You are on page 1of 678

‫‪،‬؟!

بم‬
‫ومالحقها من ا! ل‬ ‫أ!ؤلة‬ ‫ثاراب!مأ!إ كق!يم‬ ‫أ‬

‫!‬
‫( ‪) 17‬‬
‫!صت!يع‬

‫تا لمجع‬ ‫صدرعا‬

‫أ‪،‬مبمءأ‪،‬ببرفىأ!‬

‫تليف‬
‫بن إيئ بمىنن أيوب إق !صا لجوزيه‬ ‫ص‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫يى‬ ‫‪%‬‬ ‫لإما م‬ ‫ا‬

‫‪) 7 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 6 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫خرج أحاديثه‬ ‫كقه‬

‫زائد ا!!ص! هـهـالملنمثيزلمحث‬ ‫لاصلافي‬ ‫محفداجملا‬

‫إشزف‬

‫ندأ‬

‫تفويل‬

‫نحيرلمحة‬ ‫ا‬ ‫جيم‬ ‫المحريزالرا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مؤسل!مة م!يان‬

‫فابىأضب!لوول‪3‬أ‬

‫!تشروالتوزيح‬
‫الزصض‬ ‫ألرخمف‬ ‫أفه‬ ‫ص‬

‫(‪)1‬‬ ‫العلي العظيم‬ ‫بالله‬ ‫قوة إلا‬ ‫ولا‬ ‫ولا حول‬

‫(‪- )3‬‬ ‫عنهم أجمعين‬ ‫الله‬ ‫السادة العلماء أئمة الدين (‪ - )2‬رضي‬ ‫ما تقول‬

‫عليه (‪ )4‬دنياه‬ ‫به أفسدت‬ ‫أنها إن استمرت‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫ببلية‬ ‫ابتلي‬ ‫رجل‬ ‫في‬

‫طريق ‪ ،‬فما تزداد(‪ )3‬إلا‬ ‫بكل‬ ‫نفسه‬ ‫دفعها عن‬ ‫في‬ ‫اجتهد‬ ‫واخرته ‪ ،‬وقد‬

‫؛ فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟‬ ‫توقدا وشده‬

‫العبد ما كان العبد(!")‬ ‫في عون‬ ‫"والله‬ ‫أعان مبتلى (‪،)6‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫فرحم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪ ،‬أرذا هأرو‬ ‫أخيه "(‪)8‬‬ ‫في ور‬

‫الدين‬ ‫الاسلام مفتي الفرق شمس‬ ‫شيخ‬ ‫الامام العالم‬ ‫الشيخ‬ ‫فأجاب‬

‫ونعم الوكيل ‪ ،‬اللهم وفق"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"حسبي‬ ‫"‪ .‬ز‪:‬‬ ‫برحمتك‬ ‫يسر وأعن‬ ‫‪" :‬رب‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫وأعن "‪.‬‬ ‫يسر‬ ‫ل ‪" :‬رب‬

‫وألقابه في أول‬ ‫‪ .‬وفي غيرهما ذكر اسم المؤلف‬ ‫‪ ،‬خب‬ ‫النسختان ف‬ ‫هكذا بدأت‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما‬ ‫‪: . . .‬‬ ‫العالم‬ ‫الامام‬ ‫الشيخ‬ ‫"سئل‬ ‫‪:‬‬ ‫الاتي‬ ‫النحو‬ ‫على‬ ‫مثلا‬ ‫ز‬ ‫فبدأت‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬

‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫الله عنه ‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫الشيخ‬ ‫فكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫مأجورين‬ ‫‪. .‬‬ ‫العلماء‪.‬‬ ‫السادة‬ ‫تقول‬

‫‪.". . .‬‬ ‫ثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"أجمعين"‬ ‫(‪)3‬‬

‫من س ‪،‬ل ‪،‬خا‪.‬‬ ‫"عليهث!‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬وفي غيرها ‪" :‬يزداد"‪.‬‬ ‫في س‬ ‫المضارع‬ ‫كذا في ل ‪ ،‬خا ‪ .‬ولم ينقط حرف‬ ‫(د)‬

‫‪" :‬المبتلى"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"العبد" ساقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫الذكر والدعاء‬ ‫في كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)8‬‬

‫(‪.)9926‬‬

‫الله‬ ‫ل ‪" :‬رحمكم‬ ‫"‪ .‬وفي‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬رحمكم‬ ‫‪ ،‬خب‬ ‫س‬ ‫وزاد في‬ ‫‪،‬ز‪.‬‬ ‫ف‬ ‫كأا في‬ ‫(‪)9‬‬

‫لكم بخير"‪.‬‬ ‫‪" :‬وختم‬ ‫عنكم "‪ .‬وزاد في خب‬ ‫ورضي‬

‫‪3‬‬
‫بدمشق‬ ‫الجوزية‬ ‫إمام المدرسة‬ ‫بن أبي بكر بن أيوب‬ ‫أبو عبدالله محمد‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫عنه(‪1‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫المحروسة‬

‫أبي هريرة‬ ‫البخاري (‪ )3‬من حديث‬ ‫في صحيح‬ ‫ثبت‬ ‫لله(‪.)2‬‬ ‫الحمد‬

‫‪.‬‬ ‫له شفاء"‬ ‫داء إلا أنزل‬ ‫الله‬ ‫ما أنزل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫(‪)4‬‬
‫عبدالله قال ‪ :‬قال‬ ‫جابر(د) بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الداء برأ بإذن‬ ‫دواء‬ ‫‪ ،‬فإذا أصيب‬ ‫داء دواء‬ ‫‪" :‬لكل‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫عن النبي!‬ ‫أسامة بن شريك‬ ‫أحمد(‪ )6‬من حديث‬ ‫الامام‬ ‫وفي مسند‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وجهله‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫علمه‬ ‫له شفاء‪،‬‬ ‫داء إلا انزل‬ ‫لم ينزل‬ ‫الله‬ ‫قال ‪" :‬إن‬

‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫وصفها‬ ‫‪:‬‬ ‫الأخرى‬ ‫النسخ‬ ‫الواردة في‬ ‫للألقاب‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫التحقيق‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫العالمين‬ ‫‪" :‬رب‬ ‫زاد في ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫مسلم والبخاري "‪.‬‬ ‫وفي س ‪" :‬صحيح‬ ‫في كتاب الطب (‪.)5678‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫السلام (‪.)4022‬‬ ‫في كتاب‬ ‫(‪)4‬‬

‫جابر"‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬مسلم‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫زياد بن علاقة‬ ‫الأجلح عن‬ ‫ثنا‬ ‫بن سلام‬ ‫مصعب‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪.)18456‬‬ ‫‪4/278‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫بن فضيل‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬خالفه‬ ‫مصعب‬ ‫خولف‬ ‫‪ . . .‬فذكره ‪ .‬وقد‬ ‫بن شريك‬ ‫أسامة‬ ‫عن‬

‫‪ .‬أخرجه‬ ‫المؤلف‬ ‫ذكره‬ ‫باللفظ الثاني الذي‬ ‫أسامة‬ ‫زياد عن‬ ‫عن‬ ‫الأجلح‬ ‫فرواه عن‬

‫الشيباني‬ ‫عن‬ ‫فضيل‬ ‫محمدبن‬ ‫ورواه‬ ‫الكبير ‪.)478(1/183‬‬ ‫الطبراني في‬

‫الجماعة‬ ‫ورواية‬ ‫(‪.)0126‬‬ ‫الزهد‬ ‫هناد في‬ ‫زياد به بمثله ‪ .‬أخرجه‬ ‫عن‬ ‫والأجلح‬

‫حفا!‬ ‫جهله ) ورواتها‬ ‫من‬ ‫علمه ‪ ،‬وجهله‬ ‫من‬ ‫زيادة (علمه‬ ‫‪ -‬بدون‬ ‫سيأتي‬ ‫‪-‬كما‬

‫بن سلام فيه ضعف‪.‬‬ ‫وغيرهم ‪ .‬وايضا مصعب‬ ‫متقنون كالثوري وشعبة والأعمش‬

‫المسند‬ ‫في‬ ‫عند أحمد‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫حديث‬ ‫الزيادة من‬ ‫هذه‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬

‫عبدالرحمن‬ ‫أبي‬ ‫سماع‬ ‫وفي‬ ‫ووقفه ‪،‬‬ ‫رفعه‬ ‫في‬ ‫اختلاف‬ ‫وفيه‬ ‫وغيره ‪.‬‬ ‫(‪)3578‬‬

‫‪.335 -‬‬ ‫الدارقطني ‪334 /5‬‬ ‫راجع علل‬ ‫السلمي من ابن مسعود‪.‬‬
‫جهله "‪.‬‬

‫أو دواء إلا داء‬ ‫له شفاء‬ ‫داء إلا وضع‬ ‫لم يضع‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫لفظ(‪)1‬‬ ‫وفي‬

‫‪ :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫"الهرم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله ما هو؟‬ ‫قالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫واحدا"‬

‫صحيح (‪.)3‬‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫والبدن ‪ ،‬وأدويتها‪.‬‬ ‫وهذا يعم أدواء القلب والروح‬

‫العلماء ‪:‬‬ ‫دواءه سؤال‬ ‫داء ‪ ،‬وجعل‬ ‫الجهل‬ ‫لمخي!(‪)3‬‬ ‫النبي‬ ‫جعل‬ ‫وقد‬

‫جابر بن عبدالله قال ‪ :‬خرجنا‬ ‫أبو داود في سننه (‪ )4‬من حديث‬ ‫فروى‬

‫وأحمد‬ ‫(‪)3436‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫وأبو داود (‪)1502‬‬ ‫(‪)3802‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الثوري وشعبة‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫‪)184 -‬‬ ‫والطبراني (‪1/917‬‬ ‫(‪)18454‬‬

‫عن‬ ‫علاقة‬ ‫زيادبن‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫وزهير‬ ‫وزائدة‬ ‫والأعمش‬ ‫عيينة‬ ‫وابن‬

‫صححه‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫مختصرا‬ ‫وبعضهم‬ ‫مطولا‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬فذكره‬ ‫شريك‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬

‫والضياء‬ ‫والدارقطني‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫عيينة والترمذي‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬

‫(‪،)171 /4‬‬ ‫المختارة‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫وغيرهم‬ ‫والبوصيري‬ ‫المقدسي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪114 -‬‬ ‫‪113‬‬ ‫والالزامات والتتبع للدارقطنى (ص‬

‫وكذا في‬ ‫(‪.)016 /6‬‬ ‫الترمذي المطبوع مع تحفة الأحوذي‬ ‫كذا في ف ‪ ،‬ومتن‬ ‫(‪)2‬‬

‫ومثله في تحفة الأشراف‬ ‫(ق‪،)134 /‬‬ ‫الجامع رواية الكروخي‬ ‫من‬ ‫باريس‬ ‫نسخة‬

‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪" :‬حديث‬ ‫الأخرى‬ ‫النسخ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(‪)62 /1‬‬ ‫للمزي‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬ع!يط" ساقطة‬ ‫"يعم‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)3‬‬

‫شرح‬ ‫والبغوي في‬ ‫الدارقطني (‪)091 /1‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫الطهارة (‪.)336‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫جابر‪،‬‬ ‫أبي رباح عن‬ ‫عطاءبن‬ ‫عن‬ ‫بن خريق‬ ‫الزبير‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫السنة (‪)313‬‬

‫ابن‬ ‫"صححه‬ ‫الحبير (‪:)1/156‬‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫فذكره ‪ .‬قال الحافظ‬

‫الدارقطني‪،‬‬ ‫قال‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫خريق‬ ‫الزبير بن‬ ‫به‬ ‫تفرد‬ ‫داود‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫السكن‬

‫تحقيق‬ ‫وانطر‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫رواة‬ ‫على‬ ‫الاختلاف‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫"‬ ‫بالقوي‬ ‫وليس‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.)237 -‬‬ ‫‪236‬‬ ‫والايهام لابن القطان =(‪/2‬‬ ‫وبيان الوهم‬ ‫(‪)5603‬‬ ‫المسند‬

‫‪5‬‬
‫رأسه ‪ ،‬ثم احتلم ‪ ،‬فسأل‬ ‫في‬ ‫فشخه‬ ‫منا حجر‪،‬‬ ‫رجلا‬ ‫فأصاب‬ ‫في سفر‪،‬‬

‫التيمم ؟ قالوا ‪ :‬ما نجد‬ ‫في‬ ‫رخصة‬ ‫لي‬ ‫تجدون‬ ‫فقال (‪ : )2‬هل‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫أصحابه‬

‫‪ .‬فلما قدمنا على‬ ‫‪ ،‬فمات‬ ‫الماء ‪ .‬فاغتسل‬ ‫على‬ ‫تقدر‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫رخصة‬ ‫لك‬

‫إذ لم‬ ‫! ألا سألوا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قتلهم‬ ‫‪" :‬قتلوه‬ ‫فقال‬ ‫بذلك‬ ‫أخبر‬ ‫الله [‪/2‬أ] !يم‬ ‫رسول‬

‫‪ -‬أو‬ ‫يكفيه أن يتيمم ويعصر‬ ‫العي السؤال إنما كان‬ ‫يعلموا! فإنما شفاء‬

‫"‪.‬‬ ‫سائر جسده‬ ‫عليها ‪ ،‬ويغسل‬ ‫خرقة ‪ ،‬ثم يمسح‬ ‫جرحه‬ ‫‪ -‬على‬ ‫يعصب‬

‫‪.‬‬ ‫السؤال‬ ‫شفاءه‬ ‫داء ‪ ،‬وأن‬ ‫أن الجهل‬ ‫فأخبر‬

‫‪ ( :‬ولنخعفنة‬ ‫فقال تعالى‬ ‫القران أنه شفاء(‪،.)3‬‬ ‫عن‬ ‫سبحانه‬ ‫أخبر‬ ‫وقد‬

‫هدهـ‬ ‫ءامنوا‬ ‫قل هو لفذيف‬ ‫ءألمجمى وعرب‬ ‫ءاينه ‪7‬‬ ‫فصلت‬ ‫تقالوا لولا‬ ‫أعميا‬ ‫قزءانا‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[فصلت‪/‬‬ ‫وشفاءو)‬

‫‪)82‬‬ ‫هو شفا!و ورخمة لذؤمين ) [ساء‪/‬‬ ‫ما‬ ‫وننزل من ائقرءان‬ ‫وقال ‪( :‬‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫فإن القران كله شفاء‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫لا للتبعيض‬ ‫ههنا لبيان الجنس‬ ‫و"من"‬

‫والريب‪،‬‬ ‫والشك‬ ‫من داء الجهل‬ ‫في الاية الأخرى (‪ . )3‬فهو شفاء للقلوب‬

‫ولا‬ ‫ولا أنفع ولا أعظم‬ ‫أعم‬ ‫قط‬ ‫السماء شفاء‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فلم ينزل‬

‫القران ‪.‬‬ ‫أنجع (‪ )6‬في إزالة الداء من‬

‫" ‪.‬‬ ‫الصحابة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"فقال" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وقد أشير إلى هذه النسخة في حاشية س‬ ‫ل ‪" :‬أن القران شفاء"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا التبعيض "‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬ههنا الجنس‬ ‫(‪)4‬‬

‫"الأخرى"‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫"المتقدمة"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫النسخ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الآية السابقة‬ ‫يعني‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬أبلغ"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬


‫قال ‪ :‬انطلق نفر من‬ ‫أبي سعيد‬ ‫أ) من حديث‬ ‫في الصحيحين‬ ‫وقد ثبت‬

‫من أحياء‬ ‫على حي‬ ‫نزلوا‬ ‫في سفرة سافروها حتى‬ ‫النبي لمج!(‪)2‬‬ ‫أصحاب‬

‫الحي‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫سيد‬ ‫‪ .)3‬فلدغ‬ ‫‪ ،‬فأبوا أن يضيفوهم‬ ‫العرب ‪ ،‬فاستضافوهم‬

‫الرهط‬ ‫‪ :‬لو أتيتم هؤلاء‬ ‫‪ ،‬فقال بعضهم‬ ‫‪ ،‬لا ينفعه شيء‬ ‫شيء‬ ‫له بكل‬ ‫فسعوا‬

‫‪ :‬أيها‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫‪ .‬فأتوهم‬ ‫شيء(‪)4‬‬ ‫بعضهم‬ ‫عند‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لعله‬ ‫نزلوا ‪،‬‬ ‫الذين‬

‫منكم‬ ‫أحد‬ ‫عند‬ ‫لا ينفعه ‪ ،‬فهل‬ ‫شيء‬ ‫له بكل‬ ‫لدغ ‪ ،‬وسعينا‬ ‫إن سيدنا‬ ‫الرهط‬

‫والله‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لأرقي‬ ‫إني‬ ‫والله‬ ‫‪ :‬نعم(دإ‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فقال‬ ‫شيء؟‬ ‫من‬

‫لنا جعلا‪.‬‬ ‫تجعلوا‬ ‫حتى‬ ‫أنا براق‬ ‫فما‬ ‫تضيفونا‪،‬‬ ‫فلم‬ ‫استضفناكم‬

‫لله‬ ‫قطيع من الغنم ‪ .‬فانطلق يتفل عليه ‪ ،‬ويقرأ ( أتحمد‬ ‫على‬ ‫فصالحوهم‬

‫من عقال ‪ ،‬فانطلق‬ ‫‪ .)2‬فكأنما نشط‬ ‫[الفاتحة‪/‬‬ ‫!)‬ ‫الفدب‬ ‫رب‬

‫عليه ‪ .‬فقال‬ ‫صالحوهم‬ ‫الذي‬ ‫جعلهم‬ ‫فأوفوهم‬ ‫به قلبة(‪.)6‬‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫يمشي‬

‫النبي لمج!(‪،)7‬‬ ‫نأتي‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬لا نفعل‬ ‫رقى‬ ‫الذي‬ ‫فقال‬ ‫‪ :‬اقتسموا‪،‬‬ ‫بعضهم‬

‫ع!ي! فذكروا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫كان ‪ ،‬فننظر بما يأمرنا ‪ .‬فقدموا‬ ‫له الذي‬ ‫فنذكر‬

‫اقتسموا‬ ‫‪،‬‬ ‫أصبتم‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫أنها رقية ؟"‬ ‫يدريك‬ ‫‪" :‬وما‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫له ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫سهما"‬ ‫لي معكم‬ ‫واضربوا‬

‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫وغيره‬ ‫الرقية ‪)2276( . 0 0‬‬ ‫في‬ ‫ما يعطي‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الاجارة‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪22 0 1‬‬ ‫(‬ ‫والأذكار‬ ‫الرقية بالقران‬ ‫على‬ ‫الأجره‬ ‫أخذ‬ ‫جواز‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫السلام‬ ‫في‬

‫!يم"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫من‬ ‫أثبتناه‬ ‫إلى ما‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫وأشير‬ ‫‪" :‬فلم يضئفوهم"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫شيء"‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫ل ‪" :‬عندهم‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"نعم"‬ ‫سقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)4/89‬‬ ‫النهاية‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫والعلة‬ ‫الألم‬ ‫‪:‬‬ ‫القلبة‬ ‫(‪)6‬‬

‫ع!يم"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)7‬‬


‫‪ .‬وهو‬ ‫لم يكن‬ ‫كأن‬ ‫الداء ‪ ،‬وأزاله حتى‬ ‫هذا(‪)1‬‬ ‫الدواء في‬ ‫فقد أثر هذا‬

‫لها تأثيرا‬ ‫لرأى‬ ‫بالفاتحة‬ ‫العبد التداوي‬ ‫أحسن‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫وأيسره‬ ‫دواء‬ ‫أسهل‬

‫الشفاء‪.‬‬ ‫في‬ ‫عجيبا‬

‫طبيبا ولا دواء ‪ ،‬فكنت‬ ‫مدة تعتريني (‪ )2‬أدواء ‪ ،‬ولا أجد‬ ‫بمكة‬ ‫ومكثت‬

‫أصف‬ ‫فكنت‬ ‫عجيبا(‪.)3‬‬ ‫[‪/2‬ب]‬ ‫تأثيرا‬ ‫لها‬ ‫بالفاتحة ‪ ،‬فأرى‬ ‫نفسي‬ ‫أعالح‬

‫(‪. )6‬‬ ‫يبرأ سريعا‬ ‫أ‪ )4‬ألما ‪ ،‬وكان (د) كثير منهم‬ ‫يشتكي‬ ‫لمن‬ ‫ذلك‬

‫والأدعية‬ ‫أن الأذكار والايات‬ ‫له ‪ ،‬وهو‬ ‫التفطن‬ ‫ههنا امر ينبغي‬ ‫ولكن‬

‫تستدعي‬ ‫نافعة شافية ‪ ،‬ولكن‬ ‫نفسها‬ ‫في‬ ‫بها ‪ ،‬هي‬ ‫بها ويرقى‬ ‫التي يستشفى‬

‫الشفاء كان لضعف‬ ‫‪ ،‬وقوة همة الفاعل وتأثيره ‪ .‬فمتى تخلف‬ ‫قبول المحل‬

‫فيه‬ ‫فيه يمنع أن ينجع‬ ‫‪ ،‬أو لمانع قوي‬ ‫المنفعل‬ ‫قبول‬ ‫‪ ،‬أو لعدم‬ ‫تأثير الفاعل‬

‫تأثيرها قد‬ ‫‪ ،‬فإن عدم‬ ‫الحسية‬ ‫الأدوية والأدواء‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫الدواء ؛ كما‬

‫يمنع من‬ ‫لمانع (‪ )7‬قوي‬ ‫الدواء ‪ ،‬وقد يكون‬ ‫لعدم قبول الطبيعة لذلك‬ ‫يكون‬

‫انتفاع البدن به‬ ‫تام كان‬ ‫الدواء بقبول‬ ‫أثره ‪ .‬فإن الطبيعة إذا أخذت‬ ‫اقتضائه‬

‫الرقى والتعاويذ بقبول‬ ‫إذا أخذ‬ ‫القلب‬ ‫القبول ‪ ،‬وكذلك‬ ‫ذلك‬ ‫بحسب‬

‫"هذا" ساقط من ف ‪.‬‬

‫ف ‪،‬ز‪" :‬يعتريني"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز ‪،‬‬ ‫من‬ ‫عجيئا"‬ ‫‪. . .‬‬ ‫فكنت‬ ‫دواء‬ ‫"لا‬ ‫وسقط‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫تكرر‬ ‫تأئيزا"‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"أعالج‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحاشية‪.‬‬ ‫مغاير في‬ ‫بخط‬ ‫واستدرك‬

‫"اشتكى"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬دا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،)178‬‬ ‫زاد المعاد (‪-4/176‬‬ ‫في‬ ‫الفاتحة‬ ‫تأثير سورة‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫كلام‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)6‬‬

‫الفاتحة ‪ .‬وانطر‪:‬‬ ‫بسورة‬ ‫مكة‬ ‫في‬ ‫يتعالح‬ ‫أنه كان‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫أيفما حكى‬ ‫وهناك‬

‫‪.)58 -‬‬ ‫مدارج السالكين (‪1/57‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"المانع‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)7‬‬


‫مؤثرة ‪ ،‬أثر في إزالة الداءأ‪. )2‬‬ ‫فعالة وهمة‬ ‫نفس‬ ‫للراقي‬ ‫تام(‪ ، 11‬وكان‬

‫وحصول‬ ‫في دفع المكروه‬ ‫الأسباب‬ ‫الدعاء ‪ ،‬فإنه من أقوى‬ ‫وكذلك‬

‫في نفسه بأن يكون‬ ‫‪ ،)315‬إما لضعفه‬ ‫أثر‬ ‫عنه‬ ‫قد يتخلف‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫المطلوب‬

‫إقباله‬ ‫وعدم‬ ‫القلب‬ ‫‪ ،‬وإما لضعف‬ ‫العدوان‬ ‫لما فيه من‬ ‫الله‬ ‫لا يحبه‬ ‫دعاء‬

‫الرخو جدا‬ ‫بمنزلة القوس‬ ‫الدعاء‪ ،‬فيكون‬ ‫عليه وقت‬ ‫وجمعيته‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫المانع من الاجابة من‬ ‫ضعيفا ؛ وإما لحصول‬ ‫منه خروجا‬ ‫فإن السهم يخرج‬

‫الغفلة‬ ‫واستيلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫القلوب‬ ‫على‬ ‫الذنوب‬ ‫ورين‬ ‫‪،‬‬ ‫والظلم‬ ‫الحرام ‪،‬‬ ‫أكل‬

‫‪.‬‬ ‫عليها(د)‬ ‫وغلبتها‬ ‫واللهو‬ ‫والسهو(‪)4‬‬

‫!يم‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫أبي هريرة عن‬ ‫الحاكم (‪ )6‬من حديث‬ ‫كما في صحيح‬

‫قلب‬ ‫من‬ ‫لا يقبل دعاء‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬واعلموا‬ ‫بالاجابة‬ ‫وأنتم موقنون‬ ‫الله‬ ‫"ادعو‬

‫التام "‪.‬‬ ‫"بالقبول‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬


‫(‪)1‬‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫من‬ ‫أثبتنا‬ ‫إلى ما‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫الداء"‪ ،‬وأشير‬ ‫وأزالت‬ ‫أثرت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫أثره عنه"‪.‬‬ ‫يتخلف‬ ‫‪" :‬ولكن‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكلمة‪.‬‬ ‫يرد فيها ما بعد هذه‬ ‫ولم‬ ‫‪" :‬الشهوة"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫كذا في ف ‪،‬ز‪ .‬وفي ل ‪" :‬الغفلة والسهو والذنوب "‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫مرار‪ ،،‬وكذا يسفيه‬ ‫بالصحيح ‪ ،‬وسيأتي‬ ‫الحاكم‬ ‫مستدرك‬ ‫المؤلف‬ ‫كذا سضى‬ ‫(‪)6‬‬

‫قوله في‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ويدل‬ ‫لا توثيقا لتصحيحه‬ ‫المصتف‬ ‫شرط‬ ‫‪ ،‬نظزا إلى‬ ‫شيخه‬

‫الحاكم‬ ‫بتصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫الحفاظ أطباء علل‬ ‫يعبأ‬ ‫"ولا‬ ‫‪:)186‬‬ ‫الفروسية (‪-185‬‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫الحديث‬ ‫حسن‬ ‫على‬ ‫تصحيحه‬ ‫لا يدل‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫البتة‬ ‫به رأشا‬ ‫ولا يرفعون‬ ‫شيئا‪،‬‬

‫شيخ‬ ‫وقال‬ ‫‪.". . .‬‬ ‫بالحديث‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫بلا شك‬ ‫موضوعة‬ ‫أشياء‬ ‫يصحح‬

‫وللحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫هذا‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫ذلك‬ ‫وروى‬ ‫" ‪. . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاسلام‬

‫الأشياء‬ ‫قنوت‬ ‫" (رسالة في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫موضوعة‬ ‫أحاديث‬ ‫يروي‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫مثل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪12 /1‬‬ ‫الرسائل‬ ‫‪ -‬جامع‬


‫لاه "(‪. )1‬‬ ‫غافل‬

‫قؤله‪.‬‬ ‫تبطل‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫القلب‬ ‫غفلة‬ ‫للداء ‪ ،‬ولكن‬ ‫فهذا دواء نافع مزيل‬

‫مسلم (‪)3‬‬ ‫كما في صحيح‬ ‫أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها‪،‬‬ ‫وكذلك‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫"أيها الناس‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫به المرسلين‬ ‫بما أمر‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمر‬ ‫الله‬ ‫إلا طيبا ‪ .‬وإن‬ ‫‪ ،‬لا يقبل‬ ‫طيب‬

‫واضلوا صخلحا إق بما تعملون عليم و!)‬ ‫( يأيها الرسل [‪/3‬ا] !وا من ألطينت‬

‫ما رزفنبهم)‬ ‫من طيبت‬ ‫ءامنوأ !لوا‬ ‫‪! :‬و يهأيها الذلى‬ ‫وقال‬ ‫‪)51‬‬ ‫[المؤمنون‪/‬‬

‫يده إلى‬ ‫أغبر يمد‬ ‫السفر أشعت‬ ‫يطيل‬ ‫الوجل‬ ‫ثم ذكر‬ ‫[البقرة‪.")172 /‬‬

‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬وملبسه‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬ومشربه‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬ومطعمه‬ ‫يا رب‬ ‫‪ :‬يا رب‬ ‫السماء‬

‫لذلك!‬ ‫بالحرام ‪ ،‬فأنى يستجاب‬ ‫وغذي‬

‫وابن‬ ‫) والترمذي (‪)9347‬‬ ‫(‪1817‬‬ ‫‪671 - 067 /1‬‬ ‫الحاكم في المستدرك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫في الكامل (‪)62 /4‬‬ ‫وابن عدي‬ ‫(‪)1/368‬‬ ‫حبان في المجروحين‬

‫أبي هريرة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بن سيرين‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫هشام بن حسان‬ ‫المري عن‬ ‫صالح‬ ‫طريق‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المري‬ ‫به صالح‬ ‫تفرد‬ ‫الاسناد‪،‬‬ ‫مستقيم‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فذكره‬

‫"‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫"صالح‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫وتعقبه‬ ‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫البصرة‬ ‫زهاد‬ ‫أحد‬

‫صالح‬ ‫منكرات‬ ‫من‬ ‫وابن حبان‬ ‫ابن عدي‬ ‫وعذه‬ ‫الترمذي ‪،‬‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬

‫‪.‬‬ ‫المري‬

‫(‪)6655‬‬ ‫في المسند ‪2/177‬‬ ‫عند أحمد‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫من حديث‬ ‫وورد‬

‫بن‬ ‫ابن لهيعة قال ابن المديني ‪" :‬الحسن‬ ‫عن‬ ‫بن موسى‬ ‫حسن‬ ‫طريق‬ ‫لكنه من‬

‫انظر‪:‬‬ ‫والهيثمي‬ ‫المنذري‬ ‫وحسنه‬ ‫‪. ". . .‬‬ ‫بأخرة‬ ‫لهيعة‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫سمع‬ ‫إنما‬ ‫موسى‬

‫ومسند‬ ‫الزوائد (‪)01/148‬‬ ‫ومجمع‬ ‫(‪)294-2/194‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬

‫لابن كثير (‪.)964 /2‬‬ ‫الفاروق‬

‫وتربيتها (‪.)1501‬‬ ‫الطيب‬ ‫الكسب‬ ‫من‬ ‫الصدقة‬ ‫قبول‬ ‫الزكاة ‪ ،‬باب‬ ‫في كتاب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪01‬‬
‫(‪ :)2‬أصاب‬ ‫لأبيه‬ ‫الزهد‬ ‫في كتاب‬ ‫(‪ )1‬أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫عبدالله ابن‬ ‫وذكر‬

‫الى نبيهم ن‬
‫أ‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫فأوحى‬ ‫مخرجا‪،‬‬ ‫بني إسرائيل بلاء‪ ،‬فخرجوا‬

‫قد‬ ‫أكما‬ ‫إلي‬ ‫وترفعون‬ ‫‪،‬‬ ‫نجسة‬ ‫بأبدان‬ ‫الصعيد‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬تخرجون‬ ‫أخبرهم‬

‫غضبي‬ ‫اشتد‬ ‫الحرام ‪ ،‬الان حين‬ ‫من‬ ‫بها بيوتكم‬ ‫بها الدماء وملأتم‬ ‫سفكتم‬

‫‪.‬‬ ‫لا بعدا‬ ‫ا‬ ‫مني‬ ‫تزدادوا‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫عليكم‬

‫الملح (‪. )3‬‬ ‫الطعام من‬ ‫الدعاء مع البر ما يكفي‬ ‫من‬ ‫أبو ذر ‪ :‬يكفي‬ ‫وقال‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬ويمنع‬ ‫البلاء ‪ ،‬يدافعه ويعالجه‬ ‫عدو‬ ‫أنفع الأدوية ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫والدعاء‬

‫‪.‬‬ ‫اذا نزل‬ ‫‪ ،‬أو يخففه‬ ‫‪ ،‬ويرفعه‬ ‫نزوله‬

‫حديث‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫في صحيحه‬ ‫الحاكم‬ ‫المؤمن ‪ ،‬كما روى‬ ‫سلاح‬ ‫وهو‬

‫المؤمن‪،‬‬ ‫سلاح‬ ‫لمج! ‪" :‬الدعاء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"الامام"‬ ‫(‪)1‬‬

‫ضعف‪.‬‬ ‫سنده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫)‬ ‫أبو داود في الزهد (‪13‬‬ ‫عليه في المطبوع ‪ ،‬و"خرجه‬ ‫لم أفف‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫وابن المبارك في الزهد (‪)931‬‬ ‫في الزهد (‪،)788‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الرازي ‪:‬‬ ‫أبو حاتم‬ ‫قال‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫ذر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫عبدالله المزني‬ ‫بكر بن‬ ‫طريق‬

‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫لابن‬ ‫(‪)25‬‬ ‫المراسيل‬ ‫"‪.‬‬ ‫مرسل‬ ‫ذر‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫عبدالله المزني‬ ‫"بكر بن‬

‫العلمية )‪.‬‬ ‫دار الكتب‬ ‫(ط‬

‫(‪)4‬‬
‫في‬ ‫والقضاعي‬ ‫الكامل (‪)6/172‬‬ ‫في‬ ‫ابن عدي‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)1812‬‬ ‫‪1/966‬‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫ا(هذا حديث‬ ‫الحاكم ‪.‬‬ ‫قال‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪)143‬‬ ‫الشهاب‬ ‫مسند‬

‫بن‬ ‫في الكوفيين "‪ .‬قلت ‪ :‬محمد‬ ‫هذا هو التل أو هو صدوق‬ ‫بن الحسن‬ ‫محمد‬

‫معين‬ ‫ابن‬ ‫وكذبه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫متروك‬ ‫الهمداني ‪،‬‬ ‫يزيد‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫هو‬ ‫الحسن‬

‫(‪)97-25/76‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫وأبو داود‪.‬‬

‫للألباني (‪.)917‬‬ ‫الضعيفة‬ ‫السلسلة‬ ‫راجع‬

‫‪11‬‬
‫"‪.‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫الدين ‪ ،‬ونور‬ ‫وعماد‬

‫‪:‬‬ ‫مقامات‬ ‫وله مع البلاء ثلاث‬

‫البلاء ‪ ،‬فيدفعه‪.‬‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫أحدها‬

‫به‬ ‫عليه البلاء ‪ ،‬فيصاب‬ ‫البلاء ‪ ،‬فيقوى‬ ‫من‬ ‫أضعف‬ ‫الثاني ‪ :‬أن يكون‬

‫ضعيفا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫(‪ )1‬قد يخففه‬ ‫العبد ‪ .‬ولكن‬

‫منهما صاحبه‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الثالث ‪ :‬أن يتقاوما ‪ ،‬ويمنع‬

‫عائشة قالت ‪ :‬قال لي‬ ‫(‪ )2‬من حديث‬ ‫الحاكم في صحيحه‬ ‫وقد روى‬

‫لم‬ ‫ومما‬ ‫ينفع مما نزل‬ ‫والدعاء‬ ‫قدر‪،‬‬ ‫من‬ ‫حذر‬ ‫!يم ‪" :‬لا يغني‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫القيامة " ‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فيعتلجان‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ ،‬فيلقاه‬ ‫البلاء لينزل‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫ينزل‬

‫ينفع‬ ‫قال ‪" :‬الدعاء‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وفيه أيضا(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالدعاء"‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫‪ ،‬فعليكم‬ ‫لم ينزل‬ ‫ومما‬ ‫نزل‬ ‫مما‬

‫"‪.‬‬ ‫ز‪":‬ولكنه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مسنده‬ ‫والبزار في‬ ‫الدعاء (‪،)33‬‬ ‫الطبراني في‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)1813‬‬ ‫‪1/966‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاسناد ولم‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫الحاكم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫‪)2165‬‬ ‫(زوائده ‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ضعفه‬ ‫على‬ ‫بقوله ‪" :‬زكريا مجمع‬ ‫وتعقبه الذهبي‬ ‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬

‫بن أبي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الترمذي (‪)3548‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)1815‬‬ ‫‪067 /1‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫فذكره ‪ .‬قال‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫نافع عن‬ ‫بن عقبة عن‬ ‫موسى‬ ‫بكر بن أبي مليكة عن‬

‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حديث‬ ‫لا نعرفه إلا من‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬

‫قبل حفظه "‪.‬‬ ‫اهل العلم من‬ ‫بعض‬ ‫في الحديث ‪ ،‬ضعفه‬ ‫ضعيف‬ ‫القرشي ‪ ،‬وهو‬

‫واه"‪.‬‬ ‫‪" :‬عبدالرحمن‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬

‫‪12‬‬
‫ثوبان ‪" :‬لا يرد القدر الا الدعاء ‪ ،‬ولا يزيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وفيه أيضا(‪)1‬‬

‫يصيبه " ‪.‬‬ ‫بالذنب‬ ‫الرزق‬ ‫ليحرم‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫البر‬ ‫الا‬ ‫لعمر‬

‫فصل‬

‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫الالحاح‬ ‫انفع الأدوية ‪/3[ :‬ب]‬ ‫ومن‬

‫أبي هريرة قال ‪ :‬قال‬ ‫حديث‬ ‫في سننه (‪ )3‬من‬ ‫ابن ماجه‬ ‫وقد(‪ )2‬روى‬

‫(‪)22386‬‬ ‫وأحمد ‪37/68‬‬ ‫ابن ماجه (‪)2204‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)1814‬‬ ‫‪067 /1‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم ‪ ،‬من طريق‬ ‫السنة ‪)3418( 6 /13‬‬ ‫والبغوي في شرح‬ ‫وابن حبان (‪)872‬‬

‫ثوبان ‪ ،‬فذكره ‪ .‬قال‬ ‫عن‬ ‫أبي الجعد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫عيسى‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫الثوري‬

‫يتعقبه‬ ‫ولم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫الاسناد‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫الحاكم ‪:‬‬

‫‪ ،‬لكن‬ ‫بالصواب‬ ‫أشبه‬ ‫الثوري‬ ‫‪ ،‬وطريق‬ ‫اختلاف‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫الذهبي ‪ .‬وقد‬

‫لم يوثقه غير ابن حبان ‪.‬‬ ‫عبدالله بن أبي الجعد‪،‬‬ ‫سنده‬ ‫في‬

‫ولا يزيد !ي‬ ‫إلا الدعاء‪،‬‬ ‫القضاء‬ ‫"لا يرد‬ ‫بلفظ‬ ‫سلمان‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وورد‬

‫من‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪" :‬هذا حديث‬ ‫(‪)9213‬‬ ‫الترمذي‬ ‫العمر إلا البر" ‪ .‬أخرجه‬

‫‪ :‬والحديث‬ ‫قلت‬ ‫"‪.‬‬ ‫الضريس‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫حديث‬ ‫لا نعرفه إلا من‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمان‬ ‫حديث‬

‫أبي‬ ‫سليمان التيمي عن‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬ضعيف‬ ‫واسمه فضة‬ ‫تفرد به أبو مودود‪،‬‬

‫(‪.)23/267‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫سلمان‬ ‫عن‬ ‫النهدي‬ ‫عثمان‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد "وقد" في س‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫والحاكم‬ ‫(‪)1079‬‬ ‫‪442 /2‬‬ ‫وأحمد‬ ‫الترمذي (‪)3373‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫رقم (‪.)3827‬‬

‫عن‬ ‫الخوزي‬ ‫أبي صالح‬ ‫أبي المليح عن‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)7018‬‬ ‫‪1/668‬‬

‫أبا صالح‬ ‫فإن‬ ‫الاسناد‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫الحاكم ‪" :‬هذا‬ ‫هريرة ‪ ،‬فذكره ‪ .‬قال‬ ‫أبي‬

‫المجهولين‬ ‫عداد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬هـانما هما‬ ‫لم يذكرا بالجرح‬ ‫الفارسي‬ ‫وأبا المليح‬ ‫الخوزي‬

‫عنه‬ ‫لم يرو‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الخوزي‬ ‫تفرد به أبو صالح‬ ‫‪ :‬الحديث‬ ‫قلت‬ ‫"‪.‬‬ ‫لقلة الحديث‬

‫‪ :‬لا بأس‬ ‫أبو زرعة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬ضعيف‬ ‫معين‬ ‫فيه ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫المليح‬ ‫أبي‬ ‫غير‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫مفاريده‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ابن عدي‬ ‫‪ .‬وجعل‬ ‫‪ :‬لين الحديث‬ ‫ابن حجر‬ ‫به ‪ .‬وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪)592 -‬‬ ‫‪492‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫في الضعفاء‬ ‫) والكامل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪/33‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬

‫‪13‬‬
‫عليه " ‪.‬‬ ‫يغضب‬ ‫الله‬ ‫لمج!‪" :‬من لم يسأل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫النبي !يم ‪" :‬لا تعجزوا‬ ‫عن‬ ‫أنس‬ ‫الحاكم (‪ )1‬من حديث‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫الدعاء أحد"‪.‬‬ ‫مع‬ ‫الدعاء ‪ ،‬فإنه لا يهلك‬ ‫في‬

‫عنها‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫عروة ‪ ،‬عن‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن‬ ‫الأوزاعي ‪ ،‬عن‬ ‫وذكر‬

‫الملحين في الدعاء"(‪. )2‬‬ ‫يحب‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫"‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قالت ‪ :‬قال رسول‬

‫‪ :‬ما‬ ‫مورق‬ ‫قتادة قال ‪ :‬قال‬ ‫عن‬ ‫أحمد(‪)3‬‬ ‫للامام‬ ‫الزهد‬ ‫كتاب‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬فهو يدعو ‪ :‬يارب‬ ‫خشبة‬ ‫في البحر على‬ ‫مثلا إلا رجلا‬ ‫للمؤمن‬ ‫وجدت‬

‫والعقيلي في الضعفاء (‪)3/188‬‬ ‫ابن حبان (‪)871‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)1818‬‬ ‫‪671 /1‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن صهبان‬ ‫عمر بن محمد‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫في الكامل (‪)5/13‬‬ ‫وابن عدي‬

‫اللسان‬ ‫في‬ ‫الحاكم قال الحافظ‬ ‫فذكره ‪.‬صححه‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫الأسلمي‬

‫تفرد به‬ ‫الحديث‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫في‬ ‫فتساهل‬ ‫الحاكم‬ ‫"صححه‬ ‫(‪:)6/141‬‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫هذا‬ ‫وعمر‬ ‫ثابت ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫عليه‪،‬‬ ‫"لا يتابع‬ ‫‪:‬‬ ‫العقيلي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بشيء‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫‪:‬‬ ‫النسائي‬

‫السلسلة‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫وهم‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫سند‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬ ‫إلا به"‪.‬‬ ‫ولا يعرف‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫والتعليق على‬ ‫للألباني (‪)843‬‬ ‫الضعيفة‬

‫وابن عدي‬ ‫الدعاء (‪)02‬‬ ‫والطبراني في‬ ‫الضعفاء (‪)4/452‬‬ ‫العقيلي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأوزاعي به‪،‬‬ ‫بن السفر عن‬ ‫يوسف‬ ‫بقية عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫في الكامل (‪،)7/164‬‬

‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫والنسائي‬ ‫أبو زرعة‬ ‫قاله‬ ‫‪،‬‬ ‫متروك‬ ‫هذا‬ ‫ويوسف‬ ‫‪.‬‬ ‫فذكره‬

‫الأوزاعي‬ ‫عن‬ ‫يوسف‬ ‫التي رواها‬ ‫الأحاديث‬ ‫"وهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عدي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫يكذب‬

‫‪.‬‬ ‫كلها"‬ ‫بواطيل‬

‫عن‬ ‫بن يونس‬ ‫رواه عيسى‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫الأوزاعي‬ ‫قول‬ ‫المتن أنه من‬ ‫في‬ ‫والصحيح‬

‫إليه "‪.‬‬ ‫الله والتضزع‬ ‫على‬ ‫الإلحاح‬ ‫الدعاء‬ ‫"أفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الأوزاعي‬

‫أولى‪.‬‬ ‫بن يونس‬ ‫عيسى‬ ‫وفال ‪ :‬حديث‬ ‫العقيلي (‪)452 /4‬‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪1765‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪14‬‬
‫أن ينجيه‪.‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫يارب ‪ ،‬لعل‬

‫العبد‪،‬‬ ‫عليه ‪ :‬أن يستعجل‬ ‫أثر الدعاء‬ ‫ترئب‬ ‫التي تمنع‬ ‫الآفات‬ ‫ومن‬

‫بذر‬ ‫من(‪)1‬‬ ‫بمنزلة‬ ‫الدعاء ‪ .‬وهو‬ ‫ويدع‬ ‫الاجابة ‪ ،‬فيستحسر‪،‬‬ ‫ويستبطىء‬

‫يتعاهده ويسقيه ‪ ،‬فلما استبطأ كماله‬ ‫فجعل‬ ‫غراسا‪،‬‬ ‫أو غرس‬ ‫بذرا‪،‬‬

‫وأهمله!‬ ‫‪ ،‬تركه‬ ‫وإدراكه‬

‫‪:‬‬ ‫قال (‪)3‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة أن رسول‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2‬‬ ‫البخاري‬ ‫وفي صحيح‬

‫لي " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلم يستجب‬ ‫‪ :‬دعوت‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫ما لم يعجل‬ ‫لأحدكم‬ ‫"يستجاب‬

‫بإثم‬ ‫للعبد ما لم يدع‬ ‫(‪ )4‬عنه ‪" :‬لا يزال يستجاب‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫(د)؟‬ ‫الاستعجال‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫" ‪ .‬قيل‬ ‫‪ ،‬ما لم يستعجل‬ ‫رحم‬ ‫أو قطيعة‬

‫(‪ )6‬لي ‪ .‬فيستحسر‬ ‫‪ ،‬فلم أر يستجيب‬ ‫دعوت‬ ‫وقد‬ ‫‪ :‬قد دعوت‬ ‫قال ‪" :‬يقول‬

‫الدعاء" ‪.‬‬ ‫ويدع‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫‪ .‬من" ساقط‬ ‫‪. .‬‬ ‫"أن سحر‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫للعبد ما لم‬ ‫يستجاب‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الدعوات‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫والحديث‬ ‫البخاري "‪.‬‬ ‫"وفي‬ ‫ز‪:‬‬

‫(‪.)0634‬‬ ‫يعجل‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫هريرة‬ ‫"أبي‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)2735‬‬ ‫ما لم يعجل‬ ‫للداعي‬ ‫بيان أنه يستجاب‬ ‫باب‬ ‫الذكر والدعاء‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬وما لا يستعجل‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬ل ‪" :‬سح"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪15‬‬
‫لمج!‪" :‬لا‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أحمد(‪)1‬‬ ‫مسند‬ ‫وفي‬

‫يستعجل؟‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫" قالوا‪:‬‬ ‫ما لم يستعجل‬ ‫العبد بخير‬ ‫يزال‬

‫لي " ‪.‬‬ ‫ربي ‪ ،‬فلم يستجب‬ ‫‪ :‬قد(‪ )2‬دعوت‬ ‫قال ‪" :‬يقول‬

‫فصل‬

‫المطلوب ‪،‬‬ ‫القلب وجمعيته بكليته على‬ ‫الدعاء حضور‬ ‫وإذا جمع‬

‫‪ :‬الثلث الأخير(‪ )3‬من الليل‪،‬‬ ‫الاجابة الستة وهي‬ ‫وقتا من أوقات‬ ‫وصادف‬

‫‪ ،‬وعند‬ ‫المكتوبات‬ ‫الأذان والاقامة ‪ ،‬وأدبار الصلوات‬ ‫الأذان ‪ ،‬وبين‬ ‫وعند‬

‫ساعة‬ ‫الصلاة ‪ ،‬واخر‬ ‫تقضى‬ ‫المنبر حتى‬ ‫على‬ ‫الامام يوم الجمعة‬ ‫صعود‬

‫في القلب ‪ ،‬وانكسارا بين‬ ‫خشوعا‬ ‫(‪)4‬؛ وصادف‬ ‫اليوم‬ ‫من ذلك‬ ‫بعد العصر‬

‫القبلة‪،‬‬ ‫[‪/4‬أ] الداعي‬ ‫واستقبل‬ ‫ورقة ؛‬ ‫وتضرعا‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وذلآ‬ ‫‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫يدي‬

‫الله والثناء‬ ‫بحمد‬ ‫وبدأ‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫يديه إلى‬ ‫ورفع‬ ‫‪،‬‬ ‫طهارة‬ ‫على‬ ‫وكان‬

‫بين يدي‬ ‫‪ ،‬ثم قدم‬ ‫كييه‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫بالصلاة‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم ثنى‬

‫والطبراني‬ ‫(‪)2865‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫أبو يعلى‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪)89131 ،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫‪3/391‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫الكامل (‪)6/214‬‬ ‫في‬ ‫وابن عدي‬ ‫الدعاء (‪)81‬‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫اسمه‬ ‫‪ :‬أبو هلال‬ ‫به فذكره ‪ .‬قلت‬ ‫أنس‬ ‫قتادة عن‬ ‫عن‬ ‫الراسبي‬ ‫هلال‬

‫بعدما‬ ‫قتادة ولهذا قال ابن عدي‬ ‫أو يتفرد عن‬ ‫مقال ‪ ،‬ويخالف‬ ‫حفظه‬ ‫‪ .‬في‬ ‫سليم‬

‫أنس كل‬ ‫قتادة عن‬ ‫لأبي هلال عن‬ ‫لأبي هلال أحاديث ‪" :‬وهذه الأحاديث‬ ‫ساق‬

‫"‪.‬‬ ‫أو عامتها غير محفوظة‬ ‫ذلك‬

‫البزار (‪)6666‬‬ ‫مسند‬ ‫يثبت ‪ .‬انظر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫(‪.)903 /6‬‬ ‫والحلية‬

‫كما‬ ‫وفيه (‪)02/422‬‬ ‫المسند (‪.)02/311‬‬ ‫وكذا في‬ ‫"ف"‬ ‫لم يرد "قد" في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫النسخ‬ ‫من‬ ‫أثبتنا‬

‫‪.‬‬ ‫الاخر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"اليوم" سافط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪16‬‬
‫المسألة‪،‬‬ ‫عليه (‪ )1‬في‬ ‫‪ ،‬وألح‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم دخل‬ ‫التوبة والاستغفار‬ ‫حاجته‬

‫وصفاته‬ ‫بأسمائه (‪)3‬‬ ‫إليه‬ ‫وتوسل‬ ‫ورهبة (‪،)2‬‬ ‫رغبة‬ ‫ودعاه‬ ‫‪،‬‬ ‫وتملقه‬

‫= فإن هذا الدعاء لا يكاد يرد‬ ‫دعائه صدقة‬ ‫بين يدي‬ ‫‪ ،‬وقدم‬ ‫وتوحيده‬

‫الاجابة‪،‬‬ ‫النبي لمجو أنها مظنة‬ ‫الأدعية التي أخبر‬ ‫إن صادف‬ ‫أبذا ‪ ،‬ولا سيما‬

‫الأعظم‪:‬‬ ‫للاسم‬ ‫أو أنها متضمنة‬

‫عبدالله بن بريدة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ابن حبان‬ ‫السنن وصحيح‬ ‫فمنها ما في‬

‫بأني أشهد‬ ‫يقول ‪ :‬اللهم إني أسألك‬ ‫رجلا‬ ‫سمع‬ ‫!شيم‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬

‫ولم‬ ‫يولد‬ ‫لم يلد ولم‬ ‫الذي‬ ‫الصمد‬ ‫‪ ،‬الأحد‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا أنت‬ ‫الله‬ ‫أنت‬ ‫أنك‬

‫به أعطى‪،‬‬ ‫إذا سئل‬ ‫الذي‬ ‫بالاسم‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فقال ‪" :‬لقد سأل‬ ‫أحد‬ ‫له كفوا‬ ‫يكن‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫به أجاب‬ ‫وإذا دعي‬

‫عليه "‪.‬‬ ‫ف‪":‬به‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬وتملقه" مكرر‪.،‬‬ ‫زاد في س‬ ‫(‪)2‬‬

‫السطر‪.‬‬ ‫فوق‬ ‫في ز‪" :‬الحسنى"‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن‬ ‫وابن ماجه (‪)3857‬‬ ‫والترمذي (‪)3475‬‬ ‫‪)4914‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو داود (‪3914‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫من طريق مالك بن مغول‬ ‫(‪)52922،65922‬‬ ‫‪5/035‬‬ ‫وأحمد‬ ‫حبان (‪)298‬‬

‫قصة‪.‬‬ ‫‪ .‬وفيه‬ ‫فذكره‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بريدة‬ ‫ابن‬ ‫عن‬

‫بريدة عن‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫المعلم عن‬ ‫ذكوان‬ ‫بن‬ ‫حسين‬ ‫عن‬ ‫ورواه عبدالوارث‬

‫هو‬ ‫فإذا‬ ‫المسجد‬ ‫غ!ت دخل‬ ‫الله‬ ‫بن الأدرع حدثه أن رسول‬ ‫حنظلة بن علي أن محجن‬

‫الواحد الأحد‬ ‫بالله‬ ‫يقول ‪ :‬اللهم إني أسألك‬ ‫يتشهد ‪ ،‬وهو‬ ‫وهو‬ ‫صلاته‬ ‫قد قضى‬ ‫برجل‬

‫أنت‬ ‫له كفوا أحد ‪ ،‬أن تغفر لي ذنوبي ‪ ،‬إنك‬ ‫لم يلد ولم يولد ولم يكن‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الصمد‬

‫" ثلاث‬ ‫له‬ ‫له ‪ ،‬قد غفر‬ ‫له ‪ ،‬قد غفر‬ ‫غفر‬ ‫ع!ت ‪" :‬قد‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫فقال‬ ‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الغفور‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 /1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)724‬‬ ‫) وابن خزيمة‬ ‫(‪74918‬‬ ‫‪4/338‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫مرات‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أشبه‬ ‫عبدالوارث‬ ‫وحديث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الطريقين‬ ‫بعد ذكر‬ ‫الرازي‬ ‫‪ .‬قال أبو حاتم‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)859‬‬

‫ابن أبي‬ ‫‪ .‬انظر علل‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫صححه‬ ‫عبدالوارث‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫قلت‬

‫(‪.)8202‬‬ ‫‪891-‬‬ ‫حاتم ‪2/791‬‬

‫‪17‬‬
‫"(‪. )1‬‬ ‫الأعظم‬ ‫باسمه‬ ‫الله‬ ‫لقد سألت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫أنس بن مالك أنه‬ ‫ابن حبان أيضا من حديث‬ ‫وفي السنن وصحيح‬

‫‪ ،‬ثم دعا فقال (‪ : )2‬اللهم إني‬ ‫يصلي‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫جالسا‬ ‫الله !ك!ي!‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬يا‬ ‫والأرض‬ ‫المنان بديع السموات‬ ‫‪ ،‬لا إله إلا أنت‬ ‫الحمد‬ ‫بأن لك‬ ‫أسألك‬

‫باسمه‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬لقد دعا‬ ‫النبي !‬ ‫يا قيوم ‪ .‬فقال‬ ‫والاكرام ‪ ،‬يا حي‬ ‫ذا الجلال‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫به أعطى‬ ‫‪ ،‬وإذا سئل‬ ‫به أجاب‬ ‫إذا دعي‬ ‫الذي‬ ‫العظيم‬

‫مسنده (‪. )4‬‬ ‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫الحديثين‬ ‫وأخرج‬

‫أسماء بنت يزيد أن النبي!‬ ‫الترمذي (‪ )5‬من حديث‬ ‫جامع‬ ‫وفي‬

‫وفي ز‪" :‬لقد سأل"‪.‬‬ ‫أبي داود (‪.)4914‬‬ ‫سنن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"فقال" لم يرد في ف‬ ‫(‪)2‬‬


‫والترمذي‬ ‫(‪)3858‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫والنسائي (‪)0013‬‬ ‫داود (‪)5914‬‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪12611 ،‬‬ ‫(‪50122‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪158، 012 /3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫وابن حبان (‪)398‬‬ ‫(‪)3544‬‬

‫الطرق‬ ‫‪ .‬وأقوى‬ ‫فذكره ‪ ،‬وفيه قصة‬ ‫أنس‬ ‫كثيرة عن‬ ‫طرق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)89137‬‬

‫‪ ،‬وطريق‬ ‫سيرين‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫وطريق‬ ‫رفاعة ‪،‬‬ ‫عبيد بن‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫‪ :‬طريق‬ ‫أنس‬ ‫عن‬

‫بن عمر‪.‬‬ ‫حفص‬

‫‪ .‬انظر ‪ :‬الأحاديث‬ ‫المقدسي‬ ‫والضياء‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1885 ، 1‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪15 1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫المختارة‬

‫السابق‪.‬‬ ‫التعليق‬ ‫انطر‬ ‫(‪!4‬‬


‫وأحمد‬ ‫(‪)3855‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)6914‬‬ ‫أبو داود‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)3476‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)5‬‬
‫السنة (‪!93-5/38‬‬ ‫والبغوي في شرح‬ ‫والطبراني في الدعاء (‪)113‬‬ ‫(‪)461 /6‬‬

‫أسماء‪،‬‬ ‫عن‬ ‫حوشب‬ ‫بن‬ ‫ثنا شهر‬ ‫زياد‬ ‫أبي‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬

‫فذكرته‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫فقال ‪" :‬هذا‬ ‫فيه البغوي‬ ‫الترمذي ‪ ،‬وتكلم‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫ضعف‪.‬‬ ‫حفظهما‬ ‫في‬ ‫‪ :‬عبيدالله وشهر‬ ‫قلت‬

‫‪18‬‬
‫اله إلاممو‬ ‫‪،‬‬ ‫إله ؤصد‬ ‫الايتين ‪ ( :‬وإلهكؤ‬ ‫هاتين‬ ‫في‬ ‫الأعظم‬ ‫الله‬ ‫قالى ‪" :‬اسم‬

‫لا إله‬ ‫أدئه‬ ‫‪ ! :‬الص ه‬ ‫عمران‬ ‫الى‬ ‫‪ ) 163 /‬وفاتحة‬ ‫[البقرة‬ ‫ألرخمن ألرحيص !)‬

‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ . ")2 - 1‬قالى الترمذي‬ ‫[ال عمران ‪/‬‬ ‫)‬ ‫ألقيوم ج‬ ‫أفئ‬ ‫الأ هو‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫جر‬

‫أبي هريرة ‪ ،‬وأنس بن‬ ‫الحاكم من حديث‬ ‫وصحيح‬ ‫)‬ ‫وفي مسند أحمد(‪1‬‬

‫ذا الجلالى‬ ‫ب(يا‬ ‫النبي ع!ي! أنه قالى ‪" :‬ألطو‬ ‫عن‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وربيعة‬ ‫مالك‬

‫عليها‪.‬‬ ‫وداوموا‬ ‫‪،‬‬ ‫والزموها‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫تعلقوا‬ ‫[‪/4‬ب]‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬يعني‬ ‫)"(‪)2‬‬ ‫والاكرام‬

‫كان إذا‬ ‫النبي ع!يه‬ ‫أبيى هريرة أن‬ ‫الترمذي (‪ )3‬من حديث‬ ‫جامع‬ ‫وفي‬

‫الله‬ ‫‪" :‬سبحان‬ ‫[فقالى‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫‪ )31‬إلى‬ ‫رأسه‬ ‫رفع‬ ‫أهمه أ‪ )4‬الأمر‬

‫‪" :‬الامام أحمد"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)1836‬‬ ‫والحاكم ‪1/676‬‬ ‫(‪)69175‬‬ ‫في المسند ‪4/177‬‬ ‫الامام أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحاكم‪:‬‬ ‫عامر ‪ .‬قال‬ ‫ربيعة بن‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وغيرهم‬ ‫الدعاء (‪)29‬‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬

‫الاسناد ولم يخرجاه "‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫"هذا حديث‬

‫أبي هريرة ‪ .‬وفيه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1837‬‬ ‫‪677-1/676‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وأخرجه‬

‫والطبراني في‬ ‫الترمذي (‪)3525‬‬ ‫الحديث ‪ .‬وأخرجه‬ ‫ضعيف‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫رشدين‬

‫حاتم الرازي والترمذي‬ ‫أبو‬ ‫أنس ‪ ،‬وقد أعله‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغرهما‬ ‫الدعاء (‪)49‬‬

‫عن‬ ‫اخر‬ ‫طريق‬ ‫وله‬ ‫‪.)291-‬‬ ‫‪017‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫حاتم‬ ‫ابن أبي‬ ‫علل‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫بالارسال ‪.‬‬

‫‪ ،‬ولا يصح‪.‬‬ ‫أنس‬

‫ولا يثبت عن‬ ‫ربيعة بن عامر‪،‬‬ ‫الاسناد عن‬ ‫صحيح‬ ‫أن الحديث‬ ‫فالخلاصة‬

‫غيره‪.‬‬

‫الفضل‬ ‫فيه إبراهيم بن‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫(‪)3436‬‬ ‫برقم‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫‪:‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫المخزومي‬

‫"‪.‬‬ ‫"همه‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫"يديه "‪.‬‬ ‫" إلى‬ ‫"رأسه‬ ‫(ز)‬ ‫النسخة‬ ‫قراء‬ ‫غيربعض‬ ‫(د)‬

‫‪91‬‬
‫يا قيوم " ‪.‬‬ ‫‪" :‬يا حي‬ ‫قال‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫اجتهد‬ ‫"](‪ ، )1‬وإذا‬ ‫العظيم‬

‫النبي ع!م إذا‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وفيه أيضا(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫أستغيث‬ ‫ياقيوم برحمتك‬ ‫يا حي‬ ‫"‬ ‫كربه (‪ )3‬أمر قال ‪:‬‬

‫النبي !سم أنه(‪)5‬‬ ‫أبي أمامة عن‬ ‫حديث‬ ‫الحاكم (‪ )4‬من‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫عمران‬ ‫القرآن ‪ :‬البقرة وال‬ ‫من‬ ‫سور‬ ‫ثلاث‬ ‫في‬ ‫الله الأعظم‬ ‫قال ‪" :‬اسم‬

‫‪.‬‬ ‫آية !و الحى القيؤم ج)‬ ‫‪ ،‬فإذا هي‬ ‫‪ :‬فالتمستها‬ ‫القاسم‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫وطه‬

‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫الحاكم من حديث‬ ‫وفي جامع الترمذي وصحيح‬

‫لا‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫الحوت‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫النون إذ دعا ‪ ،‬وهو‬ ‫ذي‬ ‫قال ‪" :‬دعوة‬ ‫!ك!يم‬ ‫النبي‬ ‫عن‬

‫لم‬ ‫نه‬ ‫إ‬ ‫‪]87‬‬ ‫[الأنبياء‪/‬‬ ‫!)‬ ‫آدطدين‬ ‫من‬ ‫!نت‬ ‫إفى‬ ‫إلة إلا انت سبخنث‬

‫له"(‪ .)7‬قال الترمذي ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫إلا استجاب‬ ‫قط‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫يدع(‪ )6‬بها مسلم‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫زيادة من‬ ‫ما بين الحاصرتين‬ ‫(‪)1‬‬

‫عن‬ ‫الرقاشي‬ ‫به يزيد‬ ‫تفرد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫" ‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫"وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫(‪)3524‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنه ضعيف‪.‬‬ ‫أحواله‬ ‫أقل‬ ‫ويزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫قتادة عن‬ ‫عن‬ ‫بن الحجاج‬ ‫الحجاج‬ ‫عن‬ ‫ورواه إبراهيم بن طهمان‬

‫لا‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬وظاهر‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫يا قيوم " ‪ .‬أخرجه‬ ‫‪" :‬يا حي‬ ‫يدعو‬ ‫!ك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫كان‬

‫به‪.‬‬ ‫بأس‬

‫فغير إلى "كربه"‪.‬‬ ‫‪" :‬حزبه"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫(‪)3‬‬


‫والطبراني في الكبير (‪)282 /8‬‬ ‫ابن ماجه (‪)3856‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)1861‬‬ ‫‪684 /1‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫أبي‬ ‫القاسم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫البسام )‬ ‫‪-‬الروض‬ ‫(‪1568‬‬ ‫فوائده‬ ‫في‬ ‫وتمام‬

‫أبي أمامة كلام ‪.‬‬ ‫هذا عن‬ ‫رواية القاسم‬ ‫أبي أمامة ‪ ،‬فذكره ‪ .‬وفي‬ ‫عن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫(‪.)387-23/386‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر تهذيب‬

‫‪.‬‬ ‫"أنه" لم يرد في س‬

‫‪" :‬يصدع"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬


‫وأحمد=‬ ‫(‪)1863، 1862‬‬ ‫والحاكم ‪1/684،685‬‬ ‫الترمذي (‪)5035‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪02‬‬
‫(‪)1‬‬
‫يثصحيح‪.‬‬

‫‪" :‬ألا‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫عن‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫الحاكم (‪ )2‬أيضا من‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫بلايا الدنيا](‪)3‬‬ ‫أو بلاء من‬ ‫[كرب‬ ‫منكم‬ ‫اذا نزل برجل‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫أخبركم‬

‫النون " ‪.‬‬ ‫عنه ؟ دعاء ذي‬ ‫الله‬ ‫به يفرج‬ ‫فدعا‬

‫أدلكم‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫)‬ ‫النبي غ!ي! يقول (‬ ‫عنه أنه سمع‬ ‫أيضا(‪)4‬‬ ‫صحيحه‬ ‫وفي‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والطبراني في الدعاء (‪)124‬‬ ‫(‪)1462‬‬ ‫‪017 /1‬‬

‫صحيح‬ ‫الحاكم ‪" :‬هذا حديث‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫بعض‬ ‫الترمذي‬ ‫ذكر‬

‫‪:7/68‬‬ ‫"المجمع"‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫يتعقبه الذهبي ‪ .‬وقال‬ ‫" ولم‬ ‫يخرجاه‬ ‫الاسناد ولم‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫ورجاله رجال‬ ‫رواه أحمد‬

‫الكروخي‬ ‫الجامع المطبوعة ولا في نسخة‬ ‫الترمذي هذا في نسخ‬ ‫لم يرد حكم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأشراف‬ ‫وتحفة‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫اليوم والليلة (‪)066‬‬ ‫النسائي في عمل‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪،)1864‬‬ ‫‪1/685‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫جده‪،‬‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫سعد‬ ‫محمدبن‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫عن‬ ‫القرشي‬ ‫مهاجر‬ ‫محمدبن‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫من حديث‬ ‫إبراهيم أصح‬ ‫بن أبي إسحادتى عن‬ ‫يونس‬ ‫قلت ‪ :‬حديث‬

‫‪ :‬ليس‬ ‫والذهبى‬ ‫فيه ابن عدي‬ ‫قال‬ ‫مهاجر‬ ‫محمدبن‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫مهاجر‬

‫‪ :‬لين‪.‬‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بمعروف‬

‫والكامل‬ ‫‪)023‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫والتاريخ الكبير للبخاري‬ ‫(‪)26/951‬‬ ‫الكمال‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫(‪.)264 /6‬‬ ‫لابن عدي‬

‫‪" :‬أمر‬ ‫خب‬ ‫اليوم والليلة ‪ .‬وفي‬ ‫وعمل‬ ‫المستدرك‬ ‫زيادة من‬ ‫الحاصرتين‬ ‫ما بين‬
‫(‪)3‬‬

‫ط ‪.‬‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫مهئم"‪،‬‬

‫أحاديثه‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫السكسكي‬ ‫بكر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫(‪.)1865‬‬ ‫‪1/685‬‬
‫(‪)4‬‬

‫‪)551‬‬ ‫(‪/21‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫حجر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫موضوعة‬ ‫شبه‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫(‪399‬‬ ‫والتقريب‬

‫ز ‪.‬‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫"يقول"‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ ،‬هل(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫رجل‬ ‫" ‪ .‬فقال‬ ‫يونس‬ ‫؟ دعاء‬ ‫الأعظم‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫على‬

‫من‬ ‫وثحيته‬ ‫قوله ‪! :‬و فاسحنمالبما‬ ‫؟ فقال ‪" :‬ألا تسمع‬ ‫خاصة‬ ‫ليونس‬ ‫كانت‬

‫في‬ ‫بها‬ ‫مسلم دعا‬ ‫فأيما‬ ‫‪)88‬‬ ‫الأنبياء‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المؤمنب ‪)5‬‬ ‫الغ! وكذلدب ني‬

‫برأ‬ ‫برأ‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫أجر شهيد‬ ‫‪ ،‬أعطي‬ ‫ذلك‬ ‫في مرضه‬ ‫أربعين مرة ‪ ،‬فمات‬ ‫مرضه‬

‫له " ‪.‬‬ ‫مغفورا‬

‫كان يقول‬ ‫غ!ي!‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫ابن عباس‬ ‫(‪ )2‬من حديث‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫العرلش‬ ‫الله رب‬ ‫لا إله إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحليم‬ ‫الله العظيم‬ ‫إله إلا‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الكرب‬ ‫عند‬

‫العردش‬ ‫رب‬ ‫الأرض‬ ‫ورب‬ ‫السموات‬ ‫رب‬ ‫الله‬ ‫العظيم أ‪ ،)3‬لا إله إلا‬

‫" ‪.‬‬ ‫الكريم‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫أحمد(‪ )4‬من حديث‬ ‫الامام‬ ‫وفي مسند‬

‫‪" :‬لا إله إلا‬ ‫‪ -‬أن أقول‬ ‫بي كرب‬ ‫!ي! ‪ -‬إذا نزل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه قال ‪ :‬علمني‬

‫العظيم‪،‬‬ ‫العرلش‬ ‫الله رب‬ ‫وتبارك‬ ‫[‪/5‬أ]‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الكريم ‪ ،‬سبحان‬ ‫الحليم‬ ‫الله‬

‫العالمين " ‪.‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬

‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫مسنده (‪ )5‬أيضا من‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫س‪":‬هي‬ ‫‪)11‬‬

‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)6346‬؛‬ ‫الدعاء عند الكرب‬ ‫البخاري في الدعوات ‪ ،‬باب‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)21‬‬

‫(‪.)0273‬‬ ‫الذكر والدعاء‪ ،‬باب دعاء الكرب‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫من اول الدعاء إلى هنا ساقط‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪968-‬‬ ‫‪1/688‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)865‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪)107،726‬‬ ‫‪49، 19 /1‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫والحاكم وابن حجر‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫وغيرهم ‪ .‬والحديث‬ ‫‪)1874،‬‬ ‫(‪1873‬‬

‫(‪.)4/7‬‬ ‫الربانية لابن علان‬ ‫انظر الفتوحات‬

‫‪096 /1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)979‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫ابن حبان‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)3712‬‬ ‫‪193 /1‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن=‬ ‫فضيل‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫الدعاء (‪)3501‬‬ ‫والطبراني في‬ ‫(‪)1877‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ ،‬ابن‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬اللهم إني عبدك‬ ‫ولا حزن‬ ‫هم‬ ‫قط‬ ‫أحدا‬ ‫جم! ‪" :‬ما أصاب‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬عد ‪ 4‬في قضاؤك‬ ‫في حكمك‬ ‫بيدك ‪ ،‬ماض‬ ‫‪ ،‬ابن أمتك ‪ ،‬ناصيتي‬ ‫عبدك‬

‫‪ ،‬أو علمته أحدا من‬ ‫به نفسك‬ ‫هو لك ‪ ،‬سميت‬ ‫اسم‬ ‫اللهم بكل‬ ‫أسألك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫عندك‬ ‫الغيب‬ ‫علم‬ ‫به في‬ ‫‪ ،‬أو استأثرت‬ ‫كتابك‬ ‫‪ ،‬أو أنزلته في‬ ‫خلقك‬

‫وذهاب‬ ‫حزني‬ ‫‪ ،‬وجلاء‬ ‫القرآن العطيم ربيع قلبي ‪ ،‬ونور صدري‬ ‫تجعل‬

‫‪ .‬فقيل ‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬وأبدله مكانه فرحا"‬ ‫وحزنه‬ ‫همه‬ ‫الله عز وجل‬ ‫؛ إلا أذهمث‬ ‫همي‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫يتعلمها‬ ‫) أن‬ ‫‪1‬‬ ‫سمعها(‬ ‫لمن‬ ‫‪ ،‬ينبغي‬ ‫بلى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله ‪ ،‬ألا نتعلمها؟‬ ‫رسول‬

‫بالتسبيح (‪. )3‬‬ ‫الأنبياء إلا استغاث‬ ‫نبي من‬ ‫‪ :‬ما كرب‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وقال‬

‫( )‬ ‫الحسن‬ ‫المجابين في الدعاء(‪ )4‬عن‬ ‫في كتاب‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫وذكر‬

‫معلق ‪ ،‬وكان‬ ‫أبا‬ ‫من الأنصار يكنى‬ ‫النبي غ!ي!‬ ‫من أصحاب‬ ‫قال ‪ :‬كان رجل‬

‫ابن‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫القاسم بن عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫الجهني‬ ‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫مرزوق‬

‫‪ ،‬إن سلم‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫فذكره ‪ .‬قال الحاكم ‪" :‬هذا‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫سماعه‬ ‫في‬ ‫أبيه فإنه مختلف‬ ‫عبدالله عن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫إرسال‬ ‫من‬

‫الكتب‬ ‫ولا رواية له في‬ ‫هو‪،‬‬ ‫من‬ ‫لا يدرى‬ ‫بقوله ‪" :‬وأبو سلمة‬ ‫الذهبي‬ ‫وتعقبه‬

‫الستة "‪.‬‬

‫سنه‪.‬‬ ‫لصغر‬ ‫إلا حديثما أو نحوه‬ ‫أبيه ابن مسعود‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫قلت‬

‫‪ .‬وادله أعلم‪.‬‬ ‫بن عبدادله فهو ثقة ‪ ،‬وإلا فهو مجهول‬ ‫موسى‬ ‫هو‬ ‫إن كان‬ ‫وأبو سلمة‬

‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫للعلائي (‪.)437‬‬ ‫التحصيل‬ ‫انظر جامع‬

‫في اللسان (‪.)84 /9‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫وحسنه‬ ‫وغيرهم‬ ‫والمؤلف‬

‫‪.‬‬ ‫يسمعها"‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫العليل (‪.)274‬‬ ‫شفاء‬ ‫في‬ ‫انظر تفسير هذا الحديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫سنده ‪.‬‬ ‫ولا يثبت‬ ‫برقم (‪،)23‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.". . .‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫المجابين‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪23‬‬
‫ناسكا‬ ‫وكان‬ ‫الافاق ‪،‬‬ ‫به في(‪)1‬‬ ‫له ولغيره ‪ ،‬يضرب‬ ‫بمال‬ ‫يتجر‬ ‫تاجرا‪،‬‬

‫ما معك‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقال له ‪ :‬ضع‬ ‫السلاج‬ ‫في‬ ‫مقنع‬ ‫مرة ‪ ،‬فلقيه لص‬ ‫‪ .‬فخرج‬ ‫ورعا‬

‫المال‬ ‫‪ :‬أما‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمال‬ ‫شأنك‬ ‫دمي؟‬ ‫إلى‬ ‫تريد‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫قاتلك‬ ‫فإني‬

‫أربع‬ ‫أصلي‬ ‫‪ ،‬فذرني‬ ‫أبيت‬ ‫‪ :‬أما إذ(‪)3‬‬ ‫‪ .‬قال(‪)2‬‬ ‫إلا دمك‬ ‫أريد‬ ‫‪ ،‬ولست‬ ‫فلي‬

‫‪.‬‬ ‫ركعات‬ ‫أربع‬ ‫صلى!!)‬ ‫ثم‬ ‫فتوضأ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بدا لك‬ ‫ما‬ ‫صل‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ركعات‬

‫يا ذا العرش‬ ‫قال ‪ :‬يا ودود(‪،)6‬‬ ‫أن‬ ‫سجدة‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫دعائه‬ ‫فكان (‪ )3‬من‬

‫الذي‬ ‫لا يرام ‪ ،‬وملكك‬ ‫الذي‬ ‫بعزك‬ ‫‪ ،‬أسألك‬ ‫لما يريد‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪ ،‬يا فعال‬ ‫المجيد‬

‫هذا اللص‪.‬‬ ‫‪ :‬أن تكفيني (‪ )8‬شر‬ ‫عرشك‬ ‫ملأ أركان‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وبنورك‬ ‫لا يضام‬

‫قد‬ ‫بفارس‬ ‫‪ .‬فإذا هو‬ ‫مرات‬ ‫أغثني (‪ )9‬ثلاث‬ ‫أغثني ‪ ،‬يا مغيث‬ ‫يا مغيث‬

‫أقبل‬ ‫به اللص‬ ‫‪ .‬فلما بصر‬ ‫فرسه‬ ‫بين أذني‬ ‫‪ ،‬قد وضعها‬ ‫أقبل ‪ ،‬بيده حربة‬

‫بأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫أنت‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫قم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫أقبل‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫فقتله‬ ‫‪،‬‬ ‫فطعنه‬ ‫‪،‬‬ ‫نحوه‬

‫السماء‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أنا ملك‬ ‫اليوم ‪ .‬فقال‬ ‫الله لك‬ ‫أغا*‪ .‬ي‬
‫د‬ ‫؟ فقد‬ ‫وا"مي‬ ‫" (‪)01‬‬
‫"‪.‬ل!‬

‫قعقعة ‪ ،‬ثم‬ ‫السماء‬ ‫لأبواب‬ ‫الأول ‪ ،‬فسمعت‬ ‫بدعائك‬ ‫‪ ،‬دعوت‬ ‫الرابعة‬

‫"في" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫‪)11‬‬

‫‪" :‬مد"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬ل ‪" :‬إذا"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬وصلى"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬وكان"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫يا ودود"‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬يا ودود‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫"فعالا"‪.‬‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫النسخة‪.‬‬ ‫أشير إلى هذه‬ ‫الحاشية‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬تكفني"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫ثلاث‬ ‫ل‬ ‫أغثني " مرة واحدة ‪ ،‬وفي‬ ‫"يا مغيث‬ ‫ورد‬ ‫ف‬ ‫وفي‬ ‫س‪،‬ز‪.‬‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫مرات‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫‪" )101‬أنت" ساقط‬

‫‪24‬‬
‫بدعائك‬ ‫‪ .‬ثم دعوت‬ ‫لأهل السماء ضجة‬ ‫‪ ،‬فسمدت‬ ‫الثاني‬ ‫بدعائك‬ ‫دعوت‬

‫قتله‪.‬‬ ‫يوليني‬ ‫أن‬ ‫الله [ه ‪/‬ب]‬ ‫‪ .‬فسألت‬ ‫لي(‪ : )1‬دعاء مكروب‬ ‫الثالث ‪ ،‬فقيل‬

‫بهذا‬ ‫ودعا‬ ‫‪،‬‬ ‫أربع ركعات‬ ‫وصلى‬ ‫توضأ‪،‬‬ ‫فمن‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫أو غير مكروب‬ ‫كان(‪)3‬‬ ‫له ‪ ،‬مكروبا‬ ‫الدعاء ‪ ،‬استجيب‬

‫فصل‬

‫قد اقترن‬ ‫لهم ‪ ،‬ويكون‬ ‫أدعية دعا بها قوم ‪ ،‬فاستجيب‬ ‫وكثيرا ما تجد‬

‫الله‬ ‫منه جعل‬ ‫تقدمت‬ ‫‪ ،‬أو حسنة‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وإقباله على‬ ‫صاحبه‬ ‫بالدعاء ضرورة‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫إجابة ونحو‬ ‫وقت‬ ‫لحسنته ‪ ،‬أو صادف‬ ‫إجابة دعوته شكرا‬ ‫سبحانه‬

‫فيأخذه‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لفظ‬ ‫الظان أن السر في‬ ‫دعوته ‪ .‬فيظن‬ ‫فأجيبت‬

‫كما إذا‬ ‫الداعي ‪ .‬وهذا‬ ‫ذلك‬ ‫الأمور التي قارنته من‬ ‫تلك‬ ‫عن(‪)4‬‬ ‫مجردا‬

‫الوجه الذي ينبغي‪،‬‬ ‫الذي ينبغي على‬ ‫دواء نافعا في الوقت‬ ‫رجل‬ ‫استعمل‬

‫في‬ ‫كاف(‪)6‬‬ ‫بمجرده‬ ‫الدواء‬ ‫هذا‬ ‫استعمال‬ ‫أن‬ ‫غيره‬ ‫فظن(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫فانتفع‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫فيه كثير من‬ ‫يغلط‬ ‫موضع‬ ‫غالطا ‪ .‬وهذا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫المطلوب‬ ‫حصول‬

‫‪ ،‬فيظن‬ ‫قبر فيجاب‬ ‫عند‬ ‫باضطرار‬ ‫دعاؤه‬ ‫يتفق‬ ‫أنه(‪ )7‬قد‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫اللجأ إلى‬ ‫وصدق‬ ‫أن السر للقبر‪ ،‬ولم يعلم أن السر للاضطرار‬ ‫الجاهل‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫"لي" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫المجابين ‪" :‬قال أنس "‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الأصول‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"كان" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬من‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫ز‪" :‬وظن"‪.‬‬ ‫(د)‬

‫"كافئا" ‪ .‬ل ‪" :‬نافع"‪.‬‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"أنه" ساقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪25‬‬
‫إلى الله‪.‬‬ ‫وأحب‬ ‫كان أفضل‬ ‫الله‬ ‫في بيت من بيوت‬ ‫ذلك‬ ‫حصل‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬

‫فصل‬

‫لا بحد ‪)115‬‬ ‫بضاوبه‬ ‫‪ ،‬والسلاح‬ ‫السلاح‬ ‫بمنزلة‬ ‫والتعوذات‬ ‫والأدعية‬

‫ساعد‬ ‫والساعد‬ ‫افة به‪،‬‬ ‫تاما لا‬ ‫سلاحا‬ ‫السلاح‬ ‫فمتى أ‪ )2‬كان‬ ‫فقط‪،‬‬

‫تخلف‬ ‫العدو ‪ .‬ومتى‬ ‫به النكاية في‬ ‫حصلت‬ ‫والمانع مفقود‪،‬‬ ‫قوي(‪،)3‬‬

‫التأثير‪.‬‬ ‫تخلف‬ ‫الثلاثة‬ ‫واحد من هذه‬

‫بين قلبه‬ ‫‪ ،‬أو الداعي لم يجمع‬ ‫فإذا كان الدعاء في نفسه غير صالح‬

‫الأثر‪.‬‬ ‫الاجابة ‪ ،‬لم يحصل‬ ‫ثم مانع من‬ ‫الدعاء ‪ ،‬أو كان‬ ‫في‬ ‫ولسانه‬

‫فصل‬

‫بد‬ ‫به إن كان قد قدو لم يكن‬ ‫أن المدعو‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مشهور‬ ‫وههنا سؤال‬

‫لم يقع ‪ ،‬سواء‬ ‫قد قدو‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫‪ ،‬دعا به العبد أو لم يدع‬ ‫وقوعه‬ ‫من‬

‫أو لم يسأله (‪. )4‬‬ ‫العبد‬ ‫سأله‬

‫‪ :‬لا فائدة‬ ‫وقالت‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬فتركت‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫صحة‬ ‫طائفة‬ ‫فطنت‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬بحده‬ ‫"والسلاح‬ ‫(‪)1‬‬

‫"فإن "‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫قوي"‪.‬‬ ‫"والساعد‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الفتاوى‬ ‫ومجموع‬ ‫(‪،)3/401‬‬ ‫السالكين‬ ‫مدارج‬ ‫المسألة ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫البدر‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫(‪)2/228‬‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫واقتضاء‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪291 /8‬‬

‫الشافي لمن سأل‬ ‫في هذه المسألة بعنوان "الجواب‬ ‫) رسالة للمؤلف‬ ‫‪1‬‬ ‫الطالع (‪4 4 /2‬‬

‫لعل‬ ‫و"الشافي"‬ ‫بالرفع ‪،‬‬ ‫"واقع"‬ ‫واقع " (كذا‬ ‫قدر‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫إذا كان‬ ‫الدعاء‬ ‫ثمرة‬ ‫عن‬

‫ندري‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫بذكر‬ ‫الشوكاني‬ ‫تفرد‬ ‫) ‪ .‬وقد‬ ‫السجع‬ ‫‪" :‬النافع " ليتم‬ ‫صوابه‬

‫الاسم‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وسماه‬ ‫كتابنا‬ ‫من‬ ‫هذا الفصل‬ ‫بعضهم‬ ‫رسالة مستقلة ‪ ،‬أم استخرج‬ ‫أهي‬

‫‪26‬‬
‫مذهبهم‬ ‫‪ ،‬فإن طرد‬ ‫‪ -‬متناقضون‬ ‫وضلالهم‬ ‫جهلهم‬ ‫فرط‬ ‫‪ -‬مع‬ ‫فيه ! وهؤلاء‬

‫‪.‬‬ ‫الأسباب‬ ‫جميع‬ ‫تعطيل‬ ‫يوجب‬

‫فلابد(‪ )1‬من‬ ‫قد قدرا لك‬ ‫الشبع والري‬ ‫‪ :‬إن كان‬ ‫فيقال لأحدهم‬

‫أو لم‬ ‫لم يقعا ‪ ،‬أكلت‬ ‫[‪/6‬أ] لم يقدرا‬ ‫أو لم تأكل ‪ .‬وإن‬ ‫‪ ،‬أكلت‬ ‫وقوعهما‬

‫تأكل‪.‬‬

‫الزوجة والأمة (‪ )2‬أو لى‬ ‫فلابد منه ‪ ،‬وطئت‬ ‫الولد قدر لك‬ ‫وإن كان‬

‫‪.‬‬ ‫جرا‬ ‫‪ .‬وهلم‬ ‫والتسري‬ ‫إلى النزوج‬ ‫‪ ،‬فلا حاجة‬ ‫لم يكن‬ ‫لم يقدر‬ ‫تطأ ‪ .‬وإن‬

‫مباشرة‬ ‫على‬ ‫فهل يقول هذا عاقل أو ادمي ؟ بل الحيوان البهيم مفطور‬

‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫وأفهم‬ ‫أعقل‬ ‫‪ .‬فالحيوانات‬ ‫وحياته‬ ‫بها قوامه‬ ‫التي‬ ‫الأسباب‬

‫سبيلا‪.‬‬ ‫الذين هم كالأنعام ‪ ،‬بل هم أضل‬

‫التعبد المحض‪،‬‬ ‫باب‬ ‫بالدعاء من‬ ‫‪ :‬الاشتغال‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بعضهم‬ ‫وتكايس‬

‫ما‪.‬‬ ‫بوجه‬ ‫المطلوب‬ ‫له تأثير في‬ ‫غير أن يكون‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫عليه الداعي‬ ‫الله‬ ‫يثيب‬

‫عنه بالقلب‬ ‫الامساك‬ ‫بين الدعاء وبين‬ ‫الكيس‬ ‫هذا(‪)3‬‬ ‫عند‬ ‫ولا فرق‬

‫به‬ ‫الدعاء عندهم‬ ‫‪ ،‬وارتباط‬ ‫المطلوب‬ ‫حصول‬ ‫في‬ ‫التأثير‬ ‫في‬ ‫واللسان‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا فرق‬ ‫السكوت‬ ‫كارتباط‬

‫مجردة‬ ‫الدعاء علامة‬ ‫بل‬ ‫هؤلاء‪:‬‬ ‫من‬ ‫أكيس‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وقالت‬

‫كان‬ ‫العبد للدعاء‬ ‫وفق‬ ‫‪ .‬فمتى‬ ‫الحاجة‬ ‫قضاء‬ ‫أمارة على‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫نصبها‬

‫كما إذا رأينا غيما‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫قد قضيت‬ ‫أن حاجته‬ ‫له وأمارة على‬ ‫علامة‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"‬ ‫فائدة‬ ‫"فلا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الأمة " ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"هذا" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪27‬‬
‫يمطر‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫دليل وعلامة على‬ ‫الشتاء ‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫أسود باردا في زمن‬

‫مع‬ ‫مع الثواب ‪ ،‬والكفر والمعاصي‬ ‫الطاعات‬ ‫حكم‬ ‫‪ :‬وهكذا‬ ‫قالوا(‪)1‬‬

‫له‪.‬‬ ‫أسباب‬ ‫لا أنها‬ ‫لوقوع الثواب والعقاب ‪،‬‬ ‫محضة‬ ‫أمارات‬ ‫العقاب ‪ ،‬هي‬

‫الاحراق‪،‬‬ ‫والحريق (‪ )2‬مع‬ ‫الانكسار‪،‬‬ ‫مع‬ ‫الكسر‬ ‫عندهم‬ ‫وهكذا‬

‫سببا ألبتة ‪ ،‬ولا ارتباط بينه وبين‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫القتل ‪ .‬ليس‬ ‫مع‬ ‫والازهاق‬

‫(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬لا التأثير السببي‬ ‫العادي‬ ‫الاقتران‬ ‫إلا مجرد‬ ‫عليه‬ ‫ما يترتب‬

‫طوائف‬ ‫؛ وسائر‬ ‫‪ ،‬والفطرة‬ ‫‪ ،‬والشرع‬ ‫‪ ،‬والعقل‬ ‫الحس‬ ‫بذلك‬ ‫وخالفوا‬

‫العقلاء(‪)4‬ا‬ ‫عليهم‬ ‫العقلاء ‪ ،‬بل أضحكوا‬

‫هذا‬ ‫أن‬ ‫السائل ‪ ،‬وهو‬ ‫ما ذكره‬ ‫غير‬ ‫ثالثما‬ ‫قسما‬ ‫ههنا‬ ‫أن‬ ‫والصواب‬

‫عن‬ ‫مجردا‬ ‫فلم يقدر‬ ‫أسبابه الدعاء‪.‬‬ ‫بأسباب ‪ ،‬ومن‬ ‫قدر‬ ‫المقدور(د)‬

‫ومتى‬ ‫المقدور(‪،)6‬‬ ‫وقع‬ ‫أتى العبد بالسبب‬ ‫بسببه ‪ .‬فمتى‬ ‫قدر‬ ‫سببه ‪ ،‬ولكن‬

‫بالأكل‬ ‫الشبع والري‬ ‫قدر‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬ ‫انتفى المقدور‪.‬‬ ‫بالسبب‬ ‫لم يأت‬

‫خروج‬ ‫الزرع بالبذر ‪ ،‬وقدر‬ ‫حصول‬ ‫‪ ،‬وقدر‬ ‫الولد بالوطء‬ ‫‪ ،‬وقدر‬ ‫والشرب‬

‫الجنة بالأعمال ‪،‬‬ ‫دخول‬ ‫قدر‬ ‫[‪/6‬ب]‬ ‫بذبحه (‪ .)7‬وكذلك‬ ‫الحيوان‬ ‫نفس‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"قالوا"‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الحرق‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪188‬‬ ‫العليل‬ ‫وشفاء‬ ‫‪)602‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪691‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫انظر ‪ :‬طريق‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫العقلاء"‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"بل‬ ‫(‪)4‬‬

‫"المقدر"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬المقدر"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"بالذبح‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪28‬‬
‫بالأعمال (‪. )1‬‬ ‫النار‬ ‫ودخول‬

‫السائل ولم يوفق له‪.‬‬ ‫الذي حرمه‬ ‫وهذا القسم هو الحق ‪ ،‬وهو‬

‫به‬ ‫المدعو‬ ‫وقوع‬ ‫فإذا قدر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسباب‬ ‫أقوى‬ ‫من‬ ‫فالدعاء‬ ‫وحينئذ‬

‫في‬ ‫‪ :‬لا فائدة‬ ‫لا يقال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا فائدة‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫بالدعاء‬

‫الأسباب‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫والأعمال ! وليس‬ ‫الحركات‬ ‫وجميع‬ ‫الأكل والشرب‬

‫‪.‬‬ ‫المطلوب‬ ‫أنفع من الدعاء ولا أبلغ في حصول‬

‫ورسوله‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫الأمة‬ ‫أعلم‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫وادابه من‬ ‫وشروطه‬ ‫‪ ،‬كانوا أقوم بهذا السبب‬ ‫دينه‬ ‫في‬ ‫وأفقههم‬

‫عدوه ‪ ،‬وكان (‪)3‬‬ ‫به على‬ ‫عنه يستنصر‬ ‫الله‬ ‫(‪ )2‬رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫وكان‬

‫بكثرة ‪ ،‬وإنما‬ ‫للصحابة (‪ :)3‬لستم تنصرون‬ ‫يقول‬ ‫جنديه (‪ ،)4‬وكان‬ ‫أعظم‬

‫‪.‬‬ ‫السماء(‪)6‬‬ ‫من‬ ‫تنصرون‬

‫فإذا‬ ‫الدعاء‪.‬‬ ‫هم‬ ‫الاجابة ‪ ،‬ولكن‬ ‫هم‬ ‫لا أحمل‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬

‫الدعاء فإن الاجابة معه(‪. )7‬‬ ‫ألهمت‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فنظمه‬ ‫هذا‬ ‫الشاعر‬ ‫وأخذ‬

‫السطر ‪" :‬الصالحة "‪.‬‬ ‫فوق‬ ‫بعضهم‬ ‫فكتب‬ ‫ز‪،‬‬ ‫النار بالأعمال " من‬ ‫"ودخول‬ ‫سقط‬

‫‪ ،‬ز ‪.‬‬ ‫س‬ ‫" من‬ ‫"بن الخطاب‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فكان"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)3‬‬

‫"جنده"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"لأصحابه‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)6‬‬

‫الاسلام في‬ ‫وشيخ‬ ‫والفوائد (‪،)79‬‬ ‫المدارج (‪)3/301‬‬ ‫في‬ ‫ذكره المصنف‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪.)922 /2‬‬ ‫) والاقتضاء‬ ‫(‪391 /8‬‬ ‫الفتاوى‬

‫‪92‬‬
‫الطلبا(‪)1‬‬ ‫ما عودتني‬ ‫كفك‬ ‫من جود‬ ‫وأطلبه‬ ‫لو لم ترد نيل ما أرجو‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله سبحانه‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجابة‬ ‫به‬ ‫أريد‬ ‫فقد‬ ‫الدجماء‬ ‫ألهم‬ ‫فمن‬

‫عنى فاق‬ ‫عباصى‬ ‫وقا ل ‪! :‬و وإذا سألف‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[غافر‪/‬‬ ‫لتم )‬ ‫اذعوني أستجمت‬ ‫!يو‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪86 /‬‬ ‫البقرة‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫لداع اذا دعان‬ ‫ا‬ ‫دغوة‬ ‫أجيب‬ ‫قرليث‬

‫!ر‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫ابن ماجه من حديث‬ ‫سنن‬ ‫وفي‬

‫عليه "(‪. )2‬‬ ‫يغضب‬ ‫الفه‬ ‫"من لم يسأل‬

‫الرب تبارك‬ ‫في سؤاله وطاعته ‪ .‬وإذا رضي‬ ‫أن رضاه‬ ‫وهذا يدل على‬

‫في غضبه‪.‬‬ ‫بلاء ومصيبة‬ ‫وتعالى فكل(‪ )3‬خير في رضاه ‪ ،‬كما أن كل‬

‫‪ ،‬لا إله إلا‬ ‫الله‬ ‫أثرا(ك ) ‪(( .‬أنا‬ ‫الزهد(‪)4‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫لعنت‪،‬‬ ‫منتهى (‪ . )6‬وإذا غضبت‬ ‫لبركتي‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫باركت‬ ‫‪ ،‬إذا رضيت‬ ‫أنا‬

‫الولد" ‪.‬‬ ‫تبلغ السابع من‬ ‫ولعنتي‬

‫اختلاف‬ ‫الأمم ‪-‬على‬ ‫وتجارب‬ ‫العقل والنقل والفطر‬ ‫دل‬ ‫وقد(‪)7‬‬

‫العالمين وطلب‬ ‫أن التقرب إلى رب‬ ‫أجناسها ومللها ونحلها ‪ -‬على‬

‫الجالبة لكل‬ ‫الأسباب‬ ‫أعظم‬ ‫إلى خلقه ‪ ،‬من‬ ‫مرضاته ‪ ،‬والبر والاحسان‬

‫ما‬ ‫"بذل‬ ‫وفيه‪:‬‬ ‫المدارج (‪،)3/301‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫وذكره‬ ‫"كفيك"‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪!1‬‬

‫‪.‬‬ ‫رج"‬

‫(‪.)13‬‬ ‫تقذم تخريجه في ص‬ ‫‪!2‬‬ ‫لي‬

‫س ‪،‬ز‪" :‬وكل"‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫لي‬

‫بن منبه‪.‬‬ ‫إلى وهب‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫برقم (‪،)928‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫لي‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫ساقط‬ ‫"أثرا"‬ ‫(‪)3‬‬

‫منتهى "‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ولقد"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫لي‬

‫‪03‬‬
‫[‪/7‬أ]‬ ‫شر ‪ .‬فما استجلبت‬ ‫الجالبة لكل‬ ‫من أكبر الأسباب‬ ‫خير ‪ .‬وأضدادها‬

‫إلى‬ ‫والاحسان‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫والتقرب‬ ‫طاعته‬ ‫بمثل‬ ‫نقمه‬ ‫الله واستدفعت‬ ‫نعم‬

‫خلقه‪.‬‬

‫الدنيا والآخرة (‪)1‬‬ ‫في‬ ‫الخيرات‬ ‫حصول‬ ‫الله سبحانه‬ ‫رتب‬ ‫وقد‬

‫الأعمال ‪ ،‬ترتيب (‪)3‬‬ ‫والأخرة(‪ )2‬في كتابه على‬ ‫الدنيا‬ ‫الشرور في‬ ‫وحصول‬

‫السبب‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والمسبب‬ ‫العلة‬ ‫على‬ ‫الشرط ‪ ،‬والمعلول‬ ‫الجزاء على‬

‫(‪. )4‬‬ ‫ألف موضع‬ ‫وهذا في القران يزيد على‬

‫على‬ ‫والأمري (د) الشرعي‬ ‫الكوني‬ ‫الخبري‬ ‫الحكم‬ ‫فتارة يرتب‬

‫عنه يلا لهئمكونوا‬ ‫ما خهوا‬ ‫تعالى ‪ ( :‬فلضا عتؤا عن‬ ‫له ‪ ،‬كقوله‬ ‫المناسب‬ ‫الوصف‬

‫[الأعراف‪ ،) 166 /‬وقوله ‪! :‬و فلما ءاسفونا أنئقمنا‬ ‫!)‬ ‫قردة خشب‪%‬‬

‫يهما)‬ ‫أيذ‬ ‫وألسارقة فأقطعوأ‬ ‫لسارق‬ ‫وأ‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫)‬ ‫[الزخرف ‪55 /‬‬ ‫)‬ ‫سنض‬

‫قوله‪:‬‬ ‫ؤالمح!دت ) إلى‬ ‫‪ ( :‬إن اتمسديت‬ ‫[المائدة‪ )38 /‬وقوله‬

‫أعد أطه الم مغفزه وأتجرا‬ ‫والذ!زت‬ ‫كثير‬ ‫الده‬ ‫م!والذئحريف‬

‫[الأحزاب‪ .)35 /‬وهذا كثير جدا‪.‬‬ ‫عظيماج)‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬الاخرة‬ ‫رتب‬ ‫"وقد‬ ‫(‪)1‬‬

‫سقط‬ ‫للعبارة بعدما‬ ‫تقويم‬ ‫‪ .‬ولعله‬ ‫صح‬ ‫علامة‬ ‫مع‬ ‫"مرتب"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫كتب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫أول‬

‫‪" :‬ترتب"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ولو كان هذا في القران والسنة في نحو‬ ‫في المفتاح (‪:)1/363‬‬ ‫وقال المصنف‬ ‫(‪)4‬‬

‫متنوعة "‪.‬‬ ‫بطرق‬ ‫موضع‬ ‫أو مائتين لسقناها‪ ،‬ولكنه يزيد على ألف‬ ‫مالة موضع‬

‫غيرهما‪:‬‬ ‫‪.‬وفي‬ ‫أيضا ثم طمس‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫ويبدو أنه كذا كان‬ ‫ز‪،‬‬ ‫"الامري" من‬ ‫(‪)3‬‬

‫"الأمر"‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫لمجعل‬ ‫الده‬ ‫إن تئقوا‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫والجزاء‬ ‫الشرط‬ ‫وتارة يرتبه عليه بصيغة‬

‫‪ ، )92‬وقوله‪:‬‬ ‫الأنفال‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سثات!قي ودغفر لتم )‬ ‫عن!ئم‬ ‫ويكفر‬ ‫فرقانا‬ ‫لكتم‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التوبة‬ ‫أ‬ ‫فى آلذين )‬ ‫ف!خونكم‬ ‫وءاتو) الز!ؤة‬ ‫الصلو‬ ‫( فإن تابوا وأقاموا‬

‫‪،)16‬‬ ‫الجن‪/‬‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫!كا‬ ‫ماء غدقا‬ ‫لاشقتنهم‬ ‫على ألطرلقؤ‬ ‫آشتقموا‬ ‫م! وألو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫ونظائره‬

‫أولوا‬ ‫وليتذكأ‬ ‫ءاية‪-‬‬ ‫(لذئوم‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫التعليل‬ ‫بلام‬ ‫يأتي‬ ‫وتارة‬

‫ألناس ويكون الرسول‬ ‫على‬ ‫‪ )92‬وقوله ‪ ( :‬لنودؤا شهدا‬ ‫أص‪/‬‬ ‫الألنب !)‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43 /‬‬ ‫البقرة‬ ‫أ‬ ‫شهيلأا)‬ ‫علييئ‬

‫بين‬ ‫دولهيم‬ ‫لايكون‬ ‫‪! :‬و !‬ ‫التي للتعليل ‪ ،‬كقوله‬ ‫بأداة (كي)‬ ‫يأتي‬ ‫وتارة‬

‫‪. 17‬‬ ‫الحشر‪/‬‬ ‫أ‬ ‫منكم )‬ ‫الأغنيا‬

‫ال‬ ‫أ‬ ‫أيديكم )‬ ‫لمحذمت‬ ‫بما‬ ‫ذ لك‬ ‫‪! :‬و‬ ‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ‫بباء السببية‬ ‫يأتي‬ ‫وتارة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪43‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الأعراف‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫لغملون‬ ‫!و بما كنت!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ) 5 1‬وقوله‬ ‫‪ ،‬وا لأنفال ‪/‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪/‬‬ ‫عمران‬

‫كذبوا‬ ‫ذ للث لهأنهئم‬ ‫(‪ )2‬وقوله ‪( :‬‬ ‫)‬ ‫‪912 /‬‬ ‫‪!11‬نعام‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫بما كالؤأ يكسبون‬ ‫و(‬

‫‪. ) 1 4 6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الأعراف‬ ‫‪1‬‬ ‫ثايتنا)(‪)3‬‬

‫‪، 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لطور‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪7 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لزخرف‬ ‫وا‬ ‫‪، 1 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لسجدة‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لنحل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يضا‬ ‫أ‬ ‫نظر‬ ‫وا‬

‫‪. 4 3 :‬‬ ‫ت‬ ‫لمرسلا‬ ‫وا‬

‫‪، 6 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يس‬ ‫و‬ ‫‪، 8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يو نس‬ ‫و‬ ‫‪، 9 5‬‬ ‫‪، 8 2‬‬ ‫لتوبة ‪:‬‬ ‫وا‬ ‫‪، 9 6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأعرا ف‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫نظر‬ ‫وا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 1 4‬‬ ‫ثية ‪:‬‬ ‫لجا‬ ‫وا‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و فصلت‬

‫فأثبتوا فيط‬ ‫باياتنا))‪،‬‬ ‫بأنهم كفروا‬ ‫((ذلك‬ ‫خطأ‪:‬‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫الاية في‬ ‫وردت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬ ‫!ران‬ ‫وال‬ ‫‪، 6 1‬‬ ‫البقرة ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫أفه )‬ ‫لايت‬ ‫ذالك بأئهض ؟نو) يكمونت‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪32‬‬
‫فرخر‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫أو محذوفا(‪)1‬‬ ‫ظاهرا‬ ‫لأجله‬ ‫وتارة يأتي بالمفعول‬

‫إصد!ما‬ ‫فتذئحر‬ ‫ترضحؤن من المثهدا أن تضحل !!دلفما‬ ‫ممن‬ ‫واصأتن‬

‫عن هذا‬ ‫!نا‬ ‫إنا‬ ‫القئمة‬ ‫تقولوا يؤم‬ ‫‪ ، )282‬وقوله ‪ ( :‬أت‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫الاخرئ )‬

‫عك‬ ‫وقوله ‪! :‬و أن تقولوا إنما أنزل ائكنف‬ ‫[الأعراف‪،)172 /‬‬ ‫غفلين !)‬

‫‪.‬‬ ‫تقولوا‬ ‫أن‬ ‫كراهة‬ ‫أي‬ ‫]‬ ‫‪156 /‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫من قئلنا)‬ ‫طايف!ين‬

‫علتهؤ‬ ‫فعقروهافدمدم‬ ‫فكذبو‬ ‫‪( :‬‬ ‫وتارة يأتي بفاء السببية ‪ ،‬كقوله‬

‫فاضذهتم‬ ‫ربهتم‬ ‫) وقوله ‪ ( :‬فعصوأ رسول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[الشمس ‪/‬‬ ‫!)‬ ‫بذنبهغ فسولفا‬ ‫ربهص‬

‫المهلكين جمجع)‬ ‫مف‬ ‫لؤا‬ ‫فكذبوهما ف!‬ ‫) وقوله ‪( :‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الحاقة‬ ‫أضذص زالة !)‬

‫‪.‬‬ ‫ونظائره‬ ‫‪، ] 4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[المؤمنين‬

‫ءاسفونا‬ ‫فلما‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫الجزاء‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫بأداة الما)‬ ‫يأتي‬ ‫وتارة‬

‫‪.‬‬ ‫ونظائره‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪55 /‬‬ ‫[الزخرف‬ ‫منهو)‬ ‫أنئقمنا‬

‫!انوا‬ ‫‪( :‬إنهئم‬ ‫كقوله‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫عملت‬ ‫وما [‪/7‬ب]‬ ‫بإن‬ ‫يأتي‬ ‫وتارة‬

‫هؤلاء ‪ ( :‬إنهئم‬ ‫وقوله في ضد‬ ‫‪،)09‬‬ ‫[الأنبياء‪/‬‬ ‫)‬ ‫فى ألخئزت‬ ‫يشرعوت‬

‫‪. ]77‬‬ ‫[ا!نبياء‪/‬‬ ‫!)‬ ‫أخمعين‬ ‫سؤلم فأغرقتهم‬ ‫قؤم‬ ‫!انوا‬

‫بعدها‪،‬‬ ‫ما قبلها بما‬ ‫ارتباط‬ ‫الدالة على‬ ‫بأداة الولا)‬ ‫يأتي‬ ‫وتارة‬

‫إك يوو شعئون !)‬ ‫بطنه ء‬ ‫للبث فى‬ ‫‪6‬م‬ ‫؟ن من اخر‬ ‫فلؤلا أنه‬ ‫كقوله ‪( :‬‬

‫‪. ) 1 4 4 - 1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الصافات‬

‫فعلوا ما‬ ‫أنهخ‬ ‫!و ولؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪- ،‬كقوله‬ ‫الشرط‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫بالو)‬ ‫يأتي‬ ‫وتارة‬

‫[النساء‪.)66 /‬‬ ‫ضئراالخ)‬ ‫يوعالون به ل!ن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫و فا‬ ‫محذ‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪33‬‬
‫الجزاء‬ ‫ترئب(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫أوله إلى اخره صريح‬ ‫وبالجملة ‪ ،‬فالقران من‬

‫الأسباب ‪ ،‬بل ترتب (‪)2‬‬ ‫الكونية والأمرية على‬ ‫والأحكام‬ ‫بالخير والشر‬

‫على الأسباب والأعمال ‪.‬‬ ‫ومفاسدهما‬ ‫والاخرة ومصالحهما‬ ‫الدنيا(‪)3‬‬ ‫أحكام‬

‫التأمل ‪ ،‬انتفع بها غاية النفع‪،‬‬ ‫المسألة ‪ ،‬وتأملها حق‬ ‫فقه(‪ )4‬هذه‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬فيكون توكله‬ ‫وتفريطا وإضاعة‬ ‫منه وعجزا‬ ‫القدر جهلا‬ ‫ولم يتكل (‪ )5‬على‬

‫توكلا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعجزه‬ ‫عجزا‬

‫القدر بالقدر‪،‬‬ ‫يرد القدر بالقدر‪ ،‬ويدفع‬ ‫الفقيه الذي‬ ‫بل الفقيه كل‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫إلا بذلك‬ ‫(‪6‬‬ ‫يعيش‬ ‫الانسان‬ ‫لا يمكن‬ ‫بل‬ ‫بالقدر‪،‬‬ ‫القدر‬ ‫ويعارض‬

‫القدر‪،‬‬ ‫من‬ ‫والمحاذير هي‬ ‫والبرد وأنواع المخاوف‬ ‫والعطش‬ ‫الجوع‬

‫(‪ )7‬في دفع هذا القدر بالقدر(‪. )8‬‬ ‫كلهم ساعون‬ ‫والخلق‬

‫العقوبة (‪)01‬‬ ‫قدر‬ ‫يدفع‬ ‫‪،‬‬ ‫رشده‬ ‫وألهمه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وفقه‬ ‫من‬ ‫وهكذا(‪،)9‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬س‪":‬ترتيب‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)2‬ز‪":‬يرتب‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدنيا ‪. .‬‬ ‫في‬ ‫والشز‬ ‫بالخير‬ ‫الجزاء‬ ‫ترتب‬ ‫في‬ ‫"صريح‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫السياق‬ ‫(‪)3‬‬

‫ط ‪" :‬تفقه في "‪.‬‬ ‫القاف ‪ .‬وفي‬ ‫بضم‬ ‫في ز‪،‬ل‬ ‫ضبطت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪" :‬فقه في"‬ ‫‪ ،‬خب‬ ‫ما عدا س‬ ‫(‪)4‬‬

‫يتكل "‪.‬‬ ‫"ومن‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وما‬ ‫"‪.‬‬ ‫ط ‪" :‬أن يعيش‬ ‫وفي‬ ‫ز التي فيها‪" :‬العيش"‪.‬‬ ‫ما عدا‬ ‫كلها‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)6‬‬

‫مقبول ‪.‬‬ ‫جائز‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫ورد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬سارعون‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫الفتاوى‬ ‫ومجموع‬ ‫الهجرتين (‪،)64‬‬ ‫)‪ ،‬وطريق‬ ‫وانظر مدارج السالكين (‪1/991‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫(‪.)8/603،547‬‬

‫‪" :‬هذا"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)9‬‬


‫‪ .‬وفي‬ ‫خطأ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صح‬ ‫علامة‬ ‫مع‬ ‫السطر ‪" :‬الدنيوية و"‪،‬‬ ‫ز فوق‬ ‫في‬ ‫زاد بعضهم‬ ‫(‪)01‬‬

‫"الأخروية " أيضحا‪.‬‬ ‫فيها كلمة‬ ‫تحرفت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫خطأ‬ ‫أيضا‬ ‫‪" :‬قدره" ‪ ،‬وهو‬ ‫س‬

‫‪34‬‬
‫القدر‬ ‫وزان‬ ‫فهذا‬ ‫؛‬ ‫الصالحة‬ ‫والأعمال‬ ‫التوبة والايمان‬ ‫بقدر‬ ‫الأخروية‬

‫وحكمته‬ ‫الدارين واحد‪،‬‬ ‫سواء(‪ . )1‬فرب‬ ‫الدنيا وما يضاده‬ ‫في‬ ‫المخوف‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬ولا يبطل‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫‪ ،‬لا يناقض‬ ‫واحدة‬

‫قدرها‪ ،‬ورعاها حق‬ ‫المسائل لمن عرف‬ ‫فهذه المسألة من أشرف‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله المستعان‬ ‫رعايتها‬

‫وفلاحه‪:‬‬ ‫يبقى عليه أمران ‪ ،‬بهما تتم سعادته‬ ‫لكن‬

‫له بصيرة‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫الشر والخير‬ ‫أسباب‬ ‫تفاصيل‬ ‫‪ :‬أن يعرف‬ ‫أحدهما‬

‫‪ ،‬وما سمعه‬ ‫وغيره‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫العالم ‪ ،‬وما جربه‬ ‫(‪ )2‬في‬ ‫بما يشاهده‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫من أخبار الأمم قديما وحديثما‪.‬‬

‫أكمل‬ ‫على‬ ‫بذلك‬ ‫تدبر القران ‪ ،‬فإنه كفيل‬ ‫ذلك‬ ‫أنفع ما في‬ ‫ومن‬

‫السنة‪،‬‬ ‫مبينة ‪ .‬ثم‬ ‫مفصلة‬ ‫جميعا‬ ‫والخير(‪)3‬‬ ‫الشر‬ ‫أسباب‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫الوجوه‬

‫إليهما عنايته اكتفى‬ ‫صرف‬ ‫الثاني ‪ .‬ومن‬ ‫الوحي‬ ‫القران ‪ ،‬وهي‬ ‫فإنها شقيقة‬

‫كأنك‬ ‫حتى‬ ‫وأسبابهما‪،‬‬ ‫الخير والشر‬ ‫يريانك‬ ‫وهما‬ ‫غيرهما‪،‬‬ ‫بهما عن‬

‫عيانا‪.‬‬ ‫تعاين ذلك‬

‫في أهل طاعته وأهل‬ ‫الله‬ ‫أخبار الأمم وأيام‬ ‫تأملت‬ ‫[‪/8‬أ] إذا‬ ‫وبعد ذلك‬

‫تفاصيل (‪ )4‬ما‬ ‫القران والسنة ‪ ،‬ورأيت‬ ‫ما علمته من‬ ‫ذلك‬ ‫طابق‬ ‫معصيته‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫يدلك‬ ‫؟‪،.‬‬ ‫الآفاق‬ ‫اياته في‬ ‫من‬ ‫وعلمت‬ ‫به(‪،)5‬‬ ‫به ووعد‬ ‫الله‬ ‫أخبر‬

‫"سواء" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"شاهده‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫والشر"‬ ‫"الخير‬ ‫‪:‬‬ ‫خب‬ ‫(‪)3‬‬

‫"بفاضل"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫بتفاصيل‬ ‫ورأيته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫خب‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫به" ساقط‬ ‫"ووعد‬ ‫(د)‬

‫‪35‬‬
‫‪ .‬فالتاريخ‬ ‫لا محالة‬ ‫وعده‬ ‫ينجز‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫حق‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫القران حق‬

‫الكلية للخير‬ ‫الأسباب‬ ‫به(‪ )1‬من‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫ما عرفنا‬ ‫لجزئيات‬ ‫تفصيل‬

‫والشر‪.‬‬

‫فصل‬

‫‪.‬‬ ‫الأسباب‬ ‫هذه‬ ‫له(‪ )3‬على‬ ‫نفسه‬ ‫مغالطة‬ ‫يحذر‬ ‫الثاني (‪ : )2‬أن‬ ‫والأمر‬

‫والغفلة من الأسباب‬ ‫أن المعصية‬ ‫وهذا من أهم الأمور ‪ ،‬فإن العبد يعرف‬

‫نفسه (د) بالاتكال‬ ‫تغالطه‬ ‫ولكن‬ ‫‪ ،‬ولا بد؛‬ ‫(‪ )4‬واخرته‬ ‫دنياه‬ ‫له في‬ ‫المضرة‬

‫وبالاستغفار‬ ‫تارة ‪،‬‬ ‫بالتوبة‬ ‫وبالتسويف‬ ‫تارة ‪،‬‬ ‫الله ومغفرته‬ ‫عفو‬ ‫على‬

‫بالقدر‬ ‫تارة ‪ ،‬وبالاحتجاج‬ ‫تارة ‪ ،‬وبالعلم‬ ‫المندوبات‬ ‫تارة ‪ ،‬وبفعل‬ ‫باللسان‬

‫تارة ‪.‬‬ ‫بالأكابر‬ ‫والاقتداء(‪)6‬‬ ‫والنظراء‬ ‫بالأشباه‬ ‫تارة ‪ ،‬وبالاحتجاج‬

‫" زال‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪" :‬أستغفر‬ ‫ما فعل‬ ‫أنه لو فعل‬ ‫يطن‬ ‫الناس‬ ‫وكثير من‬

‫هذا بهذا!‬ ‫‪ ،‬وراح‬ ‫أثر الذنب‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم أقول‬ ‫ما أفعل‬ ‫أفعل‬ ‫أنا‬ ‫إلى الفقه ‪:‬‬ ‫المنتسبين‬ ‫من‬ ‫لي رجل‬ ‫وقال‬

‫النبي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬كما صح‬ ‫أجمعه‬ ‫مائة مرة ‪ ،‬وقد غفر ذلك‬ ‫وبحمده‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬

‫"منف‪،‬ز‪.‬‬ ‫"به‬ ‫(‪)1‬‬

‫الواو‪.‬‬ ‫" دون‬ ‫الثاني‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬الأمر‬ ‫ما عدا س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"به "‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫قبل "دنياه"‪" :‬دينه و"‪.‬‬ ‫زاد في س‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫بنفسه‬ ‫ل ‪" :‬يغالطه‬ ‫(‪)3‬‬


‫الاقتداء"‪.‬‬ ‫أو‬ ‫والنظر‬ ‫تارة‬ ‫"بالأشباه‬ ‫‪:‬‬ ‫بالاقتداء" ‪ .‬خا‬ ‫"والنظر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬س‬ ‫"والنظر"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ .‬وكذا‬ ‫‪" :‬بالأشباه والنظراء تارة والاقتداء"‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬فأصلحه‬ ‫خب‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وكذا‬

‫في ط ‪ .‬والمثبت من ف ‪،‬ل ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫عنه‬ ‫مائة مرة حطت‬ ‫وبحمده‬ ‫الله‬ ‫قال في يوم ‪ :‬سبحان‬ ‫أنه قال ‪" :‬من‬ ‫!م‬

‫مثل زبد البحر"(‪. )2‬‬ ‫خطاياه (‪ ،)1‬ولو كانت‬

‫اغتسل (‪)3‬‬ ‫ما فعل‬ ‫أحدنا إذا فعل‬ ‫وقال لي اخر من أهل مكة ‪ :‬نحن‬

‫عنه ذلك‪.‬‬ ‫(‪ )4‬بالبيت أسبوعا(‪ ، )3‬وقد محي‬ ‫وطاف‬

‫ذنبا‪،‬‬ ‫عبا‬ ‫أنه قال ‪" :‬أذنب‬ ‫النبي ع!م‬ ‫عن‬ ‫صح‬ ‫اخر ‪ :‬قد‬ ‫لي‬ ‫وقال‬

‫الله‪،‬‬ ‫ما شاء‬ ‫له(‪ . )6‬ثم مكث‬ ‫لي ‪ ،‬فغفر‬ ‫ذنبا فاغفره‬ ‫أصبت‬ ‫رلث‬ ‫فقال ‪ :‬أي‬

‫له ‪ .‬ثم‬ ‫لي ‪ ،‬فغفره‬ ‫ذنبا ‪ ،‬فاغفره‬ ‫أصبت‬ ‫رب‬ ‫ذنبا اخر ‪ ،‬فقال ‪ :‬أي‬ ‫ئم أذنب‬

‫ذنبا ‪ ،‬فاغفره‬ ‫أصبت‬ ‫رلث‬ ‫ذنبا اخر ‪ ،‬فقال ‪ :‬أي‬ ‫‪ ،‬ثم أذنب‬ ‫الله‬ ‫ما شاء‬ ‫مكث‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويأخذ‬ ‫أن له رئا يغفر الذنب‬ ‫عبدي‬ ‫‪ :‬علم‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫لي(‪ . )7‬فقال‬

‫ما شاء!"(‪.)8‬‬ ‫‪ ،‬فليصنع‬ ‫لعبدي‬ ‫قد غفرت‬

‫خطاياه "‪.‬‬ ‫‪" :‬حطت‬ ‫ل ‪،‬خا ‪،‬خب‬ ‫(‪)1‬‬

‫فضل‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الدعوات‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫التهليل والتسبيح‬ ‫فضل‬ ‫باب‬ ‫الذكر والدعاء‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫التسبيح (‪)5064‬‬
‫والدعاء (‪.)1926‬‬

‫"ثم اغتسل "‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬فطاف"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬النهاية (‪.)2/336‬‬ ‫أسواط‬ ‫سبعة‬ ‫أي‬ ‫مزات‬ ‫سبع‬ ‫يعني‬ ‫(‪)3‬‬

‫الله له ذنبه "‪.‬‬ ‫"فغفر‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫له"‪.‬‬ ‫"فغفره‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫خب‬ ‫خا‪،‬‬ ‫في‬ ‫ونحوه‬ ‫ل‪،‬‬ ‫أثبتناه من‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪".. .‬‬ ‫له‬ ‫"فغفره‬ ‫النص‬ ‫(‪)7‬‬

‫مرات ‪،‬‬ ‫ئلاث‬ ‫الحديث‬ ‫هذه العبارة في‬ ‫‪ .‬وكذا وردت‬ ‫ف‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫استدرك‬

‫أربع مرات ‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫وفي رواية في صحيح‬

‫قول‬ ‫باب‬ ‫التوحيد‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪ ،‬باب‬ ‫التوبة‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪.)7075‬‬ ‫)‬ ‫أد!ه‬ ‫أن يذلوا!فى‬ ‫تعالى ‪( :‬يرلدوت‬ ‫الله‬

‫الذنوب والتوبة (‪.)2758‬‬ ‫من الذنوب وإن تكررت‬ ‫التوبة‬ ‫قبول‬

‫‪37‬‬
‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويأخذ‬ ‫أن لي ربا يغفر الذنب‬ ‫قال ‪ :‬وأنا لا أشك‬

‫عليها‪،‬‬ ‫الرجاء ‪ ،‬وايمل‬ ‫الناس قد تعلق بنصوص‬ ‫من‬ ‫الضرب‬ ‫وهذا‬

‫فيها سرد‬ ‫والانهماك‬ ‫الخطايا‬ ‫على‬ ‫بها(‪ )1‬بكلتا يديه ‪ .‬وإذا عوتب‬ ‫وتعلق‬

‫الرجاء ‪.‬‬ ‫ومغفرته ونصوص‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫من سعة‬ ‫ما يحفظه‬ ‫لك‬

‫من الناس في هذا الباب غرائب‬ ‫وللجهال [‪/8‬ب] من هذا الضرب‬

‫بعضهم‪:‬‬ ‫‪ ،‬كقول‬ ‫وعجائب‬

‫(‪)2‬‬ ‫كريم‬ ‫القدوم على‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الخطايا‬ ‫من‬ ‫وكثر ما استطعت‬

‫بسعة عفو الله!‬ ‫جهل‬ ‫من الذنوب‬ ‫التنزه‬ ‫الاخر ‪:‬‬ ‫وقول‬

‫‪ ،‬واستصغار‬ ‫الله‬ ‫مغفرة‬ ‫جراء!لى على‬ ‫الذنوب‬ ‫ترك‬ ‫الاخر(‪:)3‬‬ ‫وقول‬

‫لها!‬

‫هؤلاء يقول في دعائه ‪ :‬اللهم‬ ‫بعض‬ ‫ابن حزم ‪ :‬رأبت‬ ‫وقال أبو محمد‬

‫إني أعوذ بك من العصمة!‬

‫من يتعلق بمسألة الجبر ‪ ،‬وأن العبد لا فعل له‬ ‫هؤلاء المغرورين‬ ‫ومن‬

‫فعل المعاصي‪.‬‬ ‫على‬ ‫ولا اختيار ‪ ،‬وإنما هو مجبور‬ ‫البتة‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ز‪":‬به‬
‫والبيت‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫في عدة الصابرين (‪)05‬‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬وأكثر"‪ .‬وقد أنشده المؤلف‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫مع‬ ‫ديوانه (‪)073‬‬ ‫وفي‬ ‫وفيه ‪" :‬لكثر"‪.‬‬ ‫الأعيان (‪)2/79‬‬ ‫وفيات‬ ‫في‬ ‫نواس‬ ‫لأبي‬

‫اخر‪.‬‬ ‫عجز‬

‫رثا غفورا‬ ‫قاصد‬ ‫فإنك‬ ‫الخطايا‬ ‫تكثر ما استطعت من‬


‫الاخر"‪.‬‬ ‫ل ‪ ،‬خا ‪" :‬وقال‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪38‬‬
‫مجرد‬ ‫يغتر بمسألة الارجاء‪ ،‬وأن الايمان هو‬ ‫هؤلاء من‬ ‫ومن‬

‫كإيمان‬ ‫الناس‬ ‫الايمان ‪ ،‬وإيمان أفسق‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫التصديق ‪ ،‬والأعمال‬

‫وميكائيل‪.‬‬ ‫جبريل‬

‫‪ ،‬وكثرة‬ ‫والصالحين‬ ‫الفقراء والمشايخ‬ ‫يغتر بمحبة‬ ‫من‬ ‫هؤلاء‬ ‫ومن‬

‫إلى الله‬ ‫بهم ‪ ،‬والتوسل‬ ‫إليهم ‪ ،‬والاستشفاع‬ ‫‪ ،‬والتضرع‬ ‫التردد إلى قبورهم‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫عليه وحرمتهم‬ ‫بحفهم‬ ‫بهم ‪ ،‬وسؤاله‬

‫؛ فلا‬ ‫مكانة وصلاحا‬ ‫الله‬ ‫لهم عند‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫يغتز بابائه وأسلافه‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫الملوك ‪ ،‬فإن الملوك تهب‬ ‫في حضرة‬ ‫؛ كما يشاهد‬ ‫يدعون (‪ )1‬أن يخلصوه‬

‫أمر مفظع‬ ‫منهم في‬ ‫أحد‬ ‫أبنائهم وأقاربهم ‪ ،‬وإذا وقع‬ ‫ذنوب‬ ‫لخواصهم‬

‫بجاهه ومنزلته‪.‬‬ ‫أبوه وجده‬ ‫خلصه‬

‫عذابه ‪ ،‬وأن عذابه (‪ )2‬لا‬ ‫غنيئ عن‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫يغتز بأن‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫‪ :‬أنا‬ ‫فيقول‬ ‫شيئا؛‬ ‫ملكه‬ ‫من‬ ‫له لا ينقص‬ ‫ورحمته‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫يزيد‬

‫فقيرا مسكينا‪،‬‬ ‫أن‬ ‫الأغنياء(‪ .)3‬ولو‬ ‫أغنى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫رحمته‬ ‫إلى‬ ‫مضطر‬

‫‪ ،‬لما منعه منها؛‬ ‫يجري‬ ‫في داره شط‬ ‫إلى شربة ماء‪ ،‬عند من‬ ‫مضطرا(‪)4‬‬

‫ملكه‬ ‫لا تزيد(د) في‬ ‫شيئا ‪ ،‬والعقوبة‬ ‫لا تنقصه‬ ‫‪ ،‬فالمغفرة‬ ‫وأوسع‬ ‫أكرم‬ ‫فالله‬

‫شيئا‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يدعوه‬ ‫‪" :‬فلا‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"أن" من س‬ ‫(‪)2‬‬

‫مكان "وهو أغنى الأغنياء"‪.‬‬ ‫خطأ‬ ‫"‪ ،‬ولعلها تكررت‬ ‫عذابه‬ ‫ز‪" :‬وهو غني عن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬مضطر"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫"لاتزيده"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪93‬‬
‫القران‬ ‫ومنهم من يغتر بفهم فاسد فهمه إ‪ )1‬هو وأضرابه من نصوص‬

‫ولسؤف‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫عليه ‪ ،‬كاتكال‬ ‫فاتكلوا‬ ‫والسنة (‪،)2‬‬

‫أن يكون‬ ‫لا يرضى‬ ‫‪ ]5‬قالوا(‪ : )3‬وهو‬ ‫الضحى‪/‬‬ ‫أ‬ ‫رفي فتز!‪)!+‬‬ ‫يطيث‬

‫أحد(‪ )4‬من أمته!‬ ‫النار‬ ‫في‬

‫بما‬ ‫فإنه يرضى‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫الكذب‬ ‫وأبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهل‬ ‫أقبح‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫[‪/9‬أ] والفسقة‬ ‫الظلمة‬ ‫تعذيب‬ ‫يرضيه‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫وجل‬ ‫) ربه عز‬ ‫ه‬ ‫يرضي‬

‫بما يرضى‬ ‫أن لا يرضى‬ ‫رسوله‬ ‫الكبائر ‪ .‬فحاشا‬ ‫على‬ ‫والخونة والمصرين‬

‫(‪)6‬‬
‫وتعالى‪.‬‬ ‫تبارك‬ ‫به ربه‬

‫يغفر آلذنوب جميعأ)‬ ‫أدله‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬إن‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫وكاتكال‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫‪ .‬فإن الشرك‬ ‫أقبح الجهل‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫وهذا‬ ‫الزمر‪.]53 /‬‬ ‫أ‬

‫حق‬ ‫الآية في‬ ‫أن هذه‬ ‫ولا خلاف‬ ‫وأساسها‪،‬‬ ‫الذنوب‬ ‫‪ ،‬فإنه رأس‬ ‫الآية‬

‫الآية‬ ‫‪ .‬ولو كانت‬ ‫كان(‪)8‬‬ ‫ذنب‬ ‫للتائب (‪ ، )7‬أي‬ ‫ذنب‬ ‫التائبين ‪ ،‬فإنه يغفر كل‬

‫إخراج‬ ‫الوعيد كلها‪ ،‬وأحاديث‬ ‫نصوص‬ ‫(‪ )9‬لبطلت‬ ‫التائبين‬ ‫غير‬ ‫في حق‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫"فهمه" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"والسنة"‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪" :‬قال"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬
‫النار"‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪" :‬أحد‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫به"‪.‬‬ ‫"يرضى‬ ‫ز‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"بما يرضى‬ ‫فأسقط‬ ‫به ربه"‪،‬‬ ‫‪" :‬أن لا يرضى‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ذنب كل تائب "‪.‬‬ ‫‪ .‬وفي ل ‪ ،‬ز‪ ،‬خا‪:‬‬ ‫كذا في ف‬ ‫(‪)7‬‬


‫كان"‪.‬‬ ‫ذنب‬ ‫اي‬ ‫"من‬ ‫ل ‪ ،‬خا‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫" ساقطة‬ ‫التائبين‬ ‫‪ . . .‬غير‬ ‫"فانه يغفر‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪04‬‬
‫بالشفاعة‪.‬‬ ‫النار‬ ‫(‪ )1‬من‬ ‫قوم من الموحدين‬

‫ههنا عمم‬ ‫وفهمه ‪ ،‬فإنه سبحانه‬ ‫قلة علمه‬ ‫من‬ ‫وهذا إنما أتي صاحبه‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫وقيد‪،‬‬ ‫النساء خصص‬ ‫سورة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫التائبين‬ ‫فعلم أنه أراد‬ ‫وأطلق‬

‫‪ ،‬فأخبر‬ ‫)‬ ‫[النساء‪48 /‬‬ ‫)‬ ‫لك لمن يشة‬ ‫ذ‬ ‫وبففر ما ون‬ ‫بهء‬ ‫لا يغفر أن ي!ثرك‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫ميو‬

‫في‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫ما دونه‬ ‫أنه يغفر‬ ‫وأخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرك‬ ‫أنه لا يغفر(‪)2‬‬ ‫سبحانه‬

‫وغيره (‪. )3‬‬ ‫بين الشرك‬ ‫التائب لم يفرق‬ ‫حق‬

‫برئك‬ ‫تعالى ‪! :‬و يخأئها افيدنسن ما غىك‬ ‫بقوله‬ ‫الجهال‬ ‫بعض‬ ‫وكاغترار‬

‫‪ :‬إنه لقن‬ ‫بعضهم‬ ‫يقول‬ ‫! وقد‬ ‫‪ :‬كرمه‬ ‫[الانفطار‪ )6 /‬فيقول‬ ‫!)(‪)4‬‬ ‫اتحر!ى‬

‫‪-‬‬ ‫الشيطان‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫بربه الغرور‬ ‫قبيح ‪ .‬وإنما غره‬ ‫جهل‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫المغتر حجته‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهواه‬ ‫‪ ،‬وجهله‬ ‫بالسوء‬ ‫الأمارة‬ ‫ونفسه‬

‫لا‬ ‫المطاع (‪ )5‬الذي‬ ‫العطيم‬ ‫السيد‬ ‫"الكريم "‪ ،‬وهو‬ ‫بلفظ‬ ‫سبحانه‬ ‫وأتى‬

‫غير‬ ‫هذا المغتر الغرور في‬ ‫حقه ‪ ،‬فوضع‬ ‫ينبغي الاغترار به ولا إهمال‬

‫الاغترار به‪.‬‬ ‫لا ينبغي‬ ‫بمن‬ ‫‪ ،‬واغتر‬ ‫موضعه‬

‫ألذى‬ ‫النار ‪ ( :‬لايضلئها إلا الأشقى في‬ ‫في‬ ‫بقوله تعالى‬ ‫بعضهم‬ ‫وكاغترار‬

‫‪.‬‬ ‫[البقرة‪) 2 4 /‬‬ ‫لفبهفربن )‬ ‫أعذت‬ ‫‪( :‬‬ ‫) وقوله‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 - 15 /‬‬ ‫[الليل‬ ‫وتوذ !)‬ ‫كذب‬

‫لنار‬ ‫[الليل‪ )14 /‬هو‬ ‫تلظئ يربم)‬ ‫نارا‬ ‫فانذزت!‬ ‫المغتر أن قوله ‪( :‬‬ ‫هذا‬ ‫يدر‬ ‫ولم‬

‫"‪.‬‬ ‫موحدين‬ ‫"قوم‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫الاية إلى هنا ساقطة‬ ‫في‬ ‫العبارة بعد "لا يغفر"‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنه‬ ‫الحاشية ‪" :‬وأخبر‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬فاستدرك‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬وغيره " سقطت‬ ‫"وأخبر‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما دونه " فقط‪.‬‬ ‫يغفر‬

‫اكتفى ب"الذي"!‬ ‫وفي س‬ ‫تعالى ( ائذىظقك)‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫الكريمة في ف‬ ‫الآية‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪. .‬‬ ‫"والمطاع‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪41‬‬
‫من جملة دركات جهنم ‪ .‬ولو كانت جميع جهنم ‪ ،‬فهو سبحانه‬ ‫مخصوصة‬

‫ولا يلزم (‪)1‬‬ ‫بل قال ‪ ( :‬لايضدئها إلا الأشقى !)‪،‬‬ ‫لا يدخلها"‪،‬‬ ‫"‬ ‫لم يقل ‪:‬‬

‫من الدخول ‪ ،‬ونفي‬ ‫فإن الصلي أخص‬ ‫دخولها‪،‬‬ ‫صلئها عدم‬ ‫عدم‬ ‫من‬

‫لا يستلزم نفي الأعم‪.‬‬ ‫الأخص‬

‫فيها‪،‬‬ ‫أنه غير داخل‬ ‫لعلم‬ ‫الاية التي بعدها‬ ‫المغتر لو تأمل‬ ‫ثم إن هذا‬

‫أن يجنبها‪.‬‬ ‫له‬ ‫مضمونا‬ ‫فلا يكون‬

‫‪ ،]24‬فقد قال في‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫بي)‬ ‫لفبهفربن‬ ‫‪ ( :‬ادث‬ ‫النار‬ ‫وأما قوله في‬

‫ولا ينافي إعداد النار‬ ‫‪.]133 /‬‬ ‫عمران‬ ‫[ال‬ ‫لفمتقين !)‬ ‫الجنة ‪ ( :‬أعذت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الجنة للمتقين‬ ‫‪ ،‬ولا ينافي إعداد‬ ‫والظلمة‬ ‫الفساق‬ ‫أن تدخلها‬ ‫للكافرين‬

‫خيزا‬ ‫ولم يعمل‬ ‫إيمان ‪/9[ ،‬ب]‬ ‫قلبه أدنى مثقال ذرة من‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫يدخلها‬

‫قط‪.‬‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫عرفة (‪)3‬‬ ‫يوم عاشوراء ‪ ،‬أو يوم‬ ‫صوم‬ ‫على‬ ‫وكاتكال(‪ )2‬بعضهم‬

‫صوم‬ ‫العام (د) كلها ‪ ،‬ويبقى‬ ‫ذنوب‬ ‫يكفر‬ ‫عاشوراء(‪)4‬‬ ‫‪ :‬يوم‬ ‫بعضهم‬ ‫يقول‬

‫رمضان‬ ‫ولم يدر هذا المغتر أن صوم‬ ‫الأجر(‪.)7‬‬ ‫يوم عرفة (‪ )6‬زيادة في‬

‫‪" :‬فلا يلزم "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫سهو‪.‬‬ ‫ولعله‬ ‫‪،‬‬ ‫"وكاغترار"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عرفة‬ ‫‪" :‬ويوم‬ ‫‪،‬س‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫كتب‬ ‫كما‬ ‫ز‪،‬‬ ‫في‬ ‫السطر‬ ‫فوق‬ ‫"الصوم"‬ ‫كلمة‬ ‫زاد بعضهم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫يعني ‪ :‬صومه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬ظ صوم"‪.‬‬ ‫حاشية س‬

‫"‪.‬‬ ‫العام‬ ‫‪" :‬الذنوب‬ ‫‪ .‬س‬ ‫"‬ ‫للعام‬ ‫‪" :‬الذنوب‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫"ويبقى‬ ‫" ‪ .‬ز‪:‬‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫"صيام‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ -‬عن=‬ ‫‪-‬لمجي!‬ ‫قال ‪ :‬سئل‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قتادة الأنصاري‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪42‬‬
‫أعظم وأجل من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء ‪ ،‬وهي‬ ‫الخمس‬ ‫والصلوات‬

‫الكبائر(‪.)2‬‬ ‫ما بينها(‪ )1‬اذا اجتنبت‬ ‫انما تكفر‬

‫تكفير‬ ‫على‬ ‫لا يقوى‬ ‫إلى الجمعة‬ ‫](‪ )3‬والجمعة‬ ‫[الى رمضان‬ ‫فرمضان‬

‫الأمرين (‪ )4‬على‬ ‫الكبائر اليها ‪9 ،‬يخقوى مجموع‬ ‫ترك‬ ‫انضمام‬ ‫إلا مع‬ ‫الصغائر‬

‫كبيرة عملها العبد ‪ ،‬وهو‬ ‫كل‬ ‫يوم تطوع‬ ‫يكفر صوم‬ ‫تكفير الصغائر ‪ .‬فكيف‬

‫صوم‬ ‫أنه لا يمتنع أن يكون‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫هذا محال‬ ‫منها؟‬ ‫عليها ‪ ،‬غير تائب‬ ‫مصر‬

‫عمومه‪،‬‬ ‫العام على‬ ‫ذنوب‬ ‫لجميع‬ ‫مكفرا‬ ‫عاشوراء‬ ‫يوم عرفة ( ) ويوم‬

‫وموانع ‪ ،‬ويكون اصراره‬ ‫الوعد(‪ )6‬التي لها شروط‬ ‫من نصوص‬ ‫ويكون‬

‫الصوم‬ ‫الكبائر تساعد‬ ‫على‬ ‫التكفير ‪ .‬فإذا لم يصر‬ ‫الكبائر مانعا من‬ ‫على‬

‫والصلوات‬ ‫التكفير ‪ ،‬كما كان رمضان‬ ‫عموم‬ ‫الاصرار وتعاونا على‬ ‫وعدم‬

‫يوم‬ ‫صوم‬ ‫عن‬ ‫" ‪ .‬قال ‪ :‬وسئل‬ ‫والباقية‬ ‫الماضية‬ ‫السنة‬ ‫يكفر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫صوم‬

‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الصيام‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫" الحديث‬ ‫الماضية‬ ‫السنة‬ ‫"يكنهر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫عاشوراء‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪162( 0 0 .‬‬ ‫وعاشوراء‬ ‫عرفة‬ ‫يوم‬ ‫وصوم‬ ‫شهر‬ ‫كل‬ ‫ثلاثة أيام من‬ ‫صيام‬ ‫استحباب‬

‫فزاد‬ ‫"ما يكفر"‪،‬‬ ‫في ز‪:‬‬ ‫ووقع‬ ‫"مابينهما"‪.‬‬ ‫غيرهما‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪ ،‬خا‪.‬‬ ‫كذا في س‬ ‫(‪)1‬‬

‫السطر ‪" :‬إلا" ليستقيم المعنى‪.‬‬ ‫فوق‬ ‫بعضهم‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫ع!يد كان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما بينهن‬ ‫مكفرات‬ ‫إلى رمضان‬ ‫والجمعة إلى الجمعة ورمضان‬ ‫الخمس‬ ‫"الصلوات‬

‫والجمعة‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الطهارة‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫الكبائر" أخرجه‬ ‫إذا اجتنب‬

‫(‪.)233‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫الجمعة‬ ‫إلى‬

‫خب‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما بين الحاصرتين‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأمر"‪.‬‬ ‫مجموع‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫عرفة‬ ‫صوم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬


‫(‪)5‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الوعيد"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫خا‬ ‫ز‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪43‬‬
‫متساعدين متعاونين على تكفير الصغائر ‪ ،‬مع‬ ‫الكبائر‬ ‫مع اجتناب‬ ‫الخمس‬

‫عكم‬ ‫نكفز‬ ‫ما ننهون عنه‬ ‫إن تختنبوأ نيبابر‬ ‫قد قال(‪( :)1‬‬ ‫أنه سبحانه‬

‫[النساء‪. ]31 /‬‬ ‫صسئاتكخ)‬

‫هو وسبب‬ ‫سببا للتكفير لا يمنع (‪ )2‬أن يتساعد‬ ‫الشيء‬ ‫فعلم أن جعل‬

‫وأتم منه مع‬ ‫التكفير مع اجتماع السببين أقوى‬ ‫التكفير ‪ ،‬ويكون‬ ‫اخر على‬

‫(‪. )3‬‬ ‫وأتم وأشمل‬ ‫التكفير كان أقوى‬ ‫أسباب‬ ‫‪ ،‬وكلما قويت‬ ‫أحدهما‬ ‫انفراد‬

‫ظن‬ ‫عند حسن‬ ‫"أنا‬ ‫ربه ‪:‬‬ ‫حاكيا عن‬ ‫غ!يم‬ ‫قوله‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫وكايمال‬

‫فاعله‬ ‫ظنه ‪ ،‬فإني‬ ‫في‬ ‫يعني ‪ :‬ما كان‬ ‫ما شاء"(‪)4‬‬ ‫بي‬ ‫بي ‪ ،‬فليظن‬ ‫عبدي‬

‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬فإن المحسن‬ ‫الاحسان‬ ‫مع‬ ‫إنما يكون‬ ‫الظن‬ ‫أن حسن‬ ‫ولا ريب‬

‫وعده ‪ ،‬ويقبل‬ ‫إحسانه ‪ ،‬ولا يخلف‬ ‫الظن بربه أنه يجازيه (‪ )6‬على‬ ‫حسن‬

‫‪ ،‬فإن وحشة‬ ‫والمخالفات‬ ‫الكبائر والظلم‬ ‫على‬ ‫المصر‬ ‫توبته ‪ .‬وأما المسيء‬

‫قال"‪.‬‬ ‫‪" :‬سبحانه‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫"ولا يمنع " وكلاهما‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬لا يمتنع "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيها‬ ‫"أشمل"‬ ‫تحرف‬ ‫كما‬ ‫لانتقال النظر‪،‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬أتم" سقط‬ ‫انفراد‪.‬‬ ‫"منه مع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"أسهل"‬ ‫إلى‬

‫وابن حبان‬ ‫الزهد (‪)909‬‬ ‫وابن المبارك في‬ ‫‪)16016(194 /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫حيان أبي النضر‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)3076‬‬ ‫‪4/268‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)641‬‬ ‫(‪،633‬‬

‫واثلة ‪ ،‬فذكره ‪ ،‬وفيه قصة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الشامي‬

‫الاسناد‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫الحاكم ‪" :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫ابن حبان ‪،‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫مسلم "‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫الذهبي ‪" :‬صحيح‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫"‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫"به" من‬ ‫وسقط‬ ‫‪" :‬فأنا فاعله به"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(د)‬

‫‪" :‬أن يجازيه "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ .‬وهذا موجود‬ ‫بربه‬ ‫الطن‬ ‫والظلم والاجرام تمنعه (‪ )1‬من حسن‬ ‫المعاصي‬

‫لا‬ ‫سيده‬ ‫طاعة‬ ‫عن‬ ‫فإن العبد الابق المسي ء(‪ )2‬الخارج‬ ‫الشاهد‪،‬‬ ‫في‬

‫[‪/01‬أ] الطن به(‪.)3‬‬ ‫يحسن‬

‫المسيء‬ ‫الظن (‪ )4‬أبذا‪ ،‬فإن‬ ‫الاساءة إحسان‬ ‫وحشة‬ ‫يجامع‬ ‫ولا‬

‫قال‬ ‫له ‪ ،‬كما‬ ‫ظنا بربه أطوعهم‬ ‫الناس‬ ‫إساءته ‪ .‬وأحسن‬ ‫بقدر‬ ‫مستوحش‬

‫‪ .‬وإن‬ ‫العمل‬ ‫فأحسن‬ ‫بربه ‪،‬‬ ‫الظن‬ ‫أحسن‬ ‫المؤمن‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬

‫(‪. )3‬‬ ‫العمل‬ ‫بربه ‪ ،‬فأساء‬ ‫الظن‬ ‫أساء‬ ‫الفاجر‬

‫في‬ ‫مرتحل‬ ‫الطن (‪ )6‬بربه من هو شارد عنه ‪ ،‬حال‬ ‫محسن‬ ‫يكون‬ ‫وكيف‬

‫وأمره عليه‬ ‫حقه‬ ‫‪ ،‬قد هان‬ ‫للعنته‬ ‫(‪)8‬‬ ‫وما ينصبه (‪ ،)7‬متعرض‬ ‫مساخطه‬

‫عليه!‬ ‫نهيه عليه فارتكبه ‪ ،‬وأصر‬ ‫‪ ،‬وهان‬ ‫فأضاعه‬

‫‪،‬‬ ‫أولياءه‬ ‫بارزه بالمحاربة ‪ ،‬وعادى‬ ‫به(‪ )9‬من‬ ‫الظن‬ ‫يحسن‬ ‫وكيف‬

‫به نفسه‬ ‫الظن بما وصف‬ ‫كماله ‪ ،‬وأساء‬ ‫صفات‬ ‫أعداءه ‪ ،‬وجحد‬ ‫ووالى‬

‫"‪.‬‬ ‫ل‪،‬ز‪،‬خا‪":‬يمنعه‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بق‬ ‫لآ‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫لمسي‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"به" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬تجامع"‪.‬‬ ‫وفيها‬ ‫‪،‬‬ ‫من س‬ ‫"الظن" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫الحسن‪،‬‬ ‫عن‬ ‫رجل‬ ‫من طريق سفيان عن‬ ‫أحمد في الزهد (‪)1652‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(د)‬

‫أخرجه‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫الحسين‬ ‫مخلدبن‬ ‫ورواه‬ ‫فذكره ‪.‬‬

‫به‪.‬‬ ‫فالأثر لا بأس‬ ‫وعليه‬ ‫الحلية (‪)144 /2‬‬ ‫أبو نعيم في‬

‫الظن "‪.‬‬ ‫"يحسن‬ ‫ز‪:‬‬ ‫الظن أ‪.‬‬ ‫‪" :‬حسن‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬يبغضه"‪.‬‬ ‫ف ‪ ،‬ب‬ ‫(‪)7‬‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫إلى ما في‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫وأشير‬ ‫‪" :‬يتعرضأ‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫"برئه"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪45‬‬
‫‪)1(،،5‬‬ ‫بر‬

‫‪.‬‬ ‫وكفر؟‬ ‫ضلال‬ ‫بجهله أن ظاهر ذلك‬ ‫‪ ،‬وظن‬ ‫به رسله‬ ‫ووصمته‬

‫ولا‬ ‫يأمر‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫أنه لا يتكلم ‪،‬‬ ‫يظن(‪)2‬‬ ‫به من‬ ‫الظن‬ ‫يحسن‬ ‫وكيف‬

‫‪ ،‬ولا يغضب؟‬ ‫ينهى ‪ ،‬ولا يرضى‬

‫في تعلق سمعه ببعض الجزئيات ‪،‬‬ ‫وقد قال تعالى في حق من شك‬
‫من‬ ‫الذى ظننتص برقي أزددبهؤ فأصبض‬ ‫السر من القول ‪! :‬و وذلك!ظنكو‬ ‫وهو‬

‫لا يعلم كثيرا‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ]23‬فهؤلاء لما ظنوا أن‬ ‫[فصلت‪/‬‬ ‫اتجسرين !)‬

‫الظن‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫برئهم ‪ ،‬فأرداهم‬ ‫لظنهم‬ ‫هذا إساءة‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫مما يعملون‬

‫بما لا‬ ‫جلاله ووصفه‬ ‫كماله ونعوت‬ ‫صفات‬ ‫وهذا شأن كل من جحد‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫من‬ ‫وخداعا‬ ‫هذا غرورا‬ ‫الجنة كان‬ ‫هذا أنه يدخله‬ ‫يليق به ‪ .‬فإذا ظن‬

‫(‪. )3‬‬ ‫بربه‬ ‫ظن‬ ‫‪ ،‬لا إحسان‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫وتسويلا‬

‫إليه!‬ ‫الحاجة‬ ‫شدة‬ ‫‪ ،‬وتأمل‬ ‫فتأمل هذا الموضع‬

‫(‪ )4‬يسمع‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫العبد تيفنه بأنه ملاق‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫يجتمع‬ ‫وكيف‬

‫من‬ ‫خافية‬ ‫عليه‬ ‫وعلانيته ‪ ،‬ولا يخفى‬ ‫سره‬ ‫مكانه ‪ ،‬ويعلم‬ ‫كلامه ‪ ،‬ويرى‬

‫مقيم على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ما عمل‬ ‫عن كل‬ ‫بين يديه ومسؤول‬ ‫(د) موقوف‬ ‫وأنه‬ ‫أمره ؛‬

‫الظن (‪)6‬‬ ‫مع هذا محسن‬ ‫لحقوقه ‪ .‬وهو‬ ‫لأوامره ‪ ،‬معطل‬ ‫‪ ،‬مضيع‬ ‫مساخطه‬

‫به رسوله "‪.‬‬ ‫‪" :‬وصفه‬ ‫ف‬ ‫‪)11‬‬

‫ظن"‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬به الظن‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬


‫خا‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫بربه‬ ‫ظنه‬ ‫"إحسان‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫بربه تعالى "‪.‬‬ ‫الظن‬ ‫"إحسان‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫‪)31‬‬

‫به"‪ .‬والمثبت من ف ‪ ،‬ل ‪ .‬وكذا في خب‪.‬‬ ‫ظن‬ ‫"إحسان‬

‫"وأثه " ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬


‫خطأ‪.‬‬ ‫" ‪،‬‬ ‫فإنه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫(د)‬

‫الظن " وكذا في خب‪.‬‬ ‫‪ .‬وفي ز‪" :‬يحسن‬ ‫بفتح النون في ف‬ ‫كذا ضبط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪46‬‬
‫الأماني؟‬ ‫وغرور‬ ‫النفوس‬ ‫هذا إلا من خدع‬ ‫؟ وهل‬ ‫به‬

‫بن‬ ‫أنا وعروة‬ ‫‪ :‬دخلت‬ ‫حنيف‬ ‫بن‬ ‫سهل(‪)1‬‬ ‫قال أبو أمامة بن‬ ‫وقد‬

‫لمج! في‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لو(‪ )2‬رأيتما رسول‬ ‫عنها فقالت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫الزبير على‬

‫ك!ييه‬ ‫الله‬ ‫ستة دنانير ‪ -‬أو سبعة ‪ -‬فأمرني رسول‬ ‫عندي‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫له‬ ‫مرض‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫الله‬ ‫عافاه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ك!ييه‬ ‫النبي‬ ‫وجع‬ ‫‪ :‬فشغلني‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫أفرقها‬ ‫أن‬ ‫[‪/01‬ب]‬

‫فقلت‪:‬‬ ‫الدنانير(‪)3‬؟"‬ ‫الستة‬ ‫فرقت‬ ‫؟ أكنت‬ ‫فقال ‪" :‬ما فعلت‬ ‫عنها‬ ‫سألني‬

‫في كفه‪،‬‬ ‫بها ‪ ،‬فوضعها‬ ‫‪ :‬فدعا‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫(‪ )4‬وجعك‬ ‫شغلني‬ ‫لا ‪ ،‬والله لقد كان‬

‫‪" :‬ما ظن‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ ‫عنده ؟"(د)‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الله‬ ‫نبي الله لو لقي‬ ‫فقال ‪" :‬ما ظن‬

‫عنده ؟" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الله‬ ‫بربه لو لقي‬ ‫محمد‬

‫العباد‬ ‫‪ ،‬ومظالم‬ ‫بالله إذا لقوه‬ ‫والظلمة‬ ‫الكبائر‬ ‫أصحاب‬ ‫! ما ظن‬ ‫لله‬ ‫فيا‬

‫وكذا في ط ‪.‬‬ ‫كلمة الابن قبل "سهل"‪.‬‬ ‫فأسقط‬ ‫‪" :‬أبو أمامة سهل"‪،‬‬ ‫وقع في س‬ ‫(‪)1‬‬

‫ولد ق!‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫بن حنيف‬ ‫بن سهل‬ ‫بها أسعد‬ ‫‪ ،‬فإن أبا أمامة كنية اشتهر‬ ‫غلط‬ ‫وهو‬

‫أمامة‬ ‫أبي‬ ‫لأمه ‪:‬‬ ‫جده‬ ‫باسم‬ ‫ع!ييه وسماه‬ ‫النبي‬ ‫وحنكه‬ ‫‪،‬‬ ‫غذي! بعامين‬ ‫النبي‬ ‫وفاة‬

‫‪.)181‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الاصابة‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫زرارة‬ ‫بن‬ ‫أسعد‬

‫أو"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الستة دنانير"‪.‬‬ ‫‪.‬ز‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫شغلني‬ ‫"لقد‬ ‫" ‪ .‬ز‪:‬‬ ‫شغلني‬ ‫"قد‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن جبير‬ ‫موسى‬ ‫من طريق‬ ‫وابن حبان (‪)3213‬‬ ‫‪)24733(401 /6‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫جبير‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فيه موسى‬ ‫ضعيف‬ ‫سند‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ .‬فذكره ‪ .‬قلت‬ ‫سهل‬ ‫أبي أمامة بن‬ ‫عن‬

‫"لا‬ ‫القطان ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫ويخالف‬ ‫يخطىء‬ ‫"كان‬ ‫الثقات ‪:‬‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫حاله "‪.‬‬ ‫يعرف‬

‫عائشة فذكرته باللفظ‬ ‫عن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫وأبو حازم‬ ‫بن عمرو‬ ‫ورواه محمد‬

‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪)24222،02456‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫الاخر‬

‫ابن حبان ‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫صحيح‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪)3212‬‬ ‫(‪،715‬‬

‫‪47‬‬
‫ظالم‬ ‫لم يعذب‬ ‫ظنوننا بك(‪،")1‬‬ ‫عندهم ؟ فإن كان ينفعهم قولهم ‪" :‬حسنا‬

‫ما نهاه الله عنه‪،‬‬ ‫كل‬ ‫وليرتكب‬ ‫ما شاء‪،‬‬ ‫العبد‬ ‫فليصنع‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫فاسق‬ ‫ولا‬

‫الغرور‬ ‫يبلغ‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فسبحان‬ ‫ا‬ ‫تمسه‬ ‫لا‬ ‫النار‬ ‫فإن‬ ‫؛‬ ‫بالله‬ ‫ظنه‬ ‫وليحسن‬

‫‪.‬‬ ‫بالعبدا‬

‫ظئكو برب‬ ‫فما‬ ‫ترلدون !‬ ‫آلمحه‬ ‫قال إبراهيم لقومه ‪ ( :‬إلف! ءالهة دون‬ ‫وقد‬

‫به أن يفعل بكم إذا‬ ‫أي ‪ :‬فما(‪ )3‬ظنكم‬ ‫[الصافات‪)87-86 /‬‬ ‫آلفدفي !)‬

‫غيره ؟‬ ‫عبدتم‬ ‫لقيتموه ‪ ،‬وقد‬

‫هو‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫علم أن حسن‬ ‫التأمل‪6‬‬ ‫ومن تأمل هذا الموضع (‪ )4‬حق‬

‫ظنه‬ ‫العمل حسن‬ ‫حسن‬ ‫على‬ ‫نفسه ‪ .‬فإن العبد إنما يحمله‬ ‫العمل‬ ‫حسن‬

‫) حمله‬ ‫(‬ ‫منه ‪ .‬فالذي‬ ‫‪ ،‬ويتقبلها‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬ويثيبه‬ ‫أعماله‬ ‫على‬ ‫يجازيه‬ ‫بربه أن‬

‫عمله ‪ ،‬وإلا فحسن‬ ‫ظنه حسن‬ ‫الظن ‪ ،‬وكلما(‪ )6‬حسن‬ ‫على العمل حسن‬

‫حديث‬ ‫الترمذي والمسند من‬ ‫كما في‬ ‫اتباع الهوى عجز‪،‬‬ ‫الظن مع‬

‫من دان نفسه ‪ ،‬وعمل‬ ‫أنه قال(‪" : )7‬الكيس‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫بن أوس‬ ‫شداد‬

‫على‬ ‫وتمنى‬ ‫هواها‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫أتبع‬ ‫من‬ ‫والعاجز‬ ‫‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫لما‬

‫‪...‬لا‪.‬‬ ‫"‪.‬ز‪":‬حسن‬ ‫خا‪":‬بالله‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪:‬‬ ‫للسياق ‪ .‬وفي‬ ‫مفسد‬ ‫ظالما ولا فاسقا" ‪ .‬وهذا‬ ‫لم تعذب‬ ‫‪" :‬أنك‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫‪)21‬‬

‫ظنوننا بك "‪.‬‬ ‫"‬ ‫تحريف‬ ‫بانك " وهو‬ ‫"ظنو‬

‫"وما"‪.‬‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫المواضع‬ ‫ل ‪" :‬هذه‬

‫"‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫‪" :‬فإن‬ ‫ف‬

‫"فكلما"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬خب‬ ‫ل ‪" :‬فلما"‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫بها ز ‪.‬‬ ‫انفردت‬ ‫"أنه قال"‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪48‬‬
‫"(‪.)1‬‬ ‫الله‬

‫‪ .‬وأما‬ ‫النجاح‬ ‫انعقاد أسباب‬ ‫مع‬ ‫إنما يكون‬ ‫الظن‬ ‫‪ ،‬فحسن‬ ‫وبالجملة‬

‫الظن‪.‬‬ ‫الهلاك ‪ ،‬فلا يتأتى إحسان‬ ‫انعقاد أسباب‬ ‫مع‬

‫مغفرة الله‬ ‫الظن سعة‬ ‫مستند حسن‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫فإن قيل ‪ :‬بل يتأتى ذلك‬

‫‪ ،‬وأنه لا تنفعه العقوبة‬ ‫غضبه‬ ‫سبقت‬ ‫‪ ،‬وأن رحمته‬ ‫وجوده‬ ‫وعفوه‬ ‫ورحمته‬

‫العفو‪.‬‬ ‫ولا يضره‬

‫وأجود‬ ‫وأكرم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وأجل‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فوق‬ ‫والله‬ ‫هكذا‪،‬‬ ‫الأمر‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫موصوف‬ ‫اللائق به ‪ ،‬فإنه سبحانه‬ ‫محله‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫إنما يضع‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫وأرحم‬

‫العقوبة‪.‬‬ ‫يستحق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعقوبة‬ ‫البطش‬ ‫‪ ،‬والعزة ‪ ،‬والانتقام وشدة‬ ‫بالحكمة‬

‫الظن على مجرد صفاته وأسمائه لاشترك في‬ ‫معول حسن‬ ‫[‪/11‬ا]‬ ‫فلو كان‬

‫‪ .‬فما ينفع المجرم‬ ‫وعدوه‬ ‫والكافر ‪ ،‬ووليه‬ ‫‪ ،‬والمؤمن‬ ‫البر والفاجر‬ ‫ذلك‬

‫في‬ ‫للعنته ‪ ،‬وأوضع‬ ‫‪ ،‬وتعرض‬ ‫وغضبه‬ ‫باء بسخطه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وصفاته‬ ‫أسماؤه‬

‫الظن ينفع من تاب ‪ ،‬وندم ‪ ،‬وأقلع‪،‬‬ ‫حرماته ؟ بل حسن‬ ‫محارمه ‪ ،‬وانتهك‬

‫حسن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والطاعة‬ ‫بالخير‬ ‫بقية عمره‬ ‫‪ ،‬واستقبل‬ ‫السيئة بالحسنة‬ ‫وبدل‬

‫‪.‬‬ ‫! والله المستعان‬ ‫غرور‬ ‫(‪ ، )3‬والأول‬ ‫الطن‬ ‫حسن‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫الظن‬

‫(‪)0426‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)17123‬‬ ‫‪4/124‬‬ ‫وأحمد‬ ‫الترمذي (‪)9245‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عن‬ ‫أبي مريم‬ ‫أبي بكر بن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم ‪،‬‬ ‫(‪)191‬‬ ‫‪1/125‬‬ ‫والحاكم‬

‫‪ ،‬فذكره ‪.‬‬ ‫شداد بن أوس‬ ‫عن‬ ‫بن حبيب‬ ‫ضمرة‬

‫على‬ ‫صحيح‬ ‫الحاكم ‪" :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫حسن"‬ ‫‪" :‬هذا حديث‬ ‫قال الترمذي‬

‫واه " ‪.‬‬ ‫بقوله ‪" :‬لا والله ‪ ،‬أبو بكر‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬فتعقبه‬ ‫"‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫البخاري‬ ‫شرط‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"أجل"‬ ‫(‪)2‬‬

‫خب‪.‬‬ ‫ظن" ‪ .‬والمثبت من ف ‪ ،‬وكذا في خا‪،‬‬ ‫‪،‬ز‪،‬ل ‪" :‬حسن‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ ،‬ففرق (‪)1‬‬ ‫احد‬ ‫لكل‬ ‫إليه شديدة‬ ‫‪ ،‬فإن الحاجة‬ ‫هذا الفصل‬ ‫ولا تستطل‬

‫وبين الغرة (‪ )2‬به‪.‬‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫بين حسن‬

‫أدثه‬ ‫فى صسيإ‬ ‫هاجروا وبخهدوا‬ ‫ءامنوا وائذجن‬ ‫ان الذلى‬ ‫قال تعالى ‪( :‬‬

‫الرجاء ‪ ،‬لا‬ ‫هؤلاء أهل‬ ‫فجعل‬ ‫[البقرة‪،)3(]218 /‬‬ ‫)‬ ‫ألئه‬ ‫رحمت‬ ‫أولحك يرضن‬

‫) والفاسقين‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البطالين(‬

‫!نوا‬ ‫ما‬ ‫هاجروا من تجد‬ ‫لذلى‬ ‫رئف‬ ‫ثو إت‬ ‫!و‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال (‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[النحل‬ ‫من بغدها لغفور رحيو)‬ ‫رئف‬ ‫وصبروأ إت‬ ‫ثص بخهدوا‬

‫لمن فعلها‪.‬‬ ‫بعد هذه الأشياء غفور رحيم‬ ‫أنه‬ ‫فأخبر سبحانه‬

‫غير‬ ‫في‬ ‫المغتر يضعه‬ ‫‪ ،‬والجاهل‬ ‫الرجاء مواضعه‬ ‫(‪ )6‬يضع‬ ‫فالعالم‬

‫مواضعه‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وفر ق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫لغرور‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫خب‪.‬‬ ‫في‬ ‫الأنفال ‪ .‬وكذا‬ ‫من‬ ‫الآية والاية (‪)72‬‬ ‫بين هذه‬ ‫ز خلط‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ل ‪" :‬الظالمين‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫قال‬ ‫"وقد‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"والعالم‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪05‬‬
‫فصل‬

‫وعفوه وكرمه ‪ ،‬وضيعوا‬ ‫الله‬ ‫وكثير من الجهال اعتمدوا على(‪ )1‬رحمة‬

‫القوم‬ ‫عن‬ ‫بأسه‬ ‫لا يرد‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العقاب‬ ‫أنه شديد‬ ‫ونسوا‬ ‫ونهيه ‪،‬‬ ‫أمره‬

‫المجرمين‪.‬‬

‫العفو مع الاصرار فهو كالمعاند‪.‬‬ ‫اعتمد على‬ ‫ومن‬ ‫ء‬

‫الخذلان‬ ‫لا تطيعه من‬ ‫من‬ ‫لرحمة‬ ‫معروف (‪ :)2‬رجاؤك‬ ‫وقال‬

‫(‪.)3‬‬ ‫والحمق‬

‫بسرقة ثلاثة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫منك(‪)4‬‬ ‫عضوا‬ ‫قطع‬ ‫العلماء ‪ :‬من‬ ‫وقال بعض‬

‫هذا(‪. )3‬‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫عقوبته‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ ،‬لا تأمن‬ ‫دراهم‬

‫في‬ ‫يطرحني‬ ‫أن‬ ‫فقال ‪ :‬أخاف‬ ‫البكاء!‬ ‫طويل‬ ‫‪ :‬نراك‬ ‫للحسن‬ ‫وقيل‬

‫يبالي (‪.)6‬‬ ‫النار ‪ ،‬ولا‬

‫أقوام‬ ‫بمجالسة‬ ‫نصنع‬ ‫كيف‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫يا أبا‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫رجل‬ ‫وسأل‬

‫"‪.‬‬ ‫س‪!":‬لى‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ 02 0‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫‪ ،‬الزاهد المشهور‬ ‫الكرخي‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫لا يطاع‬ ‫من‬ ‫رحمة‬ ‫"وارتجاء‬ ‫بلفظ ‪:‬‬ ‫(‪)98‬‬ ‫للسلمي‬ ‫الصوفية‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫ورد‬
‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫وحمق‬ ‫جهل‬

‫عضوا"‪.‬‬ ‫‪" :‬منك‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.75‬‬ ‫بن عقيل فيما يأتي في ص‬ ‫الوفاء‬ ‫نحوه من كلام أبي‬ ‫نقل المؤلف‬ ‫(‪)5‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫والسلفية ‪" :‬وكان‬ ‫المدني‬ ‫ط‬ ‫بعده في‬ ‫وزاد‬ ‫(‪.)2/117‬‬ ‫الصفوة‬ ‫صفة‬ ‫(‪)6‬‬

‫أحدهم‪:‬‬ ‫الدنيا بغير توبة ‪ .‬يقول‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫حتى‬ ‫المغفرة‬ ‫أماني‬ ‫ألهتهم‬ ‫قوما‬

‫ترد هذه‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫"‬ ‫العمل‬ ‫لأحسن‬ ‫الظن‬ ‫! لو أحسن‬ ‫بربي ‪ ،‬وكذب‬ ‫الظن‬ ‫لأني حسن‬

‫التي بين أيدينا‪.‬‬ ‫النسخ‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫الزيادة في‬

‫‪51‬‬
‫أقواما يخوفونك‬ ‫لأن تصحب‬ ‫والله‬ ‫تكاد قلوبنا تطير؟ فقال ‪:‬‬ ‫يخوفونا حتى‬

‫تلحقك‬ ‫قوما يؤمنونك حتى‬ ‫من أن تصحب‬ ‫أمنا خير لك‬ ‫تدرك‬ ‫حتى‬

‫(‪. )1‬‬ ‫المخاوف‬

‫أسامة بن زيد قال ‪ :‬سمعت‬ ‫(‪ )2‬من حديث‬ ‫في الصحيحين‬ ‫وقد ثبت‬

‫النار ‪ ،‬فتندلق‬ ‫في‬ ‫القيامة ‪ ،‬فيلقى‬ ‫يوم‬ ‫بالرجل‬ ‫‪" :‬يجاء‬ ‫لمخيم يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫برحاه ‪ ،‬فيطيف‬ ‫الحمار‬ ‫[‪/11‬ب]‬ ‫يدور‬ ‫النار كما‬ ‫في‬ ‫فيدور‬ ‫بطنه (‪،)3‬‬ ‫أقتاب‬

‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫تأمرنا‬ ‫تكن‬ ‫؟ ألم‬ ‫ما أصابك‬ ‫‪ :‬يا فلان‬ ‫فيقولون‬ ‫النار ‪،‬‬ ‫به أهل‬

‫ولا آتيه وأنهاكم‬ ‫بالمعروف‬ ‫امركم‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫فيقول‬ ‫المنكر؟‬ ‫وتنهانا(‪ )4‬عن‬

‫واتيه " ‪.‬‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬

‫ع!‬ ‫الله‬ ‫أبي رافع قال ‪ :‬مر رسول‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الامام أحمد(‪)3‬‬ ‫وذكر‬

‫بن‬ ‫العلاء‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الزهد (‪)9145‬‬ ‫زوائده على‬ ‫في‬ ‫بن أحمد‬ ‫عبدادده‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫سنده ضعف‬ ‫فذكره ‪ ،‬وفي‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫المغيرة بن مخادس‬ ‫زياد عن‬

‫المغيرة بن‬ ‫علقمة بن مرثد عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)015 -‬‬ ‫أبو نعيم في الحلية (‪2/914‬‬

‫ضعف‪.‬‬ ‫سنده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫طويل‬ ‫فذكره ‪ ،‬وسياقه‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫مخادش‬

‫(‪)3267‬‬ ‫النار وأنها مخلوقة‬ ‫صفة‬ ‫بدء الخلق ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫يفعله‬ ‫ولا‬ ‫بالمعروف‬ ‫يأمر‬ ‫من‬ ‫عقوبة‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫والرقائق‬ ‫الزهد‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬

‫(‪.)9892‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪ .‬النهاية (‪/2‬‬ ‫جوفه‬ ‫من‬ ‫أمعاؤه‬ ‫تخرج‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وتنهى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تأمرنا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫" ‪.‬‬ ‫وتنهى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تأمر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫وابن خزيمة‬ ‫النسائي (‪)862،863‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)29271‬‬ ‫‪6/293‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫ابن جريح‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)629‬‬ ‫والطبراني في الكبير ‪1/323‬‬ ‫(‪)2737‬‬

‫أبي‬ ‫بن أبي رافع عن‬ ‫عبيدادده‬ ‫الفضل بن‬ ‫من ال رافع ‪ -‬عن‬ ‫منبوذ ‪-‬رجل‬ ‫حدشي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فذكره‬ ‫رافع‬

‫أبي=‬ ‫وابن‬ ‫ابن جريح‬ ‫غير‬ ‫عنه‬ ‫يرو‬ ‫توليقه ‪ .‬ولم‬ ‫على‬ ‫لم أقف‬ ‫‪ :‬منبوذ‬ ‫قلت‬

‫‪52‬‬
‫‪ .‬فقال ‪" :‬لا‪،‬‬ ‫أنه يريدني‬ ‫فظننت‬ ‫لك!"‬ ‫‪ ،‬أ!‬ ‫لك‬ ‫بالبقيع فقال ‪" :‬أ!‬

‫فدرع‬ ‫نمر ‪،)23‬‬ ‫ال فلان ‪ ،‬فغل‬ ‫على(‪)1‬‬ ‫بعثته ساعيا‬ ‫قبر فلان‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬

‫نار" ‪.‬‬ ‫الان مثلها من‬

‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫أيضا(‪ )3‬من‬ ‫مسنده‬ ‫وفي‬

‫من نار‪،‬‬ ‫بمقاريض‬ ‫شفاههم‬ ‫قوم تقرض‬ ‫بي على‬ ‫أسري‬ ‫ليلة‬ ‫مررت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫محك!ي!‬

‫أبي رافع ‪ ،‬وأعلى‬ ‫جده‬ ‫من‬ ‫له سماع‬ ‫عبيدالله لا يعرف‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬ ‫‪ .‬وأيضا‬ ‫ذئب‬

‫عنها طبقة كبار التابعين‪.‬‬ ‫يروي‬ ‫طبقة‬

‫والبزار في مسنده (‪)0387‬‬ ‫عند البخاري في تاريخه (‪)6/135‬‬ ‫وله شاهد‬

‫أبي‬ ‫جدته امرأة أبي رافع عن‬ ‫عبادل عن‬ ‫عن‬ ‫الهاد‬ ‫ابن‬ ‫الدراوردي عن‬ ‫من طريق‬

‫‪ .‬انظر الطبراني‬ ‫فيه اختلاف‬ ‫وقع‬ ‫لكن‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬سنده‬ ‫بمعناه ‪ .‬قلت‬ ‫فذكره‬ ‫رافع‬

‫(‪.)749‬‬

‫عن‬ ‫المطلب‬ ‫من طريق كثير بن زيد عن‬ ‫اخر في الحلية (‪)184 /1‬‬ ‫وله شاهد‬

‫أصلا‪.‬‬ ‫أن للحديث‬ ‫على‬ ‫هذا يدل‬ ‫بنحوه ‪ .‬ولعل‬ ‫أبي رافع فذكره‬

‫ث!‪.‬‬ ‫إ لى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)1‬‬

‫(نمر)‪.‬‬ ‫‪ .‬انظر اللسان‬ ‫الأعراب‬ ‫لباس‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫صوف‬ ‫من‬ ‫النمرة ‪ :‬بردة مخططه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الزهد‬ ‫ووكيع‬ ‫ابن المبارك في الزهد (‪)981‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)12211‬‬ ‫‪012 /3‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫حماد بن سلمة‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫السنة (‪)9415‬‬ ‫والبغوي في شرح‬ ‫(‪)792‬‬

‫حفظه‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫فذكره ‪ .‬قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫جدعان‬ ‫زيد بن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬

‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫والمعتمر‬ ‫‪ ،‬فرواه ابن المبارك‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫حفظه‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ضعف‬

‫)‬ ‫(‪9604‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫أبو يعلى‬ ‫بمثله ‪ .‬أخرجه‬ ‫فذكره‬ ‫أنس‬ ‫التبمي عن‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬ ‫(‪.)4611‬‬ ‫والبيهقي في الشعب‬ ‫وأبو نعيم في الحلية (‪)172 /8‬‬

‫سليمان‬ ‫وحديث‬ ‫عدة ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫"مشهور‬ ‫أبو نعيم ‪:‬‬ ‫قال‬

‫دينار عن‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫دينار) عن‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫(ختن‬ ‫حبيب‬ ‫المغيرة بن‬ ‫عزيز" ‪ .‬ورواه‬

‫(‪)0416‬‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫(‪)53‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫بمثله ‪ .‬أخرجه‬ ‫فذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬

‫‪.‬‬ ‫لا يضره‬ ‫المغيرة كلام‬ ‫‪ :‬في‬ ‫قلت‬ ‫(‪.)4612‬‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬

‫‪53‬‬
‫الدنيا(‪ ،)2‬كانوا يأمرون‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫قالوا(‪ :)1‬خطباء‬ ‫هؤلاء؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فقلت‬

‫" ‪.‬‬ ‫(‪)3‬؟‬ ‫‪ ،‬أفلا يعقلون‬ ‫أنفسهم‬ ‫بالبر ‪ ،‬وينسون‬ ‫الناس‬

‫بي‬ ‫عرج‬ ‫"لما‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫حديثه‬ ‫من‬ ‫أيضا(‪)4‬‬ ‫وفيه‬

‫وصدورهم‪.‬‬ ‫وجوههم‬ ‫‪ ،‬يخمشون‬ ‫نحاس‬ ‫بقوم لهم أظفار من‬ ‫مررت‬

‫الناس‬ ‫لحوم‬ ‫يأكلون‬ ‫الذين‬ ‫؟ فقال (د) ‪ :‬هؤلاء‬ ‫يا جبريل‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فقلت‬

‫"‪.‬‬ ‫في أعراضهم‬ ‫ويقعون‬

‫"يا مقلب‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫!ييه يكثر‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫أيضا(‪)6‬‬ ‫وفيه‬

‫وبما‬ ‫‪ ،‬امنا بك‬ ‫الله‬ ‫فقلنا ‪ :‬يا رسول‬ ‫"‪.‬‬ ‫دينك‬ ‫على‬ ‫قلبي‬ ‫(‪ )7‬ثبت‬ ‫القلوب‬

‫من‬ ‫بين إصبعين‬ ‫القلوب‬ ‫قال ‪" :‬نعم ‪ ،‬إن‬ ‫علينا؟‬ ‫تخاف‬ ‫به ‪ ،‬فهل‬ ‫جئت‬

‫‪.‬‬ ‫يشاء"‬ ‫كيف‬ ‫‪ ،‬يقلبها‬ ‫الله‬ ‫أصابع‬

‫" ‪.‬‬ ‫لوا‬ ‫فقا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الدنيا"‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫خطباء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫"أفلا يعقلون " ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫والطبراني في‬ ‫‪)9487،‬‬ ‫أبو داود (‪4878‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)01334‬‬ ‫المسند ‪224 /3‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫المختارة‬ ‫في‬ ‫والضياء‬ ‫(‪،)165‬‬ ‫الصمت‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫الأوسط (‪)8‬‬

‫سعد‬ ‫راشدبن‬ ‫عن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫صفوان‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم ‪،‬‬ ‫(‪)2285،2286‬‬

‫‪ ،‬فذكره ‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫بن جبير‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫المختارة ‪.‬‬ ‫الضياء في‬ ‫صححه‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬

‫"قال"‪.‬‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(د)‬

‫(‪)3687‬‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫الترمذي (‪)0214‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)70121‬‬ ‫المسند ‪3/112‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)2224‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪2222‬‬ ‫المختارة‬ ‫في‬ ‫) والضياء‬ ‫(‪2791‬‬ ‫‪707 /1‬‬ ‫والحاكم‬

‫فذكره ‪ .‬والحديث‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫أبي سفيان‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫أبي معاوية عن‬ ‫طريق‬

‫الترمذي والحاكم والضياء‪.‬‬ ‫صححه‬

‫القلوب "‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬مثبت‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪54‬‬
‫لم أر(‪)3‬‬ ‫‪" :‬مالي‬ ‫لجبريل‬ ‫قال‬ ‫!يى‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ :‬أن رسول‬ ‫وفيه أيضا(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫النار"‬ ‫منذ خلقت‬ ‫قال ‪ :‬ما ضحك‬ ‫قط؟"‬ ‫ميكائيل ضاحكا‬

‫‪)3(.‬ء‬
‫!يم ‪" :‬يؤتى بانعم‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫ولمحي‬

‫له ‪ :‬يا ابن‬ ‫‪ ،‬ثم يقال‬ ‫النار صبغة‬ ‫في‬ ‫النار‪ ،‬فيصبغ‬ ‫أهل‬ ‫الدنيا من(‪)4‬‬ ‫أهل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬لا والله يا رب‬ ‫فيقول‬ ‫نعيم قط؟‬ ‫مر بك‬ ‫هل‬ ‫قط؟‬ ‫خيرا‬ ‫رأيت‬ ‫ادم ‪ ،‬هل‬

‫الجنة‬ ‫في‬ ‫الجنة ‪ ،‬فيصبغ‬ ‫أهل‬ ‫الدنيا من‬ ‫في‬ ‫بؤسا‬ ‫الناس‬ ‫بأشد‬ ‫ويؤتى‬

‫قط؟‬ ‫شدة‬ ‫مر بك‬ ‫هل‬ ‫قط؟‬ ‫بؤسا‬ ‫رأيت‬ ‫‪ ،‬فيقال له ‪ :‬يا ابن ادم ‪ ،‬هل‬ ‫صبغة‬

‫قط " ‪.‬‬ ‫شدة(د)‬ ‫قط ‪ ،‬ولا رأيت‬ ‫ما مر بي بؤس‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬والله يا رب‬ ‫فيقول‬

‫من طريق‬ ‫ابن عبدالبر في التمهيد (‪،)5/9‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫المسند ‪.)13343(224 /3‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بني‬ ‫عبيد مولى‬ ‫حميدبن‬ ‫أنه سمع‬ ‫غزية‬ ‫عمارة بن‬ ‫عن‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬

‫بن عياش‬ ‫لأن إسماعيل‬ ‫لا يصح‬ ‫سند‬ ‫‪ ،‬فذكره ‪ .‬وهذا‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫المعلى‬

‫بن عبيد فيه جهالة‪.‬‬ ‫حفظه ‪ .‬وأيضا حميد‬ ‫بلده اضطرب‬ ‫غير أهل‬ ‫عن‬ ‫إذا روى‬

‫الزوائد (‪.)385 /01‬‬ ‫انظر مجمع‬

‫كلاهما عن‬ ‫بن أيوب‬ ‫ابن لهيعة ويحيى‬ ‫عن‬ ‫ابن وهب‬ ‫الحديث‬ ‫وقد روى‬

‫بمثله ‪ .‬كذا‬ ‫فذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حميد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫غزية‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬

‫المطبوعة‬ ‫م!‬ ‫أسقط‬ ‫ولا أدري‬ ‫الرقة والبكاء (‪،)804‬‬ ‫الدنيا في‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫فهو‬ ‫المتقدم‬ ‫لعله ابن عبيد‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وحميد‬ ‫له‬ ‫وقعت‬ ‫أم هكذا‬ ‫(ثابت)‬

‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫والله أعلم‬

‫" ‪.‬‬ ‫أرى‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫النار ‪.)7028( 0 0 .‬‬ ‫الدنيا في‬ ‫أهل‬ ‫أنعم‬ ‫صبغ‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫المنافقين‬ ‫صفات‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫الدنيا من"‬ ‫"أهل‬ ‫(‪)4‬‬

‫شذة"‪.‬‬ ‫ولا مز بي‬ ‫قط‬ ‫بؤسا‬ ‫ل ‪" :‬ما رأبت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪55‬‬
‫مع‬ ‫قال ‪ :‬خرجنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عازب‬ ‫بن‬ ‫البراء‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫المسند(‪)1‬‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬ولما‬ ‫القبر‬ ‫إلى‬ ‫فانتهينا‬ ‫الأنصار ‪،‬‬ ‫من‬ ‫[‪/12‬ا] في جنازة رجل‬ ‫(‪! )2‬ص‬ ‫النبي‬

‫الطير ‪ ،‬وفي‬ ‫رؤوسنا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫حوله‬ ‫‪ ،‬وجلسنا‬ ‫النبي (‪ )3‬لمجم‬ ‫‪ ،‬فجلس‬ ‫يلحد‬

‫بالله من‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬استعيذوا‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬فرفع‬ ‫الأرض‬ ‫به في‬ ‫ينكت‬ ‫يده عود‬

‫في‬ ‫إذا كان(‪)4‬‬ ‫المؤمن‬ ‫العبد‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثلاثا ‪ .‬ثم‬ ‫أو‬ ‫مرتين‬ ‫القبر"‬ ‫عذاب‬

‫السماء بيض‬ ‫الاخرة ‪ ،‬نزل إليه ملائكة من‬ ‫الدنيا وإقبال من‬ ‫انقطاع من‬

‫من‬ ‫من أكفان الجنة ‪ ،‬وحنوط‬ ‫‪ ،‬معهم كفن‬ ‫الشمس‬ ‫الوجوه ‪ ،‬كأن وجوههم‬

‫الموت‬ ‫ملك‬ ‫منه مذ البصر ‪ .‬ثم يجيء(‪)6‬‬ ‫يجلسوا‬ ‫الجنة ( )‪ ،‬حتى‬ ‫حنوط‬

‫‪ ،‬اخرجي‬ ‫المطمئنة‬ ‫أيتها النفس‬ ‫‪ :‬اخرجي‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫رأسه‬ ‫عند‬ ‫يجلس‬ ‫حتى‬

‫القطرة من في السقاء(‪،)7‬‬ ‫كما تسيل‬ ‫تسيل‬ ‫‪ .‬فتخرح‬ ‫ورضوان‬ ‫ادده‬ ‫إلى مغفرة من‬

‫الزهد‬ ‫وهناد في‬ ‫داود (‪)3212،4753‬‬ ‫أبو‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)18534‬‬ ‫‪4/287‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)701‬‬ ‫‪1/29‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)718،072،721‬‬ ‫التهذيب‬ ‫في‬ ‫والطبري‬ ‫(‪)933‬‬

‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫عن‬ ‫القبر (‪ )21 ،02‬وغيرهم ‪ ،‬من طرق‬ ‫والبيهقي في إثبات عذاب‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫بن عازب‬ ‫البراء‬ ‫زاذان عن‬ ‫عن‬ ‫بن عمرو‬ ‫المنهال!‬

‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ابن ماجه (‪9‬‬ ‫أخرجه‬ ‫به‬ ‫المنهال! بن عمرو‬ ‫عن‬ ‫بن قيس‬ ‫ورواه عمرو‬

‫الطبري في التهذيب (مسند‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫البراء‬ ‫بن ثابت عن‬ ‫عن عدي‬ ‫بن المسيب‬ ‫عيسى‬

‫وابن منده‬ ‫منهم أبو عوانة وابن خزيمة‬ ‫جماعة‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫عمر ‪.)723 -‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬انظر الروح (ص‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫المنذري‬ ‫والبيهقي ‪ ،‬وحسنه‬ ‫والحاكم‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫خا‬ ‫‪،‬‬ ‫ل!‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫الحاشية‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫العبد المؤمن "‪.‬‬ ‫‪" :‬إذا كان‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫الجنة "‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬وحنوط‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫"يخرج"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫السقاء"‪.‬‬ ‫"من‬ ‫ل! ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪56‬‬
‫يأخذوها‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫عين‬ ‫يده طرفة‬ ‫في‬ ‫لم يدعوها‬ ‫فإذا أخذها‬ ‫فيأخذها‪.‬‬

‫منها كأطيب‬ ‫‪ ،‬ويخرج‬ ‫الحنوط‬ ‫ذلك‬ ‫الكفن ‪ ،‬وفي‬ ‫في ذلك‬ ‫فيجعلوهاأا)‬

‫بها‪ ،‬فلا يمرون بها‬ ‫‪ .‬فيصعدون‬ ‫على وجه الأرض‬ ‫وجدت‬ ‫نفحة مسك‬

‫الطيب أ‪)2‬؟ فيقولون ‪:‬‬ ‫الروح‬ ‫الملائكة إلا قالوا‪ :‬ماهذا‬ ‫ملأ من‬ ‫على‬

‫الدنيا ‪ ،‬حتى‬ ‫بها في‬ ‫التي كانوا يسمونه‬ ‫أسمائه‬ ‫فلان أ‪ )3‬بن فلان ‪ ،‬بأحسن‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫له ‪ ،‬فيشيعه‬ ‫له ‪ ،‬فيفتح‬ ‫الدنياأك ) فيستفتحون‬ ‫السماء‬ ‫بهأ‪ )4‬إلى‬ ‫ينتهوا‬

‫السماء‬ ‫ينتهى بهأ‪ )6‬إلى‬ ‫التي تليها‪ ،‬حتى‬ ‫السماء‬ ‫الى‬ ‫مقربوها‬ ‫سماء‬

‫إلى‬ ‫في عليين ‪ ،‬وأعيدوه‬ ‫عبدي‬ ‫‪ :‬اكتبوا كتاب‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫السابعة ‪ ،‬فيقول‬

‫" ‪.‬‬ ‫تارة أخرى‬ ‫‪ ،‬ومنها أخرجهم‬ ‫‪ ،‬وفيها أعيدهم‬ ‫‪ ،‬فإني منها خلقتهم‬ ‫الأرض‬

‫ربك؟‬ ‫له ‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬فيقولان‬ ‫‪ ،‬فيجلسانه‬ ‫‪ ،‬فيأتيه ملكان‬ ‫روحه‬ ‫‪" :‬فتعاد‬ ‫قال‬

‫أ‪. )8‬‬ ‫الاسلام‬ ‫‪ :‬ديني‬ ‫فيقول‬ ‫؟‬ ‫له ‪ :‬ما دينك‬ ‫‪ .‬فيقولان‬ ‫وجلأ‪)7‬‬ ‫الده عز‬ ‫‪ :‬ربي‬ ‫فيقول‬

‫الله‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فيقول‬ ‫فيكم ؟‬ ‫بعث‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫له ‪ :‬ما هذا‬ ‫فيقولان‬

‫بهأ‪،)01‬‬ ‫‪ ،‬فامنت‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫‪ :‬قرأت‬ ‫فيقول‬ ‫؟‬ ‫علمك‬ ‫وما‬ ‫له(‪:)9‬‬ ‫فيقولان‬

‫ها " ‪.‬‬ ‫يجعلو‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)1‬ف‬

‫" ‪.‬‬ ‫ا لأ طيب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬ف‬

‫"‪.‬‬ ‫فلان‬ ‫"روح‬ ‫‪:‬‬


‫(‪)3‬ف‬

‫به"‪.‬‬ ‫ينتهون‬ ‫حتى‬ ‫الدنيا‬ ‫دار‬ ‫‪. . .‬‬ ‫كان‬ ‫"التي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)4‬ف‬

‫‪.‬‬ ‫الدنبا"‬ ‫سماء‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬ز‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫"بها"‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)6‬ف‬

‫ربي"‪.‬‬ ‫"الله‬ ‫‪:‬‬


‫(‪)7‬ف‬

‫"‪.‬‬ ‫ديني‬ ‫"الاسلام‬ ‫‪:‬‬


‫(‪)8‬ف‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫(‪")9‬له‬

‫"وامنت"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)01‬ف‬

‫‪57‬‬
‫عبدي ‪ ،‬فأفرشوه من‬ ‫السماء أن(‪ )1‬صدق‬ ‫‪ .‬فينادي مناد من‬ ‫وصدقت‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫الجنة‬ ‫له بابا إلى‬ ‫‪ ،‬وافتحوا‬ ‫الجنة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وألبسوه‬ ‫الجنة‬

‫"‪.‬‬ ‫قبره مد بصره‬ ‫له في‬ ‫‪ ،‬ويفسح‬ ‫وطيبها‬ ‫روجها‬ ‫قال ‪" :‬فيأتيه من‬

‫الريح‪،‬‬ ‫الثياب ‪ ،‬طيب‬ ‫الوجه ‪ ،‬حسن‬ ‫حسن‬ ‫قال ‪" :‬ويأتيه رجل‬

‫‪ .‬فيقول‬ ‫توعد‬ ‫كنت‬ ‫الذي‬ ‫يومك‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫يسرك‬ ‫بالذي‬ ‫[‪/12‬ب]‬ ‫‪ :‬أبشر‬ ‫فيقول‬

‫الصالح‪.‬‬ ‫عملك‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫بالخير ‪ .‬فيقول‬ ‫يجيء‬ ‫الوجه‬ ‫فوجهك‬ ‫أنت؟‬ ‫له ‪ :‬من‬

‫إلى أهلي‬ ‫أرجح‬ ‫أقم الساعة (‪ ،)3‬حتى‬ ‫أقم الساعة ‪ ،‬رب‬ ‫فيقول ‪ :‬رب‬

‫" ‪.‬‬ ‫ومالي‬

‫من‬ ‫الدنيا وإقبال‬ ‫من‬ ‫انقطاع‬ ‫في‬ ‫الكافر إذا كان‬ ‫العبد‬ ‫قال ‪" :‬وإن‬

‫(‪،)4‬‬ ‫المسوح‬ ‫‪ ،‬معهم‬ ‫الوجوه‬ ‫سود‬ ‫ملائكة‬ ‫السماء‬ ‫إليه من‬ ‫الأخرة ‪ ،‬نزل‬

‫عند رأسه‪،‬‬ ‫يجلس‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الموت‬ ‫ملك‬ ‫منه مد البصر ‪ ،‬ثم يجيء‬ ‫فيجلسون‬

‫"‪.‬‬ ‫وغضب‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫(د) إلى سخط‬ ‫الخبيثة ‪ ،‬اخرجي‬ ‫‪ :‬أيتها النفس‬ ‫فيقول‬

‫الصوف‬ ‫من‬ ‫يننزع السكود(‪)6‬‬ ‫‪ ،‬فينتزعها كما‬ ‫جسده‬ ‫في‬ ‫قال ‪" :‬فتفرق‬

‫حتى‬ ‫في يده طرفة عين‬ ‫لم يدعوها‬ ‫فإذا أخذها(‪)8‬‬ ‫المبتل ‪ ،‬فيأخذها(‪.)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"أن" لم ترد في س‬ ‫(‪)1‬‬

‫"إلى السماء"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ثلاث مرات ‪.‬‬ ‫الجملة في س‬ ‫تكررت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وهو كساء غليظ من الشعر‪.‬‬ ‫مسح‬ ‫جمع‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫إلى‬ ‫الخبيثة‬ ‫النفس‬ ‫أيتها‬ ‫اخرجي‬ ‫‪:‬‬ ‫"فيقول‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫بها اللحم‪.‬‬ ‫يشوى‬ ‫التي‬ ‫الحديدة‬ ‫السقود‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"فيأخذها" ساقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫أخذها" ساقط من س‬ ‫"فإذا‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪58‬‬
‫على‬ ‫منها كأنتن ريح جيفة (‪ )1‬وجدت‬ ‫‪ .‬ويخرح‬ ‫المسوح‬ ‫في تلك‬ ‫يجعلوها‬

‫إلا‬ ‫الملائكة‬ ‫ملأ من‬ ‫بها(‪ )2‬على‬ ‫بها ‪ ،‬فلا يمرون‬ ‫‪ .‬فيصعدون‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬

‫أسمائه‬ ‫‪ ،‬بأقبح‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬فلان (‪ )3‬بن‬ ‫؟ فيقولون‬ ‫الخبيث‬ ‫الروح‬ ‫قالوا ‪ :‬ما هذا‬

‫قرأ(‪)6‬‬ ‫ثم‬ ‫له"‪.‬‬ ‫فلا يفتح‬ ‫الدنيا(‪ ،)3‬فيستفتح‬ ‫(‪ )4‬بها في‬ ‫يسمى‬ ‫التي كان‬

‫سو‬ ‫فى‬ ‫الجنة حتئ يلج الحمل‬ ‫ولايذظون‬ ‫التم أئوني السيما‬ ‫لالفئح‬ ‫ع!ي! ‪( :‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫في‬ ‫سجين‬ ‫‪ :‬اكتبوا كتابه في‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫‪" . ]4‬فيقول‬ ‫‪0‬‬ ‫[الأعراف‪/‬‬ ‫الحياط )‬

‫ف!نما‬ ‫بالده‬ ‫يمثرك‬ ‫قرأ ‪! :‬و ومن‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫طرحا"‬ ‫روحه‬ ‫(‪ . )7‬فيطرح‬ ‫السفلى‬ ‫الأرض‬

‫‪. )31‬‬ ‫[الحج‪/‬‬ ‫به الرحة فى مةان سجحؤ)‬ ‫الظتر أؤتهوى‬ ‫فتخحاةح‬ ‫السما‬ ‫خزمف‬

‫من‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فيقولان‬ ‫‪،‬‬ ‫فيجلسانه‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكان‬ ‫ويأتيه‬ ‫‪،‬‬ ‫جسده‬ ‫في‬ ‫روحه‬ ‫"فتعاد‬

‫هاه‬ ‫‪ :‬هاه‬ ‫؟ فيقول‬ ‫له ‪ :‬ما دينك‬ ‫‪ .‬فيقولان‬ ‫لا أدري‬ ‫هاه‬ ‫‪ :‬هاه‬ ‫فيقول‬ ‫ربك؟‬

‫‪ :‬هاه‬ ‫فيكم ؟ فيقول‬ ‫بعث‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫ما هذا‬ ‫له(‪:)8‬‬ ‫‪ .‬فيقولان‬ ‫لا أدري‬

‫النار‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فأفرشوه‬ ‫عبدي‬ ‫أن كذب‬ ‫السماء‬ ‫مناد من‬ ‫‪ .‬فينادي‬ ‫هاه لا أدري‬

‫وسمومها‪،‬‬ ‫حرها‬ ‫النار ‪ .‬فيأتيه من‬ ‫له بابا إلى‬ ‫النار ‪ ،‬وافتحوا‬ ‫من‬ ‫وألبسوه‬

‫الوجه‪،‬‬ ‫قبيح‬ ‫‪ .‬ويأتيه رجل‬ ‫فيه أضلاعه‬ ‫تختلف‬ ‫عليه قبره ‪ ،‬حتى‬ ‫ويضيق‬

‫الذي‬ ‫يومك‬ ‫! هذا‬ ‫يسوءك‬ ‫بالذي‬ ‫‪ :‬أبشر‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫الريح‬ ‫‪ ،‬منتن‬ ‫الثياب‬ ‫قبيح‬

‫‪" :‬كأنحر جيفة "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"بها" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫فلان " ‪.‬‬ ‫"روح‬ ‫ة‬ ‫ف‬


‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يسمونه‬ ‫"كانوا‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫الدنيا"‪ .‬وكذا‬ ‫السماء‬ ‫به إلى‬ ‫ينتهى‬ ‫‪" :‬حتى‬ ‫ف‬ ‫حاسية‬ ‫في‬ ‫زاد هنا بعضهم‬

‫(‪.)03/205‬‬ ‫المسند‬

‫‪" :‬تلا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫السفلى " ساقط‬ ‫الأرض‬ ‫"في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪95‬‬
‫بالشر‪،‬‬ ‫الوجه يجيء(‪)3‬‬ ‫أنت(‪)1‬؟ فوجهك‬ ‫فيقول ‪ :‬ومن‬ ‫توعد‪.‬‬ ‫كنت‬

‫" ‪.‬‬ ‫الساعة‬ ‫لا تقم‬ ‫رب‬ ‫‪/13[ :‬ا]‬ ‫‪ .‬فيقول‬ ‫الخبيث‬ ‫‪ :‬أنا عملك‬ ‫فيقول‬

‫يده‬ ‫أبكم ‪ ،‬في‬ ‫أصم‬ ‫له أعمى‬ ‫‪" :‬ثم يقيض‬ ‫أيضا(‪)3‬‬ ‫لأحمد‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫ترائا(د)‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيصير‬ ‫‪.‬‬ ‫ضرلة‬ ‫‪.‬‬ ‫ترالا ‪ .‬فيضرله‬


‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫حملا‬
‫‪. .‬‬ ‫‪.‬لها‬ ‫‪.‬‬ ‫ضر!‬ ‫‪1 ،‬‬
‫لو‬ ‫م!‪)4‬‬ ‫مرربه‬
‫‪.‬‬

‫(‪)6‬‬ ‫صيحة‬ ‫‪ ،‬فيصيح‬ ‫أخرى‬ ‫ضربة‬ ‫كان ‪ ،‬فيضربه‬ ‫كما‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫ثم يعيده‬

‫أنت "‪.‬‬ ‫‪" :‬فيقول ‪ :‬من‬ ‫‪،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫يجيء"‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫‪" :‬فوجهك‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫المصنف‬ ‫عبدالرزاق في‬ ‫(‪ .)18614‬وأخرجه‬ ‫المسند ‪692- 4/592‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪)722‬‬ ‫(مسند عمر‪-‬‬ ‫الاثار‬ ‫تهذيب‬ ‫والطبري في‬ ‫(‪)6737‬‬ ‫‪3/058-582‬‬

‫بن عمرو‬ ‫المنهال‬ ‫من طريق يونس بن خئاب عن‬ ‫(‪،)114‬‬ ‫والحاكم ‪89- 1/79‬‬

‫يتفرد‬ ‫لم‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ :‬يونس‬ ‫البراء فذكره ‪ .‬قلت‬ ‫عن‬ ‫زاذان‬ ‫عن‬

‫البراء‬ ‫زاذان عن‬ ‫المنهال عن‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫بها‪ .‬فرواه جرير بن عبدالحميد عن‬

‫والبيهقي‬ ‫(‪)718‬‬ ‫التهذيب‬ ‫في‬ ‫والطبري‬ ‫(‪)4753‬‬ ‫أبو داود‬ ‫نحوه ‪ .‬أخرجه‬ ‫فذكر‬

‫لم‬ ‫وغيره‬ ‫معاوية‬ ‫كأبي‬ ‫الأعمش‬ ‫‪ :‬وأصحاب‬ ‫قلت‬ ‫القبر (‪.)21‬‬ ‫عذاب‬ ‫إثبات‬ ‫في‬

‫عن‬ ‫المنهال‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫ورواه‬ ‫‪.). . .‬‬ ‫يقيض‬ ‫(ثم‬ ‫اللفظة‬ ‫تلك‬ ‫يذكروا‬

‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)978‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الطيالسي‬ ‫نحوه ‪ .‬أخرجه‬ ‫البراء فذكر‬ ‫عن‬ ‫زاذان‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأخشى‬ ‫ضعيف‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وعمرو‬ ‫قلت‬ ‫القبر (‪.)02‬‬ ‫عذاب‬ ‫إثبات‬

‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫"عمرو‬ ‫أبو داود‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫رافضيان‬ ‫لأنهما‬ ‫خباب‬ ‫بن‬ ‫يونس‬ ‫عن‬ ‫أخذه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلا‬ ‫نكارة‬ ‫حديثهم‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫خباب‬ ‫بن‬ ‫ويونس‬ ‫الملائي ‪-‬‬ ‫‪-‬يعني‬ ‫!ماسرائيل‬

‫الكمال‬ ‫انظر تهذيب‬ ‫ولي"‪.‬‬ ‫القبر‪ :‬وعلي‬ ‫حديث‬ ‫زاد في‬ ‫خباب‬ ‫بن‬ ‫يونس‬

‫(‪.)21/558‬‬

‫"الارزبة"‪.‬‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫لها‬ ‫ويقال‬ ‫للحذاد‪،‬‬ ‫تكون‬ ‫التي‬ ‫الكبيرة‬ ‫المطرقة‬ ‫‪:‬‬ ‫المرزبة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(رزب)‬ ‫اللسان‬

‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ترابا"‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"فيضربه‬

‫"‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫"صيحة‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪06‬‬
‫النار‪،‬‬ ‫له بال! إلى‬ ‫البراء ‪" :‬ثم يفتح‬ ‫قال‬ ‫إلا الثقلين "‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫يسمعها‬

‫‪.‬‬ ‫النار"(‪)1‬‬ ‫فرش‬ ‫له من‬ ‫ويمهد‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫لمجؤ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬بينما نحن‬ ‫ايضا(‪)2‬‬ ‫المسند‬ ‫وفي‬

‫‪ .‬ففزع‬ ‫قبر يحفرونه‬ ‫قيل ‪ :‬على‬ ‫هؤلاء؟‬ ‫اجتمع‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬علام‬ ‫بجماعة‬ ‫بصر‬

‫القبر‪،‬‬ ‫انتهى إلى‬ ‫حتى‬ ‫مسرعا‬ ‫أصحابه‬ ‫بين يدي‬ ‫(‪! )3‬يم ‪ ،‬فبدر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بل‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬فبكى‬ ‫ما يصنع‬ ‫بين يديه لأنظر‬ ‫من‬ ‫ركبتيه ‪ ،‬فاستقبلته‬ ‫على‬ ‫فجثا‬

‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬لمثل‬ ‫إخواني‬ ‫علينا ‪ ،‬فقال ‪" :‬أي‬ ‫‪ ،‬ثم اقبل‬ ‫دموعه‬ ‫من‬ ‫الثرى‬

‫" ‪.‬‬ ‫فأعدوا‬

‫من النار"‪.‬‬ ‫‪" :‬فرش‬ ‫‪ ،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫في تاريخه الكبير‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪)5941‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)10186‬‬ ‫‪492 /4‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫البراء‬ ‫بن مالك عن‬ ‫محمد‬ ‫بن واقد عن‬ ‫عبدالله‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من طريق‬ ‫(‪)1/922‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫عازب‬

‫بن‬ ‫"ولعبدالله‬ ‫‪:‬‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الخراساني‬ ‫أبو رجاء‬ ‫هو‬ ‫واقد‬ ‫‪ :‬عبدالله بن‬ ‫قلت‬

‫أر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫مظلم‬ ‫وهو‬ ‫بالكثير‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكرت‬ ‫ما‬ ‫غير‬ ‫هذا‬ ‫واقد‬

‫رواية‪:‬‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫معين‬ ‫وابن‬ ‫أحمد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫" ‪ .‬قلت‬ ‫فأذكره‬ ‫فيه كلاما‬ ‫للمتقدمين‬

‫به‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫والنسائي‬ ‫زرعة‬ ‫وأبو‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪-‬‬ ‫رواية‬ ‫‪-‬في‬ ‫معين‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫ثقة ‪.‬‬

‫وأيضا‬ ‫‪.)256-255‬‬ ‫(‪/16‬‬ ‫الكمال‬ ‫وتهذيب‬ ‫(‪)4/255‬‬ ‫الكامل‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫بأس‬

‫فيه‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫مولى‬ ‫الجوزجاني‬ ‫أبو المغيرة‬ ‫هو‬ ‫مالك‬ ‫محمدبن‬

‫من‬ ‫وقال ‪" :‬لم يسمع‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪.‬وذكره‬ ‫به‬ ‫الرازي ‪ :‬لا بأس‬ ‫أبو حاتم‬

‫وقال ‪" :‬يخطىء‬ ‫(‪)925 /2‬‬ ‫المجروحين‬ ‫أيضسا في‬ ‫شيئا" ‪ .‬وذكره‬ ‫البراء بن عازب‬

‫في‬ ‫الثقات‬ ‫مسلك‬ ‫غير‬ ‫لسلوكه‬ ‫إذا انفرد‬ ‫بخبره‬ ‫الاحتجاج‬ ‫لا يجوز‬ ‫كثيزا‪،‬‬

‫الكمال‬ ‫كثيزا"‪ .‬انظر‪ :‬تهذيب‬ ‫يخطىء‬ ‫"صدوق‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫الأخبار"‪ .‬وقال‬

‫(‪.)26/351‬‬

‫النبي "‪.‬‬ ‫‪" :‬ففزع‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪61‬‬
‫لمجفه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلينا‬ ‫بريدة ‪ ،‬قال ‪ :‬خرج‬ ‫حديث‬ ‫المسند(‪ )1‬من‬ ‫وفي‬
‫(‪)2‬‬
‫؟"‬ ‫ومثلكم‬ ‫ما مثلى‬ ‫‪ ،‬تدرون‬ ‫‪" :‬يا أيها الناس‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ ،‬فنادى‬ ‫يوما‬

‫خافوا‬ ‫قوم‬ ‫مثل‬ ‫ومثلكم‬ ‫مثلي‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫الله ورسوله‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬

‫لينذرهم‪،‬‬ ‫العدو ‪ ،‬فأقبل‬ ‫لهم ‪ ،‬فأبصر‬ ‫يتراءى‬ ‫يأتيهم ‪ ،‬فبعثوا رجلا‬ ‫عدوا‬

‫بثوبه ‪ :‬أيها الناس‬ ‫فأهوى‬ ‫قومه ‪،‬‬ ‫ينذر‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫العدو‬ ‫يدركه‬ ‫أن‬ ‫وخشي‬

‫" ‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫أتيتم ؛ ثلاث‬ ‫أتيتم ‪ ،‬أيها الناس‬

‫لمجم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫مسلم (‪ )3‬من‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫شرب(‪)6‬‬ ‫عقدا(‪ )5‬لمن‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫حرام ‪ ،‬وإن‬ ‫ما أسكر(‪)4‬‬ ‫"كل‬

‫قال ‪" :‬عرق‬ ‫طينة الخبال " ‪ .‬قيل ‪ :‬وما طينة الخبال؟‬ ‫من‬ ‫أن يسقيه‬ ‫المسكر‬

‫النار" ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫النار ‪ ،‬أو عصارة‬ ‫أهل‬

‫(‪ )7‬وأبو الشيخ‬ ‫أمثال الحديث‬ ‫الرامهرمزي في‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)48922‬‬ ‫‪5/348‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بشير بن المهاجر الغنوي عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الأصبهاني في الأمثال (‪)253‬‬

‫أبيه فذكره ‪.‬‬ ‫بريدة عن‬

‫‪ ،‬قد اعتبرت‬ ‫الحديث‬ ‫‪" :‬منكر‬ ‫فيه الامام أحمد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المهاجر‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬فيه بشير‬ ‫قلت‬

‫" ‪.‬‬ ‫به بأس‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫النسائي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن معين‬ ‫" ‪ .‬ووثقه‬ ‫بالعجب‬ ‫يجيء‬ ‫فإذا هو‬ ‫أحاديثه‬

‫ابن‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫به‬ ‫ولا يحتج‬ ‫حديثه‬ ‫يكتب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو حاتم‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫بالقوي‬ ‫مرة ‪" :‬ليس‬ ‫وقال‬

‫ما‬ ‫ابن بريدة وغيره ‪ .‬وقد روى‬ ‫عن‬ ‫غير ماذكرت‬ ‫أحاديث‬ ‫بن مهاجر‬ ‫‪" :‬ولبشير‬ ‫عدي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الضعف‬ ‫حديثه ‪ ،‬وإن كان فيه بعض‬ ‫يكتب‬ ‫ممن‬ ‫لا يتابع عليه ‪ ،‬وهو‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪4/177‬‬ ‫الكمال‬ ‫وتهذيب‬ ‫‪)21‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫انظر ‪ :‬الكامل‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"يوما" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)02‬‬ ‫‪20( 0 0 .‬‬ ‫خمر‬ ‫مسكر‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫بيان‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشربة‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفي حاشيتها‪" :‬خ ما أسكر"‪.‬‬ ‫‪" :‬كل مسكر"‪.‬‬ ‫في س‬ ‫(‪)4‬‬

‫إلى "عهذا"‪.‬‬ ‫فغتر‬ ‫‪" :‬عقذا"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫‪" :‬عهذا" ‪ .‬وكان‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬يشرب"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪62‬‬
‫!يم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أبي ذر ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫المسند(‪ )1‬أيضا من حديث‬ ‫وفي‬

‫لها‬ ‫السماء ‪ ،‬وحق‬ ‫‪ .‬أطت‬ ‫(‪ )2‬مالا تسمعون‬ ‫‪ ،‬وأسمع‬ ‫ما لا ترون‬ ‫"إني أرى‬

‫ما‬ ‫‪ .‬لو تعلمون‬ ‫ساجد‬ ‫ملك‬ ‫إلا وعليه‬ ‫أربع أصابع‬ ‫أن تئط ! ما فيها موضع‬

‫‪،‬‬ ‫الفرش‬ ‫قليلا‪ ،‬ولبكيتم كثيرا‪ ،‬وما تلذذتم بالنساء على‬ ‫أعلم لضحكتم‬

‫" ‪ .‬قال أبوذر ‪ :‬والله‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫تجأرون‬ ‫إلى الصعداتإ‪)3‬‬ ‫ولخرجتم‬

‫تعضدإ‪!)4‬‬ ‫خزب‬ ‫أني‬ ‫دب‬

‫لمجمم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬كنا مع رسول‬ ‫حذيفة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫) أيضا‬ ‫المسند!‬ ‫وفي‬

‫والحاكم‬ ‫وابن ماجه (‪)0941‬‬ ‫الترمذي (‪)2312‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)21516‬‬ ‫‪5/173‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم ‪،‬‬ ‫(‪)2493،2593‬‬ ‫مسنده‬ ‫والبزار في‬ ‫(‪)3883‬‬ ‫‪2/554‬‬

‫أبي ذر‪ ،‬فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫مورق‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‬ ‫إبراهيم بن مهاجر عن‬

‫الاسناد‬ ‫صحيح‬ ‫الحاكم ‪" :‬هذا حديث‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫فال الترمذي ‪" :‬حسن‬

‫أبي ذر إلا من‬ ‫عن‬ ‫لا نعلمه يروى‬ ‫الحديث‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫البزار‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬

‫عن‬ ‫مجاهد‬ ‫روى‬ ‫نعلم‬ ‫الطريق ‪ ،‬ولا‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫له طريقا‬ ‫ولا نعلم‬ ‫الوجه ‪،‬‬ ‫هذا‬

‫قول‬ ‫الكلام الأخير من‬ ‫أن هذا‬ ‫الحديثين ‪ ،‬وأحسب‬ ‫أبي ذر إلا هذين‬ ‫عن‬ ‫مورق‬

‫تعضد"‪.‬‬ ‫أني شجرة‬ ‫أعني ‪ :‬لوددت‬ ‫أبي ذر‪،‬‬

‫قاله أبو زرعة‬ ‫ذر‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫مورق‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫سند‬ ‫هذا‬ ‫قلت‪:‬‬

‫تفرد بالحديث‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫فيه ضعف‬ ‫إبراهيم بن مهاجر‬ ‫‪ .‬وأيضا‬ ‫والدارقطني‬

‫(‪.)264 /6‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫وعلل‬ ‫(‪)817‬‬ ‫لابن أبي حاتم‬ ‫انظر ‪ :‬المراسيل‬

‫اسمع "‪.‬‬ ‫‪" :‬وإني‬ ‫ف‬


‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬النهاية (‪.)3/92‬‬ ‫الطرقات‬ ‫هي‬ ‫(‪)3‬‬

‫تقطع‪.‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫البسام ‪ ) 5 18 -‬والبيهقي في‬ ‫تمام في فوائده (الروض‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪)234‬‬ ‫‪57( 4 70 /5‬‬
‫(‪)3‬‬

‫من طريق‬ ‫(‪)2/604‬‬ ‫في الموضوعات‬ ‫وابن الجوزي‬ ‫القبر (‪)112‬‬ ‫إثبات عذاب‬

‫حذيفة فذكره ‪ .‬قال ابن‪-‬‬ ‫أبي البختري عن‬ ‫عمرو بن مرة عن‬ ‫بن جابر عن‬ ‫محمد‬

‫‪63‬‬
‫يردد‬ ‫شأفته ‪ ،‬فجعل‬ ‫على‬ ‫القبر قعد‬ ‫انتهينا إلى‬ ‫جنازة ‪ ،‬فلما [‪/13‬ب]‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ويملأ‬ ‫منها حمائله‬ ‫تزول‬ ‫فيه ضغطة‬ ‫المؤمن‬ ‫يضغط‬ ‫"‬ ‫فيه ‪ ،‬ثم قال ‪:‬‬ ‫بصره‬

‫الأنثيين (‪. )1‬‬ ‫‪ :‬عروق‬ ‫نارا" ‪ .‬والحمائل‬ ‫الكافر‬ ‫على‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫جابر ‪ ،‬قال ‪ :‬خرجنا‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫المسند(‪)2‬‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬ووضع‬ ‫الله لمجم‬ ‫عليه رسول‬ ‫توفي ‪ ،‬فلما صلى‬ ‫بن معاذ حين‬ ‫إلى سعد‬ ‫لمجم‬

‫ثم كبر‪،‬‬ ‫طويلا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فسبحنا‬ ‫الله لمجم‬ ‫رسول‬ ‫عليه ‪ ،‬سبح‬ ‫قبره ‪ ،‬وسوي‬ ‫في‬

‫تضايق‬ ‫‪" :‬لقد‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫كبرت‬ ‫ثم‬ ‫سبحت‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ .‬فقيل‬ ‫فكبرنا‬

‫عنه " ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فرج‬ ‫قبره ‪ ،‬حتى‬ ‫هذا العبد الصالح‬ ‫على‬

‫وقال‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫بن جابر‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ .‬قال يحى‬ ‫لا يصح‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الجوزي‬

‫بن‬ ‫الحنبلي ‪" :‬محمد‬ ‫ابن رجب‬ ‫وقال‬ ‫منه"‪.‬‬ ‫شز‬ ‫هو‬ ‫عنه إلا من‬ ‫‪ :‬لا يحدث‬ ‫أحمد‬

‫الحافظ‬ ‫كذلك‬ ‫‪ .‬وضغفه‬ ‫"‬ ‫حذيفة‬ ‫لم يدرك‬ ‫‪ .‬وأبو البختري‬ ‫اليمامي ضعيف‬ ‫جابر هو‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫البسام (‪25 /2‬‬ ‫الروض‬ ‫والهيثمي ‪ .‬راجع‬ ‫العراقي وابن حجر‬

‫النهاية (‪:)1/442‬‬ ‫وزاد في‬ ‫الغريبين (‪.)2/457‬‬ ‫في‬ ‫الازهري‬ ‫عن‬ ‫نقله الهروي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وأضلاعه‬ ‫‪ ،‬أي عواتقه وصدره‬ ‫السيف‬ ‫حمائل‬ ‫أن يراد به موضع‬ ‫ويحتمل‬

‫في تاريخه‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪)5346‬‬ ‫الطبراني ‪6/13‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)14873‬‬ ‫‪036 /3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من طريق‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)011‬‬ ‫القبر‬ ‫والبيهقي في إثبات عذاب‬ ‫مختصرا‪،‬‬ ‫(‪)1/148‬‬

‫بن عمرو بن‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫محمود‬ ‫معاذ بن رفاعة عن‬ ‫حدثني‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬

‫معاذ‬ ‫‪ .‬خالفه ابن الهاد فرواه عن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫جابر فذكره ‪ .‬وقد خولف‬ ‫عن‬ ‫الجموح‬

‫‪ ) 1‬معفقا‪.‬‬ ‫‪48 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫جابر‬ ‫عن‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن معين ‪ :‬ضعيف‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫يسير‪،‬‬ ‫فيه ضعف‬ ‫رفاعة‬ ‫‪ :‬معاذ بن‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫به بأس‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫أبو داود‬

‫قال‬ ‫معاذ بن رفاعة ‪ .‬لكن‬ ‫لم يرو عنه غير‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫أو محمود‬ ‫ومحمد‬

‫وتهذيب‬ ‫(‪)7/316‬‬ ‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫ثقة"‪.‬‬ ‫مديني‬ ‫"أنصاري‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو زرعة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫(‪/28‬‬ ‫الكمال‬

‫‪64‬‬
‫الله‬ ‫أبي سعيد قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫البخاري (‪ )1‬من حديث‬ ‫وفي صحيح‬

‫‪ ،‬فإن كانت‬ ‫أعناقهم‬ ‫على‬ ‫الرجال‬ ‫الجنازة ‪ ،‬واحتملها‬ ‫اذا وضعت‬ ‫"‬ ‫ع!يم ‪:‬‬

‫‪ :‬يا‬ ‫قالت‬ ‫صالحة‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫؛‬ ‫قدموني‬ ‫‪،‬‬ ‫قدموني‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫صالحة‬

‫إلا الانسان ‪ ،‬ولو سمعها‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫صوتها‬ ‫بها؟ يسمع‬ ‫ويلها! اين تذهبون‬

‫"‪.‬‬ ‫لصعق‬ ‫الانسان‬

‫أبي أمامة قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ )2‬أحمد(‪)3‬‬ ‫الامام‬ ‫مسند‬ ‫وفي‬

‫كذا‬ ‫حرها‬ ‫في‬ ‫ميل ‪ ،‬ويزاد‬ ‫قدر‬ ‫القيامة على‬ ‫يوم‬ ‫الشمس‬ ‫تدنو‬ ‫"‬ ‫!شيم ‪:‬‬ ‫الله‬

‫فيها(‪ )3‬على‬ ‫‪ .‬يعرقون‬ ‫القدور‬ ‫تغلي‬ ‫كما‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫منها الرؤوس‬ ‫‪ .‬تغلي‬ ‫وكذا‬

‫ساقيه‪،‬‬ ‫يبلغ إلى‬ ‫من‬ ‫كعبيه ‪ ،‬ومنهم‬ ‫يبلغ إلى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫خطاياهم‬ ‫قدر‬

‫العرق " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومنهم من يلجمه‬ ‫ومنهم من يبلغ إلى وسطه‬

‫أنعم‪،‬‬ ‫"كيف‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫النبي !يم‬ ‫عن‬ ‫(‪،)7‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫(‪ )6‬عن‬ ‫وفيه‬

‫) وغيره ‪.‬‬ ‫النساء (‪1314‬‬ ‫الجنازة دون‬ ‫الرجال‬ ‫حمل‬ ‫الجنائز ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫في‬ ‫"الإمام"‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫(‪)2‬‬

‫من طريق‬ ‫(‪،)9777‬‬ ‫الطبراني في الكبير ‪222 /8‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)22186‬‬ ‫‪254 /5‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫أمامة‬ ‫أبي‬ ‫ءكأ‬ ‫الدمشقي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫القاسم بن‬ ‫عن‬ ‫صالح‬ ‫معاوية بن‬

‫ثبت‬ ‫أبي أمامة ‪ .‬والحديث‬ ‫روايته عن‬ ‫في‬ ‫تكلم‬ ‫لكن‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫غير‬ ‫وثقه‬ ‫والقاسم‬

‫(ويزاد‬ ‫لكن بدون جملة‬ ‫(‪)2864‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫المقداد بن الاسود عند مسلم‬ ‫عن‬

‫)‪.‬‬ ‫منها الرؤوس‬ ‫كذا وكذا ‪ ،‬فتغلي‬ ‫حزها‬ ‫في‬

‫الهوام "‪.‬‬ ‫منها‬ ‫"يغلي‬ ‫‪:‬‬ ‫والطبراني‬ ‫المسند‬ ‫من‬ ‫المطبوع‬ ‫وفي‬ ‫‪. ". . .‬‬ ‫"فتغلي‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫هنا‪.‬‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الرؤوس‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫هامة‬ ‫جمع‬ ‫"الهام"‬ ‫‪:‬‬ ‫الصواب‬ ‫ولعل‬

‫"منها"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫"وفيه " ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ )2‬والطبراني‪-‬‬ ‫(‪5789‬‬ ‫‪77 /6‬‬ ‫ابن أبي شيبة في المصنف‬ ‫‪ . )3‬وأخرجه‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫‪326 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪65‬‬
‫متى يؤمر ‪ ،‬فينفخ "؟‬ ‫جبهته يسمع‬ ‫القرن قد التقم القرن ‪ ،‬وحنى‬ ‫وصاحب‬

‫الوكيل‪،‬‬ ‫ونعم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫حسبنا‬ ‫‪:‬‬ ‫"قولوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫نقول‬ ‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابه‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫الله توكلنا"‬ ‫على‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫تعظم‬ ‫يرفعه ‪" :‬من‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫أيضا(‪)1‬‬ ‫المسند‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫عليه غضبان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫مشيته ‪ ،‬لقي‬ ‫في‬ ‫اختال‬

‫مرفوعا‬ ‫ابن عباس‬ ‫عطية العوفي عن‬ ‫عن‬ ‫جماعة‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهما من‬ ‫(‪)01267‬‬

‫أحمد‬ ‫زيد بن أرقم فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫عن‬ ‫العوفي‬ ‫عطية‬ ‫عن‬ ‫الخفاف‬ ‫ورواه خالد‬ ‫‪.‬‬ ‫فذكره‬

‫ابن عيينة عن‬ ‫ورواه‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الكامل‬ ‫في‬ ‫عدي‬ ‫‪ ) 5‬وابن‬ ‫(‪720‬‬ ‫) والطبراني‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪349 5‬‬

‫والترمذي‬ ‫(‪)93011‬‬ ‫أحمد‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫مرفوعا‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫عطية‬ ‫عن‬ ‫مطرف‬

‫التيمي‬ ‫بن إبراهيم أبو يحيى‬ ‫وإسماعيل‬ ‫بن عبدالحميد‬ ‫‪ .‬ورواه جرير‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪)3243‬‬

‫وأبو يعلى‬ ‫ابن حبان (‪)823‬‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫أبي صالح‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫عن‬

‫واه " ‪.‬‬ ‫‪" :‬أبو يحى‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)8678( 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4 - 6‬‬ ‫‪30 /4‬‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪840‬‬ ‫(‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫العوفي‬ ‫عطية‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬فرواه الثوري‬ ‫جرير‬ ‫خولف‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫فلت‬

‫‪)131 -‬‬ ‫‪013‬‬ ‫الحليبة (‪/7‬‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫(‪)69116‬‬ ‫أحمد‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫سعيد‬

‫‪ .‬والحديث‬ ‫أصح‬ ‫‪ :‬هذا الطريق‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫وغيرهم‬ ‫السنة (‪)9942‬‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والبغوي‬

‫(كما في أكثر الروايات )‬ ‫الخفاف‬ ‫بن طهمان‬ ‫عطية العوفي ‪ .‬فقد رواه خالد‬ ‫عن‬ ‫معروف‬

‫بن قيس ومالك بن مغول ‪،‬‬ ‫بن أرطاة وعمران البارقي وعمار الدهني وعمرو‬ ‫وحجاج‬

‫‪:‬‬ ‫الاختلاف‬ ‫بعد أن ذكر اوجه‬ ‫فذكره ‪ .‬قال ابن عدي‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫عطية‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬

‫المسند‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تحقيق‬ ‫‪ ،‬وهذا أصحها"‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫عطية‬ ‫كصيرة عن‬ ‫"ورواه جماعة‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫العوفي‬ ‫‪ :‬عطية‬ ‫) ‪ .‬قلت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫لابن عدي‬ ‫‪ ، ) 9‬والكا مل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪17‬‬

‫والحاكم ‪1/128‬‬ ‫الأدب المفرد (‪)954‬‬ ‫البخاري في‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)5995‬‬ ‫‪2/118‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫يونى‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)054‬‬ ‫(‪.32/953‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫والمزي‬ ‫(‪)102‬‬

‫الحاكم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫خالد‬ ‫بن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫الحنفي‬ ‫القاسم‬

‫الشيخين ولم يخرجاه "‪.‬‬ ‫على شرط‬ ‫صحيح‬ ‫"هذا حديث‬

‫‪66‬‬
‫"إن المصورين‬ ‫ك!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫(‪ )1‬عنه قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫" ‪.‬‬ ‫ما خلقتم‬ ‫‪ :‬أحيوا‬ ‫لهم‬ ‫القيامة ‪ ،‬ويقال‬ ‫يوم‬ ‫يعذبون‬

‫إذا مات‬ ‫أحدكم‬ ‫"إن‬ ‫[‪/14‬أ]‪:‬‬ ‫غ!ييه(‪)3‬‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عنه‬ ‫أيضا(‪)2‬‬ ‫وفيهما‬

‫أهل‬ ‫الجنة فمن‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ .‬إن كان‬ ‫بالغداة والعشي‬ ‫عليه مقعده‬ ‫عرض‬

‫حتى‬ ‫مقعدك‬ ‫النار ؛ فيقال ‪ :‬هذا‬ ‫أهل‬ ‫النار فمن‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫الجنة ‪ ،‬وإن‬

‫يوم القيامة " ‪.‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫يبعثك‬

‫الجنة‪،‬‬ ‫الجنة في‬ ‫أهل‬ ‫‪" :‬إذا صار‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫عنه عن‬ ‫أيضا(‪)4‬‬ ‫وفيهما‬

‫بين الجنة والنار‪ ،‬ثم‬ ‫يوقف‬ ‫حتى‬ ‫بالموت‬ ‫النار‪ ،‬جيء‬ ‫النار في‬ ‫وأهل‬

‫النار‪،‬‬ ‫ويا أهل‬ ‫؛‬ ‫موت‬ ‫فلا‬ ‫خلود‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫مناد ‪ :‬يا أهل‬ ‫ينادي‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫يذبح‬

‫النار‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬ويزداد‬ ‫فرجهم‬ ‫إلى‬ ‫فرحا‬ ‫الجنة‬ ‫‪ .‬فيزداد أهل‬ ‫فلا موت‬ ‫خلود‬

‫"‪.‬‬ ‫حزنا إلى حزنهم‬

‫‪ ،‬فيها درهم‬ ‫دراهم‬ ‫ثوبا بعشرة‬ ‫اشترى‬ ‫عنه قال ‪" :‬من‬ ‫المسند(‪)3‬‬ ‫وفي‬

‫والنساء‬ ‫للرجالط‬ ‫لبسه‬ ‫فيما يكره‬ ‫التجارة‬ ‫باب‬ ‫البيوع ‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫تصوير‬ ‫تحريم‬ ‫اللباس ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫أخرى‬ ‫مواضع‬ ‫وفي‬ ‫(‪،)5021‬‬

‫(‪.)8021‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫الحيوان‬ ‫صورة‬

‫بالغداة والعشي‬ ‫مقعده‬ ‫عليه‬ ‫يعرض‬ ‫الميت‬ ‫باب‬ ‫الجنائز‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عرض‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الجنة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫وأخرجه‬ ‫أخر‪.‬‬ ‫مواضع‬ ‫وفي‬ ‫(‪،)9137‬‬

‫النار‪.)2866( 0 0 .‬‬ ‫أو‬ ‫الجنة‬ ‫من‬ ‫الميت‬ ‫مقعد‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫المصورين‬ ‫"إن‬ ‫(‪)3‬‬

‫في كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫الجنة والنار (‪،)6548‬‬ ‫صفة‬ ‫الرقاق ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)0285‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫الجبارون‬ ‫يدخلها‬ ‫النار‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬

‫من طريق=‬ ‫عبد بن حميد في المسند (المنتخب ‪)984 -‬‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫(‪)5732‬‬ ‫‪2/89‬‬

‫‪67‬‬
‫أذنيه ‪ ،‬ثم‬ ‫في‬ ‫إصبعيه‬ ‫أدخل‬ ‫عليه " ‪ .‬ثم‬ ‫ما دام‬ ‫الله له صلاة‬ ‫يقبل‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫حرام‬

‫النبي !يو يقوله‪.‬‬ ‫سمعت‬ ‫إن لم أكن‬ ‫قال ‪ :‬صمتا‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬
‫الصلاة‬ ‫ترك‬ ‫(‪ )2‬ع!مو‪" :‬من‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫عن‬ ‫و!يه‬

‫ترك‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫فسلبها‬ ‫له الدنيا وما عليها‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فكأنما‬ ‫مرة واحده‬ ‫سكرا‬

‫طينة الخبال"‪.‬‬ ‫أن يسقيه من‬ ‫الله‬ ‫كان حفا على‬ ‫أربع مرات‬ ‫الصلاة سكرا‬

‫" ‪.‬‬ ‫جهنم‬ ‫أهل‬ ‫‪" :‬عصارة‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫الخبال‬ ‫طينة‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫قيل‬

‫لم يقبل الله‬ ‫) شربة‬ ‫الخمر(‬ ‫شرب‬ ‫‪" :‬من‬ ‫عنه(‪ )4‬مرفوعا‬ ‫وفيه أيضا(‪)3‬‬

‫به في‬ ‫جاء مصرحا‬ ‫‪-‬كما‬ ‫هذا هو الأوقص‬ ‫فذكره ‪ .‬وهاشم‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هاشم‬

‫وقد وقع في الحديث‬ ‫جذا ‪ .‬انظر لسان الميزان (‪)315 /8‬‬ ‫الطرق ‪ -‬ضعيف‬ ‫بعض‬

‫عن‬ ‫أحمد)‬ ‫أبا عبدالله (الامام‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫أبو طالب‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الخلال‬ ‫كثير ‪ .‬قال‬ ‫اضطراب‬

‫ابن حبان‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬ ‫له إسناد"‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬ليس‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫المسند‬ ‫وتحقيق‬ ‫الراية (‪،)2/325‬‬ ‫نصب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫والذهبي‬ ‫والبيهقي‬

‫‪.)26-‬‬ ‫(‪01/25‬‬

‫من‬ ‫والبيهقي (‪)8/287‬‬ ‫(‪)7233‬‬ ‫الحاكم ‪162 /4‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)9665‬‬ ‫‪2/178‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫عن جده فذكره ‪ .‬قال الحاكم‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫طريق عمرو بن الحارث عن عمرو بن شعيب‬

‫ابن‬ ‫معقبا عليه ‪" :‬سمعه‬ ‫" قال الذهبي‬ ‫يخرجاه‬ ‫الاسناد ولم‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬

‫‪.‬‬ ‫جدا"‬ ‫غريب‬ ‫عنه ‪ ،‬وهو‬ ‫وهب‬

‫خا‪.‬‬ ‫في‬ ‫" ‪ .‬وكذا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ز ‪" :‬عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪،)5357‬‬ ‫وابن حبان في صحيحه‬ ‫ابن ماجه (‪)3377‬‬ ‫(‪ . )664 4‬وأخرجه‬ ‫‪176 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫على‬ ‫بن الديلمي قال ‪ :‬دخلت‬ ‫عبدالله‬ ‫ربيعة بن يزيد عن‬ ‫الأوزاعي عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫ابن حبان ‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬فذكره مطولا ‪ .‬وسنده‬ ‫عبدالله بن عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫ساقط‬ ‫لا‬ ‫"عنه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قبل الخمر ‪" :‬من‬ ‫في ف‬ ‫زاد بعضهم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪68‬‬
‫يقبل (‪ )1‬له‬ ‫لم‬ ‫عاد‬ ‫الله عليه " ‪ .‬فإن‬ ‫تاب‬ ‫تاب‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫صباحا‬ ‫أربعين‬ ‫له صلاة‬

‫الثالثة و‬
‫أ‬ ‫في‬ ‫فلا أدري‬ ‫عليه (‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫تاب‬ ‫‪ .‬فإن تاب‬ ‫صباحا‬ ‫أربعين‬ ‫صلاة‬

‫الخبال(‪)3‬‬ ‫ردغة‬ ‫من‬ ‫أن يسقيه‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫حفا‬ ‫الرابعة قال ‪" :‬فإن عاد كان‬ ‫في‬

‫" ‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬

‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أبي موسى‬ ‫حديث‬ ‫المسند(‪ )4‬أيضا(‪ )5‬من‬ ‫وفي‬

‫قيل ‪ :‬وما نهر‬ ‫نهر الغوطة "‪.‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫سقاه‬ ‫للخمر‬ ‫مدمنا‬ ‫مات‬ ‫‪" :‬من‬ ‫لمجيه‬

‫النار ريح‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬يؤذي‬ ‫المومسات‬ ‫فروج‬ ‫من‬ ‫يجري‬ ‫قال ‪" :‬نهر‬ ‫الغوطة ؟‬

‫" ‪.‬‬ ‫فرجر‬

‫تقبل "‪.‬‬ ‫ف‪":‬لم‬

‫(‪)2‬‬
‫خا‪.‬‬ ‫في‬ ‫ل ‪ .‬وكذا‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". .‬‬ ‫عاد‪.‬‬ ‫"فإن‬

‫(‪)3‬‬
‫النار"‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫أنها "عصاره‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫تفسيرها‬ ‫كثير ‪ .‬وجاء‬ ‫ووحل‬ ‫الردغة ‪ :‬طين‬

‫النهاية (‪.)2 15 /2‬‬

‫(‪)7234‬‬ ‫‪4/163‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)5346‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫واخرجه‬ ‫(‪.)95691‬‬ ‫‪4/993‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫أبي‬ ‫أبي حريز عن‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من طريق الفضيل بن ميسرة عن‬ ‫وأبو يعلى (‪)7248‬‬

‫الإسناد ولم‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫الحاكم ‪" :‬هذا‬ ‫‪! ،‬ذكره ‪ .‬قال‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫بردة عن‬

‫خيثمة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو زرعة‬ ‫وثقه‬ ‫‪ :‬أبو حريز‬ ‫" ‪ .‬قلت‬ ‫يخرجاه‬

‫وقال‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫حديثه‬ ‫ليس‬ ‫أبو داود‪:‬‬ ‫رواية والنسائي ‪ .‬وفال‬ ‫في‬ ‫ابن معين‬ ‫وضعفه‬

‫ابن‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫أن يحى‬ ‫عنه فذكر‬ ‫الامام أحمد‬ ‫منكر ‪ .‬وسئل‬ ‫حديثه‬ ‫الامام أحمد‪:‬‬

‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫قال ‪ .‬قال‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا أراه إلا كما‬ ‫يحمل‬ ‫‪-‬كان‬ ‫سعيد‬

‫كتابي‬ ‫فذهب‬ ‫قال ‪ :‬سمعتها‬ ‫أبي حريز؟‬ ‫ميسرة ‪ :‬أحاديث‬ ‫بن‬ ‫لفضل‬ ‫قلت‬ ‫سعيد‪:‬‬

‫ما يرويه لا يتابعه عليه أحد"‪.‬‬ ‫‪" :‬وعامة‬ ‫ابن عدي‬ ‫إنسان "‪ .‬وقال‬ ‫بعد من‬ ‫فأخذتها‬

‫‪.)423 - 42‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكمال (‪/14‬‬ ‫)‪ ،‬وتهذيب‬ ‫‪168-‬‬ ‫(‪4/158‬‬ ‫انظر الكامل لابن عدي‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫أيضا" ساقط‬ ‫"‬


‫(‪)5‬‬

‫‪96‬‬
‫الناس يوم‬ ‫!ي! ‪" :‬تعرض‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬
‫‪)1(.‬ء(‪)2‬‬
‫ايضا‬ ‫عنه‬ ‫ولمحيه‬

‫‪ ،‬وأما الثالثة فعند‬ ‫ومعاذير‬ ‫فجدال‬ ‫‪ .‬فأما عرضتان‬ ‫عرضات‬ ‫القيامة ثلاث‬

‫بشماله (‪. ")3‬‬ ‫في الأيدي ‪ ،‬فاخذ بيمينه واخذ‬ ‫تطير الصحف‬ ‫ذلك‬

‫!ر‬ ‫الله‬ ‫ابن مسعود أن رسول‬ ‫وفي المسند أيضا(") [‪/14‬ب] من حديث‬

‫من طريق وكيع عن علي بن‬ ‫وأخرجه ابن !اجه (‪،)4277‬‬ ‫‪.)71591( 414 /4‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫عن وكيع عن‬ ‫كريب‬ ‫أبو‬ ‫فذكره ‪ .‬ورواه‬ ‫أبي موسى‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫علي بن رفاعة عن‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫الترمذي (‪)2425‬‬ ‫أبي هريرة فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫علي بن علي عن‬

‫رواه‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وقد‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫قبل أن الحسن‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫"ولا يصح‬

‫النبي‬ ‫عن‬ ‫أبي موسى‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫الرفاعي ‪ -‬عن‬ ‫علي بن علي ‪-‬وهو‬ ‫عن‬ ‫بعضهم‬

‫علي بن رفاعة عن‬ ‫"يرويه وكيع عن‬ ‫ع!ي!"‪ .‬قال الدارقطني في العلل (‪:)251 /7‬‬

‫هو‬ ‫النبي ع!يط مرفوعا ‪ ،‬وغيره يرويه موقوفا ‪ ،‬والموقوف‬ ‫عن‬ ‫أبي موسى‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬

‫‪" :‬لا بأس‬ ‫الامام أحمد‬ ‫لين ‪ ،‬قال‬ ‫حفظه‬ ‫في‬ ‫الرفاعي‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫" ‪ .‬قلت‬ ‫الصحيح‬

‫قاله ابن‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫والحسن‬ ‫"‪.‬‬ ‫أحاديث‬ ‫‪ ،‬إلا أنه رفع‬ ‫به‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪135‬‬ ‫التحصيل‬ ‫وجامع‬ ‫‪)75 -‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪/2 1‬‬ ‫(‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬تهذيب‬ ‫المديني‬

‫في الحاشية‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فاستدركه‬ ‫عنه " من ف‬ ‫"‬ ‫‪ .‬وقد سقط‬ ‫"‬ ‫ز ‪" :‬وفيه أيضا عنه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫بيساره‬ ‫ز ‪ :‬اخذ‬ ‫(‪)3‬‬
‫(‪ )4 0 0‬والطبراني‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الطيالسي‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.)3818( 4 30 - 4 20 /1‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫عمران‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من طريق‬ ‫وأبو الشيخ في الأمثال (‪)931‬‬ ‫(‪)0501 0‬‬ ‫‪261 /01‬‬

‫عن ابن مسعود فذكره ‪ .‬قلت ‪ :‬الحديث‬ ‫عن عبد رئه عن أبي عياض‬ ‫قتادة‬ ‫القطان عن‬

‫ربه فيه جهالة‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬وأيضا‬ ‫فيها غرائب‬ ‫قتاده ‪ ،‬وروايته‬ ‫عن‬ ‫به عمران‬ ‫تفرد‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫إبراهيم الهجري‬ ‫دينار عن‬ ‫عيينة ومحمدبن‬ ‫سفيان بن‬ ‫ورواه‬

‫وأبو يعلى‬ ‫في مسنده (‪)89‬‬ ‫الحميدي‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الأحوص‬

‫موقوفة‪،‬‬ ‫أحاديث‬ ‫عليه رفعه‬ ‫‪ .‬ونقموا‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬إبراهيم ضعيف‬ ‫قلت‬ ‫(‪.)5122‬‬

‫‪= :‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫ابن عيينة له كتابه ‪ .‬قال‬ ‫أصلح‬ ‫ابن عيينة عنه ‪ ،‬وقد‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫وهنا‬

‫‪07‬‬
‫حتى‬ ‫الرجل‬ ‫على‬ ‫فمانهن يجتمعن‬ ‫‪،‬‬ ‫الذنوب‬ ‫ومحقرات‬ ‫"إياكم‬ ‫قال ‪:‬‬

‫فلاة ‪،‬‬ ‫قوم نزلوا أرض‬ ‫مثلا كمثل‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫لهن(‪ )1‬رسول‬ ‫يهلكنه " ‪ .‬وضرب‬

‫بالعود‪ ،‬والرجل‬ ‫ينطلق ‪ ،‬فيجيء‬ ‫الرجل‬ ‫(‪ ،)2‬فجعل‬ ‫القوم‬ ‫صنيع‬ ‫فحضر‬

‫ما قذفوا‬ ‫نارا‪ ،‬وأنضجوا‬ ‫وأججوا‬ ‫سوادا‪،‬‬ ‫جمعوا‬ ‫بالعود‪ ،‬حتى‬ ‫يجيء‬

‫فيها"‪.‬‬

‫لمج!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫الرسل‬ ‫ودعوى‬ ‫يجيز‪،‬‬ ‫جهنم ‪ ،‬فأكون أول من‬ ‫على‬ ‫الجسر‬ ‫"يضرب‬

‫السعدان ‪ ،‬تخطف‬ ‫مثل شوك‬ ‫سلم ‪ ،‬وحافتيه كلاليب‬ ‫يومئذ ‪ :‬اللهم سلم‬

‫ثم ينجو‪،‬‬ ‫المخردل(‪)4‬‬ ‫بعمله ‪ ،‬ومنهم‬ ‫الموبق(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬فمنهم‬ ‫بأعمالهم‬ ‫الناس‬

‫أراد‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫بين العباد ‪ ،‬وأراد أن يخرج‬ ‫القضاء‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫إذا فرغ‬ ‫حتى‬

‫أن يخرجوهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬أمر الملائكة‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫يشهد‬ ‫كان‬ ‫ممن‬ ‫أن يرحم‬

‫ابن ادم‬ ‫من‬ ‫النار أن تأكل‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬وحرم‬ ‫اثار السجود‬ ‫بعلامة‬ ‫فيعرفونهم‬

‫ما؟(‪)6‬‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫)‪ ،‬فيصب‬ ‫‪ ،‬قد امتحشوا(‬ ‫فيخرجونهم‬ ‫أثر السجود‪،‬‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬لأنه إنما عيب‬ ‫عنه صحيح‬ ‫أن حديثه‬ ‫ابن عيينة تقتضي‬ ‫المتقدمة عن‬ ‫القصة‬

‫النبي غ!يم‪.‬‬ ‫عبدالله من حديث‬ ‫موقوفة ‪ ،‬وابن عيينة ذكر أنه مئز حديث‬ ‫رفعه أحاديث‬

‫‪.)87 -‬‬ ‫(‪86 / 1‬‬ ‫التهذيب‬ ‫انظر ‪ :‬تهذيب‬

‫‪.‬‬ ‫ز ‪" :‬لها"‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)56‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪ :‬النهاية‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫طعامهم‬ ‫يعني‬


‫‪)21‬‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫عند‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫أخرى‬ ‫رواية‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫"‬ ‫ز ‪" :‬الموثق‬
‫‪)31‬‬

‫بالجيم أيضا‪.‬‬ ‫‪ .‬ورواه بعضهم‬ ‫صدع‬ ‫بمعنى‬ ‫اللحم ‪ :‬قطعه ‪ ،‬وقيل ‪ :‬خردل‬ ‫خردل‬ ‫من‬
‫‪)41‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)26 /3‬‬ ‫النووي‬ ‫انظر شرح‬

‫‪.‬‬ ‫‪)27‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬انظر شرح‬ ‫احترقوا‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫التاء والحاء‬ ‫بفتح‬

‫الجر‪.‬‬ ‫حرف‬ ‫ماء" دون‬ ‫‪" :‬عليهم‬ ‫ف‬ ‫‪)61‬‬

‫‪71‬‬
‫السيل "(‪. )2‬‬ ‫حميل‬ ‫الحبة (‪ )1‬في‬ ‫يقال له ماء الحياة ‪ ،‬فينبتون نبات‬

‫(‪.،)3‬‬
‫!ي! يقول ‪" :‬إلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه قال ‪ :‬سمعت‬ ‫مسلم‬ ‫وفي صحيح‬

‫به‪،‬‬ ‫فأتي‬ ‫استشهد‪،‬‬ ‫القيامة ثلاثة ‪ :‬رجل‬ ‫فيه يوم‬ ‫الناس (‪ )4‬يقضى‬ ‫أول‬

‫حتى‬ ‫فيك‬ ‫قال ‪ :‬قاتلت‬ ‫فيها؟‬ ‫فقال ‪ :‬ما عملت‬ ‫فعرفها‪،‬‬ ‫نعمه ‪،‬‬ ‫فعرفه‬

‫قيل ‪ .‬ثم أمر‬ ‫فقد‬ ‫جريء‪،‬‬ ‫ليقال ‪ :‬هو‬ ‫قاتلت‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬كذبت‬ ‫قتلت‬

‫تعلم العلم وعلمه‪،‬‬ ‫‪ .‬ورجل‬ ‫النار‬ ‫ألقي في‬ ‫حتى‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فسحب‬ ‫به‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فيها؟‬ ‫‪ :‬ما عملت‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫‪ ،‬فعرفها‬ ‫نعمه‬ ‫به ‪ ،‬فعرفه‬ ‫؛ فأتي‬ ‫القرآن‬ ‫وقرأ‬

‫كذبت‪،‬‬ ‫فقال‬ ‫القرآن ‪.‬‬ ‫فيك(‪)3‬‬ ‫وقرأت‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلمته‬ ‫العلم‬ ‫فيك‬ ‫تعلمت‬

‫‪،‬‬ ‫قاريء‬ ‫القران ليقال (‪ : )7‬هو‬ ‫عالم (‪ )6‬؛ وقرأت‬ ‫ليقال ‪ :‬هو‬ ‫تعلمت‬ ‫ولكنك‬

‫النار ‪ .‬ورجل‬ ‫في‬ ‫ألقي‬ ‫حتى‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫قيل ‪ .‬ثم أمر(‪ )8‬به ‪ ،‬فسحب‬ ‫فقد‬

‫به ‪ ،‬فعرفه‬ ‫كله ‪ ،‬فأتي‬ ‫المال‬ ‫أصناف‬ ‫من‬ ‫وأعطاه‬ ‫رزقه ‪،‬‬ ‫الله عليه‬ ‫وسع‬

‫من‬ ‫تركت‬ ‫ما [ه ‪/1‬أ]‬ ‫فقال (‪:)9‬‬ ‫فيها؟‬ ‫فقال ‪ :‬ما عملت‬ ‫فعرفها‪،‬‬ ‫نعمه ‪،‬‬

‫السيول ‪ .‬النووي‬ ‫البراري وجوانب‬ ‫في‬ ‫تنبت‬ ‫بزر البقول والعشب‬ ‫الحاء‪:‬‬ ‫بكسر‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)3/27‬‬

‫أخر‪.‬‬ ‫ومواضع‬ ‫(‪)6573‬‬ ‫جهنم‬ ‫جسر‬ ‫البخاري في الرقاق ‪ ،‬باب الصراط‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الرؤية (‪182‬‬ ‫طريق‬ ‫معرفة‬ ‫الايمان ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬

‫النار (‪.)5091‬‬ ‫استحق‬ ‫قاتل للرياء والسمعة‬ ‫من‬ ‫الامارة ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬أول من"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫من ل ‪.‬‬ ‫"فيك" ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫هنا أيضا ‪" :‬فقد قيل"‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫النسخ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،‬وصحيح‬ ‫س‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)6‬‬

‫ليقال "‪.‬‬ ‫وقرأت‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪" :‬فأمر"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)8‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪72‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ولكنك‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬كذبت‬ ‫فيها لك‬ ‫فيها إلا أنفقت‬ ‫أن ينفق‬ ‫تحب‬ ‫سبيل‬

‫وجهه‬ ‫على‬ ‫أمر به ‪ ،‬فسحب‬ ‫ثم‬ ‫قيل(‪.)2‬‬ ‫فقد‬ ‫جواد‪،‬‬ ‫ليقال ‪ :‬هو‬ ‫فعلت‬

‫النار" ‪.‬‬ ‫ألقي في‬ ‫حتى‬

‫القيامة "(‪. )3‬‬ ‫النار يوم‬ ‫بهم‬ ‫تسعر‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫أول‬ ‫فهؤلاء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫الأنبياء‪ ،‬فشر‬ ‫الناس‬ ‫أن خير‬ ‫‪ :‬كما‬ ‫الاسلام (‪ )4‬يقول‬ ‫شيخ‬ ‫وسمعت‬

‫منهم (‪.)6‬‬ ‫أنه منهم ‪ ،‬وليس‬ ‫الناس من تشبه بهم من الكذابين (د)‪ ،‬وادعى‬

‫‪ ،‬فشر‬ ‫المخلصون‬ ‫والمتصدقون‬ ‫العلماء والشهداء‬ ‫بعدهم‬ ‫الناس‬ ‫فخير‬

‫منهم‪.‬‬ ‫أنه منهم ‪ ،‬وليس‬ ‫تشبه بهم ‪ ،‬يوهم‬ ‫الناس (‪ )7‬من‬

‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫أبي هريرة عن‬ ‫حديث‬ ‫البخاري (‪ )8‬من‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬فليستحلها منه(‪ )9‬قبل‬ ‫فليأته‬ ‫في مال أو عرض‬ ‫عنده لأخيه مظلمة‬ ‫كانت‬

‫من‬ ‫أخذ‬ ‫له حسنات‬ ‫عنده دينار ولا درهم ‪ ،‬فإن كانت‬ ‫وليس‬ ‫أن يؤخذ‪،‬‬

‫عليه ‪ ،‬ثم‬ ‫فطرحت‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫سيئات‬ ‫من‬ ‫وإلا أخذ‬ ‫حسناته ‪ ،‬فأعطيها هذا؛‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬س‪":‬ولكن‬

‫‪" :‬وقد قيل"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫تحفة‬ ‫‪.‬‬ ‫الرياء والسمعة‬ ‫فى‬ ‫ما جاء‬ ‫باب‬ ‫الزهد‪،‬‬ ‫أبواب‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الأحوذي‬

‫بعض‬ ‫في‬ ‫المتن‬ ‫الزيادة في‬ ‫هذه‬ ‫فدخلت‬ ‫"ابن تيمية "‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خب‬ ‫في‬ ‫زاد بعضهم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المطبوعات‬

‫‪" :‬الكاذبين" ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫(‬ ‫‪ :‬العقيدة الأصفهانية‬ ‫هذا الكلام‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫!‬ ‫منهم‬ ‫وليس‬ ‫"‬ ‫(‪) 6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫وشر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)9244( 0 0 .‬‬ ‫له مظلمة‬ ‫كانت‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫المظالم‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)8‬‬

‫منه"‪.‬‬ ‫‪" :‬منه قبل أن يؤخذ‬ ‫‪ .‬وفي س‬ ‫من ف‬ ‫"منه" ساقط‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪73‬‬
‫‪.‬‬ ‫النار"‬ ‫طرح في‬

‫لمجي!(‪:)1‬‬ ‫النبي‬ ‫عنه عن‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫وفي الصحيح‬

‫إلى سبع‬ ‫القيامة‬ ‫به يوم‬ ‫خسف‬ ‫بغير حقه‬ ‫الأرض‬ ‫شبرا من‬ ‫"من أخذ‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫رضين‬

‫التي‬ ‫هذه‬ ‫‪" :‬ناركم‬ ‫لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(‪ )3‬عنه‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫" قالوا ‪ :‬والله‬ ‫نار جهنم‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫سبعين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بنو ادم جزء‬ ‫يوقد‬

‫مثل‬ ‫كلهن‬ ‫جزءا‬ ‫وستين‬ ‫عليها بتسعة‬ ‫لكافية ‪ .‬قال ‪" :‬فإنها قد فضلت‬ ‫كانت‬

‫حرها"‪.‬‬

‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬أوصاني‬ ‫قال‬ ‫معاذ‬ ‫عن‬ ‫المسند(‪)4‬‬ ‫وفي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أمراك‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫والديك‬ ‫‪ .‬ولاتعقن‬ ‫وحرقت‬ ‫قتلت‬ ‫شيئا ‪ ،‬وإن‬ ‫بالله‬ ‫تشرك‬

‫فإن من ترك‬ ‫مكتوبة متعمدا‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫‪ .‬ولاتتركن‬ ‫ومالك‬ ‫أهلك‬ ‫من‬ ‫تخرج‬

‫‪" :‬قال"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وزاد في‬ ‫مج!ي!"‬ ‫"عنه‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن عمر في المظالم ‪ ،‬باب إثم من ظلم‬ ‫البخاري من حديث‬ ‫بهذا اللفظ أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبي هريرة ‪،‬‬ ‫أما حديث‬ ‫بدء الخلق (‪.)6931‬‬ ‫وفي‬ ‫(‪،)2454‬‬ ‫الأرض‬ ‫شيئا من‬

‫وغيرها‬ ‫الأرض‬ ‫وغصب‬ ‫الظلم‬ ‫تحريم‬ ‫المساقاة‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫فأخرجه‬

‫"‪.‬‬ ‫أرضين‬ ‫إلى سبع‬ ‫الله‬ ‫"طوقه‬ ‫بلفظ‬ ‫(‪)1611‬‬

‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫النار (‪،)3265‬‬ ‫صفة‬ ‫الخلق ‪ ،‬باب‬ ‫بدء‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2843( 0 0 .‬‬ ‫نار جهنم‬ ‫حر‬ ‫شدة‬ ‫باب‬ ‫الجنة ‪،‬‬

‫بن جبير بن نفير‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫بن عمرو‬ ‫من طريق صفوان‬ ‫(‪)75022‬‬ ‫‪5/238‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫معاذ فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الحضرمي‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الانقطاع‬ ‫من‬ ‫سلم‬ ‫لو‬ ‫صحيح‬ ‫أحمد‬ ‫وإسناد‬ ‫"‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذري‬ ‫قال‬

‫المسند‬ ‫تحقيق‬ ‫راجع‬ ‫معاذ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫نفير لم‬ ‫جبيربن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫(‪.)36/393‬‬

‫‪74‬‬
‫فإنه‬ ‫(‪ )1‬خمرا‪،‬‬ ‫‪ .‬ولا تشربن‬ ‫الله‬ ‫منه ذمة‬ ‫برئت‬ ‫فقد‬ ‫متعمدا‬ ‫مكتوبة‬ ‫صلاة‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫سخط‬ ‫تحل‬ ‫‪ ،‬فإن المعصية‬ ‫والمعصية‬ ‫‪ .‬وإياك‬ ‫فاحشة‬ ‫كل‬ ‫رأس‬

‫ما ذكرنا ‪ ،‬فلا ينبغي لمن‬ ‫أضعاف‬ ‫في هذا الباب أضعاف‬ ‫والأحاديث‬

‫‪ ،‬ويتعلق بحبل‬ ‫نفسه في المعاصي‬ ‫نفسه أن يتعامى عنها‪ ،‬ويرسل‬ ‫نصح‬

‫الظن‪.‬‬ ‫الرجاء وحسن‬

‫اليد‬ ‫فإنه قطع‬ ‫تغتر(‪،)2‬‬ ‫ولا‬ ‫احذره‬ ‫‪[ :‬ه ‪/1‬ب]‬ ‫قال أبو الوفاء بن عقيل‬

‫وقد‬ ‫الابرة من الخمرإ‪،)4‬‬ ‫الحد في مثل رأس‬ ‫في ثلاثة دراهم (‪ ،)3‬وجلد‬

‫من غلها وقد‬ ‫على‬ ‫نارا‬ ‫(‪ )6‬الشملة‬ ‫في هرة(‪ ، )3‬واشتعلت‬ ‫امرأة النار‬ ‫دخلت‬

‫" ‪.‬‬ ‫تشرب‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫في‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫وأشير‬ ‫تغتروا"‬ ‫ولا‬ ‫"احذروا‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪.". .‬‬ ‫"احذر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫س‬ ‫حاشمية‬

‫(‪)3‬‬
‫في مجن‬ ‫قطع‬ ‫!ؤ‬ ‫الله‬ ‫عنهما‪ :‬أن رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫يشير إلى حديث‬

‫الله تعالى‪:‬‬ ‫قول‬ ‫باب‬ ‫الحدود‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫دراهم ‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫ثمنه‬

‫‪ .‬ومسلم‬ ‫‪)8967 -‬‬ ‫فاقطحوا أيذيهما) وفي كم يقطع (‪5967‬‬ ‫والشارق والشارقة‬ ‫(‬

‫السرقة (‪.)1686‬‬ ‫باب حد‬ ‫في الحدود‪،‬‬

‫‪ 62‬حديث‬ ‫قليل الخمر ‪ .‬وقد تقدم في ص‬ ‫‪ ،‬والمقصود‬ ‫المبالغة‬ ‫سبيل‬ ‫لعله على‬
‫(‪)4‬‬

‫عبداللهة‬ ‫جابر بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫السنن‬ ‫أصحاب‬ ‫أخرج‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫حرام‬ ‫ما أسكر‬ ‫"كل‬

‫الأشربة ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫أبي داود‪،‬‬ ‫انظر مثلا سنن‬ ‫كثيره ‪ ،‬فقليله حرام "‪.‬‬ ‫"ما أسكر‬

‫المسكر (‪.)3681‬‬ ‫النهي عن‬

‫فصل‬ ‫المساقاة‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫الذي أخرجه‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫يشير إلى حديث‬
‫(‪)5‬‬

‫قتل الهرة (‪.)2242‬‬ ‫تحريم‬ ‫السلام ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الماء (‪)2365‬‬ ‫سقي‬

‫"أشعل"‪.‬‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪75‬‬
‫قتل شهيدا(‪.)1‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫الأعمش‬ ‫حدثنا‬ ‫أبو معاوية (‪،)3‬‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫الامام احمد(‪)2‬‬ ‫وقال‬

‫الجنة‬ ‫رجل‬ ‫يرفعه قال ‪" :‬دخل‬ ‫بن شهاب‬ ‫طارق‬ ‫بن ميسرة ‪ ،‬عن‬ ‫سليمان‬

‫يا رسول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬وكيف‬ ‫قالوا‬ ‫ذباب "‪.‬‬ ‫في‬ ‫النار رجل‬ ‫في ذباب ‪ ،‬ودخل‬

‫له‬ ‫يقرب‬ ‫حتى‬ ‫أحد‬ ‫لا يجوزه‬ ‫قوم لهم صنم‬ ‫على‬ ‫؟ قال مر رجلان‬ ‫الله‬

‫) ‪:‬‬ ‫‪ .‬قالوا له(‬ ‫شيء‬ ‫عندي‬ ‫‪ ،‬فقال (‪ : )4‬ليس‬ ‫‪ :‬قرب‬ ‫لأحدهما‬ ‫‪ .‬فقالوا‬ ‫شيئا‬

‫للاخر‪:‬‬ ‫النار ‪ .‬وقالوا‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫سبيله‬ ‫ذبابا ‪ ،‬فخلوا‬ ‫ذبابا ‪ .‬فقرب‬ ‫ولو‬ ‫قرب‬

‫فضربوا‬ ‫وجل‪،‬‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫شيئا‬ ‫لأحد‬ ‫لأقرب‬ ‫فقال ‪ :‬ما كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫قرب‬

‫" ‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫عنقه‬

‫النار أبعد ما بين‬ ‫بها في‬ ‫بها العبد يهوي‬ ‫يتكلم‬ ‫الواحدة‬ ‫الكلمة‬ ‫وهذه‬

‫(‪. )6‬‬ ‫والمغرب‬ ‫المشرق‬

‫خيبر‬ ‫غزوة‬ ‫باب‬ ‫المغازي ‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي‬ ‫من حديث‬ ‫تحريم الغلول (‪)115‬‬ ‫‪ ،‬باب غلظ‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)4234‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هريرة رضي‬

‫عن‬ ‫من طريق الأعمش‬ ‫أبو نعيم في الحلية (‪)1/302‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫في الزهد (‪.)84‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫فذكره ‪ .‬قال أبو نعيم‪:‬‬ ‫سلمان‬ ‫عن‬ ‫شهاب‬ ‫بن‬ ‫طارق‬ ‫عن‬ ‫ميسرة‬ ‫سليمان بن‬

‫عن‬ ‫منصور‬ ‫‪ .‬ورواه جرير عن‬ ‫مثله‬ ‫طارق‬ ‫عن‬ ‫بن مسلم‬ ‫قيس‬ ‫"ورواه شعبة عن‬

‫‪ .‬وسنده صحيح‪.‬‬ ‫"‬ ‫نحوه‬ ‫سلمان‬ ‫حيان بن مرثد عن‬ ‫عن‬ ‫المنهال بن عمرو‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫معاوية‬ ‫حدثنا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬قال‬ ‫‪ ،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ف‬ ‫" من س‬ ‫"له‬ ‫(‪)5‬‬

‫اللسان‬ ‫حفظ‬ ‫باب‬ ‫الرقاق ‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫(‪)6‬‬

‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫(‪)8892‬‬ ‫‪. 0 .‬‬ ‫بالكلمة‬ ‫التكلم‬ ‫باب‬ ‫الزهد‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)6477‬‬

‫الله عنه‪.‬‬ ‫رضي‬

‫‪76‬‬
‫عليه في الدنيا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ما يرى من نعم‬ ‫المغترين على‬ ‫وربما اتكل بعض‬

‫في‬ ‫له ‪ ،‬وأنه يعطيه‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫من‬ ‫ذلك(‪)2‬‬ ‫أن‬ ‫ويظن‬ ‫وأنه لا يغئر به(‪،)1‬‬

‫‪ .‬وهذا من الغرور ‪.‬‬ ‫من ذلك‬ ‫الاخرة أفصل‬

‫بن‬ ‫رشدين‬ ‫غيلان ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫حدثنا‬ ‫قال الامام أحمد(‪:)3‬‬
‫؟‬ ‫و‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ ،‬عن‬ ‫عمبة بن مسلم‬ ‫بن عمران (ك) التجيبي ‪ ،‬عن‬ ‫حرملة‬ ‫‪ ،‬عن‬

‫العبد من‬ ‫يعطي‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫النبي ع!يم قال ‪" :‬إذا رأيت‬ ‫بن عامر ‪ ،‬عن‬ ‫عقبة‬

‫" ‪ .‬ثم تلا قوله عز وجل‪:‬‬ ‫استدراج‬ ‫‪ ،‬فإنما هو‬ ‫ما يحب‬ ‫معاصيه‬ ‫الدنيا على‬

‫بما‬ ‫إذا فرحوا‬ ‫لثىء حتى‬ ‫به قتخنا علته!أثوب صل‬ ‫ذئحروا‬ ‫ما‬ ‫( فلما ذوأ‬

‫‪. ] 4 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الأنعام‬ ‫أ‬ ‫هم مبلسون !)‬ ‫فاذا‬ ‫بغئة‬ ‫أخذنهم‬ ‫أولؤا‬

‫(‪)1‬‬
‫ولعله‬ ‫"لا يغتر به"‪،‬‬ ‫جميغا‪:‬‬ ‫غيرها‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬ ‫فيما يغتر به"‪.‬‬ ‫"عليه‬ ‫ف‪:‬‬

‫‪" :‬فما‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫المدني ‪ .‬وصواب‬ ‫ط‬ ‫في‬ ‫ما أثبتنا وكذا‬ ‫صوابه‬ ‫تصحيف‬

‫وفي‬ ‫"يغير"‪.‬‬ ‫"لا" وغئر‬ ‫"وأنه يعتنى به" فحذف‬ ‫فائد‪:‬‬ ‫محمود‬ ‫ط‬ ‫وفي‬ ‫يغير به"‪.‬‬

‫به"‪.‬‬ ‫يغتر‬ ‫"وأنه‬ ‫‪:‬‬ ‫السمح‬ ‫أبي‬ ‫ط‬

‫من"‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫أنه"‪ .‬وفي غيرها ‪" :‬ويظن‬ ‫‪ .‬وفي ز‪" :‬ذلك‬ ‫‪ ،‬خب‬ ‫كذا في س‬ ‫(‪)2‬‬

‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)62‬‬ ‫والزهد‬ ‫(‪)17311‬‬ ‫‪4/145‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأوسط‬ ‫والطبراني في‬ ‫الكنى والأسماء (‪)1/111‬‬ ‫والدولابي في‬ ‫(‪)7/591‬‬

‫عقبة بن‬ ‫عن‬ ‫عقبة بن مسلم‬ ‫عن‬ ‫حرملة بن عمران‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)2729‬‬

‫إلا بهذا‬ ‫عقبة بن عامر‬ ‫عن‬ ‫هذا الحديث‬ ‫فذكره ‪ .‬قال الطبراني ‪" :‬لا يروى‬ ‫عامر‪،‬‬

‫بن يحيى "‪.‬‬ ‫تفرد به حرملة‬ ‫الاسناد‪.‬‬

‫عقبة بن عامر‪،‬‬ ‫عقبة بن مسلم عن‬ ‫حرملة وابن لهيعة عن‬ ‫ثنا‬ ‫ورواه ابن وهب‬

‫وهذا‬ ‫(‪.)7288‬‬ ‫‪1912 -‬‬ ‫‪0912 /4‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫حاتم‬ ‫ابن أبي‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬

‫والحديث‬ ‫المسند (‪.)28/547‬‬ ‫تحقيق‬ ‫هذا الحديث ‪ .‬راجع‬ ‫ثبوت‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫الاحياء‪.‬‬ ‫العراقي في تخريج‬ ‫حسنه‬

‫إلى "رشيد"‪.‬‬ ‫"رشدين" في ل إلى "رشد" وفي س‬ ‫تحرف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬عثمان‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪77‬‬
‫مقيم‬ ‫يتابع نعمه عليك (‪ ،)1‬وأنت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إذا رأيت‬ ‫السلف‬ ‫وقال بعض‬

‫به(‪. )3‬‬ ‫(‪ )2‬يستدرجك‬ ‫استدراج‬ ‫؛ فإنما هو‬ ‫‪ ،‬فاحذره‬ ‫معاصيه‬ ‫على‬

‫لجعلنا لمن يكفر‬ ‫أمة وحدي‬ ‫الناس‬ ‫قال تعالى ‪! :‬و ولؤلآ أن يكون‬ ‫وقد‬

‫ولصررا‬ ‫أتولما‬ ‫!ولبيبىتهتم‬ ‫يظهرون‬ ‫علئها‬ ‫ومعا!‬ ‫سقفا من فضمة‬ ‫لإلرخمن لبيوصتهم‬

‫وألأخرة عند‬ ‫آلمحيؤة ألدئيا‬ ‫متع‬ ‫لضا‬ ‫ذلك‬ ‫!ل‬ ‫وإن‬ ‫!وزخرفا‬ ‫يتبهوت‬ ‫عليها‬

‫[الزضف‪. "3 5 - 33 /‬‬ ‫!)‬ ‫للمتقين‬ ‫رئك‬

‫!ذا‬ ‫آلإلنمن‬ ‫من يظن هذا [‪/16‬أ] الظن بقوله ‪،( :‬ما‬ ‫وقد رد سبحانه على‬

‫رزقمر‬ ‫علئه‬ ‫فقدر‬ ‫إذا ما ائنلنه‬ ‫وأمآ‬ ‫ونغم! فيقول ريب أكرمن !‬ ‫أئننه ربو فأكرمهو‬ ‫ما‬

‫أي ‪ :‬ليس كل من نعمته ووسعت‬ ‫)‬ ‫) [الفجر‪17 - 1 5 /‬‬ ‫ص‬ ‫أهئن ج‬ ‫فيقول ربئ‬

‫عليه رزقه أكون‬ ‫وضيقت‬ ‫ابتلبته‬ ‫من‬ ‫قد أكرمته ‪ ،‬ولا كل‬ ‫عليه رزقه أكون‬

‫‪.‬‬ ‫بالابتلاء‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وأكرم‬ ‫بالنعمة‬ ‫هذا‬ ‫أبتلي‬ ‫‪ .‬بل‬ ‫قد أهنته‬

‫ومن‬ ‫يحب‬ ‫الدنيا من‬ ‫يعطي‬ ‫الله‬ ‫(‪ )4‬عنه !ي! ‪" :‬إن‬ ‫الترمذي‬ ‫جامع‬ ‫وفي‬

‫نعمه "‪.‬‬ ‫"تتابع عليك‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫خا‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫ل ‪" :‬منه"‬ ‫في‬ ‫زاد‬ ‫(‪)2‬‬

‫وأبو نعيم‬ ‫(‪)31‬‬ ‫الشكر‬ ‫الدنيا في‬ ‫ابن أبي‬ ‫الأعرج ‪ .‬أخرجه‬ ‫أبي حازم‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ز)‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)64 /22‬‬ ‫في تاريخ دمشق‬ ‫وابن عساكر‬ ‫الحلية (‪)3/244‬‬ ‫في‬

‫أيضا (ص)‪.‬‬ ‫الروح (‪)545‬‬ ‫في كتاب‬ ‫وقد ذكره المؤلف‬

‫والبخاري‬ ‫‪)3672(1/387‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫عليه في المطبوع ‪ .‬والحديث‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)4‬‬

‫والحاكم ‪2/485‬‬ ‫مختصرا‪،‬‬ ‫في مسنده (‪)877‬‬ ‫والشاشي‬ ‫في تاريخه (‪)4/313‬‬

‫عن‬ ‫أبان بن إسحاق‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫مسنده (‪)2602‬‬ ‫والبزار في‬ ‫(‪)3671‬‬

‫الحاكم‪:‬‬ ‫فذكره ‪ .‬قال‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الهمداني‬ ‫مرة‬ ‫عن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫الصباح‬

‫"‪...‬‬ ‫البزار‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الذهبي ‪.‬‬ ‫يتعقبه‬ ‫ولم‬ ‫"‪،‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫الاسناد‬ ‫"صحيح‬

‫العلة لأنا لم=‬ ‫مافيه من‬ ‫هـانما ذكرناه على‬ ‫بمشهور‪،‬‬ ‫فليس‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫والصباح‬

‫‪78‬‬
‫"‪.‬‬ ‫يحب‬ ‫الايمان الا من‬ ‫‪ ،‬ولا يعطي‬ ‫لا يحب‬

‫لا يعلم‬ ‫(‪ )1‬عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫بنعم‬ ‫مستدرج‬ ‫‪ :‬رب‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫مفتوفي بثناء الناس‬ ‫ورب‬ ‫لا يعلم (‪.)2‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫بستر‬ ‫مغرور‬ ‫ورب‬
‫(‪)3‬‬
‫لا يعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪-‬‬

‫فاثرها(‪ )4‬على‬ ‫اغتر بالدنيا وعاجلها‪،‬‬ ‫من‬ ‫غرورا‬ ‫الخلق‬ ‫وأعظم‬

‫‪ :‬الدنيا نقد‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫بعض‬ ‫يقول‬ ‫الآخرة ( )‪ ،‬حتى‬ ‫بها من‬ ‫الآخرة ‪ ،‬ورضي‬

‫النسيئة!‬ ‫نسيئة ‪ ،‬والنقد أنفع من‬ ‫والآخرة‬

‫!‬ ‫موعودة‬ ‫درة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫منقودة‬ ‫‪ :‬ذرة‬ ‫بعضهم‬ ‫ويقول‬

