتحون السماء بهأ )4إلى ينتهوا
السماء ينتهى بهأ )6إلى التي تليها ،حتى السماء الى مقربوها سماء
إلى في عليين ،وأعيدوه عبدي :اكتبوا كتاب عز وجل الله السابعة ،فيقول
" . تارة أخرى ،ومنها أخرجهم ،وفيها أعيدهم ،فإني منها خلقتهم الأرض
ربك؟ له :من ،فيقولان ،فيجلسانه ،فيأتيه ملكان روحه " :فتعاد قال
أ. )8 الاسلام :ديني فيقول ؟ له :ما دينك .فيقولان وجلأ)7 الده عز :ربي فيقول
الله. رسول :هو فيقول فيكم ؟ بعث الذي الرجل له :ما هذا فيقولان
بهأ،)01 ،فامنت الله كتاب :قرأت فيقول ؟ علمك وما له(:)9 فيقولان
به". ينتهون حتى الدنيا دار . . . كان "التي : ()4ف
57
عبدي ،فأفرشوه من السماء أن( )1صدق .فينادي مناد من وصدقت
"(. )2 الجنة له بابا إلى ،وافتحوا الجنة من ،وألبسوه الجنة
". قبره مد بصره له في ،ويفسح وطيبها روجها قال " :فيأتيه من
الريح، الثياب ،طيب الوجه ،حسن حسن قال " :ويأتيه رجل
.فيقول توعد كنت الذي يومك ،هذا يسرك بالذي [/12ب] :أبشر فيقول
الصالح. عملك أنا : بالخير .فيقول يجيء الوجه فوجهك أنت؟ له :من
إلى أهلي أرجح أقم الساعة ( ،)3حتى أقم الساعة ،رب فيقول :رب
من الدنيا وإقبال من انقطاع في الكافر إذا كان العبد قال " :وإن
(،)4 المسوح ،معهم الوجوه سود ملائكة السماء إليه من الأخرة ،نزل
عند رأسه، يجلس ،حتى الموت ملك منه مد البصر ،ثم يجيء فيجلسون
". وغضب الله من (د) إلى سخط الخبيثة ،اخرجي :أيتها النفس فيقول
الصوف من يننزع السكود()6 ،فينتزعها كما جسده في قال " :فتفرق
حتى في يده طرفة عين لم يدعوها فإذا أخذها()8 المبتل ،فيأخذها(.)7
" . . . . إلى الخبيثة النفس أيتها اخرجي : "فيقول : ف ()5
58
على منها كأنتن ريح جيفة ( )1وجدت .ويخرح المسوح في تلك يجعلوها
إلا الملائكة ملأ من بها( )2على بها ،فلا يمرون .فيصعدون الأرض وجه
أسمائه ،بأقبح فلان :فلان ( )3بن ؟ فيقولون الخبيث الروح قالوا :ما هذا
قرأ()6 ثم له". فلا يفتح الدنيا( ،)3فيستفتح ( )4بها في يسمى التي كان
سو فى الجنة حتئ يلج الحمل ولايذظون التم أئوني السيما لالفئح ع!ي! ( : الله رسول
في سجين :اكتبوا كتابه في وجل عز الله " . ]4فيقول 0 [الأعراف/ الحياط )
ف!نما بالده يمثرك قرأ ! :و ومن .ثم طرحا" روحه ( . )7فيطرح السفلى الأرض
. )31 [الحج/ به الرحة فى مةان سجحؤ) الظتر أؤتهوى فتخحاةح السما خزمف
من له : فيقولان ، فيجلسانه ، ملكان ويأتيه ، جسده في روحه "فتعاد
هاه :هاه ؟ فيقول له :ما دينك .فيقولان لا أدري هاه :هاه فيقول ربك؟
:هاه فيكم ؟ فيقول بعث الذي الرجل ما هذا له(:)8 .فيقولان لا أدري
النار، من ،فأفرشوه عبدي أن كذب السماء مناد من .فينادي هاه لا أدري
وسمومها، حرها النار .فيأتيه من له بابا إلى النار ،وافتحوا من وألبسوه
الوجه، قبيح .ويأتيه رجل فيه أضلاعه تختلف عليه قبره ،حتى ويضيق
الذي يومك ! هذا يسوءك بالذي :أبشر ،فيقول الريح ،منتن الثياب قبيح
في الدنيا" .وكذا السماء به إلى ينتهى " :حتى ف حاسية في زاد هنا بعضهم
(.)03/205 المسند
95
بالشر، الوجه يجيء()3 أنت()1؟ فوجهك فيقول :ومن توعد. كنت
" . الساعة لا تقم رب /13[ :ا] .فيقول الخبيث :أنا عملك فيقول
يده أبكم ،في أصم له أعمى " :ثم يقيض أيضا()3 لأحمد لفظ وفي
()6 صيحة ،فيصيح أخرى ضربة كان ،فيضربه كما وجل عز الله ثم يعيده
بن عمرو المنهال من طريق يونس بن خئاب عن (،)114 والحاكم 89- 1/79
يتفرد لم ولكنه ، الحديث ضعيف :يونس البراء فذكره .قلت عن زاذان عن
البراء زاذان عن المنهال عن عن الأعمش بها .فرواه جرير بن عبدالحميد عن
والبيهقي ()718 التهذيب في والطبري ()4753 أبو داود نحوه .أخرجه فذكر
لم وغيره معاوية كأبي الأعمش :وأصحاب قلت القبر (.)21 عذاب إثبات في
عن المنهال عن ثابت بن عمرو ورواه .). . . يقيض (ثم اللفظة تلك يذكروا
في والبيهقي ()978 مسنده في الطيالسي نحوه .أخرجه البراء فذكر عن زاذان
يكون أن ،وأخشى ضعيف ثابت بن :وعمرو قلت القبر (.)02 عذاب إثبات
ثابت بن "عمرو أبو داود: قال . رافضيان لأنهما خباب بن يونس عن أخذه
ن أ إلا نكارة حديثهم في ليس خباب بن ويونس الملائي - -يعني !ماسرائيل
الكمال انظر تهذيب ولي". القبر :وعلي حديث زاد في خباب بن يونس
(.)21/558
"الارزبة". أيضا: لها ويقال للحذاد، تكون التي الكبيرة المطرقة : المرزبة ()4
06
النار، له بال! إلى البراء " :ثم يفتح قال إلا الثقلين ". شيء كل يسمعها
ذ إ لمجؤ، الله رسول مع عنه ،قال :بينما نحن ايضا()2 المسند وفي
.ففزع قبر يحفرونه قيل :على هؤلاء؟ اجتمع ،فقال :علام بجماعة بصر
القبر، انتهى إلى حتى مسرعا أصحابه بين يدي (! )3يم ،فبدر الله رسول
بل حتى .فبكى ما يصنع بين يديه لأنظر من ركبتيه ،فاستقبلته على فجثا
اليوم هذا ،لمثل إخواني علينا ،فقال " :أي ،ثم اقبل دموعه من الثرى
في تاريخه الكبير والبخاري ()5941 ابن ماجه وأخرجه (.)10186 492 /4 ()2
بن البراء بن مالك عن محمد بن واقد عن عبدالله وغيرهم ،من طريق ()1/922
بن "ولعبدالله : عدي ابن .قال الخراساني أبو رجاء هو واقد :عبدالله بن قلت
أر ولم ، الحديث مظلم وهو بالكثير. وليس ، ذكرت ما غير هذا واقد
رواية: في داود وأبو معين وابن أحمد :قال " .قلت فأذكره فيه كلاما للمتقدمين
به ليس : والنسائي زرعة وأبو داود وأبو - رواية -في معين ابن وقال ثقة .
وأيضا .)256-255 (/16 الكمال وتهذيب ()4/255 الكامل انظر . بأس
فيه قال . عازب البراء بن مولى الجوزجاني أبو المغيرة هو مالك محمدبن
من وقال " :لم يسمع الثقات في ابن حبان .وذكره به الرازي :لا بأس أبو حاتم
وقال " :يخطىء ()925 /2 المجروحين أيضسا في شيئا" .وذكره البراء بن عازب
في الثقات مسلك غير لسلوكه إذا انفرد بخبره الاحتجاج لا يجوز كثيزا،
الكمال كثيزا" .انظر :تهذيب يخطىء "صدوق ابن حجر: الأخبار" .وقال
(.)26/351
61
لمجفه الله رسول إلينا بريدة ،قال :خرج حديث المسند( )1من وفي
()2
؟" ومثلكم ما مثلى ،تدرون " :يا أيها الناس مرات ثلاث ،فنادى يوما
خافوا قوم مثل ومثلكم مثلي "إنما : فقال . أعلم الله ورسوله : فقالوا
لينذرهم، العدو ،فأقبل لهم ،فأبصر يتراءى يأتيهم ،فبعثوا رجلا عدوا
بثوبه :أيها الناس فأهوى قومه ، ينذر أن قبل العدو يدركه أن وخشي
لمجم: الله قال :قال رسول جابر، حديث مسلم ( )3من صحيح وفي
شرب()6 عقدا( )5لمن عز وجل الله على حرام ،وإن ما أسكر()4 "كل
قال " :عرق طينة الخبال " .قيل :وما طينة الخبال؟ من أن يسقيه المسكر
( )7وأبو الشيخ أمثال الحديث الرامهرمزي في وأخرجه (.)48922 5/348 ()1
بن عبدالله بشير بن المهاجر الغنوي عن طريق من الأصبهاني في الأمثال ()253
،قد اعتبرت الحديث " :منكر فيه الامام أحمد .قال المهاجر بن :فيه بشير قلت
" . به بأس " :ليس النسائي .وقال ابن معين " .ووثقه بالعجب يجيء فإذا هو أحاديثه
ابن " .وقال به ولا يحتج حديثه يكتب " : أبو حاتم " .وقال بالقوي مرة " :ليس وقال
ما ابن بريدة وغيره .وقد روى عن غير ماذكرت أحاديث بن مهاجر " :ولبشير عدي
. " الضعف حديثه ،وإن كان فيه بعض يكتب ممن لا يتابع عليه ،وهو
.)02 20( 0 0 . خمر مسكر كل أن بيان باب ، الأشربة كتاب ()3
إلى "عهذا". فغتر " :عقذا"، ف في " :عهذا" .وكان س ()5
62
!يم: الله أبي ذر ،قال :قال رسول المسند( )1أيضا من حديث وفي
لها السماء ،وحق .أطت ( )2مالا تسمعون ،وأسمع ما لا ترون "إني أرى
ما .لو تعلمون ساجد ملك إلا وعليه أربع أصابع أن تئط ! ما فيها موضع
، الفرش قليلا ،ولبكيتم كثيرا ،وما تلذذتم بالنساء على أعلم لضحكتم
" .قال أبوذر :والله وجل عز الله إلى تجأرون إلى الصعداتإ)3 ولخرجتم
لمجمم الله ،قال :كنا مع رسول حذيفة حديث من ) أيضا المسند! وفي
والحاكم وابن ماجه ()0941 الترمذي ()2312 وأخرجه (.)21516 5/173 ()1
طريق من وغيرهم ، ()2493،2593 مسنده والبزار في ()3883 2/554
أبي ذر ،فذكره . عن مورق عن مجاهد إبراهيم بن مهاجر عن
الاسناد صحيح الحاكم " :هذا حديث وقال ". غريب فال الترمذي " :حسن
أبي ذر إلا من عن لا نعلمه يروى الحديث " :وهذا البزار وقال ". يخرجاه ولم
عن مجاهد روى نعلم الطريق ،ولا هذا غير له طريقا ولا نعلم الوجه ، هذا
قول الكلام الأخير من أن هذا الحديثين ،وأحسب أبي ذر إلا هذين عن مورق
قاله أبو زرعة ذر. أبي من يسمع لم مورق ، ضعيف سند هذا قلت:
(.)264 /6 الدارقطني وعلل ()817 لابن أبي حاتم انظر :المراسيل
البسام ) 5 18 -والبيهقي في تمام في فوائده (الروض .وأخرجه )234 57( 4 70 /5
()3
من طريق ()2/604 في الموضوعات وابن الجوزي القبر ()112 إثبات عذاب
حذيفة فذكره .قال ابن- أبي البختري عن عمرو بن مرة عن بن جابر عن محمد
63
يردد شأفته ،فجعل على القبر قعد انتهينا إلى جنازة ،فلما [/13ب] في
،ويملأ منها حمائله تزول فيه ضغطة المؤمن يضغط " فيه ،ثم قال : بصره
الله رسول مع جابر ،قال :خرجنا حديث من أيضا المسند()2 وفي
،ووضع الله لمجم عليه رسول توفي ،فلما صلى بن معاذ حين إلى سعد لمجم
ثم كبر، طويلا، ،فسبحنا الله لمجم رسول عليه ،سبح قبره ،وسوي في
تضايق " :لقد فقال ؟ كبرت ثم سبحت ،لم الله :يا رسول .فقيل فكبرنا
عنه " . الله فرج قبره ،حتى هذا العبد الصالح على
وقال بشيء. ليس بن جابر :محمد .قال يحى لا يصح حديث " :هذا الجوزي
بن الحنبلي " :محمد ابن رجب وقال منه". شز هو عنه إلا من :لا يحدث أحمد
الحافظ كذلك .وضغفه " حذيفة لم يدرك .وأبو البختري اليمامي ضعيف جابر هو
. ) 1 البسام (25 /2 الروض والهيثمي .راجع العراقي وابن حجر
النهاية (:)1/442 وزاد في الغريبين (.)2/457 في الازهري عن نقله الهروي ()1
. " وأضلاعه ،أي عواتقه وصدره السيف حمائل أن يراد به موضع ويحتمل
في تاريخه والبخاري ()5346 الطبراني 6/13 وأخرجه (.)14873 036 /3 ()2
من طريق وغيرهم ()011 القبر والبيهقي في إثبات عذاب مختصرا، ()1/148
بن عمرو بن بن عبدالرحمن محمود معاذ بن رفاعة عن حدثني بن إسحاق محمد
معاذ .خالفه ابن الهاد فرواه عن ابن إسحاق جابر فذكره .وقد خولف عن الجموح
) 1معفقا. 48 / 1 ( تاريخه في البخاري .أخرجه جابر عن
.وقال ابن معين :ضعيف قال فقد يسير، فيه ضعف رفاعة :معاذ بن قلت
قال معاذ بن رفاعة .لكن لم يرو عنه غير عبدالرحمن بن أو محمود ومحمد
وتهذيب ()7/316 والتعديل الجرح انظر: ثقة". مديني "أنصاري : أبو زرعة
64
الله أبي سعيد قال :قال رسول البخاري ( )1من حديث وفي صحيح
،فإن كانت أعناقهم على الرجال الجنازة ،واحتملها اذا وضعت " ع!يم :
:يا قالت صالحة غير كانت وإن ؛ قدموني ، قدموني : قالت صالحة
إلا الانسان ،ولو سمعها شيء كل صوتها بها؟ يسمع ويلها! اين تذهبون
أبي أمامة قال :قال رسول من حديث ( )2أحمد()3 الامام مسند وفي
كذا حرها في ميل ،ويزاد قدر القيامة على يوم الشمس تدنو " !شيم : الله
فيها( )3على .يعرقون القدور تغلي كما (،)4 منها الرؤوس .تغلي وكذا
ساقيه، يبلغ إلى من كعبيه ،ومنهم يبلغ إلى من ،منهم خطاياهم قدر
أنعم، "كيف قال : النبي !يم عن (،)7 ابن عباس ( )6عن وفيه
) وغيره . النساء (1314 الجنازة دون الرجال حمل الجنائز ،باب كتاب في ()1
من طريق (،)9777 الطبراني في الكبير 222 /8 وأخرجه (.)22186 254 /5 ()3
فذكره . أمامة أبي ءكأ الدمشقي عبدالرحمن القاسم بن عن صالح معاوية بن
ثبت أبي أمامة .والحديث روايته عن في تكلم لكن واحد، غير وثقه والقاسم
(ويزاد لكن بدون جملة ()2864 في صحيحه المقداد بن الاسود عند مسلم عن
الهوام ". منها "يغلي : والطبراني المسند من المطبوع وفي . ". . . "فتغلي : ف ()4
هنا. ورد ،كما الرؤوس أي ، هامة جمع "الهام" : الصواب ولعل
)2والطبراني- (5789 77 /6 ابن أبي شيبة في المصنف . )3وأخرجه 0 (80 326 / 1 ()7
65
متى يؤمر ،فينفخ "؟ جبهته يسمع القرن قد التقم القرن ،وحنى وصاحب
الوكيل، ونعم ، الله حسبنا : "قولوا : قال ؟ نقول كيف : أصحابه فقال
و أ نفسه ، في تعظم يرفعه " :من ابن عمر عن أيضا()1 المسند وفي
". عليه غضبان ،وهو وتعالى تبارك الله مشيته ،لقي في اختال
مرفوعا ابن عباس عطية العوفي عن عن جماعة طريق وغيرهما من ()01267
أحمد زيد بن أرقم فذكره .أخرجه عن العوفي عطية عن الخفاف ورواه خالد . فذكره
ابن عيينة عن ورواه ) . 1 9 (/3 الكامل في عدي ) 5وابن (720 ) والطبراني 1 (349 5
والترمذي ()93011 أحمد فذكره .أخرجه مرفوعا أبي سعيد عن عطية عن مطرف
التيمي بن إبراهيم أبو يحيى وإسماعيل بن عبدالحميد .ورواه جرير وغيرهما ()3243
وأبو يعلى ابن حبان ()823 فذكره .أخرجه أبي سعيد عن أبي صالح عن الأعمش عن
واه " . " :أبو يحى الذهبي .قال وغيرهم )8678( 6 0 4 - 6 30 /4 ) والحاكم 1 840 (
أبي عن العوفي عطية عن الأعمش عن .فرواه الثوري جرير خولف :وقد فلت
)131 - 013 الحليبة (/7 وأبو نعيم في ()69116 أحمد فذكره .أخرجه سعيد
.والحديث أصح :هذا الطريق .قلت وغيرهم السنة ()9942 شرح في والبغوي
(كما في أكثر الروايات ) الخفاف بن طهمان عطية العوفي .فقد رواه خالد عن معروف
بن قيس ومالك بن مغول ، بن أرطاة وعمران البارقي وعمار الدهني وعمرو وحجاج
: الاختلاف بعد أن ذكر اوجه فذكره .قال ابن عدي أبي سعيد عن عطية عن كلهم
المسند .انظر :تحقيق ،وهذا أصحها" أبي سعيد عن عطية كصيرة عن "ورواه جماعة
الحديث. ضعيف العوفي :عطية ) .قلت 1 9 (/3 لابن عدي ، ) 9والكا مل 0 / (17
والحاكم 1/128 الأدب المفرد ()954 البخاري في وأخرجه (.)5995 2/118 ()1
بن يونى طريق ،من وغيرهم )054 (.32/953 الكمال تهذيب في والمزي ()102
الحاكم: قال . فذكره عمر، ابن سمعت قال : خالد بن عكرمة عن الحنفي القاسم
66
"إن المصورين ك!: الله ( )1عنه قال :قال رسول الصحيحين وفي
" . ما خلقتم :أحيوا لهم القيامة ،ويقال يوم يعذبون
إذا مات أحدكم "إن [/14أ]: غ!ييه()3 النبي عن عنه أيضا()2 وفيهما
أهل الجنة فمن أهل من .إن كان بالغداة والعشي عليه مقعده عرض
حتى مقعدك النار ؛ فيقال :هذا أهل النار فمن أهل من كان الجنة ،وإن
الجنة، الجنة في أهل " :إذا صار ع!ياله النبي عنه عن أيضا()4 وفيهما
بين الجنة والنار ،ثم يوقف حتى بالموت النار ،جيء النار في وأهل
النار، ويا أهل ؛ موت فلا خلود ، الجنة مناد :يا أهل ينادي ثم ، يذبح
النار أهل ،ويزداد فرجهم إلى فرحا الجنة .فيزداد أهل فلا موت خلود
،فيها درهم دراهم ثوبا بعشرة اشترى عنه قال " :من المسند()3 وفي
والنساء للرجالط لبسه فيما يكره التجارة باب البيوع ، في البخاري أخرجه ()1
تصوير تحريم اللباس ،باب في مسلم .وأخرجه أخرى مواضع وفي (،)5021
بالغداة والعشي مقعده عليه يعرض الميت باب الجنائز، في البخاري أخرجه ()2
عرض ،باب الجنة كتاب في مسلم وأخرجه أخر. مواضع وفي (،)9137
ز . من سقط هنا إلى !. . . المصورين "إن ()3
في كتاب ومسلم الجنة والنار (،)6548 صفة الرقاق ،باب في البخاري أخرجه ()4
من طريق= عبد بن حميد في المسند (المنتخب )984 - .وأخرجه ()5732 2/89
67
أذنيه ،ثم في إصبعيه أدخل عليه " .ثم ما دام الله له صلاة يقبل ،لم حرام
()1 .
الصلاة ترك ( )2ع!مو" :من النبي عن عبدالله بن عمرو عن و!يه
ترك .ومن فسلبها له الدنيا وما عليها، كانت ،فكأنما مرة واحده سكرا
طينة الخبال". أن يسقيه من الله كان حفا على أربع مرات الصلاة سكرا
" . جهنم أهل " :عصارة ؟ قال الله يا رسول الخبال طينة :وما قيل
لم يقبل الله ) شربة الخمر( شرب " :من عنه( )4مرفوعا وفيه أيضا()3
به في جاء مصرحا -كما هذا هو الأوقص فذكره .وهاشم ابن عمر، عن هاشم
وقد وقع في الحديث جذا .انظر لسان الميزان ()315 /8 الطرق -ضعيف بعض
عن أحمد) أبا عبدالله (الامام :سألت أبو طالب :قال الخلال كثير .قال اضطراب
ابن حبان ضعفه والحديث له إسناد". ليس بشيء، ،فقال " :ليس الحديث هذا
المسند وتحقيق الراية (،)2/325 نصب انظر: . وغيرهم والذهبي والبيهقي
.)26- (01/25
من والبيهقي ()8/287 ()7233 الحاكم 162 /4 وأخرجه (.)9665 2/178 ()1
عن جده فذكره .قال الحاكم: أبيه عن طريق عمرو بن الحارث عن عمرو بن شعيب
ابن معقبا عليه " :سمعه " قال الذهبي يخرجاه الاسناد ولم صحيح حديث "هذا
خا. في " .وكذا الله رسول ز " :عن ، ل ()2
(،)5357 وابن حبان في صحيحه ابن ماجه ()3377 ( . )664 4وأخرجه 176 /2 ()3
على بن الديلمي قال :دخلت عبدالله ربيعة بن يزيد عن الأوزاعي عن طريق من
ابن حبان . صححه .والحديث صحيح ،فذكره مطولا .وسنده عبدالله بن عمرو
. " قبل الخمر " :من في ف زاد بعضهم ()5
68
يقبل ( )1له لم عاد الله عليه " .فإن تاب تاب .فإن صباحا أربعين له صلاة
الثالثة و
أ في فلا أدري عليه (.)2 الله تاب .فإن تاب صباحا أربعين صلاة
الخبال()3 ردغة من أن يسقيه الله على حفا الرابعة قال " :فإن عاد كان في
الله قال :قال رسول أبي موسى حديث المسند( )4أيضا( )5من وفي
قيل :وما نهر نهر الغوطة ". من الله سقاه للخمر مدمنا مات " :من لمجيه
النار ريح أهل ،يؤذي المومسات فروج من يجري قال " :نهر الغوطة ؟
()2
خا. في ل .وكذا في يرد لم هنا إلى ". . عاد. "فإن
()3
النار". أهل أنها "عصاره الحديث في تفسيرها كثير .وجاء ووحل الردغة :طين
()7234 4/163 والحاكم ()5346 ابن حبان واخرجه (.)95691 4/993 ()4
أبي أبي حريز عن وغيرهم ،من طريق الفضيل بن ميسرة عن وأبو يعلى ()7248
الإسناد ولم صحيح حديث الحاكم " :هذا ! ،ذكره .قال موسى أبي بردة عن
خيثمة. أبي ابن رواية في معين وابن ، أبو زرعة وثقه :أبو حريز " .قلت يخرجاه
وقال بشيء. حديثه ليس أبو داود: رواية والنسائي .وفال في ابن معين وضعفه
ابن -يعني أن يحى عنه فذكر الامام أحمد منكر .وسئل حديثه الامام أحمد:
بن يحيى :قال المديني بن علي قال .قال عليه ،ولا أراه إلا كما يحمل -كان سعيد
كتابي فذهب قال :سمعتها أبي حريز؟ ميسرة :أحاديث بن لفضل قلت سعيد:
ما يرويه لا يتابعه عليه أحد". " :وعامة ابن عدي إنسان " .وقال بعد من فأخذتها
.)423 - 42 0 الكمال (/14 ) ،وتهذيب 168- (4/158 انظر الكامل لابن عدي
96
الناس يوم !ي! " :تعرض الله قال :قال رسول
)1(.ء()2
ايضا عنه ولمحيه
،وأما الثالثة فعند ومعاذير فجدال .فأما عرضتان عرضات القيامة ثلاث
بشماله (. ")3 في الأيدي ،فاخذ بيمينه واخذ تطير الصحف ذلك
!ر الله ابن مسعود أن رسول وفي المسند أيضا(") [/14ب] من حديث
من طريق وكيع عن علي بن وأخرجه ابن !اجه (،)4277 .)71591( 414 /4 ()1
عن وكيع عن كريب أبو فذكره .ورواه أبي موسى عن الحسن علي بن رفاعة عن
وقال : الترمذي ()2425 أبي هريرة فذكره .أخرجه عن الحسن علي بن علي عن
رواه أبي هريرة ،وقد من لم يسمع قبل أن الحسن من الحديث هذا "ولا يصح
النبي عن أبي موسى عن الحسن الرفاعي -عن علي بن علي -وهو عن بعضهم
علي بن رفاعة عن "يرويه وكيع عن ع!ي!" .قال الدارقطني في العلل (:)251 /7
هو النبي ع!يط مرفوعا ،وغيره يرويه موقوفا ،والموقوف عن أبي موسى عن الحسن
" :لا بأس الامام أحمد لين ،قال حفظه في الرفاعي علي بن :علي " .قلت الصحيح
قاله ابن الأشعري أبي موسى من لم يسمع والحسن ". أحاديث ،إلا أنه رفع به
) . (135 التحصيل وجامع )75 - 72 /2 1 ( الكمال .انظر :تهذيب المديني
في الحاشية. بعضهم فاستدركه عنه " من ف " .وقد سقط " ز " :وفيه أيضا عنه ()2
. بيساره ز :اخذ ()3
( )4 0 0والطبراني مسنده في الطيالسي وأخرجه .)3818( 4 30 - 4 20 /1 ()4
عمران وغيرهم ،من طريق وأبو الشيخ في الأمثال ()931 ()0501 0 261 /01
عن ابن مسعود فذكره .قلت :الحديث عن عبد رئه عن أبي عياض قتادة القطان عن
ربه فيه جهالة. عبد .وأيضا فيها غرائب قتاده ،وروايته عن به عمران تفرد
أبي عن إبراهيم الهجري دينار عن عيينة ومحمدبن سفيان بن ورواه
وأبو يعلى في مسنده ()89 الحميدي فذكره .أخرجه ابن مسعود، عن الأحوص
موقوفة، أحاديث عليه رفعه .ونقموا الحديث :إبراهيم ضعيف قلت (.)5122
= : ابن حجر الحافظ ابن عيينة له كتابه .قال أصلح ابن عيينة عنه ،وقد رواية من وهنا
07
حتى الرجل على فمانهن يجتمعن ، الذنوب ومحقرات "إياكم قال :
فلاة ، قوم نزلوا أرض مثلا كمثل !م الله لهن( )1رسول يهلكنه " .وضرب
بالعود ،والرجل ينطلق ،فيجيء الرجل ( ،)2فجعل القوم صنيع فحضر
ما قذفوا نارا ،وأنضجوا وأججوا سوادا، جمعوا بالعود ،حتى يجيء
فيها".
لمج!: الله قال :قال رسول أبي هريرة حديث من الصحيح وفي
الرسل ودعوى يجيز، جهنم ،فأكون أول من على الجسر "يضرب
السعدان ،تخطف مثل شوك سلم ،وحافتيه كلاليب يومئذ :اللهم سلم
أراد من الناس من بين العباد ،وأراد أن يخرج القضاء من الله إذا فرغ حتى
أن يخرجوهم، ،أمر الملائكة الله أن لا إله إلا يشهد كان ممن أن يرحم
ابن ادم من النار أن تأكل على الله .وحرم اثار السجود بعلامة فيعرفونهم
ما؟()6 من عليهم ) ،فيصب ،قد امتحشوا( فيخرجونهم أثر السجود،
عليه ،لأنه إنما عيب عنه صحيح أن حديثه ابن عيينة تقتضي المتقدمة عن القصة
النبي غ!يم. عبدالله من حديث موقوفة ،وابن عيينة ذكر أنه مئز حديث رفعه أحاديث
مسلم. عند الحديث في أخرى رواية ،وهي " ز " :الموثق
)31
بالجيم أيضا. .ورواه بعضهم صدع بمعنى اللحم :قطعه ،وقيل :خردل خردل من
)41
. )27 (/3 النووي .انظر شرح احترقوا ،أي التاء والحاء بفتح
71
السيل "(. )2 حميل الحبة ( )1في يقال له ماء الحياة ،فينبتون نبات
(.،)3
!ي! يقول " :إلى الله رسول عنه قال :سمعت مسلم وفي صحيح
به، فأتي استشهد، القيامة ثلاثة :رجل فيه يوم الناس ( )4يقضى أول
حتى فيك قال :قاتلت فيها؟ فقال :ما عملت فعرفها، نعمه ، فعرفه
قيل .ثم أمر فقد جريء، ليقال :هو قاتلت ،ولكن .قال :كذبت قتلت
تعلم العلم وعلمه، .ورجل النار ألقي في حتى وجهه على ،فسحب به
: قال فيها؟ :ما عملت .فقال ،فعرفها نعمه به ،فعرفه ؛ فأتي القرآن وقرأ
كذبت، فقال القرآن . فيك()3 وقرأت ، وعلمته العلم فيك تعلمت
، قاريء القران ليقال ( : )7هو عالم ( )6؛ وقرأت ليقال :هو تعلمت ولكنك
النار .ورجل في ألقي حتى وجهه على قيل .ثم أمر( )8به ،فسحب فقد
به ،فعرفه كله ،فأتي المال أصناف من وأعطاه رزقه ، الله عليه وسع
من تركت ما [ه /1أ] فقال (:)9 فيها؟ فقال :ما عملت فعرفها، نعمه ،
السيول .النووي البراري وجوانب في تنبت بزر البقول والعشب الحاء: بكسر ()1
(.)3/27
أخر. ومواضع ()6573 جهنم جسر البخاري في الرقاق ،باب الصراط أخرجه ()2
. ) الرؤية (182 طريق معرفة الايمان ،باب في ومسلم
النار (.)5091 استحق قاتل للرياء والسمعة من الامارة ،باب كتاب ()3
هنا أيضا " :فقد قيل". الأخرى النسخ .وفي مسلم ،وصحيح س كذا في ()6
72
()1 ،ولكنك .قال :كذبت فيها لك فيها إلا أنفقت أن ينفق تحب سبيل
وجهه على أمر به ،فسحب ثم قيل(.)2 فقد جواد، ليقال :هو فعلت
القيامة "(. )3 النار يوم بهم تسعر الله خلق أول فهؤلاء " : لفظ وفي
الأنبياء ،فشر الناس أن خير :كما الاسلام ( )4يقول شيخ وسمعت
منهم (.)6 أنه منهم ،وليس الناس من تشبه بهم من الكذابين (د) ،وادعى
من " : النبي ع!يم أبي هريرة عن حديث البخاري ( )8من صحيح وفي
،فليستحلها منه( )9قبل فليأته في مال أو عرض عنده لأخيه مظلمة كانت
من أخذ له حسنات عنده دينار ولا درهم ،فإن كانت وليس أن يؤخذ،
عليه ،ثم فطرحت هذا، سيئات من وإلا أخذ حسناته ،فأعطيها هذا؛
". ()1س":ولكن
تحفة . الرياء والسمعة فى ما جاء باب الزهد، أبواب في الترمذي أخرجه ()3
بعض في المتن الزيادة في هذه فدخلت "ابن تيمية "، : خب في زاد بعضهم ()4
. المطبوعات
) . 1 2 1 ( :العقيدة الأصفهانية هذا الكلام معنى في .وانظر س من ساقط ! منهم وليس " () 6
.)9244( 0 0 . له مظلمة كانت من باب ، المظالم كتاب ()8
منه". " :منه قبل أن يؤخذ .وفي س من ف "منه" ساقط ()9
73
. النار" طرح في
لمجي!(:)1 النبي عنه عن الله أبي هريرة رضي من حديث وفي الصحيح
إلى سبع القيامة به يوم خسف بغير حقه الأرض شبرا من "من أخذ
()2
. " رضين
التي هذه " :ناركم لمجي! الله رسول قال : قال ( )3عنه الصحيحين وفي
ن إ " قالوا :والله نار جهنم من جزءا سبعين من واحد بنو ادم جزء يوقد
مثل كلهن جزءا وستين عليها بتسعة لكافية .قال " :فإنها قد فضلت كانت
حرها".
لا " : فقال ، لمجي! الله رسول :أوصاني قال معاذ عن المسند()4 وفي
ن أ أمراك ،وإن والديك .ولاتعقن وحرقت قتلت شيئا ،وإن بالله تشرك
فإن من ترك مكتوبة متعمدا، صلاة .ولاتتركن ومالك أهلك من تخرج
ابن عمر في المظالم ،باب إثم من ظلم البخاري من حديث بهذا اللفظ أخرجه ()2
أبي هريرة ، أما حديث بدء الخلق (.)6931 وفي (،)2454 الأرض شيئا من
وغيرها الأرض وغصب الظلم تحريم المساقاة ،باب في مسلم فأخرجه
كتاب في ومسلم النار (،)3265 صفة الخلق ،باب بدء في البخاري أخرجه ()3
بن جبير بن نفير عبدالرحمن عن بن عمرو من طريق صفوان ()75022 5/238 ()4
فإن ، الانقطاع من سلم لو صحيح أحمد وإسناد "... : المنذري قال
المسند تحقيق راجع معاذ". من يسمع نفير لم جبيربن بن عبدالرحمن
(.)36/393
74
فإنه ( )1خمرا، .ولا تشربن الله منه ذمة برئت فقد متعمدا مكتوبة صلاة
". الله سخط تحل ،فإن المعصية والمعصية .وإياك فاحشة كل رأس
ما ذكرنا ،فلا ينبغي لمن أضعاف في هذا الباب أضعاف والأحاديث
اليد فإنه قطع تغتر(،)2 ولا احذره [ :ه /1ب] قال أبو الوفاء بن عقيل
وقد الابرة من الخمرإ،)4 الحد في مثل رأس في ثلاثة دراهم ( ،)3وجلد
من غلها وقد على نارا ( )6الشملة في هرة( ، )3واشتعلت امرأة النار دخلت
()2
في النسخة هذه إلى وأشير تغتروا" ولا "احذروا ل : وفي .". . "احذر. : س
()3
في مجن قطع !ؤ الله عنهما :أن رسول الله رضي ابن عمر يشير إلى حديث
الله تعالى: قول باب الحدود، في البخاري أخرجه دراهم . ثلاثة ثمنه
.ومسلم )8967 - فاقطحوا أيذيهما) وفي كم يقطع (5967 والشارق والشارقة (
62حديث قليل الخمر .وقد تقدم في ص ،والمقصود المبالغة سبيل لعله على
()4
عبداللهة جابر بن حديث من السنن أصحاب أخرج .وقد " حرام ما أسكر "كل
الأشربة ،باب كتاب أبي داود، انظر مثلا سنن كثيره ،فقليله حرام ". "ما أسكر
فصل المساقاة ،باب في البخاري الذي أخرجه ابن عمر، يشير إلى حديث
()5
قتل الهرة (.)2242 تحريم السلام ،باب في ومسلم الماء ()2365 سقي
75
قتل شهيدا(.)1
،عن الأعمش حدثنا أبو معاوية (،)3 :حدثنا الامام احمد()2 وقال
الجنة رجل يرفعه قال " :دخل بن شهاب طارق بن ميسرة ،عن سليمان
يا رسول ذلك :وكيف قالوا ذباب ". في النار رجل في ذباب ،ودخل
له يقرب حتى أحد لا يجوزه قوم لهم صنم على ؟ قال مر رجلان الله
) : .قالوا له( شيء عندي ،فقال ( : )4ليس :قرب لأحدهما .فقالوا شيئا
للاخر: النار .وقالوا ،فدخل سبيله ذبابا ،فخلوا ذبابا .فقرب ولو قرب
فضربوا وجل، عز الله دون شيئا لأحد لأقرب فقال :ما كنت ، قرب
النار أبعد ما بين بها في بها العبد يهوي يتكلم الواحدة الكلمة وهذه
خيبر غزوة باب المغازي ، في البخاري أخرجه الذي الحديث إلى يشير ()1
أبي من حديث تحريم الغلول ()115 ،باب غلظ الإيمان في ومسلم (،)4234
عن من طريق الأعمش أبو نعيم في الحلية ()1/302 وأخرجه في الزهد (.)84 ()2
فذكره .قال أبو نعيم: سلمان عن شهاب بن طارق عن ميسرة سليمان بن
عن منصور .ورواه جرير عن مثله طارق عن بن مسلم قيس "ورواه شعبة عن
.وسنده صحيح. " نحوه سلمان حيان بن مرثد عن عن المنهال بن عمرو
اللسان حفظ باب الرقاق ، في البخاري أخرجه الذي الحديث إلى يشير ()6
هريرة أبي عن ()8892 . 0 . بالكلمة التكلم باب الزهد، في ومسلم ()6477
76
عليه في الدنيا، الله ما يرى من نعم المغترين على وربما اتكل بعض
في له ،وأنه يعطيه الله محبة من ذلك()2 أن ويظن وأنه لا يغئر به(،)1
بن رشدين غيلان ،حدثنا بن يحيى حدثنا قال الامام أحمد(:)3
؟ و ()4
،عن عمبة بن مسلم بن عمران (ك) التجيبي ،عن حرملة ،عن
العبد من يعطي عز وجل الله النبي ع!يم قال " :إذا رأيت بن عامر ،عن عقبة
" .ثم تلا قوله عز وجل: استدراج ،فإنما هو ما يحب معاصيه الدنيا على
بما إذا فرحوا لثىء حتى به قتخنا علته!أثوب صل ذئحروا ما ( فلما ذوأ
. ] 4 4 / الأنعام أ هم مبلسون !) فاذا بغئة أخذنهم أولؤا
()1
ولعله "لا يغتر به"، جميغا: غيرها في وقع وقد فيما يغتر به". "عليه ف:
" :فما ف في ما جاء المدني .وصواب ط في ما أثبتنا وكذا صوابه تصحيف
وفي "يغير". "لا" وغئر "وأنه يعتنى به" فحذف فائد: محمود ط وفي يغير به".
من". ذلك أنه" .وفي غيرها " :ويظن .وفي ز" :ذلك ،خب كذا في س ()2
تفسيره في الطبري وأخرجه (.)62 والزهد ()17311 4/145 المسند في ()3
عقبة بن عن عقبة بن مسلم عن حرملة بن عمران طريق من وغيرهم ()2729
إلا بهذا عقبة بن عامر عن هذا الحديث فذكره .قال الطبراني " :لا يروى عامر،
عقبة بن عامر، عقبة بن مسلم عن حرملة وابن لهيعة عن ثنا ورواه ابن وهب
وهذا (.)7288 1912 - 0912 /4 تفسيره في حاتم ابن أبي فذكره .أخرجه
والحديث المسند (.)28/547 تحقيق هذا الحديث .راجع ثبوت على يدل
77
مقيم يتابع نعمه عليك ( ،)1وأنت الله :إذا رأيت السلف وقال بعض
به(. )3 ( )2يستدرجك استدراج ؛ فإنما هو ،فاحذره معاصيه على
لجعلنا لمن يكفر أمة وحدي الناس قال تعالى ! :و ولؤلآ أن يكون وقد
ولصررا أتولما !ولبيبىتهتم يظهرون علئها ومعا! سقفا من فضمة لإلرخمن لبيوصتهم
وألأخرة عند آلمحيؤة ألدئيا متع لضا ذلك !ل وإن !وزخرفا يتبهوت عليها
!ذا آلإلنمن من يظن هذا [/16أ] الظن بقوله ،( :ما وقد رد سبحانه على
رزقمر علئه فقدر إذا ما ائنلنه وأمآ ونغم! فيقول ريب أكرمن ! أئننه ربو فأكرمهو ما
أي :ليس كل من نعمته ووسعت ) ) [الفجر17 - 1 5 / ص أهئن ج فيقول ربئ
عليه رزقه أكون وضيقت ابتلبته من قد أكرمته ،ولا كل عليه رزقه أكون
. بالابتلاء هذا ،وأكرم بالنعمة هذا أبتلي .بل قد أهنته
ومن يحب الدنيا من يعطي الله ( )4عنه !ي! " :إن الترمذي جامع وفي
وأبو نعيم ()31 الشكر الدنيا في ابن أبي الأعرج .أخرجه أبي حازم قول من ()3
(ز). وغيرهم ()64 /22 في تاريخ دمشق وابن عساكر الحلية ()3/244 في
والبخاري )3672(1/387 أحمد أخرجه عليه في المطبوع .والحديث لم أقف ()4
والحاكم 2/485 مختصرا، في مسنده ()877 والشاشي في تاريخه ()4/313
عن أبان بن إسحاق طريق وغيرهم ،من مسنده ()2602 والبزار في ()3671
الحاكم: فذكره .قال ابن مسعود، عن الهمداني مرة عن محمد بن الصباح
"... البزار: وقال الذهبي . يتعقبه ولم "، يخرجاه ولم الاسناد "صحيح
العلة لأنا لم= مافيه من هـانما ذكرناه على بمشهور، فليس محمد بن والصباح
78
". يحب الايمان الا من ،ولا يعطي لا يحب
لا يعلم ( )1عليه ،وهو الله بنعم مستدرج :رب السلف بعض وقال
مفتوفي بثناء الناس ورب لا يعلم (.)2 عليه ،وهو الله بستر مغرور ورب
()3
لا يعلم. ،وهو -
:الدنيا نقد، هؤلاء بعض يقول الآخرة ( ) ،حتى بها من الآخرة ،ورضي
مشكوك الآخرة ولذات الدنيا متيقنة ، لذات : منهم آخر ويقول
" . . . . بهذا الاسناد الوجه هذا النبي غني! إلا من عن كلامه نحفظ
فذكره ابن مسعود، مرة عن زبيد عن عن بن طلحة ورواه الثوري ومحمد
الكبير ()0998 في والطبراني ()1134 الزهد في ابن المبارك موقوفا .أخرجه
. ) 4 2 0 (/3 ) والميزان 271 - 926 (/5 الدارقطني ) 2وعلل 13 (/2
. ل من ساقط هنا " إلى . . . مغرور "ورب ()2
السالكين مدارج هذا الأثر كلاما له في المؤلف ضمن .وقد ف من "عليه " ساقط ()3
بمعناه . البصري الحسن ) عن في الزهد (6016 أحمد .أخرجه ) ( .ص ) (172 /1
ل . الآخرة " من "من ،كما سقط من س الآخرة " ساقط بها من "ورضي ()5
97
(!)1 اليقين للشك ،ولا ح
أ فيها
لم تقدم عليه ،ولو ضربت؛ شيء مضرة فإن البهيمة إذا خافت هؤلاء،
.فهذا ومكذب بين مصدق عطبه ،وهو على أحدهم يقدم وهؤلاء
ورسوله ( )2ولقائه والجزاء ،فهو من أعظم بالله إن آمن أحدهم الضرب
(،)4 ورسوله بالله لم يؤمن .وإن علم على ،لأنه أقدم الناس ( )3حسرة
له! فأبعد
( ) أنه إذا تساوى النسيئة " ،فجوابه من خير النقد " : القائل هذا وقول
أكثر(آ ) وأفضل، النسيئة وكانت تفاوتا .وإن خير ،فالنقد والنسيئة النقد
من واحد أولها إلى اخرها كنفس والدنيا كلها( )7من خير .فكيف فهي
حديث والترمذي ( )8من الامام أحمد مسند في الآخرة ! كما أنفاس
إلا كما الأخرة "ما الدنيا في ع!: الله قال :قال رسول بن شداد المستورد
". ()1ف":بالشك
". ()2س".رسله
والترمذي (.)18. 80 4/922 وأحمد ()2858 مسلم في صحيحه أخرجه ()8
". أحدكم ما يجعل الآخرة إلا مثل " :والله ما الدنيا في مسلم ولفظ ()2322
08
الجهل. الغبن وأقبح أعظم النسيئة من هذه فإيثار هذا النقد على
فما مقدار الاخرة /16[ ،ب] إلى الدنيا بمجموعها نسبة هذا وإذا( )1كان
في بالعاقل :إيثار العاجل الاخرة ؟ فأيما أولى بالنسبة إلى الانسان عمر
حقير الخير الدائم في الاخرة ،أم ترك شيء المدة اليسيرة وحرمان هذه
له( ،)4ولا ليأخذ ما لا قيمة له( ،)3ولا خطر قرب عن منقطع صغير()2
ن أ له :إما فيقال فيه " ، لمشكوك()5 متيقنا " لا أترك : الاخر قول وأما
رسله ،أو تكون على يقين ووعيده وصدق الله من وعد تكون على شك
عن فانية منقطعة إلا ذرة عاجلة يقين ،فما تركت على .فإن كنت من ذلك
على وجوده الدالة ،فراجع ايات الرب تعالى على شك وإن كنت
به عنه(.)6 فيما أخبروا رسله وصدق ووحدانيته ، ومشيئته وقدرته
و! ن " . " ز : " . ذا ف! " : س ()1
قدره . وعظم ونفاسته عزته ثمنه من لا يقذر أي ()3
"ألا مشمر زيد: أسامة بن حديث في ،كماجاء له نظير ولا عنه لاعوض أي ()4
وقال (.)4332 الزهد كتاب في لها" رواه ابن ماجه للجنة ،فإن الجئة لا خطر
لها بلذة "فلا تبع لذة الأبد التي لا خطر زاد المعاد (:)4/273 في المصنف
"الحياة الدائمة الباقية التي (:)3/285 المدارج في وقال الاما". تنقلب ساعة
"لا جعل ولكن لها". الحياة الزائلة الفانية التي لا قيمة هذه لها من لا خطر
81
به الرسل أن ما جاءت يتبين لك ناظزا أو مناظرا ،حتى لله وقم وتجرد،
السموات هذا العالم ورب ،وأن خالق فيه الذي لاشك فهو الحق الله عن
به رسله عنه .ومن ما أخبرت خلاف ويتنزه عن يتعالى ويتقذس والأرض
.إذ من ربوبيته وملكه ،وأنكر ،وكذبه شتمه فقد ذلك غير إلى نسبه
و أ الحق عاجزا الملك فطرة سليمة أن يكون ذي الممتنع عند كل المحال
يأمر يتكلم ،ولا ولا ولا يبصر، (،)1 ولا يسمع شيئا، لا يعلم جاهلا،
يشاء، من ولا يذل()2 يشاء ،ولا يعز من ولا يعاقب ولا ينهى ،ولا يثيب
مملكته ونواحيها ،ولا يعتني بأحوال رعيته، رسله إلى أطراف ولا يرسل
يجوز ،فكيف به البشر ولا يليق احاد ملوك ملك في يقدح وهذا
كماله حين مبدأ كونه ( )3نطفة إلى من حاله الانسان وإذا تأمل
هذه إلى ونقله (،)6 العناية به هذه عني من له أن()5 تبين واستوائه (،)4
،لا سدى ويتركه الأطوار ،لا يليق به أن يهمله هذه في ،وصرفه الأحوال
يعاقبه. يثيبه ولا ،ولا عليه حقوقه يعرفه ينهاه ،ولا ولا يأمره
ما يبصره وما لا يبصره دليلا له التأمل لكان كل ولو تأمل العبد حق
82
ذكرنا وجه وقد القران كلامه . وأن والنبوة والمعاد التوحيد على
قوله ( :فلا أقتمم القران "( )1عند "أيمان [/17أ] كتاب في بذلك الاستدلال
. ] 4 0 - 38 / [الحاقة ) رسول كريو ج إن! لقؤل ش!ون ج لا وما ! ئتصرون بما
) تضرون ج أفلا قوله ( :وفى أنفسنم عند ذلك وذكرنا( )2طرفا من
خالقه، وجود الذاريات ،]21 /وأن الانسان دليل لنفسه ( )3على 1
ويقينه، تصديقه التقديرين :تقدير على مغرور المضيع بان أن فقد
فيه بالمعاد لاشك الجازم الذي التصديق يجتمع :كيف فإن قلت
الطباع البشرية أن يعلم في العمل ()6؟ وهل والنار ،ويتخلف والجنة
الملوك ( )7ليعاقبه أشد بعض يدي بين إلى غدا العبد أنه مطلوب
لا يتذكر()9 غافلا، ساهيا ()8 ويبيت كرامة ؛ أتم يكرمه أو ، عقوبة
. 901 " .انطر ص القرآن في أقسام "التبيان المطبوع بعنوان وهو ()1
أن يعني خ"، "ظ وفوقه : " :تخلف"، س حاشية وفي النسيخ كلها. في كذا ()6
ولا "التصديق"، معطوفا على أخرى ،ليكون نسخة كما في الظاهر "تخلف"
ظاهر. المؤلف الحاشية .ومقصود الكلام كما قال صاحب أن وجه شك
83
له أهبته ()2؟ له ،ولا يأخذ ،ولا يستعد الملك موقفه ( )1بين يدي
الخلق. أكثر هذا على وارد صحيح -سؤال الله -لعمر قيل :هذا
العلم لا أن ظن ومن اليقين . العلم ونقصان ضعف أحدها:
ربه الخليل إبراهيم سأل وأبطلها .وقد الأقوال أفسد من ،فقوله يتفاوت
،ليزداد ذلك على بقدرة الرب عيانا ،بعد علمه أن يريه إحياء الموتى
الخبر أنه قال " :ليس النبي ع!ي! مسنده ( )4عن في أحمد روى وقد
351 /2 والحاكم ()6213 ابن حبان .وأخرجه )2447، (1842 271 ، 215 /1 ()4
أبي بشر عن عن هشيم من طريق وأبو الشيخ في الأمثال ( )5وغيرهم ()0325
لم يسمع " :هشيم حسان بن يحيى ،فذكره .قال ابن عباس عن جبير بن سعيد
،وإنما دئسه". الخبر كالمعاينة :لي! ابن عباس عن سعيد عن أبي بشر حديث
من إنما سمعه أبي بشر، من هشيم " :ويقال :إن هذا لم يسمعه ابن عدي وقال
(.)136 /7 لابن عدي .انظر :الكامل " فدلسه أبي بشر أبي عوانة عن
أبي عن وغيرهما، ()3435 412 /2 والحاكم ()6214 ابن حبان وأخرجه
ووافقه والحاكم حبان ابن صححه والحديث به بمثله . بشر أبي عن عوانة
الذهبي.
هذا ورد ( .ص) كالمعاين" المخبر "لي! : الأخرى النسخ .وفي ف في كذا ()3
والخطيب- في الكامل ()192 /6 أنس بن مالك عند ابن عدي اللفظ من حديث
84
وغيبته عن القلب في العلم عدم استحضاره اجتمع إلى ضعف فإذا
تقاضي إلى ذلك ؛ وانضم بما يضاده أوقاته أو أكثرها ،لاشتغاله كثير من
وغرور ، النفس وتسويل ، الشهوة واستيلاء ، الهوى وغلبات الطبع ،
وحب الغفلة ، ورقدة الأمل ، وطول الوعد، واستبطاء ، الشيطان
ينتهي إلى أدنى الايمان حتى في الناس ولهذا السبب ( )1يتفاوت
. ) البصيرة والصبر( ضعف يرجع ( )4إلى الأسباب هذه وجماع
أئمة وجعلهم ب] الصبر( )6واليقين /17[ ، أهل سبحانه الله ولهذا مدج
صحبروا و!انوا لمحا بأضنا يهدوت ين ،فقال تعالى ( :وجعقنا منهم أدم الد
بن بن محمد محمد منكر ،من منكرات وهو حديث في تاريخ بغداد (.)3/418
الحديثين هذين هذا أنكر من لم أر لابن مرزوق " : الباهلي .قال ابن عدي مرزوق
وانظر: ". ثقة مرزوق بن لين ،وابوه محمد الصيام -وهو في واخر هذا، -أي
. ( .ز) )38 0 / 1 (6 الكمال تهذيب
. مرة واحدة في ف أدنى " وردت " كلمة ()2
خا. من ل .وكذا من في " ساقط . . .ذرة الناس "
()3
" . . . .ترجع وجمع " : " .ل ترجع " ز :
()4
،خطأ. البصر" " : س .وفي التصبر" " : ف ()5
خطأ. " .و"البصيرة" البصيرة أهل مدح سبحانه ل " :ولهذا ()6
85
فصل
ن إ الظن الطن والغرور ،وأن حسن ( )1الفرق بين حسن تبين فقد
.وإن دعا إلى ،فهو صحيح إليه عليه ،وساق العمل ،وحث على حمل
الطاعة، حاديا( )2له على الظن هو الرجاء .فمن كان رجاؤه وحسن
بطالته رجاء، كانت .ومن صحيح المعصية ،فهو رجاء زاجرا له عن
مغلها ما ينفعه عليه من يعود أن يؤمل له أرض رجلا أن ولو
ما مغلها بأنه يأتي من ظنه ،وأحسن يحرثها يبذرها ،ولم ولم فأهملها،
، رجاءه ( )4بأن يجيئه ولد من غير جماع ظنه وقوى لو حسن وكذلك
تام عليه، للعلم ( )6وحرص غير طلب (د) من زمانه أعلم أهل أو يصير
وأمثال ذلك.
"من" بفتح ل ضبط والغريب ان ناسخ جيد. وجه وهو ف " :من غير حرث"، ()3
بالواو .ونحوه غيرهما " فيهما وفي بالشدة .و"رجاوه ،ل " :حسن" ف في ضبط ()4
يأتي. فيما
86
العلى رجاءه في الفوز بالدرجات ظنه وقوى فكذلك ( )1من حسن
تعالى ( )2بامتثال أوامره الله إلى ولا تقرب غير طاعة المقيم ،من والنعيم
فى سبيل هاجروا وبخهدوا ءامنوأ وأثذين قال تعالى :م! إن ألذلى وقد
. ) 2 1 ألنه!و [البقره8 / رخمت يرضن ألله أولبهك
: المغترون()3 ! وقال إتيانهم بهذه الطاعات رجاءهم جعل فتأكل كيف
لأوامره ،الباغين على المعطلين (،)2 الله لحقوق المضيعين إن المفرطين
مع الاتيان بالأسباب الطن إنما يكون المسألة أن الرجاء وحسن وسر
؛ فيأتي العبد ،وثوابه وكرامته ،وقدره شرعه في الله حكمة التي اقتضتها
يجعلها وأن إليها، لا يكله أن ويرجوه بربه ، (ك) ظنه يحسن ثم بها،
فصل
" . لك وكذ " ل : ، ف ) ( 1
87
. الامكان بحسب في تحصيله الئالث /18[ :أ] سعيه
الأماني! باب من ،فهو ذلك من ( )1شيء يقارنه لا وأما رجاء
،والسائر على خائف راج آخر .فكل والأماني شيء شيء، والرجاء
الله أبي زدوت قال :تز رسول ( )3من حدث جامع بزذ ون
" . يقابله "لا : س " . يقاربه لا " ز : ()1
حميد وعبدبن ()2/111 تاريخه في البخاري وأخرجه (.)0245 برقم ()2
والحاكم 4/343 والقضاعي في مسند الشهاب ()604 (المنتخب )0146-
أبي بكير بن فيروز عن يزيد بن سنان الرهاوي عن وغيرهم ،من طريق ()7851
إلا من لا نعرفه غريب حسن حديث "هذا الترمذي : قال فذكره . هريرة ،
". يخرجاه الاسناد ولم صحيح الحاكم " :هذا حديث أبي النضر" .وقال حديث
الكمال تهذيب انظر: كثيرا. يخطىء الحفظ ضعيف هذا سنان :يزيد بن قلت
.)915- (32/156
من طريق ()7852 عند الحاكم 4/343 بن كعب أبيئ وورد من حديث
عن عقيل محمدبن بن عبدادله عن الثوري عن الوليد العدني بن عبدالله
أدلج، خاف " :من الله ع!ي! رسول أبيه قال :قال عن كعب أبي بن بن الطفيل
جاءت . الله الجنة سلعة ألا إن الله غالية ، سلعة .ألا إن المنزل بلغ أدلج ومن
وسعيدبن وقبيصة وكيع فرواه لفظه ، الوليد في عبدالله بن خولف وقد
"جاءت الثوري به بلفظ عن العنقزي كلهم محمد بن العطار وعمرو سلام
أحمد اخرجه ". الجنة 00. خاف "من جملة يذكروا ولم الراجفة "...
النبي الصلاة على في فضل القاضي وإسماعيل ()2457 والترمذي ()21241
من ()39001 الشعب في والبيهقي ()8/377 نعيم أبي عند وقع : تنبيه
عن= الدنيا ابن أبي وأبي عبدالله الصفار عن عمر محمدبن أحمدبن طريق
88
غالية ،ألا الله سلعة .ألا إن المنزل بلغ أدلح ،ومن أدلح خاف " :من سك!يم
ما النافع هو الأعمال ( . )1فعلم أن الرجاء والخوف لأهل الخوف جعل
ه ربهم مشفقون هم من خشية اتذين تعالى ! :إن الله .قال اقترن ( )2به العمل
ما والذين يؤتون يمثركوت ! بربهم لا كاوالذين هو ربهم يؤضمون ئايت هو والذين
فى الحتزت وهثم الا أوليهك يشرعون ! أنهم إك ربهم رجعون و!ة ءاتوا وقلوبهتم
بن الوليد عبدالله الثوري به بمثل لفظ وكيع عن الواسطي عن بن إسماعيل يحى
إسماعيل عبدالله بن أبو جعفر " .ورواه . . . أدلح خات من " جملة بزيادة العدني
يحيى بن إسماعيل عن الأمل (-)116 قصر -في الدنيا ابن أبي عن الهاشمي
" . . . . أدلح خاف "من جملة يذكر به ولم وكيع عن الواسطي
بن محمد وأبو كريب بن حنبل وكيع :ما رواه الامام أحمد عن والصحيح
وغيرهم ،كلهم عن العبدي وأبو معشر الحسين بن محمد بن هاشم وعبدالله العلاء
في )2والطبري 124 1 ( أحمد .أخرجه المذكورة الجملة به بدون الثوري عن وكيع
) ووكيع في الزهد البسام 1364 - وتمام في فوائده (الروض تفسيره ()32 /03
(.)44
للامام صديقا توثيقه وكان على لم أقف الواسطي بن إسحاق قلت :يحى
قال .ولهذا .والله أعلم إسناده ) لا يثبت . . . أدلح خاف (من فمتن .وعليه أحمد
" . بهذا اللفظ الثوري عن به وكيع تفرد " :غريب أبو نعيم
" . الصالحة " : ،ط خب في .وزاد لا البطالين ()1
98
عنها قالت: الله عائشة رضي الترمذي في جامعه ( )1عن وقد روى
الخمر هذه الآية فقلت ( : )2أهم الذين يشربون جم! عن الله رسول سألت
يصومون الذين ،ولكنهم الصديق ؟ فقال " :لا يا بنت ويسرقون ويزنون
- س )3(.
يسارعون .أولئك منهم لا جم!قبل أن ويخافون ، ويتصددون ويصلولى
والطبري ()25263 915 /6 ابن ماجه ( )4 891وأحمد .وأخرجه برقم ()3175 ()1
عن مالك بن مغول طريق وغيرهم ،من ()3486 2/427 والحاكم ()18/26
حديث "هذا الحاكم : فذكرته .قال عائشة عن وهب بن سعيد بن عبدالرحمن
فإن ، للارسال ضعيف الاسناد هذا : قلت ". يخرجاه ولم الاسناد صحيح
أبي عنها .قال ابن أبي حاتم :سألت الله رضي لم يلق عائشة بن سعيد عبدالرحمن
،أبوه من كوفي هو قال :لا، عائشة ؟ لقي وهب بن سعيد بن عبدالرحمن عن
(.)456 المراسيل " انظر . . . مسعود بن عبدالله أصحاب
من رجل عن مغيث فيه كثيرا :فمرة يرويه عن واضطرب بن أبي سليم ورواه ليث
عن عائشة .ومرة عن العوام بن حوشب عمرة عن عائشة .ومرة عن أهل مكة عن
والوسيط ()18/34 الطبري تفسير عائشة .انطر: عن رجل عن عائشة .ومرة
عائشة. عن .وعليه لا يثبت سنده وأبو يعلى ()1794 ()392 /3 للواحدي
الحكم بن من طريق ()6593 والطبراني في الأوسط الطبري ()18/33 أخرجه ()4
أبي عن وهب عبدالرحمن بن سعيدبن الملائي عن عمرو بن قيس بشير عن
(واثذين يؤتون ماءاتواؤقلوجهتم الله عائشة :يا رسول قالت قال هريرة أبي عن حازم
الذين ،هم لا يا عائشة " : فقال ؟ بالمعاصي ويعملون يخطئون الذين أهم وجلة )
عن الحديث هذا يرو الطبراني " :لم قال وجلة ". وقلوبهم ويتصدقون يصلون
= ، صدوق ،وهو بهذا الحديث الحكم تفرد على يدل الطبراني :كلام قلت
09
الخوف ،ووصف مع السعادة بالاحسان أهل وصف سبحانه والله
عنهم الله رضي الصحابة تأمل أحوال الأشقياء بالاساءة مع الأمن .ومن
بين التقصير -بل جمعنا .ونحن في غاية العمل مع غاية الخوف وجدهم
.ذكره " عبد مؤمن في جنب أني شعرة يقول " :وددت فهذا الصديق
عنه(.)1 أحمد
الموارد إ()2 :هذا أوردني بلسانه ويقول يمسك عنه أنه كان وذكر
. فتباكوا()3 لم تبكوا ،فإن :ابكوا كثيرا ،ويقول يبكي وكان
. عز وجل()4 الله خشية من كأنه عود إذا قام إلى الصلاة وكان
يرويه . . . " :وغيره فقال الحديث هذا عن الدارقطني سئل .وقد وهمه من فيخشى
أبي حديث على حكم .وهذا " المحفوظ عائشة ،وهو عن مرسلا عبدالرحمن عن
طريق مالك بن مغول عن ،وترجيح غير محفوظ بأنه حازم عن أبي هريرة عن عائشة
الدارقطني علل انظر الترمذي . عند المتقدم عائشة عن سعيد بن عبدالرحمن
(.)11/391
،قال : أبيه من طريق الثوري عن زيد بن أسلم عن في الزهد ()561 أحمد أخرجه ()2
سعد بن وهشام الإمام مالك .ورواه بلسانه ،فذكره اخذا عنه الله رضي أبا بكر رأيت
على أبي بكر فذكره . أن عمر دخل أبيه عن زيد بن أسلم عن وغيرهم وابن عجلان
في زوائد الزهد ()957 بن أحمد وعبدالله الموطأ ()2825 في مالك أخرجه
بن قيس ) .ورواه 161 - 1 (95 / 1 الدارقطني علل .انظر صحيح .وسنده وغيرهما
. ) (531 9 الإمام أحمد رواية معلولة .انظر علل أبي بكر ،وهي عن أبي حازم
) 1 (4 4 قدر الصلاة في تعظيم وابن نصر )264 (/2 في المصنف عبدالرزاق أخرجه ()4
19
شجرة من ولا قطعت صيد من بطائر ،فقلبه ،ثم قال :ما صيد وأتي
هذه المسلمين مال من ،إني أصبت يا بنية : قال لعائشة ولما احتضر
(. )3 ابن الخطاب به إلى العبد ،فأسرعي ،وهذا الحلاب()2 العباءة ،وهذا
!(د) وتعضد ،تؤكل الشجره هذه أني كنت()4 :والله لوددت وقال
تأكلني خضرة أني قال :وددت أبا بكر أن بنغني قتادة : وقال
بلغ ( :إن عذاب رفي الطور( )7حتى قرأ سورة بن الخطاب وهذا عمر
. وعادوه ()9 بكاؤه ،حتى مرض ،ؤب ()8 [الطور ، )7 /فبكى لوخ !)
.)421 فيه اللبن .النهاية (/1 يحلب :الإناء الذي والمحلب الحلاب (!2
طريق من الرقة والبكاء ()001 الدنيا في ابن أبي أخرج عليه .لكن أقف لم ()9
من لهر !قا رئبن لوخ عذاب ان يقرأ ! رجلا الخطاب بن عمر قال :سمع الشعبي
.فقيل له في ذلك، يضطرب اشتد بكاؤه ،ثم خر يبكي حتى فجعل داخ !)
لم يدرك قلت :والشعبي ربي". من حق قسم فإني سمعت فقال " :دعوني
والصعق السقوط الصحابة عن الرواية نكارة ،فلم يثبت .وفي بن الخطاب عمر
في وكثر بقلة بعدهم فيمن هذا وقع وإنما القران ، سماع عند والغشي
شيخ= ذلك نته على .وقد وافضل أكمل النبي غ!بوالصحابة .وحال المتأخرين
29
عساه نأ على الأرض خدي ضع وهو في الموت :ويحك لابنه وقال
ثلاثا ،ثم قضى(.)3 إن لم يغفر لي(،)2 أمي()1 .ثم قال :ويل يرحمني
البيت في فيبقى فتخنقه(،)4 بالليل، ورده بالآية في يمر وكان
الفتوح ،وفعل بك ،وفتح الأمصار بك الله :مصر له ابن عباس وقال
. وزر()8 ولا ،لا أجر أنجو أني :وددت ،فقال وفعل
يبكي القبر على وقف إذا عنه -كان الله بن عفان -رضي وهذا عثمان
) . 1 3 - 1 2 / 1 1 ( لفتاوى ا ،مجموع )3 5 6 / 5 ( لسنة ا :منهاج مثلا مرا را ،انظر لاسلام ا
طريق من تاريخ المدينة ()3/189 في وابن شبة الزهد ()46 أبو داود في أخرجه ()3
الدارقطني اخر .انظر علل نحوه .وله طريق فذكر ابن عمر نافع عن عن جويرية
الأولين. الحرفين " بإهمال تخفيه " : س " .وفي العبرة فتخنقه " : ف ()4
ضعف. سنده . )5وفي 1 / 1 ( وأبو نعيم في الحلية في الزهد ()627 أحمد أخرجه ()6
) 5وغيرهما. 1 / 1 ( الحلية في نعيم ) وأبو (636 الزهد في أحمد أخرجه ()7
وأبو نعيم في الحلية ( )52 /1وابن شبة في تاريخ في الزهد ()796 أحمد أخرجه ()8
39
(.)1 حتى يبل خك
بي، يؤمر أيهما()2 إلى لا أدري والنار، الجنة بين :لو أنني وقال
. إلى أيهما أصير()3 رمادا ،قبل أن أعلم أن أكون لاخترت
يشتد .وكان عنه وبكاؤه وخوفه الله رضي بن أبي طالب وهذا علي
الأمل :فأما طول .قال الهوى واتباع ، الأمل اثنتين ( : )4طول من خوفه
الدنيا قد ولت .ألا وإن الحق عن فيصد ،وأما اتباع الهوى الآخرة فينسي
أبناء من بنون ،فكونوا منهما()3 واحدة مقبلة ،ولكل مدبرة ،والآخرة
،وغدا ولا حساب اليوم عمل أبناء الدنيا ،فإن من الآخرة ،ولا تكونوا
()454 64 - 1/63 وأحمد ()4267 وابن ماجه الترمذي ()8023 أخرجه ()1
وتبكي ، تبكي ولا والنار الجنة له :تذكر "فقيل نعيم : أبي غير جميعا وزادوا
منه ينح فإن ، الآخرة منازل القبر أول الله سك!فه قال : رسول إن : فقال هذا؟ من
الله رسول وقال قال : منه . أشز بعده فما منه ينح لم وإن منه ، أيسر بعده فما
منه". أفظع إلا والقبر قط منظرا رأيت "ما !فه :
بن هشام حديث لا نعرفه إلا من غريب حسن حديث الترمذي " :هذا قال
". الاسناد لم يخرجاه صحيح الحاكم " :هذا حديث وقال ". يوسف
التالي. الموضع في وكذا "أيتها". : .س "أيتهما" ل : ()2
وأبو نعيم في الحلية (.)06 /1 في الزهد ()685 أحمد أخرجه ()3
الجزم تعليقا بصيغة البخاري أخرجه الدنيا مدبرة " إلى اخره قوله " :ارتحلت من ()6
الزهد في أحمد وأخرجه (ص). الأمل وطوله في الرقاق ،باب كتاب في
وغيرهم. الحلية ()1/76 وأبو نعيم في الزهد ()113 وأبو داود في ()296
= الثقات في حبان ابن -ذكره عميرة أنه ابن يحتمل العامري ، مهاجر وفيه
49
يوم القيامة نفسي على وهذا أبو الدرداء كان يقول :ان أشد ما أخاف
؟()1 فيما علمت عملت ،فكيف الدرداء قد علمت يا أبا أن يقال لي :
أ] أكلتم لما [/91 بعد الموت ما أنتم لاقون :لو تعلمون يقول وكان
بيتا()2 دخلتم ولا ، شهوة على شرابا شربتم ولا ، شهوة على طعاما
البالي من الشراك مثل عينيه أسفل عباس عبدالله بن وكان
الدموع (.)4
أني لم ووددت تعضد، شجرة أبو ذر يقول :ياليتني كنت وكان
أخلق (.)5
. ) 261 والتعديل (/8 ثقة .انطر الجرح ،وهو ) -أو ابن شماس (428 /5
وأبو نعيم في الحلية (. )2 13 / 1 )073 ( في الزهد أحمد أخرجه ()1
. )2 13 / 1 ( الحلية في نعيم وأبو ( )073 الزهد في أحمد أخرجه ()3
في الاحاد والمثاني وابن أبي عاصم في زوائد الزهد ()783 عبدالله بن أحمد أخرجه ()4
وأبو نعيم في الحلية (.)932 /1 ()35522 /7 وابن أبي شيبة في المصنف ()938
وسنده حسن.
الحلية أبو نعيم في انقطاع .وأخرجه سنده وفي ()787 الزهد في أحمد أخرجه ()5
بن أبي ليلى من عبدالرحمن ،إن سمع صحيح منه ،وسنده بأطول ) نحوه (164 /1
أبي ذر.
59
فيها!.)1
الاية !و أتم هذه الجاثية ،فلما أتى على ليلة سورة الداري وقرأ تميم
ألصخلخت) أن تجعلهؤ كالذين ءامنوا وعطوا ألذيئ أتجزحوا ألسيات حسب
أهلي، فذبحني ، كبش أني وددت : الجراح بن أبو عبيدة وقال
عملي قولي على لا يشعر .وقال إبراهيم التيمي :ما عرضت عمله وهو
من ثلاثين ابن أبي مليكة :أدركت .وقال مكذبا()3 أن أكون إلا خشيت
نفسه ،ما منهم أحد( )6يقول النفاق على يخاف النبي !ي! كفهم أصحاب
شعبة وفيه أبو وأبو نعيم في الحلية (.)1/163 في الزهد ()786 أحمد أخرجه ()1
وأبو داود في الزهد ()015 في ووكيع الزهد ()31 ابن المبارك في أخرجه ()2
من أهل مكة :هذا قال :قال لي رجل مسروق من طريق وغيرهم الزهد ()493
-باية من يصبح أن كرب -أو أصبح الداري ،قام ليلة حتى تميم مقام أخيك
إلى صحيح .وسنده الآية ذكر ثم بها ويسجد. فيركع يبكي القران يرددها،
. مسروق
أبا عبيدة . قتادة لم يدرك ()2501 الزهد في أحمد أخرجه ()3
وغيرهما. الزهد ()2215 في وأحمد تاريخه ()1/335 البخاري في أخرجه
وسنده صحيح.
" :من أحد". ف ()6
69
إلا خافه ما : الحسن عن ويذكر (. )1 وميكائيل جبريل إيمان إنه على
لك سماني ،هل الله لحذيفة :أنشدك يقول بن الخطاب عمر وكان
. أحدا()3 بعدك :لا ،ولا أزكي المنافقين فيقول في يعني !ي!؟ الله رسول
غيرك لا أبرىء مراده أني :ليس ( )4يقول الله رحمه شيخنا فسمعت
:هل سألني من الباب ،فكل هذا علي المراد :لا أفتح النفاق ،بل من
أن يكون له سأله أن يدعو للذي النبي لمجم من هذا قول :وقريب قلت
بها "سبقك : بغير حساب الجنة يدخلون ألفا الذين السبعين من
)3( -
من عداه ممن بذلك أحق وحده عكاشة يرد أن .ولم شه"
تاريخه (.)651 وابن أبي خيثمة في تاريخه ()5/137 في البخاري أخرجه ()1
التعليق (.)52 /2 ) وتغليق (917 /1 .انظر فتح الباري لابن رجب حسن وسنده
) والفريابي في 018 /1 الباري لابن رجب الايمان (فتح في الامام أحمد أخرجه ()2
عنه. ،صحيح الحسن عن :فهذا مشهور قال ابن رجب المنافقين (.)87
ثقات ". وقال " :رواه البزار ورجاله الزوائد ()3/42 مجمع في الهيئمي ذكره
()3
وانظر تفسير زوائد البزار ()095 .انظر مختصر :إسناده صحيح ابن حجر وقال
"شيخنا ل ،ز: وفي عنه". الله " :رضي س ابن تيمية .وفي الاسلام شيخ يعني
()4
يقول ".
حساب ألفا بغير سبعون الجنة يدخل باب الرقاق ، في البخاري أخرجه (د)
المسلمين من طوائف دخول الدليل على ،باب الإيمان في ومسلم (،)6542
أبي هريرة . من حديث ()216 ولا عذاب الجنة بغير حساب
79
الباب ،وربما ،وانفتح واخر له( )1لقام ( )2آخر لو دعا .ولكن الصحابة
أعلم. والله أولى ، الامساك .فكان منهم أن يكون لم يستحق قام من
دنيا أفسد استمر إن دواء الداء الذي ذكر إلى ما كنا فيه من فلنرجع
العبد واخرته.
في القلوب ولابد ،وأن ضررها تضر فمما ينبغي أن يعلم أن الذنوب
في درجاتها في الضرر .وهل اختلاف في الأبدان ،على السموم كضرر
الجنة دار اللذة والنعيم ( )4والبهجة الأبوين من أخرج فما الذي
ولعنه ،ومسخ السماء ،وطرده ملكوت من إبليس وما الذي أخرج
وأشنعها ة وباطنه أقبح صورته ( )6أقبح صورة ظاهره وباطنه (د) ،فجعلت
أعظم الحميد الولي ،وبموالاة كفرا ،وبالايمان نارا تلظى ،وبالجنة قبحا
بين الخلط ناتح من ولعله تحريف "شرور"، ز: وفي ل ،ز. "داء" لم يرد في ()3
الكلمتين.
89
الكفر والتهليل زجل التسبيح والتقديس وبزجل ومشاقة، عداوة
عينه غاية من غاية الهوان ،وسقط الله على .فهان والعصيان والفسوق
تعالى فأهواه ،ومقته أكبر المقت الرب عليه غضب ،وحل السقوط
،بعد تلك بالقيادة لنفسه رضي ومجرم فاسق قوادا لكل ( . )2فصار فأرداه
وارتكاب نهيك.
رؤوس علا الماء فوق كلهم حتى الأرض أهل وما الذي غرق
الجبال ؟
على ألقتهم موتى قوم عاد حتى ( )3على العقيم الريح وما الذي سلط
عليه من ما مرت()6 خاوية ،ودمرت نخل ،كأنهم أعجاز الأرض وجه
وزروعهم( )7ودوابهم حتى صاروا عبرة للأمم إلى يوم ديارهم وحروثهم
القيامة.
قلوبهم في قطعت قوم ثمود الصيحة حتى على وما الذي أرسل
"فأزواه " ،تصحيف. ز: .وفي ف من "فأرداه " ساقط ()2
99
الملائكة نبيح كلابهم ،ثم سمعت اللوطية حتى وما الذي رفع قرى
ثم أتبعهم جميعا. فأهلكهم عاليها سافلها، فجعل قلبها عليهم (،)1
ببعيد! الظالمين من أمثالها ،وما هي .ولاخوانهم أمة غيرهم على
العذاب كالطلل ،فلما صار سحاب وما الذي أرسل على قوم شعيب
وقومه في البحر ،ثم نقلت أرواحهم إلى فرعون وما الذي أغرق
،ودمرها (د) القرون من( )4بعد نوح بأنواع العقوبات وما الذي أهلك
تدميرا؟
يس بالصيحة حتى خمدوا عن اخرهم؟ وما الذي أهلك قوم صاحب
فجاسوا شديد، على بني إسرائيل قوما أولي بأس وما الذي بعث
الديار، ،وأحرقوا والنساء الذرية وسبوا ، الرجالى الديار ،وقتلوا خلالى
عليه، قدروا ما فأهلكوا ثانية ، مرة عليهم بعثهم ثم . الأموالى ونهبوا
النسخة. إلى هذه أشير حاشيتها ،وفي " :العذاب" س ()3
001
وتبروا ما علوا تتبيرا؟
إ )1والسبي إ)2 بالقتل مرة أنواع العقوبات عليهم سلط وما الذي
مص أقنمة يومص إك ليئعثن علتهتم تبارك وتعالى ( : الرب أقسم ذلك وآخر
. ) 1 6 7 / عراف لأ ا [ أئعذ الب ) سوء يسومهم
بن صفوان حدثنا ، مسلم الوليد بن حدثنا أحمدإ:)4 الإمام قال
،قال :لما فتحت أبيه بن نفير ،عن بن جبير عبدالرحمن ،حدثني عمرو
)61 - !، ()5
،ورأيت ( )7أبا إلى بعض بعضهم فبكى لمحر! بين أهلها، !برس
ما يبكيك :يا أبا الدرداء ،فقلت ( )8يبكي وحده [/02ب] جالسا الدرداء
ما أهون يا جبير، فقال :ويحك وأهله ؟ الله فيه الاسلام أعز يوم في
لهم ظاهرة أمة قاهرة أمره ! بينما هي إذا أضاعوا وجل عز الله على الخلق
". س":الفتك
()4
وابن أبي الدنيا في سننه ()0266 سعيد بن منصور وأخرجه في الزهد (.)762
في تاريخ وابن عساكر )217- في العقوبات ( )2وأبو نعيم في الحلية (1/216
101
قال : مرة بن عمرو أنبأنا شعبة ،عن الجعد(:)1 بن علي وقال
يهلك " :لن يقول !ك!ي! النبي سمع من :أخبرني يقول أبا البختري سمعت
الله! رسول أم سلمة قال :سمعت وفي مسند أحمد( )2من حديث
()91828 4/026 وأحمد أبو داود ()4347 وأخرجه (.)132 مسنده في ()1
أم أم مبشر عن عن جامع بن أبي راشد وزبيد عن ورواه سالم بن طلحة
وأبو نعيم في ()198 الكبير 3/377 الطبراني في بنحوه .أخرجه فذكرته سلمة
.فرواه بينهما رجلان ام مبشر، من لم يسمعه :جامع قلت الحلية (.)01/218
بن علي بن محمد الحسن منذر الثوري عن جامع بن أبي راشد عن الثوري عن
بعض على أو عائشة على النبي كي! دخل ع!ي! قالت : الله لرسول مولاة عن
(.)4985 568 /4 الحاكم نحوه .أخرجه النبي ع!ي! وانا عنده فذكرت أزواج
عن جامع سفيان عن عن في المسند )26527(6/592 ورواه الامام أحمد
عائشة نحوه .ورواه يزيد بن هارون امرأته عن عن بن محمد حسن منذر عن
امرأة من الأنصار حدثتني بن محمد الحسن جامع بن منذر عن عن شريك عن
-قالت :دخلت :لا ،خدثني قلت عليها. ادخلتك شئت اليوم ،إن حية -هي
بكتم فاستترت ، غضبان الله !لمجي! كأنه رسول عليها فدخل ، سلمة أم على
الإسناد فبئن ما اسقطه ضبط لأن شريكا الطرق أصح هذا الطريق :لعل قلت
من امرأة صحابية هذه أم مبشر أن وبئن ، جامع عن وزبيد طلحة بن سالم
منها هذا الحديث ،وأنه من مسند سمع بن علي بن محمد الأنصار ،وأن حسن
منه قبل أن يلي- يزيد بن هارون وسماع بعد القضاء، اختلط .وشريك أم سلمة
201
عنده ". من بعذاب الله أمتي عمهم في المعاصي يقول " :إذا ظهرت
"بلى". قال : ؟ صالحون أناس يومئذ الله أما فيهم :يا رسول فقلت
ثم ، الناس ما أصاب "يصيبهم قال : ؟ بأولئك يصنع فكيف : قالت
يد الله الأمة تحت النبي !يه " :لا تزال هذه عن الحسن مراسيل وفي
فجارها، صلحاؤها قراؤها أمراءها ،وما لم يزك كنفه ،ما لم يمالىء وفي
،ثم يده عنهم الله رفع فعلوا ذلك .فإذا هم شرارها خيارها وما لم يهن
بالفاقة الله ضربهم ،ثم العذاب سوء ،فساموهم جبابرتهم عليهم سلط
. والفقر"()1
"إن !: الله ثوبان قال :قال رسول حديث المسند( )2من وفي
تتداعى أن "يوشك ع!: الله رسول قال :قال عنه أيضا()3 وفيه
. ) 1 62 - 1 6 1 / 4 ( 0 المسند ) 2 5 4وتحقيق ( النيرات :الكواكب انظر
( )4وأبو عمرو العقوبات وابن أبي الدنيا في الزهد ()82 1 ابن المبارك في أخرجه ()1
إلى الحسن. ضعيف وسنده )331 ( الداني في السنن الواردة في الفتن وغوائلها
في العقوبات ( )5والطبراني الدنيا ابن أبي وأخرجه (.)79223 المسند 5/278 ()3
مرزودتى عن المبارك بن فضالة طريق ) ،من ) وأبو نعيم في الحلية (182 / 1 (1452
المبارك به لحال لا بأس ثوبان فذكره .وسنده عن الرحبي أبي أسماء عن الشامي
أبو داود أخرجه فذكره . ثوبان عن أبو عبدالسلام رستم بن صالح ورواه
الشاميين ()006 مسند والطبراني في ()654 مسنده والروياني في ()7942
حكم= ثوبان ،فقد من لم يسمع ،وأيضا مجهول رستم بن .وصالح وغيرهم
301
قلنا :يا قصعتها". الأكلة على أفق ،كما تداعى كل الأمم من عليكم
كغثاء غثاء كثير ،ولكنكم يومئذ " :أنتم قال قلة بنا يومئذ؟ الله أمن رسول
الوهن ". قلوبكم في ،ويجعل عدوكم قلوب المهابة من .تنزع السيل
" . الموت ،وكراهة الحياة " :حب ؟ قال الوهن :وما قالوا()1
كصيم " :لما عرج الله قال :قال رسول أنس حديث من المسند()2 وفي
الناس لحوم يأكلون الذين قال :هؤلاء ؟" يا جبريل هؤلاء :من فقلت
أبي هريرة [/21أ] قال :قال رسول الترمذي ( )3من حديث جامع وفي
التاريخ الكبير ()4/927 بالانقطاع .انظر: مكحول روايته عن على البخاري
مسنده في الطيالسي موقوفا .أخرجه حذيفة عن بن عبيد العبشمي ورواه عمرو
في ابن حبان ،وذكره فيه جهالة شامي هذا عبيد بن :عمرو .قلت ) 1وغيره (850
) 4 1وغيرهم، (99 493 / 1 4 السنة شرح في والبغوي )86 0 ( الزهد في وهناد ()7
أبي هريرة ،فذكره .قال البغوي " :هذا أبيه عن بن عبيدالله عن يحى طريق من
" .قلت: فيه شعبة عبيدالله تكلم بن ،ويحيى الوجه هذا إلا من لا يعرف الحديث
ابن " .وقال . . مناكير. أكثرها بنسخة هريرة أبي أبيه عن عن " :روى الحاكم قال
تهذيب انظر: ". فرماه بالوضع الحاكم وأفحش ، التقريب " :متروك في حجر
يقرأ الكتب- البكالي -وكان نوف قول من هذا الحديث نحو جاء :وقد قلت
الدنيا= المنزل :قوم يجتالون الله هذه الأمة في كتاب من ناس صفة إني لأجد " فال :
401
ويلبسون (،)1 الدنيا بالدين يختلون قوم الزمان اخر في " :يخرج عصييه الله
وعلي ؟ يغترون أبي : وجل الله عز يقول . الذئاب قلوب وقلوبهم
الحليم منهم ( ) فتنة تدع أولئك على لأبعثن ، حلفت فبي ؟ يجترئون
عن جده أبيه عن جعفر بن محمد من حديث الدنيا()8 وذكر ابن أبي
وسنده ()314-2/313 التفسير في الطبري أخرجه .". . . ألسنتهم ، بالدين
.)836 - 083 التفسير) (/3 أ بن منصور سعيد سنن .راجع حسن
،تصحيف. " ز " :يحيلون ) 9وفي .النهاية (/2 الاخرة بعمل الدنيا يطلبون أي ()1
. )72 (/7 الأحوذي تحفة في ،وكذا " منهم " ل : ()6
الجامع من الكروخي نسخة النسخ ،وكذا في جميع في "حيرانا" بالتنوين كذا ورد
()7
الحاضرة النسخ " :كذا في ()72 /7 الأحوذي تحفة صاحب .وقال ب) 155 (ق/
وفيه: الترمذي ، نقلا عن الترغيب في الحديث هذا المنذري وذكر بالتنوين .
بن محمد طريق من الحيل (،)1 إبطال ابن بطة في وأخرجه (.)8 العقوبات في ()8
عن بن دكين عن جعفر بن محمد عبدالله عبدالملك الدقيقي عن يزيد بن هارون عن
يزيد الأزدي عن بن يحيى ،فرواه محمد يزيد بن هارون على فيه :قد اختلف قلت
) . 176 4 ( الشعب في ) 2والبيهقي 28 / ( 4 الكامل في ابن عدي .أخرجه به مرفوعا
البيهقي به مرفوعا .أخرجه عبدالله بن دكين عن سعدويه بن سليمان ورواه سعيد
يه موقوفا .أخرجه عبدالله بن دكين .ورواه بشر بن الوليد عن ) (1763 في الشعب
- ()228 /4 وابن عدي في الفتن وغوائلها ()236 الواردة عمرو الداني في السنن أبو
501
،ولا إلا اسمه الاسلام لا يبقى من زمان الناس :يأتي على قال :قال علي
. الهدى من خراب عامرة ،وهي يومئذ .مساجدهم القران إلا رسمه من
،وفيهم تعود . الفتنة أديم السماء .منهم خرجت من تحت ) شر(1 علماؤهم
.فمع توثيق الكوفي عبدالله بن دكين من رفعه ووقفه في :لعل الاضطراب قلت
الرازي : قال أبو حاتم ،حتى جماعة ،ضعفه له رواية - -في معين وابن أحمد
منكر". غير حديث عن جعفر بن محمد الحديث ،روى "منكر الحديث ،ضعيف
أيضا فيه .ثم هذا الموقوف مناكيره لاضطرابه من أن هذا الحديث :ويطهر قلت
منقطع كما قال البيهقي لأن علي بن الحسين لم يسمع من جده علي.
أنه ) إلا 17 آ (5 بعضه من وجه اخر عن علي عند البيهقي في الشعب وقد روي
" . مجهول شريك إلى إسناده موقوف هذا " : البيهقي قال ،فقد لا يثبت
من غيرها. أثبتنا أشير إلى ما حاشيتها " :أشر" .وفي س () 1
أبي الأحوص طريق ) من 1 0 7 / 1 (5 تفسيره في الطبري ( . ) 9وأخرجه العقوبات في ()2
عن أبيه بن مسعود عبدادده بن عبدالرحمن عن بن حرب سماك سلام بن سليم عن
) . أبيه قوله (عن الطبري تفسير من المطبوع في :لم يذكر .قلت فذكره
عباس مرفوغا ابن بعضهم عن سماك عن عكرمة عن ،فرواه وقد اختلف على سماك
عن بعضهم .ورواه الإسناد" " :صحيح ) 2 2 6وقال 1 ( 43 /2 الحاكم .أخرجه بنحوه
) .قلت: 178 / 1 ( الطبراني مرفوغا .أخرجه ابن عباس بن جبير عن سعيد عن سماك
عن أبي عبدالرحمن عن ابي سفيان عن الأعمش طريق اخر من وجه وقد جاء من
أبو عمرو أخرجه الربا والزنا". فيهم ظهر حتى نبوة قط أهل "ماهلك عبدالله قال :
202-01/102 والطبراني ()321 الفتن وغوائلها الواردة في السنن الداني في
ابن مسعود. من السلمي أبي عبدالرحمن سماع ،ان صح صحيح وسنده (.)93201
601
قرية أذن الله الزنى والرباإ )1في أبيه قال :إذا ظهر ،عن عبدالله بن مسعود
العمل، العلم ،وضيعوا الناس " :اذا أظهر الحسن مراسيل وفي
أبصارهم "إ. )3 ،وأعمى ،فأصمهم عند ذلك عز وجل الله
قال : بن الخطاب عبدالله بن عمر ابن ماجه ( )4من حديث سنن وفي
،فأقبل علينا الله لمج! عند رسول المهاجرين من رهط عشرة عاشر كنت
خصال خمس ، المهاجرين "يا معشر فقال : ، الله لمج! بوجهه رسول
أعلنوا بها إلا حتى قوم في الفاحشة :ماظهرت أن تدركوهن بالله وأعوذ
.ولا مضوا الذين أسلافهم في التي لم تكن والأوجاع ابتلوا بالطواعين
وجور المؤنة وشدة إلا ابتلوا بالسنين المكيال إ )3والميزان قوم نقص
الاسناد. ضعيف مرسل وهو ()01 العقوبات ابن أبي الدنيا في أخرجه ()3
طريق من الحلية ()334-8/333 أبونعيم في وأخرجه (.)9104 برقم ()4
ابن عمر فذكره ،وخالد بن عطاء عن عن أبيه عن خالد بن يزيد بن عبدالرحمن
بن عبدالله مع قال :كنت عطاء بن غيلان عن وحفص ورواه فروة بن قيس
وابن أبي الدنيا في ()8623 4/583 الحاكم .أخرجه فذكره ،وفيه قصة عمر،
بن :حفص يتعقبه الذهبي .قلت ولم الحاكم صححه وقد (.)11 العقوبات
عطاء بذكر سماع بعضهم .وهنا صزح وضعفه وثقه غير واحد، غيلان الدمشقي
الكمال تهذيب انظر . فالله أعلم ينفيه ، المديني بن وعلي عمر، ابن من
701
فلولا السماء، من القطر إلا منعوا زكاة أموالهم قوم .وما منع السلطان
من عليهم ( )1عدوهم الله العهد إلا سلط قوم .ولا خفر البهائم لم يمطروا
الله بما أنزل أئمتهم .وما لم تعمل أيديهم ما في بعض ،فأخذوا غيرهم
سالم بن أبي بن مرة ،عن عمرو المسند والسنن ( )2من حديث وفي
الله رسول قال :قال مسعود عبدالله ( )3بن عبيدة ،عن أبي عن الجعد،
جاءه بالخطيئة فيهم العامل إذا عمل كان قبلكم كان إن من " [/21ب] : لمجم
،كأنه لم يره على وشاربه وواكله الغد جالسه الناهي تعذيرا( ، )4فإذا كان
بقلوب منهم (د) ضرب ذلك وجل عز الله .فلما رأى بالأمس خطيئة
بن مريم. ،ثم لعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى على بعض بعضهم
بيده ،لتأمرن محمد نفس وكانوا يعتدون .والذي بما عصوا، ذلك
،ثم ليلعننكم بعض على بعضكم بقلوب الله الحق أطرا ،أو ليضربن على
عن الافطس سالم عمرو بن مرة عن طريق من )26701،26801 (/01رقم
أبي علي بن بذيمة عن عن فذكره .ورواه جماعة ابن مسعود أبي عبيدة عن
()4703 والترمذي ()3713 1/193 أحمد أخرجه ابن مسعود. عبيدة عن
(.)4336 وأبو داود )4 . (60 ماجه ،وابن " غريب حسن حديث وقال " :هذا
تحقيق انظر أبيه شيئا. من يسمع لم أبو عبيدة انقطاع . سنده في والحديث
المسند (.)252-6/251
ل ،خا. من .والمثبت " عبدالله "أبي عبيدة بن ،ز: " .س عبدالله ابن " :عن ف ()3
النهاية (.)3/891 يبالغ .انظر فيه ولا ينهاه نهيا يقضر أي ()4
801
". كمالعنهم
قال :أوحى الصنعاني إبراهيم بن عمرو ابن أبي الدنيا( )1عن وذكر
خيارهم أربعين ألفا من قومك من بن نون :إني مهلك إلى يوشع الله
بال فما الأشرار، هؤلاء ، يا رب قال : . شرارهم ألفا من وستين
عز وجل الله أبي هزان ( )2قال :بعث بن عبدالبر عن أبو عمر وذكر
في قائما يصفي فيها رجلا فيها .فوجدا بمن قرية أن :دمراها إلى ملكين
عز وجل: الله .فقال فلانا يصلي إن فيها عبدك فقالا :يا رفي مسجد(،)3
بن سعيد، سفيان بن عيينة قال :حدثني سفيان عن الحميدي وذكر
إن فيها فلانا قرية ،فقال :يا رب أن ملكا أمر أن يخسف مسعر عن
في وجهه فإنه لم يتمعر إليه أن :به فابدأ، وجل عز الله العابد .فأوحى
قط(.)5 ساعة
وعبدالغني المنكر (،)71 والنهي عن الأمر بالمعروف وفي في العقوبات ()13
()1
إلى وفي سنده ضعف المنكر (.)43 والنهي عن في الأمر بالمعروف المقدسي
عن والنهي الأمر بالمعروف وفي ()14 العقوبات الدنيا في أبي ابن أخرجه ()2
في الأمر والمقدسي في البدع والنهي عنها (،)286 وابن وضاح المنكر (،)96
إلى أبي هزان .وروي سنده ضعف وفي المنكر (.)42 والنهي عن بالمعروف
.)027 الزوائد (/7 .انظر مجمع جابر ،ولا يصح حديث من مرفوعا نحوه
" :مسجده ". وفي ف " :المسجد". كذا في ل ،ز والعقوبات .وفي س ()3
والنهي عن- الأمر بالمعروف وفي العقوبات ()16 في الدنيا ابن أبي أخرجه ()5
901
داود بن منبه قال :لما أصاب وهب ابن أبي الدنيا( )1عن وذكر
بني عارها ،وألزمت لك لي .قال :قد غفرت اغفر قال :يارب الخطيئة
،أعمل أحدا لا تظلم العدل الحكم ،وأنت كيف .قال :يا رب إسرائيل
لما عملت إليه :إنك الله فأوحى ؟ غيري عارها ويلزم أنا الخطيئة (،)2
على عائشة هو دخل أنه عن أنس بن مالك الدنيا()4 وذكر ابن أبي
والنهي عن الأمر بالمعروف وفي الرقة والبكاء ()387 وفي في العقوبات ()15 ()1
(ز). المنكر (.)76 والنهي عن في الامر بالمعروف والمقدسي المنكر (،)72
في حماد نعيم بن فذكره .وأخرجه أنس أبو العلاء عن حدثني عبدالله الجهني
عن ()8575 ()562- 561 /4 طريقه الحاكم في المستدرك ومن الفتن ()042
بزيادة فيه .قال ،فذكره أنس أبي العالية عن عن يزيد بن عبدالله الجهني بقية عن
وتعقبه الذهبي "، يخرجاه ،ولم مسلم شرط على صحيح حديث الحاكم " :هذا
أن مع ، الغاية إلى الحديث منكر .ونعيم أنس على موضوعا أحسبه "بل بقوله :
من فيه ويخشى متكلم نعيما لأن ، بالصواب الدنيا أشبه أبي ابن طريق : قلت
عن ،لأن بقية يدلس أنس على موضوعا احسبه قال الذهبي .والأثر كما وهمه
قال عبدالله ، يزيدبن وايضا . بالسماع هنا يصرج ولم ، والمجهولين المتروكين
ن ا يحتمل هذا وأبوالعلاء . عمر ابن أثرا عن ذكر ثم ، خبره لا يصح : الذهبي
وقال بشيء، ليس : معين ابن وقال ، الفلاس وثقه فقد ، درهم يزيدبن يكون
العلاء الذي أبا موسى أن يكون كثيرا .ويحتمل :يخطى الثقات في ابن حبان
- يكون أن ويحتمل . أعرفه لا : الحسيني .فال سلمة حمادبن عنه يروي
011
الزلزلة، عن حدثينا لها الرجل :يا أم المؤمنين فقال آخر، ورجل
بهم " .فإن " :تزلزلي أ] للأرض [/22 ،فقال سمائه في وجل عز الله غار
لهم؟ أعذائا ، المؤمنين يا أم : قال . عليهم هدمها وإلا ونزعوا، تابوا
على وسخطا()3 وعذابا ونكالا ، للمؤمنين ورحمة موعظة :بل قالت
فرحا أشد الله لمجي! أنا حديثما بعد رسول :ما سمعت أنس .فقال الكافرين
عهد على تزلزلت أن الأرض ابن أبي الدنيا( )4حديثما مرسلا وذكر
فإنه لم يأن لك "اسكني ): قال( ثم يده عليها، ،فوضع الله لمجم رسول
.ثم فأعتبوه" يستعتبكم ربكم " :إن ،فقال أصحابه إلى التفت .ثم بعد"
ما كانت ،فقال :أيها الناس بن الخطاب عمر عهد على بالناس تزلزلت
لا بيده لئن عادت نفسي .والذي أحدثتموه شيء الزلزلة إلا عن هذه
. )8576 ، 8553( 5 0 0 ، 4 29 /8 الميزان .انطر :لسان مجهولأ
عن .وروي والسيوطي المؤلف قال كما مرسل حديث وهو (.)18 العقوبات في ()4
ابن قال الحافظ (.)8334 عند ابن أبي شيبة 222 /2 مختصرا مرسلا بن حوشب شهر
وجه النبي -كيد من عن ابن عبدالبر" :لم يأت قال ". ضعيف مرسل "هذا حجر:
ما أول كانت عنه فيها ستة ،وقد ،ولا صحت عصره في الزلزلة كانت أن صحيح
) . 4 18 (/2 ) والاستذكار 4 (4 الصلصلة وكشف )49 (/2 الحبير انطر :التلخيص
111
زكزلت( )2على عهد أن الأرض الدنيا()1 وفي مناقب عمر لابن أبي
مالك ؟ مالك ؟ أما إنها لو كانت وقال (:)3 يده عليها، فضرب عمر،
يوم "إذا كان : الله ع!يم يقول رسول .سمعت أخبارها القيامة حذثت
ينطق " . إلا وهو ولا شبر فيها ذراع القيامة فليس
عهد قالت :زلزلت ( )5المدينة على صفية عن الامام أحمد()4 وذكر
لا ،لئن عادت ما أحدثتم ما أسرع ما هذا؟ فقال :يا أيها الناس عمر،
فيها. أساكنكم
،فترعد فيها بالمعاصي إذا عمل :إنما تزلزل ( )6الأرض كعب وقال
:أفا بعد ،فإن هذا الرجف()8 إلى الأمصار بن عبدالعزيز عمر وكتب
ن أ الأمصار إلى كتبت به العباد .وقد وجل الله عز يعاتب شيء
لابن أبي الدنيا مناقب عمر من كتاب الصلصلة أيضا في كشف نقله السيوطي ()1
فيه جذا. وسنده ضعيف في العقوبات (.)91 الدنيا ابن أبي وأخرجه (ص).
وابن الفتن ()421 في حماد نعيم بن والأثر أخرجه أحمد. عليه عند لم أقف ()4
والبيهقي في العقوبات ()02 في الدنيا وابن أبي ()8335 أبي شيبة 2/222
112
.)1(.
في يوم كذا وكذا ،في شهر كذا وكذا ،فمن كان عنده شيء يحرجوا
رئه وبهر أستص ! ترجمق من قد أفلح يقول ( : عز وجل الله ،فإن به فليتصدق
لؤ أنفسنا وإن ربنا ظفنا ادم ( : قال كما وقولوا ] 1 5 - 1 4 / جم!)[الأعلى فصلى
]23وقولوا كما قال [الأعراف/ من اتخسرين !) تغفر لا ولزختنا لنكونن
وقولوا ] [هود47 / من اتخسرين !) وتزحمنى أ!ن ،ال! تغفر لى نوج ( :
من آلطفين) إق !نت كما قال يونس :ا لا إلة الأ ائت سبخنث
عن ثنا أبو بكر، عامر، بن أسود حدثنا الامام أحمد(:)3 وقال
" :أن تخرجوا". تقرأ ،ل .ولم ينقط في ز ،فيجوز أن في ف ،س بالياء كذا
صحيع. وسنده ()23 العقوبات ابن أبي الدنيا في أخرجه ()2
(.)13583 الطبراني في الكبير 432 /13 وأخرجه (.)4825 في المسند 2/28 ()3
الخدري أبا سعيد "رأى : المديني ابن قال . عمر ابن من يسمع لم عطاء : قلت
التحصيل جامع منهما". . . يسمع ولم عمر عبدالله بن ورأى بالبيت ، يطوف
الأعمش ،فإن له غرائب عن من تفرد أبي بكر بن عياش وأيضا يخشى (.)052
عنه.
عن عطاء الخراساني عن نافع عن أبي عبدالرحمن ورواه غير واحد عن إسحاق
في الكنى () 65 /2 والدولابي أبو داود ()3462 فذكره وفيه زيادة .أخرجه ابن عمر
) 902 - وأبو نعيم في الحلية (5/802 والطبري في التهذيب (مسند عمر )181 -
:تابع .قلت " إسحاق عن نافع ،تفرد به حيوة عن عطاء حديث من وقال " :غريب
أحدهما ،يشذ إسنادان حسنان السنن " :وهذان تهذيب حاشية في قال المولف
الأعمش لا يكون أن يخاف ،وإنما مشاهير فأئمة الأول الاسناد .فأما رجال الاخر
الثاني يبين أن والاسناد ابن عمر. من لم يسمعه أو أن عطاء عطاء، من سمعه
وحيوة فإن عطاء الخراساني ثقة مشهور، ابن عمر، عن أصلا محفوطا للحديث
= حيوة مثل عنه أئمة المصريين روى فشيخ أبو عبدالرحمن .وأما إسحاق كذلك
113
وغيرهم ". بن أيوب والليث ويحيى
نافع به، عن أيوب عن بن حصين أخربد ،فرواه فضالة روايات :وللحديث قلت
الحديث. :مضطرب حاتم وأبو البخاري لا يعتبر بها .قال واهية منكرة رواية لكنها
فرده " قط طيب !ك!فه الله رسول على ما عرض " له حديثما بعد أن ذكر ابن عدي وقال
في العطر غير فضالة ،وكان عطار ، ،فاتهم بن عمرو محمد لا يرويه عن قال " :وهذا
فيه ضعف " :صدوق الساجي لينفق العطر" وقال بهذا الاسناد خاصة بهذا الحديث
. )331 - 33 0 (/6 الميزان ولسان )2 1 (/6 الكامل .انظر مناكير" وعنده
ابن عمر عطاء عن عبدالملك بن أبي سليمان عن ورواه ليث بن أبي سليم عن
.انظر مسند في هذا الحديث .وقد اضطرب ضعف حفظه ،وفي مخلط :ليث قلت
وغيرها. والحلية لأبي نعيم ()31 9 /3 ()317 الدنيا لابن أبي
ابن عمر عن شهر بن حوشب يحيى بن أبي حية الكلبي عن ورواه أبو جناب
الحفظ ضعيف جناب أبا لأن وهذا لا يصح (.)05 70 أحمد فذكر نحوه .أخرجه
كلام ،ولا يشبه أن يكون في حفظه شهر .وأيضا بالتحديث ،وهنا لم يصرح ويدلس
ابن عمر أنه قال سمعت .وما روي مدني وابن عمر ابن عمر ،لأنه شامي من سمع
فذكره . قال قال ابن عمر الحماني أبو محمد راشد بن برذين حدثني غسان اه وروا
أن يبعد .راشد انقطاع سنده :في .قلت ()24 العقوبات الدنيا في أبي ابن أخرجه
عن راشد رواية .وأيفحا جل مدني عمر وابن لأنه بصري ابن عمر سمع يكون
الكمال تهذيب انظر . مالك بن أنس رأى أنه البخاري وذكر التابعين .
