Professional Documents
Culture Documents
6بم
ك
ئايم-
لي أكما من لحقها !صما !فزلة أ ثارألإقا!إ فطقيم أ
!
! 1 1
،ضدحم!
سيرعا تا تجع
صصصأ
للى،الآ
شأليف
جمصبن أيوب !! قيصا لمجوزيةص إيئ ئغ عبد للهص لب % لإمام ا
لص!
يهمابن!إلران
إشزف
لقولل
المجلد لأوف
ا
الخمظصآ جمالمحص
ليت!ر-كزذمتي
فى لىحمصآ!صص تجسص
وعلى اله وسلم (-"1 الله على سيدنا مححد وصلى
بن ابو عبدالله مححد الفوائد الحسان، ذو القرآن ، ترجمان المفسر
الأنواع ! مختلفة فوائد هذه (،)3 بالله قوة إ، ،ولا لله الحمد
ئدة فا
الملك تتبع الملك، وحقوق لمن له على اخيه حق، المالك تجب
الحسلم! على الشفعة للذمي هذا حق بها الحالك ،وعلى ولا يراعى
حقوق من جعله اسقظه الاملاك ،ومن حقوق من جعله اوجبه من
المالكين.
في حقا للذمي لم يجعل ؟ لأن الشارع واصح الثاني اظهو والنظر
كريم امين ". يا ي!ر ولا تصر (د) بعد البسحلة ت "رب وفى (ق)، التصلية من ()1
"رححه <ظ): العباره في وآخر (ق)، في هنها لشت "). . .إلى دقالط الش!خ من ()2
بهأ)2 المختص اننزاع الملك في له حفا يجعل ا فكيف اضيقه"()1 إلى
،وهو اصحابه به بعض لنصرانيئ"( )3فاحتج لا شفعة " واما حديث
التابعين. بعض كلام ،فإنه من به ان يححج من اعلم
فاثد)!(-
عنه- الله أبي هريرة !-ضى حديث من وكيره، هـقم )21671 مسلم آخرجه ل!أ،
1،)56 /7( : إ لم(الكامل في عدي وافي ،)256 "الصغير)ا /1( : الطبرأني في اخرجه ل!)3
عنه .-قال الله -رضي نس عن ححيد الثوري عن !ن طريق نائل الحنفي عن
الثوري ! اهـ، إذا روكلا عن وخاصة جذا، نائل -مظلمة أ "واحاديثه -اب ابن عدي
للعرافي. ) 1 8 لأ / 1 1 0 ا" ب"الفووق قا!ذ ) لح ا
الكلام يخر هذا يقال :إذ !ضه " :قد ما اتضح نثبت مطول تعليق (ظ) هامش في ()5
الصخعين بالأنخفاع ملابة عن عا!ة وهو و!ا ذاك إلا لأذ ا،نتفاع م!د!، ظاهر،
مه؟ وصدوره له بعد وجوده ا؛ فما فائدة ملكه كذلك ،وإذا كان بها
ان يقضي :هذا لأنا لقول أثم ، له دألا قلنا بملكه انه لا يأئم إن ؟ فائدته لا يقال
أذى فقد لم يوجد، الانتفاع ،وهو إ، حرام ،لأنه لم يملك الأتفاع القدو م على
أن تحليك الحتفعة ،على تحليك في هذا ،وليس حصوله الحنع من لحليكه له إلى
. الكلام هذا إلى الملجىء فصا ايضحا: له ،أ ثم بمي فيها المنفعة
إياه . يحقكه حتى العلم لم يحلكه للمنتفع ،وصاحب فعل الثانب :اذ ا،تفاع
أذ لجواز الحعارة ، العين إجارة بجوار الفول من ينجي ، هذا الحالث :أذ
قلنا :قولوا: بهذا. لم يرض قلتم :الحالك لغيره .فإذ يخره من ما ملكه يملك
المعاوضة، به الانتفاع دون ،والثاني ي!ملك به الانتفاع والمعاوضة يحلك
الحعاوضة بخلاف المخفعه ، ملك لأنه ، ما اسخأجره إجارة أأ" وعلها
ينتفيع به. أذ ملك ،وإنما يملكه ،فانه لم البضا على
كالجلوس ؛ الحقوق من به ينتفع أن ماملك إجارة وكذلك
لأنه لم لا يملكها؛ ذلك()2 ونحو والربط المدارس ،وبيوت بالزحاب
تخرفي إجارة هذا الخلاف الانتفاع ،وعلى المنفعة وإنما ملك يملك
قال :لم يملك تبعهما ومن واححد مخعها كالشافعي فحن المسحعار،
تبعه قال .هو ومن كمالك ج!زها الانتفاع ،ومن المخفعة ،وإنعا ملك
في لزمت اطلقها بالتوقيت ،ولو تلزم عنده المنفعه ،ولهذا ملك قد
فائدة
أحدهما)"؟ على تقديمه جاز ، سببان للحكم "إذا كان : قولهم
الأولى بل سببه ، لا يتقدم والحكم ، العبارة تسامح وفي بجيد، ليس
دوذ شرطه على تقديمه ،جاز وشرط سبب للحكم ان يقال :إذا كان
الخزاع لفظي، ،ولعل فممتخع سببه على او عليهما تقديمه واما سببه ،
قدمما فلو ثبوته ، الحعتبرة في اسبابه جملة من الحكم شرط فان
في بعد ولا لغيره ، يعطيها ان الملك بهذا يسخحق ولم المخفعة ملك الحالك
لغيره . إجارتها يحلك ولا ، له الموهوب ييلكها ، الق!ض قبل كالهبة هذا،
العوض الحوجر ف!ته لما ملك الصؤجرة .بخلاف قبضه قي والحورون وكالمكيل
بشرطه- كان احد لأي كالحخفعة ] أ في كأنه أذن
الانخفاع. يقولوا ولم ، الوقف يصلك عليه الصوقوف قالوا :إن الرابع :أنهم
اتفافا.
أ ! فله ثلاثة احوال وشوط له لممبب واما إذا كان
وله صور:
جزء المشرط ان منعه ؛ ربد ،ومن الميب التأخر عن راعى توسطها؛
اأسسبب. م!
ومأخذ ، الحول وشوطه ، النصاب سببه الؤكاة الثانية :وجوب
وبينهصا معتبر، القتل وبعد لغؤا، ؟ كان الجرح فبل الالحة :لو كفر
فيه. مختلف
وبعد فلو، ؟ الجرح قبل القصاص عن عفا أ ،لو الرابعة :أ!2/
وبعد لا يجز!ء، ، خروجه قبل الحب ركاة :إذا اخرج الخامسة
قبل الثلث فيما زاد على التصرف الورثة في السادسة :إذا اذن
". (()1ق)ة"يصح
الحرض بعد معتبرة ،وإذنهم الموت بعد وإجارتهم فلغو، الحرض!؛
ومالأ ، مالك غير من إجارة لانه يعتبره ؛ لا فأحمد فيه ، مختلف
فمن ، خلاف ففيه الحبايع ؟ قبل الخيار أسقطا ا) إذا :أظل!3 السابعة
-قال : الصحيح -وهو اجاره ،ومن السبب على إلى تقدمه منعه نظر
هخا يتقدم فلم ، الوجه هذا على العقد عقدا قد انهحا بينهما الفوق
وقبل ثبوته ، لعد وسقط يثبت ، فإنه لم اصلا! سبجه على الحكم
وعدم بإسقاطه لهحا رضيا ئبوته ،وكأنه حق عدم سبجه ،بل تايعا على
هذه المسألة من هذه جعل اقخضائه .فمن عن السبب انعقاده ،وتجرد
ير سقوطها، لم فمن البيم ، قبل الشفعة إلصسقاط سواء: ونظيرها
إسقاط هو بل ، بصحيح وليس 4 ش!ه على للحكم تقديم قال :هو
قبل ئبتت ،ثم سقطت الشفعة الثبوت ،فلو ان كالط بحعرض("1 لحق
لا يكون واذ بإلصسقاطها، !ضي صاحبها ولكن ، ما ذكرتم لزم البات ،
،وصار("2 البجع الخيار والشفعة قيل سقوط على النص دل وقد
عنه قبل الاتلاف، الضمان ماله ،واسقط لو اذن له في إتلاف حذا كما
،وأما إذا أسقطت والقياس النص اتفافا ،فهذا موجب فإنه لا يضمنه
لأن ؛ يسقط ولا فيه ، الرجوع فلها ؛ والقسم ، الننمقة من حقها الحرأة
له كل اقخضائها لتجدد علجه ، تستمر ولا ، ذلك على لا تصبر الطباع
. ا" يعرضى كان الحه! "إسقاط : (د، ) 1 (
()2 فائدة
وغيره الراوي حكمها الرواية يعم والرواية :ان الشهادة بين الفرق
عليه وله ،ولا يتعداهما المشهود تخص الأرمان ،والشهادة ممر على
والتهصةا ، الحنفعة وحق()3 ، العداوة مخه : يخوقع المعين فإلزام
يعم التي لرواية في هذا مثل يفعل ("4 الحهم .ولم وتطرق وة ، والعد
فيها ستوط ولا ذكورية ،بل فجها عدد ،فلم يشحرط ولا يخصن حكمها
العدالة المانعة منا وهو الصخير، حدق الظن مغلحا على مايكون
الشهادة ، اهل من عقلى ودين ؟ لم يكن النساكا ناق!ات ولما كان
ابعد لأنه حينئذ ،قويت ( )6المراة بصثلها، إلى ذلك الحاجة فإذا دعت
. ) 1 5 - 4 ( / 1 " ة "الفروق : انظر ) (2
سهو. وهو ! "ويفعل ا : و(د) ، "ولبعد" ) ت أق ) (4
.)204 (ص/ اب! القيم ": لعلوم أ"الخقريب ة النساء شهادة انظر في ()7
عليه من ولا دليل غاية البعد، ففي الحرية (ق"!2/ واما اشتراط
أنسك بن مالك، عن احمد ولا سنة ولا إجماع ( ،)1وقد حكى كتاب
شهادته يقبل والله تعالى العبد"(،)2 شهادة رد احذا انه قال " :ما علصت
المكلفين! من نظيره على شهادته لا يقبل القيا!ة ،فكيف يوم الأمم على
لا يقبل شهادته!"3 ،فكيف الرواية في الرسول ! ويقبل شهادته على
بالمراة ،لأنها تقبل (؟) شهادتها هذا ا ولا يختقض درهم في رجل على
العبد. في منتف وحدها قبولط شهادتها من مئلها لما ذكرناه ،والمانع مع
فيه بالواحد؛ اكتفى من رمهناذ، رؤية هلال :الاخبار عن احدها
فجه العدد اثترط ومن ، كالأذان فهو ، للمكلفين لعمومه رواية جعله
تلك يخص بل ولا الأمصار، لأنه لا يعئم الأعصار بالشهادة ، الحقه
بالأذان نقضحا لا ينتقض القولين ،وهذا احد في المصر السنة وذلك
عنه. محيص
جزئي إنه خبر حيث فمن بالقافة( "، بالخسب وثافيهما :الاخبار
الشهادة ،ومن مجرى جرى ولا يعم، جزئي ،يخص("6 لثحخص عن
"المغني": وابن قدامه في (صى،)166/ "ة الحكمية "الطرق في الحصنف ذكره ()2
أن!مي جواز إلى الح)292/ المالمصخف": في شيبة أبي ابن واسخد ،)1"1/5 الح
"ملإ. (د):
. بالقافهإا 9 و(د): "، القجافة "في : (ق) ()5
به دونهم يختص امبر قوله إلى يستند للناس! انتصائا عاما، منتصب هو
(.)1 لا رواية الحاكم ،فقوله حكم مجرى ؛ جرى الأدلة والعلامات من
فحه بواحط ،إجرأغ يكخفى هل والشاهد؛ للمحدث هذا :الجرح ومن
الشهادة ؟ له مجوى اثخجن ع إجراء فيه( "2من لابد ،او الحكم له مجوئ
للرواية ،وما الرواية ؟ فغير صحيح مجوى يجري ،واما اذ الخلاف على
كيره . عن لب) لا بما يرويه أظ3/ باجتهاده يجرحه ! وإنما هو()3 والجرح
لعححهادة
و 11 الوواية على بناؤه ولكن هذأ، على مبحي اأغعدد؟ فيها
،ومن رآه شهادة العدد فيه()5 اشترط من ، للسلع التقويم ومنها:
المهـواية واما 11 وليد): . أن"ا إما و!و وللجرح الروايه (1واما ليق)0 في الجارة )3 لي
ليق). من
النجويةإ: "السيرة انظر بخيهجر، والحسلحين الحهود بين خارضا كاذ لحا يعخي ()6
سمجاقات وللقصة مرسلا، )52 (/3آ الكبر!": و"الطبقات ، مشام لابن )35 لح 2لم لي
01
الحسئ يكون ان يشترط بالامام هل المصلي ومنها .قسبيح
. فيه قولان تعدده ؟ يشترط الحاء ،هل نجاسة عن ومنها .الحخبر
من لابد المالكيه : وقالت . والقائف كالتقويم فيه بالو حد، الاكتفاء
الذمة. أهل من قبل مسلم فقالوا :اذا لم يوجد تناقضوا اثنين ،ثم
فائره
وزوالأ فجزا قوم لكل ان ،مع قوله وحده يقبل الصؤذن إذا كان
.ء ()2
أولى رمضاذ هلال قي الواحد قول يقبل لمحان ؛ يخصهم وعروبا
واحرممط.
فائدة
القرائن التي من بأخبارهم لما احتف وذلك الأمة قديضا وحديأ، عمل
أ) (قلم 3 عحوم مع الصور، كثير من القطع في إلى حد تكاد تصل
11
بيت يدخل ، الرجل فلو ان . إليه الحاجآ وعموم 4 بذلك البلوى
،حشجتا بذلك يشهدان عدلين إلا بشاهدين هديته ،ولا يمبل الرجل
التناقض ،كحا وإلا وقع ينبغي طرده ،لكن تقرير صحيح الأمة ،وهذا
تشهد ، القطع تبلغ تكاد التي القرائن فإن البيت ؛ متاع في إذا اختلفا
ولهذا شأنه ،والمرأة لما يليق بها، من لما هو الرجل دعوى بصحة
الولد(،)1 بين الموأتين في سليمان حكومة لخرج وعليه قبله الاكثروذ،
الأمة على الإجماع "( :"2إجماع في "مراتب ابن حزم وقد حكى
،وهو ليلة العرس لزوجها الزوجة إهداء في المراة الواحدة قول قبول
اجتماع قوائ! الاحوال ! من من الصورة هذه في كما ذكر ،وقد اجتحع
وعدم شهرته ،مع ذلك في والغلط والقرابات ،وندارة التدليس الأهل
قبول ما اوجب ع ذلك إلى الناس ضرورا! ودعوى ، فيه المسامحة
قولها.
فائدة ()3
بل هذا الياب بشي؟، من الذكاة ليس القصاب ( )4في قبول قول
ما بيده ،وعلى على مؤتصن الإنسان ان وهي ، اخرى قاعدة من هو
)11
ابي هريرة من حديث رقم ()0172 ومسلم رقم ا(،)3427 الخاري أخرجه
،لاأ)! !أ (/1 :، بحدها ! :الفروق الفاثدة واقي انظر ل!ذه )31
. ) 4 30 !/ ( " يب "الشقر انظر ،51
12
إذا وكذا يروجها، ان للحسلم جار ، ابتي هذه فإذا قالط الكافر-
اكله. جاز ذكيته هذا : قال فإذا . وأكله شراؤه جار ، مالي :هذا قال
هنا يده ،فلا يشترط فى يه مما هو ما يخبر على مؤتمن احد فكل
للىة فا
مستنده ؛ فإما ان يكون بالا!مة عام يتعلق حكم الخبر إن كادن عن
فهو ، المسموع من الفهم مستنده كان هـإن الرواية ، فهو " السماع
و ا المشاهدة مستثده بمعين (أ"، يتعلق جزئئا خبزا هـإن كان ، الفخوى
عنه؟ بالمخبر يتعلق حق عن خبرا كان !إن الشهادة ، فهو العلم ؟
عن خبزا هـإن كان ؟ الدعوى فهو نائبه ؟ ( "2او مستمعه به هو والمخبر
فهو كذبه ؟ عن خبزأ كان وإن الاقىار، فهو الخبر؟ هذا تصديق
ن أ قبل وتسمى الثتيجة ، فهو دليل ؟ عن نشأ خبزا هـإن كان الإنكار،
منه يقصد شي؟ عن خبزا كان وإن عليها( )3الدليل :مطلوئا، يحصل
فائد-الح)
الشهر. في المصر شهد من أحدهماة قولاذ: وفيه ]185 : [الابرة
13
متلازماذ. وهحا الحصر، في الشهر شهد والمانى :م!
وارضاهم ، موضجون رجال عندي "شهد ومنه : والثالي :الخبر،
وبعد الصلاة بعد العصر عن نهى !و الله "أن رسول عمر: عندي
لثئء كل وأدله عك .ومنه < : الشيء على ؟ا) الاطلاع ( :ظ/ والثالث
الشهادة فيها لفظ اشترط من مع خببر شهادة ،فليس كل وإذا كاذ
أ.7)2 صحيح ولا قياس ولا لممة ولا إجماع دليل م! كاب
، الشهادة لفظ :اشتواط :احداهن !وايات فحها ثلاث احمد وع!
الفرق : والحالثة - شيخناأ"3 اختارها ، ألاخبار بمجرد الاكتفاء : والخانية
افي عاسك -رضى ومسلم رقم ( )826مك حديث أخرجه البخاري رقم (،)581 )11
الخبر من أهم الشهادة أذ بهذا "-يئ : نصه تعليى (ظ) حالمية شى وهنا
فيه يقال إذ يقالما فيه :لثهادة ،والحضور ولا عكس شهادة خبر إذ كل !طلفا؟
ال!مهادة من أعم الخبر أذ ] [ الغمائدة ومن خبر. فيهحا يقال ولا شالد،
. لا شهادات أخبار يفا أط :إنها والرواية والدحموى و الف!وى النتججة لأذ مطلفا؟
والقاسم الحاء بنجاسة والحخبر الخا!ص قول الثميهخ أذ كلام ظاهر ثم
بل ، للمحذث والجارح والعائف وحدوثه العجب قدم عن والمخجر ! ، . . و
أعلم، وتعالى وأدئه سبحانه ،فتأمله ، أصطلاحا شهادة يالإمام والصسبح والحؤذذ
. )93 لا " !( :س/ يب "التق! انظر ()2
المؤ لف. الحراد إذا اطلقه تعالى -وهو ادده ابن تيحية -رححه شئالإللام اجمما: ()3
كلام إلى الإشارة وهناك ها، محا بابحط اصؤلف ا عند الحسألة هذه وستأي
14
وعلى الشهادة ، لفظ فيها يشخرط لا الأقوال على فالشهادة
على الشاهد بمنزلة فهو ، يقول لأنه إذا قال :سمعته ؟ يمحشرط الأفعال
فائ!)1(-
في قولهم ابو المعالي ( "2واب! -الياقلاني( "3في اخخلانا ليق 3/ب)
الكذب أو الصدق يحتمل : يقال أن يتعين . المعالي ابو فقال
وقوله )، الح والكذب الصدقا يحتمل يقال : بل : القاضي وقال
يلزم ولا القبولي!، لا بين الحقبولي!، بين التنافي إنما هو ،إذ ارجح
) . 2 0 - 1 9 / 1 لي " : "الفرثف : انظر ل!)1
ت(.)478 الحر!ن إمام ، الجويب يولحف -بئ عبدادله بن عدالملك عو: ل!)2
"السير)اة (.)18/468
"السيهر))ة (.)304 البصرقي أبهس بحر جعفر، بن مححد بن الطيب بن مو ! :ححد ل!)3
اطلام ثتخف!فها. ا بتديد ، وجهان ضجطها شب ) .والاقلاني 591 ل!/17
أخاره فالذي للقراك! ،- -تبعا الأقوال نسبة في وهم قد المؤ لف أد الظاهر ()4
للشيرأزفي، ) 5 67 (/3 " : اللمع ثداشرح ، للجويخي ) 5 65 / 1 ( : ، "البرهان أ انظر
المقبولات تنافي من وانه يلزم ] [ أيقحا قى المقجو لن يقال :وبين "قد
العدم وإلا لا يق!! الوجود فه !من ! لأنه في الصصكن .ولا يرد القولات تخافي
فيه :إنه- اصا يقا ن ،وإنما صاخ محال وهو واحد زمن في والعدم الوجود لاجخمع
15
مخناقضاذ، وهما ، والعدم الوجود يقبل الممكن يقال ت ولهذا
القبولين دون احد له لذاته ؟ لأثه لو وجد اجتصاعهما يجب والقبولان
ولو الم مستحيلأ، كان الوجود افإنه لو لم يقبل محكنا، لم يكن الاخر
القبولن ،وإن الإمكاذ إلا باجتماع فلا يتصور و جبا، العدم كاذ يقبل
ئدة فا
من منه مخبره يتقدم لانه لم كذئا، لكانت خبزا :لو كانت احدها
لأن الدليل شيء؛ هذا مستقبلى ،وفى عن خبزا البيع والعتق ،وليست
كما !وجودا، ]ذا كان لطرأ علبه العدم أن باعتجار أنه يجور والعدم الوجود يقبل
لأنه إذا اتصف الخبر؟ هذا في ولي!ص معدوفا، إذا كاذ أذ يطرا عليه الوجود يجوز
فطهر ، الصدق بعده لا يقبل بالكذب اتصف وإذا ، لكذب 1ا بعد! لا يقبل بالصدف
فيه اصلأ يجمحا ان إلا انه لا يجوز تنا!، اوالكذب للصدق قبوله ليئ أن
باعتبار الرصاذ. 7واحد شي في والعدم ،فإنهحا يجتمحان الوجود بخلاف
كذلك هو الدلية ،وما بطريق إنحا هو والكذب للصدف الخبر قبول ان فظهر
على صحيحتان العارلن أن !غاير تعليقا عليه ة "والحق بخط بعده ثم كتب
لفظه ف! معناه ويجتمحاذ في والكلذب فيه الصدق لا يجتمع الخبر لان صحواء؟
هاتن مثل استحملوا وقد كذئا، تستعحل ولان صدقا قبوله لأذ تستعحل في
وتارة ا يقولوذ: حرفلما أو فعل أو "اسم : يقولون ،افتارة الكلحة في العجارتن
ا ما ذكر . ذلك صحة في " والوجه وحرف وفعل "اسم
16
بها0 للتكلم مقارن ،فخبرها الحال عن يقولوا :إنها إخيارات اد لهم
،اما ممتنع وكلاهما وإما كذئا، فإما صدقا خبؤا الثاني :لو كانت
احكامها، تقدم على متوقف صدقها فلأن ؟ واما الأول الثاني ؛ فظاهر،
،وذلك لا يتوقف او فيلزم ( )1الدور، عليها، تتوقف إما ان فأحكامها
بحمتنع. لا تقدم ،فليس معية دور :هو يقول ان ولقائل
، الحال او الصاضى ع! فإما ؛ إخبارات كانحسا لو انها وثالثها:
مستقجل. إلا في ! لأنه لا يعحل بالشرط تعليقها ذلك مع ويمتنع
احكامها عن ؛ لانه يلزم تجردها محال ،وهي مستقبل وإما عن
قولكم: الحال عن خبزا يكون يقول :ما الصانع ان ان ولقائل
إخبازا بل ، الحال عن إخبازا تبق لم("2 بالشرط قلنا :إذا علقت
فلا. المعلق ،واما المطلق الإنشاء الحال عن ،فالخبر المستقبل عن
! اخرى طلقة لزمه ، طالق ة الت رجعيه :انه لو قال لمطلق! ورابعها
انهصا إنساء. على دل +فلحا لزمه اخرى صدق ان خبره مع
الالزام . هذا ،بطل الحال عن خجر :لما قلنا .هي ان يقول ولقائل
] 1 [الطلا! : > لعد!ف ان امتثال قوله تعالى < !قوهن وخامحها:
17
والخحليك التحريم فإن تحريضا، هدا وليس طالق ا"، "أنت : آدأ يقول
المحراد بالأمر :أخسبروا وليس إليه اسبابهما، وإنما ، المكلف إلى ليس
نعني ولا تحرلمه!، علجه يترتب إنثساء امر المواد وإنما ، طلادهن عى
ذ لك+ لا ! ) ا 4 ق/ لي با لإنثماء
. علجه الطلاق يترتب الذي السبب به هو ولاتائل اذ ل!قول :المأمو!
التطلجق. : وهو به الحأمور وفغل ، بالتطليق :الأمر أمور للاثة فهنا
ني ! فإذا أتى بالخبر عما السجب عن الناشىء :التحريم وهو 3ق الطا و
دلل وهو عرفا. الفهم الحتبادر إلى الانشاء هو أذ وسادسها:
كان ولو ، كذب أو صدق فيه : أدأ يقال يحسن لا ولهذا ، الحقجقة
الأخبار هذه مدلولات تقدم قد! الاول :بأدا الشرع عن فأجيب
والخقدير (،)2 الصدق ضرورة الفرد، التكلم بها بالزمن ب) لح (ص/ قبل
مترتبة ("3ة ثلالة امور هنا فإذ لارم ، يخر الدور التاني .ان وعن
على الصدلول تقدير تقدم وبعده شيء، على لا يتوقف باللفظ فالنطق
الوجود، عليه في التقدير ،وإذ توقف علحه في يخر متوقف اللفظ ،وطو
". بالفرد بضرورة (د) " :بالزمن وفي وق)، (! في كذأ ()2
18
اللفظ. هو على اللفظ عليه ،وإذ توقف ،ولا يتوقف وبشده لزوم الحكم
و لا يتعذر ، الماضي عن :انا نلتزم ( )1أنها إخجارات الئالث وعن
به النطق قبل عليه مدلوله تقدم ماضلا نوعاذ: الماضي فإن التعلحى ؟
لا التحقيق، بالتقدير ماضي : والثاني . تعليقه يحعذر فهذا تقدير، غجر من
اخبر فقد الدارا)، دخلت إن طالق "انت وبجانه :آنه( "2إذا قال :
بالزمن ()3 نطقه الارتباط قبل الدار ،فقدرنا هذا 3ق امراته بدخول طا عن
الخبر عن ال!طق ،صا! الارتباط قبل ،وإذا قدر الصدق الفرد ضرورة
خبره ؟ إما مخبره تقدم الذي هو الماضي إذ حقيقة ماضحا. الارتباط
والنعليق ولم يخنافيا. المضي هذا فقد اجتمع تحقجقا وإما تقديزا ،وعلى
"؟ طالق أ(انت لها : بقوله اراد إن الرجعئة المطلقة :اذ الرأبح وعن
طلقة عن الخبر اراد وإن ثانية ، يلزمه لم ؟ ماضية طلمة عن الخبر
التقدير ضرورة إلى الخبرالح" ،فجحتاج وقوع ،لعدم كذب ؛ فهو ئانجة
معها يصح الفرد، بالزمن طلاقه قبل طلقة تقدم فيقدر ، التصديق
الكلام فيلزمه.
قبله ال!ارع يقدر خبر بإيجاد الأمر متعلق :ان الخامس وعن
سبئا اللفط يكون حتى الطلاق بإنساء لا انه متعلق به ، 3ق ،فيلزم الطا
الطلاق ينتفي وإنما ، الوقوع على ودليل علامة بلى هو دك!هـتموه ، كما
91
:الا يقال ولا ، وعلاماته دليله لانتفاء لمدلول كانتفاء انتفائه ، عند
،لانها الشرعيات لازم في المدلولما ،فإن هذا الدلبل نفي نفي يلزم من
عنه لجوأب لا يمكن قيل :إنه وقد اقواها، :فهو السادس وأما
"، طالق لامواته " :انت قال من ان بالضرو!ة فإنا نعلم ، إلا بالمكالوة
1 (ق/لح !) نهاية اقدام فهذه ، كذبت ولا له :اصدقت يقال ان لا يحس!
نسبة إلى [نسبحين]أأ)؛ :ان لهذه الصيغ ذلك في الخطاب وفصل
كما قالت محضة الجهة إنشاءات هذه من متعلقاتها الخارجية ،فهي
هذه من وإرادته ،وهي المتكلم قصد إلى الحنابلة والشافعية ،ونسبة
بالنظر إخبارات الحنفية ،فهى قالت إئشاءه كما قصد عحا خبر الجهة
وعلى ، الخارجية متعلقاتها إلى بالنظر إنشاكاأت الذهنية ، معانيها إلى
كانت - ،وإد والتكذيب يقال ( )2بالتصديق ان يحسن فإنما لم هذا
بالخبر حصل ]لمخبر مطابقته ،وهنا أو عدم لمخبره1، الخبر مطابقة
،وإنما تكذيب ولا فيه تصديق بسببه ا ،فلا يتصور المسبب حصول
14 به ولم يقع مخبره لم يحصل خبر في والتكذيب التصديق يتصور
امى)"، كطهر علي "انت الحطاهر: قول في :فما تقولود قيلى فإن
02
: وجوه من باطلا كان قلتم :إنشاء، فإن
قد والله سبحانه ، والتكذيب التصديق لا يقبل الإنشاء :ان أحدها
ة ]2فنفى [المجاددة أصهتهو) قوله تعالى < :ما هف :في احد!ا
الط يقال : امراته لا يحسن طلق ،ومن الخكذيب حقيقة ما اثجتوه ،وهذا
مطلقة+ ماهي
القؤل ورورأ! من ليقو!ون مش!را <وإنهم : تعالى الحاني :قوله
الخبر. هو المخكر يكون وإنما منكزا، لا يكون المجادلة ة ]2والإنشاس! 1
الله كذبهم وإذا ، الكذب هو والزور رورا ، سماه :انه والحالث
كذبا. إلا كونه تحريصه جهة ،وليس محرم الطهار الثاني :ان
. فيه كفارة يكن لم مباحا كان فيه الكلفارة ،ولو :انه شرع والعالث
والوعظ ، ]3 : [المجادلة بهج > ذلكؤتوعظوت < : الله قال ان . والرابع
والعفو ، ]2 : [المجادلة ! لعفؤ غفور الله وإت < قوله . : والخامس
21
الذنب. والمغفرة إتحا يكونان عن
: وجوه من باطل ؛ فهو إخبار :طو ) قلغ !مأن (ظ5/
الله في فجعله ، الجاهلية في طلاقا كان الظهار أن أحدها:
ولو الحسلم ، اهل بين عليه متفق وهذا ، الكفا!ة 1 قئيله تحمهـيحا الإسلام
كان وإن فظا!هـط صدفا؟ التحريم ،فإنه إن كان لم يوجب خبرا كان
التحريم، وهو ، بنفسه الشرعي حكمه يوجب ا أنه لفظ والثاقي !
بخفسه؛ حكمه الخبو ،فإنه لا يوجب ف الانشاء،ابخا 3 حقيقة وهذا
النثتجضين. الإنححاء فيه ؟ جمعطين حقيقة ثبوت مع إنعححاء كونه فسلب
،كإفادة للتحويم امي)" كطهر علي "انت قوله : إفادة أن وثالئها:
"(،)2 و" تزوجتك " ، و"وهبتك ، )ا ،و"بعتك ") طالق " (" ،وانت حرة أنت " : قوله
؟ . الفرق
به احخجوا عما واجاب أنه إخبا!، ت الصواب وقال ، ذلك في (ق!/هأ)
لا يتضي فهذا الجاهلية ("3؟ في طلافا كان : قولهم أما قال :
به العصمة يزيلون كالوا انهم يقتضي ،بل به الطلاق يخبخون كانوأ انهم
،او لكونه زعحمم إنسئاء كما لكونه روالها يكون اذ به ،فجاز النطق عد
(ولم). م! ساقط هنا إلى .ا" . - الكانارة "دزيله : قوله كن ()1
22
نكاحه، عصمة رالت عادتهم ان من اخبر بهذا الكذب كذئا ،وجرت
ذلك. الولد ونحو بعشرة من إذا حاءت الناقة وهذأ كما التزموا تحريم
حقيقة وهذا المؤقت التحريم يوجب إنه : قولكم واما قال :
عليه والذجمما دل البتة ، تحريضا ثم ان نسقم فلا لا الإخبار، الإنشاء
على الطهاره كتقديم الوطء، على الكفارة تقديم وجوب القرآن :
على ذلك لا يدل تتطهر، حتى لا تصل : الشارع فإذا قال ، الصلاة
ترتب الظهار ان سلمنا . ترتيب نوع ذلك بل عليه ، الصلاة تحريم
له، للفظ لاقخضاء قد يكودن الشيء عقب لخحريم ،لكن عليه تحريم
،كخرتيب محضة عقوبة يكون وقد الإنشاء. هو ودلالخه عليه ،وهذا
وكخرتيب للتحريم ، القتل إنشاء وليس القتل ، على الإرث حرمان
الشرعي بالوضع ،فهذا ترتيب يه العدالة وإسقاط الكذب التعزير على
،ويدل الحكم لذلك اللفظ وضع ذلك الإنشاء .ان يكون وحقمقة
و ا بالإنشاء سببا كونه من اعم القول فسبجة العقود، كصيغ عليه ،
اعم ،فلا فالسييه إنشاء. سبب كل ،وليس إنشاء سبب بغيره +فكل
،فظهر الأخص لا يستلزم الأعم فإن الانشاء، على بحطلمها يستدل
ونحوها؟ والبجع والعتاق بالطلاق كالتكئم إنه : قولكم واما : قال
يدفعه. القران ،فنص سلمناه .فلا نقبله ولو الأسباب فقيالمى في
كانوا انهم لا يقخضى ، الجاهلية فى طلافا "إدن كونه قوله : اما
يكونوا لم فإنهم قطغا؛ باطل فكلام ؟ اخره )" إلى الطلاق به يت!تون
23
كانوا إذا أرادوا عليه التحرعم ،بل ،قيتب الاخبار الكذب يقصدوذ
انف!مهم عند يكونوا ولم ؛ للطلاق إرادة الظهار بلفظ اتوا الطلاق
للطلا!لم به. منشئين كانوا ،وإئحا مخجرين ولا ذلك(،)1 في كاذبين
بالكفارة الله ثسخه حتى الإسلام اول ثابتا في هذا()2 كاذ ولهذا
ذلك؟ا فسألف عن !، الله فأتت رسول كظهرا امي"، " :انت علي لها
والذي ، ألله يا رسول : فقالت عليه " ، الله عخح! :ا"حر!ط رسول فقال
الخاعرا واحب ، ولدي أبو وإئه ، الطلاق ما ذكر ، الكتاب عليك أنؤل
الله فاقتي إلى أشكو : فقالت عليه ")، ا"حر!ط : فقال إلي (قلم هب)
ولم عليه ، حر!ط قد الا "ما اراك الله !ح! : رسول فقال ، ووحدتي
واذا قال لهاة !: الله تراجع رسول بشيبم )" ،فجعلت اومر ف! شأنك
وانا ، حالي وشدة لله فاقني إلى :أشكو وقالت عليه " هتفت "حزعخط
إلي وان ضممخهم ضاعوا، هب) (ظلم إليه لي صبية صغارا إن ضمحتهم
أشكو اللهم إني : وتقول السماء الى ترفعط رأسها وجعلت جاعوا،
الده رسول على ،فنؤلط الوحي الاعط في هذا اول اظهار إليك ،وكان
الله! فتلا عليه ر!عول زؤجك)" قال " :أدعى أ!لما فى!ضي الوحي جم
! ) ( ت يا لا ] أ : دلة المب [ مهـ لله آ قذ سصع <
من (ق)01
أبيها ،انظر "الإصابةإ"4/9( :؟). فى اسمها وأسم خلاف على ()3
:أنها ،والصواب وهم الروايات ،وهو بعض في كذلك ،وجاء الأصول قي كذا )41
(،)4/192 الإصابةإ: دا انظر: عبادة ، أخي الصا!ت بن أوس تحت كانت
- ،)3"4 (/13 "الفحج": في الصحيح البخاري وعفقه ؟،)2 الم 1 أبو داود رقم اخرجه ()5
24
في بالطلاق الحاصل اذ الظهار كان انث!اء لل!حريم على فهذا يدل
بطن، عشرة ولادها الناقة عخد تحريم به من ما نظر يبطل وبهذا
منهم شرع التحريم ،بل هو إنث!اء يقتضي لفظ هتاك ،فإنه ليس ونحوه
فإنه ، باطل فكلام تحريضا"؛ انه يوجب "إنا لا نسلم قوله : وأما
فلو الكفارة ، تزيله تحريضا يقتضي الظهار ان الفقهاء- بين نزاع لا
والتحريم الدين ، المعلوم ( )2من بالاجماع أثم التكعير("1؛ قبل وطخها
عليه صلاة أوجب الله فإذ ففاسد، الطهر؛ واما تنظيره بالصلاة مع
عليه ،فاسخحق الله ما وجب فقد( )3ترك بالطهر فإذا لم يأت بطهر،
تحرم بمن وشبهها امراته ، نفسه على فإنه حرم المظاهر وأما الاثم ،
ظهاره، إلى مستند فهنا تحريم يكفر، حتى قربان!ا، من الله عليه ،فحنعه
اصلآ- لأنها غير مسروعة ء مخه بغير طهر؛ لا تجزى الصلاة وفي
وقد له، اللفظ لاقتضاء يكون قد الشيء عقب قوله " :التحريم
الظهار، في متنافيين كير انهما جوابه ، آخره "). . .إلى حمقوبة يكون
كون لا يمنع وهذا يكفر، مؤقتا حتى به تحريضا وتحرم فإنه حرام
"الفتح )". في الحجادلة ،قاله الحافظ قصة في ما و!د أصح !المسند) وما في
25
له، عقوبة يصيح السكراذ طلاق قلتم :إذ ،وقد التحريم ،ويتعقبه محرم
التحريم امرأته اتفافا ،فكون بإنشاكا المصبب لم تطلق انه لو لم يأت مع
لها. إنشاءات التي تكوذ اسبابها إلى يستند ان ،لا ينفي عقوبة
السجب أذ : جوابه ؟ اخره ") . . .إلى الإنشاء من أعئم "السببية : قوله
اردتم فإن إلا إنشاء، قولأ لم يكن كان فمتى ، وقول فعل نوعاذ:
،وإذ فممنوع وإخبازا! إنشاء كونها من اعم لععبجية القول :اذ بالعموم
سببية لالفعل والقول ؛ فمسلم، كونها من اعم السجية أذ مطلق أرم
من بهذا اللفظ ،وإخبار التحريم قصد حيث من إنشاء ،فهو وإخباز
منكر فهو وزوزا، الله منكزا جعله ولهذا أمه ، بطهر لسبيهها ("1
حيماول -ه
من الكاذب فالخبر "؟ الكاذب الخبر هو ((إذ المنكر قوله : واما
فإنه ضد الإنشاء والإخبار، منه ،فالإنكار في أعم والمنكر المنكر،
يكن لم وما مضكر، فهو الانشاء؛ فجه من يؤذن لم فما الصعووف،
فائدة
في()2 وإنما يدخل ، الحخصوص في لا يدخل والخأويل المجار
كون اذ : وهي لها، التفطن يثبغي جمتة له ،اوهنا المحتمل الظاهر
26
كالعضوة. معناه و!عا، احتماله ( )1لغير :بعدم أحدهما
موارده؛ جمحع في واحدة طريقة على استعحاله والثاني .ما اطرد
ذلك ق تص!إ قدر وإذ تأويلا ولا مجارا، معضاه ،لا يقبل في فإنه نص
احتمال التواتر ،لا يتطرق بمنزلة خبر هذا ،وصار بعفأفراده إلى
وهذه أفراده بمفرده . من واحد كل إلى تطرق وإن ، إليه الكذب
- . ،2(-
السمعيات في التأويلات كثبر من خطأ على ناثعه ،تدلك عصحه
فإن ، غلط هذه ولأويلها والحالة ظاهرها، المتعمالها في اطرد الي
، السمعيات لغيره منأ)3 ساذا مخالفا قد ورد لظاهر الخأويل إنصا يكون
! وتيرة واحدة كلها على إلى تأويله ليوافقها ،فأما إذا اطردت فيحتاج
فائدة ألح،
. " (ظ 6/ا) للمغايرة ( الإضافة ،فصحت الحوصوف في ليس معنى
الوصف في ذلك تفعل إنما العرب :ان وهي لطحفة ، نكتة وهنا
بطة" قالوا " :زيد ،كما للأعلام اللقب لزوم للموصوف 3رم الا المعرفه
؛ فلا يضاث ونحوه كالقائم والقاعد لا يثبت الذي واما الوصف
الهامش. في ثم صوبت )1 ا(تقدم إكماله ود): (ظ ()1
ا!حهجلي. ا القاسم لأبي )38 -37 ( :صك/ "نحابالفكرا" لنظر
(؟)
27
اضيف لاجلها التي الفائدة [المخصصه]()1 لعدم ، إليه الموصوف
هذا :صاحب قلت كأنك به، فإنه لحا تخصص اللقب ، إلى الاسم
لما فإنه الاولى ". ) 1و"صلاة الجامع (إمسجد في وهكذا ، اللقب
إذ كاذ وكذا لم يجز، "، القائم )" ،و"عمرو الضاحك " :زيد فلو قلت
اولى ". و"صلاة )" جامع " :مسجد فلا( "2تقول معرفة غير لارما
فائد)3(-
متميزة " -محلأ -له حقيقة والياء والدال "الزاي من المؤلف اللفظ
في موجود عليه بم لانه شيء يدل له لفظ ان %يوضع ،فاستحق متحصلة
والسين والميم) عبارة أق 6/ب) من (همزة الوصل فاللفظ المؤلف
المؤلف واللفظ والياء والدال ،محلا، (الزاي من المؤلف اللفظ ع!ت
الأعياذ ا في الموجود الشخص! عن والياء والدال ) عبارة (الز ي من
هو الذي عليه لدال واللفظ والمعنى ، المحمصى وهو والأذهاذ،
صحسمى، صار قد اللفظ ايضا الاسم ،وهذا والياء والدال ) هو (الزاي
باذ لك ) عبارة عنه ،فقد والصم (الهمؤة والسين لفط كاذ حيث م!
ققول ت سـميت الم!سمى ،ولهذا هو لحس الوضع اصل في الاسم اذ
. الصواب هو والمثبت ، ا" المصححة دا : الأصول في () 1
أكثر فوائد اهذا نقل ،والصؤلف للشهيي )31 (صى-93/ الفكر": انظر " :نتائج ()3
الشوألب من عباهـته وتصفيخها تالذيب مع حيئا ]خر، حيئا وبحعناها لنصها الكخا!
الحهيلي لمجاحث واسخجادة ، وإضافة ونقد واسمدراكات مبعليقاتا العقدية ،
الحقدمة. .وانظر صاحبها إلى الخقول ناسبها ا5عثر تلك هذا، كتابه في
28
والحلجة الحلحة ، بهذه حلجنه : تقول كحا ، الاسم بهذا الشخص هذا
إليه غير هذا ،وادعى من نسب سيبويه ،واخظأ بذلك وقد صرح
"الأفعال قوله . ذلك ادعى من غر والذي مذهبه ( "1اتحادهما، أن
قي نصه الاسماء"( ،"2وهذا لا يعارض لفظ احداث من امثلة اخذت
،فقال " :الكلم الممحى غير الاسم أذ على فإنه ثص بسطر(،)3 هذا
تكون بأذ الاسم كلمة ؟ فكيف )"(!) ،فقد صرح وحرف وفعل اسم
0 تقول كحا ، الاسم بهذا زيدا سميت : "تقول هذا: بعد قال ئم
هو ؟ أن الاسم موضع الف من كتابه دريب بهذه العلامة " .وفي علحته
او التنوين او النصب ذكر الخفض المحمقى ،ومى اللفظ الدال على
وتكسير وتححغير زيادة ونقصان من الاسم ما يلحق او اللام او جميع
من تعلق لشيء الاسم ، ، عوارض كله من وبناء؛ فذلك وإعراب
هو الاسم :إن عربي ولا نحوكليئ قط قال وما اصلأ، بالحسمى ذلك
ويقولوذ: ، اسم :أجل يقولون ولا ، مسمى :اجل ويقولون المسمى
ويقولون : هذا الاسم كذا، اسم احد: ولا يقول هذا الاسم كذا، مسمى
ة ويقولون ريد، اسم الرجل :هذا يقولون ولا بزيد، مسمى الرجل هذا
. " . . . فأمثلة الفعل !وأقا وعبارته: ، لسيبويه ) 12 / 1 ( " : الكتاب 11
()2
92
اذ يقال : اسعا )1("5ولا يصح حمسة " :لي الله ع!ج! رسول وقال
ان يقال :لسموا باسحي)) )21ولا يصيح و"تسحوا مسحيات، لي خمس
يقال :تسعة أذ ولا يصح اسفا"("3 وتسعون و"لله تسعة بمسمياتي،
وتسعوذ مبى.
"التحلحة)" ار ،كحا للمسمى الاسم ،ووضعه الصممي فعل عبارة عن
فهنا ثلاث ، المحلى على الحلية ووضعه ، المحلي فعل ع! عبارة
ومعلم وعلامة ، وتحلية ومحلى كحلية ، وتسمية ومسمى :اسم حقائق
واحد، معنى منها مترادفين على لفظين جعل إلى وتعليم ،ولا سبيل
هذه من واحد بطل الصممى الاسم هو واذا جعلت لتباين حقائقها،
الدليل، ليتم باتحادهما قال أ) من (ق7/ لنا شبه قيل :فحلوا فان
،فلو كانت مخلوق الخالق ،وما سواه هو وحده الله أذ فحنها:
الارل ولا في له اسم ،وللزم ان لا يكون مخلوقة يخره لكانت اسماؤه
الذي أظ 6/ب) لأعظم السؤال هو ،وهدا صفات اسماءه ن ا3 ، صفة
خير ب! مطعم من حديث ومسلم رقم ()2354 أخرجه البخاري رقم (،)3532
أبي هريرة حديث من ()2134 رقم ومسلم (،)111 ا رقم البخاري أضجه ()2
أبي هريرة حديث من )267 الأ رقم ومسلم !قم ا( 36لأ؟)، الـخا!ي أضجه ()3
03
؟ فحا ع!دكم الحسحى هو الاسم أن يقولوا: الإثبات إلى قاد متكلمي
الفاظ إطلاق الباب من هذا منشأ الغلط في ان والجوأب!ا):
النزاع إلا بتفصيل ،فلا يخفصل وباطل حق!)2 لمعنيين ،محتملة مجملة
وتعالى- -تبارك الده أذ ريب ولا عليها، الفاظها ،وتنزيل المعاني تلك
فلم اسحماؤه منها. المشتقة الكمال بصفات ولا يزال موصوفا لم يزل
والصفات له الاسماء الحسنى إله واحد وهو بأسمائه وصفاته يزل
لا يطلق كان اسمه ،وإن مسمى في داخلة وصفاته العلى ،واسحاؤه
غيره ، وأسحماؤه صفاته فليست ، ويرزق يخلق أنها إله الصفة على
إلا مخلوفا. فلا يكون الاعتبار، بهذا محضة مغايرة )) أ(الده
قيلت فإذا . عنها ()3 جودت إذا ، للذات الصفة مغايرة به : ويراد
العلم عن المجردة الذات غير انه : بمعنى ، الله كيزه الله وكلام علئم
ن ا اريد وإذا ، ياطل الإطلاق ولكن صحيخا؟ المعنى كان ؟ والكلام
كيره ؟ كان بها عن امتاز التي الحختصة لحقيقته مغاير والكلام العلم
عبارات من السهيلي كلام " إذ !فى بتصرف )42 المنتالج الفكر" ( .ص/ انظر : ()1
. الأشاعرة
31
وقالوا: القران ، بخلق القائلين المعتزلة السنة ا اهل أجاب وبهذا
للذات ()1 اسم فالله تعالى اسمه . مسمى في د خل تعالى كلامه
الكلام ،كما انا :صفة الصفات تلك الكصال ،ومن بصفات الصوصوفة
م!منا فهو صفاته ؟ من صمة وهو القرآدط كلامه ، وإذا كان
يقال :إنه كير ولا (،)2 مخلوق غير القران فإذا كان ، الحسنى لأدممائه
،وهي :مخلوقة اسماؤه ،وهو ما تضمنه يعض يقال :إن فكيف ، الله
وأن ، الإشكال وانحسم ، الله بحمد الحق حصحص فقد غيره ؟!
،ولا يخر مخلوق كلامه ،وكلامه القرآن من التي في الحسنى اسماءه
المعتزلة لمذهب مخالف الحذهب وهذا هو، كيره ،ولا هو يقال :هو
د ر من .ولحذهب مخلوقة وهي كيره ، تعالى :اسماؤه يقولون الذين
الشبه، تزول ذاته لا كيره .وبالتفصيل نفس :اسمه يقول ممن عليهم
شم رلبن) <سرك : وتعالى تبارك قال قالوا: ثانية لهم("3ا، حجة
رفي) آسو <سبح [المزصل ،]" : ) آلتم ربك (وأدبهر ،]78 : [للرحمن
كان ولو "، العطيم ربي سبحان ، الأعلى ا !بي "سبحان : وقال الأمر،
" . العظبم ربي اسم ؛ لقال ا" :سبحان زعموا الأمر كحا
نظر. انتقال وهه !ق) من ساقطة هنا إلى ). .ا . الموإذأ كان ة قوله !ت (،2
32
اسم "عمبدت يقول : اذ منهم أحد لا يجؤز الامة كلهم إن ثم
(ق 7/ب) لاسم ربي"، لاسم ربي" ،ولا "ركعت ربي" ،ولا "سجدت
ان هذه( )1الاسياء متعلقة على وهذا يدل ارحمني)"، ولا "باسم ربي
فقد ، به بالاسم المأمور والتسبيح الذكر تعلق عن 1لجو]ب وأما
من ما هو تعظم فقد ، للمعطم والتنزيه إذا وجب الخعظيم فيه :إن قيك
والباب العالية ، الحضرة على ((سلام يقال . كما به ، ومخعلق س!به("2
هذا المعنى ،وإنما قال : لم يفهم ! الله ان رسول أحطهما:
والتهليل، التكبير والتحميد الاسم على أن يطلق يلزمه الثاني :انه("
إلا إله ،ولا الله لاسم ،فيقال " :الحمد المسمى على ما يطلق وسائر
لم يقله (!) أحط. مما ،وهذا ونحوه "، الله اسم
لأنه ضد ، القلب محله الحقيقي الذكر :ان الصححيح الجواب بل
لما ، والتسبيح الذكر اطلق فلو الذكر، من نوع والتسبيح النسيان ،
عباده من أراد والله تعالى ، باللسان اللفظ دون ذلك، إلا منه فهم
ود) و"الائج ". من (ف "شبيه"ا والتصويب فى أظ): (،2
:أص.)3"/ الاسخى! كتابه " :المقصد الغزالي في لابي حامد !ذا الجواب <)3
33
باقترانهما إلا الإسلام وعمد الإيمان ا يقبل ولم جميعا، الأمرين
لا المعنى ،حتى هذا تنييها على الاسم 4إفأقحم ولسانك بقلبك رل!ك
!تعلقه الثتلب ذكر لأن باللساذ؛ اللفظ من والتسبيح الذكر يخلو
!تعلقه باللسان والذكر ، ما سواه دوذ بايلاسم ا عليه المدلول الحسمى
آحد أ) فلا يحوهم (ظ7/ ، لنفسه لا يراد اللفظ لأن ، مدلوله مع اللفظ
هذا -عن روحه الله ابو العبامن ابن تيمية -قدلس شيخخا لي وعبر
ربك باسم ناطقا سبح : المعنى : فقال ، وجيزة لطيفة بعبارة الحعنى
اسصه، ذاكزا ريك سبح : المعنى ، ربك اسم سبح! وكذا به ، مخكفما
المخان لله قدرها .فالححد يعرف لمن رحلة ،لكن الفائدة تساوي وهذه
دوفي ت إلا من ما تعباوذ < : تعالى قالوا ا :قال ثالثة لهم(،)1 حجة
مسمياتهاه عبدوا وإنما ] لح 0 : [يوسف 2سميتموهآ) أشصا
اجل من ولكن ، الحسميات قلضم :إنما عبدوا :انه كصا والجواب
كاذبة آسماط مجرد والعزكلما ،وهي باطلة ،كاللأت أسحا! انهم نحلوها
وعبدوها آلهة ، سموها: فإئهم . الحقيقة في لها مسمى لا باطلة ،
الاسحاء؟ الإلهجة إلا مجرد لها من الإلهية لها ،وليس حقيقة لاعتقادهم
وهذا لمسصياتها، لا حقائق إلا اسماء عبدوا فحا ، الحسمى لا حقيقة
اللحم من فيقال ت ما أكلت وأكلها، :لخحا، البصل قشور سحى كمن
فيقال : واكله ، خبزا، : التراب سحى وكمن ، مسماه لا أسصه إلا
.)46 - 5؟ ص/ أ : الفكر" "نتائج : انظر ()1
34
الهت!م ،فإنه لا حقيقة في أيلغ النفي هذا بل الخبز، سم إلا ما اكلت
هذه فتأمل ، الاسم مجرد إلا لم ("1 الحكمة وما ، بوجه لإلهيتها
<فسبح قوله : الباء في دخول في الفائدة ()3 فما قيل(")3 فإن
قوله: في تدخل ولم ،]!4 : [الواقعة أق)18/ *)-7 باشم ربك ألعظيص
. ] 1 . [ا لأعلى *) بر لأعلى أ رثك آشر سبح <
آخر، معنى دون المجرد والذكر التنزيه به يراد الخسبجح : قيل
تسمى ولهذا عمل، وتنزيه مع ذكر الصلاة ،وهو مع به ذلك ويراد
لانه للباء؛ معنى فلا المجرد("4؛ التسججح ريد فإذ :تسبجخا، الصلاة
المقرون اردكت داذا ، بالله سبحت : لا تقول جر، لحرف لا يتعدى
كأنك المراد، ذلك الباء تنجيها على أدخلت ، الصلاة وهو ، بالفعل
:صل تقول ،كما ربك باسم ؟ او ناطفا ربك باسم مفتتخا :لصحح قلت
في اللام دخلت - اعلم -والله السر ولهذا بالععحه ، ناطقا او مفتضخا
الخسججح [الحديد :أ] والمراد وألازضى> ! آ!ؤت لله ما < :سبم تعالى قوله
:سيح موضع في يقل ،والطاعة ،ولم والخضوع السجود، هو الذي
دت لسحؤت ودله دستحدمن قال < : كما ، ) والأرض!( السفوات الله ما في
لا رلابث قوله تعالى < :إق ألذين عد وتأمل [ادرعد! :أ]، وألا!ض >
فكيف ] 2 0 6 0 [ا لأعراف > ص*:و 7 ه عن عا ت! -ويسبحونالم ول! ي!جدوت يسشكبروذ
()2
(ص.)46/ الفكر"ة "نتائج ة انظر
". الأرض وما في أحماوات ا ما في "يسحلئه أق): ()5
35
لتسبيح فصار ، الخاص ياسمه السجود ذكر لما <ويصحبحونهـد> قال :
،1(-
الشاعرة قال قد قالوا : ، رابعه شبهه
كاماذ فقد اعتذر()2 حولأ يبك ومن السلام عليكما تم اسم إلى الحول
ا"4 عليكحا السلام اسم قوله " :ئم لا لهم ،واما ا عليهم حجة وهذه
فلا ؛ الأول اراد فإذ ، الححية : ايضصا لسلام ا ،و الله تعالى هو : فالسلام
وان ، اسمه بركة : اي عليكحا، ) الح الله اسم ثم : قال فكأنه ، إشكال
لفطه وباسمه ، المدلول الحعنى بالسلام المراد فيكون الخحية ؟ اراد
بالاولة فيراد عليكما، الحسمى هذا اسم :ا لم والحعنى عليه ، الدال
يراد مما ونحوه )"، بطة "ريد : تقول كما ، المحنى : وبالحانى ، اللفظ
كأنه ، حسنة نكتة وفيه فيه( "، المدلول وبالاخر اللفط بأحدطحا
انا مر عيه بل مني، لا ينقط جابى باقي عليكما، اللفط هذا ئم اراد:
دائضا.
.)! 5 - 4 لا ا(ص/ الفكرلا: "نخالج : انظر
(ص!)97/ "ديوانه :، عنه -في الله للبيد بن ربيعة -ارفي البجت ()2
فيما المؤلف قال -كما والصواب النساخ ، م! خطأ .ولعله إ الأصول في كذا ()3
وصد!ه: )، !74 ة (صى/ "ديوانه في الرمة ، ا لذي البجت -أذ سجأتي
36
وهذا حكاية لفظه، اخر؟ البيت بجواب وقد اجماب السهيلي ( "1عن
، الحول بعد اراد وإتما ، لحيخه عليهم الحمليم إيقاع يرد لم "لبيا : فقال
فيه بالبيت، نطق الذي لوقته مسئفا كان "؛ عليكم "السلام قال : ولو
اللفظ ،اي ة إنحا اللفظ بالخمليم عبارة عن هو الذي ا،سم ذكر فلذلك
المستقجل، فلا يتقتد بالزماذ دعاء، السلام أن وذلك ، الحول بعد
زيذا)"، ارحم اللهم الجمعة يقال ؟ "بعد ائه ، ترى لحيخه ،ا، هو وإنما
بعد لي اغفر "اللهم يقال : إنما لي"، اغفر اللهم الموت "بعد ولا:
أردت لحيخه ،فإن واقع والدعاء ، للمغفرة "بعد)" ظرفا ) ،1فيكون الحوت
"بعد : فقلت الفعل ، بلفظ صزحت للدعاء ظرفا الوقت تجعل ان
إنحا الظروف لأن يكذا"، او الفط اسلم ، او بكذا، ادعو الجمعة
نهيا. او امزا، (ظ/لأب) او فيها خبزا، الواقعة الاحداث بها تقيد("2
والدعاء، واليمين ، (ق 8/ب،، كالطلاق المعاني ، من غيرها واما
لحين واقعة هي فإنحا ، المعاني من وغيرها ، والاستفهام ، والتمني
.انت الجمعة يوم قال " :بعد محن الطلاق ( )3يقع ولذلك بها، الحطق
.والله لأخرجن))، الحول "بعد قالا؟ ولو لحينه ، مطلق )) ،وهو طالق
لا اوقع ان اردت " يقول ان ينفعه ولا ، الحال في اليمين العقدت
الحولا "بعد : لقال ؟ ذلك راد لو فإنه ! الحول بعد إلا ، اليمين
أبو !يد الضرير، المالقي الخحعمي أصبئ بن أححد بن عبدالله بن عبدالرحمن هو: ()1
وغيره 6 نف" 1.9 "الروض! صاحب اللخة ،وهو علماء الححهيلي ! صن القاسم وابو
إليه .ت(.)581 الإشارة تقدمت وفد كتابه "نتائج الفكر، في هذا وكلامه
37
او "بعد الجمعة اطلقك". )"، احلف
الظروف لأن ؛ بالظروف لقيدت فإنما ، والخبر ، والنهي الأمر ، ا فأما
الأمر دوذ به ، والمخبر به ، المأمور لفعل فيها يقع إنما الحقيقة في
ريدا " :اضرب فإذا قلت بهما. النطق لحين فإنهما واقعان والخبر،
فانت بيوم الجمعة ،وأما الأمر، المقيد هو فالضرب الجمعة "، يوم
فالمتقب "، الجمعة يوم زيد " :سافر إذا قلت ،وكذلك به امر الحال في
الحمعة)"، يوم "اضربه قوله : في ان كما يه لا الخجر، المخبر باليوم
إلا للظروف فلا تعلق انت، لا امرك به، المأمور بالظرف المقجد
"إلى لبيذا قال : ان فلو بائا وأحدا، كله الباب رجع فقد ، بالأحداث
لاا ان أراد ولكنه لحينه ، مسلفا لكان عليكما"؟ السلام ثم الحول
الذي لاسم ذكر ،ولذلك اللفظ بالتسليم والوداع إلا بعد الحول يوقع
له)). ظرفا الحول ما بعد ؛ ليكوذ بالتسليم اللفظ بحعنى هو
. - الده وبدائعه -رحمه أعاجيبه أحد من الجواب وهذا
المشروبة، الحقيقة هنا هو الماء)" ،والحاء الحعروف واما قوله " :باسم
: ( ،"1وصدره الرقة لذي الحقيقة الذهنية ،والبيت تعريف ولهذا عرفه
اراد انه الغالط فظن ،". الما..- باسم يناديه "داع فال ؟ ثم
"مآما"، ،وهو بهذا الصوت ولدها الظبجة ،اوانها دعت صوت حكاية
لفظ الاشحفهـاك بين و! لما العر الشاعر وإنما مراد!؟ هذا ولي!س
المعبر اللنهظ هو كأنه صوتها فصار به ، وصوتها ، "الماء)" الصتسوب
ما فيه. وبيان ، الأع!ى الى إ نسبته قليل شبل تقدم ()1
"3
،وهذا باسم هذا الماء المشروب ،فكانها تصوت الماء المشروب عن
فائدة
كجر الله اسم أن العربي (:)3 بن ابو بكر وشبخه السهجلي()2 رعم
اريد انه إن ريب ولا . الاشخقاق فيستحيل له ، مادة لا والقديم ، قديم
اخر ،فهو باطل+ اصل من المعنى ،وانه مستمذ هذا بالاشتقاق
الم ولا ، المعنى هذا يريدوا لم ، بالاشتقاق قالوا الذين ولكن
الإلهية، وهي ،- له -تعالى صف! على ارادوا :انه دال وإنما ، بقلوبهم
بلا ريب، مصادرها من مشتقة الأسماء هذه فإن والبصير. والسسمجع
هذه ) عن (ق9/ جوابكم كان فما له . لا مادة والقديم 4 قديحة وهي
إلا انها ملاقية بالاشتقاق انا لا نعني : الجميع ع! الجواب ئم
من الفرع تولد منها ممولدة انها لا ، والمعنى اللفظ في لمصادرها
لجس وفرغا" "اصلا منه : والمشتق للمصدر النحاة وتسمية . اصله
احدهحا باع!جار ان هو وإنما الاخر، من تولد احدهحا ان معناه
من (ق ) وحدها.
الحصانيف، الفقيه ،صاحب الحالكي الأندلسي التربى بن عدالله بن هو ! :حمد ()3
ت(.)330
. ) 1 79 ( /2 0 " : السير و(ا ، ) 0 3" / 21 : ا) الصلة " : نطر ا
93
. وزيادة لآخر ا يتضمرر
الاسماء"()1؟ احداث لفظ من امثلة اخذت الفعل " :إن سيبويه وقول
ثم اشعتقوا منها بالأسماء اولأ، تكلموا بهذا الاعتبار ،لا ان العرب هو
هو وإنحا مادجمما(،)2 اشتقاف هو ليس هنا فالاشتقا اف بينهحا، فرف
-تعالى- الله اسماء اثتقاق في محذور منه ا ،و، مشتفا -بالفتح :-
بهذا المعنى.
قولنا !< .صص ،من لله نعئا "الرحمن" اد يكون قوم استبعد
)" علم، وقالوا " :الرحمن ،]1 : [ألاناتحة ) الريض أدله الرحمى
ويدل .قالوا: الله اسم من بدل هو قالوا: لا ينعحسا بها،أ ثم والاعلام
لا يحثاركه فيه كيره ،فليس بالله ستر علم "الرححن" ان هذا على
(!)
ولهذا والجصير، ،والسميم والقدير :العليم هي التي كالصفات هي
القرآن في -وروده -ايضا عليه .قالوا :ويدل تعالى غيره تجرجمما على
[طه :ه ]، !*؟*ا) أشتوى < آلرحمق على ألعرش : كقوله قبله ، لما تابع غير
من هذا الذممط < . ]2 - 1 [الرحصن -أ ا> آلقزءان ا) ا 8 أظ/ صإ !-علم 7ا لرخن <
الأسسماكا شأن و!ذا ة ،]02 [أ!ك لرحمن ) لكو لنصركو من دون جخد هو
1 0 ) 1 2 / 11 : ا" لكتاب (،ا
)1 لي
تحريف. " ا وهو بادي اشخقاق هو ليس ا هنا "فالاستعا!ة (ق): ()2
04
. الموصوف دوذ ذكرها على لا يقتصر ! لان الصفات المحضة
اليان ؛ عطف وكذلك ، فيه ممتنع عندي "والبدل : السهيلي قال
كلها، المعارف اعرف فإنه تبيين ، إل! يفتقر لا الأول الاسم لأذ
الله؟ :وما يقولوا ولم [الفرقاذ ]06 : وما الرحمن > قالوا < : ولهذا وابينهاأ،)1
،يراد به الثناء ،وكذلك الاعلام -فهو وصف مجرى جرى ولكنه -وإن
،وإنما ونحوه كغضبان ابنية المبالغة " من الرحمن " أ(الرحيم )" ،إلا ان
،فإن كالتحنحة ونون كان في آخره الف حيث المبالغة من معنى دخله
"غضبان)" فكأن الصفة ، هذه وكذلك ، تضعيف الحقيقة التخنية في
انهم -اضا- درى الحقيقة ،ا، في التحنحة ضعفان لأن ؛ التحنحة للفظ
فقالوا :الحكمان متلازمحن لشيئين البناء ،إذا كانت التحنية بهذا شبهوا !د
اشترك فقد()3 واحد، لشي؟ السم كانه "النون" واعربوا ، والعلمان
يا حسينان)" "يا حسناذ : فاطمة قول ومنه ، التخنية وباب "فعلان" باب
غضابين، : يقال فلا ، جمعه الت!يحه امتخع ولمضارعة لابنيها، النون برفغ
(،"4 المثنى نون لا ينون كما تنوينه ،وامتخع تأنيثه ،فلا ليقال ! :بانة وامتخع
ومعنى. إباها لفطا أق 9/ب) التنية لمضا!عته عليه كحير من احكام فجرنخ
مغاير. أد) بخط في صححت لكن كامللا! 9 ود) : (ظ (،2
(د). م! ساقط هنا إلى ") . . "لابخيها. : قوله م! الم)
ا(وإ. (!:،
41
،فإنها دالة على ونعوت اسماء -تعالى -هي الرب :اسماء قلت
اسمه فالرحمن ، والوصفية العلمية فمها بين فلا تئافي ، كحاله صفات
صفة؟ هو حيت فمن وصفيته، اسميته تنافي لاا ، -ووصفه -لعالى
في اسم ؛ و!د هو حيث ومن ،- -تعالى الله ا اسم تابغا على جرى
غير مفرذ مجيئه حسن ،- به -تعالى الاسمم مختصا هذا ولما كاذ
صفةا دلالته على لا ينافي وهذا ، "الله" كذلك اسمه تابع ،كحجيء
قط يجىء الألوهية ،ولم صفة على "الده" ،فإنه دال كاسمه "الرححة"
والسحغا والقدير، العليم بخلاف وهذا متبوكا، بل تابغا لغيره ،
وصفة، اسم بها أذ "الرحمن" لك النكتة البديعة ؛ يطهر فتأمل هذه
جم!غا. بالأموين القراذ استعمال ،وجا! لاخر 1 احدهما لا ينافي
من احسن هو ففيه مع!ى الرحيم "؛ بين "الرحمن واما الجحع
القائمة به الصفة دال على :اذ الرحمن وهو المعنيين اللذين ذكرهما،
الاول للوصف، ،فكاذ تعلقها بالموحوم داذ على والرحيم ،- -سبحانه
أنه ،والشاني دال على صفظ أذ الرحمة والشاني للفعل ،فالأول دال على
باتمؤضمين فهم هذأ 4فتأمل قوله <و!ان برحمته ،وإذ اردب خلقه يرحم
. ] 1 في ا!> [الوبة 17 : رجيو دءوف < إنإ بهص ] [الأحزاب 43 : ؟.؟ > رحيصا
بالرحمة، الموصوف هو ذ "رحم!" بهم" فعلم قط !" :حم! ولم يجىء
،ا كتاب في تجدها لا تكاد نكتة وهذه ، برحمته الراحم هو وا(رحيم"
42
فائد*()1
فلو (،"2 الله ذكر سوى فيه يتقدم ان يخبغي لا موفى انه منها:
للمقصود، مناقضا ذلك فاعله ؛ كاذ عن لا يستغني الفعل ،وهو ذكرت
الله، به اسم المبدوء ليكوذ للمعخى، اللفظ مشاكلة فيئ حذفه وكاذ
لا ولكن شي؟، كل .من ومفاه اكبر"، "الله الصلاة : في تقول كصا
الجنان ، اللسان )31مطابقا لمقصود اللفظ في ليكوذ تقول هذا المقدر،
ذكره في لجرد ،فكما وحده ]لله إلا ذكر القلب في ان لا يكون وهوة
عمل كل الاب!داء بالتسمية ( " في صح اذ الفعل إذا حذف ومنها:
من اعم الحذف فغل ! فكان بها من اولى فعل ،وليس وحركة وقول
كأنه يدعي الكلمة بهذه المتكلم لان أبلغ ؟ الحذف ان ومنها:
إلى الخطق به، الخطق بالفعل ،فكأنه لا حاجط عن الاستغناء بالمشاهدة
وكل الفعل هذا ان أظ 8/ب، (ق 01 /ا ،دالة على والحال المشاهدة لأن
الحال شاهد والحوالة على باسيه -تبارلث وتعالى ،- فإنما هو فعل
ويعشق وهل غير من أهوى يحب قول العواذل من يه ومن عجب
3؟
، 1 أ فائدة
،ا الرحيم الله الرحمن "بسم ؟ المصنفين اقول طائفة استشكل
، بالصلاة الواو دعاء بعد وقالوا :الفعل واله "، محمدا الله على وصلى
لو قلت: الخبر، على عطفه والدعاكا لا يحسن قبله خبر، والتسمية
في والتسمية الكلام ، غئا من لكاذ الله لك"؟ وغفر بزيد، "مررت
قاله هؤلاء: عما والجواب ، بالسلف اثبتها:ا الاقمداء من وحجة
كلايم الجحلة على وانما عطفت خبر؛ دعاغ على ان الواو لم تعطف
الله ،وصلى الرحيم الله الرحصن بسم :ا"قلت(:)2 تقول ،كأنك محكيئ
هذا وهذا)101 او "اكتب هذا وهذا"، او "اقول محمد"، على
فائدمه(،3
ئلاثة اوجه: من باطل الرححه"، بحعخى الله من " ((الصلاة قولهم
من ربهم صهطؤت قوله < :عيتهم في بينهحا غايو تعالى الله :ان احدها
تختصا والصلاة ، مسلم !ل بع ا الرحمة سؤال الثاني :ان
العلماء منا له ولاله ،ولهذا منع كحير من حق ألح" ،وهي جم!ح! واله النبي
ا فعين . على الترحم من معينن غيره ،ولم يمنع أحد على الصلاة
44
خاصة وصلاته شيء، كل وسعت الله عامة رحمة الثالث :أن
: وجوه من مشكل العباد لبمعنى الدعا،"- من " :الصلاة وقولهم
إلا في والصا 3ة لا تكون والحشر، بالخير يكون الدعاء :أن أحدها
الخير.
إلأ بعلى، لا تعدى و"صليت" باللام ؟ تعدى "دعوت" 1لثاني :أن
ان الصلاة على ،وهدا يدل بمعنى صلى بعلى ليس وأ(دعاء)) المعدى
: تقول له ، ومدعوا مدعؤآ يقتضي الدعاء فعل()1 ؟ أن التالث
،لا تقول .صليت ذلك لا يقتضي الصلاة وفعل بخير، لك الله دعوت
من اظهر تباين بمعناه لح فأي أنه ليس على فدل ، لك ولا ، الله عطيك
فإياك وإلاخا 3د إلى الحقائق ، إدراك عن التقليد يعمي ولك! هذا،
ارضه.
الصلاة ، اشتقاق في حسنا كلافا السهيلي القاسم لأبى ورأيث
الحنو إلى ترجع تصرفت اللفظة حضث قال " :معنى()2 لفظه ، وهذا
العلو أن عنه ،كما ما يحقذس عنه وينفى ، بجلاله ما يليق الله منه إلى
، الصفات فى كثير موجود المعضى والإكرام .وهذا الجلال ذي صعة
(ق). )11صعطتمن
5؟
من ،وهو للمعقولات ،وصفة للمحسوسات صفة و"الكبير"( )1يكون
مشتابهة الاجسام ،ومضاهاة عن تقدس وقد -تعالى ،- الرب اسماء
قولك: ،من وعطف حنو ،- قلناه -كما فالصلاة وإذا ثبحسا هذا
الرحمة تكون بأن فأخلق ، وعطفته [صلاك]()3 :حنيحسا اي أ"صمليت"
علينا"، اعطف "اللهم تقول : وحنوا، عطفا تسمى كماأ"4 ، صلاة
" : الشاعر( 01ب) (ق/ قال ، ارحمنا : اى
تم 1.4 الولد على تحنو عليه كما له وتعلفي ليني في زلت وما
انعطف نفسه من ]لراحم ،إذا وجدها القلب في العباد :رقة ورحمة
،فإذا صلى وفضل للعباد جود الله وانمنى عليه ،ورحمة المرحوم على
بعلى ،ا متعدية فهي العبد؛ من ،او الله من إذا كاذت الافعال وهذه
إلى كلها رجعت فقد غيره ، إل! عنه لا تخرج بالخير، مخصوصة
:ا اي ، معقولة صلاة والرحمة الدعاء معنى إلا انها افي واحد، معئى
لانه لا يقدرا العبد الدعاء؟ من ،ثمرته محسوس غير انحناء معقول
الصلاة تخخلف والانعام ،فلم الله الإحسان من وئحرتها منه ، اكثر على
الصفة كوذ لأن نظر! فيه هنا السهيلي ذكره وصا "، يضاف "فما ود): (ق ()2
،امحلا ال!لف التي لم ترد عن الألفاظ المجملة من او كير محسوسة صحسوسة
الصحئ فيها ،فإذ أريد به المعخى التفصيل والجهة ،فلابد من والحيز (الجسم لفظ
.)35 -34 السخة" (/2 انظر !منهاج رد، الباطل اريد به المحنى وإذ قبل
انخقال نظر4 وهو ود) (ظ من سقط ها !. . .إلى وعطف قوله " :قلناه حو من
للح!ري. )246 " /31 : له ،انظر " :ر!هـا،دأب قصيدة من اوس بن لمعن البيت )51
6؟
عنها. ئمرتها الصادرة إنما اختلفت معناها، في
باختلاف ذلك ،وليس المعقول والمحسوس جهة المعنى فيها إلأ من
من اللفظ المشتق في كلها بعلى ،واتفقب تعدت الحقيقة ،ولذلك في
عليه ؛ فقد صار العدو" ،اي :دعوت على "صليت يجز الصلاة ،ولم
ذ إ ، إليه راجا الرحمة ! ،ان كان معنى وابلغ من أرق("1 الصلاة معنى
شدة عليه من المرحوم ،ولا ينعطف على ينحني راحم كل ليس
الرحمة (.،2
هذا المصدر الفعل من اشخقاق في حسئا فصلأ للسهيلي رايت
المصد! ان المصدر؟ من أ) الفعل أظ9/ اشتقاق "فائدة قال : لفظه ،
ة "اعجبني كقولك عتها، يخبر كما عنه يخبر الاسماء، كسائر اسم
هو الذي الاسم كان عنه واخبر المصدر فإذا ذكر ريد"، خروج
الاخبار لم يكن الفاعل للمصدر، الاسم عن فإذا ارادوا أن يخبروا
عنه أن يكون المخبر اللفظ لغيره ،وحق تابع في مخفوض عنه وهو
انه على يدل حرفا عليه يدخلوا إلا ان يبق فلم به ، مبدوغا مرفوغا
لو فعلوه وهذا الأسصاء، معافي في على الحروف تدل عنه ،كما مخجر
" . ق د أ " ) ش لى ا ) 1 (
. ا" "النخائج من ) والحثبت فاعل "الذي : " .وأ!) "الفاعل ود): أظ ،41
لألح
يستحيل اللفظ ا ،والحدث في بينه وبين الحدث حاجزا لكان الحرف
فوجب محلها، انفصال الحركة عن ،كما يستحيل فاعله انفصاله عن
أن يشتقا ؛ لانه تابم للمعنى ،فلم ييق إ، منفصل اللفظ غير أن يكون
معنىا النيابة عنه ،دالا على في كالحرف ايكون لفظ الحدث لفظ من
الفعل ،وهو إليه بالمضاف المضاف اتصال متصلا كيره ،ويكون في
بالتضمن ،ويدل على لحلث لفط الحل ث ،فإنه يدل على الحشتق من
الفعل إلى لفظ إضافة ،إذ يستحيل إليه عنه لا مضاف الاسم مخبر [أن]()1
بعينه، الشيء هو المضاف لأن ؛ الحرف إضافة كاستحالة الاسم ،
نفسه ،وإنما في معنى على يدل ،و، بعينه الشيء هو ليس والفعل
على يدل نفسه ،وهو في معنى على لا يدل()2 .كيف قلت فإن
؟. الحدث
هو بالمطابقة عليه ،والدال بالتضفن الحدث على قلنا ؟ إنحا يدل
،ا ان لا يضاف دم وجب و"قتل)" ،ومن لا "ضرب)" و"القتل"، "الضرب"
بعينه، يتعلق بالشيء التعريف ؟ إذ التعريف آلات من بشيء ولا يعرف
ان لا يثئى أ) ثم وجب أ (ق/أ غمره ،ومن في معنى على يدل بلفظ ،
ان دم وجبا ،ومن ان يمنى كالحرف دم و!ب ،ومن كالحرف ولا يجحع
معنىا على لما ذد الحرف أن ،كما كالحرف الاسم في عاملا يكون
له اثر في 4كما الغير ذلك لفظ له أثر في أن يكون كيره ؛ وجب في
ا،سم، معنى لأنه تضمن الزوائد؛ ذو المستقبل عرب معناه ،وإنما
و"الياء" ، المخاطب و"التاء" على لمتكلم، على "الهمنة)" تدل إذ
48
ن أ ،كما فأعرب الاسم ،ضارعه بها معنى الغائب ،فلما تضمن على
وهو الحدث معنى تضمنا فإنهما -وان و لأمر" 1 الماضي "واما
كيره ،وهي في معنى الدلالة على من فيه الحرف -فما شاركا اسم
الفعل الاسم من وجه إذا ضارع بناءهما ،حتى ،اوجب حقيقة الحرف
؟ وكان أقرب الحرف مضارعة عن ؟ خرج للحدث كير التضمن اخر،
كون الاسم -وهو في معنى دلاله الفعل على ولما قدمناه من
و ا مضمزا الاسم ذلك عن لا يخلو ان عنه -وجب مخبؤا الاسم
ولا مضمزا الفاعل تذكر ولا تذكره فإنك . الحدث بخلاف مطهزا
)11 0 مقربغ يتيما ذا + بر مسغبم ذي فا يؤمع < :أو (طفص تعالى قوله نحو مطهزا
لابد من والفعل [الأنبجاءة ]!3 لصحلؤة > < :و!!اهـ [ادجدد - 14 :ه أ] وقوله
كونه دالأ وهو الحصدر؟ اشتقاق الفعل من المعنى قي فإذا ثبت
صيغة اللاثة الا إلى الأفعال من الاسم ؛ فلا لحتاج في معنى على
بلفظ واشبه لانه أخف ؟ الماضي لفظ هي الصيغه وللك ، واحدة
(،)1 المحدث احوال اخلاف الدلالة على تقوم أن إلا ، الحدث
قولهم: بعد "ما" الظر!ة من صيغته لم( )2تختلف كيف الا ترى
مخجؤا الحدث لأنهم يريدون طائر"؛ برق ،وما طار "لا افعله ما لاج
" . " :الحدث )96 (ص/ " : لالائج في ) 11
94
الحدث ، أحوال ولا حال من لزمن تعرض عير
(.،1
عنه على الإطلاق ،من
فعلوا الفعل .وكذلك ابنية اخف اواحدة ،وهي صيغه فاقتصروا على
لنذرهتم) أنم لتم ءأنذرتهم سوأ"علنهض < ة تعالى قوله نحو التسوية بعد
؛ ا ] أ [الأ!هـا! 39 : > إ*،*9 ص!حتوت أشو أتم أدعوتموهم < : وقوله البره ]6 : أ
تقييد غير من ، الاظلاق على والصصت الدعا- بين التسوية لأنه اراد
صيغة وهي واحدة إلا إلى صية لم يحتج ولا حال ،فلذلك بوقت
مخجزا ا الفاعل كون دلالة على منه الفعل ، (ظ 9/ب) ،فيشخق الحدث
ابنيته نحو% منه الفعل ،ولا تختلف ،فئش!ق ولا حال غير تقييد بوقت
الظرفجة. "ما" الخسوية ،وبعد بعد الواقع الفعل من ما ذكرناه
ذكره إلى يحتاج فاعله ،بل الإخبار عن إلى لا يحخاج ! وضرب
". الله "سبحان نحو: مابعده ، إلى مضافا الإطلاق ، على خاصة
()5
القصد والتنريه ،فوقع (ق 11/ب) العظمة ينبىء عن اسم و"سبحاذ"
". سبحان "فإن ": و"النتائج ، " الله سجحان دافإذ ): (ق
05
،وويله(،)1 إياك إليه بالذكر ،نحو. مقصوب كل نصب نصبه كما يجب
إلى لم يحتج حيث منهما فعل، لم يشتق مصدران وويحه ،وهما
شيخنا )" ،في قول إليه بالذكر " :زفيا ضربته لأنه مقصود انتصب ومحا
،بلا ضمير، )" "رفي ا ضربت ،وكذلك الخحويين من ]( )2وكيره بي [الحسين ا
مذهب عامله ،وهو لا يخقدم على لان الحعحول مفعولأ مقدفا؛ لا نجعله
كان ،وإن مقدم :إنه مفعول النحويين قول عندي لا يبعد .ولكن قوي
الاسم، في ؛ لأنه عامل كالحرف العامل ،والفعل على لا يخقذم المعمول
لا الفعل ،كما على يتقذم أن للاسم فلا يخبغي فيه ، معئى ودال ( )3على
" قد أخذ ضربت " :زثا قولك في الفعل ،ولكن الحرف على يتقدم
؟ المفعول وأما ، صيع اجله ومن عطيه فمعخمده الفاعل ، وهو ، معموله
الفاعل ،الا ترى على عليه كاعخماده الفعل اعخماد يبالوا به ،إذ ليس فلم
بأبعد نميه الفعل العامل تقديمه على ؟ فليس لا يحذف والفاعل انه يحذف
قال الشيخ. إليه كما بالقصد فينتصب "؛ ،واما "زيدا ضربته حذفه من
الحويين احذا من كلامه ،ولم اعرف اعجب من الفصل وهذا
إليه. سبقه
الترجمة. ا وصصادر ا "النمائج من ! والحصويب )" "الدمحن ت الأصول في ()2
الطراوة . باب! عبدالله المعروف بن مححد بن سل!حان الحسين أبو وهو:
) . 135 التع!ين " :أص/ و"إشارة )، (4/701 "إنباه الرواة " : : انظر
51
افائد،1(-
صادرا قول الكوفيين :إذ المصدر فهو يقوي مصدرا()2؛ يصدر محدر
ا "صادر"، هذا: على واصله اصله ، والفعل مثه ، مشتق الفعل عن
الموضعا كأنه المحخعارة ، الصكاذ جهة على هو الممحهيلي : وقال
: يقول أذ يحخاج ؛ فالكوفي القولن على المجاز من قال :ولابد
ا مصدر، ذو اي ، حذف فيه قدر ((مصدر" فإذا قيل . صادر، الأصل
المصد!ا من استعارة مصدزا نسميه وبابه ،ونحن "صوم" في يقدر كصا
فائدة ()5
انفسها، في لها معان عاملة ؛ لأنها ليس اذا تكون الحروف اصل
الالحم، وهو نقسه (،)6 معناه في واما ]لذي يخرها، وإنما معانيها في
في اكل الحرف ان يعمل غيره ،وإنما وجب في يعمل فأصله أن ،
(د). في ثم صؤبت أغيره" وهوا خطأ، 1 ود): (ظ ()6
52
الالفاظ لان عملا؟ فيقتضيه ، لأنه اقتضا 5معنى فيه ؟ معنى على ما دل
ن ا وجب عليه معنى بما( )1دخل الحرف تشبث تابعة للمعاني ،فكما
غير العامل ،فنذكر ع! فنسال عاملا، ان يكون الحرف فأصل
بعضها في بعضى، قد عمل جملة على تدخل فإنها فمنها" :هل"،
في لمعنى فدخلت الابتداء او (ق 12/أ) الفاعلية ، إليها عمل وسبق
هذا قبل بالعامل ( )2السابق فاكتفى مفرد، اسم في الجملة ،لا لمعنى
لمعنى دخل الحرف فان "، خارج " :أعحرو نحو لما "ال!مزة وكذلك
عه؛ انقطاع الجملة عليه ،ولا يتوهم الوقوف الجملة ،ولا يمكن في
الجعلة، في ،لعمل فيه ذلك عليه ،ولو توهم لا يوقف مفرد لأنه حرف
لها ،كما عليها واقتضاءه أثره فيها تعلقه بها ودخوله يظهور ليؤكدوا
فصاعدا، صن ثلاثة أحرف كانت كلمات واخواتها ،حيث "إن)" فعلوا في
إظهار! الجعلة في فأعملوها وليته ولعله "، !"إنه عليها، الوقف يجور
(ظ:،011/ نحو حرفي!، مؤلفا من بالجملة ،إذا( "3كان الحرف تعلق
عنه، السامع ذهول خيف أو عليه ، لوقف توهم ()4 فربما "هل"،
الحرف ذلك وقام عليه ، زائد ينبه لسامع حركت الجملة في فأدخل
". و!النتائج (ق) صن دابالعمل " والحث!ت ود): (ظ ()2
53
فإذا سمع بقائم "، زيد و"ما بذاهب)"، زيد "هل نحو: العمل، مقام
النفي ذكر عنده الثبوت ،تأكد في تدخل ، "الباء) 1وهي المخاطب
اهل اعمل ولذلك [عخه](،"1 منفصلة غير الجملة وان والاسـفهام ،
في "الباء" التعلق وتأكيده بإدخال من اكتفى في ذلك العوب ومن
النصب+ هو العمل ،الذي عن التأثير ( )3في نائبة وراها الخبر؟
"ما)" لم!ماركة "هل"، في يختلفوا ولم "ما"، في وإنما اختلفوا
الجملة ،يؤكد لها أثر في ا!ادوا ان يكون النفي ،فحين في ل "ليس"
،والعملا النصب وهو ألائر كأثر "ليس)"، ذلك [تشئئها]( "4بها ،جعلوا
والوهم و"كأن"، و"لعل" "ليت" أقوى ؟ لأنها كلمة ! ، "ليس" باب في
"ما" عن الجملة انفصال منه إلى دوهم عنها أسرع الجملة انفصال إلى
السابق. الابخداكا معنى وابظال "لس!" إعحال بد من فلم يكن و"هل)).