‫مشكوك‬ ‫الآخرة‬ ‫ولذات‬ ‫الدنيا متيقنة ‪،‬‬ ‫لذات‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫آخر‬ ‫ويقول‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بهذا الاسناد‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫النبي غني! إلا من‬ ‫عن‬ ‫كلامه‬ ‫نحفظ‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫بن محمد‬ ‫‪ :‬الصباح‬ ‫قلت‬

‫فذكره‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫مرة عن‬ ‫زبيد عن‬ ‫عن‬ ‫بن طلحة‬ ‫ورواه الثوري ومحمد‬

‫الكبير (‪)0998‬‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫(‪)1134‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫ابن المبارك‬ ‫موقوفا ‪ .‬أخرجه‬

‫الضعفاء‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والذهبي‬ ‫العقيليئ والدارقطني‬ ‫الموفوف‬ ‫ورجح‬ ‫وغيرهما‪.‬‬

‫‪. ) 4 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫) والميزان‬ ‫‪271 -‬‬ ‫‪926‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ ) 2‬وعلل‬ ‫‪13‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بنعمة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫مغرور‬ ‫"ورب‬ ‫(‪)2‬‬

‫السالكين‬ ‫مدارج‬ ‫هذا الأثر كلاما له في‬ ‫المؤلف‬ ‫ضمن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫"عليه " ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫بمعناه ‪.‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫) عن‬ ‫في الزهد (‪6016‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪( .‬ص‬ ‫)‬ ‫(‪172 /1‬‬

‫(ز) ‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬

‫" ‪.‬‬ ‫واثرها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫الآخرة " من‬ ‫"من‬ ‫‪ ،‬كما سقط‬ ‫من س‬ ‫الآخرة " ساقط‬ ‫بها من‬ ‫"ورضي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪97‬‬
‫(‪!)1‬‬ ‫اليقين للشك‬ ‫‪ ،‬ولا ح‬
‫أ‬ ‫فيها‬

‫من‬ ‫الشيطان وتسويله ‪ .‬والبهائم العجم أعقل‬ ‫تلبيس‬ ‫وهذا من أعظم‬

‫لم تقدم عليه ‪ ،‬ولو ضربت؛‬ ‫شيء‬ ‫مضرة‬ ‫فإن البهيمة إذا خافت‬ ‫هؤلاء‪،‬‬

‫‪ .‬فهذا‬ ‫ومكذب‬ ‫بين مصدق‬ ‫عطبه ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫أحدهم‬ ‫يقدم‬ ‫وهؤلاء‬

‫ورسوله (‪ )2‬ولقائه والجزاء ‪ ،‬فهو من أعظم‬ ‫بالله‬ ‫إن آمن أحدهم‬ ‫الضرب‬

‫(‪،)4‬‬ ‫ورسوله‬ ‫بالله‬ ‫لم يؤمن‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لأنه أقدم‬ ‫الناس (‪ )3‬حسرة‬

‫له!‬ ‫فأبعد‬

‫( ) أنه إذا تساوى‬ ‫النسيئة " ‪ ،‬فجوابه‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫النقد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫القائل‬ ‫هذا‬ ‫وقول‬

‫أكثر(آ ) وأفضل‪،‬‬ ‫النسيئة‬ ‫وكانت‬ ‫تفاوتا‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫خير‬ ‫‪ ،‬فالنقد‬ ‫والنسيئة‬ ‫النقد‬

‫من‬ ‫واحد‬ ‫أولها إلى اخرها كنفس‬ ‫والدنيا كلها(‪ )7‬من‬ ‫خير ‪ .‬فكيف‬ ‫فهي‬

‫حديث‬ ‫والترمذي (‪ )8‬من‬ ‫الامام أحمد‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫الآخرة ! كما‬ ‫أنفاس‬

‫إلا كما‬ ‫الأخرة‬ ‫"ما الدنيا في‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫بن شداد‬ ‫المستورد‬

‫"(‪)9‬؟ ‪.‬‬ ‫اليم ‪ ،‬فلينظر بم ترجع‬ ‫في‬ ‫إصبعه‬ ‫أحدكم‬ ‫يدخل‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ف‪":‬بالشك‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)2‬س‪".‬رسله‬

‫الناس "‪.‬‬ ‫"فهو أعظم‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬رسله"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫ف ‪" :‬جابه"‪.‬‬ ‫(د)‬

‫‪" :‬أكبر"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"كلها" ساقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫والترمذي‬ ‫(‪.)18. 80‬‬ ‫‪4/922‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)2858‬‬ ‫مسلم في صحيحه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫"‪.‬‬ ‫أحدكم‬ ‫ما يجعل‬ ‫الآخرة إلا مثل‬ ‫‪" :‬والله ما الدنيا في‬ ‫مسلم‬ ‫ولفظ‬ ‫(‪)2322‬‬

‫ف ‪،‬ز‪" :‬يرجع"‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪08‬‬
‫الجهل‪.‬‬ ‫الغبن وأقبح‬ ‫أعظم‬ ‫النسيئة من‬ ‫هذه‬ ‫فإيثار هذا النقد على‬

‫فما مقدار‬ ‫الاخرة ‪/16[ ،‬ب]‬ ‫إلى‬ ‫الدنيا بمجموعها‬ ‫نسبة‬ ‫هذا‬ ‫وإذا(‪ )1‬كان‬

‫في‬ ‫بالعاقل ‪ :‬إيثار العاجل‬ ‫الاخرة ؟ فأيما أولى‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫الانسان‬ ‫عمر‬

‫حقير‬ ‫الخير الدائم في الاخرة ‪ ،‬أم ترك شيء‬ ‫المدة اليسيرة وحرمان‬ ‫هذه‬

‫له(‪ ،)4‬ولا‬ ‫ليأخذ ما لا قيمة له(‪ ،)3‬ولا خطر‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫منقطع‬ ‫صغير(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫لأمده‬ ‫غاية‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫نهاية لعدده‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫له ‪ :‬إما‬ ‫فيقال‬ ‫فيه " ‪،‬‬ ‫لمشكوك(‪)5‬‬ ‫متيقنا‬ ‫" لا أترك‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخر‬ ‫قول‬ ‫وأما‬

‫رسله ‪ ،‬أو تكون على يقين‬ ‫ووعيده وصدق‬ ‫الله‬ ‫من وعد‬ ‫تكون على شك‬

‫عن‬ ‫فانية‬ ‫منقطعة‬ ‫إلا ذرة عاجلة‬ ‫يقين ‪ ،‬فما تركت‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فإن كنت‬ ‫من ذلك‬

‫له‪.‬‬ ‫فيه ولا انقطاع‬ ‫لاشك‬ ‫‪ ،‬لأمر متيقن‬ ‫قرب‬

‫على وجوده‬ ‫الدالة‬ ‫‪ ،‬فراجع ايات الرب تعالى‬ ‫على شك‬ ‫وإن كنت‬

‫به عنه(‪.)6‬‬ ‫فيما أخبروا‬ ‫رسله‬ ‫وصدق‬ ‫ووحدانيته ‪،‬‬ ‫ومشيئته‬ ‫وقدرته‬

‫و! ن " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫ذا‬ ‫ف!‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫حقير‬ ‫صغير‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫قدره ‪.‬‬ ‫وعظم‬ ‫ونفاسته‬ ‫عزته‬ ‫ثمنه من‬ ‫لا يقذر‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ألا مشمر‬ ‫زيد‪:‬‬ ‫أسامة بن‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كماجاء‬ ‫له‬ ‫نظير‬ ‫ولا‬ ‫عنه‬ ‫لاعوض‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫وقال‬ ‫(‪.)4332‬‬ ‫الزهد‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫لها" رواه ابن ماجه‬ ‫للجنة ‪ ،‬فإن الجئة لا خطر‬

‫لها بلذة‬ ‫"فلا تبع لذة الأبد التي لا خطر‬ ‫زاد المعاد (‪:)4/273‬‬ ‫في‬ ‫المصنف‬

‫"الحياة الدائمة الباقية التي‬ ‫(‪:)3/285‬‬ ‫المدارج‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫الاما"‪.‬‬ ‫تنقلب‬ ‫ساعة‬

‫"لا‬ ‫جعل‬ ‫ولكن‬ ‫لها"‪.‬‬ ‫الحياة الزائلة الفانية التي لا قيمة‬ ‫هذه‬ ‫لها من‬ ‫لا خطر‬

‫الحقير‪.‬‬ ‫قيمة لها" هنا للشيء‬

‫‪" :‬بمئد"‪.‬‬ ‫ف‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫‪ ،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪81‬‬
‫به الرسل‬ ‫أن ما جاءت‬ ‫يتبين لك‬ ‫ناظزا أو مناظرا‪ ،‬حتى‬ ‫لله‬ ‫وقم‬ ‫وتجرد‪،‬‬

‫السموات‬ ‫هذا العالم ورب‬ ‫‪ ،‬وأن خالق‬ ‫فيه‬ ‫الذي لاشك‬ ‫فهو الحق‬ ‫الله‬ ‫عن‬

‫به رسله عنه ‪ .‬ومن‬ ‫ما أخبرت‬ ‫خلاف‬ ‫ويتنزه عن‬ ‫يتعالى ويتقذس‬ ‫والأرض‬

‫‪ .‬إذ من‬ ‫ربوبيته وملكه‬ ‫‪ ،‬وأنكر‬ ‫‪ ،‬وكذبه‬ ‫شتمه‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫نسبه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الحق عاجزا‬ ‫الملك‬ ‫فطرة سليمة أن يكون‬ ‫ذي‬ ‫الممتنع عند كل‬ ‫المحال‬

‫يأمر‬ ‫يتكلم ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا‬ ‫ولا يبصر‪،‬‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫ولا يسمع‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫لا يعلم‬ ‫جاهلا‪،‬‬

‫يشاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫ولا يذل(‪)2‬‬ ‫يشاء‬ ‫‪ ،‬ولا يعز من‬ ‫ولا يعاقب‬ ‫ولا ينهى ‪ ،‬ولا يثيب‬

‫مملكته ونواحيها ‪ ،‬ولا يعتني بأحوال رعيته‪،‬‬ ‫رسله إلى أطراف‬ ‫ولا يرسل‬

‫هملا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويخليهم‬ ‫بل يتركهم سدى‬

‫يجوز‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫به‬ ‫البشر ولا يليق‬ ‫احاد ملوك‬ ‫ملك‬ ‫في‬ ‫يقدح‬ ‫وهذا‬

‫الحق المبين إليه؟‬ ‫نسبة الملك‬

‫كماله‬ ‫حين‬ ‫مبدأ كونه (‪ )3‬نطفة إلى‬ ‫من‬ ‫حاله‬ ‫الانسان‬ ‫وإذا تأمل‬

‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫ونقله‬ ‫(‪،)6‬‬ ‫العناية‬ ‫به هذه‬ ‫عني‬ ‫من‬ ‫له أن(‪)5‬‬ ‫تبين‬ ‫واستوائه (‪،)4‬‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫سدى‬ ‫ويتركه‬ ‫الأطوار ‪ ،‬لا يليق به أن يهمله‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وصرفه‬ ‫الأحوال‬

‫يعاقبه‪.‬‬ ‫يثيبه ولا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عليه‬ ‫حقوقه‬ ‫يعرفه‬ ‫ينهاه ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا‬ ‫يأمره‬

‫ما يبصره وما لا يبصره دليلا له‬ ‫التأمل لكان كل‬ ‫ولو تأمل العبد حق‬

‫"‪.‬‬ ‫"أو لا يسمع‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫س ‪،‬ز‪" :‬ويذل"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫كونه "‪.‬‬ ‫"مبدأ حال‬ ‫‪ .‬ز‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬بدء كونه‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"كماله واصطفائه"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫((أنه‬ ‫ز‪.‬‬ ‫(د)‬

‫الغاية "‪.‬‬ ‫لهذه‬ ‫"عني‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪82‬‬
‫ذكرنا وجه‬ ‫وقد‬ ‫القران كلامه ‪.‬‬ ‫وأن‬ ‫والنبوة والمعاد‬ ‫التوحيد‬ ‫على‬

‫قوله ‪ ( :‬فلا أقتمم‬ ‫القران "(‪ )1‬عند‬ ‫"أيمان‬ ‫[‪/17‬أ] كتاب‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫الاستدلال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪- 38 /‬‬ ‫[الحاقة‬ ‫)‬ ‫رسول كريو ج‬ ‫إن! لقؤل‬ ‫ش!ون ج‬ ‫لا‬ ‫وما‬ ‫!‬ ‫ئتصرون‬ ‫بما‬

‫)‬ ‫تضرون ج‬ ‫أفلا‬ ‫قوله ‪ ( :‬وفى أنفسنم‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫وذكرنا(‪ )2‬طرفا من‬

‫خالقه‪،‬‬ ‫وجود‬ ‫الذاريات‪ ،]21 /‬وأن الانسان دليل لنفسه (‪ )3‬على‬ ‫‪1‬‬

‫كماله (‪. )4‬‬ ‫رسله ‪ ،‬وإثبات صفات‬ ‫‪ ،‬وصدق‬ ‫وتوحيده‬

‫ويقينه‪،‬‬ ‫تصديقه‬ ‫التقديرين ‪ :‬تقدير‬ ‫على‬ ‫مغرور‬ ‫المضيع‬ ‫بان أن‬ ‫فقد‬

‫(‪. )3‬‬ ‫وشكه‬ ‫تكذيبه‬ ‫وتقدير‬

‫فيه بالمعاد‬ ‫لاشك‬ ‫الجازم الذي‬ ‫التصديق‬ ‫يجتمع‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫فإن قلت‬

‫الطباع البشرية أن يعلم‬ ‫في‬ ‫العمل (‪)6‬؟ وهل‬ ‫والنار‪ ،‬ويتخلف‬ ‫والجنة‬

‫الملوك (‪ )7‬ليعاقبه أشد‬ ‫بعض‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫إلى‬ ‫غدا‬ ‫العبد أنه مطلوب‬

‫لا يتذكر(‪)9‬‬ ‫غافلا‪،‬‬ ‫ساهيا‬ ‫(‪)8‬‬ ‫ويبيت‬ ‫كرامة ؛‬ ‫أتم‬ ‫يكرمه‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫عقوبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫"‪ .‬انطر ص‬ ‫القرآن‬ ‫في أقسام‬ ‫"التبيان‬ ‫المطبوع بعنوان‬ ‫وهو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ذكرنا"‬ ‫"وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫خا‪.‬‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫"‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫"دليل‬ ‫ل ‪:‬‬


‫(‪)3‬‬

‫القران (‪.)091‬‬ ‫أقسام‬ ‫التبيان في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"‬ ‫رسله‬ ‫"تكذيبه‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(فى)‬

‫أن‬ ‫يعني‬ ‫خ"‪،‬‬ ‫"ظ‬ ‫وفوقه ‪:‬‬ ‫‪" :‬تخلف"‪،‬‬ ‫س‬ ‫حاشية‬ ‫وفي‬ ‫النسيخ كلها‪.‬‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)6‬‬

‫ولا‬ ‫"التصديق"‪،‬‬ ‫معطوفا على‬ ‫أخرى ‪ ،‬ليكون‬ ‫نسخة‬ ‫كما في‬ ‫الظاهر "تخلف"‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫الحاشية ‪ .‬ومقصود‬ ‫الكلام كما قال صاحب‬ ‫أن وجه‬ ‫شك‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬ملك‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬يثيب"‪،‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫خا‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬دد‬ ‫ل ‪" :‬دد"‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪83‬‬
‫له أهبته (‪)2‬؟‬ ‫له ‪ ،‬ولا يأخذ‬ ‫‪ ،‬ولا يستعد‬ ‫الملك‬ ‫موقفه (‪ )1‬بين يدي‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫أكثر هذا‬ ‫على‬ ‫وارد‬ ‫صحيح‬ ‫‪ -‬سؤال‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬لعمر‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬

‫الأشياء ‪.‬‬ ‫الأمرين من أعجب‬ ‫هذين‬ ‫واجتماع‬

‫‪:‬‬ ‫أسباب‬ ‫له عدة‬ ‫التخلف‬ ‫وهذا‬

‫العلم لا‬ ‫أن‬ ‫ظن‬ ‫ومن‬ ‫اليقين ‪.‬‬ ‫العلم ونقصان‬ ‫ضعف‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫ربه‬ ‫الخليل‬ ‫إبراهيم‬ ‫سأل‬ ‫وأبطلها ‪ .‬وقد‬ ‫الأقوال‬ ‫أفسد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فقوله‬ ‫يتفاوت‬

‫‪ ،‬ليزداد‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بقدرة الرب‬ ‫عيانا‪ ،‬بعد علمه‬ ‫أن يريه إحياء الموتى‬

‫‪.‬‬ ‫غيبا(‪ )3‬شهادة‬ ‫المعلوم‬ ‫طمأنينة ‪ ،‬ويصير‬

‫الخبر‬ ‫أنه قال ‪" :‬ليس‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫مسنده (‪ )4‬عن‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫"(‪. )5‬‬ ‫كالمعاينة‬

‫و قوفه " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أ هبة‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫عينا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪351 /2‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)6213‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪)2447،‬‬ ‫(‪1842‬‬ ‫‪271 ،‬‬ ‫‪215 /1‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫أبي بشر عن‬ ‫عن‬ ‫هشيم‬ ‫من طريق‬ ‫وأبو الشيخ في الأمثال (‪ )5‬وغيرهم‬ ‫(‪)0325‬‬

‫لم يسمع‬ ‫‪" :‬هشيم‬ ‫حسان‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫‪ ،‬فذكره ‪ .‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬

‫‪ ،‬وإنما دئسه"‪.‬‬ ‫الخبر كالمعاينة‬ ‫‪ :‬لي!‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫أبي بشر‬ ‫حديث‬

‫من‬ ‫إنما سمعه‬ ‫أبي بشر‪،‬‬ ‫من‬ ‫هشيم‬ ‫‪" :‬ويقال ‪ :‬إن هذا لم يسمعه‬ ‫ابن عدي‬ ‫وقال‬

‫(‪.)136 /7‬‬ ‫لابن عدي‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الكامل‬ ‫"‬ ‫فدلسه‬ ‫أبي بشر‬ ‫أبي عوانة عن‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫(‪)3435‬‬ ‫‪412 /2‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)6214‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وأخرجه‬

‫ووافقه‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫به بمثله ‪.‬‬ ‫بشر‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫عوانة‬

‫الذهبي‪.‬‬

‫هذا‬ ‫ورد‬ ‫‪( .‬ص)‬ ‫كالمعاين"‬ ‫المخبر‬ ‫"لي!‬ ‫‪:‬‬ ‫الأخرى‬ ‫النسخ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫والخطيب‪-‬‬ ‫في الكامل (‪)192 /6‬‬ ‫أنس بن مالك عند ابن عدي‬ ‫اللفظ من حديث‬

‫‪84‬‬
‫وغيبته عن القلب في‬ ‫العلم عدم استحضاره‬ ‫اجتمع إلى ضعف‬ ‫فإذا‬

‫تقاضي‬ ‫إلى ذلك‬ ‫؛ وانضم‬ ‫بما يضاده‬ ‫أوقاته أو أكثرها ‪ ،‬لاشتغاله‬ ‫كثير من‬

‫وغرور‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫وتسويل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهوة‬ ‫واستيلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫وغلبات‬ ‫الطبع ‪،‬‬

‫وحب‬ ‫الغفلة ‪،‬‬ ‫ورقدة‬ ‫الأمل ‪،‬‬ ‫وطول‬ ‫الوعد‪،‬‬ ‫واستبطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬

‫الايمان إلا‬ ‫العوائد = فهناك لا يمسك‬ ‫التأويل ‪ ،‬وإلف‬ ‫العاجلة ‪ ،‬ورخص‬

‫أن تزولا‪.‬‬ ‫السموات والأرض‬ ‫الذي يمسك‬

‫ينتهي إلى أدنى‬ ‫الايمان حتى‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫ولهذا السبب (‪ )1‬يتفاوت‬

‫القلب (‪. )3‬‬ ‫ذرة في‬ ‫أدنى (‪ )2‬مثقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫البصيرة والصبر(‬ ‫ضعف‬ ‫يرجع (‪ )4‬إلى‬ ‫الأسباب‬ ‫هذه‬ ‫وجماع‬

‫أئمة‬ ‫وجعلهم‬ ‫ب]‬ ‫الصبر(‪ )6‬واليقين ‪/17[ ،‬‬ ‫أهل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ولهذا مدج‬

‫صحبروا و!انوا‬ ‫لمحا‬ ‫بأضنا‬ ‫يهدوت‬ ‫ين ‪ ،‬فقال تعالى ‪ ( :‬وجعقنا منهم أدم‬ ‫الد‬

‫‪. ] 2 4‬‬ ‫السجدة ‪/‬‬ ‫أ‬ ‫لايننا يوقنون !)‬

‫بن‬ ‫بن محمد‬ ‫محمد‬ ‫منكر‪ ،‬من منكرات‬ ‫وهو حديث‬ ‫في تاريخ بغداد (‪.)3/418‬‬

‫الحديثين‬ ‫هذين‬ ‫هذا أنكر من‬ ‫لم أر لابن مرزوق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الباهلي ‪ .‬قال ابن عدي‬ ‫مرزوق‬

‫وانظر‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫ثقة‬ ‫مرزوق‬ ‫بن‬ ‫لين ‪ ،‬وابوه محمد‬ ‫الصيام ‪ -‬وهو‬ ‫في‬ ‫واخر‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫‪ -‬أي‬

‫‪.‬‬ ‫‪( .‬ز)‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬

‫" ‪.‬‬ ‫السبب‬ ‫وبهذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫مرة واحدة‬ ‫في ف‬ ‫أدنى " وردت‬ ‫"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫خا‪.‬‬ ‫من‬ ‫ل ‪ .‬وكذا‬ ‫من‬ ‫في " ساقط‬ ‫‪ . . .‬ذرة‬ ‫الناس‬ ‫"‬
‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪ . . .‬ترجع‬ ‫وجمع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬ل‬ ‫ترجع‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬
‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫البصر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫التصبر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫" ‪ .‬و"البصيرة"‬ ‫البصيرة‬ ‫أهل‬ ‫مدح‬ ‫سبحانه‬ ‫ل ‪" :‬ولهذا‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪85‬‬
‫فصل‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الظن‬ ‫الطن والغرور‪ ،‬وأن حسن‬ ‫(‪ )1‬الفرق بين حسن‬ ‫تبين‬ ‫فقد‬

‫‪ .‬وإن دعا إلى‬ ‫‪ ،‬فهو صحيح‬ ‫إليه‬ ‫عليه ‪ ،‬وساق‬ ‫العمل ‪ ،‬وحث‬ ‫على‬ ‫حمل‬

‫‪ ،‬فهو غرور‪.‬‬ ‫البطالة والانهماك في المعاصي‬

‫الطاعة‪،‬‬ ‫حاديا(‪ )2‬له على‬ ‫الظن هو الرجاء ‪ .‬فمن كان رجاؤه‬ ‫وحسن‬

‫بطالته رجاء‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫صحيح‬ ‫المعصية ‪ ،‬فهو رجاء‬ ‫زاجرا له عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو المغرور‬ ‫بطالة وتفريطا‬ ‫ورجاؤه‬

‫مغلها ما ينفعه‬ ‫عليه من‬ ‫يعود‬ ‫أن‬ ‫يؤمل‬ ‫له أرض‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫ولو‬

‫ما‬ ‫مغلها‬ ‫بأنه يأتي من‬ ‫ظنه‬ ‫‪ ،‬وأحسن‬ ‫يحرثها‬ ‫يبذرها ‪ ،‬ولم‬ ‫ولم‬ ‫فأهملها‪،‬‬

‫ص ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ص‬


‫من‬ ‫‪ ،‬لعده الناس‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬وتعاهد‬ ‫وسمى‬ ‫‪ ،‬وبدر‪،‬‬ ‫حرث‬ ‫ياتي من‬

‫‪.‬‬ ‫السفهاء‬ ‫أسفه‬

‫‪،‬‬ ‫رجاءه (‪ )4‬بأن يجيئه ولد من غير جماع‬ ‫ظنه وقوى‬ ‫لو حسن‬ ‫وكذلك‬

‫تام عليه‪،‬‬ ‫للعلم (‪ )6‬وحرص‬ ‫غير طلب‬ ‫(د) من‬ ‫زمانه‬ ‫أعلم أهل‬ ‫أو يصير‬

‫وأمثال ذلك‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ل‪":‬قدتبين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫"‬ ‫"جاذبا‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"من" بفتح‬ ‫ل ضبط‬ ‫والغريب ان ناسخ‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫وهو‬ ‫ف ‪" :‬من غير حرث"‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكسرة‬ ‫" بتنوين‬ ‫و"حرث‬ ‫الميم ‪،‬‬

‫بالواو ‪ .‬ونحوه‬ ‫غيرهما‬ ‫" فيهما وفي‬ ‫بالشدة ‪ .‬و"رجاوه‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬حسن"‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫ضبط‬ ‫(‪)4‬‬

‫يأتي‪.‬‬ ‫فيما‬

‫زمانه " ‪.‬‬ ‫‪" :‬أعلم‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"العلم"‪.‬‬ ‫غيرهما‪:‬‬ ‫خا ‪ .‬وفي‬ ‫في‬ ‫ل ‪ ،‬وكذا‬ ‫من‬ ‫"للعلم"‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪86‬‬
‫العلى‬ ‫رجاءه في الفوز بالدرجات‬ ‫ظنه وقوى‬ ‫فكذلك (‪ )1‬من حسن‬

‫تعالى (‪ )2‬بامتثال أوامره‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ولا تقرب‬ ‫غير طاعة‬ ‫المقيم ‪ ،‬من‬ ‫والنعيم‬

‫‪ .‬وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫نواهيه‬ ‫واجتناب‬

‫فى سبيل‬ ‫هاجروا وبخهدوا‬ ‫ءامنوأ وأثذين‬ ‫قال تعالى ‪ :‬م! إن ألذلى‬ ‫وقد‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ألنه!و [البقره‪8 /‬‬ ‫رخمت‬ ‫يرضن‬ ‫ألله أولبهك‬

‫‪:‬‬ ‫المغترون(‪)3‬‬ ‫! وقال‬ ‫إتيانهم بهذه الطاعات‬ ‫رجاءهم‬ ‫جعل‬ ‫فتأكل كيف‬

‫لأوامره ‪ ،‬الباغين على‬ ‫المعطلين‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الله‬ ‫لحقوق‬ ‫المضيعين‬ ‫إن المفرطين‬

‫الله!‬ ‫رحمة‬ ‫= أولئك يرجون‬ ‫محارمه‬ ‫عباده ‪ ،‬المتجرئين على‬

‫مع الاتيان بالأسباب‬ ‫الطن إنما يكون‬ ‫المسألة أن الرجاء وحسن‬ ‫وسر‬

‫؛ فيأتي العبد‬ ‫‪ ،‬وثوابه وكرامته‬ ‫‪ ،‬وقدره‬ ‫شرعه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫حكمة‬ ‫التي اقتضتها‬

‫يجعلها‬ ‫وأن‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫لا يكله‬ ‫أن‬ ‫ويرجوه‬ ‫بربه ‪،‬‬ ‫(ك) ظنه‬ ‫يحسن‬ ‫ثم‬ ‫بها‪،‬‬

‫أثرها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويبطل‬ ‫ما يعارضها‬ ‫إلى ما ينفعه ‪ ،‬ويصرف‬ ‫موصلة‬

‫فصل‬

‫ومما ينبغي أن يعلم أن من رجا شيئا استلزم رجاؤه أمورا ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ما يرجوه‬ ‫‪ :‬محبة‬ ‫أحدها‬

‫فواته‪.‬‬ ‫من‬ ‫الثاني ‪ :‬خوفه‬

‫" ‪.‬‬ ‫لك‬ ‫وكذ‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫"من غير تقرب‬ ‫ف ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫المغرورون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"حقوق‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"ويحسن"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪87‬‬
‫‪.‬‬ ‫الامكان‬ ‫بحسب‬ ‫في تحصيله‬ ‫الئالث ‪/18[ :‬أ] سعيه‬

‫الأماني!‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫(‪ )1‬شيء‬ ‫يقارنه‬ ‫لا‬ ‫وأما رجاء‬

‫‪ ،‬والسائر على‬ ‫خائف‬ ‫راج‬ ‫آخر ‪ .‬فكل‬ ‫والأماني شيء‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫والرجاء‬

‫السير مخافة الفوات ‪.‬‬ ‫أسرع‬ ‫الطريق إذا خاف‬

‫الله‬ ‫أبي زدوت قال ‪ :‬تز رسول‬ ‫(‪ )3‬من حدث‬ ‫جامع بزذ‬ ‫ون‬

‫" ‪.‬‬ ‫يقابله‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫" ‪.‬‬ ‫يقاربه‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫حميد‬ ‫وعبدبن‬ ‫(‪)2/111‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)0245‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)2‬‬
‫والحاكم ‪4/343‬‬ ‫والقضاعي في مسند الشهاب (‪)604‬‬ ‫(المنتخب ‪)0146-‬‬

‫أبي‬ ‫بكير بن فيروز عن‬ ‫يزيد بن سنان الرهاوي عن‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من طريق‬ ‫(‪)7851‬‬

‫إلا من‬ ‫لا نعرفه‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫الترمذي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫هريرة ‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫الاسناد ولم‬ ‫صحيح‬ ‫الحاكم ‪" :‬هذا حديث‬ ‫أبي النضر" ‪ .‬وقال‬ ‫حديث‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫كثيرا‪.‬‬ ‫يخطىء‬ ‫الحفظ‬ ‫ضعيف‬ ‫هذا‬ ‫سنان‬ ‫‪ :‬يزيد بن‬ ‫قلت‬

‫‪.)915-‬‬ ‫(‪32/156‬‬

‫من طريق‬ ‫(‪)7852‬‬ ‫عند الحاكم ‪4/343‬‬ ‫بن كعب‬ ‫أبيئ‬ ‫وورد من حديث‬

‫عن‬ ‫عقيل‬ ‫محمدبن‬ ‫بن‬ ‫عبدادله‬ ‫عن‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫الوليد العدني‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬

‫أدلج‪،‬‬ ‫خاف‬ ‫‪" :‬من‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫أبيه قال ‪ :‬قال‬ ‫عن‬ ‫كعب‬ ‫أبي بن‬ ‫بن‬ ‫الطفيل‬

‫جاءت‬ ‫‪.‬‬ ‫الله الجنة‬ ‫سلعة‬ ‫ألا إن‬ ‫الله غالية ‪،‬‬ ‫سلعة‬ ‫‪ .‬ألا إن‬ ‫المنزل‬ ‫بلغ‬ ‫أدلج‬ ‫ومن‬

‫بما فيه"‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫جاء‬ ‫الرادفة ‪،‬‬ ‫تتبعها‬ ‫الراجفة‬

‫وسعيدبن‬ ‫وقبيصة‬ ‫وكيع‬ ‫فرواه‬ ‫لفظه ‪،‬‬ ‫الوليد في‬ ‫عبدالله بن‬ ‫خولف‬ ‫وقد‬

‫"جاءت‬ ‫الثوري به بلفظ‬ ‫عن‬ ‫العنقزي كلهم‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫العطار وعمرو‬ ‫سلام‬

‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫"‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫‪00.‬‬ ‫خاف‬ ‫"من‬ ‫جملة‬ ‫يذكروا‬ ‫ولم‬ ‫الراجفة ‪"...‬‬

‫النبي‬ ‫الصلاة على‬ ‫في فضل‬ ‫القاضي‬ ‫وإسماعيل‬ ‫(‪)2457‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)21241‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)01‬‬ ‫(‪590‬‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫ع!ي! (‪ ) 14‬والبيهقي‬

‫من‬ ‫(‪)39001‬‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)8/377‬‬ ‫نعيم‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫وقع‬ ‫‪:‬‬ ‫تنبيه‬

‫عن=‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫وأبي عبدالله الصفار عن‬ ‫عمر‬ ‫محمدبن‬ ‫أحمدبن‬ ‫طريق‬

‫‪88‬‬
‫غالية ‪ ،‬ألا‬ ‫الله‬ ‫سلعة‬ ‫‪ .‬ألا إن‬ ‫المنزل‬ ‫بلغ‬ ‫أدلح‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أدلح‬ ‫خاف‬ ‫‪" :‬من‬ ‫سك!يم‬

‫"‪.‬‬ ‫الله الجنة‬ ‫سلعة‬ ‫إن‬

‫الصالحة ‪ ،‬فكذلك‬ ‫الأعمال‬ ‫الرجاء لأهل‬ ‫جعل‬ ‫كما‬ ‫سبحانه‬ ‫وهو‬

‫ما‬ ‫النافع هو‬ ‫الأعمال (‪ . )1‬فعلم أن الرجاء والخوف‬ ‫لأهل‬ ‫الخوف‬ ‫جعل‬

‫ه‬ ‫ربهم مشفقون‬ ‫هم من خشية‬ ‫اتذين‬ ‫تعالى ‪ ! :‬إن‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫اقترن (‪ )2‬به العمل‬

‫ما‬ ‫والذين يؤتون‬ ‫يمثركوت !‬ ‫بربهم لا‬ ‫كاوالذين هو‬ ‫ربهم يؤضمون‬ ‫ئايت‬ ‫هو‬ ‫والذين‬

‫فى الحتزت وهثم الا‬ ‫أوليهك يشرعون‬ ‫!‬ ‫أنهم إك ربهم رجعون‬ ‫و!ة‬ ‫ءاتوا وقلوبهتم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫[المؤمنون ‪- 57 /‬‬ ‫!)‬ ‫سبقون‬

‫بن الوليد‬ ‫عبدالله‬ ‫الثوري به بمثل لفظ‬ ‫وكيع عن‬ ‫الواسطي عن‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫يحى‬

‫إسماعيل‬ ‫عبدالله بن‬ ‫أبو جعفر‬ ‫" ‪ .‬ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أدلح‬ ‫خات‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫جملة‬ ‫بزيادة‬ ‫العدني‬

‫يحيى بن إسماعيل‬ ‫عن‬ ‫الأمل (‪-)116‬‬ ‫قصر‬ ‫‪-‬في‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫عن‬ ‫الهاشمي‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أدلح‬ ‫خاف‬ ‫"من‬ ‫جملة‬ ‫يذكر‬ ‫به ولم‬ ‫وكيع‬ ‫عن‬ ‫الواسطي‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وأبو كريب‬ ‫بن حنبل‬ ‫وكيع ‪ :‬ما رواه الامام أحمد‬ ‫عن‬ ‫والصحيح‬

‫وغيرهم ‪ ،‬كلهم عن‬ ‫العبدي وأبو معشر الحسين بن محمد‬ ‫بن هاشم‬ ‫وعبدالله‬ ‫العلاء‬

‫في‬ ‫‪ )2‬والطبري‬ ‫‪124 1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫المذكورة‬ ‫الجملة‬ ‫به بدون‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫وكيع‬

‫) ووكيع في الزهد‬ ‫البسام ‪1364 -‬‬ ‫وتمام في فوائده (الروض‬ ‫تفسيره (‪)32 /03‬‬

‫(‪.)44‬‬

‫للامام‬ ‫صديقا‬ ‫توثيقه وكان‬ ‫على‬ ‫لم أقف‬ ‫الواسطي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫قلت ‪ :‬يحى‬

‫قال‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫‪ .‬والله أعلم‬ ‫إسناده‬ ‫) لا يثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أدلح‬ ‫خاف‬ ‫(من‬ ‫فمتن‬ ‫‪ .‬وعليه‬ ‫أحمد‬

‫" ‪.‬‬ ‫بهذا اللفظ‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫به وكيع‬ ‫تفرد‬ ‫‪" :‬غريب‬ ‫أبو نعيم‬

‫" ‪.‬‬ ‫الصالحة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫خب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وزاد‬ ‫لا البطالين‬ ‫(‪)1‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫" ‪،‬‬ ‫اقترب‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪98‬‬
‫عنها قالت‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫الترمذي في جامعه (‪ )1‬عن‬ ‫وقد روى‬

‫الخمر‬ ‫هذه الآية فقلت (‪ : )2‬أهم الذين يشربون‬ ‫جم! عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سألت‬

‫يصومون‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬ولكنهم‬ ‫الصديق‬ ‫؟ فقال ‪" :‬لا يا بنت‬ ‫ويسرقون‬ ‫ويزنون‬
‫‪-‬‬ ‫س‬ ‫‪)3(.‬‬
‫يسارعون‬ ‫‪ .‬أولئك‬ ‫منهم‬ ‫لا جم!قبل‬ ‫أن‬ ‫ويخافون‬ ‫‪،‬‬ ‫ويتصددون‬ ‫ويصلولى‬

‫" ‪.‬‬ ‫الخيرات‬ ‫في‬

‫أبي هريرة أيضا(‪. )4‬‬ ‫من حديث‬ ‫وقد روي‬

‫والطبري‬ ‫(‪)25263‬‬ ‫‪915 /6‬‬ ‫ابن ماجه (‪ )4 891‬وأحمد‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫برقم (‪)3175‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫عن‬ ‫مالك بن مغول‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)3486‬‬ ‫‪2/427‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)18/26‬‬

‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫الحاكم ‪:‬‬ ‫فذكرته ‪ .‬قال‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫للارسال‬ ‫ضعيف‬ ‫الاسناد‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫الاسناد‬ ‫صحيح‬

‫أبي‬ ‫عنها ‪ .‬قال ابن أبي حاتم ‪ :‬سألت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫لم يلق عائشة‬ ‫بن سعيد‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪ ،‬أبوه من‬ ‫كوفي‬ ‫هو‬ ‫قال ‪ :‬لا‪،‬‬ ‫عائشة ؟‬ ‫لقي‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬

‫(‪.)456‬‬ ‫المراسيل‬ ‫" انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫أصحاب‬

‫من‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫مغيث‬ ‫فيه كثيرا ‪ :‬فمرة يرويه عن‬ ‫واضطرب‬ ‫بن أبي سليم‬ ‫ورواه ليث‬

‫عن‬ ‫عائشة ‪ .‬ومرة عن العوام بن حوشب‬ ‫عمرة عن‬ ‫عائشة ‪ .‬ومرة عن‬ ‫أهل مكة عن‬

‫والوسيط‬ ‫(‪)18/34‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫عائشة ‪ .‬انطر‪:‬‬ ‫عن‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫عائشة ‪ .‬ومرة‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وعليه لا يثبت سنده‬ ‫وأبو يعلى (‪)1794‬‬ ‫(‪)392 /3‬‬ ‫للواحدي‬

‫لم يرد في ف ‪،‬ل ‪.‬‬ ‫"فقلت"‬ ‫(‪)2‬‬

‫من ل ‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫"ويصلون"‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحكم بن‬ ‫من طريق‬ ‫(‪)6593‬‬ ‫والطبراني في الأوسط‬ ‫الطبري (‪)18/33‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫وهب‬ ‫عبدالرحمن بن سعيدبن‬ ‫الملائي عن‬ ‫عمرو بن قيس‬ ‫بشير عن‬

‫(واثذين يؤتون ماءاتواؤقلوجهتم‬ ‫الله‬ ‫عائشة ‪ :‬يا رسول‬ ‫قالت‬ ‫قال‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫حازم‬

‫الذين‬ ‫‪ ،‬هم‬ ‫لا يا عائشة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫بالمعاصي‬ ‫ويعملون‬ ‫يخطئون‬ ‫الذين‬ ‫أهم‬ ‫وجلة )‬

‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫يرو‬ ‫الطبراني ‪" :‬لم‬ ‫قال‬ ‫وجلة "‪.‬‬ ‫وقلوبهم‬ ‫ويتصدقون‬ ‫يصلون‬

‫إلا الحكم بن بشير"‪.‬‬ ‫بن قيس‬ ‫عمرو‬

‫=‬ ‫‪،‬‬ ‫صدوق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫الحكم‬ ‫تفرد‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الطبراني‬ ‫‪ :‬كلام‬ ‫قلت‬

‫‪09‬‬
‫الخوف ‪ ،‬ووصف‬ ‫مع‬ ‫السعادة بالاحسان‬ ‫أهل‬ ‫وصف‬ ‫سبحانه‬ ‫والله‬

‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫تأمل أحوال‬ ‫الأشقياء بالاساءة مع الأمن ‪ .‬ومن‬

‫بين التقصير ‪ -‬بل‬ ‫جمعنا‬ ‫‪ .‬ونحن‬ ‫في غاية العمل مع غاية الخوف‬ ‫وجدهم‬

‫لأمن!‬ ‫وا‬ ‫التفريط ‪-‬‬

‫‪ .‬ذكره‬ ‫"‬ ‫عبد مؤمن‬ ‫في جنب‬ ‫أني شعرة‬ ‫يقول ‪" :‬وددت‬ ‫فهذا الصديق‬

‫عنه(‪.)1‬‬ ‫أحمد‬

‫الموارد إ(‪)2‬‬ ‫‪ :‬هذا أوردني‬ ‫بلسانه ويقول‬ ‫يمسك‬ ‫عنه أنه كان‬ ‫وذكر‬

‫‪.‬‬ ‫فتباكوا(‪)3‬‬ ‫لم تبكوا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫‪ :‬ابكوا‬ ‫كثيرا ‪ ،‬ويقول‬ ‫يبكي‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫عز وجل(‪)4‬‬ ‫الله‬ ‫خشية‬ ‫من‬ ‫كأنه عود‬ ‫إذا قام إلى الصلاة‬ ‫وكان‬

‫يرويه‬ ‫‪ . . . " :‬وغيره‬ ‫فقال‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫الدارقطني‬ ‫سئل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وهمه‬ ‫من‬ ‫فيخشى‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫على‬ ‫حكم‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫"‬ ‫المحفوظ‬ ‫عائشة ‪ ،‬وهو‬ ‫عن‬ ‫مرسلا‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬

‫طريق مالك بن مغول عن‬ ‫‪ ،‬وترجيح‬ ‫غير محفوظ‬ ‫بأنه‬ ‫حازم عن أبي هريرة عن عائشة‬

‫الدارقطني‬ ‫علل‬ ‫انظر‬ ‫الترمذي ‪.‬‬ ‫عند‬ ‫المتقدم‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫(‪.)11/391‬‬

‫سنده ضعف‪.‬‬ ‫) ‪ .‬وفي‬ ‫في الزهد (‪955‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫من طريق الثوري عن زيد بن أسلم عن‬ ‫في الزهد (‪)561‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫سعد‬ ‫بن‬ ‫وهشام‬ ‫الإمام مالك‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫بلسانه ‪ ،‬فذكره‬ ‫اخذا‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبا بكر‬ ‫رأيت‬

‫على أبي بكر فذكره ‪.‬‬ ‫أن عمر دخل‬ ‫أبيه‬ ‫عن زيد بن أسلم عن‬ ‫وغيرهم‬ ‫وابن عجلان‬

‫في زوائد الزهد (‪)957‬‬ ‫بن أحمد‬ ‫وعبدالله‬ ‫الموطأ (‪)2825‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫أخرجه‬

‫بن‬ ‫قيس‬ ‫) ‪ .‬ورواه‬ ‫‪161‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫(‪95 / 1‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫علل‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫صحيح‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪531 9‬‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫رواية معلولة ‪ .‬انظر علل‬ ‫أبي بكر ‪ ،‬وهي‬ ‫عن‬ ‫أبي حازم‬

‫) ‪.‬‬ ‫في الزهد (‪558‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 4‬‬ ‫قدر الصلاة‬ ‫في تعظيم‬ ‫وابن نصر‬ ‫‪)264‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫في المصنف‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫أبا بكر الصديق‪.‬‬ ‫لم يدرك‬ ‫مجاهد‬ ‫وغيرهما‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫شجرة‬ ‫من‬ ‫ولا قطعت‬ ‫صيد‬ ‫من‬ ‫بطائر ‪ ،‬فقلبه ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬ما صيد‬ ‫وأتي‬

‫[‪/18‬ب] التسبيح (‪.)1‬‬ ‫من‬ ‫إلا بما ضيعت‬

‫هذه‬ ‫المسلمين‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إني أصبت‬ ‫يا بنية‬ ‫‪:‬‬ ‫قال لعائشة‬ ‫ولما احتضر‬

‫(‪. )3‬‬ ‫ابن الخطاب‬ ‫به إلى‬ ‫العبد ‪ ،‬فأسرعي‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الحلاب(‪)2‬‬ ‫العباءة ‪ ،‬وهذا‬

‫!(د)‬ ‫وتعضد‬ ‫‪ ،‬تؤكل‬ ‫الشجره‬ ‫هذه‬ ‫أني كنت(‪)4‬‬ ‫‪ :‬والله لوددت‬ ‫وقال‬

‫تأكلني‬ ‫خضرة‬ ‫أني‬ ‫قال ‪ :‬وددت‬ ‫أبا بكر‬ ‫أن‬ ‫بنغني‬ ‫قتادة ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪. )6‬‬ ‫الدوابط‬

‫بلغ ‪ ( :‬إن عذاب رفي‬ ‫الطور(‪ )7‬حتى‬ ‫قرأ سورة‬ ‫بن الخطاب‬ ‫وهذا عمر‬

‫‪.‬‬ ‫وعادوه (‪)9‬‬ ‫بكاؤه ‪ ،‬حتى مرض‬ ‫‪ ،‬ؤب‬ ‫(‪)8‬‬ ‫[الطور‪ ، )7 /‬فبكى‬ ‫لوخ !)‬

‫في الزهد (‪.)566‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫‪.)421‬‬ ‫فيه اللبن ‪ .‬النهاية (‪/1‬‬ ‫يحلب‬ ‫‪ :‬الإناء الذي‬ ‫والمحلب‬ ‫الحلاب‬ ‫(‪!2‬‬

‫في الزهد (‪.)567‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫من ل ‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫"كنت"‬ ‫(‪)4‬‬

‫في الزهد (‪.)058‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫في الزهد (‪.)582‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬


‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"الطور"‬ ‫سقط‬ ‫فيها الطور" ‪ .‬وقد‬ ‫‪" :‬سورة‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬
‫ف ‪،‬ز‪" :‬بكى"‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫الرقة والبكاء (‪)001‬‬ ‫الدنيا في‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرج‬ ‫عليه ‪ .‬لكن‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)9‬‬
‫من‬ ‫لهر‬ ‫!قا‬ ‫رئبن لوخ‬ ‫عذاب‬ ‫ان‬ ‫يقرأ !‬ ‫رجلا‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫قال ‪ :‬سمع‬ ‫الشعبي‬

‫‪ .‬فقيل له في ذلك‪،‬‬ ‫يضطرب‬ ‫اشتد بكاؤه ‪ ،‬ثم خر‬ ‫يبكي حتى‬ ‫فجعل‬ ‫داخ !)‬

‫لم يدرك‬ ‫قلت ‪ :‬والشعبي‬ ‫ربي"‪.‬‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫قسم‬ ‫فإني سمعت‬ ‫فقال ‪" :‬دعوني‬

‫والصعق‬ ‫السقوط‬ ‫الصحابة‬ ‫عن‬ ‫الرواية نكارة ‪ ،‬فلم يثبت‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫في‬ ‫وكثر‬ ‫بقلة‬ ‫بعدهم‬ ‫فيمن‬ ‫هذا‬ ‫وقع‬ ‫وإنما‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫سماع‬ ‫عند‬ ‫والغشي‬

‫شيخ=‬ ‫ذلك‬ ‫نته على‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وافضل‬ ‫أكمل‬ ‫النبي غ!بوالصحابة‬ ‫‪ .‬وحال‬ ‫المتأخرين‬

‫‪29‬‬
‫عساه ن‬‫أ‬ ‫على الأرض‬ ‫خدي‬ ‫ضع‬ ‫وهو في الموت ‪ :‬ويحك‬ ‫لابنه‬ ‫وقال‬

‫ثلاثا ‪ ،‬ثم قضى(‪.)3‬‬ ‫إن لم يغفر لي(‪،)2‬‬ ‫أمي(‪)1‬‬ ‫‪ .‬ثم قال ‪ :‬ويل‬ ‫يرحمني‬

‫البيت‬ ‫في‬ ‫فيبقى‬ ‫فتخنقه(‪،)4‬‬ ‫بالليل‪،‬‬ ‫ورده‬ ‫بالآية في‬ ‫يمر‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫مريضا(‪)6‬‬ ‫) يعاد ‪ ،‬يحسبونه‬ ‫أياما(‬

‫أسودان من البكاء(‪)7‬‬ ‫عنه خطان‬ ‫الله‬ ‫وكان في وجهه رضي‬

‫الفتوح ‪ ،‬وفعل‬ ‫بك‬ ‫‪ ،‬وفتح‬ ‫الأمصار‬ ‫بك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬مصر‬ ‫له ابن عباس‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫وزر(‪)8‬‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬لا أجر‬ ‫أنجو‬ ‫أني‬ ‫‪ :‬وددت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫وفعل‬

‫يبكي‬ ‫القبر‬ ‫على‬ ‫وقف‬ ‫إذا‬ ‫عنه ‪-‬كان‬ ‫الله‬ ‫بن عفان ‪ -‬رضي‬ ‫وهذا عثمان‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 - 1 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لفتاوى‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬مجموع‬ ‫‪)3 5 6 / 5‬‬ ‫(‬ ‫لسنة‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬منهاج‬ ‫مثلا‬ ‫مرا را ‪ ،‬انظر‬ ‫لاسلام‬ ‫ا‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولعله‬ ‫"‬ ‫أبي‬ ‫‪" :‬ويل‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لم يرحمني‬ ‫ل ‪" :‬إن‬ ‫(‪)2‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫تاريخ المدينة (‪)3/189‬‬ ‫في‬ ‫وابن شبة‬ ‫الزهد (‪)46‬‬ ‫أبو داود في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الدارقطني‬ ‫اخر ‪ .‬انظر علل‬ ‫نحوه ‪ .‬وله طريق‬ ‫فذكر‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫جويرية‬

‫‪.)9 -‬‬ ‫(‪2/8‬‬

‫الأولين‪.‬‬ ‫الحرفين‬ ‫" بإهمال‬ ‫تخفيه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫العبرة‬ ‫فتخنقه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫البيت " ‪.‬‬ ‫أياما في‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫ضعف‪.‬‬ ‫سنده‬ ‫‪ . )5‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وأبو نعيم في الحلية‬ ‫في الزهد (‪)627‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ) 5‬وغيرهما‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫نعيم‬ ‫) وأبو‬ ‫(‪636‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫وأبو نعيم في الحلية (‪ )52 /1‬وابن شبة في تاريخ‬ ‫في الزهد (‪)796‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ . ) 9‬وسنده‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫المدينة‬

‫‪39‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫حتى يبل خك‬

‫بي‪،‬‬ ‫يؤمر‬ ‫أيهما(‪)2‬‬ ‫إلى‬ ‫لا أدري‬ ‫والنار‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬لو أنني‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫إلى أيهما أصير(‪)3‬‬ ‫رمادا ‪ ،‬قبل أن أعلم‬ ‫أن أكون‬ ‫لاخترت‬

‫يشتد‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫عنه وبكاؤه وخوفه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫وهذا علي‬

‫الأمل‬ ‫‪ :‬فأما طول‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الهوى‬ ‫واتباع‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمل‬ ‫اثنتين (‪ : )4‬طول‬ ‫من‬ ‫خوفه‬

‫الدنيا قد ولت‬ ‫‪ .‬ألا وإن‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫فيصد‬ ‫‪ ،‬وأما اتباع الهوى‬ ‫الآخرة‬ ‫فينسي‬

‫أبناء‬ ‫من‬ ‫بنون ‪ ،‬فكونوا‬ ‫منهما(‪)3‬‬ ‫واحدة‬ ‫مقبلة ‪ ،‬ولكل‬ ‫مدبرة ‪ ،‬والآخرة‬

‫‪ ،‬وغدا‬ ‫ولا حساب‬ ‫اليوم عمل‬ ‫أبناء الدنيا ‪ ،‬فإن‬ ‫من‬ ‫الآخرة ‪ ،‬ولا تكونوا‬

‫‪.‬‬ ‫ولا عمل(‪)6‬‬ ‫حساب‬

‫(‪)454‬‬ ‫‪64 -‬‬ ‫‪1/63‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)4267‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫الترمذي (‪)8023‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وأبو نعيم في الحلية (‪.)61 /1‬‬ ‫(‪)4297‬‬ ‫‪367-‬‬ ‫والحاكم ‪4/366‬‬

‫وتبكي‬ ‫‪،‬‬ ‫تبكي‬ ‫ولا‬ ‫والنار‬ ‫الجنة‬ ‫له ‪ :‬تذكر‬ ‫"فقيل‬ ‫نعيم ‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫غير‬ ‫جميعا‬ ‫وزادوا‬

‫منه‬ ‫ينح‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الآخرة‬ ‫منازل‬ ‫القبر أول‬ ‫الله سك!فه قال ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫هذا؟‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫أشز‬ ‫بعده‬ ‫فما‬ ‫منه‬ ‫ينح‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫أيسر‬ ‫بعده‬ ‫فما‬

‫منه"‪.‬‬ ‫أفظع‬ ‫إلا والقبر‬ ‫قط‬ ‫منظرا‬ ‫رأيت‬ ‫"ما‬ ‫!فه ‪:‬‬

‫بن‬ ‫هشام‬ ‫حديث‬ ‫لا نعرفه إلا من‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫الترمذي ‪" :‬هذا‬ ‫قال‬

‫"‪.‬‬ ‫الاسناد لم يخرجاه‬ ‫صحيح‬ ‫الحاكم ‪" :‬هذا حديث‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫يوسف‬

‫التالي‪.‬‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫"أيتها"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬س‬ ‫"أيتهما"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وأبو نعيم في الحلية (‪.)06 /1‬‬ ‫في الزهد (‪)685‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫"اثنين"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫ل ‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫واحد"‪.‬‬ ‫ل ‪،‬ز‪" :‬ولكل‬ ‫"منهما" من ز‪ .‬وفي‬

‫الجزم‬ ‫تعليقا بصيغة‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الدنيا مدبرة " إلى اخره‬ ‫قوله ‪" :‬ارتحلت‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫الزهد‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫الأمل وطوله‬ ‫في‬ ‫الرقاق ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫الحلية (‪)1/76‬‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫الزهد (‪)113‬‬ ‫وأبو داود في‬ ‫(‪)296‬‬

‫=‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬ذكره‬ ‫عميرة‬ ‫أنه ابن‬ ‫يحتمل‬ ‫العامري ‪،‬‬ ‫مهاجر‬ ‫وفيه‬

‫‪49‬‬
‫يوم القيامة‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫وهذا أبو الدرداء كان يقول ‪ :‬ان أشد ما أخاف‬

‫؟(‪)1‬‬ ‫فيما علمت‬ ‫عملت‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫الدرداء قد علمت‬ ‫يا أبا‬ ‫أن يقال لي ‪:‬‬

‫أ] أكلتم‬ ‫لما [‪/91‬‬ ‫بعد الموت‬ ‫ما أنتم لاقون‬ ‫‪ :‬لو تعلمون‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬

‫بيتا(‪)2‬‬ ‫دخلتم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫شهوة‬ ‫على‬ ‫شرابا‬ ‫شربتم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫شهوة‬ ‫على‬ ‫طعاما‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وتبكون‬ ‫صدوركم‬ ‫‪ ،‬تضربون‬ ‫الصعيد‬ ‫إلى‬ ‫فيه ‪ ،‬ولخرجتم‬ ‫تستظلون‬

‫ثم تؤكل (‪. )3‬‬ ‫تعضد‬ ‫أني شجرة‬ ‫‪ .‬ولوددت‬ ‫أنفسكم‬

‫البالي من‬ ‫الشراك‬ ‫مثل‬ ‫عينيه‬ ‫أسفل‬ ‫عباس‬ ‫عبدالله بن‬ ‫وكان‬

‫الدموع (‪.)4‬‬

‫أني لم‬ ‫ووددت‬ ‫تعضد‪،‬‬ ‫شجرة‬ ‫أبو ذر يقول ‪ :‬ياليتني كنت‬ ‫وكان‬

‫أخلق (‪.)5‬‬

‫ننقل‬ ‫وأحمرة‬ ‫نحلبها‪،‬‬ ‫عنز(‪)6‬‬ ‫النفقة فقال ‪ :‬عندنا‬ ‫عليه‬ ‫وعرضت‬

‫الحساب‬ ‫أخاف‬ ‫وإني‬ ‫عباءة ‪.‬‬ ‫وفصل‬ ‫يخدمنا‪،‬‬ ‫ومحرر‬ ‫عليها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪261‬‬ ‫والتعديل (‪/8‬‬ ‫ثقة ‪ .‬انطر الجرح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫) ‪ -‬أو ابن شماس‬ ‫(‪428 /5‬‬

‫وأبو نعيم في الحلية (‪. )2 13 / 1‬‬ ‫‪)073‬‬ ‫(‬ ‫في الزهد‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬مبيتا"‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. )2‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫نعيم‬ ‫وأبو‬ ‫( ‪)073‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في الاحاد والمثاني‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫في زوائد الزهد (‪)783‬‬ ‫عبدالله بن أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫وأبو نعيم في الحلية (‪.)932 /1‬‬ ‫(‪)35522 /7‬‬ ‫وابن أبي شيبة في المصنف‬ ‫(‪)938‬‬

‫وسنده حسن‪.‬‬

‫الحلية‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫انقطاع ‪ .‬وأخرجه‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫(‪)787‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بن أبي ليلى من‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬إن سمع‬ ‫صحيح‬ ‫منه ‪ ،‬وسنده‬ ‫بأطول‬ ‫) نحوه‬ ‫(‪164 /1‬‬

‫أبي ذر‪.‬‬

‫"عنزة " ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪59‬‬
‫فيها!‪.)1‬‬

‫الاية !و أتم‬ ‫هذه‬ ‫الجاثية ‪ ،‬فلما أتى على‬ ‫ليلة سورة‬ ‫الداري‬ ‫وقرأ تميم‬

‫ألصخلخت)‬ ‫أن تجعلهؤ كالذين ءامنوا وعطوا‬ ‫ألذيئ أتجزحوا ألسيات‬ ‫حسب‬

‫(‪. )2‬‬ ‫أصبح‬ ‫حتى‬ ‫يرددها ويبكي‬ ‫‪ ]2‬جل‬ ‫‪1‬‬ ‫[الجاثية‪/‬‬

‫أهلي‪،‬‬ ‫فذبحني‬ ‫‪،‬‬ ‫كبش‬ ‫أني‬ ‫وددت‬ ‫‪:‬‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫مرقي(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬وحسوا‬ ‫وأكلوا لحمي‬

‫تتبعه‪.‬‬ ‫وهذا باب يظول‬

‫المؤمن من أن يحبط‬ ‫إ‪" :)4‬باب خوف‬ ‫قال البخاري في صحيحه‬

‫عملي‬ ‫قولي على‬ ‫لا يشعر ‪ .‬وقال إبراهيم التيمي ‪ :‬ما عرضت‬ ‫عمله وهو‬

‫من‬ ‫ثلاثين‬ ‫ابن أبي مليكة ‪ :‬أدركت‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫مكذبا(‪)3‬‬ ‫أن أكون‬ ‫إلا خشيت‬

‫نفسه ‪ ،‬ما منهم أحد(‪ )6‬يقول‬ ‫النفاق على‬ ‫يخاف‬ ‫النبي !ي! كفهم‬ ‫أصحاب‬

‫شعبة‬ ‫وفيه أبو‬ ‫وأبو نعيم في الحلية (‪.)1/163‬‬ ‫في الزهد (‪)786‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫البكري ‪ ،‬لم أقف‬

‫وأبو داود في‬ ‫الزهد (‪)015‬‬ ‫في‬ ‫ووكيع‬ ‫الزهد (‪)31‬‬ ‫ابن المبارك في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬
‫من أهل مكة ‪ :‬هذا‬ ‫قال ‪ :‬قال لي رجل‬ ‫مسروق‬ ‫من طريق‬ ‫وغيرهم‬ ‫الزهد (‪)493‬‬

‫‪ -‬باية من‬ ‫يصبح‬ ‫أن‬ ‫كرب‬ ‫‪-‬أو‬ ‫أصبح‬ ‫الداري ‪ ،‬قام ليلة حتى‬ ‫تميم‬ ‫مقام أخيك‬

‫إلى‬ ‫صحيح‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫الآية‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫بها ويسجد‪.‬‬ ‫فيركع‬ ‫يبكي‬ ‫القران يرددها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫مسروق‬

‫أبا عبيدة ‪.‬‬ ‫قتادة لم يدرك‬ ‫(‪)2501‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.36‬‬ ‫رقم‬ ‫الإيمان ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫الزهد (‪)2215‬‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬ ‫تاريخه (‪)1/335‬‬ ‫البخاري في‬ ‫أخرجه‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬
‫‪" :‬من أحد"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪69‬‬
‫إلا‬ ‫خافه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫ويذكر‬ ‫(‪. )1‬‬ ‫وميكائيل‬ ‫جبريل‬ ‫إيمان‬ ‫إنه على‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫أمنه إلا منافق‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫مؤمن‬

‫لك‬ ‫سماني‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫الله‬ ‫لحذيفة ‪ :‬أنشدك‬ ‫يقول‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫أحدا(‪)3‬‬ ‫بعدك‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬ولا أزكي‬ ‫المنافقين فيقول‬ ‫في‬ ‫يعني‬ ‫!ي!؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫غيرك‬ ‫لا أبرىء‬ ‫مراده أني‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫(‪ )4‬يقول‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫شيخنا‬ ‫فسمعت‬

‫‪ :‬هل‬ ‫سألني‬ ‫من‬ ‫الباب ‪ ،‬فكل‬ ‫هذا‬ ‫علي‬ ‫المراد ‪ :‬لا أفتح‬ ‫النفاق ‪ ،‬بل‬ ‫من‬

‫!يم؟ [‪/91‬ب] فأزكيه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لك‬ ‫سماني‬

‫أن يكون‬ ‫له‬ ‫سأله أن يدعو‬ ‫للذي‬ ‫النبي لمجم‬ ‫من هذا قول‬ ‫‪ :‬وقريب‬ ‫قلت‬

‫بها‬ ‫"سبقك‬ ‫‪:‬‬ ‫بغير حساب‬ ‫الجنة‬ ‫يدخلون‬ ‫ألفا الذين‬ ‫السبعين‬ ‫من‬
‫‪)3( -‬‬
‫من‬ ‫عداه‬ ‫ممن‬ ‫بذلك‬ ‫أحق‬ ‫وحده‬ ‫عكاشة‬ ‫يرد أن‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫شه"‬

‫تاريخه (‪.)651‬‬ ‫وابن أبي خيثمة في‬ ‫تاريخه (‪)5/137‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫التعليق (‪.)52 /2‬‬ ‫) وتغليق‬ ‫(‪917 /1‬‬ ‫‪ .‬انظر فتح الباري لابن رجب‬ ‫حسن‬ ‫وسنده‬

‫) والفريابي في‬ ‫‪018 /1‬‬ ‫الباري لابن رجب‬ ‫الايمان (فتح‬ ‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫‪ ،‬صحيح‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فهذا مشهور‬ ‫قال ابن رجب‬ ‫المنافقين (‪.)87‬‬

‫ثقات "‪.‬‬ ‫وقال ‪" :‬رواه البزار ورجاله‬ ‫الزوائد (‪)3/42‬‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيئمي‬ ‫ذكره‬
‫(‪)3‬‬

‫وانظر تفسير‬ ‫زوائد البزار (‪)095‬‬ ‫‪ .‬انظر مختصر‬ ‫‪ :‬إسناده صحيح‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫‪43 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(شاكر‬ ‫الطبري‬

‫"شيخنا‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫عنه"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬رضي‬ ‫س‬ ‫ابن تيمية ‪ .‬وفي‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫يعني‬
‫(‪)4‬‬

‫يقول "‪.‬‬

‫حساب‬ ‫ألفا بغير‬ ‫سبعون‬ ‫الجنة‬ ‫يدخل‬ ‫باب‬ ‫الرقاق ‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(د)‬

‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫طوائف‬ ‫دخول‬ ‫الدليل على‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)6542‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)216‬‬ ‫ولا عذاب‬ ‫الجنة بغير حساب‬

‫‪79‬‬
‫الباب ‪ ،‬وربما‬ ‫‪ ،‬وانفتح‬ ‫واخر‬ ‫له(‪ )1‬لقام (‪ )2‬آخر‬ ‫لو دعا‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫الصحابة‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫أولى ‪،‬‬ ‫الامساك‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫منهم‬ ‫أن يكون‬ ‫لم يستحق‬ ‫قام من‬

‫دنيا‬ ‫أفسد‬ ‫استمر‬ ‫إن‬ ‫دواء الداء الذي‬ ‫ذكر‬ ‫إلى ما كنا فيه من‬ ‫فلنرجع‬

‫العبد واخرته‪.‬‬

‫في القلوب‬ ‫ولابد ‪ ،‬وأن ضررها‬ ‫تضر‬ ‫فمما ينبغي أن يعلم أن الذنوب‬

‫في‬ ‫درجاتها في الضرر ‪ .‬وهل‬ ‫اختلاف‬ ‫في الأبدان ‪ ،‬على‬ ‫السموم‬ ‫كضرر‬

‫والمعاصي؟‬ ‫والآخرة شر وداء(‪ )3‬إلا وسببه الذنوب‬ ‫الدنيا‬

‫الجنة دار اللذة والنعيم (‪ )4‬والبهجة‬ ‫الأبوين من‬ ‫أخرج‬ ‫فما الذي‬

‫والسرور إلى دار الالام والأحزان والمصائب؟‬

‫ولعنه ‪ ،‬ومسخ‬ ‫السماء ‪ ،‬وطرده‬ ‫ملكوت‬ ‫من‬ ‫إبليس‬ ‫وما الذي أخرج‬

‫وأشنعها ة وباطنه أقبح‬ ‫صورته (‪ )6‬أقبح صورة‬ ‫ظاهره وباطنه (د)‪ ،‬فجعلت‬

‫لعنة ‪ ،‬وبالجمال‬ ‫وبالرحمة‬ ‫بعدا‪،‬‬ ‫بالقرب‬ ‫وبدل‬ ‫وأشنع ؟‬ ‫صورته‬ ‫من‬

‫أعظم‬ ‫الحميد‬ ‫الولي‬ ‫‪ ،‬وبموالاة‬ ‫كفرا‬ ‫‪ ،‬وبالايمان‬ ‫نارا تلظى‬ ‫‪ ،‬وبالجنة‬ ‫قبحا‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫إليه "‪.‬‬ ‫"لقام‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫بين‬ ‫الخلط‬ ‫ناتح من‬ ‫ولعله تحريف‬ ‫"شرور"‪،‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫ل ‪،‬ز‪.‬‬ ‫"داء" لم يرد في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكلمتين‪.‬‬

‫واللذة "‪.‬‬ ‫"النعيم‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬باطنه وظاهره‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫صورته‬ ‫"فجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪89‬‬
‫الكفر‬ ‫والتهليل زجل‬ ‫التسبيح والتقديس‬ ‫وبزجل‬ ‫ومشاقة‪،‬‬ ‫عداوة‬

‫الكفر‬ ‫الايمان لباس‬ ‫وبلباس‬ ‫‪،‬‬ ‫والفحش‬ ‫والزور‬ ‫والشرك (‪ )1‬والكذب‬

‫عينه غاية‬ ‫من‬ ‫غاية الهوان ‪ ،‬وسقط‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فهان‬ ‫والعصيان‬ ‫والفسوق‬

‫تعالى فأهواه ‪ ،‬ومقته أكبر المقت‬ ‫الرب‬ ‫عليه غضب‬ ‫‪ ،‬وحل‬ ‫السقوط‬

‫‪ ،‬بعد تلك‬ ‫بالقيادة‬ ‫لنفسه‬ ‫رضي‬ ‫ومجرم‬ ‫فاسق‬ ‫قوادا لكل‬ ‫(‪ . )2‬فصار‬ ‫فأرداه‬

‫[‪/02‬ا]‬ ‫مخالفة (‪ )4‬أمرك‬ ‫اللهم من‬ ‫العبادة والسيادة (‪ .)3‬فعياذا بك‬

‫وارتكاب نهيك‪.‬‬

‫رؤوس‬ ‫علا الماء فوق‬ ‫كلهم حتى‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫وما الذي غرق‬

‫الجبال ؟‬

‫على‬ ‫ألقتهم موتى‬ ‫قوم عاد حتى‬ ‫(‪ )3‬على‬ ‫العقيم‬ ‫الريح‬ ‫وما الذي سلط‬

‫عليه من‬ ‫ما مرت(‪)6‬‬ ‫خاوية ‪ ،‬ودمرت‬ ‫نخل‬ ‫‪ ،‬كأنهم أعجاز‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬

‫وزروعهم(‪ )7‬ودوابهم حتى صاروا عبرة للأمم إلى يوم‬ ‫ديارهم وحروثهم‬

‫القيامة‪.‬‬

‫قلوبهم في‬ ‫قطعت‬ ‫قوم ثمود الصيحة حتى‬ ‫على‬ ‫وما الذي أرسل‬

‫أجوافهم ‪ ،‬وما توا عن آخرهم؟‬

‫والكفر"‪.‬‬ ‫الشرك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"فأزواه "‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫"فأرداه " ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫السعادة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫مخالفة‬ ‫المخالفة‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"العقيم" من س‬ ‫(د)‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪" :‬مادمرت"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫وزرعهم "‪.‬‬ ‫ف ‪" :‬خر‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪99‬‬
‫الملائكة نبيح كلابهم ‪ ،‬ثم‬ ‫سمعت‬ ‫اللوطية حتى‬ ‫وما الذي رفع قرى‬

‫ثم أتبعهم‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫فأهلكهم‬ ‫عاليها سافلها‪،‬‬ ‫فجعل‬ ‫قلبها عليهم (‪،)1‬‬

‫عليهم من العقوبة ما لم يجمعه‬ ‫من السماء أمطرها عليهم ‪ ،‬فجمع‬ ‫حجارة‬

‫ببعيد!‬ ‫الظالمين‬ ‫من‬ ‫أمثالها ‪ ،‬وما هي‬ ‫‪ .‬ولاخوانهم‬ ‫أمة غيرهم‬ ‫على‬

‫العذاب كالطلل ‪ ،‬فلما صار‬ ‫سحاب‬ ‫وما الذي أرسل على قوم شعيب‬

‫تلظى؟‬ ‫نارا‬ ‫أمطر(‪ )2‬عليهم‬ ‫فوق رؤوسهم‬

‫وقومه في البحر‪ ،‬ثم نقلت أرواحهم إلى‬ ‫فرعون‬ ‫وما الذي أغرق‬

‫؟‬ ‫للحرق‬ ‫‪ ،‬والأرواح‬ ‫للغرق‬ ‫‪ .‬فالأجساد‬ ‫جهنم‬

‫إ‪)3‬؟‬ ‫وداره وماله وأهله‬ ‫بقارون‬ ‫وما الذي خسف‬

‫‪ ،‬ودمرها‬ ‫(د)‬ ‫القرون من(‪ )4‬بعد نوح بأنواع العقوبات‬ ‫وما الذي أهلك‬

‫تدميرا؟‬

‫يس بالصيحة حتى خمدوا عن اخرهم؟‬ ‫وما الذي أهلك قوم صاحب‬

‫فجاسوا‬ ‫شديد‪،‬‬ ‫على بني إسرائيل قوما أولي بأس‬ ‫وما الذي بعث‬

‫الديار‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأحرقوا‬ ‫والنساء‬ ‫الذرية‬ ‫وسبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجالى‬ ‫الديار ‪ ،‬وقتلوا‬ ‫خلالى‬

‫عليه‪،‬‬ ‫قدروا‬ ‫ما‬ ‫فأهلكوا‬ ‫ثانية ‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫عليهم‬ ‫بعثهم‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫الأموالى‬ ‫ونهبوا‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"عليهم"‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪ . . .‬أمطرت‬ ‫‪" :‬صارت‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫وبأهله وماله "‪.‬‬ ‫‪" :‬بقارون‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"من" لم ترد في ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫النسخة‪.‬‬ ‫إلى هذه‬ ‫أشير‬ ‫حاشيتها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪" :‬العذاب"‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪001‬‬
‫وتبروا ما علوا تتبيرا؟‬

‫إ‪ )1‬والسبي إ‪)2‬‬ ‫بالقتل‬ ‫مرة‬ ‫أنواع العقوبات‬ ‫عليهم‬ ‫سلط‬ ‫وما الذي‬

‫قردة وخنازير؟‬ ‫الملوك ‪ ،‬ومرة بمسخهم‬ ‫البلاد(‪ ،)3‬ومرة بجور‬ ‫وخراب‬

‫مص‬ ‫أقنمة‬ ‫يومص‬ ‫إك‬ ‫ليئعثن علتهتم‬ ‫تبارك وتعالى ‪( :‬‬ ‫الرب‬ ‫أقسم‬ ‫ذلك‬ ‫وآخر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫عراف‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫أئعذ الب )‬ ‫سوء‬ ‫يسومهم‬

‫بن‬ ‫صفوان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫الوليد بن‬ ‫حدثنا‬ ‫أحمدإ‪:)4‬‬ ‫الإمام‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬لما فتحت‬ ‫أبيه‬ ‫بن نفير ‪ ،‬عن‬ ‫بن جبير‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫عمرو‬
‫‪)61‬‬ ‫‪- !،‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ ،‬ورأيت (‪ )7‬أبا‬ ‫إلى بعض‬ ‫بعضهم‬ ‫فبكى‬ ‫لمحر! بين أهلها‪،‬‬ ‫!برس‬

‫ما يبكيك‬ ‫‪ :‬يا أبا الدرداء‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫(‪ )8‬يبكي‬ ‫وحده‬ ‫[‪/02‬ب]‬ ‫جالسا‬ ‫الدرداء‬

‫ما أهون‬ ‫يا جبير‪،‬‬ ‫فقال ‪ :‬ويحك‬ ‫وأهله ؟‬ ‫الله فيه الاسلام‬ ‫أعز‬ ‫يوم‬ ‫في‬

‫لهم‬ ‫ظاهرة‬ ‫أمة قاهرة‬ ‫أمره ! بينما هي‬ ‫إذا أضاعوا‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫الخلق‬

‫!‬ ‫ما ترى‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فصاروا‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬تركوا‬ ‫الملك‬

‫"‪.‬‬ ‫س‪":‬الفتك‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪":‬السنين‬ ‫(‪)2‬‬

‫الديار"‪.‬‬ ‫"وخراب‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫وابن أبي الدنيا‬ ‫في سننه (‪)0266‬‬ ‫سعيد بن منصور‬ ‫وأخرجه‬ ‫في الزهد (‪.)762‬‬

‫في تاريخ‬ ‫وابن عساكر‬ ‫‪)217-‬‬ ‫في العقوبات (‪ )2‬وأبو نعيم في الحلية (‪1/216‬‬

‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫معدان‬ ‫خالدبن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫مختصرا‪،‬‬ ‫(‪)47/186‬‬ ‫دمشق‬

‫‪ .‬وسنده صحيح‪.‬‬ ‫دص‬ ‫أبيه‬ ‫جبير بن نفير عن‬

‫‪" :‬قبرص"‪.‬‬ ‫ف‬

‫بعض"‪.‬‬ ‫‪" :‬على‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬رأيت" دون واو العطف‪.‬‬ ‫ما عدا ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫جالسا"‪.‬‬ ‫‪" :‬وحده‬ ‫ف‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪101‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫مرة‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أنبأنا شعبة ‪ ،‬عن‬ ‫الجعد(‪:)1‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وقال‬

‫يهلك‬ ‫‪" :‬لن‬ ‫يقول‬ ‫!ك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫سمع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أخبرني‬ ‫يقول‬ ‫أبا البختري‬ ‫سمعت‬

‫يعذروا من أنفسهم " ‪.‬‬ ‫الناس حتى‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫أم سلمة قال ‪ :‬سمعت‬ ‫وفي مسند أحمد(‪ )2‬من حديث‬

‫(‪)91828‬‬ ‫‪4/026‬‬ ‫وأحمد‬ ‫أبو داود (‪)4347‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)132‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهما‬

‫(‪،)747‬‬ ‫الكبير ‪326-23/325‬‬ ‫الطبراني في‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)69265‬‬ ‫‪6/403‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫أم‬ ‫عن‬ ‫المعرور بن سويد‬ ‫علقمة بن مرثد عن‬ ‫ليث بن أبي سليم عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫ضعف‪.‬‬ ‫حفظه‬ ‫في‬ ‫فذكرته ‪ .‬ليث‬ ‫سلمة‬

‫أم‬ ‫أم مبشر عن‬ ‫عن‬ ‫جامع بن أبي راشد‬ ‫وزبيد عن‬ ‫ورواه سالم بن طلحة‬

‫وأبو نعيم في‬ ‫(‪)198‬‬ ‫الكبير ‪3/377‬‬ ‫الطبراني في‬ ‫بنحوه ‪ .‬أخرجه‬ ‫فذكرته‬ ‫سلمة‬

‫‪ .‬فرواه‬ ‫بينهما رجلان‬ ‫ام مبشر‪،‬‬ ‫من‬ ‫لم يسمعه‬ ‫‪ :‬جامع‬ ‫قلت‬ ‫الحلية (‪.)01/218‬‬

‫بن علي‬ ‫بن محمد‬ ‫الحسن‬ ‫منذر الثوري عن‬ ‫جامع بن أبي راشد عن‬ ‫الثوري عن‬

‫بعض‬ ‫على‬ ‫أو‬ ‫عائشة‬ ‫على‬ ‫النبي كي!‬ ‫دخل‬ ‫ع!ي! قالت ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫مولاة‬ ‫عن‬

‫(‪.)4985‬‬ ‫‪568 /4‬‬ ‫الحاكم‬ ‫نحوه ‪ .‬أخرجه‬ ‫النبي ع!ي! وانا عنده فذكرت‬ ‫أزواج‬

‫عليه فيه‪.‬‬ ‫ابن عيينة واختلف‬ ‫ورواه‬

‫عن‬ ‫جامع‬ ‫سفيان عن‬ ‫عن‬ ‫في المسند ‪)26527(6/592‬‬ ‫ورواه الامام أحمد‬

‫عائشة نحوه ‪ .‬ورواه يزيد بن هارون‬ ‫امرأته عن‬ ‫عن‬ ‫بن محمد‬ ‫حسن‬ ‫منذر عن‬

‫امرأة من الأنصار‬ ‫حدثتني‬ ‫بن محمد‬ ‫الحسن‬ ‫جامع بن منذر عن‬ ‫عن‬ ‫شريك‬ ‫عن‬

‫‪ -‬قالت ‪ :‬دخلت‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬خدثني‬ ‫قلت‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ادخلتك‬ ‫شئت‬ ‫اليوم ‪ ،‬إن‬ ‫حية‬ ‫‪-‬هي‬

‫بكتم‬ ‫فاستترت‬ ‫‪،‬‬ ‫غضبان‬ ‫الله !لمجي! كأنه‬ ‫رسول‬ ‫عليها‬ ‫فدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫على‬

‫مثله‪.‬‬ ‫فذكرت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫درعي‬

‫الإسناد فبئن ما اسقطه‬ ‫ضبط‬ ‫لأن شريكا‬ ‫الطرق‬ ‫أصح‬ ‫هذا الطريق‬ ‫‪ :‬لعل‬ ‫قلت‬

‫من‬ ‫امرأة صحابية‬ ‫هذه‬ ‫أم مبشر‬ ‫أن‬ ‫وبئن‬ ‫‪،‬‬ ‫جامع‬ ‫عن‬ ‫وزبيد‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫سالم‬

‫منها هذا الحديث ‪ ،‬وأنه من مسند‬ ‫سمع‬ ‫بن علي‬ ‫بن محمد‬ ‫الأنصار‪ ،‬وأن حسن‬

‫منه قبل أن يلي‪-‬‬ ‫يزيد بن هارون‬ ‫وسماع‬ ‫بعد القضاء‪،‬‬ ‫اختلط‬ ‫‪ .‬وشريك‬ ‫أم سلمة‬

‫‪201‬‬
‫عنده "‪.‬‬ ‫من‬ ‫بعذاب‬ ‫الله‬ ‫أمتي عمهم‬ ‫في‬ ‫المعاصي‬ ‫يقول ‪" :‬إذا ظهرت‬

‫"بلى"‪.‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫صالحون‬ ‫أناس‬ ‫يومئذ‬ ‫الله أما فيهم‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقلت‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫ما أصاب‬ ‫"يصيبهم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫بأولئك‬ ‫يصنع‬ ‫فكيف‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫" ‪.‬‬ ‫ورضوان‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫إلى مغفرة‬ ‫يصيرون‬

‫يد الله‬ ‫الأمة تحت‬ ‫النبي !يه ‪" :‬لا تزال هذه‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫مراسيل‬ ‫وفي‬

‫فجارها‪،‬‬ ‫صلحاؤها‬ ‫قراؤها أمراءها ‪ ،‬وما لم يزك‬ ‫كنفه ‪ ،‬ما لم يمالىء‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫يده عنهم‬ ‫الله‬ ‫رفع‬ ‫فعلوا ذلك‬ ‫‪ .‬فإذا هم‬ ‫شرارها‬ ‫خيارها‬ ‫وما لم يهن‬

‫بالفاقة‬ ‫الله‬ ‫ضربهم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫العذاب‬ ‫سوء‬ ‫‪ ،‬فساموهم‬ ‫جبابرتهم‬ ‫عليهم‬ ‫سلط‬

‫‪.‬‬ ‫والفقر"(‪)1‬‬

‫"إن‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ثوبان قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫حديث‬ ‫المسند(‪ )2‬من‬ ‫وفي‬

‫يصيبه " ‪.‬‬ ‫بالذنب‬ ‫الرزق‬ ‫ليحرم‬ ‫الرجل‬

‫تتداعى‬ ‫أن‬ ‫"يوشك‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫عنه‬ ‫أيضا(‪)3‬‬ ‫وفيه‬

‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫فالاسناد‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫القضاء‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 6 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫المسند‬ ‫‪ ) 2 5 4‬وتحقيق‬ ‫(‬ ‫النيرات‬ ‫‪ :‬الكواكب‬ ‫انظر‬

‫(‪ )4‬وأبو عمرو‬ ‫العقوبات‬ ‫وابن أبي الدنيا في‬ ‫الزهد (‪)82 1‬‬ ‫ابن المبارك في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلى الحسن‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫‪)331‬‬ ‫(‬ ‫الداني في السنن الواردة في الفتن وغوائلها‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪12‬‬ ‫تخريجه في ص‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫في العقوبات (‪ )5‬والطبراني‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)79223‬‬ ‫المسند ‪5/278‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫مرزودتى‬ ‫عن‬ ‫المبارك بن فضالة‬ ‫طريق‬ ‫)‪ ،‬من‬ ‫) وأبو نعيم في الحلية (‪182 / 1‬‬ ‫(‪1452‬‬

‫المبارك‬ ‫به لحال‬ ‫لا بأس‬ ‫ثوبان فذكره ‪ .‬وسنده‬ ‫عن‬ ‫الرحبي‬ ‫أبي أسماء‬ ‫عن‬ ‫الشامي‬

‫بالتحديث‪.‬‬ ‫ومرزودتى ‪ .‬والمبارك صرح‬

‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫ثوبان‬ ‫عن‬ ‫أبو عبدالسلام‬ ‫رستم‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫ورواه‬

‫الشاميين (‪)006‬‬ ‫مسند‬ ‫والطبراني في‬ ‫(‪)654‬‬ ‫مسنده‬ ‫والروياني في‬ ‫(‪)7942‬‬

‫حكم=‬ ‫ثوبان ‪ ،‬فقد‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫مجهول‬ ‫رستم‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬وصالح‬ ‫وغيرهم‬

‫‪301‬‬
‫قلنا‪ :‬يا‬ ‫قصعتها"‪.‬‬ ‫الأكلة على‬ ‫أفق ‪ ،‬كما تداعى‬ ‫كل‬ ‫الأمم من‬ ‫عليكم‬

‫كغثاء‬ ‫غثاء‬ ‫كثير ‪ ،‬ولكنكم‬ ‫يومئذ‬ ‫‪" :‬أنتم‬ ‫قال‬ ‫قلة بنا يومئذ؟‬ ‫الله أمن‬ ‫رسول‬

‫الوهن "‪.‬‬ ‫قلوبكم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫عدوكم‬ ‫قلوب‬ ‫المهابة من‬ ‫‪ .‬تنزع‬ ‫السيل‬

‫" ‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫‪ ،‬وكراهة‬ ‫الحياة‬ ‫‪" :‬حب‬ ‫؟ قال‬ ‫الوهن‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫قالوا(‪)1‬‬

‫كصيم ‪" :‬لما عرج‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫المسند(‪)2‬‬ ‫وفي‬

‫وصدورهم‪.‬‬ ‫وجوههم‬ ‫يخمشون‬ ‫بقوم لهم أظفار من نحاس‬ ‫بي مررت‬

‫الناس‬ ‫لحوم‬ ‫يأكلون‬ ‫الذين‬ ‫قال ‪ :‬هؤلاء‬ ‫؟"‬ ‫يا جبريل‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فقلت‬

‫في أعراضهم‪.‬‬ ‫ويقعون‬

‫أبي هريرة [‪/21‬أ] قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الترمذي (‪ )3‬من حديث‬ ‫جامع‬ ‫وفي‬

‫التاريخ الكبير (‪)4/927‬‬ ‫بالانقطاع ‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫مكحول‬ ‫روايته عن‬ ‫على‬ ‫البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪47‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫الكمال‬ ‫وتهذيب‬

‫مسنده‬ ‫في‬ ‫الطيالسي‬ ‫موقوفا ‪ .‬أخرجه‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫بن عبيد العبشمي‬ ‫ورواه عمرو‬

‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫فيه جهالة‬ ‫شامي‬ ‫هذا‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫‪ ) 1‬وغيره‬ ‫(‪850‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪917‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الثقات‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪" :‬قالوا‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪54‬‬ ‫تقذم تخريجه في ص‬ ‫(‪)2‬‬


‫العقوبات‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫(‪)5 0‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫ابن المبارك‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪)24 0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ) 4 1‬وغيرهم‪،‬‬ ‫(‪99‬‬ ‫‪493 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫السنة‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والبغوي‬ ‫‪)86‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫وهناد‬ ‫(‪)7‬‬

‫أبي هريرة ‪ ،‬فذكره ‪ .‬قال البغوي ‪" :‬هذا‬ ‫أبيه عن‬ ‫بن عبيدالله عن‬ ‫يحى‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫" ‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫فيه شعبة‬ ‫عبيدالله تكلم‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ويحيى‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫إلا من‬ ‫لا يعرف‬ ‫الحديث‬

‫ابن‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مناكير‪.‬‬ ‫أكثرها‬ ‫بنسخة‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬روى‬ ‫الحاكم‬ ‫قال‬

‫تهذيب‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫فرماه بالوضع‬ ‫الحاكم‬ ‫وأفحش‬ ‫‪،‬‬ ‫التقريب ‪" :‬متروك‬ ‫في‬ ‫حجر‬

‫‪.)453 -‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/31‬‬ ‫الكمال‬

‫يقرأ الكتب‪-‬‬ ‫البكالي ‪ -‬وكان‬ ‫نوف‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫هذا الحديث‬ ‫نحو‬ ‫جاء‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫قلت‬

‫الدنيا=‬ ‫المنزل ‪ :‬قوم يجتالون‬ ‫الله‬ ‫هذه الأمة في كتاب‬ ‫من‬ ‫ناس‬ ‫صفة‬ ‫إني لأجد‬ ‫"‬ ‫فال ‪:‬‬

‫‪401‬‬
‫ويلبسون‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الدنيا بالدين‬ ‫يختلون‬ ‫قوم‬ ‫الزمان‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫‪" :‬يخرج‬ ‫عصييه‬ ‫الله‬

‫ص‬ ‫‪،،‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫السكر(‪،)4‬‬ ‫من‬ ‫أحلى‬ ‫‪ ،‬ألسنتهم‬ ‫اللين‬ ‫الضأن (‪ )3‬من‬ ‫مسوك‬ ‫‪.‬س‬

‫وعلي‬ ‫؟‬ ‫يغترون‬ ‫أبي‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫يقول‬ ‫‪.‬‬ ‫الذئاب‬ ‫قلوب‬ ‫وقلوبهم‬

‫الحليم‬ ‫منهم ( ) فتنة تدع‬ ‫أولئك‬ ‫على‬ ‫لأبعثن‬ ‫‪،‬‬ ‫حلفت‬ ‫فبي‬ ‫؟‬ ‫يجترئون‬

‫نا(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬


‫"‪.‬‬ ‫خر‬ ‫لمحيهم‬

‫عن جده‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫جعفر بن محمد‬ ‫من حديث‬ ‫الدنيا(‪)8‬‬ ‫وذكر ابن أبي‬

‫وسنده‬ ‫(‪)314-2/313‬‬ ‫التفسير‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪.". . .‬‬ ‫ألسنتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدين‬

‫‪.)836 -‬‬ ‫‪083‬‬ ‫التفسير) (‪/3‬‬ ‫أ‬ ‫بن منصور‬ ‫سعيد‬ ‫سنن‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫حسن‬

‫‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫"‬ ‫ز ‪" :‬يحيلون‬ ‫‪ ) 9‬وفي‬ ‫‪ .‬النهاية (‪/2‬‬ ‫الاخرة‬ ‫بعمل‬ ‫الدنيا‬ ‫يطلبون‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫للناس " ساقط‬ ‫"‬


‫(‪)2‬‬

‫مسك‪.‬‬ ‫‪ ،‬جمع‬ ‫‪ :‬الجلود‬ ‫المسوك‬


‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫العسل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الكروخي‬ ‫نسخة‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫"منهم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)72‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الأحوذي‬ ‫تحفة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫"‬ ‫منهم‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫الجامع‬ ‫من‬ ‫الكروخي‬ ‫نسخة‬ ‫النسخ ‪ ،‬وكذا في‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫"حيرانا" بالتنوين‬ ‫كذا ورد‬
‫(‪)7‬‬

‫الحاضرة‬ ‫النسخ‬ ‫‪" :‬كذا في‬ ‫(‪)72 /7‬‬ ‫الأحوذي‬ ‫تحفة‬ ‫صاحب‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ب)‬ ‫‪155‬‬ ‫(ق‪/‬‬

‫وفيه‪:‬‬ ‫الترمذي ‪،‬‬ ‫نقلا عن‬ ‫الترغيب‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫المنذري‬ ‫وذكر‬ ‫بالتنوين ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الظاهر"‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المشكاة‬ ‫في‬ ‫) بغير التنوين ‪ ،‬وكذلك‬ ‫(حيران‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الحيل (‪،)1‬‬ ‫إبطال‬ ‫ابن بطة في‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)8‬‬ ‫العقوبات‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫عن‬ ‫بن دكين عن جعفر بن محمد‬ ‫عبدالله‬ ‫عبدالملك الدقيقي عن يزيد بن هارون عن‬

‫عن جده عن علي بن أبي طالب فذكره ‪.‬‬ ‫أبيه‬

‫يزيد‬ ‫الأزدي عن‬ ‫بن يحيى‬ ‫‪ ،‬فرواه محمد‬ ‫يزيد بن هارون‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫‪ :‬قد اختلف‬ ‫قلت‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪176 4‬‬ ‫(‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫‪ ) 2‬والبيهقي‬ ‫‪28 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الكامل‬ ‫في‬ ‫ابن عدي‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫به مرفوعا‬

‫البيهقي‬ ‫به مرفوعا ‪ .‬أخرجه‬ ‫عبدالله بن دكين‬ ‫عن‬ ‫سعدويه‬ ‫بن سليمان‬ ‫ورواه سعيد‬

‫يه موقوفا ‪ .‬أخرجه‬ ‫عبدالله بن دكين‬ ‫‪ .‬ورواه بشر بن الوليد عن‬ ‫)‬ ‫(‪1763‬‬ ‫في الشعب‬

‫‪-‬‬ ‫(‪)228 /4‬‬ ‫وابن عدي‬ ‫في الفتن وغوائلها (‪)236‬‬ ‫الواردة‬ ‫عمرو الداني في السنن‬ ‫أبو‬

‫‪501‬‬
‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلا اسمه‬ ‫الاسلام‬ ‫لا يبقى من‬ ‫زمان‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬يأتي على‬ ‫قال ‪ :‬قال علي‬

‫‪.‬‬ ‫الهدى‬ ‫من‬ ‫خراب‬ ‫عامرة ‪ ،‬وهي‬ ‫يومئذ‬ ‫‪ .‬مساجدهم‬ ‫القران إلا رسمه‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وفيهم تعود ‪.‬‬ ‫الفتنة‬ ‫أديم السماء ‪ .‬منهم خرجت‬ ‫من تحت‬ ‫)‬ ‫شر(‪1‬‬ ‫علماؤهم‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫حرب(‪،)3‬‬ ‫بن‬ ‫سماك‬ ‫حديث‬ ‫وذكر(‪ )2‬من‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1764‬‬ ‫والبيهقي في الشعب‬

‫‪ .‬فمع توثيق‬ ‫الكوفي‬ ‫عبدالله بن دكين‬ ‫من‬ ‫رفعه ووقفه‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لعل الاضطراب‬ ‫قلت‬

‫الرازي ‪:‬‬ ‫قال أبو حاتم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬ضعفه‬ ‫له‬ ‫رواية ‪-‬‬ ‫‪ -‬في‬ ‫معين‬ ‫وابن‬ ‫أحمد‬

‫منكر"‪.‬‬ ‫غير حديث‬ ‫عن جعفر بن محمد‬ ‫الحديث ‪ ،‬روى‬ ‫"منكر الحديث ‪ ،‬ضعيف‬

‫أيضا‬ ‫فيه ‪ .‬ثم هذا الموقوف‬ ‫مناكيره لاضطرابه‬ ‫من‬ ‫أن هذا الحديث‬ ‫‪ :‬ويطهر‬ ‫قلت‬

‫منقطع كما قال البيهقي لأن علي بن الحسين لم يسمع من جده علي‪.‬‬

‫أنه‬ ‫) إلا‬ ‫‪17‬‬ ‫آ‬ ‫(‪5‬‬ ‫بعضه من وجه اخر عن علي عند البيهقي في الشعب‬ ‫وقد روي‬

‫" ‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫شريك‬ ‫إلى‬ ‫إسناده‬ ‫موقوف‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫لا يثبت‬

‫من غيرها‪.‬‬ ‫أثبتنا‬ ‫أشير إلى ما‬ ‫حاشيتها‬ ‫‪" :‬أشر" ‪ .‬وفي‬ ‫س‬ ‫(‪) 1‬‬

‫أبي الأحوص‬ ‫طريق‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫(‪ . ) 9‬وأخرجه‬ ‫العقوبات‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن أبيه‬ ‫بن مسعود‬ ‫عبدادده‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫بن حرب‬ ‫سماك‬ ‫سلام بن سليم عن‬

‫) ‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫قوله (عن‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لم يذكر‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫فذكره‬

‫عباس مرفوغا‬ ‫ابن‬ ‫بعضهم عن سماك عن عكرمة عن‬ ‫‪ ،‬فرواه‬ ‫وقد اختلف على سماك‬

‫عن‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫الإسناد"‬ ‫‪" :‬صحيح‬ ‫‪ ) 2 2 6‬وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪43 /2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫بنحوه‬

‫) ‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫‪178 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الطبراني‬ ‫مرفوغا ‪ .‬أخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫بن جبير عن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫سماك‬

‫‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫ابن مسعود‬ ‫أبيه‬ ‫من‬ ‫في سماعه‬ ‫عبدالرحمن‬

‫عن‬ ‫أبي عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫ابي سفيان‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫طريق‬ ‫اخر من‬ ‫وجه‬ ‫وقد جاء من‬

‫أبو عمرو‬ ‫أخرجه‬ ‫الربا والزنا"‪.‬‬ ‫فيهم‬ ‫ظهر‬ ‫حتى‬ ‫نبوة قط‬ ‫أهل‬ ‫"ماهلك‬ ‫عبدالله قال ‪:‬‬

‫‪202-01/102‬‬ ‫والطبراني‬ ‫(‪)321‬‬ ‫الفتن وغوائلها‬ ‫الواردة في‬ ‫السنن‬ ‫الداني في‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫من‬ ‫السلمي‬ ‫أبي عبدالرحمن‬ ‫سماع‬ ‫‪ ،‬ان صح‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬ ‫(‪.)93201‬‬

‫(‪.)347‬‬ ‫الضحصيل‬ ‫انظر جامع‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫لابن حرب"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪601‬‬
‫قرية أذن الله‬ ‫الزنى والرباإ‪ )1‬في‬ ‫أبيه قال ‪ :‬إذا ظهر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن مسعود‬

‫بهلاكها‪.‬‬ ‫عز وجل‬

‫العمل‪،‬‬ ‫العلم ‪ ،‬وضيعوا‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬اذا أظهر‬ ‫الحسن‬ ‫مراسيل‬ ‫وفي‬

‫لعنهم‬ ‫=‬ ‫بالأرحام‬ ‫‪ ،‬وتقاطعوا‬ ‫بالقلوب‬ ‫‪ ،‬وتباغضواإ‪)2‬‬ ‫بالألسن‬ ‫وتحابوا‬

‫أبصارهم "إ‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬وأعمى‬ ‫‪ ،‬فأصمهم‬ ‫عند ذلك‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عبدالله بن عمر‬ ‫ابن ماجه (‪ )4‬من حديث‬ ‫سنن‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬فأقبل علينا‬ ‫الله لمج!‬ ‫عند رسول‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫رهط‬ ‫عشرة‬ ‫عاشر‬ ‫كنت‬

‫خصال‬ ‫خمس‬ ‫‪،‬‬ ‫المهاجرين‬ ‫"يا معشر‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله لمج! بوجهه‬ ‫رسول‬

‫أعلنوا بها إلا‬ ‫حتى‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫الفاحشة‬ ‫‪ :‬ماظهرت‬ ‫أن تدركوهن‬ ‫بالله‬ ‫وأعوذ‬

‫‪ .‬ولا‬ ‫مضوا‬ ‫الذين‬ ‫أسلافهم‬ ‫في‬ ‫التي لم تكن‬ ‫والأوجاع‬ ‫ابتلوا بالطواعين‬

‫وجور‬ ‫المؤنة‬ ‫وشدة‬ ‫إلا ابتلوا بالسنين‬ ‫المكيال إ‪ )3‬والميزان‬ ‫قوم‬ ‫نقص‬

‫لزنا " ‪.‬‬ ‫وا‬ ‫"الربا‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما أثبتنا‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫أشير‬ ‫الحاشية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"تحاربوا"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬


‫(‪)2‬‬

‫الاسناد‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫مرسل‬ ‫وهو‬ ‫(‪)01‬‬ ‫العقوبات‬ ‫ابن أبي الدنيا في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫الحلية (‪)334-8/333‬‬ ‫أبونعيم في‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)9104‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن عمر فذكره ‪ ،‬وخالد بن‬ ‫عطاء عن‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫خالد بن يزيد بن عبدالرحمن‬

‫‪.)991-‬‬ ‫الكمال (‪8/891‬‬ ‫انظر تهذيب‬ ‫جذا‪.‬‬ ‫يزيد هذا ضعيف‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫مع‬ ‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫عطاء‬ ‫بن غيلان عن‬ ‫وحفص‬ ‫ورواه فروة بن قيس‬

‫وابن أبي الدنيا في‬ ‫(‪)8623‬‬ ‫‪4/583‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫فذكره ‪ ،‬وفيه قصة‬ ‫عمر‪،‬‬

‫بن‬ ‫‪ :‬حفص‬ ‫يتعقبه الذهبي ‪ .‬قلت‬ ‫ولم‬ ‫الحاكم‬ ‫صححه‬ ‫وقد‬ ‫(‪.)11‬‬ ‫العقوبات‬

‫عطاء‬ ‫بذكر سماع‬ ‫بعضهم ‪ .‬وهنا صزح‬ ‫وضعفه‬ ‫وثقه غير واحد‪،‬‬ ‫غيلان الدمشقي‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫فالله أعلم‬ ‫ينفيه ‪،‬‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫وعلي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫من‬

‫(‪.)052‬‬ ‫التحصيل‬ ‫وجامع‬ ‫(‪)73 - 71 /7‬‬

‫‪" :‬من المكيال "‪.‬‬ ‫ما عدا ف‬ ‫(د)‬

‫‪701‬‬
‫فلولا‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫القطر‬ ‫إلا منعوا‬ ‫زكاة أموالهم‬ ‫قوم‬ ‫‪ .‬وما منع‬ ‫السلطان‬

‫من‬ ‫عليهم (‪ )1‬عدوهم‬ ‫الله‬ ‫العهد إلا سلط‬ ‫قوم‬ ‫‪ .‬ولا خفر‬ ‫البهائم لم يمطروا‬

‫الله‬ ‫بما أنزل‬ ‫أئمتهم‬ ‫‪ .‬وما لم تعمل‬ ‫أيديهم‬ ‫ما في‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فأخذوا‬ ‫غيرهم‬

‫بينهم " ‪.‬‬ ‫بأسهم‬ ‫الله‬ ‫في كتابه إلا جعل‬

‫سالم بن أبي‬ ‫بن مرة ‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫المسند والسنن (‪ )2‬من حديث‬ ‫وفي‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله (‪ )3‬بن‬ ‫عبيدة ‪ ،‬عن‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الجعد‪،‬‬

‫جاءه‬ ‫بالخطيئة‬ ‫فيهم‬ ‫العامل‬ ‫إذا عمل‬ ‫كان‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫إن من‬ ‫"‬ ‫[‪/21‬ب]‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجم‬

‫‪ ،‬كأنه لم يره على‬ ‫وشاربه‬ ‫وواكله‬ ‫الغد جالسه‬ ‫الناهي تعذيرا(‪ ، )4‬فإذا كان‬

‫بقلوب‬ ‫منهم (د) ضرب‬ ‫ذلك‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فلما رأى‬ ‫بالأمس‬ ‫خطيئة‬

‫بن مريم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم لعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى‬ ‫على بعض‬ ‫بعضهم‬
‫بيده ‪ ،‬لتأمرن‬ ‫محمد‬ ‫نفس‬ ‫وكانوا يعتدون ‪ .‬والذي‬ ‫بما عصوا‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫يد السفيه ‪ ،‬ولتأطرنه‬ ‫على‬ ‫ولتأخذن‬ ‫المنكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولتنهون‬ ‫بالمعروف‬

‫‪ ،‬ثم ليلعننكم‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضكم‬ ‫بقلوب‬ ‫الله‬ ‫الحق أطرا ‪ ،‬أو ليضربن‬ ‫على‬

‫عليهم "‪.‬‬ ‫ز‪":‬سلط‬ ‫(‪)1‬‬


‫والطبراني‬ ‫(‪)12‬‬ ‫العقوبات‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫(‪)4337‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن‬ ‫الافطس‬ ‫سالم‬ ‫عمرو بن مرة عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)26701،26801‬‬ ‫(‪/01‬رقم‬

‫أبي‬ ‫علي بن بذيمة عن‬ ‫عن‬ ‫فذكره ‪ .‬ورواه جماعة‬ ‫ابن مسعود‬ ‫أبي عبيدة عن‬

‫(‪)4703‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)3713‬‬ ‫‪1/193‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫عبيدة عن‬

‫(‪.)4336‬‬ ‫وأبو داود‬ ‫‪)4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪60‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫"‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫وقال ‪" :‬هذا‬

‫تحقيق‬ ‫انظر‬ ‫أبيه شيئا‪.‬‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫انقطاع ‪.‬‬ ‫سنده‬ ‫في‬ ‫والحديث‬

‫المسند (‪.)252-6/251‬‬

‫ل ‪،‬خا‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫عبدالله‬ ‫"أبي عبيدة بن‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫"‪ .‬س‬ ‫عبدالله‬ ‫ابن‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫النهاية (‪.)3/891‬‬ ‫يبالغ ‪ .‬انظر‬ ‫فيه ولا‬ ‫ينهاه نهيا يقضر‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫ذلك"‪.‬‬ ‫‪" :‬منهم‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪801‬‬
‫"‪.‬‬ ‫كمالعنهم‬

‫قال ‪ :‬أوحى‬ ‫الصنعاني‬ ‫إبراهيم بن عمرو‬ ‫ابن أبي الدنيا(‪ )1‬عن‬ ‫وذكر‬

‫خيارهم‬ ‫أربعين ألفا من‬ ‫قومك‬ ‫من‬ ‫بن نون ‪ :‬إني مهلك‬ ‫إلى يوشع‬ ‫الله‬

‫بال‬ ‫فما‬ ‫الأشرار‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫يا رب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شرارهم‬ ‫ألفا من‬ ‫وستين‬

‫ويشاربونهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكانوا يؤاكلونهم‬ ‫لغضبي‬ ‫قال ‪ :‬إنهم لم يغضبوا‬ ‫الأخيار؟‬

‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫أبي هزان (‪ )2‬قال ‪ :‬بعث‬ ‫بن عبدالبر عن‬ ‫أبو عمر‬ ‫وذكر‬

‫في‬ ‫قائما يصفي‬ ‫فيها رجلا‬ ‫فيها ‪ .‬فوجدا‬ ‫بمن‬ ‫قرية أن ‪ :‬دمراها‬ ‫إلى‬ ‫ملكين‬

‫عز وجل‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فلانا يصلي‬ ‫إن فيها عبدك‬ ‫فقالا ‪ :‬يا رفي‬ ‫مسجد(‪،)3‬‬

‫قط‪.‬‬ ‫في‬ ‫وجهه‬ ‫فإنه ما تمعر‬ ‫معها(‪،)4‬‬ ‫دفراها ‪ ،‬ودفراه‬

‫بن سعيد‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫بن عيينة قال ‪ :‬حدثني‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫الحميدي‬ ‫وذكر‬

‫إن فيها فلانا‬ ‫قرية ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا رب‬ ‫أن ملكا أمر أن يخسف‬ ‫مسعر‬ ‫عن‬

‫في‬ ‫وجهه‬ ‫فإنه لم يتمعر‬ ‫إليه أن ‪ :‬به فابدأ‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫العابد ‪ .‬فأوحى‬

‫قط(‪.)5‬‬ ‫ساعة‬

‫وعبدالغني‬ ‫المنكر (‪،)71‬‬ ‫والنهي عن‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫وفي‬ ‫في العقوبات (‪)13‬‬
‫(‪)1‬‬

‫إلى‬ ‫وفي سنده ضعف‬ ‫المنكر (‪.)43‬‬ ‫والنهي عن‬ ‫في الأمر بالمعروف‬ ‫المقدسي‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أخبار أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والخبر‬ ‫إبراهيم بن عمرو‬

‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫وفي‬ ‫(‪)14‬‬ ‫العقوبات‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الأمر‬ ‫والمقدسي‬ ‫في البدع والنهي عنها (‪،)286‬‬ ‫وابن وضاح‬ ‫المنكر (‪،)96‬‬

‫إلى أبي هزان ‪ .‬وروي‬ ‫سنده ضعف‬ ‫وفي‬ ‫المنكر (‪.)42‬‬ ‫والنهي عن‬ ‫بالمعروف‬

‫‪.)027‬‬ ‫الزوائد (‪/7‬‬ ‫‪ .‬انظر مجمع‬ ‫جابر ‪ ،‬ولا يصح‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مرفوعا‬ ‫نحوه‬

‫‪" :‬مسجده "‪.‬‬ ‫وفي ف‬ ‫‪" :‬المسجد"‪.‬‬ ‫كذا في ل ‪،‬ز والعقوبات ‪ .‬وفي س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"معها"‪.‬‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫العقوبات‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪" :‬معهم"‬ ‫ما عدا ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫والنهي عن‪-‬‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫وفي‬ ‫العقوبات (‪)16‬‬ ‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪901‬‬
‫داود‬ ‫بن منبه قال ‪ :‬لما أصاب‬ ‫وهب‬ ‫ابن أبي الدنيا(‪ )1‬عن‬ ‫وذكر‬

‫بني‬ ‫عارها‬ ‫‪ ،‬وألزمت‬ ‫لك‬ ‫لي ‪ .‬قال ‪ :‬قد غفرت‬ ‫اغفر‬ ‫قال ‪ :‬يارب‬ ‫الخطيئة‬

‫‪ ،‬أعمل‬ ‫أحدا‬ ‫لا تظلم‬ ‫العدل‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫كيف‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬يا رب‬ ‫إسرائيل‬

‫لما عملت‬ ‫إليه ‪ :‬إنك‬ ‫الله‬ ‫فأوحى‬ ‫؟‬ ‫غيري‬ ‫عارها‬ ‫ويلزم‬ ‫أنا الخطيئة (‪،)2‬‬

‫بالانكار‪.‬‬ ‫الخطيئة (‪ )3‬لم يعجلوا عليك‬

‫على عائشة هو‬ ‫دخل‬ ‫أنه‬ ‫عن أنس بن مالك‬ ‫الدنيا(‪)4‬‬ ‫وذكر ابن أبي‬

‫إلى مسعر بن كدام ‪.‬‬ ‫وسنده حسن‬ ‫المنكر (‪.)07‬‬

‫والنهي عن‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫وفي‬ ‫الرقة والبكاء (‪)387‬‬ ‫وفي‬ ‫في العقوبات (‪)15‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫(ز)‪.‬‬ ‫المنكر (‪.)76‬‬ ‫والنهي عن‬ ‫في الامر بالمعروف‬ ‫والمقدسي‬ ‫المنكر (‪،)72‬‬

‫والاخبار الواردة في خطيئة داود أكثرها من أكاذيب اليهود (ص)‪.‬‬ ‫والقصص‬

‫"‪.‬‬ ‫الخطيئة‬ ‫اعمل‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬


‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫لما‬ ‫الخطيئة‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عارها‬ ‫ويلزم‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬
‫يزيد بن‬ ‫بن الوليد عن‬ ‫بقية‬ ‫عن‬ ‫بن ناصح‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫في العقوبات (‪)17‬‬

‫في‬ ‫حماد‬ ‫نعيم بن‬ ‫فذكره ‪ .‬وأخرجه‬ ‫أنس‬ ‫أبو العلاء عن‬ ‫حدثني‬ ‫عبدالله الجهني‬

‫عن‬ ‫(‪)8575‬‬ ‫(‪)562- 561 /4‬‬ ‫طريقه الحاكم في المستدرك‬ ‫ومن‬ ‫الفتن (‪)042‬‬

‫بزيادة فيه ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬فذكره‬ ‫أنس‬ ‫أبي العالية عن‬ ‫عن‬ ‫يزيد بن عبدالله الجهني‬ ‫بقية عن‬

‫وتعقبه الذهبي‬ ‫"‪،‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫الحاكم ‪" :‬هذا‬

‫أن‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الغاية‬ ‫إلى‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬ ‫‪ .‬ونعيم‬ ‫أنس‬ ‫على‬ ‫موضوعا‬ ‫أحسبه‬ ‫"بل‬ ‫بقوله ‪:‬‬

‫عنه"‪.‬‬ ‫روى‬ ‫البخاري‬

‫من‬ ‫فيه ويخشى‬ ‫متكلم‬ ‫نعيما‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالصواب‬ ‫الدنيا أشبه‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬لأن بقية يدلس‬ ‫أنس‬ ‫على‬ ‫موضوعا‬ ‫احسبه‬ ‫قال الذهبي‬ ‫‪ .‬والأثر كما‬ ‫وهمه‬

‫قال‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫يزيدبن‬ ‫وايضا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسماع‬ ‫هنا‬ ‫يصرج‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫والمجهولين‬ ‫المتروكين‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يحتمل‬ ‫هذا‬ ‫وأبوالعلاء‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫أثرا عن‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫خبره‬ ‫لا يصح‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬

‫وقال‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫معين‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلاس‬ ‫وثقه‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫يزيدبن‬ ‫يكون‬

‫العلاء الذي‬ ‫أبا‬ ‫موسى‬ ‫أن يكون‬ ‫كثيرا ‪ .‬ويحتمل‬ ‫‪ :‬يخطى‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬

‫‪-‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويحتمل‬ ‫‪.‬‬ ‫أعرفه‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسيني‬ ‫‪ .‬فال‬ ‫سلمة‬ ‫حمادبن‬ ‫عنه‬ ‫يروي‬

‫‪011‬‬
‫الزلزلة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫حدثينا‬ ‫لها الرجل ‪ :‬يا أم المؤمنين‬ ‫فقال‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫ورجل‬

‫‪،‬‬ ‫بالمعازف‬ ‫وضربوا‬ ‫الخمر(‪،)2‬‬ ‫الزنا(‪ ،)1‬وشربوا‬ ‫‪ :‬إذا استباحوا‬ ‫فقالت‬

‫بهم " ‪ .‬فإن‬ ‫‪" :‬تزلزلي‬ ‫أ] للأرض‬ ‫[‪/22‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫سمائه‬ ‫في‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫غار‬

‫لهم؟‬ ‫أعذائا‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫يا أم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫هدمها‬ ‫وإلا‬ ‫ونزعوا‪،‬‬ ‫تابوا‬

‫على‬ ‫وسخطا(‪)3‬‬ ‫وعذابا‬ ‫ونكالا‬ ‫‪،‬‬ ‫للمؤمنين‬ ‫ورحمة‬ ‫موعظة‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫قالت‬

‫فرحا‬ ‫أشد‬ ‫الله لمجي! أنا‬ ‫حديثما بعد رسول‬ ‫‪ :‬ما سمعت‬ ‫أنس‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الكافرين‬

‫مني بهذا الحديث‪.‬‬

‫عهد‬ ‫على‬ ‫تزلزلت‬ ‫أن الأرض‬ ‫ابن أبي الدنيا(‪ )4‬حديثما مرسلا‬ ‫وذكر‬

‫فإنه لم يأن لك‬ ‫"اسكني‬ ‫)‪:‬‬ ‫قال(‬ ‫ثم‬ ‫يده عليها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫الله لمجم‬ ‫رسول‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫فأعتبوه"‬ ‫يستعتبكم‬ ‫ربكم‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أصحابه‬ ‫إلى‬ ‫التفت‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫بعد"‬

‫ما كانت‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أيها الناس‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫بالناس‬ ‫تزلزلت‬

‫لا‬ ‫بيده لئن عادت‬ ‫نفسي‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫أحدثتموه‬ ‫شيء‬ ‫الزلزلة إلا عن‬ ‫هذه‬

‫فيها أبدا!‬ ‫أساكنكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)8576‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8553( 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 ، 4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫الميزان‬ ‫‪ .‬انطر ‪ :‬لسان‬ ‫مجهولأ‬

‫"الربا " ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"الخمور"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وعذابا"‬ ‫"سخطا‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫عن‬ ‫‪ .‬وروي‬ ‫والسيوطي‬ ‫المؤلف‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫مرسل‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)18‬‬ ‫العقوبات‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن‬ ‫قال الحافظ‬ ‫(‪.)8334‬‬ ‫عند ابن أبي شيبة ‪222 /2‬‬ ‫مختصرا‬ ‫مرسلا‬ ‫بن حوشب‬ ‫شهر‬

‫وجه‬ ‫النبي ‪-‬كيد من‬ ‫عن‬ ‫ابن عبدالبر‪" :‬لم يأت‬ ‫قال‬ ‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫مرسل‬ ‫"هذا‬ ‫حجر‪:‬‬

‫ما‬ ‫أول‬ ‫كانت‬ ‫عنه فيها ستة ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬ولا صحت‬ ‫عصره‬ ‫في‬ ‫الزلزلة كانت‬ ‫أن‬ ‫صحيح‬

‫‪.". .‬‬ ‫عمر‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫كانت‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫) والاستذكار‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫الصلصلة‬ ‫وكشف‬ ‫‪)49‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحبير‬ ‫انطر ‪ :‬التلخيص‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬مد‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪111‬‬
‫زكزلت(‪ )2‬على عهد‬ ‫أن الأرض‬ ‫الدنيا(‪)1‬‬ ‫وفي مناقب عمر لابن أبي‬

‫مالك ؟ مالك ؟ أما إنها لو كانت‬ ‫وقال (‪:)3‬‬ ‫يده عليها‪،‬‬ ‫فضرب‬ ‫عمر‪،‬‬

‫يوم‬ ‫"إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ع!يم يقول‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬سمعت‬ ‫أخبارها‬ ‫القيامة حذثت‬

‫ينطق " ‪.‬‬ ‫إلا وهو‬ ‫ولا شبر‬ ‫فيها ذراع‬ ‫القيامة فليس‬

‫عهد‬ ‫قالت ‪ :‬زلزلت (‪ )5‬المدينة على‬ ‫صفية‬ ‫عن‬ ‫الامام أحمد(‪)4‬‬ ‫وذكر‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬لئن عادت‬ ‫ما أحدثتم‬ ‫ما أسرع‬ ‫ما هذا؟‬ ‫فقال ‪ :‬يا أيها الناس‬ ‫عمر‪،‬‬

‫فيها‪.‬‬ ‫أساكنكم‬

‫‪ ،‬فترعد‬ ‫فيها بالمعاصي‬ ‫إذا عمل‬ ‫‪ :‬إنما تزلزل (‪ )6‬الأرض‬ ‫كعب‬ ‫وقال‬

‫جلاله أن يطلع عليها(‪. )7‬‬ ‫فرقا من الرب جل‬

‫‪ :‬أفا بعد ‪ ،‬فإن هذا الرجف(‪)8‬‬ ‫إلى الأمصار‬ ‫بن عبدالعزيز‬ ‫عمر‬ ‫وكتب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الأمصار‬ ‫إلى‬ ‫كتبت‬ ‫به العباد‪ .‬وقد‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫يعاتب‬ ‫شيء‬

‫لابن أبي الدنيا‬ ‫مناقب عمر‬ ‫من كتاب‬ ‫الصلصلة‬ ‫أيضا في كشف‬ ‫نقله السيوطي‬ ‫(‪)1‬‬

‫فيه‬ ‫جذا‪.‬‬ ‫وسنده ضعيف‬ ‫في العقوبات (‪.)91‬‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫وأخرجه‬ ‫(ص)‪.‬‬

‫الاسكاف ‪ ،‬متروك الحديث‪.‬‬ ‫بن طريف‬ ‫سعد‬

‫" ‪.‬‬ ‫"تزلزلت‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن‬ ‫الفتن (‪)421‬‬ ‫في‬ ‫حماد‬ ‫نعيم بن‬ ‫والأثر أخرجه‬ ‫أحمد‪.‬‬ ‫عليه عند‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)4‬‬

‫والبيهقي في‬ ‫العقوبات (‪)02‬‬ ‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫وابن أبي‬ ‫(‪)8335‬‬ ‫أبي شيبة ‪2/222‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)342 /3‬‬ ‫الكبرى‬

‫" ‪.‬‬ ‫تزلزلت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬

‫" ‪.‬‬ ‫تزلزلت‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)21‬‬ ‫العقوبات‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫الرجف"‪.‬‬ ‫"فهذا‬ ‫‪ .‬ل ‪:‬‬ ‫الرجف"‬ ‫‪" :‬فإن‬ ‫ف‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪112‬‬
‫‪.)1(.‬‬
‫في يوم كذا وكذا ‪ ،‬في شهر كذا وكذا ‪ ،‬فمن كان عنده شيء‬ ‫يحرجوا‬

‫رئه‬ ‫وبهر أستص‬ ‫!‬ ‫ترجمق‬ ‫من‬ ‫قد أفلح‬ ‫يقول ‪( :‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫به‬ ‫فليتصدق‬

‫لؤ‬ ‫أنفسنا وإن‬ ‫ربنا ظفنا‬ ‫ادم ‪( :‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫وقولوا‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 - 1 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫جم!)[الأعلى‬ ‫فصلى‬

‫‪ ]23‬وقولوا كما قال‬ ‫[الأعراف‪/‬‬ ‫من اتخسرين !)‬ ‫تغفر لا ولزختنا لنكونن‬

‫وقولوا‬ ‫]‬ ‫[هود‪47 /‬‬ ‫من اتخسرين !)‬ ‫وتزحمنى أ!ن‬ ‫‪،‬ال! تغفر لى‬ ‫نوج ‪( :‬‬

‫من آلطفين)‬ ‫إق !نت‬ ‫كما قال يونس ‪ :‬ا لا إلة الأ ائت سبخنث‬

‫‪. )2(]87‬‬ ‫[الأنبياء‪/‬‬

‫عن‬ ‫ثنا أبو بكر‪،‬‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أسود‬ ‫حدثنا‬ ‫الامام أحمد(‪:)3‬‬ ‫وقال‬

‫‪" :‬أن تخرجوا"‪.‬‬ ‫تقرأ‬ ‫‪،‬ل ‪ .‬ولم ينقط في ز‪ ،‬فيجوز أن‬ ‫في ف ‪،‬س‬ ‫بالياء‬ ‫كذا‬

‫صحيع‪.‬‬ ‫وسنده‬ ‫(‪)23‬‬ ‫العقوبات‬ ‫ابن أبي الدنيا في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)13583‬‬ ‫الطبراني في الكبير ‪432 /13‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)4825‬‬ ‫في المسند ‪2/28‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الخدري‬ ‫أبا سعيد‬ ‫"رأى‬ ‫‪:‬‬ ‫المديني‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫عطاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫التحصيل‬ ‫جامع‬ ‫منهما‪". . .‬‬ ‫يسمع‬ ‫ولم‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله بن‬ ‫ورأى‬ ‫بالبيت ‪،‬‬ ‫يطوف‬

‫الأعمش ‪ ،‬فإن له غرائب‬ ‫عن‬ ‫من تفرد أبي بكر بن عياش‬ ‫وأيضا يخشى‬ ‫(‪.)052‬‬

‫عنه‪.‬‬

‫عن عطاء الخراساني عن نافع عن‬ ‫أبي عبدالرحمن‬ ‫ورواه غير واحد عن إسحاق‬

‫في الكنى (‪) 65 /2‬‬ ‫والدولابي‬ ‫أبو داود (‪)3462‬‬ ‫فذكره وفيه زيادة ‪ .‬أخرجه‬ ‫ابن عمر‬

‫‪) 902 -‬‬ ‫وأبو نعيم في الحلية (‪5/802‬‬ ‫والطبري في التهذيب (مسند عمر ‪)181 -‬‬

‫‪ :‬تابع‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫"‬ ‫إسحاق‬ ‫عن‬ ‫نافع ‪ ،‬تفرد به حيوة‬ ‫عن‬ ‫عطاء‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وقال ‪" :‬غريب‬

‫‪.‬‬ ‫عند الطبري‬ ‫بن أيوب‬ ‫حيوة يحيى‬

‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬يشذ‬ ‫إسنادان حسنان‬ ‫السنن ‪" :‬وهذان‬ ‫تهذيب‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫قال المولف‬

‫الأعمش‬ ‫لا يكون‬ ‫أن‬ ‫يخاف‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫مشاهير‬ ‫فأئمة‬ ‫الأول‬ ‫الاسناد‬ ‫‪ .‬فأما رجال‬ ‫الاخر‬

‫الثاني يبين أن‬ ‫والاسناد‬ ‫ابن عمر‪.‬‬ ‫من‬ ‫لم يسمعه‬ ‫أو أن عطاء‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫سمعه‬

‫وحيوة‬ ‫فإن عطاء الخراساني ثقة مشهور‪،‬‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أصلا محفوطا‬ ‫للحديث‬

‫=‬ ‫حيوة‬ ‫مثل‬ ‫عنه أئمة المصريين‬ ‫روى‬ ‫فشيخ‬ ‫أبو عبدالرحمن‬ ‫‪ .‬وأما إسحاق‬ ‫كذلك‬

‫‪113‬‬
‫وغيرهم "‪.‬‬ ‫بن أيوب‬ ‫والليث ويحيى‬

‫نافع به‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫بن حصين‬ ‫أخربد ‪ ،‬فرواه فضالة‬ ‫روايات‬ ‫‪ :‬وللحديث‬ ‫قلت‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫‪ :‬مضطرب‬ ‫حاتم‬ ‫وأبو‬ ‫البخاري‬ ‫لا يعتبر بها ‪ .‬قال‬ ‫واهية‬ ‫منكرة‬ ‫رواية‬ ‫لكنها‬

‫فرده "‬ ‫قط‬ ‫طيب‬ ‫!ك!فه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫ما عرض‬ ‫"‬ ‫له حديثما‬ ‫بعد أن ذكر‬ ‫ابن عدي‬ ‫وقال‬

‫في العطر غير فضالة ‪ ،‬وكان عطار‪ ، ،‬فاتهم‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬ ‫لا يرويه عن‬ ‫قال ‪" :‬وهذا‬

‫فيه ضعف‬ ‫‪" :‬صدوق‬ ‫الساجي‬ ‫لينفق العطر" وقال‬ ‫بهذا الاسناد خاصة‬ ‫بهذا الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪)331‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الميزان‬ ‫ولسان‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الكامل‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫مناكير"‬ ‫وعنده‬

‫ابن عمر‬ ‫عطاء عن‬ ‫عبدالملك بن أبي سليمان عن‬ ‫ورواه ليث بن أبي سليم عن‬

‫التهذيب (‪.)018‬‬ ‫في‬ ‫والطبري‬ ‫(‪)13585‬‬ ‫الطبراني ‪13/433‬‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬

‫‪ .‬انظر مسند‬ ‫في هذا الحديث‬ ‫‪ .‬وقد اضطرب‬ ‫ضعف‬ ‫حفظه‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫مخلط‬ ‫‪ :‬ليث‬ ‫قلت‬

‫والوهم فيه من جرير ‪ -‬والعقوبات‬ ‫الطبري (‪-)181‬‬ ‫وتهذيب‬ ‫الروياني (‪)1422‬‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫والحلية لأبي نعيم (‪)31 9 /3‬‬ ‫(‪)317‬‬ ‫الدنيا‬ ‫لابن أبي‬

‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫شهر بن حوشب‬ ‫يحيى بن أبي حية الكلبي عن‬ ‫ورواه أبو جناب‬

‫الحفظ‬ ‫ضعيف‬ ‫جناب‬ ‫أبا‬ ‫لأن‬ ‫وهذا لا يصح‬ ‫(‪.)05 70‬‬ ‫أحمد‬ ‫فذكر نحوه ‪ .‬أخرجه‬

‫كلام ‪ ،‬ولا يشبه أن يكون‬ ‫في حفظه‬ ‫شهر‬ ‫‪ .‬وأيضا‬ ‫بالتحديث‬ ‫‪ ،‬وهنا لم يصرح‬ ‫ويدلس‬

‫ابن عمر‬ ‫أنه قال سمعت‬ ‫‪ .‬وما روي‬ ‫مدني‬ ‫وابن عمر‬ ‫ابن عمر ‪ ،‬لأنه شامي‬ ‫من‬ ‫سمع‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫فوهم‬ ‫عند أحمد‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫قال قال ابن عمر‬ ‫الحماني‬ ‫أبو محمد‬ ‫راشد‬ ‫بن برذين حدثني‬ ‫غسان‬ ‫اه‬ ‫وروا‬

‫أن‬ ‫يبعد‬ ‫‪ .‬راشد‬ ‫انقطاع‬ ‫سنده‬ ‫‪ :‬في‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫(‪)24‬‬ ‫العقوبات‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬

‫عن‬ ‫راشد‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وأيفحا جل‬ ‫مدني‬ ‫عمر‬ ‫وابن‬ ‫لأنه بصري‬ ‫ابن عمر‬ ‫سمع‬ ‫يكون‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫رأى‬ ‫أنه‬ ‫البخاري‬ ‫وذكر‬ ‫التابعين ‪.‬‬

‫‪.)17-‬‬ ‫(‪91/16‬‬

‫شيخ‬ ‫وجؤد‬ ‫ابن القطان في بيان الوهم (‪،)692-5/592‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫وحسنه‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫أحمد‬ ‫إسنادي‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪/92‬‬ ‫الاسلام‬

‫أن إسناد‬ ‫‪" :‬وعندي‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الصحيح‬ ‫إسناده رجال‬ ‫‪ :‬رجال‬ ‫عبدالهادي‬

‫الحبير‬ ‫‪ .‬انظر التلخيص‬ ‫"‬ ‫ابن القطان معلول‬ ‫الذي صححه‬ ‫]‬ ‫الأعمش‬ ‫[طريق‬ ‫الحديث‬

‫‪114‬‬
‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫ابن عمر‬ ‫عطاء بن أبي رباج ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫‪/22[،‬ب]‬ ‫الأعمش‬

‫وتبايعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدينار والدرهم‬ ‫الناس‬ ‫"إذا ضن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله غ!يم يقول‬ ‫رسول‬

‫بهم‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫البقر ‪ ،‬وتركوا‬ ‫أذناب‬ ‫بالعينة ‪ ،‬واتبعوا‬

‫حسن‪.‬‬ ‫بإسناد‬ ‫أبو داود‬ ‫" ‪ .‬ورواه‬ ‫دينهم‬ ‫يراجعوا‬ ‫حتى‬ ‫بلاء ‪ ،‬فلا يرفعه‬

‫قال ‪ :‬لقد رأيتنا وما أحد‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الدنيا(‪)1‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫وذكر‬

‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫أخيه المسلم ‪ .‬ولقد‬ ‫من‬ ‫بديناره ودرهمه‬ ‫أحق‬

‫وتركوا‬ ‫بالعينة ‪،‬‬ ‫وتبايعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدينار والدرهم‬ ‫الناس‬ ‫"إذا ضن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫فلا‬ ‫بلاء‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫الله عليهم‬ ‫أنزل‬ ‫البقر =‬ ‫أذناب‬ ‫وأخذوا‬ ‫الجهاد‪،‬‬

‫دينهم " ‪.‬‬ ‫يراجعوا‬ ‫حتى‬ ‫يرفعه عنهم‬

‫على‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫إلا عقوبة‬ ‫‪ :‬إن الفتنة والله ما هي‬ ‫الحسن‬ ‫وقال‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الناس‬

‫نصر ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بهم بخت‬ ‫بني إسرائيل إلى ما يصنع‬ ‫أنبياء‬ ‫ونظر بعض‬

‫ولا يرحمنا(‪.)3‬‬ ‫يعرفك‬ ‫لا‬ ‫علينا من‬ ‫سلطت‬ ‫أيدينا‬ ‫بما كسبت‬

‫؟ قال ‪ :‬عظم‬ ‫قومك‬ ‫على‬ ‫لدانيال ‪ :‬ما الذي سلطني‬ ‫نصر‬ ‫وقال بخت‬

‫(‪. )4‬‬ ‫أنفسهم‬ ‫قومي‬ ‫‪ ،‬وظلم‬ ‫خطيئتك‬

‫طرقه‪.‬‬ ‫) بمجموع‬ ‫‪17- 15 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الصحيحة‬ ‫الألباني في السلسلة‬ ‫‪ . )2‬وصححه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫قال قال ابن عمر ‪ ،‬فذكره ‪.‬‬ ‫الحماني‬ ‫أبي محمد‬ ‫راشد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)24‬‬ ‫العقوبات‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫وتقذم‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫(‪ ) 2 5‬وسنده‬ ‫في العقوبات‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيه أن‬ ‫عبدالله بن أبي الهذيل ‪ .‬وذكر‬ ‫عن‬ ‫(‪)28‬‬ ‫العقوبات‬ ‫ابن أبي الدنيا في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫دانيال النبي‪.‬‬ ‫القائل‬

‫عبدالله بن أبي الهذيل أيضا‪.‬‬ ‫عن‬ ‫(‪)92‬‬ ‫في العقوبات‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪115‬‬
‫عمار بن ياسر وحذيفة عن النبي‬ ‫من حديث‬ ‫الدنيا(‪)1‬‬ ‫وذكر ابن أبي‬

‫أرحام‬ ‫‪ ،‬وأعقم‬ ‫الأطفال‬ ‫إذا أراد بالعباد نقمة أمات‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫ع!يم ‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫مرحوم‬ ‫فيهم‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫النقمة‬ ‫‪ ،‬فتنزل‬ ‫النساء‬

‫عز‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫الحكمة‬ ‫في‬ ‫بن دينار ‪ ،‬قال ‪ :‬قرأت‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫وذكر(‪)2‬‬

‫أطاعني‬ ‫فمن(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيدي‬ ‫الملوك‬ ‫قلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫الملوك‬ ‫‪ :‬أنا الله مالك‬ ‫وجل‬

‫عليه نقمة ‪ .‬فلا تشغلوا‬ ‫جعلتهم‬ ‫عصاني‬ ‫عليه رحمة (‪ ،)4‬ومن‬ ‫جعلتهم‬

‫إلي أعطفهم عليكم‪.‬‬ ‫توبوا‬ ‫الملوك (‪ ،)3‬ولكن‬ ‫أنفسكم بسب‬

‫إلى‬ ‫أمرهم‬ ‫جعل‬ ‫خيرا‬ ‫الله بقوم‬ ‫‪ :‬إذا أراد‬ ‫الحسن‬ ‫مراسيل‬ ‫ومن‬

‫إلى‬ ‫أمرهم‬ ‫جعل‬ ‫‪ .‬وإذا أراد بقوم شرا‬ ‫سمحائهم‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وفيئهم‬ ‫حلمائهم(‪)6‬‬

‫(‪)519‬‬ ‫‪245 /1‬‬ ‫الفردوس‬ ‫في‬ ‫الديلمي‬ ‫(‪ .)26‬وأخرجه‬ ‫العقوبات‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫عبدالرحيم‬ ‫عن‬ ‫(‪،)1106‬‬ ‫والشيرازي في الألقاب كما في كنز العمال ‪017 /3‬‬

‫أبي نضرة‬ ‫جبلة بن‬ ‫بن‬ ‫الباهلي ثنا خازم‬ ‫حريث‬ ‫بن‬ ‫ثنا رجاء‬ ‫ابن عباد المعولي‬

‫عمار بن ياسر وحذيفة‬ ‫بن أبي الهذيل عن‬ ‫عبدالله‬ ‫ضرار بن مرة عن‬ ‫العبدي عن‬

‫‪.‬‬ ‫قالا ‪ ،‬فذكره‬

‫عن‬ ‫فروى‬ ‫جبلة‬ ‫بن‬ ‫خازم‬ ‫وأما‬ ‫ورجاء‪.‬‬ ‫عبدالرحيم‬ ‫على‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫عنه جماعة ‪ ،‬لكن إن كان هو المذكور في لسان الميزان ‪3/313‬‬ ‫وروى‬ ‫جماعة‬

‫الدوري ‪:‬‬ ‫بن مخلد‬ ‫فقد قال محمد‬ ‫بن مصعب‬ ‫خارجة‬ ‫عن‬ ‫وأنه يروى‬ ‫(‪)9284‬‬

‫سنده ‪.‬‬ ‫لا يثبت‬ ‫فالحديث‬ ‫وعليه‬ ‫حديثه "‪.‬‬ ‫"لا يكتب‬

‫وفي سنده ضعف‪.‬‬ ‫في العقوبات (‪)03‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬ومن"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫نقمة "ا‬ ‫عليه‬ ‫التالية ‪" :‬نقمة‬ ‫الجملة‬ ‫عليه " ‪ .‬وفي‬ ‫"رحمة‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫وكذا‬ ‫س‪":‬بسبب"‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫خب‪.‬‬ ‫ف‪،‬‬ ‫بالتثقيل في‬ ‫كذا ضبط‬ ‫"بسسث"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫خا ‪" :‬لسبب"‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫الأولياء (‪.)428‬‬ ‫وحلية‬ ‫العقوبات‬

‫‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫"حكمائهم"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪116‬‬
‫‪.‬‬ ‫بخلائهم(‪)1‬‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وفيئهم‬ ‫سفهائهم‬

‫أنت‬ ‫(‪ : )3‬يا رب‬ ‫قتادة ‪ :‬قال موسى‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫الامام أحمد(‪)2‬‬ ‫وذكر‬

‫؟ قال ‪ :‬إذا‬ ‫من رضاك‬ ‫‪ ،‬فما علامة غضبك‬ ‫في الأرض‬ ‫في السماء ‪ ،‬ونحن‬

‫عنكم ؟ وإذا‬ ‫علامة (‪ )4‬رضاي‬ ‫فهو من‬ ‫عليكم خياركم‬ ‫استعملت‬

‫عليكم‪.‬‬ ‫عليكم شراركم فهو علامة سخطي‬ ‫[‪/23‬أ]‬ ‫استعملت‬

‫إلى‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬أوحى‬ ‫بن عياض‬ ‫الفضيل‬ ‫ابن أبي الدنيا(‪ )5‬عن‬ ‫وذكر‬

‫يعرفني‪.‬‬ ‫لا‬ ‫عليه من‬ ‫من يعرفني سلطت‬ ‫عصاني‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫بعض‬

‫بيده ‪ ،‬لا‬ ‫نفسي‬ ‫يرفعه ‪" :‬والذي‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫أيضا(‪ )6‬من‬ ‫وذكر‬

‫خونة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأعوانا‬ ‫فجرة‬ ‫أمراء كذبة ‪ ،‬ووزراء‬ ‫الله‬ ‫يبعث‬ ‫حتى‬ ‫الساعة‬ ‫تقوم‬

‫أنتن من‬ ‫الرهبان (‪ ، )7‬وقلوبهم‬ ‫سيما‬ ‫‪ .‬سيماهم‬ ‫‪ ،‬وقراء فسقة‬ ‫ظلمة‬ ‫وعرفاء‬

‫(‪.)75‬‬ ‫الحلم‬ ‫وفي‬ ‫(‪)31‬‬ ‫العقوبات‬ ‫ابن أبي الدنيا في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)32‬‬ ‫في العقوبات‬ ‫الدنيا‬ ‫‪ ،‬وابن أبي‬ ‫)‬ ‫عبدالله (‪1582‬‬ ‫ابنه‬ ‫من زوائد‬ ‫في الزهد ‪ ،‬وهو‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪ ،) 145 /61‬وسنده‬ ‫وابن عساكر في تاريخ دمشق‬ ‫وأبو نعيم في الحلية (‪)092 /6‬‬

‫ضعيف‪.‬‬

‫"يونس"‪.‬‬ ‫" ‪ .‬ز‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأشرار‪.‬‬ ‫الخيار على‬ ‫فيها ذكر‬ ‫تأخر‬ ‫وقد‬ ‫‪" :‬فهو علامة "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)256 /2‬‬ ‫أماليه‬ ‫في‬ ‫الشجري‬ ‫وأخرجه‬ ‫في العقوبات (‪.)33‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫أماليه (‪،)2/264‬‬ ‫في‬ ‫الشجري‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)34‬‬ ‫العقوبات‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫كوثر بن حكيم‬

‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫بواطيل‬ ‫أحاديثه‬ ‫"كوثر‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫الامام‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫حكيم‬ ‫بن‬ ‫فيه كوثر‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫النسائي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬ ‫نافع‬ ‫عن‬ ‫"كوثر‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬ ‫بشيء"‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫محفوظ‬ ‫غير‬ ‫يرويه‬ ‫ما‬ ‫وعامة‬ ‫‪. .‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫"متروك‬

‫‪.)78-‬‬ ‫الكامل (‪6/76‬‬

‫"الزهاد"‪.‬‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪117‬‬
‫مظلمة‪،‬‬ ‫فتنة غبراء‬ ‫لهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فيتيح‬ ‫مختلفة‬ ‫‪ .‬أهواؤهم‬ ‫الجيف‬

‫عروة‬ ‫الاسلام‬ ‫بيده ‪ ،‬لينقضن‬ ‫محمد(‪)2‬‬ ‫نفس‬ ‫فيها ‪ .‬والذي‬ ‫فيتهاوكون(‪)1‬‬

‫المنكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولتنهون‬ ‫بالمعروف‬ ‫‪ .‬لتأمرن‬ ‫الله‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫لا يقال‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عروة‬

‫العذاب ‪ .‬ثم يدعو‬ ‫سوء‬ ‫فليسومنكم(‪)3‬‬ ‫شراركم‬ ‫الله عليكم‬ ‫أو ليسلطن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المنكر ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ولتنهون‬ ‫بالمعروف‬ ‫لهم ‪ .‬لتأمرن‬ ‫‪ ،‬فلا يستجاب‬ ‫خياركم‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يوفر كبيركم‬ ‫صغيركم‬ ‫لا يرحم‬ ‫من‬ ‫عليكم‬ ‫الله‬ ‫ليبعثن‬

‫ابن‬ ‫سعيد بن جبير عن‬ ‫الطبراني وغيره (‪ )4‬من حديث‬ ‫معجم‬ ‫وفي‬

‫قوم كيلا ولا‬ ‫لمج! ‪" :‬ما طفف‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬

‫الزنا إلا‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫ظهر‬ ‫القطر ‪ .‬وما‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫ميزانا إلا منعهم‬ ‫بخسوا‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الجنون‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫قوم الربا إلا سلط‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وما ظهر‬ ‫الموت‬ ‫فيهم‬ ‫ظهر‬

‫عدؤهم‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫بعضا ‪ -‬إلا سلط‬ ‫قوم القتل ‪ -‬يقتل بعضهم‬ ‫في‬ ‫ظهر‬

‫قوم‬ ‫‪ .‬وما ترك‬ ‫فيهم الخسف‬ ‫إلا ظهر‬ ‫قوم لوط‬ ‫قوم عمل‬ ‫في‬ ‫ولا ظهر‬

‫يسمع‬ ‫المنكر إلا لم ترفع أعمالهم ‪ ،‬ولم‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫الأمر بالمعروف‬

‫يتساقطون‬ ‫" أي‬ ‫‪ .‬و"يتهاوكون‬ ‫الردى‬ ‫هوة‬ ‫في‬ ‫وسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫واضطرب‬ ‫‪،‬‬ ‫" ‪ :‬تحير‬ ‫"تهؤك‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫والتاج‬ ‫اللسان‬ ‫" في‬ ‫"تهاوك‬ ‫اجد‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫فيها ويضطربون‬

‫"نفسي"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫العقوبات‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫((فليسومونكم"‬ ‫‪،‬لط ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكبير ‪01/45‬‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫‪ .‬لكن‬ ‫الثلاثة‬ ‫المعاجم‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن‬ ‫الضحاك‬ ‫أبي عن‬ ‫حدثني‬ ‫بن كيسان‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)29901‬‬

‫نحوه ‪ .‬قلت ‪ :‬هذا حديث‬ ‫فذكر‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وطاوس‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫مزاحم‬

‫‪" :‬وله‬ ‫عبدالله بن كيسان‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫(‪)5/178‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫قالط البخاري‬ ‫منكر‪.‬‬

‫الثقات‬ ‫في‬ ‫"‪ .‬وفالط ابن حبان‬ ‫الحديث‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬منكر‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن أيسمى)‬

‫الميزان‬ ‫لسان‬ ‫انظر‬ ‫ابنه عنه"‪.‬‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫حديثه‬ ‫"يئقى‬ ‫عبدالله ‪:‬‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬

‫(‪.)2/63‬‬

‫‪118‬‬
‫هم " ‪.‬‬ ‫د عا ؤ‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشعث‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫حديث‬ ‫الدنيا(‪ )1‬من‬ ‫ابن أبي‬ ‫ورواه‬

‫‪ ،‬به‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبيه ‪ ،‬عن‬ ‫بن زيد(‪ ، )2‬عن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫علي‬ ‫عروة عن عائشة قالت ‪ :‬دخل‬ ‫وفي المسند(‪ )3‬وغيره من حديث‬

‫لعله خادم‬ ‫الأشعث‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫جذا‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫(‪.)35‬‬ ‫العقوبات‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫لإبراهيم بن الأشعث‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬قال أبو حاتم وقد سئل‬ ‫الفضيل بن عياض‬

‫بمثل‬ ‫فقد جاء‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫بإبراهيم بن الأشعث‬ ‫‪ .‬كنا نظن‬ ‫موضوع‬ ‫باطل‬ ‫"هذا حديث‬

‫(‪:)8/66‬‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫منكر ‪ .‬ولهذا قال ابن حبان‬ ‫‪ :‬وله غير حديث‬ ‫قلت‬ ‫هذا"‪.‬‬

‫وزيد بن‬ ‫الميزان (‪.)1/245‬‬ ‫انظر لسان‬ ‫ويخالف "‪.‬‬ ‫ويتفرد ويخطىء‬ ‫"يغرب‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‬ ‫الأحوال ‪.‬‬ ‫أقل‬ ‫على‬ ‫ضعيف‬ ‫البصري‬ ‫العفي‬ ‫الحواري‬

‫عليه‪.‬‬ ‫بن زيد لم أقف‬ ‫وابنه عبدالرحمن‬ ‫(‪.)2131‬‬ ‫والتقريب‬ ‫‪)06 -‬‬ ‫(‪01/58‬‬

‫ابن عباس‬ ‫بريدة عن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن واقد عن‬ ‫ما رواه الحسين‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والثابت‬

‫الفاحشة‬ ‫‪ ،‬ولا فشت‬ ‫عدوهم‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫إلا سلط‬ ‫العهد قط‬ ‫قوم‬ ‫قال ‪" :‬ما نقض‬

‫بالسنين ‪ ،‬وما‬ ‫الله‬ ‫قوم الميزان إلا أخذهم‬ ‫‪ ،‬وما طفف‬ ‫بالموت‬ ‫الله‬ ‫في قوم إلا أخذهم‬

‫كان البأس‬ ‫إلا‬ ‫السماء ‪ ،‬وما جار قوم في حكم‬ ‫القطر من‬ ‫الله‬ ‫منع قوم الزكاة إلا منعهم‬

‫وفي‬ ‫(‪)347-3/346‬‬ ‫الكبرى‬ ‫البيهقي في‬ ‫أخرجه‬ ‫بينهم ‪ -‬أظنه قال ‪ -‬والقتل "‪.‬‬

‫مرفوغا وهو‬ ‫‪ .‬وقد روي‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫(‪.)9303‬‬ ‫الايمان ‪485 - 484 /6‬‬ ‫شعب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2773‬‬ ‫‪423 -‬‬ ‫‪422 /2‬‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫‪ .‬انظر علل‬ ‫وهم‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫يزيد‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫مسنده (‪)864‬‬ ‫في‬ ‫وإسحاق‬ ‫ابن ماجه (‪)4004‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)25255‬‬ ‫‪6/915‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫والبزار (‪4033،5033‬‬ ‫وابن حبان (‪)092‬‬ ‫في العقوبات (‪)36‬‬ ‫الدنيا‬ ‫وابن أبي‬

‫هانى ء عن‬ ‫عمرو بن عثمان بن‬ ‫طريق‬ ‫الأستار) وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫كشف‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬فذكره ‪.‬‬ ‫به‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫بن عثمان‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬

‫بن‬ ‫عنه عمرو‬ ‫‪ ،‬والراوي‬ ‫مجهول‬ ‫عروة ‪ .‬وعاصم‬ ‫عن‬ ‫تفرد به عاصم‬ ‫والحديث‬

‫عمرو)‪،‬‬ ‫بن‬ ‫(عثمان‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫اسمه‬ ‫انقلب‬ ‫وقد‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫جهالة‬ ‫وفيه‬ ‫عثمان‬

‫الزوائد (‪.)266 /7‬‬ ‫العراقي والهيثمي ‪ .‬انظر مجمع‬ ‫ضغفه‬ ‫والحديث‬

‫‪911‬‬
‫شيء‪،‬‬ ‫أن قد حفزه‬ ‫في وجهه‬ ‫النفس ‪ ،‬فعرفت‬ ‫‪ ،‬وقد حفزه‬ ‫لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫المنبر‪،‬‬ ‫بالحجرة ‪ ،‬فصعد‬ ‫‪ ،‬فلصقت(‪)1‬‬ ‫وخرج‬ ‫توضأ‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫فما تكلم‬

‫]‬ ‫[‪/23‬ب‬ ‫يقول‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم قال ؟ "أيها الناس‬ ‫وأثنى‬ ‫الله‬ ‫فحمد‬

‫فلا أجيبكم‪،‬‬ ‫المنكر ‪ ،‬قبل أن تدعوني‬ ‫وانهوا عن‬ ‫بالمعروف‬ ‫‪ :‬مروا‬ ‫لكم‬

‫"‪.‬‬ ‫فلا أعطيكم‬ ‫‪ ،‬وتسألوني‬ ‫فلا أنصركم‬ ‫وتستنصروني‬

‫عن‬ ‫وإعراضك‬ ‫نفسك‬ ‫عن‬ ‫وقال العمري الزاهد(‪ :)2‬إن من غفلتك‬

‫عنه ‪ ،‬خوفا‬ ‫‪ ،‬ولا تأمر فيه ‪ ،‬ولا تنهى‬ ‫‪ ،‬فتتجاوزه‬ ‫الله‬ ‫ما يسخط‬ ‫أن ترى‬ ‫الله‬

‫ولا نفعا‪.‬‬ ‫لا يملك (‪ )3‬ضرا‬ ‫ممن‬

‫من‬ ‫مخافة‬ ‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫ترك‬ ‫وقال ‪ :‬من‬

‫مواليه لاستخف(‪)4‬‬ ‫منه الطاعة ‪ ،‬ولو أمر ولده أو بعض‬ ‫نزعت‬ ‫المخلوقين‬

‫س (د)‬
‫بحعه‪.‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بن أبي حازم‬ ‫قيس‬ ‫في مسنده (‪ )6‬من حديث‬ ‫وذكر الإمام أحمد‬

‫(‪)1‬ز‪":‬فالتصقت"‪.‬‬
‫عبدالعزيز بن‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫أبو عبدالرحمن‬ ‫وهو‬ ‫الزاهد"‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫"عمران‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫المبارك‬ ‫وابن‬ ‫عيينة‬ ‫ابن‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عبدالله بن‬

‫لائم‪.‬‬ ‫الله لومة‬ ‫في‬ ‫تأخذه‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫أمارا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحق‬ ‫قوالا‬ ‫كان‬ ‫وغيرهما‪.‬‬

‫أعلام النبلاء (‪.)8/373‬‬ ‫انظر سير‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪184‬‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬

‫‪" :‬يملك لك"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز‪" :‬لاستخفوا"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫وفي‬ ‫(‪)38‬‬ ‫العقوبات‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(فى)‬

‫الأمر بالمعروف‬ ‫في‬ ‫والمقدسي‬ ‫الحلية (‪)8/284‬‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫المنكر (‪)14‬‬

‫وسنده حسن‪.‬‬ ‫(‪.)94‬‬

‫=‬ ‫والترمذي‬ ‫أبو داود (‪)4338‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)03،35 ،92، 16، 1‬‬ ‫‪1/2،7‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪012‬‬
‫الاية‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫تتلون‬ ‫إنكم‬ ‫عنه ‪ :‬أيها الناس‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫أبو بكر‬ ‫قال‬

‫يأيها الذين ءامنواعلتكثم أنفسكئم لا‬ ‫‪( :‬‬ ‫غير مواضعها(‪)1‬‬ ‫على‬ ‫تضعونها‬ ‫وإنكم‬

‫لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫‪ .‬وإني‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫[المائدة‪50 /‬‬ ‫)‬ ‫إذا اقتدئتص‬ ‫فن ضل‬ ‫يصزكم‬

‫‪ :‬إذا‬ ‫لفظ‬ ‫‪ -‬وفي‬ ‫يديه‬ ‫على‬ ‫يأخذوا‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الظالم‬ ‫إذا رأوا‬ ‫الناس‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫عنده " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫بعقاب‬ ‫الله‬ ‫أن يعمهم‬ ‫‪ -‬أوشك‬ ‫رأوا المنكر ‪ ،‬فلم يغيروه‬

‫أبي‬ ‫أبي سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي كثير‪ ،‬عن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫الأوزاعي‬ ‫وذكر‬

‫الا‬ ‫تضر‬ ‫لم‬ ‫(‪ )2‬الخطيئة‬ ‫"إذا أخفيت‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫هريرة‬

‫العامة "(‪. )4‬‬ ‫(‪ )3‬فلم تغير ضرت‬ ‫‪ ،‬وإذا ظهرت‬ ‫صاحبها‬

‫وغيرهم ‪ .‬وسنده‬ ‫(‪)403‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪)5004‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)2168،5703‬‬

‫في‬ ‫‪ .‬وقد اختلف‬ ‫وغيرهم‬ ‫والنووي‬ ‫وابن حبان‬ ‫الترمذي‬ ‫صححه‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫‪)253 -‬‬ ‫‪924 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الدارفطني‬ ‫‪ .‬انظر علل‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬ورفعه‬ ‫ووقفه‬ ‫رفعه‬

‫‪.‬‬ ‫مواضعها"‬ ‫غير‬ ‫‪" :‬في‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"خفيت‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أظهرت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاشية‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫اعلنت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬س‬ ‫تغير"‬ ‫ولم‬ ‫أظهرت‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫(‪،)0477‬‬ ‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫(‪)04‬‬ ‫العقوبات‬ ‫ابن أبي الدنيا في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬فذكره ‪.‬‬ ‫به‬ ‫الأوزاعي‬ ‫الغفاري عن‬ ‫بن سالم‬ ‫مروان‬ ‫طريق‬

‫الساجي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫متهم‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫سالم‬ ‫بن‬ ‫افته مروان‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫بن‬ ‫هنا ‪ .‬فقد رواه ابن المبارك وبشر‬ ‫ذلك‬ ‫مصداق‬ ‫"‪ .‬وظهر‬ ‫الحديث‬ ‫يضع‬ ‫"كذاب‬

‫قال ‪،‬‬ ‫بلال بن سعد‬ ‫الأوزاعي عن‬ ‫كلهم عن‬ ‫وعقبة وغيرهم‬ ‫بكر والوليد بن مسلم‬

‫(‪)6971‬‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬ ‫(‪)0135‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫ابن المبارك‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫في تاريخه (‪)094 /01‬‬ ‫وابن عساكر‬ ‫وأبو نعيم في الحلية (‪)5/222‬‬

‫إلى بلال بن سعد‪.‬‬ ‫وسنده صحيح‬

‫ونعيم في‬ ‫عمر بن عبدالعزيز بنحوه عند مالك في الموطأ (‪)2836‬‬ ‫عن‬ ‫وثبت‬

‫) وغيرهما‪.‬‬ ‫‪42 1‬‬ ‫(‬ ‫الفتن‬

‫‪121‬‬
‫عنه ‪ :‬توشك‬ ‫الله‬ ‫(‪ )1‬رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫عن‬ ‫الامام أحمد‬ ‫وذكر‬

‫عامرة ؟ قال ‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫تخرب‬ ‫عامرة ‪ .‬قيل ‪ :‬وكيف‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫القرى أن تخرب‬

‫القبيلة منافقها‪.‬‬ ‫أبرارها(‪ ، )2‬وساد‬ ‫إذا علا فجارها‬

‫النبي !يم قال ‪" :‬سيظهر‬ ‫عن‬ ‫بن عطية‬ ‫حسان‬ ‫عن‬ ‫الأوزاعي‬ ‫وذكر‬

‫(‪ )3‬كما يستخفي‬ ‫فيهم‬ ‫المؤمن‬ ‫يستخفي‬ ‫خيارها حتى‬ ‫شرار أمتي على‬

‫فينا اليوم "(‪. )4‬‬ ‫المنافق‬

‫يرفعه قال ‪" :‬يأتي زمان‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الدنيا(د)‬ ‫ابن أبي‬ ‫وذكر‬

‫خالد بن معدان‬ ‫ثور عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫العقوبات (‪)44‬‬ ‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫يدرك‬ ‫لم‬ ‫معدان‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫‪،‬‬ ‫منقطع‬ ‫وهذا‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫أن عمر بن الخطاب‬ ‫بن فروخ‬ ‫عبدادده‬ ‫الأزدي عن‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫ورواه أصرم‬

‫وهذا‬ ‫(‪.)204‬‬ ‫الفتن‬ ‫الواردة في‬ ‫السنن‬ ‫الداني في‬ ‫أبو عمرو‬ ‫أخرجه‬ ‫فذكره ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫‪ ،‬عبدادده بن فروخ‬ ‫منقطع‬ ‫أيضا‬

‫‪.‬‬ ‫فجارها"‬ ‫"أبرارها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ف‬ ‫‪ ،‬تحريف‬ ‫امراؤها"‬ ‫"علا‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"فيهم" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫الواردة‬ ‫السنن‬ ‫الداني في‬ ‫وأبو عمرو‬ ‫(‪)45‬‬ ‫العقوبات‬ ‫الدنيا في‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫بعد ‪ . 012‬وروي‬ ‫بن عطية مات‬ ‫‪ ،‬حسان‬ ‫معضل‬ ‫والحديث‬ ‫الفتن (‪.)104‬‬ ‫في‬

‫عدي‬ ‫لابن‬ ‫الكامل‬ ‫انظر‬ ‫باطل ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫نحوه ‪،‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫(‪.)7/918‬‬

‫من طريق جعفر بن سليمان‬ ‫(‪)69، 25‬‬ ‫وفي الأمر بالمعروف‬ ‫في العقوبات (‪)46‬‬ ‫(د)‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫الخراساني عن‬ ‫عطاء‬ ‫أبي شيبان عن‬ ‫أشرس‬ ‫عن‬ ‫الضبعي‬

‫فال ‪،‬‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫عطاء الخراساني أن رسول‬ ‫عن‬ ‫أشرس‬ ‫عن‬ ‫ورواه أسد بن موسى‬

‫عنها (‪.)273‬‬ ‫البدع والنهي‬ ‫في‬ ‫ابن وضاح‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬

‫فقال ‪" :‬أحسبه‬ ‫شك‬ ‫بن سليمان‬ ‫‪ ،‬لأن جعفر‬ ‫أشبه بالصواب‬ ‫اسد‬ ‫‪ :‬طريق‬ ‫قلت‬

‫فيه جهالة‪.‬‬ ‫الاسناد‪ ،‬أشرس‬ ‫ضعيف‬ ‫معضل‬ ‫ابن عباس "‪ .‬والحديث‬ ‫عن‬

‫‪122‬‬
‫ذاك‬ ‫الماء" ‪ .‬قيل ‪ :‬مم(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫الملح‬ ‫يذوب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المؤمن‬ ‫فيه قلب‬ ‫يذوب‬

‫‪.‬‬ ‫تغييره (‪")2‬‬ ‫لا يستطيع‬ ‫المنكر‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫مما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬

‫أن النبي !ير قال ‪" :‬ما‬ ‫[‪/24‬أ] جرير‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الامام أحمد(‪)3‬‬ ‫وذكر‬

‫يعمله ‪ ،‬لم يغيروه (‪،)4‬‬ ‫‪ ،‬هم أعز وأكثر ممن‬ ‫فيهم بالمعاصي‬ ‫من قوم يعمل‬

‫"‪.‬‬ ‫بعقاب‬ ‫الله‬ ‫إلا عمهم‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أسامة بن زيد قال ‪ :‬سمعت‬ ‫البخاري (د) عن‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫أقتابه في‬ ‫النار ‪ ،‬فتندلق‬ ‫في‬ ‫القيامة ‪ ،‬فيلقى‬ ‫يوم‬ ‫بالرجل‬ ‫يجاء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمختن يقول‬

‫النار‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫عليه‬ ‫فيجتمع‬ ‫برحاه‪،‬‬ ‫الحمار‬ ‫يدور‬ ‫كما‬ ‫النار‪ ،‬فيدور‬

‫وتنهانا عن‬ ‫تأمرنا بالمعروف‬ ‫كنت‬ ‫؟ ألست‬ ‫فلان ‪ ،‬ما شأنك‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫فيقولون‬

‫المنكر‬ ‫عن‬ ‫وأنهاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫اتيه‬ ‫ولا‬ ‫بالمعروف‬ ‫امركم‬ ‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫المنكر؟‬

‫"‪.‬‬ ‫س‪":‬بم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬خ المنكر لا يقدر على دفعه "‪.‬‬ ‫في حاشية س‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابن ماجه‬ ‫أبو داود (‪)9433‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)02391‬‬ ‫المسند ‪364 /4‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن‬ ‫‪)2385 -‬‬ ‫‪0238‬‬ ‫(‬ ‫‪332 -‬‬ ‫‪331 /2‬‬ ‫والطبراني‬ ‫(‪)896‬‬ ‫‪ ) 4‬والطيالسي‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪0 9‬‬

‫وأبي‬ ‫ومعمر‬ ‫وإسرائيل ويونس‬ ‫شعبة‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)003،203‬‬ ‫حبان‬

‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫جرير‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫عن‬ ‫إسحادتى‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحوص‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫جرير‬

‫أبيه جرير‬ ‫عن‬ ‫المنذر بن جرير‬ ‫عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫فرواه عن‬ ‫شريك‬ ‫وخالفهم‬

‫(‪.)9237‬‬ ‫) والطبراني‬ ‫(‪29191‬‬ ‫أحمد‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬

‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫جرير‪،‬‬ ‫فيه عبيدالله بن‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫بالصواب‬ ‫أشبه‬ ‫الجماعة‬ ‫ورواية‬

‫(‪)91/17‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‬ ‫مقبول ‪.‬‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫الثقات ‪ .‬وقال‬ ‫في‬ ‫حبان‬

‫أبي بكر المتقدم وغيره ‪.‬‬ ‫كحديث‬ ‫عذة‬ ‫له شواهد‬ ‫والحديث‬ ‫(‪.)0428‬‬ ‫والتقريب‬

‫" ‪.‬‬ ‫يغئروه‬ ‫ولم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫ص(‪.)52‬‬ ‫في‬ ‫تقدم بخريجه‬

‫‪123‬‬
‫وا تيه " ‪.‬‬

‫أحبار‬ ‫من‬ ‫حبر‬ ‫دينار قال ‪ :‬كان‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫الامام أحمد(‪)1‬‬ ‫وذكر‬

‫بأيام الله‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويذكرهم‬ ‫والنساء ‪ ،‬فيعظهم‬ ‫منزله الرجال‬ ‫يغشى‬ ‫بني إسرائيل‬

‫يا بني‪.‬‬ ‫مهلا‬ ‫يا بني ‪،‬‬ ‫مهلا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫يغمز‬ ‫بنيه يوما‬ ‫بعض‬ ‫فرأى‬

‫بنوه ‪ .‬فأوحى‬ ‫امرأته ‪ ،‬وقتل‬ ‫‪ ،‬وأسقطت‬ ‫نخاعه‬ ‫‪ ،‬فانقطع‬ ‫سريره‬ ‫من‬ ‫فسقط‬

‫(‪ )3‬صديقا‬ ‫صلبك‬ ‫إلى نبيهم أن أخبر فلانا الحبر أني لا أخرح (‪ )2‬من‬ ‫الله‬

‫يا بني!‬ ‫يا بني ‪ ،‬مهلا‬ ‫‪ :‬مهلا‬ ‫قلت‬ ‫إلا أن‬ ‫لي‬ ‫غضبك‬ ‫أبدا ‪ .‬ما كان‬

‫!و‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫من حديث‬ ‫وذكر الامام أحمد(‪)4‬‬

‫حتى‬ ‫الرجل‬ ‫على‬ ‫يجتمعن‬ ‫فإنهن‬ ‫الذنوب ‪،‬‬ ‫"إياكم ومحقرات‬ ‫قال ‪:‬‬

‫أرض‬ ‫القوم نزلوا‬ ‫لهن مثلا كمثل‬ ‫!ي! ضرب‬ ‫الله‬ ‫يهلكنه"‪ .‬وأن رسول‬

‫بالعود‪،‬‬ ‫فيجيء‬ ‫ينطلق ‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫فجعل‬ ‫القوم ‪،‬‬ ‫صنيع‬ ‫فحضر‬ ‫فلاة ‪،‬‬

‫نارا ‪ ،‬وأنضجوا‬ ‫‪ ،‬وأججوا‬ ‫سوادا‬ ‫جمعوا‬ ‫بالعود(‪ ، )3‬حتى‬ ‫يجيء‬ ‫والرجل‬

‫ما قذفوا فيها‪.‬‬

‫لتعملون‬ ‫قال ‪ :‬إنكم‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫البخاري (‪ )6‬عن‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر(‪ ،)7‬إن كنا لنعدها على عهد رسول‬

‫أبو نعيم في الحلية (‪.)372 /2‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫في الزهد (‪.)524‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫"‪.‬‬ ‫"أن لا أخرج‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫"‪.‬‬ ‫ظهرك‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ص (‪.)07‬‬ ‫في‬ ‫جح‬ ‫(‪ )4‬سبق‬


‫ساقط من ل ‪.‬‬ ‫بالعود"‬ ‫"والرجل يجيء‬ ‫(‪)3‬‬
‫(‪.)2964‬‬ ‫الذنوب‬ ‫محقرات‬ ‫من‬ ‫ما يتقى‬ ‫الرقاق ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)6‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫"الشعرات‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪124‬‬
‫‪.‬‬ ‫الموبقات‬ ‫لمجم من‬ ‫الله‬

‫لمجم‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫عبدالله بن عمر‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )1‬من‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫النار ‪ .‬لا هي‬ ‫‪ ،‬فدخلت‬ ‫ماتت‬ ‫حتى‬ ‫حبستها(‪)2‬‬ ‫هرة‬ ‫امرأة في‬ ‫عذبت‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫خشاش‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا تركتها تأكل‬ ‫‪ ،‬ولا سقتها‬ ‫أطعمتها‬

‫تركت‬ ‫يوم واحد‬ ‫أنه قيل له ‪ :‬في‬ ‫حذيفة‬ ‫الحلية لأبي نعيم (‪ )3‬عن‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫تركوه‬ ‫بشيء‬ ‫إذا أمروا‬ ‫كانوا‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬ولكنهم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫دينهم‬ ‫بنو إسرائيل‬

‫ينسلخ‬ ‫دينهم ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫انسلخوا‬ ‫[‪/24‬ب]‬ ‫ركبوه ‪ ،‬حتى‬ ‫شيء‬ ‫نهوا عن‬

‫الرجل من قميصه‪.‬‬

‫بريد الكفر‪ ،‬كما أن القبلة‬ ‫‪ :‬المعاصي‬ ‫السلف‬ ‫ههنا قال بعض‬ ‫ومن‬

‫بريد‬ ‫‪ ،‬والمرض‬ ‫العشق‬ ‫بريد‬ ‫الزنا‪ ،‬والنظر‬ ‫بريد‬ ‫‪ ،‬والغناء‬ ‫الجماع‬ ‫بريد‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الموت‬

‫لا‬ ‫الذنب‬ ‫أنه قال ‪ :‬يا صاحب‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫أيضا(‪)5‬‬ ‫الحلية‬ ‫وفي‬

‫(‪ )1‬سبق تخريجه في ص ‪.57‬‬


‫ف ‪" :‬سجنتها"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بسند‬ ‫(‪)6817‬‬ ‫البيهقي في الشعب‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫الحلية (‪،)1/927‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫نحوه‬ ‫عن خد‬ ‫حسن‬


‫أن‬ ‫كما‬ ‫بريد الكفر‪،‬‬ ‫‪" :‬المعاصي‬ ‫السلف‬ ‫عن‬ ‫المصنف‬ ‫نقل‬ ‫(‪)25 /2‬‬ ‫المدارج‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫النيسابوري (‪ 267‬هـ)‬ ‫كلام أبي حفص‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫بريد الموت "‪.‬‬ ‫الحمى‬

‫(‪.)244 /1 0‬‬ ‫والحلية‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪116‬‬ ‫الصوفية‬ ‫طبقات‬

‫فذكره ‪ .‬جويبر ضعيف‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الضحاك‬ ‫جويبر عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)324 /1‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫من ابن عباس ‪.‬‬ ‫لم يسمع‬ ‫والضحاك‬ ‫جذا‪،‬‬

‫‪125‬‬
‫إذا عملته (‪ : )2‬قلة‬ ‫الذنب‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫عاقبته (‪ ، )1‬ولما يتبع الذنب‬ ‫سوء‬ ‫تأمن‬

‫من‬ ‫الذنب ‪ ،‬أعظم‬ ‫على‬ ‫الشمال ‪ ،‬وأنت‬ ‫اليمين وعلى‬ ‫على‬ ‫ممن‬ ‫حيائك‬

‫من‬ ‫أعظم‬ ‫بك‪،‬‬ ‫ما الله صانع‬ ‫لا تدري‬ ‫وأنت‬ ‫وضحكك‪،‬‬ ‫الذنب ‪.‬‬

‫الذنب ‪ .‬وحزنك‬ ‫من‬ ‫به(‪ )4‬أعظم‬ ‫بالذنب إذا ظفرت‬ ‫الذنب (‪ .)3‬وفرحك‬

‫ستر‬ ‫حركت‬ ‫إذا‬ ‫من الريح‬ ‫من الذنب ‪ .‬وخوفك‬ ‫الذنب إذا فاتك أعظم‬ ‫على‬

‫إليك ‪ ،‬أعظم‬ ‫الله‬ ‫فؤادك من نظر‬ ‫الذنب ‪ ،‬ولا يضطرب‬ ‫على‬ ‫بابك ‪ ،‬وأنت‬

‫بالبلاء في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فابتلاه‬ ‫أيوب‬ ‫ذنب‬ ‫ما كان‬ ‫تدري‬ ‫! هل‬ ‫‪ .‬ويحك‬ ‫الذنب‬ ‫من‬

‫ظالم يدرؤه عنه(‪ ،)5‬فلم‬ ‫على‬ ‫به مسكين‬ ‫؟ استغاث‬ ‫ماله‬ ‫وذهاب‬ ‫جسده‬

‫‪ ،‬فابتلاه الله‪.‬‬ ‫ظلمه‬ ‫ينه الطالم عن‬ ‫ولم‬ ‫يغثه(‪،)6‬‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الأوزاعي‬ ‫الوليد قال ‪ :‬سمعت‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫الامام أحمد(‪)7‬‬ ‫وقال‬

‫انظر‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الخطيئة‬ ‫صغر‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬لا تنظر‬ ‫يقول‬ ‫سعد(‪)8‬‬ ‫بن‬ ‫بلال‬ ‫سمعت‬

‫عاقبته "‪.‬‬ ‫"لا تأمن‬ ‫ل ‪:‬‬

‫"علمته"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫الذنب‬ ‫من‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"وضحكك‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"به" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫عنه" ساقط‬ ‫"يدرؤه‬ ‫(‪)5‬‬

‫"فلم يعنه "‪.‬‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫الزهد‬ ‫عبدالله على‬ ‫زوائد‬ ‫فيه من‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫أقف‬ ‫ولم‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫لعله‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪.)2276‬‬

‫(‪)3/431‬‬ ‫الضعفاء‬ ‫والعقيلي في‬ ‫الزهد (‪)71‬‬ ‫ابن المبارك في‬ ‫وأخرجه‬

‫الحلية‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫‪)604-‬‬ ‫المعرفة والتاريخ (‪2/504‬‬ ‫في‬ ‫والفسوي‬

‫الشعب‬ ‫والبيهقي في‬ ‫(‪)01/205‬‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫في‬ ‫وابن عساكر‬ ‫(‪)5/223‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)6885‬‬

‫‪-‬‬ ‫عمرو‬ ‫أبو‬ ‫السكوني‬ ‫تميم‬ ‫سعدبن‬ ‫بلال بن‬ ‫وهو‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫"سعيد"‪،‬‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪126‬‬
‫ص‪3)1(-‬‬
‫من عصي!‪.‬‬
‫الذنب عندك ‪ ،‬يعطم عند‬ ‫‪ :‬بقدر ما يصغر‬ ‫وقال الفضيل بن عياض‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬يصغر‬ ‫عندك‬ ‫ما يعظم‬ ‫‪ .‬وبقدر‬ ‫الله‬

‫من‬ ‫مات‬ ‫من‬ ‫إن أول‬ ‫‪ :‬يا موسى‬ ‫موسى‬ ‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أوحى‬ ‫وقيل‬

‫من الأموات (‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬وإنما أعد من عصاني‬ ‫عصاني‬ ‫أنه‬ ‫إبليس ‪ ،‬وذلك‬ ‫خلقي‬

‫عن أبي هريرة‬ ‫أبي صالح‬ ‫من حديث‬ ‫الترمذي (‪)4‬‬ ‫وفي المسند وجامع‬

‫قلبه نكتة‬ ‫في‬ ‫نكت‬ ‫إذا أذنب‬ ‫المؤمن‬ ‫"إن‬ ‫!ج! ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬

‫حتى‬ ‫زادت‬ ‫زاد‬ ‫قلبه ‪ .‬وإن‬ ‫‪ ،‬صقل‬ ‫‪ ،‬واستغفر‬ ‫‪ ،‬ونزع‬ ‫) تاب‬ ‫‪ ،‬فإن(‬ ‫سوداء‬

‫ئا؟لؤا‬ ‫بل ران على قلوبهم‬ ‫‪ (:‬ص‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫الران الذي ذكر‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫قلبه‬ ‫تعلو‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫]‬ ‫المطففين‪14 /‬‬ ‫أ‬ ‫يكسبون !)‬

‫يصير‬ ‫حتى‬ ‫قلبه نكتة سوداء‬ ‫في‬ ‫العبد بمت‬ ‫‪ :‬إذا أذنب‬ ‫حذيفة‬ ‫وقال‬

‫السير‬ ‫في‬ ‫ترجمته‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫صحبة‬ ‫لأبيه‬ ‫وكانت‬ ‫الواعظ ‪،‬‬ ‫الزاهد‬ ‫الدمشقي‬

‫(‪.)5/09‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫عصيته‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابن عساكر‬ ‫(‪)675 1‬‬ ‫وعنه البيهقى فى الشعب‬ ‫في التوبة (‪)64‬‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 4 2 6‬‬ ‫(‪/48‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫بن سفيان‬ ‫مسروق‬ ‫في التوبة (‪ ) 42‬عن‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪) 42 4 4‬‬ ‫(‬ ‫وابن ماجه‬ ‫‪)3334‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)5297( 2 79 /2‬‬ ‫في المسند‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫صححه‬ ‫وغيرهم ‪ .‬والحديث‬ ‫(‪)8093‬‬ ‫‪2/562‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)039‬‬ ‫وابن حبان‬

‫الترمذي وابن حبان والحاكم وغيرهم‪.‬‬

‫فإذا " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬

‫"‪ .‬وكذا في المتن المطبوع مع‬ ‫صحيح‬ ‫"حسن‬ ‫(ق‪ 224 /‬ب)‪:‬‬ ‫الكروخي‬ ‫في نسخة‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)9/917‬‬ ‫الأحوذي‬ ‫تحفة‬

‫‪127‬‬
‫‪.‬‬ ‫الربداء(‪)1‬‬ ‫قلبه كالشاة‬

‫عن‬ ‫أبي‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يعقوب‬ ‫[ه ‪/2‬أ]‬ ‫حدثنا‬ ‫أحمد(‪:)2‬‬ ‫الامام‬ ‫وقال‬

‫عن‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫عتبة‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صالح‬

‫‪ ،‬فإنكم‬ ‫قريش‬ ‫!يم قال ‪" :‬أما بعد يا معشر‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫عبدالله بن مسعود‬

‫يلحاكم‬ ‫من‬ ‫عليكم‬ ‫بعث‬ ‫‪ .‬فإذا عصيتموه‬ ‫الله‬ ‫لهذا الأمر ‪ ،‬ما لم تعصوا‬ ‫أهل‬

‫قضيبه ‪ ،‬فإذا هو‬ ‫يده ‪ -‬ثم لحى‬ ‫في‬ ‫" ‪-‬لقضيب‬ ‫هذا القضيب‬ ‫كما يلحى‬

‫يصلد(‪.)4‬‬ ‫أبيض‬

‫قال في بعض‬ ‫أن(‪ )6‬الرب عز وجل‬ ‫أحمد(د) عن وهب‬ ‫الامام‬ ‫وذكر‬

‫(‪ )7‬باركت‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإذا رضيت‬ ‫رضيت‬ ‫ما يقول لبني إسرائيل ‪ :‬إني إذا أطعت‬

‫لعنت ‪ ،‬ولعنتي‬ ‫‪ ،‬وإذا غضبت‬ ‫غضبت‬ ‫لبركتي نهاية ‪ .‬وإذا عصيت‬ ‫وليس‬

‫والبيهقي في‬ ‫وأبو نعيم في الحلية (‪)1/273‬‬ ‫داود في الزهد (‪)285‬‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أو‬ ‫(ز)‪ .‬والشاة الربداء‪ :‬المنقطة بحمرة وبياض‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫(‪)0681‬‬ ‫الشعب‬

‫(ربد)‪.‬‬ ‫اللسان‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫بحمرة‬ ‫المنقطة‬ ‫‪ :‬السوداء‬ ‫المعزى‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والربداء‬ ‫سواد‬

‫والشاشي‬ ‫(‪)2405‬‬ ‫‪8/438‬‬ ‫يعلى‬ ‫أبو‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.)0438(1/458‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫رواية‬ ‫‪ ،‬إلا أنه من‬ ‫ثقات‬ ‫"رجاله‬ ‫(‪:)13/116‬‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫(‪.)986‬‬

‫ولم‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫عم‬ ‫عن‬ ‫مسعود‬ ‫عتبة بن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عبيدالله بن‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يدركه‬

‫وفيه‬ ‫عتبة "‪.‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حدثني‬ ‫‪...‬‬ ‫صالح‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫"أحمدبن‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"عبيدالله بن عبيدالله بن عتبة أن"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وسقط‬ ‫تحريف‬

‫فيز‬ ‫ضبط‬ ‫يلمع ‪ .‬وقد‬ ‫أي‬ ‫ويبصق "‪،‬‬ ‫يبرق‬ ‫أي‬ ‫"يصلد‪:‬‬ ‫النهاية (‪:)3/46‬‬ ‫في‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالبناء للمجهول‬

‫(‪.)928‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫(د)‬

‫‪" :‬قال إن"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫" ساقط‬ ‫"واذا رضيت‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪128‬‬
‫الولد‪.‬‬ ‫تبلغ السابع من‬

‫عائشة‬ ‫قال ‪ :‬كتبت‬ ‫عامر‬ ‫زكريا ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫وكيع‬ ‫عن‬ ‫أيضا(‪)1‬‬ ‫وذكر‬

‫من‬ ‫حامده‬ ‫الله عاد‬ ‫بمعصية‬ ‫العبد إذا عمل‬ ‫فإن‬ ‫‪ :‬أما بعد‪،‬‬ ‫معاوية‬ ‫إلى‬

‫ذاما‪.‬‬ ‫الناس‬

‫ابي الدرداء قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫سالم بن أبي الجعد‪،‬‬ ‫أبو نعيم (‪ )2‬عن‬ ‫وذكر‬

‫ثم قال ‪:‬‬ ‫لا يشعر‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬من‬ ‫امرؤ أن تلعنه قلوب‬ ‫ليحذر‬

‫فيلقي‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الله‬ ‫بمعاصي‬ ‫يخلو‬ ‫العبد‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬قال‬ ‫قلت‬ ‫هذا؟‬ ‫مم‬ ‫أتدري‬

‫يشعر‪.‬‬ ‫لا‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬من حيث‬ ‫في(‪ )4‬قلوب‬ ‫بغضه‬ ‫الله‬

‫عائشة‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫‪ ،‬والشعبي‬ ‫يدلس‬ ‫‪ .‬وزكريا‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫(‪.)159‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن ذريح‬ ‫عباس‬ ‫زكريا عن‬ ‫معاذ عن‬ ‫وعبيدالله بن‬ ‫ابن معين ‪ .‬فرواه عبدة‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫في‬ ‫والخطيب‬ ‫(‪)337‬‬ ‫الزهد‬ ‫أبو داود في‬ ‫موقوفا ‪ .‬أخرجه‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪485‬‬ ‫الكفاية‬

‫به مرفوعا‪.‬‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫ذريح‬ ‫بن‬ ‫عباس‬ ‫زكريا عن‬ ‫ورواه ابن عيينة عن‬

‫في مسنده (‪.)266‬‬ ‫الحميدي‬ ‫أخرجه‬

‫الحديث‬ ‫عند أهل‬ ‫وموقوفة ‪ ،‬وهو‬ ‫مرفوعة‬ ‫أخرى‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫والحديث‬

‫وقال‬ ‫يئبت"‪.‬‬ ‫لا‬ ‫"رفعه‬ ‫‪:‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫على‬ ‫موقوف‬ ‫النقاد‬

‫انظر‬ ‫عائشة "‪.‬‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫موقوف‬ ‫وهو‬ ‫مسندا‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫لا يصح‬ ‫العقيلي ‪:‬‬

‫‪.)285 -‬‬ ‫الزهد لأبي داود (‪284‬‬ ‫وحاشية‬ ‫الضعفاء الكبير ‪3/343‬‬

‫أبي‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫بن أبي الجعد‬ ‫انقطاع ‪ .‬سالم‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫الحلية (‪)1/215‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابن عيينة قال ‪ :‬قال أبو الدرداء‪،‬‬ ‫عن‬ ‫(‪)766‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫الدرداء ‪ .‬وأخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫مختصرا‬ ‫فذكره‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫مافي‬ ‫إلى‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫وأشير‬ ‫"‪،‬‬ ‫بالمعاصي‬ ‫‪" :‬يخلو‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫"في"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪912‬‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫(‪ )1‬عن‬ ‫لأبيه‬ ‫الزهد‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫بن أحمد‬ ‫عبدالله‬ ‫وذكر‬

‫الغم‬ ‫هذا‬ ‫لاعرف‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬إني‬ ‫لذلك‬ ‫اغتم‬ ‫الدين‬ ‫‪ :‬أنه لما ركبه‬ ‫سيرين‬

‫أصبته منذ أربعين سنة!‬ ‫بذنب‬

‫لا‬ ‫أنهم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أمر الذنب‬ ‫في‬ ‫فيها الناس‬ ‫يغلط‬ ‫دقيقة‬ ‫نكتة‬ ‫وهاهنا‬

‫العبد أنه لا‬ ‫ويطن‬ ‫تأثيره فينسى (‪،)2‬‬ ‫يتأخر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحال‬ ‫تأثيره في‬ ‫يرون‬

‫قال القائل‪:‬‬ ‫الأمر كما‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫يغبر(‪ )3‬بعد ذلك‬

‫غبار(‪)4‬‬ ‫الوقوع‬ ‫له بعد‬ ‫فليس‬ ‫وقوعه‬ ‫في‬ ‫يغبر حائط‬ ‫إذا لم‬

‫أزالت‬ ‫! وكم‬ ‫الخلق‬ ‫(‪ )6‬من‬ ‫البلية‬ ‫هذه‬ ‫! ماذا(‪ )3‬أهلكت‬ ‫الله‬ ‫وسبحان‬

‫من نقمة!‬ ‫جلبت‬ ‫من نعمة ا وكم‬

‫يعلم (‪)7‬‬ ‫ا ولم‬ ‫الجهال‬ ‫عن‬ ‫العلماء ‪ ،‬فضلا‬ ‫بها من‬ ‫وما أكثر المغترين‬

‫السم ‪ ،‬وكما ينقض‬ ‫‪ ،‬كما ينقض‬ ‫‪ ،‬ولو بعد حين‬ ‫ينقض‬ ‫المغتر أن الذنب‬

‫الجرح المندمل على الغش والدغل‪.‬‬

‫الحلية‬ ‫في‬ ‫أبو نعيم‬ ‫‪ .‬والأثر أخرجه‬ ‫ناقص‬ ‫وهو‬ ‫المطبوع ‪،‬‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)1‬‬

‫م‬ ‫ذ‬ ‫وانظر‬ ‫عنه ‪.‬‬ ‫ثابت‬ ‫وهو‬ ‫(‪،)53/226‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫عساكر‬ ‫وابن‬ ‫(‪)2/271‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪017‬‬ ‫الهوى‬

‫‪" :‬فينسى فيظن "‪،‬‬ ‫من ز‪ .‬وفي ف‬ ‫"فينسى" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬


‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫أثر الذنب‬ ‫لا يرى‬ ‫لا يثير الغبار‪ ،‬يعني‬ ‫"لا يغتر"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫ناظرة إلى البيت الآتي‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإن عبارة المؤلف‬ ‫ولعله تصحيف‬ ‫يغير" بالياء‪،‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"بوقوعه‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬


‫" ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫تحريف‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫فإذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬
‫(‪.)445‬‬ ‫المرسلة‬ ‫الصواعق‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫تصحيف‬ ‫"النكتة" ‪،‬‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ولو يعلم "‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪013‬‬
‫ترونه‪،‬‬ ‫كأنكم‬ ‫الله‬ ‫أبي الدرداء ‪ :‬اعبدوا‬ ‫عن‬ ‫الإمام أحمد(‪)1‬‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫كثير‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫قليلا يغنيكم‬ ‫أن‬ ‫الموتى ‪ ،‬واعلموا‬ ‫في‬ ‫أنفسكم‬ ‫وعذوا‬

‫لا ينسى‪.‬‬ ‫الاثم‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫لا يبلى‬ ‫البر [ه ‪/2‬ب]‬ ‫أن‬ ‫(‪ . )2‬واعلموا‬ ‫يلهيكم‬

‫منامه ‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ ،‬فأتي في‬ ‫محاسنه‬ ‫‪ ،‬فتأمل‬ ‫العباد إلى صبي‬ ‫بعض‬ ‫ونظر‬

‫سنة(‪.)3‬‬ ‫غبها بعد أربعين‬ ‫له ‪ :‬لتجدن‬

‫التيمي‪:‬‬ ‫عنه ‪ .‬قال سليمان‬ ‫لا يتأخر‬ ‫نقدا معجلا‬ ‫أن للذنب‬ ‫مع‬ ‫هذا‪،‬‬

‫مذلته (‪. )4‬‬ ‫وعليه‬ ‫السر ‪ ،‬فيصبح‬ ‫في‬ ‫الذنب‬ ‫ليصيب‬ ‫إن الرجل‬

‫يقول في‬ ‫عقل‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫(‪ :)3‬عجبت‬ ‫الرازي‬ ‫وقال يحيى بن معاذ‬

‫الزهد (‪)805‬‬ ‫وهناد في‬ ‫الزهد (‪)13‬‬ ‫في‬ ‫وكيع‬ ‫وأخرجه‬ ‫الزهد (‪.)716‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫سنده‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ثقات‬ ‫‪ .‬ورجاله‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)212 -‬‬ ‫‪211‬‬ ‫الحلية (‪/1‬‬ ‫وأبو نعيم في‬

‫(‪.)24 0‬‬ ‫داود‬ ‫لأبي‬ ‫الزهد‬ ‫‪ .‬انطر‬ ‫الدرداء‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫‪ .‬وله‬ ‫انقطاع‬

‫"يطغيكم"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الشام‬ ‫مشايخ‬ ‫أكابر‬ ‫من‬ ‫الجلاء‬ ‫يحعى‬ ‫عبدالله أحمدبن‬ ‫أبي‬ ‫حكاية‬ ‫وهي‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)84 /6‬‬ ‫دمشق‬ ‫القران ‪ .‬انطر تاريخ‬ ‫أنه نسي‬ ‫الحكاية‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫هـ)‪،‬‬ ‫(‪601‬‬

‫والبيهقي في‬ ‫الحلية (‪)31 /3‬‬ ‫) وأبو نعيم في‬ ‫التوبة (‪591‬‬ ‫ابن أبي الدنيا في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫التيمي تابعي من خيار‬ ‫(ز) ‪ .‬وسليمان بن طرخان‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫(‪)9683‬‬ ‫الشعب‬

‫)‪ .‬وقد‬ ‫السير (‪591 /6‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬انطر ترجمته‬ ‫العباد المجتهدين‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫البصرة‬ ‫أهل‬

‫المعتمر ‪ .‬هذا ‪ ،‬وقد‬ ‫ابنه‬ ‫إلى‬ ‫(‪)586‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫هذا القول في‬ ‫المصنف‬ ‫نسب‬

‫في السر‬ ‫الله‬ ‫خان‬ ‫زيادة نضها ‪" :‬وقال ذو النون ‪ :‬من‬ ‫بعد هذه العبارة في خب‬ ‫وردت‬

‫في المتن‪.‬‬ ‫ناسخ‬ ‫القراء أقحمها‬ ‫لبعض‬ ‫حاشية‬ ‫‪ .‬ولعلها كانت‬ ‫"‬ ‫العلانية‬ ‫ستره في‬ ‫هتك‬

‫‪ .‬وقد أثبتت هذه‬ ‫(‪)256 /2‬‬ ‫الصفوة‬ ‫بن معاذ الرازي في صفة‬ ‫ثم هذا من كلام يحيى‬

‫بعد قول يحعى‬ ‫ولكن‬ ‫فائد وغيرهم‬ ‫ومحمود‬ ‫المدني وأبي السمح‬ ‫في ط‬ ‫الزيادة‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ص‬ ‫!‬ ‫الرازي‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫) والسير‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫الصوفية‬ ‫‪ . 2‬طبقات‬ ‫نيسابور سنة ‪58‬‬ ‫في‬ ‫من كبار الزهاد ‪ ،‬توفي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪131‬‬
‫له!‬ ‫عدو‬ ‫بنفسه كل‬ ‫بي الأعداء‪ ،‬ثم هو يشمت‬ ‫دعائه ‪ :‬اللهم لا تشمت‬

‫‪.‬‬ ‫عدوإا)‬ ‫القيامة كل‬ ‫به في‬ ‫فيشمت‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬يعصي‬ ‫ذلك؟‬ ‫قيل ‪ :‬وكيف‬

‫فصل‬

‫والمضرة (‪ )3‬بالقلب والبدن‬ ‫الاثار القبيحة المذمومة‬ ‫من‬ ‫وللمعاصي‬

‫(‪. )4‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫ما لا يعلمه‬ ‫والاخرة‬ ‫والدنيا(‪)3‬‬

‫‪ ،‬والمعصية‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫يقذفه‬ ‫نور‬ ‫العلم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫العلم‬ ‫‪ :‬حرمان‬ ‫فمنها‬

‫النور‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫تطفىء‬

‫من‬ ‫ما رأى‬ ‫إد) أعجبه‬ ‫عليه‬ ‫وقرأ‬ ‫مالك‬ ‫الشافعي بين يدي‬ ‫ولما جلس‬

‫ألقى‬ ‫الله قد‬ ‫أرى‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫فقال‬ ‫؛‬ ‫فهمه‬ ‫وكمال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكائه‬ ‫وتوقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فطنته‬ ‫وفور‬

‫(‪.)6‬‬ ‫المعصية‬ ‫نورا ‪ ،‬فلا تطفئه بظلمة‬ ‫قلبك‬ ‫على‬

‫(‪: )7‬‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫المعاصي‬ ‫ترك‬ ‫إلى‬ ‫فأرشدني‬ ‫حفظي‬ ‫إلى وكيع سوء‬ ‫شكوت‬

‫لا يؤتاه عاص(‪)8‬‬ ‫الله‬ ‫وفضل‬ ‫وقال اعلم بأن العلم فضل‬

‫لم اقف عليه‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫المضرة "‪.‬‬ ‫المذمومة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والمغزة" ‪ .‬س‬ ‫‪" :‬والمذمومة‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ف ‪" :‬في الدنيا"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في طريق الهجرتين (‪.)195‬‬ ‫المعاصي‬ ‫اثار‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫وقد ذكر المؤلف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"عليه"‬ ‫(‪)5‬‬

‫في ص(‪.)188‬‬ ‫وسيأتي مرة أخرى‬ ‫(‪.)51/286‬‬ ‫تاريخ مدينة دمشق‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬وقال الشاعر"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪.)72‬‬ ‫ديوان الشافعي‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫لعاص"‬ ‫‪" :‬لا يؤتى‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪132‬‬
‫بالذنب‬ ‫الرزق‬ ‫ليحرم‬ ‫العبد‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫المسند‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الرزق‬ ‫‪ :‬حرمان‬ ‫ومنها‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫تقدم‬ ‫" ‪ .‬وقد‬ ‫يصيبه‬

‫فما‬ ‫‪.‬‬ ‫للفقر‬ ‫مجلبة‬ ‫التقوى‬ ‫فترك‬ ‫‪،‬‬ ‫للرزق‬ ‫الله مجلبة‬ ‫تقوى‬ ‫أن‬ ‫وكما‬

‫بمثل ترك المعاصي‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رزق‬ ‫استجلب‬

‫‪ ،‬لا يوازنها ولا‬ ‫الله‬ ‫قلبه بينه وبين‬ ‫في‬ ‫العاصي‬ ‫يجدها‬ ‫ومنها ‪ :‬وحشة‬

‫بتلك‬ ‫لم تف‬ ‫الدنيا بأسرها‬ ‫له لذات‬ ‫اجتمعت‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫يقارنها(‪ )2‬لذة أصلا‬

‫بميت‬ ‫لجرع‬ ‫قلبه حياة ‪ .‬و"ما‬ ‫في‬ ‫به إلا من‬ ‫أمر لا يحس‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الوحشة‬

‫إيلام "(‪. )3‬‬

‫‪ ،‬لكان العاقل‬ ‫الوحشة‬ ‫تلك‬ ‫من وقوع‬ ‫إلا حذرا‬ ‫فلو لم يترك الذنوب‬

‫بتركها‪.‬‬ ‫حريا‬

‫‪:‬‬ ‫له(‪)4‬‬ ‫يجدها في نفسه فقال‬ ‫وحشة‬ ‫العارفين‬ ‫إلى بعض‬ ‫وشكا رجل‬

‫واستأنس (‪)5‬‬ ‫إذا شئت‬ ‫فدعها‬ ‫الذنوب‬ ‫قد أوحشتك‬ ‫إذا كنت‬

‫‪.)301‬‬ ‫(‪ )1‬في ص(‪،13‬‬


‫"لا يوازنها ولا‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬لا يوازيها ولا يقاربها"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وفي‬ ‫ل ‪،‬خا‪.‬‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫معا‪.‬‬ ‫بالباء والنون‬ ‫س‬ ‫الثاني في‬ ‫‪ .‬والفعل‬ ‫يقاربها"‬

‫‪:‬‬ ‫وصدره‬ ‫ديوانه (‪)245‬‬ ‫في‬ ‫لأبي الطيب‬ ‫بيت‬ ‫عجز‬ ‫(‪)3‬‬

‫الهوان عليه‬ ‫يسهل‬ ‫يهن‬ ‫من‬

‫له"‪.‬‬ ‫"وقال‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪" :‬قال له"‪.‬‬ ‫ف‬

‫في‬ ‫مرة أخرى‬ ‫أيضا‪ ،‬وسيأتي‬ ‫المدارج (‪)2/604‬‬ ‫في‬ ‫أنشده المصنف‬

‫رواية مغيرة‬ ‫يشبه قول القاضي أبي بكر الأرجاني ‪ ،‬وقد يكون‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)183‬‬ ‫ص‬

‫واستأنس‬ ‫فأحسن متى شئت‬ ‫مستوحشا‬ ‫أسأت فأصبحت‬

‫في‪-‬‬ ‫وصدره‬ ‫(‪،)281 /3‬‬ ‫فارس‬ ‫القصر ‪-‬قسم‬ ‫وخريدة‬ ‫انظر ‪ :‬ديوانه (‪،)816‬‬

‫‪133‬‬
‫فالله‬ ‫الذنب ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الذنب‬ ‫وحشة‬ ‫أمر من‬ ‫القلب‬ ‫على‬ ‫وليس‬

‫المستعان (‪.)1‬‬

‫أهل‬ ‫سيما‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الناس‬ ‫له بينه وبين‬ ‫التي تحصل‬ ‫الوحشة‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫بعد‬ ‫الوحشة‬ ‫تلك‬ ‫قويت‬ ‫بينه وبينهم ؛ وكلما‬ ‫وحشة‬ ‫الخير منهم ‪ ،‬فإنه يجد‬

‫من حزب‬ ‫بركة الانتفاع بهم ‪ ،‬وقرب‬ ‫‪/26[ ،‬أ] وحرم‬ ‫مجالستهم‬ ‫منهم ومن‬

‫حتى‬ ‫الوحشة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وتقوى‬ ‫الرحمن‬ ‫حزب‬ ‫ما بعد من‬ ‫بقدر‬ ‫الشيطان‬

‫‪ ،‬فتراه‬ ‫نفسه‬ ‫وبين‬ ‫‪ ،‬وبينه‬ ‫وأقاربه‬ ‫وولده‬ ‫امرأته‬ ‫بينه وبين‬ ‫فتقع‬ ‫‪،‬‬ ‫تستحكم‬

‫من نفسه!‬ ‫مستوحشا‬

‫دابتي‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فأرى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إني لأعصي‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫(‪. )2‬‬ ‫وامرأتي‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫دونه‬ ‫مغلقا‬ ‫إلا يجده‬ ‫لأمر‬ ‫يتوجه‬ ‫‪ .‬فلا‬ ‫عليه‬ ‫اموره‬ ‫‪ :‬تعسير‬ ‫ومنها‬

‫عطل‬ ‫أمره يسرا ‪ ،‬فمن‬ ‫له من‬ ‫جعل‬ ‫الله‬ ‫اتقى‬ ‫كما أن من‬ ‫عليه ‪ .‬وهذا‬ ‫متعسرا‬

‫له من أمره عسرا ‪.‬‬ ‫التقوى جعل‬

‫مسدودة‬ ‫الخير والمصالح‬ ‫العبد أبواب‬ ‫يجد‬ ‫! كيف‬ ‫ويالله العجب‬

‫أين أتي؟‬ ‫من‬ ‫لا يعلم‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫معسرة‬ ‫عنه ‪ ،‬وطرقها‬

‫بطلمة‬ ‫بها كما يحس‬ ‫‪ ،‬يحس‬ ‫قلبه حقيقة‬ ‫في‬ ‫يجدها‬ ‫ظلمة‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫المنتخل(‪.)2/557‬‬

‫أنت مفا صنعت‬ ‫أمستوحش‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬والله المستعان‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫" ‪ . . .‬فأعرف‬ ‫(‪:)8/901‬‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولفظه‬ ‫عياض‬ ‫بن‬ ‫فضيل‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫وخادمي "‪.‬‬ ‫حماري‬ ‫خلق‬

‫‪134‬‬
‫الحسية‬ ‫لقلبه كالظلمة‬ ‫المعصية‬ ‫ظلمة‬ ‫فتصير‬ ‫البهيم إذا ادلهم ‪،‬‬ ‫الليل‬

‫ازدادت‬ ‫الظلمة‬ ‫قويت‬ ‫‪ ،‬وكلما‬ ‫ظلمة‬ ‫نور ‪ ،‬والمعصية‬ ‫‪ .‬فإن الطاعة‬ ‫لبصره‬

‫لا يشعر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المهلكة‬ ‫والأمور‬ ‫البدع والصلالات‬ ‫يقع في‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫حيرته‬

‫وحده ‪ .‬وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر‬ ‫يمشي‬ ‫الليل‬ ‫في ظلمة‬ ‫خرج‬ ‫كأعمى‬

‫أحد‪.‬‬ ‫كل‬ ‫فيه(‪ )1‬يراه‬ ‫سواذا‬ ‫تعلو الوجه وتصير‬ ‫حتى‬ ‫في العين ‪ ،‬ثم تقوى‬

‫الوجه ‪ ،‬ونورا في‬ ‫في‬ ‫ضياء‬ ‫(‪ :)2‬إن للحسنة‬ ‫قال عبدالله بن عباس‬

‫‪ .‬وإن‬ ‫الخلق‬ ‫قلوب‬ ‫في‬ ‫البدن ‪ ،‬ومحبة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقوة‬ ‫الرزق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وسعة‬ ‫القلب‬

‫في‬ ‫البدن ‪ ،‬ونقصا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووهنا‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وظلمة‬ ‫الوجه‬ ‫في‬ ‫للسيئة سواذا‬

‫الخلق (‪. )3‬‬ ‫قلوب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبغضة‬ ‫الرزق‬

‫الوجه "‪.‬‬ ‫"في‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫المحبين (‪.)586‬‬ ‫في روضة‬ ‫وأنس‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫قارن بما نقله المصنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن دينار وإبراهيم بن‬ ‫ومالك‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫ورد‬ ‫عليه ‪ .‬وقد‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن مالك مرفوعا‪.‬‬ ‫أدهم وأنس‬

‫والبيهقي‬ ‫التوبة (‪)391،791‬‬ ‫الدنيا في‬ ‫قوله ابن أبي‬ ‫فأخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫فأما الحسن‬

‫نورا في‬ ‫ليعمل الحسنة فتكون‬ ‫بلفظ "إن الرجل‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪)6826‬‬ ‫الشعب‬ ‫في‬

‫في‬ ‫قلبه ‪ ،‬ووهنا‬ ‫في‬ ‫ظلمة‬ ‫السيئة فتكون‬ ‫ليعمل‬ ‫الرجل‬ ‫بدنه ‪! .‬ان‬ ‫في‬ ‫قلبه ‪ ،‬وقوة‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫ابن أبي الدنيا‪ ،‬وسنده‬ ‫هذا لفظ‬ ‫"‪.‬‬ ‫بدنه‬

‫بلفظ "إن دده‬ ‫الزهد (‪)1876‬‬ ‫في‬ ‫كلامه أحمد‬ ‫وأما مالك بن دينار‪ ،‬فأخرج‬

‫في‬ ‫المعيشة ‪ ،‬وسخطا‬ ‫في‬ ‫والأبدان ‪ ،‬وضنكا‬ ‫القلوب‬ ‫في‬ ‫عقوبات‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬

‫"‪.‬‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫ووهنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرزق‬

‫القلب‬ ‫في‬ ‫القوة ‪ ،‬وظلمة‬ ‫في‬ ‫ضعفا‬ ‫فقال ‪" :‬إن للذنوب‬ ‫وأما إبراهيم بن أدهم‬

‫الشعب‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬ ‫القلب "‪.‬‬ ‫في‬ ‫ونورا‬ ‫البدن‬ ‫في‬ ‫قوه‬ ‫للحسنات‬ ‫وإن‬

‫(‪.)6827‬‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫(‪)9091‬‬ ‫العلل‬ ‫في‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫مالك ‪ ،‬فذكره‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫واما حديث‬

‫"‪.‬‬ ‫منكر‪ ،‬وأبو سفيان مجهول‬ ‫"هذا حديث‬

‫‪135‬‬
‫والبدن ‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫توهن‬ ‫ومنها ‪ :‬أن المعاصي‬

‫حياته‬ ‫تزيل‬ ‫حتى‬ ‫توهنه‬ ‫لا تزال‬ ‫بل‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ ،‬فأمر‬ ‫للقلب‬ ‫أما وهنها‬

‫قلبه‬ ‫قوي‬ ‫وكلما‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫قلبه‬ ‫قوته من‬ ‫المؤمن‬ ‫للبدن ‪ ،‬فإن‬ ‫وأما وهنها‬

‫شيء‬ ‫البدن ‪ ،‬فهو أضعف‬ ‫قوي‬ ‫كان‬ ‫فإنه وإن‬ ‫بدنه ‪ .‬وأما الفاجر(‪،)2‬‬ ‫قوي‬

‫قوة أبدان‬ ‫‪ .‬وتأمل‬ ‫نفسه‬ ‫إلى‬ ‫ما يكون‬ ‫قوته أحوج‬ ‫‪ ،‬فتخونه‬ ‫الحاجة‬ ‫عند‬

‫أهل‬ ‫ما كانوا إليها(‪)3‬؛ وقهرهم‬ ‫أحوج‬ ‫خانتهم‬ ‫والروم ‪ ،‬كيف‬ ‫فارس‬

‫الايمان بقوة أبدانهم وقلوبهم؟‬

‫عن‬ ‫إلا أنه(‪ )4‬يصد‬ ‫عقوبة‬ ‫للذنب‬ ‫الطاعة ‪ .‬فلو لم يكن‬ ‫ومنها ‪ :‬حرمان‬

‫(‪ )5‬طريق‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فينقطع‬ ‫أخرى‬ ‫طاعة‬ ‫طريق‬ ‫بدله ‪ ،‬ويقطع‬ ‫تكون‬ ‫طاعة‬

‫كثيرة ‪ ،‬كل‬ ‫طاعات‬ ‫عليه (‪ )6‬بالذنب‬ ‫‪ .‬فينقطع‬ ‫جرا‬ ‫ثالثة ‪ ،‬ثم رابعة ‪ ،‬وهلم‬

‫أكلة أوجبت‬ ‫أكل‬ ‫كرجل‬ ‫الدنيا وما عليها ‪ .‬وهذا‬ ‫له من‬ ‫منها(‪ )7‬خير‬ ‫واحدة‬

‫فالله‬ ‫منها‪،‬‬ ‫أطيب‬ ‫أكلات‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫منعته‬ ‫طويلة‬ ‫[‪/26‬ب]‬ ‫له مرضة‬

‫(‪.)8‬‬ ‫المستعان‬

‫ز‪" :‬فيقلبه "‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يف‪.‬‬ ‫‪ ،‬نحر‬ ‫"‬ ‫جز‬ ‫لعا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫! ليهم‬ ‫"‬


‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫"‬

‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬بالذنب‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫بعده‬ ‫عليه " ‪ .‬وزاد‬ ‫"فتنقطع‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬
‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫"عنه"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ .‬و"منها"‬ ‫واحد"‬ ‫"كل‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬


‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"والله المستعان‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪136‬‬
‫فإن‬ ‫بركته ‪ ،‬ولابد؛‬ ‫وتمحق‬ ‫العمرإأ)‪،‬‬ ‫تقصر‬ ‫المعاصي‬ ‫ومنها ‪ :‬أن‬

‫العمر‪.‬‬ ‫يقصر‬ ‫العمر ‪ ،‬فالفجورإ‪)2‬‬ ‫البر كما يزيد في‬

‫عمر‬ ‫طائفة ‪ :‬نقصان‬ ‫‪ .‬فقالت‬ ‫الموضمع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫(‪ )3‬الناس‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫تأثير‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عليه ‪ .‬وهذا حق‬ ‫بركة عمره ومحقها‬ ‫هو ذهاب‬ ‫العاصي‬

‫المعاصي‪.‬‬

‫الله‬ ‫‪ .‬فجعل‬ ‫الرزق‬ ‫ينقص‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫(‪ )4‬حقيقة‬ ‫تنقصه‬ ‫طائفة ‪ :‬بل‬ ‫وقالت‬

‫أسبابا‬ ‫العمر‬ ‫في‬ ‫وتزيده ‪ ،‬وللبركة‬ ‫أسبابا تكثره‬ ‫الرزق‬ ‫للبركة في‬ ‫سبحانه‬

‫(د) ‪.‬‬ ‫وتزيده‬ ‫تكثره‬

‫‪.‬‬ ‫بأسباب‬ ‫ينقص‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫بأسباب‬ ‫العمر‬ ‫زيادة‬ ‫يمتنع‬ ‫ولا‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫‪ ،‬والغنى‬ ‫والمرض‬ ‫‪ ،‬والصحة‬ ‫والشقاوة‬ ‫‪ ،‬والسعادة‬ ‫(‪ )6‬والاجال‬ ‫والأرزاق‬

‫ما يشاء بأسباب‬ ‫‪ ،‬فهو يقضي‬ ‫عز وجل‬ ‫الرب‬ ‫بقضاء‬ ‫والفقر‪ ،‬وإن كانت‬

‫لها‪.‬‬ ‫لمسبباتها مقتضية‬ ‫جعلها موجبة‬

‫بأن‬ ‫العمر إنما هو‬ ‫محق‬ ‫في‬ ‫‪ :‬تأثير المعاصي‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وقالت‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"العمر"‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الفاء‪،‬‬ ‫مكان‬ ‫بالواو‬ ‫البر ‪ . . .‬والفجور"‬ ‫"دمان‬ ‫ز‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬وقد تكلم "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬وفيما عدا ل ‪" :‬ينقصه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫"بل"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬وتزيده‬ ‫"وللبركة‬ ‫(كاأ‬

‫" ‪.‬‬ ‫فالأرزاق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫)‬ ‫(‪6‬‬

‫‪137‬‬
‫غير‬ ‫الكافر ميتا‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫حياة القلب ‪ ،‬ولهذا(‪ )1‬جعل‬ ‫حقيقة الحياة هي‬

‫‪ ،]21‬فالحياة في‬ ‫) [خر‪/‬‬ ‫حي ‪ ،‬كما قال تعالى ‪ ( :‬أقوث غير خآ‬

‫إلا أوقات‬ ‫عمره‬ ‫حياته ‪ ،‬فليس‬ ‫مدة‬ ‫الانسان‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫القلب‬ ‫حياة‬ ‫الحقيقة‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫تزيد‬ ‫والطاعة‬ ‫‪ .‬فالبر والتقوى‬ ‫عمره‬ ‫ساعات‬ ‫‪ ،‬فتلك‬ ‫بالله‬ ‫حياته‬

‫حقيقة عمره ‪ ،‬ولا عمر له سواها‪.‬‬ ‫الأوقات التي هي‬

‫‪ ،‬ضاعت‬ ‫بالمعاصي‬ ‫‪ ،‬واشتغل‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فالعبد إذا أعرض‬ ‫وبالجملة‬

‫فدمت‬ ‫ينتتنى‬ ‫يوم يقول ‪( :‬‬ ‫إضاعتها‬ ‫غب‬ ‫عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد‬

‫مع ذلك تطلع إلى‬ ‫له(‪)2‬‬ ‫أن يكون‬ ‫إما‬ ‫[الفجر‪ .]24 /‬فلا يخلو‬ ‫!)‬ ‫لجاقى‬

‫إلى ذلك(‪،)3‬‬ ‫له تطلع‬ ‫‪ ،‬أو لا ‪ .‬فإن لم يكن‬ ‫الدنيوية والأخروية‬ ‫مصالحه‬

‫إلى‬ ‫له تطلع‬ ‫كان‬ ‫باطلا ‪ .‬وإن‬ ‫حياته‬ ‫كله ‪ ،‬وذهبت‬ ‫عمره‬ ‫عليه‬ ‫ضاع‬ ‫فقد‬

‫عليه أسباب‬ ‫وتعسرت‬ ‫العوائق ‪،‬‬ ‫بسبب‬ ‫الطريق‬ ‫عليه‬ ‫طالت‬ ‫ذلك(‪)4‬‬

‫من عمره ‪.‬‬ ‫حقيقي‬ ‫نقصان‬ ‫اشتغاله بأضدادها ‪ ،‬وذلك‬ ‫الخير ‪ ،‬بحسب‬

‫مدة حياته ‪ ،‬ولا حياة له إلا بإقباله على‬ ‫الانسان‬ ‫أن عمر‬ ‫المسألة‬ ‫وسر‬

‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫س‬


‫مرضاته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإيثار‬ ‫وذكره‬ ‫بحبه‬ ‫‪ ،‬والتنعم‬ ‫ربه‬

‫ولقد"‪.‬‬ ‫"حياة القلوب‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى ذلك"‪.‬‬ ‫‪" :‬مع ذلك‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬إلى ذلك"‬ ‫"فقد ضاع‬ ‫(‪)4‬‬

‫الحاشية‪.‬‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫وصححه‬ ‫‪" :‬بإقباله عليه "‪،‬‬ ‫ف‬ ‫‪" :‬بالاقبال ‪.". . .‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪138‬‬
‫يعز(‪)2‬‬ ‫حتى‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫أمثالها ويولد(‪)1‬‬ ‫تزرع‬ ‫ومنها ‪ :‬أن المعاصي‬

‫‪ :‬إن من عقوبة‬ ‫السلف‬ ‫منها ‪ ،‬كما قال بعض‬ ‫العبد مفارقتها والخروج‬ ‫على‬

‫‪ .‬فالعبد إذا‬ ‫بعدها(‪)3‬‬ ‫الحسنة‬ ‫الحسنة‬ ‫ثواب‬ ‫من‬ ‫السيئة السيئة بعدها ‪ ،‬وإن‬

‫فإذا عملها‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫إلى جانبها ‪ :‬اعملني‬ ‫أخرى‬ ‫قالت‬ ‫[‪/27‬ا] حسنة‬ ‫عمل‬

‫وتزايدت‬ ‫الربح (‪،)4‬‬ ‫فتضاعف‬ ‫جرا‪،‬‬ ‫وهلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية كذلك‬ ‫قالت‬

‫تصيرالطاعات‬ ‫حتى‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫السيئات‬ ‫(‪)3‬‬ ‫جانب‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الحسنات‬

‫‪ .‬فلو عطل‬ ‫ثابتة‬ ‫لازمة وملكات‬ ‫وصفات‬ ‫راسخة‬ ‫هيئات‬ ‫والمعاصي‬

‫بما رحبت‪،‬‬ ‫عليه الأرض‬ ‫عليه نفسه ‪ ،‬وضاقت‬ ‫الطاعة لضاقت‬ ‫المحسن‬

‫فتسكن‬ ‫يعاودها‪،‬‬ ‫الماء‪ ،‬حتى‬ ‫إذا فارق‬ ‫نفسه بأنه كالحوت‬ ‫من‬ ‫وأحس‬

‫نفسه ‪ ،‬وتقر عينه‪.‬‬

‫عليه نفسه‪،‬‬ ‫المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت‬ ‫ولو عطل‬

‫ان كثيزا من‬ ‫يعاودها ‪ .‬حتى‬ ‫عليه مذاهبه ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬وأعيت‬ ‫صدره‬ ‫وضاق‬

‫‪ ،‬ولا داعية إليها ‪ ،‬إلا لما‬ ‫لذة يجدها‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫المعصية‬ ‫ليواخ(‪)6‬‬ ‫الفساق‬

‫(‪)1‬ل‪،‬ز‪":‬تولد"‪.‬‬

‫(‪)2‬ف‪":‬يعسر"‪.‬‬

‫المدارج‬ ‫في‬ ‫كلامه‬ ‫وضفنه‬ ‫(‪،)486‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬

‫جبير ‪ .‬مجموع‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫إلى‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫ونسبه‬ ‫والفوائد (‪.)35‬‬ ‫‪،)184‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪177 /‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)246 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫وانظر‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الفتاوى‬

‫" ‪.‬‬ ‫الزرع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫" كانت‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫)‬ ‫(د‬

‫" ‪.‬‬ ‫يواقع‬ ‫‪. . .‬‬ ‫إن‬ ‫وحتى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪913‬‬
‫بن هانىء‬ ‫القوم الحسن‬ ‫بذلك شيخ‬ ‫يجد من الألم بمفارقتها؛ كما صرح‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫حيث‬

‫وأخرى تداويت منها بها(‪)1‬‬ ‫لذة‬ ‫على‬ ‫شربت‬ ‫وكأس‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫وقا ل آخر(‬

‫الخمر بالخمر(‪)3‬‬ ‫كما يتداوى شارب‬ ‫بعينه‬ ‫دائي‬ ‫وهي‬ ‫دوائى‬ ‫فكانت‬

‫يرسل‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ويؤثرها‬ ‫الطاعة ‪ ،‬ويألفها ‪ ،‬ويحبها‬ ‫العبد يعاني‬ ‫ولايزال‬

‫عليها‪،‬‬ ‫وتحرضه‬ ‫إليها(‪ )4‬أزا‪،‬‬ ‫تؤزه‬ ‫الملائكة‬ ‫عليه‬ ‫برحمته‬ ‫الله سبحانه‬

‫المعاصي‪،‬‬ ‫إليها(‪ .)3‬ولا يزال يألف‬ ‫ومجلسه‬ ‫قرشه‬ ‫عن‬ ‫وتزعجه‬

‫فتؤزه إليها أزا ‪.‬‬ ‫عليه الشياطين‬ ‫الله‬ ‫يرسل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ويؤثرها(‪)6‬‬ ‫ويحبها‬

‫أكبر أعوانه ‪ .‬وهذا‬ ‫من‬ ‫فصاروا‬ ‫الطاعة بالمدد‪،‬‬ ‫جند‬ ‫قؤى‬ ‫فالأول‬

‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫أبي نواس‬ ‫هنا إلى‬ ‫نسبه المؤلف‬ ‫وكذا‬ ‫‪" :‬وكأسا"‪.‬‬ ‫‪ ،‬س‬ ‫‪" :‬فكأس"‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ديوانه‬ ‫في‬ ‫للأعشى‬ ‫والبيت‬ ‫" (‪.)4/902‬‬ ‫الفسوق‬ ‫شيخ‬ ‫"قال‬ ‫المعاد‪:‬‬ ‫زاد‬ ‫في‬

‫معناه فهو‪:‬‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫أبي نواس‬ ‫أما بيت‬ ‫(‪.)223‬‬

‫الداء‬ ‫هي‬ ‫بالتي كانت‬ ‫وداوني‬ ‫فإن اللوم إغراء‬ ‫لومي‬ ‫دع عنك‬

‫انظر ديوانه (‪.)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الآخر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى‬ ‫ينسب‬ ‫مسهور‬ ‫"‪ .‬والشطر الثاني من بيت‬ ‫دائي‬ ‫ز‪" :‬وهو‬ ‫"وكانت"‪.‬‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬ ‫صدره‬ ‫‪،)59 :‬‬ ‫(شعره‬ ‫بن ذريح‬ ‫) دمالى قيس‬ ‫(ديوانه ‪122 :‬‬ ‫المجنون‬

‫الهوى‬ ‫من ليلى بليلى عن‬ ‫تداوبت‬

‫الشطر الثاني‪.‬‬ ‫ضقن‬ ‫ولعل قائل البيت الذي نقله المؤلف‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إليها" ساقط‬ ‫"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬إليها"‬ ‫"وتحرضه‬

‫من ف ‪.‬‬ ‫"ويؤثرها" ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪014‬‬
‫بالمدد ‪ ،‬فكانوا(‪ )1‬أعوانا عليه‪.‬‬ ‫جند المعصية‬ ‫قوى‬

‫فصل‬

‫القلب عن‬ ‫العبد‪ -‬انها تضعف‬ ‫أخوفها على‬ ‫من‬ ‫ومنها ‪-‬وهو‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إرادة التوبة شيئا فشيئا إلى‬ ‫‪ ،‬وتضعف‬ ‫إرادة المعصية‬ ‫إرادته (‪ ، )2‬فتقوى‬

‫الله‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫لما تاب‬ ‫نصفه‬ ‫قلبه إرادة التوبة بالكلية ‪ ،‬فلو مات‬ ‫من‬ ‫تنسلخ‬

‫كثير‪ ،‬وقلبه معقود‬ ‫الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيء‬ ‫فيأتي من‬

‫أمكنته (‪. )3‬‬ ‫متى‬ ‫مواقعتها‬ ‫على‬ ‫عليها ‪ ،‬عازم‬ ‫‪ ،‬مصر‬ ‫بالمعصية‬

‫وأقربها إلى الهلاك ‪.‬‬ ‫الأمراض‬ ‫وهذا من أعظم‬

‫فصل(‪)4‬‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫له عادة‬ ‫فتصير(‪)6‬‬ ‫استقباجها‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫( ) من‬ ‫‪ :‬أنه ينسلخ‬ ‫ومنها‬

‫فيه‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬ولا كلامهم‬ ‫رؤية الناس‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫يستقبح‬

‫‪/27[ ،‬ب] حتى‬ ‫اللذة‬ ‫هو غاية التهتك وتمام‬ ‫الفسوق‬ ‫وهذا عند أرباب‬

‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫لم يعلم أنه عملها‬ ‫بها من‬ ‫‪ ،‬ويحدث‬ ‫بالمعصية‬ ‫أحدهم‬ ‫يفتخر‬

‫كذا وكذا!‬ ‫فلان عملت‬

‫ا" ‪.‬‬ ‫نو‬ ‫وكا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫عليه " موصول‬ ‫أعوانا‬ ‫فكانوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فقوله‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫‪ . . .‬إرادته " لم‬ ‫"فصل‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫المعصية‬ ‫إرادة‬ ‫"فتقوى‬

‫أمكنه "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫لم ترد في‬ ‫"فصل"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫تنسلخ‬ ‫"أن‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬فيصير"‪.‬‬ ‫ما عدا ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪141‬‬
‫التوبة‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫عليهم‬ ‫لا يعافون ‪ ،‬وتسذ‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫الضرب‬ ‫وهذا‬

‫معافى‬ ‫أمتي‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫قال النبي !ر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الغالب‬ ‫أبوابها في‬ ‫وتغلق (‪ )1‬عنهم‬

‫(‪)2‬‬ ‫ثم يصبح‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫يستر‬ ‫أن‬ ‫الاجهار‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫إلا المجاهرين‬

‫وكذا ‪ ،‬فيهتك‬ ‫‪ :‬كذا‬ ‫وكذا‬ ‫يوم كذا‬ ‫عملت‬ ‫‪ :‬يا فلان‬ ‫نفسه ‪ ،‬ويقول‬ ‫يفضح‬

‫(‪)3‬‬ ‫؟‬
‫‪.‬‬ ‫ربه "‬ ‫يستره‬ ‫بات‬ ‫‪ ،‬ومد‬ ‫نفسه‬

‫الأمم‬ ‫أمة من‬ ‫عن‬ ‫ميراث‬ ‫فهي‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫معصية‬ ‫ومنها ‪ :‬أن كل‬

‫الحق‬ ‫‪ .‬وأخذ‬ ‫لوط‬ ‫قوم‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬فاللوطية ‪ :‬ميراث‬ ‫وخر‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫التي أهلكها‬

‫الأرضرا‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والعلو‬ ‫شعيب‬ ‫قوم‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬ميراث‬ ‫بالناقص‬ ‫ودفعه‬ ‫بالزائد‪،‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪15‬‬ ‫لمحو‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬ميراث‬ ‫والتجئر‬ ‫‪ .‬والتكبر‬ ‫لمحرعولى ولمحومه‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬ميراث‬ ‫والفساد‬

‫الله‪.‬‬ ‫أعداء‬ ‫الأمم ‪ ،‬وهم‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫ثياب‬ ‫لابس‬ ‫‪ .‬فالعاصي‬ ‫هود‬

‫بز‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫الزهد(د) لأبيه عن‬ ‫في كتاب‬ ‫عبدالله بن أحمد‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫‪ :‬لا‬ ‫لقومك‬ ‫أن قل‬ ‫أنبياء بني إسرائيل‬ ‫نبي من‬ ‫إلى‬ ‫الله‬ ‫دينار قال ‪ :‬أوحى‬

‫‪ ،‬ولا تركبوا مراكب‬ ‫أعدائي‬ ‫ملابس‬ ‫‪ ،‬ولا تلبسوا‬ ‫أعدائي‬ ‫مداخل‬ ‫تدخلوا‬

‫هم‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫أعدائي‬ ‫فتكونوا‬ ‫؛‬ ‫أعدائي‬ ‫مطاعم‬ ‫تطعموا‬ ‫ولا‬ ‫أعدائي‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬س‪":‬يسد‪."...‬ز‪":‬يسد‪...‬ويغلق‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)2‬ز‪":‬فيصبح‬
‫ستر‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫الانسان‬ ‫هتك‬ ‫النهي عن‬ ‫في الزهد‪ ،‬باب‬ ‫ومسلم‬ ‫نفسه (‪)9606‬؛‬ ‫المؤمن على‬

‫ستر نفسه (‪.)0992‬‬

‫‪" :‬قوم فرعون "‪.‬‬ ‫ما عدا س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫السلمي‬ ‫بن مدرك‬ ‫عقيل‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫فيه برقم ‪523‬‬ ‫عليه ‪ ،‬والذي‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)5‬‬

‫من‬ ‫‪)371‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫وأبو نعيم‬ ‫(‪)73‬‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫الدنيا في‬ ‫ابن أبي‬

‫بن دينار‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫قول‬

‫‪142‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ائي‬ ‫عد‬ ‫أ‬

‫قال ‪:‬‬ ‫النبي ع!يو‬ ‫عن‬ ‫عبدالله بن عمر‬ ‫من حديث‬ ‫أحمد(‪)2‬‬ ‫مسند‬ ‫وفي‬

‫له‪،‬‬ ‫لا شريك‬ ‫يعبد الله وحده‬ ‫الساعة حتى‬ ‫بين يدي‬ ‫بالسيف‬ ‫"بعثت‬

‫والصغار على من خالف‬ ‫الذلة‬ ‫ظل رمحي ‪ ،‬وجعل‬ ‫رزقي تحت‬ ‫وجعل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تشبه توم فهو نم‬ ‫أمون ‪ .‬وو‬

‫الغائبين ‪" :‬لا‬ ‫إلى‬ ‫مسندة‬ ‫غيرها‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والأفعال‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫أعدائي " ساقط‬ ‫هم‬ ‫"كما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫وهكذا‬ ‫يلبسوا"‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫يدخلوا"‬

‫ذكر‬ ‫على‬ ‫مقتصرا‬ ‫داود (‪)3104‬‬ ‫أبو‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)5115،5667‬‬ ‫‪2/05،29‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)846-‬‬ ‫(المنتخب‬ ‫حميد‬ ‫وعبدبن‬ ‫وابن أبي شيبة (‪)49391‬‬ ‫التشبه فقط‪،‬‬

‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم ‪،‬‬ ‫الشاميين (‪)216‬‬ ‫مسند‬ ‫والطبراني في‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫أبي المنيب عن‬ ‫بن عطية عن‬ ‫حسان‬ ‫ثابت بن ثوبان عن‬

‫الامام‬ ‫وقال‬ ‫ضعف‬ ‫حفظه‬ ‫بن ثابت ‪ ،‬وفي‬ ‫به عبدالرحمن‬ ‫تفرد‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫تفرده‬ ‫يحتمل‬ ‫فهل‬ ‫‪.)18-‬‬ ‫الكمال (‪17/14‬‬ ‫أحاديثه مناكير‪ .‬تهذيب‬ ‫أحمد‪:‬‬

‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫التمريض‬ ‫بصيغة‬ ‫معلفا‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫ذكره‬ ‫وقد‬ ‫؟‬ ‫بهذا الحديث‬

‫الرماح (‪.)3/6701‬‬ ‫ما قيل في‬ ‫باب‬ ‫الجهاد‪،‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫أبي المنيب عن‬ ‫عن‬ ‫حسان‬ ‫الأوزاعي عن‬ ‫عن‬ ‫وقد روي‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫مرسلا‬ ‫طاوس‬ ‫عن‬ ‫بن جبلة‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫الأوزاعي‬ ‫فيه ‪ :‬عن‬ ‫والصواب‬

‫‪.‬‬ ‫) وغيره‬ ‫(‪04391‬‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬

‫منها شيء‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يثبت‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫والعراقي‬ ‫ابن تيمية والذهبي‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫وابن حجر‬

‫للهروي‬ ‫ذم الكلام‬ ‫وحاشية‬ ‫‪)126-‬‬ ‫(‪9/123‬‬ ‫المسند‬ ‫‪ :‬تحقيق‬ ‫راجع‬

‫لابن القيم‬ ‫والفروسية المحمدية‬ ‫‪)111 -‬‬ ‫والارواء (‪5/901‬‬ ‫(‪)2/293-493‬‬


‫‪.)81‬‬ ‫(‪-08‬‬

‫‪143‬‬
‫عينه‪.‬‬ ‫من‬ ‫ربه ‪ ،‬وسقوطه‬ ‫العبد على‬ ‫لهوان‬ ‫سبب‬ ‫ومنها ‪ :‬أن المعصية‬

‫عليه‬ ‫عزوا‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫فعصوه‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬هانوا‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬

‫لعصمهم(‪.)1‬‬

‫يهن‬ ‫ومن‬ ‫قال تعالى ‪( :‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أحد‬ ‫لم يكرمه‬ ‫الله‬ ‫العبد على‬ ‫وإذا هان‬

‫الظاهر‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫عظمهم‬ ‫وإن‬ ‫[الحح‪.]18 /‬‬ ‫)‬ ‫فما له من مكر!‬ ‫الله‬

‫شيء‬ ‫أحقر‬ ‫قلوبهم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫شرهم‬ ‫من‬ ‫إليهم أو خوفا(‪)2‬‬ ‫لحاجتهم‬

‫وأهونه‪.‬‬

‫عليه ‪ ،‬ويصغر‬ ‫يهون‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫(‪ )3‬الذنب‬ ‫ومنها ‪ :‬أن العبد لا يزال يرتكب‬

‫عين‬ ‫[‪/28‬ا] في‬ ‫صغر‬ ‫كلما‬ ‫الذنب‬ ‫الهلاك ‪ ،‬فإن‬ ‫علامة‬ ‫قلبه ‪ .‬وذلك‬ ‫في‬

‫عند الله‪.‬‬ ‫العبد عطم‬

‫) قال ‪ :‬إن المؤمن‬ ‫ابن مسعود(‬ ‫(‪ )4‬عن‬ ‫وقد ذكر البخاري في صحيحه‬

‫أن يقع عليه ‪ .‬وإن الفاجر يرى‬ ‫يخاف‬ ‫جبل‬ ‫(‪ )6‬في أصل‬ ‫كأنه‬ ‫ذنوبه‬ ‫يرى‬

‫‪ ،‬فطار‪.‬‬ ‫أنفه ‪ ،‬فقال به هكذا‬ ‫على‬ ‫وقع‬ ‫ذنوبه كذباب‬

‫إنما هانوا عليه فتركهم‬ ‫"‬ ‫الداراني قال ‪:‬‬ ‫أبي سليمان‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫عليه ‪ .‬وقد‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحلية‬ ‫في‬ ‫أبونعيم‬ ‫أخرجه‬ ‫عنها"‪.‬‬ ‫لمنعهم‬ ‫عليه‬ ‫كرموا‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعاصيه‬

‫في تاريخه (‪.)151 /34‬‬ ‫وابن عساكر‬ ‫(‪)6836‬‬ ‫والبيهقي في الشعب‬ ‫(‪)261 /9‬‬

‫‪" :‬خوفهم"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫ف ‪" :‬يركب"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫التوبة (‪.)8063‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الدعوات‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫مسعود"‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬عبدالله بن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"كأنه" ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪144‬‬
‫ذنوبه ‪ ،‬فيحترق‬ ‫عليه شؤم‬ ‫يعود‬ ‫والدواب‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ومنها ‪ :‬أن غيره‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫والظلم‬ ‫الذنوب‬ ‫بشؤم‬ ‫وغيره‬ ‫هو‬

‫الظالم (‪. )3‬‬ ‫ظلم‬ ‫من‬ ‫وكرها‬ ‫في‬ ‫لتموت‬ ‫‪ :‬إن الحبارى‬ ‫قال أبو هريرة‬

‫السنة‪،‬‬ ‫بني ادم إذا اشتدت‬ ‫عصاة‬ ‫البهائم تلعن‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫مجاهد(‪)3‬‬ ‫وقال‬

‫ابن ادم(‪. )5‬‬ ‫معصية‬ ‫‪ :‬هذا بشؤم‬ ‫(‪ )4‬المطر ؛ وتقول‬ ‫وأمسك‬

‫"‪.‬‬ ‫والذنوب‬ ‫الظلم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫من طريق‬ ‫(‪)7507‬‬ ‫والبيهقي في الشعب‬ ‫الطبري في تفسيره (‪)14/126‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبي‬ ‫يحيى بن أبي كثير عن‬ ‫بن جابر وعمر بن جابر الحنفيين كلاهما عن‬ ‫محمد‬

‫إلا نفسه ‪ .‬فقال‬ ‫الظالم لا يضز‬ ‫يقول ‪ :‬إن‬ ‫رجلا‬ ‫أنه سمع‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫سلمة‬

‫ضعيف‬ ‫جابر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫للتحسين‬ ‫‪ .‬محتمل‬ ‫والله ‪ . . .‬فذكره‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫أبو هريرة‬

‫لم يوثقه غير ابن حبان ‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وأخوه‬ ‫الحفظ‬

‫عند‬ ‫رجل‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫أبي كثير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫عمار‬ ‫بن‬ ‫رواه عكرمة‬ ‫وأيضا‬

‫ورواه‬ ‫(‪.)926‬‬ ‫العقوبات‬ ‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬

‫معلقة‬ ‫شاة‬ ‫يقول ‪ :‬كل‬ ‫رجلا‬ ‫أبو هريرة‬ ‫الشيباني قال ‪ :‬سمع‬ ‫ربيعة عن‬ ‫بن‬ ‫ضمرة‬

‫العقوبات‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫وذكره‬ ‫والله ‪،‬‬ ‫‪ :‬كلا‬ ‫أبو هريرة‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫برجلها‬

‫منقطع‪.‬‬ ‫وسنده‬ ‫(‪)272‬‬

‫‪.‬‬ ‫"مجاهد" ساقط من س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬أمسكت‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪)24‬‬ ‫‪14 -‬‬ ‫‪1/13‬‬ ‫الجامع‬ ‫من‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫ابن وهب‬ ‫ادم" ‪ .‬أخرجه‬ ‫"بني‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن أبي نجيح‬ ‫من طريق‬ ‫‪)1448،‬‬ ‫وابن أبي حاتم في تفسيره (‪1446‬‬

‫والطبري‬ ‫(‪)1447‬‬ ‫وابن أبي حاتم‬ ‫تفسيره (‪)54 - 53‬‬ ‫الثوري في‬ ‫وأخرجه‬

‫الحلية‬ ‫في‬ ‫وأبو نعيم‬ ‫(‪)271‬‬ ‫العقوبات‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫(‪)2/54-55‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫المعتمر‬ ‫بن‬ ‫منصور‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)3/286-287‬‬

‫‪145‬‬
‫والعقارب‬ ‫الخنافس‬ ‫حتى‬ ‫وهوامها‬ ‫الأرض‬ ‫‪ :‬دواب‬ ‫عكرمة‬ ‫وقال‬

‫) ‪.‬‬ ‫بني آدم(‪1‬‬ ‫بذنوب‬ ‫القطر‬ ‫‪ :‬منعنا‬ ‫يقولون‬

‫له‪.‬‬ ‫لا ذنب‬ ‫يبوء بلعنة (‪ )2‬من‬ ‫ذنبه ‪ ،‬حتى‬ ‫فلا يكفيه عقاب‬

‫العز(‪ )3‬في‬ ‫العز كل‬ ‫فإن‬ ‫الذل ‪ ،‬ولابد؛‬ ‫تورث‬ ‫ومنها ‪ :‬أن المعصية‬

‫[فاطر‪/‬‬ ‫من كان يرلد أئعزة فدئه الع! جميعأ )‬ ‫تعالى ‪ .‬قال تعالى ‪( :‬‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬

‫طاعته‪.‬‬ ‫إلا في‬ ‫‪ ،‬فإنه لا يجدها‬ ‫الله‬ ‫بطاعة‬ ‫‪ :‬فليطلبها‬ ‫أي‬ ‫‪]01‬‬

‫‪ ،‬ولا تذلني‬ ‫بطاعتك‬ ‫‪ :‬اللهم أعزني‬ ‫السلف‬ ‫دعاء بعض‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫بمعصيتك(‪.)4‬‬

‫البغال ‪ ،‬وهملجت‬ ‫بهم‬ ‫طقطقت‬ ‫‪ :‬إنهم ‪ ،‬وإن‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله إلا‬ ‫أبى‬ ‫قلوبهم (‪.)6‬‬ ‫لا يفارق‬ ‫المعصية‬ ‫ذل‬ ‫البراذين( )‪ ،‬إن‬ ‫بهم‬

‫‪.‬‬ ‫ادم "‬ ‫بني‬ ‫عنا المطر بذنوب‬ ‫يقولون ‪ :‬حبس‬ ‫والدواب‬ ‫والخنافس‬ ‫"العقارب‬

‫عن مجاهد‪.‬‬ ‫وهو صحيج‬

‫بأس به‪.‬‬ ‫لا‬ ‫الطبري (‪ )55 /2‬بسند‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫يلعنه " ‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫العز" ساقط‬ ‫"كل‬ ‫(‪)3‬‬

‫وانظر‬ ‫" ‪.‬‬ ‫تخزني‬ ‫"ولا‬ ‫وفيه ‪:‬‬ ‫(‪،)3/228‬‬ ‫الحلية‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الصادق‬ ‫جعفر‬ ‫دعاء‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫طريق الهجرتين (‪ /93‬ب‬

‫من غير‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫وبخترة ‪ .‬والبراذين من الخيل ‪:‬‬ ‫سير الدابة في سرعة‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫الهملجة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬برذن)‬ ‫(هملج‬ ‫اللسان‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫نتاج العرب‬

‫" ‪.‬‬ ‫"رقابهم‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪146‬‬
‫يذل من عصاه (‪. )1‬‬

‫عبدالله بن المبارك (‪:)2‬‬ ‫وقال‬

‫الذل إدمانها‬ ‫يورث‬ ‫وقد‬ ‫القلوب‬ ‫الذنوب تميت‬ ‫رأيت‬

‫عصيانها‬ ‫لنفسك‬ ‫وخير‬ ‫وترك الذنوب حياة القلوب‬

‫ورهبانها(‪)3‬‬ ‫سوءٍ‬ ‫وأحبار‬ ‫أفسد الدين إلا الملوك‬ ‫وهل‬

‫فصل‬

‫والمعصية‬ ‫نوزا‪،‬‬ ‫العقل ‪ .‬فإن للعقل‬ ‫تفسد‬ ‫أن المعاصي‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫ونقص‪.‬‬ ‫نوره ضعف‬ ‫نور العقل ‪ ،‬ولابد ؛ وإذا طفىء‬ ‫تطفىء‬

‫(‪.)4‬‬ ‫عقله‬ ‫أحد حتى يغيب‬ ‫الله‬ ‫عصى‬ ‫ما‬ ‫السلف ‪:‬‬ ‫وقال بعض‬

‫في‬ ‫المعصية ‪ ،‬وهو‬ ‫عن‬ ‫عقله (د) لحجزه‬ ‫فإنه لو حضره‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫وهذا‬

‫داره وعلى‬ ‫عليه ‪ ،‬وفي‬ ‫مطلع‬ ‫قهره ‪ ،‬وهو(‪)6‬‬ ‫تعالى وتحت‬ ‫الرب‬ ‫قبضة‬

‫القرآن ينهاه ‪ ،‬وواعظ‬ ‫إليه ‪ ،‬وواعظ‬ ‫عليه ناظرون‬ ‫شهود‬ ‫‪ ،‬وملائكته‬ ‫بساطه‬

‫ونقله‬ ‫(‪.)102‬‬ ‫المحبين‬ ‫وروضة‬ ‫‪،)219 ،‬‬ ‫إغاثة اللهفان (‪601‬‬ ‫في‬ ‫نقله المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫العقد (‪.)3/202‬‬ ‫منه ‪ .‬وانظر‬ ‫قريب‬ ‫بلفظ‬ ‫الحلية (‪)2/177‬‬ ‫أبو نعيم في‬

‫"‪.‬‬ ‫ابن المبارك‬ ‫‪" :‬وقال‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫والمدارج (‪.)264 /3‬‬ ‫وانظر زاد المعاد (‪)4/302‬‬ ‫(‪.)334 /3‬‬ ‫بهجة المجالس‬ ‫(‪)3‬‬

‫العالية قال ‪" :‬ما عصى‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫بسنده‬ ‫(‪)7/658‬‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫المناوي‬ ‫وغيره ‪ .‬وقال‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫هذا المعنى‬ ‫جهالة "‪ .‬وجاء‬ ‫إلا من‬ ‫عبد‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫" فذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حكيم‬ ‫قال‬ ‫"ولهذا‬ ‫(‪:)1/86‬‬ ‫القدير‬ ‫فيض‬

‫عقله "‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬حضر‬ ‫(‪)5‬‬

‫قدرته هو"‪.‬‬ ‫ز‪" :‬وتحت‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪147‬‬
‫النار ينهاه ‪،‬‬ ‫ينهاه (‪ ،)1‬وواعظ‬ ‫الموت‬ ‫الايمان ينهاه ‪ ،‬وواعظ‬

‫أضعاف‬ ‫والاخرة أضعاف‬ ‫الدنيا‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫يفوته بالمعصية‬ ‫[‪/28‬ب]‬ ‫والذي‬

‫كله‬ ‫الاستهانة بذلك‬ ‫‪ ،‬فهل يقدم على‬ ‫بها‬ ‫السرور واللذة‬ ‫له من‬ ‫ما يحصل‬

‫سليم؟‬ ‫به ذو عقل‬ ‫والاستخفاف‬

‫فصل‬

‫من‬ ‫فكان‬ ‫صاحبها‪،‬‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫طبع‬ ‫اذا تكاثرت‬ ‫ومنها ‪ :‬ان الذنوب‬

‫فا‬ ‫قلوبهم‬ ‫عك‬ ‫بل ران‬ ‫في قوله تعالى ‪( :‬ص‬ ‫السلف‬ ‫الغافلين ؛ كما قال بعض‬

‫بعد الذنب (‪. )2‬‬ ‫الذنب‬ ‫قال ‪ :‬هو‬ ‫]‬ ‫المطففين‪14 /‬‬ ‫أ‬ ‫!)‬ ‫؟لؤايكسبون‬

‫القلب (‪. )3‬‬ ‫يعمى‬ ‫الذنب حتى‬ ‫‪ :‬هو الذنب على‬ ‫وقال الحسن‬

‫بقلوبهم (‪. )4‬‬ ‫أحاطت‬ ‫ومعاصيهم‬ ‫ذنوبهم‬ ‫غيره ‪ :‬لما كثرت‬ ‫وقال‬

‫غلب‬ ‫فإن(د) زادت‬ ‫المعصية ‪،‬‬ ‫من‬ ‫يصدأ‬ ‫القلب‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫وأصل‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫" سافط‬ ‫ينهاه‬ ‫الموت‬ ‫"وواعظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫يغطي‬ ‫الذنب‬ ‫بعد‬ ‫الذنب‬ ‫وغيره ‪ :‬هو‬ ‫ابن عباس‬ ‫"قال‬ ‫(‪:)3/223‬‬ ‫المدارج‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن‬ ‫(‪)6812‬‬ ‫البيهقي في الشعب‬ ‫أخرجه‬ ‫" (ص)‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫يصير كالران‬ ‫القلب حتى‬

‫(ز)‪.‬‬ ‫هم‬ ‫اد‬ ‫إبراهيم بن‬

‫عن‬ ‫شفاء العليل (‪)49‬‬ ‫في‬ ‫نحوه‬ ‫المصنف‬ ‫وذكر‬ ‫تفسير الطبري (‪.)24/102‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما‬ ‫‪" :‬تدرون‬ ‫قال الحسن‬ ‫التوبة (‪)691‬‬ ‫ابن أبي الدنيا في‬ ‫أخرجه‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫مجاهد‬

‫عن‬ ‫في العقوبات (‪)07‬‬ ‫القلب "‪ .‬وأخرج‬ ‫يموت‬ ‫الإرانة؟ الذنب بعد الذنب حتى‬

‫القلب "(ز)‪.‬‬ ‫يميت‬ ‫الذنب‬ ‫على‬ ‫‪" :‬الذنب‬ ‫بن واسع‬ ‫محمد‬

‫له‬ ‫القران‬ ‫معاني‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الفراء‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫(‪)49‬‬ ‫العليل‬ ‫شفاء‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫نسبه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)3/246‬‬

‫‪" :‬فإذا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪148‬‬
‫يصير طبعا وقفلا وختما‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫يصير رانا(‪ ،)2‬ثم يغلب‬ ‫الصدأ(‪ )1‬حتى‬

‫ذلك بعد الهدى والبصيرة‬ ‫له‬ ‫‪ .‬فإن حصل‬ ‫فيصير القلب في غشاوة وغلاف‬

‫حشما‬ ‫ويسوقه‬ ‫‪،‬‬ ‫عدوه‬ ‫يتولاه‬ ‫فحينئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫أسفله‬ ‫أعلاه‬ ‫فصار(‪)3‬‬ ‫انتكس‬

‫‪.‬‬ ‫أرادأ‪)4‬‬

‫فصر(‪)3‬‬

‫!ي! ‪ .‬فإنه لعن‬ ‫الله‬ ‫لعنة رسول‬ ‫العبد تحت‬ ‫تدخل‬ ‫ومنها ‪ :‬أن الذنوب‬

‫اللعنة‪.‬‬ ‫فاعلها تحت‬ ‫‪ ،‬وغيرها أكبر منها ‪ ،‬فهي أولى بدخول‬ ‫معاص‬ ‫على‬

‫أ‪ ،)6‬والنامصة‬ ‫والموصولة‬ ‫‪ ،‬والواصلة‬ ‫والمستوشمة‬ ‫الواشمة‬ ‫فلعن‬

‫‪.‬‬ ‫والمستوشرة‬ ‫‪ ،‬والواشرة‬ ‫والمتنمصة‬

‫‪ ،‬وشاهديه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكاتبه‬ ‫الربا ‪ ،‬وموكله‬ ‫اكل‬ ‫ولعن‬

‫له‪.‬‬ ‫والمحلل‬ ‫المحفل‬ ‫ولعن‬

‫‪.‬‬ ‫السارق‬ ‫ولعن‬

‫‪ ،‬وبائعها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومعتصرها‬ ‫‪ ،‬وعاصرها‬ ‫‪ ،‬وساقيها‬ ‫الخمر‬ ‫شارب‬ ‫ولعن‬

‫إليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمحمولة‬ ‫‪ ،‬وحاملها‬ ‫ثمنها‬ ‫‪ ،‬واكل‬ ‫ومشتريها‬

‫الصدأ"‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫"زاد‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬رينا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬وصار"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"في الطبع والختم‬ ‫‪)183-‬‬ ‫من شفاء العليل (‪015‬‬ ‫عشر‬ ‫وانظر ‪ :‬الباب الخامس‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والقفل‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫"فصل"‬ ‫كلمة‬ ‫)‬ ‫(فى‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬الموصلة"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪914‬‬
‫أعلامها وحدودها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ولعن من غئر منار الأرض‬

‫ولعن من لعن والديه‪.‬‬

‫يرميه بالسهام ‪.‬‬ ‫شيئا فيه الروج (‪ )1‬غرضا‬ ‫اتخذ‬ ‫من‬ ‫ولعن‬

‫النساء ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمترجلات‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫المخنثين‬ ‫ولعن‬

‫لغير الله‪.‬‬ ‫ذبح‬ ‫من‬ ‫ولعن‬

‫حدثا أو اوى محدثا‪.‬‬ ‫ولعن من أحدث‬

‫ولعن المصورين‪.‬‬

‫قوم لوط ‪.‬‬ ‫عمل‬ ‫ولعن من عمل‬

‫ءلا (‪)3‬‬ ‫س‬


‫امه‪.‬‬ ‫سب‬ ‫ومن‬ ‫‪5 1‬‬ ‫ولعن من سب‬

‫أعمى عن الطريق‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫ولعن من كمه‬

‫ولعن من أتى بهيمة‪.‬‬

‫في وجهها‪.‬‬ ‫دابة‬ ‫ولعن من وسم‬

‫ولعن من ضار بمسلم أو مكر به‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫[‪/91‬أ] والسرج‬ ‫عليها المساجد‬ ‫القبور ‪ ،‬والمتخذين‬ ‫زوارات‬ ‫ولعن‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ز‪":‬روح‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫و" ساقط‬ ‫أباه‬ ‫"من سب‬ ‫(‪)2‬‬

‫بتشديد الميم‪.‬‬ ‫حاشيتها أشير إلى هذه النسخة ‪ ،‬وضبط‬ ‫‪" :‬أكمهإ‪ .‬وفي‬ ‫في س‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"كره‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬أضل‬ ‫والمعنى‬

‫‪015‬‬
‫سيده ‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو مملوكا على‬ ‫زوجها‬ ‫من أفسد امرأة على‬ ‫ولعن‬

‫من أتى امرأة في دبرها‪.‬‬ ‫ولعن‬

‫لعنتها الملائكة حتى‬ ‫لفرالش زوجها‬ ‫مهاجرة‬ ‫باتت‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫وأخبر‬

‫تصبح‪.‬‬

‫إلى غير أبيه‪.‬‬ ‫من انتسب‬ ‫ولعن‬

‫فإن الملائكة تلعنه‪.‬‬ ‫وأخبر أن من أشار إلى أخيه بحديدة‬

‫أصحابه‪.‬‬ ‫ولعن من سب‬

‫رحمه (‪ ،)1‬واذاه وآذى‬ ‫‪ ،‬وقطع‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫أفسد‬ ‫الله من‬ ‫لعن‬ ‫وقد‬

‫صبن(‪. )2‬‬ ‫رسوله‬

‫(‪. )3‬‬ ‫البينات والهدى‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ما أنزل‬ ‫كتم‬ ‫من‬ ‫ولعن‬

‫(‪. )4‬‬ ‫بالفاحشة‬ ‫المؤمنات‬ ‫الغافلات‬ ‫المحصنات‬ ‫الذين يرمون‬ ‫ولعن‬

‫المؤمن (د) ‪.‬‬ ‫من سبيل‬ ‫الكافر أهدى‬ ‫سبيل‬ ‫ولعن من جعل‬

‫ألازض! وتقطحوا أزصامكتم ك!أولبهك‬ ‫فى‬ ‫إن تونتخ أن !سدوأ‬ ‫عستتؤ‬ ‫فهل‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫محمد‪/‬‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫أدئه‬ ‫الذيئ دحنهم‬

‫‪/‬‬ ‫دحنهم ال!ه فى الذيخا والأح!)[الأحزاب‬ ‫أدئه ورسود!‬ ‫إن الذين يؤذوت‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.]57‬‬

‫فى‬ ‫للئاس‬ ‫ما بيئه‬ ‫بغد‬ ‫منما‬ ‫والهدى‬ ‫البيتت‬ ‫ما أنزننا من‬ ‫ابئ ائذين يكتمون‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 9‬‬ ‫البقرة ‪/‬‬ ‫!)أ‬ ‫ألبعنوت‬ ‫ويلعهم‬ ‫الله‬ ‫أولبحك يفمهم‬ ‫أتكئمث‬

‫ولهتم‬ ‫وألأخ!و‬ ‫لمنوا فى ألذشا‬ ‫المؤمنت‬ ‫القفئت‬ ‫اتمخصئت‬ ‫إن ائذين يرموت‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫تال‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. ] 2 3‬‬ ‫لنور‪/‬‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫عذاب عظيم !)‬

‫قن الحهئب=‬ ‫نصيما‬ ‫أوتوا‬ ‫ألخ تر إلى الذيى‬ ‫(‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"المسلم"‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪:‬‬ ‫س‬

‫‪151‬‬
‫تلبس‬ ‫المرأة (‪ ، )1‬والمرأة‬ ‫لبسة‬ ‫يلبس‬ ‫!ي! الرجل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ولعن‬

‫لبسة الرجل‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرشوة‬ ‫في‬ ‫الواسطة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬والرائش‬ ‫‪ ،‬والمرتشي‬ ‫الراشي‬ ‫ولعن‬

‫أشياء أخر غير هذه(‪. )2‬‬ ‫ولعن على‬

‫يلعنه الله‬ ‫ممن‬ ‫فاعله بأن يكون‬ ‫إلا رضا‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫فلو لم يكن‬

‫ما يدعو إلى تركه‪.‬‬ ‫وملائكته ‪ ،‬لكان في ذلك‬ ‫ورسوله‬

‫(‪)3‬‬ ‫فصل‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الملائكة ‪ .‬فإن‬ ‫!يمأ ودعوة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دعوة‬ ‫ومنها ‪ :‬حرمان‬

‫ائذين تحلون‬ ‫‪! :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والمؤمنات‬ ‫للمؤمنين‬ ‫يستغفر‬ ‫نبيه أن‬ ‫أمر‬

‫رئهم ويؤمنويئ بهء !لمحئشغفرون لاذين ءامنوأ ربنا‬ ‫بحقد‬ ‫يسبحون‬ ‫اتعرش ومن حؤلم‬

‫سبيك وقهم عذاب‬ ‫واتبعوا‬ ‫تابوا‬ ‫فأغفر لفذين‬ ‫شئع رخمة وعقا‬ ‫وسعت !ل‬

‫وعدتهتم ومن صحلح مق ءابآيهم‬ ‫اتتى‬ ‫رئضا وأدضتهؤ جئت عذن‬ ‫المحيم !‬
‫وصقهم السثالت )(‪)4‬‬ ‫آلحكيص ‪5‬‬ ‫اتعزيز‬ ‫وأزوجهم وذرتنه! إنك أبر‬

‫[غافر‪. ]9 - 7 /‬‬

‫من الذين ءامنوأ س!يلأ!‬ ‫أفدئ‬ ‫هولآء‬ ‫دفذين كؤوا‬ ‫ويقودون‬ ‫دظعوت‬ ‫وم‬ ‫جمؤمنون لألجتت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‪/‬‬ ‫لنسا‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫أدتة‬ ‫الذفي لعنهم‬ ‫أؤلبك‬

‫"‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫"لبس‬ ‫بعد‪:‬‬ ‫فيما‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫المرأة‬ ‫"لبس‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫المطهرة "‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫اللعن‬ ‫"مروئات‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وغيرها‬ ‫الأحاديث‬ ‫تلك‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجوابرة ‪.‬‬ ‫بن فيصل‬ ‫باسم‬ ‫للشيخ‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"فصل"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 9‬‬ ‫تؤميؤ فقد رخت!)[غافر‪/‬‬ ‫بزيادة ( ومن تق أقمثات‬ ‫انفردت س‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪152‬‬
‫وسنة‬ ‫لكتابه‬ ‫المتبعين‬ ‫التائبين ‪،‬‬ ‫للمؤمنين‬ ‫الملائكة‬ ‫دعاء‬ ‫فهذا‬

‫بإجابة‬ ‫غير هؤلاء(‪)3‬‬ ‫‪ .‬فلا يطمع‬ ‫غيرهما(‪)2‬‬ ‫لهم(‪)1‬‬ ‫لا سبيل‬ ‫‪ ،‬الذين‬ ‫رسوله‬

‫(‪. )4‬‬ ‫له بها ‪ .‬والله المستعان‬ ‫المدعو‬ ‫بصفات‬ ‫إذ لم يتصف‬ ‫الدعوة‬ ‫هذه‬

‫فصل‬

‫(‪ )3‬من حديث‬ ‫في صحيحه‬ ‫‪ :‬ما رواه البخاري‬ ‫المعاصي‬ ‫عقوبات‬ ‫ومن‬

‫[‪/92‬ب] مما يكثر أن يقول‬ ‫ع!يم‬ ‫النبي‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫جندب‬ ‫بن‬ ‫سمرة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله‬ ‫عليه من شاء‬ ‫البارحة رؤيا؟ فيقص‬ ‫منكم‬ ‫أحد‬ ‫رأى‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫لأصحابه‬

‫ابتعثاني‪،‬‬ ‫الليلة اتيان ‪ ،‬وإنهما‬ ‫‪" :‬إنه أتاني‬ ‫غداة‬ ‫لنا ذات‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وإنه‬ ‫يقص‬

‫رجل‬ ‫وإنا أتينا على‬ ‫معهما‪.‬‬ ‫انطلقت‬ ‫وإني‬ ‫انطلق ‪،‬‬ ‫قالا لي ‪:‬‬ ‫وإنهما‬

‫لرأسه‪،‬‬ ‫بالصخرة‬ ‫‪ ،‬وإذا هو يهوي‬ ‫‪ ،‬وإذا اخر قائم عليه بصخرة‬ ‫مضطجع‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫فيأخذه‬ ‫فيتبع الحجر‪،‬‬ ‫هاهنا‪،‬‬ ‫الحجر‬ ‫‪ ،‬فيتدهده(‪)7‬‬ ‫رأسه‬ ‫فيثلغ(‪)6‬‬

‫ما فعل‬ ‫به مثل‬ ‫عليه ‪ ،‬فيفعل‬ ‫‪ .‬ثم يعود‬ ‫كما كان‬ ‫رأسه‬ ‫يصع‬ ‫إليه حتى‬ ‫يرجع‬

‫لي‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫؟‬ ‫! ما هذان‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫لهما‬ ‫"قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"(‪.)8‬‬ ‫الأولى‬ ‫المرة‬

‫انطلق‪.‬‬ ‫انطلق‬

‫قائم عليه‬ ‫وإذا اخر‬ ‫لقفاه‪،‬‬ ‫مستلق‬ ‫رجل‬ ‫فأتينا على‬ ‫فانطلقنا‪،‬‬

‫‪" :‬ظ لهم"‪.‬‬ ‫س ‪،‬ز‪" :‬له"‪ .‬وفي حاشية س‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪" :‬غيرها"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫غير هؤلاء"‬ ‫"فلا يطمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"وبالله المستعان‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)4707‬‬ ‫الصبح‬ ‫تعبير الرؤيا بعد صلاة‬ ‫التعبير‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(د)‬

‫‪.‬‬ ‫ويكسره‬ ‫يشدخه‬ ‫أي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫يتدحرج‬ ‫أي‬ ‫(‪)7‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الأولى‬ ‫في‬ ‫‪" :‬فعل‬ ‫ف‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به ‪. .‬‬ ‫"فعل‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪153‬‬
‫شدقه (‪)2‬‬ ‫‪ ،‬فيشرشر‬ ‫وجهه‬ ‫شفى‬ ‫‪ ،‬وإذا هو يأتى أحد‬ ‫‪ 1‬من حديد‬ ‫‪.‬وب‬

‫الجانب‬ ‫إلى‬ ‫يتحول‬ ‫قفآه ‪ .‬ثم‬ ‫إلى‬ ‫قفاه ‪ ،‬وعينه‬ ‫إلى‬ ‫قفاه ‪ ،‬ومنخره‬ ‫إلى‬

‫الجانب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فما يفرغ‬ ‫الأول‬ ‫بالجانب‬ ‫ما فعل‬ ‫به مثل‬ ‫الاخر ‪ ،‬فيفعل‬

‫خمما كان ‪ ،‬ثم يعود عليه ‪ ،‬فيفعل مثل مافعل(‪)3‬‬ ‫الجانب‬ ‫ذلك‬ ‫يصح‬ ‫حتى‬

‫فقالا لي‪:‬‬ ‫(‪)4‬؟‬ ‫! ما هذان‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫قال ‪" :‬قلت‬ ‫الأولى "‪.‬‬ ‫المرة‬ ‫في‬

‫انطلق‪.‬‬ ‫انطلق‬

‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫وأصوات‬ ‫) فيه لغط‬ ‫التنور ‪ ،‬وإذا(‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬فأتينا على‬ ‫فانطلقنا‬

‫أسفل‬ ‫من‬ ‫يأتيهم لهب‬ ‫عراة ‪ ،‬وإذا هم‬ ‫ونساء‬ ‫فيه ‪ ،‬فإذا فيه رجال‬ ‫فاطلعنا‬ ‫"‬

‫ما هؤلاء(‪)7‬؟‬ ‫فقال ‪" :‬قلت‬ ‫ضوضوا(‪.")6‬‬ ‫اللهب‬ ‫ذلك‬ ‫منهم ‪ ،‬فإذا أتاهم‬

‫" ‪.‬‬ ‫انطلق‬ ‫‪ :‬انطلق‬ ‫لي‬ ‫‪ " :‬قالا‬ ‫قال‬

‫النهر‬ ‫في‬ ‫فإذا(‪)8‬‬ ‫الدم ‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫أحمر‬ ‫نهر‬ ‫فأتينا على‬ ‫"فانطلقنا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫عنده حجارة‬ ‫قد جمع‬ ‫النهر رجل‬ ‫شط‬ ‫يسبح ‪ ،‬وإذا على‬ ‫سابح‬ ‫رجل‬

‫الذي قد جمع‬ ‫ما يسبح ‪ ،‬ثم يأتي ذلك(‪)9‬‬ ‫السابح يسبح‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وإذا ذلك‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فيسبح‬ ‫فينطلق‬ ‫حجزا‪،‬‬ ‫له فاه ‪ ،‬فيلقمه‬ ‫فيفغر‬ ‫(‪،)01‬‬ ‫الحجارة‬ ‫عنده‬

‫‪.‬‬ ‫الرأس‬ ‫معوجة‬ ‫‪ :‬حديدة‬ ‫الكقوب‬ ‫(‪)1‬‬

‫وتشقيقه‪.‬‬ ‫‪ :‬تقطيعه‬ ‫الشيء‬ ‫الفم ‪ .‬وشرشرة‬ ‫‪ :‬جانب‬ ‫الشدق‬ ‫(‪)2‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫مافعل"‬ ‫"مثل‬ ‫به ‪.". . .‬‬ ‫"فيفعل‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ماهذا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫فإذا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫أصواتهم‪.‬‬ ‫واختلطت‬ ‫القوم ‪ :‬صاحوا‬ ‫ضوضى‬ ‫(‪)6‬‬

‫هؤلاء"‪.‬‬ ‫"من‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫"!اذا"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪" :‬إلى ذلك"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)9‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫الحجارة‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"كثيرة‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪154‬‬
‫لهما(‪ : )2‬ما‬ ‫قلت‬ ‫إليه فغر له فاه ‪ ،‬فألقمه حجرا(‪)1‬‬ ‫رجع‬ ‫إليه ‪ .‬كلما‬ ‫يرجع‬

‫انطلق‪.‬‬ ‫‪ :‬انطلق‬ ‫؟ قالا لي‬ ‫هذان‬

‫ما أنخما راءٍ‬ ‫كأكره(‪)4‬‬ ‫المرآة (‪،)3‬‬ ‫كريه‬ ‫رجل‬ ‫فأتينا على‬ ‫فانطلقنا‪،‬‬

‫‪ .‬قال ‪" :‬قلت‬ ‫حولها"‬ ‫ويسعى‬ ‫نار يحسها(‪)5‬‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬وإذا هو‬ ‫مرأى‬ ‫رجلا‬

‫انطلق‪.‬‬ ‫‪ :‬انطلق‬ ‫قالا لي‬ ‫‪ :‬ما هذا؟‬ ‫لهما‬

‫الربيع ‪ ،‬وإذا‬ ‫نور‬ ‫كل‬ ‫معتمة (‪ )6‬فيها من‬ ‫روضة‬ ‫فأتينا على‬ ‫فانطلقنا‪،‬‬

‫في‬ ‫رأسه [‪/03‬أ] طولأ‬ ‫لا أكاد أرى‬ ‫طويل‬ ‫الروضة (‪ )7‬رجل‬ ‫بين ظهراني‬

‫أكثر ولدافي رأيتهم (‪ )8‬قط " ‪ .‬قال ‪" :‬قلت‪:‬‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫السماء ‪ ،‬وإذا حول‬

‫انطلق‪.‬‬ ‫‪ :‬انطلق‬ ‫لي‬ ‫‪" :‬قالا‬ ‫قال‬ ‫هؤلاء(‪)9‬؟"‬ ‫وما‬ ‫ما هذا؟‬

‫منها ولا‬ ‫أعظم‬ ‫قط(‪)01‬‬ ‫لم أر دوحة‬ ‫عظيمة‬ ‫فانطلقنا ‪ ،‬فأتينا إلى دوحة‬

‫مبنية بلبن‬ ‫مدينة‬ ‫فيها الى‬ ‫فيها ‪ ،‬فارتقينا‬ ‫‪ :‬ارق‬ ‫لي‬ ‫‪" :‬قالا‬ ‫" قال‬ ‫(‪!)11‬‬ ‫أحسن‬

‫لنا‪،‬‬ ‫ففتح‬ ‫فاستفتحنا‪،‬‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫قال ‪" :‬فأتينا باب‬ ‫فضة"‪.‬‬ ‫ولبن‬ ‫ذهب‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬حجرا"‬ ‫فيسبح‬ ‫"فينطلق‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"لهما" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬المنظر‪.‬‬ ‫والمرأى‬ ‫المراة‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أو كأكره‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫يوقدها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ويحشها‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نار ‪. .‬‬ ‫عند‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫(‪.)12/443‬‬ ‫الباري‬ ‫‪ :‬فتح‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫وطال‬ ‫إذا التفث‬ ‫النبت‬ ‫اعتم‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ا‬ ‫الربيع الروضة‬ ‫ظهري‬ ‫"‬ ‫" ز‪:‬‬ ‫الروضة‬ ‫‪" :‬ظهر‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫رأيتهم‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪ :‬ما هؤلاء"‪.‬‬ ‫ل ‪" .‬قلت‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫لم ترد واو العطف‬ ‫(‪)9‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫دوحة‬ ‫‪" :‬قط‬ ‫) ف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وأحسن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) س‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪155‬‬
‫ما أنت راء‪ ،‬وشطر‬ ‫كأحسن‬ ‫من خلقهم‬ ‫شطر‬ ‫رجال‬ ‫فتلقانا‬ ‫فدخلناها‪،‬‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فقعوا‬ ‫قال ‪" :‬قالا لهم ‪ :‬اذهبوا‪،‬‬ ‫راء"‪.‬‬ ‫ما أنت‬ ‫كأقبح‬ ‫منهم‬

‫‪.‬‬ ‫البياض‬ ‫(‪ )1‬في‬ ‫ماءه المحض‬ ‫كأن‬ ‫يجري‬ ‫النهر" ‪ .‬قال ‪" :‬وإذا نهر معترض‬

‫السوء عنهم "‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ذهب‬ ‫إلينا‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬ثم رجعوا‬ ‫فيه‬ ‫فوقعوا‬ ‫فذهبوا‪،‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫منزلك‬ ‫‪ ،‬وهذاك‬ ‫عدن‬ ‫جنة‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫قالا لي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫الربابة البيضاء"(‪.)3‬‬ ‫مثل‬ ‫فإذا قصر(‪)2‬‬ ‫صعدا‪،‬‬ ‫بصري‬ ‫قال ‪" :‬فسما‬

‫الله فيكما‪،‬‬ ‫‪ :‬بارك‬ ‫لهما‬ ‫‪" :‬قلت‬ ‫قال‬ ‫"‪.‬‬ ‫منزلك‬ ‫‪ :‬هذاك(‪)4‬‬ ‫لي‬ ‫‪" :‬قالا‬ ‫قال‬

‫" ‪.‬‬ ‫داخله‬ ‫وأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫فلا‬ ‫الآن‬ ‫‪ :‬أما‬ ‫‪ .‬قالا‬ ‫فأدخله‬ ‫فذراني‬

‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫فما‬ ‫الليلة عجبا‪،‬‬ ‫منذ‬ ‫رأيت‬ ‫فإني‬ ‫لهما‪:‬‬ ‫"قلت‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬أما إئا سنخبرك‬ ‫‪" :‬قالا(‪)3‬‬ ‫قال‬ ‫؟"‬ ‫رأيت‬

‫فإنه الرجل‬ ‫بالحجر‪،‬‬ ‫يملغ رأسه‬ ‫عليه‬ ‫أتيت‬ ‫الذي‬ ‫الأول‬ ‫أما الرجل‬

‫المكتوبة‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫؛ وينام عن‬ ‫القرآن ‪ ،‬فيرفضه‬ ‫يأخذ‬

‫إلى قفاه ‪،‬‬ ‫إلى قفاه ‪ ،‬ومنخره‬ ‫شدقه‬ ‫عليه يشرشر‬ ‫أتيت‬ ‫الذي‬ ‫وأما الرجل‬

‫‪.‬‬ ‫تبلغ الافاق‬ ‫الكذبة‬ ‫بيته ‪ ،‬فيكذب‬ ‫من‬ ‫يغدو‬ ‫قفاه ؛ فإنه الرجل‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫وعينه‬

‫فإنهم‬ ‫بناء التنور‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫العراة الذين‬ ‫والنساء‬ ‫الرجال‬ ‫وأما‬

‫الزناة والزواني‪.‬‬

‫ماء‪.‬‬ ‫بلا رغوة أو شوب‬ ‫اللبن الخالص‬

‫‪.‬‬ ‫"قصر" ساقط من س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬السحابة‪.‬‬ ‫الربابة‬ ‫(‪)3‬‬

‫"هذا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)4‬‬

‫لي"‪.‬‬ ‫"قالا‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(د)‬

‫‪156‬‬
‫النهر‪ ،‬ويلقم الحجارة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫أتيت (‪ )1‬عليه يسبح‬ ‫الذي‬ ‫وأما الرجل‬

‫الربا‪.‬‬ ‫فإنه آكل‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫حولها‬ ‫ويسعى‬ ‫النار يحشها‬ ‫عند‬ ‫الكريه المرآة الذي‬ ‫وأما الرجل‬

‫(‪. )2‬‬ ‫جهنم‬ ‫خازن‬ ‫مالك‬

‫‪ ،‬فإنه إبراهيم ‪ .‬وأما الولدان‬ ‫الروضة‬ ‫الذي (‪ )3‬في‬ ‫الطويل‬ ‫وأما الرجل‬

‫ولد‬ ‫"‬ ‫رواية البرقاني ‪:‬‬ ‫الفطرة " ‪ -‬وفي‬ ‫على‬ ‫مات‬ ‫مولود‬ ‫‪ ،‬فكل‬ ‫حوله‬ ‫الذين‬

‫المشركين؟‬ ‫‪ ،‬وأولاد‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫المسلمين‬ ‫بعض‬ ‫الفطرة " ‪ -‬فقال‬ ‫على‬

‫المشركين‪.‬‬ ‫ع!يم ‪" :‬وأولاد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬

‫منهم قبيح ‪ ،‬فإنهم‬ ‫‪ ،‬وشطر‬ ‫منهم حسن‬ ‫وأما القوم الذين كانوا شطر‬

‫"(‪. )4‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫سيئا ‪ ،‬تجاوز‬ ‫وآخر‬ ‫[‪/03‬ب]‬ ‫صالحا‬ ‫عملا‬ ‫قوم خلطوا‬

‫فصل‬

‫أنواعا(د) من‬ ‫في الأرض‬ ‫‪ :‬أنها تحدث‬ ‫والمعاصي‬ ‫آثار الذنوب‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬والمساكن‪.‬‬ ‫(‪ ، )6‬والثمار‬ ‫‪ ،‬والزروع‬ ‫المياه ‪ ،‬والهواء‬ ‫في‬ ‫الفساد‬

‫أيذى الئاس‬ ‫والبحر لما كسبت‬ ‫ألبر‬ ‫ائفساد فى‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬ظهر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الروم‬ ‫لأحعون !)‬ ‫ليذيقهم بعض ائذى صلوا لع!‬

‫" ‪.‬‬ ‫مررت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫النار"‪.‬‬ ‫"خازن‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"الذي" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنهم "!‬ ‫يجاوز‬ ‫عليهم‬ ‫أن يتوب‬ ‫الله‬ ‫"سيئا عسى‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫أمور‪"،‬‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الزرع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬


‫(‪)6‬‬

‫‪157‬‬
‫الله‬ ‫فيحبس‬ ‫بالظلم والفساد‪،‬‬ ‫الظالم سعى‬ ‫‪ :‬إذا ولى‬ ‫قال مجاهد(‪)1‬‬

‫الفساد‪ .‬ثم قرأ‪:‬‬ ‫والنسل ‪ ،‬والله لا يحب‬ ‫الحرث‬ ‫فيهلك‬ ‫القطر‪،‬‬ ‫بذلك‬

‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬أما‬ ‫الاية‬ ‫ائذى الئاس )‬ ‫الفساد فى البروالحر لما كسبت‬ ‫( ظهر‬

‫ماء جايى فهو بحر‪.‬‬ ‫قرية على‬ ‫كل‬ ‫هذا ‪ ،‬ولكن‬ ‫ما هو بحركم‬ ‫والله‬

‫‪ :‬بحركم‬ ‫‪ ،‬أما إني لا أقول‬ ‫البر والبحر‬ ‫الفساد في‬ ‫‪ :‬ظهر‬ ‫عكرمة‬ ‫وقال‬

‫ماء(‪. )2‬‬ ‫قرية على‬ ‫كل‬ ‫هذا ‪ ،‬ولكن‬

‫القرى‬ ‫فأهل‬ ‫البحر‬ ‫وأما‬ ‫العمود‪،‬‬ ‫ألبر فأهل‬ ‫أما‬ ‫‪:‬‬ ‫قتادة‬ ‫وقال‬

‫(‪.)3‬‬ ‫والريف‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫بحرا‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫العذب‬ ‫الماء‬ ‫الله تعالى‬ ‫سمى‬ ‫وقد(‪)4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪53 /‬‬ ‫الفرقان‬ ‫أ‬ ‫فرات وهذا مفخ أجاج )(‪)6‬‬ ‫فذا عذب‬ ‫ألبخريق‬ ‫وهو الذى مرج‬ ‫!‬ ‫(‬