.)17- (91/16
ابن وقال . المؤلف وحسنه داود، وأبي أحمد إسنادي )03 (/92 الاسلام
أن إسناد " :وعندي ابن حجر .وقال الصحيح إسناده رجال :رجال عبدالهادي
الحبير .انظر التلخيص " ابن القطان معلول الذي صححه ] الأعمش [طريق الحديث
114
قال :سمعت ابن عمر عطاء بن أبي رباج ،عن عن /22[،ب] الأعمش
وتبايعوا ، بالدينار والدرهم الناس "إذا ضن : الله غ!يم يقول رسول
بهم الله أنزل الله - سبيل في الجهاد البقر ،وتركوا أذناب بالعينة ،واتبعوا
حسن. بإسناد أبو داود " .ورواه دينهم يراجعوا حتى بلاء ،فلا يرفعه
قال :لقد رأيتنا وما أحد ابن عمر حديث من الدنيا()1 ابن أبي وذكر
!م الله رسول سمعت أخيه المسلم .ولقد من بديناره ودرهمه أحق
وتركوا بالعينة ، وتبايعوا ، بالدينار والدرهم الناس "إذا ضن : يقول
فلا بلاء، السماء من الله عليهم أنزل البقر = أذناب وأخذوا الجهاد،
على وجل عز الله من إلا عقوبة :إن الفتنة والله ما هي الحسن وقال
نصر ،فقال : بهم بخت بني إسرائيل إلى ما يصنع أنبياء ونظر بعض
ولا يرحمنا(.)3 يعرفك لا علينا من سلطت أيدينا بما كسبت
؟ قال :عظم قومك على لدانيال :ما الذي سلطني نصر وقال بخت
طرقه. ) بمجموع 17- 15 / 1 ( الصحيحة الألباني في السلسلة . )2وصححه 1 (/3
قال قال ابن عمر ،فذكره . الحماني أبي محمد راشد طريق من ()24 العقوبات في ()1
صحيح. ( ) 2 5وسنده في العقوبات الدنيا ابن أبي أخرجه ()2
فيه أن عبدالله بن أبي الهذيل .وذكر عن ()28 العقوبات ابن أبي الدنيا في أخرجه ()3
عبدالله بن أبي الهذيل أيضا. عن ()92 في العقوبات الدنيا ابن أبي أخرجه ()4
115
عمار بن ياسر وحذيفة عن النبي من حديث الدنيا()1 وذكر ابن أبي
أرحام ،وأعقم الأطفال إذا أراد بالعباد نقمة أمات وجل عز الله إن " ع!يم :
عز الله :يقول الحكمة في بن دينار ،قال :قرأت مالك عن وذكر()2
أطاعني فمن()3 ، بيدي الملوك قلوب ، الملوك :أنا الله مالك وجل
عليه نقمة .فلا تشغلوا جعلتهم عصاني عليه رحمة ( ،)4ومن جعلتهم
إلى أمرهم جعل خيرا الله بقوم :إذا أراد الحسن مراسيل ومن
إلى أمرهم جعل .وإذا أراد بقوم شرا سمحائهم عند ،وفيئهم حلمائهم()6
()519 245 /1 الفردوس في الديلمي ( .)26وأخرجه العقوبات في ()1
عبدالرحيم عن (،)1106 والشيرازي في الألقاب كما في كنز العمال 017 /3
أبي نضرة جبلة بن بن الباهلي ثنا خازم حريث بن ثنا رجاء ابن عباد المعولي
عمار بن ياسر وحذيفة بن أبي الهذيل عن عبدالله ضرار بن مرة عن العبدي عن
عن فروى جبلة بن خازم وأما ورجاء. عبدالرحيم على أقف لم : قلت
عنه جماعة ،لكن إن كان هو المذكور في لسان الميزان 3/313 وروى جماعة
الدوري : بن مخلد فقد قال محمد بن مصعب خارجة عن وأنه يروى ()9284
سنده . لا يثبت فالحديث وعليه حديثه ". "لا يكتب
نقمة "ا عليه التالية " :نقمة الجملة عليه " .وفي "رحمة ل : ()4
في وكذا س":بسبب"، وفي خب. ف، بالتثقيل في كذا ضبط "بسسث": ()3
116
. بخلائهم()1 عند ،وفيئهم سفهائهم
أنت ( : )3يا رب قتادة :قال موسى عن وغيره الامام أحمد()2 وذكر
؟ قال :إذا من رضاك ،فما علامة غضبك في الأرض في السماء ،ونحن
إلى الله قال :أوحى بن عياض الفضيل ابن أبي الدنيا( )5عن وذكر
يعرفني. لا عليه من من يعرفني سلطت عصاني إذا : الأنبياء بعض
بيده ،لا نفسي يرفعه " :والذي ابن عمر حديث أيضا( )6من وذكر
خونة، ،وأعوانا فجرة أمراء كذبة ،ووزراء الله يبعث حتى الساعة تقوم
أنتن من الرهبان ( ، )7وقلوبهم سيما .سيماهم ،وقراء فسقة ظلمة وعرفاء
(.)75 الحلم وفي ()31 العقوبات ابن أبي الدنيا في أخرجه ()1
()32 في العقوبات الدنيا ،وابن أبي ) عبدالله (1582 ابنه من زوائد في الزهد ،وهو ()2
( ،) 145 /61وسنده وابن عساكر في تاريخ دمشق وأبو نعيم في الحلية ()092 /6
ضعيف.
"يونس". " .ز: السلام عليه موسى :قال "قال : ف ()3
الأشرار. الخيار على فيها ذكر تأخر وقد " :فهو علامة ". ف ()4
طريق من أماليه (،)2/264 في الشجري وأخرجه (.)34 العقوبات في ()6
ليس ، بواطيل أحاديثه "كوثر أحمد: الامام قال . حكيم بن فيه كوثر : قلت
النسائي: وقال ". الحديث منكر نافع عن "كوثر : البخاري وقال بشيء".
". محفوظ غير يرويه ما وعامة . . ". : عدي ابن وقال ". الحديث "متروك
117
مظلمة، فتنة غبراء لهم الله ،فيتيح مختلفة .أهواؤهم الجيف
المنكر، عن ،ولتنهون بالمعروف .لتأمرن الله الله : لا يقال ،حتى عروة
العذاب .ثم يدعو سوء فليسومنكم()3 شراركم الله عليكم أو ليسلطن
و أ المنكر ، عن ،ولتنهون بالمعروف لهم .لتأمرن ،فلا يستجاب خياركم
" . ،ولا يوفر كبيركم صغيركم لا يرحم من عليكم الله ليبعثن
ابن سعيد بن جبير عن الطبراني وغيره ( )4من حديث معجم وفي
قوم كيلا ولا لمج! " :ما طفف الله قال :قال رسول عنهما الله رضي عباس
الزنا إلا قوم في ظهر القطر .وما وجل عز الله ميزانا إلا منعهم بخسوا
،ولا الجنون عليهم الله قوم الربا إلا سلط في .وما ظهر الموت فيهم ظهر
عدؤهم، عليهم الله بعضا -إلا سلط قوم القتل -يقتل بعضهم في ظهر
قوم .وما ترك فيهم الخسف إلا ظهر قوم لوط قوم عمل في ولا ظهر
يسمع المنكر إلا لم ترفع أعمالهم ،ولم عن والنهي الأمر بالمعروف
يتساقطون " أي .و"يتهاوكون الردى هوة في وسقط ، واضطرب ، " :تحير "تهؤك () 1
. والتاج اللسان " في "تهاوك اجد .ولم فيها ويضطربون
الكبير 01/45 في الطبراني أخرجه .لكن الثلاثة المعاجم في عليه أقف لم ()4
بن الضحاك أبي عن حدثني بن كيسان عبدالله بن إسحاق طريق من ()29901
نحوه .قلت :هذا حديث فذكر ابن عباس عن وطاوس مجاهد عن مزاحم
" :وله عبدالله بن كيسان ترجمة في ()5/178 تاريخه في قالط البخاري منكر.
الثقات في " .وفالط ابن حبان الحديث أهل من ليس ،منكر إسحاق ابن أيسمى)
الميزان لسان انظر ابنه عنه". رواية من حديثه "يئقى عبدالله : ترجمة في
(.)2/63
118
هم " . د عا ؤ
عن ، الأشعث إبراهيم بن حديث الدنيا( )1من ابن أبي ورواه
لعله خادم الأشعث إبراهيم بن جذا. ضعيف وسنده (.)35 العقوبات في ()1
لإبراهيم بن الأشعث: حديث عن .قال أبو حاتم وقد سئل الفضيل بن عياض
بمثل فقد جاء الخير، بإبراهيم بن الأشعث .كنا نظن موضوع باطل "هذا حديث
(:)8/66 الثقات في منكر .ولهذا قال ابن حبان :وله غير حديث قلت هذا".
وزيد بن الميزان (.)1/245 انظر لسان ويخالف ". ويتفرد ويخطىء "يغرب
الكمال تهذيب انظر الأحوال . أقل على ضعيف البصري العفي الحواري
عليه. بن زيد لم أقف وابنه عبدالرحمن (.)2131 والتقريب )06 - (01/58
ابن عباس بريدة عن عبدالله بن بن واقد عن ما رواه الحسين هذا في والثابت
الفاحشة ،ولا فشت عدوهم عليهم الله إلا سلط العهد قط قوم قال " :ما نقض
بالسنين ،وما الله قوم الميزان إلا أخذهم ،وما طفف بالموت الله في قوم إلا أخذهم
كان البأس إلا السماء ،وما جار قوم في حكم القطر من الله منع قوم الزكاة إلا منعهم
وفي ()347-3/346 الكبرى البيهقي في أخرجه بينهم -أظنه قال -والقتل ".
مرفوغا وهو .وقد روي وسنده صحيح (.)9303 الايمان 485 - 484 /6 شعب
. ()2773 423 - 422 /2 ابن أبي حاتم .انظر علل وهم
مسنده ()864 في وإسحاق ابن ماجه ()4004 وأخرجه (.)25255 6/915 ()3
والبزار (4033،5033 وابن حبان ()092 في العقوبات ()36 الدنيا وابن أبي
هانى ء عن عمرو بن عثمان بن طريق الأستار) وغيرهم ،من كشف في كما
،فذكره . به عروة عن بن عثمان بن عمر عاصم
بن عنه عمرو ،والراوي مجهول عروة .وعاصم عن تفرد به عاصم والحديث
عمرو)، بن (عثمان المسند في اسمه انقلب وقد أيضا. جهالة وفيه عثمان
911
شيء، أن قد حفزه في وجهه النفس ،فعرفت ،وقد حفزه لمجي! الله رسول
] [/23ب يقول عز وجل الله إن عليه ،ثم قال ؟ "أيها الناس وأثنى الله فحمد
فلا أجيبكم، المنكر ،قبل أن تدعوني وانهوا عن بالمعروف :مروا لكم
عنه ،خوفا ،ولا تأمر فيه ،ولا تنهى ،فتتجاوزه الله ما يسخط أن ترى الله
من مخافة المنكر عن والنهي الأمر بالمعروف ترك وقال :من
مواليه لاستخف()4 منه الطاعة ،ولو أمر ولده أو بعض نزعت المخلوقين
س (د)
بحعه.
قال : بن أبي حازم قيس في مسنده ( )6من حديث وذكر الإمام أحمد
()1ز":فالتصقت".
عبدالعزيز بن بن عبدالله أبو عبدالرحمن وهو الزاهد" ،خطأ. "عمران : ف ()2
المبارك وابن عيينة ابن عنه روى . الخطاب بن عمر عبدالله بن عبدالله بن
لائم. الله لومة في تأخذه لا ، بالمعروف أمارا ، بالحق قوالا كان وغيرهما.
عن والنهي الأمر بالمعروف وفي ()38 العقوبات الدنيا في أبي ابن أخرجه (فى)
الأمر بالمعروف في والمقدسي الحلية ()8/284 وأبو نعيم في المنكر ()14
= والترمذي أبو داود ()4338 وأخرجه (.)03،35 ،92، 16، 1 1/2،7 ()6
012
الاية، هذه تتلون إنكم عنه :أيها الناس الله رضي الصديق أبو بكر قال
يأيها الذين ءامنواعلتكثم أنفسكئم لا ( : غير مواضعها()1 على تضعونها وإنكم
لمجيم الله رسول سمعت .وإني ) 1 [المائدة50 / ) إذا اقتدئتص فن ضل يصزكم
:إذا لفظ -وفي يديه على يأخذوا ،فلم الظالم إذا رأوا الناس إن " : يقول
عنده " . من بعقاب الله أن يعمهم -أوشك رأوا المنكر ،فلم يغيروه
أبي أبي سلمة ،عن بن أبي كثير ،عن يحيى عن الأوزاعي وذكر
الا تضر لم ( )2الخطيئة "إذا أخفيت ع!: الله رسول قال :قال هريرة
العامة "(. )4 ( )3فلم تغير ضرت ،وإذا ظهرت صاحبها
في .وقد اختلف وغيرهم والنووي وابن حبان الترمذي صححه ،والحديث صحيح
. )253 - 924 / 1 ( الدارفطني .انظر علل صحيح ،ورفعه ووقفه رفعه
" . أظهرت " : الحاشية " .وفي اعلنت " : .س تغير" ولم أظهرت " ز : ()3
من (،)0477 الأوسط في والطبراني ()04 العقوبات ابن أبي الدنيا في اخرجه ()4
،فذكره . به الأوزاعي الغفاري عن بن سالم مروان طريق
الساجي: قال . متهم متروك وهو ، سالم بن افته مروان الحديث هذا : قلت
بن هنا .فقد رواه ابن المبارك وبشر ذلك مصداق " .وظهر الحديث يضع "كذاب
قال ، بلال بن سعد الأوزاعي عن كلهم عن وعقبة وغيرهم بكر والوليد بن مسلم
()6971 الشعب في والبيهقي ()0135 الزهد في ابن المبارك فذكره .أخرجه
وغيرهم. في تاريخه ()094 /01 وابن عساكر وأبو نعيم في الحلية ()5/222
ونعيم في عمر بن عبدالعزيز بنحوه عند مالك في الموطأ ()2836 عن وثبت
121
عنه :توشك الله ( )1رضي عمر بن الخطاب عن الامام أحمد وذكر
عامرة ؟ قال : وهي تخرب عامرة .قيل :وكيف ،وهي القرى أن تخرب
النبي !يم قال " :سيظهر عن بن عطية حسان عن الأوزاعي وذكر
( )3كما يستخفي فيهم المؤمن يستخفي خيارها حتى شرار أمتي على
يرفعه قال " :يأتي زمان ابن عباس حديث من الدنيا(د) ابن أبي وذكر
خالد بن معدان ثور عن طريق من العقوبات ()44 في الدنيا ابن أبي أخرجه ()1
يدرك لم معدان بن خالد ، منقطع وهذا فذكره . الخطاب بن عمر قال قال :
أن عمر بن الخطاب بن فروخ عبدادده الأزدي عن صالح بن ورواه أصرم
وهذا (.)204 الفتن الواردة في السنن الداني في أبو عمرو أخرجه فذكره .
. بن الخطاب عمر من لم يسمع ،عبدادده بن فروخ منقطع أيضا
. فجارها" "أبرارها : .ف ،تحريف امراؤها" "علا ل : ()2
الواردة السنن الداني في وأبو عمرو ()45 العقوبات الدنيا في ابن أبي أخرجه ()4
بعد . 012وروي بن عطية مات ،حسان معضل والحديث الفتن (.)104 في
عدي لابن الكامل انظر باطل . وهو نحوه ، مرفوعا جابر حديث من
(.)7/918
من طريق جعفر بن سليمان ()69، 25 وفي الأمر بالمعروف في العقوبات ()46 (د)
فذكره . ابن عباس الخراساني عن عطاء أبي شيبان عن أشرس عن الضبعي
فال ، الله ع!ي! عطاء الخراساني أن رسول عن أشرس عن ورواه أسد بن موسى
فقال " :أحسبه شك بن سليمان ،لأن جعفر أشبه بالصواب اسد :طريق قلت
فيه جهالة. الاسناد ،أشرس ضعيف معضل ابن عباس " .والحديث عن
122
ذاك الماء" .قيل :مم()1 في الملح يذوب ،كما المؤمن فيه قلب يذوب
. تغييره (")2 لا يستطيع المنكر من يرى مما " : ؟ قال الله يارسول
أن النبي !ير قال " :ما [/24أ] جرير حديث من الامام أحمد()3 وذكر
يعمله ،لم يغيروه (،)4 ،هم أعز وأكثر ممن فيهم بالمعاصي من قوم يعمل
الله رسول أسامة بن زيد قال :سمعت البخاري (د) عن صحيح وفي
أقتابه في النار ،فتندلق في القيامة ،فيلقى يوم بالرجل يجاء " : لمختن يقول
النار، أهل عليه فيجتمع برحاه، الحمار يدور كما النار ،فيدور
وتنهانا عن تأمرنا بالمعروف كنت ؟ ألست فلان ،ما شأنك :أي فيقولون
المنكر عن وأنهاكم ، اتيه ولا بالمعروف امركم قال :كنت المنكر؟
" :خ المنكر لا يقدر على دفعه ". في حاشية س ()2
وابن ماجه أبو داود ()9433 وأخرجه (.)02391 المسند 364 /4 في ()3
وابن )2385 - 0238 ( 332 - 331 /2 والطبراني ()896 ) 4والطيالسي 0 (0 9
وأبي ومعمر وإسرائيل ويونس شعبة طريق وغيرهم ،من ()003،203 حبان
أبيه عن جرير عبيدالله بن عن إسحادتى أبي عن كلهم ، وغيرهم ، الأحوص
أبيه جرير عن المنذر بن جرير عن أبي إسحاق فرواه عن شريك وخالفهم
ابن ذكره جرير، فيه عبيدالله بن .والحديث بالصواب أشبه الجماعة ورواية
()91/17 الكمال تهذيب انظر مقبول . ابن حجر: الثقات .وقال في حبان
أبي بكر المتقدم وغيره . كحديث عذة له شواهد والحديث (.)0428 والتقريب
123
وا تيه " .
أحبار من حبر دينار قال :كان بن مالك عن الامام أحمد()1 وذكر
بأيام الله. ،ويذكرهم والنساء ،فيعظهم منزله الرجال يغشى بني إسرائيل
يا بني. مهلا يا بني ، مهلا : فقال النساء، يغمز بنيه يوما بعض فرأى
بنوه .فأوحى امرأته ،وقتل ،وأسقطت نخاعه ،فانقطع سريره من فسقط
( )3صديقا صلبك إلى نبيهم أن أخبر فلانا الحبر أني لا أخرح ( )2من الله
يا بني! يا بني ،مهلا :مهلا قلت إلا أن لي غضبك أبدا .ما كان
!و الله أن رسول عبدالله بن مسعود من حديث وذكر الامام أحمد()4
حتى الرجل على يجتمعن فإنهن الذنوب ، "إياكم ومحقرات قال :
أرض القوم نزلوا لهن مثلا كمثل !ي! ضرب الله يهلكنه" .وأن رسول
بالعود، فيجيء ينطلق ، الرجل فجعل القوم ، صنيع فحضر فلاة ،
لتعملون قال :إنكم مالك بن أنس البخاري ( )6عن صحيح وفي
أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر( ،)7إن كنا لنعدها على عهد رسول
أبو نعيم في الحلية (.)372 /2 وأخرجه في الزهد (.)524 ()1
". "أن لا أخرج ز: ()2
". ظهرك " :من ف ()3
124
. الموبقات لمجم من الله
لمجم الله أن رسول عبدالله بن عمر حديث ( )1من الصحيحين وفي
النار .لا هي ،فدخلت ماتت حتى حبستها()2 هرة امرأة في عذبت " قال :
". الأرض خشاش من ،ولا تركتها تأكل ،ولا سقتها أطعمتها
تركت يوم واحد أنه قيل له :في حذيفة الحلية لأبي نعيم ( )3عن وفي
،وإذا تركوه بشيء إذا أمروا كانوا :لا ،ولكنهم قال ؟ دينهم بنو إسرائيل
ينسلخ دينهم ،كما من انسلخوا [/24ب] ركبوه ،حتى شيء نهوا عن
الرجل من قميصه.
بريد الكفر ،كما أن القبلة :المعاصي السلف ههنا قال بعض ومن
بريد ،والمرض العشق بريد الزنا ،والنظر بريد ،والغناء الجماع بريد
لا الذنب أنه قال :يا صاحب ابن عباس عن أيضا()5 الحلية وفي
بسند ()6817 البيهقي في الشعب .وأخرجه وسنده صحيح الحلية (،)1/927 ()3
في النيسابوري ( 267هـ) كلام أبي حفص من وهو بريد الموت ". الحمى
فذكره .جويبر ضعيف ابن عباس عن الضحاك جويبر عن طريق من ()324 /1 ()5
125
إذا عملته ( : )2قلة الذنب من أعظم عاقبته ( ، )1ولما يتبع الذنب سوء تأمن
من الذنب ،أعظم على الشمال ،وأنت اليمين وعلى على ممن حيائك
من أعظم بك، ما الله صانع لا تدري وأنت وضحكك، الذنب .
الذنب .وحزنك من به( )4أعظم بالذنب إذا ظفرت الذنب ( .)3وفرحك
ستر حركت إذا من الريح من الذنب .وخوفك الذنب إذا فاتك أعظم على
إليك ،أعظم الله فؤادك من نظر الذنب ،ولا يضطرب على بابك ،وأنت
بالبلاء في الله ،فابتلاه أيوب ذنب ما كان تدري ! هل .ويحك الذنب من
ظالم يدرؤه عنه( ،)5فلم على به مسكين ؟ استغاث ماله وذهاب جسده
: يقول الأوزاعي الوليد قال :سمعت :حدثنا الامام أحمد()7 وقال
انظر ،ولكن الخطيئة صغر إلى :لا تنظر يقول سعد()8 بن بلال سمعت
. س من " ساقط الذنب من . . . "وضحكك ()3
الزهد عبدالله على زوائد فيه من هو وإنما عليه ، أقف ولم الزهد في لعله ()7
(.)2276
()3/431 الضعفاء والعقيلي في الزهد ()71 ابن المبارك في وأخرجه
الحلية وأبو نعيم في )604- المعرفة والتاريخ (2/504 في والفسوي
الشعب والبيهقي في ()01/205 تاريخ دمشق في وابن عساكر ()5/223
- عمرو أبو السكوني تميم سعدبن بلال بن وهو خطأ. "سعيد"، ل : في ()8
126
ص3)1(-
من عصي!.
الذنب عندك ،يعطم عند :بقدر ما يصغر وقال الفضيل بن عياض
(. )2 الله عند ،يصغر عندك ما يعظم .وبقدر الله
من مات من إن أول :يا موسى موسى إلى تعالى الله :أوحى وقيل
من الأموات (. )3 ،وإنما أعد من عصاني عصاني أنه إبليس ،وذلك خلقي
عن أبي هريرة أبي صالح من حديث الترمذي ()4 وفي المسند وجامع
قلبه نكتة في نكت إذا أذنب المؤمن "إن !ج! : الله رسول قال قال :
حتى زادت زاد قلبه .وإن ،صقل ،واستغفر ،ونزع ) تاب ،فإن( سوداء
ئا؟لؤا بل ران على قلوبهم (:ص عز وجل الله الران الذي ذكر ،فذلك قلبه تعلو
. ()6 صحيح حديث :هذا الترمذي .قال ] المطففين14 / أ يكسبون !)
يصير حتى قلبه نكتة سوداء في العبد بمت :إذا أذنب حذيفة وقال
السير في ترجمته انظر . صحبة لأبيه وكانت الواعظ ، الزاهد الدمشقي
(.)5/09
وابن عساكر ()675 1 وعنه البيهقى فى الشعب في التوبة ()64 الدنيا ابن أبي أخرجه ()2
. بن سفيان مسروق في التوبة ( ) 42عن الدنيا ابن أبي أخرجه ()3
) 42 4 4 ( وابن ماجه )3334 ( والترمذي )5297( 2 79 /2 في المسند أحمد أخرجه ()4
" .وكذا في المتن المطبوع مع صحيح "حسن (ق 224 /ب): الكروخي في نسخة ()6
127
. الربداء()1 قلبه كالشاة
عن أبي، حدثنا ، يعقوب [ه /2أ] حدثنا أحمد(:)2 الامام وقال
عن (،)3 عتبة عبدالله بن عبيدالله بن ،حدثني ابن شهاب ،عن صالح
،فإنكم قريش !يم قال " :أما بعد يا معشر الله أن رسول عبدالله بن مسعود
يلحاكم من عليكم بعث .فإذا عصيتموه الله لهذا الأمر ،ما لم تعصوا أهل
قضيبه ،فإذا هو يده -ثم لحى في " -لقضيب هذا القضيب كما يلحى
يصلد(.)4 أبيض
( )7باركت، ،وإذا رضيت رضيت ما يقول لبني إسرائيل :إني إذا أطعت
لعنت ،ولعنتي ،وإذا غضبت غضبت لبركتي نهاية .وإذا عصيت وليس
والبيهقي في وأبو نعيم في الحلية ()1/273 داود في الزهد ()285 أبو أخرجه ()1
أو (ز) .والشاة الربداء :المنقطة بحمرة وبياض وسنده صحيح ()0681 الشعب
(ربد). اللسان .انظر بحمرة المنقطة :السوداء المعزى من .والربداء سواد
والشاشي ()2405 8/438 يعلى أبو وأخرجه .)0438(1/458 المسند في ()2
رواية ،إلا أنه من ثقات "رجاله (:)13/116 الفتح في الحافظ قال (.)986
ولم مسعود، عبدالله بن : أبيه عم عن مسعود عتبة بن عبدالله بن عبيدالله بن
وفيه عتبة ". عبدالله بن حدثني ... صالح أبي بن يعقوب "أحمدبن : س ()3
فيز ضبط يلمع .وقد أي ويبصق "، يبرق أي "يصلد: النهاية (:)3/46 في
128
الولد. تبلغ السابع من
عائشة قال :كتبت عامر زكريا ،عن ،حدثنا وكيع عن أيضا()1 وذكر
من حامده الله عاد بمعصية العبد إذا عمل فإن :أما بعد، معاوية إلى
ذاما. الناس
ابي الدرداء قال : عن سالم بن أبي الجعد، أبو نعيم ( )2عن وذكر
ثم قال : لا يشعر. حيث المؤمنين ،من امرؤ أن تلعنه قلوب ليحذر
فيلقي (،)3 الله بمعاصي يخلو العبد :إن :لا .قال قلت هذا؟ مم أتدري
عائشة من لم يسمع ،والشعبي يدلس .وزكريا ثقات ورجاله (.)159 الزهد في ()1
بن ذريح عباس زكريا عن معاذ عن وعبيدالله بن ابن معين .فرواه عبدة قال كما
في والخطيب ()337 الزهد أبو داود في موقوفا .أخرجه عائشة عن الشعبي عن
به مرفوعا. الشعبي عن ذريح بن عباس زكريا عن ورواه ابن عيينة عن
الحديث عند أهل وموقوفة ،وهو مرفوعة أخرى طرق من جاء والحديث
وقال يئبت". لا "رفعه : الدارقطني قال ولهذا . عائشة على موقوف النقاد
انظر عائشة ". قول من موقوف وهو مسندا، الباب في لا يصح العقيلي :
.)285 - الزهد لأبي داود (284 وحاشية الضعفاء الكبير 3/343
أبي من لم يسمع بن أبي الجعد انقطاع .سالم سنده وفي الحلية ()1/215 في ()2
ابن عيينة قال :قال أبو الدرداء، عن ()766 الزهد في أحمد الدرداء .وأخرجه
غيرها. مافي إلى الحاشية في وأشير "، بالمعاصي " :يخلو س ()3
912
بن محمد ( )1عن لأبيه الزهد كتاب في بن أحمد عبدالله وذكر
الغم هذا لاعرف ،فقال :إني لذلك اغتم الدين :أنه لما ركبه سيرين
لا أنهم ،وهي أمر الذنب في فيها الناس يغلط دقيقة نكتة وهاهنا
العبد أنه لا ويطن تأثيره فينسى (،)2 يتأخر ،وقد الحال تأثيره في يرون
غبار()4 الوقوع له بعد فليس وقوعه في يغبر حائط إذا لم
أزالت ! وكم الخلق ( )6من البلية هذه ! ماذا( )3أهلكت الله وسبحان
يعلم ()7 ا ولم الجهال عن العلماء ،فضلا بها من وما أكثر المغترين
السم ،وكما ينقض ،كما ينقض ،ولو بعد حين ينقض المغتر أن الذنب
الحلية في أبو نعيم .والأثر أخرجه ناقص وهو المطبوع ، في عليه أقف لم ()1
م ذ وانظر عنه . ثابت وهو (،)53/226 تاريخه في عساكر وابن ()2/271
013
ترونه، كأنكم الله أبي الدرداء :اعبدوا عن الإمام أحمد()1 ذكر وقد
كثير من خير قليلا يغنيكم أن الموتى ،واعلموا في أنفسكم وعذوا
لا ينسى. الاثم ،وأن لا يبلى البر [ه /2ب] أن ( . )2واعلموا يلهيكم
منامه ،وقيل ،فأتي في محاسنه ،فتأمل العباد إلى صبي بعض ونظر
التيمي: عنه .قال سليمان لا يتأخر نقدا معجلا أن للذنب مع هذا،
مذلته (. )4 وعليه السر ،فيصبح في الذنب ليصيب إن الرجل
يقول في عقل ذي من ( :)3عجبت الرازي وقال يحيى بن معاذ
الزهد ()805 وهناد في الزهد ()13 في وكيع وأخرجه الزهد (.)716 في ()1
سنده في ،لكن ثقات .ورجاله وغيرهم )212 - 211 الحلية (/1 وأبو نعيم في
(.)24 0 داود لأبي الزهد .انطر الدرداء أبي عن طرق .وله انقطاع
الشام مشايخ أكابر من الجلاء يحعى عبدالله أحمدبن أبي حكاية وهي ()3
(.)84 /6 دمشق القران .انطر تاريخ أنه نسي الحكاية في ذكر وقد هـ)، (601
والبيهقي في الحلية ()31 /3 ) وأبو نعيم في التوبة (591 ابن أبي الدنيا في أخرجه ()4
التيمي تابعي من خيار (ز) .وسليمان بن طرخان وسنده صحيح ()9683 الشعب
) .وقد السير (591 /6 في .انطر ترجمته العباد المجتهدين من وكان البصرة أهل
المعتمر .هذا ،وقد ابنه إلى ()586 المحبين روضة هذا القول في المصنف نسب
في السر الله خان زيادة نضها " :وقال ذو النون :من بعد هذه العبارة في خب وردت
في المتن. ناسخ القراء أقحمها لبعض حاشية .ولعلها كانت " العلانية ستره في هتك
.وقد أثبتت هذه ()256 /2 الصفوة بن معاذ الرازي في صفة ثم هذا من كلام يحيى
بعد قول يحعى ولكن فائد وغيرهم ومحمود المدني وأبي السمح في ط الزيادة
) . 1 5 / (13 ) والسير 1 0 (7 الصوفية . 2طبقات نيسابور سنة 58 في من كبار الزهاد ،توفي ()5
131
له! عدو بنفسه كل بي الأعداء ،ثم هو يشمت دعائه :اللهم لا تشمت
. عدوإا) القيامة كل به في فيشمت الله قال :يعصي ذلك؟ قيل :وكيف
فصل
،والمعصية القلب في الله يقذفه نور العلم ،فإن العلم :حرمان فمنها
من ما رأى إد) أعجبه عليه وقرأ مالك الشافعي بين يدي ولما جلس
ألقى الله قد أرى :إني فقال ؛ فهمه وكمال ، ذكائه وتوقد ، فطنته وفور
لا يؤتاه عاص()8 الله وفضل وقال اعلم بأن العلم فضل
المضرة ". المذمومة " : والمغزة" .س " :والمذمومة ف ()2
في طريق الهجرتين (.)195 المعاصي اثار من جملة وقد ذكر المؤلف ()4
في ص(.)188 وسيأتي مرة أخرى (.)51/286 تاريخ مدينة دمشق ()6
(.)72 ديوان الشافعي .وانظر لعاص" " :لا يؤتى س ()8
132
بالذنب الرزق ليحرم العبد " :إن المسند .وفي الرزق :حرمان ومنها
فما . للفقر مجلبة التقوى فترك ، للرزق الله مجلبة تقوى أن وكما
،لا يوازنها ولا الله قلبه بينه وبين في العاصي يجدها ومنها :وحشة
بتلك لم تف الدنيا بأسرها له لذات اجتمعت .ولو يقارنها( )2لذة أصلا
بميت لجرع قلبه حياة .و"ما في به إلا من أمر لا يحس .وهذا الوحشة
،لكان العاقل الوحشة تلك من وقوع إلا حذرا فلو لم يترك الذنوب
بتركها. حريا
: له()4 يجدها في نفسه فقال وحشة العارفين إلى بعض وشكا رجل
واستأنس ()5 إذا شئت فدعها الذنوب قد أوحشتك إذا كنت
: وصدره ديوانه ()245 في لأبي الطيب بيت عجز ()3
في مرة أخرى أيضا ،وسيأتي المدارج ()2/604 في أنشده المصنف
رواية مغيرة يشبه قول القاضي أبي بكر الأرجاني ،وقد يكون وهو (.)183 ص
في- وصدره (،)281 /3 فارس القصر -قسم وخريدة انظر :ديوانه (،)816
133
فالله الذنب ، على الذنب وحشة أمر من القلب على وليس
المستعان (.)1
أهل سيما ،ولا الناس له بينه وبين التي تحصل الوحشة ومنها:
بعد الوحشة تلك قويت بينه وبينهم ؛ وكلما وحشة الخير منهم ،فإنه يجد
من حزب بركة الانتفاع بهم ،وقرب /26[ ،أ] وحرم مجالستهم منهم ومن
حتى الوحشة هذه .وتقوى الرحمن حزب ما بعد من بقدر الشيطان
،فتراه نفسه وبين ،وبينه وأقاربه وولده امرأته بينه وبين فتقع ، تستحكم
دابتي خلق في ذلك ،فأرى الله :إني لأعصي السلف بعض وقال
و أ ، دونه مغلقا إلا يجده لأمر يتوجه .فلا عليه اموره :تعسير ومنها
عطل أمره يسرا ،فمن له من جعل الله اتقى كما أن من عليه .وهذا متعسرا
أين أتي؟ من لا يعلم عليه ،وهو معسرة عنه ،وطرقها
بطلمة بها كما يحس ،يحس قلبه حقيقة في يجدها ظلمة ومنها:
: المنتخل(.)2/557
في ذلك " . . .فأعرف (:)8/901 الحلية في .ولفظه عياض بن فضيل كلام من ()2
134
الحسية لقلبه كالظلمة المعصية ظلمة فتصير البهيم إذا ادلهم ، الليل
ازدادت الظلمة قويت ،وكلما ظلمة نور ،والمعصية .فإن الطاعة لبصره
لا يشعر، ،وهو المهلكة والأمور البدع والصلالات يقع في ،حتى حيرته
وحده .وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر يمشي الليل في ظلمة خرج كأعمى
أحد. كل فيه( )1يراه سواذا تعلو الوجه وتصير حتى في العين ،ثم تقوى
الوجه ،ونورا في في ضياء ( :)2إن للحسنة قال عبدالله بن عباس
.وإن الخلق قلوب في البدن ،ومحبة في ،وقوة الرزق في ،وسعة القلب
في البدن ،ونقصا في ،ووهنا القلب في ،وظلمة الوجه في للسيئة سواذا
المحبين (.)586 في روضة وأنس ابن عباس عن قارن بما نقله المصنف ()2
بن دينار وإبراهيم بن ومالك البصري الحسن عن نحوه ورد عليه .وقد لم أقف ()3
والبيهقي التوبة ()391،791 الدنيا في قوله ابن أبي فأخرج ، فأما الحسن
نورا في ليعمل الحسنة فتكون بلفظ "إن الرجل وغيرهما ()6826 الشعب في
في قلبه ،ووهنا في ظلمة السيئة فتكون ليعمل الرجل بدنه ! .ان في قلبه ،وقوة
بلفظ "إن دده الزهد ()1876 في كلامه أحمد وأما مالك بن دينار ،فأخرج
في المعيشة ،وسخطا في والأبدان ،وضنكا القلوب في عقوبات وتعالى تبارك
القلب في القوة ،وظلمة في ضعفا فقال " :إن للذنوب وأما إبراهيم بن أدهم
الشعب في البيهقي أخرجه القلب ". في ونورا البدن في قوه للحسنات وإن
(.)6827
وقال : ()9091 العلل في ابن أبي حاتم مالك ،فذكره بن أنس واما حديث
135
والبدن . القلب توهن ومنها :أن المعاصي
حياته تزيل حتى توهنه لا تزال بل ظاهر ،فأمر للقلب أما وهنها
قلبه قوي وكلما (،)1 قلبه قوته من المؤمن للبدن ،فإن وأما وهنها
شيء البدن ،فهو أضعف قوي كان فإنه وإن بدنه .وأما الفاجر(،)2 قوي
قوة أبدان .وتأمل نفسه إلى ما يكون قوته أحوج ،فتخونه الحاجة عند
أهل ما كانوا إليها()3؛ وقهرهم أحوج خانتهم والروم ،كيف فارس
عن إلا أنه( )4يصد عقوبة للذنب الطاعة .فلو لم يكن ومنها :حرمان
( )5طريق عليه ،فينقطع أخرى طاعة طريق بدله ،ويقطع تكون طاعة
كثيرة ،كل طاعات عليه ( )6بالذنب .فينقطع جرا ثالثة ،ثم رابعة ،وهلم
أكلة أوجبت أكل كرجل الدنيا وما عليها .وهذا له من منها( )7خير واحدة
فالله منها، أطيب أكلات عدة من منعته طويلة [/26ب] له مرضة
(.)8 المستعان
ز: ()4
". " :بالذنب ف في بعده عليه " .وزاد "فتنقطع ،ز:
س ()5
"عنه". ()6
136
فإن بركته ،ولابد؛ وتمحق العمرإأ)، تقصر المعاصي ومنها :أن
عمر طائفة :نقصان .فقالت الموضمع هذا في ( )3الناس اختلف وقد
تأثير بعض ،وهو عليه .وهذا حق بركة عمره ومحقها هو ذهاب العاصي
المعاصي.
الله .فجعل الرزق ينقص ،كما ( )4حقيقة تنقصه طائفة :بل وقالت
أسبابا العمر في وتزيده ،وللبركة أسبابا تكثره الرزق للبركة في سبحانه
. بأسباب ينقص كما ، بأسباب العمر زيادة يمتنع ولا قالوا:
ما يشاء بأسباب ،فهو يقضي عز وجل الرب بقضاء والفقر ،وإن كانت
بأن العمر إنما هو محق في :تأثير المعاصي طائفة أخرى وقالت
خطأ. وهو الفاء، مكان بالواو البر . . .والفجور" "دمان ز: في ()2
137
غير الكافر ميتا سبحانه الله حياة القلب ،ولهذا( )1جعل حقيقة الحياة هي
،]21فالحياة في ) [خر/ حي ،كما قال تعالى ( :أقوث غير خآ
إلا أوقات عمره حياته ،فليس مدة الانسان ،وعمر القلب حياة الحقيقة
هذه في تزيد والطاعة .فالبر والتقوى عمره ساعات ،فتلك بالله حياته
فدمت ينتتنى يوم يقول ( : إضاعتها غب عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد
مع ذلك تطلع إلى له()2 أن يكون إما [الفجر .]24 /فلا يخلو !) لجاقى
إلى ذلك(،)3 له تطلع ،أو لا .فإن لم يكن الدنيوية والأخروية مصالحه
إلى له تطلع كان باطلا .وإن حياته كله ،وذهبت عمره عليه ضاع فقد
عليه أسباب وتعسرت العوائق ، بسبب الطريق عليه طالت ذلك()4
من عمره . حقيقي نقصان اشتغاله بأضدادها ،وذلك الخير ،بحسب
مدة حياته ،ولا حياة له إلا بإقباله على الانسان أن عمر المسألة وسر
الحاشية. في بعضهم وصححه " :بإقباله عليه "، ف " :بالاقبال .". . . س ()5
138
يعز()2 حتى بعضا بعضها أمثالها ويولد()1 تزرع ومنها :أن المعاصي
:إن من عقوبة السلف منها ،كما قال بعض العبد مفارقتها والخروج على
.فالعبد إذا بعدها()3 الحسنة الحسنة ثواب من السيئة السيئة بعدها ،وإن
فإذا عملها أيضا، إلى جانبها :اعملني أخرى قالت [/27ا] حسنة عمل
وتزايدت الربح (،)4 فتضاعف جرا، وهلم ، الثانية كذلك قالت
بما رحبت، عليه الأرض عليه نفسه ،وضاقت الطاعة لضاقت المحسن
فتسكن يعاودها، الماء ،حتى إذا فارق نفسه بأنه كالحوت من وأحس
عليه نفسه، المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت ولو عطل
ان كثيزا من يعاودها .حتى عليه مذاهبه ،حتى ،وأعيت صدره وضاق
،ولا داعية إليها ،إلا لما لذة يجدها غير من المعصية ليواخ()6 الفساق
()1ل،ز":تولد".
()2ف":يعسر".
المدارج في كلامه وضفنه (،)486 الهجرتين طريق في المؤلف ذكره ()3
جبير .مجموع بن سعيد إلى الاسلام شيخ ونسبه والفوائد (.)35 ،)184 (/1
) . 177 / (18 ، )246 / 1 (5 وانظر ) ، 1 1 / 1 ( 0 الفتاوى
" . يواقع . . . إن وحتى " : ف ()6
913
بن هانىء القوم الحسن بذلك شيخ يجد من الألم بمفارقتها؛ كما صرح
الخمر بالخمر()3 كما يتداوى شارب بعينه دائي وهي دوائى فكانت
عليها، وتحرضه إليها( )4أزا، تؤزه الملائكة عليه برحمته الله سبحانه
فتؤزه إليها أزا . عليه الشياطين الله يرسل ،حتى ،ويؤثرها()6 ويحبها
أكبر أعوانه .وهذا من فصاروا الطاعة بالمدد، جند قؤى فالأول
،ونحوه أبي نواس هنا إلى نسبه المؤلف وكذا " :وكأسا". ،س " :فكأس" ف ()1
ديوانه في للأعشى والبيت " (.)4/902 الفسوق شيخ "قال المعاد: زاد في
الداء هي بالتي كانت وداوني فإن اللوم إغراء لومي دع عنك
إلى ينسب مسهور " .والشطر الثاني من بيت دائي ز" :وهو "وكانت". ،ز: س ()3
: صدره ،)59 : (شعره بن ذريح ) دمالى قيس (ديوانه 122 : المجنون
014
بالمدد ،فكانوا( )1أعوانا عليه. جند المعصية قوى
فصل
القلب عن العبد -انها تضعف أخوفها على من ومنها -وهو
ن أ إرادة التوبة شيئا فشيئا إلى ،وتضعف إرادة المعصية إرادته ( ، )2فتقوى
الله. إلى لما تاب نصفه قلبه إرادة التوبة بالكلية ،فلو مات من تنسلخ
كثير ،وقلبه معقود الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيء فيأتي من
أمكنته (. )3 متى مواقعتها على عليها ،عازم ،مصر بالمعصية
فصل()4
،فلا له عادة فتصير()6 استقباجها، القلب ( ) من :أنه ينسلخ ومنها
/27[ ،ب] حتى اللذة هو غاية التهتك وتمام الفسوق وهذا عند أرباب
:يا ،فيقول لم يعلم أنه عملها بها من ،ويحدث بالمعصية أحدهم يفتخر
بقوله: عليه " موصول أعوانا فكانوا " : .فقوله ف في يرد . . .إرادته " لم "فصل ()2
141
التوبة، طريق عليهم لا يعافون ،وتسذ الناس من الضرب وهذا
معافى أمتي " :كل قال النبي !ر ،كما الغالب أبوابها في وتغلق ( )1عنهم
()2 ثم يصبح العبد، على الله يستر أن الاجهار من .وإن إلا المجاهرين
وكذا ،فيهتك :كذا وكذا يوم كذا عملت :يا فلان نفسه ،ويقول يفضح
()3 ؟
. ربه " يستره بات ،ومد نفسه
الأمم أمة من عن ميراث فهي المعاصي من معصية ومنها :أن كل
الحق .وأخذ لوط قوم عن .فاللوطية :ميراث وخر عز الله التي أهلكها
الأرضرا في .والعلو شعيب قوم عن :ميراث بالناقص ودفعه بالزائد،
الله. أعداء الأمم ،وهم هذه بعض ثياب لابس .فالعاصي هود
بز، مالك الزهد(د) لأبيه عن في كتاب عبدالله بن أحمد روى وقد
:لا لقومك أن قل أنبياء بني إسرائيل نبي من إلى الله دينار قال :أوحى
،ولا تركبوا مراكب أعدائي ملابس ،ولا تلبسوا أعدائي مداخل تدخلوا
هم كما ، أعدائي فتكونوا ؛ أعدائي مطاعم تطعموا ولا أعدائي،
". ()1س":يسد."...ز":يسد...ويغلق
". ()2ز":فيصبح
ستر ،باب الأدب في البخاري عنه .أخرجه الله رضي هريرة أبي حديث من ()3
الانسان هتك النهي عن في الزهد ،باب ومسلم نفسه ()9606؛ المؤمن على
.وأخرجه السلمي بن مدرك عقيل قول من فيه برقم 523 عليه ،والذي لم أقف ()5
من )371 (/2 الحلية في وأبو نعيم ()73 الأمر بالمعروف الدنيا في ابن أبي
142
) 1 ( ائي عد أ
قال : النبي ع!يو عن عبدالله بن عمر من حديث أحمد()2 مسند وفي
له، لا شريك يعبد الله وحده الساعة حتى بين يدي بالسيف "بعثت
والصغار على من خالف الذلة ظل رمحي ،وجعل رزقي تحت وجعل
الغائبين " :لا إلى مسندة غيرها في .والأفعال س من أعدائي " ساقط هم "كما ()1
ذكر على مقتصرا داود ()3104 أبو وأخرجه (.)5115،5667 2/05،29 ()2
)846- (المنتخب حميد وعبدبن وابن أبي شيبة ()49391 التشبه فقط،
بن عبدالرحمن طريق من وغيرهم ، الشاميين ()216 مسند والطبراني في
فذكره . ابن عمر، أبي المنيب عن بن عطية عن حسان ثابت بن ثوبان عن
الامام وقال ضعف حفظه بن ثابت ،وفي به عبدالرحمن تفرد الحديث وهذا
تفرده يحتمل فهل .)18- الكمال (17/14 أحاديثه مناكير .تهذيب أحمد:
في ، التمريض بصيغة معلفا ، صحيحه في البخاري ذكره وقد ؟ بهذا الحديث
فذكره . ابن عمر أبي المنيب عن عن حسان الأوزاعي عن عن وقد روي
ابن .أخرجه مرسلا طاوس عن بن جبلة سعيد عن الأوزاعي فيه :عن والصواب
منها شيء. ،ولا يثبت الصحابة من جماعة عن روي وقد
والعراقي ابن تيمية والذهبي الاسلام شيخ منهم ، جماعة صححه والحديث
143
عينه. من ربه ،وسقوطه العبد على لهوان سبب ومنها :أن المعصية
لعصمهم(.)1
يهن ومن قال تعالى ( : ،كما أحد لم يكرمه الله العبد على وإذا هان
الظاهر في الناس عظمهم وإن [الحح.]18 / ) فما له من مكر! الله
شيء أحقر قلوبهم في ،فهم شرهم من إليهم أو خوفا()2 لحاجتهم
وأهونه.
عليه ،ويصغر يهون ،حتى ( )3الذنب ومنها :أن العبد لا يزال يرتكب
عين [/28ا] في صغر كلما الذنب الهلاك ،فإن علامة قلبه .وذلك في
) قال :إن المؤمن ابن مسعود( ( )4عن وقد ذكر البخاري في صحيحه
أن يقع عليه .وإن الفاجر يرى يخاف جبل ( )6في أصل كأنه ذنوبه يرى
إنما هانوا عليه فتركهم " الداراني قال : أبي سليمان عن ورد عليه .وقد لم أقف ()1
الحلية في أبونعيم أخرجه عنها". لمنعهم عليه كرموا ولو ، ومعاصيه
في تاريخه (.)151 /34 وابن عساكر ()6836 والبيهقي في الشعب ()261 /9
144
ذنوبه ،فيحترق عليه شؤم يعود والدواب الناس من ومنها :أن غيره
الظالم (. )3 ظلم من وكرها في لتموت :إن الحبارى قال أبو هريرة
السنة، بني ادم إذا اشتدت عصاة البهائم تلعن :إن مجاهد()3 وقال
ابن ادم(. )5 معصية :هذا بشؤم ( )4المطر ؛ وتقول وأمسك
من طريق ()7507 والبيهقي في الشعب الطبري في تفسيره ()14/126 أخرجه ()2
أبي يحيى بن أبي كثير عن بن جابر وعمر بن جابر الحنفيين كلاهما عن محمد
إلا نفسه .فقال الظالم لا يضز يقول :إن رجلا أنه سمع هريرة أبي عن سلمة
ضعيف جابر بن محمد فإن ، للتحسين .محتمل والله . . .فذكره :بلى أبو هريرة
عند رجل قال :قال أبي كثير، بن يحيى عن عمار بن رواه عكرمة وأيضا
ورواه (.)926 العقوبات في الدنيا أبي ابن أخرجه . فذكره ، هريرة أبي
معلقة شاة يقول :كل رجلا أبو هريرة الشيباني قال :سمع ربيعة عن بن ضمرة
العقوبات الدنيا في أبي ابن .أخرجه وذكره والله ، :كلا أبو هريرة فقال ، برجلها
()24 14 - 1/13 الجامع من تفسيره في ابن وهب ادم" .أخرجه "بني : ف ()5
فذكره . ابن أبي نجيح من طريق )1448، وابن أبي حاتم في تفسيره (1446
والطبري ()1447 وابن أبي حاتم تفسيره ()54 - 53 الثوري في وأخرجه
الحلية في وأبو نعيم ()271 العقوبات الدنيا في أبي وابن ()2/54-55
قال : مجاهد عن المعتمر بن منصور طريق من ، وغيرهم ()3/286-287
145
والعقارب الخنافس حتى وهوامها الأرض :دواب عكرمة وقال
له. لا ذنب يبوء بلعنة ( )2من ذنبه ،حتى فلا يكفيه عقاب
العز( )3في العز كل فإن الذل ،ولابد؛ تورث ومنها :أن المعصية
[فاطر/ من كان يرلد أئعزة فدئه الع! جميعأ ) تعالى .قال تعالى ( : الله طاعة
طاعته. إلا في ،فإنه لا يجدها الله بطاعة :فليطلبها أي ]01
،ولا تذلني بطاعتك :اللهم أعزني السلف دعاء بعض من وكان
بمعصيتك(.)4
ن أ الله إلا أبى قلوبهم (.)6 لا يفارق المعصية ذل البراذين( ) ،إن بهم
. ادم " بني عنا المطر بذنوب يقولون :حبس والدواب والخنافس "العقارب
وانظر " . تخزني "ولا وفيه : (،)3/228 الحلية انظر . الصادق جعفر دعاء من ()4
من غير كان ما وبخترة .والبراذين من الخيل : سير الدابة في سرعة :حسن الهملجة ()5
146
يذل من عصاه (. )1
فصل
(.)4 عقله أحد حتى يغيب الله عصى ما السلف : وقال بعض
في المعصية ،وهو عن عقله (د) لحجزه فإنه لو حضره ظاهر، وهذا
داره وعلى عليه ،وفي مطلع قهره ،وهو()6 تعالى وتحت الرب قبضة
القرآن ينهاه ،وواعظ إليه ،وواعظ عليه ناظرون شهود ،وملائكته بساطه
ونقله (.)102 المحبين وروضة ،)219 ، إغاثة اللهفان (601 في نقله المصنف ()1
العقد (.)3/202 منه .وانظر قريب بلفظ الحلية ()2/177 أبو نعيم في
والمدارج (.)264 /3 وانظر زاد المعاد ()4/302 (.)334 /3 بهجة المجالس ()3
العالية قال " :ما عصى أبي عن بسنده ()7/658 الثقات في ابن حبان أخرجه ()4
في المناوي وغيره .وقال مجاهد عن هذا المعنى جهالة " .وجاء إلا من عبد الله
. " فذكره . . . حكيم قال "ولهذا (:)1/86 القدير فيض
147
النار ينهاه ، ينهاه ( ،)1وواعظ الموت الايمان ينهاه ،وواعظ
أضعاف والاخرة أضعاف الدنيا خير من يفوته بالمعصية [/28ب] والذي
كله الاستهانة بذلك ،فهل يقدم على بها السرور واللذة له من ما يحصل
فصل
من فكان صاحبها، قلب على طبع اذا تكاثرت ومنها :ان الذنوب
فا قلوبهم عك بل ران في قوله تعالى ( :ص السلف الغافلين ؛ كما قال بعض
بعد الذنب (. )2 الذنب قال :هو ] المطففين14 / أ !) ؟لؤايكسبون
القلب (. )3 يعمى الذنب حتى :هو الذنب على وقال الحسن
بقلوبهم (. )4 أحاطت ومعاصيهم ذنوبهم غيره :لما كثرت وقال
غلب فإن(د) زادت المعصية ، من يصدأ القلب أن هذا وأصل
يغطي الذنب بعد الذنب وغيره :هو ابن عباس "قال (:)3/223 المدارج في ()2
عن ()6812 البيهقي في الشعب أخرجه " (ص). عليه يصير كالران القلب حتى
عن شفاء العليل ()49 في نحوه المصنف وذكر تفسير الطبري (.)24/102 ()3
ما " :تدرون قال الحسن التوبة ()691 ابن أبي الدنيا في أخرجه (ص). مجاهد
عن في العقوبات ()07 القلب " .وأخرج يموت الإرانة؟ الذنب بعد الذنب حتى
القلب "(ز). يميت الذنب على " :الذنب بن واسع محمد
له القران معاني في وهو الفراء، إلى ()49 العليل شفاء في المؤلف نسبه ()4
(.)3/246
148
يصير طبعا وقفلا وختما، حتى يصير رانا( ،)2ثم يغلب الصدأ( )1حتى
ذلك بعد الهدى والبصيرة له .فإن حصل فيصير القلب في غشاوة وغلاف
حشما ويسوقه ، عدوه يتولاه فحينئذ ، أسفله أعلاه فصار()3 انتكس
. أرادأ)4
فصر()3
!ي! .فإنه لعن الله لعنة رسول العبد تحت تدخل ومنها :أن الذنوب
اللعنة. فاعلها تحت ،وغيرها أكبر منها ،فهي أولى بدخول معاص على
"في الطبع والختم )183- من شفاء العليل (015 عشر وانظر :الباب الخامس ()4
914
أعلامها وحدودها. ،وهي ولعن من غئر منار الأرض
يرميه بالسهام . شيئا فيه الروج ( )1غرضا اتخذ من ولعن
ولعن المصورين.
". ()1ز":روح
بتشديد الميم. حاشيتها أشير إلى هذه النسخة ،وضبط " :أكمهإ .وفي في س ()3
015
سيده . ،أو مملوكا على زوجها من أفسد امرأة على ولعن
لعنتها الملائكة حتى لفرالش زوجها مهاجرة باتت من أن وأخبر
تصبح.
رحمه ( ،)1واذاه وآذى ،وقطع الأرض في أفسد الله من لعن وقد
(. )3 البينات والهدى من سبحانه الله ما أنزل كتم من ولعن
المؤمن (د) . من سبيل الكافر أهدى سبيل ولعن من جعل
ألازض! وتقطحوا أزصامكتم ك!أولبهك فى إن تونتخ أن !سدوأ عستتؤ فهل تعالى ( : قال ()1
. ] 2 3 - 2 2 محمد/ [ ) أدئه الذيئ دحنهم
/ دحنهم ال!ه فى الذيخا والأح!)[الأحزاب أدئه ورسود! إن الذين يؤذوت ( : تعالى قال ()2
.]57
فى للئاس ما بيئه بغد منما والهدى البيتت ما أنزننا من ابئ ائذين يكتمون ( : تعالى قال ()3
. ] 1 5 9 البقرة / !)أ ألبعنوت ويلعهم الله أولبحك يفمهم أتكئمث
ولهتم وألأخ!و لمنوا فى ألذشا المؤمنت القفئت اتمخصئت إن ائذين يرموت ( : تعالى تال ()4
قن الحهئب= نصيما أوتوا ألخ تر إلى الذيى ( تعالى : قال "المسلم". ،ل : س
151
تلبس المرأة ( ، )1والمرأة لبسة يلبس !ي! الرجل الله رسول ولعن
لبسة الرجل.
يلعنه الله ممن فاعله بأن يكون إلا رضا ذلك فعل في فلو لم يكن
()3 فصل
سبحانه الله الملائكة .فإن !يمأ ودعوة الله رسول دعوة ومنها :حرمان
ائذين تحلون ! : تعالى ،وقال والمؤمنات للمؤمنين يستغفر نبيه أن أمر
رئهم ويؤمنويئ بهء !لمحئشغفرون لاذين ءامنوأ ربنا بحقد يسبحون اتعرش ومن حؤلم
سبيك وقهم عذاب واتبعوا تابوا فأغفر لفذين شئع رخمة وعقا وسعت !ل
وعدتهتم ومن صحلح مق ءابآيهم اتتى رئضا وأدضتهؤ جئت عذن المحيم !
وصقهم السثالت )()4 آلحكيص 5 اتعزيز وأزوجهم وذرتنه! إنك أبر
[غافر. ]9 - 7 /
من الذين ءامنوأ س!يلأ! أفدئ هولآء دفذين كؤوا ويقودون دظعوت وم جمؤمنون لألجتت
. ] 5 2 / 5 1 ء/ لنسا ا [ ) أدتة الذفي لعنهم أؤلبك
". الرجل "لبس بعد: فيما وكذلك ، " المرأة "لبس : ف ()1
المطهرة " السنة في اللعن "مروئات كتاب في وغيرها الأحاديث تلك انظر ()2
. ) 9 تؤميؤ فقد رخت!)[غافر/ بزيادة ( ومن تق أقمثات انفردت س ) 4 (
152
وسنة لكتابه المتبعين التائبين ، للمؤمنين الملائكة دعاء فهذا
بإجابة غير هؤلاء()3 .فلا يطمع غيرهما()2 لهم()1 لا سبيل ،الذين رسوله
(. )4 له بها .والله المستعان المدعو بصفات إذ لم يتصف الدعوة هذه
فصل
( )3من حديث في صحيحه :ما رواه البخاري المعاصي عقوبات ومن
[/92ب] مما يكثر أن يقول ع!يم النبي قال :كان جندب بن سمرة
ن أ الله عليه من شاء البارحة رؤيا؟ فيقص منكم أحد رأى :هل لأصحابه
ابتعثاني، الليلة اتيان ،وإنهما " :إنه أتاني غداة لنا ذات قال .وإنه يقص
رجل وإنا أتينا على معهما. انطلقت وإني انطلق ، قالا لي : وإنهما
لرأسه، بالصخرة ،وإذا هو يهوي ،وإذا اخر قائم عليه بصخرة مضطجع
ما فعل به مثل عليه ،فيفعل .ثم يعود كما كان رأسه يصع إليه حتى يرجع
لي: قالا ؟ ! ما هذان الله سبحان : لهما "قلت : قال "(.)8 الأولى المرة
انطلق. انطلق
قائم عليه وإذا اخر لقفاه، مستلق رجل فأتينا على فانطلقنا،
(.)4707 الصبح تعبير الرؤيا بعد صلاة التعبير ،باب كتاب في (د)
". الأولى في " :فعل ف ". . به . . "فعل : س ()8
153
شدقه ()2 ،فيشرشر وجهه شفى ،وإذا هو يأتى أحد 1من حديد .وب
الجانب إلى يتحول قفآه .ثم إلى قفاه ،وعينه إلى قفاه ،ومنخره إلى
الجانب ذلك من .فما يفرغ الأول بالجانب ما فعل به مثل الاخر ،فيفعل
خمما كان ،ثم يعود عليه ،فيفعل مثل مافعل()3 الجانب ذلك يصح حتى
فقالا لي: ()4؟ ! ما هذان الله سبحان قال " :قلت الأولى ". المرة في
انطلق. انطلق
: " .قال وأصوات ) فيه لغط التنور ،وإذا( مثل ،فأتينا على فانطلقنا
أسفل من يأتيهم لهب عراة ،وإذا هم ونساء فيه ،فإذا فيه رجال فاطلعنا "
ما هؤلاء()7؟ فقال " :قلت ضوضوا(.")6 اللهب ذلك منهم ،فإذا أتاهم
النهر في فإذا()8 الدم ، مثل أحمر نهر فأتينا على "فانطلقنا، : قال
عنده حجارة قد جمع النهر رجل شط يسبح ،وإذا على سابح رجل
الذي قد جمع ما يسبح ،ثم يأتي ذلك()9 السابح يسبح كثيرة ،وإذا ذلك
،ثم ،فيسبح فينطلق حجزا، له فاه ،فيلقمه فيفغر (،)01 الحجارة عنده
ل . من ساقط مافعل" "مثل به .". . . "فيفعل ز: ()3
154
لهما( : )2ما قلت إليه فغر له فاه ،فألقمه حجرا()1 رجع إليه .كلما يرجع
ما أنخما راءٍ كأكره()4 المرآة (،)3 كريه رجل فأتينا على فانطلقنا،
.قال " :قلت حولها" ويسعى نار يحسها()5 عنده ،وإذا هو مرأى رجلا
الربيع ،وإذا نور كل معتمة ( )6فيها من روضة فأتينا على فانطلقنا،
في رأسه [/03أ] طولأ لا أكاد أرى طويل الروضة ( )7رجل بين ظهراني
أكثر ولدافي رأيتهم ( )8قط " .قال " :قلت: من الرجل السماء ،وإذا حول
انطلق. :انطلق لي " :قالا قال هؤلاء()9؟" وما ما هذا؟
منها ولا أعظم قط()01 لم أر دوحة عظيمة فانطلقنا ،فأتينا إلى دوحة
مبنية بلبن مدينة فيها الى فيها ،فارتقينا :ارق لي " :قالا " قال (!)11 أحسن
لنا، ففتح فاستفتحنا، المدينة ، قال " :فأتينا باب فضة". ولبن ذهب
" . أو كأكره " ز : ، س ) 4 (
يوقدها. : ويحشها " . . نار . . عند " : ف ) 5 (
(.)12/443 الباري :فتح .وانظر وطال إذا التفث النبت اعتم من ()6
"ا الربيع الروضة ظهري " " ز: الروضة " :ظهر ف ()7
:ما هؤلاء". ل " .قلت .وفي س في لم ترد واو العطف ()9
155
ما أنت راء ،وشطر كأحسن من خلقهم شطر رجال فتلقانا فدخلناها،
ذلك في فقعوا قال " :قالا لهم :اذهبوا، راء". ما أنت كأقبح منهم
. البياض ( )1في ماءه المحض كأن يجري النهر" .قال " :وإذا نهر معترض
السوء عنهم ". ذلك ذهب إلينا ،وقد ،ثم رجعوا فيه فوقعوا فذهبوا،
" . منزلك ،وهذاك عدن جنة :هذه قالا لي " : قال
الربابة البيضاء"(.)3 مثل فإذا قصر()2 صعدا، بصري قال " :فسما
الله فيكما، :بارك لهما " :قلت قال ". منزلك :هذاك()4 لي " :قالا قال
" . داخله وأنت ، فلا الآن :أما .قالا فأدخله فذراني
الذي هذا فما الليلة عجبا، منذ رأيت فإني لهما: "قلت قال :
فإنه الرجل بالحجر، يملغ رأسه عليه أتيت الذي الأول أما الرجل
إلى قفاه ، إلى قفاه ،ومنخره شدقه عليه يشرشر أتيت الذي وأما الرجل
. تبلغ الافاق الكذبة بيته ،فيكذب من يغدو قفاه ؛ فإنه الرجل لى إ وعينه
فإنهم بناء التنور، مثل في هم العراة الذين والنساء الرجال وأما
الزناة والزواني.
156
النهر ،ويلقم الحجارة ، في أتيت ( )1عليه يسبح الذي وأما الرجل
،فإنه حولها ويسعى النار يحشها عند الكريه المرآة الذي وأما الرجل
،فإنه إبراهيم .وأما الولدان الروضة الذي ( )3في الطويل وأما الرجل
ولد " رواية البرقاني : الفطرة " -وفي على مات مولود ،فكل حوله الذين
المشركين؟ ،وأولاد الله :يا رسول المسلمين بعض الفطرة " -فقال على
منهم قبيح ،فإنهم ،وشطر منهم حسن وأما القوم الذين كانوا شطر
"(. )4 عنهم الله سيئا ،تجاوز وآخر [/03ب] صالحا عملا قوم خلطوا
فصل
أنواعا(د) من في الأرض :أنها تحدث والمعاصي آثار الذنوب ومن
أيذى الئاس والبحر لما كسبت ألبر ائفساد فى قال تعالى ( :ظهر
. ) 4 1 / [الروم لأحعون !) ليذيقهم بعض ائذى صلوا لع!
عنهم "! يجاوز عليهم أن يتوب الله "سيئا عسى ز: ()4
157
الله فيحبس بالظلم والفساد، الظالم سعى :إذا ولى قال مجاهد()1
الفساد .ثم قرأ: والنسل ،والله لا يحب الحرث فيهلك القطر، بذلك
،ثم قال :أما الاية ائذى الئاس ) الفساد فى البروالحر لما كسبت ( ظهر
ماء جايى فهو بحر. قرية على كل هذا ،ولكن ما هو بحركم والله
:بحركم ،أما إني لا أقول البر والبحر الفساد في :ظهر عكرمة وقال
القرى فأهل البحر وأما العمود، ألبر فأهل أما : قتادة وقال
(.)3 والريف
فقال : بحرا، ()3 العذب الماء الله تعالى سمى وقد()4 : قلت
. ] 53 / الفرقان أ فرات وهذا مفخ أجاج )()6 فذا عذب ألبخريق وهو الذى مرج ! (
الأنهار الجارية ،والبحر ،وإنما هي()7 واقف حلو العالم بحر في وليس
والنشل الحرث فيهاولهلث الأز!ق ليفسد توك س!فى دياذا قوله تعالى ( : تفسير في ()1
(،)583 /3 .انظر تفسير الطبري البقرة]502 / أ ) مجمث ائفساد ! والله لا
تحريف "لنا" ولعل . "الماء" : الحاشية في بعضهم وزاد ". العذب "لنا : ف ()5
"الماء".
الآية الاية وبين لاشتباه بين هذه شرابه "، " :سائغ "فرات" بعد غير س في وقع ()6
= "وإنما هي" كما تحرف في ز إلى "خلق"، "حلو" .ثم تحرف "واقفا" ف ،ز: ()7
158
المياه الجارية باسم تلك ( )1القرى التي على المالح هو الساكن ،فسمى
المياه .
ن أ أراد .وإن ظهر الذي الفساد ( )3سبب الذنوب :أراد أن قلت
( ( )4ليدبقهم ) لام قوله الفساد الذي ظهر هو الذنوب نفسها ،فيكون
والتعليل. العاقبة
الله والآلام التي يحدثها والشر النقص الأول ،فالمراد بالفساد وعلى
لهم عقوبة، العباد ،فكلما أحدثوا ذنبا أحدث عند معاصي الأرض في
سلطانه من لكم الله ذنبا أحدث :كلما أحدثتم السلف كما قال بعض
عقوبة (.)5
حالنا، . ] 4 1فهذا [الروم / الدي عملوا) بعر ليديقهم ( : قوله عليه ويدل
لما أعمالنا أذاقنا كل فلو()7 أعمالنا، من اليسير أذاقنا الشيء وإنما
اتفقت كلها النسخ الكلام ،ولكن وجه وهو قوله "، اللام في ط " :فيكون في ()4
، الحجاج دينار عن بن مالك عن ()05 العقوبات الدنيا في ابن أبي أخرجه ()5
915
ترك( )1على ظهرها من دابة.
الخسف، بها من :ما يحل الأرض في الله تأثير معاصي ومن
ديار ثمود، على الله لمجيو مز رسول بركتها( .)2وقد والزلازل ،ومحق
[/31أ] بمائهم()6 أمر أن يعلف (د) العجين الذي عجن ( ،)4حتى آبارهم
الثمار وما ترمى ( )8به من نقص في تأثير الذنوب شؤم وكذلك
قال : حديث ضمن مسند )159في في الامام أحمد ذكر الآفات .وقد
في بني أمية حنطة ،الحئة بقدر نواة التمر( .)01وهي في خزائن وجدت
الله قول الأنبياء ،باب أحاديث في البخاري أخرجه والحديث الابل . يعني : ()7
في الزهد والرقائق ،باب ؛ ومسلم ()9337 صلأ) ثمودأخاهئم تعالى ! ( :ك
رضي عمر عبدالله بن عن )8192( . 0 . انفسهم الذين ظلموا مساكن لا تدخلوا
عنهما. الله
ابن معين 191 /4 في تاريخه عن العباس الدوري وأخرجه (.)9497 2/692 ()9
أبي إلى صحيح .وسنده "بالعدل" " بدل الله "بطاعة قال : إلا أت بمثله ()7938
قحذم.
016
العدل (. )1 عليها :هذا كان ينبت في زمن مكتوب صرة
العباد من بما أحدث سبحانه الله أحدثها الآفات هذه وكثير من
الثمار أنهم كانوا يعهدون الصحراء من شيوخ جماعة .وأخبرني الذنوب
التي تصيبها( )2لم يكونوا الآفات هذه الآن ،وكثير من أكبر مما هي
في الترمذي والخلق ،فقد روى الصور وأما تأثير الذنوب ( )4في
()6 ستون السماء في ادم ،وطوله الله ( )5عنه لمج! أنه قال " :خلق جامعه
الظلمة والفجرة والخونة (،)8 من الأرض ولما يطهر( )7الفه سبحانه
"وجد المسند: ولفظ العدل ". زمن فى نبت "عليها: ز: العدل ". ل " :زمان ()1
نبت :هذا أمثال النوى ،عليه مكتوب فيها حسب زياد أو ابن زياد صزة زمن في
،وإليهما الصحيحين عنه في الله رضي أبي هريرة حديث من وهو هنا، وقع كذا
انظر صحيح (0)66 والمنار المنيف زاد المعاد (،)2/422 في المؤلف عزاه
وصحيح ()3326؛ ادم وذريته خلق الأنبياء ،باب أحاديث كتاب ، البخاري
أقوام .)2841( 0 0 . الجنة يدخل باب ، الجنة ،كتاب مسلم
في نحوه .وجاء الماضي بالفعل الحينية مختصة النسخ .ولفا جميع في كذا ()7
ولعله أن بطهر"، الله ط " :فإذا أراد وفي .)8103 ، 1012 ، (442 نونية المؤلف
للنصن. إصلاح
161
قسطا()2 ( )1غ!يو ،فيملأ الأرض نبيه بيت عباده من أهل عبدا من ويخرج
الدين الذي ،ويقيم اليهود والنصارى المسيح ،ويقتل جوزا()3 ملئت كما
كما كانت، ( )5بركتها ،وتعود الأرض به رسوله ( - )4تخرج الله بعث
اللقحة( )8الواحدة لتكفي وقر بعير( ،)7وإن العنب العنقود من ويكون
المعاصي من لما طهرت من الناس ( .)01وهذا لأن الأرض الفئام()9
والكفر. الذنوب التي محقتها تعالى الله ( )11فيها اثار البركة من ظهرت
اثارها سارية بقيت في الأرض الله التي أنزلها أن العقوبات ولا ريب
تلك الجرائم التي آثار ما يشاكلها من الذنوب التي هي تطلب فى الأرض
، العقوبات اثار تلك ( )12من الأرض الآثار في بها الأمم .فهذه عذبت
س":عدلا". ()2
القول تفصيل السلام .وانظر عليه المهدي الواردة في الأحاديث في ثبت كما ()3
به رسوله ". مجتي!" .ل " :بعث محمدا " :رسوله س ()4
لفا. هنا جواب فإن "تخرج" " بالواو ،ولعله خطأ الأرض ل " :وتخرج ()3
ما انفلق هو الدماغ .وقيل فوق الذي ،وهو الرأس تشبيها بقحف قشرها، يعني ()6
.)4 الكثيرة .النهاية (3/60 الفئام" .والفئام :الجماعة " :تكفي ف ما عدا ()9
في كتاب مسلم عنه .أخرجه الله رضي النواس بن سمعان في حديث ( )01كما ثبت
162
()1 الله حكمة الجرائم .فتناسبت آثار تلك من المعاصي أن هذه كما
من العقوبة للعظيم من العظيم وكان أولا وآخزا، الكوني وحكمه
دار في بين خلقه سبحانه يحكم .وهكذا للأخف الجناية ،والأخف
وداره ،فإنه لما قارن أ )2العبد ومحفه [/31ب] مقارنة الشيطان وتأمل
.ولما ،وقوله ،ورزقه ،وعمله عمره البركة من عليه ،نزعت واستولى
فيه ظهرت من كل محل البركة ما أثرت نزعت أثرت طاعته في الأرض
الروح من هناك شيء لم يكن الجحيم لما كان مسكنه طاعته .وكذلك
والبركة. والرحمة
فصل
نار الغيرة التي هي القلب من :أنها تطفىء الذنوب عقوبات ومن
الكير المذمومة ،كما يخرج والصفات ما فيه من الخبث وناره التي تخرج
()3 همة أشدهم الناس وأعلاهم .وأشرف والحديد والفضة الذهب خبث
غيرة أشد الأمة ،والله سبحانه على النبي لمج! أغير الخلق كان ولهذا
سعد؟ غيرة من عنه غ!يم أنه قال " :أتعجبون الصحيح في ثبت منه ،كما
= باب البخاري في الحدود، عنه .أخرجه الله المغيرة بن شعبة رضي من حديث ()4
163
أمة محمد، "يا : الكسوف أيضا عنه أنه قال في خطبة الصحيح وفي
). أمته "(1 عبده ،أو تزني أن يزني الله أغير من ما أحد
أجل ،من الله أغير من أيفما عنه أنه( )2قال " :لا أحد الصحيح وفي
إليه العذر من أحب منها وما بطن .ولا أحد ما ظهر الفواحش حرم ذلك
إليه أحب .ولا أحد ومنذرين مبشرين الرسل أرسل ذلك أجل ،من الله
نفسه "(. )3 أثنى على ذلك ،من أجل الله المدح من
القبائح كراهة الغيرة التي أصلها بين الحديث هذا في فجمع
()4 و
والرحمة العدل كمال يوجب الذي العذر ومحبة ، وبغضها
عبده ،ويقبل إليه أن يعتذر غيرته يحب مع شدة .وأنه سبحانه والاحسان
ارتكابه ما يغار من بارتكاب عبيده إليه ،وأنه لا يؤاخذ اعتذر من عذر
كتبه إعذارا وإنذازا . ،وأنزل رسله أرسل ذلك إليهم .ولأجل يعذر حتى
تشتد ،فإن كثيرا ممن ،ونهاية الكمال والاحسان غاية المجد وهذا
( ) والعقوبة الايقاع سرعة الغيرة على شدة تحمله المخلوقين غيرته من
اللعان ()9914 في كتاب ومسلم فقتله ()6846؛ امرأته رجلا مع رأى من
الصدقة ،باب البخاري في الكسوف عنها .أخرجه الله عائشة رضي من حديث ()1
،باب صلاة الكمب!وف (.)109 في الكسوف ومسلم ()4401؛ في الكسوف
164
له في ؛ بل يكون اليه اعتذر غير قبول لعذر من غير اعذابى منه ،ومن من
[/32أ] ممن .وكثير عذره الغيرة أن يقبل شدة ،ولا تدعه الأمر عذر نفس
طرق في يتوسع قبولها قلة الغيرة حتى على المعاذير يحمله يقبل
بالقدر. كثير منهم يعذر بعذر ،حتى ما ليس ) عذرا (1 المعاذير ،ويرى
أنه النبي غ!يم عن الاطلاق .وقد صح على منهما غير ممدوح وكل
يبغضها()2 .فالتي الله ما يبغضه ،ومنها الله ما يحبها الغيرة من " :ان قال
الغيرة اقتران الممدوح ( . )4وإنما الحديث ريبة "( . )3وذكر غير في الغيرة
()1
المعاذير". في طرق " :ويرى ف
()4
041 -01/904 الجامع في وعبدالرزاق ()89173 4/154 أحمد أخرجه
وغيرهم ،من ()2478 وابن خزيمة ()939 والطبراني 034 /17 ()52291
بن زيد الأزرق عبدالله زيد بن سلام عن يحمى بن أبي كثير عن معمر عن طريق
حدثني قال أبا سلام أن حذثت قال : يحمى عن الدستوائي هشام ورواه
17/341 الطبراني أخرجه فذكره . قال ، عامر عقبة بن أن زيد عبدالله بن
(.)049
عن بن شداد كلهم وحرب الصواف ورواه أبان العطار والأوزاعي وحجاج
أبيه عن ابن جابر بن عتيك بن إبراهيم التيمي عن محمد يحمى بن أبي كثير عن
رواية مثل شيبان عن موسى فرواه عبيدالله بن عنه ، واختلف شيبان ورواه
يحى عن شيبان عن ورواه وكيع ). (1777 الطبراني 091 /2 .أخرجه الجماعة
إما= وهو عتيك فيه ابن جابر بن أن مع أرجحها هو الجماعة وطريق
165
هكذا كان العذر .ومن موضع في الغيرة ،ويعذر محل بالعذر ،فيغار في
بالمدح من كل الكمال كلها كان أحق سبحانه صفات ولما جمع
نفسه وأثنى ،بل هو كما مدح له كما ينبغي أحد ،ولا يبلغ أحد أن يمدحه
نفسه. على
وافق ( )1الله من صفاته ،ومن في صفة فالغيور قد وافق ربه سبحانه
ربه، قادته تلاب الصفة إليه بزمامه ( ،)2وأدخلته على من صفاته في صفة
رحيم له .فإنه سبحانه محبوبا ،وصيرته رحمته من وأدنته منه ،وقربته
العلماء ،قوي يحب الرحماء ،كريم يحمث الكرماء ،عليم يحب يحب
أهل ؛( )3حيي يحب من المؤمن الضعيف إليه المؤمن القوي ،وهو أحب
وفيه جهالة. به ابن حبان جزم كما ؛ أو أبو سفيان مجهول ،وهو عبدالرحمن
،وفيه نظر .انظر وغيرهم وابن حجر والحاكم ابن حبان صححه والحديث
. ل من ساقط " وافق . . . "ربه ()1
" . بزمامه الصفة إليه تلك " : إليه " .ل بزمامه " ز : ()2
الايمان القدر ،باب في كتاب مسلم عنه .أخرجه الله أبي هريرة رضي حديث كمافي ()3
الحياء ،يحب ستيو حييئ تعالى الله إن " قال : -لمجيم الله بن أمية أن رسول يعلى حديث في ()4
) . 4 0 4 ( ئي لنسا وا ) 4 0 1 2 ( ) 2 2 4وأبوداود / 4 ( أ حمد " .أ خرجه لستر وا
في البخاري عنه .أخرجه الله رضي أبي هريرة حديث من الصحيحين في كما ()5
في ،باب والدعاء الذكر في ) ؛ ومسلم ( 64 1 0 واحدة غير مالة اسم لله ،باب الدعوات
166
لصاحبها ضد توجب إلا أنها ولو لم يكن في الذنوب والمعاصي
بها عقوبة .فإن الخطرة بها ،لكفى الاتصاف ،وتمنعه من الصفات هذه
يتعذر ،وحينئذ لازمة وهيئة ثابتة راسخة صفة فعلا ،ثم تصير ثم تصير
القائمة به(. )3 من صفاته ( )1الخروج عليه منها كما يتعذر الخروج
في القلب جدا حتى الناس ،وقد تضعف على نفسه وأهله وعموم الغيرة
إلى غيره .وإذا وصل نفسه ولا من القبيح ،لا من بعد ذلك لا يستقبح
في له ويسعى ، عليه ويحثه إليه ، ويدعوه له ، ويزئنه ، لغيره والظلم
عليه (.)4 حرام ،والجنة الله خلق أخبث الديوث كان .ولهذا تحصيله
ما الذي [/32ب] له .فانظر لغيره ،ومزينه والبغي الطلم محلل وكذلك
له. له لا دين لا غيرة الغيرة ،ومن الدين أن أصل على يدلك وهذا
والفواحش. السوء فتدفع ، له الجوارح فتحمى ، القلب فالغيرة تحمي
لا يدخلون ثلاث " : !سيد الله عنهما قال :قال رسول الله رضي ابن عمر كما في حديث () 4
المتشبهة المترجلة والمرأة بوالديه ، القيامة :العاو يوم الله إليهم ينطر ولا الجنة
ابن وصححه ()0618 المسند في أحمد الامام " اخرجه . . . ،والدئوث بالرجال
). (ص 322 / 1 0 المسند .انظر تحقيق والذهبي والحاكم حبان
167
البتة. دفع ،فلا يبقى عندها الجوارح ،فتموت القلب () 1 الغيرة يميت وعدم
وتقاومه، القلب كمثل ( )2القوة التي تدفع المرض الغيرة في ومثل
،فكان دافعا ،فتمكن يجد قابلا ،ولم الداء المحل القوة وجد فإذا ذهبت
نفسه ( )3التي يدفع ( )4بها عن الجاموس صياصي مثل .ومثلها الهلاك
فصل
وهو ، للقلب الحياة مادة هو الذي الحياء :ذهاب عقوباتها ومن
كله "(. )3 عنه ع!يم أنه قال " :الحياء خير الصحيح وفي
:إذا لم النبوة الأولى كلام من الناس أدرك " :إن مما وقال
فإنه يستح لم :من والمعنى والوعيد، التهديد :أنه على أحدهما
إلى الغيرة . الضمير هنا أن يرجع ،ولا يصح تصحيف ،وهو لا تميت " : ماعدا س ()1
،باب الايمان في مسلم عنه .أخرجه الله رضي حصين بن عمران حديث من ()3
أبي حديث من ()3483،3484 الانبياء أحاديث كتاب في البخاري أخرجه ()7
168
تركها الحياء ،فإذا لم يكن على القبائح ،إذ الحامل ما شاء( )1من يصنع
أبي عبيد(. )3 تفسير القبائح ،فإنه يواقعها .وهذا من يزعه()3 حياء هناك
()5 الذي ،وإنما الله فافعله من ( )4منه إذا لم تستح الفعل :أن والثاني
رواية في الامام أحمد تفسير ( . )6وهذا الله منه من ما يستحى تركه ينبغي
،)04 [فصدت/ شتمم ) ما ( :آ!لوا تهديدا ،كقوله يكون الأول فعلى
معانيه ،لما جميع على المشترك قول من يحمل :لا ،ولا على قلت
المعنيين يوجب اعتبار أحد ،ولكن المنافاة بين الاباحة والتهديد من
اعتبار الآخر.
حتى ربما انسلخ منه العبد الحياء من والمقصود أن الذنوب تضعف
بازوعهم ولا حاله بسوء الناس لا يتأثر بعلم إنه ربما بالكلية ،حتى
له حاله ( )8وقبيح ( )9ما يفعله ،والحامل عن يخبر كثير منهم عليه ،بل
()1ف،ل":يشاء".
. ل من ساقط " الله من . . . "فافعله ()6
ابن هانى. مسائل من المطبوع في أجده " .ولم . . . رواية احمد للامام " :التفسير س ()7
916
العبد إلى هذه الحال ( )1لم يبق من الحياء .وإذا وصل انسلاخه ذلك على
من لا يفلح (") حيا ،وقال :فديت وجهه طلعة إبليس وإذا رأى
لأن به (" )3حيا" بالقصر يسمى الحياة ،والعيث من والحياء مشتق
الدنيا حياة ( )6بالحياء وكذلك ، والدواب والنبات [/33ا] الأرض حياة
. الاخرة في الدنيا شقيئ في فيه ميت لا حياء ،فمن والاخرة
،وكل الطرفين من الغيرة تلازم قلة الحياء وعدم وبين الذنوب وبين
معصيته عند الله من استحيا حثيثأ .ومن ويطلبه الاخر، يستدعي منهما
لم يستحي من معصيته لم يستحي ،ومن يلقاه من عقوبته يوم الله استحيا
فصل
في القلب تعظيم الرب جل الذنوب :أنها تضعف عقوبات ومن
شاء أم أبى .ولو تمكن العبد ،ولابد، وقاره في قلب جلاله ،وتضعف
معاصيه. العبد لما تجزأ على في قلب وعظمته الله وقار
ديوانه (.)482 /1 في للبحتري .والبيت به ف انفردت "كما قيل" ()3
الرواية " :لم يفلح " لأن في النسخ ،والصواب جميع في ورد "لا يفلح " كذا ()4
"بالحياء" إلى "بالحياة". تصحيف إليه ادى وهو خطأ هنا "سميت"، زيد في ط ()6
". عقوبته الله من يستحي . .لم ". . ". . .ل : الله تعالى يستحي لم "ومن : س ()7
017
الرجاء حسن المعاصى على وربما اغتر المغتر وقال :إنما يحملني
العبد وتعظيم وجلاله في قلب الله وهذا من مغالطة النفس ،فإن عظمة
ما قدروه ()2 معاصيه على ) 1 .فالمتجرئون( الذنوب بينه وبين تحول حرماته
وقاره ويجله ويكبره ويرجو قدره أو يعظمه يقدره حق قدره ،وكيف حق
،وأبين الباطل! ()3 المحال من يهون عليه أمره ونهيه ؟ هذا من أمحل
جلاله، جل الله تعظيم قلبه من بالعاصي عقوبة أن يضمحل وكفى
الله هذا :أن يرفع عقوبة بعض .ومن عليه حقه ؛ ويهون حرماته وتعظيم
؛ كما به عليهم ،ويستخفون الخلق ،ويهون قلوب مهابته من عز وجل
. الناس العبد لله( )4يحبه محبة قدر به .فعلى عليه أمره ،واستخف هان
لله(آ) تعطيمه قدر وعلى الناس (،)5 يخافه الله من خوفه قدر وعلى
الناس حرماته؟ أن لا ينتهك ،ويطمع الله عبد حرمات ينتهك وكيف
يستخف الناس ؟ أم كيف على الله ،ولا يهونه الله عليه حق يهون أم كيف
ئو ن " . و لمتجر ا " : ف ) 1 (
" . لله ا وا ر قد ما " : ف ! 2 (
في وردت التوهم وقد منه مبنية على "أمحل" زائدة ،فصياغة "المحال" الميم في (!3
المحال " في "أمحل تكرر وفد .)935 - الأمثال (3/357 غير مثل .انظر مجمع
. ) (291 /2 ،)272 ، 2 ،انظر مثلا زاد المعاد (36،70 /1 المؤلف كتب
" .ل ،ز :تخافه. الخلق " ل : ، س ()5
171
به الخلق؟ ،ولا يستخفا الله بمعاصي
الذنوب ، إلى هذا( )1في كتابه عند ذكر عقوبات وقد أشار سبحانه
قلوبهم ،وطبع ( )2عليها على وغطى أربابها بما كسبوا، وأنه أركس
دينه ،وضيعهم أهانوا كما ،وأهانهم نسوه كما وأنه نسيهم ، بذنوبهم
فما له ادده له ! :و ومن يهن المخلوقات في آية سجود قال تعالى ولهذا
له ،واستخفوا السجود عليهم فإنهم ( )3لما هان ،] 18 [الحح/ من مكر!)
ا ذ .ومن بعد أن أهانهم مكرم لهم من ،فلم يكن يفعلوه ،أهانهم به ،ولم
()4؟ الله أكرمه من ،أو يهين الله أهانه من يكرم
فصل
بينه ،وتخليته ،وتركه الله لعبده نسيان :انها تستدعي عقوباتها ومن
( )5معه نجاة . لا يرجى الذي الهلاك .وهناك وشيطانه نقسه وبين
لغد قدمت ما نفس! ولتنظر ادله أتقوا يأيها ألذلىءامنوا قال تعالى ( :
فأنسمهم أنفسهم أدله تكونوا كألذين نسوا كاولا خب! 3لما تعملون أدله وأثقوا أدده ان
. ] 1 9 - 1 8 [الحشر/ بهح!) ألمشقوت هم أوليهك
()6 .
بترك نسيه بمن المؤمنون عباده يتشبه أن ونهى بتقواه ، مر
172
أنساه أي ، نفسه أنساه بأن التقوى ترك من أنه عاقب وأخبر تقواه ،
له الحياة الأبدية وكمال يوجب عذابه ،وما من ينجيها وما مصالحها،
عظمته كله جزاء لما نسيه من فأنساه ذلك ونعيمها، لذتها( )1وسرورها
لها، ،مضيعا نفسه لمصالح مهملا العاصي والقيام بأمره .فترى وخوفه
أمره فرطا .قد انفرطت ذكره ،واتبع هواه ،وكان قلبه عن الله قد أغفل
بها الأبدية ،واستبدل سعادته في فرط ،وقد دنياه واخرته مصالح عليه
أو خيال طيف! صيف()2 سحابة من لذة إنما هي أدنى ما يكون
إن اللبيب بمثلها لا يخدع ()3 زائل أو كظل نوم أحلام
()4 وإضاعته لها، وإهماله لنفسه ، العبد نسيان العقوبات وأعظم
الثمن. بالغبن و الهوان وأبخس ،وبيعها ذلك الله من ونصيبها حظها
عنه كل به من له منه ،واستبدل له عنه ،ولا عوض لا غنى من فضيع
إن ضيعته عوض()3 الله وما من إذا ضيعته عوض شيء من كل
دار السعادة ()1/462 ومفتاح (،)356 الصابرين عدة في المؤلف أنشده ()3
وانظر (.)361 /5 خزانة الأدب في أبيات لعمران بن حطان من وهو أيضا.
وسيأتي دار السعادة (.)35 /3 ومفتاح زاد المعاد ()291 /4 في المؤلف أنشده ()5
(،)8/228 الشافعية وهو بدون عزو في طبقات في ص(.)465 مرة أخرى
القراء نصها: لبعض حاشية س وفي ". الله في . . .ولي! شي كل " :في وفيه
173
منه شيء. ما سواه ( ،)1ولا يعوض كل عن يعوض سبحانه فالله
فكيف ولا يجير منه شيء(.)3 شيء، ويجير من كل يمنع منه شيء.
فيخسرها، ذفسه ، ينسيه أمره حتى ويضيع ذكره ينسى وكيف
.وما نفسه ظلم()4 العبد ربه ،ولكن ظلم فما الظلم ؟ أعظم ويظلمها
فصل
ثواب ،وتمنعه دائرة الاحسان العبد من :انها تخرج عقوباتها ومن
( ) ،فإن من المعاصي منعه من القلب إذا باشر .فإن الاحسان المحسنين
ورجائه وخوفه إلا لاستيلاء ذكره ومحبته ذلك كأنه يراه لم يكن الله عبد
بينه وبين إرادة يحول كأنه يشاهده ،وذلك يصير ،بحيث قلبه على
فاته صحبة من دائرة الاحسان مواقعتها .فإذا خرج عن المعصية ،فضلا
)6( -.،
التام . ،ونعيمهم الهنيء ،وعيشهم الخاصة رلمحمه
موته: به عند ما تكلم اخر ،وهو الله رحمه "لأبي حنيفة
إن فارقته عوض" لله وليس فارقته عوض إذا لكل شيء
" :رفقته" ط الرفقة كالرفاق .وفي جمح .و"الزفق" ضبط كلها دون النسخ كذا في ()6
كلمة ،وتكون صحبتهم " أي الخاصة " :فاتته رفقة الصواب يكون أن وأخشى
ل . من ساقط " .و"فاته" المؤمنين " :فاته رفقة قليل بعد قال ،كما مقحمة "صحبة"
174
عصاه فإن ، المؤمنين عموم دائرة في أقزه الله به خيرا أراد فإن
النبي !يم " :لا يزني قال دائرة الايمان ،كما من التي تخرجه بالمعاصي
الخمر حين يشربها وهو مؤمن، حين يزني وهو مؤمن ،ولا يشرب الزاني
يرفع إليه وهو مؤمن ،ولا ينتهب نهبة ذات شرف حين يسرق ولا يسرق
.فإياكم إياكم ،والتوبة مؤمن ينتهبها وهو حين فيها الناس ( )1أبصارهم
خير الذين آمنوا ،وفاته ( )3كل عن يدفع الله عنهم ( ، )4فإن الله دفاع وحسن
منها خصلة ،كل مائة خصلة نحو الايمان ،وهو في كتابه على الله رتبه
) ج عظيما ألله المحؤمنين أجرا يؤت فمنها :الأجر العظيم ( :وسؤف
يدفع عن ادئه والاخرة(! . )6و ! إت الدنيا ومنها :الدفع عنهم شرور
النهبى المظالم ،باب في البخاري عنه .أخرجه الله رضي أبي هريرة حديث من ()2
الايمان نقصان بيان باب الايمان ، في ومسلم ()2475؛ صاحبه إذن بغير
خطأ. وهو " :فإن خرج"، ف وفي بالمعاصي ". "فإن عصاه جواب "خرج" ()3
وقارن بالمطبوعة.
هذا بقي إن صح كما جاء فيها ،ولكن "فإن خرج" جواب " :فاته" ،وهو ف
غير المؤلف. زيادة من أن تكون .وأخشى الدنيا والاخرة " لم يرد في س "شرور ()6
. .انظر الاقناع ()07 6 " يدافع " : السبعة ،وقرأ غيرهما من عمرو قراءة ابن كثير وأبي هذه ()7
175
اتعرتن ومن حؤله الذين علون ( . لهم()1 العرثز حملة ومنها :استغفار
ادله ولى ألذيى ( . الله والاه من()2 بحد ،ولا الله لهم :موالاة ومنها
ربك إلى ائمليهكة أق معكئم بتثبيتهم ( ! . )3إذ يوص ملائكته ومنها :أمر
والررت ، والمغفرة ، ربهم عند ()4 الدرجات لهم أن ومنها:
. )8 / [المنافقون ) -ويلمؤمنب% ولرسوله لعزة أ ويده ( . :العزة ومنها
. ) 1 9 [الأنفال/ ائمؤمنين) الله مع وأن ( . لايمان ا الله لأهل معية : ومنها
ءامنوا أدئه آلذين يزغ م . والاخرة الدنيا في الرفعة /34[ :ب] ومنها
) . 1 1 [المجادلة / ) والذين أوتوا الع!درجت منكم
. العرش " .و"لهم" ساقطة من س " :الملائكة وحملة ف ()1
تحريف. الميم ،وهو بكسر "من" ضبط مع " :ولابد" ف ()2
ورزق ومغفرة عند رتهؤ أوليهك هم المؤمؤن حفأ قئم درجث قوله تعالى ( : في كما ()5
من زختهءومجحل= يؤتكميهفلد ء وه امنوا برسوله أد!ه اتقوا جمأيها ألذين ءامنوا ( : تعالى قال ()6
176
ويحببهم أنه يحبهم وهو لهم(،)1 سبحانه يجعله ومنها :الود الذي
( .فمن ءامن وأضلح فلا يوم يمثشد الخوف الخوف من ومنها :أمانهم
?
. ] 4 8 / [الأنعام )2 علئهغ ولا هم !ئزلؤن كا)( صف
إلى يهدينا أن نسأله أمرنا أن الذين عليهم المنعم أنهم ومنها:
للذجمت ءامنوا قل هو ميو . وشفاء لهم هدى القران انما هو ومنها :أن
أوليد وقر وهو علئهوعمى فى ءاذانهتم يؤمنوت لا والذفي هدهـوشفا
. ) 4 4 [فصلت / بعيو !) نم من م! ينادؤت
خير في الدنيا وكل لكل خير، جالب أن الايمان سبب والمقصود
فسببه عدم الدنيا والآخرة في شر وكل الايمان (،)3 فسببه والآخرة
من دائرة الايمان شيئا يخرجه العبد أن يرتكب يهون على الايمان .فكيف
،فإن استمر المسلمين من دائرة عموم لا يخرج ؟ ولكن بينه وبينه ويحول
عن ،فيخرجه قلبه عليه أن يرين على عليها خيف وأصر الذنوب على
:أنتم بعضهم قال ،كما السلف خوف هنا اشتد بالكلية .ومن الاسلام
. ] 2 8 غفور زحيم !)[الحديد/ وآدئه ويغفر لكخ بهء تمشون نورا ئ!خ
الرتهزخ الم سيخحل الضغلخت وعملوا ءامضوا انذيف (إن تعالى : قال ()1
. ] 9 6 / يم مر [ ) وصا
سهو. وهو ،". . . فلا خوف صالحا وعمل امن النسخ " :فمن جميع في ()2
ز . من ساقط " الايمان . . . خير "وكل ()3
هـ) عن= 1381 طبعة الحلبي 462 (/1 القلوب قوت في مكي ذكر نحوه ()4
177
و أ والدار الآخرة ، الله إلى القلب سير :أنها تضعف عقوباتها ومن
.هذا خطوة الله إلى يخطو السير ،فلا تدعه عن وتقطعه تعوقه ،أو توقفه
الواصل ،ويقطع يحجب إلى ورائه ! فالذنب وجهته لم ترده عن إن
بقوته ،فإذا مرض الله إلى إنما يسير .والقلب الطالب وينكس السائر،
الله بالكلية انقطع عن تللن القوة التي تسيره .فإن زالت ضعفت بالذنوب
()1 ،أو يضعف مخوفا مرضا ،أو يمرضه القلب إما أن يميت فالذنب
منها()2 الأشياء الثمانية التي استعاذ إلى ضعفه ينتهي قوته ،ولا بد ،حتى
والجبن ، والكسل والعجز ، والحزن الهم /35[ :ا] لمجيو .وهي النبي
الوارد المكروه ،فإن قرينان والحزن :فالهم قرينان منها اثنين وكل
الهم ،وإن كان من أمر يتوقعه أحدث القلب إن كان من أمر مستقبل على
وأنا المعاصي أنتم تخافون الحواريين معشر "يا أنه قال : عليه السلام المسيح
يبتلى أن يخاف "المريد أنه قال : التستري سهل عن وذكر الكفر"، أخاف
(.)39 الهجرتين طريق أن يبتلى بالكفر" .وانظر يخاف ،والعارف بالمعاصي
()9636 والكسل الجبن الاستعاذة من الدعوات ،باب في البخاري أخرجه ()3
مسلم ،كتاب عنه .وانطر صحيح الله رضي أنس بن مالك حديث وغيره من
178
الخير والفلاح أسباب العبد عن قرينان ،فإن تخلف والكسل والعجز
إن كان لعدم قدرته فهو العجز ،وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل.
فهو ببدنه كان إن منه النفع عدم فإن قرينان ، والبخل والجبن
كان الغير عليه إن استعلاء قرينان ،فإن الرجال وقهر الدين وضلع
الدين ،وإن كان بباطل فهو قهر الرجال (. )1 فهو من ضلع بحق
،كما الثمانية الجالبة لهذه الأسباب من أقوى أن الذنوب والمقصود
وسوء الشقاء، البلاء ،ودرك الجالبة لجهد الأسباب أقوى أنها من
الجالبة لزوال نعم الله الأسباب أقوى الأعداء()2؛ ومن القضاء ،وشماتة
فصل
عن النمم .فما زالت أنها تزيل النعم وتحل الذنوب عقوبات ومن
بن أبي قال علي ؛ كما به نقمة إلا بذنب ،ولا حلت إلا بذنب العبد نعمة
بلاء إلا بتوبة (. )4 ،ولا رفع عنه :ما نزل بلاء إلا بذنب الله رضي طالب
ومفتاح دار السعادة (،)375 /1 في طريق الهجرتين (،)86 الحديث وانظر شرح ()1
في البخاري أخرجه الله عنه . رضي هريرة أبي حديث في منها التعوذ جاء ()2
والدعاء، الذكر في ومسلم البلاء ()6347؟ جهد التعوذ من باب ، الدعوات
في الذكر مسلم عنهما .أخرجه الله ابن عمر رضي وجاء التعوذ منها في حديث ()3
الله= رضي علي بن أبي طالب الهجرتين أيضا عن طريق في كذا نقله المصنف ()4
917
أيذيكؤ فبما كسبت من مصيبة وقد قال تعالى ( :وما أ!ش!م
مما يغيروا أنعمها عك قؤمىحئ يك مغ!بم نغمة لتم أدده ذالك بأت ) ( : 1 ( تعالى وقا ل
يكون حتى أحد التي أنعم ( )3بها على تعالى ( )2أنه لا يغير نعمه فأخبر
بكفره ، وشكره ، الله بمعصيته طاعة فيغير بنفسه ، ما يغير الذي هو
وما وفاقا، جزاء عليه غير()4 .فإذا غير سخطه بأسباب رضاه وأسباب
العقوبة الله عليه غير بالطاعة المعصية غير فإن للعبيد. بظلام ربك
أراد الله ا وإذ يغيروا ما بأنفسغ ما بقؤوحتئ أدئه لا يغز ! :و إت تعالى وقال
. ] 1 1 [الرعد/ ل !) وا وما لهو من دونص من لهو مرد فلا بقؤو سوصا
() 5
: قال أنه وتعالى تبارك الرب عن الالهية الاثار [ه /3ب] بعض وفي
،ثم ينتقل عنه ما أحب ( )6على عبيدي من عبد ،لا يكون وجلالي وعزتي
إلى عمر بن الفتاوى ()8/163 مجموع الاسلام نسبه في شيخ عنه .ولكن
في عبدالمطلب دعاء العباس بن من ورد وقد (ص). الله عبدالعزيز رحمه
" . إلا بتوبة . . يكشف ولم ، إلا بذنب بلاء ينزل إنه لم "اللهم بلفظ الاستسقاء
جذا (ز). بسند ضعيف في تاريخه ()26/935 ابن عساكر أخرجه
018
عبا- ولا يكون ما يكره (.)2 إلى له مما يحب إلا انتقلت ما أكره (،)1 إلى
له مه، ،إلا انتقلت ما أحب عنه الى ما أكره ،ثم ينتقل على عبيدي من
() النعم تزيل المعاصي فإن فارعها نعمة في كنت إذا
الذي قد قصم من الظلم ،وهو أضر عليهم شيء كان وما
وبدائع الفوا؟سد الهجرتين (،)958، 134 في طريق البيت الأول أنشده المصنف ()7
بسنده أن عمر !ن ()54/07 تاريخ دمشق في وقد نقل ابن عساكر (.)712
181
فصل
قلب في والخوف الرعب من سبحانه الله عقوباتها :ما يلقيه ومن
الآمنين من من كان دخله من الذي الأعطم الله فإن الطاعة حصن
كل من به المخاوف عنه أحاطت خرج الدنيا والآخرة ،ومن عقوبة
عصاه أمانا ،ومن حقه في المخاوف انقلبت الله أطاع .فمن جانب
إلا وقلبه كاأنه بين جناحي العاصي .فلا تجد مخاوف مامنه()1 انقلبت
قدم وقع سمع الطلب ،وإن الريح الباب قال :جاء إن حركت طائر،
مكروه عليه ،وكل صيحة كل .يح!سب نذيرا بالعطب أن يكون خاف
أخافه الله لم يخف ،ومن شيء آمنه من كل الله خاف .فمن إليه قاصذا()2
من كل شيء.
قرن في والاجرام أن المخاوف بين الناس مذ خلقوا الله بذا قضى
()1 فصل
/36[ ،أ] فيجد القلب في العظيمة الوحشة :ائها توغ عقوباتها ومن
بينه وبين رئه ،وبينه وبين الوحشة قد وقعت نفسه مستوحشا، المذنب
.وأمر الوحشة اشتدت الذنوب كثرت .وكلما نفسه ،وبينه وبين الخلق
في الديوان مع أبيات أخرى وهما (.)51/301 وانظر أيضا تاريخ دمشق
182
المستأنسين. العيش عيش الخائفين ،وأطيب المستوحشين العيش عيش
الخوف توقعه ( )2من وما المعصية لذة بين العاقل ،ووازن نطر()1 فلو
وأمنها الطاعة باع أنس غبنه ،إذ وعظيم حاله سوء لعلم ، والوحشة
واستأنس ()3 إذا شئت فدعها الذنوب قد أوحشتك فإن كنت
البعد من الرب ،وكلما ازداد البعفى توجب الأنس ؛ والمعصية قوي القرب
الذ.ئي للبعد عدوه بينه وبين العبد وحشة يجد .ولهذا الوحشة قويت
ن ص ) بينه وبين وقربا( أنسا منه ؛ ويجد له قريبا ملابسا كان وإن ، بينهما
الوحشة (. )6 زادت الحجاب ،وكلما غلظ سببها الحجاب والوحشة
منها وح!ثسة المعصية ،وأشد منها وحشة ،وأشد الوحشة فالغفلة توجب
كلن إلا ويعلوه ذلك شيئا من يلابس أحدا والكفر .ولا تجد الشرك
ز":فكر". ()1
ف":توقع". ()2
ز . من ساقط " الوحشة . . . سببها "والوحشة ()6
183
واستقامته إلى مرضه القلب عن صحته تصرف أنها ومن عقوباتها :
التي بها حياته بالأغذية لا ينتفع معلولا، مريضا فلا يزال ، وانحرافه
الأبدان ،بل في كتأثير الأمراض القلوب في .فإن تأثير الذنوب وصلاحه
لا تركها. إ لها دواء ،ولا ) وأدواؤها(1 القلوب أمراض الذنوب
تصل مناها حتى لا تعطى أن القلوب الله السائرون إلى وقد أجمع
سليمة ،ولا تكون صحيحة إلى مولاها حتى إلى مولاها( ،)2ولا تصل
.ولا يصح دوائها ينقلب داؤها فيصير نفس سليمة حتى تكون صحيحة
الجنة مأواه ،فكذا يكون كانت الهوى عن نفسه نهى أن من وكما
،بل البتة نعيم أهلها نعيم لا يشبه عاجلة جنة الدار في هذه قلبه في
الدنيا بين نعيم الذي النعيمين كالتفاوت بين الذي التفاوت [/36ب]
. قلبه هذا وهذا باشر به إلا من أمر لا يصدق .وهذا والآخرة
الفجار لفى نعيو كاوإن الأبزارلفى أن قوله تعالى ( :إن ولا تحسب
فقط، على نعيم الآخرة وجحيمها ]14 - 13مقصور الانفطار/ أ جميم !)
البرزخ ،ودار :دار الدنيا ،ودار ،أعني كذلك الثلاثة هم دورهم في بل
. من ف ألبتنا ما ،ز" :داؤها" .ل " :دواها" ،وهو تحريف س
184
النعيم إلا نعيم .وهل جحيم في وهؤلاء نعيم ، في فهؤلاء القرار؛
الصدر )1 ،وضيق ،والهم ،والحزن الخوف من أشد عذاب وأي
)1 الله عن وانقطاعه ، الله بغير وتعلقه ، الاخرة الله والدار عن وإعراضه
فإنه يسوكل4 الله دون من به وأحبه تعلق شيء()1 واد منه شعبة ؟ وكل بكل
في هذه مرات به( )3ثلاث عذب الله شيئا( )2غير من أحب فكل
به حا إط عذب حصل فإذا . يحصل حتى به قبل حصوله الدار :فهو يعذب
وأنوا، عليه ، والتنكيد والتنغيص وفواته ، سلبه من بالخوف حصوله
العذاب ط من ثلاثة أنواع عليه ( . )4فهذه عذابه اشتد .فإذا سلبه المعارضات
، ) عوده لا يرجو( الذي يقارنه ألم الفراق البرزخ ،فعذاب وأما في
عن الحجاب ،وألم بضده باشتغاله النعيم العظيم ما فاته من فوات وألم
والحزان والحسرة والغم فالهم الأكباد. التي تقطع الحسرة وألم ، الله
الهوام والديدان في أبدانهم ،بل عمل!!ا نظير ما تعمل في نفوسهم تعمل
ينتقل فحينئذ إلى أجسادها، الله يردها حتى دائم مستمر النفوس في
وهو خطأ. بإسقاط "من أحب"، شيء" " :فكل ف ()2
185
بربه ،واشتيافا ،وأنسا قلبه طربا وفرحا يرقص نعيم من من فأين هذا
حال في بعضهم يقول حتى بذكره ، وطمأنينة بحبه ، وارتياحا اليه ،
لفي إنهم الحال (،)2 هذه مثل الجنة في أهل :إن كان الاخر ويقول
(1)3
عيثر طيب.