لأنه، ؟ منهم أحد يعصلها لم إلا قائم "، ريد ا "ما : إذا قلت ولذلك
نفي، إلا بعد إيجائا "إلا" لا تكون لان "ما"! عن "ريد" انقطاع يتوهم
لقديم عند لم يعملوها "ما)" ،ولذلك عن الجملة انفصال يتوهم فلم
مبدوءا رتبة النكرة أن يكون من إذ ليس نحو " :ما قائم زيد"، الخبر،
المخاطب ما قبلها ،فلم يتوهم الاعتماد على عنها الا مع بها مخجزأ
إعمالها إلى يحتج فلم لهذا السبب "ما" قبلها، عن الجملة انقطاع
تأثيرها !ه. كما كان قبل دخولها ،مستغنئا عن الحديث وإظهارها ،وبقي
"النتائج . ، من والمصويب !، عنده (1 ت الأصول في ()1
. ا" "النتائج من والحثبت ، ) محتحلة "ثابتة " و(ق : ود) (ظ
()3
54
العطف، حروف "لا"؟ فإذ كاذ عاطفا !سحكمه حكم وأما حرف
قائم ولا "لا زيد نحو: عاطفة لم تكن وإذ ، منها عامل شيء ولا
انفصالط لا يتوهم لأنه ، الجملة في إعمالها إلى حاجة فلا عمرو))،
بالأولى "لا") الئانية تشعر مع الواو لأذ ؟ عمرو" "ولا بقوله : الجملة
الجملة وبقيت إلى إعمالها، الكلام بها؛ فلم يحتج محالة ،وتربط ،
قائم "؟. " :لا ريد ،وقلت لم تعطف :فلو قلت أب) (ق2/ فإن
ما قبلها، الكلام اكثر بها في ينفى "لا" لأن لا يجور؛ :هذا قلت
لا اقمعم يؤمى القيمة> < : سبحانه وقال لا . فيقالط : زيد"؟ قام "هل : تقول
)" أقسم " :ما قيل لو ما("1 بخلاف هنا، بعدها نفئا لما وليست [الثتجامة :أ]
قائم "، قالوا " :ما !يد فلذلك بعدها، ابدا إلا نفئا لما تكون لا("2 "ما" فإن
قائم ")، "لا زيد قالوا: ولو عنها، الجحلة انقطاع توهم يخشوا()3 ولم
الا اقسم )! [في "لا" !"هي)" اذ الجملة موجبة ،وان اذ يتوهم لخيف
، النكرات قي ] وكذلك الدار ولا عمرو" في " :لا زيد فتقول إلا ان تعطف
قد ادخلوها الخكرات في إلا انهم [الطور؟ ]23 لالخوفبهاولاتاثيم> < : نحو
باب(؟" النكرة ابعد في لأذ تسبجفا لها ب "ليس)"؟ الحبتد! والخبر على
فإن لا؟ أم عاملة اهي ، اختلاف فيها فللنحويين للتبرئة ؟ التى واما
. تشب!ها بالحدب إظهار على "إن)" حرضا اعملوا فكما عاملة كانت
"النتائج )". قبلهـا من وما بين الحعكوفات <ق)، من (!)
55
بعدها مركب والاسم إليه سيبويه!أ)،- غير عاملة -اكما ذهب كانت وإذ
قال(:)2ا ، بعضهم المتادى عند في الندأء؛ فعامل وأما حوف
"ها" ونحو بالمنادى نحو تصويت النداء()3 يظهر لي الآن ان "والذي
من تقدم ذكره ،كما إليه والى بالقصد المنادى إمنصوب "يا"!؟) ،وان
0 الاخبار عنه :إنه منصوب عن مجردا إلى ذكره مقصود كل قولنا في
]92 : [يوسف ) عن هذا اغرص يوسف و< ، " اقبل زيد "صاحب نحو :
كماأ اللفظ على .الا تراه ينعت فإنه بئاء كالعمل مبنيا عندهم كاذ وان
ا وإبقاء عمله . النداء عاملا لما جاز حذفه ولو كان حرف الحعرب؟ ينعت
قبل دخول ثم إذ الحضارع بعض، في يعضه قد عمل بعدها جملة
الالعمم، موقع وقوعه وهو بعامل ، ورفعه مرفوكا، عليه كاذ العامل
الابتداء منع كما ، العمل من الحروف العامل ا هذ 5 هذا منع فهلا
انقطاع يخعحى إلا أذ العمل ؟ من الجملة على الد خلة الحروف
(ظ 0/أب ) معنوئا- كان المبتدا( " -وان في العامل ان احدهحا:
. عده تعمل "لا" فإذ ها، عما فيه مخخلف .والكلام )345 " /1( : انظ! " :الكتاب ()1
56
كل منه ؛ لان حق ،ولكنه اقوى معنوي المضارع ان الرافع للفعل كما
وعقلأ، معنى نه مرفوع كما لفطا وحسا، مرفوعا عنه ان يكون مخبر
عنه الفعل أأ"، المفعول ؛ لانه المحدث الفاعل الرفع دون استحق ولذلك
كذلك؟ اللفط [في]()2 يكون ان المعنى ،فوجب رتبة في ارفع فهو
الاسم موقع فلوقوعه الحضارع الفعل رفع واما لانه تابع للحعنى .
الرفع، استحقاق في قوله يقو قلم التابع له ، والاسم عنه()3 المخبر
من أقوى العمل ؟ إذ اللفظي اللفظية عن الحروف شيئا من يمنع فلم
الجملة، في لمعنى لم تدخل الحروف هذه الثافي ؟ ان الجواب
لا بالجملة، خاصة بالفعل يتعلق كله او غيره ،وذلك او جشاء نهى
الجر في الاسماء ،م ! حروف عمل عملها فيها كما وجب فوجب
إليها قد سبق جملة داخلة على معنى فيها ،ولم تكن على دلت حيث
على لا تدخل والجوازم النواصب ان يعلم . ان ينبغي ومحا
فلا سبيل الاسماء، موضع في الاسم ،لحصوله الواقع موقع الفعل
. ! "النتائج من والتصويب " :بالفعل !، الأصول فى () 1
"به لما. : ا والصواب لا و"الن!افغ الأصول فى كذا (،3
57
الأسماء ولا على( "1ما هو على ان تدخل الأفعال وجوارمها لنوأصب
،ونفت للاستقبال ؛ خلصته الفعل على دخلت إذا أ .فهي موقعها واقغ
ونقض انها عاملة ، بعضهم !عم فقد الاستثناء؟ واما "إلا" في
إلا عمرو"، جاءني و"ما إلا زيد"، " :ما قام أحد عليه أ "2بقولهم ذلك
كتوصيل بعدها، الاسم في لعمل إلى الفعل ا مو!علةا انها والصحيح
يكسر هذا وليس فيما بعدها، العمل إلى الفعل معه المفعول واو
فبما العصل الحروف جحيع استحقاق وهو: قدمناه ، الذفي الأصل
موصلة لانها إذا كانت والأفعال ؛ المفردة الأسماء من عليه دخلت
إلا قام "ما لمحلت : فإذا . العاملة هي فكأنها ، عامل والفعل ، للفعل
"قام : قلت لو كما ، الإيجاب معشى على 1لفعل اعحلت فقد ذيد"،
("3 فكذلك عمرو، عن الفعل نفي "لا" مقام وقامت لا عحرو)"، ريد
إلا زيد"، " :ما جاءني اذا قلت لزيد، الفعل إيجاب "إلا") مقام قا!ت
"الواو" عوامل ،فإئما جاءت لم تكن ،وإن العطف حروف وكذلك
فقد بالفعل . عنهما الإخبا! في الاسمين بين لتجمع منها الجامعة
يتقدر العطف حروف وسائر الثاني ، في العمل إلى الفعل اوصلت
عضرو"، وقام زيد(؟) "قام قلست : فكأنك وعمرو)"، ريد "قام . قلت
58
الجحل ،ققد تقدم في الحروف كالداخلة على الحرو! هذه فصارت
الحروف فيها ما تستحق العمل من ،انها لا تستحق الجمل الداخلة على
الجملة، في إعمالها "لام" التوكبد وتركهم ما تقدم على ونقيس
القسم ما قبلها من لتربط بل ، فقط الجملة في لمعئى انها لا تدخل مع
القسم، إنهم ليذكرونها دون فيها ،خى الأصل هذا هو بما بعدها.
("2 لأميل الصدود قسفا إليك مع وانني الصدود لامنحك إني
. قال " :قحفا" ،فلذلك أنه قد اقسم علم قال " :لأمنحك)"، لأنه حين
في الحروف اسرار العمل للأفعال وغيرها من عن العوامل ،وكاشف
عاملة في غيرها" امتناع الأسماء ،ان تكوذ سر الأسماء ،ومنبهة على
فائدة ()3
العلم وحصول تحصيله إلا بعد لا تلحقه المعاني وتلك ، للمعرب
مدلوله الاعراب بعده كما ترتب ان يترتب (ق 13/ب) بحقيقخه ،فوجب
دالكخاب"" من ثواهد ،وهو له قصيدة الانصاكي !ن بن محمد للأحوص وهو
) . 48 (/2 " : "الخزانة !انظر ، ، 1 09 / 1 (
95
في الحعرب. الذى هو الوصف
(،1 فائدة
،تساهل ذلك ونحو الواو"، " و"تحركت متحرك قولهم " :حرف
وا!رفا الى حمز، حيز من انتقال الجسم عبارة عن منهم ،فان الحركة
، لانه عوض ، بالحرف الحركة تموم ان ومحال ، الصوت م! جزء
هو الحقيقة في المتحرك وانما ، بالعرض أ) تقوم لا (ظ11/ والحركة
،إن امتد كان "واؤا" ،وان قصر مقارن للحرف خمي صويت ذلك !
كان "ضصة".
بالحرف ، النط! الشفتين عند فتح الفتحة عبارة عن وكذلك
مدت وإن او نصبة ، :فتحة يسمى الذي ، الخفي الصوت وحدوث
الكسرة . القول في دتحة ،وكذلك فهي قصرت الفا ،وإن كانت
عند النطق بالحرف ، العضو من الحركات خلو عبارة عن والسكون
،اي :يخقطح ،فلذلك ذلك عند فينجزم اصوت بعد الحرف فلا يحدث
ا وسكوثا؟ . انقطاعه وهو ، الصوت بانجزام اعتبارا جزفا؛ ت لعححي
وإذا سميت العضو، صفة من هو ،وكسر"، فقولهم " :فحح ،وضم
؟ لانه يرتفع الصوت صفة من فهي وجرا" وجزما ة "رفعا ونصبا ذلك
ا عند كسرهما، وينخفض عغد فتحهما، الشفتين ،وينتصب ضم عند
الإعراب ، حركات عن و لجر، والنصب ولهذا عبروأ عنه :ب"الرفع
الصفات هذه ان كما ، وسبب إلا بعامل لا يكون الإعوابأأ) إذ
إنحا تكون وخفض ونصب رفع من إلى الصوت ؛ التن تضاف
1للطيفة]أ )2ان يعبر الحكمة واقتضت العضو، حركة ،وهو بسبب
الإعراب ،وأن وهو [لسبب]،)31 عما يكون سبب عن بما يكون
البناء ،فإن البناء احوال " عن والسكون والكسر يعبر " :بالفتح والضم
يعجر ان الحكمة فاقتضت . العامل : بالسبب و عني ، بسبب لا يكون
الموجودة بغير الة("4؛ إذ الحركات وجوده بما يكون الأحوال تلك عن
إلى المضافة الصفات تكون كما بالة ، إلا( " تكوذ لا العضو في
(.،6 الصوت
وإن الحرف النحاة ،فإذ على باستدرافي ليس (!) ادن هذا وعندي
الاعراض فإن محله ، بالحركة ،تبعا لحركة يوصف فقد عرضا كان
هذا فقد وعلى محالها، بحركة تتحرك بأنفسها؛ فهي وإن لم تتحرك
"النتائج ". من !الحثبت سبب" ! :عن الاصول في (،3
أذ المعنى لا يستقيم إلا صحققه واسحظهر و!الائج]". الخحـه جميم كذا في ()5
61
،كيرا الألقاب ؛ فحسنة اختصاص في واما المشاسبة التي ذكرها
يقولولن في ولهذا الاخر، منها على كلا النحاة يطلقون كثيزا من ان
اخره، ! :فعة يقولون ،ولا اخره ضمة رفعه علامة مرفوع ريد)": "قام
فائدمه(،1
بها الحقت و"سينتها)" نونا، بها الحقت الكلمة" "نونت . تقول
" :زويتها)"؟ بها !ائا قلت الحقت فإن بها كافا، الحقت و"كؤفتها" سينا،
بابا اكثر من("2 "طويت" لأدن باب و و؛ منقلبة إعن الزاي ألف لاذ
فائد)3(-
في فلا يدخل ووصلها، الكلمة التنوين فائدته التفرقة بين فصل
في كثر ولهذا بعده . ا) عما (ق14/ انفصاله علىا علامة إلا الاسم
تضف فإذا لم بالاضافة ، التخصيص إلى احخياجها لفرط النكرالت؛
المعارف ،ولا تكاد مضافة انها كير التنوين تنبيها على إلى احتا!ت
الأكثر عن الكلام ؛ لاستغنائها في من ،إلا فيما قل ذلك إلى تححاج
وقفا، الخنوين عدم علة باللام ،وهذه المعرف وكذلالث ، بحال لا ينوذ
-)278 /31 : ا" "الخصائص .وانظر )86 الفكريا ت (ص/ أنخائج 1
()1
62
المد بحروف الأسماء ان تكون المعاني الطارئة على الدلالة على في
فهي عليها! قدر فمتى الثلاث ، الحركات وهي وابعاضها، واللين
المعربة قد الأسماء واخر بها، شبها ( )1فأقرب تعذرت فإن ، الاصل
عليها سبيل، أخوى حركة الإعراب ،فلم يبق لدخول لحقتها حوكات
" ولأنها تلاث الحركات المد واللجن ؟ لانها سثبعة ( )2من ولا لحروف
لخفائها الساكنة ، النون يها: سيء فأشبه والتغير ! الإعلال("3 عرضة
. الإعراب علامات وانها من ، الزيادة حروف وانها من و!حكونها،
. بعده ما إلى واحتياجه ، بفاعله لاتصاله ؛ الفعل لا ينون العلة ولهذه
) فائدس(!
" . ثانيه وياء ثالة( وفتح اوله ضم التصغير: علامة جحلت
:فقال " :التصغير. إليه الحهحلي -ما أشار -وادله أعلم ذلك وحكمة
ئالمة الجمألف! في زيد .مقابله ،وقد والجع المصغر، أجزاء تقليل
التانيث؟ كعلامة اخزا تكن مقايلته ياء ثالثة ،ولم في فزيد "فعالل"، !
التي هي المعنى ،والصفة الؤيادة في حسب اللفظ على لأن الؤيادة في
صفه بخلاف بجزء (ظ 11/ب) منه دون جزء، لا تختص الجسم صغر
بين به الفرق يقع بطرف الحيوانات جميع في التأنيث ؛ فإنها مختصة
المناسبة معنى المنبحة عن اللفظ العلامة في فكانت والانثى، الذكر
واقعة صفة فإنها منبئة عن الخصغير، الياء في اللفظ ،بخلاف في طرفا
63
"ياء" لا "الفا"؛ لأن الالف قد اختصتا وكانت المصغر، جملة على
اختها الفتحة التي هي به أولى ،كما كانت التكثير]( ،)1وكانت 1 بجمع
،كحا الشعة به إلى ويشار الكثره ، عن ينبىء الفتح لان ؛ أولى بذلك
ا شفتيه ، فمح كثير، شي؟ عن -يطبعه -إذا اخبر والأعجم الاخرلس تجد
والضم (،)2 الكثرة والسعة عن ينبىء الفتح واذا كان يديه ، ما بين وباعد
للشيء المقلل تجد القلة والحقارة ،كما ينبىء عن ضده("3 هو الذي
ذكر ساعةا جن ! الله فم او ايد ،كحا فعل رسول يشير إليه بضم
ولم يفتحها(."3 أصابعه وضفها بيده يقللها( ،"4قإنه جحع الجمعة ،واشار
يكنا لم إذا الت!غير، علامة ما بعد كسو إمن لابد والثاثي :انه
ابل ليتقا "مفاعل)"، في [التكثير]("7 اما بعد علامة كسر كما إعراب حرف
او"روي" ب"جهل)"، قابلوا "علم)" كحا تضادا، وإن (ق/؟أب) ، اللفظان
،وفيه: علاقمة بن سلحة من طريى التقليل في "الجخاري! رقم ()4952 صفة جاءت
اهـ. :يزهدها" قلخا والخخصر- الوسطى بطن انملته على بيده ،ووضع "وقال
64
"الالف)1 ،وامخخعتأ)1 منها إل! كسره الواو لحلا يخرجوا إدخال يمكن
اول ضم ما قبلها لأجل وفتح الياء لها ،تعينت الجمع اصل لأجل
أ،2 فائدة
الحركة -للحنفي ،او ما عدم هو -الذي ،والجزم للممكن والنصب
:الافعال قلت سئت ،وان يخالف .وقد الأصل هو ،هذا حكمه في
واقع "، تضرب " :هل نحو ؛ فله الرفع الاسم موقع :واقع ثلاثة اقسام
ذ ا " :اريد نحو الاسم ،فله النصب تأويل في وفعل "ضارب". موقع
تأويله ،فله في ولا اسم موقع لا واقع وفعل ". " :قيامك تقوم )) ،اي
بها لاختصاصها فيها ،فهي لها وو]قعة ريد" ؟ لأنها اوقات "يوم يقوم
بتلك المكان ؟ لانها لا تختص ظووف أ" اليها ،وهذا بخلاف اضيفت
مكاذ "هذا نحو: الإضافة ، غاليا حسنت اختصت فإن . الاحداث
! وربما " سواء القاضي يجلس بمنزلة ؟ "يوم وجموذ ، " القاضي يجلس
بها ،كقوله فيها لاتصالها لا تقع الزماذ) إلى احداث (اسماء أضيفت
65
الزمان ،وقد ظروف فالليلة من [القره ]187 : ليلة ألصيام> ! < تعالى
ن ا بعفالكلام في بواقع فيها ،فلما جاز الصيام ،وليس إلى اضيفت
وأقغا فيه- لم يكن -وإن إلى الاسم الذي هو الحدث الظوف يضاف
لفظ معئى ،وأقحم إلى الحدث مضاف اضافوه إلى الفع! لفظا ،وهو
انك علم " :يوم قام زيد"، قولك المخاطب إذا سحع الاحخمال ،ححى
لصياما"؟ " :ليلة قولك مكان قلت ولو قام فيه زيد، تريد :الحوم الذي
فهذاأ"3 الليل ، في الصيام إلا وقوع له معئى ما كان زيد" "ليلة صيام
إلى الفع! عند إرادتهم إضافة الظووف إقحام لفظ على الذي حصلهم
وكذلك ، معناه في صارت وقد فبحنزلة الظوف واما "ريث"
بوقت " :اذهب بعضهم قول في الصعنى تسلم )) لأن()4 و"ذي "حيث"
الغعت ،واقصت المنعوت ،فلما حذفت ) ،اي :سلامتك ت!لم"( ذي
الذاعي قول حك!ا احكطقي على عندي وهو السهيلي : فال
بذي "اذهب فقولهم : وتبقى"، "تعيث! تقول (:)7 كما "تسلم"()6
" . . . . لوقت "اذهب ود): ! و(ظ تسلم بذي "اذهب (ق): ()3
66
؟ لحلا بخسلم يقولوا :اذهب مني ،ولم القول بهذا ") ،اجمما! اذهب تسلم
:بقول ،اي تسلم قالوا ؟ بذي ،ولكن واحطة دعوة على اقتصارا يكوذ
المنعوت القول وحذفوا ، المعنى هذا يريدون "تسلم"، فيه : يقال
قوله: وأما
لاذ ؟ الوقت أ) بمعنى أ !ق5/ ههنا وهي العلامة ، : هي فالاية
منها الفعل ؟ ما كاذ الزمان إلى ظروف من إضافته يجور والذى
) أظ12/ !"يومين)" مثخى إليها ،وما كان إضافته جار منفردأ متمكنا،
إنما يقع مضافا لظرفه الذي هو إليها؟ لأن الحدث لم يضف ونحوه
لا والفعل ، الحعنى في فيه" ريد قام "يوم : كقولك زيد)"، قام "يوم
ان ينعت لا يصح إليه الاثناذ ،كما ان يضاف ؛ فلا يصح التثنية يدخله
الاثنان بالواحط+
لم عمرو)"(،"2 قام يوم زيا "قام : قولك اذ وهو : ثاك ووجه
والستظهر ، العجارة في الن!الج" دا نسخ واخعلفت ". . . يوما . . ". : بالأصول ()2
67
وما اهو ل "كم"، جوائا ل "متى" ،واليومان جواب ،إلا اذ يكون يصح
اليومين الى فإذ اضفت جوابا ل "متى" اصلا، ل "كم" لا يكوذ جواب
إلا ل "متى". بين الكميه ويين مالا يكون مناقضا لجمعك الفعل ،صرت
يراد قد لأنها ؟ إلى الفعل لمجموعة إضافتها جاء()1 "الأيام )" ،فربما واما
غيرا ،وكذلك وغيره ، والحول ، والأس!بوع كالمئهر، الفرد()2؛ بها معخى
إليه ،قتضت لو اضفتها إلى الفعل ،لانك لا يضاف 1، وبعد" المتمكن "! ،قبل
ا فيه ، قام الذي اليوم ؟ أي زيد،؛ قام "يوم : قولك إليه ما يقتضيه إضافتها
القيلثة والبعدية. معخى ؛ لأنه يؤول ( )3إلى ابطال قبل وبعد" " محال قي وذلك
ما فيه منا الفعل إلى إضافته يوم ابعينه فيمنع(؟) من واما "سحر"
[فائدة ]
؛ مقصورة تكوذ اذ الخمسة الأسماء قياس السهيلي ( ): وقال
ما قبلها تقلب وانفتح والواو إذا تحركت "ابو احو"، اصلها: لأذ
الأسماء هذه لغاتها -ولكن إحدى هو ا-كما مقصورة الفا ،فخكون
. ) 1 " 6 - "9 ص/ ( : نتابالفكر! 9 في ()5
! . كريب تحريف ،وهو الطبعات عامة وعليه بعلبك !، "في (ظ): ()6
68
اولا(،1 اخر نمصير إل! اخير الأمر يفضي دأممط
،وقال المقصو!ة الاسماء في مقدر هو كما الإعرالب فيها مقدرا وكان
حروف وليست ، إعراب علامات أنها عندي فيها والأمر قال :
لا يعود ،كما()3 الاضافة إليها في لا يعود منها والمحذوف ، إعرأب
،إذا وابي :اخي تقول انك ذلك .وبرهان و"دم" "يد" من المحذوف
الإعراب حركات لاذ ؛ ودمي تقول :يدي ،كما نفسك إلى اضفت
فلو ، الجمع واو معها أ"4 تجتمع كما ، المتكلم ياء مع تجتمع لا
في الإضافة إلى نفسك: لقلت إعراب حرف "اخوك" الواو في كانت
"الياء" لأنها في الواو فتدغم ، مسلمي هؤلاء ؟ تقول كحا ، احي هذا
( 4"6فإذا إعراب غيره علامات عند سيبويه ( ) ،وهي عند إعرأب حرف
زائدة، وهي()7 المتكلم 4 ياء (ق"!1!/ مع تثحت الجبم واو كانت
"لام" الفعل وهيأ"8 يحذف عند غيوه علامة إعراب ،فكيف وطي
المحذوفة الحروف انها ليست لك إ؟ فقد وضح منها بالبال! احق
الأصلية.
و"العقد الفريدإة (."2/253 الخزانة"ة (،"8/901 إ في كير منسوب أليت ()1
النتائج ". إ من والمثبت عنه "، "وزال ": و(ق عند"، "وزالت ود": أظ ()2
96
،ا القلب دوذ بالحذف اعلت ولم ؟ بالحروف أعربت قيل ؟ فلم فإذ
والمعنى أن اللفظ جسد، لطيف ،وهو: جواب ذلك قلنا :في
منه، والنقصاذ فيه والزيادة واعتلاله ، صحته في له تبع فهو 4 رؤح
و ا زيادة اللفظ من ما يعتري ؟ فجصيع كذلك الروح مع ان الجسد كما
المعنى ،اللهم إلا أن يكثر في ما يكون ،فإنما يكون ( )1بحسب حذف
فيه، اللسان ،لكثرة دورما على منها تخفيفا كلمة ،فئحذف استعمال
و"لم ، !يء" "اي في "ايشا" : كقولهم بمعناها، المخاطب ولعلم
ح!. ابل"(2
،مع ان اواخرها له تبعا للفظ المعنى ،فنقصى نقص وافردت الإضافة
الحذف 4وكان وإما بحذف تغييرها إما بقلب علة ،فلابد من حروف
حال في ان يتم لفطها هذا على يصبغي قدمنا ا .وكان فيها أولى ،كما
أخ ، من "الخاء" يخلوا ان كوهوا الا انهم معناها، تم كما الإضافة
الكلام ما يكوذ في فيها؟ إذ ليس الحاصل الاعراب من أب و"الباء" من
،ولم بين الغرضين الإضافة ؛ فجمعوا الإفراد دوذ في حال إعراب حرف
في الاعراب علامات التي هي القباسين ،افمكنوا الحركات يجطلوا احد
أن الحركآ تقدم الاضافة لح وقد ولينن في مأ حروف الافراد؛ فصارت
الرفع ألم) بعينها علامة هي :أ(اخ "، قولك التي في ا ،فالصمة الحرف بعض
07
الحعخى تيحوا كحا اللفظ " بها يحد ،ليتحموا (1 الصوت أذ " إ، أخوك " في
حركات مع تطويل بالاضافة إلى ما بعد الاسم ،ولم يحخاجوا ب) (ظ12/
كما لا يعاد محذوف الكلمة رأشا؟ من إلى إعادة ما حذف الإعراب
و"ابوان"، " "اخوان فقالوا : ، ألف إلى الانقلاب وهو ، الاصل على
بابها فلم يكن ودم!"(،)3 "يدي فإن أصلهما: "يد" و"دم"، بخلاف
؟ . تحنجة ولا إضافة ابن " في " ( "4في المحذوف لا يعود فإن قيل :فلم
"ابن واسم "، في الوصل الف المحذوف من قيل :لأنهم عوضوا
ن أ ومنعهم "اخ واب"، ،بخلاف والمعوض بين العوض فلم يجمعوا
فرارا( ) اولهما الهمزة التن في واب)" "اخ في المحذوف من يعوضوا
الهمزة من ليعوضوا بالهمزة ،فلم يكونوا حمأ فاصله واما "حم"
بدليل ما أثبت الصواب ولعل "ومطوانلما " و(ق): وبطوان لاعضوان ود): (فا ()2
فقيل: (دمى) الميم !ت وإخ!لفوا في "يدي! الدال من سكون على جمعوا ()3
71
"ابنون"؟. دون " :بنون" جمعه قالوا في فلم قيل ( :ق)116/ فإذ
التثنية فإنها ،بخلاف وغيره التغيير بالكسر يلحقه قد !يل :الجحع
لابد السلامة جمع أن راو انهم ! ، بحال الواحد فيها لفظ لا يخغير
والخفض، النصب ما قبلها في الرفع ا ،و"ياء)" مكسور "واو" في فبه من
قالوا: كما "ابنات" : يقولو ولم ، التثنية في العلة هذه وليست
يختلف. لئلا المذكر" جمع على المؤنث جحع ابختاذ)" ،فإنهم حملوا "
تاء" !" ، "واو" من مبدلآ " اخت " فتاء " ؛ و"بنت " "اخت واما
ههنا انهم راوا المذكر اقد ذلك على وانما حملهم "تراث" و"تخمة"،
يقولوا في ان القياس فقالو (( 0اخ" وكان الإفراد، في لامه حذفت
الخاء حرف تلك لكانت فعلوا ذلك ولو !"سنة"، "اخة" : الحؤنث
في اذ يعيدوا المحذوف الإضافة والإفراد ،ولم يمكنهم في إعراب
من ولا امكهم المذكر، لفظ لفظه فيخالف اللفط، الإضافة إلى
تاء ما قبل لأذ التذكير، في ما امكنهم بالحركات الصوت تطويل
الحوطن اللفظ في نقصان إعراب ،ولا امكنهم بحرف التانيث ليس
في لتكون بإبدالها تاء، بين الاغراض فيه الحعنى ،فجمعوا تم الذي
الاسحم تمام من الإضافة حال وفي للخأنيث، الإفراد علفا حال
ما قبلها، ،وسكنوا تقدم تتميم ،كما موطن ،إذ هو الأصلي كالحرف
بالواو، إشعازا الكلمة اول وضموا الأصلي، 1 الحرف بمنزلة لتكون
كانوا اواسه كحا ففتحوا "واو" "ياء ،او منه "إد المحذوف "الايج)ا: في بعده ()1
72
تانيث: في يقولوا ولم "، "ابنة وبنت "ابن" : تأنيث في وقالوا
محا تقدم . مستقرأة ذلك والعلة في "اخ)) إلا "اخت"،
المد فيها حروف فحروف و"فيك"؟ و"فاك" واما فولهم " :فوك"
ذ ا : ،والفرق " و"حميك" و"ابيك "اخيك" في ما تقدم بخلاف إعراب
يلزم فيها ما لزم فلم لانفرادها، إعراب ()1؟ حرف قط الفاء لم تكن
في و"جعلف في"، "هذا يقولون : الا تراهم و"الباء"، "الخاء" في
اخواتها ،الا تراهم إعراب ،بخلاف أنها حرف على وهذا يدلك
الواو ميفا ليتعاقب عليها حركات ابدلوا من الافراد كيف حال في
ثأ التنوين لأذهبها ليبدلوها ميفا لم التنوين ،إذ لو ،ويدخلها الإعراب
العلة، !الت فإذا اضيفت واحد، حرف الكلمة على الإفراد ،وبقيت
الاحوال في لغير صحغها : قلت شئت وإن فيها، مقد! 0 قلت
إلى إذا اضيفت النصب حال في الألف :فلم لم تثحت قلت فإن
لا ،وهذه الاحوال جميع ثابخة في "عصا" الف :ان :الفرق قلث
من والاستدراك ود)، (ظ من ساقط هضا إلى ). . . !ا تقدم بخلاف 9 : قوله م!
والن!ائج). (ف
73
لغة "ياء" قي تلك (ف 16/ب) ،وقد قلبت النصب حال إلا في تكون
العلة حوف حوف الأظهر فيه اذ يكوذ فكاذ واما "ذو مال"؟
الاسماء بعض في حوفين ،كما هو الاسم على إعراب ،وان يكون
"ذوو مال" و"ذوات قولهم في الجمع ذلك على ،يدلك المبهمة كذلك
و : ] لح 8 : [ادرححك ذواتا أقتاق إ)*.- < : القران في جاء قد انه إلا مال"،
"ياء" ولامه ثلائي الاسم ينجى ء ان وهذا [سبأ،]16 : ذواقآ)!لإ> مال!
و لجمع "ذوات"، : الجمع وفي "ذواتي)"، التثنيه : في وقولهم
ولانها الواحد، لفظ إلى اقرب التث!ية ؛ لأن الحثخية بالرد من احق كاذ
و"ابنة "، واخوات واختان اخت " : يقولون معناه ،الا تراهم إلى اقرب
"3 أ القياس كان فلذلك ابنات(،)2 : الجمع في يقولون()11 ولا وابنتان"،
]. التمنية في [ -الا يردوا لام الكلمة يردوا فلم قالوا " :ذوات" -حين
فإن واو، منقلبة عن كانت وإن ذ ت" (ط)113/ والعلة فيه أن "الف
التأن!ث التأنيث ،ولولا بدخول عارض بلازم ،وإنصا هو انقلابها ليس
الخفضى، حال منقلبة ،و"ياء" في الرفع غير حال في ا(واؤا)" لكانت
جعلوها ثنوها الح" حين ،فلذلك لفظا ومعنى الواحد إلى والخثنجة اقرب
وكاذ ومجموعا، في الواحد ،إذا كاذ مرفوغا وسنى "واوأ" ،كما هي
"الياء" و"الألف " ،ثم ردوا لام حكم عليها !ن "الواو" اغلب حكم
!7
الرفع، حال في مال" "ذوتا لقالوا: يردوها، لو لم لأنهم الفعل ؛
امراتين، عن إذا اخبرت "!متا)" و"قضخا"، نحو: بالفعل ، فيلتبس
المذكر نحو " :ذات"( "1و"ذو)"، عينه في بين ما يصح وفزق
فإنك "شاة"؟ ،نحو: ولا في جحع مذكر، في عيف مالا يصح ولن
"ذات" جصع في وليس "ذات"، كقياس " :شاتان"، تثنجته في تقول
تثنيتها ،كحا تقدم . في رد لامها كما ما يوجب
حذفا منهما لا تحذف الاثنين "نون" لان قيل ؛ لو "ذوتا)،1 في مالزم
فإن "ذواتا"، بخلاف الكلام ، اكثر في مضافين لانهما غير لازفا،
75
الووابط بين الجملتيفى، فوائذ تتعلق بالحروف
الله. بحمد
ئدة فا
بينهحا تلازما لم التي تجعل الأدوات هي جملتين بين الروأبط
لبوت بين إما ، الجملتين بين مطلقا تلازما ما يوجب أحدها:
الصستقبلا في وعكسه ، وثموت نفي بين ،او ونفي نفي او بين ، وثبوت
تلازم بين هذه الصور فإنها البسيط !"إذ" الشرط حرف ،وهو خاصة
تفلح "، الله لم تتق لم و"إن "، الله أفلحت اتقميت "إذ : تقول كلها،
)" ،ولهذا كانت خسرت الله لم تطع و"إذ لم تخب"، الله اطعت و"إذ
في تكوذ(1)3 لاربعه، الأقسام هذه بين الثاثى .اداة تلازم القسم
كاب ريادة لحرير -من الغوائد -مع هذه -بعض! الله -رحمه المصنف اقتبس ()1
وأشرناا إل! ،- الله القرافي -رحمه الدين أنواء الفروق ا لشهاب في "أنوار البروق
76
أكرمته "، قام "لما أ) (ق17/ : تقول "لما" : وهي ، خاصة الماضي
الفعل على :إذا دخلت زمان ،ويمول ظرف النحاة يجعلها من وكثير
،ونص حرف المستقبل فهي على فهي(أ" اسم ،وإن دخلت الماضي
التي تربط بين من اقسام الحروف ذلك ،وجعلها خلاف سيجويه على
يقم لم قام أكرمته )" ،و"لما "لما الاربعة : الادسام ومخال ، الجملتين
لامتناع غيره وهي: الثالث ( :"2اداة تلازم بين امتناع الشيء القسم
)". الله عذاب من ثجا " :لو الحملم الكافر نحو "لو"
وهي: غيره ووجود الشيء امتناع بين الرابع :اداة تلازم القسم
كقولك: الحعنى، مستقبل كان اللفظ ، ماضي كان فإن . بالمستقبل
الجنة " ،ثم لطنحاة فيه تقديران : دخلت الإسلام على "إن مت
" :إن تمت الاصل اللفظ ،وكان تغير في ذو أن الفعل أحدهما:
تنزيلأ له منزلة الماضي إلى المضارع ،فغير لفط " الجنة تدخل مسلضا
المحقق.
لما دخل الشرط حرف وأن ال!معنى ، في تغير والخانى :أنه ذو
هاث! في قلم ،وصؤبت بق وهو يليه "الثالثلما، الثافيا) ،والذي إ النسخ في ()2
ود.، (ق
العاشرة . المصنف يذكر ولم (،)86 /1 في " :الفروق إ: أنظر بعض!ا ()3
لأ7
الاول والتقدير حاله ، علي لفظه وبقي ، الاستقبال معناه الى قلب عليه
المستقبل، مقام في إقامتها الماضي العرب افقط في العربية ؟ لحوافقخه تصؤف
] 1 ة [النحل > أدده ألت أقر < ؟ فحو ، الحتيقن الو قع ا منزلة ]لمتطر وتنزيلها
الحجرد في الفعل ذلك فإذا تقرر ، وئظائره !]99 [الكهف ونفخ دقلصور) <
اسهل تغيير الألفاظ فإن ،وايضا لاداة الشرط الصقارن مثله في(أ" فليفهم
على محافظحهم بالألفاظ مع تغيير الحعاني ،لأنهم يتلاعبون من عليهم
أتبعوها ثم اتوا بأداته ، الشرط اعتزموا()2 إذا فإنهم وأيضا ، المعضى
حفه وكان ، بالفعل بعدها فإذا أتوا بالأداة جاءوا الجزاء. يتلوه فعله
إلى لفظ("3 المستقبل لفظ ،فعدلوا عن لفطا ومعئى مستقبلا أذ يكون
التقدير وعلى ، صيغة إلى صيغة من فعدلوا دكرنا، لما الحاضي
ادخلوأ لم ، ماضيين اولأ والجزاكا الشرط فعل وضعوا كأنهم الماني ؟
-عليه عيسى " عن تعالبم حمكاية( الثالية(؟) :قال الحسألة! ب) (ظ13/
شرط فهذ ] أ [المائدة 16 : ققتم فقذعلضته>- إذ كنت < :- والسلام الصلاة
إما لأن المسجح المعنى قظعا؛ ماضي اللفظ ،وهو ماضي على دخل
حكاية او يكوذ السماء، الكلام منه بعد رفعه إلى هذا صد! ان يكوذ
وجزاؤه الشرط تعلق فإنما ، التقديرين وعلى القيامة ، يوم !ا يقوله
بالماضي.
، :أعربوا". الحطبوعة وفي "اعخرضوالا ): و(ق ود)، !دت (ظ ()2
78
الدنيا قضر مضه في وقع القول هذا قال :إذ من الله على وغلط
للآية؛ تحريف تعلمه ،وهذا فإنك هذا اقول إن اكن رفعه ،والتمدير:
،والله لم ذلك له عن الله سؤال مضه بعد ،إنما صدر جواب هذا لأن
بمئين رفعه إلا بعد إلهي! وامه 1لخذوه قومه ،ولا أظهر بين وهو يسأله
أ!تى 17/ب) لقاعدة الله انتصارا كلام تحريف يجوز فلا . السنين من
الماضي قلته في اني الحستقبل فى إنا يثحت("3 تقديرهما: مستقبلين
كاذ ثبوته في الحستقبل تقرر في الماضي شي؟ يثبت انك علمته ،وكل
اللفظ ،وليت ولا ينجى ء عخه جذا، ضعيف ايضا الجواب وهذا
بذنب الممت "" :إن كنت الح لعائشة بقول النبي ! ما يصنعوذ شعري
هئا الشرط إن : عاقل يقول هل اليه "( )، الله وتوبي فاستففري
مستقبل ؟إ.
وجه فلا يخفى الثاني ؛ واما هنا قطغا، فمنتف الاول ؟ أما التاويل
ت(.)316 النحوي السراج بن أبو بكر البغدادي السري بن هو :محمد ()1
و"بخية ،،1 لح (3/5 و"إنباه الرواهإ: الادبا-ا"،)1/791"( : "!عجم افظر:
". "الفروق من بالمعنى ،وما لين الحاصرتن والجارة ،)091 (/2 ()2
عاثة -رضي ص! حديث ومسلم رقم ()0277 اخرجه ال!خا!ي رقم (،)2661
97
اذنبحا فيا انك المستقبل في إذأأ) يثبت فيه ،وانه لم أيقصد: التعسف
المراد ما دل المعنى ،وإنما المقصود هذا فتوبي ،ولا قصد الماضي
،لم بالتوبة فاستقيليه فيما مضى ذنب منك صدر عليه الكلام ! إن كان
المضرطا جحلة يقال : ان قالصواب الجوالن، فساد ظهر وإذا
لسائل :هلا جوابا متضمن كير تعليفا محضا(،)2 تارة لكون والجزاء
فهذا يقتضي كذا؛ قال :قد كان من قول لنفي ولا مشضمن كذا؟ كان
وقعا هل : سائل جواب ومضمنه مقصوده يكون وتارة الاستقيال ،
؛ا شرط على ههنا الجواب فإذا علق كذأ، او رد قوله :قداوقع كذا؟
فيه الاستمبال لا يصح بل معخى، ولا لا لفطا مستقبلأ يكلون اذ يلزم لم
قد فيقول :إن كنت عبدك أ"3؟ اعتقت :هل لرجل يقول بحالي ،كمن
إذا قلتا وكذلك ، قط معنى هنا للاستقبال ! فما دده اعتقته فقد اعتقظ
بصحبته فقد أصبت صحبـه فلانا ،فتقول :إن كنت !ال :صحبت لمن
قد اذنبت كنت فيقول :إد اذنبت؟ له ؟ هل إذا قلت وكذلك خيرا.
لفلان قلت هلى إذا قال : وكذلك . ادله واستغفرته إلى تبحا قد فإني
،ا علمته قلخه فقد كنت :إن فيقول له ، بقوله انه علم يعلم وهو كذا؟
ليطابق لفظا ومعنى ماضع كلها مواضع المواضع ان هذه فقد عرفت
الوعدي .فالتعلحق لا الوعدي الخبري التعليق ويصح ، الحواب السؤال
(د). ها!ش في كما في انسخة " وكذا "انه (ق): " 11
أق". صن ساقط هنا إلى الكللام ". . . هذا "إلا : قوله صن )21
(د". من سقط ها )". . .إلى قوله " :لا الوعدي صن (؟"
08
من قبل دصحد!ت !جصه-قد هذا الباب قوله تعالى < :إن كا بر ومن
؟ )، ِ- من الصئدقين وهو قد من دبي فكذبت !(ن كان قميص! -أ /في البهذبين وهو من
فقد وكذا بكذا البحنة شهدت كانت إن : وتقول ]27 -26 : [يوسف
كما وهي النحاة و]لفضلاء، عنها كتب دقيقة خلت ،وهذه صدقت
ن ا والفقهاء النحاة و]لأصوليين عند ( :)1المشهور الثالثة المسألة
"إذ : كقولك ، والعدم الوجود محتمل إلا عليها لا يعلق "إن" اداة
"إن تقول : فلا الوجود، محقق عليها يعلق ولا "، أكرمك تأتني
اتيتك"، الشعس "إذا طلعت بلى تقول : اتيتك"، الشمس طلعت
"إن)" في وردت قد فقال : ، الأصوليين بعض هذا واستشكل
ريمب مما فى قطعا كقوله ( :ق"/أ أ) <وإدن ينتغ الوقوع معلوم القران في
منه. ريب يعلم ان الكفار في سبحانه وهو ]23 : [القرة نرئاعلىعبدنا>
قطغا ومعلوم ]24 : [البقرة لار > تفعلوأ ولن تفعلوأ فاتقوا تتم فإق < : وقوله
انتفاء فعلهم.
في لا تدخل الالهية الخصائص بان قال ؟ إذ هذا عن وا!اب
الخلق، خصائص ( )2مبنية على العربية الأوضاع العربية ،بل الأوضاع
في ما كاذ فكل ، منوالهم وعلى ، العرب بلغة القران أنزل والله تعالى
الوجه ،او قبيحا لم ينزل ذلك القران على أنزل حسنا؛ العرب عادة
بإيراد المصنف إله اشار الذي للقرافي ،وهو )39 - 29 /1( : الفروقد 9 انظر : ()1
وحوابه. الاشكال
81
فيه العادة مشكوكا في يكون ان شأنه أ) ما كان أ (ظ4/ القران ،فكل في
!أ)
كيره ! ،حواء قبل ومن الله قبل تعليقه بأ(إن" من حسن الناس بين
الدارا في زيد منا ان يقول ؟ "إن كان الواحد من يحسن ولذلك
ن ا الدار شأنه في ريد لأن حصول الدار؛ بأنه في علمه مع فأكرمه "،
"إن)"، على لما يعلق الضابط ،فهذا هو فيه العادة مشكوكا في يكون
فاندفع الإشكالط.
ولابدا الواقع قاله القوم :إذ الذي فإن يرد، ، السؤال :هذا قلت
الذي فهو يقع ؟ ، ان ويجور يقع ان ما يجوز وأما ا ب"إن"، لا يعلق
فحدبر هذ الوقوع ،وإذأ عرفت متعين وقوعه بعد كان بها ،وان ئعلق
تصحتهتم سيئسةم بها هـإن ف!خ رخصة مخا قوله تعالى < .وإنا إذآ أ قظ آلافمحن
في اتى كيف [ال!ورى 8 :؟] أ) *- ممفور أقي!ئن أيذيهتم فإلت بما كدمت
إصابة في وأتى ب"إذا"، تعالى الله من إصابتها المحققة الرحمة تعليق
نالفعل الرحمة في واتى أكثر، عنه المده ما يعفو فإذ ب"إدن"، السححة
السيئة بالمستقبل حصول وفي الوقوع ، تحقيق على الدال الماضي
الوحصة بفعل اتى في وصولط ولابد ،وكيف انه غير محقى على الدالط
لهم ،والذوق لهم ،وانها! )2مذوقة الوحمة ماشرة الإذاقة الدال على
السيئة وصول اتى في وكيف ( "3الملابسة واشدها، انواع أخص هو
ابتداء اتى في( "4الوحمة بحرف الذوق ،وكف الإصابه دون بيطلق
ود). (ظ من هنا ساقط " إلى . . . السيئه "وصول : قوله من (؟)
82
بباء السببية السيـة في واتى مناد!مة)، < : إليه ،فقال مضافة الاية
التن تضمنت الأولى الجملة أكد وكي! ايديهم ، كسب إلى مضافة
القران اكثر واسرار ؟ الثانية الجملة دون "إن" بحرف إذاقة الرحمة
> إلآ إياه م! تدمحصن لبخر ضل ألضرفى مسكم !إذا قوله تعالى < : وتأمل
الجحر في لهم الضر مس كاذ لحا ههنا ب"إذا)1 اتى كيف ]67 [ا الإصراء:
المثر آفيدنسن من دعآ ألخئن داق مس! قوله < :لا يشم بخلاف محققا ،
بل هخا، الشر مس يقيد فإنه لم ة ]94 إ*ا>([ "1فصلت إ قنوول فيؤس
بأداة "إذا". أتى فيه ذلك يتحقق هو()2 الذي بالبحر لمحيده ،ولما اطلقه
ولا مجانجه! وإذا مسه وإذآ آنعمنا على الإد!نأغيض < : تعالى قوله وتأمل
الثنر مس عند تحقق الوقوع المستلزم لليأس ،فإذ اليأس إنما حصل
"إن"ع من المقصود المعنى على ادل ههنا ا" ب"إذا الإلـاذ فكاذ له ،
(ق 18/ب) أ) م!ة-ا ع!يصع :على الشر فذو مشه <و(ذا قوله : بخلاف
النر اعرض توقع احتماله ،متى وضعف ]51 :فإنه لقلة صبره [فصلت
الأسوار هذه ومحل يؤوشا. كاذ وقوعه الدعاء .فاذا تحقى في وأطال
كتابه. في يؤتيه عبدا وفهم الله من إليها إلا بحوهبة لا يرقى القرآذ في
له!ولد!وله!7 ليش ضعلمأه!ك إن < : تعالى بقوله تصنع :فما قلت فان
دعاء فذو الثر مشه وإد الخير دعا! من الإناد "لا يحأم : النسخ جحيع في ()1
لا يمخم < فالأولى : )51 (9؟، رقم فصلت آلى بين تلفيق عريضىلما ا وهذا
على أنعتتا !إذا والحانية ؟ < قنوفىيد * * ) ، الشذفؤ!ا من دعآء ألخئر دان مش! الا!ن
. ) ، ة ا* ا عريصي على د آلشرفذو مسه هـأذأ ولا بجانجه- أقيثضق أكر!
83
محقق. والهلاك ] 176 0 [النساء ما لزك *! نفحف أختافيا
، مخصوص هلاك الهلاك ،بل على مطلى على :التعليق ليس قلت
من طيبت !امؤاكلو أ كلن جمأيها يقوله < : :فما تصنع فإن قلت
وقوله: ] 1 72 : [البقرة > بمص *س إياه دعبدوت !ن !نتو لله رزفنكم وآل!روا ما
] ؟ 118 [الأنعام "* +ا) ئايظصءمؤشمنين !! كنخ أدله عت! شم مما جمر <فكلوا
على السلام في الحديث .وفي ابني فأطعني :إن كنت العرب وتقول
قول ،وفي محقق "( )1واللحاق لاحقون بكم الله إ شاء " :وأنا ان الموتى
حسن الذي إ)؟ 7 ص لاط إياه دقباوت أن !نتص < قوله : :أما قلت
لله عبادتكم :إن الصعنى فإن والالزام . الاحتجاج ههنا "إن" مجيء
ادته لعبا ()2 ملتزمين كنتم فإن ، نفسه الشكر هي بل له ، شكركم تستلزم
كحيزا نعمه ،وهذا على واشكروه ررقه فكلوا من جملتها! في داخلين
افلا وخالقك !بك الله :إن كان للرجل تقول كما الحجاج في ما يورد
فتزود حفا الجنة كاثت وان له ، فتأهب لقاء الله حفا كان وإن ، تعصه
مقام :بأن "إن" هخا قامت اجاب من جواب من احسن لها ،وهذا
:ا"إن ا قولهم وكذا * ) ، ا* دائظ-مؤِمنين < إذ كنيم قوله : وكذا "إذا" ،
فالتعليق "؛ لاحقون الله بكم ب) (ظ14/ شاء إن ا "وإنا قوله : واما
!-ضي عائثحة وبريدة بن الحصب )9من حديث لا 5 ،9 لا (4 !قم مسلم أحرجه ()1
84
إلى بالمؤمنين ،وم!يرهم للحاقهم ،وإنما هو الموت لمطلق هنا ليس
صاروا. حيث
وإن الموت ؛ فلأذ صدقة مالي فثلث :إذ محت الموصي واما قول
()2 الأمدأأ" ،وانفرجت تعئن وقته ،وطال لما لم يعرف لكن محقفا، كاذ
الذي الواقع هو كما فيه(،)3 المشكوك منزلة امنية الحياه ،قيل مسافة
بإقامته ويرضى ، الموت لا يتيقن عاقلا فإن العباد، احوال عليه تدل
.ما رايت عليها ابدا ،كما قال بعفالسلف الموت حالي لا يحب على
هذا ألم) ،وعلى الموت فيه من لا يقين بشأ فيه اشبه يقيئا لاشك
+افى !ص لصيتوق ثم أفكو بعدذلك قوله تعالى < : المعاني اهل بعض حمل
باللام ، الموت فاكد أ ] 6 - 15 : [المؤعنون أ* *إ> تبععوت إئدكؤ يؤم آلقنح!
بالفعل، البعث في واتى ، الثبوت على الدال الفاعل باسم فيه واتى
فيلزمه الوجود، محتنع محال بفعل الشرط الرابعة :قد يدت المسألة
قل إق < : وعليه ؟ فلاسخحالحهما، مفرديها .واما كذب المحال الححال
لو كان !يهما < ومنه : ؟ ]81 [الزخرف > ا-،ثم لفبدين فانا اول ولد! للزخن كاق
كما يمولون إبرا معا?االة قل لؤ نص < : ومنه ] [الانبياء 22 : ) دله لفسدتا لا ا ءالهة
كثيرة. ونظائره ] 42 : [ا،سراء !)أ> 1 سبلا ذكلا تعضش إك لأتنغوا
.)232 (/3 "الحلية": انظر ، الحدني حازم أبو قاله ()4
()5
دافلا ي!خلزم". ود:، (ظ
85
:بيان ،احدهما اموان هذا مثل ا) في أ (ق9/ بالشرط الربط وفائدة
فالملزوم ، منحف اللازم أن : والثاني . للأخرى القضيتين إحدى م استلز
،والممتنع الثبوت به المحقق ئعلق لشرط ان هذا من تبين ،فقد كذلك
. ()1
الداخل الاسحفهام ! ويونس سيبويه :اختلف المسألة الخامسة
اولأ، فئقدم ، وجوابه الشرط على ؟ يعتمد سيبويه فقال ؛ الشرط على
]34 :ا [الأنجياء > أبخلدون فهم أفإي! مت قوله < : ،نحو لقسم ا بمخزلة ويكوذ
. ] 1 4 4 : عمرأذ ال [ ) اغفيتم انقلتغ كل أوا!ل ت أفإين ما < : وقوله
خالد؟ أفأنت مت إذ : فتقول الجزاء على يعتمد : يونس وقال
جملة ليكون القسم يحقدم كما ايضا، سيبويه ،اوالقياس مع والقرآن
قال يونس، كما ولو كاذ عنها، عليها ومستفهفا مقحضا والجزاء الشرط
أداة تقدم إذا فيما والبصريون الكوفيون ا اختلف إ السادسة المسألة
يذكر ،ولم الثرط فعل ثم ذكر جزاء، ان تكون ا تصلح جملة الثرط
أذا عشدبد الذبد أ:"7 السراج ابن فقال ؟ قصت إن .اقوم نحو له جزاء،
يستعحل وإنما قال : . المتقدم الفعل منه يغني ("3 ، محذوف الجواب
به المتكملم يكوذ وإما ان إليه شاعر، يضطر اذ ا إما ؛ وجهين على هذا
إلاا لا يجيق له ان يبدو ،ئم :اجيـك نية ،فقال ولا شرط بغير محقفا
من النحو في ،سحع أبو عبدالرحمن الب!رى مولاهم الضبي ححيبا بن هو :يونس ، أ لي
. )365 /2 لي : لا الوعاة و"دغية ، )74 (/4 : لا الرواة "إنباه : انظر
86
ما تقدم ، الجواب عن الاستثناء ويغني ،فيشبه جححخي :إن ؟ فيقول بسب
(،)1 اختيار الجرجاني ،وهو الصواب هو ذلك في ،وقولهم به مرتبط
متصلا الشرط اتيتني ،كان إن :آتيك اذا قلت انك على قال " :الدليل
ليس الجزاء، إضحار :لابد من كلامهم في يجري الذي باتيك ،وان
متسقدم في يوقفنا( )2ان الشرط ظاهر ظاهره ،واما إن علمنا على على
اعتقاد ،ثم لافي لثحيئان ة ابتداء كلام ذلك من صار الجزاء، على النفس
افتراق من الأيمان ، فى العقلاء عليه ما اتفق إبطال إلى يؤدحد ذلك
،لم يأتي بالشرط ، نطقه ،وبين اذ يقف في الشرط بين اذ يصل الحكم
ولو ، يعتق لم فوصل "، الله شاء إذ !ر "انت لعبده : قال إذا وانه
يعتق. فانه " ، الله شاء "إن : قال ثم ، وقف
مذهب من المسألة ،فالمشهور خلاف ما قلنا عرفت فإذا سمعت
بين الجملة لقرير الدليل إلى الوقف في به حاجة يكن :ولم قلت
،فإنه إذا قال " :انت وصل ولو قائصة فالدلالة ، الشرط وجملة الأولى
تمامها(،)3 عشد حكمها، عليها ترتب خبرية ، جملة فهذه حر))،
العربية صاحب العلا!ة شيخ ابو بكر الجرجاني عبدالرححن بن هو " عدالقاهر ()1
و"السجر:، )، 1 94 (/5 : إ الشافعية و"طبقات ،)188 (؟/ إ ة الرواة "إنباه : انظر
(ق). من ساقط هنا إلى ". . . قائصة "فالدلالة : قوله من ()3
87
إفما يعملا التعليق فإذ ، لها عندكم تعليفا الق"ا ليس شاء "إذ ؟ وقوله
والجزاء محض، خبر وإفما هي بجزاء، ليست وهذه الجزاء، في
أذ المتقدم نفسه على ،فلما قالوا :انه لا يعتى ،دل محذوف عندكم
باتفاق ،فقد هذا ليس ،ولكن الد،له أظ 151/ا) تقرير هذا ، معلق جزاء
إلى ان السرط إنما يععل في (ق 9/أب ) والخلف طائفة من السلف ذهبت
الده فأنت شاء "إن : فتقول (،"1 الطلاق على إذا تقدم ، الحكم تعليق
طالق "انت : فقال بالضعليق ، عقبه ثم ، تقذما الطلاق فاما اذ "، طالق
فيما ذكر فلا يبقى هذا التعليق ،وعلى ينفع 1،ولا )"؛ طلقت الله شاء اذ
؟ الصواب خلافه ،وهو على وا،كثرون شاذ، هذا المذهب ،ولكن حجة
وإما الكوفيي!، قول قد اقتضاه التعليق على لفطا ومعنى لأنه إما جؤا!
المحذوف الجزاء عن()3 [ثائب]()3 المعنى ،وهو في جزاء يكون اذ
كلامه إنما بنى ،والمتكلم المقديرين به على تعلق عليه .فالحكم ودال
عليه.
عقبه (؟)1 ثم جزفا، الخبر ((إنه قصد . السراج ابن قول واما
لو قال له: ،كما السرط على بنى كلامه ،بل كذلك فليس بالجزاء"؛
) درهفا، منها( أنكر ثم بالعشرة يقر ا ،فمانه لم إلا درهفا عشرة علي
لطلاق، في لا ينفع ا،ستثناء إن الفقهاء: بعض هنا قال ومن
88
!فع اللاثة ،ثم اوقع !قد "؟ للائا إلا واحدة طالق لانه إذا قال " :انت
مرتبط ، آخره على مني الكلام ا فإن إ باطل مذهب وهذا ، واحدة منها
فجركلما قبله ، بحا إلا با!تباطه يقبل فلا بنفسه، لا يقل والاستثناء
الاقراد؛ الاستثناء في لا ينفع ان المذهب هذا اصحاب ويلزم
دليل صحبه على إجماعهم بعد( )1ثبوته ،وفي الحقز به لا يرتفع لأن
بين الفرق الى ذكر ]لجرجاني ،وإنما احتاج المذهب هذا إبطال على
ينفعه الاس!ثخاء، ولم العبد، عتى لأنه إذا وقف او يصل؛ يقف اذ
هو العتق وعدمه بين وقوع الفرق ان على لم يعتق ،فدل وإذا وصل
وتأخره ، الجزاء لا تقدم الحكم في المؤثر هو .والوصل السكوت
الضرودة؛ في يأتي أنه إنما ، السزاج ابن ذكر وما . بحال له لا تأثير فإنه
كقوله جذا، كير وهو الكلام ، أفصح في جاء فقد قال ، كما ليس
وقوله ] 1 [القرة ة !2 إكأ)+ ا إيا؟ دقباوت أن !نتص لله تحا لى < :واشكروأ
، ] 1 1 [!1نعام 8 : ئايتهءمؤِمنين > علته إق كنغ الله لى ؟ < فكلوا مصا جمر اشم تحا
كير. وهو
تافا بدونه، الكلام فإذا كان الا به، الكلام لا يتم بحيث ، الصرورة
تقديم بدون ليس الجزاء فتقدلم وايضا التقدير، بنا إلى حاجة فأي
98
يخل عليه الجزأء فتقديم وضعا!أ"، له الشصدير ا قيل :الشرط فإن
بتصدي!ه.
:ا ،وجوابها تقديمه بعدم القائلين مخعت التي الشبهة هي()3 قلخا ة هذه
معمول والجزاء عليه ، معحوله انه لا يتقدم بالضصداير؟ عخيتم إن انكم
السيء إثبات فلا يجوز فيه ، المتنازع نفس فهو ، فيمخعتقديمه له ؟
منه امتناع التقديم. لم يلزم به أمؤا اخر! عيتم ،وإذ بنفسه
(ق 02 /أ)1 بأداة الشرط صارتا قد جملتاذ، اوالجزاء :الشرط نقول ثم
المبتدا على الخبر تقديم فكلما لا يمتنع الابتداء والحبر، باب في
كـيؤا ولهذا طبغا، التقديم رتبته الوجه هذا من فهو ، وتاعله فيه ،
المقصود، هو ؟ لاذ المشروط المشروط متأخرا ع! الشرط ما يجيء
تقديم هو المشووط فتقديم ، ووسيلة ا سبب والشرط الغاية ، وهو
فإذا وقعت ، الغاية اقوى وتقدم ، بوجه له التقدم منهما فكل وجوذا،
العواب، إلى ان نقدرها متأخرة ،وإذا انكشف حاجة مرتبتها ،فاي في
، بماض ماضي لتعلق ، للربط بها يوت! السابعة :ا"لو" الحسألة
على إدا دخلت تجزم لم ولهذا لأكرمتك"، ز!تني "لو : كقولك
زيد يزورني " :لو ،كقولك ومعئى لفظا للماضي الوضع لأذ ؛ مضارع
09
الربط بين الجملتين ،لا في نظير "إن" في الثرط في لأكرمحه)" ،فهي
:تاح ،وهو المتأخرين فضلاء بعض ،وكان ا،ستقبال في ،ولا العمل
"شرح الشرط ،)31قال الاندلسي في في أدوات (ظ 15/ب) عدها في
ناح كلط البقاء( ) فقال : بي لشيخنا ذلك "الح) :فحكي! المفصل
"إن". لفعل كحا ش!ئا بشيء، التغليط ،فإن "لو" تربط هذا الدين في
المعخوي الربط : بالشرط أريد فإن ؛ لعظي النزاع ولعل : قلت
بال!رط: اريد ،وإن ما قاله أبو البقاء ،والز!خشري ،فالصواب الحكمي
ثبوتين نفتهما، على ان "لو" إذا دخلت ( :)6المسهور الثامنة العسألة
المثبت، ونفت ، المنفي أثبتت ؛ وثبوت نفي أو اثبتحهما، نفيين أو
الفنوذ ذو العلامة ، الكندي الدين تاج ابو الجحن !يد ب! الحسن بن زيد هو: ()1
ت(.)613
الحناني المعحزلي، الزمخشري الله ابو القالسم جار مححد بن عمر بن هو :محمود )2 لو
) . 151 /02 لو ت و!السير" ،)265 (/3 : لما الرواة "إنباه : انظر
يعيش. ) لابن 155 /"( : )" المفصل ،شرح انظر )31
ن ا يتكصر لا ، القول فه أاستوفى : القفطي قال "المفصل". على كجير شرح له
لص!بويه " اهـ. شرح في السيراف! أبي سعيد كتاب مقدا! في يكوذ
!انطر (؟،)167/ و"إنجاه الرواة ": ؟4)23 (/16 ا،دباء": دامعجم انطر:
. " 115 /2 : داذيل الطبقات .)616 أت الحمبلى النحوي أبو البقاء العكبري هو
) . 29 - "9 / 1 ( ! : "الفروق ت انظر ()6
19
لامتناع كيره .واذا امتنع النفي امتناع الشيء على لأنها تدل وذلك
يمد! أقبص وابحر ألأهـض من شج! اولوأئما !ق :قوله تعالى < : احدها
[لقماذ ،]27 :وضتضى > أدله ئحر ما نفدت !ت من بخدث ستعه
ا لأن ؛ محال وهو ، نفدت قد الده تعالى كلمات تكون ان ماذكوتم
مدادا لكلماته، اقلافا والبحار الأرض اشجار كون ،وهو ثبوت الأول
ذ ا فيلزم دله >، ممصت نفدت <ما قوله : وهو والثاني . منتف وهذا
ثجوتا. يكون
ا إ". "(أ لم يعصه الله لو لم يخف العبذ صهيحب " :نعم الثاني " قولط عمر
،لأنهاا كذلك ،والمعصية ثابتا لا+نه منفي الخوف ايكون ما ذكوتم فعلى
"إن" بمعش الحديث "لو" في بن عصفور(:)2 فقال ابو الحسن
01 الإسكال فاندفع انفيها إئبائا ولا إثباتها نفئا، فلا يكون الربط لمطلق
مطلق الحديث في ،فإنه لم يقصد ابئن ضعف هذا الجواب وفي
س!ق ولا الجزاء لنفي متضمن ارتباط وإثصا أ قصد قال ، كحا الربط
عنه ،- الله عحر -رضي العرية عن وأهل ألسمة ا،صول!ين اشتهر هذا الاثر على ()1
بومخها السيوطى ساقها الأثر، هذا شحرح في ابن اتييية !سالة الإسلام ولئتيخ
الإشبيلي الحضرمى عصفور بن أبو الحسن !حمد بن !ؤمن بن على هو: ()2
. " ) 2 1 و"بعية الوعاة" /2( : ،)236 ( :ص/ الخعجينلما انطر " +إشارة
29
"لو" التن فارقت خاصية إبطال هذا(أ" الجواب ففي لهذا، الكلام إ،
(ق 02 /ب) الربط ! ،انما اللغة لمطلق اصل()2 في غيره " :لو" وقال
إنما والحديث ثبوتها نفئا وبالعك!، انقلاب فى العرف في اشتهرت
وإئبات بعدها الثابت لنفي "لو" اقتضاء فان بكثيرإ ا قبله الذي من
ن ،كما الغرف أ ) الحادث لا من وضعها اصل من متلقى المنفي ،
()6
و ا أو بيان او تأكيد أو تخصيع، ففي ،من الحروف سائر ني
،فما قاله العرف من ، الوضع من متلقى ابتداء او انتهاء؛ انما هو
الئطلان. ظاهر
فيثتفي عند واحد، له سبب قد يكون الواحد :ان الشيء وغيره ،وهو
لأن ؛ عدمه احدهما عدم من فلا يلزم ، له سببان يكون وقد انتفائه ،
*ق). من
الفقيه الاصولى الحالكي القرافي ابو العياس بن عبدالرححن بن إدريس هو :أحمد ()3
منه الحؤلف. ينقل الفروق ! الذي 9 ،ومنها : التصانيف صاحب ت(،)684
ت(.)652 الخنروشاهي أبو محمد بن عفويه بن يونس هو :عبدالحميد بن عسى ()4
. )288 (/3 " : و!الأعلام ، )255 " /5( : الذهب شذرات 9 : انظر
39
ابن عم " :لو زويخ! هو ألاول ،كقولنا في السبب الخاني يخلف السبعب
عدم لا يلزم من ،فإنهما سببان بالتعصيب اي لورث"، زوجا لم يكن
الغالب ،إنما لم يعصوا في ههنا الناس وكذلك الاخر، عدم أحدهحا
في لاتحاد السبب عصوا، عنهم الخوف ،فإذا ذهب الخوف لأجل
المعصية: يم!عانه له سبجان اجتمع صهحبا ان عحر فأخبر ، حقهم
ححزة(،"1 ابنة في قوله ! عن بعينه يجاب قلت :وبهذا الجواب
من أخى ابنة لى إنها لما حلت حجري ربيبتي فى "إئها لو لم جمن
انحفاء احدهحا قدر فلو ، الخحريم يقخضيان :فيها سمبجان " أي الرضاعة
محذوف "لو" جواب قال : يأن بعضهم الرابع :ذكره الجوأب
لهأ )6ومحبته بإجلاله يعصه فلم لعصحه الله لم يخف وتقديره " .لو
والاجلال و 1لمحبة]("3 تارة ، بالخوف عبده ا الله يعصم فإن "، إياه
أبى ححىا :بخت ذلك مجخي! فيها النبي قال الذي ،فإن ،وهههـوهم الأصول في كذا )11
النبي، زوج ام سلمة ،وأمها الرضاعة الخبي من أخو أباها ابو !لحة ؟ لأن سلمة
ربجبهته. شالي
حديث من (9؟)14 رقم ومسلم (،)1051 رقم الجخا!ي أخرجه والحديث
)" الرضاعة مذ "إنها ابنة أخى ع!: فيها الني فقال ، حيزة بنت أما حديث
. صا بعده بدلل ، الصوالص هو والفبهت أوالخوف!، أ + الأصول في ()3
49
،لان الخوف الخوف عضمة من اعظم والمحبة الإجلال ،وعصمة تارة
تبارك يستحفه وما بذاته يتعلقان والاجلال ()1 والمحبة بعقابه ، يتعلق
وأرسخ اثبت الحب دين ولهذا كان الاخر؟! من وتعالى ،فأين أحدهما
من طاعة المحب نراه ما تأثيزا ،وشاهده وأعظم وامكن من دين ال!وف
" :إنه الصحابة بعض فال يخافه ،كما لعن الخائف وطاعة لصحبوبه
هذا وليس الخوف "، الطاعة مالا يستخرجه من مني حبه ليستخرج
"كتاب في : بسطته وقد القدر، الشأنا العطيم هذا مو!بسط
بين للربط تسحعمل أن "لو)" أصلها ( :)3ان الخامس الجواب
الربط ،فتكون لقطع إنها قد تستعمل ثم تقذم، كما أ) شيئين (ظ16/
لاعتقادك انت فيه ربط ،فتقطعه وقع او متوهم محقق لسؤالي جوائا
لم روخا زيا يكن لم "إن القائل : قال لو كما الربط ، ذلك يطلان
ان ما ذكره تريد("): لو!ث"، زوخا انت " (الو لم يكن فتقول يرث)"،
قطع بحق ،فمقصودك ليس الإرث الزوجية وعدم الربط بين عدم من
: اي لا!كرم)"، عالضا زيد يكن لم "لو : وتقول لا !يطه، كلامه !بط
عالضا لصا (ق)121/ أنه لو لم يكن يتوهم سائل لمشجاعته ،جوابا لسؤال
الربط ،ولي! ذلك انت ،فتقطع والاكرام العلم عدم بين اكرم ،فيربط
بمنالسب ليس ذلك لأن العلم والإكرأم ؛ بين عدم تربط ان مقصودك
الؤبط. عدم إلا على العقلاء ،ولا يتجه كلامك ولا من اغراض
(ق). من ساقط هخا إلى لما . تارة . . "والاجلال : قوله من ()1
. )278 واثاره ) ( :ص/ ابن القيم حياته دا ،انظر : الخطية نسخه من شيء لم يعئر على (؟)
.)09 /1( : "الفروق)" كتابه فى للقرأفي الجواب هذا ()3
59
الناس ان يرتبط عصانهم ،لما كان الغالب على الحديث كذلك
الربط ،وقال : هذا عحر قطع الاوهام ؛ في ذلك ،وان خوفهم بعدم
()1 كلها إذا صارت الأوهام ان الاشجار الغالب على لما كاذ وكذلك
فلعل الالهية ، بها الكلمات !تب كلها المذكورة والبحار اقلافا،
اللها فقط ، ما كان كائنا نفد إلا شيء بهذا ما يكتب : يقول الوهم
)(.)2 !< :انفدت ،وقال الوهم هذا الربط ،ونفى هذا تعالى
ابنة ان توطمت لما روجته ار : الحديث في هذا :ونظير قلت
له، ربيبة وكونها ، الرضاعة : سببين للتحريم وذكرأ تحل"، لا "إنها
منا المتقدمة الأجوبة من اصلح القرافي 1،قال " :وهو جواب وهذا
وما الظاطر، خلاف "إن" بمعنى "لو" ورود والثاني :ان الاية . على
ؤضعت "لو" ان ادعى فإنه إن فيه ما فيه ، الجواب :وهذا قلت
التي الشرط حروف من الربط فغلط ،فإنها حرف بها لقطع او جيء
بها لقط!ا توت ولم بلازمه ، ال!سبسب ايمسببه والملزوم ربط مضمونها
موضوعه. بضد فلا يفسر الحرف له اصلا، هذا الارتباط ولا وضعت
"الواو"، بمعنى تكون "إلا" قد يقول :إن من قول هذا ونظير
(ق). سعطت!ن
؟ 9حاشية أ) من التعليق والتصحيج. "بنت حمزة " ،وانظر ما تقدم (ص/ (ق): ()3
69
وقطع للإخراح و"إلا" ، والجمع "الواو" للتشريك فان فاسد، وهذا
ادلة ؛ فهذا من للمتكلم مقصود المتوهم الربط قطع أراد :أن وإن
خصوصية من "لو"؟ وإنما جاء حرف لم ينشأ هذا من ولكن حق،
القائل او ادساه ،ولم ما توهمه لنفي المتضمن لكلام من ما صحبها
الاسكال المسألة ،وإنما جاء هذه في الفضلاء هؤلاء فهذا كلام
ومقتضاه وحقيقته، الإحاطة بمعنى هذا الحرف عدم سؤالأ وجوائا من
الله: المسالة بعون ليتبين سر الحرف هذا وانا اذكر حقيقة
ن أ على للملازمة بين أمرين ،يدل وضع فاعلم أن "لو" حرف
الحرف هذا وضع هذا لازم ، والئاني ملزوم منهما لم لأول الجزء(1
بين يلازم أن فانه إما أربعة ؛ الملازمة هذه في وموارده 4 وطبيعته
ونعتي ، عكسه 4او منفي ولازم مثبت ملزوم بين نفيين ،او او ثبوتين
لأ!ستهتم خشة ذا رب الأول < :قل لؤ أشم تملكوق خا اين رخمة فمثال
)نفسهخ جدوك !ذ ظموا < ولو اثهم ا!سراء،]001 : 1 الايفاق )
) ا*إ* توابا رحيما أدثه ألرسول لوجا وا لالص و شخخمر% أدله فأشتغفروأ
) *6 "ش تتبيتا ل! ن خئرا الم وأشد ي! يوعظون أنهتم فعلوا ما ولؤ [الشاء < ، ]63 :
لي"، لما حلت حجري في ربيبتي جمن لم الئاني" :لو ومثال
! . ين ء لبز ا 11 : ، ق (
()1
إ! . لا المعنوي اللفظي الصوري هنا وبالنفي بالثبوت "ونعني (ق): العبارة في ()2
79
"(."1 لم يعصه الله و"لو لم يخف
من أقبو هـألجحر !ده أنصا ق الأرض من شجر! هـلؤ ومالى الحالث < :
لئه! [لقحان ة !. ]2 !طمت نفدت ما أتجر بعد س سحعه
يذنبون بقوم ولجاء الله بكم لذهب تذنئوا الرابع " +لوا لم ومثال
والثاني ملزوم الأول لان الثاني ، لنفي الاول نفي احدهما:
يستلزم الملزوم تحقق لأذ ؟ الاول لتحقق الثاني والثاني :تحفق
لاذمه. تحقق
بخفي ما يؤذذ وضعها "لو" ولا ظبيعة في فليس هذا فإذا عرفت
وحقيقتها طبيعتها (ظ 16/ب) إئباته ،وإنما ولا الجزءين من واحد
بها للتلازم المتضمن إنما يوتى لكن التلازم المذكور؛ الدلالة على
الشبهة ،فلم يؤت هنا نشأت ومن اللازم أو الحلزوم أو تحققهما؟ نفي
الجزءين أو نفيهما ،فإذا ثبوت النظر عن الخلازم مع قطع بها لحجرد
نفي استعب انتفى اللازم منهما، مخلازمين قد جشءين على دخلت
فيهما ءااله إلا آدلا لفسدلا> لو ؟ق < : تعالى قوله اذ : وبيالن ذلك
دخل "لو" ،بل الحرف حرف ]22لم يستفد نفي الفساد من [الأنبياء:
كه ،-وجا- الله ابي هريرة !-ضي )2من حديث لأ (94 أخرجه مسلم رقم ()2
89
ولين ما( "1يريد لينه فلازمت حسا احدهما انتفاء امرين قد غلم على
لانتفاء لازمه، انتفاء الملزوم الملازمة وقضية الآلهة ، تعدد نفيه من
حح! ،لا من لانتفائه انتفى ملزومه وحسا اللازم منتفثا قطعا فإذا كان
ن أ ينبغي الوجه هذا فعلى . بالحس المعلوم اللازم نتفاء : والثاني
على دخلت هنا قالوا :إن فمن ب"لو)"، انتفاء اللازم والملزوم يفهم
، خارج انتفاؤه من أن الثاني منهما قد علم منتفيين ،بمعنى مثبتين صارا
ايضما؟ منفيين اثيتتهما كذلك على ،وإذا دخلت لانتفائه ف!نحفي الأول
ثبوت خارج ،فيتحقق الحبوت من محقق ملزوم على لانها تدخل
الذنب صدور وهو قوله " :لو لم تذنبوا" فهذا الملزوم في لازمه كما
. ما (،2
بقاء النوع وهو: لازمه فتحقق البشر، من الخارج دي مخحمق
الذنب بين عدم الملازمة وقعت به؛ لأن الذهاب الانساني وعدم
عدم لازمه ،وهو فانتفى قطغا منتف الذنب عدم البقاء ،لكن وعدم
الأربعة بقية الاقسام البقاء .وكذلك وثبت الذنب بنا فئبت الذهاب
البعض! انتفاء تقدير واللازم على الملزومات تلك الملازمة بين بعض
انتفاء ذلك لمدير على حاصلة الملازمة :أن مقصوده فيكون الاخر،
(ق.، ()1من
99
معين، ملزوم نفي انتفاء اللازم عند الحتوهم فلا يتوهم الاخر، الصلزوم
" :لو لم يخف هذا يخرج ( ،ق 22 /أ) وعلى ابدونه فإذ الملازمة حاصلة
المعصية فإن عدم لي"، رييبتي الما حئت لم يعصه " ،و"لو لم جمن الله
انخفى بعضهاا فلو ، والإجلال والمحبة الخشية وهي("1 له ملزومات
غيره ، اخر له ملزومات لأذ اللازم ؛ يبطل لم مثلا، الخوف وهو
لحصول الخحريم، 1نحفى لما ربيبته البنت كوذ انخفى لو وكذلك
ثابت، الوصف الرضاع ،وذلك وهو اخر، الملارمة بينه وبين وصف
فيقصد متعددة ، ملزومات له لارم في يأتي إنما القسم ()2 وهذا
ا ما ثفاه منها. تقدير نفي الحلازمة على تحقق المتكلم
]27 : لاتحان 1 > أقبص لارف! من شج! لى ولوأئصا :ا < تعالى قوله واما
والبحارا اقلافا، لو كانت الارض اشجار لببان ان الاية ديقت فإن
تنفدا ولم والاقلام، البحار لنفدت ؛ الله كلمات بها فكتبت مدادا،
وبين ، نفاد كلماته عدم بين الملارمة لبباذ سيقت فالاية ، الله كلمات
الملازمةا فإذا كانت بها، مداذا يكتب والبحار اقلافا، الأشجار كون
؛ نفاد المكتوب في ابلغ تقديبر يكون هو التقدير الذي هذا ثابتة على
:إذا الاية مقصود فهم منه إلى يرتقى مثل بضرب هذا ونوضح
ما اعطيت الدنيا بأسرها "لو ان لك شيـا: احدا لا يعطي لرجل قلت
على إعطائه ثابت ان عدم إنما( )3قصدت منها شيئا" ،فإنك احذا
إعطائه وبينا بين عدم الاعطاء ،فلازمت تقتضي التقادير الي اعظم
001
عدم علىا ان هذا ما يملكه ،فدل كثرة وهو الاعطاء، اسباب اعظم
لارم الاعطاء التقسدير ،والق عدم هذا دون ما هو على ثابت إعطائه
نفاد كلمات عدم ،وهو الاية في المعنى نظير هذا فافهم تقدير، لكل
بها، يكتب مداد والبحار اقلام ، الأشجار ان تمدير على ، ألله تعالى
بحا نفادها لازفا له ؛ فكيف عدم التقدير ،كان هذا فإذا لم تنفد على
!قمخ بمثلها كل النكتة التي لا يسمح التقديرات إ! فافهم هذه دونه من
،فله الحممد وفضله الله فتح من ،وإنما هي الكتب في ولا تكاد تجدها
عقل ولا لغة ولا عن موجب بحقتضاهما معا من غـر خروج الخصوص
الفائدة التعليق إلا هذه هذا في لم (ظ/لا )11يكن ،ولو لنص تحريف
كرر الفوائد مالا ينفق إلا على من وقد تضمن رحلة ،فكيف لمسا!ت
والزجاجة ، زجاجة الجوهرة فإثه يطن هناك ليس واما من تجاره ،
فيه ونذكر ، الشرط على الشرط دخول ]لتاسعة" :"1في المسألة
يكوذ الثاني تارة الشرط : فنقول ، الله شاء إن للإشكال مزيلا ضابطا
معطوفا تارة يكوذ والمعطوف ، لا يكون وتارة الاول على معطوفا
الفعل مع على وحده ( ،ق 22/ب)( )2وتارة يعطف السرط فعل على
طالق ". فأنت قعدت ان قحت "ان : المعطوف غيو فحثال ، الأداة
العاشرة . الحصنف يذكر للقرافي ،ولم )"5 - "1 /1( : ب !الفروق" قارن ()1
إلى قوله: ويخخهي المقط مصؤ!قي من (قما) ساقط الضسخة من ب) (ق22/ ()2
101
" .ومثال وقعدت وحده " :إن قمت فعل الشرط على ومثال المعطوف
الاقسام فهذه قعدلت"، وإن " :إن قمت الادإة الفعل مع على المعطوف
إلا بهما كيفما المشروط )" ،فلا يقع ولبست " :إن خرجت احدها
جتحعا.
بعد إلا بالخروج الحشروط يقع " ،لم فخرجت لبست الئانية " .إن
"ئم)" كان الأول ،وإن " ،فهذا مثل ثم خرجت " 0إن لبست الثالحة
التعليق امرين؛ هذا فيحتمل "، لا إن لبست بعه " :إن خرجت الر
ء الثاني: شرطا ان يكون اللبس ونفي شرطا، الخروج :جعل أحدهحا
اللبس ،والمحنى :إن خرجت عن لمجرد الخروج هو الشرط ان يجعل
لا مع خروج مخك إن كان الحعنى لابسة ،ويكوذ غير لا لابسة ،اي
الثاني ،وعلى وحده بالخروج يحنما الحقدير الأول هذا اللبس ،فعلى
هذا التعل!ق امرين؛ )" ،ويحتملى بل إذ لبست الخامسة " :إن خرجت
بأيهما فيحنث شرطا منهما كل يكوذ ،والثاني :ان الإضراب لاجل
اخر)"- بل درهفا د!هضا أأ) إلغا ،-كما اتقول " :اعطه إ!راب
(ق). من ساقط هنا " .إلى ا،ق!صا!.ا. 11 : قوله من )1 لي
201
ايهحا كاذ. حدهحا فالشرط أو إن لبحست،، إن خرجت " السادسة :
وقع الثاني [إذ] )" ،فالشرط إن خرجت لكن لبست السابعة " :ان
باحدهما. " ،فهذا يحنث خرجت وان " :إن لب!ست بالواو ،نحو
الفعل وحده على العطف صورة لم يحنثوه في فإن قيل ة فكيف
واحد كل وهنا جعل مجموعهما، الشرط قيل :لأنه هناك جعل
ذ أ وفيه راياذ؛ أحدهما: لهما جوابا واحذا، براسه ،وجعل منهما شرطا
حذف احدهما، ،والثاني :اذ جواب الصحيح وهو لهما جميعا المجواب
بجزءين. المبخدا مسألة الخبر عن اخت ،وهي عليه لد،لة المدكور
فإما < : تعالى قوله نحو الئاني بالفاء، الشرط يعطف :أن التاسعة
الشرط جواب المذكور فالجواب .]38 : [البقرة >("1 فدى يآتينكم قى
فإذ كلصت الأول ،فإذا قال " :إن خرجت جواب وجوابه ،وهو الثماني
وتكلم احدا. تخرج أحذا فأنت طالق " ،لم تطلق حتى
الشرط فيها الفقهاء دخول ان المسالة التي تكلم وهي العاشرة!)2؟
اقوالهم ،واختلف " إن لبست ،نحو " :إذ خرجت بلا عطف الشرط على
يحنحا ،وأنه ، المعنى في مقذم اللفط في المؤخر قائلى :إذ فمن فيها،
المقدم لفطا هو قائل بلى المقدم ،ومن الخروج على يتقدم اللبى ححى
عليه. والكلام ) . علنهم . فلاخودث تبح هداى فمن بقية الآية < : ()1
" . 1 23 لأ 3( :ا فيصا جاتي البحث !ذا الحؤلف وسيعيهد ،"1 / 1 ( انظر (( .الفرو!اا :
()2
301
في الموفق (أ" الأندلسي بن] [ المحألة على نعى (ق 23/أ) وممن
، الشرط حرف المحرط ،وأعيد المحرط على (آ) ،فقال :إذا دخل شرحه
ا : الاول ،كقولك الثاني قبل الشرط وجود على الجزاء وقوع توقف
منها الشرب يوجد حتى طالق " ،فلا تطلق فانت ان شربت "إن اكلت
ا الذي وهذا شردب، على معلق اكل لانه معلق ( )3على الأكل ؛ قبل
في "الجواهر"( " ابن ساس وحكى في "المهذب"(،"4 ذكره ابو إسحاق
كان الثاني إن الشرط ؟ ان وهو تفصيل المسألة ا من في ولابد
الفاء جواب يالفاء ،وتكون مقدرا الأول ! كان ع! الوجود في متاخزا
"إن مثاله : ب) (ظ17/ الحاني ، جواب المذكو! والجواب ، الأول
فيه، تقديره :فإن صليت اجر"مأ فيه فلك صليت إن المسجد دخلت
الوجود الثاني متقدفا في وإن كاذ الفاء لدلالة الكلام عليها، وحذفت
فيه، مقدرة والفاء ، قيله جوابه وما نية التقدم ، في فهو ؛ الاول على
دده (ذأددت أت أدضح لكغ إن !ق < :و،ينفع!نصس ومثله قوله عز وجل
فإذ يخويسكم(،"6 الله ان اراد :إن تقديره ،]34 [هود: يررلا أن يغوليهثم >
وترجحف ،19 عنه !ى/ نقل المولف ،وتعدم للزمخشري للمفضل اي :شرحه ()2
والتعريفما بكتابه.