‫الأنهار الجارية ‪ ،‬والبحر‬ ‫‪ ،‬وإنما هي(‪)7‬‬ ‫واقف‬ ‫حلو‬ ‫العالم بحر‬ ‫في‬ ‫وليس‬

‫والنشل‬ ‫الحرث‬ ‫فيهاولهلث‬ ‫الأز!ق ليفسد‬ ‫توك س!فى‬ ‫دياذا‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪،)583 /3‬‬ ‫‪ .‬انظر تفسير الطبري‬ ‫البقرة‪]502 /‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫مجمث ائفساد !‬ ‫والله لا‬

‫(ز)‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬ ‫‪( . )51 0‬ص)‬ ‫(‪/18‬‬

‫(ز)‪.‬‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫تفسير الطبري (‪( .)051 /18‬ص)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫عبدالرزاق في تفسيره ‪2/86‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫تفسير الطبري (‪.)18/511‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ز)‪.‬‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫(‪،)2284‬‬

‫قد"‪.‬‬ ‫‪" :‬قلت‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫تحريف‬ ‫"لنا"‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫"الماء"‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫وزاد‬ ‫"‪.‬‬ ‫العذب‬ ‫"لنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫"الماء"‪.‬‬

‫الآية‬ ‫الاية وبين‬ ‫لاشتباه بين هذه‬ ‫شرابه "‪،‬‬ ‫‪" :‬سائغ‬ ‫"فرات"‬ ‫بعد‬ ‫غير س‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)6‬‬

‫فاطر‪.‬‬ ‫من سورة‬ ‫(‪)12‬‬

‫=‬ ‫"وإنما هي"‬ ‫كما تحرف‬ ‫في ز إلى "خلق"‪،‬‬ ‫"حلو"‬ ‫‪ .‬ثم تحرف‬ ‫"واقفا"‬ ‫ف ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪158‬‬
‫المياه الجارية باسم تلك‬ ‫(‪ )1‬القرى التي على‬ ‫المالح هو الساكن ‪ ،‬فسمى‬

‫المياه ‪.‬‬

‫‪]41‬قال‪:‬‬ ‫[الروم‪/‬‬ ‫انفساد فى البروالبخر )‬ ‫ظهر‬ ‫ابن زيد ‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫(‪. )2‬‬ ‫الذنوب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أراد‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫ظهر‬ ‫الذي‬ ‫الفساد‬ ‫(‪ )3‬سبب‬ ‫الذنوب‬ ‫‪ :‬أراد أن‬ ‫قلت‬

‫(‪ ( )4‬ليدبقهم ) لام‬ ‫قوله‬ ‫الفساد الذي ظهر هو الذنوب نفسها‪ ،‬فيكون‬

‫والتعليل‪.‬‬ ‫العاقبة‬

‫الله‬ ‫والآلام التي يحدثها‬ ‫والشر‬ ‫النقص‬ ‫الأول ‪ ،‬فالمراد بالفساد‬ ‫وعلى‬

‫لهم عقوبة‪،‬‬ ‫العباد‪ ،‬فكلما أحدثوا ذنبا أحدث‬ ‫عند معاصي‬ ‫الأرض‬ ‫في‬

‫سلطانه‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫ذنبا أحدث‬ ‫‪ :‬كلما أحدثتم‬ ‫السلف‬ ‫كما قال بعض‬

‫عقوبة (‪.)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫وموجباتها(‪)6‬‬ ‫المراد به الذنوب‬ ‫‪ -‬أن "الفساد"‬ ‫‪ -‬والله أعلم‬ ‫والظاهر‬

‫حالنا‪،‬‬ ‫‪ . ] 4 1‬فهذا‬ ‫[الروم ‪/‬‬ ‫الدي عملوا)‬ ‫بعر‬ ‫ليديقهم‬ ‫‪( :‬‬ ‫قوله‬ ‫عليه‬ ‫ويدل‬

‫لما‬ ‫أعمالنا‬ ‫أذاقنا كل‬ ‫فلو(‪)7‬‬ ‫أعمالنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫اليسير‬ ‫أذاقنا الشيء‬ ‫وإنما‬

‫بين"‪.‬‬ ‫"دائما‬ ‫إلى‬ ‫في ف‬

‫"فيسمى"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫ل ‪" :‬فتسمى"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ز)‪.‬‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫تفسير الطبري (‪.)511 /18‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الذنب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫اتفقت‬ ‫كلها‬ ‫النسخ‬ ‫الكلام ‪ ،‬ولكن‬ ‫وجه‬ ‫وهو‬ ‫قوله "‪،‬‬ ‫اللام في‬ ‫ط ‪" :‬فيكون‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ما أثبتنا‪.‬‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫الحجاج‬ ‫دينار عن‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫(‪)05‬‬ ‫العقوبات‬ ‫الدنيا في‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫سلطانكم‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫وفيه ‪:‬‬

‫طريف‪.‬‬ ‫تحريف‬ ‫حياتها"‪،‬‬ ‫‪" :‬وهو‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬ولو"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪915‬‬
‫ترك(‪ )1‬على ظهرها من دابة‪.‬‬

‫الخسف‪،‬‬ ‫بها من‬ ‫‪ :‬ما يحل‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫تأثير معاصي‬ ‫ومن‬

‫ديار ثمود‪،‬‬ ‫على‬ ‫الله لمجيو‬ ‫مز رسول‬ ‫بركتها(‪ .)2‬وقد‬ ‫والزلازل ‪ ،‬ومحق‬

‫الاستقاء من‬ ‫مياههم (‪ ،)3‬ومن‬ ‫شرب‬ ‫ديارهم ‪ ،‬ومن‬ ‫فمنعهم من دخول‬

‫[‪/31‬أ] بمائهم(‪)6‬‬ ‫أمر أن يعلف (د) العجين الذي عجن‬ ‫(‪ ،)4‬حتى‬ ‫آبارهم‬

‫الماء ‪.‬‬ ‫في‬ ‫المعصية‬ ‫‪ ،‬لتأثير شؤم‬ ‫للنواضح(‪)7‬‬

‫الثمار وما ترمى (‪ )8‬به من‬ ‫نقص‬ ‫في‬ ‫تأثير الذنوب‬ ‫شؤم‬ ‫وكذلك‬

‫قال ‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫ضمن‬ ‫مسند ‪ )159‬في‬ ‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫ذكر‬ ‫الآفات ‪ .‬وقد‬

‫في‬ ‫بني أمية حنطة ‪ ،‬الحئة بقدر نواة التمر(‪ .)01‬وهي‬ ‫في خزائن‬ ‫وجدت‬

‫ل ‪" :‬ما ترك"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بركتها"‬ ‫ويمحق‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬مائهم‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬أبيارهم"‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫‪" :‬أن لايعلف"‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬بمياههم"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫الله‬ ‫قول‬ ‫الأنبياء‪ ،‬باب‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫والحديث‬ ‫الابل ‪.‬‬ ‫يعني ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫في الزهد والرقائق ‪ ،‬باب‬ ‫؛ ومسلم‬ ‫(‪)9337‬‬ ‫صلأ)‬ ‫ثمودأخاهئم‬ ‫تعالى ‪! ( :‬ك‬

‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫‪)8192( . 0 .‬‬ ‫انفسهم‬ ‫الذين ظلموا‬ ‫مساكن‬ ‫لا تدخلوا‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬

‫"مما يرمى "‪.‬‬ ‫‪ .‬ز‪:‬‬ ‫‪" :‬ترى"‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫ابن معين ‪191 /4‬‬ ‫في تاريخه عن‬ ‫العباس الدوري‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)9497‬‬ ‫‪2/692‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫صحيح‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫"بالعدل"‬ ‫" بدل‬ ‫الله‬ ‫"بطاعة‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫إلا أت‬ ‫بمثله‬ ‫(‪)7938‬‬

‫قحذم‪.‬‬

‫‪" :‬الثمرة"‪.‬‬ ‫(‪ )01‬س‬

‫‪016‬‬
‫العدل (‪. )1‬‬ ‫عليها ‪ :‬هذا كان ينبت في زمن‬ ‫مكتوب‬ ‫صرة‬

‫العباد من‬ ‫بما أحدث‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أحدثها‬ ‫الآفات‬ ‫هذه‬ ‫وكثير من‬

‫الثمار‬ ‫أنهم كانوا يعهدون‬ ‫الصحراء‬ ‫من شيوخ‬ ‫جماعة‬ ‫‪ .‬وأخبرني‬ ‫الذنوب‬

‫التي تصيبها(‪ )2‬لم يكونوا‬ ‫الآفات‬ ‫هذه‬ ‫الآن ‪ ،‬وكثير من‬ ‫أكبر مما هي‬

‫‪.‬‬ ‫من قرب‬ ‫يعرفونها ‪ ،‬وإنما(‪ )3‬حدثت‬

‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫والخلق ‪ ،‬فقد روى‬ ‫الصور‬ ‫وأما تأثير الذنوب (‪ )4‬في‬

‫(‪)6‬‬ ‫ستون‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫ادم ‪ ،‬وطوله‬ ‫الله‬ ‫(‪ )5‬عنه لمج! أنه قال ‪" :‬خلق‬ ‫جامعه‬

‫الآن " ‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫ينقص‬ ‫الخلق‬ ‫ذراعا ‪ ،‬فلم يزل‬

‫الظلمة والفجرة والخونة (‪،)8‬‬ ‫من‬ ‫الأرض‬ ‫ولما يطهر(‪ )7‬الفه سبحانه‬

‫"وجد‬ ‫المسند‪:‬‬ ‫ولفظ‬ ‫العدل "‪.‬‬ ‫زمن‬ ‫فى‬ ‫نبت‬ ‫"عليها‪:‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫العدل "‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬زمان‬ ‫(‪)1‬‬

‫نبت‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫أمثال النوى ‪ ،‬عليه مكتوب‬ ‫فيها حسب‬ ‫زياد أو ابن زياد صزة‬ ‫زمن‬ ‫في‬

‫فيه بالعدل "‪.‬‬ ‫يعمل‬ ‫كان‬ ‫زمان‬ ‫في‬

‫‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫تصبها"‬ ‫ل ‪" :‬لم‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فإنما"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬الذنوب‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫"‬


‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬وإليهما‬ ‫الصحيحين‬ ‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫وقع‬ ‫كذا‬

‫انظر صحيح‬ ‫(‪0)66‬‬ ‫والمنار المنيف‬ ‫زاد المعاد (‪،)2/422‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫عزاه‬

‫وصحيح‬ ‫(‪)3326‬؛‬ ‫ادم وذريته‬ ‫خلق‬ ‫الأنبياء‪ ،‬باب‬ ‫أحاديث‬ ‫كتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬

‫أقوام ‪.)2841( 0 0 .‬‬ ‫الجنة‬ ‫يدخل‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫‪ ،‬كتاب‬ ‫مسلم‬

‫"‪.‬‬ ‫ستين‬ ‫‪. . .‬‬ ‫طوله‬ ‫"وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫في‬ ‫نحوه‬ ‫‪ .‬وجاء‬ ‫الماضي‬ ‫بالفعل‬ ‫الحينية مختصة‬ ‫النسخ ‪ .‬ولفا‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)7‬‬

‫ولعله‬ ‫أن بطهر"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ط ‪" :‬فإذا أراد‬ ‫وفي‬ ‫‪.)8103 ،‬‬ ‫‪1012 ،‬‬ ‫(‪442‬‬ ‫نونية المؤلف‬

‫للنصن‪.‬‬ ‫إصلاح‬

‫"‪.‬‬ ‫والفجرة‬ ‫الخونة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪161‬‬
‫قسطا(‪)2‬‬ ‫(‪ )1‬غ!يو‪ ،‬فيملأ الأرض‬ ‫نبيه‬ ‫بيت‬ ‫عباده من أهل‬ ‫عبدا من‬ ‫ويخرج‬

‫الدين الذي‬ ‫‪ ،‬ويقيم‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫المسيح‬ ‫‪ ،‬ويقتل‬ ‫جوزا(‪)3‬‬ ‫ملئت‬ ‫كما‬

‫كما كانت‪،‬‬ ‫(‪ )5‬بركتها‪ ،‬وتعود‬ ‫الأرض‬ ‫به رسوله (‪ - )4‬تخرج‬ ‫الله‬ ‫بعث‬

‫بقحف!ا(‪،)6‬‬ ‫‪ ،‬ويستظلون‬ ‫الرمانة‬ ‫ليأكلون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫العصابة‬ ‫إن‬ ‫حتى‬

‫اللقحة(‪ )8‬الواحدة لتكفي‬ ‫وقر بعير(‪ ،)7‬وإن‬ ‫العنب‬ ‫العنقود من‬ ‫ويكون‬

‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫لما طهرت‬ ‫من الناس (‪ .)01‬وهذا لأن الأرض‬ ‫الفئام(‪)9‬‬

‫والكفر‪.‬‬ ‫الذنوب‬ ‫التي محقتها‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫(‪ )11‬فيها اثار البركة من‬ ‫ظهرت‬

‫اثارها سارية‬ ‫بقيت‬ ‫في الأرض‬ ‫الله‬ ‫التي أنزلها‬ ‫أن العقوبات‬ ‫ولا ريب‬

‫تلك الجرائم التي‬ ‫آثار‬ ‫ما يشاكلها من الذنوب التي هي‬ ‫تطلب‬ ‫فى الأرض‬

‫‪،‬‬ ‫العقوبات‬ ‫اثار تلك‬ ‫(‪ )12‬من‬ ‫الأرض‬ ‫الآثار في‬ ‫بها الأمم ‪ .‬فهذه‬ ‫عذبت‬

‫ز‪":‬نبيه محمد"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫س‪":‬عدلا"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫القول‬ ‫تفصيل‬ ‫السلام ‪ .‬وانظر‬ ‫عليه‬ ‫المهدي‬ ‫الواردة في‬ ‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫كما‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)153-‬‬ ‫(‪148‬‬ ‫فيها في المنار المنيف للمؤلف‬

‫به رسوله "‪.‬‬ ‫مجتي!"‪ .‬ل ‪" :‬بعث‬ ‫محمدا‬ ‫‪" :‬رسوله‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫لفا‪.‬‬ ‫هنا جواب‬ ‫فإن "تخرج"‬ ‫" بالواو‪ ،‬ولعله خطأ‬ ‫الأرض‬ ‫ل ‪" :‬وتخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما انفلق‬ ‫هو‬ ‫الدماغ ‪ .‬وقيل‬ ‫فوق‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الرأس‬ ‫تشبيها بقحف‬ ‫قشرها‪،‬‬ ‫يعني‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ .‬النهاية (‪.)4/17‬‬ ‫وانفصل‬ ‫جمجمته‬ ‫من‬

‫الوقر ‪ :‬الحمل‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)262‬‬ ‫بالتتاح ‪ .‬النهاية (‪/4‬‬ ‫العهد‬ ‫الناقة القريبة‬ ‫وهي‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.)4‬‬ ‫الكثيرة ‪ .‬النهاية (‪3/60‬‬ ‫الفئام" ‪ .‬والفئام ‪ :‬الجماعة‬ ‫‪" :‬تكفي‬ ‫ف‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)9‬‬

‫في كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫النواس بن سمعان‬ ‫في حديث‬ ‫(‪ )01‬كما ثبت‬

‫(‪.)3792‬‬ ‫الدجال‬ ‫ذكر‬ ‫الفتن ‪ ،‬باب‬

‫‪" :‬ظهر"‪.‬‬ ‫(‪ )11‬س‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫الأرض‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"تطلب‬ ‫(‪)12‬‬

‫‪162‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫حكمة‬ ‫الجرائم ‪ .‬فتناسبت‬ ‫آثار تلك‬ ‫من‬ ‫المعاصي‬ ‫أن هذه‬ ‫كما‬

‫من‬ ‫العقوبة للعظيم‬ ‫من‬ ‫العظيم‬ ‫وكان‬ ‫أولا وآخزا‪،‬‬ ‫الكوني‬ ‫وحكمه‬

‫دار‬ ‫في‬ ‫بين خلقه‬ ‫سبحانه‬ ‫يحكم‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫للأخف‬ ‫الجناية ‪ ،‬والأخف‬

‫ودار الجزاء ‪.‬‬ ‫البرزخ‬

‫وداره ‪ ،‬فإنه لما قارن أ‪ )2‬العبد‬ ‫ومحفه‬ ‫[‪/31‬ب]‬ ‫مقارنة الشيطان‬ ‫وتأمل‬

‫‪ .‬ولما‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪ ،‬ورزقه‬ ‫‪ ،‬وعمله‬ ‫عمره‬ ‫البركة من‬ ‫عليه ‪ ،‬نزعت‬ ‫واستولى‬

‫فيه‬ ‫ظهرت‬ ‫من كل محل‬ ‫البركة‬ ‫ما أثرت نزعت‬ ‫أثرت طاعته في الأرض‬

‫الروح‬ ‫من‬ ‫هناك شيء‬ ‫لم يكن‬ ‫الجحيم‬ ‫لما كان‬ ‫مسكنه‬ ‫طاعته ‪ .‬وكذلك‬

‫والبركة‪.‬‬ ‫والرحمة‬

‫فصل‬

‫نار الغيرة التي هي‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أنها تطفىء‬ ‫الذنوب‬ ‫عقوبات‬ ‫ومن‬

‫البدن ‪ .‬فالغيرة حرارته‬ ‫جميع‬ ‫الغريزية لحياة‬ ‫كالحرارة‬ ‫وصلاحه‬ ‫لحياته‬

‫الكير‬ ‫المذمومة ‪ ،‬كما يخرج‬ ‫والصفات‬ ‫ما فيه من الخبث‬ ‫وناره التي تخرج‬

‫(‪)3‬‬ ‫همة أشدهم‬ ‫الناس وأعلاهم‬ ‫‪ .‬وأشرف‬ ‫والحديد‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫خبث‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وعموم‬ ‫نفسه ‪ ،‬وخاصته‬ ‫غيرة على‬

‫غيرة‬ ‫أشد‬ ‫الأمة ‪ ،‬والله سبحانه‬ ‫على‬ ‫النبي لمج! أغير الخلق‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬

‫سعد؟‬ ‫غيرة‬ ‫من‬ ‫عنه غ!يم أنه قال ‪" :‬أتعجبون‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫منه ‪ ،‬كما‬

‫"أ‪. )4‬‬ ‫مني‬ ‫منه ‪ ،‬والله أغير‬ ‫لأنا أغير‬

‫"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬كلمة‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"قارب"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬أشرفهم"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫=‬ ‫باب‬ ‫البخاري في الحدود‪،‬‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫المغيرة بن شعبة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪163‬‬
‫أمة محمد‪،‬‬ ‫"يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الكسوف‬ ‫أيضا عنه أنه قال في خطبة‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫)‪.‬‬ ‫أمته "(‪1‬‬ ‫عبده ‪ ،‬أو تزني‬ ‫أن يزني‬ ‫الله‬ ‫أغير من‬ ‫ما أحد‬

‫أجل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الله‬ ‫أغير من‬ ‫أيفما عنه أنه(‪ )2‬قال ‪" :‬لا أحد‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫إليه العذر من‬ ‫أحب‬ ‫منها وما بطن ‪ .‬ولا أحد‬ ‫ما ظهر‬ ‫الفواحش‬ ‫حرم‬ ‫ذلك‬

‫إليه‬ ‫أحب‬ ‫‪ .‬ولا أحد‬ ‫ومنذرين‬ ‫مبشرين‬ ‫الرسل‬ ‫أرسل‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الله‬

‫نفسه "(‪. )3‬‬ ‫أثنى على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬من أجل‬ ‫الله‬ ‫المدح من‬

‫القبائح‬ ‫كراهة‬ ‫الغيرة التي أصلها‬ ‫بين‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فجمع‬
‫(‪)4‬‬ ‫و‬
‫والرحمة‬ ‫العدل‬ ‫كمال‬ ‫يوجب‬ ‫الذي‬ ‫العذر‬ ‫ومحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫وبغضها‬

‫عبده ‪ ،‬ويقبل‬ ‫إليه‬ ‫أن يعتذر‬ ‫غيرته يحب‬ ‫مع شدة‬ ‫‪ .‬وأنه سبحانه‬ ‫والاحسان‬

‫ارتكابه‬ ‫ما يغار من‬ ‫بارتكاب‬ ‫عبيده‬ ‫إليه ‪ ،‬وأنه لا يؤاخذ‬ ‫اعتذر‬ ‫من‬ ‫عذر‬

‫كتبه إعذارا وإنذازا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأنزل‬ ‫رسله‬ ‫أرسل‬ ‫ذلك‬ ‫إليهم ‪ .‬ولأجل‬ ‫يعذر‬ ‫حتى‬

‫تشتد‬ ‫‪ ،‬فإن كثيرا ممن‬ ‫‪ ،‬ونهاية الكمال‬ ‫والاحسان‬ ‫غاية المجد‬ ‫وهذا‬

‫( ) والعقوبة‬ ‫الايقاع‬ ‫سرعة‬ ‫الغيرة على‬ ‫شدة‬ ‫تحمله‬ ‫المخلوقين‬ ‫غيرته من‬

‫اللعان (‪)9914‬‬ ‫في كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫فقتله (‪)6846‬؛‬ ‫امرأته رجلا‬ ‫مع‬ ‫رأى‬ ‫من‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبادة رضي‬ ‫هو سعد‬ ‫وسعد‬

‫الصدقة‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫البخاري في الكسوف‬ ‫عنها‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬باب صلاة الكمب!وف (‪.)109‬‬ ‫في الكسوف‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)4401‬؛‬ ‫في الكسوف‬

‫‪.‬‬ ‫"أنه" لم يرد في ف‬ ‫(‪)2‬‬


‫باب‬ ‫التفسير‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬
‫غيرة‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫التوبة‬ ‫في‬ ‫؛ ومسلم‬ ‫)‬ ‫(‪4634‬‬ ‫منهاوصما)‬ ‫( ولاتقربرا الفوحثى ماظهر‬

‫(‪.)0276‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫؟ "القبائح بغضا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫الإيقاع "‪.‬‬ ‫‪" :‬بد‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪164‬‬
‫له في‬ ‫؛ بل يكون‬ ‫اليه‬ ‫اعتذر‬ ‫غير قبول لعذر من‬ ‫غير اعذابى منه ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬

‫[‪/32‬أ] ممن‬ ‫‪ .‬وكثير‬ ‫عذره‬ ‫الغيرة أن يقبل‬ ‫شدة‬ ‫‪ ،‬ولا تدعه‬ ‫الأمر عذر‬ ‫نفس‬

‫طرق‬ ‫في‬ ‫يتوسع‬ ‫قبولها قلة الغيرة حتى‬ ‫على‬ ‫المعاذير يحمله‬ ‫يقبل‬

‫بالقدر‪.‬‬ ‫كثير منهم‬ ‫يعذر‬ ‫بعذر ‪ ،‬حتى‬ ‫ما ليس‬ ‫) عذرا‬ ‫(‪1‬‬ ‫المعاذير ‪ ،‬ويرى‬

‫أنه‬ ‫النبي غ!يم‬ ‫عن‬ ‫الاطلاق ‪ .‬وقد صح‬ ‫على‬ ‫منهما غير ممدوح‬ ‫وكل‬

‫يبغضها(‪)2‬‬ ‫‪ .‬فالتي‬ ‫الله‬ ‫ما يبغضه‬ ‫‪ ،‬ومنها‬ ‫الله‬ ‫ما يحبها‬ ‫الغيرة‬ ‫من‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫قال‬

‫الغيرة‬ ‫اقتران‬ ‫الممدوح‬ ‫(‪ . )4‬وإنما‬ ‫الحديث‬ ‫ريبة "(‪ . )3‬وذكر‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫الغيرة‬

‫(‪)1‬‬
‫المعاذير"‪.‬‬ ‫في طرق‬ ‫‪" :‬ويرى‬ ‫ف‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"يبغضها‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫ريبة "‪.‬‬ ‫غير‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫‪041‬‬ ‫‪-01/904‬‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫وعبدالرزاق‬ ‫(‪)89173‬‬ ‫‪4/154‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)2478‬‬ ‫وابن خزيمة‬ ‫(‪)939‬‬ ‫والطبراني ‪034 /17‬‬ ‫(‪)52291‬‬

‫بن زيد الأزرق‬ ‫عبدالله‬ ‫زيد بن سلام عن‬ ‫يحمى بن أبي كثير عن‬ ‫معمر عن‬ ‫طريق‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫عقبة بن عامر‬ ‫عن‬

‫حدثني‬ ‫قال‬ ‫أبا سلام‬ ‫أن‬ ‫حذثت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫يحمى‬ ‫عن‬ ‫الدستوائي‬ ‫هشام‬ ‫ورواه‬

‫‪17/341‬‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫قال ‪،‬‬ ‫عامر‬ ‫عقبة بن‬ ‫أن‬ ‫زيد‬ ‫عبدالله بن‬

‫(‪.)049‬‬

‫عن‬ ‫بن شداد كلهم‬ ‫وحرب‬ ‫الصواف‬ ‫ورواه أبان العطار والأوزاعي وحجاج‬

‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫ابن جابر بن عتيك‬ ‫بن إبراهيم التيمي عن‬ ‫محمد‬ ‫يحمى بن أبي كثير عن‬

‫‪091 -‬‬ ‫والطبرانى ‪2/918‬‬ ‫(‪)23747،23748،23752‬‬ ‫أحمد‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫) وابن حبان (‪)592‬‬ ‫‪1777 -‬‬ ‫(‪1773‬‬

‫رواية‬ ‫مثل‬ ‫شيبان‬ ‫عن‬ ‫موسى‬ ‫فرواه عبيدالله بن‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫واختلف‬ ‫شيبان‬ ‫ورواه‬

‫يحى‬ ‫عن‬ ‫شيبان‬ ‫عن‬ ‫ورواه وكيع‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪1777‬‬ ‫الطبراني ‪091 /2‬‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫الجماعة‬

‫(‪.)6991‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬أخرجه‬ ‫مسند‬ ‫من‬ ‫فجعله‬

‫إما=‬ ‫وهو‬ ‫عتيك‬ ‫فيه ابن جابر بن‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫أرجحها‬ ‫هو‬ ‫الجماعة‬ ‫وطريق‬

‫‪165‬‬
‫هكذا‬ ‫كان‬ ‫العذر ‪ .‬ومن‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫الغيرة ‪ ،‬ويعذر‬ ‫محل‬ ‫بالعذر ‪ ،‬فيغار في‬

‫حفا‪.‬‬ ‫فهو الممدوح‬

‫بالمدح من كل‬ ‫الكمال كلها كان أحق‬ ‫سبحانه صفات‬ ‫ولما جمع‬

‫نفسه وأثنى‬ ‫‪ ،‬بل هو كما مدح‬ ‫له‬ ‫كما ينبغي‬ ‫أحد ‪ ،‬ولا يبلغ أحد أن يمدحه‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫على‬

‫وافق (‪ )1‬الله‬ ‫من صفاته ‪ ،‬ومن‬ ‫في صفة‬ ‫فالغيور قد وافق ربه سبحانه‬

‫ربه‪،‬‬ ‫قادته تلاب الصفة إليه بزمامه (‪ ،)2‬وأدخلته على‬ ‫من صفاته‬ ‫في صفة‬

‫رحيم‬ ‫له ‪ .‬فإنه سبحانه‬ ‫محبوبا‬ ‫‪ ،‬وصيرته‬ ‫رحمته‬ ‫من‬ ‫وأدنته منه ‪ ،‬وقربته‬

‫العلماء‪ ،‬قوي يحب‬ ‫الرحماء‪ ،‬كريم يحمث الكرماء‪ ،‬عليم يحب‬ ‫يحب‬

‫أهل‬ ‫؛(‪ )3‬حيي يحب‬ ‫من المؤمن الضعيف‬ ‫إليه‬ ‫المؤمن القوي ‪ ،‬وهو أحب‬

‫‪.‬‬ ‫الوتر( )‬ ‫الجمال ‪ ،‬وتر يحب‬ ‫يحب‬ ‫الحياء(‪ ، )4‬جميل‬

‫وفيه جهالة‪.‬‬ ‫به ابن حبان‬ ‫جزم‬ ‫كما‬ ‫؛ أو أبو سفيان‬ ‫مجهول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪ ،‬وفيه نظر ‪ .‬انظر‬ ‫وغيرهم‬ ‫وابن حجر‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫‪.)946 -‬‬ ‫للبيهقي (‪2/467‬‬ ‫حاشية الأسماء والصفات‬

‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫وافق‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"ربه‬ ‫(‪)1‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫بزمامه‬ ‫الصفة‬ ‫إليه تلك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه " ‪ .‬ل‬ ‫بزمامه‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الايمان‬ ‫القدر ‪ ،‬باب‬ ‫في كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫حديث‬ ‫كمافي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ) 2 6 6 4‬‬ ‫(‬ ‫بالقدر‬

‫الحياء‬ ‫‪ ،‬يحب‬ ‫ستيو‬ ‫حييئ‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪-‬لمجيم‬ ‫الله‬ ‫بن أمية أن رسول‬ ‫يعلى‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫(‬ ‫ئي‬ ‫لنسا‬ ‫وا‬ ‫‪) 4 0 1 2‬‬ ‫(‬ ‫‪ ) 2 2 4‬وأبوداود‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أ حمد‬ ‫" ‪ .‬أ خرجه‬ ‫لستر‬ ‫وا‬

‫‪. ) 48‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المسند (‪483 /2 9‬‬ ‫وانظر تحقيق‬

‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)5‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫والدعاء‬ ‫الذكر‬ ‫في‬ ‫) ؛ ومسلم‬ ‫( ‪64 1 0‬‬ ‫واحدة‬ ‫غير‬ ‫مالة اسم‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الدعوات‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫(‪677‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أسماء‬

‫‪166‬‬
‫لصاحبها ضد‬ ‫توجب‬ ‫إلا أنها‬ ‫ولو لم يكن في الذنوب والمعاصي‬

‫بها عقوبة ‪ .‬فإن الخطرة‬ ‫بها‪ ،‬لكفى‬ ‫الاتصاف‬ ‫‪ ،‬وتمنعه من‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬

‫عزيمة‪،‬‬ ‫فتصير‬ ‫إرادة ‪ ،‬والإرادة تقوى‬ ‫تصير‬ ‫‪ ،‬والوسوسة‬ ‫وسوسة‬ ‫تنقلب‬

‫يتعذر‬ ‫‪ ،‬وحينئذ‬ ‫لازمة وهيئة ثابتة راسخة‬ ‫صفة‬ ‫فعلا‪ ،‬ثم تصير‬ ‫ثم تصير‬

‫القائمة به(‪. )3‬‬ ‫من صفاته‬ ‫(‪ )1‬الخروج‬ ‫عليه‬ ‫منها كما يتعذر‬ ‫الخروج‬

‫القلب‬ ‫من‬ ‫ملابسته الذنوبط ‪ )3‬أخرجت‬ ‫أنه كلما اشتدت‬ ‫والمقصود‬

‫في القلب جدا حتى‬ ‫الناس ‪ ،‬وقد تضعف‬ ‫على نفسه وأهله وعموم‬ ‫الغيرة‬

‫إلى‬ ‫غيره ‪ .‬وإذا وصل‬ ‫نفسه ولا من‬ ‫القبيح ‪ ،‬لا من‬ ‫بعد ذلك‬ ‫لا يستقبح‬

‫في باب الهلاك ‪.‬‬ ‫هذا الحد فقد دخل‬

‫الفواحش‬ ‫الاستقباح ‪ ،‬بل يحسن‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫وكثير من هؤلاء لا يقتصر‬

‫في‬ ‫له‬ ‫ويسعى‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫ويحثه‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ويدعوه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ويزئنه‬ ‫‪،‬‬ ‫لغيره‬ ‫والظلم‬

‫عليه (‪.)4‬‬ ‫حرام‬ ‫‪ ،‬والجنة‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫أخبث‬ ‫الديوث‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫تحصيله‬

‫ما الذي‬ ‫[‪/32‬ب]‬ ‫له ‪ .‬فانظر‬ ‫لغيره ‪ ،‬ومزينه‬ ‫والبغي‬ ‫الطلم‬ ‫محلل‬ ‫وكذلك‬

‫عليه قلة الغيرة !‬ ‫حملت‬

‫له‪.‬‬ ‫له لا دين‬ ‫لا غيرة‬ ‫الغيرة ‪ ،‬ومن‬ ‫الدين‬ ‫أن أصل‬ ‫على‬ ‫يدلك‬ ‫وهذا‬

‫والفواحش‪.‬‬ ‫السوء‬ ‫فتدفع‬ ‫‪،‬‬ ‫له الجوارح‬ ‫فتحمى‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫فالغيرة تحمي‬

‫ل‪،‬ز‪.‬‬ ‫(‪")1‬عليه "من‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"به"‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الذنوب‬ ‫ل ‪" :‬ملابسة‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا يدخلون‬ ‫ثلاث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫!سيد‬ ‫الله‬ ‫عنهما قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫كما في حديث‬ ‫(‪) 4‬‬

‫المتشبهة‬ ‫المترجلة‬ ‫والمرأة‬ ‫بوالديه ‪،‬‬ ‫القيامة ‪ :‬العاو‬ ‫يوم‬ ‫الله إليهم‬ ‫ينطر‬ ‫ولا‬ ‫الجنة‬

‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫(‪)0618‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫" اخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪ ،‬والدئوث‬ ‫بالرجال‬

‫)‪.‬‬ ‫(ص‬ ‫‪322 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المسند‬ ‫‪ .‬انظر تحقيق‬ ‫والذهبي‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬

‫‪167‬‬
‫البتة‪.‬‬ ‫دفع‬ ‫‪ ،‬فلا يبقى عندها‬ ‫الجوارح‬ ‫‪ ،‬فتموت‬ ‫القلب‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫الغيرة يميت‬ ‫وعدم‬

‫وتقاومه‪،‬‬ ‫القلب كمثل (‪ )2‬القوة التي تدفع المرض‬ ‫الغيرة في‬ ‫ومثل‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫دافعا ‪ ،‬فتمكن‬ ‫يجد‬ ‫قابلا ‪ ،‬ولم‬ ‫الداء المحل‬ ‫القوة وجد‬ ‫فإذا ذهبت‬

‫نفسه‬ ‫(‪ )3‬التي يدفع (‪ )4‬بها عن‬ ‫الجاموس‬ ‫صياصي‬ ‫مثل‬ ‫‪ .‬ومثلها‬ ‫الهلاك‬

‫‪.‬‬ ‫فيه عدوه‬ ‫طمع‬ ‫‪ ،‬فإذا كسرت‬ ‫وولده‬

‫فصل‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫للقلب‬ ‫الحياة‬ ‫مادة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحياء‬ ‫‪ :‬ذهاب‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫الخير أجمعه‪.‬‬ ‫خير ‪ ،‬وذهابه ذهاب‬ ‫كل‬ ‫أصل‬

‫كله "(‪. )3‬‬ ‫عنه ع!يم أنه قال ‪" :‬الحياء خير‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫‪ :‬إذا لم‬ ‫النبوة الأولى‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫أدرك‬ ‫‪" :‬إن مما‬ ‫وقال‬

‫"(‪.)7‬‬ ‫!‬ ‫ما شئت‬ ‫(‪ )6‬فاصنع‬ ‫تستحي‬

‫‪:‬‬ ‫تفسيران‬ ‫وفيه‬

‫فإنه‬ ‫يستح‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫والمعنى‬ ‫والوعيد‪،‬‬ ‫التهديد‬ ‫‪ :‬أنه على‬ ‫أحدهما‬

‫إلى الغيرة ‪.‬‬ ‫الضمير‬ ‫هنا أن يرجع‬ ‫‪ ،‬ولا يصح‬ ‫تصحيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لا‬ ‫تميت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ماعدا س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬مثل‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫قرونه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬


‫(‪)3‬‬

‫ث!‪.‬‬ ‫يدفع‬ ‫الذي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬باب‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫حصين‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)37( 0 0 .‬‬ ‫الايمان‬ ‫شعب‬ ‫عدد‬ ‫بيان‬

‫وارد‪.‬‬ ‫وكلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫تستح‬ ‫"لم‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3483،3484‬‬ ‫الانبياء‬ ‫أحاديث‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬

‫‪168‬‬
‫تركها الحياء‪ ،‬فإذا لم يكن‬ ‫على‬ ‫القبائح ‪ ،‬إذ الحامل‬ ‫ما شاء(‪ )1‬من‬ ‫يصنع‬

‫أبي عبيد(‪. )3‬‬ ‫تفسير‬ ‫القبائح ‪ ،‬فإنه يواقعها ‪ .‬وهذا‬ ‫من‬ ‫يزعه(‪)3‬‬ ‫حياء‬ ‫هناك‬

‫(‪)5‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫الله فافعله‬ ‫من‬ ‫(‪ )4‬منه‬ ‫إذا لم تستح‬ ‫الفعل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والثاني‬

‫رواية‬ ‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫تفسير‬ ‫(‪ . )6‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫منه من‬ ‫ما يستحى‬ ‫تركه‬ ‫ينبغي‬

‫ء(‪. )7‬‬ ‫ابن هانى‬

‫‪،)04‬‬ ‫[فصدت‪/‬‬ ‫شتمم )‬ ‫ما‬ ‫‪ ( :‬آ!لوا‬ ‫تهديدا ‪ ،‬كقوله‬ ‫يكون‬ ‫الأول‬ ‫فعلى‬

‫وإباحة‪.‬‬ ‫إذنا‬ ‫الثاني يكون‬ ‫وعلى‬

‫المعنيين؟‬ ‫على‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فهل من سبيل إلى حمله‬

‫معانيه ‪ ،‬لما‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫المشترك‬ ‫قول من يحمل‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬ولا على‬ ‫قلت‬

‫المعنيين يوجب‬ ‫اعتبار أحد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫المنافاة‬ ‫بين الاباحة والتهديد من‬

‫اعتبار الآخر‪.‬‬

‫حتى ربما انسلخ منه‬ ‫العبد‬ ‫الحياء من‬ ‫والمقصود أن الذنوب تضعف‬

‫بازوعهم‬ ‫ولا‬ ‫حاله‬ ‫بسوء‬ ‫الناس‬ ‫لا يتأثر بعلم‬ ‫إنه ربما‬ ‫بالكلية ‪ ،‬حتى‬

‫له‬ ‫حاله (‪ )8‬وقبيح (‪ )9‬ما يفعله ‪ ،‬والحامل‬ ‫عن‬ ‫يخبر‬ ‫كثير منهم‬ ‫عليه ‪ ،‬بل‬

‫(‪)1‬ف‪،‬ل‪":‬يشاء"‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫يزعجه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫يكفه ‪ .‬وفي‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)033 /2‬‬ ‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬ل ‪" :‬لم يستحي "‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"الذي"‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"فافعله‬ ‫(‪)6‬‬

‫ابن هانى‪.‬‬ ‫مسائل‬ ‫من‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫أجده‬ ‫" ‪ .‬ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫رواية‬ ‫احمد‬ ‫للامام‬ ‫‪" :‬التفسير‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬حاله " ساقط‬ ‫باطلاعهم‬ ‫"ولا‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪" :‬قبح "‪.‬‬ ‫ما عدا ت‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪916‬‬
‫العبد إلى هذه الحال (‪ )1‬لم يبق‬ ‫من الحياء ‪ .‬وإذا وصل‬ ‫انسلاخه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫قيل(‪: )3‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫(‪ )2‬مطمع‬ ‫في صلاحه‬

‫من لا يفلح (")‬ ‫حيا‪ ،‬وقال ‪ :‬فديت‬ ‫وجهه‬ ‫طلعة‬ ‫إبليس‬ ‫وإذا رأى‬

‫لأن به‬ ‫(‪" )3‬حيا" بالقصر‬ ‫يسمى‬ ‫الحياة ‪ ،‬والعيث‬ ‫من‬ ‫والحياء مشتق‬

‫الدنيا‬ ‫حياة‬ ‫(‪ )6‬بالحياء‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والدواب‬ ‫والنبات‬ ‫[‪/33‬ا]‬ ‫الأرض‬ ‫حياة‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫الدنيا شقيئ‬ ‫في‬ ‫فيه ميت‬ ‫لا حياء‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫والاخرة‬

‫‪ ،‬وكل‬ ‫الطرفين‬ ‫من‬ ‫الغيرة تلازم‬ ‫قلة الحياء وعدم‬ ‫وبين‬ ‫الذنوب‬ ‫وبين‬

‫معصيته‬ ‫عند‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫استحيا‬ ‫حثيثأ ‪ .‬ومن‬ ‫ويطلبه‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫يستدعي‬ ‫منهما‬

‫لم يستحي‬ ‫من معصيته‬ ‫لم يستحي‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يلقاه‬ ‫من عقوبته يوم‬ ‫الله‬ ‫استحيا‬

‫من عقوبته (‪.)7‬‬

‫فصل‬

‫في القلب تعظيم الرب جل‬ ‫الذنوب ‪ :‬أنها تضعف‬ ‫عقوبات‬ ‫ومن‬

‫شاء أم أبى ‪ .‬ولو تمكن‬ ‫العبد‪ ،‬ولابد‪،‬‬ ‫وقاره في قلب‬ ‫جلاله ‪ ،‬وتضعف‬

‫معاصيه‪.‬‬ ‫العبد لما تجزأ على‬ ‫في قلب‬ ‫وعظمته‬ ‫الله‬ ‫وقار‬

‫ث!‪.‬‬ ‫لة‬ ‫لحا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫إ صلاحه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫ديوانه (‪.)482 /1‬‬ ‫في‬ ‫للبحتري‬ ‫‪ .‬والبيت‬ ‫به ف‬ ‫انفردت‬ ‫"كما قيل"‬ ‫(‪)3‬‬

‫الرواية ‪" :‬لم يفلح " لأن‬ ‫في‬ ‫النسخ ‪ ،‬والصواب‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫"لا يفلح " كذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫الأبيات مكسور‪.‬‬ ‫روي‬

‫‪" :‬سمي"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(د)‬

‫"بالحياء" إلى "بالحياة"‪.‬‬ ‫تصحيف‬ ‫إليه‬ ‫ادى‬ ‫وهو خطأ‬ ‫هنا "سميت"‪،‬‬ ‫زيد في ط‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫عقوبته‬ ‫الله من‬ ‫يستحي‬ ‫‪ . .‬لم‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪ . ". . .‬ل ‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫يستحي‬ ‫لم‬ ‫"ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪017‬‬
‫الرجاء‬ ‫حسن‬ ‫المعاصى‬ ‫على‬ ‫وربما اغتر المغتر وقال ‪ :‬إنما يحملني‬

‫عظمته في قلبي‪.‬‬ ‫ضعف‬ ‫لا‬ ‫في عفوه ‪،‬‬ ‫وطمعي‬

‫العبد وتعظيم‬ ‫وجلاله في قلب‬ ‫الله‬ ‫وهذا من مغالطة النفس ‪ ،‬فإن عظمة‬

‫ما قدروه (‪)2‬‬ ‫معاصيه‬ ‫على‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬فالمتجرئون(‬ ‫الذنوب‬ ‫بينه وبين‬ ‫تحول‬ ‫حرماته‬

‫وقاره ويجله‬ ‫ويكبره ويرجو‬ ‫قدره أو يعظمه‬ ‫يقدره حق‬ ‫قدره ‪ ،‬وكيف‬ ‫حق‬

‫‪ ،‬وأبين الباطل!‬ ‫(‪)3‬‬ ‫المحال‬ ‫من يهون عليه أمره ونهيه ؟ هذا من أمحل‬

‫جلاله‪،‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫تعظيم‬ ‫قلبه‬ ‫من‬ ‫بالعاصي عقوبة أن يضمحل‬ ‫وكفى‬

‫الله‬ ‫هذا ‪ :‬أن يرفع‬ ‫عقوبة‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫عليه حقه‬ ‫؛ ويهون‬ ‫حرماته‬ ‫وتعظيم‬

‫؛ كما‬ ‫به‬ ‫عليهم ‪ ،‬ويستخفون‬ ‫الخلق ‪ ،‬ويهون‬ ‫قلوب‬ ‫مهابته من‬ ‫عز وجل‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫العبد لله(‪ )4‬يحبه‬ ‫محبة‬ ‫قدر‬ ‫به ‪ .‬فعلى‬ ‫عليه أمره ‪ ،‬واستخف‬ ‫هان‬

‫لله(آ)‬ ‫تعطيمه‬ ‫قدر‬ ‫وعلى‬ ‫الناس (‪،)5‬‬ ‫يخافه‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫خوفه‬ ‫قدر‬ ‫وعلى‬

‫الناس (‪ )7‬حرماته‪.‬‬ ‫يعظم‬ ‫وحرماته‬

‫الناس حرماته؟‬ ‫أن لا ينتهك‬ ‫‪ ،‬ويطمع‬ ‫الله‬ ‫عبد حرمات‬ ‫ينتهك‬ ‫وكيف‬

‫يستخف‬ ‫الناس ؟ أم كيف‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولا يهونه‬ ‫الله‬ ‫عليه حق‬ ‫يهون‬ ‫أم كيف‬

‫ئو ن " ‪.‬‬ ‫و لمتجر‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫قد‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪! 2‬‬ ‫(‬

‫في‬ ‫وردت‬ ‫التوهم وقد‬ ‫منه مبنية على‬ ‫"أمحل"‬ ‫زائدة ‪ ،‬فصياغة‬ ‫"المحال"‬ ‫الميم في‬ ‫(‪!3‬‬

‫المحال " في‬ ‫"أمحل‬ ‫تكرر‬ ‫وفد‬ ‫‪.)935 -‬‬ ‫الأمثال (‪3/357‬‬ ‫غير مثل ‪ .‬انظر مجمع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪291 /2‬‬ ‫‪،)272‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬انظر مثلا زاد المعاد (‪36،70 /1‬‬ ‫المؤلف‬ ‫كتب‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪ .‬ل ‪،‬ز ‪ :‬تخافه‪.‬‬ ‫الخلق‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬تعظيمه‬ ‫ف‬ ‫(‪!6‬‬

‫ف ‪،‬ز‪" :‬تعظم"‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪171‬‬
‫به الخلق؟‬ ‫‪ ،‬ولا يستخفا‬ ‫الله‬ ‫بمعاصي‬

‫الذنوب ‪،‬‬ ‫إلى هذا(‪ )1‬في كتابه عند ذكر عقوبات‬ ‫وقد أشار سبحانه‬

‫قلوبهم ‪ ،‬وطبع (‪ )2‬عليها‬ ‫على‬ ‫وغطى‬ ‫أربابها بما كسبوا‪،‬‬ ‫وأنه أركس‬

‫دينه ‪ ،‬وضيعهم‬ ‫أهانوا‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬وأهانهم‬ ‫نسوه‬ ‫كما‬ ‫وأنه نسيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بذنوبهم‬

‫أمره ‪.‬‬ ‫ضيعوا‬ ‫[‪/33‬ب]‬ ‫كما‬

‫فما له‬ ‫ادده‬ ‫له ‪! :‬و ومن يهن‬ ‫المخلوقات‬ ‫في آية سجود‬ ‫قال تعالى‬ ‫ولهذا‬

‫له ‪ ،‬واستخفوا‬ ‫السجود‬ ‫عليهم‬ ‫فإنهم (‪ )3‬لما هان‬ ‫‪،] 18‬‬ ‫[الحح‪/‬‬ ‫من مكر!)‬

‫ا‬ ‫ذ‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫بعد أن أهانهم‬ ‫مكرم‬ ‫لهم من‬ ‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫يفعلوه ‪ ،‬أهانهم‬ ‫به ‪ ،‬ولم‬

‫(‪)4‬؟‬ ‫الله‬ ‫أكرمه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو يهين‬ ‫الله‬ ‫أهانه‬ ‫من‬ ‫يكرم‬

‫فصل‬

‫بينه‬ ‫‪ ،‬وتخليته‬ ‫‪ ،‬وتركه‬ ‫الله لعبده‬ ‫نسيان‬ ‫‪ :‬انها تستدعي‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫(‪ )5‬معه نجاة ‪.‬‬ ‫لا يرجى‬ ‫الذي‬ ‫الهلاك‬ ‫‪ .‬وهناك‬ ‫وشيطانه‬ ‫نقسه‬ ‫وبين‬

‫لغد‬ ‫قدمت‬ ‫ما‬ ‫نفس!‬ ‫ولتنظر‬ ‫ادله‬ ‫أتقوا‬ ‫يأيها ألذلىءامنوا‬ ‫قال تعالى ‪( :‬‬

‫فأنسمهم أنفسهم‬ ‫أدله‬ ‫تكونوا كألذين نسوا‬ ‫كاولا‬ ‫خب!‪ 3‬لما تعملون‬ ‫أدله‬ ‫وأثقوا أدده ان‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 - 1 8‬‬ ‫[الحشر‪/‬‬ ‫بهح!)‬ ‫ألمشقوت‬ ‫هم‬ ‫أوليهك‬

‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬
‫بترك‬ ‫نسيه‬ ‫بمن‬ ‫المؤمنون‬ ‫عباده‬ ‫يتشبه‬ ‫أن‬ ‫ونهى‬ ‫بتقواه ‪،‬‬ ‫مر‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"إلى هذا"‬

‫"فطبع"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬كأنهم"‬ ‫س‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫"فمانه‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أكرم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"لا ترجى‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فأمر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪172‬‬
‫أنساه‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫أنساه‬ ‫بأن‬ ‫التقوى‬ ‫ترك‬ ‫من‬ ‫أنه عاقب‬ ‫وأخبر‬ ‫تقواه ‪،‬‬

‫له الحياة الأبدية وكمال‬ ‫يوجب‬ ‫عذابه ‪ ،‬وما‬ ‫من‬ ‫ينجيها‬ ‫وما‬ ‫مصالحها‪،‬‬

‫عظمته‬ ‫كله جزاء لما نسيه من‬ ‫فأنساه ذلك‬ ‫ونعيمها‪،‬‬ ‫لذتها(‪ )1‬وسرورها‬

‫لها‪،‬‬ ‫‪ ،‬مضيعا‬ ‫نفسه‬ ‫لمصالح‬ ‫مهملا‬ ‫العاصي‬ ‫والقيام بأمره ‪ .‬فترى‬ ‫وخوفه‬

‫أمره فرطا ‪ .‬قد انفرطت‬ ‫ذكره ‪ ،‬واتبع هواه ‪ ،‬وكان‬ ‫قلبه عن‬ ‫الله‬ ‫قد أغفل‬

‫بها‬ ‫الأبدية ‪ ،‬واستبدل‬ ‫سعادته‬ ‫في‬ ‫فرط‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫دنياه واخرته‬ ‫مصالح‬ ‫عليه‬

‫أو خيال طيف!‬ ‫صيف(‪)2‬‬ ‫سحابة‬ ‫من لذة إنما هي‬ ‫أدنى ما يكون‬

‫إن اللبيب بمثلها لا يخدع (‪)3‬‬ ‫زائل‬ ‫أو كظل‬ ‫نوم‬ ‫أحلام‬

‫(‪)4‬‬ ‫وإضاعته‬ ‫لها‪،‬‬ ‫وإهماله‬ ‫لنفسه ‪،‬‬ ‫العبد‬ ‫نسيان‬ ‫العقوبات‬ ‫وأعظم‬

‫الثمن‪.‬‬ ‫بالغبن و الهوان وأبخس‬ ‫‪ ،‬وبيعها ذلك‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫ونصيبها‬ ‫حظها‬

‫عنه كل‬ ‫به من‬ ‫له منه ‪ ،‬واستبدل‬ ‫له عنه ‪ ،‬ولا عوض‬ ‫لا غنى‬ ‫من‬ ‫فضيع‬

‫‪.‬‬ ‫العوض‬ ‫الغنى ‪ ،‬ومنه كل‬

‫إن ضيعته عوض(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫وما من‬ ‫إذا ضيعته عوض‬ ‫شيء‬ ‫من كل‬

‫ز‪" :‬كماله بها"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز‪" :‬سحابة من صيف"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫دار السعادة (‪)1/462‬‬ ‫ومفتاح‬ ‫(‪،)356‬‬ ‫الصابرين‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أنشده‬ ‫(‪)3‬‬

‫وانظر‬ ‫(‪.)361 /5‬‬ ‫خزانة الأدب‬ ‫في‬ ‫أبيات لعمران بن حطان‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫أيضا‪.‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫(‪55‬‬ ‫الخوارج‬ ‫شعر‬

‫" ‪.‬‬ ‫إضاعة‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫وسيأتي‬ ‫دار السعادة (‪.)35 /3‬‬ ‫ومفتاح‬ ‫زاد المعاد (‪)291 /4‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أنشده‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪،)8/228‬‬ ‫الشافعية‬ ‫وهو بدون عزو في طبقات‬ ‫في ص(‪.)465‬‬ ‫مرة أخرى‬

‫القراء نصها‪:‬‬ ‫لبعض‬ ‫حاشية‬ ‫س‬ ‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫‪ . . .‬ولي!‬ ‫شي‬ ‫كل‬ ‫‪" :‬في‬ ‫وفيه‬

‫‪173‬‬
‫منه شيء‪.‬‬ ‫ما سواه (‪ ،)1‬ولا يعوض‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫يعوض‬ ‫سبحانه‬ ‫فالله‬

‫ولا‬ ‫‪ .‬ويمنع من كل شيء(‪،)2‬‬ ‫ولا يغني عنه شيء‬ ‫ويغني عن كل شيء‪،‬‬

‫فكيف‬ ‫ولا يجير منه شيء(‪.)3‬‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫ويجير من كل‬ ‫يمنع منه شيء‪.‬‬

‫طرفة عين؟‬ ‫[‪/34‬أ]‬ ‫عن طاعة من هذا شأنه‬ ‫العبد‬ ‫يستغني‬

‫فيخسرها‪،‬‬ ‫ذفسه ‪،‬‬ ‫ينسيه‬ ‫أمره حتى‬ ‫ويضيع‬ ‫ذكره‬ ‫ينسى‬ ‫وكيف‬

‫‪ .‬وما‬ ‫نفسه‬ ‫ظلم(‪)4‬‬ ‫العبد ربه ‪ ،‬ولكن‬ ‫ظلم‬ ‫فما‬ ‫الظلم ؟‬ ‫أعظم‬ ‫ويظلمها‬

‫هو الذي ظلم نفسه!‬ ‫ظلمه رئه ‪ ،‬ولكن‬

‫فصل‬

‫ثواب‬ ‫‪ ،‬وتمنعه‬ ‫دائرة الاحسان‬ ‫العبد من‬ ‫‪ :‬انها تخرج‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫( )‪ ،‬فإن من‬ ‫المعاصي‬ ‫منعه من‬ ‫القلب‬ ‫إذا باشر‬ ‫‪ .‬فإن الاحسان‬ ‫المحسنين‬

‫ورجائه‬ ‫وخوفه‬ ‫إلا لاستيلاء ذكره ومحبته‬ ‫ذلك‬ ‫كأنه يراه لم يكن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫بينه وبين إرادة‬ ‫يحول‬ ‫كأنه يشاهده ‪ ،‬وذلك‬ ‫يصير‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫قلبه‬ ‫على‬

‫فاته صحبة‬ ‫من دائرة الاحسان‬ ‫مواقعتها ‪ .‬فإذا خرج‬ ‫عن‬ ‫المعصية ‪ ،‬فضلا‬
‫‪)6( -.،‬‬
‫التام ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونعيمهم‬ ‫الهنيء‬ ‫‪ ،‬وعيشهم‬ ‫الخاصة‬ ‫رلمحمه‬

‫موته‪:‬‬ ‫به عند‬ ‫ما تكلم‬ ‫اخر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫"لأبي حنيفة‬

‫إن فارقته عوض"‬ ‫لله‬ ‫وليس‬ ‫فارقته عوض‬ ‫إذا‬ ‫لكل شيء‬

‫سواه "‪.‬‬ ‫‪" :‬كل شيء‬ ‫س‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫شيء"‬ ‫‪ . . .‬كل‬ ‫"ولايغني‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ . . .‬شيء"‪.‬‬ ‫"ويمنح‬ ‫على‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫مقدم‬ ‫‪ . .‬شيء"‬ ‫"ويجير‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬يظلم" هنا وفي الجملة السابقة‪.‬‬ ‫في س‬ ‫(‪)4‬‬

‫المعاصي "‪.‬‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫س‬

‫‪" :‬رفقته"‬ ‫ط‬ ‫الرفقة كالرفاق ‪ .‬وفي‬ ‫جمح‬ ‫‪ .‬و"الزفق"‬ ‫ضبط‬ ‫كلها دون‬ ‫النسخ‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)6‬‬

‫كلمة‬ ‫‪ ،‬وتكون‬ ‫صحبتهم‬ ‫" أي‬ ‫الخاصة‬ ‫‪" :‬فاتته رفقة‬ ‫الصواب‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وأخشى‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫" ‪ .‬و"فاته"‬ ‫المؤمنين‬ ‫‪" :‬فاته رفقة‬ ‫قليل‬ ‫بعد‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫مقحمة‬ ‫"صحبة"‬

‫‪174‬‬
‫عصاه‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫عموم‬ ‫دائرة‬ ‫في‬ ‫أقزه‬ ‫الله به خيرا‬ ‫أراد‬ ‫فإن‬

‫النبي !يم ‪" :‬لا يزني‬ ‫قال‬ ‫دائرة الايمان ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫التي تخرجه‬ ‫بالمعاصي‬

‫الخمر حين يشربها وهو مؤمن‪،‬‬ ‫حين يزني وهو مؤمن ‪ ،‬ولا يشرب‬ ‫الزاني‬

‫يرفع إليه‬ ‫وهو مؤمن ‪ ،‬ولا ينتهب نهبة ذات شرف‬ ‫حين يسرق‬ ‫ولا يسرق‬

‫‪ .‬فإياكم إياكم ‪ ،‬والتوبة‬ ‫مؤمن‬ ‫ينتهبها وهو‬ ‫حين‬ ‫فيها الناس (‪ )1‬أبصارهم‬

‫ص(‪)3‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)2‬‬ ‫و‬ ‫!!‬


‫دائرة الايمان ‪ ،‬وفاته رفقة المؤمنين‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫=‬ ‫بعد"‬ ‫معروضه‬

‫خير‬ ‫الذين آمنوا ‪ ،‬وفاته (‪ )3‬كل‬ ‫عن‬ ‫يدفع‬ ‫الله‬ ‫عنهم (‪ ، )4‬فإن‬ ‫الله‬ ‫دفاع‬ ‫وحسن‬

‫منها‬ ‫خصلة‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫مائة خصلة‬ ‫نحو‬ ‫الايمان ‪ ،‬وهو‬ ‫في كتابه على‬ ‫الله‬ ‫رتبه‬

‫وما فيها‪:‬‬ ‫الدنيا‬ ‫خير من‬

‫)‬ ‫ج‬ ‫عظيما‬ ‫ألله المحؤمنين أجرا‬ ‫يؤت‬ ‫فمنها ‪ :‬الأجر العظيم ‪ ( :‬وسؤف‬

‫‪.‬‬ ‫[النساء‪]146 /‬‬

‫يدفع عن‬ ‫ادئه‬ ‫والاخرة(‪! . )6‬و ! إت‬ ‫الدنيا‬ ‫ومنها ‪ :‬الدفع عنهم شرور‬

‫[الحح ‪. ]38 /‬‬ ‫الذين إمنوا )(‪)7‬‬

‫إليه فيها"‪.‬‬ ‫"الناس‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫النهبى‬ ‫المظالم ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫الايمان‬ ‫نقصان‬ ‫بيان‬ ‫باب‬ ‫الايمان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)2475‬؛‬ ‫صاحبه‬ ‫إذن‬ ‫بغير‬

‫له‪.‬‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)57‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بالمعاصي‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪" :‬فإن خرج"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫وفي‬ ‫بالمعاصي "‪.‬‬ ‫"فإن عصاه‬ ‫جواب‬ ‫"خرج"‬ ‫(‪)3‬‬

‫وقارن بالمطبوعة‪.‬‬

‫‪" :‬عنه "‪.‬‬ ‫ف‬

‫هذا بقي‬ ‫إن صح‬ ‫كما جاء فيها‪ ،‬ولكن‬ ‫"فإن خرج"‬ ‫جواب‬ ‫‪" :‬فاته"‪ ،‬وهو‬ ‫ف‬

‫‪.‬‬ ‫جواب‬ ‫" دون‬ ‫"فإن عصاه‬

‫غير المؤلف‪.‬‬ ‫زيادة من‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ .‬وأخشى‬ ‫الدنيا والاخرة " لم يرد في س‬ ‫"شرور‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬انظر الاقناع (‪)07 6‬‬ ‫"‬ ‫يدافع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫السبعة ‪ ،‬وقرأ غيرهما‬ ‫من‬ ‫عمرو‬ ‫قراءة ابن كثير وأبي‬ ‫هذه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪175‬‬
‫اتعرتن ومن حؤله‬ ‫الذين علون‬ ‫‪( .‬‬ ‫لهم(‪)1‬‬ ‫العرثز‬ ‫حملة‬ ‫ومنها ‪ :‬استغفار‬

‫[غافر‪. ]7 /‬‬ ‫بهء!دسحغفرويئ للذين ءامنوآ )‬ ‫رئهم ويؤمنون‬ ‫بحمد‬ ‫يسححون‬

‫ادله ولى ألذيى‬ ‫‪( .‬‬ ‫الله‬ ‫والاه‬ ‫من(‪)2‬‬ ‫بحد‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله لهم‬ ‫‪ :‬موالاة‬ ‫ومنها‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪257 /‬‬ ‫[البقرة‬ ‫ءامنوا)‬

‫ربك إلى ائمليهكة أق معكئم‬ ‫بتثبيتهم (‪ ! . )3‬إذ يوص‬ ‫ملائكته‬ ‫ومنها ‪ :‬أمر‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[الأنفال ‪2 /‬‬ ‫)‬ ‫فثبتوا الذيىءامنوا‬

‫والررت‬ ‫‪،‬‬ ‫والمغفرة‬ ‫‪،‬‬ ‫ربهم‬ ‫عند‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الدرجات‬ ‫لهم‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫الكريم‬

‫‪. )8 /‬‬ ‫[المنافقون‬ ‫)‬ ‫‪-‬ويلمؤمنب‪%‬‬ ‫ولرسوله‬ ‫لعزة‬ ‫أ‬ ‫ويده‬ ‫‪( .‬‬ ‫‪ :‬العزة‬ ‫ومنها‬

‫‪. ) 1 9‬‬ ‫[الأنفال‪/‬‬ ‫ائمؤمنين)‬ ‫الله مع‬ ‫وأن‬ ‫‪( .‬‬ ‫لايمان‬ ‫ا‬ ‫الله لأهل‬ ‫معية‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫ءامنوا‬ ‫أدئه آلذين‬ ‫يزغ‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫الرفعة‬ ‫‪/34[ :‬ب]‬ ‫ومنها‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[المجادلة ‪/‬‬ ‫)‬ ‫والذين أوتوا الع!درجت‬ ‫منكم‬

‫به‪،‬‬ ‫نورا يمشون‬ ‫‪ ،‬وإعطاؤهم‬ ‫رحمته‬ ‫من‬ ‫كفلين‬ ‫ومنها ‪ :‬إعطاؤهم‬


‫(‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬
‫دنوبهم‬ ‫ومغمرة‬

‫‪.‬‬ ‫العرش "‪ .‬و"لهم" ساقطة من س‬ ‫‪" :‬الملائكة وحملة‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫الميم ‪ ،‬وهو‬ ‫بكسر‬ ‫"من"‬ ‫ضبط‬ ‫مع‬ ‫‪" :‬ولابد"‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"بتثبيتها"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬درجات"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ورزق‬ ‫ومغفرة‬ ‫عند رتهؤ‬ ‫أوليهك هم المؤمؤن حفأ قئم درجث‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫!ريو!)[الأنفال‬

‫من زختهءومجحل=‬ ‫يؤتكميهفلد‬ ‫ء‬ ‫وه امنوا برسوله‬ ‫أد!ه‬ ‫اتقوا‬ ‫جمأيها ألذين ءامنوا‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪176‬‬
‫ويحببهم‬ ‫أنه يحبهم‬ ‫وهو‬ ‫لهم(‪،)1‬‬ ‫سبحانه‬ ‫يجعله‬ ‫ومنها ‪ :‬الود الذي‬

‫الصالحين‪.‬‬ ‫وأنبيائه وعباده‬ ‫إلى ملائكته‬

‫‪ ( .‬فمن ءامن وأضلح فلا‬ ‫يوم يمثشد الخوف‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫ومنها ‪ :‬أمانهم‬

‫?‬
‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8 /‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫‪)2‬‬ ‫علئهغ ولا هم !ئزلؤن كا)(‬ ‫صف‬

‫إلى‬ ‫يهدينا‬ ‫أن‬ ‫نسأله‬ ‫أمرنا أن‬ ‫الذين‬ ‫عليهم‬ ‫المنعم‬ ‫أنهم‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫مرة ‪.‬‬ ‫عشرة‬ ‫يوم وليلة سبع‬ ‫في كل‬ ‫صراطهم‬

‫للذجمت ءامنوا‬ ‫قل هو‬ ‫ميو‬ ‫‪.‬‬ ‫وشفاء‬ ‫لهم‬ ‫هدى‬ ‫القران انما هو‬ ‫ومنها ‪ :‬أن‬

‫أوليد‬ ‫وقر وهو علئهوعمى‬ ‫فى ءاذانهتم‬ ‫يؤمنوت‬ ‫لا‬ ‫والذفي‬ ‫هدهـوشفا‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 4 4‬‬ ‫[فصلت ‪/‬‬ ‫بعيو !)‬ ‫نم‬ ‫من م!‬ ‫ينادؤت‬

‫خير في الدنيا‬ ‫وكل‬ ‫لكل خير‪،‬‬ ‫جالب‬ ‫أن الايمان سبب‬ ‫والمقصود‬

‫فسببه عدم‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫في‬ ‫شر‬ ‫وكل‬ ‫الايمان (‪،)3‬‬ ‫فسببه‬ ‫والآخرة‬

‫من دائرة الايمان‬ ‫شيئا يخرجه‬ ‫العبد أن يرتكب‬ ‫يهون على‬ ‫الايمان ‪ .‬فكيف‬

‫‪ ،‬فإن استمر‬ ‫المسلمين‬ ‫من دائرة عموم‬ ‫لا يخرج‬ ‫؟ ولكن‬ ‫بينه وبينه‬ ‫ويحول‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬فيخرجه‬ ‫قلبه‬ ‫عليه أن يرين على‬ ‫عليها خيف‬ ‫وأصر‬ ‫الذنوب‬ ‫على‬

‫‪ :‬أنتم‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫السلف‬ ‫خوف‬ ‫هنا اشتد‬ ‫بالكلية ‪ .‬ومن‬ ‫الاسلام‬

‫الكفر(‪!)4‬‬ ‫‪ ،‬وأنا أخاف‬ ‫الذنوب‬ ‫تخافون‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2 8‬‬ ‫غفور زحيم !)[الحديد‪/‬‬ ‫وآدئه‬ ‫ويغفر لكخ‬ ‫بهء‬ ‫تمشون‬ ‫نورا‬ ‫ئ!خ‬

‫الرتهزخ‬ ‫الم‬ ‫سيخحل‬ ‫الضغلخت‬ ‫وعملوا‬ ‫ءامضوا‬ ‫انذيف‬ ‫(إن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫يم‬ ‫مر‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫وصا‬

‫سهو‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،". . .‬‬ ‫فلا خوف‬ ‫صالحا‬ ‫وعمل‬ ‫امن‬ ‫النسخ ‪" :‬فمن‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫الايمان‬ ‫‪. . .‬‬ ‫خير‬ ‫"وكل‬ ‫(‪)3‬‬

‫هـ) عن=‬ ‫‪1381‬‬ ‫طبعة الحلبي‬ ‫‪462‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫القلوب‬ ‫قوت‬ ‫في‬ ‫مكي‬ ‫ذكر نحوه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪177‬‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫والدار الآخرة ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫القلب‬ ‫سير‬ ‫‪ :‬أنها تضعف‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫‪ .‬هذا‬ ‫خطوة‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫يخطو‬ ‫السير ‪ ،‬فلا تدعه‬ ‫عن‬ ‫وتقطعه‬ ‫تعوقه ‪ ،‬أو توقفه‬

‫الواصل ‪ ،‬ويقطع‬ ‫يحجب‬ ‫إلى ورائه ! فالذنب‬ ‫وجهته‬ ‫لم ترده عن‬ ‫إن‬

‫بقوته ‪ ،‬فإذا مرض‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫إنما يسير‬ ‫‪ .‬والقلب‬ ‫الطالب‬ ‫وينكس‬ ‫السائر‪،‬‬

‫الله‬ ‫بالكلية انقطع عن‬ ‫تللن القوة التي تسيره ‪ .‬فإن زالت‬ ‫ضعفت‬ ‫بالذنوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله المستعان‬ ‫تداركه‬ ‫يبعد‬ ‫انقطاعا‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬أو يضعف‬ ‫مخوفا‬ ‫مرضا‬ ‫‪ ،‬أو يمرضه‬ ‫القلب‬ ‫إما أن يميت‬ ‫فالذنب‬

‫منها(‪)2‬‬ ‫الأشياء الثمانية التي استعاذ‬ ‫إلى‬ ‫ضعفه‬ ‫ينتهي‬ ‫قوته ‪ ،‬ولا بد ‪ ،‬حتى‬

‫والجبن‬ ‫‪،‬‬ ‫والكسل‬ ‫والعجز‬ ‫‪،‬‬ ‫والحزن‬ ‫الهم‬ ‫‪/35[ :‬ا]‬ ‫لمجيو‪ .‬وهي‬ ‫النبي‬

‫الرجال (‪. )3‬‬ ‫الذين وغلبة‬ ‫‪ ،‬وضلع‬ ‫والبخل‬

‫الوارد‬ ‫المكروه‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫قرينان‬ ‫والحزن‬ ‫‪ :‬فالهم‬ ‫قرينان‬ ‫منها‬ ‫اثنين‬ ‫وكل‬

‫الهم ‪ ،‬وإن كان من أمر‬ ‫يتوقعه أحدث‬ ‫القلب إن كان من أمر مستقبل‬ ‫على‬

‫الحزن ‪.‬‬ ‫قد وقع أحدث‬ ‫ماض‬

‫وأنا‬ ‫المعاصي‬ ‫أنتم تخافون‬ ‫الحواريين‬ ‫معشر‬ ‫"يا‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫المسيح‬

‫يبتلى‬ ‫أن‬ ‫يخاف‬ ‫"المريد‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫التستري‬ ‫سهل‬ ‫عن‬ ‫وذكر‬ ‫الكفر"‪،‬‬ ‫أخاف‬

‫(‪.)39‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫أن يبتلى بالكفر" ‪ .‬وانظر‬ ‫يخاف‬ ‫‪ ،‬والعارف‬ ‫بالمعاصي‬

‫ل ‪" :‬ويضعف"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫"بها"‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)9636‬‬ ‫والكسل‬ ‫الجبن‬ ‫الاستعاذة من‬ ‫الدعوات ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫مسلم ‪ ،‬كتاب‬ ‫عنه ‪ .‬وانطر صحيح‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫حديث‬ ‫وغيره من‬

‫(‪.)6027‬‬ ‫الذكر والدعاء‬

‫‪178‬‬
‫الخير والفلاح‬ ‫أسباب‬ ‫العبد عن‬ ‫قرينان ‪ ،‬فإن تخلف‬ ‫والكسل‬ ‫والعجز‬

‫إن كان لعدم قدرته فهو العجز ‪ ،‬وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل‪.‬‬

‫فهو‬ ‫ببدنه‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫منه‬ ‫النفع‬ ‫عدم‬ ‫فإن‬ ‫قرينان ‪،‬‬ ‫والبخل‬ ‫والجبن‬

‫بماله فهو البخل‪.‬‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الجبن‬

‫كان‬ ‫الغير عليه إن‬ ‫استعلاء‬ ‫قرينان ‪ ،‬فإن‬ ‫الرجال‬ ‫وقهر‬ ‫الدين‬ ‫وضلع‬

‫الدين ‪ ،‬وإن كان بباطل فهو قهر الرجال (‪. )1‬‬ ‫فهو من ضلع‬ ‫بحق‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫الثمانية‬ ‫الجالبة لهذه‬ ‫الأسباب‬ ‫من أقوى‬ ‫أن الذنوب‬ ‫والمقصود‬

‫وسوء‬ ‫الشقاء‪،‬‬ ‫البلاء‪ ،‬ودرك‬ ‫الجالبة لجهد‬ ‫الأسباب‬ ‫أقوى‬ ‫أنها من‬

‫الجالبة لزوال نعم الله‬ ‫الأسباب‬ ‫أقوى‬ ‫الأعداء(‪)2‬؛ ومن‬ ‫القضاء ‪ ،‬وشماتة‬

‫(‪. )3‬‬ ‫سخطه‬ ‫نقمته ‪ ،‬وجميع‬ ‫عافيته ‪ ،‬وفجاءة‬ ‫وتحول‬

‫فصل‬

‫عن‬ ‫النمم ‪ .‬فما زالت‬ ‫أنها تزيل النعم وتحل‬ ‫الذنوب‬ ‫عقوبات‬ ‫ومن‬

‫بن أبي‬ ‫قال علي‬ ‫؛ كما‬ ‫به نقمة إلا بذنب‬ ‫‪ ،‬ولا حلت‬ ‫إلا بذنب‬ ‫العبد نعمة‬

‫بلاء إلا بتوبة (‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬ولا رفع‬ ‫عنه ‪ :‬ما نزل بلاء إلا بذنب‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫طالب‬

‫ومفتاح دار السعادة (‪،)375 /1‬‬ ‫في طريق الهجرتين (‪،)86‬‬ ‫الحديث‬ ‫وانظر شرح‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفوائد (‪.)714‬‬ ‫وبدائع‬

‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الله عنه ‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫التعوذ‬ ‫جاء‬ ‫(‪)2‬‬

‫والدعاء‪،‬‬ ‫الذكر‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫البلاء (‪)6347‬؟‬ ‫جهد‬ ‫التعوذ من‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعوات‬

‫‪.)7027( 0 0‬‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫سوء‬ ‫التعوذ من‬ ‫في‬ ‫باب‬

‫في الذكر‬ ‫مسلم‬ ‫عنهما‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫ابن عمر رضي‬ ‫وجاء التعوذ منها في حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫الفقراء ‪.)9273( 0 0 .‬‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫اكثر‬ ‫باب‬ ‫والدعاء‪،‬‬

‫الله=‬ ‫رضي‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫الهجرتين أيضا عن‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫كذا نقله المصنف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪917‬‬
‫أيذيكؤ‬ ‫فبما كسبت‬ ‫من مصيبة‬ ‫وقد قال تعالى ‪ ( :‬وما أ!ش!م‬

‫‪. ]3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الشورى ‪/‬‬ ‫ويعفوا عن كثير !)‬

‫مما‬ ‫يغيروا‬ ‫أنعمها عك قؤمىحئ‬ ‫يك مغ!بم نغمة‬ ‫لتم‬ ‫أدده‬ ‫ذالك بأت‬ ‫) ‪( :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫تعالى‬ ‫وقا ل‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لأنفال‬ ‫[ا‬ ‫بأنفسهتم )‬

‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫أحد‬ ‫التي أنعم (‪ )3‬بها على‬ ‫تعالى (‪ )2‬أنه لا يغير نعمه‬ ‫فأخبر‬

‫بكفره ‪،‬‬ ‫وشكره‬ ‫‪،‬‬ ‫الله بمعصيته‬ ‫طاعة‬ ‫فيغير‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫ما‬ ‫يغير‬ ‫الذي‬ ‫هو‬

‫وما‬ ‫وفاقا‪،‬‬ ‫جزاء‬ ‫عليه‬ ‫غير(‪)4‬‬ ‫‪ .‬فإذا غير‬ ‫سخطه‬ ‫بأسباب‬ ‫رضاه‬ ‫وأسباب‬

‫العقوبة‬ ‫الله عليه‬ ‫غير‬ ‫بالطاعة‬ ‫المعصية‬ ‫غير‬ ‫فإن‬ ‫للعبيد‪.‬‬ ‫بظلام‬ ‫ربك‬

‫بالعز‪.‬‬ ‫بالعافية ‪ ،‬والذل‬

‫أراد الله‬ ‫ا‬ ‫وإذ‬ ‫يغيروا ما بأنفسغ‬ ‫ما بقؤوحتئ‬ ‫أدئه لا يغز‬ ‫‪! :‬و إت‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[الرعد‪/‬‬ ‫ل !)‬ ‫وا‬ ‫وما لهو من دونص من‬ ‫لهو‬ ‫مرد‬ ‫فلا‬ ‫بقؤو سوصا‬

‫(‪) 5‬‬
‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الرب‬ ‫عن‬ ‫الالهية‬ ‫الاثار‬ ‫[ه ‪/3‬ب]‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬ثم ينتقل عنه‬ ‫ما أحب‬ ‫(‪ )6‬على‬ ‫عبيدي‬ ‫من‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬لا يكون‬ ‫وجلالي‬ ‫وعزتي‬

‫إلى عمر بن‬ ‫الفتاوى (‪)8/163‬‬ ‫مجموع‬ ‫الاسلام نسبه في‬ ‫شيخ‬ ‫عنه ‪ .‬ولكن‬

‫في‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫دعاء العباس بن‬ ‫من‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبدالعزيز رحمه‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫إلا بتوبة ‪. .‬‬ ‫يكشف‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا بذنب‬ ‫بلاء‬ ‫ينزل‬ ‫إنه لم‬ ‫"اللهم‬ ‫بلفظ‬ ‫الاستسقاء‬

‫جذا (ز)‪.‬‬ ‫بسند ضعيف‬ ‫في تاريخه (‪)26/935‬‬ ‫ابن عساكر‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫إلى هنا ساقط‬ ‫الآية‬ ‫من أول‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"الله تعالى‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ينعم"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"غير"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫ساقط‬ ‫"بعض"‬ ‫(‪)5‬‬

‫"عبادي"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪018‬‬
‫عبا‪-‬‬ ‫ولا يكون‬ ‫ما يكره (‪.)2‬‬ ‫إلى‬ ‫له مما يحب‬ ‫إلا انتقلت‬ ‫ما أكره (‪،)1‬‬ ‫إلى‬

‫له مه‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا انتقلت‬ ‫ما أحب‬ ‫عنه الى‬ ‫ما أكره ‪ ،‬ثم ينتقل‬ ‫على‬ ‫عبيدي‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫يكره إلى ما يحب(‪)3‬‬

‫(‪ )4‬القائل‪:‬‬ ‫وقد أحسن‬

‫()‬ ‫النعم‬ ‫تزيل‬ ‫المعاصي‬ ‫فإن‬ ‫فارعها‬ ‫نعمة‬ ‫في‬ ‫كنت‬ ‫إذا‬

‫النقم‬ ‫سريع‬ ‫العباد‬ ‫فرب‬ ‫العباد‬ ‫رفي‬ ‫بطاعة‬ ‫وحطها‬

‫الوخم‬ ‫شديد‬ ‫العباد‬ ‫فظلم‬ ‫استطعت‬ ‫مهما‬ ‫والطلم‬ ‫وإياك‬

‫ظلم‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫اثار‬ ‫لتبصر‬ ‫الورى‬ ‫بين‬ ‫بقلبك‬ ‫وسافر‬

‫تتهم‬ ‫ولا‬ ‫عليهم‬ ‫شهود‬ ‫بعدهم‬ ‫مساكنهم‬ ‫فتلك‬

‫الذي قد قصم‬ ‫من الظلم ‪ ،‬وهو‬ ‫أضر‬ ‫عليهم‬ ‫شيء‬ ‫كان‬ ‫وما‬

‫أطم(‪)6‬‬ ‫عليهم‬ ‫وأخرى‬ ‫قصوبى‬ ‫جنافي ومن‬ ‫من‬ ‫تركوا‬ ‫فكم‬

‫كالحلم (‪)7‬‬ ‫نالهم‬ ‫الذي‬ ‫وكان‬ ‫النعيم‬ ‫وفات‬ ‫بالجحيم‬ ‫صلوا‬

‫يأتي‪.‬‬ ‫فيما‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫"‬ ‫أكرهه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"يكرهه‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)3‬‬

‫قال"‪.‬‬ ‫‪" :‬وقد‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬فإن الذنوب‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫عليهم أصم"‪.‬‬ ‫ز‪" :‬أجري‬ ‫(‪)6‬‬

‫وبدائع الفوا؟سد‬ ‫الهجرتين (‪،)958، 134‬‬ ‫في طريق‬ ‫البيت الأول أنشده المصنف‬ ‫(‪)7‬‬

‫بسنده أن عمر !ن‬ ‫(‪)54/07‬‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫في‬ ‫وقد نقل ابن عساكر‬ ‫(‪.)712‬‬

‫فيه‪:‬‬ ‫وروايته‬ ‫وتاليه ‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫بهذا‬ ‫يتمثل‬ ‫كان‬ ‫عبدالعزيز‬

‫النقم‬ ‫الإله شديد‬ ‫ف!ن‬ ‫الذنوب‬ ‫صغير‬ ‫تحقرن‬ ‫ولا‬

‫‪181‬‬
‫فصل‬

‫قلب‬ ‫في‬ ‫والخوف‬ ‫الرعب‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫عقوباتها ‪ :‬ما يلقيه‬ ‫ومن‬

‫مرعوبا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا تراه إلا خائفا‬ ‫العاصي‬

‫الآمنين من‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫دخله‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫الأعطم‬ ‫الله‬ ‫فإن الطاعة حصن‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫به المخاوف‬ ‫عنه أحاطت‬ ‫خرج‬ ‫الدنيا والآخرة ‪ ،‬ومن‬ ‫عقوبة‬

‫عصاه‬ ‫أمانا‪ ،‬ومن‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫المخاوف‬ ‫انقلبت‬ ‫الله‬ ‫أطاع‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫جانب‬

‫إلا وقلبه كاأنه بين جناحي‬ ‫العاصي‬ ‫‪ .‬فلا تجد‬ ‫مخاوف‬ ‫مامنه(‪)1‬‬ ‫انقلبت‬

‫قدم‬ ‫وقع‬ ‫سمع‬ ‫الطلب ‪ ،‬وإن‬ ‫الريح الباب قال ‪ :‬جاء‬ ‫إن حركت‬ ‫طائر‪،‬‬

‫مكروه‬ ‫عليه ‪ ،‬وكل‬ ‫صيحة‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬يح!سب‬ ‫نذيرا بالعطب‬ ‫أن يكون‬ ‫خاف‬

‫أخافه‬ ‫الله‬ ‫لم يخف‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫شيء‬ ‫آمنه من كل‬ ‫الله‬ ‫خاف‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫إليه‬ ‫قاصذا(‪)2‬‬

‫من كل شيء‪.‬‬

‫قرن‬ ‫في‬ ‫والاجرام‬ ‫أن المخاوف‬ ‫بين الناس مذ خلقوا‬ ‫الله‬ ‫بذا قضى‬

‫(‪)1‬‬ ‫فصل‬

‫‪/36[ ،‬أ] فيجد‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫العظيمة‬ ‫الوحشة‬ ‫‪ :‬ائها توغ‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫بينه وبين رئه ‪ ،‬وبينه وبين‬ ‫الوحشة‬ ‫قد وقعت‬ ‫نفسه مستوحشا‪،‬‬ ‫المذنب‬

‫‪ .‬وأمر‬ ‫الوحشة‬ ‫اشتدت‬ ‫الذنوب‬ ‫كثرت‬ ‫‪ .‬وكلما‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬وبينه وبين‬ ‫الخلق‬

‫في الديوان‬ ‫مع أبيات أخرى‬ ‫وهما‬ ‫(‪.)51/301‬‬ ‫وانظر أيضا تاريخ دمشق‬

‫عنه (‪.)138‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫إلى علي بن ابي طالب‬ ‫المنسوب‬

‫" ‪.‬‬ ‫المآمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"وكل"‬ ‫‪" :‬قاصد" ‪ .‬وسقط‬ ‫ما عدا س‬ ‫(‪)2‬‬

‫هنا‪.‬‬ ‫"فصل"‬ ‫لا يوجد‬ ‫في ط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪182‬‬
‫المستأنسين‪.‬‬ ‫العيش عيش‬ ‫الخائفين ‪ ،‬وأطيب‬ ‫المستوحشين‬ ‫العيش عيش‬

‫الخوف‬ ‫توقعه (‪ )2‬من‬ ‫وما‬ ‫المعصية‬ ‫لذة‬ ‫بين‬ ‫العاقل ‪ ،‬ووازن‬ ‫نطر(‪)1‬‬ ‫فلو‬

‫وأمنها‬ ‫الطاعة‬ ‫باع أنس‬ ‫غبنه ‪ ،‬إذ‬ ‫وعظيم‬ ‫حاله‬ ‫سوء‬ ‫لعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والوحشة‬

‫‪.‬‬ ‫وما توجبه من الخوف‬ ‫المعصية‬ ‫بوحشة‬ ‫وحلاوتها‬

‫واستأنس (‪)3‬‬ ‫إذا شئت‬ ‫فدعها‬ ‫الذنوب‬ ‫قد أوحشتك‬ ‫فإن كنت‬

‫الرب ‪ ،‬وكلما(‪ )4‬اشتد‬ ‫من‬ ‫القرب‬ ‫المسألة أن الطاعة توجب‬ ‫وسر‬

‫البعد من الرب ‪ ،‬وكلما ازداد البعفى‬ ‫توجب‬ ‫الأنس ؛ والمعصية‬ ‫قوي‬ ‫القرب‬

‫الذ‪.‬ئي‬ ‫للبعد‬ ‫عدوه‬ ‫بينه وبين‬ ‫العبد وحشة‬ ‫يجد‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫الوحشة‬ ‫قويت‬

‫ن‬ ‫ص‬ ‫) بينه وبين‬ ‫وقربا(‬ ‫أنسا‬ ‫منه ؛ ويجد‬ ‫له قريبا‬ ‫ملابسا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بينهما‬

‫بعيدا عنه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫يحب‬

‫الوحشة (‪. )6‬‬ ‫زادت‬ ‫الحجاب‬ ‫‪ ،‬وكلما غلظ‬ ‫سببها الحجاب‬ ‫والوحشة‬

‫منها وح!ثسة‬ ‫المعصية ‪ ،‬وأشد‬ ‫منها وحشة‬ ‫‪ ،‬وأشد‬ ‫الوحشة‬ ‫فالغفلة توجب‬

‫كلن‬ ‫إلا ويعلوه‬ ‫ذلك‬ ‫شيئا من‬ ‫يلابس‬ ‫أحدا‬ ‫والكفر ‪ .‬ولا تجد‬ ‫الشرك‬

‫وقلبه‪،‬‬ ‫وجهه‬ ‫الوحشة‬ ‫فتعلو‬ ‫منه‪،‬‬ ‫لابسه‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫الوحشة‬


‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)7(،‬‬ ‫‪0‬‬
‫منه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويستوحش‬ ‫لمحيستوحش‬

‫ز‪":‬فكر"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ف‪":‬توقع"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)133‬‬ ‫سبق في ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫"فكلما"‪.‬‬ ‫ف‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"قربا وأن!ا"‪.‬‬ ‫ل‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫الوحشة‬ ‫‪. . .‬‬ ‫سببها‬ ‫"والوحشة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫ساقط‬ ‫"فيستوحش"‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪183‬‬
‫واستقامته إلى مرضه‬ ‫القلب عن صحته‬ ‫تصرف‬ ‫أنها‬ ‫ومن عقوباتها ‪:‬‬

‫التي بها حياته‬ ‫بالأغذية‬ ‫لا ينتفع‬ ‫معلولا‪،‬‬ ‫مريضا‬ ‫فلا يزال‬ ‫‪،‬‬ ‫وانحرافه‬

‫الأبدان ‪ ،‬بل‬ ‫في‬ ‫كتأثير الأمراض‬ ‫القلوب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فإن تأثير الذنوب‬ ‫وصلاحه‬

‫لا تركها‪.‬‬ ‫إ‬ ‫لها‬ ‫دواء‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫)‬ ‫وأدواؤها(‪1‬‬ ‫القلوب‬ ‫أمراض‬ ‫الذنوب‬

‫تصل‬ ‫مناها حتى‬ ‫لا تعطى‬ ‫أن القلوب‬ ‫الله‬ ‫السائرون إلى‬ ‫وقد أجمع‬

‫سليمة ‪ ،‬ولا‬ ‫تكون صحيحة‬ ‫إلى مولاها حتى‬ ‫إلى مولاها(‪ ،)2‬ولا تصل‬

‫‪ .‬ولا يصح‬ ‫دوائها‬ ‫ينقلب داؤها فيصير نفس‬ ‫سليمة حتى‬ ‫تكون صحيحة‬

‫مخالفته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشفاؤها‬ ‫مرضها‬ ‫هواها ‪ ،‬فهواها(‪)4‬‬ ‫إلا بمخالفة‬ ‫لها(‪ )3‬ذلك‬

‫قتل أو كاد‪.‬‬ ‫المرض‬ ‫فإن استحكم‬

‫الجنة مأواه ‪ ،‬فكذا يكون‬ ‫كانت‬ ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫نفسه‬ ‫نهى‬ ‫أن من‬ ‫وكما‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫البتة‬ ‫نعيم‬ ‫أهلها‬ ‫نعيم‬ ‫لا يشبه‬ ‫عاجلة‬ ‫جنة‬ ‫الدار في‬ ‫هذه‬ ‫قلبه في‬

‫الدنيا‬ ‫بين نعيم‬ ‫الذي‬ ‫النعيمين كالتفاوت‬ ‫بين‬ ‫الذي‬ ‫التفاوت [‪/36‬ب]‬

‫‪.‬‬ ‫قلبه هذا وهذا‬ ‫باشر‬ ‫به إلا من‬ ‫أمر لا يصدق‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫والآخرة‬

‫الفجار لفى‬ ‫نعيو كاوإن‬ ‫الأبزارلفى‬ ‫أن قوله تعالى ‪ ( :‬إن‬ ‫ولا تحسب‬

‫فقط‪،‬‬ ‫على نعيم الآخرة وجحيمها‬ ‫‪ ]14 - 13‬مقصور‬ ‫الانفطار‪/‬‬ ‫أ‬ ‫جميم !)‬

‫البرزخ ‪ ،‬ودار‬ ‫‪ :‬دار الدنيا ‪ ،‬ودار‬ ‫‪ ،‬أعني‬ ‫كذلك‬ ‫الثلاثة هم‬ ‫دورهم‬ ‫في‬ ‫بل‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫ألبتنا‬ ‫ما‬ ‫‪،‬ز‪" :‬داؤها"‪ .‬ل ‪" :‬دواها"‪ ،‬وهو تحريف‬ ‫س‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬مولاها"‬ ‫أجمع‬ ‫"وقد‬ ‫(‪)2‬‬

‫لها"‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬لايصلح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫من س‬ ‫"لها" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫وهواها"‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪184‬‬
‫النعيم إلا نعيم‬ ‫‪ .‬وهل‬ ‫جحيم‬ ‫في‬ ‫وهؤلاء‬ ‫نعيم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫فهؤلاء‬ ‫القرار؛‬

‫القلب؟‬ ‫العذاب إلا عذاب‬ ‫القلب ؟ وهل‬

‫الصدر ‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وضيق‬ ‫‪ ،‬والهم ‪ ،‬والحزن‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫أشد‬ ‫عذاب‬ ‫وأي‬

‫‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫وانقطاعه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫وتعلقه‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرة‬ ‫الله والدار‬ ‫عن‬ ‫وإعراضه‬

‫فإنه يسوكل‪4‬‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫به وأحبه‬ ‫تعلق‬ ‫شيء(‪)1‬‬ ‫واد منه شعبة ؟ وكل‬ ‫بكل‬

‫‪.‬‬ ‫العذاب‬ ‫سوء‬

‫في هذه‬ ‫مرات‬ ‫به(‪ )3‬ثلاث‬ ‫عذب‬ ‫الله‬ ‫شيئا(‪ )2‬غير‬ ‫من أحب‬ ‫فكل‬

‫به حا إط‬ ‫عذب‬ ‫حصل‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫يحصل‬ ‫حتى‬ ‫به قبل حصوله‬ ‫الدار ‪ :‬فهو يعذب‬

‫وأنوا‪،‬‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫والتنكيد‬ ‫والتنغيص‬ ‫وفواته ‪،‬‬ ‫سلبه‬ ‫من‬ ‫بالخوف‬ ‫حصوله‬

‫العذاب ط‬ ‫من‬ ‫ثلاثة أنواع‬ ‫عليه (‪ . )4‬فهذه‬ ‫عذابه‬ ‫اشتد‬ ‫‪ .‬فإذا سلبه‬ ‫المعارضات‬

‫الدار‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫) عوده‬ ‫لا يرجو(‬ ‫الذي‬ ‫يقارنه ألم الفراق‬ ‫البرزخ ‪ ،‬فعذاب‬ ‫وأما في‬

‫عن‬ ‫الحجاب‬ ‫‪ ،‬وألم‬ ‫بضده‬ ‫باشتغاله‬ ‫النعيم العظيم‬ ‫ما فاته من‬ ‫فوات‬ ‫وألم‬

‫والحزان‬ ‫والحسرة‬ ‫والغم‬ ‫فالهم‬ ‫الأكباد‪.‬‬ ‫التي تقطع‬ ‫الحسرة‬ ‫وألم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫الهوام والديدان في أبدانهم ‪ ،‬بل عمل!!ا‬ ‫نظير ما تعمل‬ ‫في نفوسهم‬ ‫تعمل‬

‫ينتقل‬ ‫فحينئذ‬ ‫إلى أجسادها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يردها‬ ‫حتى‬ ‫دائم مستمر‬ ‫النفوس‬ ‫في‬

‫وأمر‪.‬‬ ‫العذاب إلى نوع هو أدهى‬

‫من"‪.‬‬ ‫‪" :‬وكاط‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو خطأ‪.‬‬ ‫بإسقاط "من أحب"‪،‬‬ ‫شيء"‬ ‫‪" :‬فكل‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫به"‬ ‫‪ . . .‬عذب‬ ‫"فإنه يسومه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عذابه "‪.‬‬ ‫"عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫يرجى‬ ‫"لا‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪185‬‬
‫بربه ‪ ،‬واشتيافا‬ ‫‪ ،‬وأنسا‬ ‫قلبه طربا وفرحا‬ ‫يرقص‬ ‫نعيم من‬ ‫من‬ ‫فأين هذا‬

‫حال‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫يقول‬ ‫حتى‬ ‫بذكره ‪،‬‬ ‫وطمأنينة‬ ‫بحبه ‪،‬‬ ‫وارتياحا‬ ‫اليه ‪،‬‬

‫)‬ ‫( ‪1‬‬ ‫!‬ ‫واطرباه‬ ‫‪:‬‬ ‫نزعه‬

‫لفي‬ ‫إنهم‬ ‫الحال (‪،)2‬‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫الجنة في‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬إن كان‬ ‫الاخر‬ ‫ويقول‬

‫(‪1)3‬‬
‫عيثر طيب‪.‬‬

‫منها وما ذاقوا لذيذ‬ ‫الدنيا‪ ،‬خرجوا‬ ‫أهل‬ ‫الاخر ‪ :‬مساكين‬ ‫ويقول‬

‫ما فيها ل(‪)4‬‬ ‫العيثر فيها ‪ ،‬وما ذاقوا أطيب‬

‫فيه [‪/37‬أ]‬ ‫ما نحن‬ ‫وأبناء الملوك‬ ‫الملوك‬ ‫لو علم‬ ‫)‪:‬‬ ‫الاخر(‬ ‫ويقول‬

‫الأحبة‪،‬‬ ‫نلقى‬ ‫غدا‬ ‫الوفاة ‪:‬‬ ‫حضرته‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫سعد‪.‬‬ ‫بلال بن‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫جاء‬ ‫(‪)1‬‬

‫الدنيا‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫ا أخرجه‬ ‫وافرحاه‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ويقول‬ ‫واويلاه‬ ‫امرأته ‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫وحزبه‬ ‫محمدا‬

‫(‪.)492‬‬ ‫المحتضرين‬ ‫في‬

‫‪،‬ل ‪" :‬هذا الحال "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫وإغاثة اللهفان‬ ‫(‪)3/925‬‬ ‫(‪،)2/67(،)1/454‬‬ ‫المدارج‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪،)271‬‬ ‫والروضة‬ ‫والمفتاح (‪،)1/184‬‬ ‫(‪،)111‬‬ ‫والوابل الصيب‬ ‫(‪،)329‬‬

‫أبي سليمان‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫ونقل‬ ‫إخوانه (‪.)34‬‬ ‫ورسالته إلى أحد‬

‫الصفوة (‪.)2/936‬‬ ‫المغربي في صفة‬

‫والوابل الصيب‬ ‫وإغاثة اللهفان (‪،)329‬‬ ‫في المدارج (‪،)454 /1‬‬ ‫ذكره المؤلف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن‬ ‫نعيم عن‬ ‫أبو‬ ‫ونقله‬ ‫ورسالته المذكورة (‪.)34‬‬ ‫(‪،)271‬‬ ‫والروضة‬ ‫(‪،)011‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ما فيها؟‬ ‫أطيب‬ ‫له ‪ :‬وما‬ ‫"قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫تكملة‬ ‫وفيه‬ ‫(‪،)8/177‬‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫المبارك‬

‫أبو نعيم في‬ ‫وأخرجه‬ ‫زيادة (ص)‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫المدارج‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وجل"‬ ‫عز‬ ‫بالله‬ ‫المعرفة‬

‫مالك بن دينار‬ ‫عن‬ ‫في تاريخه (‪)427، 421 /56‬‬ ‫وابن عساكر‬ ‫الحلية (‪)2/358‬‬

‫المفتاح‬ ‫وانظر‬ ‫(‪.)7/942‬‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫أدهم ‪،‬‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫وهو‬ ‫"اخر"‪.‬‬ ‫ف)‬
‫(‪)5‬‬

‫وأخرجه=‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫وإغاثة اللهفان (‪.)329‬‬ ‫(‪)011‬‬ ‫والوابل الصيب‬ ‫(‪،)1/183‬‬

‫‪186‬‬
‫‪.‬‬ ‫عليه بالسيوف‬ ‫لجالدونا‬

‫جنة‬ ‫لم يدخل‬ ‫لم يدخلها‬ ‫الدنيا جنة ‪ ،‬من‬ ‫إن في‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الاخرة‬

‫هذا‬ ‫الغبن في‬ ‫كل‬ ‫الثمن ‪ ،‬وغبن‬ ‫الغالي بأبخس‬ ‫باع حظه‬ ‫فيا من‬

‫بقيمة ال!لع فس!‪،‬‬ ‫خبرة‬ ‫لك‬ ‫أنه قد غبن ‪ ،‬إذا لم يكن‬ ‫يرى‬ ‫العقد‪ ،‬وهو‬

‫المقؤمين!‬

‫المأوى ‪01‬‬ ‫وثمنها جئة‬ ‫‪ ،‬الله مشتريها‪،‬‬ ‫معك‬ ‫بضاعة‬ ‫من‬ ‫فيا عجئا‬

‫‪،2‬‬ ‫المشتر‬ ‫الثمن عن‬ ‫وضمن‬ ‫التبايع‬ ‫على يده(‪ )2‬عقد‬ ‫والسفير الذي جرى‬

‫بعتها بغاية الهوان !‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الرسول‬ ‫هو‬

‫يكرم (‪)3‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ذا له من‬ ‫فمن‬ ‫بنفسه‬ ‫عبد‬ ‫فعل‬ ‫هذا‬ ‫إذا كان‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪18‬‬ ‫ه ) [الحح‪/‬‬ ‫لمجثتآء‬ ‫ما‬ ‫يفعل‬ ‫ألمحه‬ ‫فما له من فكبرمض إن‬ ‫الله‬ ‫ومن يهن‬ ‫(‬

‫فصل‬

‫نوره ‪ ،‬وتسا‪-‬‬ ‫وتطمس‬ ‫القلب (‪،)4‬‬ ‫بصيرة‬ ‫‪ :‬أنها تعمي‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫الهداية‪.‬‬ ‫مواد‬ ‫‪ ،‬وتحجب‬ ‫)‬ ‫العلم (‬ ‫طرق‬

‫(ز)‪.‬‬ ‫في تاريخه (‪.)6/303،366‬‬ ‫ابن عساكر‬

‫لثلح‬ ‫إلى‬ ‫(‪)901‬‬ ‫والوابل الصيب‬ ‫(‪.)1/536‬‬ ‫المدارج‬ ‫في‬ ‫نسبه المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫ابن تيمية رحمه‬ ‫الإسلام‬

‫‪" :‬يدله"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫تعالى "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"يقول‬ ‫ز‪:‬‬ ‫في‬ ‫وبعده‬ ‫‪" :‬مكرم"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫القلب "‪.‬‬ ‫‪" :‬بصر‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫العلم "‪.‬‬ ‫"طريق‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪187‬‬
‫المخايل(‪:)2‬‬ ‫تلك‬ ‫به ورأى‬ ‫للشافعي (‪ )1‬لما اجتمع‬ ‫قال مالك‬ ‫وقد‬

‫(‪. )3‬‬ ‫المعصية‬ ‫نورا ‪ ،‬فلا تطفئه بطلمة‬ ‫قلبك‬ ‫على‬ ‫قد ألقى‬ ‫الله‬ ‫إني أرى‬

‫يقوى ‪ ،‬حتى‬ ‫المعصية‬ ‫‪ ،‬وظلام‬ ‫ويضمحل‬ ‫ولا يزال هذا النور يضعف‬

‫لا‬ ‫فيه ‪ ،‬وهو‬ ‫يسقط‬ ‫مهلاش‬ ‫من‬ ‫الليل البهيم ‪ .‬فكم‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫القلب‬ ‫يصير‬

‫ء‬ ‫(‪)4‬‬
‫عزة‬ ‫فيا‬ ‫‪.‬‬ ‫ومعاطب‬ ‫مهالك‬ ‫ذات‬ ‫بالليل في طريق‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬كاعمى‬ ‫يبصره‬

‫العطبا‬ ‫‪ ،‬ويا سرعة‬ ‫السلامة‬

‫‪ ،‬فيغشى‬ ‫القلب إلى الجوارح‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وتفيض‬ ‫الطلمات‬ ‫تلك‬ ‫ثم تقوى‬

‫ظهرت‬ ‫الموت‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬فإذا كان‬ ‫قوتها وتزايدها‬ ‫) بحسب‬ ‫منها سواد*‬ ‫الوجه‬

‫القبور‬ ‫هذه‬ ‫"إن‬ ‫النبي !ي! ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫القبر ظلمة‬ ‫فامتلأ‬ ‫البرزخ ‪،‬‬ ‫في‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫عليهم‬ ‫بصلاتي‬ ‫منورها‬ ‫الله‬ ‫وإن‬ ‫أهلها ظلمة‬ ‫ممتلئة على‬

‫علوا ظاهرا يراه‬ ‫الوجوه‬ ‫علت‬ ‫الأجساد‬ ‫فإذا كان يوم المعاد وحشر‬

‫‪ .‬فيالها عقوبة (‪ )7‬لا توازن‬ ‫الحممة‬ ‫مثل‬ ‫أسود‬ ‫الوجه‬ ‫يصير‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أحد‬ ‫كل‬

‫العبد المنغص‬ ‫بقسط‬ ‫فكيف‬ ‫من أولها إلى آخرها!‬ ‫الدنيا بأجمعها‬ ‫لذات‬

‫المستعان ‪.‬‬ ‫فالله‬ ‫من حلم !‬ ‫في زمن إنما هو ساعة‬ ‫المنكد المتعب‬

‫عليهما"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬رحمة‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫نورا"‪.‬‬ ‫قلبك‬ ‫على‬ ‫أرى‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫‪ .‬وفيها‬ ‫‪ ،‬تحريف‬ ‫"المحافل"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)133‬‬ ‫سبق في ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫"لايبصر"‪.‬‬ ‫س‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الوجوه منها سوادا"‪.‬‬ ‫ز‪" :‬فتغشى‬

‫الصلاة‬ ‫باب‬ ‫الجنائز‪،‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫القبر (‪.)569‬‬ ‫على‬

‫عقوبة "‪.‬‬ ‫‪" :‬من‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪188‬‬
‫فصل‬

‫وتدسيها(‪،)1‬‬ ‫وتقمعها‪،‬‬ ‫النفس ‪،‬‬ ‫أنها تصغر‬ ‫عقوباتها‪:‬‬ ‫ومن‬

‫وأحقره(‪ ،)2‬كما أن الطاعآ‬ ‫شيء‬ ‫تصير [‪/37‬ب] أصغر‬ ‫حتى‬ ‫وتحقرها‪،‬‬

‫تنميها وتزكيها وتكبرها‪.‬‬

‫) [الشمس ‪//‬‬ ‫وهد خاب من دسنها ه‬ ‫!‬ ‫جمنها‬ ‫من‬ ‫أفلح‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬فد‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫وأظهرها‬ ‫الله‬ ‫بطاعة‬ ‫وأعلاها‬ ‫كبرها‬ ‫من‬ ‫قد أفلح‬ ‫والمعنى‬ ‫‪.]01 - 9‬‬

‫بمعصية الله‪.‬‬ ‫من أخفاها وحقرها وصغرها‬ ‫خسر‬

‫الزالب)‬ ‫فى‬ ‫تعالى ‪( :‬يدسئمر‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫الاخفاء‪.‬‬ ‫التدسية‬ ‫وأصل‬

‫مكانها ‪!0‬‬ ‫المعصية ‪ ،‬ويخفي‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫يدس‬ ‫فالعاصي(‪)3‬‬ ‫[النحل‪.]95 /‬‬
‫ء‬ ‫(‪)4‬‬
‫نمسه ‪ ،‬وانقص)‬ ‫عند‬ ‫ما ياتي به ‪ ،‬قد انقمع‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫ويتوارى‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وانقمع‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫‪،‬‬ ‫أشرف‬ ‫تصير‬ ‫حتى‬ ‫وتعليها‪،‬‬ ‫النفمس ‪ ،‬وتعزها‪،‬‬ ‫والبر تكبر‬ ‫فالطاعة‬

‫وأحقره‬ ‫شيء‬ ‫أذل‬ ‫فهي‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫وأعلاه ؛‬ ‫وأزكاه ‪،‬‬ ‫وأكبره ‪،‬‬ ‫شيء‪،‬‬

‫( ) والنمو‪،‬‬ ‫العز والشرف‬ ‫لها هذا‬ ‫حصل‬ ‫الذل‬ ‫تعالى ‪ .‬وبهذا‬ ‫لله‬ ‫وأصغره‬

‫ورفعها مثل طاء‪4‬‬ ‫‪ ،‬وما كبرها وشرفها‬ ‫الله‬ ‫مثل معصية‬ ‫النفوس‬ ‫فما صغر‬

‫الله‪.‬‬

‫ز‪":‬تدسها"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫شيء"‬ ‫خم‬ ‫أصغر‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لعاصي‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫واو العطف‪.‬‬ ‫يتوارى " دون‬ ‫"‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫والعز"‪.‬‬ ‫"الشرف‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪918‬‬
‫شهواته‪،‬‬ ‫دائما في أسر شيطانه ‪ ،‬وسجن‬ ‫عقوباتها ‪ :‬أن العاصي‬ ‫ومن‬

‫مقيد ‪ .‬ولا أسير أسوأ حالا من أسير أسره‬ ‫وقيود هواه ؛ فهو أسير مسجون‬

‫من‬ ‫الهوى ‪ ،‬ولا قيد أصعب‬ ‫من سجن‬ ‫أضيق‬ ‫‪ ،‬ولا سجن‬ ‫له‬ ‫عدو‬ ‫أعدى‬

‫مسجون‬ ‫مأسور‬ ‫والدار الاخرة قلب‬ ‫الله‬ ‫يسير الى‬ ‫قيد الشهوة ‪ .‬فكيف‬

‫واحدة ؟‬ ‫بذ؟ وتب يخطو ذب‬

‫‪ .‬ومثل‬ ‫قيوده‬ ‫بحسب‬ ‫وإذا تقيد القلب طرقته الافات من كل جانب‬

‫احتوشته‬ ‫نزل‬ ‫الافات ‪ ،‬وكلما‬ ‫علا بعد عن‬ ‫الطائر‪ ،‬وكلما‬ ‫مثل‬ ‫القلب‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الافات‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫الانسان‬ ‫ذئب‬ ‫الشيطان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ :‬أحاطت‬ ‫احتوشته‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)344،345‬‬ ‫‪165-‬‬ ‫والطبراني ‪02/164‬‬ ‫(‪)92022‬‬ ‫‪5/233‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫الحلية (‪)2/247‬‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫(‪)1387‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫والشاشي‬

‫ذئب‬ ‫معاذ أن النبي !سي! قال ‪" :‬إن الشيطان‬ ‫العلاء بن زياد عن‬ ‫قتادة حدثنا‬ ‫طريق‬

‫وعليكم‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعاب‬ ‫فإياكم‬ ‫‪.‬‬ ‫والناحية‬ ‫القاصية‬ ‫الشاة‬ ‫يأخذ‬ ‫الغنم‬ ‫كذئب‬ ‫الانسان‬

‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫يدرك‬ ‫لم‬ ‫زياد‬ ‫بن‬ ‫العلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫انقطاع‬ ‫وفيه‬ ‫والمسجد"‪.‬‬ ‫والعامة‬ ‫بالجماعة‬

‫(‪.)106‬‬ ‫التحصيل‬ ‫‪ .‬انظر جامع‬ ‫جبل‬

‫مسنده‬ ‫في‬ ‫عبد بن حميد‬ ‫معاذ فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫عن‬ ‫ورواه شهر بن حوشب‬

‫أبي‬ ‫وأيفحا فيه أبان بن‬ ‫معاذا‪.‬‬ ‫لم يدرك‬ ‫‪ ،‬شهر‬ ‫منقطع‬ ‫وهذا‬ ‫‪)114 -‬‬ ‫(المنتخب‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫‪ ،‬متروك‬ ‫عياش‬

‫البيهقي في الشعب‬ ‫معاذ فذكره موقوفا‪ .‬أخرجه‬ ‫حزام عن‬ ‫ورواه عطية عن‬

‫(‪.)0026‬‬

‫=‬ ‫(‪)236-67/231‬‬ ‫ابن عساكر‬ ‫عند‬ ‫الخطاب‬ ‫عمر بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وجاء‬

‫‪091‬‬
‫العطب‪،‬‬ ‫سريعة‬ ‫بين الذئاب‬ ‫لها وهي‬ ‫وكما أن الشاة التي لا حافظ‬

‫‪ ،‬ولابد‪.‬‬ ‫مفترسه‬ ‫فذئبه‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫حافظ‬ ‫عليه‬ ‫يكن‬ ‫العبد إذا لم‬ ‫فكذا‬

‫ببنه‬ ‫حصينة‬ ‫وقاية وجنة‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫(‪ )2‬بالتقوى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫عليه حافظ‬ ‫وإنما يكون‬

‫كانىت‬ ‫‪ .‬وكلما‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫عقوبة‬ ‫وقاية بينه وبين‬ ‫هي‬ ‫ذئبه ‪ ،‬كما‬ ‫وبين‬

‫الراىئي‬ ‫عن‬ ‫من الذئب ‪ ،‬وكلما بعدت‬ ‫أسلم‬ ‫الراعي كانت‬ ‫من‬ ‫الشاة أقرب‬

‫كلن‬ ‫الشاة إذا قربت‬ ‫ما تكون‬ ‫فأحمى‬ ‫‪/38[ .‬أ]‬ ‫الهلاك‬ ‫إلى‬ ‫أقرب‬ ‫كانت‬

‫كلن‬ ‫أبعدهن‬ ‫وهي‬ ‫الغنم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬ ‫القاصي‬ ‫الذئب‬ ‫يأخذ‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الراعي‬

‫(‪. )4‬‬ ‫الراعي‬

‫(")‬ ‫إليه‬ ‫الافات‬ ‫كانت‬ ‫الله‬ ‫هذا كله أن القلب كلما كان أبعد من‬ ‫وأصل‬

‫‪.‬‬ ‫عنه الافات‬ ‫بعدت‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫قرب‬ ‫‪ ،‬وكلما‬ ‫أسرع‬

‫‪ .‬فالغفلة تبعد العبد(‪)6‬‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫أشد‬ ‫بعضها‬ ‫مراتب‬ ‫الله‬ ‫والبعد من‬

‫وغيره ‪ ،‬ولا يصح‪.‬‬

‫ثلاثة نفري‬ ‫"ما من‬ ‫الدرداء مرفوعا‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫منها عن‬ ‫معناه شواهد‪.‬‬ ‫ولأصل‬

‫بالجماعة‬ ‫الشيطان ‪ ،‬فعليك‬ ‫عليهم‬ ‫إلا استحوذ‬ ‫الصلاة‬ ‫لاتقام فيهم‬ ‫قرية ولا بدو‬

‫) وابن‬ ‫(‪1486‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫(‪)2171 0‬‬ ‫أحمد‬ ‫القاصية " أخرجه‬ ‫الذئب‬ ‫فإنما يأكل‬

‫وابن‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫صححه‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫به‬ ‫لا بأس‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)1021‬‬ ‫حبان‬

‫‪.)42‬‬ ‫(‪/36‬‬ ‫المسند‬ ‫‪ .‬انظر تحقيق‬ ‫والحاكم‬ ‫حبان‬

‫وقاية وجنة "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عليه من‬ ‫‪" :‬لم يكن‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"فذئبه‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫القاصية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الراعي "‪.‬‬ ‫أبعد من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"إليه" ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬القلب"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪191‬‬
‫من‬ ‫بعد الغفلة ‪ ،‬وبعد البدعة أعطم‬ ‫أعظم (‪ )1‬من‬ ‫‪ ،‬وبعد المعصية‬ ‫الله‬ ‫عن‬

‫كله‪.‬‬ ‫من ذلك‬ ‫أعظم‬ ‫بعد المعصية ‪ ،‬وبعد النفاق والشرك‬

‫فصل‬

‫خلقه‪.‬‬ ‫وعند‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الجاه والمنزلة والكرامة‬ ‫‪ :‬سقوط‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫له ‪ ،‬وعلى‬ ‫منه متزلة أطوعهم‬ ‫أتقاهم ‪ ،‬وأقربهم‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الخلق‬ ‫فإن أكرم‬

‫من‬ ‫أمره سقط‬ ‫وخالف‬ ‫منزلته عنده ‪ .‬فإذا عصاه‬ ‫العبد له تكون‬ ‫قدر طاعة‬

‫وهان‬ ‫الخلق‬ ‫عند‬ ‫له جاه‬ ‫يبق‬ ‫عباده ‪ .‬وإذا لم‬ ‫قلوب‬ ‫من‬ ‫عينه ‪ ،‬فأسقطه‬

‫الذكر‪،‬‬ ‫خامل‬ ‫بينهم أسوأ عيش‬ ‫ذلك ‪ ،‬فعاش‬ ‫عليهم عاملوه على حسب‬

‫‪ .‬فإن‬ ‫له ولا سرور‬ ‫له ‪ ،‬فلا فرح(‪)3‬‬ ‫الحال (‪ ، )2‬لا حرمة‬ ‫القدر ‪ ،‬زري‬ ‫ساقط‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫) وحزن‬ ‫وهم(‬ ‫غم‬ ‫القدر والجاه (‪ )4‬معه كل‬ ‫الذكر وسقوط‬ ‫خمول‬
‫(‪)6‬‬
‫‪ ،‬لولا سكر‬ ‫المعصية‬ ‫لذة‬ ‫الألم من‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وأين‬ ‫لمحرح‬ ‫ولا‬ ‫معه‬ ‫سرور‬

‫الشهوة ؟‬

‫ويعلي‬ ‫ذكره‬ ‫له بين العالمين‬ ‫العبد أن يرفع‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫نعم‬ ‫أعظم‬ ‫ومن‬

‫لغيرهم ‪ ،‬كما قال‬ ‫بما ليس‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أنبياءه ورسله‬ ‫قدره ‪ .‬ولهذا خص‬

‫إئآ‬ ‫!‬ ‫ويعقوب أولى افيلدى والابصر‬ ‫تعالى ‪ ( :‬وابمر عئدنا ابنهيم وإشحق‬

‫) [ص‪ .]46- 45 /‬أي خصصناهم‬ ‫!‬ ‫آلذار‬ ‫ذئحرى‬ ‫بخالصة‬ ‫أضلضن!‬

‫(‪ )1‬ز‪":‬أبعد"‪.‬‬
‫الحال "‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬ردي‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪" :‬ولا فرح"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬الجاه " ساقط‬ ‫خمول‬ ‫"فإن‬ ‫(‪)4‬‬
‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"وهم"‬ ‫(‪)5‬‬
‫ذلك"‪.‬‬ ‫‪" :‬مع‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪291‬‬
‫الدار(‪ . )1‬و!و‬ ‫به في هذه‬ ‫الذي يذكرون‬ ‫الذكر الجميل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بخصيصة‬

‫ذ لسان صحدقي‬ ‫واتجعل‬ ‫قال ‪( :‬‬ ‫الذي سأله إبراهيم الخليل حيث‬ ‫لسان الصدق‬

‫من‬ ‫!و ووهئما الم‬ ‫‪:‬‬ ‫بنيه‬ ‫عنه وعن‬ ‫سبحاذه‬ ‫[الشعراء‪ . )84 /‬هز‬ ‫!)‬ ‫فى الأخرنن‬

‫‪:‬‬ ‫أمريم‪ .)05 /‬وقال لنبيه !‬ ‫!)‬ ‫لجا‬ ‫لسان صذق‬ ‫لهئم‬ ‫رحمئنا وجحلنا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الشرح‬ ‫لك بمرك !)‬ ‫ورفغنا‬ ‫(‬

‫طاعتهـم‬ ‫ميراثهم من‬ ‫بحسب‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫لهم نصيب‬ ‫فأتباع الرسل‬

‫ومعصيتهم‪.‬‬ ‫بحسمبا مخالفتهم‬ ‫فاته من ذلك‬ ‫من خالفهم‬ ‫ومتابعتهم ‪ .‬وكل‬

‫أسماء المدح والشرت‪،‬‬ ‫صاحبها‬ ‫تسلب‬ ‫أنها‬ ‫عقوباتها ‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫‪/381‬ب]‬

‫‪ ،‬والبر ‪ ،‬والمحسن‪،‬‬ ‫المؤمن‬ ‫اسم‬ ‫‪ .‬فتسلبه‬ ‫الذم والصغار‬ ‫أسماء‬ ‫وتكسوه‬

‫‪ ،‬والعابد‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمصلح‬ ‫‪ ،‬والورع‬ ‫‪ ،‬والولي‬ ‫والمنيب‬ ‫‪،‬‬ ‫والمطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫والمتقي‬

‫‪ ،‬ونحوها‪.‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وا لمرضي‬ ‫‪ ،‬وا لطيب‬ ‫و اب‬ ‫لأ‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫وا لخا ئف‬

‫فيها سبحانه‬ ‫فقال ‪" :‬يخبر‬ ‫(‪،)201‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫الآية في‬ ‫هذه‬ ‫المؤلف‬ ‫فسر‬ ‫(‪)1‬‬

‫بالآخرة ‪ ،‬وفيها قولان ‪ :‬أحدهما‬ ‫اختصاصهم‬ ‫من‬ ‫له أنبياءه ورسله‬ ‫أخلص‬ ‫عما‬

‫بها‪ .‬والقول‬ ‫وإيثارها والعمل‬ ‫الدنيا وذكرها‬ ‫ح!ث‬ ‫قلوبهم‬ ‫المعنى ‪ :‬نزعنا من‬ ‫أن‬

‫عن‬ ‫به‬ ‫واختصصناهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرة‬ ‫الدار‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫بأفصل‬ ‫أخلصناهم‬ ‫إنا‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫الثواب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫وعدوا‬ ‫ما‬ ‫بتذكرة‬ ‫الدار"‬ ‫"ذكرى‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫وف!ر‬ ‫" ‪.‬‬ ‫العالمين‬

‫في القول الأول‬ ‫قول ثالث يدخل‬ ‫وهو‬ ‫الفتاوى ‪)16/391‬‬ ‫(مجموع‬ ‫والعقاب‬

‫يشر‬ ‫هنا فلم‬ ‫إليه المؤلف‬ ‫أما ما ذهب‬ ‫‪.)02/911‬‬ ‫(التفسير‬ ‫الطبري‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫(‪،)4/905‬‬ ‫الوجيز‬ ‫المحرر‬ ‫في‬ ‫وانظره‬ ‫‪.‬‬ ‫السلف‬ ‫نقله عن‬ ‫فيما‬ ‫إليه الطبري‬

‫(‪.)99 /4‬‬ ‫والكشاف‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬المرضا"‬ ‫س‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الرضي"‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪391‬‬
‫ء‪،‬‬ ‫والمسي‬ ‫‪،‬‬ ‫والمخالف‬ ‫‪،‬‬ ‫والعاصي‬ ‫الفاجر‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫وتكسوه‬

‫والقاتل‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والسارق‬ ‫‪،‬‬ ‫والزاني‬ ‫‪،‬‬ ‫والمسخوط‬ ‫‪،‬‬ ‫والخبيث‬ ‫والمفسد‪،‬‬

‫(‪ ، )1‬وأمثالها‪.‬‬ ‫الرحم‬ ‫‪ ،‬وقاطع‬ ‫‪ ،‬والغادر‬ ‫‪ ،‬واللوطي‬ ‫‪ ،‬والخائن‬ ‫والكاذب‬

‫[الححت‪/‬‬ ‫بئس ألالتم اتفسموق بغد الايمن )‬ ‫و(‬ ‫ء الفسوق‬ ‫فهذه أسض‬

‫الخزي‬ ‫‪ ،‬وعيش‬ ‫النيران‬ ‫الديان ‪ ،‬ودخول‬ ‫(‪ )2‬غضب‬ ‫التي توجب‬ ‫‪)11‬‬

‫الجنان ‪ ،‬وتوجب‬ ‫‪ ،‬ودخول‬ ‫الرحمن‬ ‫رضى‬ ‫أسماء توجب‬ ‫والهوان ‪ .‬وتلك‬

‫سائر نوع الإنسان ‪.‬‬ ‫بها على‬ ‫المسمى‬ ‫شرف‬

‫الأسماء‬ ‫تلك‬ ‫إلا استحقاق‬ ‫المعصية‬ ‫عقوبة‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فلو‬

‫إلا‬ ‫الطاعة‬ ‫ثواب‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫ناه عنها ‪ .‬ولو‬ ‫العقل‬ ‫في‬ ‫لكان‬ ‫وموجباتها‬

‫لا مانع لما‬ ‫امر بها ‪ .‬ولكن‬ ‫العقل‬ ‫في‬ ‫لكان‬ ‫وموجباتها‬ ‫الأسماء‬ ‫الفوز بتلك‬

‫لمن‬ ‫ولا مبعد‬ ‫باعد‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫لما منع ‪ ،‬ولا مقرب‬ ‫ولا معطي‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الله‬ ‫أعطى‬

‫[الحح‪/‬‬ ‫!)‬ ‫ه‬ ‫ما يشلء‬ ‫يغر‬ ‫ادله‬ ‫إن‬ ‫من مكر!‬ ‫لهو‬ ‫فما‬ ‫ادده‬ ‫!و ومن يهن‬ ‫قرب‬

‫‪. ) 18‬‬

‫فصل‬

‫العقل ‪ .‬فلا تجد‬ ‫نقصان‬ ‫في‬ ‫بالخاصئة‬ ‫أنها تؤثر‬ ‫عقوباتها‪:‬‬ ‫ومن‬

‫أوفر‬ ‫منهما‬ ‫المطيع‬ ‫‪ ،‬إلا وعقل‬ ‫عاص‬ ‫‪ ،‬والاخر‬ ‫لله‬ ‫مطيع‬ ‫أحدهما‬ ‫عاقلين‬

‫قرينه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫‪ ،‬ورأيه أسد‬ ‫أصح‬ ‫‪ ،‬وفكره‬ ‫وأكمل‬

‫والألباب ‪،‬‬ ‫العقول‬ ‫أولي‬ ‫مع‬ ‫القران إئما هو‬ ‫خطاب‬ ‫تجد‬ ‫ولهذا‬

‫قاطع الرحم والغادر"‪.‬‬ ‫"‬ ‫ف ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الفسوق‬ ‫" يعني‬ ‫يوجب‬ ‫"الذي‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫به س‬ ‫الجلالة انفردت‬ ‫لفظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪491‬‬
‫أطه‬ ‫فاتقوا‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪79 /‬‬ ‫[البقرة‬ ‫!)‬ ‫الأ لبض‬ ‫واتقون يكألمب‬ ‫‪( :‬‬ ‫كقوله‬

‫اولوا‬ ‫إلا‬ ‫يذ!ر‬ ‫وما‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الطلاق ‪/‬‬ ‫)‬ ‫ءامنوا‬ ‫ألذين‬ ‫يادولي ألأتنب‬

‫‪.‬‬ ‫) كثيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ونظائر‬ ‫]‬ ‫‪926 /‬‬ ‫[البقرة‬ ‫!)‬ ‫الأ لئب‬

‫من هو في قبضته وفي‬ ‫عاقلا وافر العقل من يعصي‬ ‫يكون‬ ‫وكيف‬

‫متوابى عنه‪،‬‬ ‫بعينه غير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬فيعصيه‬ ‫أنه يراه ويشاهده‬ ‫يعلم‬ ‫داره ‪ ،‬وهو‬

‫عليه ‪ ،‬ولعنته‬ ‫غضبه‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ويستدعي‬ ‫مساخطه‬ ‫بنعمه على‬ ‫ويستعين‬

‫له‪،‬‬ ‫عنه ‪ ،‬وخذلانه‬ ‫‪ ،‬وإعراضه‬ ‫بابه‬ ‫عن‬ ‫قربه ‪ ،‬وطرده‬ ‫من‬ ‫وإبعاده‬ ‫له ‪،‬‬

‫وحرمانه‬ ‫عينه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫وسقوطه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعدوه‬ ‫نفسه‬ ‫بينه وبين‬ ‫[‪/93‬أ]‬ ‫والتخلية‬

‫وجهه‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والنظر‬ ‫بجواره‬ ‫العين بقربه ‪ ،‬والفوز‬ ‫‪ ،‬وقرة‬ ‫وحبه‬ ‫رضاه‬ ‫روح‬

‫الطاعة‪،‬‬ ‫من كرامة (‪ )2‬أهل‬ ‫ذلك‬ ‫أضعاف‬ ‫‪ ،‬إلى أضعاف‬ ‫أوليائه‬ ‫زمرة‬ ‫في‬

‫ذلك من عقوبة أهل المعصية؟‬ ‫أضعاف‬ ‫وأضعاف‬

‫لم‬ ‫كأنها حلم‬ ‫أو يوم أو دهر ‪ ،‬ثم تنقضي‬ ‫لذة ساعة‬ ‫اثر‬ ‫لمن‬ ‫فأي عقل‬

‫الدنيا‬ ‫سعادة‬ ‫هو‬ ‫العظيم ‪ ،‬بل‬ ‫النعيم المقيم والفوز‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يكن‪،‬‬

‫لكان بمنزلة المجانين‪،‬‬ ‫والاخرة ؟ ولولا العقل الذي تقوم به عليه الحجة‬

‫هذا‬ ‫عاقبة ‪ .‬فهذا من‬ ‫حالا منه وأسلم‬ ‫بل قد يكون (‪ )3‬المجانين أحسن‬

‫الوجه‪.‬‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلولا الاشتراك‬ ‫العقل المعيشي‬ ‫نقصان‬ ‫وأما تأثيرها في‬

‫الجائحة عامة‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫عاصينا‪،‬‬ ‫عقل‬ ‫النقصان لظهر لمطيعنا نقصان‬

‫فنون !‬ ‫والجنون‬

‫" ‪.‬‬ ‫نظائره‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫مه " ‪.‬‬ ‫إكرا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"قد" ساقطة من س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪591‬‬
‫اللذة‬ ‫أن طريق (‪ )1‬تحصيل‬ ‫العقول لعلمت‬ ‫ويا عجبا لو صحت‬

‫من النعيم كله في‬ ‫العيش إنما هو في رضى‬ ‫والفرحة والسرور وطيب‬

‫قرة العيون ‪،‬‬ ‫‪ .‬ففي رضاه‬ ‫وغضبه‬ ‫كله في سخطه‬ ‫رضاه ‪ ،‬والألم والعذاب‬

‫الحياة ‪ ،‬ولذة‬ ‫‪ ،‬وطيب‬ ‫الأرواح‬ ‫‪ ،‬ولذة‬ ‫القلوب‬ ‫وحياة‬ ‫النفوس‬ ‫وسرور‬

‫بنعيم الدنيا لم يف‬ ‫ذرة‬ ‫منه مثقال‬ ‫لو وزن‬ ‫النعيم ؛ مما‬ ‫‪ ،‬وأطيب‬ ‫العيش‬

‫وما فيها‬ ‫بالدنيا‬ ‫لم يرض‬ ‫للقلب من ذلك أيسر نصيب‬ ‫حصل‬ ‫إذا‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫به‬

‫تنعم‬ ‫من‬ ‫الدنيا أعطم‬ ‫يتنعم بنصيبه من‬ ‫هذا(‪ )2‬فهو‬ ‫منه ‪ .‬ومع‬ ‫عوضا‬

‫تنعم‬ ‫اليسير ما يشوب‬ ‫الحظ‬ ‫تنعمه بذلك‬ ‫المترفين فيها‪ ،‬ولا يشوب‬

‫على‬ ‫‪ ،‬بل قد حصل‬ ‫والمعارضات‬ ‫المترفين من الهموم والغموم والأحزان‬

‫له في‬ ‫منهما‪ .‬وما يحصل‬ ‫ينتظر نعيمين اخرين أعطم‬ ‫النعيمين‪ ،‬وهو‬

‫‪! :‬و إن تكولؤأ تألمون‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫الآلام ‪ ،‬فالأمر كما‬ ‫من‬ ‫ذلك(‪)3‬‬ ‫خلال‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫النساء‪/‬‬ ‫أ‬ ‫ما لا يرتجوف!)‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫ولرتجون‬ ‫تألموت‬ ‫كما‬ ‫يألموت‬ ‫فابهص‬

‫والمسك‬ ‫بالبعر‪،‬‬ ‫الدر‬ ‫باع‬ ‫من‬ ‫عقل‬ ‫ما أنقص‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إله إلا‬ ‫فلا‬

‫والشهداء‬ ‫النبيين والصديقين‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫الذين أنعم‬ ‫‪ ،‬ومرافقة‬ ‫بالرجيع‬

‫لهم جهنم‬ ‫عليهم ‪ ،‬ولعنهم ‪ ،‬وأعد‬ ‫الله‬ ‫بمرافقة الذين غضب‬ ‫والصالحين‬

‫مصيزا!‬ ‫وساءت‬

‫فصل‬

‫القطيعة بين العبد وبين‬ ‫أنها توجب‬ ‫عقوباتها ‪/193 :‬ب)‬ ‫أعظم‬ ‫ومن‬

‫الخير‪،‬‬ ‫عنه أسباب‬ ‫القطيعة انقطعت‬ ‫ربه تبارك وتعالى ‪ ،‬وإذا وقعت‬

‫"طريق" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من ل ‪.‬‬ ‫"ومع هذا" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫ف ‪" :‬في ذلك"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪691‬‬
‫لمن انقطعت‬ ‫الشر ‪ .‬فأي فلاح وأي رجاء وأي عيش‬ ‫أسباب‬ ‫به‬ ‫واتصلت‬

‫له عنه‬ ‫لا غنى‬ ‫الذي‬ ‫وليه ومولاه‬ ‫(‪ )1‬وبين‬ ‫بينه‬ ‫ما‬ ‫الخير ‪ ،‬وقطع‬ ‫عنه أسباب‬

‫به أسباب‬ ‫له عنه ؛ واتصلت‬ ‫عوض‬ ‫ولا‬ ‫له منه(‪،)2‬‬ ‫ولابد‬ ‫‪،‬‬ ‫عين‬ ‫طرفة‬

‫عنه‬ ‫‪ ،‬وتخلى‬ ‫عدوه‬ ‫‪ ،‬فتولاه‬ ‫له‬ ‫عدو‬ ‫أعدى‬ ‫ما بينه وبين‬ ‫ووصل‬ ‫الشر‪،‬‬

‫من أنواع الآلام وأنواع‬ ‫ما في هذا الانقطاع والاتصال‬ ‫؟ فلا تعلم نفس‬ ‫وليه‬

‫!‬ ‫العذاب‬

‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫وبين‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫بين‬ ‫العبد ملقى‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫السلف‬ ‫قال بعض‬

‫عليه‬ ‫يقدر‬ ‫الله لم‬ ‫تولاه‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫تولاه‬ ‫الله عنه(‪)3‬‬ ‫أعرض‬ ‫فإن‬

‫(‪.)4‬‬ ‫الشيطان‬

‫كالق‬ ‫إتليس‬ ‫إلآ‬ ‫فسجدوا‬ ‫لأدم‬ ‫اسجدوا‬ ‫‪! :‬و واذ قلنا لفملنكه‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫عدؤ‬ ‫وهئم لكئم‬ ‫من دوق‬ ‫أفنتخذون! وذرينهؤ أؤللى‬ ‫رفيظ‬ ‫من الجن ففسق عن أمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 5 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الكهف‬ ‫!)‬ ‫بدلا‬ ‫بثس كم‬

‫"‪.‬‬ ‫بينه‬ ‫‪" :‬وقطح‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫له منه"‪.‬‬ ‫زيادة ‪" :‬ولا بدل‬ ‫س‬ ‫بعده في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عنه‬ ‫أعرض‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الشخير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫مطزف‬ ‫عن‬ ‫الزهد (‪)1353‬‬ ‫في‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الشيطان ‪ ،‬فإن يعلم‬ ‫وبين‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫بين‬ ‫ملقى‬ ‫الانسان‬ ‫هذا‬ ‫ولفظه ‪" :‬وجدت‬

‫وكله‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫إلى‬ ‫وكله‬ ‫فيه خيرا‬ ‫لا يعلم‬ ‫وإن‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫يجبذه‬ ‫خيرا‬ ‫قلبه‬ ‫الله في‬

‫(‪.)3/97‬‬ ‫المدارج‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫نقله عنه‬ ‫اللفظ‬ ‫وبهذا‬ ‫هلك"‪.‬‬ ‫فقد‬ ‫نفسه‬ ‫إلى‬

‫طريقه‬ ‫ومن‬ ‫الزهد (‪،)892‬‬ ‫ابن المبارك في‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫حسن‬ ‫وسنده‬ ‫(ص)‬

‫بنحوه ‪،‬‬ ‫تاريخه (‪)58/803‬‬ ‫في‬ ‫وابن عساكر‬ ‫الحلية (‪)2/102‬‬ ‫أبو نعيم في‬

‫اخر‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)25‬‬ ‫الشيطان‬ ‫مكايد‬ ‫ابن أبي الدنيا في‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬

‫بنحوه (ز)‪.‬‬ ‫مطرف‬ ‫عن‬

‫‪791‬‬
‫قدره ‪ ،‬وفضلته‬ ‫(‪ )1‬أباكم ‪ ،‬ورفعت‬ ‫لعباده ‪ :‬أنا أكرمت‬ ‫سبحانه‬ ‫يقول‬

‫له تكريما(‪ )2‬وتشريفا؛‬ ‫أن يسجدوا‬ ‫كلهم‬ ‫ملائكتي‬ ‫غيره ‪ ،‬فأمرت‬ ‫على‬

‫طاعتي‪.‬‬ ‫عن‬ ‫أمري ‪ ،‬وخرج‬ ‫‪ ،‬فعصى‬ ‫وعدوه‬ ‫عدوي‬ ‫‪ ،‬وأبى‬ ‫فأطاعوني‬

‫دوني‪،‬‬ ‫أن تتخذوه (‪ )3‬وذريته أولياء من‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫بكم‬ ‫يحسن‬ ‫فكيف‬

‫عدو‬ ‫‪ ،‬وهم(‪ )4‬أعدى‬ ‫مرضاتي‬ ‫‪ ،‬وتوالونه في خلاف‬ ‫فتطيعونه في معصيتي‬

‫‪ ،‬وقد أمرتكم بمعاداته‪.‬‬ ‫لكم ؟ فواليتم عدوي‬

‫فإن المحبة‬ ‫عنده سواء‪،‬‬ ‫وأعداؤه‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫والى أعداء الملك‬ ‫ومن‬

‫أوليائه ‪ .‬وأما أن توالي‬ ‫وموالاة‬ ‫المطاع‬ ‫لا تتم إلا بمعاداة أعداء‬ ‫والطاعة‬

‫) عدؤ‬ ‫لو لم يكن(‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫له ‪ ،‬فهذا محال‬ ‫موال‬ ‫أنك‬ ‫ثم تدعي‬ ‫الملك‬ ‫أعداء‬

‫الحقيقة ‪ ،‬والعداوة‬ ‫إذا كان عدوا لكم(‪ )6‬على‬ ‫لكم ‪ ،‬فكيف‬ ‫عدوا‬ ‫الملك‬

‫يليق‬ ‫العداوة التي بين الشاة والذئب ؟ فكيف‬ ‫من‬ ‫التي بينكم وبينه أعظم‬

‫وليه ومولاه الذي لا مولى له سواه ؟‬ ‫وعدو‬ ‫بالعاقل أن يوالي عدوه‬

‫عذو)‬ ‫وهئم لكئم‬ ‫قبح هذه الموالاة بقوله ‪( :‬‬ ‫على‬ ‫ونبه [‪/04‬أ] سبحانه‬

‫قبحها بقوله ‪ ( :‬ففسق عن أمر زبه!و [الكهف‪/‬‬ ‫‪ ،)05‬كما نبه على‬ ‫[الكهف‪/‬‬

‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫منهما سبب‬ ‫لنا‪ ،‬كل‬ ‫لربه وعداوته‬ ‫فتبين أن عداوته‬ ‫‪.)05‬‬

‫بدلا!‬ ‫للظالمين‬ ‫؟ بئس‬ ‫الاستبدال‬ ‫الموالاة ؟ وما هذا‬ ‫معاداته ‪ ،‬فما هذه‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬كرمت‬ ‫‪ .‬س‬ ‫"‬ ‫إني أكرمت‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫له‬ ‫‪" :‬تكريما‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫تتخذونه "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ما عدا ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫وذريته‪.‬‬ ‫إبليس‬ ‫النسخ ‪ ،‬يعني‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬إذا لم يكن"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫"عددفكم"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪891‬‬
‫عجيب‪،‬‬ ‫نوع من العتاب لطيف‬ ‫هذا الخطاب‬ ‫ويشبه أن يكون تحت‬

‫لأبيكم ادم مع ملائكتي ‪ ،‬فكانت (‪)1‬‬ ‫إذ لم يسجد‬ ‫إبليس‬ ‫أني عاديت‬ ‫وهو‬

‫بينكم وبينه عقد‬ ‫‪ ،‬ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم‬ ‫معاداته لأجلكم‬

‫المصالحة!‬

‫فصل‬

‫العلم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبركة‬ ‫الرزق‬ ‫بركة العمر ‪ ،‬وبركة‬ ‫‪ :‬أنها تمحق‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫‪ .‬فلا‬ ‫والدنيا‬ ‫الدين‬ ‫بركة‬ ‫‪ ،‬تمحق‬ ‫‪ .‬وبالجملة‬ ‫الطاعة‬ ‫‪ ،‬وبركة‬ ‫العمل‬ ‫وبركة‬

‫البركة‬ ‫‪ .‬وما محقت‬ ‫الله‬ ‫عصى‬ ‫ودينه ودنياه ممن‬ ‫أقل بركة في عمره‬ ‫تجد‬

‫اتقرى‪+‬ءامنوا‬ ‫أن أقل‬ ‫‪! :‬ولؤ‬ ‫‪ .‬قال تعالى‬ ‫الخلق‬ ‫إلا بمعاصي‬ ‫الأرض‬ ‫من‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫)‬ ‫[الأعراف ‪69 /‬‬ ‫لأرض!)‬ ‫وا‬ ‫من السما‬ ‫واتقوا لفئخا علتهم بربهض‬

‫العبد‬ ‫‪ ) 16‬وإن‬ ‫[الجن‪/‬‬ ‫غدقا !)(‪)2‬‬ ‫ما!‬ ‫على ألظريقة لاشقتنهم‬ ‫( وأثو آستمموا‬

‫يصيبه (‪. )3‬‬ ‫بالذنب‬ ‫الرزق‬ ‫ليحرم‬

‫أنه(‪ )4‬لن تموت‬ ‫روعي‬ ‫في‬ ‫نفث‬ ‫القدس‬ ‫‪" :‬إن روج‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬فإنه لا ينال ما‬ ‫الطلب‬ ‫في‬ ‫وأجملوا‬ ‫الله‬ ‫رزقها ‪ ،‬فاتقوا‬ ‫تستكمل‬ ‫حتى‬ ‫نفس‬

‫الرضا‬ ‫في‬ ‫والفرج‬ ‫الروج‬ ‫الله جعل‬ ‫و"إن‬ ‫الله إلا بطاعته ( )"(‪.)6‬‬ ‫عند‬

‫"‪.‬‬ ‫س‪":‬وكانت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 17‬‬ ‫الاية‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫بزيادة "لنفتنهم فيه"‪ ،‬وهي‬ ‫انفردت س‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)301‬‬ ‫في ص‬ ‫تخريجه‬ ‫بهذا اللفظ ‪ ،‬وقد سبق‬ ‫كماء ورد في الحديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز‪" :‬أن"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫إلا بطاعته "‪.‬‬ ‫"بمعصية‬ ‫‪" :‬بالطاعة" ز‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫طريقه البغوي في شرح‬ ‫ومن‬ ‫(‪.)3/283‬‬ ‫الحديث‬ ‫أبو عبيد في غريب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫زبيد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)1151‬‬ ‫في مسند الشهاب‬ ‫والقضاعي‬ ‫‪.)4111‬‬ ‫السنة (‪/14‬رقم‬

‫‪،‬‬ ‫فيه اختلاف‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫أخبره‬ ‫عمن‬ ‫اليامي‬

‫‪991‬‬
‫"(‪. )1‬‬ ‫والسخط‬ ‫في الشك‬ ‫الهم والحزن‬ ‫واليقين ‪ ،‬وجعل‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫الله‬ ‫الزهد ‪" :‬أنا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫ذكره‬ ‫الأثر(‪ )2‬الذي‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬

‫ولعنتي‬ ‫‪،‬‬ ‫لعنت‬ ‫غضبت‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫منتهى‬ ‫لبركتي‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫باركت‬ ‫رضيت‬

‫الايمان‬ ‫وشعب‬ ‫الدارقطني (‪)5/273‬‬ ‫علل‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫أصحها‪.‬‬ ‫المثبت‬ ‫والطريق‬

‫أخبره )‪.‬‬ ‫الاسناد للابهام في قوله (عمن‬ ‫ضعيف‬ ‫وعليه فالحديث‬ ‫(‪.)1989‬‬

‫زائدة بن قدامة‬ ‫أبيه‬ ‫قدامة عن‬ ‫طريق‬ ‫بنحوه من‬ ‫حذيفة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وقد جاء‬

‫قال‬ ‫في مسنده (‪)1492‬‬ ‫البزار‬ ‫حذيفة ‪ .‬أخرجه‬ ‫عن‬ ‫زز بن حبيش‬ ‫عن‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫"وفيه قدامة بن زائدة بن قدامة ولم أجد‬ ‫(‪:)4/71‬‬ ‫المجمع‬ ‫الهيثمي في‬

‫"‪.‬‬ ‫ترجمه‬

‫حبان‬ ‫لابن‬ ‫الثقات‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫ابنه وجماعة‬ ‫عنه‬ ‫وروى‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫(‪ 09‬ق‪.)1 /‬‬ ‫ونوادر الأصول‬ ‫(‪)8/258‬‬

‫محمد‬ ‫بن‬ ‫وحجاج‬ ‫مسلم‬ ‫رواه الوليدبن‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫معناه من‬ ‫وورد‬

‫أبي الزبير‬ ‫عن‬ ‫ابن جريح‬ ‫عن‬ ‫بن بكر‪ ،‬كلهم‬ ‫وعبدالمجيد بن أبي رواد ومحمد‬

‫رزقه ‪ ،‬ولا‬ ‫يستكمل‬ ‫حتى‬ ‫يموت‬ ‫لن‬ ‫إن أحدكم‬ ‫رفعه ‪" :‬يا ايها الناس‬ ‫جابر‬ ‫عن‬

‫ما‬ ‫وذروا‬ ‫‪،‬‬ ‫حل‬ ‫ما‬ ‫وخذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلب‬ ‫في‬ ‫وأجملوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫واتقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرزق‬ ‫تستبطئوا‬

‫) وابن الجارود‬ ‫(‪1152‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫والقضاعي‬ ‫(‪)2144‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫حرم"‬

‫) وغيرهم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪135( 5 /2‬‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪5 6‬‬

‫بن المنكدر عن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫سعيد بن أبي هلال‬ ‫عن‬ ‫بن الحارث‬ ‫ورواه عمرو‬

‫‪.)2134(5 - 4 /2‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)9323‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫جابر‬

‫البيهقي في‬ ‫طريقه‬ ‫ومن‬ ‫(‪.)49‬‬ ‫بقضائه‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫الرضا‬ ‫الدنيا في‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي هارون‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫تاريخه (‪،)33/675‬‬ ‫في‬ ‫وابن عساكر‬ ‫(‪)502‬‬ ‫الشعب‬

‫فيه انقطاع ‪،‬‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫موقوفا‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫المديني‬

‫ابن مسعود‪.‬‬ ‫لم يدرك‬ ‫ابو هارون‬

‫الخدري ‪ ،‬ولا‬ ‫وأبي سعيد‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫هذا مرفوعا من‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫‪.)402‬‬ ‫الإيمان للبيهقي (‪،302‬‬ ‫‪ .‬راجع شعب‬ ‫يصح‬

‫(‪.)03‬‬ ‫في ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪002‬‬
‫تدرك (‪ )1‬السابع من الولد" ‪.‬‬

‫بكثرة‬ ‫العمر‬ ‫طول‬ ‫ولا‬ ‫والعمل (‪ )2‬بكثرته ‪،‬‬ ‫الرزق‬ ‫سعة‬ ‫وليست‬

‫الرزق والعمر بالبركة فيه‪.‬‬ ‫سعة‬ ‫الشهور والأعوم ‪ ،‬ولكن‬

‫عن‬ ‫العبد هو مدة حياته ‪ ،‬ولا حياة لمن أعرض‬ ‫وقد تقدم (‪ )3‬أن عمر‬

‫الانسان‬ ‫حياة‬ ‫حياته ‪ ،‬فإن‬ ‫من‬ ‫البهائم خير‬ ‫حياة‬ ‫بغيره ‪ .‬بل‬ ‫‪ ،‬واشتغل‬ ‫الله‬

‫ومحبته‪،‬‬ ‫فاطره‪،‬‬ ‫بمعرفة‬ ‫إلا‬ ‫لقلبه‬ ‫حياة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وروحه‬ ‫قلبه‬ ‫بحياة‬

‫(‪)4‬‬
‫بمربه‪.‬‬ ‫والأنس‬ ‫‪،‬‬ ‫بذكره‬ ‫والطمأنينة‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫والانابة‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫وعبادته‬

‫عنها بما‬ ‫الخير كفه ‪ ،‬ولو تعوض‬ ‫) فقد‬ ‫الحياة فقد(‬ ‫فقد هذه‬ ‫ومن‬ ‫[‪/04‬ب]‬

‫عن هذه الحياة !‬ ‫بأجمعها عوضا‬ ‫الدنيا‬ ‫بل ليست‬ ‫الدنيا(‪)6‬‬ ‫‪ .‬فما في‬ ‫تعوض‬

‫عنه شيء‬ ‫لم يعؤض‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وإذا فاته‬ ‫العبد عوض‬ ‫يفوت‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫فمن‬

‫البتة‪.‬‬

‫الغني بالذات ‪ ،‬والعاجز بالذات عن‬ ‫الفقير بالذات عن‬ ‫يعؤض‬ ‫وكيف‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬والمخلوق‬ ‫لا يموت‬ ‫الذي‬ ‫الحي‬ ‫عن‬ ‫القادر بالذات ‪ ،‬والميت‬

‫غناه وحياته‬ ‫عمن‬ ‫البتة‬ ‫ذاته‬ ‫له من‬ ‫له ولا شيء‬ ‫لا وجود‬ ‫الخالق ‪ ،‬ومن‬

‫لا يملك‬ ‫من‬ ‫يعؤض‬ ‫؟ وكيف‬ ‫ذاته‬ ‫لوازم‬ ‫من‬ ‫ورحمته‬ ‫وكماله ووجوده‬

‫؟‬ ‫والأرض‬ ‫ملك السموات‬ ‫له‬ ‫مثقال ذرة عمن‬

‫ل‪":‬تبلغ "‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"والعمل" لم يرد في ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)137‬‬ ‫(‪ )3‬في ص‬


‫لم يرد في س ‪.‬‬ ‫"وعبادتهدا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد "فقد" في ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫مما في الدنيا"‪.‬‬ ‫ت ‪،‬ل ‪" :‬تعوض‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪102‬‬
‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫والأجل‬ ‫بركة (‪ )1‬الرزق‬ ‫لمحق‬ ‫الله سبئا‬ ‫معصية‬ ‫كانت‬ ‫وإنما‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫عليهم ‪ ،‬وحوالته‬ ‫فسلطانه‬ ‫بها وبأصحابها‪،‬‬ ‫موكل‬ ‫الشيطان‬

‫ويقارنه (‪،)3‬‬ ‫به الشيطان‬ ‫يتصل‬ ‫شيء‬ ‫الديوان ‪ ،‬وأهله أصحابه (‪)2‬؛ وكل‬

‫والشرب‬ ‫الأكل‬ ‫تعالى عند‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬ولهذا شرع‬ ‫فبركته ممحوقة‬

‫البركة ‪ .‬وذكر‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫مقارنة‬ ‫‪ ،‬لما في‬ ‫والجماع‬ ‫والركوب‬ ‫واللبس‬

‫لها‪.‬‬ ‫البركة ‪ ،‬ولا معارض‬ ‫‪ ،‬فتحصل‬ ‫الشيطان‬ ‫يطرد‬ ‫اسمه‬

‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الرب‬ ‫فإن‬ ‫لله‪ ،‬فبركته منزوعة ‪،‬‬ ‫لا يكون‬ ‫شيء‬ ‫وكل‬

‫‪.‬‬ ‫مبارك‬ ‫إليه‬ ‫نسب‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫منه‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫والبركة‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫تبارك (‪)4‬‬

‫لخلقه‬ ‫النافع‬ ‫المؤمن‬ ‫وعبده‬ ‫‪،‬‬ ‫مبارك‬ ‫ورسوله‬ ‫‪،‬‬ ‫مبارك‬ ‫( )‬ ‫فكلامه‬

‫(‪-)7‬‬ ‫الشام‬ ‫‪-‬وهي‬ ‫أرضه‬ ‫وكنانته من‬ ‫مبارك (‪،)6‬‬ ‫مبارك ‪ ،‬وبيته الحرام‬

‫فلا‬ ‫(‪.)8‬‬ ‫كتابه‬ ‫من‬ ‫ايات‬ ‫ست‬ ‫بالبركة في‬ ‫وصفها‬ ‫البركة ‪،‬‬ ‫أرض‬

‫"بركة" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬واهله وأصحابه "‪.‬‬ ‫‪،‬ف‬ ‫الشيطان ‪ .‬وفي س‬ ‫هذا الديوان أصحاب‬ ‫يعني ‪ :‬وأهل‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يقاربه‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫هو‬ ‫إلا‬ ‫متبارك‬ ‫"فلا‬ ‫يأتي ‪:‬‬ ‫لما‬ ‫فيها‬ ‫ما‬ ‫واثبتنا‬ ‫"يبارك"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫(‪)4‬‬

‫وانظر بدائع الفوائد (‪.)682‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وكلامه‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫س‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫"ورسوله‬ ‫(‪)6‬‬

‫رميته‬ ‫أرادها بسوء‬ ‫‪" :‬الشام كنانتي ‪ ،‬فمن‬ ‫ما روي‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫الشام "‪.‬‬ ‫! "أرض‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫من‬ ‫ولعله‬ ‫‪،‬‬ ‫المرفوع‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫أصل‬ ‫"لا‬ ‫الألباني ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫بسهم‬

‫‪.)07‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الضعيفة‬ ‫السلسلة‬ ‫انظر‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الاسرائيليات‬

‫ايات "‪.‬‬ ‫ست‬ ‫الشام بالبركة في‬ ‫"وصف‬ ‫بدائع الفوائد (‪:)1335‬‬ ‫وكذا قال في‬ ‫(‪)8‬‬

‫الشام‬ ‫مبارك ‪ ،‬وأرض‬ ‫الأقصى‬ ‫المسجد‬ ‫"وما حول‬ ‫قال فيه أيضا (‪:)682‬‬ ‫ولكن‬

‫‪ .‬فهي=‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫"‬ ‫كتابه أو خمسة‬ ‫من‬ ‫أربعة مواضع‬ ‫بالبركة في‬ ‫وصفها‬

‫‪202‬‬
‫محبته‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫إليه ‪ ،‬أعني‬ ‫إلا ما نسب‬ ‫‪ ،‬ولا مبارك‬ ‫وحده‬ ‫إلا هو‬ ‫متبارك(‪)1‬‬

‫ما‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫ربوبيته وخلقه‬ ‫إلى‬ ‫كله منسوب‬ ‫‪ ،‬وإلا فالكون‬ ‫ورضاه‬ ‫وألوهيته‬

‫فلا بركة فيه ولا خير فيه‪،‬‬ ‫باعده من نفسه من الأعيان والأقوال والأعمال‬

‫قربه منه‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫ففيه من البركة على‬ ‫منه(‪ )2‬من ذلك‬ ‫قريبا‬ ‫ما كان‬ ‫وكل‬

‫لعنه (‪ )3‬أو عمل‬ ‫‪ ،‬أو شخص‬ ‫الله‬ ‫لعنها‬ ‫البركة اللعنة ‪ .‬فأرض‬ ‫وضد‬

‫بذلك ‪ ،‬وارتبط به‪،‬‬ ‫ما اتصل‬ ‫الخير والبركة ‪ .‬وكل‬ ‫من‬ ‫لعنه = أبعد شيء‬

‫‪41/11[ ،‬‬ ‫إبليس‬ ‫عدوه‬ ‫لعن‬ ‫وقد‬ ‫البتة ‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫بركة‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بسبيل‬ ‫منه‬ ‫وكان‬

‫قربه‬ ‫بقدر‬ ‫الله‬ ‫لعنة‬ ‫فله من‬ ‫جهته‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫منه ‪ ،‬فكل‬ ‫أبعد خلقه‬ ‫وجعله‬

‫به‪.‬‬ ‫منه واتصاله‬

‫بركة العمر والرزق (‪)4‬‬ ‫في محق‬ ‫تأثير‬ ‫أعظم‬ ‫ههنا كان للمعاصي‬ ‫فمن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الله به‬ ‫عصي‬ ‫فيه ‪ ،‬أو مال‬ ‫الله‬ ‫) عصيت‬ ‫وقت(‬ ‫‪ .‬فكل‬ ‫والعمل‬ ‫والعلم‬

‫له ‪ .‬فليس‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫صاحبه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫‪ ،‬أو عمل‬ ‫بدن ‪ ،‬أو جاه ‪ ،‬أو علم‬

‫الله به‪.‬‬ ‫إلا ما أطاع‬ ‫وعمله‬ ‫وعلمه‬ ‫وجاهه‬ ‫وماله وقوته‬ ‫عمره‬

‫في هذه الدار مائة سنة أو نحوها ‪ ،‬ويكون‬ ‫ولهذا من الناس من يعيش‬

‫القناطير‬ ‫يملك‬ ‫من‬ ‫كما أن منهم‬ ‫أو نحوها؛‬ ‫سنين‬ ‫لا يبلغ عشر‬ ‫عمره‬

‫فإذا أضفنا‬ ‫(‪.) 18‬‬ ‫وسبأ‬ ‫‪،)81‬‬ ‫والأنبياء (‪،71‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪137‬‬ ‫‪ :‬الأعراف‬ ‫أربعة مواضع‬

‫خمسة‪.‬‬ ‫إليها اية الاسراء كانت‬

‫" ‪.‬‬ ‫"مبارك‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫"منه" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لعنه‬ ‫عمل‬ ‫"أو‬ ‫‪:‬‬ ‫بعده‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫"لعنه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)3‬‬

‫والعمر"‪.‬‬ ‫الرزق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫وقت"‪.‬‬ ‫‪" :‬وكل‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪302‬‬
‫درهم‬ ‫ماله في الحقيقة لا يبلغ ألف‬ ‫والفضة ‪ ،‬ويكون‬ ‫المقنطرة من الذهب‬

‫الجاه والعلم‪.‬‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫أو نحوها‬

‫إلا ذكر‬ ‫ما فيها‪،‬‬ ‫ملعون‬ ‫‪،‬‬ ‫ملعونة‬ ‫غ!يم ‪" :‬الدنيا‬ ‫عنه‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬

‫أو متعلم " ‪.‬‬ ‫وما والاه ‪ ،‬وعالم‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫لله‬ ‫ما فيها ‪ ،‬الا ما كان‬ ‫‪ ،‬ملعون‬ ‫ملعونة‬ ‫‪" :‬الدنيا‬ ‫أثر اخر‬ ‫وفي‬

‫(‪. )3‬‬ ‫‪ .‬والله المستعان‬ ‫خاصة‬ ‫فيه البركة‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬

‫الضعفاء (‪)2/326‬‬ ‫والعقيلي في‬ ‫ابن ماجه (‪)4112‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫برقم (‪.)2322‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ثابت بن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم ‪،‬‬ ‫(‪)8017‬‬ ‫الشعب‬ ‫والبيهقي في‬

‫أبي هريرة مرفوعا‪.‬‬ ‫السلولي عن‬ ‫بن ضمرة‬ ‫عبدالله‬ ‫عطاء بن فرة عن‬ ‫ثوبان عن‬

‫غريب "‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫قال الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬

‫كعب‬ ‫عن‬ ‫بن ضمرة‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫ابن ثوبان عن‬ ‫ورواه يحيى بن اليمان عن‬

‫وهم‪.‬‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)331‬‬ ‫الدارمي‬ ‫قوله ‪ .‬أخرجه‬

‫العقيلي‬ ‫وعد‬ ‫‪،‬‬ ‫أوجه‬ ‫على‬ ‫ثوبان‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫فيه عبدالرحمن‬ ‫اضطرب‬ ‫وقد‬

‫أو‬ ‫دونه‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫يتابعه‬ ‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫منكراته‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫‪.)45 - 44‬‬ ‫و(‪/11‬‬ ‫الدارقطني (‪)98 /5‬‬ ‫"‪ .‬راجع علل‬ ‫مثله‬

‫والرافعي‬ ‫‪)711‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الارشاد‬ ‫في‬ ‫) والخليلي‬ ‫الحلية (‪3/157‬‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم ‪،‬‬ ‫و(‪)4/135‬‬ ‫و(‪)3/141‬‬ ‫(‪)2/274‬‬ ‫قزوين‬ ‫أخبار‬ ‫في‬

‫عن‬ ‫العقدي‬ ‫عمرو‬ ‫عبدالملك بن‬ ‫أبي عامر‬ ‫القهستاني عن‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬

‫جابر مرفوعا‪.‬‬ ‫ابن المنكدر عن‬ ‫الثوري عن‬

‫مرسلا‪.‬‬ ‫النبي ع!فه‬ ‫بن المنكدر عن‬ ‫محمد‬ ‫الثوري عن‬ ‫القطان عن‬ ‫ورواه يحمى‬

‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫المراسيل (‪.)205‬‬ ‫وأبو داود في‬ ‫الزهد (‪)154‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫حاتم الرازي والدارقطني وابن الجوزي‬ ‫أبو‬ ‫ذلك‬ ‫كما رخح‬ ‫أنه مرسل‬ ‫الصواب‬

‫التكلان"‪.‬‬ ‫"وعليه‬ ‫ز‪:‬‬ ‫بعده في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪402‬‬
‫من السفلة بعد أن كان مهيا لأن‬ ‫صاحبها‬ ‫عقوباتها ‪ :‬أنها تجعل‬ ‫ومن‬

‫عليين‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫‪ :‬علية وسفلة‬ ‫قسمين‬ ‫خلقه‬ ‫خلق‬ ‫الله‬ ‫العلية ‪ .‬فإن‬ ‫من‬ ‫يكون‬

‫الأعلين‬ ‫طاعته‬ ‫أهل‬ ‫السفلة ‪ .‬وجعل‬ ‫مستقر‬ ‫سافلين‬ ‫العلية ‪ ،‬وأسفل‬ ‫مستقر‬

‫كما‬ ‫الدنيا والاخرة(‪)1‬؛‬ ‫في‬ ‫الأسفلين‬ ‫معصيته‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬

‫(‪،)2‬‬ ‫عليه‬ ‫خلقه‬ ‫أهون‬ ‫معصيته‬ ‫عليه ‪ ،‬وأهل‬ ‫طاعته أكرم خلقه‬ ‫أهل‬ ‫جعل‬

‫من‬ ‫لهؤلاء ‪ .‬كما في مسند أحمد‬ ‫العزة لهؤلاء(‪ ،)3‬والذلة والصغار‬ ‫وجعل‬

‫الذلة والصغار‬ ‫أنه قال ‪" :‬جعل‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عمر(‪)4‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حديث‬

‫أمري " ‪.‬‬ ‫من خالف‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ولا يزال في‬ ‫درجة‬ ‫نزل إلى أسفل‬ ‫العبد معصية‬ ‫فكلما( ) عمل‬

‫طاعة (‪ )6‬ارتفع بها درجة‪،‬‬ ‫الأسفلين ‪ .‬وكلما عمل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫نزول‬

‫للعبد في أيام‬ ‫الأعلين ‪ .‬وقد يجتمع‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ارتفاع حتى‬ ‫ولا يزال في‬

‫عليه كان‬ ‫؛ وأيهما كان أغلب‬ ‫من وجه ‪ ،‬والنزول من وجه‬ ‫حياته الصعود‬

‫]‬ ‫درجة ونزل درجة واحدة كمن كان [‪/41‬ب‬ ‫مائة‬ ‫من أهله ‪ .‬فليس من صعد‬

‫بالعكس‪.‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬الاخرة‬ ‫معصيته‬ ‫"وأهل‬ ‫(‪)1‬‬

‫"عليهم" ‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫"عليه" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫العزه " ‪.‬‬ ‫"لهؤلاء‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ -‬في‬ ‫أثبتنا‬ ‫‪-‬كما‬ ‫الصواب‬ ‫على‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫عمرو"‪،‬‬ ‫النسخ ‪" :‬عبدالله بن‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)143‬‬ ‫ص‬

‫‪" :‬وكلما"‪.‬‬ ‫س‬

‫‪" :‬بطاعة"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪502‬‬
‫عظيم ‪ ،‬وهو أن العبد قد ينزل‬ ‫غلط‬ ‫هاهنا للنفوس‬ ‫يعرض‬ ‫ولكن‬

‫بين السماء‬ ‫ومما(‪)2‬‬ ‫والمغرب‬ ‫نزولا بعيدا أبعد مما(‪ )1‬بين المشرق‬

‫في‬ ‫كما‬ ‫بهذا النزول الواحد‪،‬‬ ‫درجة‬ ‫ألف‬ ‫صعوده‬ ‫‪ ،‬فلا يفي‬ ‫والأرض‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫الواحدة‬ ‫بالكلمة‬ ‫العبد ليتكلم‬ ‫أنه قال ‪" :‬إن‬ ‫النبي !ي!‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫والمغرب‬ ‫بين المشرق‬ ‫مما‬ ‫النار أبعد‬ ‫بها في‬ ‫لها بالا‪ ،‬يهوي‬ ‫يلقي‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫النزلة‬ ‫(‪ )4‬هذه‬ ‫يوازي‬ ‫صعود‬ ‫فأي‬

‫نزوله إلى‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫والنزول أمر لازم للانسان ‪ ،‬ولكن‬

‫منها‬ ‫‪ ،‬أو إلى أرفع‬ ‫درجته‬ ‫عاد إلى‬ ‫غفلته‬ ‫من‬ ‫) استيقظ‬ ‫متى(‬ ‫غفلة ‪ ،‬فهذا‬

‫يقظته‪.‬‬ ‫بحسب‬

‫به الاستعانة (‪ )6‬على‬ ‫لا ينوي‬ ‫مباح‬ ‫نزوله إلى‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫لا يصل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫إلى الطاعة (‪ )7‬فقد يعود إلى درجته‬ ‫رجع‬ ‫الطاعة ‪ .‬فهذا متى‬

‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫مما كان(‪،)8‬‬ ‫همة‬ ‫أعلى‬ ‫عنها ‪ .‬فإنه قد يعود‬ ‫يرتفع‬ ‫إليها ‪ ،‬وقد‬

‫همة ‪ ،‬وقد تعود همته كما كانت‪.‬‬ ‫أضعف‬

‫" ‪.‬‬ ‫أ بغد‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وما‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫‪)21‬‬

‫حفظ‬ ‫الرقاق ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫اللسان (‪.)8892‬‬ ‫في الزهد‪ ،‬باب حفظ‬ ‫ومسلم‬ ‫اللسان (‪)6477‬؛‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يوازن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫إذا"‬ ‫فهذا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫متى‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬

‫" ‪.‬‬ ‫الاستعانة‬ ‫إلا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . .‬الطاعة‬ ‫"فهذا‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫مما كان"‪.‬‬ ‫أقوى‬ ‫همة‬ ‫على‬ ‫‪" :‬يعود‬ ‫ف‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪602‬‬
‫(‪ ،)1‬فهذا‬ ‫كبيرة‬ ‫أو‬ ‫‪ :‬إما صغيرة‬ ‫نزوله إلى معصية‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫وإنابة صادقة‪.‬‬ ‫في عوده إلى درجته إلى توبة نصوح‬ ‫يحتاج‬

‫فيها‪،‬‬ ‫التي كان‬ ‫درجته‬ ‫(‪ )2‬إلى‬ ‫التوبة‬ ‫بعد‬ ‫يعود‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الناس‬ ‫واختلف‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬فكأنه‬ ‫كعدمه‬ ‫وجوده‬ ‫‪ ،‬وتجعل‬ ‫أثر الذنب‬ ‫التوبة تمحو‬ ‫أن‬ ‫بناء على‬

‫العقوبة ‪ ،‬وأما‬ ‫إسقاط‬ ‫أن التوبة تأثيرها في(‪)3‬‬ ‫بناء على‬ ‫؛ أو لا يعود‬ ‫يكن‬

‫إليها(‪)4‬؟‬ ‫التي فاتته فإنه لا يصل‬ ‫الدرجة‬

‫الزمن‬ ‫باشتغاله بالطاعة في‬ ‫مستعذا‬ ‫أنه كان‬ ‫قالوا( )‪ :‬وتقرير ذلك‬

‫أعماله السالفة بمنزلة‬ ‫اخر ‪ ،‬وارتفاعه (‪ )6‬بجملة‬ ‫فيه لصعود‬ ‫عصى‬ ‫الذي‬

‫المال‬ ‫تضاعف‬ ‫يملكه ‪ ،‬وكلما‬ ‫ماله الذي‬ ‫يوم بجملة‬ ‫كل‬ ‫الرجل‬ ‫كسب‬

‫بجملة‬ ‫ارتفاع وربح‬ ‫المعصية‬ ‫زمن‬ ‫عليه في‬ ‫الربح ‪ .‬فقد راح‬ ‫تضاعف‬

‫من نزول ‪ ،‬وكان قبل ذلك‬ ‫صعودا‬ ‫العمل استأنف‬ ‫أعماله ‪ ،‬فإذا(‪ )7‬استأنف‬

‫وبينهما بون عظيم‪.‬‬ ‫صاعدا من صعود(‪،)8‬‬

‫وهما‬ ‫لا نهاية لهما‪،‬‬ ‫مرتقيان في سلمين‬ ‫رجلان‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬ومثل‬ ‫قالوا‬

‫الصعود‪،‬‬ ‫واحدة ‪ ،‬ثم استأنف‬ ‫ولو درجة‬ ‫إلى أسفل‬ ‫سواء ‪ ،‬فنزل أحدهما‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬كبيرة أو صغيرة‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز بعد "فيها"‪.‬‬ ‫" في‬ ‫التوبة‬ ‫"بعد‬ ‫‪" :‬بالتوبة"‪ .‬ووقع‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬على"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)545-‬‬ ‫الهجرتين (‪605‬‬ ‫الكلام في هذه المسألة في طريق‬ ‫المؤلف‬ ‫قد أفاض‬ ‫(‪)4‬‬

‫وانظر المدارج (‪.)492 - 192 /1‬‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫"قالوا" لم يرد في‬

‫‪" :‬وارتقاء"‪.‬‬ ‫ما عدا س‬ ‫(‪)6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫واستأنف‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫علو"‪.‬‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ما عدا س‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪702‬‬
‫لم ينزل يعلو عليه ‪ ،‬ولا بد‪.‬‬ ‫فإن الذي‬

‫مقبولا‬ ‫الاسلام ابن تيمية بين الطائفتين [‪/42‬ا] حكفا‬ ‫شيخ‬ ‫وحكم‬

‫من‬ ‫التائبين من يعود إلى أرفع من درجته ‪ ،‬ومنهم‬ ‫فقال ‪ :‬التحقيق أن من‬

‫إلى درجته (‪. )2‬‬ ‫يصل‬ ‫لا‬ ‫يعود إلى مثل درجته (‪ ، )1‬ومنهم من‬

‫للعبد‬ ‫المعصية‬ ‫‪ ،‬وما أحدثته‬ ‫قوة التوبة وكمالها‬ ‫بحسب‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬

‫من‬ ‫والبكاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫والخوف‬ ‫والحذر‬ ‫والانابة ‪،‬‬ ‫والخضوع‬ ‫الذل‬ ‫من‬

‫درجته‪،‬‬ ‫يعود التائب إلى أرفع من‬ ‫الأمور حتى‬ ‫هذه‬ ‫خشيته ؛ فقد تقوى‬

‫حقه‬ ‫في‬ ‫الخطيئة‬ ‫‪ .‬فهذا قد تكون‬ ‫الخطيئة‬ ‫منه قبل‬ ‫التوبة خيرا‬ ‫بعد‬ ‫ويصير‬

‫وأعماله‪،‬‬ ‫(‪ )3‬بنفسه‬ ‫ثقته‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وخلصته‬ ‫عنه داء العجب‬ ‫‪ ،‬فإنها نفت‬ ‫رحمهي‬

‫سيده ومولاه ‪،‬‬ ‫عتبة باب‬ ‫وذله وانكساره على‬ ‫ضراعته‬ ‫خد‬ ‫ووضعت‬

‫‪ ،‬وإلى عفوه‬ ‫له‬ ‫سيده‬ ‫إلى حفظ‬ ‫فقره وضرورته‬ ‫قدره ‪ ،‬وأشهدته‬ ‫وعرفته‬

‫أنفه من(‪)4‬‬ ‫الطاعة ‪ ،‬وكسرت‬ ‫قلبه صولة‬ ‫من‬ ‫؛ وأخرجت‬ ‫له‬ ‫عنه ومغفرته‬

‫بين‬ ‫غيره ؛ وأوقفته‬ ‫من‬ ‫بها خيرا‬ ‫نفسه‬ ‫بها ‪ ،‬أو يتكبر بها ‪ ،‬أو يرى‬ ‫أن يشمخ‬

‫ربه ‪ ،‬مستحييا‬ ‫بين يدي‬ ‫الرأس‬ ‫المذنبين ناكس‬ ‫الخطائين‬ ‫ربه موقف‬ ‫يدي‬

‫)‬ ‫عرف(‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫لمعصيته‬ ‫مستعظفا‬ ‫‪،‬‬ ‫لطاعته‬ ‫محتقرا‬ ‫وجلا‪،‬‬ ‫خائفا‬ ‫منه ‪،‬‬

‫قيل‪:‬‬ ‫والوفاء ‪ ،‬كما‬ ‫والحمد‬ ‫والذم ‪ ،‬وربه منفردا بالكمال‬ ‫بالنقص‬ ‫نفسه‬

‫هذه الجملة فيها على تاليتها‪.‬‬ ‫‪" :‬إلى درجته "‪ ،‬وتأخرت‬ ‫في س‬ ‫(‪)1‬‬

‫الهجرتين‬ ‫في طريق‬ ‫كلام شيخه‬ ‫وقد نقل المصنف‬ ‫انظر منهاج السنة (‪.)434 /2‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫) أيضا‪.‬‬ ‫‪292 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والمدارج‬ ‫‪534‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ثقة‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ز ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫لم ترد في‬ ‫"من"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬وقد عرف"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪802‬‬
‫الملامة الرجلا(‪)1‬‬ ‫وولى‬ ‫حمد‬ ‫وباد‬ ‫بالوفاء‬ ‫الله‬ ‫استأثر‬

‫نفسه‬ ‫نفسه ‪ ،‬ورأى‬ ‫على‬ ‫إليه استكثرها‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫نعمة وصلت‬ ‫فأي‬

‫أهلا‬ ‫نفسه‬ ‫إليه رأى‬ ‫نقمة أو بلية وصلت‬ ‫يرها أهلا لها ‪ .‬وأي‬ ‫دونها ‪ ،‬ولم‬

‫قدر‬ ‫إليه ‪ ،‬إذ لم يعاقبه على‬ ‫قد أحسن‬ ‫مولاه‬ ‫ورأى‬ ‫أكبر(‪ )2‬منها‪،‬‬ ‫لما هو‬

‫العقوبة لا تحمله‬ ‫من‬ ‫منه ‪ .‬فإن ما يستحقه‬ ‫جزء‬ ‫ولا أدنى‬ ‫ولا شطره‬ ‫جرمه‬

‫العاجز‪.‬‬ ‫هذا العبد الضعيف‬ ‫عن‬ ‫الجبال الراسيات ‪ ،‬فصلا‬

‫منه‪،‬‬ ‫أعظم‬ ‫لا شيء‬ ‫فإن مقابلة العظيم الذي‬ ‫وإن صغر‪،‬‬ ‫فإن الذنب‬

‫أجمل‪،‬‬ ‫منه ولا‬ ‫لا أجل‬ ‫الذي‬ ‫الكريم‬ ‫أكبر منه ‪،‬‬ ‫لا شيء‬ ‫الكبير الذي‬

‫النعم دقيقها وجليلها = من أقبح الأمور وأفظعها‬ ‫أصناف‬ ‫المنعم بجميع‬

‫ذلك(‪)3‬‬ ‫بمثل‬ ‫الناس‬ ‫وسادات‬ ‫والأجلاء‬ ‫العظماء‬ ‫مقابلة‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫وأشنعها‬

‫مروءة من قابلهم‬ ‫الناس وأسقطهم‬ ‫وكافر ‪ .‬وأرذل‬ ‫مؤمن‬ ‫أحد‬ ‫كل‬ ‫يستقبحه‬

‫السموات‬ ‫وملك‬ ‫‪،‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫بعظيم‬ ‫فكيف‬ ‫بالرذائل ‪،‬‬

‫(‪)4‬؟‬ ‫والأرض‬ ‫[‪/42‬ب] ‪ ،‬وإله أهل السموات‬ ‫والأرض‬

‫عقوبته ‪ ،‬وإلا( )‬ ‫سبقت‬ ‫‪ ،‬ومغفرته‬ ‫غضبه‬ ‫غلبت‬ ‫ولولا أن رحمته‬

‫‪" :‬بالوفاء‬ ‫والرواية المشهورة‬ ‫ديوانه (‪.)283‬‬ ‫في‬ ‫إلى الأعشى‬ ‫منسوبة‬ ‫قصيدة‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪) 11‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫‪ .‬انظر طريق‬ ‫موضع‬ ‫اكثر من‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أنشده‬ ‫وقد‬ ‫وبالعدل "‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪59 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والمدارج‬ ‫(‪132‬‬ ‫العليل‬ ‫وشفاء‬

‫‪.‬‬ ‫أكثر"‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"وذلك‬ ‫‪ .‬وفيها ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬بمثل‬ ‫وأشنعها‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫‪ ". . .‬إلى هنا ساقط‬ ‫السموات‬ ‫"وملك‬ ‫(‪)4‬‬

‫تكرر‬ ‫وقد‬ ‫إلا بحذفها‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫ولا يستقيم‬ ‫موقعها‪،‬‬ ‫غير‬ ‫هنا في‬ ‫وقعت‬ ‫"وإلآ"‬ ‫(‪)5‬‬

‫أسلوبا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولعله‬ ‫وشيخه‬ ‫المؤلف‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫"وإلأ"‬ ‫استعمال‬

‫‪-‬‬ ‫(‪)911‬‬ ‫العليل‬ ‫وشفاء‬ ‫(‪،)44‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫مثلا طريق‬ ‫انطر‬ ‫زمنهما‪.‬‬ ‫في‬ ‫دارجا‬

‫‪902‬‬
‫حلمه‬ ‫ولولا‬ ‫به ‪.‬‬ ‫مقابلته‬ ‫تليق‬ ‫لا‬ ‫بما‬ ‫قابله‬ ‫بمن‬ ‫الأرض‬ ‫لتدكدكت‬

‫(‪)2‬‬ ‫(‪0)1‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪ .‬قال تعالى‪:‬‬ ‫العباد‬ ‫من معاصي‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫لزالت‬ ‫ومغمرته‬

‫من‬ ‫من أصم‬ ‫إن أقسكهما‬ ‫زالتا‬ ‫ولين‬ ‫أن ئزولأ‬ ‫لأزض‬ ‫وا‬ ‫السموت‬ ‫!سث‬ ‫الله‬ ‫( ! إن‬

‫‪.)41‬‬ ‫بغده إن!ر؟ن!يماغفو‪[)!،‬فاطر‪/‬‬

‫الغفور(‪،)3‬‬ ‫‪ :‬الحليم‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫أسمائه‬ ‫من‬ ‫الاية باسمين‬ ‫هذه‬ ‫ختم‬ ‫فتأمل‬

‫الجناة ومغفرته للعصاة لما‬ ‫عن‬ ‫أنه لولا حلمه‬ ‫ذلك‬ ‫تحت‬ ‫تجد‬ ‫كيف‬

‫‪.‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫استقرت‬

‫ألسفؤت‬ ‫‪ ( :‬تاد‬ ‫أفه‬ ‫كفر عباده‬ ‫بعض‬ ‫وقد أخبر سبحانه عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[مريم ‪/‬‬ ‫هذا !)‬ ‫الحبالم‬ ‫لازضى ونحر‬ ‫ا‬ ‫مته وتنشق‬ ‫!ظرن‬

‫ارتكباه ‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫بذنب‬ ‫الجنة‬ ‫الأبوين (‪ )4‬من‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أخرج‬ ‫وقد‬

‫ملكوت‬ ‫من‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫وطرده‬ ‫‪،‬‬ ‫إبليس‬ ‫ولعن‬ ‫نهيه ( )‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫وخالفا‬

‫‪-‬معاشر‬ ‫ونحن‬ ‫أمره ‪.‬‬ ‫فيه(‪)8‬‬ ‫وخالف‬ ‫ارتكبه ‪،‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫بذنب‬ ‫السماء(‪)6‬‬

‫‪-‬كماقئل‪:‬‬ ‫الحمقى‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪171 ، 29 /1‬‬ ‫المسائل‬ ‫‪ .‬وجامع‬ ‫(‪)1/27 1‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫ومجموع‬

‫"‪.‬‬ ‫"رحمته‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫لزلزلت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫والغفور"‪.‬‬ ‫الحليم‬ ‫أسمائه‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫آدم وحؤاء"‪.‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬نقل‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫جناية‬ ‫من‬ ‫"‪ ،‬وهو‬ ‫نهيه‬ ‫مخالفة‬ ‫بالغفلة عن‬ ‫‪" :‬واحد‬ ‫س‬ ‫"نهيه فيه"‪ .‬وفي‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫مخالفة "‪.‬‬ ‫مكانها ‪" :‬بالغفلة عن‬ ‫وكتب‬ ‫كتابة النسخة‬ ‫محا‬ ‫قارىء‬

‫"‪" :‬مشاركة أهل"‪.‬‬ ‫مكان "ملكوت‬ ‫قارىء س‬ ‫ز‪" :‬السماوات" ‪ .‬وهنا أيضا كتب‬ ‫(‪)6‬‬

‫ز‪" :‬بذنب واحد"‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬فيه"‬ ‫ولعن‬ ‫"نهيه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪021‬‬
‫الخالد(‪)1‬‬ ‫النعيم‬ ‫درك الجنان لدى‬ ‫الذنوب إلى الذنوب ونرتجي‬ ‫نصل‬

‫واحد(‪)2‬‬ ‫ملكوتها الأعلى بذنب‬ ‫الأبوين من‬ ‫ولقد علمنا أخرج‬

‫بعد التوبة خيرا مما كان قبل الخطيئة‬ ‫أن العبد قد يكون‬ ‫والمقصود‬

‫قلبه‪،‬‬ ‫عزمه ‪ ،‬وتمرض‬ ‫الخطيئة همته ‪ ،‬وتوهن‬ ‫‪ .‬وقد تضعف‬ ‫وأرفع درجة‬

‫الى‬ ‫فلا يعود‬ ‫الأولى ‪،‬‬ ‫الصحة‬ ‫إلى‬ ‫اعادته‬ ‫التوبة على‬ ‫دواء‬ ‫فلا يقوى‬

‫‪ ،‬ويعود الى‬ ‫كما كانت‬ ‫تعود الصحة‬ ‫بحيث‬ ‫المرض‬ ‫يزول‬ ‫درجته ‪ .‬وقد‬

‫‪ ،‬فيعود إلى درجته‪.‬‬ ‫عمله‬ ‫مثل‬

‫أمر‬ ‫إلى‬ ‫نزوله‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فإن(‪)4‬‬ ‫معصية‬ ‫إلى‬ ‫نزوله‬ ‫إذا كان‬ ‫كله(‪)3‬‬ ‫هذا‬

‫بعضهم‬ ‫غئرها‬ ‫وقد‬ ‫المنير)‪.‬‬ ‫(المصباح‬ ‫الادراك‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫الدرفى ‪ :‬اللحاق ‪ ،‬وهو‬ ‫(‪)1‬‬

‫النار‪ .‬والدرك‬ ‫منازل في‬ ‫لتوهمه أنها مفرد الأدراك ‪ ،‬وهي‬ ‫إلى "درج"‬ ‫ف‬ ‫في‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪( .‬النهاية‬ ‫فوق‬ ‫إلى‬ ‫والدرج‬ ‫‪،‬‬ ‫أسفل‬ ‫إلى‬

‫في‬ ‫كان‬ ‫وكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالوزن‬ ‫مخل‬ ‫وهو‬ ‫‪، ". . .‬‬ ‫أخرح‬ ‫أنه قد‬ ‫علمنا‬ ‫"ولقد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ظ‬ ‫"‬ ‫حاشيتها‪:‬‬ ‫وتغيير‪ ،‬وفي‬ ‫تحريف‬ ‫س‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬أنه قد"‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فطمس‬ ‫ز‪،‬‬

‫الأخبار‬ ‫عيون‬ ‫في‬ ‫الوزاق‬ ‫‪ .‬والبيتان لمحمود‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫أخرج‬ ‫علمنا‬ ‫ولقد‬

‫‪" :‬تصل‬ ‫جميعا‬ ‫‪ .‬وفيها‬ ‫) وغيرها‬ ‫‪917‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والعقد‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)51 4‬‬ ‫والكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)374‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫بهجة‬ ‫وفي‬ ‫العابد" ‪.‬‬ ‫وفوز‬ ‫بها‬ ‫الجنان‬ ‫"درك‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫البيت‬ ‫وعجز‬ ‫وترتجي"‪.‬‬

‫العابد"‪.‬‬ ‫أجر‬ ‫ونيل‬ ‫الجنان‬ ‫"فوز‬ ‫(‪:)2/328‬‬ ‫المجالس‬

‫لأبي إسحاق‬ ‫اخر‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫فهو جزء‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫ورد‬ ‫الذي‬ ‫النعيم الخالد"‬ ‫أما "لدى‬

‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫أنشده المؤلف‬ ‫وقد‬ ‫يتيمة الدهر (‪)2/925‬‬ ‫في‬ ‫الصابىء‬

‫كلها‪:‬‬ ‫المصادر‬ ‫أما البيت الثاني فروايته في‬ ‫(‪.)892‬‬

‫واحد‬ ‫منها إلى الدنيا بذنب‬ ‫ادما‬ ‫أخرج‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫ونسيت‬

‫(‪.)78‬‬ ‫انظر ديوانه المجموع‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"كله" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫"فإذا"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪211‬‬
‫والنفاق ‪ ،‬فذاك نزول لا يرجى‬ ‫والريب‬ ‫إيمانه مثل الشكوك‬ ‫في أصل‬ ‫يقدح‬

‫‪.‬‬ ‫إلا بتجديد إسلامه من رأس(‪)1‬‬ ‫صعود‬ ‫لصاحبه‬

‫فصل‬

‫عليه من‬ ‫يجترىء‬ ‫العبد من لم يكن‬ ‫ء على‬ ‫عقوباتها ‪ :‬أنها تجرى‬ ‫ومن‬

‫والاغواء‪،‬‬ ‫بالأذى (‪،)2‬‬ ‫الشياطين‬ ‫عليه‬ ‫فيجترىء‬ ‫‪.‬‬ ‫المخلوقات‬ ‫أصناف‬

‫ذكره ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مصلحته‬ ‫ما‬ ‫وإنسائه‬ ‫‪،‬‬ ‫والتحزين‬ ‫‪،‬‬ ‫والتخويف‬ ‫‪،‬‬ ‫والوسوسة‬

‫الله‬ ‫تؤزه إلى معصية‬ ‫حتى‬ ‫عليه الشياطين‬ ‫نسيانه ؛ فتجترىء(‪)3‬‬ ‫في‬ ‫ومضرته‬

‫‪.‬‬ ‫أزا‬

‫غيبته‬ ‫أذاه في‬ ‫عليه من‬ ‫بما تقدر‬ ‫[‪/43‬أ] الانس‬ ‫عليه شياطين‬ ‫ويجترىء‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫وجيرانه‬ ‫وأولاده (‪)4‬‬ ‫وخدمه‬ ‫أهله‬ ‫عليه‬ ‫ويجترىء‬ ‫‪.‬‬ ‫وحضوره‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فأعرف‬ ‫الله‬ ‫لأعصي‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫البهيم ! قال‬ ‫الحيوان‬

‫عليه أولياء الأمر بالعقوبة التي‬ ‫يجترىء‬ ‫) ‪ .‬وكذلك‬ ‫ودابتي(‬ ‫امرأتي‬ ‫خلق‬

‫عليه نفسه‪،‬‬ ‫تجترىء‬ ‫(‪ .)6‬وكذلك‬ ‫الله‬ ‫فيها أقاموا عليه حدود‬ ‫إن عدلوا‬

‫‪ ،‬ولم تنقد‬ ‫لم تطاوعه‬ ‫عليه (‪ ، )7‬فلو أرادها لخير‬ ‫عليه ‪ ،‬وتستصعب‬ ‫فتتأسد‬

‫أم أبى‪.‬‬ ‫‪ ،‬شاء‬ ‫ما فيه هلاكه‬ ‫إلى‬ ‫له ‪ .‬وتسوقه‬

‫" ‪.‬‬ ‫الرأس‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬بالايذاء"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬فنجزى"‪.‬‬ ‫‪ .‬ف‬ ‫‪" :‬ويجترىء"‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"أولاده" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)134‬‬ ‫من كلام الفضيل بن عياض ‪ ،‬وقد سبق في ص‬ ‫(‪)5‬‬

‫تعالى "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حدود‬ ‫‪" :‬خ‬ ‫حاشيتها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪" :‬عليه الحدود"‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫ا‬ ‫" كذا‬ ‫العبادة‬ ‫عليه‬ ‫"فتتأسد‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪212‬‬
‫الرب تبارك وتعالى الذي من دخله كان‬ ‫لأن(‪ )1‬الطاعة حصن‬ ‫وذلك‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫اجترأ عليه قطاع الطريق وغيرهم‬ ‫من الامنين ‪ ،‬فإذا فارق الحصن‬

‫يكون اجتراء هذه الافات والنفوس عليه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫على معاصي‬ ‫اجترائه‬ ‫حسب‬

‫‪ ،‬وإرشاد‬ ‫‪ ،‬والصدقة‬ ‫‪ ،‬وطاعته‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫يرد عنه ‪ ،‬فإن‬ ‫له(‪ )2‬شيء‬ ‫وليس‬

‫العبد‪،‬‬ ‫المنكر ‪ -‬وقاية ترد عن‬ ‫والنهي عن‬ ‫الجاهل ‪ ،‬والأمر بالمعروف‬

‫وارد‬ ‫القوة غلب‬ ‫وتقاومه ‪ ،‬فإذا سقطت‬ ‫بمنزلة القوة التي ترد المرض‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فكان (‪ )3‬الهلاك‬ ‫المرض‬

‫والحسنات‬ ‫السيئات‬ ‫فإن موجب‬ ‫يرد عنه‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫فلابد للعبد من‬

‫جانب‬ ‫قوي‬ ‫وكلما‬ ‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫للغالب‬ ‫الحكم‬ ‫ويكون‬ ‫يتدافع (‪،)4‬‬

‫والايمان‬ ‫امنوا‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫يدافع ( ) عن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الرد أقوى‬ ‫كان‬ ‫الحسنات‬

‫‪.‬‬ ‫الدفع ‪ .‬والله المستعان‬ ‫قوة الايمان يكون‬ ‫‪ ،‬فبحسب‬ ‫وعمل‬ ‫قول‬

‫فصل‬

‫‪ .‬فإن كل‬ ‫إلى نفسه‬ ‫ما يكون‬ ‫العبد أحوج‬ ‫‪ :‬انها تخون‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫ومعاده ‪ ،‬وأعلم‬ ‫في معاشه‬ ‫محتاج (‪ )6‬إلى معرفة (‪ )7‬ما ينفعه وما يضره‬ ‫أحد‬

‫على‬ ‫قوي‬ ‫من‬ ‫وأكيسهم‬ ‫التفصيل ‪ ،‬وأقواهم‬ ‫على‬ ‫الناس أعرفهم (‪ )8‬بذلك‬

‫كما أن"‪.‬‬ ‫‪" :‬وذلك‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد "له" في س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬وكان"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"تتدافع"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬يدفع"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬يحتاج"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬معرفته "‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫"وأعرفهم"‪.‬‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪213‬‬
‫‪.‬‬ ‫يضره‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬وكفها‬ ‫ينفعه‬ ‫فيما‬ ‫‪ ،‬فاستعملها(‪)2‬‬ ‫هـارادته(‪)1‬‬ ‫نفسه‬

‫ومنازلهم ‪ .‬فأعرفهم‬ ‫وهممهم‬ ‫الناس‬ ‫تفاوتت (‪ )3‬معارف‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬

‫على‬ ‫من آثر هذه‬ ‫السعادة والشقاوة ‪ ،‬وأرشدهم‬ ‫عارفا بأسباب‬ ‫كان‬ ‫من‬

‫الأمر‪.‬‬ ‫من عكس‬ ‫هذه ‪ ،‬كما أن أسفههم‬

‫هذا‬ ‫ما كان إلى نفسه في تحصيل‬ ‫العبد أحوج‬ ‫تخون‬ ‫والمعاصي‬

‫الأدنى‬ ‫الخسيس‬ ‫الحظ‬ ‫العالي الدائم على‬ ‫الأشرف‬ ‫العلم وإيثار الحظ‬

‫الاشتغال‬ ‫وعن‬ ‫هذا العلم [‪/43‬ب]‪،‬‬ ‫كمال‬ ‫عن‬ ‫الذنوب‬ ‫المنقطع ‪ ،‬فتحجبه‬

‫بما هو أولى به وأنفع له في الدارين‪.‬‬

‫قلبه ونفسه‬ ‫منه ‪ ،‬خانه‬ ‫التخلص‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬واحتاج‬ ‫مكروه‬ ‫في‬ ‫فإذا(‪ )4‬وقع‬

‫( )‪ ،‬ولزم‬ ‫الجرب‬ ‫قد غشيه‬ ‫سيف‬ ‫معه‬ ‫بمنزلة رجل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وجوارحه‬

‫يريد‬ ‫له عدو‬ ‫إذا جذبه ‪ ،‬فعرض‬ ‫صاحبه‬ ‫مع‬ ‫لا ينجذب‬ ‫قرابه(‪ )6‬بحيث‬

‫معه‪،‬‬ ‫يخرج‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫ليخرجه‬ ‫‪ ،‬واجتهد‬ ‫سيفه‬ ‫قائم‬ ‫على‬ ‫يده‬ ‫قتله ‪ ،‬فوضع‬

‫به‪.‬‬ ‫العدو ‪ ،‬وظفر‬ ‫فدهمه‬

‫لها"‪.‬‬ ‫"وإرادته‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫واستعملها‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫تفاوت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"وإذا"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫سيف‬ ‫‪:‬‬ ‫الأعرابي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫جرب)‬ ‫‪.‬‬ ‫(اللسان‬ ‫‪.‬‬ ‫السيف‬ ‫يركب‬ ‫الصدأ‬ ‫‪:‬‬ ‫الجرب‬ ‫(‪)5‬‬

‫إلأ بالمسحل‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫ينقلع‬ ‫فلا‬ ‫يحمر‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫عليه‬ ‫الصدأ‬ ‫إذا كثف‬ ‫‪،‬‬ ‫أجرب‬

‫‪ :‬المبرد‪.‬‬ ‫والمسحل‬ ‫‪-‬جرب)‪.‬‬ ‫(الأساس‬

‫وعبدالظاهر‬ ‫المدني‬ ‫ط‬ ‫بها في‬ ‫فاستبدلت‬ ‫‪،‬‬ ‫أشكلت‬ ‫الجرب‬ ‫كلمة‬ ‫ولعل‬

‫أسطر‪.‬‬ ‫الآتية بعد‬ ‫"ويجرب"‬ ‫حذفوا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪" :‬الصدأ"‬ ‫وغيرهما‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬غمده‬ ‫السيف‬ ‫قراب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪214‬‬
‫‪ ،‬فإذا‬ ‫‪ ،‬ويصير مثخنا بالمرض‬ ‫القلب يصدأ بالذنوب ويجرب‬ ‫كذلك‬

‫شيئا ‪ .‬والعبد إنما يحارب‬ ‫معه(‪)2‬‬ ‫به(‪ )1‬لم يجد‬ ‫العدو‬ ‫محاربة‬ ‫إلى‬ ‫احتاج‬

‫ملكها‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬فإذا لم يكن‬ ‫تبع للقلب‬ ‫بقلبه ‪ ،‬والجوارح‬ ‫ويقدم‬ ‫ويصاول(‪)3‬‬

‫بها!‬ ‫الظن‬ ‫بها ‪ ،‬فما‬ ‫يدفع‬ ‫قوة‬

‫وتضعف‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعاصي‬ ‫بالشهوات‬ ‫فإنها تتخنث‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫وكذلك‬

‫قويت‬ ‫وكلما‬ ‫وتتأسد‪.‬‬ ‫الأمارة تقوى‬ ‫المطمئنة ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫النفس‬ ‫أعني‬

‫نفسه‬ ‫للأمارة ‪ .‬وربما ماتت‬ ‫والتصرف‬ ‫تلك ‪ ،‬فيبقى الحكم‬ ‫ضعفت‬ ‫هذه‬

‫البرزخ ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ميت‬ ‫في‬ ‫معه حياة ‪ ،‬فهذا ميت‬ ‫موتا لا يرجى‬ ‫المطمئنة‬

‫بها الألم فقط‪.‬‬ ‫حياة ينتفع بها ‪ ،‬بل حياته حياة يدرك‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫غير حي‬

‫قلبه ولسانه‬ ‫أو كربة أو بلية خانه‬ ‫شدة‬ ‫في‬ ‫أن العبد إذا وقع‬ ‫والمقصود‬

‫الله‪،‬‬ ‫على‬ ‫قلبه للتوكل‬ ‫له(‪ ،)4‬فلا ينجذب‬ ‫عما هو أنفع شيء‬ ‫وجوارحه‬

‫يديه‪.‬‬ ‫بين‬ ‫والانكسار‬ ‫والتذلل‬ ‫عليه ‪ ،‬والتضرع‬ ‫والانابة إليه ‪ ،‬والجمعية‬

‫قلبه ولسانه‪،‬‬ ‫بين‬ ‫لم يجمع‬ ‫بلسانه‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لذكره‬ ‫لسانه‬ ‫ولا يطاوعه‬

‫القلب‬ ‫ولا ينحبس‬ ‫يؤثر( ) الذكر‪،‬‬ ‫اللسان بحيث‬ ‫على‬ ‫القلب‬ ‫فينحبس‬

‫لاه ساه غافل‪.‬‬ ‫المذكور ‪ ،‬بل إن ذكر أو دعا ذكر بقلب‬ ‫واللسان (‪ )6‬على‬

‫عنه لم تنقد له ‪ ،‬و لم تطاوعه‪.‬‬ ‫تدفع‬ ‫أن تعينه بطاعة‬ ‫جوارحه‬ ‫ولو أراد من‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"به" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫منه"‪.‬‬ ‫‪" :‬معه‬ ‫ما عدا س‬ ‫(‪)2‬‬

‫واو العطف‪.‬‬ ‫يقاتل " كذا دون‬ ‫‪" :‬يحارب‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬لا"‪.‬‬ ‫قبل "يؤثر" في ف‬ ‫زاد بعضهم‬ ‫(‪)5‬‬

‫اللسان "‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫على‬ ‫ل ‪" :‬القلب‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪215‬‬
‫عنه‬ ‫يدفعون‬ ‫له جند(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬كمن‬ ‫والمعاصي‬ ‫كله أثر الذنوب‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬ثم أراد‬ ‫أخبارهم‬ ‫‪ ،‬وقطع‬ ‫‪ ،‬وأضعفهم‬ ‫‪ ،‬وضيعهم‬ ‫جنده‬ ‫الأعداء ‪ ،‬فأهمل‬

‫في الدفع عنه بغير قوة !‬ ‫العدو عليه أن يستفرغوا وسعهم‬ ‫منهم عند هجوم‬

‫أن(‪ )2‬يخونه‬ ‫منه وأمر ‪ ،‬وهو‬ ‫وأدهى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫هذا ‪ ،‬وثم أمر أخوف‬

‫تعالى ‪/44[ ،‬أ] فربما تعذر‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫والانتقال‬ ‫الاحتضار‬ ‫عند‬ ‫قلبه ولسانه‬

‫أصابهم‬ ‫المحتضرين‬ ‫الناس كثيرا من‬ ‫عليه النطق بالشهادة ‪ ،‬كما شاهد(‪)3‬‬

‫لا أستطيع‬ ‫‪!51 !51 :‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫‪ :‬قل‬ ‫لبعضهم‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬

‫أقولها!‬ ‫أن‬

‫ثم‬ ‫غلبتدب‪.‬‬ ‫رخ(‪،)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫شاه‬ ‫‪:‬‬ ‫الله فقال‬ ‫لا إله إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬ ‫‪:‬‬ ‫لآخر‬ ‫وقيل‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫لا إله إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قل‬ ‫لآخر‬ ‫وقيل‬

‫( )‬ ‫منجاب‬ ‫الطريق إلى حمام‬ ‫كيف‬ ‫تعبت‬ ‫وقد‬ ‫يوما‬ ‫قائلة‬ ‫يا رب‬

‫(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫‪8‬‬


‫لم لمحضى‪.‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫له جند"‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫‪" :‬كمن‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬أنه"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"شهد"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الشاه والرخ من قطع الشطرنح‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‬ ‫منجاب‬ ‫‪ .‬و"حمام‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫أشير‬ ‫الحاشية‬ ‫وفي‬ ‫الطريق "‪،‬‬ ‫"أين‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫المعارف‬ ‫قتيبة في‬ ‫قاله ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫الضبي‬ ‫راشد‬ ‫بن‬ ‫منجاب‬ ‫إلى‬ ‫منسوب‬ ‫بالبصره‬

‫ثمار القلوب‬ ‫وقال الثعالبي في‬ ‫البلدان (‪.)2/992‬‬ ‫معجم‬ ‫وكذا في‬ ‫(‪،)614‬‬

‫ا‬ ‫منجاب‬ ‫لامرأة اسمها‬ ‫كان‬ ‫المذكور‬ ‫إن الحمام‬ ‫(‪)318‬‬

‫الأدباء =‬ ‫محاضرات‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫(‪)252‬‬ ‫والمراثي‬ ‫التعازي‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪178‬‬ ‫المحتضرين‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪216‬‬
‫‪:‬‬ ‫بالغناء ويقول‬ ‫يهذي‬ ‫لا إله إلا الله‪ ،‬فجعل‬ ‫قل‪:‬‬ ‫وقيل لاخر‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫حتى قضى‬ ‫تاننا(‪ )1‬تنتنا‪،‬‬

‫إلا‬ ‫معصية‬ ‫أدع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ما تقول‬ ‫ينفعني‬ ‫فقال ‪ :‬وما‬ ‫ذلك‬ ‫لاخر‬ ‫وقيل‬

‫يقلها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ركبتها ‪ ،‬ثم قضى‬

‫(‪ )3‬أني صليت‬ ‫‪ ،‬وما أعرف‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬وما يغني‬ ‫ذلك‬ ‫لاخر‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫يقلها(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬ولى‬ ‫لله صلاة‬

‫( ) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقضى‬ ‫بما يقول‬ ‫كافر‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذلك‬ ‫لاخر‬ ‫وقيل‬

‫يمسك‬ ‫فلساني(‪)6‬‬ ‫أقولها‬ ‫أن‬ ‫أردت‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬كلما‬ ‫ذلك‬ ‫لاخر‬ ‫وقيل‬

‫(‪)7‬عمد‬
‫‪ :‬لله‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫موته‬ ‫‪.‬‬ ‫الشحاذين‬ ‫بعض‬ ‫وأخبرني من حضر‬

‫قضى‪.‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فلس‬ ‫لله‬ ‫فلس(‪،)8‬‬

‫(‪.)938‬‬ ‫في ص‬ ‫‪ .‬وسيأتي البيت مع قصة‬ ‫البلدان‬ ‫ومعجم‬ ‫(‪،)2/205‬‬

‫ز‪" :‬تاتنا"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقط من ف ‪.‬‬ ‫"حتى قضى"‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما أعلم "‪.‬‬ ‫‪" :‬عني‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"وقضى"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫زاد في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الفقرة ساقطة‬ ‫وهذه‬ ‫"‪.‬‬ ‫يقلها وقضى‬ ‫"ولم‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ما‬ ‫وكثيرا‬ ‫ما أثبت ‪،‬‬ ‫الصواب‬ ‫ولعل‬ ‫"ولساني"‪،‬‬ ‫غيرها‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"لساني"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫المصنف‪.‬‬ ‫في خط‬ ‫الواو بالفاء‬ ‫تلتبس‬

‫(شحث)‪.‬‬ ‫الأساس‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫الشحاذ‬ ‫في‬ ‫" ‪ .‬لغة‬ ‫‪ .‬والشحاث‬ ‫دا‬ ‫‪" :‬الشحاثين‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫مرة واحدة‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫فلس"‬ ‫"لله‬ ‫الجملة ‪:‬‬ ‫وجاءت‬ ‫‪" :‬ولس"ا‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪217‬‬
‫عنده ‪ ،‬فجعلوا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قرابة له أنه احتضر‬ ‫التجار عن‬ ‫بعض‬ ‫وأخبرني‬

‫مشترى‬ ‫هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫رخيصة‬ ‫القطعة‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫يلقنونه‬

‫قضى‪.‬‬ ‫كذا ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫جيد‬

‫عليهم‬ ‫يخفى‬ ‫الناس من هذا عبرا! والذي‬ ‫(‪ !)1‬كم شاهد‬ ‫الله‬ ‫وسبحان‬

‫أعظم وأعظم‪.‬‬ ‫من أحوال المحتضرين‬

‫ذهنه وقوته وكمال إدراكه قد تمكن‬ ‫وإذا كان العبد في حال حضور‬

‫قلبه‬ ‫(‪ ،)2‬وقد أغفل‬ ‫الله‬ ‫معاصي‬ ‫فيما يريده من‬ ‫منه الشيطان ‪ ،‬واستعمله‬
‫ث (‪)3‬‬
‫الظن به‬ ‫طاعته ؛ فكيف‬ ‫عن‬ ‫ذكره ‪ ،‬وجوارحه‬ ‫لسانه عن‬ ‫‪ ،‬وعطل‬ ‫الله‬ ‫عن‬

‫(‪،)4‬‬ ‫النزع‬ ‫ألم‬ ‫فيه من‬ ‫بما هو‬ ‫قلبه ونفسه‬ ‫قواه ‪ ،‬واشتغال‬ ‫سقوط‬ ‫عند‬

‫ما يقدر‬ ‫بجميع‬ ‫( ) عليه‬ ‫وحشده‬ ‫‪،‬‬ ‫وهمته‬ ‫قوته‬ ‫له كل‬ ‫الشيطان‬ ‫وجمع‬

‫عليه‬ ‫ما يكون‬ ‫فأقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫اخر‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫لينال منه فرصته‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫ما يكون هو فى تلك الحال (‪)6‬؟ فمن ترى‬ ‫الوقت ‪ ،‬وأضعف‬ ‫شيطانه ذلك‬

‫يسلم على ذلك؟‬

‫وف‬ ‫الحيؤة أ!رنيا‬ ‫بآئقؤل آلثابت فى‬ ‫ءامنوا‬ ‫الذجمت‬ ‫أدده‬ ‫فهناك !و لثت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪27 /‬‬ ‫[ابراهيم‬ ‫!شاء !)‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫ويفعل‬ ‫لطايت‬ ‫أ‬ ‫أدله‬ ‫ويضل‬ ‫لأخرة‬ ‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬سح‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫تعالى "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫معاصي‬ ‫المعاصي‬ ‫‪" :‬من‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫" لم يرد في‬ ‫الله‬ ‫"عن‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫النزاع‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)4‬‬

‫جمع‬ ‫"وقد‬ ‫بعضها‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫عليه "‪،‬‬ ‫طبعة ‪" :‬وحشد‬ ‫غير‬ ‫النسخ ‪ .‬وفي‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)5‬‬

‫قراءة النص‪.‬‬ ‫في‬ ‫لخطئهم‬ ‫الناشرين‬ ‫من‬ ‫تصزف‬ ‫ذلك‬ ‫عليه " ‪ .‬ولعل‬ ‫‪ . . .‬وحشد‬ ‫الشيطان‬

‫" ‪.‬‬ ‫الحالة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪218‬‬
‫عن‬ ‫قلبه‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الخاتمة من أغفل‬ ‫يوفق [‪/44‬ب] لحسن‬ ‫فكيف‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بعيد من‬ ‫قلب‬ ‫فبعيد من‬ ‫أمره فرطا؟‬ ‫ذكره ‪ ،‬واتبع هواه ‪ ،‬وكان‬

‫ذكره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪ )3‬يابس‬ ‫لشهواته (‪ )2‬؛ ولسان‬ ‫لهواه ‪ ،‬أسير‬ ‫عنه ‪ ،‬متعبد(‪)1‬‬ ‫غافل‬

‫‪ -‬اأن توفق ( ) للخاتمة‬ ‫‪.‬لمعصته‬


‫"‬ ‫مشتغلة‬ ‫طاعته‬ ‫من‬ ‫معطلة‬ ‫(‪)4‬‬ ‫وجوارح‬
‫ا‬

‫بالحسنى‪.‬‬

‫المسيئين الظالمين‬ ‫المتقين ‪ ،‬وكأن‬ ‫الخاتمة ظهور‬ ‫خوف‬ ‫ولقد قطع‬

‫إك يؤو اتقيمة إن ل!لما‬ ‫بخلغة‬ ‫علتنا‬ ‫لكؤ اتمن‬ ‫أتم‬ ‫توقيعا بالأمان !(‪( )6‬‬ ‫قد أخذوا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 93 /‬‬ ‫[القلم‬ ‫!)‬ ‫زعجئم‬ ‫أثهو بذلك‬ ‫سلهز‬ ‫تخكهون !‬

‫تملكه (‪)7‬‬ ‫أنت‬ ‫أمن‬ ‫توقيع‬ ‫أتاك‬ ‫منه أهل‬ ‫الفعل‬ ‫قبيح‬ ‫يا امنا مع‬

‫في المرء تهلكه (‪)8‬‬ ‫هذا وإحداهما‬ ‫أمنا واتباع هوى‬ ‫شيئين‬ ‫جمعت‬

‫تسلكه‬ ‫لست‬ ‫درب‬ ‫ساروا وذلك‬ ‫المخاوف قد‬ ‫والمحسنون على درب‬

‫الناس تدركه‬ ‫عند حصاد‬ ‫فكيف‬ ‫من سفه‬ ‫البذر‬ ‫في الزرع وقت‬ ‫فرطت‬

‫(‪)9‬‬ ‫تتركه‬ ‫بعيش سوف‬ ‫البقاء‬ ‫دار‬ ‫شيء منك زهدك في‬ ‫هذا وأعجب‬

‫ف‪":‬متبع "‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫"‪.‬‬ ‫ف‪":‬لشهوته‬ ‫(‪)2‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫نه‬ ‫ولسا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫رحه‬ ‫وجوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫في س‬ ‫"يوفق"‪ .‬ولم يضبط‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬بالأيمان‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬
‫"‪.‬‬ ‫الفعل‬ ‫"قبح‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)7‬‬
‫ي!‪.‬‬ ‫أ من‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬
‫تتركه "‪.‬‬ ‫فيها ‪" :‬سوف‬ ‫التالي‬ ‫البيت‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫تدركه‬ ‫"سوف‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪921‬‬
‫يدركه (‪)1‬‬ ‫غبنا سوف‬ ‫البيع‬ ‫مغبون في‬ ‫اد‬ ‫أم‬ ‫إذا بالله أنت‬ ‫السفيه‬ ‫من‬

‫فصل‬

‫بصيرته‪،‬‬ ‫أضعفت‬ ‫لم تعمه‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫القلب‬ ‫‪ :‬انها تعمي‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫فاته‬ ‫وضعف‬ ‫القلب‬ ‫‪ ،‬ولابد ‪ .‬فإذا عمي‬ ‫بيان أنها تضعفه‬ ‫تقدم‬ ‫ولابد ‪ .‬وقد‬

‫ضعف‬ ‫غيره ‪ ،‬بحسب‬ ‫تنفيذه في نفسه وفي‬ ‫من معرفة الهدى ‪ ،‬وقوته على‬

‫بصيرته وقوته‪.‬‬

‫الباطل‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬معرفة الحق‬ ‫أصلين‬ ‫الانساني مداره على‬ ‫فإن الكمال‬

‫إلا‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الخلق‬ ‫منازل‬ ‫تفاوتت‬ ‫وإيثاره عليه ‪ .‬وما‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫اللذان (‪ )2‬أثنى‬ ‫‪ .‬وهما‬ ‫الأمرين‬ ‫هذين‬ ‫في‬ ‫منازلهم‬ ‫تفاوت‬ ‫بقدر‬

‫ويغقوب أولى الأيذب‬ ‫عدنا ائزهيم وإشحيق‬ ‫وار‬ ‫قوله ‪( :‬‬ ‫أنبيائه بهما(‪ )3‬في‬ ‫على‬

‫‪ . ]45‬فالأيدي ‪ :‬القوى في تنفيذ الحق ‪ ،‬والأبصار‪:‬‬ ‫[ص‪/‬‬ ‫والأبصخر !)‬

‫تنفيذه (‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬وكمال‬ ‫الحق‬ ‫إدراك‬ ‫بكمال‬ ‫الدين ‪ .‬فوصفهم‬ ‫في‬ ‫البصائر‬

‫أقسام‬ ‫أشرف‬ ‫‪ :‬فهؤلاء‬ ‫أقسام‬ ‫أربعة‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫وانقسم‬

‫الله‪.‬‬ ‫على‬ ‫الخلق وأكرمهم‬

‫على‬ ‫قوة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لا بصيرة‬ ‫هؤلاء‬ ‫الثاني ‪ :‬عكس‬ ‫القسم‬ ‫[ه ‪/4‬أ]‬

‫العيون ‪ ،‬وحمى‬ ‫قذى‬ ‫الذين رؤيتهم‬ ‫أكثر هذا الخلق‬ ‫تنفيذ الحق ‪ .‬وهم‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫لعل الأبيات للمؤلف‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الذين‬ ‫وهم‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الذين‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫بهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)3‬‬

‫الفتاوى‬ ‫ومجموع‬ ‫(‪،)012‬‬ ‫والفروسية‬ ‫(‪،)1/98‬‬ ‫الموقعين‬ ‫إعلام‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)4/39‬‬

‫‪022‬‬
‫‪ ،‬ولا يستفاد‬ ‫الأسعار‬ ‫الديار ‪ ،‬ويغلون‬ ‫‪ ،‬يضيقون‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬وسقم‬ ‫الأرواح‬

‫إلا العار والشنار!‬ ‫بصحبتهم‬

‫لا قوة‬ ‫به ‪ ،‬لكنه ضعيف‬ ‫ومعرفة‬ ‫بالحق‬ ‫له بصيرة‬ ‫الثالث ‪ :‬من‬ ‫القسم‬

‫‪ ،‬والمؤمن‬ ‫الضعيف‬ ‫المؤمن‬ ‫حال‬ ‫إليه ‪ .‬وهذا‬ ‫الدعوة‬ ‫تنفيذه ولا‬ ‫له على‬

‫منه(‪. )1‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫وأحب‬ ‫خير‬ ‫القوي‬

‫في‬ ‫البصيرة‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬لكنه‬ ‫وعزيمة‬ ‫له قوة وهمة‬ ‫الرابع ‪ :‬من‬ ‫القسم‬

‫كل‬ ‫‪ ،‬بل يحسب‬ ‫وأولياء الشيطان‬ ‫يميز بين أولياء الرحمن‬ ‫الدين ‪ ،‬لا يكاد‬

‫‪ ،‬والدواء النافع‬ ‫الورم شحما‬ ‫؛ يحسب‬ ‫بيضاء شحمة‬ ‫تمرة ‪ ،‬وكل‬ ‫سوداء‬

‫سما‪.‬‬

‫لها‬ ‫للامامة في الدين ‪ ،‬ولا هو موضعا(‪)2‬‬ ‫في هؤلاء من يصلح‬ ‫وليس‬

‫لما‬ ‫بأمسنا‬ ‫أبمة يغدوت‬ ‫منهتم‬ ‫وحلا‬ ‫الأول ‪ .‬قال تعالى ‪( :‬‬ ‫القسم‬ ‫سوى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫) [السجدة‪ .)3(]24 /‬فأخبر سبحانه‬ ‫يوقنون ج‬ ‫ئايختنا‬ ‫صحبروا و!انوا‬

‫الامامة في الدين‪.‬‬ ‫نالوا‬ ‫بالصبر واليقين‬

‫‪ ،‬وأقسم‬ ‫الخاسرين‬ ‫من جملة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الذين استثناهم‬ ‫هم‬ ‫وهؤلاء‬

‫الخاسرين والرابحين ‪ -‬على أن من عداهم‬ ‫بالعصر ‪ -‬الذي هو زمن سعي‬

‫لا‬ ‫إ‬ ‫خسز !‬ ‫لفى‬ ‫أقيشن‬ ‫إن‬ ‫فهو من الخاسرين ‪ ،‬فقال تعالى ‪ ( :‬والعصز !‬

‫) [العصر‪/‬‬ ‫!‬ ‫وتواصؤا بالحق وتواصحؤا بالصبر‬ ‫وعملوا آلصنلخت‬ ‫الذين ءامنوا‬

‫بعضهم‬ ‫يوصي‬ ‫عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫والصبر‬ ‫منهم بمعرفة الحق‬ ‫فلم يكتف‬ ‫‪.]3- 1‬‬

‫(‪.)166‬‬ ‫كما ورد في الحديث ‪ ،‬وقد تقدم تخريجه في ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلى "موضمع"‪.‬‬ ‫غيرها بعضهم في ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬وجعلناهم"‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫‪ -‬في‬ ‫وقع في النسخ ‪ -‬ماعدا س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪221‬‬
‫عليه‪.‬‬ ‫إليه ‪ ،‬ويحضه‬ ‫به ‪ ،‬ويرشده‬ ‫بعضا‬

‫والذنوب‬ ‫أن المعاصي‬ ‫فمعلوم‬ ‫خاسرا‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫عدا‬ ‫من‬ ‫وإذا كان‬

‫قوته وعزيمته‬ ‫كما ينبغي ‪ ،‬وتضعف‬ ‫الحق‬ ‫فلا يدرك‬ ‫القلب‬ ‫بصيرة‬ ‫تعمي‬

‫إدراكه ‪ ،‬كما‬ ‫ينعكس‬ ‫حتى‬ ‫القلب‬ ‫عليه ‪ .‬بل قد تتوارد(‪ )1‬على‬ ‫فلا يصبر‬

‫منكرا‪،‬‬ ‫والمعروف‬ ‫باطلا‪،‬‬ ‫والحق‬ ‫الباطل حما‪،‬‬ ‫سيره ‪ ،‬فيدرك‬ ‫ينعكس‬

‫والدار‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫سفره‬ ‫عن‬ ‫سيره ‪ ،‬ويرجع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فينتكس‬ ‫معروفا‬ ‫والمنكر‬

‫بالحياة‬ ‫المبطلة التي رضيت‬ ‫النفوس‬ ‫إلى(‪ )2‬مستقر‬ ‫الاخرة ‪ ،‬إلى سفره‬

‫للقائه‪.‬‬ ‫الاستعداد‬ ‫واياته ‪ ،‬وتركت‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫بها ‪ ،‬وغفلت‬ ‫الدنيا ‪ ،‬واطمألت‬

‫وحدها‬ ‫العقوبة‬ ‫هذه‬ ‫إلا‬ ‫الذنوب‬ ‫عقوبة‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫[ه ‪/4‬ب]‬

‫‪.‬‬ ‫منها ‪ ،‬والله المستعان‬ ‫والبعد‬ ‫تركها‬ ‫إلى‬ ‫داعية‬ ‫كافية‬ ‫لكانت‬

‫وتقويه‬ ‫‪،‬‬ ‫وتصقله‬ ‫وتجلوه(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫تنؤر‬ ‫الطاعة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬

‫)‬ ‫ويمتلىء(‬ ‫في جلائها(‪ )4‬وصفائها‬ ‫كالمراة المجلوة‬ ‫يصير‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وتثئته‬

‫السمع (‪)6‬‬ ‫مسترقي‬ ‫نوره ما يصيب‬ ‫منه أصابه من‬ ‫نورا؛ فإذا دنا الشيطان‬

‫الذئب‬ ‫من فرق‬ ‫الثواقب ‪ .‬فالشيطان يفرق من هذا القلب أشد‬ ‫من الشهب‬

‫عليه‬ ‫الشيطان ‪ ،‬فيخر صريعا ‪ ،‬فيجتمع‬ ‫ليصرع‬ ‫إن صاحبه‬ ‫من الأسد ‪ ،‬حتى‬

‫‪ ،‬وبه‬ ‫إنسي‬ ‫فيقال ‪ :‬أصابه‬ ‫‪ :‬ما شأنه ؟‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫الشياطين‬

‫‪.‬‬ ‫يتوارد"‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫ما عدا‬

‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫إلى"‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الاخرة‬ ‫والدار‬ ‫"‬
‫(‪)2‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"وتجلوه"‬ ‫(‪)3‬‬

‫صلابتها"‪.‬‬ ‫في‬ ‫"كالمراة المصقولة‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬فيمتلىء"‪.‬‬ ‫ما عدا ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫السمع "‪.‬‬ ‫‪" :‬من مسترقي‬ ‫السمع "‪ .‬س‬ ‫‪" :‬مسترق‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪222‬‬
‫نظرة من الانسا‬

‫بالنور يحرق‬ ‫يكاد لها الشيطان‬ ‫منور‬ ‫حر‬ ‫قلب‬ ‫من‬ ‫فيا نظرة‬

‫‪ ،‬قد‬ ‫أهواؤه‬ ‫‪ ،‬مختلفة‬ ‫‪ )1‬أرجاؤه‬ ‫مظلمة‬ ‫‪ ،‬وقلب‬ ‫القلب‬ ‫هذا‬ ‫أفيستوي‬

‫‪:‬‬ ‫حياه ‪ ،‬وقال‬ ‫بطلعته‬ ‫‪ .‬إذا تصبح‬ ‫مسكنه‬ ‫‪ ،‬وأعده‬ ‫وطنه‬ ‫الشيطان‬ ‫اتخذه‬

‫ولا في أخراه (‪!)2‬‬ ‫دنياه‬ ‫يفلح في‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫فديت‬

‫مكان‬ ‫بكل‬ ‫لي‬ ‫قرين‬ ‫فأنت‬ ‫قرينك في الدنياوفي الحشربعدها‬

‫وهوان‬ ‫شقا‬ ‫في‬ ‫جميعا‬ ‫وأنت‬ ‫في دار الشقاء فإنني‬ ‫فإن كنت‬

‫قرين بي‬ ‫ل!‬ ‫فهو‬ ‫نطا‬ ‫لإ‬ ‫الرخمن نقيض‬ ‫دبهر‬ ‫عن‬ ‫ومن يعش‬ ‫قال تعالى ‪( :‬‬

‫يخلتت‬ ‫قال‬ ‫نا‬ ‫جا‬ ‫إذا‬ ‫حتئ‬ ‫ضهتدون !‬ ‫أنهم‬ ‫صإنهم لصعذونهم عن السبيل ويحسبون‬

‫ظلمتؤ أن!‬ ‫أيوم إذ‬ ‫ينفعى‬ ‫كاولن‬ ‫القرين‬ ‫فبتس‬ ‫بغد ألمحشرقين‬ ‫بئنى ويئنك‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الزخرف‬ ‫[‬ ‫!)‬ ‫!شتركون‬ ‫آئعذاب‬ ‫فى‬

‫(‪ )3‬على‬ ‫أنزله‬ ‫كتابه الذي‬ ‫ذكره ‪ -‬وهو‬ ‫عن‬ ‫عشا‬ ‫أن من‬ ‫فأخبر سبحانه‬

‫وتدبره‬ ‫فهمه‬ ‫عن‬ ‫بصيرته‬ ‫عنه ‪ ،‬وعشت‬ ‫عنه ‪ ،‬وعمي‬ ‫‪ -‬فأعرض‬ ‫رسوله‬

‫كتابه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫له بإعراضه‬ ‫عقوبة‬ ‫له شيطانا‬ ‫الله‬ ‫قيض‬ ‫منه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫ومعرفة‬

‫وعشيره‬ ‫ومولاه‬ ‫المسير‪،‬‬ ‫الاقامة ولا في‬ ‫لا يفارقه في‬ ‫فهو قرينه الذي‬

‫الذي هو بئس المولى وبئس العشير‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪ )1‬س‪،‬ل‪":‬مظلم‬

‫(‪:)017‬‬ ‫في ص‬ ‫ناظرة إلى قول البحتري ‪ ،‬وقد سبق‬ ‫عباره المؤلف‬ ‫(‪)2‬‬

‫لم يفلح‬ ‫من‬ ‫حيا وقال ‪ :‬فديت‬ ‫وجهه‬ ‫طلعة‬ ‫إبليس‬ ‫وإذا رأى‬

‫ث!‪.‬‬ ‫أنند‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪223‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫نتفرق‬ ‫لا‬ ‫داج عوض‬ ‫بأسحم‬ ‫أم تقاسما‬ ‫لبان ثدي‬ ‫رضيعي‬

‫سبيله‬ ‫قرينه ووليه عن‬ ‫الشيطان [‪/46‬أ] يصد‬ ‫أن‬ ‫سبحانه‬ ‫ثم أخبر‬

‫طريق‬ ‫أنه على‬ ‫المصدود‬ ‫هذا الضال‬ ‫إليه وإلى جنته ‪ ،‬ويحسب‬ ‫الموصل‬

‫‪ :‬يا ليت‬ ‫للاخر‬ ‫أحدهما‬ ‫القيامة يقول‬ ‫القرينان يوم‬ ‫إذا جاء‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫هدى‬

‫عن‬ ‫! أضللتني‬ ‫الدنيا‬ ‫لي في‬ ‫القرين كنت‬ ‫بعد المشرقين ‪ ،‬فبئس‬ ‫بيني وبينك‬

‫هلكت‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫الحق ‪ ،‬وأغويتني‬ ‫عن‬ ‫بعد إذ جاءني ‪ ،‬وصددتني‬ ‫الهدى‬

‫!‬ ‫اليوم‬ ‫لي(‪)2‬‬ ‫القرين أنت‬ ‫وبئس‬

‫بالتأسي نوع‬ ‫إذا شاركه غيره في مصيبته حصل‬ ‫ولما كان المصاب‬

‫في حق‬ ‫وغير حاصل‬ ‫وتسلية = أخبر سبحانه أن هذا غير موجود‬ ‫تخفيف‬

‫راحة ولا أدنى فرع(‪ )3‬بعذاب‬ ‫يجد‬ ‫لا‬ ‫في العذاب ‪ ،‬وأن القرين‬ ‫المشتركين‬

‫مسلاة كما‬ ‫صارت‬ ‫إذا عمت‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫المصائب‬ ‫قرينه معه ‪ ،‬وإن كانت‬

‫قالت الخنساء في أخيها صخر‪:‬‬

‫نفسي‬ ‫لقتلت‬ ‫إخوانهم‬ ‫على‬ ‫حولي‬ ‫الباكين‬ ‫كثرة‬ ‫فلولا‬

‫(‪)4‬‬ ‫بالتأسي‬ ‫عنه‬ ‫النفس‬ ‫أعزي‬ ‫ولكن‬ ‫أخي‬ ‫مثل‬ ‫يبكون‬ ‫وما‬

‫فقال ‪ ( :‬ولن‬ ‫النار‬ ‫أهل‬ ‫الراحة عن‬ ‫هذا القدر من‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فمنع‬

‫[الزخرف ‪. )93 /‬‬ ‫أنيهؤ! اتعذاب سثمتركون !)‬ ‫ظدتض‬ ‫اذ‬ ‫اليوم‬ ‫يخفعم‬

‫في ديوانه (‪.)275‬‬ ‫للأعشى‬ ‫(‪)1‬‬

‫"لي" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫س ‪،‬ف ‪" :‬فرج"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الطبعات بيت ثالث لم يرد في النسخ‬ ‫وقد زيد في بعض‬ ‫ديوان الخنساء (‪)326‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫التي بين أيدينا‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫فصل‬

‫عليه ‪ ،‬وجيش‬ ‫به عدوه‬ ‫الإنسان يمد‬ ‫من‬ ‫عقوباتها ‪ :‬أنها مدد‬ ‫ومن‬

‫(‪)1‬‬ ‫"!‬
‫حربه‪.‬‬ ‫على‬ ‫يمويه به‬

‫عين‪.‬‬ ‫لا يفارقه طرفة‬ ‫بعدو‬ ‫الانسان‬ ‫ابتلى هذا‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫وقبيله‬ ‫‪ .‬يراه هو‬ ‫عنه‬ ‫يغفل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ .‬ويغفل‬ ‫ينام عنه(‪)2‬‬ ‫ولا‬ ‫ينام ‪،‬‬

‫به يقدر‬ ‫أمرا يكيده‬ ‫‪ ،‬ولا يدع‬ ‫كاس حال‬ ‫معاداته في‬ ‫في‬ ‫جهده‬ ‫لا يراه ‪ .‬يبذل‬

‫الجن‬ ‫شياطين‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫أبيه‬ ‫عليه ببني‬ ‫‪ ،‬ويستعين‬ ‫إليه إلا أوصله‬ ‫إيصاله‬ ‫على‬

‫الغوائل‪،‬‬ ‫له الحبائل ‪ ،‬وبغاه‬ ‫نصب(‪)4‬‬ ‫‪ .‬قد‬ ‫الانس‬ ‫شياطين‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬

‫لأعوانه ‪ :‬دونكم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والشباك‬ ‫له الفخاخ‬ ‫‪ ،‬ونصب‬ ‫الأشراك‬ ‫حوله‬ ‫ومد‬

‫النار‪،‬‬ ‫الجنة وحطكم‬ ‫حطه‬ ‫أبيكم ‪ ،‬لا يفوتنكم ‪ ،‬ولا يكن‬ ‫وعدو‬ ‫عدوكم‬

‫وعليكم‬ ‫) علي‬ ‫أن ما جرى(‬ ‫علمتم‬ ‫اللعنة ! وقد‬ ‫ونصيبكم‬ ‫الرحمة‬ ‫ونصيبه‬

‫أجله ‪ .‬فابذلوا‬ ‫فبسببه ومن‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫والابعاد من‬ ‫واللعن‬ ‫الخزي‬ ‫من‬

‫]‬ ‫[‪/46‬ب‬ ‫فاتتا شركة‬ ‫البلية ‪ ،‬إذ قد‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫شركاءنا(‪)6‬‬ ‫يكونوا‬ ‫أن‬ ‫جهدكم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وأمرنا‬ ‫عدونا‬ ‫كله من‬ ‫بذلك‬ ‫أعلمنا سبحانه‬ ‫الجنة ‪ .‬وقد‬ ‫في‬ ‫صالحيهم‬

‫له عدته‪.‬‬ ‫له أهبته ‪ ،‬ونعد‬ ‫نأخذ‬

‫سلط‬ ‫وأنه قد‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫بلوا بهذا‬ ‫وبنيه قد‬ ‫أن آدم‬ ‫سبحانه‬ ‫علم‬ ‫ولما‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫"به" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه"‪.‬‬ ‫لاينام‬ ‫ز‪" :‬طرفة عين وصاحب‬ ‫(‪)2‬‬

‫وبنيه "‪.‬‬ ‫‪" :‬ببني جنسه‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬فقد نصب"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ما قد جرى"‪.‬‬ ‫‪" :‬وعلمتم‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫شركاء"‪.‬‬ ‫"أن تكونوا‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪225‬‬
‫بجند‬ ‫أيضا‬ ‫عدوهم‬ ‫يلقونه بها‪ ،‬وأمد‬ ‫وجند(‪)1‬‬ ‫بعساكر‬ ‫عليهم ‪ ،‬أمدهم‬

‫الجهاد في هذه الدار في مدة العمر‬ ‫يلقاهم بها‪ ،‬وأقام سوق‬ ‫وعساكر(‪)2‬‬

‫من‬ ‫من أنفاسها‪ ،‬واشترى‬ ‫واحد‬ ‫بالاضافة إلى الاخرة كنفس‬ ‫التي هي‬

‫فيقتلون‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الجنة ‪ ،‬يقاتلون‬ ‫بأن لهم‬ ‫وأموالهم‬ ‫أنفسهم‬ ‫المؤمنين‬

‫التوراة‬ ‫كتبه ‪ ،‬وهي‬ ‫عليه في أشرف‬ ‫مؤكد‬ ‫ويقتلون ‪ ،‬وأخبر أن ذللن وعد‬

‫‪ ،‬ثم أمرهم‬ ‫منه سبحانه‬ ‫بعهده‬ ‫أنه(‪ )3‬لا أوفى‬ ‫‪ .‬ثم أخبر‬ ‫والقران‬ ‫والإنجيل‬

‫فلينظر إلى‬ ‫قدرها‬ ‫أراد أن يعرف‬ ‫التي من‬ ‫بهذه الصفقة‬ ‫أن يستبشروا‬

‫جرى‬ ‫في هذه السلعة ‪ ،‬وإلى من‬ ‫وإلى الثمن المبذول‬ ‫من هو؟‬ ‫المشتري‬

‫؟(‪)4‬‬ ‫منه‬ ‫تجارة أربح‬ ‫من هذا؟ وأي‬ ‫يديه هذا العقد ‪ .‬فأي فوز أعظم‬ ‫على‬

‫هل أدئ! عك‬ ‫يأيها الذيئ ءامنوا‬ ‫الأمر بقوله ‪( :‬‬ ‫هذا‬ ‫معهم‬ ‫سبحانه‬ ‫ثم أكد‬

‫وأنفسكتم‬ ‫بأمؤصلكؤ‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫ورسود وتجهدون‬ ‫بالله‬ ‫نؤمون‬ ‫!‬ ‫أليم‬ ‫ئخحكو من عذاب‬ ‫تجزةص‬

‫الأنهز‬ ‫تخنها‬ ‫تخرى من‬ ‫يغفر ل!ذدؤدبئ وقيضفكؤجنمخ‬ ‫!‬ ‫إن بهنم ئغلون‬ ‫لكؤضيزئكؤ‬ ‫ذ‬

‫وفثغ قىيب‬ ‫الله‬ ‫فضر من‬ ‫تحئونهما‬ ‫وأخرى‬ ‫!‬ ‫أتفؤز العظيم‬ ‫عذدز ذلك‬ ‫حنت‬ ‫فى‬ ‫ومسبهن طنه‬

‫‪. ) 13 - 1 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الصف‬ ‫أ‬ ‫ائموصمين !)‬ ‫و!ثر‬

‫أنواع‬ ‫ولم يسلط سبحانه هذا العدو على عبده المؤمن الذي هو أحب‬

‫" ‪.‬‬ ‫وجنود‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫و جند‬ ‫بعسا كر‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"أنهأ‬ ‫" ‪ .‬وسقطت‬ ‫ائه‬ ‫‪" :‬وأخبر‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫لهر الجئة‬ ‫وأئولهم بأت‬ ‫المؤضفين أنفسهؤ‬ ‫أشترى مف‬ ‫أدئه‬ ‫قال تعالى ‪! ( :‬إن‬ ‫(‪)4‬‬

‫وألانجيل‬ ‫ألئؤرلة‬ ‫لخه حفا ف‬ ‫وغدا‬ ‫ويفئلوت‬ ‫افه فيقئلون‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫يمئلوت‬
‫هو‬ ‫يايغغ ب! وذلث‬ ‫ببيعكم الذى‬ ‫فاشتبشروا‬ ‫اللة‬ ‫مف‬ ‫لهعفر ‪2‬ء‬ ‫ومن أوت‬ ‫ان‬ ‫والفؤ‬

‫التوبة ‪. ) 1 1 1 /‬‬ ‫أ‬ ‫!)‬ ‫الفوز الحظيو‬

‫‪226‬‬
‫‪ ،‬وأهله أرفع الخلق‬ ‫إليه‬ ‫شيء‬ ‫إليه إلا لأن الجهاد(‪ )1‬أحب‬ ‫المخلوقات‬

‫(‪)2‬‬ ‫الحرب‬ ‫لواء هذا‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬فعقد‬ ‫إليه وسيلة‬ ‫‪ ،‬وأقربهم‬ ‫درجات‬ ‫عنده‬

‫ومحبته‪،‬‬ ‫معرفته ‪،‬‬ ‫محل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫القلب‬ ‫وهو‬ ‫مخلوقاته ‪،‬‬ ‫لخلاصة‬

‫هذا‬ ‫أمر‬ ‫إليه ‪ .‬فولاه‬ ‫والانابة‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫والتوكل‬ ‫له ‪،‬‬ ‫والاخلاص‬ ‫‪،‬‬ ‫وعبوديته‬

‫بين يديه‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫لا يفارقونه ‪ ،‬معقبات‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫بجند‬ ‫‪ ،‬وأيده‬ ‫الحرب‬

‫بدل جاء بدل اخر ‪ ،‬يثبتونه‪،‬‬ ‫بعضا ‪ ،‬كلما ذهب‬ ‫بعضهم‬ ‫خلفه ‪ ،‬يعقب‬ ‫ومن‬

‫ويصبرونه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بكرامة‬ ‫ويعدونه‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ويحضونه‬ ‫بالخير‪،‬‬ ‫ويأمرونه‬

‫الأبد‪.‬‬ ‫[‪/47‬ا] راحة‬ ‫استرحت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ساعة‬ ‫صبر‬ ‫‪ :‬إنما هو‬ ‫ويقولون‬

‫إليه رسوله‪،‬‬ ‫وكلامه ‪ ،‬فأرسل‬ ‫وحيه‬ ‫اخر من‬ ‫بجند‬ ‫ثم أمده سبحانه‬

‫إلى‬ ‫وعدة‬ ‫مدده (‪،)4‬‬ ‫إلى‬ ‫قوته ‪ ،‬ومددا‬ ‫قوة إلى‬ ‫إليه كتابه ‪ ،‬فازداد‬ ‫وأنزل‬

‫عدته‪.‬‬

‫عليه‬ ‫مشيرة‬ ‫وبالمعرفة‬ ‫له ومدبرا‪،‬‬ ‫وزيرا‬ ‫بالعقل‬ ‫ذلك‬ ‫وأمده ( ) مع‬

‫له‬ ‫كاشفا‬ ‫وباليقين‬ ‫وناصرا(‪،)6‬‬ ‫مثبتا له ومؤيدا‬ ‫وبالايمان‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ناصحة‬

‫الله به(‪ )8‬أولياءه وحزبه‬ ‫يعاين (‪ )7‬ما وعد‬ ‫كأنه‬ ‫الأمر ‪ .‬حتى‬ ‫حقيقة‬ ‫عن‬

‫‪" :‬أن الجهاد"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫القاموس‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تذكر‬ ‫وقد‬ ‫مؤنثة‪،‬‬ ‫والحرب‬ ‫يأتي ‪،‬‬ ‫هنا وفيما‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫(حرب)‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬له معقبات‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫أعوانه "‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫"وأعوانا‬ ‫بزيادة ‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫ز‬ ‫انفردت‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وأيده‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ومؤيدا‬ ‫ناصرا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫إلى أن في نسخة ‪" :‬معاين"‪.‬‬ ‫أشار في حاشية س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد "به" في س‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪227‬‬
‫له أمور‬ ‫تضع(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬والمعرفة‬ ‫أمر جيشه‬ ‫يدبر‬ ‫أعدائه ‪ .‬فالعقل‬ ‫جهاد‬ ‫على‬

‫يثبته ويقويه‬ ‫والايمان‬ ‫اللائقة بها‪،‬‬ ‫مواضعها(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫وأسبابها‬ ‫الحرب‬

‫الصادقة‪.‬‬ ‫به الحملات‬ ‫به ويحمل‬ ‫‪ ،‬واليقين يقدم‬ ‫ويصبره‬

‫الظاهرة والباطنة‪،‬‬ ‫(‪ )3‬بالقوى‬ ‫القائم بهذا الحرب‬ ‫ثم أمد سبحانه‬

‫‪ ،‬واليدين‬ ‫ترجمانه‬ ‫‪ ،‬واللسان‬ ‫خبره‬ ‫صاحب‬ ‫العين طليعته ‪ ،‬والأذن‬ ‫فجعل‬

‫له‬ ‫له ويسألون‬ ‫يستغفرون‬ ‫عرشه‬ ‫وحملة‬ ‫أعوانه ‪ ،‬وأقام ملائكته‬ ‫والرجلين‬

‫‪.‬‬ ‫الجنات‬ ‫ويدخله‬ ‫أن يقيه السيئات‬

‫حزبي‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫؟‬ ‫وقال‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫والدفاع‬ ‫الدفع‬ ‫سبحانه‬ ‫وتولى‬

‫!)‬ ‫وإن جندنا الم القلإون‬ ‫(‬ ‫جندي‬ ‫المفلحون (‪ . )4‬وهؤلاء‬ ‫هم‬ ‫الله‬ ‫وحزب‬

‫لهم في‬ ‫والجهاد ‪ ،‬فجمعها‬ ‫عباده كيفية هذا الحرب‬ ‫الصافات‪ ]173 /‬وعفم‬ ‫أ‬

‫واتموا‬ ‫أصبروا وصابروا وراطوا‬ ‫ءامنوا‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ ( :‬يأيقا ألدر‬ ‫أربع كلمات‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[ال عمران ‪/‬‬ ‫!)‬ ‫تفلحوت‬ ‫لعلكخ‬ ‫الله‬

‫له(‪)6‬‬ ‫يتم‬ ‫فلا‬ ‫الأربعة‬ ‫الأمور‬ ‫بهذه‬ ‫) إلا‬ ‫الجهاد(‬ ‫هذا‬ ‫أمر‬ ‫يتم‬ ‫ولا‬

‫عدوه‬ ‫ومنازلته ‪ ،‬فإذا صابر‬ ‫مواقفته(‪)7‬‬ ‫وهي‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫إلا بمصابرة‬ ‫الصبر‬

‫"‪.‬‬ ‫ل‪،‬ز‪":‬تصنع‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ومواضعها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫" ‪.‬‬ ‫مواضعها‬ ‫أسبابها‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لأمر‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ] 2 2‬‬ ‫لمجادلة ‪/‬‬ ‫ا‬ ‫!)[‬ ‫هم اففلون‬ ‫أدئه‬ ‫إن حزب‬ ‫أ!‬ ‫الله‬ ‫حزب‬ ‫لى ‪ ( :‬أؤلهك‬ ‫تعا‬ ‫ل‬ ‫تا‬

‫‪.‬‬ ‫الجهاد"‬ ‫أمر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫لم ترد "له" في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ .‬يقال ‪:‬‬ ‫خب‬ ‫خا‪،‬‬ ‫من‬ ‫أثبتنا‬ ‫ما‬ ‫صوابه‬ ‫تصحيف‬ ‫"موافقته"‪ ،‬وهو‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫الفريقان في‬ ‫‪ .‬وتواقف‬ ‫أو خصومة‬ ‫حرب‬ ‫معه في‬ ‫واقفه مواقفة ووقافا‪ :‬وقف‬

‫‪= ،‬‬ ‫"‬ ‫مرافقته‬ ‫"‬ ‫يشبه‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫" ورسمها‬ ‫‪" :‬مواقعته‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫القتال ‪( .‬اللسان ‪ -‬وقف)‬

‫‪228‬‬
‫لئلا‬ ‫وحراسته‬ ‫لزوم ثغر القلب‬ ‫المرابطة ‪ ،‬وهي‬ ‫احتاج إلى أمر اخر وهو‬

‫واليد‬ ‫والبطن‬ ‫واللسان‬ ‫العين والأذن‬ ‫ثغر‬ ‫ولزوم‬ ‫منه العدو‪،‬‬ ‫يدخل‬

‫الديار‪،‬‬ ‫خلال‬ ‫فيجوس‬ ‫(‪ )1‬العدو‪،‬‬ ‫الثغور منها يدخل‬ ‫‪ .‬فهذه‬ ‫والرجل‬

‫مكانها‪،‬‬ ‫الثغور ‪ .‬ولا يخلي‬ ‫هذه‬ ‫لزوم‬ ‫عليه ‪ ،‬فالمرابطة‬ ‫ما قدر(‪)2‬‬ ‫ويفسد‬

‫منه‪.‬‬ ‫الثغر خاليا ‪ ،‬فيدخل‬ ‫العدؤ‬ ‫فيصادف‬

‫بعد النبيين والمرسلين‪،‬‬ ‫!يم خير الخلق‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فهؤلاء أصحاب‬

‫أمروا‬ ‫الذي‬ ‫الشيطان ‪ ،‬وقد أخلوا المكان‬ ‫من‬ ‫وحراسة‬ ‫حماية‬ ‫وأعظمهم‬

‫‪.‬‬ ‫ما كان‬ ‫منه العدو ‪ ،‬فكان‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫يوم أحد‬ ‫بلزومه‬

‫الله‪،‬‬ ‫الذي تقوم به هو تقوى‬ ‫(‪ )3‬وعمودها‬ ‫الثلاثة‬ ‫[‪/47‬ب] هذه‬ ‫وجماع‬

‫التقوى‬ ‫‪ ،‬ولا تقوم‬ ‫إلا بالتقوى‬ ‫ولا المرابطة‬ ‫ولا المصابرة‬ ‫فلا ينفع الصبر‬

‫الصبر‪.‬‬ ‫ساق‬ ‫إلا على‬

‫‪ ،‬وكيف‬ ‫العسكرين‬ ‫واصطفاف‬ ‫إلى التقاء الجيشين‬ ‫فانظر الان فيك‬

‫؟‬ ‫أخرى‬ ‫تدال مرة ‪ ،‬ويدال(‪ )4‬عليك‬

‫جالسا‬ ‫في حصنه‬ ‫القلب‬ ‫‪ ،‬فوجد‬ ‫وعساكره‬ ‫الكفر بجنوده‬ ‫أقبل ملك‬

‫به‪،‬‬ ‫حفوا‬ ‫قد‬ ‫وجنده‬ ‫أعوانه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫نافذ‬ ‫أمره‬ ‫( )‪،‬‬ ‫مملكته‬ ‫كرسي‬ ‫على‬

‫عدة‬ ‫مطبوعة‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫‪" :‬مقاومته"‪،‬‬ ‫ط‬ ‫القاف ‪ .‬وفي‬ ‫فيها إلا حرف‬ ‫ينقط‬ ‫ولم‬

‫(‪. ) 4 5‬‬ ‫الصابرين‬

‫منها"‪.‬‬ ‫"يدخل‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"يقدر"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"البليه"‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬يدال"‬ ‫"العسكرين‬ ‫(‪)4‬‬

‫مملكته "‪.‬‬ ‫كرسي‬ ‫كرسيه‬ ‫‪" :‬على‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪922‬‬
‫عليه إلا بمخامرة‬ ‫الهجوم‬ ‫‪ ،‬فلم يمكنه‬ ‫حوزته‬ ‫عن‬ ‫عنه ‪ ،‬ويدافعون‬ ‫يقاتلون‬

‫الجند به وأقربهم منه منزلة‪،‬‬ ‫أخص‬ ‫عن‬ ‫عليه ‪ .‬فسأل‬ ‫أمرائه وجنده‬ ‫بعض‬

‫وانظروا‬ ‫مرادها‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫لأعوانه ‪ :‬ادخلوا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫النفس‬ ‫له ‪ :‬هي‬ ‫فقيل‬

‫صورة‬ ‫‪ ،‬وانقشوا‬ ‫إياه‬ ‫‪ ،‬ومنوها‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬فعدوها‬ ‫محبوبها‬ ‫وما هو‬ ‫محبتها‬ ‫مواقع‬

‫عنده‬ ‫إليه وسكنت‬ ‫فإذا اطمأنت‬ ‫يقظتها ومنامها‪،‬‬ ‫فيها في‬ ‫المحبوب‬

‫بها إليكم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم جروها‬ ‫الشهوة وخطاطيفها‬ ‫عليها كلاليب‬ ‫فاطرحوا‬

‫ثغر العين‬ ‫عليه ‪ ،‬ملكتم‬ ‫معكم‬ ‫القلب ‪ ،‬وصارت‬ ‫على‬ ‫فإذا خامرت‬

‫الثغور كل‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فرابطوا على‬ ‫واليد والرجل‬ ‫والفم‬ ‫واللسان‬ ‫والأذن‬

‫مثخن‬ ‫فهو قتيل أو أسير أو جريح‬ ‫منها إلى القلب‬ ‫) دخلتم‬ ‫(‪1‬‬ ‫المرابطة ‪ .‬فمتى‬

‫منها إلى‬ ‫تدخل‬ ‫سرية‬ ‫ولا تمكنوا‬ ‫الثغور‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫تخلوا‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫بالجراحات‬

‫السرية ووهنها‬ ‫في إضعاف‬ ‫فاجتهدوا‬ ‫غلبتم‬ ‫منها ‪ .‬وإن‬ ‫‪ ،‬فتخرجكم‬ ‫القلب‬

‫تغني عنه شيئا‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ضعيفة‬ ‫إليه‬ ‫إلى القلب ‪ ،‬وإن وصلت‬ ‫تصل‬ ‫لا‬ ‫حتى‬

‫نظره‬ ‫الثغور فامنعوا ثغر العين أن يكون‬ ‫هذه‬ ‫فإذا استوليتم على‬

‫نظرة عبرة‬ ‫وتلهئا ‪ .‬فإن استرق‬ ‫واستحسانا‬ ‫نظره تفرجا‬ ‫اجعلوا‬ ‫اعتبارا ‪ ،‬بل‬

‫إليه‪،‬‬ ‫فإنه أقرب‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫والشهوة‬ ‫الغفلة والاستحسان‬ ‫بنظر‬ ‫عليه‬ ‫فأفسدوها‬

‫تنالون‬ ‫منه‬ ‫فإن(‪)3‬‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫ثغر‬ ‫ودونكم‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫وأخف‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫وأعلق‬

‫به في‬ ‫أبذر‬ ‫فإني‬ ‫النظر‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫ادم بشيء‬ ‫بني‬ ‫ما أفسدت‬ ‫فإني‬ ‫‪،‬‬ ‫بغيتكم‬

‫وأمنيه حتى‬ ‫لا أزال أعده‬ ‫بماء الأمنية ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ثم أسقيه‬ ‫الشهوة‬ ‫بذر‬ ‫القلب‬

‫فإذا " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫قرأها‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫فطمس‬ ‫لانتقال النظر‪،‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" سقط‬ ‫"وتلفيا‪ . . .‬الاستحسان‬ ‫(‪)2‬‬

‫"تلفيا"‪.‬‬ ‫على‬ ‫معطوفة‬ ‫بتنوين الفتحة لتكون‬ ‫وضبطها‬ ‫"الشهوة"‬ ‫واللام من‬ ‫الألف‬

‫"فإنه"‪.‬‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪023‬‬
‫العصمة‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى الانخلاع‬ ‫بزمام الشهوة‬ ‫ا]‬ ‫[‪/48‬‬ ‫‪ ،‬وأقوده‬ ‫عزيمته‬ ‫أقوي‬

‫‪ ،‬وهونوا‬ ‫استطاعتكم‬ ‫بحسب‬ ‫فلا تهملوا أمر هذا الثغر‪ ،‬وأفسدوه‬

‫‪ ،‬والتأمل‬ ‫الخالق‬ ‫إلى تسبيح‬ ‫تدعوك‬ ‫نظرة‬ ‫له ‪ :‬ما مقدار‬ ‫عليه أمره ‪ ،‬وقولوا‬

‫بها الناظر‬ ‫ليستدل‬ ‫التي إنما خلقت‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫وحسن‬ ‫لبديع صنعته‬

‫ليحجبها‬ ‫هذه الصورة‬ ‫‪ ،‬وما خلق(‪)1‬‬ ‫العينين سدى‬ ‫لك‬ ‫الله‬ ‫عليه ؟ وما خلق‬

‫النظر!‬ ‫عن‬

‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫فقولوا‪:‬‬ ‫العقل ‪،‬‬ ‫فاسد‬ ‫العلم‬ ‫قليل‬ ‫به‬ ‫ظفرتم‬ ‫وإن‬

‫القول‬ ‫إلى‬ ‫فادعوه‬ ‫مجاليه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ومجلى‬ ‫الحق‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫مظهر(‪)2‬‬

‫(‪ . )3‬ولا تقنعوا‬ ‫العام أو الخاص‬ ‫بالحلول‬ ‫فالقول‬ ‫لم يقبل‬ ‫فإن‬ ‫بالاتحاد‪،‬‬

‫بالعفة‬ ‫حينئذ‬ ‫‪ ،‬فمروه‬ ‫النصارى‬ ‫إخوان‬ ‫به من‬ ‫‪ ،‬فإنه يصير‬ ‫ذلك‬ ‫منه بدون‬

‫من‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫الجهال‬ ‫عليه‬ ‫الدنيا ‪ ،‬واصطادوا‬ ‫في‬ ‫والعبادة والزهد‬ ‫والصيانة‬

‫من جنده وأعوانه!‬ ‫أنا‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫خلفائي(‪ )4‬وأكبر جندي‬ ‫أقرب‬

‫)‬ ‫فصل(‬

‫الأمر ‪ ،‬فاجتهدوا‬ ‫عليكم‬ ‫منه(‪ )6‬ما يفسد‬ ‫ثم امنعوا ثغر الأذن أن يدخل‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫س‪":‬خلق‬ ‫(‪)1‬‬

‫مظهر"‪.‬‬ ‫‪" :‬هذه‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫العام ‪:‬‬ ‫‪ .‬والحلول‬ ‫الخلق‬ ‫عين‬ ‫بأن الحق‬ ‫القول‬ ‫وهو‬ ‫الوجود‪،‬‬ ‫وحدة‬ ‫الاتحاد‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫النسطورية‬ ‫كقول‬ ‫الخاص‬ ‫‪ .‬والحلول‬ ‫مكان‬ ‫كل‬ ‫بذاته في‬ ‫حال‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫القول‬

‫الفتاوى‬ ‫الناسوت ‪ .‬انظر مجموع‬ ‫في‬ ‫حل‬ ‫بأن اللاهوت‬ ‫المسيح‬ ‫في‬ ‫النصارى‬

‫‪.)68-‬‬ ‫(‪1/95‬‬ ‫هراس‬ ‫خليل‬ ‫لمحمد‬ ‫النونية‬ ‫وشرح‬ ‫(‪.)172 - 171 /2‬‬

‫ف ‪،‬ل ‪" :‬حلفائي"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫"فصل"‬ ‫كلمة‬

‫الأمر"‪.‬‬ ‫ما يفسد‬ ‫"عليكم‬ ‫‪ .‬ز‪:‬‬ ‫"عليه"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪231‬‬
‫تستحليه‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫منه إلا الباطل (‪ ،)2‬فإنه خفيف‬ ‫أن لا تدخلوا(‪)1‬‬

‫‪ ،‬وامزجوه‬ ‫للألباب‬ ‫وأسحرها‬ ‫الألفاظ‬ ‫له أعذب‬ ‫‪ ،‬وتخيروا(‪)3‬‬ ‫وتستملحه‬

‫إليها فزجوه‬ ‫‪ .‬وألقوا الكلمة ‪ ،‬فإن رأيتم منه إصغاء‬ ‫مزجا‬ ‫النفوس‬ ‫بما تهوى‬

‫‪.‬‬ ‫له(‪ )4‬بذكره‬ ‫فالهجوا‬ ‫شيء‬ ‫منه استحسان‬ ‫صادفتم‬ ‫‪ .‬وكلما‬ ‫بأخواتها‬

‫أو كلام رسوله ( )‬ ‫الله‬ ‫من كلام‬ ‫من هذا الثغر شيء‬ ‫وإياكم أن يدخل‬

‫شيء(‪،)6‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫ذلك‬ ‫فإن غلبتم على‬ ‫أو كلام النصحاء!‬ ‫ع!ي!‬

‫به ‪ ،‬إما بإدخال‬ ‫والعظة‬ ‫فيه(‪،)7‬‬ ‫وتدبره ‪ ،‬والتفكر‬ ‫فهمه‬ ‫بينه وبين‬ ‫فحولوا‬

‫بين‬ ‫حيل‬ ‫قد‬ ‫أمر‬ ‫هذا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعظيمه‬ ‫ذلك‬ ‫بتهويل‬ ‫وإما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ضده‬

‫لا تستقل‬ ‫عليها‬ ‫ثقيل‬ ‫حمل‬ ‫وهو‬ ‫لها إليه ‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫فلا‬ ‫وبينه ‪،‬‬ ‫النفوس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ينبغي‬ ‫الاشتغال‬ ‫وأن‬ ‫النفوس‬ ‫على‬ ‫بإرخاصه‬ ‫؛ وإما‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫به ‪،‬‬

‫وأغرب‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫وأعز‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫عند‬ ‫أعلى (‪)9‬‬ ‫هو‬ ‫بما‬ ‫أهم(‪)8‬‬ ‫يكون‬

‫مهجور‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫الحق (‪)11‬‬ ‫وأما‬ ‫له أكثر‪.‬‬ ‫القابلون (‪)01‬‬ ‫وزبونه‬ ‫‪،‬‬ ‫عندهم‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ز‪":‬يدخل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬بالباطل‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وتحروا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫أو" من‬ ‫الله‬ ‫"كلام‬ ‫‪ .‬وسقط‬ ‫"‬ ‫رسوله‬ ‫‪" :‬وكلام‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫من ذلك"‪.‬‬ ‫‪" :‬شيء‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫"تدبره وتفكره‬ ‫ز‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫والتدبر‬ ‫تفكره‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الناشرون‬ ‫حذفها‬ ‫النسخ ! وقد‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫"أهم"‬ ‫(‪)8‬‬

‫بالمعجمة‪.‬‬ ‫"‬ ‫أغلى‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫نقطة‬ ‫وجود‬ ‫علامة الهمزة مع‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫ووضع‬ ‫ة "القائلون" ‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫(‪ )01‬س‬

‫للجمع‪.‬‬ ‫هنا‬ ‫‪ ،‬واستعملت‬ ‫" مفردة‬ ‫"الزبون‬ ‫" ‪ .‬وكلمة‬ ‫"زبونهم‬ ‫ز‪:‬‬ ‫الباءا وفي‬

‫‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫‪" :‬الخلق"‬ ‫س‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪232‬‬
‫أولى‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫والرائح‬ ‫للعداوة ‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫معرض‬ ‫(‪/48[)1‬ب]‬ ‫وقابله‬

‫يقبله‬ ‫قالب‬ ‫كل‬ ‫(‪ )2‬في‬ ‫عليه‬ ‫الباطل‬ ‫‪ .‬فيدخلون‬ ‫ذلك‬ ‫بالايثار‪ ،‬ونحو‬

‫قالب يكرهه ويثقل عليه‪.‬‬ ‫له الحق في كل‬ ‫عليه ‪ ،‬ويخرجون‬ ‫ويخف‬

‫فانظر إلى إخوانهم من شياطين الانس‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أن تعرف‬ ‫وإذا شئت‬

‫كثرة‬ ‫قالب‬ ‫المنكر في‬ ‫والنهي عن‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫يخرجون‬ ‫كيف‬

‫لا يطيق (‪،)3‬‬ ‫البلاء لما‬ ‫من‬ ‫والتعرض‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫عثرات‬ ‫وتتبع‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضول‬

‫اتباع السنة ‪ ،‬ووصف‬ ‫‪ .‬ويخرجون‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫الناس‬ ‫الفتن بين‬ ‫وإلقاء‬

‫التشبيه‬ ‫قالب‬ ‫به رسوله ‪ ،‬في‬ ‫به نفسه ‪ ،‬ووصفه‬ ‫تعالى بما وصف‬ ‫الرب‬

‫والتكييف‪.‬‬ ‫والتجسيم‬

‫ومباينته‬ ‫‪،‬‬ ‫عرشه‬ ‫على‬ ‫واستواءه‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقه‬ ‫الله على‬ ‫علو‬ ‫ويسمون‬

‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الدنيا(‪ )4‬وقوله‬ ‫سماء‬ ‫إلى‬ ‫نزوله‬ ‫ويسمون‬ ‫"تحيزا"‪،‬‬ ‫لمخلوقاته‬

‫اليد‬ ‫به نفسه من‬ ‫ما وصف‬ ‫وانتقالا‪ ،‬ويسمون‬ ‫يسألني فأعطيه "( ) تحركا‬

‫" ‪ ،‬وما‬ ‫أفعاله "حوادث‬ ‫به من‬ ‫ما يقوم‬ ‫‪ ،‬ويسمون‬ ‫وجوارح‬ ‫أعضاء‬ ‫والوجه‬

‫به نفسه‬ ‫إلى نفي ما وصف‬ ‫يقوم به من صفاته (‪" )6‬أعراضا" ‪ .‬ثم يتوصلون‬

‫البصائر أن إثبات الصفات‬ ‫الأغمار وضعفاء‬ ‫بنفي هذه الأمور ‪ ،‬ويوهمون‬

‫" ‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫" ‪.‬‬ ‫قائله‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الباطل‬ ‫"عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫لا يطيق‬ ‫"لما‬ ‫(‪)3‬‬

‫الدنيا" ‪.‬‬ ‫"السماء‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫باب‬ ‫التهجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ ،‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫(‪)5‬‬

‫المسافرين ‪ ،‬باب‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الليل (‪،)1145‬‬ ‫اخر‬ ‫الدعاء والصلاة من‬

‫(‪.)758‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫الترغيب‬

‫"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫ز‪" :‬من حم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪233‬‬
‫هذا‬ ‫يستلزم هذه الأمور ‪ ،‬ويخرجون‬ ‫رسوله‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫بها كتاب‬ ‫التي نطق‬

‫والتعظيم‪.‬‬ ‫التنزيه‬ ‫التعطيل في قالب‬

‫بلفظ ‪ ،‬ويردونه بعينه بلفظ‬ ‫العقول يقبلون الشيء‬ ‫وأكثر الناس ضعفاء‬

‫الادنس والجن‬ ‫لكل نئ عدوا شيطين‬ ‫‪ !)1( .‬قال تعالى ‪ ( :‬وددبلك جملنا‬

‫زخرفا"‬ ‫"‬ ‫فسماه‬ ‫‪. ] 1‬‬ ‫‪12 /‬‬ ‫الأنعام‬ ‫أ‬ ‫القؤل غسورأ )‬ ‫إك بعف! زخرف‬ ‫بغضهتم‬ ‫يوحى‬

‫ء !‬ ‫(‪)2‬‬
‫سمع‬ ‫‪ ،‬ويلقيه إلى‬ ‫ما استطاع‬ ‫يزخرلمحه ويزينه‬ ‫صاحبه‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫باطل‬ ‫وهو‬

‫به‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيغتر‬ ‫المغرور‬

‫فيها ما يضر‬ ‫قد لزم ثغر الأذن (‪ ،)3‬يدخل‬ ‫أن الشيطان‬ ‫والمقصود‬

‫بغير اختياره‬ ‫دخل‬ ‫إليها ما ينفعه ‪ ،‬وإن‬ ‫أن يدخل‬ ‫العبد ولا ينفعه ‪ ،‬ويمنع‬

‫عليه (‪. )4‬‬ ‫أفسده‬

‫()‬ ‫فصل‬

‫‪/94[ ،‬ا] وهو‬ ‫اللسان ‪ ،‬فإنه الثغر الأعظم‬ ‫ثغر‬ ‫على‬ ‫‪ :‬قوموا‬ ‫يقول‬ ‫ثم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ولا ينفعه ‪ ،‬وامنعوه‬ ‫ما يضره‬ ‫الكلام‬ ‫عليه من‬ ‫فأجروا‬ ‫(‪)6‬؛‬ ‫قبالة الملك‬

‫كتابه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتلاوة‬ ‫تعالى ‪ ،‬واستغفاره‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫مما ينفعه من‬ ‫عليه شيء‬ ‫يجري‬

‫عباده ‪ ،‬أو التكلم بالعلم النافع‪.‬‬ ‫ونصيحة‬

‫لانتقال النظر‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫بلفظ " سقط‬ ‫بعينه‬ ‫"ويردونه‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الباطل‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الآذان‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫عليه " ‪.‬‬ ‫أفسد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)4‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫في‬ ‫غير موجودة‬ ‫"فصل"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)5‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫استقبلك‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫تجاهه‬ ‫قبالة الشيء‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪234‬‬
‫تبالون بأيهما ظفرتم‪:‬‬ ‫لا‬ ‫أمران (‪ )1‬عظيمان‬ ‫الثغر‬ ‫لكم في هذا‬ ‫ويكون‬

‫إخوانكم‪،‬‬ ‫من‬ ‫أخ‬ ‫بالباطل‬ ‫المتكلم‬ ‫بالباطل ‪ ،‬فإن‬ ‫‪ :‬التكلم‬ ‫أحدهما‬

‫وأعوانكم‪.‬‬ ‫أكبر جندكم‬ ‫ومن‬

‫الحق أخ لكم‬ ‫عن‬ ‫الحق ‪ ،‬فإن الساكت‬ ‫عن‬ ‫(‪ :)2‬السكوت‬ ‫والثاني‬

‫الأخ الثاني أنفع‬ ‫كان‬ ‫ناطق ‪ ،‬وربما‬ ‫لكم‬ ‫أخ‬ ‫الأول‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أخرس‬

‫ناطق‪،‬‬ ‫شيطان‬ ‫بالباطل‬ ‫‪ :‬المتكفم‬ ‫الناصح‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬أما سمعتم‬ ‫لكم‬ ‫إخوانكم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫عن الحق شيطان أخرس‬ ‫والساكت‬

‫عن‬ ‫أو يمسك‬ ‫بحق‪،‬‬ ‫يتكلم‬ ‫الثغر أن‬ ‫هذا‬ ‫فالرباط الرباط على‬

‫التكلم‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وخوفوه‬ ‫طريق‬ ‫وزئنوا له التكلم بالباطل بكل‬ ‫باطل (‪.)4‬‬

‫بالحق بكل طريق‪.‬‬

‫منه بني ادم ‪ ،‬وأكبهم‬ ‫الذي أهلك‬ ‫واعلموا يابني أن ثغر اللسان هو‬

‫أخذته من‬ ‫‪ ،‬فكم لي من قتيل وأسير وجريح‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫مناخرهم‬ ‫منه( ) على‬

‫الثغر!‬ ‫هذا‬

‫من‬ ‫أخيه‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ :‬لينطق‬ ‫‪ ،‬فاحفظوها‬ ‫(‪ )6‬بوصية‬ ‫وأوصيكم‬

‫باستحسانها‬ ‫‪ ،‬فينطق‬ ‫السامع‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫الاخر‬ ‫ويكون‬ ‫بالكلمة ‪،‬‬ ‫الانس‬

‫ن " ‪.‬‬ ‫أثرا‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫واو العطف‪.‬‬ ‫‪" :‬الثاني" دون‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبي علي‬ ‫من كلام شيخه‬ ‫ونقل القشيري‬ ‫نحوه في إعلام الموفعين (‪.)2/177‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ .‬الرسالة (‪012‬‬ ‫"‬ ‫أخرس‬ ‫فهو شيطان‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫سكت‬ ‫الدقاق ‪" :‬من‬

‫‪.‬‬ ‫الباطل"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬فيه" ‪ ،‬ولعله تحريف‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫س‬ ‫لم يرد "منه" في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اسد‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪235‬‬
‫من أخيه إعادتها‪.‬‬ ‫منها ‪ ،‬ويطلب‬ ‫والتعجب‬ ‫وتعظيمها‬

‫باب ‪،‬‬ ‫ظريق ‪ ،‬وادخلوا عليهم من كل‬ ‫الانس بكل‬ ‫وكونوا أعوانا على‬

‫به لربهم‬ ‫الذي أقسمت‬ ‫قسمي‬ ‫أما سمعتم‬ ‫مرصد(‪.)1‬‬ ‫واقعدوا لهم كل‬

‫ثم لأتينهو من بين‬ ‫الم!تقيم !‬ ‫صزطك‬ ‫التم‬ ‫أغوئتنى لأقعدن‬ ‫فبمما‬ ‫‪( :‬‬ ‫قلت‬ ‫حيث‬

‫الأعراف ‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!)‬ ‫ولا تجد أكثرهئم شبهريى‬ ‫شيماللهئم‬ ‫ومق ضقفهئم وعق أتمنهغ وعن‬ ‫أيديهتم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪17 - 1 6‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫كلها ‪ ،‬فلا يفوتني‬ ‫لابن آدم بطرقه‬ ‫قد قعدت‬ ‫أوما(‪ )2‬تروني‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫أو بعضها‬ ‫(‪ )4‬منه حاجتي‬ ‫أصيب‬ ‫غيره (‪ )3‬حتى‬ ‫له بطريق‬ ‫إلا قعدت‬

‫ادم‬ ‫لابن‬ ‫قعد‬ ‫قد‬ ‫الشيظان‬ ‫لهم ‪" :‬إن‬ ‫فقال‬ ‫( )‪،‬‬ ‫رسولهم‬ ‫ذلك‬ ‫حذرهم‬

‫س‬ ‫" (‪)6‬‬


‫ودين‬ ‫دينك‬ ‫وتذر‬ ‫‪ :‬أتسلم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الاسلام‬ ‫له بطريق‬ ‫فقعد‬ ‫‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫!ه‬ ‫‪.‬‬

‫‪ :‬أتهاجر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الهجرة‬ ‫له بطريق‬ ‫[‪/94‬ب]‬ ‫‪ .‬فقعد‬ ‫‪ ،‬وأسلم‬ ‫فخالفه‬ ‫؟‬ ‫آبائك‬

‫الجهاد ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫له بطريق‬ ‫‪ .‬فقعد‬ ‫‪ ،‬وهاجر‬ ‫؟ فخالفه‬ ‫وسماءك‬ ‫أرضك‬ ‫وتذر‬

‫"(‪. )8‬‬ ‫!‬ ‫الزوجة‬ ‫(‪ ، )7‬وتنكح‬ ‫المال‬ ‫‪ ،‬فيقسم‬ ‫‪ ،‬فتقتل‬ ‫تجاهد‬

‫مرصد"‪.‬‬ ‫‪" :‬في كل‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬أما"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫اخر"‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫‪" :‬إلا أتيته من‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ولعله تصحيف‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫اصبت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫وعلى اله‬ ‫وبارك عليه وسلم‬ ‫رسولك‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫‪" :‬اللهم صل‬ ‫بعده في س‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ز ‪" :‬رسوله‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫وصحبه‬

‫" ‪.‬‬ ‫بأطرقه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫المال "‪.‬‬ ‫ويقسم‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫وابن‬ ‫(‪)3945‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪)58915‬‬ ‫‪3/483‬‬ ‫وأحمد‬ ‫النسائي (‪)3134‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫وغيرهم ‪= ،‬‬ ‫‪)188-‬‬ ‫والبخاري في تاريخه (‪4/187‬‬ ‫في الجهاد (‪)13‬‬ ‫أبي عاصم‬

‫‪236‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫فإذا أراد أحدهم‬ ‫الخير(‪.)2‬‬ ‫طرق‬ ‫بكل‬ ‫فاقعدوا لهم‬ ‫فهكذا(‪)1‬‬

‫‪ :‬أتخرج‬ ‫نفسه‬ ‫له في‬ ‫وقولوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬ ‫طريق‬ ‫له على‬ ‫فاقعدوا‬ ‫يتصدق‬

‫أو ما‬ ‫سواء؟‬ ‫وهو‬ ‫بمنزلته أنت‬ ‫‪ ،‬وتصير‬ ‫السائل‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫المال ‪ ،‬فتبقى‬

‫عليه ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫سأله آخر(‪ )3‬أن يتصدق‬ ‫رجل‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫ما ألقيت‬ ‫سمعتم‬

‫مثلكم‪.‬‬ ‫صرنا‬ ‫أموالنا ‪ ،‬إن أعطيناكموها‬ ‫هي‬

‫‪ ،‬يتعرض‬ ‫مشقة‬ ‫مخوفة‬ ‫‪ ،‬فقولوا ‪ :‬طريقه‬ ‫الحح‬ ‫له(‪ )4‬بطريق‬ ‫واقعدوا‬

‫‪.‬‬ ‫والمال‬ ‫النفس‬ ‫لتلف‬ ‫سالكها‬

‫منها وذكر صعوبتها‬ ‫بالتنفير‬ ‫الخير‬ ‫سائر طرق‬ ‫فاقعدوا له على‬ ‫وهكذا‬

‫تها‪.‬‬ ‫فا‬ ‫وآ‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫بني آدم(‬ ‫أعين‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فحسنوها‬ ‫المعاصي‬ ‫طرق‬ ‫ثم اقعدوا على‬