منها وما ذاقوا لذيذ الدنيا ،خرجوا أهل الاخر :مساكين ويقول
فيه [/37أ] ما نحن وأبناء الملوك الملوك لو علم ): الاخر( ويقول
الأحبة، نلقى غدا الوفاة : حضرته حين قال سعد. بلال بن عن نحوه جاء ()1
الدنيا أبي ابن ا أخرجه وافرحاه : ا ويقول واويلاه امرأته : فتقول وحزبه محمدا
أبي سليمان عن نحوه ابن الجوزي ونقل إخوانه (.)34 ورسالته إلى أحد
والوابل الصيب وإغاثة اللهفان (،)329 في المدارج (،)454 /1 ذكره المؤلف ()4
ابن نعيم عن أبو ونقله ورسالته المذكورة (.)34 (،)271 والروضة (،)011
قال : ما فيها؟ أطيب له :وما "قيل : تكملة وفيه (،)8/177 الحلية في المبارك
أبو نعيم في وأخرجه زيادة (ص). وغيره المدارج .وفي وجل" عز بالله المعرفة
مالك بن دينار عن في تاريخه ()427، 421 /56 وابن عساكر الحلية ()2/358
المفتاح وانظر (.)7/942 الحلية في أدهم ، إبراهيم بن وهو "اخر". ف)
()5
186
. عليه بالسيوف لجالدونا
جنة لم يدخل لم يدخلها الدنيا جنة ،من إن في الاخر: ويقول
هذا الغبن في كل الثمن ،وغبن الغالي بأبخس باع حظه فيا من
بقيمة ال!لع فس!، خبرة لك أنه قد غبن ،إذا لم يكن يرى العقد ،وهو
المقؤمين!
المأوى 01 وثمنها جئة ،الله مشتريها، معك بضاعة من فيا عجئا
،2 المشتر الثمن عن وضمن التبايع على يده( )2عقد والسفير الذي جرى
يكرم ()3 بعد ذلك ذا له من فمن بنفسه عبد فعل هذا إذا كان
. ] 18 ه ) [الحح/ لمجثتآء ما يفعل ألمحه فما له من فكبرمض إن الله ومن يهن (
فصل
نوره ،وتسا- وتطمس القلب (،)4 بصيرة :أنها تعمي عقوباتها ومن
لثلح إلى ()901 والوابل الصيب (.)1/536 المدارج في نسبه المصنف ()1
تعالى ". الله "يقول ز: في وبعده " :مكرم". ف ()3
187
المخايل(:)2 تلك به ورأى للشافعي ( )1لما اجتمع قال مالك وقد
(. )3 المعصية نورا ،فلا تطفئه بطلمة قلبك على قد ألقى الله إني أرى
يقوى ،حتى المعصية ،وظلام ويضمحل ولا يزال هذا النور يضعف
لا فيه ،وهو يسقط مهلاش من الليل البهيم .فكم مثل في القلب يصير
ء ()4
عزة فيا . ومعاطب مهالك ذات بالليل في طريق خرج ،كاعمى يبصره
،فيغشى القلب إلى الجوارح من ،وتفيض الطلمات تلك ثم تقوى
ظهرت الموت عند .فإذا كان قوتها وتزايدها ) بحسب منها سواد* الوجه
القبور هذه "إن النبي !ي! : قال ،كما القبر ظلمة فامتلأ البرزخ ، في
"(. )6 عليهم بصلاتي منورها الله وإن أهلها ظلمة ممتلئة على
علوا ظاهرا يراه الوجوه علت الأجساد فإذا كان يوم المعاد وحشر
.فيالها عقوبة ( )7لا توازن الحممة مثل أسود الوجه يصير ،حتى أحد كل
العبد المنغص بقسط فكيف من أولها إلى آخرها! الدنيا بأجمعها لذات
المستعان . فالله من حلم ! في زمن إنما هو ساعة المنكد المتعب
نورا". قلبك على أرى " :إني ذلك بعد .وفيها ،تحريف "المحافل" : ف ()2
الصلاة باب الجنائز، في مسلم عنه .أخرجه الله رضي هريرة أبي حديث من ()6
188
فصل
) [الشمس // وهد خاب من دسنها ه ! جمنها من أفلح قال تعالى ( :فد
.وقد وأظهرها الله بطاعة وأعلاها كبرها من قد أفلح والمعنى .]01 - 9
مكانها !0 المعصية ،ويخفي في نفسه يدس فالعاصي()3 [النحل.]95 /
ء ()4
نمسه ،وانقص) عند ما ياتي به ،قد انقمع سوء من الخلق من ويتوارى
، أشرف تصير حتى وتعليها، النفمس ،وتعزها، والبر تكبر فالطاعة
وأحقره شيء أذل فهي ذلك ومع وأعلاه ؛ وأزكاه ، وأكبره ، شيء،
( ) والنمو، العز والشرف لها هذا حصل الذل تعالى .وبهذا لله وأصغره
ورفعها مثل طاء4 ،وما كبرها وشرفها الله مثل معصية النفوس فما صغر
الله.
ز":تدسها". ()1
918
شهواته، دائما في أسر شيطانه ،وسجن عقوباتها :أن العاصي ومن
مقيد .ولا أسير أسوأ حالا من أسير أسره وقيود هواه ؛ فهو أسير مسجون
من الهوى ،ولا قيد أصعب من سجن أضيق ،ولا سجن له عدو أعدى
مسجون مأسور والدار الاخرة قلب الله يسير الى قيد الشهوة .فكيف
احتوشته نزل الافات ،وكلما علا بعد عن الطائر ،وكلما مثل القلب
وغيرهم ،من الحلية ()2/247 وأبو نعيم في ()1387 مسنده في والشاشي
ذئب معاذ أن النبي !سي! قال " :إن الشيطان العلاء بن زياد عن قتادة حدثنا طريق
وعليكم ، والشعاب فإياكم . والناحية القاصية الشاة يأخذ الغنم كذئب الانسان
بن معاذ يدرك لم زياد بن العلاء ، انقطاع وفيه والمسجد". والعامة بالجماعة
مسنده في عبد بن حميد معاذ فذكره .أخرجه عن ورواه شهر بن حوشب
أبي وأيفحا فيه أبان بن معاذا. لم يدرك ،شهر منقطع وهذا )114 - (المنتخب
البيهقي في الشعب معاذ فذكره موقوفا .أخرجه حزام عن ورواه عطية عن
(.)0026
= ()236-67/231 ابن عساكر عند الخطاب عمر بن حديث من وجاء
091
العطب، سريعة بين الذئاب لها وهي وكما أن الشاة التي لا حافظ
،ولابد. مفترسه فذئبه (،)1 الله من حافظ عليه يكن العبد إذا لم فكذا
ببنه حصينة وقاية وجنة ،فهي ( )2بالتقوى الله من عليه حافظ وإنما يكون
كانىت .وكلما الدنيا والاخرة عقوبة وقاية بينه وبين هي ذئبه ،كما وبين
الراىئي عن من الذئب ،وكلما بعدت أسلم الراعي كانت من الشاة أقرب
كلن الشاة إذا قربت ما تكون فأحمى /38[ .أ] الهلاك إلى أقرب كانت
كلن أبعدهن وهي الغنم ، من ()3 القاصي الذئب يأخذ وإنما ، الراعي
(") إليه الافات كانت الله هذا كله أن القلب كلما كان أبعد من وأصل
.فالغفلة تبعد العبد()6 بعض من أشد بعضها مراتب الله والبعد من
ثلاثة نفري "ما من الدرداء مرفوعا: أبي منها عن معناه شواهد. ولأصل
بالجماعة الشيطان ،فعليك عليهم إلا استحوذ الصلاة لاتقام فيهم قرية ولا بدو
) وابن (1486 خزيمة وابن ()2171 0 أحمد القاصية " أخرجه الذئب فإنما يأكل
وابن ابن خزيمة صححه .والحديث به لا بأس .وسنده وغيرهم ()1021 حبان
وقاية وجنة ". الله عليه من " :لم يكن ف ()1
ز . من ساقط " الله من . . . "فذئبه ()2
191
من بعد الغفلة ،وبعد البدعة أعطم أعظم ( )1من ،وبعد المعصية الله عن
فصل
خلقه. وعند الله عند الجاه والمنزلة والكرامة :سقوط عقوباتها ومن
له ،وعلى منه متزلة أطوعهم أتقاهم ،وأقربهم الله عند الخلق فإن أكرم
من أمره سقط وخالف منزلته عنده .فإذا عصاه العبد له تكون قدر طاعة
وهان الخلق عند له جاه يبق عباده .وإذا لم قلوب من عينه ،فأسقطه
الذكر، خامل بينهم أسوأ عيش ذلك ،فعاش عليهم عاملوه على حسب
.فإن له ولا سرور له ،فلا فرح()3 الحال ( ، )2لا حرمة القدر ،زري ساقط
،ولا ) وحزن وهم( غم القدر والجاه ( )4معه كل الذكر وسقوط خمول
()6
،لولا سكر المعصية لذة الألم من هذا .وأين لمحرح ولا معه سرور
الشهوة ؟
ويعلي ذكره له بين العالمين العبد أن يرفع على الله نعم أعظم ومن
لغيرهم ،كما قال بما ليس ذلك من أنبياءه ورسله قدره .ولهذا خص
إئآ ! ويعقوب أولى افيلدى والابصر تعالى ( :وابمر عئدنا ابنهيم وإشحق
( )1ز":أبعد".
الحال ". ل " :ردي ()2
" :ولا فرح". ف ()3
. ف من . . .الجاه " ساقط خمول "فإن ()4
ز . من ساقط "وهم" ()5
ذلك". " :مع ف ()6
291
الدار( . )1و!و به في هذه الذي يذكرون الذكر الجميل ،وهو بخصيصة
ذ لسان صحدقي واتجعل قال ( : الذي سأله إبراهيم الخليل حيث لسان الصدق
من !و ووهئما الم : بنيه عنه وعن سبحاذه [الشعراء . )84 /هز !) فى الأخرنن
: أمريم .)05 /وقال لنبيه ! !) لجا لسان صذق لهئم رحمئنا وجحلنا
. ] 4 / [الشرح لك بمرك !) ورفغنا (
طاعتهـم ميراثهم من بحسب ذلك من لهم نصيب فأتباع الرسل
أسماء المدح والشرت، صاحبها تسلب أنها عقوباتها : ومن /381ب]
،ونحوها. ) 2 ( ،وا لمرضي ،وا لطيب و اب لأ ،وا وا لخا ئف
فيها سبحانه فقال " :يخبر (،)201 الهجرتين طريق الآية في هذه المؤلف فسر ()1
بالآخرة ،وفيها قولان :أحدهما اختصاصهم من له أنبياءه ورسله أخلص عما
بها .والقول وإيثارها والعمل الدنيا وذكرها ح!ث قلوبهم المعنى :نزعنا من أن
عن به واختصصناهم ، الاخرة الدار في ما بأفصل أخلصناهم إنا الثاني :
الثواب من به وعدوا ما بتذكرة الدار" "ذكرى الاسلام شيخ وف!ر " . العالمين
في القول الأول قول ثالث يدخل وهو الفتاوى )16/391 (مجموع والعقاب
يشر هنا فلم إليه المؤلف أما ما ذهب .)02/911 (التفسير الطبري قال كما
(،)4/905 الوجيز المحرر في وانظره . السلف نقله عن فيما إليه الطبري
. " :المرضا" س وفي ، الرضي" " ز : ()2
391
ء، والمسي ، والمخالف ، والعاصي الفاجر، اسم وتكسوه
والقاتل، ، والسارق ، والزاني ، والمسخوط ، والخبيث والمفسد،
[الححت/ بئس ألالتم اتفسموق بغد الايمن ) و( ء الفسوق فهذه أسض
الخزي ،وعيش النيران الديان ،ودخول ( )2غضب التي توجب )11
الأسماء تلك إلا استحقاق المعصية عقوبة في يكن لم فلو
إلا الطاعة ثواب في لم يكن ناه عنها .ولو العقل في لكان وموجباتها
لا مانع لما امر بها .ولكن العقل في لكان وموجباتها الأسماء الفوز بتلك
لمن ولا مبعد باعد، لمن لما منع ،ولا مقرب ولا معطي (،)3 الله أعطى
[الحح/ !) ه ما يشلء يغر ادله إن من مكر! لهو فما ادده !و ومن يهن قرب
. ) 18
فصل
العقل .فلا تجد نقصان في بالخاصئة أنها تؤثر عقوباتها: ومن
أوفر منهما المطيع ،إلا وعقل عاص ،والاخر لله مطيع أحدهما عاقلين
والألباب ، العقول أولي مع القران إئما هو خطاب تجد ولهذا
. :الفسوق " يعني يوجب "الذي ز: ، ف ()2
491
أطه فاتقوا ( : وقوله ، ] 1 79 / [البقرة !) الأ لبض واتقون يكألمب ( : كقوله
اولوا إلا يذ!ر وما ( : وقوله ، ] 1 0 [الطلاق / ) ءامنوا ألذين يادولي ألأتنب
. ) كثيرة 1 ( ذلك .ونظائر ] 926 / [البقرة !) الأ لئب
متوابى عنه، بعينه غير ،وهو ،فيعصيه أنه يراه ويشاهده يعلم داره ،وهو
عليه ،ولعنته غضبه وقت كل ،ويستدعي مساخطه بنعمه على ويستعين
له، عنه ،وخذلانه ،وإعراضه بابه عن قربه ،وطرده من وإبعاده له ،
وحرمانه عينه ، من وسقوطه ، وعدوه نفسه بينه وبين [/93أ] والتخلية
وجهه إلى ،والنظر بجواره العين بقربه ،والفوز ،وقرة وحبه رضاه روح
الطاعة، من كرامة ( )2أهل ذلك أضعاف ،إلى أضعاف أوليائه زمرة في
لم كأنها حلم أو يوم أو دهر ،ثم تنقضي لذة ساعة اثر لمن فأي عقل
الدنيا سعادة هو العظيم ،بل النعيم المقيم والفوز هذا على يكن،
لكان بمنزلة المجانين، والاخرة ؟ ولولا العقل الذي تقوم به عليه الحجة
هذا عاقبة .فهذا من حالا منه وأسلم بل قد يكون ( )3المجانين أحسن
الوجه.
هذا في ،فلولا الاشتراك العقل المعيشي نقصان وأما تأثيرها في
فنون ! والجنون
591
اللذة أن طريق ( )1تحصيل العقول لعلمت ويا عجبا لو صحت
من النعيم كله في العيش إنما هو في رضى والفرحة والسرور وطيب
قرة العيون ، .ففي رضاه وغضبه كله في سخطه رضاه ،والألم والعذاب
بنعيم الدنيا لم يف ذرة منه مثقال لو وزن النعيم ؛ مما ،وأطيب العيش
وما فيها بالدنيا لم يرض للقلب من ذلك أيسر نصيب حصل إذا ،بل به
تنعم من الدنيا أعطم يتنعم بنصيبه من هذا( )2فهو منه .ومع عوضا
تنعم اليسير ما يشوب الحظ تنعمه بذلك المترفين فيها ،ولا يشوب
له في منهما .وما يحصل ينتظر نعيمين اخرين أعطم النعيمين ،وهو
! :و إن تكولؤأ تألمون سبحانه الله قال الآلام ،فالأمر كما من ذلك()3 خلال
) . 1 0 4 النساء/ أ ما لا يرتجوف!) الله من ولرتجون تألموت كما يألموت فابهص
والمسك بالبعر، الدر باع من عقل ما أنقص ، الله إله إلا فلا
والشهداء النبيين والصديقين من عليهم الله الذين أنعم ،ومرافقة بالرجيع
لهم جهنم عليهم ،ولعنهم ،وأعد الله بمرافقة الذين غضب والصالحين
مصيزا! وساءت
فصل
القطيعة بين العبد وبين أنها توجب عقوباتها /193 :ب) أعظم ومن
الخير، عنه أسباب القطيعة انقطعت ربه تبارك وتعالى ،وإذا وقعت
691
لمن انقطعت الشر .فأي فلاح وأي رجاء وأي عيش أسباب به واتصلت
له عنه لا غنى الذي وليه ومولاه ( )1وبين بينه ما الخير ،وقطع عنه أسباب
به أسباب له عنه ؛ واتصلت عوض ولا له منه(،)2 ولابد ، عين طرفة
عنه ،وتخلى عدوه ،فتولاه له عدو أعدى ما بينه وبين ووصل الشر،
من أنواع الآلام وأنواع ما في هذا الانقطاع والاتصال ؟ فلا تعلم نفس وليه
! العذاب
، الشيطان وبين سبحانه الله بين العبد ملقى :رأيت السلف قال بعض
عليه يقدر الله لم تولاه وإن ، الشيطان تولاه الله عنه()3 أعرض فإن
(.)4 الشيطان
كالق إتليس إلآ فسجدوا لأدم اسجدوا ! :و واذ قلنا لفملنكه تعالى قال وقد
عدؤ وهئم لكئم من دوق أفنتخذون! وذرينهؤ أؤللى رفيظ من الجن ففسق عن أمر
له منه". زيادة " :ولا بدل س بعده في ()2
الشخير، بن عبدالله بن مطزف عن الزهد ()1353 في الإمام أحمد أخرجه ()4
الشيطان ،فإن يعلم وبين وجل عز الله بين ملقى الانسان هذا ولفظه " :وجدت
وكله ومن ، نفسه إلى وكله فيه خيرا لا يعلم وإن إليه ، يجبذه خيرا قلبه الله في
(.)3/97 المدارج في المؤلف نقله عنه اللفظ وبهذا هلك". فقد نفسه إلى
طريقه ومن الزهد (،)892 ابن المبارك في .وأخرجه حسن وسنده (ص)
بنحوه ، تاريخه ()58/803 في وابن عساكر الحلية ()2/102 أبو نعيم في
اخر طريق من ()25 الشيطان مكايد ابن أبي الدنيا في .وأخرجه صحيح وسنده
791
قدره ،وفضلته ( )1أباكم ،ورفعت لعباده :أنا أكرمت سبحانه يقول
له تكريما( )2وتشريفا؛ أن يسجدوا كلهم ملائكتي غيره ،فأمرت على
دوني، أن تتخذوه ( )3وذريته أولياء من هذا بعد بكم يحسن فكيف
فإن المحبة عنده سواء، وأعداؤه هو كان والى أعداء الملك ومن
أوليائه .وأما أن توالي وموالاة المطاع لا تتم إلا بمعاداة أعداء والطاعة
) عدؤ لو لم يكن( .هذا له ،فهذا محال موال أنك ثم تدعي الملك أعداء
الحقيقة ،والعداوة إذا كان عدوا لكم( )6على لكم ،فكيف عدوا الملك
يليق العداوة التي بين الشاة والذئب ؟ فكيف من التي بينكم وبينه أعظم
عذو) وهئم لكئم قبح هذه الموالاة بقوله ( : على ونبه [/04أ] سبحانه
قبحها بقوله ( :ففسق عن أمر زبه!و [الكهف/ ،)05كما نبه على [الكهف/
إلى يدعو منهما سبب لنا ،كل لربه وعداوته فتبين أن عداوته .)05
بدلا! للظالمين ؟ بئس الاستبدال الموالاة ؟ وما هذا معاداته ،فما هذه
". " :كرمت .س " إني أكرمت " ل : ()1
891
عجيب، نوع من العتاب لطيف هذا الخطاب ويشبه أن يكون تحت
لأبيكم ادم مع ملائكتي ،فكانت ()1 إذ لم يسجد إبليس أني عاديت وهو
بينكم وبينه عقد ،ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم معاداته لأجلكم
المصالحة!
فصل
العلم، ،وبركة الرزق بركة العمر ،وبركة :أنها تمحق عقوباتها ومن
.فلا والدنيا الدين بركة ،تمحق .وبالجملة الطاعة ،وبركة العمل وبركة
البركة .وما محقت الله عصى ودينه ودنياه ممن أقل بركة في عمره تجد
اتقرى+ءامنوا أن أقل ! :ولؤ .قال تعالى الخلق إلا بمعاصي الأرض من
تعالى: .وقال ) [الأعراف 69 / لأرض!) وا من السما واتقوا لفئخا علتهم بربهض
العبد ) 16وإن [الجن/ غدقا !)()2 ما! على ألظريقة لاشقتنهم ( وأثو آستمموا
أنه( )4لن تموت روعي في نفث القدس " :إن روج الحديث وفي
،فإنه لا ينال ما الطلب في وأجملوا الله رزقها ،فاتقوا تستكمل حتى نفس
الرضا في والفرج الروج الله جعل و"إن الله إلا بطاعته ( )"(.)6 عند
. 17 الاية من جزء بزيادة "لنفتنهم فيه" ،وهي انفردت س ()2
(.)301 في ص تخريجه بهذا اللفظ ،وقد سبق كماء ورد في الحديث ()3
طريقه البغوي في شرح ومن (.)3/283 الحديث أبو عبيد في غريب أخرجه ()6
زبيد طريق من ()1151 في مسند الشهاب والقضاعي .)4111 السنة (/14رقم
، فيه اختلاف وقع وقد فذكره . مسعود عبدالله بن عن أخبره عمن اليامي
991
"(. )1 والسخط في الشك الهم والحزن واليقين ،وجعل
،إذا الله الزهد " :أنا كتاب في أحمد ذكره الأثر( )2الذي تقدم وقد
ولعنتي ، لعنت غضبت وإذا . منتهى لبركتي وليس ، باركت رضيت
أخبره ). الاسناد للابهام في قوله (عمن ضعيف وعليه فالحديث (.)1989
زائدة بن قدامة أبيه قدامة عن طريق بنحوه من حذيفة حديث من وقد جاء
قال في مسنده ()1492 البزار حذيفة .أخرجه عن زز بن حبيش عن عاصم عن
من "وفيه قدامة بن زائدة بن قدامة ولم أجد (:)4/71 المجمع الهيثمي في
". ترجمه
حبان لابن الثقات انظر . ابنه وجماعة عنه وروى أبيه ، عن روى : قلت
محمد بن وحجاج مسلم رواه الوليدبن جابر، حديث معناه من وورد
أبي الزبير عن ابن جريح عن بن بكر ،كلهم وعبدالمجيد بن أبي رواد ومحمد
رزقه ،ولا يستكمل حتى يموت لن إن أحدكم رفعه " :يا ايها الناس جابر عن
ما وذروا ، حل ما وخذوا ، الطلب في وأجملوا ، الله واتقوا ، الرزق تستبطئوا
) وابن الجارود (1152 مسنده في والقضاعي ()2144 ابن ماجه .أخرجه حرم"
بن المنكدر عن محمد عن سعيد بن أبي هلال عن بن الحارث ورواه عمرو
البيهقي في طريقه ومن (.)49 بقضائه الله عن الرضا الدنيا في ابن أبي أخرجه ()1
أبي هارون طريق من تاريخه (،)33/675 في وابن عساكر ()502 الشعب
فيه انقطاع ، لكن ، ثقات ورجاله موقوفا. فذكره مسعود، ابن عن المديني
الخدري ،ولا وأبي سعيد ابن مسعود حديث هذا مرفوعا من روي وقد
002
تدرك ( )1السابع من الولد" .
بكثرة العمر طول ولا والعمل ( )2بكثرته ، الرزق سعة وليست
عن العبد هو مدة حياته ،ولا حياة لمن أعرض وقد تقدم ( )3أن عمر
الانسان حياة حياته ،فإن من البهائم خير حياة بغيره .بل ،واشتغل الله
ومحبته، فاطره، بمعرفة إلا لقلبه حياة ولا ، وروحه قلبه بحياة
()4
بمربه. والأنس ، بذكره والطمأنينة إليه ، والانابة ، وحده وعبادته
عنها بما الخير كفه ،ولو تعوض ) فقد الحياة فقد( فقد هذه ومن [/04ب]
عن هذه الحياة ! بأجمعها عوضا الدنيا بل ليست الدنيا()6 .فما في تعوض
عنه شيء لم يعؤض الله ،وإذا فاته العبد عوض يفوت شيء كل فمن
البتة.
الغني بالذات ،والعاجز بالذات عن الفقير بالذات عن يعؤض وكيف
عن ،والمخلوق لا يموت الذي الحي عن القادر بالذات ،والميت
غناه وحياته عمن البتة ذاته له من له ولا شيء لا وجود الخالق ،ومن
لا يملك من يعؤض ؟ وكيف ذاته لوازم من ورحمته وكماله ووجوده
102
لأن ، والأجل بركة ( )1الرزق لمحق الله سبئا معصية كانت وإنما
ويقارنه (،)3 به الشيطان يتصل شيء الديوان ،وأهله أصحابه ()2؛ وكل
والشرب الأكل تعالى عند الله اسم ذكر .ولهذا شرع فبركته ممحوقة
البركة .وذكر من الله اسم مقارنة ،لما في والجماع والركوب واللبس
الذي هو الرب فإن لله ،فبركته منزوعة ، لا يكون شيء وكل
. مبارك إليه نسب ما وكل منه، كلها والبركة ، وحده تبارك ()4
لخلقه النافع المؤمن وعبده ، مبارك ورسوله ، مبارك ( ) فكلامه
(-)7 الشام -وهي أرضه وكنانته من مبارك (،)6 مبارك ،وبيته الحرام
فلا (.)8 كتابه من ايات ست بالبركة في وصفها البركة ، أرض
" :واهله وأصحابه ". ،ف الشيطان .وفي س هذا الديوان أصحاب يعني :وأهل ()2
". وحده هو إلا متبارك "فلا يأتي : لما فيها ما واثبتنا "يبارك"، : س عدا ما ()4
. س من ساقط هنا " إلى . . . "ورسوله ()6
رميته أرادها بسوء " :الشام كنانتي ،فمن ما روي إلى يشير الشام ". ! "أرض ف ()7
من ولعله ، المرفوع في له أصل "لا الألباني : قال منها". بسهم
.)07 (/1 الضعيفة السلسلة انظر " . . . الاسرائيليات
ايات ". ست الشام بالبركة في "وصف بدائع الفوائد (:)1335 وكذا قال في ()8
الشام مبارك ،وأرض الأقصى المسجد "وما حول قال فيه أيضا (:)682 ولكن
.فهي= الصواب هو .وهذا " كتابه أو خمسة من أربعة مواضع بالبركة في وصفها
202
محبته :إلى إليه ،أعني إلا ما نسب ،ولا مبارك وحده إلا هو متبارك()1
ما .وكل ربوبيته وخلقه إلى كله منسوب ،وإلا فالكون ورضاه وألوهيته
فلا بركة فيه ولا خير فيه، باعده من نفسه من الأعيان والأقوال والأعمال
قربه منه. حسب ففيه من البركة على منه( )2من ذلك قريبا ما كان وكل
لعنه ( )3أو عمل ،أو شخص الله لعنها البركة اللعنة .فأرض وضد
بذلك ،وارتبط به، ما اتصل الخير والبركة .وكل من لعنه = أبعد شيء
41/11[ ، إبليس عدوه لعن وقد البتة . فيه بركة فلا ، بسبيل منه وكان
قربه بقدر الله لعنة فله من جهته من ما كان منه ،فكل أبعد خلقه وجعله
بركة العمر والرزق ()4 في محق تأثير أعظم ههنا كان للمعاصي فمن
و أ ، الله به عصي فيه ،أو مال الله ) عصيت وقت( .فكل والعمل والعلم
له .فليس ،ليس صاحبه على ،فهو ،أو عمل بدن ،أو جاه ،أو علم
الله به. إلا ما أطاع وعمله وعلمه وجاهه وماله وقوته عمره
في هذه الدار مائة سنة أو نحوها ،ويكون ولهذا من الناس من يعيش
القناطير يملك من كما أن منهم أو نحوها؛ سنين لا يبلغ عشر عمره
فإذا أضفنا (.) 18 وسبأ ،)81 والأنبياء (،71 )، (137 :الأعراف أربعة مواضع
". الله لعنه عمل "أو : بعده وهكذا ، " الله "لعنه : ل ()3
302
درهم ماله في الحقيقة لا يبلغ ألف والفضة ،ويكون المقنطرة من الذهب
إلا ذكر ما فيها، ملعون ، ملعونة غ!يم " :الدنيا عنه ()1 الترمذي وفي
أو متعلم " . وما والاه ،وعالم وجل عز الله
"(. )2 لله ما فيها ،الا ما كان ،ملعون ملعونة " :الدنيا أثر اخر وفي
(. )3 .والله المستعان خاصة فيه البركة الذي هو فهذا
الضعفاء ()2/326 والعقيلي في ابن ماجه ()4112 وأخرجه برقم (.)2322 ()1
ثابت بن بن عبدالرحمن طريق من وغيرهم ، ()8017 الشعب والبيهقي في
أبي هريرة مرفوعا. السلولي عن بن ضمرة عبدالله عطاء بن فرة عن ثوبان عن
كعب عن بن ضمرة عبدالله عن أبيه ابن ثوبان عن ورواه يحيى بن اليمان عن
العقيلي وعد ، أوجه على ثوبان بن ثابت بن فيه عبدالرحمن اضطرب وقد
أو دونه هو من إلا يتابعه "ولا : قال ثم ، منكراته من وغيره الحديث هذا
.)45 - 44 و(/11 الدارقطني ()98 /5 " .راجع علل مثله
والرافعي )711 (/2 الارشاد في ) والخليلي الحلية (3/157 أبو نعيم في أخرجه ()2
طريق من وغيرهم ، و()4/135 و()3/141 ()2/274 قزوين أخبار في
عن العقدي عمرو عبدالملك بن أبي عامر القهستاني عن الجراح بن عبدالله
مرسلا. النبي ع!فه بن المنكدر عن محمد الثوري عن القطان عن ورواه يحمى
هو وهذا المراسيل (.)205 وأبو داود في الزهد ()154 في أحمد أخرجه
. حاتم الرازي والدارقطني وابن الجوزي أبو ذلك كما رخح أنه مرسل الصواب
402
من السفلة بعد أن كان مهيا لأن صاحبها عقوباتها :أنها تجعل ومن
عليين ،وجعل :علية وسفلة قسمين خلقه خلق الله العلية .فإن من يكون
الأعلين طاعته أهل السفلة .وجعل مستقر سافلين العلية ،وأسفل مستقر
كما الدنيا والاخرة()1؛ في الأسفلين معصيته ،وأهل الدنيا والاخرة في
(،)2 عليه خلقه أهون معصيته عليه ،وأهل طاعته أكرم خلقه أهل جعل
من لهؤلاء .كما في مسند أحمد العزة لهؤلاء( ،)3والذلة والصغار وجعل
الذلة والصغار أنه قال " :جعل لمجيم النبي عن عمر()4 عبدالله بن حديث
،ولا يزال في درجة نزل إلى أسفل العبد معصية فكلما( ) عمل
طاعة ( )6ارتفع بها درجة، الأسفلين .وكلما عمل من يكون حتى نزول
للعبد في أيام الأعلين .وقد يجتمع من يكون ارتفاع حتى ولا يزال في
عليه كان ؛ وأيهما كان أغلب من وجه ،والنزول من وجه حياته الصعود
] درجة ونزل درجة واحدة كمن كان [/41ب مائة من أهله .فليس من صعد
بالعكس.
-في أثبتنا -كما الصواب على تقدم وقد عمرو"، النسخ " :عبدالله بن جميع في ()4
(.)143 ص
502
عظيم ،وهو أن العبد قد ينزل غلط هاهنا للنفوس يعرض ولكن
بين السماء ومما()2 والمغرب نزولا بعيدا أبعد مما( )1بين المشرق
في كما بهذا النزول الواحد، درجة ألف صعوده ،فلا يفي والأرض
،لا الواحدة بالكلمة العبد ليتكلم أنه قال " :إن النبي !ي! عن الصحيح
"(.)3 والمغرب بين المشرق مما النار أبعد بها في لها بالا ،يهوي يلقي
نزوله إلى يكون من الناس من والنزول أمر لازم للانسان ،ولكن
منها ،أو إلى أرفع درجته عاد إلى غفلته من ) استيقظ متى( غفلة ،فهذا
يقظته. بحسب
به الاستعانة ( )6على لا ينوي مباح نزوله إلى يكون من ومنهم
لا يصل ،وقد إلى الطاعة ( )7فقد يعود إلى درجته رجع الطاعة .فهذا متى
يكون وقد مما كان(،)8 همة أعلى عنها .فإنه قد يعود يرتفع إليها ،وقد
حفظ الرقاق ،باب في البخاري عنه .أخرجه الله رضي هريرة أبي حديث من ()3
. إذا" فهذا " ز : " . متى هذا " : س
602
( ،)1فهذا كبيرة أو :إما صغيرة نزوله إلى معصية يكون من ومنهم
وإنابة صادقة. في عوده إلى درجته إلى توبة نصوح يحتاج
فيها، التي كان درجته ( )2إلى التوبة بعد يعود :هل الناس واختلف
لم ،فكأنه كعدمه وجوده ،وتجعل أثر الذنب التوبة تمحو أن بناء على
العقوبة ،وأما إسقاط أن التوبة تأثيرها في()3 بناء على ؛ أو لا يعود يكن
الزمن باشتغاله بالطاعة في مستعذا أنه كان قالوا( ) :وتقرير ذلك
أعماله السالفة بمنزلة اخر ،وارتفاعه ( )6بجملة فيه لصعود عصى الذي
المال تضاعف يملكه ،وكلما ماله الذي يوم بجملة كل الرجل كسب
بجملة ارتفاع وربح المعصية زمن عليه في الربح .فقد راح تضاعف
من نزول ،وكان قبل ذلك صعودا العمل استأنف أعماله ،فإذا( )7استأنف
وهما لا نهاية لهما، مرتقيان في سلمين رجلان ذلك :ومثل قالوا
الصعود، واحدة ،ثم استأنف ولو درجة إلى أسفل سواء ،فنزل أحدهما
ز بعد "فيها". " في التوبة "بعد " :بالتوبة" .ووقع ف ()2
.)545- الهجرتين (605 الكلام في هذه المسألة في طريق المؤلف قد أفاض ()4
702
لم ينزل يعلو عليه ،ولا بد. فإن الذي
مقبولا الاسلام ابن تيمية بين الطائفتين [/42ا] حكفا شيخ وحكم
من التائبين من يعود إلى أرفع من درجته ،ومنهم فقال :التحقيق أن من
إلى درجته (. )2 يصل لا يعود إلى مثل درجته ( ، )1ومنهم من
للعبد المعصية ،وما أحدثته قوة التوبة وكمالها بحسب :وهذا قلت
من والبكاء ، الله من والخوف والحذر والانابة ، والخضوع الذل من
درجته، يعود التائب إلى أرفع من الأمور حتى هذه خشيته ؛ فقد تقوى
حقه في الخطيئة .فهذا قد تكون الخطيئة منه قبل التوبة خيرا بعد ويصير
وأعماله، ( )3بنفسه ثقته من ،وخلصته عنه داء العجب ،فإنها نفت رحمهي
سيده ومولاه ، عتبة باب وذله وانكساره على ضراعته خد ووضعت
،وإلى عفوه له سيده إلى حفظ فقره وضرورته قدره ،وأشهدته وعرفته
أنفه من()4 الطاعة ،وكسرت قلبه صولة من ؛ وأخرجت له عنه ومغفرته
بين غيره ؛ وأوقفته من بها خيرا نفسه بها ،أو يتكبر بها ،أو يرى أن يشمخ
ربه ،مستحييا بين يدي الرأس المذنبين ناكس الخطائين ربه موقف يدي
) عرف( قد ، لمعصيته مستعظفا ، لطاعته محتقرا وجلا، خائفا منه ،
قيل: والوفاء ،كما والحمد والذم ،وربه منفردا بالكمال بالنقص نفسه
هذه الجملة فيها على تاليتها. " :إلى درجته " ،وتأخرت في س ()1
الهجرتين في طريق كلام شيخه وقد نقل المصنف انظر منهاج السنة (.)434 /2 ()2
802
الملامة الرجلا()1 وولى حمد وباد بالوفاء الله استأثر
نفسه نفسه ،ورأى على إليه استكثرها الله من نعمة وصلت فأي
أهلا نفسه إليه رأى نقمة أو بلية وصلت يرها أهلا لها .وأي دونها ،ولم
قدر إليه ،إذ لم يعاقبه على قد أحسن مولاه ورأى أكبر( )2منها، لما هو
العقوبة لا تحمله من منه .فإن ما يستحقه جزء ولا أدنى ولا شطره جرمه
منه، أعظم لا شيء فإن مقابلة العظيم الذي وإن صغر، فإن الذنب
أجمل، منه ولا لا أجل الذي الكريم أكبر منه ، لا شيء الكبير الذي
مروءة من قابلهم الناس وأسقطهم وكافر .وأرذل مؤمن أحد كل يستقبحه
" :بالوفاء والرواية المشهورة ديوانه (.)283 في إلى الأعشى منسوبة قصيدة من ()1
() 11 الهجرتين .انظر طريق موضع اكثر من في المؤلف أنشده وقد وبالعدل ".
) . 1 59 / 1 ( ) والمدارج (132 العليل وشفاء
". "وذلك .وفيها : ف من " ساقط . . .بمثل وأشنعها " ()3
. ف من ". . .إلى هنا ساقط السموات "وملك ()4
تكرر وقد إلا بحذفها. المعنى ولا يستقيم موقعها، غير هنا في وقعت "وإلآ" ()5
أسلوبا كان ،ولعله وشيخه المؤلف كلام في الوجه هذا على "وإلأ" استعمال
- ()911 العليل وشفاء (،)44 الهجرتين مثلا طريق انطر زمنهما. في دارجا
902
حلمه ولولا به . مقابلته تليق لا بما قابله بمن الأرض لتدكدكت
من من أصم إن أقسكهما زالتا ولين أن ئزولأ لأزض وا السموت !سث الله ( ! إن
الغفور(،)3 :الحليم ،وهما أسمائه من الاية باسمين هذه ختم فتأمل
الجناة ومغفرته للعصاة لما عن أنه لولا حلمه ذلك تحت تجد كيف
ألسفؤت ( :تاد أفه كفر عباده بعض وقد أخبر سبحانه عن
. ) 9 0 [مريم / هذا !) الحبالم لازضى ونحر ا مته وتنشق !ظرن
ارتكباه ، واحد بذنب الجنة الأبوين ( )4من سبحانه الله أخرج وقد
ملكوت من وأخرجه ، وطرده ، إبليس ولعن نهيه ( ). فيه وخالفا
-معاشر ونحن أمره . فيه()8 وخالف ارتكبه ، ()7 بذنب السماء()6
-كماقئل: الحمقى
جناية من " ،وهو نهيه مخالفة بالغفلة عن " :واحد س "نهيه فيه" .وفي ز: ()5
مخالفة ". مكانها " :بالغفلة عن وكتب كتابة النسخة محا قارىء
"" :مشاركة أهل". مكان "ملكوت قارىء س ز" :السماوات" .وهنا أيضا كتب ()6
021
الخالد()1 النعيم درك الجنان لدى الذنوب إلى الذنوب ونرتجي نصل
بعد التوبة خيرا مما كان قبل الخطيئة أن العبد قد يكون والمقصود
قلبه، عزمه ،وتمرض الخطيئة همته ،وتوهن .وقد تضعف وأرفع درجة
الى فلا يعود الأولى ، الصحة إلى اعادته التوبة على دواء فلا يقوى
،ويعود الى كما كانت تعود الصحة بحيث المرض يزول درجته .وقد
أمر إلى نزوله كان .فإن()4 معصية إلى نزوله إذا كان كله()3 هذا
بعضهم غئرها وقد المنير). (المصباح الادراك من اسم الدرفى :اللحاق ،وهو ()1
النار .والدرك منازل في لتوهمه أنها مفرد الأدراك ،وهي إلى "درج" ف في
) . 1 14 /2 ( .النهاية فوق إلى والدرج ، أسفل إلى
في كان وكذا . بالوزن مخل وهو ، ". . . أخرح أنه قد علمنا "ولقد : ،ل ف في ()2
ظ " حاشيتها: وتغيير ،وفي تحريف س وفي " :أنه قد". بعضهم فطمس ز،
الأخبار عيون في الوزاق .والبيتان لمحمود الصواب ،وهو " أخرج علمنا ولقد
" :تصل جميعا .وفيها ) وغيرها 917 (/3 والعقد ، ()51 4 والكامل ، )374 (/2
بهجة وفي العابد" . وفوز بها الجنان "درك : الأول البيت وعجز وترتجي".
لأبي إسحاق اخر بيت من فهو جزء هنا، ورد الذي النعيم الخالد" أما "لدى
الهجرتين طريق في أنشده المؤلف وقد يتيمة الدهر ()2/925 في الصابىء
واحد منها إلى الدنيا بذنب ادما أخرج الله أن ونسيت
211
والنفاق ،فذاك نزول لا يرجى والريب إيمانه مثل الشكوك في أصل يقدح
فصل
عليه من يجترىء العبد من لم يكن ء على عقوباتها :أنها تجرى ومن
ذكره ، في مصلحته ما وإنسائه ، والتحزين ، والتخويف ، والوسوسة
الله تؤزه إلى معصية حتى عليه الشياطين نسيانه ؛ فتجترىء()3 في ومضرته
. أزا
غيبته أذاه في عليه من بما تقدر [/43أ] الانس عليه شياطين ويجترىء
حتى ، وجيرانه وأولاده ()4 وخدمه أهله عليه ويجترىء . وحضوره
في ذلك ،فأعرف الله لأعصي :إني السلف بعض البهيم ! قال الحيوان
عليه أولياء الأمر بالعقوبة التي يجترىء ) .وكذلك ودابتي( امرأتي خلق
عليه نفسه، تجترىء ( .)6وكذلك الله فيها أقاموا عليه حدود إن عدلوا
،ولم تنقد لم تطاوعه عليه ( ، )7فلو أرادها لخير عليه ،وتستصعب فتتأسد
تعالى ". الله حدود " :خ حاشيتها ،وفي " :عليه الحدود" س ()6
212
الرب تبارك وتعالى الذي من دخله كان لأن( )1الطاعة حصن وذلك
،وعلى اجترأ عليه قطاع الطريق وغيرهم من الامنين ،فإذا فارق الحصن
يكون اجتراء هذه الافات والنفوس عليه. الله على معاصي اجترائه حسب
،وإرشاد ،والصدقة ،وطاعته الله ذكر يرد عنه ،فإن له( )2شيء وليس
العبد، المنكر -وقاية ترد عن والنهي عن الجاهل ،والأمر بالمعروف
وارد القوة غلب وتقاومه ،فإذا سقطت بمنزلة القوة التي ترد المرض
والحسنات السيئات فإن موجب يرد عنه، شيء فلابد للعبد من
جانب قوي وكلما تقدم . كما للغالب الحكم ويكون يتدافع (،)4
والايمان امنوا، الذين يدافع ( ) عن الله ،فإن الرد أقوى كان الحسنات
. الدفع .والله المستعان قوة الايمان يكون ،فبحسب وعمل قول
فصل
.فإن كل إلى نفسه ما يكون العبد أحوج :انها تخون عقوباتها ومن
ومعاده ،وأعلم في معاشه محتاج ( )6إلى معرفة ( )7ما ينفعه وما يضره أحد
على قوي من وأكيسهم التفصيل ،وأقواهم على الناس أعرفهم ( )8بذلك
213
. يضره عما ،وكفها ينفعه فيما ،فاستعملها()2 هـارادته()1 نفسه
على من آثر هذه السعادة والشقاوة ،وأرشدهم عارفا بأسباب كان من
هذا ما كان إلى نفسه في تحصيل العبد أحوج تخون والمعاصي
الأدنى الخسيس الحظ العالي الدائم على الأشرف العلم وإيثار الحظ
الاشتغال وعن هذا العلم [/43ب]، كمال عن الذنوب المنقطع ،فتحجبه
قلبه ونفسه منه ،خانه التخلص إلى ،واحتاج مكروه في فإذا( )4وقع
( ) ،ولزم الجرب قد غشيه سيف معه بمنزلة رجل ،وكان وجوارحه
يريد له عدو إذا جذبه ،فعرض صاحبه مع لا ينجذب قرابه( )6بحيث
معه، يخرج ،فلم ليخرجه ،واجتهد سيفه قائم على يده قتله ،فوضع
سيف : الأعرابي ابن عن جرب) . (اللسان . السيف يركب الصدأ : الجرب ()5
إلأ بالمسحل. عنه ينقلع فلا يحمر، حتى عليه الصدأ إذا كثف ، أجرب
وعبدالظاهر المدني ط بها في فاستبدلت ، أشكلت الجرب كلمة ولعل
214
،فإذا ،ويصير مثخنا بالمرض القلب يصدأ بالذنوب ويجرب كذلك
شيئا .والعبد إنما يحارب معه()2 به( )1لم يجد العدو محاربة إلى احتاج
ملكها عند ،فإذا لم يكن تبع للقلب بقلبه ،والجوارح ويقدم ويصاول()3
قويت وكلما وتتأسد. الأمارة تقوى المطمئنة ،وإن كانت النفس أعني
نفسه للأمارة .وربما ماتت والتصرف تلك ،فيبقى الحكم ضعفت هذه
البرزخ ، في الدنيا ،ميت في معه حياة ،فهذا ميت موتا لا يرجى المطمئنة
بها الألم فقط. حياة ينتفع بها ،بل حياته حياة يدرك الاخرة في غير حي
قلبه ولسانه أو كربة أو بلية خانه شدة في أن العبد إذا وقع والمقصود
الله، على قلبه للتوكل له( ،)4فلا ينجذب عما هو أنفع شيء وجوارحه
قلبه ولسانه، بين لم يجمع بلسانه ذكره ،وإن لذكره لسانه ولا يطاوعه
القلب ولا ينحبس يؤثر( ) الذكر، اللسان بحيث على القلب فينحبس
لاه ساه غافل. المذكور ،بل إن ذكر أو دعا ذكر بقلب واللسان ( )6على
عنه لم تنقد له ،و لم تطاوعه. تدفع أن تعينه بطاعة جوارحه ولو أراد من
واو العطف. يقاتل " كذا دون " :يحارب س ()3
215
عنه يدفعون له جند()1 ،كمن والمعاصي كله أثر الذنوب وهذا
في الدفع عنه بغير قوة ! العدو عليه أن يستفرغوا وسعهم منهم عند هجوم
أن( )2يخونه منه وأمر ،وهو وأدهى ذلك من هذا ،وثم أمر أخوف
تعالى /44[ ،أ] فربما تعذر الله إلى والانتقال الاحتضار عند قلبه ولسانه
أصابهم المحتضرين الناس كثيرا من عليه النطق بالشهادة ،كما شاهد()3
لا أستطيع !51 !51 : ،فقال الله :لا إله إلا :قل لبعضهم قيل ،حتى ذلك
أقولها! أن
ثم غلبتدب. رخ(،)4 ، شاه : الله فقال لا إله إلا : قل : لآخر وقيل
: فقال الله ، لا إله إلا : :قل لآخر وقيل
( ) منجاب الطريق إلى حمام كيف تعبت وقد يوما قائلة يا رب
" منجاب .و"حمام النسخة هذه إلى أشير الحاشية وفي الطريق "، "أين : س ()5
المعارف قتيبة في قاله ابن . الضبي راشد بن منجاب إلى منسوب بالبصره
ثمار القلوب وقال الثعالبي في البلدان (.)2/992 معجم وكذا في (،)614
الأدباء = محاضرات .وانظر ()252 والمراثي التعازي )، (178 المحتضرين كتاب ()6
216
: بالغناء ويقول يهذي لا إله إلا الله ،فجعل قل: وقيل لاخر:
()2
حتى قضى تاننا( )1تنتنا،
إلا معصية أدع ،ولم ما تقول ينفعني فقال :وما ذلك لاخر وقيل
( )3أني صليت ،وما أعرف عني ،فقال :وما يغني ذلك لاخر وقيل
( ) . ،وقضى بما يقول كافر :هو ،فقال ذلك لاخر وقيل
يمسك فلساني()6 أقولها أن أردت ،فقال :كلما ذلك لاخر وقيل
()7عمد
:لله يقول ،فجعل موته . الشحاذين بعض وأخبرني من حضر
ل . من الفقرة ساقطة وهذه ". يقلها وقضى "ولم ز: ()5
ما وكثيرا ما أثبت ، الصواب ولعل "ولساني"، غيرها: وفي "لساني". : س ()6
(شحث). الأساس .انظر الشحاذ في " .لغة .والشحاث دا " :الشحاثين س ()7
. مرة واحدة ف في فلس" "لله الجملة : وجاءت " :ولس"ا س ()8
217
عنده ،فجعلوا ،وهو قرابة له أنه احتضر التجار عن بعض وأخبرني
مشترى هذه ، رخيصة القطعة :هذه يقول وهو ، الله لا إله إلا : يلقنونه
عليهم يخفى الناس من هذا عبرا! والذي ( !)1كم شاهد الله وسبحان
ذهنه وقوته وكمال إدراكه قد تمكن وإذا كان العبد في حال حضور
قلبه ( ،)2وقد أغفل الله معاصي فيما يريده من منه الشيطان ،واستعمله
ث ()3
الظن به طاعته ؛ فكيف عن ذكره ،وجوارحه لسانه عن ،وعطل الله عن
(،)4 النزع ألم فيه من بما هو قلبه ونفسه قواه ،واشتغال سقوط عند
ما يقدر بجميع ( ) عليه وحشده ، وهمته قوته له كل الشيطان وجمع
عليه ما يكون فأقوى ، العمل اخر ذلك فإن ، لينال منه فرصته عليه ،
ما يكون هو فى تلك الحال ()6؟ فمن ترى الوقت ،وأضعف شيطانه ذلك
وف الحيؤة أ!رنيا بآئقؤل آلثابت فى ءامنوا الذجمت أدده فهناك !و لثت
. ) 27 / [ابراهيم !شاء !) ما الله ويفعل لطايت أ أدله ويضل لأخرة أ
جمع "وقد بعضها: وفي عليه "، طبعة " :وحشد غير النسخ .وفي جميع كذا في ()5
قراءة النص. في لخطئهم الناشرين من تصزف ذلك عليه " .ولعل . . .وحشد الشيطان
218
عن قلبه سبحانه الله الخاتمة من أغفل يوفق [/44ب] لحسن فكيف
تعالى، الله بعيد من قلب فبعيد من أمره فرطا؟ ذكره ،واتبع هواه ،وكان
ذكره ، من ( )3يابس لشهواته ( )2؛ ولسان لهواه ،أسير عنه ،متعبد()1 غافل
بالحسنى.
إك يؤو اتقيمة إن ل!لما بخلغة علتنا لكؤ اتمن أتم توقيعا بالأمان !(( )6 قد أخذوا
. ) 4 0 - 93 / [القلم !) زعجئم أثهو بذلك سلهز تخكهون !
تملكه ()7 أنت أمن توقيع أتاك منه أهل الفعل قبيح يا امنا مع
في المرء تهلكه ()8 هذا وإحداهما أمنا واتباع هوى شيئين جمعت
تسلكه لست درب ساروا وذلك المخاوف قد والمحسنون على درب
الناس تدركه عند حصاد فكيف من سفه البذر في الزرع وقت فرطت
()9 تتركه بعيش سوف البقاء دار شيء منك زهدك في هذا وأعجب
921
يدركه ()1 غبنا سوف البيع مغبون في اد أم إذا بالله أنت السفيه من
فصل
بصيرته، أضعفت لم تعمه ،فإن القلب :انها تعمي عقوباتها ومن
فاته وضعف القلب ،ولابد .فإذا عمي بيان أنها تضعفه تقدم ولابد .وقد
ضعف غيره ،بحسب تنفيذه في نفسه وفي من معرفة الهدى ،وقوته على
بصيرته وقوته.
الباطل، من :معرفة الحق أصلين الانساني مداره على فإن الكمال
إلا الدنيا والاخرة في الله عند الخلق منازل تفاوتت وإيثاره عليه .وما
سبحانه الله اللذان ( )2أثنى .وهما الأمرين هذين في منازلهم تفاوت بقدر
ويغقوب أولى الأيذب عدنا ائزهيم وإشحيق وار قوله ( : أنبيائه بهما( )3في على
تنفيذه (. )4 ،وكمال الحق إدراك بكمال الدين .فوصفهم في البصائر
أقسام أشرف :فهؤلاء أقسام أربعة المقام هذا في الناس وانقسم
على قوة ،ولا الدين في ،لا بصيرة هؤلاء الثاني :عكس القسم [ه /4أ]
العيون ،وحمى قذى الذين رؤيتهم أكثر هذا الخلق تنفيذ الحق .وهم
خطأ. ، " الذين وهم " ز : " . الذين " ة ل ()2
(.)4/39
022
،ولا يستفاد الأسعار الديار ،ويغلون ،يضيقون القلوب ،وسقم الأرواح
لا قوة به ،لكنه ضعيف ومعرفة بالحق له بصيرة الثالث :من القسم
،والمؤمن الضعيف المؤمن حال إليه .وهذا الدعوة تنفيذه ولا له على
في البصيرة ضعيف ،لكنه وعزيمة له قوة وهمة الرابع :من القسم
كل ،بل يحسب وأولياء الشيطان يميز بين أولياء الرحمن الدين ،لا يكاد
،والدواء النافع الورم شحما ؛ يحسب بيضاء شحمة تمرة ،وكل سوداء
سما.
لما بأمسنا أبمة يغدوت منهتم وحلا الأول .قال تعالى ( : القسم سوى
ن أ ) [السجدة .)3(]24 /فأخبر سبحانه يوقنون ج ئايختنا صحبروا و!انوا
،وأقسم الخاسرين من جملة سبحانه الله الذين استثناهم هم وهؤلاء
لا إ خسز ! لفى أقيشن إن فهو من الخاسرين ،فقال تعالى ( :والعصز !
) [العصر/ ! وتواصؤا بالحق وتواصحؤا بالصبر وعملوا آلصنلخت الذين ءامنوا
بعضهم يوصي عليه ،حتى والصبر منهم بمعرفة الحق فلم يكتف .]3- 1
221
عليه. إليه ،ويحضه به ،ويرشده بعضا
والذنوب أن المعاصي فمعلوم خاسرا، هؤلاء عدا من وإذا كان
قوته وعزيمته كما ينبغي ،وتضعف الحق فلا يدرك القلب بصيرة تعمي
إدراكه ،كما ينعكس حتى القلب عليه .بل قد تتوارد( )1على فلا يصبر
والدار الله إلى سفره عن سيره ،ويرجع في .فينتكس معروفا والمنكر
بالحياة المبطلة التي رضيت النفوس إلى( )2مستقر الاخرة ،إلى سفره
للقائه. الاستعداد واياته ،وتركت الله عن بها ،وغفلت الدنيا ،واطمألت
وحدها العقوبة هذه إلا الذنوب عقوبة في يكن لم ولو [ه /4ب]
. منها ،والله المستعان والبعد تركها إلى داعية كافية لكانت
وتقويه ، وتصقله وتجلوه()3 ، القلب تنؤر الطاعة أن كما وهذا
) ويمتلىء( في جلائها( )4وصفائها كالمراة المجلوة يصير ،حتى وتثئته
السمع ()6 مسترقي نوره ما يصيب منه أصابه من نورا؛ فإذا دنا الشيطان
الذئب من فرق الثواقب .فالشيطان يفرق من هذا القلب أشد من الشهب
عليه الشيطان ،فيخر صريعا ،فيجتمع ليصرع إن صاحبه من الأسد ،حتى
،وبه إنسي فيقال :أصابه :ما شأنه ؟ لبعض بعضهم ،فيقول الشياطين
. ل من ساقط إلى" . . . الاخرة والدار "
()2
السمع ". " :من مسترقي السمع " .س " :مسترق ف ()6
222
نظرة من الانسا
بالنور يحرق يكاد لها الشيطان منور حر قلب من فيا نظرة
: حياه ،وقال بطلعته .إذا تصبح مسكنه ،وأعده وطنه الشيطان اتخذه
وهوان شقا في جميعا وأنت في دار الشقاء فإنني فإن كنت
قرين بي ل! فهو نطا لإ الرخمن نقيض دبهر عن ومن يعش قال تعالى ( :
يخلتت قال نا جا إذا حتئ ضهتدون ! أنهم صإنهم لصعذونهم عن السبيل ويحسبون
ظلمتؤ أن! أيوم إذ ينفعى كاولن القرين فبتس بغد ألمحشرقين بئنى ويئنك
. ] 3 9 - 3 6 / الزخرف [ !) !شتركون آئعذاب فى
( )3على أنزله كتابه الذي ذكره -وهو عن عشا أن من فأخبر سبحانه
وتدبره فهمه عن بصيرته عنه ،وعشت عنه ،وعمي -فأعرض رسوله
كتابه. عن له بإعراضه عقوبة له شيطانا الله قيض منه - الله مراد ومعرفة
وعشيره ومولاه المسير، الاقامة ولا في لا يفارقه في فهو قرينه الذي
(:)017 في ص ناظرة إلى قول البحتري ،وقد سبق عباره المؤلف ()2
لم يفلح من حيا وقال :فديت وجهه طلعة إبليس وإذا رأى
223
()1 نتفرق لا داج عوض بأسحم أم تقاسما لبان ثدي رضيعي
سبيله قرينه ووليه عن الشيطان [/46أ] يصد أن سبحانه ثم أخبر
طريق أنه على المصدود هذا الضال إليه وإلى جنته ،ويحسب الموصل
:يا ليت للاخر أحدهما القيامة يقول القرينان يوم إذا جاء ،حتى هدى
عن ! أضللتني الدنيا لي في القرين كنت بعد المشرقين ،فبئس بيني وبينك
بالتأسي نوع إذا شاركه غيره في مصيبته حصل ولما كان المصاب
في حق وغير حاصل وتسلية = أخبر سبحانه أن هذا غير موجود تخفيف
راحة ولا أدنى فرع( )3بعذاب يجد لا في العذاب ،وأن القرين المشتركين
مسلاة كما صارت إذا عمت الدنيا في المصائب قرينه معه ،وإن كانت
()4 بالتأسي عنه النفس أعزي ولكن أخي مثل يبكون وما
فقال ( :ولن النار أهل الراحة عن هذا القدر من سبحانه الله فمنع
[الزخرف . )93 / أنيهؤ! اتعذاب سثمتركون !) ظدتض اذ اليوم يخفعم
الطبعات بيت ثالث لم يرد في النسخ وقد زيد في بعض ديوان الخنساء ()326 ()4
224
فصل
عليه ،وجيش به عدوه الإنسان يمد من عقوباتها :أنها مدد ومن
()1 "!
حربه. على يمويه به
عين. لا يفارقه طرفة بعدو الانسان ابتلى هذا سبحانه الله أن وذلك
حيث من وقبيله .يراه هو عنه يغفل ،ولا .ويغفل ينام عنه()2 ولا ينام ،
به يقدر أمرا يكيده ،ولا يدع كاس حال معاداته في في جهده لا يراه .يبذل
الجن شياطين ( )3من أبيه عليه ببني ،ويستعين إليه إلا أوصله إيصاله على
الغوائل، له الحبائل ،وبغاه نصب()4 .قد الانس شياطين من وغيرهم
لأعوانه :دونكم ،وقال والشباك له الفخاخ ،ونصب الأشراك حوله ومد
النار، الجنة وحطكم حطه أبيكم ،لا يفوتنكم ،ولا يكن وعدو عدوكم
وعليكم ) علي أن ما جرى( علمتم اللعنة ! وقد ونصيبكم الرحمة ونصيبه
أجله .فابذلوا فبسببه ومن الله رحمة والابعاد من واللعن الخزي من
] [/46ب فاتتا شركة البلية ،إذ قد هذه في شركاءنا()6 يكونوا أن جهدكم
ن أ ،وأمرنا عدونا كله من بذلك أعلمنا سبحانه الجنة .وقد في صالحيهم
سلط وأنه قد العدو، بلوا بهذا وبنيه قد أن آدم سبحانه علم ولما
225
بجند أيضا عدوهم يلقونه بها ،وأمد وجند()1 بعساكر عليهم ،أمدهم
الجهاد في هذه الدار في مدة العمر يلقاهم بها ،وأقام سوق وعساكر()2
من من أنفاسها ،واشترى واحد بالاضافة إلى الاخرة كنفس التي هي
فيقتلون الله سبيل في الجنة ،يقاتلون بأن لهم وأموالهم أنفسهم المؤمنين
التوراة كتبه ،وهي عليه في أشرف مؤكد ويقتلون ،وأخبر أن ذللن وعد
،ثم أمرهم منه سبحانه بعهده أنه( )3لا أوفى .ثم أخبر والقران والإنجيل
فلينظر إلى قدرها أراد أن يعرف التي من بهذه الصفقة أن يستبشروا
جرى في هذه السلعة ،وإلى من وإلى الثمن المبذول من هو؟ المشتري
؟()4 منه تجارة أربح من هذا؟ وأي يديه هذا العقد .فأي فوز أعظم على
هل أدئ! عك يأيها الذيئ ءامنوا الأمر بقوله ( : هذا معهم سبحانه ثم أكد
وأنفسكتم بأمؤصلكؤ الله سبيل فى ورسود وتجهدون بالله نؤمون ! أليم ئخحكو من عذاب تجزةص
الأنهز تخنها تخرى من يغفر ل!ذدؤدبئ وقيضفكؤجنمخ ! إن بهنم ئغلون لكؤضيزئكؤ ذ
وفثغ قىيب الله فضر من تحئونهما وأخرى ! أتفؤز العظيم عذدز ذلك حنت فى ومسبهن طنه
أنواع ولم يسلط سبحانه هذا العدو على عبده المؤمن الذي هو أحب
ز . من "أنهأ " .وسقطت ائه " :وأخبر ف ()3
لهر الجئة وأئولهم بأت المؤضفين أنفسهؤ أشترى مف أدئه قال تعالى ! ( :إن ()4
وألانجيل ألئؤرلة لخه حفا ف وغدا ويفئلوت افه فيقئلون سبيل فى يمئلوت
هو يايغغ ب! وذلث ببيعكم الذى فاشتبشروا اللة مف لهعفر 2ء ومن أوت ان والفؤ
226
،وأهله أرفع الخلق إليه شيء إليه إلا لأن الجهاد( )1أحب المخلوقات
()2 الحرب لواء هذا سبحانه .فعقد إليه وسيلة ،وأقربهم درجات عنده
ومحبته، معرفته ، محل هو الذي القلب وهو مخلوقاته ، لخلاصة
هذا أمر إليه .فولاه والانابة ، عليه والتوكل له ، والاخلاص ، وعبوديته
بين يديه ( )3من لا يفارقونه ،معقبات الملائكة من بجند ،وأيده الحرب
بدل جاء بدل اخر ،يثبتونه، بعضا ،كلما ذهب بعضهم خلفه ،يعقب ومن
ويصبرونه، ، الله بكرامة ويعدونه عليه ، ويحضونه بالخير، ويأمرونه
الأبد. [/47ا] راحة استرحت ،وقد ساعة صبر :إنما هو ويقولون
إليه رسوله، وكلامه ،فأرسل وحيه اخر من بجند ثم أمده سبحانه
إلى وعدة مدده (،)4 إلى قوته ،ومددا قوة إلى إليه كتابه ،فازداد وأنزل
عدته.
عليه مشيرة وبالمعرفة له ومدبرا، وزيرا بالعقل ذلك وأمده ( ) مع
له كاشفا وباليقين وناصرا(،)6 مثبتا له ومؤيدا وبالايمان له ، ناصحة
الله به( )8أولياءه وحزبه يعاين ( )7ما وعد كأنه الأمر .حتى حقيقة عن
القاموس انظر : . تذكر وقد مؤنثة، والحرب يأتي ، هنا وفيما النسخ في كذا ()2
(حرب).
أعوانه ". إلى "وأعوانا بزيادة : هنا ز انفردت ()4
227
له أمور تضع()1 ،والمعرفة أمر جيشه يدبر أعدائه .فالعقل جهاد على
الظاهرة والباطنة، ( )3بالقوى القائم بهذا الحرب ثم أمد سبحانه
له له ويسألون يستغفرون عرشه وحملة أعوانه ،وأقام ملائكته والرجلين
حزبي، هؤلاء ؟ وقال بنفسه ، عنه والدفاع الدفع سبحانه وتولى
!) وإن جندنا الم القلإون ( جندي المفلحون ( . )4وهؤلاء هم الله وحزب
لهم في والجهاد ،فجمعها عباده كيفية هذا الحرب الصافات ]173 /وعفم أ
واتموا أصبروا وصابروا وراطوا ءامنوا ،فقال ( :يأيقا ألدر أربع كلمات
) . 2 0 0 [ال عمران / !) تفلحوت لعلكخ الله
له()6 يتم فلا الأربعة الأمور بهذه ) إلا الجهاد( هذا أمر يتم ولا
عدوه ومنازلته ،فإذا صابر مواقفته()7 وهي العدو، إلا بمصابرة الصبر
" . ومواضعها " : ل " . مواضعها أسبابها " ز : ، س ()2
. ] 2 2 لمجادلة / ا !)[ هم اففلون أدئه إن حزب أ! الله حزب لى ( :أؤلهك تعا ل تا
.يقال : خب خا، من أثبتنا ما صوابه تصحيف "موافقته" ،وهو ل ،ز: في ()7
الفريقان في .وتواقف أو خصومة حرب معه في واقفه مواقفة ووقافا :وقف
= ، " مرافقته " يشبه س في " ورسمها " :مواقعته ف .وفي القتال ( .اللسان -وقف)
228
لئلا وحراسته لزوم ثغر القلب المرابطة ،وهي احتاج إلى أمر اخر وهو
واليد والبطن واللسان العين والأذن ثغر ولزوم منه العدو، يدخل
الديار، خلال فيجوس ( )1العدو، الثغور منها يدخل .فهذه والرجل
مكانها، الثغور .ولا يخلي هذه لزوم عليه ،فالمرابطة ما قدر()2 ويفسد
بعد النبيين والمرسلين، !يم خير الخلق الله رسول فهؤلاء أصحاب
أمروا الذي الشيطان ،وقد أخلوا المكان من وحراسة حماية وأعظمهم
. ما كان منه العدو ،فكان ،فدخل يوم أحد بلزومه
الله، الذي تقوم به هو تقوى ( )3وعمودها الثلاثة [/47ب] هذه وجماع
التقوى ،ولا تقوم إلا بالتقوى ولا المرابطة ولا المصابرة فلا ينفع الصبر
جالسا في حصنه القلب ،فوجد وعساكره الكفر بجنوده أقبل ملك
به، حفوا قد وجنده أعوانه ، في نافذ أمره ( )، مملكته كرسي على
عدة مطبوعة في وكذا " :مقاومته"، ط القاف .وفي فيها إلا حرف ينقط ولم
922
عليه إلا بمخامرة الهجوم ،فلم يمكنه حوزته عن عنه ،ويدافعون يقاتلون
الجند به وأقربهم منه منزلة، أخص عن عليه .فسأل أمرائه وجنده بعض
وانظروا مرادها من عليها لأعوانه :ادخلوا ،فقال النفس له :هي فقيل
صورة ،وانقشوا إياه ،ومنوها به ،فعدوها محبوبها وما هو محبتها مواقع
عنده إليه وسكنت فإذا اطمأنت يقظتها ومنامها، فيها في المحبوب
ثغر العين عليه ،ملكتم معكم القلب ،وصارت على فإذا خامرت
الثغور كل هذه ،فرابطوا على واليد والرجل والفم واللسان والأذن
مثخن فهو قتيل أو أسير أو جريح منها إلى القلب ) دخلتم (1 المرابطة .فمتى
منها إلى تدخل سرية ولا تمكنوا الثغور، هذه تخلوا .ولا بالجراحات
السرية ووهنها في إضعاف فاجتهدوا غلبتم منها .وإن ،فتخرجكم القلب
تغني عنه شيئا. لا ضعيفة إليه إلى القلب ،وإن وصلت تصل لا حتى
نظره الثغور فامنعوا ثغر العين أن يكون هذه فإذا استوليتم على
نظرة عبرة وتلهئا .فإن استرق واستحسانا نظره تفرجا اجعلوا اعتبارا ،بل
إليه، فإنه أقرب (،)2 والشهوة الغفلة والاستحسان بنظر عليه فأفسدوها
تنالون منه فإن()3 العين ، ثغر ودونكم عليه . وأخف بنفسه ، وأعلق
به في أبذر فإني النظر، مثل ادم بشيء بني ما أفسدت فإني ، بغيتكم
وأمنيه حتى لا أزال أعده بماء الأمنية ،ثم ،ثم أسقيه الشهوة بذر القلب
قرأها من بعض فطمس لانتقال النظر، ف من " سقط "وتلفيا . . .الاستحسان ()2
"تلفيا". على معطوفة بتنوين الفتحة لتكون وضبطها "الشهوة" واللام من الألف
023
العصمة. من إلى الانخلاع بزمام الشهوة ا] [/48 ،وأقوده عزيمته أقوي
،والتأمل الخالق إلى تسبيح تدعوك نظرة له :ما مقدار عليه أمره ،وقولوا
بها الناظر ليستدل التي إنما خلقت الصورة هذه وحسن لبديع صنعته
ليحجبها هذه الصورة ،وما خلق()1 العينين سدى لك الله عليه ؟ وما خلق
النظر! عن
الصورة هذه فقولوا: العقل ، فاسد العلم قليل به ظفرتم وإن
القول إلى فادعوه مجاليه ، من ومجلى الحق مظاهر من مظهر()2
( . )3ولا تقنعوا العام أو الخاص بالحلول فالقول لم يقبل فإن بالاتحاد،
بالعفة حينئذ ،فمروه النصارى إخوان به من ،فإنه يصير ذلك منه بدون
من .فهذا الجهال عليه الدنيا ،واصطادوا في والعبادة والزهد والصيانة
) فصل(
الأمر ،فاجتهدوا عليكم منه( )6ما يفسد ثم امنعوا ثغر الأذن أن يدخل
العام : .والحلول الخلق عين بأن الحق القول وهو الوجود، وحدة الاتحاد: ()3
من النسطورية كقول الخاص .والحلول مكان كل بذاته في حال الله بأن القول
الفتاوى الناسوت .انظر مجموع في حل بأن اللاهوت المسيح في النصارى
.)68- (1/95 هراس خليل لمحمد النونية وشرح (.)172 - 171 /2
231
تستحليه النفس على منه إلا الباطل ( ،)2فإنه خفيف أن لا تدخلوا()1
إليها فزجوه .وألقوا الكلمة ،فإن رأيتم منه إصغاء مزجا النفوس بما تهوى
. له( )4بذكره فالهجوا شيء منه استحسان صادفتم .وكلما بأخواتها
أو كلام رسوله ( ) الله من كلام من هذا الثغر شيء وإياكم أن يدخل
شيء(،)6 ذلك من ،ودخل ذلك فإن غلبتم على أو كلام النصحاء! ع!ي!
به ،إما بإدخال والعظة فيه(،)7 وتدبره ،والتفكر فهمه بينه وبين فحولوا
بين حيل قد أمر هذا وأن ، وتعظيمه ذلك بتهويل وإما عليه ، ضده
لا تستقل عليها ثقيل حمل وهو لها إليه ، سبيل فلا وبينه ، النفوس
ن أ ينبغي الاشتغال وأن النفوس على بإرخاصه ؛ وإما ذلك ونحو به ،
وأغرب ، عليهم وأعز ، الناس عند أعلى ()9 هو بما أهم()8 يكون
مهجور، فهو الحق ()11 وأما له أكثر. القابلون ()01 وزبونه ، عندهم
". ()1ز":يدخل
ل . أو" من الله "كلام .وسقط " رسوله " :وكلام س ()5
". فيه "تدبره وتفكره ز: ". فيه والتدبر تفكره " : ف ()7
. الناشرون حذفها النسخ ! وقد جميع كذا في "أهم" ()8
نقطة وجود علامة الهمزة مع ف في بعضهم ووضع ة "القائلون" ،خطأ. ( )01س
للجمع. هنا ،واستعملت " مفردة "الزبون " .وكلمة "زبونهم ز: الباءا وفي
232
أولى الناس بين والرائح للعداوة ، نفسه معرض (/48[)1ب] وقابله
يقبله قالب كل ( )2في عليه الباطل .فيدخلون ذلك بالايثار ،ونحو
قالب يكرهه ويثقل عليه. له الحق في كل عليه ،ويخرجون ويخف
فانظر إلى إخوانهم من شياطين الانس، ذلك أن تعرف وإذا شئت
كثرة قالب المنكر في والنهي عن الأمر بالمعروف يخرجون كيف
لا يطيق (،)3 البلاء لما من والتعرض ، الناس عثرات وتتبع ، الفضول
اتباع السنة ،ووصف .ويخرجون ذلك ،ونحو الناس الفتن بين وإلقاء
التشبيه قالب به رسوله ،في به نفسه ،ووصفه تعالى بما وصف الرب
والتكييف. والتجسيم
ومباينته ، عرشه على واستواءه ، خلقه الله على علو ويسمون
"من : الدنيا( )4وقوله سماء إلى نزوله ويسمون "تحيزا"، لمخلوقاته
اليد به نفسه من ما وصف وانتقالا ،ويسمون يسألني فأعطيه "( ) تحركا
" ،وما أفعاله "حوادث به من ما يقوم ،ويسمون وجوارح أعضاء والوجه
به نفسه إلى نفي ما وصف يقوم به من صفاته (" )6أعراضا" .ثم يتوصلون
" . صاحبه " : ل " . قائله " ز : ، س ()1
باب التهجد، في البخاري عنه ،أخرجه الله رضي هريرة أبي حديث إلى يشير ()5
المسافرين ،باب صلاة في ومسلم الليل (،)1145 اخر الدعاء والصلاة من
233
هذا يستلزم هذه الأمور ،ويخرجون رسوله وسنة الله بها كتاب التي نطق
بلفظ ،ويردونه بعينه بلفظ العقول يقبلون الشيء وأكثر الناس ضعفاء
الادنس والجن لكل نئ عدوا شيطين !)1( .قال تعالى ( :وددبلك جملنا
زخرفا" " فسماه . ] 1 12 / الأنعام أ القؤل غسورأ ) إك بعف! زخرف بغضهتم يوحى
ء ! ()2
سمع ،ويلقيه إلى ما استطاع يزخرلمحه ويزينه صاحبه ،لان باطل وهو
فيها ما يضر قد لزم ثغر الأذن ( ،)3يدخل أن الشيطان والمقصود
بغير اختياره دخل إليها ما ينفعه ،وإن أن يدخل العبد ولا ينفعه ،ويمنع
() فصل
/94[ ،ا] وهو اللسان ،فإنه الثغر الأعظم ثغر على :قوموا يقول ثم
ن أ ولا ينفعه ،وامنعوه ما يضره الكلام عليه من فأجروا ()6؛ قبالة الملك
كتابه، ،وتلاوة تعالى ،واستغفاره الله ذكر مما ينفعه من عليه شيء يجري
عليه " . أفسد " : ف ما عدا ()4
234
تبالون بأيهما ظفرتم: لا أمران ( )1عظيمان الثغر لكم في هذا ويكون
الحق أخ لكم عن الحق ،فإن الساكت عن ( :)2السكوت والثاني
الأخ الثاني أنفع كان ناطق ،وربما لكم أخ الأول أن ،كما أخرس
ناطق، شيطان بالباطل :المتكفم الناصح قول .أما سمعتم لكم إخوانكم
عن أو يمسك بحق، يتكلم الثغر أن هذا فالرباط الرباط على
التكلم من .وخوفوه طريق وزئنوا له التكلم بالباطل بكل باطل (.)4
منه بني ادم ،وأكبهم الذي أهلك واعلموا يابني أن ثغر اللسان هو
أخذته من ،فكم لي من قتيل وأسير وجريح النار في مناخرهم منه( ) على
الثغر! هذا
من أخيه لسان على أحدكم :لينطق ،فاحفظوها ( )6بوصية وأوصيكم
باستحسانها ،فينطق السامع لسان على الاخر ويكون بالكلمة ، الانس
أبي علي من كلام شيخه ونقل القشيري نحوه في إعلام الموفعين (.)2/177 ()3
. ) .الرسالة (012 " أخرس فهو شيطان الحق عن سكت الدقاق " :من
" :فيه" ،ولعله تحريف. ف .وفي س لم يرد "منه" في ()5
235
من أخيه إعادتها. منها ،ويطلب والتعجب وتعظيمها
باب ، ظريق ،وادخلوا عليهم من كل الانس بكل وكونوا أعوانا على
به لربهم الذي أقسمت قسمي أما سمعتم مرصد(.)1 واقعدوا لهم كل
ثم لأتينهو من بين الم!تقيم ! صزطك التم أغوئتنى لأقعدن فبمما ( : قلت حيث
الأعراف / 1 !) ولا تجد أكثرهئم شبهريى شيماللهئم ومق ضقفهئم وعق أتمنهغ وعن أيديهتم
طريق من كلها ،فلا يفوتني لابن آدم بطرقه قد قعدت أوما( )2تروني
.وقد أو بعضها ( )4منه حاجتي أصيب غيره ( )3حتى له بطريق إلا قعدت
ادم لابن قعد قد الشيظان لهم " :إن فقال ( )، رسولهم ذلك حذرهم
:أتهاجر ،فقال الهجرة له بطريق [/94ب] .فقعد ،وأسلم فخالفه ؟ آبائك
الجهاد ،فقال : له بطريق .فقعد ،وهاجر ؟ فخالفه وسماءك أرضك وتذر
"(. )8 ! الزوجة ( ، )7وتنكح المال ،فيقسم ،فتقتل تجاهد
وعلى اله وبارك عليه وسلم رسولك محمد على " :اللهم صل بعده في س ()5
وابن ()3945 وابن حبان ()58915 3/483 وأحمد النسائي ()3134 أخرجه ()8
وغيرهم = ، )188- والبخاري في تاريخه (4/187 في الجهاد ()13 أبي عاصم
236
ن أ فإذا أراد أحدهم الخير(.)2 طرق بكل فاقعدوا لهم فهكذا()1
:أتخرج نفسه له في وقولوا ، الصدقة طريق له على فاقعدوا يتصدق
أو ما سواء؟ وهو بمنزلته أنت ،وتصير السائل هذا مثل المال ،فتبقى
عليه ،وقال : سأله آخر( )3أن يتصدق رجل لسان على ما ألقيت سمعتم
منها وذكر صعوبتها بالتنفير الخير سائر طرق فاقعدوا له على وهكذا
، ) بني آدم( أعين في ،فحسنوها المعاصي طرق ثم اقعدوا على
النساء ،فمن ذلك على أكبر( )6أعوانكم قلوبهم ،واجعلوا وزينوها في
سبرة بن أبي فاكه أخبرني سالم بن أبي الجعد عن بن المسيب موسى طريق من
هو المثبت .والطريق الصحابي اسم تعيين في فيه اختلاف وقع وقد فذكره .
إسناده إسناده العراقي ،وحسن ابن حبان ،وصحح صححه .والحديث الصواب
عاصم أبي لابن الجهاد وتحقيق ()3/64 الاصابة انظر حجر. ابن
(.)1/015-151
237
لكم! العون ( )1هن ،فنعم عليهم فادخلوا أبوابهن
و أ بما يضركم فامنعوها أن تبطش ثم الزموا ثغر اليدين والرجلين
فيه. تمشي
النفس الثغور مصالحة لزوم هذه أن أكبر عونكم ( )2على واعلموا
وكونوا منها . واستمدوا وأمدوها()3 بها ، واستعينوا فأعينوها . الأمارة
وإبطال كسرها في فاجتهدوا المطمئنة ، النفس حرب على معها
عنها .فإذا( ) انقطعت موادها إلا بقطع ذلك الى سبيل ولا قواها(،)4
أعوانها، لكم ()6 وأطاعت الأمارة ، النفس مواد وقوبت موادها،
مملكته ،ووالوا مكانه النفس. ،واعزلوه عن حصنه من فاستنزلوا القلب
،مع البتة بما تكرهونه ولا تجيئكم()7 وتحبونه فإنها لا تأمر إلا بما تهوونه
عليها بشيء بل إذا أشرتم به عليها، تشيرون في شيء أنها لا تخالفكم
الأمن من مملكته ،وأردتم منازعة إلى القلب من فإن أحسستم
"أكثر" مكان ز: .وفي النسخة هذه إلى أشير حاشيتها وفي " :أعوانكم"، س ()2
"اكبر" ،تصحيف.
" . أطاعت " إلى ما بعدها وسقط ، " "وإن : ف ()5
238
هذا :ذق طعم له وقولوا توجد، عروس صورة في أحسن إياه وأروها
،وباشرت الحرب [/05ا] طعم ،كما ذقت والتمتع بهذه العروس الوصال
المسالمة ( )1ومرارة تلك بين لذة هذه .ثم وازن والضرب مرارة الطعن
،وإنما هو وينقضي بيوبم أوزارها ،فليست تضع الحرب المحاربة ،فدع
. دائم ()2 عن حراب بالموت ،وقواك تضعف متصل حرب
الله والدار الأخرة بني آدم عن قلوب الغفلة ،فأغفلوا :جند أحدهما
من ذلك ،فإن غرضكم أبلغ في تحصيل لكم شيء بكل طريق ،فليس
أعوانه (. )3 منه ومن تمكنتم الله عن إذا غفل القلب
بني آدم أبلغ في لكم فليس العسكرين، بهذين عليهم وصولوا
واحد يغلب ولا الذاكر، على بهما استعينوا الغافلين ،ثم بين واقرنوا
الذاكر وشيطان أربعة ، صاروا ، شيطانين الغافلين مع فإن ، خمسة
معهم.
أو مذاكرة ()4 الله من ذكر ما يضركم على مجتمعين وإذا رأيتم جماعة
ببني عليهم فاستعينوا ، تفريقهم على تقدروا ولم ودينه ، ونهيه أمره
3 0 تحريف ، " لمسلة ا " : ف ()1
923
عليهم بهم. منهم ،وشؤشوا من الانس البطالين ،فقزبوهم جنسهم
عونا له( )1على عليها ،وكونوا ،فساعدوه إرادته وشهوته باب ادم من
ويصابروكم، ، لكم يصبروا أن أمرهم الله قد كان وإذا تحصيلها.
()2 ،فلا تصطادون والغضب الشهوة عند فيهم فرصكم الثغور ،وانتهزوا
،وسلطان عليه أغلب الشهوة سلطان يكون من أن منهم واعلموا
،فلا تخلوا عليه أغلب سلطان ( )3الغضب يكون من .ومنهم الغضب
عند نفسه لم يملك فإن من ثغرها(،)4 عليه ،ولاتعطلوا الشهوة طريق
بين غضبه .فزوجوا الشهوة ) عند لا يملكها( أن فإنه بالحرى الغضب
السلاحين. هذين أبلغ من في بني ادم سلاج لكم واعلموا أنه ليس
العداوة بين الجنة بالشهوة ،وإنما ألقيت من أبويهم وإنما أخرجت
نسخة: في أن إلى أشير حاشيتها وفي " :لها أعوانا"، س له". "له عونا ل : ()1
محزفة. وهي بغيرها"، قلبه ،ولا تعطلوه الشهوة " :طريق ف ()4
024
دماءهم ،وبه قتل ،وسفكت أرحامهم .فبه قطعت بالغضب أولادهم
نار تثور من ابن آدم ،والشهوة قلب في جمرة واعلموا أن الغضب
ن أ فإياكم والتكبير(،)1 والذكر النار بالماء والصلاة تطفأ دانما قلبه ،
والصلاة ،فإن ذلك من قربان الوضوء وشهوته تمكنوا ابن آدم عند غضبه
إن " ،فقال : نبيهم بذلك أمرهم .وقد والشهوة نار الغضب عنهم بطفىء
عينيه وانتفاخ احمرار ابن آدم .أما رأيتم من قلب في جمرة الغضب
لهم " :إنما تطفأ النار وقال فليتوضأ"(.)2 بذلك أحس أوداجه ؟ فمن
بالماء"(.)3
وابن الضعفاء ()2/692 العقيلي في عند بن عمرو عبدالله يشير إلى حديث ()1
)892- اليوم والليلة (592 وابن السنيئ في عمل الكامل ()151 /4 في عدي
فذكره .ولا يثبت جده أبيه عن عن بن شعيب عمرو عن طرق وغيرهم ،من
بقولهما ضعفه إلى وشيخه المؤلف أشار وقد واهية . كلها شيء، منها
(.)935 الصيب والوابل ()24/922 الفتاوى مجموع " .انطر . . . "روي
أبي عن علي بن زيد بن جدعان طريق وغيرهم ،من ()8543 551 /4 والحاكم
تفرد قال الحاكم " :هذا حديث فذكره مطولا. الخدري أبي سعيد عن نضرة
رضي أبي نضرة ،والشيخان عن القرشي بهذه السياقة علي بن زيد بن جدعان
صالح "ابن جدعان معقبا: الذهبي وقال زيد". بن بعلي يحتجا لم عنهما الله
". الحديث
السياق بهذا إذا تفرد وخاصة ، اقرب الضعف إلى جدعان ابن : قلت
لطويل. ا
أو النبي !ي! مرسلا عن أسلم وزيدبن البصري الحسن عن جاء وقد
= تاريخه ()7/8 في والبخاري ()4/226 وأحمد أبوداود ()4784 أخرجه ()3
241
بالصبر والصلاة ،فحولوا بينهم أن يستعينوا عليكم الله وقد أوصاهم
مخالفا الرجل رأيتم فإذا . الهوى ومخالفة ، الله ذكر : حصونهم وأمنع
على معهم ،ويكون ،فيقاتلونه بسلاحه نفسه بها على أعداءه ،ويعينهم
نفسه ()2 من الجاهل يبلغ ما جاهل من الأعداء يبلغ ما
يزعم نفسه ،وهو بجهده ( )3في هوان أن العبد يسعى العجائب ومن
"إن مرفوعا: جده عن أبيه بن عطية عن عروة بن محمد عن أبي وائل القاص
النار بالماء ،فإذا النار ،وإنما تطفأ من خلق الشيطان وإن الشيطان من الغضب
ابن حبان عده .والحديث مجهول عطية بن ،محمد الاسناد ضعيف وهذا
عطية محمدبن عروة بن عن "يروي فقال : القاص أبي وائل منكرات من
الاحتجاج .لا يجوز التي كأنها معمولة العجائب بن يزيد الصنعاني وعبدالرحمن
التمثيل والمحاضرة في عبدالقذوس بن لصالح "تبلغ الأعداء" .والبيت ل ،ز: ()2
الهجرتين طريق في أنشده المؤلف وقد البصرية (.)874 والحماسة (،)77
(.)38 /3 ) والمفتاح 1 ) وبدائع الفوائد (188 (291 /1 والمدارج )، (134
242
يزعم ،وهو وأشرفها حظوظها أعلى حرمانها في .ويجتهد أنه لها مكرم
وتدسيتها، في تحقيرها وتصغيرها ويبذل جهده في حظها. أنه يسعى
مهين لنفسه وهو يزعم رب :ألا السلف يقول في خطبته وكان بعض
لنفسه وهو ومصغر أنه لها معز، يزعم لنفسه وهو أنه لها مكرم ،ومذل
لنفسه و هو يزعم أنه( )2مراع لحقها .وكفى أنه لها مكبر ،ومضيع يزعم
(/51[ )3أ] مالا منها بفعله نفسه ،يبلغ على مع عدوه بالمرء جهلا أن يكون
فصل
أهملها نفسه فإذا نسي نفسه ، العبد انها تنسي عقوباتها: ومن
وأهلكها. وأفسدها
شيء ،فأي نفسه وإذا نسي العبد نفسه ( )؟ ينسى قيل :كيف فإن
ولاتكولؤأ ( تعالى (:)6 .قال نسيان أعظم نفسه قيل :نعم ،ينسى
. ] 1 الحشر9 / أ ) ! فأل!ئهم أنفسهم أوليهك هم أئمشقوت ألله لذين نسوا ئم
البيهقي في أبي الدرداء عند قول من الأولى الجملة وردت عليه .وقد لم أقف ()4
243
نسوا أدله قال ( : كما أنفسهم وأنساهم نسيهم سبحانه ن!بموا رثهم فلما
:أنه :إحداهما عقوبتين نسيه من سبحانه فعاقب [التوبة،)67 / ) فنسيهم
فلا يخطره ، جميعه ذلك()2 به ،ينسيه تكمل وما وصلاجها وفلاجها
فيه ،فإنه لا فيرغب إليه همته ذكره ،ولا يصرف على بباله ،ولا يجعله
إزالتها بباله وافاتها ،فلا يخطر نفسه ونقصها فينسيه عيوب وأيضا
. !اصلاجها()3
بقلبه مداواتها، وقلبه والامها ،فلا يخطر نفسه ينسيه أمراض وأيضا
. والهلاك الفساد به إلى التي تؤول وأمراضها إزالة عللها في ولا السعي
مترام به إلى التلف ،ولا يشعر ،ومرضه بالمرض مثخن مريض فهو
العامة ()4 العقوبة أعطم من وهذا بباله مداواته . يخطر ولا ، بمرضه
والخاصة.
ونسي نفسه ،وضيعها، أهمل من عقوبة من أعطم عقوبة فأي
244
وصلاجها سعادتها وفلاجها وأسباب وداءها ودواءها، مصالحها،
قد نسوا أنفسهم تبين له أن أكثر هذا الخلق تأمل هذا الموضع ومن
بخس بثمن رخيصة ،وباعوها الله من حظها ،وأضاعوا ،وضيعوها حقيقة
يوم الظهور كل ،ويطهر الموت عند هذا()1 لهم بيع الغبن .وإنما يظهر
هذه لنفسه في عقده العقد الذي في للعبد أنه غبن التغابن ،يوم يظهر
هذه في يتجر()3 أحد فيها( )2لمعاده ،فإن كل التي اتجر الدار ،والتجارة
فيها ،فأذهبوا طيباتهم في فيها ولذاتهم بالاخرة وحظهم الدنيا وحطهم
أحدهم: .ويقول الحزم هو :هذا ؛ وقالوا بناجز بنقد ،وغائبا ونسيئة
نسيئة في دار في هذه الدار بغائب نقدا مشاهدا أبيع حاضرا وكيف
ز":غدا". ()1
الدنيا". . . . التي "والتجارة : منها وسقط ، "الاخرة" : ل ()4
245
،وقوة داعي الايمان ضعف إلى ذلك غير هذه()1؟ وينضم أخرى
في سبحانه الله التي قال التجارة الخاسرة هذه في قأكثر الخلق
الحذاب عئهم يالأخرؤ فلا يخفف الذتيا الذين اشروا أئح!وه أهلها ! :و أولحك
وما تخرتهم . ]86وقال فيهم ! :و فما ربحت [البقرة/ ولاهم ينصروبئ !)
في الغبن لهم ظهر التغابن يوم كان .فإذا ] 16 [البقرة/ !) كالؤامهتدت
وحقيرا ، بنفيس وخسيسا ، فانيا بباق باعوا قإنهم ، الرابحون وأما
نبيع حتى اخرها إلى أولها الدنيا من هذه ما مقدار وقالوا: ؛ بعطيم
هذا بما ينال العبد منها( )4في بها؟ فكيف الاخرة والدار الله من حطنا()3
له إلى دار البقاء ،لا نسبة حلم كغفوة الحقيقة في هو الذي القصير الزمن
البتة؟
ساعهص ضن الخار يتعارفون بئنهم) لؤيلبئوا إلا ويؤم ئحشرهتم ؟ن ( : قال تعالى
اك أنت من تجرلفآ ج أيأن مزسنها ! ،!3فيم عن آلساعة يمتئلوناث تعا لى ( : وقال
الاعشية أؤ يؤم يرؤنها نبلبثوآ ؟نهغ اما أنت منذر من يخشنهاج ج رئبث مننهنقآ
ز":غيرها". ()1
246
قن نهالم) إلا ساعة لؤ لجبثوآ يؤم يرؤن ما يوعدوت تعالى ( :؟نهم وقال
أؤ قالوا لثنا يوما ! سنين وقال تعالى ( :قل كتم الثت!فى ألأرصق عدد
أنكم كنت!تغدون ! ) إن تجثت! إلا قليلآ لؤ قل اقادين ! يوولمحشل لجض
زر!ا! [/52أ] يخفخ فى ال!حوز ونخمثر ألمخرمين يؤمد لوم ( : تعالى وقال
إذ يقول أمثلهم بما يقولون بتنهم إن لئتم إلاعمث!را 6ء! نخن أغم يتخفتوت
. ) 1 0 4 - 1 0 2 أطه / لا:م ) إلا يوما لثت! إن طر!ه
قلة لبثهم فلما علموا موافاة القيامة (.)1 الدنيا عند هذه حقيقة فهذا
رأوا البقاء = ودار دار الحيوان الدار ،هي هذه دارا غير لهم فيها ،وأن
،ولم الأكياس تجارة الغبن بيع دار البقاء بدار الفناء ،فاتجروا أعظم من
تجارتهم لهم يوم التغابن ربح الناس ،فظهر يغتروا بتجارة السفهاء من
،وكل متجر بائع مشتر الدنيا()3 هذه في أحد()2 .وكل ما اشتروه ومقدار
صوط
ألئؤردة لخه حفا ف وعدا ويقنلوت فيقنلون أدئه سبيل فى ننوت
247
فاشتتشروا ببيعكم الذى الئه ء مف لمحعقد نجيل والقزءان ومن أوفث وافي
( !)1ويا أيها المفلسون التجارة ،فتاجروا هذه ثمن نقده من فهذا أول
هذه أهل من فإن كنت اخر، هذا الثمن ،هاهنا ثمن لا يقدر على من
. ] 1 1 2 / [التوبة !) وبشرا تمومنب ألئهول لحدود
ورسود بالله !لؤمون ألجم هل أدل! عك تجرة ننجيكو من عذاب يأصها الذيئ ءامنوا !
ئغلون) كننم إن ئكؤ ضير ذلكؤ وأنفسكنم بأموصلكؤ اطه سبيل فى وتجهدون
[الصف.]11-01/
من هذه( )2التجارة الرابحة، العبد حظه تنسي أن الذنوب والمقصود
فصل
( )3النعم الواصلة، ،وتقطع الئعم الحاضرة :أنها تزيل عقوباتها ومن
بمثل موجودها ما حفظ الله ( . )4فإن نعم الواصل ،وتمنع الحاصل فنزيل
لا ينال إلا فمان ما عنده ، طاعته بمثل مفقودها استجلب ولا ، طاعته
،تحريف. " "فتاجربها المفلسون ز: .وفي س لم يرد في "فتاجروا" ()1
النسخة. إلى هذه أشير حاشيتها وفي "، الواصل " :وتقطع ف ()4
248
بطاعته.
سببا وافة :سببا يجلبه ،وافة تبطله. شيء لكل سبحانه الله جعل وقد
،وافاتها المانعة منها( )1معصيته. الجالبة لها طاعته نعمه أسباب فجعل
ألهمه رعايتها بطاعته فيها ،وإذا أراد عبده نعمته على فإذا أراد حفظ
في نفسه وغيره ، مشاهدة علم العبد بذلك ومن [/52ب] العجب
،وهو بمعاصيه عنهم الله نعم عنه من أخبار من أزيلت لما غاب وسماعا
من الجملة ،أو مخصوص هذه من ،كأنه مستثنى الله معصية مقيم على
إلى ( ،)2وواصل عليه لا الناس على هذا أمر جار العموم ،وكأن هذا
له، الخلق وأنفع وليه ، العبد عن أنها تباعد عقوباتها: ومن
به .وتدني الموكل الملك قربه منه ،وهو في سعادته له ،ومن وأنصحهم
.فإن الشيطان له ،وهو ضررا له وأعطمهم الخلق وأغش ، منه عدؤه
إنه يتباعد المعصية ،حتى بقدر تلك تباعد منه الملك الله العبد إذا عصى
". إليه "إلا فيما بعد: "إلا عليه " وكذلك ،ز: س ()2
924
نتن ميلا من العبد تباعد منه الملك " :إذا كذب الآثار بعض وفي
()1
،فماذا يكون واحدة كذبة منه من الملك تباعد هذا .فإذا كان " ريحه
إلى الله، الأرض الذكر الذكر عجت ركب إذا السلف : وقال بعض
. ما رأت()2 عظيم إليه الملائكة إلى ربها ،وشكت وهربت
، والشيطان الملك ابتدره العبد إذا أصبح : السلف بعض وقال
وتولاه ،وإن الشيطان الملك وهلله طرد فإن( )3ذكر الفه وكبره وحمده
والغلبة والطاعة الحكم يصير العبد حتى من يقرب ولا يزال الملك
في الدنيا وابن أبي الصغير ()853 والطبراني في ()7291 الترمذي أخرجه ()1
الكامل في وابن عدي ()2/137 المجروحين في وابن حبان ()477 الصمت
عبدالعزيز بن أبي عن هارون عبد الرحيم بن طريق وغيرهم ،من ()5/283
لتفرد لا يثبت منكر والحديث فذكره مرفوعا. ابن عمر نافع عن رواد عن
أبو حاتم: فيه قال وعبدالرحيم عبدالعزيز. عن به هارون بن عبدالرحيم
ابن وقال " . يكذب الحديث "متروك : الدارقطني وقال " . أعرفه لا "مجهول
مناكير عن رواها لأحاديث وإنما ذكرته فيه كلاما. أر للمتقدمين "لم : عدي
إلى عباس المحبين ()505 أوله في روضة المؤلف ونسب مارأت". "عطم ز: ()2
(ص). العلماء" "بعض عن هنا فيه ()514 مما أطول نصا نقل .ثم الذوري
قال " :بلغني أن الأرض الدوري عباس ذم اللواط ( )2عن في الاجري أخرجه
بمعناه (ز). وذكره الذهبي في الكبائر ()07 ذكر". تعح من ذكر على
الأثر (ز). على لم أقف (ص) س من "وتولاه وإن . . .الشيطان " ساقط ()5
025
تعالى: قال بعثه ،كما ،وعند موته ،وعند حياته في الملائكة له .فتتولاه
تخافوا لا أ تتترل علئهو أماصة رنجا أده سم أستقموا لوا قا ( إن ألذيت
لاخبؤة أ فى جمم أوبلا نخن 5 كنت! توعدوبر بالجنة ألتى وألمحثمروا تخزلؤأ ولا
أفى إلى أتملحكه ربك يوحى ! :و ! تعالى .قال ،وأيده جنانه ،وقوى وعلمه
:لا الموت عند له الملك .ويقول ] 12 [الأناد/ فثبتوا الذيىءامنوا) معكئم
أحوج الثابت بالقول و!كلسبمه (. )2 يسرك بالذي ،وأبشر ،ولا تحزن تخف
المساءلة. القبر عند ،وفي الموت الحياة الدنيا ،وعند إليه في ما يكون
/531أ] وليه في ،وهو له الملك صحبة أنفع للعبد من أحد فليس
. ()3 ، - .
وحشته، دي ؛ ومؤنسه لمحبره ،وفي موته ،وعند ،وحياته ومنامه يقطته
عنه عدوه ،ويدافعه عنه، في سره .يحارب في خلوته ،ومحدثه وصاحبه
بالحق، التصديق على به ،ويحثه ويبشره بالخير، عليه ،ويعده ويعينه
إيعاد الملك لمة .فلمة لمة ،وللشيطان ابن آدم بقلب للملك "إن
"( ) . بالحق إيعاد بالشر وتكذيب الشيطان ،ولمة بالوعد بالخير وتصديق
عنه الله رضي بن عازب البراء من حديث "ويثبتك" .وانظر ما سبق زاد في ز: ()2
(.)58 في ص
" :وفي قبره يؤنسه ". ف ()3
وابن أبي حاتم- والطبري ()3/88 وابن حبان ()799 الترمذي ()8892 أخرجه ()5
251
لسانه لسانه ،وألقى على من العبد تكلم على الملك وإذا اشتد قرب
لسانه، على ،تكلم منه الشيطان منه ،وقرب هـاذا بعد السديد. القول
على يتكلم الرجل ترى()2 ،حتى الزور والفحش عليه ( )1قول وألقى
عمر"(.)3 لسان على تنطق إن السكينة " : الحديث وفي
عن أبي الأحوص طريق وغيرهم ،من والبزار ()2702 تفسيره ()0281 في
فذكره . مج!ي! النبي عن ابن مسعود مرة الهمداني عن عطاء بن السائب عن
زيد بن وحماد سلمة بن حماد فرواه رفعه . في أبو الأحوص خولف وقد
ابن مسعود مرة عن عطاءبن عن كلهم وجرير وعمرو وابن علية ومسعر
(.)8532 9/101
موقوفا. ابن مسعود عتبة عن عبدالله بن بن وعبيدالله البجلي أبو إياس ورواه
وأبو داود في الزهد (.)174 والطبري ()98 /3 في الزهد ()852 أحمد أخرجه
وسنده صحيح.
حاتم أبي ابن علل انظر . الرازيان الموقوف وأبو زرعة أبو حاتم ورجع
(.)2/244-245
الفضائل زوائد في وعبدالله ، الصحابة فضائل في أحمد أخرجه ()3
فذكره . علي الشعبي عن طريق وغيرهم ،من مسنده ()3024 وابن الجعد في
منه إلا يسمع علئا ولم الشعبي راى ومتنه .وأيضا سنده في اختلاف طرقه وفي
ننكر "ماكنا قال : علي عن ميمون بن عمرو العيزار عن الوليدبن ورواه
عمر". لسان على تنطق -أن السكينة الله ع!يط رسول -أصحاب متوافرون ونحن
= وأبو نعيم في الحلية ()152 /4 في المعرفة والتاريخ ()246 /1 الفسوي أخرجه
الرجل ،فيقول :ما ألقاها من الكلمة الصالحة يسمع أحدهم وكان
لسانك :ما ألقاها على ،فيقول ضدها ( . )1ويسمع إلا الملك لسانك على
. اللسان على ويلقيه ، الحق القلب في يلقي فالملك . الشيطان إلا
في قربه سعادته العبد وليه الذي أنها تبعد من عقوبة المعاصي فمن
العبد ويرد عنه إذا سفه عليه لينا!ح عن إن الملك في قربه وموالاته ،حتى
أحدهما ،فجعل النبي غ!ي! رجلان بين يدي اختصم السفيه وسبه ،كما
،فقام النبي صاحبه ،فتكلم بكلمة يرذ بها على ساكت الاخر وهو يسب
.فقال " :كان قوله قمت عليه بعض لما رددت الله ،فقال :يا رسول !ياله
"(.)3 لأجلس ،فلم أكن الشيطان عليه جاء ،فلما رددت ينافح عنك الملك
من غريب حديث "هذا أبو نعيم : قال . وغيرهم ()44/011 عساكر وابن
المجمع في الهيثمي .قال " الوجه هذا لم نكتبه إلا من والوليد، عمرو حديث
جامعه في معمر .أخرجه مثله علي عن زر بن حبيش عن ورواه عاصم
وفيه اختلاف .انظر علل (.)522 الصحابة فضائل في وأحمد ()11/222
عنه. الله رضي علي والأثر ثابت عن .)124 - الدارقطني (122 /3
وذكره الدارقطني في في تاريخه ()201 /2 والبخاري أبو داود ()6948 أخرجه ()3
سعد الليث بن طريق من (،)6242 الشعب والبيهقي في العلل ()8/153
عن المحرر بشير بن عن المقبري سعيد عن كلاهما جعفر وعبدالحميدبن
النبي !يم= أبي هريرة عن المقبري عن سعيد عن بن عجلان ورواه محمد
253
دعائه، على أمن الملك الغيب لأخيه بطهر وإذا دعا العبد المسلم
الملائكة على قراءة الفاتحة أمنت من ( .)1وإذا فرغ بمثله وقال :لك
دعائه (.)2
استغفر رسوله المتبع لسبيله وسنة الموحد العبد المؤمن وإذا أذنب
()6249 2/436 وأحمد ()7948 أبو داود أخرجه مطولا. نحوه فذكر
يعني أصح" " :والأول البخاري .قال وغيرهم ()01/236 السنن في والبيهقي
والدعاء، الذكر في مسلم عنه .أخرجه الله الدرداء رضي أبي حديث في كما ()1
جهر الأذان ،باب في البخاري عنه .أخرجه الله رضي أبي هريرة حديث في كما ()2
والتأمين والتحميد التسميع باب الصلاة ، في ومسلم الامام بالتأمين ()078؟
بمثله . . .دعائه " لانتقال النظر. "وقال :لك س من سقط وقد (.)041
رثهم ويؤمنون بهء !دستغؤويئ بحمد اتعرش ومن حؤلهو يسثحون علون ائذين تعالى ( : تال ()3
سبيلك وقهئم وأئبعوا تابوا وعليما فأغقر صلفذين شئ /زخمه !ل وسغت رثنا لقذين ءامنوآ
وابن المبارك ()5101 في صحيحه ابن حبان الذي أخرجه يشير إلى الحديث ()4
والبيهقي في ()2/317 وابن عدي الزهد ()1244 وفي ()64 المسند في
عن بن ذكوان الحسن ابن المبارك عن طريق وغيرهم ،من ()2526 الشعب
وأبو عاصم ابن عمر .هكذا رواه حبان المروزي عطاء عن الأحول عن سليمان
بن الحسن ابن المبارك به ،وخالفهما عن كلاهما الحنفي جواس أحمدبن
من ابن المبارك ،فجعلوه عن كلهم بن نصر وسويد المروزي والحسين عيسى
= عطاء العباس بن عتبة عن بن عيانز عن إسماعيل عن بن علي ورواه عاصم
254
] /53[،ب ويثبته ويدافع ،ويعلمه ، يرد عنه ويحارب المؤمن فملك
عنه أذاه وطرده في ويبالغ ، جواره يسيء به أن يليق فلا . ويشجعه
الأدميين من الضيف إكرام كان وإذا . وجاره ضيفه فإنه وإبعاده ،
الظن ( )1بإكرام فما ، وموجباته الايمان لزوم من الجار إلى والاحسان
دعا عليه والظلم والفواحش بأنواع المعاصي العبد الملك وإذا اذى
بالطاعة له إذا أكرمه يدعو كما الله خيرا(،)2 جزاك لا : وقال ربه
. والإحسان
منهم ،فاستحيوا لا يفارقكم من معكم " :إن الصحابة بعض قال
القدر ،ولا العظيم الكريم من لا يستحي "( . )3ولا ألأم ممن وأكرموهم
في والطبراني ()3/363 الضعفاء العقيلي في نحوه .أخرجه فذكر ابن عمر عن
ابن من يسمع لم وعطاء ذكوان ، بن الحسن من لعله الاضطراب : قلت
عمر.