عالم المدلنه)ا ،ومؤئفه في مذهب الثحححه الجواهر الكتاب !عمد واسم ()2/702 ()5
ت(.)616 أبو محمد السعدي الجذامي بن شاس هو :عبدالله بن نجم
.)99 ة (/22 و"السير" ،)61 (/3 إ : الاعيان "وفيات : انظر
ود01، من (ظ أن يغويكم " سقطت الله "ئقديره :ان أراد (،6
401
المسجد("1 ،وتقول " :إن د!لت نصحي لا ينفعي لكم اذ انصح اردت
المسجد ،فإذ دخلت ركعتين " ،تقدلره :إذ توضات فصل إذ توضأت
بل كان الآخر، على الو!ود متقدما في أحدهما وإد لم يكن
بحقدم ولا تأخر، احدهما على للتقدم والتاخر؛ لم( )2يحكم محتملا
شرطا ونيته ،فأيهما قدره المتكلم تقدير إلى راجعا الحكم يكون بل
وإن او تأخر، اللفظ في بالفاء تقدم مقدرأ وكان له ، جوابا كالن الاخر
الحتأخر، فيه تقديم ظهر الأمرين ،فححا نيه ولا تقدير اححمل لم يطهر
الساعر: قول
زانها الكرم ()3 عز منا معا!ل تجدوا إن تذعروا بنا إن تسخغيثوا
ابن دريد("4ت ومنه قول إلا بعد الذعر، لأن الأستغاثة لا تكون
لا لعا هاتا فقولا من نفسي إن والت بعدها عثرت فإن
المحتمل ومن الذعر، بعد ئانية( ) إنما يكوذ مرة العثور أن ومعلوم
للنبى إن أرأد النبى أق ي!تنك!ا ففسها أن وهبت وآع!اه مؤمنة < " تعالى قوله
اله!ة ان تكون يحتحل [ايأحزاب ؟ ،]05 من ددصن ألمؤضمين > لتى ضالصحة
نفسها الـقدير :إن وهبت ،ويكون له الإرادة جوائا فعل ويكون شرطا
تكون ان ويحتمل له، فخالصة يستنكحها أراد النبي أن فإن للنبي
التبريزي ). شرح - 2 0مع ( :صى/ ! "المقصورة ،وانظر الحقصورة ضحن
501
يستنكحها، اراد النبي أذ :إن له ،والتقدير جوائا والهبة شرطا ال!رادة
لي ما ظهر فهذا ، الأمرين يححمل له ، اخالصة فهي نفسها وهبت فإن
ا . والله اعلم وتحقيقها، المسألة هذه في التفصيل من
: ،تقول لتعقيب ولا الترتيب على لا تدل "الواو سيبويه أ:)2 قال
اء" أ(الفا ،بخلاف ورمضان :شعباذ ششت وإذ وشعباذ، رمضاذ صحت
ببيانه اعنى، وهم به اهئم ، ما هم كلامهم في يقدمون إلا أنهم و ائم"
1
وتبيين، إلى بسط (ق 23/ب، يحتاج مجمل قال السهيلي .وهواكلام
الحتكلم ويكون بالتقديم (،"3 احق الشيئين احد يكوذ متى فيقال :
اعنى. ببيانه
منفعف لعظم به ، الاعتناء يجب الأصل هذا :ان قال :والجواب
في الحكمة على الوقوف ؛ إذ لابد من رسوله ،وحديث الله كحاب في
والطلماتا )، والبصر( السحع كنحو ما اخر، وتأخير(؟) ما قدم تقديم
"لسميع عليم " ،ولم يجىء: الاي ،ونحو: بعض عليها في الأرض
. ) 2 11 " / 1 1 : ا" لكتاب ا " في ()2
". و"الن!ائج (ق) والحثبت !ن "السميع والصير"، ود): (ظ ()5
601
موضع ،وفي " رحيم " و"كفور حكيم " :عزيز )" ،وكذلك سميع "عليم
شيء وليس مما لا يكاد يئحصر. إلى غير ذلك غفور" "رحيم واحد:
الخبيو .وسنقدم ،لانه كلام الحكيم فائدة وحكمة يخلو عن ذلك من
يقف بك على الطريق الاوضح! في هذا الغر فاصلا بين يدي الخوض
تقدم حسمب على اللسان في فتقديمه الكلم من فنقول :ما تقدم
إما بالزمان ، أشياء: خ!صمة تتقدم بأحد الجنان ،والمعاني في المعاني
فإذا ، والكمال يالفضل !اما ، بالسبب وإما بالرتبة ، وإما ، بالطبع وإما
الأسباب هذه بأحد والفكر()1 الخلد إلى المعاني من معنى سبق
السابق، المعنى ذلك على الدال لعحبق اللفظ ،أو بأكثرها، الخمسة
ترتجما الألفاظ وربما كان نعم ذلك، الألفاظ بحسب ترتب وكان
ومضر"، " :رييعة ،كقولهم المعنى لا بحسب ، والثقل الخفة بحسب
اثروا الخفة ؟ لانك ،ولكن الفضل جهة من أولى "مضر)" تقديم وكان
فل!حا أخرت ، وتوالت الحركات اللفظ ،كثرت في "مضر" لو قدمت
اخف، الانس لفظ فإن "، والانس " :الجن النحو هذا :ومن قلت
بأول أولى الأثقل فكان ، المهموسة والسين الخفيفة النون لمكان
القران فلحكمة .وأما في وجمامه المتكلم لنشاط الاخف الكلام من
الانس في الأكثر والاغلب ،وسضثحير هذه قدم الجن على س!ى اخرى
اثبت. كحا محققه وأصلحه لما النتائج " :ووقف ونسختى الأمول في ()2
701
في وتقدمهما ، والمعقول المحسوس في للنو! سابقة الظلمة فإن
لالغلحوبر مغ بالون أمهنكم العقل ،قال سبحانه < :و د!أخرج!كم بضرورة
"2ظلمة ( فالجهل الخحل ]78 : 1 > لأفد وجعل لكم ألس!مع و لأئصخرو شحظ
قال تعالى: العلم ( )3ولذلك نور بالزمان على متقدمة معقولة ،وهي
:ظلمة الزحم، محسوسات ،]6فهذه ثلاث [الزمرة !ا) ظانعخ كت (
وبطن، ظهر آية "لكل إذ(؟): الحتقدمة؛ الاية 1 في المذكورة الثلاثة
" :انا الله الحديث وفي ) مطلع "(،)6 حد( ولكل حد، حرف ولكل
نوره "(.)7 من ثم ألقى عليهم أق 24/أ) ظلمؤ عب!ده في خلق
]3ونحو: [ادنساءة وئنض وريخ ) مثنى < لحو: الحتقدم بالط! ومن
! . الادراك 9 : " و"الختائج ، ، "العلوم : ) أق
()3
مع شرحه النبي لمج! ،انظر ذلك عن السلف ،وروي بعض! هذا القول عن جاء )61
) . 916 (/2 " : و"البرهان ، ) 4 "6 (/2 " : "ا،تقان في
حبان ،وابن وحسنه (2؟،)26 رقم والئرمذي ،)91 لأ ، (2/176 أحمدة أخرجه ()7
وصححه، )03 (/1 ة ا" "المسخدرك في والحاكم ،)43 (/14 : )" الإحسان 9 في
والاجري و للالكائي ،)6"4/3( : ،)1 "السنة( :،ص."/ في وابن ابي عاصم
صحيح، ،وسنده به بن عمرو بادله عن ابن الديلي بادله طريق من كلهم
"السلملة" والألباني في والذهي ابن حبان والحاكم الحرمذي ،وصححه وحسنه
رقم (.)7601
801
لاية [الحجادلة ة !] . ا هودابعهؤ) إ لا من تجولى ثنث! ي!وت ما <
بالطبع، إنما يتقدم بعضى على بعضها ألاعداد من يتقدم وما
الباب هذا الحيوان .ومن على الإنسان ،والجسم على الحيوان كتقدم
هذا ،وربما كان فلما عز حكم ؛ لأنه عز "الحكيم" "العزيز" على لقدم
< :مجب القران ،نحو ،ومئله كئير في المسبب على السبب تقذم من
التوبة سبب لأن ]222 :؟ [البقرة ا؟؟) - ألمتيرجمت لتئبيهت ومجب
الإفك لان [الشعراء ]222 :؛ ) اص؟فى أفافي أدثص <كل ة وكذلك ، الطهارة
. ] المطففين 12 : 1 !> أفي ثييم < :كل معد الإثم ،وكذلك سنب
فبالرتبة؛ ] 1 [القدم 1 : >+ (في < مشاه بنحيي على !اذ) < تقدم واما
هو :العياب، والهماز المكان (.)1 القعود في على مرتب المشي لان
النميمة. ،بخلاف موضعه وانتقال من لا يمتقر إلى حركة وذلك
فبالرتبة ] 12 : [القدم < معتل! ) : على لقختر > مناع! < تمدم واما
غيره ، على يعتدي والمعتدي من "92نفسه ، لأدت المناع يمنع ايضا؟
نر وفى رجالا <يآتوك تعالى : بالرتبة قوله المقذم ومن
لان الذي ياتي راجلا يأتي من المكان القريب، [الرة !]2؛ ضحامر>
انه قد روي المكان البعمد ،على الضامر يأتي من يأتي على والذي
قدم الله لأن راجلا، حججت اني "وددت نه قال : ابن عباس عن
تقدم باب من ابن عباس فجعله "("، القرآن الركبان في الرجالة على
- ابن ابي ش!جة ،وابن سعد، "وأخرج (:)4/963 "الدر المنثور": في قال السيوطى ()4
901
الشيء قدم وربما . موجودان والحعنيان ، المفضول على الفاضل
الخصحة! من واحد قدم لمعنى ،وربما معافي واربعة وخمسة لحثة
، ]6 :وقوله < :الخبتن [الحاندة > تمرأفق وآم!مئخوأ برءوممكم وأر!م أ
"البصر"(،)2 ") على "الس! تقديم ومنه ،]96 [النساء:ا > وألعديقت
اكحرا "الانس"ا في على ومنه تقديم "الجن" "بصير"، على و"سميم"
عن اجتن مما وغيرهم الملائكة على تثشمل الجن لأن ؛ المواضع
وقال [الصافات 58 :أ] نس!ا) لحة وفي بئنمر وجعلوا < : تعالى قال الأبصار
اجر بلا يعملون لديه قياما سبعة الح" الحلائك جن من وسخر
]74 : [الرحمن )! 7 أ ولاطن إنسى فتلهم يطمحهن <لؤ :ا تعالى قوله واما
< :وأئا وقوله ]3 9 [الرحمن : !(> ة !نسى ولاجآق ذنبه عن لا يعتثل و قوله < :
ههئاا الجن لفظ فإن ]5 : [الجز %ص؟ ) كذبا الله على !ا!ن .أذ لن ئقول أقيش . .
عليهم لا يصوهم مأ وانهم العيوب عن ؟ لنزاهت!م بحال الحكة لا يتناول
( ) الجن لفظ عموم يتناولهم لم فلما ؛ الذنوب سائر ولا ، الكذب
حاتمة أبي وابن المنذر، وابن !،،136-13 /9( : جرير وابن حمجد، بن وعبد
قال ة عخهما- الله !-ضي عباس ابن عن ،)331 والبيهقي ( :؟/ (،)8/2488
أد!كني الكبر ،أسحمع الده ماسجا حتى سي 5فاتني إلا اني لم احج على اسى ()!ا
قبا! الركان .، فبدا بالرجال ضامر)" كل وعلى رجالا " :يأتوك يقول تعال!
.)9"/13( : " "اللسان في ابن منطو! "ديوانه ا" ،وذكره نى ليس ()3
" . " " :تسعة "اللسان وقي "، اشيعة 1 ل ؟ الأصو في )41
011
وكمالهم. لفضلهم الانس لهذه القوينة بدا بلفظ
وبالفضل - فبالرتبة -ايضا ؟ )" "الأرض على "السماء" تقديم واما
. وال!رف
عط رفي من مثقال ذزة نص وما يغزب قوله < : " في لأرض ا " واما تقد يم
بذكر لأنها منتظمه - فبالرتبة -ايضا [يونس ]61 :؛ الأزخط ولا دت السما >
تعملون من عحلإ> <ولا بقوله : المخساطبون وهم ، إليه اقرب ما هي
فإنها "سبأ"، في الاية التي بخلاف اهلها، هم الذين المخاط!ين
الولد الاي ؛ فلأن كثير من "الولد" في على "المال" واقا تقديم
هم الحال وسوء الفقر أق 24/ب) ،وعند ومسرة المال نعحة بعد وجود
؟ لأن المال سبب الحسنب على السبب تقديم باب ،فهذا من وم!رة
أ] 4 [آل عمران : النسمسآ و لبنين ) !ت الشهؤت <ححث قوله : واما
فإنه خبر وقع، والعلسم" حيث "السمع بالرتبة ذكر تقدم ومحا
صوتك وطني حسك سحع الحركات ؛ فإن من وهحس (ظ 18/ب)
علحه كان :إنه يعلم ،وإن لك يقال العادة -ممن إليلط -في اقرب
"التائج!0 من ،والتصوي! " بالرتبة ال!نين على الأموال " :وئقديم الأصول في (،1
111
ذكر ،ولكن وشطن ما قرب ،وواقغا على وبطن متعلقا بما ظهر تعالى
بالتقديم. العليم ،فهو اولى ذكر من التخويف باب في أوقع السمغ
لأنا بالطبع أأ)؛ اولى فهو "الرحيم "! على "الغفور" واما ققديم
يسلمك وجها " :ابحث! العاص بن اقال لعمرو حك!ج! النبي ان الحديث
الترتيب "! ،"2فهذا من المال !عبة من لك وأرعب فيه ويغنمك اللة
فالرحمةا سبا وأما قوله < :وهو آلرحيم آلغفو! إش؟*ا) [سبا ]2 :في
بالطبع ؛ لأنها ،وإما والكمال ،فإما بالفضل المعفرة على متقدمة هناك
الحيوان ، من وغيرهم المكلفين من ( )3الخلق اصناف بذكر منتطحة
ا ومبم!ف- < : وكقوله ] [الرححن 68 : > < :فبههة ونخل ودماذ !6
! كقوله
الحفرددا( :صه!/لأ ،)9 "الأدب في والبخاري ،)202 و (/4لأ 911 اححد أخرجه !)2
وكيرهم. )236 /2( : والحاكم /8( :لا)، ! !الاحسان جاذ وابن
به. العاص -بئ عمرو بن علي بن !باح عن ابه عن موسى كلهم من طرقي عن
رنجة أ بالراء لك السخة ؟ "أرغب كتب مطبوعات ،وبعضى الاصول في وو!
دفعة أعطيك : والحعخى . والعين بالزاي زعبة" لك "أزعب : والصواب ، والغين
لابن (،2/203 الخهاية": 9 انظر: 0 والقسم الذ! : الزعب وأصل . الحال من
الاثير.
112
) ل ا4- مع ألزلمجتى وأجمعى سجدلى <و قوله : بالفضل قدم ومحا
ربه العبذ من ما يكون و"أقرب ، افضل السجود لأن [ال عحراذت ]43؛
ساجد"أأ) وهو
من لأنه انتقال والعادة ؛ والزمان بالطبع قبله فالركوع قيل : فإن
الركوع ؟ ،فهلا قدم ،والعلؤ بالطبع قبل الانخفاض إلى انخفاض علؤ
<!اجمىا : ق!له من الاية لمعنى انتبه : يقال الط : فالجواب
بالسجود ،فإنما عر الساجدين مع :المعجدي يقل ولم ؟! أ) ألربهعجنى
بيتها افضل المراة في بيحها؟ لأن صلاة في الصلاة ،واراد صلاتها عن
: اي >، ؟ مح الزبهعين لها !< :اجمى قال ثم !ومها، مع صلاتها من
سائر( )2اجزاء الصلاة ،ولكنه دون وحده يرد -ايضا -ال!كوع ولم
ركعتين ،واربع تقول " :ركعت كما كلها(،"3 الصلاة عن عبر بالركوع
لصلاتين؟ الاية متضمنه ! ،ارت بحجرده " ،تريد الصلاة لا الر!ع ركعات
العبد، حالات افضل لأن السجود عئر عنها بالسجود؛ وحدها صلاتها
عبر عنها في المسجد لها .ثم صلاتها افضل بيمها صلارو المراة في وكذلك
المصلين مع صلاتها وكذلك السجود، دون الفضل بالركوع ؛ لأنه في
بديع ،وفقه دقيق، نظم وهذا بيتها ومحرابها، في وحدها صلاتها دون
بالعراءأ.)4 صحيح إلى ما وراء ،او تنبذك وأنت نجذ تشير لك وهذه
) 2 2 6 / 2 ( : لنسا ئي وا ) ، 87 5 (
رقم وابو داود (،)482 رقم مسلم أخرجه ()1
113
بئى وطهر تعالى < : قوله الباب بهذا يليق ( "3ذكره ومحا قالوا(:)1
بدا بالطائفين [الحج ]26 . إ* > وألرئحع السجود و فإلحين ييظايفين
الطوافين ،و!معهم اجل البيت المأمور بتطهيره من من للرتبة والقرب
الفعل الذي هو علة لفط السلامة ادل على السلامة ؛ لأن جمع جمع
؟ لم الطواف اللظالمجت)؟ مكاذ كاذ ولو التطهير، ب!ا حكم يعلق
قوله أللطايفب)، ما في الفعل بياذ قصدأ)3 اللفظ من هذا في يكن
فاللفطان "طائفون"، تقول : كما تقول :ا"يطوفون"، أنك الا ترى
مت!حمابهان.
" :وطهر ابين ،فيقول بعينه فحكوذ الفعل بلفط قيل :فهلا أتي فإذ
ولفظ ، الأشخاص بذوات لا بالفعل ا معلل الحكم إن قيل :
الموطن. بهذا [الطائفين ]أ؟) اولى لفظ يبينه ،فكانا ولا الفعل
عمران ة ،]!5 [الما قآ!ا > لخه دمت الا ما قوله تعالى < : معنى في وهو
يليه به ،ثم التطهير حكم تعلق في كالطائفين وهو :فثابزا ملازفا، اي
لا يختصون بالركوع الجيت الصستقبلين لأن ا"؛ [الركع]( بالرتبة لفظ
التطهيرا حكم يحعلق لم ولذلحة والعاكفين ، منه كالطائفين قرب بما
.)2 لا ( :ص3/ ا (النحابا وانظر في (ق). لضت ()1
. "! ،قول " : و"النحائج ا ، "فضل ) : (ق ()3
ا]. النغائج لا من " والصحجت "الراكع : وق) (ظ ()5
114
ولا البيت في ادت يكودت لا يلزم واتهأأ" ، الركوع هو الذي الفعل بهذا
فيه إلى لا يحتاج إذ ؟ المسلم الجمع بلفط يجىء لم فلذلك ، عنده
بالواو على لا يعطف و لشيء "السجود"، هم "الركع" لأذ ؟ قبله ما
عن عبارة ما يجيء اغلب السجود اذ وهو : اخرى ولفائدة نفسه ؟
انه يريد يالواو لتؤثم ،فلو عطف الجمع به ههنا والمراد الحصدر،
أ)؛ فلو أ الشريعة (ظ9/ حكم براكالي فليس لم يسجد اذ الراكإن
يقل ولم "فعول"، وزن على "السجود" قال : فلم قيل : فإن
جمع ولم ،]0192 [الفتح < :ممعاسجدأ> اية اخرى وفي كالرك! السجد
جمع في قال " :السجد" ولو والباطن ، الظاهر السجود يتناول وهو
الا تراه "الركإ) وكذلك الظاهر. الحعنى إلا يتناول لم "ساجد"
لا وهي لعين، رؤية وهذه [الفتح ]92 : رممعاسجدأ> <ترلهم . يقول
ما قيله على لعطفه الظاهر لركوع 1 هنا والمقصود إلا بالظاهر، تتعلق
الظاهر. لا !لحوجه إليه إلا بالعمل البيت ،واليت ئراد به قصد()2 مما
. ]) فضل " ) : ق ( ) 2 (
115
بالتوجه إلى البيت. مشروطا فليس )" "الركع
وصفاا الحعخى الباطن ،جعل انبأ عن حيث فمن واما السجود
بالسجود إ، الظاهر الركوع يصح ، إذ ؛ اه لحعنا ومتمما "للركع"
الذي الظاهر ايضحا ]لسجود لفطه اول (ق 25/ب) تنا حيث الباطن ،ومن
هو -بما قبله مما -ايضا انتظامه ،حسن البيت ا إلى فحه التوجه يشحرط
هذه لحظ فمن البيت ، بذكر الطائفين الذين ذكرهم على معطوف
الاعجاز معرفة في بلحه ! ارتفع البديع النظم هذا بقلبه ،وتدبر المعاني
تم كلامه حميد" حكيم اليقين أنه تنزيل من بعين التقليد ،وابصر عن
ا ،وهذان غاية الحسن ففي مضر؟ فأما تعليله تقديم إربيعة على
ا . فيهما ما ذكره فحسن واحد، كاسم صارا الغالب في لتلازمهما الاسحان
الجن ؟ ا شرف من لان! على الجن تقديم في وأما( !2ما ذكره
قدا ا عديدة وجوه من الجن من أشرف الانى فإن عليه ، فحستدرك
01 ممخوعتان ،فالمقدمخان اشرف واما قوله :إذ الحلاائكة منهم و( "3هم
:ا هي منها خلقوا التي ومادتهم الحلائكة ا اصل فلأن : الأولى اما ا
والكلام لاب! القيم تعليقا على كلام السهيلي. في (ق،، لست (،1
(ق). من ساقط هنا ! إلى . . .ا كاية ة !ففي قوله من (،2
116
مسلم "(أ"، "صحيح البي !مفي مرفوغا عن الخور ،كما ثبت ذلك
التفريق بين الجن يصح القران ،ولا النار بنص فمادتهم وأما الجان
من واشرف خيزا الملائكة كون وهي : الثانية المقدمة وأما
التقديم في ان يقال ينبغي الذي ،بل عداهم محن وطائفة والفلامفة
من حم! < :ولقد ظقنا أفينسمن من صقصل تعالى بالزمالط لقوله هنا :إنه تقديم
. ] 2 ! - 26 : الحجر أ ) %فيفى نارالشموجمر من م! !ل وآلجاك خلقنة أ؟ 6 س 4 مسنولز
ولا انسى قطه قوله < :لؤيلطيغ في الجن على الإنس وأما تقديم
ن أ ؟ وهو ما ذكره ، سوى اخرى فلحكمة الرحمن]!4 .؛ أ إ!). ط!و
النفولس عليه ،وعلم فيرد النفي الاثبات من القلرط تابع لما تعقله النفي
النفي ،فجاء المعروف هو الرجال طمثها ونفرتها ممن الإنس بطفث
> أ كذبا *ة أدله ظشنا أن لغ لمول أفيذ! و لحغ على وأئا < : تعالى قوله وأما
مؤمني كلام حكاية هذا فإن ، السياق من سره يعرف فهذا الجن 15 : أ
نفر مغ أوحى إلى أنه أشتع < :قل تعالى قال القرآن ،كما سماطع حين الجن
. ] 15 أ - ؟ [البن ) . . . الرسثد ألى أ*بيم جغدى أخما جمحا قز إنا سعنا فقالوا تجن
*)1
عن!ا .- ألله عاذثة -رضي من حديث رقم ()6992
(!2
و"مجموع ،40111 (/3 ة الكتاب وهذا ،)411 ( ص/ أ : الهجرتين !طريق انظر :
إماحث وانطر كخاب : (،13/1386 الباري ": و"فشح *،)4/35 الفخاوىإ:
117
أول نيهم ،وهم على به الإنس ،ونزل ما اخوطب القران اول("1 وكان
الجن. مؤمنن قول فجاء الجن ، قجل والتكذيب بدا بالتصديق من
الإنس بتقديم ] :ه [ادجن > إشة*! كذبا دله وآلجن على آن لن لقول أقيلس وأنا ظننا <
لقومهم ()3 الجن مؤمني كلام :واهي ان هذا حكاية لالثة("2 وفائدة
وعظحته القران من سمعوا بما إليهم ا ،فأخبروهم رجعوا أذ بعد
بخلاف اولا كانوا يعتقدونه عما اعتذروا ثم الرشد، إلى وهداية
الانس ان يطنودت يكونوا لم بأنهم الرشد، من (ث 26/أ) ما سمعوه
هنا افي الإنس (ظ 9/أب) فذكرهم كذئا، الله لم يقولوا( )4على والجن
خالفوا فإنهم التهمة ، عدم في وأبلغ الدعوة في احسن التقديم ،
فبداءتهم لما لبين لهم كذبهم (!"، الانس! والجن من ما كانوا يسمعونه
قومهم بهم والتهمة ،وانه لا يظن الغرض نفي أبلغ في الانس بذكر
على الكذب ما اقروا بتقولهم عليهم ،فإنهم اول الانس ظاهووا انهم
الخطاب في مواقعه تأمل ومن وأدقها، المعاني ا ألطف من .وهذا الله
صحته. عرف
؛ فما ذكره من القران في وقع ثحود حيث واما تقديم عاد على
وبابه.
. )" ية ثا " ة ، ق ( ()2
"11
وهو الحكم من فإن كان "الحكيم" "العزيز" على وأما تقديم
الحكمة، وإن كاذ من لح المعنى صحيح والأمر" فما ذكره من الفصل
والحكمة القدرة ، كمال العزة التقديم :اذ وجه فيكون ، الاسم هذا
كمالي باكملها صفة كل من الموصوف سبحانه وهو العلم ، كحال
إلى مشاهدة القدرة ؛ لاذ متعلقه أقرب وصف فقدم وغايتها، وأعظمها
يعلم ()1 فمتعلقها الحكمة و ما واياته . تعالى مفعولاته وهو الخلق
القدرة . متعلق عى متأخرة والاعتبار غالئا وكانت بالنطر والفكر
والعلم المفعول بعد النظر في الحكمة أن" )2النطر في ووجاثاذ:
والمعاني. الحكم فيما أودعه ( )3من النظر منه إلى به ،فينتقل
تأخر عنه متأخرة فهي ، الفعل غاية ("4 الحكمة :أن ثالت ووجه
] 22 2 : [البقوة " >1 ا؟ ئمت!رجمت آ ألتئئبين ومجب ما قوله تعالى < :مجب وا
بالماء من :طهر ان الطهر طهرأن ما ذكره ،وهو سوى آخر ففيه معنى
وهذا ، والمعاصي الشرك بالتوبة من وطهر ، والنجاسات الاحداث
مكمل الماء لا ينفع بدونه ،بل هو الماء ،وطهور لطهور الطهور أصل
ما يدخل العبد أول لأن بالتقديم ؛ أولى فكان ، بحصوله مهئىء له معد
911
. الحدث فى الإسلام فقد تطهر بالتوبة من الشرك ،ثم يتطهر بالعاء من
هو: فالإفك [الشعراء]222 :؛ بم > أص أثيم أفاك <كل قوله : واما
الفعل .والكذب في وهو الفجور القول ،والاثم هوت في وهو الكذب
إلى يدعو الكذب " :ان الصحيح الحديث كما ا في الفجور الى يدعو
ما ذكره ، غير ثان ففيه معنى ]12 : [الفلم ! > ص وأما <معتدأشع
لقدر في للعبد ،فهو ظلم الحد الذي حد ان العدوان مجاوزة وهو:
الحدود تعدي تعاطى ،ومن الجنس ،واما الإثم فهو :محرم والوصف
عليهم، الله عدوانا لعباد الظالم المعتدي ان وهو : ثالث ومعئى
( "2اولى؟ الأثيم هنا على تقديعه فكان بالفجور، والأثيم الظالم لنفسه
طاعه ،فمن كان معتدئا على والنهي عن ذفه (ق 26/ب) لأنه في سياق
بحا قبله ،وهو الاليم ليقترن على انه قدمه رابع :وهو معنى وفيه
معتد ذلك ،وانه مع فيه للناس بأنه لا خير فوصفه للخير، المنع وصف
عليهم اولأ ثم يعتدي خيره المناع ؛ لأنه يمنع عن متأخر عليهم ،فهو
لاذى، عنهم لهم الراحة ويكف يوجد الشاس من ثانيا ،ولهذا يحمد
يكفه ا. ولا اذى يوجدها لا راحة وهذا الحصوف(،"3 حقيقة هو وهذا
بن عبدالله من حديث !قم ()7026 وصسلم البخاري !قم (،،4906 اخرجه ()1
012
غير ما ذك!ه، ففيه معنى آخر (فشا بميي)؛ على واما تقديم (!اذ)
لفساد حاله فى نفسه، وازراء به( ،)1وإظ!ار للمهموز، وهو ان همزه عيب
بالنحيمة غيره ،والمشي لا تتعداه إلى المهموز قالة( "2تختص وهذه
لازم للمهموز ضرره والهمز متعذ، ينم عنده ،فهو ضرر يتعداه إلى من
الحنتشر. المتعدي اللازم إلى الاذى الأذى ،فانتقل ( "3من به إذا شعر
ن ا : وهي ، جليلة فائدة ففيه الزكبان ؛ على الرجال تقديم واما
إليه لغالب السفر من ولايد الاستطاعة ، الحج في شرط الله تعالى
إلا على من يظن انه لا يجب لقطع تونم الحجاج الناس ،فذكر نوعي
من الناس ومن وتاكيدا، اهتماما بهذا الحعنى الرجال وقدم ، راكب
()4 . -
وتوبحهم، تزدريهم الركباذ نفوس لاذ لهم ؟ جبزا قدمهم : يقول
وربما ، منكم يرده ولم عليكم يكتبه لم الله (ظ0/؟أ) إن : وتقول
ورحمة. لهم جيرا لهم ،فبدا بهم نافع انه غير توهموا
الراس ،ئم الرجلين الوجه ،ثم اليد ،ثم مسح غسل واما تقديم
الثصافعي وأحمد وهو: يقول :إذ هذا الترتيب واجب فحن الوضوء؛ في
: لقرائن عديدة التقديم وجوئا اقتضت فالاية عندهم وافقهما، ومن
المغسو،ت أن يذكر المناسب لكان المطلق اريد الجمع نطيره ،ولو
على ؛ دل ذلك إلى فلما عدل بعدها، النطم ،والحمسوح في متسقة
متعذإ. لها ،هى " :فهو ضرر لا وجه ريادة ضحمة في (ق) ()1
". وتومهم 9 : (ق) وفي (ظ)، في رسصها كذا ()4
121
به وهو مأمور واحد فعل اجزاء هي الأفعال هذه الثاني :ان
الواو بين ،فدخلت ببعض بعضها ارتباط أجزائه لابد( )1من الواحد
الاية ،ولا في المذكور الربط ،إذ هو الترتيب ،فأفادت للربط الأجزاء
نحو: يين!ا، أرتباط لا افعال بين الترتيب تفيد لا كونها من يلزم
بعضها مرتبطة فعل أن لا تفيده بين اجزاء > لصهلوه وءالقىا لزكؤة <وأ!يموا
الثلالة في الاقوال احد وهذا ولطفه ، الموضع هذا فتأمل ببعض!.
وهو ، يحكونه ولا لا يعرفونه الاصوليين واكثر ، للترتيب الواو إفادة
الأقوال . ولعله أرجح احمد، قول ابن ابي موسى أ )2من اصحاب
ما اعتبره (قما 27/أ) فيهدر وتهدر لا تلغى وان مراعاتها، ؛ فيجئا خاصة
فإنه ؛ الله ما قدمه ان إلى لمج!عو النبيئ اشار وقد ، الله ما قدمه الله ويؤخر
فلحا ما اخرأ،)4 الله ويؤخر ما قدم يقدم بل يؤخر، ولا تقديمه ينبغي
به"أه)، الله بدا " :نئدا بما وقال بدا بالصفا، والمروة الصفا بين طاف
فتأمل الأمر، على به"("6 اللهو بدأ بما "ابدؤوا : للنسائي رواية وفى
الحن!لي، القاضي الهاشحي ،أبو علي موسى أبي بن احمد بن مححد هو: ()2
.)335 /3( : الحمابلة" "طبقات : .انظر له تصانيف ت(،)428
فلما"!. ويؤخر، الله ما فدمه "بلى يقدم *ظ): العبارة في ()4
الوداع . عنه -في حجة الله جابر -رضي حديث عن محملم رقم ()1218 اخرجه
،)493 (/3 : "المسخدإ فب -أيضا -الإمام احمد وأخرجه (،)5/236 السنن ): لا ()6
جابر حديث من "الكبرىلما،)8! /1( : والبيهقي فى والدارقطضي ،)254 /2( :
122
،وهكذا تأجره الله بدأ به ،فلا ينبغي بكلون ذلك معللا بالصفا بداءته
تأخير ،ولا يجوز الله به نبدا بحا بدا نحن سواء: للوضوء المرتبوذ يقول
لمواظبة الصواب هو وهذا الله به ، بدا بحا البداءة ويتعين ، الله ما قدمه
نقل من ،فاتفق جميع المرتب الوضوء على غبهي! مراده الله الحبين عن
انه أخل قط إيقاعه مرتبا ،ولم ينقل عنه احد على كلهم عنه وضوءه
لفعله ،ولو مشروغا المنكوس الوضوء ،فلو كان بالترتيب مرة واحدة
واضح. الفه بحمد لامته ،وهذا ليبيق جوازه مرة واحدة عمره في
الصدلق ولكون ذكره ، فلما ؛ الضديقين النبيين على تقديم وأما
فهو للنبي ، تصديقه بكمال الصديق اسم فإنما استحق تابعا للنبي ،
وفع في البصر()1؛ فهو متقدم عليه حي! على واما تقديم السمع
عنه لفوأدكل أولبهك ؟ن و لبصرو تعالى ؟ < إن لشغ فالاول ؟ كقوله
. ] 4 [طه ة 6 م ؟-ا> وأ!ي اشتع مع!مآ إفق < : تعالى :كقوله والثاني
هو آلمححميح ف! سيئ > < ، بصير والثالث :كقوله تعالى < :سميع
قول وهذا البصر، من اسرف السمع إن يقول : من بهذا فاحتج
لم 24 ! /2( : الساليهن و"مدارج ،)1 1 60 /3( : الكماب من :ما سيأتي للمسالة انظر
()1
3لأ"- ! /3( : و"الصواعق ،)3 " -ه 35 لح " ة ( /1 السعادة دار و"مفتاج بعدها)، وما
123
عن وغيرهم هم الئسافعى ،وحكوا ذكره اصحاب الذي الأكحرين ،وهو
، الخلاف معهم ،وفصبوا افضل قالوا :البصر انهم حنيفة ابي اصحالص
المسألة هذه على ما يترتب دري الطرفين ،ولا من الحجاج وذكروا
للمتكلمين القولان ا وكذلك إ الفقه كتب في تذكر حتى الاحكام من
عليه، ورد البصر، ( )1تفضيل قتيبة ابن عن أبو المعالي وحكى
وقع، القران حيث في يقدمه تعالى الله ابأن السصع مفضلو و]حتج
طا!عة في بأجمعها السعادة ،فإن الدنيا والاخرة سعادة تنال بالسمع وبأن
في ،ول!ذا بالسصع إنما يدرك وهذا به ، بما اجاءوا والايحانأ"6 الرسل
أربعة])31 "1 : الأسود بن سريع حديث وغيره من الذي رواه احمد الحديث
يقول : أصم رجلا مخهم فذكر "، القيامة يوم بحجته الله يدلي على كلهم
الموجودات إلا بعضى فإن البصر لا يدرك البصر، ا من (ظ 02 /ب) الحاصلة
الدينوري مسلم عبدالله بن قتيبة هو: وابن تقدم + ، الجويني هو المعالي أبو ()1
(،)3/42 الاعيان ": داوفيات انظر: تأ0)276 التصا انيف ، صاحب الاديب
ة (!ى.)7/ " القرآن مشكل !تأويل في وكلا!ه .)13/692( : و"السير"
وابن حبان "البهير"،)1/287( : والطبراني في (؟،)24/ أححد: أخرجه <؟)
.)29 !( :ى/ !الاعشقاد" في والبيهمي (،)3!16/6 " : "الإحسان
،والحديث به الاسود بن سريع قيصى عن في الاخف قتادة عن طريى من
والالبافي في !الحجحعلما،)7/921( : والبجهقي والهي!مي في ابن جان صححه
124
والمعدومات، الموجودات ئدرك القريبة ،والسمع بالبصر المشاهدة
فربما كان البصر؛ الغالب ،واما فقد في لا ينطق حلقة الأطرش كان
ينعك! 1لبصر نور فإن ذكائها، وشدة البصيرة قوة إدراك معجحا على
العميان كثيرا من ،ولهذا تجد إدراكها ويعظم إلى البصيرة باطنا فيقوى
الباطن، الحس الذكاء الوفاد ،والفطتة وضياء من عندهم كثرهم أو
البصر في الجهات أن سفر عند البصير( ،"2ولا ريب مالا تكاد تجده
إصابة على اعون ،والخلوة للقلب الليل أجمع كان وتشتيته ؟ ولهذا
. الفكرة
ولهذا كئير فاقد البصر، كنقص فاقد السصع نقص قالوا :فليس
من اطرلش ،فهذا ونحوه الصحابة في لا يعرف بل اطرش، و]حد
الدار في تعالى الله وجه النظر إلى هو البصر أن مدرك أحدهما:
من أكحل سيء إليهم ،و، الجنة وأحبه نعيم أهل أفضل الاخرة ،وهو
للصفدى. )86 - الهمياذ في أخبا! العمياذ" ( :ص83/ انظر "نكت ()2
125
حا!حه تراه بها. من العبد اكمل في سبحانه ،فلا حاسحة إل!يه المئظور
السحع؛ بواسطة نالوه إنما العطاء وهذا النعيم هذا الثاني :اذ
عليه ففضيلته أأ" ، الاعظم المطلوب لهذا كالوسيلة السمع فكاذ
"611 الخيانة كئرة فيعارضه إدراكاته وعمومها؛ سعة من وأما ما ذكرتم
إلى بالاضافة ، السمع يدركه فيما الصواب فإذ ، الغلط ووقوع فيها
مدركات صحة ويقابل كثير مدركاته كثير، ؛ قليلا في كثرة المسحوعات
الكلذب فبه من لا يعرض ما يراه ويشاهده الخيانة ،واذ ،وعدم البصر
بما الترجيح بقي ال!رتبتان ؛ تقابلت وإذا ، يسمعه فيه فيما ما يعرض
- ذكرناه
ونور روحه الله الدين ابن تيحيةأ - )3قدس تقي الاسلام قال شيخ
،وادراك واشمل اعم السمع :ان إدرأك الخطاب "وفصل :- ضريحه
و]لشمول، العموم له وذاك ، والكمال التمام فهذا ا له ، واكمل اتم البصر
تم كلامه. الاخر بما اخعبه" منهما على كل فقد ترجح
!ي! قال لابي بكر وعمر: ال!بيئ المحثحهور ان الحديث في ورد وقد
فتفضيله])+ (()1ظ)9:
.)69 (ص/ المعطقييئ): الرد على ولا ،)325 الدرءا ة (/7 إ انظر : ()3
. )96 /3( : والحاكم ،)3 ا (671 الخرمذي اخ!جه ()4
126
من والبصر بحنزلة السمع الإسلام دين والثافي :أن يريد أنهما من
بمنزلة وهحا ، والروح القلب بمنزلة ع! الرسول فيكون الانسان ،
البصر.
احتحال فعلى والبصر، منهما يحنزلة السسع منهصا ،فكل واحد لكل
هو الس!حسع ،وايهما هو الناسن أيهما ( "2تكلسم والتقسيم الشوريع (ق)128/
الصديق. ؛ فهي صفة اقي الصفتين افضل على البصر ،وبنوا ذلك
للفاروق ، السمع وصفة ، للصديق البصر صفة أن : والتحقيق
محذئما كما قال النبى ع!ح!" :قد كان في عمر هذا من كون لك ويطهر
فعمز"(،)3 الا!مة أحد؛ قذه في جمن ف!ن ، مح!ثون قبلكم الأمم
ع!ح! ما باص!ر قلبه، به الرسول مما! "4أخبر باص!ر بصره كأئه قد حتى
الغيب ،فهو كأنه لخظر إلى إلا حجاب البصر إدراك فلم يبق بينه وبين
هذا من قال ! :ابو بكر وعمر رواية جاير أذ النبي ! من ويؤيده لفظ الحديث (!1
إتاريخه": فى الخطيب اخرجه الرأص" من والبصر السمع كحنزلة الدين
. الله عخها - عاذفة -رضى حديث من رقم ()8923 مسلم أخرجه ()3
127
البصيرة ؟ وهذا لكمال وهذا ستوره ، وراء من الغيب به من ما اخبر
يعد درجة كراماته التي يكرم بها ،وليس العبد وأعظم مواهب افضل
أدده يطع <ومن : فقال بعدها سبحانه جعلها ا ولهذا ، هي إلا النبوة
و لشهد! النبتن وألصديعين علئهم من الده الذين ألغم ح وألزسول فاؤلئك
،لا بهأ "1الصديق سبق الذي ال!ر هو وهذا [الحاء]96 : وألصنحين )
الذي (:"2 هذا هو ،وصاحب ولا بكثرة صلاة بكحرة صويم
الطريق وتشصيره هذه سيره على لم يكن (ظ )121/ولقد تعنى من
ويحجو زحفا اليه وإن كان يزحف شمر من إلى هذا العلم ،وقد سبق
بالكلام ،فليعد ما فصد من ،فانه اهم الفصل هذا ولا تستطل حبوا،
إليه.
الصفتين ذكر هاتين يكون بحيث اذ يكوذا السياق يقتضيه أحدهما:
الحذر والاستقامة كقوله التي تقتضي صفاته بما يذكره من وتحذيرهم
عئفي الئه أد أليتت فا!و ما خآءلم من تجد تعالى < :فات ذ!و
لدلمجا هـيد ثواب مى كان < : تعالى وقوله 90 :؟] [البقرة )!6 الة ح!يص
]134 [النساء: ! ) 13 بصيرا سحميفا دلهكل وكاذ وأ إلأخرة الذنيا دله ثوألب هعند
الاول في وتجي !ويدا تمشى الحدلل 1 لميرك بححل لي م!
128
ذلك اني اسمع والقرآن مملوء من هذا ،وعلى هذا فيكون فى صمن
. ما يفعلون ،وآبصر به رسالاتي يقابلون وما به عليك ما يردون
: نوعان
ما يتعلق ما يتحلق (!) به على فقدم مرتبة البصر، قبل منهم المسموع
< :إننى معحآ قوله ت!عالى لموسى في المعنى هذا وتأمل بالمصر،
ما يصنعه، به ويوى ما يجيبهم يححع هو [طه]،6 : >1- .في أئسمع ؤأهـث
منها بما هدا شأنه. ،بل يختص المواضع سائر لا يعم وهذا
كاية الكلام ،مع لسمع الفاسدة الأوهام إنكار الثاني :أن !السبب
بعده . مع إنكا!ها لرؤيف من ،أشد والصموع البعد بين السامع
عند قال :اجتمع ابن مسحود عن "الصحيحين"()2 وفي (ق 28/ب"
أحدهم: فقال ، وثقفي قرشيان أو ، وقرشي ثقفيان نفر؛ ئلاثة الييت
ذ إ ولا يسمع إن جهرنا يسمع الاخر: ما نقول ؟ فقال يحمع الله اتروذ
اذا أخفينا()3ء ؟ فهو يسمع إذا جهرنا يسمع الئالث ؟ إن كان اخفينا ،فقال
والحاجة اهم ، ال!مع تقديم فكان الله يرانا؟ اترون يقولوا: ولم
(ق). من ساقط هنا ! . .إلى "بحوجبها. : قوله من ()1
."2 لألأ رقم (5 ) ،ومسلم البخاري رقم (4816 !)2
912
حركات يالكلام أعظم اللسان حركة أن ثالث :وهو وسبب
بل والفساد، والصلاح والشر، الخير في تأثيفىا وأشدها ، الجوارح
اللسان ؛ الافعال ،إنما ينشا بعد حركة من الوجود في ما لحرتب عامة
على تمديمه يعلم واولى ،وبهذا الحتعلقة به اهم الصفة تقديم فكان
غير ما ذكره ، اخر ؛ ففيه معنى الارض على السماء ! وأما تقديم
الدالة ايات الرب في سياق والارض ما تذكر الشموات أن غالب وهو
منها اعظم السحوات أن الايات في وحدانيته وربوبيتها ،ومعلوم على
وقمرها وشحسها كواكبها وما فيها من وعظمها، ؟ لسعتها الأرض في
تقلها ،او علاقة ترفعها ،إلى عمد وأستغنائها عن وعئؤها، وبروجها
ولهذا في سعتها، وما فيها كقظرة عجائبها التي الارض من غير ذلك
ويتأفل كرة، بعد فيها كرة الناظر البصر يرجع بأن - امر -سبحانه
من فالاية فيها أعظم المخلل والفطور، وبراءتها من واتساقها استواءها
. الارض
رفي منا س يزب وما قوله تعالى < . عليها في واما تقديم الارض
قول (سبأ) فى( "2ضمن وقع هذا الترتيب في (سبأ) فتأمل كيف
يغزب عف آلخيتب لا عنو لط لمج!م فل بك و!! لا نآئلا الساممكه الكفار < :
ا هنا؟ السموات قدم [سبأ ]3 :كيف ولا في الأ!ض) مخقال ذ!ص ! ألسموات
ها . ، خر تأ ر " ! " : أ " 1 1
013
جهخها تيتدىء فيها ،ومن غيب قبلها وه! لاذ الساعة إنما تاقي من
عندها، أهل الارض على المموات اهل وتنشأ ،ولهذا قدم صعق
لأرض> وفي ف من !ت لشمؤت لصحودفصحعق ق فقال تعالى < :ويفغ
0]68 [الزمر:
يونس أأ"؟ فإنه لما كاغ السماء في سورة على واما تقديم الارض
ذلك اقتضى عنه منها شيء؟ وأنه لا يغيب دقيقها وجلبلهالح بأعمالهم
! . ابذا ا الكلام هذا منه مثل يصدر اذ لا يمكن مخلوفا ! وان الله كلام
قد جاء بل القراذ، في فلم يطرد الولد؛ * واما تقديم المال على
سجأ]37 : 1 أولد!بألتى تصكأ) أمول!ولا قوله ؟ <وما في كذلك مقدفا
وقوله [ا!نظل ]28 : ) وأؤلدممتم فئنة < أنما أقو!خ تعالى : وقوله
الئه> ع! ذ!ر أ) ولا أولد!م (ق92 / بههتى أمولكم لا تعالى < :
قوله تعالى: في كما مقدفا الجنين (ظ 21 /ب) ذكر ]9 :وجاء [اليخافقون
اقترفتموها> وأفوالم !أخونكئم وأذوجثى وعشيرت! و ئنآؤ!م +اباويهتم قل إذ كان <
!البنين ألنسحسا صنى لثحهؤت للناس حث رين ؟ < تعالى ، ]2وقوله 4 : [التوبة
. ] 1 ؟ آل عحراذ : أ > وأئفصئة الذهب حمت وآفقتطيرأتمقخطرة
معنى الئلاثة ؟ فلأنها ينتظمها المواضع تلمك في الاموال فأما تقديم
خى تحصيلها على الاشحتغال بها ،والحرص التحذير من وهو واحد،
عن رئبن من معال ذرذ ة < وما يغزب )61 ( يههـن! !قم سو!ة لاية فى وا (ظ ) ة "يت!" ! ()1
! آلشما ) . لأرضق وا. ا ف
131
الالتهاء بها، عن موضع في والدار الاخرة ،فنهى الله من يفوته حطه
يقرب الذي اذ اخر موضع في وأخبر ، انها ا فتنة موضع في وأخبر
ففي ، اولادهم ولا لا اموالهم ، الصالح وعملهم إلجه إيمانهم عباده
،ومعلوئم اذ اشتغال إلجه يقرب بها عحا الاشتغال النهي عن هذا ضمن
وهذا ، باولادهم اشتغالهم من والتباهي ( )1بها اعظم ، بأموالهم الناس
ول!ه مصلحة اشتغاله يماله ؟ عن لحستغرقه إن الرجل الواح ،حتى هو
الأشياء المذكورة تلك كانت من لوعيد :ان آية( "2براءة متضمنة وهي
المجاهد ان تصور ،ومعلوم الله سبيل في الجهاد إليه من فيها احب
الخروج من يمنعه ، وعشيرته ، وإخوانه اوابائه ، ، واولاده ، اهله فراقه
فيفارقهم يقتل أذ هذا مع لصور فإن ماله ، مفارقة يمنعه محا اكثر عنهم
هذا ا عد ولا يكاد اكثر واكثر، هذه()3 ع! نفسه نفرت الدهر، فراق
مفارقةا عن الأحباب بمفارقة يغيب ماله ،بل له مفارقة يخطر التصور
المال . تقديم من اولى الجثس هذ تقديم المال ! فكاذ
ما أخر؛ وتاخير ما قدم تقديم البديع في الترتيب هذا وتأمل
طبغا وشرفا اتاؤه الحمدمود العبد ،وهم فبدا اولأ بذكر أصول
محاماتهم اكثر من عنهم القوم بابائهم ومحاماتهم فخر ورتبة ،وكان
132
محاماتهم ،ولهذا حملتهم أبنائهم عن واموالهم ،وحتى انفسهم عن
الذرية ،ولا القتل وسبي إلى أن احتملوا عنهم آبائهم ومناضلتهم عن
لما في دينهم عن ويرغبون والنقيصة ، بالكفر آبائهم على يشهدودن
أقرب الزتبة وهم في الابناء لألهم يلونهم الفروع ؛ وهم ذكر ثم
+ والعشجوة
الازواج ثم ، ثالث! النظراء ثانيا ،ئم الفروع ثم اولأ، الأصول فذكر
وهي عنها بغيرها، ان يتعؤض اجنبية عنده ،ويمكن رابعا ،لان الزوجة
فلا والإخوان الاباء والأبناء من("2 ؛ الأقارب واما ، للشهوة تراد إنما
الشهوة . مجرد مقذم على للنصرة والدفاع ،وذلك ويرادون عنهم عوض
فإن العم ، وبنو العشيوة وهي القرابة البعيدة خامسا، ذكر لم
فأولى كانوا اجانب غالئا ،وإن حمهم كانوا بني (! 92/ب) عشائرهم
بالتأخير.
يكونها ووصفها سادسا، الاقارب بعد الأموال ذكر ئم انتقل إلى
أنر، المال من ما اكتسبته إلى القلوب لان ؛ مكتسبة : اي مقحرفة ،
والحشقة، الئعب له فيه من لحا حصل اعرف وبقدره وله احب،
او هبة او وصية، ميراث من بلا كسب("3؛ مالي جاكاه عفوا بخلاف
133
الماني، من يقائه اعظم على ،وحرصه له للأول ،ومراعاته فإن حفظه
محبته من اعظم العبد لطمال محبة التجارة سمابعا؟ لأن ثثم ذكر
المال المقحرف، إلى وسيلة فالتجارة عنده بها، التي يحصله للتجارة
وصف ثم وسائلها، الغايات على التجارة تقديم المال على فقدم
شرفها وخطرها، وهذا يدل على كسادها، التجارة بكونها مما يخشى
بها دون القلب تعلق لان المراتب ؛ ثامثا خر الأوطان ذكر لم
الوطن يقوم وقد [تششابه](،)1 الاوطان قإن ، ما تقدم بسائر تعلقه
. خيزا منه ،فمنها عوض ،ويكون وجه كل من الثاني مقام ألاول
ابائه الأول ؛ فحنينه إلى إلى وطنه يحن كان وإن فالقلب منها بخيرها،
الواقع إلا هو ،وهذا المراتب آخر الوطن 1،فمحبة اعظم وابنائه وزوجاته
بر ()3
لا كلي ،فلا جزئي عنده إيثارالبعيدعلى القريب ،فذلك يترجح رض
والو قع. المناسب الترتيب فهذا هو العوارض عدم به ! واما عند تناقض
الإخبار بما زين سياق في فإنها لما كانت واما اية (ال عمران )؟
قدم بها، واستغنوا ادثه ما عند على التي آلروها الشهوات من للناس
ا) وهو (ظ22/ سعرا(؟) إليه اشد والنفس ، اقوى به الشهوة ما تعلق
134
بين القيود التى !الت الدنيا ،وهن فتن التي فتنتهن اعظم النساء،
للذة المراة يشتهي فالإنسان ، منهن الحتولدين البخين ذكر ثم
بعده . ،ثم الفضة الذهب أنواعها وهو اشرف الوسائل ،وقدم
النساء عشرة لا يعاشر الذي المتعلقة بالحيوان الشهوة ذكر ئم
،وعزهم القوم ومعاقلهم فإنها حصون (الخيل) النوع وهو هذا اشرف
بها والانتفاع الجمال ؛ لأن الحرث على الانعام وقدمها ذكر ثم
4صين ولكتم !هاجما تعالى < : قال كما ، الحرث من واكئر اظهر
، الحرث من كثر بها والانتفاع [النحل ]6 : -6ا) -س دتمزحوق وحين لرلجوق
أ ،واسلحة (ق03/ وامتعة ولباشا وشرئا واكلا ركوئا بها؛ فإنها ينتفع
اعز فصاحبها الانتفاع .وايضا وجوه من ذلك غير وقنية ،إلى ودواء
الحرث ،فإن صاحب الواقع ،وهذا هو واشرف الحرث صاحب من
سكمة: راى وقد السلف ولهذا قال بعض مذله، نوع لابد له م!
اخر في الحرث فجعل الأك، إلا دخلهم دار قوم هذا مادخل
الأموال تقديم التقديم لم يذكره ،وهو من بهذا نوع اخر وي!علق
واحد، ،الا في موضع القرآن وقع في الأنفس في الجهاد حيث على
انفس!ز وأفولهم الحؤشمخين وهو قوله تعالى !< :إن أدله شزى ت
135
. ] 1 1 1 : [التوبة > ألله !ق سمبيل دعنلوت لحنأ ا لهص لأت
!ر وتجهلونق : تعالى قوله نحو ، المال فيها فقذم المواضع سائر وافا
في سبيل وجفدوا < : تعالى وقوله ، ] 1 1 : [الصف باموسلكؤ وانفصكتم ) أدله سبيل
المال تقديم في الحكحة .فما كير وهو ]02 [التوبة : وأنفس!هم > دله باقوالئم
وحده ؟. في تأخيره في هذا الموضع الخفس ؟ وما ]لحكمة على
فيقال . ،- الله -رحمه له السهيلي لم يخعرض وهذا
ا بالنفس ، يجبا بالمال ،كصا الجهاد وجوب على دليل أولأ" هذا
عاجزا؟ بنفسه ،فإذ كاذ القادر الخروج على وجب العدو؛ فإذا دهم
الإمام الروايتين عن إحدى وهذا بحاله ، يغزيأ)1 ان عليه وجب
بإخراج وامرهم اصحابه في االخبي ع!حو وسيرته احوال تأمل ومن
بإنكار وهم مشعر ذلك وان الذكر، في المال 1 تقديم والحقصود
عليه بماله لا يجب ان يغزي يتوهم اذ العاجز بنفسمه إذا كان قادرا على من
ا. به يقال :لا يجب المال ،فكيف ذكر قدم اد الجها ذكر فحيث شيء،
بالنفس؛ وجوبه من واقوى بالمال اعظم وجوبه قيل :إذ ولو
بين، بالمال ،وهذا قال :لا يجب من امن قول القول اصح هذا لكاذ
محبوب المال :اذ -وهي الوجوب عدم تقدير تانية - :على وفائدة
الأخطار، وترتكب ، تحصيله ذاتها في التي تبذل ومعشوقها النفس
136
هو( )1محبوبها و!ئوقها، انه في طلبه ،و!ذا يدل على للموت وتثعرص
معشوقهم بذل إلى سبيله في المجاهدين محبيه الله تعالى فندب
شي؟ احب هو الله ان يكوذ مرضاته ،فان المقصود في ومحبوبهم
فإذا بذلوا إليهم منه، احب شيء الوجود في يكون ولا إليهم ،
بذل : منها وهي اكمل مرتبة اخرى إلى نقلهم حبه، في محبوبهم
إليه من احب لا شيء الانسان ،فإن غاية الحب ،فهذا له نفوسهم
الأمر فإذا ال وماله ، نفعه من له محبوبه بذل شيفا فإذا احب ، نفسه
الغالب ،وهو هو محبوبه ،هذا واثرها على بنفسه ضن نفسه بذل إلى
ماله عن الرجل يدافع ولهذا . والانسانية الحيوانية الطبحعة مقتضى
ن ا امرهم بل بهذا، محبـه من الله يرض ،فلم فر وتركهم (ق 03/ب)
ماله اولا يقي العبد يبذل المرالب ،فان آخر النفس فبذل وايضا
حلى المال تقديم فكان ؟ نفسه بذل مال له يبق لم فإذا ، نفسه يه
لمؤِمنين أنفسهم حمت أئب لله واما قوله تعالى !< :إن
الاولى؛ هو (ظ 22/ب) الانفس تقديم فكان ]111 :؛ [التوبة وأفو!)
التي السلعة وهي العقد، مورد وهي بالحقيقة ، المشتراة لأنها هي
رضاه العقد هذا ئمن وجعل لنفسه ، شرأءها وطلب ربها اس!امها
فإذا لها، تبع والأموال الشراء، بعقد الصقصود هي فكانت ، وجثظ
له فيه ليس لسيده يملكه العبد وما فان مالها، ملك مشتريها ملكها
137
ومتعلقاتها ،فحسن اسموالها النفس ملك فالصالك الحوس إذا ملك شيء،
لا مزيد عليه0 ألاية حسئا هذه المال في على النفس تقديم
من واما ما ذكره :- ادده السهيلي (- "1رحمه كلام إلى في فلثرجع
"الوحيم" وأما تقديم جدا، فحسن الوحيم"؛ 9 على "الغفور" تقديم
غير ففيه معنى أسبأ،؛ اول وهو واحد، موضع "الغفور" في على
في وساسمائه الحسثى العلى لحرس( )2تاسمل لميابس أوصافه يطهر ما ذكره
فإنه ابتدأ >، إ--س قوله تعالى < :وهو ألرحيسص ألغفور إلى السورة أول
جلاله مستلزم لها ،كما هو كماله ونعوت صفات لجميع متضصن وهو
كل على فهو المححود افعاله واوامره، جميع في لحكمته متضمن
الواسع بملكه الحمد هذا ،ثم عقب وشرعه ما حلقه كل حالة ،وعلى
ثم أسبا :أ]، لارض) !ماثت آلئ!فوات ما! لإ لذى < :الحقدلله فقال الحديد
ابدا ،فإنه حمد منقطع غير الاخرة له في ثابت الححد بأن هذا عقبه
لا بدوامه دائم ؛ لدساته يستحقه وما أوصافه، س وكمال لذاته يستحقه
كلامه، عادته -تعالى -في على و 1لحمد بين الملك أبدسا ،وقرن يزول
واحد بكل الكمال على زائد له كمال بالاخر اقحراذ احدهما فان
اقخوان عن وكمال ، حمده عن وكمال عن املكه ، فله كمال منهما،
بلا ملك والححد يعحتلزم ئقصا، بلا حمد فإن الملك بالآخر، احدهما
، والكرم والغنى ، والقدرة والعفو ، العزة اوالوحمة هذا ونظير
بعده ، قبله وحمد بحمد محفوفا بين الجملتين ،فجعله الصلك فوسط
138
الخبير) الذالين على باسمي "( )1الحكيم والملك هذا الححد ثم عقب
كمال وعلى بالغة ، إلا لحكمة بحراد("2 لا تتعلق وأثها الارادة ، كمال
ببواظنها متعلى فهو ؛ المعلومات بظواهر يتعاو كما وانه ("3 العلم ،
إلى الخبرة الارادة كنسجة إل! الحكحة ،فنسبة إلا بخبرة لا ئدرك التي
باطنة، والخبرة ظاهر، والعلم باطنة ، والحكحة ظاهر، فالمراد العلم ،
ذ أ العلم : ! ،كمال الحكمة وجه على وأقعة تكون ألارادة :ان فكمال
!الحكحة: ، وكماله العلم :باطن فالخعرة الخبرة ، عن كاشفَا يكوذ
وحكمته ، وهلكه حمده الاية إتبال! فتضمنت . وكمالها الإرأده باطن
العالم في بطن وما ظهر بما علمه ) تفاصيل (ق31/ ذكر ثم
لارفى وما يخرج متهاوما يلج ق ما يعلم تعالى < : ،فقال والشفلي العلوي
خلقه 4وهما: إل! غاية الاحعاذ تقتضيان الاية بصفتين ثم ختم
الوجوه أتم على والنفع الإحسان لهم فيجلب والمغفرة ، الرححة
بها يؤاخذهم ولا ذنوبهم لهم زلتهم أ )4ويهب عن ويعفو ، برحمته
الاية سعة هذه فتضمنت الرحيص آتغ!ر!!> فقال < :وهو بحغفرته ،
بين يقرذ كما ، والرحمة العلم سعة ) بين يقرذأ سبحانه وهو
". !()1ظ)":باسم
913
شعي كلى الاول :قوله تعالى < :ربئناوطتط فمن العلم والحلم (،)1
عليتن طتيص> وأدده الثاني :قوله تعالى < : ومن [كافر،]! : وعما> رطت
من خلم إلى علم ،ومن رحمة إلى علم. احسن إلى شيء فما قرذ شيء
ربنا اللهم سبحانك يقولادط : اثنان اربعة ()2؛ العرخر وحملة
واثنان يقولان : ، علمك بعد خلحك على الحمد لك وبححدك،
01 بعد قدرتك عفوك على الحمد 4لك اللهم ربنا وبححدك سبحانك
العفو لان بالعلم ، والرحمة الحلم كاقحران بالقدرة العفو فاقحران
مع العلم0 إنما يحسن الحلم والرحمة عند القدرة ،وكذلك إنما يحسن
ذكرا ،فحسن العلم ل!قدم صفة في هذا الحوضع "الرجم" وقذم
شىي كلى وطتت < :هـلأ تعالى قوله به فيطابق ا لقترن " بعده الرحيم "
ما قبلها دفع الشر وتضمن الاية بذكر !عفة المغفرة لتضمنها ثم خغ
الخير ،قدم اسما جلب الخير ،ولصا كان دفع الشر مقذما على جلب
معارضا هذا الحوضع في وقح .ولما كان حيث "الرحيم" "الغفور" على
"العفور". ؛ قدم على قبله لاجاط ما "الرحيم" اسمه تقديم يقتضي
جمع! مع ألرركحين >ا !ا اقنى لرفي ! شإى ي!يو ؟ وأما قوله تعالى < : غ
واتى الخقديم ، فائدة من تعسفه فيما لنجعة ابعد فقد [ال عحران ت 3؟]؛
.ا صح ود) ،وما قي (ظ الآية بعدها حتى الحواضع "الحكم ،في كل (ق): ()1
فى بو الشخ الذى اخرجه الحؤلف ! لكن من كحب عدد كذا في الأ!ول ،وفي ()2
ذ ا : السلف بعض !العلو" ( 1/1لا!) عن في والذهجي (،)3/549 "العظمه!
. . . كذا يعولوذ واربعة . . . كذا يقولوذ ارلعة ! ثيانية العرش! حصلة
014
وهذا (ظ)133/ الركوع قبل دينهم في كان غيره :السجود وقال
أنها اشتملت :- كلامه من بحراده الاية -والله اعلم في يظهر والذي
نه ،لم أخص الاعم ،ثم ما هو فذكر العبادة وتفصيلها، مطلق على
الطاعة الدائمة، ،فذكر القوت ( "1اولأ ،وهو الأخص من ما هو اخص
اخص ما هو وانواع الطاعة ،ثم ذكر والدعاء فيه القيام والذكر فيدخل
والتلاوة ، الشكر كسجود ؛ وحده يسرع الذي السجود وهو منه ،
الركوع ذكر دم القنوت ، مطلق من اخص الصلاة ؛ فهو في وئشرع
فهو منفردا(،"2 به الاتيان يسن فلا ، الصلاة في إلا يشرع لا الذي
اخص ،إلى("3 الاخص ،إلى الاعم من النزول : الترتحب ففائدة
إلى الأعم من النزول الكلام ة في معروفتاذ طريقتان وهما منه ،
منه ،إلى أعم ،إلى ما هو الاخص الترقي من وهو ،وعكسها الاخص
أشسجاء ؛ أخصها اربعة فذكر ،]7 لأ [الحج : الختر) وأغباوأ ردبهم وأففلوا
ثم فعل السجود، من منه ،ثم العبادة اعم أعم السجود الركوع ،ثم
(ق). من سمطت هما . . .ا" إلى " نها اشتملت : قوله من )11
1لح1
من الاية ما ذكره بعد هذه الكلام على يزيد هذا وضوخا: والذي
االئحبمد> وألعبهفين وألر!ح للطإلفين أق 31 /ب، ان طفرأ أبتتى قوله تعال! < :
لا الذى الطواف وهو السثة، هذه اخص فانه ذكر 4]125 . الجقره 1
القيام وهو ، الاعتكلاف إلص منه انتقل ثم ، خاصة بالبيت إلا يشرع
كلا فى لأنه يكون ؟ الطواف من اعم وهو الحج (،)1 في المذكور
سائر التي تعم الصلاة ثم ذكر لا يتعذاها، بالمساجد ويختص مسجلإ،
ثم الصلاة التي تكون سائر المساجد، في الذي يكون ثم الاعتكاف
من ما ذكره على الكلام تمام فهذا بقعة ، كلى في بل البلد كله ، في
البزل القتاعيس()2 صؤلة لم يستطع قرن في لز ما إذا اللبون وابن
***
142
[مسائل في المثئى والجمع ]()1
في والألف للواو أصل ويفعلان " ،يفعلون في لألف 1 و الواو
في لما هو الافعال أصلأ فيأ"2 فانما جعلنا ماهو و 1لزيدأذ"، الزيدون 9
! ،اذا جمع وعلامة اسما الأفعال كانت قي لانها إذا كانت الاسماء؛
اسضا لا أسحاء( ،"3وما يكون علامة محضة الأسماء كانت في كانت
إذا كان اخر، حرفا في موضع لما يكون الاصل هو في حال وعلامة
على يدلك له، فركا و 1لاسم أصلأ الحرف نجعل أن بتا من أولى
فيه معنى الا ما كان الأسماء من بالواو والنون انهم لم يجمعوا هذا:
" . " و"خيلون "رجلون ،دون " الصالحون 9 " و !"الحسلسمون الفعل
؟ . كذلك جحعوها الفعل ،وقد فيها معنى ليس فإن قيل :فالاعلام
الألف وفيها إلا الجحع هذا تجمع لا الأعلام الاسماء قيل :
ارادو] انهم على فدك ، عمرون و()4 ريدون فلا يقال :جاءني واللام ،
العلامة، يهذه والمعرفون ، الاسم بهذا الحلقبون : اي ، الفعل معنى
لمن و"صنعا" "فعلا" : الفعل في قالوا حيث فمن ؛ الخثنية واما
143
الواو لم يجعلوا يعقل ، إلا لمن يقولوا "صنعوا" وغيره ،ولم يعقل
،ا الفعل معنى فيه كان ؛ إذ يعقل إلا فيما الاسماء في للجحع علامة
في كذلك لفطها اتفق ، يختلف التثنية ولم معنى اتفق حيث ومن
مجرى يجري يعقل مالا جمع عن الإخبار ا كان ولحا ألفاظها،
الأعيان إلا الغالب في به يقصد والثالة ،لا والأمة [الجمه]("2
الإخبار التعيين ،كان على منهما لا كل الحخصبر، على المجتمعة
والامة وما هو المؤنثة ؛ اذ الجمة الأسماء عن كالإخبار بالفعل عنها
ذهبت" "الجمال قالوا: ولذلك مؤنشة . اسماء الحعنى ذلك في
منها( "3في واحد الضحير كل قصد و"الثياب بيعت "؛ إذ لا يتعين في
ذلك ،وكان كلا ما يعقل ( "4بخلاف جمع ولما كان الإخبار عن
اجتماعهم إليه والاشارة ،وكان القصد يتعين غالبا في الجمع من واحد
عقلية ،جعلت (!3/؟ب) ملا منهم أ ) وتدبير وأغراض عن الغالب في
في هي كحا الحعنوي، الجمع تنبىء عن بهم تختص علامة لهم
الشفتين بين لأنها ضامة "الواو"؛ وهي ، لفظي (ق 32/أ) ذاتها جمع
ود). في (ظ الاخر كذلك ،والموضع ! "الائج من "اوالحئبت " :اخ!لف في الأصول ) ( 1
عليه في ، محجت ما هو والصواب "الجحله" : الائج ومخطوطات الأصول في ()2
على يجري التصويب .وهذا الجماعة ت هى والجضة !الضحائج". البحا محقق د/
144
6فينبخي ان يكون معقول يعبر [به] عن محسوس ل!ما 6وكل وجامعة
إلا مطايقة المحسوسة صفاتها في الاجساد الله ،فما خلق له مشاكلا
ادم وذريته لسان الالفاظ في المعقولة ،ولا وضع صفاتها في للأرواح
،الواو" خصب نحو ذلك وعلى أرواحها، إلا موازنة للمعاني التي هي
واو معئى في واوه لان ، معناه لح وبالقسم في جمع لأثه ؛ بالعطف
العطف.
لا يتغيتر بـاء وكذلك لفظه . من لفظها يقرب أن فوجب المعخى،
على مبني الواحد وفعل ، الجموع أكثر لا يتغيتر في فيها كما الواحد
غير مع لا يمكن ،وذلك الاثنين كذلك فعل ان يكون الفتح ،فوجب
علامة الاثنين كانت العلة ضمير بهذه الألف أن .فلما ثبت "الالف"
الافعال الخمسة، هذه المد في " لنون" بعد حرف وأما إلحاق
الامثلة بها هذه ثم شبهوا ذكروا، التنوين كما من عوض وجمعها
مرفوعة لأنها إذا كانت الرفع ؟ حال النون فيها في والحقوا الخمسة
الاسم ("3 موقع وقوعها فيها فاجتمع الاسم ، موقع واقعة كانت
له ولين ،ومشاركتها مد حرف اللفظ ؟ لان آخرها له في ومضارعتها
145
علىا ححلأ الاعراب حركة من فيها النون عوضا المعنى ،فالحق في
بالواو و لياء . علي!ا ،فححعت الاسماء ا ححلت ،كما الأسماء
تثنية الأفعالى في للنون اصل وجمعها تثنية أالاسماء في فالنوذ
من والجزم النصب حال في النون اثبتوا !ذه ا فهلا قيل : فإن
وانت ؟ الاسم موقع وقوعها وهي ، المـقدمة العلة لعدم :)3 أ قلنا
لا لأن الأسحاء الأسماء؛ لم تقع موقع والجوازم النواصب إذا ادخلت
ا إ،ا فيها يبق ولم الأسحاء، عن فبعدت الأفعالى ، عوامل بعد تكون
معنى الاشتراك في المد بها ،مع حروف اتصال لها في مضارعتها
الفعل.
مد ولين، اسم وفعل آخره حرف قلنا :مقد! ،كما هو في كل
! ! )4 ول
يرمي !: او حرفا؟ المد زائدا او اصلئا؟ ضميزا كان حرف سواء
الياء مقدر هذه ،إلا أنه مع وغلامي وسندرى ورحى ،وعصا والعاضي
مقدرا في ونحوه ويخشى في :يرمي وهو ايلإعراب -؟ قبلها -اعني
146
كيره . في اسم لا قبله 4لأنه لا يتقدر إعراب الحرف نفس
تفعلي " ،إعرابه مقدر تفعلوا" و"لن " :لن فقولك ذلك واذا ثبت
زوال ،وليس كلامي في كذلك هو لام الفعل ،كما في الضمير قبل
بين ب) (قما32/ أن يحول ،لانه يسححيل()1 الاعراب هو النون وحذفها
العدم ان مع فاعل ، او كير فاعل إعرابه اسم وبين الإعراب حرف
الكلام ومعقوله (.)2 في اصل لشيء إعرابا وعلامة ،فيكون بشيء ليس
قبل علامة -إعرابه مقدر -أيضا النساء؛ فكذلك جماعة واما فعل
الاضحار("3 فعلامة ، كلامي الياء من قبل مقذر هو كما الإضمار،
،فلا يمكن حروفه بالفعل ،واثها كبعض! لاتصالها ظهوره من منعت
مع ضمائر ذلك لام الفعل معها ،كما لم يمكن على الحركاب تعاقب
لانها ضمير النون؟ نفس فى يكون ( ) الاعراب ن أيضا ولا يمكن
غيره ،ولا يمكن في شييم إعرال! الفعل ،ولا يكون غير الفاعلى فهي
كل وبعيد ، الحركات في فإنه مستحيل بعدها؛ يكون ان -أيضا-
الإعراب إعرابا ،وبينه وبين حرف أن يكون غير الحركات البعد في
والأفعال الأسماء جميع في هو كما أنه مقذر او( "6فعل ،فثبت اسم
فيها لمانع كما تقدم . الإعراب ظهور على المعربة التي لا يقدر
(()1ق)":لايستححل).
" . . . . بعدها يكون أن إ ): (ق ()5
147
خلاف ،وهذا معرب المؤنث جماعة أذ فعل فإذ قيل :فقد اسبغ
اختلفوا انه مبني ! ،اذ زعموا ،فإنهم النحويين من وافقه ومن لسيبويه
صحيخا، لنا اصلأ واصلوا علمونا لانهم لهم ؛ وفاق هو بل قلنا:
24أ ،الحضارعة !ظ/ وجود ،وهو عليهم ونكسره ا ننقضه ان لا فلا ينبغي
الاعراب . وجط الحضار!ة ،وإذا وجدت المضارعة الزوائد الأربع وجدت
نونا("1 رفعه حال في الإعراب حركة م! قيل :فهلا عوضوا فإن
الشبه بينه وجوه من و"يفعلان" "يفعلون" ما في تقدم قلنا :قد
الاسم ،ومنها :ا الوقو!ما موقع فمنها: الاسماء، السلامة في جمع وبين
الشيه معدوم المد واللين ،وهذا حروف جهة اللفظ من في المضارعة
و، "فاعلين" لفظ مثل لانه ليس اللفظ ؟ جهة من "يفعلن" في
()2 فائدة
و،ا نفسية بصفة يوم م! الايام امتماثلة لا يتحيز يوم لما كانب
اياما اسحماء جعلوا ولذلك يالاعداد، إلا تمييرها يبق بم لم معخوية
و والأربعاء، والئلاثاء الاثنين نحو: العدد، ا من مأخ!ذة الاسبوع
الفتح ،و!نه :يوم ويوم بدر ويوم بعاث كيوم فيها؟ الواقعة بالاحداث
148
فيه للصلاة . الناس لاجحماع أحدهما:
وكمل، فيه الخلق جحع -لأئه اليوم الذي الصحيح !الثافي - :وهو
القضاء. لفصل فيه الاولين والاخرين الله يجمع اليوم الذي وهو
ومنه ()1 المادة ، به هذه ئشعر كما القطع فمن : السبت يوم واما
الحركة العليل عن التي تقطع الشجات وعلة الشعر، عنها التي فطع
ابتداء ايام التخلحق العالم ،بل أيام تخليق من يوفا يكن ولم ، والنطق
يدل وعليه القولين ، أصح وهذا ، الجمعة وخاتمتها أ) الأحد، (ق33/
اولها العالم ( )2ستة ،فلو كان الت أيام تخليق الأمة على وإجماع القرآن
"خلق في "صحيحه"(:)3 ابي هريرة الذي رواه مسلم واما حديث
انه حديث "تاريخه"(:)4 البخارقي في فقد ذكر "؛ التربه يوم السبت الله
ن ا لأنه يحضمن ذكر؟ كما ،وهو كعب انه قول الصحيح ،واذ معلول
ولا وضع ولا عقل بحس! لا يعرف أيام الإسبوع ان معرفة واعلم
أبام لا يعرف ولهذا ، بالشرع يعلم وإنما غيره ، عن به الاسبوع يتميز
وأما وجاورهم، عنهم ذلك تلقى ومن الشرائع ، إلا أهل الأسبوع
(د). من ساقط هنا الى ". - الداء. بل 9 : قوله !ن ()2
الأحبار 0 هو :كعب وكعب )414 - "الاريغ الكبير"1/413( : ()4
": الكاشفة الانوار 9 و :الأ،)215 / دا النة !منهاج : الحديث على الللام في والطر ()5
. ) (1833 رفم الصحبحة! ،و!السلسلة للمعلعى )391 - (ص188/
914
من عندهم ؟ فلا يتميز الاسبوع ولا كتاب بشريعة الأمم التن لا تدين
والعام ، الشهر معرفة بخلاف وهذا بعف، من غيره ،ولا ايامه بعضها
. بمعناه لفظ كل اختصاص وسبب و"غد"، و"أمس" "اليوم)) فى
،فيقال " :فعلت فيه انت الذي يومك الأيام إليك ان أقرب اعلم
من اعرف ولا شيء باداة العهد، العام ثم عرف الاسم فذكر "، اليوم
ان ،و"الساعة " من "الاذ" من ،ونظيره إليه فانصرف الحاضر، يومك
بيومك متصلا منهما واحد كل فلما كان و"كد"؛ ،واما "امس" ساعة
الملاقي امس للبوم الماضي ،فاشتق إليه ساع! أقرب من اشتق له اسم
في، صباج اعني : ، صاحبه من يومك إلى ا اقرب وهو للمساء،
وهو العدو، من له اسم()3 اشتق قالوا " :غد" وكذلك ، فقالوا :امس
من صيغ واعربوا "غذا" ،لأن "امس" ا"اص" بنوا وتأمل كيف
الأمر و!ن على امس مجني ،فوضعوا امسى ،وذلك وهو ماض فعل
رو ! ء )31
مبني إذ لا لمكن من ،وأما "الغد)ا فإنه لم يؤخد يمسي امسى من
من "امس" يقال اذ كما الح" يحكن "كدا"، %من مأخوذ يقال :هو ان
"العدو" و"الخدوة"، من !يه ان يكون ما يمكن بل اقصى "امسى"،
كبير وإضافة! مع تصزف )116 - (ص113/ "النتائجإ: اصله في
]". . . . الاسم اش!ق غد لاوكذلك (ظ): (،2
(د). م! ساقط هنا إلى ا" . . قالوا. "وكذلك : قوله من )31
015
لني "اص" النحاة أن علة من العلة أحسن وليسا بحبنيين ،وهذه
فدل اللام ، بذي فيصفونه الدابر" "امس : يقولون لأنهم قالوا:
وهذا اللام ، بتقدير إلا معرفة يكون أن يمكن ولا ، انه معرفة على
ان يبنوا علتهم طرد فيلزم على الاتي "، بقولهم " :كدا أولأ منقوض
"كدا"-
علم الامر اسم منها بلفظ جاء مما "واطرقا"()1 "إصمت" يمنزلة :
ف"اصمت)" اذا [جاوره]، "اصمت" فيه : لصاحبه الرجل يقول ، لمكان
أظ/؟ 2ب): قولهم من الزمان ،ولعله ( )2اخذ في !"امس" المكان في
فيه العلمية يدعى ،ولا يقال :كيف معنا" ونحوه و"امس بخير" "امس
بل و"عمرو" "زيد" كعلمية ليست لانا نقول :علميته سياعه ،"31 مع
وبابه مما جعل (ق 33/ب) و"فجار" و"ذؤالة)" ،و"برة" )" اسامة " كعلحية
إذا؟. الجنس بيثه وببنالح " اسم الفرق قيل :فما فإن
الفرق جعلوا النحاة حتى كحيبر من على اعضل مما هذا قيل :
ووصفه ، ) الصرف منع( في تأليره يظهر وقالوا: ، فقط لفطيا بيخهما
الفرق لحر يهتدوا ولم ، ذلك ونحو عنه ، الحال وانتصاب ، بالمعرفة
.)218 ، 212 /11 البلدان "ة معجم 9 ،انظر لمواضع علم اسما )11
151
،ولمسمى الجنس في اللفظ لواحل! منهم منكر شائع بين ان موضع
!"زيد"011
فله الاسم معرف غير ، الجنس في شائع منهم والثان! :واحد
فىد امن كل على المنطبق الذهن ، في المتصور الثالث :الجنس
الزمان ، في "امس" هذا فنظير !"اسامة"، الجن!س علم افراده ،وله
شي؟ فى الفائدة التي لا نحد!ا بهذه فاعلق بالمعرفة ، وصف ولهذا
فافد"(،3
، الحذف قياس ؛ لأنهم لم يروه جارئا على له لا سبب اعتباطي حذف
للمعاني قوالب أن الألفاظ جعلت وهو: لطيف فيه معنى يطهر وقد
. ) 1 15 (ص/ . كا دزالنتائج في بخحوه ()3
الحاني. السطر 918 ص/ !ا اثبت ،وانظر !ا سيأتي الصواب ولعل " :مكاسل"ا (ق) (!)