‫النساء‪ ،‬فمن‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫أكبر(‪ )6‬أعوانكم‬ ‫قلوبهم ‪ ،‬واجعلوا‬ ‫وزينوها في‬

‫سبرة بن أبي فاكه‬ ‫أخبرني سالم بن أبي الجعد عن‬ ‫بن المسيب‬ ‫موسى‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫هو‬ ‫المثبت‬ ‫‪ .‬والطريق‬ ‫الصحابي‬ ‫اسم‬ ‫تعيين‬ ‫في‬ ‫فيه اختلاف‬ ‫وقع‬ ‫وقد‬ ‫فذكره ‪.‬‬

‫إسناده‬ ‫إسناده العراقي ‪ ،‬وحسن‬ ‫ابن حبان ‪ ،‬وصحح‬ ‫صححه‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫الصواب‬

‫عاصم‬ ‫أبي‬ ‫لابن‬ ‫الجهاد‬ ‫وتحقيق‬ ‫(‪)3/64‬‬ ‫الاصابة‬ ‫انظر‬ ‫حجر‪.‬‬ ‫ابن‬

‫(‪.)1/015-151‬‬

‫"وهكذا"‪.‬‬ ‫ز‪" :‬فكذا"‪ .‬ف‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الخير"‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬طريق‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)2‬‬

‫سائل "‪.‬‬ ‫‪" :‬سأله‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬لهم"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫بني ادم"‪.‬‬ ‫‪" :‬عين‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫"أكثر"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪237‬‬
‫لكم!‬ ‫العون (‪ )1‬هن‬ ‫‪ ،‬فنعم‬ ‫عليهم‬ ‫فادخلوا‬ ‫أبوابهن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بما يضركم‬ ‫فامنعوها أن تبطش‬ ‫ثم الزموا ثغر اليدين والرجلين‬

‫فيه‪.‬‬ ‫تمشي‬

‫النفس‬ ‫الثغور مصالحة‬ ‫لزوم هذه‬ ‫أن أكبر عونكم (‪ )2‬على‬ ‫واعلموا‬

‫وكونوا‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫واستمدوا‬ ‫وأمدوها(‪)3‬‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫واستعينوا‬ ‫فأعينوها‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمارة‬

‫وإبطال‬ ‫كسرها‬ ‫في‬ ‫فاجتهدوا‬ ‫المطمئنة ‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫حرب‬ ‫على‬ ‫معها‬

‫عنها ‪ .‬فإذا( ) انقطعت‬ ‫موادها‬ ‫إلا بقطع‬ ‫ذلك‬ ‫الى‬ ‫سبيل‬ ‫ولا‬ ‫قواها(‪،)4‬‬

‫أعوانها‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫(‪)6‬‬ ‫وأطاعت‬ ‫الأمارة ‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫مواد‬ ‫وقوبت‬ ‫موادها‪،‬‬

‫مملكته ‪ ،‬ووالوا مكانه النفس‪.‬‬ ‫‪ ،‬واعزلوه عن‬ ‫حصنه‬ ‫من‬ ‫فاستنزلوا القلب‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫البتة‬ ‫بما تكرهونه‬ ‫ولا تجيئكم(‪)7‬‬ ‫وتحبونه‬ ‫فإنها لا تأمر إلا بما تهوونه‬

‫عليها بشيء‬ ‫بل إذا أشرتم‬ ‫به عليها‪،‬‬ ‫تشيرون‬ ‫في شيء‬ ‫أنها لا تخالفكم‬

‫إلى فعله‪.‬‬ ‫بادرت‬

‫الأمن من‬ ‫مملكته ‪ ،‬وأردتم‬ ‫منازعة إلى‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫فإن أحسستم‬

‫وجملوها‪،‬‬ ‫النكاح ‪ ،‬فزينوها‪،‬‬ ‫عقد‬ ‫بينه وبين النفس‬ ‫فاعقدوا‬ ‫ذلك(‪،)8‬‬

‫ا‬ ‫" كذا‬ ‫القوما‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"أكثر" مكان‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫أشير‬ ‫حاشيتها‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬أعوانكم"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"اكبر"‪ ،‬تصحيف‪.‬‬

‫‪" :‬ددا"‪.‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬موادها" ‪ ،‬ولعله تحريف‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أطاعت‬ ‫"‬ ‫إلى‬ ‫ما بعدها‬ ‫وسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫انطاعت‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫تحتكم‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫ذلك"‬ ‫الامن‬ ‫إلى تملكه‬ ‫‪" :‬منازعة‬ ‫ت‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪238‬‬
‫هذا‬ ‫‪ :‬ذق طعم‬ ‫له‬ ‫وقولوا‬ ‫توجد‪،‬‬ ‫عروس‬ ‫صورة‬ ‫في أحسن‬ ‫إياه‬ ‫وأروها‬

‫‪ ،‬وباشرت‬ ‫الحرب‬ ‫[‪/05‬ا] طعم‬ ‫‪ ،‬كما ذقت‬ ‫والتمتع بهذه العروس‬ ‫الوصال‬

‫المسالمة (‪ )1‬ومرارة تلك‬ ‫بين لذة هذه‬ ‫‪ .‬ثم وازن‬ ‫والضرب‬ ‫مرارة الطعن‬

‫‪ ،‬وإنما هو‬ ‫وينقضي‬ ‫بيوبم‬ ‫أوزارها ‪ ،‬فليست‬ ‫تضع‬ ‫الحرب‬ ‫المحاربة ‪ ،‬فدع‬

‫‪.‬‬ ‫دائم (‪)2‬‬ ‫عن حراب‬ ‫بالموت ‪ ،‬وقواك تضعف‬ ‫متصل‬ ‫حرب‬

‫لن تغلبوا معهما‪:‬‬ ‫عظيمين‬ ‫يا بني بجندين‬ ‫واستعينوا‬

‫الله والدار الأخرة‬ ‫بني آدم عن‬ ‫قلوب‬ ‫الغفلة ‪ ،‬فأغفلوا‬ ‫‪ :‬جند‬ ‫أحدهما‬

‫من ذلك ‪ ،‬فإن‬ ‫غرضكم‬ ‫أبلغ في تحصيل‬ ‫لكم شيء‬ ‫بكل طريق ‪ ،‬فليس‬

‫أعوانه (‪. )3‬‬ ‫منه ومن‬ ‫تمكنتم‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫إذا غفل‬ ‫القلب‬

‫في أعينهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحسنوها‬ ‫قلوبهم‬ ‫في‬ ‫فزينوها‬ ‫الشهوات‬ ‫والثاني ‪ :‬جند‬

‫بني آدم أبلغ‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫فليس‬ ‫العسكرين‪،‬‬ ‫بهذين‬ ‫عليهم‬ ‫وصولوا‬

‫بالغفلة‪،‬‬ ‫الشهوات‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الغفلة بالشهوات‬ ‫على‬ ‫واستعينوا‬ ‫منهما‪.‬‬

‫واحد‬ ‫يغلب‬ ‫ولا‬ ‫الذاكر‪،‬‬ ‫على‬ ‫بهما‬ ‫استعينوا‬ ‫الغافلين ‪ ،‬ثم‬ ‫بين‬ ‫واقرنوا‬

‫الذاكر‬ ‫وشيطان‬ ‫أربعة ‪،‬‬ ‫صاروا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيطانين‬ ‫الغافلين‬ ‫مع‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫خمسة‬

‫معهم‪.‬‬

‫أو مذاكرة (‪)4‬‬ ‫الله‬ ‫من ذكر‬ ‫ما يضركم‬ ‫على‬ ‫مجتمعين‬ ‫وإذا رأيتم جماعة‬

‫ببني‬ ‫عليهم‬ ‫فاستعينوا‬ ‫‪،‬‬ ‫تفريقهم‬ ‫على‬ ‫تقدروا‬ ‫ولم‬ ‫ودينه ‪،‬‬ ‫ونهيه‬ ‫أمره‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تحريف‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫لمسلة‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫دائم "‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬حرب‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"إغوائه"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬ل ‪" :‬ومذاكرة"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪923‬‬
‫عليهم بهم‪.‬‬ ‫منهم ‪ ،‬وشؤشوا‬ ‫من الانس البطالين ‪ ،‬فقزبوهم‬ ‫جنسهم‬

‫واحد من بني‬ ‫وبالجملة فأعدوا للأمور أقرانها‪ ،‬وادخلوا على كل‬

‫عونا له(‪ )1‬على‬ ‫عليها‪ ،‬وكونوا‬ ‫‪ ،‬فساعدوه‬ ‫إرادته وشهوته‬ ‫باب‬ ‫ادم من‬

‫ويصابروكم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫يصبروا‬ ‫أن‬ ‫أمرهم‬ ‫الله قد‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫تحصيلها‪.‬‬

‫عليهم‬ ‫ورابطوا‬ ‫وصابروا‪،‬‬ ‫أنتم ‪،‬‬ ‫فاصبروا‬ ‫الثغور؛‬ ‫عليكم‬ ‫ويرابطوا‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬فلا تصطادون‬ ‫والغضب‬ ‫الشهوة‬ ‫عند‬ ‫فيهم‬ ‫فرصكم‬ ‫الثغور ‪ ،‬وانتهزوا‬

‫الموطنين!‬ ‫من هذين‬ ‫بني ادم في أعظم‬

‫‪ ،‬وسلطان‬ ‫عليه أغلب‬ ‫الشهوة‬ ‫سلطان‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫أن منهم‬ ‫واعلموا‬

‫طريق‬ ‫ودعوا‬ ‫الشهوه‪،‬‬ ‫عليه طريق‬ ‫فخذوا‬ ‫مقهور‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫غضبه‬

‫‪ ،‬فلا تخلوا‬ ‫عليه أغلب‬ ‫سلطان (‪ )3‬الغضب‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ومنهم‬ ‫الغضب‬

‫عند‬ ‫نفسه‬ ‫لم يملك‬ ‫فإن من‬ ‫ثغرها(‪،)4‬‬ ‫عليه ‪ ،‬ولاتعطلوا‬ ‫الشهوة‬ ‫طريق‬

‫بين غضبه‬ ‫‪ .‬فزوجوا‬ ‫الشهوة‬ ‫) عند‬ ‫لا يملكها(‬ ‫أن‬ ‫فإنه بالحرى‬ ‫الغضب‬

‫بالاخر ‪ ،‬وادعوه إلى الشهوة [‪ /05‬ب] من باب‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬وامزجوا‬ ‫وشهوته‬

‫الشهوة ‪.‬‬ ‫من طريق‬ ‫‪ ،‬وإلى الغضب‬ ‫الغضب‬

‫السلاحين‪.‬‬ ‫هذين‬ ‫أبلغ من‬ ‫في بني ادم سلاج‬ ‫لكم‬ ‫واعلموا أنه ليس‬

‫العداوة بين‬ ‫الجنة بالشهوة ‪ ،‬وإنما ألقيت‬ ‫من‬ ‫أبويهم‬ ‫وإنما أخرجت‬

‫نسخة‪:‬‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أشير‬ ‫حاشيتها‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬لها أعوانا"‪،‬‬ ‫س‬ ‫له"‪.‬‬ ‫"له عونا‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫أعوانا له"‪.‬‬ ‫"وكونوا‬

‫‪.‬‬ ‫تصطادوا"‬ ‫"فلا‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى "شيطان"‪.‬‬ ‫في ف‬ ‫غئرها بعضهم‬ ‫(‪)3‬‬

‫محزفة‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫بغيرها"‪،‬‬ ‫قلبه ‪ ،‬ولا تعطلوه‬ ‫الشهوة‬ ‫‪" :‬طريق‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫نفسه "‪.‬‬ ‫"لا يملك‬ ‫ف‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪024‬‬
‫دماءهم ‪ ،‬وبه قتل‬ ‫‪ ،‬وسفكت‬ ‫أرحامهم‬ ‫‪ .‬فبه قطعت‬ ‫بالغضب‬ ‫أولادهم‬

‫خاه ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ابني آدم‬ ‫أحد‬

‫نار تثور من‬ ‫ابن آدم ‪ ،‬والشهوة‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫جمرة‬ ‫واعلموا أن الغضب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فإياكم‬ ‫والتكبير(‪،)1‬‬ ‫والذكر‬ ‫النار بالماء والصلاة‬ ‫تطفأ‬ ‫دانما‬ ‫قلبه ‪،‬‬

‫والصلاة ‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫من قربان الوضوء‬ ‫وشهوته‬ ‫تمكنوا ابن آدم عند غضبه‬

‫إن‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫نبيهم بذلك‬ ‫أمرهم‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والشهوة‬ ‫نار الغضب‬ ‫عنهم‬ ‫بطفىء‬

‫عينيه وانتفاخ‬ ‫احمرار‬ ‫ابن آدم ‪ .‬أما رأيتم من‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫جمرة‬ ‫الغضب‬

‫لهم ‪" :‬إنما تطفأ النار‬ ‫وقال‬ ‫فليتوضأ"(‪.)2‬‬ ‫بذلك‬ ‫أحس‬ ‫أوداجه ؟ فمن‬

‫بالماء"(‪.)3‬‬

‫وابن‬ ‫الضعفاء (‪)2/692‬‬ ‫العقيلي في‬ ‫عند‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫يشير إلى حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪)892-‬‬ ‫اليوم والليلة (‪592‬‬ ‫وابن السنيئ في عمل‬ ‫الكامل (‪)151 /4‬‬ ‫في‬ ‫عدي‬

‫فذكره ‪ .‬ولا يثبت‬ ‫جده‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬

‫بقولهما‬ ‫ضعفه‬ ‫إلى‬ ‫وشيخه‬ ‫المؤلف‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬ ‫واهية ‪.‬‬ ‫كلها‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫منها‬

‫(‪.)935‬‬ ‫الصيب‬ ‫والوابل‬ ‫(‪)24/922‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫" ‪ .‬انطر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫"روي‬

‫‪)11143(3/91‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)0004‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)1921‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫علي بن زيد بن جدعان‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)8543‬‬ ‫‪551 /4‬‬ ‫والحاكم‬

‫تفرد‬ ‫قال الحاكم ‪" :‬هذا حديث‬ ‫فذكره مطولا‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫نضرة‬

‫رضي‬ ‫أبي نضرة ‪ ،‬والشيخان‬ ‫عن‬ ‫القرشي‬ ‫بهذه السياقة علي بن زيد بن جدعان‬

‫صالح‬ ‫"ابن جدعان‬ ‫معقبا‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬ ‫زيد"‪.‬‬ ‫بن‬ ‫بعلي‬ ‫يحتجا‬ ‫لم‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬

‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫السياق‬ ‫بهذا‬ ‫إذا تفرد‬ ‫وخاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫اقرب‬ ‫الضعف‬ ‫إلى‬ ‫جدعان‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫لطويل‪.‬‬ ‫ا‬

‫أو‬ ‫النبي !ي! مرسلا‬ ‫عن‬ ‫أسلم‬ ‫وزيدبن‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪9280،‬‬ ‫(‪28802‬‬ ‫‪1/188 1‬‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫معصلا‬

‫=‬ ‫تاريخه (‪)7/8‬‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪)4/226‬‬ ‫وأحمد‬ ‫أبوداود (‪)4784‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪241‬‬
‫بالصبر والصلاة ‪ ،‬فحولوا بينهم‬ ‫أن يستعينوا عليكم‬ ‫الله‬ ‫وقد أوصاهم‬

‫‪ .‬وأبلغ‬ ‫والغضب‬ ‫بالشهوة‬ ‫عليهم‬ ‫إياه ‪ ،‬واستعينوا‬ ‫‪ ،‬وأنسوهم‬ ‫ذلك‬ ‫وبين‬

‫فيكم‬ ‫أسلحتهم‬ ‫‪ .‬وأعظم‬ ‫الهوى‬ ‫‪ ،‬واتباع‬ ‫‪ :‬الغفلة‬ ‫وأنكاها‬ ‫فيهم‬ ‫أسلحتكم‬

‫مخالفا‬ ‫الرجل‬ ‫رأيتم‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الهوى‬ ‫ومخالفة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫حصونهم‬ ‫وأمنع‬

‫منه‪.‬‬ ‫تدنوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ظله(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فاهربوا‬ ‫لهواه‬

‫بها العبد‬ ‫يمد‬ ‫ومدد‬ ‫سلاح‬ ‫والمعاصي‬ ‫الذنوب‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‬

‫على‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫‪ ،‬فيقاتلونه بسلاحه‬ ‫نفسه‬ ‫بها على‬ ‫أعداءه ‪ ،‬ويعينهم‬

‫‪ ،‬و‬ ‫الجهل‬ ‫غاية‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫نفسه‬

‫نفسه (‪)2‬‬ ‫من‬ ‫الجاهل‬ ‫يبلغ‬ ‫ما‬ ‫جاهل‬ ‫من‬ ‫الأعداء‬ ‫يبلغ‬ ‫ما‬

‫يزعم‬ ‫نفسه ‪ ،‬وهو‬ ‫بجهده (‪ )3‬في هوان‬ ‫أن العبد يسعى‬ ‫العجائب‬ ‫ومن‬

‫من طريق‬ ‫وابن حبان في المجروحين (‪،)2/25‬‬ ‫(‪)443‬‬ ‫والطبراني ‪17/167‬‬

‫"إن‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫بن عطية عن‬ ‫عروة بن محمد‬ ‫عن‬ ‫أبي وائل القاص‬

‫النار بالماء‪ ،‬فإذا‬ ‫النار‪ ،‬وإنما تطفأ‬ ‫من‬ ‫خلق‬ ‫الشيطان‬ ‫وإن‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫الغضب‬

‫فليتوضأ"‪.‬‬ ‫أحدكم‬ ‫غضب‬

‫ابن حبان‬ ‫عده‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫مجهول‬ ‫عطية‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬محمد‬ ‫الاسناد ضعيف‬ ‫وهذا‬

‫عطية‬ ‫محمدبن‬ ‫عروة بن‬ ‫عن‬ ‫"يروي‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫القاص‬ ‫أبي وائل‬ ‫منكرات‬ ‫من‬

‫الاحتجاج‬ ‫‪ .‬لا يجوز‬ ‫التي كأنها معمولة‬ ‫العجائب‬ ‫بن يزيد الصنعاني‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫منه " ‪.‬‬ ‫فاهربوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)1‬‬

‫التمثيل والمحاضرة‬ ‫في‬ ‫عبدالقذوس‬ ‫بن‬ ‫لصالح‬ ‫"تبلغ الأعداء" ‪ .‬والبيت‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫أنشده المؤلف‬ ‫وقد‬ ‫البصرية (‪.)874‬‬ ‫والحماسة‬ ‫(‪،)77‬‬

‫(‪.)38 /3‬‬ ‫) والمفتاح‬ ‫‪1‬‬ ‫) وبدائع الفوائد (‪188‬‬ ‫(‪291 /1‬‬ ‫والمدارج‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪134‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بنفسه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪242‬‬
‫يزعم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وأشرفها‬ ‫حظوظها‬ ‫أعلى‬ ‫حرمانها‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ويجتهد‬ ‫أنه لها مكرم‬

‫وتدسيتها‪،‬‬ ‫في تحقيرها وتصغيرها‬ ‫ويبذل جهده‬ ‫في حظها‪.‬‬ ‫أنه يسعى‬

‫ويكبرها!‬ ‫أنه(‪ ) 1‬يعليها ويرفعها‬ ‫يزعم‬ ‫وهو‬

‫مهين لنفسه وهو يزعم‬ ‫رب‬ ‫‪ :‬ألا‬ ‫السلف يقول في خطبته‬ ‫وكان بعض‬

‫لنفسه وهو‬ ‫ومصغر‬ ‫أنه لها معز‪،‬‬ ‫يزعم‬ ‫لنفسه وهو‬ ‫أنه لها مكرم ‪ ،‬ومذل‬

‫لنفسه و هو يزعم أنه(‪ )2‬مراع لحقها ‪ .‬وكفى‬ ‫أنه لها مكبر ‪ ،‬ومضيع‬ ‫يزعم‬

‫(‪/51[ )3‬أ] مالا‬ ‫منها بفعله‬ ‫نفسه ‪ ،‬يبلغ‬ ‫على‬ ‫مع عدوه‬ ‫بالمرء جهلا أن يكون‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ . )4‬والله المستعان‬ ‫عدوه‬ ‫يبلغه‬

‫فصل‬

‫أهملها‬ ‫نفسه‬ ‫فإذا نسي‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫العبد‬ ‫انها تنسي‬ ‫عقوباتها‪:‬‬ ‫ومن‬

‫وأهلكها‪.‬‬ ‫وأفسدها‬

‫شيء‬ ‫‪ ،‬فأي‬ ‫نفسه‬ ‫وإذا نسي‬ ‫العبد نفسه ( )؟‬ ‫ينسى‬ ‫قيل ‪ :‬كيف‬ ‫فإن‬

‫وما معنى نسيانه نفسه؟‬ ‫يذكر؟‬

‫ولاتكولؤأ‬ ‫(‬ ‫تعالى (‪:)6‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نسيان‬ ‫أعظم‬ ‫نفسه‬ ‫قيل ‪ :‬نعم ‪ ،‬ينسى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫الحشر‪9 /‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫فأل!ئهم أنفسهم أوليهك هم أئمشقوت‬ ‫ألله‬ ‫لذين نسوا‬ ‫ئم‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬ائه" ساقط‬ ‫حطها‪.‬‬ ‫في‬ ‫"يسعى‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫أنه"ساقط‬ ‫"لهامعز‪..‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"بغفله"‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫ل‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫البيهقي في‬ ‫أبي الدرداء عند‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫الأولى‬ ‫الجملة‬ ‫وردت‬ ‫عليه ‪ .‬وقد‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)4‬‬

‫وفي سنده ضعف‪.‬‬ ‫الزهد الكبير (‪.)344‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬نفسه‬ ‫نسي‬ ‫"فإذا‬

‫"‪.‬‬ ‫الله العظيم‬ ‫"قال‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪243‬‬
‫نسوا أدله‬ ‫قال ‪( :‬‬ ‫كما‬ ‫أنفسهم‬ ‫وأنساهم‬ ‫نسيهم‬ ‫سبحانه‬ ‫ن!بموا رثهم‬ ‫فلما‬

‫‪ :‬أنه‬ ‫‪ :‬إحداهما‬ ‫عقوبتين‬ ‫نسيه‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫فعاقب‬ ‫[التوبة‪،)67 /‬‬ ‫)‬ ‫فنسيهم‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫‪ :‬أنه أنساه‬ ‫‪ .‬والثانية‬ ‫نسيه‬ ‫سبحانه‬

‫‪ ،‬وإضاعته؛‬ ‫عنه(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وتخليه‬ ‫‪ ،‬وتركه‬ ‫‪ :‬إهماله‬ ‫للعبد‬ ‫سبحانه‬ ‫ونسيانه‬

‫اليد للفم!‬ ‫أدنى إليه من‬ ‫فالهلاك‬

‫سعادتها‬ ‫العالية وأسباب‬ ‫لحظوظها‬ ‫فهو ‪ :‬إنساؤه‬ ‫نفسه‬ ‫وأما إنساؤه‬

‫فلا يخطره‬ ‫‪،‬‬ ‫جميعه‬ ‫ذلك(‪)2‬‬ ‫به ‪ ،‬ينسيه‬ ‫تكمل‬ ‫وما‬ ‫وصلاجها‬ ‫وفلاجها‬

‫فيه ‪ ،‬فإنه لا‬ ‫فيرغب‬ ‫إليه همته‬ ‫ذكره ‪ ،‬ولا يصرف‬ ‫على‬ ‫بباله ‪ ،‬ولا يجعله‬

‫‪.‬‬ ‫ويؤيره‬ ‫يقصده‬ ‫يمر بباله حتى‬

‫إزالتها‬ ‫بباله‬ ‫وافاتها‪ ،‬فلا يخطر‬ ‫نفسه ونقصها‬ ‫فينسيه عيوب‬ ‫وأيضا‬

‫‪.‬‬ ‫!اصلاجها(‪)3‬‬

‫بقلبه مداواتها‪،‬‬ ‫وقلبه والامها ‪ ،‬فلا يخطر‬ ‫نفسه‬ ‫ينسيه أمراض‬ ‫وأيضا‬

‫‪.‬‬ ‫والهلاك‬ ‫الفساد‬ ‫به إلى‬ ‫التي تؤول‬ ‫وأمراضها‬ ‫إزالة عللها‬ ‫في‬ ‫ولا السعي‬

‫مترام به إلى التلف ‪ ،‬ولا يشعر‬ ‫‪ ،‬ومرضه‬ ‫بالمرض‬ ‫مثخن‬ ‫مريض‬ ‫فهو‬

‫العامة (‪)4‬‬ ‫العقوبة‬ ‫أعطم‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫بباله مداواته ‪.‬‬ ‫يخطر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بمرضه‬

‫والخاصة‪.‬‬

‫ونسي‬ ‫نفسه ‪ ،‬وضيعها‪،‬‬ ‫أهمل‬ ‫من‬ ‫عقوبة‬ ‫من‬ ‫أعطم‬ ‫عقوبة‬ ‫فأي‬

‫"‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫(‪)1‬ف‪":‬تخليته‬

‫تحريف‪0‬‬ ‫لأن ذلك"‪،‬‬ ‫"به نفسه‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"إصلاجها" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬للعامة"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪244‬‬
‫وصلاجها‬ ‫سعادتها وفلاجها‬ ‫وأسباب‬ ‫وداءها ودواءها‪،‬‬ ‫مصالحها‪،‬‬

‫وحياتها الأبدية في النعيم المقيم؟‬

‫قد نسوا أنفسهم‬ ‫تبين له أن أكثر هذا الخلق‬ ‫تأمل هذا الموضع‬ ‫ومن‬

‫بخس‬ ‫بثمن‬ ‫رخيصة‬ ‫‪ ،‬وباعوها‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫حظها‬ ‫‪ ،‬وأضاعوا‬ ‫‪ ،‬وضيعوها‬ ‫حقيقة‬

‫يوم‬ ‫الظهور‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ويطهر‬ ‫الموت‬ ‫عند‬ ‫هذا(‪)1‬‬ ‫لهم‬ ‫بيع الغبن ‪ .‬وإنما يظهر‬

‫هذه‬ ‫لنفسه في‬ ‫عقده‬ ‫العقد الذي‬ ‫في‬ ‫للعبد أنه غبن‬ ‫التغابن ‪ ،‬يوم يظهر‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫يتجر(‪)3‬‬ ‫أحد‬ ‫فيها(‪ )2‬لمعاده ‪ ،‬فإن كل‬ ‫التي اتجر‬ ‫الدار ‪ ،‬والتجارة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫لاخرته(‬ ‫ب]‬ ‫[ ‪/5 1‬‬ ‫الدنيا‬

‫الحياة‬ ‫اشتروا‬ ‫والكسب‬ ‫الربح‬ ‫أنهم أهل‬ ‫يعتقدون‬ ‫الذين‬ ‫فالخاسرون‬

‫فيها‪ ،‬فأذهبوا طيباتهم في‬ ‫فيها ولذاتهم بالاخرة وحظهم‬ ‫الدنيا وحطهم‬

‫إليها‪ .‬وكان‬ ‫واطمأنوا‬ ‫بها‪،‬‬ ‫ورضوا‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الدنيا‪ ،‬واستمتعوا‬ ‫حياتهم‬

‫بعاجل‪،‬‬ ‫وباعوا آجلا‬ ‫واتجروا‪.‬‬ ‫فباعوا‪ ،‬واشتروا‪،‬‬ ‫لتحصيلها‪،‬‬ ‫سعيهم‬

‫أحدهم‪:‬‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫الحزم‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫؛ وقالوا‬ ‫بناجز‬ ‫بنقد ‪ ،‬وغائبا‬ ‫ونسيئة‬

‫به( )‬ ‫شيئا سمعت‬ ‫ما تراه ودع‬ ‫خذ‬

‫نسيئة في دار‬ ‫في هذه الدار بغائب‬ ‫نقدا مشاهدا‬ ‫أبيع حاضرا‬ ‫وكيف‬

‫ز‪":‬غدا"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫التجارة التي اتجرها"‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪" :‬لنفسه‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬متجر"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الدنيا"‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫التي‬ ‫"والتجارة‬ ‫‪:‬‬ ‫منها‬ ‫وسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫"الاخرة"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)4‬‬

‫البيت‪:‬‬ ‫وعجز‬ ‫ديوانه (‪)094‬‬ ‫للمتنبي في‬ ‫(‪)5‬‬

‫ما يغنيك عن‪ .‬زحل‬ ‫في طلعة الشمس‬

‫‪245‬‬
‫‪ ،‬وقوة داعي‬ ‫الايمان‬ ‫ضعف‬ ‫إلى ذلك‬ ‫غير هذه(‪)1‬؟ وينضم‬ ‫أخرى‬

‫ببني الجنس‪.‬‬ ‫العاجلة ‪ ،‬والتشبه‬ ‫‪ ،‬ومحبة‬ ‫الشهوة‬

‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫التي قال‬ ‫التجارة الخاسرة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫قأكثر الخلق‬

‫الحذاب‬ ‫عئهم‬ ‫يالأخرؤ فلا يخفف‬ ‫الذتيا‬ ‫الذين اشروا أئح!وه‬ ‫أهلها ‪! :‬و أولحك‬

‫وما‬ ‫تخرتهم‬ ‫‪ . ]86‬وقال فيهم ‪! :‬و فما ربحت‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫ولاهم ينصروبئ !)‬

‫في‬ ‫الغبن‬ ‫لهم‬ ‫ظهر‬ ‫التغابن‬ ‫يوم‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فإذا‬ ‫]‬ ‫‪16‬‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫!)‬ ‫كالؤامهتدت‬

‫‪.‬‬ ‫حسرات‬ ‫التجارة ‪ ،‬فتتقطع (‪ )2‬عليها النفوس‬ ‫هذه‬

‫وحقيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفيس‬ ‫وخسيسا‬ ‫‪،‬‬ ‫فانيا بباق‬ ‫باعوا‬ ‫قإنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرابحون‬ ‫وأما‬

‫نبيع‬ ‫حتى‬ ‫اخرها‬ ‫إلى‬ ‫أولها‬ ‫الدنيا من‬ ‫هذه‬ ‫ما مقدار‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫؛‬ ‫بعطيم‬

‫هذا‬ ‫بما ينال العبد منها(‪ )4‬في‬ ‫بها؟ فكيف‬ ‫الاخرة‬ ‫والدار‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫حطنا(‪)3‬‬

‫له إلى دار البقاء‬ ‫‪ ،‬لا نسبة‬ ‫حلم‬ ‫كغفوة‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫القصير‬ ‫الزمن‬

‫البتة؟‬

‫ساعهص ضن الخار يتعارفون بئنهم)‬ ‫لؤيلبئوا إلا‬ ‫ويؤم ئحشرهتم ؟ن‬ ‫‪( :‬‬ ‫قال تعالى‬

‫‪.]45 /‬‬ ‫[يونس‬

‫اك‬ ‫أنت من تجرلفآ ج‬ ‫أيأن مزسنها !‪ ،!3‬فيم‬ ‫عن آلساعة‬ ‫يمتئلوناث‬ ‫تعا لى ‪( :‬‬ ‫وقال‬

‫الاعشية أؤ‬ ‫يؤم يرؤنها نبلبثوآ‬ ‫؟نهغ‬ ‫اما أنت منذر من يخشنهاج‬ ‫ج‬ ‫رئبث مننهنقآ‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫[النازعات ‪6 - 4 2 /‬‬ ‫محئها !)‬

‫ز‪":‬غيرها"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬فتنقطع"‪ ،‬ولم ينقط في غيرهما‪.‬‬ ‫كذا في ز‪ .‬وفي ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"تبيع حظا"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬بها"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪246‬‬
‫قن نهالم)‬ ‫إلا ساعة‬ ‫لؤ لجبثوآ‬ ‫يؤم يرؤن ما يوعدوت‬ ‫تعالى ‪( :‬؟نهم‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪)35‬‬ ‫الأحقاف‪/‬‬ ‫‪1‬‬

‫أؤ‬ ‫قالوا لثنا يوما‬ ‫!‬ ‫سنين‬ ‫وقال تعالى ‪ ( :‬قل كتم الثت!فى ألأرصق عدد‬

‫أنكم كنت!تغدون ! )‬ ‫إن تجثت! إلا قليلآ لؤ‬ ‫قل‬ ‫اقادين !‬ ‫يوولمحشل‬ ‫لجض‬

‫‪. ) 1 1 4 - 1 1 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫‪1‬‬

‫زر!ا!‬ ‫[‪/52‬أ]‬ ‫يخفخ فى ال!حوز ونخمثر ألمخرمين يؤمد‬ ‫لوم‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫إذ يقول أمثلهم‬ ‫بما يقولون‬ ‫بتنهم إن لئتم إلاعمث!را ‪6‬ء! نخن أغم‬ ‫يتخفتوت‬

‫‪. ) 1 0 4 - 1 0 2‬‬ ‫أطه ‪/‬‬ ‫لا‪:‬م )‬ ‫إلا يوما‬ ‫لثت!‬ ‫إن‬ ‫طر!ه‬

‫قلة لبثهم‬ ‫فلما علموا‬ ‫موافاة القيامة (‪.)1‬‬ ‫الدنيا عند‬ ‫هذه‬ ‫حقيقة‬ ‫فهذا‬

‫رأوا‬ ‫البقاء =‬ ‫ودار‬ ‫دار الحيوان‬ ‫الدار ‪ ،‬هي‬ ‫هذه‬ ‫دارا غير‬ ‫لهم‬ ‫فيها ‪ ،‬وأن‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫الأكياس‬ ‫تجارة‬ ‫الغبن بيع دار البقاء بدار الفناء ‪ ،‬فاتجروا‬ ‫أعظم‬ ‫من‬

‫تجارتهم‬ ‫لهم يوم التغابن ربح‬ ‫الناس ‪ ،‬فظهر‬ ‫يغتروا بتجارة السفهاء من‬

‫‪ ،‬وكل‬ ‫متجر‬ ‫بائع مشتر‬ ‫الدنيا(‪)3‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أحد(‪)2‬‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫ما اشتروه‬ ‫ومقدار‬

‫‪.‬‬ ‫فمعتقها(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬أو مبتاعها‬ ‫فموبقها‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬فبائع‬ ‫يغدو‬ ‫الناس‬

‫لهأت لهو لجنة‬


‫أ‬ ‫وأفولهسم‬ ‫ألمؤصمنين أسم‬ ‫أشترى مف‬ ‫أدئه‬ ‫!إن‬ ‫!ي‬

‫صوط‬
‫ألئؤردة‬ ‫لخه حفا ف‬ ‫وعدا‬ ‫ويقنلوت‬ ‫فيقنلون‬ ‫أدئه‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫ننوت‬

‫"‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫ز‪" :‬يوم‬ ‫(‪)1‬‬


‫واحد"‪.‬‬ ‫‪" :‬دل‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬
‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"الدنيا" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬
‫الناس‬ ‫غ!ي! قال ‪" :‬كل‬ ‫الله‬ ‫عنه أن رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي مالك‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬
‫فضل‬ ‫الطهارة ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أو موبقها" ‪ .‬أخرجه‬ ‫فبائع نفسه ‪ ،‬فمعتقها‬ ‫يغدو‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)223‬‬ ‫الوضوء‬

‫‪247‬‬
‫فاشتتشروا ببيعكم الذى‬ ‫الئه‬ ‫ء مف‬ ‫لمحعقد‬ ‫نجيل والقزءان ومن أوفث‬ ‫وافي‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[التوبة‪1 1 /‬‬ ‫المحظيو!)‬ ‫هوائفؤز‬ ‫به وذلث‬ ‫بايغتم‬

‫(‪ !)1‬ويا‬ ‫أيها المفلسون‬ ‫التجارة ‪ ،‬فتاجروا‬ ‫هذه‬ ‫ثمن‬ ‫نقده من‬ ‫فهذا أول‬

‫هذه‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫فإن كنت‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫هذا الثمن ‪ ،‬هاهنا ثمن‬ ‫لا يقدر على‬ ‫من‬

‫هذا الثمن‪:‬‬ ‫التجارة فأعط‬

‫الز!عوت‬ ‫ألشبحوت‬ ‫الفيدوت ألجمدوت‬ ‫(أفيبرت‬


‫والجفظون‬ ‫عن المن!‬ ‫بآتمعروف وأفاهوت‬ ‫الأمروبئ‬ ‫أالئئحدوت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫[التوبة‬ ‫!)‬ ‫وبشرا تمومنب‬ ‫ألئهول‬ ‫لحدود‬

‫ورسود‬ ‫بالله‬ ‫!لؤمون‬ ‫ألجم‬ ‫هل أدل! عك تجرة ننجيكو من عذاب‬ ‫يأصها الذيئ ءامنوا‬ ‫!‬

‫ئغلون)‬ ‫كننم‬ ‫إن‬ ‫ئكؤ‬ ‫ضير‬ ‫ذلكؤ‬ ‫وأنفسكنم‬ ‫بأموصلكؤ‬ ‫اطه‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫وتجهدون‬

‫[الصف‪.]11-01/‬‬

‫من هذه(‪ )2‬التجارة الرابحة‪،‬‬ ‫العبد حظه‬ ‫تنسي‬ ‫أن الذنوب‬ ‫والمقصود‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والله المستعان‬ ‫عقوبة‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وكفى‬ ‫بالتجارة الخاسرة‬ ‫وتشعله‬

‫فصل‬

‫(‪ )3‬النعم الواصلة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتقطع‬ ‫الئعم الحاضرة‬ ‫‪ :‬أنها تزيل‬ ‫عقوباتها‬ ‫ومن‬

‫بمثل‬ ‫موجودها‬ ‫ما حفظ‬ ‫الله‬ ‫(‪ . )4‬فإن نعم‬ ‫الواصل‬ ‫‪ ،‬وتمنع‬ ‫الحاصل‬ ‫فنزيل‬

‫لا ينال إلا‬ ‫فمان ما عنده‬ ‫‪،‬‬ ‫طاعته‬ ‫بمثل‬ ‫مفقودها‬ ‫استجلب‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫طاعته‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"‬ ‫"فتاجربها المفلسون‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫س‬ ‫لم يرد في‬ ‫"فتاجروا"‬ ‫(‪)1‬‬

‫هذه"‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪" :‬العبد نفسه‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬وتمنع"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫النسخة‪.‬‬ ‫إلى هذه‬ ‫أشير‬ ‫حاشيتها‬ ‫وفي‬ ‫"‪،‬‬ ‫الواصل‬ ‫‪" :‬وتقطع‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪248‬‬
‫بطاعته‪.‬‬

‫سببا وافة ‪ :‬سببا يجلبه ‪ ،‬وافة تبطله‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫لكل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬وافاتها المانعة منها(‪ )1‬معصيته‪.‬‬ ‫الجالبة لها طاعته‬ ‫نعمه‬ ‫أسباب‬ ‫فجعل‬

‫ألهمه رعايتها بطاعته فيها‪ ،‬وإذا أراد‬ ‫عبده‬ ‫نعمته على‬ ‫فإذا أراد حفظ‬

‫بها‪.‬‬ ‫عصاه‬ ‫حتى‬ ‫زوالها عنه خذله‬

‫في نفسه وغيره ‪،‬‬ ‫مشاهدة‬ ‫علم العبد بذلك‬ ‫ومن [‪/52‬ب] العجب‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫بمعاصيه‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫نعم‬ ‫عنه من أخبار من أزيلت‬ ‫لما غاب‬ ‫وسماعا‬

‫من‬ ‫الجملة ‪ ،‬أو مخصوص‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كأنه مستثنى‬ ‫الله‬ ‫معصية‬ ‫مقيم على‬

‫إلى‬ ‫(‪ ،)2‬وواصل‬ ‫عليه‬ ‫لا‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫هذا أمر جار‬ ‫العموم ‪ ،‬وكأن‬ ‫هذا‬

‫لا إليه!‬ ‫الخلق‬

‫أبلغ من هذا؟ وأي ظلم للنفس فوق هذا؟‬ ‫فأي جهل‬

‫الكبيرء‬ ‫العلي‬ ‫لله‬ ‫فالحكم‬

‫له‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫وأنفع‬ ‫وليه ‪،‬‬ ‫العبد‬ ‫عن‬ ‫أنها تباعد‬ ‫عقوباتها‪:‬‬ ‫ومن‬

‫به ‪ .‬وتدني‬ ‫الموكل‬ ‫الملك‬ ‫قربه منه ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫سعادته‬ ‫له ‪ ،‬ومن‬ ‫وأنصحهم‬

‫‪ .‬فإن‬ ‫الشيطان‬ ‫له ‪ ،‬وهو‬ ‫ضررا‬ ‫له وأعطمهم‬ ‫الخلق‬ ‫وأغش‬ ‫‪،‬‬ ‫منه عدؤه‬

‫إنه يتباعد‬ ‫المعصية ‪ ،‬حتى‬ ‫بقدر تلك‬ ‫تباعد منه الملك‬ ‫الله‬ ‫العبد إذا عصى‬

‫بعيدة ‪.‬‬ ‫مسافة‬ ‫الواحدة‬ ‫عنه بالكذبة‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"المانعة منها" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫"إلا‬ ‫فيما بعد‪:‬‬ ‫"إلا عليه " وكذلك‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪924‬‬
‫نتن‬ ‫ميلا من‬ ‫العبد تباعد منه الملك‬ ‫‪" :‬إذا كذب‬ ‫الآثار‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬فماذا يكون‬ ‫واحدة‬ ‫كذبة‬ ‫منه من‬ ‫الملك‬ ‫تباعد‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬فإذا كان‬ ‫"‬ ‫ريحه‬

‫منه؟‬ ‫وأفحش‬ ‫مقدار بعده منه مما هو أكبر من ذلك‬

‫إلى الله‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫الذكر الذكر عجت‬ ‫ركب‬ ‫إذا‬ ‫السلف ‪:‬‬ ‫وقال بعض‬

‫‪.‬‬ ‫ما رأت(‪)2‬‬ ‫عظيم‬ ‫إليه‬ ‫الملائكة إلى ربها ‪ ،‬وشكت‬ ‫وهربت‬

‫‪،‬‬ ‫والشيطان‬ ‫الملك‬ ‫ابتدره‬ ‫العبد‬ ‫إذا أصبح‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫وتولاه ‪ ،‬وإن‬ ‫الشيطان‬ ‫الملك‬ ‫وهلله طرد‬ ‫فإن(‪ )3‬ذكر الفه وكبره وحمده‬

‫( )‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫وتولاه‬ ‫عنه(‪،)4‬‬ ‫الملك‬ ‫ذهب‬ ‫افتتح بغير ذلك‬

‫والغلبة والطاعة‬ ‫الحكم‬ ‫يصير‬ ‫العبد حتى‬ ‫من‬ ‫يقرب‬ ‫ولا يزال الملك‬

‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫وابن أبي‬ ‫الصغير (‪)853‬‬ ‫والطبراني في‬ ‫(‪)7291‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكامل‬ ‫في‬ ‫وابن عدي‬ ‫(‪)2/137‬‬ ‫المجروحين‬ ‫في‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪)477‬‬ ‫الصمت‬

‫عبدالعزيز بن أبي‬ ‫عن‬ ‫هارون‬ ‫عبد الرحيم بن‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)5/283‬‬

‫لتفرد‬ ‫لا يثبت‬ ‫منكر‬ ‫والحديث‬ ‫فذكره مرفوعا‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع عن‬ ‫رواد عن‬

‫أبو حاتم‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫وعبدالرحيم‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫هارون‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحيم‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫يكذب‬ ‫الحديث‬ ‫"متروك‬ ‫‪:‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫وقال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫أعرفه‬ ‫لا‬ ‫"مجهول‬

‫مناكير عن‬ ‫رواها‬ ‫لأحاديث‬ ‫وإنما ذكرته‬ ‫فيه كلاما‪.‬‬ ‫أر للمتقدمين‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫عدي‬

‫قوم ثقات "‪.‬‬

‫إلى عباس‬ ‫المحبين (‪)505‬‬ ‫أوله في روضة‬ ‫المؤلف‬ ‫ونسب‬ ‫مارأت"‪.‬‬ ‫"عطم‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ص)‪.‬‬ ‫العلماء"‬ ‫"بعض‬ ‫عن‬ ‫هنا فيه (‪)514‬‬ ‫مما‬ ‫أطول‬ ‫نصا‬ ‫نقل‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫الذوري‬

‫قال ‪" :‬بلغني أن الأرض‬ ‫الدوري‬ ‫عباس‬ ‫ذم اللواط (‪ )2‬عن‬ ‫في‬ ‫الاجري‬ ‫أخرجه‬

‫بمعناه (ز)‪.‬‬ ‫وذكره الذهبي في الكبائر (‪)07‬‬ ‫ذكر"‪.‬‬ ‫تعح من ذكر على‬

‫فإذا" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"عنه" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫الأثر (ز)‪.‬‬ ‫على‬ ‫لم أقف‬ ‫(ص)‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫"وتولاه وإن ‪ . . .‬الشيطان " ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪025‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بعثه ‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫موته‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫حياته‬ ‫في‬ ‫الملائكة‬ ‫له ‪ .‬فتتولاه‬

‫تخافوا‬ ‫لا‬ ‫أ‬ ‫تتترل علئهو أماصة‬ ‫رنجا أده سم أستقموا‬ ‫لوا‬ ‫قا‬ ‫( إن ألذيت‬

‫لاخبؤة‬ ‫أ‬ ‫فى‬ ‫جمم‬ ‫أوبلا‬ ‫نخن‬ ‫‪5‬‬ ‫كنت! توعدوبر‬ ‫بالجنة ألتى‬ ‫وألمحثمروا‬ ‫تخزلؤأ‬ ‫ولا‬

‫‪. ]31 - 03‬‬ ‫ألأخرؤ!ه! [دت‪/‬‬ ‫الديخاد‬

‫‪ ،‬فثبته‪،‬‬ ‫وأبرهم‬ ‫الخلق (‪ )1‬وأنفعهم‬ ‫أنصح‬ ‫تولاه‬ ‫الملك‬ ‫وإذا تولاه‬

‫أفى‬ ‫إلى أتملحكه‬ ‫ربك‬ ‫يوحى‬ ‫‪! :‬و !‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وأيده‬ ‫جنانه‬ ‫‪ ،‬وقوى‬ ‫وعلمه‬

‫‪ :‬لا‬ ‫الموت‬ ‫عند‬ ‫له الملك‬ ‫‪ .‬ويقول‬ ‫]‬ ‫‪12‬‬ ‫[الأناد‪/‬‬ ‫فثبتوا الذيىءامنوا)‬ ‫معكئم‬

‫أحوج‬ ‫الثابت‬ ‫بالقول‬ ‫و!كلسبمه‬ ‫(‪. )2‬‬ ‫يسرك‬ ‫بالذي‬ ‫‪ ،‬وأبشر‬ ‫‪ ،‬ولا تحزن‬ ‫تخف‬

‫المساءلة‪.‬‬ ‫القبر عند‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الموت‬ ‫الحياة الدنيا ‪ ،‬وعند‬ ‫إليه في‬ ‫ما يكون‬

‫‪/531‬أ] وليه في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫له‬ ‫الملك‬ ‫صحبة‬ ‫أنفع للعبد من‬ ‫أحد‬ ‫فليس‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫وحشته‪،‬‬ ‫دي‬ ‫؛ ومؤنسه‬ ‫لمحبره‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫موته‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫‪ ،‬وحياته‬ ‫ومنامه‬ ‫يقطته‬

‫عنه عدوه ‪ ،‬ويدافعه عنه‪،‬‬ ‫في سره ‪ .‬يحارب‬ ‫في خلوته ‪ ،‬ومحدثه‬ ‫وصاحبه‬

‫بالحق‪،‬‬ ‫التصديق‬ ‫على‬ ‫به ‪ ،‬ويحثه‬ ‫ويبشره‬ ‫بالخير‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬ويعده‬ ‫ويعينه‬

‫مرفوعا وموقوفا‪:‬‬ ‫كما جاء في الأثر(‪ )4‬الذي يروى‬

‫إيعاد‬ ‫الملك‬ ‫لمة ‪ .‬فلمة‬ ‫لمة ‪ ،‬وللشيطان‬ ‫ابن آدم‬ ‫بقلب‬ ‫للملك‬ ‫"إن‬

‫"( ) ‪.‬‬ ‫بالحق‬ ‫إيعاد بالشر وتكذيب‬ ‫الشيطان‬ ‫‪ ،‬ولمة‬ ‫بالوعد‬ ‫بالخير وتصديق‬

‫له"‪.‬‬ ‫الخلق‬ ‫ل ‪" :‬أنصح‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن عازب‬ ‫البراء‬ ‫من حديث‬ ‫"ويثبتك"‪ .‬وانظر ما سبق‬ ‫زاد في ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)58‬‬ ‫في ص‬
‫‪" :‬وفي قبره يؤنسه "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأثر"‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬كما‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫وابن أبي حاتم‪-‬‬ ‫والطبري (‪)3/88‬‬ ‫وابن حبان (‪)799‬‬ ‫الترمذي (‪)8892‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪251‬‬
‫لسانه‬ ‫لسانه ‪ ،‬وألقى على‬ ‫من العبد تكلم على‬ ‫الملك‬ ‫وإذا اشتد قرب‬

‫لسانه‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬تكلم‬ ‫منه الشيطان‬ ‫منه ‪ ،‬وقرب‬ ‫هـاذا بعد‬ ‫السديد‪.‬‬ ‫القول‬

‫على‬ ‫يتكلم‬ ‫الرجل‬ ‫ترى(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الزور والفحش‬ ‫عليه (‪ )1‬قول‬ ‫وألقى‬

‫‪.‬‬ ‫لسانه الشيطان‬ ‫على‬ ‫يتكلم‬ ‫‪ ،‬والرجل‬ ‫لسانه الملك‬

‫عمر"(‪.)3‬‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫تنطق‬ ‫إن السكينة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫عن‬ ‫أبي الأحوص‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫والبزار (‪)2702‬‬ ‫تفسيره (‪)0281‬‬ ‫في‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫مرة الهمداني عن‬ ‫عطاء بن السائب عن‬

‫زيد‬ ‫بن‬ ‫وحماد‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫فرواه‬ ‫رفعه ‪.‬‬ ‫في‬ ‫أبو الأحوص‬ ‫خولف‬ ‫وقد‬

‫ابن مسعود‬ ‫مرة عن‬ ‫عطاءبن‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫وجرير‬ ‫وعمرو‬ ‫وابن علية ومسعر‬

‫والطبراني‬ ‫(‪)3/88،98‬‬ ‫والطبري‬ ‫الزهد (‪)853‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫موقوفا‪.‬‬

‫(‪.)8532‬‬ ‫‪9/101‬‬

‫موقوفا‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عتبة عن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫وعبيدالله‬ ‫البجلي‬ ‫أبو إياس‬ ‫ورواه‬

‫وأبو داود في الزهد (‪.)174‬‬ ‫والطبري (‪)98 /3‬‬ ‫في الزهد (‪)852‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬

‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫علل‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الرازيان الموقوف‬ ‫وأبو زرعة‬ ‫أبو حاتم‬ ‫ورجع‬

‫(‪.)2/244-245‬‬

‫لسانه "‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪" :‬وألقى‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫"يرى"‪.‬‬ ‫ف ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الفضائل‬ ‫زوائد‬ ‫في‬ ‫وعبدالله‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)44/801‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫عساكر‬ ‫وابن‬ ‫(‪)031،047،106،623،634،711‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫علي‬ ‫الشعبي عن‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫مسنده (‪)3024‬‬ ‫وابن الجعد في‬

‫منه إلا‬ ‫يسمع‬ ‫علئا ولم‬ ‫الشعبي‬ ‫راى‬ ‫ومتنه ‪ .‬وأيضا‬ ‫سنده‬ ‫في‬ ‫اختلاف‬ ‫طرقه‬ ‫وفي‬

‫(‪.)4/136‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬انظر علل‬ ‫هذا مما سمعه‬ ‫وليس‬ ‫حرفا‬

‫ننكر‬ ‫"ماكنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫العيزار عن‬ ‫الوليدبن‬ ‫ورواه‬

‫عمر"‪.‬‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫تنطق‬ ‫‪ -‬أن السكينة‬ ‫الله ع!يط‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬أصحاب‬ ‫متوافرون‬ ‫ونحن‬

‫=‬ ‫وأبو نعيم في الحلية (‪)152 /4‬‬ ‫في المعرفة والتاريخ (‪)246 /1‬‬ ‫الفسوي‬ ‫أخرجه‬
‫الرجل ‪ ،‬فيقول ‪ :‬ما ألقاها‬ ‫من‬ ‫الكلمة الصالحة‬ ‫يسمع‬ ‫أحدهم‬ ‫وكان‬

‫لسانك‬ ‫‪ :‬ما ألقاها على‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫ضدها‬ ‫(‪ . )1‬ويسمع‬ ‫إلا الملك‬ ‫لسانك‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫اللسان‬ ‫على‬ ‫ويلقيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫يلقي‬ ‫فالملك‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫إلا‬

‫‪.‬‬ ‫اللسان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويجريه‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫الباطل‬ ‫يلقي‬ ‫والشيطان‬

‫في قربه‬ ‫سعادته‬ ‫العبد وليه الذي‬ ‫أنها تبعد من‬ ‫عقوبة المعاصي‬ ‫فمن‬

‫وشقاوته (‪ )2‬وفساده‬ ‫هلاكه‬ ‫الذي‬ ‫منه عدوه‬ ‫وموالاته ‪ ،‬وتدني‬ ‫ومجاورته‬

‫العبد ويرد عنه إذا سفه عليه‬ ‫لينا!ح عن‬ ‫إن الملك‬ ‫في قربه وموالاته ‪ ،‬حتى‬

‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫النبي غ!ي! رجلان‬ ‫بين يدي‬ ‫اختصم‬ ‫السفيه وسبه ‪ ،‬كما‬

‫‪ ،‬فقام النبي‬ ‫صاحبه‬ ‫‪ ،‬فتكلم بكلمة يرذ بها على‬ ‫ساكت‬ ‫الاخر وهو‬ ‫يسب‬

‫‪ .‬فقال ‪" :‬كان‬ ‫قوله قمت‬ ‫عليه بعض‬ ‫لما رددت‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا رسول‬ ‫!ياله‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫لأجلس‬ ‫‪ ،‬فلم أكن‬ ‫الشيطان‬ ‫عليه جاء‬ ‫‪ ،‬فلما رددت‬ ‫ينافح عنك‬ ‫الملك‬

‫من‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫أبو نعيم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)44/011‬‬ ‫عساكر‬ ‫وابن‬

‫المجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫"‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫لم نكتبه إلا من‬ ‫والوليد‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬

‫"‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫وإسناده‬ ‫" ‪. . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)9/67‬‬

‫جامعه‬ ‫في‬ ‫معمر‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫مثله‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫زر بن حبيش‬ ‫عن‬ ‫ورواه عاصم‬

‫وفيه اختلاف ‪ .‬انظر علل‬ ‫(‪.)522‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)11/222‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫والأثر ثابت عن‬ ‫‪.)124 -‬‬ ‫الدارقطني (‪122 /3‬‬

‫‪" :‬ملك"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهلاكه "‪.‬‬ ‫شقاؤه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫وذكره الدارقطني في‬ ‫في تاريخه (‪)201 /2‬‬ ‫والبخاري‬ ‫أبو داود (‪)6948‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫سعد‬ ‫الليث بن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪،)6242‬‬ ‫الشعب‬ ‫والبيهقي في‬ ‫العلل (‪)8/153‬‬

‫عن‬ ‫المحرر‬ ‫بشير بن‬ ‫عن‬ ‫المقبري‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫كلاهما‬ ‫جعفر‬ ‫وعبدالحميدبن‬

‫قال فذكر نحوه مرسلا‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫سعيد بن المسيب‬

‫النبي !يم=‬ ‫أبي هريرة عن‬ ‫المقبري عن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫بن عجلان‬ ‫ورواه محمد‬

‫‪253‬‬
‫دعائه‪،‬‬ ‫على‬ ‫أمن الملك‬ ‫الغيب‬ ‫لأخيه بطهر‬ ‫وإذا دعا العبد المسلم‬

‫الملائكة على‬ ‫قراءة الفاتحة أمنت‬ ‫من‬ ‫(‪ .)1‬وإذا فرغ‬ ‫بمثله‬ ‫وقال ‪ :‬لك‬

‫دعائه (‪.)2‬‬

‫استغفر‬ ‫رسوله‬ ‫المتبع لسبيله وسنة‬ ‫الموحد‬ ‫العبد المؤمن‬ ‫وإذا أذنب‬

‫حوله (‪. )3‬‬ ‫ومن‬ ‫العرش‬ ‫له حملة‬

‫‪.‬‬ ‫ملك(‪)4‬‬ ‫بات في شعاره‬ ‫وضوء‬ ‫وإذا نام على‬

‫(‪)6249‬‬ ‫‪2/436‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)7948‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫مطولا‪.‬‬ ‫نحوه‬ ‫فذكر‬

‫يعني‬ ‫أصح"‬ ‫‪" :‬والأول‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)01/236‬‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫والبيهقي‬

‫الدارقطني‪.‬‬ ‫صوبه‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫المرسل‬

‫فيه جهالة‪.‬‬ ‫فيه بشير بن المحرر‬ ‫والحديث‬

‫والدعاء‪،‬‬ ‫الذكر‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫الدرداء رضي‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)1‬‬

‫بطهر الغيب (‪.)2732‬‬ ‫الدعاء للمسلمين‬ ‫باب فضل‬

‫جهر‬ ‫الأذان ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)2‬‬

‫والتأمين‬ ‫والتحميد‬ ‫التسميع‬ ‫باب‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الامام بالتأمين (‪)078‬؟‬

‫بمثله ‪ . . .‬دعائه " لانتقال النظر‪.‬‬ ‫"وقال ‪ :‬لك‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫وقد‬ ‫(‪.)041‬‬

‫رثهم ويؤمنون بهء !دستغؤويئ‬ ‫بحمد‬ ‫اتعرش ومن حؤلهو يسثحون‬ ‫علون‬ ‫ائذين‬ ‫تعالى ‪( :‬‬ ‫تال‬ ‫(‪)3‬‬

‫سبيلك وقهئم‬ ‫وأئبعوا‬ ‫تابوا‬ ‫وعليما فأغقر صلفذين‬ ‫شئ ‪ /‬زخمه‬ ‫!ل‬ ‫وسغت‬ ‫رثنا‬ ‫لقذين ءامنوآ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7 :‬‬ ‫المجيم !)[غافر‬ ‫عذاب‬

‫وابن المبارك‬ ‫(‪)5101‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫ابن حبان‬ ‫الذي أخرجه‬ ‫يشير إلى الحديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫والبيهقي في‬ ‫(‪)2/317‬‬ ‫وابن عدي‬ ‫الزهد (‪)1244‬‬ ‫وفي‬ ‫(‪)64‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬

‫عن‬ ‫بن ذكوان‬ ‫الحسن‬ ‫ابن المبارك عن‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)2526‬‬ ‫الشعب‬

‫وأبو عاصم‬ ‫ابن عمر ‪ .‬هكذا رواه حبان المروزي‬ ‫عطاء عن‬ ‫الأحول عن‬ ‫سليمان‬

‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫ابن المبارك به‪ ،‬وخالفهما‬ ‫عن‬ ‫كلاهما‬ ‫الحنفي‬ ‫جواس‬ ‫أحمدبن‬

‫من‬ ‫ابن المبارك ‪ ،‬فجعلوه‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫بن نصر‬ ‫وسويد‬ ‫المروزي‬ ‫والحسين‬ ‫عيسى‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬ ‫مسند‬

‫=‬ ‫عطاء‬ ‫العباس بن عتبة عن‬ ‫بن عيانز عن‬ ‫إسماعيل‬ ‫عن‬ ‫بن علي‬ ‫ورواه عاصم‬

‫‪254‬‬
‫]‬ ‫‪/53[،‬ب‬ ‫ويثبته‬ ‫ويدافع ‪ ،‬ويعلمه ‪،‬‬ ‫يرد عنه ويحارب‬ ‫المؤمن‬ ‫فملك‬

‫عنه‬ ‫أذاه وطرده‬ ‫في‬ ‫ويبالغ‬ ‫‪،‬‬ ‫جواره‬ ‫يسيء‬ ‫به أن‬ ‫يليق‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫ويشجعه‬

‫الأدميين‬ ‫من‬ ‫الضيف‬ ‫إكرام‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وجاره‬ ‫ضيفه‬ ‫فإنه‬ ‫وإبعاده ‪،‬‬

‫الظن (‪ )1‬بإكرام‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫وموجباته‬ ‫الايمان‬ ‫لزوم‬ ‫من‬ ‫الجار‬ ‫إلى‬ ‫والاحسان‬

‫الجيران وأبرهم؟‬ ‫وخير‬ ‫أكرم الأضياف‬

‫دعا عليه‬ ‫والظلم والفواحش‬ ‫بأنواع المعاصي‬ ‫العبد الملك‬ ‫وإذا اذى‬

‫بالطاعة‬ ‫له إذا أكرمه‬ ‫يدعو‬ ‫كما‬ ‫الله خيرا(‪،)2‬‬ ‫جزاك‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ربه‬

‫‪.‬‬ ‫والإحسان‬

‫منهم‬ ‫‪ ،‬فاستحيوا‬ ‫لا يفارقكم‬ ‫من‬ ‫معكم‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫القدر ‪ ،‬ولا‬ ‫العظيم‬ ‫الكريم‬ ‫من‬ ‫لا يستحي‬ ‫"(‪ . )3‬ولا ألأم ممن‬ ‫وأكرموهم‬

‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫(‪)3/363‬‬ ‫الضعفاء‬ ‫العقيلي في‬ ‫نحوه ‪ .‬أخرجه‬ ‫فذكر‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬

‫ابن عباس "‪.‬‬ ‫"عن‬ ‫لكن جعله‬ ‫(‪)8705‬‬ ‫الأوسط‬

‫ابن‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫لم‬ ‫وعطاء‬ ‫ذكوان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫من‬ ‫لعله‬ ‫الاضطراب‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫عمر‪.‬‬

‫له هذا‬ ‫ساق‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫حديثه‬ ‫لا يصح‬ ‫‪:‬‬ ‫العقيلي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫يصح‬ ‫فلا‬ ‫الثاني‬ ‫الطريق‬ ‫وأما‬

‫الترغيب‬ ‫انظر‬ ‫حجر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫المنذري‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫إسناد‬ ‫وجؤد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫والفتح (‪.)11/901‬‬ ‫(‪)231 /1‬‬

‫)‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫(يعني‬ ‫هذا‬ ‫روي‬ ‫"وفد‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫العقيلي‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬

‫بإسناد لين أيضا"‪.‬‬ ‫بغير هذا الاسناد‪،‬‬

‫"فما ظن"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)2‬‬

‫عبدالله بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مرفوعا‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬وإئما‬ ‫الصحابة‬ ‫على‬ ‫موقوفا‬ ‫عليه‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليث بن‬ ‫يحيى بن يعلى أبي محياة عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الترمذي (‪)0028‬‬ ‫أخرجه‬ ‫عمر‬

‫لا=‬ ‫من‬ ‫"إياكم والتعزي ‪ ،‬فإن معكم‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫أبي سليم‬

‫‪255‬‬
‫بقوله ‪ ( :‬دمان علتكم‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫نبه سبحانه‬ ‫‪ ،‬ولا يوقره ‪ .‬وقد‬ ‫يجله‬

‫هؤلاء(‪)1‬‬ ‫أي ‪ :‬سرا‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الانفطار‪/‬‬ ‫!)‬ ‫سزااما بمنبين‬ ‫!‬ ‫لحفظين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ما تستحيوا(‪)2‬‬ ‫أن يروا منكم‬ ‫‪ ،‬وأجفوهم‬ ‫الكرام ‪ ،‬وأكرموهم‬ ‫الحافظين‬

‫يراكم عليه من هو مثلكم‪.‬‬

‫ابن آدم يتأذى‬ ‫منه بنو آدم(‪ . )3‬فإذا كان‬ ‫مما يتأذى‬ ‫تتأذى‬ ‫والملائكة‬

‫مثل عمله ‪ ،‬فما الظن‬ ‫قد يعمل‬ ‫بين يديه ‪ ،‬وإن كان‬ ‫ويعصي‬ ‫يفجر‬ ‫ممن‬

‫‪.‬‬ ‫الكرام الكاتبين ؟ والله المستعان‬ ‫الملائكة‬ ‫بأذى‬

‫فاستحيوهم‬ ‫أهله ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الرجل‬ ‫يفضي‬ ‫وحين‬ ‫الغائط‬ ‫عند‬ ‫إلا‬ ‫يفارقكم‬

‫"‪.‬‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫إلا من‬ ‫لا نعرفه‬ ‫‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وأكرموهم"‬

‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫ليث‬ ‫عن‬ ‫البصري‬ ‫بن أبي جعفر‬ ‫ورواه الحسن‬

‫(‪.)7345‬‬ ‫الشعب‬ ‫البيهقي في‬ ‫بنحوه ‪ .‬أخرجه‬ ‫فذكره‬ ‫زيد بن ثابت‬ ‫عن‬

‫بن‬ ‫ليث‬ ‫مداره على‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫الحديث‬ ‫ضعيف‬ ‫أبي جعفر‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬الحسن‬ ‫قلت‬

‫وعبدالحق‬ ‫والبيهقي‬ ‫الترمذي‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬ ‫كلام ‪.‬‬ ‫حفظه‬ ‫وفي‬ ‫سليم ‪،‬‬ ‫أبي‬

‫(‪.)9127‬‬ ‫والايهام‬ ‫الوهم‬ ‫بيان‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫القطان‬ ‫ابن‬ ‫ووافقه‬ ‫الاشبيلي‬

‫الايمان‬ ‫جدا ‪ .‬انظر شعب‬ ‫ضعيف‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬وهو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫نحوه‬ ‫وروي‬

‫(‪.)7344‬‬

‫منه كلاهما‬ ‫واستحييته ‪ ،‬واستحييت‬ ‫هؤلاء"‪.‬‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫"من"‬ ‫زاد بعضهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫صحيح‪.‬‬

‫‪" :‬تستحيون"‪.‬‬ ‫النسخ ‪ ،‬والوجه‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)2‬‬

‫في المساجد‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫عنهما‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبدالله رضي‬ ‫كما في حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫ثومما‪.)564( 0 0 .‬‬ ‫اكل‬ ‫من‬ ‫نهي‬ ‫باب‬

‫‪256‬‬
‫فصل‬

‫واخرته‪.‬‬ ‫دنياه‬ ‫العبد في‬ ‫مواد هلاك‬ ‫تستجلب‬ ‫أنها‬ ‫عقوباتها ‪:‬‬ ‫ومن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قتلت ‪ ،‬ولابد ‪ .‬وكما‬ ‫است!سمت‬ ‫متى‬ ‫أمراض‬ ‫هي‬ ‫فإن الذنوب‬

‫المواد‬ ‫يستفرغ‬ ‫ةوته ‪ ،‬واستفراغ‬ ‫إلا بغذاء يحفظ‬ ‫صحيحا‬ ‫البدن لا يكون‬

‫يمتنع بها‬ ‫عليه أفسدته ‪ ،‬وحمية‬ ‫الرديئة التي متى غلبت‬ ‫الفاسدة والأخلاط‬

‫لا تتم حياته إلا بغذاأ‬ ‫القلب‬ ‫؛ فكذللط‬ ‫ضرره‬ ‫ما يؤذيه ويخشى‬ ‫تناول‬ ‫من‬

‫بالتوبة النصوح‬ ‫قوته ‪ ،‬واستفراغ‬ ‫يحفظ‬ ‫الصالحة‬ ‫الايمان والأعمال‬ ‫من‬


‫يرو‬ ‫س‬ ‫‪)1(.‬‬ ‫‪.‬‬
‫له حفظ‬ ‫لوجب‬ ‫الردليئة منه ‪ ،‬وحميه‬ ‫والأخلاط‬ ‫المواد الفاسدة‬ ‫يستمرع‬

‫ما يضاد‬ ‫ترك استعمال‬ ‫عبارة عن‬ ‫وهي‬ ‫ما يضادها‪،‬‬ ‫وتجنب‬ ‫الصحة‬

‫منها فات‬ ‫الأا!ور الثلاثة ‪ ،‬فما فات‬ ‫متناول (‪ )2‬لهذه‬ ‫اسم‬ ‫‪ .‬والتقوى‬ ‫الصحة‬

‫‪.‬‬ ‫بقدره‬ ‫التقوى‬ ‫من‬

‫الثلاثة ‪ ،‬فإنها تستجلب‬ ‫الأمور‬ ‫لهذه‬ ‫مضادة‬ ‫فالذنوب‬ ‫وإذا تبين هذا‬

‫الاستفراغ‬ ‫وتمنع‬ ‫‪،‬‬ ‫للحمية‬ ‫المض‪،‬د‬ ‫التخليط‬ ‫وتوجب‬ ‫المؤذية ‪،‬‬ ‫المواذ‬

‫‪.‬‬ ‫النصوح‬ ‫بالتوبة‬

‫(‪)3‬‬ ‫الرديئة‬ ‫الأخلاط‬ ‫عليه‬ ‫تراكصت‬ ‫قد‬ ‫عليل‬ ‫بدن‬ ‫إلى‬ ‫فانظر‬

‫تكون‬ ‫لها‪ ،‬كيف‬ ‫ولا يحتمي‬ ‫لا يستفرغ!أ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ومواد [‪/54‬أ] المرض‬

‫(‪ )4‬القائل‪:‬‬ ‫وبقاؤه ؟ ولقد أحسن‬ ‫صحته‬

‫"‪.‬‬ ‫"‪.‬ز‪":‬يستخرج‬ ‫ف‪":‬تستفرغ‬ ‫(‪)1‬‬

‫يف‪.‬‬ ‫‪ ،‬تحر‬ ‫"‬ ‫مشا رك‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"الرديئة " ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أحسن‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪257‬‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫طا‬ ‫لم‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫مخا فة‬ ‫حصنته‬ ‫لحمية‬ ‫با‬ ‫جسمك‬

‫النار(‪)1‬‬ ‫خشية‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫تحتمي‬ ‫أن‬ ‫بك‬ ‫أولى‬ ‫وكان‬

‫باجتناب‬ ‫الحمية‬ ‫واستعمل‬ ‫القوة بامتثال الأوامر‪،‬‬ ‫حفظ‬ ‫فمن‬

‫= لم يدع للخير مطلبا‪ ،‬ولا‬ ‫التخليط بالتوبة النصوح‬ ‫النواهي ‪ ،‬واستفرغ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والله المستعان‬ ‫مهربا‬ ‫الشر‬ ‫من‬

‫فصل‬

‫قلبك‪،‬‬ ‫لها تأثيرا في‬ ‫تجد(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫العقوبات‬ ‫هذه‬ ‫لم ترعك(‪)2‬‬ ‫فإن‬

‫الجرائم‪،‬‬ ‫على‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫التي شرعها‬ ‫الشرعية‬ ‫(‪ )4‬العقوبات‬ ‫فأحضره‬

‫الطريق‬ ‫في قطع‬ ‫اليد والرجل‬ ‫ثلاثة دراهم ‪ ،‬وقطع‬ ‫اليد في سرقة‬ ‫كما قطع‬

‫كلمة قذف‬ ‫على‬ ‫الجلد بالسوط‬ ‫المال والنفس ‪ .‬وشق‬ ‫معصوم‬ ‫على‬

‫قتلة في‬ ‫أشنع‬ ‫بالحجارة‬ ‫‪ .‬وقتل‬ ‫جوفه‬ ‫خمرٍ يدخلها‬ ‫‪ ،‬أو قطرة‬ ‫لمحصن‬

‫لم يتم عليه نعمة‬ ‫هذه العقوبة عمن‬ ‫في فرج حرام ‪ ،‬وخفف‬ ‫إيلاج الحشفة‬

‫وبلده إلى بلاد الغربة ‪ .‬وفرق‬ ‫وطنه‬ ‫سنة عن‬ ‫ونفي‬ ‫بمائة جلدة‬ ‫الاحصان‬

‫منه( )‪ ،‬أو ترك‬ ‫محرم‬ ‫رحم‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫العبد وبدنه إذا وقع‬ ‫بين رأس‬

‫مثله‬ ‫ذكرا‬ ‫وطىء‬ ‫من‬ ‫بقتل‬ ‫كفر ‪ .‬وأمر‬ ‫بكلمة‬ ‫‪ ،‬أو تكلم‬ ‫المفروضة‬ ‫الصلاة‬

‫‪:)4‬‬ ‫الأدباء (‪2/70‬‬ ‫محاضرات‬ ‫في‬ ‫البيت الأول‬ ‫الوراق ‪ .‬ورواية‬ ‫لمحمود‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحار‬ ‫البارد‬ ‫فيه من‬ ‫قد أفنيته تحتمي‬ ‫عمرك‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)87‬‬ ‫ديوانه‬ ‫وانظر‬

‫‪.‬‬ ‫وزجره‬ ‫‪ :‬كفه‬ ‫وزعه‬ ‫من‬ ‫"‪،‬‬ ‫يزعك‬ ‫لم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ويحتمل‬ ‫‪ :‬أفزعه‬ ‫راعه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ولم"‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ترعك‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫فأسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫تجد"‬ ‫لم‬ ‫"فإن‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"اح"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫محرم "‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫ز‪" :‬رحم‬ ‫من ل ‪ .‬وفي‬ ‫"منه" ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪258‬‬
‫على‬ ‫البهيمة معه ‪ .‬وعزم‬ ‫أتى بهيمة وقتل‬ ‫بقتل من‬ ‫به ‪ .‬وأمر‬ ‫المفعول‬ ‫وقتل‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫الجماعة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫المتخلفين‬ ‫بيوت‬ ‫تحريق‬

‫الدواعي‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫بحكمته‬ ‫الجرائم ‪ ،‬وجعلها‬ ‫التي رتبها على‬ ‫العقوبات‬

‫الوازع عنها‪.‬‬ ‫الجرائم (‪ ، )1‬وحسب‬ ‫إلى تلك‬

‫الطباع داع إليه اكتفى فيه‬ ‫في‬ ‫الوازع عنه طبيعيا(‪ )2‬وليس‬ ‫فما كان‬

‫الدم ‪،‬‬ ‫الرجيع ‪ ،‬وشرب‬ ‫كأكل‬ ‫عليه حدا‬ ‫التعزير ولم يرتب‬ ‫بالتحريم مع‬

‫بقدر‬ ‫العقوبة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫إليه رتب‬ ‫داع‬ ‫الطباع‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الميتة ‪ .‬وما‬ ‫وأكل‬

‫(‪. )3‬‬ ‫إليه‬ ‫الطبع‬ ‫داعي‬ ‫وبقدر‬ ‫مفسدته‬

‫عقوبته‬ ‫الدواعي كانت‬ ‫الطباع إلى الزنى من أقوى‬ ‫ولهذا لما كان داعي‬

‫أنواع الجلد‬ ‫السهلة أعلى‬ ‫‪ ،‬وعقوبته‬ ‫القتلات(‪ )4‬وأعظمها‬ ‫أشنع‬ ‫العظمى‬

‫بكل‬ ‫القتل‬ ‫حده‬ ‫كان‬ ‫فيه الأمران‬ ‫اللواط‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫التغريب‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬

‫فيها( ) اليد‪.‬‬ ‫‪ ،‬قطع‬ ‫كذلك‬ ‫قويا ‪ ،‬ومفسدتها‬ ‫السرقة‬ ‫داعي‬ ‫‪ .‬ولما كان‬ ‫حال‬

‫باشر به الجناية ‪ ،‬كما أفسد‬ ‫الذي‬ ‫في إفساد العضو‬ ‫حكمته‬ ‫وتأمل‬

‫الة قطعه ‪ ،‬ولم يفسد‬ ‫اللتين هما‬ ‫الطريق يده ورجله‬ ‫قاطع‬ ‫[‪/54‬ب]‬ ‫على‬

‫مفسدة‬ ‫تزيد على‬ ‫قطعه‬ ‫‪ ،‬إذ مفسدة‬ ‫به‬ ‫جنى‬ ‫لسانه الذي‬ ‫القاذف‬ ‫على‬

‫بدنه بالجلد‪.‬‬ ‫بإيلام جميع‬ ‫الجناية ولا تبلغها ‪ ،‬فاكتفى من ذلك‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . .‬الجرائم‬ ‫"وجعلها‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز‪" :‬طبعيا"‪.‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫من س‬ ‫"طبيعيا" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪34/891‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫انظر ‪ :‬مجموع‬ ‫(‪)3‬‬

‫القتلات"‪.‬‬ ‫أشنع‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬فيه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪925‬‬
‫به المعصية؟‬ ‫باشر‬ ‫الذي‬ ‫فرجه‬ ‫الزاني‬ ‫على‬ ‫أفسد‬ ‫فهلا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لوجوه‬ ‫قيل(‪)1‬‬

‫النسل‬ ‫الجناية ‪ ،‬إذ فيه قطع‬ ‫مفسدة‬ ‫تزيد على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬أرب مفسدة‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫للهلاك‬ ‫وتعريضه‬

‫من‬ ‫الحد‬ ‫مقصود‬ ‫بقطعه‬ ‫لا يحصل‬ ‫مستور‬ ‫الثاني ‪ :‬أن الفرج عضو‬

‫اليد‪.‬‬ ‫قطع‬ ‫لأمثاله من الجناة ‪ ،‬بخلاف‬ ‫الردع والزجر‬

‫عنها ‪ ،‬بخلاف‬ ‫تعوض‬ ‫له يدا أخرى‬ ‫يده أبقى‬ ‫الثالث ‪ :‬أنه إذا قطع‬

‫‪.‬‬ ‫الفرج‬

‫تعم‬ ‫أن‬ ‫الأحسن‬ ‫البدن ‪ ،‬فكان‬ ‫جميع‬ ‫عمت‬ ‫الزنى‬ ‫لذة‬ ‫الرابع ‪ :‬أن‬

‫منه‪.‬‬ ‫ببضعة‬ ‫أولى من تخصيصها‬ ‫البدن ‪ ،‬وذلك‬ ‫العقوبة جميع‬

‫أتم الوجوه ‪ ،‬وأوفقها للعقل ‪ ،‬وأقومها‬ ‫على‬ ‫الشارع جاءت‬ ‫فعقوبات‬

‫بالمصلحة‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الشرعية‬ ‫العقوبات‬ ‫إما أن تترتب (‪ )2‬عليها‬ ‫الذنوب‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‬

‫وأحسن‪.‬‬ ‫تاب‬ ‫عفن‬ ‫يرفعهما(‪)4‬‬ ‫للعبد ‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫القدرية (‪ ، )3‬أو يجمعهما‬

‫فصل‬

‫الشرعية ( )‬ ‫‪ .‬فإذا أقيمت‬ ‫وقدرية‬ ‫‪ :‬شرعية‬ ‫نوعان‬ ‫الذنوب‬ ‫وعقوبات‬

‫للسياق ‪.‬‬ ‫مفسد‬ ‫الطبعات بعد "قيل"‪" :‬لا"‪ ،‬وهو‬ ‫زيد في بعض‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬ترتب"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬ل ‪" :‬والقدرية"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ . .‬يرفعها"‪.‬‬ ‫"يجمعها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫إذا أقيمت‬ ‫"فالشرعية‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪026‬‬
‫على‬ ‫تعالى يجمع‬ ‫القدرية أو خففتها ‪ .‬ولا يكاد الرب‬ ‫العقوبات‬ ‫رفعت‬

‫ولم‬ ‫الذنب‬ ‫برفع موجب‬ ‫إحداهما‬ ‫عبده (‪ )1‬بين العقوبتين ‪ ،‬إلا إذا لم تف‬

‫(‪. )2‬‬ ‫دائه‬ ‫في زوال‬ ‫تكف‬

‫أشد‬ ‫قدرية ‪ ،‬وربما كانت‬ ‫الشرعية استحالت‬ ‫العقوبات‬ ‫وإذا عطلت‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫تخص‬ ‫ولكنها تعم ‪ ،‬والشرعية‬ ‫دونها‪،‬‬ ‫الشرعية ‪ ،‬وربما كانت‬ ‫من‬

‫إليها‪.‬‬ ‫إلا من باشر الجناية أو تسبب‬ ‫شرعا‬ ‫لا يعاقب‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫الرب‬

‫لى‬ ‫إذا خفيت‬ ‫‪ ،‬فإن المعصية‬ ‫وخاصة‬ ‫عامة‬ ‫فإنها تقع‬ ‫وأما العقوبة القدرية‬

‫الناس‬ ‫والعامة ‪ .‬وإذا رأى‬ ‫الخاصة‬ ‫ضرت‬ ‫‪ ،‬وإذا أعلنت‬ ‫إلا صاحبها‬ ‫تضر‬

‫بعقابه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أن يعمهم‬ ‫المنكر فاشتركوا في ترك إنكاره أوشك‬

‫قدر مفسدة‬ ‫على‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫تقدم أن العقوبة الشرعية شرعها‬ ‫وقد‬

‫ثلاثة أنواع ‪ :‬القتل ‪ ،‬والقطع‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الطبع له(‪ ،)3‬وجعلها‬ ‫وتقاضي‬ ‫الذنب‬

‫الزنا‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫منه‬ ‫ويقرب‬ ‫يليه‬ ‫وما‬ ‫الكفر‬ ‫بإزاء‬ ‫القتل‬ ‫وجعل‬ ‫[ه ‪/5‬أ]‬ ‫‪.‬‬ ‫والجلد‬

‫‪.‬‬ ‫الانسان‬ ‫ونوع‬ ‫الأنساب‬ ‫يفسد‬ ‫الأديان ‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ ،‬فإن هذا يفسد‬ ‫واللواط‬

‫الزنى (‪ ، )4‬واحتح‬ ‫من‬ ‫بعد القتل ذنبا أعظم‬ ‫‪ :‬لا أعلم‬ ‫قال الامام أحمد‬

‫؟‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أعظم‬ ‫الذنب‬ ‫أي‬ ‫الله‬ ‫أنه قال ‪ :‬يا رسول‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بحديث‬

‫تقتل‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫قال‬ ‫أي؟‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫" قال‬ ‫خلقك‬ ‫لله ندا وهو‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫تزاني‬ ‫"أن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أي؟‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫معك"‪.‬‬ ‫يطعم‬ ‫أن‬ ‫مخافة‬ ‫ولدك‬

‫ف‪":‬العبد"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ته " ‪.‬‬ ‫ذا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫(‪)794‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫في‬ ‫نقله المؤلف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬أعظم‬ ‫الزنى‬ ‫"من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪261‬‬
‫الله‬ ‫ء‬ ‫‪! :‬ووالذلن لا يدعوت‬ ‫تصديقها‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫جارك‬ ‫بحليلة‬

‫الاية‪.‬‬ ‫)‬ ‫يزدؤت‬ ‫ولا‬ ‫الأ بالحق‬ ‫الئه‬ ‫يبتطون النفس ألتى حرم‬ ‫ولا‬ ‫إلها ءاخر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫)(‪1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الفرقان‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫السائل‬ ‫سؤال‬ ‫جوابه‬ ‫نوع أعلاه ‪ ،‬ليطابق‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ذكر‬ ‫لمخيم‬ ‫والنبي‬

‫أنواعها‪ ،‬وما هو‬ ‫ذكر أعظم‬ ‫الذنب ‪ ،‬فأجابه بما تضمن‬ ‫أعظم‬ ‫سأله عن‬

‫نوع ‪.‬‬ ‫كل‬ ‫أعظم‬

‫لله نذا ‪.‬‬ ‫العبد‬ ‫يجعل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الشرك‬ ‫أنواع‬ ‫فأعظم‬

‫طعامه‬ ‫في‬ ‫يشاركه‬ ‫أن‬ ‫خشية‬ ‫ولده‬ ‫يقتل‬ ‫القتل ‪ :‬أن‬ ‫أنواع‬ ‫وأعظم‬

‫وشرابه‪.‬‬

‫الزنى‬ ‫مفسدة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫جاره‬ ‫بحليلة‬ ‫يزني‬ ‫أن‬ ‫الرنى ‪:‬‬ ‫أنواع‬ ‫وأعظم‬

‫ما انتهكه من الحق‪.‬‬ ‫بتضاعف‬ ‫تتضاعف‬

‫التي لا زوج‬ ‫من‬ ‫إثما وعقوبة‬ ‫أعظم‬ ‫فالزنى (‪ )2‬بالمرأة التي لها زوج‬

‫لم‬ ‫عليه‬ ‫نسب‬ ‫‪ ،‬وتعليق‬ ‫فراشه‬ ‫‪ ،‬وإفساد‬ ‫الزوج‬ ‫حرمة‬ ‫إذ فيه انتهاك‬ ‫لها‪،‬‬

‫الزنى بغير‬ ‫من‬ ‫إثما وجرما‬ ‫أنواع أذاه ‪ .‬فهو أعظم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫منه ‪ ،‬وغير‬ ‫يكن‬

‫البعل‪.‬‬ ‫ذات‬

‫وأذى‬ ‫الجوار‬ ‫سوء‬ ‫إلى ذلك(‪)3‬‬ ‫له انضاف‬ ‫جارا‬ ‫زوجها‬ ‫فإن كان‬

‫أندا"اوأنتخ‬ ‫لله‬ ‫(فلاتخعلوا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫باب‬ ‫التفسير‪.‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أقبح‬ ‫الشرك‬ ‫كون‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫وغيره ؛ ومسلم‬ ‫(‪)4477‬‬ ‫!)‬ ‫لقلموت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)86‬‬ ‫الذنوب‬

‫" ‪.‬‬ ‫"والزنى‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى"‪.‬‬ ‫"ذلك‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪262‬‬
‫ثبت عن النبي‬
‫بوائقه"(‪ .)2‬ولا بائقة‬
‫ولمحد‬
‫(‪)1‬ء"‬
‫‪.‬‬ ‫البوائق‬ ‫‪ ،‬وذلك من أعظم‬
‫لا يأمن جاره‬ ‫الجنة من‬
‫باعلى أنواع الأذى‬

‫!ي! أنه قال ‪" :‬لا يدخل‬


‫‪ .‬ره‬

‫عندالله من‬ ‫لها أيسر‬ ‫بمائة امرأة لا زوج‬ ‫بامرأته ‪ ،‬فالزنى‬ ‫الزنى‬ ‫من‬ ‫أعظم‬

‫الزنى بامرأة الجار‪.‬‬

‫قطيعة‬ ‫إلى ذلك‬ ‫أقاربه انضم‬ ‫الجار أخا له أو قريبا من‬ ‫فإن كان‬

‫(‪ )3‬الاثم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيتضاعف‬ ‫الرحم‬

‫العلم والجهاد‬ ‫وطلب‬ ‫كالصلاة‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫الجار غائبا في‬ ‫فإن كان‬

‫له يوم‬ ‫يوقف‬ ‫الله‬ ‫إن الزاني بامرأة الغازي في سبيل‬ ‫الاثم ‪ ،‬حتى‬ ‫تضاعف‬

‫"فما‬ ‫النبي !يم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ما شئت‬ ‫حسناته‬ ‫من‬ ‫خذ‬ ‫ويقال (‪:)4‬‬ ‫القيامة ‪،‬‬

‫في‬ ‫قد حكم‬ ‫؟[هه‪/‬ب]‬ ‫أن(‪ )6‬يترك له من حسنات‬ ‫ما ظنكم‬ ‫ظنكم ؟"( ) أي‬

‫لا يترك‬ ‫واحدة ‪ ،‬حيث‬ ‫الحاجة إلى حسنة‬ ‫شدة‬ ‫أن يأخذ منها ما شاء ‪ ،‬على‬

‫بعد "جاره" ‪" :‬بالزنى"‪.‬‬ ‫زاد في ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫بيان‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫الغائلة والداهية والفتك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بائقة‬ ‫والبوائق جمع‬ ‫(‪.)46‬‬ ‫إيذاء الجار‬ ‫تحريم‬

‫النووي ‪.)2/377‬‬ ‫(شرح‬

‫"فتضاعف"‪.‬‬ ‫‪ .‬ز‪:‬‬ ‫‪" :‬فيضاعف"‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫له"‪.‬‬ ‫"ويقال‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫نساء‬ ‫"حرمة‬ ‫الله ع!م‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ونصه‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫بريدة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫القاعدين يخلف‬ ‫من‬ ‫أمهاتهم ‪ ،‬وما من رجل‬ ‫القاعدين كحرمة‬ ‫على‬ ‫المجاهدين‬

‫القيامة ‪ ،‬فيأخذ‬ ‫له يوم‬ ‫فيهم ‪ ،‬إلا وقف‬ ‫أهله ‪ ،‬فيخونه‬ ‫في‬ ‫المجاهدين‬ ‫من‬ ‫رجلا‬

‫نساء‬ ‫حرمة‬ ‫باب‬ ‫الاماره ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫؟"‪.‬‬ ‫ظنكم‬ ‫فما‬ ‫ماشاء‪،‬‬ ‫عمله‬ ‫من‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪7918‬‬ ‫المجاهدين‬

‫"أنه "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫ز‬ ‫وفي‬ ‫أنه"‪.‬‬ ‫ظنكم‬ ‫"أي‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪263‬‬
‫عليه‪.‬‬ ‫له(‪)1‬‬ ‫ولا الصديق لصديقه حفا يجب‬ ‫لابنه‬ ‫الأب‬

‫قطيعة رحمها‪.‬‬ ‫إلى ذلك‬ ‫منه انضاف‬ ‫المرأة رحما‬ ‫فإن اتفق أن تكون‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬فإن كان شيخا‬ ‫الاثم أعطم‬ ‫كان‬ ‫الزاني محصئا‬ ‫فإن اتفق أن يكون‬

‫القيامة ‪ ،‬ولا‬ ‫يوم‬ ‫الله‬ ‫لا يكلمهم‬ ‫الثلاثة الذين‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫إثما(‪،)2‬‬ ‫أعطم‬

‫أليم (‪. )3‬‬ ‫عذاب‬ ‫‪ ،‬ولهم‬ ‫يزكيهم‬

‫حرام ‪ ،‬أو بلد حرام ‪ ،‬أو وقت‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫أن يكون‬ ‫فإن اقترن بذلك‬

‫الاثم‪.‬‬ ‫الاجابة ‪ -‬تضاعف‬ ‫الصلاة وأوقات‬ ‫كأوقات‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫معظم‬

‫الإثم‬ ‫في‬ ‫درجاتها‬ ‫‪ ،‬وتضاعف‬ ‫الذنوب‬ ‫فاعتبر مفاسد‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫المستعان‬ ‫‪ .‬والله‬ ‫والعقوبة‬

‫فصل‬

‫الاحتراز‬ ‫لا يمكن‬ ‫القطع بإزاء إفساد الأموال الذي‬ ‫سبحانه‬ ‫وجعل‬

‫اختفاء‪،‬‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫منه ‪ ،‬لأنه يأخذ‬ ‫الاحتراز‬ ‫لا يمكن‬ ‫السارق‬ ‫منه ‪ ،‬فإن‬

‫أو الحية (‪ )4‬التي‬ ‫كالسنور‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الأبواب‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الدور ‪ ،‬ويتسور‬ ‫وينقب‬

‫سرقته إلى القتل ‪ ،‬ولا‬ ‫لا تعلم ‪ .‬فلم ترتفع مفسدة‬ ‫من حيث‬ ‫عليك‬ ‫تدخل‬

‫به‬ ‫الذي يتسلط‬ ‫العضو‬ ‫إبانة‬ ‫به مفسدته‬ ‫ما دفعت‬ ‫فأحسن‬ ‫تندفع بالجلد‪،‬‬

‫الجناية‪.‬‬ ‫على‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫الإثم أعطم"‪.‬‬ ‫"كان‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بيان‬ ‫الايمان ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ ،‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪701( 0 0‬‬ ‫الازار‪.‬‬ ‫إسبال‬ ‫تحريم‬ ‫غلظ‬

‫السنور"‪.‬‬ ‫أو‬ ‫‪" :‬كالحية‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪264‬‬
‫‪.‬‬ ‫بالقذف‬ ‫الأعراض‬ ‫وتمزيق‬ ‫العقول (‪) 1‬‬ ‫إفساد‬ ‫بإزاء‬ ‫الجلد‬ ‫وجعل‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫الثلاثة‬ ‫الأنواع‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬الشرعية على‬ ‫عقوباته ‪ -‬سبحانه‬ ‫فدارت‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والصيام‬ ‫‪ ،‬وا لاطعام‬ ‫أعلاها‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬العتق‬ ‫ثلا ثة أنواع‬ ‫على‬ ‫الكفارات‬ ‫دارت‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫الذنوب‬ ‫جعل‬ ‫ثم إنه سبحانه‬

‫فيه كفارة ‪ ،‬اكتفاء بالحد‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهذا لم يشرع‬ ‫فيه الحد‬ ‫قسما(‪)2‬‬

‫نهار‬ ‫في‬ ‫فيه الكفارة كالوطء‬ ‫فشرع‬ ‫عليه حدا‪،‬‬ ‫لم يرتب‬ ‫وقسما‬

‫في‬ ‫والحنث‬ ‫الخطأ‪،‬‬ ‫وقتل‬ ‫الاحرام ‪ ،‬والطهار‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والوطء‬ ‫رمضان‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫اليمين ‪ ،‬وغير‬

‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫ولا كفارة ‪ ،‬وهو‬ ‫عليه حدا‬ ‫لم يرتب‬ ‫وقسما‬

‫البول‬ ‫وشرب‬ ‫العذرة ‪،‬‬ ‫كأكل‬ ‫طبعيا‬ ‫عنه‬ ‫الوازع‬ ‫ما كان‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫والدم‬

‫الحد‬ ‫عليه‬ ‫ما رتب‬ ‫مفسدة‬ ‫من‬ ‫أدنى‬ ‫مفسدته‬ ‫ما كانت‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫فلس‬ ‫‪ ،‬وسرقة‬ ‫‪ ،‬والمحادثة‬ ‫‪ ،‬والقبلة ‪ ،‬واللمس‬ ‫كالنطر‬

‫ثلاثة أنواع ‪:‬‬ ‫[‪/56‬أ] في‬ ‫الكفارة‬ ‫وشرع‬

‫الحال‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فباشره‬ ‫تحريمه‬ ‫ثم عرض‬ ‫الأصل‬ ‫مباح‬ ‫‪ :‬ما كان(‪)3‬‬ ‫أحدها‬

‫الوطء‬ ‫في الإحرام والصيام (‪ )4‬وطرده‬ ‫فيها التحريم ‪ ،‬كالوطء‬ ‫التي عرض‬

‫" ‪.‬‬ ‫العقول‬ ‫فساد‬ ‫" ‪ .‬ل ‪" :‬بإزاء‬ ‫العقول‬ ‫بإفساد‬ ‫الجلد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫قسم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الصيام‬ ‫"وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪265‬‬
‫بعض‬ ‫الوطء في الدبر ‪ ،‬ولهذا كان إلحاق‬ ‫والنفاس ‪ ،‬بخلاف‬ ‫في الحيض‬

‫دون‬ ‫(‪ )2‬في وقت‬ ‫فإنه لا يباح‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ )1‬لا يصح‬ ‫الفقهاء له بالوطء في الحيض‬

‫المسكر‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو بمنزلة التلوط وشرب‬ ‫وقت‬

‫ثم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أو حرمه‬ ‫يمين‬ ‫‪ ،‬أو بالله من‬ ‫نذر‬ ‫لله من‬ ‫الثاني ‪ :‬ما عقده‬ ‫النوع‬

‫هذه‬ ‫‪ .‬وليست‬ ‫تحلة‬ ‫بالكفارة ‪ ،‬وسماها‬ ‫حله‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫؛ فشرع‬ ‫أراد حله‬

‫الفقهاء ‪ ،‬فإن‬ ‫كما ظنه بعض‬ ‫الاسم (‪ )3‬بالحنث‬ ‫حرمة‬ ‫الكفارة ماحية لهتك‬

‫مباحا ؛ وإنما‬ ‫وقد يكون‬ ‫مستحئا(‪،)4‬‬ ‫واجبا ‪ ،‬وقد يكون‬ ‫قد يكون‬ ‫الحنث‬

‫لما عقده ‪.‬‬ ‫الكفارة حل‬

‫الخطأ(‪)6‬‬ ‫قتل‬ ‫‪ ،‬ككفارة‬ ‫فات‬ ‫لما‬ ‫( ) فيه جابرة‬ ‫‪ :‬ما تكون‬ ‫الثالث‬ ‫النوع‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫فإن ذلك‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫قتل الصيد‬ ‫إثم ‪ ،‬وكفارة‬ ‫هناك‬ ‫لم يكن‬ ‫وإن‬

‫التحفة‬ ‫من باب‬ ‫الزواجر ‪ ،‬والنوع الوسط‬ ‫الجوابر ‪ .‬والنوع الأول من باب‬

‫لما منعه العقد‪.‬‬

‫اكتثي به‪،‬‬ ‫‪ ،‬بل إن كان فيها حد‬ ‫الحد والتعزير في معصية‬ ‫ولا يجتمع‬

‫‪ ،‬بل كل‬ ‫معصية‬ ‫والكفارة في‬ ‫الحد‬ ‫بالتعزير‪ .‬ولا يجتمع‬ ‫وإلا اكتفى‬

‫فيه‪.‬‬ ‫فلا حد‬ ‫فيها ‪ ،‬وما فيه كفارة‬ ‫فلا كفارة‬ ‫فيها حد(‪)7‬‬ ‫معصية‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫الحيض‬ ‫"في‬ ‫(‪)1‬‬

‫له"‪.‬‬ ‫"لايباح‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الاثم"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫س‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"وقد يكون مستحئا" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ولم ينقط في ل ‪.‬‬ ‫"يكون"‪،‬‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫‪،‬ف‬ ‫يعني الكفارة ‪ .‬وفي س‬ ‫(‪)5‬‬

‫يكن"‪.‬‬ ‫‪" :‬ولم‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫‪" :‬القتل الخطأ" ‪ .‬وبعده‬ ‫ف‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫الكفارة "‪،‬‬ ‫‪" :‬فات‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫فيها حدّ"‪.‬‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫معصية‬ ‫"في‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪266‬‬
‫فيها؟ فيه‬ ‫التعزير والكفارة في المعصية التي لاحد‬ ‫يجتمع‬ ‫وهل‬

‫‪ ،‬إذا أوجبنا‬ ‫الحائض‬ ‫‪ ،‬ووطء‬ ‫والصيام‬ ‫الاحرام‬ ‫في‬ ‫كالوطء‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫وجهان‬

‫الجناية‪.‬‬ ‫بركوب‬ ‫الحرمة‬ ‫من‬ ‫التعزير لما انتهك‬ ‫فيه الكفارة ‪ .‬فقيل ‪ :‬يجب‬

‫وماحية‪.‬‬ ‫‪ ،‬لأنها(‪ ) 1‬جابرة‬ ‫بالكفارة‬ ‫اكتفاء‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا تعزير‬ ‫وقيل‬

‫فصل‬

‫‪،‬‬ ‫والنفوس‬ ‫القلوب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬نوع‬ ‫نوعان‬ ‫فهي‬ ‫القدرية‬ ‫العقوبات‬ ‫وأما‬

‫‪.‬‬ ‫الأبدان والأموال‬ ‫على‬ ‫ونوع‬

‫‪:‬‬ ‫(‪ )2‬نوعان‬ ‫القلوب‬ ‫والتي على‬

‫بها القلب‪.‬‬ ‫يضرب‬ ‫‪ :‬الام وجودية‬ ‫أحدهما‬

‫(‪)3‬‬ ‫عنه ‪ .‬وإذا قطعت‬ ‫وصلاحه‬ ‫التي بها حياته‬ ‫المواد‬ ‫والثان! ‪ :‬قطع‬

‫أضدادها‪.‬‬ ‫له‬ ‫عنه حصل‬

‫الأبدان ‪ .‬وهذه‬ ‫عقوبة‬ ‫أصل‬ ‫العقوبتين ‪ ،‬وهي‬ ‫أشد‬ ‫القلوب‬ ‫وعقوبة‬

‫ألم‬ ‫القلب إلى البدن ‪ ،‬كما يسري‬ ‫من‬ ‫تسري‬ ‫وتتزايد حتى‬ ‫العقوبة تقوى‬

‫متعلفا‬ ‫الحكم‬ ‫البدن صار‬ ‫النفس‬ ‫فارقت‬ ‫البدن إلى القلب ‪ .‬فإذا ‪/561‬ب]‬

‫وهي‬ ‫(‪ )4‬ظاهرة ‪،‬‬ ‫عيانية‬ ‫وصارت‬ ‫حينئذ‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫عقوبة‬ ‫فظهرت‬ ‫بها‪،‬‬

‫الأبدان إلى هذه‬ ‫‪ .‬ونسبته إلى البرزخ كنسبة عذاب‬ ‫القبر‬ ‫المسماة بعذاب‬

‫‪.‬‬ ‫الدار‬

‫" ‪.‬‬ ‫و لأنها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫"على‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪!" :‬كاذا انقطعت‬ ‫‪ . ". .‬ف‬ ‫"فإذا‪.‬‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪ .‬وكلاهما‬ ‫"غايبه"‬ ‫"عنايته " ‪ .‬ل ‪:‬‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪267‬‬
‫فصل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ونوع في الأخرى‬ ‫الدنيا‬ ‫الأبدان أيضا نوعان ‪ :‬نوع في‬ ‫والتي على‬

‫ما رولبت عليه في الشدة والخفة‪.‬‬ ‫مفاسد‬ ‫ودوامها بحسمب‬ ‫وشدتها‬

‫وعقوباتها‪،‬‬ ‫إلا الذنوب‬ ‫أصلا‬ ‫شر‬ ‫الدنيا والاخرة(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫فليس‬

‫الأعمال ‪ ،‬وهما‬ ‫وسيئات‬ ‫النفس‬ ‫من شر‬ ‫كله ‪ .‬وأصله‬ ‫لذلك‬ ‫فالشر(‪ )2‬اسم‬

‫بقوله ‪" :‬ونعوذ‬ ‫خطبته‬ ‫في‬ ‫منهما‬ ‫يستعيذ‬ ‫النبي !يم‬ ‫اللذان كان‬ ‫الأصلان‬

‫الأعمال من‬ ‫أعمالنا"(‪ .)3‬وسيئات‬ ‫سيئات‬ ‫أنفسنا ومن‬ ‫من شرور‬ ‫بالله‬

‫من‬ ‫الأعمال‬ ‫النفس ‪ ،‬فإن سيئات‬ ‫النفس ‪ ،‬فعاد الشر كله إلى شر‬ ‫شرور‬

‫فروعه وثمراته‪.‬‬

‫معناه ‪:‬‬ ‫أعمالنا"‪ ،‬هل‬ ‫سيئات‬ ‫قوله ‪" :‬ومن‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"والآخره)ا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"والشر"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابن‬ ‫(‪)4116‬‬ ‫‪1/432‬‬ ‫(‪،)3721‬‬ ‫‪1/393‬‬ ‫وأحمد‬ ‫الترمذي (‪)5011‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫رواية‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫وأبو الشيخ‬ ‫‪ )1‬وأبو داود (‪)2118‬‬ ‫(‪164‬‬ ‫) والنسائي‬ ‫(‪2918‬‬ ‫ماجه‬

‫وشعبة‬ ‫بن أبي إسحاق‬ ‫ويونس‬ ‫الأعمش‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫الأقران (‪)51،52‬‬

‫مرفوعا‬ ‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫أبي الأحوص‬ ‫عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫وإسرائيل كلهم عن‬

‫الحاجة‪.‬‬ ‫في خطبة‬

‫أبيه‬ ‫أبي عبيدة عن‬ ‫عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عن‬ ‫وغيرهما‬ ‫والثوري‬ ‫ورواه شعبة‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫‪)41 15‬‬ ‫(‪،0372‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله بن‬

‫إسرائيل‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫الحديثين‬ ‫"وكلا‬ ‫الطريقين ‪:‬‬ ‫ذكر‬ ‫بعد‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫وأبي عبيدة عن‬ ‫ابي الأحوص‬ ‫عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫فقال ‪ :‬عن‬ ‫جمعهما‬

‫النبي ع!ي!‪.‬‬ ‫عن‬ ‫مسعود‬

‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫قوم ضماد‪.‬‬ ‫في قصة‬ ‫ابن عباس‬ ‫هذا أيضا من حديث‬ ‫وثبت‬

‫(‪.)868‬‬ ‫عند مسلم‬ ‫وأصله‬ ‫(‪.)8148‬‬ ‫‪403 /8‬‬

‫‪268‬‬
‫بمعنى‬ ‫ويكون‬ ‫من باب إضافة النوع إلى جنسه‬ ‫السئىء من أعمالنا ‪ ،‬فيكون‬

‫ومن‬ ‫التقدير‪:‬‬ ‫فيكون‬ ‫التى تسوء‪،‬‬ ‫عقوباتها‬ ‫‪ :‬معناه ‪ :‬من‬ ‫وقيل‬ ‫"من"؟‬

‫‪.‬‬ ‫أعمالنا التي تسوؤنا(‪)1‬‬ ‫عقوبات‬

‫الشر ‪ ،‬فإن‬ ‫جميع‬ ‫قد تضمنت‬ ‫هذا القول أن الاستعاذة تكون‬ ‫ويرجح‬

‫السيئة فنبه‬ ‫تستلزم العقوبات‬ ‫تستلزم الأعمال السيئة ‪ ،‬وهي‬ ‫الأنفس‬ ‫شرور‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫منه‬ ‫بذكرها‬ ‫‪ ،‬واكتفى‬ ‫الأعمال‬ ‫قبح‬ ‫من‬ ‫ما تقتضيه‬ ‫على‬ ‫الأنفس‬ ‫بشرور‬

‫العبد من‬ ‫التي تسوء‬ ‫السيئات‬ ‫غاية الشر ومنتهاه ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ .‬ثم ذكر‬ ‫أصله‬ ‫هي‬

‫الشز‪،‬‬ ‫الاستعاذة أصل‬ ‫هذه‬ ‫فتضمنت‬ ‫والالام ‪.‬‬ ‫العقوبات‬ ‫من‬ ‫عمله‬

‫(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬ومقتضاه‬ ‫‪ ،‬وغايته‬ ‫وفروعه‬

‫تق‬ ‫ومن‬ ‫آلتمئاست‬ ‫وقهم‬ ‫قولهم ‪( :‬‬ ‫دعاء الملائكة للمؤمنين‬ ‫ومن‬

‫(‪)3‬‬ ‫وقايتهم‬ ‫طلب‬ ‫‪ . )9‬فهذا يتضمن‬ ‫[غافر‪/‬‬ ‫يؤمبؤ فقذ رخت! )‬ ‫اابنا‬

‫متى‬ ‫فإنه سبحانه‬ ‫صاحبها‪،‬‬ ‫التي تسوء‬ ‫وعقوباتها‬ ‫الأعمال‬ ‫سيئات‬ ‫من‬

‫(‪ ( : )4‬ومن تق‬ ‫قوله‬ ‫جزاءه السيىء ‪ ،‬وإن كان‬ ‫العمل السيىء وقاهم‬ ‫وقاهم‬

‫يؤمبؤ فقد رخت! ) أظهر في عقوبات الأعمال المطلوب‬ ‫افمئات‬

‫يومئذ‪.‬‬ ‫وقايتها‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الجحيم‬ ‫أن يقيهم عذاب‬ ‫سبحانه‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فقد سألوه‬

‫التي سألوا‬ ‫المراد بالسيئات‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫السيئة ‪ ،‬فدل‬ ‫وقاية [‪/57‬أ] العقوبات‬

‫منه‬ ‫نظير ما استعاذ‬ ‫الملائكة‬ ‫سأله‬ ‫الذي‬ ‫السيئة ‪ ،‬ويكون‬ ‫وقايتها ‪ :‬الأعمال‬

‫ز‪":‬تسوء"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 1 5 1‬‬ ‫(‬ ‫اللهفان‬ ‫وإغاثة‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2 0 0‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫وطريق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)71‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫الفوائد‬ ‫بدائع‬ ‫وانظر‬
‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫وقايتهم‬ ‫يتضمن‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫قوله "‪.‬‬ ‫"وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪926‬‬
‫شرور‬ ‫وقاية‬ ‫المطلوب‬ ‫فإن‬ ‫(يومئذ)‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يرد‬ ‫النبي ع!يم ‪ .‬ولا‬

‫في أنفسها‪.‬‬ ‫سيئات‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫اليوم‬ ‫الأعمال ذلك‬ ‫سيئات‬

‫فلا‬ ‫بالتوفيق‬ ‫فعلها‬ ‫وقاية‬ ‫أحدهما‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫السيئات‬ ‫وقاية‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫فقد‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫يعاقب‬ ‫فلا‬ ‫بالمغفرة‬ ‫جزائها‬ ‫وقاية‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫تصدر‬

‫(‪)1‬‬
‫لا‬ ‫الشرطية‬ ‫للجملة‬ ‫تقييد‬ ‫والظرف‬ ‫الأمرين ‪،‬‬ ‫الاية سؤال‬ ‫تضمنت‬

‫الطلبية (‪.)2‬‬ ‫للجملة‬

‫بالايمان‬ ‫مدجهم‬ ‫الملائكة من‬ ‫الخبر عن‬ ‫هذا‬ ‫ما تضمنه‬ ‫وتأمل‬

‫بين‬ ‫إلى المؤمنين بالاستغفار لهم ‪ .‬وقدموا‬ ‫والاحسان‬ ‫الصالح‬ ‫والعمل‬

‫رحمته (‪. )3‬‬ ‫بسعة علمه وسعة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫توسلهم‬ ‫استغفارهم‬ ‫يدي‬

‫العصمة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫علمه بذنوبهم وأسبابها ‪ ،‬وضعفهم‬ ‫علمه تتضمن‬ ‫فسعة‬

‫الدنيا‬ ‫لهم من‬ ‫‪ ،‬وما زين‬ ‫وطباعهم‬ ‫وهواهم‬ ‫وأنفسهم‬ ‫واستيلاء عدوهم‬

‫بطون‬ ‫في‬ ‫أجنة‬ ‫وإذ هم‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫بهم إذ أنشأهم‬ ‫وعلمه‬ ‫وزينتها؛‬

‫العفو‬ ‫يحب‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫يعصوه‬ ‫أن‬ ‫لابد‬ ‫(‪)4‬‬ ‫بأنه‬ ‫السابق‬ ‫وعلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫أمهاتهم‬

‫أحد سواه ‪.‬‬ ‫به‬ ‫يحيط‬ ‫لا‬ ‫علمه الذي‬ ‫من سعة‬ ‫والمغفرة ‪ ،‬وغير ذلك‬

‫من المؤمنين به( ) أهل‬ ‫عليه أحد‬ ‫أنه لا يهلك‬ ‫تتضمن‬ ‫رحمته‬ ‫وسعة‬

‫إلا‬ ‫رحمته‬ ‫دائرة‬ ‫عن‬ ‫لا يخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫فإنه واسع‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحبته‬ ‫توحيده‬

‫فقد " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫" دون‬ ‫تضمنت‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫" ‪ .‬س‬ ‫فتضمنت‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الطلبية "‪.‬‬ ‫لا الجملة‬ ‫الشرطية‬ ‫الجملة‬ ‫"يقيد‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫رئهتم ويومنون بهء‬ ‫بحضد‬ ‫( الذين يحلون اتعرش ومن حولمو يشتطون‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وذلك‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ]7‬‬ ‫وعلما)[غافر‪/‬‬ ‫شئ ‪/‬زخمة‬ ‫رتناوسغت !لى‬ ‫لقذين ءامنوأ‬ ‫هـد!تغفرويئ‬

‫" ‪.‬‬ ‫بأنهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫"بهي! لم لرد في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪027‬‬
‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫(‪ )1‬وسعت‬ ‫التي‬ ‫لم تسعه رحمته‬ ‫ممن‬ ‫الأشقياء ‪ ،‬ولا أشقى‬

‫صراطه‬ ‫اتبعوا سبيله ‪-‬وهو‬ ‫يغفر للتائبين الذين‬ ‫سألوه (‪ )2‬أن‬ ‫ثم‬

‫وطاعته ‪ -‬فتابوا مما يكره ‪ ،‬واتبعوا‬ ‫إليه الذي هو معرفته ومحبته‬ ‫الموصل‬

‫التي يحبها‪.‬‬ ‫السبيل‬

‫من‬ ‫والمؤمنين‬ ‫يدخلهم‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الجحيم‬ ‫أن يقيهم عذاب‬ ‫ثم سألوه‬

‫سبحانه‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫بها‬ ‫التي وعدهم‬ ‫عدن‬ ‫جئات‬ ‫وأزواجهم‬ ‫وفروعهم‬ ‫أصولهم‬

‫من جملتها ‪ :‬دعاء‬ ‫بها(‪ )3‬بأسباب‬ ‫الميعاد فإنه وعدهم‬ ‫لا يخلف‬ ‫وإن كان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫التي منها‬ ‫برحمته‬ ‫‪ ،‬فدخلوها(‪)4‬‬ ‫اياها برحمته‬ ‫بأن يدخلهم‬ ‫لهم‬ ‫ملائكته‬

‫لهم بدخولها‪.‬‬ ‫يدعون‬ ‫‪ ،‬وأقام ملائكته‬ ‫لأعمالها‬ ‫وفقهم‬

‫هذه الدعوة ‪:‬‬ ‫قالوا عقيب‬ ‫ملائكته أنهم [‪/57‬ب]‬ ‫عن‬ ‫ثم أخبر سبحانه‬

‫أي مصدر ذلك وسببه وغايته صادر عن‬ ‫آلحكيو!)‬ ‫انعزيز‬ ‫( إنك بر‬‫أ‬

‫كمال‬ ‫القدرة ‪ ،‬والحكمة‬ ‫‪ .‬فالعزة كمال‬ ‫علمك‬ ‫وكمال‬ ‫قدرتك‬ ‫كمال‬

‫وينهى‪،‬‬ ‫ويأمر‬ ‫)‪،‬‬ ‫يشاء(‬ ‫ما‬ ‫سبحانه‬ ‫يقضي‬ ‫الصفتين‬ ‫وبهاتين‬ ‫العلم ‪.‬‬

‫الخلق والأمر‪.‬‬ ‫‪ .‬فهاتان الصفتان مصدر‬ ‫ويعاقب‬ ‫ويثيب‬

‫شرعية‪.‬‬ ‫تتنوع إلى ‪ :‬عقوبات‬ ‫السيئات‬ ‫عقوبات‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫‪" :‬رحمت"‪.‬‬ ‫من ز‪ .‬ومكانها في س‬ ‫" ساقط‬ ‫التي‬ ‫"رحمته‬ ‫(‪)1‬‬

‫جئت‬ ‫ثحغ ر!او)!ضقهو‬ ‫المجتم‬ ‫وقهم عذاب‬ ‫وأئبعوا سيك‬ ‫تابوأ‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬فأغفر لفذين‬ ‫(‪)2‬‬

‫العزيز‬ ‫وذهـتتهض إنك أبر‬ ‫مق ءابآبهم وأزؤجهم‬ ‫عذني الى وعدتهئم ومن ص!دح‬

‫‪. ]8 - 7‬‬ ‫!)أغافر‪/‬‬ ‫الحكيو‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"بها" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫لها فدخلوها"‪.‬‬ ‫"يدخلهم‬ ‫‪ .‬ز‪:‬‬ ‫إياها يدخلونها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫س ‪،‬ف ‪" :‬شاء"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪271‬‬
‫فيهما‪.‬‬ ‫وإما‬ ‫البدن ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وإما‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫إما في‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫قدرية‬ ‫وعقوبات‬

‫‪.‬‬ ‫الأجساد‬ ‫يوم حشر‬ ‫‪ .‬وعقوبات‬ ‫) بعد الموت‬ ‫(‪1‬‬ ‫دار البرزخ‬ ‫في‬ ‫وعقوباب‬

‫بما‬ ‫العبد لا يشعر‬ ‫لجهل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫البتة‬ ‫عقوبة‬ ‫من‬ ‫لا يخلو‬ ‫فالذنب‬

‫لا‬ ‫والنائم الذي‬ ‫والمخدر‬ ‫السكران‬ ‫لأنه بمنزلة‬ ‫العقوبة ‪،‬‬ ‫فيه من‬ ‫هو(‪)2‬‬

‫على‬ ‫العقوبات‬ ‫بالمؤلم ‪ .‬فترتب‬ ‫أحس‬ ‫وصحا‬ ‫بالألم ‪ ،‬فإذا استيقظ‬ ‫يشعر‬

‫الانكسار(‪،)4‬‬ ‫على‬ ‫النار‪ ،‬والكسر‬ ‫على‬ ‫الاحراق‬ ‫الذنوب (‪ )3‬كترتب‬

‫على‬ ‫والأمراض‬ ‫السموم ‪،‬‬ ‫البدن على‬ ‫وفساد‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫على‬ ‫والاغراق‬

‫الجالبة لها‪.‬‬ ‫الأسباب‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫وإما مد ‪3‬‬ ‫عنه إما يسيرا‬ ‫تتأخر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫للذنب‬ ‫المضرة‬ ‫تقارن‬ ‫وقد‬

‫هذا‬ ‫للعبد في‬ ‫سببه أو يقارنه ‪ .‬وكثيرا ما يقع الغلط‬ ‫عن‬ ‫المرض‬ ‫يتأخر‬ ‫كما‬

‫عمله‬ ‫أنه يعمل‬ ‫يدري‬ ‫أثره عقيبه ‪ ،‬ولا‬ ‫فلا يرى‬ ‫الذنب‬ ‫المقام ‪ ،‬ويذنب‬

‫القذة‬ ‫والأشياء الضارة حذو‬ ‫السموم‬ ‫التدريج شيئا فشيئا ‪ ،‬كما تعمل‬ ‫على‬

‫صائر‬ ‫وإلا(‪ )6‬فهو‬ ‫والحمية‬ ‫العبد بالأدوية والاستفراغ‬ ‫بالقذة ‪ .‬فإن تدارك‬

‫أثره ‪ ،‬فكيف‬ ‫بما يزيل‬ ‫لم يتداركه‬ ‫ذنبا واحدا‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫الهلاك‬ ‫إلى‬

‫المستعان ‪.‬‬ ‫فالله‬ ‫ساعة ؟‬ ‫يوم(‪ )7‬وكل‬ ‫الذنب كل‬ ‫بالذنب على‬

‫دار البرزخ "‪.‬‬ ‫‪" :‬وعقوبات‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"هو" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"على" ساقط من س‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكسر"‪.‬‬ ‫على‬ ‫السياق ‪" :‬والانكسار‬ ‫النسخ ‪ ،‬ومقتضى‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)4‬‬

‫في ل ‪،‬ز مع تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬أو مدة"‪ .‬ونحوه‬ ‫س‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"وإلا"‬ ‫(‪)6‬‬

‫الثانية‪.‬‬ ‫"الذنب"‬ ‫كلمة‬ ‫يوم" ‪ ،‬فأسقط‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪" :‬بالذنب‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪272‬‬
‫الذنوب ‪،‬‬ ‫على‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫التي رتبها‬ ‫العقوبات‬ ‫بعض‬ ‫فاستحضر‬

‫إلى هجرانها‪.‬‬ ‫داعيا للنفس‬ ‫ذلك(‪)1‬‬ ‫إليك ‪ ،‬واجعل‬ ‫بعضها‬ ‫وصول‬ ‫وجوز‬

‫لك منها طرفا يكفي العاقل مع التصديق ببعضه‪.‬‬ ‫أسوق‬ ‫وأنا‬

‫الأبصار‪،‬‬ ‫على‬ ‫والغشاوة‬ ‫‪،‬‬ ‫والأسماع‬ ‫القلوب‬ ‫على‬ ‫الختم‬ ‫فمنها ‪:‬‬

‫عليها والطبع‪،‬‬ ‫والرين‬ ‫الأكنة عليها‪،‬‬ ‫القلوب ‪ ،‬وجعل‬ ‫على‬ ‫والاقفال‬

‫القلب‬ ‫وقلبه ‪ ،‬وإغفال‬ ‫المرء‬ ‫بين‬ ‫والحيلولة‬ ‫الأفئدة والأبصار‪،‬‬ ‫وتقليب‬

‫الله تطهير‬ ‫إرادة‬ ‫وترك‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫الانسان‬ ‫[‪/58‬أ]‬ ‫وإنساء‬ ‫‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬

‫في السماء‪ ،‬وصرف‬ ‫كأنما يصعد‬ ‫ضيقا حرجا‬ ‫الصدر‬ ‫القلب ‪ ،‬وجعل‬

‫وإركاسها ونكسها‬ ‫مرضها‪،‬‬ ‫على‬ ‫الحق ‪ ،‬وزيادتها مرضا‬ ‫عن‬ ‫القلوب‬

‫اليمان‬ ‫بن‬ ‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫الامام أحمد(‪)2‬‬ ‫ذكر‬ ‫؛ كما‬ ‫منكوسة‬ ‫تبقى‬ ‫بحيث‬

‫يزهر ‪ ،‬فذلك‬ ‫فيه سراج‬ ‫أجرد‬ ‫أربعة ‪ :‬فقلب‬ ‫عنه أنه قال ‪ :‬القلوب‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫‪ ،‬فذلك‬ ‫منكوس‬ ‫الكافر ‪ .‬وقلب‬ ‫قلب‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫أغلف‬ ‫المؤمن ‪ .‬وقلب‬ ‫قلب‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫"ذلك"‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬والأثر أخرجه‬ ‫ناقص‬ ‫له فالمطبوع‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫ولعله‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫(‪)2‬‬

‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫(‪)1/604‬‬ ‫والطبري‬ ‫(‪)9143‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫المبارك‬ ‫ابن‬

‫الحلية‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫(‪)2/331‬‬ ‫الغريب‬ ‫في‬ ‫والخطابي‬ ‫(‪)59303،37384‬‬

‫بن قيس‬ ‫بن الربيع وعمرو‬ ‫وقيس‬ ‫وأبان بن تغلب‬ ‫الأعمش‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪،)1/276‬‬

‫حذيفة فذكره موقوفا‪.‬‬ ‫أبي البختري عن‬ ‫بن مرة عن‬ ‫عمرو‬ ‫الملائي كلهم عن‬

‫أبي سعيد‬ ‫أبي البختري عن‬ ‫بن مرة عن‬ ‫عمرو‬ ‫ليث بن أبي سليم عن‬ ‫خالفهم‬

‫وليث‬ ‫(‪،)91112‬‬ ‫‪3/17‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫مطولا ‪ .‬أخرجه‬ ‫النبي لمجم فذكره‬ ‫عن‬

‫لم‬ ‫فيروز‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬سعيد‬ ‫انقطاع ‪ ،‬فأبو البختري‬ ‫سنده‬ ‫في‬ ‫وقفه‬ ‫‪ ،‬والأثر مع‬ ‫مخلط‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بن اليمان رضي‬ ‫حذيفة‬ ‫يدرك‬

‫‪273‬‬
‫لما‬ ‫نفاق ‪ ،‬وهو‬ ‫ومادة‬ ‫مادتان ‪ :‬مادة إيمان‬ ‫تمده‬ ‫المنافق ‪ .‬وقلب‬ ‫قلب‬

‫عليه منهما(‪.)1‬‬ ‫غلب‬

‫والاقعاد عنها‪.‬‬ ‫الطاعة‬ ‫ومنها ‪ :‬التثبيط عن‬

‫به ‪ ،‬أعمى‬ ‫لا ينطق‬ ‫‪ ،‬أبكم‬ ‫الحق‬ ‫لا يسمع‬ ‫أصم‬ ‫القلب‬ ‫ومنها ‪ :‬جعل‬

‫لا ينفعه غيره كالنسبة‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫وبين‬ ‫النسبة بين القلب‬ ‫لا يراه ؛ فيصير‬

‫الأخرس‬ ‫والألوان ‪ ،‬ولسان‬ ‫الأعمى‬ ‫‪ ،‬وعين‬ ‫والأصوات‬ ‫بين أذن الأصم‬

‫‪.‬‬ ‫والكلام‬

‫بالذات والحقيقة‪،‬‬ ‫للقلب‬ ‫والبكم والعمى‬ ‫وبهذا يعلم (‪ )2‬أن الصمم‬

‫تغمى ائقلوب التى‬ ‫لقمى الائضرولبهن‬ ‫فإصها لا‬ ‫والتبعية ‪( .‬‬ ‫بالعرض‬ ‫وللجوارح‬

‫[الحح‪ .]46 /‬وليس المراد نفي العمى الحسي عن‬ ‫)‬ ‫فى الصددر !‬

‫‪ ]6‬وقال ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[النور‪/‬‬ ‫)‬ ‫وقد قال تعالى ‪ ( :‬لتس كل ألاغمى حح‬ ‫البصر ‪ ،‬كيف‬

‫وإنما المراد أن العمى‬ ‫‪.]2 - 1‬‬ ‫[عبس‪/‬‬ ‫!)‬ ‫جاءه الاصكئ‬ ‫!أ‬ ‫وتوذ‪+‬‬ ‫(عبس‬

‫بالنسبة إليه كلا‬ ‫البصر‬ ‫إن عمى‬ ‫القلب ‪ ،‬حتى‬ ‫الحقيقة عمى‬ ‫التام في‬

‫لمج!‪:‬‬ ‫قال(‪)3‬‬ ‫وقوته ‪ ،‬كما‬ ‫كماله‬ ‫نفيه بالنسبة إلى‬ ‫إنه يصح‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عمى‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫الغضب‬ ‫عند‬ ‫نفسه‬ ‫يملك‬ ‫الذي‬ ‫بالصرعة ‪ ،‬ولكن‬ ‫الشديد‬ ‫"ليس‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫واللقمتان‬ ‫اللقمة‬ ‫ترده‬ ‫الذي‬ ‫بالطؤاف‬ ‫المسكين‬ ‫"لي!س‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫ل‪،‬ز‪":‬منها"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لعلم‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫النبي "‪.‬‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحذر‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫نفسه عند‬ ‫من يملك‬ ‫والصلة ‪ ،‬باب فضل‬ ‫البز‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)6114‬؛‬ ‫الغضب‬ ‫من‬

‫(‪.)9026‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫الغضب‬

‫‪274‬‬
‫ئره‬ ‫ونظا‬ ‫عليه "(‪)1‬‬ ‫له فيتصدق‬ ‫الناس ‪ ،‬ولا يفطن‬ ‫لا يسأل‬ ‫الذي‬ ‫المسكين‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬

‫القلب أعمى أصم أبكم‪.‬‬ ‫المعاصي جعل‬ ‫والمقصود أن من عقوبات‬

‫به‬ ‫ومافيه ‪ ،‬فيخسف‬ ‫بالمكان‬ ‫يخسف‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالقلب‬ ‫ومنها ‪ :‬الخسف‬ ‫‪.‬‬

‫لا يزال‬ ‫به أن‬ ‫الخسف‬ ‫‪ .‬وعلامة‬ ‫لا يشعر‬ ‫‪ ،‬وصاحبه‬ ‫سافلين‬ ‫اسفل‬ ‫إلى‬

‫رفعه‬ ‫الذي‬ ‫والرذائل ‪ ،‬كما أن القلب‬ ‫والقاذورات‬ ‫السفليات‬ ‫حول‬ ‫جوالا‬

‫والأقوال‬ ‫الأعمال‬ ‫ومعالي‬ ‫البز والخير‬ ‫حول‬ ‫إليه لا يزال جوالا‬ ‫وقزبه‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫وا لأخلاق‬

‫‪ ،‬فمنها ما يجول‬ ‫جوالة‬ ‫القلوب‬ ‫‪ :‬إن هذه‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫قال [‪/58‬ب]‬

‫‪.‬‬ ‫الحش(‪)2‬‬ ‫حول‬ ‫العردش ‪ ،‬ومنها ما يجول‬ ‫حول‬

‫القلب‬ ‫الصورة ‪ ،‬فيصير‬ ‫تمسخ‬ ‫كما‬ ‫القلب ‪ ،‬فيمسخ‬ ‫مسخ‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫وطبيعته ‪ .‬فمن‬ ‫وأعماله‬ ‫أخلاقه‬ ‫في‬ ‫شابهه‬ ‫الذي‬ ‫الحيوان‬ ‫قلب‬ ‫على‬

‫به(‪ ،)4‬ومنها ما‬ ‫خنزير(‪ )3‬لشدة شبه صاحبه‬ ‫على خلق‬ ‫القلوب ما يمسخ‬

‫‪ ،‬باب‬ ‫الزكاة‬ ‫أخهـجه البخاري في‬ ‫عنه أيضا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬
‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)9147( . 0‬؛‬ ‫)‪0‬‬ ‫ألئاسىإلحابم‬ ‫الالمجئكو‪%‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫قول‬

‫‪.)9301( 0 0 .‬‬ ‫غنى‬ ‫لا يجد‬ ‫الذي‬ ‫المسكين‬ ‫باب‬ ‫الزكاة ‪،‬‬

‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫الاسلام في‬ ‫وشيخ‬ ‫المفتاح (‪،)1/466‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)2‬‬
‫حاتم الأصم‬ ‫البلخي من أصحاب‬ ‫وهو من كلام أحمد بن خضرويه‬ ‫(‪.)524 /5‬‬

‫والح!ثق‪:‬‬ ‫(‪.)2/592‬‬ ‫الصفوة‬ ‫صفة‬ ‫(‪،)401‬‬ ‫الصوفية‬ ‫طبقات‬ ‫(‪ 237‬هـ)‪.‬‬

‫قضاء الحاجة‪.‬‬ ‫موضع‬

‫خنزير"‪.‬‬ ‫‪" :‬قلب‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"شبه"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪275‬‬
‫وغير ذلك(‪. )2‬‬ ‫أو حمار أو حية أو عقرب‬ ‫على خلق(‪ )1‬كلب‬ ‫يمسخ‬

‫ولا‬ ‫ألأزض‬ ‫فى‬ ‫ومامن دآئة‬ ‫‪( :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫بن عيينة في‬ ‫سفيان‬ ‫تأويل‬ ‫وهذا‬

‫على‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬منهم‬ ‫[الأنعام‪]38 /‬‬ ‫أفثالكم )‬ ‫انمئم‬ ‫يطير بجناحته الأ‬ ‫طبر‬

‫وأخلاق‬ ‫الكلاب‬ ‫أخلاق‬ ‫على‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫العادية‬ ‫السباع‬ ‫أخلاق‬

‫كما يتطوس‬ ‫ثيابه‬ ‫في‬ ‫الحمار‪ ،‬ومنهم من يتطوس‬ ‫الخنزير(‪ )3‬وأخلاق‬

‫يؤثر‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫بليدا كالحمار‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫ريشه ‪ ،‬ومنهم‬ ‫في‬ ‫الطاووس‬

‫الحقود‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫كالحمام‬ ‫ويؤلف‬ ‫يألف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫نفسه كالديك‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫أشباه الذئاب‬ ‫كله كالغنم ‪ ،‬ومنهم‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫كالجمل‬

‫‪.‬‬ ‫كروغانها(‪)4‬‬ ‫التي تروغ‬ ‫أشباه الثعالب‬

‫وبالكلب‬ ‫تارص!‪،)6‬‬ ‫بالحمر‬ ‫( ) والغي‬ ‫الجهل‬ ‫أهل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫شبه‬ ‫وقد‬

‫في‬ ‫تظهر‬ ‫المشابهة باطنا‪ ،‬حتى‬ ‫هذه‬ ‫(‪ .)8‬وتقوى‬ ‫تارة‬ ‫وبالأنعام‬ ‫‪،)97‬‬ ‫تار‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . .‬خلق"‬ ‫"خنزير‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"أو غير ذلك"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬الخنازير"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫وتفسير القرطبي (‪.)027 /6‬‬ ‫(‪)915‬‬ ‫انظر العزلة للخطابي‬ ‫(‪)4‬‬

‫هذا الجهل "‪.‬‬ ‫أصحاب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫أسفازا بتس‬ ‫تحمل‬ ‫تحمار‬ ‫أ‬ ‫تحم!هاممثل‬ ‫لئم‬ ‫ثم‬ ‫الئورلة‬ ‫صببوا‬ ‫الذين‬ ‫مثل‬ ‫قال تعالى ‪( :‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لجمعة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫تقوم المجالين !)‬ ‫ا‬ ‫!دى‬ ‫لا‬ ‫والله‬ ‫الله‬ ‫ثايت‬ ‫لذين كذبوأ‬ ‫أ‬ ‫ئقؤو‬ ‫ا‬ ‫مثل‬

‫من‬ ‫ف!ن‬ ‫فأتتحة أالث!بطن‬ ‫منها‬ ‫ءاتيته ءايخننا فافسلخ‬ ‫الذى‬ ‫نبأ‬ ‫واتل علئهغ‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫(‪)7‬‬

‫هوله فثلهد كمثل‬ ‫واتبع‬ ‫الأزض‬ ‫‪) 7‬قلد!!‬ ‫لرفغنه بها ولبهئه‬ ‫ولؤ شئنا‬ ‫الغاولين !‬

‫بايتنا‬ ‫كذبوا‬ ‫الذلى‬ ‫القؤس‬ ‫لك مثل‬ ‫ذ‬ ‫يذهمث‬ ‫أؤتئز!ه‬ ‫يقت‬ ‫تخمل ع!‬ ‫إن‬ ‫الحذب‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪76 - 1 7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[الأعراف ‪/‬‬ ‫لحئهم يتفكرون !)‬ ‫القصص‬ ‫فأفصص‬

‫والغ أع!‬ ‫بها‬ ‫يفقهغ‬ ‫لا‬ ‫قلوب‬ ‫التم‬ ‫لن!‬ ‫واقي‬ ‫الجن‬ ‫بف‬ ‫!ثيرا‬ ‫لجهنص‬ ‫ذرآنا‬ ‫( ولقد‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫هم=‬ ‫أولثك‬ ‫بل هتم أضل‬ ‫كالألغض‬ ‫يستهعون بها أؤلغك‬ ‫بها ولهتم ءاذان ‪،‬‬ ‫لأ يب!ون‬

‫‪276‬‬
‫الأعمال‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وتظهر‬ ‫خفيفا(‪ )1‬يراه المتفرسون‬ ‫الظاهرة ظهورا‬ ‫الصورة‬

‫له‬ ‫‪ ،‬فتنقلب‬ ‫يستتبع (‪ )2‬الصورة‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬ولا يزال يقوى‬ ‫أحد‬ ‫يراه كل‬ ‫ظهورا‬

‫الصورة‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الله سبحانه‬ ‫فيقلب‬ ‫‪،‬‬ ‫التائم‬ ‫المسخ‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بإذن‬ ‫الصورة‬

‫‪ ،‬ويفعل‬ ‫باليهود وأشباههم‬ ‫الحيوان ‪ ،‬كما فعل‬ ‫ذلك‬ ‫صورة‬ ‫الظاهرة على‬

‫‪.‬‬ ‫قردة وخنازير(‪)4‬‬ ‫الأمة ‪ :‬يمسخهم‬ ‫هذه‬ ‫بقوم من‬

‫‪،‬‬ ‫ممسوخ‬ ‫وقلب‬ ‫لا يشعر!‬ ‫وصاحبه‬ ‫منكوس‬ ‫‪ ،‬كم من قلب‬ ‫الله‬ ‫فسبحان‬

‫بستر ألله‬ ‫عليه ‪ ،‬ومغرور‬ ‫بثناء الناس‬ ‫مفتون‬ ‫من‬ ‫! وكم‬ ‫به‬ ‫مخسوف‬ ‫وقلب‬

‫عليه!‬ ‫الله‬ ‫بنعم‬ ‫عليه "‪ ،‬ومستدرج‬

‫أنها( ) كرامة‪.‬‬ ‫الجاهل‬ ‫وإهانة ‪ ،‬ويظن‬ ‫عقوبات‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬

‫‪،‬‬ ‫بالمستهزئ‬ ‫‪ ،‬واستهزاؤه‬ ‫للمخاح‬ ‫‪ ،‬ومخادعته‬ ‫بالماكر‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬مكر‬ ‫ومنها‬

‫الحق‪.‬‬ ‫الزائغ عن‬ ‫وإزاغته لقلب‬

‫باطلا ‪ ،‬والمعروف‬ ‫يرى الباطل حفا والحق‬ ‫القلب حتى‬ ‫ومنها ‪ :‬نكس‬

‫‪.]44‬‬ ‫‪-‬‬ ‫[‪43‬‬ ‫الفرقان‬ ‫سورة‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪917‬‬ ‫‪/‬‬ ‫!‪[)!3‬الأعراف‬ ‫ألقفلوت‬

‫"خفئا"‪.‬‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)1‬‬

‫ولعله تصحيف‪.‬‬ ‫"تستبشع"‪،‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬سبحانه‬ ‫"الصورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه أنه سمع‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ -‬الأشعري‬ ‫‪ -‬أو أبي مالك‬ ‫أبي عامر‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫(‪)4‬‬

‫والخمر‪،‬‬ ‫والحرير‪،‬‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫أقوام يستحلون‬ ‫أفتي‬ ‫من‬ ‫النبي ع!يم يقول ‪" :‬ليكونن‬

‫يأتيهم‬ ‫لهم‬ ‫بسارحة‬ ‫عليهم‬ ‫يروح‬ ‫علم ‪،‬‬ ‫جنب‬ ‫أقوام إلى‬ ‫ولينزلن‬ ‫‪.‬‬ ‫والمعازف‬

‫اخرين‬ ‫ويمسخ‬ ‫العلم ‪.‬‬ ‫ويضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فيبيتهم‬ ‫إلينا غدا‪،‬‬ ‫ارجع‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫لحاجة‬

‫ما جاء‬ ‫باب‬ ‫الأشربة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫"‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫وخنازير‬ ‫قردة‬

‫الخمر ويسميه بغير اسمه (‪.)0955‬‬ ‫فيمن يستحل‬

‫من لس‪.‬‬ ‫"أنها" ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪277‬‬
‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫‪/95[ ،‬ا] ويصد‬ ‫أنه يصلح‬ ‫ويرى‬ ‫منكرا والمنكر معروفا ‪ ،‬ويفسد‬

‫أنه‬ ‫يرى‬ ‫وهو‬ ‫الصلالة بالهدى‬ ‫إليها(‪ ،)1‬ويشتري‬ ‫أنه يدعو‬ ‫يرى‬ ‫وهو‬ ‫الله‬

‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫لمولاه‬ ‫أنه مطيع‬ ‫يزعم‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬ويتبع (‪ )2‬هواه‬ ‫الهدى‬ ‫على‬

‫القلوب ‪.‬‬ ‫الجارية على‬ ‫الذنوب‬ ‫عقوبات‬

‫الأكبر يوم‬ ‫الدنيا‪ ،‬والحجاب‬ ‫في‬ ‫الرب‬ ‫عن‬ ‫القلب‬ ‫ومنها ‪ :‬حجاب‬

‫عن‬ ‫إنهم‬ ‫يكسبون !ص‬ ‫قلوبهم ما؟لؤا‬ ‫!‬ ‫بل ران‬ ‫ص‬ ‫!و‬ ‫‪ ،‬كما قال تعالى ‪:‬‬ ‫القيامة‬

‫أن يقطعوا‬ ‫الذنوب‬ ‫‪ .‬فمنعتهم‬ ‫)‬ ‫المطففين‪15 - 14 /‬‬ ‫أ‬ ‫!)‬ ‫ربهم يوميؤ لمخضدون‬

‫ويزكيها‪،‬‬ ‫فيروا ما يصلحها‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيصلوا‬ ‫قلوبهم‬ ‫بينهم وبين‬ ‫المسافة‬

‫وأن يقطعوا المسافة بين قلوبهم وبين ربهم ‪ ،‬فتصل‬ ‫ويشقيها؟‬ ‫وما يفسدها‬

‫بل‬ ‫به نف!ا‪،‬‬ ‫وتطيب‬ ‫به عينا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتقر‬ ‫بقربه وكرامته‬ ‫إليه ‪ ،‬فتفوز‬ ‫القلوب‬

‫ربهم‬ ‫بينهم وبين‬ ‫قلوبهم ‪ ،‬وحجابا‬ ‫بينهم وبين‬ ‫حجابا‬ ‫الذنوب‬ ‫كانت‬

‫وخالقهم‪.‬‬

‫في‬ ‫والعذاب‬ ‫البرزخ ‪،‬‬ ‫الدنيا وفي‬ ‫في‬ ‫الضنك‬ ‫المعيشة‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫وثخمي‬ ‫ضن!‬ ‫معشه‬ ‫فإن له‬ ‫ومق أعرض عن ذئحرى‬ ‫الأخرة ‪ .‬قال تعالى ‪( :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1 2 4‬‬ ‫أطه‪/‬‬ ‫ك!ه)‬ ‫أغمى‬ ‫يؤهـأ فيمة‬

‫أنه من المعيشة‬ ‫القبر(‪ ،)3‬ولا ريب‬ ‫بعذاب‬ ‫المعيشة الضنك‬ ‫وفسرت‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪!":‬ليه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ز‪":‬فيتبع‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫ع!يك‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫وأبي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫(‪)3‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)9311‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫أبي هريرة فأخرجه‬ ‫موقوفا‪ .‬فأما حديث‬ ‫عباس‬

‫(‪.)5014‬‬ ‫الحاكم ‪1/537‬‬ ‫عنه موقوفا أخرجه‬ ‫وروي‬ ‫مرفوعا‪.‬‬ ‫حماد بن سلمة‬

‫=‬ ‫‪،)228 -‬‬ ‫الطبري (‪16/227‬‬ ‫عبدة ويزيد بن هارون ‪ .‬أخرجه‬ ‫الوقف‬ ‫ووافقه على‬

‫‪278‬‬
‫سياق‬ ‫في‬ ‫نكره‬ ‫كانت‬ ‫منه ‪ ،‬وإن‬ ‫أعم‬ ‫والاية تتناول ما هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الضنك‬

‫المعيشة‬ ‫رتب‬ ‫المعنى (‪ ،)1‬فإنه سبحانه‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الاثبات ‪ ،‬فإن عمومها‬

‫عن ذكره ‪.‬‬ ‫على الاعراض‬ ‫الضنك‬

‫‪ ،‬وإن تنعم‬ ‫إعراضه‬ ‫المعيشة (‪ )2‬بحسب‬ ‫ضنك‬ ‫عنه له من‬ ‫فالمعرض‬

‫التي‬ ‫والحسرات‬ ‫والذذ‬ ‫الوحشة‬ ‫قلبه من‬ ‫النعيم ‪ ،‬ففي‬ ‫الدنيا بأصناف‬ ‫في‬

‫مافيه ‪ ،‬وإنما يواريه عنه‬ ‫الحاضر‬ ‫الباطلة والعذاب‬ ‫والأماني‬ ‫القلوب‬ ‫تقطع‬

‫إلى ذلك‬ ‫الدنيا والرياسة ‪ ،‬إن لم ينضم‬ ‫وحب‬ ‫والعشق‬ ‫الشهوات‬ ‫سكر‬

‫يفيق صاحبه‬ ‫فإنه‬ ‫الخمر ‪،‬‬ ‫الخمر! فسكر هذه الأمور أعظم من سكر‬ ‫سكر‬

‫إلا إذا‬ ‫صاحبه‬ ‫الدنيا لا يصحو(‪)3‬‬ ‫وحب‬ ‫الهوى‬ ‫وسكر‬ ‫ويصحو‪،‬‬

‫وهئاد‬ ‫(‪)61012‬‬ ‫وابن أبي شيبة ‪3/95‬‬ ‫عمر ‪)728-‬‬ ‫(مسند‬ ‫الاثار‬ ‫تهذيب‬ ‫وفي‬

‫(‪.)354‬‬

‫(‪)9343‬‬ ‫‪2/413‬‬ ‫مرفوغا الحاكم‬ ‫فأخرجه‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫وأما حديث‬

‫موقوفا‪ .‬أخرجه‬ ‫أخرى‬ ‫من طرق‬ ‫وروي‬ ‫(‪.)58،95‬‬ ‫القبر‬ ‫والبيهقي في عذاب‬

‫القبر‬ ‫والبيهقي في عذاب‬ ‫والطبري (‪)16/228‬‬ ‫(‪)34837‬‬ ‫ابن أبي شيبة ‪144 /7‬‬

‫أصح‪.‬‬ ‫‪ .‬والموقوف‬ ‫(‪)95‬‬

‫الطبري‬ ‫موفوفا‪ .‬أخرجه‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عن‬ ‫أبي حازم‬ ‫ورواه أيضا ابن أبي هلال عن‬

‫(‪.)16/227‬‬

‫والطبراني‬ ‫(‪)352‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫هناد‬ ‫فأخرجه‬ ‫موقوفا‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫أثر‬ ‫وأما‬

‫وسنده حسن‪.‬‬ ‫والطبري (‪)16/228‬‬ ‫(‪ /9‬رقم ‪)1439‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫وسنده‬ ‫القبر (‪)68‬‬ ‫عذاب‬ ‫البيهقي في‬ ‫فأخرجه‬ ‫وأما أثر ابن عباس‬

‫وزاذان ‪ .‬انظر الطبري (‪)16/228‬‬ ‫ومجاهد‬ ‫وأبي صالح‬ ‫السدي‬ ‫أيضا عن‬ ‫وجاء‬

‫للبيهقي (‪.)64 ،63‬‬ ‫القبر‬ ‫وعذاب‬

‫(‪.)925 /3‬‬ ‫السالكين (‪،)422 /1‬‬ ‫وانظر الفوائد (‪ ،) 168‬ومدارج‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬المعيشة‬ ‫الاعراض‬ ‫على‬ ‫"الضنك‬ ‫(‪)2‬‬

‫"لا يفيق "‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪927‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأموات‬ ‫في عسكر‬ ‫ر‬

‫الذي أنزله على‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫لازمة لمن أعرض‬ ‫فالمعيشة الضنك‬

‫معاده ‪.‬‬ ‫البرزخ ‪ ،‬ويوم‬ ‫دنياه ‪ ،‬وفي‬ ‫ع!يم في‬ ‫رسوله‬

‫إلا بإلهها‬ ‫النفس‬ ‫تطمئن‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫يهدأ‬ ‫ولا‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫تقر‬ ‫ولا‬

‫عينه بالله‬ ‫قرت‬ ‫باطل ‪ .‬فمن‬ ‫معبود سواه‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫حق‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫ومعبودها‬

‫على‬ ‫نفسه‬ ‫(‪ )2‬تقطعت‬ ‫بالله‬ ‫لم تقر عينه [‪/95‬ب]‬ ‫ومن‬ ‫عين‪،‬‬ ‫به كل‬ ‫قرت‬

‫به وعمل‬ ‫الحياة الطيبة لمن آمن‬ ‫تعالى إنما جعل‬ ‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫الدنيا حسرات‬

‫أؤ أنثى وهو مؤمن‬ ‫فن ذ!ر‬ ‫صخلحا‬ ‫من عمل‬ ‫قال تعالى ‪( :‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫صالحا‬

‫يعملون كا)‬ ‫!الؤا‬ ‫ما‬ ‫ولنخزيخهو أجرهم بأخسن‬ ‫!بة‬ ‫فلنجينهر حيوير‬

‫الدنيا‬ ‫الجزاء في‬ ‫الصالح‬ ‫الايمان والعمل‬ ‫لأهل‬ ‫فضمن‬ ‫النحل‪.]79 /‬‬ ‫أ‬

‫أحياء‬ ‫الحياتين ‪ ،‬وهم‬ ‫أطيب‬ ‫القيامة ‪ ،‬فلهم‬ ‫يوم‬ ‫بالحياة الطيبة وبالحسنى‬

‫الدارين‪.‬‬ ‫في‬

‫ولدار‬ ‫ألديخا حسنة‬ ‫فى هذ‬ ‫أسنوا‬ ‫‪! :‬و لفذجمت‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ونظيبر هذا‬

‫النحل‪. ]03 /‬‬ ‫أ‬ ‫ار ألمحتقين ج)‬ ‫ألأخرة ضترولنغم‬

‫فتعا حسنا‬ ‫إلئه يمنغي‬ ‫تولبرآ‬ ‫ثم‬ ‫‪! :‬و وأن أشتغفروا رفي‬ ‫قوله تعالى‬ ‫ونظيرها‬

‫) أهود‪. ]3 /‬‬ ‫فضحلإ‬ ‫أجل مسفى ويؤت كل ذى فضل‬ ‫إلى‪+‬‬

‫الحياة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وحصلوا‬ ‫بنعيم الدنيا والآخرة‬ ‫المحسنون‬ ‫ففاز المتقون‬

‫ولذته‬ ‫وفرحه‬ ‫القلب‬ ‫وسرور‬ ‫النفس‬ ‫طيب‬ ‫فإن‬ ‫الدارين ‪،‬‬ ‫الطيبة في‬

‫الشهوات‬ ‫من‬ ‫وعافيته‬ ‫وسعته‬ ‫ونوره‬ ‫وانشراحه‬ ‫وطمأنينته‬ ‫وابتهاجه‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬إلا صار"‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫بالله‬ ‫به ‪. . .‬‬ ‫"قزت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪028‬‬
‫الحقيقة ‪ .‬ولا نسبة لنعيم‬ ‫النعيم على‬ ‫الباطلة = هو‬ ‫والشبهات‬ ‫المحرمة‬

‫من ذاق هذه اللذة ‪ :‬لو علم الملوك وأبناء‬ ‫‪ ،‬فقد كان يقول بعض‬ ‫إليه‬ ‫البدن‬

‫(‪. )1‬‬ ‫عليه بالسيوف‬ ‫فيه لجالدونا‬ ‫ما نحن‬ ‫الملوك‬

‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫فيها ‪ :‬إن كان‬ ‫أقول‬ ‫أوقات‬ ‫‪ :‬إنه ليمر(‪ )2‬بالقلب‬ ‫اخر‬ ‫وقال‬

‫في مثل هذا إنهم لفي عيثر طيب(‪.)3‬‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫الدنيا كالجنة‬ ‫في‬ ‫الدنيا جنة ‪ ،‬هي‬ ‫‪ :‬إن في‬ ‫اخر‬ ‫وقال‬

‫جنة الاخرة (‪. )4‬‬ ‫لم يدخلها لم يدخل‬ ‫الجنة ‪ ،‬ومن‬ ‫تلك‬ ‫دخلها دخل‬

‫الجنة‬ ‫برياض‬ ‫بقوله ‪" :‬إذا مررتم‬ ‫الجنة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬

‫) ‪.‬‬ ‫الذكر"(‬ ‫‪" :‬حلق‬ ‫؟ قال‬ ‫الجنة‬ ‫رياض‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬وما‬ ‫فارتعوا"‬

‫(‪.)186‬‬ ‫في ص‬ ‫من كلام إبراهيم بن أدهم ‪ ،‬وقد سبق‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪" :‬لتمز"‪ .‬وفي ز‪" :‬يمز"‪.‬‬ ‫‪ .‬وفيها وفي‬ ‫لم يرد "إنه" في ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫المغربي ‪ ،‬وقد سلف‬ ‫من كلام أبي سليمان‬ ‫وهو‬ ‫طيب"‪،‬‬ ‫‪" :‬لفي نعيم وعيش‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)186‬‬ ‫في ص‬
‫في المدارج والوابل‬ ‫الاسلام‬ ‫(‪ )187‬أن المؤلف نقل نحوه عن شيخ‬ ‫تقدم في ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫الصيب‪.‬‬

‫(‪)3432‬‬ ‫) وأبو يعلى ‪155 /6‬‬ ‫‪12545( 15‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫الترمذي (‪)351 0‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫وابن‬ ‫(‪)2/252‬‬ ‫المجروحين‬ ‫في‬ ‫وابن حبان‬ ‫الكامل (‪)6/136‬‬ ‫في‬ ‫وابن عدي‬

‫أنس‪.‬‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫البناني‬ ‫بن ثابت‬ ‫محمد‬ ‫من طريق‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)01/386‬‬ ‫عساكر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثابت عن أنس‬ ‫من هذا الوجه من حديث‬ ‫غريب‬ ‫قال الترمذي ‪" :‬حسن‬

‫لم يعرف‬ ‫منكراته ‪ .‬ولهذا‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ضعيف‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫قلت‬

‫هذا الحديث‬ ‫وابن حبان‬ ‫ابن عدي‬ ‫‪ .‬وجعل‬ ‫هذا وقال ‪ :‬عنده عجائب‬ ‫حديثه‬ ‫البخاري‬

‫منكراته‪.‬‬ ‫من‬

‫جا ا‪.‬‬ ‫أنس ‪ ،‬وهو ضعيف‬ ‫اخر عن‬ ‫من طريق‬ ‫وروي‬

‫وكلها=‬ ‫متقاربة ‪،‬‬ ‫بألفاظ‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫وجابر‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وجاء‬

‫‪281‬‬
‫الجنة "(‪. )1‬‬ ‫رياض‬ ‫من‬ ‫روضة‬ ‫‪" :‬ما بين بيتي ومنبري‬ ‫وقال‬

‫د!ن الفجار لفى‬ ‫نعيي !‬ ‫الأبزارلفى‬ ‫أن(‪ )2‬قوله تعالى ‪ ( :‬إن‬ ‫ولا تظن‬

‫بيوم المعاد فقط ‪ ،‬بل هؤلاء في‬ ‫‪ )14 - 13‬مختص‬ ‫[الانفطار‪/‬‬ ‫جميي !)‬

‫لذه‬ ‫‪ .‬وأي‬ ‫الثلاثة‬ ‫في دورهم‬ ‫في جحيم‬ ‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫الثلاثة‬ ‫نعيم في دورهم‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫الرب‬ ‫ومعرفة‬ ‫الصدر‪،‬‬ ‫بر القلب ‪ ،‬وسلامة‬ ‫من‬ ‫أطيب‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫ولعيم‬

‫الحقيقة الا‬ ‫في‬ ‫العيش‬ ‫وهل‬ ‫موافقته ؟‬ ‫على‬ ‫والعمل‬ ‫ومحبته ‪،‬‬ ‫تعالى‬

‫[‪/06‬ا] القلب السليم؟‬ ‫عيش‬

‫من‬ ‫!دإت‬ ‫قلبه فقال ‪( :‬‬ ‫خليله بسلامة‬ ‫تعالى على‬ ‫الله‬ ‫أثنى‬ ‫وقد‬

‫[الصافات‪ . )84 -83 /‬وقال‬ ‫بقلب سليو!)‬ ‫رئبم‬ ‫ضذ‬ ‫إد‬ ‫شيع!ه لابزهيو !‬

‫بفلب‬ ‫أقى الئه‬ ‫إلا من‬ ‫ولا بويئ !‬ ‫يؤم لا يخفع مالم‬ ‫(‬ ‫حاكيا عنه أنه قال(‪:)4‬‬

‫[الشعراء‪. )98 - 88 /‬‬ ‫سليو!)‬

‫والحقد‪،‬‬ ‫والغل ‪،‬‬ ‫الشرك ‪،‬‬ ‫من‬ ‫سلم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫السليم‬ ‫والقلب‬

‫افة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الدنيا والرياسة ‪ .‬فسلم‬ ‫وحب‬ ‫‪ ،‬والكبر‪،‬‬ ‫والشح‬ ‫والحسد‪،‬‬

‫شهوه‬ ‫كل‬ ‫خبره ‪ ،‬ومن‬ ‫تعارض‬ ‫شبهة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫( )‪ ،‬وسلم‬ ‫الله‬ ‫تبعده من‬

‫قاطع‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫مراده ‪ ،‬وسلم‬ ‫إرادة تزاحم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أمره ‪ ،‬وسلم‬ ‫تعارض‬

‫‪.)2562‬‬ ‫(رقم‬ ‫والصحيحة‬ ‫‪)192‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫الضعيفة‬ ‫‪ .‬انظر السلسلة‬ ‫لانصح‬

‫ما بين‬ ‫فضل‬ ‫مكة والمدينة ‪ ،‬باب‬ ‫مسجد‬ ‫الصلاة في‬ ‫البخاري في فضل‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رضي‬ ‫وأبي هريرة (‪)6911‬‬ ‫بن زيد المازني (‪)5911‬‬ ‫عبدالله‬ ‫القبر والمنبر عن‬

‫‪.)1913 ،‬‬ ‫‪0913( 0 0 .‬‬ ‫القبر والمنبر‬ ‫مابين‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحح‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الله عنهما‪.‬‬

‫وحدها‪.‬‬ ‫"أن" من س‬ ‫(‪)2‬‬

‫نعيم ولذة "‪.‬‬ ‫‪" :‬أي‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"أنه قال"‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫"تبعد‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪282‬‬
‫جنة في‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فهذا القلب السليم في جنة معجلة‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫يقطع‬

‫الجنة يوم المعاد ‪.‬‬ ‫البرزخ (‪ ، )1‬وفي‬

‫شرك‬ ‫من‬ ‫أشياء‪:‬‬ ‫من خمسة‬ ‫يسلم‬ ‫ولا تتم له سلامته (‪ )2‬مطلقا حتى‬

‫الأمر‪ ،‬وغفلة‬ ‫تخالف‬ ‫السنة ‪ ،‬وشهوة‬ ‫تخالف‬ ‫وبدعة‬ ‫التوحيد‪،‬‬ ‫يناقض‬

‫الخمسة‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫والاخلاص‬ ‫التجريد‬ ‫يناقض‬ ‫وهوى‬ ‫الذكر‪،‬‬ ‫تناقض‬

‫أقر دا لا‬ ‫منها أنواع كثيرة تتضمن‬ ‫واحد(‪)3‬‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وتحت‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫حجب‬

‫تنحصر‪.‬‬

‫أن يهديه‬ ‫الله‬ ‫إلى أن يسأل‬ ‫العبد بل ضرورته‬ ‫حاجة‬ ‫اشتدت‬ ‫ولذلك‬

‫شيء‬ ‫الدعوة ‪ ،‬وليس‬ ‫منه إلى هذه‬ ‫العبد أحوج‬ ‫المستقيم ‪ .‬فليس‬ ‫الصراط‬

‫وأعمالا‬ ‫وإرادات‬ ‫علوما‬ ‫يتضمن‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫انفع له(‪ )4‬منها ‪ .‬فإن‬

‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫‪ .‬فتفاصيل‬ ‫وقت‬ ‫وباطنة ت جمري عليه كل‬ ‫وتروكا ظاهرة‬

‫أكثر مما يعلمه‪.‬‬ ‫مالا يعلمه‬ ‫يكون‬ ‫لا يعلمها ‪ ،‬وقد‬ ‫وقد‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫قد يعلمها‬

‫الصراط‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫عليه (‪،)6‬‬ ‫لا يقدر‬ ‫عليه ‪ ،‬وقد‬ ‫يقدر‬ ‫يعلمه ( ) قد‬ ‫وما‬

‫لا تريده (‪)7‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عليه قد تريده نفسه‬ ‫عنه ‪ .‬وما يقدر‬ ‫عجز‬ ‫وإن‬ ‫المستقيم‬

‫لا‬ ‫قد يفعله ‪ ،‬وقد‬ ‫تريده‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫ذلك‬ ‫أو لقيام مانع (‪ )8‬وغير‬ ‫وتهاونا‬ ‫كسلا‬

‫البرزخ "‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬جنة‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫له سلامة‬ ‫"يتم‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬واحدة"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬إليه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"ومايعلمه"‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫عليه " ساقط‬ ‫لا يقدر‬ ‫"وقد‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫لا تريده " ساقط‬ ‫وقد‬ ‫"نفسه‬ ‫(‪)7‬‬

‫مانع "‪.‬‬ ‫‪" :‬خ‬ ‫حاشيتها‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬موانع"‪،‬‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪283‬‬
‫لا يقوم ‪ .‬وما يقوم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الاخلاص‬ ‫فيه بشروط‬ ‫يفعله ‪ .‬وما يفعله قد يقوم‬

‫لا يقوم ‪ .‬وما‬ ‫المتابعة ‪ ،‬وقد‬ ‫فيه بكمال‬ ‫يقوم‬ ‫قد‬ ‫الاخلاص‬ ‫فيه بشروط‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لا‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫قلبه عنه‪.‬‬ ‫يصرف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عليه‬ ‫يثبت‬ ‫لمحد‬ ‫لمتابعه‬ ‫!يه‬ ‫يموم‬

‫ومستكثر‪.‬‬ ‫وهذا كله واقع سار في الخلق ‪ ،‬فمستقل‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬بل متى وكل‬ ‫العبد الهداية إلى ذلك‬ ‫طباع‬ ‫في [‪/06‬ب]‬ ‫وليس‬

‫به‬ ‫الله‬ ‫الذي أركس‬ ‫كله(‪ . )2‬وهذا هو الاركاس‬ ‫وبين ذلك‬ ‫بينه‬ ‫طباعه حيل‬

‫من‬ ‫عليه نفوسهم‬ ‫‪ ،‬وما خلقت‬ ‫طباعهم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فأعادهم‬ ‫بذنوبهم‬ ‫المنافقين‬

‫والظلم (‪. )3‬‬ ‫الجهل‬

‫في قضا"له وقدره ‪ ،‬ونهيه وأمره (‪)4‬‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫تبارك وتعالى على‬ ‫والرب‬

‫الهداية‬ ‫وجعله‬ ‫ورحمته‬ ‫المستقيم ( ) بفضله‬ ‫يشاء إلى صراطه‬ ‫من‬ ‫فيهدي‬

‫المستقيم (‪ )6‬بعدله وحكمته‬ ‫من يشاء عن صراطه‬ ‫‪ ،‬ويصرف‬ ‫تصلح‬ ‫حيث‬

‫المستقيم الذي هو عليه‪.‬‬ ‫صراطه‬ ‫موجب‬ ‫المحل ‪ ،‬وذلك‬ ‫لعدم صلاحية‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬فيه"‬ ‫"بكمال‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"كله"‬ ‫(‪)2‬‬


‫!دوأمن‬ ‫أن‬ ‫أتريدون‬ ‫أجمسهم بماكسبوأ‬ ‫وأدله‬ ‫فى اتمنمقين فئتين‬ ‫ل!‬ ‫فما‬ ‫قال تعالى ‪! ( :‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪88‬‬ ‫لنساء‪/‬‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫سبيلأ !)‬ ‫لهو‬ ‫فلن تجد‬ ‫أدئه‬ ‫ومن يضلل‬ ‫أدثه‬ ‫أضلى‬

‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫فصل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪]56‬‬ ‫م!تقيم !)[هود‪/‬‬ ‫صزفى‬ ‫عك‬ ‫ان رق‬ ‫قال تعالى ‪( :‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الفوائد (‪،)23‬‬ ‫في‬ ‫نحوه‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)1/162‬‬ ‫الموقعين‬ ‫إعلام‬ ‫الآية في‬ ‫تفسير‬

‫وما سيأتي‬ ‫(‪،)456 /3‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪1/18‬‬ ‫والمدارج‬ ‫‪،)275‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02 1‬‬ ‫العليل (‪،87‬‬ ‫وشفاء‬

‫(‪.)802‬‬ ‫بدائع الفوائد‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫ذهب‬ ‫قارن بما‬ ‫ثم‬ ‫(‪.)048‬‬ ‫في ص‬

‫" ‪.‬‬ ‫مستقيم‬ ‫"صراط‬ ‫ل ‪:‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬المستقيم‬ ‫ورحمته‬ ‫ل ‪ .‬و"بفضله‬ ‫في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫"المستقيم"‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪284‬‬
‫أمره صراطا‬ ‫(‪ )2‬لعباده من‬ ‫مستقيم (‪ ،)1‬ونصب‬ ‫صراط‬ ‫فهو على‬

‫من شاء منهم إلى‬ ‫وهدى‬ ‫منه وعدلا‪،‬‬ ‫حجة‬ ‫إليه‬ ‫مستقيما دعاهم جميعا‬

‫الفضل (‪ )3‬عن‬ ‫وهذا‬ ‫بهذا العدل‬ ‫يخرج‬ ‫ولم‬ ‫منه وفصلا‪،‬‬ ‫نعمة‬ ‫سلوكه‬

‫المستقيم (‪ )4‬الذي هو عليه‪.‬‬ ‫صراطه‬

‫إلى‬ ‫يوصلهم‬ ‫مستقيما‬ ‫صراطا‬ ‫لخلقه‬ ‫( ) نصب‬ ‫لقائه‬ ‫يوم‬ ‫فإذا كان‬

‫أقامه‬ ‫الدنيا‪ ،‬وأقام عليه من‬


‫‪3‬‬ ‫عنه في‬ ‫صرف‬ ‫عنه من‬ ‫جنته ‪ ،‬ثم صرف‬

‫كان‬ ‫به الذي‬ ‫وما جاء‬ ‫به وبرسوله‬ ‫نور المؤمنين‬ ‫الدنيا ‪ ،‬وجعل‬ ‫عليه (‪ )6‬في‬

‫ظلمة‬ ‫بين أيديهم وبأيمانهم في‬ ‫يسعى‬ ‫الدنيا نورا ظاهرا‬ ‫في‬ ‫قلوبهم‬ ‫في‬

‫عليهم‬ ‫قطعوه (‪ ،)8‬كما حفظ‬ ‫حتى‬ ‫عليهم نورهم‬ ‫وحفظ‬ ‫الجسر(‪،)7‬‬

‫أطفأه‬ ‫ما كانوا إليه ‪ ،‬كما‬ ‫نور المنافقين أحوج‬ ‫لقوه ‪ .‬وأطفأ‬ ‫به حتى‬ ‫الايمان‬

‫كلاليب‬ ‫الصراط‬ ‫بجنبتي‬ ‫العصاة‬ ‫الدنيا‪ .‬وأقام أعمال‬ ‫في‬ ‫قلوبهم‬ ‫من‬

‫الاستقامة عليه ؛ وجعل‬ ‫الدنيا عن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما خطفتهم‬ ‫تخطفهم‬ ‫وحسكا‬

‫إليه في‬ ‫وسرعتهم‬ ‫قدر قوة سيرهم‬ ‫عليه على‬ ‫وسرعتهم‬ ‫قوة سيرهم‬

‫الدنيا(‪.)9‬‬

‫مستقيم "‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬صراطه‬ ‫المستقيم "‪.‬‬ ‫‪" :‬صراطه‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"ونصب"‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"القصد"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫المستقيم "‪.‬‬ ‫‪" :‬الصراط‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ث!‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫"يوم‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫عليه "‪.‬‬ ‫‪" :‬أقام‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫"الحشر"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‪،‬ل‬ ‫(‪)7‬‬

‫قطعوا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫(‪.)71‬‬ ‫انظر الحديث الذي تقدم في ص‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪285‬‬
‫يشربون منه بإزاء شربهم من شرعه في‬ ‫للمؤمنين حوضا‬ ‫ونصب‬

‫من شرعه‬ ‫من الشرب‬ ‫منه(‪ )1‬هناك من حرمه‬ ‫من الشرب‬ ‫الدنيا‪ ،‬وحرم‬

‫ودينه هاهنا(‪. )2‬‬

‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫حكمة‬ ‫عين ‪ ،‬وتأمل‬ ‫الاخرة كأنها رأي‬ ‫فانظر الى‬

‫الاخرة‬ ‫الدنيا مزرعة‬ ‫فيه أن‬ ‫يقينا لاشك‬ ‫علما‬ ‫حينئذ‬ ‫تعلم‬ ‫الدارين ‪،‬‬

‫[‪/61‬أ] والشقاوة‬ ‫السعادة‬ ‫فيها في‬ ‫الناس‬ ‫منازل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫وأنموذجها‬ ‫وعنوانها‬

‫في الايمان والعمل الصالح وضدهما‪.‬‬ ‫الدار‬ ‫منازلهم في هذه‬ ‫على حسب‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫وبالله‬

‫في‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬الخروج‬ ‫الذنوب‬ ‫عقوبات‬ ‫أعطم‬ ‫فمن‬

‫والاخرة‪.‬‬ ‫الدنيا‬

‫عقوباتها‬ ‫تفاوتت‬ ‫متفاوتة في درجاتها ومفاسدها‬ ‫الذنوب‬ ‫ولما كانت‬

‫تفاوتها‪.‬‬ ‫والاخرة بحسب‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فنقول‬ ‫جامعا‬ ‫وجيزا‬ ‫وتوفيقه (‪ )3‬فصلا‬ ‫الله‬ ‫فيها بعون‬ ‫نذكر‬ ‫ونحن‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"منه"‬ ‫(‪)1‬‬

‫السنن‬ ‫في شرح‬ ‫من الصحابة ‪ .‬قال المؤلف‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫الحوض‬ ‫أحاديث‬ ‫رويت‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصحابة ‪ ،‬وكثير منها‬ ‫من‬ ‫أربعون‬ ‫الحوض‬ ‫أحاديث‬ ‫روى‬ ‫"وقد‬ ‫(‪:)13/56‬‬

‫ما انفرد به البخاري‬ ‫ومنها‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫متفق‬ ‫أحاديث‬ ‫ومنها‬ ‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫وأكثرها‬

‫أو مسلم‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وتوفيقه‬ ‫وقوته‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪286‬‬
‫اللذان‬ ‫الذنبان‬ ‫‪ .‬وهما‬ ‫محظور‬ ‫وفعل‬ ‫مأمور‪،‬‬ ‫‪ :‬ترك‬ ‫نوعان‬ ‫أصلها‬

‫والأنس‪.‬‬ ‫الجن‬ ‫بهما أبوي‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ابتلى‬

‫‪ ،‬وباطنن في‬ ‫الجوارح‬ ‫على‬ ‫إلى ظاهر‬ ‫باعتبار محفه‬ ‫ينقسم‬ ‫وكلاهما‬

‫القلب‪.‬‬

‫حق‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ‫لخلقه (‪ .)1‬وإن‬ ‫‪ ،‬وحق‬ ‫لله‬ ‫حق‬ ‫وباعتبار متعلقه إلى‬

‫بمطالبتهم‬ ‫يجب‬ ‫لأنه‬ ‫للخلق‬ ‫حالا‬ ‫لحقه (‪ ،)2‬لكن سمي‬ ‫لخلقه فهو متضمن‬

‫بإسقاطهم‪.‬‬ ‫ويسقط‬

‫وشيطانية‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكية‬ ‫‪:‬‬ ‫أقسام‬ ‫أربعة‬ ‫إلى‬ ‫تنقسم‬ ‫الذنوب‬ ‫هذه‬ ‫ثم‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫؛ ولا تحرج‬ ‫‪ ،‬وبهيميه‬ ‫وسبعيه‬

‫الربوبية‬ ‫صفات‬ ‫له من‬ ‫ما لا يصلح‬ ‫يتعاطى‬ ‫الملكية ‪ :‬أن‬ ‫فالذنوب‬

‫الخلق‪،‬‬ ‫واستعباد‬ ‫‪،‬‬ ‫والعلو‬ ‫‪،‬‬ ‫والقهر‬ ‫‪،‬‬ ‫والجبروت‬ ‫‪،‬‬ ‫والكبرياء‬ ‫‪،‬‬ ‫كالعظمة‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬

‫به في‬ ‫‪ :‬شرك‬ ‫نوعان‬ ‫تعالى ‪ ،‬وهو‬ ‫بالرب‬ ‫‪ :‬الشرك‬ ‫هذا(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫ويدخل‬

‫معاملته ‪ ،‬وهذا‬ ‫به في‬ ‫( ) معه ‪ .‬وشرك‬ ‫الهة أخرى‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫وصفاته‬ ‫أسمائه‬

‫فيه مع الله‬ ‫العمل الذي أشرك‬ ‫‪ ،‬وإن أحبط‬ ‫النار‬ ‫دخول‬ ‫الثاني قد لا يوجب‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬

‫خلقه "‪.‬‬ ‫وحق‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬حق‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"لخلقه" و"لحقه"‪.‬‬ ‫" فأسقط‬ ‫فهو متضمن‬ ‫ز‪" :‬كل حق‬ ‫(‪)2‬‬

‫العطف‪.‬‬ ‫واو‬ ‫" دون‬ ‫لاتخرج‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ذلك"‪.‬‬ ‫"في‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬اج"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪287‬‬
‫بلا علم‬ ‫الله‬ ‫فيه القول على‬ ‫‪ .‬ويدخل‬ ‫أنواع الذنوب‬ ‫وهذا القسم أعظم‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فقد نازع‬ ‫الذنوب‬ ‫هذه‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وأمره ‪ .‬فمن‬ ‫خلقه‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ولا ينفع‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الذنوب‬ ‫أعظم‬ ‫له ندا ‪ .‬وهذا(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫ربوبيته وملكه‬

‫معه عمل‪.‬‬

‫فصل‬

‫والغش‬ ‫‪،‬‬ ‫والبغي‬ ‫الحسد‪،‬‬ ‫في‬ ‫بالشيطان‬ ‫فالتشبه‬ ‫الشيطانية ‪،‬‬ ‫وأما‬

‫والنهي‬ ‫‪،‬‬ ‫وتحسينها‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫بمعاصي‬ ‫والأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫والمكر‬ ‫‪،‬‬ ‫والخداع‬ ‫‪،‬‬ ‫والغل‬

‫‪.‬‬ ‫والصلال‬ ‫البدع‬ ‫إلى‬ ‫دينه ‪ ،‬والدعوة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والابتداع‬ ‫‪ ،‬وتهجينها‬ ‫طاعته‬ ‫عن‬

‫مفسدته‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المفسده‬ ‫في‬ ‫الأول‬ ‫النوع‬ ‫يلي‬ ‫النوع‬ ‫وهذا‬

‫[‪/61‬ب]‪.‬‬ ‫دونه‬

‫فصل‬

‫الدماء‪،‬‬ ‫وسفك‬ ‫‪،‬‬ ‫والغضب‬ ‫‪،‬‬ ‫العدوان‬ ‫فذنوب‬ ‫السبعية ‪،‬‬ ‫وأما‬

‫النوع‬ ‫أذى‬ ‫أنواع‬ ‫منها‬ ‫ويتولد‬ ‫‪.‬‬ ‫والعاجزين‬ ‫الضعفاء‬ ‫على‬ ‫والتوثب‬

‫‪.‬‬ ‫والعدوان‬ ‫الظلم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والجرأة‬ ‫الانساني‬

‫البطن‬ ‫قضاء شهوة‬ ‫على‬ ‫البهيمية ‪ ،‬فمثل الشره والحرص‬ ‫وأما الذنوب‬

‫اليتامى (‪ ، )3‬والبخل‬ ‫أموال‬ ‫‪ ،‬وأكل‬ ‫‪ ،‬والسرقة‬ ‫الزنى‬ ‫يتولد‬ ‫‪ .‬ومنها‬ ‫والفرج‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫‪ ،‬والجزع‬ ‫‪ ،‬والهلع‬ ‫‪ ،‬والجبن‬ ‫والشح‬

‫السبعية‬ ‫الذنوب‬ ‫عن‬ ‫لعجزهم‬ ‫الخلق‬ ‫القسم أكثر ذنوب‬ ‫وهذا‬

‫(‪ )1‬ف‪":‬وهو"‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالمعاصي‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫اليتامى "‪.‬‬ ‫وأموال‬ ‫الناس‬ ‫أموال‬ ‫‪" :‬وأكل‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪288‬‬
‫إليها بالزمام ‪،‬‬ ‫يجرهم‬ ‫الأقسام ‪ ،‬فهو‬ ‫سائر‬ ‫إلى‬ ‫يدخلون‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫والملكية‬

‫منازعة‬ ‫الشيطانية ‪ ،‬ثم إلى‬ ‫إلى‬ ‫السبعية ‪ ،‬ثم‬ ‫الذنوب‬ ‫منه إلى‬ ‫فيدخلون‬

‫في الوحدانية‪.‬‬ ‫الربوبية والشرك‬

‫دهليز(‪ )1‬الشرك ‪،‬‬ ‫التأمل تبين له أن الذنوب‬ ‫حق‬ ‫هذا‬ ‫تأمل‬ ‫ومن‬

‫ربوبيته (‪. )2‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ومنازعة‬ ‫والكفر‬

‫فصل‬

‫والأئمة‬ ‫والتابعين بعدهم‬ ‫الصحابة‬ ‫دلى القران والسنة وإجماع‬ ‫وقد‬

‫ما‬ ‫إن تختنبايبإلر‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ .‬قالى تعالى‬ ‫كبائر وصغائر‬ ‫الذنوب‬ ‫أن من‬ ‫على‬

‫[النساء‪ . )31 /‬وقالى تعالى ‪ ( :‬ألذين‬ ‫)‬ ‫صسئاتكغ‬ ‫عنكخ‬ ‫نكفز‬ ‫لنهون عنه‬

‫‪.‬‬ ‫)(‪)3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لنجم‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫الالم‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫تفؤحش‬ ‫وأ‬ ‫قي ثو‬ ‫ا‬ ‫ئحتنبون كبير‬

‫إلى‬ ‫والجمعة‬ ‫الخمس‬ ‫عنه !يم أنه قالى(‪" : )4‬الصلوات‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫اجتنبت‬ ‫إذا‬ ‫بينهن ‪،‬‬ ‫لما‬ ‫مكفرات‬ ‫رمضان‬ ‫إلى‬ ‫ورمضان‬ ‫الجمعة‬

‫الكبائر"(‪.)5‬‬

‫‪:‬‬ ‫درجات‬ ‫الأعمالى المكفرة لها ثلاث‬ ‫وهذه‬

‫وضعف‬ ‫لضعفها‬ ‫الصغائر‪،‬‬ ‫تكفير‬ ‫عن‬ ‫تقصر‬ ‫أن‬ ‫إحداها(‪:)6‬‬

‫(‪.)3/878‬‬ ‫‪ .‬الصحاح‬ ‫معزب‬ ‫والدار ‪ ،‬فارسي‬ ‫الدال ‪ :‬مابين الباب‬ ‫الدهليز بكسر‬ ‫(‪)1‬‬

‫ربوبيته "‪.‬‬ ‫"في‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاية السابقة‪.‬‬ ‫الاية على‬ ‫هذه‬ ‫ز تقدمت‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"أنه فال" لم يرد في س‬ ‫(‪)4‬‬

‫الصلوات‬ ‫الطهارة ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)233‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫الخمس‬

‫‪" :‬حذ"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪928‬‬
‫(‪ )1‬الذي ينقص‬ ‫فيها والقيام بحقوقها ؛ بمنزلة الدواء الضعيف‬ ‫الإخلاص‬

‫مقاومة الداء كمية وكيفية‪.‬‬ ‫عن‬

‫الكبائر‪.‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫إلى تكفير‬ ‫‪ ،‬ولا ترتقي‬ ‫‪ :‬أن تقاوم الصغائر‬ ‫الثانية‬

‫بها‬ ‫تكفر‬ ‫فيها قوة‬ ‫وتبقى‬ ‫الصغائر‪،‬‬ ‫تكفير‬ ‫على‬ ‫تقوى‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثالثة‬

‫الكبائر‪.‬‬ ‫بعض‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫إشكالات‬ ‫عنك‬ ‫هذا ‪ ،‬فإنه يزيل‬ ‫فتأمل‬

‫الكبائر؟"‬ ‫بأكبر‬ ‫‪" :‬ألا أنبئكم‬ ‫غ!يم أنه قال(‪)3‬‬ ‫عنه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫وشهادة‬ ‫‪،‬‬ ‫الوالدين‬ ‫وعقوق‬ ‫بالله ‪،‬‬ ‫"الاشراك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫يا رسول‬ ‫بلى‬ ‫‪.‬‬ ‫قلنا‬

‫" ‪.‬‬ ‫الزور‬

‫"‪.‬‬ ‫الموبقات‬ ‫السبع‬ ‫"اجتنبوا‬ ‫ع!يم ‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬ ‫[‪/62‬أ]‬

‫النفس‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫‪ ،‬والسحر‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫بالله‬ ‫‪" :‬الشرك‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫هن‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫قيل‬

‫يوم‬ ‫الربا‪ ،‬والتولي‬ ‫اليتيم ‪ ،‬وأكل‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬وأكل‬ ‫إلا بالحق‬ ‫الله‬ ‫التي حرم‬

‫" ‪.‬‬ ‫المؤمنات‬ ‫الغافلات‬ ‫المحصنات‬ ‫‪ ،‬وقذف‬ ‫الزحف‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"الضعيف"‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما قيل‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫في‪ ،‬الشهادات‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي بكرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكبائر وأكبرها‬ ‫بيان‬ ‫باب‬ ‫الايمان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)2653‬؛‬ ‫الزور‬ ‫شهادة‬ ‫في‬

‫(‪.)87‬‬

‫‪.‬‬ ‫"أنه قال" انفردت به س‬ ‫(‪)3‬‬

‫قول‬ ‫باب‬ ‫الوصايا‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)2766‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫أقول اليئمن ظلما)‬ ‫( ان الذين يأصثون‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫(‪.)98‬‬ ‫الكبائر‬ ‫بيان‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الايمان‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬الاشراك‬ ‫" ‪ .‬ف‬ ‫بالله‬ ‫"الاشراك‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪092‬‬
‫؟ قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أي الذنب أكبر عند‬ ‫سئل‬ ‫أنه‬ ‫(‪ )1‬عنه ع!‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫ولدك‬ ‫تقتل‬ ‫قال ‪" :‬أن‬ ‫قيل ‪ :‬ثم أي؟‬ ‫"‪.‬‬ ‫خلقك‬ ‫وهو‬ ‫لله ندا‪،‬‬ ‫تدعو‬ ‫"أن‬

‫" ‪.‬‬ ‫جارك‬ ‫بحليلة‬ ‫تزاني‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫أي‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫" ‪ .‬قيل(‪)2‬‬ ‫معك‬ ‫يطعم‬ ‫أن‬ ‫مخافة‬

‫إلها ءاخر ولايقتلون‬ ‫الله‬ ‫ء‬ ‫لايذعىت‬ ‫والذين‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى تصديقها‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬

‫لاية [الفرقان ‪. ) 68 /‬‬ ‫ا‬ ‫ولا يزدؤت)‬ ‫إلا بألحق‬ ‫الئه‬ ‫ائتى حرم‬ ‫الفس‬

‫قولين‪.‬‬ ‫على‬ ‫يحصرها؟‬ ‫لها عدد‬ ‫‪ ،‬هل(‪)3‬‬ ‫الكبائر‬ ‫الناس في‬ ‫واختلف‬

‫اختلفوا في عددها‪:‬‬ ‫ثم الذين (‪ )4‬قالوا بحصرها‬

‫أربع ( ) ‪.‬‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫فقال‬

‫سبع(‪.)6‬‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫عبدالله بن عمر‬ ‫وقال‬

‫تسعة (‪.)7‬‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫بن العاص‬ ‫وقال عبدالله بن عمرو‬

‫(‪.)262‬‬ ‫تخريجه في ص‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫س ‪،‬ز‪" :‬قال"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز‪" :‬فقيل"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"إن الذين "‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫عنه أنه‬ ‫‪ .‬وورد‬ ‫فيها اختلاف‬ ‫‪ .‬وله طرق‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬ ‫‪)04‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الطبري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.". . .‬‬ ‫والأمن‬ ‫‪،. . .‬‬ ‫والقنوط‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫روح‬ ‫من‬ ‫اليأس‬ ‫"‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫"الكبائر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫أنه قال ‪:‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫ئبت‬ ‫انقطاع ‪ .‬وقد‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫‪)41‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الطبري‬ ‫أخرجه‬

‫(‪.)5/37‬‬ ‫الطبري‬ ‫أخرجه‬ ‫النساء إلى ثلاثين منها"‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫أول‬ ‫"الكبائر من‬

‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫مياس‬ ‫بن‬ ‫طيسلة‬ ‫عنه‬ ‫رواه‬ ‫كما‬ ‫أنها تسع ‪،‬‬ ‫يهمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫وجدته‬ ‫الذي‬ ‫(‪)6‬‬

‫بأنها‬ ‫أما القول‬ ‫(ز)‪.‬‬ ‫(‪.)5/93‬‬ ‫والطبري‬ ‫(‪)4/367‬‬ ‫الكبير للبخاري‬ ‫التاريخ‬

‫انظر تفسير‬ ‫وعبيد بن عمير الليثي وعطاء‪.‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫فقد ورد عن‬ ‫سبع‬

‫)‪.‬‬ ‫‪( .‬ص‬ ‫)‬ ‫‪238 -‬‬ ‫الطبري (‪235 /8‬‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫أن هذا القول‬ ‫تقدم‬ ‫النسخ ‪ .‬وقد‬ ‫جميع‬ ‫كذا بتأنيث العدد في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪192‬‬
‫‪.‬‬ ‫عشر(‪)1‬‬ ‫أحد‬ ‫غيره ‪ :‬هي‬ ‫وقال‬

‫(‪. )2‬‬ ‫سبعون‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫وقال آخر‬

‫فوجدتها‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫أقوال‬ ‫من‬ ‫‪ :‬جمعتها‬ ‫المكي‬ ‫أبو طالب‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫‪ ،‬والقنوط‬ ‫المعصية‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والاصرار‬ ‫‪ :‬الشرك‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫القلب‬ ‫أربعة في‬

‫شهادة‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫في‬ ‫وأربعة‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫مكر‬ ‫من‬ ‫والأمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬

‫(‪ )3‬في‬ ‫‪ .‬وثلاث‬ ‫‪ ،‬والسحر‬ ‫الغموس‬ ‫‪ ،‬واليمين‬ ‫المحصنات‬ ‫الزور ‪ ،‬وقذف‬

‫الفرج ‪،‬‬ ‫الربا ‪ .‬واثنان في‬ ‫اليتيم ‪ ،‬وأكل‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬وأكل‬ ‫الخمر‬ ‫‪ :‬شرب‬ ‫البطن‬

‫والسرقة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القتل‬ ‫‪:‬‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫اليدين‬ ‫في‬ ‫واثنان‬ ‫‪.‬‬ ‫واللواطة‬ ‫الزنا ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وهما‬

‫بجميع‬ ‫يتعلق‬ ‫‪ .‬وواحد‬ ‫الزحف‬ ‫الفرار من‬ ‫الرجلين ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫وواحد‬

‫الوالدين (‪. )4‬‬ ‫عقوق‬ ‫وهو‬ ‫الجسد‬

‫( ) عنه في‬ ‫الله‬ ‫ما نهى‬ ‫قال ‪ :‬كل‬ ‫من‬ ‫بعدد ‪ ،‬منهم‬ ‫لم يحصروها‬ ‫والذين‬

‫(‪. )6‬‬ ‫فهو صغيرة‬ ‫مج!ي!‬ ‫عنه الرسول‬ ‫القرآن فهو كبيرة ‪ ،‬وما نهى‬

‫أو عقوبة‬ ‫من لعن أو غضب‬ ‫طائفة ‪ :‬ما اقترن بالنهي عنه وعيد‬ ‫وقالت‬

‫‪" :‬إحدى‬ ‫بعضهم‬ ‫" فأصلحها‬ ‫عشرة‬ ‫فيها "أحد‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫ف‬ ‫ما عدا‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫علي‬ ‫وعن‬ ‫(زاد المسير ‪)2/66‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫هذا القول عن‬ ‫عشرة "‪ .‬وقد روي‬

‫ابن كثير ‪.)046 /1‬‬ ‫(تفسير‬

‫عنه‬ ‫السبعين أقرب ‪ .‬وروى‬ ‫أنها إلى‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫طاووس‬ ‫روى‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)245 /8‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ .‬انظر تفسير‬ ‫أنها إلى السبعمائة أقرب‬ ‫بن جبير‬ ‫سعيد‬

‫لما سبق‪.‬‬ ‫بتذكير العدد خلافا‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفتح الباري (‪.)12/183‬‬ ‫القلوب (‪،)2/288‬‬ ‫انظر قوت‬ ‫(‪)4‬‬

‫"كل ما" من ل ‪.‬‬ ‫‪ .‬وسقط‬ ‫لم يرد لفظ الجلالة في ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)244‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫صغير"‬ ‫كبير ‪ . . .‬فهو‬ ‫ل ‪" :‬فهو‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪292‬‬
‫فهو صغيره (‪. )1‬‬ ‫من ذلك‬ ‫فهو كبيره ‪ ،‬ومالم يقترن به شيء‬

‫فهو‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫الدنيا أو وعيد‬ ‫في‬ ‫عليه حد‬ ‫ما رتب‬ ‫وقيل ‪ :‬كل‬

‫(‪. )2‬‬ ‫فهو صغيرة‬ ‫ولا هذا‬ ‫عليه لا هذا‬ ‫كبيرة ‪ .‬وما لم يرتب‬

‫الكبائر‪،‬‬ ‫‪/621‬ب]‬ ‫فهو من‬ ‫تحريمه‬ ‫الشرائع على‬ ‫ما اتفقت‬ ‫وقيل ‪ :‬كل‬

‫‪.‬‬ ‫فهو صغيرة‬ ‫شريعة‬ ‫دون‬ ‫في شريعة‬ ‫وما كان تحريمه‬

‫فاعله فهو كبيرة ‪.‬‬ ‫أو رسوله‬ ‫الله‬ ‫ما لعن‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫وقيل‬

‫قوله ‪! :‬و إن تختنبوأ‬ ‫النساء إلى‬ ‫سورة‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫ما ذكر(‪)3‬‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫وقيل‬

‫‪. )4(]31‬‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫عنكخ صسئاديهخ )‬ ‫نكفز‬ ‫ذنهون عنه‬ ‫ما‬ ‫!بإدر‬

‫كفها‬ ‫الذنوب‬ ‫) قالوا‪:‬‬ ‫وصغائر(‬ ‫كبائر‬ ‫إلى‬ ‫يقسموها‬ ‫لم‬ ‫والذين‬

‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫البصري ‪ .‬انظر‪ :‬شرح‬ ‫والحسن‬ ‫ابن عباس‬ ‫هذا عن‬ ‫نحو‬ ‫روي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪444 /2‬‬ ‫للنووي‬

‫القاضي‬ ‫نقله‬ ‫فيما‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫على‬ ‫نصن‬ ‫"وممن‬ ‫حجر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫أو‬ ‫الحدود‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫ما وجبت‬ ‫الكبيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫ولفظه‬ ‫‪،‬‬ ‫الماوردي‬ ‫الشافعية‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو يعلى‬

‫في‬ ‫ابن عباسبى وغيره‬ ‫عن‬ ‫ماورد‬ ‫وأصله‬ ‫‪.)041‬‬ ‫إليها الوعيد" ‪ .‬الفتح (‪/01‬‬ ‫توجه‬

‫[النجم‪/‬‬ ‫)‬ ‫إلا الفم‬ ‫اقيثووأتفؤحش‬ ‫يجتنبون كبو‬ ‫أئذيئ‬ ‫(‬ ‫قوله تعالى‬ ‫في‬ ‫اللمم‬ ‫تفسير‬

‫‪.‬‬ ‫‪)68‬‬ ‫(‪/22‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫‪]32‬‬

‫وعلقمة‬ ‫مسروق‬ ‫عنه‬ ‫فيما روى‬ ‫ابن مسعود‬ ‫قول‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬وقيل ‪ :‬ماذكر" ‪ .‬وهو‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫زاد المسير‬ ‫أيفحا في‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ونقل‬ ‫(‪،)8/233‬‬ ‫الطبري‬ ‫وإبراهيم ‪ .‬تفسير‬

‫(‪.)2/66‬‬

‫(‪.)327 - 321 /1‬‬ ‫في مدارج السالكين للمؤلف‬ ‫أخرى‬ ‫وانظر حدودا‬ ‫(‪)4‬‬

‫القاضي‬ ‫الباقلاني ‪ ،‬وحكاه‬ ‫ابن الطيب‬ ‫الاسفراييني ‪ ،‬وأبو بكر‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫منهم‬ ‫(‪)5‬‬

‫قاله‬ ‫ما‬ ‫أنه لا يخالف‬ ‫وبين‬ ‫الحرمين‬ ‫إمام‬ ‫واختاره‬ ‫‪،‬‬ ‫المحققين‬ ‫عن‬ ‫عياض‬

‫السالكين‪.‬‬ ‫ومدارج‬ ‫‪ .‬انظر الفتح (‪،)01/904‬‬ ‫الجمهور‬

‫‪392‬‬
‫أمره كبائر‪،‬‬ ‫ومخالفة‬ ‫ومعصيته‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الجراءة على‬ ‫بالنسبة إلى‬

‫الذنوب‬ ‫أن تكون‬ ‫محارمه يوجب‬ ‫أمره وانتهكت‬ ‫فالنظر إلى من عصي‬

‫مستوية في هذه المفسدة ‪.‬‬ ‫كلها كبائر ‪ ،‬وهي‬

‫ولا يتأثر بها‪،‬‬ ‫الذنوب‬ ‫لا تضره‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫قالوا ‪ :‬ويوضح‬

‫معصيته‬ ‫؛ فلم يبق إلا مجرد‬ ‫بعض‬ ‫بالنسبة إليه أكبر من‬ ‫بعضها‬ ‫فلا يكون‬

‫وذنب‪.‬‬ ‫بين ذنب‬ ‫ومخالفته ‪ ،‬ولا فرق في ذلك‬

‫تابعة للجراءة والتوثب‬ ‫إئما هي‬ ‫الذنوب‬ ‫عليه أن مفسدة‬ ‫‪ :‬ويدل‬ ‫قالوا‬

‫فرجا حراما‬ ‫خمرا أو وطىء‬ ‫رجل‬ ‫الرب تعالى ‪ .‬ولهذا لو شرب‬ ‫على حق‬

‫ارتكاب‬ ‫وبين مفسدة‬ ‫بين الجهل‬ ‫قد جمع‬ ‫لكان‬ ‫لا يعتقد تحريمه‬ ‫وهو‬

‫المفسدتين‪،‬‬ ‫بإحدى‬ ‫اتيا‬ ‫لكان‬ ‫يعتقد تحريمه‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫الحرام ‪ .‬ولو فعل‬

‫تابعة‬ ‫الذنب‬ ‫أن مفسدة‬ ‫على‬ ‫الأول ‪ .‬فدل‬ ‫العقوبة دون‬ ‫الذي يستحق‬ ‫وهو‬

‫للجراءة والتوثب‪.‬‬

‫الاستهانة بأمر المطاع‬ ‫تتضمن‬ ‫هذا أن المعصية‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ويدل‬ ‫قالوا‬

‫وذنب‪.‬‬ ‫فيه بين ذنب‬ ‫لا فرق‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫حرمته‬ ‫ونهيه ‪ ،‬وانتهاك‬

‫ينظر‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫وصغره‬ ‫العبد إلى كبر الذنب‬ ‫قالوا ‪ :‬فلا ينظر‬

‫لا يفترق‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بالمعصية‬ ‫حرمته‬ ‫‪ ،‬وانتهاك‬ ‫وعظمته‬ ‫عصاه‬ ‫من‬ ‫قدر‬ ‫إلى‬

‫لو أمر أحل!‬ ‫عظيما(‪)1‬‬ ‫مطاغا‬ ‫ملكا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ومعصية‬ ‫معصية‬ ‫بين‬ ‫فيه الحال‬

‫في شغل‬ ‫إلى بلد بعيد ‪ ،‬وأمر اخر أن يذهب‬ ‫له‬ ‫في مهم‬ ‫مملوكيه أن يذهب‬

‫من‬ ‫وخالفا أمره ‪ ،‬لكانا في مقته والسقوط‬ ‫الدار‪ ،‬فعصياه‬ ‫له إلى جانب‬

‫عينه سواء‪.‬‬

‫‪" :‬عظيما مطاعا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪492‬‬
‫من مكة أو ترك(‪ )1‬الجمعة‬ ‫من ترك الحح‬ ‫معصية‬ ‫‪ :‬ولهذا كانت‬ ‫قالوا‬

‫من معصية من تركه من المكان البعيد‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أقبح عند‬ ‫وهو جار المسجد‬

‫مائتا‬ ‫هذا ‪ .‬ولو كان مع رجل‬ ‫على‬ ‫الواجب‬ ‫هذا أكثر من‬ ‫على‬ ‫والواجب‬

‫زكاتها [‪63/11‬‬ ‫فمنع‬ ‫ألف‬ ‫مائتا ألف‬ ‫اخر‬ ‫ومع‬ ‫فمع (‪ )2‬زكاتها‪،‬‬ ‫درهم‬

‫منهما ‪ .‬ولا يبعد استواؤهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫في منع ما وجب‬ ‫لاستويا(‪3‬‬

‫منع زكاة ماله ‪ ،‬قليلا كان المال و‬


‫أ‬ ‫على‬ ‫منهما مصرا‬ ‫في العقوبة إذ كان كل‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرا‬

‫فصل‬

‫هذه المسألة أن يةال ‪:‬‬ ‫الغطاء عن‬ ‫وكشف‬

‫السموات‬ ‫وخلق‬ ‫كتبه ‪،‬‬ ‫وأنزل‬ ‫رسله ‪،‬‬ ‫أرسل‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫إن‬

‫والطاعة‬ ‫له(‪،)4‬‬ ‫كله‬ ‫الدين‬ ‫ويعبد ‪ ،‬ويكون‬ ‫‪ ،‬ويوحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ليعرف‬ ‫والأرض‬

‫إلأ‬ ‫وأقي دنس‬ ‫ألجن‬ ‫ظقت‬ ‫وما‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫له ‪ ،‬كما‬ ‫له ‪ ،‬والدعوة‬ ‫كلها‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪56 /‬‬ ‫[الذاريات‬ ‫ليغبدون !)‬

‫[الحجر‪/‬‬ ‫لا بألحق!هو‬ ‫إ‬ ‫وما بفخهمآ‬ ‫لازض‬ ‫وا‬ ‫ألسفؤت‬ ‫‪! :‬و وما ظقنا‬ ‫تعا لى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪]85‬‬

‫بينهن‬ ‫لأض‬ ‫آ‬ ‫مثلهن يحتزل‬ ‫ألأزض‬ ‫وصمن‬ ‫س!ؤت‬ ‫سج‬ ‫أئذى ظق‬ ‫أدله‬ ‫‪! :‬و‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫الطلاق ‪2 /‬‬ ‫أ‬ ‫قد أصاط بكل شئ بمقا)‬ ‫أدئه‬ ‫شئء قدير وأن‬ ‫ص‬ ‫ظ‬ ‫المحه‬ ‫ان‬ ‫لنغالوا‬

‫" ‪.‬‬ ‫وترك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪":‬ومنع‬ ‫(‪)2‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يستويا"‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"لله‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪592‬‬
‫وألمثحنهر‬ ‫قيما للناس‬ ‫البيت انحرام‬ ‫انكته‬ ‫الئه‬ ‫جمل‬ ‫وقال تعالى ‪! ( :‬‬

‫الأزض وأت‬ ‫وما فى‬ ‫! الشفوت‬ ‫ما‬ ‫يغلخ‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫لك قغدوا‬ ‫ذ‬ ‫واتقلبهد‬ ‫وافذى‬ ‫الخرام‬

‫‪. ) 79 /‬‬ ‫الما ئدة‬ ‫‪1‬‬ ‫!)‬ ‫بئى لثىء عليؤ‬ ‫أدله‬

‫بأسمائه وصفاته‪،‬‬ ‫بالخلق والأمر أن يعرف‬ ‫أن القصد‬ ‫فأخبر سبحانه‬

‫الذي‬ ‫العدل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالقسط‬ ‫الناس‬ ‫يقوم‬ ‫به ‪ ،‬وأن‬ ‫لا يشرك‬ ‫وحده‬ ‫ويعبد‬

‫‪ ! :‬لنذأزسلنارسلنابألبيتت‬ ‫قال تعالى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والأرض‬ ‫به السموات‬ ‫قامت‬

‫الحديد‪،)25 /‬‬ ‫أ‬ ‫بأتقس!)‬ ‫لبقوم ألنا!‬ ‫وآلميزات‬ ‫آلكحث‬ ‫معهص‬ ‫وأنزتنا‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقسط‬ ‫الناس‬ ‫ليقوم‬ ‫كتبه ‪،‬‬ ‫وأنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫رسله‬ ‫أرسل‬ ‫أنه‬ ‫فأخبر‬

‫وقوامه‪،‬‬ ‫العدل‬ ‫رأس‬ ‫بل هو‬ ‫‪ :‬التوحبد‪،‬‬ ‫القسط‬ ‫أعظم‬ ‫العدل (‪ .)1‬ومن‬

‫أعدل‬ ‫والتوحيد‬ ‫الظلم ‪،‬‬ ‫أظلم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فالشرك‬ ‫‪.‬‬ ‫عظيم‬ ‫لظلم‬ ‫الشرك‬ ‫وإن‬

‫في‬ ‫فهو أكبر الكبائر ‪ ،‬وتفاوتها‬ ‫منافاة لهذا المقصود‬ ‫أشد‬ ‫‪ .‬فما كان‬ ‫العدل‬

‫فهو‬ ‫لهذا المقصود(‪)3‬‬ ‫موافقة‬ ‫أشد‬ ‫منافاتها له ‪ .‬وما كان‬ ‫بحسب‬ ‫درجاتها‬

‫‪.‬‬ ‫الطاعات‬ ‫‪ ،‬وأفرض‬ ‫الواجبات‬ ‫أوجب‬

‫به حكمة‬ ‫التأمل ‪ ،‬واعتبر به تفاصيله تعرف‬ ‫حق‬ ‫فتأمل هذا الأصل‬

‫عليهم؛‬ ‫عباده ‪ ،‬وحرمه‬ ‫على‬ ‫العالمين فيما فرضه‬ ‫وأعلم‬ ‫الحاكمين‬ ‫أحكم‬

‫وتفاوت مراتب الطاعات والمعاصي‪.‬‬

‫س (‪)4‬‬
‫كان‬ ‫المقصود‬ ‫لهذا‬ ‫[‪/63‬ب]‬ ‫بالله منافيا بالذات‬ ‫الشرك‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫‪ ،‬وأباح دمه‬ ‫مشرك‬ ‫كل‬ ‫الجنة على‬ ‫الله‬ ‫الاطلاق ‪ ،‬وحرم‬ ‫أكبر الكبائر على‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫به ‪ . 0 0‬العدل‬ ‫قامت‬ ‫"الذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫فالشرك‬ ‫عظيم‬ ‫"لظلم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫الكبائر ‪ . . .‬المقصود"‬ ‫أكبر‬ ‫"فهو‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫ل ‪" :‬فكلما"‪،‬‬ ‫"فلما" ‪ .‬وفي‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"ولما"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪692‬‬
‫لهم ‪ ،‬لما تركوا(‪)2‬‬ ‫عبيدا‬ ‫يتخذوهم‬ ‫وأن‬ ‫التوحيد‬ ‫وأهله (‪ )1‬لأهل‬ ‫وماله‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬أو يقبل‬ ‫(‪ )3‬عملا‬ ‫مشرك‬ ‫أن يقبل من‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫القيام بعبوديته ‪ .‬وأبى‬

‫له فيها عثرة ؛ فإن‬ ‫‪ ،‬أو يقيل‬ ‫دعوة‬ ‫الآخرة‬ ‫له في‬ ‫‪ ،‬أو يستجيب‬ ‫شفاعة‬

‫غاية‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ندا‬ ‫له من خلقه‬ ‫جعل‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫بالله‬ ‫الجاهلين‬ ‫أجهل‬ ‫المشرك‬

‫ربه ‪ ،‬وإنما‬ ‫لم يطلم‬ ‫المشرك‬ ‫منه ؛ وإن كان‬ ‫أنه غاية الظلم‬ ‫به ‪ ،‬كما‬ ‫الجهل‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬
‫نعسه‪.‬‬

‫الرب‬ ‫جناب‬ ‫تعظيم‬ ‫إنما قصده‬ ‫) أن المشرك‬ ‫مسألة ‪ ،‬وهي(‬ ‫ووقعت‬

‫والشفعاء‬ ‫عليه إلا بالوسائط‬ ‫الدخول‬ ‫لا ينبغي‬ ‫‪ ،‬وأنه لعظمته‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬

‫وإنما‬ ‫الربوبية ‪،‬‬ ‫بجناب‬ ‫الاستهانة‬ ‫يقصد‬ ‫لم‬ ‫فالمشرك‬ ‫‪،‬‬ ‫الملوك‬ ‫كحال‬

‫وتدخلني‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫لتقربني‬ ‫الوسائط‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬إنما أعبد‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫تعظيمه‬ ‫قصد‬

‫موجبا‬ ‫القدر‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬فلم كان‬ ‫وشفعاء‬ ‫وسائل‬ ‫وهذه‬ ‫المقصود‪،‬‬ ‫عليه ؛ فهو‬

‫دماء‬ ‫لسفك‬ ‫النار‪ ،‬وموجبا‬ ‫في‬ ‫تبارك وتعالى ‪ ،‬ومخلدا‬ ‫وغضبه‬ ‫لسخطه‬

‫وأموالهم؟‬ ‫أصحابه واستباحة حريمهم‬

‫الله‬ ‫يجوز أن يشرع‬ ‫اخر‪ ،‬وهو أنه هل‬ ‫هذا سؤال‬ ‫وترتب (‪ )6‬على‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫"ماله " من‬ ‫وسقط‬ ‫ل ‪ ،‬ز‪.‬‬ ‫أهله " في‬ ‫"‬ ‫لم يرد‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫تركوا"‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لمشرك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫نفسه "‪ ،‬وهو‬ ‫ظلم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫لم يظلمه ربه ولكن‬ ‫‪" :‬وإن المشرك‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)4‬‬

‫هنا‪.‬‬ ‫المقصود‬ ‫خلاف‬

‫في رسالته‬ ‫التالي نقله المقريزي بتصزف‬ ‫هنا إلى اخر الفصل‬ ‫ومن‬ ‫"وهو"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)62 -‬‬ ‫المفيد" (‪95‬‬ ‫التوحيد‬ ‫تجريد‬ ‫"‬

‫" ‪.‬‬ ‫"ويترتب‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪792‬‬
‫هذا إنما‬ ‫تحريم‬ ‫(‪ ، )1‬فيكون‬ ‫والوسائط‬ ‫إليه بالشفعاء‬ ‫لعباده التقرب‬ ‫سبحانه‬

‫‪ )2‬أن تأتي به‬ ‫‪ ،‬ممتنع‬ ‫الفطر والعقول‬ ‫في‬ ‫قبيح‬ ‫‪ ،‬أم ذلك‬ ‫الشرع‬ ‫من‬ ‫استفيد‬

‫الشرائع بتقرير ما في الفطر والعقول من قبحه الذند هو‬ ‫شريعة ‪ ،‬بل جاءت‬

‫قبيح ؟ وما السر في كونه لا يغفر من بين سائر الذنوب ‪ ،‬كما‬ ‫أقبح من كل‬

‫!هو [النساء‪/‬‬ ‫يشا‬ ‫لمن‬ ‫به ولففر ما و‪ 4‬ذلك‬ ‫يشرك‬ ‫لا يغفرأن‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫قال تعالى ‪( :‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪48‬‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫جوابه‬ ‫على‬ ‫وذهنك‬ ‫قلبك‬ ‫واجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫فتأمل‬

‫(‪،)4‬‬ ‫والمشركين‬ ‫الموحدين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫(‪ )3‬به يحصل‬ ‫فإنه‬ ‫تستهونه‪،‬‬

‫وبالله‬ ‫‪،‬‬ ‫فنقول‬ ‫النار ‪.‬‬ ‫وأهل‬ ‫الجنة‬ ‫وأهل‬ ‫به ‪،‬‬ ‫بالله والجاهلين‬ ‫والعالمين‬

‫فلا‬ ‫الله‬ ‫يهده‬ ‫فإنه من‬ ‫والتسديد‪،‬‬ ‫المعونة‬ ‫نستمد‬ ‫ومنه‬ ‫والتأييد‪،‬‬ ‫التوفيق‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لما أعطى‬ ‫مانع‬ ‫ولا‬ ‫له ‪/64[ ،‬أ]‬ ‫فلا هادي‬ ‫يضلل‬ ‫ومن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫مضل‬

‫لما منع‪:‬‬ ‫معطي‬

‫‪:‬‬ ‫شركان‬ ‫الشرك‬

‫وأفعاله‪.‬‬ ‫المعبود وأسمائه وصفاته‬ ‫شرلب يتعلق بذات‬

‫لا‬ ‫يعتقد أنه سبحانه‬ ‫صاحبه‬ ‫كان‬ ‫عبادته ومعاملته ( )‪ ،‬وإن‬ ‫في‬ ‫وشرلب‬

‫ولا في أفعاله (‪. )6‬‬ ‫صفاته‬ ‫ذاته ولا في‬ ‫له في‬ ‫شريك‬

‫"‪.‬‬ ‫إليه بالوسائط‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"تمتنع"‪.‬‬ ‫‪ .‬ل ‪:‬‬ ‫"يمتمع"‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬ل ‪" :‬فإن"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬المشركين والموحدين "‪.‬‬ ‫ماعدا س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬معاملته وعبادته "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬أفعاله " ساقط‬ ‫عبادته‬ ‫في‬ ‫"وشرك‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪892‬‬
‫الأول نوعان ‪:‬‬ ‫والشرك‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫فرعون‬ ‫‪ ،‬كشرك‬ ‫أنواع الشرك‬ ‫أقبح‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫التعطيل‬ ‫‪ :‬شرك‬ ‫أحدهما‬

‫أطلع‬ ‫‪ ،‬لعلي‬ ‫صرحا‬ ‫لهامان ‪ :‬ابن لي‬ ‫وقال‬ ‫العالمين ؟(‪،)1‬‬ ‫قال ‪ :‬وما رب‬

‫والتعطيل‬ ‫والشرك‬ ‫الكاذبين (‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫لأظنه‬ ‫وإني‬ ‫‪،‬‬ ‫إله موسى‬ ‫إلى‬

‫لا‬ ‫الشرك‬ ‫؛ لكن‬ ‫مشرك‬ ‫معئى‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫معطل‬ ‫مشرك‬ ‫متلازمان ‪ .‬فكل‬

‫سبحانه‬ ‫مقرا بالخالق‬ ‫المشرك‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫بل‬ ‫التعطيل ‪،‬‬ ‫أصل‬ ‫يستلزم‬

‫التوحيد(‪. )3‬‬ ‫حق‬ ‫‪ ،‬ولكنه عطل‬ ‫وصفاته‬

‫ثلاثة‬ ‫التعطيل ‪ ،‬وهو‬ ‫التي يرجع (‪ )4‬إليها هو‬ ‫وقاعدته‬ ‫الشرك‬ ‫وأصل‬

‫وخالقه‪.‬‬ ‫صانعه‬ ‫عن‬ ‫( ) المصنوع‬ ‫‪ :‬تعطيل‬ ‫أقسام‬

‫أسمائه‬ ‫بتعطيل‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫كماله‬ ‫عن‬ ‫سبحانه‬ ‫الصانع‬ ‫وتعطيل‬

‫وأفعاله (‪. )6‬‬ ‫وأوصافه‬

‫العبد من حقيقة التوحيد‪.‬‬ ‫على‬ ‫معاملته عما يجب‬ ‫وتعطيل‬

‫‪ :‬ما ثم‬ ‫يقولون‬ ‫الذين‬ ‫الوجود‬ ‫وحدة‬ ‫أهل‬ ‫طائفة‬ ‫هذا ‪ :‬شرك(‪)7‬‬ ‫ومن‬

‫الخلق‬ ‫عين‬ ‫المنزه هو‬ ‫الحق‬ ‫بل‬ ‫ههنا شيئان ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومخلوق‬ ‫خالق‬

‫الشعراء (‪.)23‬‬ ‫كما في سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫"وإني لأظنه‬ ‫س‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫وغافر (‪.)37-36‬‬ ‫(‪)38‬‬ ‫القصص‬ ‫سورة‬ ‫كما في‬ ‫(‪)2‬‬

‫كاذبا"‪.‬‬

‫التوحيد"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫ز‪" :‬خلق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬رجع "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫كلمة "تعطيل" ساقطة من ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬أفعاله " ساقط‬ ‫الصانع‬ ‫وتعطيل‬ ‫"‬ ‫(‪)6‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫أشرك‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪992‬‬
‫المشبه(‪.)1‬‬

‫العالم وأبديته ‪ ،‬وأنه لم يكن‬ ‫القائلين بقدم‬ ‫الملاحدة‬ ‫ومنه (‪ : )2‬شرك‬

‫إلى‬ ‫بأسرها مستندة عندهم‬ ‫بل لم يزل ولا يزال ‪ .‬والحوادث‬ ‫معدوما أصلا‬

‫‪.‬‬ ‫العقول والنفوس‬ ‫إيجادها يسمونها‬ ‫اقتضت‬ ‫ووسائط‬ ‫أسباب‬

‫وأفعاله من‬ ‫تعالى وأوصافه‬ ‫الرب‬ ‫أسماء‬ ‫عطل‬ ‫من‬ ‫هذا ‪ :‬شرك‬ ‫ومن‬

‫جعلوا‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫صفة‬ ‫ولا‬ ‫اسفا‬ ‫يمبتوا له‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والقرامطة‬ ‫الجهمية‬ ‫غلاة‬

‫الذات بأسمائها وصفاتها‪.‬‬ ‫منه إذ كمال‬ ‫أكمل‬ ‫المخلوق‬

‫فصل‬

‫أسماءه‬ ‫يعطل‬ ‫ولم‬ ‫معه إلها اخر‪،‬‬ ‫جعل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬شرك‬ ‫الثاني‬ ‫النوع‬

‫‪ ،‬فجعلوا‬ ‫ثلاثة‬ ‫ثالث‬ ‫الذين جعلوه‬ ‫النصارى‬ ‫وربوبيته ‪ ،‬كشرك‬ ‫وصفاته‬

‫إلها وأمه إلها‪.‬‬ ‫المسيح‬

‫الخير إلى النور‬ ‫بإسناد حوادث‬ ‫القائلين‬ ‫المجوس‬ ‫هذا شرك‬ ‫ومن‬

‫الشر [‪/64‬ب] إلى الظلمة‪.‬‬ ‫وحوادث‬

‫أفعال‬ ‫القدرية القائلين بأن الحيوان هو الذي يخلق‬ ‫هذا ‪ :‬شرك‬ ‫ومن‬

‫كانوا‬ ‫ولهذا‬ ‫وإرادته ‪،‬‬ ‫الله وقدرته‬ ‫مشيئة‬ ‫بدون‬ ‫تحدث‬ ‫وأنها(‪)3‬‬ ‫نفسه ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫أشباه المجوس‬

‫"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫المشيئة‬ ‫عين‬ ‫أكبره هو‬ ‫"الحق‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"الخلق"‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫المنزه ‪. .‬‬ ‫"الحق‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫العطف‬ ‫واو‬ ‫"المنزه"‬ ‫بعد‬ ‫ل‬ ‫في‬ ‫وزاد‬

‫(‪.)78‬‬ ‫الحكم‬ ‫في فصوص‬ ‫من كلام ابن عربي‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪" :‬ومن"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"إنما"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪003‬‬
‫ابنصم ربئ ألذ!‬ ‫إد قال‬ ‫إبراهيم في ربه (‬ ‫الذي حاج‬ ‫هذا ‪ :‬شرك‬ ‫ومن‬

‫نفسه نذا لله‪،‬‬ ‫‪ )258‬فهذا جعل‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫)‬ ‫أخى‪-‬وامبط‬ ‫أنا‬ ‫قال‬ ‫يحى‪-‬و!يت‬

‫(‪ .)1‬فألزمه إبراهيم أن طرد‬ ‫ويميت‬ ‫الله‬ ‫كما يحيي‬ ‫بزعمه‬ ‫ويميت‬ ‫يحيي‬

‫بها منها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من غير الجهة التي يأتي‬ ‫الاتيان بالشمس‬ ‫أن تقدر على‬ ‫قولك‬

‫طرد‬ ‫(‪ )2‬على‬ ‫إلزام‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الجدل‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫زعم‬ ‫هذا انتقالا كما‬ ‫وليس‬

‫الدليل إن كان حما‪.‬‬

‫العلويات ‪ ،‬ويجعلها‬ ‫بالكواكب‬ ‫يشرك‬ ‫كثيرٍ ممن‬ ‫هذا ‪ :‬شرك‬ ‫ومن‬

‫الصابئة وغيرهم‪.‬‬ ‫مشركي‬ ‫مدبرة لأمر هذا العالم ‪ ،‬كما هو مذهب‬ ‫أربابا‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫النار‬ ‫وعباد‬ ‫عباد الشمس‬ ‫هذا ‪ :‬شرك‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫الحقيقة ‪ .‬ومنهم‬ ‫أن معبوده هو الاله على‬ ‫يزعم‬ ‫هؤلاء من‬ ‫ومن‬

‫الآلهة ‪ ،‬وأنه اذا‬ ‫جملة‬ ‫أنه إله من‬ ‫يزعم‬ ‫من‬ ‫أنه أكبر الآلهة ‪ .‬ومنهم‬ ‫يزعم‬

‫من‬ ‫به ‪ .‬ومنهم‬ ‫إليه أقبل عليه واعتنى‬ ‫بعبادته والتبتل إليه والانقطاع‬ ‫خصه‬

‫فوقه ‪ ،‬والفوقانيئ يقربه‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الأدنى يقربه إلى المعبود‬ ‫أن معبوده‬ ‫يزعم‬

‫؛ فتارة تكثر‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫الآلهة إلى‬ ‫تقربه تلك‬ ‫فوقه ‪ ،‬حتى‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫تقل(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬وتارة‬ ‫الوسائط‬

‫فصل‬

‫أمزا‪،‬‬ ‫هذا الشرك ‪ ،‬وأخف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهو أسهل‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫وأما الشرك‬

‫ويمنع‬ ‫ويعطي‬ ‫وينفع‬ ‫‪ ،‬وأنه لا يضر‬ ‫الله‬ ‫أنه لا إله إلا‬ ‫يعتقد‬ ‫ممن‬ ‫فإنه يصدر‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫" من‬ ‫نفسه ‪ . . .‬ويميت‬ ‫"فهذا جعل‬ ‫وسقط‬ ‫"‪.‬‬ ‫ويميت‬ ‫‪" :‬يحعى‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلزاما" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يقل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يكثر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪103‬‬
‫معاملته‬ ‫في‬ ‫لله‬ ‫لا يخلص‬ ‫؛ ولكن‬ ‫سواه‬ ‫ولا رب‬ ‫‪ ،‬وأنه لا إله غيره‬ ‫الله‬ ‫إلا‬

‫الرفعة‬ ‫الدنيا تارة ‪ ،‬ولطلب‬ ‫تارة ‪ ،‬ولطلب‬ ‫نفسه‬ ‫لحظ‬ ‫‪ ،‬بل يعمل‬ ‫وعبوديته‬

‫‪ ،‬ولنفسه‬ ‫نصيب‬ ‫وسعيه‬ ‫عمله‬ ‫تارة ‪ .‬فلله من‬ ‫الخلق‬ ‫عند‬ ‫والجاه‬ ‫والمنزلة‬

‫حال‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫نصيب‬ ‫‪ ،‬وللخلق‬ ‫نصيب‬ ‫‪ ،‬وللشيطان‬ ‫نصيب‬ ‫وهواه‬ ‫وحظه‬

‫‪.‬‬ ‫أكثر الناس‬

‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫غ!يم فيما‬ ‫النبي‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫الشرك‬ ‫وهو‬

‫(‪)1‬‬
‫"‪.‬‬ ‫النمل‬ ‫دبيب‬ ‫من‬ ‫اخفى‬ ‫[ه ‪/6‬ا]‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪" :‬الشرك‬ ‫صحيحه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫إني‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪" :‬قل‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يارسول‬ ‫منه‬ ‫ننجو‬ ‫قالوا ‪ :‬وكيف‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫المتن‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫ورد‬ ‫فيه ‪ .‬وقد‬ ‫وهم‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫واصحها‬ ‫لا تثبت ‪.‬‬ ‫وكلها‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫وعائشة‬ ‫بكر‬ ‫وأبي‬ ‫موسى‬

‫والبخاري‬ ‫(‪)60691‬‬ ‫المسند ‪4/304‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫الأشعري ‪ .‬فقد اخرجه‬ ‫موسى‬

‫أبو موسى‬ ‫قال ‪ :‬خطبنا‬ ‫الكاهلي‬ ‫أبي علي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪)905‬‬ ‫الكنى‬ ‫في‬

‫دبيب‬ ‫من‬ ‫أخفى‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرك‬ ‫هذا‬ ‫اتقوا‬ ‫الناس‬ ‫"يا أيها‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الأشعري‬

‫فذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫فقال‬ ‫يوم‬ ‫الله غ!ي! ذات‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬خطبنا‬ ‫أبو موسى‬ ‫قال‬ ‫‪ - . . .‬وفيه ‪:‬‬ ‫النمل‬

‫نحوه‪.‬‬

‫أحمد‬ ‫ورجال‬ ‫‪.‬‬ ‫والأوسط‬ ‫الكبير‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬ ‫أحمد‬ ‫"رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬

‫وانظر‬ ‫(‪.)01/223‬‬ ‫ابن حبان " المجمع‬ ‫‪ ،‬ووثقه‬ ‫علي‬ ‫أبي‬ ‫غير‬ ‫الصحيح‬ ‫رجال‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬

‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫أخرجه‬ ‫وابن عباس‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ورد موقوفا عن‬ ‫وقد‬

‫أمة‬ ‫في‬ ‫قال ‪" :‬الشرك‬ ‫ابن مسعود‬ ‫الثعلبي عن‬ ‫كردوس‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)5/342‬‬

‫به‪.‬‬ ‫"‪ .‬وسنده لا بأس‬ ‫النمل‬ ‫من دبيب‬ ‫وفي المصلين أخفى‬ ‫غسيم‬ ‫محمد‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫ابن أبي حاتم في تفسيره (‪)023‬‬ ‫وأخرجه‬

‫النمل على‬ ‫دبيب‬ ‫من‬ ‫أخفى‬ ‫الشرك‬ ‫قال ‪" :‬هو‬ ‫أندادا)‬ ‫دله‬ ‫قوله (فلاتخعلوا‬ ‫في‬

‫يا فلانة وحياتي‪،‬‬ ‫يقول ‪ :‬والله وحياتك‬ ‫أن‬ ‫الليل ‪ ،‬وهو‬ ‫ظلمة‬ ‫في‬ ‫سوداء‬ ‫صفاة‬

‫حسن‪.‬‬ ‫وسنده‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫اللصوص‬ ‫لأتانا‬ ‫هذا‬ ‫كلبه‬ ‫لولا‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫‪203‬‬
‫لما لا أعلم " ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأستغفرك‬ ‫وأنا أعلم‬ ‫بك‬ ‫أشرك‬

‫أ!ا‬ ‫إلمأ‬ ‫يوحع‬ ‫إنما أنأ بمثر مثل!‬ ‫قل‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫شرك‬ ‫كله‬ ‫فالرياء‬

‫ولا يمثرك بعبادة ر!ر‬ ‫الليغمل عهلأ صلحا‬ ‫يزجوا لقا رثه‬ ‫فن كان‬ ‫وصد‬ ‫إلهور‬ ‫إلهكئم‬

‫لا إله سواه ‪ ،‬فكذلك‬ ‫كما أنه إله واحد‬ ‫أي‬ ‫‪.]011‬‬ ‫[الكهف‪/‬‬ ‫أصذا !)‬

‫أن يفرد(‪)2‬‬ ‫تفرد بالالهية يجب‬ ‫‪ .‬فكما(‪)1‬‬ ‫العبادة له وحده‬ ‫أن تكون‬ ‫ينبغي‬

‫الرياء ‪ ،‬المقيد بالسنة‪.‬‬ ‫من‬ ‫الخالي‬ ‫هو‬ ‫الصالح‬ ‫بالعبودية ‪ .‬فالعمل‬

‫عملي‬ ‫عنه ‪ .‬اللهم اجعل‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫دعاء عمر‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫فيه شيئا(‪. )3‬‬ ‫لأحد‬ ‫‪ ،‬ولا تجعل‬ ‫خالصا‬ ‫لوجهك‬ ‫‪ ،‬واجعله‬ ‫كله صالحا‬

‫كان‬ ‫إذا‬ ‫عليه‬ ‫العمل ‪ ،‬وقد يعاقب‬ ‫في العبادة يبطل ثواب‬ ‫وهذا الشرك‬

‫الأمر‪.‬‬ ‫ترك‬ ‫على‬ ‫لم يعمله ‪ ،‬فيعاقب‬ ‫فإنه ينزله منزلة من‬ ‫واجبا‪،‬‬ ‫العمل‬

‫إلا‬ ‫‪! :‬و وما أصوا‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫(‪. )4‬‬ ‫خالصة‬ ‫بعبادته‬ ‫أمر‬ ‫إنما‬ ‫الله سبحانه‬ ‫فإن‬

‫عبادته‬ ‫لله في‬ ‫يخلص‬ ‫لم‬ ‫‪ . ]5‬فمن‬ ‫[البينة‪/‬‬ ‫)‬ ‫حنفا‬ ‫الذلين‬ ‫له‬ ‫ئخلصين‬ ‫أدله‬ ‫ليغبدوا‬

‫به( )‪ ،‬فلا يصح‪،‬‬ ‫المأمور‬ ‫غير‬ ‫به شيء‬ ‫أتى‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫به‬ ‫ما أمر‬ ‫لم يفعل‬

‫منه‪.‬‬ ‫ولا يقبل‬

‫"عملا‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الشرك‬ ‫عن‬ ‫الشركاء‬ ‫‪" :‬أنا أغنى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ويقول‬

‫س‪":‬وكما"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫س‪":‬يتفرد"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫كان يقول ‪ ،‬فذكره ‪.‬‬ ‫أن عمر‬ ‫الحسن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫في الزهد (‪)615‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫المحدثين بأصبهان‬ ‫أبو الشيخ في طبقات‬ ‫عمر ‪ .‬وأخرجه‬ ‫عن‬ ‫لم يسمع‬ ‫والحسن‬

‫‪3‬‬ ‫اخر ‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)1801‬‬

‫"خالضا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫أمر به"‪.‬‬ ‫"شيئا غير الذي‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪303‬‬
‫‪.‬‬ ‫به ‪ ،‬وأنا منه بريء"(‪)2‬‬ ‫أشرك‬ ‫‪ ،‬فهو للذي‬ ‫فيه غيري‬ ‫معي(‪)1‬‬ ‫أشرك‬

‫وغير مغفور ‪ ،‬وأكبر وأصغر‪.‬‬ ‫ينقسم إلى مغفور‬ ‫وهذا الشرك‬

‫منه مغفورا(‪.)3‬‬ ‫شيء‬ ‫وليس‬ ‫إلى كبير وأكبر‪،‬‬ ‫والنوع الأول ينقسم‬

‫الله‪،‬‬ ‫كما يحب‬ ‫مخلوقا‬ ‫المحبة والتعظيم أن يحب‬ ‫في‬ ‫بالله‬ ‫فمنه الشرك‬

‫فيه(‪:)4‬‬ ‫قال سبحانه‬ ‫الذي‬ ‫الشرك‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الله‬ ‫لا يغفره‬ ‫الذي‬ ‫الشرك‬ ‫فهذا من‬

‫ءامنوأ‬ ‫الله والذين‬ ‫كصث‬ ‫!وثم‬ ‫ألله أندامم!‬ ‫الناس من ينخذ من دون‬ ‫( ومى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪65 /‬‬ ‫[البقرة‬ ‫حئا ئئه )‬ ‫أشذ‬

‫تالئه‬ ‫‪( :‬‬ ‫( ) الجحيم‬ ‫جمعتهم‬ ‫وقد‬ ‫لآلهتهم‬ ‫الشرك‬ ‫هذا‬ ‫أصحاب‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[الشعراء‪89 - 79 /‬‬ ‫!م)‬ ‫برث ألفلمين‬ ‫إد دنمموليهم‬ ‫فين !‬ ‫ضظ‬ ‫لفى‬ ‫كا‬ ‫إن‬

‫والاماتة‬ ‫والرزق‬ ‫الخلق‬ ‫في‬ ‫به سبحانه‬ ‫ما سووهم‬ ‫أنهم‬ ‫ومعلوم‬

‫والتأئه‬ ‫الحب‬ ‫به(‪ )6‬في‬ ‫وإنما سووهم‬ ‫والقدرة ‪،‬‬ ‫والملك‬ ‫والاحياء‬

‫فكيف‬ ‫‪.‬‬ ‫والجهل‬ ‫الظلم‬ ‫غاية‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫والتذلل‬ ‫لهم‬ ‫والخضوع‬

‫بمالك‬ ‫العبيد(‪)7‬‬ ‫يسوى‬ ‫وكيف‬ ‫؟‬ ‫الأرباب‬ ‫برب‬ ‫التراب‬ ‫[ه ‪/6‬ب]‬ ‫يسوى‬

‫العاجز‬ ‫بالذات ‪،‬‬ ‫الضعيف‬ ‫الفقير بالذات ‪،‬‬ ‫يسوى‬ ‫وكيف‬ ‫الرقاب ؟‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫"معي"‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫(‪)8592‬‬ ‫الله‬ ‫في عمله غير‬ ‫في الزهد والرقائق ‪ ،‬باب من أشرك‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫حديث‬

‫ل ‪،‬ز‪" :‬مغفور"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫فيه سبحانه‬ ‫"قال‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫‪.". . .‬‬ ‫الله‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬وقد جمعهم‬ ‫‪ .‬وفي ف‬ ‫الواو من س‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"به"‬ ‫(‪)6‬‬

‫ز‪" :‬العبد"‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪403‬‬
‫ذاته إلا العدم = بالغني‬ ‫له من‬ ‫بالذات ‪ ،‬الذي ليس‬ ‫بالذات (‪ ،)1‬المحتاج‬

‫وإحسانه‬ ‫(‪ )2‬وجوده‬ ‫وملكه‬ ‫غناه وقدرته‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫‪ ،‬القادر بالذات‬ ‫بالذات‬

‫من لوازم ذاته؟‬ ‫التام‬ ‫وكماله المطلق‬ ‫ورحمته‬ ‫وعلمه‬

‫من‬ ‫عدل‬ ‫فأي ظلبم أقبح من هذا؟ وأي حكبم أشد جوزا منه حيث‬

‫وألارض‬ ‫السفؤت‬ ‫الذى طق‬ ‫دثه‬ ‫له بخلقه ؟ كما قال تعالى ‪ ( :‬الحتد‬ ‫لاعدل‬

‫) فعدل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫!)‬ ‫يغدلوت‬ ‫برئهتم‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫ث!‬ ‫لنور‬ ‫وا‬ ‫لطالت‬ ‫أ‬ ‫وجعل‬

‫والنور بمن لا‬ ‫الظلمات‬ ‫وجعل‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫من خلق‬ ‫المشرك‬

‫‪ .‬فيا لك‬ ‫ولا في الأرض‬ ‫لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في السموات‬ ‫يملك‬

‫أكبر الظلم وأقبحه(‪!)3‬‬ ‫من عدل تضمن‬

‫فصل(‪)4‬‬

‫والأقوال‬ ‫الأفعال‬ ‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫به‬ ‫الشرك‬ ‫( )‬ ‫الشرك‬ ‫هذا‬ ‫ويتبع‬

‫‪.‬‬ ‫والنيات‬ ‫والارادات‬

‫وحلق‬ ‫‪،‬‬ ‫بيته‬ ‫بغير‬ ‫والطواف‬ ‫لغيره ‪،‬‬ ‫كالسجود‬ ‫الأفعال‬ ‫في‬ ‫فالشرك‬

‫الأسود الذي‬ ‫غير الحجر‬ ‫لغيره ‪ ،‬وتقبيل الأحجار‬ ‫عبودية وخضوغا‬ ‫الرأس‬

‫لها‪.‬‬ ‫‪ ،‬و(‪)6‬تقبيل القبور واستلامها والسجود‬ ‫هو يمينه في الأرض‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫بالذات‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"الضعيف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫وقدرته‬ ‫ملكه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز محرفة‪.‬‬ ‫العبارة في‬ ‫(‪)3‬‬

‫المفيد"‬ ‫التوحيد‬ ‫"تجريد‬ ‫رسالته‬ ‫في‬ ‫بتصرف‬ ‫المقريزي‬ ‫نقله‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)05-95‬‬

‫أنواع الشرك "‪.‬‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫ف‬

‫أو" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ماعدا س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪503‬‬
‫مساجد‬ ‫قبور الأنبياء والصالحين‬ ‫اتخذ‬ ‫من‬ ‫لمجي!‬ ‫(‪)1‬‬ ‫النبي‬ ‫لعن‬ ‫وقد‬

‫الله!‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫القبور أوثانا يعبدها‬ ‫اتخذ‬ ‫بمن‬ ‫فيها ‪ ،‬فكيف‬ ‫لله‬ ‫يصلى‬

‫اتخذوا‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫الله‬ ‫(‪ )2‬عنه أنه قال ‪" :‬لعن‬ ‫الصحيحين‬ ‫ففي‬

‫‪.‬‬ ‫مساجد"(‪)3‬‬ ‫أنبيائهم‬ ‫قبور‬

‫الساعة وهم‬ ‫ان من شرار الناس من تدركهم‬ ‫"‬ ‫عنه(‪: )4‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫القبور مساجد"(‬ ‫يتخذون‬ ‫أحياء ‪ ،‬والذين‬

‫القبور‬ ‫كانوا يتخذون‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫عنه ‪" :‬ان‬ ‫أيضا‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫عن‬ ‫أنهاكم‬ ‫فإني‬ ‫مساجد‪،‬‬ ‫القبور‬ ‫تتخذوا‬ ‫فلا‬ ‫ألا(‪،)6‬‬ ‫مساجد‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"رسول‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"ففي‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫ماعدا‬ ‫(‪)2‬‬

‫كتاب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنهم ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وابن عباس‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫بناء‬ ‫النهي عن‬ ‫باب‬ ‫المساجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫وغيره ؛‬ ‫(‪)435،436‬‬ ‫الصلاة‬

‫القبور (‪.)531‬‬ ‫على‬ ‫المساجد‬

‫"أيفحا عنه"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪)6847‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪)978‬‬ ‫وابن خزيمة‬ ‫(‪)3844‬‬ ‫‪1/504‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫بن أبي النجود‬ ‫عاصم‬ ‫زائدة عن‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫والبزار في مسنده (‪)1724‬‬

‫مرفوغا‪ .‬وذكره البخاري في الفتن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫ابي وائل شقيق بن سلمة‬ ‫عن‬

‫‪.)14‬‬ ‫الفتح (‪/13‬‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫الأول فقط‬ ‫بالشطر‬ ‫الجزم‬ ‫معلقا بصيغة‬

‫شرار‬ ‫إلا على‬ ‫الساعة‬ ‫مرفوعا ‪" :‬لا تقوم‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫أبو الأحوص‬ ‫ورواه‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)9492‬‬ ‫مسلم‬ ‫" ‪ .‬أخرجه‬ ‫الناس‬

‫ابن‬ ‫عبيدة السلماني عن‬ ‫إبراهيم عن‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫بن الربيع عن‬ ‫ورواه قيس‬

‫‪454 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫البيان سحزا"‬ ‫إن من‬ ‫"‬ ‫أوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫بمثله ‪ ،‬وزاد‬ ‫مرفوغا‬ ‫مسعود‬

‫ضعبف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقبس‬ ‫الأعمش‬ ‫عن‬ ‫رواية تفرد بها قيس‬ ‫) وغيره ‪ .‬وهي‬ ‫(‪4342‬‬

‫أيضا ‪ . . .‬مساجد"‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫"وفي‬ ‫ز‪:‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪،‬ل ‪ .‬وقد‬ ‫ف‬ ‫"ألا" لم ترد في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪603‬‬
‫‪)1(.‬‬
‫دلك"‬
‫"لعن الله‬ ‫ابن حبان (‪ )2‬عنه !‪:‬‬ ‫وفي مسند الامام أحمد وصحيح‬

‫"‪.‬‬ ‫والسرج‬ ‫عليها المساجد‬ ‫القبور [‪/66‬أ] والمتخذين‬ ‫زوارات(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫قبور أنبيائهم مساجد"(‪)4‬‬ ‫قوم اتخذوا‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫غضب‬ ‫اشتد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫النهي عن‬ ‫باب‬ ‫في المساجد‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جندب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫القبور (‪.)532‬‬ ‫على‬ ‫المساجد‬ ‫بناء‬

‫الترمذي (‪)032‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫وابن حبان (‪.)9317‬‬ ‫(‪،)0302‬‬ ‫‪922 /1‬‬ ‫مسند أحمد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪053 /1‬‬ ‫والحاكم‬ ‫والنسائي (‪)4302‬‬ ‫(‪)1575‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫وأبو داود (‪)3236‬‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫أبي صالح‬ ‫عن‬ ‫بن جحادة‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)1384‬‬

‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫"أبو صالح‬ ‫الحاكم ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫حسن"‪.‬‬ ‫"حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫فذكره ‪.‬‬

‫متداول‬ ‫حديث‬ ‫لكنه‬ ‫به الشيخان‬ ‫يحتج‬ ‫باذام ‪ .‬ولم‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫المحتح‬ ‫بالسمان‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫متابعا‬ ‫له‬ ‫ووجدت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأئمة‬ ‫بين‬ ‫فيما‬

‫راجع‬ ‫العلماء‪.‬‬ ‫أكثر‬ ‫ضعفه‬ ‫‪،‬‬ ‫هانى‬ ‫أم‬ ‫مولى‬ ‫باذام‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫أبو صالح‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫زيارة‬ ‫"جزء‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫الكلام على‬ ‫وانظر تفصيل‬ ‫(‪.)4/8‬‬ ‫الكمال‬ ‫تهذيب‬

‫شواهد‬ ‫الأول‬ ‫الحديث‬ ‫ولشطر‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫حفظه‬ ‫أبو زيد‬ ‫بكر‬ ‫للشيخ‬ ‫النساء للقبور"‬

‫تقويه‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫زوارات‬ ‫لعن‬ ‫أنه‬ ‫"عنه‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫(‪)5/43‬‬ ‫التمهيد‬ ‫في‬ ‫عبدالبر‬ ‫وابن‬ ‫‪)044‬‬ ‫الأستار ‪-‬‬ ‫البزار (كشف‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫عن‬ ‫أبي سعيد‬ ‫عطاء بن يسار عن‬ ‫عن‬ ‫زيد بن أسلم‬ ‫عن‬ ‫عمر بن صهبان‬ ‫طريق‬

‫بن‬ ‫"رواه البزار وفيه عمر‬ ‫(‪:)2/28‬‬ ‫المجمع‬ ‫في‬ ‫النبي ع!ي! فذكره ‪ .‬قال الهيثمي‬

‫ضعفه "‪.‬‬ ‫وقد اجتمعوا على‬ ‫صهبان‬

‫مرسلا‬ ‫فرووه‬ ‫وغيره‬ ‫الامام مالك‬ ‫‪ .‬خالفه‬ ‫صهبان‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫خولف‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫قلت‬

‫النبي ع!‬ ‫عطاء بن يسار عن‬ ‫عن‬ ‫أسلم‬ ‫زيدبن‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬فرواه مالك‬ ‫أصح‬ ‫وهو‬

‫معمر‬ ‫ورواه‬ ‫(‪.)2/212‬‬ ‫سعد‬ ‫وابن‬ ‫(‪)475‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫أخرجه‬ ‫مرسلا‪.‬‬

‫عبدالرزاق‬ ‫أخرجه‬ ‫معصلا‪.‬‬ ‫النبي ع!‬ ‫زيد بن أسلم عن‬ ‫عن‬ ‫بن عجلان‬ ‫ومحمد‬

‫وابن أبي شيبة (‪.)11818‬‬ ‫(‪)1587‬‬

‫‪703‬‬
‫بنوا‬ ‫الصالح‬ ‫فيهم الرجل‬ ‫قبلكم كانوا إذا مات‬ ‫كان‬ ‫وقال ‪" :‬ان من‬

‫شرار الخلق عند‬ ‫الصورة (‪ . )1‬أولئك‬ ‫فيه تلك‬ ‫‪ ،‬وصوروا‬ ‫قبره مسجدا‬ ‫على‬

‫القيامة "(‪. )2‬‬ ‫يوم‬ ‫الله‬

‫حال(‪ )3‬من سجد‬ ‫على قبر‪ ،‬فكيف‬ ‫في مسجد‬ ‫لله‬ ‫فهذا حال من سجد‬

‫نفسه!‬ ‫للقبر‬

‫‪.‬‬ ‫وثنا يعبد"(‪)4‬‬ ‫قبري‬ ‫لا تجعل‬ ‫قال غ!يم ‪" :‬اللهم‬ ‫وقد‬

‫نهى عن‬ ‫حماية ‪ ،‬حتى‬ ‫التوحيد أعظم‬ ‫) النبي !ي! جانب‬ ‫وقد حمى(‬

‫لئلا يكون‬ ‫غروبها(‪،)6‬‬ ‫وعند‬ ‫الشمس‬ ‫عند طلوع‬ ‫سبحانه‬ ‫لله‬ ‫التطوع‬ ‫صلاة‬

‫" ‪.‬‬ ‫لصور‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫باب‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الله عنها‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫بناء‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫باب‬ ‫المساجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫وغيره ؛‬ ‫البيعة (‪)434‬‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬

‫القبور (‪.)528‬‬ ‫على‬ ‫المساجد‬

‫"حال" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن سعد‬ ‫والبخاري في تاريخه (‪)3/47‬‬ ‫(‪)7358‬‬ ‫‪2/246‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫سفيان بن عيينة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫الحلية (‪)7/317‬‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫(‪)2/213‬‬

‫أبي هريرة مرفوغا فذكره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫سهيل‬ ‫بن المغيرة عن‬ ‫حمزة‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫متابعا‬ ‫له‬ ‫نجد‬ ‫ولم‬ ‫بأس"‪.‬‬ ‫به‬ ‫"ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫معين‬ ‫ابن‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫حمزة‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫الغرائب‬ ‫‪ .‬انظر أطراف‬ ‫حمزة‬ ‫غرائب‬ ‫من‬ ‫وأبو نعيم‬ ‫الدارقطني‬ ‫عذه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫سهيل‬

‫(‪.)5/347‬‬

‫وثنا" ‪ .‬انظر‬ ‫قبري‬ ‫لاتجعل‬ ‫أنه قال ‪" :‬اللهم‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬

‫الدارقطني (‪.)221 - 022 /2‬‬ ‫علل‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬حمى"‬ ‫عليه و سلم‬ ‫الله‬ ‫"صلى‬

‫الصلاة‬ ‫البخاري في مواقيت‬ ‫عنهما‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫كما في حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫في صلاة المسافرين (‪.)828‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)582‬‬

‫‪803‬‬
‫لها في هاتين الحالتين‪،‬‬ ‫الذين يسجدون‬ ‫ذريعة إلى التشبه بعباد الشمس‬

‫هذين‬ ‫والصبح (‪ )1‬لاتصال‬ ‫الصلاة بعد العصر‬ ‫الذريعة بأن منع من‬ ‫وسد‬

‫فيهما للشمس‪.‬‬ ‫المشركون‬ ‫الوقتين بالوقتين اللذين يسجد‬

‫إلا‬ ‫لأحد‬ ‫يسجد‬ ‫أن‬ ‫لأحد‬ ‫فقال ‪" :‬لا ينبغي‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫السجود‬ ‫وأما‬

‫(‪)2‬‬ ‫ث‬
‫‪.‬‬ ‫لله"‬

‫الامتناع‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫للذي‬ ‫الله ورسوله‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫ينبغي "‬ ‫"ولا‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪29 /‬‬ ‫[مريم‬ ‫!)‬ ‫ولدا‬ ‫يخذ‬ ‫للزخمن أن‬ ‫ينغى‬ ‫وما‬ ‫سرعا (‪ ، )3‬كقوله تعالى ‪( :‬‬

‫وما ننزل! به‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ، )96‬وقوله‬ ‫[يس‪/‬‬ ‫وما يمبغى لإ)‬ ‫الشغر‬ ‫‪ ( :‬وما !نة‬ ‫وقوله‬

‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫عنه وغيره في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫كما في‬ ‫(‪)1‬‬

‫مسلم (‪.)825.826،827‬‬ ‫وصحيح‬ ‫(‪)581،584.586‬‬


‫(‪)4162‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫أخرجه‬ ‫والحديث‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫أن ‪ . . .‬لله" ساقط‬ ‫"لأحد‬ ‫(‪)2‬‬

‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫والنضر‬ ‫أسامة‬ ‫أبي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫العيال (‪)534‬‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬

‫قصة‬ ‫أبي هريرة في‬ ‫عن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫عمرو‬ ‫محمدبن‬ ‫عن‬ ‫البجلي كلاهما‬

‫!شيم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ع!ييه) فقال‬ ‫للنبي‬ ‫له (أي‬ ‫‪ :‬سجد‬ ‫معه‬ ‫من‬ ‫"فقال‬ ‫‪ .‬وفيه ‪:‬‬ ‫الجملين‬

‫لأمرت‬ ‫لأحد‬ ‫ينبغي أن يسجد‬ ‫ولو كان أحد‬ ‫لأحد‪.‬‬ ‫أن يسجد‬ ‫ما ينبغي لأحد‬

‫وسنده‬ ‫ابن حبان‬ ‫لفظ‬ ‫هذا‬ ‫حقه"‬ ‫عليها من‬ ‫الله‬ ‫لما عظم‬ ‫لزوجها‬ ‫المرأة أن تسجد‬

‫حسن‪.‬‬

‫من طريق‬ ‫والبيهقي (‪)192 /7‬‬ ‫‪ :‬الترمذي (‪)9115‬‬ ‫مختصرا‬ ‫أخرجه‬ ‫والحديث‬

‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫"حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫عمرويه‬ ‫محمدبن‬ ‫عن‬ ‫شميل‬ ‫بن‬ ‫النضر‬

‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬ ‫من هذا الوجه ؛ من حديث‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫أبي هريرة "‪.‬‬ ‫عن‬

‫"وقد‬ ‫في إعلام الموقعين (‪:)1/43‬‬ ‫وفال المؤلف‬ ‫في ف ‪،‬ز‪.‬‬ ‫لم يرد "شرعا"‬ ‫(‪)3‬‬

‫أو قدرا في‬ ‫شرعا‬ ‫المحظور‬ ‫في‬ ‫"لاينبغي"‬ ‫استعمال‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫اطرد‬

‫(‪.)7013‬‬ ‫الفوائد‬ ‫بدائع‬ ‫" ‪ .‬وانظر‬ ‫الممتنع‬ ‫المستحيل‬

‫‪903‬‬
‫عن الملاثكة‪:‬‬ ‫‪ ،)211 - 021‬وذ‬ ‫[الشعراء‪/‬‬ ‫لهتم )‬ ‫وما ينجغى‬ ‫الثمنطين !‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 /‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫من أؤليد )‬ ‫اق نتخذ من دونف‬ ‫لنا‬ ‫ينبغى‬ ‫؟ن‬ ‫ما‬ ‫(‬

‫فصل‬

‫بغيره ‪ ،‬كما‬ ‫اللفظ ‪ ،‬كالحلف‬ ‫به في‬ ‫‪ :‬الشرك‬ ‫به سبحانه‬ ‫الشرك‬ ‫ومن‬

‫فقد‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫حلف‬ ‫وأبو داود عنه ع!يم أنه قال ‪" :‬من‬ ‫رواه الإمام أحمد(‪)1‬‬

‫وابن حبان (‪.)2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫" ‪ .‬صححه‬ ‫أشرك‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬كما ثبت‬ ‫وشئت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ما شاء‬ ‫القائل للمخلوق‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫لله‬ ‫‪" :‬أجعلتني(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله وشئت‬ ‫‪ :‬ما شاء‬ ‫له رجل‬ ‫النبي (‪ )3‬ع!يم أنه قال‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ما شاء‬ ‫قل‬ ‫ندا؟‬

‫‪" :‬رواه أحمد"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابن‬ ‫(‪)1535‬‬ ‫والترمذي‬ ‫وأبو داود (‪)3251‬‬ ‫(‪)7206‬‬ ‫‪2/125‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحسن بن‬ ‫عن‬ ‫وغيرهم من طرق‬ ‫(‪)7814‬‬ ‫والحاكم ‪4/231‬‬ ‫حبان (‪)2177‬‬

‫لا‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫يقول ‪ :‬والكعبة ‪،‬‬ ‫رجلا‬ ‫ابن عمر‬ ‫عبيدة ‪ :‬سمع‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫عبيدادله عن‬

‫فقد‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫حلف‬ ‫يقول ‪" :‬من‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫فإني‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫تحلف‬

‫بن عبيدة به‬ ‫سعد‬ ‫عن‬ ‫والأعمش‬ ‫كفر أو أشرك "‪ .‬وكذا رواه سعيد بن مسروق‬

‫(‪.)4094‬‬ ‫عند أحمد‬

‫بن المعتمر عن‬ ‫منصور‬ ‫ورواه شعبة وشيبان وجرير بن عبدالحميد كلهم عن‬

‫فذكره ‪ ،‬وفيه قصة‪.‬‬ ‫مرفوغا‪،‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫الكندي‬ ‫محمد‬ ‫بن عبيدة عن‬ ‫سعد‬

‫(‪)831‬‬ ‫الآثار‬ ‫مشكل‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫(‪)5375،3955‬‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬

‫‪،)405‬‬ ‫(‪/8‬‬ ‫المسند‬ ‫وتحقيق‬ ‫(‪،)4202‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫‪ .‬وانظر ‪ :‬السلسلة‬ ‫وغيرهما‬

‫‪" :‬عنه "‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬أتجعلني"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫المفرد‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫‪)3247‬‬ ‫(‪،9183،6491،2561‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫والبيهقي=‬ ‫اليوم والليلة (‪)889‬‬ ‫والنسائي في عمل‬ ‫وابن ماجه (‪)2117‬‬ ‫(‪)234‬‬

‫‪3 1 0‬‬
‫مبهتم أن‬ ‫شا‬ ‫‪! :‬لمن‬ ‫مشيئة ‪ ،‬كقوله‬ ‫للعبد‬ ‫قد أثبت‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫هذا‬

‫على الله‬ ‫بمن يقول ‪ :‬أنا در‬ ‫‪ ،128‬تف‬ ‫[التكوير‪/‬‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫يمممتقيم‬

‫الله وأنت‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫ومالي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وحسبك‬ ‫حسب‬ ‫في‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وعليك‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والله لي‬ ‫وبركاتك‬ ‫الله‬ ‫بركات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ومنك‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫[‪/66‬ب]‬ ‫وهذا‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فلان ‪،‬‬ ‫وحياة‬ ‫‪ :‬والله‬ ‫يقول‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫وأنت‬ ‫السماء(‪،)1‬‬

‫الله وفلانا‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو أرجو‬ ‫لله ولفلان‬ ‫أنا تائب‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫لله(‪ )2‬ولفلان‬ ‫‪ :‬نذرا‬ ‫يقول‬

‫ذلك؟‬ ‫خر‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫وشئت‬ ‫الله‬ ‫القائل (‪ : )3‬ما شاء‬ ‫قول‬ ‫وبين‬ ‫الألفاظ‬ ‫بين هذه‬ ‫فوازن‬

‫النبي !ير لقائل تلك‬ ‫أن قائلها أولى بجواب‬ ‫يتبين لك‬ ‫انظر ‪ :‬أيهما أفحش‬

‫لا‬ ‫من‬ ‫قد جعل‬ ‫لله ندا بها( )‪ ،‬فهذا(‪)6‬‬ ‫قد جعله‬ ‫الكلمة ‪ ،‬وأنه (‪ )4‬إذا كان‬

‫من أعدائه‪،‬‬ ‫من الأشياء ‪ ،‬بل لعله أن يكون‬ ‫!يم في شيء‬ ‫الله‬ ‫يداني رسول‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫يزيد بن الأصم‬ ‫عن‬ ‫الأجلح‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫وغيرهم ‪ ،‬من‬ ‫(‪)3/217‬‬

‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪. . .‬‬ ‫قال‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬

‫‪:‬‬ ‫فيه ‪ ،‬ولهذا قال البوصيري‬ ‫مختلف‬ ‫وهو‬ ‫الأجلح‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬ومدار‬ ‫قلت‬

‫والنسائي‬ ‫وأبو حاتم‬ ‫أحمد‬ ‫فيه ‪ .‬ضعفه‬ ‫بن عبدالله مختلف‬ ‫إسناد فيه الأجلح‬ ‫"هذا‬

‫وباقي‬ ‫‪.‬‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫ويعقوب‬ ‫والعجلي‬ ‫معين‬ ‫ابن‬ ‫ووثقه‬ ‫سعد‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫وأبو داود‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ثقات‬ ‫الاسناد‬ ‫رجال‬

‫(‪.)3/933‬‬ ‫المسند‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫انظرها‬ ‫شواهد‪،‬‬ ‫‪ :‬وله‬ ‫قلت‬

‫‪" :‬السموات"‪.‬‬ ‫"لي" ساقط من س ‪،‬ف ‪ .‬وفي س‬ ‫(‪)1‬‬

‫"نذر لله"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫القائل "‪.‬‬ ‫"بين‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫القائل "‪.‬‬ ‫"وأن‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪" :‬جعل"‪.‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الجلالة من ف‬ ‫‪ ،‬ولفظ‬ ‫"بها" من س‬ ‫سقط‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬فهل"‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪311‬‬
‫العالمين‪.‬‬ ‫ندا لرب‬

‫‪ ،‬وا لخشية‪،‬‬ ‫وا لتقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫بة‬ ‫نا‬ ‫لا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫وا لتوكل‬ ‫ة ‪،‬‬ ‫د‬ ‫وا لعبا‬ ‫‪،‬‬ ‫لسجود‬ ‫فا‬

‫‪ ،‬وا لتهليل‪،‬‬ ‫‪ ،‬وا لتكبير‬ ‫‪ ،‬وا لتسبيح‬ ‫‪ ،‬وا لحلف‬ ‫‪ ،‬وا لتوبة ‪ ،‬وا لنذر‬ ‫وا لتحسب‬

‫وتعبدا‪ ،‬والطواف‬ ‫خضوعا‬ ‫الرأس‬ ‫وحلق‬ ‫والاستغفار‪،‬‬ ‫والتحميد‪،‬‬

‫ولا ينبغي لسواه‬ ‫يصلح‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫بالبيت ‪ ،‬والدعاء ‪ -‬كل ذلك محض‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ولا نبي مرسل‬ ‫من ملك مقرب‬

‫أتي به إلى النبي غ!يم قد أذنب‬ ‫أن رجلا‬ ‫الامام أحمد(‪)2‬‬ ‫مسند‬ ‫وفي‬

‫إلى‬ ‫أتوب‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إليك‬ ‫أتوب‬ ‫قال ‪ :‬اللهم إني‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫وقف‬ ‫فلما‬ ‫ذنبا‪،‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لأهله‬ ‫الحق‬ ‫‪" :‬عرف‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫محمد‬

‫له‪،‬‬ ‫لا ساحل‬ ‫الذي‬ ‫البحر‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫والنيات‬ ‫الارادات‬ ‫في‬ ‫وأما الشرك‬

‫شيئا غير‬ ‫‪ ،‬أو نوى(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫وجه‬ ‫غير‬ ‫أراد بعمله‬ ‫منه ‪ .‬فمن‬ ‫ينجو‬ ‫من‬ ‫وقل‬

‫نيته وإرادته‪.‬‬ ‫في‬ ‫منه ‪ ،‬فقد أشرك‬ ‫الجزاء‬ ‫إليه وطلب‬ ‫التقرب‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬أو نبي مرسل‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحاكم‬ ‫(‪)983،084‬‬ ‫الكبير ‪1/286‬‬ ‫والطبراني في‬ ‫(‪)15587‬‬ ‫‪3/435‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن‬ ‫القرقساني‬ ‫مصعب‬ ‫محمدبن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم ‪.‬‬ ‫(‪)7654‬‬ ‫‪4/284‬‬

‫الأسود بن سريع‬ ‫عن‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫والمبارك بن فضالة عن‬ ‫سلام بن مسكين‬

‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫الاسناد‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫الحاكم ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫مرفوعا‬

‫"‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وتعقبه الذهبي قائلا‪" :‬ابن مصعب‬

‫عليه بعض‬ ‫فيما نص‬ ‫سريع‬ ‫الأسودبن‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫الحسن‬ ‫قلت ‪ :‬وأيضا‬

‫داود والبزار وابن قانع‪.‬‬ ‫وأبي‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫ويحى‬ ‫المديني‬ ‫أئمة النقد كابن‬

‫" ‪.‬‬ ‫"ونوى‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪312‬‬
‫(‪ )1‬وأفعاله وإراداته ونيته ‪ .‬وهذه‬ ‫أقواله‬ ‫في‬ ‫لله‬ ‫أن يخلص‬ ‫والاخلاص‬

‫أحد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يقبل‬ ‫بها عباده كلهم‬ ‫الله‬ ‫التي أمر‬ ‫الحنيفية ملة إبراهيم‬ ‫هي‬

‫يئتغ غئر الإشلنم دينا فلن يقبل مئه وهو‬ ‫‪ ( ،‬ومن‬ ‫الاسلام‬ ‫حقيقة‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫غيرها‬

‫ملة إبراهيم التي من‬ ‫‪ ،]85 /‬وهي‬ ‫[ال عمران‬ ‫فى الأخره من ائضسرين !)‬

‫عنها فهو من أسفه السفهاء ‪.‬‬ ‫رغب‬

‫فصل(‪)2‬‬

‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫باب‬ ‫المقدمة انفتح لك‬ ‫هذه‬ ‫إذا عرفت‬

‫‪:‬‬ ‫الصواب‬ ‫نستمد(‪)3‬‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫ومن‬ ‫‪ ،‬فنقول‬ ‫المذكور‬

‫به ‪ .‬هذا‬ ‫للمخلوق‬ ‫والتشبيه‬ ‫التشبه بالخالق‬ ‫هو‬ ‫الشرك‬ ‫[‪/67‬ا] حقيقة‬

‫الله بها‬ ‫التي وصف‬ ‫الكمال‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬لا إثبات صفات‬ ‫"التشبيه " في‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬وأعمى‬ ‫الله قلبه‬ ‫من نكس‬ ‫سبحانه (‪ ، )4‬فعكس‬ ‫بها رسوله‬ ‫نفسه ‪ ،‬ووصفه‬

‫التوحيد تشبيها والتشبيه تعظيما‬ ‫بلبسه الأمر وجعل‬ ‫عين بصيرته ‪ ،‬وأركسه‬

‫وطاعة‬

‫الالهية ‪ .‬فإن من‬ ‫خصائص‬ ‫بالخالق في‬ ‫للمخلوق‬ ‫مشبه‬ ‫فالمشرك‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫والمنع‬ ‫والعطاء‬ ‫والنفع‬ ‫الضر‬ ‫الالهية التفرد( ) بملك‬ ‫خصائص‬

‫"‪.‬‬ ‫لله أقواله‬ ‫‪" :‬أن تخلص‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"تجريد‬ ‫رسالته‬ ‫في‬ ‫‪ :‬المقريزي‬ ‫واختصار‬ ‫التالي بتصزف‬ ‫والفصل‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫نقل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)72 -‬‬ ‫المفيد" (‪62‬‬ ‫التوحيد‬

‫الياء‪.‬‬ ‫بضم‬ ‫مضبوطا‬ ‫وكذا في ف‬ ‫ز‪" :‬يستمد"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ع!ي!"‬ ‫‪" :‬رسوله‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫المتن ‪-‬فيما‬ ‫ف ‪ ،‬فأصلح‬ ‫ل ‪ .‬وكذا من‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫الإلهية‬ ‫خصائص‬ ‫"فإن من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬كالتفرد"‪.‬‬ ‫‪ -‬بزيادة الكاف‬ ‫يظهر‬

‫‪313‬‬
‫والرجاء والتوكل به وحده ‪ .‬فمن علق‬ ‫تعلق الدعاء(‪ )1‬والخوف‬ ‫يوجب‬

‫لنفسه ضرا(‪)3‬‬ ‫ما لا يملك‬ ‫بالخالق (‪ ،)2‬وجعل‬ ‫فقد شبهه‬ ‫بمخلوق‬ ‫ذلك‬

‫له‬ ‫غيره ‪ ،‬شبيها لمن‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫ولا نفعا ولاموتا ولا حياة ولا نشورا‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫كان‬ ‫شاء‬ ‫فما‬ ‫إليه ( )‪،‬‬ ‫ومرجعها‬ ‫بيديه (‪،)4‬‬ ‫كلها‬ ‫الأمور‬ ‫‪ .‬فأزمة‬ ‫كله‬ ‫الأمر‬

‫لما منح ‪ .‬بل إذا فتح‬ ‫‪ ،‬ولا معطي‬ ‫‪ ،‬لا مانع لما أعطى‬ ‫لم يكن‬ ‫وما لم يشأ‬

‫أحد‪.‬‬ ‫اليه‬ ‫عنه لم يرسلها‬ ‫أحد ‪ ،‬وإن أمسكها‬ ‫لم يمسكها‬ ‫لعبده باب رحمة‬

‫‪.‬‬ ‫بالقادر الغني بالذات‬ ‫الفقير بالذات‬ ‫العاجز‬ ‫التشبيه تشبيه هذا‬ ‫أقبح‬ ‫فمن‬

‫الوجوه ‪ ،‬الذي لا‬ ‫من جميع‬ ‫الالهية ‪ :‬الكمال المطلق‬ ‫خصائص‬ ‫ومن‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫له‬ ‫العبادة كلها‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫يوجب‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫بوجه‬ ‫لمحيه‬ ‫نقص‬

‫والانابة(‪ )7‬والتوبة‬ ‫والرجاء‬ ‫والدعاء‬ ‫والخشية‬ ‫والاجلال‬ ‫‪ ،‬والتعظيم‬ ‫وحده‬

‫عقلا‬ ‫يجب‬ ‫ذلك‬ ‫= كل‬ ‫والتوكل والاستعانة وغاية الذل مع غاية الحب‬

‫أن يكون‬ ‫وفطرة‬ ‫عقلا وشرعا‬ ‫‪ ،‬ويمنع‬ ‫له وحده‬ ‫أن يكون‬ ‫وفطرة‬ ‫وشرعا‬

‫لا شبيه‬ ‫الغير بمن‬ ‫لغيره فقد شئه ذلك‬ ‫ذلك‬ ‫شيئا(‪ )8‬من‬ ‫جعل‬ ‫لغيره ‪ .‬فمن‬

‫قبحه‬ ‫‪ .‬ولشدة‬ ‫التشبيه وأبطله‬ ‫أقبح‬ ‫ولا ند له ‪ ،‬وذلك‬ ‫له(‪،)9‬‬ ‫له ‪ ،‬ولا مثل‬

‫الدعاء"‪.‬‬ ‫تعليق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫سهو‪.‬‬ ‫‪" :‬بالخلق"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬لاضرا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫سبحانه‬ ‫بيده‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫وفي‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫"وأزمة‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫إليه‬ ‫"ومرجعها‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"لا يقضى‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫"الاجابة"‪،‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪" :‬الشيء"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫له"‪.‬‬ ‫‪" :‬ولا ضد‬ ‫زاد بعده في س‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪314‬‬
‫على‬ ‫أنه كتب‬ ‫أنه لا يغفره ‪ ،‬مع‬ ‫عباده‬ ‫سبحانه‬ ‫أخبر‬ ‫الظلم‬ ‫غاية‬ ‫وتضمنه‬

‫نفسه الرحمة‪.‬‬

‫ساقين (‪ )1‬لا قوام‬ ‫على‬ ‫‪ :‬العبودية التي قامت‬ ‫الالهية‬ ‫خصائص‬ ‫ومن‬

‫وتفاوت‬ ‫العبودية (‪،)2‬‬ ‫تمام‬ ‫غاية الذل ‪ .‬هذا‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬غاية الحب‬ ‫لها بدونهما‬

‫حبه‬ ‫أعطى‬ ‫‪،‬فمن‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصلين‬ ‫تفاوتهم في هذين‬ ‫فيها بحسب‬ ‫منازل الخلق‬

‫من‬ ‫حقه ‪ ،‬وهذا‬ ‫[‪/67‬ب]‬ ‫به في خالص‬ ‫فقد شبهه‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫وذله وخضوعه‬

‫فطرة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫مستقر‬ ‫الشرائع ‪ ،‬وقبحه‬ ‫من‬ ‫به شريعة‬ ‫أن تجيء‬ ‫المحال‬

‫‪ ،‬وأفسدتها‬ ‫وعقولهم‬ ‫أكثر الخلق‬ ‫فطر‬ ‫الشياطين‬ ‫غيرت‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وعقل‬

‫له من‬ ‫الفطرة الأولى من سبقت‬ ‫على‬ ‫عليهم ‪ ،‬واجتالتهم(‪ )3‬عنها ‪ .‬ومضى‬

‫فطرهم‬ ‫كتبه بما يوافق‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وأنزل‬ ‫رسله‬ ‫إليهم‬ ‫‪ ،‬فأرسل‬ ‫الحسنى‬ ‫الله‬

‫لمجمثا)‬ ‫لنوره من‬ ‫الله‬ ‫(تهاى‬ ‫نور‪،‬‬ ‫على‬ ‫نورا‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬فازدادوا‬ ‫وعقولهم‬

‫‪. ]3‬‬ ‫ه‬ ‫[النور‪/‬‬

‫لغيره‬ ‫سجد(‪)4‬‬ ‫فمن‬ ‫الالهية ‪ :‬السجود‪،‬‬ ‫خصائص‬ ‫هذا فمن‬ ‫إذا عرف‬

‫به‪.‬‬ ‫فقد شبه المخلوق‬

‫به‪.‬‬ ‫غيره فقد شبهه‬ ‫على‬ ‫توكل‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫ومنها ‪ :‬التوكل‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الساقين‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفوائد‬ ‫منها‪:‬‬ ‫كتبه‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫العبودية‬ ‫حقيقة‬ ‫المؤلف‬ ‫بين‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪،)1/74،29‬‬ ‫السالكين‬ ‫مدارح‬ ‫(‪،)511،642‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫(‪،)183‬‬

‫(‪.)3/441‬‬

‫"اجتاحتهم"‪.‬‬ ‫ف‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"يسجد"‪.‬‬ ‫س‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪315‬‬
‫به(‪. )1‬‬ ‫شبهه‬ ‫فقد‬ ‫لغيره‬ ‫تاب‬ ‫‪ :‬التوبة ‪ ،‬فمن‬ ‫ومنها‬

‫بغيره فقد‬ ‫حلف‬ ‫باسمه تعظيما وإجلالا له(‪ ،)2‬فمن‬ ‫ومنها ‪ :‬الحلف‬

‫به‪.‬‬ ‫شبهه‬

‫التشبيه‪.‬‬ ‫هذا في جانب‬

‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫ودعا‬ ‫وتكبر‪،‬‬ ‫تعاظم‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫به‬ ‫التشبه‬ ‫جانب‬ ‫وأما في‬

‫به‬ ‫القلب‬ ‫وتعليق‬ ‫‪ ،‬والرجاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬والخضوع‬ ‫‪ ،‬والتعظيم‬ ‫المدح‬ ‫في‬ ‫إطرائه‬


‫(‪)3‬‬
‫ربوبيته‬ ‫ونازعه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫تشبه‬ ‫فقد‬ ‫به ‪،‬‬ ‫واستعانه‬ ‫والتجاء‬ ‫ورجاء‬ ‫خوفا‬

‫‪،‬‬ ‫الذل‬ ‫غاية‬ ‫ويذثه‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوان‬ ‫غاية‬ ‫الله‬ ‫يهينه‬ ‫بأن‬ ‫حقيق‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وإلهيته‬

‫عز‬ ‫الله‬ ‫عنه ع!ي! قال ‪" :‬يقول‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫خلقه‬ ‫أقدام‬ ‫تحت‬ ‫ويجعله‬

‫منهما‬ ‫واحدا(‪)4‬‬ ‫نازعني‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫ردائي‬ ‫‪ ،‬والكبرياء‬ ‫إزاري‬ ‫‪ :‬العظمة‬ ‫وجل‬

‫"(‪.)5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫الناس عذابا‬ ‫أشد‬ ‫الصورة (‪ )6‬بيده من‬ ‫الذي يصنع‬ ‫وإذا كان المصور‬

‫في‬ ‫بالله‬ ‫بالتشبه‬ ‫‪ ،‬فما الظن‬ ‫الصنعة‬ ‫مجرد‬ ‫في‬ ‫بالله‬ ‫القيامة لتشبهه(‪)7‬‬ ‫يوم‬

‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عذابا‬ ‫الناس‬ ‫"أشد‬ ‫ع!ي!‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫والالهية؟‬ ‫الربوبية‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"به"‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬ل ‪.‬‬ ‫لم يرد "له" في س‬ ‫(‪)2‬‬

‫ربوبيته "‪.‬‬ ‫"في‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"في اح"‪.‬‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وأبي هريرة رضي‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫الكبر (‪.)0262‬‬ ‫تحريم‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫البز والصلة‬

‫"الصورة" ساقط من س ‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬للتشبه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪316‬‬
‫"(‪. )1‬‬ ‫ما خلقتم‬ ‫‪ ،‬يقال لهم ‪ :‬أحيوا‬ ‫المصورون‬

‫ممن‬ ‫أظلم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫أنه قال ‪" :‬قال‬ ‫لمجي!‬ ‫عنه‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫"( ) ‪0‬‬ ‫شعيرة‬ ‫ذرة !(‪ )3‬فليخلقوا(‪)4‬‬ ‫فليخلقوا‬ ‫كخلقي؟‬ ‫خلقا(‪)2‬‬ ‫يخلق‬ ‫ذهب‬

‫منهما(‪ )6‬وأكبر‪.‬‬ ‫ما هو أعظم‬ ‫بالذرة والشعيرة على‬ ‫فنبه‬

‫(‪)7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫س‬


‫حال‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫صورة‬ ‫من تشبه به في صنعه‬ ‫أن هذا حال‬ ‫والمقصود‬

‫في الاسم (‪)8‬‬ ‫به‬ ‫من تشبه‬ ‫وإلهيته؟ وكذلك‬ ‫ربوبيته‬ ‫في خواص‬ ‫به‬ ‫من تشبه‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫الحكام‬ ‫‪ ،‬وحاكم‬ ‫الأملاك‬ ‫(‪ ، )9‬كملك‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫لا ينبغي‬ ‫الذي‬

‫أخنع‬ ‫"إن‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫[‪/68‬أ]‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬

‫الملوك (‪ ،)01‬ولا ملك‬ ‫شاه ‪ :‬ملك‬ ‫بشاهان‬ ‫تسمى‬ ‫رجل‬ ‫الله‬ ‫الأسماء عند‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫من حديث‬ ‫والأخرى‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫الجملة الأولى من حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫المصورين‬ ‫عذاب‬ ‫باب‬ ‫اللباس ‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجهما‬ ‫‪.‬‬ ‫عنهم‬

‫الحيوان‬ ‫صورة‬ ‫تصوير‬ ‫تحريم‬ ‫والزينة ‪ ،‬باب‬ ‫اللباس‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)5195 ،‬‬ ‫(‪0595‬‬

‫‪.)9021،‬‬ ‫(‪8021‬‬

‫‪.‬‬ ‫"خلقا" لم يرد في ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"فليخلقوا ذرة" ساقط من س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫وليخلقوا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫قول‬ ‫باب‬ ‫التوحيد‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫في اللباس والزينة‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪)9755‬‬ ‫وماتغملون !)‬ ‫ظقكؤ‬ ‫وأدته‬ ‫تعالى (‬ ‫الله‬