له هذا ساق ،ثم حديثه لا يصح : العقيلي .قال يصح فلا الثاني الطريق وأما
الترغيب انظر حجر، وابن المنذري عباس ابن إسناد وجؤد . الحديث
) ابن عباس حديث (يعني هذا روي "وفد بقوله : العقيلي ضعفه والحديث
عبدالله بن حديث من مرفوعا ورد ،وإئما الصحابة على موقوفا عليه أقف لم ()3
ليث بن يحيى بن يعلى أبي محياة عن طريق من الترمذي ()0028 أخرجه عمر
لا= من "إياكم والتعزي ،فإن معكم مرفوعا: ابن عمر نافع عن عن أبي سليم
255
بقوله ( :دمان علتكم المعنى هذا على نبه سبحانه ،ولا يوقره .وقد يجله
هؤلاء()1 أي :سرا ] 1 1 -1 0 [الانفطار/ !) سزااما بمنبين ! لحفظين
ن أ ما تستحيوا()2 أن يروا منكم ،وأجفوهم الكرام ،وأكرموهم الحافظين
ابن آدم يتأذى منه بنو آدم( . )3فإذا كان مما يتأذى تتأذى والملائكة
مثل عمله ،فما الظن قد يعمل بين يديه ،وإن كان ويعصي يفجر ممن
فاستحيوهم أهله ، إلى الرجل يفضي وحين الغائط عند إلا يفارقكم
". الوجه هذا إلا من لا نعرفه ، غريب حديث "هذا : الترمذي .قال وأكرموهم"
أبيه عن بن عمرو محمد عن ليث عن البصري بن أبي جعفر ورواه الحسن
(.)7345 الشعب البيهقي في بنحوه .أخرجه فذكره زيد بن ثابت عن
بن ليث مداره على .والحديث الحديث ضعيف أبي جعفر بن :الحسن قلت
وعبدالحق والبيهقي الترمذي ضعفه والحديث كلام . حفظه وفي سليم ، أبي
الايمان جدا .انظر شعب ضعيف أبي هريرة ،وهو حديث من نحوه وروي
(.)7344
منه كلاهما واستحييته ،واستحييت هؤلاء". " :من ف في "من" زاد بعضهم ()1
صحيح.
في المساجد، مسلم عنهما .أخرجه الله جابر بن عبدالله رضي كما في حديث ()3
256
فصل
واخرته. دنياه العبد في مواد هلاك تستجلب أنها عقوباتها : ومن
ن أ قتلت ،ولابد .وكما است!سمت متى أمراض هي فإن الذنوب
المواد يستفرغ ةوته ،واستفراغ إلا بغذاء يحفظ صحيحا البدن لا يكون
يمتنع بها عليه أفسدته ،وحمية الرديئة التي متى غلبت الفاسدة والأخلاط
لا تتم حياته إلا بغذاأ القلب ؛ فكذللط ضرره ما يؤذيه ويخشى تناول من
ما يضاد ترك استعمال عبارة عن وهي ما يضادها، وتجنب الصحة
منها فات الأا!ور الثلاثة ،فما فات متناول ( )2لهذه اسم .والتقوى الصحة
الثلاثة ،فإنها تستجلب الأمور لهذه مضادة فالذنوب وإذا تبين هذا
الاستفراغ وتمنع ، للحمية المض،د التخليط وتوجب المؤذية ، المواذ
()3 الرديئة الأخلاط عليه تراكصت قد عليل بدن إلى فانظر
تكون لها ،كيف ولا يحتمي لا يستفرغ!أ ،وهو ومواد [/54أ] المرض
257
ي ر طا لم أ من مخا فة حصنته لحمية با جسمك
فصل
قلبك، لها تأثيرا في تجد()3 ،ولم العقوبات هذه لم ترعك()2 فإن
الجرائم، على ورسوله الله التي شرعها الشرعية ( )4العقوبات فأحضره
الطريق في قطع اليد والرجل ثلاثة دراهم ،وقطع اليد في سرقة كما قطع
كلمة قذف على الجلد بالسوط المال والنفس .وشق معصوم على
قتلة في أشنع بالحجارة .وقتل جوفه خمرٍ يدخلها ،أو قطرة لمحصن
لم يتم عليه نعمة هذه العقوبة عمن في فرج حرام ،وخفف إيلاج الحشفة
وبلده إلى بلاد الغربة .وفرق وطنه سنة عن ونفي بمائة جلدة الاحصان
منه( ) ،أو ترك محرم رحم ذات على العبد وبدنه إذا وقع بين رأس
مثله ذكرا وطىء من بقتل كفر .وأمر بكلمة ،أو تكلم المفروضة الصلاة
:)4 الأدباء (2/70 محاضرات في البيت الأول الوراق .ورواية لمحمود ()1
. وزجره :كفه وزعه من "، يزعك لم " : .ويحتمل :أفزعه راعه ()2
ولم". . . . ترعك "لم : فأسقط ، تجد" لم "فإن ز: ()3
محرم ". ذات ز" :رحم من ل .وفي "منه" ساقط ()5
258
على البهيمة معه .وعزم أتى بهيمة وقتل بقتل من به .وأمر المفعول وقتل
من ذلك وغير الجماعة . في الصلاة عن المتخلفين بيوت تحريق
الدواعي حسب على بحكمته الجرائم ،وجعلها التي رتبها على العقوبات
الطباع داع إليه اكتفى فيه في الوازع عنه طبيعيا( )2وليس فما كان
الدم ، الرجيع ،وشرب كأكل عليه حدا التعزير ولم يرتب بالتحريم مع
بقدر العقوبة من عليه إليه رتب داع الطباع في كان الميتة .وما وأكل
عقوبته الدواعي كانت الطباع إلى الزنى من أقوى ولهذا لما كان داعي
بكل القتل حده كان فيه الأمران اللواط كان .ولما التغريب زيادة مع
فيها( ) اليد. ،قطع كذلك قويا ،ومفسدتها السرقة داعي .ولما كان حال
باشر به الجناية ،كما أفسد الذي في إفساد العضو حكمته وتأمل
الة قطعه ،ولم يفسد اللتين هما الطريق يده ورجله قاطع [/54ب] على
مفسدة تزيد على قطعه ،إذ مفسدة به جنى لسانه الذي القاذف على
925
به المعصية؟ باشر الذي فرجه الزاني على أفسد فهلا قيل : فإن
النسل الجناية ،إذ فيه قطع مفسدة تزيد على ذلك :أرب مفسدة أحدها
من الحد مقصود بقطعه لا يحصل مستور الثاني :أن الفرج عضو
عنها ،بخلاف تعوض له يدا أخرى يده أبقى الثالث :أنه إذا قطع
. الفرج
تعم أن الأحسن البدن ،فكان جميع عمت الزنى لذة الرابع :أن
بالمصلحة.
و أ الشرعية العقوبات إما أن تترتب ( )2عليها الذنوب أن والمقصود
وأحسن. تاب عفن يرفعهما()4 للعبد ،وقد الله القدرية ( ، )3أو يجمعهما
فصل
للسياق . مفسد الطبعات بعد "قيل"" :لا" ،وهو زيد في بعض ()1
026
على تعالى يجمع القدرية أو خففتها .ولا يكاد الرب العقوبات رفعت
ولم الذنب برفع موجب إحداهما عبده ( )1بين العقوبتين ،إلا إذا لم تف
،فإن تخص ولكنها تعم ،والشرعية دونها، الشرعية ،وربما كانت من
إليها. إلا من باشر الجناية أو تسبب شرعا لا يعاقب تبارك وتعالى الرب
لى إذا خفيت ،فإن المعصية وخاصة عامة فإنها تقع وأما العقوبة القدرية
الناس والعامة .وإذا رأى الخاصة ضرت ،وإذا أعلنت إلا صاحبها تضر
قدر مفسدة على سبحانه الله تقدم أن العقوبة الشرعية شرعها وقد
ثلاثة أنواع :القتل ،والقطع، سبحانه الطبع له( ،)3وجعلها وتقاضي الذنب
الزنا وهو ، منه ويقرب يليه وما الكفر بإزاء القتل وجعل [ه /5أ] . والجلد
. الانسان ونوع الأنساب يفسد الأديان ،وهذا ،فإن هذا يفسد واللواط
الزنى ( ، )4واحتح من بعد القتل ذنبا أعظم :لا أعلم قال الامام أحمد
؟ ) ( أعظم الذنب أي الله أنه قال :يا رسول مسعود عبدالله بن بحديث
تقتل " :أن قال أي؟ :ثم :قلت " قال خلقك لله ندا وهو تجعل أن " : قال
تزاني "أن قال : أي؟ :ثم قال :قلت معك". يطعم أن مخافة ولدك
ف":العبد". ()1
261
الله ء ! :ووالذلن لا يدعوت تصديقها سبحانه الله .فأنزل جارك بحليلة
الاية. ) يزدؤت ولا الأ بالحق الئه يبتطون النفس ألتى حرم ولا إلها ءاخر
،فإنه السائل سؤال جوابه نوع أعلاه ،ليطابق كل من ذكر لمخيم والنبي
أنواعها ،وما هو ذكر أعظم الذنب ،فأجابه بما تضمن أعظم سأله عن
طعامه في يشاركه أن خشية ولده يقتل القتل :أن أنواع وأعظم
وشرابه.
الزنى مفسدة فإن ، جاره بحليلة يزني أن الرنى : أنواع وأعظم
التي لا زوج من إثما وعقوبة أعظم فالزنى ( )2بالمرأة التي لها زوج
لم عليه نسب ،وتعليق فراشه ،وإفساد الزوج حرمة إذ فيه انتهاك لها،
الزنى بغير من إثما وجرما أنواع أذاه .فهو أعظم من ذلك منه ،وغير يكن
البعل. ذات
وأذى الجوار سوء إلى ذلك()3 له انضاف جارا زوجها فإن كان
أندا"اوأنتخ لله (فلاتخعلوا تعالى : قوله باب التفسير. في البخاري أخرجه ()1
أقبح الشرك كون ،باب الايمان في وغيره ؛ ومسلم ()4477 !) لقلموت
262
ثبت عن النبي
بوائقه"( .)2ولا بائقة
ولمحد
()1ء"
. البوائق ،وذلك من أعظم
لا يأمن جاره الجنة من
باعلى أنواع الأذى
عندالله من لها أيسر بمائة امرأة لا زوج بامرأته ،فالزنى الزنى من أعظم
قطيعة إلى ذلك أقاربه انضم الجار أخا له أو قريبا من فإن كان
العلم والجهاد وطلب كالصلاة الله طاعة الجار غائبا في فإن كان
له يوم يوقف الله إن الزاني بامرأة الغازي في سبيل الاثم ،حتى تضاعف
"فما النبي !يم : قال . ما شئت حسناته من خذ ويقال (:)4 القيامة ،
في قد حكم ؟[هه/ب] أن( )6يترك له من حسنات ما ظنكم ظنكم ؟"( ) أي
لا يترك واحدة ،حيث الحاجة إلى حسنة شدة أن يأخذ منها ما شاء ،على
بيان باب ، الايمان في مسلم أخرجه الله عنه ، رضي هريرة أبي حديث من ()2
الغائلة والداهية والفتك. ،وهي بائقة والبوائق جمع (.)46 إيذاء الجار تحريم
نساء "حرمة الله ع!م: رسول قال : ونصه الله عنه رضي بريدة حديث من ()5
القاعدين يخلف من أمهاتهم ،وما من رجل القاعدين كحرمة على المجاهدين
القيامة ،فيأخذ له يوم فيهم ،إلا وقف أهله ،فيخونه في المجاهدين من رجلا
نساء حرمة باب الاماره ، في مسلم أخرجه ؟". ظنكم فما ماشاء، عمله من
"أنه ". : أيضا ز وفي أنه". ظنكم "أي ل : ()6
263
عليه. له()1 ولا الصديق لصديقه حفا يجب لابنه الأب
قطيعة رحمها. إلى ذلك منه انضاف المرأة رحما فإن اتفق أن تكون
كان ،فإن كان شيخا الاثم أعطم كان الزاني محصئا فإن اتفق أن يكون
القيامة ،ولا يوم الله لا يكلمهم الثلاثة الذين أحد وهو إثما(،)2 أعطم
حرام ،أو بلد حرام ،أو وقت شهر في أن يكون فإن اقترن بذلك
فصل
الاحتراز لا يمكن القطع بإزاء إفساد الأموال الذي سبحانه وجعل
اختفاء، في المال منه ،لأنه يأخذ الاحتراز لا يمكن السارق منه ،فإن
أو الحية ( )4التي كالسنور ،فهو الأبواب غير من الدور ،ويتسور وينقب
سرقته إلى القتل ،ولا لا تعلم .فلم ترتفع مفسدة من حيث عليك تدخل
به الذي يتسلط العضو إبانة به مفسدته ما دفعت فأحسن تندفع بالجلد،
الجناية. على
بيان الايمان ،باب في مسلم عنه ،أخرجه الله رضي هريرة أبي حديث في كما ()3
264
. بالقذف الأعراض وتمزيق العقول () 1 إفساد بإزاء الجلد وجعل
. ،والصيام ،وا لاطعام أعلاها وهو :العتق ثلا ثة أنواع على الكفارات دارت
نهار في فيه الكفارة كالوطء فشرع عليه حدا، لم يرتب وقسما
: نوعان ولا كفارة ،وهو عليه حدا لم يرتب وقسما
البول وشرب العذرة ، كأكل طبعيا عنه الوازع ما كان أحدهما:
. والدم
الحد عليه ما رتب مفسدة من أدنى مفسدته ما كانت والثاني :
الحال في ،فباشره تحريمه ثم عرض الأصل مباح :ما كان()3 أحدها
الوطء في الإحرام والصيام ( )4وطرده فيها التحريم ،كالوطء التي عرض
" . العقول فساد " .ل " :بإزاء العقول بإفساد الجلد " : س ()1
265
بعض الوطء في الدبر ،ولهذا كان إلحاق والنفاس ،بخلاف في الحيض
دون ( )2في وقت فإنه لا يباح ، ( )1لا يصح الفقهاء له بالوطء في الحيض
ثم الله ،أو حرمه يمين ،أو بالله من نذر لله من الثاني :ما عقده النوع
هذه .وليست تحلة بالكفارة ،وسماها حله سبحانه الله ؛ فشرع أراد حله
الفقهاء ،فإن كما ظنه بعض الاسم ( )3بالحنث حرمة الكفارة ماحية لهتك
مباحا ؛ وإنما وقد يكون مستحئا(،)4 واجبا ،وقد يكون قد يكون الحنث
الخطأ()6 قتل ،ككفارة فات لما ( ) فيه جابرة :ما تكون الثالث النوع
باب من فإن ذلك خطأ، قتل الصيد إثم ،وكفارة هناك لم يكن وإن
التحفة من باب الزواجر ،والنوع الوسط الجوابر .والنوع الأول من باب
اكتثي به، ،بل إن كان فيها حد الحد والتعزير في معصية ولا يجتمع
،بل كل معصية والكفارة في الحد بالتعزير .ولا يجتمع وإلا اكتفى
فيه. فلا حد فيها ،وما فيه كفارة فلا كفارة فيها حد()7 معصية
ولم ينقط في ل . "يكون"، ،ز: ،ف يعني الكفارة .وفي س ()5
يكن". " :ولم س في " :القتل الخطأ" .وبعده ف خطأ. الكفارة "، " :فات س ()6
266
فيها؟ فيه التعزير والكفارة في المعصية التي لاحد يجتمع وهل
،إذا أوجبنا الحائض ،ووطء والصيام الاحرام في كالوطء .وهذا وجهان
الجناية. بركوب الحرمة من التعزير لما انتهك فيه الكفارة .فقيل :يجب
وماحية. ،لأنها( ) 1جابرة بالكفارة اكتفاء ذلك في :لا تعزير وقيل
فصل
، والنفوس القلوب على :نوع نوعان فهي القدرية العقوبات وأما
()3 عنه .وإذا قطعت وصلاحه التي بها حياته المواد والثان! :قطع
ألم القلب إلى البدن ،كما يسري من تسري وتتزايد حتى العقوبة تقوى
متعلفا الحكم البدن صار النفس فارقت البدن إلى القلب .فإذا /561ب]
وهي ( )4ظاهرة ، عيانية وصارت حينئذ، القلب عقوبة فظهرت بها،
الأبدان إلى هذه .ونسبته إلى البرزخ كنسبة عذاب القبر المسماة بعذاب
. الدار
تصحيف. .وكلاهما "غايبه" "عنايته " .ل : ،ز: ف ()4
267
فصل
. .ونوع في الأخرى الدنيا الأبدان أيضا نوعان :نوع في والتي على
الأعمال ،وهما وسيئات النفس من شر كله .وأصله لذلك فالشر( )2اسم
بقوله " :ونعوذ خطبته في منهما يستعيذ النبي !يم اللذان كان الأصلان
الأعمال من أعمالنا"( .)3وسيئات سيئات أنفسنا ومن من شرور بالله
من الأعمال النفس ،فإن سيئات النفس ،فعاد الشر كله إلى شر شرور
فروعه وثمراته.
معناه : أعمالنا" ،هل سيئات قوله " :ومن معنى في اختلف وقد
وابن ()4116 1/432 (،)3721 1/393 وأحمد الترمذي ()5011 أخرجه ()3
رواية ذكر في وأبو الشيخ )1وأبو داود ()2118 (164 ) والنسائي (2918 ماجه
وشعبة بن أبي إسحاق ويونس الأعمش طريق وغيرهم ،من الأقران ()51،52
مرفوعا بن مسعود عبدالله عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق وإسرائيل كلهم عن
أبيه أبي عبيدة عن عن أبي إسحاق عن وغيرهما والثوري ورواه شعبة
وغيره . )41 15 (،0372 أحمد .أخرجه مسعود عبدالله بن
إسرائيل لأن ، صحيح الحديثين "وكلا الطريقين : ذكر بعد الترمذي قال
بن عبدالله وأبي عبيدة عن ابي الأحوص عن أبي إسحاق فقال :عن جمعهما
الطبراني أخرجه قوم ضماد. في قصة ابن عباس هذا أيضا من حديث وثبت
268
بمعنى ويكون من باب إضافة النوع إلى جنسه السئىء من أعمالنا ،فيكون
ومن التقدير: فيكون التى تسوء، عقوباتها :معناه :من وقيل "من"؟
الشر ،فإن جميع قد تضمنت هذا القول أن الاستعاذة تكون ويرجح
السيئة فنبه تستلزم العقوبات تستلزم الأعمال السيئة ،وهي الأنفس شرور
ذ إ منه بذكرها ،واكتفى الأعمال قبح من ما تقتضيه على الأنفس بشرور
العبد من التي تسوء السيئات غاية الشر ومنتهاه ،وهو .ثم ذكر أصله هي
الشز، الاستعاذة أصل هذه فتضمنت والالام . العقوبات من عمله
تق ومن آلتمئاست وقهم قولهم ( : دعاء الملائكة للمؤمنين ومن
()3 وقايتهم طلب . )9فهذا يتضمن [غافر/ يؤمبؤ فقذ رخت! ) اابنا
متى فإنه سبحانه صاحبها، التي تسوء وعقوباتها الأعمال سيئات من
( ( : )4ومن تق قوله جزاءه السيىء ،وإن كان العمل السيىء وقاهم وقاهم
يومئذ. وقايتها
هو ،وهذا الجحيم أن يقيهم عذاب سبحانه فإن قيل :فقد سألوه
التي سألوا المراد بالسيئات أن على السيئة ،فدل وقاية [/57أ] العقوبات
منه نظير ما استعاذ الملائكة سأله الذي السيئة ،ويكون وقايتها :الأعمال
ز":تسوء". ()1
. ) 1 5 1 ( اللهفان وإغاثة ، ) ( 2 0 0 الهجرتين وطريق ، )71 (6 الفوائد بدائع وانظر
()2
926
شرور وقاية المطلوب فإن (يومئذ) قوله هذا على يرد النبي ع!يم .ولا
فلا بالتوفيق فعلها وقاية أحدهما: : نوعان السيئات وقاية : قيل
فقد عليها. يعاقب فلا بالمغفرة جزائها وقاية : والثاني منه . تصدر
()1
لا الشرطية للجملة تقييد والظرف الأمرين ، الاية سؤال تضمنت
بالايمان مدجهم الملائكة من الخبر عن هذا ما تضمنه وتأمل
رحمته (. )3 بسعة علمه وسعة سبحانه الله إلى توسلهم استغفارهم يدي
الدنيا لهم من ،وما زين وطباعهم وهواهم وأنفسهم واستيلاء عدوهم
بطون في أجنة وإذ هم الأرض من بهم إذ أنشأهم وعلمه وزينتها؛
العفو يحب وأنه ، يعصوه أن لابد ()4 بأنه السابق وعلمه ، أمهاتهم
أحد سواه . به يحيط لا علمه الذي من سعة والمغفرة ،وغير ذلك
من المؤمنين به( ) أهل عليه أحد أنه لا يهلك تتضمن رحمته وسعة
إلا رحمته دائرة عن لا يخرج ، الرحمة فإنه واسع ، ومحبته توحيده
فقد " . " " دون تضمنت " ل : ، " .س فتضمنت " ز : ()1
الطلبية ". لا الجملة الشرطية الجملة "يقيد : ف ()2
رئهتم ويومنون بهء بحضد ( الذين يحلون اتعرش ومن حولمو يشتطون تعالى : قوله وذلك ()3
. ]7 وعلما)[غافر/ شئ /زخمة رتناوسغت !لى لقذين ءامنوأ هـد!تغفرويئ
027
. شيء كل ( )1وسعت التي لم تسعه رحمته ممن الأشقياء ،ولا أشقى
صراطه اتبعوا سبيله -وهو يغفر للتائبين الذين سألوه ( )2أن ثم
وطاعته -فتابوا مما يكره ،واتبعوا إليه الذي هو معرفته ومحبته الموصل
من والمؤمنين يدخلهم ،وأن الجحيم أن يقيهم عذاب ثم سألوه
سبحانه .وهو بها التي وعدهم عدن جئات وأزواجهم وفروعهم أصولهم
من جملتها :دعاء بها( )3بأسباب الميعاد فإنه وعدهم لا يخلف وإن كان
ن أ التي منها برحمته ،فدخلوها()4 اياها برحمته بأن يدخلهم لهم ملائكته
هذه الدعوة : قالوا عقيب ملائكته أنهم [/57ب] عن ثم أخبر سبحانه
أي مصدر ذلك وسببه وغايته صادر عن آلحكيو!) انعزيز ( إنك برأ
وينهى، ويأمر )، يشاء( ما سبحانه يقضي الصفتين وبهاتين العلم .
جئت ثحغ ر!او)!ضقهو المجتم وقهم عذاب وأئبعوا سيك تابوأ قال تعالى ( :فأغفر لفذين ()2
العزيز وذهـتتهض إنك أبر مق ءابآبهم وأزؤجهم عذني الى وعدتهئم ومن ص!دح
لها فدخلوها". "يدخلهم .ز: إياها يدخلونها" " : ف ()4
271
فيهما. وإما البدن ، في وإما ، القلب إما في .وهي قدرية وعقوبات
. الأجساد يوم حشر .وعقوبات ) بعد الموت (1 دار البرزخ في وعقوباب
بما العبد لا يشعر لجهل ،ولكن البتة عقوبة من لا يخلو فالذنب
لا والنائم الذي والمخدر السكران لأنه بمنزلة العقوبة ، فيه من هو()2
على العقوبات بالمؤلم .فترتب أحس وصحا بالألم ،فإذا استيقظ يشعر
على والأمراض السموم ، البدن على وفساد الماء، على والاغراق
، ) وإما مد 3 عنه إما يسيرا تتأخر ،وقد للذنب المضرة تقارن وقد
هذا للعبد في سببه أو يقارنه .وكثيرا ما يقع الغلط عن المرض يتأخر كما
عمله أنه يعمل يدري أثره عقيبه ،ولا فلا يرى الذنب المقام ،ويذنب
القذة والأشياء الضارة حذو السموم التدريج شيئا فشيئا ،كما تعمل على
صائر وإلا( )6فهو والحمية العبد بالأدوية والاستفراغ بالقذة .فإن تدارك
أثره ،فكيف بما يزيل لم يتداركه ذنبا واحدا إذا كان .هذا الهلاك إلى
المستعان . فالله ساعة ؟ يوم( )7وكل الذنب كل بالذنب على
الكسر". على السياق " :والانكسار النسخ ،ومقتضى جميع كذا في ()4
الثانية. "الذنب" كلمة يوم" ،فأسقط كل على " :بالذنب س ()7
272
الذنوب ، على سبحانه الله التي رتبها العقوبات بعض فاستحضر
إلى هجرانها. داعيا للنفس ذلك()1 إليك ،واجعل بعضها وصول وجوز
الأبصار، على والغشاوة ، والأسماع القلوب على الختم فمنها :
الله تطهير إرادة وترك نفسه ، الانسان [/58أ] وإنساء ، الرب ذكر عن
في السماء ،وصرف كأنما يصعد ضيقا حرجا الصدر القلب ،وجعل
اليمان بن حذيفة عن الامام أحمد()2 ذكر ؛ كما منكوسة تبقى بحيث
يزهر ،فذلك فيه سراج أجرد أربعة :فقلب عنه أنه قال :القلوب الله رضي
،فذلك منكوس الكافر .وقلب قلب ،فذلك أغلف المؤمن .وقلب قلب
.والأثر أخرجه ناقص له فالمطبوع الزهد في ولعله أحمد، عند عليه أقف لم ()2
شيبة أبي وابن ()1/604 والطبري ()9143 الزهد في المبارك ابن
بن قيس بن الربيع وعمرو وقيس وأبان بن تغلب الأعمش طريق من (،)1/276
حذيفة فذكره موقوفا. أبي البختري عن بن مرة عن عمرو الملائي كلهم عن
أبي سعيد أبي البختري عن بن مرة عن عمرو ليث بن أبي سليم عن خالفهم
وليث (،)91112 3/17 المسند في أحمد مطولا .أخرجه النبي لمجم فذكره عن
لم فيروز، بن :سعيد انقطاع ،فأبو البختري سنده في وقفه ،والأثر مع مخلط
273
لما نفاق ،وهو ومادة مادتان :مادة إيمان تمده المنافق .وقلب قلب
به ،أعمى لا ينطق ،أبكم الحق لا يسمع أصم القلب ومنها :جعل
لا ينفعه غيره كالنسبة الذي الحق وبين النسبة بين القلب لا يراه ؛ فيصير
. والكلام
تغمى ائقلوب التى لقمى الائضرولبهن فإصها لا والتبعية ( . بالعرض وللجوارح
[الحح .]46 /وليس المراد نفي العمى الحسي عن ) فى الصددر !
]6وقال : 1 [النور/ ) وقد قال تعالى ( :لتس كل ألاغمى حح البصر ،كيف
وإنما المراد أن العمى .]2 - 1 [عبس/ !) جاءه الاصكئ !أ وتوذ+ (عبس
بالنسبة إليه كلا البصر إن عمى القلب ،حتى الحقيقة عمى التام في
لمج!: قال()3 وقوته ،كما كماله نفيه بالنسبة إلى إنه يصح ،حتى عمى
"(.)4 الغضب عند نفسه يملك الذي بالصرعة ،ولكن الشديد "ليس
ولكن ، واللقمتان اللقمة ترده الذي بالطؤاف المسكين "لي!س : وقوله
ل،ز":منها". ()1
الحذر ،باب الأدب في البخاري عنه .أخرجه الله رضي أبي هريرة حديث من ()4
نفسه عند من يملك والصلة ،باب فضل البز في ومسلم ()6114؛ الغضب من
274
ئره ونظا عليه "()1 له فيتصدق الناس ،ولا يفطن لا يسأل الذي المسكين
. كثيرة
به ومافيه ،فيخسف بالمكان يخسف ،كما بالقلب ومنها :الخسف .
لا يزال به أن الخسف .وعلامة لا يشعر ،وصاحبه سافلين اسفل إلى
والأقوال الأعمال ومعالي البز والخير حول إليه لا يزال جوالا وقزبه الله
،فمنها ما يجول جوالة القلوب :إن هذه السلف بعض قال [/58ب]
وطبيعته .فمن وأعماله أخلاقه في شابهه الذي الحيوان قلب على
به( ،)4ومنها ما خنزير( )3لشدة شبه صاحبه على خلق القلوب ما يمسخ
،باب الزكاة أخهـجه البخاري في عنه أيضا. الله أبي هريرة رضي حديث من ()1
في ومسلم )9147( . 0؛ )0 ألئاسىإلحابم الالمجئكو% وجل عز الله قول
.)9301( 0 0 . غنى لا يجد الذي المسكين باب الزكاة ،
الفتاوى مجموع الاسلام في وشيخ المفتاح (،)1/466 في المؤلف ذكره ()2
حاتم الأصم البلخي من أصحاب وهو من كلام أحمد بن خضرويه (.)524 /5
275
وغير ذلك(. )2 أو حمار أو حية أو عقرب على خلق( )1كلب يمسخ
ولا ألأزض فى ومامن دآئة ( : قوله تعالى بن عيينة في سفيان تأويل وهذا
على يكون من قال :منهم [الأنعام]38 / أفثالكم ) انمئم يطير بجناحته الأ طبر
وأخلاق الكلاب أخلاق على يكون من ،ومنهم العادية السباع أخلاق
يؤثر من ومنهم بليدا كالحمار، يكون من ريشه ،ومنهم في الطاووس
الحقود ،ومنهم كالحمام ويؤلف يألف من ،ومنهم نفسه كالديك على
،ومنهم أشباه الذئاب كله كالغنم ،ومنهم خير هو الذي ،ومنهم كالجمل
وبالكلب تارص!،)6 بالحمر ( ) والغي الجهل أهل تعالى الله شبه وقد
في تظهر المشابهة باطنا ،حتى هذه ( .)8وتقوى تارة وبالأنعام ،)97 تار
أسفازا بتس تحمل تحمار أ تحم!هاممثل لئم ثم الئورلة صببوا الذين مثل قال تعالى ( : ()6
. ] 5 / لجمعة ا [ تقوم المجالين !) ا !دى لا والله الله ثايت لذين كذبوأ أ ئقؤو ا مثل
من ف!ن فأتتحة أالث!بطن منها ءاتيته ءايخننا فافسلخ الذى نبأ واتل علئهغ ! : تعالى قال ()7
هوله فثلهد كمثل واتبع الأزض ) 7قلد!! لرفغنه بها ولبهئه ولؤ شئنا الغاولين !
بايتنا كذبوا الذلى القؤس لك مثل ذ يذهمث أؤتئز!ه يقت تخمل ع! إن الحذب
. ] 1 76 - 1 7 5 [الأعراف / لحئهم يتفكرون !) القصص فأفصص
والغ أع! بها يفقهغ لا قلوب التم لن! واقي الجن بف !ثيرا لجهنص ذرآنا ( ولقد قال تعالى : ()8
هم= أولثك بل هتم أضل كالألغض يستهعون بها أؤلغك بها ولهتم ءاذان ، لأ يب!ون
276
الأعمال في ،وتظهر خفيفا( )1يراه المتفرسون الظاهرة ظهورا الصورة
له ،فتنقلب يستتبع ( )2الصورة حتى .ولا يزال يقوى أحد يراه كل ظهورا
الصورة ()3 الله سبحانه فيقلب ، التائم المسخ وهو ، الله بإذن الصورة
،ويفعل باليهود وأشباههم الحيوان ،كما فعل ذلك صورة الظاهرة على
، ممسوخ وقلب لا يشعر! وصاحبه منكوس ،كم من قلب الله فسبحان
بستر ألله عليه ،ومغرور بثناء الناس مفتون من ! وكم به مخسوف وقلب
باطلا ،والمعروف يرى الباطل حفا والحق القلب حتى ومنها :نكس
.]44 - [43 الفرقان سورة وانظر . ] 917 / ![)!3الأعراف ألقفلوت
عنه أنه سمع الله رضي -الأشعري -أو أبي مالك أبي عامر حديث في جاء كما ()4
والخمر، والحرير، الحر، أقوام يستحلون أفتي من النبي ع!يم يقول " :ليكونن
يأتيهم لهم بسارحة عليهم يروح علم ، جنب أقوام إلى ولينزلن . والمعازف
اخرين ويمسخ العلم . ويضع ، الله فيبيتهم إلينا غدا، ارجع : فيقولون ، لحاجة
ما جاء باب الأشربة ، في البخاري أخرجه ". القيامة يوم إلى وخنازير قردة
277
سبيل عن /95[ ،ا] ويصد أنه يصلح ويرى منكرا والمنكر معروفا ،ويفسد
أنه يرى وهو الصلالة بالهدى إليها( ،)1ويشتري أنه يدعو يرى وهو الله
من هذا .وكل لمولاه أنه مطيع يزعم وهو ،ويتبع ( )2هواه الهدى على
الأكبر يوم الدنيا ،والحجاب في الرب عن القلب ومنها :حجاب
عن إنهم يكسبون !ص قلوبهم ما؟لؤا ! بل ران ص !و ،كما قال تعالى : القيامة
أن يقطعوا الذنوب .فمنعتهم ) المطففين15 - 14 / أ !) ربهم يوميؤ لمخضدون
وأن يقطعوا المسافة بين قلوبهم وبين ربهم ،فتصل ويشقيها؟ وما يفسدها
بل به نف!ا، وتطيب به عينا، ،وتقر بقربه وكرامته إليه ،فتفوز القلوب
ربهم بينهم وبين قلوبهم ،وحجابا بينهم وبين حجابا الذنوب كانت
وخالقهم.
في والعذاب البرزخ ، الدنيا وفي في الضنك المعيشة ومنها:
وثخمي ضن! معشه فإن له ومق أعرض عن ذئحرى الأخرة .قال تعالى ( :
وابن ابن مسعود ،وعن ع!يك النبي عن سعيد وأبي أبي هريرة حديث من جاء كما ()3
طريق من ()9311 ابن حبان أبي هريرة فأخرجه موقوفا .فأما حديث عباس
(.)5014 الحاكم 1/537 عنه موقوفا أخرجه وروي مرفوعا. حماد بن سلمة
= ،)228 - الطبري (16/227 عبدة ويزيد بن هارون .أخرجه الوقف ووافقه على
278
سياق في نكره كانت منه ،وإن أعم والاية تتناول ما هو ، الضنك
المعيشة رتب المعنى ( ،)1فإنه سبحانه حيث من الاثبات ،فإن عمومها
التي والحسرات والذذ الوحشة قلبه من النعيم ،ففي الدنيا بأصناف في
مافيه ،وإنما يواريه عنه الحاضر الباطلة والعذاب والأماني القلوب تقطع
إلى ذلك الدنيا والرياسة ،إن لم ينضم وحب والعشق الشهوات سكر
يفيق صاحبه فإنه الخمر ، الخمر! فسكر هذه الأمور أعظم من سكر سكر
وهئاد ()61012 وابن أبي شيبة 3/95 عمر )728- (مسند الاثار تهذيب وفي
(.)354
()9343 2/413 مرفوغا الحاكم فأخرجه الخدري أبي سعيد وأما حديث
موقوفا .أخرجه أخرى من طرق وروي (.)58،95 القبر والبيهقي في عذاب
القبر والبيهقي في عذاب والطبري ()16/228 ()34837 ابن أبي شيبة 144 /7
الطبري موفوفا .أخرجه أبي سعيد عن أبي حازم ورواه أيضا ابن أبي هلال عن
(.)16/227
والطبراني ()352 الزهد في هناد فأخرجه موقوفا مسعود ابن أثر وأما
حسن. وسنده القبر ()68 عذاب البيهقي في فأخرجه وأما أثر ابن عباس
وزاذان .انظر الطبري ()16/228 ومجاهد وأبي صالح السدي أيضا عن وجاء
927
(.)1
. الأموات في عسكر ر
الذي أنزله على الله ذكر عن لازمة لمن أعرض فالمعيشة الضنك
إلا بإلهها النفس تطمئن ولا ، القلب يهدأ ولا العين ، تقر ولا
عينه بالله قرت باطل .فمن معبود سواه ،وكل حق هو الذي ومعبودها
على نفسه ( )2تقطعت بالله لم تقر عينه [/95ب] ومن عين، به كل قرت
به وعمل الحياة الطيبة لمن آمن تعالى إنما جعل والله . الدنيا حسرات
أؤ أنثى وهو مؤمن فن ذ!ر صخلحا من عمل قال تعالى ( : ،كما صالحا
يعملون كا) !الؤا ما ولنخزيخهو أجرهم بأخسن !بة فلنجينهر حيوير
الدنيا الجزاء في الصالح الايمان والعمل لأهل فضمن النحل.]79 / أ
أحياء الحياتين ،وهم أطيب القيامة ،فلهم يوم بالحياة الطيبة وبالحسنى
الدارين. في
ولدار ألديخا حسنة فى هذ أسنوا ! :و لفذجمت تعالى قوله ونظيبر هذا
فتعا حسنا إلئه يمنغي تولبرآ ثم ! :و وأن أشتغفروا رفي قوله تعالى ونظيرها
ولذته وفرحه القلب وسرور النفس طيب فإن الدارين ، الطيبة في
. س من " ساقط بالله به . . . "قزت ()2
028
الحقيقة .ولا نسبة لنعيم النعيم على الباطلة = هو والشبهات المحرمة
من ذاق هذه اللذة :لو علم الملوك وأبناء ،فقد كان يقول بعض إليه البدن
الجنة أهل فيها :إن كان أقول أوقات :إنه ليمر( )2بالقلب اخر وقال
،فمن الاخرة في الدنيا كالجنة في الدنيا جنة ،هي :إن في اخر وقال
جنة الاخرة (. )4 لم يدخلها لم يدخل الجنة ،ومن تلك دخلها دخل
الجنة برياض بقوله " :إذا مررتم الجنة هذه إلى لمجيم النبي أشار وقد
) . الذكر"( " :حلق ؟ قال الجنة رياض .قالوا :وما فارتعوا"
ل " :لتمز" .وفي ز" :يمز". .وفيها وفي لم يرد "إنه" في ص ()2
المغربي ،وقد سلف من كلام أبي سليمان وهو طيب"، " :لفي نعيم وعيش س ()3
(.)186 في ص
في المدارج والوابل الاسلام ( )187أن المؤلف نقل نحوه عن شيخ تقدم في ص ()4
الصيب.
()3432 ) وأبو يعلى 155 /6 12545( 15 0 /3 وأحمد الترمذي ()351 0 أخرجه ()5
وابن ()2/252 المجروحين في وابن حبان الكامل ()6/136 في وابن عدي
أنس. عن أبيه عن البناني بن ثابت محمد من طريق وغيرهم ()01/386 عساكر
. " ثابت عن أنس من هذا الوجه من حديث غريب قال الترمذي " :حسن
لم يعرف منكراته .ولهذا من الحديث ،وهذا ضعيف ثابت بن :محمد قلت
هذا الحديث وابن حبان ابن عدي .وجعل هذا وقال :عنده عجائب حديثه البخاري
منكراته. من
جا ا. أنس ،وهو ضعيف اخر عن من طريق وروي
وكلها= متقاربة ، بألفاظ ، عباس وابن وجابر عمر ابن حديث من وجاء
281
الجنة "(. )1 رياض من روضة " :ما بين بيتي ومنبري وقال
د!ن الفجار لفى نعيي ! الأبزارلفى أن( )2قوله تعالى ( :إن ولا تظن
بيوم المعاد فقط ،بل هؤلاء في )14 - 13مختص [الانفطار/ جميي !)
لذه .وأي الثلاثة في دورهم في جحيم ،وهؤلاء الثلاثة نعيم في دورهم
()3 .
الرب ومعرفة الصدر، بر القلب ،وسلامة من أطيب الدنيا في ولعيم
الحقيقة الا في العيش وهل موافقته ؟ على والعمل ومحبته ، تعالى
من !دإت قلبه فقال ( : خليله بسلامة تعالى على الله أثنى وقد
[الصافات . )84 -83 /وقال بقلب سليو!) رئبم ضذ إد شيع!ه لابزهيو !
بفلب أقى الئه إلا من ولا بويئ ! يؤم لا يخفع مالم ( حاكيا عنه أنه قال(:)4
والحقد، والغل ، الشرك ، من سلم الذي هو السليم والقلب
افة كل من الدنيا والرياسة .فسلم وحب ،والكبر، والشح والحسد،
شهوه كل خبره ،ومن تعارض شبهة كل من ( ) ،وسلم الله تبعده من
قاطع كل من مراده ،وسلم إرادة تزاحم كل من أمره ،وسلم تعارض
ما بين فضل مكة والمدينة ،باب مسجد الصلاة في البخاري في فضل أخرجه ()1
رضي وأبي هريرة ()6911 بن زيد المازني ()5911 عبدالله القبر والمنبر عن
.)1913 ، 0913( 0 0 . القبر والمنبر مابين باب ، الحح في ومسلم الله عنهما.
282
جنة في ،وفي الدنيا في .فهذا القلب السليم في جنة معجلة الله عن يقطع
شرك من أشياء: من خمسة يسلم ولا تتم له سلامته ( )2مطلقا حتى
أقر دا لا منها أنواع كثيرة تتضمن واحد()3 كل ،وتحت الله عن حجب
تنحصر.
أن يهديه الله إلى أن يسأل العبد بل ضرورته حاجة اشتدت ولذلك
شيء الدعوة ،وليس منه إلى هذه العبد أحوج المستقيم .فليس الصراط
وأعمالا وإرادات علوما يتضمن المستقيم الصراط انفع له( )4منها .فإن
المستقيم الصراط .فتفاصيل وقت وباطنة ت جمري عليه كل وتروكا ظاهرة
أكثر مما يعلمه. مالا يعلمه يكون لا يعلمها ،وقد وقد العبد، قد يعلمها
الصراط من وهو عليه (،)6 لا يقدر عليه ،وقد يقدر يعلمه ( ) قد وما
لا تريده ()7 ،وقد عليه قد تريده نفسه عنه .وما يقدر عجز وإن المستقيم
لا قد يفعله ،وقد تريده .وما ذلك أو لقيام مانع ( )8وغير وتهاونا كسلا
. س من عليه " ساقط لا يقدر "وقد ()6
. س من لا تريده " ساقط وقد "نفسه ()7
مانع ". " :خ حاشيتها وفي " :موانع"، س في ()8
283
لا يقوم .وما يقوم ،وقد الاخلاص فيه بشروط يفعله .وما يفعله قد يقوم
لا يقوم .وما المتابعة ،وقد فيه بكمال يقوم قد الاخلاص فيه بشروط
إلى ،بل متى وكل العبد الهداية إلى ذلك طباع في [/06ب] وليس
به الله الذي أركس كله( . )2وهذا هو الاركاس وبين ذلك بينه طباعه حيل
من عليه نفوسهم ،وما خلقت طباعهم إلى ،فأعادهم بذنوبهم المنافقين
في قضا"له وقدره ،ونهيه وأمره ()4 مستقيم صراط تبارك وتعالى على والرب
الهداية وجعله ورحمته المستقيم ( ) بفضله يشاء إلى صراطه من فيهدي
. ) 88 لنساء/ ا [ سبيلأ !) لهو فلن تجد أدئه ومن يضلل أدثه أضلى
في المؤلف فصل .وقد ]56 م!تقيم !)[هود/ صزفى عك ان رق قال تعالى ( : ()4
الفوائد (،)23 في نحوه وانظر ()1/162 الموقعين إعلام الآية في تفسير
وما سيأتي (،)456 /3 )، (1/18 والمدارج ،)275 ، 02 1 العليل (،87 وشفاء
(.)802 بدائع الفوائد في إليه ذهب قارن بما ثم (.)048 في ص
ز . من " ساقط . . .المستقيم ورحمته ل .و"بفضله في يرد لم "المستقيم" ()6
284
أمره صراطا ( )2لعباده من مستقيم ( ،)1ونصب صراط فهو على
من شاء منهم إلى وهدى منه وعدلا، حجة إليه مستقيما دعاهم جميعا
الفضل ( )3عن وهذا بهذا العدل يخرج ولم منه وفصلا، نعمة سلوكه
إلى يوصلهم مستقيما صراطا لخلقه ( ) نصب لقائه يوم فإذا كان
كان به الذي وما جاء به وبرسوله نور المؤمنين الدنيا ،وجعل عليه ( )6في
ظلمة بين أيديهم وبأيمانهم في يسعى الدنيا نورا ظاهرا في قلوبهم في
أطفأه ما كانوا إليه ،كما نور المنافقين أحوج لقوه .وأطفأ به حتى الايمان
كلاليب الصراط بجنبتي العصاة الدنيا .وأقام أعمال في قلوبهم من
الاستقامة عليه ؛ وجعل الدنيا عن في ،كما خطفتهم تخطفهم وحسكا
إليه في وسرعتهم قدر قوة سيرهم عليه على وسرعتهم قوة سيرهم
الدنيا(.)9
مستقيم ". ل " :صراطه المستقيم ". " :صراطه ف ()1
285
يشربون منه بإزاء شربهم من شرعه في للمؤمنين حوضا ونصب
من شرعه من الشرب منه( )1هناك من حرمه من الشرب الدنيا ،وحرم
في سبحانه الله حكمة عين ،وتأمل الاخرة كأنها رأي فانظر الى
الاخرة الدنيا مزرعة فيه أن يقينا لاشك علما حينئذ تعلم الدارين ،
[/61أ] والشقاوة السعادة فيها في الناس منازل ،وأن وأنموذجها وعنوانها
في الايمان والعمل الصالح وضدهما. الدار منازلهم في هذه على حسب
التوفيق. وبالله
والاخرة. الدنيا
: ،فنقول جامعا وجيزا وتوفيقه ( )3فصلا الله فيها بعون نذكر ونحن
السنن في شرح من الصحابة .قال المؤلف جماعة عن الحوض أحاديث رويت ()2
الصحابة ،وكثير منها من أربعون الحوض أحاديث روى "وقد (:)13/56
ما انفرد به البخاري ومنها عليها، متفق أحاديث ومنها ". الصحيح في وأكثرها
أو مسلم.
. " وتوفيقه وقوته . . . " : ز ()3
286
اللذان الذنبان .وهما محظور وفعل مأمور، :ترك نوعان أصلها
،وباطنن في الجوارح على إلى ظاهر باعتبار محفه ينقسم وكلاهما
القلب.
حق كل كان لخلقه ( .)1وإن ،وحق لله حق وباعتبار متعلقه إلى
بمطالبتهم يجب لأنه للخلق حالا لحقه ( ،)2لكن سمي لخلقه فهو متضمن
بإسقاطهم. ويسقط
وشيطانية، ، ملكية : أقسام أربعة إلى تنقسم الذنوب هذه ثم
()3 .
ذلك. عن ؛ ولا تحرج ،وبهيميه وسبعيه
الربوبية صفات له من ما لا يصلح يتعاطى الملكية :أن فالذنوب
الخلق، واستعباد ، والعلو ، والقهر ، والجبروت ، والكبرياء ، كالعظمة
ذلك. ونحو
به في :شرك نوعان تعالى ،وهو بالرب :الشرك هذا()4 في ويدخل
معاملته ،وهذا به في ( ) معه .وشرك الهة أخرى ،وجعل وصفاته أسمائه
فيه مع الله العمل الذي أشرك ،وإن أحبط النار دخول الثاني قد لا يوجب
. غيره
"لخلقه" و"لحقه". " فأسقط فهو متضمن ز" :كل حق ()2
287
بلا علم الله فيه القول على .ويدخل أنواع الذنوب وهذا القسم أعظم
سبحانه الله فقد نازع الذنوب هذه أهل من كان وأمره .فمن خلقه في
،ولا ينفع الله عند الذنوب أعظم له ندا .وهذا()1 ،وجعل ربوبيته وملكه
معه عمل.
فصل
والغش ، والبغي الحسد، في بالشيطان فالتشبه الشيطانية ، وأما
والنهي ، وتحسينها ()2 الله بمعاصي والأمر ، والمكر ، والخداع ، والغل
. والصلال البدع إلى دينه ،والدعوة في ،والابتداع ،وتهجينها طاعته عن
مفسدته كانت وإن ، المفسده في الأول النوع يلي النوع وهذا
[/61ب]. دونه
فصل
الدماء، وسفك ، والغضب ، العدوان فذنوب السبعية ، وأما
النوع أذى أنواع منها ويتولد . والعاجزين الضعفاء على والتوثب
البطن قضاء شهوة على البهيمية ،فمثل الشره والحرص وأما الذنوب
( )1ف":وهو".
288
إليها بالزمام ، يجرهم الأقسام ،فهو سائر إلى يدخلون .ومنه والملكية
منازعة الشيطانية ،ثم إلى إلى السبعية ،ثم الذنوب منه إلى فيدخلون
دهليز( )1الشرك ، التأمل تبين له أن الذنوب حق هذا تأمل ومن
فصل
ما إن تختنبايبإلر ( : .قالى تعالى كبائر وصغائر الذنوب أن من على
[النساء . )31 /وقالى تعالى ( :ألذين ) صسئاتكغ عنكخ نكفز لنهون عنه
. )()3 3 2 / لنجم ا [ ) الالم لا إ تفؤحش وأ قي ثو ا ئحتنبون كبير
إلى والجمعة الخمس عنه !يم أنه قالى(" : )4الصلوات الصحيح وفي
اجتنبت إذا بينهن ، لما مكفرات رمضان إلى ورمضان الجمعة
الكبائر"(.)5
(.)3/878 .الصحاح معزب والدار ،فارسي الدال :مابين الباب الدهليز بكسر ()1
الصلوات الطهارة ،باب في مسلم عنه .أخرجه الله رضي أبي هريرة حديث من ()5
928
( )1الذي ينقص فيها والقيام بحقوقها ؛ بمنزلة الدواء الضعيف الإخلاص
الكبائر. من شيء إلى تكفير ،ولا ترتقي :أن تقاوم الصغائر الثانية
بها تكفر فيها قوة وتبقى الصغائر، تكفير على تقوى :أن الثالثة
الكبائر. بعض
الكبائر؟" بأكبر " :ألا أنبئكم غ!يم أنه قال()3 عنه ()2 الصحيحين وفي
وشهادة ، الوالدين وعقوق بالله ، "الاشراك : قال الله . يا رسول بلى . قلنا
". الموبقات السبع "اجتنبوا ع!يم : عنه ()4 الصحيحين وفي [/62أ]
النفس ،وقتل ،والسحر ) ( بالله " :الشرك ؟ قال الله يا رسول هن :وما قيل
يوم الربا ،والتولي اليتيم ،وأكل مال ،وأكل إلا بالحق الله التي حرم
ما قيل ،باب في ،الشهادات البخاري عنه .أخرجه الله رضي أبي بكرة حديث من ()2
الكبائر وأكبرها بيان باب الايمان ، في ومسلم ()2653؛ الزور شهادة في
(.)87
قول باب الوصايا، في البخاري عنه .أخرجه الله رضي هريرة أبي حديث من ()4
في ومسلم (،)2766 ، الآية أقول اليئمن ظلما) ( ان الذين يأصثون تعالى الله
092
؟ قال : الله :أي الذنب أكبر عند سئل أنه ( )1عنه ع! الصحيحين وفي
ولدك تقتل قال " :أن قيل :ثم أي؟ ". خلقك وهو لله ندا، تدعو "أن
" . جارك بحليلة تزاني أن " : ؟ قال أي :ثم " .قيل()2 معك يطعم أن مخافة
إلها ءاخر ولايقتلون الله ء لايذعىت والذين ( : تعالى تصديقها الله فأنزل
لاية [الفرقان . ) 68 / ا ولا يزدؤت) إلا بألحق الئه ائتى حرم الفس
قولين. على يحصرها؟ لها عدد ،هل()3 الكبائر الناس في واختلف
عنه أنه .وورد فيها اختلاف .وله طرق صحيح وسنده )04 (/5 الطبري أخرجه ()5
.". . . والأمن ،. . . والقنوط ، الله روح من اليأس ": ثلاث "الكبائر : قال
أنه قال : ابن مسعود عن ئبت انقطاع .وقد سنده وفي )41 (/5 الطبري أخرجه
(.)5/37 الطبري أخرجه النساء إلى ثلاثين منها". سورة أول "الكبائر من
انظر . مياس بن طيسلة عنه رواه كما أنها تسع ، يهمر ابن عن وجدته الذي ()6
بأنها أما القول (ز). (.)5/93 والطبري ()4/367 الكبير للبخاري التاريخ
انظر تفسير وعبيد بن عمير الليثي وعطاء. علي بن أبي طالب فقد ورد عن سبع
ابن عمر. عن ثابت أن هذا القول تقدم النسخ .وقد جميع كذا بتأنيث العدد في ()7
192
. عشر()1 أحد غيره :هي وقال
فوجدتها: ، الصحابة أقوال من :جمعتها المكي أبو طالب وقال
من ،والقنوط المعصية على ،والاصرار :الشرك ،وهي القلب أربعة في
شهادة : وهي ، اللسان في وأربعة . الله مكر من والأمن ، الله رحمة
الفرج ، الربا .واثنان في اليتيم ،وأكل مال ،وأكل الخمر :شرب البطن
والسرقة. ، القتل : وهما ، اليدين في واثنان . واللواطة الزنا ، : وهما
بجميع يتعلق .وواحد الزحف الفرار من الرجلين ،وهو في وواحد
( ) عنه في الله ما نهى قال :كل من بعدد ،منهم لم يحصروها والذين
(. )6 فهو صغيرة مج!ي! عنه الرسول القرآن فهو كبيرة ،وما نهى
أو عقوبة من لعن أو غضب طائفة :ما اقترن بالنهي عنه وعيد وقالت
" :إحدى بعضهم " فأصلحها عشرة فيها "أحد .كان ف ما عدا النسخ في كذا ()1
علي وعن (زاد المسير )2/66 ابن مسعود هذا القول عن عشرة " .وقد روي
عنه السبعين أقرب .وروى أنها إلى ابن عباس عن وغيره طاووس روى ()2
(.)245 /8 الطبري .انظر تفسير أنها إلى السبعمائة أقرب بن جبير سعيد
لما سبق. بتذكير العدد خلافا النسخ جميع كذا في ()3
.)244 (/8 الطبري تفسير .وانظر صغير" كبير . . .فهو ل " :فهو ()6
292
فهو صغيره (. )1 من ذلك فهو كبيره ،ومالم يقترن به شيء
فهو الاخرة في الدنيا أو وعيد في عليه حد ما رتب وقيل :كل
(. )2 فهو صغيرة ولا هذا عليه لا هذا كبيرة .وما لم يرتب
الكبائر، /621ب] فهو من تحريمه الشرائع على ما اتفقت وقيل :كل
. فهو صغيرة شريعة دون في شريعة وما كان تحريمه
فاعله فهو كبيرة . أو رسوله الله ما لعن :كل وقيل
قوله ! :و إن تختنبوأ النساء إلى سورة أول من ما ذكر()3 :هي وقيل
. )4(]31 [النساء/ عنكخ صسئاديهخ ) نكفز ذنهون عنه ما !بإدر
مسلم صحيح البصري .انظر :شرح والحسن ابن عباس هذا عن نحو روي ()1
القاضي نقله فيما أحمد الامام هذا: على نصن "وممن حجر: ابن قال ()2
أو الحدود، فيه ما وجبت الكبيرة : ولفظه ، الماوردي الشافعية ومن ، أبو يعلى
في ابن عباسبى وغيره عن ماورد وأصله .)041 إليها الوعيد" .الفتح (/01 توجه
[النجم/ ) إلا الفم اقيثووأتفؤحش يجتنبون كبو أئذيئ ( قوله تعالى في اللمم تفسير
وعلقمة مسروق عنه فيما روى ابن مسعود قول ،ل " :وقيل :ماذكر" .وهو ف ()3
زاد المسير أيفحا في ابن عباس عن ونقل (،)8/233 الطبري وإبراهيم .تفسير
(.)2/66
(.)327 - 321 /1 في مدارج السالكين للمؤلف أخرى وانظر حدودا ()4
القاضي الباقلاني ،وحكاه ابن الطيب الاسفراييني ،وأبو بكر أبو إسحاق منهم ()5
قاله ما أنه لا يخالف وبين الحرمين إمام واختاره ، المحققين عن عياض
392
أمره كبائر، ومخالفة ومعصيته سبحانه الله الجراءة على بالنسبة إلى
الذنوب أن تكون محارمه يوجب أمره وانتهكت فالنظر إلى من عصي
ولا يتأثر بها، الذنوب لا تضره سبحانه الله أن هذا قالوا :ويوضح
معصيته ؛ فلم يبق إلا مجرد بعض بالنسبة إليه أكبر من بعضها فلا يكون
تابعة للجراءة والتوثب إئما هي الذنوب عليه أن مفسدة :ويدل قالوا
فرجا حراما خمرا أو وطىء رجل الرب تعالى .ولهذا لو شرب على حق
ارتكاب وبين مفسدة بين الجهل قد جمع لكان لا يعتقد تحريمه وهو
المفسدتين، بإحدى اتيا لكان يعتقد تحريمه من ذلك الحرام .ولو فعل
تابعة الذنب أن مفسدة على الأول .فدل العقوبة دون الذي يستحق وهو
للجراءة والتوثب.
وذنب. فيه بين ذنب لا فرق .وهذا حرمته ونهيه ،وانتهاك
ينظر ،ولكن نفسه في وصغره العبد إلى كبر الذنب قالوا :فلا ينظر
لا يفترق .وهذا بالمعصية حرمته ،وانتهاك وعظمته عصاه من قدر إلى
لو أمر أحل! عظيما()1 مطاغا ملكا ،فإن ومعصية معصية بين فيه الحال
في شغل إلى بلد بعيد ،وأمر اخر أن يذهب له في مهم مملوكيه أن يذهب
من وخالفا أمره ،لكانا في مقته والسقوط الدار ،فعصياه له إلى جانب
عينه سواء.
492
من مكة أو ترك( )1الجمعة من ترك الحح معصية :ولهذا كانت قالوا
من معصية من تركه من المكان البعيد. الله أقبح عند وهو جار المسجد
مائتا هذا .ولو كان مع رجل على الواجب هذا أكثر من على والواجب
زكاتها [63/11 فمنع ألف مائتا ألف اخر ومع فمع ( )2زكاتها، درهم
منهما .ولا يبعد استواؤهما واحد كل على في منع ما وجب لاستويا(3
. كثيرا
فصل
السموات وخلق كتبه ، وأنزل رسله ، أرسل وجل الله عز إن
إلأ وأقي دنس ألجن ظقت وما ( : تعالى قال له ،كما له ،والدعوة كلها
[الحجر/ لا بألحق!هو إ وما بفخهمآ لازض وا ألسفؤت ! :و وما ظقنا تعا لى وقال
. ]85
بينهن لأض آ مثلهن يحتزل ألأزض وصمن س!ؤت سج أئذى ظق أدله ! :و تعالى وقال
. ] 1 الطلاق 2 / أ قد أصاط بكل شئ بمقا) أدئه شئء قدير وأن ص ظ المحه ان لنغالوا
592
وألمثحنهر قيما للناس البيت انحرام انكته الئه جمل وقال تعالى ! ( :
الأزض وأت وما فى ! الشفوت ما يغلخ الله أن لك قغدوا ذ واتقلبهد وافذى الخرام
. ) 79 / الما ئدة 1 !) بئى لثىء عليؤ أدله
الذي العدل ،وهو بالقسط الناس يقوم به ،وأن لا يشرك وحده ويعبد
الحديد،)25 / أ بأتقس!) لبقوم ألنا! وآلميزات آلكحث معهص وأنزتنا
وهو ، بالقسط الناس ليقوم كتبه ، وأنزل ، رسله أرسل أنه فأخبر
وقوامه، العدل رأس بل هو :التوحبد، القسط أعظم العدل ( .)1ومن
أعدل والتوحيد الظلم ، أظلم ()2 فالشرك . عظيم لظلم الشرك وإن
في فهو أكبر الكبائر ،وتفاوتها منافاة لهذا المقصود أشد .فما كان العدل
فهو لهذا المقصود()3 موافقة أشد منافاتها له .وما كان بحسب درجاتها
به حكمة التأمل ،واعتبر به تفاصيله تعرف حق فتأمل هذا الأصل
عليهم؛ عباده ،وحرمه على العالمين فيما فرضه وأعلم الحاكمين أحكم
س ()4
كان المقصود لهذا [/63ب] بالله منافيا بالذات الشرك كان ولما
،وأباح دمه مشرك كل الجنة على الله الاطلاق ،وحرم أكبر الكبائر على
خطأ. وهو ل " :فكلما"، "فلما" .وفي ز: .وفي س من ساقط "ولما" ()4
692
لهم ،لما تركوا()2 عبيدا يتخذوهم وأن التوحيد وأهله ( )1لأهل وماله
فيه ،أو يقبل ( )3عملا مشرك أن يقبل من سبحانه الله القيام بعبوديته .وأبى
له فيها عثرة ؛ فإن ،أو يقيل دعوة الآخرة له في ،أو يستجيب شفاعة
غاية ،وذلك ندا له من خلقه جعل ،حيث بالله الجاهلين أجهل المشرك
ربه ،وإنما لم يطلم المشرك منه ؛ وإن كان أنه غاية الظلم به ،كما الجهل
()4 .
نعسه.
والشفعاء عليه إلا بالوسائط الدخول لا ينبغي ،وأنه لعظمته وتعالى تبارك
وإنما الربوبية ، بجناب الاستهانة يقصد لم فالمشرك ، الملوك كحال
وتدخلني إليه ، لتقربني الوسائط هذه :إنما أعبد ،وقال تعظيمه قصد
موجبا القدر هذا .فلم كان وشفعاء وسائل وهذه المقصود، عليه ؛ فهو
دماء لسفك النار ،وموجبا في تبارك وتعالى ،ومخلدا وغضبه لسخطه
الله يجوز أن يشرع اخر ،وهو أنه هل هذا سؤال وترتب ( )6على
. ف "ماله " من وسقط ل ،ز. أهله " في " لم يرد ()1
نفسه " ،وهو ظلم الذي هو لم يظلمه ربه ولكن " :وإن المشرك ف في وقع ()4
في رسالته التالي نقله المقريزي بتصزف هنا إلى اخر الفصل ومن "وهو". ز: ()5
792
هذا إنما تحريم ( ، )1فيكون والوسائط إليه بالشفعاء لعباده التقرب سبحانه
)2أن تأتي به ،ممتنع الفطر والعقول في قبيح ،أم ذلك الشرع من استفيد
الشرائع بتقرير ما في الفطر والعقول من قبحه الذند هو شريعة ،بل جاءت
قبيح ؟ وما السر في كونه لا يغفر من بين سائر الذنوب ،كما أقبح من كل
!هو [النساء/ يشا لمن به ولففر ما و 4ذلك يشرك لا يغفرأن الله إن قال تعالى ( :
) . 48
ولا ، جوابه على وذهنك قلبك واجمع ، السؤال هذا فتأمل
(،)4 والمشركين الموحدين بين الفرق ( )3به يحصل فإنه تستهونه،
وبالله ، فنقول النار . وأهل الجنة وأهل به ، بالله والجاهلين والعالمين
فلا الله يهده فإنه من والتسديد، المعونة نستمد ومنه والتأييد، التوفيق
ولا ، لما أعطى مانع ولا له /64[ ،أ] فلا هادي يضلل ومن له ، مضل
لا يعتقد أنه سبحانه صاحبه كان عبادته ومعاملته ( ) ،وإن في وشرلب
ولا في أفعاله (. )6 صفاته ذاته ولا في له في شريك
892
الأول نوعان : والشرك
ذ إ فرعون ،كشرك أنواع الشرك أقبح .وهو التعطيل :شرك أحدهما
أطلع ،لعلي صرحا لهامان :ابن لي وقال العالمين ؟(،)1 قال :وما رب
والتعطيل والشرك الكاذبين (.)2 من لأظنه وإني ، إله موسى إلى
لا الشرك ؛ لكن مشرك معئى وكل ، معطل مشرك متلازمان .فكل
سبحانه مقرا بالخالق المشرك يكون قد بل التعطيل ، أصل يستلزم
ثلاثة التعطيل ،وهو التي يرجع ( )4إليها هو وقاعدته الشرك وأصل
:ما ثم يقولون الذين الوجود وحدة أهل طائفة هذا :شرك()7 ومن
الخلق عين المنزه هو الحق بل ههنا شيئان ، ولا ، ومخلوق خالق
"وإني لأظنه س: وفي وغافر (.)37-36 ()38 القصص سورة كما في ()2
كاذبا".
. ف من . . .أفعاله " ساقط الصانع وتعطيل " ()6
992
المشبه(.)1
إلى بأسرها مستندة عندهم بل لم يزل ولا يزال .والحوادث معدوما أصلا
وأفعاله من تعالى وأوصافه الرب أسماء عطل من هذا :شرك ومن
جعلوا بل ، صفة ولا اسفا يمبتوا له فلم ، والقرامطة الجهمية غلاة
فصل
أسماءه يعطل ولم معه إلها اخر، جعل من :شرك الثاني النوع
الخير إلى النور بإسناد حوادث القائلين المجوس هذا شرك ومن
أفعال القدرية القائلين بأن الحيوان هو الذي يخلق هذا :شرك ومن
كانوا ولهذا وإرادته ، الله وقدرته مشيئة بدون تحدث وأنها()3 نفسه ،
" ،تحريف. المشيئة عين أكبره هو "الحق ز: .وفي س من ساقط "الخلق" ()1
" . المنزه . . "الحق : وقوله خطأ. وهو ، العطف واو "المنزه" بعد ل في وزاد
003
ابنصم ربئ ألذ! إد قال إبراهيم في ربه ( الذي حاج هذا :شرك ومن
نفسه نذا لله، )258فهذا جعل [البقرة/ ) أخى-وامبط أنا قال يحى-و!يت
( .)1فألزمه إبراهيم أن طرد ويميت الله كما يحيي بزعمه ويميت يحيي
بها منها. الله من غير الجهة التي يأتي الاتيان بالشمس أن تقدر على قولك
طرد ( )2على إلزام ،بل الجدل أهل بعض زعم هذا انتقالا كما وليس
الصابئة وغيرهم. مشركي مدبرة لأمر هذا العالم ،كما هو مذهب أربابا
من الحقيقة .ومنهم أن معبوده هو الاله على يزعم هؤلاء من ومن
الآلهة ،وأنه اذا جملة أنه إله من يزعم من أنه أكبر الآلهة .ومنهم يزعم
من به .ومنهم إليه أقبل عليه واعتنى بعبادته والتبتل إليه والانقطاع خصه
فوقه ،والفوقانيئ يقربه هو الذي الأدنى يقربه إلى المعبود أن معبوده يزعم
؛ فتارة تكثر سبحانه الله الآلهة إلى تقربه تلك فوقه ،حتى هو من إلى
فصل
أمزا، هذا الشرك ،وأخف من ،فهو أسهل العبادة في وأما الشرك
ويمنع ويعطي وينفع ،وأنه لا يضر الله أنه لا إله إلا يعتقد ممن فإنه يصدر
. س " من نفسه . . .ويميت "فهذا جعل وسقط ". ويميت " :يحعى ف ()1
" . يقل . . . يكثر " : س ()3
103
معاملته في لله لا يخلص ؛ ولكن سواه ولا رب ،وأنه لا إله غيره الله إلا
الرفعة الدنيا تارة ،ولطلب تارة ،ولطلب نفسه لحظ ،بل يعمل وعبوديته
،ولنفسه نصيب وسعيه عمله تارة .فلله من الخلق عند والجاه والمنزلة
في حبان ابن رواه غ!يم فيما النبي فيه قال الذي الشرك وهو
()1
". النمل دبيب من اخفى [ه /6ا] الأمة هذه في " :الشرك صحيحه
ن أ بك أعوذ إني :اللهم " :قل قال ؟ الله يارسول منه ننجو قالوا :وكيف
أبي عن المتن هذا نحو ورد فيه .وقد وهم المؤلف ،ولعل المطبوع في ليس ()1
أبي حديث واصحها لا تثبت . وكلها ، عباس وابن وعائشة بكر وأبي موسى
والبخاري ()60691 المسند 4/304 في أحمد الأشعري .فقد اخرجه موسى
أبو موسى قال :خطبنا الكاهلي أبي علي طريق من وغيرهما ()905 الكنى في
دبيب من أخفى فإنه ، الشرك هذا اتقوا الناس "يا أيها : فقال الأشعري
فذكر . فقال يوم الله غ!ي! ذات رسول -خطبنا أبو موسى قال - . . .وفيه : النمل
نحوه.
أحمد ورجال . والأوسط الكبير في والطبراني أحمد "رواه : الهيثمي قال
وانظر (.)01/223 ابن حبان " المجمع ،ووثقه علي أبي غير الصحيح رجال
الثقات في ابن حبان أخرجه وابن عباس ابن مسعود ورد موقوفا عن وقد
أمة في قال " :الشرك ابن مسعود الثعلبي عن كردوس طريق من ()5/342
به. " .وسنده لا بأس النمل من دبيب وفي المصلين أخفى غسيم محمد
ابن عباس عن عكرمة طريق من ابن أبي حاتم في تفسيره ()023 وأخرجه
النمل على دبيب من أخفى الشرك قال " :هو أندادا) دله قوله (فلاتخعلوا في
يا فلانة وحياتي، يقول :والله وحياتك أن الليل ،وهو ظلمة في سوداء صفاة
حسن. وسنده " . . . اللصوص لأتانا هذا كلبه لولا : ويقول
203
لما لا أعلم " . ،وأستغفرك وأنا أعلم بك أشرك
أ!ا إلمأ يوحع إنما أنأ بمثر مثل! قل ( : تعالى قال . شرك كله فالرياء
ولا يمثرك بعبادة ر!ر الليغمل عهلأ صلحا يزجوا لقا رثه فن كان وصد إلهور إلهكئم
لا إله سواه ،فكذلك كما أنه إله واحد أي .]011 [الكهف/ أصذا !)
أن يفرد()2 تفرد بالالهية يجب .فكما()1 العبادة له وحده أن تكون ينبغي
عملي عنه .اللهم اجعل الله رضي بن الخطاب دعاء عمر من وكان
فيه شيئا(. )3 لأحد ،ولا تجعل خالصا لوجهك ،واجعله كله صالحا
كان إذا عليه العمل ،وقد يعاقب في العبادة يبطل ثواب وهذا الشرك
الأمر. ترك على لم يعمله ،فيعاقب فإنه ينزله منزلة من واجبا، العمل
إلا ! :و وما أصوا تعالى قال (. )4 خالصة بعبادته أمر إنما الله سبحانه فإن
عبادته لله في يخلص لم . ]5فمن [البينة/ ) حنفا الذلين له ئخلصين أدله ليغبدوا
به( ) ،فلا يصح، المأمور غير به شيء أتى الذي ،بل به ما أمر لم يفعل
"عملا عمل ،فمن الشرك عن الشركاء " :أنا أغنى تعالى الله ويقول
س":وكما". ()1
س":يتفرد". ()2
كان يقول ،فذكره . أن عمر الحسن طريق من في الزهد ()615 أحمد أخرجه ()3
المحدثين بأصبهان أبو الشيخ في طبقات عمر .وأخرجه عن لم يسمع والحسن
303
. به ،وأنا منه بريء"()2 أشرك ،فهو للذي فيه غيري معي()1 أشرك
منه مغفورا(.)3 شيء وليس إلى كبير وأكبر، والنوع الأول ينقسم
الله، كما يحب مخلوقا المحبة والتعظيم أن يحب في بالله فمنه الشرك
فيه(:)4 قال سبحانه الذي الشرك .وهو الله لا يغفره الذي الشرك فهذا من
ءامنوأ الله والذين كصث !وثم ألله أندامم! الناس من ينخذ من دون ( ومى
تالئه ( : ( ) الجحيم جمعتهم وقد لآلهتهم الشرك هذا أصحاب وقال
. ] [الشعراء89 - 79 / !م) برث ألفلمين إد دنمموليهم فين ! ضظ لفى كا إن
والاماتة والرزق الخلق في به سبحانه ما سووهم أنهم ومعلوم
والتأئه الحب به( )6في وإنما سووهم والقدرة ، والملك والاحياء
فكيف . والجهل الظلم غاية وهذا . والتذلل لهم والخضوع
بمالك العبيد()7 يسوى وكيف ؟ الأرباب برب التراب [ه /6ب] يسوى
العاجز بالذات ، الضعيف الفقير بالذات ، يسوى وكيف الرقاب ؟
من ()8592 الله في عمله غير في الزهد والرقائق ،باب من أشرك مسلم أخرجه ()2
". فيه سبحانه "قال ل ،ز: .". . . الله "قال : س ()4
403
ذاته إلا العدم = بالغني له من بالذات ،الذي ليس بالذات ( ،)1المحتاج
وإحسانه ( )2وجوده وملكه غناه وقدرته ،الذي ،القادر بالذات بالذات
من عدل فأي ظلبم أقبح من هذا؟ وأي حكبم أشد جوزا منه حيث
وألارض السفؤت الذى طق دثه له بخلقه ؟ كما قال تعالى ( :الحتد لاعدل
) فعدل 1 / [الأنعام !) يغدلوت برئهتم كفروا الذين ث! لنور وا لطالت أ وجعل
والنور بمن لا الظلمات وجعل والأرض السموات من خلق المشرك
.فيا لك ولا في الأرض لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السموات يملك
فصل()4
وحلق ، بيته بغير والطواف لغيره ، كالسجود الأفعال في فالشرك
الأسود الذي غير الحجر لغيره ،وتقبيل الأحجار عبودية وخضوغا الرأس
المفيد" التوحيد "تجريد رسالته في بتصرف المقريزي نقله الفصل هذا ()4
(.)05-95
503
مساجد قبور الأنبياء والصالحين اتخذ من لمجي! ()1 النبي لعن وقد
الله! دون من القبور أوثانا يعبدها اتخذ بمن فيها ،فكيف لله يصلى
اتخذوا اليهود والنصارى الله ( )2عنه أنه قال " :لعن الصحيحين ففي
الساعة وهم ان من شرار الناس من تدركهم " عنه(: )4 الصحيح وفي
القبور كانوا يتخذون قبلكم كان من عنه " :ان أيضا الصحيح وفي
كتاب في البخاري عنهم .أخرجه الله رضي وابن عباس عائشة حديث من ()3
بناء النهي عن باب المساجد، في ومسلم وغيره ؛ ()435،436 الصلاة
()6847 حبان وابن ()978 وابن خزيمة ()3844 1/504 أحمد أخرجه ()5
بن أبي النجود عاصم زائدة عن طريق وغيرهم ،من والبزار في مسنده ()1724
مرفوغا .وذكره البخاري في الفتن ابن مسعود عن ابي وائل شقيق بن سلمة عن
.)14 الفتح (/13 .راجع الأول فقط بالشطر الجزم معلقا بصيغة
شرار إلا على الساعة مرفوعا " :لا تقوم ابن مسعود عن أبو الأحوص ورواه
ابن عبيدة السلماني عن إبراهيم عن عن الأعمش بن الربيع عن ورواه قيس
454 / 1 أحمد .أخرجه البيان سحزا" إن من " أوله : في بمثله ،وزاد مرفوغا مسعود
ضعبف. ،وقبس الأعمش عن رواية تفرد بها قيس ) وغيره .وهي (4342
أيضا . . .مساجد". الصحيح "وفي ز: من سقط ،ل .وقد ف "ألا" لم ترد في ()6
603
)1(.
دلك"
"لعن الله ابن حبان ( )2عنه !: وفي مسند الامام أحمد وصحيح
. قبور أنبيائهم مساجد"()4 قوم اتخذوا على الله غضب اشتد " : وقال
النهي عن باب في المساجد، مسلم عنه .أخرجه الله رضي جندب حديث من ()1
الترمذي ()032 وأخرجه وابن حبان (.)9317 (،)0302 922 /1 مسند أحمد ()2
053 /1 والحاكم والنسائي ()4302 ()1575 وابن ماجه وأبو داود ()3236
ابن عباس عن أبي صالح عن بن جحادة محمد طريق وغيرهم ،من ()1384
ليس هذا "أبو صالح الحاكم : وقال حسن". "حديث : الترمذي قال فذكره .
متداول حديث لكنه به الشيخان يحتج باذام .ولم هو إنما به ، المحتح بالسمان
. فذكره " . . . متابعا له ووجدت ، الأئمة بين فيما
راجع العلماء. أكثر ضعفه ، هانى أم مولى باذام هو هذا أبو صالح : قلت
زيارة "جزء في الحديث الكلام على وانظر تفصيل (.)4/8 الكمال تهذيب
شواهد الأول الحديث ولشطر ، الله حفظه أبو زيد بكر للشيخ النساء للقبور"
تقويه.
" . . . . زوارات لعن أنه "عنه : ف ()3
من ()5/43 التمهيد في عبدالبر وابن )044 الأستار - البزار (كشف أخرجه ()4
عن أبي سعيد عطاء بن يسار عن عن زيد بن أسلم عن عمر بن صهبان طريق
بن "رواه البزار وفيه عمر (:)2/28 المجمع في النبي ع!ي! فذكره .قال الهيثمي
مرسلا فرووه وغيره الامام مالك .خالفه صهبان بن عمر خولف :وقد قلت
النبي ع! عطاء بن يسار عن عن أسلم زيدبن عن .فرواه مالك أصح وهو
معمر ورواه (.)2/212 سعد وابن ()475 الموطأ في أخرجه مرسلا.
عبدالرزاق أخرجه معصلا. النبي ع! زيد بن أسلم عن عن بن عجلان ومحمد
703
بنوا الصالح فيهم الرجل قبلكم كانوا إذا مات كان وقال " :ان من
شرار الخلق عند الصورة ( . )1أولئك فيه تلك ،وصوروا قبره مسجدا على
حال( )3من سجد على قبر ،فكيف في مسجد لله فهذا حال من سجد
نفسه! للقبر
. وثنا يعبد"()4 قبري لا تجعل قال غ!يم " :اللهم وقد
نهى عن حماية ،حتى التوحيد أعظم ) النبي !ي! جانب وقد حمى(
لئلا يكون غروبها(،)6 وعند الشمس عند طلوع سبحانه لله التطوع صلاة
باب الصلاة ، كتاب في البخاري أخرجه الله عنها. رضي عائشة حديث من ()2
بناء عن النهي باب المساجد، في ومسلم وغيره ؛ البيعة ()434 في الصلاة
وابن سعد والبخاري في تاريخه ()3/47 ()7358 2/246 أحمد أخرجه ()4
سفيان بن عيينة طريق من وغيرهم الحلية ()7/317 وأبو نعيم في ()2/213
أبي هريرة مرفوغا فذكره . عن أبيه عن سهيل بن المغيرة عن حمزة عن
عن متابعا له نجد ولم بأس". به "ليس : معين ابن فيه قال حمزة : قلت
الغرائب .انظر أطراف حمزة غرائب من وأبو نعيم الدارقطني عذه .وقد سهيل
(.)5/347
وثنا" .انظر قبري لاتجعل أنه قال " :اللهم الخطاب بن عمر عن ثبت وقد
الصلاة البخاري في مواقيت عنهما .أخرجه الله رضي ابن عمر كما في حديث ()6
803
لها في هاتين الحالتين، الذين يسجدون ذريعة إلى التشبه بعباد الشمس
هذين والصبح ( )1لاتصال الصلاة بعد العصر الذريعة بأن منع من وسد
إلا لأحد يسجد أن لأحد فقال " :لا ينبغي الله لغير السجود وأما
()2 ث
. لله"
الامتناع غاية في هو للذي الله ورسوله كلام في ينبغي " "ولا
، ) 29 / [مريم !) ولدا يخذ للزخمن أن ينغى وما سرعا ( ، )3كقوله تعالى ( :
وما ننزل! به ( : ، )96وقوله [يس/ وما يمبغى لإ) الشغر ( :وما !نة وقوله
البخاري صحيح عنه وغيره في الله رضي الخدري أبي سعيد حديث كما في ()1
إسماعيل بن والنضر أسامة أبي طريق من العيال ()534 الدنيا في أبي وابن
قصة أبي هريرة في عن أبي سلمة عن عمرو محمدبن عن البجلي كلاهما
!شيم: الله رسول ع!ييه) فقال للنبي له (أي :سجد معه من "فقال .وفيه : الجملين
لأمرت لأحد ينبغي أن يسجد ولو كان أحد لأحد. أن يسجد ما ينبغي لأحد
وسنده ابن حبان لفظ هذا حقه" عليها من الله لما عظم لزوجها المرأة أن تسجد
حسن.
من طريق والبيهقي ()192 /7 :الترمذي ()9115 مختصرا أخرجه والحديث
هريرة أبي "حديث : الترمذي قال . عمرويه محمدبن عن شميل بن النضر
أبي سلمة عن بن عمرو محمد من هذا الوجه ؛ من حديث غريب حسن حديث
"وقد في إعلام الموقعين (:)1/43 وفال المؤلف في ف ،ز. لم يرد "شرعا" ()3
أو قدرا في شرعا المحظور في "لاينبغي" استعمال ورسوله الله كلام في اطرد
903
عن الملاثكة: ،)211 - 021وذ [الشعراء/ لهتم ) وما ينجغى الثمنطين !
. ) 1 8 / [الفرقان من أؤليد ) اق نتخذ من دونف لنا ينبغى ؟ن ما (
فصل
بغيره ،كما اللفظ ،كالحلف به في :الشرك به سبحانه الشرك ومن
فقد الله بغير حلف وأبو داود عنه ع!يم أنه قال " :من رواه الإمام أحمد()1
عن ،كما ثبت وشئت الله :ما شاء القائل للمخلوق قول ذلك ومن
لله " :أجعلتني()4 ،فقال الله وشئت :ما شاء له رجل النبي ( )3ع!يم أنه قال
وابن ()1535 والترمذي وأبو داود ()3251 ()7206 2/125 أحمد أخرجه ()2
الحسن بن عن وغيرهم من طرق ()7814 والحاكم 4/231 حبان ()2177
لا فقال : يقول :والكعبة ، رجلا ابن عمر عبيدة :سمع بن سعد عبيدادله عن
فقد الله بغير حلف يقول " :من !ي! الله رسول سمعت فإني ، الله بغير تحلف
بن عبيدة به سعد عن والأعمش كفر أو أشرك " .وكذا رواه سعيد بن مسروق
بن المعتمر عن منصور ورواه شعبة وشيبان وجرير بن عبدالحميد كلهم عن
فذكره ،وفيه قصة. مرفوغا، ابن عمر عن الكندي محمد بن عبيدة عن سعد
والبيهقي= اليوم والليلة ()889 والنسائي في عمل وابن ماجه ()2117 ()234
3 1 0
مبهتم أن شا ! :لمن مشيئة ،كقوله للعبد قد أثبت الله أن مع هذا
على الله بمن يقول :أنا در ،128تف [التكوير/ ) ! يمممتقيم
الله وأنت، إلا ومالي ، الله وحسبك حسب في وأنا ، وعليك
في ،والله لي وبركاتك الله بركات من ،وهذا ومنك الله من [/66ب] وهذا
و أ فلان ، وحياة :والله يقول أو ، الأرض في لي وأنت السماء(،)1
الله وفلانا، ،أو أرجو لله ولفلان أنا تائب ،أو لله( )2ولفلان :نذرا يقول
ذلك؟ خر
،ثم وشئت الله القائل ( : )3ما شاء قول وبين الألفاظ بين هذه فوازن
النبي !ير لقائل تلك أن قائلها أولى بجواب يتبين لك انظر :أيهما أفحش
لا من قد جعل لله ندا بها( ) ،فهذا()6 قد جعله الكلمة ،وأنه ( )4إذا كان
من أعدائه، من الأشياء ،بل لعله أن يكون !يم في شيء الله يداني رسول
ابن عباس عن يزيد بن الأصم عن الأجلح عن طرق وغيرهم ،من ()3/217
: فيه ،ولهذا قال البوصيري مختلف وهو الأجلح على الحديث :ومدار قلت
والنسائي وأبو حاتم أحمد فيه .ضعفه بن عبدالله مختلف إسناد فيه الأجلح "هذا
وباقي . سفيان بن ويعقوب والعجلي معين ابن ووثقه سعد. وابن وأبو داود
311
العالمين. ندا لرب
،وا لخشية، وا لتقوى ، بة نا لا وا ، وا لتوكل ة ، د وا لعبا ، لسجود فا
،وا لتهليل، ،وا لتكبير ،وا لتسبيح ،وا لحلف ،وا لتوبة ،وا لنذر وا لتحسب
ولا ينبغي لسواه يصلح لا الذي الله حق بالبيت ،والدعاء -كل ذلك محض
أتي به إلى النبي غ!يم قد أذنب أن رجلا الامام أحمد()2 مسند وفي
إلى أتوب ،ولا إليك أتوب قال :اللهم إني يديه بين وقف فلما ذنبا،
له، لا ساحل الذي البحر ،فذلك والنيات الارادات في وأما الشرك
شيئا غير ،أو نوى()3 الله وجه غير أراد بعمله منه .فمن ينجو من وقل
نيته وإرادته. في منه ،فقد أشرك الجزاء إليه وطلب التقرب
عن القرقساني مصعب محمدبن طريق من وغيرهم . ()7654 4/284
الأسود بن سريع عن البصري الحسن والمبارك بن فضالة عن سلام بن مسكين
". يخرجاه ولم الاسناد صحيح حديث "هذا الحاكم : قال فذكره . مرفوعا
عليه بعض فيما نص سريع الأسودبن من لم يسمع الحسن قلت :وأيضا
داود والبزار وابن قانع. وأبي معين بن ويحى المديني أئمة النقد كابن
312
( )1وأفعاله وإراداته ونيته .وهذه أقواله في لله أن يخلص والاخلاص
أحد من ،ولا يقبل بها عباده كلهم الله التي أمر الحنيفية ملة إبراهيم هي
يئتغ غئر الإشلنم دينا فلن يقبل مئه وهو ( ،ومن الاسلام حقيقة .وهي غيرها
ملة إبراهيم التي من ،]85 /وهي [ال عمران فى الأخره من ائضسرين !)
فصل()2
السؤال عن الجواب باب المقدمة انفتح لك هذه إذا عرفت
به .هذا للمخلوق والتشبيه التشبه بالخالق هو الشرك [/67ا] حقيقة
الله بها التي وصف الكمال الحقيقة ،لا إثبات صفات "التشبيه " في هو
،وأعمى الله قلبه من نكس سبحانه ( ، )4فعكس بها رسوله نفسه ،ووصفه
التوحيد تشبيها والتشبيه تعظيما بلبسه الأمر وجعل عين بصيرته ،وأركسه
وطاعة
"تجريد رسالته في :المقريزي واختصار التالي بتصزف والفصل الفصل هذا نقل ()2
المتن -فيما ف ،فأصلح ل .وكذا من من " ساقط الإلهية خصائص "فإن من ()5
313
والرجاء والتوكل به وحده .فمن علق تعلق الدعاء( )1والخوف يوجب
لنفسه ضرا()3 ما لا يملك بالخالق ( ،)2وجعل فقد شبهه بمخلوق ذلك
له غيره ،شبيها لمن عن فضلا ولا نفعا ولاموتا ولا حياة ولا نشورا،
، كان شاء فما إليه ( )، ومرجعها بيديه (،)4 كلها الأمور .فأزمة كله الأمر
لما منح .بل إذا فتح ،ولا معطي ،لا مانع لما أعطى لم يكن وما لم يشأ
أحد. اليه عنه لم يرسلها أحد ،وإن أمسكها لم يمسكها لعبده باب رحمة
. بالقادر الغني بالذات الفقير بالذات العاجز التشبيه تشبيه هذا أقبح فمن
الوجوه ،الذي لا من جميع الالهية :الكمال المطلق خصائص ومن
. ()6
له العبادة كلها تكون أن يوجب .وذلك الوجوه من بوجه لمحيه نقص
عقلا يجب ذلك = كل والتوكل والاستعانة وغاية الذل مع غاية الحب
أن يكون وفطرة عقلا وشرعا ،ويمنع له وحده أن يكون وفطرة وشرعا
لا شبيه الغير بمن لغيره فقد شئه ذلك ذلك شيئا( )8من جعل لغيره .فمن
قبحه .ولشدة التشبيه وأبطله أقبح ولا ند له ،وذلك له(،)9 له ،ولا مثل
" . سبحانه بيده " : س وفي " . . . . "وأزمة ز : ، ف ()4
314
على أنه كتب أنه لا يغفره ،مع عباده سبحانه أخبر الظلم غاية وتضمنه
نفسه الرحمة.
ساقين ( )1لا قوام على :العبودية التي قامت الالهية خصائص ومن
وتفاوت العبودية (،)2 تمام غاية الذل .هذا مع :غاية الحب لها بدونهما
حبه أعطى ،فمن . الأصلين تفاوتهم في هذين فيها بحسب منازل الخلق
من حقه ،وهذا [/67ب] به في خالص فقد شبهه الله لغير وذله وخضوعه
فطرة كل في مستقر الشرائع ،وقبحه من به شريعة أن تجيء المحال
له من الفطرة الأولى من سبقت على عليهم ،واجتالتهم( )3عنها .ومضى
فطرهم كتبه بما يوافق عليهم ،وأنزل رسله إليهم ،فأرسل الحسنى الله
لمجمثا) لنوره من الله (تهاى نور، على نورا بذلك ،فازدادوا وعقولهم
لغيره سجد()4 فمن الالهية :السجود، خصائص هذا فمن إذا عرف
الفوائد منها: كتبه من كثيرة مواضع في هذه العبودية حقيقة المؤلف بين ()2
(.)3/441
315
به(. )1 شبهه فقد لغيره تاب :التوبة ،فمن ومنها
بغيره فقد حلف باسمه تعظيما وإجلالا له( ،)2فمن ومنها :الحلف
به. شبهه
إلى الناس ودعا وتكبر، تعاظم ،فمن به التشبه جانب وأما في
، الذل غاية ويذثه ، الهوان غاية الله يهينه بأن حقيق وهو ، وإلهيته
عز الله عنه ع!ي! قال " :يقول الصحيح .وفي خلقه أقدام تحت ويجعله
الناس عذابا أشد الصورة ( )6بيده من الذي يصنع وإذا كان المصور
في بالله بالتشبه ،فما الظن الصنعة مجرد في بالله القيامة لتشبهه()7 يوم
القيامة يوم عذابا الناس "أشد ع!ي!: قال كما والالهية؟ الربوبية
في مسلم أخرجه عنهما. الله وأبي هريرة رضي الخدري أبي سعيد حديث من ()5
316
"(. )1 ما خلقتم ،يقال لهم :أحيوا المصورون
ممن أظلم :ومن وجل عز الله أنه قال " :قال لمجي! عنه الصحيح وفي
"( ) 0 شعيرة ذرة !( )3فليخلقوا()4 فليخلقوا كخلقي؟ خلقا()2 يخلق ذهب
في الاسم ()8 به من تشبه وإلهيته؟ وكذلك ربوبيته في خواص به من تشبه
. ،ونحوه الحكام ،وحاكم الأملاك ( ، )9كملك وحده لله لا إ لا ينبغي الذي
أخنع "إن أنه قال : [/68أ] لمجي! النبي عن الصحيح في ثبت وقد
الملوك ( ،)01ولا ملك شاه :ملك بشاهان تسمى رجل الله الأسماء عند
الله رضي ابن عمر من حديث والأخرى ابن مسعود، الجملة الأولى من حديث ()1
القيامة يوم المصورين عذاب باب اللباس ، في البخاري أخرجهما . عنهم
الحيوان صورة تصوير تحريم والزينة ،باب اللباس في ومسلم )5195 ، (0595
.)9021، (8021
قول باب التوحيد، في البخاري عنه .أخرجه الله رضي هريرة أبي حديث من ()5
في اللباس والزينة، ،ومسلم ()9755 وماتغملون !) ظقكؤ وأدته تعالى ( الله
317
. ) "(1 الله لا ا
الأملاك "(. )2 بملك تسمى رجل الله على رجل " :أغيظ لفظ وفي
لا ينبغي إلا من تشبه به في الاسم الذي على وغضبه الله فهذا مقت
،فهو الحكام وحده حاكم الملوك وحده ( ،)3وهو ملك .فهو سبحانه له
عليهم كلهم ،لا غيره . الحكام كلهم ،ويقضي على الذي يحكم
فصل
أن أعظم المسألة ،وهو سر يكشف عظيم إذا تبين هذا ،فههنا أصل
به خلاف به الظن قد ظن إساءة الظن به( ،)4فإن المسيء الله عند الذنوب
قال تعالى: ،كما به غيرهم بما لم يتوعد السوء الظانين به ظن سبحانه الله
وسات ولعنهؤ وأعد لهؤجهنو أدله علتهؤ (علتهئم دأبرة الئمؤ وغضب
! :و ودلك! صفاته من أنكر صفة لمن تعالى أص![ )،الفتح . )6 /وقال مصيرا
. ) [فصلت 23 / فأضبختم من آتجسرين ه) قي برلبهؤ أزد ظئكو،ألذى ظننمو
،باب الأدب في البخاري أخرجه .والحديث س " لم يرد في الله إلا "ولا ملك ()1
تحريم باب الاداب ، في ومسلم الله (،)5062،6062 إلى الأسماء أبغض
الله أبي هريرة رضي من حديث الملوك ()2143 الأملاك وبملك التسفي بملك
له من تفسيزا شاه" "شاهان وجاء الأملاك "، ملك "تسمى فيهما: عنه ،ولفظه
". الله إلا " :لا ملك س زاد في ()3
"فظن". ل :
". يناقض " :خ حاشيتها ،وفي " :يخالف" س ()6
318
إنه قال لقومه ( :ماذا خليله إبراهيم !()2 وقال تعالى حاكيا( )1عن
الصافات / أ !)، الفالين نمتكو برب فما ئرلدون ! الله دون ءالهة لغبدون وبم أبف!
غيره ؟ عبدتم به إذا لقيتموه ،وقد يجازيكم أن فما ظنكم أي .)85-87
وصفاته بأسمائه ظننتم وما غيره ؟ معه عبدتم به حتى()3 ظننتم وماذا
شيء كل عليم ،وعلى شيء أنه بكل فلو ظننتم به ما هو أهله من
فقير إليه ؛ وأنه قائم ما سواه ،وكل ما سواه كل عن وأنه غني قدير،
فيه لا يشركه ، خلقه بتدبير المتفرد()6 وأنه خلقه ( )، على بالقسط
خلقه؛ من خافية عليه ()8 تخفى فلا ، الأمور بتفاصيل والعا ا
لم عيره ( )7؛
.
في بذاته فلا يحتاج ،والرحمن معين إلى فلا يحتاج وحده لهم والكافي
إلى من من الرؤساء ،فإنهم محتاجون الملوك وغيرهم وهذا بخلاف
قضاء على يعينهم من وإلى ، وحوائجهم الرعية أحوال يعرفهم
" :وما ظننتم حين". س في إغاثة اللهفان (.)1/912 ،ونحوه من ف "حتى" ()3
. . .حين". عبدتم ل " :وقد من سقط .وقد ز أيضا في "به" يرد ولم
ما سواه ". ل " :وكل من سقط ،كما س من ساقط لا خلقه . . .على "وائه غني ()5
مضبوطا. فيه غيره " كذا " :لا يشرك ف .". . . يشركه ل " :فلا ()7
،ل . س في المضارعة حرف ينقط ،ولم " "فلا يخفى ز: ()8
931
بالشفاعة ،فاحتاجوا إلى ويستعطفهم()1 ،وإلى من يسترحمهم حوائجهم
العالم بكل عن كل شيء، بذاته الغني شيء، فأما القادر على كل
العقول في لعباده ،ويمتنع أن يشرعه يستحيل .وهذا السوء به ظن وظن
له. ذليل ،متأئه له ،خاضع لمعبوده العابد معظم أن هذا ويوضح
التعظيم والإجلال والتأله كمال هو الذي يستحق تعالى وحده والرب
حفه()4 أقبح الظلم أن يعطى حقه ،فمن والذل .وهذا خالص والخضوع
في شريكه جعل الذي إذا كان بينه وبينه فيه ،ولا سيما لغيره ،أو يشرك
لكم مثلا من أنفسكتم هل كما قال تعالى ! :و ضرب ، هو عبده ومملوكه حقه
فيه سواء تخافونهئم فاثتو رزقنتم ما فى إتمتبهم من شر!اء ئكم من ماملكت
في رزقه ،فكيف شريكه مملوكه أن يكون يأنف أي إذا كان أحدكم
الالهية التي لا ) به ،وهو فيما أنا منفرد( شركاء عبيدي من لي تجعلون
، قدري حق فما قدرني ذلك زعم ؟ فمن لسواي تنبغي لغيري ،ولا تصلح
032
دون بما أنا منفرد( )1به وحدي ،ولا أفردني تعظيمي حق ولا عظمني
خلقى(.)2
عبد معه غيره ،كما قال تعالى ( :يأيها قدره من حق الله فما قدر
من دون أطإ لن يخلقوا الذجمت تذعوت بر إ لهح مثل فاشتمعوا ألناس ضرب
مئه ضعف يممبدوه لا رإن ي!لئهم ألدداب شئا ل! أتجتمعوا وبلو ذصبلا
ج ) لقو!ث !ج آلده إن حق صف رة ألمحه صفدروا ما ! ألظالب والمطلوب
أضعف قدره من عبد معه من لا يقدر على خلق حق الله فما قدر
على يقدر عليه لم شيئا مما سلبه ( )3الذباب وإن ، وأصغره حيوان
استنقاذ منه(.)4
يؤم !ضحت! وألازض جميعا !ذرهء ص أدله وما قدروا وقال تعالى ( :
معه في قدره من أشرك .]67فما قدر من هذا شأنه وعظمته حق [الزمر/
ا فما وأضعفه شيء ،بل هو أعجز البتة ذلك من له شيء ليس عبادته من
إلى خلقه قال :إنه لم يرسل قدره من ما قدره حق [/96ا] وكذلك
يحسن ولا به يليق مالا إلى نسبه بل كتابا، أنزل ولا رسولأ
()1س":متفرد".
321
()1
باطلا ،وخلقهم سدى ،وتركهم ،وتضييعهم خلقه إهمال ،من منه
عبث!.
وصفاته نفى حقائق ( )2أسمائه الحسنى قدره من ولا قدره حق
خلقه، فوق وعلوه ، واختياره وإرادته ، وبصره سمعه فنفى العلى ،
قدرته بما يريد()3؛ أو نفى عموم خلقه شاء من لمن وكلامه ،وتكليمه
( ) عن الله ! تعالى مالا يكون ويشاء مالا يشاء، ملكه في ؛ فيكون الرب
مالا يفعله عبده على قال :إنه يعاقب قدره من ما قدره حق وكذلك
الرب فعل نفس هو ؛ بل البتة قدرة ،ولا تأثير له فيه ولا له عليه العبد،
العبد جبر الذي سبحانه فعله ،وهو()6 عبده على جلاله ،فيعاقب جل
.وإذا كان للمخلوق من إكراه المخلوق الفعل أعظم على عليه ،وجبره
فعل أو ألجأه أن السيد لو أكره عبده على المستمر في الفطر والعقول من
وأرحم الحاكمين العادلين وأحكم ثم عاقبه عليه لكان قبيحا ،فأعدل إليه
ولا تأثير، للعبد فيه صنع لا يكون فعل يجبر العبد على كيف الراحمين
الأبد؟ عليه عقوبة ،ثم يعاقب البتة فعله بإرادته ،بل ولا هو واقع ولا هو
322
، هؤلاء شر من قول أشباه المجوس علوا كبيرا .وقول ذلك عن الله تعالى
ولا بئر( )2ولا ح!ش عن لم يصنه قدره من ما قدره ( )1حق وكذلك
ن أ عرشه مكان ؛ وصانه عن ذكره ،بل جعله في كل عن مكان يرغب
الصالح (،)4 والعمل الطيب ( )3الكلم إليه عليه ،يصعد مستويا يكون
وتنزل من عنده ،ويدبر الأمر من السماء إلى إليه الملائكة والروح وتعرج
،ثم جعله الملك سرير استوائه على عن ( ) .فصانه إليه ثم يعرج الأرض
قدره من نفى حقيقة [/96ب] محبته ورحمته ورأفته ( )6حق قدره وما
الغايات التي هي حكمته حقيقة نفى ومقته ،ولا من وغضبه ورضاه
له فعلا فعله ولم يجعل نفى حقيقة بفعله ،ولا من المقصودة المحمودة
مجيئه ()7 حقيقة عنه ،فنفى منفصلة به ،بل أفعاله مفعولات اختياريا يقوم
الطور ،ومجيئه من جانب ،وتكليمه موسى عرشه ،واستوائه على وإتيانه
أفعاله من بين عباده بنفسه ،إلى غير ذلك القضاء يوم القيامة لفصل
قدره . أنهم بنفيها قد قدروه حق كماله التي نفوها ،وزعموا وأوصاف
قدره ". حق ماقدره ل " :وكذلك من سقط .وقد " الله "قدر ز: ()1
أعطان ولا حشق ولا قبر بئر ولا عن صانوه ما والقوم
(.)01 فاطر سورة في كما ل " :يرفعه"، زاد في ()4
323
وولدا ،أو جعله ()1 له صاحبة قدره من جعل لم يقدره حق وكذلك
وأهل أعداء رسوله قال :إنه رفع قدره من لم يقدره حق وكذلك
الذلة ( )4أينما عليهم ،وضرب ،وأذلهم ،وأهانهم بيته وأهل أولياء رسوله
الرافضة علوا قول غاية القدح في الرب ،تعالى عن ثقفوا .وهذا يتضمن
. كبيرا
العالمين :إنه في رب اليهود والنصارى قول من القول مشتق وهذا
زمنا ،ومكث الله على النبوة لنفسه ،وكذب ظالما ،فادعى ملكا أرسل
عن :قال كذا ،وأمر بكذا ،ونهى ،ويقول وقت عليه كل ) يكذب طويلا(
وأموالهم أتباعهم دماء ويستبيح ، أنبيائه ورسله شرائع وينسخ كذا؛
(، )6 ،ويؤيده يطهره تعالى ! والرب ذلك لي أباح الله : ،ويقول وحريمهم
و س ()7
ويقيم يخالفه ، ممن ويمكنه دعواته (،)8 ويجيب ، ويعزه ويعليه ،
وفعله بقوله به ،فيصدقه إلا ظفر أحد يعاديه ولا ، صدقه الأدلة على
أن هذا يتضمن .ومعلوم شيئا بعد شيء أدلة تصديقه وتقريره ،ويحدث
ز":غير"،تحريف. ()2
324
ورحمته القدج والطعن في الرب سبحانه وتعالى وعلمه وحكمته أعظم
تجد الرافضة من إخوانهم قول()1 وبين هؤلاء قول بين فوازن
القولين:
لا نتفرق ()3 عوض داج بأسحم تقاسما()2 أئم لبان ثدي رضيعي
يعذب أن إنه يجوز قال : من قدره حق يقدره لم وكذلك
،وينعم دار الجحيم ويدخلهم عين طرفة لم يعصه أولياءه [/07ا] ومن
دار النعيم ؛ وإن كلا الأمرين به طرفة عين ويدخلهم لم يؤمن أعداءه ومن
،فمنعناه ذلك جاء عنه بخلاف وإنما الخبر المحض بالنسبة إليه سواء،
كتابه ( ) على في أنكر سبحانه .وقد ( )4وعدله حكمته للخبر ،لا لمخالفة
به من أسوأ الأحكام . الحكم غاية الانكار( ،)6وجعل عليه ذلك من جوز
الموتى ،ولا يبعث أنه لا يحيى قدره من زعم لم يقدره حق وكذلك
فيه( )8بإحسانه المحسن ليوم يجازي في القبور ،ولا يجمع ( )7خلقه من
ويكرم ، ظالمه من حقه فيه للمظلوم ويأخذ بإساءته ، ؤالمسيء
غاية ". "ذلك ز من سقط . ". . .وقد عليه "يجؤز ل : ()6
325
بأفضل مرضاته أجله وفي الدار من هذه المتحملين للمشاق ( )1في
أنهم كفروا فيه ،ويعلم ( )3الذين يختلفون الذي كرامته ،ويبين ( )2لخلقه
كانوا كاذبين.