ود). (ظ من ساقط ها "- . .إلى قوالب قوله :داجعلت من ()6
152
دمي مصدر فرح "دم)" دمي ،بورذ رمى ،واصل غدؤالح بورذ يغدو
إليه يديا ثم يديت من "يدي" "يد" كذلك يبقى .واصل كبقي يدمى
يسمو :سما من "سمو" : " اصله "سم وكذلك فقالوا :يدا ، ، حذفوا
موضصوعاتها وبقي أصل عن كعلم يعلم علفا ،فلما زخزحت سموا،
منها لاماتها !نه ؛ حذفت انها مشتقة ما يعلم الأول المعنى فيها من
في اللفط مواريا للنقص! في معانيها ،ليكوذ النقص من بإزاء ما نقص
المعنى عند حصول الكلمة بأسرها إ، حروف المعنى ،فلا يستوفي
. بأسره
زائدة ()2 معاذ فنيئة [عن] الأصلية الحروف الزوائد على دخول
عبارة عنه ،فإذ كان الاصلية الحروف التي وضعت الكلمة معنى على
"فعلت"؟ "التاس!" في كنحو الزيادة اخرا، كانت الزائد اخزا المعنى
كانت الزائد أولا، المعنى كاذ ،وإذ الفعل ر!لبته بعد عما لأنها تنبىء
فإنها الأربع ، ،كالزوائد الكلمة حروف على سابقة الزيادة الدالة عليه
جزءا تحصيله بينه وبين لفاعله ،وأذ بعد لم يحصل الفعل تنبىء ان
اللسان إلى في مشيرا("3 الزائد السابق للفظ الحرف الزمان ،وكان من
المعنى ترتب حسب الزمان ،مرتئا في البيان على الجزء من [ذلك]
في كلامهم. ما يرد عليك جميع حكم في الجخان ،وكذلك
153
الذي الموضع في الزوائد "الباء"؟ بدليل كونها هذه قيل :اصل
النساء، جماعة فعل ،وهو ومؤسث بين مذكر الفرق فيه إلى لا يحتاج
بالنون ه حاصل ايقمن ( ،ق 34 /أ ،فالفرق :النسوة إذا قلت فإنك
لا تزاد اولأ والواو واللين ، المد الزيادة لحروف ؟ فاصل وأيضا
، إ يبق فلم لسحكونها، اولا يتعذر ،والألف العطف ب"واو" لئلا سضخبه
اولى؟ للحتكلم الهحؤة كانت الفرق فلما اريد ، الاصل "الياء" فهي
ذلك حروف اول هي إذ الفعل ؛ في المستتر بالضمير لاشعارها
لفعل النوذ وكانت . إليه إذا خفي مشيرة فلخكن إذا برز، الضمير
الفعل إذا الكامن في الضمير لفظ أول في لوجودها اولى لمتكلم
"تفعل" "التاء" من وكانت واستتر، داله عليه إذا خفي فلتكن ظهر،
اللفظ في أول لم تكن ،وان فيه المستتر الضمير في لكون!ا للمخاطب
ما هو عليه بالد،لة()1 يخصوا ولم ، اخره في ا -ولكنها "انت" -اعني
"النون"، فيها وفي للمتكلم الهحؤة -لحشاركته ا -اعني لفظه اول في
عليه علحا الفعل أول في إلا "التاء" فجعلوها الضمير لفظ فلم يبق من
الغائب فعل الزيادة في اد تكون هذا يلزم على قيل :فكان فإن
الكلام واكثر موضوعه؟ أصل الغائب ( )3في في قيل :لا ضميو
يتقدمه الغائب حتى ولا يستتر ضحجر الظاهر يغني عنه، لأن الاسم
1 " 0 لا له لد ا ف! " : ، ق (
()1
(ق). من ساقط هنا إلى ". . 0 لوجودها "هاء، : قوله من ()3
154
والصخبرفي المتكلم والمخاطب فعل كذلك يعود عليه ،وليس مذكور
ظاهر بعده اسم ولا يجيء ضمير؟ ابدا عن ،فانه لا يخلو انفسهم عن
للمضمو توكيدا يكون إلا ان ايضا، مضمزا به( "1ولا فاعلا يكوذ
معنى لانها ضضخت ذلك ؛ دخول ( "2لام الحوكجد وغير فى مجراها
على المتكلم والمخاظب بأوائلها دلت ،ومن حيث والزماذ فعل محض
من هو الذي الإعراب الاسم ،فاستحقت معنى متضحنة ذلك وغير
(،3 فائدة
لا يكوذ كما فيه "غا" حسن وان مستقبلا لا يكون الحال فعل
غدا)"، زيد يسافر وأما "جاءني ماضئا، حمالأ ابدا ولا الحال المستقبل
تعالى: قوله .ومنه مقدرة حال ،وهي له إذا وقع الحكاية تقدير فعلى
جماء ،ولكن لا محالة مستقبل والوقوف ]03 : [الانعام ولودرى(+ذوقفوا) <
على ( )4يترتب لأنه ؟ فيه الحساب يوم لحال حكاية الماضي بلفظ
ة ]63 [القصص علئهم القول ) قال أ ين حق ( "< : وكذلك ، ثبت قد وقوف
والفعل مستقبل كثير ،الوقت ]94وهو [غافى: فار> < ودال لذين ق
155
ا 5أ] [القصص: > !ها هـجلين يقتنلاق <فوجد : ونحوه ، الماضي بلفظ
الحقدير على هو غدا"، زيد "يقوم : فكذلك ا للحال حكاية وهذا("1
للفظينا لا يحكم ان الأصل لان وهذا لهيئته إذا وقع، والتصوير
إلا بدليل. بمعنيين واحد للفظ ،ولا الا بدليل إ واحد بمعنى متغايرين
فائدة (،6
أنفس كأنها من زوائد -فقد تطارت ت وإذ كانت المضارعة حروف
ذلك تفعل الفعل ،كما على الظرف فتقدم زيد"، يقوم تقول " :غذا
ولا يستقيم قام زيد"، "امس ،نحو: فيه لا زيادة الذي الماضي في
سيقوم ("3 "غدا لا تقول : و"سوف"، ب"السين"، المقرون في هذا
ظرف قيله كان("4 فإن ما قبله ، إلى بالاضافة مستقبلا يكون وإنما
فيه، لا عامل الظرف ،فبقي الظرف في الوقوع "الم!سن" عن اخرجته
الفعل ان الم!سين على دلت كدا"، "سيقوم : ،فإذا قلت الكلام فبطل
لفظ المتكلطم ،ودل قبله إلا حالة ،وليس قجطله ما إلى بالإضافة مستقجطل
156
على الداحلة المعاني حروف من و"سوف" "السين" الثاني :اذ
المخبو الاسم لا إلى وإليه يسند الحتكلم نفس في ،ومعناها الجمل
والنفي الاسحفهام الكلام ،كحروف له صدر يكون أن فوجب عنه ،
سيقوم "، " و"زيذ قيح " :زيدا سأضرب ،ولذلك ذلك والنهي ( )1وكير
عليه دلت بالفعل لا بالحعنى الذي زيد إنما هو الخبر عن ذ مع
فلا زيد؛ لا إلى الححكلم إلى مستند الحعنى ذلك()2 فإن "السين"؛
"السين" في دخول الاسم المبتدا جاز فإن ادخلت أ" )3إن" على
في اللفظ للفعل ،فصارت "إن" ومضارعتها الخبر لاعتحاد الاسم على
واما مع فيما بعدها، "السين" دخول ،فصلح التامة كالجملة أسمها مع
السهيلي. ابي ]1لحسين ](") شيخ ،وهذا مذهب "إن " فيقبح ذلك عدم
والذين < : الله تعالى قال قد اليس له : فقلت ( ): السهيلي قال
22أ] فقال لي: و !ه [النساء: جنئت )؟ سثذظهض ألصلحض وعمثو !امنوأ
: وقال فضحك الاية ، !ن الذفي كفروا) < : فقرأت الاية ، اقرا ما قبل
وهذه المتقدمة ، الجملة في "إن" هذه اليست أفزعتني ، كنت قد
" . لتمخى وا 9 " : ئج لنخا ا "
)11
وقد الترجحة ، در ئج كاومصا "الخخا من والصويب الحمن" "ابي ! الأصول ف! ()4
157
(."1 له وسكت فسلمت
زفيا إن " : تقول اذ"، " "اللام )" في مسألة المسألة هذه ونظير : قال
لفعل على الظرف لتقديم والمصح! لقائم "، " :زيد تقول ولا لقائم "،
زائد على حرف لفظه ،لا من من مستفاد المضي .أذ معنى الماضي
وأما فعل الحال فزوائده الفعل !"السين)" ،و"قد"، عن الجملة منفصل
التي للتوع ؟ كانت "قد" الماضي ( "2على ،فإذ أدخلت بالأصل ملحقة
قام زيد)"، قد "ام! حينئذة التي للاستئناف ،وقبح بمنزلة "السين"
النعل بالنعل (.)4 حذو والعلة كالعلة زيد،، [سيقوم]()3 قبح " :غدا كما
فائد،5(-
لم مقدمة ،وهي ونقزر قبل ذلك المضارعة "السسين" تشبه حروف
فصلت الحال ،كصا فعل عن لهذا الفعل :أنها فاصلة والجواب
لم ا ،وإن 3 فاشبهتها( ،ق/ه الماضي عن الحال الزوائد الأربع فعل
لام التعريف اشبهت ،كما بالأصل اتصالها اولحوقها مثلها في تكن
بحروف ملحقة الاسم بها ،وان لم تكن اتصالها وتعرف العلمية في
لعبدالخالق عضيحة، ،291 - "191 /2( : القرآن لاسالب " :دراسات أنظركاب ()1
ان تسقها الخبر بعلامة الاسخقبال دون بأن اقتران جحلة هذا الحو!ع فقد تعف
؟ لأنه المحقق "التاجمج!" ،وصوب!ا صخطوطات في وكذا " :يقوم "، الأصول فى ()3
158
اللام في الأسماء مع اختصاصها (ظ 25/ب، الأصل ،فلحا لم تعمل تلك
استبدادها بها ،هذا تعليل الفارسي ()1 الأفعال مع في هذه بها ،لم تعمل
. بيان وإيضاح إلى يحتاج ،وهو والشهيلي السراج كتبه ،وابن بعض في
يعمل لم الكلمة من منزلة الجزء إذا قىل الحرف ان وتقرير :5
مع التحريف ولام بعفلا، في بعضها لا يعحل الكلمة لأن اجزاء فيها؛
منزلة خزئه ،واما الحال ؛ فنرلت بمنزلة فعل الماضي مع و"قد"
مع فصارت ، الماضي عن الحال لفعل فاصلة فهي الزوائد الاربع ؛
الاستقبال ،وهذا فعل دالة على()3 واحدة (،"2 بمنزلة كلمة الفعل مع
!نزلة فإنها مخزلة المصدرية ب"أن" عليكم يمتقض قيلى :فهذا فإن
مفردة ، كلم! تاويل بها في الفعل يصير الكلمة ،ولهذا من الجز-أ؟"
منزلة ينزل لم الحرف هذا لان ، ما أصلناه لا ينقض! هذا قيلى :
ت(.)377 النحوي بن سليماذ بن عبدالغفار بن أحمد الحسن ابو علي هو: ()1
.)694 الوعاة " /1( : و"بغية "إنباه الرواة " ،)1/803( : : انظر
(د). من ساقط ا" . . . وكذلك . "الحال : قوله من ()3
(ق). من " . . .ساقط العحل من "ماخ : قوله من ()4
915
ألاسم ،فلم ينتقف تأويل في به الفعل الفعل ،وإنما صاد من الجدء
لرائحة ما ليس الثئثم هو لذي المسوف لفظ ،ولكنه على فحوف "سوف"
ن ا على تدل هذه "سوف" دائحته ،كما ان وجدت وقد بحاضر،
وأنتطر [إبانه]( ،"7ولا غرو وقوعه علم وقد بحاضر، ما بعدها ليس
في الكلام .ا المتحكن الاسم المشحق امن معنى الحرف معنى ان يتقارب
رم الشيء "الثم" وهو؟ ،ولفظها كلفظ عطف فهذه "ثم)" حرف
من: واصله و!مه "(،)3 ثمه "كنا اهل كما أ قال : يعف، إلى بعضه
"ثم" في الذي بال!مام ،والمعنى فسدد فرج أفيه البيت إذا كانت ثممت
ن ا بينهصا مهلة ،كما إلى شيء شيء ا لانه ضم إ هذا من العاطفة قويب
في المعنى هذا تأمل بين لثميئين بينهما(!" فرجة ،ومن لم البيت :ضم
فوائد: ثلاث الفعل دون الاكتفاء بالمصدد "ان" على في دخول
آلب ،وليمس ،وفيحا هو فيما مضى قد يكون المصدد ان أحدها:
) . 1 2 4 أص/ " : ا لفكر نتائ! 9 في ()1
. ]" "النحائج م! والخصههـيب إيابه،، أ أ . الأصول في ()2
مالك اخرجه ، عروة حديث في فجه . . . الجلاح بن أحيحة أخوال قول من هو ()3
أ!). من ساقط هنا إلى ". . لامهله ،كما. : قوله من )41
) . 1 2 6 (ص/ " : ا لفكر ا ئج لانتا
()5
الزمان . مع الدلالة على الحدث ليجتمع لهم الإخبار عن
و لاستحالة. الوجوب إمكالذ الفعل ،دون على تدر الثانية :أن "اذ،
معنى احتمال ،دوذ الحدث معنى مجرد على :أنها تدل الحالثة
،وتخليص الإشكال من (ق 35/ب) للععنى()1 زائد عليه ،ففيها تحصين
)"، قدومك "اعجبثي )" او خروجك "كرهحت : اذا قلت بيانه :انك
من دون صفة لك، القدوم هو المعجب تفس منها :اذ يكوذ
،ولكنها عارة الحقيقة بصفات في لا يوصف وهياته ،وإذ كان صفاته
الكحفيات. عن
او بطوه او حالة سرعف تريد أنه اعجبك -أيضا -انك واحتمل
الفعل "أذ" على )" ،كانت ان قدمت ؟ "اعجبني حالاته ،فإذا قلت من
جاء اذ "لما : قولهم في "لما" بعد "أن" زادوا ()4 ولذلك ، الأذهان
ذ أ وذلك "لما"، سوى بعد( ) ظرف يزيدوها ولم اكرمتل)"، ريد
ارتباط على يدل زمان ،ولكنه حرف الحقيقة ظرف في "لما") ليست
161
إذا الطرف بخلاف كالعلة للاخر، احدهما الثاني بالاول ،وان الفعل
على وقئا للآخر احدهما فجعلت قام عحرو"، قام زيد " :حين قلت
المعنى، لهذا صبانة بعدها "ان" زادوا ارتباط ،افلذلك اتفاقي لا على
من الظرف " إذ ليس الظرف في العارض الاححمال له من وتحلحضا
(:)1 السهيلي قال . و"ما" "لم" من انها مركبة ا الفارسي زعم وقد
لفظها شبه التي في الحروف عندجمما من قوله ،وهي ما وجه ولا ادري
في ما تقدم نحو منها، مأخوذة هي مادة إلى ا واشارة ، الاشتقاق من
إذا ضمحتا لما(.")2 الشيء "لممت تقول : لانك و"ثم"؛ "سوف"
؛ لانه إليه هذا المعنى الذي سيقت من وهذا نحو إلى بعف، بعضه
ح!ن التسجيب او التعقيب ،فإذا كان الضسجيب جهة على بفعل فعل ربط
ا ، اجله من المفعول بمعنى أ ،إشعارا أظ26/ زائدة "ان)" بعدها إدخال
هـسثنا أن جاءت هـلمحا قوله < : نحو اجله ؟ من مفعولأ يكن لم وإن
0 ونحوه ] 9 6 : [يوسف %لبشو> جما فلصا أق و< ا ؟ ]33 : [العنكبوت ل!كلا>
زيادة "ان" بعد الحسبجب ،لم يحسن من مجردا الخعقيب وإذا كان
المصدر، بتأويل ما بعدها مع فليست للخفممير؛ التي "انا" واما
()4 ؛ لأنها تحصين بعفمعانيها في ذكرها تقدم ا التي "أن" تشارك ولكنها
الفجملات، الصادر لما قبلها من ؟ وتفسيو الاحتحالات من لما بعدها
162
في تفسيزا إلا لفعل ،فلا يكون والإشارات المقالات معنى التي في
القائم الكلام لان النفس ؛ كلام عن الكاشفة الخمس التراجم معنى
خمسة للمخاطبين في الأفئدة يكشفه الحواس في النفس والغائب عن
وهي والنصة(،)2 ، والعقد(!" ، والاشارة ، والخط ، اللفظ . اشجاء
المفسرة "أن" المقال ،فلا تكون لسان من اصدق الحال ،وهي لسان
ن أ إليه "كتبت : كقولك الأشحاء، هذه من أجمل لما تفسيزا إ،
] بورك من ق آلناهـ) [الححل ة 8 أدأ لؤدى " و< آذهب إليه اذ و"أشرت " ، آخرج
] [الرححن 8 - 7 : ) !ا*" - ألا قطغؤا فى آلمينان ص!.- الميزات ووضع < : ا) (قل! 36
لأنها ذكرها؛ تقدم التي بعينها فهي ، فيها كذلك الأمر كان وإذا
إذا في فهي مصدر، الكلام ،والكلام فإنما تفسر("2 تفسيرا إذا كانت
الامو والنهي ،وذلك بلفظ الفعل بعدها اوقعت إلا أنك لأويل مصدر،
فلذلك فعلا، كونه عن الفعل الفائدة لا تخرج ومؤيد فائدة ، مؤيد
صيغة ذلك عن لا(" يخر!ها كونها مصدرية ،كحا عن لا تخرج
ا"، قحت تقوم " و"ان ان ،إذا لمحلت " :يعجبني بعدها والاستقبال المضي
الفاعل، [به] عن مخيزا ماهية الحدث إلى إنما قصدو! فكانهم
163
او مجرور؛ في( "1ظرف مبتداة وخبرها تكون ألا مطلقا ،ولذلك الحدث
من الذي "أن)" ،ولا عليه تدل الذي لا يخعلقا بالمعنى المجرور لأن
بالمصدر وانما يتعلق المجرور المصدر، من الفعل واشتق ا!له صيغ
ا "ان" عن خبزا تقدم ،فلا يكون الحعنى ،كما هذا من مجرذا نفسه
عنها -ايضا -لا يخبر اسم ،وكذلك تأويل في كانت المتقدمة ،وان
لأنك ؛ ذلك جاز "، تفعل أن تقوم " و"قبيح ان ا ة "حسن قلت فإن
اسحقبحه"، او هذا "استحسن : تقول كأنك ، المفعول بها معنى تريد
لأنه ترجيح جار؛ أن تقعد"، من خير تقوم " :لأن إذا قلت وكذلك
،بدليل الحدث عن بمخبر ولست تأمره بأن يفعل ،فكأنك وتفضيل
ن ا من خير فيه(" :"3اذ قمت لا تقول ،فإنك الصضي في امت!ناع ذلك
دليل على وامتناع هذا ان قعد"، من خير ريا قاما "ان ولا: "، قعدت
المصدر- تأويل في كانت بسعدها فإنها -وإن وما "ان" وأما
ويلزم ( )4ويؤمر يراد عنه ،ولكنه الإخبار لا يجوز رائدا لها معنى فإن
لما ، ظاهره على الكلام فليس خبر، ولها مبتداة وجدتها فإن به ،
164
يلزم ولا الا" و"ان"(آ)، 1 من مركبة الخليل عند فهي "لن"("1 واما
في لأنه يجوز عليها؛ المفعول تقديم من سيبويه عليه ما اعترض
أبعده خالوب(!" دون وتعرض يلاقي ن لا المرء ما بهـجي
الجزم الذي هو نفي الحركة و نقطاع عحله ان يكون بالفعل ،فوجب
العرب ،فجؤم بعض ليخطابق اللفط والمعنى ،وقد فعل ذلك الصوت
بها (ق 36/ب) ينصب اكثرهم الأسلوب ،ولكن هذا لحظ بها حين
الفعل واقرب جهة من "لا"؛ إذ هي الصركبة فيها مع مراعاة د"أن"
لا يجزم نفي النفي ،فرب !عنى بالمراعاة من أحق لفظه ،فهي إلى
هذا في والنفي الأسماس! ، بها دون يختص إذا لم وذلك الأفعال ،
غير عاملة لعدم (ظ 26/ب) "لا" ،وهي قبل من إنحا جاءه الحرف
انها قد الجزم .على من بها اولى النصب كان فلذلك اختصاصها،
فعلها، عليها معمول قذم واللفط ،حتى المعنى "لم)) لتقارب ضارعت
(ظ)!:أن".
المصادر. من والتصويب ، " "الأنصاري : الأصول في ()3
من الحصحادر ،وهحا في الاصول ،والتصويب ونقص تحريف وقع في الن ()4
"الوادهـ": انظر . اختلاف الئاني منهحا رواية وفي الطائي ، رالان بن لجابر
. 4 0؟ ) للبغدادي /8( : ، الادب و"خزانة ، زيد لأبي )، -الشروق 264 (ص/
165
"- لم اضرب قالوا " :ريذا )" ،كحا اضرب لن فقالوا " :زيدا
الفعل للاسحقجالأأ"0
فيها الخفي معنى يحتد ولا ماقرب انها تنفي خواصها: ومن
وقد أبذأ"، زيد لا يقوم " : "لا)) إذا قلت حرف في النفي معنى كامخداد
الفراسة الصادق يتحرف ،كما وحسه ،بطبعه المعنى فحها حقيقة الفطن
:- روحه الله اب! تيمية -قدس العجاس ابي لشيخنا يوفا وقلت
نفس محناه م! لفظ آخذ برهة إذا ورد علي مكحت قال ابن جني(:"4
ظنخحه كما وكيفية تركيبه ،ثم اكشفه ،فإذ هو وجرسه وصفاتها حروفه
لي". ما يقع كئيزا "وهذا : ادله رحمه لي فقال منه ، قريئا آو
يمخد بها لاما بعدها الف، تجدها: "لا" كيف حرف وتأمل
بامخداد !عناها، النفس ،فآذدت امخداد لفظها ضيق مالم يقطعه ال!حوت
ليق). من ساقط هنا إلى ") . . . كان أذ "بعد أ قوله من ل!)1
م . تقد فيحا )7 0 (ص!/ نظر وا " . مثحاركة " ) : ق لي
()2
ك! الح
الت!ريف أئمة العرية خاصه ،م! النحوي الموصلي في جي مو :أبو الفتح عثيان
.)2 لح (3/6 "! الأعيان و"وفيالت ،)21/335 الرواة :، "إنباه : انظر ت(293.0
.)1 " (ص/لألح الأفهام في "حلا! شيخه نحو هذا عن 5ص الحؤلف ذ وقد
166
أ> ابا < .ولايعغونه الله الكلام كلام افصح في جاء كيف وانظر
السرط اقترذ به حرف الذي الموضع "لا" في [الجحعة :لأ] بحرف
الأزمنة، جميع (أ" على فانسحب العحوم، صيغ من بالفعل ،فصار
ممت دوذ الناس فتمنوا دله أولمحآ أنكم ؟ < إق ذعمتم عز وجل !رله و!ر
الاوقات من لوقب ذلك زعموا [الجحعة ]6 :كأنه يقول :متى أتوت >
ابذا. فلا يخمثونه "، الموت "تمنوا لهم : وقمل ، الازمان من رفي او
بإزاء الجواب "لا" في هذا المعنى ،وحصف على دل الشرط وحرف
"إن" لاذ لأخرة >؛ الداد لحم (ن كانت <قل قبله : لأن ، وقرب
بدالة على ليست لأن "كان" العموم؛ صيغ من هنا ليحست و"كاذ"
الزمان مضي المبتدا ،والخبر عبارة عن داخلة على ،وإنما هي حدث
قد وجبت :إن كاذ عز وجل ،فكأنه يقول الحدل! فيه ذلك كان الذي
ثم الآذ، ؟ فتحنوا الموت الله علم في لكم الدا! الاخرة ،وثجخت لكم
الجواب معنى فانتطم (ق،)13!/ يتحانوه ) <ولن : الجواب في قال
"ابذا" تكوذ فقد ما قلناه ، ما يناقض <أبذا) قوله : في وليس
قي وطوله "لن"، النفي في معنى قصو! ما تقدم من اجل ومن
"لن" جعلوا حيث الله المعتزلة في فهم كلام "لا" يعلم الموفق قصور
167
] [الأعراف 143 : لن ترلى > بقوله < : الداوام .واحتجوا النفي على على تدل
كحا الله كلام بينهم وبسين فهم الخبيـة حالت بهذا أن بدعتهم وعلمت
القوان ! . فهم ع! محجوبا تجده بدعه صاحسب كل ينبغي ،وهكذا
كجفا 30 :أ] [الأنعام لائضمد) لاتدر!ا < : تعالى قوله وتأمل
النفي ودوامه ،فإنه لا يد!ك طول الإد!اك ب"لاا" الدالة على فعل نفى
أن يحيط عن لأ تدركه ،تعالى فأبصارهم()1 راه المؤمنون أبدا ،وإن
النفي لان لن ترلف)، فقال < : الرؤية ب"لن" نفى ؛ وكيف به مخلوق
صريخا ب"لن" بتأبيد المفي قولهم الله فع أكذيهم وقد لا يتأبد. بها
،ا للموت فهذا تمن ]7! : ليقض عيئنادئاس> [أسنف سا وناد!ا بقوله < :
مقرونة بالتأبيد وهي الكلام كيف "لن" دوام النفي تناقض فلو اقتضت
تصنيه افي لا ينافي ذلك :كاا] ولكن [البقرة أفيا) يتمنوه بقوله < :ولن
فالمقيدا ، المطلق والتأبيد به التأبيد المقيد يراد التأبيد قد لأن النار؟
كقولك: والمطلى ابذا"، " :والله لا أكلمه اكقولك الحياة (،)2 بحدة كالتأبيد
تمني نفي فالآية إنما اقتضت كذلك ا)"ه وإذا كان أبدا بربي "والله لا أكفر
لانهم لحبهم وذلك للآخرة اصلا، ابد الحياة الدنيا ،ولم يتعرض الموت
. الآخرة في مختف ،وهذا الموت يتمنون للجزاءالا الحياة وكراهحهم
مواضعه. له عن المحرفين لا كفهم الله ان ينههم كلام ينبغي فهكذا
إنما تنفيا ائي اقول :إن العرب السهيلي ( :)3على قال ابو القاسم
له: ؛ فتقول سيكلون أن مظنونا المخاطب عند ممكئا ماكان ب"لن"
1 0 ا" رهم بصا بأ " ) : (ق ) 1 (
! " . مقحد لا . دة زيا ) (ق ) ( 2
168
فيها معنى "لن" لان ؛ يكون أن أظ 27/ا) طن لما يكون "، "ل!()1
كا)2( .
كأنه الطن ، لا على الشك على عندهم الامر وإذا كان ، "د"
مقو كله وهذا ، يكون [لا)("3 النفي : في قلت لا؟ ام :ايكون يقول
القران في اختصاصها وجه ودسبين لك "لا" و"ان"، لتركيبها من
أ،4 فائدة
الطرفية "إذا" عندي هي : السهيلي قال "، أكرمك "إذن : قولهم
وب"كاف" ب"إذ"، فعلوا ذلك كما الاسمية منها معنى الشرطية ،خلع
ذادوا إلا أنهم فعلوا ب"إذا" وكذلك المنفصلة ، ويالضمائر الخطاب
ترجع ان علـها وقفت إذا والقياس ، الالف فذهبت التنوين ، فيها
؛ اذ التنوين الاضافة عن لما فصلوها نونوها العلة ! ،انما لزوال الالف
إلى الاضافة عن ) فصلوها حين( فعلوا ب"إذ" ،كما الانفصال علامة
"إذ") ن .إلا للحملة معاقبا التنوين فصار يومئد(،"6 فقالوا: الحمله
الاسمية [بدليل إضافة "يوم" و"حين" عن لم تخرج الحوضع في ذلك
قوله تعالى < :ولن نحو الاسميه]( "7في عن إليها ،وإنما خرجوها
[الزخرف ]93 : > *،*3 نعذاب !شزكوق إذ ظلصنض أنتى ! اليوم ي!م
"النتائغ " . من والخصويب ، لا "لن : الاصول في )31
من (د). وساقطة في (ظ) بياض "فعلوا ب إذ! حين" 9
(!)
!1ه !. أ : ود) (ظ في :يومئذ)" "فقالوا !كاذ ()6
. الاصول من "النتائج" ساقط من مستدرك ما بين المعكوفين )71
916
ن ا بعد حروفا الأشياء التي ضئرت هذه عن شيء فإن قيل :ليس
معان!ها ،كما بقي (ق 37/ب) عن أسماء إلأ وقد بقي فيها معنى كانت
الاستعلاء فما معنى "على" ،وفي الخطاب معنى الخطاب "كاف" في
ففعلك زيد"، إذا خرج كذا " :سأفعل إذا قلت :انك فالجواب
"قد القائل : لك قال اذا وكذلك به، مشروط بالخروج مرتبط
بإكرامه وجعلته إحسانك ربطت إليك "، " :إذنا احسن فقلت اكرمتك))
،كما حرف الجزاكا و( "2هي معنى من فيها طر!ت بقي ؟ فقد له جزاء
لاقتران بين ففيها معنى قوله تعالى < :اذظلحتؤ) وأما ("إذ" من
ريذا "لأضربن : تقول الظرفية ؛ حال في فيها ذلك كان كما ، لفعلين
الظرف ،كأنك ففيها معنى ظرفا- لم تكن -وإن فهي إذ شتمني"،
يكن لم فإن منه ولمحت الشمتم ، ماكان على تجازيه انك على شجهة
لك !نقد لاح عليه ، إليه وتنبيه فله رد الشمتم ، حال في واقعا لضرب
شبهها اجله ،ولذلك من للمفعول التي هي "ان" ما بينها وبين قرب
ظرفا! نم تحيل عنه وجعلها ذلك " كاب حيث( للفارسي وعججا
"النتائج!. من !عانييا" والحثجت إذا إذا من " :في الأصول العبا!ة دي
و!د نسجه سيبهويهلما. "كاب هذا العول في "النائح" أنه لم يعثر على ذثر محقق ()4
(.)2"1/6 ": نف الا! الروض إ كتابه لسيبويه -ايضا -في السهجلي
017
إليها. النفع فيها وسوقه هو الذجمما في إيقاع الفعل
إليها مضافا إلا تكوذ لا فإنها منونة كانت فإذا "إذ"؛ واما
معنى عنها إليها ،فلا يزول المضاف الظرف على لتعتمد ما قجلها،
الذجمما الفعل عن وفصلوها نونوها حين اختها عن زال الظرفية ،كما
من غاية في "إذ" و"إذا" اذ هذا: في إليه +و]لأصل تضاف كانت
لعدم ؛ الحروف من والقرب الاسحاء، شبه عن الإبهام والبعد
فلولا ، ذلك وغير التسمكن؟ وعدم اللفط ، حروف وقلة الاشتقاق ،
لما ، الظروف إلى ويفتقر للزمان الذجمما يبنى الفعل إلى إضافتهحا()1
في معنى على مخهحا و 1حده ابذا؛ إذ لا تدل الاسم فيهحا معنى عرف
لمعنى ذلك عن فإذا قطعت غيرها، قي لمعئى إنما جاءت نفسها،
إضافة من ذكرنا لما "إذ"()2 الا اذ فيها، الحرف معنى تمحض
الإضافة وليست ا،سم، إليها ،لم يفارقها معنى الظرف ما قجلها من
ما يعضد الإضافة عن فصلها فيها بعد فلما لم يكن واما "إذذ"
في الشرط حروف لقربها من حرفا صارت فيها؛ معنهى الاسمية
له للاستقبال كسائر بالفعل مخلضا حرفا مختضا المعنى ،ولما صارت
الاسم موقع واقعا لحس إذ بعده ؟ الفعل نصبوا ، للأفعال النواصب
يبق إلا الجزم ،فلم فيستحق واجب غير هوأ)3 الرفع ،ولا فيستحق
فألعيت لم تقو قوة اخواتها، فيها اصليا العمل ،ولما لم يكن النصب
خطأ. وهو ا" ذ إ ل : ، (ق ، 2 (
171
أ وحذفوا نونوها، حين ب"إذ"!أ" بها ما فعلوا فعلوا قيل :فهلا فان
إلى "إذ" في الزماذ كما يضيفونها فيضيفوا إليها ظروف بعدها، الجملة
التي عاقبها التنوين ؟ . الجملة الى في المعنى لأن الإضافة " :يومئذ"؛ نحو
< :ولو أ ،تعالى (ق38/ قال ،كما للحال الحكاية ا وجه على الحعنى في
ا يستعملوا ولم ]16 ه : [البقرة > آلعذاب !د يزوق (ظ7/؟ب) ظلموا الذين يري
استغنوا بإضافةا ،فلذلك حال ولا على بوج! إلى الماضي "إذا" مضافة
إضافتها إلى "إذا"، يريدون الجملة بعدها ع! إلى "إذ" وهم الظروف
اقل ،فكلالن ما هو ،و"اذا" ثلاثة احرف حرفان الاصل "إذ" في ان مع
فيه؟ إليه زيادة الأوقات واضافة بالزيادة فيه ، اولى اللفظ في حروفا
ن ا هذا من واقوى واحد. إليه بمنزلة اسم والصضاف المضاف لأن
فامتنع إضافةا "اذ" منه رائحة ، في وليس الجزاء، "إذذ" افيها معنى
الجزاء؟ معنى ما فيها من يبطل ذلك لأذ "إذن"؛ الزمان إلى ظرف
"")3 "اليوم فلو أضيف الواحد، إليه كالشيء والمضاف لأذ الصضاف
الجزاء ،فتامله.
! ) بديعة فائدة
"لاما إلا أن "ان"، بإضمار ناصيان حرفاذ والجحود" "لام كي
(ق)!":ن". (،1
،النخاتج)- من ،والحصحيح الجميع المثعى في بضص!ر ا،صول في ()4
2لا1
لحا بعدها؟ علة يكون قبلها(!) إلا فعل لام العلة أ فلا يقع هي كي"
كما "لام كي"، أن تكون عن الفعل منفئا لم يخرجها فإن كان ذلك
بين الفرق !إنما ، با!لم فيها العلة معنى لان إليه الصميحري("2؛ ذهب
المضي! بشرط منفي قبلها كون يكون ان لأم الجحود أحدها:
((ما اكون . تقول فلا مستقبلا، لا يكن"، "لم او "ماكان" إما
ظرف بعد اسمها لا تامة ،ولا يقع زمانية ناقصة وتكون لأزورك"أ،"3
. .امس ". : ") ولا ليذهب عندك زيد كان "ما " تقول لا مجرور، ولا
ن ا الغرض!: على بك قناع المعنى ويهجم لك يكشف والذي
علة لحادث (") ،ولا فلا تكون زمان ماض!، عبارة عن الزمانية "كان"
المكان ،وفي وظروف الحال اجله ،ولا إلى من الحفعول إلى تتعدى
قبلها لام تقع منعها ان الذي فهذا نظر، الزمان ظروف إلى تعديها
"لام بعد الفعل ان فهو: اللامين بين الخاسر ]لفرق !أما
"كان" ؛ لأن الفعل بعدها اسم فاعله إلا عائدا على لا يكون الجحود"
كما عمرو"، ليذهب زيد "ماكان تقول : فلا الخبر، موضع في
به اكى دا "التبصرة ،له كاب الخحوي الضيحري إسحاق بن علي حو :عبدالله بن ()2
وفاة . له تاريخ يعرف ولم جدا، مقتضبة الحصادر في ،وترجمته المغرب اهل
) . 168 (ص/ ! : الخعيين و!إشارة )، 123 */2 : ا) ة 1 الرو لاإنباه : انظر
3لأأ
ققول: ولكن انب"، لتذه! او عمرو ليذه! "ياأأ" زيد لمولى :
--
يجوز ولا كي"، "لام "ان)" بعد إظهار :جواز السادس والفرق
نفئا للفعل كلامهم في لأنها جرت لام الجحود؛ بعد إظهارها
،ومرقاة إلى تدبره ، الله كاب فوائد من على النكتة مطلع هذه وفي
فجاء ت ]33 [الانفال > فيهتم ليعذبهم وأشا آدله وما !ات تعالى < : كقوله
في المستقبل، مخوف لأمر متوقع ،وسبب نفئا كان حيث بلام الجحد
معذبالم وهم يحتصتغفرون !*[ )-3أ!نفال ]33 . أدله ثم قال تعالى < :وماكات
العذاب اراد نفي وقوع بزمان حيث فجاء باسم الفاعل الذاي لا يخحص
استقبال . مض!ا من العموم في الاحوال ( "3لا يخص بالمستشفرين على
قال ا ئم ] 1 [هود 17 : ) القرئ !هاقث ن !ئبن !ما !ط ) ومثله < : لب (ق38 /
لكون < : نحو " في الصيرورة "لام : ويسمونها ا لما العاقبة "لام واما
ولكنها لم الحقيقة "لام كي"، في فهي [القصص!:ا"]، لالؤ عدوا)
بإرادة فاعل تعلقت وإرادته ،ولكنها عنه الحخبر لقصد بالخبر تتعلق
اكذا ليكون الله ذلك ت فعل ،اي الله سبحانه ،اوهو الحقيقة على الفعل
17 لح
أ الموت لقصد لم يعنق "(،"1 ليموت قولهم " :اعنق وكذلك وكذا.
، ليموت يعنق الله انه قدر : المعنى وإنما ، بالفعل اللام يتعلق ولم
ومن "أ،)3 لاسن أنسى " :إني .ونظيره الله وفعل بالقدر()2 متعلقة فهي
"لام دخول ابن تيمية يقول :يستحيل أبا لعباس شيخنا وسحعت
الفاعل لجهل الكلام ؛ فهي في وردت ،فإنها حيث الله فعل العاقبة )" في
عاقبق ،او لعجز لم يعلموا ،فإنهم لحوسى ال فىعوذ بعاقبة فعله ،كالتقاط
"(.)4 وابنوا للخراب نحو " :لدوا للموت دفع العاقبة (ظ)128/ الفاعل عن
كل على هو ومن ذرة 6 مثقال عنه لا يعزب من فعل فأما في
لام التعليل. وهي قط إلا "لام كى" قدير؟ فلا يكون شيء
إلى يحتاج الكتب في قوجد لا تكاد الفوائد التي هذه ولمثل
. 2 أ لا /6 : ا الا!مابآ 9 و ، 567 ؟ /3 سعد؟ اب! في "طحقات ،كما عمرو ب! للحخذر غ!م قاله البي
()1
بلاغا. )01 0 (/1 الموطا": 11 في مالك رواه ()3
بن مؤقل حديث م! "، الايمان "شعب البيهقي في اخرجه حديث ص! قطعة ()4
عدالله بك ابي طلحة ؟ عن بن إسحاق سلمه ،عن بن ححاد ،عن إسماعل
ملكا "وإن : وفيه ، الحديث . . رفعه ، هريرة أبي عن ، عحرة ابى بن عدالرححن
!. وابنوا للخراب ينادجمما :يا بني ادم لدوا للصوت اخر بباب
والعسائي وهو عند احمد 9 :)332 في !المقاصد الحسعةإ( :ص/ قأل السخاوى
اهـ. ،ثم شيخنا! ابن حبان مه ،وصححه الشاهد "الكبركما ،بدون في
العتاهية أبياتا ،ولابي مه ال!تعراء فنظحوا و خذه ضعافا، له شواهد ذكر ثم
5لأ1
فائ!ة(،1
لنفي الماضي، "لا)" اذ يكوذ كما اذ "لن" لنفي المستقبل كاذ الأصل
: ونحوه [البدد :أ أ] !ما) إس أئعقبة فلاأقتحم < : نحو فيه استعملت وقد
: لوجوه ب"لم" الماضي الاكحر إلى نفي في عدلوا ولكن
فعلا منا ولا ، مستقبل من ماضئا لا تخص و"لا" ، بحرف الماضي
نافية ا لماأ تكوذ قد إذ ، بعدها مما انفصالها لا)" يتوهم " ان : ومثها
،]1ا [اللد: أقسم ) ،مثل < :لا الوجوب حكم في ما بعدها قبلها ،ويكوذ
ما تجانفنا لاثم،الح" .إن "لا" نقضي الا، لقد قيل في قول اعحر: حتى
الصلت، ابى بن لأ!ة : الهذلي ،و!ل حراش لابى فقيل : قائله ؟ في اخـلف ()2
لا ألما لك عبد وافما جضا اللهم تغفر إذ تغفر
) . 553 / 1 (2 " : و"اللسان ، ) 4 (30 رقم " شاهد " :الحغني أنظر
(،)2/287 شعبة ة ابي وابن (،)4/917 ة "الحصنف" فى عبدالرراق أخرجه ()4
قول وفيها قصة في . . . وهب بن زيد عن ، الاعمش عن طرقي م! كلهم
وأنه قد أخطأ وها، بن زيد نقم على الرواية مما أذ هذه إلى البيهتهي وأشار
6لأ1
لا منفيه واجب !دغ لما قبلها؟ و"نقضي"
لاا" " إن غ!ب! :دالا ،تراممط ناراهما"(:)1 قوله في الناس بعض وقال
حمل لا يحوز الامرين وتلبحس في خطأ ،وهذا وا!ب ردصما وما بعدها
،بل يضا ة أ] [القيامة لا قسم بحوم اتعنمة ص *ا) < عليه .وكذلك النصوص
وإما ، ضعيف وهو للقسم نفي يقال : :إما ان قولين فيها احد القول
لنفيه، عليه وتوكيدا إيذانا بنفي المقسم القسم اول ان يقال :اقحصت
من اسل! إلى لا يعحد ، النه "لاها الله عنه -؟ -رضي الصديق كقول
النفي بما بعده ،قطعا حرف على إيصال حرصهم ومما يدل على
؛ المضارع لفظ إلى "لم" بعد الحاضي الفعل قلبوا لفط :أنهم لهذا التوهم
هذا يؤكد مما الحضارع (ق)913/ لفظ في شيء قيل :واي فان
ورجحه عحر، قول ) ثبوت لأه "الفتاوى!2/2"( : الاسلام في ولمحوى شيغ
الاثر اللفظ مصادر في اجد ولم فيه بعد، الحذكور الاصر بالقضاء .والتأويل على
. الحذكور
أب! طريق من وكيرهم رقم ()4016 والترمذجمما ابو داود رقم (،)2645 اخوجه ()1
ادله جرير بن بادله -رضي قيس ،عن عن بن أب! خالد، إسياعيل معاوية ،عن
-مرفوكا. كه
وهشيم ،عن ومعمر الواسطى خالد وكيره عن الخسائي )8/36( : واخرجه
الطريق المرسلة البخارى -فيما نقله عنه الترمذي -وأبو حاتم -كما وصحح
. والشرمذي - 3 15 / 1 0 )" العلل " في
بي قتادة حديث م! ( 51لأأ،، رقم ومسلم (،،4321 البهخاري رقم أحرجه ()2
ود والنخائج). في (ظ النهي! وليست على ريادة ا إوحرصا (ق، ()3
177
؟ . والماضي هو الصعنى ؟ او ليسا سواء
حيثا ،من للحروف الأفعال مضارعة افاعلم ان قلنا :لا سواء،
لبناء ،وحق ومن هناك استحقت لاسماء !"هي"، كانب عوامل في
للتسلسل قطغا عليه ، آخر عامل مهيئا لدخول لا يكون ان العامل
البناء من اصله على وهو بهذه الصورة ( ،"1والفع!! اسماضي الباطل
عند الوهم يذهب فليس الأسماء، العوامل في لحروف وم! 1رعة
تجمعه يربطه ،وقوينة قبله ،إلا بدليل عما انقطاعه به ،إلا إلى النطق
هذا ليجعل لقيد، البثة إلا مصاحبا الحال موضع في ،ولا يكون إليه
نحو: النكرة من "31 الصفة موضع في فقدايكون : قلت فإن
فإنها الحال الرابط بين الفعل وبينها ،بخلاف هو لفائدة الخ!ر، تكملة
فلشدة للمبتدا؛ خبرا كونه واما . وتمامه الكلام استغخاء بعد تجيء
ا"إن" علىا إذا ادخلت إنك ،حتى ذلك المبتدا إلى خبره ،جاز احتياج
قي خبرها إذا! "4كان الخبر، موضع في الماضي ا اذ يكون المبخدا لطل
، " بعدها( لما والاستمناف الابتداء معنى من اللام في لما اللام ،
وأصلأا" .وههس عقلأ المستحيل "الخسلسل "النتائج": وفى "الاطن"! ود)؟ ليظ ()1
الاطل. بمعنى
"النتائج". من إذ" والحئتت إ و"ق": "إذ قد كان،، (فأ ود):
178
من منع الفعل الماضي ،وتعاونا على المضي مع صيغة ذلك فاجتمع
فيها، المعمول كالأسماء وصيرته الكلام ، لها صدر الئي العوامل
المبتدا و"إن" [و] لم يقطعه خبر وموقع الحال والوصف فوقع موقع
الماضي؛ "إن" ،كما قطع خبرا في باب أن يكون "اللام" عن دخول
الكلام ،كما تقدم . لها صدر الماضي صيغة كانت من حيب
هذا .ومع همعنى الحرف ما تض-ث! الاسماء يني من ،كما اعرب الاسم
فيها من وصلح الزوائد شبه( "2الآسماء، دخول في فإن .الأصل
على داخلة : المجازاة وحروف الئهي ، في و"لا" الأمو، "لام"
يوجد قدأ"4 ثم ، الماضي لفط بعدها لا يقع ان فحفها ، المستقبل
؟ كيلا يلتبهس بالنفي فيه ذلك النهي فلا يكون ،أما حرف لحكمة ذلك
(ق). ()1من
917
الفعلا وقوع جاز الدعاء؛ مفى "لا" في اذا كانت الجزم ،ولكن !عدم
فيا الدعاء مع ب) (ق93/ الخفاؤل يجمعوا أد ارادوا أنهم منها :
الدعاء تفاؤلأ معوض في الفعل الحاصل فجاءوا بطفظ واحد، لفظ
تضحنه بصا اشعارا الخبر، بسلفط فجاءوا بأله داع ، المخاظت وإخبار
فلائا"، رحم و"لا واكرمك"، الله "أعزك نحو: الاخبار، !عنى من
ودعائك الله مناجاتك حال في ذلك لا تقول أنك ذلك ويوضح
كما لي"، و"غفرت و"ررقتني" رب" "رحمتثي لا تقول : ، لنفسك
في لا أحد إذ لك"، وكفر الله ورزقك "رحمك : للمخاطب تقول
محض. داع وسائل إخباره وإعلامه ،وإنما انت يقصد امناجاتك حال
ا ؟ . الهي في خافوه كما اللبس يخافوا لم قيلى :وكيف فإذ
ذكر بمنزلة ليس الفعل الله مع وذكر ، الالتباس ترفع هيئة قلنا :للدعاء
الخبر بلفظ اسياء جاءت ،فقد النظر والقياس في الناس ،فتامله فانه بديع
"صلى عته -ت الله -رضي عمر الامر والنهي .منها قول معنى في وهي
ما وعد"(01)3 حر اللباس "( ،)2وقولهم " :انجز من وكذا كذا في رجل
أمجحع 1 : انظر . قصة ولها الحرار، اكل عحرو بن الحارث قالهاة من :أول يقال ()3
018
الخبر الحاكل بلفظ فجاء كثيرأ وهو امرؤ"أأ"0 الله " :اتقى وقولهم
ن م فلا يطلب واقغا ولابد، ينبغي أن يكوذ لثبوته ،و نه مما تحقيفا
عن كالإخبار صرفا، خبزا عنه( )2لتحققه ايجاده ،بل يخبر المخاظب
:اذ هذا اخبار هذه ،وهو من افقه معنى وهي اخرى وفيه طريقة
ذلك واستقرار حسنه في العقل والشريعة والفطرة ، عن وجوب محضى
في ذلك ئبت اي : ما وعد"، حر "أنجز بقولهم : يريدوذ وكأنهم
!جل "صلى عنه .- الله -رضي عمر الفطر .وقول في المووءة واسخقز
الديانة في وجب مما هذا اي : ،"31 الحديث ". . ورداء. إزا! في
صرفه الحعاني حسنت الشريعة ،فالإشارة إلى هذه من ولحقق وظهر
بعده الاسم لا يكاد يجيء امزا ،وهذا("4 كان !ان الخبر، صورة إلى
فلو جعلت جنسها، النكرة في وشيوع الحكم هذا إلا نكرة ،لعموم
الخمر فيها معنى معرفة تححض الأفعال أسماء هذه النكرة في مكان
ما وعد"، عمرو و"انجز زيد" الله "اتقى : فقلت الامر، معنى وزال
الامر في الخعر بمعنى :مجيء وهي المسألة المشهورة موضع وهذا
،]233 . [البقرة يرضعن اؤلدهن) قوله تعالى ! < :والولدت نحو لقران في
المسلك سلك ونظائره ،فمن ،228 : [القرة جمصبص!>% هـالمطسلفت و<
الإصابة ": بهامش - الاستيعاب 9 انظر: . المخزومى هشام بن الحارث قاله ()1
(.)1/311
181
لثاني ؛ قال : الحسلك سلك ومن الامر، بمعنى خبزا الأول ؟ جعله
هو نجر عن الخبرية ،ولكن جهة عن بل هو خبر حقيقة غيرأ مصروف
منا ليلزم ما ذكروه الواقع ، عن خبزا ليس ودينه الله وشرعه حكم
أ) يلؤبما لح 0 إنما (ق/ هذا ،فإن مخبره و!وع عدم احتمال ،وهو الاشكال
حق فهو والحثرع الحكم عن الخبر واما الواقع ، عن الخبر من
قوله " :اذا لم تستح نحو الخبر الامر بمعنى مجيءا هذأ وضد
الخبر الأمر ،ومعناه معنى صورة صورته فإذ هذا ما شئت"(،"1 فاصنع
صرف ،ولكنه ما يشتهي فإنه يصفع لا يستحي كان ،اي :من الححض
العبد له :اذ الأمر لفائدة بديعة ،وهي صورة الخبرية إلى جهة عن
لم يكن القبيح ،ومن عن يزجره و!اجر الحسن با امر يأمره حجائه من
في الله واعظ هو وهذا الامر لم تنفعه الاوامر، هذا نفسه له( )2م!
المواعظ تنأ ولا إليه النبي ( )3لمج!، اشا! الذي المؤمن العبد قلب
نفسه له من لم يكن الباطن ،فمن الواعظ هذا إذ لم تصادف الخارجة
الله البدري -رضيئ ابي ممحود حديث ويخره من رقم ()33"3 البخاري اخرجه ()1
أضربا أ -اذ النبي عط! قال . كه الله -رضي بن سحعاذ الخواس حديث فى وذلك )3 لي
)" وفسر . ! . الصرأط جوف من يدعو "وداع : وفيه " . . . مستقيما صراطا الله مئلأ
". مسلم كل قلب في الله " :واعظ بأنه الداعي حذا
والنسائي في رقم (،)2"95 والترمذي ،)183 - الح"2/أ احمدت احرجه
رسالة ابن !جب وللحافظ .)03 - "التفسيرا"1/92( : في وابن كضر (،)1/73
182
فهو الامر الناهى بفمد الحياء، ،فإذا فقد هذا لم تخفعه المواعظ واعط
فنزل له منها، لا انفكاك طاعة وال!هوة الغي لداعي لا صحالة مطيح
مؤتمر فانت الحياء؛ لأمر تأتمر :إذا لم يقول وكأنه المأمور، مخزلة
لا ماشحت وصانع ، محالة لا مطيعه وانت ، والسفه الغي لا!ر
عنها انه عدل ولو ، المعنى هذا تنبيها على الأمر بصيغة فأتى ، محالة
ما شئت"، صنعت ،فقيل " :إذا لم تستح المحض الخبر صيغة إلى
كثافة مع والوقوف ،فتأمله وإياك اللطيف المعنى منها هذا يفهم لم
وأمثالها اللطائف هذه إنكار إلى فانها ت!عوك الطباع ، وكلظ الذهن
"قم ،نحو الشرط باب الأمر في بلفط المستقجل الفعل واما وقوع
تدل الأمر صيغة ان حكمته : فقيل ، اكرمك تقم :إن أي اكرمك))،
؛ العلة مطردة هذه ،وليست اليها إيثارا للخفة فعدلوا ، الاستقبال على
مقام الأمر لفط إقامة لا لسحسن بالمستقبل المختصة الأفعال فإن
تقوم أأ"، ولا يقوم ، ولن يقوم ، وسوف ، "سيقوم نحو: اكحرها،
"قم قوله : في يقال ان ذكروه مما احسن ولكن يقوم "، اذ واريد
للإكرام القحام سئا جعل احدهما: ومطلوبان (،"2 فائدتان " أكرمك
إلى عنه فعدل ، المستقبل الفعل عليها لا يدل الفائدة وهذه له ، مراذا
ن أ مع الماضي، الجزاء بلفظ الحستقجل بعد حرف وأما وقوع
()1م!(ق).
فى " . ود" : ،ومطلوبا (ظ () 2
183
الأداة تدل!أ" وأن العلة ، هذه بنحو غلل فقد ؟ للحستقبل الحوضع
غير -أيضا- وهي لأنه أخفا، ؛ الماضي فعدلوا إلى ا،سخقبال على
التي لا الادوات الا بسائر عليهم لم ينقض مستقلة ،ولو ولا مطردة
لا يقع( )2بلفظ الحاضي. ذلك ومع الفعل بعدها إلا مستقبلا، يكوذ
صيغة هنا إلى الحستقبل عن يقال ة عدل ان ذكروه مما واحسن
الشوط تخزيل : وهي بديعة ، نكتة (ق0/؟ب) إلى إشا!ة ، الماضي
إلا()3 لا يكون الشرط فإن ، الماضي الفعل منزلة الجزاء إلى بالنسبة
جنته )" ،فلا تكون الله أدخلك اتقيت "إن : إذا قلت أنك الا ترى
فأتوا بالإضافة أ )4إلى الجزاء، الجنة ،فهو ماض دخول على إلا سابقة
يقع إلا بعد تحنق لأن الثاني ، تأكيدا للجزاء وتحقيفا؛ الماضي للفظ
العزم وتوطين فيه بمجرد وانه لا يكتفى الوجود، في ودخوله الأول
الجزاء نيل إلى لا سبيل ،بل المستقبل ( ) في يكون الذي عليه النفس
البديعة النكخة لهذه بالماضي فأتى له ، وسبقه عليه الشوط بتقدم إلا
الذي ا فحا ، الشرط فعل("6 في حسن تقرير فهذا يقال : أن يبقى
إذا قلت: بلفظ الماضي وجه كل الجزاكا المستقبل من وقوع حسر
أ . تكل "ولا : ود) وأظ 1 0 ! . الإرادة "وأن : ود) (!
!18
قمت"؟. "إن قمت
لما أبرموا(أ" :أنهم وجوايه ب،، ظ92/ 9 حسن سؤاذ قيل :هذا
اوله اللفظ ،ومشاكلة معها تحسين ! قصدوا الشرط فعل الفائدة في تلك
الحكمة، لهذه ماضئا فأتوا بالجزاء اجنىائه ، واعتدال وازدواجه لاخره
فيقولون : المعادلة والمشاكلة، لأجل يستحقه وما جهته عن اللفظ
" ،وقبح: زرتك زرتني أزرك ") ،و"إذ " :إن تزرني حسن كيف الا ترى
الأولان ،فحسن ازرك" زرتني " :إن("3 وتوسط ، ز!تك" تزرني "إد
وأجازه النحاة أكثر منه("4 منع للمنافرة ،حتى الثالث ،وقبح للعماكله
لكثرة ؛ الصواب وهو 4 وكيره مالك بن عبدالله ابو : منهم ، جماعة
بالجواز أنه اولى الواقعة ،وادعى الصورة على قياسه وصحة شواهده
فرع والماضي الاصل هو الباب هذا في المستقبل لأن قال : منها،
فجواز بعده والمستقبل اولا الماضي يكوذ ان فإذا أجزتم عليه ،
الجزاء فهو سابفا على الشرط كون قدمناه من والتقرير الذي
اولى ازرك"، زرتني قولهم " :وإذ ترجيح على بالنسبة إليه يدل ماض
(؟/لألأ) والبيهقي في "الكبرى"ة ،)15 "9لأ ابن ماجه رقم أخرجه جاء في حديث ()2
سنده نجازة ،وفي نساء تجن عنه -في الله -رضي على حديث من وكيرهم
.)1 !/1لأأ الخفاءإ: و"كشف ،)018 /1( : " الزجاجة مصباح 9 ،وانظر ضعف
185
كون("1 من قرره والتقرير الذي ررتك"، تزرني "إن من : بالجواز
عليه ،فإذا قدم دخيل والماضي الباب هذا في الأصلى هو المستقبل
،ولا فرق حى ما ذكره ،فالترجيحان يرجح بالجوار أولى كان الأصلى
المسالة ،والله اعلم. في الإثصاف هو اجائز ،هذا وكلاهما بير الصورتين
:ان الفعل ،وهي الجحاعة قول هخا دقيقة تشير إلى ترجيح ولكن
إليه والاعتماد عليه، القصد ال!حرط تارة يكون حرف الواقع بعد
الجزاء باعئأ ووسيلة إلى تحصيله، المعلق ،وجعل هو مطلوب فيكون
المضارع الإتيان فيه (ق 41/أ ،بلفط يتأكد او يتعين الموضع هذا وفي
القصد وظهور به فيوقعه ، يأتي أن منه المقصود ان على الدال
اللفط، المعخى ،ليطايق فيه اللفظي تأثير العمل إليه اوجب المعنوي
هذا :انهم على يدل .والذي والمعنوي اللفظي 1 التأثيران()2؟ فحجتمع
لهذا المعخى ،حتى الشرط في الحستقبل إلى ا!ماضي الفعل قلبوا لفظ
جعل إليه ،والشرط و 1لقصد الجزاء على معتمدا الكلام وإذا كان
من او أحسن حسنا الماضي الاتيان فيه بلفط ؛ كان إليه تابغا ووسيلة
. الباب هذا من ما يرد علجك القاعدة بهذه ،فزن المستقبل
ا : []دفح ءامنايت> الله إن شا الحرأ! لم!جد لسضلن :ا < تعالى :قوله فمخه
لأذ القصد مستقبلأ؛ والجزاء ماضئا ال!رط فعل جعلا فانظر كيف ]27
(،"3 إليه مصروفة كلها وعنايتهم الحرام ، المسجد دخولهم إلى كان
ذ" ! . جوا " ) ة د " و( ذ جو " ظ ) : ( ()1
186
لكونوا لم فإنهم ، ادله بمشيئة الأفعال وقوع دون به ، معلقة وهممهم
إما نفس وهو ، الشرط على الجزاء تقديم المعنى هذا وأكد
تقدم تقريره ! -اما دال على القولين دليلأ -كما اصح الجزاء على
و ا الجزاء القولين فتقديم تأخيره ،وعلى مقذر محذوف وهو الجزاء،
،كأنه المضمر تأكيده باللام المؤدية بالقسم عليه -أيضا :- ويدل
أنه !هو على يدلك كله فهذا الحرام "أ المسجد "وادله لتمدخملن قيل :
لاريدنكغ> هذا قوله تعالى < :لين ش!زتم ،ومل به المعني المقصود
إليك> أؤحئنآ بالذي )013 (ظ/ لذهبن ولئن شتنا < : ونحوه [إبراهم ]7 :
ألقزءأذ هذا أن ياتوا بمثل عك قيدنمى والجن ا لبن آتجتمعت < : ومثله [الاسراء ]" 6 :
نكتة حسنة ،و!ه غير منخوم اصل وهذا الإسراء]"8 : 1 يهثله>- لايأتون
فحسن ر يت، كما القسم النوع على هذا في الكلام :اعتماد وهي
الإلغاء يكون ولا ، به لتحققه أولى القسم إذ ، الماضي بلفط الاتيان
لما الماضي بلفظ يقع()1 الجزاء حرف بحد الفعل كان ولحا
نحو: بعدها ب"لم" المنفي المستقبل وقوع الفائدة ؛ حسن ذكرناه من
كما جارماذ جازمحالن ولا يجخمع وهما ]73 . [الحائدة لز ينتهو>1 <وإن
لما كان ولكن واحد، من الكلام عاملان من جنس في شيء لا يجتمع
صيغته كأن به حتى متصلة وكانت المعنى ، في ماضثا بعدها الفعل
"إن" وكان بحد وقوعه جاز ،لقوة الدلالة عليه ب"لم" الحاضي صيغة
" . . . . تغ الجزاء كان ولصا 9 (ق): في العبارة ()1
18 لأ
،وكان به والصق الفعل إلى لأنها اقرب "لم"؟ بحرف والجزم العحل
اعحبارها ،فكان واسبق لأنها اولى "إذ"؛ لحرف الاستقبال في المعنى
هنا؟ [الغاء]أ" "1إن" ولا ينكر الجزم ، في واعحبار "لم" المعنى في
إلغاؤها لا ينكر ،كما الماضي الفعل صيغة حكم في ما بعدها لأن
قبله.
بلفظ بعدها المستقبل وقوع الخافية من "إذ" في أجازوا وقد
!ال تعالى: ،كما للشرط ق 41/ب) 9 الحي "إن" في ما جازوا الحاضي
مكان جعلت ولو فاطر]41 : 1 من ئعد! > أمن أحمد ان أمسكهحا !التآ < ولين
لان هذا؛ فيه مثل النفي ؛ لم يحسن حروف غيرها من "إن" ههنا
إذا أراد توكيده النفي في الصجتهد كأن()2 4 للنافية أصل الشرطية
في هذا كثر ثم او :فأنا كذا)"، كذا، فعلي وكذا كذا كان "إذ : يقول
فائدة بديعة
الجيم ()3 المفرد موقع بعلامته ،ووقوع محل كل ،واختصاعى الجمع
العدول عنه؟ وهذا واين يحسن مراعاة لاصل ،وأين يحسن وعكسه
اللغة العظيحة القدر ،المفضلة هذه سز اعلى يطلعك نافع جدا فصل
!النتائج )". من والصثبت الإلغاء" 9 ة الأصول في )11
188
اللفظ لدال عليه المعنى المفرد ،و ن يكوذ اعلم ان الأصمل هو
والمناسبة ، حذوه يحتذى ولباسه المعنى قالب اللفظ لاذ مفردا؟
وثقلا، وخفة وقضرا، طولأ والمعنى اللفظ بين ()1 ثابتة لحقيقية
مفردا المعنى كان ولينا ،فإذ وشدة وسكونا، وحركة وقلة ، وكحرة
طولوه، طويلا كان وإذ اللفظ ، ركبوا مركبا كان وإدط لفظه ، افردوا
لطول اللفظ هذا طول إلى فانظر ، للطويل و"العشنق" !"العنطنط"
لما كادط والاجتماع الضم وما فيه من "ئحتر" لفظ إلى وانظر معناه ،
وبابه في و"الغليان" و" لنزوان" "الدوراذ" لفظ وكذلك ، بالحس
وكذلك مسماها؟ تتابع حركة على ما يدل تتابع الحركة لفظها من
المضاعف الحرف تكرر " و"الافاك " في " و"الضراب " و"الجزاح "الدجال
به النطق يتسع البناء الذي ("2 هذا على صيغ وبايه، و"الحيراذ"
الغضباذ المعاني ،فكان هذه من لامتلاء حامله الفم بلفظه ويمتلىء
ملأ قلبه وجوارحه، حتى قد اتسع غضبه الذي الممتلىء غضبا، هو
تكع("3 حتى ويدبط جدا هذا فإنه يطول المقام لبسط ولا يتسع
تارة ، الحرف جوهر لأف!ام وتنبو عنه للطافته ،فإنه ينسا من عنه أكحو
918
وسكونه، حركته ،ومن تكرره اقترانه بما يناسمه ،ومن ،ومن صفته ومن
كير ،إلى قلبه وإعلاله ومن ، اثباته وحذفه ومن ، وتأخيوه تقديمه ومن
من يقوم باب وهذا ، والوصل والفصل ، والئقل والخفة ، والمخالفة
إبرا!ه بحوله وقوته. ان يساعد على الله ،وعسى ضخم تتبعه سفر
إذا كان عجيبا، ابن تيمية فيه فهضا لعباس بي لشيخنا ورايت
كان فيه كحا حاله كان()1 ولكن غريبة ، ا) أتىا بكل فيه (ق42/ انبغت
كثيزا يتمثل:
()2 مشغول يا أيها البرق إني عنك له فقلت نجديا البرق تألق
إفراده اللفظ في :حال وهي واحدة مسألة الباب هذا من ولنذكر
،جعل له تايعان الا!عل ،والتثنية والجمع هو المفرد .لما كان فنقول
الاصالة فيه آخره قضاء لحق لهما في الاسم علامة تدل عليهما ،وجعلت
عليهم. ينخرم التثنية ولم في ،افالتزموا هذا والتجعية فيهما والفرعية
، مصرف كل وصرفوه مذهب فإنهم ذهبوا به كل وأما الجحع
كالتحنية والنسب الباب ، قياس وهو التثنحة حد على جعلوه فمرة
في كالألف وسطه في وتارة ( )3اجتلبوا له علامة وغيرها 4 والتأنيث
)،1 وعناكب علامة عليه ،نحو ة "عثكبوت وإسقاطها حروفه بعض اخ!صار
.)05"/2( : السالكي!" "مدارج في أيضا الحؤلف ذكره قائله ،وقد لم أعرف ()2
091
بالجمع ثقلا وازداد ، حروفه وطالت المفرد، عليهم ثقل فإنه لما
()1 00 00
بين ئقلين ،ولا يناقض ؛ لئلا يجصعوا حروفه بعض بحدف خمموه
لقصره ،فإن هذا المعنى وقصره اللفظ لطول طول من هذا ما صلوه
ذلك الاصل ،ومنع من طرده . والموازنة عارض المعادلة باب آخر من
كل (،2
!"رغيف "فعل" على وفعال " وفعول "فعيل جمعهم ومخه
لثقل المفرد بالمدة ؛ فإذ كاذ وقذل" وعمد "رغف على وقذال" وعمود
المذة اذ يحذفوا الجمع ،فكرهوا في تاء التأنيث فإنها تحذف واحده في
لا انهم تناقضوا. " ،فجبروا النقعبالفرق وصحائف " و"صححفة ورسائل
لفظا له يجتلبون وتارة وعبد"؟ )" و"عبد وفلك !"فلك ، لجمعه
و"!هط" و"أنام)) و"قوم" !لاخيل" ، واحده لفظ يخر من مستقلا
اللفط، في لا والنية التقدير في العلامة يجعلون وتارة ؛ ونحوه
) "قفل"( كضصة النية في الواحد ،فإن ضمة والجمع للواحد !"فلك"
الصفات ( )6لحصول هذا الباب إنحا يأتي في مع أن كالب واعشار"
غر في ،ولا يكاد يجي- ليس فلا يقع بموصوفاتها، التمييز والعلامة
191
يغاير لمفرده ( )1لفظ فلابد ان يكون هذا ومع إلا نادزا جذا، الصفات
الجر ،أما في عليهم ائه يثقل علحوا لأنهم فيه لغتان ؛ ويكون ، جمعه
من الخروج فلثمل()6 الرفع ؛ في واما ، الكسرات فلتوالي ، والنصب
في عليهم تكسيره ،ولا يرد هذ الضمه ،فعدلوا إلى جصع إلى الكسوة
، الحركات توالي الساكنة ومنعها من الألف لفصل وراحمون" "راحمين
فعل المضاعف جمع عدلوا عن وقائمين " ،وكذلك فهو !"مسلمين
ل!حلامة4 و"بر" ،فلم يجمعوه جصع العقلاء !"فط" من صفاب (ق2/؟ب)
ا !"صعب" المضاعف غير إلى جاؤوا فلما "ابرار"، وقالوا : فكسروه
في الكلام ولم يخافوا (ظ 31/أ) التباسا؛ إذ ليس تصحيح جصع جمعوه
لغاتهم. لغتهم الأمم ،كما فاقت اذهان قد فاقت اذ اذهانهم على
"فعيل"، زنة على واحده بأن إيذانا منهم ،فقالوا " 0شعراء" كسروه بل
بالشعور(01)3 وصفهم
لمجيئه لم ينطقوا بهذا الوجه (؟) المقدر كواهية منهم ثم انظر كيف
ولما لم يكن "، ،فأتوا "بفاعل"( المعروف الحب وهو "شعير" بلفظ
291
قالوا " :شعراء". الجمع في المانع هذا
لفظ فيها فالتزموا واحدا، حالأ ألزموها فإنهم ()1 التثنية فأما
الخحنية في ألف ن قدمنا وقد ، التثنية علامة عليه زادوا ثم المفرد،
ذلك، على الدليل وذكرنا "فعلا"، الاثنين في الف اصلها الأسماء
"فعلا" علامة في الأسماء كما كانت في التئنية في الالف فجاءت
نطير الجمع المذكر السالم علامة جمع الواو في وكذلك الاثين،
جميع في للرفع علامة "الواو" لا تجد أنك وتقدم فعلوا، "واو"
حكمها. في الأفعال ،او ما هو من الحشتقة الاسحاء إلا في اي!سماء
وكيره كانت يعقل من ضمير الاثنين في علامة الألف ولما كانت
الاثنين بضمير اولى الألف وكانت وغيره ، العاقل التحنحة في علامة
البناء على عن لا يغيروا الفعل وارادوا ان الواحد، التحنحة من لقرب
المذكور. للقرب الواحد؛ في ذلك كان ا،ثنين ،كما الفتح في
في " وداقائمونا"( ،"2ولما كان مسلمون نحو ؟ "هم العقلاء في بجمع
بالدلالة على خصوها غيرها؛ في ماليس والجمع الضم الواو من
آحاد تعيين إلى القصد وكان اذا جمعت أنك المسالة : وسر
نجاء لفظ منهم ،سلم واحد كل الإخبار عن معتمد ،وأنت الصجحوع
" :فعلوا" فقلت ، إليه القصد معناه في سلم كما الجمع في الواحد
ما لا جميع لأن يعقل ؛ فيمن هذا ما يكون وأكحر فاعلون "، و"هم
5؟ . ) 1 (ص/ تقدم وما ، بضصرف -فما بعدها) 152 ( :ص/ الفكر، ة "نخائج انظر ) 11
391
الأسماء المؤنثة المفردة ،كالثلةا مجرى يجري الأجنا! من يعقل
: تقول ولا "، بيعت "الخياب : تقول افلذلك و[الجصة](،)1 وا 4،مة
تسشير إلى لأنك "ذهبوا"("2؟ : تقول ولا "، ذهبت و"الجحال "بيعوا".
إلا لا يعقل فحما الغالب هو هذا تعيينا احادها. غير من الجملة
(!ق 43/ا) جارية خيرا الم) فيها بناء الواحد، التكسير جحوع وجاكات
بعينه، واحد كل الاعتماد على ضعف الإعراب مجرأه حيث في
الواحد؛ في لفظه مجرى الكثير الجارجمما الجنس الخبر كأنه عن وصار
السلامة ،وإن كان مما جمع الحؤفث من ما قل عدده جمعوا ولذلك
الحذكر يجمعوا لم ؟ إلا أنهم والسحرات" "الثمرات : نحو لا( " يعقل
لم يزيدوا الحؤنث لأنهم في تكسير؛ قل عدده -إلا جمع منه -وان
("6 موجودة كانت !راما "التاكا" فقد بينه !ربين الواحد، فرفا "الف)" غير
فإذا تكسير كالمذكر، جمع وان كثر جمعوه وصفها، في الواحدة وفي
الاعتماد في أجل الواحد من لفظ القليل يسلحون الجمع كانوا في
ذلك لهم الاثنين إذا ساغ به في افراده ،فحا ظناش على الخبر إسناد
في التثنية فلهذا لا تجد لقربه منها، حدها، على هو الذجمما الجمع في
التحريف هذا لاتدم نحو ،وقد " (الائج من والتصويب ا" " :الجملة دلأصول قي ()1
)". ا" ؟ !بجعوا وذهبوا ولا تقول وذهت" يعت !الاب ود): (ظ في العبارة ()2
491
الاثنين في الفعل. ضحير وكذلك واحد، حد العاقل وكيره إلا على
على تثنية الأسماء أن تكون العلامة في فحق هذا؟ وإذا علم
الأحوال . وان تكون الفا في كل في علامة الاضمار، حدها
وبنو وطي خثعم وهم: العرب ، من طوائفث فعلت وكذلك
< :إق هذاق النحاة محققي قول في ،وعليه جاء بن كعب الحارث
كالاسم الط يجعلوه فإنهم كرهوا كثر العرب واما [طه ،]63 ة ل!حزق>
في الواحد ،والتثنية كان الاعراب قد ثبت من حيث الحبني والمقصور
التثنية لها، لاستحقاتط الألف ، زوال وكرهو! الإفراد، على طارئة
وهي بالألف ،لا سيما الرفع أجدر النحاة ،فكان تعليل من لحا علمت
تثنية الأسماء في الفاعل ،وهي علامة إضمار الأصل (ظ 31/ب) في
فكأنها الياء واؤا]، 1 او الواو ياء، انقلبت التثنية .ومحى الف في ذكرنا
،والانقلاب واحد حرف واللين ،فكأنهما لمد يفارقها )2؟ إذ لم هيأ
المعنى هذا عن يعبرون تجدهم لا تبديل ،ولهذا فيهما تغير( )3حال
:إنها بدل وتجاه وتخمة تراث "تاء" في ويقولون لا بالإبدال ، بالقلب
في ولكررت إذ،". . . الواو ياء فكأنها انقلبث "ومتى ود): (ظ العبا!ة في ()2
. أ)تغيحر" " : و"الختائغ ، ا] تحتبر " : ) (ظ
()3
591
كل في التثنية بالألف قد جعل العرب ان بعض كا قيل :فإذا فإذ
الواو والياء،ا عن احكامها كثير من في منفردة الالف :إن قل
ا لم يجدوا النصب لحا قلبوها ياء في فكأنهم والياء( )1والواو اختاذ،
فإنهم إذا قلبوها ياء بغدوا عنها. الألف الواو ،بخلاف عن
التمنية، حذ على وبابها جمع فإن قيل :فما بال "سنين)" و"مئين"
فيه اربعة إلا فيحا كملت لا يوجد الجمع (ق 431/ب) قيل ة إن هذا
"شاة وكذا "هاء"، لأن محذوفها " :شفة" الضايظ هذا من فخرج
على يكن لم -هـإن مذكزا("2 لها لان ! "امة" ؛ ة مخه " 1،وخرج وعضة
ستنين ،كيلاا "إفواذ" ولم يج!معوه جمع جحعها: فقالوا في لفظها-
جمع الباب هذا فجمعوا له مذكر، إذ كاذ المذكر انه جحع يظن
سلامة وإذ لم يكن جمع يجمع انه مؤنث ،والحؤنث من اجل سلامة
الصحيح السلامة بالقياس فيه جمع فلحا حصل اللفظ ، هذا على
691
اللام وكانت ، الجموع في()1 اللام المحذوفة رد عادتهم -وكانت
لم لها يا -او واو السالم الجمع في أظهر واؤا او ياء- المحذوفة
له حصلت القياس إليها سوفا لطيفا حتى وساق الواحد، يكن( "2في
منه شيئا الله اخذ من بحال الاسم هذا منه ،فما اشيه حال بعد اخذها
العلم من أولي جحع الواو والياء الدالة على منه ،واين خيزا وعوضه
أ . ! والألسنة الكتب في و عزه واغربه ما ألطفه النحو هذا فتامل
على بصا هو لئلا يلتبس "سنين"؟ من السين كسروا ثم انطر كيف
السين- -بفحح "سنون" قالوا : فلو المبالغة ، اوزان من "فعول" وزن
ذ إ السين تحقيفا للجيم ؟ كسر فكان يسن، سن من بفعول لالتجس
-بكسر و"فغول"()3 "فعيل" وزن على مفرد الكلام اسم في ليس
"ماءا" محلى : ، الأجناس كأسماء الاصل في الأرض ليست قيل :
" أد): وفي أو واوا أو لم يكن"، 9 (ق): لمحي العبارة ()2
(ظ). فى مكرر هعا إلى "مجركط" : قوله !ن الم)
791
؟ - البيطارأأ" ارضها يقلب :إ -ولم
في جمع يويد ما هو كاذ وإذ ،فأفرد اللفظ الفرس قوائم لصف
المعنى+
يجمع لا كما لجمعها، معثى فلا ا) المنزلة ؛ (2 بهذه كانت فإذا
من هذه المخبر إلى جؤء فإن قصد والعلو والسفل"، "الفوق والخحت
مخها، عين جزءا محسوشما حيث امقابله "ال!علو" الذي هو في "ال!قل"
فتقول " :رايت آخر، إليه جزءا جمعنى إذا ضمصت ان هذا على فجاز
التمر: واحد في تقول كما للواحدة " :ارضة"، ولا تقول ارضين"،
وخرجة، :ضربة !يثما قلت من (ق 44/أ! ارضة ولا يقال ايضا:
في ولا يتصور والخحت، السفل مجرى تجوي لانها في( "3الأصل
الحصادر، بعض! في ذلك يتصور وتحتة ،كما أن يقال :سفلة العقول
رفضوا: حيث ،من ارضات على ارضا أن يجمعوا: فلما لم يمكنهم
يكن لم حيث من ولا :اراض ، يقولوا :ارضى ان أمكنهم ،ولا ارضة
عينوا خزءا()4 قد وكانوا "، وكلب !"صخر ، الاجناس أسياء !حل
إذا أضافوا لم ينكروا تثنيته :ارضان، ،وفي فقالوا فيه :ارض محدودا،
قحجبة الارقط ،وابن لأ) لخميد ( ص3/ الصنطق): فيا !إصلاح ابن السكيت ذكره ()1
.وتحامه ، :ولا الححقق حاشية وانظو بلا نسبة !31 (ص/ الكاتب ": "أدب في
891
،فقد التثنية حد على ئالث!(أ" (ظ 32/أ) ورابعا ان يجمعوه الجزءين إلى
احاده إلى ،وانه مقصود التثخجة حد على الذي الجمع في السر تقدم
احاده؟ لا يتعير الذي والجمع الكثرة ارادوا فإن التعحين، على
يأتي لفظ " :أرض" فإن ، الجمع إلى يحتاجوا لم الأجناس كأسحاء
وسفا! ،فعبر تحت "السماء" كله ؛ لانها كلها بالاضافة إلى ذلك على
،وكأنه وصف لفظا ومعنى المصدر مجرى الجاري بهذا اللفظ عنها
كل يعبر به عن ان إذ يصلح عينها وحقيمتها؛ لا عبارة عن لذاتها،
كل لقدم ،فسصاء كما ما يقابله سفل إلى بالإضافة وهو ماله فوق ،
قول في مجصوعة جاءت كيف أسفله ،وتأمل أعلاه ،وارضه شىء
ذات على الكلام "( "2لصا اعتمد أرضين سبع من "طؤقه النبي !م! :
فيها راعوا وهلا ، فقالوا :سموات السماء جمعوا :فلم قلت فان
)، الحلاتيةالح المصادر الفاظ وزن " على "الارض :فإن اما اللفظي
العلاء الحصادر في نظيرها كان !ان ،واما "السماء" كضرب فعل وهو
في "الأرض" يماثل وانما [لذي اشبه ، بابنية الأسحاء فهي والجلاء
بن ريد سعيد حديث من )0161 لي !قم ومسلم رفم (،)2452 البخا!ي اخرجه ()2
991
وفيا يجمحان، لا يئنبان ولا وهما ، اوالتحت السفل وورنها معخاها
قيل: انه قد ،على لا يجمحان كذلك وهما والعلو، :الفوق مقابلتهما
كل سماوة ،وسصاوة جمع وإنصا هي جمعسماء، ليس إن السموات
ا او ا ، واكطية كأكسية ، اسصية : فقياسه سماء جمع واما ، اعلاه شيء
العالي ،وأما السماء: لجزئه ا!م عالب ،وإنصا هي باسيم لشي؟ ليست
أجزايم لا جمع جمعه فالسموإت الرفيع بجملته ، السقف لهذا فا!م
قياس على ا!ضا لو جمعوا يقال ة ان الفرق هذا من واح!من
فيه من ليس إذ اللفظ ؛ هذا (ق 44/ب) فاستثقلوا كفلوس، اروض
يلجا السموات ،ولفظ السموات لفظ ما يستحسن ينبو عنه بقدر السمع
لا يأذن له الأراضي .ولفط وعذوبته لنصاعته بغبر استئذان السمع في
إذ] ارادوه بثلائة الفاظ جمعه تفادوا من كره ،ولهذا إلا على السمع
مثلهن> وِمن ألأذنها ستح حمؤ+ اقال تعالى !< :لى التعدد كما على تدل
. وارض يقال :اراض! ان تفادئا من هذا كل [الطلاق ]12 :
السماء على به اعحمد متى الكلام :فإن المعنوي الفرق وأما
بالقليل السلامة العدد قليل ،وجمع السلامة ؛ لاذ جمع جمعها صح
اعتمد ومتى الواحد، التثنية القريبة من قىبه من من أولى ؛ لما تقدم
اللفظ مجرى جرى العلاء والرفعة ، ومحنى الوصف الكلام على
بها الذات ممصوذا جاءت وحيث ذواتها واعدادها، ان يقصد دون
<و-من ألأرض تعالى : كقوله التعدد(،)2 على يدل بلفظ اتى والعدد
وسعتها4 السموات لها إلى لا نسبة الأرض ان ثان :وهو وفرق
()3 وتكررت فهي وإن تعددت في صحواء، كحصاة بالنسبة إليها بل هي
الجنس. القليل ،فاختير لها اسم بالنسبة إلى السماء كالواحد فهي
الاخرة ، بالاضافة إلى دار الدنيا [لي هي ثالب :أن الارض وفرق
الدنيا من مثال بها هو ،فما تعلق اليم في إصبعه الانسان ئدخل كحا
لشأنها. لها محقرا الدنيا إلا مقللا يذكر -لم ،والله -سبحانه الاخرة
في القولين أحد على الدنيا ،هذا من ت فليست السموات واما
تعالى، ملائكلة الرب مقر السموال! فإن للمكاذ، الدنيا فمانها اسم
التعبير عنها، فإذا اعتمد ، ووحيه ملائكلته ومهبط ، جزائه دار ومحل
والفوق، العلو لا مجرد ذواتها المقصود إذ ؛ الجمع بلفظ عنها عبر
102
العلو معنى وهو أظ 32/ب،، السامل للسموات واما إذا أ!يد الوصص
الكلام والسياق ،فتأمل ثوله به م! ما يحصل بحسب أفرد ذلك والفوق
أمنغ من! أئم نم-.ا فماذاهـتمور بكم الأرض قن في لسما أن يخسف ءأ!م < : تعالى
هنا لما كاذ افردت كيف ] [ادحلك 17 - 16 : حاصحا) عليكخ السما أن قيسل
معينة مخصوصة، يرد سحاغ والفو!ا المطلق ،ولم الشامل الوص! المراد
مواضع!ا. الآية عن في تحريف المعنى أخذوا ا هذا الجهمية لم تفهم لما و
فى ولا ألارض عن رفي من مئقال ذرة ف شزب وما < ا : وكذا قوله تعال!
آتغ!مب لايعزب <عنو سبأ: قوله في [يونس ]61 :بخلاف ألمصما >
قبلها ذكر فاذ لبأ]3 : 1 ولا في ألأرض> أ) عن! مثقاله ذرة فى لسصؤت لح (ف5 /
،فاقتضى الأرض وما في السضوات له ما ني وان ملكه سعة سبحانه
،وهو ملكه (أ" ومحله بمعلومات وتعلقه علمه معه يذكر اذ السياق
ما يقتضي في دسورة يونس ( ،"3ولما لم يكن كلها والأرض السموات
! ألسم!ت فى وهو له قوله تعالى < : في مجحوعة اتت كيف وتأمل
هنا لحكم! مجموعة فإنها اتت ]3 : الانعام أ لازفى يعلم سركتم وجقوكتم ) و!
معخى من وتعالى تبارك اسمه بما في الظرف :تعلق وطي ظاهوة ،
منا واحدة واحدة كل في المعبود إلهيته ،فالمعنى :وهوا الإله وهو
هو الحألوه المعبود ،فذكرا من هذا الجنس واحدة ،ففي كل السموات
الواحد. الجنس لفظ على الاقتصار من إ هنا ابلغ واحسن الجيم
الاية بما المتسننة فسر بعض فهم هذا المعنى عن ولما عرت
ود). أظ من ،إلى !ا ساقط له . . . لاواذ : قوله من ()1
202
يبتدىء ثم >، <الشمؤت التام على الوقف فقال : بها(،"1 لايليق
،وانما معشاها الاية فهم في وغلط لأرض!يعلم )، بقوله تعالى < :وفى
فشل بىالأرض!أنه-لحى لسط قوله < :فورب في مفودة جاءت كيف وتأمل
كل :رب اي ، الجنسين لهذين إرادة [الذاريات ]23 : شطقون> مآ أنكم
العام ()3 بالاسم ربوبيته اتى المراد عحوم ،فلما كان ما سفل وكل ما علا
امر حعيقي وهو ارضا، ما يسمى وكل سماء، ما يسمى الشامل لكل
،فانطر كيف والأرض السماء عين()4 تبدلت ولا يتغير! ،ان لا يتبدل
ما!ت السموا! وما!ت آلأذكط) لئه قوله تعالى < :يسبح في مجحوعة جاءت
تسبيح عن الاخبار المراد كان لحا السور، جميع في [الجمعة :أ]
محلهم. جمع بد من وتباين مراتبهم لم( ) يكن كثرتهم على سكانها
وألارص ومن في قوله تعالى ؟ <ولو من ! ألسمؤت ونظير هذا جمعها
وكذلك ] 91 : [الانبياء > !- ِ6 عبا تهء ولا يممتخصروق لا لمجتتكبرون عن عدهو
مجموعة [الاسراء4 :؟] تسبح له لمحؤت السبح > قوله تعالى < : في جاءت
هذا واكد عددها، اخخلاف على له بذواتها وانفسها إخبارا بأنها تسبح
قال : بل فقط ، ال!مموات على يقتصر ولم بالعدد، بوصفها المعنى
السبع.
وانطر ابن كثير ( /3؟.)128 هذا اختيار ابن جرير في تفصجره (،)5/148 ()1
؟ ،"4 0 (/2 : ا ا الفتاوى و!مجموع ،)251 (/6 : القرآذ، لأحكام الجامع (ا . انظر ()2
) . 1 63 - 1 62 (/2 ن " : البيا و" اضواء
"بين)". (ف)ت
302
رذمتم وما لمحاه قوله تعالى < :و! مفردة في ت جاء1 وانظر كيف
الجنة، به : وعدئا وما ، المطر : فالرزق ]22 : [الذاريات ) افي!-2 ا لؤع!ون
، السموات من واحدة واحطة كلى في لا أنهما ، الجهة هذه في وكلاهما
لايغلم من فها قوله تعالى < :فل في مجموعة جاكات كيف ثم تأمل
الغيسب علم نفي لمراد لفا كالت [الخحل ]65 : الغحف إ،أدله > ! لارض السصؤت
هـا (،1 س س
.ا ،اتى بها مجموعة السموات من واحدة !ب واحدة هو من كر عن
ب ) لح الإخبار بنزول العاء منها (ق5/ سياق في لم يجىء كيف وتأمل
السماء ذات من المراد نؤوله لما لم يكن ، وقعت حيث إلا مفردة
الكتاب اسرار إلى ،وانظر ؛ فلجه ولك لي الله فتحه قد باب وهذا
ئناءا خلقه من احد لا يحصي والمنة فلله الححد اسراره ، من ذلك
عليه.
الل < 0 يونس سورة في بين قوله تعالى فرق يطهر فإن قيل :فهل
[يونس ]31 :وبين الشمع ! لأضر> من ألسمإ والأضض أفن يضك من يررقكم
()3 "
السمنؤت وألأد!كى قل من يرر!كم مف سبأ!< :قل !وله في سورة
ا [سبأ.]24 : >؟ ألله
فرفا، والظفها واغمضها(،"3 ، هذ 5المواضع ادق من هذا : قل
(ق)":سيءا".
(د). من ساقط ها إلى ". . . يوسعى "سو!ة : قوله من )21
402
سورة الايالا التن في فإن لما وقع ، مقتضا()1 تجده السياق فتدير
ومالك !زاقهم هو -تعالى - الزب كون من إنكار!()2؟ يمكنهم
بهذا كله حسن الحي ،فلما كانوا مقرين من الحيت ومخرج الحيت
غيره؟ لا إله الله الذي هو هذا()3 فاعل ان : عليهم به الاحتجاج
شحئا من لا يملكون شركاء له!" ويجعلون غيره معه يعبدون فكيف
ان ذكر ذلك شي 7منه؟! ولهذا قال -بعد فعل ولا يستطيعون هذا،
ولا بذلك اي :لابد انهم يقرون )، دله <فسيقولون تعالى :- شأنه من
مقرين يكونوا ،ولم بالحس التن يشاهدونها السحاء الرزق من قبل هذه
إليهم، تنتهي !تى سحاء إلى " سما؟ من( الرزق بنزول عالمين ولا
السماء هنا ،فإنهم لا يمكنهم فامهفردت لفظ إلى هذا؛ علمهم يصل ولم
المطر؛ إن كان هو ههنا الرزق مفها ،لاسيما والرزق إنكار مجيء
سماء لعلوه. يسمى فإنه ، السحاب السماء التن هي فمجيئه من
السماء بقوله < :أدله ألذ! في السحاب انه يبسط سبحانه اخبر وقد
وا لسحاب ، ] [الروم 48 : > يثحاء الريع فحنير سعابا فيتسطهد ! ألشما بهيف برسل
(د). صن هنا ساقط " . . .إلى هذه "قبل : قوله من (!)