‫الحيوان (‪.)2111‬‬ ‫صورة‬ ‫باب تحريم تصوير‬

‫‪.‬‬ ‫منها"‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫ماعدا‬ ‫(‪)6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫صنعته‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الأعظم‬ ‫"الاسم‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)8‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"له وحده‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫الملوك "‪.‬‬ ‫ملك‬ ‫‪" :‬أي‬ ‫ف‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪317‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫"(‪1‬‬ ‫الله‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫الأملاك "(‪. )2‬‬ ‫بملك‬ ‫تسمى‬ ‫رجل‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫رجل‬ ‫‪" :‬أغيظ‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫لا ينبغي إلا‬ ‫من تشبه به في الاسم الذي‬ ‫على‬ ‫وغضبه‬ ‫الله‬ ‫فهذا مقت‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫الحكام وحده‬ ‫حاكم‬ ‫الملوك وحده (‪ ،)3‬وهو‬ ‫ملك‬ ‫‪ .‬فهو سبحانه‬ ‫له‬

‫عليهم كلهم ‪ ،‬لا غيره ‪.‬‬ ‫الحكام كلهم ‪ ،‬ويقضي‬ ‫على‬ ‫الذي يحكم‬

‫فصل‬

‫أن أعظم‬ ‫المسألة ‪ ،‬وهو‬ ‫سر‬ ‫يكشف‬ ‫عظيم‬ ‫إذا تبين هذا ‪ ،‬فههنا أصل‬

‫به خلاف‬ ‫به الظن قد ظن‬ ‫إساءة الظن به(‪ ،)4‬فإن المسيء‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الذنوب‬

‫توعد‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫وصفاته‬ ‫(‪ )6‬أسماءه‬ ‫) به ما يناقض‬ ‫‪ ،‬وظن(‬ ‫المقدس‬ ‫كماله‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫به غيرهم‬ ‫بما لم يتوعد‬ ‫السوء‬ ‫الظانين به ظن‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬

‫وسات‬ ‫ولعنهؤ وأعد لهؤجهنو‬ ‫أدله علتهؤ‬ ‫(علتهئم دأبرة الئمؤ وغضب‬

‫‪! :‬و ودلك!‬ ‫صفاته‬ ‫من‬ ‫أنكر صفة‬ ‫لمن‬ ‫تعالى‬ ‫أص!‪[ )،‬الفتح‪ . )6 /‬وقال‬ ‫مصيرا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫[فصلت ‪23 /‬‬ ‫فأضبختم من آتجسرين ه)‬ ‫قي‬ ‫برلبهؤ أزد‬ ‫ظئكو‪،‬ألذى ظننمو‬

‫‪ ،‬باب‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫س‬ ‫" لم يرد في‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫"ولا ملك‬ ‫(‪)1‬‬

‫تحريم‬ ‫باب‬ ‫الاداب ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الله (‪،)5062،6062‬‬ ‫إلى‬ ‫الأسماء‬ ‫أبغض‬

‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الملوك (‪)2143‬‬ ‫الأملاك وبملك‬ ‫التسفي بملك‬

‫له من‬ ‫تفسيزا‬ ‫شاه"‬ ‫"شاهان‬ ‫وجاء‬ ‫الأملاك "‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫"تسمى‬ ‫فيهما‪:‬‬ ‫عنه ‪ ،‬ولفظه‬

‫والأحقر‪.‬‬ ‫‪ :‬الأوضع‬ ‫‪ .‬والأخغ‬ ‫سفيان‬ ‫كلام‬

‫(‪.)2143‬‬ ‫السابق‬ ‫‪ ،‬الحديث‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫‪" :‬لا ملك‬ ‫س‬ ‫زاد في‬ ‫(‪)3‬‬

‫إغاثة اللهفان (‪.)1/912‬‬ ‫وانظر‬

‫"فظن"‪.‬‬ ‫ل ‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫يناقض‬ ‫‪" :‬خ‬ ‫حاشيتها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪" :‬يخالف"‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪318‬‬
‫إنه قال لقومه ‪ ( :‬ماذا‬ ‫خليله إبراهيم !(‪)2‬‬ ‫وقال تعالى حاكيا(‪ )1‬عن‬

‫الصافات ‪/‬‬ ‫أ‬ ‫!‪)،‬‬ ‫الفالين‬ ‫نمتكو برب‬ ‫فما‬ ‫ئرلدون !‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫ءالهة‬ ‫لغبدون وبم أبف!‬

‫غيره ؟‬ ‫عبدتم‬ ‫به إذا لقيتموه ‪ ،‬وقد‬ ‫يجازيكم‬ ‫أن‬ ‫فما ظنكم‬ ‫أي‬ ‫‪.)85-87‬‬

‫وصفاته‬ ‫بأسمائه‬ ‫ظننتم‬ ‫وما‬ ‫غيره ؟‬ ‫معه‬ ‫عبدتم‬ ‫به حتى(‪)3‬‬ ‫ظننتم‬ ‫وماذا‬

‫؟‬ ‫عبودية غيره‬ ‫ذلك(‪ )4‬إلى‬ ‫وربوبيته من النقص حتى أحوجكم‬

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫عليم ‪ ،‬وعلى‬ ‫شيء‬ ‫أنه بكل‬ ‫فلو ظننتم به ما هو أهله من‬

‫فقير إليه ؛ وأنه قائم‬ ‫ما سواه‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫ما سواه‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وأنه غني‬ ‫قدير‪،‬‬

‫فيه‬ ‫لا يشركه‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقه‬ ‫بتدبير‬ ‫المتفرد(‪)6‬‬ ‫وأنه‬ ‫خلقه ( )‪،‬‬ ‫على‬ ‫بالقسط‬

‫خلقه؛‬ ‫من‬ ‫خافية‬ ‫عليه‬ ‫(‪)8‬‬ ‫تخفى‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمور‬ ‫بتفاصيل‬ ‫والعا ا‬
‫لم‬ ‫عيره (‪ )7‬؛‬
‫‪.‬‬

‫في‬ ‫بذاته فلا يحتاج‬ ‫‪ ،‬والرحمن‬ ‫معين‬ ‫إلى‬ ‫فلا يحتاج‬ ‫وحده‬ ‫لهم‬ ‫والكافي‬

‫إلى من يستعطفه‪.‬‬ ‫رحمته‬

‫إلى من‬ ‫من الرؤساء ‪ ،‬فإنهم محتاجون‬ ‫الملوك وغيرهم‬ ‫وهذا بخلاف‬

‫قضاء‬ ‫على‬ ‫يعينهم‬ ‫من‬ ‫وإلى‬ ‫‪،‬‬ ‫وحوائجهم‬ ‫الرعية‬ ‫أحوال‬ ‫يعرفهم‬

‫من ف وحدها‪.‬‬ ‫"حاكيا"‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫"‬ ‫ل ‪" :‬عليه السلام‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬وما ظننتم حين"‪.‬‬ ‫س‬ ‫في إغاثة اللهفان (‪.)1/912‬‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫من ف‬ ‫"حتى"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ . . .‬حين"‪.‬‬ ‫عبدتم‬ ‫ل ‪" :‬وقد‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ز أيضا‬ ‫في‬ ‫"به"‬ ‫يرد‬ ‫ولم‬

‫"‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ل ‪" :‬أخرجكم‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"ذلكم"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫ما سواه "‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬وكل‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫لا‬ ‫خلقه‬ ‫‪ . . .‬على‬ ‫"وائه غني‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫المنفرد"‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫مضبوطا‪.‬‬ ‫فيه غيره " كذا‬ ‫‪" :‬لا يشرك‬ ‫ف‬ ‫‪.". . .‬‬ ‫يشركه‬ ‫ل ‪" :‬فلا‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ ،‬ل ‪.‬‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫المضارعة‬ ‫حرف‬ ‫ينقط‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫"‬ ‫"فلا يخفى‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪931‬‬
‫بالشفاعة ‪ ،‬فاحتاجوا إلى‬ ‫ويستعطفهم(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وإلى من يسترحمهم‬ ‫حوائجهم‬

‫علمهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقصور‬ ‫‪ ،‬وضعفهم‬ ‫‪ ،‬وعجزهم‬ ‫لحاجتهم‬ ‫ضرورة‬ ‫الوسائط‬

‫العالم بكل‬ ‫عن كل شيء‪،‬‬ ‫بذاته‬ ‫الغني‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫فأما القادر على كل‬

‫رحمته كل شيء [‪/68‬ب] فإدخال‬ ‫الرحمن الرحيم الذي وسعت‬ ‫شيء‪،‬‬


‫(‪)3‬؛‬ ‫ربوبيته ‪ ،‬وإلهيته ‪ ،‬وتوحيده‬ ‫بحق‬ ‫تنفص(‪)2‬‬ ‫خلقه‬ ‫بينه وبين‬ ‫الوسائط‬

‫العقول‬ ‫في‬ ‫لعباده ‪ ،‬ويمتنع‬ ‫أن يشرعه‬ ‫يستحيل‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫السوء‬ ‫به ظن‬ ‫وظن‬

‫قبيح‪.‬‬ ‫مستقر في العقول السليمة فوق كل‬ ‫والفطر ‪ ،‬وقبحه‬

‫له‪.‬‬ ‫ذليل‬ ‫‪ ،‬متأئه له ‪ ،‬خاضع‬ ‫لمعبوده‬ ‫العابد معظم‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫ويوضح‬

‫التعظيم والإجلال والتأله‬ ‫كمال‬ ‫هو الذي يستحق‬ ‫تعالى وحده‬ ‫والرب‬

‫حفه(‪)4‬‬ ‫أقبح الظلم أن يعطى‬ ‫حقه ‪ ،‬فمن‬ ‫والذل ‪ .‬وهذا خالص‬ ‫والخضوع‬

‫في‬ ‫شريكه‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫إذا كان‬ ‫بينه وبينه فيه ‪ ،‬ولا سيما‬ ‫لغيره ‪ ،‬أو يشرك‬

‫لكم مثلا من أنفسكتم هل‬ ‫كما قال تعالى ‪! :‬و ضرب‬ ‫‪،‬‬ ‫هو عبده ومملوكه‬ ‫حقه‬

‫فيه سواء تخافونهئم‬ ‫فاثتو‬ ‫رزقنتم‬ ‫ما‬ ‫فى‬ ‫إتمتبهم من شر!اء‬ ‫ئكم من ماملكت‬

‫‪. ) 2 8 /‬‬ ‫م‬ ‫الرو‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫أنفسكتم‬ ‫كخيفت!تم‬

‫في رزقه ‪ ،‬فكيف‬ ‫شريكه‬ ‫مملوكه‬ ‫أن يكون‬ ‫يأنف‬ ‫أي إذا كان أحدكم‬

‫الالهية التي لا‬ ‫) به ‪ ،‬وهو‬ ‫فيما أنا منفرد(‬ ‫شركاء‬ ‫عبيدي‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫تجعلون‬

‫‪،‬‬ ‫قدري‬ ‫حق‬ ‫فما قدرني‬ ‫ذلك‬ ‫زعم‬ ‫؟ فمن‬ ‫لسواي‬ ‫تنبغي لغيري ‪ ،‬ولا تصلح‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫و" ساقط‬ ‫"يسترحمهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬ينقص" ‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"وإلهيته"‪.‬‬ ‫منها‪:‬‬ ‫‪ ،‬وسقط‬ ‫"توحده"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . .‬حقه"‬ ‫أقبح‬ ‫"فمن‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬متفردث!‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪032‬‬
‫دون‬ ‫بما أنا منفرد(‪ )1‬به وحدي‬ ‫‪ ،‬ولا أفردني‬ ‫تعظيمي‬ ‫حق‬ ‫ولا عظمني‬

‫خلقى(‪.)2‬‬

‫عبد معه غيره ‪ ،‬كما قال تعالى ‪ ( :‬يأيها‬ ‫قدره من‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫فما قدر‬

‫من دون أطإ لن يخلقوا‬ ‫الذجمت تذعوت‬ ‫بر‬ ‫إ‬ ‫لهح‬ ‫مثل فاشتمعوا‬ ‫ألناس ضرب‬

‫مئه ضعف‬ ‫يممبدوه‬ ‫لا‬ ‫رإن ي!لئهم ألدداب شئا‬ ‫ل!‬ ‫أتجتمعوا‬ ‫وبلو‬ ‫ذصبلا‬

‫ج )‬ ‫لقو!ث !ج‬ ‫آلده‬ ‫إن‬ ‫حق صف رة‬ ‫ألمحه‬ ‫صفدروا‬ ‫ما‬ ‫!‬ ‫ألظالب والمطلوب‬

‫[الحح‪. . ]74 - 73 /‬‬

‫أضعف‬ ‫قدره من عبد معه من لا يقدر على خلق‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫فما قدر‬

‫على‬ ‫يقدر‬ ‫عليه لم‬ ‫شيئا مما‬ ‫سلبه (‪ )3‬الذباب‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫وأصغره‬ ‫حيوان‬

‫استنقاذ منه(‪.)4‬‬

‫يؤم‬ ‫!ضحت!‬ ‫وألازض جميعا‬ ‫!ذرهء‬ ‫ص‬ ‫أدله‬ ‫وما قدروا‬ ‫وقال تعالى ‪( :‬‬

‫بتركوت !)‬ ‫عما‬ ‫وتغى‬ ‫سصنةشئحنه‬ ‫مظ!ست‬ ‫ألنئمة وألسمؤت‬

‫معه في‬ ‫قدره من أشرك‬ ‫‪ .]67‬فما قدر من هذا شأنه وعظمته حق‬ ‫[الزمر‪/‬‬

‫ا فما‬ ‫وأضعفه‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬بل هو أعجز‬ ‫البتة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫له شيء‬ ‫ليس‬ ‫عبادته من‬

‫الذليلا‬ ‫قدره من أشرلب معه الضعيف‬ ‫حق‬ ‫العزيز‬ ‫قدر القوي‬

‫إلى خلقه‬ ‫قال ‪ :‬إنه لم يرسل‬ ‫قدره من‬ ‫ما قدره حق‬ ‫[‪/96‬ا] وكذلك‬

‫يحسن‬ ‫ولا‬ ‫به‬ ‫يليق‬ ‫مالا‬ ‫إلى‬ ‫نسبه‬ ‫بل‬ ‫كتابا‪،‬‬ ‫أنزل‬ ‫ولا‬ ‫رسولأ‬

‫(‪)1‬س‪":‬متفرد"‪.‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪1/158‬‬ ‫الموقعين‬ ‫إعلام‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫"يسلبه"‪.‬‬ ‫‪ .‬ز‪:‬‬ ‫‪" :‬سلبإ‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)181‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الموقعين‬ ‫إعلام‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪321‬‬
‫(‪)1‬‬
‫باطلا‬ ‫‪ ،‬وخلقهم‬ ‫سدى‬ ‫‪ ،‬وتركهم‬ ‫‪ ،‬وتضييعهم‬ ‫خلقه‬ ‫إهمال‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫منه‬

‫عبث!‪.‬‬

‫وصفاته‬ ‫نفى حقائق (‪ )2‬أسمائه الحسنى‬ ‫قدره من‬ ‫ولا قدره حق‬

‫خلقه‪،‬‬ ‫فوق‬ ‫وعلوه‬ ‫‪،‬‬ ‫واختياره‬ ‫وإرادته‬ ‫‪،‬‬ ‫وبصره‬ ‫سمعه‬ ‫فنفى‬ ‫العلى ‪،‬‬

‫قدرته‬ ‫بما يريد(‪)3‬؛ أو نفى عموم‬ ‫خلقه‬ ‫شاء من‬ ‫لمن‬ ‫وكلامه ‪ ،‬وتكليمه‬

‫قدرته‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فأخرجها‬ ‫طاعاتهم (‪ )4‬ومعاصيهم‬ ‫وتعلقها بأفعال عباده من‬

‫مشيئة‬ ‫بدون‬ ‫ما يشاؤون‬ ‫لأنفسهم‬ ‫يخلقون‬ ‫وخلقه ‪ ،‬وجعلهم‬ ‫ومشيئته‬

‫( ) عن‬ ‫الله‬ ‫! تعالى‬ ‫مالا يكون‬ ‫ويشاء‬ ‫مالا يشاء‪،‬‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫؛ فيكون‬ ‫الرب‬

‫علؤا كبيرا ‪.‬‬ ‫أشباه المجوس‬ ‫قول‬

‫مالا يفعله‬ ‫عبده على‬ ‫قال ‪ :‬إنه يعاقب‬ ‫قدره من‬ ‫ما قدره حق‬ ‫وكذلك‬

‫الرب‬ ‫فعل‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫؛ بل‬ ‫البتة‬ ‫قدرة ‪ ،‬ولا تأثير له فيه‬ ‫ولا له عليه‬ ‫العبد‪،‬‬

‫العبد‬ ‫جبر‬ ‫الذي‬ ‫سبحانه‬ ‫فعله ‪ ،‬وهو(‪)6‬‬ ‫عبده على‬ ‫جلاله ‪ ،‬فيعاقب‬ ‫جل‬

‫‪ .‬وإذا كان‬ ‫للمخلوق‬ ‫من إكراه المخلوق‬ ‫الفعل أعظم‬ ‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬وجبره‬

‫فعل أو ألجأه‬ ‫أن السيد لو أكره عبده على‬ ‫المستمر في الفطر والعقول‬ ‫من‬

‫وأرحم‬ ‫الحاكمين‬ ‫العادلين وأحكم‬ ‫ثم عاقبه عليه لكان قبيحا ‪ ،‬فأعدل‬ ‫إليه‬

‫ولا تأثير‪،‬‬ ‫للعبد فيه صنع‬ ‫لا يكون‬ ‫فعل‬ ‫يجبر العبد على‬ ‫كيف‬ ‫الراحمين‬

‫الأبد؟‬ ‫عليه عقوبة‬ ‫‪ ،‬ثم يعاقب‬ ‫البتة‬ ‫فعله‬ ‫بإرادته ‪ ،‬بل ولا هو‬ ‫واقع‬ ‫ولا هو‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"منه"‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬من حقائق "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"يريده"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬طاعتهم"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫الجلالة في‬ ‫لم يرد لفظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬فعله هو"‪.‬‬ ‫ماعدا س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪322‬‬
‫‪،‬‬ ‫هؤلاء شر من قول أشباه المجوس‬ ‫علوا كبيرا ‪ .‬وقول‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫قدره‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫ما قدروا‬ ‫والطائفتان‬

‫ولا‬ ‫بئر(‪ )2‬ولا ح!ش‬ ‫عن‬ ‫لم يصنه‬ ‫قدره من‬ ‫ما قدره (‪ )1‬حق‬ ‫وكذلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عرشه‬ ‫مكان ؛ وصانه عن‬ ‫ذكره ‪ ،‬بل جعله في كل‬ ‫عن‬ ‫مكان يرغب‬

‫الصالح (‪،)4‬‬ ‫والعمل‬ ‫الطيب‬ ‫(‪ )3‬الكلم‬ ‫إليه‬ ‫عليه ‪ ،‬يصعد‬ ‫مستويا‬ ‫يكون‬

‫وتنزل من عنده ‪ ،‬ويدبر الأمر من السماء إلى‬ ‫إليه‬ ‫الملائكة والروح‬ ‫وتعرج‬

‫‪ ،‬ثم جعله‬ ‫الملك‬ ‫سرير‬ ‫استوائه على‬ ‫عن‬ ‫( ) ‪ .‬فصانه‬ ‫إليه‬ ‫ثم يعرج‬ ‫الأرض‬

‫في كل مكان يأنف الانسان بل غيره من الحيوان أن يكون فيه‪.‬‬

‫قدره من نفى حقيقة [‪/96‬ب] محبته ورحمته ورأفته‬ ‫(‪ )6‬حق‬ ‫قدره‬ ‫وما‬

‫الغايات‬ ‫التي هي‬ ‫حكمته‬ ‫حقيقة‬ ‫نفى‬ ‫ومقته ‪ ،‬ولا من‬ ‫وغضبه‬ ‫ورضاه‬

‫له فعلا‬ ‫فعله ولم يجعل‬ ‫نفى حقيقة‬ ‫بفعله ‪ ،‬ولا من‬ ‫المقصودة‬ ‫المحمودة‬

‫مجيئه (‪)7‬‬ ‫حقيقة‬ ‫عنه ‪ ،‬فنفى‬ ‫منفصلة‬ ‫به ‪ ،‬بل أفعاله مفعولات‬ ‫اختياريا يقوم‬

‫الطور ‪ ،‬ومجيئه‬ ‫من جانب‬ ‫‪ ،‬وتكليمه موسى‬ ‫عرشه‬ ‫‪ ،‬واستوائه على‬ ‫وإتيانه‬

‫أفعاله‬ ‫من‬ ‫بين عباده بنفسه ‪ ،‬إلى غير ذلك‬ ‫القضاء‬ ‫يوم القيامة لفصل‬

‫قدره ‪.‬‬ ‫أنهم بنفيها قد قدروه حق‬ ‫كماله التي نفوها ‪ ،‬وزعموا‬ ‫وأوصاف‬

‫قدره "‪.‬‬ ‫حق‬ ‫ماقدره‬ ‫ل ‪" :‬وكذلك‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫"قدر‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫نونيته (‪:)315‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫‪" :‬نتن" ‪ .‬وقال‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫أعطان‬ ‫ولا‬ ‫حشق‬ ‫ولا‬ ‫قبر‬ ‫بئر ولا‬ ‫عن‬ ‫صانوه‬ ‫ما‬ ‫والقوم‬

‫"إليه يصعد"‪.‬‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)01‬‬ ‫فاطر‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫ل ‪" :‬يرفعه"‪،‬‬ ‫زاد في‬ ‫(‪)4‬‬

‫السجدة (‪.)5‬‬ ‫وسورة‬ ‫المعارج (‪،)4‬‬ ‫انظر سورة‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وماقدر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫محبته‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫ماعدا‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪323‬‬
‫وولدا‪ ،‬أو جعله (‪)1‬‬ ‫له صاحبة‬ ‫قدره من جعل‬ ‫لم يقدره حق‬ ‫وكذلك‬

‫عين(‪ )2‬هذا الوجود‪.‬‬ ‫في مخلوقاته ‪ ،‬أو جعله‬ ‫يحل‬

‫وأهل‬ ‫أعداء رسوله‬ ‫قال ‪ :‬إنه رفع‬ ‫قدره من‬ ‫لم يقدره حق‬ ‫وكذلك‬

‫ووضع‬ ‫والعز‪،‬‬ ‫والخلافة‬ ‫فيهم الملك‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫‪ ،‬وأعلى (‪ )3‬ذكرهم‬ ‫بيته‬

‫الذلة (‪ )4‬أينما‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وضرب‬ ‫‪ ،‬وأذلهم‬ ‫‪ ،‬وأهانهم‬ ‫بيته‬ ‫وأهل‬ ‫أولياء رسوله‬

‫الرافضة علوا‬ ‫قول‬ ‫غاية القدح في الرب ‪ ،‬تعالى عن‬ ‫ثقفوا ‪ .‬وهذا يتضمن‬

‫‪.‬‬ ‫كبيرا‬

‫العالمين ‪ :‬إنه‬ ‫في رب‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫القول مشتق‬ ‫وهذا‬

‫زمنا‬ ‫‪ ،‬ومكث‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫النبوة لنفسه ‪ ،‬وكذب‬ ‫ظالما ‪ ،‬فادعى‬ ‫ملكا‬ ‫أرسل‬

‫عن‬ ‫‪ :‬قال كذا ‪ ،‬وأمر بكذا ‪ ،‬ونهى‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫وقت‬ ‫عليه كل‬ ‫) يكذب‬ ‫طويلا(‬

‫وأموالهم‬ ‫أتباعهم‬ ‫دماء‬ ‫ويستبيح‬ ‫‪،‬‬ ‫أنبيائه ورسله‬ ‫شرائع‬ ‫وينسخ‬ ‫كذا؛‬

‫(‪، )6‬‬ ‫‪ ،‬ويؤيده‬ ‫يطهره‬ ‫تعالى‬ ‫! والرب‬ ‫ذلك‬ ‫لي‬ ‫أباح‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫وحريمهم‬

‫و س (‪)7‬‬
‫ويقيم‬ ‫يخالفه ‪،‬‬ ‫ممن‬ ‫ويمكنه‬ ‫دعواته (‪،)8‬‬ ‫ويجيب‬ ‫‪،‬‬ ‫ويعزه‬ ‫ويعليه ‪،‬‬

‫وفعله‬ ‫بقوله‬ ‫به ‪ ،‬فيصدقه‬ ‫إلا ظفر‬ ‫أحد‬ ‫يعاديه‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫صدقه‬ ‫الأدلة على‬

‫أن هذا يتضمن‬ ‫‪ .‬ومعلوم‬ ‫شيئا بعد شيء‬ ‫أدلة تصديقه‬ ‫وتقريره ‪ ،‬ويحدث‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪":‬وجعله‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز‪":‬غير"‪،‬تحريف‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يف‪.‬‬ ‫‪ ،‬تحر‬ ‫"‬ ‫وأ همل‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"الذلة" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫طويلا"‬ ‫زمانا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ويطهره‬ ‫يؤيده‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫"يقره "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫"‪.‬‬ ‫دعوته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪324‬‬
‫ورحمته‬ ‫القدج والطعن في الرب سبحانه وتعالى وعلمه وحكمته‬ ‫أعظم‬

‫علؤا كبيرا ‪.‬‬ ‫الجاحدين‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫وربوبيته ‪ .‬تعالى‬

‫تجد‬ ‫الرافضة‬ ‫من‬ ‫إخوانهم‬ ‫قول(‪)1‬‬ ‫وبين‬ ‫هؤلاء‬ ‫قول‬ ‫بين‬ ‫فوازن‬

‫القولين‪:‬‬

‫لا نتفرق (‪)3‬‬ ‫عوض‬ ‫داج‬ ‫بأسحم‬ ‫تقاسما(‪)2‬‬ ‫أئم‬ ‫لبان ثدي‬ ‫رضيعي‬

‫يعذب‬ ‫أن‬ ‫إنه يجوز‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫قدره‬ ‫حق‬ ‫يقدره‬ ‫لم‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬وينعم‬ ‫دار الجحيم‬ ‫ويدخلهم‬ ‫عين‬ ‫طرفة‬ ‫لم يعصه‬ ‫أولياءه [‪/07‬ا] ومن‬

‫دار النعيم ؛ وإن كلا الأمرين‬ ‫به طرفة عين ويدخلهم‬ ‫لم يؤمن‬ ‫أعداءه ومن‬

‫‪ ،‬فمنعناه‬ ‫ذلك‬ ‫جاء عنه بخلاف‬ ‫وإنما الخبر المحض‬ ‫بالنسبة إليه سواء‪،‬‬

‫كتابه ( ) على‬ ‫في‬ ‫أنكر سبحانه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫(‪ )4‬وعدله‬ ‫حكمته‬ ‫للخبر ‪ ،‬لا لمخالفة‬

‫به من أسوأ الأحكام ‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫غاية الانكار(‪ ،)6‬وجعل‬ ‫عليه ذلك‬ ‫من جوز‬

‫الموتى ‪ ،‬ولا يبعث‬ ‫أنه لا يحيى‬ ‫قدره من زعم‬ ‫لم يقدره حق‬ ‫وكذلك‬

‫فيه(‪ )8‬بإحسانه‬ ‫المحسن‬ ‫ليوم يجازي‬ ‫في القبور ‪ ،‬ولا يجمع (‪ )7‬خلقه‬ ‫من‬

‫ويكرم‬ ‫‪،‬‬ ‫ظالمه‬ ‫من‬ ‫حقه‬ ‫فيه‬ ‫للمظلوم‬ ‫ويأخذ‬ ‫بإساءته ‪،‬‬ ‫ؤالمسيء‬

‫‪،‬ز‪" :‬قول هؤلاء وقول "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫تحالفا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)224‬‬ ‫‪ .‬وقد تقدم البيت في ص‬ ‫‪" :‬لايتفرق"‪ ،‬تصحيف‬ ‫ماعدا ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫وحكمته "‪.‬‬ ‫‪" :‬لمخالفة ذلك‬ ‫‪ .‬ف‬ ‫ز‪" :‬حكمه"‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪ ،‬ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫كتابه " ساقط‬ ‫"في‬ ‫(‪)5‬‬

‫غاية "‪.‬‬ ‫"ذلك‬ ‫ز‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪ . ". . .‬وقد‬ ‫عليه‬ ‫"يجؤز‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫يبعث‬ ‫"ولا‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫"‪.‬‬ ‫المحسن‬ ‫ل ‪" :‬فيه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪325‬‬
‫بأفضل‬ ‫مرضاته‬ ‫أجله وفي‬ ‫الدار من‬ ‫هذه‬ ‫المتحملين للمشاق (‪ )1‬في‬

‫أنهم‬ ‫كفروا‬ ‫فيه ‪ ،‬ويعلم (‪ )3‬الذين‬ ‫يختلفون‬ ‫الذي‬ ‫كرامته ‪ ،‬ويبين (‪ )2‬لخلقه‬

‫كانوا كاذبين‪.‬‬

‫عليه أمره فعصاه ‪ ،‬ونهيه‬ ‫هان‬ ‫من‬ ‫قدره‬ ‫حق‬ ‫يقدره‬ ‫لم‬ ‫وكذلك‬

‫اثر‬ ‫هواه‬ ‫قلبه عنه ‪ ،‬وكان‬ ‫وغفل‬ ‫فأهمله‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫فضيعه‬ ‫فارتكبه ‪ ،‬وحفه‬

‫طاعته ‪ .‬فلله‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫أهم‬ ‫المخلوق‬ ‫‪ ،‬وطاعة‬ ‫رضاه‬ ‫طلب‬ ‫من‬ ‫عنده‬

‫لأنه المهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المقدم‬ ‫وسواه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعمله‬ ‫قلبه وقوله‬ ‫من‬ ‫الفضلة‬

‫‪ ،‬وناصيته‬ ‫قبضته‬ ‫في‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫إليه واطلاعه‬ ‫الله‬ ‫بنظر‬ ‫‪ .‬يستخف‬ ‫عنده‬

‫(‪.)4‬‬ ‫قلبه وجوارحه‬ ‫بكل‬ ‫عليه‬ ‫إليه واطلاعه‬ ‫المخلوق‬ ‫نطر‬ ‫بيده ‪ .‬ويعظم‬

‫‪ ،‬ولا يخشى‬ ‫الناس‬ ‫‪ .‬ويخشى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا يستحيي‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ويستحيي‬

‫ما‬ ‫بأهون‬ ‫الله عامله‬ ‫عامل‬ ‫عليه ‪ ،‬وإن‬ ‫ما يقدر‬ ‫بأفضل‬ ‫الخلق‬ ‫‪ .‬ويعامل‬ ‫الله‬

‫البشر قام بالجذ والاجتهاد‬ ‫إلهه من‬ ‫خدمة‬ ‫قام في‬ ‫وأحقره ‪ ،‬وإن‬ ‫عنده‬

‫من‬ ‫كثير‬ ‫على‬ ‫وقدمه‬ ‫‪،‬‬ ‫له قلبه وجوارحه‬ ‫فرغ‬ ‫وقد‬ ‫( )‪،‬‬ ‫النصيحة‬ ‫وبذل‬

‫القدر ‪ -‬قام قياما لا يرضى‬ ‫ربه ‪ -‬إن ساعد‬ ‫إذا قام في حق‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫مصالحه‬

‫به‬ ‫أن يواجه‬ ‫ماله ما يستحيي‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬وبذل‬ ‫مخلوق‬ ‫من‬ ‫مثله مخلوق‬

‫قدره من هذا وصفه؟‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫لمثله ! فهل قدر‬ ‫مخلوق‬

‫وبين عدوه [‪/07‬ب] في محض‬ ‫بينه‬ ‫قدره من شارك‬ ‫قدره حق‬ ‫وهل‬

‫‪.‬‬ ‫المشاو"‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫تبئن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"وليعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬


‫(‪)3‬‬

‫وقلبه "‪.‬‬ ‫جوارحه‬ ‫"بكل‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫له النصيحة‬ ‫بذل‬ ‫"قد‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪326‬‬
‫والرجاء؟‬ ‫والخوف‬ ‫حقه من الاجلال والتعظيم والطاعة والذل والخضوع‬

‫شريكا في ذلك لكان ذلك جراءة وتوثبا‬ ‫إليه‬ ‫من أقرب الخلق‬ ‫له‬ ‫فلو جعل‬

‫ولا‬ ‫غيره فيما لا ينبغي‬ ‫بينه وبين‬ ‫به ‪ ،‬وتشريندا‬ ‫‪ ،‬واستهانة‬ ‫حقه‬ ‫محض‬ ‫على‬

‫الخلق إليه‪،‬‬ ‫(‪ )1‬وبين أبغض‬ ‫بينه‬ ‫وإنما شرك‬ ‫إلا له سبحانه ‪ ،‬فكيف‬ ‫يصلح‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فإنه ما عبد‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫عدوه‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫عنده‬ ‫عليه ‪ ،‬وأمقتهم‬ ‫وأهوبهم‬

‫ءادم أتلا‬ ‫يبنى‬ ‫الييهثم‬ ‫!الؤأعهذ‬ ‫قال تعالى ‪( :‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لا الشيطان‬ ‫إ‬ ‫الله‬ ‫دون‬

‫اغبدوق هذا !ر‪ 9‬سنقيو ! )‬ ‫وأن‬ ‫لكؤعدو فبين !‬ ‫إت!‬ ‫الثبط‬ ‫تعبدوأ‬

‫‪. )2(] 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[يس‪/‬‬

‫للشيطان ‪،‬‬ ‫عبادتهم‬ ‫وقعت‬ ‫الملائكة بزعمهم‬ ‫المشركون‬ ‫ولما عبد‬

‫تحمثرهتم‬ ‫‪( :‬ويزم‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫الملائكة (‪.)3‬‬ ‫يعبدون‬ ‫أنهم‬ ‫يظنون‬ ‫وهم‬

‫من‬ ‫ولينا‬ ‫أشا‬ ‫سئخنك‬ ‫قالوا‬ ‫يغبدون !‬ ‫!الؤا‬ ‫إئايمؤ‬ ‫جميعا ثم يقول للملبهكة أهئرلاء‬

‫[سبأ‪.)41 - 04 /‬‬ ‫مؤمون !)‬ ‫بهم‬ ‫ونهم بل ؟لؤا يعبدون آلمجن أ!ئزهم‬

‫ملك‪.‬‬ ‫أئه‬ ‫إلى عبادته ‪ ،‬ويوهمه‬ ‫المشرك‬ ‫فالشيطان يدعو‬

‫أنهم يعبدون‬ ‫يزعمون‬ ‫والقمر والكواكب‬ ‫عباد الشمس‬ ‫وكذلك‬

‫لهم الحوائح‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتقضي‬ ‫التي تخاطبهم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الكواكب‬ ‫هذه‬ ‫روحانيات‬

‫فيقع‬ ‫لها الكفار‪،‬‬ ‫قارنها الشيطان ‪ ،‬فيسجد‬ ‫الشمس‬ ‫ولهذا إذا طلعت‬

‫غروبها‪.‬‬ ‫عند‬ ‫له ؛ وكذلك‬ ‫سجودهم‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫الشيطان‬ ‫‪ ،‬وإنما عبد‬ ‫وأمه لم يعبدهما‬ ‫المسيح‬ ‫عبد‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫" من‬ ‫بينه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫غيره‬ ‫"وبين‬ ‫سقط‬ ‫بينه " ‪ .‬وقد‬ ‫"يشرك‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما بعده إلى‬ ‫وسقط‬ ‫الشتطن)‬ ‫(أتلاتعبدوا‬ ‫قوله تعالى‬ ‫ز إلى‬ ‫الآية في‬ ‫وردت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.". .‬‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫"فما عبد‬ ‫المصنف‬ ‫قول‬

‫إغاثة اللهفان (‪.)2/979‬‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪327‬‬
‫بها‪.‬‬ ‫لهم ‪ ،‬وأمرهم‬ ‫أمه ‪ ،‬ورضيها‬ ‫أمره بعبادته وعبادة‬ ‫من‬ ‫أنه يعبد‬ ‫يزعم‬

‫عليه ‪ ،‬لا عبدالله ورسوله‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لعنة‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫(‪)1‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬


‫يبنى ءادم أت‬ ‫إلييهم‬ ‫قوله تعالى ‪! ( :‬ألؤأغهذ‬ ‫هذا كفه على‬ ‫منزل‬

‫بني آدم(‪ )3‬غير الله‬ ‫من‬ ‫فما عبد أحد‬ ‫‪.]06‬‬ ‫)(‪[ )2‬يس‪/‬‬ ‫لا تعبدوا التيط‬

‫عبادته للشيطان ‪ ،‬فيستمتع (‪ )4‬العابد بالمعبود في‬ ‫كائنا من كان إلا وقعت‬

‫مع الله‬ ‫له وإشراكه‬ ‫المعبود بالعابد في تعطيمه‬ ‫‪ ،‬ويستمتع‬ ‫غرضه‬ ‫حصول‬

‫الشيطان ‪.‬‬ ‫الذي هو غاية رضى‬

‫من‬ ‫جميثا يمغ!ثر الجن قدأشتكثزتص‬ ‫ويؤم ئحشرهض‬ ‫ولهذا قال تعالى ‪( :‬‬

‫اشتقغ‬ ‫ألادنس رئنا‬ ‫افيدنم!) أي من إغوائهم وإضلالهبم ( وقال أؤلياوهم من‬

‫‪،‬‬ ‫إ‬ ‫فيها‬ ‫مثولبهتم خلدين‬ ‫الئار‬ ‫لا [‪ /71‬أ] قال‬ ‫ببجف! وبلغنا أ!نا الذى أطت‬ ‫بغضنا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الأنعام ‪2 8 /‬‬ ‫علير !)‬ ‫!ن رئك صكيؤ‬ ‫ألله‬ ‫شاء‬ ‫ما‬

‫أكبر الكبائر عند‬ ‫الشرك‬ ‫كان‬ ‫لأجله‬ ‫الذي‬ ‫السر‬ ‫إلى‬ ‫لطيفة‬ ‫إشارة‬ ‫فهذه‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫العذاب‬ ‫في‬ ‫الخلود‬ ‫يوجب‬ ‫وأنه‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫التوبة‬ ‫بغير‬ ‫لا يغفر‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫النهي عنه ‪ ،‬بل يستحيل‬ ‫بمجرد‬ ‫وقبحه‬ ‫تحريمه‬ ‫وأنه ليس‬

‫كماله‬ ‫أوصاف‬ ‫عليه ما يناقض‬ ‫عبادة إله غيره ‪ ،‬كما يستحيل‬ ‫أن يشرع‬

‫بالمنفرد(‪ )6‬بالربوبية والالهية والعظمة‬ ‫يظن‬ ‫جلاله ‪ .‬وكيف‬ ‫ونعوت‬

‫بتشديدها وكسرها ‪ ،‬وهو الصواب ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفي ف‬ ‫بتشديد الزاي‬ ‫في س‬ ‫كذا ضبط‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫هنا انتهى السقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ادم"‬ ‫‪ . . .‬بني‬ ‫لا تعبدوا‬ ‫"أن‬ ‫(‪)3‬‬

‫"فليستمتع"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"النار"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫الحرف‬ ‫ينقط‬ ‫‪" :‬بالمتفرد" ‪ ،‬ولم‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪328‬‬
‫عن ذلك‬ ‫الله‬ ‫به؟ تعالى‬ ‫والجلال أن يأذن في مشاركته في ذلك أو يرضى‬

‫علؤا كبيرا ‪.‬‬

‫فصل‬

‫له الخلق وأمر‬ ‫الله‬ ‫منافاة للأمر الذي خلق‬ ‫أكبر شيء‬ ‫فلما كان الشرك‬

‫الله‪.‬‬ ‫أكبر الكبائر عند‬ ‫بالأمر كان‬ ‫لأجله‬

‫وأنزل‬ ‫الخلق‬ ‫خلق‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫تقدم ‪ ،‬فإن‬ ‫كما‬ ‫الكبر وتوابعه‬ ‫وكذلك‬

‫والكبر ينافيان ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬والشرك‬ ‫له وحده‬ ‫الطاعة‬ ‫لتكون‬ ‫الكتب‬

‫فلا يدخلها(‪ )1‬من‬ ‫والكبر‪،‬‬ ‫الشرك‬ ‫أهل‬ ‫الجنة على‬ ‫الله‬ ‫حرم‬ ‫ولذلك‬

‫كان في قلبه مثقال ذرة من كبر(‪.)2‬‬

‫فصل‬

‫في أسمائه‬ ‫بلا علم‬ ‫الله‬ ‫في كبر المفسدة (‪ :)3‬القول على‬ ‫ذلك‬ ‫ويلي‬

‫به رسوله‪.‬‬ ‫ووصفه‬ ‫به نفسه‬ ‫ما وصف‬ ‫بضد‬ ‫وأفعاله ‪ ،‬ووصفه‬ ‫وصفاته‬
‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬
‫ومدح‬ ‫والأمر‪،‬‬ ‫له الخلق‬ ‫( ) من‬ ‫ومنافاة لكمال‬ ‫مناقضه‬ ‫شيء‬ ‫أشد‬ ‫لمحهو‬

‫الرب ‪.‬‬ ‫وخصائص‬ ‫الربوبية‬ ‫في نفس‬

‫‪.‬‬ ‫يدخلها"‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫الإيمان‬ ‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫الذي أخرجه‬ ‫كما في الحديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكبر وبيانه (‪.)19‬‬ ‫تحريم‬ ‫باب‬

‫‪" :‬مفسدة"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬فهذا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫من"‬ ‫"لكمال‬ ‫ولم يتضح‬ ‫"لحكمة"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ف‬ ‫كذا في‬

‫"‪.‬‬ ‫للخلق‬ ‫"منافاة‬ ‫‪:‬‬ ‫خا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الكلمتين‬ ‫مابين‬ ‫فأسقط‬ ‫"‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫"منافاة‬

‫‪932‬‬
‫عند‬ ‫إثما‬ ‫ذلك عن علم فهو عناد أقبح من الشرك ‪ ،‬وأعظم‬ ‫فإن صدر‬

‫لصفات‬ ‫الجاحد‬ ‫المعئى‬ ‫خير من‬ ‫الرب‬ ‫المقر بصفات‬ ‫‪ .‬فإن المشرك‬ ‫الله‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكه‬ ‫يجحد‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ )2‬بالملك‬ ‫أقر لملك‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬كما(‪)1‬‬ ‫كماله‬

‫الأمور‬ ‫في بعض‬ ‫معه شريكا‬ ‫جعل‬ ‫بها الملك ‪ ،‬لكن‬ ‫التي استحق‬ ‫الصفات‬

‫ملكا‪.‬‬ ‫به‬ ‫الملك وما يكون‬ ‫صفات‬ ‫= خير ممن جحد(‪)3‬‬ ‫يقربه إليه‬

‫صفات‬ ‫في‬ ‫الفطر والعقول ‪ .‬فأين القدح‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫هذا أمر مستقر‬

‫وبين العابد(‪)4‬‬ ‫بين المعبود الحق‬ ‫‪ ،‬من عبادة واسطة‬ ‫لها‬ ‫الكمال والجحد‬

‫)‬ ‫هو(‬ ‫فداء التعطيل‬ ‫له وإجلالا؟‬ ‫إعطاما‬ ‫الواسطة‬ ‫إليه بعبادة تلك‬ ‫يتقرب‬

‫لا دواء له‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫العضال‬ ‫الداء [‪/71‬ب]‬

‫ما أخبر‬ ‫موسى‬ ‫أنكر على‬ ‫أنه‬ ‫عن إمام المعطلة فرعون‬ ‫الله‬ ‫ولهذا حكى‬
‫(‪!6‬‬
‫لى !رصا لعلى أتي!‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ ( :‬يهمن‬ ‫السموات‬ ‫) أن ريه فوق‬ ‫به من‬

‫و!ق لأظنه لمجذب!)‬ ‫فأطلع إلى‪+‬إلة مويمى‬ ‫أشبب السمؤت‬ ‫الالشئب !‬

‫في كتبه على‬ ‫الأشعري‬ ‫الشيخ أبوالحسن‬ ‫واحتح‬ ‫[غافر‪.)37-36 /‬‬

‫(‪. )7‬‬ ‫الكتاب‬ ‫غير هذا‬ ‫في‬ ‫ذكرنا لفظه‬ ‫بهذه الاية ‪ ،‬وقد‬ ‫المعطلة‬

‫‪.‬‬ ‫متلازمان‬ ‫والشرك‬ ‫بلا علم‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫والقول‬

‫‪ .‬وفي ز‪" :‬كما ان اقر"‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"كما" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬للملك"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز‪" :‬خير من جحلى"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"العبد"‪.‬‬ ‫ف‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"هذا"‪.‬‬ ‫ف‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"من"‪ :‬ساقطة من ف ‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫والصواعق‬ ‫الاسلامية (‪،)592‬‬ ‫الجيوش‬ ‫وانظر اجتماع‬ ‫"هذا الموضح "‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1244‬‬ ‫المرسلة‬

‫‪033‬‬
‫وتكذيبا بما أخبر به عن‬ ‫الله‬ ‫بصفات‬ ‫جهلا‬ ‫البدع المضلة‬ ‫ولما كانت‬

‫أكبر الكبائر‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫به عنه رسوله (‪ )1‬عنادا وجهلا(‪)2‬‬ ‫وأخبر‬ ‫نفسه‬

‫إلى إبليس من كبار الذنوب ‪،‬‬ ‫أحب‬ ‫الكفر ‪ -‬وكانت‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬إن(‪ )3‬قصرت‬

‫لأن‬ ‫المعصية ‪،‬‬ ‫من‬ ‫إلى ابليس‬ ‫‪ :‬البدعة أحمث‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫‪ :‬أهلكت‬ ‫إبليس‬ ‫وقال‬ ‫منها(‪.)4‬‬ ‫لا يتاب‬ ‫والبدعة‬ ‫منها‪،‬‬ ‫يتاب‬ ‫المعصية‬

‫ذلك‬ ‫رأيت‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫الله‬ ‫إله الا‬ ‫وبلا‬ ‫بالاستغفار‬ ‫‪ ،‬وأهلكوني‬ ‫بالذنوب‬ ‫ادم‬ ‫بني‬

‫أنهم‬ ‫يحسبون‬ ‫لأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫يتوبون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يذنبون‬ ‫فهم‬ ‫الأهواء‪،‬‬ ‫فيهم‬ ‫بثثت‬

‫إ( )‬ ‫صنعا‬ ‫يحسنون‬

‫على‬ ‫نفسه ‪ ،‬وأما المبتدع فضرره‬ ‫على‬ ‫إنما ضرره‬ ‫أن المذنب‬ ‫ومعلوم‬

‫‪.‬‬ ‫الشهوة‬ ‫في‬ ‫المذنب‬ ‫وفتنة‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫أصل‬ ‫في‬ ‫المبتدع‬ ‫وفتنة‬ ‫النوع ‪.‬‬

‫عنه ‪ ،‬والمذنب‬ ‫المستقيم يصذهم‬ ‫الله‬ ‫صراط‬ ‫على‬ ‫والمبتدع قد قعد للناس‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫رسوله‬ ‫ل ‪" :‬عن‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫"عنه"‬ ‫سقط‬ ‫وقد‬ ‫‪" :‬عنه به رسوله "‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬أو جهلا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذي كتب‬ ‫القزاء‪ .‬وهو‬ ‫بعض‬ ‫الظاهر أن الواو زيادة من‬ ‫ولكن‬ ‫‪" :‬وإن"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫بالتنزل " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"الكفر"‬ ‫تحت‬

‫في‬ ‫واللالكائي‬ ‫(‪)1885‬‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫ابن الجعد‬ ‫الثوري ‪ .‬أخرجه‬ ‫سفيان‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫والبيهقي في شعب‬ ‫وأبو نعيم في الحلية (‪)7/26‬‬ ‫الاعتقاد (‪)238‬‬ ‫أصول‬ ‫شرح‬

‫السالكين‬ ‫(ز) وانظر مدارج‬ ‫حسن‬ ‫وسنده‬ ‫(‪.)9009‬‬ ‫الايمان ‪16/482‬‬


‫(‪.)1/322‬‬

‫في السنة (‪ )7‬والهمذاني‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫(‪)136‬‬ ‫مسنده‬ ‫يعلى في‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫فيه‬ ‫واه‪،‬‬ ‫وسنده‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)11‬‬ ‫الاعتقاد‬ ‫في‬ ‫وجوابها‬ ‫فتيا‬ ‫في‬ ‫العطار‬

‫أيضا‬ ‫مطير‬ ‫بن‬ ‫وعثمان‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫يضع‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫متروك‬ ‫عبدالغفور‪:‬‬

‫(ز)‬ ‫الزوائد (‪.)01/702‬‬ ‫مجمع‬ ‫الهيثمي في‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وبه ضغف‬ ‫ضعيف‬

‫وانظر شفاء العليل (‪.)414‬‬

‫‪331‬‬
‫الرب وكماله (‪ ،)1‬والمذنب‬ ‫‪ .‬والمبتاع قادج في أوصاف‬ ‫كذلك‬ ‫ليس‬

‫ليس‬ ‫‪ ،‬والعاصي‬ ‫به الرسول‬ ‫لما جاء‬ ‫مناقض‬ ‫‪ .‬والمبتدع‬ ‫كذلك‬ ‫ليس‬

‫السير‬ ‫بطيء‬ ‫الآخرة ‪ ،‬والعاصي‬ ‫الناس طريق‬ ‫على‬ ‫‪ .‬والمبتدع يقطع‬ ‫كذلك‬

‫ذنوبه‪.‬‬ ‫بسبب‬

‫فصل‬

‫به(‪ )2‬السموات‬ ‫الذي قامت‬ ‫للعدل‬ ‫منافيا‬ ‫ثم لما كان الظلم والعدوان‬

‫وأنزل كتبه ليقوم الناس به ‪ -‬كان من‬ ‫رسله‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأرسل‬ ‫والأرض‬

‫في نفسه‪.‬‬ ‫مفسدته‬ ‫درجته في العظم بحسب‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الله‬ ‫أكبر الكبائر عند‬

‫له‪،‬‬ ‫لا ذنب‬ ‫الذي‬ ‫الصغبر‬ ‫وكان (‪ )3‬قتل الانسان ولده [‪/72‬أ] الطفل‬

‫(‪ ،)4‬وخص‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وعطفها‬ ‫رحمته‬ ‫على‬ ‫القلوب‬ ‫الله سبحانه‬ ‫جبل‬ ‫وقد‬

‫مطعمه‬ ‫في‬ ‫يشاركه‬ ‫أن‬ ‫بمزية ظاهرة ‪ ،‬فقتله خشية‬ ‫ذلك‬ ‫الوالدين من‬

‫قتله أبويه الذين كانا‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫أقبع الظلم وأشده‬ ‫من‬ ‫وماله =‬ ‫ومشربه‬

‫قتله ذا رحمه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫وجوده‬ ‫سبب‬

‫(‪)5‬‬
‫قتله‬ ‫من‬ ‫واستحقاق‬ ‫‪،‬‬ ‫لمحبحه‬ ‫القتل بحسب‬ ‫درجات‬ ‫وتتعاوت‬

‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عذابا‬ ‫الناس‬ ‫أشد‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫إبقائه ونصيحته‬ ‫(‪ )6‬في‬ ‫السعي‬

‫الناس‬ ‫يأمر‬ ‫أو عالما‬ ‫إماما‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫قتله نبي ‪ .‬ويليه‬ ‫نبيا‪ ،‬أو‬ ‫قتل‬ ‫من‬

‫منها ‪" :‬وكماله"‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫"‪،‬‬ ‫وتقدس‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫‪" :‬الرب‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫"به قامت "‪.‬‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"دا"‪.‬‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬عليهم"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫القتل " ‪.‬‬ ‫ويتفاوت‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫وتفاوت"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫للسعي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪332‬‬
‫دينهم‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وينصحهم‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويدعوهم‬ ‫بالقسط‬

‫في‬ ‫الخلود‬ ‫المؤمنة عمذا‬ ‫قتل النفس‬ ‫جزاء‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫وقد‬

‫له(‪ .)1‬هذا‬ ‫العظيم‬ ‫العذاب‬ ‫ولعنته ‪ ،‬وإعداد‬ ‫الجبار‪،‬‬ ‫النار‪ ،‬وغضب‬

‫أن الاسلام‬ ‫منه مانع ‪ .‬ولا خلاف‬ ‫ما لم يمنع‬ ‫عمذا‪،‬‬ ‫المومن‬ ‫قتل‬ ‫موجمما‬

‫الجزاء ‪.‬‬ ‫نفوذ ذلك‬ ‫مانع ( ) من‬ ‫واختيارا‬ ‫الواقع بعد القتل طوغا‬

‫للسلف‬ ‫فيه قولان‬ ‫وقوعه ؟(‪)3‬‬ ‫منه بعد‬ ‫توبة المسلم‬ ‫تمنع‬ ‫وهل‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫روايتان عن‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫والخلف‬

‫لم يستوفه‬ ‫لإدمي‬ ‫نفوذه ‪ ،‬رأوا أنه حق‬ ‫التوبة من‬ ‫قالوا ‪ :‬لا تمنع‬ ‫والذين‬

‫‪.‬‬ ‫له في دار العدل‬ ‫منها بطلامته ‪ ،‬فلابد أن يستوفى‬ ‫في دار الدنيا ‪ ،‬وخرج‬

‫الذي خيره الله‬ ‫حقه‬ ‫محض‬ ‫فإنما استوفى‬ ‫‪ :‬وما استوفاه الوارث‬ ‫قالوا‬

‫وأي‬ ‫وارثه ‪،‬‬ ‫استيفاء‬ ‫من‬ ‫المقتول‬ ‫ينفع‬ ‫وما‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫والعفو‬ ‫استيفائه‬ ‫بين‬

‫له باستيفاء وارثه؟‬ ‫لظلامته حصل‬ ‫استدراك‬

‫باستيفاء‬ ‫المقتول لا يسقط‬ ‫القولين في المسألة أن حق‬ ‫وهذا أصح‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والشافعي‬ ‫أحمد‬ ‫لأصحاب‬ ‫الوارث ‪ .‬وهما وجهان‬

‫‪ ،‬فإن التوبة تهدم‬ ‫الوارث‬ ‫بالتوبة واستيفاء‬ ‫طائفة (‪ )4‬أنه يسقط‬ ‫ورأت‬

‫مؤ!مائتعمدا‬ ‫( ومن يقتل‬ ‫النساء (‪:)39‬‬ ‫سورة‬ ‫قوله تعالى في‬ ‫كما في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫!)‬ ‫دعا‬ ‫لهر‬ ‫وأعد‬ ‫عديه ولحنإ‬ ‫أدئه‬ ‫وغض!‬ ‫فيها‬ ‫جهئوخلاا‬ ‫ؤه‬ ‫فجزآ‬

‫وقد أصلح في ف ‪.‬‬ ‫"مانعا"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ماعدا س‬ ‫(‪)2‬‬

‫وانظر مدارج السالكين (‪.)1/893‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"!‬ ‫طائفة‬ ‫"ورأت‬ ‫ثالثة " مكان‬ ‫"رواية‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪333‬‬
‫‪.‬‬ ‫قد جناه قد أقيم عليه حده‬ ‫الذي‬ ‫ما قبلها ‪ ،‬والذنب‬

‫أعطم‬ ‫وما هو‬ ‫أثر الكفر والسحر‬ ‫التوبة تمحو‬ ‫قالوا‪ :‬وإذا كانت‬

‫توبة‬ ‫الله‬ ‫قبل‬ ‫أثر القتل ؟ وقد‬ ‫محو‬ ‫عن‬ ‫تقصر‬ ‫القتل فكيف‬ ‫إثما(‪ )1‬من‬

‫]‬ ‫[‪/72‬ب‬ ‫الذين‬ ‫عباده ‪ ،‬ودعا‬ ‫خيار‬ ‫من‬ ‫قتلوا أولياءه ‪ ،‬وجعلهم‬ ‫الكفار الذين‬

‫(‪)3‬‬
‫قل‬ ‫‪ ،‬وقال ‪!( :‬‬ ‫التوبة‬ ‫إلى‬ ‫دينهم‬ ‫عن‬ ‫(‪ )2‬وفتنوهم‬ ‫أولياءه‬ ‫حرقوا‬

‫يغفر الذنوب‬ ‫أدئه‬ ‫إن‬ ‫أدله‬ ‫صمن رصه‬ ‫لا صلؤا‬ ‫ائرفوا عك أنفسهغ‬ ‫الذين‬ ‫يعبادى‬

‫تتناول الكفر وما دونه‪.‬‬ ‫التائب ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ . ]53‬فهذه في حق‬ ‫[الزمر‪/‬‬ ‫جميغا)‬

‫عليه بعد التوبة ؟ هذا‬ ‫‪ ،‬ويعاقب‬ ‫الذنب‬ ‫العبد من‬ ‫يتوب‬ ‫قالوا ‪ :‬وكيف‬

‫وجزائه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫معلوم انتفاؤه في شرع‬

‫إلى‬ ‫تسليمها‬ ‫نفسه ‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫تسليم‬ ‫المذنب‬ ‫قالوا‪ :‬وتوبة هذا‬

‫النفمس إليه كتسليمها‬ ‫تسليم‬ ‫ولئه مقامه ‪ ،‬وجعل‬ ‫‪ ،‬فأقام الشارع‬ ‫المقتول‬

‫مقام‬ ‫فإنه يقوم‬ ‫لوارثه ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الذي‬ ‫المال‬ ‫تسليم‬ ‫بمنزلة‬ ‫‪،‬‬ ‫المقتول‬ ‫إلى‬

‫(‪. )4‬‬ ‫للمورث‬ ‫تسليمه‬

‫‪:‬‬ ‫(‪ )6‬حقوق‬ ‫به ثلاث‬ ‫يتعلق‬ ‫القتل‬ ‫المسألة ( ) أن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والتحقيق‬

‫طوعا‬ ‫نفسه‬ ‫القاتل‬ ‫فإذا سلم‬ ‫‪.‬‬ ‫للولي‬ ‫وحق‬ ‫‪،‬‬ ‫للمقتول‬ ‫وحق‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫حق‬

‫نصوحا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتوبة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وخوفا‬ ‫ما فعل‬ ‫ندما على‬ ‫الولي‬ ‫إلى‬ ‫واختيارا‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إثما" ساقط‬ ‫"‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫أولياءه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"وجعلهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫دينهم " ساقط‬ ‫"عن‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫للموروث‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ز‬ ‫(‪)4‬‬

‫المسألة "‪.‬‬ ‫"في‬ ‫ماعداس‪:‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫كذا بتذكير العدد في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪334‬‬
‫أو العفو(‪،)1‬‬ ‫الولي بالاستيفاء أو الصلح‬ ‫‪ ،‬وحق‬ ‫الله بالتوبة‬ ‫حق‬ ‫سقط‬

‫عبده التائب المحسن‪،‬‬ ‫عنه يوم القيامة عن‬ ‫الله‬ ‫المقتول يعوضه‬ ‫حق‬ ‫وبقي‬

‫توبة هذا ‪.‬‬ ‫هذا ‪ ،‬ولا تبطل‬ ‫حق‬ ‫بينه وبينه ؛ فلا يذهب‬ ‫ويصلح‬

‫ما عليه‬ ‫طائفة ‪ :‬إذا أدى‬ ‫فيها ‪ ،‬فقالت‬ ‫المال (‪ )2‬فقد اختلف‬ ‫وأما مسألة‬

‫منها(‪)3‬‬ ‫من عهدته في الاخرة ‪ ،‬كما بريء‬ ‫فقد برىء‬ ‫من المال إلى الوارث‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫في‬

‫باقية عليه يوم القيامة‪،‬‬ ‫بأخذه‬ ‫ظلمه‬ ‫المطالبة لمن‬ ‫طائفة ‪ :‬بل‬ ‫وقالت‬

‫طول‬ ‫انتفاعه به في‬ ‫وارثه له ‪ ،‬فإنه منعه من‬ ‫بأخذ‬ ‫ظلامته‬ ‫لم يستدرك‬ ‫وهو‬

‫هو ‪ ،‬وإنما انتفع غيره‬ ‫لم يستدركه‬ ‫ظلم‬ ‫ينتفع به ‪ .‬وهذا‬ ‫ولم‬ ‫حياته ‪ ،‬ومات‬

‫باستدراكه‪.‬‬

‫الورثة كانت‬ ‫وتعدد‬ ‫إلى واحد‬ ‫هذا أنه لو انتقل من واحد‬ ‫وبنوا على‬

‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫عليه دفعه إلى كل‬ ‫كان يجب‬ ‫‪ ،‬لأنه حق‬ ‫المطالبة به للجميع‬

‫وأحمد‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫عند كونه هو الوارث ‪ .‬وهذا قول طائفة من أصحاب‬

‫(‪ )4‬من أخذ‬ ‫الموروث‬ ‫بين الطائفتين ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن تمكن‬ ‫شيخنا‬ ‫وفصل‬

‫في‬ ‫المطالبة به للوارث‬ ‫صارت‬ ‫مات‬ ‫حتى‬ ‫ماله والمطالبة به فلم يأخذه‬

‫من طلبه [‪/73‬ا] وأخذه‬ ‫‪ .‬وإن لم يتمكن‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫الآخرة ‪ ،‬كما هي‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫له في‬ ‫فالطلب‬ ‫وعدوانا‬ ‫بينه وبينه ظلما‬ ‫بل حال‬

‫لا‬ ‫والعفو" ‪.‬‬ ‫‪" :‬والصلح‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)193‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫السالكين‬ ‫مدارج‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫منه"‪.‬‬ ‫"تبرأ‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬المورث"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪335‬‬
‫الظالم‬ ‫ما يقال ‪ ،‬فإن المال إذا استهلكه‬ ‫أحسن‬ ‫من‬ ‫التفصيل‬ ‫وهذا‬

‫قتله‬ ‫الذي‬ ‫عبده‬ ‫بمنزلة‬ ‫صار‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫أخذه‬ ‫عليه‬ ‫وتعذر‬ ‫‪،‬‬ ‫الموروث‬ ‫على‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫أكله وشربه‬ ‫الذي‬ ‫وشرابه‬ ‫غيره ‪ ،‬وطعامه‬ ‫التي أحرقها‬ ‫قاتل ‪ ،‬وداره‬

‫المطالبة‬ ‫الوارث ‪ ،‬فحق‬ ‫(‪ )1‬لا على‬ ‫الموروث‬ ‫على‬ ‫هذا إنما تلف‬ ‫ومثل‬

‫لمن تلف على ملكه‪.‬‬

‫أو أعيانا(‪ )3‬قائمة‬ ‫أو أرضا‬ ‫عقارا‬ ‫المال‬ ‫يقال ‪ :‬فإذا كان‬ ‫أن‬ ‫بقي(‪)2‬‬

‫دفعها إليه‬ ‫الغاصب‬ ‫على‬ ‫للوارث (‪ ،)4‬يجب‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫باقية بعد الموت‬

‫الله‪،‬‬ ‫بها عند‬ ‫المطالبة‬ ‫ماله استحق‬ ‫إليه أعيان‬ ‫) ‪ .‬فإذا لم يدفع‬ ‫وقت(‬ ‫كل‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫المطالبة (‪ )6‬بها في‬ ‫يستحق‬ ‫كما‬

‫منه إلا بأن يقال ‪ :‬المطالبة لهما(‪)7‬‬ ‫لا مخلص‬ ‫قوي‬ ‫سؤال‬ ‫وهذا‬

‫منهم المطالبة‬ ‫كل‬ ‫استحق‬ ‫مالا مشتركا بين جماعة‬ ‫جميعا ‪ ،‬كما لو غصب‬

‫حق‬ ‫بطون ‪ ،‬فأبطل‬ ‫على‬ ‫مرتب‬ ‫وقف‬ ‫على‬ ‫لو استولى‬ ‫منه ‪ ،‬وكما‬ ‫بحقه‬

‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫لجميعهم‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫المطالبة‬ ‫كانت‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫كلهم‬ ‫البطون‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫أولى بها(‪ )8‬من بعض‬ ‫بعضهم‬

‫" ‪.‬‬ ‫ث‬ ‫لمور‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫فبقي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا ف‬ ‫عد‬ ‫ما‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫نا‬ ‫أ عيا‬ ‫و‬ ‫أرضا‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫‪) 3‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫وث‬ ‫لمور‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫وقت"‪.‬‬ ‫در‬ ‫"في‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫كلمة "المطالبة" ساقطة‬ ‫(‪)6‬‬

‫"بهما" ‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"بها" ساقط‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪336‬‬
‫فصل‬

‫لك‬ ‫ذ‬ ‫ولما كانت مفسدة القنل هذه المفسدة (‪ )1‬قال تعالى ‪ ( :‬مق أجل‬

‫ألازض‬ ‫فى‬ ‫اؤ فسا‬ ‫نفس‬ ‫نفسما بغير‬ ‫من قتل‬ ‫أئهو‬ ‫إشر‪ +‬يل‬ ‫بنى‬ ‫عك‬ ‫!تبنا‬

‫أخيا فاس جميعأ)‬ ‫ا‬ ‫قتل الئاس جميعا ومق أحياها لأدئآ‬ ‫فتأنما‬

‫‪.‬‬ ‫‪]32‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ئدة‬ ‫الما‬ ‫[‬

‫أن إثم‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬معلوم‬ ‫الناس‬ ‫كثير من‬ ‫على‬ ‫هذا(‪)2‬‬ ‫فهم‬ ‫أشكل‬ ‫وقد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ظنهم‬ ‫‪ .‬وإنما أتوا من‬ ‫واحدة‬ ‫إثم قاتل نفس‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫قاتل مائة أعظم‬

‫هذا ‪ ،‬ولا يلزم من‬ ‫على‬ ‫لم يدل‬ ‫‪ ،‬واللفظ‬ ‫الاثم والعقوبة‬ ‫مقدار‬ ‫النشبيه في‬

‫أحكامه‪.‬‬ ‫بجميع‬ ‫بالشيء أخذه‬ ‫تشبيه الشيء‬

‫)‬ ‫!بفبثوآ إلاعشية ‪6‬و !ئها !‬ ‫يؤم يرؤنها‬ ‫تعالى ‪( :‬؟نهم‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫ساعة فن نهالم)‬ ‫فى لجثوآ إلا‬ ‫يوعدوت‬ ‫ما‬ ‫‪ ( :‬؟ضهغ! يؤم يرقن‬ ‫وقال‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[النازعات ‪6 /‬‬

‫هذا‬ ‫الدنيا إنما كان‬ ‫أن(‪ )3‬لبثهم في‬ ‫لا يوجب‬ ‫وذلك‬ ‫[الأحقاف‪.]35 /‬‬

‫المقدار‪.‬‬

‫فكأنما قام نصف‬ ‫جماعة‬ ‫العشاء في‬ ‫صلى‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ع!يم‬ ‫النبي‬ ‫وقال‬

‫مع‬ ‫أي‬ ‫فكأنما قام الليل كله"(‪،)4‬‬ ‫جماعة‬ ‫الفجر في‬ ‫صلى‬ ‫الليل ‪ ،‬ومن‬

‫)‪.‬‬ ‫آخر(‬ ‫[‪/73‬ب]‬ ‫لفظ‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫العشاء ‪ ،‬كما‬

‫" ‪.‬‬ ‫المفسدة‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذلك"‪.‬‬ ‫أشكل‬ ‫‪" :‬وقد‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"أن" ساقطة من ل ‪،‬ز‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫باب‬ ‫المساجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عثمان بن عفان‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)656‬‬ ‫في جماعة‬ ‫العشاء والصبح‬ ‫صلاة‬ ‫فصل‬

‫والصبح في=‬ ‫العشاء‬ ‫صلاة‬ ‫بلفظ "من صلى‬ ‫ساقه أحمد في المسند ‪)804(1/57‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪337‬‬
‫فكأنما‬ ‫وأتبعه سئا من شوال‬ ‫رمضان‬ ‫من صام‬ ‫"‬ ‫من هذا قوله ‪:‬‬ ‫وأصرح‬

‫فكأنما قرأ‬ ‫!)‬ ‫أحذ‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫الدهر"(‪ ،)1‬وقوله ‪" :‬من قرأ (قل‬ ‫صام‬

‫القران "(‪. )2‬‬ ‫ثلث‬

‫به ‪ ،‬فيكون‬ ‫المشئه‬ ‫الأشياء لم يبلغ ثواب‬ ‫هذه‬ ‫فاعل‬ ‫أن ثواب‬ ‫ومعلوم‬

‫العشاء والفجر‬ ‫لمصلي‬ ‫سواء ‪ .‬ولو كان قدر الثواب سواء لم يكن‬ ‫قدرهما‬

‫جماعة (‪ )3‬منفعة في قيام الليل غير التعب والنصب‪.‬‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫الفهم عن‬ ‫من‬ ‫وما أوتي عبد بعد الايمان أفضل‬

‫يوتيه من يشاء‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فصل‬

‫وقاتل‬ ‫واحدة‬ ‫التشبيه بين قاتل نفس‬ ‫وقع‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫فإن قيل ‪ :‬ففي‬

‫الناس جميعا؟‬

‫أ‪.‬‬ ‫ليلة‬ ‫فهو كقيام‬ ‫جماعة‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبي أيوب‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫كله" ‪ .‬والحديث‬ ‫‪" :‬الدهر‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1164‬‬ ‫ستة أيام من شوال‬ ‫صوم‬ ‫عنه في الصيام ‪ ،‬باب استحباب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بلفظ ‪" :‬أيعجز أحدكم‬ ‫(‪)811‬‬ ‫أبي الدرداء عند مسلم‬ ‫في حديث‬ ‫ذلك‬ ‫ثبت‬ ‫(‪)2‬‬

‫ادلة‬ ‫هو‬ ‫قال ‪( :‬فل‬ ‫القران ؟‬ ‫يقرأ ئلث‬ ‫قالوا ‪ :‬وكيف‬ ‫القران ؟‬ ‫ليلة ثلث‬ ‫يقرأ في‬

‫"‪.‬‬ ‫القران‬ ‫تعدل ثك‬ ‫أحذ!)‬

‫عند‬ ‫أبي سعيد الخدري‬ ‫نحوه ‪ .‬وعن‬ ‫أيضا (‪)812‬‬ ‫أبي هريرة عند مسلم‬ ‫وعن‬

‫‪.‬‬ ‫نحوه‬ ‫‪) 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫البخاري‬

‫(‪)21275‬‬ ‫‪5/141‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫المصنف‬ ‫وباللفظ الوارد عند‬

‫المختارة (‪،9123‬‬ ‫في‬ ‫والضياء‬ ‫القران (‪)144-143‬‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫وأبوعبيد‬

‫الترمذي (‪)6928‬‬ ‫من الأنصار ‪ .‬وأخرجه‬ ‫رجل‬ ‫أو عن‬ ‫أبي بن كعب‬ ‫عن‬ ‫‪)0124‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬هذا حديث‬ ‫أبي أيوب‬ ‫عن‬

‫"‪.‬‬ ‫جماعة‬ ‫في‬ ‫والعشاء‬ ‫‪" :‬الفجر‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪338‬‬
‫‪:‬‬ ‫متعددة‬ ‫وجوه‬ ‫قيل ‪ :‬في‬

‫لأمره ‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مخالف‬ ‫‪،‬‬ ‫لله ورسوله‬ ‫عاص‬ ‫منهما‬ ‫كلا(‪)1‬‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫ولعنته ‪ ،‬واستحقاق‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الله‬ ‫قد باء بغضب‬ ‫منهما‬ ‫لعقوبته ‪ .‬وكل‬ ‫متعزض‬

‫دركات‬ ‫تفاوتت‬ ‫وإن‬ ‫له عذابا عظيما؛‬ ‫‪ ،‬وأعد‬ ‫نار جهنم‬ ‫في‬ ‫الخلود‬

‫الناس‬ ‫يأمر‬ ‫عالفا‬ ‫أو‬ ‫عادلا‬ ‫نبيا أو إمائا‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫إثم‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫العذاب‬

‫بالقسط كإثم من قتل من لا مزية له(‪ )4‬من آحاد الناس ‪.‬‬

‫النفس‪.‬‬ ‫إزهاق‬ ‫استحقاق‬ ‫في‬ ‫الثاني ‪ :‬أنهما سواء‬

‫الدم الحرام ‪ ،‬فإن من‬ ‫سفك‬ ‫الجراءة على‬ ‫في‬ ‫الثالث ‪ :‬أنهما سواء‬

‫ماله‪،‬‬ ‫أو لأخذ‬ ‫الأرض‬ ‫الفساد في‬ ‫‪ ،‬بل لمجرد‬ ‫قتل نفسا بغير استحقاق‬

‫للنوع‬ ‫معاد‬ ‫قتله ؛ فهو‬ ‫به ‪ ،‬وأمكنه‬ ‫ظفر‬ ‫) من‬ ‫كل(‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫فإنه يتجرأ‬

‫الانساني‪.‬‬

‫(‪)6‬‬
‫لقتله‬ ‫عاصئا‬ ‫أو(‪)7‬‬ ‫ظالما‬ ‫أو‬ ‫فاسفا‬ ‫قاتلا أو‬ ‫‪ :‬أنه يسمى‬ ‫ومنها‬

‫بقتله الناس جميعا‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫واحدا ‪ ،‬كما يسفى‬

‫وتراحمهم‬ ‫توادهم‬ ‫المؤمنين (‪ )8‬في‬ ‫جعل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫‪" :‬كل واحد"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬ومخالف‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا يؤبه له"‪.‬‬ ‫"من‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫لا مزية له"‪.‬‬ ‫شخصا‬ ‫‪" :‬قتل‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫"كل"‬ ‫لفظة‬ ‫(‪)5‬‬

‫الجزاء" كذا ا‬ ‫في‬ ‫"ومنها" ‪" :‬الرابع وانهما سواء‬ ‫مكان‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫(‪)6‬‬

‫الثلاثة‪.‬‬ ‫"أو" في المواضع‬ ‫مكان‬ ‫في ل ‪،‬ز واو العطف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪" :‬المسلمين"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪933‬‬
‫له سائر‬ ‫تداعى‬ ‫منه عضو(‪)1‬‬ ‫إذا اشتكى‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫كالجسد‬ ‫وتواصلهم‬

‫عضوا‪،‬‬ ‫الجسد‬ ‫هذا‬ ‫القاتل من‬ ‫فإذا أتلف‬ ‫والسهر(‪.)2‬‬ ‫بالحمى‬ ‫الجسد‬

‫اذى مؤمنا واحدا‪،‬‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫أعضائه‬ ‫‪ ،‬والم جميع‬ ‫سائر الجسد‬ ‫فكأنما أتلف‬

‫جميع‬ ‫اذى‬ ‫المؤمنين‬ ‫جميع‬ ‫اذى‬ ‫المؤمنين ‪ .‬ومن‬ ‫جميع‬ ‫اذى‬ ‫فكأنما‬

‫بينهم ‪ ،‬فإيذاء‬ ‫الذين‬ ‫بالمؤمنين‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫إنما يدفع‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫الناس (‪،)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المخفر(‪)4‬‬ ‫إيذاء‬ ‫الخفير‬

‫كان على ابن‬ ‫إلا‬ ‫ظلما بغير حق‬ ‫"لا تقتل نفس‬ ‫!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫وقد قال‬

‫هذا‬ ‫القتل "(‪ .)6‬ولم يجىء‬ ‫من دمها( )‪ ،‬لأنه أول من سن‬ ‫ادم الأول كفل‬

‫؛ وإن كان‬ ‫مسكر(‪)7‬‬ ‫‪ ،‬ولا أول شارب‬ ‫الوعيد في أول زان ‪ ،‬ولا أول سارق‬

‫سن‬ ‫من‬ ‫قاتل ‪ ،‬لأنه أول‬ ‫أول‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫أولى‬ ‫قد يكون‬ ‫المشركين‬ ‫أول‬

‫في‬ ‫العذاب‬ ‫أعظم‬ ‫يعذب‬ ‫بن لحي‬ ‫النبي لمج! عمرو‬ ‫الشرك ‪ .‬ولهذا رأى‬

‫غير دين إبراهيم (‪. )8‬‬ ‫من‬ ‫النار ‪ ،‬لأنه أول‬

‫‪.‬‬ ‫واحد"‬ ‫عضو‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بشير‬ ‫النعمان بن‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)2‬‬

‫تراحم‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫البز والصلة‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)1106‬‬ ‫والبهائم‬ ‫الناس‬ ‫رحمة‬ ‫باب‬

‫(‪.)2586‬‬ ‫المؤمنين‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أذى‬ ‫المؤمنين‬ ‫جميع‬ ‫أذى‬ ‫‪" :‬وفي‬ ‫س‬ ‫ماعدا‬ ‫(‪)3‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المحقر"‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الحقير‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫دمه"‪.‬‬ ‫"من‬ ‫ف‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫الأنبياء‪،‬‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫سن‬ ‫بيان إثم من‬ ‫القسامة ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫ادم وذريته (‪)3335‬؟‬ ‫خلق‬ ‫باب‬

‫القتل (‪.)1677‬‬

‫خمر"‪.‬‬ ‫ز‪" :‬شارب‬ ‫(‪)7‬‬

‫=‬ ‫المناقب ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪034‬‬
‫بكم‬ ‫فيقتدي‬ ‫أي‬ ‫‪] 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫ولا تكولؤأ أؤل كافي به )‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫سيئة‬ ‫سنة‬ ‫سن‬ ‫من‬ ‫حكم‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫إثم كفره عليكم‬ ‫بعدكم ‪ ،‬فيكون‬ ‫من‬

‫فاتبع عليها‪.‬‬

‫قال ‪" :‬يجيء‬ ‫لمجيو‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫الترمذي (‪ )1‬عن‬ ‫جامع‬ ‫وفي‬

‫دما‪،‬‬ ‫تشخب‬ ‫بيده ‪ ،‬وأوداجه‬ ‫ورأسه‬ ‫القيامة ‪ ،‬ناصيته‬ ‫بالقاتل يوم‬ ‫المقتول‬

‫التوبة ‪ ،‬فتلا(‪)2‬‬ ‫لابن عباس‬ ‫هذا ‪ :‬فيم قتلني ؟" فذكروا‬ ‫سل‬ ‫‪ :‬يا رفي‬ ‫يقول‬

‫النار‬ ‫نعيمها وأهلها‪ ،‬باب‬ ‫الجنة وصفة‬ ‫في كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)3521‬؛‬ ‫خزاعة‬ ‫قصة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2856‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الجبارون‬ ‫يدخلها‬

‫بن ثابت‬ ‫ورقاء ومحمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫النسائي (‪)5004‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫برقم (‪.)9203‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫بن دينار عن‬ ‫عمرو‬ ‫العبدي كلاهما عن‬

‫بنحوه ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫سالم بن أبي الجعد عن‬ ‫الدهني وغيره عن‬ ‫ورواه عمار‬

‫(‪)4191.2683‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)2621‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)9993‬‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)79125‬‬ ‫والطبراني‬

‫"هذا حديث‬ ‫موافقة الخبر الخبر (‪:)2/334‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬

‫أم‬ ‫ابن عباس‬ ‫من‬ ‫سمع‬ ‫وهل‬ ‫كثير الارسال‬ ‫بن أبي الجعد‬ ‫‪ :‬سالم‬ ‫قلت‬ ‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬

‫‪ -‬تفسير (‪.)4/9131‬‬ ‫سعيد بن منصور‬ ‫في سنن‬ ‫لا؟ وانظر تخريجه‬

‫ولم يذكر‬ ‫لم ينسخها شيء‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫في أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫ورواه سعيد بن جبير عن‬

‫‪4485 ،‬‬ ‫(‪4314‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بالمقتول‬ ‫القاتل‬ ‫يجيء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المرفوع‬ ‫المتن‬

‫(‪.)2303‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)4488 -‬‬

‫قال ‪ :‬يأتي‬ ‫موقوفا‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫بن جبير‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫البجلي‬ ‫أبو معاوية‬ ‫ورواه‬

‫دمي‬ ‫دما يقول ‪ :‬يا رب‬ ‫تشخب‬ ‫بيمينه ‪ ،‬وأوداجه‬ ‫رأسه‬ ‫يوم القيامة اخذا‬ ‫المقتول‬

‫نزع‬ ‫ثم‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫ما يقضي‬ ‫فما أدري‬ ‫‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫إلى‬ ‫فيسندان‬ ‫فيؤخذان‬ ‫فلان‬ ‫عند‬

‫‪.)022‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫بقية الحديث‬ ‫بالاية وذكر‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫فتلا" ساقط‬ ‫"التوبة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪341‬‬
‫هذه‬ ‫‪ ، ]39‬ثم قال ‪ :‬ما نسخت‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫مؤ!ا)‬ ‫ومن يقتل‬ ‫هذه الاية (‬

‫حسن‪.‬‬ ‫(‪ : )1‬هذا حديث‬ ‫له التوبة ! قال الترمذي‬ ‫‪ ،‬وأنى‬ ‫الايةولا بدلت‬

‫الكعبة‪،‬‬ ‫يوما(‪ )3‬إلى‬ ‫عبدالله بن عمر‬ ‫نافع قال ‪ :‬نظر‬ ‫عن‬ ‫وفيه أيضا(‪)2‬‬

‫(‪ )4‬حرمة‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫أعظم‬ ‫! والمؤمن‬ ‫حرمتك‬ ‫وأعظم‬ ‫ما أعظمك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫حسن‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫( ) ‪ :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫منك‬

‫ما ينتن من‬ ‫(‪ )7‬قال ‪ :‬أول‬ ‫جندب‬ ‫البخاري (‪ )6‬عن‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫"!‬ ‫عليه‬ ‫"متفق‬ ‫حسن"‪:‬‬ ‫‪ .‬وفيها بعد قوله ‪" :‬حديث‬ ‫وحدها‬ ‫"الترمذي" من ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)5763‬‬ ‫‪13/75‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫مرفوع ‪ .‬وأخرجه‬ ‫أوله متن‬ ‫وفي‬ ‫برقم (‪)3202‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الموقوف ‪-‬‬ ‫يذكر‬ ‫‪-‬ولم‬ ‫والتوبيخ (‪)09‬‬ ‫التنبيه‬ ‫في‬ ‫الأصبهاني‬ ‫وأبو الشيخ‬

‫الحسين بن واقد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)3526‬‬ ‫السنة ‪401 /13‬‬ ‫والبغوي في شرح‬

‫لا‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫نافع‬ ‫عن‬ ‫دلهم‬ ‫بن‬ ‫أوفى‬ ‫عن‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واقد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬ ‫حديث‬ ‫إلا من‬ ‫نعرفه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫نافع مع‬ ‫يروه أصحاب‬ ‫نافع ‪ ،‬ولم‬ ‫عن‬ ‫دلهم‬ ‫بن‬ ‫أوفى‬ ‫تفرد به أيضا‬ ‫والحديث‬

‫ونافعا مدني‪.‬‬ ‫أوفى بصري‬

‫والطبراني في‬ ‫(‪)3293‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬ ‫مرفوعا‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫ولا يصح‪.‬‬ ‫مسند الشاميين ‪)1568(2/693‬‬

‫مرفوعا‪ ،‬أخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وطاوس‬ ‫مجاهد‬ ‫طريق‬ ‫وورد أيضا من‬

‫ابن عباس‬ ‫الشعبي عن‬ ‫مجالد عن‬ ‫أيضا عن‬ ‫وغيره ‪ .‬وروي‬ ‫الطبراني (‪)11/37‬‬

‫(‪.)27745‬‬ ‫‪434 /5‬‬ ‫ابن أبي شيبة‬ ‫موقوفا ‪ ،‬أخرجه‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"يوما" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬ل ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫" لم يرد في‬ ‫الله‬ ‫"عند‬ ‫(‪)4‬‬

‫وحدها‪.‬‬ ‫"الترمذي" من ف‬

‫عليه (‪.)7152‬‬ ‫الله‬ ‫البخاري في الأحكام ‪ ،‬باب من شالى شق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬
‫بن‬ ‫جندب‬ ‫عن‬ ‫المذكور‬ ‫فإن الحديث‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫جندب‬ ‫"سمرة بن‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫البجلي رضي‬ ‫عبدالله‬

‫‪342‬‬
‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫فليفعل‬ ‫إلا طيبا‬ ‫لا يأكل‬ ‫أن‬ ‫منكم‬ ‫استطاع‬ ‫بطنه ‪ .‬فمن‬ ‫الانسان‬

‫من دم أهراقه فليفعل " ‪.‬‬ ‫وبين الجنة ملء كف‬ ‫بينه‬ ‫استطاع أن لا يحول‬

‫لمجو‪" :‬لا‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫ابن عمر‬ ‫أيضا(‪ )1‬عن‬ ‫صحيحه‬ ‫وفي‬

‫دفا حراما" ‪.‬‬ ‫من دينه ما لم يصب‬ ‫في فسحة‬ ‫يزال المؤمن‬

‫الأمور‬ ‫قال ‪" :‬من(‪ )3‬ورطات‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫البخاري (‪ )2‬أيضا‬ ‫وذكر‬

‫بغير حله " ‪.‬‬ ‫الدم الحرام‬ ‫فيها(‪ : )4‬سفك‬ ‫نفسه‬ ‫أوقع‬ ‫لمن‬ ‫التي لا مخرج‬

‫المسلم‬ ‫"سباب‬ ‫يرفعه (‪:)6‬‬ ‫()‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقتاله كفر"‬ ‫فسوق‬

‫كفارا ‪ ،‬يضرب‬ ‫بعدي‬ ‫[‪/74‬ب]‬ ‫عنه !يو ‪" :‬لاترجعوا‬ ‫أيضا(‪)7‬‬ ‫وفيهما‬

‫‪.‬‬ ‫بعض"‬ ‫رقاب‬ ‫بعضكم‬

‫مؤمنافتعمدافجزاؤه‬ ‫تعالى ( ومن يقتل‬ ‫الله‬ ‫الديات ‪ ،‬باب قول‬ ‫في كتاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)6862‬‬ ‫جهنص)‬

‫في كتاب الديات (‪.)6863‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"من" ساقطة من ف ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"فيها نفسه "‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الصحيحين‬ ‫الوارد في‬ ‫النسخ ‪ .‬والحديث‬ ‫جميع‬ ‫أبي هريرة " كذا في‬ ‫"عن‬ ‫(‪)5‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫المؤمن‬ ‫خوف‬ ‫الايمان ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬

‫أبي‬ ‫أما حديث‬ ‫الايمان (‪.)64‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)48‬؛‬ ‫لا يشعر‬ ‫وهو‬ ‫عمله‬ ‫يحبط‬

‫الفتن (‪.)0493‬‬ ‫في‬ ‫ابن ماجه‬ ‫هريره ‪ ،‬فقد أخرجه‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"يرفعه"‬ ‫(‪)6‬‬

‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وغيره ‪ .‬أخرجه‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عبدالله البجلي‬ ‫بن‬ ‫جرير‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)7‬‬

‫الايمان (‪.)66 - 65‬‬ ‫في كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)0807 -‬؛‬ ‫الفتن (‪7707‬‬ ‫كتاب‬

‫‪343‬‬
‫رائحة‬ ‫قتل معاهدا لم يرج‬ ‫‪" :‬من‬ ‫مج!ي!‬ ‫البخاري (‪ )1‬عنه‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫عاما" ‪.‬‬ ‫أربعين‬ ‫مسيرة‬ ‫من‬ ‫ليوجد‬ ‫ريحها‬ ‫الجنة ‪ ،‬وإن‬

‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬


‫فكيف‬ ‫وأمانه (‪،)4‬‬ ‫عهده‬ ‫فى‬ ‫إذا كان‬ ‫الله‬ ‫قاتل (‪ )3‬عدو‬ ‫عموبة‬ ‫‪5‬‬

‫المؤمن؟‬ ‫قاتل عبده‬ ‫عقوبة‬

‫ماتت جوعا‬ ‫في هرة حبستها حتى‬ ‫النار‬ ‫امرأة قد دخلت‬ ‫وإذا كانت‬

‫وجهها‬ ‫في‬ ‫تخدشها‬ ‫النار‪ ،‬والهرة‬ ‫في‬ ‫النبي !ي!‬ ‫فراها‬ ‫وعطشا‪،‬‬

‫جرم؟‬ ‫بغير‬ ‫مؤمنا حتى مات‬ ‫عقوبة من حبس‬ ‫؛ فكيف‬ ‫)‬ ‫وصدرها(‬

‫قتل‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫أهون‬ ‫الدنيا‬ ‫‪" :‬لزوال‬ ‫لمج!‬ ‫السنن (‪ )6‬عنه‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬

‫الجزية‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أخرجه‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)3166‬‬ ‫بغير جرم‬ ‫معاهدا‬ ‫قتل‬ ‫إثم من‬ ‫والموادعة ‪ ،‬باب‬

‫‪" :‬هذا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫"قاتل"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫وأمانة "‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫"في‬ ‫‪:‬‬ ‫"أمانته" ‪ .‬ف‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)75‬‬ ‫سبق تخريح الحديث في ص‬ ‫(‪)5‬‬

‫في الكامل‬ ‫في الديات (‪ )8‬وابن عدي‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫النسائي (‪)0993‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫أبمه رفعه ‪" :‬قتل‬ ‫ابن بريدة عن‬ ‫عن‬ ‫المهاجر‬ ‫بشير بن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)21‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫المهاجر‬ ‫بشير بن‬ ‫وفيه‬ ‫الدنيا"‪.‬‬ ‫زوال‬ ‫من‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫عند‬ ‫أعظم‬ ‫المؤمن‬

‫فيه ضعف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الغنوي‬

‫في الديات (‪)7‬‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫ابن ماجه (‪)9261‬‬ ‫البراء‪ ،‬أخرجه‬ ‫وورد عن‬

‫أبي‬ ‫وغيرهم من طريق روح بن جناح عن‬ ‫في الكامل (‪)3/145‬‬ ‫وابن عدي‬

‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه ضعف‬ ‫‪،‬‬ ‫جناح‬ ‫بن‬ ‫فيه روح‬ ‫البراء فذكره ‪.‬‬ ‫البراء عن‬ ‫مولى‬ ‫الجهم‬

‫الكمال (‪.)234 /9‬‬ ‫تهذيب‬

‫والنسائي‬ ‫الترمذي (‪)5913‬‬ ‫بن العاص ‪ .‬أخرجه‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫وورد‬

‫أبي‬ ‫محمدبن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫الديات (‪)5‬‬ ‫في‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫(‪)8793‬‬

‫فذكره مرفوعا‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫يعلى بن عطاء عن‬ ‫شعبة عن‬ ‫عن‬ ‫عدي‬

‫‪344‬‬
‫‪.‬‬ ‫بغير حق"‬ ‫مؤمن‬

‫فصل‬

‫لمصلحة‬ ‫منافية‬ ‫مفسدة الزنى من أعظم المفاسد‪ ،‬وهي‬ ‫ولما كانت‬

‫‪،‬‬ ‫الحرمات‬ ‫الفروج ‪ ،‬وصيانة‬ ‫الأنساب ‪ ،‬وحماية‬ ‫حفظ‬ ‫نظام العالم في‬

‫منهم‬ ‫إفساد كل‬ ‫من‬ ‫بين الناس‬ ‫العداوة والبغضاء‬ ‫أعظم‬ ‫ما يوء‬ ‫وتوقي‬

‫تلي‬ ‫العالم ‪ -‬كانت‬ ‫خراب‬ ‫ذلك‬ ‫وأمه ‪ ،‬وفي‬ ‫وابنته وأخته‬ ‫امرأة صاحبه‬

‫بها(‪ )1‬في كتابه ‪ ،‬ورسوله‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫قرنها‬ ‫الكبر ‪ .‬ولهذا‬ ‫القتل في‬ ‫مفسدة‬

‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫سنته‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬

‫الزنى (‪. )3‬‬ ‫من‬ ‫شيئا أعظم‬ ‫بعد قتل النفس‬ ‫‪ :‬ولا أعلم‬ ‫قال الامام أحمد‬

‫إلها ءاخر‬ ‫ادده‬ ‫ء‬ ‫بقوله ‪( :‬وألذين لايذعولت‬ ‫حرمته‬ ‫وقد أكد سبحانه‬

‫ومن يفعل ذلك يلق‬ ‫إلا بالحق ولا يزدؤت‬ ‫ادده‬ ‫ألتى حرم‬ ‫يمبتلون الفس‬ ‫ولا‬

‫من تاب )‬ ‫إلا‬ ‫ونحذ فيه‪ -‬مهانا !‬ ‫يؤم اتقئمة‬ ‫له اتعذاب‬ ‫يضعف‬ ‫!‬ ‫أثاصما‬

‫جزاء ذلك‬ ‫النفس ‪ ،‬وجعل‬ ‫وقتل‬ ‫فقرن الزنى بالشرك‬ ‫[الفرقان‪،]07 - 68 /‬‬

‫العبد موجب‬ ‫()‬ ‫يرفع‬ ‫مالم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫المضاعف‬ ‫العذاب‬ ‫في‬ ‫الخلود‬

‫"‪.‬‬ ‫موقوف‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫قال البخاري ‪" :‬الصحيح‬

‫لم‬ ‫تابعي‬ ‫‪،‬‬ ‫يعلى‬ ‫والد‬ ‫العامري‬ ‫عطاء‬ ‫فيه‬ ‫به ‪.‬‬ ‫بأس‬ ‫لا‬ ‫سنده‬ ‫الموقوف‬ ‫وهذا‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وذكره‬ ‫ابنه ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫عنه‬ ‫يرو‬

‫(‪.)218‬‬ ‫بن خياط‬ ‫خليفة‬ ‫) وتاريخ‬ ‫(‪02/133‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"بها" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬سننه"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)261‬‬ ‫(‪ )3‬تقدم في ص‬


‫‪" :‬المتضاعف"‪.‬‬ ‫(‪ )4‬س‬

‫‪" :‬لم يرفع "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪345‬‬
‫الصالح‪.‬‬ ‫والايمان والعمل‬ ‫بالتوبة‬ ‫ذلك(‪)1‬‬

‫)‬ ‫وساء سبيلأ !‬ ‫إنو كان فحشة‬ ‫ئقربوا ألزفى‪+‬‬ ‫وقال تعالى ‪ ( :‬ولا‬

‫في نفسه ‪ ،‬وهو القبيح الذي قد تناهى‬ ‫فحشه‬ ‫‪ ،]32‬فأخبر عن‬ ‫[الاسراء‪/‬‬

‫في العقول حتى عند كثير من الحيوان ‪ ،‬كما ذكر‬ ‫استقر فحشه‬ ‫قبحه حتى‬

‫"رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الأودي‬ ‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫[ه ‪/7‬ا]‬ ‫(‪)2‬‬ ‫قي صحيحه‬ ‫البخاري‬

‫حتى‬ ‫‪ ،‬فرجموهما‬ ‫القرود عليهما‬ ‫بقردة ‪ ،‬فاجتمع‬ ‫قردا(‪ )3‬زنى‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬

‫وافتقار‬ ‫وبوار‬ ‫هلكة‬ ‫فإنه سبيل‬ ‫سبيلا‪،‬‬ ‫غايته بأنه ساء‬ ‫عن‬ ‫ماتا" ‪ .‬ثم أخبر‬

‫في الاخرة ‪.‬‬ ‫ونكال‬ ‫وخزي‬ ‫عذاب‬ ‫‪ ،‬وسبيل‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬

‫ذم ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بمزيد‬ ‫خصه‬ ‫أقبحه‬ ‫الآباء من‬ ‫أزواج‬ ‫نكاج‬ ‫ولما كان‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ء‪/‬‬ ‫لنسا‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫يي)‬ ‫وصسآبرسبيلأ‬ ‫ومفتا‬ ‫فحشة‬ ‫!ان‬ ‫نو‬ ‫إ‬ ‫(‬

‫له إلى‬ ‫منه ‪ ،‬فلا سبيل‬ ‫فرجه‬ ‫حفظ‬ ‫العبد على‬ ‫فلاج‬ ‫سبحانه‬ ‫وعلق‬

‫صعلاتهم خشعويب‬ ‫فى‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫الفلاج بدونه ‪ ،‬ققال ‪ ( :‬قذ أفلح المؤمنون !‬

‫والذين هم‬ ‫العلون !‬ ‫هئم للزكؤو‬ ‫وائذين‬ ‫!‬ ‫معرضوت‬ ‫الفغو‬ ‫عن‬ ‫والذين هتم‬

‫غئر‬ ‫فإنهم‬ ‫إلا علب أزوجهم أو ما ملكت أين‬ ‫!‬ ‫لفروجهم ناون‬
‫‪. ]7‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[المؤمنون‬ ‫!)‬ ‫العادون‬ ‫هم‬ ‫فأؤليهك‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫ورا‬ ‫اتحغئ‬ ‫فمن‬ ‫ملو‪-‬مين !‬

‫من‬ ‫فرجه لم يكن‬ ‫ثلاثة أمور(‪ :)4‬أن من لم يحفظ‬ ‫وهذا يتضمن‬

‫ذلك"‪.‬‬ ‫موجبة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫ولفظه ‪" :‬رأبت‬ ‫(‪)9384‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫القسامة‬ ‫باب‬ ‫الأنصار‪،‬‬ ‫مناقب‬ ‫في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫معهم "‪.‬‬ ‫فرجمتها‬ ‫فرجموها‪،‬‬ ‫زنت‪،‬‬ ‫قد‬ ‫قردة‬ ‫عليها‬ ‫اجتمع‬ ‫قردة‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬

‫وفتح الباري (‪.)016 /7‬‬ ‫المحبين (‪،)994‬‬ ‫وانطر روضة‬

‫قردا"‪.‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫"رأيت‬ ‫‪" .‬كان " بدلا من‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬
‫أمور"‪.‬‬ ‫ثلاث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪346‬‬
‫واستحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلاج‬ ‫ففاته‬ ‫‪.‬‬ ‫العادين‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الملومين‬ ‫من‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المفلحين‬

‫من‬ ‫أيسر‬ ‫ومعاناتها‬ ‫ألم الشهوة‬ ‫اللوم ‪ .‬فمقاساة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫العدوان‬ ‫اسم‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫بعصى‬

‫على‬ ‫لا يصبر‬ ‫هلوعا‬ ‫ذم الانسان ‪ ،‬وأنه خلق‬ ‫ونظير هذا(‪ )1‬أنه سبحانه‬

‫‪،‬‬ ‫الشر جزع‬ ‫‪ ،‬وإذا مسه‬ ‫الخير منع وبخل‬ ‫بل إذا مسه‬ ‫سراء ولا ضراء(‪،)2‬‬

‫!ى‬ ‫وألذين‬ ‫منهم ‪( :‬‬ ‫خلقه ‪ ،‬فذكر‬ ‫الناجين من‬ ‫من‬ ‫استثناه بعا‪ -‬ذلك‬ ‫إلا من‬

‫ىد اتش‬ ‫!‬ ‫أتمئهغ فإنهم غئرملومين‬ ‫ملكت‬ ‫على أزؤجه!أنىما‬ ‫إلا‬ ‫خفبهون !‬ ‫لفروجهم‬

‫‪. ]3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[المعارج ‪- 2 9 /‬‬ ‫لك فاوليك !ا لعادون !)‬ ‫ذ‬ ‫ورا‬

‫وحفظ‬ ‫أبصارهم‬ ‫بغض‬ ‫يأمر المؤمنين‬ ‫وأمر تعالى (‪ )3‬نبيه !يم أن‬

‫يغلم‬ ‫عليها( )‪( ،‬‬ ‫لأعمالهم (‪ ،)4‬مطلع‬ ‫أنه مشاهد‬ ‫‪ ،‬وأن يعلمهم‬ ‫فروجهم‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫مبدأ‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولما‬ ‫]‬ ‫[غافر‪91 /‬‬ ‫!)‬ ‫خابة الأغين وما تخفى ألصدور‬

‫الفرج ‪ ،‬فإن الحوادث‬ ‫حفظ‬ ‫على‬ ‫مقدما‬ ‫الأمر بغضه‬ ‫جعل‬ ‫البصر‬ ‫قبل‬

‫فتكون‬ ‫الشرر(‪.)6‬‬ ‫مستصغر‬ ‫النار من‬ ‫أن معظم‬ ‫النظر‪ ،‬كما‬ ‫مبداها من‬

‫‪ ،‬ثم خطيئة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم خطوة‬ ‫نظرة ‪ ،‬ثم خطرة‬

‫‪،‬‬ ‫اللحظات‬ ‫[ه ‪/7‬ب]‪:‬‬ ‫دينه‬ ‫الأربعة أحرز‬ ‫هذه‬ ‫حفظ‬ ‫ولهذا قيل ‪ :‬من‬

‫نفسه‬ ‫بواب‬ ‫للعبد أن يكون‬ ‫‪ .‬فينبغي‬ ‫‪ ،‬والخطوات‬ ‫‪ ،‬واللفظات‬ ‫والخطرات‬

‫فمنها يدخل‬ ‫ثغورها‪،‬‬ ‫الرباط على‬ ‫الأربعة ‪ ،‬ويلازم‬ ‫الأبواب‬ ‫هذه‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫"هذا" ساقط من س‬ ‫(‪)1‬‬

‫ضزاء"‪.‬‬ ‫‪" :‬ولا على‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫تعالى "‪.‬‬ ‫"الله‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫أعمالهم "‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬شاهد‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫عليها"‪.‬‬ ‫"يطلع‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫البيت الآتي بعد قليل‪.‬‬ ‫من‬ ‫اقتباس‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪347‬‬
‫الديار ‪ ،‬ويتبر ما علا(‪ )1‬تتبيزا!‬ ‫خلال‬ ‫عليه العدو ‪ ،‬فيجوس‬

‫فصل‬

‫الأبواب الأربعة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫العبد من‬ ‫على‬ ‫(‪ )2‬المعاصي‬ ‫وأكثر ما تدخل‬

‫فنذكر في كل واحد منها فصلا يليق به‪:‬‬

‫حفظ‬ ‫أصل‬ ‫فهي رائد الشهوة ورسولها(‪ ،)3‬وحفظها‬ ‫فأما اللحظات‬

‫‪.‬‬ ‫أورده موارد الهلكات‬ ‫الفرج ‪ .‬فمن أطلق بصره‬

‫‪ ،‬وليست‬ ‫الأولى‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬فإنما‬ ‫النظرة‬ ‫النظرة‬ ‫غ!يو ‪" :‬لا تتبع‬ ‫النبي‬ ‫وقال‬

‫الآخرة (‪. )5(")4‬‬ ‫لك‬

‫إبليس‪،‬‬ ‫سهام‬ ‫من‬ ‫مسموم‬ ‫‪" :‬النظرة سهم‬ ‫لمجم‬ ‫عنه‬ ‫المسند(‪)6‬‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫علوا"‬ ‫ما‬ ‫ويتبروا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫" ‪.‬‬ ‫علوا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"يدخل‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫وقائدها"‪.‬‬ ‫الشهوة‬ ‫رائد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪5/352،353‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)2777‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)9214‬‬ ‫أبوداود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫أبي ربيعة الايادي‬ ‫القاضي عن‬ ‫وغيرهم من طريق شريك‬ ‫(‪)74922،19922‬‬


‫أبيه‪.‬‬ ‫ابن بريدة عن‬ ‫عن‬

‫عبدالله بن بريدة عن‬ ‫عن‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي ربيعة وأبى‬ ‫مرة فقال ‪ :‬عن‬ ‫شريك‬ ‫ورواه‬

‫(‪.)21023‬‬ ‫‪5/357‬‬ ‫أحمد‬ ‫أبيه فذكره ‪ .‬أخرجه‬

‫منه‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫أبا إسحاق‬ ‫وذكره‬ ‫توليه القضاء‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫حفظه‬ ‫ساء‬ ‫‪ :‬شريك‬ ‫قلت‬

‫أبو حاتم‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫معين‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وثقه‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫الايادي‬ ‫أبو ربيعة‬ ‫وفيه‬

‫الاسناد‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫"منكر الحديث "‪ .‬فالحديث‬

‫لابن تيمية‬ ‫العمدة‬ ‫شرح‬ ‫من‬ ‫الصيام‬ ‫يثبت ‪ .‬انظر‬ ‫ولا‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وجاء‬

‫(‪.)1/603‬‬

‫=‬ ‫‪" :‬الحديث"‬ ‫ف‬ ‫‪" :‬السنن" ‪ .‬وفي‬ ‫س‬ ‫أيضا ‪ .‬وفي‬ ‫بدائع الفوائد (‪)817‬‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪348‬‬
‫(‪ )2‬حلاوة إلى يوم‬ ‫الله قلبه‬ ‫أورث‬ ‫امرأة لله(‪)1‬‬ ‫بصره عن محاسن‬ ‫مر‬
‫غض‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫يلقاه‬


‫هذا‬ ‫"‪.‬‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫فروجكم‬ ‫حفظوا‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫بصا ركم‬ ‫أ‬ ‫غضوا‬ ‫"‬ ‫وقا ل ‪:‬‬

‫‪)7875(4/934‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أخرجه‬ ‫والحديث‬ ‫المسند‪.‬‬ ‫عليه في‬ ‫لم أقف‬ ‫(ص)‪.‬‬

‫بن عبدالواحد القرشي‬ ‫إسحاق‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)292‬‬ ‫الشهاب‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫والقضاعي‬

‫عن صلة بن زفر عن‬ ‫دثار‬ ‫بن‬ ‫عن محارب‬ ‫عن هشيم عن عبدالرحمن بن إسحاق‬

‫"‬ ‫يخرجاه‬ ‫الاسناد ولم‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫فذكره ‪ .‬قال الحاكم‬ ‫مرفوعا‬ ‫حذيفة‬

‫ضغفوه"‪.‬‬ ‫الواسطي‬ ‫هو‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫واه ‪،‬‬ ‫"إسحاق‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫فتعقبه‬

‫ومرة جعله‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫مسند‬ ‫من‬ ‫مرة فجعله‬ ‫بن إسحاق‬ ‫ورواه عبدالرحمن‬

‫الطبراني‬ ‫علي بن أبي طالب ‪ .‬انظر معجم‬ ‫مسند‬ ‫ومرة من‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫مسند‬ ‫من‬

‫(‪.)116‬‬ ‫وذم الهوى لابن الجوزي‬ ‫(‪)392‬‬ ‫الشهاب‬ ‫‪ )1‬ومسند‬ ‫(‪3620 /01‬‬

‫‪ .‬انظر مجمع‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫مداره على‬ ‫والحديث‬

‫‪.‬‬ ‫الزوائد (‪)63 /8‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫لم يرد في س‬ ‫"لله"‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫ف ‪" :‬في‬
‫قلبه‬

‫وابن حبان (‪ )271‬والحاكم ‪)6608(4/993‬‬ ‫(‪)22757‬‬ ‫(‪)3‬أخرجه أحمد ‪5/323‬‬

‫عبادة بن‬ ‫بن عبدالله عن‬ ‫المطلب‬ ‫عن‬ ‫بن أبي عمرو‬ ‫عمرو‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬

‫قال‬ ‫الجنة ‪.". . .‬‬ ‫لكم‬ ‫أضمن‬ ‫أنفسكم‬ ‫من‬ ‫ستا‬ ‫لي‬ ‫"اضمنوا‬ ‫رفعه ‪:‬‬ ‫الصامت‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫فتعقبه الذهبي‬ ‫"‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫الاسناد‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكم‬

‫أنس‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وشاهده‬ ‫‪،‬‬ ‫إرسال‬ ‫"فيه‬

‫جابر"‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬لم يسمع‬ ‫عبادة ‪ ،‬فقد قال أبو حاتم‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫‪ :‬المطلب‬ ‫قلت‬

‫قال البخاري‬ ‫بعدها ‪ .‬بل‬ ‫‪ 34‬هـوقيل‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫وعبادة‬ ‫‪ 72‬هـ‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫وجابر‬

‫ع!ي!‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫سماعا من أحد من أصحاب‬ ‫بن حنطب‬ ‫للمطلب‬ ‫نعرف‬ ‫لا‬ ‫والدارمي ‪:‬‬

‫الكمال‬ ‫والهيثمي ‪ .‬انظر تهذيب‬ ‫والذهبي‬ ‫المنذري‬ ‫بالانقطاع‬ ‫أعقه‬ ‫والحديث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الزوائد (‪145 /4‬‬ ‫(‪ )84 /28‬والترغيب والترهيب (‪ )64 /3‬ومجمع‬

‫أنس ‪ ،‬ولا يثبت‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫وروي‬

‫‪934‬‬
‫الله‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫الطرقات‬ ‫على‬ ‫والجلوس‬ ‫"إياكم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الطريق‬ ‫فأعطوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعلين‬ ‫لابد‬ ‫كنتم‬ ‫"فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بذ‪.‬‬ ‫لنا منها‬ ‫ما‬ ‫مجالسنا‬

‫ورد‬ ‫الأذى ‪،‬‬ ‫وكف‬ ‫البصر‪،‬‬ ‫"غض‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حقه؟‬ ‫قالوا‪ :‬وما‬ ‫حفه"‪.‬‬

‫السلام "(‪.)1‬‬

‫الانسان ‪ ،‬فإن النظرة تولد‬ ‫التي تصيب‬ ‫عامة الحوادث‬ ‫والنظر أصل‬

‫الشهوة‬ ‫‪ ،‬ثم تولد‬ ‫شهوة‬ ‫الفكرة‬ ‫فكرة ‪ ،‬ثم تولد‬ ‫الخطرة‬ ‫‪ ،‬ثم تولد‬ ‫خطرة‬

‫ما لم يمنع‬ ‫الفعل ‪ ،‬ولا بد‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيقع‬ ‫جازمة‬ ‫عزيمة‬ ‫فتصير‬ ‫إرادة ‪ ،‬ثم تقوى‬

‫‪.‬‬ ‫منه ماح‬

‫ألم‬ ‫البصر(‪ )3‬أيسر من الصبر على‬ ‫غض‬ ‫هذا(‪ )2‬قيل ‪ :‬الصبر على‬ ‫وفي‬

‫ما بعده (‪.)4‬‬

‫) الشاعر‪:‬‬ ‫قال(ه‬

‫الشرر‬ ‫مستصغر‬ ‫من‬ ‫النار‬ ‫ومعظم‬ ‫النظر‬ ‫مبداها من‬ ‫الحوادث‬ ‫كل‬

‫كمبلغ السهم بين القوس والوتر(‪)6‬‬ ‫كم نظرة بلغت من قلب صاحبها‬

‫المظالم‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)2121‬‬ ‫والزينة‬ ‫اللباس‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)2465( . 0 .‬؛‬ ‫أفنية الدور‬ ‫باب‬

‫هذا"‪.‬‬ ‫"ومن‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"أيسر من الصبر" من ل ‪.‬‬ ‫‪ .‬وسقط‬ ‫"‬ ‫الطرف‬ ‫"غض‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصابرين‬ ‫عدة‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ .‬ونقل‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬بعده " ساقط‬ ‫غض‬ ‫على‬ ‫"الصبر‬ ‫(‪)4‬‬

‫الصبر على‬ ‫أيسر من‬ ‫الله‬ ‫محارم‬ ‫جاء فيها‪" :‬الصبر عن‬ ‫للحجاج‬ ‫خطبة‬ ‫(‪)04‬‬

‫(‪.)61‬‬ ‫ذم الهوى‬ ‫في‬ ‫ابن عياش‬ ‫لزياد مولى‬ ‫نحوه‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫عذابه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اد‬ ‫‪" :‬وقد‬ ‫ف‬

‫ل‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫ولا وتر‬ ‫السهام بلا قوس‬ ‫فعل‬ ‫صاحبها‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫فعلت‬ ‫نظرة‬ ‫كم‬

‫‪035‬‬
‫الخطر(‪)1‬‬ ‫على‬ ‫في أعين العين موقوف‬ ‫يقفبه‬ ‫طرفي‬ ‫ذا‬ ‫مادام‬ ‫والعبد‬

‫عاد بالضرر(‪)2‬‬ ‫بسرور‬ ‫لا مرحبا‬ ‫مهجته‬ ‫ضر‬ ‫ما‬ ‫مقلته‬ ‫يسر‬

‫‪ ،‬فيرى‬ ‫والحرقات‬ ‫والزفرات‬ ‫الحسرات‬ ‫النظر ‪ :‬أئه يورث‬ ‫افات‬ ‫ومن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫العذاب‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫عنه ‪ .‬وهذا‬ ‫صابرا‬ ‫ولا‬ ‫قادرا عليه‬ ‫ما ليس‬ ‫العبد(‪)3‬‬

‫صبر لك عن بعضه ‪ ،‬ولا قدرة لك على بعضه (‪.)4‬‬ ‫مالا‬ ‫ترى‬

‫قال الشاعر‪:‬‬

‫المناظر‬ ‫أتعبتك‬ ‫يوما‬ ‫لقلبك‬ ‫رائدا‬ ‫طرفك‬ ‫متى أرسلت‬ ‫وكنت‬

‫)‬ ‫صابر(‬ ‫أنت‬ ‫بعضه‬ ‫عليه ولا عن‬ ‫قادر‬ ‫أنت‬ ‫لا كله‬ ‫الذي‬ ‫رأيت‬

‫شيء‬ ‫عن‬ ‫ما لا تصبر‬ ‫ترى‬ ‫‪ .‬ومراده أنك‬ ‫إلى شرح‬ ‫البيت يحتاج‬ ‫وهذا‬

‫قادر عليه " نفي‬ ‫أنت‬ ‫قوله ‪" :‬لا كله‬ ‫منه ‪ .‬فإن‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫تقدر‬ ‫منه ‪ ،‬ولا‬

‫واحد‪.‬‬ ‫كل‬ ‫الكل ‪ ،‬التي لا تنتفي إلا بنفي القدرة عن‬ ‫لقدرته على‬

‫المحبين (‪:)491‬‬ ‫روضة‬ ‫وفي‬ ‫)‪ .‬وفيه (‪)817‬‬ ‫وكذا في بدائع الفوائد (‪1212‬‬

‫السهام "‪.‬‬ ‫فتك‬ ‫صاحبها‬ ‫في قلب‬ ‫"فتكت‬

‫عين‬ ‫ذا‬ ‫مادام‬ ‫"والمرء‬ ‫وفيه ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫الغيد"‪،‬‬ ‫"أعين‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫يققبها"‪.‬‬

‫والبيتان‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫في‬ ‫الأربعة‬ ‫والأبيات‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫به‬ ‫انفردت‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)692‬‬ ‫المدهش‬ ‫منها في‬ ‫الأخيران‬

‫" ‪.‬‬ ‫يرى‬ ‫"فالعبد‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫إلى هذه النسخة‪.‬‬ ‫"‪ ،‬وأشير في حاشية س‬ ‫عليه‬ ‫ل ‪" :‬لك‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،)343،‬‬ ‫المحبين (‪491‬‬ ‫وروضة‬ ‫بدائع الفوائد (‪،)817‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أوردهما‬ ‫(‪)5‬‬

‫انظر شرح‬ ‫عزو‪.‬‬ ‫أبي تمام دون‬ ‫حماسة‬ ‫والبيتان في‬ ‫!هاغاثة اللهفان (‪.)401‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪1238‬‬ ‫المرزوقي‬

‫‪351‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫بينهن‬ ‫يتشحط‬ ‫إلا وهو‬ ‫لحظاته ‪ ،‬فما أقلعت‬ ‫أرسل‬ ‫ممن‬ ‫وكم‬

‫قتيلا‪ ،‬كما قيل‪:‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫قتيل‬ ‫بينهن‬ ‫تشحط‬ ‫حتى‬ ‫لحظاته‬ ‫أقلعت‬ ‫ما‬ ‫ناظرا‬ ‫يا‬

‫أبيات (‪: )3‬‬ ‫من‬ ‫ولي‬

‫جميلا(‪)4‬‬ ‫يطن‬ ‫طلل‬ ‫وقفَا على‬ ‫لحظاته‬ ‫فاغتدت‬ ‫السلامة‬ ‫مل‬

‫قتيلا()‬ ‫بينهن‬ ‫تشحط‬ ‫حتى‬ ‫لحظاته‬ ‫إثره‬ ‫يمبع‬ ‫زال‬ ‫ما‬

‫حتى‬ ‫اليه‬ ‫الى المنظور‬ ‫لا يصل‬ ‫الناظر سهم‬ ‫أن لحطة‬ ‫العجب‬ ‫ومن‬

‫‪:‬‬ ‫الناظر(‪ . )6‬ولي من قصيدة‬ ‫مكائا من قلب‬ ‫يتبوأ‬

‫(‪.)402‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫خطأ‬ ‫‪" :‬بينهم"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫فإن‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫"قتيلا" بالنصب ‪ .‬وهو‬ ‫فيما عدا ز‪:‬‬ ‫‪ .‬ووقع‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫"بينهن" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫وانظر‬ ‫ديوانه (‪.)255‬‬ ‫في‬ ‫لأبي نواس‬ ‫الروي‬ ‫مضمومة‬ ‫مقطوعة‬ ‫البيت من‬

‫قتيل " فضمنه‬ ‫بينهن‬ ‫بقوله ‪" :‬تشحط‬ ‫المؤلف‬ ‫لهح‬ ‫وقد‬ ‫‪)11‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬

‫(‪.)402‬‬ ‫والروضة‬ ‫(‪،)1/936‬‬ ‫المدارج‬ ‫وفي‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫نثرا ونظما‪،‬‬ ‫كلامه‬

‫البيتين الآتيين‪.‬‬ ‫التعليق على‬ ‫وانظر‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أبيات " ساقط‬ ‫من‬ ‫"ولي‬ ‫(‪)3‬‬

‫جميلا"‪.‬‬ ‫‪" :‬يلوح‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫يعني‬ ‫الناظم " ‪-‬ولعله‬ ‫"قول‬ ‫من‬ ‫بيتين اخرين‬ ‫(‪)602‬‬ ‫الروضة‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أنشد‬ ‫(‪)5‬‬

‫نمسه ‪.-‬‬

‫الفؤاد سبيلا‬ ‫إلى‬ ‫الهلاك‬ ‫جعل‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫العيون‬ ‫إلى‬ ‫العيون‬ ‫نظر‬

‫قتيلا‬ ‫بينهن‬ ‫تشخط‬ ‫حتى‬ ‫قلبه‬ ‫تغزو‬ ‫اللحظات‬ ‫زالت‬ ‫ما‬

‫الروفي نفسه‬ ‫أنها من شعره ‪ -‬على‬ ‫‪ -‬يرجح‬ ‫بيتا‬ ‫‪25‬‬ ‫(‪)089‬‬ ‫وأورد في الصواعق‬

‫يوجد‬ ‫بيتي الروضة‬ ‫الثاني من‬ ‫البيت‬ ‫إلأ أن‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫منها البيتان المذكوران‬ ‫ليس‬

‫"اللحظات"‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫فيه "الشبهات"‬ ‫وضع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ضمنها‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬الناظر"‬ ‫العجب‬ ‫"ومن‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪352‬‬
‫فلا تصب‬ ‫القتيل بما ترمي‬ ‫أنت‬ ‫مجتهدا‬ ‫اللحظ‬ ‫بسهام‬ ‫يا راميا‬

‫لا يأتيك بالعطب (‪)1‬‬ ‫رسولك‬ ‫احبس‬ ‫يرتاد الشفاء له‬ ‫الطرف‬ ‫وباعث‬

‫على‬ ‫القلب ‪ ،‬فممبعها جرحا‬ ‫النظرة تجرج‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وأعجب‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬ولي‬ ‫تكرارها‬ ‫استدعاء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم لا يمنعه ألم الجراحة‬ ‫جرج‬

‫المعنى‪:‬‬

‫ومليح‬ ‫مليحة‬ ‫كل‬ ‫إثر‬ ‫في‬ ‫نظرة‬ ‫في‬ ‫تتببص نظرة‬ ‫مازلت‬

‫تجريح‬ ‫على‬ ‫تجريح‬ ‫!حقيق‬ ‫وهو في الف‬ ‫وتظن ذاك دواءجرحك‬

‫(‪)2‬‬ ‫ذبيح‬ ‫ذبيح افي‬ ‫فالقلب منك‬ ‫باللحاظ وبالبكا‬ ‫طرفك‬ ‫فذبحت‬

‫(‪. )3‬‬ ‫أيسر من دوام الحسرات‬ ‫اللحظات‬ ‫وقد قيل ‪ :‬حبس‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬ومنها تتولد‬ ‫‪ ،‬فإنها مبدأ الخير والشر‬ ‫فشأنها أصعب‬ ‫وأما الخطرات‬

‫زمام نفسه ‪ ،‬وقهر‬ ‫ملك‬ ‫خطراته‬ ‫راعى‬ ‫والعزائم ‪ .‬فمن‬ ‫الارادات والهمم‬

‫استهان‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫أغلب‬ ‫له‬ ‫ونفسه‬ ‫فهواه‬ ‫خطراته‬ ‫غلبته‬ ‫ومن‬ ‫هواه ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫قادته قسرا إلى الهلكات‬ ‫[‪/76‬ب]‬ ‫بالخطرات‬

‫باطلة‪:‬‬ ‫منى‬ ‫تصير‬ ‫حتى‬ ‫القلب‬ ‫تتردد على‬ ‫ولا تزال الخطرات‬

‫إنه يأتيك "‪،‬‬ ‫"توقه‬ ‫وفيه ‪:‬‬ ‫(‪)591‬‬ ‫الروضة‬ ‫والبيتان في‬ ‫بريدك "‪.‬‬ ‫"احب!‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫إنه يرتد"‪.‬‬ ‫توقه‬ ‫"‬ ‫وفيه ‪:‬‬ ‫(‪،)818‬‬ ‫البدائع‬ ‫في‬ ‫أبيات‬ ‫وضمن‬

‫ابن‬ ‫"ذبيح‬ ‫‪ .‬وفيها أيضا‪:‬‬ ‫النسخة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫أشير‬ ‫حاشيتها‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬وذبحت"‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫ذبيح بن ذبيح " وكلاهما‬ ‫ل ‪" :‬مثل‬ ‫وفي‬ ‫ذبيح "‪.‬‬

‫(‪.)416‬‬ ‫في ص‬ ‫البصر‬ ‫غض‬ ‫فوائد‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫وسيأتي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪353‬‬
‫عندلم‬ ‫أدله‬ ‫لوعذه شيا ووجد‬ ‫جا"‬ ‫إذا‬ ‫حق‪+‬‬ ‫ماء‬ ‫( كم!ابم بقيعة يحسبه ألظمان‬

‫‪. ]93‬‬ ‫[النور‪/‬‬ ‫سريع ألحسا‪)! +‬‬ ‫وألمحه‬ ‫فوفمه حسابه‬

‫من الحقائق بالأماني‬ ‫نف!ا من رضي‬ ‫الناس همة وأوضعهم‬ ‫وأخس‬

‫‪ -‬رؤوس‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬لعمر‬ ‫وهي‬ ‫بها‪،‬‬ ‫لنفسه ‪ ،‬وتحلى‬ ‫الكاذبة ‪ ،‬واستجلبها(‪)1‬‬

‫التي قد‬ ‫النفس (‪ )2‬الفارغة‬ ‫قوت‬ ‫البطالين ‪ .‬وهي‬ ‫‪ ،‬ومتاجر‬ ‫المفلسين‬ ‫أموال‬

‫الامال ‪ ،‬كما قال‬ ‫الحقائق بكواذب‬ ‫بزورة الخيال ‪ ،‬ومن‬ ‫من الوصل‬ ‫قنعت‬

‫الشاعر‪:‬‬

‫بها زمنا رغدا(‪)3‬‬ ‫وإلا فقد عشنا‬ ‫المنى‬ ‫أحسن‬ ‫حفا تكن‬ ‫منى إن تكن‬

‫‪ ،‬وتولد‬ ‫العجز والكسل‬ ‫الانسان ‪ ،‬وتتولد من‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫أضر‬ ‫وهي‬

‫بحسه‬ ‫الحقيقة‬ ‫لما فاته مباشرة‬ ‫والندم ‪ .‬والمتمني(‪)4‬‬ ‫والحسرة‬ ‫التفريط‬

‫صورة‬ ‫بوصال‬ ‫إليه ‪ ،‬فقنع‬ ‫‪ ،‬وضمها‬ ‫قلبه ‪ ،‬وعانقها‬ ‫في‬ ‫) صورتها‬ ‫نحت(‬

‫عليه شيئا‪ ،‬وإنما مثله‬ ‫لا يجدي‬ ‫فكره ‪ ،‬وذلك‬ ‫خيالية (‪ )6‬صورها‬ ‫وهمبة‬

‫الطعام والشراب ‪ ،‬وهو يأكل‬ ‫في وهمه صورة‬ ‫مثل الجائع والظمان يصور‬

‫‪.‬‬ ‫ويشرب‬

‫" ‪.‬‬ ‫ستحلها‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ها " ‪.‬‬ ‫ستحلا‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫النفوس‬ ‫‪" :‬قوت‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫محرف‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)1413‬‬ ‫للمرزوقي‬ ‫الحماسة‬ ‫بني الحارث ‪ .‬شرح‬ ‫من‬ ‫لرجل‬ ‫(‪)3‬‬

‫س‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬التمني‬ ‫ما عدا ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫غير منقوطة في ز ‪.‬‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫تصحيف‬ ‫و"تحت"‬ ‫تحت"‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬بجسمه‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"‬ ‫خالية‬ ‫"‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪354‬‬
‫النفس‬ ‫خساسة‬ ‫على‬ ‫واستحلاؤه(‪ )1‬يدل‬ ‫إلى ذلك‬ ‫والسكون‬

‫بأن ينفي عنها‬ ‫وعلوها‬ ‫وزكاتها وطهارتها‬ ‫النفس‬ ‫‪ ،‬وإنما شرف‬ ‫ووضاعتها‬

‫لنفسه‬ ‫‪ ،‬ويأنف‬ ‫بباله‬ ‫أن يخطرها‬ ‫لها‪ ،‬ولا يرضى‬ ‫لا حقيقة‬ ‫خطرة‬ ‫كل‬

‫منها‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫أربعة أصول‬ ‫بعد أقسام تدور على‬ ‫ثم الخطرات‬

‫بها منافع دنياه ‪.‬‬ ‫يستجلب‬ ‫خطرات‬

‫دنياه ‪.‬‬ ‫بها مضار‬ ‫يستدفع‬ ‫وخطرات‬

‫(‪ )2‬اخرته‪.‬‬ ‫بها مصالح‬ ‫يستجلب‬ ‫وخطرات‬

‫آخرته‪.‬‬ ‫بها مضار‬ ‫يستدفع‬ ‫وخطرات‬

‫الأقسام الأربعة ‪ .‬فإذا‬ ‫في هذه‬ ‫وأفكاره وهمومه‬ ‫خطراته‬ ‫فليحصر(‪)3‬‬

‫لغيره ‪ .‬وإذا‬ ‫يتركه‬ ‫لم‬ ‫منها‬ ‫اجتماعه‬ ‫أمكن‬ ‫فما‬ ‫له فيها(‪،)4‬‬ ‫انحصرت‬

‫فوته‬ ‫يخشى‬ ‫متعلقاتها قدم الأهم الذي‬ ‫لتزاحم‬ ‫عليه الخطرات‬ ‫تزاحمت‬

‫فوته‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫بأهم ولا يخاف‬ ‫الذي [‪/77‬ا] ليس‬ ‫وأخر‬

‫مهم‪،‬‬ ‫غير‬ ‫‪ .‬والثاني‬ ‫لا يفوت‬ ‫مهم‬ ‫‪ :‬أحدهما‬ ‫اخران‬ ‫قسمان‬ ‫بقي‬

‫التردد‬ ‫فهنا يقع‬ ‫‪،‬‬ ‫تقديمه‬ ‫إلى‬ ‫ما يدعو‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫ففي‬ ‫‪.‬‬ ‫يفوت‬ ‫ولكنه‬

‫فاته‬ ‫ما دونه‬ ‫قدم‬ ‫ما دونه ‪ ،‬وإن‬ ‫فوات‬ ‫خشي‬ ‫المهم‬ ‫قدم‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫والحيرة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬استجلابه‬ ‫ماعدا ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫مصالح‬ ‫‪" :‬خ‬ ‫حاشيتها‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬منافع"‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬ل ‪" :‬فليحضر"‪.‬‬ ‫‪ .‬س‬ ‫‪" :‬فليخطر"‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫له منها"‪.‬‬ ‫‪" :‬انحضرت‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫لا يخاف‬ ‫"خ‬ ‫حاشيتها‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪" :‬ولا يخشى‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪355‬‬
‫المهم‪.‬‬ ‫الاشتغال به عن‬

‫(‪)2‬‬ ‫بينهما‪ ،‬ولا يحصل‬ ‫الجمع‬ ‫له أمران لا يمكن‬ ‫(‪ )1‬يعرض‬ ‫وكذلك‬

‫العقل (‪ )3‬والفقه‬ ‫استعمال‬ ‫موضع‬ ‫فهذا‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫إلا بتفويت‬ ‫أحدهما‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وخاب‬ ‫أنجح‬ ‫من‬ ‫ارتفع ‪ ،‬وأنجح‬ ‫هاهنا ارتفع من‬ ‫والمعرفة ‪ .‬ومن‬

‫لا‬ ‫عقله ومعرفته يؤير غير المهم الذي‬ ‫يعظم‬ ‫ممن‬ ‫ترى‬ ‫‪ .‬فأكثر من‬ ‫خاب‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يسلم‬ ‫أحدا‬ ‫‪ .‬ولا تجد‬ ‫يفوت‬ ‫الذي‬ ‫المهم‬ ‫على‬ ‫يفوت‬

‫ومستكثر‪.‬‬ ‫مستقل‬

‫الشرع‬ ‫التي عليها مدار‬ ‫الباب للقاعدة الكبرى‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والتحكيم‬

‫إيثار أكبر المصلحتين‬ ‫وهي‬ ‫والأمر‪،‬‬ ‫وإليها مرجع (‪ )4‬الخلق‬ ‫والقدر‪،‬‬

‫في أدنى‬ ‫دونها؛ والدخول‬ ‫التي هي‬ ‫المصلحة‬ ‫وإن فاتت‬ ‫وأعلاهما‪،‬‬

‫أكبر‬ ‫( ) ما هو‬ ‫لتحصيل‬ ‫مصلحهي‬ ‫أكبر منها ‪ ،‬فيفوت‬ ‫ما هو‬ ‫لدفع‬ ‫المفسدتين‬

‫لا‬ ‫العاقل وفكره‬ ‫منها ‪ .‬فخظرات‬ ‫أعظم‬ ‫ما هو‬ ‫لدفع‬ ‫مفسدة‬ ‫منها ‪ ،‬ويرتكب‬

‫لا‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫ومصالح‬ ‫الشرائع ‪،‬‬ ‫جاءت‬ ‫‪ .‬وبذلك‬ ‫ذلك‬ ‫تتجاوز(‪)6‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫تقوم (‪ )7‬إلا على‬

‫لله‬ ‫‪ .‬فما كان‬ ‫الآخرة‬ ‫والدار‬ ‫لله‬ ‫ما كان‬ ‫وأنفعها‬ ‫وأجلها‬ ‫الفكر‬ ‫وأعلى‬

‫" ‪.‬‬ ‫ولذ لك‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يتحضل‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫العقل "‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬اشتغال‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬يرجع"‪.‬‬ ‫ماعدا ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬ليحصل"‪.‬‬ ‫ماعدا س‬ ‫(‪)5‬‬

‫"لا يتجاوز"‪.‬‬ ‫‪ .‬ز‪:‬‬ ‫لا تتجاوز"‬ ‫ل ‪" :‬وفكرته‬ ‫‪" :‬لا تجاوز"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫ولعله‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫تقوم‬ ‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪356‬‬
‫‪:‬‬ ‫نواع‬ ‫أ‬

‫منها‪.‬‬ ‫مراده‬ ‫وفهم‬ ‫وتعقلها(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المنزلة‬ ‫اياته‬ ‫في‬ ‫الفكرة‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدها‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وسيلة‬ ‫التلاوة‬ ‫بل‬ ‫تلاوتها‪،‬‬ ‫لمجرد‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫أنزلها‬ ‫ولذلك‬

‫‪.‬‬ ‫عملا(‪)2‬‬ ‫تلاوته‬ ‫به ‪ ،‬فاتخذوا‬ ‫ليعمل‬ ‫القران‬ ‫‪ :‬أنزل‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬

‫بها‬ ‫والاستدلال‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫والاعتبار‬ ‫‪،‬‬ ‫اياته المشهودة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الفكرة‬ ‫الثاني‬

‫الله‬ ‫حض‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وجوده‬ ‫‪ ،‬وبره‬ ‫وإحسانه‬ ‫‪ ،‬وحكمته‬ ‫وصفاته‬ ‫أسمائه‬ ‫على‬

‫وتدبرها وتعقلها ‪ ،‬وذم الغافل عن‬ ‫اياته‬ ‫التفكر(‪ )3‬في‬ ‫عباده على‬ ‫سبحانه‬

‫ذلك‪.‬‬

‫بأصناف‬ ‫خلقه‬ ‫على‬ ‫وإنعامه‬ ‫‪،‬‬ ‫الائه ‪ ،‬وإحسانه‬ ‫في‬ ‫الثالث ‪ :‬الفكرة‬

‫ومغفرته وحلمه‪.‬‬ ‫رحمته‬ ‫النعم ‪ ،‬وسعة‬

‫الله‪،‬‬ ‫معرفة‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫الأنواع الثلاثة تستخرج‬ ‫وهذه‬ ‫[‪/77‬ب]‬

‫القلب‬ ‫الذكر يصبغ‬ ‫مع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الفكرة‬ ‫‪ .‬ودوام‬ ‫‪ ،‬ورجاءه‬ ‫‪ ،‬وخوفه‬ ‫ومحبته‬

‫(‪. )4‬‬ ‫صبغة‬ ‫والمحبة‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬

‫العمل‪.‬‬ ‫عيوب‬ ‫وفي‬ ‫وافاتها‬ ‫النفس‬ ‫عيوب‬ ‫الفكرة ( ) في‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫النفس‬ ‫خير ‪ ،‬وتأثيرها في كسر‬ ‫لكل‬ ‫باب‬ ‫النفع ‪ ،‬وهي‬ ‫الفكرة عظيمة‬ ‫وهذه‬

‫وصار‬ ‫‪،‬‬ ‫وانتعشت‬ ‫المطمئنة ‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫عاشت‬ ‫كسرت‬ ‫ومتى‬ ‫الأمارة ‪.‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫يأتي ‪،‬‬ ‫فيما‬ ‫وكذلك‬ ‫وتعلقها"‪،‬‬ ‫"‬ ‫ل! ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫السعادة‬ ‫دار‬ ‫مفتاح‬ ‫(‪،)1/451‬‬ ‫السالكين‬ ‫مدارج‬ ‫‪.‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫ربيع الأبرار‪.‬‬ ‫‪،)555‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫منها "عباده"‪.‬‬ ‫الفكر" ‪ ،‬وسقط‬ ‫‪" :‬على‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫تامة "‪.‬‬ ‫‪" :‬صبغة‬ ‫ط‬ ‫النسخ ‪ ،‬وفي‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫الفكره‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"والمحبة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪357‬‬
‫أمراءه وجنوده‬ ‫كلمته في مملكته ‪ ،‬وبث‬ ‫القلب ودارت‬ ‫؛ فحيي‬ ‫لها‬ ‫الحكم‬

‫في مصالحه‪.‬‬

‫كله‬ ‫الهم‬ ‫وجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫ووظيفته‬ ‫الوقت‬ ‫واجبما‬ ‫في‬ ‫الفكرة‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫كلها‪.‬‬ ‫عليه مصالحه‬ ‫ضاعت‬ ‫(‪ ،)1‬فإن أضاعه‬ ‫وقته‬ ‫ابن‬ ‫عليه ‪ .‬فالعارف‬

‫‪.‬‬ ‫أبذا‬ ‫لم يستدركه‬ ‫إنما تنشأ من الوقت ‪ ،‬وإن ضيعه‬ ‫المصالح‬ ‫فجميع‬

‫منهم‬ ‫‪ ،‬فلم أستفد‬ ‫الصوفية‬ ‫عنه(‪ : )2‬صحبت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬رضي‬ ‫قال الشافعي‬

‫وإلا‬ ‫‪،‬‬ ‫قطعته‬ ‫فإن‬ ‫سيف‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫أحدهما‬ ‫‪:‬‬ ‫حرفين‬ ‫سوى‬

‫(‪. )4‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الكلمة‬ ‫(‪ . )3‬وذكر‬ ‫قطعك‬

‫الأبدية في‬ ‫مادة حياته‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫) عمره‬ ‫هو(‬ ‫الانسان‬ ‫فوقت‬

‫يمر أسرع‬ ‫الأليم ‪ ،‬وهو‬ ‫العذاب‬ ‫في‬ ‫الضنك‬ ‫معيشته‬ ‫النعيم المقيم ‪ ،‬ومادة‬

‫"‪ ،‬ولعله تغيير‬ ‫وقته‬ ‫ز‪" :‬لزم‬ ‫‪" :‬ويومه"‪ .‬وفي‬ ‫زيادة‬ ‫أن في نسخة‬ ‫س‬ ‫في حاشية‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقته"‬ ‫ابن‬ ‫"العارف‬ ‫قولهم ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وانظر‬ ‫التعبير‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫يعجبه‬ ‫لم‬ ‫ناسخ‬ ‫من‬

‫ومفتاح‬ ‫‪،)131 -‬‬ ‫أيضا ‪3/128( :‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪)341‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫السالكين‬ ‫‪ :‬مدارج‬ ‫وتفسيره‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫السعادة‬ ‫دار‬

‫في ف ‪،‬ز‪.‬‬ ‫عنه"‪ .‬ولم يرد شيء‬ ‫تعالى ورضي‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬رحمه‬ ‫هذا في ل ‪ .‬وفي س‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفي‬ ‫(‪.)3/94‬‬ ‫المدارج‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫وكذا‬ ‫"‪.‬‬ ‫هـالأ قطعك‬ ‫تقطعه‬ ‫لم‬ ‫"فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫كما هنا‪.‬‬ ‫المدارج (‪)3/912‬‬

‫إن لم تشغلها‬ ‫"ونفسك‬ ‫المدارج (‪:)3/912‬‬ ‫في‬ ‫المصنف‬ ‫ذكرها‬ ‫كما‬ ‫وهي‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫تكرر‬ ‫خطأ‬ ‫التركيب‬ ‫هذا‬ ‫"هـالأ" في‬ ‫‪ .‬وموقع‬ ‫"‬ ‫بالباطل‬ ‫وإلأ شغلتك‬ ‫بالحق‬

‫هنا‬ ‫الجملة‬ ‫كتابنا هذه‬ ‫ناشري‬ ‫زاد بعض‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫حذفها‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫المصنف‬ ‫كتب‬

‫انظر‪ :‬ط‬ ‫"‪.‬‬ ‫بالباطل‬ ‫إن شغلتها بالحق وإلا شغلتك‬ ‫"ونفسك‬ ‫بعد إصلاحها‪:‬‬

‫الشافعي في‬ ‫انظر قول‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫فايد (‪)133‬‬ ‫وط‬ ‫عبدالظاهر (‪)902‬‬

‫(ز)‪.‬‬ ‫مناقب الشافعي للبيهقي (‪.)2/802‬‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد "هو" في ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪358‬‬
‫‪ .‬وغير‬ ‫وعمره‬ ‫حياته‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫لله وبالله‬ ‫وقته‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فما كان‬ ‫السحاب‬ ‫مر‬ ‫من‬

‫البهائم ‪ .‬فإذا قطع وقته‬ ‫فيه عيش‬ ‫من حياته ‪ ،‬وإن عاش‬ ‫محسوبا‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬

‫به النوم‬ ‫قطعه‬ ‫ما‬ ‫خير‬ ‫وكان‬ ‫الباطلة ‪،‬‬ ‫والأماني‬ ‫والسهو(‪)1‬‬ ‫الغفلة‬ ‫في‬

‫في‬ ‫وهو‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫حياته ‪.‬‬ ‫له من‬ ‫خير‬ ‫هذا‬ ‫فموت‬ ‫والبطالة ‪،‬‬

‫فيه بالله‬ ‫إلا ما كان‬ ‫عمره‬ ‫له من‬ ‫منها ‪ ،‬فليس‬ ‫له(‪ )2‬إلا ما عقل‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫الصلاة‬

‫‪.‬‬ ‫وله(‪)3‬‬

‫فإما وساوس‬ ‫والفكر‪،‬‬ ‫الخطرات‬ ‫من‬ ‫الأقسام‬ ‫هذه‬ ‫عدا‬ ‫وما‬

‫المصابين‬ ‫كاذبة ( )‪ ،‬بمنزلة خواطر‬ ‫شيطانية (‪ ،)4‬وإما أماني باطلة وخدع‬

‫والموسوسين‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫في عقولهم من السكارى والممسوسين‬

‫الحقائق (‪:)7‬‬ ‫ولسان حال هؤلاء يقول عند انكشاف‬

‫(‪)8‬‬ ‫أيامي‬ ‫ما قد لقيت فقد ضيعت‬ ‫إن كان منزلتي في الحشر عندكم‬

‫"والسهو" لم يرد في ف ‪ ،‬فزاده بعضهم‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫صلاته "‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬له من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"وله" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫شيطانه "‪.‬‬ ‫من‬ ‫ل ‪" :‬وساوس‬ ‫(‪)4‬‬

‫كاذبة "‪.‬‬ ‫خدع‬ ‫"!اما‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫والشين‪.‬‬ ‫بالحاء‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫الكلمة‬ ‫وردت‬ ‫وكذا‬ ‫المحشوشين"‪.‬‬ ‫‪" :‬السكارى‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫رؤبة‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الجنون‬ ‫وهو‬ ‫به م!حن ‪،‬‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫ما أثبتنا ‪ .‬والممسوس‬ ‫الصواب‬ ‫ولعل‬

‫ممسوس‬ ‫أن امرأ حاربكم‬ ‫العالم والقسيس‬ ‫قد علم‬

‫لقال ‪:‬‬ ‫الحشيش‬ ‫أراد من‬ ‫ولو‬ ‫(‪.)764‬‬ ‫الشعراء‬ ‫فحول‬ ‫طبقات‬ ‫انطر‬

‫"الحشاشين"‪.‬‬

‫يقول "‪.‬‬ ‫الحقائق‬ ‫انكشاف‬ ‫‪" :‬عند‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫تغييرا مقصوذا‬ ‫لم تكن‬ ‫إن‬ ‫وهذه‬ ‫الحشر"‪،‬‬ ‫"في‬ ‫" بدلا من‬ ‫الحب‬ ‫الرواية ‪" :‬في‬ ‫(‪)8‬‬

‫مكانها ‪" :‬ياقوم"‪ .‬وقد ورد البيت في روضه=‬ ‫ف‬ ‫النساخ ‪ .‬وفي‬ ‫من تحريف‬ ‫فهي‬

‫‪935‬‬
‫أحلام (‪)1‬‬ ‫أضغاث‬ ‫[‪/78‬ا] واليوم أحسبها‬ ‫زمنا‬ ‫بها‬ ‫نفسي‬ ‫ظفرت‬ ‫أمنية‬

‫ومحادثته‪.‬‬ ‫استدعاؤه‬ ‫لا يضر ‪ ،‬وإنما يضر‬ ‫الخاطر‬ ‫أن ورود‬ ‫واعلم‬

‫وانصرف‬ ‫مر‬ ‫وتركته‬ ‫تستدعه‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫الطريق ‪،‬‬ ‫على‬ ‫كالمار‬ ‫فالخاطر‬

‫أخف‬ ‫وغروره ‪ .‬وهو‬ ‫بحديثه وخدعه‬ ‫وإن استدعيته سحرك‬ ‫عنك(‪،)2‬‬

‫القلب والنفس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأثقل شيء‬ ‫الباطلة‬ ‫الفارغة‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫شيء‬

‫الشريفة السماوية المطمئنة‪.‬‬

‫الانسان نفسا أمارة ونفسا مطمئنة ‪ ،‬وهما‬ ‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وقد ركب‬

‫به‬ ‫ما التذت‬ ‫هذه ‪ ،‬وكل‬ ‫ثقل على‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ما(‪ )3‬خف‬ ‫متعاديتان ‪ ،‬فكل‬

‫لله‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫الأمارة أشق‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫‪ .‬فليس‬ ‫به الأخرى‬ ‫تألمت‬ ‫هذه‬

‫النفس‬ ‫على‬ ‫منه ‪ .‬وليس‬ ‫لها أنفع‬ ‫وليس‬ ‫هواها؛‬ ‫على‬ ‫وإيثار رضاه‬

‫عليها‬ ‫؛ وليس‬ ‫الهوى‬ ‫‪ ،‬وإجابة (‪ )4‬داعي‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫أشق‬ ‫المطمئنة‬

‫عن‬ ‫تلك‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬والشيطان‬ ‫القلب‬ ‫يمنة‬ ‫عن‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫) منه ‪ .‬والملك‬ ‫أضر(‬

‫أجلها‬ ‫أوزارها إلى أن تستوفي‬ ‫لا تضع‬ ‫مستمرة‬ ‫القلب ‪ .‬والحروب‬ ‫يسرة‬

‫يتحيز‬ ‫كله‬ ‫والأمارة ‪ ،‬والحق‬ ‫الشيطان‬ ‫مع‬ ‫يتحيز‬ ‫كله‬ ‫الدنيا ‪ .‬والباطل‬ ‫من‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫الصبر‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬والنصر‬ ‫وسجال‬ ‫دول‬ ‫‪ .‬والحروب‬ ‫والمطمئنة‬ ‫الملك‬ ‫مع‬

‫"‪.‬‬ ‫الحب‬ ‫‪" :‬في‬ ‫مطبوعته‬ ‫وفي‬ ‫(‪)404‬‬ ‫المحبين‬

‫وفيه‪:‬‬ ‫ديوانه (‪)702‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والبيتان لابن الفارض‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫قلبي "‪،‬‬ ‫‪" :‬ظفرت‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأول ‪" :‬ماقد رأيت "‪.‬‬ ‫البيت‬ ‫" وفي‬ ‫روحي‬ ‫"ظفرت‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد في س‬ ‫"عنك"‬ ‫(‪)2‬‬

‫"وكلما"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬وماجابه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪" :‬وما اجابه"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫أضر"‪.‬‬ ‫‪" :‬شيء‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪036‬‬
‫الدنيا والاخرة(‪.)2‬‬ ‫في‬ ‫العاقبة‬ ‫‪ ،‬فله(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬واتقى‬ ‫‪ ،‬ورابط‬ ‫‪ ،‬وصابر‬ ‫صبر‬

‫‪ ،‬والعاقبة للمتقين (‪. )3‬‬ ‫أبدا أن العاقبة للتقوى‬ ‫لا يبدل‬ ‫حكما‬ ‫الله‬ ‫حكم‬ ‫وقد‬

‫يليق بالعاقل‬ ‫فيه ‪ ،‬فكيف‬ ‫تنقش‬ ‫نقوش‬ ‫فارغ ‪ ،‬والخواطر‬ ‫لوح‬ ‫فالقلب‬

‫‪ ،‬وأماني باطلة‪،‬‬ ‫وخدع‬ ‫‪ ،‬وغرور‪،‬‬ ‫ما بين كذب‬ ‫لوحه‬ ‫نقوش‬ ‫أن تكون‬

‫مع(‪ )4‬هذه‬ ‫ينتقش‬ ‫وهدى‬ ‫وعلم‬ ‫حكمة‬ ‫له؟ فأي‬ ‫لا حقيقة‬ ‫وسراب‬

‫بمنزلة كتابة العلم‬ ‫قلبه كان‬ ‫لوح‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫النقوش ؟ وإذا أراد أن ينتقش‬

‫من‬ ‫القلب‬ ‫لم يفرغ‬ ‫فيه ‪ .‬فإن‬ ‫بكتابة ما لا منفعة‬ ‫مشغول‬ ‫محل‬ ‫النافع في‬

‫محل‬ ‫الا في‬ ‫النافعة ‪ ،‬فإنها لا تستقر‬ ‫فيه الخواطر‬ ‫الردية لم يستقر‬ ‫الخواطر‬

‫قيل‪:‬‬ ‫فارغ ‪ ،‬كما‬

‫فتمكنا( )‬ ‫قلبا خاليا‬ ‫فصادف‬ ‫الهوى‬ ‫أتاني هواها قبل أن أعرف‬

‫حفظ‬ ‫(‪ )6‬على‬ ‫بنوا سلوكهم‬ ‫السلوك‬ ‫أرباب‬ ‫ولهذا كثير من‬ ‫[‪/78‬ب]‬

‫القلوب‬ ‫تصير‬ ‫قلوبهم ‪ ،‬حتى‬ ‫يدخل‬ ‫خاطرا‬ ‫لا يمكنوا‬ ‫وأن‬ ‫الخواطر‪،‬‬

‫العلويات (‪ )7‬فيها‪.‬‬ ‫حقائق‬ ‫وظهور‬ ‫فارغة قابلة للكشف‬

‫من‬ ‫القلوب‬ ‫أشياء ‪ ،‬فإنهم أخلوا‬ ‫عنهم‬ ‫شيئا ‪ ،‬وغابت‬ ‫حفظوا‬ ‫وهؤلاء‬

‫‪" :‬فإن له"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫(‪)02 0‬‬ ‫إلى الاية الكريمة‬ ‫يشير‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪ ) 132‬وغيرها‪.‬‬ ‫وطه‬ ‫(‪،)94‬‬ ‫الأعراف (‪ ،) 128‬وهود‬ ‫كما جاء في سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬منث!‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫بن الملؤح وهو‬ ‫إلى قيس‬ ‫المحبين (‪)024‬‬ ‫في روضة‬ ‫سائر نسبه المؤلف‬ ‫بيت‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)921‬‬ ‫المجنون‬ ‫إلى غيره ‪ .‬انظر ديوان‬ ‫ليلى ‪ ،‬وينسب‬ ‫مجنون‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫" ‪ .‬وكلاهما‬ ‫بنوا شكوكهم‬ ‫الشكوك‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫لهم"‬ ‫"يتراسلوا‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫إشارة إلى هذه النسخة ‪ .‬وهي‬ ‫‪" :‬المعلومات" ‪ .‬وفي حاشية س‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪361‬‬
‫خالية‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫فيها ‪ ،‬فصادفها‬ ‫لا شيء‬ ‫فارغة‬ ‫‪ ،‬فبقيت‬ ‫خاطر‬ ‫أن يطرقها‬

‫الأشياء وأشرفها‪،‬‬ ‫(‪ )1‬أنها أعلى‬ ‫أوهمهم‬ ‫قوالب‬ ‫فبذر فيها الباطل في‬

‫‪ .‬وإذا خلا القلب‬ ‫مادة العلم والهدى‬ ‫التي هي‬ ‫الخواطر‬ ‫بها عن‬ ‫وعوضهم‬

‫خاليا‪ ،‬فشغله بما يناسب‬ ‫المحل‬ ‫هذه الخواطر جاء الشيطان فوجد‬ ‫عن‬

‫السفلية ‪ ،‬فشغله بإرادة‬ ‫أن يشغله بالخواطر‬ ‫لم يستطع‬ ‫‪ ،‬حشما‬ ‫صاحبه‬ ‫حال‬

‫إلا بأن‬ ‫فلاح‬ ‫ولا‬ ‫للعبد‬ ‫لا صلاح‬ ‫الارادة التي‬ ‫والفراغ (‪ )2‬من‬ ‫التجريد‬

‫الديني ( ) الأمري‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إرادة مراد‬ ‫قلبه ‪ .‬وهي‬ ‫على‬ ‫المستولية‬ ‫هي‬ ‫تكون‬

‫التفصيل‬ ‫بمعرفته على‬ ‫القلب (‪ )4‬واهتمامه‬ ‫‪ ،‬وشغل‬ ‫يحبه ويرضاه‬ ‫الذي‬

‫إليه‬ ‫والتوصل‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫والطرق‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫في‬ ‫به وتنفيذه‬ ‫والقيام‬ ‫به ‪،‬‬

‫بأن دعاهم‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الشيطان‬ ‫الخلق ( ) لتنفيذه ‪ .‬فبرطلهم(‪)6‬‬ ‫في‬ ‫بالدخول‬

‫وأسبابها ‪ ،‬وأوهمهم‬ ‫الدنيا‬ ‫الزهد في خواطر‬ ‫باب‬ ‫إلى تركه وتعطيله ‪ ،‬من‬

‫(‪!)7‬‬ ‫التجريد والفراغ ‪ .‬وهيهات‬ ‫في ذلك‬ ‫أن كمالهم‬

‫والفكر‬ ‫والارادات‬ ‫الخواطر‬ ‫في امتلاء القلب والسر من‬ ‫إنما الكمال‬

‫الرب تعالى من العبد ومن الناس ‪ ،‬والفكر في طرق‬ ‫مراضي‬ ‫في تحصيل‬

‫لذلك‪،‬‬ ‫وفكرا وإرادات‬ ‫الناس أكثرهم خواطر‬ ‫‪ .‬فأكمل‬ ‫إليه‬ ‫والتوصل‬ ‫ذلك‬

‫وهواه أين‬ ‫وفكرا وإرادات لحظوظه‬ ‫الناس أكثرهم خواطر‬ ‫كما أن أنقص‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫إلى مافي‬ ‫إشارة‬ ‫الحاشية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫أوهمها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫لانتقال النظر‪.‬‬ ‫من س‬ ‫" الآتي سقط‬ ‫والفراغ‬ ‫من هنا إلى "التجريد‬ ‫(‪)2‬‬

‫من ل ‪.‬‬ ‫"الديني" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫ويشغل‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الخلق " ساقط‬ ‫"في‬ ‫(‪)5‬‬

‫(برطل)‪.‬‬ ‫البلاغة‬ ‫أساس‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫‪ :‬رشاه‬ ‫برطله‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)038‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪362‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والله المستعان‬ ‫كانت‬

‫الرب‬ ‫كانت تتزاحم عليه الخواطر في مراضي‬ ‫وهذا عمر بن الخطاب‬

‫في‬ ‫وهو‬ ‫جيشه‬ ‫يجهز(‪)1‬‬ ‫فكان‬ ‫صلاته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫فربما استعملها‬ ‫تعالى ‪،‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫والصلاة‬ ‫الجهاد‬ ‫بين‬ ‫جمع‬ ‫لمحد‬ ‫‪! ،‬يكون‬ ‫ته‬

‫عزيز‬ ‫باب‬ ‫العبادات في العبادة الواحدة ‪ .‬وهو‬ ‫تداخل‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وهذا‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫الهمة‪،‬‬ ‫العلم ‪ ،‬عالي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬متضلع‬ ‫الطلب‬ ‫إلا صادق‬ ‫لا يعرلمحه‬ ‫سري!‬

‫يؤتيه‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫في عبادة يظفر فيها بعبادات شتى(‪)4‬‬ ‫يدخل‬ ‫بحيث‬

‫يشاء ‪.‬‬ ‫من‬

‫فصل‬

‫إلا‬ ‫لا يتكلم‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ضائعة‬ ‫لفظة‬ ‫بأن لا يخرج‬ ‫‪ ،‬فحفظها‬ ‫وأما اللفظات‬

‫نظر‪:‬‬ ‫بالكلمة‬ ‫دينه ‪ .‬فإذا أراد أن يتكلم‬ ‫والزيادة في‬ ‫فيه الربح‬ ‫فيما يرجو‬

‫عنها‪ ،‬وإن كان‬ ‫فيها ربح أمسك‬ ‫وفائدة أم لا؟ فإن لم يكن‬ ‫فيها ربح‬ ‫هل‬

‫بهذه ‪.‬‬ ‫منها ‪ ،‬فلا يضيعها‬ ‫أربح‬ ‫هي‬ ‫يفوته بها كلمة‬ ‫نظر ‪ :‬هل‬ ‫فيها ربح‬

‫عليه ( )‬ ‫فاستدل‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫ما في‬ ‫على‬ ‫تستدل‬ ‫أن [‪/97‬ا]‬ ‫وإذا أردت‬

‫تجهيز"‪.‬‬ ‫‪" :‬وكان‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫العمل‬ ‫كتاب‬ ‫تعليقا في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫"عسكره‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ووصله‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫‪.)923‬‬ ‫في الصلاة (ص‬ ‫الشيء‬ ‫تفكر الرجل‬ ‫الصلاة ‪ ،‬باب‬ ‫في‬

‫إسناده الحافظ ابن حجر‬ ‫وصحح‬ ‫(‪.)5197‬‬ ‫‪2/188‬‬ ‫ابن أبي شيبة في المصنف‬

‫في الفتح (‪.)3/09‬‬

‫منه"‪.‬‬ ‫‪" :‬لا يدخل‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)025‬‬ ‫زاد المعاد (‪/1‬‬ ‫وانطر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"عليه"‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪363‬‬
‫أم أبى‪.‬‬ ‫صاحبه‬ ‫القلب (‪ ، )1‬شاء‬ ‫ما في‬ ‫اللسان ‪ ،‬فإنه يطلع‬ ‫بحركة‬

‫وألسنتها‬ ‫بما فيها‪،‬‬ ‫تغلي‬ ‫كالقدور‬ ‫القلوب‬ ‫معاذ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫قال‬

‫مما في‬ ‫يتكلم ‪ ،‬فإن لسانه يغترف (‪ )3‬لك‬ ‫فانطر الرجل (‪ )2‬حين‬ ‫مغارفها‪.‬‬

‫طعم‬ ‫‪ .‬ويبين لك‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫وأجاج‬ ‫‪ ،‬وعذب‬ ‫وحامض‬ ‫(‪ :)4‬حلو‬ ‫قلبه‬

‫لسانه ( ) ‪.‬‬ ‫قلبه اغتراف‬

‫العلم‬ ‫الطعام ‪ ،‬فتدرك‬ ‫القدر من‬ ‫ما في‬ ‫طعم‬ ‫بلسانك‬ ‫كما تطعم‬ ‫أي‬

‫(‪)6‬‬ ‫قلبه‬ ‫ما في‬ ‫من لسانه ‪ ،‬فتذوق‬ ‫الرجل‬ ‫ما في قلب‬ ‫تطعم‬ ‫بحقيقته ؛ كذلك‬

‫القدر بلسانك‪.‬‬ ‫ما في‬ ‫لسانه ‪ ،‬كما تذوق‬ ‫من‬

‫يستقيم قلبه‪،‬‬ ‫لا يستقيم إيمان عبد حتى‬ ‫"‬ ‫المرفوع ‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫يستقيم لسانه "(‪.)8‬‬ ‫(‪ )7‬حتى‬ ‫قلبه‬ ‫ولا يستقيم‬

‫منها "في"‪.‬‬ ‫فسقط‬ ‫ما القلب "‪،‬‬ ‫ل ‪" :‬على‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬فإن الرجل‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"يغرف"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫قلبه‬ ‫"بمافي‬ ‫ل‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الأولياء (‪.)01/67‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪)5‬‬

‫القلب "‪.‬‬ ‫‪" :‬في‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫" ساقط‬ ‫قلبه‬ ‫"ولا يستقيم‬ ‫(‪)7‬‬

‫اللسان (‪)9‬‬ ‫وآداب‬ ‫في الصمت‬ ‫الدنيا‬ ‫وابن أبي‬ ‫‪)48013(3/891‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫وغيرهم من طريق علي بن مسعدة عن‬ ‫والقضاعي في مسند الشهاب (‪)887‬‬

‫مسعدة‬ ‫بن‬ ‫به علي‬ ‫تفرد‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫فذكره ‪ ،‬وفيه زيادة ‪ .‬وهو‬ ‫أنس‬ ‫قتادة عن‬

‫مجمع‬ ‫انظر‬ ‫والعراقي ‪.‬‬ ‫الهيثمي‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وعلي‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫عن‬

‫من وجه اخر عن أنس ولا يصح‪.‬‬ ‫وروي‬ ‫(‪.)1/53‬‬ ‫الزوائد‬

‫الكبير (‪)0998‬‬ ‫الطبراني في‬ ‫أخرجه‬ ‫موقوفا‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫هذا عن‬ ‫وثبت‬

‫ابن=‬ ‫عن‬ ‫مرة الطيب‬ ‫زبيد عن‬ ‫عن‬ ‫وغيرهما‬ ‫الحلية (‪)4/165‬‬ ‫وأبو نعيم في‬

‫‪364‬‬
‫"(‪)1‬‬ ‫النار ‪ ،‬فقال ‪" :‬الفم والفرج‬ ‫الناس‬ ‫أكثر ما يدخل‬ ‫ع!يم عن‬ ‫وسئل‬

‫(‪. )2‬‬ ‫صحيح‬ ‫قال الترمذي حديث‬

‫الجنة ويباعده من‬ ‫الذي يدخله‬ ‫العمل‬ ‫معاذ النبي !يم عن‬ ‫وقد سأل‬

‫أخبرك‬ ‫"ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫؛‬ ‫سنامه‬ ‫وذروة‬ ‫‪،‬‬ ‫وعموده‬ ‫‪،‬‬ ‫برأسه‬ ‫فأخبره‬ ‫النار‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫نفسه (‪،)3‬‬ ‫بلسان‬ ‫‪ .‬فأخذ‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫قال ‪ :‬بلى‬ ‫ذلك؟"‬ ‫بملاك‬

‫به؟ فقال ‪" :‬ثكلتك‬ ‫بما نتكلم‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬وإنا لمؤاخذون‬ ‫هذا"‬ ‫عليك‬ ‫"كف‬

‫‪-‬أو على‬ ‫وجوههم‬ ‫على‬ ‫النار(‪)4‬‬ ‫الناس في‬ ‫يكب‬ ‫يا معاذ! وهل‬ ‫أمك‬

‫حديث‬ ‫الترمذي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ألسنتهم ؟"()‬ ‫حصائد‬ ‫إلا‬ ‫مناخرهم‪-‬‬

‫علل‬ ‫انظر‬ ‫يثبت ‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫مرفوعا‬ ‫روي‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وسنده‬ ‫مطولا‪.‬‬ ‫مسعود‬

‫‪.)271‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الدارقطني‬

‫المفرد‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪)4246‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)4002‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحاكم‬ ‫(‪)476‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الصمت‬ ‫الدنيا في‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫(‪)492‬‬

‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه وعمه‬ ‫عن‬ ‫بن إدريس‬ ‫عبدالله‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)9197(036 /4‬‬

‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫فال‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الأودي‬ ‫يزيد‬

‫والحاكم‪.‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫"‬ ‫غريب‬

‫المدني وعبد الظاهر وغيرهما‪" :‬حسن‬ ‫وط‬ ‫كذا في الأصول وخا‪ .‬وفي خب‬ ‫(‪)2‬‬

‫غريب "‪.‬‬ ‫الجامع المطبوعة مع تحفة الأحوذي ‪" :‬صحيح‬ ‫نسخة‬ ‫"‪ .‬وفي‬ ‫صحيح‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫ما أثبتناه من‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫حاشيتها‬ ‫‪" :‬بلسانه" ‪ ،‬وفي‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫النار" لم يرد في‬ ‫"في‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪)16022‬‬ ‫‪5/231‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)7393‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)2616‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫معاذ فذكره‬ ‫أبي وائل عن‬ ‫بن أبي النجود عن‬ ‫عاصم‬ ‫معمر عن‬ ‫من طريق‬ ‫وغيرهم‬

‫مطولا‪.‬‬

‫فقال ‪" :‬وفيما قاله‬ ‫الترمذي‬ ‫تصحيح‬ ‫الحنبلي‬ ‫ابن رجب‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ :‬تعقب‬ ‫قلت‬

‫وإن‬ ‫معاذ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أبي وائل‬ ‫سماع‬ ‫أنه لم يثبت‬ ‫‪ :‬أحدهما‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫نظر‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫أنه قد=‬ ‫والثاني‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بالكوفة‬ ‫وائل‬ ‫وأبو‬ ‫بالشام‬ ‫معاذ‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسن‬ ‫أدركه‬ ‫قد‬ ‫كان‬

‫‪365‬‬
‫(‪)1‬‬
‫صحيح‪.‬‬

‫أن الانسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل‬ ‫العجب‬ ‫ومن‬

‫النظر المحرم وغير‬ ‫الخمر ومن‬ ‫والسرقة وشرب‬ ‫والزنا‬ ‫الحرام والظلم‬

‫الرجل (‪ )2‬يشار‬ ‫ترى‬ ‫لسانه ‪ ،‬حتى‬ ‫من حركة‬ ‫عليه التحفظ‬ ‫‪ ،‬ويصعب‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫الله‬ ‫سخط‬ ‫من‬ ‫يتكلم بالكلمات‬ ‫(‪ ،)3‬وهو‬ ‫والعبادة‬ ‫إليه بالدين والزهد‬

‫المشرق‬ ‫بين‬ ‫مما‬ ‫أبعد‬ ‫منها‬ ‫الواحدة‬ ‫ب!لكلمة‬ ‫يزل(‪)4‬‬ ‫بالا‪،‬‬ ‫لها‬ ‫يلقي‬

‫والظلم ‪ ،‬ولسانه‬ ‫الفواحش‬ ‫عن‬ ‫متورع‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫( )! وكم‬ ‫والمغرب‬

‫عن معاذ‪.‬‬ ‫رواه حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن شهر بن حوشب‬

‫‪ .‬قال الدارقطني ‪ :‬وهو‬ ‫مختصرا‬ ‫]‬ ‫وغيره‬ ‫[‪)22133(5/248‬‬ ‫الامام أحمد‬ ‫خزجه‬

‫عليه فيه‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫من رواية شهر‬ ‫معروف‬ ‫اشبه بالصواب ‪ ،‬لأن الحديث‬

‫مختلف‬ ‫يقينا‪ .‬وشهر‬ ‫معاذ مرسلة‬ ‫عن‬ ‫ورواية شهر‬ ‫ابن رجب)‪:‬‬ ‫(أي‬ ‫قلت‬

‫رواية‬ ‫من‬ ‫‪])22122(51/245‬‬ ‫الامام أحمد‬ ‫خرجه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫توثيقه وتضعيفه‬ ‫في‬

‫أيضا‬ ‫الامام أحمد‬ ‫وخرجه‬ ‫معاذ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫غنم‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫شهر‬

‫بن أبي‬ ‫من رواية عروة بن النزال وميمون‬ ‫(‪])32022،68022‬‬ ‫‪51/233،237‬‬

‫وله طرق‬ ‫معاذ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ولا ميمون‬ ‫عروة‬ ‫يسمع‬ ‫ولم‬ ‫معاذ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫كلاهما‬ ‫شبيب‬

‫وانظر علل‬ ‫(‪.)2/135‬‬ ‫العلوم والحكم‬ ‫معاذ كلها ضعيفة " جامع‬ ‫عن‬ ‫أخرى‬

‫الدارقطني (‪.)97 - 73 /6‬‬

‫معاذ‬ ‫أنس عن‬ ‫حديث‬ ‫‪-‬لما ضعف‬ ‫وقال العقيلي في الضعفاء (‪.)3/048‬‬

‫غير هذا الوجه "‪.‬‬ ‫ثابتة من‬ ‫أحاديث‬ ‫معاذ وغيره‬ ‫الباب عن‬ ‫هذا‬ ‫هذا ‪ -‬قال ‪" :‬وفي‬

‫(‪.)214‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وانظر‬

‫الجامع‬ ‫نسخة‬ ‫المدني وغيرها وفي‬ ‫وط‬ ‫خب‬ ‫وفي‬ ‫وخا‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫صحيع‬ ‫المطبوعة مع التحفة ‪" :‬حسن‬

‫الرجل "‪.‬‬ ‫"يرى‬ ‫ز‪:‬‬ ‫الذي "‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬ترى‬ ‫(‪)2‬‬

‫والزهد"‪.‬‬ ‫العبادة‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"يزل"‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)602‬‬ ‫أيضا في ص‬ ‫أبي هريرة الاتي ‪ .‬وقد سبق‬ ‫يشير إلى حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪366‬‬
‫‪ ،‬ولا يبالي ما يقول !‬ ‫الأحياء والأموات‬ ‫في أعراض‬ ‫يفري‬

‫(‪)1‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫‪ ،‬فانظر إلى ما رواه مسلم‬ ‫ذلك‬ ‫أن تعرف‬ ‫وإذا أردت‬

‫‪" :‬قال‬ ‫لمجيم‬ ‫[‪/97‬ب]‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عبدالله قال ‪ :‬قال‬ ‫بن‬ ‫جندب‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫يتألى‬ ‫ذا الذي‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الله لفلان‬ ‫والله لا يغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫رجل‬

‫" ‪.‬‬ ‫عملك‬ ‫له ‪ ،‬وأحبطت‬ ‫لفلان ؟ قد غفرت‬ ‫أني لا أغفر‬ ‫علي‬

‫هذه‬ ‫يعبده ‪ ،‬أحبطت‬ ‫أن‬ ‫الله ما شاء‬ ‫عبد‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫العابد(‪)2‬‬ ‫فهذا‬

‫الكلمة الواحدة عمله كله!‬

‫‪ ،‬ثم قال أبو هريرة ‪" :‬تكلم بكلمة‬ ‫ذلك‬ ‫أبي هريرة نحو‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫دذياه وآخرته‬ ‫أوبقت‬

‫النبي لمج!‪" :‬إن العبد‬ ‫أبي هريرة عن‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫(‪.)2621‬‬ ‫ادده‬ ‫رحمة‬ ‫الانسان من‬ ‫تقنيط‬ ‫النهي عن‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫البر والصلة‬ ‫كتاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫جندب‬ ‫حديث‬ ‫الاتي ‪ ،‬لا في‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫العابد في‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابن حبان‬ ‫‪)2982،9874(363‬‬ ‫‪،2/323‬‬ ‫وأحمد‬ ‫أبو داود (‪)1094‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫بن جوس‬ ‫ضمضم‬ ‫وغيرهم من طريق عكرمة بن عمار عن‬ ‫(‪)5712‬‬

‫هريرة فذكر مطولا‪.‬‬

‫الجملة‬ ‫الرواة في‬ ‫عنه‬ ‫اختلف‬ ‫كلام ‪ .‬وقد‬ ‫حفظه‬ ‫في‬ ‫عمار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وفيه عكرمة‬

‫(‪،)009‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫المبارك‬ ‫عبدادده بن‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫فرواه‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخيرة‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫عند‬ ‫وعبدالصمد‬ ‫العقدي‬ ‫ابن حبان ‪ ،‬وأبو عامر‬ ‫عند‬ ‫وأبو الوليد الطيالسي‬

‫أبي داود‪.‬‬ ‫عند‬ ‫بن ثابت‬ ‫وعلي‬

‫الكمال‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫المزي‬ ‫عند‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫‪:‬‬ ‫مرفوعة‬ ‫ورواها‬

‫(‪.)45‬‬ ‫الظن‬ ‫حسن‬ ‫الدنيا في‬ ‫ابن أبي‬ ‫عند‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫وغسان‬ ‫(‪)13/326‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الموقوف‬ ‫والصواب‬

‫أبي صالح=‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫اللسان (‪)6478‬‬ ‫حفظ‬ ‫البخاري في الرقاق ‪ ،‬باب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪367‬‬
‫الله بها(‪)1‬‬ ‫يرفعه‬ ‫لها بالا‪،‬‬ ‫لا يلقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضوان‬ ‫من‬ ‫بالكلمة‬ ‫ليتكلم‬

‫لها بالا‪،‬‬ ‫لا يلقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫سخط‬ ‫من‬ ‫بالكلمة‬ ‫العبد ليتكلم‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫درجات‬

‫" ‪.‬‬ ‫جهنم‬ ‫بها(‪ )2‬في‬ ‫يهوي‬

‫يهوي‬ ‫بالكلمة ‪ ،‬ما يتبين ما فيها‪،‬‬ ‫"إن العبد ليتكلم‬ ‫(‪:)3‬‬ ‫مسلم‬ ‫وعند‬

‫" ‪.‬‬ ‫والمغرب‬ ‫النار أبعد ما بين(‪ )4‬المشرق‬ ‫بها في‬

‫النبي ع!يم(‪: )7‬‬ ‫المزني (‪ )6‬عن‬ ‫بن الحارث‬ ‫بلال‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫الترمذي (‬ ‫وعند‬

‫من هذا الطريق‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫أبي هريرة ولم يخرجه‬ ‫عن‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"بها" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫بها"‪.‬‬ ‫"يلقى‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن‬ ‫بن طلحة‬ ‫عيسى‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)6477‬‬ ‫وأيضا عند البخاري‬ ‫برقم (‪،)8892‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي هريرة ‪.‬‬

‫بين"‪.‬‬ ‫‪ . .‬مما‬ ‫بها‪.‬‬ ‫"يزل‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ماعدا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪)15852(3/946‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)9693‬‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)9231‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)5‬‬

‫والحاكم‬ ‫وابن حبان (‪)281،287 ،08‬‬ ‫‪)701-‬‬ ‫والبخاري في تاريخه (‪2/601‬‬

‫عمرو بن علقمة‬ ‫عن محمدبن‬ ‫‪ )014 -‬وغيرهم من طرق‬ ‫‪136(701-‬‬ ‫‪1/601‬‬

‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫فذكره ‪ .‬قال‬ ‫المزني‬ ‫الحارث‬ ‫بلال بن‬ ‫عن‬ ‫علقمة‬ ‫جده‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬

‫"‪ .‬وصححه‬ ‫صحيح‬ ‫"‪ .‬وقال الحاكم ‪" :‬هذا حديث‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫"هذا حديث‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حبان‬

‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫به‬ ‫علقمة‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫الامام مالك‬ ‫رواه‬ ‫وقد‬

‫جده"‪.‬‬ ‫"عن‬

‫وإليه مال‬ ‫أصح"‪.‬‬ ‫"والأول‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواية‬ ‫الأول‬ ‫البخاري‬ ‫ورجح‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪182 -‬‬ ‫‪181‬‬ ‫(‪/25‬‬ ‫المسند‬ ‫تحقيق‬ ‫عبدالبر ‪ .‬راجع‬ ‫وابن‬ ‫والدارقطني‬ ‫الترمذي‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"المزني"‬ ‫(‪)6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫لمج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫"الترمذي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪368‬‬
‫ما‬ ‫تبلغ‬ ‫أن‬ ‫ما يظن(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضوان‬ ‫من‬ ‫بالكلمة‬ ‫(‪ )1‬ليتكلم‬ ‫أحدكم‬ ‫"إن‬

‫ليتكلم‬ ‫أحدكم‬ ‫يلقاه ‪ .‬وإن‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫له(‪ )3‬بها رضوانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فيكتب‬ ‫بلغت‬

‫له(‪ )4‬بها‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فيكتب‬ ‫أن تبلغ ما بلغت‬ ‫‪ ،‬ما يظن‬ ‫الله‬ ‫سخط‬ ‫من‬ ‫بالكلمة‬

‫إلى يوم يلقاه " ‪.‬‬ ‫سخطه‬

‫بلال بن‬ ‫من كلام قد منعنيه(‪ )7‬حديث‬ ‫يقول (‪ :)6‬كم‬ ‫فكان ( ) علقمة‬

‫(‪!)8‬‬ ‫الحارث‬

‫من‬ ‫قال ‪ :‬توفي رجل‬ ‫أنس‬ ‫الترمذي أيضا(‪ )9‬من حديث‬ ‫وفي جامع‬

‫‪" :‬إن العبد"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا يطنلا‪.‬‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫له‬ ‫"فيكتب‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫له‬ ‫فيكتب‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫بلال‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫الليثي ‪ ،‬راوي‬ ‫ابن وقاص‬ ‫هو‬ ‫وعلقمة‬ ‫علقمة "‪.‬‬ ‫"يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫المزني‪.‬‬

‫‪،‬ل ‪.‬‬ ‫لم ترد "قد" في س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫جامع‬ ‫هذا لم يرد في‬ ‫علقمة‬ ‫قول‬ ‫(‪)8‬‬

‫)‬ ‫وأبو يعلى (‪1704‬‬ ‫(‪)901‬‬ ‫في الصمت‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬ ‫وأخرجه‬ ‫برقم (‪.)2316‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫يعلى‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫الحلية (‪)5/56‬‬ ‫وأبو نعيم في‬

‫فذكره ‪ .‬قال الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫حفص‬

‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫به عمر‬ ‫"تفرد‬ ‫أبو نعيم ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫"حسن‬ ‫‪:‬‬ ‫نسخة‬ ‫" وفى‬ ‫غريب‬

‫أفراد عمر بن‬ ‫يعد في‬ ‫"غريب‬ ‫السير (‪:)6/024‬‬ ‫الذهبي في‬ ‫وقال‬ ‫حفص"‪.‬‬

‫ولم يسمع‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫رأى‬ ‫البخارى" ‪ .‬وفيه أيضا أن الأعمش‬ ‫شيخ‬ ‫حفص‬

‫منه شيئا‪.‬‬

‫هذا قال‬ ‫فلا يثبت ‪ ،‬فإن يحيى‬ ‫الأسلمي‬ ‫هو‬ ‫يعلى‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫‪ :‬وأما طريق‬ ‫قلت‬

‫بالقوي ‪ .‬وبه=‬ ‫ليس‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬ضعيف‬ ‫أبو حاتم‬ ‫وقال‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫فيه ابن معين ‪ :‬ليس‬

‫‪936‬‬
‫لا‬ ‫"أو‬ ‫الله ع!يم ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بالجنة‬ ‫أبشر‬ ‫‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬

‫قال ‪ :‬حديث‬ ‫"‪.‬‬ ‫بما لا ينقصه‬ ‫فيما لا يعنيه ‪ ،‬أو بخل‬ ‫فلعله (‪ )1‬تكلم‬ ‫تدري‬

‫(‪)2‬‬
‫حسن‪.‬‬

‫بطنه صخرة‬ ‫على‬ ‫فوجد‬ ‫يوم أحد‪،‬‬ ‫لفظ ‪ :‬أن غلاما استشهد‬ ‫وفي‬

‫يا‬ ‫‪ :‬هنيئا لك‬ ‫‪ ،‬وقالت‬ ‫وجهه‬ ‫أمه التراب عن‬ ‫من الجوع ‪ ،‬فمسحت‬ ‫مربوظة‬

‫فيما‬ ‫يتكلم‬ ‫‪ ،‬لعله كان‬ ‫يدريك‬ ‫النبي ع!يم ‪" :‬وما‬ ‫فقال‬ ‫الجنة (‪.)3‬‬ ‫بني ‪ ،‬لك‬

‫"‪.‬‬ ‫ما لا يضره‬ ‫لا يعنيه ‪ ،‬ويمنع‬

‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫أبي هريرة يرفعه ‪" :‬من‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫خيرا أو ليصمت‬ ‫فليقل‬ ‫[‪/08‬ا] واليوم الاخر‬ ‫بالله‬

‫فإذا شهد‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫واليوم‬ ‫بالله‬ ‫يؤمن‬ ‫كان‬ ‫"من‬ ‫( )‪:‬‬ ‫لمسلم‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫أمرا فليتكلم بخير(‪ )6‬أو ليسكت‬

‫(‪.)01/303‬‬ ‫الهيثمي في المجمع‬ ‫ضعفه‬

‫من طريق سعيد بن الصلت عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس عند‬ ‫وروي‬

‫ولا يصح‪.‬‬ ‫(‪)34201‬‬ ‫البيهقي في الشعب‬

‫لعله "‪.‬‬ ‫يدريك‬ ‫"وما‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫أنه"‪.‬‬ ‫" ‪ . . .‬تدري‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫تخريح‬ ‫في‬ ‫ما سلف‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫التي بين يدي‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجنة "‪.‬‬ ‫هنيئا لك‬ ‫‪ :‬يابني‬ ‫"فقالت‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الايمان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)6475‬؛‬ ‫اللسان‬ ‫حفظ‬ ‫الرقاق ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)47( 0 0 .‬‬ ‫الجار‬ ‫إكرام‬ ‫على‬ ‫الحث‬ ‫باب‬

‫بالنساء (‪.)1468‬‬ ‫الوصية‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الرضاع‬ ‫كتاب‬ ‫في‬

‫حاث!‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪037‬‬
‫المرء‬ ‫إسلام‬ ‫حسن‬ ‫عنه !حم ‪" :‬من‬ ‫وذجمر الترمذي (‪ )1‬بإسناد صحيح‬

‫مالا يعنيه " ‪.‬‬ ‫تركه‬

‫لي‬ ‫قل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬ ‫الثقفي‬ ‫عبدالله (‪)2‬‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫وعن‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫بالله‬ ‫‪ :‬آمنت‬ ‫"قل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫بعدك‬ ‫أحدا‬ ‫عنه‬ ‫لا أسأل‬ ‫قثولأ‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬

‫بلسان‬ ‫فأخذ‬ ‫علي؟‬ ‫ما تخاف‬ ‫ما أخوف‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫استقم "‪ .‬قلت(‪:)3‬‬

‫(‪. )4‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫‪(( .‬هذا"‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫نفسه‬

‫ابن‬ ‫قال ‪!" :‬م‬ ‫النبي ( ) !ي!‬ ‫عن‬ ‫النبي !ي!‪،‬‬ ‫زوج‬ ‫أم حبيبة‬ ‫وعن‬

‫في‬ ‫والقضاعي‬ ‫وابن حبان (‪)922‬‬ ‫ابن ماجه (‪)7693‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫برقم (‪.)2317‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)991 ،‬‬ ‫التمهيد (‪9/891‬‬ ‫وابن عبدالبر في‬ ‫(‪)291‬‬ ‫الشهاب‬ ‫مند‬

‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫المصري‬ ‫قرة بن عبدالرحمن‬ ‫طريق‬

‫مرفوعا‪.‬‬

‫كلهم‬ ‫بن يزيد وزياد بن سعد‬ ‫ويونس‬ ‫ومعمر بن راشد‬ ‫الامام مالك‬ ‫وخالفه‬

‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫النبي ع!ي! مرسلا‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الحسين‬ ‫علي بن‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬

‫والقضاعي‬ ‫في الزهد (‪)301‬‬ ‫وابن أبي عاصم‬ ‫وعبدالرزاق (‪)11/703‬‬ ‫(‪)2318‬‬

‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫روى‬ ‫"هكذا‬ ‫الترمذي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(‪.)391‬‬

‫وهذا‬ ‫مرسلا‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫حديث‬ ‫نحو‬ ‫لمج!د‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫علي بن الحسين‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬

‫لم يدرك‬ ‫بن الحسين‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬وعلي‬ ‫عن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫عندنا أصح‬

‫علي بن أبي طالب "‪.‬‬

‫بن معين والبخاري والعقيلي والدارقطني‬ ‫ويحى‬ ‫الارسال الامام أحمد‬ ‫ورجح‬

‫‪.)197‬‬ ‫لابن تيمية (‪/2‬‬ ‫العمدة‬ ‫شرح‬ ‫من‬ ‫‪ .‬انظر الصيام‬ ‫وغيرهم‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫"بن عيينة "‪،‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬قلت"‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫قوله ‪" :‬ثم‬ ‫إلى‬ ‫(‪)38‬‬ ‫الاسلام‬ ‫أوصاف‬ ‫جامع‬ ‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫استقم‬

‫النبي ع!ي! قال"‪.‬‬ ‫"زوج‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬عنه"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪371‬‬
‫أو ذكر‬ ‫المنكر(‪،)2‬‬ ‫عن‬ ‫نهي‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫بمعروف‬ ‫لا له ‪ ،‬الا أمر‬ ‫عليه‬ ‫ادم(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫حسن(‪)4‬‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫"(‪ )3‬قال الترمذي‬ ‫الله‬

‫كلها تكفر‬ ‫الأعضاء‬ ‫العبد( ) فإن‬ ‫إذا أصبح‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫استقمت‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫بك‬ ‫نحن‬ ‫فإنما‬ ‫الله فينا(‪،)7‬‬ ‫اتق‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫اللسان (‪،)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫اعوججنا(‪)8‬‬ ‫اعوججت‬ ‫استقمنا ‪ ،‬وإن‬

‫ابن ادم"‪.‬‬ ‫كلام‬ ‫"كل‬ ‫ما عدا ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬منكر" ‪.‬‬ ‫ماعدا س‬ ‫(‪)2‬‬

‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪)7493‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)2412‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫وابن أبي‬ ‫في زوائد الزهد (‪)123‬‬ ‫وعبدالله بن أحمد‬ ‫‪)262 -‬‬ ‫(‪261 /1‬‬

‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)2938(1/557‬‬ ‫والحاكم‬ ‫والنسائي في أماليه (‪)15‬‬ ‫(‪)14‬‬ ‫الصمت‬

‫أم‬ ‫حدثتني‬ ‫المخزومي‬ ‫سعيد بن حسان‬ ‫سمعت‬ ‫بن يزيد بن خنيس‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬

‫أم حبيبة فذكرته‪.‬‬ ‫بنت شيبة عن‬ ‫صفية‬ ‫عن‬ ‫صالح‬

‫عن‬ ‫يزيدبن خنيس‬ ‫محمدبن‬ ‫عن‬ ‫ورواه البخاري في تاريخه (‪)1/261‬‬

‫مجهولة‪.‬‬ ‫مرسلا ‪ .‬وفيه أم صالح‬ ‫أم صالح‬ ‫عن‬ ‫سعيد بن حسان‬

‫حديث‬ ‫لا نعرفه إلا من‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫بقوله ‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫المطلقة‬ ‫" الأمالي‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫" ‪ .‬وقال‬ ‫بن خنيس‬ ‫بن يزيد‬ ‫محمد‬

‫"حسن‬ ‫(‪:)7/97‬‬ ‫الأحوذي‬ ‫تحفة‬ ‫مع‬ ‫المتن المطبوع‬ ‫النسخ ‪ .‬وفي‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫غريب "‪.‬‬ ‫النسخ ‪" :‬حديث‬ ‫غريب "‪ .‬وذكر الشارح أن في بعض‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬أن العبد إذا أصبح‬ ‫س‬

‫المسند‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫"للسان"‬ ‫‪:‬‬ ‫الصواب‬ ‫‪ .‬ولعل‬ ‫والترمذي‬ ‫النسخ ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫من التكفير بمعنى الخضوع‬ ‫والفائق (‪)3/268‬‬ ‫(‪،)204 /18‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"فينا"‬ ‫(‪)7‬‬

‫الحلية‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫‪)1185‬‬ ‫(‪/2‬رقم‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫(‪)7024‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫حماد بن‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫وابن عبدالبر في التمهيد (‪)04 /21‬‬ ‫(‪)4/903‬‬

‫فذكره مرفوعا‪.‬‬ ‫أبي سعيد الخدري‬ ‫سعيد بن جبير عن‬ ‫أبي الصهباء عن‬ ‫زيد عن‬

‫فيه ويشك‪-‬‬ ‫(فيه جهالة ) يضطرب‬ ‫أو أبو الصهباء‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قلت‬

‫‪372‬‬
‫ويوم‬ ‫نفسه في قوله ‪ :‬يوم حار‪،‬‬ ‫أحدهم‬ ‫يحاسب‬ ‫وقد كان السلف‬

‫بارد ‪.‬‬

‫حاله‪،‬‬ ‫عن‬ ‫(‪ )1‬في النوم ‪ ،‬فسئل‬ ‫العلم‬ ‫الأكابر من أهل‬ ‫ولقد رصلي بعض‬

‫غيث!‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬ما أحوج‬ ‫قلتها ‪ .‬قلت‬ ‫كلمة‬ ‫على‬ ‫فقال ‪ :‬أنا موقوف‬

‫‪.‬‬ ‫عبادي‬ ‫بمصلحة‬ ‫أعلم‬ ‫أنا‬ ‫؟‬ ‫لي ‪ :‬وما يدريك‬ ‫فقيل‬

‫بها ‪ .‬ثم‬ ‫نعبث‬ ‫السفرة‬ ‫(‪ )2‬يوما ‪ :‬هات(‪)3‬‬ ‫لخادمه‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫هذه‬ ‫إلا‬ ‫وأزفها‪،‬‬ ‫أخطمها‬ ‫وأنا‬ ‫إلا‬ ‫بكلمة‬ ‫أتكلم‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أستغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫قال ‪.‬‬ ‫ولا زمام (‪ . )4‬أو كما‬ ‫بغير خطام‬ ‫مني‬ ‫خرجت‬ ‫الكلمة‬

‫عن‬ ‫رواه‬ ‫هكذا‬ ‫النبي غ!ب!"‪.‬‬ ‫عن‬ ‫"أحسبه‬ ‫أو‬ ‫إلا رفعه "‬ ‫أعلمه‬ ‫"لا‬ ‫فيقول ‪:‬‬

‫ومسدد‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫وعمران‬ ‫السري‬ ‫وبشر بن‬ ‫مسلم‬ ‫عفان بن‬ ‫زيد‪:‬‬ ‫حمادبن‬

‫الزهد‬ ‫في زياداته على‬ ‫والمروزي‬ ‫في المسند (‪)80911‬‬ ‫والطيالسي ‪ :‬عند أحمد‬

‫(‪)1‬‬ ‫وابن السني‬ ‫(‪)12‬‬ ‫الصمت‬ ‫وابن أبي الدنيا في‬ ‫لابن المبارك (‪)1201‬‬

‫والطيالسي في مسنده (‪.)2323‬‬

‫بن‬ ‫وحماد‬ ‫مهدي‬ ‫بن‬ ‫موقوفا ‪ .‬رواه عنه عبدالرحمن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫رواه حماد‬ ‫وربما‬

‫(‪)7024‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫الجحدري‬ ‫وأبو كامل‬ ‫إسرائيل‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وإسحاق‬ ‫أسامة‬

‫‪.)41‬‬ ‫وابن عبدالبر في التمهيد (‪/02‬‬ ‫في الزهد (‪)8401‬‬ ‫وأحمد‬

‫محمدبن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أصح‬ ‫"وهذا‬ ‫الموقوف ‪:‬‬ ‫عندما ساق‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫حماد بن زيد‪ .‬وقد‬ ‫لا نعرفه إلا من حديث‬ ‫(يعني المرفوع )‪ .‬هذا حديث‬ ‫موسى‬

‫حماد بن زيد ولم يرفعوه "‪.‬‬ ‫عن‬ ‫رواه غير واحد‬

‫هو الجنيد‪ .‬انظر التدوين في أخبار قزوين (‪.)264 /1‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لجارية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫هاتي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ماعدا‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن أبي‬ ‫الزهد (‪)843‬‬ ‫وابن المبارك في‬ ‫(‪)17114‬‬ ‫‪4/123‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫من طريق=‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)78-‬‬ ‫وأبو نعيم في الحلية (‪6/77‬‬ ‫(‪)438‬‬ ‫في الصمت‬ ‫الدنيا‬

‫‪373‬‬
‫الجوارح حركة اللسان ‪ ،‬وهي أضزها على العبد‪.‬‬ ‫وأيسر(‪ )1‬حركات‬

‫ما يلفظ به العبد‪ ،‬و‬


‫أ‬ ‫جميع‬ ‫يكتب‬ ‫هل‬ ‫والخلف‬ ‫السلف‬ ‫واختلف‬

‫الأول (‪. )3‬‬ ‫قولين ‪ ،‬أظهرهما‬ ‫على‬ ‫فقط(‪)2‬؟‬ ‫الخير والشر‬

‫من‬ ‫لا له ‪ ،‬إلا ما كان‬ ‫ابن ادم عليه‬ ‫كلام‬ ‫كل‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫والاه‬ ‫الله وما‬ ‫ذكر‬

‫‪ :‬هذا أوردني‬ ‫بلسانه ويقول‬ ‫عنه يمسك‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫الموارد(‪)5‬‬

‫أسيره ‪ .‬والله عند لسان‬ ‫صرت‬ ‫فيك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإذا خرج‬ ‫والكلام أسيرك‬

‫بن عطية‬ ‫حسان‬ ‫الأوزاعي عن‬ ‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫بن يونس‬ ‫وعيسى‬ ‫ابن المبارك وروح‬

‫نحوه ‪ .‬وزاد روح‬ ‫لغلامه فذكر‬ ‫فقال‬ ‫سفر‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫بن أوس‬ ‫أن شذاد‬ ‫قال ‪ :‬بلغني‬

‫‪ :‬اللهم‬ ‫الكلمات‬ ‫فاكنزوا هؤلاء‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫الناس‬ ‫"إذا كنز‬ ‫مرفوغا‪:‬‬ ‫حديثأ‬

‫الأمر ‪.". . .‬‬ ‫في‬ ‫الثبات‬ ‫أسألك‬ ‫إني‬

‫أبي عبيدالله‬ ‫بن عطية عن‬ ‫حسان‬ ‫الأوزاعي عن‬ ‫عن‬ ‫بن عبدالعزيز‬ ‫ورواه سويد‬

‫(‪)359‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫شداد‬ ‫عن‬ ‫مشكم‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬

‫أرجح‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ :‬وسويد‬ ‫قلت‬ ‫الحلية (‪.)266 /1‬‬ ‫وأبو نعيم في‬

‫المرفوع طريق‬ ‫وللحديث‬ ‫شداد‪.‬‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫بن عطية‬ ‫لكنه منقطع ‪ ،‬حسان‬

‫(‪.)28/356‬‬ ‫المسند‬ ‫اخر ‪ .‬انظر تحقيق‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪" :‬أشز"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"فقط" ساقط من س‬ ‫(‪)2‬‬

‫ومجموع‬ ‫(‪،)016 /5‬‬ ‫الوجيز‬ ‫والمحرر‬ ‫(‪،)424 /21‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫السالكين‬ ‫مدارج‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫‪)94‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫الفتاوى‬

‫المشهور"‬ ‫"الحديث‬ ‫(‪:)1/115‬‬ ‫المدارج‬ ‫في‬ ‫وسفاه‬ ‫"‪.‬‬ ‫السلف‬ ‫"وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫عليه (ز)‪.‬‬ ‫لم أقف‬ ‫(ص)‪.‬‬

‫ص(‪.)19‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪374‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫[ق‪18 /‬‬ ‫ج)‬ ‫عد‬ ‫إلا لدئه رلمجمب‬ ‫يفف! من فول‬ ‫ما‬ ‫ئل ‪! :‬‬ ‫قا‬ ‫كل‬

‫لم‬ ‫إحداهما‬ ‫من‬ ‫خلص‬ ‫‪ ،‬إن [‪/08‬ب]‬ ‫اللسان آفتان عظيمتان‬ ‫وفي‬

‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يكون‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ :‬آفة الكلام ‪ ،‬وآفة السكوت‬ ‫الأخرى‬ ‫من‬ ‫يخلص‬

‫أخرس‬ ‫شيطان‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫وقتها ‪ .‬فالساكت‬ ‫في‬ ‫الأخرى‬ ‫إثما من‬ ‫أعظم‬

‫بالباطل‬ ‫والمتكلم‬ ‫نفسه (‪،)1‬‬ ‫على‬ ‫إذا لم يخف‬ ‫لله مراء مداهن‬ ‫عاصبى‬

‫‪ ،‬فهم‬ ‫وسكوته‬ ‫كلامه‬ ‫في‬ ‫منحرف‬ ‫الخلق‬ ‫‪ .‬وأكثر‬ ‫لله‬ ‫عاصبى‬ ‫ناطق‬ ‫شيطان‬

‫النوعين‪.‬‬ ‫بين هذين‬

‫المستقيم ‪ -‬كفوا ألسنتهم عن‬ ‫الصراط‬ ‫أهل‬ ‫‪-‬وهم‬ ‫الوسط‬ ‫وأهل‬

‫ف‬ ‫أ‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ .‬فلا يرى‬ ‫الأخرة‬ ‫نفعه في‬ ‫عليهم‬ ‫فيما يعود‬ ‫الباطل ‪ ،‬وأطلقوها‬

‫في‬ ‫أن تضره‬ ‫عن(‪)2‬‬ ‫بلا منفعة ‪ ،‬فصلا‬ ‫عليه ضائعة‬ ‫تذهب‬ ‫يتكلم بكلمة‬

‫‪.‬آخرته‪.‬‬

‫قد‬ ‫لسانه‬ ‫‪ ،‬فيجد‬ ‫الجبال‬ ‫أمثال‬ ‫القيامة بحسنات‬ ‫العبد لياتي يوم‬ ‫وإن‬

‫لسانه قد هدمها‬ ‫أمثال الجبال (‪ ، )3‬فيجد‬ ‫بسيئات‬ ‫عليه كلها ‪ ،‬ويأتي‬ ‫هدمها‬

‫به‪.‬‬ ‫وما اتصل‬ ‫الله‬ ‫كثرة ذكر‬ ‫من‬

‫فصل‬

‫ثوابه‪،‬‬ ‫إلا فيما يرجو‬ ‫قدمه‬ ‫بأن لا يثقل‬ ‫‪ ، :‬فحفظها(‪)4‬‬ ‫وأما الخطوات‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫له ‪ .‬ويمكنه‬ ‫خير‬ ‫عنها‬ ‫‪ ،‬فالقعود‬ ‫ثواب‬ ‫مزيد‬ ‫خطاه‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإن‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . .‬نفسه‬ ‫لئه مراء‪.‬‬ ‫"عاص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"عن"‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الجبال‬ ‫"مثل‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"فيحفظها"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪375‬‬
‫قربة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتقع (‪ )1‬خطاه‬ ‫لله‬ ‫إليه قربة ينويها‬ ‫مباح يخطو‬ ‫من كل‬ ‫يستخرج‬

‫جاءت‬ ‫اللسان‬ ‫وعثرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫عثرة‬ ‫‪:‬‬ ‫عثرتين‬ ‫العثرة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫ألزحمن الذلرر يمشون على‬ ‫في قوله تعالى ‪ ( :‬و!اد‬ ‫قرينة الأخرى‬ ‫إحداهما‬

‫فوصفهم‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪63 /‬‬ ‫الفرقان‬ ‫أ‬ ‫‪)5‬‬ ‫سلما‬ ‫لوا‬ ‫قا‬ ‫الخ!هلوت‬ ‫الأرض هؤنا وفي ضاطبهم‬
‫ا‬

‫والخطرات‬ ‫بين اللحظات‬ ‫‪ ،‬كما جمع‬ ‫بالاستقامة في لفظاتهم وخطواتهم‬


‫?‬ ‫!‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أغافر‪9 /‬‬ ‫!)‬ ‫لأغين وما تخقى ألصدور‬ ‫ا‬ ‫يعلم ضلىشة‬ ‫‪! :‬‬ ‫لمحوله‬ ‫في‬

‫فصل‬

‫حفظ‬ ‫ووجوب‬ ‫وهذا كله ذكرناه مقدمه"‪ )3‬بين يدي تحريم الفواحش‬

‫الفرج ‪.‬‬

‫الفم‬ ‫النار‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫يدخل‬ ‫ما‬ ‫"أكثر‬ ‫ع!يم‪:‬‬ ‫النبي (‪)4‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫والفرج‬

‫إلا بإحدى‬ ‫مسلم‬ ‫امرىء‬ ‫دم‬ ‫ع!يم ‪" :‬لا يحل‬ ‫عنه‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫المفارق‬ ‫لدينه‬ ‫والتارك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنفس‬ ‫والنفس‬ ‫‪،‬‬ ‫الزاني‬ ‫الثيب‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬

‫" (‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫عه"‬ ‫‪.‬‬

‫ل‪":‬فيقطعها"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪:‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫وفد‬ ‫"‪.‬‬ ‫واللحظات‬ ‫وفيها‪" :‬الخطرات‬ ‫ف‪،‬‬ ‫"قوله" لم يرد في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"والخطرات‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"مقدمة" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬قال ع!يم"‪.‬‬ ‫‪ .‬س‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫"رسول‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)365‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫قول‬ ‫الديات ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫في=‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)6878‬؛‬ ‫لالحتن )‬ ‫لألتفس وألعف‬ ‫تعالى ‪ ( :‬أن الئفس‬ ‫الله‬

‫‪376‬‬
‫نظير الاية التي‬ ‫النفس‬ ‫اقتران الزنى بالكفر وقتل‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫ابن مسعود(‪)2‬‬ ‫في الفرقان (‪ ،)1‬ونظير حديث‬

‫يليه ‪ .‬فالزنى‬ ‫بالذي‬ ‫ثم‬ ‫بالأكثر وقوعا‪،‬‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫[‪/81‬أ] وبدأ‬

‫الردة ‪ .‬وأيضا‬ ‫من‬ ‫أكثر وقوعا‬ ‫النفس‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫النفس‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫أكثر وقوعا‬

‫أكبر(‪ )3‬منه‪.‬‬ ‫الأكبر إلى ما هو‬ ‫فإنه انتقال من‬

‫أدخلت‬ ‫المرأة إذا زنت‬ ‫العالم ‪ ،‬فإن‬ ‫لصلاح‬ ‫الزنا مناقضة‬ ‫ومفسدة‬

‫‪ .‬وإن‬ ‫بين الناس‬ ‫رؤوسهـم‬ ‫وأقاربها ‪ ،‬ونكست‬ ‫أهلها وزوجها(‪)4‬‬ ‫العار على‬

‫بين الزنى والقتل ‪ ،‬وإن‬ ‫جمعت‬ ‫ولدها‬ ‫الزنى ‪ ،‬فإن قتلت‬ ‫من‬ ‫حملت‬

‫فورثهم‬ ‫منهم‬ ‫أهله وأهلها أجنبيا ليس‬ ‫( ) على‬ ‫أدخلت‬ ‫الزوج‬ ‫حملته‬

‫؛ إلى‬ ‫منهم‬ ‫وليس‬ ‫إليهم ‪،‬‬ ‫وانتسب‬ ‫بهم ‪،‬‬ ‫وخلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وراهم‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫وليس‬

‫اختلاط‬ ‫فإنه يوجب‬ ‫الرجل‬ ‫وأما زنى‬ ‫زناها‪.‬‬ ‫مفاسد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬

‫والفساد‪.‬‬ ‫للتلف‬ ‫المرأة المصونة ‪ ،‬وتعريضها‬ ‫وإفساد‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الأنساب‬

‫القبور(‪ )6‬في‬ ‫عمرت‬ ‫وإن‬ ‫الدنيا والدين ‪،‬‬ ‫الكبيرة خراب‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬

‫استحلال‬ ‫من‬ ‫الزنى‬ ‫في‬ ‫فكم(‪)7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫والنار‬ ‫البرزخ ‪،‬‬

‫(‪.)1676‬‬ ‫المسلم‬ ‫به دم‬ ‫ما يباح‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫القسامة‬

‫الله‬ ‫ألتى حزم‬ ‫الفس‬ ‫يفت!ن‬ ‫ولا‬ ‫إلها ءاخر‬ ‫الله‬ ‫ء‬ ‫يذعوت‬ ‫لا‬ ‫قوله تعالى ‪ ( :‬والذين‬ ‫وهو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪68‬‬ ‫لفرقا ن ‪/‬‬ ‫ا‬ ‫ولا يزدؤت)[‬ ‫لحق‬ ‫يا‬ ‫إلا‬

‫(‪.)192‬‬ ‫المذكورة في ص‬ ‫الآية‬ ‫مع‬ ‫وقد سبق‬ ‫(‪)2‬‬

‫أكثر" ‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫الاكثر إلى ماهو‬ ‫"من‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫وأهلها"‬ ‫"زوجها‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أدخلته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫التشديد‪.‬‬ ‫دون‬ ‫أيضا‬ ‫ل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫التاء والنون‬ ‫بتشديد‬ ‫‪" :‬التنور"‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" ،‬وكم"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪377‬‬
‫مظالم!‬ ‫‪ ،‬ووقوع‬ ‫حقوق‬ ‫‪ ،‬وفوات‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫محرمات‬

‫(‪)2‬ء‬
‫صاحبه‬ ‫ويكسو‬ ‫العمر‪،‬‬ ‫الفقر‪ ،‬ويقصر‬ ‫‪ :‬انه يوجب‬ ‫خاصيته‬ ‫ومن‬

‫بين الناس ‪.‬‬ ‫المقت‬ ‫سواد الوجه وثوب‬

‫يمته‪.‬‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫ويمرضه‬ ‫القلب ‪،‬‬ ‫أنه يشتت‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫خاصيته‬ ‫ومن‬

‫منه‬ ‫المللش ‪ ،‬ويقرب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويباعد صاحبه‬ ‫والخوف‬ ‫الهم والحزن‬ ‫ويجلب‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الشيطان‬

‫) فيه‬ ‫ولهذا شرع(‬ ‫مفسدته(‪.)4‬‬ ‫من‬ ‫القتل أعظم‬ ‫بعد مفسدة‬ ‫فليس‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫امرأته‬ ‫بلغ العبد أن‬ ‫‪ .‬ولو‬ ‫وأصعبها‬ ‫وأفحشها‬ ‫الوجوه‬ ‫أشنع‬ ‫القتل على‬

‫عليه من أن يبلغه أنها زنت‪.‬‬ ‫قتلت كان أسهل‬ ‫حرمته‬

‫غير‬ ‫مع امرأتي لضربته بالسيف‬ ‫رجلا‬ ‫بن عبادة ‪ :‬لو رأيت‬ ‫وقال سعد‬

‫عيرة سعد؟‬ ‫من‬ ‫"تعحمولى‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫غ!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬


‫‪.‬للا‪.‬‬ ‫‪. .)6( .‬‬
‫لمحبلع د د‬
‫‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪،‬‬
‫‪. .‬‬ ‫ص‬ ‫مصمح‬

‫الفواحش‬ ‫حرم(‪)7‬‬ ‫الله‬ ‫غيرة‬ ‫أجل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫مني‬ ‫أغير‬ ‫منه ‪ ،‬والله‬ ‫لأنا أغير‬ ‫والله‬

‫عليه (‪.)8‬‬ ‫" ‪ .‬متفق‬ ‫منها وما بطن‬ ‫ما ظهر‬

‫" ‪.‬‬ ‫"لمحرمات‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫يأتي‪.‬‬ ‫وفيما‬ ‫هنا‬ ‫"‬ ‫خاصته‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الشيطان "‪.‬‬ ‫‪" :‬ويقربه من‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬مفاسده"‪.‬‬ ‫س‬ ‫وفي‬ ‫ز‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬مفسدته"‬ ‫الملك‬ ‫"من‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"شرع‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)34‬‬ ‫حدّه ‪ .‬النهاية (‪/3‬‬ ‫دون‬ ‫بعرضه‬ ‫‪ ،‬إذا ضربه‬ ‫بالسيف‬ ‫أصفحه‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬حرم‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪.)163‬‬ ‫تخريجه ص‬ ‫تقذم‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪378‬‬
‫المؤمن‬ ‫وإن‬ ‫الله يغار‪،‬‬ ‫"إن‬ ‫!يم ‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫أيضا(‪)1‬‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬
‫عليه "(‪.)3‬‬ ‫أن يأتي العبد ما حرم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وغيرة‬ ‫ر‬

‫أجل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أغير [‪/81‬ب]‬ ‫عنه ع!ي! ‪" :‬لا أحد‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫إليه العذر من‬ ‫أحما‬ ‫منها وما بطن ‪ .‬ولا أحد‬ ‫الفواحمثر ما ظهر‬ ‫حرم‬ ‫ذلك‬

‫إليه‬ ‫أحما‬ ‫‪ .‬ولا أحد‬ ‫ومنذرين‬ ‫مبشرين‬ ‫الرسل‬ ‫أرسل‬ ‫ذلك‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الله‬

‫نفسه "(‪.)4‬‬ ‫أثنى على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬من أجل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫المدج‬

‫أنه قال ‪" :‬يا أمة‬ ‫الكسوف‬ ‫في صلاة‬ ‫لمجيم‬ ‫في خطبته‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫أمته ‪ .‬يا أمة‬ ‫أو تزني‬ ‫عبده‬ ‫أن يزني‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أغير‬ ‫والله إنه لا أحد‬ ‫محمد‪،‬‬

‫كثيرا" ‪ .‬ثم رفع‬ ‫قليلا ولبكيتم‬ ‫لضحكتم‬ ‫ما أعلم‬ ‫والله لو تعلمون‬ ‫محمد‪،‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫؟"(‬ ‫بلغت‬ ‫هل‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫يديه ‪ ،‬وقال‬

‫سر بديع‬ ‫الكسوف‬ ‫صلاة‬ ‫عقيب‬ ‫ذكر هذه الكبيرة بخصوصها‬ ‫وفي‬

‫لمن تأمله‪.‬‬

‫الساعة‪،‬‬ ‫أشراط‬ ‫من‬ ‫العالم ‪ ،‬وهو‬ ‫خراب‬ ‫أمارات‬ ‫الزنى من‬ ‫وظهور‬

‫حديثما لا‬ ‫أنه قال ‪ :‬لأحدثنكم‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫"أيضا" لم يرد في س‬ ‫(‪)1‬‬

‫يغار"‪.‬‬ ‫ز ‪" :‬والمؤمن‬ ‫(‪)2‬‬

‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫عليه " ساقط‬ ‫‪ . . .‬حرم‬ ‫الصحيحين‬ ‫"وفي‬ ‫(‪)3‬‬

‫التوبة‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الغيرة (‪،)5223‬‬ ‫النكاح ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬

‫(‪.)2761‬‬ ‫الفواحش‬ ‫وتحريم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫غيرة‬ ‫باب‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪164‬‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪164‬‬ ‫تخريجه‬ ‫تقذم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪937‬‬
‫يقول ‪:‬‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫سمعت‬ ‫النبي مج!ي!(‪.)1‬‬ ‫من‬ ‫سمعته‬ ‫بعدي‬ ‫أحد‬ ‫يحدثكموه‬

‫الخمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويشرب‬ ‫الجهل‬ ‫الساعة أن يرفع العلم ‪ ،‬ويطهر‬ ‫أشراط‬ ‫"من‬

‫امرأة‬ ‫لخمسين‬ ‫يكون‬ ‫النساء حتى‬ ‫الرجال ‪ ،‬وتكثر‬ ‫الزنا‪ ،‬ويقل‬ ‫ويطهر‬

‫‪.‬‬ ‫الواحد"(‪)2‬‬ ‫القيم‬

‫الله‬ ‫الزنى يغضب‬ ‫في خلقه أنه عند ظهور‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫سنة‬ ‫وقد جرت‬

‫عقوبة‪.‬‬ ‫في الأرض‬ ‫‪ ،‬فلا بد(‪ )3‬أن يؤثر غضبه‬ ‫غضبه‬ ‫سبحانه ‪ ،‬ويشتد‬

‫قرية إلا أذن الله‬ ‫الربا والزنى في‬ ‫ما ظهر‬ ‫قال عبدالله بن مسعود‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫بإهلاكها(‪)4‬‬

‫فقال ‪ :‬مهلا‬ ‫امرأة ‪،‬‬ ‫ابنا له يغامز‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫أحبار‬ ‫بعض‬ ‫ورأى‬

‫امرأته ‪ .‬وقيل‬ ‫‪ ،‬وأسقطت‬ ‫نخاعه‬ ‫‪ ،‬فانقطع‬ ‫سريره‬ ‫عن‬ ‫الأب‬ ‫يابني ‪ ،‬فصرع‬

‫أبدا(‪.)6‬‬ ‫)‬ ‫حبر(‬ ‫في جنسك‬ ‫لا يكون‬ ‫لي؟‬ ‫غضبت‬ ‫له ‪ :‬هكذا‬

‫خصائص‪:‬‬ ‫بثلاث‬ ‫بين الحدود‬ ‫الزنى من‬ ‫حد‬ ‫سبحانه‬ ‫وخص‬

‫فيه بين‬ ‫فجمع‬ ‫خففه‬ ‫القتل فيه أشنع القتلات‪ ،‬وحيث‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫وطنه (‪ )7‬سنة‪.‬‬ ‫القلب بتغريبه عن‬ ‫البدن بالجلد ‪ ،‬وعلى‬ ‫العقوبة على‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ومسلم‬ ‫‪)81‬؛‬ ‫(‪-08‬‬ ‫الجهل‬ ‫‪ ،‬باب رفع العلم وظهور‬ ‫العلم‬ ‫البخاري في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)2671( 0 0 .‬‬ ‫العلم‬ ‫رفع‬ ‫باب‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫"ولابذ"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫أثبتنا‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫الحاشية‬ ‫وفي‬ ‫هلاكها"‪،‬‬ ‫‪" :‬في‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬بهلاكها" ‪ .‬س‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)701‬‬ ‫في ص‬ ‫الأثر‬ ‫تقدم تخريح‬

‫ل ‪" :‬خيرا"‪.‬‬

‫في (‪.)124‬‬ ‫تقذم تخريجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬من وطنه "‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪038‬‬
‫بحيث‬ ‫دينه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫بالزناة رأفة‬ ‫تأخذهم‬ ‫أن‬ ‫عباده‬ ‫أنه نهى‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫بهم شرع‬ ‫رأفته ورحمته‬ ‫من‬ ‫من إقامة الحد عليهم ‪ .‬فإنه سبحانه‬ ‫تمنعهم‬

‫أمره بهذه‬ ‫من‬ ‫رحمته‬ ‫تمنعه‬ ‫منكم (‪ ، )1‬ولم‬ ‫[‪/82‬أ] العقوبة ‪ ،‬فهو أرحم‬ ‫هذه‬

‫إقامة أمره ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬من‬ ‫الرأفة‬ ‫من‬ ‫بقلوبكم‬ ‫أنتم ما يقوم‬ ‫العقوبة ‪ ،‬فلا يمنعكم‬

‫الزنى‬ ‫ذكر في حد‬ ‫ولكن‬ ‫وهذا وإن كان عاما في سائر الحدود‪،‬‬

‫قلوبهم من‬ ‫في‬ ‫لا يجدون‬ ‫إلى ذكره ‪ .‬فإن الناس‬ ‫الحاجة‬ ‫‪ ،‬لشدة‬ ‫خاصة‬

‫وشارب‬ ‫والقاذف‬ ‫السارق‬ ‫على‬ ‫الزاني ما يجدونه‬ ‫على‬ ‫الغلظة والقسوة‬

‫الجرائم‪،‬‬ ‫غيره من أرباب‬ ‫الزاني أكثر مما ترحم‬ ‫الخمر ‪ ،‬فقلوبهم ترحم‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وتحملهم‬ ‫الرأفة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فنهوا أن تأخذهم‬ ‫بذلك‬ ‫والواقع شاهد‬

‫تعطيل حد الله‪.‬‬

‫والأوساط‬ ‫الأشراف‬ ‫يقع من‬ ‫الرحمة أن هذا ذنب‬ ‫هذه‬ ‫وسبب‬

‫فيه كثير‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمشارك‬ ‫إليه‬ ‫الدواعي‬ ‫أقوى‬ ‫النفوس‬ ‫وفي‬ ‫والأرذال(‪،)3‬‬

‫العاشق ‪ ،‬وكثير من‬ ‫رحمة‬ ‫على‬ ‫مجبولة‬ ‫وأكثر أسبابه العشق ‪ ،‬والقلوب‬

‫محرمة‬ ‫المعشوقة‬ ‫الصورة‬ ‫وقربة ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫طاعة‬ ‫الناس يعد مساعدته‬

‫أشباه‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫ما شاء‬ ‫عند‬ ‫مستقر‬ ‫فهو‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫يستنكر(‪)4‬‬ ‫عليه ‪ .‬ولا‬

‫العقول ( )‬ ‫ناقصي‬ ‫كثير ‪ ،‬أكثره عن‬ ‫شيء‬ ‫من ذلك‬ ‫لنا‬ ‫الأنعام ‪ .‬ولقد حكي‬

‫‪.‬‬ ‫والنساء‬ ‫كالخدام‬

‫بكم منكم بهم"‪.‬‬ ‫‪" :‬رخ‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫الرأفة‬ ‫أمره ‪. . .‬‬ ‫من‬ ‫"رحمته‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الأراذل‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫" لا يستلزم‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"لا تستكثر"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫العقول "‪.‬‬ ‫"ناقص‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪381‬‬
‫من الجانبين ‪ ،‬ولا يقع‬ ‫ما يقع مع التراضي‬ ‫غالب‬ ‫وأيضا فإن هذا ذنب‬

‫شهوة‬ ‫منه ‪ ،‬وفيها‬ ‫ما ينفر النفوس‬ ‫والاغتصاب‬ ‫والظلم‬ ‫العدوان‬ ‫فيه من‬

‫تمنع إقامة الحد‪.‬‬ ‫لنفسها ‪ ،‬فيقوم بها رحمة‬ ‫ذلك‬ ‫غالبة له ‪ ،‬فتصور‬

‫الايمان أن يقوم به قوة يقيم‬ ‫الايمان ‪ .‬وكمال‬ ‫ضعف‬ ‫وهذا كله من‬

‫لربه تعالى‬ ‫موافقا‬ ‫فيكون‬ ‫بها المحدود‪،‬‬ ‫يرحم‬ ‫ورحمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بها(‪ )1‬أمر‬

‫(‪)2‬ء‬ ‫‪.‬‬
‫امره ورحمته‪.‬‬ ‫في‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫المرمنين‬ ‫من‬ ‫بمشهد‬ ‫حدهما‬ ‫أمر أن يكون‬ ‫الثالث ‪ :‬أنه سبحانه‬

‫الحد وحكمة‬ ‫أبلغ في مصلحة‬ ‫لا يراهما أحد ‪ .‬وذلك‬ ‫حيث‬ ‫خلوة‬ ‫يكون‬

‫‪.‬‬ ‫الزجر(‪)3‬‬

‫بالقذف‬ ‫لقوم لوط‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫من عقوبة‬ ‫مشتق‬ ‫الزاني المحصن‬ ‫وحد‬

‫منهما‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الفحش‬ ‫الزنى واللواط في‬ ‫لاشتراك‬ ‫بالحجارة ‪ .‬وذلك‬

‫في خلقه وأمره ‪ .‬فإن في اللواط من المفاسد ما‬ ‫الله‬ ‫فساد يناقض (‪ )4‬حكمة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫خير‬ ‫به‬ ‫المفعول‬ ‫يقتل‬ ‫ولأن‬ ‫والتعداد‪.‬‬ ‫)‬ ‫الحصر(‬ ‫يفوت‬

‫أبدا ‪ .‬ويذهب‬ ‫صلاح‬ ‫له بعده‬ ‫لا يرجى‬ ‫فسادا‬ ‫فإنه يفسد‬ ‫‪/82[ ،‬ب]‬ ‫يؤتى‬

‫بعد‬ ‫‪ ،‬فلا يستحي‬ ‫وجهه‬ ‫ماوية الحياء(‪ )6‬من‬ ‫الأرض‬ ‫خيره كله ‪ ،‬وتمص‬

‫وتحريف‪.‬‬ ‫الايمان أن يقوم قوة يقوم بها"‪ ،‬سقط‬ ‫‪" :‬ضعف‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫"في"‬ ‫(‪)2‬‬

‫الموجود"!‬ ‫‪" :‬وحكمته‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬مناقض‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحصن‬ ‫تفويت‬ ‫‪" :‬المفاسد‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫بعضهم‬ ‫ضرب‬ ‫النسخ ‪ .‬وقد‬ ‫جميع‬ ‫"ماوية " في‬ ‫وردت‬ ‫وكذا‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬ماوية وجهه‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫فوقها الهمزة ‪ ،‬لتقرا‪" :‬ماء وجهه " وكذا فعل بعضهم‬ ‫"وية" وكتب‬ ‫على‬ ‫في ف‬

‫كالمائية نسبة إلى الماء‪.‬‬ ‫‪ .‬و"الماوية"‬ ‫خب‬ ‫في‬

‫‪382‬‬
‫نطفة الفاعل ما‬ ‫قلبه وروحه‬ ‫في‬ ‫خلقه ‪ ،‬وتعمل‬ ‫ولا من‬ ‫الله‬ ‫لا من‬ ‫ذلك‬

‫البدن (‪. )1‬‬ ‫في‬ ‫السم‬ ‫يعمل‬

‫قولين سمعت‬ ‫؟ على‬ ‫به‬ ‫الجنة مفعول‬ ‫يدخل‬ ‫الناس ‪ :‬هل‬ ‫وقد اختلف‬

‫بأمور‪:‬‬ ‫الجنة ‪ ،‬احتجوا‬ ‫قالوا ‪ :‬لا يدخل‬ ‫‪ .‬والذين‬ ‫يحكيهما‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬

‫هذا‬ ‫فإذا كان‬ ‫زنية"(‪.)2‬‬ ‫ولد‬ ‫الجنة‬ ‫يدخل‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!يه قال‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫منها ‪:‬‬

‫شر وخبث‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولكنه مظنة كل‬ ‫له في ذلك‬ ‫ولد الزنى ‪ ،‬مع أنه لا ذنب‬ ‫حال‬

‫من نطفة خبيثة ‪ ،‬وإذا‬ ‫منه خير أبدا‪ ،‬لأنه مخلوق‬ ‫أن لا يجيء‬ ‫جدير‬ ‫وهو‬

‫بالجسد‬ ‫فكيف‬ ‫به ‪،‬‬ ‫النار أولى‬ ‫الحرام ‪،‬‬ ‫على‬ ‫تربى‬ ‫الذي‬ ‫الجسد‬ ‫كان‬

‫من النطفة الحرام ؟‬ ‫المخلوق‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪138‬‬ ‫الحكمية‬ ‫الطرق‬ ‫(‪)1‬‬

‫والنسائي في‬ ‫‪)3383‬‬ ‫(‪/8‬رقم‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)2968(2/302‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫المشكل (‪ )149‬من طريق الثوري وشيبان‬ ‫والطحاوي في شرح‬ ‫الكبرى (‪)1694‬‬

‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫جابان عن‬ ‫عن‬ ‫سالم بن أبي الجعد‬ ‫عن‬ ‫منصور‬ ‫عن‬ ‫وجرير‬

‫مرفوعا‪.‬‬

‫جابان عن‬ ‫عن‬ ‫بن شريط‬ ‫نبيط‬ ‫سالم عن‬ ‫عن‬ ‫منصور‬ ‫ورواه شعبة عن‬

‫وابن‬ ‫الكبرى (‪)1494‬‬ ‫والنسائي في‬ ‫(‪)6882‬‬ ‫أحمد‬ ‫بن عمرو ‪ .‬أخرجه‬ ‫عبدالله‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)3384‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬

‫الأشراف‬ ‫" ‪ .‬تحفة‬ ‫شريط‬ ‫بن‬ ‫نبيط‬ ‫على‬ ‫شعبة‬ ‫تابع‬ ‫أحدا‬ ‫ذعلم‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫النسائي‬ ‫قال‬

‫شعبة‪:‬‬ ‫طريق‬ ‫بعد أن ذكر‬ ‫الكبير (‪)2/257‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫قال البخاري‬ ‫(‪.)6/283‬‬

‫ولا لسالم من‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫من‬ ‫لجابان سماع‬ ‫ولا يعرف‬ ‫يصح‪،‬‬ ‫"ولم‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪ :‬جابان‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ذبيط"‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫جابان‬

‫النسائي (‪.)1794‬‬ ‫موقوفا ‪ .‬أخرجه‬ ‫ابن عمرو‬ ‫عن‬ ‫اخر‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫شعبة‬ ‫ورواه‬

‫عند النسائي في‬ ‫ذلك‬ ‫عليه كثيرا‪ .‬انظر تفصيل‬ ‫وقد اختلف‬ ‫ورواه مجاهد‪،‬‬

‫المسند‬ ‫وتحقيق‬ ‫(‪)903-3/703‬‬ ‫الحلية‬ ‫في‬ ‫نعيم‬ ‫أبي‬ ‫وعند‬ ‫الكبرى‬

‫(‪.)11/473-474،394-594‬‬

‫‪383‬‬
‫وأخبث‪،‬‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫الزنى ‪ ،‬وأخزى‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫به شر‬ ‫قالوا‪ :‬والمفعول‬

‫بينه وبينه ‪ ،‬وكلما‬ ‫وأن يحال‬ ‫لخير‪،‬‬ ‫أن لا يوفق‬ ‫جدير‬ ‫وأوقح (‪ .)2‬وهو‬

‫في‬ ‫كان كذلك‬ ‫من‬ ‫أن ترى‬ ‫‪ .‬وقل‬ ‫له‬ ‫عقوبة‬ ‫ما يفسده‬ ‫خيرا قيض‬ ‫عمل‬

‫نافع ‪ ،‬ولا‬ ‫لعلم‬ ‫يوفق‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫شر(‪)4‬‬ ‫كبره‬ ‫في‬ ‫إلا وهو(‪)3‬‬ ‫صغره‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا توبة نصوح‬ ‫صالح‬ ‫عمل‬

‫البلاء‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫المبتلى‬ ‫) تاب‬ ‫يقال ‪ :‬إن(‬ ‫أن‬ ‫المسألة‬ ‫في‬ ‫والتحقيق‬

‫في كبره خيرا منه في‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫صالحا‬ ‫وعملا‬ ‫توبة نصوحا‬ ‫وأناب ‪ ،‬ورزق‬

‫عنه بأنواع الطاعات‬ ‫عار ذلك‬ ‫‪ ،‬وغسل‬ ‫سيئاته بحسنات‬ ‫‪ ،‬وبذل‬ ‫صغره‬

‫في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وصدق‬ ‫المحرمات‬ ‫من‬ ‫فرجه‬ ‫بصره ‪ ،‬وحفظ‬ ‫والقربات ‪ ،‬وغض‬

‫الذنوب‬ ‫يغفر‬ ‫الله‬ ‫الجنة ‪ .‬فإن‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫له ‪ ،‬وهو‬ ‫مغفور‬ ‫فهذا‬ ‫=‬ ‫معاملته‬

‫‪ ،‬وقتل أنبيائه‬ ‫بالله‬ ‫الشرك‬ ‫حتى‬ ‫ذنب‬ ‫كل‬ ‫التوبة تمحو‬ ‫جميعا ‪ ،‬وإذا كانت‬

‫هذا‬ ‫محو‬ ‫عن‬ ‫فلا تقصر‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫وغير‬ ‫والكفر‪،‬‬ ‫والسحر‪،‬‬ ‫وأوليائه ‪،‬‬

‫الذنب (‪.)6‬‬

‫أن التائب من الذنب كمن‬ ‫به(‪ )7‬عدلا وفصلا‬ ‫الله‬ ‫حكمة‬ ‫وقد استقزت‬

‫‪" :‬واقبح"‪.‬‬ ‫زاد بعدها في ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫أو‬ ‫إلى هذه النسخة ‪ .‬ولم يرد "أوسخ"‬ ‫س‬ ‫وأشير في حاشية‬ ‫في ل ‪" :‬أوسخ"‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أوقح " في‬ ‫"‬

‫إلا هو"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"أشر"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫إن " ‪.‬‬ ‫المسألة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬ف‬ ‫"وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)4‬‬ ‫(‪15/80‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫‪ :‬مجموع‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)6‬‬

‫ل ‪،‬ز‪.‬‬ ‫"به" لم ترد في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪384‬‬
‫وقتل النفس (‪)2‬‬ ‫من الشرك‬ ‫لمن تاب‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫له(‪ ،)1‬وقد ضمن‬ ‫لا ذنب‬

‫عام لكل تائب من كل‬ ‫وهذا حكم‬ ‫يبدل سيئاته حسناب(‪.)3‬‬ ‫أنه‬ ‫والزنى‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬
‫أنفسهتم لا‬ ‫الذين أشرفوأ عك‬ ‫قل ئعبادى‬ ‫قال تعالى ‪!( :‬‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫دنب‬

‫)‬ ‫!‬ ‫ألغفور ألرحيم‬ ‫يغفر ألذنوب جميعأ إئه هو‬ ‫ألله‬ ‫إن‬ ‫أدله‬ ‫من رحمة‬ ‫!خطؤا‬

‫هذا في حق‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫واحد‬ ‫( ) من هذا العموم ذنب‬ ‫فلا يخرج‬ ‫الزمر‪،]53 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫خاصة‪.‬‬ ‫التائبين‬

‫‪ ،‬لم يوفق لتوبة‬ ‫به كان في كبره شرا مما كان في صغره‬ ‫وأما مفعول‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ما أمات‬ ‫‪ ،‬ولا أحيا‬ ‫ما فات‬ ‫استدرك‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صالح‬ ‫ولا لعمل‬ ‫نصوج‬

‫لخاتمة يدخل‬ ‫= فهذا بعيد أن يوفق عند الممات‬ ‫بالحسنات‬ ‫بدل السيئات‬

‫السيئة بسيئة‬ ‫على‬ ‫يعاقب‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫عمله‬ ‫عقوبيم له على‬ ‫بها الجنة‬

‫على‬ ‫(‪ ،)7‬كما يثيب‬ ‫ببعض‬ ‫بعضها‬ ‫(‪ )6‬عقوبة السيئات‬ ‫‪ ،‬فتتضاعف‬ ‫أخرى‬

‫ولا يثبت‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫وابن عباس‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫في أحاديث‬ ‫هذه المقولة وردت‬ ‫(‪)1‬‬

‫وكيع في الزهد‬ ‫التابعي الجليل عامر الشعبي ‪ ،‬أخرجه‬ ‫عن‬ ‫ثابتة‬ ‫وهي‬ ‫منها شيء‪.‬‬

‫الضعيفة‬ ‫الأحاديث‬ ‫بأصول‬ ‫الصحيفة‬ ‫تبييض‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫انظر تفصيل‬ ‫(‪.)278‬‬

‫(‪.)57-63‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫أنبيائه‬ ‫قتل‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫حزم‬ ‫التى‬ ‫يفتلىن النفس‬ ‫ولا‬ ‫اخر‬ ‫‪5‬‬ ‫الها‬ ‫الله‬ ‫ء‬ ‫لايذعوت‬ ‫والذين‬ ‫في قوله تعالى (‬ ‫وذلك‬ ‫(‪)3‬‬

‫القئمة ويخ!‬ ‫يؤم‬ ‫العذاب‬ ‫له‬ ‫يضعف‬ ‫!‬ ‫أثاصما‬ ‫لك يلق‬ ‫ذ‬ ‫ومن يفحل‬ ‫يردؤت‬ ‫ولا‬ ‫لحق‬ ‫با‬ ‫إ‪،‬‬ ‫الله‬

‫سثاتهتم‬ ‫الله‬ ‫بدلى‬ ‫وعمل صعملأ صخلحا فأولبهف‬ ‫من تاب وهامف‬ ‫إلا‬ ‫مهانا !‬ ‫فيهء‬

‫‪. ]7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الفرقان ‪/‬‬ ‫رحيما!)‪1‬‬ ‫ا‬ ‫غفوا‬ ‫الله‬ ‫وكان‬ ‫حسنمت‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد في س‬ ‫ذنب"‬ ‫"من كل‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬ولا يخرج‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫"وتتضاعف"‪.‬‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫" لم يرد في‬ ‫ببعض‬ ‫"بعضها‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪385‬‬
‫(‪. )1‬‬ ‫أخرى‬ ‫الحسنة بحسنة‬

‫بينهم وبين‬ ‫يحال‬ ‫وجدتهم‬ ‫المحتضرين‬ ‫إلى كثير من‬ ‫وإذا نظرت‬

‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫السيئة ‪.‬‬ ‫أعمالهم‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫عقوبة‬ ‫الخاتمة (‪،)2‬‬ ‫حسن‬

‫(‪: )3‬‬ ‫الله‬ ‫الاشبيلي رحمه‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫عبدالحق‬ ‫أبو محمد‬

‫طرق‬ ‫ولها‬ ‫‪ -‬أعاذنا الله منها ‪ -‬أسبابا(‪،)4‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫لسوء‬ ‫أن‬ ‫"واعلم‬

‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫عن‬ ‫الدنيا‪ ،‬والاعراض‬ ‫على‬ ‫الاكباب‬ ‫أعظمها‪:‬‬ ‫وأبواب ‪،‬‬

‫الانسان‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وربما غلب‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫معاصي‬ ‫والاقدام والجرأة على‬

‫‪ ،‬ونصيب‬ ‫من الاعراض‬ ‫الخطيئة ‪ ،‬ونوع من المعصية ‪ ،‬وجانب‬ ‫من‬ ‫ضرب‬

‫نوره ‪ ،‬وأرسل‬ ‫عقله ‪ ،‬وأطفأ‬ ‫قلبه ‪ ،‬وسبى‬ ‫فملك‬ ‫والاقدام ‪،‬‬ ‫الجرأة‬ ‫من‬

‫‪ .‬فربما جاءه‬ ‫فيه موعظة‬ ‫‪ ،‬ولا نجعت‬ ‫( )‪ ،‬فلم تنفع فيه تذكرة‬ ‫عليه حجبه‬

‫بعيد‪ ،‬فلم يتبين له المراد ‪ ،‬ولا‬ ‫النداء من مكان‬ ‫‪ ،‬فسمع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الموت‬

‫وأعاد! " ‪.‬‬ ‫عليه الداعي‬ ‫كرر‬ ‫ما أراد ‪ ،‬وإن‬ ‫علم‬

‫ابنه‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫به الموت‬ ‫نزل‬ ‫الناصر(‪)6‬‬ ‫رجال‬ ‫أن بعض‬ ‫قال ‪" :‬ويروى‬

‫‪،‬‬ ‫القول‬ ‫عليه‬ ‫فأعاد(‪)7‬‬ ‫!‬ ‫مولاي‬ ‫الناصر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫مولاي‬ ‫‪ :‬الناصر‬ ‫قال‬ ‫أفاق‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫غشية‬ ‫أصابته‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫فأعاد‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫أخرى‬ ‫‪ . . .‬بحسنة‬ ‫"فتتضاعف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجماعة "!‬ ‫‪" :‬بينهم وبين‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪018 -‬‬ ‫العاقبة (‪178‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬أسباب "‪.‬‬ ‫ما عدا س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬محنة" وكذا في حاشية س‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫كلمة تشبه "بين"‪.‬‬ ‫بعده في س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬وأعاد" ‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪386‬‬
‫(‪. )1‬ثم‬ ‫مولاي‬ ‫‪ :‬الناصر‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫له ‪ :‬قل‬ ‫قيل‬ ‫دأبه ‪ ،‬كلما‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬القتل (‪. )2‬ثم‬ ‫‪ ،‬والقتل‬ ‫بسيفك‬ ‫يعرفك‬ ‫إنما‬ ‫الناصر‬ ‫‪،‬‬ ‫لابنه ‪ :‬يا فلان‬ ‫قال‬

‫مات"‪.‬‬

‫‪ ،‬فجعل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫‪ :‬قل‬ ‫أعرفه‬ ‫ممن‬ ‫لاخر‬ ‫وقيل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عبدالحق‬ ‫قال‬

‫فيه‬ ‫افعلوا‬ ‫الفلاني‬ ‫والبستان‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫أصلحوا(‪)3‬‬ ‫الفلانية‬ ‫الدار‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫كذا"‪.‬‬

‫به(‪ )4‬عنه‬ ‫السلفي أن أحدث‬ ‫أبو طاهر‬ ‫وقال ‪" :‬وفيما أذن لي [‪/83‬ب]‬

‫يقول‬ ‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫عشرة‬ ‫بإحدى‬ ‫‪ :‬عشرة‬ ‫‪ .‬تفسيره‬ ‫يازده‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬ده‬ ‫بالفارسية‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫فجعل‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫لا إله إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬ ‫‪:‬‬ ‫لآخر‬ ‫وقيل‬

‫؟(‪)6‬‬ ‫منجاب‬ ‫أين الطريق إلى حمام‬

‫واقفا بإزاء داره ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫أن رجلا‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫له قصة‬ ‫الكلام‬ ‫قال ‪" :‬وهذا‬

‫فقالت‪:‬‬ ‫لها منظر‪،‬‬ ‫به جارية‬ ‫‪ ،‬فمرت‬ ‫الحمام‬ ‫هذا‬ ‫باب‬ ‫بابها يشبه‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫دأبه ‪ . . .‬مولاي‬ ‫هذا‬ ‫"وكان‬ ‫(‪)1‬‬

‫القتل "‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫العاقبة ‪" :‬فالقتل‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫والقتل‬ ‫"والقتل‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫والكلمة‬ ‫‪" :‬افعلوا"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"به" لم يرد في س‬ ‫(‪)4‬‬

‫العاقبة‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫باء الجر‪.‬‬ ‫مع‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫عشر"‬ ‫‪" :‬بإحدى‬ ‫ف‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)5‬‬

‫ذكر‬ ‫بعد‬ ‫عبدالحق‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫الباء‪،‬‬ ‫دون‬ ‫عشر"‬ ‫أحد‬ ‫"عشرة‪،‬‬

‫الحساب‬ ‫عليه‬ ‫فغلب‬ ‫والديوان‬ ‫العمل‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫"كان‬ ‫الحكاية ‪:‬‬

‫والميزان "‪.‬‬

‫(‪.)216‬‬ ‫انطر ما سبق في ص‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪387‬‬
‫‪ .‬فدخلت‬ ‫منجاب‬ ‫حمام‬ ‫فقال ‪ :‬هذا‬ ‫؟‬ ‫منجاب‬ ‫حمام‬ ‫إلى‬ ‫أين الطريق‬

‫أنه قد‬ ‫داره ‪ ،‬وعلمت‬ ‫في‬ ‫نفسها‬ ‫فلما رأت‬ ‫وراءها‪.‬‬ ‫ودخل‬ ‫الدار‪،‬‬

‫له ‪ :‬يصلح‬ ‫معه ‪ ،‬وقالت‬ ‫باجتماعها‬ ‫والفرح‬ ‫له(‪ )1‬البشر‬ ‫‪ ،‬أظهرت‬ ‫خدعها‬

‫لها ‪ :‬الساعة‬ ‫فقال‬ ‫به عيوننا(‪.)2‬‬ ‫وتقر‬ ‫به عيشنا‪،‬‬ ‫معنا ما يطيب‬ ‫أن يكون‬

‫يغلقها‪.‬‬ ‫الدار ‪ ،‬ولم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وتركها‬ ‫‪ .‬وخرج‬ ‫وتشتهين‬ ‫ما تريدين‬ ‫بكل‬ ‫آتيك‬

‫‪ ،‬ولم تخنه في‬ ‫‪ ،‬وذهبت‬ ‫قد خرجت‬ ‫‪ ،‬فوجدها‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫ما يصلح‬ ‫فأخذ‬

‫والأزقة‬ ‫الطرق‬ ‫(‪ )3‬في‬ ‫يمشي‬ ‫‪ ،‬وأكثر الذكر لها ‪ ،‬وجعل‬ ‫‪ .‬فهام الرجل‬ ‫شيء‬

‫(‪)4‬‬ ‫"‬
‫‪:‬‬ ‫ويمول‬

‫منجاب‬ ‫الطريق إلى حمام‬ ‫كيف‬ ‫تعبت‬ ‫وقد‬ ‫قائلة يوما‬ ‫يا رب‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫طاق(‬ ‫أجابته من‬ ‫‪ ،‬وإذا بجارية‬ ‫ذلك‬ ‫يوفا يقول‬ ‫فبينا هو‬

‫أو قفلاعلى الباب (‪)6‬‬ ‫الدار‬ ‫حرزاعلى‬ ‫بها‬ ‫إذ ظفرت‬ ‫قرنان هلا جعلت‬

‫هذا‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫هيجانه ‪ ،‬ولم يزل على‬ ‫فازداد هيمانه ‪ ،‬واشتد‬

‫‪.‬‬ ‫الدنيا"‬ ‫البيت آخر كلامه من‬

‫به ‪ ،‬وتمكن‬ ‫كلفه‬ ‫فاشتد‬ ‫شخصا‪،‬‬ ‫علق‬ ‫رجلا(‪)7‬‬ ‫أن‬ ‫قال ‪" :‬ويروى‬

‫‪.‬‬ ‫"له" ساقطة من ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.". .‬‬ ‫‪ . . .‬ونقز‪.‬‬ ‫ما نطئب‬ ‫معنا‬ ‫"تصلح‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"أعيننا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫يمز"‪.‬‬ ‫‪" :‬فجعل‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬وهو مد‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫تقول "‪.‬‬ ‫‪" :‬طاق‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬فقولها‪" :‬قرنان" لا‬ ‫الزيادة‬ ‫هذه‬ ‫ف!ن صخت‬ ‫سريعا إذ"‪،‬‬ ‫‪" :‬جعلت‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ :‬الدئوث‪.‬‬ ‫‪ .‬والقرنان‬ ‫البيت‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫يكون‬

‫كليب=‬ ‫أحمدبن‬ ‫الرجل‬ ‫وهذا‬ ‫رجلا"‪.‬‬ ‫"خ‬ ‫حاشيتها‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬شخصا"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪388‬‬
‫ذلك‬ ‫بسببه ‪ .‬وتمنع‬ ‫الفراش‬ ‫ولزم‬ ‫لما به(‪،)1‬‬ ‫وقع‬ ‫حتى‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫حبه‬

‫بينهما ‪ ،‬حتى‬ ‫يمشون‬ ‫الوسائط‬ ‫نفاره عنه ‪ .‬فلم تزل‬ ‫عليه ‪ ،‬واشتد‬ ‫الشخص‬

‫‪ ،‬وانجلى‬ ‫سروره‬ ‫‪ ،‬واشتد‬ ‫البائس ‪ ،‬ففرح‬ ‫بذلك‬ ‫‪ .‬فأخبر‬ ‫يعوده‬ ‫أن‬ ‫وعده‬

‫‪ ،‬إذ جاءه‬ ‫كذلك‬ ‫(‪ )2‬له ‪ .‬فبينا هو‬ ‫ضربه‬ ‫الذي‬ ‫ينتظره للميعاد‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫غمه‬

‫‪ ،‬فرغبت‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫الطريق‬ ‫إلى بعض‬ ‫معي‬ ‫بينهما ‪ ،‬فقال ‪ :‬إنه وصل‬ ‫الساعي‬

‫الريب‪،‬‬ ‫مداخل‬ ‫أدخل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بي‬ ‫وبرح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬إنه ذكرني‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وكلمته‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫‪ .‬فلما(‪)3‬‬ ‫وانصرف‬ ‫فأبى ‪،‬‬ ‫التهم ‪ .‬فعاودته ‪،‬‬ ‫لمواقع‬ ‫نفسي‬ ‫أعرض‬ ‫ولا‬

‫مما كان به(‪ ،)4‬وبدت‬ ‫في يده ‪ ،‬وعاد إلى أشد‬ ‫البائس [‪/84‬أ] أسقط‬ ‫سمع‬

‫الحال ‪:‬‬ ‫يقول في تلك‬ ‫‪ .‬فجعل‬ ‫عليه علائم الموت‬

‫النحيل‬ ‫المدنف‬ ‫شفا‬ ‫ويا‬ ‫العليل‬ ‫راحة‬ ‫يا‬ ‫‪،‬‬ ‫أسلم‬

‫ابن قاضي‬ ‫سعيد‬ ‫أحمدبن‬ ‫أسلم بن‬ ‫الحسن‬ ‫أبي‬ ‫صاحب‬ ‫الشاعر‬ ‫النحوي‬

‫رواية ابن‬ ‫من‬ ‫(‪)143‬‬ ‫المقتبس‬ ‫جذوة‬ ‫في‬ ‫الحميدي‬ ‫أوردها‬ ‫‪ .‬والقصة‬ ‫الجماعة‬

‫الأدباء (‪.)422 /1‬‬ ‫ومعجم‬ ‫(‪،)1/792‬‬ ‫العشاق‬ ‫مصارع‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫حزم‬

‫حالة‬ ‫عن‬ ‫تعبير‬ ‫بي"‬ ‫"أنا لما‬ ‫أو‬ ‫به"‬ ‫لما‬ ‫"هو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولهم‬ ‫‪.‬‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذلك‬ ‫شائع في كلام المتقدمين ‪ .‬ومن‬ ‫وهو‬ ‫أو الكرب‬ ‫المرض‬ ‫شذة‬ ‫من‬ ‫مبزحة‬

‫أنه لما به‪،‬‬ ‫عنه ‪" :‬زعمتم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫معاوية‬ ‫عن‬ ‫هبيرة لما سئل‬ ‫بن‬ ‫مصقلة‬ ‫قول‬

‫روضة‬ ‫وفي‬ ‫‪.)05 /1‬‬ ‫الأداب‬ ‫(زهر‬ ‫‪". . .‬‬ ‫يحطمني‬ ‫كاد‬ ‫غمزة‬ ‫غمزني‬ ‫والله لقد‬

‫تنفَسين‬ ‫حيلة‬ ‫من‬ ‫عندك‬ ‫‪ .‬فهل‬ ‫به‬ ‫لما‬ ‫‪ :‬هذا جميل‬ ‫لبثينة‬ ‫"وقيل‬ ‫(‪:)484‬‬ ‫المحبين‬

‫‪:)05‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ديوانه‬ ‫زيدون‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫" ‪ .‬ومنه‬ ‫بها وجده‬

‫فيك لما بي‬ ‫أصبحت‬ ‫أني‬ ‫يعلم‬ ‫الله‬

‫إلى ‪" :‬ألما به"‪.‬‬ ‫الكتاب ‪ ،‬فغئروها‬ ‫ناشري‬ ‫العبارة على‬ ‫أشكلت‬ ‫وقد‬

‫‪" :‬ضرب"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬كلما" ‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"عليه"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪938‬‬
‫الخالق الجليل (‪)1‬‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫فؤادي‬ ‫إلى‬ ‫أشهى‬ ‫رضاك‬

‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫فقمت‬ ‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫اتق‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫يا فلان‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫الموت (‪. )3‬‬ ‫ضجة‬ ‫سمعت‬ ‫باب داره ‪ ،‬حتى‬ ‫جاوزت‬

‫الخاتمة "(‪. )4‬‬ ‫العاقبة ‪ ،‬وشؤم‬ ‫سوء‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫فعياذا‬

‫قيل له ‪ :‬كل‬ ‫‪ ،‬فلما أصبح‬ ‫ليلة إلى الصباح‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫بكى‬ ‫ولقد‬ ‫"‬

‫من‬ ‫أهون‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬الذنوب‬ ‫تبنة من الأرض‬ ‫الذنوب ؟ فأخذ‬ ‫من‬ ‫هذا خوفا‬

‫الخاتمة ( )"(‪. )6‬‬ ‫خوف‬ ‫من‬ ‫هذا ‪ ،‬وإنما أبكي‬

‫ذنوبه عند‬ ‫تخذله‬ ‫أن‬ ‫الرجل‬ ‫يخاف‬ ‫الفقه ‪ :‬أن‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫بالحسنى‪.‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫بينه وبين‬ ‫‪ ،‬فتحول‬ ‫الموت‬

‫يغمى‬ ‫جعل‬ ‫أبي الدرداء أنه لما احتضر‬ ‫عن‬ ‫وقد ذكر الامام أحمد(‪)7‬‬

‫اشهى"‪.‬‬ ‫‪" :‬حبك‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"له فلان "‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫"صيحة‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫العاقبة (‪.)018‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الخاتمة "‪.‬‬ ‫خوف‬ ‫ل ‪" :‬أبكي‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪175‬‬ ‫العاقبة‬ ‫(‪)6‬‬

‫الحلية‬ ‫في‬ ‫أبو نعيم‬ ‫أخرجه‬ ‫طريقه‬ ‫ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫الزهد‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫بن‬ ‫‪ :‬ثنا الوليد‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫قال‬ ‫) وغيرهما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪184‬‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫) والبيهقي‬ ‫(‪1/17‬‬

‫أم الدرداء فذكره ‪.‬‬ ‫بن عبيدالله عن‬ ‫إسماعيل‬ ‫ابن جابر عن‬ ‫حدثني‬ ‫مسلم‬

‫به‪.‬‬ ‫الوليد بن مسلم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)212‬‬ ‫الزهد‬ ‫أبو داود في‬ ‫وأخرجه‬

‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫(‪)69345‬‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫(‪)32‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫ابن المبارك‬ ‫وأخرجه‬

‫(‪)47/791،891‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫عساكر‬ ‫وابن‬ ‫(‪)126‬‬ ‫المحتضرين‬ ‫الدنيا في‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫ثابت‬ ‫به بمثله ‪ .‬وهو‬ ‫ابن جابر‬ ‫ابن المبارك عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬

‫‪093‬‬
‫بهء أؤل ص‬ ‫لؤمنوا‬ ‫كما ل‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم يفيق ويقرأ ‪ ( :‬ونقلب أفدتهتم وأتصرهم‬

‫السلف‬ ‫خاف‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫]‬ ‫‪011‬‬ ‫[الأنعام‪/‬‬ ‫يغمهوبئ !)‬ ‫طغننهؤ‬ ‫ونذرهتم فى‬

‫بينهم وبين الخاتمة بالحسنى‪.‬‬ ‫حجابا‬ ‫أن تكون‬ ‫من الذنوب‬

‫لمن‬ ‫منها ‪ -‬لا تكون‬ ‫الله‬ ‫الخاتمة ‪ -‬أعاذنا‬ ‫أن سوء‬ ‫"واعلم‬ ‫قال(‪:)1‬‬

‫‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫به‬ ‫علم‬ ‫بهذا ولا‬ ‫باطنه ‪ ،‬ما سمع‬ ‫‪ ،‬وصلح‬ ‫ظاهره‬ ‫استقام‬

‫الكبائر ‪ ،‬وإقدام‬ ‫على‬ ‫له فساد في العقيدة (‪ ،)2‬أو إصرار‬ ‫لمن‬ ‫وإنما تكون‬

‫قبل التوبة‪،‬‬ ‫ينزل به الموت‬ ‫عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫العظائم ‪ .‬فربما غلب‬ ‫على‬

‫به الشيطان‬ ‫الانابة ‪ ،‬فيظفر‬ ‫قبل‬ ‫الطوية ‪ ،‬ويصطلم(‪)3‬‬ ‫إصلاج‬ ‫قبل‬ ‫فيأخذه‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالله‬ ‫‪ .‬والعياذ‬ ‫الدهشة‬ ‫تلك‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ويختطفه‬ ‫الصدمة‬ ‫تلك‬ ‫عند‬

‫(‪،)4‬‬ ‫والصلاة‬ ‫للأذان‬ ‫يلزم مسجدا‬ ‫رجل‬ ‫بمصر‬ ‫أنه كان‬ ‫ويروى‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬

‫للأذان ‪،‬‬ ‫عادته‬ ‫يوما المنارة على‬ ‫العبادة ‪ ،‬فرقي‬ ‫وأنوار‬ ‫بهاء الطاعة‬ ‫وعليه‬

‫الدار‪،‬‬ ‫ابنة صاحب‬ ‫فيها ‪ ،‬فرأى‬ ‫‪ ،‬فاطلع‬ ‫المنارة دار لنصراني‬ ‫تحت‬ ‫وكان‬

‫له ‪ :‬ما‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫الدار‬ ‫إليها ‪ ،‬ودخل‬ ‫ونزل‬ ‫الأذان‬ ‫فترك‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫فافتتن‬

‫لئي‪،‬‬ ‫سبيت‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لماذا؟‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أريدك‬ ‫قال‬ ‫تريد؟‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫شأنك‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أبدا‪.‬‬ ‫ريبة ( )‬ ‫إلى‬ ‫أجيبك‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫قلبي‬ ‫بمجامع‬ ‫وأخذت‬

‫لا يزوجني‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫نصرانية‬ ‫وأنا [‪/84‬ب]‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫أتزوجك‬

‫الرجل‬ ‫فتنصر‬ ‫‪.‬‬ ‫أفعل‬ ‫فعلت‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫أتنصر‪.‬‬ ‫لها‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫منك‬

‫العاقبة (‪.)181‬‬ ‫الاشبيلي ‪ .‬انظر كتاب‬ ‫عبدالحق‬ ‫يعني‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"العقد"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العقائد"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫استأصله‪.‬‬ ‫أو العدؤ‪:‬‬ ‫الموت‬ ‫اصطلمه‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫والاذان‬ ‫للصلاة‬ ‫مسجدا‬ ‫"يأوي‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫المسجد‬ ‫يلازم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬زنية"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪193‬‬
‫إلى‬ ‫اليوم رقي‬ ‫في أثناء ذلك‬ ‫الدار فلما كان‬ ‫في‬ ‫وأقام معهم‬ ‫ليتزوجها‪،‬‬

‫وفاته‬ ‫بها(‪،)2‬‬ ‫يطفر‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫فمات‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫فسقط‬ ‫الدار(‪،)1‬‬ ‫إ!‪3‬كا"دط في‬

‫فصل‬

‫ولما كانت مفسدة اللواط من أعظم المفاسد كانت عقوبته في الدنيا‬

‫العقوبات ‪.‬‬ ‫والاخره من أعطم‬

‫الزنى ‪ ،‬أو الزنى أغلظ‬ ‫عقوبة من‬ ‫هو أغلظ‬ ‫الناس ‪ :‬هل‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬

‫ثلاثة أقوال (‪: )4‬‬ ‫على‬ ‫سواء؟‬ ‫منه ‪ ،‬أو عقوبتهما‬ ‫عقوبة‬

‫بن‬ ‫وخالد‬ ‫‪،‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وعلي‬ ‫‪،‬‬ ‫الصديق‬ ‫أبوبكر‬ ‫فذهب‬

‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫الوليد‪،‬‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وربيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫)‪،‬‬ ‫معمر(‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫الله بن]‬ ‫و[عبيد‬

‫الدار"‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪" :‬إلى السطح‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬ولم يظفر بها"‪.‬‬ ‫‪ .‬وفي ف‬ ‫من س‬ ‫ساقط‬ ‫"فمات"‬ ‫(‪)2‬‬

‫اخر‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫بكى‬ ‫"ولقد‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤلف‬ ‫وقول‬ ‫(‪.)181‬‬ ‫العاقبة‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن كليب‪.‬‬ ‫قصة‬ ‫المدني ‪ -‬على‬ ‫الطبعات ‪ -‬ومنها ط‬ ‫قد تقدم في بعض‬ ‫الفصل‬

‫والمحلى‬ ‫(‪،)502-202‬‬ ‫الهوى‬ ‫وذم‬ ‫(‪)405‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)035‬‬ ‫والمغني (‪-12/348‬‬ ‫(‪.)038-386 /11‬‬

‫خب‪:‬‬ ‫ل ‪،‬ز‪،‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ومعمر"‬ ‫عمر‬ ‫‪" :‬عبدالله بن‬ ‫س‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫عمر"‬ ‫‪" :‬عبدالله بن‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫المغني‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫أثبتنا‪.‬‬ ‫ما‬ ‫صوابه‬ ‫تحريف‬ ‫وهو‬ ‫معمر"‪.‬‬ ‫"عبدالله بن‬

‫اللواط‬ ‫وذم‬ ‫(‪)945‬‬ ‫للخرائطي‬ ‫الأخلاق‬ ‫مساوىء‬ ‫في‬ ‫ونحوه‬ ‫(‪،)12/934‬‬

‫بن معمر‪.‬‬ ‫عبيدالله‬ ‫عن‬ ‫خلاس‬ ‫عن‬ ‫قتادة‬ ‫من طريق حماد عن‬ ‫للاجري (‪)35‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫في الملاهي (‪)158‬‬ ‫الدنيا‬ ‫وابن أبي‬ ‫ابن أبي شيبة (‪)92833‬‬ ‫وأخرجه‬

‫‪-‬‬ ‫ذم‬ ‫وكذا في‬ ‫بن معمر‪.‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عبيدالله‬ ‫قتادة عن‬ ‫سعيد بن أبي عروبة عن‬

‫‪293‬‬
‫في‬ ‫راهويه ‪ ،‬والامام أحمد(‪)2‬‬ ‫بن‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫عبدالرحمن‬

‫قوليه ‪ -‬إلى أن عقوبته أغلظ‬ ‫في أحد‬ ‫الروايتين عنه(‪ ،)3‬والشافعي‬ ‫أصح‬

‫كان أو غير‬ ‫محصنا‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫عقوبة الزنا‪ ،‬وعقوبته القتل على‬ ‫من‬

‫محصن‪.‬‬

‫وسعيدبن‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫رباح ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عطاءبن‬ ‫هب‬ ‫وذ‬

‫في‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والأوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتادة‬ ‫( )‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫وإبراهيم‬ ‫)‪،‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫المسيب‬

‫جابر بن زيد‬ ‫قتادة عن‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫هشام‬ ‫معاذبن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)402‬‬ ‫الهوى‬

‫بن عبدالله بن معمر‪.‬‬ ‫وعبيدالله‬

‫الله‬ ‫وتوفي في خلافة عثمان رضي‬ ‫النبي عذي!‬ ‫بن معمر بن عثمان رأى‬ ‫وعبيدالله‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫الخلط‬ ‫يقع‬ ‫وقد‬ ‫الأول ‪.‬‬ ‫ابن أخي‬ ‫معمر‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫وعبيدالله‬ ‫عنه ‪.‬‬

‫(‪.)55 /5‬‬ ‫انظر الاصابة‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪" :‬ربيعة بن عبدالرحمن‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن حنبل "‪.‬‬ ‫‪" :‬أحمد‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫الهوى‬ ‫وانظر ‪ :‬ذم‬ ‫‪.)3471‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫عنه انظر ‪ :‬مسائله‬ ‫الكوسح‬ ‫رواية إسحاق‬ ‫وهي‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)502‬‬

‫في‬ ‫ومثله‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫أو لم يحصن‬ ‫‪ ،‬احصن‬ ‫انه قال ‪ :‬يرجم‬ ‫(‪)402‬‬ ‫الهوى‬ ‫ذم‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫عبدالرزاق‬ ‫وأخرج‬ ‫(‪.)05‬‬ ‫اللواط للاجري‬ ‫وذم‬ ‫(‪)454‬‬ ‫للخرائطي‬ ‫المساوي‬

‫نقل‬ ‫‪-‬كما‬ ‫رجم"‬ ‫محصنا‬ ‫الزاني ‪ ،‬إن كان‬ ‫حد‬ ‫عنه أنه قال فيه ‪" :‬مثل‬ ‫(‪)91348‬‬

‫‪( .‬ز)‪.‬‬ ‫مدلس‬ ‫‪،‬‬ ‫جريح‬ ‫‪ .‬وابن‬ ‫متروك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الأسلمي‬ ‫سنده‬ ‫هنا ‪ -‬وفي‬ ‫المصنف‬

‫الأول ‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫القول‬ ‫له مثل‬ ‫اخر‬ ‫قول‬ ‫وفيه (‪)502‬‬ ‫(‪.)402‬‬ ‫الهوى‬ ‫ذم‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)5‬‬

‫مرتين " (ص)‪.‬‬ ‫أن يرجم‬ ‫ينبغي للوطي‬ ‫لكان‬ ‫مرتين‬ ‫ينبغي أن يرجم‬ ‫أحد‬ ‫"لو كان‬

‫وابن ابي شيبة (‪)28333،28335‬‬ ‫عبدالرزاق (‪)13487‬‬ ‫قوله الأول أخرجه‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)38‬‬ ‫والآجري‬ ‫(‪)9/448،944‬‬ ‫المشكل‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬

‫"‪.‬‬ ‫الزاني‬ ‫اللوطي حد‬ ‫النخعي قال ‪" :‬حد‬ ‫عن‬ ‫حماد بن أبي سليمان وأبي معشر‬

‫النخعي‪.‬‬ ‫حماد بن أبي سليمان عن‬ ‫عن‬ ‫والقول الثاني رواه حماد بن سلمة‬

‫‪393‬‬
‫وأبو يوسف‬ ‫الرواية الثانية عنه‪،‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫والإمام‬ ‫مذهبه ‪،‬‬ ‫ظاهر‬

‫(‪ )1‬سواء ‪.‬‬ ‫الزاني‬ ‫= إلى أن عقوبته وعقوبة‬ ‫ومحمد‬

‫عقوبة الزاني ‪ ،‬وهي‬ ‫الحكم (‪ )2‬وأبو حنيفة إلى أن عقوبته دون‬ ‫وذهب‬

‫التعزير‪.‬‬

‫فيه حدا‬ ‫ولا رسوله‬ ‫الله‬ ‫لم يقدر‬ ‫المعاصي‬ ‫من‬ ‫قالوا‪ :‬لأنه معصية‬

‫الختزير‪.‬‬ ‫ولحم‬ ‫الميتة والدم‬ ‫فيه التعزير ‪ ،‬كأكل‬ ‫مقدرا ‪ ،‬فكان‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بل ركبها‬ ‫الطباع (‪،)3‬‬ ‫لا يشتهيه‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫قالوا ‪ :‬ولأنه وطء‬

‫الحمار‬ ‫كوطء‬ ‫فيه حد‪،‬‬ ‫الحيوان البهيم ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫النفرة منه حتى‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫في‬ ‫فلا يدخل‬ ‫ولا عرفا‪،‬‬ ‫زانيا لغة ولا شرعا‬ ‫لا يسمى‬ ‫قالوا ‪ :‬ولأنه‬

‫على حد الزانيين‪.‬‬ ‫الدالة‬ ‫النصوص‬

‫قلت ‪ :‬اللفظ الأول‬ ‫(‪.)36،37‬‬ ‫والاجري‬ ‫ابن أبي شيبة (‪)28336‬‬ ‫أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫بن أبي سليمان‬ ‫حماد‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫الثوري‬ ‫‪ ،‬فقد رواه سفيان‬ ‫أصح‬

‫عن‬ ‫‪ .‬رواه الثوري‬ ‫كبار أصحابه‬ ‫عتيبة من‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫وبه قال‬ ‫ثالث‬ ‫وله قول‬

‫ابن أبي شيبة (‪)28338‬‬ ‫أخرجه‬ ‫الحد"‪.‬‬ ‫دون‬ ‫النخعي قال ‪" :‬يضرب‬ ‫عن‬ ‫منصور‬

‫وسنده صحيح‪.‬‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫(‪)382 /1 1‬‬ ‫في المحلى‬ ‫وابن حزم‬

‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫وأبي معشر‪،‬‬ ‫حماد بن أبي سليمان‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫( )قلت ‪ :‬هذا أصح‬

‫لزنا " ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫النخعي‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫أصحاب‬ ‫كبار‬ ‫من‬ ‫الكوفة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫عالم‬ ‫عتيبة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)5/802‬‬ ‫النبلاء‬ ‫سنة ‪ 132‬هـ‪ .‬سير أعلام‬ ‫مات‬

‫الظبائع "‪.‬‬ ‫"لا تشتهيه‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪493‬‬
‫عنها‬ ‫الوازع‬ ‫إذا كان‬ ‫المعصية‬ ‫(‪ )1‬أن‬ ‫الشريعة‬ ‫رأينا قواعد‬ ‫قالوا ‪ :‬ولأنا‬

‫وإذا كان في الطباع تقاضيها جعل‬ ‫الحد‪،‬‬ ‫الوازع من‬ ‫طبعيا اكتفي بذلك‬

‫في‬ ‫الحد‬ ‫جعل‬ ‫ولهذا‬ ‫لها‪.‬‬ ‫الطباع‬ ‫اقتضاء‬ ‫(‪)2‬‬ ‫بحسب‬ ‫الحد‬ ‫[ه ‪/8‬ا]‬ ‫فيها‬

‫والدم ولحم الخنزير‪.‬‬ ‫الميتة‬ ‫المسكر دون أكل‬ ‫الزنى والسرقة وشرب‬

‫جبل‬ ‫الميتة ‪ .‬وقد‬ ‫البهيمة ولا‬ ‫وطء‬ ‫في‬ ‫أنه لا حد‬ ‫هذا‬ ‫قالوا ‪ :‬وطرد‬

‫نفرة ‪ ،‬كما جبلها‬ ‫مثله أشد‬ ‫الرجل‬ ‫النفرة من وطء‬ ‫الطباع على‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬

‫الزنى فإن الداعي فيه‬ ‫من يطؤه ‪ ،‬بخلاف‬ ‫الرجل‬ ‫استدعاء‬ ‫النفرة من‬ ‫على‬

‫من الجانبين‪.‬‬

‫عليه الحد‪،‬‬ ‫لم يجب‬ ‫بشكله‬ ‫النوعين إذا استمتع‬ ‫أحد‬ ‫‪ :‬ولأن‬ ‫قالوا‬

‫‪.‬‬ ‫منهما بالأخرى‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫المرأتان واستمتعت‬ ‫كما لو تساحقت‬

‫غير واحد‬ ‫الأمة ‪ ،‬وحكاه‬ ‫جمهور‬ ‫القول الأول ‪ -‬وهم‬ ‫قال أصحاب‬

‫هذه‬ ‫أعظم (‪ )3‬من‬ ‫مفسدة‬ ‫المعاصي‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫للصحابة ‪:-‬‬ ‫إجماعا‬

‫القتل‪،‬‬ ‫من مفسدة‬ ‫أعظم‬ ‫الكفر ‪ ،‬وربما كانت‬ ‫تلي مفسدة‬ ‫المفسدة ‪ ،‬وهي‬

‫الله‪.‬‬ ‫كما سنبينه إن شاء‬

‫من‬ ‫أحدا‬ ‫لوط‬ ‫قوم‬ ‫قبل‬ ‫الكبيرة‬ ‫بهذه‬ ‫الله تعالى‬ ‫يبتل‬ ‫ولم‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫من‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وجمع‬ ‫بها أمة غيرهم‬ ‫لم يعاقب‬ ‫عقوبة‬ ‫العالمين ‪ ،‬وعاقبهم‬

‫فايد‬ ‫ط‬ ‫وفي‬ ‫الشريعة "‪.‬‬ ‫"قالوا‪ :‬وقواعد‬ ‫التي فيها‪:‬‬ ‫إلا خا‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫قواعد" ‪ .‬وقد‬ ‫المتأخرة ‪" :‬في‬ ‫الطبعات‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫قواعد"‪.‬‬ ‫‪" :‬من‬ ‫وعبدالظاهر‬

‫(‪.)925‬‬ ‫في ص‬ ‫القاعدة‬ ‫تقدم تفصيل هذه‬

‫ز‪" :‬بحيث"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مفسدة‬ ‫ز ‪" :‬أعظم‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫إلى هذه النسخة‬ ‫في حاشيتها‬ ‫‪ .‬وأشير‬ ‫أشد"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪593‬‬
‫بهم‪،‬‬ ‫عليهم ‪ ،‬والخسف‬ ‫ديارهم‬ ‫الاهلاك(‪ )1‬وقلب‬ ‫من‬ ‫أنواع العقوبات‬

‫بهم نكالا لم ينكله بأمة سواهم‪.‬‬ ‫فنكل‬ ‫السماء؛‬ ‫من‬ ‫بالحجارة‬ ‫ورجمهم‬

‫تميد من جوانبها(‪)2‬‬ ‫لعظم مفسدة هذه الجريمة التي تكاد الأرض‬ ‫وذلك‬

‫إذا‬ ‫والأرض‬ ‫الملائكة إلى أقطار السموات‬ ‫عليها‪ ،‬وتهرب‬ ‫إذا عملت‬

‫أهلها‪ ،‬فيصيبهم معهم ؛ وتعح‬ ‫على‬ ‫نزول العذاب‬ ‫خشية‬ ‫شاهدوها‪،‬‬

‫أماكنها‪.‬‬ ‫إلى ربها تبارك وتعالى ‪ ،‬وتكاد الجبال تزول عن‬ ‫الأرض‬

‫قتله‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فإنه إذا وطئه‬ ‫وطئه‬ ‫له من‬ ‫به(‪ )3‬خير‬ ‫المفعول‬ ‫وقتل‬

‫ينتفع‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫شهيد‬ ‫قتله فإنه مظلوم‬ ‫الحياة معه ؛ بخلاف‬ ‫قتلا(‪ )4‬لا ترجى‬

‫به في آخرته‪.‬‬

‫القاتل إلى خيرة‬ ‫حد‬ ‫جعل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫هذا أن‬ ‫‪ :‬والدليل على‬ ‫قالوا‬

‫أجمع‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫حدا‬ ‫اللوطي‬ ‫قتل‬ ‫عفا ؛ وحتم‬ ‫شاء‬ ‫قتل ‪ ،‬وإن‬ ‫الولي ‪ ،‬إن شاء‬

‫لمجمم( ) الصحيحة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليه سنة‬ ‫!يم ‪ ،‬ودلت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليه اصحاب‬

‫وخلفائه‬ ‫أصحابه‬ ‫عمل‬ ‫عليها‬ ‫بل‬ ‫لها‪،‬‬ ‫لا معارض‬ ‫التي‬ ‫الصريحة‬

‫الراشدين‪.‬‬

‫العرب‬ ‫ضواحي‬ ‫في بعض‬ ‫خالد بن الوليد أنه وجد‬ ‫عن‬ ‫وقد ثبت‬

‫الصديق‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫فكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫المراة‬ ‫تنكح‬ ‫كما‬ ‫ينكح‬ ‫[ه ‪/8‬ا]‬ ‫رجلا‬

‫بين الاهلاك"‪.‬‬ ‫أنواع العقوبات‬ ‫‪" :‬عليهم‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫جوانبهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫"به" لم يرد في‬ ‫(‪)3‬‬

‫قتلا"‪.‬‬ ‫‪" :‬خ‬ ‫حاشيتها‬ ‫وفي‬ ‫‪ :‬اقتلة"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ ". . .‬إلى هنا ساقط‬ ‫"ودتت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪693‬‬
‫بن أبي طالب‬ ‫عنهم ‪ ،‬فكان (‪ )1‬علي‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبو بكر الصحابة‬ ‫فاستشار‬

‫وقد‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫واحدة‬ ‫الأمم‬ ‫إلا أمة من‬ ‫هذا‬ ‫فيه ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما فعل‬ ‫قولا‬ ‫أشدهم‬

‫خالد‬ ‫إلى‬ ‫أبو بكر‬ ‫بالنار ‪ .‬فكتب‬ ‫يحرق‬ ‫أن‬ ‫بها ‪ .‬أرى‬ ‫الله‬ ‫ما فعل‬ ‫علمتم‬

‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬


‫لمححز‪.‬‬

‫اللوطي‬ ‫القرية ‪ ،‬فيرمى‬ ‫بناء في‬ ‫أعلى‬ ‫‪ :‬ينظر‬ ‫عباس‬ ‫عبدالله بن‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫الحد‬ ‫هذا‬ ‫عماس‬ ‫لن‬ ‫عمدالله‬ ‫) ‪ .‬وأخذ‬ ‫لالححارة(‬ ‫!‬ ‫(‪" ، )4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يحبع‬ ‫لم‬ ‫ممكبا‬ ‫ممه‬

‫‪.‬‬ ‫لوط‬ ‫قوم‬ ‫الله للوطية‬ ‫عقوبة‬

‫عمل‬ ‫يعمل‬ ‫من وجدتموه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫عن‬ ‫هو الذي روى‬ ‫وابن عباس‬

‫وصححه‬ ‫السنن (‪،)6‬‬ ‫" ‪ .‬رواه أهل‬ ‫به‬ ‫والمفعول‬ ‫‪ ،‬فاقتلوا الفاعل‬ ‫لوط‬ ‫قوم‬

‫س‪":‬وكان"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الأمم‬ ‫‪" :‬واحدة من‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫في ذم الملاهي (‪)145‬‬ ‫الدنيا‬ ‫وابن أبي‬ ‫(‪)451‬‬ ‫في المساوي‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫وابن حزم‬ ‫السنن (‪)8/232‬‬ ‫والبيهقي في‬ ‫ذم اللواط (‪)92‬‬ ‫في‬ ‫والآجري‬

‫بن عقبة‬ ‫المنكدر وموسى‬ ‫محمدبن‬ ‫طريق‬ ‫وغيرهم من‬ ‫المحلى (‪)11/381‬‬

‫مرسل‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪. .‬‬ ‫الوليد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫أن‬ ‫سليم‬ ‫بن‬ ‫وصفوان‬