عليه أمره فعصاه ،ونهيه هان من قدره حق يقدره لم وكذلك
اثر هواه قلبه عنه ،وكان وغفل فأهمله ،وذكره فضيعه فارتكبه ،وحفه
طاعته .فلله من عنده أهم المخلوق ،وطاعة رضاه طلب من عنده
لأنه المهم ، ذلك في المقدم وسواه ، وعمله قلبه وقوله من الفضلة
،وناصيته قبضته في عليه ،وهو إليه واطلاعه الله بنظر .يستخف عنده
(.)4 قلبه وجوارحه بكل عليه إليه واطلاعه المخلوق نطر بيده .ويعظم
،ولا يخشى الناس .ويخشى الله من ،ولا يستحيي الناس من ويستحيي
ما بأهون الله عامله عامل عليه ،وإن ما يقدر بأفضل الخلق .ويعامل الله
البشر قام بالجذ والاجتهاد إلهه من خدمة قام في وأحقره ،وإن عنده
من كثير على وقدمه ، له قلبه وجوارحه فرغ وقد ( )، النصيحة وبذل
القدر -قام قياما لا يرضى ربه -إن ساعد إذا قام في حق ،حتى مصالحه
به أن يواجه ماله ما يستحيي له من ،وبذل مخلوق من مثله مخلوق
وبين عدوه [/07ب] في محض بينه قدره من شارك قدره حق وهل
326
والرجاء؟ والخوف حقه من الاجلال والتعظيم والطاعة والذل والخضوع
شريكا في ذلك لكان ذلك جراءة وتوثبا إليه من أقرب الخلق له فلو جعل
ولا غيره فيما لا ينبغي بينه وبين به ،وتشريندا ،واستهانة حقه محض على
الخلق إليه، ( )1وبين أبغض بينه وإنما شرك إلا له سبحانه ،فكيف يصلح
من ،فإنه ما عبد الحقيقة على عدوه .وهو عنده عليه ،وأمقتهم وأهوبهم
ءادم أتلا يبنى الييهثم !الؤأعهذ قال تعالى ( : ،كما لا الشيطان إ الله دون
اغبدوق هذا !ر 9سنقيو ! ) وأن لكؤعدو فبين ! إت! الثبط تعبدوأ
تحمثرهتم ( :ويزم تعالى قال كما الملائكة (.)3 يعبدون أنهم يظنون وهم
من ولينا أشا سئخنك قالوا يغبدون ! !الؤا إئايمؤ جميعا ثم يقول للملبهكة أهئرلاء
[سبأ.)41 - 04 / مؤمون !) بهم ونهم بل ؟لؤا يعبدون آلمجن أ!ئزهم
فيقع لها الكفار، قارنها الشيطان ،فيسجد الشمس ولهذا إذا طلعت
،فإنه الشيطان ،وإنما عبد وأمه لم يعبدهما المسيح عبد من وكذلك
. س " من بينه . . . غيره "وبين سقط بينه " .وقد "يشرك : ف ()1
ما بعده إلى وسقط الشتطن) (أتلاتعبدوا قوله تعالى ز إلى الآية في وردت ()2
327
بها. لهم ،وأمرهم أمه ،ورضيها أمره بعبادته وعبادة من أنه يعبد يزعم
عليه ،لا عبدالله ورسوله. الله لعنة الرجيم الشيطان هو وهذا
بني آدم( )3غير الله من فما عبد أحد .]06 )([ )2يس/ لا تعبدوا التيط
عبادته للشيطان ،فيستمتع ( )4العابد بالمعبود في كائنا من كان إلا وقعت
مع الله له وإشراكه المعبود بالعابد في تعطيمه ،ويستمتع غرضه حصول
من جميثا يمغ!ثر الجن قدأشتكثزتص ويؤم ئحشرهض ولهذا قال تعالى ( :
، إ فيها مثولبهتم خلدين الئار لا [ /71أ] قال ببجف! وبلغنا أ!نا الذى أطت بغضنا
. ] 1 [الأنعام 2 8 / علير !) !ن رئك صكيؤ ألله شاء ما
أكبر الكبائر عند الشرك كان لأجله الذي السر إلى لطيفة إشارة فهذه
، ) ( العذاب في الخلود يوجب وأنه منه ، التوبة بغير لا يغفر وأنه ، الله
سبحانه الله على النهي عنه ،بل يستحيل بمجرد وقبحه تحريمه وأنه ليس
كماله أوصاف عليه ما يناقض عبادة إله غيره ،كما يستحيل أن يشرع
بتشديدها وكسرها ،وهو الصواب . ،وفي ف بتشديد الزاي في س كذا ضبط ()1
. س من ساقط ادم" . . .بني لا تعبدوا "أن ()3
. س في الحرف ينقط " :بالمتفرد" ،ولم ف ()6
328
عن ذلك الله به؟ تعالى والجلال أن يأذن في مشاركته في ذلك أو يرضى
فصل
له الخلق وأمر الله منافاة للأمر الذي خلق أكبر شيء فلما كان الشرك
وأنزل الخلق خلق سبحانه الله تقدم ،فإن كما الكبر وتوابعه وكذلك
فلا يدخلها( )1من والكبر، الشرك أهل الجنة على الله حرم ولذلك
فصل
في أسمائه بلا علم الله في كبر المفسدة ( :)3القول على ذلك ويلي
به رسوله. ووصفه به نفسه ما وصف بضد وأفعاله ،ووصفه وصفاته
و - - ()4 .
ومدح والأمر، له الخلق ( ) من ومنافاة لكمال مناقضه شيء أشد لمحهو
، الإيمان عنه في الله رضي ابن مسعود عن مسلم الذي أخرجه كما في الحديث ()2
ل : .وفي س في من" "لكمال ولم يتضح "لحكمة". ز: .وفي ف كذا في
". للخلق "منافاة : خا .وفي الكلمتين مابين فأسقط "، الخلق "منافاة
932
عند إثما ذلك عن علم فهو عناد أقبح من الشرك ،وأعظم فإن صدر
لصفات الجاحد المعئى خير من الرب المقر بصفات .فإن المشرك الله
ولا ، ملكه يجحد ولم ، ( )2بالملك أقر لملك من أن .كما()1 كماله
الأمور في بعض معه شريكا جعل بها الملك ،لكن التي استحق الصفات
ملكا. به الملك وما يكون صفات = خير ممن جحد()3 يقربه إليه
صفات في الفطر والعقول .فأين القدح سائر في هذا أمر مستقر
وبين العابد()4 بين المعبود الحق ،من عبادة واسطة لها الكمال والجحد
) هو( فداء التعطيل له وإجلالا؟ إعطاما الواسطة إليه بعبادة تلك يتقرب
ما أخبر موسى أنكر على أنه عن إمام المعطلة فرعون الله ولهذا حكى
(!6
لى !رصا لعلى أتي! ابن ،فقال ( :يهمن السموات ) أن ريه فوق به من
(. )7 الكتاب غير هذا في ذكرنا لفظه بهذه الاية ،وقد المعطلة
والصواعق الاسلامية (،)592 الجيوش وانظر اجتماع "هذا الموضح ". ز: ()7
033
وتكذيبا بما أخبر به عن الله بصفات جهلا البدع المضلة ولما كانت
أكبر الكبائر من كانت به عنه رسوله ( )1عنادا وجهلا()2 وأخبر نفسه
إلى إبليس من كبار الذنوب ، أحب الكفر -وكانت عن -إن( )3قصرت
لأن المعصية ، من إلى ابليس :البدعة أحمث السلف بعض قال كما
:أهلكت إبليس وقال منها(.)4 لا يتاب والبدعة منها، يتاب المعصية
ذلك رأيت .فلما الله إله الا وبلا بالاستغفار ،وأهلكوني بالذنوب ادم بني
أنهم يحسبون لأنهم ، يتوبون ولا ، يذنبون فهم الأهواء، فيهم بثثت
على نفسه ،وأما المبتدع فضرره على إنما ضرره أن المذنب ومعلوم
. الشهوة في المذنب وفتنة الدين ، أصل في المبتدع وفتنة النوع .
عنه ،والمذنب المستقيم يصذهم الله صراط على والمبتدع قد قعد للناس
خطأ. "، رسوله ل " :عن .وفي ف من "عنه" سقط وقد " :عنه به رسوله ". س ()1
الذي كتب القزاء .وهو بعض الظاهر أن الواو زيادة من ولكن " :وإن"، س ()3
في واللالكائي ()1885 مسنده في ابن الجعد الثوري .أخرجه سفيان كلام من ()4
والبيهقي في شعب وأبو نعيم في الحلية ()7/26 الاعتقاد ()238 أصول شرح
في السنة ( )7والهمذاني وابن أبي عاصم ()136 مسنده يعلى في أبو أخرجه ()5
فيه واه، وسنده . وغيرهم ()11 الاعتقاد في وجوابها فتيا في العطار
أيضا مطير بن وعثمان . الحديث يضع وكان ، الحديث متروك عبدالغفور:
(ز) الزوائد (.)01/702 مجمع الهيثمي في الحديث .وبه ضغف ضعيف
331
الرب وكماله ( ،)1والمذنب .والمبتاع قادج في أوصاف كذلك ليس
ليس ،والعاصي به الرسول لما جاء مناقض .والمبتدع كذلك ليس
السير بطيء الآخرة ،والعاصي الناس طريق على .والمبتدع يقطع كذلك
ذنوبه. بسبب
فصل
به( )2السموات الذي قامت للعدل منافيا ثم لما كان الظلم والعدوان
وأنزل كتبه ليقوم الناس به -كان من رسله سبحانه الله ،وأرسل والأرض
في نفسه. مفسدته درجته في العظم بحسب ،وكانت الله أكبر الكبائر عند
له، لا ذنب الذي الصغبر وكان ( )3قتل الانسان ولده [/72أ] الطفل
( ،)4وخص عليه ،وعطفها رحمته على القلوب الله سبحانه جبل وقد
مطعمه في يشاركه أن بمزية ظاهرة ،فقتله خشية ذلك الوالدين من
قتله أبويه الذين كانا .وكذلك أقبع الظلم وأشده من وماله = ومشربه
()5
قتله من واستحقاق ، لمحبحه القتل بحسب درجات وتتعاوت
القيامة يوم عذابا الناس أشد كان .ولهذا إبقائه ونصيحته ( )6في السعي
الناس يأمر أو عالما إماما، قتل من قتله نبي .ويليه نبيا ،أو قتل من
منها " :وكماله". وسقط "، وتقدس وتعالى سبحانه " :الرب س ()1
القتل " . ويتفاوت " ز : وفي ، وتفاوت" " : ف ()5
332
دينهم. في ،وينصحهم الله إلى ،ويدعوهم بالقسط
في الخلود المؤمنة عمذا قتل النفس جزاء سبحانه الله جعل وقد
أن الاسلام منه مانع .ولا خلاف ما لم يمنع عمذا، المومن قتل موجمما
الجزاء . نفوذ ذلك مانع ( ) من واختيارا الواقع بعد القتل طوغا
للسلف فيه قولان وقوعه ؟()3 منه بعد توبة المسلم تمنع وهل
لم يستوفه لإدمي نفوذه ،رأوا أنه حق التوبة من قالوا :لا تمنع والذين
. له في دار العدل منها بطلامته ،فلابد أن يستوفى في دار الدنيا ،وخرج
الذي خيره الله حقه محض فإنما استوفى :وما استوفاه الوارث قالوا
وأي وارثه ، استيفاء من المقتول ينفع وما عنه ، والعفو استيفائه بين
،فإن التوبة تهدم الوارث بالتوبة واستيفاء طائفة ( )4أنه يسقط ورأت
مؤ!مائتعمدا ( ومن يقتل النساء (:)39 سورة قوله تعالى في كما في ()1
. !) دعا لهر وأعد عديه ولحنإ أدئه وغض! فيها جهئوخلاا ؤه فجزآ
"! طائفة "ورأت ثالثة " مكان "رواية ل : في ()4
333
. قد جناه قد أقيم عليه حده الذي ما قبلها ،والذنب
أعطم وما هو أثر الكفر والسحر التوبة تمحو قالوا :وإذا كانت
توبة الله قبل أثر القتل ؟ وقد محو عن تقصر القتل فكيف إثما( )1من
] [/72ب الذين عباده ،ودعا خيار من قتلوا أولياءه ،وجعلهم الكفار الذين
()3
قل ،وقال !( : التوبة إلى دينهم عن ( )2وفتنوهم أولياءه حرقوا
يغفر الذنوب أدئه إن أدله صمن رصه لا صلؤا ائرفوا عك أنفسهغ الذين يعبادى
تتناول الكفر وما دونه. التائب ،وهي . ]53فهذه في حق [الزمر/ جميغا)
عليه بعد التوبة ؟ هذا ،ويعاقب الذنب العبد من يتوب قالوا :وكيف
إلى تسليمها نفسه ،ولا يمكن تسليم المذنب قالوا :وتوبة هذا
النفمس إليه كتسليمها تسليم ولئه مقامه ،وجعل ،فأقام الشارع المقتول
مقام فإنه يقوم لوارثه ، عليه الذي المال تسليم بمنزلة ، المقتول إلى
: ( )6حقوق به ثلاث يتعلق القتل المسألة ( ) أن هذه في والتحقيق
طوعا نفسه القاتل فإذا سلم . للولي وحق ، للمقتول وحق ، لله حق
نصوحا، ،وتوبة الله من ،وخوفا ما فعل ندما على الولي إلى واختيارا
334
أو العفو(،)1 الولي بالاستيفاء أو الصلح ،وحق الله بالتوبة حق سقط
عبده التائب المحسن، عنه يوم القيامة عن الله المقتول يعوضه حق وبقي
توبة هذا . هذا ،ولا تبطل حق بينه وبينه ؛ فلا يذهب ويصلح
ما عليه طائفة :إذا أدى فيها ،فقالت المال ( )2فقد اختلف وأما مسألة
منها()3 من عهدته في الاخرة ،كما بريء فقد برىء من المال إلى الوارث
الدنيا. في
باقية عليه يوم القيامة، بأخذه ظلمه المطالبة لمن طائفة :بل وقالت
طول انتفاعه به في وارثه له ،فإنه منعه من بأخذ ظلامته لم يستدرك وهو
هو ،وإنما انتفع غيره لم يستدركه ظلم ينتفع به .وهذا ولم حياته ،ومات
باستدراكه.
الورثة كانت وتعدد إلى واحد هذا أنه لو انتقل من واحد وبنوا على
منهم واحد عليه دفعه إلى كل كان يجب ،لأنه حق المطالبة به للجميع
( )4من أخذ الموروث بين الطائفتين ،فقال :إن تمكن شيخنا وفصل
في المطالبة به للوارث صارت مات حتى ماله والمطالبة به فلم يأخذه
من طلبه [/73ا] وأخذه .وإن لم يتمكن الدنيا في كذلك الآخرة ،كما هي
. الاخرة له في فالطلب وعدوانا بينه وبينه ظلما بل حال
335
الظالم ما يقال ،فإن المال إذا استهلكه أحسن من التفصيل وهذا
قتله الذي عبده بمنزلة صار منه ، أخذه عليه وتعذر ، الموروث على
غيره . أكله وشربه الذي وشرابه غيره ،وطعامه التي أحرقها قاتل ،وداره
المطالبة الوارث ،فحق ( )1لا على الموروث على هذا إنما تلف ومثل
أو أعيانا( )3قائمة أو أرضا عقارا المال يقال :فإذا كان أن بقي()2
دفعها إليه الغاصب على للوارث ( ،)4يجب ملك ،فهي باقية بعد الموت
الله، بها عند المطالبة ماله استحق إليه أعيان ) .فإذا لم يدفع وقت( كل
منه إلا بأن يقال :المطالبة لهما()7 لا مخلص قوي سؤال وهذا
منهم المطالبة كل استحق مالا مشتركا بين جماعة جميعا ،كما لو غصب
حق بطون ،فأبطل على مرتب وقف على لو استولى منه ،وكما بحقه
يكن ولم ، لجميعهم القيامة يوم المطالبة كانت منه ، كلهم البطون
" . ث لمور ا " : س ) 1 (
" . فبقي " : ا ف عد ما ) 2 (
" . نا أ عيا و أرضا و " ز : ، ل ) 3 (
" . وث لمور ا " : ف ) 4 (
336
فصل
لك ذ ولما كانت مفسدة القنل هذه المفسدة ( )1قال تعالى ( :مق أجل
ألازض فى اؤ فسا نفس نفسما بغير من قتل أئهو إشر +يل بنى عك !تبنا
أخيا فاس جميعأ) ا قتل الئاس جميعا ومق أحياها لأدئآ فتأنما
أن إثم ،وقالوا :معلوم الناس كثير من على هذا()2 فهم أشكل وقد
ن أ ظنهم .وإنما أتوا من واحدة إثم قاتل نفس من الله عند قاتل مائة أعظم
هذا ،ولا يلزم من على لم يدل ،واللفظ الاثم والعقوبة مقدار النشبيه في
) !بفبثوآ إلاعشية 6و !ئها ! يؤم يرؤنها تعالى ( :؟نهم قال وقد
ساعة فن نهالم) فى لجثوآ إلا يوعدوت ما ( :؟ضهغ! يؤم يرقن وقال ] 4 [النازعات 6 /
هذا الدنيا إنما كان أن( )3لبثهم في لا يوجب وذلك [الأحقاف.]35 /
المقدار.
فكأنما قام نصف جماعة العشاء في صلى " :من ع!يم النبي وقال
مع أي فكأنما قام الليل كله"(،)4 جماعة الفجر في صلى الليل ،ومن
باب المساجد، في مسلم عنه .أخرجه الله رضي عثمان بن عفان حديث من ()4
والصبح في= العشاء صلاة بلفظ "من صلى ساقه أحمد في المسند )804(1/57 ()5
337
فكأنما وأتبعه سئا من شوال رمضان من صام " من هذا قوله : وأصرح
فكأنما قرأ !) أحذ الله هو الدهر"( ،)1وقوله " :من قرأ (قل صام
به ،فيكون المشئه الأشياء لم يبلغ ثواب هذه فاعل أن ثواب ومعلوم
العشاء والفجر لمصلي سواء .ولو كان قدر الثواب سواء لم يكن قدرهما
،وذلك ورسوله الله الفهم عن من وما أوتي عبد بعد الايمان أفضل
وقاتل واحدة التشبيه بين قاتل نفس وقع شيء أي فإن قيل :ففي
الناس جميعا؟
الله رضي الأنصاري أبي أيوب عن مسلم أخرجه كله" .والحديث " :الدهر ف ()1
ن أ بلفظ " :أيعجز أحدكم ()811 أبي الدرداء عند مسلم في حديث ذلك ثبت ()2
ادلة هو قال ( :فل القران ؟ يقرأ ئلث قالوا :وكيف القران ؟ ليلة ثلث يقرأ في
عند أبي سعيد الخدري نحوه .وعن أيضا ()812 أبي هريرة عند مسلم وعن
()21275 5/141 المسند في أحمد أخرجه المصنف وباللفظ الوارد عند
الترمذي ()6928 من الأنصار .وأخرجه رجل أو عن أبي بن كعب عن )0124
338
: متعددة وجوه قيل :في
لأمره ، ()2 مخالف ، لله ورسوله عاص منهما كلا()1 أن أحدها:
ولعنته ،واستحقاق (،)3 الله قد باء بغضب منهما لعقوبته .وكل متعزض
دركات تفاوتت وإن له عذابا عظيما؛ ،وأعد نار جهنم في الخلود
الناس يأمر عالفا أو عادلا نبيا أو إمائا قتل من إثم فليس ، العذاب
الدم الحرام ،فإن من سفك الجراءة على في الثالث :أنهما سواء
ماله، أو لأخذ الأرض الفساد في ،بل لمجرد قتل نفسا بغير استحقاق
للنوع معاد قتله ؛ فهو به ،وأمكنه ظفر ) من كل( قتل على فإنه يتجرأ
الانساني.
()6
لقتله عاصئا أو()7 ظالما أو فاسفا قاتلا أو :أنه يسمى ومنها
لا يؤبه له". "من ز: وفي لا مزية له". شخصا " :قتل ف ()4
الجزاء" كذا ا في "ومنها" " :الرابع وانهما سواء مكان س في وقع ()6
933
له سائر تداعى منه عضو()1 إذا اشتكى الواحد، كالجسد وتواصلهم
عضوا، الجسد هذا القاتل من فإذا أتلف والسهر(.)2 بالحمى الجسد
اذى مؤمنا واحدا، .فمن أعضائه ،والم جميع سائر الجسد فكأنما أتلف
جميع اذى المؤمنين جميع اذى المؤمنين .ومن جميع اذى فكأنما
بينهم ،فإيذاء الذين بالمؤمنين الناس عن إنما يدفع الله فإن الناس (،)3
كان على ابن إلا ظلما بغير حق "لا تقتل نفس !: النبي وقد قال
هذا القتل "( .)6ولم يجىء من دمها( ) ،لأنه أول من سن ادم الأول كفل
؛ وإن كان مسكر()7 ،ولا أول شارب الوعيد في أول زان ،ولا أول سارق
سن من قاتل ،لأنه أول أول من بذلك أولى قد يكون المشركين أول
في العذاب أعظم يعذب بن لحي النبي لمج! عمرو الشرك .ولهذا رأى
، الأدب في البخاري أخرجه عنه ، الله رضي بشير النعمان بن حديث في كما ()2
تراحم باب ، البز والصلة في ومسلم (،)1106 والبهائم الناس رحمة باب
(.)2586 المؤمنين
" . . . . أذى المؤمنين جميع أذى " :وفي س ماعدا ()3
تصحيف. ، المحقر" . . . الحقير " : ل ، ف ()4
الأنبياء، أحاديث في البخاري عنه .أخرجه الله رضي ابن مسعود حديث من ()6
سن بيان إثم من القسامة ،باب في ومسلم ادم وذريته ()3335؟ خلق باب
القتل (.)1677
= المناقب ،باب في البخاري عنه .أخرجه الله رضي أبي هريرة حديث في كما ()8
034
بكم فيقتدي أي ] 4 1 [البقرة/ ولا تكولؤأ أؤل كافي به ) ( : تعالى وقال
سيئة سنة سن من حكم .وكذلك إثم كفره عليكم بعدكم ،فيكون من
فاتبع عليها.
قال " :يجيء لمجيو النبي عن ابن عباس الترمذي ( )1عن جامع وفي
دما، تشخب بيده ،وأوداجه ورأسه القيامة ،ناصيته بالقاتل يوم المقتول
التوبة ،فتلا()2 لابن عباس هذا :فيم قتلني ؟" فذكروا سل :يا رفي يقول
النار نعيمها وأهلها ،باب الجنة وصفة في كتاب ومسلم ()3521؛ خزاعة قصة
بن ثابت ورقاء ومحمد طريق من النسائي ()5004 وأخرجه برقم (.)9203 ()1
فذكره . ابن عباس بن دينار عن عمرو العبدي كلاهما عن
بنحوه . ابن عباس سالم بن أبي الجعد عن الدهني وغيره عن ورواه عمار
"هذا حديث موافقة الخبر الخبر (:)2/334 في ابن حجر الحافظ قال
أم ابن عباس من سمع وهل كثير الارسال بن أبي الجعد :سالم قلت ". صحيح
ولم يذكر لم ينسخها شيء، الآية في أن ابن عباس ورواه سعيد بن جبير عن
4485 ، (4314 البخاري أخرجه " . . . . بالمقتول القاتل يجيء " : المرفوع المتن
قال :يأتي موقوفا ابن عباس عن بن جبير سعيد عن البجلي أبو معاوية ورواه
دمي دما يقول :يا رب تشخب بيمينه ،وأوداجه رأسه يوم القيامة اخذا المقتول
نزع ثم بينهما، ما يقضي فما أدري ، العرش إلى فيسندان فيؤخذان فلان عند
341
هذه ، ]39ثم قال :ما نسخت [النساء/ مؤ!ا) ومن يقتل هذه الاية (
حسن. ( : )1هذا حديث له التوبة ! قال الترمذي ،وأنى الايةولا بدلت
الكعبة، يوما( )3إلى عبدالله بن عمر نافع قال :نظر عن وفيه أيضا()2
( )4حرمة الله عند أعظم ! والمؤمن حرمتك وأعظم ما أعظمك : فقال
ما ينتن من ( )7قال :أول جندب البخاري ( )6عن صحيح وفي
"! عليه "متفق حسن": .وفيها بعد قوله " :حديث وحدها "الترمذي" من ف ()1
()5763 13/75 ابن حبان مرفوع .وأخرجه أوله متن وفي برقم ()3202 ()2
الموقوف - يذكر -ولم والتوبيخ ()09 التنبيه في الأصبهاني وأبو الشيخ
الحسين بن واقد طريق من وغيرهم ()3526 السنة 401 /13 والبغوي في شرح
لا غريب حسن حديث "هذا : الترمذي قال . به نافع عن دلهم بن أوفى عن
" . . . واقد. بن الحسين حديث إلا من نعرفه
ن أ نافع مع يروه أصحاب نافع ،ولم عن دلهم بن أوفى تفرد به أيضا والحديث
والطبراني في ()3293 ابن ماجه أخرجه مرفوعا. ابن عمر عن ورد وقد
مرفوعا ،أخرجه ابن عباس عن وطاوس مجاهد طريق وورد أيضا من
ابن عباس الشعبي عن مجالد عن أيضا عن وغيره .وروي الطبراني ()11/37
وحدها. "الترمذي" من ف
عليه (.)7152 الله البخاري في الأحكام ،باب من شالى شق أخرجه ()6
بن جندب عن المذكور فإن الحديث خطأ، .وهو " جندب "سمرة بن : ف ()7
342
ومن ، فليفعل إلا طيبا لا يأكل أن منكم استطاع بطنه .فمن الانسان
من دم أهراقه فليفعل " . وبين الجنة ملء كف بينه استطاع أن لا يحول
لمجو" :لا الله قال :قال رسول ابن عمر أيضا( )1عن صحيحه وفي
دفا حراما" . من دينه ما لم يصب في فسحة يزال المؤمن
الأمور قال " :من( )3ورطات ابن عمر عن البخاري ( )2أيضا وذكر
بغير حله " . الدم الحرام فيها( : )4سفك نفسه أوقع لمن التي لا مخرج
المسلم "سباب يرفعه (:)6 () هريرة أبي عن الصحيحين وفي
كفارا ،يضرب بعدي [/74ب] عنه !يو " :لاترجعوا أيضا()7 وفيهما
مؤمنافتعمدافجزاؤه تعالى ( ومن يقتل الله الديات ،باب قول في كتاب ()1
(.)6862 جهنص)
ابن عن الصحيحين الوارد في النسخ .والحديث جميع أبي هريرة " كذا في "عن ()5
ن أ من المؤمن خوف الايمان ،باب في البخاري عنه .أخرجه الله رضي مسعود
أبي أما حديث الايمان (.)64 في ومسلم ()48؛ لا يشعر وهو عمله يحبط
في البخاري وغيره .أخرجه عنه الله رضي عبدالله البجلي بن جرير حديث من ()7
الايمان (.)66 - 65 في كتاب ومسلم )0807 -؛ الفتن (7707 كتاب
343
رائحة قتل معاهدا لم يرج " :من مج!ي! البخاري ( )1عنه صحيح وفي
ماتت جوعا في هرة حبستها حتى النار امرأة قد دخلت وإذا كانت
وجهها في تخدشها النار ،والهرة في النبي !ي! فراها وعطشا،
جرم؟ بغير مؤمنا حتى مات عقوبة من حبس ؛ فكيف ) وصدرها(
قتل من الله على أهون الدنيا " :لزوال لمج! السنن ( )6عنه بعض وفي
الجزية كتاب في أخرجه عنهما. الله رضي عمرو بن عبدالله حديث من ()1
في الكامل في الديات ( )8وابن عدي وابن أبي عاصم النسائي ()0993 أخرجه ()6
أبمه رفعه " :قتل ابن بريدة عن عن المهاجر بشير بن طريق من وغيرهم )21 (/2
المهاجر بشير بن وفيه الدنيا". زوال من وجل الله عز عند أعظم المؤمن
في الديات ()7 وابن أبي عاصم ابن ماجه ()9261 البراء ،أخرجه وورد عن
أبي وغيرهم من طريق روح بن جناح عن في الكامل ()3/145 وابن عدي
انظر . فيه ضعف ، جناح بن فيه روح البراء فذكره . البراء عن مولى الجهم
والنسائي الترمذي ()5913 بن العاص .أخرجه بن عمرو عبدالله عن وورد
أبي محمدبن طريق من وغيرهم الديات ()5 في وابن أبي عاصم ()8793
فذكره مرفوعا. بن عمرو عبدالله عن أبيه يعلى بن عطاء عن شعبة عن عن عدي
344
. بغير حق" مؤمن
فصل
، الحرمات الفروج ،وصيانة الأنساب ،وحماية حفظ نظام العالم في
منهم إفساد كل من بين الناس العداوة والبغضاء أعظم ما يوء وتوقي
تلي العالم -كانت خراب ذلك وأمه ،وفي وابنته وأخته امرأة صاحبه
بها( )1في كتابه ،ورسوله سبحانه الله قرنها الكبر .ولهذا القتل في مفسدة
()2
. تقدم ،كما سنته في .
الزنى (. )3 من شيئا أعظم بعد قتل النفس :ولا أعلم قال الامام أحمد
إلها ءاخر ادده ء بقوله ( :وألذين لايذعولت حرمته وقد أكد سبحانه
ومن يفعل ذلك يلق إلا بالحق ولا يزدؤت ادده ألتى حرم يمبتلون الفس ولا
من تاب ) إلا ونحذ فيه -مهانا ! يؤم اتقئمة له اتعذاب يضعف ! أثاصما
جزاء ذلك النفس ،وجعل وقتل فقرن الزنى بالشرك [الفرقان،]07 - 68 /
العبد موجب () يرفع مالم ()4 المضاعف العذاب في الخلود
". موقوف بن عمرو عبدالله عن قال البخاري " :الصحيح
لم تابعي ، يعلى والد العامري عطاء فيه به . بأس لا سنده الموقوف وهذا
الكمال تهذيب انظر . الثقات في حبان ابن وذكره ابنه ، غير عنه يرو
345
الصالح. والايمان والعمل بالتوبة ذلك()1
) وساء سبيلأ ! إنو كان فحشة ئقربوا ألزفى+ وقال تعالى ( :ولا
في نفسه ،وهو القبيح الذي قد تناهى فحشه ،]32فأخبر عن [الاسراء/
في العقول حتى عند كثير من الحيوان ،كما ذكر استقر فحشه قبحه حتى
"رأيت : قال الأودي ميمون بن عمرو عن [ه /7ا] ()2 قي صحيحه البخاري
حتى ،فرجموهما القرود عليهما بقردة ،فاجتمع قردا( )3زنى الجاهلية في
وافتقار وبوار هلكة فإنه سبيل سبيلا، غايته بأنه ساء عن ماتا" .ثم أخبر
ذم ،فقال : بمزيد خصه أقبحه الآباء من أزواج نكاج ولما كان
. ] 2 2 ء/ لنسا ا [ يي) وصسآبرسبيلأ ومفتا فحشة !ان نو إ (
له إلى منه ،فلا سبيل فرجه حفظ العبد على فلاج سبحانه وعلق
صعلاتهم خشعويب فى هم الذين الفلاج بدونه ،ققال ( :قذ أفلح المؤمنون !
والذين هم العلون ! هئم للزكؤو وائذين ! معرضوت الفغو عن والذين هتم
غئر فإنهم إلا علب أزوجهم أو ما ملكت أين ! لفروجهم ناون
. ]7 - 1 / [المؤمنون !) العادون هم فأؤليهك لك ذ ورا اتحغئ فمن ملو-مين !
ولفظه " :رأبت ()9384 الجاهلية في القسامة باب الأنصار، مناقب في أخرجه ()2
معهم ". فرجمتها فرجموها، زنت، قد قردة عليها اجتمع قردة الجاهلية في
قردا". الجاهلية في "رأيت " .كان " بدلا من ف ()3
أمور". ثلاث " : ف ()4
346
واستحتى ، الفلاج ففاته . العادين ومن ، الملومين من وأنه ، المفلحين
من أيسر ومعاناتها ألم الشهوة اللوم .فمقاساة في ،ووقع العدوان اسم
ذلك. بعصى
على لا يصبر هلوعا ذم الانسان ،وأنه خلق ونظير هذا( )1أنه سبحانه
، الشر جزع ،وإذا مسه الخير منع وبخل بل إذا مسه سراء ولا ضراء(،)2
!ى وألذين منهم ( : خلقه ،فذكر الناجين من من استثناه بعا -ذلك إلا من
ىد اتش ! أتمئهغ فإنهم غئرملومين ملكت على أزؤجه!أنىما إلا خفبهون ! لفروجهم
. ]3 1 [المعارج - 2 9 / لك فاوليك !ا لعادون !) ذ ورا
وحفظ أبصارهم بغض يأمر المؤمنين وأمر تعالى ( )3نبيه !يم أن
يغلم عليها( )( ، لأعمالهم ( ،)4مطلع أنه مشاهد ،وأن يعلمهم فروجهم
من ذلك مبدأ كان .ولما ] [غافر91 / !) خابة الأغين وما تخفى ألصدور
الفرج ،فإن الحوادث حفظ على مقدما الأمر بغضه جعل البصر قبل
فتكون الشرر(.)6 مستصغر النار من أن معظم النظر ،كما مبداها من
، اللحظات [ه /7ب]: دينه الأربعة أحرز هذه حفظ ولهذا قيل :من
فمنها يدخل ثغورها، الرباط على الأربعة ،ويلازم الأبواب هذه على
347
الديار ،ويتبر ما علا( )1تتبيزا! خلال عليه العدو ،فيجوس
فصل
الأبواب الأربعة، هذه العبد من على ( )2المعاصي وأكثر ما تدخل
،وليست الأولى لك ،فإنما النظرة النظرة غ!يو " :لا تتبع النبي وقال
إبليس، سهام من مسموم " :النظرة سهم لمجم عنه المسند()6 وفي
. علوا" ما ويتبروا " : ف " . علوا " ز : ()1
عبدالله بن بريدة عن عن إسحاق أبي ربيعة وأبى مرة فقال :عن شريك ورواه
منه. وهم أبا إسحاق وذكره توليه القضاء، بعد حفظه ساء :شريك قلت
أبو حاتم: .وقال معين ابن .وثقه ربيعة بن عمر ،واسمه الايادي أبو ربيعة وفيه
لابن تيمية العمدة شرح من الصيام يثبت .انظر ولا اخر، طريق من وجاء
(.)1/603
= " :الحديث" ف " :السنن" .وفي س أيضا .وفي بدائع الفوائد ()817 في كذا ()6
348
( )2حلاوة إلى يوم الله قلبه أورث امرأة لله()1 بصره عن محاسن مر
غض
"(. )3 فروجكم حفظوا وا ، بصا ركم أ غضوا " وقا ل :
)7875(4/934 الحاكم أخرجه والحديث المسند. عليه في لم أقف (ص).
بن عبدالواحد القرشي إسحاق طريق من ()292 الشهاب مسند في والقضاعي
عن صلة بن زفر عن دثار بن عن محارب عن هشيم عن عبدالرحمن بن إسحاق
" يخرجاه الاسناد ولم صحيح حديث " :هذا فذكره .قال الحاكم مرفوعا حذيفة
ضغفوه". الواسطي هو وعبدالرحمن واه ، "إسحاق بقوله : الذهبي فتعقبه
ومرة جعله ابن مسعود، مسند من مرة فجعله بن إسحاق ورواه عبدالرحمن
الطبراني علي بن أبي طالب .انظر معجم مسند ومرة من ابن عمر، مسند من
(.)116 وذم الهوى لابن الجوزي ()392 الشهاب )1ومسند (3620 /01
.انظر مجمع ضعيف وهو إسحاق بن عبدالرحمن مداره على والحديث
. ()1
لم يرد في س "لله"
". ()2
ف " :في
قلبه
عبادة بن بن عبدالله عن المطلب عن بن أبي عمرو عمرو طريق من وغيرهم
قال الجنة .". . . لكم أضمن أنفسكم من ستا لي "اضمنوا رفعه : الصامت
بقوله: فتعقبه الذهبي ". يخرجاه ولم الاسناد، صحيح حديث "هذا : الحاكم
أنس. حديث ذكر ثم " . . . وشاهده ، إرسال "فيه
جابر". من " :لم يسمع عبادة ،فقد قال أبو حاتم من لم يسمع :المطلب قلت
قال البخاري بعدها .بل 34هـوقيل سنة توفي وعبادة 72هـ، سنة توفي وجابر
ع!ي!. النبي سماعا من أحد من أصحاب بن حنطب للمطلب نعرف لا والدارمي :
. ) الزوائد (145 /4 ( )84 /28والترغيب والترهيب ( )64 /3ومجمع
934
الله، يا رسول قالوا: ". الطرقات على والجلوس "إياكم : وقال
الطريق فأعطوا ، فاعلين لابد كنتم "فإن : قال بذ. لنا منها ما مجالسنا
ورد الأذى ، وكف البصر، "غض قال : حقه؟ قالوا :وما حفه".
السلام "(.)1
الانسان ،فإن النظرة تولد التي تصيب عامة الحوادث والنظر أصل
الشهوة ،ثم تولد شهوة الفكرة فكرة ،ثم تولد الخطرة ،ثم تولد خطرة
ما لم يمنع الفعل ،ولا بد، ،فيقع جازمة عزيمة فتصير إرادة ،ثم تقوى
ألم البصر( )3أيسر من الصبر على غض هذا( )2قيل :الصبر على وفي
) الشاعر: قال(ه
الشرر مستصغر من النار ومعظم النظر مبداها من الحوادث كل
كمبلغ السهم بين القوس والوتر()6 كم نظرة بلغت من قلب صاحبها
المظالم، في البخاري عنه .أخرجه الله رضي الخدري أبي سعيد حديث من ()1
(.)2121 والزينة اللباس في ومسلم )2465( . 0 .؛ أفنية الدور باب
"أيسر من الصبر" من ل . .وسقط " الطرف "غض ،ز: ف ()3
الصابرين عدة في المؤلف .ونقل س من . . .بعده " ساقط غض على "الصبر ()4
الصبر على أيسر من الله محارم جاء فيها" :الصبر عن للحجاج خطبة ()04
(.)61 ذم الهوى في ابن عياش لزياد مولى نحوه .وانظر " عذابه
ل: ()6
ولا وتر السهام بلا قوس فعل صاحبها قلب في فعلت نظرة كم
035
الخطر()1 على في أعين العين موقوف يقفبه طرفي ذا مادام والعبد
عاد بالضرر()2 بسرور لا مرحبا مهجته ضر ما مقلته يسر
ن أ العذاب أعظم من عنه .وهذا صابرا ولا قادرا عليه ما ليس العبد()3
قال الشاعر:
) صابر( أنت بعضه عليه ولا عن قادر أنت لا كله الذي رأيت
شيء عن ما لا تصبر ترى .ومراده أنك إلى شرح البيت يحتاج وهذا
قادر عليه " نفي أنت قوله " :لا كله منه .فإن شيء على تقدر منه ،ولا
واحد. كل الكل ،التي لا تنتفي إلا بنفي القدرة عن لقدرته على
المحبين (:)491 روضة وفي ) .وفيه ()817 وكذا في بدائع الفوائد (1212
عين ذا مادام "والمرء وفيه : . المحبين روضة في وكذا الغيد"، "أعين : ف ()1
يققبها".
والبيتان ، المحبين روضة في الأربعة والأبيات . ف به انفردت البيت هذا ()2
إلى هذه النسخة. " ،وأشير في حاشية س عليه ل " :لك ()4
،)343، المحبين (491 وروضة بدائع الفوائد (،)817 في المؤلف أوردهما ()5
انظر شرح عزو. أبي تمام دون حماسة والبيتان في !هاغاثة اللهفان (.)401
351
()1 بينهن يتشحط إلا وهو لحظاته ،فما أقلعت أرسل ممن وكم
()2 قتيل بينهن تشحط حتى لحظاته أقلعت ما ناظرا يا
حتى اليه الى المنظور لا يصل الناظر سهم أن لحطة العجب ومن
فإن خطأ، "قتيلا" بالنصب .وهو فيما عدا ز: .ووقع س من "بينهن" ساقط ()2
وانظر ديوانه (.)255 في لأبي نواس الروي مضمومة مقطوعة البيت من
قتيل " فضمنه بينهن بقوله " :تشحط المؤلف لهح وقد )11 (/2 العشاق مصارع
(.)402 والروضة (،)1/936 المدارج وفي هنا، كما نثرا ونظما، كلامه
يعني الناظم " -ولعله "قول من بيتين اخرين ()602 الروضة في المؤلف أنشد ()5
نمسه .-
الفؤاد سبيلا إلى الهلاك جعل الذي هو العيون إلى العيون نظر
الروفي نفسه أنها من شعره -على -يرجح بيتا 25 ()089 وأورد في الصواعق
يوجد بيتي الروضة الثاني من البيت إلأ أن هنا، منها البيتان المذكوران ليس
352
فلا تصب القتيل بما ترمي أنت مجتهدا اللحظ بسهام يا راميا
لا يأتيك بالعطب ()1 رسولك احبس يرتاد الشفاء له الطرف وباعث
على القلب ،فممبعها جرحا النظرة تجرج أن ذلك من وأعجب
هذا في أيضا .ولي تكرارها استدعاء من ،ثم لا يمنعه ألم الجراحة جرج
المعنى:
ومليح مليحة كل إثر في نظرة في تتببص نظرة مازلت
()2 ذبيح ذبيح افي فالقلب منك باللحاظ وبالبكا طرفك فذبحت
فصل
،ومنها تتولد ،فإنها مبدأ الخير والشر فشأنها أصعب وأما الخطرات
زمام نفسه ،وقهر ملك خطراته راعى والعزائم .فمن الارادات والهمم
استهان ومن ، أغلب له ونفسه فهواه خطراته غلبته ومن هواه .
باطلة: منى تصير حتى القلب تتردد على ولا تزال الخطرات
إنه يأتيك "، "توقه وفيه : ()591 الروضة والبيتان في بريدك ". "احب! : س ()1
إنه يرتد". توقه " وفيه : (،)818 البدائع في أبيات وضمن
ابن "ذبيح .وفيها أيضا: النسخة هذه إلى أشير حاشيتها وفي " :وذبحت" س ()2
تحريف. ذبيح بن ذبيح " وكلاهما ل " :مثل وفي ذبيح ".
353
عندلم أدله لوعذه شيا ووجد جا" إذا حق+ ماء ( كم!ابم بقيعة يحسبه ألظمان
التي قد النفس ( )2الفارغة قوت البطالين .وهي ،ومتاجر المفلسين أموال
الامال ،كما قال الحقائق بكواذب بزورة الخيال ،ومن من الوصل قنعت
الشاعر:
بها زمنا رغدا()3 وإلا فقد عشنا المنى أحسن حفا تكن منى إن تكن
،وتولد العجز والكسل الانسان ،وتتولد من على شيء أضر وهي
صورة بوصال إليه ،فقنع ،وضمها قلبه ،وعانقها في ) صورتها نحت(
عليه شيئا ،وإنما مثله لا يجدي فكره ،وذلك خيالية ( )6صورها وهمبة
الطعام والشراب ،وهو يأكل في وهمه صورة مثل الجائع والظمان يصور
. ويشرب
" . ستحلها وا " : ل ها " . ستحلا وا " : ف ()1
في محرف وهو (.)1413 للمرزوقي الحماسة بني الحارث .شرح من لرجل ()3
س.
غير منقوطة في ز . .وهي تصحيف و"تحت" تحت". ،ل " :بجسمه س ()5
354
النفس خساسة على واستحلاؤه( )1يدل إلى ذلك والسكون
بأن ينفي عنها وعلوها وزكاتها وطهارتها النفس ،وإنما شرف ووضاعتها
لنفسه ،ويأنف بباله أن يخطرها لها ،ولا يرضى لا حقيقة خطرة كل
منها.
لغيره .وإذا يتركه لم منها اجتماعه أمكن فما له فيها(،)4 انحصرت
فوته يخشى متعلقاتها قدم الأهم الذي لتزاحم عليه الخطرات تزاحمت
فوته. ) ( بأهم ولا يخاف الذي [/77ا] ليس وأخر
مهم، غير .والثاني لا يفوت مهم :أحدهما اخران قسمان بقي
التردد فهنا يقع ، تقديمه إلى ما يدعو منهما كل ففي . يفوت ولكنه
فاته ما دونه قدم ما دونه ،وإن فوات خشي المهم قدم .فإن والحيرة
". مصالح " :خ حاشيتها وفي ، " :منافع" س ()2
". لا يخاف "خ حاشيتها: وفي "، " :ولا يخشى س ()5
355
المهم. الاشتغال به عن
()2 بينهما ،ولا يحصل الجمع له أمران لا يمكن ( )1يعرض وكذلك
من ،وخاب أنجح من ارتفع ،وأنجح هاهنا ارتفع من والمعرفة .ومن
لا عقله ومعرفته يؤير غير المهم الذي يعظم ممن ترى .فأكثر من خاب
،ولكن ذلك من يسلم أحدا .ولا تجد يفوت الذي المهم على يفوت
ومستكثر. مستقل
الشرع التي عليها مدار الباب للقاعدة الكبرى هذا في والتحكيم
في أدنى دونها؛ والدخول التي هي المصلحة وإن فاتت وأعلاهما،
أكبر ( ) ما هو لتحصيل مصلحهي أكبر منها ،فيفوت ما هو لدفع المفسدتين
لا العاقل وفكره منها .فخظرات أعظم ما هو لدفع مفسدة منها ،ويرتكب
لا الدنيا والآخرة ومصالح الشرائع ، جاءت .وبذلك ذلك تتجاوز()6
لله .فما كان الآخرة والدار لله ما كان وأنفعها وأجلها الفكر وأعلى
"لا يتجاوز". .ز: لا تتجاوز" ل " :وفكرته " :لا تجاوز". ف ()6
356
: نواع أ
منها. مراده وفهم وتعقلها()1 ، المنزلة اياته في الفكرة : أحدها
قال . وسيلة التلاوة بل تلاوتها، لمجرد لا ، الله تعالى أنزلها ولذلك
. عملا()2 تلاوته به ،فاتخذوا ليعمل القران :أنزل السلف بعض
بها والاستدلال بها ، والاعتبار ، اياته المشهودة في :الفكرة الثاني
الله حض .وقد وجوده ،وبره وإحسانه ،وحكمته وصفاته أسمائه على
وتدبرها وتعقلها ،وذم الغافل عن اياته التفكر( )3في عباده على سبحانه
ذلك.
بأصناف خلقه على وإنعامه ، الائه ،وإحسانه في الثالث :الفكرة
القلب الذكر يصبغ مع ذلك في الفكرة .ودوام ،ورجاءه ،وخوفه ومحبته
العمل. عيوب وفي وافاتها النفس عيوب الفكرة ( ) في الرابع :
النفس خير ،وتأثيرها في كسر لكل باب النفع ،وهي الفكرة عظيمة وهذه
وصار ، وانتعشت المطمئنة ، النفس عاشت كسرت ومتى الأمارة .
تحريف. وهو يأتي ، فيما وكذلك وتعلقها"، " ل! : ، ف ()1
السعادة دار مفتاح (،)1/451 السالكين مدارج . البصري الحسن كلام من ()2
تامة ". " :صبغة ط النسخ ،وفي جميع كذا في ()4
. ل من ساقط " الفكره . . . "والمحبة ()5
357
أمراءه وجنوده كلمته في مملكته ،وبث القلب ودارت ؛ فحيي لها الحكم
في مصالحه.
كله الهم وجمع ، ووظيفته الوقت واجبما في الفكرة : الخامس
كلها. عليه مصالحه ضاعت ( ،)1فإن أضاعه وقته ابن عليه .فالعارف
. أبذا لم يستدركه إنما تنشأ من الوقت ،وإن ضيعه المصالح فجميع
منهم ،فلم أستفد الصوفية عنه( : )2صحبت الله :رضي قال الشافعي
وإلا ، قطعته فإن سيف، الوقت : قولهم أحدهما : حرفين سوى
الأبدية في مادة حياته الحقيقة ،وهو في ) عمره هو( الانسان فوقت
يمر أسرع الأليم ،وهو العذاب في الضنك معيشته النعيم المقيم ،ومادة
" ،ولعله تغيير وقته ز" :لزم " :ويومه" .وفي زيادة أن في نسخة س في حاشية ()1
وقته" ابن "العارف قولهم : في وانظر التعبير. هذا يعجبه لم ناسخ من
ومفتاح ،)131 - أيضا 3/128( : وانظر )341 (/3 السالكين :مدارج وتفسيره
في ف ،ز. عنه" .ولم يرد شيء تعالى ورضي الله " :رحمه هذا في ل .وفي س ()2
وفي (.)3/94 المدارج في وقع وكذا ". هـالأ قطعك تقطعه لم "فإن : ف ()3
إن لم تشغلها "ونفسك المدارج (:)3/912 في المصنف ذكرها كما وهي ()4
في تكرر خطأ التركيب هذا "هـالأ" في .وموقع " بالباطل وإلأ شغلتك بالحق
هنا الجملة كتابنا هذه ناشري زاد بعض .وقد حذفها ،والصواب المصنف كتب
انظر :ط ". بالباطل إن شغلتها بالحق وإلا شغلتك "ونفسك بعد إصلاحها:
الشافعي في انظر قول (ص). وغيرهما. فايد ()133 وط عبدالظاهر ()902
358
.وغير وعمره حياته ،فهو لله وبالله وقته من .فما كان السحاب مر من
البهائم .فإذا قطع وقته فيه عيش من حياته ،وإن عاش محسوبا ليس ذلك
به النوم قطعه ما خير وكان الباطلة ، والأماني والسهو()1 الغفلة في
في وهو العبد، كان وإذا حياته . له من خير هذا فموت والبطالة ،
فيه بالله إلا ما كان عمره له من منها ،فليس له( )2إلا ما عقل ،ليس الصلاة
. وله()3
()8 أيامي ما قد لقيت فقد ضيعت إن كان منزلتي في الحشر عندكم
والشين. بالحاء النسخ في الكلمة وردت وكذا المحشوشين". " :السكارى ف ()6
رؤبة: .قال الجنون وهو به م!حن ، :الذي ما أثبتنا .والممسوس الصواب ولعل
لقال : الحشيش أراد من ولو (.)764 الشعراء فحول طبقات انطر
"الحشاشين".
تغييرا مقصوذا لم تكن إن وهذه الحشر"، "في " بدلا من الحب الرواية " :في ()8
مكانها " :ياقوم" .وقد ورد البيت في روضه= ف النساخ .وفي من تحريف فهي
935
أحلام ()1 أضغاث [/78ا] واليوم أحسبها زمنا بها نفسي ظفرت أمنية
ومحادثته. استدعاؤه لا يضر ،وإنما يضر الخاطر أن ورود واعلم
وانصرف مر وتركته تستدعه لم فإن الطريق ، على كالمار فالخاطر
القلب والنفس على ،وأثقل شيء الباطلة الفارغة النفس على شيء
الانسان نفسا أمارة ونفسا مطمئنة ،وهما في سبحانه الله وقد ركب
به ما التذت هذه ،وكل ثقل على هذه على ما( )3خف متعاديتان ،فكل
لله، العمل من الأمارة أشق النفس على .فليس به الأخرى تألمت هذه
النفس على منه .وليس لها أنفع وليس هواها؛ على وإيثار رضاه
عليها ؛ وليس الهوى ،وإجابة ( )4داعي الله لغير العمل من أشق المطمئنة
عن تلك مع ،والشيطان القلب يمنة عن هذه مع ) منه .والملك أضر(
أجلها أوزارها إلى أن تستوفي لا تضع مستمرة القلب .والحروب يسرة
يتحيز كله والأمارة ،والحق الشيطان مع يتحيز كله الدنيا .والباطل من
.ومن الصبر مع ،والنصر وسجال دول .والحروب والمطمئنة الملك مع
وفيه: ديوانه ()702 في .والبيتان لابن الفارض خطأ وهو قلبي "، " :ظفرت ف ()1
الأول " :ماقد رأيت ". البيت " وفي روحي "ظفرت
036
الدنيا والاخرة(.)2 في العاقبة ،فله()1 الله ،واتقى ،ورابط ،وصابر صبر
،والعاقبة للمتقين (. )3 أبدا أن العاقبة للتقوى لا يبدل حكما الله حكم وقد
يليق بالعاقل فيه ،فكيف تنقش نقوش فارغ ،والخواطر لوح فالقلب
،وأماني باطلة، وخدع ،وغرور، ما بين كذب لوحه نقوش أن تكون
مع( )4هذه ينتقش وهدى وعلم حكمة له؟ فأي لا حقيقة وسراب
بمنزلة كتابة العلم قلبه كان لوح في ذلك النقوش ؟ وإذا أراد أن ينتقش
من القلب لم يفرغ فيه .فإن بكتابة ما لا منفعة مشغول محل النافع في
محل الا في النافعة ،فإنها لا تستقر فيه الخواطر الردية لم يستقر الخواطر
حفظ ( )6على بنوا سلوكهم السلوك أرباب ولهذا كثير من [/78ب]
القلوب تصير قلوبهم ،حتى يدخل خاطرا لا يمكنوا وأن الخواطر،
من القلوب أشياء ،فإنهم أخلوا عنهم شيئا ،وغابت حفظوا وهؤلاء
. ال عمران سورة من ()02 0 إلى الاية الكريمة يشير ()2
( ) 132وغيرها. وطه (،)94 الأعراف ( ،) 128وهود كما جاء في سورة ()3
بن الملؤح وهو إلى قيس المحبين ()024 في روضة سائر نسبه المؤلف بيت ()5
تحريف. " .وكلاهما بنوا شكوكهم الشكوك " ل : .وفي لهم" "يتراسلوا ز: ()6
تحريف. إشارة إلى هذه النسخة .وهي " :المعلومات" .وفي حاشية س ف ()7
361
خالية، الشيطان فيها ،فصادفها لا شيء فارغة ،فبقيت خاطر أن يطرقها
الأشياء وأشرفها، ( )1أنها أعلى أوهمهم قوالب فبذر فيها الباطل في
.وإذا خلا القلب مادة العلم والهدى التي هي الخواطر بها عن وعوضهم
خاليا ،فشغله بما يناسب المحل هذه الخواطر جاء الشيطان فوجد عن
السفلية ،فشغله بإرادة أن يشغله بالخواطر لم يستطع ،حشما صاحبه حال
إلا بأن فلاح ولا للعبد لا صلاح الارادة التي والفراغ ( )2من التجريد
الديني ( ) الأمري الله :إرادة مراد قلبه .وهي على المستولية هي تكون
إليه والتوصل ، ذلك إلى والطرق ، الخلق في به وتنفيذه والقيام به ،
بأن دعاهم ذلك عن الشيطان الخلق ( ) لتنفيذه .فبرطلهم()6 في بالدخول
وأسبابها ،وأوهمهم الدنيا الزهد في خواطر باب إلى تركه وتعطيله ،من
والفكر والارادات الخواطر في امتلاء القلب والسر من إنما الكمال
الرب تعالى من العبد ومن الناس ،والفكر في طرق مراضي في تحصيل
لذلك، وفكرا وإرادات الناس أكثرهم خواطر .فأكمل إليه والتوصل ذلك
وهواه أين وفكرا وإرادات لحظوظه الناس أكثرهم خواطر كما أن أنقص
غيرها. إلى مافي إشارة الحاشية .وفي أوهمها" " : س ()1
لانتقال النظر. من س " الآتي سقط والفراغ من هنا إلى "التجريد ()2
362
. .والله المستعان كانت
في وهو جيشه يجهز()1 فكان صلاته ، في فربما استعملها تعالى ،
- . ()2
. والصلاة الجهاد بين جمع لمحد ! ،يكون ته
عزيز باب العبادات في العبادة الواحدة .وهو تداخل باب من وهذا
()3 0 0 5
الهمة، العلم ،عالي من ،متضلع الطلب إلا صادق لا يعرلمحه سري!
يؤتيه الله فضل .وذلك في عبادة يظفر فيها بعبادات شتى()4 يدخل بحيث
فصل
إلا لا يتكلم ،بل ضائعة لفظة بأن لا يخرج ،فحفظها وأما اللفظات
نظر: بالكلمة دينه .فإذا أراد أن يتكلم والزيادة في فيه الربح فيما يرجو
عنها ،وإن كان فيها ربح أمسك وفائدة أم لا؟ فإن لم يكن فيها ربح هل
بهذه . منها ،فلا يضيعها أربح هي يفوته بها كلمة نظر :هل فيها ربح
عليه ( ) فاستدل ، القلب ما في على تستدل أن [/97ا] وإذا أردت
العمل كتاب تعليقا في البخاري أخرجه .وقد " الصلاة في وهو "عسكره : ف ()2
ووصله (ص). .)923 في الصلاة (ص الشيء تفكر الرجل الصلاة ،باب في
إسناده الحافظ ابن حجر وصحح (.)5197 2/188 ابن أبي شيبة في المصنف
363
أم أبى. صاحبه القلب ( ، )1شاء ما في اللسان ،فإنه يطلع بحركة
وألسنتها بما فيها، تغلي كالقدور القلوب معاذ: بن يحيى قال
مما في يتكلم ،فإن لسانه يغترف ( )3لك فانطر الرجل ( )2حين مغارفها.
طعم .ويبين لك ذلك ،وغير وأجاج ،وعذب وحامض ( :)4حلو قلبه
العلم الطعام ،فتدرك القدر من ما في طعم بلسانك كما تطعم أي
()6 قلبه ما في من لسانه ،فتذوق الرجل ما في قلب تطعم بحقيقته ؛ كذلك
يستقيم قلبه، لا يستقيم إيمان عبد حتى " المرفوع : أنس حديث وفي
اللسان ()9 وآداب في الصمت الدنيا وابن أبي )48013(3/891 أحمد أخرجه ()8
مسعدة بن به علي تفرد منكر، حديث فذكره ،وفيه زيادة .وهو أنس قتادة عن
مجمع انظر والعراقي . الهيثمي ضعفه والحديث . ضعيف وعلي قتادة ، عن
الكبير ()0998 الطبراني في أخرجه موقوفا. ابن مسعود هذا عن وثبت
ابن= عن مرة الطيب زبيد عن عن وغيرهما الحلية ()4/165 وأبو نعيم في
364
"()1 النار ،فقال " :الفم والفرج الناس أكثر ما يدخل ع!يم عن وسئل
الجنة ويباعده من الذي يدخله العمل معاذ النبي !يم عن وقد سأل
أخبرك "ألا : قال ثم ؛ سنامه وذروة ، وعموده ، برأسه فأخبره النار،
قال : ثم نفسه (،)3 بلسان .فأخذ الله يا رسول قال :بلى ذلك؟" بملاك
به؟ فقال " :ثكلتك بما نتكلم .فقال :وإنا لمؤاخذون هذا" عليك "كف
-أو على وجوههم على النار()4 الناس في يكب يا معاذ! وهل أمك
علل انظر يثبت . ولا مرفوعا روي وقد . صحيح وسنده مطولا. مسعود
المفرد الأدب في والبخاري ()4246 وابن ماجه ()4002 الترمذي أخرجه ()1
والحاكم ()476 حبان وابن ()4 الصمت الدنيا في أبي وابن ()492
جده عن أبيه وعمه عن بن إدريس عبدالله طريق من وغيرهم )9197(036 /4
صحيح حديث "هذا : الترمذي فال فذكره . هريرة أبي عن الأودي يزيد
المدني وعبد الظاهر وغيرهما" :حسن وط كذا في الأصول وخا .وفي خب ()2
غريب ". الجامع المطبوعة مع تحفة الأحوذي " :صحيح نسخة " .وفي صحيح
غيرها. ما أثبتناه من إلى إشارة حاشيتها " :بلسانه" ،وفي س ()3
()16022 5/231 وأحمد ()7393 ماجه وابن ()2616 الترمذي أخرجه ()5
معاذ فذكره أبي وائل عن بن أبي النجود عن عاصم معمر عن من طريق وغيرهم
مطولا.
فقال " :وفيما قاله الترمذي تصحيح الحنبلي ابن رجب الحافظ :تعقب قلت
وإن معاذ، من أبي وائل سماع أنه لم يثبت :أحدهما وجهين من نظر الله رحمه
أنه قد= والثاني . . . بالكوفة وائل وأبو بالشام معاذ وكان . بالسن أدركه قد كان
365
()1
صحيح.
النظر المحرم وغير الخمر ومن والسرقة وشرب والزنا الحرام والظلم
الرجل ( )2يشار ترى لسانه ،حتى من حركة عليه التحفظ ،ويصعب ذلك
،لا الله سخط من يتكلم بالكلمات ( ،)3وهو والعبادة إليه بالدين والزهد
المشرق بين مما أبعد منها الواحدة ب!لكلمة يزل()4 بالا، لها يلقي
والظلم ،ولسانه الفواحش عن متورع رجل من ترى ( )! وكم والمغرب
عن معاذ. رواه حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن شهر بن حوشب
.قال الدارقطني :وهو مختصرا ] وغيره [)22133(5/248 الامام أحمد خزجه
عليه فيه. اختلاف على من رواية شهر معروف اشبه بالصواب ،لأن الحديث
مختلف يقينا .وشهر معاذ مرسلة عن ورواية شهر ابن رجب): (أي قلت
رواية من ])22122(51/245 الامام أحمد خرجه .وقد توثيقه وتضعيفه في
أيضا الامام أحمد وخرجه معاذ. عن غنم بن عبدالرحمن عن شهر
وله طرق معاذ. من ولا ميمون عروة يسمع ولم معاذ. عن كلاهما شبيب
وانظر علل (.)2/135 العلوم والحكم معاذ كلها ضعيفة " جامع عن أخرى
معاذ أنس عن حديث -لما ضعف وقال العقيلي في الضعفاء (.)3/048
غير هذا الوجه ". ثابتة من أحاديث معاذ وغيره الباب عن هذا هذا -قال " :وفي
الجامع نسخة المدني وغيرها وفي وط خب وفي وخا. الأصول كذا في ()1
(.)602 أيضا في ص أبي هريرة الاتي .وقد سبق يشير إلى حديث ()5
366
،ولا يبالي ما يقول ! الأحياء والأموات في أعراض يفري
()1 في صحيحه ،فانظر إلى ما رواه مسلم ذلك أن تعرف وإذا أردت
" :قال لمجيم [/97ب] الله رسول عبدالله قال :قال بن جندب حديث من
يتألى ذا الذي من : وجل الله عز .فقال الله لفلان والله لا يغفر : رجل
" . عملك له ،وأحبطت لفلان ؟ قد غفرت أني لا أغفر علي
هذه يعبده ،أحبطت أن الله ما شاء عبد قد الذي العابد()2 فهذا
،ثم قال أبو هريرة " :تكلم بكلمة ذلك أبي هريرة نحو حديث وفي
النبي لمج!" :إن العبد أبي هريرة عن حديث ( )4من الصحيحين وفي
(.)2621 ادده رحمة الانسان من تقنيط النهي عن ،باب البر والصلة كتاب ()1
السابق. جندب حديث الاتي ،لا في أبي هريرة حديث العابد في ذكر ()2
وابن حبان )2982،9874(363 ،2/323 وأحمد أبو داود ()1094 أخرجه ()3
أبي عن بن جوس ضمضم وغيرهم من طريق عكرمة بن عمار عن ()5712
الجملة الرواة في عنه اختلف كلام .وقد حفظه في عمار، بن وفيه عكرمة
(،)009 الزهد في المبارك عبدادده بن : هريرة أبي قول من فرواه . الأخيرة
أحمد، عند وعبدالصمد العقدي ابن حبان ،وأبو عامر عند وأبو الوليد الطيالسي
الكمال تهذيب في المزي عند مسعود بن موسى : مرفوعة ورواها
(.)45 الظن حسن الدنيا في ابن أبي عند عبيد بن وغسان ()13/326
أبي صالح= طريق من اللسان ()6478 حفظ البخاري في الرقاق ،باب أخرجه ()4
367
الله بها()1 يرفعه لها بالا، لا يلقي ، الله رضوان من بالكلمة ليتكلم
لها بالا، لا يلقي ، الله سخط من بالكلمة العبد ليتكلم .وإن درجات
يهوي بالكلمة ،ما يتبين ما فيها، "إن العبد ليتكلم (:)3 مسلم وعند
النبي ع!يم(: )7 المزني ( )6عن بن الحارث بلال من حديث ) الترمذي ( وعند
عن بن طلحة عيسى طريق من ()6477 وأيضا عند البخاري برقم (،)8892 ()3
: الترمذي فذكره .قال المزني الحارث بلال بن عن علقمة جده أبيه عن عن
" .وصححه صحيح " .وقال الحاكم " :هذا حديث صحيح حسن "هذا حديث
يذكر ،ولم به علقمة بن عمرو بن محمد عن وغيره الامام مالك رواه وقد
جده". "عن
وإليه مال أصح". "والأول فقال : الجماعة رواية الأول البخاري ورجح
) . 182 - 181 (/25 المسند تحقيق عبدالبر .راجع وابن والدارقطني الترمذي
" . . . . حديث من لمج!ي! النبي عن "الترمذي : ل ()7
368
ما تبلغ أن ما يظن()2 ، الله رضوان من بالكلمة ( )1ليتكلم أحدكم "إن
ليتكلم أحدكم يلقاه .وإن يوم إلى له( )3بها رضوانه الله ،فيكتب بلغت
له( )4بها الله ،فيكتب أن تبلغ ما بلغت ،ما يظن الله سخط من بالكلمة
بلال بن من كلام قد منعنيه( )7حديث يقول ( :)6كم فكان ( ) علقمة
(!)8 الحارث
من قال :توفي رجل أنس الترمذي أيضا( )9من حديث وفي جامع
بلال عن الحديث الليثي ،راوي ابن وقاص هو وعلقمة علقمة ". "يقول : ف ()6
المزني.
) وأبو يعلى (1704 ()901 في الصمت الدنيا ابن أبي وأخرجه برقم (.)2316 ()9
بن وعمر يعلى بن يحى طريق من وغيرهم الحلية ()5/56 وأبو نعيم في
فذكره .قال الترمذي " :هذا حديث أنس عن الأعمش أبيه عن عن حفص
أبيه عن به عمر "تفرد أبو نعيم : وقال ". غريب "حسن : نسخة " وفى غريب
أفراد عمر بن يعد في "غريب السير (:)6/024 الذهبي في وقال حفص".
ولم يسمع أنس بن مالك رأى البخارى" .وفيه أيضا أن الأعمش شيخ حفص
منه شيئا.
هذا قال فلا يثبت ،فإن يحيى الأسلمي هو يعلى بن يحى :وأما طريق قلت
بالقوي .وبه= ليس الحديث :ضعيف أبو حاتم وقال بشيء. فيه ابن معين :ليس
936
لا "أو الله ع!يم : رسول له فقال ، بالجنة أبشر : رجل فقال ، الصحابة
قال :حديث ". بما لا ينقصه فيما لا يعنيه ،أو بخل فلعله ( )1تكلم تدري
()2
حسن.
بطنه صخرة على فوجد يوم أحد، لفظ :أن غلاما استشهد وفي
يا :هنيئا لك ،وقالت وجهه أمه التراب عن من الجوع ،فمسحت مربوظة
فيما يتكلم ،لعله كان يدريك النبي ع!يم " :وما فقال الجنة (.)3 بني ،لك
يؤمن كان أبي هريرة يرفعه " :من حديث ( )4من الصحيحين وفي
فإذا شهد الاخر، واليوم بالله يؤمن كان "من ( ): لمسلم لفظ وفي
من طريق سعيد بن الصلت عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس عند وروي
لعله ". يدريك "وما : س أنه". " . . .تدري ل : ()1
الحديث. تخريح في ما سلف .وانظر التي بين يدي النسخ جميع كذا في ()2
الايمان ، في ومسلم ()6475؛ اللسان حفظ الرقاق ،باب في البخاري أخرجه ()4
037
المرء إسلام حسن عنه !حم " :من وذجمر الترمذي ( )1بإسناد صحيح
لي قل ، الله :يا رسول :قلت قال الثقفي عبدالله ()2 بن سفيان وعن
،ثم بالله :آمنت "قل : قال . بعدك أحدا عنه لا أسأل قثولأ الاسلام في
بلسان فأخذ علي؟ ما تخاف ما أخوف الله يا رسول استقم " .قلت(:)3
ابن قال !" :م النبي ( ) !ي! عن النبي !ي!، زوج أم حبيبة وعن
في والقضاعي وابن حبان ()922 ابن ماجه ()7693 وأخرجه برقم (.)2317 ()1
من وغيرهم )991 ، التمهيد (9/891 وابن عبدالبر في ()291 الشهاب مند
أبي هريرة عن أبي سلمة عن الزهري عن المصري قرة بن عبدالرحمن طريق
مرفوعا.
كلهم بن يزيد وزياد بن سعد ويونس ومعمر بن راشد الامام مالك وخالفه
الترمذي أخرجه النبي ع!ي! مرسلا. عن الحسين علي بن عن الزهري عن
والقضاعي في الزهد ()301 وابن أبي عاصم وعبدالرزاق ()11/703 ()2318
عن الزهري أصحاب من واحد غير روى "هكذا الترمذي : قال (.)391
وهذا مرسلا، مالك حديث نحو لمج!د النبي عن علي بن الحسين عن الزهري
لم يدرك بن الحسين أبي هريرة .وعلي عن أبي سلمة حديث من عندنا أصح
بن معين والبخاري والعقيلي والدارقطني ويحى الارسال الامام أحمد ورجح
.)197 لابن تيمية (/2 العمدة شرح من .انظر الصيام وغيرهم
قوله " :ثم إلى ()38 الاسلام أوصاف جامع باب ، الايمان في مسلم أخرجه ()4
". استقم
النبي ع!ي! قال". "زوج ل ،ز: وفي " :عنه". س ()5
371
أو ذكر المنكر(،)2 عن نهي ،أو بمعروف لا له ،الا أمر عليه ادم()1
كلها تكفر الأعضاء العبد( ) فإن إذا أصبح اخر: حديث وفي
استقمت فإن . بك نحن فإنما الله فينا(،)7 اتق : تقول اللسان (،)6
تاريخه في والبخاري ()7493 ماجه وابن ()2412 الترمذي أخرجه ()3
في الدنيا وابن أبي في زوائد الزهد ()123 وعبدالله بن أحمد )262 - (261 /1
أم حدثتني المخزومي سعيد بن حسان سمعت بن يزيد بن خنيس محمد طريق
حديث لا نعرفه إلا من غريب حديث بقوله " :هذا الترمذي ضعفه والحديث
) . 1 6 ( 0 المطلقة " الأمالي غريب حسن " : ابن حجر " .وقال بن خنيس بن يزيد محمد
"حسن (:)7/97 الأحوذي تحفة مع المتن المطبوع النسخ .وفي جميع في كذا ()4
غريب ". النسخ " :حديث غريب " .وذكر الشارح أن في بعض
المسند في كما "للسان" : الصواب .ولعل والترمذي النسخ ، جميع في كذا ()6
الحلية وأبو نعيم في )1185 (/2رقم وأبو يعلى ()7024 الترمذي أخرجه ()8
حماد بن عن طرق من وغيرهم وابن عبدالبر في التمهيد ()04 /21 ()4/903
فذكره مرفوعا. أبي سعيد الخدري سعيد بن جبير عن أبي الصهباء عن زيد عن
فيه ويشك- (فيه جهالة ) يضطرب أو أبو الصهباء زيد بن حماد :كان قلت
372
ويوم نفسه في قوله :يوم حار، أحدهم يحاسب وقد كان السلف
بارد .
حاله، عن ( )1في النوم ،فسئل العلم الأكابر من أهل ولقد رصلي بعض
غيث! إلى الناس :ما أحوج قلتها .قلت كلمة على فقال :أنا موقوف
. عبادي بمصلحة أعلم أنا ؟ لي :وما يدريك فقيل
بها .ثم نعبث السفرة ( )2يوما :هات()3 لخادمه الصحابة بعض وقال
هذه إلا وأزفها، أخطمها وأنا إلا بكلمة أتكلم ما ، الله أستغفر : قال
قال . ولا زمام ( . )4أو كما بغير خطام مني خرجت الكلمة
عن رواه هكذا النبي غ!ب!". عن "أحسبه أو إلا رفعه " أعلمه "لا فيقول :
ومسدد موسى بن وعمران السري وبشر بن مسلم عفان بن زيد: حمادبن
الزهد في زياداته على والمروزي في المسند ()80911 والطيالسي :عند أحمد
()1 وابن السني ()12 الصمت وابن أبي الدنيا في لابن المبارك ()1201
بن وحماد مهدي بن موقوفا .رواه عنه عبدالرحمن زيد بن رواه حماد وربما
()7024 الترمذي ،عند الجحدري وأبو كامل إسرائيل أبي بن وإسحاق أسامة
محمدبن حديث من أصح "وهذا الموقوف : عندما ساق الترمذي قال
حماد بن زيد .وقد لا نعرفه إلا من حديث (يعني المرفوع ) .هذا حديث موسى
وابن أبي الزهد ()843 وابن المبارك في ()17114 4/123 أحمد أخرجه ()4
من طريق= وغيرهم )78- وأبو نعيم في الحلية (6/77 ()438 في الصمت الدنيا
373
الجوارح حركة اللسان ،وهي أضزها على العبد. وأيسر( )1حركات
من لا له ،إلا ما كان ابن ادم عليه كلام كل (:)4 السلف بعض وقال
:هذا أوردني بلسانه ويقول عنه يمسك الله رضي الصديق وكان
. الموارد()5
أسيره .والله عند لسان صرت فيك من ،فإذا خرج والكلام أسيرك
بن عطية حسان الأوزاعي عن عن كلهم بن يونس وعيسى ابن المبارك وروح
نحوه .وزاد روح لغلامه فذكر فقال سفر في كان بن أوس أن شذاد قال :بلغني
:اللهم الكلمات فاكنزوا هؤلاء والفضة الذهب الناس "إذا كنز مرفوغا: حديثأ
أبي عبيدالله بن عطية عن حسان الأوزاعي عن عن بن عبدالعزيز ورواه سويد
()359 صحيحه في ابن حبان فذكره .أخرجه شداد عن مشكم بن مسلم
أرجح الجماعة ،ورواية ضعيف :وسويد قلت الحلية (.)266 /1 وأبو نعيم في
المرفوع طريق وللحديث شداد. من لم يسمع بن عطية لكنه منقطع ،حسان
ومجموع (،)016 /5 الوجيز والمحرر (،)424 /21 الطبري تفسير انظر ()3
) . 1 14 (/1 السالكين مدارج .وانظر )94 (/7 الفتاوى
المشهور" "الحديث (:)1/115 المدارج في وسفاه ". السلف "وقال : ف ()4
374
. ) [ق18 / ج) عد إلا لدئه رلمجمب يفف! من فول ما ئل ! : قا كل
لم إحداهما من خلص ،إن [/08ب] اللسان آفتان عظيمتان وفي
منهما كل يكون .وقد :آفة الكلام ،وآفة السكوت الأخرى من يخلص
أخرس شيطان الحق عن وقتها .فالساكت في الأخرى إثما من أعظم
بالباطل والمتكلم نفسه (،)1 على إذا لم يخف لله مراء مداهن عاصبى
،فهم وسكوته كلامه في منحرف الخلق .وأكثر لله عاصبى ناطق شيطان
ف أ أحدهم .فلا يرى الأخرة نفعه في عليهم فيما يعود الباطل ،وأطلقوها
في أن تضره عن()2 بلا منفعة ،فصلا عليه ضائعة تذهب يتكلم بكلمة
.آخرته.
قد لسانه ،فيجد الجبال أمثال القيامة بحسنات العبد لياتي يوم وإن
لسانه قد هدمها أمثال الجبال ( ، )3فيجد بسيئات عليه كلها ،ويأتي هدمها
فصل
ثوابه، إلا فيما يرجو قدمه بأن لا يثقل ، :فحفظها()4 وأما الخطوات
ن أ له .ويمكنه خير عنها ،فالقعود ثواب مزيد خطاه في يكن لم فإن
375
قربة. ،فتقع ( )1خطاه لله إليه قربة ينويها مباح يخطو من كل يستخرج
جاءت اللسان وعثرة ، الرجل عثرة : عثرتين العثرة كانت ولما
ألزحمن الذلرر يمشون على في قوله تعالى ( :و!اد قرينة الأخرى إحداهما
فوصفهم ] ، 63 / الفرقان أ )5 سلما لوا قا الخ!هلوت الأرض هؤنا وفي ضاطبهم
ا
فصل
حفظ ووجوب وهذا كله ذكرناه مقدمه" )3بين يدي تحريم الفواحش
الفرج .
الفم النار: الناس يدخل ما "أكثر ع!يم: النبي ()4 قال وقد
إلا بإحدى مسلم امرىء دم ع!يم " :لا يحل عنه الصحيحين وفي
المفارق لدينه والتارك ، بالنفس والنفس ، الزاني الثيب : ثلاث
" ()6
. عه" .
ل":فيقطعها". ()1
ل : من سقط وفد ". واللحظات وفيها" :الخطرات ف، "قوله" لم يرد في ()2
قول الديات ،باب في البخاري عنه .أخرجه الله رضي ابن مسعود حديث من ()6
في= ومسلم ()6878؛ لالحتن ) لألتفس وألعف تعالى ( :أن الئفس الله
376
نظير الاية التي النفس اقتران الزنى بالكفر وقتل في الحديث وهذا
يليه .فالزنى بالذي ثم بالأكثر وقوعا، !يم الله رسول [/81أ] وبدأ
الردة .وأيضا من أكثر وقوعا النفس ،وقتل النفس قتل من أكثر وقوعا
أدخلت المرأة إذا زنت العالم ،فإن لصلاح الزنا مناقضة ومفسدة
.وإن بين الناس رؤوسهـم وأقاربها ،ونكست أهلها وزوجها()4 العار على
بين الزنى والقتل ،وإن جمعت ولدها الزنى ،فإن قتلت من حملت
فورثهم منهم أهله وأهلها أجنبيا ليس ( ) على أدخلت الزوج حملته
؛ إلى منهم وليس إليهم ، وانتسب بهم ، وخلا ، وراهم ، منهم وليس
اختلاط فإنه يوجب الرجل وأما زنى زناها. مفاسد من ذلك غير
القبور( )6في عمرت وإن الدنيا والدين ، الكبيرة خراب هذه وفي
استحلال من الزنى في فكم()7 . الاخرة في والنار البرزخ ،
الله ألتى حزم الفس يفت!ن ولا إلها ءاخر الله ء يذعوت لا قوله تعالى ( :والذين وهو ()1
. ] 68 لفرقا ن / ا ولا يزدؤت)[ لحق يا إلا
التشديد. دون أيضا ل .وفي التاء والنون بتشديد " :التنور" س ()6
377
مظالم! ،ووقوع حقوق ،وفوات ) (1 محرمات
()2ء
صاحبه ويكسو العمر، الفقر ،ويقصر :انه يوجب خاصيته ومن
يمته. لم إن ويمرضه القلب ، أنه يشتت أيضا: خاصيته ومن
منه المللش ،ويقرب من ،ويباعد صاحبه والخوف الهم والحزن ويجلب
) فيه ولهذا شرع( مفسدته(.)4 من القتل أعظم بعد مفسدة فليس
و أ امرأته بلغ العبد أن .ولو وأصعبها وأفحشها الوجوه أشنع القتل على
غير مع امرأتي لضربته بالسيف رجلا بن عبادة :لو رأيت وقال سعد
الفواحش حرم()7 الله غيرة أجل .ومن مني أغير منه ،والله لأنا أغير والله
" :مفاسده". س وفي ز. من ساقط . . .مفسدته" الملك "من ()4
.)34 حدّه .النهاية (/3 دون بعرضه ،إذا ضربه بالسيف أصفحه من ()6
378
المؤمن وإن الله يغار، "إن !يم : عنه أيضا()1 الصحيحين وفي
()2 .
عليه "(.)3 أن يأتي العبد ما حرم الله ،وغيرة ر
أجل ،من الله من أغير [/81ب] عنه ع!ي! " :لا أحد الصحيحين وفي
إليه العذر من أحما منها وما بطن .ولا أحد الفواحمثر ما ظهر حرم ذلك
إليه أحما .ولا أحد ومنذرين مبشرين الرسل أرسل ذلك أجل ،من الله
نفسه "(.)4 أثنى على ذلك ،من أجل الله من المدج
أنه قال " :يا أمة الكسوف في صلاة لمجيم في خطبته الصحيحين وفي
أمته .يا أمة أو تزني عبده أن يزني الله من أغير والله إنه لا أحد محمد،
كثيرا" .ثم رفع قليلا ولبكيتم لضحكتم ما أعلم والله لو تعلمون محمد،
سر بديع الكسوف صلاة عقيب ذكر هذه الكبيرة بخصوصها وفي
لمن تأمله.
الساعة، أشراط من العالم ،وهو خراب أمارات الزنى من وظهور
حديثما لا أنه قال :لأحدثنكم مالك بن أنس عن الصحيحين في كما
رضي أبي هريرة عن .والحديث ف من عليه " ساقط . . .حرم الصحيحين "وفي ()3
التوبة، في ومسلم الغيرة (،)5223 النكاح ،باب في البخاري عنه .أخرجه الله
937
يقول : مج!ي! النبي سمعت النبي مج!ي!(.)1 من سمعته بعدي أحد يحدثكموه
امرأة لخمسين يكون النساء حتى الرجال ،وتكثر الزنا ،ويقل ويطهر
الله الزنى يغضب في خلقه أنه عند ظهور سبحانه الله سنة وقد جرت
عقوبة. في الأرض ،فلا بد( )3أن يؤثر غضبه غضبه سبحانه ،ويشتد
قرية إلا أذن الله الربا والزنى في ما ظهر قال عبدالله بن مسعود:
. بإهلاكها()4
فقال :مهلا امرأة ، ابنا له يغامز إسرائيل بني أحبار بعض ورأى
امرأته .وقيل ،وأسقطت نخاعه ،فانقطع سريره عن الأب يابني ،فصرع
أبدا(.)6 ) حبر( في جنسك لا يكون لي؟ غضبت له :هكذا
فيه بين فجمع خففه القتل فيه أشنع القتلات ،وحيث أحدها:
وطنه ( )7سنة. القلب بتغريبه عن البدن بالجلد ،وعلى العقوبة على
ومسلم )81؛ (-08 الجهل ،باب رفع العلم وظهور العلم البخاري في أخرجه ()2
.وقد أثبتنا ما إلى إشارة الحاشية وفي هلاكها"، " :في ،ل " :بهلاكها" .س ف ()4
ل " :خيرا".
038
بحيث دينه ، في بالزناة رأفة تأخذهم أن عباده أنه نهى الثاني :
بهم شرع رأفته ورحمته من من إقامة الحد عليهم .فإنه سبحانه تمنعهم
أمره بهذه من رحمته تمنعه منكم ( ، )1ولم [/82أ] العقوبة ،فهو أرحم هذه
إقامة أمره . ( )2من الرأفة من بقلوبكم أنتم ما يقوم العقوبة ،فلا يمنعكم
الزنى ذكر في حد ولكن وهذا وإن كان عاما في سائر الحدود،
قلوبهم من في لا يجدون إلى ذكره .فإن الناس الحاجة ،لشدة خاصة
الجرائم، غيره من أرباب الزاني أكثر مما ترحم الخمر ،فقلوبهم ترحم
تعطيل حد الله.
العاشق ،وكثير من رحمة على مجبولة وأكثر أسبابه العشق ،والقلوب
محرمة المعشوقة الصورة وقربة ،وإن كانت طاعة الناس يعد مساعدته
أشباه من الله ما شاء عند مستقر فهو الأمر، هذا يستنكر()4 عليه .ولا
العقول ( ) ناقصي كثير ،أكثره عن شيء من ذلك لنا الأنعام .ولقد حكي
ز . من " ساقط الرأفة أمره . . . من "رحمته ()2
تحريف. ، " " لا يستلزم ل : وفي "لا تستكثر". : ،ف س ()4
381
من الجانبين ،ولا يقع ما يقع مع التراضي غالب وأيضا فإن هذا ذنب
شهوة منه ،وفيها ما ينفر النفوس والاغتصاب والظلم العدوان فيه من
تمنع إقامة الحد. لنفسها ،فيقوم بها رحمة ذلك غالبة له ،فتصور
الايمان أن يقوم به قوة يقيم الايمان .وكمال ضعف وهذا كله من
لربه تعالى موافقا فيكون بها المحدود، يرحم ورحمة ، الله بها( )1أمر
()2ء .
امره ورحمته. في
،فلا المرمنين من بمشهد حدهما أمر أن يكون الثالث :أنه سبحانه
الحد وحكمة أبلغ في مصلحة لا يراهما أحد .وذلك حيث خلوة يكون
. الزجر()3
بالقذف لقوم لوط سبحانه الله من عقوبة مشتق الزاني المحصن وحد
منهما كل ،وفي الفحش الزنى واللواط في لاشتراك بالحجارة .وذلك
في خلقه وأمره .فإن في اللواط من المفاسد ما الله فساد يناقض ( )4حكمة
ن أ من له خير به المفعول يقتل ولأن والتعداد. ) الحصر( يفوت
أبدا .ويذهب صلاح له بعده لا يرجى فسادا فإنه يفسد /82[ ،ب] يؤتى
بعد ،فلا يستحي وجهه ماوية الحياء( )6من الأرض خيره كله ،وتمص
وتحريف. الايمان أن يقوم قوة يقوم بها" ،سقط " :ضعف ف ()1
بعضهم ضرب النسخ .وقد جميع "ماوية " في وردت وكذا ". " :ماوية وجهه ف ()6
فوقها الهمزة ،لتقرا" :ماء وجهه " وكذا فعل بعضهم "وية" وكتب على في ف
382
نطفة الفاعل ما قلبه وروحه في خلقه ،وتعمل ولا من الله لا من ذلك
قولين سمعت ؟ على به الجنة مفعول يدخل الناس :هل وقد اختلف
بأمور: الجنة ،احتجوا قالوا :لا يدخل .والذين يحكيهما الاسلام شيخ
هذا فإذا كان زنية"(.)2 ولد الجنة يدخل "لا : ع!يه قال النبي ان منها :
شر وخبث، ،ولكنه مظنة كل له في ذلك ولد الزنى ،مع أنه لا ذنب حال
من نطفة خبيثة ،وإذا منه خير أبدا ،لأنه مخلوق أن لا يجيء جدير وهو
بالجسد فكيف به ، النار أولى الحرام ، على تربى الذي الجسد كان
والنسائي في )3383 (/8رقم حبان وابن )2968(2/302 أحمد أخرجه ()2
بن عمرو عبدالله جابان عن عن سالم بن أبي الجعد عن منصور عن وجرير
مرفوعا.
جابان عن عن بن شريط نبيط سالم عن عن منصور ورواه شعبة عن
وابن الكبرى ()1494 والنسائي في ()6882 أحمد بن عمرو .أخرجه عبدالله
الأشراف " .تحفة شريط بن نبيط على شعبة تابع أحدا ذعلم "لا : النسائي قال
شعبة: طريق بعد أن ذكر الكبير ()2/257 تاريخه في قال البخاري (.)6/283
ولا لسالم من بن عمرو، عبدالله من لجابان سماع ولا يعرف يصح، "ولم
. مجهول :جابان خزيمة ابن .وقال ذبيط" من ولا ، جابان
النسائي (.)1794 موقوفا .أخرجه ابن عمرو عن اخر طريق من شعبة ورواه
عند النسائي في ذلك عليه كثيرا .انظر تفصيل وقد اختلف ورواه مجاهد،
(.)11/473-474،394-594
383
وأخبث، (،)1 الزنى ،وأخزى ولد من به شر قالوا :والمفعول
بينه وبينه ،وكلما وأن يحال لخير، أن لا يوفق جدير وأوقح ( .)2وهو
في كان كذلك من أن ترى .وقل له عقوبة ما يفسده خيرا قيض عمل
نافع ،ولا لعلم يوفق .ولا كان مما شر()4 كبره في إلا وهو()3 صغره
البلاء، بهذا المبتلى ) تاب يقال :إن( أن المسألة في والتحقيق
في كبره خيرا منه في ،وكان صالحا وعملا توبة نصوحا وأناب ،ورزق
عنه بأنواع الطاعات عار ذلك ،وغسل سيئاته بحسنات ،وبذل صغره
في الله ،وصدق المحرمات من فرجه بصره ،وحفظ والقربات ،وغض
الذنوب يغفر الله الجنة .فإن أهل من له ،وهو مغفور فهذا = معاملته
،وقتل أنبيائه بالله الشرك حتى ذنب كل التوبة تمحو جميعا ،وإذا كانت
هذا محو عن فلا تقصر ذلك، وغير والكفر، والسحر، وأوليائه ،
الذنب (.)6
أن التائب من الذنب كمن به( )7عدلا وفصلا الله حكمة وقد استقزت
أو إلى هذه النسخة .ولم يرد "أوسخ" س وأشير في حاشية في ل " :أوسخ"، ()2
"أشر". ()4
إن " . المسألة " : " .ف "وإن : س ()5
384
وقتل النفس ()2 من الشرك لمن تاب سبحانه الله له( ،)1وقد ضمن لا ذنب
عام لكل تائب من كل وهذا حكم يبدل سيئاته حسناب(.)3 أنه والزنى
()4 .
أنفسهتم لا الذين أشرفوأ عك قل ئعبادى قال تعالى !( : .وقد دنب
) ! ألغفور ألرحيم يغفر ألذنوب جميعأ إئه هو ألله إن أدله من رحمة !خطؤا
هذا في حق .ولكن واحد ( ) من هذا العموم ذنب فلا يخرج الزمر،]53 / 1
خاصة. التائبين
،لم يوفق لتوبة به كان في كبره شرا مما كان في صغره وأما مفعول
،ولا ما أمات ،ولا أحيا ما فات استدرك ،ولا صالح ولا لعمل نصوج
لخاتمة يدخل = فهذا بعيد أن يوفق عند الممات بالحسنات بدل السيئات
السيئة بسيئة على يعاقب سبحانه الله .فإن عمله عقوبيم له على بها الجنة
على ( ،)7كما يثيب ببعض بعضها ( )6عقوبة السيئات ،فتتضاعف أخرى
ولا يثبت وغيرهما، وابن عباس ابن مسعود عن في أحاديث هذه المقولة وردت ()1
وكيع في الزهد التابعي الجليل عامر الشعبي ،أخرجه عن ثابتة وهي منها شيء.
الضعيفة الأحاديث بأصول الصحيفة تبييض في ذلك انظر تفصيل (.)278
(.)57-63
حزم التى يفتلىن النفس ولا اخر 5 الها الله ء لايذعوت والذين في قوله تعالى ( وذلك ()3
القئمة ويخ! يؤم العذاب له يضعف ! أثاصما لك يلق ذ ومن يفحل يردؤت ولا لحق با إ، الله
سثاتهتم الله بدلى وعمل صعملأ صخلحا فأولبهف من تاب وهامف إلا مهانا ! فيهء
. ]7 0 - 68 الفرقان / رحيما!)1 ا غفوا الله وكان حسنمت
385
(. )1 أخرى الحسنة بحسنة
بينهم وبين يحال وجدتهم المحتضرين إلى كثير من وإذا نظرت
الحافظ قال السيئة . أعمالهم على لهم عقوبة الخاتمة (،)2 حسن
(: )3 الله الاشبيلي رحمه بن عبدالرحمن عبدالحق أبو محمد
طرق ولها -أعاذنا الله منها -أسبابا(،)4 الخاتمة لسوء أن "واعلم
، الأخرى عن الدنيا ،والاعراض على الاكباب أعظمها: وأبواب ،
الانسان على .وربما غلب عز وجل الله معاصي والاقدام والجرأة على
نوره ،وأرسل عقله ،وأطفأ قلبه ،وسبى فملك والاقدام ، الجرأة من
.فربما جاءه فيه موعظة ،ولا نجعت ( ) ،فلم تنفع فيه تذكرة عليه حجبه
بعيد ،فلم يتبين له المراد ،ولا النداء من مكان ،فسمع ذلك على الموت
وأعاد! " . عليه الداعي كرر ما أراد ،وإن علم
ابنه ،فجعل به الموت نزل الناصر()6 رجال أن بعض قال " :ويروى
، القول عليه فأعاد()7 ! مولاي الناصر : فقال الله ، إلا لا إله : قل : يقول
.وكان مولاي :الناصر قال أفاق ،فلما غشية أصابته .ثم ذلك مثل فأعاد
386
(. )1ثم مولاي :الناصر ،قال الله :لا إله إلا له :قل قيل دأبه ،كلما هذا
،القتل (. )2ثم ،والقتل بسيفك يعرفك إنما الناصر ، لابنه :يا فلان قال
مات".
،فجعل الله :لا إله إلا :قل أعرفه ممن لاخر وقيل " : عبدالحق قال
فيه افعلوا الفلاني والبستان كذا، فيها أصلحوا()3 الفلانية الدار : يقول
كذا".
به( )4عنه السلفي أن أحدث أبو طاهر وقال " :وفيما أذن لي [/83ب]
يقول فجعل ، الله إلا لا إله : قل له : فقيل ، الموت به نزل رجلا أن
) . ( عشرة بإحدى :عشرة .تفسيره يازده ، :ده بالفارسية
: يقول فجعل الله ، لا إله إلا : قل : لآخر وقيل
واقفا بإزاء داره ، كان أن رجلا .وذلك له قصة الكلام قال " :وهذا
فقالت: لها منظر، به جارية ،فمرت الحمام هذا باب بابها يشبه وكان
. ف من " ساقط دأبه . . .مولاي هذا "وكان ()1
القتل ". ثم العاقبة " :فالقتل " .وفي والقتل "والقتل : س ()2
العاقبة: وفي باء الجر. مع النسخ جميع في .وكذا عشر" " :بإحدى ف ما عدا ()5
ذكر بعد عبدالحق وقال . الصواب وهو الباء، دون عشر" أحد "عشرة،
الحساب عليه فغلب والديوان العمل أهل من الرجل هذا "كان الحكاية :
والميزان ".
387
.فدخلت منجاب حمام فقال :هذا ؟ منجاب حمام إلى أين الطريق
أنه قد داره ،وعلمت في نفسها فلما رأت وراءها. ودخل الدار،
له :يصلح معه ،وقالت باجتماعها والفرح له( )1البشر ،أظهرت خدعها
لها :الساعة فقال به عيوننا(.)2 وتقر به عيشنا، معنا ما يطيب أن يكون
يغلقها. الدار ،ولم في ،وتركها .وخرج وتشتهين ما تريدين بكل آتيك
،ولم تخنه في ،وذهبت قد خرجت ،فوجدها ،ورجع ما يصلح فأخذ
والأزقة الطرق ( )3في يمشي ،وأكثر الذكر لها ،وجعل .فهام الرجل شيء
()4 "
: ويمول
منجاب الطريق إلى حمام كيف تعبت وقد قائلة يوما يا رب
: ) طاق( أجابته من ،وإذا بجارية ذلك يوفا يقول فبينا هو
أو قفلاعلى الباب ()6 الدار حرزاعلى بها إذ ظفرت قرنان هلا جعلت
هذا كان حتى ذلك هيجانه ،ولم يزل على فازداد هيمانه ،واشتد
به ،وتمكن كلفه فاشتد شخصا، علق رجلا()7 أن قال " :ويروى
.". . . . .ونقز. ما نطئب معنا "تصلح ز: وفي "أعيننا". : ف ()2
،فقولها" :قرنان" لا الزيادة هذه ف!ن صخت سريعا إذ"، " :جعلت س في ()6
كليب= أحمدبن الرجل وهذا رجلا". "خ حاشيتها: وفي " :شخصا"، س ()7
388
ذلك بسببه .وتمنع الفراش ولزم لما به(،)1 وقع حتى قلبه ، من حبه
بينهما ،حتى يمشون الوسائط نفاره عنه .فلم تزل عليه ،واشتد الشخص
،وانجلى سروره ،واشتد البائس ،ففرح بذلك .فأخبر يعوده أن وعده
،إذ جاءه كذلك ( )2له .فبينا هو ضربه الذي ينتظره للميعاد ،وجعل غمه
،فرغبت ،ورجع الطريق إلى بعض معي بينهما ،فقال :إنه وصل الساعي
الريب، مداخل أدخل ولا ، بي وبرح ، :إنه ذكرني فقال ، وكلمته إليه ،
.فلما()3 وانصرف فأبى ، التهم .فعاودته ، لمواقع نفسي أعرض ولا
مما كان به( ،)4وبدت في يده ،وعاد إلى أشد البائس [/84أ] أسقط سمع
ابن قاضي سعيد أحمدبن أسلم بن الحسن أبي صاحب الشاعر النحوي
رواية ابن من ()143 المقتبس جذوة في الحميدي أوردها .والقصة الجماعة
حالة عن تعبير بي" "أنا لما أو به" لما "هو : وقولهم . النسخ جميع في كذا ()1
ذلك شائع في كلام المتقدمين .ومن وهو أو الكرب المرض شذة من مبزحة
أنه لما به، عنه " :زعمتم الله رضي معاوية عن هبيرة لما سئل بن مصقلة قول
روضة وفي .)05 /1 الأداب (زهر ". . . يحطمني كاد غمزة غمزني والله لقد
تنفَسين حيلة من عندك .فهل به لما :هذا جميل لبثينة "وقيل (:)484 المحبين
:)05 : (ديوانه زيدون ابن قول " .ومنه بها وجده
إلى " :ألما به". الكتاب ،فغئروها ناشري العبارة على أشكلت وقد
938
الخالق الجليل ()1 رحمة من فؤادي إلى أشهى رضاك
فما ، عنه فقمت . كان قد : قال . الله اتق (،)2 يا فلان له : فقلت
قيل له :كل ،فلما أصبح ليلة إلى الصباح الثوري سفيان بكى ولقد "
من أهون ،وقال :الذنوب تبنة من الأرض الذنوب ؟ فأخذ من هذا خوفا
ذنوبه عند تخذله أن الرجل يخاف الفقه :أن أعظم من وهذا
يغمى جعل أبي الدرداء أنه لما احتضر عن وقد ذكر الامام أحمد()7
الحلية في أبو نعيم أخرجه طريقه ومن . المطبوعة في وليس الزهد، في ()7
بن :ثنا الوليد أحمد الامام قال ) وغيرهما 1 0 (184 الشعب في ) والبيهقي (1/17
أم الدرداء فذكره . بن عبيدالله عن إسماعيل ابن جابر عن حدثني مسلم
به. الوليد بن مسلم طريق من ()212 الزهد أبو داود في وأخرجه
ابي وابن ()69345 شيبة أبي وابن ()32 الزهد في ابن المبارك وأخرجه
صحيح. ثابت به بمثله .وهو ابن جابر ابن المبارك عن طريق من وغيرهم
093
بهء أؤل ص لؤمنوا كما ل عليه ،ثم يفيق ويقرأ ( :ونقلب أفدتهتم وأتصرهم
السلف خاف هذا .فمن ] 011 [الأنعام/ يغمهوبئ !) طغننهؤ ونذرهتم فى
لمن منها -لا تكون الله الخاتمة -أعاذنا أن سوء "واعلم قال(:)1
،ولله الحمد. به علم بهذا ولا باطنه ،ما سمع ،وصلح ظاهره استقام
الكبائر ،وإقدام على له فساد في العقيدة ( ،)2أو إصرار لمن وإنما تكون
قبل التوبة، ينزل به الموت عليه ،حتى ذلك العظائم .فربما غلب على
به الشيطان الانابة ،فيظفر قبل الطوية ،ويصطلم()3 إصلاج قبل فيأخذه
" . بالله .والعياذ الدهشة تلك عند ،ويختطفه الصدمة تلك عند
(،)4 والصلاة للأذان يلزم مسجدا رجل بمصر أنه كان ويروى " قال :
للأذان ، عادته يوما المنارة على العبادة ،فرقي وأنوار بهاء الطاعة وعليه
الدار، ابنة صاحب فيها ،فرأى ،فاطلع المنارة دار لنصراني تحت وكان
له :ما فقالت ، عليها الدار إليها ،ودخل ونزل الأذان فترك بها ، فافتتن
لئي، سبيت قد : قال لماذا؟ : قالت . :أريدك قال تريد؟ وما ؟ شأنك
: قال أبدا. ريبة ( ) إلى أجيبك لا : قالت . قلبي بمجامع وأخذت
لا يزوجني وأبي ، نصرانية وأنا [/84ب] ، مسلم :أنت قالت . أتزوجك
الرجل فتنصر . أفعل فعلت إن : قالت أتنصر. لها: قال . منك
". والاذان للصلاة مسجدا "يأوي : " .ف . . . المسجد يلازم " : س ()4
193
إلى اليوم رقي في أثناء ذلك الدار فلما كان في وأقام معهم ليتزوجها،
وفاته بها(،)2 يطفر .فلم فمات منه ، فسقط الدار(،)1 إ!3كا"دط في
فصل
الزنى ،أو الزنى أغلظ عقوبة من هو أغلظ الناس :هل اختلف وقد
ثلاثة أقوال (: )4 على سواء؟ منه ،أو عقوبتهما عقوبة
بن وخالد ، طالب أبي بن وعلي ، الصديق أبوبكر فذهب
زيد، بن وجابر ، عباس بن وعبدالله الزبير، بن وعبدالله الوليد،
أبي بن وربيعة ، والزهري )، معمر( بن عبدالله الله بن] و[عبيد
اخر إلى ". . . الثوري سفيان بكى "ولقد : المؤلف وقول (.)181 العاقبة ()3
ابن كليب. قصة المدني -على الطبعات -ومنها ط قد تقدم في بعض الفصل
خب: ل ،ز، .وفي ومعمر" عمر " :عبدالله بن س .وفي عمر" " :عبدالله بن ف ()5
المغني في وكذا أثبتنا. ما صوابه تحريف وهو معمر". "عبدالله بن
بن معمر. عبيدالله عن خلاس عن قتادة من طريق حماد عن للاجري ()35
طريق من في الملاهي ()158 الدنيا وابن أبي ابن أبي شيبة ()92833 وأخرجه
- ذم وكذا في بن معمر. عبدالله بن عبيدالله قتادة عن سعيد بن أبي عروبة عن
293
في راهويه ،والامام أحمد()2 بن وإسحاق ، ومالك (،)1 عبدالرحمن
قوليه -إلى أن عقوبته أغلظ في أحد الروايتين عنه( ،)3والشافعي أصح
كان أو غير محصنا حال كل عقوبة الزنا ،وعقوبته القتل على من
محصن.
وسعيدبن ، البصري والحسن رباح ، أبي عطاءبن هب وذ
في والشافعي ، والأوزاعي ، وقتادة ( )، النخعي وإبراهيم )، ( 4 المسيب
جابر بن زيد قتادة عن أبيه عن عن هشام معاذبن طريق من ()402 الهوى
الله وتوفي في خلافة عثمان رضي النبي عذي! بن معمر بن عثمان رأى وعبيدالله
بينهما. الخلط يقع وقد الأول . ابن أخي معمر عبدالله بن بن وعبيدالله عنه .
الهوى وانظر :ذم .)3471 (/7 عنه انظر :مسائله الكوسح رواية إسحاق وهي ()3
(.)502
في ومثله (ص). أو لم يحصن ،احصن انه قال :يرجم ()402 الهوى ذم في ()4
نقل -كما رجم" محصنا الزاني ،إن كان حد عنه أنه قال فيه " :مثل ()91348
( .ز). مدلس ، جريح .وابن متروك ، :الأسلمي سنده هنا -وفي المصنف
الأول .قال : القول له مثل اخر قول وفيه ()502 (.)402 الهوى ذم في كذا ()5
مرتين " (ص). أن يرجم ينبغي للوطي لكان مرتين ينبغي أن يرجم أحد "لو كان
". الزاني اللوطي حد النخعي قال " :حد عن حماد بن أبي سليمان وأبي معشر
النخعي. حماد بن أبي سليمان عن عن والقول الثاني رواه حماد بن سلمة
393
وأبو يوسف الرواية الثانية عنه، في أحمد والإمام مذهبه ، ظاهر
عقوبة الزاني ،وهي الحكم ( )2وأبو حنيفة إلى أن عقوبته دون وذهب
التعزير.
فيه حدا ولا رسوله الله لم يقدر المعاصي من قالوا :لأنه معصية
تعالى الله بل ركبها الطباع (،)3 لا يشتهيه محل في قالوا :ولأنه وطء
الحمار كوطء فيه حد، الحيوان البهيم ،فلم يكن النفرة منه حتى على
. وغيره
في فلا يدخل ولا عرفا، زانيا لغة ولا شرعا لا يسمى قالوا :ولأنه
قلت :اللفظ الأول (.)36،37 والاجري ابن أبي شيبة ()28336 أخرجه
. بن أبي سليمان حماد عن وغيره الثوري ،فقد رواه سفيان أصح
عن .رواه الثوري كبار أصحابه عتيبة من بن الحكم وبه قال ثالث وله قول
ابن أبي شيبة ()28338 أخرجه الحد". دون النخعي قال " :يضرب عن منصور
أعلم والله وأبي معشر، حماد بن أبي سليمان حديث من ( )قلت :هذا أصح
النخعي، إبراهيم أصحاب كبار من الكوفة ، أهل عالم عتيبة ، بن الحكم هو ()2
493
عنها الوازع إذا كان المعصية ( )1أن الشريعة رأينا قواعد قالوا :ولأنا
وإذا كان في الطباع تقاضيها جعل الحد، الوازع من طبعيا اكتفي بذلك
في الحد جعل ولهذا لها. الطباع اقتضاء ()2 بحسب الحد [ه /8ا] فيها
والدم ولحم الخنزير. الميتة المسكر دون أكل الزنى والسرقة وشرب
جبل الميتة .وقد البهيمة ولا وطء في أنه لا حد هذا قالوا :وطرد
نفرة ،كما جبلها مثله أشد الرجل النفرة من وطء الطباع على سبحانه الله
الزنى فإن الداعي فيه من يطؤه ،بخلاف الرجل استدعاء النفرة من على
من الجانبين.
عليه الحد، لم يجب بشكله النوعين إذا استمتع أحد :ولأن قالوا
غير واحد الأمة ،وحكاه جمهور القول الأول -وهم قال أصحاب
هذه أعظم ( )3من مفسدة المعاصي في ليس للصحابة :- إجماعا
القتل، من مفسدة أعظم الكفر ،وربما كانت تلي مفسدة المفسدة ،وهي
من أحدا لوط قوم قبل الكبيرة بهذه الله تعالى يبتل ولم قالوا:
من عليهم ،وجمع بها أمة غيرهم لم يعاقب عقوبة العالمين ،وعاقبهم
فايد ط وفي الشريعة ". "قالوا :وقواعد التي فيها: إلا خا النسخ جميع في كذا ()1
قواعد" .وقد المتأخرة " :في الطبعات بعض وفي قواعد". " :من وعبدالظاهر
. " مفسدة ز " :أعظم ، ف .وفي إلى هذه النسخة في حاشيتها .وأشير أشد" " : س ()3
593
بهم، عليهم ،والخسف ديارهم الاهلاك( )1وقلب من أنواع العقوبات
بهم نكالا لم ينكله بأمة سواهم. فنكل السماء؛ من بالحجارة ورجمهم
تميد من جوانبها()2 لعظم مفسدة هذه الجريمة التي تكاد الأرض وذلك
إذا والأرض الملائكة إلى أقطار السموات عليها ،وتهرب إذا عملت
أماكنها. إلى ربها تبارك وتعالى ،وتكاد الجبال تزول عن الأرض
قتله الرجل ،فإنه إذا وطئه وطئه له من به( )3خير المفعول وقتل
ينتفع ،وربما شهيد قتله فإنه مظلوم الحياة معه ؛ بخلاف قتلا( )4لا ترجى
به في آخرته.