502
بالحس معلوم الفلك ،وهذا نفس العلو لا في جهة في مبسوط إنما هو
؛ا عليهم الاحتجاج السياق ( )1بذكر هذا انتظم فلما غيره ، إلى فلا يلتفت
من ذلك فوق بما ينزل من لأنهم لا يقروذ فيه إلا إفياد السماء؛ لم يصلح
يه الحياة الذي المطر مر الرزق باسم أولى الأبدية ،وهو الحقيقية الحياة
والالطاف والرحمة الوحي من ذلك فوق الفانية المنقضية ،فما ينزل من
العالما قوام به وما ، الالهية والتخزلات الربانية والموارد أ) (ق46/
القوم لم يكونوا مقرين به، أنواع الرزق ،ولكن من اعظم والسفلي العلوي
إنكاره . لا يمكنهم الاشياء إليهم بحيحث بما هو اقرب فخوطبوا
بما ينزل إقرارهم بها ذكر ينتظم فإنه لم سبأ؛ في الاية التي واما
يذكر ولم فيها، الجواب بأذ يتولى امر رسوله ؟ ولهذا السموات من
من يرقددكم تعالى !< :قل فقال المقرون ، المجيجون هم انهم عنهم
،فأمر الله سيقولون يقل ؟] ولم ! [سبأ: ) الله والأد!يهى قل السصؤت !ف
الذي ينزل رزقه، وحده الله هو :بأن ذلك يجيب بالن ! لبيه تعالى
؛ فلم الأرض وأما ، السبع السموات من . ومنافعه انواعه اختلاف على
احد؛ الايتين ،إذ يقر به كل من واحدة في جمعها السحياق إلى يدع
فحيث ومفردة ، جمغا القرآن في الرياح ذكر الباب هذا ومن
سياق في وقعت ،وحيث الرحمة أتتالح" مجموعة سياق في كانت
ليست في (ظ ود.،
602
الصفات الوحمة ( "1مختلفة :ان رياح ذلك مفودة ،وسر الت العذاب
لها ما يقابلها ما يكسر ان!أ !يح منها هاجت وإذا ، والمنافع واليهاب
الحجوان تنفع لطيفة بيتهما ريح من فينشأ حدتها، ويصدم سورتها
في فكانت مقابلها ما يعدلها ويرد سورتها، منها في ريح والنبات ،فكل
()3 وصمام واحد وجه العذاب :فإنها تأتي من رياخا( .)2وأما في الرحمة
حيث تنتهـي الى حتى غيرها، ولا يعارضها لها شيء لا يقوم واحد،
به ما مرت فتمتثل سرتها، ولا يكسر يرد سورتها لا (ظ 33/ب)، أمرت
-سبحانه -الريح التي ارسلها على .ولهذا وصف إليه ما رسلت وتصيب
،]41 : [الذاريات اتعقيم) الرلمحخ إدارلمسنهاعلتهم < : تعالى فقال ، بانها عقيم عاد
عليه. ما مرت فيها ،والتي تعقم ولا خير ( "4لا تلقح التي وهي
لونس: سورة قوله تعالى في اطرد هذا إلا في ثم تأمل كيف
ألففك وجريق بهم بريم طئبؤ و نجخر حى (ذاكننم ف لبر < هو الذ! يسير! ق
الوحمة الطيية فذكر ريح [يونس خ ،]22 > عاصف جائهاردخ بها وفرحوا
لا الريح بوحدة إنصا تحصل هناك الرحمة تمام لأن الإفراد؟ بلفظ
واحد وجه من إلا يريج! واحدة لا تسير السفينة فإن باختلافها،
سبب فهو ؛ وتقابلت الرياج وتصادمت عليها فإذا اختلفت تسيرها،
المعنى هذا واكد لا رياح ، و حدة ريح هناك فالمطلوب الهلاك ،
مما يفرح ،بلى هي عاصفة ريخا أن تكون دفعا لتوهم بالطيب بوصفها
المعجبة المونقة الرياض هذه في بصيرته فليخره الفطن بها لطيبها،
(د). من " . .إلى هنا سا!ط 0 مجحوعة دوله ة "اتت ومن (ق )، من سقطت ()1
702
الطعام بها عن ويغتدد لها فرخا، ا(دق6/؟ب) القلوب ترقص التس
عل!ه يعض! الفصل هذا فمحل العليم . لله الفتاج فالحمد ، والشراب
اسرار وعجا ائب على بك فانه يشرف بالضواجذ وتتنى عل!ه الخناصر،
وإفراد النور ،وجمع الظلمات الباب :جمع هذا في يدخل ومحا
!الأرضا التسصؤت لله الذ! ضلق <الحضد : تعالى فكقوله : اما الاول
ولا م!تقيمافاتثعو < وان !ذاصرطى : تعالى فكقوله الثاني : واما
. ] 1 !3 : [الأنعام سمبيئ! عن بكم فئفرف لسسبل أ قحبعوا
و لسصمإئل قمين عن ظبله <يحفيؤأ : تعالى فكقوله : ال!الث واما
: - -والله اع ذلك ،وسر واحدة مشكاة من يخرج عنها والجواب
قال تعالى: كما الواحد الاحد على وهو واحد، الحق طريق ان
[الحجر ،]41 :قال مجاهد :الحق طريقها عك م!تقي!م س)-: < هذاصش9
تعالى: قوله ،ونطيره علي يقال :طريقك ( ،1)1كما إليه الله ويوجع على
: القولين ،اي اصح في القصد("6 [الخحل ]9 : لتسئيل ) قصخد آدله < وعلى
الشاعر: عليه ،قال طريق ،وهي الله إلى الذي ( )3يوصل الةصد السبيل
المنذر وابن الا")2263/ : حاتم أبي وابن الأ/لأ ،)51 جرير: ابن اخرجه ()1
802
طريفها("1 او علي عليها طريقي وا؟ سلكنا اممق المنايا فهن
كوذ ،وسر القران من شواهده المعتى وبينت هذا قر!ت وقد
: *-؟[ >-هود ]56 :فى كتاب ق!قيم هود < :إق رقي عك صرفى قول في كما
الحق، الملك ادده إلى إذ مرده واحد الحق طريق ان والمقصود
ولا موجود شيء إلى ) ،فإئها لا ترجع أ! الباطل محثحعبة متعددة وطرق
الحق وطريق الطريق ، بمنزلة بنيات إلبها ،بلى هي لها توصل غاية
واحد. طريق
الحق، طريق بمنزلة " الباطل ،والنور بمنؤلة طرق( الظلمة و لحا كانب
قوله تعالى: هذا جاء ،وعلى الظلمات افرد النو! وجمعت بل هما هما؛
أوليآ ؤهم !وا لذين إلي الثور وا سق الطصئت امؤا يخرجهص ه ولة الرن دئه <
( ]2ظ 34 /أ) فوحد 7ه : [البقرة ) آلنور إلى الظائت يخر!ىنالم كت أ!غوت
اولباء( )6الذفي كفروا وج! الاحد، الواحد الله الذين أمنوا وهو ولي
"طريق كتاب هذا الكتاب ،وفي م! إلى كابه هذا في عدة صواضع أشار المؤلف ()3
ولا (ص،)22"/ وآثا!ه": وانظر " :افي القيم ح!اته ،)3 (ص"/لأ ": الهجرتين
كبير كئير عليه انه كتاب الحؤلف إحالات يبدو من لكن نجره شيء4 ئعلم من
الفوائد.
902
والغي لكحرتها الضلال طوق وهي الظلحات وكثرتهم .وجمع لخعددهم
لا المستقيم الدي وطريقه دينه الحق النور وهو ووحد واختلافها،
اصحاب الباطل -وهم اهل (ق 47/أ) جهة الشمال ،ولما كافت افردت
. ] 48 : [الجا سجدا) ليمين ؤالثار < : قوله تعالى في -جمدت الشمال
ما المحال قوله تعالى < :وأ!ب في أأ) كذلك :فهلا جاءت فإذ !ل
مفردة ()2؟ . بالها جاءت وما ،]41 : ا*/ه[ )!-الواقعة ل الشط ا!ب
ومصيرهم ، الجهة هذه اهل المراد لأن ؟ مفردة جاءت قيل :
النار ،والنار أهل مستمر الشمال :جهة وهي واحدة جهة إلى ومالهم
(،3
الياطلة الطرق ؛ لاذ مجموعة مجيئها الشمال ،فلا يحسن جهة من
الشمال ، جهة وهي الجحيم -فغايتها المود إلى طرلق -والأ تعددت
،)-. آ إ قيد ليعين وعت افال < :عن تعالى قوله في مفردة مجيئها وكذلك
يمينه وقعيدا عن قعيدين ،قعيدا عن لما كاذ المراد :أذ لكل ب
قوله بخلاف وهذا ههنا، للجمع فلا معنى الخنطة، من وشماله
وعن اتمهخ وعن خلفهتم ومق أيدخ ئين < :شم لأتيمهص من إبليس عن حكاية تعالى
يري! من مقابله كثرة .هنا في الجمع فإذ [الاعراف ت ]17 !ابلهتم )
بين يديه ومن من واحد واحد ان يأتي كل فكانه اقسم إغواءهم،
021
يمينهم وعن هنا" :وعن شحاله ،ولا يح!ن يحينه وعن وعن خلفه
الى وأتدقي فاغسلوا وجوهكغ الافىاد( ، )2ونظيره < : الافىاد على توريع
الطلال، في إنصا جمعت الشمائل الناس :إن بعض قال وقد
غاية الطول ، في النهار يكون ينشا اول حين الظل وافى د اليمين ؛ لأن
الخقصان، في يأخذ اليمين ،ئم جهة من واحدا ظلا كذلك يبدو ثم
منه غير والاني فإنه يتزايد سيئا فشيئا، الشمال جهة في واما إذا اخذ
جز؟ كل قيله ،فصار ما كان غير فهو راد منه شيء الأول ،فكلما()3
مقابلة تعدد الظلال ،وهذا السمائل في جمع فححن كأنه ظل، مه
معنى حسن-
بصا محل كل لاختصاص ؛ مفردين وتارة م!ثنيين ، وتارة ، مجموعين
وآتخز!) برب ألشزق ألمحسم < :فلا تعالى :كقوله فالأول ، ذلك من يقخضيه
!* * فياىءالا! ألمغربين ادنرقين ورب رب < : تعالى :كقوله والثاني ] 4 0 : [الحعارج
<رب : تعالى كقوله : والثالث "]1 - 1! : [الوحمن !، */إ> ر!بهحا ليهذبان
الحكحة هذه فتأمل مل ة ،]9 [الحه وألمخرب لا إلة إلا !ص فاخضه جملأ> تمرق
والخثنية بحسب الإفراد والجمع في المواضع تغاير هذه البالغة في
حميد. حكيم القران وجلالته ،وانه تنزيل من عطمة على مواردها يطلعك
"في)). (د)ت وفي في ،". . . ههخا الجمع "في (ف):
211
ب ) ل!ق47/ ومغاربها ؛ كان المراد بها مشاردا الشحس جمعت فحيث
المشرق المراد أفقي أفردا؛ كان متعددة ،وحيث أئام السنة ،وهي في
حضيضها غاية إلى ترجع حتى هابطة اترجع ثم ، الربيع والصيف
ويقابلها مغرباها .فهذا وجه واحدا، بجملته مشوقا ا(ظ 34/ب) هبوط!ا
؛ فلم أر أحذا تعرض فيه بصا وقع موضع كل اخخصاص واما وجه
مثنى وروده فتأمل ، السياق من الله بين بحمد وهو بابه ، فتح له ولا
، المثاني المزدوجات مساق السورة مساق ،لما كان الرحمن سورة في
سراجي ذكر ثم والتعليم ( "، الخل! : وهما الايجاد نوعي أولأ فذكر
النبات ؛ نوعي ذكر ئم والقمر، الشمس نوره ،وهحا: العالم ومطهر
النجما ،وهما: الارض وجه !نه على ،إوما [نبسط ساق منه على ما قام
ود). (ظ صن ساقط !نا إلى ". . . والصيف "الربيع : قوله من ()3
وا!تدركعاهاا ود) (ظ في ا ليهست و!الصوضوعة والا!ضإ، السياء ( :نوعي (ق!ا) ()6
212
ثم ذكر الميزاذ، يينهحا ذكر هذه ،ووسط ووضع هذه انه رفع واخبر
ذكر ثم الظلم ، عن ونهى فأمر بالعدل الميزان، في والظلم العدل
نوعي خلق والثمار ،ثم ذكر وهما :الحبوب من الارض الخارج نوعي
المشرقين نوعي الجان ،دم ذكر ونوع الانساذ نوع وهما: المكلفين
ذكر المزملى لحا تقدمهما سورة في مفردين ورودهما تأمل ثم
النهار وما وذكر به فيه ، امر وما الليل ذكر تقدم فلما طويلا، سبخا
مطهر اللذين هما و 1لحغرب المشروا ذلك.بذكر منه فيه ؛ عقب يكون
التثنية من السياوا اسن هذا في مفردين الليل والنهار ،فكان ورودهما
من فالنهار أبذا يظهر والنهار بهما واحد، اللل ظهور ؟ لأن و لجمع
مجحوعين مجيئهما ،ثم تامل الحغرب من ،والليل أبدا يظهر الحشرق
إفا أقبيم برقي ألمشرق وأتغزب <فلآ : تعالى قوله في الحعارج سورة في
لحا ، ] 4 1 - 4 0 : [الحعارج > ارص س" بحسبوقين وما نحن م! خ!ا نجدل ق عك اكأ *1/ 3 لقدلردن
(ق)148/ قدرته ،والحقسم ربوبيته وإحاطة سعة سياق الق!تم في هذا كان
والمغارب المشارق :ذكر منهم بخير والاتيان أأ) هؤلاء هو :إذهاب علحه
الكبحرة ،ونقله اياته العظيمة أحد التي هي انتقال الشصس لتضمنهما
هذا كيف فعل ،فحن ومغرب مضرق يوم في كل لها وتصريفها سبحانه
213
خيزا منهم ؟! . إلى أمكنتهم وينقل هؤلاء، أن يبدل يغجزه
بحكصه -تعالى -ذلك الله جعل وقد الخبات والحيوان امو مشهود،
حالي إلى الحيوانات ،وانتقالها من الخباات وأحوال سببا لتبذل اجسام
والستاء بالشتاء والصيف بالحر، والبرد البرد با الحر وتبدلى كيره ،
العالم بسبب الواقعة في والتغيرات التبدلات م! ذلك والثلوج ،وكير
خيزا منهم إ! ان يبدل -على ذلك من يشهدونه ا ما لا يقدر -مع فكيف
] [المعاسح 41 : بم!بوقين -ة ا> خن وما < : تعالى بقوله المعنى ()3 هذا واكد
في الصافات !جموعة في سورة -ايفا- جاءت ثم تأمل كيف
) "-د*! والأرض! وما ئئنهحا ورلب المشرق السموات <رب تعالى : قوله
،وهي المتعددة المريوبات جملة أ) مع (ظ35/ لما جاءت []دصافات ]3 :
الصشارق اقتصر على والتعدد .ثم تأمل كيف الجحع ما تقدم من مع
الأنوار، مظهر المشارق فإن ، الحالى لذلك لاقتضاء المغارب دون
فهو ، وانبساطه ومعاشه أ " وتصرفه وحياته الحيوان انتشار واسباب
214
تعجب البعث .ثم ذكر مخكري الرد على لين يدي فقدمه إنشاء مشهود
البعث ()1 قرر ،ثم الموت بعد البعث واستبعادهم تكذيبهم نبيه من
غاية في ههنا الحشارق ذكر الاقتصار على فكان فيه، وحالهم
فائد)2(-
علامة الواحد؟ الفعل دون في والجمع التثتية علامة إنما ظهرت
جمع؟ تثنية ولا على يدل ولا ، مطلق فاعل على يدل الفعل لأن
عن مستغني الواحد ففعل ، الأصل الإفراد وهو على لأنهما طارئان
التثنية في كذلك ولا له فاعلا، ان السامع لعلم الاضمار علامة
(.)3 لا يعلم ان الفاعل مثنى ولا مجموع ؟ لان السامع والجمع
مركبة حروف وهو الفعل في استتار الضحير قيل :فحا معنى فان
الفعل ولفظ المتكللم، نفس في مضمر الفاعل ان : والتحقيق
عنه وعئر ذكره ، لتقدم إظهاره عن واستغنى أ ،عليه ، دا له مخضضن
المستتر(،)4 هو لأن المضمر ولم يعبر عنه بمحذوف؟ مضمر بلفط
هو الإخفاء. في الخلد ،والإضمار مخفى النية في فهو مضمر
الاصح. وهو (ق، "قدر الموت ،،والمثبت من ود): (ظ ) 1 لي
215
4مثل مضمرا لؤ: لفظا وارادوه ما حذفوه :فهلا سموا !ل فان
"زيد : وبين بينهما الفرق وما زيد"4 رايت "الذي : قولك في العائد
قام"؟.
مضمر ،ولكنه حذف به ثم لم ينطق قام" " :ريد في قيل :الضمير
به لفظ لانه قد به ؛ للعلم المحذوف الضمير كذلك ولا الارادة ، فى
اللفط من قما به ثم قد لفط فلما كان تخفيفا، خذف ثم النطق فى
فهذا هو الشيءه من القطع هو: ،والحذف تخفيفَا عبر عنه بالحذف
لغة قوم من في جاء مقدفا، للفعل التثنيةأ )2والجمع علامة لحاق
قولهم: العلامة في إلى تقديم دعاهم ،فهذا ونحوه المثنى والجمع لفظ
ملائكة "(،"3 فيكغ :إيتعاقبوذ الحديث فى ورد وقد لما، البرأكيث "أكلوني
التاء للفاعلين ،وكذلك إنما هي للفعل العلامة ليسب هذه اذ وكما
مذكو "94 حدث انما هو ] للفعل [ .إذ الفعل ليست هند" في " :قامت
من سشتق لم والفعل وقتلة "، "ضربة نحو: إلا في تأنيث لا يلحقه
ابي هريرة !-ضي حديث عن !قم ()632 ومسلم البخاري رقم (،)!!5 اخرجه ()3
"2 /2( :؟). الباري و"فتح وانظر الحسألة في "البحر المحيط "،)34 /3( :
216
فالتاء إذا بمنزلة حلامة عليه مطلقا، وإنما يدل [محدودا]أ)1 الحصدر
ولكن فراجعها، فروفا وعللا مشهورة ذلك ذكر النحاة في وفد
فلابد تأنيثه حقيقيا؟ إذا كان المؤنث الاسم إن قالوا: منها :أنهم
بالخيار، كنت مجازئا كان وان الفعل ، تاء التأنيث في لحوق من
ب) (ظ35/ ]14 : الحجرات 1 الاخضالب ) <!قالت : التاء في أن وزعموا
لحوقا هذا على كان ،وفد حقيقي غير وهو ؛ لتأنيث الج!اعة ونحوه
)03 :أولى ؟ لان تأنيحهن حقيقي. أيوسف > فسو !وقال التاء في < :
التاء، إثبات ،فلابد من فاعله المؤنث عن إذا تأخر واتفقوا ان الفعل
. وتأخره الفعل تقدم فرقا ليئ يذكروا ،ولم التأنيث حقيقيا لم يكن وإن
لا فلم الجصاعة، التاء لتأنيث لحقت إذا!"2 : لهم يقال ومصا
الجمع مؤنثما ،فلفظ الجماعة لفظ اذا كان أيضاة ئقال لهم ومما
وان انثت، التأنيث لفظ ر عيت فإن مخير، انت قلتم : فإن
الهندات : يقل لم العرب من أحدأ فإذ ، باطل هذا لهم : قيل
للفط مراعاة تكلم ](،"3 ولا .الاعرال! ، انطلق الجمال [ولا: ، ذهب
النتائج ". 9 من الحخجرية ،والصثجت في وكذا انطلى "، ولا الاعراب 9 ود): وظ (ق ()3
217
1 0 العلة !يطلت ، الجمع
المسالة سر الاذ فاسمع . ترى كما انتقضت قد عللهم فهذه
بفاعله، اتصل هذا الباب اذ الفعل محى في قناعها :الاصل وكشف
()1
الـأنيث العلامة ،ولا نبالي اكاذ لحقت بينهما حاجز، يحجؤ ولم
ذ ا إلا هند"، و"جاءت الثحرة" "طابت : فتقول مجازيا، أم حقجق!ا
حذف قوي عه بعد فكلحا فاعله ، عن الفعل واذا فصلت
ف"حضر ، توسط توسط إثباتها! ،ان قوي قرب وكلما ، العلامة
<واخذ القران : وفي ! "حضرت" من اليوم امرا!" احسن القاضي
] 6 ! : هود [ > لضئحه ظلصو) لذيص آ
والرواية فيه: ،)221 " .ديواته"( :ص/ للاعى بيت عجز ()3
218
طال "التاءلما ثبوت الفاعل وجب هنا كان إذا تأخر الفعل عن ومن
به متصلأ مفمزا فاعله كان إذا تأخر لفعل لأن أم قصر؛ الكلام
الاتصال ! ،اذ] التاء لفرط لبوت بد من بالكل ،فلم يكن الجزء اتصال
مع !"هو)" الاتصال مؤخر فلي!س بفاعله الظاهر، متصلا الفعل تمدم
والفاعل ، أخرى كلمة والفعل كلمة ، الظاهر الفاعل لأن المضمر؛
"الححرة ("3 : قولك منه في الجواز إلى الثحرة" أقرب و"طابت هند"
". طابت
"التاء" حسنا، حذف كان بين الفعل وفاعله حاجز، فإن حجز
، " الجماعة ( الا -لأنيث دخلت مكسرا جحغا الفاعل كاذ فإن
كإعرابه، إعرابه اذ في الواحد بمنزلة لأنه اللفظ ؛ لتذكير وخذفت
فلا حد، الو التذكير لسلامة لفظ مسلفا فلابد من فإذ كان الجمع
اللفظ لأن الكافر("7؛ قالت : لا تقول كما ، الكافرون قالت ؟ تقول
ود). (ظ من ساقط ها ! 4.إلى الحضحر. قوله ! :والفاعل من ()1
في تأنيث ". التاء (د)" :كان حذف في (ظ ) إلى ! :تانيث" ،وفي تحرفت ()2
" . . . ف!ذ. الحواجز كثرت "ولما (ق). ()4
921
01 تقوله فقذفا؟ كما قال"، " :الاعراب [لا]( )1تقول فان قيل :فلم
فإذا اردت ؟ الجحاعة لمعنى مراعاة "التاء" إنما كان قيل :ثبوت
لاتصال حذفه يجؤ لم الفعل تأخر "التاكا" ،وان أثبت المعنى ذلك
الفعل، "التاء" إذا تقدم حذفت الجماعة لم ترد امعنى وان الضصر،
)21
المعنى في لجماعه الفاعلين ضحير لان إليها إذا تاخر، واحخيج
قال :إن التذكير ،فمن اجمع جمعت مصدر لان الجمع جحعا؛ وليسوا
أخطأ. فقد الجمع لمعنى مراعاة الهندات" " و"قام الرجال في " :ذهب
جمع فلأنه اسم دشؤه )؟ !وقال التاءأ )3من < : واما حذف
التاء في لقئحت(!) التأنيث (ظ)136/ أان فيه تاء ولولا ، وقوم كرهط
فتية :قالت تقول " كما نسوة "قالت : تقول ان يجوزا قد فعله .ولكنه
! )5(..
وصبيه.
أحسن، الفعل "التاء" في دخول :لمالخسوة" باللام كان قلت فإن
الاسم فكأذ لأن اللام للعهد، الأغىالا)؛ في !< :قالت ذلك كما كان
يعود إلى فيه ضحير الفعل حاله إذا كاذ حال ذكره ،فاشبهت قد تقدم
هعهودا. على()6 واللام ،فانها ترد (ؤا 94/ب) الألف أجل ،من مذكور
الححقدم، الفعل في وتركها "التاء" ذكر ستوى 1ا فإذا : قلت فإن
فصة في اختصاصها في فما الحكمة حقيقي ، كير وفاعله مؤنث
التائغ. !حقق م! الحصحيح والصمدنا ي! يحتج ؟ "ولم و!الائغ" جما الأصول ("2
(ق). من ساقط هخا إلى "! . . الفعل لقدم "إذا ؟ قوله من ()3
التائج. محقق !ن أ والخصحيح والفئحت ا" و!التائج الأصول في ()4
022
من قوله تعالى !< :أخذ صالج لالمعل ،وحذفها في قصة
. . ،1، سعيب
+
ذ إ و]لخزي؟ العذاب معنى في صالح قصة في الصيحة : قلت
ممو أنارئث فيمعد خز! وتعالى < :و-من بقوله سبحانه منتظمة كانت
الخزي ذلك عبارة عن الصيحة فصارت ا> [هود]66 : -إ العزديز ص لقربلمحط
:ان ]لصيحة ،وهو الله هذا ان شاء من احسن فيه جواب وعندي
بها ويراد التذكير؟ فيها فيحسن ، الضياح : بمعنى بها المصدر، ئراد
بتلائة به قوم شعيب اصاب الذي العذاب وقد أخبر تعالى عن
فأضبصا لرضة < :ق!ضذتمص الاعراف في قوله في :الرجفة احدها
] . الثحعر 1ء 918 : 1 ) ألبذؤ يو! عدالب !اضذهم < : بقوله :الظلة الثائي
ألضتة) الذين ظلمو) هـاضذت < . تعالى قوله في الثالث :الصيحة
بهم ؟ فاصحروا بدأت ،فإن الرجفة الثلائة بين لهم وجمع [هود :؟!]،
بحزها الشمس عليهم ،فصهرتهم(" الابنية سقوط من إلى الفضاء خوفا
]49ه [مود/ ظلعؤا الضئ!> الذين ومخذت قوله تعالى < : فى ) 1 (
221
فنزل الشحص!، بها من الطلة ،فاهرعوا إليها يستظلوذ لهم ورفعت
الرجفة والظلة مع الصيحة فكساذ ذكر منها العذاب ؟ وفيه الصيحة عليهم
( ،)1والله اعلم ا. احسن التاء ذكر وكاذ ا، الصياح ذكر من احسن
بمنزلةا تجعلوها ولم التاء)" حرف دا إذ قلتم : فلم قيل(:)2 فإن
والضمير، بالتاء قامتا" "الهنداذ : قولها على العرب لإجماع : قيل
ومتهم أدده من هدلى فحنهم : تعالى قوله الفر!] بين قيل :فما فإن
فريعا هدئ قوله تعالى < : وبين [النحل ]36 : لضحب!د ) عت! حقت م!
انا ا فهو: اللفطي اما ، ومعنوي لفظي : وجهين من الفرق : !ل
علتهمم تعالى في <حق قوله في والفاعل الفعل بين الحواجز الحروف
وقد تقدم عت! لضحب!ذ)، الضئلة > اكثر منها في قوله تعالى < :حقت
نحت قوله تعالى " <ومتهيم في "من"()3 :فإذ واما المعنوي
مؤنثة لفظا الا تراه ،وهي الأمة والجماعة على واقعة لضحب!ذ) عت!
قال < :ومتهم ثم ]36 : []دشل ولقدبعئنافي-أفؤهـسو)، < : يقول
حقتا الأمم اممأ)4 تلك من اي [النحل ]36 : علحه الضحبلة > مررحقت
222
"الاء"، ،لتعينت ضلت (ق:)015/ دلك بدل قال عليه الضلالة ،ولو
إثات كان واحدا الكلامين معنى وإذا كان الكلامين واحد، و[معنى]("1
الكلام الآخر. فيما هو في( )2معنى لانها ثابتة من تركها ؟ "التاء" احسن
فالفريق ]3 . [الأعرا! : عتيهم الضمئلة ) وفرلقاص فريقا هدئ ما < : وا
<حق : تعالى وقوله تاء. بغير لكان ضلوا، فريفا !ال : ولو مذكر،
اسلوب بغير تاء ،وهذا (ظ 36/ب) معناه فجاء في ) علئهم لصئلة
له في اللفظ ( )3الواجب حكم العرب العربية ،تدع أساليب من لطيف
،ألا(") لها ذللن الحكم لا يجب كلمة معنى في لغتها ،إذا كان قياس
هو معنى : لانه في الفشيان واجمله"؟ احسن "هو يقولون : تراهم
المعنى فيما كان القياس على الحمل فإذا حسن ونظائره كئيرة جدا!
إ! . والاستعمال القياس يجوزه به حيث فما ظنك ان لا يجوز()6؛
"، وأجمله سيء أرادوا " :احسن :إفهم تقول اذ هذا من واحسن
ن م شيء أنه احسن قولهم " :الفتيان" تنبيها على "شيء" مكان فجعلوا
الجن!د! على لم يدل ذكر "شيء"، الجنس ،فلو أقتصروا على هذا
وأرعاه صغره في ولد ، :احنماه على غ!يه! قوله هذا عليه ،ومن المفضل
223
شيء التقدير هناك " :احسن أن على فهذا يدل يده"،)1 1ت ذ في
لكان فتى، التقدير " :احسن إذ لو كان فتى"؛ لا انه " :أحسن واجمله"؟
وارعاهالما، "احنا!ا يقال : فكان ، ولد" ]مراة على "أحنى هنا: نظره
هذا من انهم ارادوا( :"2احنا شيء على إلى التذكير؛ دل فلما عدل
المسألة مما لم يدخل بعضا" ،هذه القوم بعضهم " .ضرب قولك
الفاعلين ،فإن كليهما ظاهر تقديمه من ايجب ما النحاة ضبط تحت
، المحذوف مكانالح ) الضصر ذلك امتعئن .وسر لفاعل 1 وتقديم إعرابه
البعض ؛ لان حق " بعضهم الموم بعضهم ان يقال " :ضرب فان ايأصل
استغناء المفعول من فلما حذفوه أو مقدزا، ظاهوا إلى 1لكل أن يضاف
بغضا "ضرب فيقولوأ: الفاعل ، تاخير لم يجوزوأ الفاعل في بذكره
صارتا مرة، الفاعل الى الحاجة كانت أن فبعد مته ؟ ،بد الدي
الضمير إلى المفعول "بعض" إضافة الحانع من :فحا قلت فإن
القوم بعض! "ضرب أو: بعض!"، ]لفوم بعضهم "ضرب فتقول :
بعضهم "؟
أبى هريرة حديث م! ،252 الا رقم ومسلم البخادي دقما (،)3434 أخرجه
؟22
أرادوا فلما جميعا، فيهما("1 الضمير يذكر أن الاصل : قلت
هو كالفضلة مع المفعول -الذي تخفيفا ،كان حذفه من أحدهما حذفه
عنه، مع الفاعل الذي لابد منه ولا غنى فى الكلام -اولى من حذفه
وهو إليه أ(يعض! قد يضاف منه ،نعم إليه ويقرب بما يعود وليتصل
كقولك: مجرورا(،"2 الاخر البعض (ق 05 /ب) كان إذا ، مفعول
]لتقديم على ههنا المفعول رلتبة لان ببعف؛ القوم بعضهم خلطت
فحق()3 ، المفعول على التقديم رتبه الفاعل كانت كما المجرور،
فائد(-؟)
ومحعت ما يتصل حققت الخبز"، ريا "إنما يأكل : إذا قلت
يقولوذ سمرقند عبارة اهل النحاة ،وهي عبارة بعض ،هذه ما ينفصل
به في الصصل الخبز اكل لزيد فاثبت ، واثبات :انها نفي الكلام هذا
قدمت فإن الخبز، إلا زيا ما ياكل : فمعناه ما عداه ، ونفيب الذكر
والقصد. المعنى ريالما انعكس الخبز " :إنما يأكل فقلت الحفعول
فائدة بديعة
خمسة بها إلى يخرها للتوصل التي وضعوها كلامهم في الوصلات
: اقسام
ود). (ظ من ساقط هنا إل! .دا . يعود. بحا داوليتصل : قوله من ()2
225
ليتوصلوا بالأفعال إلى المجرو! الجز التي وضعوها :حروف أحدها
نداء بها الى ليتوصل ؤضعت للتنبيه ، التي "ها" الثانى :حرف
الاجناس يأسماء النكرات وصف إلى وصلة وضعوه 1لئالث " :ذو"
ولولاهاا بالجمل المعا!ف الى وصف وصلة وضعوه الرابع " :الذي"
بالمفردات الى ا!تباط الجمل وصلة جعلى الذي " :الضمير! الخامس
الج!حلا إلى جريان فأتوا بالضمير( )1وصلة وحالأ، وصلة خبزا وصفة
بها وصفوا ،كما المصححة الوصلة هذه وجود ! بالجملة المعرفة
الجحلة ان والتبيين ،فعلم الوصف إلى مفتقرة الخكرة :ان أحدهما
ولا خبر، لأنها ؛ النكرة منزلة تتنزل الجملة ا ان : 1لثافي 1لوجه
بها يوصف ان فصلح يعرفه ، لا بما يجهله بما إلا الحخاطب يخبر
ابوه "(،"3 قائم زيد " :جاءني قلت لو فإنك ، الصعرفة بخلاف النكرة ،
كل لاستقلال ؟ ببعض بعضه الكلام لما ارتبط ، الوصف جهة على
(ق)":الضحة"!. ()1
.01 0 . وجه "على أظ): فى قائم ".أ وبعده !ابو "الائج!: )31
226
وصف بها إلى التي توصلوا بالوصلة فجاءوا بنفسه ، منهما واحد
"، ابوه قام زيد ذو فقالوا" :جاءني " :ذو"، وهي الجنس النكوة باسم
بها المعرفة ،ارادوا قد وصف 1سحا لما راوها ثم إن اكثر العرب
الف بالادغام ولذهب لفطها يذهب كيلا ، اللام ضاعفوا ثم علجه ،
تقديرا: اللفظ هذا منه فجاء ، التعويف فلا يظهر ، الذرج في الوصل
صار حيث الإضافة عن 1نفصل قد (ق 51/أ) فلما راوأ الاسم "الذو"
متطرفة "واو" كلامهم في ليس "ياء)) ،اذ منه قلبوا "الواو" معرفة
"الذي". فصار و حق"، "ياء" !"ادلي ما قبلها إلا وتنقلب مضموم
حكم في لأنها كانت قولهم " :ذو"؛ الواو في وإنحا صحت
"ذا" التي معنى من بمعنى (" )1الذي)" ظرف "ذو" معنى وفي
الغلام " :هذا ،كقولك الاجناس بأسحاء يبين منهما لالط كلا ؛ للاشارة
على بها "ذو" يتصل ،كما البيان وجه بها على فيتصل الرجل "، وهذا
بالتاء، الذي " :التي"، من المؤنث قالوا في ولذلك الإضافة ، جهة
الأسماء في الرفع علامة بعينها("3 فيه هي التي الألف لأن قيل :
227
وصار فسمشنع وهو ، الاعراب علامة يبنوها وفيه أن احدها:
معنى البناء فيبطل من حظه ليعطوه منه يسقطوها ان الثاني :
ترك فكان إعرايه ، وهو ، عليهم شي؟ أسهل الئالث فراوا ، التثنية
العلة ()1 ولهذه ، الحثنحة معنى إيطال من عليهم الجناء اهون علة مراعاة
"ياء" أن يكون هذا وطرد و"هذين"أ،)2 "اثني عشر" اعربوا: بجنها
عليه السهيلي ( "3واحسن نص وممن ، الصحيح معرئا وهو هذين
فانها تكون الضمه بناء بخلاف علامة يكون لاا الالف فإن ما شاء،
فإنهم (؟" بوه -أعخي :الذين- بالجمع عليك :هذا ينتقض فإذ قلت
ب) وفيه علامة الاعراب ؟. 3 التثنية (ظ/لا حد على وهو
؛ بالحركات الواحد إعرابه كاعراب قد يكون :ان الجمع أحدهما
ورهط. اللفظ كقوم في واحدا اسفا الجمع يكون نعم ،وقد
لفظ لفظه يضارع وخفضه " نصبه حالأ في الجمع الثاني :أن
فححلوا( "6الرفع ما قلها، ياء مكسورا كان اخره حيث م! الواحد،
،وكلبوا عليه الجناء، والخفض النصب حالاته على اقل هو لذي
228
ولحس البناء. كاذ لفطه في الاعراب في اكلب احواله كلفظه في حيث
في لفطها فلا يضارع ماقبلها(،)1 ياءها مفتوح التثخية ،لأذ كذلك
الجمع فى لانها ليست فلا اعتبار بها؟ "الذين" في !النون )" واما
قال : كما الشسعر، وفي()2 الإضافة في ،ل!سقوطها صيغته اركان ركنا من
من خاصة "اللذين" التثنية في :اذ ئانية وهي فيه علة وعثدي
إلى أصله فرجع ،فتقابل المقتضيان سبه الحرف الاسم ،قاومت خواص
خواص من كاذ وان ،فاذ الجمع الذين " " ،بخلاف فأكرب (ق 51 /ب)
دلالته لنقصان الاسم ؟ هذا في ضعيفة الخاصة هذه لببن الاسماء؛
وغيره ، للعاقل يصلح "الذي" فإن مفردأ، عليه يدل عما مجموعا
دلالته فضعفت فنقصت ، خاصة إلا للعقلاء لا يستعمل و"الذينا"
المثنى، بخلاف !وته ،وهذا بنائه على موجب فيه فبقي الجمع خاصية
اللذاذ لقيتهما" الرجلان " : تقول فإنك وغيرهما، العاقلين على فإنه يقال
وعلى لبستهم"، الذين " :الثياب تقول ولا لبستهما"، اللذان و"الثوبان
من - الله -رحمه ماتعسفه ركوب بنا إلى حاجة فلا التعليل هذا
. . الشعر" ضرورة !وفي : دا و!النتائج ، ا !من : ود) (ظ ()2
922
الاشمكالات ، تلك عن الجواب ،وتكلف به وشبهه للواحد الجمع مضارعة
والئه اعلم.
فائ!ة ب!يعةأأ"
بها ارادوا إن " "، "الذي بمعنى النحاة " :إن ا"ما" الموصولة قول
من ارادوا انها بحعناها ،وإن بحق وجبما فليس كل من انها بمعناها
غاية في الممم مبهم "ما" ان بينهما: اوالفرق فحق، الوجوه بعض
الا بشيء، ما ليس وتقع على شيء، كل إنها تقع على ،حتى الإبهام
لم إبهامها ولفرط يكن)"، لم وما ماكاذ الله يعلم "إن : تقول تراك
به يجوز ما وصلت وكل بما يوضحها، توصل الاخبار عنها حتى يجز
الحكم ،وتخالفها "الذي " يا هذا د"الذي ا" ،فهو يوافق صلة ان يكون
تغنيها صلتها لأن منعوتة؛ ولا قبلها لما أ"2انعتا لا تكون انها [في]
كل ()3
لارتفع الصلة على زائد بنعيا نعتت فلو النعت - ،وايضا- عن
عن وإخراجها حقيقتها، بطلاذ ارتفاع الابهام منها جملة إبهامها ،وفي
موضوعها. اصل
ذ ا انه لا يجوز بينهما؛ فاعلم الفرق فإذا ثبت إبهامها، -ايضا -لفرط
إلا توجد ان يجوز ولا ، او موصوفة لابهامها، ؛ إلا موصولة توجد
الابهام أبدا، من لأنها لا تخلو منه انواع ؛ تتنوع جنس على واقعة
المد و لاتساع من الألف اخرة ،لما في الف ا لفظها في كان ولذلك
و"النتائج " !ما بين المعكوفين (ق) من تكون "ا والمثبت إبهامها ، "في ود): (ظ ()2
023
.فإذا أوقعوها الأجناس معناها في لاتساع الفم ،مثاكلة هواء()1 في
نوئا عليه ،ابدلوا الألف وقصروها يعقل به من بعينه ،وخصوا نوع على
الحعنى. للفط موازنا لقصرأ)2 قصزا ،فصار امتداد الصوت ساكنة ،فذهب
الأجناس ](،)3 جنسيى من على [ووقعت كألك وإذا ولن اسا
(ظ 3"/أ) الصلة التي لابد للصلة العائد عليها من ضحيرها ان يكون وجب
ن أ فيجب ، له صلة تكون حنى بموصوله لم ترتبط هو ولولا منه،
.فإذا والمعنى الاعراب في عليه بمنزلة ما يعود الضمير ذلك يكون
المعنى فاعلا في المعنى ،كان ضميرها في فاعل ماهو على وقعث
لكرهت مفعولة ف"ما" . صابك" ما "كرهت : نحو (ق)152 / ، واللفظ
في لذي المعنى ،فالضمير في فاعلة د"أصاب" وهي اللفط، في
مفعولأ لفظا ومعنى ؟ نحو: كان ضميرها مفعول على وإذا وقعت
لأنها " مفعولة المعنى في فهي ما لبسته ". واعجبني كلته ، ما "سرني
إذا ،وكذلك اللفط والمعنى في مفعول ،فضحيرها الملبوس عبارة عن
ب"في)"؛ " مجرورا ضميرها( ؛ كان الطرف على وقعت وإن ، كذلك
إلا المصاد! [من]()6 المعنى ،إلا انها لا تقع في كذلك الظرف لأن
(()1ظ)":هذا"!.
ود). (ظ !ن ساقط هنا إلى ! !. مفعولاا 9 : قوله من ()5
"النتائحإ. والحثبت من "إلا على، و(ق)ة !على"، ود): (ظ ()6
231
فيها. انواعه اللابهام الذي ما تختلف على
تعالى < :لما!تا يعقل ،كقوله من على وقعت فإن قيل ؟ فكيف
أنتص ولا < . ] :ه [الشحس ) !3أ ة بننها أ وما والما < لا] . 5 : [ص! ) بحد!
؟ . ذلك وامثال ، ]3 : في)؟) [الكافرون ما اتجد عئاون
الجنس على الابهام والوقوع من اصلها هذا اكله على في قيل :هي
دونا والاختصاص لما يعقل التعيين من بها ما يراد يمن يرد لم العام ،
له. هذا واستبان ؟ عرف له ذوق الكلام وكان فهم حقيقة الشياع ،ومن
فهذا ة ]!5 [ص بيد!ط ) اق قمئحد لما!صة مامعك اما قوله تعالى :
لحا يعقل ،ولكن السجود كان والتوبيخ ححث التبكيت هذا يستحق ولم
على لمخلوق التكبر لا ينبغي ؟ إذ يخلقه ما لم على والتكبر للمعصية
)1(-
:- -سيحانه يقول فكأنه ، وحده للخالق مثله ،إنما االتكبر ! +
وامرتك انا ،وسرفته وخلفته ما لم تخلقه على وتكئرت لم عصيتني
اعثم .وهو لأن معناها ابلغ ولفطها "ما"؛ فهذا موضع له؟! بالسجود
تسجد ان قال :ما منعك ،فلو اقطع والشبهة ،وللعذر اوقع في الحجة
اله ،ولتوهم توبيجع وتبكيت من اسمتفهافا مجردا لكان ؟ حلقت لمن
ذاته في يعقل ،او لعلة موجودة كان حيث له من السجود وجب
ترك وتبكيته على توبيخه ،وإنما العواد: المراد كذلك وعينه ،وليس
"ادم" اسم عن عدل ،ولهذا له بالسجود واموه الله لما خلق سجوده
أن( )2جهة الدال على ،واتى بالاسم الموصول العلم مع كونه اخص
232
لو وضعت بيديه ،وانت له كونه ( "1خلقه لإسجاده المقتضية التشريف
صفحاتها، باديا على المعنى هذا لما رايت "من" "ما"( )2لفظة مكان
الابهام الدال على "ما" فى لفظة ما في بخلاف لخعيينها وتخصيصها،
إلى بها وصلة "ما" جىء الصلة ،وان في ان المراد المعنى ( )3المذكور
إذ لو أريد إذا للتعحين بالذكر؟ فلا معنى ذلك، فتأمل الصلة ذكر
لأن :ه]؛ [الصى بننها/ص-اا) وما <والمحا : تعالى قوله وكذلك
حيسسا بنى من للتعظيم ،واستحقاقه يه للمقسم تعظيم القسم (ق 52/ب،
سواها بقدرته، حيث وأظهر هذا الخلق العظيم الذي هو السماء ،ومن
بناها"، قال " :ومن قدرته ،فلو وثبتت التعطيم .فاستحق بحكمته وزينها
اقخدر ححث به(؟) ،من امحتحقاقه للقسم اللفظ دليل على في لم يكن
الإيماء إلى ذاته ونفسه دون على المعنى ممصوزا بنائها ،ولكان على
باستحقاقه المفصحة ، حكمته المن!ئة عن ، عظمته افعاله الدالة على
الرعد لاذ "؛ بحمده الرعد ما يسبخ "سبحاذ قولهم : وكذلك
،فاستحقاقه اعظم به لا محالة ،والسصسبح عطيم جرم من عطيم صوت
(ظ 38/ب، خلقه ،لا من من " العظيمات [سبحته]( حيث من للتسبيح
الموضع. هذا في يعلم ،ولا تعل " :يعقل" كان حيث
د . من ". .ساقط بالسجود. قوله " :وأ!ره من ()1
ود). (ظ من ". . .ساقط قوله " :باديا على من ()3
233
مع "ما" قال :إن من قصور لك استباذ ما ذكرناه ، فإذا تاملت
ا و نه لم يقدر المصدر، تأويل في()1 الأول سوى كله هذا في الفعل
، رزق الحفسير لفهم ولا ، وفق النحو فلا! لصناعة قدره ، حق المعنى
الحنهل. ما ورد ولكن ،وحام المفصل وانه تابع الحز واخطأ
مآ ولا أنتص عشماوق *: ما لعدون لا أعبا < . واما قوله عز وجل
معبوده يابها؛ لأنها واقعة على على [الكافروذ ]3 - 2 :ف"ما" آعبدا)13 +
كانوا بل لذاته ، الله ليس عبادة من امتناعهم لأن ؛ الإطلا! مج!م! على
ولآ أنتصا به ؟ فقوله < : جاهلين كانوا ا ،ولكنهم الله انهع! يعبدون يظنون
، معبودي تعبدون لا()2 انتم : اي [الكافروذ]5 : ) !-5-9 ما أتجد عدوق
جوابا به .هذا جاهلوذ وهم ، به دونهم عارفا حك!يو كاذ هو ومعبوده
بعضهم.
لا تعبدوذ ؟ ا ،اي موصولة لا مصدرية هنا إنها اخروذ: وقال
لان الحعبود؟ من عبادته تبريهم("3 عن تبريتهم من ويلزم عبادتي ،
معيوديهم، يراءته من اذ الحقصود بشيء! هذا ،ول! به العبادة متعلقة
لا العتادة 01 المعبود -فالمقصود امعبوده -تعالى من انهم بريمون واعلامه
اتباعه، من وانفة له ، حسدا لمج!ي! مخالف!ط يقصدون كانوا ولمحيل :إنهم
كراهية ولكن المعبود؛ لذات لا كراهية معبوده ، يعبدوذ ، فهم
هذا فلا يصح ،وعلى العبادة مخالفته في على وحرضا لاتباعه !،
لابهامها ومطابقتهاا "ما"؛ الرفيع الا لفظ البديع والمعنى النظم في
234
الكلام [أصل!أ()1 ازدواج :قصد رابع ،وهو وجه ذلك في وقيل
ألله فنسيهم> <فسو : تعالى قوله مثل ، والفصاحة البلاغة في
فكذلك: ]، 491 : [البعرة فاغتدوا عديه > اغتدفى عليكم < فمن ، ]67 : [التوبة
ازدوج ،ثم لا يعقل [الكافرون ]2 :ومعبودهم >+2 رص لآ أتجدمالقباون <
تجدافي )+ أشض عبدوذما <ولا قوله تعالى ( :ق)153/ الكلام هذا مع
لا يجيء الحعنيان ،ولهذا اللفظان هـإن اختلف فاستوى [الكافروذ،]5 :
(،2 .
تعالى < :أفن كقوله إلا "من" لا يجيء بل هذا، الإفراد مئل !ي
< أمن يملك السمح> [يونس ة ،]31 ) يززلمحكم قل من < )، يقديكئم
ة < ، ]63أمن [النمل لبروأئبخر) ظلمت في من يقديحم [يونس ة < ]31
إلى [النمل ]64 : الخفق > ئد! <أقن [النمل ، ]62 : دعاه > أتمضهطف(ذا مجيب
امحال ذلك.
أذ المقصود هذا كله ،وهو: من أقرب خامس فيه وجه وعندي
فأتى لها، للعبادة مستحفا أهلا بكونه الموصوف المعبود ذكر هنا
معبودي عابدون أنتم ولا قيل : كأثه المعنى هذا على الدالة ب"ما"
إنما تدل لكانت "من"؛ بأنه المعبود الحق ،ولو أتى بلفظة الموصوف
، العبادة جهة تعريفا لا أنه هو الصلة ذكر فقط ،ويكون الذات على
و ا محضى، تعريف! يعبد لأن -تعالى -اهلا كونه ان("3 لين ففر!ا
يعلم، من "ما" تأتي لصفات النحاة :إن محققي قول معنى وهذا
المراد ]3لما كان [النساء: لنسا ) من ع ما طاب ونظيره < :فافك!
235
الطيب، وهو الداعي إلى الامر بالنكاج وقصده وانه هو السبب الوصف
لا ا باب وهذا "من"، دون ب"ما" اتى به ، الموصوفة الحراة فتنكح
ثانية زائدة أ )1على فائدة فلنذكر هنا بنا إلى الكلام أفضى قد وإذ
بلفط نفسه حق الفعل في ( :ظ 93/أ) كونه كرر ئم فائدة ئالعة وهي
بلفظ كه ( "2معبودهم عبادة نفي في :أنه جاء ثم فائدة رابعة وهي
"لن ". اداة النفي هنا "لا" دون :كون وهي ثم فائدة خامسة
ان يقرن هذا: مئل القران في طريقة :ان وهي فائدة سادسة ثم
هو وهذا عبادته ، الله ويثيت ما سوى عبادة فينفي ، بالاثبات النفي
حقيقة وهذا والاثبات، للنفي إلا متضمنا التوحيد النفي ،فلا يك!ن
سز وما بالنفي المحض السوره هذه جاءت فلم "، الله إلا "لا الة
ذلك؟.
(؟)1
معبودهم عبادته عن ثفي تقديم .ما حكمة وهي سابعة وفائدة
236
الكفار ان يخاطهم القراذ إذا خاطب ؟ ان طريقة وفائدة ثامنة وهي
لا ا ين كفروا يأيها < : تعالى كقوله هادوا، والذين ،1 كفرو بالذين
إق رعضتم أنبئ أولب كلوا ها ! < ]7 :ل بأيها الذيهت التحريم 1 لضذروا الوم >
إلا في هذا !> في <يأئها أتفروت ]6 :ولم يجىء. [الجحعة > لله
لكل ديبئ. قوله تعالى < : (ق 53/ب) في .هل وهي وفائدة تاسعة
فإنه يدل المتقدم ؟ النفي على زائد معنى الكافرون ]6 : 1 >*6 فىين أ ود
النفي فما افاد من هذا فهم بدينه ومعبوده ،وقد كل اختصاص على
جنسين على الحورة قد اشتملت :ان هذه وهي وفائدة حاديه عترة
الإنجار: من
أبذا. ،زم مح!بوده ،وهذا من وبواءلهم محبودهم :براءته من احدهما
وسكوت متا!كة هذا فهل دينهم ، له دينه ولهم بان الثاني :إخباره
ام ا،ية الكفار؟ ببعض او التخصيص بالسيف النسخ عنهم ،فيدحله
هذه السورة قد ذكرنا منها محألة واحدة ، فى م!ائل فهذه عشر
مستمدين التسع المسائل فنذكر "من"("2 "ما" فيها بدلأ عن وفوع وهي
237
فما كانا الخطأ وقوته ،متبرئين إليه من بحوله ،مستعينين الله فضل من
()1
فمنا ومن خطا من ،وما كان له لا شرلك فمنه وحده صوالب من
، فيه وجوه فقيل الافعال ، جموار فائدة :وهي الثانية فأما المسألة
للحال نفي ش؟*ا>، ما لعبدوق لا أتجا < تعال! : قوله ان احدها:
. ،مقابله اي اعبدول)*- < :ولا أنتتععدوذمآ تعالى ،وقوله والمستقبل
:لم اي أ*+ا)، ولآ أناط بد ماعبذ < : تعال! وقوله ، ذلك لا تفعلون
بلفظ عبادتهم في اتى ،ولهذا الوحي نرول قبل قط ذلك مني يكن
ما عبدتم. قط اعبد قال :لم فكأنه إ،ا)، س؟ < :فاعبدئم فقال ، الماضي
ا تعبدوا :لم مقابله ،اي أعباد"في )، ولا انتوعباوذمآ < : تعالى وقوله
النفيا أقسام الايات استوفت وقد فلا لمجوار اصلأ، هذا وعلى
ولا("2 عليه فلنقتصر فيها، ما قيل احسن ادثه شاءا إن وابحنه ،وهذا
بها. فعليك في مواضعها، التي ( )3قيلت الوجوه غيره ،فإن نتعداه إلص
حين المستقبل بلفظ الفعل )!9 :تكرير 1لثالحه !هي ]لحسالة !أما
أنجر عخهم. حين وبلفط الماضي نفسه (ظ 93/ب)، انجر عن
الرفيا له عن الله عصمة :الإشارة والايماء الى وهو سر ذلك ففي
238
واحد معبوده به كيره ،وان والاستبدال عبادة معبوده عن وألانحراف
عنه حولأ، به بدلأ ولا يبغي الدوام ،لا يرضى على والمال الحال في
الدين في شهواتهم أهو ءهم ،ويتبعون الكافرين ،فإنهم يعبدون بخلاف
فقال : غيره ، وغذا معبوذا الوم يعبدو أن بصدد فهم ، واغراض!م
؟*أ) ا ما أتجد انتم عباوق ولا < ، لان ا : يعني ، ) ! أ آ أ ما لقبدون عبد لا <
يعني: ص > - ولا أناط بدماعبدتم ) < قال ( :ق54/ لم - -أيضا لان انا
أيها الكلافرون .وأشبهت لما عبدتم عبادة مني يصدر أنا فيحا يستقبل ولا
،وهو الماضي الفعل بلفظ بعدها وقع ،فلذلك الشرط "ما" هنا رائحة
،كأنه يقول : الشرط حرف بعد ذلك يجيء المعنى ،كما في مستقبل
فيها الفعل ،ولا عمل وقد فيها الشرط يكون قيل :وكيف فإن
من منه وطرف فيها رائحة ولكن نفسها، أنها شرط قلنا :لم نقل
بادئا على الشرط معنى الكلام وجدت هذا معنى اذا ذقت وانت
انا لا أفعل :- ما يفعل كل في ما -تخالفه لرجل .فإذا قلت صفحاته
؟ وأن وقصدك كلامك قائما في الشرط معنى ترى ما تفعل ،الست
! ا ذلك لا أفعله .وتأمل فإني شمىء من فعلت :مهما الكلام هذا روج
> 1 صحبيا ول فى أتمقد نئهم من كات كخف قالوأ < : تعالى قوله مثل " ، "من
من" 9 بعد الفعل فيه حتى "91وقع الشرطية معنى تجد مرلم ]92 :كيف 1
الحهد في كان :من الحعنى ،وان به المستقبل ،والحراد الماضي بلفظ
923
ن م قال من حوله حام الذي 1لحعنى هو نكلمه ؟ وهذا صبئا فكيف
يأتوا لم لكنهم ، يكون بحعنى هنا("1 "كان" :إن والمعربين الحفسرين
فهم عن("2 وتنزيل ،وعزب تقدير من ألموه عطلا بل ، بابه من إله
ما اخبرتك والوجه رائدة ، "كان" فقالوا: ودلمحضه!، للطفه هذا غيوهم
أن "من"9، مع غرمه ،هذا سواك غنمه "93وعلى لك عفؤا، ،فخذه به
قائم الشرطية ،ومعنى لها حواب فيها ألفعل ،وليس الاية قد عمل في
مفهوم كله وهذا ،>- إبر ولا اناطيدقاعدتم قوله ا< : في فكذلك فيها،
التي من اجلها جاء الفعل "96الحكمة فقد وضحت هذا؛ فاذا ثبت
لمحوله؟ بخلاف تط )، لدئاعدئم ولا أناط قوله < : من الماضى بلفظ
؛ تنبميفا الشرط معنى لبعد "ما" فيها عن أغبدأ؟ف >، < ولا أشضعياوذما
في يتنقل وأن سواه ، له معبود يكون نبيه ان عصمة الله على من
إلأ باسم حقهم النفي في :أنه لم يأت وأما المسالة الرابعة وهي
، أخرى الفاعل تارة وباسم الحستقبل بالفعل جمااء جهته الفاعل ؟ وفي
براءته اي!عظم :ان الحقصود بديعة ،وهي -والله أعلم -لحكمة فذلك
الفعل الدالة ،فأتى أولأ بصية وقب وفي كل وجه من معبوديهم بكل
.)9311 ث النحوي لزخاج 1 ،أبو إسحاق دهل بن بن الئرفي هو ؟ إبراهيم )!9
.)491 /91 و"إنباه الرواة ": )، 013 الأدباء" /1( : انظر " :معجم
024
اسم النفى بعينه بصيغة هذا ثم أتى في والتجدد، الحدوث على
النفي الاول :ان هذا ،فأفاد في والثبوت الوصف الدالة على الفاعل
،فكأنه ساني ولا وصفي لي!س هذا الثاني :ان في وأفاد ، مني لا يقع
فأتى وصفَا، ولا لى فعلأ لا تكون ب، الله أق54/ كير عبادة قال ؟
عنكم، لله منتف للعابدأأ" اللازم الـابت الوصف :إذ ،اي الفعل دون
بالعبادة و!ده الله خص لكم وإنما يثبت لمن ثابتا هذا الوصف فليس
عابديه، فلس!تم من كيره وأنتم لما عبدتم فيها احدا، معه يشرك لم
معه كيره ، ويعبد الله يعبد الأحيان ،فإن المشرك بعض في عدوه وإن
6 :أ] [الكهف > الله إلا ومايعبدوبر غئزلمتموهم < :وإذ الكهف اهل قال كما
المشركون قال تعتزلوه ،وكذا لم إلا الله فانكم معبودهم :اعتزلتم أي
فهم [الزمر،]3 : إلا لحمربونا إلى اطه رلفع ) نعبدهم <ما : معبودهم عن
لوقوعه الفعل عنهم ينحف فلم نحيره ، معه الله ويعبدون يعبدون كانوا
عبادة على ثابتا ،لم يكن الله نحير عد ؛ لأن من الوصف منهم ،ونفي
بأنه: نه لا يوصف طيها في تجد النكته البديعة ،كيف فتأمل هذه
وتبتل إليه بكئيته انقطع عبادته ،إلا من على والصستقيم وعبده ادله عابد
عبادته ،وانه وان في به احدا يشرك نحيره ولم إلى يلتفت إليه تبتيلا لم
اسرار من وهذا له ، عبدا لله ولا عابدا فلي! به كيره ؛ وأشرك عبده
، الاخلاص سورتي إحدى التي هي الجليلة ، العظيمة السورة هذه
241
لا يقهـمها وهذا (،)1 بعفالسنن في جاء القران ؟ كصا ربع التي تعدل
والمنة ا. عنده ،فله الحمد فهماً من ألله منحه إلا من ،ولا يدركه أحد كل
بأداة أتى ا السورة هذه في النفي :ان !ه! الخامسة المسالة !أما
ابلع ؟ ان النفي ب"لا" قرب عن تحقيقه فلما تقدم "لن"(،"2 "لا)" دون
للطول ،وانها "لن" من وطوله النفي دوام على ا ادل وانها منه ب"لن))،
ما فهمته ضد هدا وان لفظها إطال النفي بها وامتد(،)3 في الذي والمد
ا الحال تنفي ولا الصستقبل تنفي إنما "لن" وان ؟ والمعتزلة الجهصية
تجده لا تكاد بحا ذلك تقرير تقدم وقد ؟ الاستقبال في النفي المستمر
هنا؟ والله اعلم. متعين غير هذا التعليق أ ،)4فالإتيان ب"لا" في
براءة من العظيمة ،فانها سورة السورة هذه خاصة ؟ فهذا هو الححض
فب "الكامل": (3/7؟ ،)1وابن عدي وأححد: أخرجه ال!رمذي رقم (،)2"59 ()1
بن وردان ،عن لمملية طريق ؟) من (5/53 في "الشعب": والجهقي (،)3/333
القرآن " . ربع تعدل الكافروذا] يا ائها ! "قل !ان ت ومه ، أن!
الترمذى. ح!نه ماكيره 4لكن !ن ،وهذا الحديث الحديث ضعيف وسلمة
المثجخ" هذا حديث إلا من لا نعرفه ، كريب حديث !حذا : ال!رمذي قال
.)2"0 (/2 ": الهذيب دا في كحا الحاكم أبو اححد قال ومثله
.انظر: عنهما -وفحه ضعف الله -رضي ابن عاس مى حديث وله شاهد
للغافقي " .وتخريج )9701 - 9601 و بعدها، وما الأنوارإ"/3( :؟01 الححات
242
فحقصودها الئعرك"أأ"4 "انها برأءة من و!سفها. في جاء ،كحا المرك
اتى ولهذا ، والمشركين الموحدين لين البراءة المطلقة هو الأعظم
اثها متضمنة بم هذا للبراءة الصطلوبة، تحقيقا الجانبين في بالنفي
< ،ولا س*؟ )-براءة محضة لآ أتجدمالعبدون فقوله < : صريحا للإثبات
ان له معبودا يعبده وانهم ( "2بريئون من قآ اغ!ا/صنج )+إثبات شص عبدوق
إمام الحنفاء < :إنق قول وطابقت النفي والإلبات عبادته ،فتضمنت
قول وطالقت ،]2! - 26 : [الزخرف إلا أثدد فطرني > أ صش7 جمص مماتغبدوق
بزء
]16 : الكهف 1 > آلله لأ ومايقحاون < :هـإذ آعتزفموهم ( )3الحوحدين الفتية
بها جم!ج! يقرا النبي أ) كان (ق55/ ولهذا ، الثه إلا لا إله حقيقة فانتظمت
فإن "، الح المغرب وسنة الفجر سنة في *أ>7- لله أحتما هو <قل وب
العلم والاعتقاد توحيد وهحا إلا بهما، للعبد ولا فلاح لا نجاة الذي
اليوم "عصل وال!مائي قى ( 30؟،)3 والترمذي ابو داود رقم (،)! 550 أخرجه ()1
والحاكم: لأ)، 0 - 96 (/3 "الإحمسان": حبان وابن (،)08 1 والليلة لى رقم
الحاكم وابن صححه -والحديث نوفل الأشجعي حديث من وكيرهم (،2/538
الأنوار"ة "لمحات انظر: . الصحابة من واحد كير عن شواهد وله ، حبان
ابي هريرة حديث ( 26لا) من !قم مسلم قضد الفجر؛ سحة أما قراءتهما في
انظر" :فتح في السنن ويخرها، الصحابة من جماعة عنه -وكذا عن الله -رضي
،وابن وقال :كريب (،،431 الترمذي ؛ فعند الحغرب صنة في ا!ا قىاءتهما
-وسعده فه ضعف. عنه الله !-ضي ابن معود من حديث ماجه ()1166
243
والولد والوالد، ال!ثرك والكفر لا يليق به من عما ادله تخؤيه المتضمن
له فيكون يولد ولم له فرع، فيكون يلد لم صمد!، احا وانه إله
الصمد فهو هذا ومع له نظير، فيكون له كمفوا احد يكن ،ولم أصل
السورة فتضمنت الكمال كلها، له صفات اجتمعت الذي (ظ 04/ب)
به منا يليق مالا ونفي الكمال صفات من بجلاله ما يليق إثبات
إلا إياه ،افلا لا يعبد ان وهو والارادة ، ألقصمد توحيد والثانى :
<قل وسورة المعبود، هو وحده عبادته ستواه ،بل يكون به في يشرك
فانتظمت التوحيد، هذا على مشتملة آة ا > ا تخفروت يائها
لنهارا في بهما جك!ي! يفتتح فكان له ، واخلصتا التوحيد نوعي السورتان
انه كان "السنن"()2 وفي الحغرب(."1 سئة بهما في ويختم المجر شنة
النهار(،)3 عملى كانا خاتمة الليل كما عملى فيكونا خاتمة يوتر بهما،
منا براءته :تقديم وهى السابعة المسالة : جواب تخريبئ هنا وم!
أ؟". فتامله فإنه واضح معبوده من ،ثم أتبعها بجراءتهم معبودهم
: دوذ الكافروذ)" "يا ايها : بلفظ هنا .إثباته الثامنة وهي المسالة واما
انا من على الدلالة إرادة :- -والله اعلم فسره ؛ كفروا" لذين "يا ايها
يتبرا الله ان حقيق فهو يفارقه ؟ لا لازفا ثابتا له وصفَا الكفر كان
) وابن ماجه رقم (1173 والترمذي رقم ()463 أشهـجه أبو داود رقم (،)1424 ()2
الخرمذفي. في تعليهقه على شاكر ،وقؤاه الشحيئ أحمد غريب :حسن قال الترمذي
وانظر تيمية ، ابن الإسلام شيخ نقله فيه عن (،1/316 الحعاد]): "زاد انظر: ()3
. ) بنحوه 801 - 01 لا /17( : الف!اولمحما)" "مجحوع
12 4 4
البراءة منه، بالموحد فحقيق ، الله -بويئا من -ايضا هو ويكون منه ،
البعد( "2والمجاثة كاية البراءة التي هي معرض في ذكره ()1 فكان
غاية الكفر الثابت اللازم في كاية الكلفر ،وهو التي هي حاله بحقيقة
عنه، لا تنتقلون ثابحت لكم الكلفر لازم أن :كما يقول ،فكأنه المخاسبة
فيها بالخفي اتى ولهذا أبدا، دائم ثابت والبراء( )3منكم فمجانبتكم
لكل قوله تعالى < : الفائدة في :ما هي وأما المسألة التاسعة وهي
ما تقدم ؟ . زائدا على افاد هذا معنى دين )*6*7؟ وهل ديختىولى
افاد النفي الأول -والله اعلم -أن الحكمة من ذلك فيقال :في
وهم ، معبوديهم يعبد ان له ينبغي ولا مثه لا يحصور وانه البراءة ،
،فان وقسمه ونصيبه ،وانه حظه له توحيده النفي من ذلك ما تضمنه
وقسمهم الشرلث والكلفر هو حظهم من ال!في من(؟) جهتهم ما تضمنه
وغيره ارضا هو اقتسم (ق 55/ب" من مجرى ذلك ونصيبهم ،فجرى
ولي ارضك ،لك في حدك دخل ولا في حدي " :لا تدخل له فقال
أنا اقتسمنا حعحتنا( " البراءة اقتضت الآية أن هذه فتضمنت "، أرضي
به لا نختص الذي نصيبنا وقسمنا فهو فأصابنا التوحميد و لايمان؟ بيننا
وقسحكم نصيبكم فهو به ، بالله والكفر الشرك و صابكم فيه ، تشركونا
ود). (ظ من سالط هنا إلى ". . . له ، "توحيده : قوله من ()4
245
فميه. به لأ نشرككم تختصون الذي
المعاني عباده بفهم كلامه .وهذه شاء من من أحيا قلوب فتبارك من
القلوب وتأحد تسبي فإنها رافلة فى حللها للقلوب إذا تجلت ونحوها
.ا نعحته تمام ونسأله ل!ا، لا منتهى 1لتي مواهبه لله على فالحمد
بهم ،فهذأ ما يختص به على قدم ما يختص السورة أول ،وفي ونص!ه
البلاكة فحول إلا يدركه لا 1لذي الخطاب وبديع 1لكلام أسر 1ر من
صاحب هو المحق وكان بقسمه ، كل ورضي بينه وبينهم ، والشرك
راضون انهم وعلم ، القسمين وميز النصيبين برز وقد القسصة،
الم!حم على استولى قد واثه هو الا اردا منه ، الذى الدوذ بقسمهم
سما وغيره هو اقتسم الاعظم ،بمنزلة من والحظ (ظ 41 /أ) الأس!رف!"3
قسمي فى له :لا تشاركني بالسم ،فإنه يقول مقاسمه فرضي وشفاء،
اهوا "هذا يقول : كانه وابلغ ، أحسن ههنا قسمه ذكر فتقديم
وأحقهحا القسمين انه اش!رف التقديم وزعمت با اثرته الذي قسحك
سوء به و 1لنداء على التهكم من قسحه ذكر تقديم في فكاذ بالتقديم "،
246
ذكر في والبياذ مالا تجده الحسن من لنفمه رضيه مما وفبح اختاره
بادنى يكتفي الذوق ،والفطن هذ 1هو في نفسه .والحاكم قسم تقديم
ومعبودهم، دينهم براءته ع!ي! من السورة مقصود :ان ثافي وهو ووجه
بالقصد دينه ومعبوده من براءتهم ذكر وجاء ليها ومغزاها، هو هذا
براءته من المقصود كاذ ف!لسحا لها(،)1 لبراءته ومحققا الثاني مكملا
دينتى> لكل < : تعالى قوله جاء ثم ، السورة اول في به بدا دينهم
عليه، اوافقكم ولا دينكم في لا أشارككم : أي ، المعنى لهذا مطابفا
السورة آخر فيه ابدا ،فطابق انتم به لا شرككم تخخصون دين هو بل
أ) بان أ!36/ الإخبار هذا :ان وه! عشرة الحادية 1لمسالة وأما
و ا او مخصوضا؟ مثسوخا إقرار فيكون هو وله دينه ،هل دينهم لهم
(،2
؟. ثسخ في ا،ية و ،تخصيص
في غلط المذكورة ،وقد الحسائل اهم من فهذه مسألة شريفة
أذ هذه لاعتقادهم ("3؟ باية السيف أنها منسوخة وظنوا خلائق السورة
أنها مخصوصة اخروذ وظن دينهم ، على التقرير لهم الاية اقنضتت
محض، الكتاب ،وكلا القولين غلط أهل دينهم وهم بمن يقرون على
عمومها نصن محكمة بل هي في السورة ولا تخصيص!، فلا نسخ
مضمونها، النسخ في دخول السور التي يستحيل من ،وهي محفوظ
وجدتموه!وضذوهؤ حيثا ألمشركين فاقئلوا ال!لخ الالثهر لخر! فماذا تعالى < : قوله وهي ()3
. ] 5 0 لوبة ا [ ) مسصؤ واقعذو لهئم !ل وأخصزو!
247
دخولا يستحيل الرسل دعوة عليه الفقت التي التوحيد احكام فإن
دينهم، على إقرارهم ان الاية اقخضت الغلط :ظنهم تقذم ،ومنشأ كما
ا . منسوخ : فقالوا ، بالسيف زال الإقرار هذا ان راوا ثم
لهم،ا لا كتالب من وهم الكفار بعض عن طائفة :زال وقالت
تقريؤا لهم، الاية اقتضت أن تكون الله ،ومعاذ مخصوص فقالوا :هذا
الأمر اول في !ي! الله رسول لم يزل ابدا ،بل دينهم او إقرازا على
دينهما وعيب الإنكار عليهم على أشد ، اصحابه وعلى عليه واشده
ناد. وفي كل وقت وتقبيحه والخهى عنه والخهديد لهم( )6والوعيد كل
دينهم ،ويتركونه وشأنه؛ ذكر الهتهم ،وعيب عن ان يكفث سالوه وقد
ن ا يقال : فكيف دينهم ، وعيب الانكار عليهم على إلا مضيا فأبى
الاية ،وانما الباطل الزعم هذا الله من معاذ لهم؟! تقريره الآية اقتضت
لا الدين من عليه ماهم وان تقدم ، كحا البراءة المحضة اقتضت
فيه لا نشرككم بكم مختص باطل ،فهو عليه أبذا ،فإنه دين اوافقكم
امن والتنصل البراءة كاية فهذا ، الحق ديننا في تشركوننا انتم ولا
او التخصيص؟ النسخ يدعى الإقرار حتى دينهم ،فأين في موافقتهم
يقال ان لا يصح ، بالحجة جوهدوا كما بالسيف إذا خوهذوا افترى
ثابتة ابين اية قائمة فحكمة هذه دين .بل ولي دينكم لكم لهم(:)3
وبلاده .ا عباده منهم الله يطهر ان إلى والكافىين (ظ 41 /ب) المؤمئين
(ق). من صاقط هنا إلى لما . . مضمون!ا. "فى : قوله من
248
سخته لح وبحن هل ع!و البراءة بين اتباع الرسول هذه حكئم وكذلك
لهم س!حه ،إذا قال غر إل! الداعين به ، لما جاء المخالفين البدع اهل
هذا لا يقتضي ولنا ديننا، دينكلم لكم وورثته أ:"1 الرسول خلفاء
هذا مع وهم براءة منها، هذا لهم يقولون ،بل بدعتهم على إقرا!هم
النز!ة، اليسيرة الكلمات هذه به من الله العطيم()3 ما فتح فهذا
مظان من بتفسير ،ولأ تتبع لهذه الكلمات كير استعانة (ق 56/ب) من
وكرمه ،والله بفضله والهحه الله استسملاء مما علمه ،بل هي فيه توجد
في قائلها ولبالغت إل! لأضفخها كثاب في وجدتها لو اني يعلم
تعليق تفسير على(؟) هذا المخلوقين أن يعين ( "3على غير قياس على
القرآن من متفرقة مواضع على كتنث وقد ، الاسلوب وهذا النمط ،
، مقامي بمكة وبالبميت المقدس هذا النمط وقت من ما يسنح بحسب
جم! *!م
ذكرنا منها فقد "ما" ومواقعها، أقسام الكلام على تصام ولنذكر
عليه :أنها إذا وقوعها ومعنى ( )، المصدرية أقسامها .ومن الموصولة
ذر يته " . و (1 ) : ق ( ( ) 1
لما. لكريم ا ! ) : ق ( ) 2 (
924
هكذا اطلق التحاة، على الفعل كان معها في تأويل المصدر، دخلت
واقع هنا فالاعجاب "، صنعك " :يعجبني ا قلت إذا أنك بينهما والفردق
" :يعجبخي رمانه ومكانه ،واذا قلت النظر عن بقطع الحدث نفس على
"ما تصخع)" ماضي ،وكذلك صنع واقع على فالإعجاب "، ما صنعت
وقع وإن الحصدر، تأويل فحلي في كل مع الثاني :انها لا تقع
كان قيامك "، " :يعجبني إذا قلت ،فإنك الموضع ذلك في المصدر
وكذلك: حسنا، كلافا يكن ،لم " ما تقوم " :يعجبني قلت فلو حسئا،
كان بالمصدر ،ولو أتيت وجلوشك ") ،اي :قيامك ما تجلس "يعجبني
الجواز في لم يكن "، ما تذهب " :يعجبني إذا قلت وكذلك حسنا،
ن ا هذا : في "الأصل الثه ()2ة -رحمه إلسهيلي القاسم ابو فقال
تختلف جنسي وقوعها إلا على اسما مبهصا ،لم يصح "ما" لما كانت
ان تقع عليه ويعبر الانواع ،جاز مختلف الحصدر انواعه ؟ فإن كان()3
حكصت"؛ ،وما عملت ،وما ما صنعت ؟ "يعجبني كقولك بها عنه،
(ق). من هنها ستاقط "). . -إلى أطلق "هكذا : قوله من ()1
الصنع وكذلك 9 النتائج:، ودا "، والحكم والعلم الصخعة إلاختلافا ود): (ظ ()4
025
غئا من كان ريد"، انطلق وما ، ماجلست "يعجبني قلت: فإن
من مالا يخنوع على ووقوعها الإبهام ، عن "ما" لخروج الكلام ؛
لاوله رافغا للابهام، الكلام مفسرا اخر " ،فيكون قعدت الذي والقعود
المعصية ظلان ]61 :؛ [البقرة > عصو جما <ذالك : تعالى قوله فأما
انواعها. تخحلف
ا؟!*إ> ليثهذبوت ماوعاوه ولاا لله بحا أظفوا وقوله تعالى < :
وبما شتمت زيدا، بما ضربت لاعاقبنك (:)1 فهو كقولك ]!! :؟ []دتوبة
ذكر ودل الانواع ، مختلف والذنب الذنب ، على اوقعتها عمزا،
بابها (ظ 42/ا) فما على عمرو، زيد او شتم (ق/لأها) ضرب الذي هو
في فإنه لا يشترط ،- أدله -رحمه زعم كما وليس كلامه ، هذا
لا الذي المصدر على تقع بل الإبهام ، من ما ذكر مصدرية كونها
نوغا كان الله ما وعد فإن إخلافهم نوع واحد، انواعه ،بل هو تخخلف
لححاكنمم دعلمون هذا كله قوله تعالى ( "< :كودؤأربنسن من واصوح
251
خاص معين مصدر فهذا [ال عحران ]97 : إ) إفيإ 1 وبحا ممنتم تذرسون الكئب
افراد العمل فزد من ،وهو ودرسه الكتاب علم وهو لا إبهام فيه بوجإ،
بينهما في فرق ،و، وا،نظلاق الحلوس("1 منعه من والصنع ،فهو كما
بماكنتغ < : مبهم ،ونظيره غير متمئز معين إذ كلاهحا()2 تعيين إبهام و،
فاستكبارهم [الأظم ]39 : تسيهبرون) الله عن غتر لحق كنتم الله تقولون على
واختلاف ، مبهحين كير معيناذ مصدران ألحى غير الله على وقولهم
في الموضع قلب والانطلاق ،ولو انك الجلوس افرادا افرادهما كاختلاف
غث كير حسنا " كان بما انطلقت وهذا 9 "، بحا جلست منعه " :هذا الذي
المصدر، الكلام غحا لخصوص ،فلم يكن بعينه المصدار وهو ولا مشكره
امتناعه واستكراهه ما ئقذر التركيب ،فإن كلأ)3 لخصوص وإنما هو
رايت. الكراهية و لغثائة عنه ،كما زالت آخر ا إذا صغته (؟) في تركيب
إنما زيد"، ينطلق وما ما تجلس "يعحبني قوله : اذ والتحقيق
فيه الاخر ،وربما احتملهما الذي يصلح في الصوضع احطهما ويصلح
فإذا . وتأمل بنطر إلا فيه بينهما ) يحيز( لا واحطا احتحالأ الكلام
و أ مصدرية تكون لأن صالحة فهي ماصنعت"؛ "يعجبني قلت:
و دث! بصايى < ، ] لح 1 : [النور > 1، د" و دل! عليم بعا يفعلون < وكذلك ، موصولة
لما! وا لقعود " : دة يا ر ية " ا لمعير ، في (،1
" . صخعق " ) :ا ق و( ا] إذ " ) : ود ظ (
الم)
252
الناس ان قوله كثير من ظن الاخرى إحداهما على ولدخول
من وتنحتونه تعحلونه الذي وخلق :والله خمكم والحعنى ، موصولة
لكان مصدرية دله؟! ولو كانت مخلوق تعبدونه وهو الاصنام ،فكيف
عليهم؛ حجة من أن يكون لهم أقرب حجة الكلام ال( )1إلى ان يكون
لها؟! فأي عبادتكم والله خلق ما تنحتون المعنى :أتعبدون إذ( )2يكون
الكلام سواء.
الحقال، غثا من لكان "؛ يجلس الذي " :يعجبني لو قلت وانت
الجلوس ،فتقول " :يعجبني له صفة هذا يجرى إلا أن تألي بموصوف
!ق!7/ب) ينطلق الذي !يعجبني : إذا قلت وكذلك "، تجلس الذي
زيد)"؛ ينطلق الذي الانطلاق " :يعجبني فادا قلت كثا، كان زيد"،
" إذا تجلس وما ما ينطلق دايعجبني استغث: هنا فمن حسئا، كان
الكلام وكان ، موصولة كائت ما ياكل"؛ "اكل : قلت لو وانت
غئا حتى ؟ كان أكلك :اكل والمعنى بها الحصدرية فلو اردت حسنا،
أنه يأكل ،فعرفت كما فمقول :اكل الحصدر، على تدل تأتي بضحيحة
(ق)" !أ)صن
!!)2ق)":أو".
" . ر ية الحصد " ق ) : ( ) 3 !
253
ا ؛ فتأمله . الابهام والتعيين جهة إليه من أشار الذي الاستكراه يكن لم
واقعة هنا ف"ما" عمرو"، ياتي وقلما ريد، يقوم ((طالحا واما 0
والتقدير: الجر، بحرف متعذ إلى ضميره بعدها الزمان ،والفعل على
(ظ 42/ب) ثم ياتينا فيه عحرو، !مان وقل فيه زيد، يقوم !مان طال
منهم النحاة ، من طائفة تقدير هذا ، الحرف فسقط الضميز حذف
ا قسيام زيد، "طال والحقدير: وقتية ، مصدرية تكوان ان احدهحا؟
العائد منا حذف لأن ، احسن هذا وإنما كان إتيان عمرو". وقل
شميبم فإنه على عائدا يكن إذا لم حذفه بخلاف ق!يح ، الصفة ("2
غير فضلة حذف الضمير حذف ؛ كان مصدرية اسهل ،وإذا خعلت
ا لدخول فهيئة ههنا "ما" ان احسنها- :ا-وهو الئالث والتقدير
بها لتكون وانما أتي نكرة ، ولا مصدرية ليست الفعل على الفعل
زيد، يقوم " :طال لو قلت الفعل ،فإنك على "طال" مهيسة لدخول
الكلام ،وهذا "ما" استقام فإذا ادحلت لم يجز، عمرو" يجيء وقل
قوله تعالى: الفعل ،نحو على مهيئة لدخولها "رثب" على دحلت كما
وكما دخلتا ،]2 [الحجرت 2أ) ؟س لوكانو مشلميهت !و الذين < ربمايود
مق عباده دله يخمثى إنما < فحو: الفعل فهيئة لدخوالها على "إن" على
كما "صلوا النبي !: فقول هذا؟ فإذا عرفت أتعلح!أ> [فاطر" :؟]،
254
كاف ا" ين "ما ودخلت ، الاب هذا من هو )(أ" اصلي رايتحوني
ومهيئة له كافة للخافض عليط ،فهي مهجحة لدخولها الفعل التشبيه وبجن
كئير ظن اكثر( )2النحاة حتى على قد خفي الفعل ،وهذا بعد ان تقع
هنا التعثحبحه ؛ فإنه لم يقع ظن كما ،وليس مصدرية ان "ما" ههثا منهم
المقصود، للمعنى مطابفا ،لم يكن صلاتي كرؤيتكم فإنه لو قيل :صلوا
كالتي صلوا والتقدير: ، محذوف والعائد موصولة إنها قيل : فلو
أنت"(،)3 "كما : للصديق ع!حو (ق"/ها) قوله الحسألة هذه ونظير
قال : فحن هنا إذ لا فعل، ،فلا مصد! محذوف مبتدأ والخبر فأنت
ضمير على الكاف مهيحة لدخول وانما هي غلط، فقط إنها مصدرية
حالتك. ،فدم على مصل او كما انت صانع الرفع ،والمعنى :كما انت
قوله تعالى: والفعل ،نحو -أيضا -ولمحوعها بين "بعد" ذلك ونظير
ليست أ]، 1 لأ [التوبة: ) فيئلي فنهؤ يفىفي قثوب ما !ماد تجد < من
فعل على "بعد" مهجحة لدخول اكثر النحاة ،بل هي زعم كما مصدرية
له فعل يتجشم إلا ان مصدر و"ما" "كاد" من لا يصاخ إذ "كاد"؛
ما قورناه لا وعلى الفعل مصدر، ذلك ومن مخها، بمعناه يسبك
كه- الله صالك بن الحويرث -رضي من حديث رقم ()631 البخارجمما اخرجه ()1
عائشة حديث !ن )9 لأ رقم 1/314( : ومسلم رقم (،)683 البخاري اخرجه ()3
255
الشاعرأ:)2 ،وايؤيد هذا قول يحتاج ( "1إلى ذلك
كقوله :ا فهي اصلا ،"93 ولا مصدر لا فعل حيث افلا تراها ههنا
الخبر ؛ ولكن الابتدائية الجملة على "بعد" لدخول !يئة انت" "كما
. محذوف قوله " :كما أنت" قي وهو البيت مذكور، في
لها مهيئة كافة "قبل" في يدخلوها لم بالهم فما قلت: فإن
وقبلماا زيد، يقوم "قبلما : فيقولون ، اوالجملة الفعل على لدخولها
كافة تكون وإنما ، الإضافة لاسماء كافة ا"ما" لكون لا : قلت
ا "قبل"؛ من للحروف مضارعة اشد الح" ،و"بعد" وما ضارعها للحروف
قبل "جئت : " تقول كما( ومعناها، لفظها افي كالمصدر "قبل" لان
فالجمعة الجمعة (،)6 في تسخقبل الذي الوقت تريد: الجمعة "،
الليهب" و"مغني "الكخاب!، شحواهد م! .وأليت الفقعسي سعيدا هو :المرار بن ()2
(.)515 دقم
(ق). من
(ق)+ من
فيه الجمعة ". 9 و(ق): ود)، من (! "الجمعة" لقطت ()6
لعلنا ف!. يسار حتى ة أمكخي فقلت ! : صدره ()7
256
انت الذي :قابلا ،فعامك يسمى بعد عامك العام الذي فإذا كاذ
اللفظ جهة من لفظى قابل ،فقد باذ لك من ولفظه قبل، فيه(( )1ظ3/؟ا)
الاسماء لا يكف كسائر ،والمصدز الاصل في اذ "قبل! مصدر والمعنى
العوامل، الحروف في بعض بعده ،وإنما ذلك الجمل لدخول يهيأ ،ولا به
شيه المصدر، فهي أبعد عن الأسماء .واما "بعد"! من سيء لا في
لفظ قربها من ،فليص معناه [البعد] ومن لفظ من تقرب وإن كانت
لفظها اسم من انهم لم يستعملوا الا ترى "قبل"، كقرب المصدر
:القابل. للمستقبل قالو كما :الباعد، الماضي للعام فيقولون لح فاعل
رسولا أرسلنادننبم < :كلا تعالى قوله فى تقول :فما لح فإن قلت(2
هدنغ> كما واذ!روه : تعالى وقوله ه أ] 1 : [البقرة > مضحغ
[]لقصص: الضذ> لله اخسن !ما تعالى < :وأخسن وقوله ]891 [البقرة :
فهل كقها، المواضع هذه في لالأ)؟ فإنها لا بمتنع فيها تقدير المصدر
مهميئة لدخوله ، عمله عن التشبيه لحرف أنها كافة :التحقيق قلت
مصدرية لم تكن فيها وإن ملحوظ فالهصدر هذا ومع الفعل ، على
انك "اذ": حذ على اذ "ما" لا تقع مصدرية على ،ويدل محضة
((اريد ن
ا . فإذا قلت فيه "اذ"، تصلح موضع في لا تصلح تجدها
يستقم، لم ب) ما تقوم " (ق58/ "اريد : قلت فلو مستقيفا، تقوم " كاذ
ما تأتيني " . " :احب موضعه في(؟" لا تقول اذ تأتيني "، " :احب وكذلك
257
تقدم الذي ،كما فيها معنى ملحوظ الحسالة :ان المصدرية وسز
و ا هنا، امصدرية اكرمتك" قمت " :كلما في تقول :فما قلت فإن
المعنى ،والتقدير: في زماذ ظرف انكرة ،وهي ههنا :هي قلت
مهيئة ، الفعل إلى "كل" لإضافة كافة ("1 جعلتها فهلا : قلت فإن
من وقصده الظرف أ "2والوقت لولا ظهور بذلك :ما احراها قلت
تقول . انك ألا تر! المقصود، هو كونه إلغاؤه مع الكلام ،فلا يمكن
"، فعلت فعلت " :كلما فإذا قلت كذا"، افعل ا كذا يفعل وقت "كل
الحق. العربية وهو ائمة قول ،وهذا واحدا ا الكلامين معنى وجدت
فصل(،3
موصولة إذا كانت "ما" ان "اعلم السهيلي(؟): ا القاسم ابو قال
إلى مضاف الفعل وذلك او فعل"، او صفع لفظه " :عمل الذي بالفعل
مصدر؛ إلا على وقوعها فلا يصح - الباري -سبحانه يخر فاعل
افعال اذ على والإسلام ، الجاهلية في ، الأنام العقلاء من لاجماع
ولا جملا، " :عملت لا تقول ، والأجسام بالجواهر لا تتعلق الادمييى
258
" :اعجبني ،فإذا قلت تراتا" ولا ولا حجزا ولا حديدا جبلأ، ص!نعت
لا يصح هذا ،فعلى الحدث فإنحا تعني زيد"، فعل وما ، ما عملت
إلا [الصافات ]69 : وما تعحلون ! -؟ ) وادله ظقتى < : تعالى قوله تأويل في
قول يصح ولا ، واعمالكم :والله خلقكم المعنى السنة :إن اهل قول
ن أ ؛ لأنهم زعموا: المعقول جهة ولا من المنقول جهة المعحزلة من
وقالوا :تقدير اصنافا، ينحتونها كانوا التي الحجارة على "ما)) واقعه
اعمالنا تكون ان منهم ؛ إنكازا التي تعملون والاصنام :حلقكم الكلام
لأنه ما قالوا؛ يقتضي الكلام نظم بأذ واحتجوا . لله سبحانه مخلوقة
واقعة ف"ما" ]9 ه [الصافات : )- 6 حمصن ما < :أتعبدون تعالى قوله تقدم
جهة ولا من لنحو جهة غير هذا من المنحوتة ،ولا يصح الحجارة على
الخاص!)1 الفعل مع "ما)) لا تكون ان تقدم فقد ؟ اما الخحو؟ المعنى
كانوا وانما ، النحت يعبدون يكونوا لم فإنهم ؛ المعنى واما مصدزا.