‫أبا بكر‪.‬‬ ‫أدرك‬ ‫أحد‬ ‫منهم‬ ‫ليس‬ ‫‪ :‬فهذه كلها منقطعة‬ ‫ابن حزم‬ ‫وقال‬

‫"منكسا"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫وابن‬ ‫في تاريخه (‪)4/932‬‬ ‫الدوري‬ ‫والعباس‬ ‫ابن أبي شيبة (‪)28328‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫والبيهقي‬ ‫اللواط (‪)03‬‬ ‫ذم‬ ‫في‬ ‫والأجري‬ ‫(‪)013‬‬ ‫الملاهي‬ ‫ذم‬ ‫أبي الدنيا في‬

‫اللوطي؟‬ ‫‪ :‬ما حذ‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال ‪ :‬سئل‬ ‫أبي نضرة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)232 /8‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫فذكره ‪ .‬وسنده‬

‫وأحمد‬ ‫(‪)2561‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪)1456‬‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)4462‬‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫والحاكم‬ ‫وابن الجارود (‪)082‬‬ ‫(‪)5/116‬‬ ‫وابن عدي‬ ‫(‪)2732‬‬ ‫‪1/003‬‬

‫وغيرهم من طريق الدراوردي وسليمان بن بلال عن عمرو بن=‬ ‫‪)4708(593 /4‬‬

‫‪793‬‬
‫شرط‬ ‫‪ .‬وإسناده على‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫الامام أحمد‬ ‫وغيره ‪ ،‬واحتح‬ ‫ابن حبان‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬

‫‪ .‬لعن‬ ‫قوم لوط‬ ‫عمل‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عنه أنه(‪ )1‬قال ‪" :‬لعن‬ ‫قالوا ‪ :‬وثبت‬

‫‪. )2‬‬ ‫"لم‬ ‫قوم لوط‬ ‫عمل‬ ‫من عمل‬ ‫الله‬ ‫قوم لوط ‪ .‬لعن‬ ‫عمل‬ ‫من عمل‬ ‫الله‬

‫من‬ ‫واحد ‪ ،‬وقد لعن جماعة‬ ‫عنه لعنة الزاني في(‪ )3‬حديث‬ ‫ولم تجىء‬

‫اللوطية‬ ‫لعن‬ ‫اللعنة مرة واحدة ‪ ،‬وكرر‬ ‫بهم في‬ ‫الكبائر فلم يتجاوز‬ ‫أهل‬

‫‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫فأكده ثلاث‬

‫فذكره مرفوعا‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫أبي عمرو‬

‫من‬ ‫النبي عي!‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪، :‬وإنما نعرف‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وله‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫الاسناد‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫الحاكم ‪" :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫الوجه "‪-‬‬ ‫هذا‬

‫‪،‬‬ ‫صدوق‬ ‫فقال ‪" :‬عمرو بن أبي عمرو‬ ‫الحديث‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫وسئل‬ ‫شاهد"‪.‬‬

‫عن‬ ‫انه سمع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫يذكر في‬ ‫مناكير‪ ،‬ولم‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫ولكن‬

‫بن معين والنسائي وابن‬ ‫هذا ‪ :‬يحى‬ ‫عمرو‬ ‫على‬ ‫عكرمة "‪ .‬واستنكر هذا الحديث‬

‫الحبير‬ ‫التلخيص‬ ‫به"‪.‬انظر‬ ‫قلت‬ ‫صح‬ ‫"إن‬ ‫الامام الشافعي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫عدي‪.‬‬

‫(‪.)4/19-29‬‬

‫أبي هريرة وجابر‬ ‫عن‬ ‫وروي‬ ‫منها شيء‪.‬‬ ‫عكرمة ‪ ،‬ولا يثبت‬ ‫عن‬ ‫وله طرق‬

‫ولا يثبت‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"أئه" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكبرى‬ ‫والنسائي في‬ ‫‪)1392،1592‬‬ ‫‪،816(1/903،317‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪4/693‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)4417‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪)4/9253‬‬ ‫وابو يعلى‬ ‫(‪)7337‬‬

‫بن‬ ‫وسليمان بن بلال وعبدالرحمن‬ ‫زهير بن محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)5208‬‬

‫مرفوعا‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫بن أبي عمرو‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫أبي الزناد كلهم‬

‫مطولا‪.‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫" ‪ .‬وانظر‬ ‫بالقوي‬ ‫ليس‬ ‫"عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫النسائي‬ ‫قال‬

‫‪" :‬من"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪893‬‬
‫(‪ )1‬فيه منهم‬ ‫‪ ،‬لم يختلف‬ ‫قتله‬ ‫!يم على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫وأطبق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫(‪ ،)2‬فطن‬ ‫قتله‬ ‫أقوالهم في صفة‬ ‫‪ .‬وإنما اختلفت‬ ‫رجلان‬

‫بينهم‬ ‫وهي‬ ‫مسألة نزاع بين الصحابة‬ ‫‪ ،‬فحكاها‬ ‫قتله‬ ‫منهم في‬ ‫اختلاف‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫نزاع‬ ‫(‪ ، )3‬لا مسألة‬ ‫إجماع‬ ‫مسألة‬

‫فخنمه‬ ‫ولا لقربوا ألزفى‪+‬إنإ كان‬ ‫‪( :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬ ‫تأمل‬ ‫قالوا ‪ :‬ومن‬

‫[الاسراء‪ ، ]32 /‬وقوله في اللواط ‪ ( :‬أتآلون ألقنحشة ما‬ ‫سبيلأ !)‬ ‫وسآء‬

‫ما‬ ‫[الأعراف‪ ]08 /‬تبين له تفاوت‬ ‫مق أصد مرن ألفلمين !)‬ ‫جها‬ ‫سبقكم‬

‫من‬ ‫) فاحشة‬ ‫هو(‬ ‫الزنى ‪ ،‬أي‬ ‫في‬ ‫الفاحشة‬ ‫نكر‬ ‫(‪ )4‬سبحانه‬ ‫فإنه‬ ‫بينهما‪.‬‬

‫اسم‬ ‫لمعاني‬ ‫أنه جامع‬ ‫يفيد‬ ‫وذلك‬ ‫اللواط ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وعرفها‬ ‫؛‬ ‫الفواحش‬

‫‪ :‬أتأتون‬ ‫زيد ‪ .‬أي‬ ‫الرجل‬ ‫ونعم‬ ‫(‪،)6‬‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬زيد‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الفاحشة‬

‫فحشها(‪)8‬‬ ‫لظهور‬ ‫فهي‬ ‫أحد(‪)7‬؟‬ ‫عند كل‬ ‫التي استقر فحشها‬ ‫الخصلة‬

‫الاسم إلى غيرها‪.‬‬ ‫[‪/86‬أ] لا ينصرف‬ ‫ذكرها ‪ ،‬بحيث‬ ‫وكماله غنية عن‬

‫فعقت)‬ ‫ائتى‬ ‫فغلتدف‬ ‫لموسى (‪( :)9‬وفعلت‬ ‫وهذا نظير قول فرعون‬

‫أحد‪.‬‬ ‫لكل‬ ‫المعلومة‬ ‫الظاهرة‬ ‫الشنعاء‬ ‫‪ :‬الفعلة‬ ‫أي‬ ‫]‬ ‫[الشعراء‪91 /‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫اختلفوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬قتله " ساقط‬ ‫"وإنما‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬بينهم إجماع‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"وأنه"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪" :‬هي"‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪ .‬وفي‬ ‫ف‬ ‫لم ترد "أي " في‬ ‫(‪)5‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫مضبوطا‪،‬‬ ‫" كذا‬ ‫"زيدا لرجل‬ ‫ز‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"عند" ساقطة من س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪" :‬عند كل أحد"‪.‬‬ ‫زيادة‬ ‫في س ‪،‬ل‬ ‫(‪)8‬‬

‫في الحاشية‪.‬‬ ‫‪ .‬وقد استدركه بعضهم‬ ‫من ف‬ ‫ساقط‬ ‫"لموسى"‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪993‬‬
‫العالمين‬ ‫من‬ ‫بأنها(‪ )2‬لم يعملها أحد‬ ‫بيان فحشها(‪)1‬‬ ‫ثم أكد سبحانه‬

‫‪. ]8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الأعراف ‪/‬‬ ‫الفلمين !)(‪)3‬‬ ‫من أصو قى‬ ‫بها‬ ‫سبقكم‬ ‫ما‬ ‫قبلهم ‪ ،‬فقال ‪ .‬م!‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتنبو عنه الأسماع‬ ‫منه القلوب‬ ‫بما تشمئز‬ ‫التأكيد بأن صرح‬ ‫ثم زاد في‬

‫كما‬ ‫مثله ‪ ،‬ينكحه‬ ‫رجلا‬ ‫إتيان الرجل‬ ‫النفرة (‪ )4‬الطباع ‪ ،‬وهو‬ ‫وتنفر منه أشد‬

‫[الاعراف ‪. ]81 /‬‬ ‫لت!تون لرجال )‬


‫ا‬ ‫!!غ‬ ‫لأنثى ‪ ،‬فقال ‪! :‬‬ ‫ا‬ ‫ينكح‬

‫إلا‬ ‫عليه ليس‬ ‫لهم‬ ‫الحامل‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ذلك‬ ‫استغنائهم عن‬ ‫ثم نبه على‬

‫من‬ ‫الأنثى ( )‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الذكر‬ ‫مال‬ ‫لأجلها‬ ‫التي‬ ‫لا الحاجة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشهوة‬ ‫مجرد‬

‫المرأة‬ ‫التي تنسى‬ ‫المودة والرحمة‬ ‫الوطر ولذة الاستمتاع ‪ ،‬وحصول‬ ‫قضاء‬

‫هذا النوع‬ ‫النسل الذي هو(‪ )6‬حفظ‬ ‫لها أبويها وتذكر بعلها‪ ،‬وحصول‬

‫وقضاء وطرها ‪ ،‬وحصول‬ ‫المرأة‬ ‫المخلوقات ‪ ،‬وتحصين‬ ‫الذي هو أشرف‬

‫النسب (‪ ،)7‬وقيام الرجال على النساء‪،‬‬ ‫أخت‬ ‫علاقة المصاهرة التي هي‬

‫كالأنبياء والأولياء‬ ‫جماعهن‬ ‫الله من‬ ‫إلى‬ ‫الخلق‬ ‫أحب‬ ‫وخروج‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫الأنبياء بأمته ‪،‬‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫ومكاثرة‬ ‫(‪،)8‬‬ ‫والصالحين‬

‫وتربي‬ ‫كله ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫تقاوم‬ ‫اللواط‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫والمفسدة‬ ‫‪.‬‬ ‫النكاح‬ ‫مصالح‬

‫في‬ ‫فاستدركها بعضهم‬ ‫الكلمة من ف‪،‬‬ ‫وقد سقطت‬ ‫"شان فحشها"‪.‬‬ ‫ل‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬شان"‪.‬‬ ‫وكتب‬ ‫حاشيتها‬

‫"بأنه"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬ز‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫"قبلهم ‪ ". . .‬إلى هنا ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫النفرة‬ ‫در‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وينفر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"ينبر‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"إلى" ساقطة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"هو" لم ترد في س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫"‬ ‫النسب‬ ‫أحب‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪" :‬كالأولياء" فلم يرد فيها‪:‬‬ ‫وفي س‬ ‫"الصالحين"‪.‬‬ ‫‪" :‬المؤمنين" مكان‬ ‫ماعدا ف‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫"كالأنبياء"‬

‫‪004‬‬
‫إلا الله‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يعلم تفصيله‬ ‫فساده‬ ‫حصر‬ ‫عليه (‪ )1‬بما لا يمكن‬

‫عليها‬ ‫التي فطر‬ ‫الله‬ ‫فطرة‬ ‫بأن اللوطية عكسوا‬ ‫ذلك‬ ‫قبح‬ ‫أكد‬ ‫ثم‬

‫النساء‬ ‫شهوة‬ ‫وهي‬ ‫الذكور‪،‬‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫التي ركبها‬ ‫الطبيعة‬ ‫‪ ،‬وقلبوا‬ ‫الرجال‬

‫فأتوا‬ ‫والطبيعة ‪،‬‬ ‫الفطرة‬ ‫وعكسوا‬ ‫فقلبوا الأمر‪،‬‬ ‫الذكور‪.‬‬ ‫شهوة‬ ‫دون‬

‫عليهم ديارهم‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫النساء(‪ . )2‬ولهذا قلب‬ ‫من دون‬ ‫الرجال شهوة‬

‫وبمسوا(‪ )3‬في العذاب على‬ ‫قلبوا هم‬ ‫عاليها سافلها‪ .‬وكذلك‬ ‫فجعل‬
‫(‪)4‬‬
‫رؤوسهم‪.‬‬

‫عليهم بالاسراف ‪ ،‬وهو مجاوزة‬ ‫بأن حكم‬ ‫ثم أكد سبحانه قبح ذلك‬

‫‪. ]8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫!)‬ ‫بل أنتص فوم شسرفوت‬ ‫الحد ‪ ،‬فقال ‪( :‬‬

‫أو قريبا منه في الزنى؟‬ ‫جاء ذلك‬ ‫فتأمل هل‬

‫كانت‬ ‫القزلة ألتى‬ ‫‪ ( :‬ونجينه صت‬ ‫بقوله‬ ‫عليهم‬ ‫وأكد سبحانه ذلك‬

‫غاية‬ ‫في‬ ‫الذم بوصفين‬ ‫ثم أكد عليهم‬ ‫‪.]74‬‬ ‫[الأنبباء‪/‬‬ ‫)‬ ‫لمخبهمث‬ ‫تغمل‬

‫‪. )7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ء‪/‬‬ ‫[ا!نبيا‬ ‫!)‬ ‫قؤهـسولم فسقين‬ ‫]‬ ‫كانوا [‪ /86‬ب‬ ‫القبح ‪ ،‬فقال ‪ ! :‬انهو‬

‫على ائقؤهـ‬ ‫أن!في‬ ‫‪( :‬رب‬ ‫نبيهم‬ ‫في قول‬ ‫"مفسدين"‬ ‫وسماهم‬

‫"ظالمين " في قول الملائكة‬ ‫[العنكبوت‪ . ]03 /‬وسماهم‬ ‫!)‬ ‫أئمفسديف‬

‫)‬ ‫!‬ ‫أهلها !انوا طلمن‬ ‫اتقربة إن‬ ‫مفلكوا أقل هذه‬ ‫إنا‬ ‫‪(:‬‬ ‫لابراهيم‬

‫‪. ]3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[العنكبوت‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫والكلمة‬ ‫‪" :‬عليها"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تزيد عليه ‪ .‬وفي‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬النساء"‬ ‫شهوة‬ ‫"دون‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ونكسوا"‬ ‫"قلبوا‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬رؤوسهم‬ ‫ذلك‬ ‫قبح‬ ‫أكد‬ ‫"ثم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪104‬‬
‫(‪ )1‬بمثل هذه‬ ‫الله‬ ‫ذمه‬ ‫العقوبات ‪ ،‬ومن‬ ‫بمثل هذه‬ ‫عوقب‬ ‫فتأمل من‬

‫أخبروه‬ ‫وقد‬ ‫الملائكة ‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫خليله‬ ‫فيهم‬ ‫جادل‬ ‫ولما‬ ‫المذمات!‬

‫هـئك فىاضهم ءاتهئم‬ ‫أض‬ ‫عن فذا إنه فذ جا‬ ‫أضض‬ ‫له ‪ ( :‬يإئرهص‬ ‫‪ ،‬قيل‬ ‫بإهلاكهم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫هود‪/‬‬ ‫[‬ ‫!)‬ ‫دولر‬ ‫عذ اب غترعض‬

‫نبيهم‬ ‫جاؤوا‬ ‫‪ ،‬حيث(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫تمردهم‬ ‫وفرط‬ ‫اللوطية‬ ‫خبث‬ ‫وتأمل‬

‫‪ ،‬فأقبل‬ ‫البشر صورا‬ ‫من أحسن‬ ‫هم‬ ‫بأنه قد طرقه أضياف‬ ‫لوطا لما سمعوا‬

‫بناق هر‬ ‫هؤلاء‬ ‫يقومص‬ ‫لهم ‪( :‬‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬فلما راهم‬ ‫(‪ )3‬يهرولون‬ ‫إليه‬ ‫اللوطية‬

‫على‬ ‫بهن ‪ ،‬خوفا‬ ‫‪ ،‬يزوجهم‬ ‫ببتاته‬ ‫ففدبص أضيافه‬ ‫[هود‪،]78 /‬‬ ‫أصاهرلكئم )‬

‫العار الشديد ‪ ،‬فقال ‪ ( :‬ئقؤمص هؤلاء بناق هر أصاهرلكئم‬ ‫من‬ ‫نفسه وأضيافه‬

‫[هود‪ ، ]78 /‬فردوا‬ ‫ألئس منكؤ رجل زشيد !)‬ ‫ضئفى‬ ‫فى‬ ‫تخزون‬ ‫‪،‬تقوا الله ولا‬

‫لنغلو ما‬ ‫صانك‬ ‫فى بناتك مق حق‬ ‫لنا‬ ‫ما‬ ‫لقذ عفت‬ ‫عنيد ‪( :‬‬ ‫رد جبار‬ ‫عليه ‪ ،‬ولكن‬

‫مكروب‬ ‫من قلب‬ ‫وخرجت‬ ‫نفثة مصدور‪،‬‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫نرلد) [هود‪ . ]97 /‬فنفث‬

‫‪. ]08‬‬ ‫[هود‪/‬‬ ‫)‬ ‫إك صنز نصديد‬ ‫لؤ أن لى بكئم قوة أؤءاوى‬ ‫‪ ،‬فقال ‪( :‬‬ ‫عميد(‪)4‬‬

‫)‬ ‫أنهم ليسوا(‬ ‫‪ ،‬وأعلموه‬ ‫الحال‬ ‫حقيقة‬ ‫له عن‬ ‫‪ ،‬وكشفوا‬ ‫الله‬ ‫له رسل‬ ‫فتفس‬

‫‪ ،‬ولا تعبأ بهم ‪ ،‬وهون‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬فلا تخف‬ ‫إليهم ولا إليه بسببهم‬ ‫يوصل‬ ‫ممن‬

‫بما‬ ‫‪ ]81‬وبشروه‬ ‫[هود‪/‬‬ ‫رئاص لن يصثوا إلصك )‬ ‫رسل‬ ‫إنا‬ ‫لئوصذ‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪( :‬‬ ‫علياص‬

‫‪،‬فقالوا‪! :‬و فأسر‬ ‫الوعيد المصيب‬ ‫من‬ ‫‪،‬ولقومه‬ ‫له‬ ‫الوعد‬ ‫به من‬ ‫جاؤوا‬

‫إنه مصيبها ما أصابهئم‬ ‫أصد إلا ائصانك‬ ‫من!ئم‬ ‫ئن اليل ولا يلئفت‬ ‫بأفلثءلقظع‬

‫"‪ ،‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫"عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫زاد في س‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز‪" :‬حين"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد "إليه" في س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحزن‬ ‫الشديد‬ ‫العميد‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪" :‬أنه ليس"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪204‬‬
‫(‪،)2‬‬ ‫هلاكهم‬ ‫موعد‬ ‫الله‬ ‫نبيئ‬ ‫‪ . )81‬فاستبطأ‬ ‫) (‪[ )1‬هود‪/‬‬ ‫ألضبح‬ ‫ان موعدهم‬

‫ألصبح‬ ‫‪( :‬ألئس‬ ‫الملائكة‬ ‫فقالت‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫[‪/87‬أ]‬ ‫أعجل‬ ‫‪ :‬أريد‬ ‫وقال‬

‫بقرليم!)‪.‬‬

‫نبيه وأوليائه إلا ما بين السحر‬ ‫ونجاة‬ ‫الله‬ ‫أعداء‬ ‫بين هلاك‬ ‫فوالله ما كان‬

‫نحو‬ ‫ورفعت‬ ‫أصولها‪،‬‬ ‫من‬ ‫اقتلعت‬ ‫قد‬ ‫وإذا بديارهم‬ ‫الفجر‪،‬‬ ‫وطلوذع‬

‫فبرز‬ ‫ونهيق الحمير‪.‬‬ ‫الملائكة نباج الكلاب‬ ‫سمعت‬ ‫حتى‬ ‫السماء‪،‬‬

‫بأن‬ ‫جبريل‬ ‫الجليل إلى عبده ورسوله‬ ‫لا يرد من عند الرب‬ ‫الذي‬ ‫المرسوم‬

‫قائل ‪( :‬فلئا‬ ‫من‬ ‫عز‬ ‫التنزيل ‪ ،‬فقال‬ ‫محكم‬ ‫به في‬ ‫أخبر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫يقلبها عليهم‬

‫) [هود‪/‬‬ ‫علتها حجازهة قن سجلى‬ ‫وأمطزنا‬ ‫سافلها‬ ‫جاء أضنا جدقنا غدها‬

‫‪. )82‬‬

‫لمن‬ ‫وسلفَا‬ ‫ونكالأ‬ ‫‪،‬‬ ‫للمتقين‬ ‫وموعظة‬ ‫‪،‬‬ ‫ايهي للعالمين‬ ‫فجعلهم‬

‫السالكين‪.‬‬ ‫بطريق‬ ‫ديارهم‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫المجرمين‬ ‫من‬ ‫في أعمالهم‬ ‫شاركهم‬

‫إن فى ذلك لأية‬ ‫لبسبيل مقيص !‬ ‫! إن فى ذلك لأيمز ئقتوكين !وإخها‬

‫لقموضمنين!)[الحجر‪.]77-75 /‬‬

‫في سكرتهم‬ ‫بأسه وهم‬ ‫نائمون ‪ ،‬وجاءهم‬ ‫غرة وهم‬ ‫على‬ ‫أخذهم‬

‫اللذات‬ ‫فانقلبت (‪ )3‬تلك‬ ‫‪،‬‬ ‫يكسبون‬ ‫ما كانوا‬ ‫عنهم‬ ‫أغنى‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫يعمهون‬

‫‪:‬‬ ‫بها يعذبون‬ ‫الافا فأصبحوا‬

‫التي بين يدقي بتكملتها الاتية فيما بعد‪،‬‬ ‫والطبعات‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫الآية في‬ ‫وردت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫للسياق‬ ‫النساخ ‪ ،‬ف!ن إثباتها هنا مخالف‬ ‫من‬ ‫ولعله سهو‬

‫"‪.‬‬ ‫هلاكهم‬ ‫موعد‬ ‫أمر‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"تقلبت‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪304‬‬
‫في الممات عذابا(‪)1‬‬ ‫عذابا فصارت‬ ‫الحياة لأهلها‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫مآرب‬

‫الشهوة ‪ ،‬وأورثت‬ ‫‪ .‬وانقضت‬ ‫الحسرات‬ ‫اللذات ‪ ،‬وأعقبت‬ ‫ذهبت‬

‫فأعقبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وخيما‬ ‫مرتعا‬ ‫رتعوا‬ ‫‪.‬‬ ‫طويلا‬ ‫وعذبوا‬ ‫قليلا ‪،‬‬ ‫تمتعوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الشقوة‬

‫ديار‬ ‫منها إلا في‬ ‫‪ ،‬فما استفاقوا‬ ‫الشهوة‬ ‫تلك‬ ‫خمرة‬ ‫عذابا أليما ‪ .‬أسكرتهم‬

‫منازل‬ ‫في‬ ‫إلا وهم‬ ‫استيقظوا‬ ‫فما‬ ‫الغفلة ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫وأرقدتهم‬ ‫‪.‬‬ ‫المعذبين‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫الندم ‪ .‬وبكوا‬ ‫لا ينفع‬ ‫الندامة حين‬ ‫والله أشد‬ ‫‪ .‬فندموا‬ ‫الهالكين‬

‫بالدم ‪.‬‬ ‫الدموع‬ ‫بدل‬ ‫أسلفوه‬

‫من منافذ‬ ‫هذه الطائفة ‪ ،‬والنار تخرج‬ ‫من‬ ‫الأعلى والأسفل‬ ‫فلو رأيت‬

‫لذيذ‬ ‫بدل‬ ‫يشربون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الجحيم‬ ‫بين أطباق‬ ‫وأبدانهم ‪ ،‬وهم‬ ‫وجوههم‬

‫‪:‬‬ ‫يسحبون‬ ‫وجوههم‬ ‫على‬ ‫لهم ‪ ،‬وهم‬ ‫الحميم ‪ ،‬ويقال‬ ‫كؤوس‬ ‫الشراب‬

‫سوا!‬ ‫لا لقحبروا‬ ‫آضلؤها فاضبروا أؤ‬ ‫‪( ،‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الزمر‪/‬‬ ‫أ‬ ‫!)‬ ‫كننم تكسبون‬ ‫ذوقوا ما‬ ‫(‬

‫‪. ] 1‬‬ ‫الطور‪6 /‬‬ ‫أ‬ ‫!)‬ ‫كفتنغملون‬ ‫ما‬ ‫إنماثخزون‬ ‫علييهتم‬

‫إخوانهم‬ ‫الأمة وبين‬ ‫بين هذه‬ ‫العذاب‬ ‫مسافة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫قرب‬ ‫ولقد‬

‫من‬ ‫!‬ ‫في [‪/87‬ب] العمل ‪ ،‬فقال مخوفا لهم أن يقع الوعيد‪( :‬وما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أهود‪83 /‬‬ ‫ببعيو !)‬ ‫ظ!جت‬ ‫آ‬

‫أجرا‬ ‫إن لكم‬ ‫فيوم معاد الناس‬ ‫الذكران يهنيكم البشرى‬ ‫ناكحي‬ ‫فيا‬

‫الحمرا(‪)2‬‬ ‫الجنة‬ ‫زفا إلى‬ ‫فإننكم‬ ‫كلواواشربواوازنواولوطواوأبشروا‬

‫(‪.)548‬‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫مرة أخرى‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫"‬ ‫"في الممات‬ ‫المعاد" مكان‬ ‫‪" :‬في‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪،)632‬‬ ‫المحبين‬ ‫وروضة‬ ‫(‪،)911‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫أنشده المؤلف‬ ‫وقد‬

‫"‪.‬‬ ‫المشيب‬ ‫فى‬ ‫‪ . . .‬فصارت‬ ‫الشباب‬ ‫في‬ ‫"كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيها‬ ‫(‪)46‬‬ ‫والفوائد‬

‫مغير‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولعفه‬ ‫لكم"‬ ‫"فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫تزفون‬ ‫زفا ‪ :‬اي‬ ‫(‪)2‬‬
‫البشرى‬ ‫لكم(‪)1‬‬ ‫عجلوا‬ ‫إلينا‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫الدار قبلكم‬ ‫مهدوا‬ ‫قد‬ ‫فإخوانكم‬

‫الجئار في ناره الكبرى (‪)2‬‬ ‫سيجمعنا‬ ‫لكم في انتظاركم‬ ‫أسلاف‬ ‫وهانحن‬

‫جهرا‬ ‫ترونهم‬ ‫بل‬ ‫عنكم‬ ‫يغيبون‬ ‫نكحتم‬ ‫الذين‬ ‫أن‬ ‫تحسبوا‬ ‫ولا‬

‫الأخرى‬ ‫الكرة‬ ‫المحزون في‬ ‫به‬ ‫ويشقى‬ ‫لخليله‬ ‫منكم‬ ‫كل‬ ‫ويلعن‬

‫الوزرا‬ ‫كما اشتركا في لذة توجب‬ ‫بشريكه‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫يعذب‬

‫فصل‬

‫عقوبة هذه الفاحشة دون عقوبة الزنى‬ ‫من جعل‬ ‫به‬ ‫في الأجوبة عما احتج‬

‫من‬ ‫فجوابه‬ ‫معينا‪،‬‬ ‫فيها حدا‬ ‫الله‬ ‫يجعل‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬إنها معصية‬ ‫أما قولهم‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬

‫القتل حتفا ‪ ،‬وما شرعه‬ ‫صاحبها‬ ‫حد‬ ‫جعل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن المبلغ عن‬ ‫أحدها‬

‫بالشرع‬ ‫غير معلوم‬ ‫أن حدها‬ ‫‪ .‬فإن أردتم‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫!سي! فإنما شرعه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫انتفاء‬ ‫لم يلزم من ذلك‬ ‫الكتاب‬ ‫فهو باطل ‪ ،‬وإن أردتم أنه غير ثابت بنص‬

‫لثبوته بالسنة‪.‬‬ ‫حكمه‬

‫بالسنة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإنه إنما ثبت‬ ‫بالرجم‬ ‫عليكم‬ ‫الثاني ‪ :‬أن هذا ينتقض‬

‫فينتقض‬ ‫‪ ،‬قلنا‪:‬‬ ‫حكمه‬ ‫وبقي‬ ‫لفطه‬ ‫بقرافي نسخ‬ ‫ثبت‬ ‫قلتم ‪ :‬بل‬ ‫فإن‬

‫الخمر‪.‬‬ ‫عليكم بحد شارب‬

‫الدليل ولا نفي‬ ‫مطلق‬ ‫نفي‬ ‫لا يستلزم‬ ‫دليل معين‬ ‫الثالث ‪ :‬أن نفي‬

‫"فقالوا " ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الرحمن‬ ‫سيجمعنا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫" ‪.‬‬ ‫أسلافا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪504‬‬
‫وقد قدمنا أن الدليل الذي نفيتموه غير منتف؟‬ ‫المدلول ‪ ،‬فكيف‬

‫الله‬ ‫ركب‬ ‫بل‬ ‫الطباع ‪،‬‬ ‫لا تشتهيه‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬إنه وطء‬ ‫قولكم‬ ‫وأما‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫الميتة والبهيمة ؛ فجوابه‬ ‫النفرة منه ‪ ،‬فهو كوطء‬ ‫الطباع على‬

‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بسنة‬ ‫الاعتبار‪ ،‬مردود‬ ‫فاسد‬ ‫أنه قياس‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫بيانه‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الصحابة‬ ‫وإجماع‬

‫كل‬ ‫على‬ ‫فتنته تربي‬ ‫الذي‬ ‫الأمرد الجميل‬ ‫وطء‬ ‫الثاني ‪ :‬أن قياس‬
‫‪)1(- .‬‬
‫‪ .‬وهل‬ ‫القياس‬ ‫أفسد‬ ‫أتافي أو امرأة ميتة ‪ ،‬من‬ ‫وطء‬ ‫على‬ ‫‪/88[ ،‬أ]‬ ‫هتنه‬

‫‪ ،‬أو أسر‬ ‫عاشق‬ ‫عقل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو سبى‬ ‫ميتة‬ ‫بأتان أو بقرة أو‬ ‫قط‬ ‫أحد‬ ‫تغزل‬

‫في القياس أفسد من هذا ‪.‬‬ ‫فكره ونفسه ؟ فليس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أو استولى‬ ‫قلبه‬

‫النفرة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫والأخت‬ ‫الأم والبنت‬ ‫بوطء‬ ‫منتقض‬ ‫هذا‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬

‫القولين‪،‬‬ ‫في أحد‬ ‫الحدود‬ ‫‪ ،‬مع أن الحذ فيه من أغلظ‬ ‫الطبيعية عنه حاصلة‬

‫إحدى‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫أو غير محصن‬ ‫كان‬ ‫محصنا‬ ‫حال‬ ‫القتل بكل‬ ‫وهو‬

‫من‬ ‫بن راهويه وجماعة‬ ‫أحمد ‪ ،‬وهو قول إسحاق‬ ‫الامام‬ ‫(‪ )2‬عن‬ ‫الروايتين‬

‫أهل الحديث‪.‬‬

‫عمي‬ ‫قال ‪ :‬لقيت‬ ‫البراء بن عازب‬ ‫حديث‬ ‫أبو داود(‪ )3‬من‬ ‫وقد روى‬

‫"‪ ،‬خطا‪.‬‬ ‫فتنة‬ ‫‪" :‬من در‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"أحدالروايتين‬ ‫س‪:‬‬ ‫‪" :‬وهو‪."...‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫والدارمي‬ ‫(‪)681‬‬ ‫الجارود‬ ‫وابن‬ ‫النسائي (‪)3332‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.4457‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫يزيد بن‬ ‫بن ثابت عن‬ ‫عدي‬ ‫زيد بن أبي أنيسة عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)2285‬‬

‫أبيه فذكره ‪.‬‬ ‫البراء عن‬

‫الركين‬ ‫والربيع بن‬ ‫عليه ‪-‬‬ ‫اختلف‬ ‫‪-‬وقد‬ ‫سوار‬ ‫بن‬ ‫وأشعث‬ ‫السذي‬ ‫ورواه‬

‫خاله فذكره ‪ ،‬بإسقاط (يزيد بن البراء)‪ .‬أخرجه=‬ ‫عن‬ ‫البراء‬ ‫عن‬ ‫عدي‬ ‫عن‬ ‫وغيرهم‬

‫‪604‬‬
‫إلى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إلى أين تريد(‪)1‬؟ قال ‪ :‬بعثني رسول‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫الراية‬ ‫ومعه‬

‫ماله‪.‬‬ ‫عنقه ‪ ،‬واخذ‬ ‫من بعده أن أضرب‬ ‫امرأة أبيه‬ ‫نكح‬ ‫رجل‬

‫البراء‬ ‫‪ :‬عم‬ ‫الجوزجاني‬ ‫قال‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫حسن‬ ‫قال الترمذي ‪ :‬هذا حديث‬

‫بن عمرو(‪.)3‬‬ ‫اسمه الحارث‬

‫الله‬ ‫( ) قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫ابن ماجه (‪ )4‬من‬ ‫سنن‬ ‫وفي‬

‫حسن‬ ‫"‬ ‫وقا ل ‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 6 2‬‬ ‫(‬ ‫لتر مذ ي‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 ، ) 1 8 5 7 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 8 5 5 7‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫(‪)7026‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫"‬ ‫غريب‬

‫انظر‬ ‫البراء)‪.‬‬ ‫لزيادته (يزيد بن‬ ‫أنيسة‬ ‫أبي‬ ‫زيد بن‬ ‫حديث‬ ‫أبو حاتم‬ ‫ورجح‬

‫(‪.)22-6/02‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫وعلل‬ ‫(‪)7012،1277‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫لابن‬ ‫العلل‬

‫سنده جيد‪.‬‬ ‫والحديث‬

‫‪.‬‬ ‫تريد"‬ ‫‪ :‬أين‬ ‫فقلت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫نسخة‬ ‫ومثله في‬ ‫غريب "‪،‬‬ ‫"حسن‬ ‫الأحوذي‪:‬‬ ‫تحفة‬ ‫مع‬ ‫المتن المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكروخي (ق‪ 89/‬ب)‪.‬‬

‫الإصابة‬ ‫وانظر‬ ‫خالي "‪.‬‬ ‫"لقيت‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫طرق‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫ويقال ‪ :‬إنه خاله ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)1/588‬‬

‫‪)2727(03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في المسند ‪/1‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫الترمذي (‪1462‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫برقم (‪.)2568‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫)‬ ‫‪01158‬‬ ‫والطبراني (‪/11‬رقم‬ ‫‪)871 -‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫التهذيب (مسند‬ ‫في‬ ‫والطبري‬

‫من‬ ‫(‪)011 /1‬‬ ‫المجروحين‬ ‫في‬ ‫وابن حبان‬ ‫الكامل (‪)5/286‬‬ ‫في‬ ‫وابن عدي‬

‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫داود بن حصين‬ ‫) عن‬ ‫حبيبة‬ ‫(ابن أبي‬ ‫إبراهيم بن إسماعيل‬ ‫طريق‬

‫هذا‬ ‫لا نعرفه إلا من‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫ومطولا‪.‬‬ ‫مختصرا‬ ‫ابن عباس‬

‫"‪.‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫في‬ ‫يضعف‬ ‫الوجه ‪ ،‬وابراهيم بن إسماعيل‬

‫حبيبة "‪.‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫غير‬ ‫لم يروه‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫الرازي ‪:‬‬ ‫أبو حاتم‬ ‫وقال‬

‫العلل (‪.)1367‬‬

‫"وفي‬ ‫المدني وعبدالظاهر وغيرهما‪:‬‬ ‫ط‬ ‫ابن عباس "‪ .‬وفي‬ ‫‪" :‬ابن ماجه عن‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫يدي‪،‬‬ ‫التي بين‬ ‫النسخ‬ ‫لجميع‬ ‫مخالف‬ ‫وهو‬ ‫ماجه ‪". . .‬‬ ‫وابن‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫سنن‬

‫‪704‬‬
‫فاقتلوه " ‪.‬‬ ‫محرم‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫وقع‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫!يم ‪:‬‬

‫نفسها ‪ ،‬فقال ‪ :‬احبسوه ‪،‬‬ ‫أخته على‬ ‫اغتصب‬ ‫رجل‬ ‫ورفع إلى الحجاج‬

‫!يم ‪ .‬فسألوا عبدالله بن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫هاهنا من‬ ‫واسألوا(‪ )1‬من‬

‫حرم‬ ‫تخطى‬ ‫"من‬ ‫غ!يم يقول (‪:)2‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫مطزف‪،‬‬

‫بالسيف "(‪. )3‬‬ ‫وسطه‬ ‫المؤمنين فخطوا‬

‫أبي داود‪.‬‬ ‫سنن‬ ‫لم يرد في‬ ‫المذكور‬ ‫أيضا ‪ ،‬فإن الحديث‬ ‫وخطأ‬

‫‪.‬‬ ‫"وسلوا"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"يقول" ساقط من س ‪،‬ف ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصحابة‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫والبغوي‬ ‫‪)2817‬‬ ‫(‪/5‬رفم‬ ‫عاصم‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫معرفة‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫(‪)562‬‬ ‫الصحابة‬ ‫معجم‬ ‫قانع في‬ ‫وابن‬ ‫(‪/4‬رقم ‪)1712‬‬

‫مساوىء‬ ‫وفي‬ ‫في اعتلال القلوب (‪)111‬‬ ‫والخرائطي‬ ‫الصحابة (‪ /4‬رقم ‪)1712‬‬

‫في الكامل‬ ‫وابن عدي‬ ‫والعقيلي في الضعفاء (‪)202 - 102 /2‬‬ ‫الأخلاق (‪)575‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بن راشد القرشي‬ ‫صالح‬ ‫عن‬ ‫رفدة بن قضاعة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)3/175‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫برجل‬ ‫أتي الحجاج‬

‫وحكم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ولخطئه‬ ‫رفدة‬ ‫لضعف‬ ‫لا يثبت ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫(أي‬ ‫حديثه‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫وغلط‬ ‫بأنه خطأ‬ ‫وأبو زرعة‬ ‫أبو حاتم‬

‫ابن منده ‪ :‬غريب‪.‬‬ ‫إسناده ‪ .‬وقال‬ ‫يصح‬ ‫مرة ‪ :‬ولم‬ ‫وقال‬ ‫راشد)‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫حديث‬

‫إسناده نظر‪.‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫ابن السكن‬ ‫وقال‬

‫الشلير‪.‬‬ ‫بن‬ ‫مطرف‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫فتوى‬ ‫أنه من‬ ‫الصحيح‬ ‫أن‬ ‫زرعة‬ ‫أبو‬ ‫ويرى‬

‫بن أبي هند‪.‬‬ ‫عنه قتادة وداود‬ ‫رواها‬ ‫هكذا‬

‫‪)988 -‬‬ ‫‪887-‬‬ ‫قلت ‪ :‬هذه الفتوى أخرجها الطبري في التهذيب (مسند ابن عباس‬

‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)112‬‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫في‬ ‫والخرائطي‬

‫بكر بن‬ ‫عن‬ ‫حميد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫في التهذيب (‪)198‬‬ ‫(‪- 131 /4‬الاصابة ) والطبري‬

‫الفتوى صحيح‪.‬‬ ‫عبدالله فذكره ‪ .‬وسند‬

‫)‬ ‫‪182‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪153 -‬‬ ‫(‪152 /5‬‬ ‫والتعديل‬ ‫) والجرح‬ ‫(‪9136‬‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫‪ :‬علل‬ ‫راجع‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫‪59 1‬‬ ‫(‬ ‫‪131 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والاصابة‬ ‫‪)34‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪927 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الكبير للبخاري‬ ‫والتاريخ‬

‫‪804‬‬
‫المسألة‪،‬‬ ‫في‬ ‫دليل مستقل‬ ‫القتل بالتوسيط ‪ .‬وهذا‬ ‫وفيه دليل على‬

‫على‬ ‫وقع‬ ‫القتل ‪ .‬دليله ‪ :‬من‬ ‫وطئه‬ ‫فحد‬ ‫بحال‬ ‫لا يباح (‪ )1‬وطؤه‬ ‫أن من‬ ‫وهو‬

‫لا يباح له‬ ‫من‬ ‫ووطء‬ ‫المحارم‬ ‫ذوات‬ ‫يقال في وطء‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫وابنته‬ ‫أمه‬

‫القتل ‪ ،‬كاللوطي‪.‬‬ ‫‪ ،‬فكان (‪ )2‬حده‬ ‫بحال‬ ‫وطؤه‬

‫لصحة‬ ‫يشهد‬ ‫‪ .‬والقياس‬ ‫المسألتين بالنص‬ ‫على‬ ‫أن يستدل‬ ‫والتحقيق‬

‫منهما‪.‬‬ ‫كل‬

‫فعليه الحد‪،‬‬ ‫على أن من زنى بذات محرم‬ ‫وقد(‪ )3‬اتفق المسلمون‬

‫حد‬ ‫حال ‪ ،‬أو حده‬ ‫هو القتل بكل‬ ‫هل‬ ‫الحذ‪:‬‬ ‫وإنما اختلفوا في صفة‬

‫قولين‪:‬‬ ‫؟ على‬ ‫الزاني‬

‫أن [‪/88‬ب] حده‬ ‫روايتيه (‪)4‬‬ ‫في إحدى‬ ‫الشافعي ومالك وأحمد‬ ‫فذهب‬

‫حد الزاني‪.‬‬

‫إلى أن حدّه القتل‬ ‫من أهل الحديث‬ ‫وجماعة‬ ‫أحمد وإسحاق‬ ‫وذهب‬

‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫بكل‬

‫النكاح عالما ‪ -‬أنه‬ ‫باسم‬ ‫أنه لو أصابها‬ ‫على‬ ‫اتفقوا كلهم‬ ‫وكذلك‬

‫للحد‪.‬‬ ‫مسقطة‬ ‫شبهة‬ ‫ذلك‬ ‫فإنه رأى‬ ‫وحده ( )‪،‬‬ ‫إلا أبا حنيفة‬ ‫يحد‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫وشدة‬ ‫غلظا‬ ‫فقد زاد الجريمة‬ ‫النكاح‬ ‫باسم‬ ‫‪ :‬إذا أصابها‬ ‫يقولون‬ ‫ومنازعوه‬

‫‪.‬‬ ‫"من" من ف‬ ‫‪" :‬لا يباح له"‪ .‬وسقطت‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫س ‪،‬ز‪ :‬إوكان"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد "وقد" في ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"روايتيه "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاشية‬ ‫الروايتين " ‪ .‬وفي‬ ‫إحدى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،‬ل ‪.‬‬ ‫لم يرد في ف‬ ‫"وحده"‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪904‬‬
‫؛ فكيف‬ ‫الوطء‬ ‫العقد ‪ ،‬ومحذور‬ ‫‪ :‬محذور‬ ‫عظيمين‬ ‫محذورين‬ ‫فإنه ارتكب‬

‫الزنا؟‬ ‫العقد إلى محذور‬ ‫بضم محذور‬ ‫العقوبة‬ ‫عنه‬ ‫تخفف‬

‫أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫في‬ ‫وهما‬ ‫للفقهاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬ففيه قولان‬ ‫الميتة‬ ‫وأما وطء‬

‫‪ ،‬فإن فعله أعظم‬ ‫الأوزاعي‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫به الحد‪،‬‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫‪ .‬أحدهما‬ ‫وغيره‬

‫الميتة‪.‬‬ ‫حرمة‬ ‫هتك‬ ‫جرما وأكثر ذنئا لأنه انضم إلى فاحشته‬

‫فصل‬

‫‪:‬‬ ‫فيه ثلاثة أقوال‬ ‫‪ ،‬فللفقهاء‬ ‫البهيمة‬ ‫وأما(‪ ) 1‬وطء‬

‫حنيفة‬ ‫وأبي‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫عليه ‪ .‬وهذا‬ ‫ولا حد‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫‪ :‬أنه يؤدب‬ ‫أحدها‬

‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫قوليه ‪ ،‬وقول‬ ‫في أحد‬ ‫والشافعي‬

‫بكرا‪،‬‬ ‫إن كان‬ ‫الزاني ؛ يجلد‬ ‫حكم‬ ‫(‪ :)3‬أن حكمه‬ ‫الثاني‬ ‫والقول‬

‫‪ .‬وهذا قول الحسن‪.‬‬ ‫إن كان محصنا‬ ‫ويرجم‬

‫‪ ،‬فيخرج‬ ‫عليه أحمد‬ ‫اللوطي ‪ .‬نص‬ ‫حكم‬ ‫الثالث ‪ :‬أن حكمه‬ ‫والقول‬

‫هو القتل حتفا ‪ ،‬أو هو كالزاني؟‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫في حده‬ ‫الروا‪.‬يتين‬ ‫على‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫بما رواه أبو داود(‪)4‬‬ ‫القتل ‪ ،‬احتجوا‬ ‫قالوا ‪ :‬حده‬ ‫والذين‬

‫س‪":‬فأما"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬أن يؤب"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"والثاني"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن‬ ‫(مسند‬ ‫التهذيب‬ ‫في‬ ‫والطبري‬ ‫(‪)1455‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وأخرجه‬ ‫برقم (‪)4464‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫والبيهقي (‪)8/233‬‬ ‫(‪)9408‬‬ ‫والحاكم ‪4/693‬‬ ‫‪)087‬‬ ‫عباس ‪-‬‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫بن أبي عمرو‬ ‫عمرو‬

‫‪-‬‬ ‫داود‬ ‫وأبي‬ ‫والبخاري‬ ‫أحمد‬ ‫فيه الأئمة كالامام‬ ‫تكلم‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫‪041‬‬
‫معه " ‪.‬‬ ‫أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها‬ ‫النبي خمي! ‪" :‬من‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‬

‫اللوطي‪.‬‬ ‫فيه القتل كحد‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫لا يباح بحال‬ ‫قالوا ‪ :‬ولأنه وطء‬

‫لقلنا‬ ‫‪ ،‬ولو صح‬ ‫فيه الحديث‬ ‫قالوا‪ :‬لم يصح‬ ‫لم ير عليه حدا‬ ‫ومن‬

‫‪ :‬سألت‬ ‫الشاثنجي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لنا مخالفته‬ ‫يحل‬ ‫به ‪ ،‬ولم‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫مييمبت‬ ‫عندها ‪ ،‬ولم‬ ‫الذي يأتي البهيمة ‪ ،‬فوقف‬ ‫عن‬ ‫أحمد‬

‫‪ .‬وأيضا‬ ‫ضعيف‬ ‫الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الطحاوي‬ ‫وقال‬ ‫ذلك(‪.)1‬‬ ‫في‬ ‫عمرو‬ ‫أبي‬
‫(‪)2‬‬
‫عليه (‪ . )3‬قال أبو داود ‪ :‬وهذا‬ ‫بأنه لا حد‬ ‫أفتى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ابن عباس‬ ‫لمحراويه‬

‫ابن‬ ‫فتوى‬ ‫العلم ‪ -‬أن‬ ‫أكثر أهل‬ ‫ذكر‬ ‫‪-‬كما‬ ‫نكارته‬ ‫‪ .‬وسبب‬ ‫وغيرهم‬ ‫والترمذي‬

‫تخريجه‪.‬‬ ‫عليه ‪ .‬وسيأتي‬ ‫أتى بهيمة فلا حذ‬ ‫أن من‬ ‫عباس‬

‫الطبري في‬ ‫فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫ورواه عباد بن منصور‬

‫‪. )08 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪(693 /4‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)233 /8‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)23(55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التهذيب‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫‪ ،‬فلعله أسقط‬ ‫مدلس‬ ‫منصور‬ ‫‪ :‬وفيه ‪ .‬عباد بن‬ ‫قلت‬

‫في‬ ‫(‪)2/166‬‬ ‫المجروحين‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫الأسلمي‬ ‫يحعى‬

‫إبراهيم بن أبي‬ ‫من‬ ‫سمعه‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫ما روى‬ ‫"كل‬ ‫عباد بن منصور‪:‬‬ ‫ترجمة‬

‫عكرمة "‪.‬‬ ‫‪ ،‬فدئسها عن‬ ‫داود بن الحصين‬ ‫عن‬ ‫يحعى‬

‫ابن أبي حاتم (‪.)1345‬‬ ‫وانظر علل‬

‫المغني (‪.)352 /12‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫س ‪،‬ز‪" :‬فرواية"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫قوله أبو داود (‪)4465‬‬ ‫وأخرج‬ ‫‪( .‬ص)‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫"عليه" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)986-867‬‬ ‫التهذيب‬ ‫في‬ ‫والطبري‬ ‫والعلل الكبير (‪،)428‬‬ ‫السنن (‪)1455‬‬

‫والحاكم ‪)5108(4/693‬‬ ‫(‪)441-9/044‬‬ ‫المشكل‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬

‫شعبة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫والبيهقي (‪)234 /8‬‬ ‫(‪)457‬‬ ‫الأخلاق‬ ‫مساوىء‬ ‫في‬ ‫والخرائطي‬

‫وأبي عوانة وإسرائيل كلهم‬ ‫وأبي بكر بن عياش‬ ‫وشريك‬ ‫والثوري وأبي الأحوص‬

‫قال ‪" :‬من أتى بهيمة فلا حذ=‬ ‫ابن عباس‬ ‫أبي رزين عن‬ ‫بن بهدلة عن‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬

‫‪411‬‬
‫يضعف الحديث‪.‬‬

‫الزاجر‬ ‫من‬ ‫إتيان البهيمة أقوى‬ ‫أن الزاجر الطبعي عن‬ ‫ولا ريب‬

‫سواء‪،‬‬ ‫طباع [‪/98‬أ] الناس‬ ‫الأمران في‬ ‫التلوط ‪ ،‬وليس‬ ‫عن‬ ‫الطبعي(‪)1‬‬

‫بالاخر من أفسد القياس ‪ ،‬كما تقذم ‪.‬‬ ‫فإلحاق أحدهما‬

‫فصل‬

‫أفسد‬ ‫المرأتين ‪ ،‬فمن‬ ‫تدالك‬ ‫لمثله على‬ ‫الرجل‬ ‫وطء‬ ‫وأما قياسكم‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫الرجل‬ ‫مباشرة‬ ‫نظيره‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫هناك‬ ‫‪ ،‬إذ لا إيلاج‬ ‫القياس‬

‫المرأة المرأة‬ ‫‪" :‬إذا أتت‬ ‫الاثار المرفوعة‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫انه قد جاء‬ ‫إيلاج ؛ على‬

‫لعدم الايلاج ‪ ،‬وإن أطلق‬ ‫بذلك‬ ‫الحد‬ ‫لا يجب‬ ‫فهما زانيتان"(‪ ،)2‬ولكن‬

‫"‪.‬‬ ‫عليه‬

‫فذكر مثله‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫أبي رزين عن‬ ‫بن عمر عن‬ ‫عاصم‬ ‫حنيفة عن‬ ‫أبو‬ ‫ورواه‬

‫(‪)044 /9‬‬ ‫المشكل‬ ‫في شرح‬ ‫والطحاوي‬ ‫(‪)7341‬‬ ‫الكبرى‬ ‫النسائي في‬ ‫أخرجه‬

‫في الحديث "‪.‬‬ ‫بن عمر ضعيف‬ ‫‪ ،‬وعاصم‬ ‫وقال ‪" :‬هذا غير صحيح‬

‫رواية‬ ‫به في‬ ‫مصزحا‬ ‫جاء‬ ‫ابن بهدلة كما‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وعاصم‬ ‫رواية الجماعة‬ ‫الصواب‬

‫الأثر أعله‬ ‫وبهذا‬ ‫الاسناد‪.‬‬ ‫والأثر حسن‬ ‫عوانة ‪.‬‬ ‫وأبي‬ ‫الأحوص‬ ‫وأبي‬ ‫الثوري‬

‫‪.‬‬ ‫وأبو داود والطحاوي‬ ‫والترمذي‬ ‫البخاري‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫إتيان ‪ . . .‬الطبعي"‬ ‫"عن‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكبرى (‪)8/233‬‬ ‫والبيهقي في‬ ‫مختصرا‬ ‫ذم اللواط (‪)17‬‬ ‫في‬ ‫الآجري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫من طريق محمد بن عبدالرحمن عن خالد الحذاء عن ابن سيرين عن أبي موسى‬

‫البيهقي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫زانيان‬ ‫فهما‬ ‫الرجل‬ ‫الرجل‬ ‫أتى‬ ‫"إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وأوله‬ ‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫مرفوعا‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫الاسناد"‪.‬‬ ‫بهذا‬ ‫منكر‬ ‫وهو‬ ‫لا أعرفه ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫"ومحمدبن‬

‫‪،‬‬ ‫القشيري‬ ‫له المقدسي‬ ‫يقال‬ ‫معروف‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫البيهقي ‪" :‬قلت‬ ‫معفبا على‬ ‫التركماني‬

‫ذكره‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪]7/325‬‬ ‫الجرح‬ ‫أ‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عن‬ ‫روى‬

‫ويفتعل=‬ ‫يكذب‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫متروك‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫أبي‬ ‫وسألت‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬

‫‪412‬‬
‫والفم‪.‬‬ ‫العين واليد والرجل‬ ‫الزنى العام ‪ ،‬كزنى‬ ‫اسم‬ ‫عليهما‬

‫التلوط مع المملوك‬ ‫على أن حكم‬ ‫المسلمون‬ ‫إذا ثبت هذا فاجمع‬

‫على‬ ‫جائز ‪ ،‬واحتح‬ ‫الانسان بمملوكه‬ ‫أن تلوط‬ ‫ظن‬ ‫مع غيره ‪ .‬ومن‬ ‫كحكمه‬

‫)‬ ‫غئرملومين !‬ ‫هانهتم‬ ‫إئمخهتم‬ ‫على أزؤجه!أؤما ملكت‬ ‫إلا‬ ‫بقوله تعالى ‪( :‬‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫أمته المملوكة ‪ ،‬فهو كافر يستتاب‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وقاس‬ ‫المعارج‪،]03 /‬‬ ‫أ‬

‫بمملوكه‬ ‫الانسان‬ ‫عنقه ‪ .‬وتلوط‬ ‫وإلا ضربت‬ ‫تاب‬ ‫المرتد ‪ .‬فإن‬ ‫يستتاب‬

‫غيره في الاثم والحكم‪.‬‬ ‫بمملوك‬ ‫كتلوطه‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬ورقية‬ ‫دواء لهذا الداء العضال‬ ‫كفه من‬ ‫مع ذلك‬ ‫فإن قيل ‪ :‬وهل(‪)1‬‬

‫؟ وما الاحتيال لدفع هذا الخبال ؟‬ ‫القتال‬ ‫لهذا السحر‬

‫" ‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫وابن أبي حاتم في مقدمة‬ ‫اخر ذكره البخاري في تاريخه (‪)81 /2‬‬ ‫وله طريق‬

‫الأوسط‬ ‫في‬ ‫ذم اللواط (‪ ) 16‬والطبراني‬ ‫في‬ ‫الاجري‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫(‪)342 /1‬‬ ‫الجرح‬

‫أبي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫المتشابه (‪)268‬‬ ‫في تالي تلخيص‬ ‫والخطيب‬ ‫(‪)4157‬‬ ‫‪3/153‬‬

‫أنس بن سيرين‬ ‫خالد الحذاء عن‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بشر بن الفضل‬ ‫داود الطيالسي عن‬

‫"لا تباشر المراة المرأة إلا وهما‬ ‫مرفوعا‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أبي يحى‬ ‫عن‬

‫بهذا‬ ‫إلا‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫يروى‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبراني‬ ‫قال‬ ‫زانيتان ‪. ". . .‬‬

‫في هذا‬ ‫عنه أنس بن سيرين‬ ‫الذي روى‬ ‫الاسناد‪ ،‬تفرد به أبو داود‪ .‬وأبو يحى‬

‫هو معبد بن سيرين "‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫‪ .‬وثقه‬ ‫مص!ع‬ ‫واسمه‬ ‫المعرقب"‪.‬‬ ‫يحى‬ ‫ابي‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫الاجري‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫قلت‬

‫(‪.)3/93‬‬ ‫المجروحين‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حبان‬ ‫وتكلم‬ ‫ابن معين‬ ‫يعرفه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫العجلي‬

‫‪ .‬فيه‬ ‫لا يصح‬ ‫والحديث‬ ‫(‪.)28/15‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬تهذيب‬ ‫مقبول‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬مجهول‬ ‫بن الوليد العيزار‪ .‬قال الأزدي‬ ‫بن الفضل‬ ‫بشر‬

‫‪،‬ل ‪" :‬فهل"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪413‬‬
‫السكران بخمرة‬ ‫يمكن‬ ‫؟ وهل‬ ‫التوفيق‬ ‫إلى‬ ‫قاصد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وهل‬

‫الهوى أن يفيق؟‬

‫إلى سويدائه؟ وهل‬ ‫قد وصل‬ ‫‪ ،‬والعشق‬ ‫قلبه‬ ‫العاشق‬ ‫يملك‬ ‫وهل‬

‫من سوء دائه؟‬ ‫برئه (‪)1‬‬ ‫للطبيب بعد ذلك حيلة في‬

‫أغراه‬ ‫عاذل‬ ‫عذله‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لمحبوبه‬ ‫ذكرا(‪)2‬‬ ‫التذ بملامه‬ ‫لائم‬ ‫لامه‬ ‫إن‬

‫لسان‬ ‫حاله ‪ ،‬بل‬ ‫عليه شاهد‬ ‫‪ .‬ينادي‬ ‫مطلوبه‬ ‫طريق‬ ‫به في‬ ‫وسار‬ ‫عذله(‪،)3‬‬

‫(‪:)4‬‬ ‫قاله‬

‫متقدم‬ ‫ولا‬ ‫عنه‬ ‫متأخر‬ ‫أنت فليس لي‬ ‫الهوى بي حيث‬ ‫وقف‬

‫يكرم‬ ‫ممن‬ ‫عليك‬ ‫يهون‬ ‫ما من‬ ‫جاهدا‬ ‫نفسي‬ ‫وأهنتني فأهنت‬

‫منهم‬ ‫منك حظي‬ ‫إذ كان حظي‬ ‫أحبهم‬ ‫أعدائي فصرت‬ ‫أشبهت‬

‫()‬ ‫اللوم‬ ‫فليلمني‬ ‫لذكرك‬ ‫حيا‬ ‫لذيذة‬ ‫هواك‬ ‫الملامة في‬ ‫أجد‬

‫عليه الاستفتاء‪،‬‬ ‫وقع‬ ‫الأول الذي‬ ‫بالسؤال‬ ‫المقصود‬ ‫هذا هو‬ ‫ولعل‬

‫له الدواء ‪.‬‬ ‫طلب‬ ‫والداء الذي‬

‫داء إلا‬ ‫من‬ ‫الله سبحانه‬ ‫أنزل‬ ‫"وما‬ ‫رأس‬ ‫من‬ ‫الجواب‬ ‫قيل ‪ :‬نعم ‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫برئه‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬ذاكرا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫أغراه عذله " ساقط‬ ‫"‬


‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫قاله‬ ‫بلسان‬ ‫حاله‬ ‫‪" :‬شاهد‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫أوردها المصنف‬ ‫وقد‬ ‫ديوانه (‪.)101‬‬ ‫في‬ ‫الخزاعي‬ ‫الأبيات لأبي الشيص‬ ‫(‪)5‬‬

‫الهجرتين (‪.)965‬‬ ‫وانتقدها في طريق‬ ‫المحئين (‪،)204‬‬ ‫روضة‬

‫‪414‬‬
‫"(‪.)1‬‬ ‫جهله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وجهله‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫له دواء ‪ .‬علمه‬ ‫[‪/98‬ب]‬ ‫أنزل‬

‫والكلام في دواء هذا الداء من طريقين‪:‬‬

‫مادته قبل حصولها‪.‬‬ ‫‪ :‬حسم‬ ‫أحدهما‬

‫نزولها‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬قلعها‬ ‫والثاني‬

‫لم يعنه‪،‬‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬ومتعذر‬ ‫الله‬ ‫يسره‬ ‫من‬ ‫يسير على‬ ‫وكلاهما‬

‫بيديه‪.‬‬ ‫فإن أزمة الأمور‬

‫هذا الداء ‪ ،‬فأمران ‪:‬‬ ‫حصول‬ ‫المانع من‬ ‫فأما الطريق‬

‫من‬ ‫مسموم‬ ‫كما تقدم ‪ ،‬فإن النظرة سهم‬ ‫البصر(‪،)2‬‬ ‫‪ :‬غض‬ ‫احدهما‬

‫البصر عدة‬ ‫حسراته ‪ .‬وفي غض‬ ‫سهام إبليس ‪ .‬ومن أطلق لحظاته دامت‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الدواء النافع‬ ‫أجزاء هذا‬ ‫بعض‬ ‫منافع ‪ ،‬وهو‬

‫معاشه‬ ‫العبد في‬ ‫سعادة‬ ‫غاية‬ ‫هو‬ ‫الله الذي‬ ‫أنه امتثال لأمر‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫ربه تبارك‬ ‫امتثال أوامر‬ ‫من‬ ‫أنفع‬ ‫دنياه واخرته‬ ‫في‬ ‫للعبد‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫ومعاده‬

‫وما‬ ‫إلا بامتثال أوامره (‪،)4‬‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫سعد‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وما سعد‬ ‫وتعالى‬

‫والاخرة إلا بتضييع أوامره ‪.‬‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫من شقي‬ ‫شقي‬

‫فيه هلاكه‬ ‫لعل‬ ‫الذي‬ ‫المسموم‬ ‫أثر السهم‬ ‫وصول‬ ‫‪ :‬أنه يمتنع من‬ ‫الثانية‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫القادم ‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫والثاني سيأتي‬ ‫(‪)2‬‬

‫البصر‪:‬‬ ‫فوائد غضق‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫ف‬ ‫بها نسخة‬ ‫" انفردت‬ ‫النافع‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بعض‬ ‫"وهو‬ ‫(‪)3‬‬

‫وانظر ما سبق‬ ‫‪.)601-‬‬ ‫اللهفان (‪301‬‬ ‫هـاغاثة‬ ‫‪،)202-‬‬ ‫المحبين (‪491‬‬ ‫روضة‬

‫(‪.)348‬‬ ‫في ص‬ ‫النظر‬ ‫في افات‬


‫رئه " ‪.‬‬ ‫أوامر‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪415‬‬
‫الى قلبه‪.‬‬

‫إطلاق‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫بالله وجمعية‬ ‫أن!ا‬ ‫القلب‬ ‫‪ :‬أنه يورث‬ ‫الثالثة‬

‫أضر‬ ‫العبد شيء‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويبعده‬ ‫‪ ،‬ويشتته‬ ‫القلب‬ ‫يفرق‬ ‫البصر‬

‫ربه‪.‬‬ ‫بين العبد وبين‬ ‫الوحشة‬ ‫‪ ،‬فإنه يوقع‬ ‫البصر‬ ‫إطلاق‬ ‫من‬

‫يضعفه‬ ‫البصر‬ ‫إطلاق‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ويفرحه‬ ‫القلب‬ ‫الرابعة ‪ :‬أنه يقوي‬

‫ويحزنه‪.‬‬

‫(‪ )1‬ظلمة‪.‬‬ ‫يكسبه‬ ‫أن إطلاقه‬ ‫نوزا ‪ ،‬كما‬ ‫القلب‬ ‫‪ :‬أنه يكسب‬ ‫الخامسة‬

‫البصر فقال ‪( :‬قل‬ ‫الأمم بغض‬ ‫اية النور عقيب‬ ‫ولهذا ذكر سبحانه‬

‫قال(‪)2‬‬ ‫النور‪ . )03 /‬ثم‬ ‫أ‬ ‫فرويهؤ)‬ ‫!ئحفظوا‬ ‫يغفحوا من أتصرهتم‬ ‫للمؤمنين‬

‫مصباح )‬ ‫فيها‬ ‫والازصن مثل نورو كمشكؤه‬ ‫!أدله نور السمؤت‬ ‫‪( :‬‬ ‫إثر ذلك‬

‫امتثر أوامره‬ ‫الذي‬ ‫المؤمن‬ ‫عبده‬ ‫قلب‬ ‫نوره في‬ ‫النور‪ )35 /‬أي ‪ :‬مثل‬ ‫أ‬

‫نواهيه‪.‬‬ ‫واجتنب‬

‫ناحية ‪ ،‬كما‬ ‫إليه من كل‬ ‫الخيرات‬ ‫أقبلت (‪ )3‬وفود‬ ‫وإذا استنار القلب‬

‫مكان ‪ .‬فما شئت‬ ‫البلاء والشر عليه من كل‬ ‫سحائب‬ ‫أقبلت‬ ‫أنه إذا أظلم‬

‫أسباب‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وإعراض‬ ‫هدى‬ ‫‪ ،‬واجتناب‬ ‫‪ ،‬واتباع هوى‬ ‫بدع وضلالة‬ ‫من‬

‫له النور‬ ‫إنما [‪/09‬ا] يكشفه‬ ‫الشقاوة ! فإن ذلك‬ ‫بأسباب‬ ‫السعادة ‪ ،‬واشتغال‬

‫الذي‬ ‫كالأعمى‬ ‫صاحبه‬ ‫النور بقي‬ ‫القلب ‪ ،‬فإذا فقد(‪ )4‬ذلك‬ ‫في‬ ‫الذي‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪":‬يلبسه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"قال" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬أقبل"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫فقد"‪.‬‬ ‫‪" :‬خ‬ ‫حاشيتها‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬نفد"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪416‬‬
‫في حنادس الظلمات ‪.‬‬ ‫يجوس‬

‫والمبطل(‪)1‬‬ ‫يميز بها بين المحق‬ ‫صادقة‬ ‫فراسة‬ ‫‪ :‬أنه يورثه‬ ‫السادسة‬

‫‪.‬‬ ‫والكاذب‬ ‫والصادق‬

‫باتباع السنة‪،‬‬ ‫ظاهره‬ ‫عمر‬ ‫الكرماني (‪ )2‬يقول ‪ :‬من‬ ‫شجاع‬ ‫وكان‬

‫عن‬ ‫نفسه‬ ‫المحارم ‪ ،‬وكفث‬ ‫عن‬ ‫بصره‬ ‫المراقبة ؛ وغض‬ ‫بدوام‬ ‫وباطنه‬

‫هذا لا‬ ‫شجاع‬ ‫ء فراسته ‪ .‬وكان‬ ‫= لم تخطى‬ ‫بالحلال‬ ‫‪ ،‬واغتذى‬ ‫الشهوات‬

‫ء له فراسة (‪. )3‬‬ ‫تخطى‬

‫عمله ‪ ،‬ومن‬ ‫العبد على عمله بما هو من جنس‬ ‫سبحانه يجزي‬ ‫والله‬

‫عوضه‬ ‫الله‬ ‫محارم‬ ‫عن‬ ‫بصره‬ ‫خيرا منه ‪ ،‬فإذا غض‬ ‫الله‬ ‫شيئا(‪ )4‬عؤضه‬ ‫لله‬ ‫ترك‬

‫عليه (‪)7‬‬ ‫‪ ،‬ويفتح‬ ‫لله‬ ‫(‪ )6‬بصره‬ ‫حبسه‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫نور بصيرته‬ ‫( ) بأن يطلق‬ ‫الله‬

‫التي إنما تنال‬ ‫المصيبة‬ ‫الصادقة‬ ‫والفراسة‬ ‫والمعرفة‬ ‫والايمان‬ ‫العلم‬ ‫باب‬

‫"الباطل"‪.‬‬ ‫منها ‪:‬‬ ‫" فسقط‬ ‫والصادق‬ ‫" ‪ .‬ل ‪" :‬الحق‬ ‫والباطل‬ ‫‪" :‬الحق‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫إغاثة اللهفان (‪:)501‬‬ ‫وفي‬ ‫(‪.)002‬‬ ‫المحبين‬ ‫النسخ وروضة‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"شاه الكرماني ‪ ،،‬وهذا‬ ‫(‪:)535‬‬ ‫والروح‬ ‫المدارج (‪)484 /2‬‬ ‫"ابو شجاع " وفي‬

‫أولاد‬ ‫من‬ ‫الكرماني ‪ .‬كان‬ ‫شجاع‬ ‫شاه بن‬ ‫أبو الفوارس‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫الأخير‬

‫(‪.)291‬‬ ‫الصوفية‬ ‫الثلاثمائة ‪ .‬طبقات‬ ‫قبل‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫الصوفية‬ ‫وعلماء‬ ‫الملوك‬

‫المؤلف‬ ‫نقل‬ ‫وقد‬ ‫(‪.)428‬‬ ‫القشيرية‬ ‫والرسالة‬ ‫الأولياء (‪،)01/253‬‬ ‫انظر حلية‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬شيخنا" بدلا‬ ‫ف‬ ‫وفي‬ ‫التعليق السابق أيضا‪.‬‬ ‫شاه في كتبه المذكورة في‬ ‫قول‬

‫غريب‪.‬‬ ‫هذا" ‪ ،‬وهو‬ ‫من "شجاع‬

‫"‪.‬‬ ‫لله‬ ‫ل ‪" :‬شيئا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫لما‬ ‫الله‬ ‫منه ‪ . . .‬عوضه‬ ‫"خيرا‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫حبسه‬ ‫‪" :‬من‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫الله عليه "‪.‬‬ ‫"وفتح‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪417‬‬
‫القلب (‪. )1‬‬ ‫ببصيرة‬

‫البصيرة ‪،‬‬ ‫به اللوطية من العمه الذي هو ضذ‬ ‫الله‬ ‫هذا ما وصف‬ ‫وضد‬

‫[الحجر‪ ، ]72 /‬فوصفهم‬ ‫سكر!هم يعمهون !)‬ ‫لعقرك إفهم لنى‬ ‫فقال تعالى ‪( :‬‬

‫فساد العقل ‪ ،‬والعمه الذي هو فساد البصيرة ‪.‬‬ ‫بالسكرة التي هي‬

‫وسكر‬ ‫البصيرة ‪،‬‬ ‫وعمه‬ ‫العقل (‪،)2‬‬ ‫فساد‬ ‫يوجب‬ ‫فالتعلق بالصور‬

‫القلب (‪ ،)3‬كما قال القائل‪:‬‬

‫به سكران (‪)4‬؟‬ ‫إفاقة من‬ ‫ومتى‬ ‫مدامة‬ ‫وسكر‬ ‫هوى‬ ‫سكر‬ ‫سكران‬

‫‪:‬‬ ‫الاخر(‪)5‬‬ ‫وقال‬

‫بالمجانين‬ ‫مما‬ ‫أعطم‬ ‫العشق‬ ‫لهم‬ ‫فقلت‬ ‫بمن تهوى‬ ‫قالواجننت‬

‫في الحين (‪)6‬‬ ‫المجنون‬ ‫وإنما يصرع‬ ‫الدهر صاحبه‬ ‫لا يستفيق‬ ‫العشق‬

‫القلب "‪.‬‬ ‫‪" :‬لا تنال إلا ببصيرة‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬العقل " ساقط‬ ‫فساد‪.‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫"والعمه‬ ‫(‪)2‬‬

‫القلب "‪.‬‬ ‫"سكرة‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفيه ‪" :‬أنى يفيق فتى به‬ ‫‪،)271‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫يتيمة الدهر‬ ‫الشامي ‪ ،‬في‬ ‫للخليع‬ ‫أبيات‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪،)302‬‬ ‫المحبين‬ ‫وروضة‬ ‫التبيان (‪،)273‬‬ ‫في‬ ‫وقد أنشده المؤلف‬ ‫سكران "‪.‬‬

‫والمدارج (‪.)803 /3‬‬

‫‪" :‬اخر" ‪.‬‬ ‫س‬

‫ونقلهما في إغاثة اللهفان‬ ‫‪،)292،‬‬ ‫المحبين (‪013‬‬ ‫روضة‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أنشدهما‬ ‫(‪)6‬‬

‫الى‬ ‫(‪)242‬‬ ‫الروضة‬ ‫في‬ ‫نسبهما‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫للخرائطي‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫من‬ ‫(‪)873‬‬

‫العشاق‬ ‫ومصارع‬ ‫الأغاني (‪،)2/32‬‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫ليلى ‪،‬‬ ‫مجنون‬ ‫وهو‬ ‫قيس‪،‬‬

‫رأسي‬ ‫على‬ ‫جننت‬ ‫قالت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والرواية‬ ‫ديوانه (‪)218‬‬ ‫وانظر‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪181 /2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪126 /1‬‬

‫في‬ ‫وكذا‬ ‫يفيق ‪"...‬‬ ‫ليس‬ ‫"الحب‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫البيت‬ ‫وفي‬ ‫‪"...‬‬ ‫لها الحب‬ ‫فقلت‬

‫"الحب"‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫إلا أن فيه "العشق"‬ ‫(‪،)377‬‬ ‫الاعتلال‬

‫‪418‬‬
‫له بين‬ ‫الله‬ ‫وقوة ‪ ،‬فيجمع‬ ‫ثباتا وشجاعة‬ ‫القلب‬ ‫السابعة ‪ :‬أنه يورث‬

‫الأثر ‪ :‬الذي‬ ‫في‬ ‫والقوة ‪ ،‬كما‬ ‫القدرة‬ ‫وسلطان‬ ‫والحجة‬ ‫البصيرة‬ ‫سلطان‬

‫هواه يفرق الشيطان (‪ )1‬من ظله(‪. )2‬‬ ‫يخالف‬

‫ووضاعتها‬ ‫النفس‬ ‫ذل‬ ‫المتبع لهواه من‬ ‫في(‪)4‬‬ ‫هذا(‪ )3‬تجد‬ ‫وضد‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عصاه‬ ‫فيمن‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ما جعله‬ ‫وحقارتها‬ ‫ومهانتها وخستها‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫البراذين ‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫وهملجت‬ ‫البغال ( )‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫طقطقت‬ ‫وإن‬ ‫‪ :‬إنهم‬ ‫الحسن‬

‫(‪. )6‬‬ ‫عصاه‬ ‫من‬ ‫إلا أن يذل‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬أبى‬ ‫رقابهم‬ ‫في‬ ‫المعصية‬ ‫ذل‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫معصيته‬ ‫قرين‬ ‫‪ ،‬والذل‬ ‫طاعته‬ ‫العز قرين‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫وقد‬

‫ولا‬ ‫‪( :‬‬ ‫[المنانقون‪ )8 /‬وقال‬ ‫)‬ ‫ولرسوله ‪ -‬وللمؤمنب‪%‬‬ ‫‪ ( :‬ويده ألعزة‬ ‫تعالى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫[ال عمران ‪913 /‬‬ ‫!)‬ ‫فومنين‬ ‫تهنوا ولا تخزدؤا وأنتم ألأغلؤن إن كنتو‬

‫‪ ،‬ظاهر وباطن‪.‬‬ ‫والايمان قول وعمل‬

‫يرلد أئعزه فدئه ألع!" جميعأ إلته يضحعد‬ ‫منن كان‬ ‫‪( :‬‬ ‫[‪/09‬ب]‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫العزة‬ ‫يريد‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬من‬ ‫) ‪ .‬أي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[فاطر‪/‬‬ ‫يرفعهو)‬ ‫ألضخلح‬ ‫والعمل‬ ‫ألظئب‬ ‫أل!‬

‫الصالح‪.‬‬ ‫والعمل‬ ‫وذكره من الكلم الطيب‬ ‫الله‬ ‫فليطلبها بطاعة‬

‫يف‪.‬‬ ‫تحر‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫لسلطا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫شهوته‬ ‫جعل‬ ‫منبه قال ‪" :‬من‬ ‫بن‬ ‫وهب‬ ‫عن‬ ‫‪)06‬‬ ‫الحلية (‪/4‬‬ ‫أبو نعيم في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫مالك بن‬ ‫عن‬ ‫أيضا (‪)2/365‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫ظله"‪.‬‬ ‫الشيطان من‬ ‫قدمه فزع‬ ‫تحت‬

‫ظله"‪.‬‬ ‫من‬ ‫الشيطان‬ ‫يفرق‬ ‫الذي‬ ‫الحياه الدنيا فذلك‬ ‫شهوة‬ ‫غلب‬ ‫دينار قال ‪" :‬من‬

‫" ‪.‬‬ ‫"وضده‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫في"‬ ‫"تجد‬ ‫(‪)4‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪" :‬النعال"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)146‬‬ ‫تخريجه في ص‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪941‬‬
‫"(‪. )1‬‬ ‫عاديت‬ ‫‪ ،‬ولا يعز من‬ ‫واليت‬ ‫من‬ ‫إنه لا يذل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫دعاءالقنوت‬ ‫وفي‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫طاعته‬ ‫العز بحسب‬ ‫فيه ‪ ،‬وله من‬ ‫فقد والاه فيما أطاعه‬ ‫الله‬ ‫أطاع‬ ‫ومن‬

‫معصيته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وله من الذل بحسب‬ ‫فيه‬ ‫فقد عاداه فيما عصاه‬ ‫عصاه‬

‫مع‬ ‫‪ ،‬فإنه يدخل‬ ‫القلب‬ ‫إلى‬ ‫مدخله‬ ‫الشيطان‬ ‫على‬ ‫الثامنة ‪ :‬أنه يسد‬

‫من نفوذ الهواء في المكان الخالي‪،‬‬ ‫النظرة ‪ ،‬وينفذ معها إلى القلب أسرع‬

‫يعكف‬ ‫صنما‬ ‫‪ ،‬ويزينها‪ ،‬ويجعلها‬ ‫إليه‬ ‫المنظور‬ ‫صورة‬ ‫فيمثل له حسن(‪)2‬‬

‫‪ ،‬ويلقي‬ ‫نار الشهوة‬ ‫القلب‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ثم(‪ )3‬يعده ‪ ،‬ويمنيه ‪ ،‬ويوقد‬ ‫عليه القلب‬

‫بدون تلك الصورة ‪،‬‬ ‫إليها‬ ‫التي لم يكن يتوصل‬ ‫المعاصي‬ ‫(‪ )4‬حطب‬ ‫عليه‬

‫التي يجد‬ ‫الأنفاس‬ ‫اللهيب (‪ )6‬تلك‬ ‫ذلك‬ ‫اللهيب ( ) ‪ .‬فمن‬ ‫في‬ ‫القلب‬ ‫فيصير‬

‫وأحمد‬ ‫(‪)464‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪178‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪1426‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو داود (‪1425‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابن الجارود (‪)272‬‬ ‫(‪)5901‬‬ ‫وابن خزيمة‬ ‫‪)1721،‬‬ ‫(‪1718‬‬ ‫‪002،‬‬ ‫‪1/991‬‬

‫بن أبي‬ ‫السبيعي ويونس‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫والبيهقي (‪)2/902‬‬

‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫أبي الحوراء عن‬ ‫بريد بن أبي مريم عن‬ ‫عن‬ ‫والعلاء بن صالح‬ ‫إسحاق‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫علي‬

‫الوتردا‪.‬‬ ‫"في‬ ‫يذكر‬ ‫به مثله ولم‬ ‫مريم‬ ‫أبي‬ ‫بريد بن‬ ‫فرواه عن‬ ‫شعبة‬ ‫وخالفهم‬

‫(‪)722‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪)6901‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫(‪)1723‬‬ ‫‪1/002‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬

‫وغيرهم‪.‬‬

‫في لفظة "في الوتر" أو "في قنوت‬ ‫طعن‬ ‫إلا أن ابن خزيمة‬ ‫صحيح‬ ‫والحديث‬

‫(‪.)6901‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫كلامه‬ ‫الوتر" ‪ ،‬فليراجع‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"حسن"‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ثم" ساقطة من ل ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬عليها"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪" :‬اللهب"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪،‬ل ‪" :‬اللهب"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪042‬‬
‫به‬ ‫قد أحاطت‬ ‫‪ .‬فإن القلب‬ ‫والحرقات‬ ‫الزفرات‬ ‫النار‪ ،‬وتلك‬ ‫فيها وهح‬

‫التنور‪.‬‬ ‫من كل جانب ‪ ،‬فهو(‪ )1‬في وسطها كالشاة في وسط‬ ‫النيران‬

‫المحرمة (‪ )2‬أن جعل‬ ‫للصور‬ ‫الشهوات‬ ‫عقوبة أصحاب‬ ‫ولهذا كانت‬

‫فيه إلى يوم حشر‬ ‫أرواجهم‬ ‫نار‪ ،‬وأودعت‬ ‫البرزخ تنورم!‪ )3‬من‬ ‫في‬ ‫لهم‬

‫المتفق على‬ ‫في المنام في الحديث‬ ‫ع!‬ ‫لنبيه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬كما أراه‬ ‫أجسادهم‬

‫(‪. )4‬‬ ‫صحته‬

‫بها‪،‬‬ ‫والاشتغال‬ ‫مصالحه‬ ‫في‬ ‫للفكرة‬ ‫القلب‬ ‫أنه يفرغ‬ ‫التاسعة ‪:‬‬

‫فينفرط ( ) عليه‬ ‫بينه وبينه ‪،‬‬ ‫ويحول‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫يشتته‬ ‫البصر‬ ‫وإطلاق‬

‫‪( :‬ولا‬ ‫ربه ‪ .‬قال تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫الغفلة عن‬ ‫وفي‬ ‫اتباع هواه‬ ‫في‬ ‫أموره ‪ ،‬ويقع‬

‫[الكهف‪. ]28 /‬‬ ‫!)‬ ‫افؤو فرطا‬ ‫دلبه عن كرنا وائبع هوئه وكات‬ ‫أغفلنا‬ ‫من‬ ‫نطبع‬

‫بحسبه‪.‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫هذه الأمور‬ ‫النظر يوجب‬ ‫وإطلاق‬

‫انفعال أحدهما‬ ‫منفذا وطريقا يوجب‬ ‫العاشرة ‪ :‬أن بين العين والقلب‬

‫القلب فسد‬ ‫بفساده ‪ .‬فإذا(‪ )6‬فسد‬ ‫ويفسد‬ ‫بصلاحه‬ ‫الآخر ‪ ،‬وأن يصلح‬ ‫عن‬

‫الصلاح (‪ ،)7‬فإذا‬ ‫في جانب‬ ‫القلب ‪ .‬وكذلك‬ ‫النظر فسد‬ ‫النظر ‪ ،‬وإذا فسد‬

‫كالمزبلة التي‬ ‫وصار‬ ‫القلب وفسد‪،‬‬ ‫[‪/19‬ا] خرب‬ ‫العين وفسدت‬ ‫خربت‬

‫"‪،‬خطأ‪.‬ز‪":‬فهو"‪.‬‬ ‫(‪ )1‬س‪":‬فهي‬


‫" ‪.‬‬ ‫المحزمة‬ ‫لصور‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫تنورا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)154‬‬ ‫(‪ )4‬تقدم في ص‬

‫"فيتفرط"‪.‬‬ ‫‪ .‬ز‪:‬‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬فيفرط"‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫"!اذا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫العين "‪.‬‬ ‫‪" :‬صلاح‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪421‬‬
‫س(‪)1‬‬
‫معرفة‬ ‫لسكنى‬ ‫‪ ،‬فلا يصلح‬ ‫والأوساخ‬ ‫والقاذورات‬ ‫النجاسات‬ ‫محل‬ ‫هي‬

‫فيه‬ ‫بقربه فيه ‪ ،‬وإنما يسكن‬ ‫به والسرور‬ ‫والانابة إليه والأنس‬ ‫ومحبته‬ ‫الله‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫أضداد‬

‫وراءها‪.‬‬ ‫ما‬ ‫البصر تطلعك على‬ ‫فوائد غض‬ ‫فهذه إشارة إلى بعض‬

‫فصل‬

‫بينه وبين‬ ‫‪ ،‬ويحول‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫بما يصده‬ ‫القلب‬ ‫اشتغال‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الثاني‬

‫(‪)3‬‬
‫القلب‬ ‫خلا‬ ‫‪ .‬فمتى‬ ‫مزعح‬ ‫مقلق ‪ ،‬أو حب‬ ‫إما خوف‬ ‫الوقوع فيه ‪ .‬وهو‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬أو خوف‬ ‫هذا المحبوب‬ ‫عليه من حصول‬ ‫ما فواته أضر‬ ‫من خوف‬

‫ما هو أنفع له‬ ‫(‪ ،)4‬أو محبة‬ ‫هذا المحبوب‬ ‫فوات‬ ‫أضرس عليه من‬ ‫حصوله‬

‫‪-‬‬ ‫وفواته أضر عليه من فوات هذا المحبوب‬ ‫وخير له من هذا المحبوب‬

‫الصور‪.‬‬ ‫من عشق‬ ‫بذا‬ ‫لم يجد‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫أعلى‬ ‫لا تترك محبوبا إلا لمحبوب‬ ‫هذا أن النفس‬ ‫وشرح‬

‫‪ .‬وهذا يحتاج‬ ‫أضر عليها من فوات هذا المحبوب‬ ‫مكروه حصوله‬ ‫خشية‬

‫لم ينتفع بنفسه‪:‬‬ ‫إلى أمرين إن فقدا أو أحدهما‬ ‫صاحبه‬

‫المحبوب‬ ‫درجات‬ ‫بها بين‬ ‫يفرق‬ ‫صحيحة‬ ‫بصيرة‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫أدنى‬ ‫ويحتمل‬ ‫أدناهما‪،‬‬ ‫على‬ ‫المحبوبين‬ ‫أعلى‬ ‫فيؤثر‬ ‫والمكروه ‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ز‪":‬محمل‬

‫داء العشق‪.‬‬ ‫حصول‬ ‫يعني ‪ :‬الأمر الثاني المانع من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"وهو" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪...‬‬ ‫ما حصوله‬ ‫ل ‪" :‬أو خوف‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫وقد‬ ‫"‪.‬‬ ‫المحبوب‬ ‫"فوات‬ ‫ف‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫المحبوب‬

‫‪422‬‬
‫العقل ‪ ،‬ولا يعد عاقلا من‬ ‫من أعلاهما ‪ .‬وهذا خاصة‬ ‫ليخلص‬ ‫المكروهين‬

‫حالا منه‪.‬‬ ‫البهائم أحسن‬ ‫‪ ،‬بل قد تكون‬ ‫ذلك‬ ‫كان بضد‬

‫‪ .‬فكثيرا ما‬ ‫والترك‬ ‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫بها من‬ ‫يتمكن‬ ‫وصبر‬ ‫الثاني ‪ :‬قوة عزم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬


‫وهمته‬ ‫لمسه‬ ‫له ضعف‬ ‫يأبى‬ ‫ولكن‬ ‫التفاوت ‪،‬‬ ‫قدر‬ ‫الرجل‬ ‫يعر!‬

‫نفسه وخسة‬ ‫ووضاعة‬ ‫وحرصه‬ ‫‪ ،‬من جشعه‬ ‫إيثار الأنفع‬ ‫وعزيمته على‬

‫‪.‬‬ ‫به غيره‬ ‫ينتفع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بنفسه‬ ‫لا ينتفع‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ومثل‬ ‫همته‬

‫واليقين ‪ ،‬فقال‬ ‫الصبر‬ ‫أهل‬ ‫إلا من‬ ‫الدين‬ ‫إمامة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫منع‬ ‫وقد‬

‫بأصنا لمحا‬ ‫متهم أبمة يههدوت‬ ‫وحعقنا‬ ‫‪( :‬‬ ‫المهتدون‬ ‫تعالى وبقوله يهتدي‬

‫[السجدة‪. )24 /‬‬ ‫ئايننا يوقنون !)(‪)2‬‬ ‫و!انوا‬ ‫!روا‬

‫لا ينتفع‬ ‫‪ .‬وضده‬ ‫به(‪ )4‬الناس‬ ‫وينتفع‬ ‫ينتفع بعلمه (‪،)3‬‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫بعلمه‬ ‫ينتفع‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫ينتفع ( ) به غيره‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بعلمه‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬


‫لوره ‪ .‬والثاني‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫نوره ويمشي‬ ‫في‬ ‫يمشي‬ ‫‪ .‬فالاول‬ ‫به عيره‬ ‫ينتع‬

‫تبعه في ظلمته [‪/19‬ب]‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫في الظلمات‬ ‫نوره فهو يمشي‬ ‫قد طفىء‬

‫في نوره وحده ‪.‬‬ ‫والثالث يمشي‬

‫"‪.‬‬ ‫س‪":‬يعلم‬ ‫(‪)1‬‬


‫بالآية‬ ‫والتباس‬ ‫سهو‬ ‫وهو‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أئمة ‪. .‬‬ ‫‪" :‬وجعلناهم‬ ‫الأخرى‬ ‫النسخ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬
‫الأنبياء‪.‬‬ ‫من سورة‬ ‫الكريمة ‪73‬‬

‫هنا وفيما يأتي ‪" :‬بعمله"‪.‬‬ ‫وقع في ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫بهإ‪.‬‬ ‫"وينةح‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"ولا ينفع به"‪.‬‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬غيره " ساقط‬ ‫الناس‬ ‫"ومن‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪423‬‬
‫فصل‬

‫في القلب (‪ )1‬حب‬ ‫أن يجتمع‬ ‫هذه المقدمة ‪ ،‬فلا يمكن‬ ‫إذا عرفت‬

‫لا يتلاقيان ‪ ،‬بل‬ ‫ضدان‬ ‫أبدا‪ ،‬بل هما‬ ‫الصور‬ ‫وعشق‬ ‫الأعلى‬ ‫المحبوب‬

‫كلها للمحبوب‬ ‫قوة حبه‬ ‫كانت‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫صاحبه‬ ‫أحدهما‬ ‫لابد أن يخرج‬

‫على صاحبها ‪ ،‬صرفه ذلك عن‬ ‫الأعلى الذي محبة ما سواه باطلة وعذاب‬

‫له إلى‬ ‫وسيلة‬ ‫ولكونه‬ ‫الا لأجله‬ ‫يحبه‬ ‫أحبه (‪ )2‬لم‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫ما سواه‬ ‫محبة‬

‫وينقضها(‪.)3‬‬ ‫محبته‬ ‫يضاد‬ ‫له عما‬ ‫‪ ،‬أو قاطعا‬ ‫محبته‬

‫وبين‬ ‫(‪ )4‬بينه‬ ‫‪ ،‬وأن لا يشرك‬ ‫المحبوب‬ ‫توحيد‬ ‫الصادقة تقتضي‬ ‫والمحبة‬

‫ويغار أن يشرك‬ ‫يأنف‬ ‫الخلق‬ ‫من‬ ‫المحبوب‬ ‫محبته ‪ .‬وإذا كان‬ ‫غيره في‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رو‬
‫بقربه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا يحطيه‬ ‫ويبعده‬ ‫(‪،)6‬‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬ويمقته‬ ‫لمحى محبته‬ ‫عيره‬ ‫محبه‬

‫قوة المحبة إليه‪،‬‬ ‫أهلا لصرف‬ ‫محبته ؛ مع أنه ليس‬ ‫ويعده كاذبا في دعوى‬

‫محبة‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫لا تنبغي المحبة إلا له وحده‬ ‫الذي‬ ‫الأعلى‬ ‫بالحبيب‬ ‫فكيف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لا يغفر‬ ‫ووبال ؟ ولهذا‬ ‫صاحبها‬ ‫على‬ ‫عذاب‬ ‫لغيره فهي‬

‫لمن يشاء ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫به في هذه المحبة ‪ ،‬ويغفر ما دون‬ ‫يشرك‬

‫محبة (‪ )7‬ما هو أنفع للعبد منها‪ ،‬بل(‪ )8‬تفوت‬ ‫تفوت‬ ‫الصور‬ ‫فمحبة‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ف‪":‬للقلب‬

‫(‪)2‬س‪":‬ف!ذا"‪.‬‬

‫(‪)3‬ف‪،‬ل‪":‬ينقصها"‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يشرك‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪ .‬تصحيف‪.‬‬ ‫"‬ ‫غيره‬ ‫‪" :‬محبة‬ ‫‪،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬كذلك"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫كلمة "محبة" ساقطة‬ ‫(‪)7‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬بل"‬ ‫"تفوت‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪424‬‬
‫‪.‬‬ ‫ولا نعيم ولا حياة نافعة إلا بمحبته (‪ )1‬وحده‬ ‫له صلاح‬ ‫ما ليس‬ ‫محبة‬

‫في القلب ولا ترتفعان منه‪.‬‬ ‫المحبتين ‪ ،‬فإنهما لا تجتمعان‬ ‫فليختر إحدى‬

‫غيره ‪،‬‬ ‫بمحبة‬ ‫لقائه ابتلاه‬ ‫إلى‬ ‫والشوق‬ ‫وذكره‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫عن‬ ‫بل من أعرض‬

‫بمحبة‬ ‫يعذبه‬ ‫‪ .‬فإما أن‬ ‫الاخرة‬ ‫وفي‬ ‫البرزخ‬ ‫الدنيا وفي‬ ‫بها في‬ ‫فيعذبه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫المردان‬ ‫محبة‬ ‫أو‬ ‫النيران ‪،‬‬ ‫بمحبة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلبان‬ ‫بمحبة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوثان‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫والخلان‬ ‫العشراء‬ ‫أو محبة‬ ‫الأثمان (‪،)2‬‬ ‫‪ ،‬أو محبة‬ ‫النسوان‬ ‫محبة‬

‫"(‪)4‬‬
‫غاية الحقارة والهوان ‪ ،‬فالانسان عبد‬ ‫في‬ ‫مما هو‬ ‫ذلك‬ ‫ما دون‬ ‫محبه‬

‫قيل‪:‬‬ ‫كائنا ما كان ! كما‬ ‫محبوبه‬

‫)‬ ‫في الهوى من تصطفي(‬ ‫فاخترلنفسك‬ ‫أحببته‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫القتيل‬ ‫أنت‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫إلهه هواه ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫ومولاه‬ ‫إلهه (‪ )6‬مالكه‬ ‫لم! يكن‬ ‫فمن‬

‫وجعل عك بصره‬ ‫و!قبه ‪-‬‬ ‫فى عو وختم فى كعهء‬ ‫الله‬ ‫هوله وأض!‬ ‫اتخذ إلههو‬ ‫! أفرءيت من‬

‫‪. ) 23 /‬‬ ‫[الجاثية‬ ‫فمن يهديه من بعد اله أفلا [‪ /29‬أ] تذكرون !)‬ ‫غشؤه‬

‫"‪.‬‬ ‫ز‪":‬لمحبته‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬أو بمحبة الانسان "‪.‬‬ ‫‪ .‬وفي ف‬ ‫من س‬ ‫" ساقط‬ ‫الأثمان‬ ‫"أو محبة‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫يظهر‬ ‫لم‬ ‫فيها حاشية‬ ‫"العشران"‬ ‫وتحت‬ ‫الخلان "‪.‬‬ ‫محبة‬ ‫أو‬ ‫"العشران‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫عشير"‪.‬‬ ‫منها إلا‪" :‬جمع‬ ‫التصوير‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫مرات‬ ‫ثماني‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬ ‫أو "بمحبة"‪،‬‬ ‫"محبة"‬ ‫إثبات‬ ‫في‬ ‫النسخ‬ ‫اضطربت‬ ‫(‪)4‬‬

‫الستة‬ ‫المواضع‬ ‫بالباء في‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫فقد‬ ‫أما غيرها‪،‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫اتبعنا نسخة‬

‫الأول فقط‪.‬‬ ‫ل ‪،‬ز في الموضع‬ ‫الأولى ‪ ،‬وفي‬

‫السنن‬ ‫تهذيب‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أنشده‬ ‫وقد‬ ‫ديوانه (‪،)151‬‬ ‫في‬ ‫الفارض‬ ‫لابن‬ ‫(‪)5‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫‪)568،‬‬ ‫المحبين (‪162‬‬ ‫وروضة‬ ‫(‪ ،) 181 /6‬وبدائع الفوائد (‪،)672‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"الله‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪425‬‬
‫فصل‬

‫والذل للمحبوب ‪ ،‬فمن‬ ‫مع الخضوع‬ ‫التعبد(‪ :)1‬الحب‬ ‫وخاصية‬

‫الحب‪،‬‬ ‫مراتب‬ ‫له فقد تعبد قلبه له ‪ .‬بل التعبد آخر‬ ‫شيئا وخضع‬ ‫أحب‬

‫"علاقة"‬ ‫وسميت‬ ‫مراتبه ‪ :‬العلاقة ‪،‬‬ ‫اول‬ ‫فإن‬ ‫له التتيم أيضا(‪.)2‬‬ ‫ويقال‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال(‪)4‬‬ ‫(‪ )3‬بالمحبوب‬ ‫القلب‬ ‫لتعلق‬

‫)‬ ‫ولم يبد للأتراب من ثديها حجم(‬ ‫تمائم‬ ‫ذات‬ ‫وهي‬ ‫ليلى‬ ‫وعلقت‬

‫‪:‬‬ ‫آخر(‪)6‬‬ ‫وقال‬

‫كالثغام المخلس(‪)7‬‬ ‫أفنان رأسك‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫الوليد‬ ‫أم‬ ‫أعلاقة‬

‫‪.‬‬ ‫القلب إلى المحبوب‬ ‫لانصباب‬ ‫بذلك‬ ‫ثم بعدها الصبابة ‪ ،‬وسميت‬

‫تعبد"‪.‬‬ ‫وخاصية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫التعبد" ‪ .‬س‬ ‫"وخاضة‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫المحبة ‪ ،‬وذكر‬ ‫مراتب‬ ‫في‬ ‫فصلا‬ ‫السالكين (‪)3/27‬‬ ‫مدارج‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫عقد‬ ‫(‪)2‬‬

‫واشتقاقها‬ ‫الحب‬ ‫أسماء‬ ‫في‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلة‬ ‫واخرها‬ ‫العلاقة ‪،‬‬ ‫أولها‬ ‫‪،‬‬ ‫مراتب‬ ‫عشر‬

‫(‪.)59‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬

‫ومدارح‬ ‫المحبين (‪،)201‬‬ ‫وروضة‬ ‫بدائع الفوائد (‪،)952‬‬ ‫‪ ،‬وكذا في‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫المحب‬ ‫‪" :‬لتعلق‬ ‫الأخرى‬ ‫النسخ‬ ‫وفي‬ ‫(‪)3/27‬‬ ‫السالكين‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬قال بعضهم‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪186‬‬ ‫ديوانه‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫) وغيره‬ ‫(‪2/13‬‬ ‫الأغاني‬ ‫في‬ ‫ليلى‬ ‫لمجنون‬ ‫(‪)5‬‬

‫فاصل‪.‬‬ ‫دون‬ ‫البيت الآتي بعد السابق‬ ‫ز ورد‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬الاخر" ‪ .‬وفي‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫والمدارح‬ ‫(‪،)201‬‬ ‫والروضة‬ ‫البدائع (‪،)256،952‬‬ ‫في‬ ‫المصنف‬ ‫أنشده‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪.)11/232‬‬ ‫الأدب‬ ‫خزانة‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الفقعسي‬ ‫سعيد‬ ‫للمرار بن‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)3/27‬‬

‫الشيب‪.‬‬ ‫به‬ ‫يشبه‬ ‫والزهر‪،‬‬ ‫الثمر‬ ‫أبيض‬ ‫نبات‬ ‫الثغام‪:‬‬ ‫"بعيدما"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫وفي‬

‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الشميط‬ ‫به شعره‬ ‫‪ .‬شبه‬ ‫أخضر‬ ‫وبعضه‬ ‫هائح‬ ‫بعضه‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫المخلس‬

‫بالسواد‪.‬‬ ‫بياضه‬ ‫اختلط‬

‫‪426‬‬
‫قال(‪:)1‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫يلقون من بينهم وحدي‬ ‫ما‬ ‫تحملت‬ ‫ليتني‬ ‫الصبابة‬ ‫المحبون‬ ‫تشكى‬

‫(‪)3‬‬ ‫ولابعدي‬ ‫فلم يلقهاقبلي محب‬ ‫كلها‬ ‫الحب‬ ‫لذة‬ ‫لقلبي‬ ‫فكانت‬

‫سمي‬ ‫عنه ‪ .‬ومنه‬ ‫لا ينفك‬ ‫لزوما‬ ‫للقلب‬ ‫الحب‬ ‫لزوم‬ ‫ئم الغرام ‪ ،‬وهو‬

‫عذابها؟ن‬ ‫(‪ . )4‬ومنه قوله تعالى ‪ ( :‬إت‬ ‫الغريم غريفا لملازمته صاحبه‬

‫هذا اللفظ‬ ‫باستعمال‬ ‫[الفرقان‪ . )65 /‬وقد أولع ( ) المتأخرون‬ ‫غراما !)‬

‫‪.‬‬ ‫في أشعار العرب‬ ‫‪ ،‬وقل أن تجده‬ ‫في الحب‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫به الرب‬ ‫لا يوصف‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫المحبة‬ ‫إفراط‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫العشق‬ ‫ئم‬

‫في حقه(‪.)6‬‬ ‫ولا يطلق‬

‫السفر(‪ .)7‬وقد‬ ‫أحث‬ ‫القلب إلى المحبوب‬ ‫ثم الشوق ‪ ،‬وهو سفر‬

‫أحمد(‪ )9‬من‬ ‫الامام‬ ‫(‪ ،)8‬كما في مسند‬ ‫تعالى‬ ‫الرب‬ ‫جاء إطلاقه في حق‬

‫‪" :‬وقال بعضهم "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫وكلاهما‬ ‫‪ .‬ل ‪" :‬يشتكي"‪،‬‬ ‫‪" :‬يشكو"‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحماسة ‪ .‬انظر‬ ‫لشاعر‬ ‫(‪)271،927‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫في‬ ‫المصنف‬ ‫أنشدهما‬ ‫(‪)3‬‬

‫ديوانه (‪.)29‬‬ ‫ليلى في‬ ‫لمجنون‬ ‫والبيتان‬ ‫‪)03‬‬ ‫أبي تمام (‪/2‬‬ ‫حماسة‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫" ‪ .‬وهو‬ ‫صاحبه‬ ‫‪" :‬لملازمة‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ولع "‪.‬‬ ‫‪" :‬وقد‬ ‫ف‬

‫المحبين (‪.)011‬‬ ‫وانظر روضة‬ ‫(‪)6‬‬

‫والمدارج (‪.)53 /3‬‬ ‫الهجرتين (‪)713‬‬ ‫المحبين (‪ ،)1 12‬وطريق‬ ‫انظر روضة‬ ‫(‪)7‬‬

‫ياء "تعالى"‪ ،‬وهو تصزف‬ ‫‪" :‬مجازم" في حوض‬ ‫من قرأ نسخة س‬ ‫زاد بعض‬ ‫(‪)8‬‬

‫قبيح منه‪.‬‬

‫الدعاء (‪)625‬‬ ‫والطبراني في‬ ‫النسائي (‪)6013‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)18325‬‬ ‫‪4/264‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫القاضي عن أبي هاشم عن=‬ ‫الأزرق وغيره عن شريك‬ ‫وغيرهم من طريق إسحاق‬

‫‪427‬‬
‫‪ ،‬فقيل له في ذلك‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫صلاة فأوجز‬ ‫صلى‬ ‫أنه(‪)1‬‬ ‫عمار بن ياسر‬ ‫حديث‬

‫اللهم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بهن‬ ‫النبي !ير يدعو‬ ‫كان‬ ‫فيها بدعوات‬ ‫دعوت‬ ‫فقال ‪ :‬أما(‪ )2‬إني‬

‫الحياة‬ ‫إذا كانت‬ ‫الخلق ‪ ،‬أحيني‬ ‫على‬ ‫وقدرتك‬ ‫الغيب‬ ‫بعلمك‬ ‫إني أسالك‬

‫في‬ ‫خشيتك‬ ‫لي ‪ .‬اللهم وأسألك‬ ‫الوفاة خيرا‬ ‫إذا كانت‬ ‫لي(‪ ، )3‬وتوفني‬ ‫خيرا‬

‫وأسألك‬ ‫والرضا(‪،)4‬‬ ‫الغضب‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫كلمة‬ ‫والشهادة ‪ ،‬وأسألك‬ ‫الغيب‬

‫لا‬ ‫قرة عين‬ ‫وأسألك‬ ‫نعيما لا ينفد‪،‬‬ ‫الفقر والغنى ‪ ،‬وأسألك‬ ‫في‬ ‫القصد‬

‫لذة النظر إلى وجهك‬ ‫‪ ،‬وأسالك‬ ‫بعد الموت‬ ‫برد العيش‬ ‫تنقطع ‪ ،‬وأسألك‬

‫ولا فتنة‬ ‫مضرة‬ ‫غير ضراء‬ ‫إلى لقائك ‪ ،‬في‬ ‫الشوق‬ ‫الكريم ( )‪ ،‬وأسألك‬

‫" ‪.‬‬ ‫مهتدين‬ ‫هداة‬ ‫‪ ،‬واجعلنا‬ ‫زئئا بزينة الايمان‬ ‫‪ .‬اللهم‬ ‫مضلة‬

‫وأنا إلى‬ ‫لقائي ‪،‬‬ ‫الأبرار إلى‬ ‫شوق‬ ‫"طال‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫أثر‬ ‫وفي‬ ‫‪/219‬ب]‬

‫‪.‬‬ ‫شوقا"(‪)6‬‬ ‫لقائهم أشد‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫بنا عمار‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬صلى‬ ‫أبي مجلز‬

‫أبيه‬ ‫عطاء بن السائب عن‬ ‫وغيرهما عن‬ ‫بن سلمة‬ ‫ورواه حماد بن زيد وحماد‬

‫والبيهقي في‬ ‫(‪)7191‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫النسائي (‪)5013‬‬ ‫عمار فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫عن‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)2 4 4‬‬ ‫(‬ ‫والصفات‬ ‫الأسماء‬

‫ابن حبان والحاكم وغيرهما‪.‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫أنه"‪.‬‬ ‫‪" :‬في‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫قبلها "قال"‬ ‫‪ .‬وسقط‬ ‫ف‬ ‫لم ترد "أما" في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"إذا‪ . . .‬لي"‬ ‫(‪)3‬‬

‫والرضا"‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫‪" :‬في‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫"الكريم" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫المحبين (‪ ) 113‬وقال فيه‪:‬‬ ‫وروضة‬ ‫الهجرتين (‪،)715‬‬ ‫في طريق‬ ‫أورده المؤلف‬ ‫(‪)6‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫(‪)6708‬‬ ‫الفردوس‬ ‫صاحب‬ ‫أخرجه‬ ‫وقد‬ ‫أثر إسرائيلي "‪.‬‬ ‫في‬ ‫"جاء‬

‫(ص)‪.‬‬ ‫الأولياء (‪)01/69‬‬ ‫وحلية‬ ‫‪،)324‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫العلوم‬ ‫وانظر ‪ :‬إحياء‬ ‫الدرداء‪،‬‬

‫‪428‬‬
‫لقاء الله‬ ‫بقوله ‪" :‬من أحب‬ ‫النبي !شيم‬ ‫وهذا هو المعنى الذي عبر عنه‬

‫الله لقاءه "(‪. )1‬‬ ‫أحب‬

‫فإن‬ ‫أدده‬ ‫يزجوا لقا‬ ‫‪! :‬و من ؟ن‬ ‫قوله تعالى‬ ‫في‬ ‫البصائر(‪)2‬‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫أوليائه إلى‬ ‫شوق‬ ‫شدة‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ : ]5‬لما علم‬ ‫[العنكبوت‪/‬‬ ‫لأست )‬ ‫الله‬ ‫أجل‬

‫للقاء‬ ‫وموعدا‬ ‫أجلا‬ ‫لهم‬ ‫لقائه ‪ ،‬ضرب‬ ‫دون‬ ‫لا تهدأ‬ ‫قلوبهم‬ ‫لقائه ‪ ،‬وأن‬

‫به‪.‬‬ ‫نفوسهم‬ ‫تسكن‬

‫المحبين المشتاقين المستأنسين‪،‬‬ ‫العيش وألذه على الاطلاق عيش‬ ‫وأطيب‬

‫ولا أنعم‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬ولا حياة للعبد أطيب‬ ‫الحياة الطيبة في‬ ‫هي‬ ‫فحياتهم‬

‫من عمل‬ ‫‪( :‬‬ ‫قرنله تعالى‬ ‫في‬ ‫الحياة الطيبة المذكورة‬ ‫ولا أهنأ منها ‪ .‬وهى‬

‫‪ .‬ليس‬ ‫]‬ ‫‪79 /‬‬ ‫[النحل‬ ‫فلنجين! حيوة طيبة )‬ ‫وهومؤمن‬ ‫أؤ أنثى‬ ‫فن ذ!ر‬ ‫صلحا‬

‫‪ ،‬والأبرار والفجار‪،‬‬ ‫والكفار(‪)3‬‬ ‫بين المؤمنين‬ ‫المراد منها الحياة المشتركة‬

‫؛ بل ربما زاد أعداء الله‬ ‫والمنكح‬ ‫والمشرب‬ ‫المأكل والملبس‬ ‫طيب‬ ‫من‬

‫أضعافا مضاعفة‪.‬‬ ‫أوليائه في ذلك‬ ‫على‬

‫أن يحييه حياة طيبة‪،‬‬ ‫صالحا‬ ‫سبحانه لكل من عمل‬ ‫الله‬ ‫وقد ضمن‬

‫بن مخلد‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫الدعاء (‪)16‬‬ ‫في الترغيب في‬ ‫عبدالغني المقدسي‬ ‫وأخرجه‬

‫لقائي ‪ ،‬وإني‬ ‫الأبرار إلى‬ ‫شوق‬ ‫طال‬ ‫‪ :‬ألا قد‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫الخراساني‬

‫" (ز)‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫إليهم‬ ‫شوقي‬ ‫إلا بفضل‬ ‫المشتاقون‬ ‫تشوق‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫شوقا‬ ‫لأشد‬ ‫إليهم‬

‫الرقاق ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصامت‬ ‫عبادة بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫في الذكر والدعاء‪ ،‬باب من‬ ‫ومسلم‬ ‫لقاءه (‪،)7065‬‬ ‫الله‬ ‫أحب‬ ‫الله‬ ‫لقاء‬ ‫من أحب‬

‫(‪.)2683‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫الله‬ ‫لقاء‬ ‫أحب‬

‫(‪.)332‬‬ ‫القشيرية‬ ‫الرسالة‬ ‫انظر‬ ‫هـ)‪.‬‬ ‫(‪892‬‬ ‫النيسابوري‬ ‫الحيري‬ ‫أبو عثمان‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫‪)581‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبين (‪113‬‬ ‫قوله في روضة‬ ‫وقد نقل المؤلف‬

‫"والكفار" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪942‬‬
‫من حياة من‬ ‫وعده ‪ .‬وأي حياة أطيب‬ ‫الوعد الذي لا يخلف‬ ‫فهو صادق‬

‫‪ ،‬ولم شعث‬ ‫الله‬ ‫هما واحدا في مرضاة‬ ‫همومه كلها‪ ،‬وصارت‬ ‫اجتمعت‬

‫منقسمة‬ ‫إراداته وأفكاره التي كانت‬ ‫(‪ ،)1‬واجتمعت‬ ‫الله‬ ‫قلبه بالاقبال على‬

‫‪ ،‬وحبه‪،‬‬ ‫الأعلى‬ ‫محبوبه‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬فصار‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬على‬ ‫شعبة‬ ‫منها‬ ‫واد‬ ‫‪-‬بكل‬

‫تدور‬ ‫عليه (‪ . )2‬وعليه‬ ‫المستولي‬ ‫هو‬ ‫بقربه =‬ ‫لقائه ‪ ،‬والأنس‬ ‫إلى‬ ‫والشوق‬

‫بالله‪،‬‬ ‫سكت‬ ‫قلبه ‪ .‬فإن سكت‬ ‫بل خطرات‬ ‫وإراداته وقصوده(‪،)3‬‬ ‫همومه‬

‫‪ .‬وبه يبطش‪،‬‬ ‫فبه يبصر‬ ‫‪ ،‬وإن أبصر‬ ‫فبه يسمع‬ ‫سمع‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫بالله‬ ‫نطق‬ ‫نطق‬ ‫وإن‬

‫‪ ،‬وبه يبعث؛‬ ‫‪ .‬وبه يحيا ‪ ،‬وبه يموت‬ ‫‪ ،‬وبه يسكن‬ ‫‪ ،‬وبه يتحرك‬ ‫وبه يمشي‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫ربه تبارك وتعالى‬ ‫عن‬ ‫فيما يروي‬ ‫غ!ي!‬ ‫البخاري عنه‬ ‫كما في صحيح‬

‫(‪)4‬‬
‫عليه ‪ .‬ولا يزال عبدي‬ ‫أداء ما افترضت‬ ‫بمثل‬ ‫إلي عبدي‬ ‫تقرب‬ ‫"‬

‫به‪،‬‬ ‫الذي يسمح‬ ‫سمعه‬ ‫أحبه ‪ .‬فإذا أحببته كنت‬ ‫إليئ بالنوافل حتى‬ ‫يتقرب‬

‫التي يمشي‬ ‫بها‪ ،‬ورجله‬ ‫به [‪/39‬أ]‪ ،‬ويده التي يبطش‬ ‫الذي يبصر‬ ‫وبصره‬

‫يمشي‪.‬‬ ‫وبي‬ ‫‪،‬‬ ‫يبطش‬ ‫وبي‬ ‫‪،‬‬ ‫يبصر‬ ‫وبي‬ ‫‪،‬‬ ‫يسمح‬ ‫فبي‬ ‫بها( ) ‪.‬‬

‫"لم‬ ‫ف‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪."...‬‬ ‫قلبه‬ ‫"لم يتشغب‬ ‫ل‪،‬خا‪:‬‬ ‫‪."...‬‬ ‫قلبه‬ ‫"لم يشغب‬ ‫س‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫المعنى ‪ ،‬ولكن‬ ‫في‬ ‫تعالى "‪ ،‬وهذا صحيح‬ ‫الله‬ ‫سوى‬ ‫قلبه بالاقبال على‬ ‫يشغب‬

‫"ولا يلم‬ ‫المدارج (‪:)3/69‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫ويؤيده قول‬ ‫ز‪.‬‬ ‫ماجاء في‬ ‫رجحنا‬

‫"ففي القلب شعث‬ ‫"‪ ،‬وفيه (‪:)164 /3‬‬ ‫الله‬ ‫غير الاقبال على‬ ‫القلوب شيء‬ ‫شعث‬

‫وفيط‬ ‫(‪.)694‬‬ ‫هذا‬ ‫كتابنا‬ ‫في‬ ‫يأتي‬ ‫ما‬ ‫وانظر‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫الاقبال‬ ‫إلا‬ ‫يلفه‬ ‫لا‬

‫والظاهر‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أفبل على‬ ‫قلبه ‪ ،‬بل‬ ‫يتشعب‬ ‫"ولم‬ ‫وغيرهما‪:‬‬ ‫وعبدالظاهر‬ ‫المدني‬

‫من الناشرين‪.‬‬ ‫تصزف‬ ‫أنه‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"عليه"‬ ‫(‪)2‬‬

‫"وقصوده" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وما تقرب‬ ‫ف‬

‫‪.‬‬ ‫"عليها"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪043‬‬
‫عن‬ ‫ترددت‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫لأعيذنه‬ ‫استعاذنى(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ولئن‬ ‫لأعطينه(‪)2‬‬ ‫سألنى‬ ‫وأء ‪.‬‬
‫لس(‪)1‬‬

‫المؤمن ‪ ،‬يكره الموت وأكره‬ ‫عبدي‬ ‫نفس‬ ‫فاعله ترددي عن قبض‬ ‫انا‬ ‫شيء‬

‫‪ ،‬ولا بد له منه "(‪.)4‬‬ ‫مساءته‬

‫الالهي ‪ -‬الذي حرام على غليظ الطبع‬ ‫الشريف‬ ‫هذا الحديث‬ ‫فتضمن‬

‫محبته في أمرين ‪ :‬أداء‬ ‫أسباب‬ ‫فهم معناه والمراد به ‪ -‬حصر‬ ‫القلب‬ ‫كثيف‬

‫إليه ( ) بالنوافل‪.‬‬ ‫‪ ،‬والتقرب‬ ‫فرائضه‬

‫(‪ )6‬المتقربون‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫به‬ ‫ما تقرب‬ ‫أحب‬ ‫أن أداء فرائضه‬ ‫سبحانه‬ ‫وأخبر‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪،‬ز‪":‬فلئن‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬لأعطينه"‬ ‫يسمع‬ ‫"فبي‬ ‫(‪)2‬‬

‫"استعاذ بي"‪.‬‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫التواضع‬ ‫الرقاق ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رصي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫نقله‬ ‫الزيادة‬ ‫وبهذه‬ ‫"‪.‬‬ ‫يمشي‬ ‫وبي‬ ‫‪. . .‬‬ ‫يسمع‬ ‫"فبي‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫(‪،)2065‬‬

‫(‪،)2/413‬‬ ‫والمدارج‬ ‫المحبين (‪)554‬‬ ‫روضة‬ ‫في‬ ‫رواية البخاري‬ ‫من‬ ‫المؤلف‬

‫وغيره ‪ .‬قال الألباني ‪" :‬لم أر‬ ‫‪)511‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫وكذا‬

‫ذكرها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المخرجين‬ ‫ذكرنا من‬ ‫ممن‬ ‫غيره‬ ‫ولا عند‬ ‫البخاري‬ ‫عند‬ ‫الزيادة‬ ‫هذه‬

‫سلسلة‬ ‫ولم يعزها لأحد"‪.‬‬ ‫الطوفي‬ ‫نقلا عن‬ ‫للحديث‬ ‫أثناء شرحه‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬

‫الفتاوى‬ ‫‪ :‬مجموع‬ ‫الحديث‬ ‫شرح‬ ‫وانظر في‬ ‫(‪.)4/191‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬

‫نوادر الأصول‬ ‫الترمذي في‬ ‫الحكيم‬ ‫الرواية ذكرها‬ ‫هذه‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫(‪.)18/912‬‬

‫عائشة رضي‬ ‫حديث‬ ‫ذلك‬ ‫فقال ‪ :‬يحقق‬ ‫سند‪،‬‬ ‫بدون‬ ‫‪/07‬أ‪/091 ،‬أ)‬ ‫(ق ‪/56‬أ‪،‬‬

‫قال ‪" :‬إذا أحببت‬ ‫وعز‬ ‫ربه جل‬ ‫عن‬ ‫جبريل‬ ‫‪-‬شي! عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنها عن‬ ‫الله‬

‫وبي‬ ‫ينطق ‪،‬‬ ‫وبي‬ ‫يبصر‪،‬‬ ‫وبي‬ ‫‪،‬‬ ‫يسمع‬ ‫فبي‬ ‫ولسانه ‪،‬‬ ‫وبصره‬ ‫سمعه‬ ‫كنت‬ ‫عبدي‬

‫" (ز)‪.‬‬ ‫يعقل‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"إليه" ساقط‬

‫به"‪.‬‬ ‫مما تقرب‬ ‫إليه‬ ‫ل ‪" :‬أحسث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫من س‬ ‫"به" ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪431‬‬
‫يصير‬ ‫النوافل حتى‬ ‫لا يزال يكثر من‬ ‫المحب‬ ‫النوافل ؛ وأن‬ ‫ثم بعدها‬

‫منه لله‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫له محبة‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫أوجبت‬ ‫لله‬ ‫محبوبا‬ ‫‪ .‬فإذا صار‬ ‫لله‬ ‫محبوبا‬

‫الفكرة والاهتمام‬ ‫المحبة قلبه عن‬ ‫هذه‬ ‫المحبة الأولى (‪ ،)1‬فشغلت‬ ‫فوق‬

‫البتة‪.‬‬ ‫لغير محبوبه‬ ‫يبق فيه سعة‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫عليه روحه‬ ‫‪ ،‬وملكت‬ ‫بغير محبوبه‬

‫على‬ ‫قلبه ‪ ،‬مستوليا‬ ‫لزمام‬ ‫مالكا‬ ‫الأعلى‬ ‫ومثله‬ ‫وحبه‬ ‫محبوبه‬ ‫ذكر‬ ‫فصار‬

‫(‪ )3‬قد‬ ‫التي‬ ‫محبته‬ ‫في‬ ‫الصادق‬ ‫محبه(‪)2‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬استيلاء المحبوب‬ ‫روحه‬

‫حبه كلها له(‪.)4‬‬ ‫قوى‬ ‫اجتمعت‬

‫بمحبوبه ‪ ،‬وإن أبصر أبصر‬ ‫سمع‬ ‫إن سمع‬ ‫أن هذا المحب‬ ‫ولا ريب‬

‫ومعه‪،‬‬ ‫( )‪،‬‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫به ‪ .‬فهو‬ ‫مشى‬ ‫مشى‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫به‬ ‫بطثر‬ ‫بطثر‬ ‫به ‪ ،‬وإن‬

‫لا نظير‬ ‫مصاحبة‬ ‫وهي‬ ‫(‪،)6‬‬ ‫‪ .‬فالباء هاهنا باء المصاحبة‬ ‫وأنيسه ‪ ،‬وصاحبه‬

‫لا علمية‬ ‫حالية‬ ‫بها ‪ ،‬فالمسألة‬ ‫عنها والعلم‬ ‫الاخبار‬ ‫بمجرد‬ ‫لها ‪ ،‬ولا تدرك‬

‫محضة‪.‬‬

‫لها‬ ‫(‪ )7‬التي لم يخلق‬ ‫هذا في محبة المخلوق‬ ‫يجد‬ ‫وإذا كان المخلوق‬

‫المحبين‪:‬‬ ‫ولم يفطر عليها ‪ ،‬كما قال بعض‬

‫قلبي فأين تغيمب؟(‪)8‬‬ ‫ومثواك في‬ ‫خيالك في عيني وذكرك في فمي‬

‫‪.". . .‬‬ ‫فوق‬ ‫هي‬ ‫أخرى‬ ‫محبة‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬محبة‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬حئه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬الذي"‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫النسخ ‪ ،‬ولعل‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"في" ساقطة من س‬ ‫(‪)5‬‬

‫وانظر عدة الصابرين (‪.)97 - 78‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬محبته المخلوق "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫وقد=‬ ‫الأدباء (‪.)4911‬‬ ‫‪ .‬انظر معجم‬ ‫الطبيب‬ ‫الإشبيلي‬ ‫ابن غلندو‬ ‫الحكم‬ ‫لأبي‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪432‬‬
‫‪:‬‬ ‫اخر(‪)1‬‬ ‫وقال‬

‫وأسأل عنهم من لقيت وهم معي(‪)2‬‬ ‫إليهم‬ ‫أحن‬ ‫أني‬ ‫عجب‬ ‫ومن‬

‫(‪)3‬‬ ‫بين أضلعي‬ ‫ويشتاقهم قلبي وهم‬ ‫في سوادها‬ ‫وتطلبهم عيني وهم‬

‫من قول الاخر‪:‬‬ ‫وهذا ألطف‬

‫تغب‬ ‫لم‬ ‫السز‬ ‫فيه مكان‬ ‫إذ أنت‬ ‫فقلبي لا يصدقني‬ ‫غبت‬ ‫إن قلت‬

‫(‪)4‬‬ ‫والكذب‬ ‫بين الصدق‬ ‫فقد تحيرت‬ ‫كذب‬ ‫ذا‬ ‫قال الطرف‬ ‫غبت‬ ‫ما‬ ‫أو قلت‬

‫منه المحبة‬ ‫من محبوبه ‪ ،‬وربما تمكنت‬ ‫أدنى إلى المحب‬ ‫شيء‬ ‫فليس‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫ولا ينساه (‬ ‫[‪/39‬ب]‬ ‫نفسه‬ ‫ينسى‬ ‫نفسه ‪ ،‬بحيث‬ ‫إليه من‬ ‫أدنى‬ ‫يصير‬ ‫حتى‬

‫قال(‪:)6‬‬ ‫كما‬

‫ومع بيت‬ ‫الهجرتين (‪،)46‬‬ ‫وطريق‬ ‫المحبين (‪،)01 0‬‬ ‫في روضة‬ ‫انشده المصنف‬

‫(‪،3/336‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وانظر الجواب‬ ‫مفتاح دار السعادة (‪.)1/943‬‬ ‫في‬ ‫اخر‬

‫ومنهاج السنة (‪.)5/377‬‬ ‫‪،)368‬‬

‫ف ‪،‬ز‪" :‬الآخر"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫عجبي‬ ‫ز‪" :‬ومن‬ ‫(‪)2‬‬

‫هداية‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أنشده‬ ‫وقد‬ ‫ديوانه (‪.)294‬‬ ‫في‬ ‫الفاضل‬ ‫البيتان للقاضي‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫وشيخه‬ ‫والمفتاح (‪،)1/943‬‬ ‫(‪،)385، 01 0‬‬ ‫والروضة‬ ‫(‪،)153‬‬ ‫الحيارى‬

‫والمنهاج‬ ‫(‪)3/336،368‬‬ ‫الصحيح‬ ‫والجواب‬ ‫(‪،)934‬‬ ‫البكري‬ ‫الرد على‬

‫(‪.)5/377‬‬

‫في هداية الحيارى (‪.)154‬‬ ‫انشدهما المصنف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ينسى نفسه ولا ينسى محبوبه "‪.‬‬ ‫إنه‬ ‫‪" :‬بحيث‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪" :‬قال اخر)‪.1‬‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪433‬‬
‫سبيل (‪)1‬‬ ‫بكل‬ ‫ليلى‬ ‫لي‬ ‫تمثل‬ ‫فكأنما‬ ‫ذكرها‬ ‫لأنسى‬ ‫أريد‬

‫‪:‬‬ ‫اخر(‪)2‬‬ ‫وقال‬

‫(‪)3‬‬ ‫الناقل‬ ‫على‬ ‫الطباع‬ ‫وتأبى‬ ‫نسيانندم‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫يراد‬

‫بالذكر‪ ،‬فإن‬ ‫في الحديث (‪ )4‬السمع والبصر واليد والرجل‬ ‫وخص‬

‫يوردان على‬ ‫والبصر‬ ‫الفعل ‪ ،‬والسمع‬ ‫الادراك ‪ ،‬والات‬ ‫الات‬ ‫الالات‬ ‫هذه‬

‫اليد‬ ‫‪ ،‬فيستعمل‬ ‫والبغض‬ ‫إليه الحب‬ ‫‪ ،‬ويجلبان‬ ‫الارادة والكراهة‬ ‫القلب‬

‫الات‬ ‫في‬ ‫محفوظا‬ ‫كان‬ ‫بالله‬ ‫العبد بالله وبصره‬ ‫سمع‬ ‫‪ .‬فإذا كان‬ ‫والرجل‬

‫ومشيه‪.‬‬ ‫بطشه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فحفظ‬ ‫وبغضه‬ ‫حبه‬ ‫في‬ ‫إدراكه ‪ ،‬وكان ( ) محفوظا‬

‫اللسان ‪.‬‬ ‫اكتفى بذكر السمع والبصر واليد والرجل عن‬ ‫وتأمل كيف‬

‫باختياره تارة وبغير اختياره تارة ‪،‬‬ ‫الذي يحصل‬ ‫فإنه إذا كان إدراك السمع‬

‫اليد والرجل‬ ‫حركة‬ ‫وكذلك‬ ‫البصر قد يقع بغير الاختيار فجأ ‪،)96‬‬ ‫وكذلك‬

‫اللسان التي لا تقع(‪ )7‬إلا بقصد‬ ‫بحركة‬ ‫فكيف‬ ‫التي لابد للعبد منها؛‬

‫أمر بها؟ وأيضا فانفعال اللسان‬ ‫العبد عنها إلا حيث‬ ‫واختيار ‪ ،‬وقد يستغني‬

‫(‪. )8‬‬ ‫ورسوله‬ ‫‪ ،‬فإنه ترجمانه‬ ‫الجوارح‬ ‫انفعال سائر‬ ‫أتم من‬ ‫القلب‬ ‫عن‬

‫ديوانه (‪.)252‬‬ ‫لكثئر في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الآخر" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ديوانه (‪.)593‬‬ ‫للمتنبي في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫هذا الحديث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . .‬وكان‬ ‫العبد‪.‬‬ ‫"سمع‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"فجأة" ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬الذي لا يقع"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫"ورسوله" ساقط من س‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪434‬‬
‫وبطشه‬ ‫وبصره‬ ‫العبد به عند سمعه‬ ‫تعالى كون‬ ‫حقق‬ ‫وتأمل كيف‬

‫به‪،‬‬ ‫يبصر‬ ‫الذي‬ ‫به ‪ ،‬وبصره‬ ‫يسمع‬ ‫الذي‬ ‫سمعه‬ ‫‪ ،‬بقوله ‪" :‬كنت‬ ‫ومشيه‬

‫بها" تحقيفا لكونه مع عبده ‪،‬‬ ‫التي يمشي‬ ‫بها‪ ،‬ورجله‬ ‫ويده التي يبطش‬

‫بيده ورجله؟‬ ‫‪ ،‬وحركاته‬ ‫وبصره‬ ‫به ‪ ،‬في إدراكاته بسمعه‬ ‫عبده‬ ‫وكون‬

‫يقل‪:‬‬ ‫" ‪ ،‬ولم‬ ‫يبطش‬ ‫‪ ،‬وبي‬ ‫يبصر‬ ‫‪ ،‬وبي‬ ‫فبي يسمع‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬

‫؟(‪. )1‬‬ ‫يبطش‬ ‫‪ ،‬ولي‬ ‫يبصر‬ ‫‪ ،‬ولي‬ ‫يسمع‬ ‫فلي‬

‫على‬ ‫أدل‬ ‫‪ ،‬إذ هي‬ ‫بهذا الموضع‬ ‫الطان أن اللام أولى‬ ‫يظن‬ ‫وربما‬

‫به‪.‬‬ ‫من وقوعها‬ ‫أخص‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫لله‬ ‫هذه الأمور‬ ‫ووقوع‬ ‫الغاية‬

‫الاستعانة ‪ ،‬فإن‬ ‫الباء هاهنا لمجرد‬ ‫‪ ،‬إذ ليست‬ ‫والغلط‬ ‫الوهم‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫لهم ‪ ،‬وإنما الباء‬ ‫الله‬ ‫بمعونة‬ ‫إنما هي‬ ‫وإدراكاتهم‬ ‫الأبرار والفجار‬ ‫حركات‬

‫‪ ،‬وأنا صاحبه‬ ‫ويمشي‬ ‫ويبطمش‬ ‫ويبصر‬ ‫‪ :‬إنما يسمع‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫للمصاحبة‬ ‫هاهنا‬

‫ذكرني‬ ‫ما‬ ‫عبدي‬ ‫"أنا مع‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫( )‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫كقوله‬ ‫ومعه (‪،)2‬‬

‫بي شفتاه "(‪. )4‬‬ ‫وتحركت‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬يبطش‬ ‫يقل‬ ‫"ولم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)555‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"الحديث" ساقط من س‬ ‫(‪)3‬‬

‫التوحيد‪،‬‬ ‫عنه في كتاب‬ ‫الله‬ ‫أبي هريره رضي‬ ‫حديث‬ ‫البخاري تعليقا من‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫عليه‬ ‫ينزل‬ ‫النبي !كييه حيث‬ ‫وفعل‬ ‫بهء لسانك )‬ ‫(لاتحزك‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫باب‬

‫‪2/054‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)569‬‬ ‫الزهد‬ ‫المبارك في‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫الوحي ‪.‬‬

‫في‬ ‫وابن حبان‬ ‫أفعال العباد (‪)436‬‬ ‫خلق‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫(‪)75901،76901‬‬

‫الشعب‬ ‫والبيهقي في‬ ‫الشاميين (‪)1417‬‬ ‫مسند‬ ‫والطبراني في‬ ‫(‪)815‬‬ ‫صحيحه‬

‫ربيعة بن يزيد الدمشقي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)51 - 05‬‬ ‫(‪/07‬‬ ‫وابن عساكر‬ ‫(‪)605،705‬‬

‫الرواية‪-‬‬ ‫‪-‬في‬ ‫بن عبدالعزيز والأوزاعي‬ ‫جابر وسعيد‬ ‫بن يزيد بن‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫‪435‬‬
‫‪)1(.‬ء‬
‫لاتخزن‬
‫الله‬ ‫باثنين‬
‫!و‬ ‫المعية الخاضة [‪/49‬أ] المذكورة في قوله ‪:‬‬

‫‪" :‬ما ظنك‬ ‫النبي لمجم‬ ‫‪ ،)04‬وقول‬ ‫[التوبة‪/‬‬


‫وهده هي‬
‫معنا )‬ ‫أدله‬ ‫إت‬

‫[العنكبوت‪)96 /‬‬ ‫لع ألمحسنين !)‬ ‫ولمن أدئه‬ ‫ثالثهما"(‪ ، )2‬وقوله تعالى ‪( :‬‬

‫‪) 128 /‬‬ ‫[النحل‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫هم ئحسوت‬ ‫أئذين أتموا ؤألذين‬ ‫ح‬ ‫أدئه‬ ‫وقوله ‪ ( :‬إن‬

‫‪ ( :‬كل‬ ‫) رل‬ ‫‪4‬‬ ‫[ا!نفال‪6 /‬‬ ‫!)‬ ‫مع أفيجمت‬ ‫ألئه‬ ‫‪ ( :‬وأضبروأ إن‬ ‫رل‬

‫وهارون ‪:‬‬ ‫تعالى لرس‬ ‫‪ )62‬رل‬ ‫[الشعراء‪/‬‬ ‫!)‬ ‫ربئ سيهدين‬ ‫إن معى‬

‫(‪. )3‬‬ ‫‪) 4 6‬‬ ‫[طه‪/‬‬ ‫اشتمع وأرهـ!)‬ ‫مع!مآ‬ ‫إننى‬ ‫(‬

‫يتأتى للعبد‬ ‫اللام ‪ .‬ولا‬ ‫دون‬ ‫المعية(‪)4‬‬ ‫هذه‬ ‫لمعنى‬ ‫الباء مفيدة‬ ‫فهذه‬

‫وهذه‬ ‫الباء‬ ‫والتوكل ونزوله في منازل العبودية إلا بهذه‬ ‫والصبر‬ ‫الإخلاص‬

‫المعية‪.‬‬

‫في‬ ‫المخاوف‬ ‫عليه المشاق ‪ ،‬وانقلبت‬ ‫هانت‬ ‫بالله‬ ‫العبد‬ ‫كان‬ ‫فمتى‬

‫بعيد‪.‬‬ ‫كل‬ ‫عسير ‪ ،‬ويقرب‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬ويسهل‬ ‫صعب‬ ‫يهون كل‬ ‫فبالله‬ ‫‪.‬‬ ‫أمانا‬ ‫حقه‬

‫كريمة ابنة‬ ‫عن‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫كلهم عن‬ ‫بن مهاجر‬ ‫الراجحة عنه ‪ -‬ومحمد‬

‫أم‬ ‫هذه ‪ -‬يعني‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫ونحن‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫المزنية أنها قالت‬ ‫الحسحاس‬

‫تابعية‬ ‫وكريمة‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫سند‬ ‫وهذا‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫!يو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنه سمع‬ ‫الدرداء‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وثقها‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"هي"‬ ‫(‪)1‬‬

‫فضائل‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫ادده‬ ‫أبي بكر رضي‬ ‫عن‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫فضائل‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)3653‬؛‬ ‫المهاجرين‬ ‫مناقب‬ ‫النبي ع!ي!‪ ،‬باب‬ ‫أصحاب‬

‫(‪.)2381‬‬ ‫أبي بكر‬ ‫فضائل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الصحابة‬

‫الفتاوى (‪.)924 /11‬‬ ‫وانظر مجموع‬ ‫(‪)3‬‬

‫"مفيدة لهذه المعية"‪.‬‬ ‫ف ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪436‬‬
‫غم(‪،)2‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫‪ .‬فلا هم‬ ‫(‪ )1‬والأحزان‬ ‫والغموم‬ ‫الهموم‬ ‫وبالله تزول‬

‫كالحوت‬ ‫قلبه حينئذ‬ ‫‪. ،‬فيصير‬ ‫الباء‬ ‫هذه‬ ‫يفوته (‪ )3‬معنى‬ ‫‪ ،‬إلأ حيث‬ ‫ولا حزن‬

‫يعود إليه‪.‬‬ ‫(‪ )4‬حتى‬ ‫ويتقلب‬ ‫الماء ‪ ،‬يثب‬ ‫إذا فارق‬

‫حصلت‬ ‫محابه‬ ‫العبد لربه في‬ ‫الموافقة من‬ ‫( ) هذه‬ ‫حصلت‬ ‫ولما‬

‫لأعطينه‬ ‫سألني‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬ولئن‬ ‫ومطالبه‬ ‫حوائجه‬ ‫في‬ ‫لعبده‬ ‫الرب‬ ‫موافقة‬

‫بأمتثال أوامري‬ ‫مرادي‬ ‫في‬ ‫وافقني‬ ‫لأعيذنه" أي ‪ :‬كما‬ ‫استعاذني‬ ‫ولئن‬

‫أن أفعله‬ ‫فيما يسألني‬ ‫ورهبته‬ ‫رغبته‬ ‫‪ ،‬فأنا أوافقه في‬ ‫بمحابي‬ ‫إلي‬ ‫والتقرب‬

‫(‪)6‬‬
‫يناله‪.‬‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويستعيذني‬ ‫به‬

‫الرب‬ ‫تردد‬ ‫اقتضى‬ ‫الجانبين ‪ ،‬حتى‬ ‫الموافقة من‬ ‫أمر هذه‬ ‫وقوي‬

‫ما يكرهه‬ ‫يكره‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬والرب‬ ‫الموت‬ ‫إماتة عبده ‪ ،‬لأنه يكره‬ ‫؛ في‬ ‫سبحانه‬

‫مصلحته‬ ‫أن لا يميته ‪ .‬ولكن‬ ‫يقتضي‬ ‫الجهة‬ ‫هذه‬ ‫؛ فمن‬ ‫مساءته‬ ‫ويكره‬ ‫عبده‬

‫أفقره‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلا ليصحه‬ ‫أمرضه(‪)7‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلا ليحييه‬ ‫إماتته ‪ ،‬فإنه ما أماته‬ ‫في‬

‫أبيه إلا‬ ‫صلب‬ ‫في‬ ‫الجنة‬ ‫من‬ ‫يخرجه‬ ‫إلا ليغنيه ‪ ،‬ولا منعه إلا ليعطيه ‪ ،‬ولم‬

‫يريد‬ ‫منها ‪ ،‬إلا هو‬ ‫لأبيه ‪ :‬اخرج‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫احواله‬ ‫أحسن‬ ‫ليعيده إليها على‬

‫‪.‬‬ ‫إليها(‪)8‬‬ ‫يعيده‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫"الغموم" ساقط من س‬ ‫‪)11‬‬

‫"ولا غم" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫‪)21‬‬

‫العبد"‪.‬‬ ‫‪" :‬يفوت‬ ‫ف‬ ‫‪)31‬‬

‫‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫‪" :‬ينفلت"‬ ‫ف‬ ‫‪)41‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ". .‬إلى هنا ساقط‬ ‫يعود‪.‬‬ ‫"حتى‬ ‫‪)51‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ .‬و"به" ساقط‬ ‫‪" :‬سألني"‬ ‫ف‬ ‫‪)61‬‬

‫أمرضه"‪.‬‬ ‫"وما‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪)71‬‬

‫في=‬ ‫المذكور في الحديث‬ ‫التردد‬ ‫سؤال عن‬ ‫الاسلام عن‬ ‫شيخ‬ ‫وانظر جواب‬ ‫‪)81‬‬

‫‪437‬‬
‫منبت‬ ‫في كل‬ ‫الحقيقة لا سواه ‪ ،‬بل لو كان‬ ‫على‬ ‫الحبيب‬ ‫فهذا هو‬

‫عبده ‪:‬‬ ‫على‬ ‫ما يستحقه‬ ‫لكان بعض‬ ‫لله‬ ‫تامة‬ ‫من العبد محبة‬ ‫شعرة‬

‫الأول‬ ‫إلا للحبيب‬ ‫ما الحب‬ ‫من الهوى‬ ‫شئت‬ ‫نقل فؤادك حيث‬

‫منزل (‪)1‬‬ ‫أبدا لأول‬ ‫وحنينه‬ ‫يألفه الفتى‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫منزل‬ ‫كم‬

‫فصل‬

‫لمحبوبه‪.‬‬ ‫تعبد المحب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحب‬ ‫مراتب‬ ‫اخر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التتيم‬ ‫ثم‬

‫التعئد‪:‬‬ ‫‪ .‬وحقيقة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الله‬ ‫تيم‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫إذا عبده‬ ‫الحب‬ ‫‪ :‬تيمه‬ ‫يقال‬

‫قد‬ ‫مذلل‬ ‫أي‬ ‫معئد"‬ ‫‪" :‬طريق‬ ‫قولهم‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫للمحبوب‬ ‫والخضوع‬ ‫الذل‬

‫‪ .‬ولهذا‬ ‫لمحبوبه‬ ‫والخضوع‬ ‫ذئله الحمث‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫ذللته الأقدام ‪ .‬فالعبد‬

‫له أشرف‬ ‫العبودية ‪ ،‬فلا منزل‬ ‫العبد ومقاماته هي‬ ‫أحوال‬ ‫أشرف‬ ‫كانت‬

‫منها‪.‬‬

‫رسوله‬ ‫إليه ‪-‬وهو‬ ‫عليه وأحبهم‬ ‫أكرم الخلق‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫إليه‪،‬‬ ‫‪ :‬مقام الدعوة‬ ‫مقاماته ‪ ،‬وهي‬ ‫أشرف‬ ‫لمج!‪ -‬بالعبودية في‬ ‫محمد‬

‫يذعؤ‬ ‫أدده‬ ‫وأف!لماقام عئد‬ ‫‪( :‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لاسراء(‪)2‬‬ ‫ا‬ ‫بالنبوة ‪ ،‬ومقام‬ ‫التحدي‬ ‫ومقام‬

‫مما لرئنا‬ ‫فى ريب‬ ‫‪ ( :‬وإن !نمغ‬ ‫) وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫[الجن ‪9 /‬‬ ‫؟دوا يكولؤن عليه بدا !)‬

‫الذى أسرى‬ ‫‪! :‬و سثحن‬ ‫وقال‬ ‫[البقرة‪)23 /‬‬ ‫فثلاء)‬ ‫فن‬ ‫عك عبدنا فأتوا بسور‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[الإسراء‪/‬‬ ‫اقمت!جد الأقصا)‬ ‫إلى‬ ‫المح!جد ائحراو‬ ‫مف‬ ‫ء لئلأ‬ ‫بعتد‬

‫‪.)95 -‬‬ ‫(‪1/58 0‬‬ ‫أيضا‬ ‫) ‪ .‬وانظر‬ ‫‪131 -‬‬ ‫‪912‬‬ ‫(‪/18‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬

‫التبريزي (‪.)4/253‬‬ ‫ديوانه بشرح‬ ‫لأبي تمام في‬ ‫(‪)1‬‬

‫العليل‬ ‫وشفاء‬ ‫(‪،)3/92‬‬ ‫السالكين‬ ‫ومدارج‬ ‫(‪،)18‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫ومفتاح دار السعادة (‪.)011 /1‬‬ ‫المحبين (‪)143‬‬ ‫وروضة‬ ‫(‪،)243‬‬

‫‪-- -‬دلأ‬ ‫‪438‬‬


‫له ما تقدم‬ ‫الله‬ ‫عبد غفر‬ ‫الشفاعة ‪" :‬اذهبوا إلى محمد‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬
‫(‪)1‬‬ ‫ءس‬
‫مغفره‬ ‫وكمال‬ ‫عبوديته‬ ‫بكمال‬ ‫الشفاعة‬ ‫‪ .‬فنال مقام‬ ‫دنبه وما تاخر"‬ ‫من‬

‫الله له‪.‬‬

‫له ‪ ،‬التي هي‬ ‫لا شريك‬ ‫لعبادته وحده‬ ‫الخلق‬ ‫خلق‬ ‫(‪ )2‬سبحانه‬ ‫والله‬

‫هو حقيقة‬ ‫والذل ‪ .‬وهذا‬ ‫أنواع الخضوع‬ ‫أنواع المحبة ‪ ،‬مع أكمل‬ ‫أكمل‬

‫نفسه ‪ .‬قال(‪ )3‬تعالى‪:‬‬ ‫عنها فقد سفه‬ ‫الاسلام وملة إبراهيم التي من رغب‬

‫وايم فى‬ ‫فى الذ نيا‬ ‫من سفه نفسو ولقد اضطفينة‬ ‫إلا‬ ‫إننهو‬ ‫قلأ‬ ‫عن‬ ‫( ومن يرغب‬

‫لرب الفلمين!‬ ‫ؤ أشلخ قال أشلضت‬ ‫رئه‬ ‫إذ قال له‬ ‫الأخرة لمن الضلحيهئ !‬

‫وأنتو‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫فلا تموتن‬ ‫الدين‬ ‫لكم‬ ‫انظ‬ ‫أدله‬ ‫يبنئ إن‬ ‫ويغقولب‬ ‫بنيه‬ ‫إئبىهو‬ ‫بها‬ ‫ووضى‬

‫من‬ ‫تغبدون‬ ‫ما‬ ‫أتمؤت إد قال لبنيه‬ ‫يغقوب‬ ‫حصر‬ ‫إذ‬ ‫كنتم شهدا‬ ‫أتم‬ ‫مسلمون !بم‬

‫وصدا ونخن‬ ‫إلفا‬ ‫واشحق‬ ‫وإسمعيل‬ ‫يك إئرهو‬ ‫ءابا‬ ‫وإلة‬ ‫لغبد إلهك‬ ‫لوا‬ ‫قا‬ ‫بعدى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪33 - 1 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[البقرة‬ ‫!)‬ ‫م!لمون‬ ‫ل!‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يغفر‬ ‫لا‬ ‫والله‬ ‫[ه ‪/9‬ا]‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرك‬ ‫عندالله‬ ‫الذنوب‬ ‫أعظم‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬

‫به‪.‬‬ ‫يشرك‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المحبة‬ ‫به في‬ ‫بالله الاشراك‬ ‫الشرك‬ ‫(‪)4‬‬ ‫وأصل‬

‫ءامنوأ‬ ‫ألله والذين‬ ‫كحب‬ ‫الله أندادم يحئوضهم‬ ‫ألناس من ينخذ من دون‬ ‫ومى‬ ‫!يو‬

‫التوحيد‪ ،‬باب‬ ‫البخاري في‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬باب‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫وغيره ؛ ومسلم‬ ‫(‪)0741‬‬ ‫يدئ)‪،‬‬ ‫تعالى ‪ ( :‬لماظقت‬ ‫الله‬ ‫قول‬

‫الجنة منزلة فيها (‪.)391‬‬ ‫أهل‬ ‫أدنى‬

‫" ‪.‬‬ ‫والله‬ ‫"‬ ‫مكان‬ ‫فإنه "‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫فقال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫"أصل"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪943‬‬
‫به‪،‬‬ ‫يشرك‬ ‫الناس من‬ ‫أن من‬ ‫فأخبر سبحانه‬ ‫‪،]165‬‬ ‫البقرة‪/‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫نئه‬ ‫أشذ حئا‬

‫من‬ ‫لله‬ ‫؛ وأخبر أن الذين امنوا أشد حبا‬ ‫الله‬ ‫فيتخذ من دونه ندا يحبه كحب‬

‫الأنداد لأندادهم‪.‬‬ ‫أصحاب‬

‫‪ ،‬فإنهم‬ ‫لله‬ ‫الأنداد‬ ‫أصحاب‬ ‫لله من‬ ‫حبا‬ ‫أشد‬ ‫أنهم‬ ‫المعنى‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫وقيل‬

‫ضعفت‬ ‫المحبة‬ ‫في‬ ‫أندادهم‬ ‫بينه وبين‬ ‫لما أشركوا(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الله‬ ‫أحبوا‬ ‫وإن‬

‫ث (‪)2‬‬
‫من‬ ‫أشد‬ ‫له كانت‬ ‫(‪ )3‬محبتهم‬ ‫لما خلصت‬ ‫لله‬ ‫‪ .‬والموحدون‬ ‫لله‬ ‫محبتهم‬

‫في‬ ‫العالمين والتسوية بينه وبين الأنداد هو‬ ‫برب‬ ‫أولئك ‪ .‬والعدل‬ ‫محبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما تقدم‬ ‫المحبة‬ ‫هذه‬

‫من‬ ‫هذه المحبة له أنكر على‬ ‫من خلقه هو خلوص‬ ‫الله‬ ‫ولما كان مراد‬

‫تارة ‪ ،‬وأفرد‬ ‫ذلك‬ ‫دونه وليا أو شفيعا(‪ )4‬غاية الانكار‪ ،‬وجمع‬ ‫من‬ ‫اتخذ‬

‫ألسفؤت‬ ‫الذى ظق‬ ‫أدله‬ ‫الاخر بالانكار تارة ‪ ،‬فقال تعالى ‪( :‬‬ ‫عن‬ ‫أحدهما‬

‫من ولم ولا‬ ‫ع!‬ ‫على اثعرشى ما لكم من دونه‬ ‫أئامي ثوأشتوئ‬ ‫فى ستة‬ ‫وما بئنهط‬ ‫لأزض‬ ‫وا‬

‫أن‬ ‫الذين نحافون‬ ‫؟‬ ‫وأنذز‬ ‫‪! :‬و‬ ‫وقال‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫السجدة ‪/‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫أفلا نتذكرودط ‪()5‬‬ ‫شفيع‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الانعام‬ ‫أ‬ ‫لعلهنم يئقون)‬ ‫ولىبر ولاشفيع‬ ‫دونص‬ ‫لهرئن‬ ‫لنس‬ ‫رئهؤ‬ ‫إك‬ ‫ئحشروا‬

‫لا‬ ‫أولؤ!الؤا‬ ‫شفعة!ل‬ ‫الله‬ ‫من دون‬ ‫الافراد ‪! :‬و أهـاتخذوا‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫" ‪.‬‬ ‫شركوا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ما عداس‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"لله" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫وتحريف‪.‬‬ ‫‪ ،‬سقط‬ ‫"‬ ‫لما حصلت‬ ‫"والموحدون‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫وشفيعا"‬ ‫"وليا‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫(‪)4‬‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫يونس‬ ‫سورة‬ ‫الاية الثالثة من‬ ‫مكانها‬ ‫وجاءت‬ ‫ز‪.‬‬ ‫من‬ ‫الآية ساقطة‬ ‫هذه‬ ‫(‪)5‬‬

‫في‬ ‫يونس‬ ‫سورة‬ ‫أن إيراد الاية المذكورة من‬ ‫‪ .‬ولاشك‬ ‫ف‬ ‫كلتاهما في‬ ‫وردت‬

‫الافراد لا الجمع‪.‬‬ ‫الن!اخ ‪ ،‬فإئها من مواضع‬ ‫من بعض‬ ‫هذا السياق خطأ‬

‫‪044‬‬
‫‪ )43‬وقال تعالى ‪ ( :‬من ورايهئم‬ ‫[الزمر‪/‬‬ ‫!)‬ ‫يغقثوت‬ ‫ولا‬ ‫يملكوق شئا‬

‫والم عذاب‬ ‫أؤلا‬ ‫أدله‬ ‫ولا ما اتخذوا من دون‬ ‫شثا‬ ‫ولا يغنى عنهم فا كسبوا‬ ‫جهغ‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الجاثية‪/‬‬ ‫عظيم !)‬

‫الموالاة (‪ )2‬بينه‬ ‫‪ ،‬وعقد‬ ‫أقام له الشفعاء‬ ‫فإذا والى (‪ )1‬العبد ربه وحده‬

‫مخلوقا‬ ‫اتخذ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫الله‬ ‫أولياءه في‬ ‫‪ ،‬فصاروا‬ ‫المؤمنين‬ ‫عباده‬ ‫وبين‬

‫الله‪.‬‬ ‫وليا من دون‬

‫الباطلة لون‪،‬‬ ‫الشركية‬ ‫الشفاعة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫لون‪،‬‬ ‫وذاك‬ ‫لون‬ ‫فهذا‬

‫فرقان‬ ‫موضع‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫لون‬ ‫الثابتة التي إنما تنال بالتوحيد‬ ‫الحق‬ ‫والشفاعة‬

‫صراط‬ ‫إلى‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫الاشراك ‪ .‬والله يهدي‬ ‫وأهل‬ ‫التوحيد‬ ‫بين أهل‬

‫مستقيم‪.‬‬

‫في‬ ‫بالله‬ ‫الاشراك‬ ‫مع‬ ‫العبودية لا تحصل‬ ‫حقيقة‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‬

‫وموجباتها؛‬ ‫[ه ‪/9‬ب]‬ ‫لوازم العبودية‬ ‫‪ ،‬فإنها من‬ ‫لله‬ ‫المحبة‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫المحبة‬

‫الأنفس (‪ )4‬والاباء‬ ‫(‪ )3‬على‬ ‫الحب‬ ‫في‬ ‫تقديمه‬ ‫‪-‬بل‬ ‫الرسول‬ ‫فإن محبة‬

‫حب‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫من‬ ‫والأبناء ‪ -‬لا يتم الايمان إلا بها ‪ ،‬إذ محبته‬

‫فيه وجد‬ ‫كن‬ ‫من‬ ‫عنه !يم أنه قال ‪" :‬ثلاث‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫ولله ‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫في‬

‫الايمان إلا من‬ ‫حلاوة‬ ‫‪" :‬لايجد‬ ‫لفظ في الصحيح‬ ‫الايمان " ‪ -‬وفي‬ ‫حلاوة‬

‫إليه مما سواهما‪،‬‬ ‫أحب‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫‪ :-‬أن يكون‬ ‫خصال‬ ‫كان فيه ثلاث‬

‫الكفر بعد إذ أنقذه‬ ‫في‬ ‫أن يرجع‬ ‫يكره‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫لله‬ ‫إلا‬ ‫المرء لا يحبه‬ ‫يحب‬ ‫وأن‬

‫‪" :‬فإن ولى"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫له الموالاة "‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬وعقد‬ ‫(‪)2‬‬

‫ل ‪" :‬في المحبة "‪.‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫من س‬ ‫"في الحب " ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬النفس"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪441‬‬
‫النار"(‪.)1‬‬ ‫في‬ ‫يلقى‬ ‫أن‬ ‫يكره‬ ‫الله منه ‪ ،‬كما‬

‫‪ ،‬وأعطى‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬وأبغض‬ ‫لله‬ ‫أحب‬ ‫‪" :‬من‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫الايمان‬ ‫استكمل‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬ومنع‬ ‫لله‬

‫أفضلهما‬ ‫إلا كان‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫رجلان‬ ‫"ما تحاب‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫حبا لصاحبه‬ ‫أشدهما‬

‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)4106‬‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫الحب‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الأدب‬ ‫باللفظ الأول ‪ ،‬وفي‬ ‫الايمان (‪،)16‬‬ ‫حلاوة‬

‫حلاوة‬ ‫وجد‬ ‫بمن‬ ‫اتصف‬ ‫من‬ ‫خصال‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫؟ ومسلم‬ ‫الثاني‬ ‫باللفظ‬

‫الايمان (‪.)43‬‬

‫السنة‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والبغوي‬ ‫والطبراني (‪/8‬رقم ‪)7737‬‬ ‫أبو داود (‪)4681‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغيرهم من‬ ‫(‪)1618‬‬ ‫الاعتقاد‬ ‫أصول‬ ‫واللالكائي في شرح‬ ‫‪)9346‬‬ ‫(‪/13‬رقم‬

‫أبي أمامة‬ ‫عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫القاسم بن‬ ‫عن‬ ‫الذماري‬ ‫الحارث‬ ‫يحيى بن‬ ‫طريق‬

‫مرفوغا‪.‬‬ ‫فذكره‬

‫ابن ابي‬ ‫أبي أمامة موقوفا ‪ .‬أخرجه‬ ‫عن‬ ‫القاسم‬ ‫بن يزيد عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫ورواه‬

‫قلت‪:‬‬ ‫الاعتقاد (‪.)1714‬‬ ‫أصول‬ ‫واللالكائي في شرح‬ ‫شيبة ‪)93471(7/145‬‬

‫ثقة‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫جابر"‪،‬‬ ‫بأنه "ابن‬ ‫اللالكائي‬ ‫عند‬ ‫مصرحا‬ ‫جاء‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫كما‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫تميم ‪،‬‬ ‫يزيد بن‬ ‫بن‬ ‫أنه عبدالرحمن‬ ‫والصواب‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫البخاري‬

‫الذماري ‪ ،‬ولا تثبت‪.‬‬ ‫يحى‬ ‫عن‬ ‫أخرى‬ ‫من طرق‬ ‫وروي‬

‫وقال ‪" :‬حسن"‪،‬‬ ‫الترمذي (‪)2521‬‬ ‫عند‬ ‫معاذ الجهني‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وورد‬

‫وفي سنده ضعف‪.‬‬ ‫وأحمد (‪)3/438‬‬

‫وابن‬ ‫والطيالسي في مسنده (‪)2166‬‬ ‫المفرد (‪)544‬‬ ‫البخاري في الأدب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫والحاكم‬ ‫‪)9686‬‬ ‫(‪/13‬رقم‬ ‫مسنده‬ ‫والبزار في‬ ‫(‪)566‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫حبان‬

‫وغيرهم من طريق مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس مرفوعا‬ ‫(‪)7321‬‬ ‫‪4/918‬‬

‫حسن=‬ ‫الذهبي ‪ :‬هذا حديث‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫فذكره ‪ .‬والحديث‬

‫‪442‬‬
‫أقوى‬ ‫وكلما كانت‬ ‫وموجباتها‬ ‫الله‬ ‫لوازم محبة‬ ‫المحبة من‬ ‫فإن هذه‬

‫كان أصلها كذلك‪.‬‬

‫فصل‬

‫من‬ ‫التفريق بينها‪ ،‬وإنما ضل‬ ‫وههنا اربعة أنواع من المحبة يجب‬

‫بينها‪:‬‬ ‫التمييز‬ ‫بعدم‬ ‫ضل‬

‫والفوز‬ ‫عذابه‬ ‫النجاة من‬ ‫في‬ ‫وحدها‬ ‫تكفي‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬محبة‬ ‫احدها‬

‫!‬ ‫(‪)1‬‬
‫الله‪.‬‬ ‫يحبون‬ ‫وغيرهم‬ ‫واليهود‬ ‫الصليب‬ ‫وعباد‬ ‫‪ ،‬فإن المشركين‬ ‫بثوابه‬

‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬ ‫التي تدخله‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫ما يحبه‬ ‫الثاني ‪ :‬محبة‬

‫بهذه المحبة وأشدهم‬ ‫أقومهم‬ ‫الله‬ ‫الناس إلى‬ ‫الكفر ؛ وأحب‬ ‫من‬ ‫وتخرجه‬

‫لاسنا د ‪.‬‬ ‫ا‬

‫به ولا يثبت‪.‬‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫وتابعه عبدالله بن الزبير الحميدي‬

‫‪ .‬وإليه‬ ‫عبدالله الشخير‬ ‫بن‬ ‫مطرف‬ ‫قول‬ ‫أنه من‬ ‫والصواب‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫‪ :‬رفعه‬ ‫قلت‬

‫أنه‬ ‫قال ‪" :‬كنا نتحدث‬ ‫مطرف‬ ‫ثابت عن‬ ‫عن‬ ‫فرواه حماد بن سلمة‬ ‫الخطيب‬ ‫ذهب‬

‫‪.)044‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫" ذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫رجلان‬ ‫ما تحاب‬

‫"ما‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫مطرفا‬ ‫سمعت‬ ‫جرير‬ ‫غيلان بن‬ ‫المغيرة عن‬ ‫ورواه سليمان بن‬

‫" فذكرت‬ ‫لصاحبه‬ ‫حثا‬ ‫أشدهما‬ ‫أفضلهما‬ ‫إلا كان‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫في‬ ‫قوم‬ ‫تحاب‬

‫عساكر‬ ‫وابن‬ ‫(‪)1326‬‬ ‫الزهد‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫فقال ‪ :‬صدق‬ ‫‪،‬‬ ‫للحسن‬ ‫ذلك‬

‫(‪.)57/491‬‬

‫" العلل‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫مرسلا‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬رواه حماد‬ ‫الدارقطني‬ ‫قال‬

‫ق‪.)1/‬‬ ‫(‪4/36‬‬

‫فزارة ‪ .‬أخرجه‬ ‫وأبي‬ ‫جرير‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫زرعة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫وهناد في الزهد (‪.)485‬‬ ‫في الزهد (‪)2242‬‬ ‫أحمد‬

‫‪" :‬بنعيمه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬يحب‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪443‬‬
‫فيها‪.‬‬

‫‪ ،‬ولا يستقيم‬ ‫ما يحب‬ ‫لوازم محبة‬ ‫من‬ ‫وفيه ‪ .‬وهي‬ ‫لله‬ ‫الثالث ‪ :‬الحب‬

‫فيه وله‪.‬‬ ‫الا بالحب‬ ‫محبة ما يحب‬

‫أحب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الشركية‬ ‫المحبة‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫المحبة‬ ‫الرابع (‪:)1‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫دون‬ ‫ندا من‬ ‫اتخذه‬ ‫فيه ‪ ،‬فقد‬ ‫ولا‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لا لله ولا‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫شيئا‬

‫محبة المشركين‪.‬‬ ‫وهذه‬

‫المحبة الطبعية ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيه‬ ‫مما نحن‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫خامس‬ ‫قسم‬ ‫وبقي‬

‫والجائع‬ ‫للماء‪،‬‬ ‫العطشان‬ ‫كمحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫طبعه‬ ‫يلائم‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫الانسان‬ ‫ميل‬

‫عن‬ ‫لا تذأ إلا إذا ألهت‬ ‫(‪ )2‬والولد ‪ .‬فتلك‬ ‫النوم والزوجة‬ ‫‪ ،‬ومحبة‬ ‫للطعام‬

‫ألذين ءاضصالاتمه!‬ ‫يهأيها‬ ‫‪( :‬‬ ‫قال تعالى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫محبته‬ ‫عن‬ ‫وشغلت‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬

‫‪ ]9‬وقال ‪ ( :‬رجال لا‬ ‫[المنافقون‪/‬‬ ‫)‬ ‫أدله‬ ‫عن ص!ر‬ ‫أفولكخ ولا أؤلد!م‬

‫[النور‪. ]37 /‬‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫بيعممن تجر‬ ‫أ] ولا‬ ‫[‪/69‬‬ ‫نلهيهتم تجر‬

‫فصل‬

‫لا يبقى‬ ‫المحبة ونهايتها‪ ،‬بحيث‬ ‫(‪ )3‬كمال‬ ‫تتضمن‬ ‫ثم الدلة ‪ ،‬وهي‬

‫لا يقبل المشاركة‬ ‫منصب‬ ‫لغير محبوبه ‪ ،‬وهي‬ ‫سعة‬ ‫في قلب المحب‬
‫(‪)4‬‬
‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫) لخليلين‬ ‫خلص(‬ ‫المنصب‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫بوجه‬

‫بع " ‪.‬‬ ‫وا لرا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الزوجة‬ ‫ل ‪" :‬ومحبة‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫يتضمن‬ ‫‪" :‬وهو‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"ما" ساقطة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬خاص"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪444‬‬
‫كما‬ ‫خليلا‪،‬‬ ‫الله اتخذني‬ ‫غ!يم ‪" :‬إن‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫ومحمد‪،‬‬ ‫‪ :‬إبراهيم‬ ‫عليهما‬

‫‪.‬‬ ‫إبراهيم خليلا"(‪)1‬‬ ‫اتخذ‬

‫خليلا‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫متخذا‬ ‫‪" :‬لو كنت‬ ‫عنه !م‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫خليل‬ ‫صاحبكم‬ ‫بكر خليلا ‪ ،‬ولكن‬ ‫أبا‬ ‫لاتخذت‬

‫من خلته "(‪. )3‬‬ ‫خليل‬ ‫إلى كل‬ ‫أبرأ‬ ‫إني‬ ‫"‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫منه‬ ‫فأخذ‬ ‫بقلبه ‪،‬‬ ‫حبه‬ ‫وتعلق‬ ‫‪،‬‬ ‫فأعطيه‬ ‫الولد‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫سأل‬ ‫ولما‬

‫لغيره ‪ ،‬فأمره‬ ‫قلبه موضع‬ ‫في‬ ‫خليله أن يكون‬ ‫على‬ ‫شعبة ؛ غار الحبيب‬

‫ابتلاء‬ ‫به أعظم‬ ‫تنفيذ المأمور‬ ‫المنام ‪ ،‬ليكون‬ ‫الأمر في‬ ‫وكان‬ ‫بذبحه (‪.)4‬‬

‫ذبحه من قلبه‪،‬‬ ‫المقصود‬ ‫ذبح الولد ‪ ،‬ولكن‬ ‫المقصود‬ ‫وامتحانا ‪ .‬ولم يكن‬

‫الله‬ ‫محبة‬ ‫الامتثال ‪ ،‬وقدم‬ ‫إلى‬ ‫بادرالخليل‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫للرب‬ ‫القلب‬ ‫ليخلص‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫عطيم‬ ‫بذبح‬ ‫‪ .‬وفدي‬ ‫الذبح‬ ‫‪ ،‬فرفع‬ ‫المقصود‬ ‫ولده ؛ حصل‬ ‫محبة‬ ‫على‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بعضه‬ ‫يبقى‬ ‫لابد أن‬ ‫بل‬ ‫ثم أبطله ( ) رأشا‪،‬‬ ‫ما أمر بشيء‬ ‫تعالى‬ ‫الرب‬

‫بين يدي‬ ‫الصدقة‬ ‫أبقى استحباب‬ ‫الفداء‪ ،‬وكما‬ ‫بدله ‪ ،‬كما أبقى شرعية‬

‫وأبقى ثوابها‬ ‫الخمسين‬ ‫بعد رفع‬ ‫صلوات‬ ‫أبقى الخمس‬ ‫المناجاة ‪ ،‬وكما‬

‫النهي عن‬ ‫باب‬ ‫في المساجد‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬اخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جندب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫القبور ‪.)532( 0 0 .‬‬ ‫على‬ ‫بناء المساجد‬

‫الصحابة‪،‬‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه (‪.)2383‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫باب من فضائل‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫السابق من‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫خله"‪.‬‬ ‫من‬ ‫خل‬ ‫‪" :‬ألا إئي أبرأ إلى كل‬ ‫ولفطه‬ ‫(‪)2383/7‬‬

‫ولده "‪.‬‬ ‫بذبح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫"وأبطله"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪445‬‬
‫)‬ ‫( ‪1‬‬ ‫لا يبد ل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫وقا‬
‫في‬ ‫خمسون‬ ‫وهي‬ ‫خمس‪،‬‬ ‫هي‬ ‫لدفي‪،‬‬ ‫القول‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫"(‬ ‫لأ جر‬ ‫ا‬

‫فصل‬

‫من الخلة ‪ ،‬وأن إبراهيم‬ ‫الغالطين أن المحبة أكمل‬ ‫وأما ما يظنه بعض‬

‫عامة ‪ ،‬والخلة‬ ‫‪ .‬فإن المحبة‬ ‫جهله‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الله‬ ‫حبيب‬ ‫ومحمد‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫الله‬ ‫خليل‬

‫خليلا‪،‬‬ ‫اتخذه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫النبي ع!‬ ‫أخبر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫نهاية المحبة‬ ‫‪ ،‬والخلة‬ ‫خاصة‬

‫ولأبيها‬ ‫غير ربه ‪ ،‬مع إخباره (‪ )4‬بمحبته ( ) لعائشة‬ ‫له خليل‬ ‫أن يكون‬ ‫ونفى‬

‫(‪. )6‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫بن الخطاب‬ ‫ولعمر‬

‫المتطهرين‪،‬‬ ‫ويحمث‬ ‫التوابين ‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫سبحانه‬ ‫(‪)7‬‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫وأيضا‬

‫(‪،)8‬‬ ‫المتقين‬ ‫ويحب‬ ‫المحسنين ‪،‬‬ ‫ويحب‬ ‫الصابرين ‪/69[،‬ب]‬ ‫ويحب‬

‫التائب حبيب‬ ‫بالخليلين ‪ .‬والشاب‬ ‫خاصة‬ ‫‪ .‬وخلته‬ ‫المقسطين‬ ‫ويحب‬


‫ث (‪)9‬‬
‫لله‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫مايبدل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الاسراء‪ ،‬أخرجه البخاري‬ ‫و" ساقط من ف ‪ .‬وهو جزء من حديث‬ ‫"هي خمس‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن‬ ‫الاسراء (‪)163‬‬ ‫الايمان ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الصلاة (‪،)934‬‬ ‫أول كتاب‬ ‫في‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أنس بن مالك رضي‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫الله‬ ‫"خليل‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫"اختياره‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"بحئه‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪،)3662‬‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ ،‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫كما في‬ ‫(‪)6‬‬

‫الصحابة‪.‬‬ ‫كلاهما في فضائل‬ ‫(‪)2384‬‬ ‫ومسلم‬

‫" ‪.‬‬ ‫فالله‬ ‫"وأيضا‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫المتقين " ساقط‬ ‫"ويحب‬ ‫(‪)8‬‬

‫المدني‪-‬‬ ‫ط‬ ‫في‬ ‫وضعت‬ ‫النسخ ‪ ،‬وقد‬ ‫جميع‬ ‫الجملة هنا في‬ ‫هذه‬ ‫كذا وقعت‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪446‬‬
‫ورسوله‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وإنما هذا(‪ )1‬من قلة العلم والفهم عن‬

‫ويهواه (‪،)3‬‬ ‫ويهواه إلا لما يحبه‬ ‫ما يحبه‬ ‫تقدم (‪ )2‬أن العبد لا يترك‬ ‫وقد‬

‫ما يكرهه‬ ‫أنه يفعل‬ ‫كما‬ ‫؛‬ ‫محبة‬ ‫لأقواهما‬ ‫محبة‬ ‫أضعفهما‬ ‫يترك‬ ‫لكن‬

‫من مكروه‬ ‫عنده من كراهة ما يفعله ‪ ،‬أو لخلاصه‬ ‫ما محبته أقوى‬ ‫لحصول‬

‫(‪. )4‬‬ ‫ما يفعله‬ ‫من كراهة‬ ‫كراهته عنده أقوى‬

‫أدناهما‪،‬‬ ‫على‬ ‫المحبوبين‬ ‫العقل ( ) إيثار أعلى‬ ‫خاصية‬ ‫أن‬ ‫وتقدم‬

‫قوة الحب‬ ‫كمال‬ ‫هذا‬ ‫وتقدم (‪ )6‬أن‬ ‫أقواهما‪.‬‬ ‫على‬ ‫المكروهين‬ ‫وأيسر‬

‫والبغض‪.‬‬

‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫وشجاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الادراك‬ ‫قوة‬ ‫‪:‬‬ ‫بأمرين‬ ‫إلا‬ ‫هذا‬ ‫له‬ ‫يتم‬ ‫ولا‬

‫إنه‬ ‫الادراك بحيث‬ ‫لضعف‬ ‫إما‬ ‫والعمل بخلافه يكون‬ ‫التخلف (‪ )7‬عن ذلك‬

‫كتاب‬ ‫الدتيا في‬ ‫ابن أبي‬ ‫رواه‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫أقرب‬ ‫وهو‬ ‫السابقة ‪،‬‬ ‫الجملة‬ ‫قبل‬ ‫وغيرها‬

‫"إن‬ ‫‪ .‬وبلفظ‬ ‫بسند ضعيف‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫الثواب من‬ ‫التوبة وأبو الشيخ في كتاب‬

‫(ص)‪.‬‬ ‫الاحياء (‪.)5 /4‬‬ ‫تخريح‬ ‫‪ .‬قاله العراقي في‬ ‫"‬ ‫التائب‬ ‫الشالث‬ ‫يحب‬ ‫الله‬

‫‪" :‬هذه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الواو‪.‬‬ ‫"قد تقدم " دون‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬يهواه " ساقط‬ ‫"إلا‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪،‬ل‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬يفعله " ساقط‬ ‫لخلاصه‬ ‫"أو‬ ‫(‪)4‬‬
‫تحريف‬ ‫إيثارآ المحبوبين "‪،‬‬ ‫الغفلة‬ ‫"خاصة‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫العقل "‪.‬‬ ‫"خاصة‬ ‫ف‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫سم‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪ )6‬س ‪" :‬ده‬


‫"المتخلف"‪.‬‬ ‫(‪ )7‬ف‪:‬‬

‫‪447‬‬
‫عليه ‪ ،‬وإما لضعف‬ ‫ما هي(‪)1‬‬ ‫على‬ ‫والمكروه‬ ‫مراتجا المحبوب‬ ‫لم يدرك‬

‫‪ ،‬مع(‪ )2‬علمه‬ ‫له‬ ‫لايثار الأصلح‬ ‫لا يطاوعه‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫وعجز‬ ‫النفس‬ ‫في‬

‫على‬ ‫(‪ )3‬القلب‬ ‫‪ ،‬وتشجع‬ ‫نفسه‬ ‫إدراكه ‪ ،‬وقوسا‬ ‫‪ .‬فإذا صح‬ ‫بأنه الأصلح‬

‫‪.‬‬ ‫السعادة‬ ‫لأسباب‬ ‫وفق‬ ‫الأدنى ؛ فقد‬ ‫والمكروه‬ ‫الأعلى‬ ‫إيثار المحبوب‬

‫عقله وإيمانه‪،‬‬ ‫شهوته أقوى من سلطان‬ ‫سلطان‬ ‫الناس من يكون‬ ‫فمن‬

‫إيمانه وعقله‬ ‫سلطان‬ ‫يكون‬ ‫من‬ ‫فيقهر الغالب الضعيف (‪ .)4‬ومنهم‬

‫شهوته‪.‬‬ ‫سلطان‬ ‫( ) من‬ ‫أقوى‬

‫يضره ‪ ،‬فتأبى عليه‬ ‫عما‬ ‫الطبيب‬ ‫يحميه‬ ‫المرضى‬ ‫كثير من‬ ‫وإذا كان‬

‫الأطباء‬ ‫وتسميه‬ ‫عقله ‪،‬‬ ‫على‬ ‫شهوته‬ ‫ويقدم‬ ‫إلا تناوله ‪،‬‬ ‫وشهوته‬ ‫نفسه‬

‫ما يزيد مرضهم‬ ‫يؤثرون‬ ‫القلوب‬ ‫أكثر مرضى‬ ‫فهكذا‬ ‫المروءة "؛‬ ‫"عديم‬

‫له(‪. )6‬‬ ‫لقوة شهوتهم‬

‫‪ .‬وأصل‬ ‫ودناءتها‬ ‫النفس‬ ‫الادراك ‪ ،‬وضعف‬ ‫الشر من ضعف‬ ‫فأصل‬

‫وشجاعتها‪.‬‬ ‫الادراك ‪ ،‬وقوة النفس وشرفها‬ ‫الخير من كمال‬

‫كل‬ ‫والكراهة أصل‬ ‫كل فعل ومبدؤه ‪ ،‬والبغض‬ ‫أصل‬ ‫والارادة‬ ‫فالحب‬

‫العبد وشقاوته‪.‬‬ ‫سعادة‬ ‫ترك(‪ )7‬ومبدؤه ‪ .‬وهاتان القوتان في القلب أصل‬

‫‪" :‬ما كان"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫"له مع"‪.‬‬ ‫تحريف‬ ‫وهو‬ ‫"لرفع"‬ ‫ما عدا ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬وشجع"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"للضعيف"‪.‬‬ ‫ف ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫عقله ‪ ". . .‬ساقط‬ ‫سلطان‬ ‫"من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫ترك"‪.‬‬ ‫بدلا من "كل فعل" ‪ ،‬و"كل‬ ‫وفي ز‪" :‬كل شيء"‬ ‫ترك"‪.‬‬ ‫‪" :‬أصل‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪448‬‬
‫الحب‬ ‫سببه من‬ ‫إلا بوجود‬ ‫الفعل الاختياري لا يكون‬ ‫ووجود‬

‫‪ ،‬وتارة يكون‬ ‫وسببه‬ ‫مقتضيه‬ ‫لعدم‬ ‫فتارة يكون‬ ‫الفعل‬ ‫والارادة ‪ .‬وأما عدم‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫والنهي‬ ‫الأمر‬ ‫متعلق‬ ‫منه ‪ .‬وهذا‬ ‫المانع‬ ‫والكراهة‬ ‫البغض‬ ‫لوجود‬

‫‪.‬‬ ‫متعلق الثواب والعقاب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الكف‬ ‫الذي (‪ )1‬يسمى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أمر وجودي‬ ‫هو‬ ‫الترك ‪ ،‬هل‬ ‫مسألة‬ ‫الاشتباه في‬ ‫وبهذا(‪ )2‬يزول‬

‫المقتضي‬ ‫السبب‬ ‫إلى عدم‬ ‫‪ :‬فالترك المضاف‬ ‫أنه قسمان‬ ‫؟ والتحقيق‬ ‫عدمي‬

‫(‪. )3‬‬ ‫المانع من الفعل وجودي‬ ‫إلى السبب‬ ‫‪ ،‬والمضاف‬ ‫عدمي‬

‫فصل‬

‫لما فيه من‬ ‫من الفعل والترك الاختياريين إنما يوثره الحي‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬

‫له‬ ‫يحصل‬ ‫(‪ )4‬الذي‬ ‫الألم‬ ‫أو زوال‬ ‫المنفعة التي يلتذ بحصولها‪،‬‬ ‫حصول‬

‫‪:‬‬ ‫قلبه ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وشفى‬ ‫صدره‬ ‫‪ :‬شفى‬ ‫يقال‬ ‫) ‪ .‬ولهذا‬ ‫بزواله (‬ ‫الشفاء‬

‫منها شفاء الداء مبذول (‪)6‬‬ ‫وليس‬ ‫بها‬ ‫الشفاء لدائي لو ظفرت‬ ‫هي‬

‫فيه‬ ‫يغلط‬ ‫البهيم ؛ ولكن‬ ‫الحيوان‬ ‫العاقل ‪ ،‬بل‬ ‫يؤبره‬ ‫مطفوب‬ ‫وهذا‬

‫(‪ )7‬أعظم‬ ‫عليه‬ ‫اللذة بما يعقب‬ ‫حصول‬ ‫فيقصد‬ ‫قبيحا‪،‬‬ ‫غلطا‬ ‫أكثر الناس‬

‫من ل ‪.‬‬ ‫"الذي" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫الواو‪.‬‬ ‫‪" :‬بهذا" دون‬ ‫في س‬ ‫(‪)2‬‬

‫إغاثة اللهفان (‪.)824‬‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الألم "‪.‬‬ ‫"وزوال‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هي"‬ ‫‪ . . .‬قال‬ ‫"بزواله‬ ‫(‪)5‬‬

‫سيبو يه‬ ‫شو هد‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫الرمة‪،‬‬ ‫ذي‬ ‫أخي‬ ‫عقبة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫لهشام‬ ‫البيت‬ ‫(‪)6‬‬

‫العشاق (‪.)091 /2‬‬ ‫وانطر مصارع‬ ‫(‪71،177 /1‬أ‪.‬‬

‫نفسه "‪.‬‬ ‫‪" :‬على‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪944‬‬
‫(‪ )1‬قلبه بما‬ ‫لذتها‪ ،‬ويشفي‬ ‫أنه يحصل‬ ‫يظن‬ ‫حيث‬ ‫الألم ‪ ،‬فيؤلم نفسه من‬

‫‪.‬‬ ‫عليه غاية المرض‬ ‫يعقب‬

‫العواقب‪.‬‬ ‫يلاحظ‬ ‫العاجاط ‪ ،‬ولم‬ ‫على‬ ‫نظره‬ ‫قصر‬ ‫من‬ ‫شأن‬ ‫وهذا‬

‫الناس من اثر لذته وراحته‬ ‫العقل ‪ :‬النظر في العواقب (‪ ،)2‬فأعقل‬ ‫وخاصة‬

‫من باع نعيم‬ ‫الخلق‬ ‫؛ وأسفه‬ ‫الزائلة‬ ‫العاجلة المنقضية‬ ‫الاجلة الدائمة على‬

‫(‪ )3‬فيها ولا‬ ‫التي لا تنغيص‬ ‫الحياة الدائمة واللذة العظمى‬ ‫الأبد وطيب‬

‫سريعة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بالالام والمخاوف‬ ‫مشوبة‬ ‫ما ‪ ،‬بلذة منغصة‬ ‫بوجه‬ ‫نقص(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الانقضاء‬ ‫( ) وشيكة‬ ‫الزوال‬

‫سعيهم‬ ‫فيه العقلاء ‪ ،‬فرأيت‬ ‫فيما يسعى‬ ‫العلماء(‪ : )6‬فكرت‬ ‫قال بعض‬

‫تحصيله ؛ رأيتهم‬ ‫في‬ ‫طرقهم‬ ‫اختلفت‬ ‫وإن‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫مطلوب‬ ‫كله في‬

‫‪ .‬فهذا بالاكل‬ ‫نفوسهم‬ ‫عن‬ ‫الهم والغم‬ ‫دفع‬ ‫في‬ ‫إنما يسعون‬ ‫جميعهم‬

‫بسماع‬ ‫وهذا‬ ‫بالنكاح ‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والكسب‬ ‫بالتجارة‬ ‫وهذا‬ ‫(‪،)7‬‬ ‫والشرب‬

‫المطلوب‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫باللهو واللعب‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫المطربة‬ ‫الغناء والأصوات‬

‫‪ ،‬بل لعل‬ ‫إليه‬ ‫موصلة‬ ‫كلها غير [‪/79‬ب]‬ ‫الطرق‬ ‫العقلاء‪ ،‬ولكن‬ ‫مطلوب‬

‫طريقا موصلة‬ ‫هذه الطرق‬ ‫‪ .‬ولم أر في جميع‬ ‫إلى ضده‬ ‫أكثرها إنما يوصل‬

‫"‪،‬تصحيف‪.‬‬ ‫(‪)1‬ل‪،‬ز‪":‬يشقي‬
‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬العواقب‬ ‫"وخاصة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬تنغص"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫من ل ‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫"نقص"‬ ‫(‪)4‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"الزوال"‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)16 -‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫والسير‬ ‫كلامه ‪ .‬انظر ‪ :‬الأخلاق‬ ‫المؤلف‬ ‫لخص‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ابن حزم‬ ‫هو‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫ساقط‬ ‫"والشرب"‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪045‬‬
‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وإيثار مرضاته‬ ‫ومعاملته وحده‬ ‫الله‬ ‫إلا(‪ )1‬الاقبال على‬

‫العالي‬ ‫فقد ظفر بالحظ‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫هذه الطريق إن فاته حظه‬ ‫فإن سالك‬

‫فاته‬ ‫فاته‬ ‫وإن‬ ‫له كل شيء‪،‬‬ ‫للعبد حصل‬ ‫معه ‪ ،‬وإن حصل‬ ‫الذي لا فوت‬

‫للعبد‬ ‫أهنأ الوجوه ‪ .‬فليس‬ ‫ناله على‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫بحظه‬ ‫‪ .‬وإن ظفر‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫‪ .‬وبالله‬ ‫وسعادته‬ ‫منها إلى لذته وبهجته‬ ‫الطريق ولا أوصل‬ ‫هذه‬ ‫أنفع من‬

‫التوفيق‪.‬‬

‫فصل‬

‫لغيره ‪ .‬والمحبوب‬ ‫لنفسه ‪ ،‬ومحبوب‬ ‫‪ :‬محبوب‬ ‫قسمان‬ ‫والمحبوب‬

‫‪ .‬وكل‬ ‫المحال‬ ‫لنفسه ‪ ،‬دفعا للتسلسل‬ ‫المحبوب‬ ‫إلى‬ ‫لغيره لابد أن ينتهي‬

‫لنفسه إلا‬ ‫يحب‬ ‫‪ ،‬وليس شيء‬ ‫لغيره‬ ‫الحق فهو محبوب‬ ‫المحبوب‬ ‫ما سوى‬

‫الرب‬ ‫تبع لمحبة‬ ‫فإنما محبته‬ ‫يحب‬ ‫مما‬ ‫ما سواه‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫الله‬

‫سبحانه‪،‬‬ ‫وأنبيائه وأوليائه ‪ ،‬فإنها تبع لمحبته‬ ‫ملائكته‬ ‫كمحبة‬ ‫تعالى (‪،)2‬‬

‫محبة (‪ )3‬ما يحبه‪.‬‬ ‫توجب‬ ‫من لوازم محبته ‪ ،‬فإن محبة المحبوب‬ ‫وهي‬

‫فرقان بين المحبة النافعة‬ ‫‪ ،‬فإنه محل‬ ‫الاعتناء به‬ ‫يجب‬ ‫وهذا موضع‬

‫تضر‪.‬‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫(‪ )4‬لا تنفع‬ ‫‪ ،‬والتي‬ ‫لغيره‬

‫وإلهيته‬ ‫ذاته ‪،‬‬ ‫لوازم‬ ‫من‬ ‫كماله‬ ‫لذاته إلا من‬ ‫أنه لا يحب‬ ‫فاعلم‬

‫لمنافاته‬ ‫ويكره‬ ‫فإنما يبغض‬ ‫سواه‬ ‫ذاته ‪ .‬وما‬ ‫لوازم‬ ‫من‬ ‫وغناه‬ ‫وربوبيته‬

‫القراء‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫"إلى"‪ ،‬وكذا كان في ف ‪ ،‬فأصلحه‬ ‫في ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫رسمها‬ ‫(‪)1‬‬

‫الرلث تعالى "‪.‬‬ ‫محبة‬ ‫من‬ ‫"محبته‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"محبة" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫التي ي!‪.‬‬ ‫والمحبة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪451‬‬
‫قوة هذه المنافاة وضعفها‪،‬‬ ‫وكراهته بحسب‬ ‫‪ ،‬وبغضه‬ ‫لها‬ ‫محابه ومضادته‬

‫الأعيان والأوصاف‬ ‫من‬ ‫كراهة‬ ‫أشد‬ ‫كان‬ ‫لمحابه‬ ‫‪)91‬‬ ‫منافا‬ ‫أشد‬ ‫فما كان‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫والأفعال والارادات‬

‫وموالاته‬ ‫‪،‬‬ ‫ومخالفته‬ ‫الرب‬ ‫به موافقة‬ ‫يوزن‬ ‫عادل‬ ‫ميزان‬ ‫فهذا(‪)2‬‬

‫ما‬ ‫تعالى ‪ ،‬ويكره‬ ‫(‪ )3‬الرب‬ ‫ما يكرهه‬ ‫يحب‬ ‫‪ .‬فإذا رأينا شخصا‬ ‫ومعاداته‬

‫ما‬ ‫يحب‬ ‫الشخص‬ ‫وإذا رأينا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يحبه ‪ ،‬علمنا أن فيه من معاداته بحسب‬

‫(‪)4‬‬
‫كان‬ ‫إلى الرب‬ ‫أحب‬ ‫ما يكرهه ‪ ،‬وكلما كان الشيء‬ ‫الرب ‪ ،‬ويكره‬ ‫يحبه‬

‫إليه وأبعد‬ ‫كان أبغض‬ ‫إلى الرب‬ ‫إليه واثر عنده ‪ ،‬وكلما كان أبغض‬ ‫أحب‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫من موالاة الرب بحسب‬ ‫فيه‬ ‫منه = علمنا أن‬

‫غيرك ‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫في نفسك‬ ‫غاية التمسك‬ ‫بهذا [‪/89‬ا] الأصل‬ ‫فتمسك‬

‫‪ ،‬ليست‬ ‫ومساخطه‬ ‫محابه‬ ‫في‬ ‫الولي ( ) الحميد‬ ‫موافقة‬ ‫عن‬ ‫فالولاية عبارة‬

‫ولا صلاة ولا تمزق ولا رياضة‪.‬‬ ‫بكثرة صوم‬

‫لغيره قسمان أيضا‪:‬‬ ‫والمحبوب‬

‫بإدراكه وحصوله‪.‬‬ ‫‪ :‬ما يلتذ المحب‬ ‫أحدهما‬

‫محبوبه‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫(‪ )7‬لافضائه‬ ‫يحتمله‬ ‫ولكن‬ ‫والثاني ‪ :‬ما يتألم به(‪،)6‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬منافاة " ساقط‬ ‫"وصعفها‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يكره‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫فيه ‪ . . .‬يحبه‬ ‫أن‬ ‫"علمنا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬المولى"‪ ،‬وأشير إلى هذه النسخة في حاشية س‬ ‫(‪)5‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬به"‬ ‫"وحصوله‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"يحتمله" ساقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪452‬‬
‫كشرب الدواء الكريه‪.‬‬

‫لكنم وعسع أن تكرهوا‬ ‫وهو كق‬ ‫ائقتال‬ ‫لجم‬ ‫قال تعالى ‪( :‬دب‬

‫يغلم وأنتو لا‬ ‫وأدذه‬ ‫شئا وهو شز لكم‬ ‫أن تحئوا‬ ‫وعسى‬ ‫وهو ضير لحم‬ ‫شئا‬

‫مكروه لهم ‪ ،‬مع‬ ‫القتال‬ ‫‪ ،)216‬فأخبر سبحانه أن‬ ‫[البقرة‪/‬‬ ‫!)‬ ‫لغلموت‬

‫(‪ )1‬وأنفعه‪.‬‬ ‫محبوب‬ ‫خير لهم لافضائه إلى أعظم‬ ‫أنه‬

‫لها لافضائه‬ ‫شر‬ ‫الراحة والدعة (‪ )2‬والرفاهية ‪ ،‬وذلك‬ ‫تحمب‬ ‫والنفوس‬

‫العاجل‬ ‫‪ .‬فالعاقل لا ينظر إلى لذة المحبوب‬ ‫المحبوب‬ ‫هذا‬ ‫إلى فوات‬

‫شرا له؛‬ ‫قد يكون‬ ‫عنه ‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫فيرغب‬ ‫العاجل‬ ‫فيؤثرها‪ ،‬وألم المكروه‬

‫الدنيا‬ ‫عقلاء‬ ‫اللذة ‪ .‬بل(‪)3‬‬ ‫أعظم‬ ‫الألم ‪ ،‬ويفوله‬ ‫غاية‬ ‫عليه‬ ‫يجلب‬ ‫قد‬ ‫بل‬

‫وإن كانت‬ ‫اللذة بعدها‪،‬‬ ‫لما يعقبهم (‪ )4‬من‬ ‫المكروهة‬ ‫المشاق‬ ‫يتحملون‬

‫منقطعة‪.‬‬

‫ربعة‪:‬‬ ‫أ‬ ‫لأمور‬ ‫فا‬

‫‪.‬‬ ‫إلى مكروه‬ ‫يوصل‬ ‫مكروه‬

‫‪.‬‬ ‫إلى محبوب‬ ‫يوصل‬ ‫ومكروه‬

‫‪.‬‬ ‫إلى محبوب‬ ‫يوصل‬ ‫ومحبوب‬

‫إلى مكروه ( )‬ ‫يوصل‬ ‫ومحبوب‬

‫" ‪.‬‬ ‫لمحبوب‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الفرغة‬ ‫"‬ ‫ز ؟‬ ‫(‪)2‬‬

‫واو العطف مكان "بل"‪.‬‬ ‫في ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬المشاو‪.‬‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫"تعقبهم"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫المشاق‬ ‫‪ :‬تحمل‬ ‫يعني‬ ‫(‪)4‬‬

‫القسم ‪ .‬وقد=‬ ‫هذا‬ ‫سبق‬ ‫فقد‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫محبوب‬ ‫إلى‬ ‫يوصل‬ ‫"ومكروه‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪453‬‬
‫قد اجتمع فيه داعي الفعل من‬ ‫إلى المحبوب‬ ‫الموصل‬ ‫فالمحبوب‬

‫الترك من‬ ‫فيه(‪ )1‬داعي‬ ‫قد اجتمع‬ ‫إلى مكروه‬ ‫الموصل‬ ‫‪ ،‬والمكروه‬ ‫وجهين‬

‫وجهين‪.‬‬

‫الابتلاء‬ ‫معترك‬ ‫الداعيان ‪ ،‬وهما‬ ‫يتجاذبهما‬ ‫الاخران‬ ‫القسمان‬ ‫بقي‬

‫‪ .‬والعقل‬ ‫العاجل‬ ‫وهو‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫جوارا‬ ‫تؤثر اقربهما‬ ‫‪ .‬فالنفس‬ ‫والامتحان‬

‫إلى‬ ‫الداعيين ‪ ،‬وهو‬ ‫بين‬ ‫‪ .‬والقلب‬ ‫وأبقاهما‬ ‫يؤثران (‪ )2‬أنفعهما‬ ‫والايمان‬

‫هذا مرة ‪.‬‬ ‫هذا مرة ‪ ،‬وإلى‬

‫ينادي (‪)3‬‬ ‫والايمان‬ ‫العقل‬ ‫‪ .‬فداعي‬ ‫وقدرا‬ ‫الابتلاء شرعا‬ ‫محل‬ ‫وهاهنا‬

‫القوم الشرى (‪ ،)4‬وفي‬ ‫يحمد‬ ‫الفلاح ‪ ،‬عند الصباح‬ ‫على‬ ‫‪ :‬حي‬ ‫وقت‬ ‫كل‬

‫سلطان‬ ‫‪ ،‬وتحكم‬ ‫ليل المحبة‬ ‫ظلام‬ ‫العبد الئقى ‪ .‬فإن اشتد‬ ‫يحمد‬ ‫الممات‬

‫‪،‬‬ ‫اصبري‬ ‫) ‪ :‬يا نفس‬ ‫(‬ ‫يقول‬ ‫والارادة‬ ‫الشهوة‬

‫ويزول (‪)6‬‬ ‫هذاكله‬ ‫ويذهب‬ ‫[‪/89‬ب]‬ ‫تنقضي‬ ‫ثم‬ ‫إلا ساعة‬ ‫هي‬ ‫فما‬

‫القسمان الأخيران من ل ‪.‬‬ ‫سقط‬

‫‪ ،‬ل ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬فيه"‬ ‫الفعل‬ ‫"داعي‬ ‫(‪)1‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫جيد‬ ‫يؤثر" بالافراد‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ماعدا س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ينادي‬ ‫هذا‬ ‫‪" :‬وإلى‬ ‫‪ .‬وفيها‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ . . .‬الايمان " ساقط‬ ‫"وهاهنا‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأمثال‬ ‫الراحة ‪ .‬مجمع‬ ‫رجاء‬ ‫المشقة‬ ‫يحتمل‬ ‫للرجل‬ ‫الأمثال السائرة ‪ ،‬يضرب‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)2/318‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫مرفوعا‬ ‫مضارعا‬ ‫جاء‬ ‫إن ‪ ،‬وكذا‬ ‫جواب‬

‫وروضة‬ ‫السالكين (‪،)3/922‬‬ ‫ومدارج‬ ‫البدائع (‪،)672‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أنشده‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪:)21 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ديوانه‬ ‫وصدره‬ ‫‪،‬‬ ‫يشبهه‬ ‫بيت‬ ‫زهير‬ ‫‪ .‬وللبهاء‬ ‫(‪)08‬‬ ‫المحبين‬

‫نلتقي‬ ‫ثم‬ ‫إلا غيبة‬ ‫وماهي‬

‫‪454‬‬
‫الأعمال‬ ‫وباطل ‪ ،‬فأصل‬ ‫من حق‬ ‫كل عمل‬ ‫أصل‬ ‫وإذا كان الحب‬

‫الله‬ ‫الأقوال الدينية تصديق‬ ‫أصل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫الدينية حب‬

‫ورسوله‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫هذه‬ ‫وتزاحم‬ ‫لله ورسوله‬ ‫الحمث‬ ‫كمال‬ ‫إرادة تمنع‬ ‫وكل‬

‫له‪.‬‬ ‫الايمان أو مضعفة‬ ‫لأصل‬ ‫معارضة‬ ‫؛ فهي‬ ‫التصديق‬ ‫تمنع كمال‬ ‫شبهة‬

‫أصل الحب والتصديق كانت كفرا وشركا أكبر‪،‬‬ ‫فإن قويت حتى عارضت‬

‫العزيمة‬ ‫فيه ضعفَا وفتورا في‬ ‫في كماله ‪ ،‬وأثرت‬ ‫قدحت‬ ‫وإن لم تعارضه‬

‫الراغب‪.‬‬ ‫الطالب ‪ ،‬وتنكس‬ ‫‪ ،‬وتقطع‬ ‫الواصل‬ ‫تحجب‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫والطلب‬

‫(‪ )1‬الحنفاء‬ ‫إمام‬ ‫الموالاة إلا بالمعاداة ‪ ،‬كما قال تعالى عن‬ ‫فلا تصح‬

‫أنتو وءاباؤ‪-‬‬ ‫!‬ ‫كت!تعبددن‬ ‫ما‬ ‫المحئين أنه قال لقومه ‪( :‬أفرءئتو‬

‫‪ . )77‬فلم تصخ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪75‬‬ ‫[الشعراء‪/‬‬ ‫رب الفدين !)‬ ‫إلا‬ ‫عدؤذ‬ ‫فماضهم‬ ‫!‬ ‫الأقلثون‬

‫إلا‬ ‫فإنه لا ولاء‬ ‫المعاداة‬ ‫هذه‬ ‫إلا بتحقيق‬ ‫الله الموالاة (‪ )2‬والخلة‬ ‫لخليل‬

‫س‬ ‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫معبود‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بالبراءة ( )‬ ‫لله إلا‬ ‫ولاء‬ ‫لا‬ ‫[و)‬ ‫‪،‬‬ ‫ببراء‬

‫بؤ ؤأ‬ ‫تمنا‬ ‫صلقؤ‪3‬‬ ‫قالوا‬ ‫فى إئرهيو وألذين معهؤ إد‬ ‫حسنة‬ ‫أسولم‬ ‫لكغ‬ ‫؟شا‬ ‫قذ‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[الممتحنة ‪/‬‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫من دون‬ ‫منكتم ومما تعبدون‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إمام " ساقط‬ ‫"عن‬ ‫(‪)1‬‬

‫الموالاة "‪.‬‬ ‫‪ . . .‬هذه‬ ‫يصخ‬ ‫‪" :‬فلم‬ ‫س‬ ‫ماعدا‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ببراءة"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫خب‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما بين الحاصرتين‬ ‫(‪)4‬‬

‫العبارة ‪:‬‬ ‫"إلا ببراء‪ . . .‬لله" لتكون‬ ‫على‬ ‫ز‬ ‫في‬ ‫ضرب‬ ‫"بالبراء"‪ .‬وقد‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.". . .‬‬ ‫بالبراءة‬ ‫لله إلا‬ ‫ولاء‬ ‫لا‬ ‫"فإنه‬

‫‪455‬‬
‫فقا لغبدون!‬ ‫برابه!‬ ‫إتنى‬ ‫وقؤمهت‬ ‫فيله‬ ‫قال إثرهيم‬ ‫دماذ‬ ‫) ‪( :‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقا ل‬

‫)‬ ‫!‬ ‫لعئهتم يرتجعون‬ ‫عقهء‬ ‫بافية فى‬ ‫وجعلهامممتما‬ ‫سجفدين !‬ ‫فإنه!‬ ‫ألذى فطرق‬ ‫إلا‬

‫(‪ )2‬من كل معبود‬ ‫لله والبراءة‬ ‫الموالاة‬ ‫هذه‬ ‫أي جعل‬ ‫[الزخرف‪.]28- 26 /‬‬

‫‪ .‬وهي‬ ‫عن بعض‬ ‫وأتباعهم بعضهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫سواه كلمة باقية في عقبه ‪ ،‬يتوارثها‬

‫القيامة‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫لأتباعه‬ ‫التي ور!ثها إمام الحنفاء‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الله‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫له‬ ‫إ‬ ‫(‪ )3‬لا‬ ‫كلمة‬

‫عليها‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وفطر‬ ‫والسماوات‬ ‫بها الأرض‬ ‫قامت‬ ‫التي‬ ‫الكلمة‬ ‫وهي‬

‫وجردت‬ ‫القبلة ‪،‬‬ ‫ونصبت‬ ‫الملة ‪،‬‬ ‫ألسست‬ ‫وعليها‬ ‫‪.‬‬ ‫المخلوقات‬ ‫جميع‬

‫الكلمة‬ ‫الله على جميع العباد‪ .‬وهي‬ ‫حق‬ ‫محض‬ ‫الجهاد‪ ،‬وهي‬ ‫سيوف‬

‫القبر‬ ‫العاصمة للدم والمال والذرية في هذه الدار‪ ،‬والمنجية من عذاب‬

‫الجنة إلا به‪،‬‬ ‫أحد(‪)4‬‬ ‫لا يدخل‬ ‫الذي‬ ‫المنشور‬ ‫النار‪ .‬وهي‬ ‫وعذاب‬

‫) بسببه‪.‬‬ ‫لم يتعفق(‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫لا يصل‬ ‫الذي‬ ‫والحبل‬

‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫انقسم‬ ‫‪ .‬وبها‬ ‫السلام‬ ‫دار‬ ‫‪ ،‬ومفتاح‬ ‫الاسلام‬ ‫كلمة‬ ‫وهي‬

‫دار الايمان ‪،‬‬ ‫من‬ ‫دار الكفر‬ ‫‪ .‬وبها انفصلت‬ ‫وطريد‬ ‫‪ ،‬ومقبول‬ ‫وسعيد‬ ‫شقي‬

‫للفرض‬ ‫العمود الحامل‬ ‫دار النعيم من دار الشقاء والهوان ‪ .‬وهي‬ ‫وتميزت‬

‫"(‪. )6‬‬ ‫الجنة‬ ‫‪ ،‬دخل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا إله إلا‬ ‫كلامه‬ ‫اخر‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫والسنة‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫تعالى " لم يرد في‬ ‫"وقال‬ ‫(‪)1‬‬

‫"البراء" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫لم ترد في‬ ‫"كلمة"‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"أحد"‬ ‫(‪)4‬‬

‫تعلق "‪.‬‬ ‫‪" :‬إلأ من‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫والبزار‬ ‫(‪)34022‬‬ ‫‪5/233‬‬ ‫وأحمد‬ ‫أبو داود (‪)3116‬‬ ‫أخرجه‬ ‫حديث‬ ‫هذا لفظ‬ ‫(‪)6‬‬

‫وغيرهم من طريق صالح بن أبي‬ ‫(‪)9912‬‬ ‫والحاكم ‪1/305‬‬ ‫في مسنده (‪)2626‬‬

‫قال الحاكم ‪" :‬هذا =‬ ‫فذكره مرفوغا‪.‬‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫كثير بن مرة عن‬ ‫عن‬ ‫عريب‬

‫‪456‬‬
‫‪ ،‬وتقدست‬ ‫ثناؤه‬ ‫إفراد الرب ‪-‬جل‬ ‫الكلمة وسرها‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫وروح‬

‫والاجلال‬ ‫‪ ،‬ولا إله غيره ‪ -‬بالمحبة‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬وتعالى‬ ‫اسمه‬ ‫‪ ،‬وتبارك‬ ‫أسماؤه‬

‫التوكل (‪ )1‬والانابة والرغبة‬ ‫من‬ ‫والرجاء ‪ ،‬وتوابع ذلك‬ ‫والتعظيم والخوف‬

‫تبعا لمحبته‬ ‫غيره فإنما يحب‬ ‫ما يحب‬ ‫سواه ‪ ،‬وكل‬ ‫والرهبة ‪ .‬فلا يحمث‬

‫سواه ‪ ،‬ولا‬

‫الا‬

‫‪ ،‬ولا‬
‫ولا يرجى‬

‫الا منه ‪ ،‬ولا يحلف‬

‫إلا أمره‬ ‫ولا يطاع‬


‫سواه‬

‫‪ ،‬ولا يرهب‬

‫إلا اليه ‪،‬‬


‫?‬
‫إلى زيادة محبته ‪ .‬ولا يخاف‬

‫اليه‬

‫ولا يتاب‬
‫الا‬ ‫الا عليه ‪ ،‬ولا يرغب‬ ‫?‬
‫باسمه ‪ ،‬ولا ينذر إلا له ‪،‬‬
‫وسيلة‬ ‫وكوني‬

‫يسوكل‬

‫إلا به ‪ ،‬ولا يلتجأ(‪ )3‬إلا إليه‪،‬‬ ‫الشدائد‬ ‫(‪ )2‬في‬ ‫إلا به ‪ ،‬ولا يستغاث‬ ‫يتحسب‬

‫حرف‬ ‫كله في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ويجتمع‬ ‫إلا له وباسمه‬ ‫إلا له ‪ ،‬ولا يذبح‬ ‫ولا يسجد‬

‫تحقيق‬ ‫هو‬ ‫العبادة ؛ فهذا‬ ‫أنواع‬ ‫إلا إياه بجميع‬ ‫لا يعبد‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪،‬‬

‫لا اله إلا الله‪.‬‬ ‫أن‬ ‫شهادة‬

‫الله حقيقة‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫شهد‬ ‫النار من‬ ‫الله على‬ ‫حرم‬ ‫ولهذا‬

‫الشهادة وقام‬ ‫بحقيقة هذه‬ ‫من تحقق‬ ‫النار‬ ‫أن يدخل‬ ‫الشهادة (‪ .)4‬ومحال‬

‫عريب‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫فيه صالح‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪.". . .‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫الاسناد‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫له‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫القطان‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫!خ‬ ‫‪5،‬‬

‫(‪.)13/73‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ .‬تهذيب‬ ‫‪ :‬مقبول‬ ‫حجر‬

‫وهو‬ ‫ما!‬ ‫غ!ح!د‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫(‪)26‬‬ ‫مسلم‬ ‫وأخرج‬

‫الجنة "‪.‬‬ ‫أنه لا إله إلا الله دخل‬ ‫يعلم‬

‫" ‪.‬‬ ‫والتوكل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يستعان‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"ملتجأ"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يلجأ"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫العلم‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)4‬‬

‫باب‬ ‫الايمان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)128‬؛‬ ‫قوم ‪. 0 .‬‬ ‫دون‬ ‫بالعلم قوما‬ ‫خمن‬ ‫من‬ ‫باب‬

‫الجنة قطعا (‪.)32‬‬ ‫التوحيد دخل‬ ‫على‬ ‫أن من مات‬ ‫الدليل على‬

‫‪457‬‬
‫[المعارج‪ ، ]33 /‬فيكون‬ ‫!)‬ ‫ق!!ون‬ ‫! !دضهم‬ ‫والذين‬ ‫‪ ،‬كما قال تعالى ‪( :‬‬ ‫بها‬

‫تكون‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫قلبه وقالبه ‪ .‬فإن من‬ ‫وباطنه ‪ ،‬في‬ ‫ظاهره‬ ‫في‬ ‫قائما بشهادته‬

‫تكون‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫انتبهت‬ ‫نائمة إذا نبهت‬ ‫تكون‬ ‫من‬ ‫ميتة ‪ ،‬ومنهم‬ ‫شهادته‬

‫بمنزلة‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫إلى القيام أقرب‬ ‫تكون‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫مضطجعة‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬وروح‬ ‫أقرب‬ ‫إلى الموت‬ ‫مريضة‬ ‫ميتة وروح‬ ‫الروح في البدن ‪ ،‬فروح‬

‫البدن ‪.‬‬ ‫قائمة بمصالح‬ ‫صحيحة‬ ‫‪ ،‬وروح‬ ‫الحياة أقرب‬

‫"إني لأعلم كلمة لا يقولها‬ ‫عنه !يو [‪/99‬ب]‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫لها روحا"(‪. )1‬‬ ‫روحه‬ ‫إلا وجدت‬ ‫عبد عند الموت‬

‫بوجود‬ ‫البدن‬ ‫حياة‬ ‫أن‬ ‫كما‬ ‫الكلمة (‪ )2‬فيها‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫بحياة‬ ‫الروح‬ ‫فحياة‬

‫هذه الكلمة فهو في الجنة يتقلب فيها‪،‬‬ ‫على‬ ‫الروح فيه ‪ .‬وكما أن من مات‬

‫المأوى ‪،‬‬ ‫جنة‬ ‫في‬ ‫تتقلب‬ ‫والقيام بها فروحه‬ ‫تحقيقها‬ ‫على‬ ‫عاش‬ ‫فمن‬

‫عن‬ ‫ونهى ألمس‬ ‫مقام ربهء‬ ‫من ضاف‬ ‫وأما‬ ‫‪ .‬قال تعالى ‪( :‬‬ ‫عيش‬ ‫أطيب‬ ‫وعيشه‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫‪1 - 4 0‬‬ ‫[النازعات ‪/‬‬ ‫اتمآوى كا)‬ ‫ألجنة هى‬ ‫كافإن‬ ‫آفوممط‬

‫بالله‬ ‫والأنس‬ ‫والمحبة‬ ‫المعرفة‬ ‫وجنة‬ ‫اللقاء‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫مأواه‬ ‫فالجنة‬

‫وابن حبان‬ ‫اليوم والليلة (‪)1011‬‬ ‫والنسائي في عمل‬ ‫ابن ماجه (‪)5937‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن طلحة عن‬ ‫من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن يحى‬ ‫(‪.)502‬‬

‫بطلحة‬ ‫بن عبيدالله قالت ‪ :‬مر عمر بن الخطاب‬ ‫طلحة‬ ‫المرية زوج‬ ‫أمه سعدى‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫مطولا‬ ‫فذكره‬

‫عمربن‬ ‫عبدالله سمعت‬ ‫جابر بن‬ ‫عن‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫مجالدبن‬ ‫ورواه‬

‫وأبو يعلى‬ ‫‪)187(1/28‬‬ ‫أحمد‬ ‫عبيدالله فذكره ‪ .‬أخرجه‬ ‫بن‬ ‫لطلحة‬ ‫يقول‬ ‫الخطاب‬

‫فيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلعله وهم‬ ‫لين الحفظ‬ ‫‪ .‬وفيه مجالد‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪)064‬‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫ابن حبان والمؤلف‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫بهذه الكلمة "‪.‬‬ ‫‪" :‬الروح‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪458‬‬
‫في هذه الدار‪.‬‬ ‫روحه‬ ‫يه وعنه مأوى‬ ‫إلى لقائه والفرح (‪ )1‬والرضى‬ ‫والشوق‬

‫جنة الخلد مأواه يوم المعاد‪.‬‬ ‫الجنة مأواه هاهنا‪ ،‬كانت‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫فمن‬

‫النعيم ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ .‬والأبرار في‬ ‫حرمانا‬ ‫أشد‬ ‫لتلك‬ ‫الجنة ‪ ،‬فهو‬ ‫هذه‬ ‫حرم‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫جحيم‬ ‫في‬ ‫الدنيا‪ .‬والفجار‬ ‫عليهم‬ ‫العيش ‪ ،‬وضاقت‬ ‫بهم‬ ‫اشتد‬

‫عليهم الدنيا‪.‬‬ ‫اتسعت‬

‫وهو مومن فلنجيئ!‬ ‫أؤ أنثى‬ ‫صخلحا من ذ!ر‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬من عمل‬

‫حيوة طيبة ) [النحل‪. ]79 /‬‬

‫الحياة جنة الدنيا‪.‬‬ ‫وطيب‬

‫للآشلؤ ومن يرد أن‬ ‫يمث!ح صدرا‬ ‫أن يقديم‬ ‫أدئه‬ ‫تعالى ‪ ! :‬فمن يرد‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الأنعام‬ ‫[‬ ‫حرجا)‬ ‫ضيقا‬ ‫صدر‪،‬‬ ‫يف!ف! تحعل‬

‫الصدر؟‬ ‫أمر من ضيق‬ ‫الصدر؟ وأي عذاب‬ ‫من شرح‬ ‫فأي نعيم أطيب‬

‫ئحزنوت!‬ ‫ولاهتم‬ ‫علتهؤ‬ ‫لاخؤف‬ ‫الله‬ ‫أؤلا‬ ‫إت‬ ‫ألا‬ ‫وقال تعالى ‪( :‬‬

‫الأخرة‬ ‫وف‬ ‫الديخا‬ ‫الحيؤة‬ ‫ألبشرى فى‬ ‫لهص‬ ‫و!مالؤا يتقوت !‬ ‫ءامنوا‬ ‫الذيف‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6 4‬‬ ‫أيونس ‪- 62 /‬‬ ‫هوائفوز المحظيص !)‬ ‫لث‬ ‫ذ‬ ‫ألله‬ ‫لئديل ل!دت‬ ‫لا‬

‫بالا‪،‬‬ ‫وأنعمهم‬ ‫عيشا‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫أطيب‬ ‫لله من‬ ‫المخلص‬ ‫فالمؤمن‬

‫قبل الجنة الاجلة‪.‬‬ ‫عاجلة‬ ‫جنة‬ ‫قلبا ‪ .‬وهذه‬ ‫‪ ،‬وأسرهم‬ ‫صدرا‬ ‫وأشرجهم‬

‫وما‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫فارتعوا"‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫برياض‬ ‫((إذا مررتم‬ ‫‪:‬‬ ‫لمخيم‬ ‫النبي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫الذكر"(‪)2‬‬ ‫حلق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الجنة‬ ‫رياض‬

‫به"‪.‬‬ ‫"الفرح‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)281‬‬ ‫تخريجه في ص‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪945‬‬
‫رياض‬ ‫من‬ ‫روضة‬ ‫ومنبري‬ ‫بيتي‬ ‫بين‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ي!ا‬ ‫قوله‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫ومن‬
‫"(‪.)1‬‬ ‫الجنة‬

‫في الصوم ‪ ،‬فقال ‪" :‬إني لست‬ ‫وصاله‬ ‫هذا قوله ‪ ،‬وقد سألوه عن‬ ‫ومن‬

‫أن ما‬ ‫لمجير‬ ‫ويسقيني "(‪ .)2‬فأخبر‬ ‫يطعمني‬ ‫ربي‬ ‫عند‬ ‫كهيئتكم ‪ ،‬إني أظل‬

‫‪ ،‬وأن ما‬ ‫الحسي‬ ‫له من الغذاء عند ربه يقوم مقام الطعام والشراب‬ ‫يحصل‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬لايشركه فيه غيره ‪ ،‬ف!ذا أمسك‬ ‫به‬ ‫(‪)3‬‬ ‫أمر يختص‬ ‫له من ذلك‬ ‫يحصل‬

‫عنه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويغني‬ ‫منابه‬ ‫يقوم مقامه ‪ ،‬وينوب‬ ‫فله عنه عوض‬ ‫الطعام والشراب‬

‫كما قيل(‪:)4‬‬

‫الزاد‬ ‫وتلهيها عن‬ ‫الشراب‬ ‫عن‬ ‫ذكراك تشغلها‬ ‫من‬ ‫لها أحاديث‬

‫في أعقابها حاد( )‬ ‫حديثك‬ ‫ومن‬ ‫به‬ ‫نور تستضيء‬ ‫لها بوجهك‬

‫اللقاء فتحيا عند ميعاد(‪)6‬‬ ‫روح‬ ‫من كلال السير أوعدها‬ ‫شكت‬ ‫إذا‬

‫(‪.)282‬‬ ‫تخريجه في ص‬ ‫تقذم‬ ‫(‪)1‬‬

‫باب‬ ‫الصوم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الله عنها‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصوم‬ ‫في‬ ‫الوصال‬ ‫النهي عن‬ ‫الصيام ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)6491( . 0 .‬؛‬ ‫الوصال‬

‫(‪.)5011‬‬

‫أمر"‪ ،‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫يقوم " مكان "من ذلك‬ ‫‪ .‬وفي ز‪" :‬عوض‬ ‫ت ‪،‬ل ‪" :‬مختص"‬ ‫(‪)3‬‬

‫دار السعادة (‪،)1/185‬‬ ‫ومفتاح‬ ‫زاد المعاد (‪،)2/33‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أوردها‬ ‫(‪)4‬‬

‫له في‬ ‫قصيدة‬ ‫من‬ ‫أبي حفصة‬ ‫بن‬ ‫لادريس‬ ‫وهي‬ ‫(‪.)165‬‬ ‫المحبين‬ ‫وروضة‬

‫فيه‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫‪)4 0 0‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫للشمشاطي‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الأنوار‬ ‫المصعبي‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬

‫البصرية (‪)484‬‬ ‫والحماسة‬ ‫وديوان المعاني (‪،)1/63‬‬ ‫(‪،)455‬‬ ‫المدهش‬ ‫وفي‬

‫هنا‪.‬‬ ‫غير المذكور‬ ‫ثالث‬ ‫بيت‬ ‫البيتان الأولان مع‬

‫"‪.‬‬ ‫رجائك‬ ‫‪" :‬من‬ ‫الأخرى‬ ‫المصادر‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫نوالك"‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المدهش‬ ‫وفي‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫القدوم‬ ‫والزاد ‪" :‬روح‬ ‫المفتاح‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪046‬‬
‫فصل (‪)1‬‬

‫تألمه‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫إليه أحوج‬ ‫أنفع للعبد وهو‬ ‫الشيء‬ ‫وجود‬ ‫كان‬ ‫وكلما‬

‫‪ .‬ولا‬ ‫أشد(‪)3‬‬ ‫تألمه بوجوده‬ ‫أنفع له(‪ )2‬كان‬ ‫عدمه‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وكلما‬ ‫أشد‬ ‫بفقده‬

‫بذكره (‪،)4‬‬ ‫‪ ،‬واشتغاله‬ ‫الله‬ ‫إقباله على‬ ‫من‬ ‫للعبد‬ ‫أنفع‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫شيء‬

‫) ولا‬ ‫له ولا نعيم ولا سرور(‬ ‫لا حياة‬ ‫؛ بل‬ ‫بحبه ‪ ،‬وإيثاره لمرضاته‬ ‫وتنعمه‬

‫يغيب‬ ‫عليه ‪ .‬وإنما‬ ‫عذابا‬ ‫له ‪ ،‬وأشده‬ ‫شيء‬ ‫آلم‬ ‫‪ .‬فعدمه‬ ‫إلا بذلك‬ ‫بهجة‬

‫اشتغالها بغيره ‪ ،‬واستغراقها في ذلك‬ ‫هذا الألم والعذاب‬ ‫شهود‬ ‫الروح عن‬

‫شيء‬ ‫بفراق أحب‬ ‫فيه من ألم الفوت‬ ‫ما هي‬ ‫شهود‬ ‫به(‪ )6‬عن‬ ‫‪ ،‬فتغيب‬ ‫الغير‬

‫إليها وأنفعه لها‪.‬‬

‫(‪ )7‬داره‬ ‫احترقت‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫سكره‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬المستغرق‬ ‫بمنزلة السكران‬ ‫وهذا‬

‫بألم ذلك(‪)8‬‬ ‫لا يشعر‬ ‫السكر‬ ‫في‬ ‫لاستغراقه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وأولاده‬ ‫وأهله‬ ‫وأمواله‬

‫من‬ ‫وانتبه‬ ‫عنه غطاء السكر‪،‬‬ ‫وكشف‬ ‫إذا صحا‬ ‫وحسرته ‪ ،‬حتى‬ ‫الفوت‬

‫بحاله حينئذ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو أعلم‬ ‫الخمر(‪)9‬‬ ‫رقدة‬

‫ساقطة من النسخ المطبوعة‪.‬‬ ‫كلمة "فصل"‬ ‫(‪)1‬‬

‫من ل ‪.‬‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وهو غلط‪.‬‬ ‫‪" :‬أنفع اب"‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"بذكره"‬ ‫(‪)4‬‬

‫"له"‪.‬‬ ‫بعد "نعيم" و"سرور"‪:‬‬ ‫من ز‪ .‬وزاد في ف‬ ‫ساقط‬ ‫"ولا سرور"‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬به" ساقط‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫شهود‬ ‫"عن‬ ‫(‪)6‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫أحرق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫ساقط‬ ‫"ذلك"‬ ‫(‪)8‬‬

‫الخمر"‪.‬‬ ‫رقدة‬ ‫الحاشية ‪" :‬خ‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬رقدته"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪461‬‬
‫الغطاء‪ ،‬ومعاينة طلائع الاخره‪،‬‬ ‫الحال سواء عند كشف‬ ‫وهكذا‬

‫؛ بل الألم والحسرة‬ ‫الله‬ ‫منها إلى‬ ‫الدنيا ‪ ،‬والانتقال‬ ‫مفارقة‬ ‫على‬ ‫والاشراف‬

‫جبر‬ ‫يرجو‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فإن المصاب‬ ‫مضاعفة‬ ‫بأضعاف‬ ‫هناك أشد‬ ‫والعذاب‬

‫بمن‬ ‫؛ فكيف‬ ‫لا بقاء له‬ ‫زائل‬ ‫بشيء‬ ‫‪ ،‬ويعلم أنه قد أصيب‬ ‫مصيبته بالعوض‬

‫الدنيا‬ ‫منه(‪ ،)1‬ولا نسبة بينه وبين‬ ‫عنه ‪ ،‬ولا بدل‬ ‫بمالا عوض‬ ‫مصيبته‬

‫[‪/001‬أ] والألم‬ ‫هذه الحسرة‬ ‫من‬ ‫بالموت‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فلو قضى‬ ‫جميعها؟‬

‫حسراته‪.‬‬ ‫أمنيته وأكبر‬ ‫أعظم‬ ‫ليعود‬ ‫الموت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫به‬ ‫العبد جديزا‬ ‫لكان‬

‫وهناك من العذاب‬ ‫الفوات (‪ ،)3‬فكيف‬ ‫مجرد‬ ‫هذا(‪ )2‬لو كان الألم على‬

‫مالا يقدر قدره ؟‬ ‫وجودية‬ ‫الروح والبدن بأمور أخرى‬ ‫على‬

‫هذين الألمين العظيمين اللذين‬ ‫هذا الخلق الضعيف‬ ‫فتبارك من حمل‬

‫الجبال الرواسي!‬ ‫لا تحملهما‬

‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫محبولب‬ ‫أعظم‬ ‫نفسك‬ ‫الان على‬ ‫فاعرض‬

‫بينك وبينه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحيل‬ ‫منك‬ ‫وقد أخذ‬ ‫الحياة إلا معه ‪ ،‬فأصبحت‬ ‫لك‬ ‫تطيب‬

‫‪ ،‬فكيف‬ ‫يكون حالك ؟ هذا‪ ،‬ومنه كل عوض‬ ‫‪ ،‬كيف‬ ‫إليه‬ ‫ما كنت‬ ‫أحوج‬

‫عنه؟‬ ‫عوض‬ ‫لا‬ ‫بمن‬

‫إن ضيعته عوض(‪)4‬‬ ‫الله‬ ‫وما من‬ ‫إذا ضئعته عوض‬ ‫شيء‬ ‫من كل‬

‫برزقك‬ ‫‪ ،‬وتكفلت‬ ‫فلا تلعب‬ ‫لعبادتي‬ ‫ابن ادم خلقت!‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أثر الهي‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وجدت‬ ‫‪ ،‬فإن وجدتني‬ ‫‪ ،‬ابن ادم اطلبني تجدني‬ ‫فلا تتعب‬

‫‪" :‬لابذ منه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬وهذا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫غاية الفوات "‪.‬‬ ‫مجرد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)173‬‬ ‫في ص‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪462‬‬
‫شيء"(‪.)1‬‬ ‫أحمث إليك من كل‬ ‫وأنا‬ ‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫فتلش فاتك كل‬

‫فصل‬

‫القدر والوصف‪،‬‬ ‫تحته أنواع متفاوتة في‬ ‫المحبة جنسا‬ ‫ولما كانت‬

‫به ويليق به من‬ ‫تعالى ما يختص‬ ‫الله‬ ‫ما يذكر(‪ )2‬فيها في حق‬ ‫كان أغلب‬

‫؛ فإن‬ ‫العبادة والانابة ونحوهما(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫إلا له وحده‬ ‫أنواعها ‪ ،‬ولا يصلح‬

‫الانابة(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫إلا له وحده‬ ‫العبادة لا تصلح‬

‫بقو‪:‬‬ ‫أدئه‬ ‫يأق‬ ‫تعالى ‪ ( :‬فسؤف‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫المطلق‬ ‫باسمها‬ ‫المحبة‬ ‫تذكر‬ ‫وقد‬

‫آلناس !ت يئخذ من دون أدله‬ ‫ومى‬ ‫وقوله ‪! :‬‬ ‫]‬ ‫‪54 /‬‬ ‫[المائدة‬ ‫)‬ ‫يضهتم ومجئونه‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪165 /‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫ئله‬ ‫حئا‬ ‫والذين ءامنو‪ 3‬أشد‬ ‫الله‬ ‫أنداد‪ 3‬عئوثئ! كحب‬

‫المحب‬ ‫‪ ،‬التي يسوي‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬المحبة‬ ‫المذمومة‬ ‫أنواع المحبة‬ ‫وأعظم‬

‫أنواعها‬ ‫دونه ‪ .‬وأعظم‬ ‫من‬ ‫اتخذه‬ ‫للند( ) الذي‬ ‫ومحبته‬ ‫لله‬ ‫فيها بين محبته‬

‫أصل‬ ‫هي‬ ‫المحبة‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫ما أحب‬ ‫‪ ،‬ومحبة‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬محبة‬ ‫المحمودة‬

‫والمحبة‬ ‫إلا بها‪.‬‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫التي لا ينجو‬ ‫ورأسها‪،‬‬ ‫السعادة‬

‫العذاب‬ ‫التي لا يبقي في‬ ‫الشقاوة ورأسها‪،‬‬ ‫أصل‬ ‫الشركية هي‬ ‫المذمومة‬

‫له‪،‬‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫‪ ،‬وعبدوه‬ ‫الله‬ ‫أحبوا‬ ‫الذين‬ ‫المحبة‬ ‫إلا أهلها ‪ .‬فأهل‬

‫(‪.)8/52‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫الاسلام في‬ ‫شيخ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫أثر إسرائيلي كما نمق‬ ‫وهو‬ ‫(‪)1‬‬

‫السالكين‬ ‫ومدارج‬ ‫(‪)59،526‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫المصنف‬ ‫وذكره‬

‫(‪.)3/192،324،411(،)2/934،452‬‬

‫"ندز"‪.‬‬ ‫ف‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز‪" :‬ونجر"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫انظر ‪ :‬إغاثة اللهفان (‪.)084‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الند"‪.‬‬ ‫ومحبة‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬محبة‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪463‬‬
‫بذنوبه فإنه [‪/101‬ا] لا يبقى (‪ )1‬فيها‬ ‫منهم‬ ‫دخلها‬ ‫النار‪ ،‬ومن‬ ‫لايدخلون‬

‫منهم أحد‪.‬‬

‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫ولوازمها‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫الأمر بتلك‬ ‫(‪ )2‬على‬ ‫القران‬ ‫ومدار‬

‫للنوعين‪،‬‬ ‫الأمثال والمقاييس‬ ‫المحبة الأخرى (‪ )3‬ولوازمها‪ ،‬وضرب‬

‫أعمال النوعين وأوليائهم ومعبود كليهما‬ ‫النوعين ‪ ،‬وتفصيل‬ ‫وذكر قصص‬

‫‪ :‬دار‬ ‫الثلاثة‬ ‫النوعين (‪ )4‬في الدور‬ ‫حال‬ ‫فعله بالنوعين ‪ ،‬وعن‬ ‫وإخباره عن‬

‫النوعين‪.‬‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫‪ .‬فالقرآن‬ ‫القرار‬ ‫‪ ،‬ودار‬ ‫البرزخ‬ ‫الدنيا ‪ ،‬ودار‬

‫) عبادة الله‬ ‫إنما هو(‬ ‫من أولهم إلى اخرهم‬ ‫الرسل‬ ‫دعوة جميع‬ ‫وأصل‬

‫له‪،‬‬ ‫والذل‬ ‫الخضوع‬ ‫حبه ‪ ،‬وكمال‬ ‫لكمال‬ ‫‪ ،‬المتضمنة‬ ‫له‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬

‫من الطاعة والتقوى ‪.‬‬ ‫والتعظيم ‪ ،‬ولوازم ذلك‬ ‫والاجلال‬

‫أنه قال ‪:‬‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫عن‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )6‬من‬ ‫في الصحيحين‬ ‫وقد ثبت‬

‫ولده‬ ‫إليه من‬ ‫أحب‬ ‫أكون‬ ‫حتى‬ ‫احدكم‬ ‫بيده ‪ ،‬لا يؤمن‬ ‫نفسي‬ ‫"والذي‬

‫"‪.‬‬ ‫أجمعين‬ ‫والناس‬ ‫ووالده‬

‫عنه قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫البخاري (‪ )7‬أن عمر‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫بذنوبه لا يبقى "‪.‬‬ ‫‪" :‬دخلها‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)84 0‬‬ ‫اللهفان‬ ‫انظر ‪ :‬إغاثة‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫المحبة‬ ‫‪" :‬تلك‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬النوعين‬ ‫"وأوليائهم‬ ‫(‪)4‬‬

‫"هي"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫ومسلم‬ ‫من الايمان (‪)15‬؛‬ ‫‪-‬لج!م‬ ‫الرسول‬ ‫البخاري في الايمان ‪ ،‬باب حب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)44( 0 0 .‬‬ ‫لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محبة‬ ‫وجوب‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الايمان‬ ‫في‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫يمين النبي مج! (‪.)6632‬‬ ‫كانت‬ ‫كيف‬ ‫الأيمان والنذور‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن هشام‬ ‫عبدالله‬

‫‪464‬‬
‫‪ .‬فقال ‪:‬‬ ‫نفسي‬ ‫إلا من‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫إلي من‬ ‫أحب‬ ‫‪ ،‬والله (‪ )1‬لأنت‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫(‪ )2‬بعثك‬ ‫" ‪ .‬فقال ‪ :‬والذي‬ ‫نفسك‬ ‫من‬ ‫إليك‬ ‫أحب‬ ‫أكون‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫"لا يا عمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬قال ‪" :‬الان يا عمر"‬ ‫نفسي‬ ‫إلي من‬ ‫أحب‬ ‫لأنت‬ ‫بالحق‬

‫محبة‬ ‫تقديمها على‬ ‫‪ ،‬ووجوب‬ ‫محبة عبده ورسوله‬ ‫كان هذا شأن‬ ‫فإذا‬

‫مرسله‬ ‫بمحبة‬ ‫‪ ،‬فما الظن‬ ‫أجمعين‬ ‫ووالده والناس‬ ‫الانسان وولده‬ ‫نفس‬

‫سواه ؟‬ ‫ما‬ ‫تقديمها على محبة‬ ‫سبحانه وتعالى ووجوب‬

‫عن محبة غيره في قدرها وصفتها وإفراده‬ ‫ومحبة الرب تعالى تختص‬

‫إلى العبد من ولده‬ ‫أحب‬ ‫أن يكون‬ ‫ذلك‬ ‫له من‬ ‫بها ‪ .‬فإن الواجب‬ ‫سبحانه‬

‫إلهه الحق‬ ‫التي بين جنبيه ؛ فيكون‬ ‫ونفسه‬ ‫وبصره‬ ‫سمعه‬ ‫ووالده ‪ ،‬بل من‬

‫من ذلك كله‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫ومعبوده أحب‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪0‬‬
‫لغيره ‪ .‬وليس‬ ‫يحب‬ ‫ولمحد‬ ‫‪،‬‬ ‫دولى وجه‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫قد يحب‬ ‫والشيء‬

‫الألوهية إلا له‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا تصلح‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫وجه‬ ‫لذاته من كل‬ ‫يحب‬ ‫شيء‬

‫المحبة‪،‬‬ ‫والتأله (‪ )4‬هو‬ ‫[الأنبياء‪)22 /‬‬ ‫لفسدتأ )‬ ‫الله‬ ‫فيهما ءاالة إلا‬ ‫لؤ ؟ن‬ ‫و(‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫والخضوع‬ ‫‪،‬‬ ‫والطاعة‬

‫"‪.‬‬ ‫الله لأنت‬ ‫"والله يا رسول‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ف‬ ‫"والله " في‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫فوالذي‬ ‫‪:‬‬ ‫"فقال‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫فوالذي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫وجه"‬ ‫"دون‬ ‫(‪)3‬‬

‫طريف‪.‬‬ ‫"والثالثة"‪ ،‬تصحيف‬ ‫ل ‪،‬ز‪:‬‬

‫(‪.)845‬‬ ‫اللهفان‬ ‫انظر ‪ :‬إغاثة‬

‫‪465‬‬
‫فصل‬

‫العلوي والسفلي فأصلها المحبة ‪ ،‬فهي علتها‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫حركة‬ ‫وكل‬

‫(‪.)1‬‬ ‫والغائية‬ ‫الفاعلية ‪/1101‬ب]‬

‫إرادية ‪ ،‬وحركة‬ ‫اختيارية‬ ‫ثلاثة أنواع ‪ :‬حركة‬ ‫الحركات‬ ‫لأن‬ ‫وذلك‬

‫قسرية‪.‬‬ ‫طبيعية ‪ ،‬وحركة‬

‫إذا خرج‬ ‫الجسم‬ ‫‪ ،‬وإنما يتحرك‬ ‫السكون‬ ‫(‪ )2‬أصلها‬ ‫الطبيعية‬ ‫والحركة‬

‫عن‬ ‫‪ .‬وخروجه‬ ‫إليه‬ ‫للعود‬ ‫الطبيعي (‪ ،)3‬فهو يتحرك‬ ‫ومركزه‬ ‫مستقره‬ ‫عن‬

‫قسرية‬ ‫له ‪ .‬فله حركة‬ ‫القاسر المحرك‬ ‫بتحريك‬ ‫إنما هو‬ ‫ومستقره‬ ‫مركزه‬

‫‪.‬‬ ‫مركزه‬ ‫إلى‬ ‫بها العود‬ ‫بذاته يطلب‬ ‫طبيعية‬ ‫‪ ،‬وحركة‬ ‫وقاسره‬ ‫بمحزكه(‪)4‬‬

‫الحركتين‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو أصل‬ ‫المحرك‬ ‫) تابعة للقاسر‬ ‫حركتيه(‬ ‫وكلا‬

‫الأخريين ‪ ،‬وهي‬ ‫الحركتين‬ ‫أصل‬ ‫الاختيارية الارادية هي(‪)6‬‬ ‫والحركة‬

‫والإرادة ‪.‬‬ ‫تابعة للمحبة‬ ‫الثلاث‬ ‫الحركات‬ ‫‪ ،‬فصارت‬ ‫تابعة للارادة والمحبة‬

‫أن العالم العلوي والسفلي‬ ‫"الباب الرابع في‬ ‫المحبين (‪،)146‬‬ ‫انظر‪ :‬روضة‬ ‫(‪)1‬‬

‫والقمر والنجوم‬ ‫الأفلاك والشمس‬ ‫حركات‬ ‫وأن‬ ‫بالمحبة ولأجلها‪،‬‬ ‫إنما وجد‬

‫الحمث"‪.‬‬ ‫بسبب‬ ‫إنما وجدت‬ ‫متحرك‬ ‫كل‬ ‫الملائكة والحيوانات وحركة‬ ‫وحركات‬

‫إغاثة اللهفان (‪.)824،827،837‬‬ ‫وانطر‪:‬‬

‫الطبيعية "‪.‬‬ ‫"فالحركة‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬الطبعي"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫وكذا في ل دون‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫وقاسرة"‪،‬‬ ‫‪" :‬محركة‬ ‫ف‬ ‫محركه "‪ .‬وفي‬ ‫‪" :‬بتحريك‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫ضبط‪.‬‬

‫كتب‬ ‫في‬ ‫نظائر‬ ‫وله‬ ‫النسخ ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫ولكن‬ ‫حركتيه"‪،‬‬ ‫"كلتا‬ ‫الوجه ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫المؤلف‪.‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪. . .‬هي"‬ ‫الحركتين‬ ‫"أصل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪466‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫الثلاث أن المتحرك‬ ‫في هذه‬ ‫الحركات‬ ‫انحصار‬ ‫والدليل (‪ )1‬على‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بها ‪ ،‬فإما‬ ‫له شعور‬ ‫لم يكن‬ ‫الارادية ‪ ،‬وإن‬ ‫فهي‬ ‫بالحركة‬ ‫له شعور‬ ‫كان‬

‫الطبيعية (‪ ، )2‬والثانية القسرية‪.‬‬ ‫هي‬ ‫أو لا ‪ .‬فالأولى‬ ‫طبعه‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫تكون‬

‫حركات‬ ‫وما بينهما من‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫فما في‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫إذا ثبت‬

‫والمطر والنبات‬ ‫والقمر والنجوم والرياح والسحاب‬ ‫الأفلاك والشمس‬

‫الملائكة المدبرات‬ ‫بواسطة‬ ‫أمهاتها ‪ ،‬فإنما هي‬ ‫الأجنة في بطون‬ ‫وحركات‬

‫القران والسنة في غير‬ ‫‪ ،‬كما دل على ذلك نصوص‬ ‫أمرا‬ ‫أمرا والمقسمات‬

‫موضع‪.‬‬

‫بالرحم‬ ‫وكل‬ ‫الله‬ ‫تمام الايمان بالملائكة ‪ ،‬فإن‬ ‫من‬ ‫والايمان بذلك‬

‫‪،‬‬ ‫وبالأفلاك‬ ‫‪،‬‬ ‫وبالرياح‬ ‫‪،‬‬ ‫ملائكة‬ ‫(‪)3‬‬ ‫وبالنبات‬ ‫‪،‬‬ ‫ملائكة‬ ‫وبالقطر‬ ‫‪،‬‬ ‫ملائكة‬

‫‪.‬‬ ‫والنجوم‬ ‫والقمر‬ ‫وبالشمس‬

‫يمينه (‪ )4‬وشماله‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬كاتبين‬ ‫الملائكة‬ ‫أربعة من‬ ‫عبد‬ ‫بكل‬ ‫ووكل‬

‫وتجهيزها‬ ‫روحه‬ ‫ملائكة بقبض‬ ‫خلفه ‪ .‬ووكل‬ ‫من بين يديه ومن‬ ‫وحافظين‬

‫قبره‬ ‫بمسألته وامتحانه في‬ ‫الجنة أو النار( )‪ ،‬وملائكة‬ ‫من‬ ‫إلى مستقرها‬

‫قبره ‪،‬‬ ‫إذا قام من‬ ‫تسوقه إلى المحشر‬ ‫وعذابه هناك أو نعيمه (‪ ،)6‬وملائكة‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪7 5‬‬ ‫(‬ ‫ية‬ ‫لصفد‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫نظر‬ ‫ا‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لطبعية‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ث!‪.‬‬ ‫لنبات‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫يمينه‬ ‫عن‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"ملائكة‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬والنار"‪.‬‬ ‫ماعدا س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫"هناك"‬ ‫سقط‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫"‬ ‫‪،‬ل ! "ونعيمه‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪467‬‬
‫الجئة‪.‬‬ ‫النار أو نعيمه (‪ )1‬في‬ ‫وملائكهي بتعذيبه في‬

‫به‪،‬‬ ‫لمجما أمرت‬ ‫ملائكهي تسوقه‬ ‫بالجبال ملائكهي ‪ ،‬وبالسحاب‬ ‫ووكل‬

‫ملائكة‬ ‫‪ .‬ووكل‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫كما‬ ‫معلوم‬ ‫بقدر‬ ‫الله‬ ‫تنزله بأمر‬ ‫ملائكة‬ ‫وبالقطر‬

‫وبنائها(‪ )3‬والقيام عليها‪،‬‬ ‫التها(‪ )2‬وفرشها‬ ‫الجنة [‪/201‬ا] وعمل‬ ‫بغرس‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫بالنار‬ ‫وملائكة‬

‫منفذ‬ ‫بأنه رسول‬ ‫يشعر‬ ‫"الملك"‬ ‫‪ .‬ولفظ‬ ‫الله الملائكة‬ ‫جند‬ ‫فأعظم‬

‫يدبرون‬ ‫‪ .‬وهم‬ ‫لله‬ ‫الأمر كله‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الأمر شيء‬ ‫من‬ ‫(‪ )4‬لهم‬ ‫وليس‬ ‫لأمر غيره‬

‫الله وإذنه‪.‬‬ ‫بأمر‬ ‫‪ ،‬ويقسمونه‬ ‫الأمر‬

‫وما‬ ‫أيديخا‬ ‫ل! ما بين‬ ‫وما نحنزل الأ بأمر رئك‬ ‫‪( :‬‬ ‫عنهم‬ ‫إخبازا‬ ‫قال تعالى‬

‫[مريم‪ ،)64 /‬وقال تعالى‪:‬‬ ‫!)‬ ‫لمحسئا‬ ‫كان رفي‬ ‫وما‬ ‫ذلأ‬ ‫وما بثن‬ ‫ضلقنا‬

‫لمن لخ!آء‬ ‫الئه‬ ‫يآذن‬ ‫بعد أن‬ ‫منما‬ ‫إلا‬ ‫شئا‬ ‫شفعهم‬ ‫لا تغنى‬ ‫ألخمموت‬ ‫فى‬ ‫وكو من فلق‬ ‫( !‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2 6‬‬ ‫[النجم ‪/‬‬ ‫!لرضر‪)!+‬‬

‫الخليقة ‪ ،‬كما‬ ‫في‬ ‫لأمره‬ ‫المنفذين‬ ‫الملائكة‬ ‫بطوائف‬ ‫سبحانه‬ ‫وأقسم‬

‫[الصافات‪/‬‬ ‫بم!ا!)‬ ‫فالتليت‬ ‫!‬ ‫فآلزجرت زجرا‬ ‫‪ ! :‬وآلصغمت صحفا !‬ ‫قال‬

‫تفزقت‬ ‫فا‬ ‫!‬ ‫لشرا‬ ‫لننثزت‬ ‫وآ‬ ‫لفصقت عضفا !‬ ‫فا‬ ‫!‬ ‫عسفا‬ ‫نمرسلت‬ ‫وا‬ ‫ل ‪(:‬‬ ‫وقا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تعالى ‪ ( :‬والنزعت‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪) 5‬‬ ‫[المرسلات ‪- 1 /‬‬ ‫)‬ ‫تملقيت كرا !‬ ‫فا‬ ‫!‬ ‫فىقا‬

‫! فالشبقت ستقا ! فأدت‬ ‫ستحا‬ ‫والشبخت‬ ‫!‬ ‫دنثتالا‬ ‫والنشطت‬ ‫!‬ ‫غرقا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ت‬ ‫زعا‬ ‫لنا‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫ا‬ ‫أتص‬

‫"‪.‬‬ ‫"‪.‬ف‪":‬ونعيمه‬ ‫ل‪":‬بنعيمه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أئه مغئر‪.‬‬ ‫والظاهر‬ ‫‪" :‬وعمارتها"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫ولعله‬ ‫‪،‬‬ ‫وثيابها"‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫فليس‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪468‬‬
‫"أيمان القران "(‪. )1‬‬ ‫الاقسام به في كتاب‬ ‫وسر‬ ‫وقد ذكرنا معنى ذلك‬

‫والإرادات‬ ‫والحركات‬ ‫المحبات‬ ‫تلك‬ ‫فجميع‬ ‫ذلك‬ ‫وإذا(‪ )2‬عرف‬

‫الحركات‬ ‫والسماوات ‪ ،‬وجميع‬ ‫الأرض‬ ‫عبادة منهم لرب‬ ‫والأفعال هي‬

‫ولا‬ ‫الأفلاك ‪،‬‬ ‫ما دارت‬ ‫الحب‬ ‫فلولا‬ ‫لها‪.‬‬ ‫تابعة‬ ‫والقسرية‬ ‫الطبيعية (‪)3‬‬

‫‪ ،‬ولا مرت‬ ‫الرياح المسخرات‬ ‫النيرات (‪ ،)4‬ولا هبت‬ ‫الكواكب‬ ‫تحركت‬

‫الأمهات ‪ ،‬ولا انصاع‬ ‫الأجنة في بطون‬ ‫‪ ،‬ولا تحركت‬ ‫الحاملات‬ ‫السحب‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫البحار الزاخرات‬ ‫أمواج‬ ‫أنواع النبات ‪ ،‬ولا اضطربت‬ ‫الحب‬ ‫عن‬

‫فاطرها الأرضون‬ ‫بحمد‬ ‫‪ ،‬ولا سبحت‬ ‫والمقسمات‬ ‫( ) المدبرات‬ ‫تحركت‬

‫تسبحه‬ ‫من(‪)7‬‬ ‫‪ .‬فسبحان‬ ‫أنواع المخلوقات‬ ‫فيها(‪ )6‬من‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫والسماوات‬

‫لا‬ ‫ولبهن‬ ‫يسئح قيهء‬ ‫إلا‬ ‫ولن من شىء‬ ‫فيهن ‪( ،‬‬ ‫ومن‬ ‫السبج والأرض‬ ‫السماوات‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[الاسراء‪4 /‬‬ ‫صليما غفورا !)‬ ‫إنو ؟ن‬ ‫نفقهون تستبي!م‬

‫فصل‬

‫بحسبه ‪ ،‬وكل‬ ‫وعمل‬ ‫له إرادة ومحبة‬ ‫حي‬ ‫فكل‬ ‫ذلك‬ ‫إذا عرف(‪)8‬‬

‫إلا‬ ‫للموجودات‬ ‫والارادة ‪ .‬ولا صلاح‬ ‫(‪ : )9‬المحبة‬ ‫حركته‬ ‫فأصل‬ ‫متحرك‬

‫(‪.)83،98.258‬‬ ‫"‪ .‬انظر ص‬ ‫القران‬ ‫في أقسام‬ ‫التبيان‬ ‫"‬ ‫المطبوع بعنوان‬ ‫وهو‬ ‫(‪)1‬‬

‫ف ‪" :‬هـاذ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"الطبعية‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"النئرات"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫"الأجئة ‪ . . .‬تحركت‬ ‫(‪)5‬‬

‫فيهما"‪.‬‬ ‫"‬ ‫ف ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"من" ساقط من س‬ ‫(‪)7‬‬

‫عرف"‪.‬‬ ‫"هـاذا‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪" :‬عرفت"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حركاته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪946‬‬
‫لها‬ ‫‪ ،‬كما لا وجود‬ ‫لفاطرها وبارئها وحده‬ ‫حركاتها(‪ )1‬ومحبتها‬ ‫بأن تكون‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )2‬وحده‬ ‫لا بإبداعه‬ ‫إ‬

‫‪،‬‬ ‫‪!11‬نبياء‪]22 /‬‬ ‫فيهما ءاالة إلا أدله لفسدتأ)‬ ‫لؤ كان‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬لعدمتا‬ ‫قال(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫معدومتين‬ ‫ولكانتا‬ ‫وجدتا‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫سبحانه‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬

‫أن يكونا‬ ‫لا يمكن‬ ‫الفساد؛ لكن‬ ‫وجه‬ ‫أن يبقيهما على‬ ‫هو سبحانه قادر على‬

‫هو(‪ )4‬معبودهما‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫والاستقامة ‪ ،‬الا بأن يكون‬ ‫الصلاح‬ ‫وجه‬ ‫على‬

‫غاية‬ ‫نظامه‬ ‫لفسد‬ ‫للعالم إلهان‬ ‫فيهما ‪ .‬فلو كان‬ ‫وسكن‬ ‫ما حولاه‬ ‫ومعبود‬

‫دونه‬ ‫عليه ‪ ،‬وتفرده‬ ‫مغالبة الآخر ‪ ،‬والعلؤ‬ ‫يطلب‬ ‫إله كان‬ ‫الفساد ‪ ،‬فإن كل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لنفسه‬ ‫الالهية ‪ ،‬والاله لا يرضى‬ ‫ينافي كمال‬ ‫نقص‬ ‫بالالهية ؛ إذ الشرك‬

‫‪ ،‬والمقهور‬ ‫الاله وحده‬ ‫هو‬ ‫كان‬ ‫الآخر‬ ‫‪ .‬فإن قهر أحدهما‬ ‫إلها ناقصا‬ ‫يكون‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫منهما ونقصه‬ ‫كل‬ ‫الآخر لزم عجز‬ ‫‪ .‬وإن لم يقهر أحدهما‬ ‫بإله‬ ‫ليس‬

‫عليهما؛‬ ‫لهما ‪ ،‬حاكم‬ ‫إله قاهر‬ ‫فوقهما‬ ‫أن يكون‬ ‫تام الالهية ‪ ،‬فيجب‬ ‫يكن‬

‫الآخر ‪ .‬وفي‬ ‫منهما العلو على‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وطلب‬ ‫منهما بما خلق‬ ‫كل‬ ‫وإلا ذهب‬

‫فيهما(‪ ، )6‬كما هو المعهود من‬ ‫ومن‬ ‫والأرض‬ ‫فساد أمر( ) السماوات‬ ‫ذلك‬

‫لها‬ ‫إذا كان‬ ‫الزوجة‬ ‫وفساد‬ ‫متكافئان (‪،)7‬‬ ‫فيه ملكان‬ ‫البلد إذا كان‬ ‫فساد‬

‫مغير‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولعله‬ ‫‪" :‬حركته"‬ ‫س‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬بدعائه"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"قال!" لم يرد في ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ومعبودهما"‪.‬‬ ‫"وحده‬ ‫‪ .‬ز‪:‬‬ ‫"وهو"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!‬

‫" ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫فساد‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فيهن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل!‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫لم يرد في‬ ‫ما بعده إلى "فحلان"‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪047‬‬
‫‪.‬‬ ‫فيه(‪ )2‬فحلان‬ ‫إذا كان‬ ‫بعلان ‪ ،‬والشول(‪)1‬‬

‫الملوك والخلفاء ‪ .‬ولهذا لم‬ ‫فساد العالم إنما هو من اختلاف‬ ‫وأصل‬

‫ملوك‬ ‫تعدد‬ ‫زمن‬ ‫الأزمنة الا في‬ ‫من‬ ‫زمن‬ ‫فيه في‬ ‫أعداء الاسلام‬ ‫يطمع‬

‫العلو‬ ‫بعضهم‬ ‫المسلمين واختلافهم وانفراد كل(‪ )3‬منهم ببلاد‪ ،‬وطلب‬

‫على بعض‪.‬‬

‫واستقامتهما وانتظام أمر المخلوقات‬ ‫(‪)4‬‬ ‫السماوات والأرض‬ ‫فصلاح‬

‫له‪،‬‬ ‫لاشريك‬ ‫( ) وحده‬ ‫الله‬ ‫أنه لا إله إلا‬ ‫الأدلة على‬ ‫أظهر‬ ‫أتم نظام من‬ ‫على‬

‫قدير ؛ وأن كل معبود من لدن‬ ‫وهو على كل شيء‬ ‫له الملك وله الحمد‪،‬‬
‫(‪)6‬‬
‫الأعلى‪.‬‬ ‫باطل إلا وجهه‬ ‫إلى قرار أرضه‬ ‫عرشه‬

‫لذهبص‬ ‫اصا‬ ‫من إلة‬ ‫مع!‬ ‫من ولم وما !ات‬ ‫ادده‬ ‫تعالى ‪! :‬و ما ائخذ‬ ‫قال‬

‫!ع علم الغيب‬ ‫عما يصفوت‬ ‫أدله‬ ‫بغض!هم عك لغفى ستحن‬ ‫ولعلا‬ ‫ضلق‬ ‫النم بما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫[‬ ‫!)‬ ‫فتفلى عما يمثر!وت‬ ‫لشهدؤ‬ ‫وا‬

‫فيهما‬ ‫لؤ؟ن‬ ‫أهـاتخذوا ءالهة من الازض!هتم ينمثرون ج‬ ‫وقال تعالى ‪( :‬‬

‫أو‬ ‫أشهر‬ ‫نتاجها سبعة‬ ‫وأتى عليها من‬ ‫ضرعها‬ ‫لبنها وارتفع‬ ‫‪ :‬الئوق التي خفث‬ ‫الشول‬ ‫(‪)1‬‬

‫ولا‬ ‫بذنبها للكاح‬ ‫التي تشول‬ ‫الناقة‬ ‫فهي‬ ‫بلا هاء‬ ‫الشائل‬ ‫‪ .‬واما‬ ‫شائلة‬ ‫ثمانية ‪ ،‬الواحدة‬

‫) ‪.‬‬ ‫(شول‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬الصحاح‬ ‫شول‬ ‫‪ ،‬والجمع‬ ‫لها أصلا‬ ‫لبن‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الشول‬ ‫وكذا‬ ‫" مؤنثة‬ ‫الشول‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وكلمة‬ ‫الكتاب‬ ‫وطبعات‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫اح"‬ ‫ل ‪" :‬كل‬ ‫(‪)3‬‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫" ساقط‬ ‫والأرض‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫إلاهو"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫عرشه‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫(‪63‬‬ ‫المرسلة‬ ‫الصواعق‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪471‬‬
‫عا‬ ‫لا لمجمئل‬ ‫[‪/1 30‬أ] رث أتعرش عما يصفون !‬ ‫الله‬ ‫لفسدتأ فسثحق‬ ‫ءاالة إلا ألله‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نبياء‪/‬‬ ‫ا لأ‬ ‫[‬ ‫!)‬ ‫يفعاح وهتم !ئلوت‬

‫الضش‬ ‫معهؤ ءاالة كما لقولون إذا لاتحغؤا إك ذى‬ ‫‪ ( :‬قل ئؤ ؟ن‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4 2‬‬ ‫[الاسراء‪/‬‬ ‫سبيلأ !)‬

‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫والقهر‪،‬‬ ‫بالمغالبة‬ ‫إليه‬ ‫السبيل‬ ‫لابتغوا‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬

‫‪ ( :‬ولعلا‬ ‫الاية الأخرى‬ ‫عليه قوله في‬ ‫‪ .‬ويدل‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫الملولن بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[المؤمنون ‪/‬‬ ‫بغضهتم عك لغضى )‬

‫بالتقرحب‬ ‫‪ :‬لابتغوا إليه سبيلا‬ ‫المعنى‬ ‫أن‬ ‫والصحيح‬ ‫شيخنا(‪:)1‬‬ ‫قال‬

‫تقولون‬ ‫لو كانوا الهة كما‬ ‫دونه ‪ ،‬وهم‬ ‫من‬ ‫تعبدونهم‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫إليه وطاعته‬

‫لكانوا عبيدا له؟‬

‫‪:‬‬ ‫هذا وجوه‬ ‫على‬ ‫قال ‪ :‬ويدل‬

‫أئهتم‬ ‫ثوسيلة‬ ‫ا‬ ‫إك ربهو‬ ‫يتحغوت‬ ‫يذعوت‬ ‫ألذين‬ ‫أول!ك‬ ‫لى ‪( :‬‬ ‫تعا‬ ‫منها ‪ :‬قوله‬

‫الذين‬ ‫هؤلاء‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪ 7‬ه‬ ‫[الإسراء‪/‬‬ ‫عذابه‪) ،‬‬ ‫و!ناالؤت‬ ‫وئيزجون رخمت!‬ ‫أفرب‬

‫(‪)2‬‬
‫عبادي ‪ ،‬كما أنتم عبادي (‪ ،)3‬يرجولى رحمتي‪،‬‬ ‫هم‬ ‫دوني‬ ‫من‬ ‫تعبدونهم‬

‫دوني ؟(‪)4‬‬ ‫عذابي ‪ ،‬فلماذا تعبدونهم‬ ‫ويخافون‬

‫لابتغوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بل‬ ‫سبيلا‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫لابتغوا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه سبحانه‬

‫(‪،)16/577‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫يعني‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأشياء (‪.)23‬‬ ‫ورسالة في قنوت‬ ‫(‪،)035 /9‬‬ ‫ودرء التعارض‬

‫"هم" من ف ‪،‬ز‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"كما أنتم عبادي " ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪463‬‬ ‫‪ :‬الصواعق‬ ‫" ‪ .‬وانظر‬ ‫دوني‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪472‬‬
‫ائقوا‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫التقرب‬ ‫في‬ ‫اللفظ إنما يستعمل‬ ‫إليه سبيلا ‪ .‬وهذا‬

‫المغالبة فإنما يستعمل‬ ‫‪ . ]35 /‬وأما في‬ ‫[المائدة‬ ‫واتتغوأ إلته اتوسي!)‬ ‫الله‬

‫[النساء‪. )34 /‬‬ ‫فلا لئغوا علئهن صسبيلأ)‬ ‫فإن أطعنحئم‬ ‫‪( :‬‬ ‫كقوله‬ ‫بعلى‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫عليه‬ ‫العلو‬ ‫وتطلب‬ ‫تغالبه‬ ‫الهتهم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقولوا‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫الثالث‬

‫إنما‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫)‬ ‫[الاسراء‪42 /‬‬ ‫معه‪ ،‬ءاالة كما يقولون )‬ ‫قد قال ‪ ( :‬قل لؤ ؟ن‬ ‫سبحانه‬

‫‪:‬‬ ‫إليه ‪ ،‬فقال‬ ‫زلفى‬ ‫إليه ‪ ،‬وتقربهم‬ ‫التقرب‬ ‫تبتغي‬ ‫الهتهم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقولون‬ ‫كانوا‬

‫تعبدون‬ ‫له ‪ ،‬فلماذا‬ ‫الالهة عبيدا‬ ‫تلك‬ ‫لكانت‬ ‫تقولون‬ ‫الأمر كما‬ ‫لو كان‬

‫عبيده من دونه؟‬

‫فصل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫محمودة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫وأحكام‬ ‫ولوازم‬ ‫لها اثار وتوابع‬ ‫والمحبة‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشوق‬ ‫‪ ،‬والحلاوة‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬والوجد(‪1‬‬ ‫الذوق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫أو ضارة‬ ‫‪ ،‬نافعة‬ ‫مذمومة‬

‫منه‪،‬‬ ‫عنه والبعد‬ ‫منه ‪ ،‬والانفصال‬ ‫والقرب‬ ‫بالمحبوب‬ ‫‪ ،‬والاتصال‬ ‫والأنس‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫والبكاء والحزن‬ ‫والسرور‪،‬‬ ‫‪ ،‬والفرح‬ ‫والهجران‬ ‫والصد‬

‫ولوازمها‪.‬‬ ‫أحكامها‬

‫ما ينفعه‬ ‫لصاحبها‬ ‫المحبة النافعة التي تجلب‬ ‫هي‬ ‫المحمودة‬ ‫والمحبة‬

‫هي‬ ‫والضارة‬ ‫عنوان سعادته [‪/301‬ب]‬ ‫المحبة هي‬ ‫في دنياه واخرته ‪ ،‬وهذه‬

‫عنوان شقاوته (‪.)2‬‬ ‫واخرته ‪ ،‬وهي‬ ‫دنياه‬ ‫في‬ ‫ما يضره‬ ‫لصاحبها‬ ‫التي تجلب‬

‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫ويشقيه‬ ‫ما يضره‬ ‫محبة‬ ‫لا يختار‬ ‫العاقل‬ ‫الحي‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬

‫ولا ينفعها‬ ‫ما يضرها‬ ‫قد تهوى‬ ‫‪ ،‬فإن النفس‬ ‫وظلم‬ ‫جهل‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫يصدر‬

‫" ‪.‬‬ ‫والذوق‬ ‫الوجد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)846‬‬ ‫اللهفان‬ ‫إغاثة‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬شقاوته‬ ‫"والضازة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪473‬‬
‫بحال‬ ‫(‪ )1‬لنفسه ‪ -‬اما بأن تكون (‪ )2‬جاهلة‬ ‫الانسان‬ ‫من‬ ‫ظلم‬ ‫‪-‬وذلك‬

‫المضرة ‪،‬‬ ‫غير عالمة بما في محبته من‬ ‫وتحبه‬ ‫الشيء‬ ‫بأن تهوى‬ ‫محبوبها‬

‫من اتبع هواه بغير علم ؛ وإما عالمة بما في محبته من المضرة ‪،‬‬ ‫وهذا حال‬

‫أمرين ‪ :‬اعتقاد‬ ‫وقد تتركب (‪ )3‬محبتها من‬ ‫علمها؛‬ ‫توثر هواها على‬ ‫لكن‬

‫الأنفس‪.‬‬ ‫من اتبع الظن وما تهوى‬ ‫‪ .‬وهذا حال‬ ‫مذموم‬ ‫فاسد ‪ ،‬وهوى‬

‫غالب‪،‬‬ ‫واعتقاد فاسد ‪ ،‬أو هوى‬ ‫لا من جهل‬ ‫إ‬ ‫فلا تقع المحبة الفاسدة‬

‫بعضا ‪ ،‬فتتفق شبهة يشتبه (‪ )4‬بها الحق‬ ‫من ذللش ‪ ،‬وأعان بعضه‬ ‫أو ما تركب‬

‫‪ .‬فيتساعد‬ ‫حصوله‬ ‫إلى‬ ‫تدعوه‬ ‫‪ ،‬وشهوة‬ ‫تزين ( ) له أمر المحبوب‬ ‫بالباطل‬

‫العقل والايمان ‪ ،‬والغلبة لأقواهما‪.‬‬ ‫جيش‬ ‫على‬ ‫الشبهة والشهوة‬ ‫جيش‬

‫أنواع المحبة (‪ )6‬له حكم‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫فتوابع كل‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وإذا عرف‬

‫العبد‪،‬‬ ‫سعادة‬ ‫عنوان‬ ‫التي هي‬ ‫النافعة المحمودة‬ ‫فالمحبة‬ ‫متبوعه(‪.)7‬‬

‫حزن‬ ‫نفعه ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ .‬فإن بكى‬ ‫متبوعها‬ ‫حكم‬ ‫نافعة له ‪ ،‬حكمها‬ ‫توابعها كلها‬

‫نفعه ‪ .‬فهو يتقلب‬ ‫انبسط‬ ‫وإن‬ ‫نفعه (‪،)8‬‬ ‫انقبض‬ ‫نفعه ‪ ،‬وإن‬ ‫فرج‬ ‫نفعه ‪ ،‬وإن‬

‫الاف ‪.‬ان"‪.‬‬ ‫ظلم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫إما تكون‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫تركب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬فيتفق"‪،‬‬ ‫ف‪،‬ل‬ ‫وقبلها في‬ ‫شبهة "‪.‬‬ ‫"شبهة‬ ‫ز‪:‬‬ ‫شبهية"‪.‬‬ ‫‪" :‬شبهة‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫"فينفق"‪،‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪" :‬يزين"‪،‬‬ ‫ف‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أنواع " ساقط‬ ‫"من‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ . . .‬لها‬ ‫نوع‬ ‫كل‬ ‫‪" :‬فتوابع‬ ‫الكلام‬ ‫‪ .‬ووجه‬ ‫والمطبوعة‬ ‫الخطية‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)7‬‬

‫متبوعها"‪.‬‬ ‫حكم‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫نفعه‬ ‫"وإن انقبض‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪474‬‬
‫وقوة ‪.‬‬ ‫في مزيد وربح‬ ‫في منازل المحبة وأحكامها‬

‫‪ ،‬مبعدة‬ ‫لصاحبها‬ ‫‪ ،‬توابعها وآثارها كلها ضارة‬ ‫المذمومة‬ ‫الضارة‬ ‫والمحبة‬

‫وبعد‪.‬‬ ‫في آثارها ونزل في منازلها فهو في خسارة‬ ‫من ربه ‪ ،‬كيفما تقلب‬ ‫له‬

‫تولد عن الطاعة‬ ‫ما‬ ‫وهذا شأن كل فعل تولد عن طاعة ومعصية ‪ .‬فكل‬
‫‪)2(-‬‬ ‫"‬ ‫(‪)1‬‬
‫فهو خسران‬ ‫المعصية‬ ‫ما تولد عن‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫و!ربه‬ ‫لصاحبه‬ ‫زيادة‬ ‫لمحهو‬

‫ولا‬ ‫ظمأ ولا نصمب‬ ‫يصيبهز‬ ‫لا‬ ‫يأفهؤ‬ ‫وبعد ‪ .‬قال تعالى ‪ ( :‬دلف‬ ‫لصاحبه‬

‫يخالوت كن‬ ‫ولا‬ ‫ال!فار‬ ‫يخط‬ ‫مؤطثا‬ ‫طوت‬ ‫ولا‬ ‫أدله‬ ‫ممبيل‬ ‫فى‬ ‫نحمصحة‬

‫لا يضيع أخر‬ ‫أدله‬ ‫عمل صخلخ إت‬ ‫بهء‬ ‫لهو‬ ‫عدو لين ‪/4101‬ا] إلا كنب‬

‫إلا‬ ‫واديا‬ ‫يفطعوت‬ ‫ولا‬ ‫يخفقوت نفقة صغيرة ولا!بيرص‬ ‫ولا‬ ‫الخسنين !‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 1 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[التوبة‬ ‫يغملون)‬ ‫ما !انوا‬ ‫أدله أخسن‬ ‫الئم ليخزيهو‬ ‫!تب‬

‫طاعتهم‬ ‫عن‬ ‫المتولد‬ ‫أن‬ ‫الأولى (‪)3‬‬ ‫الآية‬ ‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫فأخبر‬

‫( ) أن أعمالهم‬ ‫الثانية‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وأخبر‬ ‫صالح‬ ‫به عمل‬ ‫لهم‬ ‫وأفعالهم (‪ )4‬يكتب‬

‫ليس‬ ‫بينهما أن الأول‬ ‫‪ .‬والفرق‬ ‫أنفسها‬ ‫لهم‬ ‫تكتب‬ ‫التي باشروها‬ ‫الصالحة‬

‫(‪ .)6‬والثاني نفس‬ ‫صالح‬ ‫لهم به عمل‬ ‫فعلهم ‪ ،‬وإنما تولد عنه فكتب‬ ‫من‬

‫أفعالهم فكتبت (‪ )7‬لهم‪.‬‬

‫‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫"‬ ‫زيادة‬ ‫"في‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫قرب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأولى "‪.‬‬ ‫‪" :‬في‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"وانفصالهم‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الاية الثانية "‪.‬‬ ‫"في‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫الثانية ‪ . . .‬صالح‬ ‫في‬ ‫"وأخبر‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬فتكتب"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪475‬‬
‫التأمل ليعلم ما له وما عليه‪:‬‬ ‫حق‬ ‫فليتأمل قتيل المحبة هذا الفصل‬

‫أضاع وعند الوزن ماكان حضلا(‪)1‬‬ ‫بضاعة‬ ‫اي‬ ‫يوم العرض‬ ‫سيعلم‬

‫فصل‬

‫كل‬ ‫كل فعل كما تقدم ‪ ،‬فهي أصل‬ ‫وكما أن المحبة (‪ )2‬والاراده أصل‬

‫الباطنة‬ ‫الأعمال‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الدين‬ ‫فإن‬ ‫أو باطلا‪.‬‬ ‫حما‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫دين‬

‫كله‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫والظاهرة ‪ ،‬والمحبة والارادة أصل‬

‫الدائمة‬ ‫اللازمة‬ ‫الطاعة‬ ‫‪ .‬فهو‬ ‫والعادة (‪ )3‬والخلق‬ ‫الطاعة‬ ‫هو‬ ‫والدين‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫بالدين في‬ ‫الخلق‬ ‫وعاده ‪ .‬ولهذا فسر‬ ‫خلقا‬ ‫التي صارت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[القلم‬ ‫!)‬ ‫لعك ضلق عظيو‬ ‫ولمنك‬ ‫(‬

‫دين‬ ‫لعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫عيينة ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫الامام‬ ‫قال‬

‫(‪.)4‬‬ ‫عظيم‬

‫) ‪.‬‬ ‫ا!رآن(‬ ‫خلقه‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫الله !سيم‬ ‫رسول‬ ‫خلق‬ ‫عن‬ ‫عائشة‬ ‫وسئلت‬

‫والخضوع‬ ‫الذل‬ ‫معنى‬ ‫وفيه‬ ‫والقهر‪،‬‬ ‫الاذلال‬ ‫معنى‬ ‫فيه‬ ‫والدين‬

‫بيتا‬ ‫في أحد عشر‬ ‫بائية‬ ‫مقطوعة‬ ‫‪)942-‬‬ ‫في إغاثة اللهفان (‪428‬‬ ‫أنشد المؤلف‬ ‫(‪)1‬‬

‫أوربا"‪.‬‬ ‫ما خف‬ ‫الوزن‬ ‫وعند‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه هناك‬ ‫‪ ،‬إلا أن‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫له ‪ ،‬ومنها‬ ‫لعلها‬

‫المحبة "‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬وكمال‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"العبادة"‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫ماعدا ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫فذكره ‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫علي بن أبي طلحة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الطبري (‪)92/18‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الوسيط‬ ‫في‬ ‫الواحدي‬ ‫ذكره‬ ‫ابن عباس ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عطاء‬ ‫ورواه‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫وسنده‬

‫(‪.)4/334‬‬

‫صلاة الليل (‪.)746‬‬ ‫المسافرين ‪ ،‬باب جامع‬ ‫في صلاة‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪476‬‬
‫يقال ‪ :‬دنته فدان ‪،‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الأسقر‬ ‫إلى‬ ‫الأعلى‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫‪ .‬فلذلك‬ ‫والطاعة‬

‫‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫قهرته فذل‬ ‫أي‬

‫وصيال(‪)1‬‬ ‫بعزة‬ ‫فأضحوا‬ ‫!ين‬ ‫اد‬ ‫إذ كرهوا‬ ‫الزباب‬ ‫دان‬ ‫هو‬

‫لله ‪ ،‬وفلان‬ ‫الله ‪ ،‬ودنت‬ ‫يقال ‪ :‬دنت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للأعلى‬ ‫الأدنى‬ ‫من‬ ‫ويكون‬

‫الله وأحبه‬ ‫‪ :‬أطاع‬ ‫الله أي‬ ‫فدان‬ ‫‪.‬‬ ‫الله بدين‬ ‫يدين‬ ‫ولا‬ ‫الله دينا‪،‬‬ ‫لا يدين‬

‫وانقاد ‪.‬‬ ‫وذل‬ ‫له وخضع‬ ‫‪ :‬خشع‬ ‫لفه أي‬ ‫‪ .‬ودان‬ ‫وخافه‬

‫كالعبادة سواء‪،‬‬ ‫والخضوع‬ ‫الحب‬ ‫لابذ فيه من‬ ‫والدين (‪ )2‬الباطن‬

‫فيه انقياد وذل‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الحب‬ ‫فإنه لا يستلزم‬ ‫الظاهر(‪)3‬‬ ‫الدين‬ ‫بخلاف‬

‫الظاهر‪.‬‬ ‫في‬

‫فيه‬ ‫يدين‬ ‫الدين " لأنه اليوم الذي‬ ‫يوم القيامة "يوم‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وسمى‬

‫وذلك‬ ‫‪.)4‬‬ ‫فشزول‬ ‫شرا [‪/401‬ب]‬ ‫وإن‬ ‫فخير‪،‬‬ ‫خيرا‬ ‫بأعمالهم ‪ ،‬إن‬ ‫الناس‬

‫‪.‬‬ ‫الحساب‬ ‫ويوم‬ ‫لجزاء‬ ‫ا‬ ‫بيوم‬ ‫فسر‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫وحسابهم‬ ‫جزاءهم‬ ‫يتضمن‬

‫)(‪[ )5‬الواقعة‪/‬‬ ‫ترخعونها‬ ‫غئر مديين !‬ ‫إن كنغ‬ ‫فلؤلا‬ ‫وقال تعالى ‪( :‬‬

‫إن كنتم غير مربوبين ولا‬ ‫الروج الى مكانها‪،‬‬ ‫أي ‪ :‬هلا تردون‬ ‫‪]86-87‬‬
‫(‪)6‬‬
‫ولا مجزيين‪.‬‬ ‫ممهورين‬