القاتل إلى خيرة حد جعل سبحانه الله هذا أن :والدليل على قالوا
أجمع ،كما حدا اللوطي قتل عفا ؛ وحتم شاء قتل ،وإن الولي ،إن شاء
لمجمم( ) الصحيحة الله رسول عليه سنة !يم ،ودلت الله رسول عليه اصحاب
وخلفائه أصحابه عمل عليها بل لها، لا معارض التي الصريحة
الراشدين.
العرب ضواحي في بعض خالد بن الوليد أنه وجد عن وقد ثبت
الصديق، بكر أبي إلى فكتب ، المراة تنكح كما ينكح [ه /8ا] رجلا
693
بن أبي طالب عنهم ،فكان ( )1علي الله رضي أبو بكر الصحابة فاستشار
وقد (،)2 واحدة الأمم إلا أمة من هذا فيه ،فقال :ما فعل قولا أشدهم
خالد إلى أبو بكر بالنار .فكتب يحرق أن بها .أرى الله ما فعل علمتم
اللوطي القرية ،فيرمى بناء في أعلى :ينظر عباس عبدالله بن وقال
من الحد هذا عماس لن عمدالله ) .وأخذ لالححارة( ! (" ، )4 . .
. . . . . يحبع لم ممكبا ممه
عمل يعمل من وجدتموه " : النبي ع!يم عن هو الذي روى وابن عباس
وصححه السنن (،)6 " .رواه أهل به والمفعول ،فاقتلوا الفاعل لوط قوم
س":وكان". ()1
في ذم الملاهي ()145 الدنيا وابن أبي ()451 في المساوي الخرائطي أخرجه ()3
في وابن حزم السنن ()8/232 والبيهقي في ذم اللواط ()92 في والآجري
بن عقبة المنكدر وموسى محمدبن طريق وغيرهم من المحلى ()11/381
مرسل. هذا : البيهقي قال . فذكره . . الوليد. بن خالد أن سليم بن وصفوان
أبا بكر. أدرك أحد منهم ليس :فهذه كلها منقطعة ابن حزم وقال
وابن في تاريخه ()4/932 الدوري والعباس ابن أبي شيبة ()28328 أخرجه ()5
والبيهقي اللواط ()03 ذم في والأجري ()013 الملاهي ذم أبي الدنيا في
اللوطي؟ :ما حذ ابن عباس قال :سئل أبي نضرة طريق من وغيرهم ()232 /8
وأحمد ()2561 ماجه وابن ()1456 والترمذي ()4462 أبو داود أخرجه ()6
793
شرط .وإسناده على بهذا الحديث الامام أحمد وغيره ،واحتح ابن حبان
. البخاري
.لعن قوم لوط عمل عمل من الله عنه أنه( )1قال " :لعن قالوا :وثبت
. )2 "لم قوم لوط عمل من عمل الله قوم لوط .لعن عمل من عمل الله
من واحد ،وقد لعن جماعة عنه لعنة الزاني في( )3حديث ولم تجىء
اللوطية لعن اللعنة مرة واحدة ،وكرر بهم في الكبائر فلم يتجاوز أهل
من النبي عي! عن ابن عباس عن الحديث هذا ، :وإنما نعرف الترمذي قال
،وله يخرجاه ولم الاسناد، صحيح حديث الحاكم " :هذا وقال الوجه "- هذا
، صدوق فقال " :عمرو بن أبي عمرو الحديث عن البخاري وسئل شاهد".
عن انه سمع ذلك من شيء يذكر في مناكير ،ولم عكرمة عن روى ولكن
بن معين والنسائي وابن هذا :يحى عمرو على عكرمة " .واستنكر هذا الحديث
الحبير التلخيص به".انظر قلت صح "إن الامام الشافعي : وقال عدي.
(.)4/19-29
أبي هريرة وجابر عن وروي منها شيء. عكرمة ،ولا يثبت عن وله طرق
ولا يثبت.
بن وسليمان بن بلال وعبدالرحمن زهير بن محمد طريق من وغيرهم ()5208
مرفوعا ابن عباس عن عكرمة عن بن أبي عمرو عمرو عن أبي الزناد كلهم
مطولا.
السابق. الحديث " .وانظر بالقوي ليس "عمرو . النسائي قال
893
( )1فيه منهم ،لم يختلف قتله !يم على الله رسول أصحاب وأطبق
ن أ الناس بعض ( ،)2فطن قتله أقوالهم في صفة .وإنما اختلفت رجلان
بينهم وهي مسألة نزاع بين الصحابة ،فحكاها قتله منهم في اختلاف ذلك
فخنمه ولا لقربوا ألزفى+إنإ كان ( : سبحانه قوله تأمل قالوا :ومن
[الاسراء ، ]32 /وقوله في اللواط ( :أتآلون ألقنحشة ما سبيلأ !) وسآء
ما [الأعراف ]08 /تبين له تفاوت مق أصد مرن ألفلمين !) جها سبقكم
من ) فاحشة هو( الزنى ،أي في الفاحشة نكر ( )4سبحانه فإنه بينهما.
اسم لمعاني أنه جامع يفيد وذلك اللواط ، في وعرفها ؛ الفواحش
:أتأتون زيد .أي الرجل ونعم (،)6 الرجل :زيد تقول ،كما الفاحشة
فحشها()8 لظهور فهي أحد()7؟ عند كل التي استقر فحشها الخصلة
الاسم إلى غيرها. [/86أ] لا ينصرف ذكرها ،بحيث وكماله غنية عن
فعقت) ائتى فغلتدف لموسى (( :)9وفعلت وهذا نظير قول فرعون
أحد. لكل المعلومة الظاهرة الشنعاء :الفعلة أي ] [الشعراء91 /
ل " :هي". ،ل .وفي ف لم ترد "أي " في ()5
خطأ. وهو مضبوطا، " كذا "زيدا لرجل ز: في ()6
993
العالمين من بأنها( )2لم يعملها أحد بيان فحشها()1 ثم أكد سبحانه
. ]8 0 [الأعراف / الفلمين !)()3 من أصو قى بها سبقكم ما قبلهم ،فقال .م!
، ،وتنبو عنه الأسماع منه القلوب بما تشمئز التأكيد بأن صرح ثم زاد في
كما مثله ،ينكحه رجلا إتيان الرجل النفرة ( )4الطباع ،وهو وتنفر منه أشد
إلا عليه ليس لهم الحامل ،وأن ذلك استغنائهم عن ثم نبه على
من الأنثى ( )، إلى الذكر مال لأجلها التي لا الحاجة ، الشهوة مجرد
المرأة التي تنسى المودة والرحمة الوطر ولذة الاستمتاع ،وحصول قضاء
هذا النوع النسل الذي هو( )6حفظ لها أبويها وتذكر بعلها ،وحصول
النسب ( ،)7وقيام الرجال على النساء، أخت علاقة المصاهرة التي هي
من ذلك غير إلى الأنبياء بأمته ، !ي! النبي ومكاثرة (،)8 والصالحين
وتربي كله ، ذلك تقاوم اللواط في التي والمفسدة . النكاح مصالح
في فاستدركها بعضهم الكلمة من ف، وقد سقطت "شان فحشها". ل،ز: ()1
. " النفرة در . . . وينفر . . . "ينبر : ف ()4
" :كالأولياء" فلم يرد فيها: وفي س "الصالحين". " :المؤمنين" مكان ماعدا ف ()8
. "كالأنبياء"
004
إلا الله. ،ولا يعلم تفصيله فساده حصر عليه ( )1بما لا يمكن
عليها التي فطر الله فطرة بأن اللوطية عكسوا ذلك قبح أكد ثم
النساء شهوة وهي الذكور، في الله التي ركبها الطبيعة ،وقلبوا الرجال
فأتوا والطبيعة ، الفطرة وعكسوا فقلبوا الأمر، الذكور. شهوة دون
عليهم ديارهم، سبحانه الله النساء( . )2ولهذا قلب من دون الرجال شهوة
وبمسوا( )3في العذاب على قلبوا هم عاليها سافلها .وكذلك فجعل
()4
رؤوسهم.
عليهم بالاسراف ،وهو مجاوزة بأن حكم ثم أكد سبحانه قبح ذلك
. ]8 1 / [الأعراف !) بل أنتص فوم شسرفوت الحد ،فقال ( :
كانت القزلة ألتى ( :ونجينه صت بقوله عليهم وأكد سبحانه ذلك
غاية في الذم بوصفين ثم أكد عليهم .]74 [الأنبباء/ ) لمخبهمث تغمل
. )7 4 ء/ [ا!نبيا !) قؤهـسولم فسقين ] كانوا [ /86ب القبح ،فقال ! :انهو
على ائقؤهـ أن!في ( :رب نبيهم في قول "مفسدين" وسماهم
) ! أهلها !انوا طلمن اتقربة إن مفلكوا أقل هذه إنا (: لابراهيم
ل . من ساقطة والكلمة " :عليها". ف تزيد عليه .وفي أي ()1
ز . من " ساقط . . .رؤوسهم ذلك قبح أكد "ثم ()4
104
( )1بمثل هذه الله ذمه العقوبات ،ومن بمثل هذه عوقب فتأمل من
أخبروه وقد الملائكة ، إبراهيم خليله فيهم جادل ولما المذمات!
هـئك فىاضهم ءاتهئم أض عن فذا إنه فذ جا أضض له ( :يإئرهص ،قيل بإهلاكهم
. ] 7 6 هود/ [ !) دولر عذ اب غترعض
نبيهم جاؤوا ،حيث()2 الله على تمردهم وفرط اللوطية خبث وتأمل
،فأقبل البشر صورا من أحسن هم بأنه قد طرقه أضياف لوطا لما سمعوا
بناق هر هؤلاء يقومص لهم ( : قال .فلما راهم ( )3يهرولون إليه اللوطية
على بهن ،خوفا ،يزوجهم ببتاته ففدبص أضيافه [هود،]78 / أصاهرلكئم )
العار الشديد ،فقال ( :ئقؤمص هؤلاء بناق هر أصاهرلكئم من نفسه وأضيافه
[هود ، ]78 /فردوا ألئس منكؤ رجل زشيد !) ضئفى فى تخزون ،تقوا الله ولا
لنغلو ما صانك فى بناتك مق حق لنا ما لقذ عفت عنيد ( : رد جبار عليه ،ولكن
مكروب من قلب وخرجت نفثة مصدور، الله نبي نرلد) [هود . ]97 /فنفث
. ]08 [هود/ ) إك صنز نصديد لؤ أن لى بكئم قوة أؤءاوى ،فقال ( : عميد()4
) أنهم ليسوا( ،وأعلموه الحال حقيقة له عن ،وكشفوا الله له رسل فتفس
،ولا تعبأ بهم ،وهون منهم ،فلا تخف إليهم ولا إليه بسببهم يوصل ممن
بما ]81وبشروه [هود/ رئاص لن يصثوا إلصك ) رسل إنا لئوصذ ،فقالوا ( : علياص
،فقالوا! :و فأسر الوعيد المصيب من ،ولقومه له الوعد به من جاؤوا
إنه مصيبها ما أصابهئم أصد إلا ائصانك من!ئم ئن اليل ولا يلئفت بأفلثءلقظع
204
(،)2 هلاكهم موعد الله نبيئ . )81فاستبطأ ) ([ )1هود/ ألضبح ان موعدهم
ألصبح ( :ألئس الملائكة فقالت هذا، من [/87أ] أعجل :أريد وقال
بقرليم!).
نبيه وأوليائه إلا ما بين السحر ونجاة الله أعداء بين هلاك فوالله ما كان
نحو ورفعت أصولها، من اقتلعت قد وإذا بديارهم الفجر، وطلوذع
بأن جبريل الجليل إلى عبده ورسوله لا يرد من عند الرب الذي المرسوم
قائل ( :فلئا من عز التنزيل ،فقال محكم به في أخبر ،كما يقلبها عليهم
) [هود/ علتها حجازهة قن سجلى وأمطزنا سافلها جاء أضنا جدقنا غدها
. )82
لمن وسلفَا ونكالأ ، للمتقين وموعظة ، ايهي للعالمين فجعلهم
لقموضمنين!)[الحجر.]77-75 /
في سكرتهم بأسه وهم نائمون ،وجاءهم غرة وهم على أخذهم
اللذات فانقلبت ( )3تلك ، يكسبون ما كانوا عنهم أغنى فما ، يعمهون
التي بين يدقي بتكملتها الاتية فيما بعد، والطبعات النسخ جميع الآية في وردت ()1
. للسياق النساخ ،ف!ن إثباتها هنا مخالف من ولعله سهو
304
في الممات عذابا()1 عذابا فصارت الحياة لأهلها في كانت مآرب
فأعقبهم ، وخيما مرتعا رتعوا . طويلا وعذبوا قليلا ، تمتعوا . الشقوة
ديار منها إلا في ،فما استفاقوا الشهوة تلك خمرة عذابا أليما .أسكرتهم
منازل في إلا وهم استيقظوا فما الغفلة ، تلك وأرقدتهم . المعذبين
ما على الندم .وبكوا لا ينفع الندامة حين والله أشد .فندموا الهالكين
من منافذ هذه الطائفة ،والنار تخرج من الأعلى والأسفل فلو رأيت
لذيذ بدل يشربون ،وهم الجحيم بين أطباق وأبدانهم ،وهم وجوههم
: يسحبون وجوههم على لهم ،وهم الحميم ،ويقال كؤوس الشراب
سوا! لا لقحبروا آضلؤها فاضبروا أؤ ( ، ) 2 4 الزمر/ أ !) كننم تكسبون ذوقوا ما (
. ] 1 الطور6 / أ !) كفتنغملون ما إنماثخزون علييهتم
إخوانهم الأمة وبين بين هذه العذاب مسافة سبحانه الله قرب ولقد
من ! في [/87ب] العمل ،فقال مخوفا لهم أن يقع الوعيد( :وما
أجرا إن لكم فيوم معاد الناس الذكران يهنيكم البشرى ناكحي فيا
(.)548 ص في مرة أخرى .وسيأتي " "في الممات المعاد" مكان " :في ف ()1
(،)632 المحبين وروضة (،)911 الهجرتين طريق في أنشده المؤلف وقد
". المشيب فى . . .فصارت الشباب في "كانت : وفيها ()46 والفوائد
مغير. ،ولعفه لكم" "فإن : ف .وفي تزفون زفا :اي ()2
البشرى لكم()1 عجلوا إلينا وقالوا: الدار قبلكم مهدوا قد فإخوانكم
جهرا ترونهم بل عنكم يغيبون نكحتم الذين أن تحسبوا ولا
الأخرى الكرة المحزون في به ويشقى لخليله منكم كل ويلعن
فصل
عقوبة هذه الفاحشة دون عقوبة الزنى من جعل به في الأجوبة عما احتج
من فجوابه معينا، فيها حدا الله يجعل لم :إنها معصية أما قولهم
: وجوه
القتل حتفا ،وما شرعه صاحبها حد جعل الله :أن المبلغ عن أحدها
بالشرع غير معلوم أن حدها .فإن أردتم الله عن !سي! فإنما شرعه الله رسول
انتفاء لم يلزم من ذلك الكتاب فهو باطل ،وإن أردتم أنه غير ثابت بنص
بالسنة. ،فإنه إنما ثبت بالرجم عليكم الثاني :أن هذا ينتقض
فينتقض ،قلنا: حكمه وبقي لفطه بقرافي نسخ ثبت قلتم :بل فإن
الدليل ولا نفي مطلق نفي لا يستلزم دليل معين الثالث :أن نفي
" . الرحمن سيجمعنا " : ف " . أسلافا " ز : ، ل ()2
504
وقد قدمنا أن الدليل الذي نفيتموه غير منتف؟ المدلول ،فكيف
الله ركب بل الطباع ، لا تشتهيه محل في :إنه وطء قولكم وأما
: وجوه من الميتة والبهيمة ؛ فجوابه النفرة منه ،فهو كوطء الطباع على
!يم الله رسول بسنة الاعتبار ،مردود فاسد أنه قياس أحدها:
كل على فتنته تربي الذي الأمرد الجميل وطء الثاني :أن قياس
)1(- .
.وهل القياس أفسد أتافي أو امرأة ميتة ،من وطء على /88[ ،أ] هتنه
،أو أسر عاشق عقل ذلك ،أو سبى ميتة بأتان أو بقرة أو قط أحد تغزل
في القياس أفسد من هذا . فكره ونفسه ؟ فليس على ،أو استولى قلبه
النفرة فإن ، والأخت الأم والبنت بوطء منتقض هذا الثالث :أن
القولين، في أحد الحدود ،مع أن الحذ فيه من أغلظ الطبيعية عنه حاصلة
إحدى .وهذا أو غير محصن كان محصنا حال القتل بكل وهو
من بن راهويه وجماعة أحمد ،وهو قول إسحاق الامام ( )2عن الروايتين
أهل الحديث.
عمي قال :لقيت البراء بن عازب حديث أبو داود( )3من وقد روى
والدارمي ()681 الجارود وابن النسائي ()3332 وأخرجه .4457 برقم ()3
يزيد بن بن ثابت عن عدي زيد بن أبي أنيسة عن طريق من وغيرهم ()2285
الركين والربيع بن عليه - اختلف -وقد سوار بن وأشعث السذي ورواه
خاله فذكره ،بإسقاط (يزيد بن البراء) .أخرجه= عن البراء عن عدي عن وغيرهم
604
إلى ! الله :إلى أين تريد()1؟ قال :بعثني رسول ،فقلت الراية ومعه
ماله. عنقه ،واخذ من بعده أن أضرب امرأة أبيه نكح رجل
البراء :عم الجوزجاني قال (.)2 حسن قال الترمذي :هذا حديث
الله ( ) قال :قال رسول ابن عباس حديث ابن ماجه ( )4من سنن وفي
حسن " وقا ل : ) 1 3 6 2 ( لتر مذ ي وا ) 1 8 6 1 0 ، ) 1 8 5 7 8 ، 1 8 5 5 7 ( أحمد
انظر البراء). لزيادته (يزيد بن أنيسة أبي زيد بن حديث أبو حاتم ورجح
نسخة ومثله في غريب "، "حسن الأحوذي: تحفة مع المتن المطبوع في ()2
الإصابة وانظر خالي ". "لقيت : الحديث طرق بعض وفي ويقال :إنه خاله . ()3
(.)1/588
)2727(03 0 في المسند /1 ) وأحمد الترمذي (1462 وأخرجه برقم (.)2568 ()4
) 01158 والطبراني (/11رقم )871 - ابن عباس التهذيب (مسند في والطبري
من ()011 /1 المجروحين في وابن حبان الكامل ()5/286 في وابن عدي
عن عكرمة عن داود بن حصين ) عن حبيبة (ابن أبي إبراهيم بن إسماعيل طريق
هذا لا نعرفه إلا من حديث " :هذا الترمذي قال ومطولا. مختصرا ابن عباس
حبيبة ". ابن أبي غير لم يروه منكر، حديث "هذا الرازي : أبو حاتم وقال
العلل (.)1367
"وفي المدني وعبدالظاهر وغيرهما: ط ابن عباس " .وفي " :ابن ماجه عن ف ()5
يدي، التي بين النسخ لجميع مخالف وهو ماجه ". . . وابن داود أبي سنن
704
فاقتلوه " . محرم ذات على وقع من " !يم :
نفسها ،فقال :احبسوه ، أخته على اغتصب رجل ورفع إلى الحجاج
!يم .فسألوا عبدالله بن الله رسول أصحاب هاهنا من واسألوا( )1من
حرم تخطى "من غ!يم يقول (:)2 الله رسول سمعت فقال : مطزف،
أبي داود. سنن لم يرد في المذكور أيضا ،فإن الحديث وخطأ
الصحابة معجم في والبغوي )2817 (/5رفم عاصم أبي ابن أخرجه ()3
معرفة وأبو نعيم في ()562 الصحابة معجم قانع في وابن (/4رقم )1712
مساوىء وفي في اعتلال القلوب ()111 والخرائطي الصحابة ( /4رقم )1712
في الكامل وابن عدي والعقيلي في الضعفاء ()202 - 102 /2 الأخلاق ()575
قال : بن راشد القرشي صالح عن رفدة بن قضاعة طريق من وغيرهم ()3/175
وحكم . الحديث في ولخطئه رفدة لضعف لا يثبت ، حديث هذا : قلت
(أي حديثه يصح لم : البخاري وقال . وغلط بأنه خطأ وأبو زرعة أبو حاتم
ابن منده :غريب. إسناده .وقال يصح مرة :ولم وقال راشد) بن صالح حديث
الشلير. بن مطرف بن عبدالله فتوى أنه من الصحيح أن زرعة أبو ويرى
)988 - 887- قلت :هذه الفتوى أخرجها الطبري في التهذيب (مسند ابن عباس
شيبة أبي وابن قتادة ، طريق من ()112 القلوب اعتلال في والخرائطي
بكر بن عن حميد طريق من في التهذيب ()198 (- 131 /4الاصابة ) والطبري
) 182 ، 153 - (152 /5 والتعديل ) والجرح (9136 ابن أبي حاتم :علل راجع
. ) 4 59 1 ( 131 / 4 والاصابة )34 (/5 ، ) 927 / ( 4 الكبير للبخاري والتاريخ
804
المسألة، في دليل مستقل القتل بالتوسيط .وهذا وفيه دليل على
على وقع القتل .دليله :من وطئه فحد بحال لا يباح ( )1وطؤه أن من وهو
لا يباح له من ووطء المحارم ذوات يقال في وطء .وكذلك وابنته أمه
منهما. كل
حد حال ،أو حده هو القتل بكل هل الحذ: وإنما اختلفوا في صفة
أن [/88ب] حده روايتيه ()4 في إحدى الشافعي ومالك وأحمد فذهب
حد الزاني.
إلى أن حدّه القتل من أهل الحديث وجماعة أحمد وإسحاق وذهب
النكاح عالما -أنه باسم أنه لو أصابها على اتفقوا كلهم وكذلك
للحد. مسقطة شبهة ذلك فإنه رأى وحده ( )، إلا أبا حنيفة يحد،
، وشدة غلظا فقد زاد الجريمة النكاح باسم :إذا أصابها يقولون ومنازعوه
"روايتيه ". : الحاشية الروايتين " .وفي إحدى " : س ()4
904
؛ فكيف الوطء العقد ،ومحذور :محذور عظيمين محذورين فإنه ارتكب
أحمد مذهب في وهما للفقهاء، ،ففيه قولان الميتة وأما وطء
،فإن فعله أعظم الأوزاعي قول وهو به الحد، :يجب .أحدهما وغيره
الميتة. حرمة هتك جرما وأكثر ذنئا لأنه انضم إلى فاحشته
فصل
حنيفة وأبي مالك قول عليه .وهذا ولا حد (،)2 :أنه يؤدب أحدها
بكرا، إن كان الزاني ؛ يجلد حكم ( :)3أن حكمه الثاني والقول
،فيخرج عليه أحمد اللوطي .نص حكم الثالث :أن حكمه والقول
هو القتل حتفا ،أو هو كالزاني؟ :هل في حده الروا.يتين على
حديث من بما رواه أبو داود()4 القتل ،احتجوا قالوا :حده والذين
س":فأما". ()1
ابن (مسند التهذيب في والطبري ()1455 الترمذي وأخرجه برقم ()4464 ()4
طريق من والبيهقي ()8/233 ()9408 والحاكم 4/693 )087 عباس -
فذكره . ابن عباس عن عكرمة عن بن أبي عمرو عمرو
- داود وأبي والبخاري أحمد فيه الأئمة كالامام تكلم منكر، حديث وهو
041
معه " . أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها النبي خمي! " :من عن ابن عباس
اللوطي. فيه القتل كحد ،فكان لا يباح بحال قالوا :ولأنه وطء
لقلنا ،ولو صح فيه الحديث قالوا :لم يصح لم ير عليه حدا ومن
:سألت الشاثنجي سعيد بن إسماعيل .قال لنا مخالفته يحل به ،ولم
بن عمرو حديث مييمبت عندها ،ولم الذي يأتي البهيمة ،فوقف عن أحمد
.وأيضا ضعيف الحديث : الطحاوي وقال ذلك(.)1 في عمرو أبي
()2
عليه ( . )3قال أبو داود :وهذا بأنه لا حد أفتى ،وقد ابن عباس لمحراويه
ابن فتوى العلم -أن أكثر أهل ذكر -كما نكارته .وسبب وغيرهم والترمذي
تخريجه. عليه .وسيأتي أتى بهيمة فلا حذ أن من عباس
الطبري في فذكره .أخرجه ابن عباس عن عكرمة عن ورواه عباد بن منصور
. )08 5 0 (693 /4 والحاكم ()233 /8 والبيهقي )23(55 0 / 1 التهذيب
أبي بن محمد إبراهيم بن ،فلعله أسقط مدلس منصور :وفيه .عباد بن قلت
في ()2/166 المجروحين في حبان ابن قال . متروك وهو الأسلمي يحعى
إبراهيم بن أبي من سمعه عكرمة عن ما روى "كل عباد بن منصور: ترجمة
في والترمذي قوله أبو داود ()4465 وأخرج ( .ص). س من "عليه" ساقط ()3
شعبة طريق من والبيهقي ()234 /8 ()457 الأخلاق مساوىء في والخرائطي
وأبي عوانة وإسرائيل كلهم وأبي بكر بن عياش وشريك والثوري وأبي الأحوص
قال " :من أتى بهيمة فلا حذ= ابن عباس أبي رزين عن بن بهدلة عن عاصم عن
411
يضعف الحديث.
الزاجر من إتيان البهيمة أقوى أن الزاجر الطبعي عن ولا ريب
سواء، طباع [/98أ] الناس الأمران في التلوط ،وليس عن الطبعي()1
فصل
أفسد المرأتين ،فمن تدالك لمثله على الرجل وطء وأما قياسكم
غير من الرجل الرجل مباشرة نظيره ،وإنما هناك ،إذ لا إيلاج القياس
المرأة المرأة " :إذا أتت الاثار المرفوعة بعض في انه قد جاء إيلاج ؛ على
لعدم الايلاج ،وإن أطلق بذلك الحد لا يجب فهما زانيتان"( ،)2ولكن
". عليه
فذكر مثله. ابن عباس أبي رزين عن بن عمر عن عاصم حنيفة عن أبو ورواه
()044 /9 المشكل في شرح والطحاوي ()7341 الكبرى النسائي في أخرجه
في الحديث ". بن عمر ضعيف ،وعاصم وقال " :هذا غير صحيح
رواية به في مصزحا جاء ابن بهدلة كما هو .وعاصم رواية الجماعة الصواب
الأثر أعله وبهذا الاسناد. والأثر حسن عوانة . وأبي الأحوص وأبي الثوري
الكبرى ()8/233 والبيهقي في مختصرا ذم اللواط ()17 في الآجري أخرجه ()2
من طريق محمد بن عبدالرحمن عن خالد الحذاء عن ابن سيرين عن أبي موسى
البيهقي: قال " . . . . زانيان فهما الرجل الرجل أتى "إذا : وأوله . فذكره مرفوعا
ابن قال الاسناد". بهذا منكر وهو لا أعرفه ، هذا عبدالرحمن "ومحمدبن
، القشيري له المقدسي يقال معروف :هو البيهقي " :قلت معفبا على التركماني
ذكره : وقال ]7/325 الجرح أ كتابه في حاتم أبي ابن ذكره . . . عن روى
ويفتعل= يكذب كان ، الحديث متروك فقال : عنه أبي وسألت . البخاري
412
والفم. العين واليد والرجل الزنى العام ،كزنى اسم عليهما
على جائز ،واحتح الانسان بمملوكه أن تلوط ظن مع غيره .ومن كحكمه
) غئرملومين ! هانهتم إئمخهتم على أزؤجه!أؤما ملكت إلا بقوله تعالى ( : ذلك
،كما أمته المملوكة ،فهو كافر يستتاب على ذلك وقاس المعارج،]03 / أ
بمملوكه الانسان عنقه .وتلوط وإلا ضربت تاب المرتد .فإن يستتاب
فصل
،ورقية دواء لهذا الداء العضال كفه من مع ذلك فإن قيل :وهل()1
وابن أبي حاتم في مقدمة اخر ذكره البخاري في تاريخه ()81 /2 وله طريق
الأوسط في ذم اللواط ( ) 16والطبراني في الاجري .وأخرجه ()342 /1 الجرح
أبي طريق من المتشابه ()268 في تالي تلخيص والخطيب ()4157 3/153
أنس بن سيرين خالد الحذاء عن عن أبيه عن بشر بن الفضل داود الطيالسي عن
"لا تباشر المراة المرأة إلا وهما مرفوعا: موسى أبي عن أبي يحى عن
بهذا إلا موسى أبي عن الحديث هذا يروى "لا : الطبراني قال زانيتان . ". . .
في هذا عنه أنس بن سيرين الذي روى الاسناد ،تفرد به أبو داود .وأبو يحى
.وثقه مص!ع واسمه المعرقب". يحى ابي " :عن الاجري عند :وقع قلت
(.)3/93 المجروحين في فيه ابن حبان وتكلم ابن معين يعرفه ،ولم العجلي
.فيه لا يصح والحديث (.)28/15 الكمال .تهذيب مقبول ابن حجر: وقال
. :مجهول بن الوليد العيزار .قال الأزدي بن الفضل بشر
413
السكران بخمرة يمكن ؟ وهل التوفيق إلى قاصد طريق من وهل
الهوى أن يفيق؟
إلى سويدائه؟ وهل قد وصل ،والعشق قلبه العاشق يملك وهل
من سوء دائه؟ برئه ()1 للطبيب بعد ذلك حيلة في
أغراه عاذل عذله ،وإن لمحبوبه ذكرا()2 التذ بملامه لائم لامه إن
لسان حاله ،بل عليه شاهد .ينادي مطلوبه طريق به في وسار عذله(،)3
(:)4 قاله
متقدم ولا عنه متأخر أنت فليس لي الهوى بي حيث وقف
يكرم ممن عليك يهون ما من جاهدا نفسي وأهنتني فأهنت
منهم منك حظي إذ كان حظي أحبهم أعدائي فصرت أشبهت
() اللوم فليلمني لذكرك حيا لذيذة هواك الملامة في أجد
عليه الاستفتاء، وقع الأول الذي بالسؤال المقصود هذا هو ولعل
داء إلا من الله سبحانه أنزل "وما رأس من الجواب قيل :نعم ،
في أوردها المصنف وقد ديوانه (.)101 في الخزاعي الأبيات لأبي الشيص ()5
414
"(.)1 جهله من ،وجهله علمه من له دواء .علمه [/98ب] أنزل
لم يعنه، من على عليه ،ومتعذر الله يسره من يسير على وكلاهما
من مسموم كما تقدم ،فإن النظرة سهم البصر(،)2 :غض احدهما
البصر عدة حسراته .وفي غض سهام إبليس .ومن أطلق لحظاته دامت
معاشه العبد في سعادة غاية هو الله الذي أنه امتثال لأمر أحدها:
ربه تبارك امتثال أوامر من أنفع دنياه واخرته في للعبد ،فليس ومعاده
وما إلا بامتثال أوامره (،)4 الدنيا والاخرة في سعد من .وما سعد وتعالى
والاخرة إلا بتضييع أوامره . الدنيا في من شقي شقي
فيه هلاكه لعل الذي المسموم أثر السهم وصول :أنه يمتنع من الثانية
البصر: فوائد غضق في .وانظر ف بها نسخة " انفردت النافع . . . بعض "وهو ()3
وانظر ما سبق .)601- اللهفان (301 هـاغاثة ،)202- المحبين (491 روضة
415
الى قلبه.
إطلاق ،فإن الله على بالله وجمعية أن!ا القلب :أنه يورث الثالثة
أضر العبد شيء على .وليس الله من ،ويبعده ،ويشتته القلب يفرق البصر
ربه. بين العبد وبين الوحشة ،فإنه يوقع البصر إطلاق من
يضعفه البصر إطلاق أن ،كما ويفرحه القلب الرابعة :أنه يقوي
ويحزنه.
( )1ظلمة. يكسبه أن إطلاقه نوزا ،كما القلب :أنه يكسب الخامسة
البصر فقال ( :قل الأمم بغض اية النور عقيب ولهذا ذكر سبحانه
قال()2 النور . )03 /ثم أ فرويهؤ) !ئحفظوا يغفحوا من أتصرهتم للمؤمنين
مصباح ) فيها والازصن مثل نورو كمشكؤه !أدله نور السمؤت ( : إثر ذلك
امتثر أوامره الذي المؤمن عبده قلب نوره في النور )35 /أي :مثل أ
نواهيه. واجتنب
ناحية ،كما إليه من كل الخيرات أقبلت ( )3وفود وإذا استنار القلب
مكان .فما شئت البلاء والشر عليه من كل سحائب أقبلت أنه إذا أظلم
أسباب عن ،وإعراض هدى ،واجتناب ،واتباع هوى بدع وضلالة من
له النور إنما [/09ا] يكشفه الشقاوة ! فإن ذلك بأسباب السعادة ،واشتغال
الذي كالأعمى صاحبه النور بقي القلب ،فإذا فقد( )4ذلك في الذي
416
في حنادس الظلمات . يجوس
والمبطل()1 يميز بها بين المحق صادقة فراسة :أنه يورثه السادسة
عن نفسه المحارم ،وكفث عن بصره المراقبة ؛ وغض بدوام وباطنه
عمله ،ومن العبد على عمله بما هو من جنس سبحانه يجزي والله
عوضه الله محارم عن بصره خيرا منه ،فإذا غض الله شيئا( )4عؤضه لله ترك
عليه ()7 ،ويفتح لله ( )6بصره حبسه عن عوضا نور بصيرته ( ) بأن يطلق الله
التي إنما تنال المصيبة الصادقة والفراسة والمعرفة والايمان العلم باب
"الباطل". منها : " فسقط والصادق " .ل " :الحق والباطل " :الحق س ()1
إغاثة اللهفان (:)501 وفي (.)002 المحبين النسخ وروضة جميع كذا في ()2
"شاه الكرماني ،،وهذا (:)535 والروح المدارج ()484 /2 "ابو شجاع " وفي
أولاد من الكرماني .كان شجاع شاه بن أبو الفوارس .فهو الصواب هو الأخير
المؤلف نقل وقد (.)428 القشيرية والرسالة الأولياء (،)01/253 انظر حلية ()3
" :شيخنا" بدلا ف وفي التعليق السابق أيضا. شاه في كتبه المذكورة في قول
. س من ساقط لما الله منه . . .عوضه "خيرا ()5
417
القلب (. )1 ببصيرة
البصيرة ، به اللوطية من العمه الذي هو ضذ الله هذا ما وصف وضد
[الحجر ، ]72 /فوصفهم سكر!هم يعمهون !) لعقرك إفهم لنى فقال تعالى ( :
فساد العقل ،والعمه الذي هو فساد البصيرة . بالسكرة التي هي
وسكر البصيرة ، وعمه العقل (،)2 فساد يوجب فالتعلق بالصور
به سكران ()4؟ إفاقة من ومتى مدامة وسكر هوى سكر سكران
في الحين ()6 المجنون وإنما يصرع الدهر صاحبه لا يستفيق العشق
. س من . .العقل " ساقط فساد. هو الذي "والعمه ()2
وفيه " :أنى يفيق فتى به ،)271 (/1 يتيمة الدهر الشامي ،في للخليع أبيات من ()4
(،)302 المحبين وروضة التبيان (،)273 في وقد أنشده المؤلف سكران ".
ونقلهما في إغاثة اللهفان ،)292، المحبين (013 روضة في المؤلف أنشدهما ()6
الى ()242 الروضة في نسبهما وقد . للخرائطي القلوب اعتلال من ()873
العشاق ومصارع الأغاني (،)2/32 في كما ليلى ، مجنون وهو قيس،
رأسي على جننت قالت " : .والرواية ديوانه ()218 وانظر ). 181 /2 ، (126 /1
في وكذا يفيق "... ليس "الحب الثاني : البيت وفي "... لها الحب فقلت
418
له بين الله وقوة ،فيجمع ثباتا وشجاعة القلب السابعة :أنه يورث
الأثر :الذي في والقوة ،كما القدرة وسلطان والحجة البصيرة سلطان
ووضاعتها النفس ذل المتبع لهواه من في()4 هذا( )3تجد وضد
قال ،كما عصاه فيمن سبحانه الله ما جعله وحقارتها ومهانتها وخستها
ن إ البراذين ، بهم وهملجت البغال ( )، بهم طقطقت وإن :إنهم الحسن
(. )6 عصاه من إلا أن يذل الله .أبى رقابهم في المعصية ذل
،فقال معصيته قرين ،والذل طاعته العز قرين سبحانه الله جعل وقد
ولا ( : [المنانقون )8 /وقال ) ولرسوله -وللمؤمنب% ( :ويده ألعزة تعالى
. ) [ال عمران 913 / !) فومنين تهنوا ولا تخزدؤا وأنتم ألأغلؤن إن كنتو
يرلد أئعزه فدئه ألع!" جميعأ إلته يضحعد منن كان ( : [/09ب] تعالى وقال
العزة يريد كان :من ) .أي 1 0 [فاطر/ يرفعهو) ألضخلح والعمل ألظئب أل!
يف. تحر ، " ن لسلطا ا " ز : ()1
شهوته جعل منبه قال " :من بن وهب عن )06 الحلية (/4 أبو نعيم في أخرجه ()2
مالك بن عن أيضا ()2/365 وأخرجه ظله". الشيطان من قدمه فزع تحت
ظله". من الشيطان يفرق الذي الحياه الدنيا فذلك شهوة غلب دينار قال " :من
941
"(. )1 عاديت ،ولا يعز من واليت من إنه لا يذل " : دعاءالقنوت وفي
.ومن طاعته العز بحسب فيه ،وله من فقد والاه فيما أطاعه الله أطاع ومن
معصيته. ،وله من الذل بحسب فيه فقد عاداه فيما عصاه عصاه
مع ،فإنه يدخل القلب إلى مدخله الشيطان على الثامنة :أنه يسد
من نفوذ الهواء في المكان الخالي، النظرة ،وينفذ معها إلى القلب أسرع
،ويلقي نار الشهوة القلب على .ثم( )3يعده ،ويمنيه ،ويوقد عليه القلب
بدون تلك الصورة ، إليها التي لم يكن يتوصل المعاصي ( )4حطب عليه
التي يجد الأنفاس اللهيب ( )6تلك ذلك اللهيب ( ) .فمن في القلب فيصير
وأحمد ()464 ) والترمذي 1 (178 ماجه ) وابن 1426 ، أبو داود (1425 أخرجه ()1
وابن الجارود ()272 ()5901 وابن خزيمة )1721، (1718 002، 1/991
بن أبي السبيعي ويونس أبي إسحاق طريق من وغيرهم والبيهقي ()2/902
بن الحسن أبي الحوراء عن بريد بن أبي مريم عن عن والعلاء بن صالح إسحاق
الوتردا. "في يذكر به مثله ولم مريم أبي بريد بن فرواه عن شعبة وخالفهم
()722 وابن حبان ()6901 خزيمة وابن ()1723 1/002 أحمد أخرجه
وغيرهم.
في لفظة "في الوتر" أو "في قنوت طعن إلا أن ابن خزيمة صحيح والحديث
042
به قد أحاطت .فإن القلب والحرقات الزفرات النار ،وتلك فيها وهح
فيه إلى يوم حشر أرواجهم نار ،وأودعت البرزخ تنورم! )3من في لهم
المتفق على في المنام في الحديث ع! لنبيه تعالى الله ،كما أراه أجسادهم
بها، والاشتغال مصالحه في للفكرة القلب أنه يفرغ التاسعة :
فينفرط ( ) عليه بينه وبينه ، ويحول ذلك، عن يشتته البصر وإطلاق
( :ولا ربه .قال تعالى ذكر الغفلة عن وفي اتباع هواه في أموره ،ويقع
[الكهف. ]28 / !) افؤو فرطا دلبه عن كرنا وائبع هوئه وكات أغفلنا من نطبع
انفعال أحدهما منفذا وطريقا يوجب العاشرة :أن بين العين والقلب
القلب فسد بفساده .فإذا( )6فسد ويفسد بصلاحه الآخر ،وأن يصلح عن
الصلاح ( ،)7فإذا في جانب القلب .وكذلك النظر فسد النظر ،وإذا فسد
كالمزبلة التي وصار القلب وفسد، [/19ا] خرب العين وفسدت خربت
421
س()1
معرفة لسكنى ،فلا يصلح والأوساخ والقاذورات النجاسات محل هي
فيه بقربه فيه ،وإنما يسكن به والسرور والانابة إليه والأنس ومحبته الله
ذلك. أضداد
وراءها. ما البصر تطلعك على فوائد غض فهذه إشارة إلى بعض
فصل
بينه وبين ،ويحول ذلك عن بما يصده القلب اشتغال (:)2 الثاني
()3
القلب خلا .فمتى مزعح مقلق ،أو حب إما خوف الوقوع فيه .وهو
ما ،أو خوف هذا المحبوب عليه من حصول ما فواته أضر من خوف
ما هو أنفع له ( ،)4أو محبة هذا المحبوب فوات أضرس عليه من حصوله
- وفواته أضر عليه من فوات هذا المحبوب وخير له من هذا المحبوب
و أ منه ، أعلى لا تترك محبوبا إلا لمحبوب هذا أن النفس وشرح
.وهذا يحتاج أضر عليها من فوات هذا المحبوب مكروه حصوله خشية
". ()1ز":محمل
... ما حصوله ل " :أو خوف من سقط وقد ". المحبوب "فوات ف،ز: ()4
". المحبوب
422
العقل ،ولا يعد عاقلا من من أعلاهما .وهذا خاصة ليخلص المكروهين
.فكثيرا ما والترك الفعل هذا بها من يتمكن وصبر الثاني :قوة عزم
نفسه وخسة ووضاعة وحرصه ،من جشعه إيثار الأنفع وعزيمته على
. به غيره ينتفع ،ولا بنفسه لا ينتفع هذا .ومثل همته
واليقين ،فقال الصبر أهل إلا من الدين إمامة سبحانه الله منع وقد
بأصنا لمحا متهم أبمة يههدوت وحعقنا ( : المهتدون تعالى وبقوله يهتدي
لا ينتفع .وضده به( )4الناس وينتفع ينتفع بعلمه (،)3 الذي هو وهذا
،ولا نفسه في بعلمه ينتفع من الناس .ومن ينتفع ( ) به غيره ،ولا بعلمه
تبعه في ظلمته [/19ب]. ومن في الظلمات نوره فهو يمشي قد طفىء
423
فصل
في القلب ( )1حب أن يجتمع هذه المقدمة ،فلا يمكن إذا عرفت
لا يتلاقيان ،بل ضدان أبدا ،بل هما الصور وعشق الأعلى المحبوب
كلها للمحبوب قوة حبه كانت .فمن صاحبه أحدهما لابد أن يخرج
على صاحبها ،صرفه ذلك عن الأعلى الذي محبة ما سواه باطلة وعذاب
له إلى وسيلة ولكونه الا لأجله يحبه أحبه ( )2لم .وإن ما سواه محبة
وبين ( )4بينه ،وأن لا يشرك المحبوب توحيد الصادقة تقتضي والمحبة
ويغار أن يشرك يأنف الخلق من المحبوب محبته .وإذا كان غيره في
. ()5 . رو
بقربه، ،ولا يحطيه ويبعده (،)6 لذلك ،ويمقته لمحى محبته عيره محبه
قوة المحبة إليه، أهلا لصرف محبته ؛ مع أنه ليس ويعده كاذبا في دعوى
محبة ،وكل لا تنبغي المحبة إلا له وحده الذي الأعلى بالحبيب فكيف
ن أ سبحانه الله لا يغفر ووبال ؟ ولهذا صاحبها على عذاب لغيره فهي
لمن يشاء . ذلك به في هذه المحبة ،ويغفر ما دون يشرك
محبة ( )7ما هو أنفع للعبد منها ،بل( )8تفوت تفوت الصور فمحبة
". ()1ف":للقلب
()2س":ف!ذا".
()3ف،ل":ينقصها".
424
. ولا نعيم ولا حياة نافعة إلا بمحبته ( )1وحده له صلاح ما ليس محبة
في القلب ولا ترتفعان منه. المحبتين ،فإنهما لا تجتمعان فليختر إحدى
غيره ، بمحبة لقائه ابتلاه إلى والشوق وذكره الله محبة عن بل من أعرض
بمحبة يعذبه .فإما أن الاخرة وفي البرزخ الدنيا وفي بها في فيعذبه
و أ ، المردان محبة أو النيران ، بمحبة أو ، الصلبان بمحبة أو ، الأوثان
و أ (،)3 والخلان العشراء أو محبة الأثمان (،)2 ،أو محبة النسوان محبة
"()4
غاية الحقارة والهوان ،فالانسان عبد في مما هو ذلك ما دون محبه
) في الهوى من تصطفي( فاخترلنفسك أحببته من بكل القتيل أنت
تعالى: إلهه هواه .قال ،كان ومولاه إلهه ( )6مالكه لم! يكن فمن
وجعل عك بصره و!قبه - فى عو وختم فى كعهء الله هوله وأض! اتخذ إلههو ! أفرءيت من
. ) 23 / [الجاثية فمن يهديه من بعد اله أفلا [ /29أ] تذكرون !) غشؤه
" :أو بمحبة الانسان ". .وفي ف من س " ساقط الأثمان "أو محبة ()2
في يظهر لم فيها حاشية "العشران" وتحت الخلان ". محبة أو "العشران : ف ()3
.وقد مرات ثماني جاءت وقد أو "بمحبة"، "محبة" إثبات في النسخ اضطربت ()4
الستة المواضع بالباء في ف في وردت فقد أما غيرها، س. اتبعنا نسخة
السنن تهذيب في المؤلف أنشده وقد ديوانه (،)151 في الفارض لابن ()5
أيضا. )568، المحبين (162 وروضة ( ،) 181 /6وبدائع الفوائد (،)672
425
فصل
الحب، مراتب له فقد تعبد قلبه له .بل التعبد آخر شيئا وخضع أحب
"علاقة" وسميت مراتبه :العلاقة ، اول فإن له التتيم أيضا(.)2 ويقال
) ولم يبد للأتراب من ثديها حجم( تمائم ذات وهي ليلى وعلقت
. القلب إلى المحبوب لانصباب بذلك ثم بعدها الصبابة ،وسميت
المحبة ،وذكر مراتب في فصلا السالكين ()3/27 مدارج في المؤلف عقد ()2
واشتقاقها الحب أسماء في وانظر . الخلة واخرها العلاقة ، أولها ، مراتب عشر
ومدارح المحبين (،)201 وروضة بدائع الفوائد (،)952 ،وكذا في س من ()3
) . (186 ديوانه .انظر ) وغيره (2/13 الأغاني في ليلى لمجنون ()5
فاصل. دون البيت الآتي بعد السابق ز ورد ،ل " :الاخر" .وفي ف ()6
(.)11/232 الأدب خزانة انظر . الفقعسي سعيد للمرار بن وهو (.)3/27
الشيب. به يشبه والزهر، الثمر أبيض نبات الثغام: "بعيدما". : ف وفي
الذي ،وهو الشميط به شعره .شبه أخضر وبعضه هائح بعضه :الذي المخلس
426
قال(:)1
()2 يلقون من بينهم وحدي ما تحملت ليتني الصبابة المحبون تشكى
()3 ولابعدي فلم يلقهاقبلي محب كلها الحب لذة لقلبي فكانت
سمي عنه .ومنه لا ينفك لزوما للقلب الحب لزوم ئم الغرام ،وهو
عذابها؟ن ( . )4ومنه قوله تعالى ( :إت الغريم غريفا لملازمته صاحبه
هذا اللفظ باستعمال [الفرقان . )65 /وقد أولع ( ) المتأخرون غراما !)
تعالى، به الرب لا يوصف .ولهذا المحبة إفراط ،وهو العشق ئم
السفر( .)7وقد أحث القلب إلى المحبوب ثم الشوق ،وهو سفر
أحمد( )9من الامام ( ،)8كما في مسند تعالى الرب جاء إطلاقه في حق
الحماسة .انظر لشاعر ()271،927 المحبين روضة في المصنف أنشدهما ()3
ديوانه (.)29 ليلى في لمجنون والبيتان )03 أبي تمام (/2 حماسة
ل . من ساقط " .وهو صاحبه " :لملازمة ف ()4
والمدارج (.)53 /3 الهجرتين ()713 المحبين ( ،)1 12وطريق انظر روضة ()7
ياء "تعالى" ،وهو تصزف " :مجازم" في حوض من قرأ نسخة س زاد بعض ()8
قبيح منه.
الدعاء ()625 والطبراني في النسائي ()6013 وأخرجه (.)18325 4/264 ()9
القاضي عن أبي هاشم عن= الأزرق وغيره عن شريك وغيرهم من طريق إسحاق
427
،فقيل له في ذلك، فيها صلاة فأوجز صلى أنه()1 عمار بن ياسر حديث
اللهم " : بهن النبي !ير يدعو كان فيها بدعوات دعوت فقال :أما( )2إني
الحياة إذا كانت الخلق ،أحيني على وقدرتك الغيب بعلمك إني أسالك
في خشيتك لي .اللهم وأسألك الوفاة خيرا إذا كانت لي( ، )3وتوفني خيرا
لا قرة عين وأسألك نعيما لا ينفد، الفقر والغنى ،وأسألك في القصد
لذة النظر إلى وجهك ،وأسالك بعد الموت برد العيش تنقطع ،وأسألك
ولا فتنة مضرة غير ضراء إلى لقائك ،في الشوق الكريم ( ) ،وأسألك
" . مهتدين هداة ،واجعلنا زئئا بزينة الايمان .اللهم مضلة
وأنا إلى لقائي ، الأبرار إلى شوق "طال اخر: أثر وفي /219ب]
أبيه عطاء بن السائب عن وغيرهما عن بن سلمة ورواه حماد بن زيد وحماد
والبيهقي في ()7191 وابن حبان النسائي ()5013 عمار فذكره .أخرجه عن
ز . من قبلها "قال" .وسقط ف لم ترد "أما" في ()2
المحبين ( ) 113وقال فيه: وروضة الهجرتين (،)715 في طريق أورده المؤلف ()6
أبي عن ()6708 الفردوس صاحب أخرجه وقد أثر إسرائيلي ". في "جاء
(ص). الأولياء ()01/69 وحلية ،)324 (/4 العلوم وانظر :إحياء الدرداء،
428
لقاء الله بقوله " :من أحب النبي !شيم وهذا هو المعنى الذي عبر عنه
فإن أدده يزجوا لقا ! :و من ؟ن قوله تعالى في البصائر()2 أهل بعض وقال
أوليائه إلى شوق شدة سبحانه الله : ]5لما علم [العنكبوت/ لأست ) الله أجل
للقاء وموعدا أجلا لهم لقائه ،ضرب دون لا تهدأ قلوبهم لقائه ،وأن
ولا أنعم الحقيقة ،ولا حياة للعبد أطيب الحياة الطيبة في هي فحياتهم
من عمل ( : قرنله تعالى في الحياة الطيبة المذكورة ولا أهنأ منها .وهى
.ليس ] 79 / [النحل فلنجين! حيوة طيبة ) وهومؤمن أؤ أنثى فن ذ!ر صلحا
؛ بل ربما زاد أعداء الله والمنكح والمشرب المأكل والملبس طيب من
أن يحييه حياة طيبة، صالحا سبحانه لكل من عمل الله وقد ضمن
بن مخلد أحمد عن الدعاء ()16 في الترغيب في عبدالغني المقدسي وأخرجه
لقائي ،وإني الأبرار إلى شوق طال :ألا قد وجل عز الله قال :قال الخراساني
" (ز). . . . إليهم شوقي إلا بفضل المشتاقون تشوق .وما شوقا لأشد إليهم
الرقاق ،باب في البخاري عنه .أخرجه الله رضي الصامت عبادة بن حديث من ()1
في الذكر والدعاء ،باب من ومسلم لقاءه (،)7065 الله أحب الله لقاء من أحب
(.)332 القشيرية الرسالة انظر هـ). (892 النيسابوري الحيري أبو عثمان هو ()2
أيضا. )581 ، المحبين (113 قوله في روضة وقد نقل المؤلف
942
من حياة من وعده .وأي حياة أطيب الوعد الذي لا يخلف فهو صادق
،ولم شعث الله هما واحدا في مرضاة همومه كلها ،وصارت اجتمعت
منقسمة إراداته وأفكاره التي كانت ( ،)1واجتمعت الله قلبه بالاقبال على
،وحبه، الأعلى محبوبه ذكر .فصار الله -على شعبة منها واد -بكل
تدور عليه ( . )2وعليه المستولي هو بقربه = لقائه ،والأنس إلى والشوق
بالله، سكت قلبه .فإن سكت بل خطرات وإراداته وقصوده(،)3 همومه
.وبه يبطش، فبه يبصر ،وإن أبصر فبه يسمع سمع .وإن بالله نطق نطق وإن
،وبه يبعث؛ .وبه يحيا ،وبه يموت ،وبه يسكن ،وبه يتحرك وبه يمشي
قال : أنه ربه تبارك وتعالى عن فيما يروي غ!ي! البخاري عنه كما في صحيح
()4
عليه .ولا يزال عبدي أداء ما افترضت بمثل إلي عبدي تقرب "
به، الذي يسمح سمعه أحبه .فإذا أحببته كنت إليئ بالنوافل حتى يتقرب
التي يمشي بها ،ورجله به [/39أ] ،ويده التي يبطش الذي يبصر وبصره
يمشي. وبي ، يبطش وبي ، يبصر وبي ، يسمح فبي بها( ) .
"لم ف: وفي ."... قلبه "لم يتشغب ل،خا: ."... قلبه "لم يشغب س: ()1
المعنى ،ولكن في تعالى " ،وهذا صحيح الله سوى قلبه بالاقبال على يشغب
"ولا يلم المدارج (:)3/69 في المؤلف ويؤيده قول ز. ماجاء في رجحنا
"ففي القلب شعث " ،وفيه (:)164 /3 الله غير الاقبال على القلوب شيء شعث
وفيط (.)694 هذا كتابنا في يأتي ما وانظر " . الله على الاقبال إلا يلفه لا
والظاهر "، الله أفبل على قلبه ،بل يتشعب "ولم وغيرهما: وعبدالظاهر المدني
043
عن ترددت .وما لأعيذنه استعاذنى()3 ،ولئن لأعطينه()2 سألنى وأء .
لس()1
المؤمن ،يكره الموت وأكره عبدي نفس فاعله ترددي عن قبض انا شيء
الالهي -الذي حرام على غليظ الطبع الشريف هذا الحديث فتضمن
محبته في أمرين :أداء أسباب فهم معناه والمراد به -حصر القلب كثيف
( )6المتقربون، إليه به ما تقرب أحب أن أداء فرائضه سبحانه وأخبر
التواضع الرقاق ،باب في البخاري عنه .أخرجه الله رصي أبي هريرة حديث من ()4
نقله الزيادة وبهذه ". يمشي وبي . . . يسمع "فبي قوله : عدا ما (،)2065
(،)2/413 والمدارج المحبين ()554 روضة في رواية البخاري من المؤلف
وغيره .قال الألباني " :لم أر )511 (/5 الفتاوى مجموع في الإسلام شيخ وكذا
ذكرها ،وقد المخرجين ذكرنا من ممن غيره ولا عند البخاري عند الزيادة هذه
سلسلة ولم يعزها لأحد". الطوفي نقلا عن للحديث أثناء شرحه في الحافظ
نوادر الأصول الترمذي في الحكيم الرواية ذكرها هذه (ص). (.)18/912
عائشة رضي حديث ذلك فقال :يحقق سند، بدون /07أ/091 ،أ) (ق /56أ،
قال " :إذا أحببت وعز ربه جل عن جبريل -شي! عن الله رسول عنها عن الله
وبي ينطق ، وبي يبصر، وبي ، يسمع فبي ولسانه ، وبصره سمعه كنت عبدي
به". مما تقرب إليه ل " :أحسث .وفي من س "به" ساقط ()6
431
يصير النوافل حتى لا يزال يكثر من المحب النوافل ؛ وأن ثم بعدها
منه لله، أخرى له محبة الله محبة أوجبت لله محبوبا .فإذا صار لله محبوبا
الفكرة والاهتمام المحبة قلبه عن هذه المحبة الأولى ( ،)1فشغلت فوق
البتة. لغير محبوبه يبق فيه سعة ،ولم عليه روحه ،وملكت بغير محبوبه
على قلبه ،مستوليا لزمام مالكا الأعلى ومثله وحبه محبوبه ذكر فصار
( )3قد التي محبته في الصادق محبه()2 على ،استيلاء المحبوب روحه
بمحبوبه ،وإن أبصر أبصر سمع إن سمع أن هذا المحب ولا ريب
ومعه، ( )، قلبه في به .فهو مشى مشى ،وإن به بطثر بطثر به ،وإن
لا نظير مصاحبة وهي (،)6 .فالباء هاهنا باء المصاحبة وأنيسه ،وصاحبه
لا علمية حالية بها ،فالمسألة عنها والعلم الاخبار بمجرد لها ،ولا تدرك
محضة.
لها ( )7التي لم يخلق هذا في محبة المخلوق يجد وإذا كان المخلوق
.". . . فوق هي أخرى محبة الله " :محبة ف ()1
وقد= الأدباء (.)4911 .انظر معجم الطبيب الإشبيلي ابن غلندو الحكم لأبي ()8
432
: اخر()1 وقال
وأسأل عنهم من لقيت وهم معي()2 إليهم أحن أني عجب ومن
()3 بين أضلعي ويشتاقهم قلبي وهم في سوادها وتطلبهم عيني وهم
تغب لم السز فيه مكان إذ أنت فقلبي لا يصدقني غبت إن قلت
()4 والكذب بين الصدق فقد تحيرت كذب ذا قال الطرف غبت ما أو قلت
منه المحبة من محبوبه ،وربما تمكنت أدنى إلى المحب شيء فليس
، ) ولا ينساه ( [/39ب] نفسه ينسى نفسه ،بحيث إليه من أدنى يصير حتى
قال(:)6 كما
ومع بيت الهجرتين (،)46 وطريق المحبين (،)01 0 في روضة انشده المصنف
(،3/336 الصحيح وانظر الجواب مفتاح دار السعادة (.)1/943 في اخر
هداية في المؤلف أنشده وقد ديوانه (.)294 في الفاضل البيتان للقاضي ()3
(.)5/377
ينسى نفسه ولا ينسى محبوبه ". إنه " :بحيث ف ()5
433
سبيل ()1 بكل ليلى لي تمثل فكأنما ذكرها لأنسى أريد
يوردان على والبصر الفعل ،والسمع الادراك ،والات الات الالات هذه
الات في محفوظا كان بالله العبد بالله وبصره سمع .فإذا كان والرجل
ومشيه. بطشه في ،فحفظ وبغضه حبه في إدراكه ،وكان ( ) محفوظا
اللسان . اكتفى بذكر السمع والبصر واليد والرجل عن وتأمل كيف
باختياره تارة وبغير اختياره تارة ، الذي يحصل فإنه إذا كان إدراك السمع
اليد والرجل حركة وكذلك البصر قد يقع بغير الاختيار فجأ ،)96 وكذلك
اللسان التي لا تقع( )7إلا بقصد بحركة فكيف التي لابد للعبد منها؛
أمر بها؟ وأيضا فانفعال اللسان العبد عنها إلا حيث واختيار ،وقد يستغني
(. )8 ورسوله ،فإنه ترجمانه الجوارح انفعال سائر أتم من القلب عن
434
وبطشه وبصره العبد به عند سمعه تعالى كون حقق وتأمل كيف
به، يبصر الذي به ،وبصره يسمع الذي سمعه ،بقوله " :كنت ومشيه
بها" تحقيفا لكونه مع عبده ، التي يمشي بها ،ورجله ويده التي يبطش
بيده ورجله؟ ،وحركاته وبصره به ،في إدراكاته بسمعه عبده وكون
يقل: " ،ولم يبطش ،وبي يبصر ،وبي فبي يسمع " قال : كيف وتأمل
على أدل ،إذ هي بهذا الموضع الطان أن اللام أولى يظن وربما
به. من وقوعها أخص ،وذلك لله هذه الأمور ووقوع الغاية
الاستعانة ،فإن الباء هاهنا لمجرد ،إذ ليست والغلط الوهم من وهذا
لهم ،وإنما الباء الله بمعونة إنما هي وإدراكاتهم الأبرار والفجار حركات
،وأنا صاحبه ويمشي ويبطمش ويبصر :إنما يسمع ،أي للمصاحبة هاهنا
ذكرني ما عبدي "أنا مع الاخر: ( ) الحديث في كقوله ومعه (،)2
التوحيد، عنه في كتاب الله أبي هريره رضي حديث البخاري تعليقا من أخرجه ()4
عليه ينزل النبي !كييه حيث وفعل بهء لسانك ) (لاتحزك الله تعالى : قول باب
2/054 وأحمد ()569 الزهد المبارك في ابن أخرجه (ص). الوحي .
في وابن حبان أفعال العباد ()436 خلق في والبخاري ()75901،76901
الشعب والبيهقي في الشاميين ()1417 مسند والطبراني في ()815 صحيحه
ربيعة بن يزيد الدمشقي طريق من )51 - 05 (/07 وابن عساكر ()605،705
الرواية- -في بن عبدالعزيز والأوزاعي جابر وسعيد بن يزيد بن وعبدالرحمن
435
)1(.ء
لاتخزن
الله باثنين
!و المعية الخاضة [/49أ] المذكورة في قوله :
[العنكبوت)96 / لع ألمحسنين !) ولمن أدئه ثالثهما"( ، )2وقوله تعالى ( :
) 128 / [النحل ) ! هم ئحسوت أئذين أتموا ؤألذين ح أدئه وقوله ( :إن
( :كل ) رل 4 [ا!نفال6 / !) مع أفيجمت ألئه ( :وأضبروأ إن رل
وهارون : تعالى لرس )62رل [الشعراء/ !) ربئ سيهدين إن معى
(. )3 ) 4 6 [طه/ اشتمع وأرهـ!) مع!مآ إننى (
يتأتى للعبد اللام .ولا دون المعية()4 هذه لمعنى الباء مفيدة فهذه
وهذه الباء والتوكل ونزوله في منازل العبودية إلا بهذه والصبر الإخلاص
المعية.
في المخاوف عليه المشاق ،وانقلبت هانت بالله العبد كان فمتى
بعيد. كل عسير ،ويقرب كل ،ويسهل صعب يهون كل فبالله . أمانا حقه
كريمة ابنة عن عبيدالله بن إسماعيل كلهم عن بن مهاجر الراجحة عنه -ومحمد
أم هذه -يعني بيت في ونحن أبو هريرة :حدثنا المزنية أنها قالت الحسحاس
تابعية وكريمة ، صحيح سند وهذا فذكره . !يو الله رسول أنه سمع الدرداء-
فضائل في البخاري أخرجه عنهما. ادده أبي بكر رضي عن أنس حديث من ()2
فضائل في ومسلم ()3653؛ المهاجرين مناقب النبي ع!ي! ،باب أصحاب
436
غم(،)2 ،ولا الله مع .فلا هم ( )1والأحزان والغموم الهموم وبالله تزول
كالحوت قلبه حينئذ . ،فيصير الباء هذه يفوته ( )3معنى ،إلأ حيث ولا حزن
حصلت محابه العبد لربه في الموافقة من ( ) هذه حصلت ولما
لأعطينه سألني ،فقال " :ولئن ومطالبه حوائجه في لعبده الرب موافقة
أن أفعله فيما يسألني ورهبته رغبته ،فأنا أوافقه في بمحابي إلي والتقرب
()6
يناله. أن ،ويستعيذني به
الرب تردد اقتضى الجانبين ،حتى الموافقة من أمر هذه وقوي
ما يكرهه يكره تعالى ،والرب الموت إماتة عبده ،لأنه يكره ؛ في سبحانه
مصلحته أن لا يميته .ولكن يقتضي الجهة هذه ؛ فمن مساءته ويكره عبده
أفقره ،ولا إلا ليصحه أمرضه()7 ،ولا إلا ليحييه إماتته ،فإنه ما أماته في
أبيه إلا صلب في الجنة من يخرجه إلا ليغنيه ،ولا منعه إلا ليعطيه ،ولم
يريد منها ،إلا هو لأبيه :اخرج يقل ،ولم احواله أحسن ليعيده إليها على
في= المذكور في الحديث التردد سؤال عن الاسلام عن شيخ وانظر جواب )81
437
منبت في كل الحقيقة لا سواه ،بل لو كان على الحبيب فهذا هو
عبده : على ما يستحقه لكان بعض لله تامة من العبد محبة شعرة
الأول إلا للحبيب ما الحب من الهوى شئت نقل فؤادك حيث
منزل ()1 أبدا لأول وحنينه يألفه الفتى الأرض في منزل كم
فصل
لمحبوبه. تعبد المحب ،وهو الحب مراتب اخر ،وهو التتيم ثم
التعئد: .وحقيقة الله عبد ،أي الله تيم .ومنه إذا عبده الحب :تيمه يقال
قد مذلل أي معئد" " :طريق قولهم .ومنه للمحبوب والخضوع الذل
.ولهذا لمحبوبه والخضوع ذئله الحمث الذي هو ذللته الأقدام .فالعبد
له أشرف العبودية ،فلا منزل العبد ومقاماته هي أحوال أشرف كانت
منها.
رسوله إليه -وهو عليه وأحبهم أكرم الخلق سبحانه الله ذكر وقد
إليه، :مقام الدعوة مقاماته ،وهي أشرف لمج! -بالعبودية في محمد
يذعؤ أدده وأف!لماقام عئد ( : ،فقال لاسراء()2 ا بالنبوة ،ومقام التحدي ومقام
مما لرئنا فى ريب ( :وإن !نمغ ) وقال 1 [الجن 9 / ؟دوا يكولؤن عليه بدا !)
الذى أسرى ! :و سثحن وقال [البقرة)23 / فثلاء) فن عك عبدنا فأتوا بسور
. ] 1 [الإسراء/ اقمت!جد الأقصا) إلى المح!جد ائحراو مف ء لئلأ بعتد
.)95 - (1/58 0 أيضا ) .وانظر 131 - 912 (/18 الفتاوى مجموع
العليل وشفاء (،)3/92 السالكين ومدارج (،)18 الهجرتين طريق انظر ()2
الله له.
له ،التي هي لا شريك لعبادته وحده الخلق خلق ( )2سبحانه والله
هو حقيقة والذل .وهذا أنواع الخضوع أنواع المحبة ،مع أكمل أكمل
نفسه .قال( )3تعالى: عنها فقد سفه الاسلام وملة إبراهيم التي من رغب
وايم فى فى الذ نيا من سفه نفسو ولقد اضطفينة إلا إننهو قلأ عن ( ومن يرغب
لرب الفلمين! ؤ أشلخ قال أشلضت رئه إذ قال له الأخرة لمن الضلحيهئ !
وأنتو لأ ا فلا تموتن الدين لكم انظ أدله يبنئ إن ويغقولب بنيه إئبىهو بها ووضى
من تغبدون ما أتمؤت إد قال لبنيه يغقوب حصر إذ كنتم شهدا أتم مسلمون !بم
وصدا ونخن إلفا واشحق وإسمعيل يك إئرهو ءابا وإلة لغبد إلهك لوا قا بعدى
. ] 1 33 - 1 3 0 / [البقرة !) م!لمون ل!
ن أ يغفر لا والله [ه /9ا] ، الشرك عندالله الذنوب أعظم كان ولهذا
به. يشرك
تعالى: قال ،كما المحبة به في بالله الاشراك الشرك ()4 وأصل
ءامنوأ ألله والذين كحب الله أندادم يحئوضهم ألناس من ينخذ من دون ومى !يو
التوحيد ،باب البخاري في عنه .أخرجه الله رضي أنس بن مالك حديث من ()1
،باب الايمان في وغيره ؛ ومسلم ()0741 يدئ)، تعالى ( :لماظقت الله قول
" . والله " مكان فإنه " " : ف ()2
943
به، يشرك الناس من أن من فأخبر سبحانه ،]165 البقرة/ أ ) نئه أشذ حئا
من لله ؛ وأخبر أن الذين امنوا أشد حبا الله فيتخذ من دونه ندا يحبه كحب
،فإنهم لله الأنداد أصحاب لله من حبا أشد أنهم المعنى :بل وقيل
ضعفت المحبة في أندادهم بينه وبين لما أشركوا()1 ،لكن الله أحبوا وإن
ث ()2
من أشد له كانت ( )3محبتهم لما خلصت لله .والموحدون لله محبتهم
في العالمين والتسوية بينه وبين الأنداد هو برب أولئك .والعدل محبة
من هذه المحبة له أنكر على من خلقه هو خلوص الله ولما كان مراد
تارة ،وأفرد ذلك دونه وليا أو شفيعا( )4غاية الانكار ،وجمع من اتخذ
ألسفؤت الذى ظق أدله الاخر بالانكار تارة ،فقال تعالى ( : عن أحدهما
من ولم ولا ع! على اثعرشى ما لكم من دونه أئامي ثوأشتوئ فى ستة وما بئنهط لأزض وا
أن الذين نحافون ؟ وأنذز ! :و وقال ] 4 السجدة / أ ) أفلا نتذكرودط ()5 شفيع
. ] 5 1 / الانعام أ لعلهنم يئقون) ولىبر ولاشفيع دونص لهرئن لنس رئهؤ إك ئحشروا
لا أولؤ!الؤا شفعة!ل الله من دون الافراد ! :و أهـاتخذوا في وقال
وقد . يونس سورة الاية الثالثة من مكانها وجاءت ز. من الآية ساقطة هذه ()5
في يونس سورة أن إيراد الاية المذكورة من .ولاشك ف كلتاهما في وردت
الافراد لا الجمع. الن!اخ ،فإئها من مواضع من بعض هذا السياق خطأ
044
)43وقال تعالى ( :من ورايهئم [الزمر/ !) يغقثوت ولا يملكوق شئا
والم عذاب أؤلا أدله ولا ما اتخذوا من دون شثا ولا يغنى عنهم فا كسبوا جهغ
الموالاة ( )2بينه ،وعقد أقام له الشفعاء فإذا والى ( )1العبد ربه وحده
مخلوقا اتخذ من ،بخلاف الله أولياءه في ،فصاروا المؤمنين عباده وبين
الباطلة لون، الشركية الشفاعة أن كما لون، وذاك لون فهذا
فرقان موضع .وهذا لون الثابتة التي إنما تنال بالتوحيد الحق والشفاعة
صراط إلى يشاء من الاشراك .والله يهدي وأهل التوحيد بين أهل
مستقيم.
وموجباتها؛ [ه /9ب] لوازم العبودية ،فإنها من لله المحبة ،بخلاف المحبة
الأنفس ( )4والاباء ( )3على الحب في تقديمه -بل الرسول فإن محبة
حب كل .وكذلك الله محبة من والأبناء -لا يتم الايمان إلا بها ،إذ محبته
فيه وجد كن من عنه !يم أنه قال " :ثلاث الصحيحين في ولله ،كما الله في
الايمان إلا من حلاوة " :لايجد لفظ في الصحيح الايمان " -وفي حلاوة
إليه مما سواهما، أحب ورسوله الله :-أن يكون خصال كان فيه ثلاث
الكفر بعد إذ أنقذه في أن يرجع يكره ،وأن لله إلا المرء لا يحبه يحب وأن
ل " :في المحبة ". .وفي من س "في الحب " ساقط ()3
441
النار"(.)1 في يلقى أن يكره الله منه ،كما
،وأعطى لله ،وأبغض لله أحب " :من السنن في الذي الحديث وفي
أفضلهما إلا كان الله في رجلان "ما تحاب اخر: حديث وفي
باب ، الإيمان في البخاري عنه .أخرجه الله رضي مالك بن أنس حديث من ()1
()4106 الله في الحب ،باب الأدب باللفظ الأول ،وفي الايمان (،)16 حلاوة
حلاوة وجد بمن اتصف من خصال ،باب الايمان في ؟ ومسلم الثاني باللفظ
الايمان (.)43
السنة شرح في والبغوي والطبراني (/8رقم )7737 أبو داود ()4681 أخرجه ()2
أبي أمامة عن عبدالرحمن القاسم بن عن الذماري الحارث يحيى بن طريق
مرفوغا. فذكره
ابن ابي أبي أمامة موقوفا .أخرجه عن القاسم بن يزيد عن عبدالرحمن ورواه
ثقة. وهو جابر"، بأنه "ابن اللالكائي عند مصرحا جاء يزيد بن عبدالرحمن
ذلك إلى أشار كما ضعيف وهو تميم ، يزيد بن بن أنه عبدالرحمن والصواب
وقال " :حسن"، الترمذي ()2521 عند معاذ الجهني حديث من وورد
وابن والطيالسي في مسنده ()2166 المفرد ()544 البخاري في الأدب أخرجه ()3
والحاكم )9686 (/13رقم مسنده والبزار في ()566 صحيحه في حبان
حسن= الذهبي :هذا حديث .وقال والحاكم ابن حبان صححه فذكره .والحديث
442
أقوى وكلما كانت وموجباتها الله لوازم محبة المحبة من فإن هذه
فصل
من التفريق بينها ،وإنما ضل وههنا اربعة أنواع من المحبة يجب
والفوز عذابه النجاة من في وحدها تكفي .ولا الله :محبة احدها
! ()1
الله. يحبون وغيرهم واليهود الصليب وعباد ،فإن المشركين بثوابه
، الاسلام في التي تدخله هي وهذه (.)2 الله ما يحبه الثاني :محبة
بهذه المحبة وأشدهم أقومهم الله الناس إلى الكفر ؛ وأحب من وتخرجه
.وإليه عبدالله الشخير بن مطرف قول أنه من والصواب خطأ، :رفعه قلت
أنه قال " :كنا نتحدث مطرف ثابت عن عن فرواه حماد بن سلمة الخطيب ذهب
.)044 (/9 تاريخه في الخطيب " ذكره . . . الله في رجلان ما تحاب
"ما يقول : مطرفا سمعت جرير غيلان بن المغيرة عن ورواه سليمان بن
" فذكرت لصاحبه حثا أشدهما أفضلهما إلا كان وجل الله عز في قوم تحاب
عساكر وابن ()1326 الزهد في أحمد .أخرجه فقال :صدق ، للحسن ذلك
(.)57/491
" العلل الصواب وهو مرسلا ثابت عن سلمة بن " :رواه حماد الدارقطني قال
ق.)1/ (4/36
فزارة .أخرجه وأبي جرير بن عمرو بن زرعة أبي عن اللفظ هذا ورد وقد
443
فيها.
،ولا يستقيم ما يحب لوازم محبة من وفيه .وهي لله الثالث :الحب
أحب من ،وكل الشركية المحبة .وهي الله مع المحبة الرابع (:)1
الله، دون ندا من اتخذه فيه ،فقد ولا أجله من ،لا لله ولا الله مع شيئا
المحبة الطبعية ،وهي ،وهو فيه مما نحن :ليس خامس قسم وبقي
والجائع للماء، العطشان كمحبة ، طبعه يلائم ما إلى الانسان ميل
عن لا تذأ إلا إذا ألهت ( )2والولد .فتلك النوم والزوجة ،ومحبة للطعام
ألذين ءاضصالاتمه! يهأيها ( : قال تعالى ،كما محبته عن وشغلت الله ذكر
]9وقال ( :رجال لا [المنافقون/ ) أدله عن ص!ر أفولكخ ولا أؤلد!م
[النور. ]37 / ) الله بيعممن تجر أ] ولا [/69 نلهيهتم تجر
فصل
لا يبقى المحبة ونهايتها ،بحيث ( )3كمال تتضمن ثم الدلة ،وهي
لا يقبل المشاركة منصب لغير محبوبه ،وهي سعة في قلب المحب
()4
وسلامه الله صلوات ) لخليلين خلص( المنصب وهذا . ما بوجه
444
كما خليلا، الله اتخذني غ!يم " :إن قال كما ومحمد، :إبراهيم عليهما
خليلا الأرض أهل من متخذا " :لو كنت عنه !م الصحيح وفي
من خلته "(. )3 خليل إلى كل أبرأ إني " اخر : حديث وفي
منه فأخذ بقلبه ، حبه وتعلق ، فأعطيه الولد، إبراهيم سأل ولما
لغيره ،فأمره قلبه موضع في خليله أن يكون على شعبة ؛ غار الحبيب
ابتلاء به أعظم تنفيذ المأمور المنام ،ليكون الأمر في وكان بذبحه (.)4
ذبحه من قلبه، المقصود ذبح الولد ،ولكن المقصود وامتحانا .ولم يكن
الله محبة الامتثال ،وقدم إلى بادرالخليل .فلما للرب القلب ليخلص
،فإن عطيم بذبح .وفدي الذبح ،فرفع المقصود ولده ؛ حصل محبة على
و أ بعضه يبقى لابد أن بل ثم أبطله ( ) رأشا، ما أمر بشيء تعالى الرب
بين يدي الصدقة أبقى استحباب الفداء ،وكما بدله ،كما أبقى شرعية
وأبقى ثوابها الخمسين بعد رفع صلوات أبقى الخمس المناجاة ،وكما
النهي عن باب في المساجد، مسلم عنه .اخرجه الله رضي جندب حديث من ()1
الصحابة، فضائل في مسلم عنه .أخرجه الله رضي مسعود عبدالله بن حديث من ()2
عنه الله رضي ابن مسعود حديث السابق من الموضع في مسلم أخرجه ()3
خله". من خل " :ألا إئي أبرأ إلى كل ولفطه ()2383/7
445
) ( 1 لا يبد ل " : ل وقا
في خمسون وهي خمس، هي لدفي، القول
فصل
من الخلة ،وأن إبراهيم الغالطين أن المحبة أكمل وأما ما يظنه بعض
عامة ،والخلة .فإن المحبة جهله ،فمن الله حبيب ومحمد (،)3 الله خليل
خليلا، اتخذه الله أن النبي ع! أخبر .وقد نهاية المحبة ،والخلة خاصة
ولأبيها غير ربه ،مع إخباره ( )4بمحبته ( ) لعائشة له خليل أن يكون ونفى
المتطهرين، ويحمث التوابين ، يحب سبحانه ()7 الله فإن وأيضا
الاسراء ،أخرجه البخاري و" ساقط من ف .وهو جزء من حديث "هي خمس ()2
عن الاسراء ()163 الايمان ،باب في ومسلم الصلاة (،)934 أول كتاب في
(،)3662 البخاري عنه ،أخرجه الله رضي بن العاص عمرو حديث كما في ()6
المدني- ط في وضعت النسخ ،وقد جميع الجملة هنا في هذه كذا وقعت ()9
446
ورسوله. الله وإنما هذا( )1من قلة العلم والفهم عن
ويهواه (،)3 ويهواه إلا لما يحبه ما يحبه تقدم ( )2أن العبد لا يترك وقد
ما يكرهه أنه يفعل كما ؛ محبة لأقواهما محبة أضعفهما يترك لكن
من مكروه عنده من كراهة ما يفعله ،أو لخلاصه ما محبته أقوى لحصول
قوة الحب كمال هذا وتقدم ( )6أن أقواهما. على المكروهين وأيسر
والبغض.
فإن . القلب وشجاعة ، الادراك قوة : بأمرين إلا هذا له يتم ولا
إنه الادراك بحيث لضعف إما والعمل بخلافه يكون التخلف ( )7عن ذلك
كتاب الدتيا في ابن أبي رواه .وقد أقرب وهو السابقة ، الجملة قبل وغيرها
"إن .وبلفظ بسند ضعيف أنس حديث الثواب من التوبة وأبو الشيخ في كتاب
(ص). الاحياء (.)5 /4 تخريح .قاله العراقي في " التائب الشالث يحب الله
447
عليه ،وإما لضعف ما هي()1 على والمكروه مراتجا المحبوب لم يدرك
،مع( )2علمه له لايثار الأصلح لا يطاوعه القلب في وعجز النفس في
على ( )3القلب ،وتشجع نفسه إدراكه ،وقوسا .فإذا صح بأنه الأصلح
. السعادة لأسباب وفق الأدنى ؛ فقد والمكروه الأعلى إيثار المحبوب
يضره ،فتأبى عليه عما الطبيب يحميه المرضى كثير من وإذا كان
الأطباء وتسميه عقله ، على شهوته ويقدم إلا تناوله ، وشهوته نفسه
ما يزيد مرضهم يؤثرون القلوب أكثر مرضى فهكذا المروءة "؛ "عديم
كل والكراهة أصل كل فعل ومبدؤه ،والبغض أصل والارادة فالحب
ترك". بدلا من "كل فعل" ،و"كل وفي ز" :كل شيء" ترك". " :أصل س ()7
448
الحب سببه من إلا بوجود الفعل الاختياري لا يكون ووجود
،وتارة يكون وسببه مقتضيه لعدم فتارة يكون الفعل والارادة .وأما عدم
،وهو والنهي الأمر متعلق منه .وهذا المانع والكراهة البغض لوجود
و أ أمر وجودي هو الترك ،هل مسألة الاشتباه في وبهذا( )2يزول
المقتضي السبب إلى عدم :فالترك المضاف أنه قسمان ؟ والتحقيق عدمي
فصل
لما فيه من من الفعل والترك الاختياريين إنما يوثره الحي واحد وكل
له يحصل ( )4الذي الألم أو زوال المنفعة التي يلتذ بحصولها، حصول
: قلبه .قال ،وشفى صدره :شفى يقال ) .ولهذا بزواله ( الشفاء
منها شفاء الداء مبذول ()6 وليس بها الشفاء لدائي لو ظفرت هي
فيه يغلط البهيم ؛ ولكن الحيوان العاقل ،بل يؤبره مطفوب وهذا
( )7أعظم عليه اللذة بما يعقب حصول فيقصد قبيحا، غلطا أكثر الناس
سيبو يه شو هد ا من هو و الرمة، ذي أخي عقبة ، بن لهشام البيت ()6
944
( )1قلبه بما لذتها ،ويشفي أنه يحصل يظن حيث الألم ،فيؤلم نفسه من
العواقب. يلاحظ العاجاط ،ولم على نظره قصر من شأن وهذا
من باع نعيم الخلق ؛ وأسفه الزائلة العاجلة المنقضية الاجلة الدائمة على
( )3فيها ولا التي لا تنغيص الحياة الدائمة واللذة العظمى الأبد وطيب
سريعة ،وهي بالالام والمخاوف مشوبة ما ،بلذة منغصة بوجه نقص()4
سعيهم فيه العقلاء ،فرأيت فيما يسعى العلماء( : )6فكرت قال بعض
تحصيله ؛ رأيتهم في طرقهم اختلفت وإن واحد، مطلوب كله في
.فهذا بالاكل نفوسهم عن الهم والغم دفع في إنما يسعون جميعهم
بسماع وهذا بالنكاح ، وهذا ، والكسب بالتجارة وهذا (،)7 والشرب
،بل لعل إليه موصلة كلها غير [/79ب] الطرق العقلاء ،ولكن مطلوب
طريقا موصلة هذه الطرق .ولم أر في جميع إلى ضده أكثرها إنما يوصل
"،تصحيف. ()1ل،ز":يشقي
ل . من " ساقط . . .العواقب "وخاصة ()2
.)16 - (13 والسير كلامه .انظر :الأخلاق المؤلف لخص ،وقد ابن حزم هو ()6
045
. شيء كل على ،وإيثار مرضاته ومعاملته وحده الله إلا( )1الاقبال على
العالي فقد ظفر بالحظ الدنيا من هذه الطريق إن فاته حظه فإن سالك
فاته فاته وإن له كل شيء، للعبد حصل معه ،وإن حصل الذي لا فوت
للعبد أهنأ الوجوه .فليس ناله على الدنيا من بحظه .وإن ظفر شيء كل
.وبالله وسعادته منها إلى لذته وبهجته الطريق ولا أوصل هذه أنفع من
التوفيق.
فصل
.وكل المحال لنفسه ،دفعا للتسلسل المحبوب إلى لغيره لابد أن ينتهي
لنفسه إلا يحب ،وليس شيء لغيره الحق فهو محبوب المحبوب ما سوى
الرب تبع لمحبة فإنما محبته يحب مما ما سواه وكل ، وحده الله
سبحانه، وأنبيائه وأوليائه ،فإنها تبع لمحبته ملائكته كمحبة تعالى (،)2
محبة ( )3ما يحبه. توجب من لوازم محبته ،فإن محبة المحبوب وهي
فرقان بين المحبة النافعة ،فإنه محل الاعتناء به يجب وهذا موضع
وإلهيته ذاته ، لوازم من كماله لذاته إلا من أنه لا يحب فاعلم
لمنافاته ويكره فإنما يبغض سواه ذاته .وما لوازم من وغناه وربوبيته
القراء. بعض "إلى" ،وكذا كان في ف ،فأصلحه في ل ،ز: رسمها ()1
451
قوة هذه المنافاة وضعفها، وكراهته بحسب ،وبغضه لها محابه ومضادته
الأعيان والأوصاف من كراهة أشد كان لمحابه )91 منافا أشد فما كان
وموالاته ، ومخالفته الرب به موافقة يوزن عادل ميزان فهذا()2
ما تعالى ،ويكره ( )3الرب ما يكرهه يحب .فإذا رأينا شخصا ومعاداته
ما يحب الشخص وإذا رأينا . ذلك يحبه ،علمنا أن فيه من معاداته بحسب
()4
كان إلى الرب أحب ما يكرهه ،وكلما كان الشيء الرب ،ويكره يحبه
إليه وأبعد كان أبغض إلى الرب إليه واثر عنده ،وكلما كان أبغض أحب
غيرك . وفي في نفسك غاية التمسك بهذا [/89ا] الأصل فتمسك
،ليست ومساخطه محابه في الولي ( ) الحميد موافقة عن فالولاية عبارة
محبوبه، إلى ( )7لافضائه يحتمله ولكن والثاني :ما يتألم به(،)6
. س من " ساقط فيه . . .يحبه أن "علمنا ()4
452
كشرب الدواء الكريه.
لكنم وعسع أن تكرهوا وهو كق ائقتال لجم قال تعالى ( :دب
يغلم وأنتو لا وأدذه شئا وهو شز لكم أن تحئوا وعسى وهو ضير لحم شئا
مكروه لهم ،مع القتال ،)216فأخبر سبحانه أن [البقرة/ !) لغلموت
العاجل .فالعاقل لا ينظر إلى لذة المحبوب المحبوب هذا إلى فوات
شرا له؛ قد يكون عنه ،فإن ذلك فيرغب العاجل فيؤثرها ،وألم المكروه
الدنيا عقلاء اللذة .بل()3 أعظم الألم ،ويفوله غاية عليه يجلب قد بل
وإن كانت اللذة بعدها، لما يعقبهم ( )4من المكروهة المشاق يتحملون
منقطعة.
:المشاو. ،يعني "تعقبهم" : ف .وفي المشاق :تحمل يعني ()4
القسم .وقد= هذا سبق فقد خطأ، ،وهو " محبوب إلى يوصل "ومكروه ،ز: ف ()5
453
قد اجتمع فيه داعي الفعل من إلى المحبوب الموصل فالمحبوب
الترك من فيه( )1داعي قد اجتمع إلى مكروه الموصل ،والمكروه وجهين
وجهين.
ينادي ()3 والايمان العقل .فداعي وقدرا الابتلاء شرعا محل وهاهنا
القوم الشرى ( ،)4وفي يحمد الفلاح ،عند الصباح على :حي وقت كل
سلطان ،وتحكم ليل المحبة ظلام العبد الئقى .فإن اشتد يحمد الممات
ويزول ()6 هذاكله ويذهب [/89ب] تنقضي ثم إلا ساعة هي فما
". ينادي هذا " :وإلى .وفيها س من . . .الايمان " ساقط "وهاهنا ()3
الأمثال الراحة .مجمع رجاء المشقة يحتمل للرجل الأمثال السائرة ،يضرب من ()4
(.)2/318
وروضة السالكين (،)3/922 ومدارج البدائع (،)672 في المؤلف أنشده ()6
:)21 0 : (ديوانه وصدره ، يشبهه بيت زهير .وللبهاء ()08 المحبين
454
الأعمال وباطل ،فأصل من حق كل عمل أصل وإذا كان الحب
الله الأقوال الدينية تصديق أصل أن ،كما ورسوله الله الدينية حب
ورسوله.
و أ ، المحبة هذه وتزاحم لله ورسوله الحمث كمال إرادة تمنع وكل
له. الايمان أو مضعفة لأصل معارضة ؛ فهي التصديق تمنع كمال شبهة
أصل الحب والتصديق كانت كفرا وشركا أكبر، فإن قويت حتى عارضت
العزيمة فيه ضعفَا وفتورا في في كماله ،وأثرت قدحت وإن لم تعارضه
( )1الحنفاء إمام الموالاة إلا بالمعاداة ،كما قال تعالى عن فلا تصح
أنتو وءاباؤ- ! كت!تعبددن ما المحئين أنه قال لقومه ( :أفرءئتو
. )77فلم تصخ - 75 [الشعراء/ رب الفدين !) إلا عدؤذ فماضهم ! الأقلثون
إلا فإنه لا ولاء المعاداة هذه إلا بتحقيق الله الموالاة ( )2والخلة لخليل
بؤ ؤأ تمنا صلقؤ3 قالوا فى إئرهيو وألذين معهؤ إد حسنة أسولم لكغ ؟شا قذ ( : تعالى
) . 4 [الممتحنة / ) الله من دون منكتم ومما تعبدون
العبارة : "إلا ببراء . . .لله" لتكون على ز في ضرب "بالبراء" .وقد ،ز: ف ()5
455
فقا لغبدون! برابه! إتنى وقؤمهت فيله قال إثرهيم دماذ ) ( : ( 1 تعالى وقا ل
) ! لعئهتم يرتجعون عقهء بافية فى وجعلهامممتما سجفدين ! فإنه! ألذى فطرق إلا
( )2من كل معبود لله والبراءة الموالاة هذه أي جعل [الزخرف.]28- 26 /
.وهي عن بعض وأتباعهم بعضهم الأنبياء سواه كلمة باقية في عقبه ،يتوارثها
القيامة. يوم لى إ لأتباعه التي ور!ثها إمام الحنفاء ،وهي الله لا إ له إ ( )3لا كلمة
عليها الله ،وفطر والسماوات بها الأرض قامت التي الكلمة وهي
وجردت القبلة ، ونصبت الملة ، ألسست وعليها . المخلوقات جميع
الكلمة الله على جميع العباد .وهي حق محض الجهاد ،وهي سيوف
الجنة إلا به، أحد()4 لا يدخل الذي المنشور النار .وهي وعذاب
) بسببه. لم يتعفق( من الله إلى لا يصل الذي والحبل
إلى الناس انقسم .وبها السلام دار ،ومفتاح الاسلام كلمة وهي
دار الايمان ، من دار الكفر .وبها انفصلت وطريد ،ومقبول وسعيد شقي
للفرض العمود الحامل دار النعيم من دار الشقاء والهوان .وهي وتميزت
"(. )6 الجنة ،دخل الله :لا إله إلا كلامه اخر كان ومن " ، والسنة
والبزار ()34022 5/233 وأحمد أبو داود ()3116 أخرجه حديث هذا لفظ ()6
وغيرهم من طريق صالح بن أبي ()9912 والحاكم 1/305 في مسنده ()2626
قال الحاكم " :هذا = فذكره مرفوغا. معاذ بن جبل كثير بن مرة عن عن عريب
456
،وتقدست ثناؤه إفراد الرب -جل الكلمة وسرها: هذه وروح
والاجلال ،ولا إله غيره -بالمحبة جده ،وتعالى اسمه ،وتبارك أسماؤه
تبعا لمحبته غيره فإنما يحب ما يحب سواه ،وكل والرهبة .فلا يحمث
سواه ،ولا
الا
،ولا
ولا يرجى
،ولا يرهب
اليه
ولا يتاب
الا الا عليه ،ولا يرغب ?
باسمه ،ولا ينذر إلا له ،
وسيلة وكوني
يسوكل
إلا به ،ولا يلتجأ( )3إلا إليه، الشدائد ( )2في إلا به ،ولا يستغاث يتحسب
حرف كله في ذلك .ويجتمع إلا له وباسمه إلا له ،ولا يذبح ولا يسجد
تحقيق هو العبادة ؛ فهذا أنواع إلا إياه بجميع لا يعبد أن وهو واحد،
الله حقيقة لا إله إلا أن شهد النار من الله على حرم ولهذا
الشهادة وقام بحقيقة هذه من تحقق النار أن يدخل الشهادة ( .)4ومحال
عريب. أبي بن فيه صالح : قلت .". . . يخرجاه ولم الاسناد صحيح حديث
ابن وقال . حال له يعرف لا : القطان ابن وقال . الثقات في حبان !خ 5،
وهو ما! غ!ح!د" :من الله رسول قال :قال عثمان عن ()26 مسلم وأخرج
العلم، كتاب في البخاري عنه .أخرجه الله رضي مالك بن أنس حديث في كما ()4
باب الايمان ، في ومسلم ()128؛ قوم . 0 . دون بالعلم قوما خمن من باب
الجنة قطعا (.)32 التوحيد دخل على أن من مات الدليل على
457
[المعارج ، ]33 /فيكون !) ق!!ون ! !دضهم والذين ،كما قال تعالى ( : بها
تكون من الناس قلبه وقالبه .فإن من وباطنه ،في ظاهره في قائما بشهادته
تكون من ،ومنهم انتبهت نائمة إذا نبهت تكون من ميتة ،ومنهم شهادته
بمنزلة القلب في .وهي إلى القيام أقرب تكون من ،ومنهم مضطجعة
إلى ،وروح أقرب إلى الموت مريضة ميتة وروح الروح في البدن ،فروح
"إني لأعلم كلمة لا يقولها عنه !يو [/99ب]: الصحيح الحديث وفي
بوجود البدن حياة أن كما الكلمة ( )2فيها، هذه بحياة الروح فحياة
هذه الكلمة فهو في الجنة يتقلب فيها، على الروح فيه .وكما أن من مات
المأوى ، جنة في تتقلب والقيام بها فروحه تحقيقها على عاش فمن
عن ونهى ألمس مقام ربهء من ضاف وأما .قال تعالى ( : عيش أطيب وعيشه
. ] 4 1 - 4 0 [النازعات / اتمآوى كا) ألجنة هى كافإن آفوممط
وابن حبان اليوم والليلة ()1011 والنسائي في عمل ابن ماجه ()5937 أخرجه ()1
بن طلحة عن من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن يحى (.)502
بطلحة بن عبيدالله قالت :مر عمر بن الخطاب طلحة المرية زوج أمه سعدى
عمربن عبدالله سمعت جابر بن عن الشعبي عن سعيد مجالدبن ورواه
وأبو يعلى )187(1/28 أحمد عبيدالله فذكره .أخرجه بن لطلحة يقول الخطاب
458
في هذه الدار. روحه يه وعنه مأوى إلى لقائه والفرح ( )1والرضى والشوق
جنة الخلد مأواه يوم المعاد. الجنة مأواه هاهنا ،كانت هذه كانت فمن
النعيم ،وإن .والأبرار في حرمانا أشد لتلك الجنة ،فهو هذه حرم ومن
،وإن جحيم في الدنيا .والفجار عليهم العيش ،وضاقت بهم اشتد
وهو مومن فلنجيئ! أؤ أنثى صخلحا من ذ!ر قال تعالى ( :من عمل
للآشلؤ ومن يرد أن يمث!ح صدرا أن يقديم أدئه تعالى ! :فمن يرد وقال
. ] 1 2 5 / الأنعام [ حرجا) ضيقا صدر، يف!ف! تحعل
الصدر؟ أمر من ضيق الصدر؟ وأي عذاب من شرح فأي نعيم أطيب
ئحزنوت! ولاهتم علتهؤ لاخؤف الله أؤلا إت ألا وقال تعالى ( :
الأخرة وف الديخا الحيؤة ألبشرى فى لهص و!مالؤا يتقوت ! ءامنوا الذيف
. ] 6 4 أيونس - 62 / هوائفوز المحظيص !) لث ذ ألله لئديل ل!دت لا
قبل الجنة الاجلة. عاجلة جنة قلبا .وهذه ،وأسرهم صدرا وأشرجهم
وما قالوا: فارتعوا". الجنة برياض ((إذا مررتم : لمخيم النبي قال
945
رياض من روضة ومنبري بيتي بين "ما : ع!ي!ا قوله هذا: ومن
"(.)1 الجنة
في الصوم ،فقال " :إني لست وصاله هذا قوله ،وقد سألوه عن ومن
أن ما لمجير ويسقيني "( .)2فأخبر يطعمني ربي عند كهيئتكم ،إني أظل
،وأن ما الحسي له من الغذاء عند ربه يقوم مقام الطعام والشراب يحصل
عن ،لايشركه فيه غيره ،ف!ذا أمسك به ()3 أمر يختص له من ذلك يحصل
عنه، ،ويغني منابه يقوم مقامه ،وينوب فله عنه عوض الطعام والشراب
كما قيل(:)4
الزاد وتلهيها عن الشراب عن ذكراك تشغلها من لها أحاديث
في أعقابها حاد( ) حديثك ومن به نور تستضيء لها بوجهك
اللقاء فتحيا عند ميعاد()6 روح من كلال السير أوعدها شكت إذا
باب الصوم ، في البخاري أخرجه الله عنها. رضي عائشة حديث من ()2
الصوم في الوصال النهي عن الصيام ،باب في ومسلم )6491( . 0 .؛ الوصال
(.)5011
أمر" ،وهو خطأ. يقوم " مكان "من ذلك .وفي ز" :عوض ت ،ل " :مختص" ()3
دار السعادة (،)1/185 ومفتاح زاد المعاد (،)2/33 في المؤلف أوردها ()4
له في قصيدة من أبي حفصة بن لادريس وهي (.)165 المحبين وروضة
فيه ورد وقد )4 0 0 (/1 للشمشاطي .انظر :الأنوار المصعبي إبراهيم بن إسحاق
". رجائك " :من الأخرى المصادر .وفي نوالك" من " : المدهش وفي ()5
046
فصل ()1
تألمه ،كان إليه أحوج أنفع للعبد وهو الشيء وجود كان وكلما
.ولا أشد()3 تألمه بوجوده أنفع له( )2كان عدمه كان .وكلما أشد بفقده
بذكره (،)4 ،واشتغاله الله إقباله على من للعبد أنفع الاطلاق على شيء
) ولا له ولا نعيم ولا سرور( لا حياة ؛ بل بحبه ،وإيثاره لمرضاته وتنعمه
يغيب عليه .وإنما عذابا له ،وأشده شيء آلم .فعدمه إلا بذلك بهجة
اشتغالها بغيره ،واستغراقها في ذلك هذا الألم والعذاب شهود الروح عن
شيء بفراق أحب فيه من ألم الفوت ما هي شهود به( )6عن ،فتغيب الغير
( )7داره احترقت ،الذي سكره في ،المستغرق بمنزلة السكران وهذا
بألم ذلك()8 لا يشعر السكر في لاستغراقه ،وهو وأولاده وأهله وأمواله
من وانتبه عنه غطاء السكر، وكشف إذا صحا وحسرته ،حتى الفوت
"له". بعد "نعيم" و"سرور": من ز .وزاد في ف ساقط "ولا سرور" ()5
الخمر". رقدة الحاشية " :خ وفي " :رقدته"، س ()9
461
الغطاء ،ومعاينة طلائع الاخره، الحال سواء عند كشف وهكذا
؛ بل الألم والحسرة الله منها إلى الدنيا ،والانتقال مفارقة على والاشراف
جبر يرجو الدنيا في .فإن المصاب مضاعفة بأضعاف هناك أشد والعذاب
بمن ؛ فكيف لا بقاء له زائل بشيء ،ويعلم أنه قد أصيب مصيبته بالعوض
الدنيا منه( ،)1ولا نسبة بينه وبين عنه ،ولا بدل بمالا عوض مصيبته
[/001أ] والألم هذه الحسرة من بالموت سبحانه الله فلو قضى جميعها؟
حسراته. أمنيته وأكبر أعظم ليعود الموت ،وإن به العبد جديزا لكان
وهناك من العذاب الفوات ( ،)3فكيف مجرد هذا( )2لو كان الألم على
لا بحيث الدنيا في لك محبولب أعظم نفسك الان على فاعرض
بينك وبينه، ،وحيل منك وقد أخذ الحياة إلا معه ،فأصبحت لك تطيب
،فكيف يكون حالك ؟ هذا ،ومنه كل عوض ،كيف إليه ما كنت أحوج
إن ضيعته عوض()4 الله وما من إذا ضئعته عوض شيء من كل
برزقك ،وتكفلت فلا تلعب لعبادتي ابن ادم خلقت! " : أثر الهي وفي
،وإن شيء كل وجدت ،فإن وجدتني ،ابن ادم اطلبني تجدني فلا تتعب
462
شيء"(.)1 أحمث إليك من كل وأنا . شيء فتلش فاتك كل
فصل
القدر والوصف، تحته أنواع متفاوتة في المحبة جنسا ولما كانت
به ويليق به من تعالى ما يختص الله ما يذكر( )2فيها في حق كان أغلب
؛ فإن العبادة والانابة ونحوهما()3 ،مثل إلا له وحده أنواعها ،ولا يصلح
بقو: أدئه يأق تعالى ( :فسؤف ،كقوله المطلق باسمها المحبة تذكر وقد
آلناس !ت يئخذ من دون أدله ومى وقوله ! : ] 54 / [المائدة ) يضهتم ومجئونه،
. ] 165 / [البقرة ) ئله حئا والذين ءامنو 3أشد الله أنداد 3عئوثئ! كحب
المحب ،التي يسوي الله مع :المحبة المذمومة أنواع المحبة وأعظم
أنواعها دونه .وأعظم من اتخذه للند( ) الذي ومحبته لله فيها بين محبته
أصل هي المحبة .وهذه ما أحب ،ومحبة وحده الله :محبة المحمودة
والمحبة إلا بها. العذاب من أحد التي لا ينجو ورأسها، السعادة
العذاب التي لا يبقي في الشقاوة ورأسها، أصل الشركية هي المذمومة
له، لا شريك وحده ،وعبدوه الله أحبوا الذين المحبة إلا أهلها .فأهل
(.)8/52 الفتاوى الاسلام في شيخ ذلك على أثر إسرائيلي كما نمق وهو ()1
(.)3/192،324،411(،)2/934،452
463
بذنوبه فإنه [/101ا] لا يبقى ( )1فيها منهم دخلها النار ،ومن لايدخلون
منهم أحد.
عن والنهي ولوازمها، المحبة الأمر بتلك ( )2على القران ومدار
:دار الثلاثة النوعين ( )4في الدور حال فعله بالنوعين ،وعن وإخباره عن
) عبادة الله إنما هو( من أولهم إلى اخرهم الرسل دعوة جميع وأصل
له، والذل الخضوع حبه ،وكمال لكمال ،المتضمنة له لا شريك وحده
أنه قال : النبي ع!يم عن أنس حديث ( )6من في الصحيحين وقد ثبت
ولده إليه من أحب أكون حتى احدكم بيده ،لا يؤمن نفسي "والذي
عنه قال : الله رضي بن الخطاب البخاري ( )7أن عمر صحيح وفي
ومسلم من الايمان ()15؛ -لج!م الرسول البخاري في الايمان ،باب حب أخرجه ()6
.)44( 0 0 . لمجي! الله رسول محبة وجوب ،باب الايمان في
حديث من يمين النبي مج! (.)6632 كانت كيف الأيمان والنذور ،باب في ()7
464
.فقال : نفسي إلا من شيء كل إلي من أحب ،والله ( )1لأنت الله يا رسول
( )2بعثك " .فقال :والذي نفسك من إليك أحب أكون ،حتى "لا يا عمر
. .قال " :الان يا عمر" نفسي إلي من أحب لأنت بالحق
محبة تقديمها على ،ووجوب محبة عبده ورسوله كان هذا شأن فإذا
مرسله بمحبة ،فما الظن أجمعين ووالده والناس الانسان وولده نفس
عن محبة غيره في قدرها وصفتها وإفراده ومحبة الرب تعالى تختص
إلى العبد من ولده أحب أن يكون ذلك له من بها .فإن الواجب سبحانه
إلهه الحق التي بين جنبيه ؛ فيكون ونفسه وبصره سمعه ووالده ،بل من
()3 0
لغيره .وليس يحب ولمحد ، دولى وجه وجه من قد يحب والشيء
الألوهية إلا له، ،ولا تصلح وحده الله إلا وجه لذاته من كل يحب شيء
المحبة، والتأله ( )4هو [الأنبياء)22 / لفسدتأ ) الله فيهما ءاالة إلا لؤ ؟ن و(
". الله لأنت "والله يا رسول ل : .وفي ف "والله " في يرد لم ()1
" . فوالذي : "فقال ز : " . فوالذي : قال " : س ()2
465
فصل
العلوي والسفلي فأصلها المحبة ،فهي علتها العالم في حركة وكل
إذا خرج الجسم ،وإنما يتحرك السكون ( )2أصلها الطبيعية والحركة
عن .وخروجه إليه للعود الطبيعي ( ،)3فهو يتحرك ومركزه مستقره عن
قسرية له .فله حركة القاسر المحرك بتحريك إنما هو ومستقره مركزه
. مركزه إلى بها العود بذاته يطلب طبيعية ،وحركة وقاسره بمحزكه()4
والإرادة . تابعة للمحبة الثلاث الحركات ،فصارت تابعة للارادة والمحبة
أن العالم العلوي والسفلي "الباب الرابع في المحبين (،)146 انظر :روضة ()1
والقمر والنجوم الأفلاك والشمس حركات وأن بالمحبة ولأجلها، إنما وجد
الحمث". بسبب إنما وجدت متحرك كل الملائكة والحيوانات وحركة وحركات
وكذا في ل دون خطأ. وقاسرة"، " :محركة ف محركه " .وفي " :بتحريك س ()4
ضبط.
كتب في نظائر وله النسخ ، جميع في كذا ولكن حركتيه"، "كلتا الوجه : ()5
المؤلف.
466
ن إ الثلاث أن المتحرك في هذه الحركات انحصار والدليل ( )1على
ن أ بها ،فإما له شعور لم يكن الارادية ،وإن فهي بالحركة له شعور كان
الطبيعية ( ، )2والثانية القسرية. هي أو لا .فالأولى طبعه وفق على تكون
حركات وما بينهما من والأرض السموات فما في هذا، إذا ثبت
القران والسنة في غير ،كما دل على ذلك نصوص أمرا أمرا والمقسمات
موضع.