د ر هي الآية -التي ان تكون وجب هذا .فلما ثبت المنحوت يعبدوذ
المعبودة ، المنحوتة والأصنام الحجارة وتفنيد لهم! -)2وأقعة على عليهم
و دده خلقكم مخحوتة ، حجارة (! 43/ب) اتعبدون التقدير: فيكون
على والنظم به ، ما شبهوا وشرح المعحزلة ، قول معنى كله هذا
لا ذهيوا إليه فاسد والذي اقطع (.)3 ابدع ،والحجة الحق اهل تأويل
أذ افعال العباد لا تقغ (ق 95/أ) معنا على ؛ لانهم مجمعون بحال يصح
. فحها" " ما " "كذلك : ده يا ز لما ئج لا ا " في ()2
دا. غيره يصح لا "والحعنى : زياده لما أ)التائج في ()3
925
الجفنة، وصنعت الصحفة(،"1 عملت تقول : فقد قيل: فإن
التاليف هي التي إلا بالصمورة ذكرتم فيحا الفعل 1 لا يتعلق قلنا(:"3
فليسا المركب الحؤلف العمل .واما الجوهر نفسأ وهي ، والتركيب
الجواهر. دون العمل والفعل إلى الأحداث بحعمولي لنا ،فقد رجع
غير ذلك. على حملهم منا ومنهم ،فلا يصح!" هذا إجحاع
وتأويلخا الكلام ؛ فهو ظاهر، النظم وإعجاز احسن من واما ما زعموا
للعبادة ؛ الخالق بيان اسعحقاق في الاية وردت لاذ تأويلهم ؛ في معدوم
ا ايخلقوذ، وهم يعبد مالا يخلق من على لانفراده بالخلق ،وإقامة الحجة
شيئا لا يخلق من : اي [الصافات ]59 : > *1في- ما دختون <أتعباون : فقال
التي تعملوذ، واعحالكم خلقكم من عبادة وتدغوان ، يخلقون وهم
إليهم بالمجاز نسبها ،وقد الاية إليه في الأعحال حلق لم يضف ولو
يجعلهم لأنه كان الكلام ؛ نفس من [عليهم] له حجة قامت لما
فما ، المبطلين لعثرات لعا( ) ولا الزائغين - أ قول الله عن -تعالى
اتبعه! لمن بين الحق ! وما مذهبهم قواعد ! وما اوهى حجتهم ادحض
لا اجما: ، لفلان لا لعا : دعائهم !ن عبد: ابو قال للعاثر، بها يدع! كلمة لغا: ()5
. ) 2 5 0 / 1 (5 ا : "الل!ممان : انظر . الله أقامه
القتبي ()2 وخالفه بالاية ، واستشهد " وصنعته الخزم صانع الله يخلق
تأويلها، في المعتزلة ووافق الغلط أشد فغلط الغلط إ()3؟ " .إصلاح في
.- ادله -رحمه السهيلي اخر كلام أبي القاسم بقيلها" هذا لم يفل وإن
بحملها اولى ما هو ،او الاية سواه مالا تحتمل رد بالع في ولقد
العباد خالق الله اذ على مساعدوه محق وكل واليقه بها ،ونحن
هذا صحة وعلى خالقها، فالله الكون في حركة وأعمالهم ،وان كل
والفطر!"4؛ والسنة والمعقول القرالط دليل من الف أكثر من المذهب
حرصا ]للائق بها، !عناها غير الاية على تحمل اذ لا ينبغي ولكن
أنها ،على ذلك الأدلة غنية عن سائر ع!ليهم ،ففي حجة جعلها على
"ما" بممعنى الذي سنجيق إن شاء مع كون اخر، وجه عليهم من حجة
تعالى. ادله
؛ ) مقامان ( قولهم .فههنا خلاف الحق اهل مذهب دلالتها على إئات
كونهم في لهم القدرية ان الآية حجة :فزعحت فأما مقام السلب
. شججه بالخوص والخزم :شي .)127 - الحديث إ( :؟126/ في "كريب ()1
261
نفص المراد ههنا لها ،وليس الححدثون انهم هم على يدل وهذا
خالمهم انه (! 95/ب) سبحانه الصعحوله ،فأخبر الأصنام الأعمال ،بل
التي وقع والمواد مادتها ،وهي الاصنام التي عملوها، تلك وخالق
عليهاه الخلق
فإنها بأعمالهم ،وقد بها اصنافا، التي صا!ت وهي واما صورتها
العباد، افعال خالق هو الله وأن المثبخين للقدر، بعض وقابلهم
"ما" ههنا ،فاذ لله مخلوقة اعمالهم كون في الاية صريحة فقالوا:
44أ ،بماا (ظ/ وقر!وه ، أعمالهم وخلق والله خلقهم والحعنى ، مصدرية
كيف : القدرية عليهم اورد ولما ، وغيره الصهيلي القاسم أبو ذكره
عليهم إذا كان يبقى الاحتجاج وجه هحا؟ واي "ما" مصدرية تكون
لهم تلقين إلا هذا وهل ، عبادتكم وحلق خلقكم والله : المعنى
فهي للأصنام، عبادتنا خلق الله قد فإذا كان يقولوا:ا بأن الاحتجاج
فكيف له مرادة مخلوقة واذا كانت ينهانا عنها؟! له فكيف مرادة
للأصئام إنكار عبادتهم على يحتسج ان يسوغ فهل()1 يمكننا تركها؟!
عبادة منا عليهم -انكر -سبحانه الله فإذ ، الاحتجاج صحة لعرفغ
لذواتهم وأعمالهم، خالق هو اوترك عبادة من شيئا اصلأ، لا يخلق
عبادته وتع!دون تدعوذ ،فكيف اعمالكم وخالق خالقكم الله فإذا كان
!. ((،1ق!:،فكيف
(ق+، من لصاقط هنا " . . 0إلى "للأصنام ة قوله !ن ()2
262
احسن من وهذا اعمالكم؟! ولا لا ذواتكم شيئا! لا يخلق من
. الاحتجاج
شيئا مالا يخلق يعبدوا أن القران الانكار عليهم في لكرر وقد
! أف !يإى لا أفعن !اإق كمن تعالى < : كقوله الخالق بحنه وبين ويسووا()1
أدله دون من يدعوق لذجمن و < : لى تعا وقوله ، ] [النحل 17 : >، ا، لذ!روت
< :إداإاق تعالى وقوله ،]02 : إ*أ+أ) [الحل يخلقوت يخلقود! نإئاوهتم لا
امثال ذلك، إلى [لقمان ،]11 : !ه دهـنه لذين من ظتى ماذا فال!ف آدله
يتبين بمقدمة نذكرها عليهم مع كونها موصولة ،وهذا حجة بل هي
ن أ : والخطاب الحجاج طريقة :أن التقرير ،وهي في الخوض قبل
الحستدل كان فإذا ، وعليه له ما يحتج بحال والعناية القصد يجرد
فإنه ذلك، يخالف شييم وهو في ما قد ادعي بطلان على محتجا("2
له ذلك ما ادعي وأن ، الدعوى تلك ييان بطلان العناية إلى يجرد
عنه ويذكر ،فأما ان يمسك به ()3 لا متصف بضده هو متصف الوصف
معرصط الكلام (ق 06 /أ) في سياق يكن العبادة ولم تستحق أنها لا وبين
263
لا الانكار عبادة من معرض في عبادته ،وانما هو ترك الانكار عليهم
وماا خلقسدم الله وقد تعبدون ألا("1 قال : أنه فلو العبادة ، يستحق
الذي ؟ أن يسدون بمعنى يحسن ولم قطغا، المصدرية ؛ لتعينت تعصلون
اعمالكم، واوجد اوجدكم الذي تعبدونه وهو الا المعنى :كيف إذ يكون
من ما قرروه وزان ،فهذا الإيجاد والخلق بخوعي عليكم المخعم فهو
عجادة عليهم إنكاره معرضك الاية ؛ فإنه في فأما سياق ، مصدرية كونها
ا معبود]، كونه ينافي فيه معنى يتبين ان العبادة 1،فلابد لا يستحق من
بعض من مخلوفا كان ومن له، بسدونه مخلوفا الحعنى هذا فبين
به العبادة ه تليق ولا ئعبد له ان فإنه لا ينيغي مخلوقاته
والذلمحن يذلمحصذ!ن دوذ أدئه < : تعالى لقوله المعنى ا هذا مطابقة وتأمل
ا عبادة عليهم انكر كيف ،]25 : س:خهـ) [الحل يخلقوت شخاوهم لايخلقوك
قوله من المراد يبين .فهذا خالقة يخر -وهي له -لمعبحانه الهة مخلوقة
تعالى قوله [الصافات ، ]69 ،ونظيره وماتعصلون %ث*أ> والله خلقتى < : تعالى
عبا" أقا!م) دده حر دون لذفي تدعون إذ < : الأعراف سورة في
فكيف ، كذلك انتم كما ، مخلوقون عباد هم : أي 9أ] لح [الأعراف:
(ظ 44/ب) ذكروه -من الذي أر د المعنى القران -لو طريقة وتأمل
يمح! < :ومادلا صاحب وانفراده بالحق ،كقول صفاته تذكرأ"2 حسن
بحسنا إخبارهم المقصود فهنا لما كان [يس ،]22 : ) أعدى الذى فطرق
:كونه خالفا لعابده ،وهي لذلك الموحب لها ،ذكر عبادته واستحقاقه
هو هذا ولو كان عبادته ؟! يترك إنعام منه عليه فكيف ،وهذا له فاطرا
(ظ":،لا!ا. ()1
264
ان يقال : يقخضي كان وما تغملون ش س >؟ خلق! والله قوله < : الحراد م!
،فتأمله فإنه واضحه اعحالهم وخالق خالقهم وهو الله الا يعبدون
:إنه الابة المعتزلة من -في تقرير حجة الله أبي القاسم -رحمه وقول
ان تكون مصتدرية وهو باطل من جهة النحو؛ ليس كذلك. يصح لا
فقد تقدم مصدرا؛ الخاص الفعل مع اما قوله :إن "ما" لا تكون
تعالى: المبهم ،كقوله الفعل الخاص مع تقع مصدريتها بطلانه وان()1
]!7 :وفوله [اد!وبة ) رشفي 3 يكذبوت وعدوه وبما !نو دقه ما بصا أخلفوا <
[آل عحران ]!9 : !بما كنه!ض لذدسوق >)92 تعئحون الكخب تعالى < :بعا ممشض
كنغ تمرحون) بغير آلحق وبما ! ألأرض وقوله تعالى ؟ < !ا كحمض تفرلحون
لح وهي خاصة أفعال كلها هذه فإذ ، ذلك أضعاف لأ] إلى 5 [كافر:
الافعال ؟ هذه بم مصدرية فإذا جاءت العمل ، مطلق من اخص
، المنحوت وإنما عبدوا النحت يعبدون لم يكونوا قولهم :إنهم
المصاجة للفعل ( ،)3دون "ما ،المصاجة فاسدة ؟ فإذ الكلام في حجة
كون من يلزم ولا ، الموصولة كير فإنها لا تحتمل ، النحت لفعل
،فهذا تقرير فاسد .واما (ق 06 /ب) الأولى كذلك كون الثانية مصدرية
له فيه. -ايضا -بما ذكره فلا حجة تقريره كونها مصدرية
" ،فئقال: والأجسام الجواهر على العباد لا تقع اما قوله " :افعال
به :ان افعالهم ؟ اتعثي والأجسام الجواهر على وقوعها عدم ما محنى
ائبت. كما والآية الكلتاب)! تتلون كخخم بحا 9 " : "الاصول في (،2
265
م أ وتصويرها؟ يتغييرها تتعلق لا انها به : ام اتعئي بإيجادها؟ تتعلق لا
شيئا ،فاذ كونها موصولة يفيدك ، ،لكن الاول ؛ فمسلم فإذ عنيت
اذ تكونا لا يقتصي لهم معمولة الأصنام ،فإن كون ذلك لا يسحلزم
بائا، بيحا ،وعملت قولهم " :عملت حد على لهم ،بل هو مادتها معمولة
ثابت عقلا ولغة حقيقي ثوبا" ،وهذا إطلاق وعملت حائطا، وعملت
سواء . معمولة الأصنام فهذا ككون لا يتطرقا إليه رد، وعرفا وشرغا
وإذ قطغا. فباطل بتصويرها؟ لا تتعلق افعالهم ان : عخيت وان
حقا نفي على فإنه مشتمل -أيضا- ؛ا فباطل المشترك القدر عخيت
< :أتعبدوناما الاية في وشاهده الخا م، فيه العمل لطلى ان يجوز
ا ، أوقع أأ) فعل!م فقد موصولة ه!نا ف"ما" [الصافات ]9! : ا*)*. خرن
بين إيقاع افعالهم الخاصة فوق فأي ؟ وحينئذ الجسم على النحت وهو
ذ ا لا بمعنى علجه ، العامة افعالهم إيقاع وبين ، والجحح!م الجوهر على
به صتفا، صار الذي هو فعلهم ان بمعخى("6 بل له، ذاته مفعولة
واستحق منحوتا صار انه بفعلهم عليها اسمه ،كما يطلق ان و ستحق
": الجفنة وصنعب الصحفة "عملت ب: النقض واما قوله بجواب
نفس وهي التأليف والتركيب التي هي بالصورة محعلق الفعل ان
(د). من والحتبت ، ا" أ(معنى 0 وظ، ليق ،21
266
به الحجر صار بالتصوير الذي معلق -ايضما- هي العصل ! فكذلك
لانفراده للعبادة الخالق استحقاق بيان في الاية قوله : [واما]
لبيان عدم وردت ("1 الآية وان جوابه تقدم (ظ5/؟أ) فقد بالخلق ؟
من شواهده وذكرنا ، لله مخلوقة لأنها للعبادة ؛ معبوديهم استحقاق
. القران
ما تنحتون اتعبدون يقال : ان هذا في("2 يكفي كان : !ل فان
) ا وما تعحلونا مش وآلده خلقكؤ < قوله : إلى عدل فلحا ، والله خالقه
عبادته -سبحانه- ترك في عليهم انه اراد الاحتجاج علم [الصافات ]69 :؛
بيان تقييح -لالهتهم ولعابديها من -سبحانه خلقه ذكر قيل :في
في تعالى ،ما لي! دونه عادتها في وعقولهم رابهم ،وفساد حالهم
-هو -تعالى الله فإنه إذا كان الالهة فقط ، خلق ذكر على الاقتصار
والمحبة ا؟ بغاية التعليم والاجلال مثله ويمألهه ويفرده هو العاقلى من
ربكم ا . حق وفي انفسكم حق هذا إلا اقيح الظلم في (ف 61 /أ) وهل
من دو! تذعون ين اك بقوله < : الحعنى هذا تعال! إلى أسار وقد
لا يكون المعبود ان حق ومن [الأعراف ،)491 : !ا؟امثا>- دله
ن ا ينبغي والحعيود مخلوقا، عبدا كان مثله فإنه إذا كان العابد، مثل
من لك ،فقد أسفر وابينه الاحتجاج أحسن فهذا من ربا خالفا، يكون
(ف). صن ). .إلى هنا ساقط داذ. قوله " :في من ()1
267
وانجلىا ، شرحه لك ووضح ، بالسياق ( "1صبحه المقصود المعى
ابنا ان ،وبان الاجمال غطاء الصعنى ،ورالط عن الإشكال الده يحمد
السنة في أهل لموافقة وفق كما للسداد، الاية وفق تفسير قتيبة في
لا فصو1، لك ،فانه يحقق هذ 1الفصل العباد ،ولا تستطل اعحال خلق
لا قوأعد وأصولأ لك المذاكرات ،ويحصل خلال في تكاد تسمعها
الله خلق بالاية على الاستدلال به من إوعدتم ما فأين قيل : فإن
إبرازه . وان إنجازه حان()2 ،وقد بذلك الوعد سبقا قد قيل :نعم
انه اخبر الله سبحانه ان()3 التقدير هذا اعلى بها الاستدلال ووجه
فإذا كان ، عملهم إلا بعد الاسم ذلك عليها يقع فلا بأعحالهم،
خالقها يكون ان الاطلاق هذا صحة اقتضى الخالق هو سبحانه
لله كسصا مخلوقة صورتها 4فإذا كانت وصوركها :مادتها أعني بجملتها،
به حصلت الذي عملهم لثفس خالقا " لزم أن يكون ا ان مادتها كذلك
كانت الثه خالقهم .فإذا كاذ حركاتهم نفس عن لأنه متوئد ، الصورة
أحسن وهذا له، لله مخلوقة مخلوق ما هو عنها التي تولد اعحالهم
حملأذرئخهم أنآ فم قوله تعالى < :وإية سواء الاستدلال من ونظيره
268
يى ]42 - 41 : 1 *) يربهوق ما وخلقنا لهم من فث!- !س،-ا! المشصن ألفلث !
انها اخبر السفن ،وقد هنا هو الحخلوق المثل القولين ( "1ان واصخ
قال : العباد .وابعد من سفنا بأععال إنما صارت له( ،"2وهي !خلوقة
فإن ، حقيقة ولا لغة لا ؛ للسفن مثلا تسمى لا انها احدهحا.
بين يكون المماللة :ان وحقيقة الاخر، مسذ احدهما المثلين :ما سذ
]43 . [يص > لهتم فلاصريخ وإن فشا نخرقهم < : تعالى قوله الثاني :اذ
قد!نا على التي إذا( )3ركبوها المراد الفلك ان على دليل ذلك عقب
ركوبهم احدهحا: . وجهين منأ"4 عليهم لنعمه فذكرهم إغراقهم ،
الغرق . من ركوبها (ظ 45/ب) عند إياها ،والثاني :ان يسلمهم
مما لكم ضر وب دئه -ايضا -قوله تعالى < : الاستدلال هذا ونظير
لكو من لجبال أتحمئا وجعل لسدغ ظئلأ وخسر (ق 61/ب) ضلف
]81 :والسرابيل [العحل ) آلخر وسربيل دقيكو باس!م لسرببر تقنم
يانه سبسحانه اخبر وقد لهم ، مصنوعة وهى يلبسونها، التي .الثياب هي
أ <وأدله تعالى قوله ،ونظيره بعملهم سرابيل نحا صارت وإ جاعلها، هو
[النحل ]08 : > بيوتا لالغص لكو من جلود سكنا وجعل مغ بيوت!غ لكم جعل
لوتا هـإنما صارت الخيام ، : الانعام هي جلود من التي والبيوت
يعملهم.
حا(ق). ()1
حا(ق). ()2
926
. لا الصورة المادة كله هذا من :المراد قلت فإذ
عليها، الخلق اطلق التي الأسماء هذه لا تستحق المادة . قلت
اخير وقد بها، وقيام صورها عملها ا،لعسماء بعد هذه وإنما تستحق
فائدة ()1
"الياء" دون ونحوه "يكرمني" من : الضمير أذ على يدل الذي
الياء وحدها؟ اته هو "أني)" وأخ! : قولك في الضمير الثانى :اذ
افي وسماكا أكثرها، في وجوازأ بعضها، اختيارا في النون لسقوط
" :من" الجر وهي حروف هذه النوذ في بعض الثالث :إدخالهم
"إلي " و" فى " وسائر في لاطردت الضمير جزغ ا من " ،ولو كانت و"عن
الجر(01)3 ح!وف
ا . والاسحاء؟ الحروف ببعض اختصاصها ة فما وجه فإن قلت
اكثر في ،وهي ا،نفصال علامة "الياء" ،فالحقوها إلى الاضافة توهم
إلا علامة الكلام في فإنه لا يوجد التنوين ، وهو ، ساكنة نون الكلام
0لأ2
باللام ايذائا الحعرفة القوافي في الحقوها ولذلك الاسم ، لانفصال
ولذلك العتابن(أ" والذزفن(،)2 نحو: بعده ، محا وانفصاله البه!ت بتمام
العلامه كقولهم: من الاسم ارادوا فصل الانكار حين قبل علامة زادوها
فصل انه اراد : هذا ووجه إنيه(."3 اجليبيب : الانصارية إنيه ! وقول ازيا
جمع، او علامة الاسم " تمام انها من( لا يتوهم ) كي الح العلامة عن لاسم
لسكونها، الوصل عليها الف وبينها بنوذ زائدة ،وادخل بين الاسم ففصل
النون تخصيص اصلهم من لالتقاء الساكنين ،فلما كان بالكسر ثم حركها
الإضافة إلى عن الفعل وما ضارعه وارادوا فصل بعلامة ا،نفصال(،)6
ساكنة الياء لكانت سكوذ ولولا الساكنة ، النون بهذه جاءوا "الباء"
فائد*()7
الجر: حرف "ما" الاستفهامية عند من الالف حذف السر في
لابن يعيش. ()9/33 ": الحفصل و"شرح ،)2/992( : انظر " :الكتاب!
عنه -وسنده الله أبي برزة الالملحي -رضي من حديث أحصد )422 /4( : اخرجه ()3
صحيح.
و"الحخيريةا. ود) (ظ من ساقط هنا إلى .ا] . :أزيا. "كقولهم : قوله من
ولا (ق) في 1ولشت ا " :واجا المطبوعة لم ألبينها ،وفى كلحة (ظ) في بعدها ()6
271
قولهم: معنى لأن ؛ الالف ،فحذفوا للحعنى اللفظ صثاكلة رادوا أنهم
و"حتام "؟ إلى اي شيء، تذهب و"إ،م "فيم تركب "؟ في اي شيكا،
الجار مع الألف ،فحذفوا ونحوه تستمر، كاييما أي ححى "؟ لا ترجع
( )1كيلا تبقى الكلمةا والرفع النصب حال في يحذفوها أق )162/ولم
اعتمدت الجر او اسم مضاف بها حرف اتصل ا فاذا واحد، حرفي على
ا اذا حذفوا ،ولكن الخفض موضع غير في الألف حذفوا وربما
الحذف فلما كثر الامر؟ وما :ما الخبر؟ اي مه يا زيد؟ فيقولوذ: الخبر
عليها. لتقف هاء السكست لابد من اللفظ ،ولكن المعنى كثر في في
منا فاقتصروا يا امرؤ؟ ما هذا : الأصل كاذ " :مهيم" قولهم ومنه
1 أظ)146/ .والذي والحذف كاية الاختصار ،وهذا حرف كلمة على كل
والمسؤولطا المسؤول لدلالة حال اللبس من :امنهم ذلك على شجعهم
ما يفهم قوله " .مهيم" من فيفهم أ )2المخاطب ، المحذوف على عنه
ا"، 7 شي "اي في " :اي!ثي"، قولهم هذا الاريع .ونظير الكلمات تلك من
!إ ) الرحمن ع!يم أشذعلى أجهم من كأشيع! قوله عز وجل < :ئم در
تابعه ،ومنه اي بعضا، بعضها الفرقة التي شايع لشيعة(:)4 [مريم ]96 :
272
هم الأشحاع ان : والأشياع السيعة بين فالفرق ، الاتياع : اي ، الأشياع
وكالب بعضحا تببع بعضهم : اي تشايعوا، الذين القوم والشيعة الحتع ،
الاية ،كهذه لقران إلا كذلك لم يرد في الذم ،ولعله في ما يستعحل
وقوله [الانعابم 9 :ه ]1 شيعا> وكانو الذين فرقوا ديعهم إق < : تعالى وكقوله
. ] ه ؟ [سبأ ة بألسمياعهم من قحن > كما فعل ذحوق ما ويتن وحجاح ئجم تعا لى < :
التي الشياع والإساعة من "الشيعة" لفظ -والله اعلم -لما في وذلك
"الشيعا" إلا على لفظ لا يطلق ؛ ولهذا والاجتماع الائلاف ضد هي
فرق! كل م! لشنزعن : والمعخى ، واختلافهم لتفرقهم ؛ الفحلال فرق
النار ،وفيه إشارة فنلقيهم في فسادا وأعظمهم الله على عتوا اشدهم
الاتباع تبعا لهم ال!سادات أولا( ،)1ثم تكون إلى يتوجه إلى ان العذاب
"لننزعن)" لعمل ولم خبره واشد :إنه مبتدا، الخليل :قول احدها
الرحمن على اشد فيه :ايهم يقال الذي والمدير: ، لانه محكي فيه ؟
السابق، للفعل التعليق جهة على إنه زفع : يونس الثانى :قول
تعلق كما الفعل عن الفعل ،فعلق أيهم أحوك :علمت لو قلت كما
الضم، على مبنيه موصولة هنا "أي)" إن : سيبويه ! قول الثالث
الكلام :ايهم هو وعنده اصلى صلتها، صدر حذف لبنائها والمسوغ
تححبيها لها بالغايات الضم على الصلة ئنيت صدر فلما حذف اشد،
273
من واحد كل وعلى و"بعد"، أ) مضمافاتها !"قبل" أ حذفت قد التن
إن شاء الله. نذكرها ئم !ق 62/ب) نبين الصحيح الأقوال إشكالات
لهم :ايهم ( )2اثد، يقال تمديره :الذين لأن العائد! الثالث :حذف
فإنه إنما يكون القول من ما يحذف لنا فيه باللغة .واما لا عهد وهذا
قوله تعالى < :وأتملبهكة نحو لموصول كونه صلة عن قولا مجردا
او قائلين. أي :يقولوذ ] 39 : [الانعام > أنفس!م إدذيهض أضرص باسطو
إلا لقربونا إلى لله ما نغبدهتم ولمحلب دون! أتخذوا حمت والذممت < : ومثله
يصير: فإنه ، الكلام يستقم لم هكذا المحذوف قدد انه إذا الرابع :
أسد> ،وهذا فاسد، يهئم الذين يقال فيهم < : شيعإ) من ص < لننزعف
او من اشد نفسه بل هو شد>، ئهتم لا يقال فيه < : الحخزوع فإن ذلك
نزعه ،فتأمله. بعد الا!تتفهام عليه ،فلا يقع الرحمن على الشيعة اشد
على والقول العلم افعال إلا بعد لا يقع الاستفهام :اذ الخامس
عندك ا!يد "علحت : تقول الافعال ، من بعدا غيره يقع ولا ، الحكاية
و"ننزعن" لم يجز، ا!يد ام عمرو"، " :ضربت قلت ولو ام عمرو"،
274
ن ا ولا يصح إلا موصولة لم تكن ايهم قام"، " :ضربت فإذا قلت
ذلك مثل توهم وإنحا قام"، ايهم فيه ؟ يقال الذي "ضربت يقال :
حمله ان متوهم فيتوهم مستقيحة ، أخرى لجهة صالخا اللفظ لكوذ
عليه :انه لو يدل والذي يستقيم . (ظ 46/ب) الاخرى الجهة على
لم يجز. اخرى له جهة لير استفهاما صريخا موضعه قدرت
: بخلاف يجز، لم ام عمرو"، عندك اريد "ضربت : قلت فلو
مع الكلام لجاز استفهافا؛ "ايهم" فلو كاذ "، عندك ايهم "ضربت
العلم افعال إلا يعد الاستفهام يقع لم وإنما بمعناهما، الذى الاستفهام
او انشائية، كانت جحلبما خبرية به كل فلأنه يحكى ؛ أما القول ؛ والقول
معناه :أعلمني. ،كان ام عمرو" عندك " :ازيد إذا قلت به ،فكأنك
علمت معناه : كادط عمرو"، ام عندك ازيد "علمت : قلت وإذا
.ووجه بابه من لكونهما عليهما الحسبان ( "1والظن استحلام ،لم حمل
لغيرها. ليس لها شان افعال العلم ،فجعل :كئرة استعمال وهو اخر
لا يدل ،حذف الاية في قدره الذي الحذف هذا :ان السادس
كان بهذه المنزلة كاذ حذف الوضع ،وكل عليه سباق ،فهو مجهول
فإن التعليق إنما يكون ظاهر، ،فإشكاله يونس (ق)163/ واما قول
ولا كيرها. ( )2دون والحسبان العلم والطن ،نحو القلوب افعال في
. )" ب لحسا ا ( ) : أظ ، 2 (
275
استفهاما، "ايهم" ان تكون ايهم قام" ،على ان تقول " :ضربت يجوز
يوجد النطائر ،ولم عن انه بناء خارج فإشكاله 1، سيبويه واما قول
من بشاهد عليه استشهد لو سيبويه ما ذكره السهيلي(:)1 ا قال
به له لم نعدل شاهدا فصيح بعده في در او نثر ،او وجدنا نظم
لمخالف!ه("2 ما بني نجد لم ولكنا طولأ؛ رأينا لغيره اعليه ولا قولأ،
الكلام من انه حذف فانا لا نسلم ؛ المخالفة هذه مثل لاسيما غيره ،
شيء.
اخوك، برجل "مررت فيقولو: النكرة ، يبنوا في لم فيقال :لم("3
"ايا" بهذا خصوا وابوك ،ولم أخوك اي ت هو ابوك"، رجلى أو ة رايت
؟ ومتى وجدنا من صلته ثم يبنى للحذف سائر الاسماء اذ يحذف دون
ذلك بالجملة من اجل لم يبنى الحوصوف الجملة يحذف شيئا من
ولا مضاركا الحرف لا يجعله متضمنا لمعنى الحذف ؟ وذلك الحذف
انه وذلك ، شرح إلى يحتاج لكنه ، الخليل قول والحختار قال :
القول ؛ ولكنه معنى تقدير الوهم ألح" من إلى ما يسبق لم يرد بالحكاية
276
بعد تحكيه كحا اي" دا في اصل هو الذي الاستفهام لفظ أراد حكاية
فقد أم قعد"؟ "اقام زيد و: اخوك"؟ من علمت " :قد العلم إذا قلت
الاختصام لبقاء معثى الفعل ، دخول قبل حاله على الكلام تركب
ذلك لان استفهام ؛ فيها وهي موجودا كان الذي "أي" في والتعيين
لفظ أو خبزا ،كحا حكوا له استفهاما كانت الذي وضعت الحعنى هو
أيتها و"ارحمنا " الرجل ايها لي اغفر "اللهم : قولهم في النداء
في الحوجود بالخعجين والاختصاص هذا إشعارا لفظ فنحكي العصابة "،
ذهب الاستفهام وإن في حاله حكيت هذا، النلاء .وكذلك حال
الداء( ،)1لوجود النداء وإن ذهب حاله في حكيت الاستفهام ،كحا
أفعال من لم يكن ،وإن " حق ملغى الفعل " :إن يونس قال :وقول
. للاختصاص لاستفهام لفظ حكاية إلغائه ما قدمناه من القلب ،وعلة
اخوك"، هو("3 أيهم " :ضربت وقلت الضلةأ)2 لفظ فإذا أتحمب
لوجود (ظ)147/ الخبر فيه معنى وغلب الاستفهام ، مضارعة زالب
) اى منقلبم يخقلبون !ف لذين ظموا وسيع! : تعالى قوله قال :واما
جهة على أق 63/ب) ب"سيعلم" منصوبة فيها ن تكون وقد كان يتصؤر
ود). (ظ من هعا ساقط هذا !! . .إلى قوله :إوكذلك من ()1
277
الصوصول أذ الاسم اقحناه على اصلخاه ،ودليل هذا اصل منع من ولكن
لم يجز" المصدر، من ذلك بفعل مشتق ووصل به المصدر، إذا عني
وتبيينه، الصوصول :إيضاج وهي الصلة ، الفائدة المطلوبة امن لعدم
لفظا لانه كأنه هو لفظه ؛ من فعله ( "1المشتق لا يوضح والمصدر
يمعنى "ايا" لا تكون :ان وهو هذا، من اقوى اخر ووجه قال :
ذ إ الدا!"، في ايهم "لقيت : فحقول ، معرفة إلى تضاف حتى "الذي"
لا ينكر، و"الذي)" نكرة ، وهو "الذي" ابمعنى يكون ان المحال من
الكلام إلى جميع في داجع و"ياء" مكردة "الف" ان لفظ وهو
لضوئها؛ "، غحره ،فمنه " :إياة الشمس من للشيء التعيين والتمييز معنى
خرج : ومنه ، العلامة : ا،ية : ومنه كيرها، من ويميؤها يبينها ي!نه
ومنه: ، غيرهم عن بها يتميزون التي بجماعتهم : اي بايتهم ، القوم
امرىء قول ومنه ئميره . و شيئا لتتبين تلبئت : اي ، بالمكان تأييت
ا!قيس:
محققه. اثت " :بفعله ا كما وألاولى و"النتابج، الأصول في كذا )1 لد
والشعراء"ة "الشعر ،انظر! في ،صحابى الكندي عابس بن القيس لامرىء البيت )31
.)64 " /1( : الإصابة ولا )، الإصابة -بهامش 601 " /1( : ا،ستيعاب ولا ،)092 (ص/
278
وقال الكمئبة
مقدم ، أكثر الكلام مفعول ؛ لأنه في المضمرات "إياك) 1في ومنه
()2 تمجيزه على ،وحرضا تعيينه إلى فعله قصذا إنما يتقدم على والمفعول
في: تقدم غيره ،ولذلك الى الذهاب عن للذهن غيره ،وصرفا من
ي ا (:"3 وكذلك له وتعيينا، واللام " تمييزا "الألف ما فيه بنداء "أي"
عنه، واحلصها نفسك ميز : اي والأسد(؟"، المراء ومنه :إياك زيد،
. :ضوف ،أي عهن)" " :عندي كقولك أي " تفسيؤا، " ومنه :وقوع
رجل"، اي برجل "مررت نحو: نعتا لما قبلها، وقوعها وأما
رجل :اي الأصل ) الاستفهام ،كأن من( الصفة إلى فإنما تدرجت
دخله وإنحا والتهويل ، يراد به التفخيم الذي الاستفهام على هو؟
محا فكأنه ، لوصفه والاحاطة العجز إظهار يريدوذ لأنهم ؛ التفخجم
الشعر ،وهذا يسرق و!ال :إنه كاذ ،)092 ( :ص/ والشعراء" وانظر ؟ "الشعر
" . "تبيينه " : و!النتائج ا "ئميزه ) : (ق
()2
النداء فى حروف من لفظها حرفا بعض صير "النتائج"" .ولذلك العبا!ة فى ()3
، . . . فإنه الحراء إياك ف!ياك : الشاهد أراد القيم ابن ولعل الاسد" "الحراد (ق): ()4
9لأ2
هو الذي الاستفهام باب في كنهه .فأدخلوه م يجهل إذ(1 عنه يستفهم
ما ألقا!عه )-2-1 سبارعة*%%+؟ < جاء: .الذلك يجهل لما اموضوع
لا إئها : ي ]2 - 1 : [الحاقة > أ ا(ص؟5 إ لمخاقة أ*6-س ما ىقة وا < ]2 أ - : [القارعة
للشيء بالب التفخيم والتعطيم اللفط في هذا فلما ثبت بوصفها، يحاط
باب في التعت ،واجروه باب في ادخلو! ،حتى الوصف من قرب
من التقدير احسن وهذا الاسد"، رايت هل ارس بفا ومنه " :مررت
اي : وهو قول محذوف مقدر، وصف النحويين :إنه معمول قول بعض
. ()3 -
فتامله. وابلغ احسن لك ذكرته كذا ،وما رايت !يه :هل ممول
فافدة جليلة
-لبارك وتعالى -اقسالم: الرب خبزا على اوإ صفة ما يجرى
وموجود، ذات، : كقولك الذات ، نفس إلى ما يرجع أحدها:
ا وشيء.
، )3 ؟ 0 / 1 0 ( : و"اللاذ! ، ()66 !قم ،شاهد الانصاف 9 ،انظر نسبق في واختلف
. ) 1 0 5 4 ( / 2 " : و"الكامل
028
معنوية ؟ كالعليم 4والقدير ،والسحيع. الى صفات :ما يرجع الاني
والرزاق (."1 :الخالق إلى أفعاله ،نحو (ظ 47 /ب) :ما يرجع الثالث
ذ إ ثبوئا؛ تضمنه من ،ولابد التنزيه الححض إلى الرأبع :ما يرجع
جملة على الدال :الاسم وهو ، الناس اكئر يذكره :ولم الخامس
لا معان على دال هو("6 بل معينة ، بصفة لا تختص عديدة أوصافي
من فإن المجيد: العظيم ،الصمد، المجيد، نحو: مفرد، معنى على
فإنه هذا، الكمال ؟ ولفظه يدل على صفات متعذدة من بصفات اتصف
لمعته للعرش صفة المجيد، العرش ومنه :رب علفا. الناقمة وأمجد
وشرفه. وعظمه
على الله الصلاة من مقترنا بطلب الاسم هذا جاء وتأمل كيف
لسعة والتعزض الحزيد طلب مقام مج!ج؛ لانه في علمناه كما رسوله
يقتضيه ،كما باسم المطلوب هذا في فاتى ودوامه ، وكثرته العطاء
يحسن: ولا "، الرجم الغفور أنت إنك وارحمني لي "اغفر تقول :
إليه بأسمائه المتوسل إلى راجع فهو البصير"، السميع أنت "إنك
" . ذق ا لر ا " ) : د ( ( ) 1
شجر المثل :دالكل في ويقال الوري ، سريع الثجر، من نوع والعفار. الحرخ ()3
) . 568 . 332 " ( :ص/ !القا موس : انطر
2"1
"الظو 1بياذا والرمذي!:)2 "المسند"()1 الذإي في الحديث ومنه
لا إله 1لحمد لك بأن أشالك إني "اللهم والإكرام )"( )3ومنه : الجلال
فهذا )، "(ا! والإكرام ياذا 1لجلال والأرض 1لسعموات بدفي المنان إلا أنت
المنان ، إلا هو لا إلة الذي ()6 ) وانه إليه بححده( له وتوسل سؤال
بالاجابة واعطمه ذلك حق وما ، وصفاته إليه بأسحائه توسل فهو
اشرنا إليه التوحيد ابواب من عطيم باب ،وهذا المسؤول عند موقغا
الكحال . صفات كتيرة من بصفات تصف عديدة ؟ فالعظيم من لصفات
.ا سؤدده في كمل السيد الذي هو قال اابن عاس(:"7 الصمد، وكذلك
عكرمة: .وقال سؤدده اتتهى الذي السيد ب) (ق64/ :هو ابو وائل وقال
إليه السؤدد ينتهي :الذي الزجاج قال وكذلك فوقه احد، ليس الذي
. - عنه الله اربيعة بن عامر -رضي (؟ ) 177 /من حديث ()1
عنه .- الله بن مالك -رضي أنس حديث م! رقم ()3!25 ()2
طرقه، بصجموع يصح والحديث !واية أبي هريرة وابن عمر، م! الحديث وجاء ()3
) 1 "ه (/3 ا : وأحيد ، )52 (/3 : والنسائي ) ، (5914 رقم داود أبو أخرجه (!)
رقم "المخارةأ في والفياء (،)"39 رقم ابن حباذ صححه والحديث
("3أ).
. ) 7 13 (/6 : الحعمور" و"الدر ) ، لأ ! 4 - 7 43 / 1 2 ( " - الطبري تفسير 9 : انظر ()7
2 8 2
الصمد أذ اللغة ، أهل بين "لا خلاف الأنباري أأ": ابن وقال
حوائجهم إليه الناس في يصمد الذي فوفه احد، ليس السيد الذي
فهو والقصد الجحع فإنه من هذا، على وا!حتقاقه يدل وأمورهم ".
وهذا اصله السؤدد، فيه صفات القصد نحوه ،واجتحعت جتمع الذي
بن يربوع وبالسيد الصمد("3 بعمرو يني اسد بخيري الناعي الا بكر
العفو( " نحو :الغني الحميد، مفرديهما زائد على قدر وذلك بالاحر،
،واجتماع كذلك ،والحمد كمال صفة الغني القران ،فإن في المزدوجة
،وئناء حفده غناه ،وثنا! من فله ثناء من اخر، كمال الح!صد مع الغنى
(د). من ساقط هنا إلى ". . . الصفات عامة "وهكذا : قوله من ()6
283
ئضاد نقصي كل (ظ 4"/أ) لبراءته من المتضمن و"السلام" والآلهية ،
تعالى ا: ثبوئا كقوله لتضأتنها ؛ هو بالشئوب عنه الاخبار كماله لح وكذلك
وقيوميط، حباته لكحال فانه مخضمن ]255 : [البقرة !لالؤم!ه> سخة لاتاخذه <
لكمال متضمن إقييزا) [ق ]3" . لغوب وما!سنا!ن < : تعالى قوله وكذلك
ألأرض! ولا! ذرو ف مثقال يعزب عن رفي من وما قوله < : قدرته .وكذلك
لخ قوله تعالى < : لتأحال علحه ،وكذلك [يونس ]61 :متضمن السما )
] 4 [ا،خلا!س: ) !*!!: أحد !فوا لهكل أيكن <ولم قوله : وكذلك
، < : تعالى قوله وكذلك له ، لا نظير وانه بكصاله لتفرده ()1 متضمن
ذ ا عن وانه جل لعطمته ، ت 3هـ ]1متضثن [الانعام لائفحر) تذهـ!ه
من به نفسه ماوصف كل مأطرد في به 1،وهذا يحاط بحيث يدرك
مما -اوسع -تعالى عنه الإخبار باب في ما يدخل اذ احدها:
العلى. وصفاته في اسمائه الحسنى فإن هذا( )2يخبر به عنه ،ولا يدخل
؛ لم تدخل ونقص إلى كمال منقسحة كانت إذ الصفه الثاني ة اذ
كالمريد، وهذا منها كمالها، عليه يطلق بل اسصائه، في بمطلقها
اسحائه، في لا تدخل الالفاظ هذه ا" فإن (ق65/ ، والصانع ، والفاعل
الفعال لما يريد، الاطلاق ،بل هو عند بالصانع سصاه من غلط ولهذا
2"4
من تفسه على إنما أطلق ،ولهذا منقسحة والصنع الإرادة والفعل فإن
له منه يسبق أن مقيدا بالفعل عنه الاخبار من :أله لا يلزم الئالث
اسمائه الحسنى: من المتأخرين ،فجعل فيه بعض ،كما كلط مطلق اسم
لم يطلق الاسماء قوله -فإن هذه عن الده الفاتن الماكر -تعالى المضل
ان يسمى معينة ،فلا يجوز مخصوصة -منها إلا افعال عليه -سبحانه
بها لا ،والوصف أعلام و وصاف هي الحسثى الرابع :أذ أسماءه
؛ لالن اوصافهم علميتهم العباد فإنها تنافي اوصاف العلمية ،بخلاف ينافي
الذات على دلالة ؛ دلالات له أسحائه من الاسم :أن الخامس
باللزوم. الاخرى
حيث من )1 اعتبارما اعتباران : لها الحسنى اسماءه :أن السادس
مترادفة بالأعتبار الأول ،فهي الصفات حيث واعتبار من الذات (،)2
توقيفي، و]لصفات الأسماء باب في عليه مائطلق :أن لسابع 1
توقيفيا ،كالقديم، أن يكون الإخبار لا يجب عليه من وما يطلق
285
ما لم عليه منها بعضأأ" أن يطلق توقيفية او يجوز هي اسمائه ؟ هل
المصدر منه يشتق ان جاز عليه ؟ أطلق إذا الاسم الثامن :ان
القدير، البصير السميع نحو: فعلأ ومصدزا؛ به عنه والفعل ،فيخبر
بالأفعال ، عضه ويخبر ، والقدرة والبصر السمع اسم!"2 منه عليه يطلق
لفددون دص؟*) <فمدرنافنعم [الحجادلة .]1 : ) دله < :ثدسع نحو ذلك من
عنه لم يخبر لازفا كان فإن متعديا، الفعل كان إن هذا ]23 . [المرسلات
فلا ،)3 أ الفعل دون و لمصدر الاسم عليه يطلق بل ، :الحي نحو به ،
:حيي. يقال
فعاله عن - فالرلث -تعالى افعال!م ، عن صادرة المخلوقين والصماء
ب ) (ظ48/ بعد له الاسماء فاشتفت فعاله ، كماله اعن +والمخلوق كماله
افعاله عن فحصلت كاملأ، -تعالى -لم يزل بالفعل .فالرب ان كمل
كمل كماله عن فافعاله صادرة ، بذاته وصفاته لانه كامل كماله ؟
و ا - له -تعالى خلفا قكوذ ان إما : سواه المعلومات فإن ، معلوم
الخلق (ق 65/ب) ،ومصدر بما شرعه بما كونه ،او علم أمرا ،إما علم
المقتضى ارتباط بها مرتبطان وهما ، الحسنى أسمائه عن و]لأمر
ليست فى (ق).
286
أ"، كله !سنأ ،وهذا ال!شى اسمائه عن بمقتضيه ،فالامر كله مصد!ه
إليهم بهم والإحسان العباد والرأفة والرححة مصالح عن لا يخرج
وحكمة مصلحة كثه فأمره عنه، ونهاهم به أمرهم بما بتكميلهم
الحسنى ،وفعله كله لا أسماؤه إذ مصدره واحسان، ولطف ورحمة
باطلا ولا حلقه يخلق ،ولم ولا عبث خلقه في ،فلا تفاوت الحسنى
سواه من فبإيجاده ،فوجود سواه موجود اذ كل ولا عبثأ ،وكما سحدى
به العلم فكذلك لخالقه ، المخلوق المفعول تبع لوجوده تابع
اصل واحصاؤها ما سواه ،فالعلم بأسمائه للعلم بكل -تعالى -اصل
جميع احصى أسماءه كما ينبغي للمخلوق أحصى لسائر لعلوم ،فمن
علحه الخلق والامر عن ومرتبطة بها ،وتأمل صدور مقحضاها من هي
الواقع الخلل لان تفاونا؛ ولا فيها خللا لا تجد لعالى " ولهذا وحكمته
حكمته. لعدم به او لجهله يكوذ ذ او يفعله :إما به العبد يأمر فيما
فعله ولا أمره خلل فلا يلحق العليم الحكيم -فهو -تعالى وأما الرب
غير ذلك فيها اسم ليس أذ اسماءه كلها حسنى عشر: الحادي
عليه باعتبار الفعل ،نحو: ما يطلق أسمائه من أذ ولمحد تقدم أصلأ،
افعاله كلها أن على يدل ،وهذا والمميت والمحع! والرزاق الخالق
ولم له مخه اسم، الشر لاستق فيها؛ لانه لو فعل لا شر محضة خيرات
لا إليه ،فكما ليس فالشز باطل ، وهذا ، حسنى كلها اسماؤه تكن
". (()1د)":مصد!حسن
28 لأ
،فالشز ليس افعاله في لا يدخل - ذاته ولا يلحق صفاته في يدخل
مفعولاته .وفرقط في وإنما يدخل وصفا إليه فعلا و، لا يضاف ، إليه
الذي لا بفعله له ، المباين بمفعوله قائم فالشر ، والمفعول الفعل بين
فيه المتكلمين ،ورلت كثير من على فعله ،فتأمل هذا فإنه خفي("1 هو
لما اختلفوا فيه بإذنه، الحق أهل الله فيه أفهامإ ،وهدى أقدام ،وضلت
( )3ومدار النجاة السعادة الجنة ،وهذا هو قطب دخل التي من احصاها
. والفلاح
لحستى ألا!آء <ودبه : تعالى قال كما بها، دعاؤه الحالـة ت الموتبة
. ] 1 " أ : [الأعراف (!ط 6 6 /ا) بها > فاذعوة
. دة وعبا ئناء دعاء : حدهما أ : مرتبتان وهو
لا ولذلك العلى ، وصفاته الحسنى إلا ابأسحائه عليه جممنى فلا
لي اغفر يا ذات او يا شيء، او يا موجود، فلا يقال % بها، إ، يسئل
لا 21 -لأ). ما سيأتي ة (2/91 وانظر قي هذا البحث ود)، (ظ من سعطت ()1
من (ق ). (د) ،و"هذا" ساقط من ساقط ا! السعادة "وهذا حو قطب ()3
288
مقتضثا لذلك باسم يكوذ مظلوب في كل بل يسئل وار!منىا!
أدعية تامل الاسم .ومن إليه بذلك متوسلا السائل ،فيكون الصطلوب
وسلامه الله -صلوات وإمامهم خاتمهم سيما ولا ، الرسل (ظ9/؟أ)
الله؛ باسماء ()1 يتخلق قال : من عبارة من أولى العبارة وهذه
بالتشئه الفلاسفة قول من منترعة وهي ، بعبارة سديدة فإنها ليمست
بن برجان ، منها عبارة أبي الحكم الطاقة .وأحسن قدر بالإلة( "2على
عبارة إنكازا أشدها : أربعة فمراتبها . والسؤال للتعبد الصتضمن
التخلق، قال : من عبارة منها واحسن التشبه . وهي: ، الفلاسفة
الدعا،- : الجميع من وأحسن الحعبد، قال : من عبارة منها واحسن
الله على تطلق التي الاسحاء النظار في اختلف عشر: الثالث
ونحوها.
(ق):لايحعلق"!. !)1
والصواب ". . . التشجه الفلسفة "الفلاسفة و(ق): بالإلة"، الفلاسفة دا ود): (ظ ()2
وتحرفت الجعيد،ا وهي برزخان الحكم الأن الى : محرفة (ق) العبا!ة في ()3
اللخحي مححد بن عبدالسلام بن عبدالرحمن أبو الحكم هو: وابن بزجان
( :؟،)13 / الصزان، لسان ة في : ترجمته ت(.)536 المتصوفة الإشبيلي ،احد
928
في صجاز العجد، في حقيقة :هي المتكلمين من طائفة فقالت
فساذا. الأقوال واشدها اخبث وهو غلاة الجهمية قول الرب ،وهذا
وهذا العبد، في مجاز الرب في انها حقيقة الئاثي مقابله وهو:ا
مايليق منها تعالى وللرب فيهما. حقيقة كونها عن يخرجها لا
لمأخذ التعرض موضع هذا وليس يه . يل!ق ا ما منها وللعبد بجا 3له ،
بسطها المقصود كان ولو ، الباب هذا فى ينبغي ا معرفتها امور إلى
: له ثلاثة اعتبارات النوع هذا من والصفة الاسم :ان الرأبع عشر
تقييده يالرب أو العجد- هوا ،مع قطع النظر عن اعتار من حيث
لذاته الاسم لزم فما به ، مقيذا العبد إلى مضافا اعتجاره ت الثالث
وللعبد ، بكماله منه ما يليق وللرب والعبد، ثابئا للرب ،كان وحقيقف
الحتكلحين كبا! !ن الأنجاري ، شرشير بن محمد عبدالله بن ابو العباس هو: )11
ت(.)392
.)04 /14! : و"السير" ،)29 /1 10 بغداد": "تاريخ : انظر
حديث بخط ئم كتب بجاض أد) ،وفي " السنة (اهل ا]: "الصخيرية وفي (ق)، من ()2
092
والبصير 4 المسموعات إدراك يلزمه الذي السميع كاسم وهذا
الأسماء، ،والعليم والقدير وسائر يلزمه روية المبصرات الذي (ق 66/ب)
محذور ، - -تعالى لذاتها؛ فإثباته للرب الأسحاء فما لزم هذه
ولا يشابههم، لا يماثل أأ" فيه حلقه وجه له على فيه بوجه ،بل تثبث
صفات الحد في اسمائه وجحد المخلوق نفاه عنه لإطلاقه على فص!
بخلقه ،ومن فقد شبهه فيه خلقه يماثل وجه اثبته له على كماله .ومن
فيه خلقه، لا يماثل وجه اثبته له على ومن فقد كفر، بخلقه الله شبه
ودم التشيه فرث من برىء فقد ؟ وعظمته بجلاله يليق كما بل
،كما يلزم حياة الله نفيه عن وما لزم الصفة لاضافتها إلى العبد وجب
ما يلزم .وكذلك ذلك الغذاء ونحو إلى النوم والححنة و]لحاجة العبد من
به .وكذلك ما يتصرر به ودفع ما ينتفع جلب في نفسه حركة إرادته من
به مفتقزا محمولأ عليه ،وكونه عال ما هو إلى احتباجه من علوه ما يلزم
السلام -تبارك وتعالى . - القدوس نفيه عن هذا يجب ،كل به إليه محاطا
فإنه لا يثيت -بها؛ -تعالى اختصاصه جهة من لزم الصفة وما
والاحاطة (ظ 94/ب، الذي يلزمه القدم والوجوب بوجه ،كعلمه للمخلوق
لا به منها()3 ما يختصى ،فإن صفاته وسائر وإرادته ،وقدرته معلوم بكل
ب! من لجنا خالصا السنة تخرج اهل () :يعنن أن عقيدة هي (د ،حاش!ة هامش في (؟،
هذا". كير في معناه مؤلفه والخشجيه .ذكر بين الخعطل ،أي :من الدم والفرث
192
كما وعقلتها القاعدة خبزا بهذه 1،فإذا احطت إثباته للمخلوق يمكن
افةا بلاء المتكلمين : اصل الافتين اللتين هما من ينبغي خلصت
التصور من حقه الحقام هذا إذا وفيب التشبيه ؟ا فإنك وآفة ، التعطيل
من فخلصت حقيقة ، العلى والصفات الحسنى لله الاسحاء اثبت
هذا إليها في التي ترجع جنتك و جعله الحوضع التضبيه ،فتدبر هذا
لؤمها أمور اربعة: بموصوفي قامب متى ان االصفة عشو: الخاممس
منها للموصوف ئشتق ان فالثبوتي : ، اوسلبي ثبوتي : فاللفظيان
إلى حكمها يعود أن : فالثبوتي ، وسلبي ئبوتي : والحعنويان
إلى حكمها يعود لا انه - والسلبي بها أعنه(،"1 ويخبر الحوصوف
من فلنذكر ، والصفات الأسحاء معرفة في عطيمة قاعدة وهذه
هو كان بمخر الكلام ،فإنها اذا قامت :صفة وهي مثالأ واحذا ذلك
إليه دونا حكمها وعاد عنه بها، ،واخبر به لم تقم من دون المتكلم
وخاطب واخبر وناجى ونادى ونهى فيقال :قال وامر غيره ( ،ق)167/
بهذه لغيره ،فيستدل الاحكام هذه ،وامتنعت ذلك وكلم ،ونحو ولكلم
قيامها عدم غيره وعلى عن به وسلبها الصفة اقيام على و لأسماء الاحكام
،وهو المعتؤلة و]لجهمية ردوا به على السنة الذي اصل هو ،وهذا به
" . . . ويخبر. حكلحها "أنه يعود ود): (ظ ()1
الأصول طرذا وعك!ا. من اصح
ولا حصر تحت لا تدخل عشر :ان الأسماء الحسنى السادس
علم استألر بها في وصفات -اسحاء لله -تعالى فإن بعد د(،"1 لحد
الحديث في ،كصا موسل ولا ني ممرب ملك عنده ،لا يعلمها الغيب
،أو أقيلته في به نفسك سفيت لك هو آسم بكل " :أسائك الصحيح
ثلاثة اسماءه عندك )"( )2فجعل الغيب علم به في كتابلث ،أو أستأثرت
: اقسام
غيرهم، او علائكته من شاء لمن فاظهر! ، به نفسه سمى : قسم
خلقه، من احدا عليه يطلع فلم غيبه ، علم به في :استأثر وقسم
انفراده المراد وليس بعلمه ، انفردت : به" اي "استأثرت قال : ولهذا
بها كتايه. التي انزل الاسماء في الانفراد ثابت هذا به ؟ لأن بالتسمي
.)021 (/01 "الكبيرد: فى والطبرافي ،، فى 92 الا رقم وأبو يعلى ،)905 (/1
ابن ،عن أبيه ،عن القاسمم بن عبدالرححن أ عن الخهني ابي سلمة طريق !ن
الائحة أنه عن ونقل 09؟) (ص/ "التعجيل"ة فى الحافظ ذكره وابو سلمة
(/5لا )26 الم!ندا". شرح 9 في شاكر اححد : الشيخان واستظهر ، مجهول
ثقة، ،وهو بن حمبدالله الجهني انه ! :وسى (،891 ! رقم "الصتحيحة والألجاني في
8 -؟.،2 (/6لا؟2 الرسالة ": طبعة المسعد- دا على المعلقون وتعقبهما
إبن جان وصححه (،)5/102 العللإت 9 الدارقطني ةي ضعفه والحديث
والحاكم.
392
من علي الشفاعة " :فيفتح حديث النبي ك!م! في قول هذا ومن
كماا أنت ثناء عليك قوله ع!جو" :لا احصي ومنه وتعالى .- -تبارك
اسفا امن وتسعين تسعة دله "إذ ! واما قوله ع!: )"!"3 نفسك على أثنيت
احصاها "م! : وقوله . واحدة جملة الجنة "( )14فالكلام دخل احصاها
دخل احصاما من ذ شأنها من متعددة ، له اسحاء و لمعنى:
كما وهذ كيرها. اسحاء له تعالى يكون ان لا ينفي وهذا الجنة ء
له يكوذا ان هذا فلا ينفي للجهاد، اعدهم قد مئة مملوفيا :لفلاذ تقول
بين العلماء فيه. لا خلاف وهذا الغير الجهاد، معدون سواهم مصاليك
مفردا عليه ما يطلق منها - -تعالى اسحاءه ا ان عشر: السابع
بغيره ، ومقترئا مفردا به يدعى "ه أ) اذ (ظ/ يسوغ وهذا ، والحكيم
اسم، كل يفرد وان ، يا رحيم يا غفو! ، يا حكيم يا عزيز : فتقول
الإفىاد والجمع. لك عنه به( "5يسوخ الثناء عليه والخبر في وكذلك
والضار كالما ن ؛ بمقابله مقرونا بل ، بحفرده عليه يطلق مالا ومنها
بالحعطي فإنه مقرون مقابله ، عن هذا يفرد أن يجوز فلا ، والمنتقم
حديث من ()391 رقم اخركما) ،ومسلم رقم (؟؟ -ومواضع الخاري أخرجه ()1
. " الان لا أقدر عليها بمحا!د عنه -اولفظه " :قأحيده الله -رضي أنس
. الله عنها - حائشة -رضي وكيره من حديث رقم ()486 مسلم أخرجه ()3
عه . - الله رضي - !هـيرة أبي )2من حديث 6 !قمالألأ ، )2ومسلم لأ البخاري رقم(36 أخرحه (؟)
492
المنتقم، النافع ،العفو المانع ،الضار المعطي فهو والنافع ( )1والعفو،
بما هذه من اسم اقتران كل في الكمال (ق 67/ب) المذل ؛ لأن المعز
والتصرف الخلق وتدبير بالربوبية المنفرد انه يه : يراد لأنه ؛ يقابله
جمحنى [أن] وأما وانتقافا. وعفوا وضرا، ونفعا ومنعا، عطاء : فيهم
الأسحاء فهذه . يسوغ فلا والاضرا!؛ والانتقام المنع بمجرد عليه
جارية مجرى وإن تعددت فهي بعض، عن حروفه !ى("3 فصل
عليه إلا مقترنة مفردة ولم تطلق لم تجيء ولذلك الواحد، الاسم
فاعلحه.
تكن لم ؟ بذلك احبرت او يا مانع ، يا ضار يا مذل : قلت فلو
وصفات كمالط ، ثلالة انواع :صفات الصفات ان الثامن عشرة
[القسمة]الح) كانت وإن نقصا، ولا كمالا لا تقتضي ،وصفات نقص
باعتبارين. ونقضا كمالأ :ما يكون رابغا وهو قسما التقديرية تقتضي
الأول ، بالقسم الثلاثة وموصوف الأقسام -تعالى -منره عن والرب
بأكملها الصفات من ،فهو موصوف محضط كمال فصفاته كلها صفات
احسن هي صفاته الدا!ة على اسماؤه الكمالط اكمله .وهكذا من وله
منها ،ولا يقوم غيرها الأسماء احسن في فليس الاسماء واكملها،
تفسيزا ليحس بغيره الالصسم منها وتفسير معناها، يؤدي ولا مقامها
"يا مانع لما. : الانه الفقرة في وكذا 4 ) خطأ ! :المانع (ظ) ()1
592
سبيل التقريب والتفهيم. ،بل هو على بمرادفي محض
امم كمالي اححن صفة كل من هذا؛ا فله سبحانه وإذأ عرفت
،فله امن او نقص شائبة عيب عن وانزهه واتحه !حنى ،وابعده اكصله و
و لسميم الفقيه . العاقل دون: الخبير، العليم : الإدراكات صفة
والشفوق()9 الرقحق : دون ، الودود اذ .الير الرحيم الاحسا صفات وم!
وكذلك: . الضريف الرفيع : دون ، العظيم العلي : وكذلك ! ونحوهحا
الفاعل دوذ: الحصور، البارىء والخالق ، السخي دوذ: ، الكريم
ومالا يقوم نفسه منها أكملها واحستها على سا"س اسمائه تعالى يجري
صفاته ان كحا الأ!ححاء، فأ!ححاؤه احسن ، ذلك فتامل مقامه ، غيره
لا تتجاور غيره ،كما به لنفسه الى سضى عحا فلا تعدل ، الصفات أكملى
به المبطلون إلى ما وصفه !ج!، به !سوله يه نفسه ،ووصفه ما وصف
. والحعطلون
ا عدة دالا على ماأ )3يكون امن ا!ححائه الحسنى أن التاسحع عشر:
الدال على تناول الاسم متناولأ لجميعها الاسم ذلك ،ويكون صفات
ا والصمد، والمجيد العظيم : كاشمه بيائه ، تقدم كما لها الوأحدة الصفة
"تفسيره"(:-"4 في رواه عنه ابن ابي حاتم -فيما قال ابن عباس كما
قدا الذي ،والشريف سؤدده في قد كمل ا) السيد الذي (ق68/ "الصمد:
بالفاء. لما "الرفيق الن!خ اكثر أ ،وفي "الحعشوق ة (ق) في تحرفت () 1
2 9 6
والحليم عظحته ( ،ظ 05 /ب، في قد كمل الذي شرفه ،والعظيم في كمل
علحه ،والحكيم فى قد كمل ،والعليم الذي خلمه في قد كمل الدي
، وسؤدده انواع شرفه في قد كمل الذي ،وهو حكمته في قد كمل الذي
له كفؤا ليس له، إلا لا تنبغي صفته هذه . وتعالى الله سبحانه وهو
القها!" هذا لفظه. الواحد الله سبحان كمثله شيء، وليس احد،
الكلام في تفسير الأسحاء تعاطى كئير ممن على وهذا مما خفي
لا يعلم ،فمن حيث من معناه ،ونقصه بدون الاسم ففسر الخسنى،
،فحدبر". معناه الأعظم حقه وهضمه ا،سم بهذا علضا بخس لم يحط
الالحاد هعرفة ،وهو الوجوه من لما تقذم الجامعة :وهي 1لعشرو!
ألح!تى فا عوه جهآ ال!شما !< :دفه تعالى فيه .قال لا يقع خى اصمائه في
] 1 8 0 0 [ا لأعراف كانوأ يعحلون لإ؟ > ما سيجزون أشمشبة- ! !طحدوت لذين ؤ رو)
الحق عن ومعانيها بها وبحقائقها!)1 :العدول هو اسمائه في والإلحاد
د). عليه مادته ال ح الميل كما يدل من ماخوذ الثابت لها ،وهو
الوسط. عن قد مال القبر الذي جانب في الشق وهو فمنه .اللحد،
فيه ما ليس المدخل الحق المائل عن العلحد قال ابن السكيت(:)2
.وقوله تعالى < :ولن !د ذلك من مفتعل وهو الحلتحد، !نه .ومنه
إليه إليه وتهرب تعدل من أي : [الك!ف ب !]2 ) ء ملخداس*- !وبه من
لى فلان :التحد العرب غيره .تقول ( )3إليه عن إليه وتحيل وتلتجىء
(()1ق)ة"بجهاتها".
(.)3/388 "اللممان": المعطى " ،وانطره في لم أجد كلامه في "إصلاح (،2
792
-أنواع : وتعالى -تبا!ك اسمائه فى هذا ؟ فالالحاد إذا عرف
،ا الإلهية من اللالت بها كتسميشهم الأصخام يسمى ان احدها(:)1
فإثهم حقيقة إلحاد وهذا إلها، الصنم العزيز .وتسحيتهم من والعرى
وتسمية له :ائا، الخصارى كتسمية بجلاله يليق ، ا بما :تسميته الثاني
ذلك. ونحو ، بالطبع فاعلة علة او اته ، بذا موجبا له : 3سفة الفا
اخبث كقول الخقائ!، من بحا يخعالى عخه ويتقدس وثالثها :وصفه
.وقولهم. خلقه حلق ان بعد :إنه استراح وقولهم إنه فقير. اليهود:
اسمائه في إلحاد هو مما ذلك وامثال ة ،]64 [الحائدة دله مغدوله") يد <
وصفاته.
صفات مجردة أ )2لا لتضمن واتباعهم :إنها الفاظ الجهمية من يقول
والوحيم والحي والبصير السمجع : اسم اعليه فيطلقون ، معاني ولا
ولا بصر ولا سحع له ولا لا حياة ويقولوذ: والمريدأ،)3 والمتكلم
عقلا ق 68/ب) 9 الالحاد فيها اعظم من ،وهذا يه ولا إرادة تقوم كلام
اعطوا ،فإن اولئك المشركين يقابل إلحاد وفطرة ،وهو ولغة وشرغا
كحاله (؟) وجحدوهاا صفات سلبوه وهؤلاء لالهتهم ، وصفاته اسماءه
(ق)! )91لي!ستفي
ودة " . محد " ق ) : ( ( ؟ )
892
هذا الالحاد ،فحخهم الغالي مخفاوتوذ في ثم الجهحية وفروخهم
به نفسسه و
ا الله شيئا مما وصف جحد من .وكل والحخولمعط والمخكوب
أو ليستكئر. ،فليستقل ذلك في الحد ؛ فقد حمك!ي! به !سوله وصفه
المشبهون يقول عما الله ،تعالى خلقه بصفات :تشبيه صفاته وخامسها
نفوا صفة ،فإن أولئك المعطلة مقابلة إلحاد في الالحاد فهذا كبيزا. علوا
عن ب!ته القائمين وور!4 جم!ي! أتجماع رسوله ادله ،وبرا طرقه بهم ولفر!ت
ولم صفاته به نفسه ،ولم يجحدوا إلا بما وصف كله ،فلم يصفوه ذلك
<ظ 51 /أ) علحه لفظا أنزلت يعدلوا بها عما خلقه ،ولم بصفات يشبهوها
؛ المخلوقات عنه مشابهة ونفوا والصفات ائبتوا له ]لاسماء ،بل ولا معنى
لا كحن التعطيل ، من خليا وتنزيههم التشبيه (،)1 إثباتهم! بريئا من فكان
كانه لا يعبد إلا عدما. حتى او عطل كأنه يعبد صنما، حتى شبه
في الاسلام وسط كما أن اهل الثحل، السمنة ودمعط في واهل
لأشرقثة ولا ريهصن!ص من < :شجغسمبر!ؤ معارفهم مصابيح الملل ،توقد
لخوده حمن لمجمثا> أدله نور عك نور يهدِى نار ولو لؤتمس!ه يضىء لتيتيا غربيم يكا!
لنا السبيل ويسهل لنوره يهدينا أن - الله -تعالى فنسأل ،135 [الور:
اقسام القاعدة التن بدانا بها في إلى فائدة مضافة عشرون فهذه
992
قائلأ ومحلا قلئا عاقلا ولسانا وجدت إذ الحسثى الاسماء لم اشرح
مما واعز الربوبية اجل فجناب بك، اولى الا فالسكوت وا قابلأ!
علو عليو (ش! بالبال او يعبر عنه المقال < :وفوق -ذى يخطر
وعسى علضا. شيء بكل احاط ينتهي العلم إلى من [يوسف ة ]76حتى
مراعيا فيه "، الحسنى الأسماء "شرح تعليق على بفضله اذ يعين الله
صفاته ،فهو وتعطيل اسمائه الإلحاد في بريئا من القواعد هذه احكام
* !يم *
ق). 9 من سافط هنا فائدة " . . .إلى عشرون "فهذه ت قوله هن ()1
003
) 1 ( فا ئدة
على لفطه ما دل بالمفرد ونعني نعئا، يكون لا المفرد المعنى
الحنعوت؟ بينه وبين لأنه لا( )2رابط وقدر3؛ :علم نحو واحد، معنى
قدرة " كان وذو (( .ذو علم، حاله .فإذا قلب على جنس لأنه اسم
وإن نعت فكل الرابط :الضمير(،)3 كاذ وقادر" " :عالم فإذا قلت
، ومحمول معلومين ( :"4حامل دال على فهو لفطه مفردا في كاذ
الصفة في وهو المصدر في الصفة ولم يضمر في وإنما اضمر
يضمر الذي هو الفعل ،والفعل من مشتق الوصف هذا الحق!قة ؛ لان
فاعل، ليخبر به عن المصدر، من لانه إنما صيغ المصدر؛ فيه دون
المصدر؛ ولا كذلك وإما مضمزا، لاجله إما ظاهزا فلابد له مما صيغ
الاسم ينعت سائر الأجنامن ،ولذلك حكم فحكحه لأنه اسم جثس
لذلك اصل النعت ،والفعل باب في للفعل اصل :الاسم قلت
ن ا أ) (!96/ النعت حكم ب لان ! وانما قلنا ذلك النعت باب غير في الاسم
)". قبله عا فيه العائد على المستتر "الضمير "الختائج": في ()3
103
زيادة معنى ،ولأن مع في إعرابه ؛ لأنه هو المنعوت على جارئا يكون
العامل الاسم ،وحق الكلام ؟ لعمله في له صدر أن يكون الفعل اصله
. المنعوت العامل في هو النعت ا :إن العامل في قلنا إن التقدم لاسيما
لان النعت ("1؛ باب فى اصلأ الفعل ان يكون لا يتصور هذا" وعلى
يرجل "مررث : فتقول ، النعت ينعب أن ينبغي لا هذا؛ فعلى
لان ؛ لرجل بل لعاقل صفة "كويم" يكون ان ا على كريم "، عاقل
لا ئنعت، والمضمر الصفة ، وعن المضمر الاسم عن ينبىء الضعت
الفعل والفاعل، على دل حيث من بحنزلة الجملة صار ولانه قد
الأسماء، رفعه في الفعل مجرى يجري ولأنه ؛ لا تنعت والجحلة
مجرى الاول النعت إذا جرى النعت ينعت فلا يمتنع أن وبعد؛
إقامة النعت [فإنه]( "3لا يجوز الضمير افتقاره إلى من علم ولما
(ق). من ساقط مما إلى ". . - العامل (هو : قوله من
" ! الضتائج
الم من
()3
203
ما هو؟. بها الموصوف بيان من فلابد ، الصقة ؟ عموم 1لثافي
جالست الفقيه ،و: معل " :حاءني الاسم مجرى الصفة اجريت فإن
جئت الأحسماء! وإن كسائر وصار المحتنع عرس الأصلى العالم ") ،خرج
، النوع بذلك الاحسماء واعملته في نوع يختص بموع من بفعل يختص
لينا، ولبحست "اسكلمنس طيبا، : كقولك ححسنا، المنعوت حذف كان
الفعل سريغا" ؟ لأن وسرت طويلأ، " :اقمت فارها)" ،ونحوه وركبت
الفعل عليه.
نسفحسه-محسب) وظالمور !من ذفتضهمامحسن < : تعالى مسنه قوله وقريح!
[اعتمد]( "2الكلام على حسنوط بصفة حكم قي كلامك وإن كان
عل ألثه <لغنة و: كذا، لا يفعل المؤمن و: فقير، من احظى غني و:
1لكا!ر و 1حد و معى ياممل في "و]لمؤمن [الاعراف،]7 : ا) س*أ لطنحين
ود). (ظ من صاقط هعا إل! .ا" . . بالصفة "الموصوف ة قوله من ()3
عدالله ب! عمر رقم ( )2 60 0من حديث ) ،وعسلم البخاري !قم (3953 أخرجه ()4
303
(. 0 .أ"0 خطي :واسحر الاخر وقول
ركبت و: سريعا(،"2 :لقيت منعوته ،كقولك حذف لا يجوز في نعث
خفيفا.
من الاسماء. الصفة بنوع و]حد فجوازه لاختصاص جاهلا، و :رايت
فا!فا، طيئا ،و :ركبت أكلت فيه الامران ،نحو: يستوي وقسم غحد
.ا الفعل بنوع من المفعولات لاختصاص عذئا؛ لينا ،و :شوبت و؟ لبست
في حشوا لكونه ؛ الموصوف (ق 96/ب) فيه ذكر يقيح وقسم ير!
وارحم ، يالضعيف وأرفق ، العالم ووقو ، الشيخ ا اكرم : نحو ، الكلام
" :دابة ،وابطح! ،كقولك العوصوف فيه الشة ذكر لا يجوز في وقسم
-للقيد -واخيل -للحية -و دهم -للمكالن -واسود بوق وا ، واجرع
) نعتا على لا يجرونها(! ،ولكنهم نعوت يه الأصول فهذه -للطائر."-
وئمامهة ()1
أد). من ساقط هخا إلى .يا . . : "كفولك : قوله من ()3
3"4
اذا تركواه القياس ونترك وقفوا، عندما ،فنقف منعوت
" أبوه حسن برجل تقول " :مررث الاصل -ان -وهو احدها.
ذكرت هـإنما عليه ، فححري له صفة ليس الحسن لان )3( .؟ لا
!ع .
كأبيه ،فلما تميز أب عنده ليس من وبين ليحيز بها بين الرجل الجملة
إلى ذلك من النعت .وتدرجوا موضع في غيره صارت بالجملة من
وان الاول ، نعتا على واجروه بالجر(؟)، "، ابوه "حسن قالوا: ان
نمسه.
نعتا للأول ، ،فيصحر " الاب حسن برجل الشالث " :مررت والوجه
فعلوا ذلك وانما له، الحسن كأن خى عليه ، فيه ما يعود ويضمر
صار المرفوع الاسم مقام قام الضمير فلما الهاء، وهو فقامه إله
ثم أضفته حسن"، " :برجل الفعل ،فقلت فاستتر في مرفوكا، ضرا
الأب ،ودخول وهو حسنا صار()6 اجله من ا) الذي ه (ظ2/ السبب إلى
"النئائج". من "كسحبه " والخصويب "كسبية " ،و(ظ:، (ق ود): ()2
503
فيه حذف الذي يجوز(أ" المو! إلا في الوجه لا يجوز وهذا
وإنحا الجوار، مطرد غير مقامه ،وذلك إله وإقامة المضاف المضاف
كان بعد السبب لامر ،وان الحبالغة وتفخيم يقصدون حيثا يجور
العبد". فرس الجار]( ،"2وصاهل "نابح [كلب :ا الجوأز ابعد ،كقولك
1،من قبله الذي الفصل في ،فإنه يجوز الفصل هذا وما امتنع في
حيث ،من الثلاثة الوجوه هذه في المعاني باخنلاف وإنحا حكمنا
إلا لاختلاف لفظان لا يختلف ان فيها؛ الأذ الأصل اللفظ اختلف
اللفط إلا بدليل .فمعنى اختلاف مع باتحاد المعنى معئى ،ولا يحكم
الوجط ومعنى . بعده التي بالجملة غيره من االاسم تمييز : الأول الوجه
ذم . او إليه بمدح الوصف انجرار مع غيره امن الاسم تميجؤ الثالي :
حذفا على الأول إلى (ق 07 /أ) كلها الصفة :نقل الثالث الوجه ومعنى
"عطيم نحو: سببه جدا، هذا الوجه فيما قرب واكحر ما يكون
القدر ،وكذلك له شمرف! الأب لان شرف الاب "، القدر ،وشريف
فائدمى()4
ولم ، إليه الحضاف من التعريف المضاف اكحسب لم قيل : إن
أ)النتائج". من " والحثبت الكلب 11 : النسخ شي ()2
الحضاف". مقام إله مضافا فيه . . . " : إلى !حققه ! واصلحه و"النتائج النسخ !ي كذا (،3
603
مقدم عليه قي اللفظ، المضاف ؟ وهو من إليه التخكير الحضاف يكحسب
يخر هذا النكره في الحعرفة على انهم قد غلبو! حكم أحدهما:
الحال .ولا يجوز: " ،على ضاحكين الموطن ( ،)1نحو ة "هذا زيا ورجل
المعرفة راوا الاسم المعرفة ! لانهم ،تغليئا لحكم النعت ،على ضاحكان
غيره ، من وتخصيصه والشيء وتعيينه ، الرجل : معنيين على يدل
معنين()2 على ما يدل فكان مفرد، معنى إلا على لا تدل والنكرة
( )3فحصله. نافع وهذا اصل معنى واحد. أقوى مما يدل على
واللام . كالالف ،فصار إليه بحنزلة آلة التعريف المضاف الثاني :اذ
لمن الغلام ، : قولك بمنزلة فهو زيد، غلام ؟ إذا قلت انك ال! توى
قولك: بمنزلة فهو ، سيبويه كتاب : إذا قلب وكذلانب . بذلنب تعرفه
السلطاذ، : قولك بحنزلة ، المسلحين سلطاذ : إذا قلت وكذلان ، الكتاب
ذ ا ينبغي إليه ،فكان لمضاف من التحريف قيل :فإذا اكتسب فإذ
حكصه. يعطى
تعريفه، منه خصوصية يستفد لم ، التعرلف منه استفاد قيل :وإن
لام التحريف .الا ترى من اكتسب كحا منه نغريفا اخر وإنما اكتسب
إلى وإذا اضيف منه الاضمار، لم يكتسب إلى المضمر انه إذا اضيف
(ق). من هنا ساقط " إلى . . . وتعييخه "ال!جل ة لمحوله من ()2
703
الثاني خصوصية من اقتبس منه الإبهام ،فلا الاول المبهم لم يكتسب
ذلك إلجه في والمضاف تتكيره ، الأول اجنج!رأ من الثاني تعريفه مأ ولا
فافدة
في تعبير عما هو "الكلام :- الله السهيسلي(- )1رححه كلام من
؟ -اي نفسه في المعنى ذلك المعاني ،فإذا أضمر من المتكلم نفس
ذلك سمي خارأ، عليه بلفظ المخاطب (! 52/ب) ودل أخفاه -
ن ا يننغي فكان يقال : ولا . مدلوله باسم له تحمية ضحيزا، ت اللفظ
ئلاثة: ما ذكرتم ؛ لأن هنا مراتب ضميفىا على لفظ كل يسحى
المراد ا كان إذا أطلق الذي الاسم هذا عن المعبر ؟ اللفظ والئالث
لم إلا لفظ فإنه ليس :زيد وعحرو(،)3 قولك الاسم ،يخلاف به ذلك
والمضموات ذكرناه . بما الضمير()4 اسم (ق./لأب) فخصوا ، وصعنى
ننجه علىا لكن معلومة ، وأحوالها ضميرا ستين نحو كلامهم في
المخبار، حال الطاهر في اسحه عن الما ستغنى المتكلم اعلم أن
اللفظ وذلك ء به إليه ، يومى لفطا مكانه عليه ! جعل المشاهدة لدلالة
(د). من ساقط هنا إلى !. . . : "والالث : قوله مذ ()3
803
من الصدر ،وهو "همزة ونون "! أما الهحزة ؟ فلأن مخرجها من مؤلف
محله الحقيقة في إذ المتكلم المتكلم ، الى الصوت مواضع اقرب
بهء ظقنا آلاثنسق ونعلامالوسوس! < :ولقذ الله تعالى .قال الوريد حبل وراء
فا < : يقول ترإه الا [ق ،]16 : أفي إ>أأ) لورلد أفزب إلبه من حبل نفس! -ونحن
المتكفم، ما يلفظ ت يعني [ق " :أ] ؟/--أ> قولي إلا لدته رف!مب عميا من يقفأ
الوريد ،فإذا كان المتكلم إلى حبل شي؟ ان الحتكلم اقرب على فدل
عبارة عنه، ما يكون الحروف من هناك ،وأردت الحقيقة محله على
إلى محفه، المواضع من جهته ،وأقرب ما كان مخرجه فأولاها بذلك
لقوتها بالجهر بالمتكلم والهمزة " )2أحق لهاء"، إلا "الهمزة أو وليس
به. بالاتصاف أحق له ،وهو الكلام صفة الذي المتكلم اسم عن
اسما لا تكون الهـهحزة بانفرادها كانا فلما النون ؟ مع تآلفها وأما
ذ ا المد واللين ، به "النون" او حروف ما وصلت أولى كان منفصلا،
المد مع "الهمزة" لذهابها عند حروف الزوائد ،ولم تكن أمهات هي
الثافي لبقيت الحرف حذف فلو أنا الرجل ، نحو: التقاء الساكنين ،
التي بالالف لام التعريف ،فتلتبس اكثر الكلام منفردة مع في "الهمزة"
النون"؛ دا به ما ثرن اولى فكلان الكلام ، اكحر فيخ!ل اللام ، اخت هي
في -بالالف المد و]للين ،ثم بينوا النون -لخفائها حروف لقربها من
ذ إ الكلام ؛ معنى ("3 في للمتكلم مش!اركا المخاطب كان لما لم
903
المخاطب ولولا ، المخاطب لمتتنلم ومنتهاه عند م! مبدؤه الكلام
التاير عئه ،فلما إلى ولا احتاج لفطا مسموغا، المتكلم كلام ما كان
على الدال اللفظ في اشتركا وفائدته ، بالكلام لصقصود في اشتركا
.وخ!ت بينهحا بالتاء خاصة والنون ،وفرق الالف الظاهر ،وهو الاسم
أنها هنا إلا "قعت"، : في لضميره علامة لئبوتها بالحخاطب "التاء"
فلم كان "قمت"(،)1 في المتكلم لضمير علامة :فهي قلت فإن
عليه ،ولما دخيل المتكلم ،وإنما التاء للمخاطب في ت الاصل قلت
)1 الأ (ق/ والاشارة الجمع فيه من ؛ لان )2115بالضم خصو عليه دخياذ كان
فيا لان بالفتح ؟ الحخاطب وخضوا الفتحة ، ا في ما ليس نفسه إلى
الح!. في معلوم الضمة ،وهذا في الإشصارة إليهاما ليس الفشحة من
دالة عليه ،كان علام! بد من يكن ولم استغناء، لفظه لحا ترك الظاهر
لا وذلك الاسم الحضحر(،"3 حروف حرفا من بذلك اولى الحروف
بكل تختص وإنما أرادوا علامة المتكلمين ، اسماء لاختلاف يمكن
الألفاظ مخفقة في مختلفة ،والأسماء الخفض حال (ظ 53/أ) في متكلم
،إلا انا الخفض علامة التي هي الكسرة إليها("4افي الإضافة حال
"الياء" فجعلوا "ياء"، فتكون تحكن حتى بنفسها لا تستقل الكسرة
ود.، (ظ من هنا ساقط قوله ت "إلا أنها ". . .إلى من ()11
(النتائج ود). من والصثت ( :خصوصا،، و(ظ) " :خصوها" (ق) (؟)
031
فى علامة مع الخفض النصب ،ئم شوكوا متكلم مخفوض علامة لكل
ضحير نونا في زادوا نهم إلا المعنى ، فى لاستوائهما الإضحار،
واما ، الحضمومة "الحاء" فعلامته ، المتصل المتكلم ضمير واما
الحروف من وارادوا الظاهر الاسم تركوا لما أنهم : ولسره
النون" أ ،وهي والتثنية الجمع حال فيه في المتكلمين جميع ما يشترك
ونصبا رفعا التثنية والجحع فى موجودة وهي اللفظ ، اخر التي في
ورادوا اثنين ، او كانوا جمغا للمتكلمين علامة فجعلوها وجرا،
وهي اخرى الحنوين او النوذ الخقيفة ،ولحكمة الفا كيلا تشبه بعدها
في اصل هي "انا" إلا الهمزة الي لفظ متكله! ،فلم يسقط أ )3من
بالحتكلم، اختصاصها التي تقدم تمكن )"9فيه الهمزة فلم ، الأصل
"تفعل)"، بالتاء في المخاطب "أفعل" ،وخص به في خصت حتى
لما ذكرناه *
311
دكره ،كاذ الاسم الظاهر المستغنى عن علامة على ارادو حرفا يكوذ
تقدم ، كما يختلنس وهو الاسم ، من حرفا بذلك الحروف اولى
وهي الرفع ، حال في فيه الأسصاء لا تختلف ما ا الاسم من فأخذوا
ر وا الواو لا ثم واوا، تكن ما لم بنفسها لا تستقل وهي ، الضمة
فيا إلى الحركات يحتاجون عليها؛ لثقلها وهم الحركات تعاقب يعكن
ضحير فاشترك وتخحة". الكلام ؟ !"تراث كثير من منها في قد تبدل
والنون " منا "الالف فى اشتركا "التاء" ،كما في والمخاطب المتكلم
كانا حيث الكلام من الكلام ،لان في لأنهما شريكان و"أنت)"؛ "انا)"
كان للمتكقم كان معئى. حيث أق 1/لأ!) كاذ لفطا ،ومن للمخاطب
،لما تقدم . الحروف دون بالحركة الفرق بين ضميريهعا ثم و!