‫"‪.‬‬ ‫وصيال‬ ‫وفيه بعد "الدين" ‪" :‬دراكا بغزوة‬ ‫ديوانه (‪.)61‬‬ ‫في‬ ‫للأعشى‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬فالدين‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫الظاهر"‪.‬‬ ‫"بخلاف‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫"فشز"‬ ‫سقط‬ ‫فشرا" ‪ .‬وقد‬ ‫شرا‬ ‫وإن‬ ‫ل ‪" :‬فخيرا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫في ف‬ ‫(‪)87‬‬ ‫الاية‬ ‫أكمل‬ ‫(‪)5‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫مقهورين‬ ‫ملىينين‬ ‫غير‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪477‬‬
‫في‬ ‫عليهم‬ ‫للاحتجاج‬ ‫إلى تفسير(‪ . )1‬فإنها سيقت‬ ‫الاية تحتاج‬ ‫وهذه‬

‫لمدلوله‪،‬‬ ‫الدليل مستلزما‬ ‫‪ ،‬ولابد أن يكون‬ ‫والحساب‬ ‫البعث‬ ‫إنكارهم‬

‫ملزوم‬ ‫التلازم ؛ فكل‬ ‫‪ ،‬لما بينهما من‬ ‫منه إلى المدلول‬ ‫الذهن‬ ‫ينتقل‬ ‫بحيث‬

‫العكس‪.‬‬ ‫لازمه ‪ ،‬ولا يجب‬ ‫دليل على‬

‫والجزاء فقد كفروا بربهم‪،‬‬ ‫أنهم إذا أنكروا البعث‬ ‫الاستدلال‬ ‫ووجه‬

‫ربا قاهرا‬ ‫لهم‬ ‫بأن‬ ‫يقروا‬ ‫‪ .‬فإما أن‬ ‫وحكمته‬ ‫وربوبيته‬ ‫قدرته‬ ‫وأنكروا(‪)2‬‬

‫إذا شاء‪،‬‬ ‫ويحييهم‬ ‫إذا شاء‪،‬‬ ‫يميتهم‬ ‫يشاء‪،‬‬ ‫كما‬ ‫فيهم‬ ‫متصرفا‬ ‫لهم ‪،‬‬

‫لا يقروا‬ ‫؛ وإما أن‬ ‫مسيئهم‬ ‫ويعاقب‬ ‫محسنهم‬ ‫‪ ،‬ويثيب‬ ‫وينهاهم‬ ‫ويأمرهم‬

‫الأمري‬ ‫والدين‬ ‫والنشور‬ ‫به امنوا بالبعث‬ ‫أقروا‬ ‫فإن‬ ‫شأنه ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫برب‬

‫ولا‬ ‫مربوبين‬ ‫غير‬ ‫أنهم‬ ‫زعموا‬ ‫به فقد‬ ‫وكفروا‬ ‫أنكروه‬ ‫وإن‬ ‫‪.‬‬ ‫والجزائي‬

‫على‬ ‫فيهم كما أراد ؛ فهلا يقدرون‬ ‫يتصرف‬ ‫عليهم ‪ ،‬ولا لهم رب‬ ‫محكوم‬

‫إذا بلغت‬ ‫رد الروح إلى مستقرها‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫إذا جاءهم‬ ‫عنهم‬ ‫دفع الموت‬

‫؟‬ ‫الحلقوم‬

‫يعاينون موته‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫للحاضرين (‪ )3‬عند المحتضر‪،‬‬ ‫وهذا خطاب‬

‫‪ ،‬ولستم‬ ‫قدرة وتصرف‬ ‫لكم‬ ‫إلى مكانها إن كان‬ ‫روحه‬ ‫أي ‪ :‬فهلا تردون‬

‫أحكامه ‪ ،‬وينفذ فيكم‬ ‫عليكم‬ ‫لقاهر قادر يمضي‬ ‫ولا مقهورين‬ ‫مربوبين‬

‫أوامره ؟‬

‫واحدة من مكان‬ ‫عن رد نفس‬ ‫وهذا غاية التعجيز لهم إذ تبين عجزهم‬

‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫وفي‬ ‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"الآية" ساقطة‬ ‫وكلمة‬ ‫"‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫فهم‬ ‫"وفي‬ ‫س‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫القران (‪.)015‬‬ ‫أقسام‬ ‫التبيان في‬ ‫وانطر‬ ‫"تفسيرها"‪.‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . . .‬وأنكروا"‬ ‫البعث‬ ‫"‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الحاضرين‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪478‬‬
‫الثقلان !‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫إلى مكان ‪ ،‬ولو اجتمع‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وتصرفه‬ ‫‪ ،‬ووحدانيته‬ ‫ربوبيته سبحانه‬ ‫اية دالة على‬ ‫فيالها من‬

‫عليهما‬ ‫وجريانها‬ ‫فيهم‬ ‫أحكامه‬ ‫عباده ‪ ،‬ونفوذ‬

‫‪ .‬وكلاهما‬ ‫جزائي‬ ‫حسابي‬ ‫‪ ،‬ودين‬ ‫أمري‬ ‫شرعي‬ ‫دينان ‪ :‬دين‬ ‫والدين‬

‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫أصل‬ ‫والمحبة‬ ‫أمرا أو جزاء‪.‬‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬فالدين كله‬ ‫وحده‬ ‫لله‬

‫الدينين‪.‬‬

‫عنه فإنه يكرهه‬ ‫‪ ،‬وما نهى‬ ‫ويرضاه‬ ‫به يحبه‬ ‫وأمر‬ ‫سبحانه‬ ‫فإن ما شرعه‬

‫‪ .‬فعاد دينه‬ ‫ضده‬ ‫يحب‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫ويرضاه‬ ‫لمنافاته لما [ه ‪/01‬ا] يحبه‬ ‫ويبغضه‬

‫إذا كان‬ ‫العبد لله(‪ )2‬به إنما يقبل‬ ‫‪ .‬ودين‬ ‫ورضاه‬ ‫محبته‬ ‫إلى‬ ‫كله(‪)1‬‬ ‫الأمري‬

‫(‪)3‬‬
‫رصي‬ ‫الايمان من‬ ‫‪" :‬ذاق طعم‬ ‫النبي غ!يم‬ ‫‪ ،‬كما قال‬ ‫ورضى‬ ‫محبه‬ ‫عن‬

‫قائم‬ ‫الدين‬ ‫فهذا‬ ‫رسولا"(‪.)4‬‬ ‫وبمحمد‬ ‫دينا‪،‬‬ ‫وبالاسلام‬ ‫بالله ربا‪،‬‬

‫ألسس‪.‬‬ ‫)‪ ،‬وعليها‬ ‫شرع(‬ ‫‪ ،‬ولأجلها‬ ‫شرع‬ ‫‪ ،‬وبسببها‬ ‫بالمحبة‬

‫بإحسانه‬ ‫المحسن‬ ‫مجازاة‬ ‫فإنه يتضمن‬ ‫دينه الجزائي ‪،‬‬ ‫وكذلك‬

‫فإنهما عدله‬ ‫‪،‬‬ ‫للرب‬ ‫محبوب‬ ‫الأمرين‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫بإساءته ‪،‬‬ ‫والمسيء‬

‫أسماءه‬ ‫يحب‬ ‫سبحانه‬ ‫وهو‬ ‫كماله ‪.‬‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫وكلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫وفضله‬

‫من يحبها‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويحب‬ ‫وصفاته‬

‫"كله" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫"لله" لم يرد في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ورضاه‬ ‫‪" :‬محبته‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫كتاب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫العباس بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫الايمان (‪.)34‬‬

‫‪.‬‬ ‫"ولأجلها شرع" ساقط من س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪947‬‬
‫المستقيم الذي هو عليه سبحانه‪،‬‬ ‫فهو صراطه‬ ‫الدينين‬ ‫وكل واحد من‬

‫أمره ونهيه وثوابه وعقابه ‪ ،‬كما قال تعالى‬ ‫في‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫فهو على‬

‫مما‬ ‫أق برىء‬ ‫واشهدوا‬ ‫ادله‬ ‫ألنت!د‬ ‫اق‬ ‫‪( :‬‬ ‫لقومه‬ ‫أنه قال‬ ‫نبيه هود‬ ‫عن‬ ‫إخبارا‬

‫ورلبهو‬ ‫!بى‬ ‫ألله‬ ‫توممت على‬ ‫إق‬ ‫ننظرون !‬ ‫لا‬ ‫ثص‬ ‫جميعا‬ ‫!يدوفي‬ ‫دونه ‪-‬‬ ‫من‬ ‫تشركون !‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 5 6‬‬ ‫‪- 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[هود‪/‬‬ ‫م!تقيم !)‬ ‫هو ءاضذم بناصينها ان ريى عك صررو‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫ما من داب!‬

‫في خلقه وأمره ‪ ،‬وثوابه‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫أن ربه على‬ ‫الله‬ ‫ولما علم نبي‬

‫وتوفيقه‬ ‫‪،‬‬ ‫وبلائه‬ ‫وعافيته‬ ‫‪،‬‬ ‫وعطائه‬ ‫ومنعه‬ ‫‪،‬‬ ‫وقدره‬ ‫وقضائه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعقابه‬

‫الذي تقتضيه‬ ‫كماله المقدس‬ ‫موجب‬ ‫عن‬ ‫(‪ )1‬في ذلك‬ ‫‪ ،‬لا يخرج‬ ‫وخذلانه‬

‫والفضل‪،‬‬ ‫والاحسان‬ ‫‪ ،‬والرحمة‬ ‫العدل ‪ ،‬والحكمة‬ ‫من‬ ‫وصفاته‬ ‫أسماؤه‬

‫اللائق بها‪ ،‬ووضع‬ ‫موضعها‬ ‫‪ ،‬والعقوبة في‬ ‫موضعه‬ ‫في‬ ‫الثواب‬ ‫ووضع‬

‫التوفيق والخذلان والعطاء والمنع والهداية والاضلال كل ذلك في أماكنه‬

‫والثناء‪-‬‬ ‫الحمد‬ ‫كمال‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يستحق‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫به‬ ‫اللائقة‬ ‫ومحاله‬

‫قومه‬ ‫الملأ من‬ ‫رؤولش‬ ‫العلم والعرفان أن(‪ )2‬نادى على‬ ‫له ذلك‬ ‫أوجب‬

‫واشهدوا أق‬ ‫أشحيد أدله‬ ‫‪ ( :‬إق‬ ‫لله‬ ‫بل متجرد‬ ‫غير خائف‬ ‫وقلب‬ ‫ثابت‬ ‫بجنان‬

‫ألده‬ ‫على‬ ‫إق توكت‬ ‫ثولا ننظرون !‬ ‫جميعا‬ ‫!يدويط‬ ‫‪-‬‬ ‫دونه‬ ‫من‬ ‫تشركون !‬ ‫مما‬ ‫ب!‬ ‫برى‬

‫‪.‬‬ ‫بد ورلبهو)(‪)3‬‬

‫ء‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫"‬


‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ما سواه ‪ ،‬وذل‬ ‫لكل‬ ‫وقهره‬ ‫لمحدرته‬ ‫عموم‬ ‫اخبر عن‬ ‫لم‬

‫ما ناصيته‬ ‫أخاف‬ ‫فكيف‬ ‫)‬ ‫بناصحينها‬ ‫لا هوءاضذم‬ ‫إ‬ ‫من دابؤ‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬فقال ‪( :‬‬ ‫لعطمته‬

‫"‪،‬تصحيف‪.‬‬ ‫ز‪":‬لامخرج‬ ‫(‪)1‬‬

‫ف‪!":‬ذ"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫الله‬ ‫نبيئ‬ ‫علم‬ ‫"ولما‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"ثم" ساقطة من س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪048‬‬
‫وسلطانه دوله ‪ ،‬وهل هذا إلا‬
‫‪.)1("-.‬‬ ‫لمحهره‬ ‫وتحت‬ ‫لمحبضته‬ ‫بيد غيره ‪ ،‬وهو في‬
‫(‪)2‬ء‬
‫اجهل الجهل وأقبح الظلم!‬ ‫من‬

‫ما(‪)4‬‬ ‫مستقيم ‪ ،‬في كل[ه ‪/01‬ب]‬ ‫صراط‬ ‫ثم أخبر أنه سبحانه (‪ )3‬على‬

‫ما دونه فإن‬ ‫‪ ،‬فلا أخاف‬ ‫ولا ظلمه‬ ‫العبد جوره‬ ‫‪ ،‬فلا يخاف‬ ‫ويقدره‬ ‫يقضيه‬

‫مستقيم ‪ .‬فهو‬ ‫صراط‬ ‫فإنه على‬ ‫ولا ظلمه‬ ‫جوره‬ ‫ناصيته بيده ‪ ،‬ولا أخاف‬

‫وله الحمد‪.‬‬ ‫فيه قضاؤه ‪ ،‬له الملك‬ ‫‪ ،‬عدل‬ ‫في عبده حكمه‬ ‫ماض‬ ‫سبحانه‬

‫وأكرم وهدى‬ ‫‪ :‬إن أعطى‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫العدل والفضل‬ ‫في عباده عن‬ ‫تصرفه‬ ‫لا يخرج‬

‫وأشقى‪،‬‬ ‫وخذل‬ ‫وأهان (‪ )6‬وأضل‬ ‫منع‬ ‫‪ .‬وإن‬ ‫ورحمته‬ ‫‪ ،‬فبفضله‬ ‫ووفق‬

‫في هذا وهذا(‪. )7‬‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫فبعدله وحكمته‬

‫‪،‬‬ ‫ولا حزن‬ ‫هم‬ ‫عبدا قط(‪)8‬‬ ‫‪" :‬ما أصاب‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ماض‬ ‫بيدك‬ ‫؛ ناصيتي‬ ‫‪ ،‬ابن أمتك‬ ‫‪ ،‬ابن عبدك‬ ‫عبدك‬ ‫فقال ‪ :‬اللهم إني‬

‫نفسك‪،‬‬ ‫به‬ ‫؛ أسألك بكل اسم هو لك ‪ ،‬سميت‬ ‫‪ ،‬عدل في قضاؤك‬ ‫حكمك‬

‫به في علم‬ ‫‪ ،‬أو استأثرت‬ ‫خلقك‬ ‫أو أنزلته في كتابك ‪ ،‬أو علمته أحدا من‬

‫‪،‬‬ ‫صدري‬ ‫القران العظيم (‪ )9‬ربيع قلبي ‪ ،‬ونور‬ ‫‪ ،‬أن تجعل‬ ‫عندك‬ ‫الغيب‬

‫"‪.‬‬ ‫دونه‬ ‫قهر سلطانه‬ ‫‪" :‬وهو في قهره وقبضته وتحت‬ ‫س‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫ولعله‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمر"‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنه"‪.‬‬ ‫أخبر‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬ثم إنه سبحانه‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"فيما"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬

‫‪.‬‬ ‫"والفضل" ساقط من س‬

‫"وأهان" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬وفي هذا"‪.‬‬ ‫من ل ‪ .‬وفي س‬ ‫"وهذا" ساقط‬ ‫(‪)7‬‬

‫"قط" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫"العطيم" من ل ‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪481‬‬
‫‪ ،‬وأبدله‬ ‫وغمه‬ ‫همه‬ ‫الله‬ ‫= إلا أذهب‬ ‫وغمي‬ ‫همي‬ ‫‪ ،‬وذهاب‬ ‫حزني‬ ‫وجلاء‬

‫‪.‬‬ ‫فرخا(‪)2(")1‬‬ ‫مكانه‬

‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫وقضاءه‬ ‫والأمري‬ ‫الكوني‬ ‫الرب‬ ‫يتناول حكم‬ ‫وهذا‬

‫عبده ‪ ،‬وكلا‬ ‫في‬ ‫(‪ )3‬ماض‬ ‫اختياره ‪ ،‬فكلا الحكمين‬ ‫باختيار العبد وغير‬

‫الآية ‪ ،‬بينهما أقرب‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫الحديث‬ ‫فيه ‪ .‬فهذا‬ ‫عدل‬ ‫القضائين‬

‫(‪)4‬‬ ‫‪.‬‬
‫سمما‪.‬‬

‫فصل‬

‫‪)5(..‬‬
‫الصور ‪ ،‬وما فيه من المفاسد‬ ‫يتعلق بعشق‬ ‫بفصل‬ ‫الجواب‬ ‫ولحتم‬

‫القلب‬ ‫فإنه يفسد‬ ‫ما يذكره ذاكر‪،‬‬ ‫أضعاف‬ ‫العاجلة والاجلة ‪ ،‬وإن كانت‬

‫نفس‬ ‫والأقوال والأعمال ‪ ،‬وفسد‬ ‫الارادات‬ ‫فسدت‬ ‫بالذات ‪ .‬وإذا فسد‬

‫التوحيد(‪ )6‬كما تقدم ‪ ،‬وكما سنقرره أيضا إن شاء الله‪.‬‬

‫عن طائفتين من الناس ‪ ،‬وهما‬ ‫هذا المرض‬ ‫سبحانه إنما حكى‬ ‫والله‬

‫وما راودته وكادته‬ ‫امرأة العزيز ليوسف‬ ‫عشق‬ ‫اللوطية والنساء ‪ .‬فأخبر عن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بصبره وعفته وتقواه ‪ ،‬مع‬ ‫إليها يوسف‬ ‫الحال التي صار‬ ‫‪ ،‬وأخبر عن‬ ‫به‬

‫الفعل‬ ‫عليه ‪ .‬فإن موافقة‬ ‫الله‬ ‫صبره‬ ‫عليه إلا من‬ ‫ابتلي به أمر لا يصبر‬ ‫الذي‬

‫القوة ‪،‬‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫هاهنا‬ ‫الداعي‬ ‫المانع ‪ ،‬وكان‬ ‫وزوال‬ ‫الداعي‬ ‫قوة‬ ‫بحسب‬

‫س‪":‬فرجا"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)22/23‬‬ ‫تخريجه في ص‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحكمين‬ ‫وكلا‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)21‬‬ ‫‪ ، )2‬والفوائد‬ ‫‪60‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫المعاد‬ ‫‪ :‬زاد‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ويختم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫التوحيد"‪.‬‬ ‫ثغر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪482‬‬
‫‪)1(.‬‬
‫ودلك من وجوه ‪:‬‬

‫ميله الى المرأة كما‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫في طبع‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ما ركبه‬ ‫أحدها‬

‫إن كثيرا من الناس‬ ‫إلى الماء(‪ )2‬والجائع إلى الطعام ‪ ،‬حتى‬ ‫يميل العطشان‬

‫لا يذم إذا صادف‬ ‫النساء ‪ .‬وهذا‬ ‫عن‬ ‫ولا يصبر‬ ‫الطعام والشراب‬ ‫عن‬ ‫يصبر‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫الزهد للامام أحمد(‪)3‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫بل يحمد‪،‬‬ ‫حلا‬

‫من‬ ‫جملة‬ ‫المصنف‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫تحتها ‪" :‬من"‪.‬‬ ‫ل ‪ ،‬ولكن‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫‪" :‬لوجوه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الهجرتين‬ ‫وطريق‬ ‫(‪،)2/156‬‬ ‫السالكين‬ ‫مدارج‬ ‫هنا في‬ ‫المذكورة‬ ‫الوجوه‬

‫من شيخ‬ ‫في المدارج أنها مما سمعه‬ ‫وصزح‬ ‫المحبين (‪.)944‬‬ ‫وروضة‬ ‫(‪،)694‬‬

‫(‪.)15/138‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫الله‬ ‫ابن تيمية رحمه‬ ‫الاسلام‬

‫البارد" ‪.‬‬ ‫‪" :‬الماء‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)1/377‬‬ ‫السماوي‬ ‫الفتح‬ ‫في‬ ‫المناوي‬ ‫عليه‬ ‫أحال‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫طريق‬ ‫أبيه من‬ ‫عن‬ ‫الزهد‬ ‫زيادات‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫عبدادده بن‬ ‫رواه‬ ‫"وقد‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫الأحاديث‬ ‫وقبله الزيلعي في تخريح‬ ‫أيضا"‪.‬‬ ‫ثابت موصولا‬ ‫بن عطية عن‬ ‫يوسف‬

‫ابن حبان‬ ‫أبي معمر ‪ .‬وأخرجه‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)1/691‬‬ ‫والاثار الواقعة في الكشاف‬

‫بن عطية‬ ‫يوسف‬ ‫بن سعيد كلاهما عن‬ ‫قتيبة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)3/135‬‬ ‫في المجروحين‬

‫قرة عيني‬ ‫جعل‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫ادده‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫الله ع!ي!‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال قال‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬

‫الظمان‬ ‫وإلى‬ ‫الطعام ‪،‬‬ ‫الجائع‬ ‫إلى‬ ‫حبب‬ ‫كما‬ ‫الطيب‬ ‫إلي‬ ‫وحبب‬ ‫الصلاة ‪.‬‬ ‫في‬

‫إذا دخل‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫لا أشبع‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يروى‬ ‫والظمآن‬ ‫يشبع‬ ‫والجائع‬ ‫الماء ‪.‬‬

‫لا يصح‪،‬‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫ابن حبان‬ ‫مهنة أهله " لفظ‬ ‫أو في‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫البيت‬

‫بن عطية هذا‪ ،‬فإنه متروك الحديث‪.‬‬ ‫وعلته يوسف‬

‫ولا أصبر عنهن )‪:‬‬ ‫الطعام والشراب‬ ‫(أصبر عن‬ ‫جملة‬ ‫على‬ ‫تنبيه‬

‫لأحمد‬ ‫الزهد‬ ‫الجملة ‪ ،‬بأئه مر على‬ ‫إيراده هذه‬ ‫في‬ ‫الزركشيئ‬ ‫السيوطيئ‬ ‫تعقب‬

‫النساء‬ ‫إلي‬ ‫وحبب‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫عيني‬ ‫قرة‬ ‫" ‪. . .‬‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫والذي‬ ‫يجدها‪.‬‬ ‫فلم‬ ‫مرار‪،‬‬

‫أراد‬ ‫فلعله‬ ‫النساء"‪.‬‬ ‫من‬ ‫لا أشبع‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫يروى‬ ‫والظمان‬ ‫‪،‬‬ ‫يشبع‬ ‫والجائع‬ ‫‪،‬‬ ‫والطيب‬

‫القدير (‪.)3/37‬‬ ‫الطريق ‪ .‬انظر فيض‬ ‫هذا‬

‫‪483‬‬
‫‪" :‬حئب‬ ‫النبي ع!ير‬ ‫بن عطية الصفار‪ ،‬عن ثابت (‪ )1‬عن أنس ‪ ،‬عن‬ ‫يوسف‬

‫ولا أصبر‬ ‫الطعام والشراب‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬أصبر‬ ‫دنياكم النساء والطيب‬ ‫إلي من‬

‫عنهن "‪.‬‬

‫وحدته‬ ‫الشباب‬ ‫وشهوة‬ ‫شابا‪،‬‬ ‫عليه السلام كان‬ ‫الثاني ‪ :‬أن يوسف‬

‫‪.‬‬ ‫أقوى‬

‫الشهوة (‪. )2‬‬ ‫شدة‬ ‫تكسر‬ ‫ولا سرية‬ ‫له زوجة‬ ‫عزبا ليس‬ ‫الثالث ‪ :‬أنه كان‬

‫مالا‬ ‫الوطر‬ ‫قضاء‬ ‫فيها من‬ ‫يتأتى للغريب‬ ‫بلاد غربة‬ ‫في‬ ‫الرابع ‪ :‬أنه كان‬

‫بين أهله ومعارفه‪.‬‬ ‫وطنه‬ ‫يتأتى له في‬

‫إن كل واحد‬ ‫بحيث‬ ‫وجمال‬ ‫كانت ذات منصب‬ ‫المرأة‬ ‫الخامس ‪ :‬أن‬

‫‪.‬‬ ‫إلى مواقعتها(‪)3‬‬ ‫الأمرين يدعو‬ ‫من هذين‬

‫يزيل‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫فإن(‪)4‬‬ ‫ابية ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫ممتنعة‬ ‫غير‬ ‫أنها‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬

‫الخضوع‬ ‫ذل‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫المرأة إباؤها وامتناعها‪ ،‬لما يجد‬ ‫رغبته في‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫يزيده الاباء والامتناع إرادة وحبا‬ ‫الناس‬ ‫لها ‪ .‬وكثير من‬ ‫والسؤال‬

‫الشاعر‪:‬‬

‫شيءٍ إلى الانسان ما منعا( )‬ ‫أحب‬ ‫أن منعت‬ ‫وزادني كلفا في الحب‬

‫"‪.‬‬ ‫البناني‬ ‫‪" :‬ثابت‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الشهوة‬ ‫ثورة‬ ‫"‬ ‫" ‪ .‬ز‪:‬‬ ‫الشهوة‬ ‫"سورة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ل‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"موافقتها‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"فإن"‬ ‫(‪)4‬‬

‫روضة‬ ‫في‬ ‫أورده المؤلف‬ ‫وقد‬ ‫(‪.)591‬‬ ‫المجموع‬ ‫شعره‬ ‫في‬ ‫البيت للأحوص‬ ‫(‪)5‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫المحبين (‪)018‬‬

‫‪484‬‬
‫حبه عند بذل‬ ‫فطباع الناس مختلفة في ذلك ‪ ،‬فمنهم من يتضاعف‬

‫وامتناعها‪.‬‬ ‫إبائها‬ ‫عند‬ ‫المرأة ورغبتها ‪ ،‬ويضمحل‬

‫(‪ )1‬عند امتناع‬ ‫تضمحل‬ ‫القضاة أن إرادته وشهوته‬ ‫بعض‬ ‫وأخبرني‬

‫حبه‬ ‫يتضاعف‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ومنهم‬ ‫لا يعاودها‬ ‫امرأته أو سريته (‪ )2‬وإبائها بحيث‬

‫اللذة بالظفر‬ ‫له من‬ ‫منع ‪ ،‬ويحصل‬ ‫(‪ )3‬كلما‬ ‫شهوته‬ ‫بالمنع ‪ ،‬وتشتد‬ ‫وإرادته‬

‫امتناعه وبنفاره ‪ ،‬واللذة‬ ‫) بعد‬ ‫بالصيد(‬ ‫لذة بالظفر‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫ما يحصل‬ ‫نظير‬

‫على إدراكها‪.‬‬ ‫وشدة الحرص‬ ‫بإدراك المسألة بعداستعصائها(‪)6‬‬

‫مؤنة‬ ‫‪ ،‬فكفته‬ ‫الجهد‬ ‫(‪ )7‬وبذلت‬ ‫وراودت‬ ‫وأرادت‬ ‫السابع ‪ :‬أنها طلبت‬

‫العزيز‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الذليلة‬ ‫الراغبة‬ ‫هي‬ ‫الرغبة إليها‪ ،‬بل كانت‬ ‫وذل‬ ‫الطلب‬

‫إليه‪.‬‬ ‫المرغوب‬

‫(‪)8‬‬ ‫بحيث‬ ‫وقهرها‬ ‫سلطانها‬ ‫دارها وتحت‬ ‫أنه في‬ ‫الثامن ‪/601[:‬ب]‬

‫الرغبة والرهبة‪.‬‬ ‫داعي‬ ‫؛ فاجتمع‬ ‫أذاها له‬ ‫من‬ ‫إن لم يطاوعها‬ ‫يخشى‬

‫فإنها‬ ‫جهتها‪،‬‬ ‫من‬ ‫ولا أحد‬ ‫أن تنم عليه هي‬ ‫التاسع ‪ :‬أنه لا يخشى‬
‫(‪)9‬‬
‫الرقباء ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيبت‬ ‫الأبواب‬ ‫غلقت‬ ‫الطالبة والراغبة ‪ ،‬وقد‬ ‫هي‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬تضمحل‬ ‫إبائها‬ ‫"عند‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وسريته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫شوقه‬ ‫فيشتد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫" ‪.‬‬ ‫شوقه‬ ‫"ويشتد‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫يحصل‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"له‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬ولعله تصحيف‪.‬‬ ‫‪" :‬الضد"‬ ‫ماعدا ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬استصعابها"‪ ،‬وأشير إلى هذه النسخة في حاشية ف‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫من ل ‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫"وراودت"‬ ‫(‪)7‬‬

‫إنه"‪.‬‬ ‫‪" :‬بحيث‬ ‫ف‬ ‫(‪)8‬‬

‫منها‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫"الراغبة" الآتية أيضا‬ ‫‪ .‬وكلمة‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"التاسع ‪ . . .‬هي"‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪485‬‬
‫يدخل‬ ‫الدار بحيث‬ ‫لها في‬ ‫مملوكا‬ ‫الظاهر‬ ‫في‬ ‫أنه كان‬ ‫العاشر‪:‬‬

‫الطلب‪،‬‬ ‫معها ولا ينكر عليه ‪ ،‬فكان (‪ )1‬الأنس سابقا على‬ ‫ويحضر‬ ‫ويخرج‬

‫العرب (‪ : )2‬ما‬ ‫الدواعي ؛ كما قيل لامرأة شريفة من أشراف‬ ‫من أقوى‬ ‫وهو‬

‫تعني‬ ‫ال!واد"(‪.)3‬‬ ‫وطول‬ ‫الوساد‪،‬‬ ‫قالت ‪" :‬قرب‬ ‫الزنى ؟‬ ‫على‬ ‫حملك‬

‫السواد بيننا‪.‬‬ ‫(‪ ، )4‬وطول‬ ‫من وسادي‬ ‫الرجل‬ ‫وساد‬ ‫قرب‬

‫فأرته‬ ‫‪،‬‬ ‫والاحتيال‬ ‫المكر‬ ‫بأئمة‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬أنها استعانت‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬

‫بالله‬ ‫هو‬ ‫فاستعان‬ ‫عليه ؛‬ ‫بهن‬ ‫لتستعين‬ ‫إليهن ‪،‬‬ ‫حالها‬ ‫وشكت‬ ‫‪،‬‬ ‫إياهن‬

‫)‬ ‫من الجهل! !‬ ‫إلتهن واكن‬ ‫أضب‬ ‫عنى كيدهن‬ ‫عليهن ‪ ،‬فقال ‪ ( :‬وإلا تضرف‬

‫‪. ]33‬‬ ‫[يوسف‪/‬‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫إكراه‬ ‫نوع‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫والصغار‬ ‫) بالسجن‬ ‫‪ :‬أنها تواعدته(‬ ‫عشر‬ ‫الثاني‬

‫؛ فيجتمع (‪ )8‬داعي‬ ‫به‬ ‫ما هدد‬ ‫الظن وقوع‬ ‫يغلب (‪ )7‬على‬ ‫هو(‪ )6‬تهديد ممن‬

‫والصغار‪.‬‬ ‫السجن‬ ‫الشهوة وداعي السلامة من ضيق‬

‫(‪ )1‬ف‪،‬ل‪":‬وكان"‪.‬‬

‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫ولسن‬ ‫وفصاحة‬ ‫دهاء‬ ‫ذات‬ ‫الايادية ‪ ،‬امرأة جاهلية‬ ‫الخسن‬ ‫بنت‬ ‫هند‬ ‫هي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)324‬‬ ‫(‪،312 /1‬‬ ‫والبيان للجاحظ‬ ‫أبي عبيد (‪)166 /1‬‬ ‫غريب‬

‫‪.‬‬ ‫والمناجاة‬ ‫‪ :‬المسارة‬ ‫السواد‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫وسادتي‬ ‫من‬ ‫الرجل‬ ‫ل ‪" :‬وسادة‬ ‫(‪)4‬‬

‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫توغده‬ ‫بمعنى‬ ‫"تواعده"‬ ‫ورد‬ ‫النسخ ‪ .‬وكذا‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)5‬‬

‫ولعله‬ ‫‪" :‬توغدته"‪،‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫النسخ‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫وغيرها‬ ‫المصنف‬ ‫مسودة‬ ‫في‬ ‫(‪)063‬‬

‫الناشرين‪.‬‬ ‫من تصزف‬

‫س‪":‬وهو"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫فيها‪" :‬هذد" بالبناء‬ ‫ضبط‬ ‫ز ‪" :‬من تغلب "‪ ،‬وكذلك‬ ‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫يغلب‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬من‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫للمجهول‬

‫به"‪.‬‬ ‫‪":‬فتجتمع‬ ‫ف‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪486‬‬
‫به‬ ‫ما يفرق‬ ‫الغيرة والنخوة‬ ‫منه من‬ ‫لم يطهر‬ ‫الزوج‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثمالث عشر‬

‫قال‬ ‫غاية ما قابلهما به أن‬ ‫‪ ،‬بل كان‬ ‫صاحبه‬ ‫عن‬ ‫منهما‬ ‫كلا‬ ‫ويبعد‬ ‫بينهما‪،‬‬

‫لذنجك إنك !نت‬ ‫‪ ( :‬أعرض عن هذا ) ‪ .‬وللمرأة ‪ ( :‬وأنغفرى‬ ‫ليوسف‬

‫في الرجل من أقوى‬ ‫الغيرة‬ ‫) [يوسف‪ )92 /‬وشدة‬ ‫من ألخاطين !‬

‫منه غيرة ‪.‬‬ ‫لم يطهر‬ ‫الموانع ‪ ،‬وهذا‬

‫لله‬ ‫حبه‬ ‫‪ ،‬وحمله‬ ‫وخوفه‬ ‫الله‬ ‫فاثر مرضاة‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫الدواعي‬ ‫هذه‬ ‫ومع‬

‫إلى مفا‬ ‫آلسجن أحب‬ ‫الزنى ‪ ،‬فقال ‪ ( :‬رب‬ ‫(‪ )1‬على‬ ‫أن اختار السجن‬ ‫على‬

‫ذلك عن نفسه ‪ ،‬وأن‬ ‫يطيق صرف‬ ‫أنه لا‬ ‫! [يوسف‪ ،]33 /‬وعلم‬ ‫إلته‬ ‫يدعوننى‬

‫من‬ ‫إليهن بطبعه ‪ ،‬وكان‬ ‫ويصرفه (‪ )2‬عنه صبا‬ ‫ربه تعالى إن لم يعصمه‬

‫بربه وبنفسه‪.‬‬ ‫معرفته‬ ‫كمال‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الجاهلين‬

‫الف‬ ‫ما يزيد على‬ ‫العبر والفوائد والحكم‬ ‫من‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬

‫( )‪.‬‬ ‫مستقل‬ ‫مصنف‬ ‫في‬ ‫[‪/1 70‬أ] ان نفردها‬ ‫الله‬ ‫فائدة (‪ ، )3‬لعلنا إن وفق(‪)4‬‬

‫فصل‬

‫هم(‪ )7‬اللوطية ‪ ،‬كما قال‬ ‫العشق‬ ‫عنهم‬ ‫الذين حكى(‪)6‬‬ ‫الثانية‬ ‫والطائفة‬

‫لفضون!‬ ‫فلا‬ ‫ضينى‬ ‫قال إن هترلاء‬ ‫!‬ ‫ألمحدصحن يشتبشرون‬ ‫وجا أقل‬ ‫تعالى ‪! :‬‬

‫"‪.‬‬ ‫اختيار السجن‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫خشية‬ ‫‪" :‬وحمله‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ويصرف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫يعني ‪ :‬در‬ ‫(‪)2‬‬

‫العليل (‪.)224‬‬ ‫شفاء‬ ‫في‬ ‫نحوه‬ ‫وقال‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل ‪" :‬وفقنا"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫تأليفه أم لا‪.‬‬ ‫من‬ ‫أتمكن‬ ‫ولا ندري‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫إليه في‬ ‫إشارة‬ ‫لم نجد‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"حكى‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬في" مكان "هم "‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫في س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪487‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫قال هؤلاء بخاق‬ ‫عن أئغديرر !‬ ‫ننهف‬ ‫أولم‬ ‫!الوآ‬ ‫نحزون !‬ ‫أدئه ولا‬ ‫ؤالفوا‬

‫[الحجر‪ ، )72 - 67 /‬فهذه‬ ‫يغمهون !)‬ ‫لعمرك إنهم لنى سكر!هم‬ ‫كنتؤ قعلد !‬

‫عشقت‪.‬‬

‫عليه من‬ ‫منهما ما حرم‬ ‫كل‬ ‫طائفتين عشق‬ ‫فحكاه(‪ )1‬سبحانه عن‬

‫من الضرر‪.‬‬ ‫الصور ‪ ،‬ولم يبال بما(‪ )2‬في عشقه‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪ -‬لعمر‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫شفاؤه‬ ‫عليهم‬ ‫داء أعيا الأطباء دواؤه ‪ ،‬وعز‬ ‫وهذا‬

‫الورى‬ ‫على‬ ‫إلا وعز‬ ‫بقلب‬ ‫ما علق‬ ‫القتال ‪ ،‬الذي‬ ‫‪ ،‬والسم‬ ‫الداء العضال‬

‫الخلق‬ ‫على‬ ‫إلا وصعب‬ ‫ناره في مهجة‬ ‫استنقاذه من إساره ‪ ،‬ولا اشتعلت‬

‫ناره ‪.‬‬ ‫من‬ ‫تخليصها‬

‫كما‬ ‫ندا يحبه‬ ‫معشوقه‬ ‫اتخذ‬ ‫كفرا ‪ ،‬كمن‬ ‫‪ .‬فإنه تارة يكون‬ ‫أقسام‬ ‫وهو‬

‫؟ فهذا عشق‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫من محبة‬ ‫محبته أعظم‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫الله‬ ‫يحب‬

‫به ؛ وإنما‬ ‫‪ ،‬والله لا يغفر أن يشرك‬ ‫الشرك‬ ‫أعظم‬ ‫‪ ،‬فإنه من‬ ‫لصاحبه‬ ‫لا يغفر‬

‫يغفر بالتوبة الماحية‪.‬‬

‫معشوقه‬ ‫رضا‬ ‫أن يقدم العاشق‬ ‫الكفري‬ ‫الشركي‬ ‫هذا العشق‬ ‫وعلامة‬

‫ربه وطاعته‬ ‫وحق‬ ‫معشوقه وحظه‬ ‫عنده حق‬ ‫‪ ،‬وإذا تعارض‬ ‫ربه‬ ‫على رضا‬

‫رضاه (‪ ،)4‬وبذل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وآثر رضاه‬ ‫ربه‬ ‫حق‬ ‫معشوقه (‪ )3‬على‬ ‫قدم حق‬

‫ما عنده ‪،‬‬ ‫‪ -‬أردأ‬ ‫بذل‬ ‫لربه ‪-‬إن‬ ‫وبذل‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ما يقدر‬ ‫أنفس‬ ‫لمعشوقه‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"فحكاه‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"فحكى‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"بما" ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬معشوقه‬ ‫"وحظه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ربه " ‪.‬‬ ‫رضا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪488‬‬
‫لربه‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫إليه‬ ‫والتمرب‬ ‫وطاعته‬ ‫معشوقه‬ ‫مرضاة‬ ‫في‬ ‫وسعه‬ ‫واستفرغ‬

‫من ساعاته (‪. )1‬‬ ‫معشوقه‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬إن أطاعه ‪ -‬الفضلة التي تفضل‬

‫مطابقة لذلك ؟ ثم‬ ‫تجدها‬ ‫هل(‪)3‬‬ ‫الصور(‪،)2‬‬ ‫أكثر عشاق‬ ‫فتأفل حال‬

‫الله‬ ‫وزنا يرضي‬ ‫وإيمانهم في كفة ؛ وزن‬ ‫في كفة ‪ ،‬وتوحيدهم‬ ‫حالهم‬ ‫ضع‬

‫‪.‬‬ ‫العدل‬ ‫‪ ،‬ويطابق‬ ‫ورسوله‬

‫من توحيد‬ ‫إليه‬ ‫معشوقه أحب‬ ‫العاشق منهم بأن وصل‬ ‫وربما صرح‬

‫(‪:)4‬‬ ‫الخبيث‬ ‫قال العاشق‬ ‫ربه ‪ ،‬كما‬

‫التوحيد( )‬ ‫فيه من‬ ‫أحلى‬ ‫هن‬ ‫رشفات‬ ‫فمي‬ ‫من‬ ‫يترشفن‬

‫إليه من‬ ‫أشهى‬ ‫معشوقه‬ ‫الخبيث (‪ )6‬الاخر بأن وصل‬ ‫وكما صرح‬

‫]‬ ‫[‪/701‬ب‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ - )7‬فقال‬ ‫الخذلان‬ ‫هذا‬ ‫اللهم من‬ ‫ربه ‪ - ،‬فعياذا بك‬ ‫رحمة‬

‫الجليل (‪)8‬‬ ‫الخالق‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫فؤادي‬ ‫إلى‬ ‫أشهى‬ ‫وصلك‬

‫ولا ريب أن هذا العشق من أعظم الشرك ‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪":‬ساعته‬ ‫(‪)1‬‬

‫للصور"‪.‬‬ ‫‪" :‬العشاق‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫في ف ‪،‬ل ‪.‬‬ ‫لم ترد "هل"‬ ‫(‪)3‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫ل ‪" :‬الحبيب"‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫صباه ‪ .‬ديوانه (‪.)03‬‬ ‫للمتنبي قالها في‬ ‫قصيدة‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫"الحبيب"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫إلى ما‬ ‫الحاشية‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وأشير‬ ‫"‬ ‫هذا الخذلان‬ ‫ومن‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫‪" :‬فعياذا‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫أثبتناه من‬

‫البيت مع قصته (‪.)093‬‬ ‫سبق‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪948‬‬
‫لغير معشوقه‬ ‫قلبه موضع‬ ‫بأنه لم يبق في‬ ‫يصرج‬ ‫العشاق‬ ‫وكثير من‬

‫من كل‬ ‫عبدا محضا‬ ‫فصار‬ ‫عليه قلبه كله(‪،)1‬‬ ‫معشوقه‬ ‫‪ ،‬بل قد ملك‬ ‫البتة‬

‫(‪)2‬‬ ‫بعبودية‬ ‫جلاله‬ ‫هذا من عبودية الخالق جل‬ ‫وجه لمعشوقه ا فقد رضي‬

‫‪ ،‬وهذا قد استفرغ‬ ‫والخضوع‬ ‫الحب‬ ‫كمال‬ ‫مثله ‪ ،‬فإن العبودية هي‬ ‫مخلوق‬

‫‪ ،‬فقد أعطاه حقيقة العبودية‪.‬‬ ‫وذله لمعشوقه‬ ‫قوة حبه وخضوعه‬

‫الفاحشة ‪ ،‬فإن تلك‬ ‫هذا الأمر العظيم ومفسدة‬ ‫ولا نسبة بين مفسدة‬

‫‪.‬‬ ‫الشرك‬ ‫مفسدة‬ ‫هذا العشق‬ ‫؛ ومفسدة‬ ‫أمثاله‬ ‫كبير ‪ ،‬لفاعله حكم‬ ‫ذنب‬

‫مع‬ ‫العارفين (‪ )3‬يقول ‪ :‬لأن أبتلى بالفاحشة‬ ‫من‬ ‫الشيوخ‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬

‫عن‬ ‫يتعبد لها قلبي ويشغله‬ ‫إلي من أن أبتلى فيها بعشق‬ ‫أحمث‬ ‫الصورة‬ ‫تلك‬

‫الله‪.‬‬

‫الداء المضاد‬ ‫ما(‪ )4‬ابتلي به من‬ ‫يعرف‬ ‫الداء القتال ‪ :‬أن‬ ‫هذا‬ ‫ودواء‬

‫‪ .‬ولم ترد "كله" في ف ‪،‬ل ‪.‬‬ ‫لم ترد "عليه" في س‬ ‫(‪)1‬‬

‫بعدها ‪" :‬غيره"‪.‬‬ ‫زاد في ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫العارفين‬ ‫"الشيوخ‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ناقضا‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫جعل‬ ‫خطأ‬ ‫هذه‬ ‫"أن"‬ ‫وزيادة‬ ‫ما"‪،‬‬ ‫"أن‬ ‫عبدالظاهر‪:‬‬ ‫طبعة‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫ما‬ ‫المدني ‪[" :‬أن)‬ ‫طبعة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وسياقها‬ ‫الطبعات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫إلى زيادة اخرى‬ ‫وأذى‬

‫قلبه عن‬ ‫وغفلة‬ ‫جهله‬ ‫من‬ ‫[إنما هو‬ ‫للتوحيد‬ ‫الداء المضاد‬ ‫[هذا)‬ ‫ابتلي به من‬

‫الناشر "إنما‬ ‫وضع‬ ‫وقد‬ ‫واياته) أولأ"‪.‬‬ ‫ربه وسننه‬ ‫توحيد‬ ‫يعرف‬ ‫فعليه أن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫المخطوطة‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫الزيادة‬ ‫‪" :‬هذه‬ ‫تعليقه‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫قوسين‬ ‫بين‬ ‫‪ . . .‬أولأ"‬ ‫هو‬

‫ثم جاءت‬ ‫السلفية (‪)231‬‬ ‫طبعة‬ ‫في‬ ‫التعليق نفسه‬ ‫مع‬ ‫أنه لابد منها" ‪ .‬وهي‬ ‫ونرى‬

‫القوسين!‬ ‫وحذفت‬ ‫الزيادة‬ ‫أثبتت‬ ‫معاصرة‬ ‫طبعات‬

‫‪094‬‬
‫قلبه عن‬ ‫العبادات الظاهرة والباطنة بما يشغل‬ ‫للتوحيد أولا‪ ،‬ثم يأتي من‬

‫ذلاش‬ ‫في صرف‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويكثر اللجأ والتضزع‬ ‫فيه‬ ‫دوام الفكرة‬

‫بقلبه إليه‪.‬‬ ‫عنه وأن يراجع‬

‫في‬ ‫الله‬ ‫ذكره‬ ‫الدواء الذي‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫لله‬ ‫الاخلاص‬ ‫له دواء أنفع من‬ ‫وليس‬

‫لنقرف عنه الشؤ واتفخشا ‪%‬ن! من عبادنا‬ ‫قال ‪! ( :‬ذلك‬ ‫كتايه حيث‬

‫عنه السوء من‬ ‫صرف‬ ‫أنه‬ ‫‪ .)24‬فأخبر سبحانه‬ ‫المخلصين )(‪[ )1‬يوسف‪/‬‬

‫إذا خلص(‪)3‬‬ ‫القلب‬ ‫فإن‬ ‫بإخلاصه (‪.)2‬‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫والفحشاء‬ ‫العشق‬

‫قلب‬ ‫من‬ ‫فإنه إنما يتمكن‬ ‫الصور‪،‬‬ ‫منه عشق‬ ‫لم يتمكن‬ ‫لله‬ ‫عمله‬ ‫وأخلص‬

‫قال(‪:)4‬‬ ‫فارغ ‪ ،‬كما‬

‫)‬ ‫فتمكنا(‬ ‫قلبا خاليا‬ ‫فصادف‬

‫المصالح‬ ‫يوجبان (‪ )6‬تحصيل‬ ‫والشرع‬ ‫العقل‬ ‫أن‬ ‫العاقل‬ ‫وليعلم‬

‫عامر ‪ .‬انظر ‪ :‬الاقناع‬ ‫وابن‬ ‫عمرو‬ ‫اللام قراءة ابن كثير وأبي‬ ‫بكسر‬ ‫"المخلصين"‬ ‫(‪)1‬‬

‫القراءة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫بالآية مبني على‬ ‫المؤلف‬ ‫واستدلال‬ ‫(‪.)671‬‬

‫ومفتاح‬ ‫‪،)854،868 ،‬‬ ‫هـاغاثة اللهفان (‪133‬‬ ‫زاد المعاد (‪،)4/268‬‬ ‫في‬ ‫ونحوه‬ ‫(‪)2‬‬

‫دار السعادة (‪.)277 / 1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لله‬ ‫خلص‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫قيل"‬ ‫‪" :‬كما‬ ‫ل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪،‬ف‬ ‫كما في حاشية س‬ ‫فارغا"‪ .‬وصدره‬ ‫"قلبا‬ ‫ف ‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫الهوى‬ ‫قبل أن اعرف‬ ‫أتاني هواها‬

‫(‪.)361‬‬ ‫وقد سبق في ص‬


‫ز‪" :‬قد يوجبان "‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪194‬‬
‫فيه‬ ‫للعاقل أمر يرى‬ ‫وتقليلها ‪ .‬فإذا(‪ )1‬عرض‬ ‫المفاسد‬ ‫وإعدام‬ ‫وتكميلها‬

‫‪ ،‬وأمر عمليئ ‪ .‬فالعلمي‬ ‫عليه أمران ‪ :‬أمر علمي‬ ‫‪ )92‬وجب‬ ‫ومفسد‬ ‫مصلحة‬

‫‪ ،‬فإذا [‪/801‬ا] تبين له‬ ‫والمفسدة‬ ‫المصلحة‬ ‫من طرفي‬ ‫معرفة الراجح‬ ‫طلب‬

‫الأصلح له‪.‬‬ ‫عليه إيثار(‪)3‬‬ ‫الرجحان وجب‬

‫دينية ولا دنيوية ‪ ،‬بل‬ ‫مصلحة‬ ‫الصور‬ ‫في عشق‬ ‫المعلوم أنه ليس‬ ‫ومن‬

‫المصلحة‪،‬‬ ‫فيه من‬ ‫ما يقدر‬ ‫أضعاف‬ ‫الدينية والدنيوية أضعاف‬ ‫مفسدته‬

‫‪:‬‬ ‫من وجوه‬ ‫وذلك‬

‫الرب تعالى‬ ‫حب‬ ‫المخلوق وذكره عن‬ ‫أحدها‪ :‬الاشتغال بحب‬

‫صاحبه‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫إلا ويقهر‬ ‫وهذا‬ ‫هذا‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫وذكره ‪ .‬فلا يجتمع‬

‫والغلبة له‪.‬‬ ‫السلطان‬ ‫ويكون‬

‫به‪،‬‬ ‫عذب‬ ‫الله‬ ‫شيئا غير‬ ‫أحب‬ ‫‪ .‬فإن من‬ ‫قلبه بمعشوقه‬ ‫الثاني ‪ :‬عذاب‬

‫ولا بد‪:‬‬

‫المذاق‬ ‫حلو‬ ‫الهوى‬ ‫وإن وجد‬ ‫من محب‬ ‫أشقى‬ ‫فما في الأرض‬

‫لاشتياق (‪)4‬‬ ‫أو‬ ‫فرقة‬ ‫مخافة‬ ‫حين‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫باكيا‬ ‫تراه‬

‫الفراق‬ ‫حذر‬ ‫دنوا‬ ‫إن‬ ‫ويبكي‬ ‫إليهم‬ ‫شوقا‬ ‫نأوا‬ ‫إن‬ ‫فيبكي‬

‫التلاقي ()‬ ‫عند‬ ‫عينه‬ ‫وتسخن‬ ‫الفراق‬ ‫عند‬ ‫عينه‬ ‫فتسخن‬

‫" ‪.‬‬ ‫!ىاذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫و" ساقط‬ ‫"مصلحة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬ل ‪" :‬إتيان"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫هذا البيت ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫=‬ ‫دون‬ ‫(‪)2/39‬‬ ‫في الحماسة‬ ‫وهي‬ ‫(‪.)111‬‬ ‫في ديوانه المجموع‬ ‫الأبيات لنصيب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪294‬‬
‫القلب‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫‪ ،‬وان استعذبه العاشق ‪ ،‬فهو من أعظم‬ ‫والعشق‬

‫الهوان (‪،)1‬‬ ‫‪ ،‬يسومه‬ ‫معشوقه‬ ‫قبضة‬ ‫في‬ ‫قلبه أسير‬ ‫الثالث ‪ :‬أن العاشق‬

‫‪ ،‬فقلبه‬ ‫بمصابه‬ ‫لا يشعر‬ ‫العشق‬ ‫لسكرة‬ ‫ولكن‬

‫الردى والطفل يلهو ويلعب (‪)2‬‬ ‫حياض‬ ‫يسومها‬ ‫طفل‬ ‫كفث‬ ‫في‬ ‫كعصفورة‬

‫المسيب‬ ‫الخلي عيش‬ ‫الأسير الموثق ‪ ،‬وعيش‬ ‫العاشق عيش‬ ‫فعيش‬

‫قيل(‪: )3‬‬ ‫كما‬ ‫‪ .‬فالعاشق‬ ‫المطلق‬

‫الهلاك يدور(‪)4‬‬ ‫عليل على قطب‬ ‫أسير‬ ‫العين وهو‬ ‫برأي‬ ‫طليق‬

‫النشور نشور‬ ‫له حتى‬ ‫وليس‬ ‫الحي غاديا‬ ‫يرى في صورة‬ ‫وميت‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫‪)823،‬‬ ‫إغاثة اللهفان (‪29‬‬ ‫فى‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ .‬وأوردها‬ ‫عزو‬

‫الهوان " ‪.‬‬ ‫سوء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫أيضا ‪ .‬وقد‬ ‫!اغاثة اللهفان (‪)823‬‬ ‫(‪،)202‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫في‬ ‫به المؤلف‬ ‫تمثل‬ ‫(‪)2‬‬

‫والفتح بن‬ ‫الشعراء للمرزباني (‪،)366‬‬ ‫معجم‬ ‫البيت إلى ابن الزيات في‬ ‫نسب‬

‫إنشاد ابن‬ ‫من‬ ‫(‪)312‬‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الزهرة (‪.)85‬‬ ‫في‬ ‫خاقان‬

‫"‪.‬‬ ‫يلعب‬ ‫والطفل‬ ‫الموت‬ ‫حياض‬ ‫"ورود‬ ‫فيها جميعا‪:‬‬ ‫العجز‬ ‫ورواية‬ ‫الزيات ‪.‬‬

‫ليلى (‪.)38‬‬ ‫مجنون‬ ‫ديوان‬ ‫وانظر‬

‫عنها النسخ‬ ‫التابعة لها زيادة خلت‬ ‫والنشرات‬ ‫المدني‬ ‫طبعة‬ ‫بعده في‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫وهي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطية‬

‫هؤلاء‪:‬‬ ‫"كما قال بعض‬

‫وتلعب"‬ ‫البال تلهو‬ ‫خلى‬ ‫وأنت‬ ‫والجفا‬ ‫بالقطيعة‬ ‫فؤادي‬ ‫ملكت‬

‫البيت الأول في‬ ‫بصدر‬ ‫‪ .‬وقد تمثل المؤلف‬ ‫بها ف‬ ‫"فالعاشق كما قيل" انفردت‬ ‫(‪)3‬‬

‫المحبين (‪.)02 1‬‬ ‫روضة‬

‫‪" :‬تراه العين "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪394‬‬
‫حضور‬ ‫الممات‬ ‫له حتى‬ ‫فليس‬ ‫قلبه‬ ‫فيهن‬ ‫ضاع‬ ‫غمرات‬ ‫أخو‬

‫شيء‬ ‫فليس‬ ‫ودنياه ‪.‬‬ ‫دينه‬ ‫مصالح‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫يشتغل‬ ‫أنه(‪)1‬‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫الصور‪.‬‬ ‫من عشق‬ ‫الدين والدنيا‬ ‫لمصالح‬ ‫(‪)2‬‬ ‫أضيع‬

‫الله‪،‬‬ ‫وإقباله على‬ ‫القلب‬ ‫بلم شعث‬ ‫الدين فإنها منوطة‬ ‫أما مصالح‬

‫وتشتيتا [‪/1 80‬ب] له(‪. )3‬‬ ‫تشعيثما‬ ‫شيء‬ ‫أعظم‬ ‫الصور‬ ‫وعشق‬

‫الدين ‪ ،‬فمن‬ ‫الحقيقة لمصالح‬ ‫تابعة في‬ ‫الدنيا فهي‬ ‫وأما مصالح‬

‫وأضيع‪.‬‬ ‫أضيع‬ ‫دنياه‬ ‫عليه ‪ ،‬فمصالح‬ ‫دينه وضاعت‬ ‫عليه مصالح‬ ‫انفرطت‬

‫من‬ ‫الصور‬ ‫إلى عشاق‬ ‫أسرع‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫‪ :‬أن(‪ )4‬آفات‬ ‫الخامس‬

‫في يابس الحطب‪.‬‬ ‫النار‬

‫اتصاله به( ) بعد‬ ‫من العشق وقوي‬ ‫ذلك أن القلب كلما قرب‬ ‫وسبب‬

‫من‬ ‫القلب‬ ‫‪ .‬وإذا بعد‬ ‫الصور‬ ‫عشاق‬ ‫قلوب‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬فأبعد‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫(‪)6‬‬ ‫تولاه عدوه‬ ‫يتولاه ‪ .‬ومن‬ ‫ناحية ‪ ،‬فإن الشيطان‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الآفات‬ ‫طرقته‬ ‫الله‬

‫إليه إلا أوصله‪.‬‬ ‫إيصاله‬ ‫يمكنه‬ ‫أذى‬ ‫يدع‬ ‫عليه لم يأله وبالا ‪ ،‬ولم‬ ‫واستولى‬

‫غيه(‪ )7‬وفساده ‪،‬‬ ‫الخلق على‬ ‫منه عدؤه وأحرص‬ ‫فما الطن بقلب تمكن‬

‫إلا بقربه وولايته؟‬ ‫ولا سرور‬ ‫له ولا فلاح‬ ‫لا سعادة‬ ‫منه وليه ومن‬ ‫وبعد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫ماعدا ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫المزيد‪.‬‬ ‫من‬ ‫أفعل‬ ‫على‬ ‫التفضيل‬ ‫اسم‬ ‫‪ .‬صاغ‬ ‫إضاعة‬ ‫يعني ‪ :‬أشذ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"أن" لم ترد في ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"به"‬ ‫(‪)5‬‬

‫" من ل ‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫"واستولى‬ ‫‪ .‬وسقط‬ ‫"عدؤه" لم يرد في س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬عيبه"‪.‬‬ ‫ما عدا ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪494‬‬
‫أفسد‬ ‫سلطانه‬ ‫وقوي‬ ‫واستحكم‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أنه إذا تمكن‬ ‫السادس‬

‫الذين‬ ‫بالمجانين‬ ‫صاحبه‬ ‫التحق‬ ‫‪ .‬وربما‬ ‫الوسواس‬ ‫وأحدث‬ ‫الذهن ‪،‬‬

‫في‬ ‫موجودة‬ ‫فلا ينتفعون بها ‪ .‬وأخبار العشاق (‪ )1‬في ذلك‬ ‫عقولهم‬ ‫فسدت‬

‫بالعيان ‪.‬‬ ‫مشاهد‬ ‫‪ ،‬بل بعضيها‬ ‫مواضعها‬

‫؛ فإذا‬ ‫الحيوانات‬ ‫سائر‬ ‫عقله ‪ ،‬وبه يتميز عن‬ ‫الانسان‬ ‫ما في‬ ‫وأشرف‬

‫من‬ ‫الحيوان أصلح‬ ‫عقله التحق بالحيوان البهيم ‪ ،‬بل ربما كان حال‬ ‫عدم‬

‫ليلى وأضرابه إلا العشق؟‬ ‫مجنون‬ ‫عقل‬ ‫أذهب‬ ‫حاله ‪ .‬وهل‬

‫غيره ‪ ،‬كما قيل‪:‬‬ ‫جنون‬ ‫وربما زاد جنونه على‬

‫بالمجانين‬ ‫مما‬ ‫أعظم‬ ‫العشق‬ ‫بمن تهوى فقلت لهم‬ ‫جننت‬ ‫قالوا‬

‫في الحين (‪)2‬‬ ‫المجنون‬ ‫وإنما يصرع‬ ‫الدهر صاحبه‬ ‫لا يستفيق‬ ‫العشق‬

‫معنوفىيا و‬
‫أ‬ ‫إما فسادا‬ ‫أو بعضها(‪)3‬‬ ‫الحواس‬ ‫أفسد‬ ‫السابع ‪ :‬أنه ربما‬

‫‪.‬‬ ‫صوريا(‪)4‬‬

‫إذا فسد‬ ‫فمان القلب‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫لفساد‬ ‫تابح‬ ‫فهو‬ ‫المعنوي‬ ‫أما الفساد‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫معشوقه‬ ‫منه ومن‬ ‫العين والأذن واللسان ‪ ،‬فيرى القبيح حسنا‬ ‫فسدت‬

‫يعمي‬ ‫" ‪ .‬فهو‬ ‫ويصم‬ ‫[‪/901‬أ]‬ ‫يعمي‬ ‫للشيء‬ ‫‪" :‬حبك‬ ‫) مرفوعا‬ ‫المسند(‬ ‫في‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬العاشق‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)418‬‬ ‫في ص‬ ‫البيتان‬ ‫تقذم‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز‪" :‬نقصها"‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬ضرورئا"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫والبخاري‬ ‫أبو داود (‪)0513‬‬ ‫‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪)27548(045 /6‬‬ ‫(‪،)49216‬‬ ‫‪491 /5‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫في مسند الشاميين‬ ‫والطبراني‬ ‫مسنده (‪)4125‬‬ ‫والبزار في‬ ‫في تاريخه (‪)2/701‬‬

‫أبي بكر بن=‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)921‬‬ ‫الشهاب‬ ‫مسند‬ ‫في‬ ‫والقضاعي‬ ‫(‪)1454‬‬

‫‪594‬‬
‫وعيوبه ‪ ،‬فلا ترى العين ذلك؟‬ ‫المحبوب‬ ‫رؤية مساوي‬ ‫عين القلب عن‬

‫الأذن ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا تسمع‬ ‫فيه‬ ‫الاصغاء إلى العذل‬ ‫أذنه عن‬ ‫ويصم‬

‫إذا‬ ‫عيوبه حتى‬ ‫لا يرى‬ ‫في الشيء‬ ‫تستر العيوب ‪ ،‬فالراغب‬ ‫والرغبات‬

‫العين تمنع من‬ ‫على‬ ‫الرغبة غشاوة‬ ‫عيوبه ‪ .‬فشدة‬ ‫رغبته فيه أبصر‬ ‫زالت‬

‫قيل‪:‬‬ ‫به ‪ ،‬كما‬ ‫ما هو‬ ‫على(‪)1‬‬ ‫الشيء‬ ‫رؤية‬

‫نفسي ألومها(‪)2‬‬ ‫قطعت‬ ‫فلما انجلت‬ ‫غشاوة‬ ‫عليها‬ ‫عيني‬ ‫إذ‬ ‫هويت!‬

‫فيه‬ ‫منه الذي لم يدخل‬ ‫عيوبه ‪ ،‬والخارج‬ ‫لا يرى‬ ‫في الشيء‬ ‫والداخل‬

‫منه ‪ .‬ولهذا‬ ‫فيه ثم خرج‬ ‫دخل‬ ‫عيوبه (‪ )3‬إلا من‬ ‫عيوبه ‪ .‬ولا يرى‬ ‫لا يرى‬

‫الذين ولدوا‬ ‫الاسلام بعد الكفر خيرا من‬ ‫في‬ ‫الذين دخلوا‬ ‫الصحابة‬ ‫كان‬

‫الاسلام عروة عروة‬ ‫عرى‬ ‫‪ :‬إنما تنقض‬ ‫بن الخطاب‬ ‫في الإسلام ‪ .‬قال عمر‬

‫الجاهلية (‪. )4‬‬ ‫ولد في الاسلام من لم يعرف‬ ‫إذا‬

‫بلال بن أبي الدرداء‬ ‫الثقفي عن‬ ‫خالد بن محمد‬ ‫بن أبي مريم الغساني عن‬ ‫عبدالله‬

‫مرفوعا ‪ ،‬وأحيانا موقوفا‪.‬‬ ‫أبي الدرداء فذكره‬ ‫عن‬

‫بن مسلم وحريز بن عثمان كلاهما عن بلال بن ابي الدرداء عن أبي‬ ‫ورواه حميد‬

‫‪) 5‬‬ ‫‪23 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫عساكر‬ ‫‪ ) 1 0 7‬وابن‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫قوله موقوفا‬ ‫الدرداء‬

‫والسيوطي‪.‬‬ ‫السخاوي‬ ‫الوقف‬ ‫‪ .‬ورجح‬ ‫صحيح‬ ‫الموقوف‬ ‫‪ .‬وسند‬ ‫وغيرهما‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ "‬ ‫إ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬صحبتك"‬ ‫والرواية‬ ‫(‪.)101‬‬ ‫شعره‬ ‫مجموع‬ ‫في‬ ‫المخزومي‬ ‫خالد‬ ‫بن‬ ‫للحارث‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)1/467‬‬ ‫دار السعادة‬ ‫مفتاح‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫أورده‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫عبدالملك‬ ‫يعني‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫عيوبه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫منه‬ ‫"والخارج‬ ‫(‪)3‬‬

‫ومفتاح دار السعادة (‪.)2/288‬‬ ‫في مدارج السالكين (‪،)1/343‬‬ ‫ذكره المصنف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫(ز)‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬لم أقف‬ ‫" (ص)‬ ‫ينقض‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫النسخ‬ ‫وفي‬

‫‪694‬‬
‫البدن وينهكه ‪ ،‬وربما‬ ‫فإنه يمرض‬ ‫ظاهزا(‪،)1‬‬ ‫وأما إفساده للحواس‬

‫في أخبار من قتلهم العشق‪.‬‬ ‫أدى إلى تلفه ‪ ،‬كما هو معروف‬

‫عاد‬ ‫قد انتحل (‪ )2‬حتى‬ ‫‪ -‬وهو بعرفة ‪ -‬شاب‬ ‫وقد رفع إلى ابن عباس‬

‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬فجعل‬ ‫قالوا ‪ :‬به العشق‬ ‫هذا؟‬ ‫فقال ‪ :‬ما شأن‬ ‫بلا لحم(‪)3‬‬ ‫عظفا‬

‫يومه ( ) ‪.‬‬ ‫عامة‬ ‫العشق‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫بالله‬ ‫يستعيذ‬

‫بحيث‬ ‫المحبة‬ ‫في‬ ‫الافراط‬ ‫تقدم ‪ -‬هو‬ ‫‪-‬كما‬ ‫العشق‬ ‫الثامن ‪ :‬أن‬

‫لا يخلو(‪ )6‬من تخيله وذكره‬ ‫العاشق حتى‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫يستولي المعشوق‬

‫النفس عن‬ ‫تشتغل‬ ‫وذهنه ‪ .‬فعند ذلك‬ ‫خاطره‬ ‫عن‬ ‫لا يغيب‬ ‫‪ ،‬بحيث‬ ‫فيه‬ ‫والفكر‬

‫بتعطلها(‪)7‬‬ ‫القوى ‪ ،‬فيحدث‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬فتتعطل‬ ‫والنفسانية‬ ‫الحيوانية‬ ‫القوى‬ ‫استخدام‬

‫س‪":‬فظاهر"‪،‬خطأ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬والظاهر‬ ‫وهزل‬ ‫‪ :‬رو‬ ‫نحولا‬ ‫الجسم‬ ‫نحل‬ ‫اللغة بمعنى‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫لم يرد "انتحل"‬ ‫(‪)2‬‬

‫عاقي‪.‬‬ ‫أنه استعمال‬

‫‪" :‬جلدا" وفوقه‬ ‫س‬ ‫حاشية‬ ‫وفي‬ ‫عظم"‪.‬‬ ‫"لحما على‬ ‫غيرها‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫كذا في ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫مكان "عاد"‪.‬‬ ‫ز‪" :‬صار"‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫علامة "ص"‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد في س‬ ‫"بالله"‬ ‫(‪)4‬‬

‫الهوى‬ ‫ذم‬ ‫في‬ ‫الجوزي‬ ‫وابن‬ ‫(‪)322‬‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫في‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)92/917‬‬ ‫تاريخه (‪،)22-37/21‬‬ ‫في‬ ‫وابن عساكر‬ ‫(‪)373‬‬

‫بن صالح‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫بن جعفر‬ ‫فليح بن إسماعيل‬ ‫بن بكار عن‬ ‫بن عيسى‬ ‫محمد‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عرفة‬ ‫عشية‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال ‪" :‬إنا لمع‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫عمه‬ ‫عن‬

‫ذكره‬ ‫عليه ‪ .‬وفليح‬ ‫أقف‬ ‫لم‬ ‫بكار‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ .‬وسنده‬ ‫نحوه‬

‫عنه‪.‬‬ ‫رواية شاذان‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫وقال ‪ :‬يعتبر حديثه‬ ‫‪)11‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬

‫(ص)‪.‬‬ ‫العشاق (‪.)2/217‬‬ ‫(ز)‪ .‬وانظر مصارع‬

‫يخلو" ‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫‪" :‬حتى‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫"‪.‬‬ ‫فيحدث‬ ‫القوى‬ ‫ل ‪" :‬تلك‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬بتعطيلها" ‪ .‬وقد‬ ‫س‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪794‬‬
‫فتتغير أفعاله‬ ‫ما يعز دواؤه أو يتعذر(‪،)1‬‬ ‫البدن والروح‬ ‫الأفات على‬ ‫من‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫صلاحه‬ ‫البشر عن‬ ‫‪ ،‬فيعجز‬ ‫ذلك‬ ‫جميع‬ ‫‪ ،‬ويختل‬ ‫ومقاصده‬ ‫وصفاته‬

‫قيل(‪:)2‬‬

‫الأقدار(‪)3‬‬ ‫وتسوقه‬ ‫به‬ ‫تأتي‬ ‫لجاجة‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أول‬ ‫الحب‬

‫كبار‬ ‫تطاق‬ ‫لا‬ ‫أمور‬ ‫جاءت‬ ‫الهوى‬ ‫الفتى لجح‬ ‫خاض‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬

‫قلب‬ ‫وشغل‬ ‫هم‬ ‫حلوة ‪ ،‬وأوسطه‬ ‫مبادئه سهلة‬ ‫[‪/901‬ب] والعشق‬

‫قيل‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬إن لم يتداركه (‪ )4‬عناية من‬ ‫وقتل‬ ‫عطب‬ ‫‪ ،‬وآخره‬ ‫وسقم‬

‫قتل( )‬ ‫وآخره‬ ‫‪،‬‬ ‫سقم‬ ‫وأوسطه‬ ‫أوله عنا‬ ‫فالحب‬ ‫خاليا‬ ‫وعش‬

‫وقال آخر‪:‬‬

‫يطق‬ ‫لم‬ ‫به‬ ‫استقل‬ ‫فلما‬ ‫عشق‬ ‫حتى‬ ‫بالعشق‬ ‫تولع‬

‫غرق(‪)6‬‬ ‫منها‬ ‫تمكن‬ ‫فلما‬ ‫موجة‬ ‫ظنها‬ ‫لجة‬ ‫راى‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫أثبتنا‬ ‫ما‬ ‫وصوابه‬ ‫‪" :‬لو يتعذر"‪،‬‬ ‫س‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬ويتعذر"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقد‬ ‫وانظر ‪ :‬ديوانه (‪.)913‬‬ ‫(‪،)5/391‬‬ ‫الأغاني‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الأحنف‬ ‫بن‬ ‫للعباس‬ ‫(‪)2‬‬
‫أيضا‪.‬‬ ‫(ديوانه ‪)84‬‬ ‫وجميل‬ ‫(ديوانه ‪)69‬‬ ‫نسبا إلى المجنون‬

‫علامة‬ ‫ز بالجر‪ ،‬وكتبت في ف‬ ‫في ف‪،‬‬ ‫"لحاجة"‪ ،‬وقد ضبط‬ ‫(‪ )3‬س‪،‬ف‪،‬ز‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫المشهورة‬ ‫الرواية‬ ‫ل ‪ ،‬وهي‬ ‫من‬ ‫الاهمال ‪ .‬و المثبت‬

‫" ‪.‬‬ ‫يدركه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬س‬ ‫"تتداركه‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬
‫"‪.‬‬ ‫وأوله سقم‬ ‫عنا‪،‬‬ ‫راحته‬ ‫) وروايته ‪" :‬فالحب‬ ‫ديوانه (‪134‬‬ ‫في‬ ‫لابن الفارض‬ ‫(‪)5‬‬
‫أيضا‪.‬‬ ‫‪)153.‬‬ ‫وشفاء العليل (‪138‬‬ ‫المحبين (‪)252‬‬ ‫في روضة‬ ‫المؤلف‬ ‫ذكرهما‬ ‫(‪)6‬‬
‫من إنشاد‬ ‫بسنده في ذم الهوى (‪)586‬‬ ‫أربعة أبيات نقلها ابن الجوزي‬ ‫وهما من‬

‫البغدادي ‪.‬‬ ‫ابن نحرير‬

‫‪894‬‬
‫المثل السائر‪:‬‬ ‫نفسه ‪ ،‬وقد قعد تحت‬ ‫‪ ،‬فهو الجاني على‬ ‫له‬ ‫والذنب‬

‫"(‪. ) 1‬‬ ‫نفخ‬ ‫‪ ،‬وفوك‬ ‫أوكتا‬ ‫يداك‬ ‫"‬

‫ومقام‬ ‫‪،‬‬ ‫توسط‬ ‫ومقام‬ ‫ابتداء‪،‬‬ ‫مقام‬ ‫‪:‬‬ ‫مقامات‬ ‫له ثلاث‬ ‫والعاشق‬

‫انتهاء‪.‬‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ما يقدر‬ ‫بكل‬ ‫عليه فيه(‪ )2‬مدافعته‬ ‫ابتدائه ‪ ،‬فالواجب‬ ‫فأما مقام‬

‫متعذرا قدرا أو شرعا‪.‬‬ ‫إلى معشوقه‬ ‫كان الوصول‬ ‫إذا‬

‫مقام‬ ‫‪ -‬وهذا‬ ‫قلبه إلا السفر إلى محبوبه‬ ‫‪ ،‬وأبى‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فإن عجز‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الخلق‬ ‫لا يفشيه (‪ )3‬إلى‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ذلك‬ ‫والانتهاء ‪ -‬فعليه كتمان‬ ‫التوسط‬

‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫والظلم‬ ‫الشرك‬ ‫بين‬ ‫فيجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫ويهتكه‬ ‫بمحبوبه‬ ‫يشبب‬

‫على‬ ‫ضررا‬ ‫أنواع الطلم ‪ ،‬وربما كان أعظم‬ ‫الطلم في هذا الباب من أعظم‬

‫في‬ ‫بتهتكه‬ ‫المعشوق‬ ‫ماله ‪ .‬فإنه يعرض‬ ‫في‬ ‫ظلمه‬ ‫وأهله من‬ ‫المعشوق‬

‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫ومكذب‬ ‫عشقه إلى وقوع الناس فيه(‪ ،)4‬وانقسامهم إلى مصدق‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بفلان‬ ‫فعل‬ ‫‪ .‬هـاذا قيل ‪ :‬فلان‬ ‫شبهة‬ ‫بأدنى‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يصدق‬ ‫الناس‬

‫!‬ ‫وتسعون‬ ‫تسعمائة وتسعة‬ ‫‪ ،‬وصدقه‬ ‫فلانة كذبه واحد‬

‫عند الناس في هذا الباب يفيد القطع اليقيني‪،‬‬ ‫العاشق المتهتك‬ ‫وخبر‬

‫الأمثال للميداني (‪.)3/951‬‬ ‫انظر مجمع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫" في س‬ ‫"فيه‬ ‫لم يرد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬ولا يفشيه "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"فيه" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪994‬‬
‫غيره جزموا‬ ‫نفسه (‪ )1‬كذبا وافتراء على‬ ‫به عن‬ ‫المفعول‬ ‫بل اذا أخبرهم‬

‫اتفاقا‬ ‫واحد‬ ‫مكان‬ ‫النقيض (‪ ،)2‬بل لو جمعهما‬ ‫لا يحتمل‬ ‫جزما‬ ‫بصدقه‬

‫في هذا الباب على‬ ‫واتفاق بينهما‪ .‬وجزمهم‬ ‫وعد‬ ‫عن‬ ‫جزموا أن ذلك‬

‫كجزمهم‬ ‫الكاذبة ‪،‬‬ ‫والأخبار‬ ‫والأوهام‬ ‫والشبه (‪)3‬‬ ‫والتخيل‬ ‫الظنون‬

‫‪.‬‬ ‫المشاهدة‬ ‫بالحسيات‬

‫!و‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الطيبة المطيبة حبيبة رسول‬ ‫في‬ ‫الافك‬ ‫أهل‬ ‫وقع‬ ‫وبذلك‬

‫بها‬ ‫بن المعطل‬ ‫صفوان‬ ‫‪ ،‬بشبهة مجيء‬ ‫سماوات‬ ‫سبع‬ ‫المبرأة من فوق‬

‫الله‬ ‫‪ .‬ولولا أن تولى‬ ‫هلك‬ ‫من‬ ‫هلك‬ ‫حتى‬ ‫العسكر؛‬ ‫خلف‬ ‫وحده‬
‫‪)4( .‬‬
‫)‪.‬‬ ‫أمرا اخر(‬ ‫قاذفها ‪ ،‬وإلا كان‬ ‫عنها وتكذيب‬ ‫براءتها والذب‬ ‫له‬

‫به‬ ‫له الاتصال‬ ‫لا يحل‬ ‫من‬ ‫المبتلى عشق(‪)6‬‬ ‫أن في إظهار‬ ‫والمقصود‬

‫كثير من‬ ‫لتصديق‬ ‫أهله ‪ ،‬وتعريض‬ ‫عليه وعلى‬ ‫وأذاه ما هو عدوان‬ ‫من ظلمه‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الناس ظنونهم‬

‫نفسه "‪.‬‬ ‫ف‪":‬به‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ز‪":‬النقض‬ ‫(‪)2‬‬

‫والشبهة "‪.‬‬ ‫"التخييل‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫تولى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫"أن‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫استعمال‬ ‫وهو‬ ‫النسخ ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫هنا في‬ ‫"وإلا"‬ ‫وقع‬ ‫بالرفع ‪ .‬وكذا‬ ‫"أمر"‬ ‫‪،‬ز‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫حذفها‪.‬‬ ‫والوجه‬ ‫(‪.)44‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫طريق‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫المؤلف‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫تكزر‬ ‫عامي‬

‫الناشرين ‪ .‬وقصة‬ ‫من‬ ‫"قاذفها لكان "‪ ،‬ولعله إصلاح‬ ‫المدني وغيرها‪:‬‬ ‫ط‬ ‫وفي‬

‫بعضا‬ ‫النساء بعضهن‬ ‫تعديل‬ ‫الشهادات ‪ .،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجها‬ ‫الافك‬

‫عائشة‬ ‫من حديث‬ ‫الافك (‪)0277‬‬ ‫‪ ،‬باب في حديث‬ ‫التوبة‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)2661‬؛‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫‪" :‬بعشق"‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪005‬‬
‫تعدى‬ ‫أو رهبة (‪،)1‬‬ ‫إليه ‪ ،‬إما برغبة‬ ‫يستميله‬ ‫بمن‬ ‫عليه‬ ‫استعان‬ ‫فإن‬

‫النبي !ه‬ ‫‪ .‬وإذا كان‬ ‫ديوثا ظالما(‪)2‬‬ ‫الواسطة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫وانتشر‬ ‫الظلم‬

‫في إيصال‬ ‫الواسطة بين الراشي والمرتشي‬ ‫قد لعن الرائش(‪- )3‬وهو‬

‫في‬ ‫والمعشوق‬ ‫العاشق‬ ‫الواسطة (‪ )4‬بين‬ ‫بالديوث‬ ‫الرشوة ‪ -‬فما الظن‬

‫وظلم‬ ‫على ظلم المعشوق‬ ‫الوصلة المحرمة ؟ فيتساعد العاشق والديوث‬

‫‪.‬‬ ‫غرضهما على ظلمه في نفس أو مال أو عرض‬ ‫غيره ممن يتوقف حصول‬

‫حياتها مانعة من‬ ‫تكون‬ ‫قتل نفس‬ ‫فيه على‬ ‫المطلوب‬ ‫فإنه كثيرا ما يتوقف‬

‫! وكم‬ ‫وقريب‬ ‫وسيد‬ ‫من زوج‬ ‫دمه بهذا السبب‬ ‫قتيل طل‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فكم‬ ‫غرضه‬
‫(‪)5‬‬ ‫‪،‬سص‬
‫وقد لعن‬ ‫سيدهما!‬ ‫على‬ ‫وجارية وعبد‬ ‫بعلها‪،‬‬ ‫امراة على‬ ‫خببت‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪،‬ل‪":‬برهبة‬ ‫(‪)1‬‬

‫س‪":‬ظلما"‪،‬خطأ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليث بن أبي سليم‬ ‫وغيره من طريق‬ ‫(‪)99223‬‬ ‫في المسند ‪5/927‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الراشي‬ ‫غي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"لعن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثوبان‬ ‫عن‬ ‫زرعة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الخطاب‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫والرائش"‪.‬‬ ‫والمرتشي‬

‫فيه كثيرا‪.‬‬ ‫اضطرب‬ ‫وقد‬ ‫الحفظ‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫ليث‬ ‫مداره على‬ ‫والحديث‬

‫"الرائش"‬ ‫ثوبان ‪ .‬ولفظة‬ ‫من‬ ‫لم يسمع‬ ‫‪ ،‬وأبو زرعة‬ ‫مجهول‬ ‫أبو الخطاب‬ ‫وأيضا‬

‫ضعفه‬ ‫والحديث‬ ‫(‪.)37/86‬‬ ‫المسند‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫إلا ليث ‪ .‬انظر طرقه‬ ‫لم يروها‬

‫والهيثمي‪.‬‬ ‫والمنذري‬ ‫الحاكم‬

‫الله ع!ي! الراشي‬ ‫رسول‬ ‫"لعن‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫عمرو‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫وورد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪)586‬‬ ‫الجارود‬ ‫وابن‬ ‫(‪)1327‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫والمرتشي "‪.‬‬

‫الترمذي وابن‬ ‫صححه‬ ‫وغيرهم ‪ .‬والحديث‬ ‫‪)6607( 1 15 /4‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)7705‬‬

‫الجارود وابن حبان والحاكم وغيرهم‪.‬‬

‫ز‪" :‬الذي" مكان "الواسطة "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬


‫الذي أشار إليه‬ ‫‪ ،‬كما في الحديث‬ ‫وأفسدت‬ ‫‪ ،‬أي خدعت‬ ‫وخئبت‬ ‫‪" :‬خبب"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬
‫زوجها=‬ ‫أفسد امرأة على‬ ‫منا‪ ،‬ومن‬ ‫أهله فليس‬ ‫عبدا على‬ ‫خئب‬ ‫المؤلف ‪" :‬من‬

‫‪105‬‬
‫من أكبر الكبائر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتبرأ منه(‪ ، )1‬وهو‬ ‫!يم من فعل ذلك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أخيه ‪،‬‬ ‫خطبة‬ ‫على‬ ‫الرجل‬ ‫قد نهى أن يخطب‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫وإذا كان‬

‫وبين امرأته‬ ‫بينه‬ ‫في التفريق‬ ‫بمن يسعى‬ ‫أخيه (‪ ،)2‬فكيف‬ ‫سوم‬ ‫يستام على‬

‫لا‬ ‫الديثة(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫الصور ومساعدوهم‬ ‫بهما؟ وعشاق‬ ‫يتصل‬ ‫وأمته حتى‬

‫ذنئا(‪. )4‬‬ ‫ذلك‬ ‫يرون‬

‫معشوقه ومشاركة الزوج والسيد ‪ ،‬ففي ذلك‬ ‫العاشق وصل‬ ‫فإن طلب‬

‫عليها‪.‬‬ ‫)‬ ‫عن إثم الفاحشة إن لم يرب(‬ ‫الغير ما لعله لا يقصر‬ ‫من إثم ظلم‬

‫الفاحشة ‪ .‬فإن التوبة وإن أسقطت‬ ‫الغير بالتوبة من‬ ‫حق‬ ‫ولا يسقط‬

‫الوالد‬ ‫ظلم‬ ‫فإن‬ ‫القيامة ‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫به‬ ‫المطالبة‬ ‫له‬ ‫باقي ‪،‬‬ ‫العبد‬ ‫الله فحق‬ ‫حق‬

‫الزوج‬ ‫وظلم‬ ‫نفسه ‪/1011 ،‬ب]‬ ‫هو أعز عليه من‬ ‫بإفساد فلذة كبده (‪ )6‬ومن‬

‫منا"‪.‬‬ ‫فليس‬

‫‪331 /4‬‬ ‫والحاكم‬ ‫وابن حبان (‪)4363‬‬ ‫(‪)08922‬‬ ‫‪352 /5‬‬ ‫عند أحمد‬ ‫ورد ذلك‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي‬ ‫ابن حبان والحاكم ‪ .‬وورد من حديث‬ ‫صححه‬ ‫وغيرهم ‪ .‬والحديث‬ ‫(‪)7816‬‬

‫ابن حبان والحاكم‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫(‪)2/793‬‬ ‫هريرة عند أحمد‬

‫بيع أخيه‬ ‫لا يبيع على‬ ‫البيوع ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫"سومه"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المرأة‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫تحريم‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫النكاح‬ ‫في‬ ‫) ؛ ومسلم‬ ‫(‪2727‬‬ ‫الشروط‬ ‫‪ ) 2 1 4 0‬وفي‬ ‫(‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫وخالتها في النكاح (‪4 80‬‬ ‫وعمتها‬

‫لا يجمع‬ ‫الدتوث ‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ .‬والظاهر ائه أراد جمع‬ ‫أوله في س‬ ‫بكسر‬ ‫كذا ضبط‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫إصلاحا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫المدني ‪" :‬الذيايثة"‪ ،‬وأخشى‬ ‫ط‬ ‫فعلة ‪ .‬وفي‬ ‫على‬ ‫فيعول‬

‫دائث‪،‬‬ ‫عبدالطاهر بفتح الدال والياء‪ ،‬يعني جمع‬ ‫ط‬ ‫في حاشية‬ ‫الناشر‪ .‬وضبط‬

‫فريسته‪.‬‬ ‫‪! ،‬انما هو‬ ‫بالدتوث‬ ‫ليس‬ ‫والدائث‬

‫‪" :‬ديثما"‪ ،‬ولعله تصحيف‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫يربوا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪،‬ل ‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬ولده كبيرة "‪ ،‬كلاهما‬ ‫ف‬ ‫ل ‪" :‬ولده كبده " وفي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪205‬‬
‫لأخذ ماله كله(‪.)2‬‬ ‫ظلمه‬ ‫من‬ ‫أعظم‬
‫و‬ ‫فراشه‬ ‫د حبيبته(‪ )1‬والجناية على‬ ‫بإ‪.‬‬

‫عنده إلا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولا يعدل‬ ‫ماله‬ ‫مما يؤذيه أخذ‬ ‫أعظم‬ ‫ولهذا يؤذيه ذلك‬

‫إثما من فعل الفاحشة!‬ ‫له من ظلم أعظم‬ ‫فيا‬ ‫دمه ‪.‬‬ ‫سفك‬

‫الفاعل يوم‬ ‫له الجاني‬ ‫وقف‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫حالا لغاز في‬ ‫ذلك‬ ‫فإن كان‬

‫النبي لمجم‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫"‪ ،‬كما أخبر‬ ‫ما شئت‬ ‫حسناته‬ ‫من‬ ‫له ‪" :‬خذ‬ ‫القيامة ‪ ،‬وقيل‬

‫حسناته؟‬ ‫يبقي له من‬ ‫فما تظنون‬ ‫"(‪)4‬؟ أي‬ ‫(‪)3‬لمجم ‪" :‬فما ظنكم‬ ‫النبي‬ ‫ثم قال‬

‫تعدد الظلم‬ ‫المظلوم جارا أو ذا رحم‬ ‫أن يكون‬ ‫إلى ذلك‬ ‫فإن انضاف‬

‫الجنة قاطع‬ ‫الجار ‪ .‬و"لا يدخل‬ ‫وأذى‬ ‫بقطيعة الرحم‬ ‫مؤكدا‬ ‫ظلما‬ ‫وصار‬
‫(‪)5‬‬
‫بوائقه "(‪. )6‬‬ ‫جاره‬ ‫لا يأمن‬ ‫ولا "من‬ ‫رحم"‬

‫بشياطين الجن (‪- )7‬إما‬ ‫معشوقه‬ ‫وصال‬ ‫فإن استعان العاشق على‬

‫إلى الشرك والظلم كفر السحر‪.‬‬ ‫بسحر أو استخدام أو نحو ذلك(‪ - )8‬ضم‬

‫مقصده‬ ‫كان راضيا بالكفر غير كاره لحصول‬ ‫به‬ ‫فإن لم يفعله هو ورضي‬

‫من الكفر‪.‬‬ ‫ببعيد‬ ‫به(‪ ،)9‬وهذا ليس‬

‫بإفساد حبيبه "‪.‬‬ ‫‪" :‬وظلمه‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫"كله" ساقط من س‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬رسول‬ ‫الموضعين‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"رسول‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)263‬‬ ‫تخريح الحديث في ص‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫البخاري في الأدب ‪ ،‬باب إثم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جبير بن مطعم‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)2556( 0 0 .‬‬ ‫الرحم‬ ‫صلة‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫البر والصلة‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)8495‬؛‬ ‫القاطع‬

‫(‪.)263‬‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫كلمة "الجن" ساقطة من ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫ذلك"‪.‬‬ ‫‪" :‬ونحو‬ ‫ما عدا س‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪" :‬مقصوده"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من ف ‪ ،‬ل ‪ .‬وفي‬ ‫"به" ساقط‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪305‬‬
‫الاثم والعدوان ‪.‬‬ ‫أن التعاون في هذا الباب تعاون على‬ ‫والمقصود‬

‫العاشق من الظلم المنتشر المتعدي‬ ‫غرض‬ ‫وأما ما يقترن بحصول‬

‫‪،‬‬ ‫المعشوق‬ ‫من‬ ‫له مقصوده‬ ‫فإنه إذا حصل‬ ‫‪.‬‬ ‫لا يخفى‬ ‫فأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫ضرره‬

‫من إعانته‬ ‫أخر يريد من العاشق إعانته عليها ‪ ،‬فلا يجد‬ ‫أغراض‬ ‫فللمعشوق‬

‫‪.‬‬ ‫والعدوان‬ ‫الطلم‬ ‫على‬ ‫الآخر‬ ‫منهما يعين‬ ‫بدا ‪ ،‬فيبقى (‪ )1‬كل‬

‫أهله وأقاربه‬ ‫به من‬ ‫يتصل‬ ‫من‬ ‫ظلم‬ ‫على‬ ‫العاشق‬ ‫يعين‬ ‫فالمعشوق‬

‫غرض‬ ‫من يكون‬ ‫ظلم‬ ‫على‬ ‫يعين المعشوق‬ ‫وزوجه ‪ ،‬والعاشق‬ ‫وسيده‬

‫التي‬ ‫أغراضه‬ ‫منهما يعين الاخر على‬ ‫ظلمه ‪ .‬فكل‬ ‫متوقفا على‬ ‫المعشوق‬

‫بسبب‬ ‫للناس ‪،‬‬ ‫والطلم‬ ‫العدوان‬ ‫فيحصل‬ ‫الناس ‪،‬‬ ‫يكون (‪ )2‬فيها ظلم‬

‫العادة بين‬ ‫الطلم ‪ ،‬كما جرت‬ ‫على‬ ‫القبع لتعاونهما بذلك‬ ‫في‬ ‫اشتراكهما‬

‫وبغي‬ ‫ما فيه ظلم‬ ‫على‬ ‫لمعشوقه‬ ‫إعانة العاشق‬ ‫من‬ ‫والمعشوقين‬ ‫العشاق‬

‫لا يليق به ولا يصلح‬ ‫له [‪/111‬ا] في منصب‬ ‫ربما يسعى‬ ‫(‪ ،)3‬حتى‬ ‫وعدوان‬

‫غيره ‪ .‬فإذا‬ ‫استطالته على‬ ‫غير حله ‪ ،‬وفي‬ ‫مال من‬ ‫تحصيل‬ ‫لمثله ‪ ،‬وفي‬

‫ظالما‬ ‫المعشوق‬ ‫الا في جانب‬ ‫وغيره أو تشاكيا لم يكن‬ ‫معشوقه‬ ‫اختصم‬

‫كان أو مظلوما‪.‬‬

‫هذا إلى ما ينضم إلى ذلك من ظلم العاشق للناس بالتحيل على أخذ‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أو خيانة‬ ‫أو غصب‬ ‫(‪ )4‬بسرقة‬ ‫بها إلى المعشوق‬ ‫أموالهم ‪ ،‬والتوصل‬

‫إلى قتل النفس‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وربما أدى‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫طريق‬ ‫كاذبة أو قطع‬ ‫)‬ ‫يمين (‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬س‪":‬فبقي‬

‫‪.‬‬ ‫في س‬ ‫لم يرد "يكون"‬ ‫(‪)2‬‬

‫وبغي "‪.‬‬ ‫‪" :‬عدوان‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬معشوقه"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫أو جناية أو يمينا"‪.‬‬ ‫‪" :‬سرقة أو غضبا‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪405‬‬
‫(‪ )1‬به إلى معشوقه‪.‬‬ ‫ماله ‪ ،‬يتوصل‬ ‫ليأخذ‬ ‫الله‬ ‫التي حرمها‬

‫عشق‬ ‫أضعافها تنشأ من‬ ‫فكل(‪ )2‬هذه الافات وأضعافها وأضعاف‬

‫نشأ في‬ ‫ممن‬ ‫جماعة‬ ‫‪ .‬وقد تنصر‬ ‫الكفر الصريح‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وربما حمل‬ ‫الصور‬

‫امرأة‬ ‫أبصر‬ ‫المؤذنين حين‬ ‫لبعض‬ ‫العشق ‪ ،‬كما جرى‬ ‫الاسلام بسبب‬

‫عليها‪ ،‬وسألها نفسها‪،‬‬ ‫ففتن بها‪ ،‬فنزل ودخل‬ ‫سطح‪،‬‬ ‫على‬ ‫جميلة‬

‫بك ‪ ،‬ففعل ‪ .‬فرقي‬ ‫في ديني تزوجت‬ ‫نصرانية ‪ ،‬فإن دخلت‬ ‫فقالت ‪ :‬هي‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬ذكر‬ ‫منها(‪ ،)4‬فمات‬ ‫‪ ،‬فسقط‬ ‫عندهم‬ ‫درجة‬ ‫(‪ )3‬على‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬

‫) ‪.‬‬ ‫"العاقبة " له(‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫عبدالحق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وأمروها‬ ‫امرأة جميلة‬ ‫أروه‬ ‫الأسير‬ ‫أن ينصروا‬ ‫وإذا أراد النصارى‬

‫له نفسها إن دخل‬ ‫قلبه بذلت‬ ‫حبها من‬ ‫إذا تمكن‬ ‫حتى‬ ‫في نفسها‪،‬‬ ‫تطمعه‬

‫ءامنوا بأتقؤل الثابت فى الحيؤة الذنيا‬ ‫الذيف‬ ‫ادله‬ ‫يثئت‬ ‫‪( :‬‬ ‫دينها ‪ .‬فهنالك‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪27‬‬ ‫[إبراهيم‪/‬‬ ‫يشاء )‬ ‫مما‬ ‫النه‬ ‫ويفعل‬ ‫الطايث‬ ‫الئه‬ ‫الأخرة ويضل‬ ‫وف‬

‫واحد من العاشق والمعشوق (‪ )6‬لصاحبه‬ ‫العشق من ظلم كل‬ ‫وفي‬

‫لنفسه‬ ‫منهما ظالم‬ ‫لنفسه (‪ .)7‬فكل‬ ‫الفاحشة ‪ ،‬وظلمه‬ ‫بمعاونته له على‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪":‬ليتوصل‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ل‪":‬در‬ ‫(‪)2‬‬

‫"اليوم"‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫‪" :‬الرجل"‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬في‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد "منها" في س‬ ‫(‪)4‬‬

‫وقد تقدمت القصة مفضلة (‪.)493‬‬ ‫(‪.)917‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)5‬‬

‫والعاشق "‪.‬‬ ‫‪" :‬المعشوق‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫القوسين‬ ‫بين‬ ‫الله بعده‬ ‫رحمه‬ ‫عبدالحميد‬ ‫الدين‬ ‫محيي‬ ‫محمد‬ ‫الشيخ‬ ‫زاد‬ ‫(‪)7‬‬

‫وحذفت‬ ‫التابعة لنشرته ‪،‬‬ ‫النشرات‬ ‫جاءت‬ ‫ثم‬ ‫ناقصة ‪.‬‬ ‫الجملة‬ ‫لأنه ظن‬ ‫فيه"‪،‬‬

‫القوسينا‬

‫‪505‬‬
‫ظلمهما‬ ‫من ذلك‬ ‫متعد إلى الغير كما تقدم ‪ .‬وأعظم‬ ‫‪ ،‬وظلمهما‬ ‫وصاحبه‬

‫انواع الظلم كلها‪.‬‬ ‫العشق‬ ‫بالشرك ‪ .‬فقد تضمن‬

‫ظلم‬ ‫‪ -‬وذلك‬ ‫للتلف‬ ‫العاشق‬ ‫‪ ،‬فإنه يعرض‬ ‫الله‬ ‫إذا لم يتق‬ ‫والمعشوق‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫طريق‬ ‫بكل‬ ‫ويستميله‬ ‫له‪،‬‬ ‫نفسه ‪ ،‬وينزين‬ ‫في‬ ‫منه ‪ -‬بأن يطمعه‬

‫بقضاء‬ ‫غرضه‬ ‫نفسه لئلا يزول‬ ‫منه ماله ونفعه ؛ ولا يمكنه من‬ ‫يستخرج‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪0‬‬
‫معشولمحه‬ ‫قتل‬ ‫ربما‬ ‫والعاشق‬ ‫‪.‬‬ ‫العذاب‬ ‫سوء‬ ‫يسومه‬ ‫لمحهو‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫لغيره ‪.‬‬ ‫بالوصال‬ ‫إذا جاد‬ ‫منه ‪ ،‬ولا سيما‬ ‫نفسه‬ ‫ليشفي‬

‫من نعمة‪،‬‬ ‫قد أزال [‪/111‬ب]‬ ‫من قتيل من الجانبين ! وكم‬ ‫للعشق‬ ‫فكم‬

‫أفسد من أهل‬ ‫! وكم‬ ‫من شمل‬ ‫من مرتبة ‪ ،‬وشتت‬ ‫وأفقر من غنى ‪ ،‬وأسقط‬

‫معشوقا‬ ‫هي‬ ‫بعلها عاشقا لغيرها اتخذت‬ ‫رأت‬ ‫المرأة إذا‬ ‫فإن‬ ‫وولد!‬ ‫للرجل‬

‫القيادة ‪ .‬فمن‬ ‫وبين‬ ‫بيته بالطلاق‬ ‫مترددا بين خراب‬ ‫الرجل‬ ‫لنفسها ‪ ،‬فيصير‬

‫من يؤثر هذا(‪.)2‬‬ ‫الناس من يؤثر هذا ‪ ،‬ومنهم‬

‫يؤديه ذلك‬ ‫لئلا‬ ‫الصور ‪،‬‬ ‫نفسه عشق‬ ‫على‬ ‫يحكم‬ ‫لا‬ ‫فعلى العاقل (‪ )3‬أن‬

‫بنفسه‬ ‫فهو المفرط‬ ‫فعل ذلك‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫إلى هذه المفاسد أو أكثرها أو بعضها‬

‫النظر إلى‬ ‫تكراره‬ ‫‪ .‬فلولا(‪)4‬‬ ‫أهلكها‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫فإذا هلكت‬ ‫بها‪،‬‬ ‫المغرر‬

‫في وصاله لم يتمكن عشقه من قلبه‪.‬‬ ‫وجه معشوقه وطمعه‬

‫‪.‬‬ ‫نظر أو سماع‬ ‫‪ ،‬سواء تولد عن‬ ‫الاستحسان‬ ‫العشق‬ ‫فإن أول أسباب‬

‫‪" :‬وهو"‪.‬‬ ‫من ز‪ .‬وفي ف‬ ‫"منه" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"هذا" ساقط من س‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأولى‬ ‫والسطور‬ ‫‪،)181-‬‬ ‫(‪018‬‬ ‫العشق‬ ‫في‬ ‫فتوى‬ ‫في‬ ‫هنا قارن بما جاء‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫منقولة منها بحروفها‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولولا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪605‬‬
‫له‬ ‫؛ لم يحدث‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقارنه الاياس‬ ‫في الوصال‬ ‫فإن لم يقارنه طمع‬

‫قلبه به(‪)2‬؛‬ ‫يشتغل‬ ‫فكره (‪ )1‬ولم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فصرفه‬ ‫‪ .‬فإن اقترن به الطمع‬ ‫العشق‬

‫له ذلك‪.‬‬ ‫لم يحدث‬

‫ما هو‬ ‫المعشوق ‪ ،‬وقارنه خوف‬ ‫فإن أطال مع ذلك الفكر في محاسن‬

‫النار‪ ،‬وغضب‬ ‫ديني كدخول‬ ‫لذة وصاله ‪ :‬اما خوف‬ ‫أكبر عنده من‬

‫الطمع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫هذا الخوف‬ ‫الأوزار؛ وغلب‬ ‫الجئار‪ ،‬واحتقاب‬

‫له العشق‪.‬‬ ‫والفكر ‪ ،‬لم يحدث‬

‫تلاف (‪ )3‬نفسه‬ ‫دنيوي ‪ ،‬كخوف‬ ‫‪ ،‬فقارنه خوف‬ ‫فإن فاته هذا الخوف‬

‫من‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫مرتبته عند الناس ‪ ،‬وسقوطه‬ ‫وسقوط‬ ‫جاهه‬ ‫وماله ‪ ،‬وذهاب‬

‫= دفعه‪.‬‬ ‫العشق‬ ‫لداعي‬ ‫هذا الخوف‬ ‫يعز عليه ؛ وغلب‬

‫وأنفع له من ذلك‬ ‫إليه‬ ‫هو أحب‬ ‫من فوات محبوب‬ ‫خاف‬ ‫اذا‬ ‫وكذلك‬

‫؛ اندفع عنه العشق‪.‬‬ ‫محبة المعشوق‬ ‫‪ ،‬وقدم محبته على‬ ‫المعشوق‬

‫فكره "‪.‬‬ ‫‪" :‬فصرفه‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫و"بهدا‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يشغل‬ ‫"ولم‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الشعراء‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫التلف ‪.‬‬ ‫اللغة ‪:‬‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫والمذكور‬ ‫‪،‬‬ ‫تلف‬ ‫مصدر‬ ‫(‪)3‬‬

‫الشاعر‬ ‫الكاتب‬ ‫الموصلي‬ ‫زيلاق‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫المتأخرين‬ ‫والكتاب‬

‫‪:‬‬ ‫قصيدة‬ ‫من‬ ‫هـ)‬ ‫(‪066‬‬

‫تتفق‬ ‫النفوس‬ ‫تلاف‬ ‫على‬ ‫فتن‬ ‫للورى‬ ‫فيك‬ ‫تجمعت‬

‫في‬ ‫أبو العلاء بين المصدرين‬ ‫جمع‬ ‫وقد‬ ‫الوفيات (‪.)4/388‬‬ ‫انظر‪ :‬فوات‬

‫قوله من لزومية (‪:)2/501‬‬

‫التلف‬ ‫دنياهم‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫فغاية‬ ‫به‬ ‫التلاف‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫أمرك‬ ‫تلاف‬

‫أو‬ ‫الناسخين‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫تغيير‬ ‫ولعله‬ ‫"إتلاف"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫النسخ‬ ‫وفي‬

‫الناشرين‪.‬‬

‫‪705‬‬
‫إليه‬ ‫؛ انجذب‬ ‫لذلك‬ ‫المعشوق‬ ‫محبة‬ ‫كله ‪ ،‬أو غلبت‬ ‫فإن انتفى ذلك‬

‫الميل‪.‬‬ ‫كل‬ ‫إليه النفس‬ ‫بكليته ‪ ،‬ومالت‬ ‫القلب‬

‫‪ ،‬فهلا ذكرتم‬ ‫ومفاسده‬ ‫ومضازه‬ ‫العشق‬ ‫افات‬ ‫فإن قيل(‪ : )1‬قد ذكرتم‬

‫‪ ،‬وخفتها‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫الطبع ‪ ،‬وترويح‬ ‫‪ :‬رقة‬ ‫جملتها‬ ‫التي من‬ ‫منافعه وفوائده‬

‫مكارم الأخلاق من الشجاعة‬ ‫على‬ ‫وحملها‬ ‫ثقلها‪ ،‬ورياضتها‪،‬‬ ‫وزوال‬

‫الجانب‪.‬‬ ‫والكرم والمروءة ورقة الحاشية ولطف‬

‫فلانة ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫عشق‬ ‫ابنك‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الرازي‬ ‫معاذ‬ ‫بن‬ ‫ليحيى‬ ‫قيل‬ ‫وقد(‪)2‬‬

‫الادمي(‪!)3‬‬ ‫إلى طبع‬ ‫صيره‬ ‫الذي‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫داء أفئدة الكرام (‪. )4‬‬ ‫‪ :‬العشق‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫طاهرة‬ ‫وخليقة‬ ‫ظاهرة‬ ‫مروءة‬ ‫إلا لذي‬ ‫لا يصلح‬ ‫غيره ‪ :‬العشق‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ناصع (‬ ‫بارع وحسب‬ ‫كامل ‪ ،‬أو لذي أدب‬ ‫وإحسان‬ ‫لسان فاضل‬ ‫أو لذي‬

‫الغبي‪،‬‬ ‫ذهن‬ ‫ويصفي‬ ‫الجبان ‪،‬‬ ‫جنان‬ ‫يشجع‬ ‫العشق‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫نوافر الأخلاق (‪.)6‬‬ ‫الملوك ‪ ،‬ويسكن‬ ‫عزة‬ ‫البخيل ‪ ،‬ويذل‬ ‫كف‬ ‫ويسخي‬

‫له(‪.)7‬‬ ‫من لا جليس‬ ‫‪ ،‬وجليس‬ ‫له‬ ‫أنيس‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫وهو أنيس‬

‫طويل في فوائد العشق التي ذكرها المؤلف على‬ ‫(‪ )532‬فصل‬ ‫من هنا إلى ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬ثم رذ عليه‪.‬‬ ‫المعترض‬ ‫لسان‬

‫‪.‬‬ ‫لم يرد "وقد" في ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫فتوى في العشق (‪.)178‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫المرجع السابق‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)5‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الأعلاق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫روضة=‬ ‫(‪،)1/823‬‬ ‫بهجة المجالس‬ ‫(‪،)46‬‬ ‫المصون‬ ‫في العشق (‪،)917‬‬ ‫فتوى‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪805‬‬
‫كدر‬ ‫ويصفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الروح‬ ‫ويلطف‬ ‫الأثقال ‪،‬‬ ‫يزيل‬ ‫العشق‬ ‫اخر ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫قال(‪: )2‬‬ ‫الكرام (‪ )1‬كما‬ ‫لأفعال‬ ‫الارتياح‬ ‫‪ ،‬ويوجب‬ ‫القلب‬

‫غائله(‪)3‬‬ ‫الحب‬ ‫إذا غاله من حادث‬ ‫عليكم‬ ‫الدنيا شفيق‬ ‫في‬ ‫سيهلك‬

‫جاهله‬ ‫استفهموه عن حديثك‬ ‫إذا‬ ‫كأنه‬ ‫حتى‬ ‫السر‬ ‫يميت‬ ‫كريم‬

‫تراسله‬ ‫عنه بشكوى‬ ‫إذا سمعت‬ ‫لعلها‬ ‫سقيفا‬ ‫بأن يمسي‬ ‫يود‬

‫ليلى شمائله‬ ‫يوما عند‬ ‫لتحمد‬ ‫العلى‬ ‫في طلب‬ ‫ويهتز للمعروف‬

‫على مكارم الأخلاق ‪.‬‬ ‫فالعشق يحمل‬

‫‪.‬‬ ‫الأخلاق‬ ‫النفس ‪ ،‬ويهذب‬ ‫يروض‬ ‫الحكماء(‪ : )4‬العشق‬ ‫وقال بعض‬

‫(‪. )6‬‬ ‫تكلفي‬ ‫‪ ،‬وإضماره‬ ‫) طبعي‬ ‫إظهاره(‬

‫البهي‪،‬‬ ‫والوجه‬ ‫الشجي‬ ‫لم تبتهح(‪ )7‬نفسه بالصوت‬ ‫اخر ‪ :‬من‬ ‫وقال‬

‫(‪. )8‬‬ ‫إلى علاج‬ ‫‪ ،‬محتاج‬ ‫المزاج‬ ‫فهو فاسد‬

‫وأنشدوا في ذلك‪:‬‬

‫المحبين (‪.)281‬‬

‫البر"‪.‬‬ ‫لأاد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬

‫‪.)248 -‬‬ ‫ديوان كثير عزة (‪247‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ولعل‬ ‫‪،". . .‬‬ ‫جاذب‬ ‫"في‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫الحب‬ ‫‪" :‬جاذب‬ ‫‪ .‬ف‬ ‫"‬ ‫الحب‬ ‫"جانب‬ ‫‪،‬ل ‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫الدهر"‪.‬‬ ‫حادث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الديوان‬ ‫‪ .‬ورواية‬ ‫تصحيف‬ ‫كليهما‬

‫الحكماء"‪.‬‬ ‫‪" :‬وقال‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫"!اظهاره "‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫فتوى في العشق (‪.)917‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪" :‬يهئح"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫السابق إلى جالينوس‬ ‫المرجع‬ ‫في‬ ‫نسب‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪905‬‬
‫الفلاة سواء(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫وعير‬ ‫فأنت‬ ‫ولم تدر ما الهوى‬ ‫أنت لم تعشق‬ ‫إذا‬

‫ل آخر‪:‬‬ ‫وقا‬

‫الصخر جلمدا(‪)2‬‬ ‫فكن حجزا من جانب‬ ‫ولم تدر ما الهوى‬ ‫أنت لم تعشق‬ ‫إذا‬

‫وقال آخر‪:‬‬

‫حمار(‪)3‬‬ ‫تبنا فأنت‬ ‫فقم واعتلف‬ ‫ولم تدر ما الهوى‬ ‫أنت لم تعشق‬ ‫إذا‬

‫وقال اخر‪:‬‬

‫الحياة نصيب‬ ‫في طيب‬ ‫فما لك‬ ‫أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى‬ ‫إذا‬

‫واعشقوا‬ ‫تشرفوا‬ ‫أولو العفة والصيانة ‪ :‬عموا‬ ‫العشاق‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫تظرفوا(‪)4‬‬

‫؟‬ ‫تهوى‬ ‫( ) بمن‬ ‫ظفرت‬ ‫لو‬ ‫تصنع‬ ‫ما كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫العشاق‬ ‫لبعض‬ ‫وقيل‬

‫‪ ،‬وأستر‬ ‫وحديثه‬ ‫بذكره‬ ‫قلبي‬ ‫‪ ،‬وأروح‬ ‫بوجهه‬ ‫طرفي‬ ‫أمتع‬ ‫فقال ‪ :‬كنت(‪)6‬‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫عهده‬ ‫ما ينقض‬ ‫إلى‬ ‫الفعل‬ ‫بقبح‬ ‫أصير‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫كشفه‬ ‫منه ما لا يحب‬

‫ونقله‬ ‫(‪.)65‬‬ ‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫(‪،)603‬‬ ‫ذتم الهوى‬ ‫(‪،)917‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪)1‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫المحبين (‪)284‬‬ ‫في روضة‬ ‫المؤلف‬

‫المحبين (‪.)284‬‬ ‫وروضة‬ ‫وانظر ديوانه (‪،)121‬‬ ‫في العقد (‪،)61 /6‬‬ ‫للأحوص‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصخر"‪.‬‬ ‫‪" :‬يابس‬ ‫‪ ،‬والرواية‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الصخر"‬ ‫"جانب‬ ‫وكذا‬

‫المحبين (‪.)284‬‬ ‫‪،‬ل ‪ .‬وانظر روضة‬ ‫من س‬ ‫هذا البيت ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن طاهر أمير خراسان‬ ‫عبدالله‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫المحبين (‪)281‬‬ ‫في روضة‬ ‫نقله المؤلف‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)62‬‬ ‫المبين‬ ‫‪ :‬الواضح‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫لولده‬

‫" ‪.‬‬ ‫إذا ظفرت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫ساقط‬ ‫"كنت"‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪051‬‬
‫أنشد[‪/112‬ب]‪:‬‬

‫من عشاقه (‪)1‬‬ ‫لست‬ ‫الديانة‬ ‫خوف‬ ‫تكرما‬ ‫عنه‬ ‫فأعف‬ ‫به‬ ‫أخلو‬

‫(‪)2‬‬ ‫مذاقه‬ ‫لذيذ‬ ‫فيصبر عن‬ ‫ظمأ‬ ‫يلتذه‬ ‫صائم‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫كالماء‬

‫لطيفة ‪ ،‬وأبدانهم‬ ‫عطره‬ ‫العشاق‬ ‫بن إبراهيم (‪ : )3‬أرواج‬ ‫إسحاق‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬ويزيد‬ ‫القلوب‬ ‫موات‬ ‫يحيي‬ ‫‪ ،‬وكلامهم‬ ‫المؤانسة‬ ‫‪ ،‬نزهتهم‬ ‫خفيفة‬ ‫رقيقة‬

‫نعيم الدنيا‪.‬‬ ‫لبطل‬ ‫والهوى‬ ‫العشق‬ ‫؛ ولولا‬ ‫العقول‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫بمنزلة الغذاء للأبدان ‪ .‬إن تركته ضرك‬ ‫للأرواج‬ ‫اخر ‪ :‬العشق‬ ‫وقال‬

‫قيل‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫منه قتلك (‪ . )4‬وفي‬ ‫أكثرت‬ ‫وإن‬

‫وكروب‬ ‫دائم‬ ‫شقاء‬ ‫وفيه‬ ‫لذاذة‬ ‫فيه‬ ‫الحب‬ ‫إن‬ ‫خليلي‬

‫يطيب‬ ‫إلا بالحبيب‬ ‫ولا عيش‬ ‫بغيره‬ ‫يطيب‬ ‫ذاك ما عيش‬ ‫على‬

‫( )‬ ‫فيه حبيب‬ ‫نعيم ليس‬ ‫ولا في‬ ‫الدنيا بغير صبابة‬ ‫في‬ ‫ولا خير‬

‫العشق‬ ‫في‬ ‫فتوى‬ ‫الخنا"‪ .‬وفي‬ ‫مكانه ‪" :‬من‬ ‫ت‬ ‫وفي‬ ‫ز‪.‬‬ ‫من‬ ‫"تكرما" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫أجود‪.‬‬ ‫"كأنني"‪ ،‬وهو‬ ‫(‪:)183‬‬

‫انظر القول مع الشعر في فتوى في العشق (‪.)183‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المتوفى سنة‬ ‫الأديب النديم المغني المشهور‬ ‫بن إبراهيم الموصلي‬ ‫إسحاق‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكتاب ‪ .‬انظر‬ ‫طبعات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫راهويه كما‬ ‫بن‬ ‫لا الامام إسحاق‬ ‫‪ 235‬هـ‪،‬‬

‫منازل الأحباب (‪.)185‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪185‬‬ ‫الأحباب‬ ‫ومنازل‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪2/168‬‬ ‫البصالر والذخائر‬ ‫(‪)4‬‬

‫البيت الثالث‬ ‫ونقل المؤلف‬ ‫المحبين (‪.)281‬‬ ‫وروضة‬ ‫(‪،)185‬‬ ‫منازل الأحباب‬ ‫(‪)5‬‬

‫"بغير صيانة "‪،‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫المبين (‪.)64‬‬ ‫الواضح‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫(‪)284‬‬ ‫الروضة‬ ‫في‬

‫تصحيف‪.‬‬

‫‪511‬‬
‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قال ‪ :‬مر أبو بكر الصديق‬ ‫أبي غسان‬ ‫الخرائطي (‪ )1‬عن‬ ‫وذكر‬

‫تقول ‪:‬‬ ‫عنه بجارية وهي‬

‫الناعم‬ ‫القضيب‬ ‫مثل‬ ‫متماي!ا‬ ‫تمائمي‬ ‫قطع‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫وهويته‬

‫‪ :‬من‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫مملوكة‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫مملوكة‬ ‫أم‬ ‫أنت‬ ‫‪ :‬أحرة(‪)2‬‬ ‫فسألها‬

‫عليها(‪ ، )4‬فقالت‪:‬‬ ‫‪ ،‬فأقسم‬ ‫(‪)3‬؟ فتلكأت‬ ‫هواك‬

‫القاسم‬ ‫محمدبن‬ ‫بحب‬ ‫قتلت‬ ‫بفؤادها‬ ‫الهوى‬ ‫وأنا التي لعب‬

‫بن القاسم بن جعفر بن‬ ‫إلى محمد‬ ‫بها‬ ‫فاشتراها من مولاها‪ ،‬وبعث‬

‫بهن‬ ‫مات‬ ‫‪ -‬والله ‪ -‬قد‬ ‫‪ .‬وكم‬ ‫الرجال‬ ‫فتن‬ ‫‪ :‬هؤلاء‬ ‫وقال‬ ‫( )‪،‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬

‫بهن سليم!‬ ‫كريم ‪ ،‬وعطب‬

‫من الأنصار‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫عثمان بن عفان جارية تستدعي‬ ‫وجاءت‬

‫بابن أخيه‪،‬‬ ‫يا أمير المؤمنين‬ ‫‪ :‬كلفت‬ ‫؟ فقالت‬ ‫‪ :‬ما قصتك‬ ‫لها عثمان‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬أو أعطيك‬ ‫‪ :‬اما أن تهبها لابن أخيك‬ ‫له عثمان‬ ‫أراعيه ‪ .‬فقال‬ ‫فما أنفك‬

‫النهدي‬ ‫غسان‬ ‫ئنا أبو‬ ‫علي بن الأعرابي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)231‬‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪-‬واسمه‬ ‫النهدي‬ ‫بين‬ ‫فإن‬ ‫يثبت ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫أبوبكر‪."...‬‬ ‫"مز‬ ‫قال ‪:‬‬

‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫وأبو بكر‬ ‫‪921‬‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬ ‫فالنهدي‬ ‫مفاوز!‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬وبين‬ ‫إسماعيل‬

‫والتعليق الاتي‪.‬‬ ‫المحبين (‪)052‬‬ ‫(ز)‪ .‬وانظر روضة‬ ‫‪13‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫امرأة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫هو"‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"عليها" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫من‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫من أولاد جعفر‬ ‫فساد هذا الخبر‪ .‬فليس‬ ‫وهذا دليل اخر على‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪)08‬‬ ‫قريش‬ ‫‪ .‬انظر نسب‬ ‫وعون‬ ‫وإنما أولاده عبدالله ‪ ،‬ومحمد‪،‬‬ ‫قاسما‪.‬‬ ‫يسمى‬

‫(‪.)68‬‬ ‫العرب‬ ‫أنساب‬ ‫وجمهرة‬

‫‪512‬‬
‫‪.‬‬ ‫أنها له(‪)1‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫يا أمير‬ ‫‪ :‬أشهدك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫مالي‬ ‫من‬ ‫ثمنها‬

‫(‪)2‬‬
‫الفاحشة‬ ‫فعل‬ ‫متعلقه‬ ‫الذي‬ ‫العشق‬ ‫فساد‬ ‫ننكر‬ ‫لا‬ ‫ونحن‬

‫الذي‬ ‫الظريف‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫العفيف‬ ‫العشق‬ ‫‪ ،‬ومانما الكلام في‬ ‫بالمعشوق‬

‫بينه وبين‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الله‬ ‫ما بينه وبين‬ ‫يفسد‬ ‫أن‬ ‫ومروءته‬ ‫له دينه وعفته‬ ‫يأبى‬

‫الأعلام ‪ .‬فهذا‬ ‫والأئمة‬ ‫الكرام‬ ‫السلف‬ ‫كعشق‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحرام‬ ‫معشوقه‬

‫حتى‬ ‫الفقهاء السبعة (‪ )3‬عشق‬ ‫أحد‬ ‫عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود‬

‫(‪. )4‬‬ ‫شعره‬ ‫لامه ‪ .‬ومن‬ ‫من‬ ‫ظالفا‬ ‫ينكر عليه ‪ ،‬وعد‬ ‫أمره ‪ ،‬ولم‬ ‫اشتهر‬

‫ظلم‬ ‫ولومهم‬ ‫أقوام‬ ‫ولامك‬ ‫الكتم‬ ‫الهوى حتى أضربك‬ ‫كتمت‬

‫( )‬ ‫الكتم‬ ‫لو ينفع‬ ‫الهوى قدنم‬ ‫عليك‬ ‫وقبلهم‬ ‫الكاشحون‬ ‫عليك‬ ‫فنم‬

‫شفه سقم(‪)6‬‬ ‫إثر هند أو كمن‬ ‫على‬ ‫حسرة‬ ‫إذ مات‬ ‫كالنهدي‬ ‫فأصبحت‬

‫الاثم‬ ‫هو‬ ‫الحبيب‬ ‫ألا إن هجران‬ ‫تأنما‬ ‫الحبيب‬ ‫إتيان‬ ‫تجنبت‬

‫الزعم‬ ‫ألا يا ربما كذب‬ ‫رشاد‬ ‫أنه‬ ‫تزعم‬ ‫قد كنت‬ ‫هجرها‬ ‫فذق‬

‫لجارية فاطمة بنت عبدالملك بن‬ ‫وهذا عمر بن عبدالعزيز‪ ،‬عشقه‬

‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫للتميمي ‪ .‬وانظر‪:‬‬ ‫امتزاج النفوس‬ ‫عن‬ ‫المبين (‪)31‬‬ ‫الواضح‬ ‫(‪)1‬‬
‫(‪.)521‬‬

‫‪.‬‬ ‫لسان المعترض‬ ‫من ز‪ .‬ولا يزال الكلام مستمزا على‬ ‫ساقط‬ ‫"ونحن"‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)4/475‬‬ ‫النبلاء‬ ‫توفي سنة ‪ 89‬هـ‪ .‬انطر ترجمته في سير أعلام‬ ‫(‪)3‬‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫‪)321‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫العشاق‬ ‫ومصارع‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأمالي (‪/2‬‬ ‫الأبيات في‬ ‫(‪)4‬‬

‫النم ) ‪.‬‬ ‫نفع‬ ‫"لو‬ ‫‪:‬‬ ‫الرواية‬ ‫(‪)5‬‬

‫وهند‬ ‫‪،‬‬ ‫النهدفي‬ ‫عجلان‬ ‫عبدالله بن‬ ‫والمقصود‬ ‫‪.‬‬ ‫تحريف‬ ‫"الهندي"‪،‬‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫عدا‬ ‫ما‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)245‬‬ ‫الأغاني (‪/22‬‬ ‫عبدالله في‬ ‫‪ .‬انظر ترجمة‬ ‫زوجه‬

‫‪513‬‬
‫بها‪،‬‬ ‫معجبا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الجمال‬ ‫بارعة‬ ‫جارية‬ ‫امرأته مشهور!لأ ‪ . )1‬وكانت‬ ‫مروان‬

‫تزل‬ ‫فتأبى ‪ .‬ولم‬ ‫له ‪،‬‬ ‫تهبها‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫امرأته ويحرص‬ ‫من‬ ‫يطلبها‬ ‫وكان‬

‫بالجارية‪،‬‬ ‫فاطمة‬ ‫أمرت‬ ‫فلما استخلف‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫نفس‬ ‫الجارية في‬

‫عمر‪،‬‬ ‫على‬ ‫ثم دخلت‬ ‫وجمالها‪،‬‬ ‫مثلا في حسنها‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫فأصلحت‬

‫وسألتنيها‬ ‫فلانة ‪،‬‬ ‫بجاريتي‬ ‫معجبا‬ ‫كنت‬ ‫إنك‬ ‫المؤمنين‬ ‫‪ :‬يا أمير‬ ‫وقالت‬

‫له ذلك(‪)3‬‬ ‫بها ‪ .‬فلما قالت‬ ‫لك‬ ‫(‪ )2‬نفسي‬ ‫طابت‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬والآن‬ ‫عليك‬ ‫فأبيت‬

‫عليه ازداد‬ ‫‪ .‬فلما أدخلتها‬ ‫بها علي‬ ‫‪ :‬عخلي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫الفرج‬ ‫استبان‬

‫رسلك‪،‬‬ ‫لها على‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫‪ ،‬ففعلت‬ ‫ثيابك‬ ‫ألقي‬ ‫لها‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫بها عجبا‪،‬‬

‫لفاطمة ؟ فقالت ‪ :‬أغرم الحجاج‬ ‫أين صرت‬ ‫ومن‬ ‫أخبريني لمن كنت؟‬

‫‪ ،‬وبعث‬ ‫العامل (‪ )4‬فأخذني‬ ‫في رقيق ذلك‬ ‫عاملا له بالكوفة مالا‪ ،‬وكنت‬

‫العامل ؟ قالت‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وما فعل‬ ‫لفاطمة‬ ‫‪ ،‬فوهبني‬ ‫بي إلى عبدالملك‬

‫قالت‪:‬‬ ‫؟‬ ‫حالهم‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫ولدا؟‬ ‫ترك‬ ‫وهل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫هلك‬

‫إلى‬ ‫كتب‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫مكانك‬ ‫إلى‬ ‫واذهبي‬ ‫‪،‬‬ ‫ثيابك‬ ‫عليك‬ ‫سيئة ‪ .‬فقال ‪ :‬شدي‬

‫البريد ‪ .‬فلما قدم قال‬ ‫إلي فلان بن فلان على‬ ‫العراق أن ابعث‬ ‫عامله على‬

‫إلا‬ ‫إليه (‪ )6‬شيئا‬ ‫يرفع‬ ‫‪ .‬فلم‬ ‫لأبيك‬ ‫الحجاج‬ ‫ما غرمه‬ ‫جميع‬ ‫إلي‬ ‫) ‪ :‬ارفع‬ ‫له(‬

‫ابن عساكر‬ ‫وأخرجه‬ ‫(ز)‪.‬‬ ‫(‪.)62- 61‬‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫في‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫‪ .‬والهيثم كذاب‬ ‫بن عدي‬ ‫الهيثم‬ ‫بسنده عن‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫في‬

‫(ص)‪.‬‬ ‫وانظر منازل الأحباب (‪.)65‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬قد طابت‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"فلما‪ . . .‬ذلك"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬قالت"‪.‬‬ ‫بعده في ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"إليه" ساقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪514‬‬
‫‪ ،‬فلعل‬ ‫وإياها‬ ‫له ‪ :‬إياك‬ ‫قال‬ ‫إليه ‪ .‬ثم‬ ‫فدفعت‬ ‫بالجارية‬ ‫أمر‬ ‫إليه (‪ . )1‬ثم‬ ‫دفعه‬

‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫يا أمير‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الغلام‬ ‫فقال (‪)2‬‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫ألم‬ ‫كان‬ ‫أباك‬

‫عن‬ ‫النفس‬ ‫نهى‬ ‫إذا ممن‬ ‫لست‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫قال ‪ :‬فابتعها مني‬ ‫بها‪.‬‬ ‫لي‬ ‫حاجة‬

‫بي يا أمير‬ ‫‪ :‬أين وجدك‬ ‫بها قالت‬ ‫الانصراف‬ ‫الفتى على‬ ‫‪ .‬فلما عزم‬ ‫الهوى‬

‫عمر‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫الجارية‬ ‫تزل‬ ‫ولم‬ ‫زاد!‬ ‫حاله ‪ ،‬ولقد‬ ‫قال ‪ :‬على‬ ‫؟‬ ‫المؤمنين‬

‫حتى مات رحمه الله‪.‬‬

‫في‬ ‫(‪ )4‬المشهور‬ ‫العلم‬ ‫‪،‬‬ ‫بن داود الظاهري‬ ‫محمد(‪)3‬‬ ‫أبو بكر‬ ‫وهذا‬

‫الفقه‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وله قول‬ ‫والتفسير والأدب‬ ‫الفقه والحديث‬ ‫فنون العلم من‬

‫)‪.‬‬ ‫مشهور(‬ ‫أكابر العلماء ‪ ،‬وعشقه‬ ‫من‬ ‫وهو‬

‫‪ :‬كيف‬ ‫فيه ‪ ،‬فقلت‬ ‫مات‬ ‫الذي‬ ‫مرضه‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬دخلت‬ ‫نفطويه‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫‪ :‬وما يمنعك‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫ما ترى‬ ‫أورثني‬ ‫تعلم‬ ‫من‬ ‫؟ فقال (‪ : )6‬حب‬ ‫تجدك‬

‫‪ :‬أحدهما‬ ‫وجهين‬ ‫على‬ ‫عليه ؟ فقال ‪ :‬الاستمتاع‬ ‫القدرة‬ ‫به مع‬ ‫الاستمتاع‬

‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫المباح‬ ‫‪ .‬فأما النطر‬ ‫المحظورة‬ ‫اللذة‬ ‫والاخر‬ ‫المباح ‪،‬‬ ‫النظر‬

‫أبي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫منها ما حدثني‬ ‫فمنعني‬ ‫‪ .‬وأما اللذة المحظورة‬ ‫ما ترى‬ ‫أورثني‬

‫القتات ‪ ،‬عن‬ ‫أبي يحيى‬ ‫عن‬ ‫حدثنا علي بن مسهر‪،‬‬ ‫سويد بن سعيد‪،‬‬

‫له‪،‬‬ ‫الله‬ ‫غفر‬ ‫وصبر‬ ‫وكتم وعف‬ ‫من عشق‬ ‫"‬ ‫يرفعه ‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مجاهد‬

‫‪" :‬رذه عليه "‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬اد"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫"بن داود" من ل ‪.‬‬ ‫وسقط‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬بن محمد"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫المعلم‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫العالم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬
‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أعلام النبلاء (‪13/901‬‬ ‫وسير‬ ‫بغداد (‪،)256 /5‬‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫انطر ترجمته‬ ‫(‪)5‬‬

‫"اد"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪515‬‬
‫الجنة "(‪ . )1‬ثم أنشد‪:‬‬ ‫وأدخله‬

‫في طرفه الساجي (‪)2‬‬ ‫وانظر إلى دعح‬ ‫في لواحظه‬ ‫انظر إلى السحر يجري‬

‫عاج‬ ‫في‬ ‫دب‬ ‫نمال‬ ‫كأنهن‬ ‫فوق عارضه‬ ‫وانظر إلى شعراب‬

‫ثم أنشد‪:‬‬

‫الغصون‬ ‫ورد‬ ‫ولا ينكرون‬ ‫ء‬ ‫بخدب‬ ‫سواذا‬ ‫أنكروا‬ ‫مالهم‬

‫ص فعيب العيون شعر الجفون (‪)3‬‬ ‫خده بدد الش!‬ ‫إن يكن عيب‬

‫‪ :‬غلبة‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫وأثبته‬ ‫الفقه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫القياس‬ ‫نفيت‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫(‪. )4‬‬ ‫ليلته‬ ‫من‬ ‫إليه ‪ .‬ثم مات‬ ‫دعوا‬ ‫النفس‬ ‫وملكة‬ ‫الوجد‬

‫يئس‬ ‫‪ :‬من‬ ‫)‬ ‫فيه(‬ ‫كلامه‬ ‫"الزهرة " ‪ .‬ومن‬ ‫كتاب‬ ‫صنف‬ ‫معشوقه‬ ‫وبسبب‬

‫‪)7( 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬


‫أن أول روعات‬ ‫وقته سلاه [‪/114‬ا] وذلك‬ ‫من‬ ‫يهواه ولم يمت‬ ‫ممن‬

‫القلب‪،‬‬ ‫فأما الثانية فتأتي‬ ‫لها؟‬ ‫مستعد‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫القلب‬ ‫اليأس (‪ )8‬تأتي‬

‫الأولى (‪. )9‬‬ ‫لها الروعة‬ ‫وطأته‬ ‫وقد‬

‫في اخر الفصل‪.‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫على‬ ‫انظر كلام المصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫لواحظه‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫الشعر"‪.‬‬ ‫هكذا ‪" :‬إن يكن عيبه عيب‬ ‫ورد الشطر الأول في ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)262‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫بغداد‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫ليلته " ‪ .‬وانظر‬ ‫"في‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)452‬‬ ‫منه ‪ .‬انظر ص‬ ‫الثامن والأربعين‬ ‫الباب‬ ‫وأوله عنوان‬ ‫(‪)5‬‬

‫ز‪" :‬تأشى بمن"‪ .‬وفي س ‪" :‬باس بمن"‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫يفتلت"‪.‬‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫صوابه‬ ‫ولعل‬ ‫"‪،‬‬ ‫يلتفت‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫الزهرة‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫التأشي‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫الزهرة ‪" :‬الأولة "‪.‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"الأولى"‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪516‬‬
‫علي بن‬ ‫أبي الحسن‬ ‫والتقى هو وأبو العباس بن سريح (‪ )1‬في مجلس‬

‫‪ :‬أنت‬ ‫الايلاء‪ ،‬فقال له ابن سريح‬ ‫الوزير(‪ )2‬فتناظرا في مسألة من‬ ‫عيسى‬

‫بالكلام‬ ‫منك‬ ‫حسراته "(‪ )3‬أحذق‬ ‫كثرت‬ ‫لحظاته‬ ‫دامت‬ ‫بأن تقول ‪" :‬من‬

‫الفقه!‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫فإني أقول‬ ‫ذلك‬ ‫فقال ‪ :‬لئن كان‬

‫تنال محرما‬ ‫أن‬ ‫نفسي‬ ‫وأمنع‬ ‫مقلتي‬ ‫المحاسن‬ ‫أنره في روض‬

‫الأصم تهدما‬ ‫على الصخر‬ ‫يصب‬ ‫من ثقل الهوى ما لو انه‬ ‫وأحمل‬

‫رده لتكلما(‪)4‬‬ ‫فلولا اختلاسي‬ ‫مترجم خاطري‬ ‫عن‬ ‫وينطق طرفي‬

‫مسلما‬ ‫أرى ودا صحيخا‬ ‫فلست‬ ‫من الناس كلهم‬ ‫رأيت الهوى دعوى‬

‫قلت‪:‬‬ ‫ولو شئت‬ ‫علي؟‬ ‫‪ :‬بم تفخر‬ ‫بن سريح‬ ‫أبو العباس‬ ‫)‬ ‫فقال له(‬

‫سناته‬ ‫لذيذ‬ ‫أمنعه‬ ‫بت‬ ‫قد‬ ‫نغماته‬ ‫في‬ ‫كالشهد‬ ‫ومطاعم‬

‫البغدادي ‪،‬‬ ‫القاضي‬ ‫بن عمر بن سريح‬ ‫أحمد‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫تصحيف‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬شريح"‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫السبكي‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪603‬‬ ‫سنة‬ ‫وقته ‪ .‬توفي‬ ‫في‬ ‫الشافعية‬ ‫شيخ‬

‫(‪.)102 /14‬‬ ‫النبلاء‬ ‫وسير أعلام‬ ‫(‪،)25 /3‬‬

‫بلغاء زمانه ‪ .‬وزر‬ ‫البغدادي ‪ ،‬من‬ ‫الجزاح‬ ‫داود بن‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫أبوالحسن‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأدباء‬ ‫معجم‬ ‫في‬ ‫انظر ترجمته‬ ‫‪ 334‬هـ‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫غير مرة للمقتدر والقاهر‪ .‬توفي‬

‫(‪.)15/892‬‬ ‫النبلاء‬ ‫وسير أعلام‬ ‫(‪،)1823‬‬

‫كثرت‬ ‫"من‬ ‫وفيه ‪:‬‬ ‫‪،)45‬‬ ‫"الزهرة" (ص‬ ‫كتاب‬ ‫الباب الأول من‬ ‫عنوان‬ ‫وهو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬وكذا في زهر الاداب (‪.)728‬‬ ‫الصواب‬ ‫حسراته "‪ .‬وهو‬ ‫لحطاته دامت‬

‫بغداد وغيره ‪.‬‬ ‫تاريخ‬ ‫من‬ ‫والتصحيح‬ ‫النسخ ‪" :‬وده "‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪517‬‬
‫وجناته (‪)1‬‬ ‫في‬ ‫اللحظات‬ ‫وأنزه‬ ‫وحديثه‬ ‫وبحسنه‬ ‫به‬ ‫ضنا‬

‫وبراته‬ ‫ربه‬ ‫بخاتم‬ ‫ولى‬ ‫عموده‬ ‫لاح‬ ‫إذا ما الصبح‬ ‫حتى‬

‫على‬ ‫يقيم شاهدين‬ ‫الوزير ما أقر به حتى‬ ‫عليه‬ ‫أبو بكر ‪ :‬يحفظ‬ ‫فقال‬

‫ولى بخاتم ربه وبراءته‪.‬‬ ‫أنه‬

‫في قولك‪:‬‬ ‫‪ :‬يلزمني في هذا ما يلزمك‬ ‫فقال ابن سريج‬

‫تنال محرما‬ ‫أن‬ ‫نفسي‬ ‫وأمنع‬ ‫مقلتي‬ ‫المحاسن‬ ‫أنزه في روض‬

‫لطفا وظرفا‪.‬‬ ‫الوزير فقال ‪ :‬لقد جمعتما‬ ‫فضحك‬

‫في تاريخه (‪. )2‬‬ ‫أبو بكر الخطيب‬ ‫ذكر ذلك‬

‫يوما فتيا مضمونها‪:‬‬ ‫وجاءته‬

‫(‪)3‬‬ ‫الأحداق‬ ‫قواتل‬ ‫في‬ ‫أفتنا‬ ‫العراق‬ ‫فقيه‬ ‫يا‬ ‫داود‬ ‫ابن‬ ‫يا‬

‫العشاق‬ ‫دم‬ ‫لها‬ ‫حلال‬ ‫أم‬ ‫جناح‬ ‫من‬ ‫بما أتت‬ ‫عليها‬ ‫هل‬

‫بخطه‪:‬‬ ‫البيتين‬ ‫فكتب الجواب قت‬

‫فاسمعه من قرح الحشا مشتاق‬ ‫العشاق‬ ‫مسائل‬ ‫جواب‬ ‫عندي‬

‫‪" :‬صئا به"‪.‬‬ ‫ما عدا ف‬ ‫(‪)1‬‬


‫هنا‪ .‬فالمناظرة في‬ ‫القصة فيه مغاير لما ذكره المصنف‬ ‫سياق‬ ‫ولكن‬ ‫‪)262‬‬ ‫(‪:5‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬والمسألة‬ ‫بن يوسف‬ ‫محمد‬ ‫القاضي أبي عمر‬ ‫في مجلس‬ ‫وقعت‬ ‫رواية الخطيب‬

‫المصون‬ ‫في‬ ‫ما ورد‬ ‫هنا يوافق‬ ‫‪ .‬وسياقها‬ ‫أخرى‬ ‫خلافات‬ ‫مع‬ ‫الظهار‪،‬‬ ‫مسائل‬ ‫من‬

‫ومنازل الأحباب‬ ‫الأعيان (‪،)026 /4‬‬ ‫ووفيات‬ ‫الآداب (‪،)728‬‬ ‫وزهر‬ ‫(‪،)126‬‬

‫(‪.)76‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الأحداق‬ ‫ل ‪" :‬فواتك‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪518‬‬
‫بمراق‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫دمعا‬ ‫وأرقت‬ ‫الهوى هيجتني‬ ‫عن‬ ‫لما سألت‬

‫العشاق (‪)1‬‬ ‫أنعم‬ ‫المعذب‬ ‫كان‬ ‫عاشقا‬ ‫يعذب‬ ‫معشوو‬ ‫إن كان‬

‫بن‬ ‫الدين محمود‬ ‫"منازل الأحباب "(‪ )2‬شهاب‬ ‫كتاب‬ ‫قال صاحب‬

‫البيتين على‬ ‫في جواب‬ ‫الانشاء(‪ :)3‬وقلت‬ ‫سلمان بن فهد صاحب‬


‫(‪)4‬‬
‫مجيباللسائل‪:‬‬ ‫وزنهما‬

‫العشاق‬ ‫دم‬ ‫في‬ ‫يلعبن‬ ‫هن‬ ‫لحاظ‬ ‫جاء سائلا عن‬ ‫قل لمن‬

‫مهراق‬ ‫دم‬ ‫عن‬ ‫الحد‬ ‫ثنى‬ ‫ان‬ ‫على السيف في الورى من جناع‬ ‫ما‬

‫الفحاظ أولى بأن تص‬ ‫وسيوف‬


‫العشاق‬ ‫على‬ ‫عما جنت‬ ‫!ح‬

‫وقد نقلها‬ ‫‪.)213،‬‬ ‫العشاق (‪2/911‬‬ ‫ومنه في مصارع‬ ‫تاريخ بغداد (‪،)5/257‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأدب‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫قال ‪" :‬كتب‬ ‫أصحابه‬ ‫بعض‬ ‫الطبراني عن‬ ‫بسنده عن‬ ‫الخطيب‬

‫الدنيا أنه كان‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫(‪)4/261‬‬ ‫خلكان‬ ‫ابن‬ ‫ونقل‬ ‫‪.". .‬‬ ‫بكر‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬

‫الشاعر‬ ‫أنه ابن الرومي‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫المستفتي‬ ‫إذ جاءه‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫مجلس‬ ‫في‬ ‫حاضرا‬

‫بهذا اللفظ‪:‬‬ ‫ابن داود فذكره‬ ‫‪ ،‬أما جواب‬ ‫المشهور‬

‫والاشتياق‬ ‫الفراق‬ ‫بسهام‬ ‫صريع‬ ‫قتيل‬ ‫يفتيكم‬ ‫كيف‬

‫الفراق‬ ‫قتيل‬ ‫من‬ ‫داود‬ ‫عند‬ ‫حالا‬ ‫أحسن‬ ‫التلاق‬ ‫وقتيل‬

‫لرواية الخطيب‪.‬‬ ‫بيتي السؤال ‪ ،‬خلافا‬ ‫وزن‬ ‫البيتان على‬ ‫وهذان‬

‫‪.‬‬ ‫مطبوع‬ ‫وهو‬ ‫"‪،‬‬ ‫الألباب‬ ‫ومنازه‬ ‫الأحباب‬ ‫منازل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الكامل‬ ‫عنوانه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬بقي في‬ ‫قال ابن رجب‬ ‫سنة ‪.725‬‬ ‫سنة ‪ 644‬هـ‪ ،‬وتوفي بدمشق‬ ‫ولد في حلب‬ ‫(‪)3‬‬

‫كتابة السر بدمشق‬ ‫وولي‬ ‫ومصر‪.‬‬ ‫سنة بدمشق‬ ‫خمسين‬ ‫ديوان الانثاء نحوا من‬

‫وأعيان‬ ‫الحنابلة ‪،4/945‬‬ ‫طبقات‬ ‫على‬ ‫وفاته ‪ .‬الذيل‬ ‫قبل‬ ‫سنين‬ ‫ثمان‬ ‫من‬ ‫نحوا‬

‫العصر ‪.5/372‬‬

‫أن‬ ‫فقط ‪ ،‬فلحظ‬ ‫رواية الخطيب‬ ‫على‬ ‫الدين وقف‬ ‫أن شهاب‬ ‫على‬ ‫وهذا يدل‬ ‫(‪)4‬‬
‫السائل‪.‬‬ ‫شعر‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫أبي بكر لم يكن‬ ‫جواب‬

‫‪951‬‬
‫و‪)2(-‬‬
‫إنما كل من قتلن شهيد(‪ )1‬ولهذا يفنى ضنى وهو باو‬
‫ونظير ذلك فتوى وردت على الشيخ أبي الخطاب محفوظ بن أحمد‬
‫(‪: )3‬‬ ‫وقته‬ ‫الحنابلة في‬ ‫الكلوذاني شيخ‬

‫لها‬ ‫سواك‬ ‫إليك وما خلق‬ ‫جاءت‬ ‫مسألة‬ ‫قل للامام أبي الخطاب‬

‫لخاطره ذات الجمال لها(‪)4‬‬ ‫لاحت‬ ‫رام الصلاة فمذ‬ ‫ماذا على رجل‬

‫سؤاله‪:‬‬ ‫فأجابه تحت‬

‫لها‬ ‫فؤادي لما أن أصخت‬ ‫سرت‬ ‫قل للأديب الذي وافى بمسألة‬

‫فانثنى ولها( )‬ ‫حسني‬ ‫ذات‬ ‫خريدة‬ ‫عبادته‬ ‫عن‬ ‫فتنته‬ ‫الذي‬ ‫إن‬

‫ولها(‪)6‬‬ ‫تغشى من عصى‬ ‫الله‬ ‫فرحمة‬ ‫عبادته‬ ‫عنه‬ ‫ثم قضى‬ ‫إن تاب‬

‫مسجد‬ ‫سنة ‪ ،‬ثم دخلت‬ ‫بن معمر القيسي (‪ :)7‬حججت‬ ‫عبدالله‬ ‫وقال‬

‫(‪ )8‬بين القبر‬ ‫ليلة‬ ‫ذات‬ ‫ع!ي! ‪ .‬فبينا أنا جالس‬ ‫الله‬ ‫لزيارة قبر رسول‬ ‫المدينة‬

‫ما أثبتنا‪.‬‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫بالنصب‬ ‫"شهيدا"‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطئة‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‪.‬‬ ‫أولى‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الأحباب‬ ‫منازل‬ ‫لم ترد في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذيل على‬ ‫في‬ ‫‪ 051‬هـ‪ .‬ترجمته‬ ‫فيها سنة‬ ‫وتوفي‬ ‫‪ 432‬هـ‪،‬‬ ‫بغداد سنة‬ ‫ولد في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحنابلة (‪.)027 /1‬‬ ‫طبقات‬

‫من اللهو‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(وله)‪.‬‬ ‫‪ .‬الصحاح‬ ‫الوجد‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫العقل ‪ ،‬والتحسر‬ ‫الوله ‪ :‬ذهاب‬ ‫(‪)5‬‬

‫ابن السمعاني‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الذيل (‪)1/276‬‬ ‫في‬ ‫نقلها ابن رجب‬ ‫اللهو ‪ .‬والقصة‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫الأحباب‬ ‫‪ ،‬ومنازل‬ ‫)‬ ‫‪134 -‬‬ ‫(‪126‬‬ ‫الأجواد للتنوخي‬ ‫فعلات‬ ‫من‬ ‫المستجاد‬ ‫في‬ ‫القصة‬ ‫(‪)7‬‬

‫المستجاد‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫المبين (‪.)925-255‬‬ ‫الواضح‬ ‫في‬ ‫ومنه‬ ‫‪،)391-‬‬ ‫(‪187‬‬

‫له ترجمة‪.‬‬ ‫أجد‬ ‫" ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫المعتمر‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫"‬

‫ليلة "‪.‬‬ ‫"جالس‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪052‬‬
‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫إليه ‪ ،‬فإذا هو‬ ‫‪ ،‬فأصغيت‬ ‫أنينا‬ ‫والمنبر إذ سمعت‬

‫بلابل الصدر‬ ‫منك‬ ‫فأهجن‬ ‫السدر‬ ‫حمائم‬ ‫نوح‬ ‫أشجاك‬

‫الفكر(‪)1‬‬ ‫أهدت إليك وساوس‬ ‫غانية‬ ‫ذكر‬ ‫نومك‬ ‫أم عز‬

‫السهاد وقلة الصبر‬ ‫يشكو‬ ‫دنف‬ ‫على‬ ‫يا ليلة طالت‬

‫كتولمحد الجمر(‪)2‬‬ ‫متوقد‬ ‫من يهوى لحر جوى‬ ‫أسلمت‬

‫شبيهة البدر‬ ‫بحب‬ ‫مغرى‬ ‫أنني كلف‬ ‫يشهد‬ ‫فالبدر‬

‫أدري‬ ‫لا‬ ‫وكنت‬ ‫بليت‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫أهيم‬ ‫أحسبني‬ ‫ماكنت‬ ‫[ه ‪/11‬أ]‬

‫البكاء‬ ‫أعاد‬ ‫وإذا به قد‬ ‫جاء‪،‬‬ ‫أين‬ ‫من‬ ‫أدر‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الصوت‬ ‫انقطع‬ ‫ثم‬

‫أنشد‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والأنين‬

‫عاكر(‪)3‬‬ ‫الذوائب‬ ‫والليل مسود‬ ‫زائر‬ ‫رصيا خيال‬ ‫من‬ ‫أشجاك‬

‫الخيال الزائر(‪)4‬‬ ‫مقلت!‬ ‫واهتاح‬ ‫برسيسه‬ ‫الهوى‬ ‫مهجتلش‬ ‫واعتاد‬

‫زاخر‬ ‫موج‬ ‫فيه‬ ‫تلاطم‬ ‫يم‬ ‫كأنه‬ ‫والظلام‬ ‫ريا‬ ‫ناديت‬

‫عساكر‬ ‫والنجوم‬ ‫ترجل‬ ‫ملك‬ ‫السماء كأنه‬ ‫في‬ ‫والبدر يسري‬

‫ظاهر( )‬ ‫الحبيب علاه سكر‬ ‫رقص‬ ‫في الدجى‬ ‫الجوزاء ترقص‬ ‫به‬ ‫وترى‬

‫‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫"‬ ‫غائبة‬ ‫‪" :‬ذكر‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪" :‬متوقدا"‪.‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫تصحيف‬ ‫‪" :‬تهوى"‪،‬‬ ‫ما عدا ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ولعله تحريف‪.‬‬ ‫فيء"‪،‬‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الباكر"‪.‬‬ ‫الخيال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحباب‬ ‫منازل‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫المبين‬ ‫والواضح‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يرقص‬ ‫الجوزاء‬ ‫"ضيا‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪521‬‬
‫ومؤازر‬ ‫مساعد‬ ‫الصباج‬ ‫إلا‬ ‫ما له‬ ‫محمث‬ ‫على‬ ‫يا ليل طلت‬

‫أن الهوى لهو الهوان الحاضر‬ ‫أنفك واعلمن‬ ‫حتف‬ ‫فأجابني مت‬

‫‪.‬‬ ‫فلم ينته إلا وأنا عنده‬ ‫ابتدائه بالأبيات (‪،)1‬‬ ‫عند‬ ‫ذهبت‬ ‫قال ‪ :‬وكنت‬

‫‪ ،‬فسلمت‬ ‫خرقين‬ ‫الدمع في خده‬ ‫شابا مقتبلا(‪ )2‬شبابه ‪ ،‬قد خرق‬ ‫فرأيت‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫القيسي‬ ‫‪ :‬عبدالله بن معمر‬ ‫فقلت‬ ‫أنت؟‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫عليه ‪ ،‬فقال ‪ :‬اجلس‬

‫إلا‬ ‫راعني‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫الروضة‬ ‫في‬ ‫جالسا‬ ‫كنت‬ ‫نعم ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫؟‬ ‫حاجة‬ ‫ألك‬

‫بن‬ ‫فقال ‪ :‬أنا عتبة بن الحباب‬ ‫تجد؟‬ ‫‪ ،‬فما الذي‬ ‫أفديك‬ ‫‪ .‬فبنفسي‬ ‫صوتك‬

‫الأحزاب ‪،‬‬ ‫يوما إلى مسجد‬ ‫الأنصاري (‪ ،)3‬غدوت‬ ‫المنذر بن الجموج‬

‫مثل‬ ‫قد أقبلن يتهادين‬ ‫فإذا(‪ )4‬بنسوة‬ ‫بعيد‪،‬‬ ‫غير‬ ‫اعنزلت‬ ‫فيه ‪ ،‬ثم‬ ‫فصليت‬

‫علي‬ ‫كاملة الملاحة ‪ ،‬فوقفت‬ ‫بديعة الجمال‬ ‫جارية‬ ‫وسطهن‬ ‫القطا‪ ،‬وفي‬

‫تركتني‬ ‫ثم‬ ‫؟‬ ‫وصلك‬ ‫يطلب‬ ‫من‬ ‫وصل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يا عتبة ما تقول‬ ‫وقالت‬

‫أنتقل من‬ ‫لها أثرا ‪ ،‬وأنا حيران‬ ‫لها خبرا ‪ ،‬ولا قفوت‬ ‫‪ ،‬فلم أسمع‬ ‫وذهبت‬

‫مغشيا عليه ‪ ،‬ثم أفاق كأنما( ) صبغت‬ ‫وأكب‬ ‫إلى مكان ‪ .‬ثم صرخ‬ ‫مكان‬

‫‪ ،‬ثم أنشأ يقول (‪: )6‬‬ ‫بورس‬ ‫وجنتاه‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"بالأبيات"‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬مقبلا"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫معروف‬ ‫المنذر صحابي‬ ‫من‬ ‫الحباب‬ ‫‪010 0 .‬‬ ‫الحباب‬ ‫"عيينة بن‬ ‫المستجاد‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫جمهرة‬ ‫انظر‬ ‫الحديبية ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وابنه خشرم‬ ‫بدر‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫الرأي‬ ‫صاحب‬ ‫وهو‬

‫فلم‬ ‫الحباب‬ ‫اما عتبة أو عيينة بن‬ ‫(‪.)285 /2‬‬ ‫والاصابة‬ ‫(‪.)935‬‬ ‫العرب‬ ‫أنساب‬

‫له ذكرا‪.‬‬ ‫أجد‬

‫‪.‬‬ ‫وإذا"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫فكأنما"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ز‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ .‬وفي ل ‪" :‬ثم أنشد"‪.‬‬ ‫‪،‬ف‬ ‫لم يرد "يقول" في س‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪522‬‬
‫بعد‬ ‫بالفؤاد على‬ ‫تروني‬ ‫فيا هل‬ ‫بعيدة‬ ‫بلاد‬ ‫من‬ ‫بقلبي‬ ‫أراكم‬

‫عندي‬ ‫وذكركم‬ ‫روحي‬ ‫وعندكم‬ ‫يأسفان عليكم‬ ‫وطرفي‬ ‫فؤادي‬

‫ولو كنت في الفردوس في جنة الخلد‬ ‫أراكم‬ ‫حتى‬ ‫ألد العيش‬ ‫ولست‬

‫فبين‬ ‫ذنبك (‪،)1‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واستغفر‬ ‫ربك‬ ‫إلى‬ ‫تب‬ ‫‪ :‬يا ابن أخي‬ ‫فقلت‬

‫ولم‬ ‫القارظان(‪!)3‬‬ ‫يؤوب‬ ‫حتى‬ ‫المطلع (‪ . )2‬فقال ‪ :‬ما أنا بسال‬ ‫هول‬ ‫يديك‬

‫‪،‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫إلى مسجد‬ ‫بنا‬ ‫‪ :‬قم‬ ‫الصبح (‪ ،)4‬فقلت‬ ‫معه إلى أن طلع‬ ‫أزل‬

‫ببركة طلعتك‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫ذاك‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬أرجو‬ ‫كربتك‬ ‫أن يكشف‬ ‫الله‬ ‫فلعل‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فسمعته‬ ‫الأحزاب‬ ‫مسجد‬ ‫أتينا‬ ‫فذهبنا حتى‬

‫لي بعد النهى طربا‬ ‫يحدث‬ ‫ينفك‬ ‫الأربعاء أما‬ ‫ليوم‬ ‫يا للزجال‬

‫منتقبا( )‬ ‫الأحزاب‬ ‫يأتي إلى مسجد‬ ‫منه يقلقني‬ ‫غزال‬ ‫يزال‬ ‫ما إن‬

‫محتسبا‬ ‫طالبا للأجر‬ ‫أتى‬ ‫وما‬ ‫همته‬ ‫الأجر‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫يخبر‬

‫مختضبا(‪)6‬‬ ‫بفتيت المسك‬ ‫مضمخا‬ ‫يبغي ثوابا ما أتى صلفا‬ ‫لو كان‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪":‬لذنبك‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬قال‬ ‫الموت‬ ‫عقيب‬ ‫أمر الاخرة‬ ‫عليه من‬ ‫أو ما يشرف‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الموقف‬ ‫يعني‬ ‫(‪)2‬‬

‫هول‬ ‫به من‬ ‫لافتديت‬ ‫جميعا‬ ‫الأرض‬ ‫مافي‬ ‫لي‬ ‫أن‬ ‫"لو‬ ‫الله عنه ‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬

‫انظر النهاية (‪.)132 /3‬‬ ‫المطلع "‪.‬‬

‫الأمثال‬ ‫وجمهرة‬ ‫المقال (‪،)473‬‬ ‫أمثالهم في التأبيد‪ .‬انظر تفسيره في فصل‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)1/123‬‬

‫الصبح "‪.‬‬ ‫طلع‬ ‫‪" :‬أن حتى‬ ‫طلع الفجر"‪ .‬س‬ ‫ل ‪" :‬حتى‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫المبين ‪" :‬يطلمني‬ ‫‪ ،‬والواضح‬ ‫الأحباب‬ ‫ومنازل‬ ‫المستجاد‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫ومنازل‬ ‫المستجاد‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫(صلف)‪.‬‬ ‫اللسان‬ ‫تكئر‪.‬‬ ‫مع‬ ‫الظرف‬ ‫‪ :‬الغلؤ في‬ ‫الصلف‬ ‫(‪)6‬‬

‫ظهزا"‪.‬‬ ‫‪" :‬أتى‬ ‫المبين‬ ‫والواضح‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحباب‬

‫‪523‬‬
‫فإذا بالنسوة قد أقبلن ‪ ،‬وليست‬ ‫الظهر‪.‬‬ ‫صلينا‬ ‫حتى‬ ‫جلسنا‬ ‫ثم‬

‫بطالبة وصلك‬ ‫ما ظنك‬ ‫له ‪ :‬يا عتبة‬ ‫عليه ‪ ،‬وقلن‬ ‫فيهن ‪ ،‬فوقفن‬ ‫الجارية‬

‫بها إلى‬ ‫أبوها ‪ ،‬وارتحل‬ ‫قال ‪ :‬وما بالها؟ قلن ‪ :‬أخذها‬ ‫بالك (‪)1‬؟‬ ‫وكاسفة‬

‫ريا ابنة الغطريف‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫فقلن‬ ‫الجارية ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فسألتهن‬ ‫‪.‬‬ ‫السماوة‬ ‫أرض‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫إليهن‬ ‫رأسه‬ ‫عتبة‬ ‫‪ .‬فرفع‬ ‫الشلمي‬

‫السماوة عيرها(‪)2‬‬ ‫إلى أرض‬ ‫وسارت‬ ‫بكورها‬ ‫أجد‬ ‫قد‬ ‫ريا‬ ‫خليلي‬

‫مقلة أستعيرها(‪)3‬‬ ‫فهل عند غيري‬ ‫من البكا‬ ‫خليلي إني قد عشيت‬

‫الستر(‪ ،)4‬ووالله‬ ‫أريد به أهل‬ ‫بمال جزيل‬ ‫‪ :‬إني قد وردت‬ ‫له‬ ‫فقلت‬

‫إلى مسجد‬ ‫بنا‬ ‫الرضا! فقم‬ ‫وفوق‬ ‫تبلغ رضاك‬ ‫حتى‬ ‫لأبذلنه أمامك‬

‫‪ ،‬فأحسنوا‬ ‫منهم ‪ ،‬فسلمت‬ ‫ملأ‬ ‫على‬ ‫أشرفنا‬ ‫حتى‬ ‫وسرنا‬ ‫‪ .‬فقمنا‬ ‫الأنصار‬

‫سادات‬ ‫قالوا ‪ :‬من‬ ‫وأبيه ؟‬ ‫عتبة‬ ‫في‬ ‫ما تقولون‬ ‫‪ :‬أيها الملأ‬ ‫فقلت‬ ‫الرد‪.‬‬

‫إلا‬ ‫منكم‬ ‫أريد‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الهوى‬ ‫من‬ ‫بداية‬ ‫رمي‬ ‫إنه قد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬

‫وطاعة‪.‬‬ ‫‪ :‬سمعا‬ ‫‪ .‬فقالوا‬ ‫السماوة‬ ‫إلى‬ ‫المساعده‬

‫بني سليم‪.‬‬ ‫منازل‬ ‫أشرفنا على‬ ‫حتى‬ ‫القوم معنا‪،‬‬ ‫فركبنا‪ ،‬وركب‬

‫بالإكرام‪.‬‬ ‫‪ :‬حيئتم‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فاستقبلنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مبادرا‬ ‫فخرج‬ ‫بنا ‪،‬‬ ‫الغطريف‬ ‫فأعلم‬

‫‪.‬‬ ‫منزل‬ ‫أكرم‬ ‫نزلتم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أضياف‬ ‫إنا لك‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فحياك‬ ‫وأنت‬ ‫فقلنا‪:‬‬

‫) ‪،‬‬ ‫والئمارق(‬ ‫الأنطاع‬ ‫ففرشت‬ ‫‪.‬‬ ‫القوم‬ ‫أنزلوا‬ ‫العبيد‬ ‫معشر‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فنادى‬

‫‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫المعجمة‬ ‫بالك " بالشين‬ ‫"كاشفة‬ ‫كلها‪:‬‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫بكورها" تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬اخذن‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫في المستجاد بيت اخر بينهما‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز‪" :‬السير"‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الوسادة‬ ‫‪ .‬والئمرقة‬ ‫اديم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬بساط‬ ‫النطع‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪524‬‬
‫حاجتنا‪.‬‬ ‫تقضي‬ ‫حتى‬ ‫الذبائح ‪ .‬فقلنا‪ :‬لسنا بذائقي طعامك‬ ‫وذبحت‬

‫بن‬ ‫لعتبة بن الحباب‬ ‫الكريمة‬ ‫عقيلتك‬ ‫؟ قلنا ‪ :‬نخطب‬ ‫فقال ‪ :‬وما حاجتكم‬

‫أدخل‬ ‫وأنا‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫أمرها‬ ‫تخطبونها‬ ‫التي‬ ‫إن‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫المنذر‪.‬‬

‫أخبرها(‪.)1‬‬

‫في‬ ‫الغضب‬ ‫ما لي أرى‬ ‫‪ ،‬فقالت ‪ :‬يا أبت‬ ‫ابنته‬ ‫على‬ ‫مغضبا‬ ‫ثم دخل‬

‫‪ :‬سادة (‪)3‬‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫مني‬ ‫يخطبونك(‪)2‬‬ ‫الأنصار‬ ‫ورد‬ ‫قد‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫وجهك‬

‫لعتبة بن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫منهم ؟‬ ‫الخطبة‬ ‫لمجيم‪ ،‬فلمن‬ ‫النبي‬ ‫لهم‬ ‫استغفر‬ ‫كرام ‪،‬‬

‫‪ ،‬ويدرك‬ ‫بما وعد‬ ‫عتبة هذا أنه يفي‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬والله لقد سمعت‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫الحباب‬

‫إليئ بعض‬ ‫نمى‬ ‫ولقد‬ ‫‪ )4‬به أبدا‪،‬‬ ‫لا زوجتأ‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬أقسمت‬ ‫إذا قصد‬

‫الأنصار‬ ‫فإن(‪)6‬‬ ‫إذ أقسمت‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫)‬ ‫ذلك(‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫معه ‪ .‬فقالت‬ ‫حديثك‬

‫قالت‪:‬‬ ‫شيء؟‬ ‫فقال ‪ :‬بأي‬ ‫الرد‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫فأحسن‬ ‫قبيحا‪،‬‬ ‫(‪ )7‬ردا‬ ‫لا يردون‬

‫ما‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬ما أحسن‬ ‫يجيبون‬ ‫ولا‬ ‫يرجعون‬ ‫فإنهم‬ ‫المهر(‪،)8‬‬ ‫لهم‬ ‫أغلظ‬

‫قلت!‬

‫لها‬ ‫(‪ )9‬أريد‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫قد أجابت‬ ‫فتاة الحي‬ ‫مبادرا فقال ‪ :‬إن‬ ‫ثم خرج‬

‫ف‪":‬أخطبها"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ف‪":‬حد"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ت لا‪.‬‬ ‫دا‬ ‫سا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لا أزوجك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫دد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫فإن" ساقط من س‬ ‫أقسمت‬ ‫"إذ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"لاترد"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫من س‬ ‫"المهر" ساقط‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪" :‬ولكن"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪525‬‬
‫ما شئت!‬
‫أكرشة‬
‫(‪05)1‬‬
‫‪ ،‬فقل‬ ‫أنا‬

‫الأبراد‪ ،‬وخمسة‬
‫بن معمر ‪:‬‬

‫من‬
‫عبدالله‬

‫‪ ،‬ومائة ثوب‬
‫به؟ فقال‬ ‫لمحمن القائم‬

‫الذهب‬ ‫مثقال من‬


‫مهر مثلها ‪،‬‬
‫فقال ‪ :‬ألف‬

‫(‪)2‬‬
‫؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال عبدالله‪:‬‬ ‫أجبت‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫ذلك‬ ‫عبدالله ‪ :‬لك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫عنبر‬

‫‪ .‬ثم صنعت‬ ‫ما طلب‬ ‫المدينة ‪ ،‬فأتوا بجميع‬ ‫إلى‬ ‫الأنصار‬ ‫نفرا من‬ ‫فأنفذت‬

‫وانصرفوا‬ ‫فتاتكم ‪،‬‬ ‫خذوا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫أياما‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وأقمنا‬ ‫الوليمة‬

‫مصاحبين‪.‬‬

‫المتاع والتحف‪،‬‬ ‫بثلاثين راحلة من‬ ‫‪ ،‬وجهزها‬ ‫في هودج‬ ‫ثم حملها‬

‫خرجت‬ ‫واحدة‬ ‫المدينة مرحلة‬ ‫بيننا وبين‬ ‫إذا بقي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فودعناه ‪ ،‬وسرنا‬

‫عتبة بن‬ ‫عليها‬ ‫فحمل‬ ‫سليم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أحسبها‬ ‫الغارة ‪،‬‬ ‫تريد‬ ‫علينا خيل‬

‫تفور‬ ‫وبه طعنة‬ ‫اخرين ‪ .‬ثم رجع‬ ‫وجدل‬ ‫رجالا‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬فقتل‬ ‫الحباب‬

‫عنا الخيل‪.‬‬ ‫وأتتنا نجدة (‪ ،)3‬فطردت‬ ‫‪/116[.‬ب]‬ ‫إلى الأرض‬ ‫دما‪ ،‬فسقط‬

‫فألقت‬ ‫الجارية ‪،‬‬ ‫فسمعتنا(‪)4‬‬ ‫وا عتبتاه!‬ ‫فقلنا‪:‬‬ ‫نحبه ‪،‬‬ ‫عتبة‬ ‫قضى‬ ‫وقد‬

‫‪:‬‬ ‫وأنشدت‬ ‫بحرقة‬ ‫( ) تصيح‬ ‫البعير ‪ ،‬وجعلت‬ ‫عن‬ ‫نفسها‬

‫لاحقه‬ ‫أنها بك‬ ‫نفسي‬ ‫أعلل‬ ‫وإنما‬ ‫صبرت‬ ‫لا أني‬ ‫تصبرت‬

‫البرية سابقه‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫أمامك‬ ‫لكانت إلى الردى‬ ‫روحي‬ ‫فلو أنصفت‬

‫‪،‬ل ‪" :‬مهرا مثلها"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬اللسان‬ ‫والثوب‬ ‫الطيب‬ ‫وعاء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كرش‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫العنبر" ‪ .‬واكرشة‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫وعشرين‬ ‫هجر‪،‬‬ ‫الاف درهم من ضرب‬ ‫وفي المستجاد زيادة خمسة‬ ‫(كرش)‪.‬‬

‫الأذفرا‬ ‫نافجة من المسك‬ ‫وعشرين‬ ‫من الجوهر‪،‬‬ ‫المطئر‪ ،‬وعقد‬ ‫ثوبا من الوشي‬

‫‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬وانثنى بخذه‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬فسمعت‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ساقط من ف ‪.‬‬ ‫"وجعلت"‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪526‬‬
‫موافقه‬ ‫لنفس‬ ‫خليلا ولا نفس‬ ‫منصف‬ ‫وبعدك‬ ‫بعدي‬ ‫فما أحد‬

‫ودفناهما‬ ‫نحبها ‪ .‬فاحتفرنا لهما قبرا واحدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقضت‬ ‫ثم شهقت‬


‫ء‬ ‫ص‬ ‫و(‪)1‬‬ ‫‪.‬ء‪-‬‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬
‫‪ ،‬ووردت‬ ‫الحجاز‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬لم ذهبت‬ ‫سنين‬ ‫سبع‬ ‫‪ ،‬مالمحمت‬ ‫‪ .‬لم رجعت‬ ‫لمحيه‬

‫عليه‬ ‫فإذا‬ ‫القبر‪،‬‬ ‫فأتيت‬ ‫‪.‬‬ ‫أزوره‬ ‫عتبة‬ ‫قبر‬ ‫لآتين‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬

‫المنزل ‪ :‬ما يقال لهذه‬ ‫لأرباب‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫وصفر‬ ‫حمر‬ ‫عليها عصائب‬ ‫شجره‬

‫العروسين!‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬شجرة‬ ‫الشجرة‬

‫المخالفة للتشديد إلا الحديث‬ ‫ولو لم يكن في العشق من الرخصة‬

‫سويد بن سعيد‪ ،‬عن علي بن‬ ‫الوارد بالحسن من الأسانيد‪ ،‬وهو حديث‬

‫يرفعه ‪" :‬من‬ ‫عن ابن عباس‬ ‫عن أبي يحيى القتات ‪ ،‬عن مجاهد‪،‬‬ ‫مسهر‪،‬‬

‫وكتم فمات ‪ ،‬فهو شهيد"(‪. )2‬‬ ‫وعف‬ ‫عشق‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫بن عروة ‪ ،‬عن‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن مسهر‬ ‫أيضا عن‬ ‫ورواه سويد‬

‫عائشة مرفوعا‪.‬‬

‫قطبة بن‬ ‫المعافى بن زكريا ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأزهري‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ورواه الخطيب‬

‫عنه‪.‬‬ ‫بن مسروق‬ ‫الفضل (‪ ،)3‬عن أحمد‬

‫إلى بلده ‪.‬‬ ‫رجع‬ ‫أئه‬ ‫‪ .‬والمقصود‬ ‫غلط‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫وأقصت‬ ‫إلى المدينة‬ ‫‪" :‬ثم رحت‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذم الهوى‬ ‫في‬ ‫وابن الجوزي‬ ‫(‪)43/591‬‬ ‫في تاريخ دمشق‬ ‫ابن عساكر‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)592‬‬ ‫و(‪/11‬‬ ‫و(‪)6/48‬‬ ‫في تاريخ بغداد (‪)364 /5‬‬ ‫الخطيب‬ ‫(‪ .) 101‬وأخرجه‬

‫ذم الهوى‬ ‫وفي‬ ‫‪)1287،‬‬ ‫في العلل المتناهية (‪1286‬‬ ‫وابن الجوزي‬ ‫و(‪)13/85‬‬

‫‪ .‬وسيأتي كلام المؤلف‬ ‫به‬ ‫سويد بن سعيد‬ ‫عن‬ ‫جماعة‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪)258-‬‬ ‫(‪256‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫اخر‬ ‫عليه في‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫الفضل‬ ‫‪" :‬قطبة عن‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪527‬‬
‫عن‬ ‫الماجشون(‪،)1‬‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫عن‬ ‫بكار‪،‬‬ ‫الزبيربن‬ ‫ورواه‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن أبي نجيح‬ ‫حازم ‪ ،‬عن‬ ‫أبي‬ ‫عبدالعزيز بن‬

‫‪.‬‬ ‫عباس‬

‫العالمين نظر إلى زينب‬ ‫رب‬ ‫وهذا سيد الأولين والاخرين ورسول‬

‫زيد بن‬ ‫تحت‬ ‫القلوب "(‪ .)2‬وكانت‬ ‫مقلب‬ ‫فقال ‪" :‬سبحان‬ ‫بنت جحش‬

‫"‪.‬‬ ‫زوجك‬ ‫عليك‬ ‫وأمسك‬ ‫الله‬ ‫اتق‬ ‫"‬ ‫قال له ‪:‬‬ ‫بطلاقها‬ ‫مولاه ‪ ،‬فلما هم‬ ‫حارثة‬

‫‪،‬‬ ‫سماوات‬ ‫سبع‬ ‫فوق‬ ‫من(‪)3‬‬ ‫رسوله‬ ‫من‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫زوجها‬ ‫فلما طلقها‬

‫نكاجها‬ ‫[‪/117‬أ] عقد‬ ‫‪ .‬وعقد‬ ‫رسوله‬ ‫من‬ ‫تزويجها‬ ‫وليها وولي‬ ‫هو‬ ‫فكان‬

‫‪" :‬ابن الماجشون"‪.‬‬ ‫‪،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪4/25‬‬ ‫والحاكم في المستدرك‬ ‫في الطبقات (‪)201- 101 /8‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن‬ ‫بن عامر الأسلمي‬ ‫عبدالله‬ ‫الواقدي عن‬ ‫بن عمر‬ ‫محمد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)6775‬‬

‫فذكره‬ ‫‪. . .‬‬ ‫يطلبه‬ ‫زيد‬ ‫بيت‬ ‫الله عي!‬ ‫رسول‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫حبان‬ ‫بن‬ ‫يحمى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫" ‪ .‬الواقدي‬ ‫القلوب‬ ‫مصرف‬ ‫الله العظيم‬ ‫"سبحان‬ ‫‪ .‬وفيه ‪:‬‬ ‫مطولا‬

‫وفيه‪:‬‬ ‫الله مج!ذط‪ ،‬فذكره‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫الشعبي‬ ‫مولى‬ ‫سليم‬ ‫ورواه‬

‫قلت‪:‬‬ ‫الكامل (‪.)3/316‬‬ ‫في‬ ‫ابن عدي‬ ‫القلوب "‪ .‬أخرجه‬ ‫مقلب‬ ‫الله‬ ‫"سبحان‬

‫‪( .‬ز)‪.‬‬ ‫مرسل‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫ضعيف‬ ‫سليم‬

‫لم يقدر‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫"وأما ما زعمه‬ ‫في زاد المعاد (‪:)4/266‬‬ ‫وقال المؤلف‬

‫وأنه رآها فقال ‪:‬‬ ‫بنت جحتل‬ ‫زينب‬ ‫ابتلي به في شأن‬ ‫أنه‬ ‫قدره‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫حارثة‪:‬‬ ‫لزيدبن‬ ‫يقول‬ ‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫بقلبه‬ ‫وأخذت‬ ‫القلوب "‪،‬‬ ‫مقلب‬ ‫"سبحان‬

‫كتابا في‬ ‫بعضهم‬ ‫وصنف‬ ‫العشق‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫الزاعم‬ ‫هذا‬ ‫‪ . 0‬فظن‬ ‫أمسكها‪.‬‬

‫القائل‬ ‫هذا‬ ‫جهل‬ ‫من‬ ‫الواقعة ‪ .‬وهذا‬ ‫هذه‬ ‫وذكر‬ ‫الأنبياء‪،‬‬ ‫فيه عشق‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫العشق‬

‫ما‬ ‫ع!يم إلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ونسبته‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ما لا يحتمله‬ ‫كلام‬ ‫وتحميله‬ ‫‪،‬‬ ‫وبالرسل‬ ‫بالقران‬

‫قصة‬ ‫على‬ ‫المصنف‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫سيأتي‬ ‫ما‬ ‫وانظر‬ ‫‪.". . .‬‬ ‫زينب‬ ‫فإن‬ ‫الله منه ‪،‬‬ ‫برأه‬

‫(‪( )556‬ص)‪.‬‬ ‫زينب في ص‬


‫لم ترد "من" في ز ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪528‬‬
‫علته وأنعضسا‬ ‫الئه‬ ‫‪ ( :‬وإذ تقول للذى أنعم‬ ‫رسوله‬ ‫‪ ،‬وأنزل على‬ ‫عرشه‬ ‫فوق‬

‫مئديه وتخشى الناس‬ ‫ما الله‬ ‫فى نفسربر‬ ‫وغفى‬ ‫ألله‬ ‫والق‬ ‫علئك زوجك‬ ‫أم!ذ‬ ‫لخه‬

‫[الأحزاب ‪. ]37 /‬‬ ‫أن تخشط)‬ ‫أحق‬ ‫والفه‬

‫تلك‬ ‫امرأة ‪ ،‬ثم أحما‬ ‫وتسعون‬ ‫تسع‬ ‫تحته‬ ‫لما كان‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫داود‬ ‫وهذا‬

‫)‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ا‬ ‫المائة‬ ‫بها‬ ‫وكمل‬ ‫‪،‬‬ ‫فنزوجها‬ ‫‪،‬‬ ‫المرأة‬

‫عائشة (‪،)3‬‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫كان في الاسلام حب‬ ‫وقال الزهري ‪ :‬اول حب(‪)2‬‬

‫العالمين "(‪. )4‬‬ ‫رب‬ ‫حبيبة رسول‬ ‫"‬ ‫يسميها‬ ‫وكان مسروق‬

‫طريق‬ ‫وغيره من‬ ‫‪)151 - 015‬‬ ‫تفسيره (‪/23‬‬ ‫في‬ ‫بطولها الطبري‬ ‫القصة‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)1‬‬

‫باطل لا‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫مطولا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫أنس بن مالك ‪ ،‬فذكر قصة‬ ‫يزيد الرقاشي عن‬

‫السدي‬ ‫عن‬ ‫‪)151 -‬‬ ‫وجاء نحو هذه القصة في تفسير الطبري أيضا (‪23/146‬‬ ‫ه‪.‬‬

‫ابن عباس‬ ‫وعن‬ ‫الخراساني‬ ‫وعطاء‬ ‫بن منبه ومجاهد‬ ‫ووهب‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ولا يصح‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ ". . .‬إلى هنا ساقط‬ ‫تلك‬ ‫"ثم أححث‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫ابو نعيم في الحلية (‪)2/44‬‬ ‫أخرجه‬ ‫"لعائشة" (ص)‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫أنس‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫فذكره ‪ .‬ورواه الوليد أيضا عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫الموقري‬ ‫محمد‬

‫قلت‪:‬‬ ‫الغرائب )‪.‬‬ ‫‪-‬أطراف‬ ‫الأفراد (‪221-2/022‬‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫أخرجه‬

‫الفوائد‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫متروك‬ ‫والوليد‬ ‫‪،‬‬ ‫موضوع‬ ‫باطل‬ ‫الحديث‬

‫إسناده كذابان "‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫) ‪" :‬رواه الدارقطني‬ ‫(‪126‬‬ ‫المجموعة‬

‫في‬ ‫الخطيب‬ ‫أخرجه‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫الزبير الحراني‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ورواه‬

‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬ ‫‪:‬‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫الزبير‪.‬‬ ‫بن‬ ‫فيه محمد‬ ‫(‪.)4/34‬‬ ‫تاريخه‬

‫(‪.)238 /6‬‬ ‫‪ .‬الكامل‬ ‫الزهري‬

‫العلل ‪2/411‬‬ ‫في‬ ‫والامام احمد‬ ‫(‪)8/66‬‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫التمهيد (‪)13/35‬‬ ‫وابن عبدالبر في‬ ‫الحلية (‪)2/44‬‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫(‪)0284‬‬

‫عن=‬ ‫وغيرهم من طريق الأعمش وحبيب بن ابي ثابت عن مسلم أبي الضحى‬
‫إلى‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫‪ :‬أرسلني‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫مولى‬ ‫وقال أبو قيس‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لا ‪ .‬فقال‬ ‫فقالت‬ ‫صائم‬ ‫وهو‬ ‫جميم يقبل‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬أكان‬ ‫أسألها‬ ‫أم سلمة‬

‫‪ :‬إن النبي‬ ‫أم سلمة‬ ‫‪ .‬فقالت‬ ‫صائم‬ ‫النبي جميم يقبلها وهو‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قالت‬ ‫عائشة‬

‫عنها(‪. )1‬‬ ‫لا يتمالك‬ ‫عائشة‬ ‫إذا رأى‬ ‫كان‬ ‫لمجير‬

‫أبيه قال ‪ :‬كان‬ ‫عن‬ ‫عامر بن سعد‪،‬‬ ‫بن إبراهيم ‪ ،‬عن‬ ‫سعد(‪)2‬‬ ‫وذكر‬

‫البراق من‬ ‫الشام على‬ ‫يوم من‬ ‫في كل‬ ‫!شيم يزور هاجر‬ ‫الله‬ ‫إبراهيم خليل‬

‫الصذيق‬ ‫الصذيقة بنت‬ ‫قال ‪" :‬حدثتني‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫إذا حدث‬ ‫أنه كان‬ ‫مسروق‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫وسنده‬ ‫المبرأة فلم أكذبها"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حبيبة حبيب‬

‫وابن أبي‬ ‫(‪)26533‬‬ ‫‪!6/69‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)7203‬‬ ‫الكبرى‬ ‫النسائي في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫المعاني (‪)2/39‬‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫الآحاد والمثاني (‪)0303‬‬ ‫في‬ ‫عاصم‬

‫بن علي بن‬ ‫موسى‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫رقم ‪)938‬‬ ‫الكبير (‪/23‬‬ ‫والطبراني في‬

‫أم سلمة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بن العاص‬ ‫مولى عمرو‬ ‫أبي قيس‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫رباح عن‬

‫‪ ،‬لكنه ليس‬ ‫متصل‬ ‫"هذا حديث‬ ‫التمهيد (‪:)5/125‬‬ ‫قال ابن عبدالبر في‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫ما ذكرنا عن‬ ‫أصل‬ ‫على‬ ‫منكر‬ ‫بالقوي ‪ .‬وهو‬ ‫وليس‬ ‫إلا بهذا الاسناد‪،‬‬ ‫يجيء‬

‫انفرد‬ ‫وما‬ ‫‪، . .‬‬ ‫و‪.‬‬ ‫مهدي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫رواه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫سلمة‬

‫له‪،‬‬ ‫معارضة‬ ‫أم سلمة‬ ‫المذكورة عن‬ ‫بحجة ‪ ،‬والأحاديث‬ ‫فليس‬ ‫بن علي‬ ‫به موسى‬

‫مجيئا وأظهر تواترا‪ ،‬وأثبت نقلا منه"‪.‬‬ ‫أحسن‬ ‫وهي‬

‫فيه الأثرم‬ ‫نظير هذا تكلم‬ ‫شاذ‬ ‫غريب‬ ‫اخر‬ ‫حديث‬ ‫بن علي‬ ‫قلت ‪ :‬لموسى‬

‫العمدة‬ ‫شرح‬ ‫والصيام من‬ ‫للأثرم (‪)018‬‬ ‫وابن عبدالبر‪ .‬انظر الناسخ والمنسوخ‬

‫(ز)‪.‬‬ ‫لابن تيمية (‪.)2/956‬‬

‫الصيام‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫له‪:‬‬ ‫المعارضة‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫أحاديث‬ ‫ومن‬

‫له‬ ‫ع!ير‪ :‬أيقبل الصائم ؟ فقال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنه سأل‬ ‫بن أبي سلمة‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫(‪)8011‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫يصنع‬ ‫الله ع!ب!م‬ ‫أن رسول‬ ‫الأم سلمة ) فأخبرته‬ ‫هذه"‬ ‫"سل‬ ‫عب‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(ص)‪.‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬سعيلى"‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪053‬‬
‫عنها(‪. )1‬‬ ‫بها وقلة صبره‬ ‫شغفه‬

‫رومية ‪ ،‬فكان‬ ‫جارية‬ ‫اشترى‬ ‫الخرائطي (‪ )2‬أن عبدالله بن عمر‬ ‫وذكر‬

‫التراب‬ ‫يمسح‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫له‬ ‫بغلة‬ ‫يوم عن‬ ‫ذات‬ ‫فوقعت‬ ‫يحبها حئا شديدا‪،‬‬

‫أنت‬ ‫‪،‬‬ ‫له ‪ :‬يا بطرون‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫تكثر‬ ‫وكانت‬ ‫ويفديها(‪.)3‬‬ ‫وجهها‪،‬‬ ‫عن‬

‫عليها‬ ‫فوجد‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫إنها هربت‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫جيد‬ ‫أنت‬ ‫(‪ : )4‬يا مولاي‬ ‫‪ .‬تعني‬ ‫قالون‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫شديدا‬ ‫وجدا‬

‫قالون‬ ‫غير‬ ‫أني‬ ‫أعلم‬ ‫فاليوم‬ ‫قالون فانصرفت‬ ‫أحسبني‬ ‫قدكنت‬

‫والأئمة‬ ‫الخلفاء الراشدين‬ ‫من‬ ‫أحب‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫بن حزم‬ ‫قال أبو محمد‬

‫) ‪.‬‬ ‫كثير(‬ ‫المهديين‬

‫متروك‬ ‫الواقدي ‪،‬‬ ‫وفيه‬ ‫مطولأ‪.‬‬ ‫(‪)311‬‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫في‬ ‫الخرائطي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)275‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫‪( .‬ز) وانظر‬ ‫الحديث‬

‫الواضح‬ ‫في‬ ‫الخرائطي‬ ‫وكذا عن‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫المحبين (‪)278‬‬ ‫روضة‬ ‫وكذا قال في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(ص)‪.‬‬ ‫اعتلال القلوب‬ ‫المطبوع من‬ ‫في‬ ‫ولم أجده‬ ‫المبين (‪،)92‬‬

‫قال ‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫من أهل المدينة عن‬ ‫شيخ‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫في تاريخه (‪)31/178‬‬ ‫عساكر‬

‫وابن‬ ‫مالك‬ ‫بين‬ ‫الانقطاع‬ ‫ولأجل‬ ‫الشيخ ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫لجهالة‬ ‫لا يصح‬ ‫فذكره ‪ .‬وسنده‬

‫(ز)‪.‬‬ ‫عمر‬

‫‪،‬ل ‪" :‬ويقئلها"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"يعني"‪ .‬ولم ترد الكلمة في ف‬ ‫‪،‬ل ‪،‬ز‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)278‬‬ ‫المحبين‬ ‫وروضة‬ ‫المبين (‪)03‬‬ ‫الواضح‬ ‫في‬ ‫ابن حزم‬ ‫قول‬ ‫كذا ورد‬ ‫(‪)5‬‬

‫الخلفاء المهديين والأئمة الراشدين "‪ .‬وقد‬ ‫"من‬ ‫الحمامة (‪:)5‬‬ ‫طوق‬ ‫في‬ ‫والذي‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫هثام‬ ‫بن‬ ‫معاوية ‪ ،‬والحكم‬ ‫بن‬ ‫بعده عبدالرحمن‬ ‫ابن حزم‬ ‫ذكر‬

‫الخلفاء‬ ‫‪" :‬وقد أحب‬ ‫ف‬ ‫كبار رجالهم ‪ .‬وفي‬ ‫الأندل! وبعض‬ ‫من حكام‬ ‫الحكم‬

‫كثيرا"!‬ ‫والأئمة المهدئون‬ ‫الراشدون‬

‫‪531‬‬
‫امرأة ‪،‬‬ ‫رأيت‬ ‫المؤمنين‬ ‫يا أمير‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطاب‬ ‫لعمر بن‬ ‫رجل‬ ‫وقال‬

‫(‪. )1‬‬ ‫مالا تملك‬ ‫‪ :‬ذاك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فعشقتها‬

‫لا بد فيه من‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫التوفيق ‪ -‬أن‬ ‫‪-‬وبالله‬ ‫فالجواب‬

‫بالذم‬ ‫(‪ )3‬عليه‬ ‫‪ .‬ولا يسجل‬ ‫والنافع والضار‬ ‫التمييز بين الواقع والجائز(‪)2‬‬

‫الجملة (‪ . )4‬وإنما يتبين‬ ‫والقبول من حيث‬ ‫[‪/117‬ب]‬ ‫والانكار ولا بالمدج‬

‫لا يحمد‬ ‫هو‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أمره بذكر متعلقه ‪ ،‬وإلا فالعشق‬ ‫وينكشف‬ ‫حكمه‬

‫والجائز والحرام ‪.‬‬ ‫والضار‬ ‫نذكر النافع من الحب‬ ‫ولا يذم ‪ .‬ونحن‬

‫محبة‬ ‫وأجلها‬ ‫وأعلاها‬ ‫وأوجبها‬ ‫الاطلاق‬ ‫اعلم أن أنفع المحبة على‬

‫تألهه ‪ .‬وبها قامت‬ ‫الخليقة على‬ ‫محبته ‪ ،‬وفطرت‬ ‫على‬ ‫القلوب‬ ‫من جبلت‬

‫شهاده أن لا‬ ‫سر‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫المخلوقات‬ ‫‪ ،‬وعليها فطرت‬ ‫والسماوات‬ ‫الأرض‬

‫والاجلال‬ ‫بالمحبة‬ ‫القلوب‬ ‫تألهه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫"الاله"‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إله إلا‬

‫‪،‬‬ ‫إلا له وحده‬ ‫لا تصح‬ ‫‪ .‬والعبادة‬ ‫‪ ،‬وتعبده‬ ‫والخضوع‬ ‫والذل‬ ‫والتعظيم‬

‫في هذه‬ ‫والذل ‪ .‬والشرك‬ ‫الخضوع‬ ‫مع كمال‬ ‫الحب‬ ‫كمال‬ ‫و"العبادة " هي‬

‫لذاته من‬ ‫صما‬ ‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫الله‬ ‫لا يغفره‬ ‫الذي‬ ‫الظلم‬ ‫أظلم‬ ‫من‬ ‫العبودية‬

‫تبعا لمحبته‪.‬‬ ‫الوجوه ‪ ،‬وما سواه فإنما يحب‬ ‫جميع‬

‫المبين (‪.)03‬‬ ‫الواضح‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬الواقع الجائز"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫يظهر أنه غير‪.‬‬ ‫ولكن‬ ‫وكذا في ف‪،‬‬ ‫ز‪.‬‬ ‫من‬ ‫"‪ .‬والمثبت‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬لا يستعجل‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫الذم ‪.‬‬ ‫أو‬ ‫بالمدح‬ ‫مطلقا‬ ‫عليه‬ ‫أنه لا يحكم‬ ‫والمقصود‬ ‫‪.‬‬ ‫أرسله‬ ‫‪:‬‬ ‫الحكم‬ ‫وأسجل‬

‫عليهم بالكفر والنفاق "‪.‬‬ ‫"وأسجل‬ ‫المرسلة (‪:)197‬‬ ‫في الصواعق‬ ‫قال المصنف‬

‫(‪.)31 0‬‬ ‫المحبين‬ ‫انظر ‪ :‬روضة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪532‬‬
‫‪ ،‬ودعوة‬ ‫(‪ )1‬كتبه المنزلة‬ ‫محبته سبحانه جميع‬ ‫وقد دل على وجوب‬

‫فيهم من العقول ‪،‬‬ ‫التي فطر عباده عليها ‪ ،‬وما ركب‬ ‫رسله ‪ ،‬وفطرته‬ ‫جميع‬

‫من‬ ‫محبة‬ ‫على‬ ‫مجبولة‬ ‫مفطورة‬ ‫النعم ‪ -‬فإن القلوب‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫وما أسبغ‬

‫منه ‪ ،‬وما بخلقه‬ ‫الاحسان‬ ‫كل(‪)2‬‬ ‫بمن‬ ‫إليها‪ ،‬فكيف‬ ‫أنعم عليها وأحسن‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬كما قال تعالى ‪ ( :‬ومادم‬ ‫له‬ ‫لا شريك‬ ‫من نعمه لمحمنه وحده‬ ‫جميعهم‬

‫‪ -‬وما‬ ‫[النحل‪]53 /‬؟‬ ‫تخروبئ !)‬ ‫فإلئه‬ ‫ألضر‬ ‫مشكم‬ ‫إذا‬ ‫ثؤ‬ ‫الله‬ ‫ئن نغمة فمن‬

‫عليه اثار‬ ‫العلا ‪ ،‬وما دلت‬ ‫وصفاته‬ ‫به إلى عباده من أسمائه الحسنى‬ ‫تعرف‬

‫من كماله ونهاية جلاله (‪ )4‬وعظمته‪.‬‬ ‫مصنوعاته‬

‫له‬ ‫تعالى‬ ‫والرب‬ ‫)‪،‬‬ ‫والاجمال(‬ ‫الجمال‬ ‫‪:‬‬ ‫داعيان‬ ‫لها‬ ‫والمحبة‬

‫كله‬ ‫الجمال (‪ ،)6‬بل الجمال‬ ‫يحب‬ ‫‪ ،‬فإنه جميل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المطلق‬ ‫الكمال‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫وجه‬ ‫كل‬ ‫لذاته من‬ ‫أن يحمث‬ ‫كله منه ‪ .‬فلا يستحق‬ ‫له ‪ ،‬والاجمال(‪)7‬‬

‫‪. ]3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[ال عمران ‪/‬‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫يخبئكم‬ ‫الئه فأتبعوني‬ ‫قل إن كنتوتحبون‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعا لى‬ ‫قال‬

‫أدئه بقؤ‪:‬‬ ‫يأقى‬ ‫لسؤف‬ ‫دينه‬ ‫عن‬ ‫يهأيها الذين "امنوا من يرتد منكغ‬ ‫‪( :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪ . . .‬جميع‬ ‫يدبئ‬ ‫"فإنما‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فمن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫جماله‬ ‫"من‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وجلاله " وفي‬ ‫وبهائه‬ ‫كماله‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‪،‬ل‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫وبهائه وجلاله "‪.‬‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫والانعام‬ ‫الاحسان‬ ‫‪:‬‬ ‫بالإجمال‬ ‫وأراد‬ ‫(‪.)3/288‬‬ ‫السالكين‬ ‫مدارج‬ ‫انظر‬ ‫(‪)5‬‬

‫" تحريف‪.‬‬ ‫والاجلال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫" ساقطة‬ ‫‪ . . .‬الجمال‬ ‫تعالى‬ ‫"والرفي‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"‬ ‫الاجلال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪533‬‬
‫ا!ء ولا ‪!2‬افون‬ ‫فى سيل‬ ‫البهفرين يجهدوت‬ ‫أعؤقي عل‬ ‫يحئهتم ومجئونه‪ 7‬أذلة على ائمؤيخين‬

‫ولنكم النه‬ ‫!نها‬ ‫عليز ج‬ ‫وسع‬ ‫وألئه‬ ‫يؤديه من يشاة‬ ‫الله‬ ‫لك فضل‬ ‫ذ‬ ‫لؤمة لالو‬ ‫أ]‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪18‬‬

‫ومن يتول الله‬ ‫وهغ ربهعون !‬ ‫الزبمؤة‬ ‫ويولؤن‬ ‫يقيمون الضلؤ‬ ‫والذين ءامنوا الذين‬ ‫ورسولم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ندة‪/‬‬ ‫لما‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫ممص ائقلبون !)‬ ‫أدئو‬ ‫منوأ فإن حرني‬ ‫ءا‬ ‫ورسولمكل والذين‬

‫أن العداوة أصلها‬ ‫؛ كما‬ ‫‪ ،‬فلا موالاة إلا بحب‬ ‫الحب‬ ‫والولاية أصلها‬

‫له‪،‬‬ ‫يوالونه بمحبتهم‬ ‫أولياؤه ‪ ،‬فهم‬ ‫الذين آمنوا ‪ ،‬وهم‬ ‫‪ .‬والله ولي‬ ‫البغض‬

‫له‪.‬‬ ‫محبته‬ ‫بحسب‬ ‫عبده‬ ‫(‪ )1‬يوالي‬ ‫فالله‬ ‫لهم ‪.‬‬ ‫بمحبته‬ ‫يواليهم‬ ‫وهو‬

‫من والى‬ ‫اتخذ من دونه أولياء ‪ ،‬بخلاف‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ولهذا أنكر سبحانه‬

‫تمام موالاته‪.‬‬ ‫من‬ ‫دونه ‪ ،‬بل موالاته (‪ )2‬لهم‬ ‫من‬ ‫أولياءه ‪ ،‬فإنه لم يتخذهم‬

‫المحبة ‪ ،‬وأخبر أن من‬ ‫بينه وبين غيره في‬ ‫سوى‬ ‫من‬ ‫وقد أنكر على‬

‫‪ ،‬والذين آمنوا‬ ‫الله‬ ‫دونه أندادا يحبهم (‪ )3‬كحب‬ ‫من‬ ‫ذلان فقد اتخذ‬ ‫فعل‬

‫أنهم يقولون‬ ‫بينه وبين الأنداد في الحب‬ ‫سوى‬ ‫عمن‬ ‫‪ .‬وأخبر‬ ‫لله‬ ‫حبا‬ ‫أشد‬

‫برث‬ ‫إذ دنسؤليهم‬ ‫فبين !‬ ‫لق ضدر‬ ‫ان كا‬ ‫تالئه‬ ‫لمعبوديهم ‪( :‬‬ ‫النار‬ ‫في‬

‫‪. )89‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪79‬‬ ‫[الشعراء‪/‬‬ ‫!)‬ ‫الفلمين‬

‫رسله ‪ ،‬وأنرذ‬ ‫جميع‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أرسل‬ ‫الحب‬ ‫في‬ ‫وبهذا التوحيد‬

‫‪ ،‬ولأجله‬ ‫من أولهم إلى اخرهم‬ ‫الرسل‬ ‫عليه دعوة‬ ‫كتبه ‪ ،‬وأطبقت‬ ‫جميع‬

‫الجنة لأهله ‪ ،‬والنار‬ ‫والنار‪ ،‬فجعل‬ ‫والجنة‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬ ‫خلق‬

‫‪.‬‬ ‫به فيه(‪)4‬‬ ‫للمشركين‬

‫"‪.‬‬ ‫ز‪!":‬انه‬ ‫(‪)1‬‬

‫موالاتهم "‪.‬‬ ‫دونه بل‬ ‫من‬ ‫‪" :‬فإنهم لم يتخذوهم‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬يحبونهم"‪.‬‬ ‫‪،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقط من ف ‪.‬‬ ‫"فيه"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪534‬‬
‫من‬ ‫إليه‬ ‫يكون هو أحب‬ ‫"لا يؤمن عبد حتى‬ ‫أنه‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫وقد أقسم‬

‫جلاله؟‬ ‫جل‬ ‫بمحبة الرب‬ ‫فكيف‬ ‫"(‪) 1‬‬ ‫ولده ووالده والناس أجمعين‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫إليك من نفسك‬ ‫أكون أحب‬ ‫‪" :‬لا حتى‬ ‫وقال لعمر بن الخطاب‬

‫لي إلى هذه الغاية‪.‬‬ ‫محبتك‬ ‫تؤمن حتى تصل‬ ‫لا‬ ‫أي‬

‫من أنفسنا في المحبة ولوازمها ‪ ،‬أفليس‬ ‫بنا‬ ‫وإذا كان النبي !يم أولى‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬وتعالى‬ ‫اسمه‬ ‫‪ ،‬وتبارك‬ ‫أسماؤه‬ ‫‪ ،‬وتقدلست‬ ‫جلاله‬ ‫‪ -‬جل‬ ‫الرب‬

‫إله غيره ‪ -‬أولى بمحبيه (‪ )3‬وعباده من أنفس!؟‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫العبد‬ ‫يدعوه إلى محبته ‪ ،‬مما يحب‬ ‫ما منه إلى عبده المؤمن‬ ‫وكل‬

‫وعدله‬ ‫‪،‬‬ ‫وبسطه‬ ‫وقبضه‬ ‫وابتلاؤه ‪،‬‬ ‫ومعافاته‬ ‫ومنعه (‪،)4‬‬ ‫فعطاؤه‬ ‫يكره ‪.‬‬

‫وإحسانه‪،‬‬ ‫[‪/118‬ب]‬ ‫ورحمته‬ ‫وبره ‪،‬‬ ‫ولطفه‬ ‫‪،‬‬ ‫وإحياؤه‬ ‫وإماتته‬ ‫‪،‬‬ ‫وفضله‬

‫وكشف‬ ‫لدعائه ‪،‬‬ ‫وإجابته‬ ‫عبده ‪،‬‬ ‫على‬ ‫وصبره‬ ‫وحلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعفوه‬ ‫وستره‬

‫) مع‬ ‫منه إليه ‪ ،‬بل(‬ ‫حاجة‬ ‫غير‬ ‫كربته ‪ -‬من‬ ‫لهفته ‪ ،‬وتفريج‬ ‫كربه ‪ ،‬وإغاثة‬

‫إلى تألهه‬ ‫داع للقلوب‬ ‫ذلك(‪)7‬‬ ‫الوجوه (‪ - )6‬كل‬ ‫جميع‬ ‫غناه التام عنه من‬

‫ومحبته‪.‬‬

‫وطره‬ ‫يقضي‬ ‫حتى‬ ‫معصيته ‪ ،‬وإعانته عليه وستره‬ ‫بل تمكينه عبده من‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪464‬‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪464‬‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫"‬ ‫بمحبته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل ‪،‬س‬ ‫(‪)3‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"ومنعه"‬ ‫سقط‬ ‫" ‪ .‬وقد‬ ‫ومنعه‬ ‫"عطاؤه‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"بل" ساقطة من ز‪ ،‬و"مع" ساقطة من س‬ ‫(‪)5‬‬

‫الوجوه "‪.‬‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫منها "داع"‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫وقد‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫ذلك"‬ ‫ل ‪" :‬وكل‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪535‬‬
‫بعينه‪،‬‬ ‫معصيته ‪،‬‬ ‫من‬ ‫وطره‬ ‫يقضي‬ ‫له وهو‬ ‫وحراسته‬ ‫وكلاءته‬ ‫منها‪،‬‬

‫الدواعي إلى محبته‪.‬‬ ‫عليها بنعمه = من أقوى‬ ‫ويستعين‬

‫عن‬ ‫قلبه‬ ‫لم يملك‬ ‫من ذلك‬ ‫أدنى شيء‬ ‫فلو أن مخلوقا فعل بمخلوق‬

‫على‬ ‫إليه‬ ‫من يحسن‬ ‫العبد بكل قلبه وجوارحه‬ ‫لا يحب‬ ‫محبته ‪ ،‬فكيف‬

‫إليه صاعد‪،‬‬ ‫إليه نازل ‪ ،‬وشره‬ ‫إساءته ؟ فخيره‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫الأنفاس‬ ‫بعدد‬ ‫الدوام‬

‫فقير‬ ‫وهو‬ ‫إليه بالمعاصي‬ ‫عنه ‪ ،‬والعبد يتبغض‬ ‫غني‬ ‫إليه بنعمه وهو‬ ‫يتحبب‬

‫معصيته ‪ ،‬ولا معصية‬ ‫عن‬ ‫وبره وإنعامه عليه يصده‬ ‫(‪ !)1‬فلا إحسانه‬ ‫إليه‬

‫ربه عنه!‬ ‫العبد ولؤمه يقطح إحسان‬

‫هذا شأنه ‪ ،‬وتعفقها بمحبة‬ ‫من‬ ‫محبة‬ ‫عن‬ ‫القلوب‬ ‫فألأم اللؤم تخلف‬

‫!‬ ‫سواه‬

‫إنما يريدك لنفسه وغرضه‬ ‫من تحئه من الخلق ويحبك‬ ‫وأيضا فكل‬

‫‪،‬‬ ‫عبدي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأثر الالهي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لك‬ ‫يريدك‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ ،‬والله سبحانه‬ ‫منك‬

‫العبد أن يكون‬ ‫لا يستحيي‬ ‫لك "(‪ )2‬فكيف‬ ‫لنفسه ‪ ،‬وأنا أريدك‬ ‫يريدك‬ ‫كل‬
‫‪)3( .‬‬
‫غيره ‪ ،‬قد‬ ‫بحب‬ ‫عنه ‪ ،‬مشغول‬ ‫معرض‬ ‫المنزلة ‪ ،‬وهو‬ ‫بهذه‬ ‫ربه ده‬

‫سواه ؟‬ ‫(‪ )4‬قلبه محبة‬ ‫استغرق‬

‫لم يعاملك‪،‬‬ ‫إن لم يربح عليك‬ ‫من تعامله من الخلق‬ ‫وأيضا فكل‬

‫‪ .‬انطر حلية‬ ‫الكتب‬ ‫بعض‬ ‫منبه إنه قرأه في‬ ‫بن‬ ‫وهب‬ ‫"أثر إلهي " قال‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫(‪)1‬‬

‫المعاد‬ ‫زاد‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موضع‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫ونقله‬ ‫(‪.)4/31‬‬ ‫الأولياء‬

‫السالكين (‪.)464 /1‬‬ ‫(‪ ،)4 90 /2‬ومدارج‬

‫أيضا في مدارج السالكين (‪.)3/704‬‬ ‫ذكره المصنف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬له ربه"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬ل ‪" :‬وقد استغرق "‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪536‬‬
‫لتربح‬ ‫إنما يعاملك‬ ‫تعالى‬ ‫الربح ‪ .‬والرب‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫بد لهأ‪ )1‬من‬ ‫ولا‬

‫إلى سبعمائة ضعف‬ ‫أمثاله‬ ‫بعشرة‬ ‫الربح وأعلاه ‪ .‬فالدرهم‬ ‫عليه أعظم‬ ‫أنت‬

‫محوا ‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫أسرع‬ ‫كثيرة ‪ ،‬والسيئة بواحدة ‪ ،‬وهي‬ ‫إلى أضعاف‬

‫في الدنيا‬ ‫لك‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫لنفسه ‪ ،‬وخلق‬ ‫وأيضا فهو سبحانه خلقك‬

‫في‬ ‫الجهد‬ ‫وبذل‬ ‫محبته‬ ‫الوسمع في‬ ‫منه باستفراغ‬ ‫أولى‬ ‫والاخرة ‪ .‬فمن‬

‫مرضاته؟‬

‫أجود‬ ‫لديه ‪ ،‬وهو‬ ‫جميعا‬ ‫كفهم‬ ‫الخلق‬ ‫بل مطالب‬ ‫فمطالبك‬ ‫وأيضا‬

‫ما يؤمله‪.‬‬ ‫فوق‬ ‫أن يسأله‬ ‫قبل‬ ‫عبده‬ ‫‪ ،‬وأعطى‬ ‫الأكرمين‬ ‫‪ ،‬وأكرم‬ ‫الأجودين‬

‫الزلل‬ ‫الكثير من‬ ‫ويغفر‬ ‫وينميه [‪/911‬أ]‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫القليل‬ ‫يشكر‬
‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪)21‬‬
‫) [الرحمن ‪. )92 /‬‬ ‫شآن‬ ‫بر يوو هو !‬ ‫والأرصني‬ ‫من فى ا!وت‬ ‫يمتئلإ‬ ‫‪! .‬‬ ‫ويمحوه‬

‫‪ ،‬ولا يغلطه كثرة المسائل ‪ ،‬ولا يتبرم بإلحاج‬ ‫سمع‬ ‫عن‬ ‫سمع‬ ‫لا يشغله‬

‫(‪)3‬‬ ‫أن يسأل ‪ ،‬ويغضب‬ ‫الدعاء ‪ .‬ويحب‬ ‫في‬ ‫الملحين‬ ‫الملحين ‪ ،‬بل يحب‬

‫العبد منه ‪ ،‬ويستره‬ ‫لا يستحبي‬ ‫حيث(‪)4‬‬ ‫عبده‬ ‫من‬ ‫‪ .‬يستحبي‬ ‫إذا لم يسأل‬

‫بنعمه‬ ‫دعاه‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫يرحم‬ ‫لا‬ ‫حيث‬ ‫ويرحمه‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫يستر‬ ‫لا‬ ‫حيث‬

‫طلبه‪،‬‬ ‫في‬ ‫رسله‬ ‫‪ ،‬فأبى ‪ .‬فأرسل‬ ‫ورضوانه‬ ‫أ ) وأياديه إلى كرامته‬ ‫وإحسانه‬

‫يسألني‬ ‫‪" :‬من‬ ‫إليه بنفسه ‪ ،‬وقال‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ .‬ثم نزل‬ ‫عهده‬ ‫إليه معهم‬ ‫وبعث‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من س‬ ‫"له"‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬ف ‪" :‬ويسأله"‪.‬‬ ‫بعده في س‬ ‫(‪)2‬‬

‫ف ‪" :‬فيغضب"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫لا" ساقطة‬ ‫‪ . . .‬حيث‬ ‫والعبارة "يستحي‬ ‫حيث"‪.‬‬ ‫‪" :‬من‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬دعاه بإحسانه "‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪537‬‬
‫فأغفر له؟"(‪. )1‬‬ ‫فأعطيه ؟ من يستغفرني‬

‫الطلب (‪)2‬‬ ‫في‬ ‫رسولي‬ ‫أبعث‬ ‫تاصبى‬ ‫للوصل‬ ‫أدعوك‬

‫(‪)3‬‬ ‫!‬ ‫النوام‬ ‫في‬ ‫ألقاك‬ ‫بنفسي‬ ‫ليك‬ ‫ا‬ ‫أنزل‬

‫ولا يذهب‬ ‫إلا هو‪،‬‬ ‫لا يأتي بالحسنات‬ ‫من‬ ‫القلوب‬ ‫لا تحب‬ ‫وكيف‬

‫ولا يقيل (‪ )4‬العثرات‬ ‫الا هو‪،‬‬ ‫الدعوات‬ ‫ولا يجيب‬ ‫إلا هو‪،‬‬ ‫بالسيئات‬

‫اللهفات‬ ‫الكربات ويغيث‬ ‫ويكشف‬ ‫ويستر العورات‬ ‫ويغفر الخطيئات‬

‫وينيل الطلبات سواه ؟‬

‫وأحق من‬ ‫وأحق من بد‪،‬‬ ‫وأحق من بز‪،‬‬ ‫فهو "أحق من بز‪،‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وأوسع‬ ‫من سئل‬ ‫‪ ،‬وأجود‬ ‫من ملك‬ ‫ابتغي ‪ ،‬وأرأف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأنصر‬ ‫حمد‬

‫التجىء‬ ‫من‬ ‫)‪ ،‬وأعز‬ ‫قصد"(‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأكرم‬ ‫استرحم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأرحم‬ ‫أعطى‬

‫‪ ،‬وأشد‬ ‫الوالدة بولدها(‪)7‬‬ ‫بعبده من‬ ‫عليه (‪ . )6‬أرحم‬ ‫توكل‬ ‫من‬ ‫إليه ‪ ،‬وأكفى‬

‫(‪.)233‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سبق‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪" :‬يطلبك"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫أنه نظم ‪ ،‬فأثبتوه نثرا!‬ ‫الناشرين‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وذهب‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫لم يرد هذا الشعر‬ ‫(‪)3‬‬

‫العثرات "‪.‬‬ ‫ويقيل‬ ‫الدعوات‬ ‫"ولا يجيب‬ ‫ل ‪ ،‬ز‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫"‬ ‫يقيل‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫أبي أمامة الباهلي‬ ‫الدعاء عن‬ ‫الكبير وفي‬ ‫الطبراني في‬ ‫أخرجه‬ ‫حديث‬ ‫هذا لفظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫وقال‬ ‫‪.. . .‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أصبح‬ ‫إذا‬ ‫كان‬ ‫ع!ير‬ ‫النبي‬ ‫أن‬

‫ضعفه‪.‬‬ ‫على‬ ‫بن عبيد مجمع‬ ‫رواه الطبراني وفيه فضالة‬ ‫(‪:)01/117‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫(‪)153‬‬ ‫الوابل الصيب‬ ‫في‬ ‫ابن القيم مضفنا‬ ‫ذكره‬ ‫وقد‬

‫عليه العبد"‪.‬‬ ‫‪ .‬ل ‪" :‬توكل‬ ‫"‬ ‫العبد عليه‬ ‫‪" :‬توكل‬ ‫‪،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)6‬‬

‫باب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الله عنه ‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كما‬ ‫(‪)7‬‬

‫تعالى=‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫سعة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫التوبة‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫الولد‪)9995( . 0 .‬؛‬ ‫رحمة‬

‫‪538‬‬
‫فرحا بتوبة التائب من الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض‬

‫‪.‬‬ ‫الحياة ثم وجدها(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذا يئس‬ ‫المهلكة‬

‫إلا‬ ‫هالك‬ ‫شيء‬ ‫فلا ند(‪ )2‬له ‪ .‬كل‬ ‫له ‪ ،‬والفرد‬ ‫لا شريك‬ ‫الملك‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬وبتوفيقه‬ ‫فيشكر‬ ‫إلا بعلمه ‪ .‬يطاع‬ ‫يعصى‬ ‫إلا بإذنه ‪ ،‬ولن‬ ‫‪ .‬لن يطاع‬ ‫وجهه‬
‫(‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬
‫أضيع‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحمه‬ ‫!يغمر ويعمو‬ ‫‪ .‬ويعصى‬ ‫أطيع‬ ‫ونعمته‬

‫قائم‬ ‫وأعدل‬ ‫بالعهد‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫‪ .‬وأوفى‬ ‫حفيظ‬ ‫وأجل‬ ‫شهيد‬ ‫فهو أقرب‬

‫الاثار‪ ،‬ونسخ‬ ‫بالنواصي ‪ ،‬وكتب‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫النفوس‬ ‫دون‬ ‫بالقسط ‪ .‬حال‬

‫لديه (‪)4‬‬ ‫والغيب‬ ‫‪.‬‬ ‫علانية‬ ‫عنده‬ ‫والسر‬ ‫‪،‬‬ ‫مفضية‬ ‫له‬ ‫فالقلوب‬ ‫‪.‬‬ ‫الاجال‬

‫( ) ‪.‬‬ ‫إليه ملهوف‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫مكشوف‬

‫إدراك كنهه ‪ ،‬ودلت‬ ‫عن‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬وعجزت‬ ‫الوجوه لنور وجهه‬ ‫عنت‬

‫وجهه‬ ‫لنور‬ ‫أشرقت‬ ‫‪.‬‬ ‫امتناع مثله وشبهه‬ ‫على‬ ‫والأدلة كلها‬ ‫الفطر‬

‫عليه جميع‬ ‫‪ ،‬وصلحت‬ ‫والسماوات‬ ‫له الأرض‬ ‫‪ ،‬واستنارت‬ ‫الظلمات‬

‫القسط‪،‬‬ ‫يحفظ‬ ‫ينام ‪.‬‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ينبغي‬ ‫ولا‬ ‫ينام ‪،‬‬ ‫"لا‬ ‫‪.‬‬ ‫المخلوقات‬

‫النهار قبل‬ ‫وعمل‬ ‫النهار‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫الليل‬ ‫إليه عمل‬ ‫يرفع‬ ‫‪/911[ .‬ب]‬ ‫ويرفعه‬

‫ما انتهى إليه‬ ‫وجهه‬ ‫سبحات‬ ‫لأحرقت‬ ‫النور‪ ،‬لو كشفه‬ ‫الليل ‪ .‬حجابه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2754‬‬

‫‪،‬‬ ‫الدعوات‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫الله عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)2744‬‬ ‫التوبة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬باب في الحض‬ ‫التوبة‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪)8063‬؛‬ ‫التوبة‬ ‫باب‬

‫‪،‬ل ‪" :‬لا ند"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫"صم"‬ ‫ويغمص" ‪ .‬وسقط‬ ‫‪" :‬مص‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫"عنده"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬

‫أبي أمامة السابق‪.‬‬ ‫هذه الألفاظ وارد في حديث‬ ‫بعض‬

‫‪953‬‬
‫من خلقه "(‪. )1‬‬ ‫بصره‬

‫الوجود بأسره‬ ‫ولو ملك‬ ‫عوصب‬ ‫باذل حبه لسواه من‬ ‫ما اعتاض‬

‫فصل‬

‫اللذة‬ ‫أن كمال‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به‬ ‫اللبيب الاعتناء‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫وهاهنا امر عظيم‬

‫ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين‪:‬‬ ‫والفرح والسرور‬

‫بإيثار‬ ‫وأنه أولى‬ ‫وجماله‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫المحبوب‬ ‫كمال‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫ما سواه ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬من كل‬ ‫الحب‬

‫حبه ‪ ،‬وإيثار قربه‬ ‫في‬ ‫الوسع‬ ‫‪ ،‬واستفراغ‬ ‫محبته‬ ‫الثاني ‪ :‬كمال‬ ‫والأمر‬

‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫إليه‬ ‫والوصول‬

‫قوة محبته‪.‬‬ ‫بحسب‬ ‫المحبوب‬ ‫عاقل يعلم أن اللذة بحصول‬ ‫وكل‬

‫اشتد‬ ‫‪ .‬فلذة من‬ ‫(‪ )4‬أكمل‬ ‫لذة المحب‬ ‫المحبة أقوى (‪ )3‬كانت‬ ‫فكلما كانت‬

‫ونظائر‬ ‫بأكل الطعام الشهي‬ ‫اشتد جوعه‬ ‫بإدراك الماء الزلال ‪ ،‬ومن‬ ‫ظمؤه‬

‫ومحبته‪.‬‬ ‫إرادته‬ ‫شوقه وشدة‬ ‫ذلك على حسب‬

‫في نفسه ‪ ،‬بل‬ ‫والفرح أمر مطلوب‬ ‫هذا فاللذة والسرور‬ ‫) عرف‬ ‫صماذا(‬

‫فهي‬ ‫لنفسها‪،‬‬ ‫اللذة مطلوبة‬ ‫وإذا كانت‬ ‫حي؛‬ ‫كل‬ ‫مقصود‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬باب‬ ‫الايمان‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الأشعري‬ ‫أبي موسى‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)917‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫ينام‬ ‫الله لا‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫في‬

‫‪" :‬المحبة"‪.‬‬ ‫س‬ ‫ل ‪ ،‬حاشية‬ ‫(‪)2‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"أقوى"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬الحب"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬فإذا"‪.‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪054‬‬
‫منها ‪ .‬فكيف‬ ‫وأجل‬ ‫لذة خيرا‬ ‫منها ‪ ،‬أو منعت‬ ‫ألما أعظم‬ ‫تذم(‪ )1‬إذا أعقبت‬

‫؟ وتحمد‬ ‫والمسرات‬ ‫اللذات‬ ‫أعظم‬ ‫‪ ،‬وفوتت‬ ‫الحسرات‬ ‫أعظم‬ ‫إذا أعقبت‬

‫بوجه‬ ‫فيها ولا نكد‬ ‫لا تنغيص‬ ‫دائمة مستقرة‬ ‫لذة عظيمة‬ ‫على‬ ‫إذا أعانت‬

‫فيها(‪ . )3‬قال تعالى ‪ ( :‬في‬ ‫العيش‬ ‫لذة الاخرة ونعيمها وطيب‬ ‫ما(‪ ،)2‬وهي‬

‫[الأعلى‪ ،]17- 16 /‬وقال‬ ‫!)‬ ‫وأئقى‪+‬‬ ‫والأخرة صئر‬ ‫!‬ ‫الدتيا‬ ‫تؤثرون ا!يؤة‬

‫الحيؤة‬ ‫إنما نقضى هذ‬ ‫قاضالط‬ ‫مآ أنت‬ ‫لما امنوا‪( :‬فاقض‬ ‫لفرعون‬ ‫السحرة‬

‫علته من الشخر واله ضثر‬ ‫وما كرضنا‬ ‫خطيتا‬ ‫لنا‬ ‫إنا ءامنا بربخا ليغفر‬ ‫الدشا !‬

‫[طه‪.]73-72 /‬‬ ‫وأئقئ!)(‪)4‬‬

‫اللذة الدائمة في دار الخلد‪،‬‬ ‫لينيلهم هذه‬ ‫الخلق‬ ‫خلق‬ ‫سبحانه‬ ‫والله‬

‫فإن‬ ‫الآخرة‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫أبدا ولا تدوم‬ ‫لا تصفو‬ ‫‪ ،‬ولذاتها‬ ‫وأما الدنيا فمنقطعة‬

‫وألم ‪ ،‬وفيها ما تشتهيه الأنفس‬ ‫كدر‬ ‫من كل‬ ‫لذاتها دائمة ‪ ،‬ونعيمها خالص‬

‫لعباده فيها( )‬ ‫الله‬ ‫ما أخفى‬ ‫نفس‬ ‫أبدا ‪ .‬ولا تعلم‬ ‫الخلود‬ ‫مع‬ ‫الأعين‬ ‫وتلذ‬

‫على‬ ‫‪ ،‬ولا خطر‬ ‫سمعت‬ ‫‪ ،‬ولا أذن‬ ‫رأت‬ ‫فيها ما لا عين‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫قرة أعين‬ ‫من‬

‫‪/1012‬أ] بشر‪.‬‬ ‫قلب‬

‫اثبعودؤ‬ ‫لقومه بقوله ‪ ( :‬يقؤ!‬ ‫الناصح‬ ‫قصده‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫وهذا‬

‫وإن لأخت‬ ‫ا‬ ‫!ح‬ ‫لديخا‬ ‫ا‬ ‫هذه ألجؤة‬ ‫إنمما‬ ‫يقؤ!‬ ‫سبيل ألرشاد !‬ ‫أقد!خ‬

‫متاع‬ ‫الدنيا‬ ‫فأخبرهم أن‬ ‫)(‪[ )6‬غافر‪]93-38 /‬‬ ‫دار الق!ار !‬ ‫!‬

‫(‪ )1‬ف‪":‬ندم"‪،‬ضحم‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بوجه‬ ‫ل ‪" :‬وتنكد‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬فيها" ساقط‬ ‫"ولا نكد‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫الفاء‪.‬‬ ‫دون‬ ‫النسخ ‪" :‬اقض"‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬
‫لهم"‪.‬‬ ‫ما أخفي‬ ‫نفس‬ ‫‪" :‬فلا تعلم‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬
‫=‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصل‬ ‫في‬ ‫وقالون‬ ‫أثبتها أبو عمرو‬ ‫الياء‪ ،‬وقد‬ ‫ب!ثبات‬ ‫النسخ ‪" :‬اتبعوني‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪541‬‬
‫المستقر‪.‬‬ ‫هي‬ ‫الاخرة‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫غيرها‬ ‫بها الى‬ ‫‪1‬‬ ‫يستمتع‬

‫لذات‬ ‫الى‬ ‫ووسيلة‬ ‫متاع‬ ‫الدنيا ونعيمها‬ ‫لذات‬ ‫أن‬ ‫عرف‬ ‫وإذا‬

‫لذة‬ ‫على‬ ‫لذة أعانت‬ ‫فكل‬ ‫الدنيا ولذاتها‪،‬‬ ‫خلقت‬ ‫ولذلك‬ ‫الاخرة (‪،)2‬‬

‫إيصالها إلى لذة‬ ‫بحسب‬ ‫اليها لم يذم تناولها ‪ ،‬بل يحمد‬ ‫الاخرة وأوصلت‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬

‫الرب‬ ‫وجه‬ ‫ولذاتها ‪ :‬النظر إلى‬ ‫الاخرة‬ ‫نعيم‬ ‫فأعظم‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫اذا عرف‬

‫في‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫منه ؛ كما‬ ‫منه ‪ ،‬والقرب‬ ‫كلامه‬ ‫‪ ،‬وسماع‬ ‫جلاله‬ ‫جل‬

‫"(‪. )3‬‬ ‫إليه‬ ‫النظر‬ ‫إليهم من‬ ‫شيئا أحمث‬ ‫الرؤية ‪" :‬فوالله ما أعطاهم‬ ‫حديث‬

‫فيه من‬ ‫ما هم‬ ‫نسوا‬ ‫ورأوه‬ ‫لهم‬ ‫"إنه إذا تجلى‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫النعيم "(‪.)4‬‬

‫عمار بن ياسر عن‬ ‫من حديث‬ ‫الامام أحمد‬ ‫ائي ومسند‬ ‫النسأ‬ ‫وفي‬

‫الحالين ‪ .‬الاقناع (‪.)755‬‬ ‫وابن كثير في‬

‫يتمتع "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪،‬ل ‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الآخرة‬ ‫‪" :‬لذة‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫مسلم‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫صهيب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫"‬ ‫الكريم‬ ‫‪" :‬إلى وجهه‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫رئهم‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬ ‫المؤمنين‬ ‫رؤية‬ ‫إثبات‬ ‫باب‬ ‫الايمان ‪،‬‬ ‫في‬

‫(‪.)181‬‬

‫وابن أبي‬ ‫(‪)275-2/274‬‬ ‫الضعفاء‬ ‫والعقيلي في‬ ‫(‪)184‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫الرقاشي‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫فيه الفضل‬ ‫بنحوه ‪.‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)89‬‬ ‫الجنة‬ ‫صفة‬ ‫الدنيا في‬

‫وابن‬ ‫الجوزي‬ ‫وابن‬ ‫عدي‬ ‫وابن‬ ‫فيه العقيلي‬ ‫تكلم‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫متروك‬

‫الشريعة‬ ‫في‬ ‫الآجري‬ ‫بمثله عند‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫وجاء‬ ‫‪.‬‬ ‫والبوصيري‬ ‫كثير‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫معين ‪ :‬كذاب‬ ‫بن‬ ‫يحى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫القاص‬ ‫مدرك‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬ ‫(‪.)572‬‬

‫‪.)0956‬‬ ‫الميزان (‪ /6‬رقم‬ ‫) ولسان‬ ‫(‪136 /6‬‬ ‫الجرح‬

‫‪542‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫إلى لقائك‬ ‫والشوق‬ ‫لذة النظر إلى وجهك‬ ‫في دعائه ‪" :‬وأسأ لك‬ ‫النبي !م‬

‫الناس‬ ‫‪" :‬كأن‬ ‫مرفوعا‬ ‫السنة لعبدالله ابن الامام أحمد(‪)2‬‬ ‫كتاب‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬فكأنهم (‪ )4‬لم‬ ‫الرحمن‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫القرآن ‪ .‬إذا سمعوه‬ ‫يوم القيامة لم يسمعوا‬

‫" ‪.‬‬ ‫قبل ذلك‬ ‫يسمعوه‬

‫هو أعظم‬ ‫اللذة‬ ‫هذه‬ ‫هذا‪ ،‬فأعظم الأسباب التي تحصل‬ ‫وإذا عرف‬

‫ولذة محبته ‪ ،‬فإن‬ ‫لذة معرفته سبحانه‬ ‫الاطلاق ‪ ،‬وهو‬ ‫الدنيا على‬ ‫لذات‬

‫في‬ ‫لذاتها الفانية إليه كتفلة‬ ‫العالي ؛ ونسبة‬ ‫الدنيا ونعيمها‬ ‫جنة‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬

‫الدنيا‬ ‫ما في‬ ‫‪ .‬فأطيب‬ ‫لذلك‬ ‫والبدن إنما خلق‬ ‫والقلب‬ ‫فإن الروج‬ ‫بحر‪،‬‬

‫ومعرفته‬ ‫‪ .‬فمحبته‬ ‫ومشاهدته‬ ‫الجنة رؤيته‬ ‫ما( ) في‬ ‫‪ ،‬وألد‬ ‫ومحبته‬ ‫معرفته‬

‫‪ .‬بل‬ ‫الدنيا وسرورها‬ ‫‪ ،‬ونعيم‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬وبهجة‬ ‫الأرواج‬ ‫‪ ،‬ولذة‬ ‫العيون‬ ‫قرة‬

‫في‬ ‫صاحبها‬ ‫ويبقى‬ ‫آلاما وعذابا‪،‬‬ ‫تنقلب‬ ‫ذلك‬ ‫الدنيا القاطعة عن‬ ‫لذات‬

‫سبق تخريجه (‪.)942 -428‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫التدوين (‪)2/304‬‬ ‫الرافعي في‬ ‫أخرجه‬ ‫المطبوع ‪ .‬والحديث‬ ‫في‬ ‫لم أجده‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبي هريرة قال قال‬ ‫عن‬ ‫القرظي‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫بن رافع عن‬ ‫إسماعيل‬ ‫طريق‬

‫يتلوه‬ ‫الرحمن‬ ‫من‬ ‫يسمعونه‬ ‫القران حين‬ ‫لم يسمعوا‬ ‫الخلق‬ ‫‪" :‬كأن‬ ‫الله ع!يم‬ ‫رسول‬

‫"‪.‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عليهم‬

‫القرظي قال ‪" :‬كأن الناس لم يسمعوا‬ ‫بن كعب‬ ‫من قول محمد‬ ‫ورواه بعضهم‬

‫الأصبهاني‬ ‫أبو الشيخ‬ ‫أخرجه‬ ‫يتلوه الله عليهم "‪.‬‬ ‫القيامة حين‬ ‫يوم‬ ‫قبل‬ ‫القران‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪3/13‬‬ ‫المنثور‬ ‫(الدر‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫بن رافع المدني‬ ‫‪ ،‬لأن فيه إسماعيل‬ ‫لا يصح‬ ‫والمرفوع‬

‫ز‪" :‬سما"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪" :‬كأنهم"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫النسخة‬ ‫قرأ‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الكلمة‬ ‫أشكلت‬ ‫ولفا‬ ‫‪.‬‬ ‫تحريف‬ ‫"والدنيا"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)5‬‬

‫مزات!‬ ‫عليها ثلاث‬ ‫ضرب‬

‫‪543‬‬
‫الحياة الطيبة إلا بالله‪.‬‬ ‫‪ ،‬فليست‬ ‫الضنك‬ ‫المعيشة‬

‫في‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬إن كان‬ ‫‪ ،‬فيقول‬ ‫به أوقات‬ ‫تمز‬ ‫المحئين‬ ‫بعض‬ ‫وكان‬

‫!(‪)1‬‬ ‫طيب‬ ‫مثل هذا ‪ ،‬إنهم لفي عيش‬

‫فيه لجالدونا‬ ‫ما نحن‬ ‫الملوك‬ ‫‪ :‬لو علم‬ ‫يقول‬ ‫[‪/012‬ب]‬ ‫غيره‬ ‫وكان‬

‫(‪. )2‬‬ ‫عليه بالسيوف‬

‫قلب‬ ‫على‬ ‫عذاب‬ ‫المحبة الباطلة التي هي‬ ‫صاحما‬ ‫وإذا كان‬

‫المحمث(‪ )3‬يقول في حاله‪:‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫ويعشق‬ ‫لا يحب‬ ‫ولا خير فيمن‬ ‫ذوو الهوى‬ ‫وما الناس إلا العاشقون‬

‫‪:‬‬ ‫الاخر(‪)5‬‬ ‫ويقول‬

‫أو حبيبا(‪)7‬‬ ‫الدنيا محبا‬ ‫صاحما‬ ‫يكن(‪)6‬‬ ‫ما لم‬ ‫للدنيا متى‬ ‫أف‬

‫(‪.)186‬‬ ‫(‪ )1‬سبق في ص‬


‫(‪.)186‬‬ ‫في ص‬ ‫أيضا‬ ‫(‪ )2‬سبق‬
‫"‪.‬‬ ‫المحب‬ ‫قول‬ ‫ل ‪" :‬على‬ ‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫والمحب‬ ‫القلب‬ ‫المحبة ‪ . . .‬عذاب‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫في روضة‬ ‫إليه‬ ‫وقد عزاه المؤلف‬ ‫في ديوانه (‪.)222‬‬ ‫البيت للعباس بن الأحنف‬ ‫(‪)4‬‬

‫السالكين (‪.)212 /3‬‬ ‫ومدارج‬ ‫وانظر منازل الأحباب (‪)05‬‬ ‫المحبين (‪.)282‬‬

‫وانظر ديوان‬ ‫(‪.)05‬‬ ‫منازل الأحباب‬ ‫البيت السابق نفسه ‪ ،‬كما في‬ ‫بل صاحب‬ ‫(‪)5‬‬

‫العباس (‪.)58‬‬

‫‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫"‬ ‫لم يكن‬ ‫متى‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫والديوان‬ ‫المنازل‬ ‫في‬ ‫" ‪ .‬وكذا‬ ‫إذا ما لم يكن‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫رواية مغئرة ‪ ،‬فإن الأبيات التي‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫الأحباب‬ ‫‪ ،‬ومنازل‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫ورد‬ ‫كذا‬ ‫(‪)7‬‬

‫هكذا‪:‬‬ ‫الديوان (‪)58‬‬ ‫في‬ ‫الرمل ‪ ،‬وعجزه‬ ‫الثالث من‬ ‫الضرب‬ ‫منها هذا البيت من‬

‫الدنيا حبيبا أو محمت‬ ‫صاحب‬

‫"محثا أو‬ ‫خا‪:‬‬ ‫الأول ‪ .‬وفي‬ ‫الضرب‬ ‫والمنازل من‬ ‫س‬ ‫النسخة‬ ‫في‬ ‫والذي‬

‫الثانيا‬ ‫الضرب‬ ‫من‬ ‫وهما‬ ‫"‪،‬‬ ‫أو حبيب‬ ‫‪" :‬محمث‬ ‫الأخرى‬ ‫النسخ‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"‬ ‫حبيب‬

‫‪544‬‬
‫ويقول الاخر‪:‬‬

‫مفرد غير عاشق (‪)1‬‬ ‫وحيد‬ ‫رت‬


‫ولا في نعيمها‬ ‫الدنيا‬ ‫ولا خير في‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫منفرد(‪)2‬‬ ‫وأنت‬ ‫الزمان‬ ‫ذهب‬ ‫بحبه‬ ‫تلذ‬ ‫سكن‬ ‫إلى‬ ‫اسكن‬

‫ويقول الاخر‪:‬‬

‫ما يلقون من بينهم وحدي‬ ‫تحملت‬ ‫الصبابة ليتني‬ ‫المحبون‬ ‫تشكى‬

‫(‪)3‬‬ ‫ولابعدي‬ ‫فلم يلقها قبلي محمث‬ ‫كلها‬ ‫الحب‬ ‫لذة‬ ‫لقلبي‬ ‫فكانت‬

‫للقلب‬ ‫الأرواج ‪ ،‬وليس‬ ‫وغذاء‬ ‫حياة القلوب‬ ‫بالمحبة التي هي‬ ‫فكيف‬

‫السالكين‬ ‫ومدارج‬ ‫(‪،)283‬‬ ‫المحبيق‬ ‫روضة‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫(‪.)51‬‬ ‫منازل الأحباب‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)3/312‬‬

‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫إحسان‬ ‫‪،3/62 :‬‬ ‫ديوانه (ابن عاشور‬ ‫في‬ ‫قصيدة‬ ‫برد من‬ ‫لبشار بن‬ ‫البيت‬ ‫(‪)2‬‬

‫مطلعها‪:‬‬ ‫‪)926‬‬

‫رقدوا‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫ترقد‬ ‫وتعز‬ ‫فند‬ ‫إنه‬ ‫عبدة‬ ‫ذكر‬ ‫دع‬

‫البيت فيه‪:‬‬ ‫ورواية صدر‬

‫إلى سكني تسر به‬ ‫فاسكن‬

‫من‬ ‫فالأبيات‬ ‫الحاشية )‪.‬‬ ‫‪،66‬‬ ‫ديوانه (العلوي‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫به"‪.‬‬ ‫"تلذ‬ ‫‪:‬‬ ‫ويروى‬

‫روضة‬ ‫وفي‬ ‫الثاني ‪.‬‬ ‫الضرب‬ ‫هنا من‬ ‫ورد‬ ‫والذي‬ ‫الكامل ‪.‬‬ ‫الرابع من‬ ‫الضرب‬

‫(‪:)3/212‬‬ ‫السالكين‬ ‫مدارج‬ ‫وفي‬ ‫مفرد"‬ ‫خال‬ ‫"‪ . . .‬وأنت‬ ‫(‪:)284‬‬ ‫المحبين‬

‫ذاكرة‬ ‫تصزف‬ ‫من‬ ‫كله‬ ‫أذلك‬ ‫أدري‬ ‫ولا‬ ‫الأول ‪.‬‬ ‫الضرب‬ ‫به" من‬ ‫منفرد‬ ‫"وانت‬

‫ايضا؟‬ ‫والناشرين‬ ‫للناسخين‬ ‫أم فيه نصيب‬ ‫المؤلف‬

‫(‪.)427‬‬ ‫في ص‬ ‫البيتان‬ ‫سبق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪545‬‬
‫ألمه أعظم‬ ‫كان‬ ‫القلب‬ ‫ولا حياة إلا بها ‪ ،‬وإذا فقدها‬ ‫لذة ولا نعيم ولا فلاح‬

‫إذا‬ ‫والأنف‬ ‫سمعها‪،‬‬ ‫والأذن إذا فقدت‬ ‫نورها‪،‬‬ ‫ألم العين إذا فقدت‬ ‫من‬

‫‪ ،‬واللسان إذا فقد نطقه ؟ بل فساد القلب إذا خلا من محبة فاطره‬ ‫فقد شمه‬

‫(‪ )1‬إذا خلا من الروح ‪ .‬وهذا أمر‬ ‫البدن‬ ‫من فساد‬ ‫أعظم‬ ‫وبارئه وإلهه الحق‬

‫إيلام "(‪!)2‬‬ ‫بمئت‬ ‫لجرع‬ ‫فيه حياة ‪ ،‬و"ما‬ ‫به إلا من‬ ‫لا يصدق‬

‫إلى أعظم لذة‬ ‫هو السبب الموصل‬ ‫الدنيا‬ ‫أن أعظم لذات‬ ‫والمقصود‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫الدنيا ثلاثة أنواع‬ ‫ولذات‬

‫على‬ ‫الانسان‬ ‫‪ .‬ويثاب‬ ‫لذة الآخرة‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬ما أوصل‬ ‫وأكملها‬ ‫فأعظمها‬

‫الله‬ ‫به وجه‬ ‫ما يقصد‬ ‫على‬ ‫يثاب‬ ‫المؤمن‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫اللذة أتم ثواب‬ ‫هذه‬

‫؟‬ ‫وعدوه‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫بقهر(‪)3‬‬ ‫غيظه‬ ‫‪ ،‬وشفاء‬ ‫ونكاحه‬ ‫ولبسه‬ ‫أكله وشربه‬ ‫من‬

‫لقائه‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وشوقه‬ ‫له(‪،)4‬‬ ‫ومحبته‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫ومعرفته‬ ‫إيمانه‬ ‫بلذة‬ ‫فكيف‬

‫النعيم؟‬ ‫في رؤية وجهه الكريم في جنات‬ ‫وطمعه‬

‫منها ‪ ،‬كلذة‬ ‫آلاما أعظم‬ ‫‪ ،‬وتعقب‬ ‫لذة الاخرة‬ ‫النوع الثالي ‪ :‬لذة تمنع‬

‫الحياة الدنيا‪ ،‬يحبونهم‬ ‫بينهم في‬ ‫أوثانا مودة‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫اتخذوا‬ ‫الذين‬

‫في الآخرة إذا لقوا‬ ‫‪ ،‬كما يقولون‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬ويستمتعون‬ ‫الله‬ ‫كحب‬

‫قال الئار‬ ‫لنأ‬ ‫أ]‬ ‫الذى أ!ت[‪/121‬‬ ‫أجلنا‬ ‫ببغصبر وبلغنآ‬ ‫بعضنا‬ ‫اشتتتع‬ ‫رئنا‬ ‫‪( :‬‬ ‫ربهم‬

‫نوذ بغض‬ ‫كذلك‬ ‫علير !‬ ‫!ن رئك صكيص‬ ‫أدئه‬ ‫شاء‬ ‫ما‬ ‫!‪،‬‬ ‫فيهآ‬ ‫خلدين‬ ‫مثولبهم‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬البدن " ساقط‬ ‫"إذا خلا‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)133‬‬ ‫‪ ،‬وقد سبق في ص‬ ‫للمتنبيئ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬بموت"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫من ل ‪.‬‬ ‫"بالله"‬ ‫من ز‪ .‬وكذلك‬ ‫"له" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪546‬‬
‫ولذة أصحاب‬ ‫]‪،‬‬ ‫‪912 - 128‬‬ ‫[الأنعام‪/‬‬ ‫!)‬ ‫بما كالؤا يكسبون‬ ‫بعفها‬ ‫الطفين‬

‫والعلو بغير الحق‪.‬‬ ‫والظلم والبغي في الأرض‬ ‫الفواحش‬

‫لهم ‪ ،‬ليذيقهم بها‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫استدراج‬ ‫اللذات في الحقيقة إنما هي‬ ‫وهذه‬

‫لغيره طعاما‬ ‫قدم‬ ‫من‬ ‫؛ بمنزلة‬ ‫اللذات‬ ‫بها أكمل‬ ‫الالام ‪ ،‬ويحرمهم‬ ‫أعظم‬

‫به(‪ )1‬إلى هلاكه‪.‬‬ ‫يستدرجه‬ ‫لذيذا مسموما‬

‫ات كيذى‬ ‫وأننل لهتم‬ ‫في‬ ‫يعلمون‬ ‫لا‬ ‫من جئث‬ ‫لى ‪ ( :‬سنستتذ جهم‬ ‫تعا‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[الأعراف ‪83 - 1 82 /‬‬ ‫تيما !)‬

‫لهم‬ ‫ذنبا أحدثنا‬ ‫أحدثوا‬ ‫كلما‬ ‫تفسيرها‪:‬‬ ‫في‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫دابر‬ ‫كافقطع‬ ‫هم مبلسون‬ ‫فإذا‬ ‫بغتة‬ ‫يذنهم‬


‫سا أولؤا ‪1‬‬
‫حتع إذا فرحوا ‪0‬‬
‫ج‬ ‫!‬
‫‪ .‬ء‬ ‫لعمه‪)2(-‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫[الأنعام ‪5 - 4 4 /‬‬ ‫!)‬ ‫الفمين‬ ‫رب‬ ‫الذين ظدموا والحضدصدئو‬ ‫ئقؤس‬ ‫ا‬

‫بهءمن‬ ‫!ذ!‬ ‫أنما‬ ‫(‪ )3‬هذه اللذات ‪! :‬و أ!سبون‬ ‫وقال تعالى في أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫لآ*بم) [المؤمنون ‪56 - 5 5 /‬‬ ‫لا يممثعرون‬ ‫لهم فى الحيزلت بل‬ ‫مال وبنين !دنساخ‬

‫يرلدأدله العذبهم‬ ‫إنما‬ ‫ولآ أؤلدهتم‬ ‫أئولهض‬ ‫لشجبك‬ ‫فلا‬ ‫‪( :‬‬ ‫حقهم‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪ 5‬ه‬ ‫‪/‬‬ ‫[التوبة‬ ‫)‬ ‫بى‬ ‫بهفرون‬ ‫أنفسهتم وهم‬ ‫لديخا وتزهق‬ ‫ا‬ ‫الحيوة‬ ‫بها فى‬

‫قيل‪:‬‬ ‫الآلام ‪ ،‬كما‬ ‫أعظم‬ ‫اخرا آلاما من‬ ‫تنقلب‬ ‫اللذات‬ ‫وهذه‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"به" ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫الواحدي‬ ‫ذكره‬ ‫نعمة "‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫جددنا‬ ‫معصية‬ ‫جددوا‬ ‫قال ‪" :‬كلما‬ ‫الضحاك‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫وجاء‬ ‫تفسيره (‪.)3/803‬‬ ‫في‬ ‫والبغوي‬ ‫(‪)431 /2‬‬ ‫الوسيط‬ ‫في‬

‫أبو نعيم في‬ ‫طريقه‬ ‫ومن‬ ‫(‪،)116‬‬ ‫الشكر‬ ‫ابن أبي الدنيا في‬ ‫أخرجه‬ ‫داود الخريبي‬

‫‪ .‬وجاء‬ ‫وسنده صحيح‬ ‫(‪،)2401‬‬ ‫والبيهقي في الأسماء والصفات‬ ‫الحلية (‪)7/7‬‬

‫أبي الشيخ (الدر المنثور ‪.)272 /3‬‬ ‫بن المثنى عن‬ ‫يحى‬ ‫عن‬

‫" ‪.‬‬ ‫"لأصحاب‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪547‬‬
‫في المعاد عذابا(‪)1‬‬ ‫عذابا فصارت‬ ‫الحياة لأهلها‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫مآرب‬

‫ولا تمنع‬ ‫دار القرار ولا ألما‪،‬‬ ‫لذة في‬ ‫لا تعقب‬ ‫النوع الثالث ‪ :‬لذة‬

‫التي لا‬ ‫اللذة المباحة‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫كمالها(‪)2‬‬ ‫منعت‬ ‫لذة دار القرار ‪ ،‬وإن‬ ‫أصل‬

‫بها‬ ‫النفس‬ ‫لتمثع‬ ‫ليس‬ ‫زمانها يسير‪،‬‬ ‫‪ .‬فهذه‬ ‫لذة الآخرة‬ ‫بها على‬ ‫يستعان‬

‫منها(‪. )4‬‬ ‫وأنفع‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫(‪ )3‬عما‬ ‫قدر ‪ ،‬ولابد أن تشغل‬

‫لهو يلهو به الرجل‬ ‫بقوله ‪" :‬كل‬ ‫لمجيم‬ ‫عناه النبي‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫القسم‬ ‫وهذا‬

‫من‬ ‫امرأته ؛ فإنهن‬ ‫‪ ،‬وملاعبته‬ ‫فرسه‬ ‫‪ ،‬وتأديبه‬ ‫بقوسه‬ ‫‪ ،‬الا رميه‬ ‫باطل‬ ‫فهو‬

‫"(‪.)5‬‬ ‫الحق‬

‫‪ ،‬وما لم يعن عليها فهو‬ ‫اللذة المطلوبة لذاتها فهو حق‬ ‫فما أعان على‬

‫باطل (‪.)6‬‬

‫فصل‬

‫(‪ . )7‬وكذ لك‬ ‫أنواع الحب‬ ‫لا ينكر ولا يذم ‪ ،‬بل هو أحمد‬ ‫فهذا الحب‬

‫(‪.)404‬‬ ‫في الممات " وقد سبق البيت في ص‬ ‫‪" :‬فصارت‬ ‫س‬ ‫(‪)1‬‬

‫ز ‪" :‬لذة كمالها"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫تشتغل"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫من ف‬ ‫"منها" ساقط‬ ‫(‪)4‬‬

‫وابن ماجه‬ ‫والنسائي (‪)0358‬‬ ‫(‪)1637‬‬ ‫والترمذي‬ ‫أبوداود (‪)2513‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫من‬ ‫(‪.)2467‬‬ ‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬ ‫المسند (‪)4/144‬‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)2811‬‬

‫وفي‬ ‫حسن"‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهني‬ ‫عامر‬ ‫عقبة بن‬ ‫حديث‬

‫الإسناد‪.‬‬ ‫"‪ .‬وقال الحاكم ‪ :‬صحيح‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫نسخة ‪" :‬هذا حديث‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫مرار‪ ،‬في‬ ‫إلى هذا المعنى‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫أشار‬ ‫(‪)6‬‬

‫ث!‪.‬‬ ‫‪" :‬المحبة‬ ‫ف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪548‬‬
‫قلب‬ ‫التي تشغل‬ ‫‪ .‬وإئما نعني المحبة الخاصة ‪ ،‬وهي‬ ‫الله عفيم‬ ‫رسول‬ ‫حب‬

‫قلبه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫وإلا فكل‬ ‫لمحبوبه ‪/121[ ،‬ب]‬ ‫وذكره‬ ‫(‪ )1‬وفكره‬ ‫المحب‬
‫مد ت (‪)2‬‬
‫مي‬ ‫متفاوتون‬ ‫إلا بها ‪ .‬والناس‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لا يدخل‬ ‫ورسوله‬ ‫لله‬ ‫محبه‬

‫ومحبة‬ ‫الخليلين‬ ‫‪ ،‬فبين محبة‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫تفاوتا لا يحصيه‬ ‫المحبة‬ ‫هذه‬ ‫درجات‬

‫ما بينهما‪.‬‬ ‫غيرهما‬

‫التكاليف‪،‬‬ ‫أثقال‬ ‫وتخفف‬ ‫الروج(‪،)3‬‬ ‫التي تلطف‬ ‫المحبة‬ ‫فهذه‬

‫النفس‪،‬‬ ‫الذهن ‪ ،‬وتروض‬ ‫الجبان ‪ ،‬وتصفي‬ ‫البخيل ‪ ،‬وتشجع‬ ‫وتسخي‬

‫بليت‬ ‫وإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المحرمة‬ ‫الصور‬ ‫لا محبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫الحياة‬ ‫وتطيب‬

‫العباد‪ ،‬كما‬ ‫خير(‪ )4‬سرائر‬ ‫من‬ ‫صاحبها‬ ‫سريرة‬ ‫السرائر يوم اللقاء كانت‬

‫قيل‪:‬‬

‫سريرة حما يوم تبلى السرائر( )‬ ‫القلب والحشا‬ ‫سيبقى لكم في مضمر‬

‫القلب‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتحيي‬ ‫الصدر‬ ‫‪ ،‬وتشرج‬ ‫التي تنور الوجه‬ ‫المحبة‬ ‫وهذه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ .‬وإذا أردت‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫علامة‬ ‫‪ ،‬فإنه من‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫محبة‬ ‫وكذلك‬

‫القران (‪ )7‬من‬ ‫‪ ،‬فانظر إلى محبة‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫من‬ ‫غيرك‬ ‫وعند‬ ‫تعلم (‪ )6‬ما عندك‬

‫"‪.‬‬ ‫ز‪":‬قلبه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫س‪،‬ف‪":‬محبة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫"الروح " من‬ ‫(‪)3‬‬

‫"س"‪.‬‬ ‫دون‬ ‫ل ‪" :‬خير"‬ ‫(‪)4‬‬

‫المجموع‬ ‫شعره‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫للأحوص‬ ‫والبيت‬ ‫حمث"‪.‬‬ ‫"سرائر‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫والتبيان (‪.)66‬‬ ‫المحبين (‪)504‬‬ ‫به في روضة‬ ‫(‪ .) 145‬وقد تمثل المؤلف‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫ف ‪" :‬أن تعرف "‪ ،‬رهو ساقط س‬ ‫(‪)6‬‬

‫القران "‪.‬‬ ‫"فانظر محبة‬ ‫ما عدا ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪954‬‬
‫والغناء‬ ‫(‪ )1‬الملاهي‬ ‫التذاذ أصحاب‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫قلبك ‪ ،‬والتذاذك بسماعه‬

‫محبوبا كان كلامه‬ ‫المعلوم أن من أحب‬ ‫؛ فإنه من‬ ‫(‪ )2‬بسماعهم‬ ‫المطرب‬

‫‪ ،‬كما قيل‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫شيء‬ ‫أحب‬ ‫وحديثه‬

‫كتابي‬ ‫هجرت‬ ‫فلم‬ ‫حبي‬ ‫تزعم‬ ‫كنت‬ ‫إن‬

‫خطابي (‪)3‬‬ ‫لذيذ‬ ‫من‬ ‫ء‬ ‫فب‬ ‫ما‬ ‫تأملت‬ ‫أما‬

‫(‪)4‬‬ ‫قلوبنا لما شبعت‬ ‫عنه ‪ :‬لو طهرت‬ ‫الله‬ ‫بن عفان رضي‬ ‫وقال عثمان‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫من‬

‫غاية مطلوبه!‬ ‫من كلام محبوبه ‪ ،‬وهو‬ ‫يشبع المحب‬ ‫وكيف‬

‫فقال ‪ :‬أقرأ‬ ‫"اقرأ علي"‪،‬‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫لعبدالله بن‬ ‫النبي ع!يم يوما‬ ‫وقال‬

‫غيري "‪.‬‬ ‫من‬ ‫أسمعه‬ ‫أن‬ ‫أحب‬ ‫"إني‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫أنزل ؟‬ ‫وعليك‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬

‫من‬ ‫إذاجئنا‬ ‫فكتف‬ ‫إذا بلغ قوله ‪( :‬‬ ‫النساء ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬وقرأ سورة‬ ‫فاستفتح‬

‫‪ ]41‬قال ‪:‬‬ ‫النساء‪/‬‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫أفة بشهيد وجئنا يك عك هولا سحييها !‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫البكاء"(‪)6‬‬ ‫من‬ ‫تذرفان‬ ‫سك!ييه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإذا عينا رسول‬ ‫رأسه‬ ‫" ‪ .‬فرفح‬ ‫"حسبك‬

‫ز ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫"أصحاب"‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الغناء والطرب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)312‬‬ ‫المحبين‬ ‫روضة‬ ‫البيتان في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬ما شبعت‬ ‫‪،‬ف‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫فضائل‬ ‫زوائده على‬ ‫وفي‬ ‫الزهد (‪)678‬‬ ‫في زوائده على‬ ‫بن أحمد‬ ‫عبدالله‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫الحلية (‪،)7/272،003‬‬ ‫طرلقه أبو نعيم في‬ ‫ومن‬ ‫(‪)775‬‬ ‫الصحابة‬

‫للانقطاع ‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫فذكره ‪ .‬وسنده‬ ‫بن عفان‬ ‫بن عيينة قال ‪ :‬قال عثمان‬ ‫سفيان‬

‫(‪)5505‬؛‬ ‫قراءة القران‬ ‫البكاء عند‬ ‫باب‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫القران (‪.)08 0‬‬ ‫استماع‬ ‫فصل‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫المسافرين‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫ومسلم‬

‫‪055‬‬
‫‪ :‬يا أبا موسى‬ ‫يقولون‬ ‫أبو موسى‬ ‫وفيهم‬ ‫إذا اجتمعوا‬ ‫الصحابة‬ ‫وكان‬

‫(‪. )1‬‬ ‫يستمعون‬ ‫ذكرنا ربنا ‪ ،‬فيقرأ وهم‬

‫والحلاوة والسرور‬ ‫أ]‬ ‫واللذة [‪/122‬‬ ‫القرآن من الوجد والذوق‬ ‫فلمحئي‬

‫وجده‬ ‫‪ :‬ذوقه‬ ‫الرجل‬ ‫‪ .‬فإذا رأيت‬ ‫الشيطاني‬ ‫السماع‬ ‫ما لمحبي‬ ‫أضعاف‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫سماع‬ ‫الايات ‪ ،‬وفي‬ ‫سماع‬ ‫الأبيات دون‬ ‫سماع‬ ‫مي‬ ‫ونشوته‬ ‫وطربه‬

‫القرآن ‪ ،‬وهو كما قيل‪:‬‬ ‫سماع‬ ‫الألحان دون‬

‫كالحجر‬ ‫جامد‬ ‫وأنت‬ ‫الختمه (‪)3‬‬ ‫عليك‬ ‫تقرا‬

‫كالنشوان()‬ ‫تميل‬ ‫وبيت من الشعر ينشد(‪)4‬‬

‫سننه (‪)3536،9353‬‬ ‫والدارمي في‬ ‫القران (‪)97‬‬ ‫فضائل‬ ‫أبو عبيد في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬
‫والبيهقي في‬ ‫الحلية (‪)1/258‬‬ ‫وأبو نعيم في‬ ‫(‪)6971‬‬ ‫في صحيحه‬ ‫وابن حبان‬

‫أبي سلمة بن‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫الكبرى (‪)01/231‬‬

‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫فذكره ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫وكان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫(‪.)378‬‬ ‫التحصيل‬ ‫‪ .‬انظر جامع‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫لم يدرك‬ ‫للانقطاع ‪ ،‬فأبو سلمة‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بلغنا أن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫مرزوق‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫عن‬ ‫برقان‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫ورواه‬

‫لأبي‬ ‫عمر‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫العبدي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫المنذر‬ ‫أبو نضرة‬ ‫ورواه‬ ‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬

‫(‪.)4/901‬‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪ ،‬فذكره ‪ .‬أخرجهما‬ ‫موسى‬

‫‪ .‬وأبو نضرة‬ ‫عمر‬ ‫لم يدرك‬ ‫فهو‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫نافع وعروة‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫‪ :‬حبيب‬ ‫قلت‬

‫فلعله تلفاه منهم‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫وأبي سعيد‬ ‫الصحابة كابن عباس‬ ‫صغار‬ ‫من‬ ‫سمع‬

‫والله أعلم‪.‬‬ ‫أن لهذا الأثر أصلا‪،‬‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫وكلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫" ‪ .‬ل ‪" :‬تشوقه‬ ‫"شوفه‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬
‫"يقرا" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪" :‬بيت‬ ‫وفي خب‬ ‫‪" :‬وبيت شعر"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الواو قبلها‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬بيت" دون‬ ‫في س‬ ‫(‪)4‬‬
‫الشعر"‪.‬‬

‫ل ‪" :‬كالسكران"‪.‬‬ ‫‪" :‬فتميل"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪551‬‬
‫وكلامه ‪ ،‬وتعلقه‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫فراغ قلبه من‬ ‫الأدلة على‬ ‫أقوى‬ ‫فهذا من‬

‫شيء!‬ ‫يعتقد أنه على‬ ‫الشيطان ؛ والمغرور‬ ‫بمحبة سماع‬

‫ما ذكر(‪ )1‬السائل من‬ ‫أضعاف‬ ‫أضعاف‬ ‫وكلامه ورسوله‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫ففي‬

‫حب‬ ‫الحقيقة أنفع منه ؛ وكل‬ ‫على‬ ‫لا حب‬ ‫ومنافعه ‪ ،‬بل‬ ‫فوائد العشق‬

‫إليه‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫المحب‬ ‫ذلك باطل ‪ ،‬إن لم يعن عليه ويشرت‬ ‫سوى‬

‫فصل‬

‫من كماله (‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬بل هي‬ ‫فيها‬ ‫المحب‬ ‫النسوان فلا لوم على‬ ‫وأما محبة‬

‫لكو فن‬ ‫ءايتهءأن ظق‬ ‫وصمن‬ ‫عباده فقال ‪( :‬‬ ‫بها(‪ )4‬على‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وقد امتن‬

‫لأيته‬ ‫ذللث‬ ‫فى‬ ‫إن‬ ‫موذص ورجمة‬ ‫بئنح‬ ‫وجعل‬ ‫أرؤجا لتشكنوا إلئها‬ ‫أنقسكغ‬

‫سكنا للرجل يسكن قلبه‬ ‫المرأة‬ ‫‪ .)21‬فجعل‬ ‫[الروم‪/‬‬ ‫لقؤو شفكروت !)‬

‫المودة المقترنة بالرحمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحب‬ ‫بينهما خالص‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫إليها‬

‫منهن‪:‬‬ ‫النساء وما حرم‬ ‫لنا من‬ ‫ذكره ما أحل‬ ‫قال تعالى عقيب‬ ‫وقد‬

‫سنن الذصت من قبسدحئم ويتوب عدييهغ‬ ‫( دريد اله لبين لكخ ويهدي!ئم‬

‫ويريد ألذجمت يتبعون‬ ‫يريد ان يتوب علتحخ‬ ‫وأدله‬ ‫وأدله عليو صكمص !‬

‫افيدنم!ن‬ ‫أن يخفف عنتئ وظق‬ ‫يرلد الله‬ ‫متلا عظيما !‬ ‫تميلوا‬ ‫ألشحهوت أن‬

‫‪. )28- 26‬‬ ‫[النساء‪/‬‬ ‫ضعيفا!)‬

‫أبيه‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ابن طاووس‬ ‫عن‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫ذكر‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ف‪":‬طلب‬

‫المحبة "‪.‬‬ ‫يسوق‬ ‫"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫" بالمهملة ‪ .‬وفي‬ ‫‪" :‬يسوق‬ ‫ف‬ ‫(‪)2‬‬

‫كماله "‪.‬‬ ‫‪" :‬هي‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ .‬و"بها"‬ ‫"وقد"‬ ‫" بإسقاط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫"امتن‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪552‬‬
‫‪.‬‬ ‫يصبر(‪)2‬‬ ‫لم‬ ‫النساء‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬إذا نظر‬ ‫قال(‪)1‬‬

‫امرأة ‪ ،‬فأتى‬ ‫‪ :‬أنه رأى‬ ‫النبي ع!يه‬ ‫جابر عن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫‪،‬‬ ‫شيطان‬ ‫صورة‬ ‫منها‪ ،‬وقال ‪" :‬إن المرأة تقبل في‬ ‫حاجته‬ ‫‪ ،‬فقضى‬ ‫زينب‬

‫أهله‪،‬‬ ‫امرأة فأعجبته فليأت‬ ‫أحدكم‬ ‫‪ ،‬فإذا رأى‬ ‫شيطان‬ ‫صورة‬ ‫وتدبر في‬

‫يرد ما في نفسه "(‪.)3‬‬ ‫فإن ذلك‬

‫عدة فوائد‪:‬‬ ‫ففي هذا الحديث‬

‫يقوم‬ ‫كما‬ ‫بجنسه ‪،‬‬ ‫المطلوب‬ ‫عن‬ ‫التسلي‬ ‫إلى‬ ‫الارشاد‬ ‫منها‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫مقام الثوب‬ ‫والثوب‬ ‫[‪/122‬ب]‪،‬‬ ‫الطعام (‪ )4‬مقام الطعام‬

‫بأنفع‬ ‫لشهوتها‬ ‫بالمرأة المورث‬ ‫الاعجاب‬ ‫الأمر بمداواة‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫لها‪.‬‬ ‫شهوته‬ ‫ينقض‬ ‫من أهله ‪ ،‬وذلك‬ ‫وطره‬ ‫قضاء‬ ‫الأدوية ‪ ،‬وهو‬

‫ابن ماجه ( )‬ ‫سنن‬ ‫المتحابين إلى النكاح ‪ ،‬كما في‬ ‫كما أرشد‬ ‫وهذا‬

‫ل ‪ :‬كا ن " ‪.‬‬ ‫قا‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كا ن " ‪ .‬س‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫طاوس‬ ‫عن‬ ‫معمر‬ ‫عن‬ ‫"سفيان‬ ‫فيه (‪:)39‬‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫أجده‬ ‫لم‬ ‫(‪)2‬‬

‫أمر النساء"‪ .‬كذا في تفسيره ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫!)‬ ‫الالنسن ضعيفا‬ ‫قوله ‪ ( :‬وظق‬

‫أخرجه‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫"‬ ‫طاووس‬ ‫عن‬ ‫ابن طاووس‬ ‫عن‬ ‫معمر‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬سفيان‬ ‫والصواب‬

‫فلعل أبا‬ ‫وغيرهما‪.‬‬ ‫(‪)03 /5‬‬ ‫والطبري‬ ‫رقم ‪)553‬‬ ‫تفسيره (‪/1‬‬ ‫عبدالرزاق في‬

‫المؤلف‬ ‫ذكره‬ ‫الناسخ ‪ .‬والذي‬ ‫من‬ ‫فيه أو سقط‬ ‫وهم‬ ‫الثوري‬ ‫تفسير‬ ‫راوي‬ ‫حذيفة‬

‫م‬ ‫ذ‬ ‫في‬ ‫وابن الجوزي‬ ‫(‪)117‬‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫الخرائطي‬ ‫الثوري أخرجه‬ ‫عن‬

‫الهوى (‪ ،) 164‬وسنده صحيح‪.‬‬

‫امرأة ‪.)3014( 0 0 .‬‬ ‫راى‬ ‫من‬ ‫ندب‬ ‫النكاح ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الطعام‬ ‫‪ ،‬كقيام‬ ‫تقدم‬ ‫"كما‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫والعقيلي في‬ ‫العلل (‪)2252‬‬ ‫في‬ ‫حاتم‬ ‫ابن أبي‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪.)1847‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)5‬‬

‫=‬ ‫فوائده (الروض‬ ‫وتمام في‬ ‫‪)011 90‬‬ ‫والطبراني (‪/11‬رقم‬ ‫الضعفاء (‪)134 /4‬‬

‫‪553‬‬
‫" ‪.‬‬ ‫النكاح‬ ‫مثل‬ ‫ير للمتحائين‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫مرفوعا‬

‫(‪ )1‬دواءه شرعا‬ ‫الله‬ ‫جعله‬ ‫الذي‬ ‫دواء العشق‬ ‫هو‬ ‫المعشوقة‬ ‫فنكاح‬

‫‪ ،‬وإنما تزوج‬ ‫محرما‬ ‫الله‬ ‫نبيئ‬ ‫يرتكب‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ع!ي!‬ ‫داود‬ ‫‪ .‬وبه تداوى‬ ‫وقدرا‬

‫منزلته عند‬ ‫توبته بحسب‬ ‫الى نسائه لمحبته لها‪ ،‬وكانت‬ ‫المرأة ‪ ،‬وضمها‬

‫‪.‬‬ ‫هذا(‪)2‬‬ ‫على‬ ‫بنا المزيد‬ ‫يليق‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫مرتبته‬ ‫وعلؤ‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬فزيد كان قد عزم على طلاقها ولم‬ ‫بنت جحش‬ ‫زينب‬ ‫وأما قصة‬

‫‪ ،‬فعلم‬ ‫يأمره بإمساكها‬ ‫فراقها(‪ ، )3‬وهو‬ ‫النبي ع!يم في‬ ‫يستشير‬ ‫توافقه ‪ ،‬وكان‬

‫عن‬ ‫الطائفي‬ ‫مسلم‬ ‫محمدبن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)734-732‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البسام‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫طاوس‬ ‫إبراهيم بن ميسرة عن‬

‫عن‬ ‫كلهم‬ ‫راشد‬ ‫ومعمر بن‬ ‫جريج‬ ‫بن‬ ‫عيينة وعبدالملك‬ ‫سفيان بن‬ ‫ورواه‬

‫العقيلي‬ ‫أخرجه‬ ‫النبي ع!ي! مرسلا‪.‬‬ ‫عن‬ ‫طاووس‬ ‫عن‬ ‫ميسرة‬ ‫إبراهيم بن‬

‫‪ .‬قال العقيلي ‪" :‬هذا أولى "‪.‬‬ ‫) وغيرهما‬ ‫‪168،‬‬ ‫‪151‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫) وعبدالرزاق‬ ‫‪134‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫إبراهيم بن‬ ‫الثوري عن‬ ‫عن‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫ومؤمل‬ ‫بن حسان‬ ‫ورواه عبدالصمد‬

‫الارشاد‬ ‫في‬ ‫الخليلي‬ ‫أخرجه‬ ‫مرفوغا‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫طاووس‬ ‫عن‬ ‫ميسرة‬

‫قال الخليلي ‪" :‬هذا‬ ‫(‪.)244‬‬ ‫معجمه‬ ‫في‬ ‫وابن جميع‬ ‫و(‪)3/479‬‬ ‫(‪)2/653‬‬

‫سفيان‬ ‫سفيان ‪ .‬ورواه غيرهما عن‬ ‫عن‬ ‫والمؤمل بن إسماعيل‬ ‫عبدالصمد‬ ‫جؤده‬

‫إبراهيم مجودا"‪.‬‬ ‫الطائفي عن‬ ‫بن مسلم‬ ‫مرسلا ‪ .‬ورواه محمد‬ ‫طاووس‬ ‫عن‬

‫عد‬ ‫فيه ‪ ،‬ولهذا‬ ‫اخطأ‬ ‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫رفعه‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدذ‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬كلامه‬ ‫قلت‬

‫الروض‬ ‫‪:‬‬ ‫راجع‬ ‫الثوري ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫به عبدالصمد‬ ‫تفرد‬ ‫مما‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫الخليلي‬

‫‪.‬‬ ‫للدوسري‬ ‫‪)368-‬‬ ‫فوائد تمام (‪2/367‬‬ ‫البسام بترتيب وتخريج‬

‫ز ‪.‬‬ ‫الجلالة من‬ ‫لفظ‬ ‫سقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫أنبيائهم من‬ ‫نبيئ من‬ ‫يسلم‬ ‫ولم‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫اكاذيب‬ ‫من‬ ‫باطلة‬ ‫نفسها‬ ‫القصة‬ ‫بل‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)952‬‬ ‫في ص‬ ‫القبائح التي افتروها عليهم ‪ .‬وانظر ما سبق‬

‫‪.‬‬ ‫بفراقها"‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪554‬‬
‫في نفسه أن يتزوجها إذا فارقها‬ ‫فأخفى‬ ‫أنه مفارقها ولابذ‪،‬‬ ‫لمجم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬فإنه كان‬ ‫ابنه‬ ‫زوجة‬ ‫(‪ )1‬ع!ي! تزوج‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫مقالة الناس‬ ‫زيد ‪ ،‬وخشي‬

‫فيه‬ ‫عاما(‪)2‬‬ ‫شرعا‬ ‫يريد أن يشرع‬ ‫تعالى‬ ‫النبوة ‪ ،‬والرب‬ ‫زيدا قبل‬ ‫قد تبنى‬

‫إليها‬ ‫أرسله‬ ‫منه(‪،)3‬‬ ‫عدتها‬ ‫وانقضت‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫طلقها‬ ‫عباده ‪ .‬فلما‬ ‫مصالح‬

‫صدره‬ ‫في‬ ‫الباب بظهره ‪ ،‬وعطمت‬ ‫واستدبر‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫لنفسه ‪ .‬فجاء‬ ‫يخطبها‬

‫الله‬ ‫إن رسول‬ ‫الباب ‪ :‬يا زينب‬ ‫وراء‬ ‫‪ ،‬فناداها من‬ ‫لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لما ذكرها‬

‫إلى‬ ‫ربي ‪ ،‬وقامت‬ ‫أؤامر‬ ‫شيئا حتى‬ ‫‪ :‬ما أنا بصانعة‬ ‫‪ .‬فقالت‬ ‫ع!ي! يخطبك‬

‫رسوله (‪ )4‬بنفسه‪،‬‬ ‫من‬ ‫نكاجها‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فتولى‬ ‫فصلت‬ ‫محرابها‪،‬‬

‫منها‬ ‫زتدور‬ ‫‪ ! :‬فذصى‬ ‫بذلك‬ ‫الوحي‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫عرشه‬ ‫النكاح له فوق‬ ‫وعقد‬

‫!يم لوقته ‪ ،‬فدخل‬ ‫الله‬ ‫فقام رسول‬ ‫[الأحزاب‪،]37 /‬‬ ‫)‬ ‫وطرا زوجنبهها‬

‫‪ :‬أنتن‬ ‫وتقول‬ ‫(‪،)7‬‬ ‫النبي غ!يم بذلك‬ ‫نساء‬ ‫على‬ ‫(‪ )6‬تفخر‬ ‫فكانت‬ ‫)‪.‬‬ ‫عليها(‬

‫(‪!)8‬‬ ‫سماوات‬ ‫سبع‬ ‫من فوق‬ ‫الله‬ ‫أهاليكن ‪ ،‬وزوجني‬ ‫زوجكن‬

‫مع زينب (‪.)9‬‬ ‫الله لمجيم‬ ‫رسول‬ ‫فهذه قصة‬

‫"‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"عافا" ساقط من س‬ ‫(‪)2‬‬

‫من ز ‪.‬‬ ‫"منه" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫مجن"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬رسول‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1428‬‬ ‫جحش‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫زواج‬ ‫النكاح ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬

‫‪" :‬وكانت"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫ز ‪.‬‬ ‫لم يرد في‬ ‫"بذلك"‬ ‫(‪)7‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)7421‬‬ ‫التوحيد (‪،0742‬‬ ‫البخاري في كتاب‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫عنه‪.‬‬

‫(‪.)4/266‬‬ ‫زاد المعاد‬ ‫(‪ )528‬من كلام المؤلف في‬ ‫في ص‬ ‫ما نقلنا‬ ‫انطر‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪555‬‬
‫إليه النساء(‪ ،)1‬كما في‬ ‫قد حبب‬ ‫كان‬ ‫مج!يم‬ ‫أن النبي‬ ‫[‪/123‬أ] ولاريب‬

‫دنياكم النساء‬ ‫إلي من‬ ‫عنه ع!يم‪" :‬حبب‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬

‫قرة عيني في الصلاة "(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫والطيب‬

‫دنياكم‬ ‫إلي من‬ ‫(‪" :)3‬حبب‬ ‫‪ ،‬لا ما يرويه بعضهم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا لفظ‬

‫‪. " .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاث‬

‫ز ‪.‬‬ ‫"النساء" من‬ ‫كلمة‬ ‫‪ .‬ثم سقطت‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫ترد "قد"‬ ‫ل ‪ .‬ولم‬ ‫في‬ ‫لم ترد "كان"‬ ‫(‪)1‬‬

‫والعقيلي‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪231 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28 /3‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)493‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪9393‬‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫الزهد (‪)235‬‬ ‫في‬ ‫أبي عاصم‬ ‫وابن‬ ‫(‪)2676‬‬ ‫‪2/174‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)2/016‬‬

‫وسلام بن أبي‬ ‫الضبعي‬ ‫بن سليمان‬ ‫أبي المنذر وجعفر‬ ‫سلام‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬

‫فذكره ‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫ثابت عن‬ ‫الصهباء كلهم عن‬

‫وذكر‬ ‫" ‪.‬‬ ‫حديثه‬ ‫على‬ ‫يتابع‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫العقيلي‬ ‫وقال‬ ‫لين ‪.‬‬ ‫حفظه‬ ‫في‬ ‫سلام‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫عنه ضعيف‪.‬‬ ‫فالراوي‬ ‫بن سليمان‬ ‫مناكيره ‪ .‬وأما رواية جعفر‬ ‫ضمن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫رواية‬ ‫وأما‬ ‫البناني ‪.‬‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫روايته‬ ‫في‬ ‫وخاصة‬ ‫مقال ‪،‬‬ ‫حفظه‬ ‫في‬ ‫وجعفر‬

‫ضمن‬ ‫ابن عدي‬ ‫جعله‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫فسلام‬ ‫الصهباء‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫سلام بن‬

‫زيد‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫"وخالفهم‬ ‫الدارقطني ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫زيد‬ ‫حمادبن‬ ‫خالفهم‬ ‫لكن‬ ‫مناكيره ‪.‬‬

‫ثابت مرسلا"‪.‬‬ ‫فرواه عن‬

‫والآثار الواقعة‬ ‫الأحاديث‬ ‫انظر تخريح‬ ‫بن ثابت مرسلا‪.‬‬ ‫رواه محمد‬ ‫وكذلك‬

‫للزيلعي (‪.)1/691‬‬ ‫في الكشاف‬

‫بنحوه ‪ .‬أخرجه‬ ‫ع!ب!ه‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫سليم‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وليث‬ ‫طرخان‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫ورواه‬

‫الحاكم والضياء‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫رقم ‪.)9397‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫عبدالرزاق في المصنف‬

‫والعراقي وابن حجر‪.‬‬ ‫في المختارة والذهبي والمؤلف‬

‫مشارق‬ ‫في‬ ‫عياض‬ ‫الإحياء‪ ،‬والقاضي‬ ‫الكشاف ‪ ،‬والغزالي في‬ ‫في‬ ‫كالزمخشري‬ ‫(‪)3‬‬

‫الخفا‬ ‫وكشف‬ ‫و(‪)9/58‬‬ ‫الميزان (‪)1/913‬‬ ‫لسان‬ ‫انظر‬ ‫الأنوار وغيرهم ‪.‬‬

‫والمؤلف‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫منهم ‪:‬‬ ‫جماعة‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وتكلم‬ ‫(‪.)1/604‬‬

‫وغيرهم ‪ .‬راجع‬ ‫والمناوي والزركشي‬ ‫والعراقي والسخاوي‬ ‫والزيلعي وابن حجر‬

‫القدير (‪.)037 /3‬‬ ‫فيض‬

‫‪556‬‬
‫عن‬ ‫‪" :‬أصبر‬ ‫هذا الحديث‬ ‫الزهد(‪ )1‬في‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫زاد الامام أحمد‬

‫"‪.‬‬ ‫عنهن‬ ‫‪ ،‬ولا أصبر‬ ‫الطعام والشراب‬

‫إلا النكاح ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬ماهمه‬ ‫ذلك‬ ‫اليهود على‬ ‫الله‬ ‫أعداء‬ ‫حسده‬ ‫وقد‬

‫الئاس عك مآ‬ ‫او ئحسدون‬ ‫عنه ‪ ،‬فقال ‪( :‬‬ ‫‪ ،‬ونافح‬ ‫رسوله‬ ‫عن‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فرد‬

‫وءاتئنهم فل!‬ ‫وألحكمة‬ ‫ءاتئنا ءال إئيهيم ائكنب‬ ‫دقذ‬ ‫فضله‬ ‫الله من‬ ‫ءانمهم‬

‫[النساء‪.)2(]54 /‬‬ ‫عظيما!)‬

‫نساء‬ ‫أجمل‬ ‫سارة‬ ‫عنده‬ ‫إبراهيم إمام الحنفاء كان‬ ‫الله‬ ‫خليل‬ ‫وهذا‬

‫بها‪.‬‬ ‫هاجر ‪ ،‬ولسرى‬ ‫العالمين ‪ ،‬وأحب‬

‫المرأة ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬فأحب‬ ‫امرأة‬ ‫وتسعون‬ ‫تسعة‬ ‫عنده‬ ‫داود كان‬ ‫وهذا‬

‫المائة (‪. )3‬‬ ‫بها ‪ ،‬فكمل‬ ‫وتزوج‬

‫(‪.)483‬‬ ‫في ص‬ ‫الزيادة‬ ‫على هذه‬ ‫تقدم الكلام‬ ‫(‪)1‬‬

‫العوفي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫والطبري‬ ‫رقم ‪)0547‬‬ ‫تفسيره (‪/3‬‬ ‫في‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫والسدي‬ ‫جبير‬ ‫سعيدبن‬ ‫عن‬ ‫وجاء‬ ‫جذا‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وسنده‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫"أن معنى‬ ‫السياق ‪ ،‬والصواب‬ ‫بعيد من‬ ‫وهو‬ ‫(ز)‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫نحو‬ ‫وعطية‬ ‫والضحاك‬

‫إذ‬ ‫بها العرب‬ ‫وشزت‬ ‫بها محمذا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬النبوة التي فضل‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الفضل‬

‫(‪.)8/947‬‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫" كما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫غيرهم‬ ‫دون‬ ‫منهم‬ ‫رجلا‬ ‫اتاها‬

‫‪" :‬يعني‬ ‫البتة‬ ‫اخر‬ ‫قول‬ ‫إلى‬ ‫يشر‬ ‫ولم‬ ‫(‪)1/486‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫ابن كثير‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫ومنعهم‬ ‫النبوة العظيمة ‪.‬‬ ‫الله من‬ ‫مارزقه‬ ‫النبي !م!م على‬ ‫حسدهم‬ ‫بذلك‬

‫ما‬ ‫ثم‬ ‫إسرائيل "‪.‬‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫له لكونه‬ ‫إياه حسدهم‬ ‫تصديقهم‬

‫أو‬ ‫عليهم‬ ‫محزما‬ ‫‪ .‬أكان ذلك‬ ‫ذلك‬ ‫النبي عي! على‬ ‫حسد‬ ‫اليهود على‬ ‫يحمل‬ ‫الذي‬

‫أنبيائهم ؟ (ص)‪.‬‬ ‫على‬

‫‪.)554‬‬ ‫(‪،952‬‬ ‫سبق‬ ‫باطلة ‪ ،‬كما‬ ‫قصة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪557‬‬
‫‪. )91‬‬ ‫امرأ‬ ‫تسعين‬ ‫على‬ ‫الليلة‬ ‫في‬ ‫كان يطوف‬ ‫ابنه‬ ‫وهذا سليمان‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫عائشة‬ ‫"‬ ‫إليه ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫الناس‬ ‫أحمث‬ ‫!ي! عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سئل‬ ‫وقد‬

‫‪.‬‬ ‫حئها"(‪)4‬‬ ‫اني رزقت‬ ‫"‬ ‫(‪: )3‬‬ ‫خديجة‬ ‫عن‬ ‫وقال‬

‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬خير‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الانسان‬ ‫كمال‬ ‫النساء من‬ ‫فمحبة‬

‫) ‪.‬‬ ‫نساء(‬ ‫اكثرها‬

‫يوم‬ ‫سهمه‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫عمر‬ ‫ان عبدالله بن‬ ‫الامام أحمد(‪)6‬‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫البخاري‬ ‫عنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫والحديث‬ ‫امراة "‪.‬‬ ‫‪" :‬سبعين‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫وفيه ‪" :‬بمائة‬ ‫(‪)5242‬‬ ‫نسائي‬ ‫الليلة على‬ ‫‪ :‬لأطوفن‬ ‫الرجل‬ ‫قول‬ ‫النكاح ‪ ،‬باب‬ ‫في‬

‫شعيب‬ ‫"قال‬ ‫وفيه ‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫سبعين‬ ‫"على‬ ‫(‪:)3424‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫أحاديث‬ ‫وفي‬ ‫امرأة " ‪.‬‬

‫الأيمان باب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫وأخرجه‬ ‫اصح"‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الزناد‪" :‬تسعين"‬ ‫وابن ابي‬

‫ولفظ‬ ‫امراة "‪.‬‬ ‫ستون‬ ‫لسليمان‬ ‫"كان‬ ‫رواياته ‪:‬‬ ‫إحدى‬ ‫وفي‬ ‫الاستثناء (‪،)1654‬‬

‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫المصنف‬ ‫قول‬ ‫وبين‬ ‫وبينه‬ ‫الليلة ‪". . .‬‬ ‫عليهن‬ ‫لأطوفن‬ ‫‪:‬‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬

‫واضح‪.‬‬ ‫ا فرق‬ ‫يطوف‬

‫(‪.)446‬‬ ‫سبق تخريجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬في خديجة "‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصحابة ‪ ،‬باب‬ ‫فضائل‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫عنها‪ .‬اخرجه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫عنها (‪.)2435‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خديجة‬ ‫فضائل‬

‫سعيد بن جبير عنه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫البخاري في النكاح ‪ ،‬باب كثرة النساء (‪)9605‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫النبي‬ ‫بالخير‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫مراد‬ ‫أن‬ ‫يطهر‬ ‫"والذي‬ ‫حجر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬

‫الفتح (‪.)9/114‬‬ ‫ع!بط‪."...‬‬

‫رقم‬ ‫تاريخه (‪/4‬‬ ‫في‬ ‫الدوري‬ ‫وذكره‬ ‫(‪.)2/026‬‬ ‫الرجال‬ ‫العلل ومعرفة‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫بن‬ ‫هشيم‬ ‫الخرائطي في اعتلال القلوب (‪ ) 151‬كلهم من طريق‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪)8194‬‬

‫اللخمي عن ابن عمر فذكره ‪.‬‬ ‫عبدالله‬ ‫أيوب بن‬ ‫عن‬ ‫بشير عن علي بن زيد بن جدعان‬

‫بن زيد" ‪.‬‬ ‫علي‬ ‫من‬ ‫هشيم‬ ‫بن معين ‪" :‬لم يسمعه‬ ‫ويحعى‬ ‫قال الامام احمد‬

‫ابن أبي=‬ ‫بن زيد به بمثله ‪ .‬أخرجه‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫بن سلمة‬ ‫حماد‬ ‫عن‬ ‫جماعة‬ ‫ورواه‬

‫‪558‬‬
‫أن قبلتها‪،‬‬ ‫‪ .‬قال عبدالله ‪ :‬فما صبرت‬ ‫عنقها إبريق فضة‬ ‫كأن‬ ‫جارية‬ ‫جلولاء‬

‫‪.‬‬ ‫ينظرون‬ ‫والناس‬

‫المسبية قبل‬ ‫من‬ ‫الاستمتاع‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫الامام أحمد‬ ‫احتح‬ ‫وبهذا‬

‫أنه لا‬ ‫بينهما‬ ‫والفرق‬ ‫المشتراة ‪.‬‬ ‫الأمة‬ ‫بخلاف‬ ‫الوطء‪،‬‬ ‫بغير‬ ‫الاستبراء‬

‫فيها(‪)1‬‬ ‫المشتراة فقد ينفسخ‬ ‫المسبية ‪ ،‬بخلاف‬ ‫في‬ ‫الملك‬ ‫انفساخ‬ ‫يتوهم‬

‫بأمة غيره (‪. )2‬‬ ‫مستمتعا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الملك‬

‫به‪،‬‬ ‫معشوقته (‪ )3‬بأن تتروج‬ ‫أن تواصله‬ ‫النبي ع!يم لعاشق‬ ‫شفع‬ ‫وقد‬

‫بعد فراقها‪،‬‬ ‫خلفها‬ ‫وبريرة ‪ ،‬فإنه راه يمشي‬ ‫مغيث‬ ‫في قصة‬ ‫فأبت ‪ .‬وذلك‬

‫راجعتيه"!(‪)4‬‬ ‫"لو‬ ‫لها‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫خديه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫[‪/123‬ب]‬ ‫تجري‬ ‫ودموعه‬

‫لا‬ ‫( )‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫"‪.‬‬ ‫أشفع‬ ‫إنما‬ ‫"لا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬أتأمرني‬ ‫فقالت‬

‫بريرة ‪،‬‬ ‫مغيث‬ ‫حب‬ ‫من‬ ‫ألا تعجب‬ ‫‪ .‬فقال لعمه ‪" :‬يا عباس‬ ‫به‬ ‫لي‬ ‫حاجة‬

‫غريب‬ ‫في‬ ‫والحربي‬ ‫تاريخه (‪)1/941‬‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫رقم ‪)01665‬‬ ‫شيبة (‪/3‬‬

‫‪)4/3‬‬ ‫الحبير‪:‬‬ ‫(التلخيص‬ ‫الأوسط‬ ‫المنذر في‬ ‫وابن‬ ‫(‪)3/1112‬‬ ‫الحديث‬

‫حفظه‬ ‫‪ .‬فعلي بن زيد في‬ ‫قلت ‪ :‬في هذا السند ضعف‬ ‫(‪.)01/032‬‬ ‫والمحلى‬

‫الثقات ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫وذكره‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫سمع‬ ‫تابعي‬ ‫اللخمي‬ ‫‪ .‬وأيوب‬ ‫ضعف‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫يوثقه‬ ‫ولم‬

‫"‪.‬‬ ‫ينفسخ‬ ‫‪. . .‬‬ ‫والفرق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫منها‬ ‫سقط‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫"بها"‬ ‫ز ‪:‬‬
‫(‪)1‬‬

‫الفرج‬ ‫مباشرتها فيما دون‬ ‫والظاهر عنه تحريم‬ ‫أحمد‪.‬‬ ‫الروايتين عن‬ ‫إحدى‬ ‫وهي‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)11/277‬‬ ‫المغني‬ ‫‪ .‬قاله صاحب‬ ‫لشهوة‬

‫مع تأنيث الفعل‪.‬‬ ‫ز‪" :‬يواصله معشوقه "‪ .‬وكذا في س‬ ‫(‪)3‬‬

‫لغة ضعيفة ‪ .‬وفي‬ ‫وهي‬ ‫رواية ابن ماجه (‪.)7502‬‬ ‫النسخ وفي‬ ‫جميع‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)4‬‬

‫انظر الفتح (‪.)4 90 /9‬‬ ‫‪" :‬راجعته"‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫أصول‬

‫‪" :‬قالت"‪.‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪955‬‬
‫قد بانت منه ‪ ،‬فإن‬ ‫وإن كانت‬ ‫له؟"(‪ )1‬ولم ينكر عليه حبها‪،‬‬ ‫بغضها‬ ‫ومن‬

‫هذا ما لا يملكه (‪.)2‬‬

‫هذا‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫القسم‬ ‫في‬ ‫نسائه‬ ‫بين‬ ‫النبي ع!يو يسوي‬ ‫وكان‬

‫الحب‪.‬‬ ‫"(‪ . )3‬يعني‬ ‫فيما لا أملك‬ ‫‪ ،‬فلا تلمني‬ ‫فيما أملك‬ ‫قسمي‬

‫ولؤ حرضتغ)‬ ‫ولن لتمئتطيعوا أن لغدلوا بئن النسا‬ ‫وقد قال تعالى ‪( :‬‬

‫‪.‬‬ ‫والجماع‬ ‫ذخب‬ ‫‪ :‬ةي‬ ‫يعني‬ ‫]‬ ‫[النساء‪912 /‬‬

‫الطلاق ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫بريرة (‪.)5283‬‬ ‫زوج‬ ‫النبي عني! في‬ ‫شفاعة‬

‫"‪.‬‬ ‫"لا يملك‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابن ماجه‬ ‫والنسائي (‪)4393‬‬ ‫(‪)0114‬‬ ‫والترمذي‬ ‫أبو داود (‪)2134‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫والحاكم ‪2/402‬‬ ‫وابن حبان (‪)5042‬‬ ‫(‪)25111‬‬ ‫‪6/144‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪)7191‬‬

‫أبي‬ ‫أيوب السختياني عن‬ ‫حماد بن سلمة عن‬ ‫عن‬ ‫وغيرهم من طرق‬ ‫(‪)2761‬‬

‫عائشة فذكرته‪.‬‬ ‫عائشة ‪ -‬عن‬ ‫بن يزيد ‪ -‬رضيع‬ ‫عبدالله‬ ‫قلابة عن‬

‫الرواية‬ ‫في‬ ‫الثقفي ‪-‬‬ ‫بن علية وعبدالوهاب‬ ‫ورواه حماد بن زيد !اسماعيل‬

‫أخرجه‬ ‫النبي عتي! مرسلا‪.‬‬ ‫أبي قلابة عن‬ ‫عن‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫عنه ‪ -‬كلهم‬ ‫الصحيحة‬

‫وابن أبي‬ ‫في الطبقات (‪)231 /2‬‬ ‫وابن سعد‬ ‫‪)314‬‬ ‫الطبري في تفسيره (‪،315 /5‬‬

‫رقم ‪.)17534‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫شيبة في المصنف‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫حماد بن سلمة‬ ‫عن‬ ‫قال الترمذي ‪" :‬هكذا رواه غير واحد‬

‫ورواه حماد بن زيد وغير‬ ‫عائشة أن النبي ع!ط‪.‬‬ ‫بن يزيد عن‬ ‫عبدالله‬ ‫قلابة عن‬

‫من‬ ‫كان يقسم ‪ .‬وهذا أصح‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫أبي قلابة مرسلا أن‬ ‫عن‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫واحد‬

‫حماد بن سلمة "‪.‬‬ ‫حديث‬

‫وأبو زرعة‬ ‫فيه البخاري‬ ‫‪ .‬وتكلم‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫‪ :‬والحديث‬ ‫قلت‬

‫ورأوا أنه مرسل‪.‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫والترمذي‬ ‫والنسائي‬

‫(‪)286‬‬ ‫الكبير للترمذي‬ ‫والعلل‬ ‫(‪)9127‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫علل‬ ‫انظر‪:‬‬

‫(‪.)214 /3‬‬ ‫الراية‬ ‫) ونصب‬ ‫الحبير (‪3/915‬‬ ‫والتلخيص‬

‫‪056‬‬
‫في العشاق‬ ‫ولم يزل الخلفاء الراشدون والرحماء من الناس يشفعون‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما تقدم من فعل أبي بكر وعثمان‬ ‫الجائز وصلهن‬ ‫إلى معشوقهم‬

‫دار قوم بالليل ‪ ،‬فقال‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫العرب‬ ‫أتي بغلام من‬ ‫علي‬ ‫وكذلك‬

‫أصدقك‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫بسارق‬ ‫؟ قال ‪ :‬لست‬ ‫له ‪ :‬ما قصتك‬

‫منظرها البدر(‪)1‬‬ ‫من حسن‬ ‫لها‬ ‫يذل‬ ‫دار الرياحي خودة!‬ ‫في‬ ‫تعلقت‬

‫جانبها الفخر(‪)2‬‬ ‫بالحسن‬ ‫افتخرت‬ ‫إذا‬ ‫ومنظر‬ ‫الروم حسن‬ ‫بنات‬ ‫لها في‬

‫أتيت وفيها من توقدها الجمر(‪)3‬‬ ‫الدار من حر مهجة‬ ‫فلما طرقت‬

‫والأسر(‪)4‬‬ ‫له القتل‬ ‫هو اللص محتوما‬ ‫لي ثم صيحوا‬ ‫الدار‬ ‫أهل‬ ‫تبادر‬

‫بن‬ ‫للمهلب‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫له‬ ‫رو‬ ‫عنه شعره‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫فلما سمع‬
‫(‪)5‬‬
‫فقال ‪:‬‬ ‫هو؟‬ ‫من‬ ‫سله‬ ‫المؤمنين‬ ‫فقال ‪ :‬يا أمير‬ ‫له بها‪،‬‬ ‫‪ :‬اسمح‬ ‫رياح‬

‫‪ .‬ولعل‬ ‫‪،‬خب‬ ‫س‬ ‫النقط في‬ ‫‪ .‬واهمل‬ ‫بالنون‬ ‫ز‬ ‫"الرباحي" بالباء‪ .‬وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأحباب‬ ‫ومنازل‬ ‫القلوب‬ ‫واعتلال‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫ما أثبت‬ ‫الصواب‬

‫"حافيها"‪.‬‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫قبلها في‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫تحريف‬ ‫"الهجر"‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"الفجر"‪.‬‬ ‫س‪،‬خا‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫روضة‬ ‫وفى‬ ‫لها"‪.‬‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحباب‬ ‫منازل‬ ‫وفي‬ ‫"حافتها"‪.‬‬ ‫غيرها‪:‬‬ ‫وفي‬

‫أئبتنا من‬ ‫ما‬ ‫النسخ‬ ‫رسم‬ ‫إلى‬ ‫والأقرب‬ ‫‪.‬‬ ‫"صدقها"‬ ‫‪:‬‬ ‫المبين‬ ‫والواضح‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبين‬

‫مجانبة ‪ :‬صار‬ ‫قولهم ‪ :‬جانبه الشيء‬ ‫من‬ ‫المعنى‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ف!ن صح‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬

‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫وفى‬ ‫‪.)1/275‬‬ ‫انطر اللسان (جنب‬ ‫الأضداد‪.‬‬ ‫إلى جنبه ‪ ،‬والكلمة من‬

‫"فالحسن"‪.‬‬

‫"أبيت"‪.‬‬ ‫ف‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"بي"‪.‬‬ ‫غيرها‪:‬‬ ‫المبين ‪ .‬وفي‬ ‫والواضح‬ ‫‪،‬‬ ‫المحبين‬ ‫‪ ،‬وروضة‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫"لي"‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫‪" :‬ثم أصبحوا"‬ ‫ف‬ ‫وفي‬

‫=‬ ‫"رباح"‬ ‫النسخ‬ ‫وفي‬ ‫زيادة ‪" :‬اليربوعي"‪.‬‬ ‫الأحباب‬ ‫‪ ،‬ومنازل‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪561‬‬
‫لك(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫‪ :‬خذها‬ ‫عيينة (‪ . )1‬فقال‬ ‫بن‬ ‫النهاس‬

‫يوما‬ ‫فسمعها‬ ‫بها اعجابا شديدا‪،‬‬ ‫معاوية جارية ‪ ،‬فأعجب‬ ‫واشترى‬

‫أبياتا منها‪:‬‬ ‫تنشد‬

‫شاربه‬ ‫بعد ما طر‬ ‫طريرا وسيما‬ ‫الثرى‬ ‫يهتز في‬ ‫وفارقته كالغصن‬

‫قلبه منها(‪. )3‬‬ ‫‪ ،‬فردها إليه ‪ ،‬وفي‬ ‫سئدها‬ ‫أنها تحب‬ ‫فسألها ‪ ،‬فاخبرته‬

‫ترجمة‬ ‫أجد‬ ‫ولم‬ ‫تميم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫بطن‬ ‫يربوع‬ ‫بن‬ ‫ورياح‬ ‫‪.‬‬ ‫تصحيف‬ ‫ولعله‬ ‫بالموحدة‬

‫هذا‪.‬‬ ‫للمهفب‬

‫"عيينة" في‬ ‫وقع‬ ‫‪ .‬وكذا‬ ‫زيادة ‪" :‬العجلي"‬ ‫المحبين‬ ‫وروضة‬ ‫الاعتلال والمنازل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬عتيبة"‪.‬‬ ‫والصواب‬ ‫فيها القصة ‪ .‬وأراه مصحفا‪،‬‬ ‫التي وردت‬ ‫والمصادر‬ ‫النسخ‬

‫ومشاهد‬ ‫قومه ‪ ،‬وله إدراك‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫العجلي‬ ‫النهاس‬ ‫أباه عتيبة بن‬ ‫ولعل‬

‫شريفا‪.‬‬ ‫كان‬ ‫النهاس‬ ‫بن‬ ‫عتاب‬ ‫وأخوه‬ ‫الله عنه ‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫خلافة‬ ‫في‬

‫فهذا‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الكوفة ‪ .‬انظر الاصابة‬ ‫قاضي‬ ‫كان‬ ‫النهاس‬ ‫عتيبة بن‬ ‫والمغيرة بن‬

‫باسم جذه‪.‬‬ ‫القصة ‪ -‬سفي‬ ‫النفاس ‪ -‬إن صحت‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أبي مخنف‬ ‫من طريق‬ ‫‪)233-‬‬ ‫الخرائطي في اعتلال القلوب (‪232‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫لوط‬ ‫أبو مخنف‬ ‫فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫تالف‬ ‫وسنده‬ ‫‪.‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪. . .‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫إلى‬ ‫رفع‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫متروك‬ ‫‪:‬‬ ‫الرازي‬ ‫أبو حاتم‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫محترقا‬ ‫شيعيا‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫يحى‬

‫الجرح‬ ‫انظر‬ ‫به ‪.‬‬ ‫يوثق‬ ‫لا‬ ‫تالف‬ ‫أخباري‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬ ‫بثقة ‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫معين‬

‫‪( .‬ز)‪.‬‬ ‫‪)431 -‬‬ ‫‪043‬‬ ‫الميزان (‪/6‬‬ ‫) ولسان‬ ‫(‪182 /7‬‬ ‫والتعديل‬

‫وروضة‬ ‫المبين (‪)31‬‬ ‫والواضح‬ ‫(‪)265‬‬ ‫منازل الأحباب‬ ‫في‬ ‫وانظر القصة‬

‫(ص)‪.‬‬ ‫المحبين (‪.)521‬‬

‫امتزاج النفوس‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫المحبين (‪)522‬‬ ‫روضة‬ ‫هذه القصة في‬ ‫نقل المؤلف‬ ‫(‪)3‬‬

‫المبين‬ ‫الواضح‬ ‫نقلها منه صاحب‬ ‫وكذا‬ ‫التميمي ‪.‬‬ ‫احمد‬ ‫محمدبن‬ ‫للحكيم‬

‫‪ ،‬فرذها‬ ‫ابن عمي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فقالت‬ ‫المبين ‪" :‬فسألها‪،‬‬ ‫والواضح‬ ‫الروضة‬ ‫وفي‬ ‫(‪.)31‬‬

‫الواضح‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وتكملته‬ ‫الروضة‬ ‫في‬ ‫النطق‬ ‫وقف‬ ‫وهنا‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬

‫المقعد"‪.‬‬ ‫المقيم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المبين‬

‫‪562‬‬
‫(‪ )2‬قرات في طريق مكة على‬ ‫زبيدة‬ ‫أن‬ ‫ربيعه (‪)1‬‬ ‫في‬ ‫وذكر الزمخشري‬

‫حائط‪:‬‬

‫العقل‬ ‫ذاهب‬ ‫الهم عن‬ ‫يجفي‬ ‫كريم‬ ‫إمائه‬ ‫في‬ ‫الله أو‬ ‫عباد‬ ‫في‬ ‫أما‬

‫رجل‬ ‫فالنار منه على‬ ‫وأما الحشا‬ ‫قريحة‬ ‫الماقي‬ ‫أما‬ ‫مقلة‬ ‫له‬

‫وبين من يحبه‪.‬‬ ‫بينه‬ ‫تجمع‬ ‫لقائلهما إن عرفته حتى‬ ‫أن تحتال‬ ‫فنذرت‬

‫أنه قالهما‬ ‫البيتين ‪ ،‬فطلبته ‪ ،‬فزعم‬ ‫ينشد‬ ‫من‬ ‫إذ لسمعت‬ ‫بالمزدلفة‬ ‫فبينا هي‬

‫الحي‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫منه ‪ .‬فوجهت‬ ‫لا يزوجوها‬ ‫أن‬ ‫أهلها‬ ‫نذر‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ابنة عم‬ ‫في‬

‫له منه‬ ‫منه ؛ وإذا المرأة أعشق‬ ‫زوجوها‬ ‫المال حتى‬ ‫لهم‬ ‫تبذل‬ ‫ومازالت‬

‫من‬ ‫مني‬ ‫أسر‬ ‫‪ :‬ما أنا بشيء‬ ‫‪ ،‬وتقول‬ ‫حسناتها‬ ‫أعطم‬ ‫من‬ ‫تعده‬ ‫لها ‪ .‬فكانت‬

‫الفتى والفتاة ‪.‬‬ ‫بين ذلك‬ ‫جمعي‬

‫وجارية‬ ‫غلام‬ ‫عبدالملك‬ ‫بن‬ ‫لسليمان‬ ‫وكان‬ ‫الخرائطي (‪:)3‬‬ ‫قال‬

‫الغلام لها يوما‪:‬‬ ‫يتحابان ‪ ،‬فكتب‬

‫البارد‬ ‫فيك‬ ‫ريق‬ ‫من‬ ‫عاطيتني‬ ‫كأنما‬ ‫المنام‬ ‫في‬ ‫رأيتان‬ ‫ولقد‬

‫واحد‬ ‫فراشيى‬ ‫في‬ ‫بتنا جميعا‬ ‫وكأننا‬ ‫يدي‬ ‫في‬ ‫كفك‬ ‫وكأن‬

‫براقد(‪)4‬‬ ‫لأراك في نومي ولست‬ ‫قدا‬ ‫مترا‬ ‫فطفقت‬


‫يومي‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫المحبين (‪)053‬‬ ‫ومنه نفلها في روضة‬ ‫(‪.)121 /3‬‬ ‫الأبرار‬ ‫ربيع‬ ‫(‪)1‬‬

‫الرشيد‪.‬‬ ‫هارون‬ ‫بنت جعفر ‪ ،‬زوج‬ ‫(‪)2‬‬


‫أيضا‪ ،‬ولم أجدها‬ ‫المحبين (‪)531‬‬ ‫الخرائطي في روضة‬ ‫عن‬ ‫وكذا نقلها المولف‬ ‫(‪)3‬‬

‫المبين (‪.)34‬‬ ‫والواضح‬ ‫ربيع الأبرار (‪)122 /3‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫في‬

‫(‪.)6/176‬‬ ‫لابن سيده‬ ‫‪ .‬انظر ‪ :‬المحكم‬ ‫لزمت‬ ‫هنا بمعنى‬ ‫"طفقت"‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪563‬‬
‫فأجابته الجارية‪:‬‬

‫الحا سد‬ ‫برغم‬ ‫مني‬ ‫ستنا له‬ ‫أبصرته‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫رأيت‬ ‫خيرا‬

‫ذاهد‬ ‫ثدي‬ ‫فوق‬ ‫معانقي‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫لأرجو‬ ‫إني‬

‫وأراك فوق ترائبي ومجاسدي(‪)1‬‬ ‫ودمالجي‬ ‫بين خلاخلي‬ ‫وأراك‬

‫فرط‬ ‫على‬ ‫حالهما(‪،)2‬‬ ‫الغلام ‪ ،‬وأحسن‬ ‫‪ ،‬فأنكحها‬ ‫سليمان‬ ‫فبلغ ذلك‬

‫غيرته‪.‬‬

‫بن مرخية (‪:)3‬‬ ‫وقال جامع‬

‫!دينة هل في حمث دهماء من وزر(‪)4‬‬ ‫سعيد بن المسثب مفتي اد‬ ‫سألت‬

‫من الأمر( )‬ ‫ما تستطيع‬ ‫تلام على‬ ‫إنما‬ ‫المسيب‬ ‫سعيدبن‬ ‫فقال‬

‫جمع‬ ‫الحليئ ‪ .‬والمجاسد‪:‬‬ ‫من‬ ‫بالعضد‬ ‫ما يحيط‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫دملح‬ ‫الدمالح ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو الثوب الذي يلي الجسد‪.‬‬ ‫مجسد‪،‬‬

‫أجود‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫جهازهما"‪،‬‬ ‫المبين ‪" :‬أحسن‬ ‫الواضح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫حالهما"‬ ‫‪" :‬حسن‬ ‫س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫علامة الاهمال ‪ .‬وفي‬ ‫بفتح الحاء مع‬ ‫ف‬ ‫في‬ ‫مضبوطا‬ ‫"مرحبة"‬ ‫ف‪،‬ز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن مرخية‬ ‫جامع‬ ‫وهو‬ ‫المبين (‪.)36‬‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫أثبتنا‬ ‫ما‬ ‫والصواب‬ ‫"مزجية"‪.‬‬

‫)‬ ‫الأغاني (‪9/143‬‬ ‫الكلابي من شعراء الحجاز في العصر الأموي ‪ .‬ذكره صاحب‬

‫فرحة‬ ‫في‬ ‫الغندجاني‬ ‫وسفاه‬ ‫مسعود‪.‬‬ ‫عتبة بن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬

‫له بيتا في‬ ‫السكيت‬ ‫ابن‬ ‫وأنشد‬ ‫مرخية "‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫"جامع‬ ‫(‪)301‬‬ ‫الأديب‬

‫‪ ،‬برم)‪.‬‬ ‫(مهل‬ ‫اللسان‬ ‫وانظر‬ ‫(‪.)092‬‬ ‫المنطق‬ ‫إصلاح‬

‫أبيات أخرى‬ ‫في‬ ‫ذكرها‬ ‫الشاعر‪.‬‬ ‫صاحبة‬ ‫و"دهماء"‬ ‫دهفا"ا‬ ‫الحب‬ ‫‪" :‬في‬ ‫ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫ظمياء"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأغاني‬ ‫وفي‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30 :‬‬ ‫الأديب‬ ‫(فرحة‬ ‫أيضا‬

‫البيتين كالنثر!‬ ‫والناشرون‬ ‫النساخ‬ ‫أثبت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪564‬‬
‫ما كنت(‪)1‬‬ ‫ولو سألني‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أحد‬ ‫والله ما سألني‬ ‫فقال سعيد‪:‬‬

‫إلا به(‪. )2‬‬ ‫أجيب‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫النساء(‪)3‬‬ ‫فعنبق‬

‫امرأته وجاريته ‪ .‬وهذا‬ ‫الرجل‬ ‫عشق‬ ‫قربة وطاعة ‪ ،‬وهو‬ ‫هو‬ ‫عشق‬

‫الله لها النكاح ‪ ،‬وأكف‬ ‫التي شرع‬ ‫المقاصد‬ ‫إلى‬ ‫نافع فإنه أدعى‬ ‫العشق‬

‫هذا العاشق عند‬ ‫التطلع (‪ )4‬إلى غير أهله ‪ .‬ولهذا يحمد‬ ‫عن‬ ‫للبصر والقلب‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫وعند‬ ‫الله‬

‫على‬ ‫شيء‬ ‫أضر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫رحمته‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫مقت‬ ‫هو‬ ‫وعشق‬

‫به( ) إلا‬ ‫‪ .‬فما ابتلي [‪/124‬ب]‬ ‫المردان‬ ‫عشق‬ ‫دينه ودنياه ؛ وهو‬ ‫العبد في‬

‫أعظم‬ ‫من‬ ‫قلبه عنه ‪ .‬وهو‬ ‫(‪ ، )6‬وأبعد‬ ‫بابه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وطرده‬ ‫الله‬ ‫عين‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫من‬

‫العبد من عين‬ ‫‪ :‬إذا سقط‬ ‫السلف‬ ‫‪ ،‬كما قال بعض‬ ‫الله‬ ‫القاطعة عن‬ ‫الحجب‬

‫‪.‬‬ ‫المردان‬ ‫ابتلاه بمحبة‬ ‫الله‬

‫"‪.‬‬ ‫ف‪،‬ز‪":‬لماكنت‬ ‫(‪)1‬‬

‫لفا بلغ سعيدا قال ‪:‬‬ ‫جامع‬ ‫بن بكار أن فول‬ ‫الزبير‬ ‫الأغاني عن‬ ‫صاحب‬ ‫روى‬ ‫(‪)2‬‬

‫قال"‪.‬‬ ‫افتيته بما‬ ‫ولا‬ ‫والله ما سألني‬ ‫"كذب‬

‫‪ ،‬وفيه ‪" :‬ابن مرجانة‬ ‫ثعلب‬ ‫عن‬ ‫(‪)016‬‬ ‫والظرفاء‬ ‫الظرف‬ ‫صاحب‬ ‫القصة‬ ‫ونقل‬

‫روضة‬ ‫في‬ ‫المزعومة‬ ‫الفتاوى‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫الرد على‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫تحريف‬ ‫وهو‬ ‫الشاعر"‪.‬‬

‫المحبين (‪.)227،247‬‬

‫النساء‪.‬‬ ‫عشق‬ ‫من‬ ‫"‪ ،‬لأن القسم الثاني ليس‬ ‫ثلاثة‬ ‫فالعشق‬ ‫‪" :‬ظ‬ ‫س‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الناس "‪.‬‬ ‫المتن ‪" :‬فعشق‬ ‫في‬ ‫الصواب‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫غلط‪.‬‬ ‫‪" :‬إلى التطلع "‪،‬‬ ‫س‬ ‫(‪)4‬‬

‫"به أحد"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫بابه‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪،‬ل ‪" :‬طرد"‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪565‬‬
‫مو‬
‫‪ ،‬فما أتوا‬ ‫ما جلبت‬ ‫قوم لوط‬ ‫على‬ ‫المحبة هي (‪ )1‬التي جلبت‬ ‫وهذه‬

‫)‬ ‫سكرصهم يغمهون !‬ ‫إنهغ! لنى‬ ‫هذا العشق (‪ . )2‬قال تعالى ‪ ( :‬لعثرك‬ ‫إلا من‬

‫[الحجر‪.]72 /‬‬

‫وصدق‬ ‫‪،‬‬ ‫القلوب‬ ‫بمقلب‬ ‫الاستعانة (‪)3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدوي‬ ‫الداء‬ ‫هذا‬ ‫ودواء‬

‫الألم‬ ‫في‬ ‫وقربه ‪ ،‬والتفكر‬ ‫بحبه‬ ‫بذكره ‪ ،‬والتعوض‬ ‫اللجأ اليه ‪ ،‬والاشتغال‬

‫أعظم‪3‬‬ ‫عليه فوات‬ ‫التي تفوته به ؛ فيترتب‬ ‫‪ ،‬واللذة‬ ‫العشق‬ ‫يعقبه هذا‬ ‫الذي‬

‫هذا واثرته‪،‬‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫‪ .‬فإن أقدمت‬ ‫مكروه‬ ‫أعظم‬ ‫‪ ،‬وحصول‬ ‫محبوب‬

‫به!‬ ‫أن البلاء قد أحاط‬ ‫الجنازة ‪ ،‬وليعلم‬ ‫فليكبر عليها تكبيره على‬

‫من وصفت‬ ‫‪ ،‬كعشق‬ ‫مباح لا يملك‬ ‫الثالث من العشق ‪ :‬عشق‬ ‫والقسم‬

‫لها ‪ ،‬ولم‬ ‫عشقا‬ ‫‪ ،‬فأورثه ذلك‬ ‫قصد‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو راها فجأة‬ ‫له امرأة جميلة‬

‫عليه ‪ .‬والأنفع‬ ‫ولا يعاقب‬ ‫لا يملك‬ ‫؛ فهذا‬ ‫معصية‬ ‫العشق‬ ‫له ذلك‬ ‫يحدث‬

‫يكتم‪،‬‬ ‫أن‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫له ‪ .‬والواجب‬ ‫أنفع‬ ‫بما هو‬ ‫له مدافعته ‪ ،‬والاشتغال‬

‫لله‪،‬‬ ‫صبره‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويعوضه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫فيثيبه الله‬ ‫بلواه ‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويصبر‬ ‫ويعف‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫وما‬ ‫الله‬ ‫مرضاة‬ ‫‪ ،‬وإيثار‬ ‫هواه‬ ‫طاعة‬ ‫‪ ،‬وتركه‬ ‫وعفته‬

‫في ف ‪،‬ل ‪.‬‬ ‫لم ترد "هي"‬ ‫(‪)1‬‬

‫الضيق "‪.‬‬ ‫هذا الباب‬ ‫ل ‪" :‬إلا من‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫الاستغاثة‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪566‬‬
‫ثلاثة أقسام (‪: )1‬‬ ‫والعشاق‬

‫المطلق‪.‬‬ ‫الجمال‬ ‫منهم من يعشق‬

‫بوصاله أو لم يطمع‪.‬‬ ‫المقيد ‪ ،‬سواء طمع‬ ‫الجمال‬ ‫من يعشق‬ ‫ومنهم‬

‫من يطمع في الوصول اليه‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫يعشق‬ ‫لا‬ ‫ومنهم من‬

‫الجمال‬ ‫‪ .‬فعاشق‬ ‫القوة والضعف‬ ‫في‬ ‫الأنواع تفاوت‬ ‫هذه‬ ‫وبين‬

‫مراد!‬ ‫جميلة‬ ‫صورة‬ ‫واد ‪ ،‬وله في كل‬ ‫(‪ )2‬يهيم في كل‬ ‫قلبه‬ ‫المطلق‬

‫بالخليصاء‬ ‫ويوما‬ ‫بالعقيق‬ ‫ما‬ ‫ويو‬ ‫ويوما بالعذيب‬ ‫يوما بحزوى‬

‫العقيق وطورا قصر تيماء(‪)3‬‬ ‫شعب‬ ‫وآونة‬ ‫نجدا‬ ‫تنتحي‬ ‫وتارة‬

‫كثير التنقل (‪. )4‬‬ ‫غير ثابت‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫واسع‬ ‫فهذا عشقه‬

‫‪)5(،‬‬ ‫‪،‬‬
‫يصبح‬ ‫حين‬ ‫ولمحته‬ ‫من‬ ‫ويسلاهم‬ ‫غيره‬ ‫يعشق‬ ‫ثم‬ ‫بهذا‬ ‫يهيم‬

‫(‪.)187‬‬ ‫المحبين‬ ‫انظر ‪ :‬روضة‬ ‫(‪)1‬‬

‫ساقط من ف ‪.‬‬ ‫و"قلبه"‬ ‫‪.‬‬ ‫"المطلق" ساقط من س‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخازن‬ ‫محمد‬ ‫لأبي‬ ‫صاحبية‬ ‫قصيدة‬ ‫والبيتان من‬ ‫‪.‬‬ ‫تصحيف‬ ‫"ينتجي"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫يوما"‪.‬‬ ‫وبالعذيب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعقيق‬ ‫ويوما‬ ‫وفيه ‪" :‬بحزوى‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪191‬‬ ‫انظر ‪ :‬اليتيمة (‪/3‬‬

‫اخر"‪.‬‬ ‫‪" :‬وقال‬ ‫ل ‪ ،‬وفيها‬ ‫من‬ ‫التنقل " ساقط‬ ‫"كثير‬ ‫(‪)4‬‬

‫أوردها‬ ‫بن حمزة‬ ‫أبيات لسمنون‬ ‫‪ .‬والبيت من‬ ‫س‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫غيره‬ ‫"ثم يعشق‬ ‫(‪)5‬‬

‫إلى‬ ‫الزهرة (‪)62‬‬ ‫نسبة ‪ .‬وعزاها صاحب‬ ‫دون‬ ‫الهجرتين (‪)32‬‬ ‫في طريق‬ ‫المؤلف‬

‫لأبي‬ ‫توفي بعد الجنيد (‪ 792‬هـ) فهو معاصر‬ ‫وسمنون‬ ‫أهل هذا العصر"‪.‬‬ ‫"بعض‬

‫الصوفية‬ ‫طبقات‬ ‫في‬ ‫أوردها السلمي‬ ‫وقد‬ ‫‪ 792‬هـ‪.‬‬ ‫المتوفى ‪ 692‬هـأو‬ ‫بكر‬

‫وانظر صفة‪-‬‬ ‫في تاريخ بغداد (‪.)9/236‬‬ ‫لسمنون ‪ ،‬ونقلها عنه الخطيب‬ ‫(‪)891‬‬

‫‪567‬‬
‫‪ ،‬وأدوم محبة له ‪ .‬ومحبته‬ ‫معشوقه‬ ‫المقيد أثبت على‬ ‫الجمال‬ ‫وعاشق‬

‫الأولى؛‬ ‫وتقسم‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫في‬ ‫لاجتماعها‬ ‫الأول‬ ‫محبة‬ ‫[ه ‪/12‬أ]‬ ‫من‬ ‫أقوى‬

‫‪.‬‬ ‫الطمع في الوصال‬ ‫عدم‬ ‫يضعفها‬ ‫ولكن‬

‫العشاق وأعرفهم‪،‬‬ ‫أعقل‬ ‫في وصاله‬ ‫الجمال الذي يطمع‬ ‫وعاشق‬

‫وحبه أقوى لأن الطمع يمده ويقويه‪.‬‬

‫فصل‬

‫فقد‬ ‫فهذا يرويه سويد بن سعيد‪،‬‬ ‫فعف(‪،")1‬‬ ‫"من عشق‬ ‫وأما حديث‬

‫الاسلام عليه (‪. )2‬‬ ‫أنكره حفاظ‬

‫سويد‪.‬‬ ‫ما أنكر على‬ ‫أحد‬ ‫في كامله(‪ : )3‬هذا الحديث‬ ‫قال ابن عدي‬

‫والتذكرة ( ) ‪.‬‬ ‫الذخيرة (‪،)4‬‬ ‫في‬ ‫طاهر‬ ‫وابن‬ ‫البيهقي ‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫وكذا‬

‫(‪. )6‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وعده‬ ‫بن الجوزي‬ ‫وأبو الفرج‬

‫‪. ) 4 8 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الصفوه‬

‫وكتم "‪.‬‬ ‫‪" :‬فعف‬ ‫‪ .‬وفي ف‬ ‫في س‬ ‫بياض‬ ‫"فعف"‬ ‫مكان‬ ‫(‪)1‬‬

‫وروضة‬ ‫‪)278-‬‬ ‫وانظر ‪ :‬زاد المعاد (‪4/275‬‬ ‫‪،)952 -‬‬ ‫(‪528‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سبق‬ ‫(‪)2‬‬

‫المحبين (‪.)928- 287‬‬

‫له‬ ‫ساق‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫فيه‬ ‫وإنما‬ ‫أكثره إ ‪.‬‬ ‫وما‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫سقط‬ ‫مما‬ ‫فلعله‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫عليه غير ما‬ ‫مما أنكرت‬ ‫هذا منها‪" :‬ولسويد‬ ‫ليس‬ ‫‪)942-‬‬ ‫(‪3/428‬‬ ‫أحاديث‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أقرب‬ ‫إلى الضعف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ذكرت‬

‫‪.‬‬ ‫في المطبوع‬ ‫لم أجده‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. ) 9 1‬‬ ‫(‬ ‫الموضوعات‬ ‫تذكرة‬ ‫(‪)5‬‬

‫تنزيه‬ ‫الكناني في‬ ‫قال‬ ‫(‪.)928‬‬ ‫والروضة‬ ‫الزاد (‪)4/277‬‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫قال‬ ‫وكذا‬ ‫(‪)6‬‬

‫أورده ابن الجوزي‬ ‫أن هذا الحديث‬ ‫المصنفين‬ ‫من‬ ‫غير واحد‬ ‫‪" :‬ذكر‬ ‫الشريعة (‪)364‬‬

‫وبأنه=‬ ‫مسلم‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وتعفبوه بأن سويدا‬ ‫بن سعيد‬ ‫وأعله بسويد‬ ‫الموضوعات‬ ‫في‬

‫‪568‬‬
‫‪ :‬أنا أتعجب‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫تساهله‬ ‫‪-‬على‬
‫الحاكم (‪)1‬‬ ‫أبو عبدالله‬ ‫وأنكره‬ ‫!‪2‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫كلام‬ ‫أنه من‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫‪ :‬والصواب‬ ‫قلت‬

‫بن‬ ‫بن خلف‬ ‫رفعه (‪ .)3‬قال محمد‬ ‫في‬ ‫سويد‬ ‫موقوفا عليه ‪ ،‬فغلط‬ ‫عنهما‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫به ‪ ،‬فعاتبته على‬ ‫سويد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأزرق‬ ‫أبو بكر‬ ‫المرزبان (‪ : )4‬حدثنا‬

‫‪ ،‬فلا يرفعه (‪. )7‬‬ ‫(‪ )6‬عنه‬ ‫يسأل‬ ‫ذلك‬ ‫( ) بعد‬ ‫النبي غ!يم ‪ .‬فكان‬ ‫ذكر‬ ‫فأسقط‬

‫النبوة ‪.‬‬ ‫ولا يشبه هذا كلام‬

‫زكريا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫المعافى‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫الأزهري‬ ‫(‪ )8‬له عن‬ ‫الخطيب‬ ‫وأما رواية‬

‫في‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬ولم يذكر السيوطي‬ ‫الدارقطني‬ ‫أخرجه‬ ‫طريقه‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫تابعه المنجنيقي‬

‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫وقد‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫والله أعلم "‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تختلف‬ ‫الموضوعات‬ ‫نسخ‬ ‫فلعل‬ ‫كتبه ‪.‬‬

‫(‪.)771‬‬ ‫المتناهية‬ ‫العلل‬ ‫في‬ ‫الجوزي‬

‫زاد المعاد (‪.)4/277‬‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫نيسابور‪،‬‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫منه"‪.‬‬ ‫‪" :‬أعجب‬ ‫ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫نظر"‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫موقوفا على‬ ‫صحته‬ ‫"وفي‬ ‫(‪:)4/277‬‬ ‫الزاد‬ ‫في‬ ‫وقال المؤلف‬ ‫(‪)3‬‬

‫رماه الناس بالعظائم ‪ ،‬وأنكره يحيى بن‬ ‫الذي‬ ‫سويد بن سعيد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬

‫أغزوه ‪ . . .‬إلى‬ ‫كنت‬ ‫ورمح‬ ‫فرس‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬لو كان‬ ‫كذاب‬ ‫ساقط‬ ‫معين ‪ ،‬وقال ‪ :‬هو‬

‫المؤلف‪.‬‬ ‫ما ذكره‬ ‫اخر‬

‫(‪.)932‬‬ ‫ذم الهوى‬ ‫(‪)4‬‬

‫ل ‪" :‬وكان"‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫"إذا سئل"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)394 -‬‬ ‫(‪194‬‬ ‫الحسنة‬ ‫المقاصد‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"‬ ‫يرفعه‬ ‫"ولا‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫بن‬ ‫فيه أحمد‬ ‫في ذم الهوى (‪.)258‬‬ ‫وابن الجوزي‬ ‫في تاريخ بغداد (‪)12/475‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫قلت‪:‬‬ ‫بالقوي ‪ ،‬يأتي بالمعصلات"‪.‬‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مسروق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪" :‬رواه غير=‬ ‫الخطيب‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬ ‫المشهور‪.‬‬ ‫تقدم ‪ -‬بالطريق‬ ‫‪-‬كما‬ ‫جسماعة‬ ‫رواه‬

‫‪956‬‬
‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسروق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫حدّثنا أحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضل‬ ‫حدّثنا قطبة بن‬

‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫بن عروة (‪ ،)2‬عن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا ابن مسهر(‪،)1‬‬ ‫سويد‬

‫عائشة (‪)4‬‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫(‪ )3‬هشام‬ ‫أبين الخطأ ‪ .‬ولا يحتمل‬ ‫فمن‬ ‫مرفوعا؛‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أدنى رائحة من الحديث‬ ‫مثل هذا عند من شم‬

‫(‪ )6‬ع!م قط‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بهذا عن‬ ‫ما حدثت‬ ‫أن عائشة‬ ‫الله‬ ‫نشهد‬ ‫ونحن‬

‫قط‪.‬‬ ‫به عنه هشام‬ ‫به عنها عروة ‪ ،‬ولا حدث‬ ‫ولا حدث‬

‫عن عبدالعزيز بن أبي حازم ‪ ،‬عن ابن أبي‬ ‫ابن الماجشون‬ ‫وأما حديث‬

‫ابن‬ ‫على‬ ‫فكذب‬ ‫[ه ‪/12‬ب]‬ ‫مرفوعا؛‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫نجيح ‪ ،‬عن‬

‫به عنه الزبير بن بكار‪،‬‬ ‫(‪ )7‬بهذا ولا حدث‬ ‫‪ ،‬فإنه لم يحدث‬ ‫الماجشون‬

‫الوضاعين‪.‬‬ ‫وإنما هذا من تركيب بعض‬

‫هذا الاسناد مثل هذا المتن ؟ فةبح الله‬ ‫يحتمل‬ ‫! كيف‬ ‫الله‬ ‫ويا سبحان‬

‫ابن عباس ‪،‬‬ ‫القتات عن مجاهد عن‬ ‫علي عن أبي يحى‬ ‫سويد عن‬ ‫واحد عن‬

‫وهو المحفوظ "‪.‬‬

‫وجه‬ ‫فيه‪ ،‬فمرة على‬ ‫يضطرب‬ ‫ثبوته أيضا أنه كان‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ومما‬

‫عالشة‪.‬‬ ‫ومرة عن‬ ‫في الذم (‪،)256‬‬ ‫كما عند ابن الجوزي‬ ‫الصواب‬

‫في هذا السند إلى "بن"‪.‬‬ ‫"ثنا"‬ ‫كل‬ ‫تحزف‬ ‫وفي س‬ ‫ف ‪" :‬أبو مسهر"‪ ،‬خطأ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫كما‬ ‫ثنا ابن مسهر"‬ ‫"سويد‬ ‫كان‬ ‫الأصل‬ ‫ولعل‬ ‫مسهر"‪.‬‬ ‫بن‬ ‫فيه ‪" :‬سويد‬ ‫فوقع‬

‫إحداهما‪.‬‬ ‫"بن " فحذفت‬ ‫كلمة‬ ‫"ثنا" إلى "بن " تكررت‬ ‫‪ :‬فلما تحزف‬ ‫ز‪،‬ل‬

‫عروة " خطأ‪.‬‬ ‫"عن‬ ‫ز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬ولا يتحمل‬ ‫‪ .‬ف‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ولا يحمل‬ ‫س‬ ‫(‪)3‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ . .‬عالشة"‬ ‫مرفوعا‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)928‬‬ ‫المحبين‬ ‫وروضة‬ ‫وانظر ‪ :‬زاد المعاد (‪)277 /4‬‬

‫النبي "‪.‬‬ ‫‪" :‬عن‬ ‫ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ما حذث"‪.‬‬ ‫ز‪:‬‬

‫‪057‬‬
‫عين!‬ ‫ا لوضا‬

‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن سهل‬ ‫بن جعفر‬ ‫محمد‬ ‫حديث‬ ‫وقد ذكره ابو الفرج (‪ )1‬من‬

‫‪ ،‬عن ابن أبي نجيح‪،‬‬ ‫من ولد عبدالرحمن (‪ )2‬بن عوف‬ ‫بن عيسى‬ ‫يعقوب‬

‫عن مجاهد مرفوعا‪.‬‬

‫‪ ،‬ووفاته‬ ‫الخرائطي‬ ‫هذا هو‬ ‫بن جعفر‬ ‫قبيح ‪ ،‬فإن محمد‬ ‫غلط‬ ‫وهذا‬

‫ابن أبي‬ ‫يعقوب‬ ‫شيخه‬ ‫أن يدرك‬ ‫مائة ‪ ،‬فمحال‬ ‫وثلاث‬ ‫وعشرين‬ ‫سنة سبع‬

‫عن‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫يعقوب‬ ‫الاعتلال (‪ )3‬عن‬ ‫رواه في كتاب‬ ‫وقد‬ ‫‪ ،‬لا سيما‬ ‫نجيح‬

‫ابن أبي نجيح‪.‬‬ ‫عبدالعزيز ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالملك‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزبير‬

‫أبو الفرج ( )‬ ‫الرواية ‪ ،‬ذكره‬ ‫في‬ ‫بالضعف‬ ‫هذا(‪ )4‬مشهور‬ ‫والخرائطي‬

‫الضعفاء(‪. )6‬‬ ‫في كتاب‬

‫الميزان ‪ ،‬وإليهم‬ ‫هو‬ ‫الاسلام في إنكار هذا الحديث‬ ‫حفاظ‬ ‫وكلام‬

‫(‪.)326‬‬ ‫الهوى‬ ‫) وذم‬ ‫العلل المتناهية (‪1288‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ل ‪.‬‬ ‫في‬ ‫تكرر‬ ‫"عبدالرحمن"‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)97‬‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫(‪)3‬‬

‫"هذا" ساقط من ف ‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪" :‬ابن الجوزي "‪.‬‬ ‫بعده في س‬ ‫(‪)5‬‬

‫رجلين‬ ‫وإنما ذكر‬ ‫(‪)47-3/46‬‬ ‫الضعفاء‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫لم يذكره‬ ‫(‪)6‬‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫بن جعفر‬ ‫المدائني ‪ ،‬والاخر محمد‬ ‫بن جعفر‬ ‫محمد‬ ‫اخرين أحدهما‬

‫الألباني في‬ ‫ذلك‬ ‫نته على‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫الله قد‬ ‫رحمه‬ ‫المؤلف‬ ‫فلعل‬ ‫جعفر‪،‬‬

‫للخرائطي‬ ‫تضعيفه‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫كما تعفب‬ ‫السلسلة الضعيفة (‪)095-1/958‬‬

‫من‬ ‫بشيء‬ ‫رماه‬ ‫المتقدمين‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫أعرف‬ ‫فلا‬ ‫الخرائطي‬ ‫"أما‬ ‫وقال ‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الثقات‬ ‫الأعيان‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ماكولا‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الضعف‬

‫‪571‬‬
‫علم‬ ‫في‬ ‫يعؤل‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬بل ولا حسنه‬ ‫هذا الشأن ‪ .‬وما صححه‬ ‫في‬ ‫يرجع‬

‫التساهل‬ ‫عادته‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫(‪ )1‬إليه ؛‬ ‫التصحيح‬ ‫في‬ ‫ويرجع‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫يتساهل‬ ‫الذي‬ ‫أن ابن طاهر‬ ‫له ‪ .‬ويكفي‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬فإنه لم يطنف(‪)2‬‬ ‫والتسامح‬

‫والمنخنقة والموقوذة‬ ‫والسمين‬ ‫منها الغث‬ ‫‪ ،‬ويروي‬ ‫التصوف‬ ‫في أحاديث‬

‫ببطلانه (‪. )3‬‬ ‫قد أنكره ‪ ،‬وحكم‬

‫ابن حزم‬ ‫عنه ‪ .‬وقد ذكر أبو محمد‬ ‫ذلك‬ ‫غير مستنكر‬ ‫نعم ‪ ،‬ابن عباس‬

‫ولا قود!(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬لا عقل‬ ‫فقال ‪ :‬قتيل الهوى‬ ‫عشقا‪،‬‬ ‫المئت‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫اأته‬ ‫عنه‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫فقال ‪ :‬ما شأنه ؟‬ ‫‪،‬‬ ‫) كالفرخ‬ ‫صار(‬ ‫قد‬ ‫شافي‬ ‫إليه بعرفات‬ ‫ورفع‬

‫من قال ‪ :‬من‬ ‫عامة يومه يستعيذ من العشق (‪ .)6‬فهذا نفس‬ ‫العشق ‪ .‬فجعل‬

‫وعفث وكتم ومات ‪ ،‬فهو شهيد‪.‬‬ ‫عشق‬

‫‪ ،‬فذكر‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫الشهداء‬ ‫النبي لمجم عد‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫يوضح‬ ‫ومما‬

‫ولدها‪،‬‬ ‫يقتلها‬ ‫والنفساء‬ ‫‪،‬‬ ‫والحرق‬ ‫‪،‬‬ ‫والمبطون‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫في‬ ‫المقتول‬

‫الجنب (‪ )7‬؛ ولم يعد منهم العاشق يقتله العشق‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫والغرق ‪ ،‬وصاحب‬

‫" ‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫لصحيح‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ل ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫(‪)1‬‬

‫وطنف‬ ‫‪.‬‬ ‫قارفه‬ ‫‪:‬‬ ‫للأمر‬ ‫وطنف‬ ‫به ‪.‬‬ ‫اتهمه‬ ‫‪:‬‬ ‫بالأمر‬ ‫طنفه‬ ‫‪.‬‬ ‫تصحيف‬ ‫‪،‬‬ ‫"يطيف"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫(‪)2‬‬

‫لم‬ ‫أيضا‬ ‫أن المتساهل‬ ‫المقصود‬ ‫فيه ‪ .‬ولعل‬ ‫الطمع‬ ‫أدناها إلى‬ ‫الشيء‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫نفسه‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫يدفع نفسه إلى تصحيح‬

‫كما سبق‪.‬‬ ‫(‪)19‬‬ ‫وذكره في تذكرة الموضوعات‬ ‫(‪)3‬‬

‫عقل"‪.‬‬ ‫"لا‬ ‫من س‬ ‫الحمامة (‪ .)6‬وقد سقط‬ ‫طوق‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫قد"‬ ‫"‬ ‫دون‬ ‫صار"‬ ‫"‬ ‫ز ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫(‪.)894‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سبق‬ ‫(‪)6‬‬

‫البكاء على‬ ‫النهي عن‬ ‫الجنائز‪ ،‬باب‬ ‫الموطأ‪ ،‬كتاب‬ ‫في‬ ‫الامام مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫=‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬ ‫"‬ ‫النووي ‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عتيك‬ ‫جابر بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)555‬‬ ‫الميت‬

‫‪572‬‬
‫عن ابن عباس (‪ )2‬على‬ ‫الأثر‬ ‫له هذا‬ ‫قتيل العشق أن يصح(‪)1‬‬ ‫وحسب‬

‫إلا‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬ويكتم‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬ويعف‬ ‫لله‬ ‫يصبر‬ ‫حتى‬ ‫تحته‬ ‫أنه لا يدخل‬

‫‪.‬‬ ‫ورضاه‬ ‫وخوفه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وإيثار محبة‬ ‫معشوقه‬ ‫على‬ ‫قدرته‬ ‫مع‬

‫رئهءوفهى ألتفس‬ ‫مقام‬ ‫ضاف‬ ‫!و وأمامن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫تحت‬ ‫من دخل‬ ‫وهذا من أحق‬

‫قوله‪:‬‬ ‫النازعات‪ )41 - 04 /‬وتحت‬ ‫أ‬ ‫!)‬ ‫اتمآوى‬ ‫هى‬ ‫فإن أتجنة‬ ‫عن اقوئ !‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫الرحمن ‪6 /‬‬ ‫أ‬ ‫مقام رم! جننان !)‬ ‫ولمن ضاف‬ ‫!‬

‫اثر حئه على‬ ‫العظيم أن يجعلنا ممن‬ ‫العرش‬ ‫العظيم رب‬ ‫الله‬ ‫فنسأل‬

‫(‪. )3‬‬ ‫[‪/126‬أ] قربه ورضاه‬ ‫بذلك‬ ‫هواه ‪ ،‬وابتغى‬

‫لم يخرجاه "‪ .‬شرح‬ ‫‪ ،‬وإن كان البخاري ومسلم‬ ‫بلا خلاف‬ ‫صحيح‬ ‫رواه مالك‬

‫(‪. ) 66 / 13‬‬ ‫النووي‬

‫" ‪.‬‬ ‫صح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬


‫(‪)1‬‬

‫(‪:)4/277‬‬ ‫المعاد‬ ‫زاد‬ ‫في‬ ‫تقدم ‪-‬‬ ‫‪-‬كما‬ ‫نفسه‬ ‫الله قال‬ ‫رحمه‬ ‫المؤلف‬ ‫ولكن‬ ‫(‪)2‬‬

‫نظر"‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫موقوفا على‬ ‫"وفي صحته‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫لله‬ ‫والحمد‬ ‫‪" :‬تم الكتاب‬ ‫ف‬ ‫‪ . ". . .‬وفي‬ ‫الكتاب‬ ‫اخر‬ ‫‪" :‬امين‬ ‫س‬ ‫في‬ ‫بعده‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفي‬ ‫"‪.‬‬ ‫الوكيل‬ ‫الله ونعم‬ ‫الله وحسبنا‬ ‫بحمد‬ ‫الكتاب‬ ‫"تم‬ ‫ز‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪". . .‬‬ ‫العالمين‬

‫‪ . ". . .‬وكذا‬ ‫الكتاب‬ ‫"تم‬ ‫‪:‬‬ ‫كتب‬ ‫بياض‬ ‫بعد‬ ‫" ثم‬ ‫كريم‬ ‫إنه جواد‬ ‫وكرمه‬ ‫"بمنه‬ ‫ل ‪:‬‬

‫خا‪.‬‬ ‫في‬

‫‪573‬‬
‫فهارس الكتاب‬

‫الفهارس اللفظية‬ ‫‪:‬‬ ‫أولا‬

‫الايات الكريمة‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫الأحاديث والاثار‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫في‬ ‫القوا‬ ‫فهرس‬ ‫‪-3‬‬

‫الكتب‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫الأعلام‬ ‫فهرس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫والفرق‬ ‫لجماعات‬ ‫ا‬ ‫فهرس‬ ‫‪-6‬‬

‫فهرس الأماكن‬ ‫‪-7‬‬

‫العلمية‬ ‫الفهارس‬ ‫ثانيا ‪:‬‬

‫القران‬ ‫التفسير وعلوم‬ ‫‪-8‬‬

‫وعلومه‬ ‫الحديث‬ ‫‪- 9‬‬

‫العقيدة‬ ‫مسائل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫الفقه‬ ‫مسائل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫التزكية والسلوك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫فوائد لغوية وأدبية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫وشيخه‬ ‫المؤلف‬ ‫فوائد عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫قواعد وفوائد أخرى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪575‬‬
‫اللفظية‬ ‫أولا‪ :‬الفهارس‬

‫الكريمة‬ ‫الآيات‬ ‫) فهرس‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫تحة‬ ‫الفا‬ ‫سورة‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫)(‬ ‫نفدب‬ ‫‪1‬‬ ‫لض‬ ‫لنه‬ ‫(الحند‬

‫سورة البقرة‬

‫‪246‬‬
‫!فما!مجتتخرتهخ)(‪)16‬‬

‫‪438‬‬
‫) (‪) 23‬‬ ‫نزلنا‬ ‫فى ليلع ئضا‬ ‫!نمغ‬ ‫وإيئ‬ ‫(‬

‫‪41‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫( اعذت لبهفربئ )‬

‫‪341‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لأ )‬ ‫( ولا تكولؤا أؤل؟لغ‬

‫‪246‬‬
‫‪) 8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫لذ نيا‬ ‫أنحيوة ا‬ ‫ااتتروا‬ ‫أؤلبهك ائذين‬ ‫(‬

‫‪943‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ننهص‬ ‫إ‬ ‫ملة‬ ‫عن‬ ‫ومن يرنخب‬ ‫(‬

‫‪32‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫شهداء كل التاس ) (‪43‬‬ ‫(ئ!حودؤا‬

‫‪91‬‬
‫( وإلهكزإله ؤصد ) (‪) 163‬‬

‫‪463‬‬ ‫‪،403،044‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 5‬‬ ‫(‬ ‫؟ا )‬ ‫أندا‬ ‫أدثه‬ ‫من يئحز من دون‬ ‫س‬ ‫التا‬ ‫ومى‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ما رزفنبهئم‬ ‫من طيبت‬ ‫!لو)‬ ‫امنوا‬ ‫ه‬ ‫جأتها الذلى‬ ‫(‬

‫‪03‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪86‬‬ ‫(‬ ‫عباد ى عئئ )‬ ‫سألف‬ ‫واذا‬ ‫(‬

‫‪591‬‬
‫)‬ ‫!(‪791‬‬ ‫لض‬ ‫الأ‬ ‫(واتقون يكأؤلى‬

‫‪453‬‬
‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫فكم ) (‪16‬‬ ‫وهوكر‬ ‫انقتال‬ ‫عليم‬ ‫!كتب‬

‫‪577‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪05‬‬
‫)‬ ‫‪2 1‬‬ ‫والذين !ابروأ ) (‪8‬‬ ‫ءامنوا‬ ‫اتذيت‬ ‫ان‬ ‫(‬

‫‪103‬‬
‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪5 8‬‬ ‫يخىء ويميت )‬ ‫!‬ ‫الذ‬ ‫ربئ‬ ‫إنرهم‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫إذ‬ ‫(‬

‫‪591‬‬
‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫فبب‬ ‫اؤلوأ الآ‬ ‫إلا‬ ‫! وما بذئحر‬

‫‪33‬‬
‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪82‬‬ ‫(‬ ‫واضأتان متن ترضون من الشهدا )‬ ‫( فرجل‬

‫سورة ا! عمران‬

‫‪91‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫)‬ ‫إله الآ هوا لحى انقيوم‬ ‫لآ‬ ‫ألذه‬ ‫!‬ ‫ا!لص‬ ‫(‬

‫‪533‬‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫فأتبعوني )‬ ‫الله‬ ‫تحئون‬ ‫قل إنكنتر‬ ‫(‬

‫‪313‬‬ ‫‪) 85‬‬ ‫(‬ ‫فلن يقبل منه )‬ ‫ينا‬ ‫د‬ ‫يئتغ غتر افيشلنم‬ ‫ومن‬ ‫(‬

‫‪42‬‬ ‫لفمتقين )(‪)133‬‬ ‫(أعذت‬

‫‪941‬‬ ‫(ولاتهنوأ ولاتخزلؤا ) (‪)913‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪) 182‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫أثدبكئم‬ ‫لك بما !دمت‬ ‫ذ‬ ‫(‬

‫‪228‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫)‬ ‫منوا اضبروأ وصابروا‬ ‫ءا‬ ‫يهأيقا اتذلى‬ ‫(‬

‫النساء‬ ‫سورة‬

‫‪346‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫فحشة‬ ‫!ان‬ ‫و‬ ‫(ا نه‬

‫‪552‬‬ ‫‪)28-2‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ليجين لكخ )‬ ‫يريدأدته‬ ‫(‬

‫‪392‬‬ ‫‪،44،928‬‬ ‫‪) 31‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫عنه‬ ‫ما ننهون‬ ‫!بالر‬ ‫تجتنبوا‬ ‫! إن‬

‫‪473‬‬ ‫‪) 34‬‬ ‫(‬ ‫صسبملا )‬ ‫فلا نبغوأعليتهن‬ ‫اطغن!ئم‬ ‫(مإن‬

‫)‬ ‫( ‪4 1‬‬ ‫)‬ ‫بشهيم‬ ‫اتتم‬ ‫منص‬ ‫جئما‬ ‫إذا‬ ‫فكيف‬ ‫(‬

‫‪578‬‬
‫‪892 ،41‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫) (‪8‬‬ ‫أن يمثئرك بهء‬ ‫يغفر‬ ‫الله لا‬ ‫ان‬ ‫(‬

‫‪557‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫أدئه‬ ‫ءاتصفص‬ ‫ما‬ ‫الئاس عك‬ ‫أش لمجسدون‬ ‫(‬

‫‪33‬‬ ‫)‬ ‫‪6 6‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫يه‬ ‫يوعصاون‬ ‫ما‬ ‫ولؤ أنهخ فعلوأ‬ ‫(‬

‫‪342‬‬ ‫) (‪)39‬‬ ‫( ومن يقتاص مومنا‬

‫‪691‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫يآلموت‬ ‫تكولؤا تالمون فإنهز‬ ‫(إن‬

‫‪056‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫أن تخدلوأ ) (‪2 9‬‬ ‫ولن !ئتطيعوا‬ ‫(‬

‫‪175‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫) (‪46‬‬ ‫عظيما‬ ‫أتجرا‬ ‫اتمومنين‬ ‫الله‬ ‫يؤت‬ ‫( وسوف‬

‫لمائدصة‬ ‫ا‬ ‫سورة‬

‫‪337‬‬ ‫‪) 32‬‬ ‫(‬ ‫إشرس يل )‬ ‫بنى‬ ‫عك‬ ‫!تتنا‬ ‫ذ لدص‬ ‫( من أضل‬

‫‪473‬‬ ‫)‬ ‫‪3 5‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫وآبتغوا إلنه آنوسي!‬ ‫الله‬ ‫( اتقوا‬

‫‪463‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫بقؤ‪ 2‬يحئهم ومجئونه‪) +‬‬ ‫الله‬ ‫يأق‬ ‫فسوف‬ ‫(‬

‫‪534‬‬ ‫)‬ ‫‪56- 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫من يرتد منكغ عن ديهء )‬ ‫ءامنوا‬ ‫يهإئها ائذين‬ ‫(‬

‫‪692‬‬ ‫البتت اتحرام تنما ئناس ) (‪)79‬‬ ‫انكغبة‬ ‫الئه‬ ‫( جمل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0 5‬‬ ‫)‬ ‫يأيها اثذين ءامنواعلتكم أنفسكتم‬ ‫(‬

‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫‪503‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والأزض )‬ ‫آلسمؤت‬ ‫انذى ظق‬ ‫دئه‬ ‫( ألحضد‬

‫‪276‬‬ ‫)‬ ‫‪3 8‬‬ ‫(‬ ‫آلأزض )‬ ‫فى‬ ‫دآبئص‬ ‫من‬ ‫وما‬ ‫(‬

‫‪77‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ثه!‬ ‫علتهز أتوب صل‬ ‫بهء !خسنا‬ ‫نخروا‬ ‫ما‬ ‫فلضالنصوأ‬ ‫(‬

‫‪957‬‬
‫‪547‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬ه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫بغتة )‬ ‫يمذنهم‬ ‫بما أولؤا‬ ‫فرصأ‬ ‫اذا‬ ‫(حتئ‬

‫‪177‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫عيتهم ) (‪8‬‬ ‫امن واضلح فلاصخ‬ ‫‪5‬‬ ‫( فمن‬

‫)‬ ‫( ‪5 1‬‬ ‫)‬ ‫إك رتمم‬ ‫ان يحشرؤا‬ ‫وأنذز به الذين يخافون‬ ‫(‬

‫‪193‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 0‬‬ ‫)‬ ‫واتصرهم‬ ‫أئدتهم‬ ‫ونقلب‬ ‫(‬

‫‪234‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫(‬ ‫وكدلك جعلنا لكل في عدوا )‬ ‫(‬

‫‪945‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫يمث!ح صدرمر‬ ‫يمو‬ ‫ان يهد‬ ‫ألله‬ ‫يرد‬ ‫( فمن‬

‫‪328‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫جميعا ) (‪28‬‬ ‫ئحشرهض‬ ‫ويؤم‬ ‫(‬

‫‪547‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 9-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫) (‪28‬‬ ‫(ربنا اشتتتع بعضنا ببغض‬

‫‪32‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫) (‪92‬‬ ‫(بماكالؤأ يكسبون‬

‫‪33‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫فى ظالمحفتين ) (‪5 6‬‬ ‫الكتب‬ ‫أن تقولوا انما أنزل‬ ‫!‬

‫الأعرات‬ ‫سورة‬

‫‪236‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫الم!تقيم )‬ ‫صزطك‬ ‫لمتم‬ ‫أغويتنى لأققدن‬ ‫فبمما‬ ‫(‬

‫‪113‬‬
‫(‪) 23‬‬ ‫لارئنا ظاننا أنفسنا )‬ ‫فا‬ ‫(‬

‫‪95‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫)‬ ‫أنوني ألش!ا‬ ‫لمنم‬ ‫لفنح‬ ‫لا‬ ‫!‬

‫‪993،004‬‬
‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الفامين )‬ ‫من اصد مى‬ ‫جها‬ ‫سبقكم‬ ‫ما‬ ‫(أتآتون انقحشة‬

‫‪004،104‬‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لةدون الرجال )‬ ‫!!م‬ ‫(‬

‫‪991‬‬
‫‪) 9 6‬‬ ‫(‬ ‫امنوأ وأثقوأ )‬ ‫‪5‬‬ ‫تقرى‪+‬‬ ‫ا‬ ‫( ولؤأن أقل‬

‫‪32‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫) (‪4 6‬‬ ‫(ذ لك بأنهخ!ذبوأ يايتنا‬

‫‪058‬‬
‫‪31‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫نهوأعنه )‬ ‫قا‬ ‫عن‬ ‫فثا عتؤا‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 7‬‬ ‫(‬ ‫( لحتعثن علتهخ إك يؤهـآ لمحيمو )‬

‫‪33‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪72‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫عن هذاغفلين‬ ‫!تا‬ ‫إنا‬ ‫اتقئمة‬ ‫تقولوأ يؤم‬ ‫( أت‬

‫‪547‬‬ ‫‪)183 -‬‬ ‫)(‪182‬‬ ‫وأئلى لهئم‬ ‫لايغلمون‬ ‫ئن جئث‬ ‫(سنسئتذرجهم‬

‫سورة الأذفال‬

‫‪251‬‬ ‫‪،176‬‬ ‫) (‪) 12‬‬ ‫اتملحكؤ‬ ‫الى‬ ‫يوحى رئك‬ ‫ذ‬ ‫(‪1‬‬

‫‪176‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫مع أتمومنين‬ ‫الله‬ ‫( وأن‬

‫‪32‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫) (‪9‬‬ ‫فرفانا‬ ‫يجعل لكغ‬ ‫ألته‬ ‫تحقوأ‬ ‫(‪ 1‬ن‬

‫‪437‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫) (‪6‬‬ ‫مع افيجت‬ ‫الذ‬ ‫(وأضبروأان‬

‫‪32‬‬ ‫)‬ ‫( ‪5 1‬‬ ‫)‬ ‫ي!غ‬ ‫أيذ‬ ‫لك بماقدمت‬ ‫ذ‬ ‫(‬

‫‪018‬‬ ‫(‪)53‬‬ ‫)‬ ‫نعمة‬ ‫مغيز‪،‬‬ ‫يك‬ ‫لثم‬ ‫أدثه‬ ‫(ذاللث بأت‬

‫التوية‬ ‫سوره‬

‫‪32‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫الضلؤ‪-‬‬ ‫فإن تابوا وأقاموا‬ ‫(‬

‫‪436‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫معنا )(‪0‬‬ ‫الله‬ ‫إت‬ ‫(لاتخزن‬

‫‪547‬‬ ‫أؤلدهغ ) (‪) 55‬‬ ‫أثولهر ولا‬ ‫(فلا تعجضك‬

‫‪244‬‬ ‫ننسيهغ !(‪)67‬‬ ‫الله‬ ‫(ث!وا‬

‫‪247‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 1‬‬ ‫)‬ ‫أ!سهض‬ ‫ائمؤنين‬ ‫اشزى مف‬ ‫أدئه‬ ‫(ان‬

‫‪248‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫الجمدوت‬ ‫أتفبدوت‬ ‫(أفيبوت‬

‫‪581‬‬
‫‪475‬‬ ‫‪) 12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 12‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫)‬ ‫نصمب‬ ‫ولا‬ ‫ظمأ‬ ‫يصيبهز‬ ‫لا‬ ‫بأكر‬ ‫(ذ لف‬

‫سورة يونس‬

‫‪246‬‬ ‫)‬ ‫ساعة )(‪45‬‬ ‫الأ‬ ‫لزيفبوا‬ ‫ويؤم تح!ثرهم؟ن‬ ‫(‬

‫‪945‬‬ ‫)‬ ‫‪6 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6 2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫علتهر‬ ‫لاخؤئ‬ ‫الله‬ ‫اؤلبا‬ ‫إرس‬ ‫الآ‬ ‫!‬

‫سورة هود‬

‫‪028‬‬ ‫) (‪)3‬‬ ‫إلته‬ ‫توبرأ‬ ‫وأنآستغفروا رئبئ ثم‬ ‫(‬

‫‪113‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫تن تخسرين‬ ‫ا‬ ‫أ!ن‬ ‫وتزحضنى‬ ‫لى‬ ‫تغفر‬ ‫و إلا‬ ‫(‬

‫‪048‬‬
‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6 - 5 4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ء مئاتمثركون‬ ‫شحهدوأ أق برى‬ ‫وا‬ ‫آلته‬ ‫ألثتهد‬ ‫( اق‬

‫‪204‬‬
‫أضض عن هذا ) (‪)76‬‬ ‫يائرهيم‬ ‫(‬

‫‪204،304‬‬ ‫هن أطهر لكم )(‪)82-78‬‬ ‫بناقى‬ ‫(يقومرهترلاء‬

‫‪404‬‬
‫) (‪)83‬‬ ‫ببعيو‬ ‫! من الظبمب‬ ‫وما‬ ‫(‬

‫سورة يوسف‬

‫‪194‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والفخمثذ )‬ ‫عنه الشوء‬ ‫لنصرف‬ ‫!!ذلك‬

‫‪487‬‬
‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫نبك )‬ ‫لذ‬ ‫أعرض عن هذا وأشتغفرى‬ ‫يوسف‬ ‫(‬

‫‪486‬‬
‫) (‪)33‬‬ ‫مئا يذعوننى إلئه‬ ‫رث الشخن أحث إك‬ ‫قال‬ ‫(‬

‫سورة الرعد‬

‫‪018‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫)‬ ‫بأنفسهتم‬ ‫ما‬ ‫يغتروأ‬ ‫بقوس حق‬ ‫ما‬ ‫يغؤ‬ ‫لا‬ ‫ألئه‬ ‫( إت‬

‫ابراسم‬ ‫سورة‬

‫‪218،505‬‬
‫بألقؤل افايت ) (‪)27‬‬ ‫ءامنوا‬ ‫اتذيف‬ ‫الله‬ ‫يثئت‬ ‫(‬

‫‪582‬‬
‫سورة الحجر‬

‫‪488‬‬ ‫) (‪)72 -67‬‬ ‫ائمدصيخة !شتتشروبئ‬ ‫وجا أهل‬ ‫(‬

‫‪566‬‬ ‫‪،418‬‬ ‫)‬ ‫‪7 2‬‬ ‫(‬ ‫بغمهون )‬ ‫لحترك إنهم لى سكرمهت!‬ ‫(‬

‫‪304‬‬ ‫لك لأئمز لاتتوكين ) (‪)77-75‬‬ ‫ان فى ذ‬ ‫(‬

‫‪592‬‬ ‫بالحق ) (‪)85‬‬ ‫والازضق وما بيضهما الأ‬ ‫( وماظقنا ألسئوث‬

‫سورة النحل‬

‫‪138‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2 1‬‬ ‫)‬ ‫اخلى‬ ‫غير‬ ‫أئوث‬ ‫(‬

‫‪028‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫الذيخاحسنة )‬ ‫هد‬ ‫فى‬ ‫أحسشا‬ ‫(لذلى‬

‫‪533‬‬ ‫) (‪) 53‬‬ ‫الله‬ ‫ومابكم ئن لغمؤ فمن‬ ‫(‬

‫‪945‬‬ ‫‪،028،942‬‬ ‫) (‪)79‬‬ ‫أنثى‬ ‫أو‬ ‫عمل صخلما تن ذ!ر‬ ‫من‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 0‬‬ ‫هاجروأ )‬ ‫ل!يف‬ ‫رئف‬ ‫ثؤ إت‬ ‫(‬

‫‪436‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2 8‬‬ ‫لذين اتقوا !‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫(‬

‫الاسراء‬ ‫سورة‬

‫‪438‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لتلأ )‬ ‫ء‬ ‫الذى أيترى بعبده‬ ‫(ستحين‬

‫‪993‬‬ ‫‪،346‬‬ ‫‪) 32‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫الزفى‪+‬‬ ‫ولائفربوأ‬ ‫(‬

‫‪473 ،472‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫معه‪ ،‬ءالمة‬ ‫لؤ؟ن‬ ‫قل‬ ‫(‬

‫‪946‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫يسيح بيهء )‬ ‫إلأ‬ ‫( ل!ن ئن شقء‬

‫‪472‬‬ ‫إك رئهص الوسيلة ) (‪) 57‬‬ ‫يبحغوت‬ ‫يذعوت‬ ‫الذين‬ ‫أؤلثك‬ ‫(‬

‫‪6‬‬ ‫‪)82‬‬ ‫(‬ ‫هوشفاء )‬ ‫ما‬ ‫ونترل من ائقره ان‬ ‫(‬

‫‪583‬‬
‫سورة الكهف‬

‫‪421‬‬
‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫)‬ ‫بخرنا‬ ‫عن‬ ‫ققبهد‬ ‫من أغفلنا‬ ‫( ولائطغ‬

‫‪791،891‬‬
‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫لفمئبكة اشجدوأ لأدم )‬ ‫قلنا‬ ‫هـاذ‬ ‫(‬

‫‪303‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 0‬‬ ‫)‬ ‫بشر ثثلك!‬ ‫نا‬ ‫أ‬ ‫فل إنمآ‬ ‫(‬

‫مريم‬ ‫سورة‬

‫‪391‬‬
‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫فن رخمئنا )‬ ‫الم‬ ‫(ووهننا‬

‫‪468‬‬
‫)‬ ‫‪6 4‬‬ ‫(‬ ‫بأتر رئبن )‬ ‫لأ‬ ‫!‬ ‫ومانترل‬ ‫(‬

‫‪021‬‬
‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫يخفطزن )‬ ‫الشئؤت‬ ‫( تاد‬

‫‪903‬‬
‫)‬ ‫‪9 2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ولدا‬ ‫ينغد‬ ‫أن‬ ‫للزخمن‬ ‫يبش‬ ‫وما‬ ‫(‬

‫سورة طه‬

‫‪436‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫وأرث ) (‪6‬‬ ‫ايمتمع‬ ‫(إنق معما‬

‫‪)73-72‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫لنا‬ ‫ليغفر‬ ‫ءامتاجمرشا‬ ‫إتا‬ ‫(‬

‫‪247‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫فمخرمين‬ ‫ا‬ ‫ونحشر‬ ‫الضوز‬ ‫فى‬ ‫يخفخ‬ ‫يؤم‬ ‫(‬

‫‪278‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫معيشة ضن!‬ ‫له‪،‬‬ ‫ف!ن‬ ‫ومقأغرض عن ذ!رى‬ ‫(‬

‫الأنبياء‬ ‫سورة‬

‫‪472‬‬
‫‪)23-2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫ءاصلهة ئن الازضى )‬ ‫أهـاتخذوا‬ ‫(‬

‫‪047 ،465‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫لفسدتا )‬ ‫الله‬ ‫ن فيهما ءاالة إلا‬ ‫لوتم‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫)‬ ‫القكانت تغمل !بمق‬ ‫آلقزصلة‬ ‫(ونخينه مت‬

‫‪33‬‬
‫) (‪)77‬‬ ‫فأغرقنهغ أخمعين‬ ‫سز‪،‬‬ ‫قؤم‬ ‫!الؤا‬ ‫(إضهئم‬

‫‪584‬‬
‫‪113 ،02‬‬ ‫) (‪)87‬‬ ‫ستخنث‬ ‫إلةالأ ائت‬ ‫لا‬ ‫(‬

‫الغر ) (‪)88‬‬ ‫ونجينة من‬ ‫ير‬ ‫( فآشتخنا‬

‫‪33‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫آلخترت‬ ‫فى‬ ‫لمجئرعوت‬ ‫(إئهتم !انوا‬

‫الحج‬ ‫سورة‬

‫‪491‬‬ ‫‪،172،187‬‬ ‫‪،144‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫) (‪8‬‬ ‫من ئكرس‬ ‫لهو‬ ‫نما‬ ‫الله‬ ‫( ومن يهن‬

‫‪95‬‬ ‫‪) 31‬‬ ‫(‬ ‫الشما )‬ ‫مى‬ ‫ف!تما خز‬ ‫بالئه‬ ‫يمنرك‬ ‫( ومن‬

‫‪175‬‬ ‫ءانوا ) (‪)38‬‬ ‫ائذين‬ ‫يدخ عن‬ ‫الله‬ ‫(إلث‬

‫‪274‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫لغمى الاثضر‬ ‫لا‬ ‫ف!ئها‬ ‫(‬

‫‪321‬‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫) (‪4- 73‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫فاشتمعرا‬ ‫شل‬ ‫(جمأقها افاش ضرب‬

‫لمومنون‬ ‫ا‬ ‫سورة‬

‫‪346‬‬ ‫‪) 7 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المؤنون‬ ‫قذ أفلح‬ ‫(‬

‫‪33‬‬ ‫) (‪) 48‬‬ ‫المهلكين‬ ‫فكذبوهما ف!نوأ مى‬ ‫(‬

‫)‬ ‫( ‪5 1‬‬ ‫)‬ ‫ئأيها الرسلممزا من الطيبث‬ ‫(‬

‫‪547‬‬ ‫‪) 5 6 - 5 5‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!نين‬ ‫قاصل‬ ‫‪4‬ء من‬ ‫أتما نمذ!‬ ‫أتحسبون‬ ‫(‬

‫‪98‬‬ ‫‪) 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪- 57‬‬ ‫)‬ ‫‪0000‬‬ ‫ربهم مشفقون‬ ‫هم فن خشية‬ ‫ائذيئ‬ ‫( إن‬

‫‪472‬‬ ‫‪،471‬‬ ‫‪) 9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- 9‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫بمضمهغ كل لغبمى )‬ ‫ولملا‬ ‫(‬

‫‪247‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫سنين‬ ‫عدد‬ ‫ذالأزض‬ ‫فلكتم لثسم‬ ‫(‬

‫النور‬ ‫سورة‬

‫‪416‬‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫يغضعوا من انص!رهتم‬ ‫لقمؤمنب‬ ‫(قل‬

‫‪585‬‬
‫‪315،416‬‬
‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ؤآلأزضن‬ ‫نورالشنؤت‬ ‫ألئه‬ ‫(‬

‫) (‪)37‬‬ ‫ألله‬ ‫بغ عن كر‬ ‫ولا‬ ‫تخق‬ ‫لا ئتهيهم‬ ‫لم‬ ‫رجا‬ ‫(‬

‫‪354‬‬
‫!يم!الم يقيعز ئحسبه اللنان ما ) (‪)93‬‬

‫‪274‬‬
‫)‬ ‫‪6 1‬‬ ‫(‬ ‫حرفي )‬ ‫كل لأغى‬ ‫ا‬ ‫لتس‬ ‫(‬

‫الفرقان‬ ‫سورة‬

‫‪031‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫) (‪8‬‬ ‫منأفىلياء‬ ‫نئمذ من دونف‬ ‫ينبنى لا اق‬ ‫( ما؟ن‬

‫‪158‬‬
‫ألبخرتق ! (‪) 53‬‬ ‫مرج‬ ‫( وهو الذى‬

‫‪376‬‬
‫!الازض هؤنا ) (‪)63‬‬ ‫ويمباد الرتهن ألذلرر يضثون‬ ‫(‬

‫‪427‬‬
‫)‬ ‫(‪65‬‬ ‫)‬ ‫غراما‬ ‫عذابها؟ن‬ ‫!ات‬

‫‪192،345‬‬ ‫‪،262‬‬
‫‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6 8‬‬ ‫(‬ ‫احر )‬ ‫ء‬ ‫لها‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ء‬ ‫دنذعوت‬ ‫لذين‬ ‫وا‬ ‫(‬

‫الشعراء‬ ‫سورة‬

‫‪993‬‬
‫) (‪) 91‬‬ ‫فحلت‬ ‫التى‬ ‫فعلخث‬ ‫(وفعلت‬

‫‪436‬‬
‫شغديئ ) (‪) 62‬‬ ‫إن معى ربئ‬ ‫( قاص‬

‫‪)77-7 5‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعبدلن‬ ‫أفرءئتر ماكنتر‬ ‫(‬

‫‪391‬‬
‫‪) 8‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫لسان صحذقي فى الأخرين !‬ ‫لى‬ ‫واتجحل‬ ‫(‬

‫‪282‬‬
‫‪) 8 9 -‬‬ ‫(‪88‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا بؤن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫ينفع‬ ‫لا‬ ‫يؤم‬ ‫!‬

‫‪403،535‬‬
‫)‬ ‫(‪89- 79‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بين‬ ‫اربهنا لفى صر‬ ‫تالنه‬ ‫(‬

‫‪031‬‬
‫‪) 2 1 1‬‬ ‫( ‪-2 1 0‬‬ ‫)‬ ‫‪000‬‬ ‫الشيظين‬ ‫به‬ ‫وما ننزلت‬ ‫(‬

‫المنكبوت‬ ‫سورة‬

‫‪586‬‬
‫‪942‬‬ ‫) (‪)5‬‬ ‫الثه‬ ‫لقا‬ ‫يزجوأ‬ ‫( من؟ن‬

‫‪204‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫المفسدلى‬ ‫انصرفي على ائقوش‬ ‫( رسث‬

‫‪)3‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫(إنا مقلكوا أفل هذه القرية )‬

‫‪436‬‬ ‫)‬ ‫(‪6 9‬‬ ‫)‬ ‫لح المحشين‬ ‫الله‬ ‫( وإن‬

‫الروم‬ ‫سوره‬

‫‪552‬‬ ‫)‬ ‫( ‪2 1‬‬ ‫لكر )‬ ‫ظق‬ ‫ءايخته*أن‬ ‫ومن‬ ‫(‬

‫‪032‬‬ ‫أنفسكغ ) (‪)28‬‬ ‫لكم قثلأ من‬ ‫( ضرب‬

‫‪157،915‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫لبحر )‬ ‫وا‬ ‫لبز‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫ظهرانفساد‬ ‫(‬

‫السجدة‬ ‫سورة‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫والأزض )‬ ‫الشنؤت‬ ‫انذى ظق‬ ‫الئه‬ ‫(‬

‫‪85،223‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫بأضنا )‬ ‫وحعئنا منهم أكضة يهدوت‬ ‫(‬

‫الأحزاب‬ ‫سورة‬

‫‪952،555‬‬ ‫(‪)37‬‬ ‫علته )‬ ‫الئه‬ ‫انعم‬ ‫د!د تقول لفذى‬ ‫(‬

‫سبأ‬ ‫سورة‬

‫‪327‬‬ ‫يخشرهم جميعا )(‪)41-04‬‬ ‫(ويرم‬

‫فاطر‬ ‫سورة‬

‫‪146،941‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الع!ه جميعأ )‬ ‫فدله‬ ‫يرلد العزة‬ ‫منكان‬ ‫(‬

‫‪021‬‬ ‫)‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‬ ‫السمؤلق ؤألأرض أن تزولأ )‬ ‫يمسث‬ ‫الله‬ ‫(إن‬

‫ي !‬ ‫سورة‬

‫‪587‬‬
‫‪328 ،327‬‬
‫)‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪- 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫دم )‬ ‫ءا‬ ‫أغهذ إلنكنم يبنى‬ ‫(ألؤ‬

‫‪903‬‬
‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫يئبغى له‪) ،‬‬ ‫وما‬ ‫علضته الشغر‬ ‫وما‬ ‫(‬

‫الصافات‬ ‫سورة‬

‫‪468‬‬
‫‪)3-‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫)‬ ‫‪000.‬‬ ‫صحقا‬ ‫(وآلقخقت‬

‫‪282‬‬
‫) (‪)84-83‬‬ ‫‪.000‬‬ ‫لإبرهير‬ ‫منشيعنهء‬ ‫(ل!ت‬

‫‪48،931‬‬
‫‪) 8 7 - 8‬‬ ‫‪5 :‬‬ ‫ت‬ ‫فا‬ ‫لصا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهة‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫أ!قبا‬ ‫لقبدون !‬ ‫ذا‬ ‫ما‬ ‫(‬

‫‪33‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪4 3‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من االستص‬ ‫فلؤلا أنه ؟ن‬ ‫(‬

‫‪228‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪73‬‬ ‫(‬ ‫الفلبون )‬ ‫لمم‬ ‫ءن جندنا‬ ‫(‬

‫سورة ص‬

‫‪32‬‬
‫)‬ ‫(‪92‬‬ ‫"اي! )‬ ‫(ئذتجرم‬

‫‪291،022‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 -‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫وأبمرعدنا إبنهيم لماسحق وئغقوب )‬ ‫(‬

‫الزمر‬ ‫سورة‬

‫تكسبون )(‪)24‬‬ ‫(ذوقوا كننم‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ح‬ ‫شفعا‬ ‫ألله‬ ‫من دون‬ ‫أهـاتخذوا‬ ‫(‬

‫‪385‬‬ ‫‪،334 ،4‬‬ ‫‪0‬‬


‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫لذنوب جمبغأ )‬ ‫إتألته يغفرا‬ ‫(‬

‫‪321‬‬
‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫ء )‬ ‫قدره‬ ‫حمث‬ ‫الله‬ ‫وما قدروا‬ ‫(‬

‫سورة غافر‬

‫‪176‬‬
‫‪) 7‬‬ ‫(‬ ‫!‬ ‫تذين ئحلون تعرش ومنحماله‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫(‬

‫‪271‬‬
‫) (‪)8‬‬ ‫ألحكير‬ ‫العزيز‬ ‫( إتك أبر‬

‫‪588‬‬
‫‪926‬‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫لتئ‬ ‫لسثا‬ ‫ا‬ ‫وصلحهم‬ ‫(‬

‫‪) 9 - 7‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪،‬‬ ‫يحلون نعرش ومنحؤله‬ ‫ا‬ ‫انذين‬ ‫(‬

‫‪376 ،348‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫)‬ ‫لاضتهين‬ ‫ا‬ ‫دعلم ضإدة‬ ‫(‬

‫‪033‬‬ ‫‪)37-36‬‬ ‫(‬ ‫!زصا )‬ ‫انن لى‬ ‫( يهئن‬

‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫) (‪9-38‬‬ ‫!خ‬ ‫أهد‬ ‫ئقومى اثبعولؤ‬ ‫(‬

‫‪03‬‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ليئ‬ ‫( اذعوثق أشتجمت‬

‫سورة فصلت‬

‫‪46،318‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫)‬ ‫الذى لمحنمر برديهؤ‬ ‫لكرظتكو‬ ‫وذ‬ ‫(‬

‫‪251‬‬ ‫‪) 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ألمحه‬ ‫ربا‬ ‫قالوأ‬ ‫( ان الذيف‬

‫‪916‬‬ ‫)‬ ‫( ‪4 0‬‬ ‫شتتتم )‬ ‫ما‬ ‫( اكلؤا‬

‫‪26،177‬‬ ‫‪) 4 4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫قزءائا أتجما‬ ‫(ولؤجعتته‬

‫الشورى‬ ‫سورة‬

‫‪018‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أتدتحى )‬ ‫فبما كسبت‬ ‫ثن شصحيبؤ‬ ‫أصئب!م‬ ‫ومآ‬ ‫(‬

‫سورة الرحرف‬

‫‪456‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لأيه وقومه ء ) (‪6‬‬ ‫ل!ذ قال اترهيم‬ ‫(‬

‫‪78‬‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬ ‫) (‪-33‬ه‬ ‫التاس امه وحدص‬ ‫ولولا‪3‬ن ليهون‬ ‫(‬

‫‪223،224‬‬ ‫شئطتا ) (‪) 93-36‬‬ ‫لهو‬ ‫نقئض‬ ‫دكر الرخن‬ ‫( ومن يغش عن‬

‫‪33‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫منهز )‬ ‫( فلضأة اسفونا أ!نا‬

‫سورة الجاثية‬

‫‪958‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫جهنم )‬ ‫ورايهتم‬ ‫( تن‬

‫‪69‬‬
‫)‬ ‫( ‪2 1‬‬ ‫)‬ ‫أنجترحؤا ألشئات‬ ‫الذين‬ ‫حسب‬ ‫أتم‬ ‫(‬

‫‪425‬‬
‫يت من اتخذإلف هود‪) 23( ) 5‬‬ ‫أفره‬ ‫(‬

‫سورة الأحقاف‬

‫‪337 ،2 47‬‬ ‫)‬ ‫‪3 5‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫يوعدوت‬ ‫ما‬ ‫يرلن‬ ‫ئؤم‬ ‫!ر‪،‬نهتم‬

‫سورة الفتح‬

‫‪318‬‬
‫ألشو ) (‪)6‬‬ ‫(علنهتم دابزه‬

‫الحجرات‬ ‫سورة‬

‫‪491‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫( بئس الاشم اتفسوق بغد اقييمن )‬

‫قه‬ ‫سورة‬

‫‪375‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫رفيب تحيا )‬ ‫لدئه‬ ‫فول!إلا‬ ‫يفف!من‬ ‫تا‬ ‫(‬

‫الذاردات‬ ‫سورة‬

‫‪83‬‬ ‫)‬ ‫‪2 1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫تج!ون‬ ‫أنلا‬ ‫يق أنفسنم‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫لالنس إلأ ليغبدون )‬ ‫وآ‬ ‫آلجن‬ ‫وما فلقت‬ ‫(‬

‫الطور‬ ‫سورة‬

‫‪29‬‬
‫عذاب رئك لؤ! ) (‪)7‬‬ ‫إن‬ ‫(‬

‫‪404‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫ضعبروا اؤلا دقعبروا )‬ ‫فما‬ ‫أضلزها‬ ‫(‬

‫سورة النجم‬

‫‪468‬‬
‫) (‪) 26‬‬ ‫الشنؤت‬ ‫فى‬ ‫تن ئلك‬ ‫وكر‬ ‫(‬

‫‪095‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪)32‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫الذين تحتنبونكبر ألاثر‬ ‫(‬

‫حمن‬ ‫الر‬ ‫سورة‬

‫‪53‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫لازضى )‬ ‫وا‬ ‫الئ!شت‬ ‫فى‬ ‫( يشث!ومن‬

‫‪57‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫جننان )‬ ‫مقام رئإء‬ ‫خاف‬ ‫ل!لمن‬ ‫(‬

‫الواقعة‬ ‫سورة‬

‫‪47‬‬ ‫( فلولآإنكنتم غئرمديين )(‪)87-86‬‬

‫سورة الحديد‬

‫‪92‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫)‬ ‫(لقذ أزسلنا رسلنا بآلئ!ت‬

‫لمجادلة‬ ‫ا‬ ‫سورة‬

‫‪17‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ائذين ءانوا )‬ ‫ألنه‬ ‫(يزغ‬

‫الحشر‬ ‫سورة‬

‫‪32‬‬ ‫‪) 7‬‬ ‫(‬ ‫الأغنياء منكئم )‬ ‫ئين‬ ‫دولهبم‬ ‫بكون‬ ‫لا‬ ‫!عق‬

‫‪17‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪8‬‬ ‫)‬ ‫اتقوا ألته‬ ‫ءانوا‬ ‫يأيها ألذلى‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫دله‬ ‫ا‬ ‫ولا ئكولؤا ؟ لذين د!وا‬ ‫(‬

‫الممتحنة‬ ‫سورة‬

‫‪45‬‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬ ‫لكغ أستو!حسنهة فىآبزهيص )‬ ‫( قدكانت‬

‫سوره الصف‬

‫‪24‬‬ ‫‪226،8‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫)‬ ‫نواهلأديلا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ئذين‬ ‫ا‬ ‫يإتها‬ ‫(‬

‫ا لمنافقون‬ ‫سورة‬

‫‪195‬‬
‫‪941‬‬ ‫‪،176‬‬ ‫) (‪)8‬‬ ‫وللمومنب‪%‬‬ ‫ء‬ ‫(ويئه العزة ولرسوله‬

‫‪444‬‬ ‫‪) 9‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫لابرطيكل أمؤلكغ‬ ‫امنوا‬ ‫ء‬ ‫الذيئ‬ ‫يإنها‬ ‫(‬

‫الطلاق‬ ‫سورة‬

‫‪591‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫)‬ ‫! لئب‬ ‫ا‬ ‫جاؤلي‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫ف!تقوأ‬ ‫(‬

‫‪592‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫سبع يمشلئ‬ ‫ظق‬ ‫ألذمى‬ ‫الله‬ ‫(‬

‫القلم‬ ‫سورة‬

‫‪476‬‬
‫)‬ ‫( ‪4‬‬ ‫)‬ ‫عظيي‬ ‫ظئ‬ ‫لعلى‬ ‫رإنك‬ ‫(‬

‫‪921‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪-93‬‬ ‫إك يوس انقيئة )‬ ‫نجلغة‬ ‫علننا‬ ‫لكز أنجئن‬ ‫أنم‬ ‫(‬

‫الحاقة‬ ‫سورة‬

‫‪33‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫رتهغ )(‪0‬‬ ‫(فعصزارسول‬

‫‪83‬‬
‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪-38‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بمائنصورن‬ ‫ف! أ!م‬ ‫(‬

‫المعارج‬ ‫سورة‬

‫‪413‬‬ ‫‪،347‬‬
‫‪) 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪- 2 9‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خفظون‬ ‫والذين !لؤوجهخ‬ ‫(‬

‫‪458‬‬
‫‪)33‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫تإلحون‬ ‫نهم‬ ‫بثهد‬ ‫م‬ ‫واتذين‬ ‫(‬

‫الجن‬ ‫سورة‬

‫‪991‬‬ ‫‪،32‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫على لظريقؤ لأشقننفم )‬ ‫ا‬ ‫لواشتمموا‬ ‫وا‬ ‫(‬

‫‪438‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ئذعوه‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫عد‬ ‫قام‬ ‫‪،‬لمما‬ ‫وأنه‬ ‫(‬

‫لمرسلات‬ ‫ا‬ ‫سورة‬

‫‪468‬‬
‫‪) 5 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عيفا‬ ‫نمرسلت‬ ‫وا‬ ‫(‬

‫‪295‬‬
‫سورة النازعات‬

‫‪468‬‬ ‫‪) 5 -‬‬ ‫‪1 ( :‬‬ ‫لنازعات‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غرقا‬ ‫لنزعت‬ ‫وا‬ ‫(‬

‫‪458،573‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪1 - 4 0‬‬ ‫مقام رئهء )‬ ‫من خاف‬ ‫وأما‬ ‫(‬

‫‪246‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6 -‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫مزسفا )‬ ‫أيان‬ ‫الئ!اعة‬ ‫آ‬ ‫( يئلونك عن‬

‫‪337‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ريلبثو‪) 3‬‬ ‫يؤم يرؤنها‬ ‫(كانهخ‬

‫سورة عبس‬

‫‪274‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫(‬ ‫أنجا اي!غش )‬ ‫( عبس ونوذ‪!+‬‬

‫النكوير‬ ‫سورة‬

‫‪311‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫لشقيم ) (‪8‬‬ ‫لمن شا‪ .‬منكغ أن‬ ‫(‬

‫الانفطار‬ ‫سورة‬

‫(‪)6‬‬ ‫)‬ ‫لإثنشن ماغىك برئك الحريى‬ ‫ا‬ ‫يأيها‬ ‫(‬

‫‪256‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لحقظين‬ ‫!إن علئكم‬ ‫(‬

‫‪282 ،184‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 - 1 3‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ر لفى نحير‬ ‫لأبزا‬ ‫ا‬ ‫إن‬ ‫(‬

‫المطففين‬ ‫سمع‬

‫‪014،278 ،127‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫تلعبهم‬ ‫فى‬ ‫بد ران‬ ‫( *‬

‫الأعلى‬ ‫سمع‬

‫‪113‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 - 1 4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ترجمم‬ ‫قدافلح من‬ ‫(‬

‫) (‪) 17- 16‬‬ ‫‪000‬‬ ‫ألدنا‬ ‫(بل تؤيرون ا!يؤة‬

‫سورة الفجر‬

‫‪395‬‬
‫‪78‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ائئة رته )‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬ئا الإلنئن‬ ‫(‬

‫‪138‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫يقول يليتئ قذقت لجاقى )‬ ‫(‬

‫سورة الشمس‬

‫‪918‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪-9‬‬ ‫)‬ ‫‪000‬‬ ‫قذأفلح من جمفا‬ ‫(‬

‫‪33‬‬ ‫)‬ ‫)(‪14‬‬ ‫فعقروها‬ ‫فكذبوه‬ ‫(‬

‫الليل‬ ‫سوره‬

‫‪41‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تلظئ‬ ‫نارا‬ ‫‪ ،‬نذرتتى‬
‫‪.‬‬ ‫(‬

‫الضحى‬ ‫سورة‬

‫‪04‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫ربك فتر!؟‬ ‫( ولسؤف يغطث‬

‫سورة الشرح‬

‫‪391‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫كرك )‬ ‫ورذغنالك‬ ‫(‬

‫البينة‬ ‫سورة‬

‫‪303‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫ليعبدوا‬ ‫وما أصوا!!‬ ‫(‬

‫العصر‬ ‫سورة‬

‫‪221‬‬ ‫! (‪)3- 1‬‬ ‫‪...‬‬ ‫خسر‬ ‫الإدن!ن لفى‬ ‫إن‬ ‫((والعضر!‬

‫!ورة ايإخلاص‬

‫‪338‬‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬ ‫)‬ ‫احذ‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫( قل هو‬

‫‪495‬‬
‫والاثار‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ ) 2‬فهرس‬ ‫(‬

‫‪19‬‬ ‫أبو بكر)‬ ‫(‬ ‫* ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا‬

‫‪16‬‬ ‫أتعجبون من غيرة سعد؟‬

‫‪92‬‬ ‫اجتنبوا السبع الموبقات‬

‫‪31‬‬ ‫ندا ؟‬ ‫لله‬ ‫أجعلتني‬

‫أبو بكر)‬ ‫(‬ ‫؟‬ ‫أم مملوكة‬ ‫أنت‬ ‫* أحرة‬

‫‪9‬‬ ‫بالاجابة‬ ‫موقنون‬ ‫وأنتم‬ ‫الله‬ ‫ادعوا‬

‫‪41‬‬ ‫المرأة المرأة فهما زانيتان‬ ‫إذا أتت‬

‫‪12‬‬ ‫صاحبها‬ ‫إلا‬ ‫الخطيئة لم تضر‬ ‫أخفيت‬ ‫إذا‬

‫‪12‬‬ ‫(حذيفة)‬ ‫في قلبه‬ ‫أذنب العبد نكت‬ ‫إذا‬ ‫*‬

‫( عائشة)‬ ‫الزنى‬ ‫* إذا استباحوا‬

‫‪37‬‬ ‫اللسان‬ ‫كلها تكفر‬ ‫العبد فإن الأعضاء‬ ‫إذا أصبح‬

‫‪77‬‬ ‫العبد من الدنيا‬ ‫يعطي‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫رأيت‬ ‫إذا‬

‫‪67‬‬ ‫أهل الجنة في الجنة‬ ‫صار‬ ‫إذا‬

‫والدرهم‬ ‫بالدينار‬ ‫الناس‬ ‫ضن‬ ‫إذا‬

‫)‬ ‫( ابن مسعود‬ ‫الزنى والربا‬ ‫* إذا ظهر‬

‫في أمتي‬ ‫المعاصي‬ ‫ظهرت‬ ‫إذا‬

‫‪12‬‬ ‫إذا كان يوم القيامة‬

‫‪25‬‬ ‫العبد‬ ‫كذب‬ ‫إذا‬

‫قائله‪.‬‬ ‫بنجمة ومذكور‬ ‫مسبوق‬ ‫الأثر‬ ‫*‬

‫‪595‬‬
‫‪945‬‬ ‫‪،281‬‬ ‫فارتعوا‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫برياض‬ ‫إذا مررتم‬

‫‪65‬‬ ‫لجنازة‬ ‫ا‬ ‫إذا وضعت‬

‫‪37‬‬ ‫عبد ذنبا‬ ‫نب‬ ‫اذ‬

‫‪943‬‬ ‫اذهبوا إلى محمد‬

‫‪178‬‬ ‫أشياء‬ ‫ثمانية‬ ‫!ير من‬ ‫النبي‬ ‫استعاذة‬

‫‪56‬‬ ‫القبر‬ ‫من عذاب‬ ‫بالله‬ ‫استعيذوا‬

‫بعد‬ ‫لم يأن لك‬ ‫فإنه‬ ‫اسكني‬

‫‪02‬‬ ‫سور‬ ‫الأعظم في ثلاث‬ ‫الله‬ ‫اسم‬

‫‪91‬‬ ‫في هاتين الايتين‬ ‫الأعظم‬ ‫الله‬ ‫اسم‬

‫‪914-152‬‬ ‫اللعن‬ ‫لى أحاديث‬ ‫إ‬ ‫الاشارة‬

‫‪703‬‬
‫على قوم‬ ‫الله‬ ‫اشتد غضب‬

‫‪316‬‬ ‫عذابا يوم القيامة‬ ‫الناس‬ ‫أشد‬

‫‪131‬‬ ‫)‬ ‫لدرداء‬ ‫ا‬ ‫( أبو‬ ‫ترونه‬ ‫كأنكم‬ ‫الله‬ ‫* اعبدوا‬

‫‪318‬‬ ‫على الله‬ ‫أغيظ رجل‬

‫‪53‬‬ ‫أف لك‬ ‫‪،‬‬ ‫أف لك‬

‫‪055‬‬ ‫قرأ علي‬ ‫ا‬

‫‪376‬‬ ‫‪،365‬‬ ‫الفم والفرج‬ ‫‪:‬‬ ‫النار‬ ‫الناس‬ ‫أكثر ما يدخل‬

‫‪365‬‬ ‫بملاك ذلك‬ ‫أخبرك‬ ‫ألا‬

‫‪21‬‬ ‫أخبركم بشيء؟‬ ‫ألا‬

‫‪092‬‬ ‫ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟‬

‫‪69‬‬
‫والاكرام)‬ ‫لجلال‬ ‫ا‬ ‫ب( ياذا‬ ‫ألظوا‬

‫)‬ ‫بن الخطاب‬ ‫( عمر‬ ‫كله صالحا‬ ‫عملي‬ ‫* اللهم اجعل‬

‫الغيب‬ ‫بعلمك‬ ‫اللهم إني أسألك‬

‫وثنا يعبد‬ ‫قبري‬ ‫اللهم لا تجعل‬

‫أملك‬ ‫فيما‬ ‫اللهم هذا قسمي‬

‫(عائشة)‬ ‫الله‬ ‫بمعصية‬ ‫* أما بعد فإن العبد إذا عمل‬

‫قريش‬ ‫معشر‬ ‫يا‬ ‫أما بعد‬

‫ندا‬ ‫لله‬ ‫أن تجعل‬

‫لله ندا‬ ‫تدعو‬ ‫أن‬

‫الله‬ ‫* أنشدك‬
‫)‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫(‬

‫مات‬ ‫إذا‬ ‫إن أحدكم‬

‫ليتكلم بالكلمة‬ ‫إن أحدكم‬

‫عند الله‬ ‫الأسماء‬ ‫إن أخنع‬

‫)‬ ‫لدرداء‬ ‫ا‬ ‫( أبو‬ ‫على نفسي‬ ‫أخاف‬ ‫ما‬ ‫* إن أشد‬

‫فيه‬ ‫إن اول الناس يقضى‬

‫)‬ ‫هريرة‬ ‫( أبو‬ ‫في وكرها‬ ‫* إن الحبارى لتموت‬

‫‪،301‬‬ ‫إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب‬

‫إن روح القدس نفث في روعي‬

‫تنطق على لسان عمر‬ ‫إن السكينة‬

‫ان الشيطان قد قعد لابن ادم‬

‫‪79‬‬
‫‪368‬‬ ‫إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها‬

‫‪367‬‬ ‫ادده‬ ‫رضوان‬ ‫إن العبد ليتكلم بالكلمة من‬

‫‪602‬‬ ‫إن العبد ليتكلم بالكلمة الواحدة‬

‫‪241‬‬
‫ابن ادم‬ ‫في قلب‬ ‫جمرة‬ ‫إن الغضب‬

‫خليلا‬ ‫اتخذني‬ ‫الله‬ ‫ان‬

‫‪991‬‬ ‫والفرح‬ ‫الروح‬ ‫جعل‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪116‬‬ ‫إذا أراد بالعباد نقمة‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫له شفاء‬ ‫داء الا وضع‬ ‫لم يضع‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫له شفاء‬ ‫داء إلا أنزل‬ ‫الله لم ينزل‬ ‫إن‬

‫في الدعاء‬ ‫الملحين‬ ‫يحب‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪78‬‬ ‫ومن لا يحب‬ ‫من يحب‬ ‫الدنيا‬ ‫يعطي‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪937‬‬ ‫يغار‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪135‬‬ ‫)‬ ‫بن عباس‬ ‫الله‬ ‫( عبد‬ ‫* إن للحسنة ضياء‬

‫بقلب ابن ادم لمة‬ ‫إن للملك‬

‫‪553‬‬ ‫شيطان‬ ‫تقبل في صورة‬ ‫المرأة‬ ‫إن‬

‫‪67‬‬
‫يعذبون يوم القيامة‬ ‫إن المصورين‬

‫يفارقكم‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫إن معكم‬

‫‪168‬‬ ‫إن مما أدرك الناس من كلام النبوة‬

‫‪603‬‬ ‫ان من شرار الناس‬

‫‪165‬‬ ‫الغيرة ما يحبها ادده‬ ‫إن من‬

‫‪89‬‬
‫‪801‬‬
‫العامل‬ ‫عمل‬ ‫إذا‬ ‫إن من كان قبلكم كان‬

‫‪703‬‬
‫فيهم‬ ‫مات‬ ‫كانوا إذا‬ ‫إن من كان قبلكم‬

‫‪603‬‬
‫القبور مساجد‬ ‫إن من كان قبلكم كانوا يتخذون‬

‫‪127‬‬ ‫نب‬ ‫اذ‬ ‫إذا‬ ‫إن المؤمن‬

‫( ابن مسعود)‬ ‫* إن المؤمن يرى ذنوبه‬

‫‪121‬‬ ‫إذا رأوا الظا لم‬ ‫إن الناس‬

‫‪053‬‬ ‫عائشة‬ ‫إذا رأى‬ ‫إن النبي !بكان‬

‫‪053‬‬
‫يقبلها‬ ‫كان‬ ‫لمجم!م‬ ‫النبي‬ ‫إن‬

‫‪188‬‬ ‫القبور ممتلئة‬ ‫إن هذه‬

‫‪124‬‬ ‫أعمالا‬ ‫لتعملون‬ ‫إنكم‬

‫‪241‬‬ ‫النار بالماء‬ ‫إنما تطفأ‬

‫‪542‬‬ ‫لهم ورأوه‬ ‫انه إذا تجلى‬

‫‪042‬‬ ‫واليت‬ ‫من‬ ‫إنه لا يذل‬

‫‪445‬‬
‫خلته‬ ‫من‬ ‫خليل‬ ‫لى كل‬ ‫إ‬ ‫ني أبرأ‬ ‫إ‬

‫‪63‬‬
‫ما لاترون‬ ‫ني أرى‬ ‫إ‬

‫‪558‬‬
‫حبها‬ ‫ني رزقت‬ ‫إ‬

‫‪458‬‬ ‫كلمة‬ ‫ني لأعلم‬ ‫إ‬

‫‪92‬‬ ‫)‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫(‬ ‫هئم الاجابة‬ ‫أحمل‬ ‫لا‬ ‫* اني‬

‫‪046‬‬
‫كهيئتكم‬ ‫إني لست‬

‫‪037‬‬
‫فلعله تكلم‬ ‫تدري‬ ‫لا‬ ‫أو‬

‫‪99‬‬
‫‪342‬‬ ‫(جندب)‬ ‫من الانسان‬ ‫ما ينتن‬ ‫* أول‬

‫‪61‬‬ ‫هذا اليوم قأعدوا‬ ‫لمثل‬ ‫‪،‬‬ ‫أي إخوا ني‬

‫‪035‬‬ ‫على الطرقات‬ ‫لجلوس‬ ‫إياكم وا‬

‫‪124‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الذنوب‬ ‫إياكم و محقرات‬

‫طيب‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫أيها الناس‬

‫‪012‬‬ ‫يقول‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫الناس إن‬ ‫أيها‬

‫)‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫(‬ ‫هذه الزلزلة‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫الناس‬ ‫أيها‬ ‫*‬

‫‪143‬‬ ‫الساعة‬ ‫بين يدي‬ ‫بعثت بالسيف‬

‫‪704‬‬ ‫لى رجل‬ ‫إ‬ ‫يك!‬ ‫الله‬ ‫بعثني رسول‬

‫‪65‬‬ ‫يوم القيامة‬ ‫تدنو الشمس‬

‫‪378‬‬ ‫من غيرة سعد؟‬ ‫تعجبون‬

‫‪07‬‬ ‫الناس يوم القيامة‬ ‫تعرض‬

‫‪367‬‬ ‫)‬ ‫( أبو هريرة‬ ‫* تكلم بكلمة أوبقت‬

‫‪122‬‬ ‫)‬ ‫لخطاب‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫( عمر‬ ‫القرى أن تخرب‬ ‫* توشك‬

‫ثلاث من كن فيه‬

‫‪502‬‬ ‫الذلة والصغار‬ ‫جعل‬

‫‪556‬‬ ‫لي من دنياكم ثلاث‬ ‫إ‬ ‫حبب‬

‫‪556‬‬ ‫‪،484‬‬ ‫لي من دنياكم النساء والطيب‬ ‫إ‬ ‫حبب‬

‫‪594‬‬ ‫للشيء يعمي ويصم‬ ‫حبك‬

‫‪558‬‬ ‫‪،446‬‬ ‫لعائشة وأبيها‬ ‫بمترو‬ ‫النبي‬ ‫حب‬ ‫حديث‬

‫‪006‬‬
‫‪016‬‬
‫ثمود‬ ‫ديار‬ ‫عن دخول‬ ‫النهي‬ ‫حديث‬

‫‪168‬‬
‫خير كله‬ ‫الحياء‬

‫‪161‬‬
‫ذراعا‬ ‫في السماء ستون‬ ‫ادم وطوله‬ ‫الله‬ ‫خلق‬

‫‪558‬‬ ‫)‬ ‫( ابن عباس‬ ‫أكثرها نساء‬ ‫الأمة‬ ‫* خير هذه‬

‫‪344‬‬
‫امرأة النار في هرة‬ ‫دخلت‬

‫‪76‬‬
‫لجنة في ذباب‬ ‫ا‬ ‫رجل‬ ‫دخل‬

‫المؤمن‬ ‫الدعاء سلاح‬

‫‪12‬‬
‫لم ينزل‬ ‫الدعاء ينفع مما نزل ومما‬

‫‪02‬‬
‫النون‬ ‫دعوة ذي‬

‫‪402‬‬
‫الله‬ ‫ما فيها إلا ذكر‬ ‫الدنيا ملعونة ملعون‬

‫‪402‬‬
‫لله‬ ‫ما فيها إلا ما كان‬ ‫ملعون‬ ‫الدنيا ملعونة‬

‫‪947‬‬
‫ربا‬ ‫بالله‬ ‫الايمان من رضي‬ ‫ذاق طعم‬

‫‪532‬‬ ‫)‬ ‫لخطاب‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫( عمر‬ ‫* ذاك ما لا تملك‬

‫‪034‬‬
‫يعذب‬ ‫بن لحي‬ ‫عمرو‬ ‫!لخ!رو‬ ‫النبي‬ ‫رأى‬

‫‪346‬‬ ‫)‬ ‫بن ميمون‬ ‫عمرو‬ ‫(‬ ‫قردا‬ ‫لجاهلية‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫* رأيت‬

‫‪343‬‬
‫المسلم فسوق‬ ‫سباب‬

‫‪02‬‬
‫العظيم‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬

‫‪528‬‬
‫القلوب‬ ‫مقلب‬ ‫سبحان‬

‫‪79‬‬
‫عكاشة‬ ‫بها‬ ‫سبقك‬

‫‪122‬‬
‫شرار أمتي على خيارها‬ ‫سيظهر‬

‫‪06‬‬
‫‪203‬‬ ‫الشرك في هذه الأمة‬

‫‪091‬‬ ‫الإنسان‬ ‫الشيطان ذئب‬

‫‪928‬‬ ‫لجمعة‬ ‫ا‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫وا لجمعة‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬

‫‪125‬‬ ‫امرأة في هرة‬ ‫عذبت‬

‫‪312‬‬ ‫لأهله‬ ‫الحق‬ ‫عرف‬

‫‪22‬‬ ‫نزل بي كرب‬ ‫إذا‬ ‫يك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫علمني‬

‫‪59‬‬ ‫( أبو ذر )‬ ‫* عندنا عنز نحلبها‬

‫‪934‬‬ ‫غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم‬

‫‪49‬‬ ‫(علي)‬ ‫الأمل فينسي الاخرة‬ ‫طول‬ ‫فأما‬ ‫*‬

‫‪955‬‬ ‫( ابن عمر)‬ ‫أن قبلتها‬ ‫* فما صبرت‬

‫‪305‬‬ ‫‪،263‬‬ ‫فما ظنكم؟‬

‫‪542‬‬ ‫إليهم‬ ‫شيئا أحب‬ ‫أعطاهم‬ ‫فوالله ما‬

‫بي‬ ‫عبدي‬ ‫ظن‬ ‫عند حسن‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪435‬‬ ‫ما ذكرني‬ ‫مع عبدي‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪446‬‬ ‫لدي‬ ‫القول‬ ‫لا يبدل‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪043‬‬ ‫بمثل‬ ‫لي عبدي‬ ‫إ‬ ‫تقرب‬ ‫‪:‬ما‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪317‬‬ ‫يخلق‬ ‫ذهب‬ ‫ومن أظلم ممن‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫‪6‬‬ ‫قتلوه قتلهم الله!‬

‫‪572‬‬ ‫)‬ ‫( ابن عباس‬ ‫* قتيل الهوى‬

‫‪554‬‬ ‫من زينب‬ ‫النبي !شي!‬ ‫زواج‬ ‫قصة‬

‫‪206‬‬
‫‪76‬‬
‫في هرة‬ ‫النار‬ ‫المرأة التي دخلت‬ ‫قصة‬

‫‪23‬‬ ‫أنس بن مالك)‬ ‫(‬


‫* قصة أبي معلق‬

‫‪955‬‬
‫قصة مغيث وبريرة‬

‫‪371‬‬
‫استقم‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫آمنت‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬

‫‪273‬‬ ‫بن اليمان )‬ ‫(حذيفة‬ ‫أربعة‬ ‫* القلوب‬

‫‪91‬‬ ‫الأمر‬ ‫كان اذا أهمه‬

‫‪476‬‬
‫القران‬ ‫خلقه‬ ‫كان‬

‫‪363‬‬
‫* كان عمر يجهز جيشه‬

‫‪253‬‬
‫عنك‬ ‫ينافح‬ ‫كان الملك‬

‫غ!مإذا كربه امر‬ ‫النبي‬ ‫كان‬

‫‪543‬‬
‫القران‬ ‫يوم القيامة لم يسمعوا‬ ‫الناس‬ ‫كأن‬

‫‪371‬‬
‫ابن ادم عليه‬ ‫كلام‬

‫أمتي معا فى إلا المجاهرين‬ ‫كل‬

‫‪548‬‬
‫الرجل فهو باطل‬ ‫يلهو به‬ ‫كل لهو‬

‫‪62‬‬
‫حرام‬ ‫أسكر‬ ‫ما‬ ‫كل‬

‫‪48‬‬
‫من دان نفسه‬ ‫الكيس‬

‫‪66‬‬
‫القرن قد التقم قرنه‬ ‫أنعم وصاحب‬ ‫كيف‬

‫‪937‬‬ ‫‪،164‬‬ ‫الله‬ ‫أغير من‬ ‫لا أحد‬

‫لحليم‬ ‫ا‬ ‫العظيم‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا اله‬

‫‪348‬‬
‫النظرة‬ ‫لا تتبع النظرة‬

‫‪306‬‬
‫‪343‬‬ ‫كفارا‬ ‫بعدي‬ ‫لا ترجعوا‬

‫يد الله‬ ‫الأمة تحت‬ ‫لا تزال هذه‬


‫‪301‬‬

‫‪74‬‬ ‫شيئا‬ ‫بالله‬ ‫لا تشرك‬

‫‪034‬‬ ‫ظلما بغير حق‬ ‫تقتل نفس‬ ‫لا‬

‫‪09‬‬ ‫الصديق‬ ‫بنت‬ ‫يا‬ ‫لا‬

‫في الدعاء‬ ‫لا تعجزوا‬

‫‪535‬‬ ‫‪،465‬‬ ‫(حذيفة)‬ ‫كانوا إذا أمروا‬ ‫لا ولكنهم‬ ‫*‬

‫الايمان‬ ‫حلاوة‬ ‫لا يجد‬ ‫عمر‬ ‫يا‬ ‫لا‬

‫‪376‬‬ ‫دم امرئ مسلم‬ ‫يحل‬ ‫لا‬

‫‪305‬‬ ‫رحم‬ ‫لجنة قاطع‬ ‫ا‬ ‫لا يدخل‬

‫‪305‬‬ ‫‪،263‬‬ ‫بوائقه‬ ‫لا يأمن جاره‬ ‫لجنة من‬ ‫ا‬ ‫لا يدخل‬

‫‪383‬‬ ‫لجنة ولد زنية‬ ‫ا‬ ‫لا يدخل‬

‫‪13‬‬ ‫لا يرد القدر الا الدعاء‬

‫‪16‬‬ ‫لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل‬

‫‪343‬‬ ‫من دينه‬ ‫يزال المؤمن في فسحة‬ ‫لا‬

‫‪15‬‬ ‫للعبد‬ ‫يزال يستجاب‬ ‫لا‬

‫‪175‬‬ ‫يزني الزاني حين يزني‬ ‫لا‬

‫‪364‬‬ ‫يستقيم قلبه‬ ‫يستقيم إيمان عبد حتى‬ ‫لا‬

‫‪12‬‬ ‫من قدر‬ ‫يغني حذر‬ ‫لا‬

‫لا ينام ولا ينبغي له أن ينام‬

‫‪06‬‬
‫‪903‬‬ ‫لأحد‬ ‫أن يسجد‬ ‫لا ينبغي لأحد‬

‫‪535‬‬ ‫‪،464‬‬ ‫يكون‬ ‫يؤمن عبد حتى‬ ‫لا‬

‫‪344‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫الدنيا أهون‬ ‫لزوال‬

‫‪92‬‬ ‫)‬ ‫(عمر بن الخطاب‬ ‫بكثرة‬ ‫* لستم تنصرون‬

‫‪476‬‬ ‫)‬ ‫( ابن عباس‬ ‫* لعلى دين عظيم‬

‫‪703‬‬ ‫القبور‬ ‫زوارات‬ ‫الله‬ ‫لعن‬

‫‪893‬‬
‫قوم لوط‬ ‫عمل‬ ‫من عمل‬ ‫الله‬ ‫لعن‬

‫‪603‬‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫الله‬ ‫لعن‬

‫الرائش‬ ‫ءلمجرو‬ ‫النبي‬ ‫لعن‬

‫! من خبب امرأة‬ ‫النبي‬ ‫لعن‬

‫‪65‬‬ ‫تضايق على هذا العبد‬ ‫لقد‬

‫‪18‬‬
‫العظيم‬ ‫باسمه‬ ‫الله‬ ‫لقد دعا‬

‫‪17‬‬ ‫به أعطى‬ ‫إذا سئل‬ ‫الذي‬ ‫بالاسم‬ ‫الله‬ ‫لقد سأل‬

‫‪18‬‬ ‫الأعظم‬ ‫باسمه‬ ‫الله‬ ‫لقد سألت‬

‫داء دواء‬ ‫لكل‬

‫‪554‬‬
‫مثل النكاح‬ ‫لم ير للمتحابين‬

‫‪093‬‬ ‫أبو الدرداء‬ ‫* لما احتضر‬

‫‪،54‬‬ ‫بقوم لهم أظفار‬ ‫بي مررت‬ ‫لما عرج‬

‫‪201‬‬ ‫يعذروا‬ ‫الناس حتى‬ ‫لن يهلك‬

‫‪49‬‬ ‫)‬ ‫بن عفان‬ ‫(عثمان‬ ‫لجنة والنار‬ ‫ا‬ ‫* لو أنني بين‬

‫‪06‬‬
‫‪59‬‬ ‫)‬ ‫( أبو لدرداء‬
‫ا‬
‫أنتم لاقون‬ ‫ما‬ ‫* لو تعلمون‬

‫‪055‬‬ ‫)‬ ‫بن عفان‬ ‫( عثمان‬ ‫من كلام الله‬ ‫لما شبعت‬ ‫قلوبنا‬ ‫* لو طهرت‬

‫‪442‬‬ ‫كنت متخذا من أهل الأرض خليلا‬ ‫لو‬

‫‪912‬‬ ‫)‬ ‫لدرداء‬ ‫ا‬ ‫( أبو‬ ‫المؤمين‬ ‫* ليحذر امرؤ أن تلعنه قلوب‬

‫‪84‬‬ ‫الخبر كالمعاينة‬ ‫ليس‬

‫‪274‬‬ ‫الشديد بالصرعة‬ ‫ليس‬

‫‪274‬‬ ‫بالطواف‬ ‫المسكين‬ ‫ليس‬

‫‪23‬‬ ‫احدا قط هم ولا حزن‬ ‫أصاب‬ ‫ما‬

‫‪342‬‬ ‫( ابن عمر)‬ ‫وأعظم حرمتك‬ ‫اعظمك‬ ‫ما‬ ‫*‬

‫‪،4‬‬ ‫داء الا أنزل له شفاء‬ ‫الله‬ ‫ما أنزل‬

‫‪282‬‬ ‫روضة‬ ‫ما بين بيتي ومنبري‬

‫‪442‬‬ ‫كان‬ ‫إلا‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫رجلان‬ ‫ما تحاب‬

‫‪08‬‬ ‫ما الدنيا في الاخرة إلا كما يدخل‬

‫‪794‬‬
‫شأن هذا؟‬ ‫ما‬ ‫*‬
‫)‬ ‫( ابن عباس‬

‫‪29‬‬ ‫( أبو بكر)‬ ‫صيد من صيد‬ ‫ما‬ ‫*‬

‫‪118‬‬ ‫قوم كيلا‬ ‫طفف‬ ‫ما‬

‫‪436‬‬ ‫ثالثهما؟‬ ‫الله‬ ‫باثنين‬ ‫ما ظنك‬

‫‪038‬‬ ‫في قرية إلا أذن الله‬ ‫الربا والزنى‬ ‫* ما ظهر‬

‫‪793‬‬ ‫(علي)‬
‫هذا إلا أمة‬ ‫* ما فعل‬

‫‪47‬‬ ‫الستة الدنانير‬ ‫فعلت ؟ أكنت فرقت‬ ‫ما‬

‫‪06‬‬
‫‪512‬‬ ‫(عثمان)‬ ‫*ماقصتك؟‬

‫‪561‬‬
‫(علي)‬ ‫*ماقصتك؟‬

‫‪23‬‬ ‫)‬ ‫( ابن مسعود‬ ‫استغاث‬ ‫الأنبياء إلا‬ ‫نبي من‬ ‫كرب‬ ‫ما‬ ‫*‬

‫‪112‬‬ ‫( عمر)‬ ‫*ما لك ؟ مالك؟‬

‫‪55‬‬
‫قط؟‬ ‫لي لم أر ميكائيل ضاحكا‬ ‫ما‬

‫‪123‬‬
‫من قوم يعمل فيهم بالمعاصي‬ ‫ما‬

‫مور ق )‬ ‫(‬ ‫رجلا‬ ‫مثلا إلا‬ ‫للمومن‬ ‫وجدت‬ ‫ما‬ ‫*‬

‫‪53‬‬
‫بي‬ ‫أسري‬ ‫ليلة‬ ‫مررت‬

‫‪39‬‬ ‫)‬ ‫( ابن عباس‬ ‫بك الأمصار‬ ‫الله‬ ‫* مصر‬

‫من أتى بهيمة فاقتلوه‬

‫‪942‬‬ ‫لقاءه‬ ‫الله‬ ‫أحب‬ ‫الله‬ ‫لقاء‬ ‫من أحب‬

‫‪442‬‬ ‫لله‬ ‫وأبغض‬ ‫لله‬ ‫من أحب‬

‫‪74‬‬ ‫بغير حقه‬ ‫من أخذ شبرا من الأرض‬

‫‪67‬‬
‫بعشرة دراهم‬ ‫ثوبا‬ ‫من اشترى‬

‫‪038‬‬ ‫الساعة‬ ‫شراط‬ ‫أ‬ ‫من‬

‫‪804‬‬
‫حرم المؤمنين‬ ‫من تخطى‬

‫‪68‬‬
‫من ترك الصلاة سكرا‬

‫‪66‬‬
‫من تعظم في نفسه‬

‫‪371‬‬
‫يعنيه‬ ‫ما لا‬ ‫إسلام المرء تركه‬ ‫من حسن‬

‫‪031‬‬ ‫فقد أشرك‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫من حلف‬

‫‪706‬‬
‫‪98‬‬ ‫من خاف أدلج‬

‫‪68‬‬ ‫الخمر شربة‬ ‫من شرب‬

‫‪338‬‬ ‫من شوال‬ ‫بست‬ ‫وأتبعه‬ ‫من صام رمضان‬

‫‪337‬‬ ‫العشاء في جماعة‬ ‫من صلى‬

‫‪568-572 ،527‬‬ ‫وكتم‬ ‫من عشق وعف‬

‫‪37‬‬ ‫مرة‬ ‫مائة‬ ‫وبحمده‬ ‫الله‬ ‫من قال في يوم سبحان‬

‫‪338‬‬ ‫أحد‬ ‫الله‬ ‫من قرأ قل هو‬

‫‪344‬‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫رائحة‬ ‫لم يرح‬ ‫قتل معاهدا‬ ‫من‬

‫‪456‬‬ ‫إله الا الله‬ ‫لا‬ ‫اخر كلامه‬ ‫كان‬ ‫من‬

‫‪037‬‬ ‫أمرا‬ ‫فإذا شهد‬ ‫واليوم الاخر‬ ‫بالله‬ ‫كان يؤمن‬ ‫من‬

‫‪037‬‬ ‫فليقل خيرا‬ ‫واليوم الآخر‬ ‫بالله‬ ‫من كان يؤمن‬

‫‪73‬‬ ‫عنده لأخيه مظلمة‬ ‫من كانت‬

‫‪14،03‬‬ ‫عليه‬ ‫يغضسب‬ ‫الله‬ ‫لم يسأل‬ ‫من‬

‫‪96‬‬ ‫مدمنا للخمر‬ ‫من مات‬

‫‪793‬‬ ‫من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط‬

‫‪343‬‬ ‫عمر)‬ ‫( ابن‬


‫الأمور‬ ‫* من ورطات‬

‫‪804‬‬ ‫من وقع على ذات محرم فاقتلوه‬

‫‪233‬‬ ‫من يسألني فأعطيه‬

‫‪74‬‬ ‫التي يوقد بنو ادم‬ ‫هذه‬ ‫ناركم‬

‫‪348‬‬ ‫سهم مسموم من سهام إبليس‬ ‫النطرة‬

‫‪806‬‬
‫‪205‬‬
‫الرجل على خطبة أخيه‬ ‫نهى أن يخطب‬

‫‪205‬‬
‫أخيه‬ ‫نهى أن يستام على سوم‬

‫‪803‬‬
‫نهى عن صلاة التطوع عند طلوع الشمس‬

‫‪373‬‬ ‫)‬ ‫شداد بن أوس‬ ‫(‬ ‫* هات السفرة نعبث بها‬

‫‪374 ،19‬‬ ‫( أبو بكر)‬ ‫* هذا أوردني الموارد‬

‫‪22‬‬
‫الأعظم‬ ‫الله‬ ‫هل أدلكم على اسم‬

‫‪153‬‬
‫هل راى أحد منكم البارحة رؤيا؟‬

‫‪192‬‬ ‫)‬ ‫( ابن مسعود‬ ‫يعني الكبائر‬ ‫‪،‬‬ ‫اربع‬ ‫* هي‬

‫‪192‬‬ ‫بن عمرو)‬ ‫الله‬ ‫( عبد‬


‫* هي تسعة‬

‫‪192‬‬ ‫بن عمر)‬ ‫الله‬ ‫( عبد‬


‫* هي سبع‬

‫‪543‬‬ ‫لى وجهك‬ ‫إ‬ ‫لذة النظر‬ ‫وأسألك‬

‫‪39‬‬ ‫(عمر)‬ ‫ني أنجو‬ ‫أ‬ ‫* وددت‬

‫‪29‬‬ ‫أبو بكر)‬ ‫(‬


‫أني خضرة‬ ‫* وددت‬

‫‪19‬‬ ‫أبو بكر)‬ ‫(‬


‫أني شعرة‬ ‫* وددت‬

‫‪69‬‬ ‫عبيلى ة )‬ ‫بو‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫كبش‬ ‫أني‬ ‫* وددت‬

‫‪3‬‬
‫أخيه‬ ‫كان العبد في عون‬ ‫العبد ما‬ ‫في عون‬ ‫والله‬

‫‪63‬‬ ‫)‬ ‫ذر‬ ‫بو‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫تعضد‬ ‫ني شجرة‬ ‫أ‬ ‫لو ددت‬ ‫والله‬ ‫*‬

‫‪29‬‬ ‫( أبو بكر)‬ ‫هذه الشجرة‬ ‫ني كنت‬ ‫أ‬ ‫لوددت‬ ‫والله‬ ‫*‬

‫‪117‬‬
‫يبعث‬ ‫تقوم الساعة حتى‬ ‫بيده لا‬ ‫والذي نفسي‬

‫‪464‬‬
‫اأكون‬ ‫حتى‬ ‫يؤمن أحدكم‬ ‫بيده لا‬ ‫والذي نفسي‬

‫‪906‬‬
‫‪7‬‬
‫أنها رقية‬ ‫وما يدريك‬

‫‪037‬‬ ‫لعله كان يتكلم‬ ‫وما يدريك‬

‫‪268‬‬ ‫أنفسنا‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫ونعوذ‬

‫‪39‬‬ ‫(عمر)‬ ‫* ويحك ضع خدي على الأرض‬

‫)‬ ‫لدرداء‬ ‫ا‬ ‫( أبو‬ ‫جبير‬ ‫يا‬ ‫* ويحك‬

‫لصحابة)‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫ذكرنا ربنا‬ ‫موسى‬ ‫يا أبا‬ ‫*‬

‫‪937‬‬ ‫‪،164‬‬ ‫الله‬ ‫أغير من‬ ‫ما أحد‬ ‫أمة محمد‬ ‫يا‬

‫‪62‬‬ ‫ما مثلي ومثلكم؟‬ ‫تدرون‬ ‫أيها الناس‬ ‫يا‬

‫‪112‬‬ ‫(عمر)‬
‫ما هذا؟‬ ‫أيها الناس‬ ‫يا‬ ‫*‬

‫‪29‬‬ ‫( أبو بكر)‬ ‫من مال المسلمين‬ ‫اني أصبت‬ ‫يا بنية‬ ‫*‬

‫‪02‬‬ ‫أستغيث‬ ‫قيوم برحمتك‬ ‫يا‬ ‫حي‬ ‫يا‬

‫‪125‬‬ ‫)‬ ‫( ابن عباس‬ ‫الذنب‬ ‫صاحب‬ ‫يا‬ ‫*‬

‫‪59‬‬ ‫( أبو ذر )‬ ‫تعضد‬ ‫شجرة‬ ‫ليتني كنت‬ ‫يا‬ ‫*‬

‫‪701‬‬ ‫خصال‬ ‫معشر المهاجرين خمس‬ ‫يا‬

‫‪54‬‬ ‫مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك‬ ‫يا‬

‫‪122‬‬ ‫المؤمن‬ ‫قلب‬ ‫فيه‬ ‫يأتي زمان يذوب‬

‫‪601‬‬ ‫(علي)‬ ‫تي على الناس زمان‬ ‫يا‬ ‫*‬

‫‪123‬‬ ‫‪،52‬‬ ‫يجاء بالرجل يوم القيامة‬

‫‪341‬‬ ‫بالقاتل‬ ‫المقتول‬ ‫يجيء‬

‫في آخر الزمان قوم‬ ‫يخرج‬

‫‪061‬‬
‫يعجل‬ ‫ما لم‬ ‫لأحدكم‬ ‫يستجاب‬

‫‪71‬‬ ‫الجسر على جهنم‬ ‫يضرب‬

‫‪64‬‬ ‫ضغطة‬ ‫فيه‬ ‫المؤمن‬ ‫يضغط‬

‫‪303‬‬ ‫الشرك‬ ‫عن‬ ‫الشركاء‬ ‫أغنى‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫‪316‬‬ ‫إزاري‬ ‫العظمة‬ ‫‪:‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫( أبو ذر )‬ ‫من الدعاء مع البر‬ ‫* يكفي‬

‫‪793‬‬ ‫)‬ ‫( ابن عباس‬ ‫في القرية‬ ‫بناء‬ ‫* ينظر أعلى‬

‫‪55‬‬ ‫يؤتى بأنعم أهل الأرض‬

‫‪301‬‬ ‫أن تتداعى عليكم الأمم‬ ‫يوشك‬

‫‪11‬‬
‫القو افي‬ ‫‪ )3‬فهرس‬

‫الصفحة‬ ‫ئل‬ ‫القا‬ ‫البحر‬ ‫القافية‬

‫‪051‬‬ ‫طويل‬ ‫سواء‬

‫‪567‬‬ ‫]‬ ‫زن‬ ‫لخا‬ ‫ا‬ ‫محمد‬ ‫بو‬ ‫أ‬ ‫[‬ ‫بسيط‬ ‫)‬ ‫(بيتان‬ ‫ا لخليصاء‬

‫‪394‬‬ ‫]‬ ‫خاقان‬ ‫بن‬ ‫[الفتح‬ ‫طويل‬ ‫يلعب‬

‫‪432‬‬ ‫[ابن غلندو]‬ ‫طويل‬ ‫تغيب‬

‫طويل‬ ‫نصيب‬

‫طويل‬ ‫ت )‬ ‫أبيا‬ ‫(‪3‬‬ ‫كروب‬

‫‪562‬‬ ‫طويل‬ ‫شارله‬

‫‪404،548‬‬ ‫طويل‬ ‫عذا با‬

‫‪523‬‬ ‫عتبة بن حباب‬ ‫بسيط‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫أبيا‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫طربا‬

‫[العباس بن الأحنف]‬ ‫رمل‬ ‫حبيبا‬

‫‪433‬‬ ‫بسيط‬ ‫(بيتان)‬ ‫تغب‬

‫‪353‬‬ ‫المولف‬ ‫بسيط‬ ‫(بيتان)‬ ‫تصب‬

‫‪2،388 16‬‬ ‫بسيط‬ ‫منجاب‬

‫‪388‬‬ ‫بسيط‬ ‫الباب‬

‫عشى]‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫[‬


‫متقارب‬ ‫منها بها‬

‫‪055‬‬ ‫مجتدشا‬ ‫)‬ ‫(بيتان‬ ‫كتا بي‬

‫‪517‬‬ ‫سريح‬ ‫بن‬ ‫أبو العباس‬ ‫كامل‬ ‫سناته (‪ 3‬أبيات )‬

‫‪516‬‬ ‫أبو بكر الظاهري‬ ‫بسيط‬ ‫(بيتان )‬ ‫الساجي‬

‫‪612‬‬
‫‪017‬‬ ‫]‬ ‫بن حمزة‬ ‫[سمنون‬ ‫طويل‬
‫يصبح‬

‫‪567‬‬ ‫[البحتري]‬ ‫كامل‬ ‫لايفلح‬

‫‪353‬‬ ‫المؤلف‬ ‫كامل‬ ‫مليح (‪ 3‬أبيات )‬

‫‪545‬‬ ‫[بشار]‬ ‫كامل‬ ‫منفرد‬

‫‪354‬‬ ‫]‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫من بني‬ ‫[رجل‬ ‫طويل‬ ‫رغدا‬

‫]‬ ‫[الأحوص‬ ‫طويل‬ ‫جلمدا‬

‫‪545‬‬ ‫‪،427‬‬ ‫ليلى]‬ ‫[مجنون‬ ‫طويل‬ ‫)‬ ‫(بيتان‬ ‫وحدي‬

‫‪523‬‬ ‫عتبة بن الحباب‬ ‫طويل‬ ‫بعد (‪ 3‬أبيات )‬

‫‪046‬‬ ‫بي حفصة]‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫ادرش!‬ ‫أ‬ ‫بسيط‬ ‫)‬ ‫أبيات‬ ‫لزاد (‪3‬‬ ‫ا‬

‫‪211‬‬ ‫]‬ ‫الوراق‬ ‫[ محمود‬ ‫كامل‬ ‫الخا لد (بيتان )‬

‫‪563‬‬ ‫كامل‬ ‫)‬ ‫ابيات‬ ‫رد (‪3‬‬ ‫لبا‬ ‫ا‬

‫‪564‬‬ ‫كامل‬ ‫(‪ 3‬أبيات )‬ ‫لحا سد‬ ‫ا‬

‫‪948‬‬ ‫[المتنبي]‬ ‫خفيف‬ ‫لتوحيد‬ ‫ا‬

‫‪561‬‬ ‫بن عيينة‬ ‫النهاس‬ ‫طويل‬ ‫)‬ ‫بيات‬ ‫أ‬ ‫( ‪4‬‬ ‫لبدر‬ ‫ا‬

‫طويل‬ ‫حمار‬

‫‪394‬‬ ‫طويل‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫‪ 3‬أ‬


‫بيا‬ ‫(‬ ‫يدور‬

‫‪954‬‬ ‫]‬ ‫لأحوص‬ ‫ا‬ ‫[‬


‫طويل‬ ‫ئر‬ ‫ا‬ ‫لسر‬ ‫ا‬

‫‪351‬‬ ‫طويل‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫لمنا ظر‬ ‫ا‬

‫‪524‬‬ ‫الحباب‬ ‫بن‬ ‫عتبة‬ ‫طويل‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫عيرها‬

‫‪521‬‬ ‫عتبة بن الحباب‬ ‫كامل‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫‪ 7‬أ‬


‫بيا‬ ‫(‬ ‫كر‬ ‫عا‬

‫‪13‬‬
‫ار‬ ‫ا لأقد‬
‫‪894‬‬ ‫[العباس بن الأحنف]‬ ‫كامل‬

‫‪404‬‬ ‫طويل‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫أبيا‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫أجرا‬

‫‪014‬‬ ‫طويل‬ ‫الخمر‬

‫‪564‬‬ ‫طويل‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫وزر‬


‫[جامع بن مرخية]‬ ‫(‬

‫‪035‬‬ ‫بسيط‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫أبيا‬ ‫( ‪4‬‬ ‫لشريى‬ ‫ا‬

‫‪521‬‬ ‫بن الحباب‬ ‫عتبة‬ ‫كامل‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫بيا‬ ‫‪ 6‬أ‬ ‫(‬ ‫لصدر‬ ‫ا‬

‫‪054‬‬ ‫كامل‬ ‫سره‬ ‫بأ‬

‫‪258‬‬ ‫]‬ ‫ق‬ ‫لورا‬ ‫[ محمود‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫ري‬ ‫طا‬


‫سريم‬
‫ا‬

‫‪224‬‬ ‫ا لخنساء‬ ‫فر‬ ‫وا‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫نفسي‬

‫‪426‬‬ ‫الفقعسي]‬ ‫المرار‬ ‫[‬


‫كامل‬ ‫لمخلس‬ ‫ا‬

‫نفسه‬
‫]‬ ‫القدوس‬ ‫بن عبد‬ ‫[صالح‬ ‫سريع‬

‫‪173 ،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ني]‬ ‫لأرجا‬ ‫[ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫متقا‬ ‫ستأ نس‬ ‫وا‬

‫‪132‬‬ ‫الشافعي‬ ‫فر‬ ‫وا‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫لمعا صي‬ ‫ا‬

‫‪462 ،‬‬ ‫‪173‬‬ ‫بسيط‬ ‫عوضن‬

‫‪173‬‬ ‫]‬ ‫بن حطان‬ ‫[عمران‬ ‫كامل‬ ‫يخدع‬

‫‪433‬‬ ‫الفاضل]‬ ‫[القاضي‬ ‫طويل‬ ‫(بيتان)‬ ‫معي‬

‫]‬ ‫[ابن الفارضن‬ ‫كامل‬ ‫تصطفي‬

‫‪894‬‬ ‫متقارب‬ ‫(بيتان)‬ ‫لم يطق‬

‫‪325‬‬ ‫‪،224‬‬ ‫[الأعشى]‬ ‫طويل‬ ‫نتفرق‬ ‫لا‬

‫‪223‬‬ ‫طويل‬ ‫يحرق‬

‫‪14‬‬
‫[العباس بن الأحنف]‬ ‫طويل‬ ‫يعشق‬

‫‪26‬‬ ‫بنت الغطريف‬ ‫ريا‬ ‫طويل‬ ‫)‬ ‫أبيات‬ ‫حقه (‪3‬‬ ‫لا‬

‫‪45‬‬ ‫طويل‬ ‫عاشق‬

‫‪29‬‬ ‫[نصيب]‬ ‫وافر‬ ‫‪ 4‬أبيات )‬ ‫(‬ ‫المذاق‬

‫‪02‬‬ ‫بكر الظاهري‬ ‫أبو‬ ‫كامل‬ ‫ت )‬ ‫أبيا‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫مشتاق‬

‫كامل‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫عشا قه‬

‫‪18‬‬ ‫خفيف‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫الأحد‬

‫‪91‬‬ ‫الدين محمود‬ ‫شهاب‬ ‫خفيف‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫أبيا‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫لعشاق‬ ‫ا‬

‫‪91‬‬ ‫بسيط‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫أبيا‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫تملكه‬

‫‪89‬‬ ‫]‬ ‫[ابن الفارض‬ ‫طويل‬ ‫قتل‬

‫زهير]‬ ‫البهاء‬ ‫[‬ ‫طويل‬ ‫يزول‬

‫‪90‬‬ ‫]‬ ‫عزة‬ ‫[كعير‬ ‫طويل‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫أبيا‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫غا ئله‬

‫‪94‬‬ ‫بن عقبة]‬ ‫[هشام‬ ‫بسيط‬ ‫مبذو ل‬

‫‪52‬‬ ‫]‬ ‫[ابو نواس‬ ‫كامل‬ ‫قتيل‬

‫‪52‬‬ ‫المؤلف‬ ‫كامل‬ ‫جميلا(بيتان)‬

‫‪63‬‬ ‫طويل‬ ‫)‬ ‫(بيتان‬ ‫العقل‬

‫‪34‬‬ ‫[كعير عزة]‬ ‫طويل‬ ‫سبيل‬

‫‪98‬‬ ‫‪938‬‬ ‫[أحمد بن كليب]‬ ‫البسيط‬ ‫مجزوء‬ ‫(بيتان )‬ ‫النحيل‬

‫‪38‬‬ ‫]‬ ‫[أبو تمام‬ ‫كامل‬ ‫)‬ ‫(بيتان‬ ‫الأول‬

‫‪34‬‬ ‫[المتنبي]‬ ‫متقارب‬ ‫الناقل‬

‫‪615‬‬
‫‪181‬‬ ‫متقارب‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫بيا‬ ‫‪ 8‬أ‬ ‫(‬ ‫لنعم‬ ‫ا‬

‫‪426‬‬ ‫ليلى]‬ ‫[مجنون‬ ‫طويل‬ ‫حجم‬

‫‪513‬‬ ‫بن عتبة‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫طويل‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫‪ 5‬أ‬
‫بيا‬ ‫(‬ ‫ظلم‬

‫‪187‬‬ ‫طويل‬ ‫يكرم‬

‫‪694‬‬ ‫المخزومي]‬ ‫[ا لحارث‬ ‫طويل‬ ‫ألومها‬

‫الشيص]‬ ‫أبو‬ ‫[‬


‫كامل‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫بيا‬ ‫‪ 4‬أ‬ ‫(‬ ‫متقد م‬

‫‪518‬‬ ‫‪،517‬‬ ‫الظاهري‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫طويل‬ ‫)‬ ‫ت‬ ‫بيا‬‫‪ 4‬أ‬ ‫(‬ ‫محرما‬

‫‪935‬‬ ‫]‬ ‫[ابن الفارض‬ ‫بسيط‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫مي‬ ‫يا‬ ‫أ‬

‫‪512‬‬ ‫كامل‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫عم‬ ‫لنا‬ ‫ا‬

‫‪194‬‬ ‫‪،361‬‬ ‫فتمكنا‬


‫ليلى]‬ ‫[مجنون‬ ‫طويل‬

‫‪223‬‬ ‫طويل‬ ‫مكان‬

‫‪182‬‬ ‫بسيط‬ ‫قرن‬

‫‪594‬‬ ‫‪،418‬‬ ‫ليلى]‬ ‫[مجنون‬ ‫بسيط‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫نين‬ ‫لمجا‬ ‫با‬

‫‪531‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بسيط‬ ‫لون‬ ‫قا‬

‫‪418‬‬ ‫الشامي]‬ ‫[ا لخليع‬ ‫كامل‬ ‫سكران‬

‫‪516‬‬ ‫الظاهري‬ ‫أبو بكر‬ ‫خفيف‬ ‫ن )‬ ‫بيتا‬ ‫(‬ ‫لغصون‬ ‫ا‬

‫‪052‬‬ ‫بسيط‬ ‫لها (بيتان)‬ ‫سواك‬

‫‪052‬‬ ‫ني‬ ‫لكلوذا‬ ‫ا‬


‫بسيط‬ ‫لها (‪ 3‬أبيات )‬ ‫أصخت‬

‫‪616‬‬
‫المستحدثة‬ ‫لمنظومات‬ ‫وا‬ ‫الأنصاف‬

‫‪245‬‬ ‫[المتنبي]‬ ‫به‬ ‫شيئا سمعت‬ ‫تراه ودع‬ ‫ما‬ ‫خذ‬

‫‪194‬‬ ‫ليلى]‬ ‫[مجنون‬ ‫خاليا فتمكنا‬ ‫قلبا‬ ‫فصادف‬

‫‪133،546‬‬ ‫[المتنبي]‬ ‫بميت إيلام‬ ‫ما لجرج‬

‫‪538‬‬ ‫تأبى‬ ‫أدعوك للوصل‬

‫‪551‬‬ ‫عليك الختمة‬ ‫تقرأ‬

‫‪617‬‬
‫الكتب‬ ‫‪ ) 4‬فهرس‬ ‫(‬

‫‪571‬‬
‫للخرائطي‬ ‫اعتلال القلوب‬

‫‪226‬‬
‫الانجيل‬

‫‪946 ،83‬‬ ‫أيمان القران للمؤلف‬

‫‪518‬‬
‫تاريخ بغداد للخطيب‬

‫‪568‬‬ ‫التذكرة لابن طاهر‬

‫‪552‬‬ ‫الثوري‬ ‫تفسير سفيان‬

‫‪226‬‬ ‫لتوراة‬ ‫ا‬

‫‪،1،127 09،40 ،08،88 ،02،48،78 ،18،91‬‬ ‫الترمذي‬ ‫جامع‬

‫‪4‬‬ ‫‪372،70 ،371‬‬ ‫‪،365،936 ،341 ،02 4 ،161‬‬

‫‪125‬‬ ‫الأولياء‬ ‫حلية‬

‫‪568‬‬ ‫الذخيرة لابن طاهر‬

‫‪563‬‬ ‫ربيع الأبرار للزمخشري‬

‫‪002،483،557‬‬ ‫‪،013،142 ،03 ،1،14‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الزهد للامام أحمد‬

‫‪516‬‬ ‫الزهرة لأبي بكر الظاهري‬

‫‪543‬‬ ‫بن الامام أحمد‬ ‫الله‬ ‫السنة لعبد‬

‫‪1،344،442‬‬ ‫‪17،18،80‬‬ ‫السنن‬

‫‪5،031،604،411‬‬ ‫أبي داود‬ ‫سنن‬

‫‪1،704،553 03،70 ،13‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫سنن‬

‫‪542‬‬
‫النسائي‬ ‫سنن‬

‫‪618‬‬
‫‪، 3‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 ، 2 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 2 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 1 2 5‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 2 ، 2 2‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫الصحيحان‬

‫‪4 6 4 ، 4 4 1‬‬ ‫‪،937‬‬ ‫‪،376‬‬ ‫‪،37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،367‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪34 2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4 ، 1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪،73‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6 5 ، 1 5 ، 4‬‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬

‫‪4 6 4 ،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،34 6‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪368‬‬ ‫‪،72 ، 6 2 ، 5 5 ، 1 5 ، 1 0 ، 4‬‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2 ،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صحيح‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 ، 2 1‬‬ ‫‪،2 0 ، 1‬‬ ‫‪9 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 ، 1 2 ، 1 1 ، 9‬‬ ‫لحاكم‬ ‫ا‬ ‫صحيح‬

‫‪5 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫لابن‬ ‫الضعفاء‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الاشبيلي‬ ‫لعبد الحق‬ ‫العاقبة‬

‫‪568‬‬ ‫الكامل لابن عدي‬

‫‪3 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأشعري‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫كتب‬

‫‪2 3‬‬ ‫في الدعاء لابن أبي الدنيا‬ ‫المجابون‬

‫‪4 1 1‬‬ ‫الشالنجي‬ ‫مسائل‬

‫‪916‬‬ ‫ابن هانئ‬ ‫مسائل‬

‫‪، 65‬‬ ‫‪،64‬‬ ‫‪،63‬‬ ‫‪،62 ،6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،56‬‬ ‫‪،53‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪48 ،22 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫مسند أحمد‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0 4 ، 1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0 2‬‬ ‫‪،84‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،74‬‬ ‫‪،07‬‬ ‫‪،96‬‬ ‫‪،68‬‬ ‫‪،66‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪،703 ،2 0 5 .‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪12 0 . 1‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪542 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪59 ،‬‬ ‫‪427‬‬ ‫‪،348‬‬

‫‪1 1 8‬‬ ‫الطبرا ني‬ ‫معجم‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الدين محمود‬ ‫لشهاب‬ ‫منازل الأحباب‬

‫‪1 1 2‬‬ ‫الدنيا‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫لابن‬ ‫عمر‬ ‫مناقب‬

‫‪568‬‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫لابن‬ ‫الموضوعات‬

‫‪961‬‬
‫الأرا‬ ‫‪ ) 5‬فهرس‬ ‫(‬

‫‪2 2 5 ،2 1 1‬‬ ‫‪،2 1 0 .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 1 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪،89‬‬ ‫ادم عليه السلام‬

‫‪، 4 5 5 ، 4 4 6 ، 4 4 5 ، 4 0 2‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪48‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫ابراهيم‬

‫‪557‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1 1 9‬‬ ‫إبراهيم بن الأشعث‬

‫‪9 6‬‬ ‫إبراهيم التيمي‬

‫‪1 0 9‬‬ ‫الصنعا ني‬ ‫إبراهيم بن عمرو‬

‫‪393‬‬ ‫إبراهيم النخعي‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪12 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،84‬‬ ‫‪،77‬‬ ‫‪.76 .6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.52‬‬ ‫‪.03 ،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫أحمد‬

‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪013 ،‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪12 4 ،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪122 ،‬‬ ‫‪12 0 .‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪،893‬‬ ‫‪،493‬‬ ‫‪،393‬‬ ‫‪،193‬‬ ‫‪.34 5‬‬ ‫‪،333 ،31 0‬‬ ‫‪،273‬‬ ‫‪،261 ،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪955‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪557‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪476‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪1 1 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 0 ، 4 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪5 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫أحملى بن مسروق‬

‫‪5 6 9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 2 7‬‬ ‫لأزهري‬ ‫ا‬

‫‪123‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪52‬‬ ‫أسامة بن زيد‬

‫أسامة بن شريك‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بن إبراهيم الموصلي‬ ‫إسحاق‬

‫‪4 1 0 ، 4 0 9 ، 4 0 6‬‬ ‫‪،393‬‬ ‫بن راهويه‬ ‫إسحاق‬

‫‪1 8‬‬ ‫أسماء بنت يزيد‬

‫‪4 1 1‬‬ ‫الشالنجي‬ ‫بن سعيد‬ ‫اسماعيل‬

‫‪062‬‬
‫‪113‬‬ ‫أسود بن عامر‬

‫‪76،115‬‬ ‫الأعمش‬

‫‪02،47،65‬‬ ‫أبو أمامة‬

‫‪482‬‬ ‫امرأة العزيز‬

‫‪،14،15،18،91،02،53،401،011،111،124،364‬‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬

‫‪556 ،484 ،937 ،936‬‬

‫‪041‬‬ ‫‪،14،121،122،126،393‬‬ ‫عي‬ ‫ا‬ ‫الأوز‬

‫‪1،346،893 44 ،69،‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫لبخا‬ ‫ا‬

‫‪115‬‬ ‫بختنصر‬

‫‪201‬‬ ‫أبو لبختري‬ ‫ا‬

‫‪56،61،604‬‬ ‫بن عازب‬ ‫البراء‬

‫‪157‬‬ ‫ني‬ ‫البرقا‬

‫‪17،62‬‬ ‫بريدة‬

‫‪955‬‬ ‫يرة‬ ‫بر‬

‫‪113‬‬ ‫أبو بكر‬

‫‪956‬‬ ‫الأزر ق‬ ‫أبو بكر‬

‫‪،446‬‬ ‫‪،445‬‬ ‫‪،293،693،793‬‬ ‫‪،374 ،12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،29 ،19‬‬ ‫يق‬ ‫لصد‬ ‫ا‬ ‫أبو بكر‬

‫‪512،561‬‬

‫‪936 ،368‬‬ ‫المزني‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬ ‫بلال بن‬

‫‪126‬‬ ‫بلال بن سعد‬

‫‪621‬‬
‫‪568‬‬ ‫البيهقي‬

‫‪4‬‬ ‫‪372،70 ،371‬‬ ‫‪،365،368 ،342 ،161‬‬ ‫‪،2،127‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،5،91‬‬ ‫مذي‬ ‫لتر‬ ‫ا‬

‫‪69‬‬ ‫الداري‬ ‫تميم‬

‫‪472‬‬ ‫‪،383‬‬ ‫‪،335 ،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8 ،79 ،73‬‬ ‫ابن تيمية‬

‫‪484‬‬ ‫ني‬ ‫البنا‬ ‫ثابت‬

‫‪13،301‬‬ ‫ثوبان‬

‫‪293‬‬ ‫جابر بن زلد‬

‫‪64،553 ،62 ،5 ،4‬‬ ‫جابر بن عبد الله‬

‫‪564‬‬
‫بن مرخية‬ ‫جامع‬

‫‪93،55،79،401،991،304‬‬ ‫جبريل‬

‫جبير بن نفير‬

‫‪123‬‬ ‫جرير بن عبد الله‬

‫‪501‬‬ ‫محمد‬ ‫جعفربن‬

‫‪342،367‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫جندب‬

‫‪704‬‬
‫ني‬ ‫لجوزجا‬ ‫ا‬

‫‪571 ،568‬‬ ‫لجوزي‬ ‫ا‬ ‫ابن‬

‫‪704‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫لحارث‬ ‫ا‬

‫‪11،12،031،956‬‬
‫لحاكم‬ ‫ا‬

‫‪31،893‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،203،703‬‬


‫ابن حبان‬

‫‪371‬‬
‫أم حبيبة‬

‫‪622‬‬
‫‪804،514‬‬
‫بن يوسف‬ ‫الحجاج‬

‫‪1،125،127،273‬‬ ‫‪64،79،16‬‬ ‫حذيفة‬

‫‪77‬‬ ‫التجيبي‬ ‫حرملة‬

‫‪572 ،53‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫ابن حزم‬

‫‪122‬‬ ‫بن عطية‬ ‫حسان‬

‫‪033‬‬ ‫الأشعري‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬ ‫أبو‬

‫‪،23،25،51،79،301،701،115،116،144‬‬ ‫البصري‬ ‫لحسن‬ ‫ا‬

‫‪041،941‬‬ ‫‪،146،148،393‬‬

‫‪493‬‬ ‫بن عتيبة‬ ‫لحكم‬ ‫ا‬

‫‪901‬‬ ‫لحميدي‬ ‫ا‬

‫‪493،904،041‬‬ ‫أبو حتيفة‬

‫‪89،021،211،024‬‬ ‫حواء‬

‫‪793 ،693 ،293‬‬ ‫خالد بن الوليد‬

‫‪558‬‬ ‫خديجة‬

‫‪571 ،531،563 ،512‬‬ ‫الخرائظي‬

‫‪518،527،956‬‬ ‫البغدادي‬ ‫الخطيب‬

‫‪224‬‬ ‫الخنساء‬

‫نيال‬ ‫دا‬

‫‪011،952،554،557 ،801‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫داود‬

‫‪25،115،031،604،041،411‬‬ ‫أبو داود‬

‫‪623‬‬
‫‪59،101،912،161،093‬‬ ‫لدرداء‬ ‫ا‬ ‫أبو‬

‫‪،23،501،901،011،111،112،115،116‬‬ ‫الدنيا‬ ‫ابن أبي‬

‫‪117،911،122‬‬

‫‪564‬‬ ‫دهماء‬

‫‪11،63،59‬‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫أبو‬

‫‪52‬‬
‫فع‬ ‫را‬ ‫أبو‬

‫‪91‬‬
‫ربيعة بن عامر‬

‫‪293‬‬
‫بي عبد الرحمن‬ ‫أ‬ ‫ربيعة بن‬

‫‪77‬‬
‫بن سعد‬ ‫رشدين‬

‫‪524‬‬
‫بنت الغطريف السلمي‬ ‫ريّا‬

‫‪،564‬‬
‫بنت جعفر‬ ‫زبيدة‬

‫‪057‬‬ ‫‪،528‬‬
‫الزبير بن بكار‬

‫‪912‬‬
‫زكريا‬

‫‪563‬‬
‫الزمخشري‬

‫‪293،952‬‬ ‫‪،14،128‬‬
‫الزهري‬

‫‪554،555 ،528‬‬
‫قلد بن حارثة‬

‫‪915‬‬
‫ابن زيلد‬

‫‪555 ،554‬‬ ‫‪،528،553‬‬


‫زيشب بنت جحش‬

‫‪557‬‬
‫سارة زوح إبراهيم عليه السلام‬

‫‪801،912‬‬
‫سالم بن أبي الجعد‬

‫‪624‬‬
‫‪53‬‬ ‫سعد بن ابراهيم‬

‫‪37‬‬ ‫‪163،8‬‬ ‫سعد بن عبادة‬

‫‪53‬‬ ‫‪02،21،0‬‬ ‫سعد بن ابي وقاص‬

‫‪64‬‬ ‫سعد بن معاذ‬

‫‪118،9‬‬ ‫جبير‬ ‫سعيدبن‬

‫‪56 5 ،564 ،393‬‬ ‫سعيد بن المسيب‬

‫‪65 ،7‬‬ ‫سعيد الخدري‬ ‫أبو‬

‫‪901،093،2‬‬ ‫سفيان الثوري‬

‫‪37‬‬ ‫الثقفي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫سفيان‬

‫‪47‬‬ ‫‪901،276،6‬‬ ‫بن عيينة‬ ‫سفيان‬

‫أبو سلمة‬

‫‪53 201،0‬‬ ‫سلمة‬ ‫ام‬

‫‪8‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫سليمان‬

‫‪13‬‬ ‫التيمي‬ ‫سليمان‬

‫‪56 4‬‬ ‫‪،563‬‬ ‫بن عبد الملك‬ ‫سليمان‬

‫‪76‬‬ ‫بن ميسرة‬ ‫سليمان‬

‫‪601‬‬ ‫بن حرب‬ ‫سماك‬

‫‪153‬‬ ‫سمرة بن جندب‬

‫‪057‬‬ ‫‪،515،527،568،956‬‬ ‫سويدبن سعيد‬

‫‪4 1 0 ،4‬‬ ‫‪132،188،935،393،90‬‬ ‫الشافعي‬

‫‪625‬‬
‫‪417‬‬ ‫شجاع الكرماني‬

‫‪94‬‬ ‫شداد بن أوس‬

‫‪201‬‬ ‫شعبة‬

‫‪912‬‬ ‫الشعبي‬

‫‪951‬‬ ‫بن سليمان‬ ‫الدين محمود‬ ‫شهاب‬

‫‪128‬‬ ‫صالح‬

‫‪127‬‬ ‫صالح‬ ‫أبو‬

‫‪224‬‬ ‫صخر‬

‫صفوان بن عمرو‬

‫بن المعطل‬ ‫صفوان‬

‫‪112‬‬ ‫صفية‬

‫‪76‬‬ ‫طارق بن شهاب‬

‫‪292‬‬ ‫المكي‬ ‫طالب‬ ‫أبو‬

‫‪572‬‬ ‫‪،568‬‬ ‫ابن طاهر‬

‫‪387‬‬ ‫طاهر السلفي‬ ‫أبو‬

‫‪552‬‬ ‫طاووس‬

‫‪552‬‬ ‫ابن طاووس‬

‫الطحاوي‬

‫‪،011،911،912،446،476‬‬ ‫‪،12،14،47،98،29‬‬ ‫عائشة أم المؤمنين‬

‫‪057‬‬ ‫‪،053،558‬‬ ‫‪،05،527،952‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪626‬‬
‫‪053‬‬ ‫عامر بن سعد‬

‫‪912‬‬ ‫عامر الشعبي‬

‫‪955‬‬ ‫العباس‬

‫‪518‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫العباس بن سريح‬ ‫أبو‬

‫‪1 0 9‬‬ ‫البر‬ ‫ابن عبد‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،387‬‬ ‫‪،386‬‬ ‫الاشبيلي‬ ‫لحق‬ ‫ا‬ ‫عبد‬

‫‪1 0 1‬‬ ‫بن جبير‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫‪1 1 9‬‬ ‫بن زيد‬ ‫عبد الرحمن‬

‫‪1 1 9‬‬ ‫بن زيد‬ ‫أبو عبد الرحمن‬

‫‪1 0 6‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫عبد الرحمن‬

‫‪57‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عبد الرحمن بن عوف‬

‫‪5 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بي حازم‬ ‫أ‬ ‫عبد العزيز بن‬

‫‪528‬‬ ‫الماجشون‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬

‫‪142 ،‬‬ ‫‪013 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بن حنبل‬ ‫بن أحمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪1 7‬‬ ‫بن بريدة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪293‬‬ ‫بن الزبير‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،293‬‬ ‫‪،34 1 ،‬‬ ‫‪135 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25 ،‬‬ ‫‪122 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫‪،22‬‬ ‫بن عباس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،‬‬ ‫‪558‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 1 5 ، 4‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪476 ، 4 1 1 ، 4‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪،793‬‬

‫‪573‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪572 ،‬‬ ‫‪956‬‬

‫‪627‬‬
‫‪،12،66،701،115،117،125،143،502،192،342‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪955‬‬ ‫‪،531،558 ،343‬‬

‫‪053 ،192 ،68‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪147‬‬ ‫بن المبارك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،192 ،261‬‬ ‫‪،07،701،801،124،128،144‬‬ ‫‪،22،23‬‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪55‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،038‬‬ ‫‪،377‬‬

‫‪804‬‬ ‫بن مطرف‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪522،526 ،052‬‬ ‫القيسي‬ ‫بن معمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪571‬‬ ‫عبد الملان‬

‫‪514‬‬ ‫بن مروان‬ ‫عبد الملك‬

‫‪128،513‬‬ ‫بن عتبة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪293‬‬ ‫بن معمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪916‬‬ ‫أبو عبيد‬

‫‪801‬‬ ‫أبو عبيدة‬

‫‪69‬‬ ‫لجراح‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫أبو عبيد‬

‫‪524،525،526 ،522‬‬ ‫بن المنذر‬ ‫عتبة بن الحباب‬

‫‪561 ،055‬‬ ‫‪،39،512‬‬ ‫بن عفان‬ ‫عثمان‬

‫‪568‬‬ ‫عدي‬ ‫ابن‬

‫‪057‬‬ ‫‪،1،527‬‬ ‫‪14،47،91‬‬ ‫عروة بن الزبير‬

‫‪114،393‬‬ ‫عطاء بن أبي رباح‬

‫‪628‬‬
‫‪77‬‬
‫عقبة بن عامر‬

‫‪77‬‬
‫عقبة بن مسلم‬

‫‪79‬‬ ‫عكاشة‬

‫‪146،158‬‬ ‫عكرمة‬

‫‪936‬‬ ‫علقمة‬

‫‪201‬‬
‫علي بن الجعد‬

‫‪561‬‬ ‫‪،293،793‬‬ ‫‪،1،917‬‬ ‫‪49،60 ،22 ،1 1‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬

‫‪517،518‬‬
‫الوزير‬ ‫علي بن عيسى‬

‫‪515،527‬‬ ‫‪-‬‬
‫علي بن مسهر‬

‫‪115،428،542‬‬ ‫عمار بن ياسر‬

‫‪،1،122،252،303،363،446‬‬ ‫‪111،12‬‬ ‫‪،92،29،79‬‬ ‫لخطاب‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫‪535 ،532 ،694 ،465‬‬

‫‪112،513،514‬‬ ‫بن عبد العزيز‬ ‫عمر‬

‫‪411‬‬ ‫عمرو بن أبي عمرو‬

‫‪034‬‬ ‫عمرو بن لحي‬

‫‪201،801‬‬ ‫عمرو بن مرة‬

‫‪346‬‬ ‫عمرو بن ميمون الأودي‬

‫‪012‬‬ ‫الزاهد‬ ‫العمري‬

‫‪162،327 ،1 80‬‬ ‫ابن مريم‬ ‫عيسى‬

‫‪512‬‬ ‫أبو غسان‬

‫‪962‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪،513‬‬ ‫فاطمة بنت عبد الملك‬

‫‪99‬‬ ‫‪،033‬‬ ‫‪،001،142،992‬‬ ‫فرعون‬

‫‪27‬‬ ‫‪،117‬‬ ‫الفضيل بن عياض‬

‫قارون‬

‫القاسم‬

‫‪39‬‬ ‫‪،14،29،117،158‬‬ ‫قتادة‬

‫‪07‬‬ ‫‪،527‬‬ ‫قطبة بن الفضل‬

‫‪02‬‬ ‫قيس بن أبي حازم‬

‫‪03‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫قيس مولى عبد‬ ‫أبو‬

‫‪12‬‬ ‫الأحبار‬ ‫كعب‬

‫‪02‬‬ ‫الكلوذا ني أبو الخطاب‬

‫‪30‬‬ ‫‪،204‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫لوط‬

‫‪34‬‬ ‫‪،426‬‬ ‫ليلى‬

‫‪07‬‬ ‫ابن الماجشون‬

‫‪53‬‬ ‫‪،03،701،704 ،13‬‬ ‫ابن ماجه‬

‫‪01 ،4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،132،188،393‬‬ ‫مالك بن أنس‬

‫مالك بن دينار‬
‫‪42‬‬ ‫‪،116،124‬‬

‫‪07‬‬ ‫‪،145،158،515،527‬‬ ‫مجاهد‬

‫‪59‬‬ ‫مجنون ليلى‬

‫‪71‬‬ ‫بن جعفر بن سهل‬ ‫محمد‬

‫‪063‬‬
‫‪493‬‬ ‫محمد بن الحسن‬

‫‪956‬‬ ‫بن المرزبان‬ ‫محمد بن خلف‬

‫‪515،518‬‬ ‫بن داود الظاهري‬ ‫محمد‬

‫‪912‬‬
‫بن سيرين‬ ‫محمد‬

‫‪501‬‬
‫بن علي بن الحسين‬ ‫محمد‬

‫‪512‬‬
‫بن القاسم‬ ‫محمد‬

‫‪951‬‬ ‫بن سلمان بن فهد‬ ‫محمود‬

‫‪327‬‬
‫مريم عليها السلام‬

‫‪08‬‬ ‫بن شداد‬ ‫المستورد‬

‫‪952‬‬ ‫مسروق‬

‫‪901‬‬
‫مسعر‬

‫‪37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،368‬‬ ‫‪،367‬‬


‫لحجاج‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬

‫‪365 ،74‬‬ ‫معاذ بن جبل‬

‫‪527،956‬‬ ‫المعافى بن زكريا‬

‫‪912،562‬‬ ‫معاوية بن أبي سفيان‬

‫‪76‬‬ ‫أبو معاولة‬

‫‪51‬‬ ‫الكرخي‬ ‫معروف‬

‫‪23‬‬ ‫معلق‬ ‫أبو‬

‫‪955‬‬ ‫مغيث‬

‫‪69‬‬ ‫ابن ابي مليكة‬

‫‪31‬‬
‫‪16‬‬ ‫المهدي عليه السلام‬

‫‪56‬‬ ‫بن ريلاح‬ ‫المهلب‬

‫مورق‬

‫‪93 9، 033‬‬ ‫‪،1،127،323 17‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫موسى‬

‫‪55‬‬ ‫موسى‬ ‫أبو‬

‫‪79 ،3‬‬ ‫ميكائيل‬

‫‪34 2‬‬ ‫نافع‬

‫‪57‬‬ ‫‪057 ،528‬‬ ‫ابن أبي نجيح‬

‫‪12 9‬‬ ‫أبو نعيم الأصفهاني‬

‫نفطويه‬

‫‪56 2‬‬ ‫النهاس بن عيينة‬

‫‪014‬‬ ‫نواس‬ ‫ابو‬

‫‪112، 001‬‬ ‫نوح عليه السلام‬

‫‪053‬‬ ‫أم إسماعيل‬ ‫هاجر‬

‫‪992‬‬ ‫هامان‬

‫‪916‬‬ ‫ابن هانئ‬

‫‪،401 ،09‬‬ ‫‪،74،88‬‬ ‫‪،71،73 ،03‬‬ ‫‪،15،91‬‬ ‫‪،1،13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،4،9‬‬ ‫أبو هريره‬

‫‪037 ،‬‬ ‫‪145،343،367‬‬ ‫‪،121،127‬‬

‫‪901‬‬ ‫أبو هزان‬

‫‪057 ، 527‬‬ ‫بن عروة‬ ‫هشام‬

‫‪632‬‬
‫‪048‬‬
‫هود عليه السلام‬

‫‪75‬‬ ‫أبو الوفاء بن عقيل‬

‫‪912،132‬‬
‫وكيع‬

‫‪101،126‬‬
‫الوليد بن مسلم‬

‫‪426‬‬
‫أم الوليد‬

‫‪011،128‬‬
‫بن منبه‬ ‫وهب‬

‫‪77‬‬
‫بن غيلان‬ ‫يحى‬

‫‪515،527‬‬ ‫القتات‬ ‫يحى‬ ‫أبو‬

‫‪121‬‬
‫بن أبي كثير‬ ‫يحى‬

‫‪364،805‬‬ ‫‪،131‬‬ ‫بن معاذ‬ ‫يحى‬

‫‪128‬‬
‫بن إبراهيم‬ ‫يعقوب‬

‫‪571‬‬
‫بن عيسى‬ ‫يعقوب‬

‫‪484،487 ،482‬‬
‫عليه السلام‬ ‫يوسف‬

‫‪484‬‬ ‫بن عطية الصفار‬ ‫يوسف‬

‫‪493‬‬ ‫القاضي‬ ‫يوسف‬ ‫أبو‬

‫‪901‬‬
‫يوشع بن نون‬

‫‪22،113‬‬
‫عليه السلام‬ ‫يونس‬

‫‪633‬‬
‫والفرق‬ ‫الجماعات‬ ‫(‪ ) 6‬فهرس‬

‫الأئمة‬
‫‪928‬‬

‫لملوك‬ ‫ء‬
‫‪281 ،186‬‬ ‫ا‬ ‫أبنا‬

‫لأحبار‬
‫‪124،147‬‬ ‫ا‬

‫‪231‬‬ ‫النصارى‬ ‫اخوان‬

‫‪323‬‬ ‫أشباه المجوس‬

‫‪277‬‬ ‫أشباه اليهود‬

‫‪335 ،333‬‬ ‫أحمد‬ ‫أصحاب‬

‫‪333‬‬ ‫الشافعي‬ ‫أصحاب‬

‫‪335‬‬ ‫مالاب‬ ‫أصحاب‬

‫‪،592 ،922‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪69 ،1 29‬‬ ‫‪،164،177 ،83 ،82 ،81 ،73 ،23‬‬ ‫والرسل‬ ‫الأنبياء‬

‫‪603،624،004‬‬

‫‪142‬‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫أنبياء‬

‫‪525‬‬ ‫‪،23،56‬‬ ‫الأنصار‬

‫‪005‬‬ ‫أهل الافك‬

‫‪324 ،162‬‬ ‫النبي عتبد!‬ ‫أهل بيت‬

‫‪103‬‬ ‫لجدل‬ ‫ا‬ ‫أهل‬

‫‪904‬‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫أهل‬

‫‪793‬‬ ‫أهل السنن‬

‫‪373‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،73‬‬ ‫أهل العلم‬

‫‪634‬‬
‫‪158‬‬ ‫أهل العمود‬

‫‪158‬‬ ‫أهل القرى والريف‬

‫‪4،47،893 0‬‬ ‫الكبائر‬ ‫أهل‬

‫‪37‬‬
‫مكة‬ ‫أهل‬

‫‪992‬‬ ‫أهل وحدة الوجود‬

‫‪157‬‬ ‫أولاد المشركين‬

‫‪212‬‬ ‫لأمر‬ ‫ا‬ ‫أولياء‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،334‬‬ ‫‪،324،325‬‬ ‫‪،221،227‬‬ ‫‪،591‬‬ ‫لر حمن‬ ‫ا‬ ‫أولياء‬

‫‪221‬‬ ‫لشيطان‬ ‫ا‬ ‫أولياء‬

‫‪11،001،011،115،125،128،142‬‬
‫سرائيل‬ ‫ا‬ ‫بنو‬

‫‪16‬‬ ‫ة‬
‫بنو أمية‬

‫‪524‬‬
‫بنو سليم‬

‫‪928‬‬
‫لتابعون‬ ‫ا‬

‫‪593‬‬ ‫لأمة‬ ‫ا‬ ‫جمهور‬

‫‪571‬‬
‫لاسلام‬ ‫ا‬ ‫حفا ظ‬

‫‪254‬‬ ‫‪،176،228‬‬ ‫العرش‬ ‫حملة‬

‫‪561‬‬ ‫الراشدون‬ ‫لخلفاء‬ ‫ا‬

‫‪93‬‬ ‫الملوك‬ ‫خواص‬

‫‪324‬‬
‫فضة‬ ‫الرا‬

‫‪117،147‬‬
‫الرهبان‬

‫‪635‬‬
‫‪572‬‬ ‫‪،691 ،73‬‬ ‫الشهداء‬

‫‪305‬‬ ‫‪،222،225،233‬‬ ‫‪،014،212‬‬ ‫الشياطين‬

‫‪161‬‬ ‫الصحراء‬ ‫شيوخ‬

‫‪،037 ،292‬‬ ‫‪،255،928‬‬ ‫‪،69،89،153،922 ،19 ،92 ،7‬‬ ‫الصحابة‬

‫‪551 ،4‬‬ ‫‪693،793،993،80 ،593‬‬

‫‪691‬‬ ‫لصد يقون‬ ‫ا‬

‫‪358‬‬ ‫لصوفية‬ ‫ا‬

‫‪161 ،04‬‬ ‫والخونة‬ ‫الظلمة‬

‫‪327‬‬ ‫‪،103،903‬‬ ‫والقمر‬ ‫عباد الشمس‬

‫‪103 ،003‬‬ ‫عباد النار‬

‫‪568‬‬ ‫‪،511،567‬‬ ‫‪،494،594،205،405‬‬ ‫العشاق‬

‫‪453‬‬ ‫‪،491،045‬‬ ‫العقلاء‬

‫‪003‬‬ ‫الجهمية‬ ‫غلاة‬

‫‪041 ،266 ،37‬‬ ‫الفقهاء‬

‫‪003‬‬ ‫القدرلة‬

‫‪003‬‬ ‫القرامطة‬

‫‪128‬‬ ‫قريش‬

‫‪931 ،48‬‬ ‫قوم إبراهيم‬

‫‪016 ،99‬‬ ‫قوم ثمود‬

‫‪142 ،001‬‬ ‫قوم شعيب‬

‫‪636‬‬
‫يس‬ ‫صاحب‬ ‫قوم‬

‫‪001،142‬‬
‫فرعون‬ ‫قوم‬

‫‪04،204،418،482،487 1‬‬ ‫‪،1،142،793،893 0 0‬‬


‫اللوطية‬ ‫قوم لوط‪/‬‬

‫‪99،142‬‬
‫قوم هود‬

‫‪901‬‬
‫قوم يوشع بن نون‬

‫‪003،103‬‬
‫المجوس‬

‫‪444‬‬ ‫‪،441،443 ،44‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،892،327،932‬‬ ‫المشركون‬

‫‪103‬‬
‫مشركو الصابئة‬

‫‪67،317‬‬
‫المصورون‬

‫‪،014،147،151،152،153 ،001 ،71‬‬ ‫‪،56،57،58،95‬‬ ‫الملائكة‬

‫‪،254،256 ،251 ،025‬‬ ‫‪،176،177،891،991،227،228‬‬

‫‪323،327،467،468 ،027 ،926‬‬

‫‪003‬‬ ‫لملا حدة‬ ‫ا‬

‫‪544 ،471 ،932 ،281 ،186‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪1،47 16 ،82،83 ،93‬‬ ‫لملوك‬ ‫ا‬

‫‪285 ،284 ،79‬‬ ‫لمنا فقون‬ ‫ا‬

‫‪701‬‬
‫لمها جرون‬ ‫ا‬

‫‪554،056‬‬
‫!ك!ب‬ ‫لنبي‬ ‫ا‬ ‫نسا ء‬

‫‪162،603،324،443،505‬‬ ‫لنصارى‬ ‫ا‬

‫‪324،443 ،603 ،162،277‬‬ ‫ليهود‬ ‫ا‬

‫‪057‬‬ ‫عون‬ ‫لوضا‬ ‫ا‬

‫‪637‬‬
‫الأماكن‬ ‫(‪ )7‬فهرس‬

‫أرض السماوة‬

‫‪53‬‬ ‫البقيع‬

‫لحرام‬ ‫ا‬ ‫البيت‬

‫‪52‬‬ ‫الحجاز‬

‫‪56‬‬ ‫حزوى‬

‫‪38‬‬ ‫‪،216،387‬‬ ‫حمام منجاب‬

‫‪56‬‬ ‫الخليصاء‬

‫دمشق‬

‫‪16‬‬ ‫لمود‬ ‫ديار‬

‫‪52‬‬ ‫الروضة‬

‫‪53‬‬ ‫‪،202‬‬ ‫الشام‬

‫‪56‬‬ ‫العقيق‬ ‫شعب‬

‫‪56‬‬ ‫العذيب‬

‫‪،514‬‬ ‫العراق‬

‫قبرس‬

‫‪56‬‬ ‫قصرتيماء‬

‫الكوفة‬

‫‪56‬‬ ‫‪،112،526،527‬‬ ‫لمدينة‬ ‫ا‬

‫‪52‬‬ ‫‪،522‬‬ ‫لأحزاب‬ ‫ا‬ ‫مسجد‬

‫‪638‬‬
‫‪524‬‬ ‫لأنصار‬ ‫ا‬ ‫مسجد‬

‫‪052‬‬ ‫المدينة‬ ‫مسجد‬

‫‪193‬‬ ‫مصر‬

‫‪2،563 59 ،37 ،8‬‬ ‫مكة‬

‫‪524‬‬ ‫منازل بني سليم‬

‫‪567‬‬ ‫نجد‬

‫‪96‬‬ ‫نهر الغوطة‬

‫‪93‬‬
‫العلمية‬ ‫ثانئا ‪ :‬الفهارس‬

‫القرأن‬ ‫التفسير وعلوم‬ ‫(‪)8‬‬

‫رقم الصفحة‬ ‫لمؤلف‬ ‫ا‬ ‫* الأيات التي فشرها‬

‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫[‬ ‫لبهفربئ )‬ ‫( اغذت‬

‫‪4 4 0 -‬‬ ‫‪943‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪6 5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫أنداد‪) 3‬‬ ‫أدئه‬ ‫التاس من يئعذ من دون‬ ‫ومى‬ ‫(‬

‫‪42‬‬ ‫]‬ ‫‪133‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫صللمتقين )‬ ‫(أعذث‬

‫‪2 2 2-9 28‬‬ ‫‪] 2 0‬‬ ‫‪0 :‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫)‬ ‫ءامنوا اضبروأ وصابروا‬ ‫جمأيقا اتذلى‬ ‫(‬

‫‪] 2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النساء‬ ‫)‬ ‫ألإدن!ن !ميفا‬ ‫( وظق‬

‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النساء‬ ‫ي!ثرك بهء )‬ ‫يغفرأن‬ ‫الله لا‬ ‫ان‬ ‫(‬

‫‪5 6‬‬ ‫‪0‬‬


‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النساء‬ ‫)‬ ‫ان تعدلوأ بين ألنسأة‬ ‫ولن !مئتطيعوا‬ ‫(‬

‫‪337‬‬ ‫‪]32‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الماندة‬ ‫)‬ ‫إسعءيل‬ ‫بتئ‬ ‫عك‬ ‫لك !تتنا‬ ‫ذ‬ ‫أقل‬ ‫(من‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[الأنعام ‪:‬‬ ‫)‬ ‫يغددوت‬ ‫برخهت!‬ ‫( ثر الذيئكفروا‬

‫‪276‬‬ ‫‪]38‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫)‬ ‫لازض‬ ‫أ‬ ‫فى‬ ‫من دائؤ‬ ‫وما‬ ‫!‬

‫‪2 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[الأنعام ‪1 2 :‬‬ ‫)‬ ‫نبئ عدؤا‬ ‫لكل‬ ‫جعنا‬ ‫وكذلك‬ ‫(‬

‫‪4 0 1‬‬ ‫‪-993‬‬ ‫]‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأعرات‬ ‫)‬ ‫من أصد‬ ‫بها‬ ‫سبقكم‬ ‫ما‬ ‫القحشة‬ ‫(أتآتون‬

‫‪547‬‬ ‫]‬ ‫‪182‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأعرات‬ ‫لايغلمون )‬ ‫ئن خث‬ ‫(سنسثتذرجهم‬

‫‪244‬‬ ‫‪]67‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[التوبة‬ ‫)‬ ‫فنسيهغ‬ ‫ألئه‬ ‫(نسوا‬

‫‪475‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[التوبة‬ ‫)‬ ‫ظمأ ولا نصمب‬ ‫يصحيبهز‬ ‫لا‬ ‫بأكز‬ ‫(ذ لف‬

‫‪048-481‬‬ ‫‪،284‬‬ ‫عك !رفى مستقيم ) [هود‪]56 :‬‬ ‫ربئ‬ ‫(إن‬

‫‪064‬‬
‫‪418‬‬ ‫‪]72‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ا لحجر‬ ‫يغمهون )‬ ‫لنى ععكرمهتم‬ ‫لحترك إخهم‬ ‫(‬

‫‪028‬‬ ‫‪]79‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[النجل‬ ‫أنثئ )‬ ‫أؤ‬ ‫صخلما قن ذ!ر‬ ‫من عمل‬ ‫(‬

‫‪346‬‬ ‫‪]32‬‬ ‫[الاسراء‪:‬‬ ‫)‬ ‫فضمة‬ ‫ولالقربوا الزق‪+‬إنهدكان‬ ‫(‬

‫‪472‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لاسراء‬ ‫[ا‬ ‫كما يقولون )‬ ‫‪ 7‬ءالمة‬ ‫معه‬ ‫؟ن‬ ‫ئؤ‬ ‫تل‬ ‫(‬

‫‪6‬‬ ‫‪]82‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الاسراء‬ ‫)‬ ‫هوشفاء‬ ‫ما‬ ‫ان‬ ‫وننزل من ائقؤ‬ ‫(‬

‫‪791-991‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الكهف‬ ‫لأدم )‬ ‫للملبهكة اشدوا‬ ‫قفنا‬ ‫وإذ‬ ‫(‬

‫‪278-028‬‬ ‫]‬ ‫‪124‬‬ ‫[طه ‪:‬‬ ‫)‬ ‫ف!ن له معيشة ضن!‬ ‫عن ذئحرى‬ ‫ومقأغرض‬ ‫(‬

‫‪047‬‬ ‫‪] 2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأنبياء‬ ‫لفسدتأ )‬ ‫الله‬ ‫فيهما ءالهة إلا‬ ‫لؤ؟ن‬ ‫(‬

‫‪274‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫‪6 :‬‬ ‫[ا لحح‬ ‫)‬ ‫المحدر‬ ‫فى‬ ‫الق‬ ‫ائقلولي‬ ‫ولبهن تغمى‬ ‫لقمى الأبضر‬ ‫لا‬ ‫ن!!ها‬ ‫(‬

‫‪346‬‬ ‫]‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫[‬ ‫عك أزرجهم )‬ ‫إلا‬ ‫هم لفروجهم خفظون !‬ ‫والذين‬ ‫(‬

‫‪416‬‬ ‫‪]35‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النور‬ ‫ؤالأزصن )‬ ‫(ألئه نورافممؤت‬

‫‪158‬‬ ‫‪]53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫اتشريهؤ )‬ ‫يج‬ ‫(وهوالن!‬

‫‪376‬‬ ‫‪]63‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫يمباد الرخمن اللدلرر يتشون ء!الأزصن هؤنا )‬ ‫(‬

‫‪345‬‬ ‫]‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 68‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫اخر )‬ ‫ء‬ ‫إفها‬ ‫الله‬ ‫ء‬ ‫يدعوت‬ ‫لا‬ ‫والذين‬ ‫(‬

‫‪403‬‬ ‫]‬ ‫‪89‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الشعراء‬ ‫دشزليهم برت الفلمين )‬ ‫!د‬ ‫(‬

‫‪552‬‬ ‫]‬ ‫[الروم ‪2 1 :‬‬ ‫أزؤجا )‬ ‫لكر نن أنفسكخ‬ ‫ظق‬ ‫أن‬ ‫ءايته‬ ‫و‪-‬من‬ ‫(‬

‫‪158-915‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[الروم ‪1 :‬‬ ‫)‬ ‫افي والخر‬ ‫فى‬ ‫ظهرالفساد‬ ‫(‬

‫‪85‬‬ ‫]‬ ‫‪2 4 :‬‬ ‫[السجدة‬ ‫)‬ ‫منهتم أكلمة يهدوت‬ ‫وحعلنا‬ ‫(‬

‫‪327‬‬ ‫]‬ ‫‪41-04‬‬ ‫جميعا ثم يقول لفملبهكة )[سبأ‪:‬‬ ‫!ثرهم‬ ‫(ويزم‬

‫‪641‬‬
‫‪941‬‬ ‫]‬ ‫‪01‬‬ ‫ائعق جميعأ )[ناطر‪:‬‬ ‫فلله‬ ‫يرلدائعزة‬ ‫منكان‬ ‫(‬

‫‪282-283‬‬ ‫]‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فات‬ ‫الصا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫بقلي سليي‬ ‫و‬ ‫رئه‬ ‫إذ جذ‬ ‫(‬

‫‪022‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) [ص‬ ‫وئغفودي‬ ‫رحق‬ ‫وأبهرعدنا إبنهيم‬ ‫(‬

‫‪291‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) [ص‬ ‫الذار‬ ‫ذ!رى‬ ‫بخالصز‬ ‫ضلضت!‬ ‫إئا‬ ‫(‬

‫]‬ ‫‪53‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الزمر‬ ‫جميغأ )‬ ‫(إنألته ينرالذنوب‬

‫‪926-271‬‬ ‫]‬ ‫‪9-7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[غافر‬ ‫يحلون تعرش ومنحوله !‬ ‫ا‬ ‫اتذين‬ ‫(‬

‫‪46‬‬ ‫]‬ ‫‪23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫برديئ ازددبهؤ ) [فصلت‬ ‫لكصاتكو الذى دنتص‬ ‫وذ‬ ‫(‬

‫‪456‬‬ ‫‪]28‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الزخرف‬ ‫عقبه ء )‬ ‫فى‬ ‫باقية‬ ‫(وجملهامممة‬

‫‪477-947‬‬ ‫)[الواقعة‪]87-86 :‬‬ ‫قئرمديينجترجمونها‬ ‫(فلؤلاإنكنغ‬

‫‪692‬‬ ‫‪]25‬‬ ‫رسلنا بالبينت )[الحديد‪:‬‬ ‫(لقدأزسلنا‬

‫‪243-244‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[الحشر‪:‬‬ ‫)‬ ‫أدئه‬ ‫د!وا‬ ‫ولاتكونوا؟لذين‬ ‫(‬

‫‪476‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[القلم ‪:‬‬ ‫)‬ ‫عظيي‬ ‫ظق‬ ‫هـإنك لعلى‬ ‫(‬

‫]‬ ‫[الانفطار‪6 :‬‬ ‫)‬ ‫غيك برئك الحريى‬ ‫ما‬ ‫لإدن!ئن‬ ‫ا‬ ‫يأيها‬ ‫(‬

‫‪256‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لانفطار‪:‬‬ ‫[ا‬ ‫!‬ ‫!إن علئكئم لحفظين‬ ‫(‬

‫‪282 ،184‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫نفطا‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫لفى نمير‬ ‫لأبزار‬ ‫ا‬ ‫إن‬ ‫(‬

‫‪918‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ضاب من دشحئا ! [الشمس‬ ‫وقد‬ ‫من جمفا !‬ ‫أفلح‬ ‫( قد‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الليل‬ ‫( لايضل!فا الأ الأشف! !‬

‫‪642‬‬
‫* نكت وفوائد‬

‫تحة‬ ‫بالفا‬ ‫التداوي‬

‫والآخرة على الأعمال يزيد في القران‬ ‫الدنيا‬ ‫ترتيب الخيرات والشرور في‬

‫‪31-34‬‬ ‫ومن أمثلته‬ ‫‪،‬‬ ‫على ألف موضع‬

‫‪175-177‬‬ ‫الايمان نحو مائة خصلة‬ ‫في كتابه على‬ ‫الله‬ ‫التي رتبها‬ ‫الخيرات‬

‫‪35‬‬ ‫لخير‪ :‬تدبر القرآن‬ ‫وا‬ ‫الشر‬ ‫في معرفة تفاصيل أسباب‬ ‫من أنفع شيء‬

‫‪491‬‬ ‫لأولي الألباب‬ ‫القران‬ ‫سز خطاب‬

‫‪202‬‬ ‫ابات‬ ‫في ست‬ ‫الشام بالبركة‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫الله‬ ‫وصف‬

‫‪021‬‬ ‫الغفور‬ ‫لحليم‬ ‫ا‬ ‫) من فاطر بالاسمين‬ ‫‪4‬‬ ‫الاية ( ‪1‬‬ ‫ختم‬ ‫سر‬

‫‪903-031‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫)) في‬ ‫(الا ينبغي‬ ‫معنى‬

‫‪381‬‬ ‫بالزاني رأفة في دينه؟‬ ‫عباده أن تأخذهم‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لماذا نهى‬

‫‪423‬‬ ‫الصبر واليقين‬ ‫إمامة الدين إلا من أهل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫منع‬

‫‪483-487‬‬ ‫العزيز‬ ‫وامرأة‬ ‫لى الفاحشة في قصة يوسف‬ ‫إ‬ ‫قوة الداعي‬ ‫وجوه‬

‫‪487‬‬ ‫يزيد على ألف فائدة‬ ‫ما‬ ‫لحكم‬ ‫وا‬ ‫العبر والفوائد‬ ‫من‬ ‫في قصة يوسف‬

‫الصحيح‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫من زينب بنت جحش‬ ‫ع!مم!‬ ‫النبي‬ ‫قصة زواج‬

‫‪643‬‬
‫وعلومه‬ ‫لحديث‬ ‫ا‬ ‫‪) 9‬‬ ‫(‬

‫المولف‬ ‫التي شرحها‬ ‫والآثار‬ ‫* الأحاديث‬

‫شفاء‬ ‫له‬ ‫إلا وضع‬ ‫داء‬ ‫لم يضع‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫‪91‬‬
‫واجمرام‬ ‫لجلال‬ ‫ا‬ ‫ذا‬ ‫بيا‬ ‫ألطوا‬

‫ظن عبدي بي‬ ‫عند حسن‬ ‫أنا‬

‫‪79‬‬ ‫عكاشة‬ ‫بها‬ ‫سبقك‬

‫‪168‬‬
‫شئت‬ ‫ما‬ ‫فاصنع‬ ‫لم تستحي‬ ‫إذا‬

‫‪178-917‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وا لحزن‬ ‫الهم‬ ‫من‬ ‫الاستعاذة‬ ‫حديث‬

‫‪261-262‬‬ ‫أعظم؟‬ ‫أي الذنب‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !كتح‬ ‫سأل‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬

‫‪268-027‬‬ ‫ومن سيئات أعمالنا‬ ‫أنفسنا‬ ‫من شرور‬ ‫بالله‬ ‫ونعوذ‬

‫‪376‬‬
‫ثلاث‬ ‫لإحدى‬ ‫إلا‬ ‫يحل دم امرئ مسلم‬ ‫لا‬

‫‪042‬‬
‫يذل من واليت ولا يعز من عاديت‬ ‫انه لا‬

‫‪043-435‬‬
‫عليه‬ ‫ما افترضت‬ ‫اء‬ ‫اد‬ ‫بمثل‬ ‫لي عبدي‬ ‫إ‬ ‫تقرب‬ ‫ما‬

‫‪435‬‬
‫بل للمصاحبة‬ ‫الاستعانة‬ ‫لمجرد‬ ‫ليست‬ ‫‪)).‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يبصر‬ ‫وبي‬ ‫في ((فبي يسمع‬ ‫الباء‬

‫‪437‬‬
‫عبده‬ ‫اماتة‬ ‫الكلام على تردد الرب سبحانه في‬

‫‪046‬‬
‫إني أظل عند ربي بطعمني ويسقيني‬

‫‪046‬‬
‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫من رياض‬ ‫ومنبري روضة‬ ‫ما بين بيتي‬

‫‪481-482‬‬
‫ابن عبدك‬ ‫‪،‬‬ ‫اللهم إني عبدك‬

‫‪548‬‬
‫فهو باطل‬ ‫الرجل‬ ‫به‬ ‫لهو يلهو‬ ‫كل‬

‫‪553‬‬
‫امرأة فأعجبته‬ ‫أحدكم‬ ‫رأى‬ ‫ف!ذا‬

‫‪644‬‬
‫‪79‬‬ ‫أزكي بعدك أحدا‬ ‫لا‬ ‫قول حذيفة لعمر‪:‬‬ ‫شرح‬

‫* الكلام على الأحاديث والرجال‬

‫‪556‬‬ ‫لي من دنياكم ئلاث‬ ‫إ‬ ‫حبب‬

‫‪568-573‬‬ ‫شهيد‬ ‫فهو‬ ‫من عشق وعف وكم فمات‬

‫‪571‬‬ ‫المؤلف للخرالطي وهما‬ ‫تضعيف‬

‫‪645‬‬
‫العقيدة‬ ‫( ‪ ) 1 0‬مسائل‬

‫‪4 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التوحيد‬ ‫من أظهر الأدلة على‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أدلة التوحيد والنبوة والمعاد‬ ‫لى بعض‬ ‫!‬ ‫الاشارة‬

‫وحده المتضمنة لكمال حبه وكمال‬ ‫الله‬ ‫عبادة‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫دعوة جميع الرسل‬ ‫أصل‬

‫‪46‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والاجلال ولوازم ذلك من الطاعة والتقوى‬ ‫الخضوع‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫لأتباعه‬ ‫إمام الحنفاء‬ ‫الباقية التي ورثها‬ ‫الكلمة‬ ‫) هي‬ ‫الله‬ ‫الا إله إلا‬ ‫كلمة‬

‫‪4 5 6‬‬ ‫يوم القيامة‬

‫‪457‬‬ ‫روح هذه الكلمة وسرها‬

‫‪4 5 6‬‬ ‫هذه الكلمة كلمة الولاء والبراء‬

‫‪4 5 5‬‬ ‫الموالاة الا بالمعاداة ولا ولاء إلا ببراء‬ ‫تصح‬ ‫لا‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6-3 13‬‬ ‫الالهية‬ ‫خصائص‬

‫‪4 4 0‬‬ ‫‪،32 1‬‬ ‫‪-3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وهابطال الشركاء والشفعاء‬ ‫الألوهية‬ ‫توحيد‬

‫الرب‬ ‫جناب‬ ‫تعظيم‬ ‫إنما قصده‬ ‫الأو لى أن المشرك‬ ‫‪:‬‬ ‫مسألتين‬ ‫عن‬ ‫لجواب‬ ‫ا‬

‫الرب ؟‬ ‫موجبا لغضب‬ ‫القدر‬ ‫فلم كان هذا‬

‫بالشفعاء من الشرع أو هو قبيح في الفطر‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫استفيد التقرب‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫والثانية‬

‫‪792‬‬ ‫؟‬ ‫الشرائع بتقريره‬ ‫والعقول وجاءت‬

‫‪318-3 13‬‬ ‫به‬ ‫التشبه بالخالق وتشبيه المخلوق‬ ‫‪:‬‬ ‫حقيقة الشرك‬

‫به في عبادته‬ ‫وشرك‬ ‫‪،‬‬ ‫في ذاته وأسمائه وصفاته‬ ‫بالله‬ ‫شرك‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫الشرك‬

‫‪892‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪87‬‬ ‫ومعاملته‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1 -2‬‬ ‫‪99‬‬ ‫معه إله! اخر‬ ‫من جعل‬ ‫وشرك‬ ‫‪،‬‬ ‫التعطيل‬ ‫شرك‬ ‫‪:‬‬ ‫النوع الأول قسمان‬

‫‪646‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5-3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في العبادة وأقسامه‬ ‫الشرك‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪03 5‬‬ ‫في الأفعال‬ ‫بالله‬ ‫الشرك‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-31 0‬‬ ‫في الأقوال‬ ‫الشرك‬

‫‪313-3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫له‬ ‫ساحل‬ ‫لا‬ ‫الشرك في الارادات وهو بحر‬

‫‪3 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-32 9‬‬ ‫علم والشرك متلازمان‬ ‫بلا‬ ‫الله‬ ‫القول على‬

‫‪692‬‬ ‫أظلم الظلم واأكبر الكبائر‬ ‫الشرك‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫والكبر‬ ‫الشرك‬ ‫أهل‬ ‫لجنة على‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫حرم‬

‫‪328-327‬‬ ‫فإنما عبد الشيطان‬ ‫الله‬ ‫من عبد غير‬ ‫كل‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الشمس‬ ‫بعباد‬ ‫منعا للتشبه‬ ‫وغروبها‬ ‫النهي عن صلاة التطوع عند طلوع الشمس‬

‫‪534 ،‬‬ ‫‪463‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 4 ، 4 4 1 -‬‬ ‫‪943‬‬ ‫المحبة‬ ‫به في‬ ‫الاشراك‬ ‫بالله ‪:‬‬ ‫الشرك‬ ‫أصل‬

‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 488‬‬ ‫العشق من الشرك‬ ‫أنواع‬ ‫بعض‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مع غاية الذل‬ ‫غاية لحب‬


‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ساقين‬ ‫العبودية تقوم على‬

‫‪943‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪438‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫حقيقة الاسلام‬ ‫وهو‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫التعبد اخر مراتب‬

‫‪438‬‬ ‫مقاماته‬ ‫شرف‬ ‫أ‬ ‫النبي لمجبالعبودية في‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬

‫‪532‬‬ ‫من أظلم الظلم‬ ‫العبودية‬ ‫الشرك في هذه‬

‫‪53‬‬ ‫‪4‬‬ ‫السماوات والأرض‬ ‫عليه دعوة الرسل ولأجله خلقت‬ ‫أطبقت‬ ‫لحب)‬ ‫ا‬ ‫(التوحيد في‬

‫شهادة‬ ‫سر‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫وأعلاها‬ ‫وأوجبها‬ ‫الاطلاق‬ ‫أنفع المحبة على‬

‫‪532 ، 4‬‬ ‫‪65- 4‬‬ ‫‪63‬‬ ‫أن لا إله إلا الله‬

‫‪543‬‬ ‫ولذة محبته‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لذة معرفة‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫الدنيا‬ ‫لذات‬ ‫أعظم‬

‫‪5 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫فلا موالاة إلا بحب‬ ‫‪،‬‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫الولاية أصلها‬

‫‪647‬‬
‫بكثرة‬ ‫ليست‬ ‫محابه ومساخطه‪،‬‬ ‫في‬ ‫لحميد‬ ‫ا‬ ‫لي‬ ‫الو‬ ‫موافقة‬ ‫الولاية عبارة عن‬

‫‪4 5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ولا صلاة ولا تمزق ولا رياضة‬ ‫صوم‬

‫‪946‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪466‬‬ ‫العلوي والسفلي فأصلها المحبة‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫كل حركة‬

‫‪476‬‬ ‫باطلا‬ ‫أو‬ ‫كل دين سواء كان حقا‬ ‫المحبة أصل‬

‫والمحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫وكلاهما‬ ‫‪.‬‬ ‫جزائي‬ ‫وحسابي‬ ‫‪،‬‬ ‫أمري‬ ‫شرعي‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين دينان‬

‫‪479‬‬ ‫كل منهما‬ ‫أصل‬

‫تصديق‬ ‫الدينية‬ ‫الأقوال‬ ‫كما ان أصل‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫حب‬ ‫الدينية‬ ‫الأعمال‬ ‫اصل‬

‫‪4 5 5‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬

‫‪443‬‬ ‫بينها‬ ‫التفريق‬ ‫من المحبة يجب‬ ‫اربعة أنواع‬

‫‪473‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪63‬‬ ‫أحب‬ ‫ما‬ ‫وحده و محبة‬ ‫الله‬ ‫المحبة المحمودة محبة‬ ‫أنواع‬ ‫اعظم‬

‫‪532‬‬ ‫لمحبته‬ ‫تبعا‬ ‫وما سواه يحب‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجوه‬ ‫لذاته من جميع‬ ‫يدبئ‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬

‫‪5 4 0‬‬ ‫‪-535‬‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫الدواعي‬

‫‪444-44 1‬‬ ‫ولله‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫الحب‬

‫‪954 ، 4 4 1‬‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫من‬ ‫الرسول‬ ‫محبة‬

‫‪5 5 2-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫محبة كلام الله‬

‫‪463‬‬ ‫الشقاوة ورأسها‬ ‫المحبة الشركية أصل‬

‫‪47‬‬ ‫من ذلك‬ ‫تركب‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫غالب‬ ‫هوى‬ ‫أو‬ ‫واعتقاد فاسد‬ ‫من جهل‬ ‫المحبة الفاسدة لا تقع إلا‬

‫‪475- 473‬‬ ‫متبوعها‬ ‫حكم‬ ‫التوابع‬ ‫وحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫لها اثار وتوابع‬ ‫مذمومة‬ ‫او‬ ‫كل محبة محمودة‬

‫‪8 9‬‬ ‫العمل‬ ‫به‬ ‫) هو ما اقترن‬ ‫النافع‬ ‫(الرجاء والخوف‬

‫‪177-‬‬ ‫‪175‬‬ ‫مائة خصلة‬ ‫الإيمان نحو‬ ‫في كتابه على‬ ‫ادله‬ ‫التي رتبها‬ ‫الخيرات‬

‫‪648‬‬
‫وباطن‬ ‫ظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيمان قول وعمل‬

‫‪84‬‬ ‫بالمعاد‬ ‫لجازم‬ ‫ا‬ ‫العمل مع التصديق‬ ‫تخلف‬ ‫أسباب‬

‫‪38‬‬ ‫الرجاء‬ ‫بنصوص‬ ‫لجهال‬ ‫ا‬ ‫تعلق‬

‫‪87‬‬ ‫الرجاء‬ ‫مستلزمات‬

‫‪318‬‬ ‫عند الله‬ ‫الذنوب‬ ‫أعظم‬ ‫بالله‬ ‫إساءة الظن‬

‫‪38‬‬ ‫لجبر‬ ‫ا‬ ‫بمسألة‬ ‫الناس‬ ‫اغترار‬

‫‪93‬‬ ‫الإرجاء‬ ‫بمسألة‬ ‫اغترارهم‬

‫‪322‬‬
‫لجبرية‬ ‫ا‬ ‫ذم‬

‫‪323‬‬ ‫والأسباب‬ ‫لحكم‬ ‫وا‬ ‫والأفعال‬ ‫الصفات‬ ‫نفاة‬ ‫ذم‬

‫‪323‬‬ ‫مكان‬ ‫في كل‬ ‫الله‬ ‫ذم القول بأن‬

‫‪324‬‬
‫ذم قول الرافضة‬

‫‪325‬‬ ‫أولياءه وينعم أعداءه‬ ‫الله‬ ‫أن يعذب‬ ‫يجوز‬ ‫بأنه‬ ‫ذم القائلين‬

‫‪992‬‬ ‫الشرك وقاعدته‬ ‫(التعطيل) أصل‬

‫‪033‬‬ ‫كماله‬ ‫لصفات‬ ‫لجاحد‬ ‫ا‬ ‫الرب خير من المعطل‬ ‫بصفات‬ ‫المقر‬ ‫المشرك‬

‫‪992‬‬ ‫التعطيل ثلاثة أقسام‬

‫‪436‬‬ ‫لخاصة‬ ‫ا‬ ‫المعية‬

‫‪271‬‬ ‫والأمر‬ ‫الخلق‬ ‫) مصدر‬ ‫لحكيم‬ ‫ا‬ ‫(العزيز‬ ‫الصفتان‬

‫منه‬ ‫كلامه منه والقرب‬ ‫وسماع‬ ‫الرب‬ ‫لى وجه‬ ‫!‬ ‫النظر‬ ‫‪:‬‬ ‫نعيم الاخرة ولذاتها‬ ‫أعظم‬

‫‪946-‬‬ ‫‪464‬‬
‫تمام الايمان بالملائكة‬ ‫من‬

‫‪2-92 6‬‬ ‫بين الدعاء والقدر‬

‫‪34‬‬
‫الفقيه الذي يدفع القدر بالقدر‬ ‫كل‬ ‫الفقيه‬

‫‪386-‬‬ ‫‪383‬‬ ‫به؟‬ ‫لجنة مفعول‬ ‫ا‬ ‫يدخل‬ ‫هل‬

‫‪964‬‬
‫الفقه‬ ‫( ‪ ) 1 1‬مسائل‬

‫‪504‬‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫ع!ير فإنما شرعه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫* ما شرعه‬

‫الجهاد‬ ‫*‬

‫‪955‬‬ ‫الأمة المشتراة‬ ‫بغير الوطء بخلاف‬ ‫المسبية قبل الاستبراء‬ ‫الاستمتاع من‬ ‫جواز‬

‫* العقوبات‬

‫‪261‬‬ ‫تعم وتخص‬ ‫لأخرى‬ ‫وا‬ ‫الأو لى تخص‬ ‫‪،‬‬ ‫وقدرية‬ ‫شرعية‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫العقوبات‬

‫‪261‬‬ ‫خفضت‬ ‫أو‬ ‫القدرية‬ ‫أقيمت العقوبات الشرعية رفعت‬ ‫إذا‬

‫‪593‬‬ ‫‪،925‬‬ ‫الوازع‬ ‫الداعي وحسب‬ ‫لجرائم بحسب‬ ‫ا‬ ‫رتب الشارع العقوبات على‬

‫‪261‬‬ ‫وا لجلد‬ ‫القتل والقطع‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاثة أنواع‬ ‫الشرعية‬ ‫العقوبات‬

‫‪333‬‬ ‫‪،261-263‬‬ ‫القتل‬ ‫عقوية‬

‫‪332‬‬ ‫قبحه‬ ‫بحسب‬ ‫القتل‬ ‫تفاوت درجات‬

‫‪335‬‬ ‫‪-333‬‬ ‫المسلم من نفوذ جزائه‬ ‫تمنع توبة القاتل‬ ‫هل‬

‫‪264‬‬ ‫عقوية القطع‬

‫‪265‬‬ ‫عقوبة الجلد‬

‫‪382‬‬ ‫‪-038‬‬ ‫سبحانه من بين لحدود بثلاث خصائص‬ ‫ا‬ ‫ني خصه‬ ‫الزا‬ ‫حد‬

‫‪383‬‬ ‫مشتق من عقوبة قوم لوط‬ ‫ني المحصن‬ ‫الزا‬ ‫حذ‬

‫والدم‬ ‫الميتة‬ ‫المسكر دون اكل‬ ‫لحد في الزنى والسرقة وشرب‬ ‫ا‬ ‫جعل‬ ‫لماذا‬

‫‪593‬‬ ‫الخنزير؟‬ ‫ولحم‬

‫‪026‬‬ ‫ني المعصية‬ ‫الزا‬ ‫به‬ ‫الذي باشر‬ ‫إفساد العضو‬ ‫في عدم‬ ‫لحكمة‬ ‫ا‬

‫‪065‬‬
‫‪4 0 9‬‬ ‫اختلفوا في صفته‬ ‫دهانما‬ ‫لحد‬ ‫ا‬ ‫فعليه‬ ‫محرم‬ ‫أن من زنى بذات‬ ‫على‬ ‫اتفاق المسلمين‬

‫‪4 0 9‬‬ ‫وطئه القتل‬ ‫فحد‬ ‫يباح وطؤه‬ ‫لا‬ ‫من‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪2- 4 1 0‬‬ ‫‪،593‬‬ ‫البهيمة‬ ‫وطء‬ ‫عقوية‬

‫‪4 1 0‬‬ ‫‪،93 5‬‬ ‫الميتة‬ ‫وطء‬ ‫عقوبة‬

‫‪413-293‬‬ ‫عقوية اللواط والرد على من جعلها دون عقوبة الزنى‬

‫‪413‬‬ ‫التلوط مع المملوك‬ ‫حكم‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من الفاحشة‬ ‫بالتوبة‬ ‫الغير‬ ‫حق‬ ‫يسقط‬ ‫لا‬

‫‪564‬‬ ‫فتوى مكذوبة على سعيد بن المسيب‬

‫الكفارات‬ ‫!هال!‬

‫‪2 6 5‬‬ ‫أنواع الكفارات‬

‫‪2 6 5‬‬ ‫الذنوب‬ ‫الكفارة في ثلاثة أنواع من‬ ‫شرعت‬

‫‪266‬‬ ‫والتعزير‪.‬‬ ‫الحد‬ ‫لا يجتمع‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والكفارة في معصية‬ ‫لحد‬ ‫ا‬ ‫لا يجتمع‬

‫‪267‬‬ ‫حد فيها؟‬ ‫لا‬ ‫والكفارة في معصية‬ ‫التعزير‬ ‫هل يجتمع‬

‫‪651‬‬
‫والسلوك‬ ‫( ‪ ) 1 2‬التزكية‬

‫بكئرة‬ ‫ليست‬ ‫‪،‬‬ ‫محابئ ومساخطه‬ ‫في‬ ‫لي الحميد‬ ‫الو‬ ‫موافقة‬ ‫(الولاية) عبارة عن‬

‫‪452‬‬ ‫ولا صلاة ولا تمزق ولا رياضة‬ ‫صوم‬

‫‪022‬‬ ‫من الباطل وايثاره عليه‬ ‫لحق‬ ‫ا‬ ‫معرفة‬ ‫‪:‬‬ ‫أصلين‬ ‫الكمال الإنسا ني مداره على‬

‫‪447‬‬ ‫القلب‬ ‫يتم إلا بقوة الإدراك وشجاعة‬ ‫لا‬ ‫أدناهما‬ ‫على‬ ‫المحبوبين‬ ‫أعلى‬ ‫الثار‬

‫‪326‬‬ ‫ربه‬ ‫رضوان‬ ‫هواه على طلب‬ ‫اثر‬ ‫ذم الذي‬

‫‪448‬‬ ‫أصل كل فعل ومبدؤه‬ ‫والإرادة‬ ‫لحب‬ ‫ا‬

‫‪546‬‬ ‫ثلاثة أنواع‬ ‫الدنيا‬ ‫لذات‬

‫‪543‬‬ ‫ولذة محبته‬ ‫الله‬ ‫لذة معرفة‬ ‫‪:‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫على‬ ‫الدنيا‬ ‫لذات‬ ‫أعظم‬

‫عليه هذه فتلك‬ ‫ضاعت‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫لحقيقة لمصالح‬ ‫ا‬ ‫تابعة في‬ ‫الدنيا‬ ‫مصالح‬

‫‪494‬‬ ‫أضيع وأضيع‬

‫‪023‬‬ ‫الشيطان على الإنسان هو النفس‬ ‫أول مداخل‬

‫‪036‬‬ ‫المطمئنة متعاديتان‬ ‫الأمارة والنفس‬ ‫النفس‬

‫‪283‬‬ ‫‪-282‬‬ ‫أشياء‬ ‫تتم سلامته حتى يسلم من خمسة‬ ‫لا‬ ‫القلب السليم‬

‫الأسباب‬ ‫لى خلقه من أعظم‬ ‫إ‬ ‫والإحسان‬ ‫مرضاته‬ ‫وطلب‬ ‫الله‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫التقرب‬

‫‪03‬‬ ‫لكل خير‬ ‫الجالبة‬

‫‪438‬‬ ‫العبد ومقاما ته‬ ‫أحوال‬ ‫أشرف‬ ‫)‬ ‫(العبودية‬

‫لا صادق‬ ‫إ‬ ‫يعرفه‬ ‫لا‬ ‫عزيز شريف‬ ‫العبادات ) في العبادة الواحدة باب‬ ‫(تداخل‬

‫‪363‬‬ ‫لي الهمة‬ ‫العلم عا‬ ‫الطلب متضلع من‬

‫‪652‬‬
‫والدعاء‬ ‫الذكر‬ ‫*‬

‫‪922‬‬ ‫طريقة الشيطان في غزو قلب العبد‬

‫‪923‬‬ ‫الشهوة والغفلة من جنود الشيطان‬

‫‪461‬‬ ‫واشتغاله بذكره‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫إقباله‬ ‫أنفع للعبد من‬ ‫شيء‬ ‫لا‬

‫وقوة‬ ‫قبول المحل‬ ‫تستدعي‬ ‫والأدعية نافعة شافية في نفسها ولكن‬ ‫والايات‬ ‫الأذكار‬

‫‪8‬‬ ‫همة الفاعل وتأثيره‬

‫الدعاء من أنفع الأدوية‬

‫‪9،15‬‬ ‫الدعاء‬ ‫أثر‬ ‫أسباب تخلف‬

‫‪12‬‬ ‫ثلاث مقامات‬ ‫البلاء‬ ‫للدعاء مع‬

‫‪13‬‬ ‫الالحاح في الدعاء‬

‫‪16‬‬ ‫إجابة الدعاء‬ ‫اوقات‬

‫‪16‬‬ ‫الدعاء‬ ‫اداب‬

‫‪25‬‬ ‫أن السز في لفظه‬ ‫فيغلط كثير من الناس ويظن‬ ‫به‬ ‫المقترنة‬ ‫الدعاء للأحوال‬ ‫قد يجاب‬

‫أن السر للقبر‬ ‫لجاهل‬ ‫ا‬ ‫الدعاء عند قبر فيطن‬ ‫قد يجاب‬

‫‪17‬‬ ‫مظنة الاجابة‬ ‫من الأدعية التي هي‬

‫‪26‬‬ ‫بين الدعاء والقدر‬

‫‪26-28‬‬ ‫بالدعاء‬ ‫في الاشتغال‬ ‫أقوال الطوائف‬

‫‪35‬‬ ‫المرء وفلاحه‬ ‫أمران تتم بهما سعادة‬

‫‪35‬‬ ‫معرفة أسباب الخير والشر‬

‫‪653‬‬
‫‪36‬‬ ‫الله‬ ‫برحمة‬ ‫الاغترار‬ ‫من‬ ‫الحذر‬

‫يكون مع طاعته‬ ‫إنما‬ ‫الظن بالرب‬ ‫حسن‬

‫‪97- 5 1‬‬ ‫الله‬ ‫العصاة المغترين برحمة‬ ‫لجهال‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫لر‬ ‫واثار‬ ‫أحاديث‬

‫‪86‬‬ ‫الطن والغرور‬ ‫الفرق بين حسن‬

‫‪69- 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في غاية العمل مع غاية الخوف‬ ‫الصحابة‬ ‫أحوال‬

‫‪69‬‬ ‫الصحابة على أنفسهم من النفاق‬ ‫خوف‬

‫* الذنوب وتكفيرها‬

‫‪89‬‬
‫والاخرة سببه الذنوب‬ ‫الدنيا‬ ‫كل شر وداء في‬

‫‪286‬‬ ‫‪- 273 ،2‬‬ ‫‪58- 132‬‬ ‫واخرته‬ ‫دينه ودنياه‬ ‫من أضرار المعاصي للعبد في‬

‫‪928‬‬ ‫الذنوب صغائر وكبائر‬

‫‪192‬‬
‫اختلافهم في عدد الكبائر‬

‫‪392‬‬
‫لى كبائر وصغائر‬ ‫إ‬ ‫الذنوب‬ ‫أدلة القائلين بعدم تقسيم‬

‫‪592‬‬ ‫الغطاء عن هذه المسألة‬ ‫كشف‬

‫‪287‬‬
‫باعتبارات مختلفة‬ ‫أنواع الذنوب‬

‫‪262‬‬
‫في الاثم والعقوبة‬ ‫درجاتها‬ ‫تضاعف‬

‫‪288‬‬ ‫لخلق‬ ‫ا‬ ‫البهيمية أكثر ذنوب‬ ‫الذنوب‬

‫‪692‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫أكبر الكبائر على‬ ‫بالله‬ ‫الشرك‬

‫فهو‬ ‫فما كان منافاة لهذا المقصود‬ ‫‪،‬‬ ‫العدل‬ ‫أظلم الظلم والتوحيد أعدل‬ ‫الشرك‬

‫‪692‬‬ ‫أكبر الكبائر‬

‫‪932‬‬
‫والكبر‬ ‫الشرك‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫حرم‬

‫‪654‬‬
‫‪332‬‬ ‫الكبائر‬ ‫اأكبر‬ ‫الظلم من‬

‫‪332‬‬ ‫الظلم‬ ‫قتل الانسان ولده أو والديه من أشد‬

‫‪345‬‬ ‫‪-337‬‬ ‫مفسدة القتل‬

‫‪382‬‬ ‫‪-376‬‬ ‫‪،347-34 5‬‬ ‫تلي مفسدة القتل في الكبر‬ ‫الزنى‬ ‫مفسدة‬

‫‪593‬‬ ‫مفسدة اللواط تلي مفسدة الكفر‪ ،‬وربما كنت أعظم من مفسدة القتل‬

‫‪994‬‬ ‫بين الشرك والظلم‬ ‫وهتكه بين الناس يجمع‬ ‫التشبيب بالمحبوب‬

‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫التي لعن عليها‬ ‫المعاصي‬

‫‪،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫العمر بالمعصية‬ ‫المراد بنقص‬

‫‪331‬‬ ‫من المعصية‬ ‫لى إبليس‬ ‫ا‬ ‫البدعة أحمث‬

‫‪4 2‬‬ ‫تكفير الذنوب‬

‫‪928‬‬ ‫درجات‬ ‫لها ثلاث‬ ‫الأعمال المكفرة للذنوب‬

‫‪702‬‬ ‫التي كان فيها؟‬ ‫لى درجته‬ ‫إ‬ ‫يعود التائب‬ ‫هل‬

‫* العشق ومداواته‬

‫‪532‬‬ ‫يحمد ولا يذم‬ ‫لا‬ ‫هو‬ ‫العشق من حيث‬

‫‪446 -‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫لحب‬ ‫ا‬ ‫مراتب‬

‫‪558 ،‬‬ ‫‪5 5 2‬‬ ‫الإنسان‬ ‫محبة النساء من كمال‬

‫‪473‬‬ ‫متبوعها‬ ‫التوابع حكم‬ ‫وحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫لها آثار وتوابع‬ ‫أو مذمومة‬ ‫محمودة‬ ‫محبة‬ ‫كل‬

‫‪474‬‬ ‫غالب‬ ‫واعتقاد فاسد أو هوى‬ ‫من جهل‬ ‫المحبة الفاسدة لا تقع إلا‬

‫‪565‬‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫العشق‬

‫‪488‬‬ ‫العشق الشركي الكفري‬

‫‪655‬‬
‫بين الظلم والشرك‬ ‫أحيانا‬ ‫الظلم كلها ويجمع‬ ‫أنواع‬ ‫الصور قد تضمن‬ ‫عشق‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 -‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9 9‬‬ ‫لكفر‬ ‫وا‬

‫‪894-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪29‬‬ ‫والدنيوية‬ ‫الدينية‬ ‫العشق‬ ‫من مفاسد‬

‫‪4 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الصور‬ ‫من عشق‬ ‫الدين والدنيا‬ ‫ليس شيء أضيع لمصالح‬

‫‪4 9 4‬‬ ‫لحطب‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫النار‬ ‫من‬ ‫الصور‬ ‫لى عشاق‬ ‫إ‬ ‫أسرع‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫افات‬

‫النصارى في تنصير‬ ‫وحيل‬ ‫‪،‬‬ ‫العشق‬ ‫جماعة ممن نشأ في الاسلام بسبب‬ ‫قد تنصرت‬

‫‪5 0 5‬‬ ‫الأسير‬

‫‪532-5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫للعشق‬ ‫فوائد مزعومة‬

‫‪573- 532‬‬ ‫عليها‬ ‫الرد‬

‫‪994‬‬ ‫عليه في كل منها‬ ‫ثلاث مقامات للعاشق وما يجب‬

‫‪4 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لله‬ ‫أنفع من الاخلاص‬ ‫دواء للعشق‬ ‫لا‬

‫‪4 1 5‬‬ ‫وقلعها بعد نزولها‬ ‫‪،‬‬ ‫المادة‬ ‫حسم‬ ‫‪:‬‬ ‫من طريقين‬ ‫العشق‬ ‫مرض‬ ‫علاج‬

‫واللفظات‬ ‫لخطرات‬ ‫وا‬ ‫اللحظات‬ ‫‪:‬‬ ‫دينه‬ ‫أحرز‬ ‫من حفظها‬ ‫للمعاصي‬ ‫أربعة مداخل‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫لخطوات‬ ‫وا‬

‫‪3‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫افات النظر‬ ‫من‬

‫‪4 2 2-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫البصر‬ ‫غض‬ ‫فوائد‬

‫‪353‬‬ ‫زمام نفسه‬ ‫من راعى خطراته ملك‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أقسام الخطرات‬

‫‪357‬‬ ‫أعلى الفكر وأنواعها‬

‫‪3‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫لخواطر‬ ‫ا‬ ‫من مزالق السلوك في حفظ‬

‫‪656‬‬
‫‪363‬‬ ‫اللفظات‬

‫من‬ ‫عليه التحفظ‬ ‫ويصعب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والظلم‬ ‫لحرام‬ ‫ا‬ ‫أكل‬ ‫من‬ ‫عليه الاحتراز‬ ‫يهون‬ ‫الانسان‬

‫‪366‬‬ ‫لسانه‬ ‫حركة‬

‫‪374‬‬ ‫العبد أو لخير والشر فقط؟‬ ‫ا‬ ‫به‬ ‫يلفظ‬ ‫ما‬ ‫جميع‬ ‫يكتب‬ ‫هل‬

‫‪375‬‬ ‫الخطوات‬

‫الخاتمة‬ ‫* حسن‬

‫وبين حسن‬ ‫بينه‬ ‫عند الموت فتحول‬ ‫ذنوبه‬ ‫الرجل أن تخذله‬ ‫خوف‬ ‫الفقه‬ ‫من أعظم‬

‫‪093‬‬ ‫تمة‬ ‫الخا‬

‫‪386-293‬‬ ‫وسوء الخا تمة‬ ‫المحتضرين‬ ‫من قصص‬

‫‪657‬‬
‫) فوائد لغوية وأدبية‬ ‫(‪13‬‬

‫لمؤلف‬ ‫ا‬ ‫* الفاظ واساليب فسرها‬

‫‪532‬‬ ‫‪،465‬‬ ‫والتاءله‬ ‫الاله‬

‫‪918‬‬ ‫التدسية‬

‫‪438‬‬
‫التتيم‬

‫‪64‬‬
‫الحمائل‬

‫‪477‬‬ ‫‪-476‬‬
‫الدين‬

‫‪427‬‬
‫الشوق‬

‫‪532‬‬ ‫العبادة‬

‫‪427‬‬
‫العشق‬

‫‪426‬‬ ‫العلاقة‬

‫‪427‬‬
‫الغرام‬

‫‪468‬‬ ‫الملك‬

‫‪473‬‬
‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫)) في‬ ‫لا ينبغي‬ ‫‪11‬‬ ‫معنى‬

‫* الفروق‬

‫‪446‬‬ ‫‪،444‬‬ ‫الخلة والمحبة‬

‫‪42‬‬
‫والدخول‬ ‫الصلي‬

‫‪178‬‬
‫لحزن‬ ‫وا‬ ‫الهم‬

‫‪917‬‬
‫العجز والكسل‬

‫‪917‬‬
‫والبخل‬ ‫لجبن‬ ‫ا‬

‫‪658‬‬
‫‪473‬‬ ‫اليه وعليه‬ ‫السبيل‬ ‫ابتغى‬

‫* ألفاظ لم ترد في المعجمات‬

‫‪118‬‬
‫يتهاوكون (ورد في الحديث)‬

‫‪705‬‬ ‫في كلام المولف)‬ ‫(‬ ‫تلف يتلف‬ ‫تلاف مصدر‬

‫‪486‬‬
‫في كلام المولف)‬ ‫(‬ ‫تواعد بمعنى توعد‬

‫* شرح قول الثاعر‪:‬‬

‫‪351‬‬ ‫عليه ولا عن بعضه انت صابر‬ ‫كله أنت قادر‬ ‫لا‬ ‫رأبت الذي‬

‫‪965‬‬
‫وشيخه‬ ‫المؤلف‬ ‫(‪ ) 1 4‬فوائد عن‬

‫* المولف‬

‫ذلك لغيره‬ ‫تحة ووصف‬ ‫الفا‬ ‫لجة المؤلف نفسه في مكة بسورة‬ ‫معا‬

‫‪4 6 9‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫كتابه أبمان القران‬ ‫الاحالة على‬

‫‪487‬‬ ‫تضمنتها قصة يوسف‬ ‫التي‬ ‫العبر والفوائد‬ ‫في‬ ‫رغبته في تأليف كتاب‬

‫‪353 ،35‬‬ ‫‪2‬‬ ‫من شعر المؤلف‬

‫تيمية‬ ‫الإسلام ابن‬ ‫* شيخ‬

‫‪472‬‬ ‫‪،383‬‬ ‫‪،335 ،2 80‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪79 ،73‬‬ ‫بها‬ ‫نقول عنه صرح‬

‫‪187‬‬ ‫نقل دون ذكر اسمه‬

‫‪066‬‬
‫وفوا ئد أخرى‬ ‫‪ ) 1 5‬قواعد‬ ‫(‬

‫والأمر‪:‬‬ ‫الخلق‬ ‫التي عليها مدار الشرع والقدر وإليها مرجع‬ ‫القاعدة الكبرى‬

‫‪356‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إيثار اأببر المصلحتين‬

‫يستلزم نفي الأعم‬ ‫لا‬ ‫نفي الأخص‬

‫الدليل ولا نفي المدلول‬ ‫يستلزم نفي مطلق‬ ‫لا‬ ‫نفي دليل معين‬

‫‪337‬‬ ‫أحكامه‬ ‫بجميع‬ ‫يلزم من تشبيه الشيء بالشيء أخذه‬ ‫لا‬

‫‪478‬‬
‫العك!س‬ ‫كل ملزوم دليل على لازمه ولا يجب‬

‫‪471‬‬ ‫لخلفاء‬ ‫وا‬ ‫هو من اختلاف الملوك‬ ‫العالم إنما‬ ‫فساد‬ ‫أصل‬

‫‪925‬‬
‫والوازع‬ ‫الدواعي‬ ‫لجرائم بحسب‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫العقوبات‬

‫‪51‬‬
‫مع الاصرار فهو كالمعاند‬ ‫العفو‬ ‫من اعتمد على‬

‫‪461‬‬ ‫بفقده أشد‬ ‫تألمه‬ ‫كان‬ ‫أحوج‬ ‫إليه‬ ‫وهو‬ ‫الشيء أنفع للعبد‬ ‫كلما كان وجود‬

‫‪694‬‬
‫منه‬ ‫ثم خرج‬ ‫فيه‬ ‫من دخل‬ ‫الشيء إلا‬ ‫يرى عيوب‬ ‫لا‬

‫‪904‬‬
‫يباح وطؤه فحد وطئه القتل‬ ‫لا‬ ‫من‬

‫‪944‬‬ ‫أو عدمي؟‬ ‫وجودي‬ ‫أمر‬ ‫مسألة الترك هل هو‬

‫‪84‬‬
‫يتفاوت‬ ‫لا‬ ‫إن العلم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫الرد على‬

‫‪594‬‬ ‫ما في الانسان عقله‬ ‫أشرف‬

‫‪466‬‬ ‫لحركات‬ ‫ا‬ ‫أنواع‬

‫‪694‬‬ ‫الذين أسلموا بعد الكفر كانوا خيرا من الذين ولدوا في الإسلام‬ ‫الصحابة‬

‫‪661‬‬
‫‪.‬‬

‫ء‬
‫فهرس الموضويات‬
‫التحقيق‬ ‫مقدمة‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬توثيق نسبة الكتاب‬

‫‪ -‬عنوان الكتاب‬

‫‪17‬‬
‫الكتاب‬ ‫‪ -‬موضوع‬

‫الكتاب‬ ‫‪ -‬ترتيب مباحث‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬موارد الكتاب‬

‫‪33‬‬ ‫‪ -‬أهمية الكتاب والثناء عليه‬

‫‪36‬‬
‫‪ -‬طبع الكتاب وتحقيقه‬

‫‪93‬‬
‫‪ -‬النسخ المعتمدة في هذه الطبعة‬

‫التحقيق‬ ‫‪-‬منهح‬

‫‪57‬‬
‫من النسخ المعتمدة‬ ‫‪-‬نماذج مصورة‬

‫النص المحقق‬

‫‪3‬‬
‫الاستفتاء‬ ‫‪ -‬نص‬

‫دواء‬ ‫داء‬ ‫‪ -‬لكل‬

‫السؤال‬ ‫داء وشفاؤه‬ ‫‪ -‬الجهل‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬القران كله شفاء‬

‫‪663‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ -‬التداوي بالفاتحة‬

‫الشفاء‬ ‫‪ -‬أسباب تخلف‬


‫‪8‬‬

‫‪9‬‬
‫الدعاء‬ ‫أثر‬ ‫‪ -‬أسباب تخلف‬

‫أنفع الأدوية‬ ‫‪ :‬الدعاء من‬ ‫فصل‬

‫‪12‬‬ ‫مقامات‬ ‫ثلاث‬ ‫البلاء‬ ‫‪ -‬للدعاء مع‬

‫‪13‬‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الالحاح‬ ‫فصل‬

‫‪15‬‬ ‫‪ -‬الافات المانعة من أثر الدعاء‬

‫‪16‬‬ ‫قبول الدعاء‬ ‫‪ :‬شروط‬ ‫فصل‬

‫‪17‬‬ ‫مظنة الإجابة‬ ‫‪ -‬الأدعية التي هي‬

‫‪25‬‬ ‫لفظه‬ ‫في‬ ‫المقترنة به ‪ ،‬لا لسر‬ ‫الدعاء للأحوال‬ ‫‪ -‬قد يستجاب‬

‫‪26‬‬ ‫فقط‬ ‫لا بحده‬ ‫بضاربه‬ ‫‪ ،‬والسلاح‬ ‫‪ :‬الدعاء كالسلاح‬ ‫فصل‬

‫‪26‬‬ ‫‪ :‬بين الدعاء والقدر‬ ‫فصل‬

‫‪92‬‬ ‫الأسباب‬ ‫‪ -‬الدعاء من أقوى‬

‫‪03‬‬ ‫‪ -‬رضا الرب في سؤاله وطاعته‬

‫‪31‬‬ ‫‪ -‬ترتيب الجزاء على الأعمال يزيد في القران على ألف موضع‬

‫‪35‬‬ ‫‪ -‬أمران تتم بهما سعادة المرء وفلاحه‪:‬‬

‫‪35‬‬ ‫الشر والخير‬ ‫أسباب‬ ‫‪ :‬معرفة‬ ‫‪ -‬الأول‬

‫‪664‬‬
‫على‬ ‫اتنبالا‬ ‫الأسباب‬ ‫النفس على‬ ‫‪ :‬الثاني ‪ :‬الحذر من مغالطة‬ ‫فصل‬

‫‪36‬‬
‫ونحوه‬ ‫الله‬ ‫عفو‬

‫‪36‬‬ ‫‪ -‬أمثلة من الاغترار‬

‫يكون مع طاعته‬ ‫إنما‬ ‫الظن بالرب‬ ‫‪ -‬حسن‬

‫‪48‬‬
‫العمل نفسه‬ ‫هو حسن‬ ‫بالله‬ ‫الظن‬ ‫‪ -‬حسن‬

‫الله‬ ‫واثار لردع الجهال العصاة المغترين برحمة‬ ‫‪ :‬أحاديث‬ ‫فصل‬

‫‪77‬‬ ‫الدنيا‬ ‫عليه في‬ ‫الله‬ ‫ما أنعم‬ ‫على‬ ‫‪ -‬اغترار بعضهم‬

‫‪97‬‬
‫وعاجلها‬ ‫بالدنيا‬ ‫الخلق غرورا من اغتر‬ ‫‪ :‬أعظم‬ ‫فصل‬

‫‪81‬‬ ‫أدلة التوحيد والنبوة والمعاد‬ ‫‪ -‬الاشارة إلى بعض‬

‫‪83‬‬
‫العمل مع التصديق الجازم بالمعاد‬ ‫‪ -‬أسباب تخلف‬

‫‪86‬‬
‫الظن والغرور‬ ‫‪ :‬الفرق بين حسن‬ ‫فصل‬

‫‪87‬‬
‫‪ :‬لوازم الرجاء‬ ‫فصل‬

‫‪88‬‬
‫‪ -‬كل راج خائف‬

‫‪ -‬غاية الاحسان مع غاية الخوف‬

‫الصحابة على أنفسهم من النفاق‬ ‫‪ -‬خوف‬

‫‪89‬‬
‫دواء الداء‬ ‫‪ :‬العودة إلى ذكر‬ ‫فصل‬

‫‪89‬‬
‫والاخرة سببه الذنوب‬ ‫الدنيا‬ ‫شر وداء في‬ ‫‪ -‬كل‬

‫‪665‬‬
‫بالأفراد والأمم‬ ‫التي نزلت‬ ‫وآثار في أنواع العقوبات‬ ‫‪ -‬أحاديث‬

‫معاصيهم‬ ‫بسبب‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬

‫‪013‬‬ ‫الذنب‬ ‫تأثير‬ ‫‪ -‬غلط الناس في تأخر‬

‫‪132‬‬ ‫للعبد في دينه ودنياه واخرته‬ ‫المعاصي‬ ‫‪ :‬من اضرار‬ ‫فصل‬

‫‪132‬‬ ‫العلم‬ ‫‪ -‬حرمان‬

‫‪133‬‬ ‫الرزق‬ ‫‪ -‬حرمان‬

‫‪133‬‬ ‫وبين الله‬ ‫بينه‬ ‫العاصي‬ ‫في قلب‬ ‫‪ -‬الوحشة‬

‫‪134‬‬ ‫الناس‬ ‫بينه وبين‬ ‫‪ -‬الوحشة‬

‫‪135‬‬ ‫لأمور‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬تعسير‬

‫‪135‬‬ ‫في القلب‬ ‫‪ -‬ظلمة‬

‫‪136‬‬ ‫‪ -‬وهن القلب والدين‬

‫‪136‬‬ ‫‪ -‬حرمان الطاعة‬

‫‪137‬‬ ‫‪ -‬قصر العمر‬

‫‪913‬‬ ‫تولد أمثالها‬ ‫‪ :‬المعاصي‬ ‫فصل‬

‫إرادته‬ ‫القلب عن‬ ‫تضعف‬ ‫المعاصي‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫من القلب استقباجها‬ ‫تذهب‬ ‫‪ :‬المعاصي‬ ‫فصل‬

‫‪142‬‬ ‫‪ -‬كل معصية ميراث عن أمة من الأمم المعذبة‬

‫‪666‬‬
‫على ربه‬ ‫العبد‬ ‫‪ :‬هوان‬ ‫فصل‬

‫‪145‬‬ ‫عودة ضرر معصيته على غيره من الناس والدواب‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪146‬‬ ‫المعاصي تورث الذل‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪147‬‬ ‫المعاصي تفسد العقل‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪148‬‬ ‫كثرة الذنوب تؤدي إلى الطبع على القلب‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪914‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫عليها ورسوله‬ ‫الله‬ ‫التي لعن‬ ‫المعاصي‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪153‬‬ ‫في منامه‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫التي رآها‬ ‫المعاصي‬ ‫من عقوبات‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪157‬‬ ‫من الفساد‬ ‫أنواعا‬ ‫في الأرض‬ ‫المعاصي تحدث‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪163‬‬ ‫الغيرة‬ ‫نار‬ ‫المعاصي تطفىء من القلب‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪168‬‬
‫الحياء ‪ ،‬وربما تذهبه‬ ‫تضعف‬ ‫المعاصي‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪017‬‬ ‫في القلب تعظيم الرب جل جلاله‬ ‫المعاصي تضعف‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪172‬‬ ‫لعبده‬ ‫الله‬ ‫نسيان‬ ‫تستدعي‬ ‫المعاصي‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪174‬‬ ‫الاحسان والمحسنين‬ ‫دائرة‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫المعاصي تخرج‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪178‬‬ ‫والدار الأخرة‬ ‫سير القلب إلى‬ ‫المعاصي تضعف‬


‫الله‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪917‬‬
‫النقم‬ ‫تزيل النعم وتحل‬ ‫المعاصي‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪182‬‬ ‫المعاصي تورث الرعب والخوف في قلب العاصي‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪182‬‬
‫المعاصي توقع الوحشة العظيمة في القلب‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪667‬‬
‫‪184‬‬ ‫القلب مرضا وانحرافا‬ ‫المعاصي تورث‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪187‬‬ ‫نوره‬ ‫المعاصي تعمي القلب وتطمس‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪918‬‬ ‫المعاصي تقمع النفس وتدنسها‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪091‬‬ ‫دائما في أسر شيطانه‬ ‫العاصي‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪291‬‬ ‫المعاصي تسقط كرامة العاصي عند الخالق والمخلوق‬ ‫فصل‪:‬‬

‫أسماء‬ ‫‪ ،‬وتكسوه‬ ‫والشرف‬ ‫تسلبه أسماء المدح‬ ‫المعاصي‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪391‬‬ ‫الصغار‬ ‫و‬ ‫الذم‬

‫‪491‬‬ ‫نقصان العقل‬ ‫المعاصي تورث‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪691‬‬ ‫وربه‬ ‫القطيعة بين العبد‬ ‫المعاصي توجب‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪991‬‬ ‫بركة الدين والدنيا‬ ‫تمحق‬ ‫المعاصي‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪502‬‬ ‫صاحبها من السفلة‬ ‫المعاصي تجعل‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪212‬‬ ‫المخلوقات‬ ‫عليه أصناف‬ ‫المعاصي تجرئ‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪213‬‬ ‫يكون الى نفسه‬ ‫ما‬ ‫أحوج‬ ‫العبد‬ ‫المعاصي تخون‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪022‬‬ ‫المعاصي تعمي القلب‬ ‫فصل‪:‬‬

‫‪022‬‬ ‫‪ -‬مدار الكمال الانساني على أمرين‬

‫‪022‬‬ ‫الى أربعة أقسام‬ ‫فيه‬ ‫‪ -‬انقسام الناس‬

‫‪225‬‬ ‫مدد من الانسان لعدوه على نفسه‬ ‫المعاصي‬

‫‪668‬‬
‫‪023‬‬ ‫‪ -‬طريقة الشيطان في غزو قلب العبد‬

‫‪023‬‬ ‫الشيطان على الانسان هو النفس‬ ‫‪ -‬أول مداخل‬

‫‪023‬‬ ‫‪ -‬إفساد ثغر العين‬

‫‪231‬‬ ‫لأذن‬ ‫ا‬ ‫ثغر‬ ‫‪ :‬إفساد‬ ‫فصل‬

‫‪234‬‬ ‫لأعظم‬ ‫ا‬ ‫الثغر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اللسان‬ ‫ثغر‬ ‫‪ :‬إفساد‬ ‫فصل‬

‫‪236‬‬ ‫طريق‬ ‫‪ -‬الشيطان قاعد لابن آدم في كل‬

‫‪923‬‬ ‫‪ -‬الشهوة والغفلة جندان من جنود الشيطان‬

‫‪243‬‬ ‫العبد نفسه‬ ‫تنسي‬ ‫‪ :‬المعاصي‬ ‫فصل‬

‫‪248‬‬ ‫النعم الواصلة‬ ‫‪ ،‬وتقطع‬ ‫النعم الحاضرة‬ ‫تزيل‬ ‫‪ :‬المعاصي‬ ‫فصل‬

‫‪924‬‬ ‫منه الشيطان‬ ‫العبد وتدني‬ ‫عن‬ ‫تباعد الملك‬ ‫‪ :‬المعاصي‬ ‫فصل‬

‫‪257‬‬ ‫واخرته‬ ‫دنياه‬ ‫العبد في‬ ‫مواد هلاك‬ ‫تجلب‬ ‫‪ :‬المعاصي‬ ‫فصل‬

‫‪258‬‬
‫الجرائم‬ ‫على‬ ‫الشرعية‬ ‫‪ :‬العقوبات‬ ‫فصل‬

‫‪026‬‬ ‫وقدرية‬ ‫‪ :‬شرعية‬ ‫نوعان‬ ‫‪ :‬العقوبات‬ ‫فصل‬

‫‪261‬‬ ‫ثلاثة أنواع‬ ‫الشرعية‬ ‫‪ -‬العقوبات‬

‫‪261‬‬ ‫واللواط‬ ‫الكفر والزنى‬ ‫‪ - 1‬القتل في‬

‫‪264‬‬ ‫الأموال‬ ‫إفساد‬ ‫في‬ ‫‪ - 2 :‬القطع‬ ‫فصل‬

‫‪265‬‬ ‫بالقذف‬ ‫الأعراض‬ ‫‪ - 3 -‬الجلد في إفساد العقود وتمزيق‬

‫‪966‬‬
‫ثلاثة أقسام‬ ‫‪ -‬الذنوب‬

‫‪ -‬الكفارة في ثلاثة أنواع‬

‫‪267‬‬ ‫القدرية نوعان‬ ‫‪ :‬العقوبات‬ ‫فصل‬

‫‪267‬‬ ‫القلب‬ ‫‪ -‬نوع على‬

‫‪268‬‬ ‫البدن‬ ‫‪ -‬نوع على‬

‫‪273‬‬ ‫عنها‬ ‫والكف‬ ‫الذنوب لاستحضارها‬ ‫من عقوبات‬ ‫‪ :‬ذكر طرف‬ ‫فصل‬

‫‪282‬‬ ‫القلب السليم‬ ‫‪ -‬العيش عيش‬

‫‪283‬‬ ‫أشياء‬ ‫تتم سلامة القلب حتى يسلم من خمسة‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬

‫‪284‬‬ ‫‪ -‬معنى كون الرب على صراط مستقيم‬

‫الذنوب ‪ :‬الخروج عن الصراط المستقيم في‬ ‫‪ -‬من أعظم عقوبات‬

‫‪286‬‬ ‫والاخرة‬ ‫الدنيا‬

‫‪286‬‬ ‫الذنوب‬ ‫درجات‬ ‫بتفاوت‬ ‫العقوبات‬ ‫‪ :‬تفاوت‬ ‫فصل‬

‫‪287‬‬ ‫أربعة أقسام‬ ‫‪ -‬الذنوب‬

‫‪287‬‬ ‫الملكية‬ ‫‪ - 1‬الذنوب‬

‫‪288‬‬ ‫الشيطانية‬ ‫‪ - 2 :‬الذنوب‬ ‫فصل‬

‫‪288‬‬ ‫السبعية‬ ‫‪ - 3 :‬الذنوب‬ ‫فصل‬

‫‪288‬‬ ‫البهيمية‬ ‫‪ - 4‬الذنوب‬

‫‪067‬‬
‫‪928‬‬ ‫وصغائر‬ ‫كبائر‬ ‫‪ :‬الذنوب‬ ‫فصل‬

‫‪192‬‬ ‫‪ -‬الاختلاف في عدد الكبائر‬

‫‪392‬‬ ‫لله‬ ‫الجراءة على‬ ‫كلها كبائر بالنظر على‬ ‫‪ -‬القول بأن الذنوب‬

‫‪592‬‬ ‫المسألة‬ ‫الغطاء عن‬ ‫‪ :‬كشف‬ ‫فصل‬

‫أو هو قبيح في الفطر‬ ‫‪ -‬هل تحريم الشرك مستفاد من الشرع فحسب‬

‫‪792‬‬ ‫والعقول أيضا‬

‫‪892‬‬ ‫الذنوب ؟‬ ‫لا يغفر من بين جميع‬ ‫الشرك‬ ‫‪ -‬ما السر في كون‬

‫‪892‬‬ ‫الجواب‬ ‫مقدمة بين يدي‬

‫‪892‬‬ ‫والصفات‬ ‫الذات‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الشرك‬ ‫‪ :‬الأول‬ ‫نوعان‬ ‫‪ -‬الشرك‬

‫‪992‬‬ ‫التعطيل‬ ‫‪ - 1 :‬شرك‬ ‫قسمان‬ ‫وهو‬

‫‪003‬‬ ‫إلها اخر‬ ‫لله‬ ‫من جعل‬ ‫‪- 2 :‬شرك‬ ‫فصل‬

‫‪103‬‬ ‫العبادة‬ ‫في‬ ‫الثاني ‪ :‬الشرك‬ ‫‪ :‬النوع‬ ‫فصل‬

‫‪403‬‬ ‫وغير مغفور ‪ ،‬وأكبر وأصغر‬ ‫في العبادة ينقسم إلى مغفور‬ ‫‪ -‬الشرك‬

‫‪403‬‬ ‫منه مغفورا‬ ‫شيء‬ ‫‪ -‬النوع الأول ينقسم إلى كبير وأكبر وليس‬

‫‪403‬‬ ‫في المحبة والتعظيم‬ ‫بالله‬ ‫‪ -‬ومنه الشرك‬

‫‪503‬‬ ‫والارادات‬ ‫والأقوال‬ ‫الأفعال‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ويتبعه الشرك‬ ‫فصل‬

‫‪031‬‬ ‫بغيره‬ ‫اللفظ كالحلف‬ ‫في‬ ‫به ‪ :‬الشرك‬ ‫الشرك‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫فصل‬

‫‪671‬‬
‫من‬ ‫‪ ،‬وقل‬ ‫له‬ ‫في الارادات والنيات بحر لا ساحل‬ ‫‪ :‬الشرك‬ ‫فصل‬

‫‪31‬‬ ‫ينجومنه‬

‫‪31‬‬ ‫السؤال المذكور‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬الجواب‬ ‫فصل‬

‫‪31‬‬ ‫به‬ ‫المخلوق‬ ‫وتشبيه‬ ‫‪ :‬التشبه بالخالق‬ ‫الشرك‬ ‫‪ -‬حقيقة‬

‫‪31‬‬ ‫الالهية‬ ‫‪ -‬من خصائص‬

‫سر المسألة ‪ ،‬وهو أن أعظم الذنب‬ ‫عظيم يكشف‬ ‫‪ :‬أصل‬ ‫فصل‬

‫‪31 8‬‬ ‫به‬ ‫الظن‬ ‫إساءة‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫‪32 9‬‬ ‫أكبر الكبائر عند الله‬ ‫الشرك‬ ‫كون‬ ‫‪ :‬سبب‬ ‫فصل‬

‫‪32 9‬‬ ‫بلا علم‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫القول‬ ‫‪ :‬مفسدة‬ ‫فصل‬

‫‪33‬‬ ‫إلى إبليس من المعصية‬ ‫‪ -‬البدع أحب‬

‫‪33‬‬ ‫من أكبر الكبائر‬ ‫‪ :‬الظلم والعدوان‬ ‫فصل‬

‫‪33‬‬ ‫القتل‬ ‫‪ -‬تفاوت درجات‬

‫‪33 3‬‬ ‫‪ -‬توبة القاتل‬

‫‪33‬‬ ‫‪ -‬توبة الغاصب‬

‫‪33 7‬‬ ‫واحدة كقاتل النفس جميعا‬ ‫‪ :‬وجه كون قاتل نفس‬ ‫فصل‬

‫‪34‬‬ ‫القتل في الكبر‬ ‫الزنى تلي مفسدة‬ ‫‪ :‬مفسدة‬ ‫فصل‬

‫‪34 8‬‬ ‫العبد‬ ‫على‬ ‫للمعاصي‬ ‫‪ :‬أربعة مداخل‬ ‫فصل‬

‫‪672‬‬
‫‪348‬‬ ‫‪ - 1‬اللحظات‬

‫‪353‬‬ ‫ات‬ ‫‪ - 2 :‬الخطر‬ ‫فصل‬

‫‪363‬‬ ‫‪ - 3 :‬اللفظات‬ ‫فصل‬

‫‪375‬‬ ‫‪ - 4 :‬الخطوات‬ ‫فصل‬

‫‪376‬‬ ‫الزنى‬ ‫مفسدة‬ ‫‪ :‬عظم‬ ‫فصل‬

‫‪038‬‬ ‫حد الزنى من بين الحدود بثلاث خصائص‬ ‫‪ -‬خص‬

‫‪383‬‬ ‫به؟‬ ‫الجنة مفعول‬ ‫يدخل‬ ‫‪ -‬مسألة ‪ :‬هل‬

‫الخاتمة عقوبة على‬ ‫وبين حسن‬ ‫بينه‬ ‫يحال‬ ‫‪ -‬كثير من المحتضرين‬

‫‪386‬‬ ‫معاصيه‬

‫‪293‬‬ ‫فحشها‬ ‫اللواط وشدة‬ ‫مفسدة‬ ‫‪ :‬عظم‬ ‫فصل‬

‫‪293‬‬ ‫‪ -‬الخلاف في عقوبته‬

‫‪504‬‬ ‫عقوبة الزنى‬ ‫عقوبته دون‬ ‫من جعل‬ ‫‪ :‬في الرد على‬ ‫فصل‬

‫وطء الميتة‬ ‫‪ -‬حكم‬

‫‪412‬‬ ‫السحاق‬ ‫‪ :‬حكم‬ ‫فصل‬

‫‪413‬‬ ‫التلوط بالمملوك‬ ‫‪ -‬حكم‬

‫‪413‬‬ ‫من طريقين‬ ‫داء العشق‬ ‫‪ :‬علاج‬ ‫فصل‬

‫‪673‬‬
‫أمران ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حصوله‬ ‫المانع من‬ ‫الأول ‪ :‬الطريق‬

‫‪4 1 5‬‬ ‫فوائده‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫البصر‬ ‫‪ - 1‬غض‬

‫‪422‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ - 2 :‬اشتغال القلب بما يصده‬ ‫فصل‬

‫الأعلى‬ ‫المحبوب‬ ‫في القلب حمث‬ ‫أن يجتمع‬ ‫‪ :‬لا يمكن‬ ‫فصل‬

‫‪4 2 4‬‬ ‫أبدا‬ ‫الصور‬ ‫وعشق‬

‫‪426‬‬ ‫الحب‬ ‫التعبد ‪ ،‬ومراتب‬ ‫‪ :‬خاصية‬ ‫فصل‬

‫‪4 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عبدي‬ ‫إلي‬ ‫ماتقرب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ -‬تفسير‬

‫‪438‬‬ ‫لمحبوبه‬ ‫تعبد المحب‬ ‫التتيم ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬في‬ ‫فصل‬

‫‪438‬‬ ‫العبد ومقاماته‬ ‫أحوال‬ ‫‪ -‬العبودية أشرف‬

‫‪943‬‬ ‫المحبة‬ ‫به في‬ ‫‪ :‬الاشراك‬ ‫بالله‬ ‫الشرك‬ ‫‪ -‬أصل‬

‫‪4 4 1‬‬ ‫لوازم العبودية‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬محبة‬

‫‪443‬‬ ‫أنواع المحبة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫فصل‬

‫‪4 4 4‬‬ ‫ونهايتها‬ ‫المحبة‬ ‫كمال‬ ‫تتضمن‬ ‫الخلة ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬في‬ ‫فصل‬

‫‪446‬‬ ‫من الخلة‬ ‫أكمل‬ ‫‪ :‬المحبة ليست‬ ‫فصل‬

‫‪447‬‬ ‫‪ :‬العاقل يؤئر أعلى المحبوبين وأيسر المكروهين‬ ‫فصل‬

‫‪448‬‬ ‫أصل كل فعل ومبدؤه‬ ‫والارادة‬ ‫‪ -‬الحب‬

‫الزائلة ‪4 4 9‬‬ ‫العاجلة‬ ‫الدائمة على‬ ‫من آئر اللذة الآجلة‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬أعقل‬ ‫فصل‬

‫‪674‬‬
‫‪45‬‬ ‫لغيره‬ ‫لنفسه ومحبوب‬ ‫قسمان ‪ :‬محبوب‬ ‫‪ :‬المحبوب‬ ‫فصل‬

‫‪45‬‬ ‫‪ -‬ميزان عادل لموالاة الرب ومعاداته‬

‫الأقوال‬ ‫‪ ،‬وأصل‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫حب‬ ‫الدينية‬ ‫الأعمال‬ ‫‪ :‬أصل‬ ‫فصل‬

‫‪45‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫تصديق‬ ‫الدينية‬

‫‪45‬‬ ‫لا إله إلا الله‬ ‫كلمة‬ ‫‪ -‬روح‬

‫‪46‬‬ ‫الله‬ ‫اقباله على‬ ‫أنفع للعبد من‬ ‫‪ :‬لا شيء‬ ‫فصل‬

‫‪46‬‬ ‫ما أحب‬ ‫ومحبة‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫السعادة ورأسها‬ ‫‪ :‬أصل‬ ‫فصل‬

‫‪46‬‬ ‫فأصلها المحبة‬ ‫في العالم العلوي والسفلي‬ ‫حركة‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫فصل‬

‫‪46‬‬ ‫‪ -‬من تمام الايمان للملائكة‬

‫حركاته ومحبتها لفاطرها‬ ‫إلا بكون‬ ‫للموجودات‬ ‫‪ :‬لا صلاح‬ ‫فصل‬

‫‪46‬‬ ‫وحده‬

‫‪47‬‬ ‫دين‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬المحبة والارادة أصل‬ ‫فصل‬

‫‪47 9‬‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫جزائي‬ ‫‪ ،‬وحسابي‬ ‫أمري‬ ‫‪ -‬الدين دينان ‪ :‬شرعي‬

‫‪48‬‬ ‫)‬ ‫‪5 6‬‬ ‫[هود‪/‬‬ ‫‪ -‬تفسير ‪ ( :‬إن ربى عك صرفى مستقيم !)‬

‫‪48‬‬ ‫منه‬ ‫الخلاص‬ ‫طريق‬ ‫العشق ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬الطريق الثاني في علاج‬ ‫فصل‬

‫‪48‬‬ ‫العاجلة والاجلة‬ ‫العشق‬ ‫‪ -‬مفاسد‬

‫‪48‬‬ ‫من امرأة العزيز‬ ‫يوسف‬ ‫اببلاء‬ ‫‪-‬‬

‫‪675‬‬
‫‪487‬‬ ‫‪ :‬من أقسام العشق‬ ‫فصل‬

‫‪094‬‬ ‫الدنيوية والدينية‬ ‫العشق‬ ‫‪ :‬مفاسد‬ ‫فصل‬

‫‪994‬‬ ‫عليه فيها‬ ‫وما يجب‬ ‫للعاشق‬ ‫‪ :‬ثلاثة مقامات‬ ‫فصل‬

‫‪105‬‬ ‫العشق كل أنواع الظلم والعدوان‬ ‫‪ -‬تضمن‬

‫‪805‬‬ ‫بذكر فوائد العشق‬ ‫‪ -‬اعتراض على المصنف‬

‫‪512‬‬ ‫العشاق‬ ‫‪ -‬من قصص‬

‫‪532‬‬ ‫على المعترض‬ ‫الرد‬ ‫‪-‬‬

‫‪532‬‬ ‫‪ -‬أنفع المحبة وأوجبها وأعلاها محبة الخالق سبحانه‬

‫‪536‬‬ ‫المخلوق‬ ‫‪ -‬بين محبة الخالق ومحبة‬

‫محبته ‪054‬‬ ‫وكمال‬ ‫المحبوب‬ ‫اللذة ونعيم القلب تابع لكمال‬ ‫‪ :‬كمال‬ ‫فصل‬

‫كلامه‬ ‫القلب وسماع‬ ‫نعيم الاخرة ولذتها ‪ :‬النظر إلى وجه‬ ‫‪ -‬أعظم‬

‫‪542‬‬ ‫منه‬ ‫والقرب‬

‫‪543‬‬ ‫هي الموصلة إلى أعظم لذة في الآخرة‬ ‫الدنيا‬ ‫‪ -‬أعظم لذات‬

‫‪546‬‬ ‫ثلاثة أنواع‬ ‫الدنيا‬ ‫‪ -‬لذات‬

‫‪446‬‬ ‫وأكملها‬ ‫أعظمها‬ ‫إلى لذة الآخرة وهي‬ ‫‪ - 1‬الموصلة‬

‫‪546‬‬ ‫‪ - 2‬المانعة من لذة الآخرة‬

‫‪548‬‬ ‫‪ - 3‬اللذة المباحة‬

‫‪676‬‬
‫‪548‬‬ ‫كصييه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬محبة رسول‬ ‫فصل‬

‫‪954‬‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫‪ -‬محبة‬

‫‪552‬‬ ‫النسوان‬ ‫‪ :‬محبة‬ ‫فصل‬

‫‪554‬‬ ‫وقدرا‬ ‫هو دواؤها شرعا‬ ‫‪ -‬نكاح المعشوقة‬

‫‪554‬‬ ‫على الوجه الصحيح‬ ‫‪ -‬قصة زينب بنت جحش‬

‫‪955‬‬ ‫للعاشقين‬ ‫والخلفاء والراحمين‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫‪ -‬شفاعة‬

‫‪565‬‬ ‫‪ -‬العشق ثلاثة أقسام‬

‫‪567‬‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫‪ :‬العشاق‬ ‫فصل‬

‫‪568‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫فعف‬ ‫عشق‬ ‫"من‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬الكلام على‬ ‫فصل‬

‫الكتاب‬ ‫فهارس‬
‫‪575‬‬

‫اللفظية‬ ‫أولا ‪ :‬الفهارس‬


‫‪577‬‬

‫‪577‬‬ ‫الايات الكريمة‬ ‫‪ -1‬فهرس‬

‫الأحاديث والاثار‬ ‫‪ -2‬فهرس‬


‫‪595‬‬

‫‪612‬‬ ‫القوافي‬ ‫‪ - 3‬فهرس‬

‫‪618‬‬ ‫الكتب‬ ‫‪ - 4‬فهرس‬

‫‪062‬‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ - 5‬فهرس‬

‫‪677‬‬
‫‪634‬‬
‫والفرق‬ ‫الجماعات‬ ‫‪ - 6‬فهرس‬

‫‪638‬‬
‫الأماكن‬ ‫‪ - 7‬فهرس‬

‫‪064‬‬
‫العلمية‬ ‫ثانيا ‪ :‬الفهارس‬

‫‪064‬‬
‫القران‬ ‫‪ - 8‬التفسير وعلوم‬

‫‪644‬‬
‫وعلومه‬ ‫‪ - 9‬الحديث‬

‫‪646‬‬
‫العقيدة‬ ‫‪ - 1 0‬مسائل‬

‫‪065‬‬
‫الفقه‬ ‫‪ - 1 1‬مسائل‬

‫‪652‬‬
‫والسلوك‬ ‫‪ - 1 2‬التزكية‬

‫‪658‬‬
‫‪ -‬فوائد لغوية وأدبية‬ ‫‪13‬‬

‫‪066‬‬
‫وشيخه‬ ‫المؤلف‬ ‫‪ - 1 4‬فوائد عن‬

‫‪661‬‬
‫أخرى‬ ‫وفوائد‬ ‫‪ - 1 5‬قواعد‬

‫‪678‬‬

You might also like