بالرحم وكل الله تمام الايمان بالملائكة ،فإن من والايمان بذلك
، وبالأفلاك ، وبالرياح ، ملائكة ()3 وبالنبات ، ملائكة وبالقطر ، ملائكة
يمينه ( )4وشماله، على :كاتبين الملائكة أربعة من عبد بكل ووكل
وتجهيزها روحه ملائكة بقبض خلفه .ووكل من بين يديه ومن وحافظين
قبره بمسألته وامتحانه في الجنة أو النار( ) ،وملائكة من إلى مستقرها
قبره ، إذا قام من تسوقه إلى المحشر وعذابه هناك أو نعيمه ( ،)6وملائكة
. ) 1 7 5 ( ية لصفد ا : نظر ا
()1
. ف من "هناك" سقط .وقد " ،ل ! "ونعيمه ف ()6
467
الجئة. النار أو نعيمه ( )1في وملائكهي بتعذيبه في
ملائكة .ووكل الله شاء كما معلوم بقدر الله تنزله بأمر ملائكة وبالقطر
منفذ بأنه رسول يشعر "الملك" .ولفظ الله الملائكة جند فأعظم
يدبرون .وهم لله الأمر كله ،بل الأمر شيء من ( )4لهم وليس لأمر غيره
وما أيديخا ل! ما بين وما نحنزل الأ بأمر رئك ( : عنهم إخبازا قال تعالى
[مريم ،)64 /وقال تعالى: !) لمحسئا كان رفي وما ذلأ وما بثن ضلقنا
لمن لخ!آء الئه يآذن بعد أن منما إلا شئا شفعهم لا تغنى ألخمموت فى وكو من فلق ( !
تفزقت فا ! لشرا لننثزت وآ لفصقت عضفا ! فا ! عسفا نمرسلت وا ل (: وقا . ) 3 -1
تعالى ( :والنزعت .وقال ) 5 [المرسلات - 1 / ) تملقيت كرا ! فا ! فىقا
! فالشبقت ستقا ! فأدت ستحا والشبخت ! دنثتالا والنشطت ! غرقا
. ) 5 - 1 / ت زعا لنا ا [ ) ! ا أتص
468
"أيمان القران "(. )1 الاقسام به في كتاب وسر وقد ذكرنا معنى ذلك
ولا الأفلاك ، ما دارت الحب فلولا لها. تابعة والقسرية الطبيعية ()3
،ولا البحار الزاخرات أمواج أنواع النبات ،ولا اضطربت الحب عن
لا ولبهن يسئح قيهء إلا ولن من شىء فيهن ( ، ومن السبج والأرض السماوات
. ] 4 [الاسراء4 / صليما غفورا !) إنو ؟ن نفقهون تستبي!م
فصل
بحسبه ،وكل وعمل له إرادة ومحبة حي فكل ذلك إذا عرف()8
إلا للموجودات والارادة .ولا صلاح ( : )9المحبة حركته فأصل متحرك
(.)83،98.258 " .انظر ص القران في أقسام التبيان " المطبوع بعنوان وهو ()1
946
لها ،كما لا وجود لفاطرها وبارئها وحده حركاتها( )1ومحبتها بأن تكون
، !11نبياء]22 / فيهما ءاالة إلا أدله لفسدتأ) لؤ كان ( : تعالى قال ولهذا
ذ إ ، :لعدمتا قال()3 ،ولا معدومتين ولكانتا وجدتا :لما سبحانه يقل ولم
أن يكونا لا يمكن الفساد؛ لكن وجه أن يبقيهما على هو سبحانه قادر على
هو( )4معبودهما وحده الله والاستقامة ،الا بأن يكون الصلاح وجه على
غاية نظامه لفسد للعالم إلهان فيهما .فلو كان وسكن ما حولاه ومعبود
دونه عليه ،وتفرده مغالبة الآخر ،والعلؤ يطلب إله كان الفساد ،فإن كل
ن أ لنفسه الالهية ،والاله لا يرضى ينافي كمال نقص بالالهية ؛ إذ الشرك
،والمقهور الاله وحده هو كان الآخر .فإن قهر أحدهما إلها ناقصا يكون
،ولم منهما ونقصه كل الآخر لزم عجز .وإن لم يقهر أحدهما بإله ليس
عليهما؛ لهما ،حاكم إله قاهر فوقهما أن يكون تام الالهية ،فيجب يكن
الآخر .وفي منهما العلو على كل ،وطلب منهما بما خلق كل وإلا ذهب
فيهما( ، )6كما هو المعهود من ومن والأرض فساد أمر( ) السماوات ذلك
لها إذا كان الزوجة وفساد متكافئان (،)7 فيه ملكان البلد إذا كان فساد
. س لم يرد في ما بعده إلى "فحلان" ()7
047
. فيه( )2فحلان إذا كان بعلان ،والشول()1
ملوك تعدد زمن الأزمنة الا في من زمن فيه في أعداء الاسلام يطمع
على بعض.
له، لاشريك ( ) وحده الله أنه لا إله إلا الأدلة على أظهر أتم نظام من على
قدير ؛ وأن كل معبود من لدن وهو على كل شيء له الملك وله الحمد،
()6
الأعلى. باطل إلا وجهه إلى قرار أرضه عرشه
لذهبص اصا من إلة مع! من ولم وما !ات ادده تعالى ! :و ما ائخذ قال
!ع علم الغيب عما يصفوت أدله بغض!هم عك لغفى ستحن ولعلا ضلق النم بما
. ()7 ] 9 2 - 9 1 / المؤمنون [ !) فتفلى عما يمثر!وت لشهدؤ وا
أو أشهر نتاجها سبعة وأتى عليها من ضرعها لبنها وارتفع :الئوق التي خفث الشول ()1
ولا بذنبها للكاح التي تشول الناقة فهي بلا هاء الشائل .واما شائلة ثمانية ،الواحدة
" . "الشول وكذا " مؤنثة الشول " ،وكلمة الكتاب وطبعات النسخ في ورد كذا ()2
471
عا لا لمجمئل [/1 30أ] رث أتعرش عما يصفون ! الله لفسدتأ فسثحق ءاالة إلا ألله
. ] 2 3 - 2 1 نبياء/ ا لأ [ !) يفعاح وهتم !ئلوت
الضش معهؤ ءاالة كما لقولون إذا لاتحغؤا إك ذى ( :قل ئؤ ؟ن تعالى وقال
يفعل كما والقهر، بالمغالبة إليه السبيل لابتغوا : المعنى : فقيل
( :ولعلا الاية الأخرى عليه قوله في .ويدل بعض مع الملولن بعضهم
تقولون لو كانوا الهة كما دونه ،وهم من تعبدونهم ،فكيف إليه وطاعته
أئهتم ثوسيلة ا إك ربهو يتحغوت يذعوت ألذين أول!ك لى ( : تعا منها :قوله
الذين هؤلاء أي . ] 7ه [الإسراء/ عذابه) ، و!ناالؤت وئيزجون رخمت! أفرب
()2
عبادي ،كما أنتم عبادي ( ،)3يرجولى رحمتي، هم دوني من تعبدونهم
لابتغوا : قال بل سبيلا، عليه لابتغوا : يقل لم الثاني :أنه سبحانه
(،)16/577 الفتاوى مجموع : وانظر . الله رحمه تيمية ابن الاسلام شيخ يعني ()1
) . (463 :الصواعق " .وانظر دوني من " ل : ، ف ()4
472
ائقوا ( : تعالى ،كقوله التقرب في اللفظ إنما يستعمل إليه سبيلا .وهذا
المغالبة فإنما يستعمل . ]35 /وأما في [المائدة واتتغوأ إلته اتوسي!) الله
[النساء. )34 / فلا لئغوا علئهن صسبيلأ) فإن أطعنحئم ( : كقوله بعلى
،وهو عليه العلو وتطلب تغالبه الهتهم :إن يقولوا لم :أنهم الثالث
إنما ،وهم ) [الاسراء42 / معه ،ءاالة كما يقولون ) قد قال ( :قل لؤ ؟ن سبحانه
: إليه ،فقال زلفى إليه ،وتقربهم التقرب تبتغي الهتهم :إن يقولون كانوا
تعبدون له ،فلماذا الالهة عبيدا تلك لكانت تقولون الأمر كما لو كان
عبيده من دونه؟
فصل
و أ محمودة كانت ،سواء وأحكام ولوازم لها اثار وتوابع والمحبة
، ،والشوق ،والحلاوة ) ،والوجد(1 الذوق ،من أو ضارة ،نافعة مذمومة
ولوازمها. أحكامها
ما ينفعه لصاحبها المحبة النافعة التي تجلب هي المحمودة والمحبة
هي والضارة عنوان سعادته [/301ب] المحبة هي في دنياه واخرته ،وهذه
عنوان شقاوته (.)2 واخرته ،وهي دنياه في ما يضره لصاحبها التي تجلب
وإنما ، ويشقيه ما يضره محبة لا يختار العاقل الحي أن ومعلوم
ولا ينفعها ما يضرها قد تهوى ،فإن النفس وظلم جهل عن ذلك يصدر
(.)846 اللهفان إغاثة .وانظر ف من " ساقط . . .شقاوته "والضازة ()2
473
بحال ( )1لنفسه -اما بأن تكون ( )2جاهلة الانسان من ظلم -وذلك
المضرة ، غير عالمة بما في محبته من وتحبه الشيء بأن تهوى محبوبها
من اتبع هواه بغير علم ؛ وإما عالمة بما في محبته من المضرة ، وهذا حال
أمرين :اعتقاد وقد تتركب ( )3محبتها من علمها؛ توثر هواها على لكن
الأنفس. من اتبع الظن وما تهوى .وهذا حال مذموم فاسد ،وهوى
غالب، واعتقاد فاسد ،أو هوى لا من جهل إ فلا تقع المحبة الفاسدة
بعضا ،فتتفق شبهة يشتبه ( )4بها الحق من ذللش ،وأعان بعضه أو ما تركب
أنواع المحبة ( )6له حكم من نوع فتوابع كل هذا، وإذا عرف
حزن نفعه ،وإن .فإن بكى متبوعها حكم نافعة له ،حكمها توابعها كلها
نفعه .فهو يتقلب انبسط وإن نفعه (،)8 انقبض نفعه ،وإن فرج نفعه ،وإن
ز : وفي " :فيتفق"، ف،ل وقبلها في شبهة ". "شبهة ز: شبهية". " :شبهة ف ()4
تصحيف. "فينفق"،
. . .لها نوع كل " :فتوابع الكلام .ووجه والمطبوعة الخطية النسخ جميع في كذا ()7
متبوعها". حكم
474
وقوة . في مزيد وربح في منازل المحبة وأحكامها
وبعد. في آثارها ونزل في منازلها فهو في خسارة من ربه ،كيفما تقلب له
تولد عن الطاعة ما وهذا شأن كل فعل تولد عن طاعة ومعصية .فكل
)2(- " ()1
فهو خسران المعصية ما تولد عن ،وكل و!ربه لصاحبه زيادة لمحهو
ولا ظمأ ولا نصمب يصيبهز لا يأفهؤ وبعد .قال تعالى ( :دلف لصاحبه
يخالوت كن ولا ال!فار يخط مؤطثا طوت ولا أدله ممبيل فى نحمصحة
لا يضيع أخر أدله عمل صخلخ إت بهء لهو عدو لين /4101ا] إلا كنب
إلا واديا يفطعوت ولا يخفقوت نفقة صغيرة ولا!بيرص ولا الخسنين !
) . 1 2 1 - 1 2 0 / [التوبة يغملون) ما !انوا أدله أخسن الئم ليخزيهو !تب
طاعتهم عن المتولد أن الأولى ()3 الآية في سبحانه فأخبر
( ) أن أعمالهم الثانية في .وأخبر صالح به عمل لهم وأفعالهم ( )4يكتب
ليس بينهما أن الأول .والفرق أنفسها لهم تكتب التي باشروها الصالحة
( .)6والثاني نفس صالح لهم به عمل فعلهم ،وإنما تولد عنه فكتب من
. ف من " ساقط الثانية . . .صالح في "وأخبر ()6
475
التأمل ليعلم ما له وما عليه: حق فليتأمل قتيل المحبة هذا الفصل
أضاع وعند الوزن ماكان حضلا()1 بضاعة اي يوم العرض سيعلم
فصل
كل كل فعل كما تقدم ،فهي أصل وكما أن المحبة ( )2والاراده أصل
الباطنة الأعمال من هو الدين فإن أو باطلا. حما كان سواء دين
قوله تعالى: بالدين في الخلق وعاده .ولهذا فسر خلقا التي صارت
. ] 4 / [القلم !) لعك ضلق عظيو ولمنك (
دين لعلى : عباس ابن قال عيينة ، ابن عن أحمد: الامام قال
(.)4 عظيم
) . ا!رآن( خلقه :كان ،فقالت الله !سيم رسول خلق عن عائشة وسئلت
بيتا في أحد عشر بائية مقطوعة )942- في إغاثة اللهفان (428 أنشد المؤلف ()1
أوربا". ما خف الوزن وعند " : فيه هناك ،إلا أن البيت هذا له ،ومنها لعلها
فذكره ، ابن عباس عن علي بن أبي طلحة طريق من الطبري ()92/18 أخرجه ()4
الوسيط في الواحدي ذكره ابن عباس ، عن عطاء ورواه حسن. وسنده
(.)4/334
صلاة الليل (.)746 المسافرين ،باب جامع في صلاة مسلم أخرجه ()5
476
يقال :دنته فدان ، ،كما الأسقر إلى الأعلى من يكون .فلذلك والطاعة
وصيال()1 بعزة فأضحوا !ين اد إذ كرهوا الزباب دان هو
لله ،وفلان الله ،ودنت يقال :دنت ،كما للأعلى الأدنى من ويكون
الله وأحبه :أطاع الله أي فدان . الله بدين يدين ولا الله دينا، لا يدين
وانقاد . وذل له وخضع :خشع لفه أي .ودان وخافه
فيه انقياد وذل كان ،وإن الحب فإنه لا يستلزم الظاهر()3 الدين بخلاف
الظاهر. في
فيه يدين الدين " لأنه اليوم الذي يوم القيامة "يوم سبحانه الله وسمى
وذلك .)4 فشزول شرا [/401ب] وإن فخير، خيرا بأعمالهم ،إن الناس
. الحساب ويوم لجزاء ا بيوم فسر ،فلذلك وحسابهم جزاءهم يتضمن
)([ )5الواقعة/ ترخعونها غئر مديين ! إن كنغ فلؤلا وقال تعالى ( :
إن كنتم غير مربوبين ولا الروج الى مكانها، أي :هلا تردون ]86-87
()6
ولا مجزيين. ممهورين
". وصيال وفيه بعد "الدين" " :دراكا بغزوة ديوانه (.)61 في للأعشى ()1
. س من "فشز" سقط فشرا" .وقد شرا وإن ل " :فخيرا ()4
477
في عليهم للاحتجاج إلى تفسير( . )1فإنها سيقت الاية تحتاج وهذه
ملزوم التلازم ؛ فكل ،لما بينهما من منه إلى المدلول الذهن ينتقل بحيث
والجزاء فقد كفروا بربهم، أنهم إذا أنكروا البعث الاستدلال ووجه
ربا قاهرا لهم بأن يقروا .فإما أن وحكمته وربوبيته قدرته وأنكروا()2
إذا شاء، ويحييهم إذا شاء، يميتهم يشاء، كما فيهم متصرفا لهم ،
لا يقروا ؛ وإما أن مسيئهم ويعاقب محسنهم ،ويثيب وينهاهم ويأمرهم
الأمري والدين والنشور به امنوا بالبعث أقروا فإن شأنه . هذا برب
ولا مربوبين غير أنهم زعموا به فقد وكفروا أنكروه وإن . والجزائي
على فيهم كما أراد ؛ فهلا يقدرون يتصرف عليهم ،ولا لهم رب محكوم
إذا بلغت رد الروح إلى مستقرها ،وعلى إذا جاءهم عنهم دفع الموت
؟ الحلقوم
،ولستم قدرة وتصرف لكم إلى مكانها إن كان روحه أي :فهلا تردون
أحكامه ،وينفذ فيكم عليكم لقاهر قادر يمضي ولا مقهورين مربوبين
أوامره ؟
واحدة من مكان عن رد نفس وهذا غاية التعجيز لهم إذ تبين عجزهم
: ف وفي ل . من "الآية" ساقطة وكلمة "، الآية هذه فهم "وفي س: ()1
478
الثقلان ! ذلك على إلى مكان ،ولو اجتمع
في ،وتصرفه ،ووحدانيته ربوبيته سبحانه اية دالة على فيالها من
من واحد كل أصل والمحبة أمرا أو جزاء. لله ،فالدين كله وحده لله
الدينين.
عنه فإنه يكرهه ،وما نهى ويرضاه به يحبه وأمر سبحانه فإن ما شرعه
.فعاد دينه ضده يحب ،فهو ويرضاه لمنافاته لما [ه /01ا] يحبه ويبغضه
إذا كان العبد لله( )2به إنما يقبل .ودين ورضاه محبته إلى كله()1 الأمري
()3
رصي الايمان من " :ذاق طعم النبي غ!يم ،كما قال ورضى محبه عن
فإنهما عدله ، للرب محبوب الأمرين من وكل بإساءته ، والمسيء
أسماءه يحب سبحانه وهو كماله . صفات من وكلاهما ، وفضله
كتاب في مسلم عنه .أخرجه الله رضي عبدالمطلب العباس بن حديث من ()4
الايمان (.)34
947
المستقيم الذي هو عليه سبحانه، فهو صراطه الدينين وكل واحد من
أمره ونهيه وثوابه وعقابه ،كما قال تعالى في مستقيم صراط فهو على
مما أق برىء واشهدوا ادله ألنت!د اق ( : لقومه أنه قال نبيه هود عن إخبارا
ورلبهو !بى ألله توممت على إق ننظرون ! لا ثص جميعا !يدوفي دونه - من تشركون !
. 1 5 6 - 5 4 [هود/ م!تقيم !) هو ءاضذم بناصينها ان ريى عك صررو لا إ ما من داب!
في خلقه وأمره ،وثوابه مستقيم صراط أن ربه على الله ولما علم نبي
وتوفيقه ، وبلائه وعافيته ، وعطائه ومنعه ، وقدره وقضائه ، وعقابه
الذي تقتضيه كماله المقدس موجب عن ( )1في ذلك ،لا يخرج وخذلانه
اللائق بها ،ووضع موضعها ،والعقوبة في موضعه في الثواب ووضع
والثناء- الحمد كمال ذلك على يستحق ،بحيث به اللائقة ومحاله
قومه الملأ من رؤولش العلم والعرفان أن( )2نادى على له ذلك أوجب
واشهدوا أق أشحيد أدله ( :إق لله بل متجرد غير خائف وقلب ثابت بجنان
ألده على إق توكت ثولا ننظرون ! جميعا !يدويط - دونه من تشركون ! مما ب! برى
ما ناصيته أخاف فكيف ) بناصحينها لا هوءاضذم إ من دابؤ ما ،فقال ( : لعطمته
ف!":ذ". ()2
ل . من ساقط هنا إلى ". . . الله نبيئ علم "ولما ()3
048
وسلطانه دوله ،وهل هذا إلا
.)1("-. لمحهره وتحت لمحبضته بيد غيره ،وهو في
()2ء
اجهل الجهل وأقبح الظلم! من
ما()4 مستقيم ،في كل[ه /01ب] صراط ثم أخبر أنه سبحانه ( )3على
ما دونه فإن ،فلا أخاف ولا ظلمه العبد جوره ،فلا يخاف ويقدره يقضيه
مستقيم .فهو صراط فإنه على ولا ظلمه جوره ناصيته بيده ،ولا أخاف
وله الحمد. فيه قضاؤه ،له الملك ،عدل في عبده حكمه ماض سبحانه
وأكرم وهدى :إن أعطى ) ( العدل والفضل في عباده عن تصرفه لا يخرج
في هذا وهذا(. )7 مستقيم صراط على .وهو فبعدله وحكمته
، ولا حزن هم عبدا قط()8 " :ما أصاب الصحيح الحديث وفي
في ،ماض بيدك ؛ ناصيتي ،ابن أمتك ،ابن عبدك عبدك فقال :اللهم إني
به في علم ،أو استأثرت خلقك أو أنزلته في كتابك ،أو علمته أحدا من
، صدري القران العظيم ( )9ربيع قلبي ،ونور ،أن تجعل عندك الغيب
". دونه قهر سلطانه " :وهو في قهره وقبضته وتحت س
481
،وأبدله وغمه همه الله = إلا أذهب وغمي همي ،وذهاب حزني وجلاء
عبده ،وكلا في ( )3ماض اختياره ،فكلا الحكمين باختيار العبد وغير
الآية ،بينهما أقرب هذه من مشتق الحديث فيه .فهذا عدل القضائين
()4 .
سمما.
فصل
)5(..
الصور ،وما فيه من المفاسد يتعلق بعشق بفصل الجواب ولحتم
القلب فإنه يفسد ما يذكره ذاكر، أضعاف العاجلة والاجلة ،وإن كانت
عن طائفتين من الناس ،وهما هذا المرض سبحانه إنما حكى والله
وما راودته وكادته امرأة العزيز ليوسف عشق اللوطية والنساء .فأخبر عن
ن أ بصبره وعفته وتقواه ،مع إليها يوسف الحال التي صار ،وأخبر عن به
الفعل عليه .فإن موافقة الله صبره عليه إلا من ابتلي به أمر لا يصبر الذي
القوة ، غاية في هاهنا الداعي المانع ،وكان وزوال الداعي قوة بحسب
س":فرجا". ()1
482
)1(.
ودلك من وجوه :
ميله الى المرأة كما من الرجل في طبع سبحانه الله :ما ركبه أحدها
إن كثيرا من الناس إلى الماء( )2والجائع إلى الطعام ،حتى يميل العطشان
لا يذم إذا صادف النساء .وهذا عن ولا يصبر الطعام والشراب عن يصبر
حديث من الزهد للامام أحمد()3 كتاب في كما بل يحمد، حلا
من جملة المصنف ذكر وقد تحتها " :من". ل ،ولكن في وكذا " :لوجوه". ف ()1
من شيخ في المدارج أنها مما سمعه وصزح المحبين (.)944 وروضة (،)694
()1/377 السماوي الفتح في المناوي عليه أحال وقد . المطبوع في ليس ()3
طريق أبيه من عن الزهد زيادات في أحمد عبدادده بن رواه "وقد فقال :
الأحاديث وقبله الزيلعي في تخريح أيضا". ثابت موصولا بن عطية عن يوسف
ابن حبان أبي معمر .وأخرجه طريق من ()1/691 والاثار الواقعة في الكشاف
بن عطية يوسف بن سعيد كلاهما عن قتيبة طريق من ()3/135 في المجروحين
قرة عيني جعل وعلا جل ادده " :إن الله ع!ي! رسول ،قال قال أنس عن ثابت عن
الظمان وإلى الطعام ، الجائع إلى حبب كما الطيب إلي وحبب الصلاة . في
إذا دخل .وكان الصلاة من لا أشبع وأنا ، يروى والظمآن يشبع والجائع الماء .
لا يصح، .والحديث ابن حبان مهنة أهله " لفظ أو في الصلاة في يكون البيت
ولا أصبر عنهن ): الطعام والشراب (أصبر عن جملة على تنبيه
لأحمد الزهد الجملة ،بأئه مر على إيراده هذه في الزركشيئ السيوطيئ تعقب
النساء إلي وحبب ، الصلاة في عيني قرة " . . . فيه : والذي يجدها. فلم مرار،
أراد فلعله النساء". من لا أشبع وأنا ، يروى والظمان ، يشبع والجائع ، والطيب
483
" :حئب النبي ع!ير بن عطية الصفار ،عن ثابت ( )1عن أنس ،عن يوسف
ولا أصبر الطعام والشراب عن ،أصبر دنياكم النساء والطيب إلي من
عنهن ".
وحدته الشباب وشهوة شابا، عليه السلام كان الثاني :أن يوسف
. أقوى
الشهوة (. )2 شدة تكسر ولا سرية له زوجة عزبا ليس الثالث :أنه كان
مالا الوطر قضاء فيها من يتأتى للغريب بلاد غربة في الرابع :أنه كان
إن كل واحد بحيث وجمال كانت ذات منصب المرأة الخامس :أن
يزيل الناس من كثيرا فإن()4 ابية ، ولا ممتنعة غير أنها : السادس
الخضوع ذل من نفسه في المرأة إباؤها وامتناعها ،لما يجد رغبته في
قال ،كما يزيده الاباء والامتناع إرادة وحبا الناس لها .وكثير من والسؤال
الشاعر:
شيءٍ إلى الانسان ما منعا( ) أحب أن منعت وزادني كلفا في الحب
". الشهوة ثورة " " .ز: الشهوة "سورة : ،ل ف ()2
روضة في أورده المؤلف وقد (.)591 المجموع شعره في البيت للأحوص ()5
484
حبه عند بذل فطباع الناس مختلفة في ذلك ،فمنهم من يتضاعف
حبه يتضاعف من .ومنهم لا يعاودها امرأته أو سريته ( )2وإبائها بحيث
اللذة بالظفر له من منع ،ويحصل ( )3كلما شهوته بالمنع ،وتشتد وإرادته
امتناعه وبنفاره ،واللذة ) بعد بالصيد( لذة بالظفر ( )4من ما يحصل نظير
مؤنة ،فكفته الجهد ( )7وبذلت وراودت وأرادت السابع :أنها طلبت
العزيز ،وهو الذليلة الراغبة هي الرغبة إليها ،بل كانت وذل الطلب
إليه. المرغوب
()8 بحيث وقهرها سلطانها دارها وتحت أنه في الثامن /601[:ب]
الرغبة والرهبة. داعي ؛ فاجتمع أذاها له من إن لم يطاوعها يخشى
فإنها جهتها، من ولا أحد أن تنم عليه هي التاسع :أنه لا يخشى
()9
الرقباء . ،وغيبت الأبواب غلقت الطالبة والراغبة ،وقد هي
" . شوقه فيشتد " : ل " . شوقه "ويشتد ز : ()3
. ل من ساقط " يحصل . . . "له ()4
. " :استصعابها" ،وأشير إلى هذه النسخة في حاشية ف س ()6
منها. سقطت "الراغبة" الآتية أيضا .وكلمة ف من ساقط "التاسع . . .هي" ()9
485
يدخل الدار بحيث لها في مملوكا الظاهر في أنه كان العاشر:
الطلب، معها ولا ينكر عليه ،فكان ( )1الأنس سابقا على ويحضر ويخرج
العرب ( : )2ما الدواعي ؛ كما قيل لامرأة شريفة من أشراف من أقوى وهو
تعني ال!واد"(.)3 وطول الوساد، قالت " :قرب الزنى ؟ على حملك
فأرته ، والاحتيال المكر بأئمة عليه :أنها استعانت عشر الحادي
بالله هو فاستعان عليه ؛ بهن لتستعين إليهن ، حالها وشكت ، إياهن
) من الجهل! ! إلتهن واكن أضب عنى كيدهن عليهن ،فقال ( :وإلا تضرف
ذ إ ، إكراه نوع .وهذا والصغار ) بالسجن :أنها تواعدته( عشر الثاني
؛ فيجتمع ( )8داعي به ما هدد الظن وقوع يغلب ( )7على هو( )6تهديد ممن
( )1ف،ل":وكان".
.انظر: ولسن وفصاحة دهاء ذات الايادية ،امرأة جاهلية الخسن بنت هند هي ()2
.)324 (،312 /1 والبيان للجاحظ أبي عبيد ()166 /1 غريب
الهجرتين طريق في توغده بمعنى "تواعده" ورد النسخ .وكذا جميع في كذا ()5
ولعله " :توغدته"، المطبوعة النسخ .وفي وغيرها المصنف مسودة في ()063
س":وهو". ()6
فيها" :هذد" بالبناء ضبط ز " :من تغلب " ،وكذلك وفي ". يغلب ،ل " :من ف ()7
. للمجهول
486
به ما يفرق الغيرة والنخوة منه من لم يطهر الزوج :أن الثمالث عشر
قال غاية ما قابلهما به أن ،بل كان صاحبه عن منهما كلا ويبعد بينهما،
لله حبه ،وحمله وخوفه الله فاثر مرضاة كلها، الدواعي هذه ومع
إلى مفا آلسجن أحب الزنى ،فقال ( :رب ( )1على أن اختار السجن على
ذلك عن نفسه ،وأن يطيق صرف أنه لا ! [يوسف ،]33 /وعلم إلته يدعوننى
من إليهن بطبعه ،وكان ويصرفه ( )2عنه صبا ربه تعالى إن لم يعصمه
الف ما يزيد على العبر والفوائد والحكم من القصة هذه وفي
( ). مستقل مصنف في [/1 70أ] ان نفردها الله فائدة ( ، )3لعلنا إن وفق()4
فصل
هم( )7اللوطية ،كما قال العشق عنهم الذين حكى()6 الثانية والطائفة
لفضون! فلا ضينى قال إن هترلاء ! ألمحدصحن يشتبشرون وجا أقل تعالى ! :
". اختيار السجن على الله خشية " :وحمله ف ()1
. " ويصرف " : ف .وفي يعني :در ()2
تأليفه أم لا. من أتمكن ولا ندري اخر، موضع إليه في إشارة لم نجد ()5
487
ن إ قال هؤلاء بخاق عن أئغديرر ! ننهف أولم !الوآ نحزون ! أدئه ولا ؤالفوا
[الحجر ، )72 - 67 /فهذه يغمهون !) لعمرك إنهم لنى سكر!هم كنتؤ قعلد !
عشقت.
عليه من منهما ما حرم كل طائفتين عشق فحكاه( )1سبحانه عن
الله- -لعمر .وهو شفاؤه عليهم داء أعيا الأطباء دواؤه ،وعز وهذا
الورى على إلا وعز بقلب ما علق القتال ،الذي ،والسم الداء العضال
الخلق على إلا وصعب ناره في مهجة استنقاذه من إساره ،ولا اشتعلت
كما ندا يحبه معشوقه اتخذ كفرا ،كمن .فإنه تارة يكون أقسام وهو
؟ فهذا عشق قلبه في الله من محبة محبته أعظم كانت إذا ،فكيف الله يحب
به ؛ وإنما ،والله لا يغفر أن يشرك الشرك أعظم ،فإنه من لصاحبه لا يغفر
معشوقه رضا أن يقدم العاشق الكفري الشركي هذا العشق وعلامة
ربه وطاعته وحق معشوقه وحظه عنده حق ،وإذا تعارض ربه على رضا
رضاه ( ،)4وبذل على ،وآثر رضاه ربه حق معشوقه ( )3على قدم حق
ما عنده ، -أردأ بذل لربه -إن وبذل عليه ، ما يقدر أنفس لمعشوقه
" . الله "فحكاه ل : ". الله "فحكى : س ()1
488
لربه ،وجعل إليه والتمرب وطاعته معشوقه مرضاة في وسعه واستفرغ
من ساعاته (. )1 معشوقه عن -إن أطاعه -الفضلة التي تفضل
مطابقة لذلك ؟ ثم تجدها هل()3 الصور(،)2 أكثر عشاق فتأفل حال
الله وزنا يرضي وإيمانهم في كفة ؛ وزن في كفة ،وتوحيدهم حالهم ضع
من توحيد إليه معشوقه أحب العاشق منهم بأن وصل وربما صرح
إليه من أشهى معشوقه الخبيث ( )6الاخر بأن وصل وكما صرح
] [/701ب : ( - )7فقال الخذلان هذا اللهم من ربه - ،فعياذا بك رحمة
إلى ما الحاشية في .وأشير " هذا الخذلان ومن الحال هذه من بالله " :فعياذا س ()7
948
لغير معشوقه قلبه موضع بأنه لم يبق في يصرج العشاق وكثير من
من كل عبدا محضا فصار عليه قلبه كله(،)1 معشوقه ،بل قد ملك البتة
()2 بعبودية جلاله هذا من عبودية الخالق جل وجه لمعشوقه ا فقد رضي
،وهذا قد استفرغ والخضوع الحب كمال مثله ،فإن العبودية هي مخلوق
الفاحشة ،فإن تلك هذا الأمر العظيم ومفسدة ولا نسبة بين مفسدة
. الشرك مفسدة هذا العشق ؛ ومفسدة أمثاله كبير ،لفاعله حكم ذنب
مع العارفين ( )3يقول :لأن أبتلى بالفاحشة من الشيوخ بعض وكان
عن يتعبد لها قلبي ويشغله إلي من أن أبتلى فيها بعشق أحمث الصورة تلك
الله.
الداء المضاد ما( )4ابتلي به من يعرف الداء القتال :أن هذا ودواء
ناقضا، الكلام جعل خطأ هذه "أن" وزيادة ما"، "أن عبدالظاهر: طبعة في ()4
ما المدني [" :أن) طبعة في ،وسياقها الطبعات بعض في إلى زيادة اخرى وأذى
قلبه عن وغفلة جهله من [إنما هو للتوحيد الداء المضاد [هذا) ابتلي به من
الناشر "إنما وضع وقد واياته) أولأ". ربه وسننه توحيد يعرف فعليه أن ، الله
المخطوطة من ساقطة الزيادة " :هذه تعليقه في وقال ، قوسين بين . . .أولأ" هو
ثم جاءت السلفية ()231 طبعة في التعليق نفسه مع أنه لابد منها" .وهي ونرى
094
قلبه عن العبادات الظاهرة والباطنة بما يشغل للتوحيد أولا ،ثم يأتي من
ذلاش في صرف سبحانه الله إلى ،ويكثر اللجأ والتضزع فيه دوام الفكرة
في الله ذكره الدواء الذي .وهو لله الاخلاص له دواء أنفع من وليس
لنقرف عنه الشؤ واتفخشا %ن! من عبادنا قال ! ( :ذلك كتايه حيث
عنه السوء من صرف أنه .)24فأخبر سبحانه المخلصين )([ )1يوسف/
إذا خلص()3 القلب فإن بإخلاصه (.)2 الفعل من والفحشاء العشق
قلب من فإنه إنما يتمكن الصور، منه عشق لم يتمكن لله عمله وأخلص
عامر .انظر :الاقناع وابن عمرو اللام قراءة ابن كثير وأبي بكسر "المخلصين" ()1
ومفتاح ،)854،868 ، هـاغاثة اللهفان (133 زاد المعاد (،)4/268 في ونحوه ()2
194
فيه للعاقل أمر يرى وتقليلها .فإذا( )1عرض المفاسد وإعدام وتكميلها
،وأمر عمليئ .فالعلمي عليه أمران :أمر علمي )92وجب ومفسد مصلحة
،فإذا [/801ا] تبين له والمفسدة المصلحة من طرفي معرفة الراجح طلب
دينية ولا دنيوية ،بل مصلحة الصور في عشق المعلوم أنه ليس ومن
المصلحة، فيه من ما يقدر أضعاف الدينية والدنيوية أضعاف مفسدته
صاحبه، أحدهما إلا ويقهر وهذا هذا القلب في وذكره .فلا يجتمع
به، عذب الله شيئا غير أحب .فإن من قلبه بمعشوقه الثاني :عذاب
ولا بد:
المذاق حلو الهوى وإن وجد من محب أشقى فما في الأرض
لاشتياق ()4 أو فرقة مخافة حين كل في باكيا تراه
الفراق حذر دنوا إن ويبكي إليهم شوقا نأوا إن فيبكي
= دون ()2/39 في الحماسة وهي (.)111 في ديوانه المجموع الأبيات لنصيب ()5
294
القلب. عذاب ،وان استعذبه العاشق ،فهو من أعظم والعشق
الهوان (،)1 ،يسومه معشوقه قبضة في قلبه أسير الثالث :أن العاشق
الردى والطفل يلهو ويلعب ()2 حياض يسومها طفل كفث في كعصفورة
الهلاك يدور()4 عليل على قطب أسير العين وهو برأي طليق
النشور نشور له حتى وليس الحي غاديا يرى في صورة وميت
أيضا .وقد !اغاثة اللهفان ()823 (،)202 المحبين روضة في به المؤلف تمثل ()2
والفتح بن الشعراء للمرزباني (،)366 معجم البيت إلى ابن الزيات في نسب
إنشاد ابن من ()312 اعتلال القلوب في وهو الزهرة (.)85 في خاقان
". يلعب والطفل الموت حياض "ورود فيها جميعا: العجز ورواية الزيات .
عنها النسخ التابعة لها زيادة خلت والنشرات المدني طبعة بعده في ورد وقد
البيت الأول في بصدر .وقد تمثل المؤلف بها ف "فالعاشق كما قيل" انفردت ()3
394
حضور الممات له حتى فليس قلبه فيهن ضاع غمرات أخو
شيء فليس ودنياه . دينه مصالح عن به يشتغل أنه()1 الرابع :
الله، وإقباله على القلب بلم شعث الدين فإنها منوطة أما مصالح
وتشتيتا [/1 80ب] له(. )3 تشعيثما شيء أعظم الصور وعشق
الدين ،فمن الحقيقة لمصالح تابعة في الدنيا فهي وأما مصالح
وأضيع. أضيع دنياه عليه ،فمصالح دينه وضاعت عليه مصالح انفرطت
من الصور إلى عشاق أسرع الدنيا والآخرة :أن( )4آفات الخامس
اتصاله به( ) بعد من العشق وقوي ذلك أن القلب كلما قرب وسبب
من القلب .وإذا بعد الصور عشاق قلوب الله من القلوب ،فأبعد الله من
()6 تولاه عدوه يتولاه .ومن ناحية ،فإن الشيطان كل من الآفات طرقته الله
إليه إلا أوصله. إيصاله يمكنه أذى يدع عليه لم يأله وبالا ،ولم واستولى
غيه( )7وفساده ، الخلق على منه عدؤه وأحرص فما الطن بقلب تمكن
إلا بقربه وولايته؟ ولا سرور له ولا فلاح لا سعادة منه وليه ومن وبعد
المزيد. من أفعل على التفضيل اسم .صاغ إضاعة يعني :أشذ ()2
494
أفسد سلطانه وقوي واستحكم القلب من :أنه إذا تمكن السادس
في موجودة فلا ينتفعون بها .وأخبار العشاق ( )1في ذلك عقولهم فسدت
؛ فإذا الحيوانات سائر عقله ،وبه يتميز عن الانسان ما في وأشرف
من الحيوان أصلح عقله التحق بالحيوان البهيم ،بل ربما كان حال عدم
بالمجانين مما أعظم العشق بمن تهوى فقلت لهم جننت قالوا
في الحين ()2 المجنون وإنما يصرع الدهر صاحبه لا يستفيق العشق
معنوفىيا و
أ إما فسادا أو بعضها()3 الحواس أفسد السابع :أنه ربما
. صوريا()4
إذا فسد فمان القلب ، القلب لفساد تابح فهو المعنوي أما الفساد
،كما معشوقه منه ومن العين والأذن واللسان ،فيرى القبيح حسنا فسدت
يعمي " .فهو ويصم [/901أ] يعمي للشيء " :حبك ) مرفوعا المسند( في
والبخاري أبو داود ()0513 .وأخرجه )27548(045 /6 (،)49216 491 /5 ()5
في مسند الشاميين والطبراني مسنده ()4125 والبزار في في تاريخه ()2/701
أبي بكر بن= طريق من وغيرهم ()921 الشهاب مسند في والقضاعي ()1454
594
وعيوبه ،فلا ترى العين ذلك؟ المحبوب رؤية مساوي عين القلب عن
الأذن ذلك. ،فلا تسمع فيه الاصغاء إلى العذل أذنه عن ويصم
إذا عيوبه حتى لا يرى في الشيء تستر العيوب ،فالراغب والرغبات
العين تمنع من على الرغبة غشاوة عيوبه .فشدة رغبته فيه أبصر زالت
نفسي ألومها()2 قطعت فلما انجلت غشاوة عليها عيني إذ هويت!
فيه منه الذي لم يدخل عيوبه ،والخارج لا يرى في الشيء والداخل
منه .ولهذا فيه ثم خرج دخل عيوبه ( )3إلا من عيوبه .ولا يرى لا يرى
الذين ولدوا الاسلام بعد الكفر خيرا من في الذين دخلوا الصحابة كان
الاسلام عروة عروة عرى :إنما تنقض بن الخطاب في الإسلام .قال عمر
بلال بن أبي الدرداء الثقفي عن خالد بن محمد بن أبي مريم الغساني عن عبدالله
بن مسلم وحريز بن عثمان كلاهما عن بلال بن ابي الدرداء عن أبي ورواه حميد
) 5 23 / 1 0 ( تاريخه في عساكر ) 1 0 7وابن /2 ( البخاري .أخرجه قوله موقوفا الدرداء
" :صحبتك" والرواية (.)101 شعره مجموع في المخزومي خالد بن للحارث ()2
(.)1/467 دار السعادة مفتاح في المؤلف أورده .وكذا عبدالملك يعني
ز . من ساقط " عيوبه . . . منه "والخارج ()3
ومفتاح دار السعادة (.)2/288 في مدارج السالكين (،)1/343 ذكره المصنف ()4
. (ز) عليه .لم أقف " (ص) ينقض " : النسخ وفي
694
البدن وينهكه ،وربما فإنه يمرض ظاهزا(،)1 وأما إفساده للحواس
عاد قد انتحل ( )2حتى -وهو بعرفة -شاب وقد رفع إلى ابن عباس
ابن عباس .فجعل قالوا :به العشق هذا؟ فقال :ما شأن بلا لحم()3 عظفا
بحيث المحبة في الافراط تقدم -هو -كما العشق الثامن :أن
لا يخلو( )6من تخيله وذكره العاشق حتى قلب على يستولي المعشوق
النفس عن تشتغل وذهنه .فعند ذلك خاطره عن لا يغيب ،بحيث فيه والفكر
س":فظاهر"،خطأ. ()1
.والظاهر وهزل :رو نحولا الجسم نحل اللغة بمعنى كتب في لم يرد "انتحل" ()2
" :جلدا" وفوقه س حاشية وفي عظم". "لحما على غيرها: .وفي كذا في ف ()3
الهوى ذم في الجوزي وابن ()322 اعتلال القلوب في الخرائطي أخرجه ()5
بن صالح عبدالله عن بن جعفر فليح بن إسماعيل بن بكار عن بن عيسى محمد
" . . . عرفة عشية ابن عباس قال " :إنا لمع عكرمة عن علي بن سليمان عمه عن
ذكره عليه .وفليح أقف لم بكار بن عيسى بن محمد ، ضعيف .وسنده نحوه
عنه. رواية شاذان غير من وقال :يعتبر حديثه )11 (/9 الثقات في ابن حبان
". فيحدث القوى ل " :تلك من سقط ،ل " :بتعطيلها" .وقد س ()7
794
فتتغير أفعاله ما يعز دواؤه أو يتعذر(،)1 البدن والروح الأفات على من
،كما صلاحه البشر عن ،فيعجز ذلك جميع ،ويختل ومقاصده وصفاته
قيل(:)2
كبار تطاق لا أمور جاءت الهوى الفتى لجح خاض إذا حتى
قيل: ،كما الله ،إن لم يتداركه ( )4عناية من وقتل عطب ،وآخره وسقم
قتل( ) وآخره ، سقم وأوسطه أوله عنا فالحب خاليا وعش
وقال آخر:
ز . من أثبتنا ما وصوابه " :لو يتعذر"، س وفي ،ل " :ويتعذر". ف ()1
وقد وانظر :ديوانه (.)913 (،)5/391 الأغاني في كما الأحنف بن للعباس ()2
أيضا. (ديوانه )84 وجميل (ديوانه )69 نسبا إلى المجنون
علامة ز بالجر ،وكتبت في ف في ف، "لحاجة" ،وقد ضبط ( )3س،ف،ز:
" . يدركه " : " .س "تتداركه : ف ()4
". وأوله سقم عنا، راحته ) وروايته " :فالحب ديوانه (134 في لابن الفارض ()5
أيضا. )153. وشفاء العليل (138 المحبين ()252 في روضة المؤلف ذكرهما ()6
من إنشاد بسنده في ذم الهوى ()586 أربعة أبيات نقلها ابن الجوزي وهما من
894
المثل السائر: نفسه ،وقد قعد تحت ،فهو الجاني على له والذنب
ومقام ، توسط ومقام ابتداء، مقام : مقامات له ثلاث والعاشق
انتهاء.
عليه، ما يقدر بكل عليه فيه( )2مدافعته ابتدائه ،فالواجب فأما مقام
مقام -وهذا قلبه إلا السفر إلى محبوبه ،وأبى ذلك عن فإن عجز
،ولا الخلق لا يفشيه ( )3إلى ،وأن ذلك والانتهاء -فعليه كتمان التوسط
فإن . والظلم الشرك بين فيجمع ، الناس بين ويهتكه بمحبوبه يشبب
على ضررا أنواع الطلم ،وربما كان أعظم الطلم في هذا الباب من أعظم
في بتهتكه المعشوق ماله .فإنه يعرض في ظلمه وأهله من المعشوق
،وأكثر ومكذب عشقه إلى وقوع الناس فيه( ،)4وانقسامهم إلى مصدق
و أ بفلان فعل .هـاذا قيل :فلان شبهة بأدنى الباب هذا في يصدق الناس
عند الناس في هذا الباب يفيد القطع اليقيني، العاشق المتهتك وخبر
994
غيره جزموا نفسه ( )1كذبا وافتراء على به عن المفعول بل اذا أخبرهم
اتفاقا واحد مكان النقيض ( ،)2بل لو جمعهما لا يحتمل جزما بصدقه
في هذا الباب على واتفاق بينهما .وجزمهم وعد عن جزموا أن ذلك
!و، الله الطيبة المطيبة حبيبة رسول في الافك أهل وقع وبذلك
بها بن المعطل صفوان ،بشبهة مجيء سماوات سبع المبرأة من فوق
الله .ولولا أن تولى هلك من هلك حتى العسكر؛ خلف وحده
)4( .
). أمرا اخر( قاذفها ،وإلا كان عنها وتكذيب براءتها والذب له
به له الاتصال لا يحل من المبتلى عشق()6 أن في إظهار والمقصود
كثير من لتصديق أهله ،وتعريض عليه وعلى وأذاه ما هو عدوان من ظلمه
استعمال وهو النسخ ، جميع هنا في "وإلا" وقع بالرفع .وكذا "أمر" ،ز: ف ()5
حذفها. والوجه (.)44 الهجرتين طريق .انظر المؤلف كتب في تكزر عامي
الناشرين .وقصة من "قاذفها لكان " ،ولعله إصلاح المدني وغيرها: ط وفي
بعضا النساء بعضهن تعديل الشهادات .،باب في البخاري أخرجها الافك
عائشة من حديث الافك ()0277 ،باب في حديث التوبة في ومسلم ()2661؛
005
تعدى أو رهبة (،)1 إليه ،إما برغبة يستميله بمن عليه استعان فإن
النبي !ه .وإذا كان ديوثا ظالما()2 الواسطة ذلك ،وصار وانتشر الظلم
في إيصال الواسطة بين الراشي والمرتشي قد لعن الرائش(- )3وهو
. غرضهما على ظلمه في نفس أو مال أو عرض غيره ممن يتوقف حصول
حياتها مانعة من تكون قتل نفس فيه على المطلوب فإنه كثيرا ما يتوقف
! وكم وقريب وسيد من زوج دمه بهذا السبب قتيل طل من .فكم غرضه
()5 ،سص
وقد لعن سيدهما! على وجارية وعبد بعلها، امراة على خببت
س":ظلما"،خطأ. ()2
ليث بن أبي سليم وغيره من طريق ()99223 في المسند 5/927 أحمد أخرجه ()3
الراشي غي! الله رسول "لعن قال : ثوبان عن زرعة أبي عن الخطاب أبي عن
والرائش". والمرتشي
فيه كثيرا. اضطرب وقد الحفظ ضعيف وهو ليث مداره على والحديث
"الرائش" ثوبان .ولفظة من لم يسمع ،وأبو زرعة مجهول أبو الخطاب وأيضا
ضعفه والحديث (.)37/86 المسند تحقيق في إلا ليث .انظر طرقه لم يروها
الله ع!ي! الراشي رسول "لعن أنه قال : عمرو عبدالله بن عن وورد : قلت
حبان وابن ()586 الجارود وابن ()1327 الترمذي أخرجه والمرتشي ".
105
من أكبر الكبائر. ،وتبرأ منه( ، )1وهو !يم من فعل ذلك الله رسول
و أ أخيه ، خطبة على الرجل قد نهى أن يخطب لمجيم النبي وإذا كان
وبين امرأته بينه في التفريق بمن يسعى أخيه ( ،)2فكيف سوم يستام على
لا الديثة()3 من الصور ومساعدوهم بهما؟ وعشاق يتصل وأمته حتى
معشوقه ومشاركة الزوج والسيد ،ففي ذلك العاشق وصل فإن طلب
عليها. ) عن إثم الفاحشة إن لم يرب( الغير ما لعله لا يقصر من إثم ظلم
الفاحشة .فإن التوبة وإن أسقطت الغير بالتوبة من حق ولا يسقط
الوالد ظلم فإن القيامة . يوم به المطالبة له باقي ، العبد الله فحق حق
الزوج وظلم نفسه /1011 ،ب] هو أعز عليه من بإفساد فلذة كبده ( )6ومن
منا". فليس
331 /4 والحاكم وابن حبان ()4363 ()08922 352 /5 عند أحمد ورد ذلك ()1
أبي ابن حبان والحاكم .وورد من حديث صححه وغيرهم .والحديث ()7816
بيع أخيه لا يبيع على البيوع ،باب في البخاري أخرجه .والحديث "سومه" ز: ()2
المرأة بين الجمع تحريم ،باب النكاح في ) ؛ ومسلم (2727 الشروط ) 2 1 4 0وفي (
عنه. الله أبي هريرة رضي ) من حديث 1 وخالتها في النكاح (4 80 وعمتها
لا يجمع الدتوث ،ولكن .والظاهر ائه أراد جمع أوله في س بكسر كذا ضبط ()3
من إصلاحا يكون أن المدني " :الذيايثة" ،وأخشى ط فعلة .وفي على فيعول
دائث، عبدالطاهر بفتح الدال والياء ،يعني جمع ط في حاشية الناشر .وضبط
تحريف. " :ولده كبيرة " ،كلاهما ف ل " :ولده كبده " وفي ()6
205
لأخذ ماله كله(.)2 ظلمه من أعظم
و فراشه د حبيبته( )1والجناية على بإ.
عنده إلا ذلك ،ولا يعدل ماله مما يؤذيه أخذ أعظم ولهذا يؤذيه ذلك
إثما من فعل الفاحشة! له من ظلم أعظم فيا دمه . سفك
الفاعل يوم له الجاني وقف الله سبيل حالا لغاز في ذلك فإن كان
النبي لمجم. بذلك " ،كما أخبر ما شئت حسناته من له " :خذ القيامة ،وقيل
حسناته؟ يبقي له من فما تظنون "()4؟ أي ()3لمجم " :فما ظنكم النبي ثم قال
تعدد الظلم المظلوم جارا أو ذا رحم أن يكون إلى ذلك فإن انضاف
الجنة قاطع الجار .و"لا يدخل وأذى بقطيعة الرحم مؤكدا ظلما وصار
()5
بوائقه "(. )6 جاره لا يأمن ولا "من رحم"
بشياطين الجن (- )7إما معشوقه وصال فإن استعان العاشق على
إلى الشرك والظلم كفر السحر. بسحر أو استخدام أو نحو ذلك( - )8ضم
مقصده كان راضيا بالكفر غير كاره لحصول به فإن لم يفعله هو ورضي
". الله " :رسول الموضعين في ل وفي ". الله "رسول ز: ()3
البخاري في الأدب ،باب إثم عنه .أخرجه الله رضي جبير بن مطعم من حديث ()5
.)2556( 0 0 . الرحم صلة ،باب البر والصلة في ومسلم ()8495؛ القاطع
305
الاثم والعدوان . أن التعاون في هذا الباب تعاون على والمقصود
، المعشوق من له مقصوده فإنه إذا حصل . لا يخفى فأمر ، ضرره
من إعانته أخر يريد من العاشق إعانته عليها ،فلا يجد أغراض فللمعشوق
. والعدوان الطلم على الآخر منهما يعين بدا ،فيبقى ( )1كل
أهله وأقاربه به من يتصل من ظلم على العاشق يعين فالمعشوق
غرض من يكون ظلم على يعين المعشوق وزوجه ،والعاشق وسيده
التي أغراضه منهما يعين الاخر على ظلمه .فكل متوقفا على المعشوق
بسبب للناس ، والطلم العدوان فيحصل الناس ، يكون ( )2فيها ظلم
العادة بين الطلم ،كما جرت على القبع لتعاونهما بذلك في اشتراكهما
وبغي ما فيه ظلم على لمعشوقه إعانة العاشق من والمعشوقين العشاق
لا يليق به ولا يصلح له [/111ا] في منصب ربما يسعى ( ،)3حتى وعدوان
غيره .فإذا استطالته على غير حله ،وفي مال من تحصيل لمثله ،وفي
كان أو مظلوما.
هذا إلى ما ينضم إلى ذلك من ظلم العاشق للناس بالتحيل على أخذ
و أ أو خيانة أو غصب ( )4بسرقة بها إلى المعشوق أموالهم ،والتوصل
إلى قتل النفس ذلك .وربما أدى ذلك ونحو طريق كاذبة أو قطع ) يمين (
". ()1س":فبقي
405
( )1به إلى معشوقه. ماله ،يتوصل ليأخذ الله التي حرمها
نشأ في ممن جماعة .وقد تنصر الكفر الصريح على .وربما حمل الصور
امرأة أبصر المؤذنين حين لبعض العشق ،كما جرى الاسلام بسبب
عليها ،وسألها نفسها، ففتن بها ،فنزل ودخل سطح، على جميلة
بك ،ففعل .فرقي في ديني تزوجت نصرانية ،فإن دخلت فقالت :هي
هذا .ذكر منها( ،)4فمات ،فسقط عندهم درجة ( )3على اليوم ذلك
ن أ ،وأمروها امرأة جميلة أروه الأسير أن ينصروا وإذا أراد النصارى
له نفسها إن دخل قلبه بذلت حبها من إذا تمكن حتى في نفسها، تطمعه
ءامنوا بأتقؤل الثابت فى الحيؤة الذنيا الذيف ادله يثئت ( : دينها .فهنالك في
. ] 27 [إبراهيم/ يشاء ) مما النه ويفعل الطايث الئه الأخرة ويضل وف
"اليوم". مكان " :الرجل" ف .وفي " اليوم ذلك " :في س ()3
"ما : القوسين بين الله بعده رحمه عبدالحميد الدين محيي محمد الشيخ زاد ()7
وحذفت التابعة لنشرته ، النشرات جاءت ثم ناقصة . الجملة لأنه ظن فيه"،
القوسينا
505
ظلمهما من ذلك متعد إلى الغير كما تقدم .وأعظم ،وظلمهما وصاحبه
ظلم -وذلك للتلف العاشق ،فإنه يعرض الله إذا لم يتق والمعشوق
،حتى طريق بكل ويستميله له، نفسه ،وينزين في منه -بأن يطمعه
بقضاء غرضه نفسه لئلا يزول منه ماله ونفعه ؛ ولا يمكنه من يستخرج
()1 0
معشولمحه قتل ربما والعاشق . العذاب سوء يسومه لمحهو منه ، ه و
لغيره . بالوصال إذا جاد منه ،ولا سيما نفسه ليشفي
من نعمة، قد أزال [/111ب] من قتيل من الجانبين ! وكم للعشق فكم
أفسد من أهل ! وكم من شمل من مرتبة ،وشتت وأفقر من غنى ،وأسقط
معشوقا هي بعلها عاشقا لغيرها اتخذت رأت المرأة إذا فإن وولد! للرجل
القيادة .فمن وبين بيته بالطلاق مترددا بين خراب الرجل لنفسها ،فيصير
يؤديه ذلك لئلا الصور ، نفسه عشق على يحكم لا فعلى العاقل ( )3أن
بنفسه فهو المفرط فعل ذلك .فمن إلى هذه المفاسد أو أكثرها أو بعضها
النظر إلى تكراره .فلولا()4 أهلكها الذي فهو فإذا هلكت بها، المغرر
. نظر أو سماع ،سواء تولد عن الاستحسان العشق فإن أول أسباب
الأولى والسطور ،)181- (018 العشق في فتوى في هنا قارن بما جاء من ()3
605
له ؛ لم يحدث ذلك من ،وقارنه الاياس في الوصال فإن لم يقارنه طمع
قلبه به()2؛ يشتغل فكره ( )1ولم عن ،فصرفه .فإن اقترن به الطمع العشق
ما هو المعشوق ،وقارنه خوف فإن أطال مع ذلك الفكر في محاسن
النار ،وغضب ديني كدخول لذة وصاله :اما خوف أكبر عنده من
تلاف ( )3نفسه دنيوي ،كخوف ،فقارنه خوف فإن فاته هذا الخوف
من عين من مرتبته عند الناس ،وسقوطه وسقوط جاهه وماله ،وذهاب
وأنفع له من ذلك إليه هو أحب من فوات محبوب خاف اذا وكذلك
ل . من ساقط و"بهدا ". . . . يشغل "ولم ز: ()2
الشعراء كلام في ورد وقد التلف . اللغة : كتب في والمذكور ، تلف مصدر ()3
الشاعر الكاتب الموصلي زيلاق ابن قول ذلك ومن ، المتأخرين والكتاب
في أبو العلاء بين المصدرين جمع وقد الوفيات (.)4/388 انظر :فوات
التلف دنياهم في الناس فغاية به التلاف قبل من أمرك تلاف
أو الناسخين بعض من تغيير ولعله "إتلاف"، : المطبوعة النسخ وفي
الناشرين.
705
إليه ؛ انجذب لذلك المعشوق محبة كله ،أو غلبت فإن انتفى ذلك
،فهلا ذكرتم ومفاسده ومضازه العشق افات فإن قيل( : )1قد ذكرتم
،وخفتها، النفس الطبع ،وترويح :رقة جملتها التي من منافعه وفوائده
فلانة ،فقال : عشق ابنك :إن الرازي معاذ بن ليحيى قيل وقد()2
، طاهرة وخليقة ظاهرة مروءة إلا لذي لا يصلح غيره :العشق وقال
. ) ناصع ( بارع وحسب كامل ،أو لذي أدب وإحسان لسان فاضل أو لذي
الغبي، ذهن ويصفي الجبان ، جنان يشجع العشق اخر: وقال
نوافر الأخلاق (.)6 الملوك ،ويسكن عزة البخيل ،ويذل كف ويسخي
له(.)7 من لا جليس ،وجليس له أنيس لا من وهو أنيس
طويل في فوائد العشق التي ذكرها المؤلف على ( )532فصل من هنا إلى ص ()1
روضة= (،)1/823 بهجة المجالس (،)46 المصون في العشق (،)917 فتوى ()7
805
كدر ويصفي ، الروح ويلطف الأثقال ، يزيل العشق اخر : وقال
غائله()3 الحب إذا غاله من حادث عليكم الدنيا شفيق في سيهلك
تراسله عنه بشكوى إذا سمعت لعلها سقيفا بأن يمسي يود
ليلى شمائله يوما عند لتحمد العلى في طلب ويهتز للمعروف
البهي، والوجه الشجي لم تبتهح( )7نفسه بالصوت اخر :من وقال
وأنشدوا في ذلك:
المحبين (.)281
ولعل ،". . . جاذب "في ز : ". الحب " :جاذب .ف " الحب "جانب ،ل : س ()3
905
الفلاة سواء()1 في وعير فأنت ولم تدر ما الهوى أنت لم تعشق إذا
ل آخر: وقا
الصخر جلمدا()2 فكن حجزا من جانب ولم تدر ما الهوى أنت لم تعشق إذا
وقال آخر:
حمار()3 تبنا فأنت فقم واعتلف ولم تدر ما الهوى أنت لم تعشق إذا
وقال اخر:
الحياة نصيب في طيب فما لك أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى إذا
. تظرفوا()4
؟ تهوى ( ) بمن ظفرت لو تصنع ما كنت : العشاق لبعض وقيل
،وأستر وحديثه بذكره قلبي ،وأروح بوجهه طرفي أمتع فقال :كنت()6
.ثم عهده ما ينقض إلى الفعل بقبح أصير ،ولا كشفه منه ما لا يحب
ونقله (.)65 المبين الواضح (،)603 ذتم الهوى (،)917 السابق المرجع ()1
المحبين (.)284 وروضة وانظر ديوانه (،)121 في العقد (،)61 /6 للأحوص ()2
الصخر". " :يابس ،والرواية النسخ جميع في الصخر" "جانب وكذا
المحبين (.)284 ،ل .وانظر روضة من س هذا البيت ساقط ()3
بن طاهر أمير خراسان عبدالله قول من المحبين ()281 في روضة نقله المؤلف ()4
051
أنشد[/112ب]:
من عشاقه ()1 لست الديانة خوف تكرما عنه فأعف به أخلو
()2 مذاقه لذيذ فيصبر عن ظمأ يلتذه صائم يد في كالماء
، بمنزلة الغذاء للأبدان .إن تركته ضرك للأرواج اخر :العشق وقال
يطيب إلا بالحبيب ولا عيش بغيره يطيب ذاك ما عيش على
( ) فيه حبيب نعيم ليس ولا في الدنيا بغير صبابة في ولا خير
العشق في فتوى الخنا" .وفي مكانه " :من ت وفي ز. من "تكرما" ساقط ()1
المتوفى سنة الأديب النديم المغني المشهور بن إبراهيم الموصلي إسحاق هو ()3
الكتاب .انظر طبعات بعض في راهويه كما بن لا الامام إسحاق 235هـ،
البيت الثالث ونقل المؤلف المحبين (.)281 وروضة (،)185 منازل الأحباب ()5
"بغير صيانة "، ز: وفي المبين (.)64 الواضح في وهو ()284 الروضة في
تصحيف.
511
الله رضي قال :مر أبو بكر الصديق أبي غسان الخرائطي ( )1عن وذكر
:من .فقال مملوكة :بل قالت ؟ مملوكة أم أنت :أحرة()2 فسألها
بن القاسم بن جعفر بن إلى محمد بها فاشتراها من مولاها ،وبعث
بهن مات -والله -قد .وكم الرجال فتن :هؤلاء وقال ( )، طالب أبي
بابن أخيه، يا أمير المؤمنين :كلفت ؟ فقالت :ما قصتك لها عثمان فقال
،أو أعطيك :اما أن تهبها لابن أخيك له عثمان أراعيه .فقال فما أنفك
النهدي غسان ئنا أبو علي بن الأعرابي طريق من ()231 اعتلال القلوب في ()1
بن مالك -واسمه النهدي بين فإن يثبت ، ولا أبوبكر."... "مز قال :
سنة توفي وأبو بكر 921 سنة توفي فالنهدي مفاوز! بكر أبي -وبين إسماعيل
من بن أبي طالب من أولاد جعفر فساد هذا الخبر .فليس وهذا دليل اخر على ()5
()08 قريش .انظر نسب وعون وإنما أولاده عبدالله ،ومحمد، قاسما. يسمى
512
. أنها له()1 المؤمنين يا أمير :أشهدك .فقال مالي من ثمنها
()2
الفاحشة فعل متعلقه الذي العشق فساد ننكر لا ونحن
الذي الظريف الرجل من العفيف العشق ،ومانما الكلام في بالمعشوق
بينه وبين ،وما الله ما بينه وبين يفسد أن ومروءته له دينه وعفته يأبى
الأعلام .فهذا والأئمة الكرام السلف كعشق وهذا . بالحرام معشوقه
(. )4 شعره لامه .ومن من ظالفا ينكر عليه ،وعد أمره ،ولم اشتهر
( ) الكتم لو ينفع الهوى قدنم عليك وقبلهم الكاشحون عليك فنم
شفه سقم()6 إثر هند أو كمن على حسرة إذ مات كالنهدي فأصبحت
الزعم ألا يا ربما كذب رشاد أنه تزعم قد كنت هجرها فذق
المحبين روضة للتميمي .وانظر: امتزاج النفوس عن المبين ()31 الواضح ()1
(.)521
. لسان المعترض من ز .ولا يزال الكلام مستمزا على ساقط "ونحن" ()2
(.)4/475 النبلاء توفي سنة 89هـ .انطر ترجمته في سير أعلام ()3
وغيرهما. )321 (/1 العشاق ومصارع ،)2 0 الأمالي (/2 الأبيات في ()4
وهند ، النهدفي عجلان عبدالله بن والمقصود . تحريف "الهندي"، ل : عدا ما ()6
513
بها، معجبا ،وكان الجمال بارعة جارية امرأته مشهور!لأ . )1وكانت مروان
تزل فتأبى .ولم له ، تهبها أن على امرأته ويحرص من يطلبها وكان
وسألتنيها فلانة ، بجاريتي معجبا كنت إنك المؤمنين :يا أمير وقالت
له ذلك()3 بها .فلما قالت لك ( )2نفسي طابت فقد ،والآن عليك فأبيت
عليه ازداد .فلما أدخلتها بها علي :عخلي ،وقال وجهه في الفرج استبان
رسلك، لها على قال .ثم ،ففعلت ثيابك ألقي لها: وقال بها عجبا،
لفاطمة ؟ فقالت :أغرم الحجاج أين صرت ومن أخبريني لمن كنت؟
،وبعث العامل ( )4فأخذني في رقيق ذلك عاملا له بالكوفة مالا ،وكنت
العامل ؟ قالت: ذلك .قال :وما فعل لفاطمة ،فوهبني بي إلى عبدالملك
قالت: ؟ حالهم فما : قال . نعم : قالت ولدا؟ ترك وهل : قال . هلك
إلى كتب .ثم مكانك إلى واذهبي ، ثيابك عليك سيئة .فقال :شدي
البريد .فلما قدم قال إلي فلان بن فلان على العراق أن ابعث عامله على
إلا إليه ( )6شيئا يرفع .فلم لأبيك الحجاج ما غرمه جميع إلي ) :ارفع له(
ابن عساكر وأخرجه (ز). (.)62- 61 اعتلال القلوب في الخرائطي أخرجه ()1
الحديث. متروك .والهيثم كذاب بن عدي الهيثم بسنده عن تاريخ دمشق في
514
،فلعل وإياها له :إياك قال إليه .ثم فدفعت بالجارية أمر إليه ( . )1ثم دفعه
لا : قال . المؤمنين يا أمير لك :هي الغلام فقال ()2 بها . ألم كان أباك
عن النفس نهى إذا ممن لست .قال قال :فابتعها مني بها. لي حاجة
بي يا أمير :أين وجدك بها قالت الانصراف الفتى على .فلما عزم الهوى
عمر نفس في الجارية تزل ولم زاد! حاله ،ولقد قال :على ؟ المؤمنين
في ( )4المشهور العلم ، بن داود الظاهري محمد()3 أبو بكر وهذا
الفقه، في ،وله قول والتفسير والأدب الفقه والحديث فنون العلم من
:كيف فيه ،فقلت مات الذي مرضه في عليه :دخلت نفطويه قال
من :وما يمنعك .فقلت ما ترى أورثني تعلم من ؟ فقال ( : )6حب تجدك
:أحدهما وجهين على عليه ؟ فقال :الاستمتاع القدرة به مع الاستمتاع
الذي فهو المباح .فأما النطر المحظورة اللذة والاخر المباح ، النظر
أبي ،حدثنا منها ما حدثني فمنعني .وأما اللذة المحظورة ما ترى أورثني
القتات ،عن أبي يحيى عن حدثنا علي بن مسهر، سويد بن سعيد،
له، الله غفر وصبر وكتم وعف من عشق " يرفعه : ابن عباس ،عن مجاهد
"بن داود" من ل . وسقط خطأ. ،ل " :بن محمد"، ف ()3
تحريف. ، " المعلم " ز : " . العالم " : س
()4
. ) أعلام النبلاء (13/901 وسير بغداد (،)256 /5 تاريخ في انطر ترجمته ()5
515
الجنة "( . )1ثم أنشد: وأدخله
في طرفه الساجي ()2 وانظر إلى دعح في لواحظه انظر إلى السحر يجري
عاج في دب نمال كأنهن فوق عارضه وانظر إلى شعراب
ثم أنشد:
ص فعيب العيون شعر الجفون ()3 خده بدد الش! إن يكن عيب
:غلبة .فقال الشعر في وأثبته الفقه ، في القياس نفيت له : فقلت
(. )4 ليلته من إليه .ثم مات دعوا النفس وملكة الوجد
يئس :من ) فيه( كلامه "الزهرة " .ومن كتاب صنف معشوقه وبسبب
القلب، فأما الثانية فتأتي لها؟ مستعد غير ،وهو القلب اليأس ( )8تأتي
في اخر الفصل. هذا الحديث على انظر كلام المصنف ()1
الشعر". هكذا " :إن يكن عيبه عيب ورد الشطر الأول في ف ()3
.)262 (/5 بغداد :تاريخ ليلته " .وانظر "في : ف ()4
يفتلت". " :لم صوابه ولعل "، يلتفت " :لم الزهرة في ()7
الزهرة " :الأولة ". .وفي س من ساقط "الأولى" ()9
516
علي بن أبي الحسن والتقى هو وأبو العباس بن سريح ( )1في مجلس
:أنت الايلاء ،فقال له ابن سريح الوزير( )2فتناظرا في مسألة من عيسى
بالكلام منك حسراته "( )3أحذق كثرت لحظاته دامت بأن تقول " :من
الفقه! على
الأصم تهدما على الصخر يصب من ثقل الهوى ما لو انه وأحمل
مسلما أرى ودا صحيخا فلست من الناس كلهم رأيت الهوى دعوى
قلت: ولو شئت علي؟ :بم تفخر بن سريح أبو العباس ) فقال له(
البغدادي ، القاضي بن عمر بن سريح أحمد .وهو تصحيف ،ل " :شريح"، س ()1
السبكي طبقات في انظر ترجمته هـ. 603 سنة وقته .توفي في الشافعية شيخ
بلغاء زمانه .وزر البغدادي ،من الجزاح داود بن بن عيسى بن علي أبوالحسن ()2
الأدباء معجم في انظر ترجمته 334هـ. سنة غير مرة للمقتدر والقاهر .توفي
كثرت "من وفيه : ،)45 "الزهرة" (ص كتاب الباب الأول من عنوان وهو ()3
،وكذا في زهر الاداب (.)728 الصواب حسراته " .وهو لحطاته دامت
بغداد وغيره . تاريخ من والتصحيح النسخ " :وده "، في ()4
517
وجناته ()1 في اللحظات وأنزه وحديثه وبحسنه به ضنا
على يقيم شاهدين الوزير ما أقر به حتى عليه أبو بكر :يحفظ فقال
()3 الأحداق قواتل في أفتنا العراق فقيه يا داود ابن يا
العشاق دم لها حلال أم جناح من بما أتت عليها هل
المصون في ما ورد هنا يوافق .وسياقها أخرى خلافات مع الظهار، مسائل من
ومنازل الأحباب الأعيان (،)026 /4 ووفيات الآداب (،)728 وزهر (،)126
(.)76
518
بمراق يكن لم دمعا وأرقت الهوى هيجتني عن لما سألت
العشاق ()1 أنعم المعذب كان عاشقا يعذب معشوو إن كان
بن الدين محمود "منازل الأحباب "( )2شهاب كتاب قال صاحب
العشاق دم في يلعبن هن لحاظ جاء سائلا عن قل لمن
مهراق دم عن الحد ثنى ان على السيف في الورى من جناع ما
وقد نقلها .)213، العشاق (2/911 ومنه في مصارع تاريخ بغداد (،)5/257 ()1
الأدب أهل بعض قال " :كتب أصحابه بعض الطبراني عن بسنده عن الخطيب
الدنيا أنه كان أبي ابن عن ()4/261 خلكان ابن ونقل .". . بكر. أبي إلى
الشاعر أنه ابن الرومي ،وذكر المستفتي إذ جاءه بكر، أبي مجلس في حاضرا
. مطبوع وهو "، الألباب ومنازه الأحباب منازل " : الكامل عنوانه ()2
:بقي في قال ابن رجب سنة .725 سنة 644هـ ،وتوفي بدمشق ولد في حلب ()3
كتابة السر بدمشق وولي ومصر. سنة بدمشق خمسين ديوان الانثاء نحوا من
وأعيان الحنابلة ،4/945 طبقات على وفاته .الذيل قبل سنين ثمان من نحوا
العصر .5/372
أن فقط ،فلحظ رواية الخطيب على الدين وقف أن شهاب على وهذا يدل ()4
السائل. شعر وزن على أبي بكر لم يكن جواب
951
و)2(-
إنما كل من قتلن شهيد( )1ولهذا يفنى ضنى وهو باو
ونظير ذلك فتوى وردت على الشيخ أبي الخطاب محفوظ بن أحمد
(: )3 وقته الحنابلة في الكلوذاني شيخ
لها سواك إليك وما خلق جاءت مسألة قل للامام أبي الخطاب
لخاطره ذات الجمال لها()4 لاحت رام الصلاة فمذ ماذا على رجل
لها فؤادي لما أن أصخت سرت قل للأديب الذي وافى بمسألة
فانثنى ولها( ) حسني ذات خريدة عبادته عن فتنته الذي إن
ولها()6 تغشى من عصى الله فرحمة عبادته عنه ثم قضى إن تاب
مسجد سنة ،ثم دخلت بن معمر القيسي ( :)7حججت عبدالله وقال
( )8بين القبر ليلة ذات ع!ي! .فبينا أنا جالس الله لزيارة قبر رسول المدينة
ما أثبتنا. ،والصواب بالنصب "شهيدا" : الخطئة النسخ في ()1
الذيل على في 051هـ .ترجمته فيها سنة وتوفي 432هـ، بغداد سنة ولد في ()3
(وله). .الصحاح الوجد شدة من العقل ،والتحسر الوله :ذهاب ()5
ابن السمعاني. عن الذيل ()1/276 في نقلها ابن رجب اللهو .والقصة من ()6
الأحباب ،ومنازل ) 134 - (126 الأجواد للتنوخي فعلات من المستجاد في القصة ()7
له ترجمة. أجد " ولم . . . المعتمر بن عبدالله "
052
: يقول إليه ،فإذا هو ،فأصغيت أنينا والمنبر إذ سمعت
أدري لا وكنت بليت حتى بها أهيم أحسبني ماكنت [ه /11أ]
البكاء أعاد وإذا به قد جاء، أين من أدر ،فلم الصوت انقطع ثم
ظاهر( ) الحبيب علاه سكر رقص في الدجى الجوزاء ترقص به وترى
الباكر". الخيال " : الأحباب منازل .وفي المبين والواضح النسخ في كذا ()4
521
ومؤازر مساعد الصباج إلا ما له محمث على يا ليل طلت
أن الهوى لهو الهوان الحاضر أنفك واعلمن حتف فأجابني مت
. فلم ينته إلا وأنا عنده ابتدائه بالأبيات (،)1 عند ذهبت قال :وكنت
،فسلمت خرقين الدمع في خده شابا مقتبلا( )2شبابه ،قد خرق فرأيت
.قال : القيسي :عبدالله بن معمر فقلت أنت؟ ،من عليه ،فقال :اجلس
إلا راعني فما ، الروضة في جالسا كنت نعم ، : قلت ؟ حاجة ألك
بن فقال :أنا عتبة بن الحباب تجد؟ ،فما الذي أفديك .فبنفسي صوتك
مثل قد أقبلن يتهادين فإذا( )4بنسوة بعيد، غير اعنزلت فيه ،ثم فصليت
علي كاملة الملاحة ،فوقفت بديعة الجمال جارية وسطهن القطا ،وفي
تركتني ثم ؟ وصلك يطلب من وصل في :يا عتبة ما تقول وقالت
أنتقل من لها أثرا ،وأنا حيران لها خبرا ،ولا قفوت ،فلم أسمع وذهبت
مغشيا عليه ،ثم أفاق كأنما( ) صبغت وأكب إلى مكان .ثم صرخ مكان
. معروف المنذر صحابي من الحباب 010 0 . الحباب "عيينة بن المستجاد: في ()3
جمهرة انظر الحديبية . أهل من وابنه خشرم بدر. يوم الرأي صاحب وهو
فلم الحباب اما عتبة أو عيينة بن (.)285 /2 والاصابة (.)935 العرب أنساب
522
بعد بالفؤاد على تروني فيا هل بعيدة بلاد من بقلبي أراكم
ولو كنت في الفردوس في جنة الخلد أراكم حتى ألد العيش ولست
فبين ذنبك (،)1 من ،واستغفر ربك إلى تب :يا ابن أخي فقلت
ولم القارظان(!)3 يؤوب حتى المطلع ( . )2فقال :ما أنا بسال هول يديك
، الأحزاب إلى مسجد بنا :قم الصبح ( ،)4فقلت معه إلى أن طلع أزل
ببركة طلعتك. الله إن شاء ذاك .قال :أرجو كربتك أن يكشف الله فلعل
لي بعد النهى طربا يحدث ينفك الأربعاء أما ليوم يا للزجال
منتقبا( ) الأحزاب يأتي إلى مسجد منه يقلقني غزال يزال ما إن
محتسبا طالبا للأجر أتى وما همته الأجر أن الناس يخبر
مختضبا()6 بفتيت المسك مضمخا يبغي ثوابا ما أتى صلفا لو كان
.قال الموت عقيب أمر الاخرة عليه من أو ما يشرف القيامة يوم الموقف يعني ()2
هول به من لافتديت جميعا الأرض مافي لي أن "لو الله عنه : رضي عمر
الأمثال وجمهرة المقال (،)473 أمثالهم في التأبيد .انظر تفسيره في فصل من ()3
(.)1/123
الصبح ". طلع " :أن حتى طلع الفجر" .س ل " :حتى ()4
". المبين " :يطلمني ،والواضح الأحباب ومنازل المستجاد، في ()5
ومنازل المستجاد، وفي (صلف). اللسان تكئر. مع الظرف :الغلؤ في الصلف ()6
523
فإذا بالنسوة قد أقبلن ،وليست الظهر. صلينا حتى جلسنا ثم
بطالبة وصلك ما ظنك له :يا عتبة عليه ،وقلن فيهن ،فوقفن الجارية
بها إلى أبوها ،وارتحل قال :وما بالها؟ قلن :أخذها بالك ()1؟ وكاسفة
ريا ابنة الغطريف :هي فقلن الجارية ، عن فسألتهن . السماوة أرض
السماوة عيرها()2 إلى أرض وسارت بكورها أجد قد ريا خليلي
مقلة أستعيرها()3 فهل عند غيري من البكا خليلي إني قد عشيت
الستر( ،)4ووالله أريد به أهل بمال جزيل :إني قد وردت له فقلت
إلى مسجد بنا الرضا! فقم وفوق تبلغ رضاك حتى لأبذلنه أمامك
،فأحسنوا منهم ،فسلمت ملأ على أشرفنا حتى وسرنا .فقمنا الأنصار
سادات قالوا :من وأبيه ؟ عتبة في ما تقولون :أيها الملأ فقلت الرد.
إلا منكم أريد وما ، الهوى من بداية رمي إنه قد : فقلت . العرب
بني سليم. منازل أشرفنا على حتى القوم معنا، فركبنا ،وركب
بالإكرام. :حيئتم وقال ، فاستقبلنا ، مبادرا فخرج بنا ، الغطريف فأعلم
. منزل أكرم نزلتم : فقال . أضياف إنا لك ، الله فحياك وأنت فقلنا:
) ، والئمارق( الأنطاع ففرشت . القوم أنزلوا العبيد معشر يا : فنادى
،تصحيف. المعجمة بالك " بالشين "كاشفة كلها: النسخ في ()1
524
حاجتنا. تقضي حتى الذبائح .فقلنا :لسنا بذائقي طعامك وذبحت
بن لعتبة بن الحباب الكريمة عقيلتك ؟ قلنا :نخطب فقال :وما حاجتكم
أدخل وأنا نفسها، إلى أمرها تخطبونها التي إن فقال : المنذر.
أخبرها(.)1
في الغضب ما لي أرى ،فقالت :يا أبت ابنته على مغضبا ثم دخل
:سادة ()3 قالت . مني يخطبونك()2 الأنصار ورد قد فقال : ؟ وجهك
لعتبة بن قال : منهم ؟ الخطبة لمجيم ،فلمن النبي لهم استغفر كرام ،
،ويدرك بما وعد عتبة هذا أنه يفي عن :والله لقد سمعت .قالت الحباب
إليئ بعض نمى ولقد )4به أبدا، لا زوجتأ .فقال :أقسمت إذا قصد
الأنصار فإن()6 إذ أقسمت ،ولكن ) ذلك( :ما كان معه .فقالت حديثك
قالت: شيء؟ فقال :بأي الرد. لهم فأحسن قبيحا، ( )7ردا لا يردون
ما .فقال :ما أحسن يجيبون ولا يرجعون فإنهم المهر(،)8 لهم أغلظ
قلت!
لها ( )9أريد ،ولكني قد أجابت فتاة الحي مبادرا فقال :إن ثم خرج
ف":أخطبها". ()1
ف":حد". ()2
. " لا أزوجك " : ف ، س ()4
525
ما شئت!
أكرشة
(05)1
،فقل أنا
الأبراد ،وخمسة
بن معمر :
من
عبدالله
،ومائة ثوب
به؟ فقال لمحمن القائم
()2
؟ قال :نعم ،قال عبدالله: أجبت ،فهل ذلك عبدالله :لك .فقال عنبر
.ثم صنعت ما طلب المدينة ،فأتوا بجميع إلى الأنصار نفرا من فأنفذت
وانصرفوا فتاتكم ، خذوا قال : ثم أياما. ذلك على وأقمنا الوليمة
مصاحبين.
المتاع والتحف، بثلاثين راحلة من ،وجهزها في هودج ثم حملها
خرجت واحدة المدينة مرحلة بيننا وبين إذا بقي ،حتى فودعناه ،وسرنا
عتبة بن عليها فحمل سليم ، من أحسبها الغارة ، تريد علينا خيل
تفور وبه طعنة اخرين .ثم رجع وجدل رجالا، منهم ،فقتل الحباب
عنا الخيل. وأتتنا نجدة ( ،)3فطردت /116[.ب] إلى الأرض دما ،فسقط
فألقت الجارية ، فسمعتنا()4 وا عتبتاه! فقلنا: نحبه ، عتبة قضى وقد
لاحقه أنها بك نفسي أعلل وإنما صبرت لا أني تصبرت
البرية سابقه دون من أمامك لكانت إلى الردى روحي فلو أنصفت
.اللسان والثوب الطيب وعاء ،وهو كرش :جمع العنبر" .واكرشة " :من ف ()2
وعشرين هجر، الاف درهم من ضرب وفي المستجاد زيادة خمسة (كرش).
الأذفرا نافجة من المسك وعشرين من الجوهر، المطئر ،وعقد ثوبا من الوشي
526
موافقه لنفس خليلا ولا نفس منصف وبعدك بعدي فما أحد
عليه فإذا القبر، فأتيت . أزوره عتبة قبر لآتين والله : فقلت ، المدينة
المنزل :ما يقال لهذه لأرباب .فقلت وصفر حمر عليها عصائب شجره
سويد بن سعيد ،عن علي بن الوارد بالحسن من الأسانيد ،وهو حديث
يرفعه " :من عن ابن عباس عن أبي يحيى القتات ،عن مجاهد، مسهر،
،عن أبيه بن عروة ،عن هشام ،عن ابن مسهر أيضا عن ورواه سويد
عائشة مرفوعا.
قطبة بن المعافى بن زكريا ،عن ،عن الأزهري ،عن ورواه الخطيب
إلى بلده . رجع أئه .والمقصود غلط ،وهو " وأقصت إلى المدينة " :ثم رحت ف ()1
ذم الهوى في وابن الجوزي ()43/591 في تاريخ دمشق ابن عساكر أخرجه ()2
)592 و(/11 و()6/48 في تاريخ بغداد ()364 /5 الخطيب ( .) 101وأخرجه
ذم الهوى وفي )1287، في العلل المتناهية (1286 وابن الجوزي و()13/85
.وسيأتي كلام المؤلف به سويد بن سعيد عن جماعة طريق من )258- (256
527
عن الماجشون(،)1 عبدالعزيز عن بكار، الزبيربن ورواه
ابن عن مجاهد، ،عن ابن أبي نجيح حازم ،عن أبي عبدالعزيز بن
. عباس
العالمين نظر إلى زينب رب وهذا سيد الأولين والاخرين ورسول
زيد بن تحت القلوب "( .)2وكانت مقلب فقال " :سبحان بنت جحش
". زوجك عليك وأمسك الله اتق " قال له : بطلاقها مولاه ،فلما هم حارثة
، سماوات سبع فوق من()3 رسوله من سبحانه الله زوجها فلما طلقها
نكاجها [/117أ] عقد .وعقد رسوله من تزويجها وليها وولي هو فكان
4/25 والحاكم في المستدرك في الطبقات ()201- 101 /8 ابن سعد أخرجه ()2
عن بن عامر الأسلمي عبدالله الواقدي عن بن عمر محمد طريق من ()6775
فذكره . . . يطلبه زيد بيت الله عي! رسول جاء : قال حبان بن يحمى بن محمد
الحديث. متروك " .الواقدي القلوب مصرف الله العظيم "سبحان .وفيه : مطولا
وفيه: الله مج!ذط ،فذكره رسول أن الشعبي عن الشعبي مولى سليم ورواه
قلت: الكامل (.)3/316 في ابن عدي القلوب " .أخرجه مقلب الله "سبحان
لم يقدر من بعض "وأما ما زعمه في زاد المعاد (:)4/266 وقال المؤلف
وأنه رآها فقال : بنت جحتل زينب ابتلي به في شأن أنه قدره حق في الله رسول
حارثة: لزيدبن يقول وجعل ، بقلبه وأخذت القلوب "، مقلب "سبحان
كتابا في بعضهم وصنف العشق شأن في ذلك أن الزاعم هذا . 0فظن أمسكها.
القائل هذا جهل من الواقعة .وهذا هذه وذكر الأنبياء، فيه عشق ،وذكر العشق
ما ع!يم إلى الله رسول ونسبته ، الله ما لا يحتمله كلام وتحميله ، وبالرسل بالقران
قصة على المصنف كلام من سيأتي ما وانظر .". . . زينب فإن الله منه ، برأه
528
علته وأنعضسا الئه ( :وإذ تقول للذى أنعم رسوله ،وأنزل على عرشه فوق
مئديه وتخشى الناس ما الله فى نفسربر وغفى ألله والق علئك زوجك أم!ذ لخه
تلك امرأة ،ثم أحما وتسعون تسع تحته لما كان الله نبي داود وهذا
) ( 1 ا المائة بها وكمل ، فنزوجها ، المرأة
عائشة (،)3 النبي ع!ي! كان في الاسلام حب وقال الزهري :اول حب()2
العالمين "(. )4 رب حبيبة رسول " يسميها وكان مسروق
طريق وغيره من )151 - 015 تفسيره (/23 في بطولها الطبري القصة أخرج ()1
باطل لا حديث وهو مطولا. ذلك أنس بن مالك ،فذكر قصة يزيد الرقاشي عن
السدي عن )151 - وجاء نحو هذه القصة في تفسير الطبري أيضا (23/146 ه.
ابن عباس وعن الخراساني وعطاء بن منبه ومجاهد ووهب البصري والحسن
. س من ". . .إلى هنا ساقط تلك "ثم أححث من ()2
بن الوليد طريق من ابو نعيم في الحلية ()2/44 أخرجه "لعائشة" (ص). ز: ()3
أنس. عن الزهري فذكره .ورواه الوليد أيضا عن الزهري عن الموقري محمد
الفوائد في الشوكاني قال . الحديث متروك والوليد ، موضوع باطل الحديث
إسناده كذابان ". وفي مرفوعا، أنس عن ) " :رواه الدارقطني (126 المجموعة
في الخطيب أخرجه فذكره . الزهري عن الزبير الحراني بن محمد ورواه
عن الحديث منكر : عدي ابن قال الزبير. بن فيه محمد (.)4/34 تاريخه
العلل 2/411 في والامام احمد ()8/66 الطبقات في ابن سعد أخرجه ()4
التمهيد ()13/35 وابن عبدالبر في الحلية ()2/44 وأبو نعيم في ()0284
عن= وغيرهم من طريق الأعمش وحبيب بن ابي ثابت عن مسلم أبي الضحى
إلى عبدالله بن عمرو :أرسلني عبدالله بن عمرو مولى وقال أبو قيس
ن إ : :لا .فقال فقالت صائم وهو جميم يقبل النبي :أكان أسألها أم سلمة
:إن النبي أم سلمة .فقالت صائم النبي جميم يقبلها وهو :كان قالت عائشة
أبيه قال :كان عن عامر بن سعد، بن إبراهيم ،عن سعد()2 وذكر
البراق من الشام على يوم من في كل !شيم يزور هاجر الله إبراهيم خليل
الصذيق الصذيقة بنت قال " :حدثتني عائشة عن إذا حدث أنه كان مسروق
وابن أبي ()26533 !6/69 وأحمد ()7203 الكبرى النسائي في أخرجه ()1
المعاني ()2/39 شرح في والطحاوي الآحاد والمثاني ()0303 في عاصم
بن علي بن موسى طريق من وغيرهم رقم )938 الكبير (/23 والطبراني في
أم سلمة. عن بن العاص مولى عمرو أبي قيس عن أبيه رباح عن
،لكنه ليس متصل "هذا حديث التمهيد (:)5/125 قال ابن عبدالبر في
م أ ما ذكرنا عن أصل على منكر بالقوي .وهو وليس إلا بهذا الاسناد، يجيء
انفرد وما ، . . و. مهدي بن :عبدالرحمن علي بن موسى عن رواه وقد . سلمة
له، معارضة أم سلمة المذكورة عن بحجة ،والأحاديث فليس بن علي به موسى
فيه الأثرم نظير هذا تكلم شاذ غريب اخر حديث بن علي قلت :لموسى
العمدة شرح والصيام من للأثرم ()018 وابن عبدالبر .انظر الناسخ والمنسوخ
الصيام كتاب في مسلم رواه ما له: المعارضة سلمة أم أحاديث ومن
له ع!ير :أيقبل الصائم ؟ فقال الله رسول أنه سأل بن أبي سلمة عمر عن ()8011
ذلك. يصنع الله ع!ب!م أن رسول الأم سلمة ) فأخبرته هذه" "سل عب: الله رسول
(ص).
053
عنها(. )1 بها وقلة صبره شغفه
التراب يمسح ،فجعل له بغلة يوم عن ذات فوقعت يحبها حئا شديدا،
أنت ، له :يا بطرون تقول أن تكثر وكانت ويفديها(.)3 وجهها، عن
عليها فوجد منه ، إنها هربت .ثم جيد أنت ( : )4يا مولاي .تعني قالون
والأئمة الخلفاء الراشدين من أحب :وقد بن حزم قال أبو محمد
متروك الواقدي ، وفيه مطولأ. ()311 القلوب اعتلال في الخرائطي أخرجه ()1
الواضح في الخرائطي وكذا عن أيضا. المحبين ()278 روضة وكذا قال في ()2
ابن أخرجه (ص). اعتلال القلوب المطبوع من في ولم أجده المبين (،)92
قال ، مالك من أهل المدينة عن شيخ طريق من في تاريخه ()31/178 عساكر
وابن مالك بين الانقطاع ولأجل الشيخ ، هذا لجهالة لا يصح فذكره .وسنده
(ز). عمر
(.)278 المحبين وروضة المبين ()03 الواضح في ابن حزم قول كذا ورد ()5
الخلفاء المهديين والأئمة الراشدين " .وقد "من الحمامة (:)5 طوق في والذي
بن ،وعبدالرحمن هثام بن معاوية ،والحكم بن بعده عبدالرحمن ابن حزم ذكر
الخلفاء " :وقد أحب ف كبار رجالهم .وفي الأندل! وبعض من حكام الحكم
531
امرأة ، رأيت المؤمنين يا أمير : الخطاب لعمر بن رجل وقال
لا بد فيه من الباب هذا في الكلام التوفيق -أن -وبالله فالجواب
بالذم ( )3عليه .ولا يسجل والنافع والضار التمييز بين الواقع والجائز()2
لا يحمد هو حيث من أمره بذكر متعلقه ،وإلا فالعشق وينكشف حكمه
والجائز والحرام . والضار نذكر النافع من الحب ولا يذم .ونحن
تألهه .وبها قامت الخليقة على محبته ،وفطرت على القلوب من جبلت
والاجلال بالمحبة القلوب تألهه الذي هو "الاله" فإن ، الله إله إلا
، إلا له وحده لا تصح .والعبادة ،وتعبده والخضوع والذل والتعظيم
في هذه والذل .والشرك الخضوع مع كمال الحب كمال و"العبادة " هي
لذاته من صما .والله تعالى الله لا يغفره الذي الظلم أظلم من العبودية
يظهر أنه غير. ولكن وكذا في ف، ز. من " .والمثبت ،ل " :لا يستعجل س ()3
الذم . أو بالمدح مطلقا عليه أنه لا يحكم والمقصود . أرسله : الحكم وأسجل
عليهم بالكفر والنفاق ". "وأسجل المرسلة (:)197 في الصواعق قال المصنف
532
،ودعوة ( )1كتبه المنزلة محبته سبحانه جميع وقد دل على وجوب
فيهم من العقول ، التي فطر عباده عليها ،وما ركب رسله ،وفطرته جميع
من محبة على مجبولة مفطورة النعم -فإن القلوب من عليهم وما أسبغ
منه ،وما بخلقه الاحسان كل()2 بمن إليها ،فكيف أنعم عليها وأحسن
()3 . -
،كما قال تعالى ( :ومادم له لا شريك من نعمه لمحمنه وحده جميعهم
-وما [النحل]53 /؟ تخروبئ !) فإلئه ألضر مشكم إذا ثؤ الله ئن نغمة فمن
عليه اثار العلا ،وما دلت وصفاته به إلى عباده من أسمائه الحسنى تعرف
له تعالى والرب )، والاجمال( الجمال : داعيان لها والمحبة
كله الجمال ( ،)6بل الجمال يحب ،فإنه جميل ذلك من المطلق الكمال
. سواه وجه كل لذاته من أن يحمث كله منه .فلا يستحق له ،والاجمال()7
. ]3 1 [ال عمران / ) الله يخبئكم الئه فأتبعوني قل إن كنتوتحبون ( : تعا لى قال
أدئه بقؤ: يأقى لسؤف دينه عن يهأيها الذين "امنوا من يرتد منكغ ( : تعالى وقال
جماله "من ز: وجلاله " وفي وبهائه كماله "من : ف،ل وفي . س في كذا ()4
وفي . والانعام الاحسان : بالإجمال وأراد (.)3/288 السالكين مدارج انظر ()5
. ف من " ساقطة . . .الجمال تعالى "والرفي العبارة ()6
533
ا!ء ولا !2افون فى سيل البهفرين يجهدوت أعؤقي عل يحئهتم ومجئونه 7أذلة على ائمؤيخين
ولنكم النه !نها عليز ج وسع وألئه يؤديه من يشاة الله لك فضل ذ لؤمة لالو أ] / 1 [18
ومن يتول الله وهغ ربهعون ! الزبمؤة ويولؤن يقيمون الضلؤ والذين ءامنوا الذين ورسولم
. ) 5 6 - 5 4 ندة/ لما ا [ ممص ائقلبون !) أدئو منوأ فإن حرني ءا ورسولمكل والذين
أن العداوة أصلها ؛ كما ،فلا موالاة إلا بحب الحب والولاية أصلها
له، يوالونه بمحبتهم أولياؤه ،فهم الذين آمنوا ،وهم .والله ولي البغض
له. محبته بحسب عبده ( )1يوالي فالله لهم . بمحبته يواليهم وهو
من والى اتخذ من دونه أولياء ،بخلاف من على ولهذا أنكر سبحانه
تمام موالاته. من دونه ،بل موالاته ( )2لهم من أولياءه ،فإنه لم يتخذهم
المحبة ،وأخبر أن من بينه وبين غيره في سوى من وقد أنكر على
،والذين آمنوا الله دونه أندادا يحبهم ( )3كحب من ذلان فقد اتخذ فعل
أنهم يقولون بينه وبين الأنداد في الحب سوى عمن .وأخبر لله حبا أشد
برث إذ دنسؤليهم فبين ! لق ضدر ان كا تالئه لمعبوديهم ( : النار في
رسله ،وأنرذ جميع سبحانه الله أرسل الحب في وبهذا التوحيد
،ولأجله من أولهم إلى اخرهم الرسل عليه دعوة كتبه ،وأطبقت جميع
موالاتهم ". دونه بل من " :فإنهم لم يتخذوهم ف ()2
534
من إليه يكون هو أحب "لا يؤمن عبد حتى أنه !ي! النبي وقد أقسم
جلاله؟ جل بمحبة الرب فكيف "() 1 ولده ووالده والناس أجمعين
"(. )2 إليك من نفسك أكون أحب " :لا حتى وقال لعمر بن الخطاب
لي إلى هذه الغاية. محبتك تؤمن حتى تصل لا أي
من أنفسنا في المحبة ولوازمها ،أفليس بنا وإذا كان النبي !يم أولى
،ولا جده ،وتعالى اسمه ،وتبارك أسماؤه ،وتقدلست جلاله -جل الرب
و أ العبد يدعوه إلى محبته ،مما يحب ما منه إلى عبده المؤمن وكل
وعدله ، وبسطه وقبضه وابتلاؤه ، ومعافاته ومنعه (،)4 فعطاؤه يكره .
وإحسانه، [/118ب] ورحمته وبره ، ولطفه ، وإحياؤه وإماتته ، وفضله
وكشف لدعائه ، وإجابته عبده ، على وصبره وحلمه ، وعفوه وستره
) مع منه إليه ،بل( حاجة غير كربته -من لهفته ،وتفريج كربه ،وإغاثة
إلى تألهه داع للقلوب ذلك()7 الوجوه ( - )6كل جميع غناه التام عنه من
ومحبته.
وطره يقضي حتى معصيته ،وإعانته عليه وستره بل تمكينه عبده من
ز . من "ومنعه" سقط " .وقد ومنعه "عطاؤه : ف ()4
535
بعينه، معصيته ، من وطره يقضي له وهو وحراسته وكلاءته منها،
عن قلبه لم يملك من ذلك أدنى شيء فلو أن مخلوقا فعل بمخلوق
على إليه من يحسن العبد بكل قلبه وجوارحه لا يحب محبته ،فكيف
إليه صاعد، إليه نازل ،وشره إساءته ؟ فخيره ،مع الأنفاس بعدد الدوام
فقير وهو إليه بالمعاصي عنه ،والعبد يتبغض غني إليه بنعمه وهو يتحبب
معصيته ،ولا معصية عن وبره وإنعامه عليه يصده ( !)1فلا إحسانه إليه
هذا شأنه ،وتعفقها بمحبة من محبة عن القلوب فألأم اللؤم تخلف
! سواه
إنما يريدك لنفسه وغرضه من تحئه من الخلق ويحبك وأيضا فكل
، عبدي " : الأثر الالهي في ،كما لك يريدك وتعالى ،والله سبحانه منك
العبد أن يكون لا يستحيي لك "( )2فكيف لنفسه ،وأنا أريدك يريدك كل
)3( .
غيره ،قد بحب عنه ،مشغول معرض المنزلة ،وهو بهذه ربه ده
لم يعاملك، إن لم يربح عليك من تعامله من الخلق وأيضا فكل
.انطر حلية الكتب بعض منبه إنه قرأه في بن وهب "أثر إلهي " قال من مأخوذ ()1
المعاد زاد انطر: . موضع غير في المؤلف ونقله (.)4/31 الأولياء
536
لتربح إنما يعاملك تعالى الربح .والرب أنواع من نوع بد لهأ )1من ولا
إلى سبعمائة ضعف أمثاله بعشرة الربح وأعلاه .فالدرهم عليه أعظم أنت
محوا . شيء أسرع كثيرة ،والسيئة بواحدة ،وهي إلى أضعاف
في الدنيا لك شيء كل لنفسه ،وخلق وأيضا فهو سبحانه خلقك
في الجهد وبذل محبته الوسمع في منه باستفراغ أولى والاخرة .فمن
مرضاته؟
أجود لديه ،وهو جميعا كفهم الخلق بل مطالب فمطالبك وأيضا
ما يؤمله. فوق أن يسأله قبل عبده ،وأعطى الأكرمين ،وأكرم الأجودين
الزلل الكثير من ويغفر وينميه [/911أ]، العمل من القليل يشكر
ص ، 3 )21
) [الرحمن . )92 / شآن بر يوو هو ! والأرصني من فى ا!وت يمتئلإ ! . ويمحوه
،ولا يغلطه كثرة المسائل ،ولا يتبرم بإلحاج سمع عن سمع لا يشغله
()3 أن يسأل ،ويغضب الدعاء .ويحب في الملحين الملحين ،بل يحب
العبد منه ،ويستره لا يستحبي حيث()4 عبده من .يستحبي إذا لم يسأل
بنعمه دعاه . نفسه يرحم لا حيث ويرحمه ، نفسه يستر لا حيث
طلبه، في رسله ،فأبى .فأرسل ورضوانه أ ) وأياديه إلى كرامته وإحسانه
يسألني " :من إليه بنفسه ،وقال سبحانه .ثم نزل عهده إليه معهم وبعث
. س من لا" ساقطة . . .حيث والعبارة "يستحي حيث". " :من ف ()4
537
فأغفر له؟"(. )1 فأعطيه ؟ من يستغفرني
ولا يذهب إلا هو، لا يأتي بالحسنات من القلوب لا تحب وكيف
ولا يقيل ( )4العثرات الا هو، الدعوات ولا يجيب إلا هو، بالسيئات
من ،وأوسع من سئل ،وأجود من ملك ابتغي ،وأرأف من ،وأنصر حمد
التجىء من ) ،وأعز قصد"( من ،وأكرم استرحم من ،وأرحم أعطى
،وأشد الوالدة بولدها()7 بعبده من عليه ( . )6أرحم توكل من إليه ،وأكفى
أنه نظم ،فأثبتوه نثرا! الناشرين على .وذهب س في لم يرد هذا الشعر ()3
العثرات ". ويقيل الدعوات "ولا يجيب ل ،ز: .وفي " يقيل " :ومن ف ()4
أبي أمامة الباهلي الدعاء عن الكبير وفي الطبراني في أخرجه حديث هذا لفظ ()5
الزوائد مجمع في الهيثمي وقال .. . . قال : أصبح إذا كان ع!ير النبي أن
ضعفه. على بن عبيد مجمع رواه الطبراني وفيه فضالة (:)01/117
أيضا. ()153 الوابل الصيب في ابن القيم مضفنا ذكره وقد
عليه العبد". .ل " :توكل " العبد عليه " :توكل ،ف س ()6
باب ، الأدب في البخاري أخرجه الله عنه . رضي عمر حديث في جاء كما ()7
تعالى= الله رحمة سعة في ،باب التوبة في ومسلم الولد)9995( . 0 .؛ رحمة
538
فرحا بتوبة التائب من الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض
إلا هالك شيء فلا ند( )2له .كل له ،والفرد لا شريك الملك وهو
،وبتوفيقه فيشكر إلا بعلمه .يطاع يعصى إلا بإذنه ،ولن .لن يطاع وجهه
()3 0 0 0 ص
أضيع. ،وحمه !يغمر ويعمو .ويعصى أطيع ونعمته
قائم وأعدل بالعهد، وفي .وأوفى حفيظ وأجل شهيد فهو أقرب
لديه ()4 والغيب . علانية عنده والسر ، مفضية له فالقلوب . الاجال
إدراك كنهه ،ودلت عن القلوب ،وعجزت الوجوه لنور وجهه عنت
وجهه لنور أشرقت . امتناع مثله وشبهه على والأدلة كلها الفطر
القسط، يحفظ ينام . أن له ينبغي ولا ينام ، "لا . المخلوقات
النهار قبل وعمل النهار، قبل الليل إليه عمل يرفع /911[ .ب] ويرفعه
ما انتهى إليه وجهه سبحات لأحرقت النور ،لو كشفه الليل .حجابه
. ()2754
، الدعوات في البخاري الله عنه .أخرجه رضي مسعود ابن حديث إلى يشير ()1
(.)2744 التوبة على ،باب في الحض التوبة في ومسلم ()8063؛ التوبة باب
"عنده". ز:
953
من خلقه "(. )1 بصره
الوجود بأسره ولو ملك عوصب باذل حبه لسواه من ما اعتاض
فصل
اللذة أن كمال ،وهو به اللبيب الاعتناء على يجب وهاهنا امر عظيم
حبه ،وإيثار قربه في الوسع ،واستفراغ محبته الثاني :كمال والأمر
اشتد .فلذة من ( )4أكمل لذة المحب المحبة أقوى ( )3كانت فكلما كانت
ونظائر بأكل الطعام الشهي اشتد جوعه بإدراك الماء الزلال ،ومن ظمؤه
في نفسه ،بل والفرح أمر مطلوب هذا فاللذة والسرور ) عرف صماذا(
فهي لنفسها، اللذة مطلوبة وإذا كانت حي؛ كل مقصود هو
،باب الايمان في مسلم عنه .أخرجه الله رضي الأشعري أبي موسى من حديث ()1
(.)917 0 0 . ينام الله لا إن : السلام عليه قوله في
054
منها .فكيف وأجل لذة خيرا منها ،أو منعت ألما أعظم تذم( )1إذا أعقبت
بوجه فيها ولا نكد لا تنغيص دائمة مستقرة لذة عظيمة على إذا أعانت
فيها( . )3قال تعالى ( :في العيش لذة الاخرة ونعيمها وطيب ما( ،)2وهي
[الأعلى ،]17- 16 /وقال !) وأئقى+ والأخرة صئر ! الدتيا تؤثرون ا!يؤة
الحيؤة إنما نقضى هذ قاضالط مآ أنت لما امنوا( :فاقض لفرعون السحرة
علته من الشخر واله ضثر وما كرضنا خطيتا لنا إنا ءامنا بربخا ليغفر الدشا !
اللذة الدائمة في دار الخلد، لينيلهم هذه الخلق خلق سبحانه والله
فإن الآخرة ،بخلاف أبدا ولا تدوم لا تصفو ،ولذاتها وأما الدنيا فمنقطعة
وألم ،وفيها ما تشتهيه الأنفس كدر من كل لذاتها دائمة ،ونعيمها خالص
لعباده فيها( ) الله ما أخفى نفس أبدا .ولا تعلم الخلود مع الأعين وتلذ
على ،ولا خطر سمعت ،ولا أذن رأت فيها ما لا عين ،بل قرة أعين من
وإن لأخت ا !ح لديخا ا هذه ألجؤة إنمما يقؤ! سبيل ألرشاد ! أقد!خ
متاع الدنيا فأخبرهم أن )([ )6غافر]93-38 / دار الق!ار ! !