الياء" ؛ لان الم دوذ "كافا" ؛ فكان وجرا نصئا المخا اطب ضمير واما
فيه الحركات فلو امكنت وخفضسا، نصئا بها المتكلم اختص الياء قد
لاشترك الواو، التاء مع كانت البدل كما مقامها في ما يقوم او وجد
في التاءا ،كما اشترك معه في الخفض مع المتكلم في حال المخاطب
علامها يكون حرف بد من ولم يكن ،فلحا لم ايكن ذلك الرفع حال
اختلفمتا وان ؛ لأن الحخاطبين بهذا الموطن احق الكاف كانت إضمار
هو ا الذي بالكلام ومقصود مكلم منهم واحد فكل الظاهرة اسماؤهم
النفس ،فجعلت في إلى التعبير بالألفاظ عما احتيج اجله اللفظ ،ومن
،الا الحخاطب إضمار الكلام علامة لفظ بها في الكاف ( "1المبدوء
نحو: ، والفاعل كالفعل كلام له إلا بعد إضمار علامة لا تقع تراها
312
تكن لم فلذلك كلاما، ليس وحده والفعل لأنها كلام ، ؛ اكرمخك
،او مبتدا وخبر. وفاعل فعل "كافا" إلا بعد كلام من المضمر علامة
لكلام ،فهو احق صحاحب هو أيضا فالمتكلم فإن قيل ( :ظ 53/ب)
الكلام إنما لفظ ؟ لان بالمخاطب احق فهي لفظ قيل " :الكاف"
بتقدمه، الظاهر اسحه عن بالقلب ،واستغنى مذكور لما كان الغائب
الذكر ،اولى بأن محل قريئا من الصدر من الهاء التي مخرجها كانت
لأنها "الهمزة"؛ تكن ولم بالقلب (،"3 مذكور عبارة على تكون
والهاء اظهر، هو الذي بالمتكلم اولى فكانت ، سديده مجهورة
بالواو؛ .ثم وصلت وابطن اخفى هو الذي بالغائب -اولى -لخفائها
مذكور، من النفس ما في ليعلم ، المخاطب به إلى يزمز لانه لفظ
جميع في الغائب المنفرد فجعلوه ضمير فى أصلهم لم طردوا
بين الفرق راوا لأنهم ذلاس فعلوا وإنما الرفع ، إلا في "هاءأ)؟ احواله
علحها حرف لانه إذا دخل الضمير؛ حال واقعا باختلاف الحالات
علعه بقي واوه ياء ،وإذا لم يدخل ،الهاء ،وانقلبت الجر كسرت
في له علامة الرفع لم يكن حال في أصله ،هـإذا كان على مضموما
ود). (ظ من ساقط هنا إلى ". . . اسمه عن "واس!غخى : قوله من ()3
313
الحخاطباعن يغني ظاهر علم الفعل قبل الطاهر الاسم اللفط ؛ لان
تقولا لأنك ؛ والمخاطب الحتكلم بخلاف الفعل ، في إضحار علامة
موجودا الضحير عليه يعود الذي الاسم فخجد قائم ، :زيا الغائب في
في ولا قصث، ريا المتكلم : في تقول ولا اللفظ ، في ظاهزا
الغائب الضحير احوال ،فلما اختلفت (ق 72/ا) قحت :زيد المخاطب
،قام الخفض حروف الهاء بدخول الرفع ،وتغير في علامته لسقوط
بحنزلتها في او ما هو الطاهر، في الإعراب مقام علاامات عندهم ذلك
الماخوذةا من الكاف ،فكانت او مجرور الكلام إلا منصوب بعد يقع
لان حقيقه الحضحر؛ المتكلم في والجمع الخثنية ا لحا لم يمكنهم بذلك
إلى اكثر منه شيء ضم إلى مثله في اللفظ ،والجمع شي؟ ضم الححنية
و"انتم،، وريد، زيد . فمعئاه ، زيدان : قلت ؛ا فإذا اللفظ في يماثله محا
و ا مثنى باسم ياتي ان لا يمكنه والمتكلم ، وانت وانت معناه :انت
الى فيضم "انا انا(""2 : يقول ان يمكنه لا لأنه معناه ؛ في مجموع
يشير إلى لفط بد من يكن ،ولم ذلك اللفظ 1،فلما عدم مثله في نفسه
على تقع بكلمة جاءوا الحقيقة ، في يكنه لم وان المعنى ، ذلك
.دم كانت الحوطن هذا في ] والجمع الحثئحة [لاشتراك الاثنين والجمع
بين ما سيأتي وكذا "النتائج" من والاستدراك (ق)، من "أنا" الثانية سقطتا (!2
314
لم الذي المتقدم الأصل إلى إشارة أولها، نونا وفي اخرها الكلحة
اللفط على بحنزلة عطف تثنية "انا" ،التي هى ،وهو به الاتجان يمكن!م
المكررة النون كانت مئنى ، اللفط في("1 ذلك يمكن!م فإذا لم مثله ،
الهمزة ؟ لما تقدم دون النون بذلك عليه .وخصت تخبيها عليه وتلويخا
في الموجودة الالف مخرج لقربها من بين النونين "حاغ)" ساكنة جعلوا
الفتح -دون الضم ثم بنوها على المتكلم قبل النون وبعدها، ضمير
على [المقطعة]("3 دلالة الحروف الباب أ - )2من ما قلناه في وشاهده
.فحنه: ومنظومه فى منثور كلامهم ذلك -وقوع بها إليها الصعاني والرمز
الا : فيقول ، ترتحل الا : يعني . الافا : الاخر فيقول الاتا؟ : ومنه
) إلا أن تا( السر ولا أريد فا وإن ثرا خجرات بالخير
ود). (ظ من هنا ساقط إلى بالئفتين ". . .ص،313/ والرمز 9 قوله : من ()2
. * الإيجاف نسينا قد :ح ،لا تحسب!نا وتمامه ()4
،)2 1لأ (/4 الافيةإت شواهد أبى معيط ،انظر "شرح بن عقبة للوليد بن وهو
"شرح وانظر ؟ (،2/62 "الك!ابا": شواهد من وهو ، اوس بن للقتم الرجز (،5
زيد. ) لأبي 126 /! ( : الواد!يا 9 و ،)264 (/4 الشافية ": شواهد
تشاء. إلا ان الشز اريد ولا فشر، لثر :إن والمعنى
315
ا ؟ شييم اي : في " و"ايشيى مرؤ؟ 1 يا ما هذا : "ا في "مهيم : وكقولهم
قال :الحكمة ، الله اسم في هذا من ( )1نحؤا فورك لابن !أيث وقد
اقويئا منا الصوت مخا!ج اقصى اوله :انها من في الالف وجود في
من مخرجها اخره الهاء في ،ثم إلته الحعرفة أ محل هو الذي القلب
اهونا والاعادة إليه (ق!2/ب)، المبتدأ منه والمعاد لأن اي!ا؟ هناك
معنى الهمزة .هذا لفظ من الهاء اهون()6 لفظ الابتداء ،وكذلك من
ائمة أصول إلا اقتضابا من الحضمرات ما قلناه فى نقل فلم كلامه ،
الناس اكثر فيها لبو( "4طباع يزهدلك ولا الاسرار هذه فتامل
و لتنبيه فيها الفكر الدنيا عن الحياة م! ) بظاهبر واشتخالهم( عنها،
الطواهر التعليل في الاسرار وخفي هذه عن عليها؛ فإني لم افحص
الإنسان خلق من حكمة للتفكر والاعتبار في إلا قصذا والإضمار،
! ع لك وكشف الأسرار سر، هذه من لاح لك .فضى البيان وعلمه
التصاذف الحتكفم صاحب بن فوركأ الاصبهـاني بن الحسن هو :أبو بكر مححد ()1
.)214 الأ /1 و"السير!ة ،)2 لأ 2 / الح : ا) الأعيان أوالات انطر:
، ما ترى واثبت المؤلف أ فحذف!ا السلف اصول "الختائج)"" :إلا اقتضائا من في ()3
"واسشغناؤهم)101 (ظ):
316
لمخ!> افي علا زذذ رب للئعمى < ،وقل الواهب فاشكر فكر؟ مكخونها
أ]. [طه-؟أ
القولين، اصح الالف على دون داهذا" الذال وحدها الاسم من
الذال بهذا الاسم؛ والمؤنث ،وخصست التثنيه الالف في بدليل سقوط
نحوه يشير فالمتكلم ، إليه مشار والمبهم اللسيان، طرف لأنها من
القلب، خدم الجوارح فإن بلسانه ، ذلك ولضسير مع او بيده ، بلفظه
نحوه ذهابا الجوارح ذهابا معقولأ ذهبت القل!ث( )2إلى شي؟ فإذا ذهب
محسوشا.
ولا اللسان ، على التخاطب مواطن الاشارة في في والعمدة
الة من عذبة اللس!ان( )3التي هي مخرجه يكون يمكن إسارته إلا بحرف
فالثاء مهموسة "الثاء" ؛ او "الذال" فأما أجزائه ، سائر دون الاشارة
مثها للبيان ،والذال اولى الحروف من أو الشديد ،فالمجهور رخوة
ثم الباب ، هذا غير في التانيث ثبتت ( ) علامة قد ولانها الحؤنث؛
"انا" ،وربما النون من فعلوا في كما الذال يالالف(،)6 بينوا حركة
317
[والياء]( )1فرقا الذال فاكتفوا بالكسرة في المذكر مع المؤنث شركوا
الفردا [بيمنهما]( ،)2وربما التاء في لفظ اكتفوا بحجرد وربما بينهما،
الكسرة ؛ لأنه التاء مع لفظ الغائب ؛ فلابد من الحؤنث واما في
"تيك"، : فتقول الحاضر، على المشاهدة لدلالة ال!يان ، إلى أحوج
الغائب -إلا أنهم الحذكر في زادوها زادوا اللام توكيدا -كما وربما
ثقيل عليهم، التاء؟ وذلك مع لئلا تتوالى الكسرات المؤنث في سكنوها
ارادوا الإسارة إلى البعيد ،فكثرت حين بهذا الموطن اللام اولى وكانت
لأن ؛ قلت حين وقللوها الاشارة ، هذه مسافة كحرت حين الحروف
موطن الموطن (ق 73/ا) توكيدا ،وهذا كلامهم في اللام قد وجدت
شييه بها؟ وهذا الموطن بمعنى الإضافة للشيء، وقد وجدت توكيد،
تخاطب فشير إلى م! إلى الغائب بالاسم الصبهم ،فأنت اذا اومات لانك
إما( "3بالعين وإما بالقلب ؛ ولذلك تشير، من علمته لينطر إلى ومقبل
بهذا ارمز ولك اقول ، له :لك تقول افكأنك الخطاب بكاف جئت
، الكاف في ذلك كان المعنى ،كما هذا من اللام طرف الاسم .ففي
جز، اللام حرف لم تكن اسحا مضمؤا، ههنا الكاف لم تكن وكما
خلعوا من جميعه ؟ فلذلك المعنى دون من منهما طرف وإنما في كل
إنحا ،واللام كذلك الخطاب وأبقوا فيها معنى الاسمية الكاف (؟) معنى
له في باب الإضافة. الذي وضعت معنا اها من لطرف اجتلبت
!فقالوا :هاتا هخد". "الختائج": "المنيريه " وفى من والمئجت الخسخ في محرفة ()2
318
تنبيهه على الى يحتاج المخاطب ؛ فلأذ التتبيه "ها" واما دخول
إلى ان ينظر يحتاج قرائن حال ؛ لاذ للاشا!ة إليه يئمير به الذي الاسم
له، منبه إليه او الصثحار إلى له بالالتفات امر كانه فالمتكلم اليها،
المبهم به في يتكئمون وقلما ؟ بالتنبيه الموطن هذا اختص فلذلك
مأمو! المخاطب أن مع عنها، تشني الخطاب كاف لان الغائب ؛
الكلام أول التنبيه في فكان الحاضر، المبهم إلى بلحطه بالالتفات
. الكلام له صدر الذي الامر لأنه بمنزلة ؟ الموطن بهذا أولى
المعاني، وسائر حروف النداء حرف التنبيه بسمنزلة أن حرف وعندي
لا يعمل ،كما الظروف ولا في الاحوال معانيها في ان تعمل لا يجوز
ولا نعلم حرفا ذلك، و"ما" في "هل" الاستفهام والنفي في معنى
أنه علامة ( )1على وحدها إلا "كان" والظرف الحال معخاه في يعمل
من الباب ، هذا في الحال مسائل به في ما شغبوا عغك فدع فعل،
إلا ذلك من فإنه لا يصلح زيد"؛ وقائما هذا قائما زيد، قولهم " :هذا
الإشارة ذا" ؛ لان العامل فيها معنى 9 هو الذي الاسم عن الحال تاضر
التنبيه معنى دون الإشارة فيه معنى ان يعمل قيل :لم جاز ف!ن
باللحط الإيماء من ؛ الاحوال قرائن عليه الإشمارة يدل قيل :معنى
الدلالة تلك اللسان وهيئة المتكلم ،فقامت طرف من واللفظ الخارج
هـإما اما لفظ ، المعنى على الدال لاذ()3 ؛ الاشارة بلفط مقام التصريح
(ق). ()1من
931
اللفظ فلتعمل فيما عمل الإشادة مجرى ،فقد اجرت إشارة وإما خط
احكام العمل. لم تقو قوله -في جميع فيه اللفط -وإن
العامل ؛ إذ الاسم هو الإشارة ليس هذا ان يقال :معنى من واصح
اسماء من اشار يشير ،ولو جاز ان تعمل بمشتق الذي هو "هذا" ليس
1 [واضمر]أ)2 تقديره " :انظر"؟ م!مر فعل وإنما العامل مذكور، إلى
قالوا: (ظ 54 /ب) وقد التوجه واللفظ ، ،ق 73/ب) عليه من لدلالة الحال
ا "انظر" و"ابصو"، معنى الحال في بابها" ،فأعملوا الداز مفتوخا "لحن
التوجه .ا مع اللفظ الدلالة لاجتماع في قوي وهو [هود]72 : شتخا)
[لا يعمل] الحعنوي العامل لان ؟ الحال لتقديم فلا سيل هذا؟ وإذا ثبت
0 (.3
،او ما شاكله- ،او التوجه اللمظي الدليل عليه يدل حتى
سيبويه ( ) إلى وكان ، المنعوت في العامل اهو النعت في العامل
اذا اتفق إعرابهما بين نعتي الاسمين منع ان يجمع حين هذا ذهب
العاقلان". عمرو زيد وهذ نحو " :جاء ( "6عاملاهما، واختلف
في معنى كونه ،وهو معنوي العامل في النعت إلى ان قوم وذهب
"التائجإ. من بين المعكو!ن ا وما ، "خفي" ود)ت (ظ ()3
. ) 2 4 7 / 1 ( : لما لكتاب ا " قي
)51
" . وا لفق " : ، ق ( ()6
032
الأول في كاذ هو حيث من الاسم المنعوت ،فانما ارتفع أو انتصب
لا فيه وهو يعمل ؛ وكيف فيه عاملأ الفعل كان حيث المعنى ،لا من
من دلالة واحدة او مصد! او مفعول فاعل على عليه ،إنما يدل يدل
اللفظ. جهة
أذهب، هذا "!الى : السهيلي قال . اخر دليل فمن الظروف وأما
المتفقين بين نعتي الاسمين الجمع لحا منعه سيبويه من فيه نقض وليس
!-ان النعت في العامل لأن فيهما؛ العامل اذا اختلف الإعراب في
رفع النعت ولا لما صح المنعوت معنويا( -"1فلولا العامل في كان
في عاملين استراك النعت ،فامتغ في العامل هو الفعل نصبه ،فكأن
عاملان ولكنهما الحقيقة فيه في لم يكونا عاملين وإن واحد، معمولي
فيما هو هو في الحعنىه
امخناع تقديم منها: ، لوجوه الاني القول هذا عدنا هـإنما قوي
يليه فيه لما ]متخع ان عاملا الفعل كان ولو ، المنعوت على النعت
الحال يليه وكما ، أخرى والفاعل تارة المفعول يليه كما ، معموله
ريدا "قام ؟ قلت لو فيه غيره ، يليه ما عمل ان يصح ولا ، والظرف
ضاربا)"، رجلا عمزا "ضربت زيدا ،أو: ضارب تريذ: "، ضارب
فلا يلي العامل إلا لم يجز، ضاربا( "2عمرا، رجلأ ضربت تريد؟
نقول ،وكذلك فيه !كان " إلا ما عملت لا يلي فيه ،فلذلك ما عمل
اصله فى باب !انما هو على د"إن"، بمعمول خبر "إن" المرفوع ليس
مجرورا؛ هـإنما وليها إذا كان يليها، أن لجاز ذلك ولولا المبتدأ،
أن المجرور المجر ،مع حرف فيه بدخول العمل من لأنها ممثوعة
321
التأخيو؛ موضعه اذ كان اللفط في يبالوا بتقديمه فلم رتبته التأخير،
بالخبر، متعلق الحقيقة ،وإنما هو على بخبر هو ليس الحجرور ولأن
إنما المنعوت التقديم على من قيل :ولعل ( "1امتناع النعت فإن
بعد ان يشرتب (ق 74/ا) حقه ،والضمير فيه الذي الضمير اجل من هو
الظاهر؟. الاسم
ويجوز للضمير، العبتدا حامل خبو بمانع ؛ لان ليس قلا:ا هذا
التأخير. كان موضعه إذا الظاهر تقديمه على يجوز مضمبر تقديمه ،ورب
أنه تبيينا من اجل امتناع تقديم النعت إنما وجب فإن !ل :ولعل
ولا الكلام ، به يستقل المنعوت الاسم ؛ الان باطل هذأ قلا:
ا نعته :ان(؟" في لا يعمل الاسم في العامل الفعل ان لك يبين ومما
فلا تأثير وبعده ، الفعل وجود الازمة له قبل للمنعوت صفة النع!
ذ إ ؛ المنعوت للاسم فيه التأثير وإنما ، عليه له تسلط ولا فيه ، للفعل
الحقيقة. في الاس!ماء عوامل ان تكوذ لم يجز ،وإن بسببه ئرفع وينصب
،وفيها كالندت صفة كانت (ظ 55/ا)؛ لائها !ان الحال بخلاف وهذا
ا كالحت، للاسم لازمة يصمة فإئها ليست الاسم ، إلى يعود ضمير
. " من " " : لنحا ئج ا " ) 2 1
322
،فالفعل بها أولى الفعل خاصة وجود للاسم فى حين صفة وإنحا هي
عليه، تقديمها فيها جاز عمل فلما فيها دونه ، !شمل الاسم ، من
فيها. الفعل لعمل لأنها كالمفعول الفاعل أ"2؛ بعد وتأخيرها زيد"،
أن الفعل لا يعمل في عجيبا -فصلا الله بعد هذا -إن شاء وسنبين
و ا والمصدر(،)3 به ، والمفعول ، الفاعل أشياء: بثلاثة إلا بحفسه
هذ من الفعل ،ويخرج وقوع في حين الثلاثة لأحد هذه صفة ما هو
ليتفق عليها، جارية أن تكون [لصفة بعدها النكرة إذا جاءت حق
اللفط ،لاختلاف عندهم فيضعف الحال الصفة ( " على اللفظ .واما نصب
! والسماع بالقياس القول النحاة ( )6هذا محققي بعفق .ورد غير ضرورة من
المعرفة نعت في الحعنى يختلف ان جاز ؛ فكحا قال :أما ]لقحاس
وقد "النتائج"، به في صزح ،كما الشهيلى الطراوة ،شيخ بن هو :أبو الحسين ،61
ترجحته. تقدمت
323
وبينهما امن وكاتئا"، ، الكاتب زيد "جاءني : إذا قلت كما ، والحال
النكرة إذا قلت؟ في كذلك الاختلاف ،فحا المانع من تراه ما الفرق
من الحال إلى قد تدعو 4او كاتبا"! لأن الحاجة ا كاتب برجل "مررت
المعرفة ولا فرق . من إلى الحال النكرة كما تدعو
رجال خلفه فمنه " :وصلى ئحصر، أذ وأما السماع ؟ فأكثر من
"وقع)" لا من مصدر من امر فجأة )) ،فحال قيافا"( ،)9وأما نحو " :وقع
الاقبال " . " من حال مشئا" لجل " :اقيل "امر" ،وكذلك
اللفظ، ما قاله النحاة ،إيثارا لاتفاق الاكثر ولكن ؛ صحيح وهذا
المعرفة؟ في ما بينهما ولتباعد النكرة ، في المعنببن ما بين ولتقارب
و ا حالأ كانت عند المخاظب لأن الصفة في النكرة مجهولة (ق/؟ 7ب)
إلنكرة من الحال ذلك .ولو كانت المعرفة بخلاف في نعتا ،وهي
حالا إذا تقدمت صحتها على العرب تنكيرها الما اتفقت لاجلى ممتنعة
وقوله:
عائشة -رضي من حديث ومسلم رقم (.)412 أخرجه البخاري رقم ،)11131 )11
. ) 2 7 6 / ( 1 : ليها بل ا " في ()2
) . (مستكخة ) بلل (!ستقفة ؟ " 2أ ) و!ه /21 : ا" "ديوانه الزمة لذي البيب (،4
3 2 4
حالا "موحشا" اذ جعلوا على وغيره سحبويه فإذ قيل :فما حمل
لا يقول ،وهو :فيها قائفا رجل !ولك من و"قائحا" حالأ من "طلل"،
الاسم ولكن منه، حالا جعلها له في عذزا كان بهذا القول فلو قال
المبتدا من خبر ،ولابد في قبله المجرور في مبتدا وخبره النكرة عنده
الحال هذه فلم لا تكون الخبر أو تأخر، المبمدأ تقدم يعودعلى ضمير
من النكره وما الذي دعاهم إلى هذا؟. الضمحر ولا تكون من ذلك
،فقد به عنه والاعتناء التقصي يجب جذا حسن قيل :هذا سؤال
وما الباب ، هذا في والمولفين د"الكتاب" الشارحين اكثر عنه كغ
لم يتخبه للسؤال وأكثرهم مقنع فيه إلى جواب اشار منهم أحدا رأيت
المسألة في النحو (ظ 55 /ب ) اقوله -وبالله التوفيق "-إن هذه والذي
شحهد :رجل فيه مثالأ فنقول ونضرب الفقه ، في الدور مسائل بمخؤلة
ذلك شهد شهادته ،ئم العبد وقبلت فعتق عبل! انه حر في مإخر
فيه بالجرحة، العبد المعتق ،فشهد فأريد تجريحه مرة أخرى الرجل
العتيق وإذا بطل العتق ، وبطل الشاهد جرح ثبت شهادته قبلت فإن
ن ا فهو اولى أصله فرع يؤول إلى إسقاط وكل المسألة هكذا، ودارت
الحال جعلب إن ؛ فإنك الفصل هذا مسألة نفسه ،وكذلك في يسقط
المضمر تقدير لم يصح الضمير، من " :فيها قائضا [رجل" قولك من
لأن بعدكل مبتدا؟ فعل تقدير يصح ولا يتضمنه ، فعل تقدير إلا مع
(()1ق)":حال".
ود). (ظ من ساقط هنا " إلى . . . العتق "وبطل ؟ قوله من ()2
325
ن أ بطل فاعلا وإذا صار المبندأ فاعلا، ويصير الابتداء يبطل معخى
وجود وإذا بطل الفاعل ، على الفعل لتقدم ضمير الفعل في يكون
أن ا المبتدا حقه خبر لأن به التأخير؛ ينوى المجرور قيل :إن فإذ
على مقدمة الحال وجود يحح به التاخير لم وإذا نويت قيل :
الحال كون فبطل معنويا، عاملها إذا كان المبتدأ؟ لانها لا تتقدم على
عند مبتدا عند سحجويه وفاعل هو الذي النسكرة غير الاسم شيء من
يلزم وإنما ، مذهبه على الاخفش يلزم لا السؤال وهذا ، الأخفش
بشر الامام أبي مخالفة من الوختة ولولا بقوله ، قال ومن سيبويه
كلام أميل " .هذا سحجويه مذهب إلى النفس ولكن منسزا، التحقيق
من صبب. ينحط الفاضل ("2؟ وهو كما ترى كأنه سيل
لا بالظرف ارتفاع رجل الدار رجل"، " :في قولك أذ في الأخفس
حالا يكون ان يحتنع النكرة من الحال الثائي :ان بالابتداء( . "3والمقام
الذور من ذكره فيما الثالث :الكلام .والمقام الظرف في الضمير من
الفقهية 01 الحسألة في للدور مطابقا ،وأنه ليحص النحوية الحسألة في
على الظرف إذا تقدم مذهبه أن الاخفتر ]لاول :فاعلم لمقام 1 فأما
326
ارتماع الفاعل بفعله، مرفوكا الدار زيد ،كان نحو " :في المرفوع ا،سم
الابتداء به إلا لا يسوغ فكرة إذا كان المبظا ان -أيضا:- ومذهبه
رجل)"، الدار "في نحو: عليه ، تقديمه وجصب عليه ، الخبر بتقديم
س (،1 !
فلا ينبغي أن يبطل أحد كلامجه بالاخر، هذا وهذا، على نص ءنه
تقديم الخبر عنده و]جبما وجوب تقديم الظرف الدار رجل" ف"في
مذهبه لو كان بحال الظرف في هذا فلا ضمير ،وعلى به المبخدأ على
،لم يلزم سيبوده يالظرف مرفوع أن( "2الاسم في سواء الحسألتين أن
" :في قولك أن النكرة ،وذلك من الحال يجعل بقوله حتى يقول أن
بمشحق ولا يتحمل فإنه ليس ضمير، في الظرف يى الدار رجل"
الضمير، يتضمن الاستقرار وهو ما يقال :إدن عامله ،أقصى بوجه !مجزا
عنه يتصب حتى إلى الظرف الضمير حكلم رجوع لا يقتضي وهذا
اللفط به. ولا بدلا من واقعا موقعه الحال ،فإنه ليس
الظرف ،فلو عن بالعامل لم تستغن لو صرحت أنك الا ترى
انه إنحا فعلم الدار، :في قولك عن تستغن لم مستقر"، "زيد : قلت
عنه ولا واقعا نائبئا الظرف ،وليس به العلم لمكاذ مستقرا حذفا حذف
وإذا كان الخحو، بديع فتامله فإنه من الضمير، تححله ليصح موقعه
بوجه ،فلم الحال عنه فينصب الظرف في فلا (ظ 56/أ) ضمجر كذلك
الحال إ ،تلك( "3النكرة الموجودة ، أن يكون صاحب ما يصح يبق معك
الحال منها ،من غيوها. الامام ابو بشر وأئحة اصحابه فلهذا جعل
قيه الضمير وقدرت إذا تقدم الظرف ان الثان! ؟ فاعلم المقام وأما
!المخيرية دا. من والمثبت فإن"ا ود) " :سواء (ظ ()2
327
الفعل بصنزلة إلا وهو الضمير العامل ،فإنه لا يتحمل الفعل بمنزلة صار
عن أن يتجرد وجب مقدم وهو بمنزلة الفعل أو ما شبهه ،وإذا صار
فيه الضمير وقيامه مقامه ،فتعدي التشبيه بالفعل لحق قضاء الضمير
تقدي!ه. ينافي
خبر، وهو ليستحقه كان الذي الضمير فيه قدرنا قيل :إنما فان
01 كان عاملأ محرنا؟ إذا ما بخلاف من الضمير، فلما قدم وفيه ما يستحقه
"قام"، أن يقدم قام ؟ انه يجوز في :زيد هذا مثل قدرت قيل :فهلا
امتناع على النحاة أجمع فلما وخسبرا! ميتدأ ويكون قام زيد، : وتقولط
المسألة هل لانه لا يعرف الخبر هنا؛ تقديم لا يجوز وقالوا: ذلك
ينبغي والفاعل .وكذلك الفعل باب او من الالحداء والخبر، باب من
أربعة فالدور الدور؛ من ذكره ما()1 الثالث :وهو 1لمقام وأما
01 تقدمي سبقي معي ،ودور ،ودور علمي ،ودور خكمي أقسام ؟ دور
الجهة الاخر من منهصا على كل حكحين ثبوت :توقف فالحكمى
امن كل :توقف العبارة هذه الاخر منها ،وأخعمن التن توقف
العلم على المعلومين من بكل العلم توقف العلمي : والدور
بالآخر.
إلا احدهما لا يكون الوجود في المعي :تلازم شيشين و]لاضافي
الاخر. مع
(()1ظ)ة"محا!(،د)":بما".
328
سبق منهما على واحد كل وجود والدور الحتبقي التقذعي :توقف
الاخر ،فإن الشيئين في ثبوته على من كل فيه توقف إذ ليس بدور؛
وليست عتقه ، شاهد شهادة قبول على العبد موقوفة سهادة قبول
غ!ير موقوفي الفعل يتضمنه ،وتقدير فعل تقدير على موقوف للضمير
باب من فهو ، إسقاطه إثباته إلى ما يقتضي باب من وإنما هذا
بطلت اصولها بالإبطال ،وإذا بطلت اصولها على التي لا تعود الفروع
لتوقف أصولها انها لو ابطلت هذا: الدور في وجه ولكن عليها،
اقتضاء متوقفة على وهي إفسادها لها، عدم اصولهـا على صحة
نظائره . هذا الوجه ،وكذلك الدور من لهـا ،فجاء أصولها
فائد")91
نصب؛ ولا برفع يقظع لم مثبئا له ، تمييزا للمنعوت إذا كاذ النعت
او الذم أداة الحدح من غ!ير تمييز له بل هي كان تمامه ،وإن لانه من
تكرر وإثما يشترط أو لم تتكرر، النعوت تكررت قطعه ،شاع المحض
ويسوغ الاتباع ببعضها فيحصل للتمييز والتبيين ، اذا كافت النعوت
ذلك (ظ 6/هب) على يدلك النكتة ،والذي لهذه الباقي ،فتفطن قطع
932
العالمين "، لله رب "الحمد يقولون : العوب سمعت سيبويه : قول
.أو ذئم جددوا مدح تجديد انهم إذا أر]دوا الأول من وفائدة القطع
الحعخى ،وكلما تجذد دليل على كير اللفط الاول الكلام ؟ لأن تجديد
العطف حروف لان نفسه ؛ على لا يعطف الشيء القاعدة :ان
بمعنى: فهي وعمرو"، " :قام زيد إذا قلت لأنك العامل ؛ جمرار بمنؤلة
قولهم: مثل والثاني غير الأول ،فإذ] وجدت "قام زيد وقام عمرو"،
ا . عنك خفي ،دان الثاني اللفظ زائد في لحعخى "كذبا ومينا"؛ فهو
وابو حفع)"، عمر " :جاءني في كلامهم ان يجيء ولهذا يبعد جدا
بين الشيئين 1،لا أبي بكو وعتيق " ،فإن الواو إئما تجمع عن الله "رضي و.
( "2زائدة على فائدة الثاني الاسم في فإذا كان الواحد، الشيء بين
فمن وتركه ،فإن عطفب العطف مخيزا في الاول كثت الاسم معنى
فمن حيث ،وان لم تعطف متغايرة تغداد الصفات وهي قصدت حيث
تقول ؟ "زيد الاول الوجه الاول ،فعلى هو ضحير منهما كل في كان
(،3
بالواو عطفت كانك "، كات!"الح الثانى " :فق!ه وعلى ، )1 وكاتب فقيه
لانه اهو الثاني الاول ؛ أتبعت لم تعظف وحيتا الشعر، الكتابة على
01 بعده للسياق الموافق ،وهو " وكاتب ! ! :شاعر ،و(النتائج )" كاتب ، .فقجه ود) (ظ ()3
)". وكاتب )" :داشاعر و"النتائج "فاقيه وكالبإ، ود): (ظ ()4
033
. اتحد الحامل ]أ "1للصفات هو من حي!
القران بغير في تبارك وتعالى ؛ فاكحر ما يجيء الرب اسماء واما في
"، الرحيم "الغفور "، الحكيم "العريز العليم "، السميع 9 : ،نحو عطف
في موضعبن. ( "2معطوفة وجاءت إلى آخوها، لما السلام القدوس الملك "
وأتباطن) لأول و ،خروألطهر < : اربعة اسماء ،وهي ؟ في أحدهحا
ائذى ظق فوله < : مثل الموصول بالاسم الصفات بعض والثاني :في
: ونظيره ] 4 - 2 : [الاعلى 54أ) ص أترش أخرج سصغ*ا !راتذى وألذ!ط لمحدر فهدفى ! اصأ !مؤكط
ا + أ- تقتدون سبلألعل! فيها لكغ وجعل ا ف!رض مقا ل!م لذي جعل <
- :و لذي تخررجوت بهء بلدص ميتا !!ك فالنصرنا يقدب م فآ السحا !رل !نى تذط وا
الغالب؛ في العطف فأما ترك أ ]12 - " : [الزخرف كها> آكذوفي ظى
إذا انك بالاول .الا ترى شعوره بالثاني منها عند()3 الذهن وشعور
إذا وكذلك الرحمة ، منها إلى ذهنك انتقل المغفرة بصفة سعرت
لشلى < : انتقل الذهن إلى البصر( ،)3وكذلك السمع بصفة شعرت
متضادة ، متباينة الحعاني ألفاظ فهي الاربعة ؟ الأسماكا تلك واما
حق متققة المعاني متطابقة في وهي موضوعها، اصل الحقائق في
الضحير" من قوله " :رجل وقد بدأ من (ق،، لسخة قي إلى هعا ينتهي السقط ()1
ص.325/
البصير)". منها إلى لمالسمجع انحقل الذهن (ق)ة العبارة في الح)
331
اخر، انه هو كما اول هو لغيره ،بل امنها معنى لا يبقى ، تعالى الرب
دخول حقه ،فكان في بعضا بعضها اولا يناقض + انه باطن كما وظاهر
المحال توهم التفكر والنظر -ع! -قبل الحخاطب لوهم الواو صرفا
واحد، وجه ظاهزا باطئا من يكون لا واجتحاع!أ) الأضداد؟ ا؟ن الشيء
من تركه لهذه ههنا احسن ،دذكان العطف باعتبارين ذلك وإنما يكون
معان على دالة الالفاظ هذه كانت لما يقال : ان منه واحسن
العطف بحرف تبالنها اتى بها على الاتصاف في الكمال ،واذ متباينة
اينها تبا مع المعاني هذه ،إيذانا بان المعطوفاب التغاير بين على الدال
الواو تقتضي وهو :اذ منهما أ!)157/ وهوا احسن آخر ووجه
لنوع من الكلام متضمنا في المتقدم وتقريره ،فيكون الوصف تحقيق
ما نحن بمثال نذكره مرقاة إلى فهم مزيد التقرير ،وبيان ذلك التأكيد من
وغني، وشجاع وجواد :عالم هو صفات -مثلا -اربع لرجل فيه :إذا كان
هذه اجتحاع من ،ويعجب به أو لا يقر ذلك لا يعلم الحخاطب وكان
،ا ذلك استبعد ذهنه عالم 4وكأن ! :يد ،فإذا قلت رجل في الصفات
لذلك، استبعاده فإذا قد!لت ج!اد، ذلك مع .وهو اي :وجواد، فتقول
العطف في ،فيكون وغني شجاع ذلك مع اوهو ؟ 4اي :وشجاع قلت
الانكار. به توهم بدونه ،تدرا لا يحصلى وتوكيد تقوير مزيد
في المقابلات هذه افالوهم قد يعتريه إنكار لاجتماع هذا؛ وإذا عرفت
332
إلى ان كونه الوهم الأول ؟ ربما سرى فإذا قيل :هو واحد. موصوف
المتضايفات. الآخر غيره ؟ لاذ الاولية والاخرية من ان يكون اولأ يقتضي
إلى الوهم سرى ربما الظاهر " إذا قيل :هو والباطن "الطاهر وكذلك
ن ا على الدال العطف بحرف الوهم هذا فقطع مقابله ، الجاطن ان
الاول قيل :هو فكأنه بالآخرية ، الموصوف بالاولية هو الموصوف
ذلك الباطن لا سواه ،كأمل الظاهر وهو وهو لا غيره (،)1 الاخر وهو
وامير، وخطيب إذا كان للجلد مثلأ قاض أنه : ذلك لك يوضح والذي
والامير، والقاضي ان تقول :زيد هو الخطيب ! ،سن في رجل فاجتمعت
ههنا الصفات فعطف المجرد، للنعب هنا مزية ليست للعطف وكان
غيره و ن الامير غيره . ان الخطيب متوهم ،قطعا لوهم احسن
لطؤل) غافر ألذلب وقابل القب لث!يد اتعقاب ذ! واما قوله تعالى < :
الآخرين .فقال السهيلي (:"2 الاولين دون الاسمين في فعطف [كافر]3 :
الافعال ، بين الاسحين الأولين لكونهما من صفات العظف إنما حشن
للمغايرة العظف حرف فدخل نفسه ، لا في غحره في سبحانه وفعله
تنبيه يريد لأنه ؛ الجملتين منزلة ولتنزلهما ، المعنيين بين الصحيحة
قال ة ثم . ويؤملوه ليرخوه هذا، ويفعل هذا يفعل انه على العباد
القوة معنى إلى راجعة الشدة لأذ و و؛ بغير ا!عقالي )، <لم!يد
بصنزلة قوله: الأفعال ،فصار صفات عن معنى خارج والقدرة ،وهو
"ذي" لفظ لأن >؛ <ذلمح! الطول قوله : وكذلك ) نم ؟ ! العرجمف أتعليو <
). (!(!)1ق
333
عقابه من ،فإن شدة ولا كاف غير سافي ترى كما وهو هذا جوابه
فيه لا تخرجه "ذي" ،ولفظة الأفسعال صفات من الافعال ،وطوله صفات
] 4 [ال عحران ة !أنتقامى ؟)*-6 < :نهيز تعالى كقوله فعل صفة كونه عن
ب"ذي"؛ من( )1الوصف الذات ادل على لمأ وقابل ب"كافر الوصف بلى لفظ
الذات امن أدل على الحشخق فالوصف كذا، لأنها يمعنى :صاجب
سؤالا! ! . -بل زاد السؤال الله جوابه -رحمه بها ،فلم يئمف الوصف
اثنين منها كل أسحاء ستة على مشخملة الجحلة هذه ان فاعلم
()2 وصفتان ، !طلقان أسحان وهما العليم " ، ب"العزيؤ فابتدأها ، قسم
بينهحا العاطف، أفعاله فأدخل صفات من ثم ذكر بعدهحا ]سمين
،فأما الاولان العاطف من وجردهحا بعدهما()3 ا اخرين اسحين ثم ذكر
الأصل، هو العطف عن متلازمان ،فتجريدهما (ظ 57/ب) وهما الله
( )1، العليم ،كالعزيؤ ذلك العزيز من الكتاب لسائر! )4ما في موافق وهو
بينهحا ،لأنهماا العاطف فدخل العو>+؟ وقابل < غافر آلذنب وامما
"السميع بين "واو" زيادة أق) وفي ود) (ظ فى دا ليست الرحيم . . . لاوالسميع
. البصير)"
334
معنى :يغفر لفظا فهما يعطيان كانا مفردين الجملتين ،وإن معنى في
،فاتى بالاسم وقت في كل التوب ،أي :هذا سأنه ووصفه ويقبل الذنب
الفعل الدال على لمعنى ونعته المتضمن أن( )1هذا وصفه الدال على
عطف نحو الاخر ،على على أحدهحا أنه لا يزال يفعل ذلك ،فعطف
ذ إ الفعل ملمحوظا في قوله < :شديداتمقاب ذلى ! ؤ؟>؟ ولما لم يكن
منه فعل ما يصاغ "ذي" في لفظ الفعل فيهما ،ول!س وقوع لا يجسن
الاخر، على أحدهما وجه ،ولم يعطف المفردين من كل جريا مجرى
ا-ض*ا> !* *وأثذ! قدرفهدممط لذى ظق!ؤى قوله تعالى < : في وأما العطف
جملة، وهي الافعال بهذه الثناء عليه المقصود كان فلما ايأعلى ]3-2 : 1
الموصول مع الجملة كانت جملة ،وإن على جملة الواو عاطفة دخلت
كل( )2جملة يصير و لعطف تقدير الحفرد ،فالفعل مراد مقصود، في
موصول خبر بها في ما لو أتى بخلاف بالذكر، مقصودة منها مستقلة
السماء مهادا ،وانزل من الأرض لكم جعل فقيل " :الذي واحد،
واحدة ،فلحا كلها في حكعم جملة الأزواج كلها" ،كانت ماء ،وخلق
ن ا على دل جملة كل مع الحوصول بذكر الاسم غاير بين الجحل
حدتها، على الجحل هذه "3من جملتما جمله بكل وصفه المقصود
وفد لم ، والفائدة هنا كالفائدة ، النعوت قطع باب من قىيب وهذا
هذه لأجل إنما كان النعوت قطع بل الاشارة إليها فراجعها، لقدمت
ود). (ظ من ساقط هنا " إلى . . . كاير فلما ، "واحدة : قوله من ()3
335
النعوت في لهذا المحقق المقطوعة النعوت الحقدرافي الفائدة ،فذلك
. والاحسان الطول به وانعم ،فإنه ذو ما من على لله ،والحمد الحعطوفة
> التوب غافر الذنجاو!ابل < : فقبله قجله( ،"3وصفة ارحمة بعده . رحمة
وشاهد الصحيح الحديث هذا تصديق ففي وبعده < :ذلى ألطول >
فولىا عنده موصوع فهو كقاب! الله كتب "إذ ع!ج! : قوله وهو ، 4
"("6 غضبي لفظ " :سئفت ) وفي كضبي"( تغلحث رحمتي :أن العرش
[كافر:ا ]2ا ) افتتح الاية بقوله < :تريل ات وتأمل كيف
من الغتها بل العرب عنده ،لا تعقل من المنرل والتنزيل يسحلفىم علو
ان تنزيل أخبر .وقد الفطرة أ "7إلا ذلك الامم السليمة من ولا غيرها
وتعالى تبارك علوه احدهما. : شيئين على يدل فهذا منه ! الكتاب
()8ا لاا عنده من المنؤل بالكتاب المتكلم هو انه أ : والثاني . خلقه على
انه امنه كما قولا منه يكون ان يقتضي وهذا انه منه ، فإنه اخبر غيره ،
الغير، ذلك من الكتاب به لكان المتكفم هو تنزيلأ ،فإن غيره لو كان
أبي هريرة حديث من (،2751 رقم ومسلم (،،4931 رقم البخارجمما أخرجه ()3
336
به. إلى المـكلم فإن الكلام انما ي!اد
قل ومحله < : [السجدة ،]13 : ئقؤل منى ) هذا < :هـلاكن حق ومثل
ومحله: ،]201 : [العحل > بالحق من ذبلى القدس ئرل! روح (ق 76/ب)
في "من" بحرف فاستمسك :؟]4 [فصلت *أ> اافي حميم < تنزلل قن حكيم
يقل :تنزيله ،فتضمنت ولم س) قال تعال! < :كفيل كحف وتأمل
< .اتعريف تعال! !ال ثم الرسالة ، وثبوت ()2 وكلامه علوه الاية إثبات
قدرة هو القدر("3 لان ؛ الله ما سوى كل وحدوث العباد، اعحال
ولان القدر، إثيات حنبل ،فتضحنت بن قال احمد كحا الله (ظ)158/
، ما لا يكون يساء ان او ، ما لا يشاؤه ملكه في يكون أن تمنع عزته
وذلك سيء، خالق كل ان يكون قدرته توجب كحال وكذلك
لأن كحال به خلقه ؛ لا يتعلق قديم العالم شيء في يكون أن ينفي
شرعه مخالفة والذنب غافى الذنب وقابل النؤب>، ثم قال تعالى < :
ثم ، وفضله هـاحسانه شرعه إئبات الاسحان هذان فتضمن وامره ،
(ق). من ساقط هعا إلى ". . . ألاسمان "هذان : قوله من
337
. والعقاب الخواب ،فتضمنت للمحسثين
فحفممن [كافر]3 : لمص!!في!> إلمه إلاهو ألنه < :لا تعالى قال ثم
والعلم، ؟ والقدرة ، والكلام العلو، : صفة الايتان إئبات فتضمنت
والتوحيد ، والعقاب ، والثواب العالم ، وحدوث والقدر، ، والشرع
:الرسمالة لمجو يتضحن رلدوله لسان منه على الكتاب وتنزيل والمعاد(،)1
افي سمعك على لإيما! تجلى 1 و الإسلام عشرة أ )2قواعد والخبوة ،فهذه
الحلوم والحعارف هذه تتصمن الاية ان هذه ببالك قط فهل خطر
القران فما ايات سائر إياها!! وهكذا لها وسماعك قراءتك كخرة مع
من افنى اوقاته في طلب غبنة على من وما اعظمها حسرة من أشدها
بالشرا قلبط ولا القران ، حقائق فهم الدنيا وما من يخوج ثم العلم ،
ود). (ظ من ساقط ها ،. . .إلى قوله " :فتضحنت م! ()1
عثر! قاعدة . إحدى من (ق) تصيح في (ظ ود) ،لكن ب!ضافة "الشرع " وهى لست (،2
338
،وإنما قلنا ذلك منابه إعادته وناب عن أغنى العطف عليه ،وحرف
ولا فيه ما قبله ، لا يعمل العطف حرف ما بعد فان " اما القياس
يقخضي ولا معحوله أخذ لانه قد معه ؟ الحفعولط باب به إلا في يخعلى
عليه بوجه ،فلا تقول " :ضربث تسليطه ولا يصح العطف ما بعد حرف
مباشرته لا يصح شيءٍ في يعمل عاملا يقال :إن فكيف وعمرا"،
بينه وبين ولا واسطة المعنى في المنعوت هو فالنعت ،وايضا: إياه
القول على الحنعوت في فيه ما يعمل فلا يعمل ذلك ،ومع الحنعوت
(:)1 قوله مثل في العامل قبل المعطوف واما ]لسماع ؛ ف!ظهار
ما لم العطف في سائر حروف ،وهذا مطرد قىلرة فيهم قتلى لنا يريد :
انفراده عنه ،نحو: لا يصح اسم على المعطوف يصنع مانع كما منع في
فإن الواو هنا تجحع بين زيد وعمرو"، و"جلمحت زيد وعمرو"، اختصم "
واجتحع ، هذان اخخصم : قلت فكانك العامل ، في الاسمين بين
الواو هذه ومعرفة وعمرو"(."3 زيد "اجتحع ؟ قولك في الرجلان ،
قام زيد الذي "رايت : تقول اثك فمنها كخيوة ، فروع عليه يبثى اصل
لم يجز ؟ لأن عاطفة الواو جامعة ،وإن كانت ان تكون على واخوه"،
ونسبه لخالد بن عدالعزى. السيرة")1/23! : إ في ذكره ابن هشام ()1
. ، "السيرة من بنو" واليثبت " :بل الخخ في <)2
(ق). من ساقط ها إلى الواو ". . . "فإن <)3
933
ا العائد- من الصلة " ،فشلت أخوه وقام زيد "قام يصير(:)1 التقدير
] 9 : [القيامة وآلقمر س)!: وجمع آلمحس < : وتعالى سبحانه قوله ومنها
الشمس "!لع : قلت ولو لاجتحاعهما، المؤنث على المذكر غلب
الواو تريد إلا أن وزيد"، هند "قام : يقبح كما ذلك لقبح والقحر)"،
،ولفط الواو جامعة تكون أن الاية فلابد أما في وأ . لا العاطفة لجامعة
ابدا الئاني بعدهما التعقيب ؛ لان معخى إلى راجعان وهما 58ب)، (ظلم
و 1لترتيب فبكى "، "ضربته نحو: فالتسبيب الأول عقب في إنحا يجيء
الاهتمام به اولى، لان الذكر؛ في تقديمه يجب الهلاك اللفط ؛ لان
ثم قد ساد بعد ذلك جده()2 أبوه ساد ثم ساد إن من
وهذا الوجود، في المعثى الكلام ،لا لترتيب "ثم" لترتيب دخلت
01 المخبر لا في الجبر في للترتيب النحاة ا :إنها تأتي بعض! قول معخى
بالفعل وعحر إرادة الهلاك 4 المراد بالاهلاك يكون ان أحدهما:
المراد الاراده ترتب على البأس مجيء فترتب كثير، ،وهو الارادة عن
اله: والرواية "ديوانه " ( :ص!،394/ ، نواس لابى البب ()2
جده ذلك قبل ثم قبله ، لـحاد أبوه لححاد ثم لحن قل
034
على تفصيل الترتيب ترتيب يكون -اذ الطف والظفي - :وهو
بيائا البأس :مجيء :احدهما بنوعين فصله ،ثم الإهلاك ،فذكر جملة
الوقعين؛ هذين وخص ، القائلة وقت -والظني :مجيئه -أى :في
ماكانوا الله أسكن بأس فجاءهم وطحأنينتهم ، !احتهم وقت لأنهحا
-في عادته -سبحانه على ، وسكونهم طمأنينتهم وقت ،في واروحه
كيه. إلى ما هو وركونه ( ،)1وفرحه اماله بلوغ وقت الطالم في اخذ
أقلها وظف رخرفها وازئتت الارضق أضذت إذا قوله تعالى < :صغ وكذلك
ن أ : والمقصود ؟ ] 4 : [يونس أتىنا لئلأ أو نهارا ) أتنها علضها أشهم لمحدروت
لا خارجي، علمي ترتب ،وهو الجحل على التفصيل الترتيب هنا ترتيب
تفصيله بعد ذلك، اولا ،لم يطلب جحلة بالشيء يشعر فإدن الذهن
الموضع هذا فتأمل إلا مفصلا، يقع فلم الخارج في واما (ق/لالاب)
كترتي!ب الاية ان الترلب في ظن على كثير مغ الناس ،حتى الذي خفي
فعلى [النحل ]89 : > لمحادئه قرئمت آلقزأن قابد فإذأ < : تعالى قوله واما
المشهور. ارادة الفعل بالفعل هذا هو التعبير عن ما ذكرنا من
ابتداء أن العرب تعبر بالفعل عن مغ هذا ،وهو: الطف وفيه وجه
عن! :فعلت فيقولون انتهائه تارة ، به( "2عن وتعبر فيه تارة ، الشروع
هذا وعلى ، حميمي استعمال وهذا الفراغ ، عند وفعلت ، السروع
واخذت :إذا شرعت ،أي الاية ابتداء الفعل " في "قرأت معنى فيكون
مبادىء هو الذي الشروع مرتبة على فالاستعاذة القراءة فاستعذ، في
مه " . وكر " ود ) زيا دة : (ظ ()1
.". . . عن وتعر تارة إفيه ود): لما ،و(ظ - . . عن به وتع!ر فيه . . ". (ق):
()2
341
وطليعته. الفعل ومقدمته
فى الفجرا"( "1اي :اخذ طلع حين الصبح "فصلى قوله : ومنه
فالصحيح أسفر""31؟ ان بعد الغد من صلاها()2 "ثم قوله : واما
(؟) السهيلي منهم به الانتهاء، المراد : طائفة وقالت به الابتداء، الحراد ان
اليوم الأول ، في انه قدمها في صريح ،والحديث ذلك فى وغلطوا
"، الشمس 1لت ز الالهر حين "صفى جبريل ( ": حديث في وقوله
مراد )"؛ فذلك مثله شي؟ كل ظل !ار حين 1لعصر وقوله " :صلى
به الابتداء.
مئله"؟ الرجل ظل()6 صار العد حين الظهر من واما قوله " :وصلى
وقيل: ، الوقت هذا في منها :فرغ اي منها، به الفراغ المراد : فقيل
. - عخه الله -رضي بريده بن الحصحب !ن حديث رقم ()613 مسلم اخرجه ()1
(9؟)1 رقم والرمذي (،)393 وابو داود رقم (،)1/333 أححد: اضهـجه ()5
. - عمهحا الله -رضي ابن عاس !ن حديث وغيرهم
من ابن عبدالبر وغيره ،وله شواهد وصححه العيد، قواه ابن دقيق والحديث
و"التلخيع ،)227 - 221 ا/1( : الراية إنصب ،انظر: الصحابة من جماعة حديث
ود). (ظ م! ساقط هنا إلى ". . . شيء "كل : قوله م! ()6
342
الوقت، بيانا لاخر الوفت هذا إلى أخرها ة أي الابتداء، به الصراد
المشترك ، مسألة الوفت في مالك به( )1أصمحاب هذا فتصسك وعلى
فضل()2
كاية (ظ 95/أ ،لما ان ما بعدها للدلالة على واما "حتى)" فموضوعة
الحد فإنها: كان لفظ!ا كلفظ حده ،ولذلك شيء قبلها ،وغاية كل
كالتساء والدال د لين ، قبل الحد "حاء"("3 ان كحا تاءين ، أ(حاء") قبل
لقوده، بالاسم أولى لجهرها فكانت الجهر، إلا في والصفة المخرج في
"حتى)" للغاية كانت حيث لضعفه ،ومن أولى بالحرف والتاء لهمسها
"إلى" بعد منه ،وما لما قبلها وهو غاية "حتى" ان بينهما: والفرق
فا!قتها في ،ولذلك الحرف ما قبل انتهى عنده بل قبلها، مما لس!
قبلها، عصا ما بعدها لانقطاع عاطفة "إلى" تكن ولم اكثر أحكامها.
،ولم يجز العطف في حروف "حتى" دخلت ثئم "حتى)" ،ومن بخلاف
لا تقول " :قام ، خافضة إذا كانت المخفوض المضمر على دخولها
ما بعدها كان حيث ومن "، وك"( " :قاموا لا تقول )" ،كما القوم حتاك
(ق 78/أ ،عحرو"، حتى " :قام !يد العطف في كاية لما قبلها لم يخز
. ولا طرف للأول بحذ لان الثاني ليس تمزا"؟ حتى خبزا أكلت " ولا :
343
ما بعدها وان الغاية ، لانتهاء "حتى" كوذ من المراد تنبيه :ليس
"مات : فاذا قلت قبلها، عما الفعل في مخأخزا يكون ان طرفأأ)
المشاة " ،لم يلؤم تأخر موت الأنبجاء ،وقدم الحاج حتى الناس حتى
إلا في لا تخالفها الواو مثل "حتى" ة إن الناس ا بعضى قال ولهذا
عليه ،فلا المعطوف قبيل من المعطوف يكوذ ان شيحين ،احدهما:
بقوة تخالفه الواو .الثالي :ان ،بخلاف الخيل حتى الناس ة قدم تقول
فلا ،والذي منها العاية والحد أو كثرة او قلة ،وأما ان يفهم او ضعف
الحراد بكون ا فاته اذ يعلم المثالين ،ولكن من ما تقدم ذلك على حمله
المعطوف غاية في اذ الحراد به ان يكوذ فاعلم غاية وطرفا، ما بعدها
والقلة والاضعف الأشد في ان يخالفه الفعل ،فإنه يجب لا في عليه
والفضل، الشوف في فالانبجاء غاية للناس هذا والكثرة ،وإذا فهحتا
:اكلحث إذا قلت وأنت والعجز، الضعف ( )2في غاية للحجاج والمشاة
ن ا المراد ،وليس غاية لانتهاء السمكة فالرأس راسها، حتى السمكة
مما وهذا للرأس اكلك يتقدم اذ يجوز بل الراس ، كان غاية أكلك
فافد،3(-
ترددا بين امرين كان الشك ،من حيث فيه في الخبر الم!شكوك وقعت
ا . " ظرفا " " : صول ا لأ " قي (،1
344
؛ فقد للشك لا نها وضعت الاخر؟ على لأحدهحا يخر ترجيح من
ولم المخاطب على فيه إذا أبهمت لا شك الخبر(أ" الذي تكودط في
*)11 < :أك مائة ألتئ أو فيلدوت سبحانه ،كقوله له تبين ان تقصد
مئة الف ة هم فيهم يقال يحيث الكرة من :أنهم أي ،]14! : [الصافات
الشيئين ! إما مئة الف احد بابها دالة على على ف"او" او يزيدون (،"2
لا يشك. هذا كل("3 في ريادة ،والمخبر " مثة الف ! ،إما بمجردها
ذهب ]!4 : [االقرة > قسؤ أؤ أشد كالحإرة <فهى تعالى : وقوله
من الشما) أؤكصحئب قوله تعالى < : كالتي (") في هذه في الزجاج
ن ا للمخاطبين ابيح : اي للاباحة، التي "او" انها إلى ]91 : [البقرة
في للإباحة توضع لم "او" فإن فاسد؟ وهذا بهذا او هذا، يشبهوا
ضن )وكصحفمب بابها؛ اما قوله تعالى < : على الكلام ،ولكنها من شي؟
(ظ 95/ب) للمنافقين في مضروبين تاين فإنه تعالى ذكر الشما >،
بابها على الحالين ،ف"او" أحد من لا يخلون ،فهم مختلفتين حالتين
ن ا لا يخلو "زيد تقولط : كما وهذا . المعنيين احد على الدلالة من
الشيئين. أحد اردت "او" ؟ لأنك ذكرت أو الدار"، في المسجد يكودط
ذكرلث الامر كما من!ا تجد لمراد وافهم ما قبلها، وتأماط الاية مع
بهذا وهذا. أن تشبهوهم لكم بحت المعنى : (ق 78/ب) ،ولي! لك
قلوئا فإنه ذكر )، أؤ)شد!سؤه كاقيرة وأما قوله تعالى < :فهى
التعيين؟ وعلى قاسية ، الجملة على فهي قلبا واحدا، يذكر ولم
النتائج ا . 9 نسخ " وكذا للخبر 9 ) : (ق
()1
(د). ! ساقط هنا إلى ". . + ت انهم "أي : قوله ! ()2
()4
. ! "النتائج فى وبنحوه (ق)، ! ،والمثبت . . . وكالتي هذه فى ود) ت "ذهب (ظ
345
أشدا تكوذ اذ وإما ، كالحجارة تكوذ :إما ان امرين احد من لا تخلو
منها .ومن قسوة اشد ومنها ما هو كالحجارةأ،"1 قسوة ،ومنها ما هو
او سلاسلا اشرعت رماح ضدور لهمأ : )2ثضتان ،لابد منهما فقلت
والحلاسل، الاثنين بالرماح فصل ،ثم الجملة في منهحا :لابد اي
علىا فهذا اسرا، له السلاسل وبعضهم قتلاأ،)3 له الرماج فبعضهم
قوله تعالى < :أوأشد في يجوز وقد "أو". يما( "4بعد وتفصيلهما
او ابن الحسن " :جالس أنها للإباحة ،نحو التي زععوا "او" واما
ولا تكونا معناها، "او" ولا من لفظ الإباحة من فلم توجد سيرين "،
للإباحة ،وايدل هو الامر الذي لفظ من للإباحة !انما اخذت "أو)" قط
ا للوجوب إنها : يقولوا أذ يلزمهم للإباحة بانها القائلين ان : هذا على
اطعم للحكفر. قولك نحو أحدهما، بين شيئين لابد من إذا دخلب
"او)" وإنما اخذ من هنا لم يؤخذ ،فالوجوب او آكسهم مساكين عشرة
(د) . من سقط ا" كالحجا!ة ما هو لاومها ()1
والرواية ()69 اللبمب" رقم و"مغي "الأغافيا،)13/47( : في واليت !ذا، ()2
الحارفي علبة بن لجعفر وهو ! ، . ثنتان : لنا فقالوا فيهحا:
346
فصل (،1
من انها مركبة فيها القولين "اصح : الشهيلي فقال ؟ "لكن" واما
وما : السهيلي قال ه الكوفيين قول " في الخطاب و"كاف "لا)) و"إن"
ريد "ذهب : إذا قلت عليها يدل المعنى لأن التشبيه ؛ إلا كاف اراها
النفي لتوكيد ف"لا" عمرو، لا أكفعل]!"2 تريدة مقيتم"، عمزا لكن
الأول ؛ عن المنفي وهو الحاني ، الفعل لإيجاب و"إن" الأول ، عن
ما لا يخفى، اللغة والمعنى والبعد عن التعسف هذا من :وفي قلت
للمعنى المفهوم بشرط ( )4موضوع حرف واي حاجة إلى هذا بل هي
لما إلا أنهم وإن"، والكاف "لا : من قال ة إنها ركبت هنا ومن
من بعدها ولابد بها، إشعازا الكاف ( ) كسرو المكسورة الهمزة حذفوا
فإن كان نونها أو خفف!، سددت إذا كادط الكلام قبلها موجئا، جملة
النودط منها، إذا خففت الحفرد بعدها، بالاسم ما( "6قبلها منفيا اكتفيت
باسم اكتفت فلحا ، الايجاب الا النفي لا يضاد انه المخاطب لعلم
(ق 97/أ) كحروف نونها لا تعمل -صارت اذا خففت مفرد -وكافت
بما تقدم من خبوها استغنوا عن فالحقوها بها؛ لأنهم حين العطف
"! . شرط ! :حرف والمط!عات ! و(د) . . . "حروف (ق ): وفي (ظ )، كذا في ()،
النخائج. نسخ إحدى من " :المذكورة ! والمثبت ! االخائج نسخ وبعض الأصول في ()5
347
اللفظ ليتفق ، وأحرى ما قبلها اولى على ما بحدها إجراء الدلالة ،كان
،فلم متضادين إلا بين كلامين لا تقع حال كل()1 في وهي للخفي،
،وهو نعيضه على النفي اكتفاء بدلالة عحرو"، لكن قالوا " .ما قام زيد
بدلالة اكتفاء عحرو)"، لكن ريد "قام يقولوا : ولم 6.ا)، (!/ الوجوب
، وجوده وتتاقض له معافي تضاده قد يكون الموجحا()2 قيل ؟ إن الفعل
ده اضد ،واخ! والغفلة والموت والظن الشك وجوده يناقض فإنه كالعلم
ما اضفت لم يدر زيد"، الخبر لكن :ا"قد علمت ،فلو قلت به الجهل
قائمة فلم يكن بد من جملة أم غفلة ام جهل؟ أم شكا إلى ريد ،اظن
الخبر " :ما علمت قولك النفي نحو فإذا تقدم ليعلم ما تريد، بنفسها
العلم نفي انه لا يضاد لعلم المخاطب بامحم واحد؟ زيد" ،اكتفى لكن
+ا المنافية للعلم الاضداد جميع على النفي ايشتحلى ؛ لان إلا وجوده
"ان)) إلغاؤها ا ،بخلاف وجب "لكن" إذا خففت فلم قيل : فإن
قال : ،كما التخفيف مع فيها ]لوجهان فإنه يجور و"كان"، و"إن"
بن ا!قم اليشكلري. ونس!به إلى كعب 82 /121؟) "اللساذ"ات ذكره في
348
خففن، الإلغاء إذ كلهن فيهن القياس أن الفارسي قيل :رعم
الاصل هو ان ذلك الالغاء ،تنبيها على إذا خففت ألزموا "لكن" فلذلك
والوهن الضعف من ما يلزم عليه مع القول الباب ،وهذا جميع في
"أن" دون بذلك "لكن" فيقال له :فلم خصت عليه بأخواتها، ينكص
"لا" من انها لما ركبت ذلك عن قال السهيلي أ :"2وانما 1لجواب
"إذ" لبقاكا بقي عمل "الكاف" الهمزة كتفاء بكسر و"إن" ثم حذفت
الهمزة للتركيب ولم يبق إلا النون المفتوحة وقد ذهبت فلما حذفت
وارتفاع علة طر!ها العمل بذهاب إبطال حكم لتون الساكنة ،وجب
باق ، لفطها ،فإن معظم اخواتها اذا خففن للفعل ،بخلاف المضارعة
الرماك "31قد حكى ان الاستاذ ابا القاسم على حكمها، ان يبقى فجار
وكاذ تخفيفها، مع "لكن" الاعمال في انه حكى يونس روايه عن
لمجم*في
بابن الزفاك المعروف الإشبيلي الأموي أبو القاسم صحمد بن هو :عبدالرحمن ()3
(.)541 ت
934
"إما" ،إذا ا ذلك العاطفة دونه ؛ فمن فالواو هي الواو، ( "1مع العطف
زيد "ما قام : قلت إذا "لا" وكذلك اعمرو"، وإما كيد "إما : قلت
ن ا يتوهم ولئلا النفي ، لتوكيد "لا" ودخلت اعمرو"، ولا لاب) (ق9/
ان يكوذ آخر ،وهو ،وشرط إلا بحد إيجاب "لا"( )2عاطفة ولا تكون
كقولك: بعدها، عما الفعل نفي الخطاب بمفهوم الكلام قبلها يتضفن
برجل " :مررات قلت ولو "، لا جاهل عالم لا امراة ،اورجل رجل "جاءني
في مفهوم لأنه ليس لا عاقل "؟ برجل (( .مرر! وكذلك لم يجز، لا زيد"،
فإن انفى ، إلا لتوكيد لا تدخل وهي الحاني ، عن الفعل ما يخفي الكلام
غيو ريد"، برجل "غيو)" ،فتقول " :مررت بلفظ جئث لحعنى ذلك اردت
غير ولا " :بطويل امراة "، غيو ت "برجل تقول ولا عالم "، غيو و"برجل
النفي الذي في "غيو)"، مفهوم عن ما يغنيك الخطاب لأن في مفهوم قصير"؛
لا قصيره :بطويل قلت الحعنى الذي دل عليه المفهوم حين وذلك
فجائزا بزيد لا عمرو"، "مر!ت نحو: معرفين وافا إذا كانا اسمين
خطابا له مفهوم فإنه لحس العلم ، الاسم لجمود غير، هضا دخول
علىا بمفهومه دل ولذلك :ذكر، ابصنزلة قولك فإنه ، كرجل مجراها،
لا عمرو"؟ بؤيد "مر!ت ايضا: ويجو! المراة ، عن انتفاء(" الخبر
من (ق). العطف " سقط "فمتى رأيت حرفا من حروف ()1
ما أثة. محققه "انتقال ! واسخظهر ة ا" النتائج لم ونسخ ، الأ!ول في (،4
035
بالذكر نفيت المرور حين خصصته بشخعفكأنه لانه اسم مخصموص
الفعل عن لان نفيك عليه ب"لا"؛ واما الكلام المنفي فلا يعطف
فيؤكد "عمرو"، نفيه عن منه لا يفهم " :ما قام زيد"، إذا قلت "زيد"
ب"لا".
إلا ؟ فهذا لا يجوز قبله ما لعطمفه على عليه عاطف يدخل ولم مفرد،
هو لا عمرو ريد "ما قام : فتقول بخبر، [له] ولأتي مبتدا تجعله ان
إما الواو، من فلابد النفي في تشريكهما أردت واما إن "، القائم
"لا". ومعها "الواو)" عاطفة تكون لا" ،ولا " مع وإما وحدها
فإن إ *) ا ولا الضحا في عليهم المغضحوب وأما قوله تعالى < :غير
"(.)3 الضالين ولا عليهم فإن قيل :فهلآ قال " (([لا]( )2المغضوب
،و[تخعميص]("4 عليهم أنعم للذين بيان للفضيلة "غير" قيل :في ذكر
( " بالنبوة عليهم أنعم الذين ،وأنهم عنهم و]لغضمب الضلال صفة لنفي
في لم يكن عليهم "، قال " :لا المغضوب ،ولو كيرهم دون والهدى
(ق). لجستفي
أق). من ساقط هنا إلى !. . . معنى !فإن ت قوله من ()3
(د). من ساقط هنا إلى ". 0 . وتخححيص 9 : قوله من (!)
351
تقول : عليهم ،كما إلى المغضوب إرضافة الصراط الا تأكيد ففي ذلك
بخلاف عمرو، نفي الإضافة عن أكدت "هذا غلام زيد لا عمرو"،
صما فكأنك الخبيث "، ولا الفاست الفقيه غير غلام ت "هذا قولك
عن المذمومة الصفة نفي غيره ،وبين الغلام إلى الفقيه دون بين إضافة
وقد عليها [لواو، أدخلت "لا" حين أكدت شيء قيل :وأي فإن
عل! يدل ح! تؤى ،وإنما المتقدم النفي .إثها لا اتؤكد 08أ) قلت (ق/
لا عالم " :جاءني "ما" ،كقولك بوصف الفعل الواجب اختصاص
جاهل "؟.
الكلام لم يدل !يد"، [" :ما] جاءني قلت حين ؟ أنك فالجواب
بالواو دل الكلام كما تقدم ،فلما عطفت عمرو نفي الحجي ء عن على
الواو مفام لمقام الأول انتفى عن كما اعمرو، عن انتفاء الفعل على
فائلة بديعة
الاستفهام ، الحعادلة لهمزة وهي ؛ متصلة ضربين على "ام" تكون
مقيد غير ، مطلق بسيط بها استفهام والسؤال ام الباب ، هي الهمزة
إما بوقت مقيد؛ بغيرها استفهام مركب والسؤال ولا حال، بوقت
الخفي .11 تكرار معام الوأو "لقيام و(ظ): "، . . . حرف إن بل "معام : (ق)
352
أم عمرو"، زيد لا يقال " .كيف ولهذا "؟ عندك زيد "هل نحو: بنسبإ،
عمرو"!أ". أم ريد "من : ولا . عمرولما أم زيد "اين : ولا
تعالى؟ قوله ونحو ]6 : [البقرة شذ!هئم ) أتم لتم ءأنذرقهم علتهض سوا" <
. ] 27 : [النازعات ) ؟ش ؟*. لننها لمحا أ مص صلفا ءأنغ أنص <
يفسد الهمزة غير النفي أدوانط بسائر "أم" اقتران فلأن وأيضا!
حاله ،فإذا قلت: عصط سائاص فأنت زيد، :كيفط إذا قلت فإنك معناها،
،فأنت عندك :من إذا قلت ،وكذلك الصدلام خلنصا من كان أم عمرو،
الباقي. الكلام ،وكذلك فسد :ام عمرو، تعيينه ،ف!ذا قلت عن سائل
بين من الهمزة لان غيرها؟ دون الهمزة فانما عادلت وأيضا!
إليك ،3 للتقرير والاثبات ،نحو :ألم احسن تكون الاستفهام حروف
بأن أحدهما مقر (ظ)161/ فأنت أم عمرو، زيد أعندك ة فإذا قلت
للتقرير التي تصدون ،فاتوا بالهمزة تعمييشه ،وطالب لذلك ،ومثب!ت عنده
استقبالا0 بها الاستفهام ،إنما يستقبل لذلك لا تكون التي "هل" دون
"ازيد : فاذا قلت اي ، معنى مشربة هذه "أم" :ان المتالة وسر
يخعين ولذلك "، عندك هذين " :أي قلت كانك ام عمرو"؟، عثدك
"لا"، " :نعما" أو قلت أو بإثباتهما .ولو بنفيهما و بأحدهما الجواب
"ازيد : إذا !لت فينك "او"، !ولف وهذا الكلام ، من خلفا كان
غير معين، عنده احدهما كون سائلأ عن كنت عمرو"، و عندك
او "لا". ب"نعم" فيتعين الجواب احدهما"، " :أعندك قلت فكأنك
الباب ، هذا في مراتجط اربع على السؤال أن : ذلك وتفصيل
353
"؟ إليه يحخاج مما شيء " :أعندك نحو امنفردة ، بالهمزة :السؤال الأول
ما هو؟ : فتقول بما(،"1 الحانية : المرتبة إلى فتنتقل نعم، : فتقول
ي أ "0ب) (وا/ : فتقول ، بأي : الحالثة المرتبة الى إ فتنتقل ، متاع : فتقول
"اكتانا : فتقول : الرابعة المرتبة إلى فتنتقل ، ثياب : ف!ول هو؟ مخاع
طلبا للتعيين، المراتب واشدها اخص وهذه ام صوف"؟ هو آم قطن
لأنه ؛ الأول السؤال إبهافا واشدها بالتعيين ، إلا الجواب يحسن فلا
فيه ادعاء لأن ؟ مه إبهافا اقل الحاثي ثم شيحا، عنده فيه أن يدع لم
بأي ؛ السؤال إبهافا ،وهو الحالث اقل ماهيته ،ثم وطلب عنده شيء
اخص الرابم ب"أم" حقيقته ،ئم السؤال تعيين ما عرف فيه طلب لان
وميزها، عرفها افراد قد فرد من تعيين فيه !لب كله ؛ لأن ذلك من
بها متصلة: للاثة امور تكون من "ام" هذه ولابد في
ا . تعيينه دون احدهما علم عنده لسائلأ)2 1ا يكودن :أن الخاني
:ازيد قولك نحو مبتدا وخبر، من جملة بعدها لا يكون الثالث :ان
تكون ان يقتضي عمرو، :ام عندك فقولك عمرو، ام عندك عندك
الجملةا وإذا وقعت ام عمرو"، عندك " :اريد ما إذا قلت ،بخلاف منفصلة
" 01 زيدا ام حرمته " :اعطيت ،نحو الاتصال اعن فعلية لم تخرجها بعدها
،ا الأمور("3 او الأمرين تعيين أحد قام عن كله :ان السؤال
ا ذلك وسر
(ق.، من
354
وإذا ، عندك ايهما : قلت كانك عموو"، ام عندك "اريد : قلت فإذا
مستقلة منهما جملة واحد كل كان عموو"، ام عندك " :ازيد عندك قلب
اخر: سؤالأ زيد او لا؟ ثم استانفت عنده :هل سائل وانت بنفسها،
ولذلك !فقهه ، النحو دقق فتامله فانه من لا؟ ام عموو عنده هل
كلاما واحشدا. ما بعدها بما قجلها ،وكونه ؛ لاتصال متصلة سميت
و ا بين الاسمين لمعادلة ؛ فهي ؛ فأما وتسوية بها معادلة السؤال وفي
الاول ، على الألف وقوع الاول في الثاني عديل جعلت لانك الفعلي!؛
احدهما تعيين عن المسؤول الضيئين الثاني .وأما ]لتسوية ؛ فإن على و"ام"
أمص ضلقا أنذ فقوله تعالى < :هأنغ هذا وعلى السائل علم في مستويان
:اي!أ" والمعنى ، التقرير والتوبيخ على هو [النازعات ]2! : المحا بنها>
. ]37 ؟ [اددخان قؤم تبج > اتم أهم -ير ؟ ومثله < : اعظم و خلقا اسد المخلوقين
يسئل انها إنحا ادعيتم فإنكم ، ما اصلتموه ينقض هذا قيل . فإن
تجعأ)2؟. قوم ولا في فيهم لا خير ،وهنا وقوعه ما علم تعيين [بها] عن
هذا سل فإن ، ويقويه يشده بل ما ذكرناه لا ينقض هذا : قل
،وظنه ان (ظ 61/ب) الحخاطب تقرير دعوى خطابا على الكلام يخرح
الكلام مخرج المفضل ،قيخرج ذلك انه هو ثم يدعي خيزا، هناك
زعمتم، الأمر كما ليس اي : وظنه ، زعمه على الخاتريع والتوبيخ
لم يفعله مخله ويدعي ذنب على شخصا كما (ق )181/تعاقب وهذا
الذنب، بهذا عاقبته وقد ام فلان ؟ خير ة انت فتقول لا تعاقبه ، انك
355
افصل )11أ
قد تكون "ام"(1)2 فإنها ، المنقطعة للإضراب وهي واما "ام" التي
إذا مضى ،ولكن بعضهم بحنزلة "بل" كحا زعم ليس ولكن إضرائا،
قولهم :إنها لإبل ام شاء؟ ! ،ثل الشك اليقين ثما ادركك على كلامك
الشك .ا ادركك الى الاستفهام حين اليقين ورجعت عن اضربت كأنك
ظنها لاا على ما غلب الكلام بحكم لغوير)" ثم ادركها اليقين فختحت
، حدث [غير]أ)4 اسفا نجرها )" لا يكون "عسى ا"؛ لأن عسى " بحكم
تريد الإخبار بفعل شزا، قالته متوقعة الغوير، فكأنها لما قالت :عسى
اليقين ،فعدلت عيها ثم هجم )، عسىأ تقتضيه كحا متوفع مستقبل
،فكانها قالت :ا لبوتية محققة جملة +يقتضي حدث الاخبار باسم إلى
ختمته والتوكع 4ثم الشك على كلامها فايتدات الغوير ابؤسا، صار
، والجزم باليقين كلامك ابتدات :إنها لمبل ، إذا قلت "ام" فكذا
عكس ،فهو الشك بأم الدالة على ،فأتيت اثنائه في الشك ثم ادركك
لدلالتها( )6على ب"بل" قررت ولذلك الغوير ابؤشا"، ا "عسى طريقة
،ا والشك الاستفهام إلى الاول الخبر عن اضريت فإنك ، الاضراب
المؤلف. بنحوه ،بزيادة كبيرة من )026 ص/ 9 "نخائج الفكر": () 1
ود). (ظ من ساقط هنا الى .دا . . غير !اسما : قوله من (فى )
356
ذلك حن فأضربت الشك أولأ عما توهحته ؟ لم ادركك الإنك اخبرت
تقدير مبتدا فلابذ من المفرد، الاسم بعد "أم" هذه وإذا وقع الإنجار،
. كالن تقديره ام شاء؟ :إنها لإبل فإذا قلت ، استفهام وهمزة محذوف
من وهو بعضهم لوهحه الحاني خبرا ثبوتيا كما ولح!ص شاء؟ لا ،بل اهي
ا) *-نر ألب!ن وول لا آلبتت ائم < : تعالى قوله عليه ا و]لدليل الغلط اقيح
بالبنين) وأضفنكم بضالت مما يخلى تعالى < :أ! آتخذ وقوله [الطود]93 :
سفو لهئم أتم < ] [الطور 43 : غيرألئه ) الة! الم أتم < -: تعالى وقوله ] 1 ت 6 [الزخرف
أم [الصافات < ) 156 : ) ا-ة- ضين ستطن لهـص أئم < ]38 : [الطو! ) فيه ثستصعوق
ان الكلام بعدها على يدلك [الطور ]35 :فهذا ونحوه ظقوا منغتركقء)
ولا ئقدر -ايضا -بالهمزة وحدها، ،وانه لا ئقدر ب"بل" استفهام محض
علقة؛ الأول وبين بحه لم يكن بالهمزة وحدها إذ لو فدر وحدها؟
إلا بعد لا تكون وحدها بالهمزة المقدرة و"أم" خبر، الاول لان
اذ يقال : .والحق الحرف هذا النحاة وتقريره في كلام شرح هذا
وقعت حيسا المعادلة والاستفهام من الأول بابها واصلها إنها على
ب"بل" اللفظ ،وتقديرها في أداة استفهام قبلها (ق 81/ب) لم يكن وإذ
"أم" للاستفهام ،و"بل)" اللغة العربية ،فإن اصول عن خارج والهمزة
بعضى مقام يعضها لا يقوم والحروف ما بحنهما!! ويا بعد 4 للإضراب
من والمحققين إمام الصناعة طريقة وهي الطريقين ، اصح على
معناهما فيما تقارب فهو بعض مقام قيام بعضها قد! ولو اتباعه ،
،واما في ذلك ونظائر و"مع". "إلى" 4ومعنى و"في" "على" كمعنى
ان "لا" قد زعم من هنا كاذ ذعم بينهحا؟ فلا( .)1ومن مالا جامع
" . وكلا ! و (د ) : ، ا] فكلا " : ، ق ( ) 1 (
357
"او" بمعنىا وكذلك معنييهما، ما بين لبعد الواو باطلا، بمعنى تأتي
لأحدهما؟ الائبات معنى بين الشيئين إلى الجمع فأين معنى "الواو"،
الان فقه الحسألة "بل)"؟ فاسحع معنى "ام" من مسئلتخا 4أين معنى وكذلك
وسرها:
(ظ 62 /ا) :ما يتقدمه :احدهما قسمين على هذه "امأ)" ورود ان اعلم
فيها والاخيه!أ) الأصل ما لقدم ،وهو بالهمزة ا ،وحكحها صريح استفهام
مجزدة مبتداة ورودها والثاني : . ذلك عن ما خرج إليها يرجع التي
أن حسستت قوله تعالى < :أفص نحو عليها، سابق لفظي استفهام من
وقولها [الصصهف ]9 : ) ا (ص؟ جمبا ءايختنا كانوا من والرفيم الصصقف أحص
وقولها ]03 الطور: 1 > برا أ* المنوذ نزبمصص ب! -رلب أم يقولون شاعر < : تعالى
ظوا تد أن صسبغ أمت < ، ] 1 6 . [التوبة أن تئزمموا )()2 حستتف أمض < تعا لى :
أمص% < ، ة ]96 [الحؤمنوذ رس!ولهئم ) لؤ تعرفوا أم < ، ] أ 4 2 : ال !ران 1 > أ!نجه
الطورة ]193 أ )("3 له لبنت ئم < [الفىخرف ،]16 : نجالخ ) يخلى مما أتخذ
ا ستطشا> أتم تصلا علتهض < ]52 : [الزخرف !1أنا ختر من هذا اتذي هوصهد) < - - -
قبلها ]ستفهام بها ليس مبتدا فيه "ام" تجد جذا كثير وهو [الروم ،]35 :
وإنكار، وتوبيخ تقريم بل ، استعلام اسخفهام هذا وليس اللفظ ، في
بقوة ا علجه مدلول ، سابق لاستفهام إذا متضحن فهو بإخيار(؟)، وليس
، استفهام تقدم بعد إ، تكون "أم" عليه ؛ لانها ، ،ودفت وسياقه الكلام
المرجوعا الاصل أن!ا : والحعنى الدابة ، إليها تشد الحبل ا عروة " هي الاخثة ()1
358
:أم يقولوذ: وكذلك :شاعر"؟ م يقولون صادق " :أيقولوذ: كأنه يقول
أن أ!حسبت < : وكذلك ! تقؤله؟ : تقولون أم اتصدقونه : اي ، لموله
عجئا. اياتنا انهم من أم حسبت خبرهم اي :ابلغك >، الكهف اضححب
قوله تعالى < :مالمى صفحات على باديا هذا المعنى تجد وتأمل كيف
المعنى: تجد ة ]02كيف [النمل > مغ آئغإلبين !ان أم لا أهـى اتهذهد
فيما إذا كاذ الظهور كل يطهر الغائبين .وهذا ام كالط( )1من احضر
التردد بينهما ،فاذا ذكر وقد حصل عليه "أم" له ضد، دخلت الذي
بالقلب وهلة ()2 يخطر لان الضد ذكو الاخر؛ استغني به عن احدهما
المعنى كان ؟ الاموات في هو ام ريدا لا ارى ما لى ؟ فإذا قلت
(ق"2/أ) . الاموات في ام هو :احي سواه للكلام ("3 لا معنى الذي
]52 : [الزخرف من هذأ الذى هو!هايا> ختر انا أف < : تعالى قوله وكذلك
حستتعص أتم ؟ < تعالى قوله منه .وكذلك ام انا خير مني خير معناه ة اهو
هو ت ؟ ، ]21 [البقرة ) من قتلكم ولمحا ياتكم مثل ألذلن خلو الجن!ة أق تذظوأ
لم : فإذا قلت الكلام . قوة في مقدلي لاستفهابم معادل إنكار استفهام
اني معحاه :احسبت كان لا اعافبك(")، ان أم حسبت هذا فعلت
الذين يعلو أدله ولما أن تذخلوا ألجنة حسجتم امص < ة تعالى قوله وكذلك
ود.، (ظ من هنا سافط ). . 0إلى صفحات قوله ء !على ص ()1
لا.". . . اني أم حست "لم فعلت (ق): في الجارة الح)
ود). (ظ من ساقط هنا إلى .دا . . معناه "كان : قوله من ()5
935
الجنة لغير أذ تدخلوا ي :احسبتم [ال عمران 42 :أ] منكغ > بخهسوا
معخاه :احسبت 4 واجتهاد بغير جد العلم تنال ان .أم حسبت إذا قلت
. مفرط فأنت ذلك ،ام لم تحسب بالبطالة والهوينا افأنت جاهل تناله ان
منوا) ءا أق نخعلهم كألذين ألذفي أتجترحو لئصجات حسب أئم < : وكذلك
فحا يحسيوه لم ام !غخرون(،)1 فهم هذا احسبوا . أي [الجائ!ة ]21 :
ا هذا من عليك ما يرد سائر هذا الصميثات .وعلى على مقيموذ لهم
. الباب
لا الدي الاخر القحم ذكر ،ويترك لا ينبغي ان يكون وانه مما علهم
وهوا بإنكار احدهحا فيصوح قسحين، الكلام بين إليه فتردد يذهبوذ
وهذه ("3ا الاخر، بذكر منه ويكتفي لانكاره، الكلام ("2 سيق الذي
وهي الأمثال وكيرها، القران نذكرها في باب طريقة بديعة عجيبة في
علجه ،فأحدهحا لدلالظ الاهم بذكر الأهم كير الاكتفاء عن باب من
منها القران يحذف امثلة فى ولذلك ضمنا. والآخر صريخا مذكو!