( )1ف":ندم"،ضحم.
. " بوجه ل " :وتنكد ()2
. س من . .فيها" ساقط "ولا نكد. ()3
الفاء. دون النسخ " :اقض" في ()4
لهم". ما أخفي نفس " :فلا تعلم ف ()5
= ، الوصل في وقالون أثبتها أبو عمرو الياء ،وقد ب!ثبات النسخ " :اتبعوني، في ()6
541
المستقر. هي الاخرة ،وأن غيرها بها الى 1 يستمتع
لذات الى ووسيلة متاع الدنيا ونعيمها لذات أن عرف وإذا
لذة على لذة أعانت فكل الدنيا ولذاتها، خلقت ولذلك الاخرة (،)2
إيصالها إلى لذة بحسب اليها لم يذم تناولها ،بل يحمد الاخرة وأوصلت
. الاخرة
الرب وجه ولذاتها :النظر إلى الاخرة نعيم فأعظم هذا، اذا عرف
في الصحيح في ثبت منه ؛ كما منه ،والقرب كلامه ،وسماع جلاله جل
"(. )3 إليه النظر إليهم من شيئا أحمث الرؤية " :فوالله ما أعطاهم حديث
فيه من ما هم نسوا ورأوه لهم "إنه إذا تجلى اخر: حديث وفي
النعيم "(.)4
عمار بن ياسر عن من حديث الامام أحمد ائي ومسند النسأ وفي
مسلم عنه .أخرجه الله رضي صهيب حديث من .وهو " الكريم " :إلى وجهه ف ()3
وتعالى سبحانه رئهم الاخرة في المؤمنين رؤية إثبات باب الايمان ، في
(.)181
وابن أبي ()275-2/274 الضعفاء والعقيلي في ()184 ابن ماجه أخرجه ()4
الرقاشي عيسى بن فيه الفضل بنحوه . وغيرهم ()89 الجنة صفة الدنيا في
وابن الجوزي وابن عدي وابن فيه العقيلي تكلم والحديث . الحديث متروك
الشريعة في الآجري بمثله عند البصري الحسن عن وجاء . والبوصيري كثير
.انظر معين :كذاب بن يحى .قال القاص مدرك بن عمر سنده وفي (.)572
542
. ) 1 "( إلى لقائك والشوق لذة النظر إلى وجهك في دعائه " :وأسأ لك النبي !م
الناس " :كأن مرفوعا السنة لعبدالله ابن الامام أحمد()2 كتاب وفي
،فكأنهم ( )4لم الرحمن ( )3من القرآن .إذا سمعوه يوم القيامة لم يسمعوا
هو أعظم اللذة هذه هذا ،فأعظم الأسباب التي تحصل وإذا عرف
ولذة محبته ،فإن لذة معرفته سبحانه الاطلاق ،وهو الدنيا على لذات
في لذاتها الفانية إليه كتفلة العالي ؛ ونسبة الدنيا ونعيمها جنة هو ذلك
الدنيا ما في .فأطيب لذلك والبدن إنما خلق والقلب فإن الروج بحر،
ومعرفته .فمحبته ومشاهدته الجنة رؤيته ما( ) في ،وألد ومحبته معرفته
.بل الدنيا وسرورها ،ونعيم القلوب ،وبهجة الأرواج ،ولذة العيون قرة
في صاحبها ويبقى آلاما وعذابا، تنقلب ذلك الدنيا القاطعة عن لذات
من التدوين ()2/304 الرافعي في أخرجه المطبوع .والحديث في لم أجده ()2
أبي هريرة قال قال عن القرظي بن كعب محمد بن رافع عن إسماعيل طريق
يتلوه الرحمن من يسمعونه القران حين لم يسمعوا الخلق " :كأن الله ع!يم رسول
القرظي قال " :كأن الناس لم يسمعوا بن كعب من قول محمد ورواه بعضهم
الأصبهاني أبو الشيخ أخرجه يتلوه الله عليهم ". القيامة حين يوم قبل القران
ضعيف. بن رافع المدني ،لأن فيه إسماعيل لا يصح والمرفوع
النسخة قرأ من بعض على الكلمة أشكلت ولفا . تحريف "والدنيا"، : س ()5
543
الحياة الطيبة إلا بالله. ،فليست الضنك المعيشة
في الجنة أهل :إن كان ،فيقول به أوقات تمز المحئين بعض وكان
فيه لجالدونا ما نحن الملوك :لو علم يقول [/012ب] غيره وكان
قلب على عذاب المحبة الباطلة التي هي صاحما وإذا كان
()4 ويعشق لا يحب ولا خير فيمن ذوو الهوى وما الناس إلا العاشقون
أو حبيبا()7 الدنيا محبا صاحما يكن()6 ما لم للدنيا متى أف
في روضة إليه وقد عزاه المؤلف في ديوانه (.)222 البيت للعباس بن الأحنف ()4
السالكين (.)212 /3 ومدارج وانظر منازل الأحباب ()05 المحبين (.)282
وانظر ديوان (.)05 منازل الأحباب البيت السابق نفسه ،كما في بل صاحب ()5
العباس (.)58
،خطأ. " لم يكن متى " ل : .وفي والديوان المنازل في " .وكذا إذا ما لم يكن " ز : ()6
رواية مغئرة ،فإن الأبيات التي .وهي الأحباب ،ومنازل س في البيت ورد كذا ()7
هكذا: الديوان ()58 في الرمل ،وعجزه الثالث من الضرب منها هذا البيت من
"محثا أو خا: الأول .وفي الضرب والمنازل من س النسخة في والذي
الثانيا الضرب من وهما "، أو حبيب " :محمث الأخرى النسخ ،وفي " حبيب
544
ويقول الاخر:
الاخر: ويقول
ويقول الاخر:
()3 ولابعدي فلم يلقها قبلي محمث كلها الحب لذة لقلبي فكانت
للقلب الأرواج ،وليس وغذاء حياة القلوب بالمحبة التي هي فكيف
السالكين ومدارج (،)283 المحبيق روضة وانظر: (.)51 منازل الأحباب ()1
(.)3/312
: عباس إحسان ،3/62 : ديوانه (ابن عاشور في قصيدة برد من لبشار بن البيت ()2
مطلعها: )926
رقدوا ما مثل ترقد وتعز فند إنه عبدة ذكر دع
من فالأبيات الحاشية ). ،66 ديوانه (العلوي انظر: به". "تلذ : ويروى
روضة وفي الثاني . الضرب هنا من ورد والذي الكامل . الرابع من الضرب
(:)3/212 السالكين مدارج وفي مفرد" خال " . . .وأنت (:)284 المحبين
ذاكرة تصزف من كله أذلك أدري ولا الأول . الضرب به" من منفرد "وانت
545
ألمه أعظم كان القلب ولا حياة إلا بها ،وإذا فقدها لذة ولا نعيم ولا فلاح
إذا والأنف سمعها، والأذن إذا فقدت نورها، ألم العين إذا فقدت من
،واللسان إذا فقد نطقه ؟ بل فساد القلب إذا خلا من محبة فاطره فقد شمه
( )1إذا خلا من الروح .وهذا أمر البدن من فساد أعظم وبارئه وإلهه الحق
إيلام "(!)2 بمئت لجرع فيه حياة ،و"ما به إلا من لا يصدق
إلى أعظم لذة هو السبب الموصل الدنيا أن أعظم لذات والمقصود
على الانسان .ويثاب لذة الآخرة إلى :ما أوصل وأكملها فأعظمها
الله به وجه ما يقصد على يثاب المؤمن كان .ولهذا اللذة أتم ثواب هذه
؟ وعدوه الله عدو بقهر()3 غيظه ،وشفاء ونكاحه ولبسه أكله وشربه من
لقائه، إلى وشوقه له(،)4 ومحبته ، بالله ومعرفته إيمانه بلذة فكيف
منها ،كلذة آلاما أعظم ،وتعقب لذة الاخرة النوع الثالي :لذة تمنع
الحياة الدنيا ،يحبونهم بينهم في أوثانا مودة الله دون من اتخذوا الذين
في الآخرة إذا لقوا ،كما يقولون ببعض بعضهم ،ويستمتعون الله كحب
قال الئار لنأ أ] الذى أ!ت[/121 أجلنا ببغصبر وبلغنآ بعضنا اشتتتع رئنا ( : ربهم
نوذ بغض كذلك علير ! !ن رئك صكيص أدئه شاء ما !، فيهآ خلدين مثولبهم
546
ولذة أصحاب ]، 912 - 128 [الأنعام/ !) بما كالؤا يكسبون بعفها الطفين
لهم ،ليذيقهم بها الله من استدراج اللذات في الحقيقة إنما هي وهذه
لغيره طعاما قدم من ؛ بمنزلة اللذات بها أكمل الالام ،ويحرمهم أعظم
ات كيذى وأننل لهتم في يعلمون لا من جئث لى ( :سنستتذ جهم تعا قال
لهم ذنبا أحدثنا أحدثوا كلما تفسيرها: في السلف بعض قال
. ] 4 [الأنعام 5 - 4 4 / !) الفمين رب الذين ظدموا والحضدصدئو ئقؤس ا
بهءمن !ذ! أنما ( )3هذه اللذات ! :و أ!سبون وقال تعالى في أصحاب
. ] لآ*بم) [المؤمنون 56 - 5 5 / لا يممثعرون لهم فى الحيزلت بل مال وبنين !دنساخ
يرلدأدله العذبهم إنما ولآ أؤلدهتم أئولهض لشجبك فلا ( : حقهم في وقال
. ] 5ه / [التوبة ) بى بهفرون أنفسهتم وهم لديخا وتزهق ا الحيوة بها فى
قيل: الآلام ،كما أعظم اخرا آلاما من تنقلب اللذات وهذه
الواحدي ذكره نعمة ". لهم جددنا معصية جددوا قال " :كلما الضحاك عن جاء ()2
بن عبدالله عن وجاء تفسيره (.)3/803 في والبغوي ()431 /2 الوسيط في
أبو نعيم في طريقه ومن (،)116 الشكر ابن أبي الدنيا في أخرجه داود الخريبي
أبي الشيخ (الدر المنثور .)272 /3 بن المثنى عن يحى عن
547
في المعاد عذابا()1 عذابا فصارت الحياة لأهلها في كانت مآرب
ولا تمنع دار القرار ولا ألما، لذة في لا تعقب النوع الثالث :لذة
التي لا اللذة المباحة .وهذه كمالها()2 منعت لذة دار القرار ،وإن أصل
بها النفس لتمثع ليس زمانها يسير، .فهذه لذة الآخرة بها على يستعان
منها(. )4 وأنفع خير هو ( )3عما قدر ،ولابد أن تشغل
لهو يلهو به الرجل بقوله " :كل لمجيم عناه النبي الذي هو القسم وهذا
من امرأته ؛ فإنهن ،وملاعبته فرسه ،وتأديبه بقوسه ،الا رميه باطل فهو
"(.)5 الحق
،وما لم يعن عليها فهو اللذة المطلوبة لذاتها فهو حق فما أعان على
باطل (.)6
فصل
( . )7وكذ لك أنواع الحب لا ينكر ولا يذم ،بل هو أحمد فهذا الحب
(.)404 في الممات " وقد سبق البيت في ص " :فصارت س ()1
وابن ماجه والنسائي ()0358 ()1637 والترمذي أبوداود ()2513 أخرجه ()5
من (.)2467 المستدرك في والحاكم المسند ()4/144 في وأحمد ()2811
وفي حسن". حديث "هذا : الترمذي قال . الجهني عامر عقبة بن حديث
الإسناد. " .وقال الحاكم :صحيح صحيح حسن نسخة " :هذا حديث
وغيرها. الفتاوى مرار ،في إلى هذا المعنى الاسلام شيخ أشار ()6
548
قلب التي تشغل .وإئما نعني المحبة الخاصة ،وهي الله عفيم رسول حب
قلبه في مسلم وإلا فكل لمحبوبه /121[ ،ب] وذكره ( )1وفكره المحب
مد ت ()2
مي متفاوتون إلا بها .والناس الاسلام في ،لا يدخل ورسوله لله محبه
ومحبة الخليلين ،فبين محبة الله إلا تفاوتا لا يحصيه المحبة هذه درجات
بليت وإذا . المحرمة الصور لا محبة ، الحقيقة على الحياة وتطيب
العباد ،كما خير( )4سرائر من صاحبها سريرة السرائر يوم اللقاء كانت
قيل:
سريرة حما يوم تبلى السرائر( ) القلب والحشا سيبقى لكم في مضمر
ن أ .وإذا أردت الله محبة علامة ،فإنه من الله كلام محبة وكذلك
القران ( )7من ،فانظر إلى محبة الله محبة من غيرك وعند تعلم ( )6ما عندك
المجموع شعره انظر: . الأنصاري للأحوص والبيت حمث". "سرائر : ف ()5
والتبيان (.)66 المحبين ()504 به في روضة ( .) 145وقد تمثل المؤلف
954
والغناء ( )1الملاهي التذاذ أصحاب من أعظم قلبك ،والتذاذك بسماعه
محبوبا كان كلامه المعلوم أن من أحب ؛ فإنه من ( )2بسماعهم المطرب
()4 قلوبنا لما شبعت عنه :لو طهرت الله بن عفان رضي وقال عثمان
فقال :أقرأ "اقرأ علي"، مسعود: لعبدالله بن النبي ع!يم يوما وقال
غيري ". من أسمعه أن أحب "إني فقال : أنزل ؟ وعليك ، عليك
من إذاجئنا فكتف إذا بلغ قوله ( : النساء ،حتى ،وقرأ سورة فاستفتح
]41قال : النساء/ أ ) أفة بشهيد وجئنا يك عك هولا سحييها ! ص
. البكاء"()6 من تذرفان سك!ييه الله ،فإذا عينا رسول رأسه " .فرفح "حسبك
فضائل زوائده على وفي الزهد ()678 في زوائده على بن أحمد عبدالله أخرجه ()5
طريق من الحلية (،)7/272،003 طرلقه أبو نعيم في ومن ()775 الصحابة
للانقطاع . ضعيف فذكره .وسنده بن عفان بن عيينة قال :قال عثمان سفيان
()5505؛ قراءة القران البكاء عند باب القران ، فضائل في البخاري أخرجه ()6
القران (.)08 0 استماع فصل ،باب المسافرين صلاة في ومسلم
055
:يا أبا موسى يقولون أبو موسى وفيهم إذا اجتمعوا الصحابة وكان
وجده :ذوقه الرجل .فإذا رأيت الشيطاني السماع ما لمحبي أضعاف
. ()2
سماع الايات ،وفي سماع الأبيات دون سماع مي ونشوته وطربه
سننه ()3536،9353 والدارمي في القران ()97 فضائل أبو عبيد في أخرجه ()1
والبيهقي في الحلية ()1/258 وأبو نعيم في ()6971 في صحيحه وابن حبان
أبي سلمة بن عن الزهري عن طرق من وغيرهم الكبرى ()01/231
ضعيف وسنده فذكره . ، الخطاب بن عمر وكان قال : عوف بن عبدالرحمن
(.)378 التحصيل .انظر جامع بن الخطاب عمر لم يدرك للانقطاع ،فأبو سلمة
بن عمر بلغنا أن قال : مرزوق أبي بن حبيب عن برقان بن جعفر ورواه
لأبي عمر قال : قال العبدي مالك بن المنذر أبو نضرة ورواه . فذكره ، الخطاب
.وأبو نضرة عمر لم يدرك فهو وعطاء، نافع وعروة عن يروي :حبيب قلت
فلعله تلفاه منهم. الخدري وأبي سعيد الصحابة كابن عباس صغار من سمع
تصحيف. وكلاهما ، " " .ل " :تشوقه "شوفه : ف ()2
"يقرا" . : س ()3
" :بيت وفي خب " :وبيت شعر". ف .وفي الواو قبلها ،ل " :بيت" دون في س ()4
الشعر".
551
وكلامه ،وتعلقه الله محبة فراغ قلبه من الأدلة على أقوى فهذا من
ما ذكر( )1السائل من أضعاف أضعاف وكلامه ورسوله الله محبة ففي
حب الحقيقة أنفع منه ؛ وكل على لا حب ومنافعه ،بل فوائد العشق
إليه. ()2 المحب ذلك باطل ،إن لم يعن عليه ويشرت سوى
فصل
من كماله (.)3 ،بل هي فيها المحب النسوان فلا لوم على وأما محبة
لكو فن ءايتهءأن ظق وصمن عباده فقال ( : بها( )4على سبحانه الله وقد امتن
لأيته ذللث فى إن موذص ورجمة بئنح وجعل أرؤجا لتشكنوا إلئها أنقسكغ
سكنا للرجل يسكن قلبه المرأة .)21فجعل [الروم/ لقؤو شفكروت !)
منهن: النساء وما حرم لنا من ذكره ما أحل قال تعالى عقيب وقد
سنن الذصت من قبسدحئم ويتوب عدييهغ ( دريد اله لبين لكخ ويهدي!ئم
ويريد ألذجمت يتبعون يريد ان يتوب علتحخ وأدله وأدله عليو صكمص !
افيدنم!ن أن يخفف عنتئ وظق يرلد الله متلا عظيما ! تميلوا ألشحهوت أن
أبيه: عن ابن طاووس عن تفسيره في الثوري سفيان ذكر
المحبة ". يسوق " ز: " بالمهملة .وفي " :يسوق ف ()2
. س من ساقط .و"بها" "وقد" " بإسقاط . . . "امتن : ف ()4
552
. يصبر()2 لم النساء إلى :إذا نظر قال()1
امرأة ،فأتى :أنه رأى النبي ع!يه جابر عن حديث من الصحيح وفي
، شيطان صورة منها ،وقال " :إن المرأة تقبل في حاجته ،فقضى زينب
أهله، امرأة فأعجبته فليأت أحدكم ،فإذا رأى شيطان صورة وتدبر في
يقوم كما بجنسه ، المطلوب عن التسلي إلى الارشاد منها:
لها. شهوته ينقض من أهله ،وذلك وطره قضاء الأدوية ،وهو
ابن ماجه ( ) سنن المتحابين إلى النكاح ،كما في كما أرشد وهذا
ل :كا ن " . قا " ل : ، كا ن " .س " : ف ()1
في طاوس عن معمر عن "سفيان فيه (:)39 .والذي المطبوع في أجده لم ()2
أمر النساء" .كذا في تفسيره . قال :من !) الالنسن ضعيفا قوله ( :وظق
أخرجه .هكذا " طاووس عن ابن طاووس عن معمر عن " :سفيان والصواب
فلعل أبا وغيرهما. ()03 /5 والطبري رقم )553 تفسيره (/1 عبدالرزاق في
المؤلف ذكره الناسخ .والذي من فيه أو سقط وهم الثوري تفسير راوي حذيفة
م ذ في وابن الجوزي ()117 في اعتلال القلوب الخرائطي الثوري أخرجه عن
امرأة .)3014( 0 0 . راى من ندب النكاح ،باب في مسلم أخرجه ()3
والعقيلي في العلل ()2252 في حاتم ابن أبي وأخرجه (.)1847 برقم ()5
= فوائده (الروض وتمام في )011 90 والطبراني (/11رقم الضعفاء ()134 /4
553
" . النكاح مثل ير للمتحائين " :لم مرفوعا
( )1دواءه شرعا الله جعله الذي دواء العشق هو المعشوقة فنكاح
،وإنما تزوج محرما الله نبيئ يرتكب ،ولم ع!ي! داود .وبه تداوى وقدرا
منزلته عند توبته بحسب الى نسائه لمحبته لها ،وكانت المرأة ،وضمها
. هذا()2 على بنا المزيد يليق .ولا مرتبته وعلؤ الله
،فزيد كان قد عزم على طلاقها ولم بنت جحش زينب وأما قصة
،فعلم يأمره بإمساكها فراقها( ، )3وهو النبي ع!يم في يستشير توافقه ،وكان
عن الطائفي مسلم محمدبن طريق من وغيرهم )734-732 : البسام
عن كلهم راشد ومعمر بن جريج بن عيينة وعبدالملك سفيان بن ورواه
العقيلي أخرجه النبي ع!ي! مرسلا. عن طاووس عن ميسرة إبراهيم بن
.قال العقيلي " :هذا أولى ". ) وغيرهما 168، 151 (/6 ) وعبدالرزاق 134 (/4
إبراهيم بن الثوري عن عن بن إسماعيل ومؤمل بن حسان ورواه عبدالصمد
الارشاد في الخليلي أخرجه مرفوغا. ابن عباس عن طاووس عن ميسرة
قال الخليلي " :هذا (.)244 معجمه في وابن جميع و()3/479 ()2/653
سفيان سفيان .ورواه غيرهما عن عن والمؤمل بن إسماعيل عبدالصمد جؤده
إبراهيم مجودا". الطائفي عن بن مسلم مرسلا .ورواه محمد طاووس عن
عد فيه ،ولهذا اخطأ الثوري عن رفعه من أن على يدذ هذا :كلامه قلت
الروض : راجع الثوري . عن به عبدالصمد تفرد مما الحديث هذا الخليلي
أنبيائهم من نبيئ من يسلم ولم اليهود، اكاذيب من باطلة نفسها القصة بل ()2
554
في نفسه أن يتزوجها إذا فارقها فأخفى أنه مفارقها ولابذ، لمجم الله رسول
،فإنه كان ابنه زوجة ( )1ع!ي! تزوج الله أن رسول مقالة الناس زيد ،وخشي
فيه عاما()2 شرعا يريد أن يشرع تعالى النبوة ،والرب زيدا قبل قد تبنى
إليها أرسله منه(،)3 عدتها وانقضت زيد، طلقها عباده .فلما مصالح
صدره في الباب بظهره ،وعطمت واستدبر زيد، لنفسه .فجاء يخطبها
الله إن رسول الباب :يا زينب وراء ،فناداها من لمجيم الله رسول لما ذكرها
إلى ربي ،وقامت أؤامر شيئا حتى :ما أنا بصانعة .فقالت ع!ي! يخطبك
رسوله ( )4بنفسه، من نكاجها وجل عز الله .فتولى فصلت محرابها،
منها زتدور ! :فذصى بذلك الوحي ،وجاء عرشه النكاح له فوق وعقد
!يم لوقته ،فدخل الله فقام رسول [الأحزاب،]37 / ) وطرا زوجنبهها
:أنتن وتقول (،)7 النبي غ!يم بذلك نساء على ( )6تفخر فكانت ). عليها(
حديث من ()1428 جحش بنت زينب زواج النكاح ،باب في مسلم أخرجه ()5
الله رضي أنس حديث من )7421 التوحيد (،0742 البخاري في كتاب أخرجه ()8
عنه.
(.)4/266 زاد المعاد ( )528من كلام المؤلف في في ص ما نقلنا انطر ()9
555
إليه النساء( ،)1كما في قد حبب كان مج!يم أن النبي [/123أ] ولاريب
دنياكم النساء إلي من عنه ع!يم" :حبب أنس حديث من الصحيح
دنياكم إلي من (" :)3حبب ،لا ما يرويه بعضهم الحديث هذا لفظ
ز . "النساء" من كلمة .ثم سقطت ف في ترد "قد" ل .ولم في لم ترد "كان" ()1
والعقيلي ) 1 (231 5 1 28 /3 وأحمد )493 0 ، (9393 النسائي أخرجه ()2
الزهد ()235 في أبي عاصم وابن ()2676 2/174 والحاكم ()2/016
وسلام بن أبي الضبعي بن سليمان أبي المنذر وجعفر سلام طريق من وغيرهم
وذكر " . حديثه على يتابع "لا : العقيلي وقال لين . حفظه في سلام : قلت
عنه ضعيف. فالراوي بن سليمان مناكيره .وأما رواية جعفر ضمن الحديث هذا
رواية وأما البناني . ثابت عن روايته في وخاصة مقال ، حفظه في وجعفر
ضمن ابن عدي جعله والحديث . ضعيف فسلام الصهباء، أبي سلام بن
زيد بن حماد "وخالفهم الدارقطني : قال زيد حمادبن خالفهم لكن مناكيره .
والآثار الواقعة الأحاديث انظر تخريح بن ثابت مرسلا. رواه محمد وكذلك
بنحوه .أخرجه ع!ب!ه النبي عن سليم أبي بن وليث طرخان بن سليمان ورواه
مشارق في عياض الإحياء ،والقاضي الكشاف ،والغزالي في في كالزمخشري ()3
الخفا وكشف و()9/58 الميزان ()1/913 لسان انظر الأنوار وغيرهم .
والمؤلف الاسلام شيخ منهم : جماعة اللفظ هذا في وتكلم (.)1/604
556
عن " :أصبر هذا الحديث الزهد( )1في كتاب في زاد الامام أحمد
إلا النكاح ، ،فقالوا :ماهمه ذلك اليهود على الله أعداء حسده وقد
الئاس عك مآ او ئحسدون عنه ،فقال ( : ،ونافح رسوله عن سبحانه الله فرد
وءاتئنهم فل! وألحكمة ءاتئنا ءال إئيهيم ائكنب دقذ فضله الله من ءانمهم
نساء أجمل سارة عنده إبراهيم إمام الحنفاء كان الله خليل وهذا
المرأة ، تلك ،فأحب امرأة وتسعون تسعة عنده داود كان وهذا
العوفي طريق من والطبري رقم )0547 تفسيره (/3 في ابن أبي حاتم اخرجه ()2
والسدي جبير سعيدبن عن وجاء جذا. ضعيف وسنده . ابن عباس عن
"أن معنى السياق ،والصواب بعيد من وهو (ز). ذلك نحو وعطية والضحاك
إذ بها العرب وشزت بها محمذا الله :النبوة التي فضل الموضع هذا في الفضل
(.)8/947 جرير ابن قال " كما . . . غيرهم دون منهم رجلا اتاها
" :يعني البتة اخر قول إلى يشر ولم ()1/486 تفسيره في ابن كثير وقال
من ومنعهم النبوة العظيمة . الله من مارزقه النبي !م!م على حسدهم بذلك
ما ثم إسرائيل ". بني من وليس العرب من له لكونه إياه حسدهم تصديقهم
أو عليهم محزما .أكان ذلك ذلك النبي عي! على حسد اليهود على يحمل الذي
557
. )91 امرأ تسعين على الليلة في كان يطوف ابنه وهذا سليمان
"(. )2 عائشة " إليه ،فقال : الناس أحمث !ي! عن الله رسول سئل وقد
. حئها"()4 اني رزقت " (: )3 خديجة عن وقال
الأمة هذه :خير ابن عباس .قال الانسان كمال النساء من فمحبة
يوم سهمه في وقع عمر ان عبدالله بن الامام أحمد()6 ذكر وقد
البخاري عنه .أخرجه الله رضي أبي هريرة عن والحديث امراة ". " :سبعين ف ()1
وفيه " :بمائة ()5242 نسائي الليلة على :لأطوفن الرجل قول النكاح ،باب في
شعيب "قال وفيه : "، سبعين "على (:)3424 الأنبياء أحاديث وفي امرأة " .
الأيمان باب في مسلم وأخرجه اصح". وهو الزناد" :تسعين" وابن ابي
ولفظ امراة ". ستون لسليمان "كان رواياته : إحدى وفي الاستثناء (،)1654
"كان : المصنف قول وبين وبينه الليلة ". . . عليهن لأطوفن : "قال : الحديث
الصحابة ،باب فضائل في مسلم عنها .اخرجه الله رضي عائشة حديث من ()4
سعيد بن جبير عنه. عن البخاري في النكاح ،باب كثرة النساء ()9605 اخرجه ()5
النبي بالخير: عباس ابن مراد أن يطهر "والذي حجر: ابن الحافظ قال
رقم تاريخه (/4 في الدوري وذكره (.)2/026 الرجال العلل ومعرفة في ()6
اللخمي عن ابن عمر فذكره . عبدالله أيوب بن عن بشير عن علي بن زيد بن جدعان
بن زيد" . علي من هشيم بن معين " :لم يسمعه ويحعى قال الامام احمد
ابن أبي= بن زيد به بمثله .أخرجه علي عن بن سلمة حماد عن جماعة ورواه
558
أن قبلتها، .قال عبدالله :فما صبرت عنقها إبريق فضة كأن جارية جلولاء
المسبية قبل من الاستمتاع جواز على الامام أحمد احتح وبهذا
أنه لا بينهما والفرق المشتراة . الأمة بخلاف الوطء، بغير الاستبراء
فيها()1 المشتراة فقد ينفسخ المسبية ،بخلاف في الملك انفساخ يتوهم
به، معشوقته ( )3بأن تتروج أن تواصله النبي ع!يم لعاشق شفع وقد
بعد فراقها، خلفها وبريرة ،فإنه راه يمشي مغيث في قصة فأبت .وذلك
راجعتيه"!()4 "لو لها: فقال خديه ، على [/123ب] تجري ودموعه
لا ( ): فقالت ". أشفع إنما "لا، : قال ؟ الله يا رسول :أتأمرني فقالت
بريرة ، مغيث حب من ألا تعجب .فقال لعمه " :يا عباس به لي حاجة
غريب في والحربي تاريخه ()1/941 في والبخاري رقم )01665 شيبة (/3
حفظه .فعلي بن زيد في قلت :في هذا السند ضعف (.)01/032 والمحلى
الثقات ، في ابن حبان وذكره ابن عمر، سمع تابعي اللخمي .وأيوب ضعف
". ينفسخ . . . والفرق " : منها سقط وقد . "بها" ز :
()1
الفرج مباشرتها فيما دون والظاهر عنه تحريم أحمد. الروايتين عن إحدى وهي ()2
لغة ضعيفة .وفي وهي رواية ابن ماجه (.)7502 النسخ وفي جميع كذا في ()4
955
قد بانت منه ،فإن وإن كانت له؟"( )1ولم ينكر عليه حبها، بغضها ومن
هذا " :اللهم ،ويقول القسم في نسائه بين النبي ع!يو يسوي وكان
الحب. "( . )3يعني فيما لا أملك ،فلا تلمني فيما أملك قسمي
ولؤ حرضتغ) ولن لتمئتطيعوا أن لغدلوا بئن النسا وقد قال تعالى ( :
الطلاق ،باب في البخاري أخرجه عنهما. الله رضي ابن عباس حديث من ()1
وابن ماجه والنسائي ()4393 ()0114 والترمذي أبو داود ()2134 أخرجه ()3
أبي أيوب السختياني عن حماد بن سلمة عن عن وغيرهم من طرق ()2761
عائشة فذكرته. عائشة -عن بن يزيد -رضيع عبدالله قلابة عن
الرواية في الثقفي - بن علية وعبدالوهاب ورواه حماد بن زيد !اسماعيل
أخرجه النبي عتي! مرسلا. أبي قلابة عن عن أيوب عن عنه -كلهم الصحيحة
وابن أبي في الطبقات ()231 /2 وابن سعد )314 الطبري في تفسيره (،315 /5
أبي عن أيوب عن حماد بن سلمة عن قال الترمذي " :هكذا رواه غير واحد
ورواه حماد بن زيد وغير عائشة أن النبي ع!ط. بن يزيد عن عبدالله قلابة عن
من كان يقسم .وهذا أصح النبي ع!يم أبي قلابة مرسلا أن عن أيوب عن واحد
وأبو زرعة فيه البخاري .وتكلم والحاكم ابن حبان صححه :والحديث قلت
()286 الكبير للترمذي والعلل ()9127 حاتم أبي ابن علل انظر:
056
في العشاق ولم يزل الخلفاء الراشدون والرحماء من الناس يشفعون
. ،كما تقدم من فعل أبي بكر وعثمان الجائز وصلهن إلى معشوقهم
دار قوم بالليل ،فقال في وجد العرب أتي بغلام من علي وكذلك
منظرها البدر()1 من حسن لها يذل دار الرياحي خودة! في تعلقت
جانبها الفخر()2 بالحسن افتخرت إذا ومنظر الروم حسن بنات لها في
والأسر()4 له القتل هو اللص محتوما لي ثم صيحوا الدار أهل تبادر
بن للمهلب ،وقال له رو عنه شعره الله رضي علي فلما سمع
()5
فقال : هو؟ من سله المؤمنين فقال :يا أمير له بها، :اسمح رياح
.ولعل ،خب س النقط في .واهمل بالنون ز "الرباحي" بالباء .وفي : ف ()1
. الأحباب ومنازل القلوب واعتلال ل من ما أثبت الصواب
"حافيها". ل : قبلها في .وما تحريف "الهجر" ز: وفي "الفجر". س،خا: ()2
روضة وفى لها". "كان : الأحباب منازل وفي "حافتها". غيرها: وفي
أئبتنا من ما النسخ رسم إلى والأقرب . "صدقها" : المبين والواضح ، المحبين
مجانبة :صار قولهم :جانبه الشيء من المعنى كان .ف!ن صح القلوب اعتلال
: ف وفى .)1/275 انطر اللسان (جنب الأضداد. إلى جنبه ،والكلمة من
"فالحسن".
"بي". غيرها: المبين .وفي والواضح ، المحبين ،وروضة ف في كذا "لي": ()4
= "رباح" النسخ وفي زيادة " :اليربوعي". الأحباب ،ومنازل القلوب اعتلال في ()5
561
لك(.)2 ،فهي :خذها عيينة ( . )1فقال بن النهاس
شاربه بعد ما طر طريرا وسيما الثرى يهتز في وفارقته كالغصن
قلبه منها(. )3 ،فردها إليه ،وفي سئدها أنها تحب فسألها ،فاخبرته
ترجمة أجد ولم تميم . من بطن يربوع بن ورياح . تصحيف ولعله بالموحدة
هذا. للمهفب
"عيينة" في وقع .وكذا زيادة " :العجلي" المحبين وروضة الاعتلال والمنازل في ()1
" :عتيبة". والصواب فيها القصة .وأراه مصحفا، التي وردت والمصادر النسخ
ومشاهد قومه ،وله إدراك وجوه من .وكان العجلي النهاس أباه عتيبة بن ولعل
شريفا. كان النهاس بن عتاب وأخوه الله عنه . رضي بكر أبي خلافة في
فهذا ). 121 (/5 الكوفة .انظر الاصابة قاضي كان النهاس عتيبة بن والمغيرة بن
قال : أبي مخنف من طريق )233- الخرائطي في اعتلال القلوب (232 أخرجه ()2
بن لوط أبو مخنف فيه . تالف وسنده . فذكره . . . طالب أبي بن علي إلى رفع
ابن وقال . الحديث متروك : الرازي أبو حاتم قال . محترقا شيعيا وكان ، يحى
الجرح انظر به . يوثق لا تالف أخباري : الذهبي وقال بثقة . ليس : معين
( .ز). )431 - 043 الميزان (/6 ) ولسان (182 /7 والتعديل
وروضة المبين ()31 والواضح ()265 منازل الأحباب في وانظر القصة
امتزاج النفوس كتاب من المحبين ()522 روضة هذه القصة في نقل المؤلف ()3
المبين الواضح نقلها منه صاحب وكذا التميمي . احمد محمدبن للحكيم
،فرذها ابن عمي :هو فقالت المبين " :فسألها، والواضح الروضة وفي (.)31
الواضح في .وتكملته الروضة في النطق وقف وهنا منها". نفسه وفي ، إليه
562
( )2قرات في طريق مكة على زبيدة أن ربيعه ()1 في وذكر الزمخشري
حائط:
العقل ذاهب الهم عن يجفي كريم إمائه في الله أو عباد في أما
رجل فالنار منه على وأما الحشا قريحة الماقي أما مقلة له
وبين من يحبه. بينه تجمع لقائلهما إن عرفته حتى أن تحتال فنذرت
أنه قالهما البيتين ،فطلبته ،فزعم ينشد من إذ لسمعت بالمزدلفة فبينا هي
الحي، إلى منه .فوجهت لا يزوجوها أن أهلها نذر له ، ابنة عم في
له منه منه ؛ وإذا المرأة أعشق زوجوها المال حتى لهم تبذل ومازالت
من مني أسر :ما أنا بشيء ،وتقول حسناتها أعطم من تعده لها .فكانت
البارد فيك ريق من عاطيتني كأنما المنام في رأيتان ولقد
واحد فراشيى في بتنا جميعا وكأننا يدي في كفك وكأن
أيضا. المحبين ()053 ومنه نفلها في روضة (.)121 /3 الأبرار ربيع ()1
المبين (.)34 والواضح ربيع الأبرار ()122 /3 في .وهي القلوب اعتلال في
(.)6/176 لابن سيده .انظر :المحكم لزمت هنا بمعنى "طفقت" ()4
563
فأجابته الجارية:
الحا سد برغم مني ستنا له أبصرته ما وكل رأيت خيرا
غيرته.
من الأمر( ) ما تستطيع تلام على إنما المسيب سعيدبن فقال
جمع الحليئ .والمجاسد: من بالعضد ما يحيط وهو ، دملح الدمالح :جمع ()1
أجود. وهو جهازهما"، المبين " :أحسن الواضح .وفي حالهما" " :حسن س ()2
: س علامة الاهمال .وفي بفتح الحاء مع ف في مضبوطا "مرحبة" ف،ز: ()3
بن مرخية جامع وهو المبين (.)36 الواضح من أثبتنا ما والصواب "مزجية".
) الأغاني (9/143 الكلابي من شعراء الحجاز في العصر الأموي .ذكره صاحب
فرحة في الغندجاني وسفاه مسعود. عتبة بن عبدالله بن عبيدالله بن ترجمة في
له بيتا في السكيت ابن وأنشد مرخية "، بن عمرو بن "جامع ()301 الأديب
أبيات أخرى في ذكرها الشاعر. صاحبة و"دهماء" دهفا"ا الحب " :في ف ()4
ظمياء". " : الأغاني وفي ). 1 30 : الأديب (فرحة أيضا
564
ما كنت()1 ولو سألني هذا، عن أحد والله ما سألني فقال سعيد:
امرأته وجاريته .وهذا الرجل عشق قربة وطاعة ،وهو هو عشق
الله لها النكاح ،وأكف التي شرع المقاصد إلى نافع فإنه أدعى العشق
هذا العاشق عند التطلع ( )4إلى غير أهله .ولهذا يحمد عن للبصر والقلب
على شيء أضر ،وهو رحمته من ،وبعد الله من مقت هو وعشق
به( ) إلا .فما ابتلي [/124ب] المردان عشق دينه ودنياه ؛ وهو العبد في
أعظم من قلبه عنه .وهو ( ، )6وأبعد بابه عن ،وطرده الله عين من سقط من
العبد من عين :إذا سقط السلف ،كما قال بعض الله القاطعة عن الحجب
لفا بلغ سعيدا قال : جامع بن بكار أن فول الزبير الأغاني عن صاحب روى ()2
،وفيه " :ابن مرجانة ثعلب عن ()016 والظرفاء الظرف صاحب القصة ونقل
روضة في المزعومة الفتاوى هذه مثل الرد على .وانظر تحريف وهو الشاعر".
المحبين (.)227،247
النساء. عشق من " ،لأن القسم الثاني ليس ثلاثة فالعشق " :ظ س حاشية في ()3
". بابه من " : ف .وفي ،ل " :طرد" ف ()6
565
مو
،فما أتوا ما جلبت قوم لوط على المحبة هي ( )1التي جلبت وهذه
) سكرصهم يغمهون ! إنهغ! لنى هذا العشق ( . )2قال تعالى ( :لعثرك إلا من
[الحجر.]72 /
وصدق ، القلوب بمقلب الاستعانة ()3 : الدوي الداء هذا ودواء
الألم في وقربه ،والتفكر بحبه بذكره ،والتعوض اللجأ اليه ،والاشتغال
أعظم3 عليه فوات التي تفوته به ؛ فيترتب ،واللذة العشق يعقبه هذا الذي
هذا واثرته، على نفسه .فإن أقدمت مكروه أعظم ،وحصول محبوب
به! أن البلاء قد أحاط الجنازة ،وليعلم فليكبر عليها تكبيره على
لها ،ولم عشقا ،فأورثه ذلك قصد غير من ،أو راها فجأة له امرأة جميلة
عليه .والأنفع ولا يعاقب لا يملك ؛ فهذا معصية العشق له ذلك يحدث
يكتم، أن هذا على له .والواجب أنفع بما هو له مدافعته ،والاشتغال
لله، صبره على ،ويعوضه ذلك على فيثيبه الله بلواه . على ،ويصبر ويعف
. عنده وما الله مرضاة ،وإيثار هواه طاعة ،وتركه وعفته
566
ثلاثة أقسام (: )1 والعشاق
مراد! جميلة صورة واد ،وله في كل ( )2يهيم في كل قلبه المطلق
كثير التنقل (. )4 غير ثابت ،ولكنه واسع فهذا عشقه
)5(، ،
يصبح حين ولمحته من ويسلاهم غيره يعشق ثم بهذا يهيم
. الخازن محمد لأبي صاحبية قصيدة والبيتان من . تصحيف "ينتجي" : ف ()3
يوما". وبالعذيب ، بالعقيق ويوما وفيه " :بحزوى )، 191 انظر :اليتيمة (/3
اخر". " :وقال ل ،وفيها من التنقل " ساقط "كثير ()4
أوردها بن حمزة أبيات لسمنون .والبيت من س من " ساقط غيره "ثم يعشق ()5
إلى الزهرة ()62 نسبة .وعزاها صاحب دون الهجرتين ()32 في طريق المؤلف
لأبي توفي بعد الجنيد ( 792هـ) فهو معاصر وسمنون أهل هذا العصر". "بعض
الصوفية طبقات في أوردها السلمي وقد 792هـ. المتوفى 692هـأو بكر
وانظر صفة- في تاريخ بغداد (.)9/236 لسمنون ،ونقلها عنه الخطيب ()891
567
،وأدوم محبة له .ومحبته معشوقه المقيد أثبت على الجمال وعاشق
الأولى؛ وتقسم واحد، في لاجتماعها الأول محبة [ه /12أ] من أقوى
فصل
فقد فهذا يرويه سويد بن سعيد، فعف(،")1 "من عشق وأما حديث
سويد. ما أنكر على أحد في كامله( : )3هذا الحديث قال ابن عدي
والتذكرة ( ) . الذخيرة (،)4 في طاهر وابن البيهقي ، ذكره وكذا
وكتم ". " :فعف .وفي ف في س بياض "فعف" مكان ()1
وروضة )278- وانظر :زاد المعاد (4/275 ،)952 - (528 تخريجه سبق ()2
له ساق أن بعد فيه وإنما أكثره إ . وما منه ، سقط مما فلعله المطبوع في ليس ()3
عليه غير ما مما أنكرت هذا منها" :ولسويد ليس )942- (3/428 أحاديث
تنزيه الكناني في قال (.)928 والروضة الزاد ()4/277 في المؤلف قال وكذا ()6
أورده ابن الجوزي أن هذا الحديث المصنفين من غير واحد " :ذكر الشريعة ()364
وبأنه= مسلم رجال من .وتعفبوه بأن سويدا بن سعيد وأعله بسويد الموضوعات في
568
:أنا أتعجب وقال - تساهله -على
الحاكم ()1 أبو عبدالله وأنكره !2
الله رضي ابن عباس كلام أنه من الحديث في :والصواب قلت
بن بن خلف رفعه ( .)3قال محمد في سويد موقوفا عليه ،فغلط عنهما
ذلك، به ،فعاتبته على سويد ،عن الأزرق أبو بكر المرزبان ( : )4حدثنا
،فلا يرفعه (. )7 ( )6عنه يسأل ذلك ( ) بعد النبي غ!يم .فكان ذكر فأسقط
زكريا، بن المعافى :حدثنا الأزهري ( )8له عن الخطيب وأما رواية
في الحديث .ولم يذكر السيوطي الدارقطني أخرجه طريقه .ومن تابعه المنجنيقي
ابن ذكره وقد هذا، والله أعلم ". ، تختلف الموضوعات نسخ فلعل كتبه .
نظر". ابن عباس موقوفا على صحته "وفي (:)4/277 الزاد في وقال المؤلف ()3
رماه الناس بالعظائم ،وأنكره يحيى بن الذي سويد بن سعيد أجل من وذلك
أغزوه . . .إلى كنت ورمح فرس لي ،لو كان كذاب ساقط معين ،وقال :هو
.)394 - (194 الحسنة المقاصد .وانظر " يرفعه "ولا ز: ()7
بن فيه أحمد في ذم الهوى (.)258 وابن الجوزي في تاريخ بغداد ()12/475 ()8
قلت: بالقوي ،يأتي بالمعصلات". " :ليس الدارقطني .قال مسروق بن محمد
" :رواه غير= الخطيب قال ولهذا المشهور. تقدم -بالطريق -كما جسماعة رواه
956
حدثنا ، مسروق بن محمد بن حدّثنا أحمد ، الفضل حدّثنا قطبة بن
عائشة ،عن أبيه بن عروة ( ،)2عن هشام عن ،حدثنا ابن مسهر(،)1 سويد
عائشة ()4 أبيه عن عن ( )3هشام أبين الخطأ .ولا يحتمل فمن مرفوعا؛
. ) ( أدنى رائحة من الحديث مثل هذا عند من شم
( )6ع!م قط، الله رسول بهذا عن ما حدثت أن عائشة الله نشهد ونحن
قط. به عنه هشام به عنها عروة ،ولا حدث ولا حدث
عن عبدالعزيز بن أبي حازم ،عن ابن أبي ابن الماجشون وأما حديث
ابن على فكذب [ه /12ب] مرفوعا؛ ابن عباس عن مجاهد، نجيح ،عن
به عنه الزبير بن بكار، ( )7بهذا ولا حدث ،فإنه لم يحدث الماجشون
هذا الاسناد مثل هذا المتن ؟ فةبح الله يحتمل ! كيف الله ويا سبحان
ابن عباس ، القتات عن مجاهد عن علي عن أبي يحى سويد عن واحد عن
وجه فيه ،فمرة على يضطرب ثبوته أيضا أنه كان عدم على يدل ومما
عالشة. ومرة عن في الذم (،)256 كما عند ابن الجوزي الصواب
في هذا السند إلى "بن". "ثنا" كل تحزف وفي س ف " :أبو مسهر" ،خطأ. ()1
في كما ثنا ابن مسهر" "سويد كان الأصل ولعل مسهر". بن فيه " :سويد فوقع
إحداهما. "بن " فحذفت كلمة "ثنا" إلى "بن " تكررت :فلما تحزف ز،ل
". " :ولا يتحمل .ف " " :ولا يحمل س ()3
057
عين! ا لوضا
،حدثنا بن سهل بن جعفر محمد حديث وقد ذكره ابو الفرج ( )1من
،عن ابن أبي نجيح، من ولد عبدالرحمن ( )2بن عوف بن عيسى يعقوب
،ووفاته الخرائطي هذا هو بن جعفر قبيح ،فإن محمد غلط وهذا
ابن أبي يعقوب شيخه أن يدرك مائة ،فمحال وثلاث وعشرين سنة سبع
عن هذا، يعقوب الاعتلال ( )3عن رواه في كتاب وقد ،لا سيما نجيح
رجلين وإنما ذكر ()47-3/46 الضعفاء كتاب في ابن الجوزي لم يذكره ()6
بن عبدالله بن بن جعفر المدائني ،والاخر محمد بن جعفر محمد اخرين أحدهما
الألباني في ذلك نته على وقد . وهم الله قد رحمه المؤلف فلعل جعفر،
من بشيء رماه المتقدمين من أحدا أعرف فلا الخرائطي "أما وقال :
" . . . . الثقات الأعيان من كان ماكولا: ابن فيه وقال . . . الضعف
571
علم في يعؤل أحد ،بل ولا حسنه هذا الشأن .وما صححه في يرجع
التساهل عادته من ولا ( )1إليه ؛ التصحيح في ويرجع عليه ، الحديث
يتساهل الذي أن ابن طاهر له .ويكفي نفسه ،فإنه لم يطنف()2 والتسامح
ابن حزم عنه .وقد ذكر أبو محمد ذلك غير مستنكر نعم ،ابن عباس
ولا قود!()4 ،لا عقل فقال :قتيل الهوى عشقا، المئت عن سئل اأته عنه
قالوا: فقال :ما شأنه ؟ ، ) كالفرخ صار( قد شافي إليه بعرفات ورفع
من قال :من عامة يومه يستعيذ من العشق ( .)6فهذا نفس العشق .فجعل
،فذكر الصحيح في الشهداء النبي لمجم عد أن ذلك يوضح ومما
ولدها، يقتلها والنفساء ، والحرق ، والمبطون الجهاد، في المقتول
الجنب ( )7؛ ولم يعد منهم العاشق يقتله العشق. ذات والغرق ،وصاحب
وطنف . قارفه : للأمر وطنف به . اتهمه : بالأمر طنفه . تصحيف ، "يطيف" : ل ()2
لم أيضا أن المتساهل المقصود فيه .ولعل الطمع أدناها إلى الشيء: إلى نفسه
البكاء على النهي عن الجنائز ،باب الموطأ ،كتاب في الامام مالك أخرجه ()7
= الذي الحديث وهذا " النووي : .قال عتيك جابر بن حديث من ()555 الميت
572
عن ابن عباس ( )2على الأثر له هذا قتيل العشق أن يصح()1 وحسب
إلا لا يكون .وهذا لله ،ويكتم لله ،ويعف لله يصبر حتى تحته أنه لا يدخل
. ورضاه وخوفه الله ،وإيثار محبة معشوقه على قدرته مع
رئهءوفهى ألتفس مقام ضاف !و وأمامن قوله : تحت من دخل وهذا من أحق
قوله: النازعات )41 - 04 /وتحت أ !) اتمآوى هى فإن أتجنة عن اقوئ !
. ] 4 الرحمن 6 / أ مقام رم! جننان !) ولمن ضاف !
اثر حئه على العظيم أن يجعلنا ممن العرش العظيم رب الله فنسأل
لم يخرجاه " .شرح ،وإن كان البخاري ومسلم بلا خلاف صحيح رواه مالك
(:)4/277 المعاد زاد في تقدم - -كما نفسه الله قال رحمه المؤلف ولكن ()2
ب ر لله والحمد " :تم الكتاب ف . ". . .وفي الكتاب اخر " :امين س في بعده ()3
وفي ". الوكيل الله ونعم الله وحسبنا بحمد الكتاب "تم ز: وفي ". . . العالمين
. ". . .وكذا الكتاب "تم : كتب بياض بعد " ثم كريم إنه جواد وكرمه "بمنه ل :
خا. في
573
فهارس الكتاب
575
اللفظية أولا :الفهارس
سورة البقرة
246
!فما!مجتتخرتهخ)()16
438
) () 23 نزلنا فى ليلع ئضا !نمغ وإيئ (
341
) 4 1 ( لأ ) ( ولا تكولؤا أؤل؟لغ
246
) 8 6 ( ) لذ نيا أنحيوة ا ااتتروا أؤلبهك ائذين (
943
) 1 3 1 - 1 3 0 ( ) ننهص إ ملة عن ومن يرنخب (
32
) 1 شهداء كل التاس ) (43 (ئ!حودؤا
91
( وإلهكزإله ؤصد ) () 163
463 ،403،044
) 1 6 5 ( ؟ا ) أندا أدثه من يئحز من دون س التا ومى (
) 1 7 2 ( ) ما رزفنبهئم من طيبت !لو) امنوا ه جأتها الذلى (
03
) 1 86 ( عباد ى عئئ ) سألف واذا (
591
) !(791 لض الأ (واتقون يكأؤلى
453
) 2 فكم ) (16 وهوكر انقتال عليم !كتب
577
87 ، 05
) 2 1 والذين !ابروأ ) (8 ءامنوا اتذيت ان (
103
) 2 (5 8 يخىء ويميت ) ! الذ ربئ إنرهم ل قا إذ (
591
) 2 6 9 ( ) فبب اؤلوأ الآ إلا ! وما بذئحر
33
) 2 82 ( واضأتان متن ترضون من الشهدا ) ( فرجل
سورة ا! عمران
91 ) 2 - ( 1 ) إله الآ هوا لحى انقيوم لآ ألذه ! ا!لص (
533 ) 3 1 ( فأتبعوني ) الله تحئون قل إنكنتر (
313 ) 85 ( فلن يقبل منه ) ينا د يئتغ غتر افيشلنم ومن (
32 ) 182 ( ) أثدبكئم لك بما !دمت ذ (
228 ) 2 0 ( 0 ) منوا اضبروأ وصابروا ءا يهأيقا اتذلى (
النساء سورة
346 ) 2 2 ( ) فحشة !ان و (ا نه
392 ،44،928 ) 31 ( ) عنه ما ننهون !بالر تجتنبوا ! إن
) ( 4 1 ) بشهيم اتتم منص جئما إذا فكيف (
578
892 ،41 ) 4 ) (8 أن يمثئرك بهء يغفر الله لا ان (
557 ) 5 4 ( ) أدئه ءاتصفص ما الئاس عك أش لمجسدون (
33 ) 6 6 ( ! يه يوعصاون ما ولؤ أنهخ فعلوأ (
691 ) 1 0 4 ( ) يآلموت تكولؤا تالمون فإنهز (إن
056 ) 1 أن تخدلوأ ) (2 9 ولن !ئتطيعوا (
175 ) 1 ) (46 عظيما أتجرا اتمومنين الله يؤت ( وسوف
337 ) 32 ( إشرس يل ) بنى عك !تتنا ذ لدص ( من أضل
473 ) 3 5 ( ) وآبتغوا إلنه آنوسي! الله ( اتقوا
463 ) 5 4 ( بقؤ 2يحئهم ومجئونه) + الله يأق فسوف (
534 ) 56- 5 4 ( من يرتد منكغ عن ديهء ) ءامنوا يهإئها ائذين (
) 1 (0 5 ) يأيها اثذين ءامنواعلتكم أنفسكتم (
الأنعام سورة
503 ) 1 ( والأزض ) آلسمؤت انذى ظق دئه ( ألحضد
276 ) 3 8 ( آلأزض ) فى دآبئص من وما (
77 ) 4 4 ( ) ثه! علتهز أتوب صل بهء !خسنا نخروا ما فلضالنصوأ (
957
547 ) 4 -ه 4 4 ( بغتة ) يمذنهم بما أولؤا فرصأ اذا (حتئ
177 ) 4 عيتهم ) (8 امن واضلح فلاصخ 5 ( فمن
) ( 5 1 ) إك رتمم ان يحشرؤا وأنذز به الذين يخافون (
193
) 1 ( 1 0 ) واتصرهم أئدتهم ونقلب (
234
) 1 1 2 ( وكدلك جعلنا لكل في عدوا ) (
945
) 1 2 5 ( ) يمث!ح صدرمر يمو ان يهد ألله يرد ( فمن
328
) 1 جميعا ) (28 ئحشرهض ويؤم (
547
) 1 2 9- 1 ) (28 (ربنا اشتتتع بعضنا ببغض
32
) 1 ) (92 (بماكالؤأ يكسبون
33
) 1 فى ظالمحفتين ) (5 6 الكتب أن تقولوا انما أنزل !
الأعرات سورة
236
) 1 7- 1 6 ( الم!تقيم ) صزطك لمتم أغويتنى لأققدن فبمما (
113
() 23 لارئنا ظاننا أنفسنا ) فا (
95
) 4 ( 0 ) أنوني ألش!ا لمنم لفنح لا !
993،004
) 8 0 ( الفامين ) من اصد مى جها سبقكم ما (أتآتون انقحشة
991
) 9 6 ( امنوأ وأثقوأ ) 5 تقرى+ ا ( ولؤأن أقل
32
) 1 ) (4 6 (ذ لك بأنهخ!ذبوأ يايتنا
058
31 ) 1 6 6 ( نهوأعنه ) قا عن فثا عتؤا (
33 ) 1 72 ( ) عن هذاغفلين !تا إنا اتقئمة تقولوأ يؤم ( أت
547 )183 - )(182 وأئلى لهئم لايغلمون ئن جئث (سنسئتذرجهم
سورة الأذفال
251 ،176 ) () 12 اتملحكؤ الى يوحى رئك ذ (1
176 ) 1 9 ( ) مع أتمومنين الله ( وأن
32 ) 2 ) (9 فرفانا يجعل لكغ ألته تحقوأ ( 1ن
32 ) ( 5 1 ) ي!غ أيذ لك بماقدمت ذ (
018 ()53 ) نعمة مغيز، يك لثم أدثه (ذاللث بأت
التوية سوره
32 ) 1 1 ( ) الضلؤ- فإن تابوا وأقاموا (
247 ) 1 ( 1 1 ) أ!سهض ائمؤنين اشزى مف أدئه (ان
248 ) 1 1 2 ( ! الجمدوت أتفبدوت (أفيبوت
581
475 ) 12 1 - 12 ( 0 ) نصمب ولا ظمأ يصيبهز لا بأكر (ذ لف
سورة يونس
945 ) 6 4 - 6 2 ( ) علتهر لاخؤئ الله اؤلبا إرس الآ !
سورة هود
113
) 4 7 ( ) تن تخسرين ا أ!ن وتزحضنى لى تغفر و إلا (
048
) 5 6 - 5 4 ( ) ء مئاتمثركون شحهدوأ أق برى وا آلته ألثتهد ( اق
204
أضض عن هذا ) ()76 يائرهيم (
404
) ()83 ببعيو ! من الظبمب وما (
سورة يوسف
194 ) 2 4 ( والفخمثذ ) عنه الشوء لنصرف !!ذلك
487
) 2 9 ( نبك ) لذ أعرض عن هذا وأشتغفرى يوسف (
486
) ()33 مئا يذعوننى إلئه رث الشخن أحث إك قال (
سورة الرعد
018
) 1 ( 1 ) بأنفسهتم ما يغتروأ بقوس حق ما يغؤ لا ألئه ( إت
ابراسم سورة
218،505
بألقؤل افايت ) ()27 ءامنوا اتذيف الله يثئت (
582
سورة الحجر
566 ،418 ) 7 2 ( بغمهون ) لحترك إنهم لى سكرمهت! (
سورة النحل
028 ) 3 0 ( الذيخاحسنة ) هد فى أحسشا (لذلى
945 ،028،942 ) ()79 أنثى أو عمل صخلما تن ذ!ر من (
436 ) 1 (2 8 لذين اتقوا ! ا ح الله إن (
الاسراء سورة
438 ) 1 ( لتلأ ) ء الذى أيترى بعبده (ستحين
473 ،472 ) 4 2 ( ) معه ،ءالمة لؤ؟ن قل (
946 ) 4 4 ( يسيح بيهء ) إلأ ( ل!ن ئن شقء
472 إك رئهص الوسيلة ) () 57 يبحغوت يذعوت الذين أؤلثك (
583
سورة الكهف
421
) 2 (8 ) بخرنا عن ققبهد من أغفلنا ( ولائطغ
791،891
) 5 0 ( لفمئبكة اشجدوأ لأدم ) قلنا هـاذ (
303
) 1 ( 1 0 ) بشر ثثلك! نا أ فل إنمآ (
مريم سورة
391
) 5 0 ( فن رخمئنا ) الم (ووهننا
468
) 6 4 ( بأتر رئبن ) لأ ! ومانترل (
021
) 9 0 ( يخفطزن ) الشئؤت ( تاد
903
) 9 2 ( ) ولدا ينغد أن للزخمن يبش وما (
سورة طه
436
) 4 وأرث ) (6 ايمتمع (إنق معما
247
) 1 0 4 - 1 0 2 ( ) فمخرمين ا ونحشر الضوز فى يخفخ يؤم (
278 ) 1 2 4 ( ) معيشة ضن! له، ف!ن ومقأغرض عن ذ!رى (
الأنبياء سورة
472
)23-2 ( 1 ءاصلهة ئن الازضى ) أهـاتخذوا (
047 ،465 ) 2 2 ( لفسدتا ) الله ن فيهما ءاالة إلا لوتم (
) 7 ( 4 ) القكانت تغمل !بمق آلقزصلة (ونخينه مت
33
) ()77 فأغرقنهغ أخمعين سز، قؤم !الؤا (إضهئم
584
113 ،02 ) ()87 ستخنث إلةالأ ائت لا (
33 ) 9 0 ( ) آلخترت فى لمجئرعوت (إئهتم !انوا
الحج سورة
491 ،172،187 ،144 ) 1 ) (8 من ئكرس لهو نما الله ( ومن يهن
95 ) 31 ( الشما ) مى ف!تما خز بالئه يمنرك ( ومن
274 ) 4 6 ( ) لغمى الاثضر لا ف!ئها (
321 ) 7 ) (4- 73 له، فاشتمعرا شل (جمأقها افاش ضرب
346 ) 7 - 1 ( ) 0 0 0 0 المؤنون قذ أفلح (
547 ) 5 6 - 5 5 ( ) 0 0 0 0 !نين قاصل 4ء من أتما نمذ! أتحسبون (
98 ) 6 1 (- 57 ) 0000 ربهم مشفقون هم فن خشية ائذيئ ( إن
472 ،471 ) 9 2 - 9 ( 1 بمضمهغ كل لغبمى ) ولملا (
247 ) 1 1 4 - 1 12 ( ) سنين عدد ذالأزض فلكتم لثسم (
النور سورة
416 ) 3 0 ( ) يغضعوا من انص!رهتم لقمؤمنب (قل
585
315،416
) 3 5 ( ) ؤآلأزضن نورالشنؤت ألئه (
) ()37 ألله بغ عن كر ولا تخق لا ئتهيهم لم رجا (
354
!يم!الم يقيعز ئحسبه اللنان ما ) ()93
274
) 6 1 ( حرفي ) كل لأغى ا لتس (
الفرقان سورة
031
) 1 ) (8 منأفىلياء نئمذ من دونف ينبنى لا اق ( ما؟ن
158
ألبخرتق ! () 53 مرج ( وهو الذى
376
!الازض هؤنا ) ()63 ويمباد الرتهن ألذلرر يضثون (
427
) (65 ) غراما عذابها؟ن !ات
192،345 ،262
)7 0 - 6 8 ( احر ) ء لها ! الله ء دنذعوت لذين وا (
الشعراء سورة
993
) () 91 فحلت التى فعلخث (وفعلت
436
شغديئ ) () 62 إن معى ربئ ( قاص
)77-7 5 ( ! . . . . تعبدلن أفرءئتر ماكنتر (
391
) 8 ( 4 لسان صحذقي فى الأخرين ! لى واتجحل (
282
) 8 9 - (88 ) 0 0 . ولا بؤن لم ما ينفع لا يؤم !
403،535
) (89- 79 ) 0 0 0 بين اربهنا لفى صر تالنه (
031
) 2 1 1 ( -2 1 0 ) 000 الشيظين به وما ننزلت (
المنكبوت سورة
586
942 ) ()5 الثه لقا يزجوأ ( من؟ن
204 ) 3 0 ( ) المفسدلى انصرفي على ائقوش ( رسث
الروم سوره
157،915 ) 4 1 ( لبحر ) وا لبز ا فى ظهرانفساد (
السجدة سورة
85،223 ) 2 4 ( بأضنا ) وحعئنا منهم أكضة يهدوت (
الأحزاب سورة
سبأ سورة
فاطر سورة
146،941 ) 1 ( 0 الع!ه جميعأ ) فدله يرلد العزة منكان (
021 ) 4 1 ( السمؤلق ؤألأرض أن تزولأ ) يمسث الله (إن
ي ! سورة
587
328 ،327
) 6 1 - 6 0 ( دم ) ءا أغهذ إلنكنم يبنى (ألؤ
903
) 6 9 ( يئبغى له) ، وما علضته الشغر وما (
الصافات سورة
468
)3- ( 1 ) 000. صحقا (وآلقخقت
282
) ()84-83 .000 لإبرهير منشيعنهء (ل!ت
48،931
) 8 7 - 8 5 : ت فا لصا ا ) 0 . . . لهة ا 5 أ!قبا لقبدون ! ذا ما (
33
) 1 4 4 - 1 ( 4 3 ) 0 0 0 . من االستص فلؤلا أنه ؟ن (
228
) 1 73 ( الفلبون ) لمم ءن جندنا (
سورة ص
32
) (92 "اي! ) (ئذتجرم
291،022
) 4 6 - 4 5 ( وأبمرعدنا إبنهيم لماسحق وئغقوب ) (
الزمر سورة
) 4 3 ( ) ح شفعا ألله من دون أهـاتخذوا (
321
) 6 7 ( ء ) قدره حمث الله وما قدروا (
سورة غافر
176
) 7 ( ! تذين ئحلون تعرش ومنحماله ا ا (
271
) ()8 ألحكير العزيز ( إتك أبر
588
926 ) 9 ( ) لتئ لسثا ا وصلحهم (
) 9 - 7 ( ) ، يحلون نعرش ومنحؤله ا انذين (
376 ،348 ) 1 (9 ) لاضتهين ا دعلم ضإدة (
سورة فصلت
46،318 ) 2 (3 ) الذى لمحنمر برديهؤ لكرظتكو وذ (
251 ) 3 1 -3 0 ( ) ألمحه ربا قالوأ ( ان الذيف
الشورى سورة
018 ) 3 0 ( أتدتحى ) فبما كسبت ثن شصحيبؤ أصئب!م ومآ (
سورة الرحرف
456 ) 2 8- 2 لأيه وقومه ء ) (6 ل!ذ قال اترهيم (
78 ) 3 ) (-33ه التاس امه وحدص ولولا3ن ليهون (
223،224 شئطتا ) () 93-36 لهو نقئض دكر الرخن ( ومن يغش عن
سورة الجاثية
958
) 1 ( 0 جهنم ) ورايهتم ( تن
69
) ( 2 1 ) أنجترحؤا ألشئات الذين حسب أتم (
425
يت من اتخذإلف هود) 23( ) 5 أفره (
سورة الأحقاف
337 ،2 47 ) 3 5 ( ) يوعدوت ما يرلن ئؤم !ر،نهتم
سورة الفتح
318
ألشو ) ()6 (علنهتم دابزه
الحجرات سورة
491
) 1 ( 1 ( بئس الاشم اتفسوق بغد اقييمن )
قه سورة
375
) 1 (8 رفيب تحيا ) لدئه فول!إلا يفف!من تا (
الذاردات سورة
83 ) 2 1 ( ) تج!ون أنلا يق أنفسنم (
) 5 6 ( لالنس إلأ ليغبدون ) وآ آلجن وما فلقت (
الطور سورة
29
عذاب رئك لؤ! ) ()7 إن (
404
) 1 6 ( ضعبروا اؤلا دقعبروا ) فما أضلزها (
سورة النجم
468
) () 26 الشنؤت فى تن ئلك وكر (
095
28 )32 ( ) الذين تحتنبونكبر ألاثر (
53 ) 2 9 ( لازضى ) وا الئ!شت فى ( يشث!ومن
57 ) 4 6 ( جننان ) مقام رئإء خاف ل!لمن (
الواقعة سورة
سورة الحديد
الحشر سورة
32 ) 7 ( الأغنياء منكئم ) ئين دولهبم بكون لا !عق
17 ) 1 9- 1 ( 8 ) اتقوا ألته ءانوا يأيها ألذلى (
) 1 9 ( ) دله ا ولا ئكولؤا ؟ لذين د!وا (
الممتحنة سورة
سوره الصف
24 226،8 ) 1 3 - 1 ( 0 ) نواهلأديلا ا " ئذين ا يإتها (
ا لمنافقون سورة
195
941 ،176 ) ()8 وللمومنب% ء (ويئه العزة ولرسوله
444 ) 9 ( ) لابرطيكل أمؤلكغ امنوا ء الذيئ يإنها (
الطلاق سورة
591 ) 1 ( 0 ) ! لئب ا جاؤلي لله ا ف!تقوأ (
592
) 1 2 ( ) سبع يمشلئ ظق ألذمى الله (
القلم سورة
476
) ( 4 ) عظيي ظئ لعلى رإنك (
921 ) 4 0 (-93 إك يوس انقيئة ) نجلغة علننا لكز أنجئن أنم (
الحاقة سورة
33
) 1 رتهغ )(0 (فعصزارسول
83
) 4 0 (-38 ) 0 . 0 . بمائنصورن ف! أ!م (
المعارج سورة
413 ،347
) 3 1 (- 2 9 ) 0 0 0 0 خفظون والذين !لؤوجهخ (
458
)33 ( ) تإلحون نهم بثهد م واتذين (
الجن سورة
991 ،32
) 1 6 ( على لظريقؤ لأشقننفم ) ا لواشتمموا وا (
438
) 1 9 ( ) ئذعوه لله ا عد قام ،لمما وأنه (
468
) 5 - 1 ( ) 0 0 0 0 عيفا نمرسلت وا (
295
سورة النازعات
468 ) 5 - 1 ( : لنازعات ا ) 0 0 0 . غرقا لنزعت وا (
458،573 ) 4 ( 1 - 4 0 مقام رئهء ) من خاف وأما (
246 ) 4 6 - 4 2 ( مزسفا ) أيان الئ!اعة آ ( يئلونك عن
سورة عبس
274 ) 2 - 1 ( أنجا اي!غش ) ( عبس ونوذ!+
النكوير سورة
311 ) 2 لشقيم ) (8 لمن شا .منكغ أن (
الانفطار سورة
256 ) 1 1 - 1 ( 0 ) 0 0 0 0 لحقظين !إن علئكم (
282 ،184 ) 1 4 - 1 3 ( ) 0 0 0 0 ر لفى نحير لأبزا ا إن (
المطففين سمع
014،278 ،127 ) 1 5 - 1 4 ( ) تلعبهم فى بد ران ( *
الأعلى سمع
113 ) 1 5 - 1 4 ( ) 0 0 0 ترجمم قدافلح من (
سورة الفجر
395
78 ) 1 7- 1 5 ( ائئة رته ) ما إذا ،ئا الإلنئن (
138 ) 2 4 ( يقول يليتئ قذقت لجاقى ) (
سورة الشمس
918 ) 1 0 (-9 ) 000 قذأفلح من جمفا (
الليل سوره
41 ) 1 6 - 1 4 ( ) 0 . 0 تلظئ نارا ،نذرتتى
. (
الضحى سورة
سورة الشرح
البينة سورة
303 ) 5 ( ) الله ليعبدوا وما أصوا!! (
العصر سورة
!ورة ايإخلاص
495
والاثار الأحاديث ) 2فهرس (
595
945 ،281 فارتعوا لجنة ا برياض إذا مررتم
703
على قوم الله اشتد غضب
69
والاكرام) لجلال ا ب( ياذا ألظوا
الله * أنشدك
) عمر بن الخطاب (
79
368 إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها
241
ابن ادم في قلب جمرة إن الغضب
67
يعذبون يوم القيامة إن المصورين
89
801
العامل عمل إذا إن من كان قبلكم كان
703
فيهم مات كانوا إذا إن من كان قبلكم
603
القبور مساجد إن من كان قبلكم كانوا يتخذون
053
يقبلها كان لمجم!م النبي إن
445
خلته من خليل لى كل إ ني أبرأ إ
63
ما لاترون ني أرى إ
558
حبها ني رزقت إ
92 ) عمر بن الخطاب ( هئم الاجابة أحمل لا * اني
046
كهيئتكم إني لست
037
فلعله تكلم تدري لا أو
99
342 (جندب) من الانسان ما ينتن * أول
) عمر بن الخطاب ( هذه الزلزلة كانت ما الناس أيها *
ثلاث من كن فيه
006
016
ثمود ديار عن دخول النهي حديث
168
خير كله الحياء
161
ذراعا في السماء ستون ادم وطوله الله خلق
344
امرأة النار في هرة دخلت
76
لجنة في ذباب ا رجل دخل
12
لم ينزل الدعاء ينفع مما نزل ومما
02
النون دعوة ذي
402
الله ما فيها إلا ذكر الدنيا ملعونة ملعون
402
لله ما فيها إلا ما كان ملعون الدنيا ملعونة
947
ربا بالله الايمان من رضي ذاق طعم
034
يعذب بن لحي عمرو !لخ!رو النبي رأى
346 ) بن ميمون عمرو ( قردا لجاهلية ا في * رأيت
343
المسلم فسوق سباب
02
العظيم الله سبحان
528
القلوب مقلب سبحان
79
عكاشة بها سبقك
122
شرار أمتي على خيارها سيظهر
06
203 الشرك في هذه الأمة
بي عبدي ظن عند حسن أنا : عز وجل الله قال
435 ما ذكرني مع عبدي أنا : عز وجل الله قال
446 لدي القول لا يبدل : عز وجل الله قال
043 بمثل لي عبدي إ تقرب :ما عز وجل الله قال
317 يخلق ذهب ومن أظلم ممن : عز وجل الله قال
206
76
في هرة النار المرأة التي دخلت قصة
955
قصة مغيث وبريرة
371
استقم ثم ، بالله آمنت : قل
476
القران خلقه كان
363
* كان عمر يجهز جيشه
253
عنك ينافح كان الملك
543
القران يوم القيامة لم يسمعوا الناس كأن
371
ابن ادم عليه كلام
548
الرجل فهو باطل يلهو به كل لهو
62
حرام أسكر ما كل
48
من دان نفسه الكيس
66
القرن قد التقم قرنه أنعم وصاحب كيف
348
النظرة لا تتبع النظرة
306
343 كفارا بعدي لا ترجعوا
305 ،263 بوائقه لا يأمن جاره لجنة من ا لا يدخل
06
903 لأحد أن يسجد لا ينبغي لأحد
893
قوم لوط عمل من عمل الله لعن
18
العظيم باسمه الله لقد دعا
17 به أعطى إذا سئل الذي بالاسم الله لقد سأل
554
مثل النكاح لم ير للمتحابين
49 ) بن عفان (عثمان لجنة والنار ا * لو أنني بين
06
59 ) ( أبو لدرداء
ا
أنتم لاقون ما * لو تعلمون
055 ) بن عفان ( عثمان من كلام الله لما شبعت قلوبنا * لو طهرت
912 ) لدرداء ا ( أبو المؤمين * ليحذر امرؤ أن تلعنه قلوب
794
شأن هذا؟ ما *
) ( ابن عباس
793 (علي)
هذا إلا أمة * ما فعل
06
512 (عثمان) *ماقصتك؟
561
(علي) *ماقصتك؟
23 ) ( ابن مسعود استغاث الأنبياء إلا نبي من كرب ما *
55
قط؟ لي لم أر ميكائيل ضاحكا ما
123
من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ما
53
بي أسري ليلة مررت
67
بعشرة دراهم ثوبا من اشترى
804
حرم المؤمنين من تخطى
68
من ترك الصلاة سكرا
66
من تعظم في نفسه
371
يعنيه ما لا إسلام المرء تركه من حسن
706
98 من خاف أدلج
037 أمرا فإذا شهد واليوم الاخر بالله كان يؤمن من
806
205
الرجل على خطبة أخيه نهى أن يخطب
205
أخيه نهى أن يستام على سوم
803
نهى عن صلاة التطوع عند طلوع الشمس
22
الأعظم الله هل أدلكم على اسم
153
هل راى أحد منكم البارحة رؤيا؟
3
أخيه كان العبد في عون العبد ما في عون والله
63 ) ذر بو ا ( تعضد ني شجرة أ لو ددت والله *
29 ( أبو بكر) هذه الشجرة ني كنت أ لوددت والله *
117
يبعث تقوم الساعة حتى بيده لا والذي نفسي
464
اأكون حتى يؤمن أحدكم بيده لا والذي نفسي
906
7
أنها رقية وما يدريك
937 ،164 الله أغير من ما أحد أمة محمد يا
112 (عمر)
ما هذا؟ أيها الناس يا *
29 ( أبو بكر) من مال المسلمين اني أصبت يا بنية *
061
يعجل ما لم لأحدكم يستجاب
303 الشرك عن الشركاء أغنى أنا : تعا لى الله يقول
11
القو افي )3فهرس
567 ] زن لخا ا محمد بو أ [ بسيط ) (بيتان ا لخليصاء
طويل نصيب
523 عتبة بن حباب بسيط ) ت أبيا 4 ( طربا
612
017 ] بن حمزة [سمنون طويل
يصبح
046 بي حفصة] أ بن ادرش! أ بسيط ) أبيات لزاد (3 ا
561 بن عيينة النهاس طويل ) بيات أ ( 4 لبدر ا
طويل حمار
13
ار ا لأقد
894 [العباس بن الأحنف] كامل
521 بن الحباب عتبة كامل ) ت بيا 6أ ( لصدر ا
نفسه
] القدوس بن عبد [صالح سريع
173 ، 133 ني] لأرجا [ا ب ر متقا ستأ نس وا
14
[العباس بن الأحنف] طويل يعشق
26 بنت الغطريف ريا طويل ) أبيات حقه (3 لا
91 الدين محمود شهاب خفيف ) ت أبيا 4 ( لعشاق ا
90 ] عزة [كعير طويل ) ت أبيا 4 ( غا ئله
615
181 متقارب ) ت بيا 8أ ( لنعم ا
513 بن عتبة الله بن عبد الله عبيد طويل ) ت 5أ
بيا ( ظلم
518 ،517 الظاهري بكر أبو طويل ) ت بيا 4أ ( محرما
935 ] [ابن الفارض بسيط ن ) بيتا ( مي يا أ
594 ،418 ليلى] [مجنون بسيط ن ) بيتا ( نين لمجا با
616
المستحدثة لمنظومات وا الأنصاف
617
الكتب ) 4فهرس (
571
للخرائطي اعتلال القلوب
226
الانجيل
518
تاريخ بغداد للخطيب
542
النسائي سنن
618
، 3 43 ،3 0 6 ، 2 9 1 ، 2 9 0 ، 1 2 5 ،7 4 ، 67 ، 5 2 ، 2 2 ،7 الصحيحان
، 34 2 ، 1 53 ، 1 4 4 ، 1 2 4 ، 1 23 ، 69 ،73 ، 6 5 ، 1 5 ، 4 البخاري صحيح
4 6 4 ، 43 0 ،34 6 ،3 4 4 ،3 43
3 1 0 ،3 0 7 ،3 0 2 ، 18 ، 17 ابن حبان صحيح
3 1 0 ، 2 1 ،2 0 ، 1 9 ، 1 4 ، 1 2 ، 1 1 ، 9 لحاكم ا صحيح
، 65 ،64 ،63 ،62 ،6 1 ،56 ،53 ، 48 ،22 ، 1 9 ، 18 ، 1 5 ، 4 مسند أحمد
، 1 80 ، 1 0 4 ، 1 30 ، 1 0 2 ،84 ،08 ،74 ،07 ،96 ،68 ،66
، 312 ،703 ،2 0 5 . 16 0 ، 1 43 ، 133 ، 127 ، 12 0 . 1 91
961
الأرا ) 5فهرس (
2 2 5 ،2 1 1 ،2 1 0 . 1 99 ، 1 6 1 ، 1 13 ،89 ادم عليه السلام
، 4 5 5 ، 4 4 6 ، 4 4 5 ، 4 0 2 ،3 1 9 ،3 0 1 ، 1 39 ، 48 عليه السلام ابراهيم
، 1 13 ، 1 12 ، 1 0 1 ،19 ،84 ،77 .76 .6 0 .52 .03 ، 18 ، 1 1 بن حنبل أحمد
، 916 ، 16 0 ، 013 ، 128 ، 126 ، 12 4 ، 123 ، 122 ، 12 0 . 1 17
،893 ،493 ،393 ،193 .34 5 ،333 ،31 0 ،273 ،261 ،2 0 0
955 ، 557 ، 476 ، 4 1 1 ، 4 1 0 ، 4 0 9 ، 4 0 6
أسامة بن شريك
062
113 أسود بن عامر
76،115 الأعمش
115 بختنصر
17،62 بريدة
،446 ،445 ،293،693،793 ،374 ،12 1 ،29 ،19 يق لصد ا أبو بكر
512،561
621
568 البيهقي
4 372،70 ،371 ،365،368 ،342 ،161 ،2،127 0 ،5،91 مذي لتر ا
472 ،383 ،335 ،2 0 8 ،79 ،73 ابن تيمية
13،301 ثوبان
564
بن مرخية جامع
93،55،79،401،991،304 جبريل
جبير بن نفير
704
ني لجوزجا ا
11،12،031،956
لحاكم ا
371
أم حبيبة
622
804،514
بن يوسف الحجاج
041،941 ،146،148،393
89،021،211،024 حواء
558 خديجة
224 الخنساء
نيال دا
623
59،101،912،161،093 لدرداء ا أبو
117،911،122
564 دهماء
52
فع را أبو
91
ربيعة بن عامر
293
بي عبد الرحمن أ ربيعة بن
77
بن سعد رشدين
524
بنت الغطريف السلمي ريّا
،564
بنت جعفر زبيدة
057 ،528
الزبير بن بكار
912
زكريا
563
الزمخشري
293،952 ،14،128
الزهري
554،555 ،528
قلد بن حارثة
915
ابن زيلد
557
سارة زوح إبراهيم عليه السلام
801،912
سالم بن أبي الجعد
624
53 سعد بن ابراهيم
أبو سلمة
625
417 شجاع الكرماني
201 شعبة
912 الشعبي
128 صالح
224 صخر
صفوان بن عمرو
112 صفية
552 طاووس
الطحاوي
626
053 عامر بن سعد
955 العباس
5 7 1 ، 57 0 . 5 28 بي حازم أ عبد العزيز بن
142 ، 013 ، 1 1 بن حنبل بن أحمد الله عبد
،293 ،34 1 ، 135 ، 1 25 ، 122 ، 1 18 ، 59 ، 39 ،65 ،22 بن عباس الله عبد
، 558 ، 528 ، 527 ، 5 1 5 ، 4 79 ، 476 ، 4 1 1 ، 4 70 ،793
627
،12،66،701،115،117،125،143،502،192،342 بن عمر الله عبد
628
77
عقبة بن عامر
77
عقبة بن مسلم
79 عكاشة
146،158 عكرمة
936 علقمة
201
علي بن الجعد
517،518
الوزير علي بن عيسى
515،527 -
علي بن مسهر
962
14 ،513 فاطمة بنت عبد الملك
قارون
القاسم
مالك بن دينار
42 ،116،124
063
493 محمد بن الحسن
912
بن سيرين محمد
501
بن علي بن الحسين محمد
512
بن القاسم محمد
327
مريم عليها السلام
952 مسروق
901
مسعر
955 مغيث
31
16 المهدي عليه السلام
مورق
نفطويه
992 هامان
،401 ،09 ،74،88 ،71،73 ،03 ،15،91 ،1،13 0 ،4،9 أبو هريره
632
048
هود عليه السلام
912،132
وكيع
101،126
الوليد بن مسلم
426
أم الوليد
011،128
بن منبه وهب
77
بن غيلان يحى
121
بن أبي كثير يحى
128
بن إبراهيم يعقوب
571
بن عيسى يعقوب
484،487 ،482
عليه السلام يوسف
901
يوشع بن نون
22،113
عليه السلام يونس
633
والفرق الجماعات ( ) 6فهرس
الأئمة
928
لملوك ء
281 ،186 ا أبنا
لأحبار
124،147 ا
،592 ،922 ،1 69 ،1 29 ،164،177 ،83 ،82 ،81 ،73 ،23 والرسل الأنبياء
603،624،004
373 ، 1 66 ، 13 0 ،73 أهل العلم
634
158 أهل العمود
37
مكة أهل
4 0 0 ،334 ،324،325 ،221،227 ،591 لر حمن ا أولياء
11،001،011،115،125،128،142
سرائيل ا بنو
16 ة
بنو أمية
524
بنو سليم
928
لتابعون ا
571
لاسلام ا حفا ظ
324
فضة الرا
117،147
الرهبان
635
572 ،691 ،73 الشهداء
003 القدرلة
003 القرامطة
128 قريش
636
يس صاحب قوم
001،142
فرعون قوم
99،142
قوم هود
901
قوم يوشع بن نون
003،103
المجوس
103
مشركو الصابئة
67،317
المصورون
544 ،471 ،932 ،281 ،186 ،1 1،47 16 ،82،83 ،93 لملوك ا
701
لمها جرون ا
554،056
!ك!ب لنبي ا نسا ء
637
الأماكن ( )7فهرس
أرض السماوة
53 البقيع
52 الحجاز
56 حزوى
56 الخليصاء
دمشق
52 الروضة
56 العذيب
،514 العراق
قبرس
56 قصرتيماء
الكوفة
638
524 لأنصار ا مسجد
193 مصر
567 نجد
93
العلمية ثانئا :الفهارس
4 4 0 - 943 ] 1 6 5 : [البقرة أنداد) 3 أدئه التاس من يئعذ من دون ومى (
2 2 2-9 28 ] 2 0 0 : [ال عمران ) ءامنوا اضبروأ وصابروا جمأيقا اتذلى (
] 4 8 : [النساء ي!ثرك بهء ) يغفرأن الله لا ان (
337 ]32 : [الماندة ) إسعءيل بتئ عك لك !تتنا ذ أقل (من
3 0 5 ] 1 [الأنعام : ) يغددوت برخهت! ( ثر الذيئكفروا
276 ]38 : [الأنعام ) لازض أ فى من دائؤ وما !
2 3 4 ] 1 [الأنعام 1 2 : ) نبئ عدؤا لكل جعنا وكذلك (
4 0 1 -993 ] 8 1 -8 0 : [الأعرات ) من أصد بها سبقكم ما القحشة (أتآتون
475 ] 1 2 1 - 12 0 : [التوبة ) ظمأ ولا نصمب يصحيبهز لا بأكز (ذ لف
064
418 ]72 : [ا لحجر يغمهون ) لنى ععكرمهتم لحترك إخهم (
028 ]79 . [النجل أنثئ ) أؤ صخلما قن ذ!ر من عمل (
472 ] 4 2 : لاسراء [ا كما يقولون ) 7ءالمة معه ؟ن ئؤ تل (
6 ]82 : [الاسراء ) هوشفاء ما ان وننزل من ائقؤ (
791-991 ] 5 0 : [الكهف لأدم ) للملبهكة اشدوا قفنا وإذ (
278-028 ] 124 [طه : ) ف!ن له معيشة ضن! عن ذئحرى ومقأغرض (
047 ] 2 2 : [الأنبياء لفسدتأ ) الله فيهما ءالهة إلا لؤ؟ن (
274 ] 4 6 : [ا لحح ) المحدر فى الق ائقلولي ولبهن تغمى لقمى الأبضر لا ن!!ها (
346 ] 8 - 5 : المؤمنون [ عك أزرجهم ) إلا هم لفروجهم خفظون ! والذين (
376 ]63 : [الفرقان يمباد الرخمن اللدلرر يتشون ء!الأزصن هؤنا ) (
345 ] 7 0 - 68 : [الفرقان اخر ) ء إفها الله ء يدعوت لا والذين (
403 ] 89 : [الشعراء دشزليهم برت الفلمين ) !د (
552 ] [الروم 2 1 : أزؤجا ) لكر نن أنفسكخ ظق أن ءايته و-من (
158-915 ] 4 [الروم 1 : ) افي والخر فى ظهرالفساد (
85 ] 2 4 : [السجدة ) منهتم أكلمة يهدوت وحعلنا (
641
941 ] 01 ائعق جميعأ )[ناطر: فلله يرلدائعزة منكان (
282-283 ] 8 4 : فات الصا [ ) بقلي سليي و رئه إذ جذ (
022 ] 4 5 : ) [ص وئغفودي رحق وأبهرعدنا إبنهيم (
291 ] 4 6 : ) [ص الذار ذ!رى بخالصز ضلضت! إئا (
926-271 ] 9-7 : [غافر يحلون تعرش ومنحوله ! ا اتذين (
46 ] 23 : برديئ ازددبهؤ ) [فصلت لكصاتكو الذى دنتص وذ (
243-244 ] 1 9 [الحشر: ) أدئه د!وا ولاتكونوا؟لذين (
476 ] 4 [القلم : ) عظيي ظق هـإنك لعلى (
] [الانفطار6 : ) غيك برئك الحريى ما لإدن!ئن ا يأيها (
256 ] 1 0 لانفطار: [ا ! !إن علئكئم لحفظين (
282 ،184 ] 4 1 - 1 3 : ر نفطا لا ا [ ) لفى نمير لأبزار ا إن (
918 ] 1 0 -9 : ضاب من دشحئا ! [الشمس وقد من جمفا ! أفلح ( قد
642
* نكت وفوائد
والآخرة على الأعمال يزيد في القران الدنيا ترتيب الخيرات والشرور في
175-177 الايمان نحو مائة خصلة في كتابه على الله التي رتبها الخيرات
35 لخير :تدبر القرآن وا الشر في معرفة تفاصيل أسباب من أنفع شيء
202 ابات في ست الشام بالبركة لى تعا الله وصف
021 الغفور لحليم ا ) من فاطر بالاسمين 4 الاية ( 1 ختم سر
381 بالزاني رأفة في دينه؟ عباده أن تأخذهم سبحانه الله لماذا نهى
423 الصبر واليقين إمامة الدين إلا من أهل سبحانه الله منع
483-487 العزيز وامرأة لى الفاحشة في قصة يوسف إ قوة الداعي وجوه
487 يزيد على ألف فائدة ما لحكم وا العبر والفوائد من في قصة يوسف
الصحيح الوجه على من زينب بنت جحش ع!مم! النبي قصة زواج
643
وعلومه لحديث ا ) 9 (
91
واجمرام لجلال ا ذا بيا ألطوا
168
شئت ما فاصنع لم تستحي إذا
178-917
. . . وا لحزن الهم من الاستعاذة حديث
261-262 أعظم؟ أي الذنب : النبي !كتح سأل ابن مسعود حديث
376
ثلاث لإحدى إلا يحل دم امرئ مسلم لا
042
يذل من واليت ولا يعز من عاديت انه لا
043-435
عليه ما افترضت اء اد بمثل لي عبدي إ تقرب ما
435
بل للمصاحبة الاستعانة لمجرد ليست )). . . يبصر وبي في ((فبي يسمع الباء
437
عبده اماتة الكلام على تردد الرب سبحانه في
046
إني أظل عند ربي بطعمني ويسقيني
046
لجنة ا من رياض ومنبري روضة ما بين بيتي
481-482
ابن عبدك ، اللهم إني عبدك
548
فهو باطل الرجل به لهو يلهو كل
553
امرأة فأعجبته أحدكم رأى ف!ذا
644
79 أزكي بعدك أحدا لا قول حذيفة لعمر: شرح
645
العقيدة ( ) 1 0مسائل
8 1 أدلة التوحيد والنبوة والمعاد لى بعض ! الاشارة
وحده المتضمنة لكمال حبه وكمال الله عبادة هو إنما دعوة جميع الرسل أصل
لى إ لأتباعه إمام الحنفاء الباقية التي ورثها الكلمة ) هي الله الا إله إلا كلمة
4 5 5 الموالاة الا بالمعاداة ولا ولاء إلا ببراء تصح لا
4 4 0 ،32 1 -3 1 9 وهابطال الشركاء والشفعاء الألوهية توحيد
الرب جناب تعظيم إنما قصده الأو لى أن المشرك : مسألتين عن لجواب ا
بالشفعاء من الشرع أو هو قبيح في الفطر الله لى إ استفيد التقرب هل : والثانية
318-3 13 به التشبه بالخالق وتشبيه المخلوق : حقيقة الشرك
به في عبادته وشرك ، في ذاته وأسمائه وصفاته بالله شرك : نوعان الشرك
3 0 1 -2 99 معه إله! اخر من جعل وشرك ، التعطيل شرك : النوع الأول قسمان
646
3 0 5-3 0 1 في العبادة وأقسامه الشرك
313-3 1 2 له ساحل لا الشرك في الارادات وهو بحر
3 3 0 -32 9 علم والشرك متلازمان بلا الله القول على
3 2 9 والكبر الشرك أهل لجنة على ا الله حرم
3 0 8 الشمس بعباد منعا للتشبه وغروبها النهي عن صلاة التطوع عند طلوع الشمس
534 ، 463 ، 4 4 4 ، 4 4 1 - 943 المحبة به في الاشراك بالله : الشرك أصل
943 ، 438 ، 4 2 6 حقيقة الاسلام وهو لحب ا التعبد اخر مراتب
438 مقاماته شرف أ النبي لمجبالعبودية في سبحانه الله ذكر
53 4 السماوات والأرض عليه دعوة الرسل ولأجله خلقت أطبقت لحب) ا (التوحيد في
شهادة سر وهو ، الله محبة وأعلاها وأوجبها الاطلاق أنفع المحبة على
543 ولذة محبته سبحانه الله لذة معرفة الاطلاق على الدنيا لذات أعظم
5 3 4 فلا موالاة إلا بحب ، لحب ا الولاية أصلها
647
بكثرة ليست محابه ومساخطه، في لحميد ا لي الو موافقة الولاية عبارة عن
4 5 2 ولا صلاة ولا تمزق ولا رياضة صوم
946 ، 466 العلوي والسفلي فأصلها المحبة العالم في كل حركة
476 باطلا أو كل دين سواء كان حقا المحبة أصل
والمحبة ، وحده لله وكلاهما . جزائي وحسابي ، أمري شرعي : الدين دينان
تصديق الدينية الأقوال كما ان أصل ، ورسوله الله حب الدينية الأعمال اصل
473 ، 4 63 أحب ما وحده و محبة الله المحبة المحمودة محبة أنواع اعظم
532 لمحبته تبعا وما سواه يحب ، الوجوه لذاته من جميع يدبئ سبحانه الله
47 من ذلك تركب ما أو غالب هوى أو واعتقاد فاسد من جهل المحبة الفاسدة لا تقع إلا
475- 473 متبوعها حكم التوابع وحكم ، لها اثار وتوابع مذمومة او كل محبة محمودة
177- 175 مائة خصلة الإيمان نحو في كتابه على ادله التي رتبها الخيرات
648
وباطن ظاهر ، الإيمان قول وعمل
322
لجبرية ا ذم
324
ذم قول الرافضة
325 أولياءه وينعم أعداءه الله أن يعذب يجوز بأنه ذم القائلين
033 كماله لصفات لجاحد ا الرب خير من المعطل بصفات المقر المشرك
منه كلامه منه والقرب وسماع الرب لى وجه ! النظر : نعيم الاخرة ولذاتها أعظم
946- 464
تمام الايمان بالملائكة من
34
الفقيه الذي يدفع القدر بالقدر كل الفقيه
964
الفقه ( ) 1 1مسائل
الجهاد *
955 الأمة المشتراة بغير الوطء بخلاف المسبية قبل الاستبراء الاستمتاع من جواز
* العقوبات
261 تعم وتخص لأخرى وا الأو لى تخص ، وقدرية شرعية : نوعان العقوبات
593 ،925 الوازع الداعي وحسب لجرائم بحسب ا رتب الشارع العقوبات على
261 وا لجلد القتل والقطع : ثلاثة أنواع الشرعية العقوبات
382 -038 سبحانه من بين لحدود بثلاث خصائص ا ني خصه الزا حد
والدم الميتة المسكر دون اكل لحد في الزنى والسرقة وشرب ا جعل لماذا
026 ني المعصية الزا به الذي باشر إفساد العضو في عدم لحكمة ا
065
4 0 9 اختلفوا في صفته دهانما لحد ا فعليه محرم أن من زنى بذات على اتفاق المسلمين
5 0 2 من الفاحشة بالتوبة الغير حق يسقط لا
الكفارات !هال!
266 والتعزير. الحد لا يجتمع وكذلك ، والكفارة في معصية لحد ا لا يجتمع
651
والسلوك ( ) 1 2التزكية
بكئرة ليست ، محابئ ومساخطه في لي الحميد الو موافقة (الولاية) عبارة عن
022 من الباطل وايثاره عليه لحق ا معرفة : أصلين الكمال الإنسا ني مداره على
447 القلب يتم إلا بقوة الإدراك وشجاعة لا أدناهما على المحبوبين أعلى الثار
543 ولذة محبته الله لذة معرفة : الإطلاق على الدنيا لذات أعظم
عليه هذه فتلك ضاعت فمن ، الدين لحقيقة لمصالح ا تابعة في الدنيا مصالح
283 -282 أشياء تتم سلامته حتى يسلم من خمسة لا القلب السليم
الأسباب لى خلقه من أعظم إ والإحسان مرضاته وطلب الله لى إ التقرب
لا صادق إ يعرفه لا عزيز شريف العبادات ) في العبادة الواحدة باب (تداخل
652
والدعاء الذكر *
461 واشتغاله بذكره الله على إقباله أنفع للعبد من شيء لا
وقوة قبول المحل تستدعي والأدعية نافعة شافية في نفسها ولكن والايات الأذكار
25 أن السز في لفظه فيغلط كثير من الناس ويظن به المقترنة الدعاء للأحوال قد يجاب
أن السر للقبر لجاهل ا الدعاء عند قبر فيطن قد يجاب
653
36 الله برحمة الاغترار من الحذر
97- 5 1 الله العصاة المغترين برحمة لجهال ا ح لر واثار أحاديث
69- 9 1 في غاية العمل مع غاية الخوف الصحابة أحوال
* الذنوب وتكفيرها
89
والاخرة سببه الذنوب الدنيا كل شر وداء في
286 - 273 ،2 58- 132 واخرته دينه ودنياه من أضرار المعاصي للعبد في
192
اختلافهم في عدد الكبائر
392
لى كبائر وصغائر إ الذنوب أدلة القائلين بعدم تقسيم
287
باعتبارات مختلفة أنواع الذنوب
262
في الاثم والعقوبة درجاتها تضاعف
فهو فما كان منافاة لهذا المقصود ، العدل أظلم الظلم والتوحيد أعدل الشرك
932
والكبر الشرك أهل على لجنة ا الله حرم
654
332 الكبائر اأكبر الظلم من
382 -376 ،347-34 5 تلي مفسدة القتل في الكبر الزنى مفسدة
593 مفسدة اللواط تلي مفسدة الكفر ،وربما كنت أعظم من مفسدة القتل
994 بين الشرك والظلم وهتكه بين الناس يجمع التشبيب بالمحبوب
702 التي كان فيها؟ لى درجته إ يعود التائب هل
* العشق ومداواته
473 متبوعها التوابع حكم وحكم ، لها آثار وتوابع أو مذمومة محمودة محبة كل
474 غالب واعتقاد فاسد أو هوى من جهل المحبة الفاسدة لا تقع إلا
655
بين الظلم والشرك أحيانا الظلم كلها ويجمع أنواع الصور قد تضمن عشق
4 9 4 الصور من عشق الدين والدنيا ليس شيء أضيع لمصالح
4 9 4 لحطب ا في النار من الصور لى عشاق إ أسرع والاخرة الدنيا افات
النصارى في تنصير وحيل ، العشق جماعة ممن نشأ في الاسلام بسبب قد تنصرت
4 1 5 وقلعها بعد نزولها ، المادة حسم : من طريقين العشق مرض علاج
واللفظات لخطرات وا اللحظات : دينه أحرز من حفظها للمعاصي أربعة مداخل
656
363 اللفظات
من عليه التحفظ ويصعب . . . والظلم لحرام ا أكل من عليه الاحتراز يهون الانسان
374 العبد أو لخير والشر فقط؟ ا به يلفظ ما جميع يكتب هل
375 الخطوات
الخاتمة * حسن
وبين حسن بينه عند الموت فتحول ذنوبه الرجل أن تخذله خوف الفقه من أعظم
657
) فوائد لغوية وأدبية (13
918 التدسية
438
التتيم
64
الحمائل
477 -476
الدين
427
الشوق
532 العبادة
427
العشق
426 العلاقة
427
الغرام
468 الملك
473
ورسوله الله كلام )) في لا ينبغي 11 معنى
* الفروق
42
والدخول الصلي
178
لحزن وا الهم
917
العجز والكسل
917
والبخل لجبن ا
658
473 اليه وعليه السبيل ابتغى
118
يتهاوكون (ورد في الحديث)
486
في كلام المولف) ( تواعد بمعنى توعد
351 عليه ولا عن بعضه انت صابر كله أنت قادر لا رأبت الذي
965
وشيخه المؤلف ( ) 1 4فوائد عن
* المولف
ذلك لغيره تحة ووصف الفا لجة المؤلف نفسه في مكة بسورة معا
487 تضمنتها قصة يوسف التي العبر والفوائد في رغبته في تأليف كتاب
472 ،383 ،335 ،2 80 ، 79 ،73 بها نقول عنه صرح
066
وفوا ئد أخرى ) 1 5قواعد (
والأمر: الخلق التي عليها مدار الشرع والقدر وإليها مرجع القاعدة الكبرى
الدليل ولا نفي المدلول يستلزم نفي مطلق لا نفي دليل معين
478
العك!س كل ملزوم دليل على لازمه ولا يجب
471 لخلفاء وا هو من اختلاف الملوك العالم إنما فساد أصل
925
والوازع الدواعي لجرائم بحسب ا على العقوبات
51
مع الاصرار فهو كالمعاند العفو من اعتمد على
461 بفقده أشد تألمه كان أحوج إليه وهو الشيء أنفع للعبد كلما كان وجود
694
منه ثم خرج فيه من دخل الشيء إلا يرى عيوب لا
904
يباح وطؤه فحد وطئه القتل لا من
84
يتفاوت لا إن العلم : قال من الرد على
694 الذين أسلموا بعد الكفر كانوا خيرا من الذين ولدوا في الإسلام الصحابة
661
.
ء
فهرس الموضويات
التحقيق مقدمة
8
-توثيق نسبة الكتاب
-عنوان الكتاب
17
الكتاب -موضوع
27
-موارد الكتاب
36
-طبع الكتاب وتحقيقه
93
-النسخ المعتمدة في هذه الطبعة
التحقيق -منهح
57
من النسخ المعتمدة -نماذج مصورة
النص المحقق
3
الاستفتاء -نص
6
-القران كله شفاء
663
7 -التداوي بالفاتحة
9
الدعاء أثر -أسباب تخلف
25 لفظه في المقترنة به ،لا لسر الدعاء للأحوال -قد يستجاب
31 -ترتيب الجزاء على الأعمال يزيد في القران على ألف موضع
664
على اتنبالا الأسباب النفس على :الثاني :الحذر من مغالطة فصل
36
ونحوه الله عفو
48
العمل نفسه هو حسن بالله الظن -حسن
77 الدنيا عليه في الله ما أنعم على -اغترار بعضهم
97
وعاجلها بالدنيا الخلق غرورا من اغتر :أعظم فصل
83
العمل مع التصديق الجازم بالمعاد -أسباب تخلف
86
الظن والغرور :الفرق بين حسن فصل
87
:لوازم الرجاء فصل
88
-كل راج خائف
89
دواء الداء :العودة إلى ذكر فصل
89
والاخرة سببه الذنوب الدنيا شر وداء في -كل
665
بالأفراد والأمم التي نزلت وآثار في أنواع العقوبات -أحاديث
666
على ربه العبد :هوان فصل
153 في منامه النبي ع!ي! التي رآها المعاصي من عقوبات فصل:
168
الحياء ،وربما تذهبه تضعف المعاصي فصل:
917
النقم تزيل النعم وتحل المعاصي فصل:
182
المعاصي توقع الوحشة العظيمة في القلب فصل:
667
184 القلب مرضا وانحرافا المعاصي تورث فصل:
213 يكون الى نفسه ما أحوج العبد المعاصي تخون فصل:
668
023 -طريقة الشيطان في غزو قلب العبد
924 منه الشيطان العبد وتدني عن تباعد الملك :المعاصي فصل
257 واخرته دنياه العبد في مواد هلاك تجلب :المعاصي فصل
258
الجرائم على الشرعية :العقوبات فصل
966
ثلاثة أقسام -الذنوب
273 عنها والكف الذنوب لاستحضارها من عقوبات :ذكر طرف فصل
283 أشياء تتم سلامة القلب حتى يسلم من خمسة لا -
067
928 وصغائر كبائر :الذنوب فصل
392 لله الجراءة على كلها كبائر بالنظر على -القول بأن الذنوب
892 الذنوب ؟ لا يغفر من بين جميع الشرك -ما السر في كون
403 وغير مغفور ،وأكبر وأصغر في العبادة ينقسم إلى مغفور -الشرك
403 منه مغفورا شيء -النوع الأول ينقسم إلى كبير وأكبر وليس
031 بغيره اللفظ كالحلف في به :الشرك الشرك :ومن فصل
671
من ،وقل له في الارادات والنيات بحر لا ساحل :الشرك فصل
31 ينجومنه
32 9 أكبر الكبائر عند الله الشرك كون :سبب فصل
33 7 واحدة كقاتل النفس جميعا :وجه كون قاتل نفس فصل
672
348 - 1اللحظات
386 معاصيه
504 عقوبة الزنى عقوبته دون من جعل :في الرد على فصل
673
أمران : ،وهو حصوله المانع من الأول :الطريق
الأعلى المحبوب في القلب حمث أن يجتمع :لا يمكن فصل
4 3 0 " . . . عبدي إلي ماتقرب " : حديث -تفسير
4 4 4 ونهايتها المحبة كمال تتضمن الخلة ،وهي :في فصل
الزائلة 4 4 9 العاجلة الدائمة على من آئر اللذة الآجلة الناس :أعقل فصل
674
45 لغيره لنفسه ومحبوب قسمان :محبوب :المحبوب فصل
46 الله اقباله على أنفع للعبد من :لا شيء فصل
46 ما أحب ومحبة الله محبة السعادة ورأسها :أصل فصل
46 فأصلها المحبة في العالم العلوي والسفلي حركة :كل فصل
46 وحده
47 9 وحده لله ،وكلاهما جزائي ،وحسابي أمري -الدين دينان :شرعي
48 ) 5 6 [هود/ -تفسير ( :إن ربى عك صرفى مستقيم !)
48 منه الخلاص طريق العشق ،وهو :الطريق الثاني في علاج فصل
675
487 :من أقسام العشق فصل
محبته 054 وكمال المحبوب اللذة ونعيم القلب تابع لكمال :كمال فصل
كلامه القلب وسماع نعيم الاخرة ولذتها :النظر إلى وجه -أعظم
543 هي الموصلة إلى أعظم لذة في الآخرة الدنيا -أعظم لذات
676
548 كصييه الله :محبة رسول فصل
568 " . . . فعف عشق "من حديث :الكلام على فصل
الكتاب فهارس
575
677
634
والفرق الجماعات - 6فهرس
638
الأماكن - 7فهرس
064
العلمية ثانيا :الفهارس
064
القران - 8التفسير وعلوم
644
وعلومه - 9الحديث
646
العقيدة - 1 0مسائل
065
الفقه - 1 1مسائل
652
والسلوك - 1 2التزكية
658
-فوائد لغوية وأدبية 13
066
وشيخه المؤلف - 1 4فوائد عن
661
أخرى وفوائد - 1 5قواعد
678