<هـإد!)- !لنا> وا ،فمنها قوله تعالى < : للعلم بموضعه الشيء
كير ذكر من يواو العطف كثـر جدا !! جعلنا> ،وهو فرقنا) < < و
!صياق تعداد النعم في لأن الكلام (ظ 62/ب) "إذ)1؛! في يعمل عامل
ظاهرية بعض! هذا على بالمراد .ولحا خفي اللفط لعلم المخاطب
. ا" !مقرون :ا إلى (ق) في تحرفت ) 11
036
كذلك. وليس هنا، رائدة "اذ" قال :إن النحاة
في فإنك تجدها هذا الباب "الواو" المتضفنة معنى "رب"، ومن
و أ فخر من بعدهاأأ) إلى تعداد المذكور منهم الكلام كثيزا إشارة اول
الحروف النفس ،وهذه في مضمرة كلها معان ! فهذه او غير ذلك مدح
"دع ابن مسعود: كقول المضمر بذلك عليها ،وريحا صرحوا عاطفة
شيء، بها إلا على ان "الواو" عاطفة ،ولا يعطف عليها لعلم المخاطب
]15 : [يوسف ! يخمبت ألجمح > به واجمعوا أن تحعره < :فلصاذهبوا تعالى كقوله
وهو [الزمر]73 : أبوبها > أذا في وها وفشست <حمأ+ تعالى : و!رلى
أ)4 أيام هذ 1بعينه لى وقع قد !كان ، المسالة هذه ما في فهذا
لأني لم أره عنه صفحا؟ فاضرلب نفسي في يجول المقام بمكة ،وكان
حام النحاة ؛ أحدهما: من لفاضلين القوم ،ثم رأيته بعد مباحث في
السهيلي القاسم ابو والثاني : . أشمه أعرف ولا ورد، وما حوله
فكن ؛ 1لحقالق لاحت وإذا ده( "، وصزح كشفه فإنه - الله -رحمه
. للصواب ! والله الموفق لأكمار! 1 جفاها بها وإن الناس أسعد
أبي أطم! ،ووابعة الصحابة ،ع! من جحاعة عن مرفوعة بمعاه أحاديث ورد ()2
361
فائدة بديعة ()1
تبعه ؛ لأنا ومن للفارسي ،خلافا العطف حرف إضمار لا يجوز
لاحتاج المتكلم ،فلو اضحر! نفس في معان ادلة على الحووف
حروف مكلمه .وحكم نفس في يسمفر له عما إلى وحي اليخاطب
النفي والتوكيد والتمني والترجي ()3 حروف حكما هذا في العطف
ما قلته .ا على ،وهذا هيئة المخبر هيئة تخالف للمستفهم ؛ لأن المواطن
1 الكريم أ)3 فؤاد في مهيحبت الود مما أمست كيف اصبحمسا كيف
امسيت؟.
،ولو كان البتة مراذا هخا العطف حرف !،وليس كذلك قيل :ليس
الود انحصار يرد لانه لم الشاعر؛ أراده الذي 1 الغرض لانتقض! مرادا
أن] تكرار هالين 1 بل أراد عليهما، غير مواظبة من الكلمتين هاير في
الود إئبات "الواو" لانحصر المودة ،ولولا حذف الكلمتين دائضا يحبت
ولم عليه ، استمرار ) ولا (! الكلام مواظبة منا غير الكلمتين هاتين في
سائر على الكلام ترجمة أول ،وإنما اراد أن يجعل ذلك ئرد الشاعر
: تقول كما عليه ، والمواظبة الكلام هذا على الاستمرار يريد الباب ،
لابن جني. ")92 /11 "الخصائص)": قائله ،انظره ف! لا يعرف ()3
(د). من سافط هشا إلى ". . . بل "عليهما، : قوله من ()4
362
لسائر الاب ( "1وعنوانا ترجمة هذه الحروف !علت "الفا باء)"، قرات
ما بعدها( ،)2فكان دون "الالف" "الاء" على عطفت المقروء حيث
لأن المعنى ؟ الواو هنا يفسد يقال .دخول ان هذا من واحسن
يثبته بحسب وحده وهذا الود، يثبت وحده اللفظ هذا ن مراده هنا
الواو عليه اثبب الود ،ولو ادخل مقتضيه وواظب اللقاء ،فأيهما وجد
أ) اطعمه؟ :ما (ق83/ فيقول فلائا شيئا، :اطعم ان تقول هذا ونظير
: اردت بل ، ذلك جمع ترد لم ربيبا لحما، اقطا تمرا :اطعمه فتقول
المرفوع (:"3 الصحيح أيها تيسر .ومنه الحديث هذه من واحدا اطعمه
بره"أ ،"4ومنه صاع من درهمه من دينماره من (ظ )163/رجل "تصدق
تبان ورداء في سراويل إزار ورداء في في رجل "صلى عمر: قول
المراد لان كله هذا في العطف ترك يتعين أ )، الحديث ". + ورداء.
الجمع.
خالدا"، عموا زيدا "اضرب : قولهم في تقولون فما قيل : فان
ود)! أظ من هنا ساقط !. .إل! قوله " :يريد الاستمرار. من )11
(ق). من ساقط هنا إلى لما . . . قلت "ولو : قوله من ()2
ود). (ظ من المرفوع" ودا (ق)، " من "الصحيح ()3
جرير بن )101وغيره من حديث الا طويل اخرجه مسلم رقم قطعة من حديث ()4
363
الأمر الواو لاختص تقدير على ؛ إذ لو كاذ كذلك قيل :ليس
إلىا بهم المراد الإشارة وانما ، سواهم إلى يعدهم ولم بالمذكورين
المال وقسمت يائا بابا، لكتاب]أأ" [ :ا "بوبت قولهم ومنه ، غيرهم
العطف ،ولو كان كذلك حرف على إضصار درهضا درهفا" ،لبر
إذا ما أتفىك الذيهت <ولاعلى : تعالى قوله من به ما احتجوا واما
فقالوا على ،]29 : [التوبة عليه ) ما أخمث!م لا أحد قفمت لتصاهض
لتحملهم إذا ما اتوك الذلن على والتقدير " :ولا الواو ،والمعنىا إضمار
هو "إذا" جواب ان : ذلك إلى دعاهم إوالذي لا أجد(،")2 : وقلت
. ]29 :والحعنى: [التوبة > لدخ من تفيض نولو وأغمنهض قوله تعالى < :
الواوا عليه لولوا يبكون ،فتكون ما تحملهم يكلن عندك ولم إذا اتوك
"اتوك" ،هذا وهو الشرط فعل على مقدرة ؛ لأنها معطوفة "قلت" في
لا قوله " :قلت "اذا" في ؛ لان جواب فيه ولا حجة تقرير احتجاجهم
عليه، ما تحملهم عندك لم يكن لتحملهم :إذا اتوك والحعنى اجد"،
لنكخ! بديعه، علئ!) أحمث!ئم بقوله < :قفصتى لآ أحدما هذا فعبر عن
الإمكان بعدم علمهم اك!فوأ من ،وانهم له الإشارة إلى تصديقهم وهى
بخلاف عليه >، قديم أجرما إخباره لهم بقوله < .لا بمجرد
سبب()3 فإنه يكون عليه ، ماتحملهم عندك يجدوا لم قيل: مالو
عليه، ما تحملهم لو قيل :لم تجد إخباره ! وكذلك عن خارجا حزنهم
ود). (ق من ساقط هنا إلى ". . . على ة "فقالوا قوله من ()2
364
)4 قمحض غينهم <تولوأو قوله ؟ يرت!بط شي: فبأي : لمحيل فإن
ارتباطه بحا الكلام لشدة بديع هنا من لعطف :ان ترك فالجواب
قوله هذا في متر وتأمل كانه هو، التفسير حتى منه موقع قبله ووقو!ه
اثذجمت وبمثر أن أوحيخا إك رحل منهم أق أنذد لاس أكان للناس عحا تعالى < :
هذا لسحر مين أسأ*) إت الؤون دئهغ قال صدقي عثد لمحدم له! ءامنوا أن
لانه كالتفسير القول بأداة عطف فعل يعطف لم كيف [بونس]2:
مجرى فجرى أ؟ن للئاش عحا> قوله تعالى < : والبدل من لتعجبهم
يوم ألعضاب لهكل !حعف أ 6حا ،ش ئاصما يلق ذلك يقعل ومغ < ب) (ق83/ قوله :
مضاعفة كان كلما ]96 [الفرقان -68 : !))*6% فيهء مهانا وتحذ آلقئحة
عنه- الله ( "1ان من هذا الباب قول عحر !-ضي الناس بعض وزعم
رشول حب هذه التي اعجبها حسنها " :لا يغزنك الصحيح في الحديث
لها)"، ! الله رسول وحب خسنها ل!ا )2(،فقال " :المعنى أعجبها ألله !ك!ب!
قوله: بدل من !"("3 الله رسول قوله " :حب ،ولكن الامر كذلك وليس
الله !سول حب الاشتمال ،والحعنى " :لا يغرنك بدل من وهو "هذه"
هناك ولا حذف(؟)، ولا عطف حسنها". !ح! لهذه التي قد اعجبها
شار إلى قوله هذا في وقد الشهيلي، شيوخ إبو القاسم بن الابرش ،احد هو: ()1
. ) 1 0 1 (ص/ " : الأمالي 1 : وانظر ، ي!مثه ولم )264 (ص/ : "الحتائغ)
-رضي عمر حديث من رقم ()9147 ومسلم رقم ("،)246 الجخاري أخرجه ()2
.- كه الله
ود). (ظ من سا!ط هنا إلى ". . . فقال "لها" + قوله من )31
بعض في بأنه قد ثت إ؟ ()9/391 الباري فتح 9 في ابن حجر الحافظ اجاب )41
كلام الأبرش . فيضأيد - الواو - العطف الروايات حرف
365
. اللها بحمد واضيج وهذا
الإكليل لفظ من وكأنه بالشيء، الاحاطة على دال لفظ "كل)"
اسم وهو الإحاطة بالشيء، معنى في والكلالة والكقة( ،"2محا هو
الما الجمع معناه معئى لم يكن معناه ؛ ولو في ج! لفطه في واحا
إلا فلا يكون للمؤكد التوكيد تكرار لان ؛ به الجمع ئؤكد ان جا!
في الجنس اسم منكر شاخ مضافا إلى (ظ 63/ب) ان يكون وحقه
"كلا : كقولك معر!ة، إل! اضفته فإن الاحاطة 4 اقحضى حيث من
هذا مبتدا في الابتداء؛ لانه إذا كاذ قبحا إلا في "، ذاهب إخوتك
إلى ان يضاف ان اصله على الإفراد ،تنعيها كان خبره بلفظ الموطن
جن!ـئا يحيط يطلب أيضا ،وهو الجنس في النكوة شائعة لأن نكرة ؛
إفواد الخبر ،فيدل ذاهب إخوتك من واحد ،فاما ان تقول ( :"3اكل به
نكرة . مفرد إضافته إلى اسم ،وهو الأصل هو الذي المعنى على
!ايت : كقولك ، معرفة جملة إلى واضفته مبتدا تجعله لم فإن
بمنزلة ما قبله؛ الخسن في القوم ،لم يكن كل ،وضربت إخوتك كل
في الكلام خبر مفرد يدل على ،ولا معك إلى جنس لم تضفه لانك
القوم ،وكل ذاهب قولهم :كلهم في كان كما إلى جن!س إضافف معنى
رقيق ستر ة والكلة ولد. ولا له لا والد من : والكلالة التاج . + هو والإكلجل
ثقول.، العبارة " :فكأنما صواب ولعل "، "الاثج ومخطوطات بالأصول كذا ()3
366
قوله تعالى < :ناخرتجنا ،نحو باللام معرف إلى جنس عاقل ،فإن أضفته
ولو لا للعهد، ذلك ؛ لان اللام للجنس حسن >؟ لثمزلئئ ب!-مغ ص
، التي عندك الثحرات كل من :خذ لو( )1قلت كما لقجح للعهد كانت
فيها، الاحاطة معنى واردت معهودة ، معرفة جملة لانها إذا كانت
: فتقول ، ب"كل" المعرفة فتؤكل ، اصله على ان تاتى بالكلام فالأحسن
إلىأ )2إخراجها لم تضطر لأنك كئها؛ الخمرات التي عندك من خذ
رجل؛ كل قلت :لقيت في النكرة حين عن( )3التوكيد كما اضطررت
كما تقدم . الجنس في -ايضا -شائعه وهي لأن النكرة لا تؤكد،
كل من كل : كقولك الأمران ، (ق/؟)18 استوى فاذا قيل : فإن
النظمين بالقرالن احد الثحرات كلها؟ فلم اختص من الحمرات ،وكل
،ولكن ( )4لابد من فائدة في فصيح واحد :هذا ،يلزم ؛ لان كر قل
. الاختصاص
ف"من" [الاعراف ،،57 : > لضزت فأخرجنا به-من كل < : اما قوله تعالى
لا الصفعول موضع في والحجرور لا للشبعيضى ، لبجان الجن!س ههنا
منها إلا أنه اخرج بانفسها، الثمرات إنما يريد ، الظرف موضع في
به من اخوجنا قال : ولو كثه، لبجان الجن!س "من" وادخل شيما،
،وان ظرف في موضع الوهم إلى ان المجرور لذهب !ما، لحمرات
مع تقديم "كلا" لعلم < فاخرجنا) فيما بعد ،ولم نشسوهم ذلك مفعول
367
وإذا ، بالحنس الإحاطة تقتضي إذا تقدمت "كلا" المخاطبين ( )1ان
:من يقل ولم [النحل ]96 : ألثمزت) من كل :إ< كل تعالى قوله واما
فائدة وهو الاية قبلها ،ومزيد التي في ففيها الحكمة كئها، الثمرات
النجسل وألاغنب> ثمزت < :ومن تعالى قوله لنظم ا في تقدمها قد]("2 1 انه
الوهم لذهب كلها"، الثمرات من " :كلي بعدها قال فلو [الخحل ،]6! :
الصخبل <ثمرت : اعني هذا، قبل الحذكو!ة الثحرات انه يريد إلى()3
فكاذ المعهود، إلى اللام انما تنصرف و] [الالف لان !ألائخب >؟
ا لفب!س، وارفع ، للجنس و جمع للمعنى ، احصن الابحداء ب"كل"
قبلها قبلها؛ لأنها إن لم يذكر مذكورين من و،بد جمعا، خبرها ويكون
لها يعقل فيها ،ولم الاحاطة معنى بطل إلى جصلةأ)4 ولا ا!يفت جملة
الجمع، معنى في لانها اسم جمعا؛ خبرها ان يكون معنى .وإنحا وجب
المعنىا في معتمد لانك قوم؛ ذكر إذا تقدم ذاهبوذ" "كل فتقول :
:الرهط بصنزلة قولك فصارت "كل"، عن مخبزا كنت !ان عليهم ،
ا ، مفردان ا) اسحان (ظ64/ والنفر الرهط لان ؛ منطلقون والنفر ، ذاهبون
وتعالى: لما قلناه قوله سبحانه والشاهد الجحع، معنى في ولكنهما
368
إ+إ)
مضافة
311 إفنا رجعوت
كافت وان
رووو!
،]54 :
< !ل
الانفال
]
1
4 0 [تق :
> ث)،
) -ضبم
]39
الق < و!
[الأنبياء:
التي للحكمة إلا مفردا، خبرها تجد لم اللفظ ، في ما بعدها إلى
: ،فتقول المفردة النكرة إلى إضافتها الأصل .أن وهي قبل ، قدمشاها
حين يلزم ذلك ،ولم ذاهب منهم واحد ،اي :كل ذاهب إخوتك كل
على :كلى ذاهبون ؛ لأن اعتمادها إذا افردت فقلب الاضافة قطعتها عن
،واعتمادها الجمع معنى معناها من ما في وعلى قبلها، المدكورين
ع!: كقوله وإما تقديزا؛ إما لفطا المفود، الاسم على إذا أضفتها
ولم يقل " :راعون ب) 84 رعيحه"(( "1ق/ مسؤو 4عن "كلكم راع وكلحا
"او كلكم عحو: !ول ومنه سيروكط"(."2 ومضه " :كلكم ". ومسؤولون
(،3
) 1 انمأ أ فاق عيغا !ن <كل : ومثله ، تجدون . يقل ولم ، " لوبين .
فجمع، [البقرة ]116 : >1 إ ل! 6 له قنهئودن <ص : تعالى وقال ]26 : [الوحمن
> !الارض الا ءاذ الرخ!عحدا !9- من فى لسموت < :ان - تعالى وقال
] [الاساء ة 84 > دحد فى شااه- ن فيل :فقد ورد في القران < :حد ف!
صلتم. ما يماقض! وهذا ] 1 [ق 4 : > الرسمل < تم كدب
بهذا المعنى تخصيص الآيتين قرينة تقتضى هاتين في قيل :إن
شمل عك شاممته )-؛ فلأن !ل قل غيره ؛ أما قوله تعالى < : اللفظ دون
بن عمر عبدالله من حديث ومسلم !قم (،9182 البخاري !قم (،"398 أخرجه ()1
مسلم -اخرجه عه الله -رضي يرويه بو قتاده الانصاري طويل حديث قطعة من )21
ر!م (.)681
936
قال " :يعملون"، ،فلو وظالمين مؤمنين ،ذكر مختلفين فريقين قجلها ذكر
الافراد لفظ ،فكان الاختلاف معنى لبطل الاخبار عنهم في وجمعهم
ساكلته. على فريق ( )1يعمل المراد ،كأنه يقول :كل على ادل
قروئا وامضا، فلاثه ذكر >؛ لرلمثر كذب قوله تعالى < !:كل واما
إذا افردت .و"كل" كذبوا قال :كل تثع ،فلو قوم بذكر ذكرهم وختم
ن ا إلى الوهم يذهب إليها ،فكان المذكورين اقرب على إنما تعتمد()2
قال < :؟ فلما الرسل ، كذبوا انهم ، خاصة تبع قوم عن الإخبار
"كل" فريق منهم " ،)3لاذ إفراد الخبر عن انه يريد كل علم > كذب
- 5الح،
تقدم .ومحله < :؟ءامن كما الحعخى هدا إنما يدل اعلى وع !يما
. ] 2 8 15 : ة لبقر ا [ لله ) بأ
ان تكون الإضافة فحقها ع! مقطوعة إذا كانت "كل" واما قولنا فى
منصوبة باللفظ مبتداة او عغها يخبر مبتدأة انها فريد فإنما م!تداة ،
نحو: يما بعدها خافضها يحعثق مجرورة او لا قبلها، بعدها بفعل
: الشاعر(!) [النساء ، ]59 :وقول ) أدئه!آلحشى وعد وص <
"ضربت : كقولك ، مفردة إذا كانت فيها ! العامل الفعل تقديم ويقبح
"، مررت و"بكر "، وإنما لم يقبح " :كلا ضربت بكر"، كلا" و"مررت
كذب". مخهم قرن كل . .انه يريد ". "النتائج": في العبارة ()3
وتمامه: . )82 "ديوانه ! ( :صه!/ في الدميسة ا ،والب!ب بن :عبدالله هو ()5
البعد من الدارخير أن قرب على ما بنا ي!ف تداوينا فلم بكل
037
المذكور قجلها في اللفظ؟ ان تقديم العامل علي!ا يقطعها عن من اجل
اللفظ قبلها فى عصا الكلام ،وإذا قطعتها له صدر لأدط العاملى اللفظي
ذلك. فقئح عليه قبلها ولا بعدها، تعتمد لها شيء لم يكن
بقاطع فليس ذإهبوذ"، "كل : نحو معنويا 4 العامل إذا كان واما
اللفظ ،فإذا قلت: له في لأنه لا وجود ؛ المذكورين قبلها من لها عما
و ا رفعت ،سواء " ضربت إخوتك " :كل فقولك هذا؛ إذا عرفت
إخوتك " :كل منهم ،وإذا قلت واحد بكل الضرب وقوع يقتضي نص!بت
.فلو ضربك منهم واحد واحد ان كل -ايضا- يقتضي ضربني "،
ذلك، احتمل "، القوم جاؤوني وكل ، ضربوني إخوتك " :كل قلت
قولك: ( ،)1بخلاف الكلية واقع عن أظ 64/ب) بخبو واحد جملتهم
واحد( "2منهم، واحد كل ،فإنحا هو إخبار عن " جاءني إخوتك "كل
قوله هذا على فتأمل ، جميعهم عم (ق،185/ بالمجيء الاخبار وان
افرد الخبر" ]84كيف [الإسراءة يغمل فى شاممته)- !مالى ! < :ل !ل
،)1 2 إلتناذجعوت تعالى < :نسل .وقال فيه لأنه لم يرد اجتصاعهم
مما تقدم من أحسن وهذا المجيء، لما اريد الاجتسماع فى فجمع
،فتأمله. الفرق
لهكل والاركأ؟ السصوت قوله تعالى < :له ما ق هذا على يرد ولا
" . !الجملة " : الص!رية 9 و ، " "الكلحة : ود، (ظ ( ) 1
371
هنا القنوت لأن له وشاهد، تحقيق هو بل ت 16أ]، [البقرة ا،.؟أ)/ !فحون
لا يختص والأرض السموات فيها اهل هو العبودية العامة التي تسأ
عبودية رمان ،وهي بزمان دون ولا يختص بعض، عن بها بعضهم
وهذا ، ومحبة طاعة لا قنوت وذل قهر هنا قنوت فالقنوت القهر.
لما إلم افر! !إت ]26 : الرحهن 1 أول> في علئهافان < :كل من تعالى قوله بخلاف
1 رعيعه"(،)1 عن مسؤول "وكلكم قوله ع!: .ونطيره الفناء في يجتمعوا
فلخ ! <ثم تعال! : قوله الخبر لاجتحاع مجموعا جاء ومما
تعالى: قوله الخبر اجتماع لعدم افرد وما ]331 [الانبجاء: اش؟؟> لمجتصبحون
لتيهه وأضب وثمود وقؤم لوفى ش ، الاوناد فتلهم قوم نوح وعا! وفرعؤن ذو < كذبث
[!دط - 1 2 : ا) أ عقاب ألرسصل فحى إلأ !ذب ان كل ! .3 ؟ ،خزاب أو!ك
] 1 ق ! : 1 > ا اسه محق وعيد ألرسملى < كل كذب : ا(ق) سورة في ونطيره
بقوله الايضاح كل المعنى واوضحه فناع هذا كشف كيف وتأمل
افرد كيف [مريم ،]59 : > 9 !في ءأتيه يؤم أتقيمؤ فردا ك! < تعالى :
-فكل اتوه جميعا انهم -هـان إلى الإشارة المقصود "آتيه" لما كان
أو رفيق ،ابل او قريب صاحب قرين من كل منهم منفرد عن واحد
لانقطاع غيره ؟ أتاه مع وإن ، اتاه وحطه إنما فكأنه منفرد، وحطه هو
بالاضافة الفرق من احسن نفسه ،فهذا عندي تبعيته للغير وانفراده بسأن
الأمثلة! واستقر ، الفرقين فتأمل ، السهيلي ا فرق بذلك والفرق . وقطعها
والشواهد.
372
فصل (،1
و "لم ذلك"، كل يكن و"لم لم يكن"، ذلك واما مسألة " :كل
بين وفرقوا أطالوا فيها القول فقد لم أصنعه "؛ و"كله كله"، اصنع
لم ذلك "كل : إذا قلت وقالوا: الفعلية والاسمحة، الجملة دلالتى
افراده ، فرد من كل للكلل بنفي نفي فهو لم أصنعه "؟ و"كله يكن"،
يكن الكل )" ،و"لم اصنع "لم : قلت وإذ ! الجزئى الإيجاب فيناقفه!
الافراد ،فلا يناقضه لثفي التعرضى للكلية دون نفي فهو ذلك"، كل
المسالة هذه عليها تبنى مقدمة تقرير من ولابد الجزئي ، الايجاب
المبتدأ ،بل من أخص يكون ان لا يجوز الخبر :ان وهي وأمئالها،
ثابتا منه كان أخص ! إذ لو كان له منه ومساوئا أعم يكون ان يجوز
انما يئبحشا فحلن الاخص جملته ، عن خبرا يكن ولم أفراده ، لبعضر
ثابئا لأنه يكون فإنه لا يمتنع ؟ منه ، اعم إذا كان واما الى"5/ب)
فإذا ، ذلك .فإذا عرف ممتنع غير وهذا وغيرها، المبتدا افراد بجملة
أن يكون ،وجب والشمول الإحاطة الدال على "كل" المبتدا لفطة كان
والخبر المنفي مثبئا افراد "كل"، فرد من لكل الخبر المثبت حاصلأ
الإضافة، "كلا" او قطعتها عن ،سواء اضفت أفراده فرد من كل عن
ذهب" " :كلهم فإذا قلت لفظا، وإن سقطت فان الإضافة فيها منوئة معنى
الحكئم "( ،"2عم سيروى و"كل ذهب)" "كل " أو: سيروى و"كلكم
لم يأت ،وكل نحو " :كلهم الحكم ( )3سلبا، افراد المبتدأ ،فإذا كان
373
الجزئي ،نحو(:)2 مقابلته بالإيجاب ولهذا يصح أ) يقم"(،)1 لم (ظ65/
"كلى ذلك ؟ فقال :- ام نسيت الصلاة :اقصرت سئل -وقد قوله !و
اصنع لم ذنئا كله علي ام الخيار تدعي قد اصبحت
لم فيقول :كله منصوبا، البيت وينشا مطلفا، يمنعه سيبويه وغير
اراده العام الذي النفي على محافظة بالرفع :إنساده ،والصواب اص!
له يحصل لم منصوبا كان ولو الخيار، ام به عظد وتمدح الشاعر
ولا شيحا منه ،بل يكون الذنب ذلك بأنه لم يفعل التصدح من مقصوده
ويشهد . غرضه ينافي وهذا ، بعضه يل الذثب ا كل افعل لم : الحعنى
أولئك < الحديد. سورة ) في سيبويه :قراءة ابن عامر( قول لصحة
الحسعى> الله وعد وقاتلوا وكل بعد الذين أنفقوا من ا من درجة أعظم
العائد جائز وانه كير قبيح. [الحديد ،]01 .فهذا يدل على ان حذف
القولين ! < :ل أ!!ئت! إك أتئكم عذاب! بيتا أؤ !ا!ا احد على هذا ومن
الجملةا اذ تكون الزجاج جاز [يونس ]05 : "أ> إص آلحجرموذ مةكل يسئتغط ماذا
منه وتقديره :يستعجله )، <ي!ئتنجل العائد من حذف وقد ابتدائية
عنه- الله ابى هريرة رفي م! حديث رقم ()99 /5 53 4ومسلم لأ) ا 4 ( البخاري رقم أخرجه )31
العجلي- النجم لأبى وهو )96 ، 44 (/1 ": الكتاب لم في )41
"كل!، قرأ برفع وحده فابن عامر (ق) ما في " والصواب "ابن عباس ود): (ظ )51
374
علجه دليلى، إذا دل والحال والصفآ الصلة من بحذف ،وكما الحجرمون
تقرير في وللكلام عل!ها. لا دليل مما الخبر من حذفه قيح ودعوى
كله اصغ "لم ؟ وقلت النفي إذا تقدم واما . بالمعنى شديد إخلا "1(4
وإنما فرد فرد، كل للنفي عن لم تتعرض ،فكأفك " كلهم اضرب ولم
" .لم قولك ان ،الا ترى البعض فعل تنف ولم الجصيع فعل نفيت
يناقضه الكلي والايجاب الكرا "؟ " :صنعت لقولان مناقض )" الكل أصنع
فيما إذا فعل هذا" كل أرد " :لم قولهم إلى الا ترى ، الجزئي السلب
ن أ يصح ولا هذا" كل ارد "لم : فتقول ا) وكيره؟ (!86/ ما يريده
وقد ، المسألة هذه تقرير فهذا فتأمله ، ارده"، لم هذا "كل : تقول
فصل()2
الحخاطبين، إلى فإذا أضفحه الغيبة ، ألفاظ من "كلا" ان واعلم
تعيده الغيبة مراعاة للفظه ،وأن عليه بلفظ الضمير أن تعيد لك جاز
بينهم درهم "، "انتم(؟) كلكم فعلتم " ،او: " :أنتم كلكم فإن قلت
فعلتم ة انتم كلكم قلت تأكيدا، و"كلكم" "أنتم" مبتدأ، جعلت فإن
375
مبتدا ئائا جاز "كلكم" المبتدإ ،هـان جعلت لحطابق ، درهم وبحنكم
للفظ مراعاة "، درهم وبينهم " :فعلوا تقول ان :ا :احدهما وجهان لك
لاذ الحعنى؟ على حملأ درهم "، وبينكم "فعلتم تقول : وان كل،
فائدة (،1
إليه باعتبار الضحير عود الائنين ،فيجوز على دال مفرد انها اسم إلى
الاقل ،والفها لام باعتبار معناه وهو عوده ويجوز الأكثر، وهو لفطه
الطاهر علىا الثلاثة مع الاحوال منها :انها في حجج؟ ولهم
الحضحر("2 ،وأما انقلابها ياء مع كذلك ليس ،والمحنى واحدة صورة
هذا قول والى ولدى ". "على تئنية كألف انها الف على فلا يدل
"كلاهحا بقولهم : -ايضحا- واحتجوا أظ 65/ب). وسيبويه ("3 الخليل
منا لما تقدم الحجة بهذه لم يحتج "ذاهبانأ) ،وسيبويه ،دون " ذاهب
الجمع دالأ على كونه خبوه ،مع افردت "كل" ( 14لفط إذا اضفت انك
متكم واحل! بحنزلة :كل راع" " :كلكم قولك لأن ؛ الحعنى على حملا
قائم. منكما واحد ة كل قائم ،اي :كلاكما قولك راع ،فكذلك
مفردان. اسحان لانهما ؟ وكلا" "كل عن افردا الخبر قيل :بل فان
.)1 - 1 0 4 /21 " : "الكتاب : انظر ()3
376
لا ينعب وكما والتثنية بهما، الجمع بتوكيد يبطل هذا قيل:
لأن الأولى ؟ به بطريق لا يؤكد فكذلك بالواحد، والمثنى الجمع
فإنه غيره أأ) بوجه. النعت بعينه ،بخلاف للمؤكد جمرار التوكيد
الأولى ،على الحجة سيبويه على مذهب عليه لحن نصر و]لمعول
لا يؤكد والمثنى و"كلا، الائنين، بتوكيد معارضتها وعلى ما فيها،
الخوكيد للمئ!ى ،فح!ن هذا ان "كلا" اسم عن فإن قيل :الجواب
فلا الكلام من المقصود وهو المطابقة باعتبار مدلوله ، به وحصلت
نحو: ومعنا 5جمغا؛ لفظه واحذا ان يكون في الجصع قيل :هذا يمكن
صورها اختلفت قد الجموع وقوم ؛ لان كرهط الجموع كل ،واسماء
يكون ان ببدع فليس ، بيانه تقدم ،كما واحده لفط على لفظه وما
تختلف واما التثنية فلم مفردا ومعناه جمعا، اللفط صورة (ق 86/ب)
بل ممتنع ان يكوذ ،فبعيد جدا اين وقعت واحدة طريقة قط ،بل لزمت
الجمع. على إلا القياس معكم معناه مثنى ،وليس مفرد منها اسم
"كلا" لفظا مثنى ينقلب الفر! بينهما ،فتعين ان تكون وقد وضح
اسحغنيت إلى ظاهر إذا أضفته لانك المظهر؛ دوذ المضمر الفه ياء مع
الجزئية لخنزله مزلة إله ، المضاف الفه ياء بانقلابها في قلب عن
إليه، ما يضاف لان "كلا" هو نفس واحد؟ لدلالة اللفظين على مدلول
"مررت : قلت فلو ، الزيدين" وفرسا ، الرجلين "ثوبا : قولك بخلاف
. <د) من وسقطت " ، "عينه " ت المعيرية 9 و ، لى ذعخه ) : (ظ ( ) 1
377
فيما هو كالكلمة الواحده؟ تثنجة بحن علامتي الرجلين " ،جحصا بكلي
بحال ،الا الإضافة عن "كلا" هذه ابدا ،ولا تنفك يخفصلان لانهحا ،
لما وقالوا :رؤوسهما، الزيدين"، رأسي " :ضربت رفضوا كجف ترى
تنفصل ان الرووس هذا ! واحد، إليه كاسم والمضاف رأوا المضاف
قلوبكما) قوله تعالى < :صغت القلوب من الاضافة كثيزا ،وكذلك عن
الإضافة ان مع التثنية هناك علامة !فضوا قد فإذا كانوا [التحريم ]4 :؛
ولا تنفك لا تفارقه الإضافة الذي بهذا الموضع ظنك فما ، عارضة
الأحوال (،"1 أن ألزموها الالف في جميع على عنه؟ فهذا الذي حملهم
الححنى وغيرهم وبني الحرث وخحعم من إلزام طيىء هذا أحسن وكان
إلىا فإذا أضافوه الزيدان والعمران ، نحو: حال(،"2 كل في للألف
فيه إليه ليس المضاف لأن والجر؛ النصب " قلجوا ألفه في الضمير+
العلة التي زالت فقد ، أبدا بالألف بالياكا ،ولكنه يثنى ولا إعراب علامة
ترى ، كما الله شاكا إن الصحيح هو القول وهذا الظاهر، في رفضوها
. من قوله ومتووك الحقدم في الصناعة فمأخوذ هـان كان سيبويه المعطم
لفظه ما يفهم من القول ؟ ان "كلا") يفهم هذا صحة على يدل وهحا
وعينه ،وأما اللام فمحذوفة فاء الفعل له في موافق ،وهو "كل" لفط من
ادعى الت "لام" الفعل "واو"، الأسماء ،فحن في كئير من كما حذفب
يشهد ،ولا اشتقاق له دليل يعضده فليس "كل"، غير لفظ م من وانه (4
378
مثناة ؟ . الافراد إذا كانت إليها بلفظ الضمير رجع قيل :فلم فإن
،إيذانا بأن كذلك "كل" على الضمير رجوع من قيل :لما تقدم
. قام من الرجلين واحد قلت :كل فكأنك واحد، واحد كل الخبر عن
لانه ؛ أحسن الافراد بلفظ المضمير عود أن : وهي بدلعة ، نكتة وفيه
؟ . "كل " مضمومة من "كلا" وهي من الكاف فإذ قيل :فلم كسرت
بعينها، "كل" لفطة إنها يقولوا: لم("1 لأنهم ؛ يلزمهم لا هذا : قيل
ييتدا الاثنين ،كما معنى تجيها على كصرت ان يقولوا: ولهم (ق)18!/
بتحممه "عحشرين)" إشعازا العين من ولهذا كسروا الاثنين بالكسر، لفظ("2
"كلتا" بمنزلة اذ -ايضا- القول هذا صحة على يدل .ومما "عشر"
الف فكذلك ، تثنية "ثنتا" ألف الف ان خلاف "ثثتا" ،ولا : قولك
ما تستبعده ادعى فقد فيهما "كلواهما" الأصل أن ادعى "كلتا" .ومن
"مو!ت التوكيد: في تقول :انك صحته على -أيضا- يدل ومما
اشيهحا" ،فاستغنوا عق بأخويك()3 " :مو!ت كذلك التثنية -ايضا -في
مثنى مثله. فهو كذلك معشاه ،وإذا كان لانه فى بكليهما
"اثنا : تقول ولا جاء"، اخويك "كلا : تقول فإنك قيل : فإن
ود). (ظ من صصاقط ها إلى ، . . . "ثلائتهم : قوله !ن ()3
937
ا قبله ، لصا تابعا مؤخرا تأكيذا يكودط به انما يؤكد الذي :العدد قيل
لا يقدم ،والوصف الوصف معنى لأنه في ، ذلك يجز لم فأما إذا قدم
بخلاف )" ،وهذا جاءوني إخوتك "ئلاثة : فلا تقول ، الموصوف على
الداخل كالحرف الاحاطة ،فصارت لأنا فيها معنى وكلخا"؛ وكلا "كل
وتأخيوهما الإخبار عنهما، حال في تقديمهما فيصا بعده ،فح!ن لمعنى
. كما ترى المذهب فهذا قوة( )1هذا الوكيد، حال في
فائدة ()2
لا تخجعض، حقيقته لان يعقل ؛ الفرد ممن ب"اجحع" لا يؤكد
"كل"! مجرى من يعقل فجرى وهذا إنما يؤكد به ما يتبعضط كجماعة
طاقي ،إذا رأيته بارزا من أجمع زيدا :رأيت تقول قياط :فقد فإن
. ونحوه
حقجقتها لا تريد لأنك لزيد؛ الحقيقة في توكيدا هذا ليس قيل :
فيا مضافا لم يكن وإن معرفة يالإضافة، اسم هذه و"أجحع)"
مضافا كان فلحا :كله ، اي ، اجمع المال قبضت : معنى لأن اللفظ ؛
بلفط التصريح به المعرفة ،وإنما استغنوا عن ووكدأ تعزف المعخى في
إذا "كل" [إليه] مع المضاف لفظ عن إليه معه ،ولما يستغن الحضاف
ا توكيد، وغير توكيذا تكون "كلا" لأن كله؛ الصال قجضت : قلت
بصنزلةا "نفسه" فصار "، ذاهب الكلام ،نحو " :كلكم اول في وتتقدم
فإذا اكدته توكيدا وكير توكيد، منهحا يكون واحد لان كل و"عيخه"،
038
يعلم أنه توكـد ،ولير المؤكد حتى بد من إضافته إلى ضمير لم يكن
الظاهر بالاسم إلا تابعا لما قبله ،فاكتفى لانه لا يجيء "اجمع"؛ كذلك
حين ب"سحر" فعل ،كما بضميره التصريح به عن واستغنى المؤكد("1
التصريح عن الاضافة ،واستغني بمعنى اردته ليوم بعينه ،فإنه عرف
فلم "جمعت" من الصفة ؟ لأنه مشتق أذ فيه معنى (:"2 فالجواب
لفظه ؟ اما امتناع تثنيته؛ على يجمع ولا انه لا يحنى احكامه ومن
قولدب: في يكن ثنيته لم فلو تيبعض(،)4 لتأكيد جملة فلأنه وضع
"كليهما"؟ ،كما فى التئنية لمعنى ب) (ق/لأ 8 توكيد (ظ 66/ب) "اجمعاذ"
انهما ،افدت :د!همان إذ] قلت ". المؤكد( لمعنى تكرا! التوكيد لاذ
في: ذلك يستقيم ولا اثناهما، ؟ قلت كأنك :كلاهما، فاذا قلت اثناذ،
بحتزلة: ،كالزيداذ وأجحع :اجحع يقول من لأنه يحنزلة ؛ "أجمعاذ"
تثنية افادك ،وإنما التثنية معنى تكرا! "أجمعاذ" يفدك فلم وزيد، زيد
،وكذلك وكل :كل لة قولك بمنفى فانه ليس ، "كلاهما" بخلاف ، واحدة
هي فإنما واثن ، اثن فيهما: لا يقال بكليهما عنه المستغنى "الخاهما"
فلا التثنية غيرها، لتأكيد معنى يصلح فلم ولا تنفرد، تثنية لا تنحل
(ق). من ساقط هنا " إل! . . . يعلم لىخى : قوله من ()1
!. جواب ولكل 9 (د:، "، الجواب : داقل : (ظ) ()2
. ود) (ظ ! م! لايتبغض ،وسقطت ! يتبعض الذي المفرد الاسم ! ة "لتوكيد "الخائج ()4
381
لفظه ،لئلا له من لا واحد إلا بما التثنية والجمع معنى يؤكد ينبهخي اذ
من لو حد جحغا كان لو جمعته لانك ، فيه امتناع الج! علة وطذه
إلى الواحد! لا ينحل إلا بجمع الجصع معنى لفطه ،ولا ئؤكد
. واكتع؟
"كل"، معنى في .إن أجمع قلت شئت جوابه 4وإن قيل :سيأتي
إليها يضاف الذي الضمير ،إنما يحنى ويج! لا جمحنى ولا يجمع و"كل)"
"كل".
"احىهـ" باب إلى فلأنه أقرب :جمعاء؛ تأنيثه في قولهم واما
ا تأنيف : ا فى يقولوا لم فلذلك و"فضلى"، "افضل)" باب من و"حمراء)"
إلى باب "افعل" و"فعلاء" وان خالفه في فكان اقرب صريخا، يضاف
كير هذا.
واكتع" ،ولا واحد له ل"اجمع بجبم فليس اكتعودأ)" واما "اجمعوذ
،وبمنزلة: :ياسمين بوزن الحمع لتأكيد وضع لفظ هو لفظه ،وانما من
له من [واحد]!"2 ولا مسلم فإنه جحع اء"، "ألابنا تصغير "ابجنون"
،لما اجحع "أجحعين)" واحد :أنه لو كان اذلك على .والدليل لفطه()3
واحده لا يكون العين - -بفتح "فعل" لان ، جمع المؤنث قالوا في
(د). من ساقط هنا ،إلى . . . اقىلب "فلأنه : قوله من ()1
ود). (ظ من ساقط ها إلى ،. . . لفظ أ(وإنما هو : قوله من ()3
382
لقيل ! :معاوات، لو جمعت أجمع مؤنث التي هي فعلاء .و"جمعاء"
لفعلى(أ". -واما فعل بوزن كبر فجمع -بوزذ حمر او !مع
لأن فحه طرفا وأرذلون"؛ بناء "أكرمون على "أجمعون" وإنما جاء
أن الجموع والأرذلين" ،وذلك في " :الاكرمين كحا التفضيل معنى من
حرصا التوكيد، كثرة إلى احتيج العدد فإذا كثر مقاديرها، تختلف
وكان ، كلهم القوم جاء : قلت فإذا للمجا!، ورفعا التحقيق على
ابلغ توكيد إلى ،فاحتيج البعض منهم انه قد شذ توقم العدد كثيزا،
الحوكبد ابلغ من كان حجث أكتعون ،فمن الأول ،فقالوا :أجمعون من
التفضيل!)2 معنى دخله حجث التفضيل ،ومن معنى قبله ،دخله الذي
الحعنى جمع "أفعل" الذي فيه ذلك السلامة ،كما يجمع جمع جمع
(ق 88/ا) فيه فليس الواحد، الاسم توكيد هو الذي واما "أجمع)"
ذ ا استغني ولذلك "احمر"، كباب فكان التففحيل شيء، معثى من
التثنية لان أجمعون"، "كلهم يقال : كحا جمعان"، "كلاهما يقال :
ان "اجمعون" في( )4توكيدها إلى هذا الحعنى ،فحبت أن يحتاج ادنى من
لا تقول وأنب يعقل ، من لجمع لأنه توكيد لفظه ؛ له من لا واحد
الزيدون "جاءني : يكون فكيف ( )، أجمع زيد جاءثي : يعقل فيمن
(ق). من ساقط هنا إلى ان !. . . فثبت 9 : قوله من
383
في الافراد؟. غير مستعمل ،وهو له جمعا اجحعوذ"
والحثنية إلا الجمع معنى لا يؤكدون :أنهم وهو 1 ما تقدم هذا وسر
ينحلى()1 جمع الحقيقة ؛ لاذ كل توكيدا على له ،ليكوذ لا واحد بلفظ
به معنى يؤكد ،فكيف الجمع معثى في فهو اعارض الواحد إلى لفظه
أذا فوجب والإبهام ، للبس ورفع وتثبيت تحقيق والتوكيد ، الجمع
"سحر)"؟ من فكحذفه "خمع" التنوين من أ) حذف 6 ظ/لأ 1 واما
فهلا خذفت أيضا الإضافة في محذوفة الجمع قيل :ونون فإذ
تثبت الجمع ان نوذ والتنوين ،الا ترى الحركة ا من كالعوض التي هي
الاضافة فقويت ذلك ،والتنوين بخلاف الوقف ا واللام وفي الألف مع
النون إلا الإضافة اللفطية. ولم تقو على حذف حذفه المعنوية على
المعنوية ،والعاملا من اللفطية أقوى الاضافة فإذ قيل :ولم كانت
كاذ مغا فإذا اجشععا لمعناه ، متضمنا إلا لا يكون اللفظ قيل :
،وهذا أضعف أذ تكوذ اللفظ ،فوجب الحعنى المفرد عن من اقوى
384
فه!ه الموصوعات
!نىءتملأدهـ
الجزء الأولا فهريس موضوعات
3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الملك وحقوقا المالك حقوق بين الفرق : فائدة
4 0 0 0 0 0 0 0 0 - + - ! الانتفاع وتمليك المنفعة تمليك بين الفرق : فائدة
الحكم تقدم وحكم ،. .. وسرط سبب للحكم إذا كان فائدة :
8 - 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 ء سحتائل م! ذلك في وما عليهما،
8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والرواية الث!هادة بين الفرق : فائدة
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مسائل من ذلك على يترتب ما
الواحد قول يقبل فلاذ ، وحده الحؤذذ قول يقبل كاذ إذا فائدة :
1 1 0 0 + - . . - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أولى رمضان هلال فى
1 1 0 0 0 والاستئذاذ الهديه في والمرأة والكافر الصبي قول قبول : فائدة
ما على مؤتمن الإنسان أذ : باب من ؟ القصاب قول قبول فائدة :
1 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 00 00 00 00 00 00 00 0 ! + . . . . - . . . بيده
1 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إليه يستند ما بحسب ، وانواعه الخبر في : فائدة
1 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 معاذ لها ل!حمانهم في "شهد)1 : فائدة
1 5 0 0 0 0 0 0 0 والباقلاني الجويني واختلاف ، الخبر تعريف في : فائدة
وأدلة كل؟ اخبار، التي صيغها الإنشاءات في الاختلا! فائدة .في
2 6 - 16 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيها الخطاب وفصل ومناقشتها،
2 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المنصوص في يدخل لا والتأويل المجاز : فائدة
2 7 0 0 + . . 1 0 0 . 0 اتحدا وإذ الموصوف إلى الصفة إضافة في : فائدة
93 - 28 0 0 0 0 0 0 0 - . فيها القول وتحقحق والمسمى الاسم في : فائدة
وابن السهيلي على والرد ؟ مشتق هو )" ،هل !الله اسم فائدة :في
3 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 العربي
4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يدل؟ او نعت هو هل "الرحمن"، اسم في . فائدة
387
43
. . . . . . . ! . . . عديدة فوائد " الله "بسم في العامل لحذف : فائدة -
وصلى ، الرحيم الله الرحمن "بسم المصنفين ا قول اسحشكال -فائدق :
44 . . . . . . . . ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . " واله محمد على الله
44
. . - . . . . . الرحمة بمعنى الله من الصلاة : قولهم إبطال في ! فائدة -
45
. . . . . . ء . . . . . . . . . "الصلاة" اشتقادتى في للسهيلي حسن -كلام
47 . . . . ! . . . . . . - ! . . . . . . . . المصدر من الفعل اشتقاق ت -فائدة
521
. . . . . . . . . . . ء 0 0 0 0 0 0 مصدر : أولحوه للضرب قولهم : فائدة -
في لها معاني لا إذ ؟ عاملة تكوذ أذ الحروف أصل : -فائدة
95
؟ه- ................................ انفسها
95 . . . . . . . . . . . . . . . . بالاواخر الاعراب اختصاص سبب : فائدة -
06 . . . . . . 0 0 0 0 0 0 0 ! . ! تساهل فيه بالحركة الحرف وصف : فائدة -
62
. . . . . . . . . " . . وسينتها. ! . . الكلمة "نونت : قولهم في : فائدق -
62
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1 0 التنوين فائدة مي : فائدة -
63
. ثالثة ) ثانيه وياء وفتح اوله (ضم التصغير علامة جعل -فائدة :حكحة
165 + . .ه . . والجزم والنصب الرفع حيث من وأقسامها الأفعال : فائدة -
651
. . . ! - . . . فيها الواقعة الأحد[ث إلى الزماذ أ ظروف إضافة : فائدة -
76
. . .01 الشروط وأحكام الجملتين بين الروابط بالحروف تحعلق -فوائد
1761 . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . اربعة الجملتين بين الروابط أقسام : فائدة -
77
. . . . . . . . . ! . . + . . . . . . مسائل عسر برسم الباب هذا -تفصيلى
77 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .01 0 0 0 الأولى المسألة -
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إ. . . + . الثانية المسألة -
"7
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .01 - . . الثالثة المسألة -
81
"5 ! . . . . . . . . . . 0 0 0 . 0 . 0 . 0 0 ، 0 0 0 ، - ، . . . . . الرابعة المسألة -
. . . . . . . 0 0 0 + . . . . . . . . . . . . . . ، . . . . . . الخامسة المسألة -
"6ا
. . . . . . . . . . . . . ، . . . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 010 0 0 السادسة المسألة -
"6
388
09 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . - . . . . ! . . . . . السابعه المسأله -
19 . - . . . . . . . . . . . . . . . . 0 0 0 0 0 0 0 0 + . . . . . . الثامنة -الحسألة
01 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ("1 التاسعة المسالة -
ولا الترتيب على لا تدل الواو : سيبويه قال : المنفعة عظيمة -فائدة
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 السهيلي كلام من ذلك وشرح . . . التعقيب
7 0 0 0 0 0 0 0 الجناذ في المعاني تقدم بحسب الالساذ في الكلم -تقدم
12 3 - 701 0 0! . العراذ في بعض على الكلام بعض تقدم نكت -بيان
13 0 - 123 0 0 0 0 0 0 فيها والخلاف البصر، على السمع تقديم -مسألة
14
2 - 131 0 00 00 00 00 0 .- بعض على الكلام بعض تقدم نكت -تابع
14
3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والجمع المثنى في مسائل -
14 " - 143 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والزيداذ،
" 14 . . . بالاعداد ميزت بينها تمايز لا متماثلة الايام كانت لحا . فائدة -
0 لفظ بحعناه 0 صكل اختصا وسبب وكد، -فائدة :في (اليوم و مس
2 0 0 0 - . . . . . . . . ! . وسببه وغد) ودم (يد لام حذف في : فائدة -
3 0 0 0 ! . . رائده معافي على يدل الكلمة على الزوائد دخول : فائدة -
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 00 00 0 مستقبلا يكوذ لا الحال فعل ! -فائدة
أنفس من زوائد فقد صارت وإن كانت المضارعة -فائدة ؟ حروف
15 6 0 0 0 0 0 0 0 0 " . . . 00 00 + . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكلم
وقد الفعل في تعمل ولم ، المضارعة حروف تشبه السين : -فائدة
" . . . . . . . . . . . . . . . . ! . . . ! . ! . . . . . . . . . . به اخخصت
16 0 0 بالمصدر الاكفاء دون الفعل على (أن) دخول :فوائد بديعة -فائدة
16 9 0 0 0 0 (إذن) لاصل السهيلي وشرح اكرمك، (إذن : قولهم : فائدة -
938
17 3 - أوجه سشة بينهحا من والفرق والجحود لام كل فائداة بديعة :في
17 4 0 0 - ، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (الصيرورة) العاقبة لام
17 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الماضي لنفي (ولا) ، المستقبل لنفي الن) : فائدة
داخلة المجازاة وحروف ، النهي في ولا الأمر، لام : بديعة فائدة
17 009 ! . . ! . . . . . . . + ! + + . ! . . - . - . - . .أ- . . المستقبل على
العلامات اختلاف وأسباب ، والجمع المفرد ذكرا في : بديعة فائدة
ووقوع بعلامته ، محل كل واختصاص الجمع ، الدالة على
21 5 - 1"8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وعكسه ، الجملة موقع المفرد
علامة الفعل دون في والجمع التثنية علامة ظهور فائدة :سب
21 ه ء . . . . . . . . . . . . . . . . " . . . . . " . . . - . . . . . . . الواحد
لغة في جاء مقدفا للفعل التثنية والجمع علامة لحاق : بديعة فائدة
21 6 0 + . . . . - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 01 0 العرب من قوم
22 4 0 0 0 0 0 0 0 0 بعضا" بعضهم القوم "ضوب قولهم قي : بديعة فائدة
22 5 0 0 0 0 0 0 0 0 - . ! . ! . . ! . . . . . ، . . . وعملها إنحا" " في : فائدة
غيرها إلى بها للتوصل وضعوها التي الوصلات : بديعة فائدة
22 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أقسام خحسة
(الذي) بمعنى الحوصولة (ما) إن : الخحاة قول : بديعة فائدة
23 0 0 0 0 0 0 0 0 - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وشرحه
9 -؟2 236 0 أسرار الكافرون ) وما فيها من فوائد في تفسير (سورة عشر
25 8 - ا؟2 9 0 0 0 0 ! . . . . . . . ومواقعها (ما) ام أقسا على الكلام تمام
او صنع لفظه ( :عمل الذي بالفعل (ما ،موصولة :إذا كانت فصل
25 8 0 0 0 0 0 0 + . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ا 0 0 . 0 . فعل) او
دونا الياء" لا ونحوه (يكرمني) في الضمير ان على الدليل فائدة :
لأ2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 01 0 0 0 0 .ـ0 "النوذ"
27 1 0 الجر حرف عثد (ما) الاستغهامة من الالف فائدة :السر في حذف
093
أس! على الرحمن أصهتم من كأشيع! ثم نس -فائدة بديعة ت قوله تعالى < .
272 0 0 0 0 0 0 0 أجهتم أشذ) < وإعراب ) (الشيعة معنى شرح ! 6 اش عئا
78؟ 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 . 0 . 0 0 (أي) معنى تحقيق فى فصل : -فائدة
(وهو تعالى الرب على أو خبزا صفة ما يجري -فائدة جليلة :أقسام
028 0 0 0 0 - . . . . . . . . . . . . ) وصفاته الله أسماء دي جليل مبحث
892 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 - . . . - . . . . تعالى الله سماء في الالحاد انواع -
103 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . + . . . نعئا يكوذ لا المفرد المعحى : فائدة -
203 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لوجهين المنعوت مقام النعت إقامة يجور لا : فصل -
503 0 0 أوجه ثلاثة ففيه لسببه ، !ي بصفة الا!حم :إذا نعت بديعة -فائدة
ولم ، إليه الحضاف من التعريف المضاف اكتساب سبب . -فائدة
603 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحضاف من التخكلير إليه المضاف يكتسب
803 0 0 0 0 - . . . . . . . . . . . . . . . . معخاه وتفسير الكلام في : فائدة -
نوع منهما بما وضع مكل اختصا ،وسبب المضمرات في -فوائد
031 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 - . ! . - . . . . الضحائر من له
لا 31 . . الألف دوذ وحدها الذال (هذا) من الاسم أذ :في بديعة -فائدة
032 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المنعوت في العامل هو النعت في العامل : فائدة -
جارية تكوذ اذ الصفة بعدها النكرة إذا جاءت بديعة :حق -فائدة
932 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 له مئبئا للمنعوت تميزا كاذ إذا النعت في : فائدة -
033 0 0 0 0 0 0 0 0 نفسه على يعطف لا التنيء أذ : القاعدة : بديعة -فائدة
338 0 العامل معنى في وأنه مقدر المعطوف في -فائدة جلجلة .في العامل
غاية ما بعدها اذ للدلالة على وانها موضوعة (حتى) ة في -فصل
343 000000000 . ! ء . ء . . . . . . . . . . . . 00000 . 0 . قبلها لحا
193
ين كور الصذ الشيئين احد للدلالة على وأنها وضعا (أو) فائدة .في
344 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . - . . . . . . . . . . . . " معها
7؟3
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . - . - . - الكن) في ت فصل
934 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكن) على الواو دخول
352 . . . . . . . . . . . . ضربين على وأنها (أم) في : بديعة فائدة
356 . . . . - . . ! . . . . . ! . . . . . . للاضراب التي ) (أم ة فصل
3!2 . . . . . . . . . . العطف حرف إضمار يجور لا : بديعة فائدة
6في3 بالشيء الإحاطة وأنه دال على (كل) لفط فائدة بديعة :في
373 . ذلك) كل والم يكن لم يكن) ذلك :في مسالة (كل فصل
375 . . . - . - . . . . الغيبة ألفاظ من وأنه (كلا) لفظ في : فصل
6لأ3 . . . فيها والبصريين الكوفيين واختلاف وكلتا) (كلا . فائدة
038 . . . . . . . . . . يعقل محن الفرد (اجسمع) ب يؤكد لا ؟ فائدة
جمل! ببرب!
293
فائدة بديعة!أ"
مقام يقوم ما أو ، بالعيان كا المدركة الشي حقيقة بها ئراد "العين"
ان تكون لان اصلها موضوعها؛ اصل اللفظة على وليست العيان ،
بالعين ،كما الشيء حقيقة ،ثم عبر عن به قامت لمن وصعة مصدزا
من مصدر موضوعه بالصيد! ،انما الصيد في اصل الوحش عبر عن
الباري نفس ههنا لم يرد في الشريعة عبارة عن ومن أ(صاد يصيد"،
لح اليوم حقخا بالعيان في لان نفسه -سبحانه -غير مدركة ث؛ -سبحانه
الميزاذ ،فراجعة إلى هذا المعنى. وعين الذهب القبلة وعين واما عين
كير الانسان لموافقتها لها في بعين واما العين [الجارية]( )2فمشبهة
صفة يكون ان بما اصله فمسماة الإنسان واما عين صفاتها! من
أ(عنته)": : ويقولون )"، وعاين عيون "رجل ة يقولون تراهم الا
وكأن ، المعنيين بين فرقوا ، بالعين رايته و"عاينتط": ، بالعين اصبته
فقد والمقابلة ، المفاعلة لانه بمضزلة عنته ؛ من الروية اولى عاينتط من
حيث تنفرد بإصابته بالعين من "عنته" فإنك تقابلحما وتعايئحما ،بخلاف
لا يشعو.
:قوله تعالى: الاصل في انها مصدر على (ق"/ب، يدلك ومما
] 5 [التكاثر : ) *3 س !ين عقم < : قال كما [الكاثر ة !) >1*! / لقين آ عتنى <
أ؟)
!النتائج .، من " ،والضصويب النسخ " :الجا!حة فى
)31
ود). (ظ في " ليست بنائه على "وما جاء
393
إلى مضافان !صدران والحق فالعلم ]59 ت دوافعه [1 المين ا*-9ا>
إ و < حى
الشيء :نفس قولهم باب اليقين من إلى عـن لأن إضافة وفيه نظر؛
عينا؛ سميا عضو اليقين .والعين التي هي اليقين نفس وذاته ،فعين
قولهم: باب من العين ،وهذا هي الي لهذه الصفة لأنها الة ومحل
والعين التي هي المصدر، باسم )" ،اتسمية للفاعل وعدل "امراة ضيفما
إلى العين اضيفت اذ فاعلم هذا السهيلي (أ" :وا ذا علمت قال
حقيقة [طه ]93 : >/ شبم على عينى ولمصنع تعالى < : تعالى ،كقوله الباري
الرؤية والإدراك ، معنى في أكئر الخاس ؟ لانه صفة توهم كما لا مجازا،
الكفر والتجسيم يوهم شيء بها ،وكل العضو تسمية في وإنما المجاز
كيف ولا مجازا .ألا ترى -لا حقيقة إلى الباري -سبحانه فلا يضاف
على .إنه ولا، عيسى قالوا في النصارى ( "2حيث الرومية من كفر
لم كيف ألا ترى يدروا(."3 ولم فكفروا الحقيقة ، لا على الحجار
الإنسان كالمقلة والحدقة عين معنى في إلى نفسه ما هو سبحانه يضف
البصر معنى لأنه لا يعطي الابصار؟ نعم ولا لفظ ولا مجازا، حقيقة
الخحديق معنى البصر (ظ 67/ب) مع معثى ولكنه يقتضي والرؤية مجرذا،
ونحوهما. والملاحظة
وغفل والصير، بالسميع وصفه عن غفل الده :كأنه رحمه قلت
ما أدركه وجهه سبحات " :لأحرقت الصحيح الحديب قوله في عن
. ) 2 29 (صى/ " : ،الختائح ) 1 (
+ يغذ!وا" ولم 9 " ؟ "النتائج وفي ، كذا ()3
493
أ . حلعه)" م! بصره
. بحرف حرفا هناك من منقول الرؤية ،فهو في نظيره
والادراك ، الصر معنى ؟ والملاحظة بالتحديق ما تعنى أحدها.
رائذا يمتنع به؟ او معنى الرب او قدرا زائدا عليهما غير ممتنع وصف
الئاك؛ عنيت عنيسسا الاولين " منعنا انتفاء اللازم ،وإذ فإن به؟ وصفه
جهة من الصفة تلزم إنحا والملاحظة التحديق هذا الثافي ؟ اذ
كسائر تعالى ،وهذا الرب إلى مضافة لا تلزمها المخلو!ا إلى إضاف!ها
الجهمية بها إلى نفي صفات المخلوقين التي تطرفت صفات خصائص
وجودهم لا يلزم خصائص تعالى ،كما الرب إلى مضافة الصفة لا تلزم
به اهل فار!ا الذي الاصل .وهذا موضعه في مقرر وهذا ، وذواتهم
(ق)918/ ونقلا عقلا("2 ،فانه قد تقرر تحقيق ولا تحته لا حاصل كلام
الابصار لفظ كان ،فإن السمع ثابتة له كصفة الصر صفة دله تعالى ان
إدراك السمع السمع ،وإذ اعطى لفظ الرؤية مجردة ،فكذلك يعطي لا
عنه . - الله الأشعري -رضي ابي موسى من حديث رقم ()917 مسلم أخرجه ()1
. وعقلا" إقولا : و(د) ، إلى ة "قولا" (ظ) في تحرفت ()2
593
-من إليه -سبحانه لا يضاف قال " :وكذلك كلامه إلى نعود ثم
الجارحة عبارة عن الوضع لأنها في اصل ن ونحوها! الاو الإدراك الاث
فلم ينقل لفطها إلى الصفة ،اكي. التي هيا محلها(أ"، الصفة لا عن
المثل مما يعرفا جهة على ولا حقيقة إلا اشياء وردت السمع ،مجازا
الله في يمين الأسود "الحجر نحو: ، مضروبة انها امثال نطر بادنى
م! اصابع الرحمن "("3 بحن اصئعين قلمب إلا وفو "( .)2و "ما من الارض
ا عبارة كالمصدر، الو! اصل في عندي ]ليذ فهي "واما قال :
الكريم ( "3ا يد لجذاة ذي باسفل عفرو يديت على ابن حصحاص()4بن
، لموصوف صعفة لا محالة ،والمصدر من مصدر مأخوذ .فعل فيديت
لهالا. آلة أأ " : و"النحائج ، "علجهاي! : (قما) ()1
منا إ )32"/6( . "تاريخه في والخطيب ،)342 /1( : "الكا!ل! في ابن عدي أحوجه ()2
ممنأ الكاهلي ،وهو بشر في إسحاط سخده وفي عخه ،- الله جابر -رضي حديث
أبن على موقوفا )324 (-1/323 داتاريخ مكة! : الأذرقيا في وأخرجه
!كمعفا وأنظر: . ثقات ورجاله ، الأرض الده في يمين "الركن ت بلفظ عاس!
(.)223 " رقم و"الضعيفة ؟)، 18 - 41 لأ /1( : الخاء"
أنر حديث س وابن ماجه رقم (،)3834 رقم (،)0214 الترمذجمما أخرجه ()3
" (تحفة الأحوذقيا صحيح حس! عنه -وقال الترمذي ! :هذا حديث الده -شضي
الصحابة. س جماعة عن وله شواهد حس!" وفي نسسخة " :حديث )035 /6
ت لم(حمسحاس ) لح 21 (/15 "اللسان ": وفي "النتائج "" ومخطوطات بالأصول كذا الح)
ابن وهب".
،)2/667( . والنقائض ،)111 ابي تصام /1( : حماسة في مقطوعة من البيت ()5
الحضرمي. بن عامر لصعقل " .والبيت بن وهب والرواية " :ابن حمسحاس
693
قوله تعالى: الأبصار في بالأيدي مقرونة مع سبحانه مدح ولذلك
لأذ ؛ بالجوارح يمدحهم ولم ]45 : [ص -ا) يرص <أهـلط آفيلذممط والابصر
الله والبصر أمر فى القوة هنا والابصار بالأيدي المراد : قلت
ديخه ،فليست في والبصائر امره في القوكلما أهل من فأراد أنهم يدينه ،
ن إ الأشعري أ:)3 أبي الحسن قول فصح هذا واذا ثبت قال(:)2
يدممط) ظفت <لما تعالى : بيده "الح) وقوله ادم "خلق قوله : اليد م!
كما القدره معنى يقل :إنها في ولم ، بها الشرع ورد لا] صفة 5 ؟ [ص
بشيءٍ من النعمة ،ولا قطع ،ولا في معنى أصحابه من فال المتأخرون
عن تحرزا بأنها صفة السيلف ،وقطع مخالفة منه عن لحرزا التاويلات
المشبهة. مذهب
،إذ اليد يستعملون ولا بمسا لا يفهمون خوطبوا قيل :وكيف فإن
الذين القوم عند مفهوفا معناها كان لح بل الأمر كذلك ليس قلنا:
المؤمخين عن من احد لم يستفت (ف 68/ا ،نزل القران بلغتهم ،ولذلك
وتنبيه. ،ولا احتاج إلى سرح التشبيه نفسه توهم على معناها ،ولا خاف
(،)3047 وابو داود رقم ،)45 - (1/44 احمد+ اخرجه حديث !ن قطعة ()3
عنه -وحمسخه الله -رضي بن الخطاب عمر حديث من رقم (!لأ؟،3 والرمذي
793
لا تعقل إلا في الجارحة لتعلقوا بهاا الكفار لو كانتا [اليد] عندهم وكذلك
ن أ رعمت ولقالوا: ، الرسول بها على واحتحوا ، التناقض دعوى في
وعيئا كأعينخا إ؟ له يدا كأيدينا، ان ثم تخبر شيء كمحله ليس تعالى الله
فيها عندهما ان الأمر كان ولا كافر علم مؤمن عن ولما لم ينقل ذلك
استمر ثم بها مجارا، الجارحة سميت وانها صفة لا خفيا، جليا
مجاز كثر واصتتعمل الحقيقه ،ورب (ق 98/ب) دسيت المجار فيها حخى
القدرة ، معنى من أنها قريب الصفة امعنى هذه في يلوح والذي
الإرادة والمشيئة، مع اعم ،كالمحبة ،والقد!ة منها معنى إلا انها اخ!ى
كل اراده احبه ،وكذلك شيءٍ كل فقد اراده ،وليس الله شي 7احبه فكل
واقغا باليد، وا،بالقد!ة كل واقع بالقدرة ،وليس فهو حادث شيء
لآدم . فيها تشريف كان معنى ( )1القدرة ،ولذلك من فاليد احص
لصحيح، فهذأ هو أراده فقد احبه "، شي؟ كل :اما قوله " :ليس قلت
وهذا الذي يدل عليه الكتاب والسنة والمعقول كما هو مقرر في موضعه.
الصراد انه اراده كان فإن ا!اده"، فقد لثميء احبه قوله " :كل واما
فغير كونا انه اراده المراد كان وإن ، ديثا فحق واراده رضيه بمعنى
الخوبة ويحب ولم يردها، كلهم عاده طاعة يحب لارم ،فإنه سبحانه
كله كافر ولم يرد( "3ذلك إيمان كل ،ويحب يرده ولم عاص من كل
،فإنه يويد ملا!مين غير والأرادة إذ لو اراده لوقع ،فالمحبة تكوينا،
- لما الا!حعري قولي أحد " : ود، (ظ ()2
893
ارادها ولو تكوينها، لا يريد بأشياء ويرضى ويحب يحبه ، مالا كوئا
لأجله الصعنى الذي عن المساله ان يسـل فوائد هذه ومن قال(:)1
وقال "على"، بحرف [طه ]93 : "إنج!> على عيف ولحضنع < تعالى : قال
باغيظ) وأصحنع ألفقك < ب"الباء" ، [القمر]14 : بآغيظ > تحرى < تعالى :
خفئا وإبداكا ما كاذ امر كان إظهار في وردت :اذ الاية الاولى فالفرق
ن ا فلحا اراد سرا، ويصنعون كانوا يغذون إذ ذاك الاطفال فإن مكخوفا؛
خوف لا تحت [امر](،)2 ويغذى ويربى على حال افي وظهور يصنع موسى
معنى أ"3 تعطي لانها على المعنى ، تنبيها "على" في اللفط دحلت واسخسرار،
على " :ولتصنع فكأنه يقولط سبحانه وإبداء، ظهور الاستعلاء ،والاستعلاء
الرعاية والكلاءة . معنى العين لتضمنها وذكر )1 خوف لا لحت امن
يريد: إنما فإنه 4أ] [القمر: بآغينخا>(!4 <تخرى : تعالى قوله واما
فلم كتم، بعد إظها!ه ولا سيء إبداء يريد ولا ، منا وحفط برعاية
ما تقدم ". بخلاف "على" الكلام إلى معنى في يحتي
والجمع الافراد هناك -لوجه الله -رحصه هذا كلامه ،ولم يتعرض
الاختصاص من بينهما يظهر ؛ والفرق الاية معاني هنا ،وهو رالطف
[طه ]41 : لنفسى *>"- في قوله تعالى < :و صظنعتك به موسى خص الذي
. ألفتك لاتجننا) [هود ]3! : ؟ < وأ!ع الاية زيادة ود) أظ في )41
993
عكا قوله < :ولخصنح في الاخر الاختصاص الاخخصاصن هذا فاقخضى
تخصيص. إضافة الإضافة هذه فإذ (قلم " 9ا) عجنى *[ >+ 3طه ]93 :
باعيا> لفقكا وأصعأ < ] 1 4 : القحر [ تجر!ط بأغحننا) < : تعا لى وا ما قوله
عينه على موسى صنع مافي الاختصاص فيه من فليس [مود]37:
نفسه إلى - -سبحانه يسنده وما إياه لنفسه ، ا واصطناعه -سبحانه-
تعالى < :فإذاقرأنها به ملائكخه ،كقوله يريد قد()9 الجمع ضمير بصيغة
ب ) أظ68/ نقص نحن < تعالى : وقوله ]18 : [القجامة ) ءفي-*. أفي لمحف فالخ
عبارة عنا إنحا هي موضوعها، اصل فعلى قال " :واما "النفس"
لفظها: من -اصا- معنى رائد ،وقد استعمل دون حقيقة الموجود
بخلاف - -سبحانه للحعبير عه فصلحت النفيس ، النفاسحة والشيء
-القول المتكلمين -ولا سيما اكئر الناس واما "الذات " فقد استهوى
ا نفسه ، هي الباري ذات .ويقولوذ: والحقيقة النفس معنى انها في فيها،
بقوله جم!حاله ذلك إطلاق قي ،ويحتجون وحقيقته ا وجوده بها عن ويعبروذ
خبجب(:)3 وقول )"أ)3 الثه ذات في كلهن كذباب إبراهمم " :ثلاث قصة في
أبي حديث من ()2371 رقم ومسلم ،)3357 و 2217 (ا البخارجمما رقم أحرجه لحما (2
،ثمأ يوم الرجغ أسر ممن عنه -كان الله الأنصارجمما -رضي بن عدي كحو :خبجب ()3
فحزع شلو أو!ال ئبا!ك على الاله وإق يشأه !ى ذأت وذلك
. ، 1 لأ 6 (/2 " : الخجوية و(السيرة ،،03 لح (5 رقم البخاراجمما" 11صحجح أنظر
004
!بر . . . الإله ذات في وذلك حمإس
كما اللغة والشريعة في إذا استقريتها اللفظة هذه "وليست قال .
" و"احذر الله ذات يقال " :عبدب ان لجار كذلك ولو كان رعموا،
،]28 : [ال عيران أدثه نفسه>- ويحذد!م < : تعالى قال كما " ، الله ذات
"في" الجارة ،وحرف "في" ،ولا يقال إلا بحرف كير مسصوع وذلك
الباري -تعالى ،-إذا قلت: نفس على معتى مستحيل للوعاء ،وهو
اللفط هذا يكون ان " محال الله في و "احببتك "، الله فير )1 "جماهدت
على وإنما هو الوعاء، معنى من الحرف عليه هذا حقيقة ،لما يدل
على الحرف فيكون ، الله وطاعته مرضاة في اي : ، المضاف حذف
لله التي فيها مرضاة إلاعحال في [محسوب]()2 :هذا قلت ،كأنك بابه
()3
. فمحال ظاهره على اللفظ .وإما ان تدع وطاعته
الاله "، ذات "في او: "، الله ذات "في فقوله : هذا ثبت وإذا
وصف فذات الاله أ"، ذات التي هي الديانة والشريعة إنما يريد فى
ن ا .الا ترى لمؤنث نعت موضوعها اصل في هي ،وكذلك للديانة
عبارة عما صارت فقد الامر كذلك واذا كان فيها "تاء" التأنيث ،
هو سبحانه ،وهذا نفسه -لا عن وجل -عز الله بالاضافة إلى لسرف
( ": النابغة قول إلى ،ألا ترى العرب كلام من الحفهوم
ود). أظ من ساقط ها إلى ،. . . الحرف قوله " :فيكلوذ من ()3
" . لله ا " " : لنتا لج ا ! و " ، له لل! لا ) : ! أ
ألح)
ه : عجز و ، ) 5 6 / ص ( " : نه ا يو د "
)51
10؟
ذالت الاله ودينهم! * مجلئهم
ما أضيفت ثفس اللفظة عبارة عن هذه جعل من فقد بان غلط
إله"(.،1
.واصل فيه ما شاء فإنه احسن ، المرقصالت من كلامه من وهذا
في كذا صاحبة فذات ، صاحب بمعنى "ذو" تأنيث اللفظة هو هذه
ونعوت صفالمحت له لما إلا الشيء، ذات : يقال لا ولهذا ، الأصل
. والنعوت الصفات هذه :صاحبة يقول (ق 9" /ب) فكأنه إليه ، تضاف
على وغيره أ)2 بوهان ابن منهم النحاة إمن جماعة انكر ولهذا
كما هنا ، واللام للااق لا مدخل : وقالوا ، لذات : قولهم الأصوليين
ذ ا ؟ عنهم والاعتذار ، صحيح إنكار وهذا ، "ذو" في الذو، : لا يقال
الشيء وحقيعته نفس عارة عن قد صارت لفظة الذات في اصطلاحهم
والتجريد الاستعمال هذا فإن ، السهحلي غلطهم هنا ومن وجردوها،
الشيء :ذات(!) تقول لا تكاد العرب فإذ ، لا لغوي اصطلاحي امر
جهته، إليه ومن منسوب لما هو ذلك وانما يقولون لعي!نه ونفسه ،
اخره ؟ لصا فجها من من سطرين المصنف وحذف لمالنخائج"، هنا انتهى النقل من ()1
إليه في اشرنا الذي الشهيلي لكلام المؤلف تصفجة من وهذا باطله ، عقيدة
الماتدمة.
"الحخجرية" "ابن بهـهاذ" في ولحرف! ود)، (ظ في وغيره " ليست ابن برحان "!نهم ()2
العكبري الأسدي ابو القاسم علي بن عبدالواحد الباء -هو : -بفتح بوهان وابن
. ) 121 - 012 (/2 انظر " :بغجة الوعاة": (،)4!6 ت النحوي
204
إلا فيما لا يويدون "، الله جنب إذا قالوا (( -هذا في الشيء كجنب وهذا
البئة. هذا غير ،لا يريدون وطاعته ومرضاته سبجله من إيى ينسبا
". الله كذبالتي في ذالت قوله " :ثلاث ان هذا هو المراد من ظن من ظن
وقوله:
]56الا ترممط أنه لا يخسن [الزمر: > لئه ق جنب فرطت ما < بخترثت عك
ان يقال : ويحسن وحقيقته "؟ الله نفس في "فرطت يقال ههنا: ان
الله، "ذات في كذا فعل يقال : كما "، الله أ) ذات (ظ96/ في "فوط
فإنه من ذلك فتأمل . الله ذات في وصبر (،"1 الله ذات في وقخل
والله الخناصر، مثلها جمحنى علىا التي الغريبة (،"2 العزقية الحجائحما
الحعض!."3 الموفق
كانت فإن بها، وتبجحنها المعرفة من النكرة إبدال في ما 1لفائدة
الحعرفة فما بال في الحعرفة ،وان كانت النكرة فلم ذكرت الفائدة في
ود). أظ ق! هنا تكرر إلى ". . . يقال أد "ويحسن قوله : !ن
! : التعا!ض ،و"د!ء )342 - 34 1 /6 ، 335 - 334 /3( : ا" الفتاوى امجموع 1 : وانظر ()3
+ ) 0 3 /0 ، 1 4 2 - أ لح 1 / 4 (
لح 30
بالنكوة يعلق قد الحكم ان : وهي ، بديعة نكتة فيه هذا ة قيل
الجنس من أمر( )1معين معرض الكلام في ويكونا السابقة فتذكر،
،ولو به الحكم المعرفة لاختص ذكر على فلو اقتصر او ذما، ملحا
المعين ،فلما لذلك التعرض الكلام عن لخرج النكرة وحدها ذكرت
ومشال قطخا. المعين ذلك دخول ولما اتى بالمعرفة كانا تنبيها على
- [العدق 15 : **!> خاطة ! * ناصميؤ كدبؤ <لنشفعابألاصيو : تعالى قوله ذلك
بكل حكمها ثم تعلق ابي جهل، في قيلا :فئلت فإن الاية كما ]16
<ناصهـيؤ بهذبإ> تعيينا، أش -ا>()2 ا<للنئمففابالاصحية : فقال به ، اتصف من
تكون الباب ان هذا النكرة في في اشترط ولذلك وتعحيخا، تعدية
من السفوات له!ددقا يمك أدئه ما لا ما قوله تعالى ؟ < ويعبدون من دون وا
"!حيئا"؛ ابين من و"!!فا" "!زفا"، من "شيئا" بدل ان أحدهما:
تقدم اجل هذا من الاعم ،وجا! ابين من منه ،والاخص لانه اخص
أقحضى فلما ، النفي بعد عنها بالإخبار إنما ا تفيد النكرة لان ؛ النفي
،ووقعت النكرإت انكر هو الاسم! العام الذي 19أ) ذكر (دتى/ العام النفي
الا ترى "رزق". بدلأ من ان يكوذ النفي ،صلح اجل الفائدة به من
إخلالأ الشاني لم يكن على واقتصرت الاول ا الاسم لو طرحت انك
. بالكلام
. 11 كي لجكن 9 : (د) ، (ذك!)" : (ق)
()1
ود). (ق من ساقط ها إلى ،. . . كاذبه "ناصية قوله : من ()2
404
"الرزق"، هو الذي الصصدر هغا مفعول "شيئا" الثائي :أن 1لقول و
آنه يرد ،إلا الأكحرين قول وهذا شيئا، يرزقوا أذ لا يملكوذ : وتقديره
للمذبوح والطحن الذبح لانه بوزذ لا مصدر؛ هنا اسم الرزق ان عليهم
يخاطب الشاعر("1 قول بالفتح ،نحو لجاء أريد المصدلى ،ولو والمطحون
على المصادر التي جاءت الرزق من بأدن هذا عن وقد يجاب
بن عمر للائق بحال ،وهذ مكسورة وإفما هي ان راءه مفتوحة نسلم
الله ررق المسلمين عيال منه ان يرزق فإنه طلب عبدالعزيز والشاعر،
المصدلى، هو الذي الله كرزق لا انه يرز!هم ، المرزوق المال هو الذي
،والله اعلم. عاقل ولا يقصحده به احد لا يخاطب محا هذا
الله- -رححه عبدالعزيز بن بها عمر يذكر قصيده من .والجيت القوافي :عويف هو
()1
) . 22 لح (/91 " . وأ الاغافي ، للمبرد )965 (/2 ،ة "الكامل : انظر
504
فائدة بديعة ()1
آلذجمت أن!مت صهز& فيإ*/ آلم!تقيو قدنا آلضررو قوده تعالى < :
لا لمن مخاطب والداعي الدعاء، في ما فائدة البدل احدها:
الأول ؟ . به بياذ الاسم يقصد الببان ،والبدل إلى يحتاج
باللام ، حى > 6 جص آلم!تعيص آلصحررو < : تعريف الثانية :ما فائدة
تعالى: قال كما !ظ 96/ب)، دونهما اللفط بمجرد عنه أخبر وهلا
. ] ؟ 5 !أ) [الشورى : !% مسخعيص إك صرفى < وإلخ! لغدى
جاء ولم اشتقاقه ؟ شيء()2 اي ومن ؟ الصراط :ما محنى الثالئة
القرآذ بهذا اللفط، في أكثر المواضع في ذكر ؟ ولم فعالي وزن على
،3 .
ألي تعالى < :تهد!طس فقال الطريق بلفظ ذكر الاحقاف سورة و!ى
لي
. ،3 0 : ي!حقاف [ا ؟ اشثآ> مستعيم طرقه وإك لخى ا
آلذهمت < : تعالى قوله إلى إضافته فى الرابعة :ما الحكمة
سسء شص-ص
بخصوصهم يذكرهم ولم بهذا اللفظ ، ]7 [الفاتحة: ) نص!عليهم
دون المبهم لفظ إلى عدل " فلم النبيين والصديقين "صراط : فيقول
الحفسر؟.
-003 "نتائج الفكر"( :ص/ من: )16 ، 15 ، 13 ، و(12 ه ) - (1 رقم الصسائل
604
صلتها مع "الذين"أأ) بلفظ التعبيو عن!م في :ما الحكمة الخامسة
أتمغضحوب قال < : كما اخصر(،)2 وهو عليهم يقال :الفنعم اذ دوذ
فقال ، عليهم والمغضوب بيرر المفنعم علحهم فرق :لم السادسة
الغضب: درفي اهل عليهم >، انعضت النعمة ؟ < آلذ!ت تعالى فى اهل
بنفط الفعل فعدى آقدنا آلضزرو) < تعالى : قال السابعة :لم
) / ا؟ة مستقصي إد!رفى كما قال تعالى < ،وإنك !دي يعده ب"إلى" ولم
اس "-ا>؟ مستميص صرفى إك وهدينه! و جئئن! < . تعالى وقال ، ] 2 :ه [الشورى
آتمغفحوب جمص انعضحسمالخهم ألذلف < . تعالى قوله الئامنة :اذ
بالاولين مختصة نعمته (ق)!19 / ( )3اذ يقتضي [الفاتحة ة ]7 عليهتم >
إلى انه لا ذهب لمن حجة والضالين ،وهذا عليهم المغضوب دون
لعالى: قال وهلا "غير"، بلفظ وصفهم لم يقال : الساسعة :أذ
كما !ص!--ا> ،وهذا هـلا ألصفآلين < قال : " كما عليهم المغضوب "!
لا تتعرف وهي الموصول على غير]( )4صفة 1 جرت العاشرة :كيف
704
بياذ؛ إذ بابه الإعلام ولا محلا عطف محل الححل بالأضافة ،وليس
وفي توطئة ، والأول الثاني ، هو البدل باب في المقصود إذ ، لذلك
الحوضع، هذا شأن وهذا إالاول ،والئاني بياذ، المقصود الصفات باب
. والضلال
مقصود المستقيم البدل ،فالصراط في ذلك :إذا ثبت عشرة الحادية
آلذجمتى جاء <حمررو في نية الطرح ،فكيف وليس للاخبار عنه بذلك
و لاماما 1 الترمذي رواه الذي الحديث في :انه قد ثبت الثانية عشرة
ا والثصارى بأنهم :اليهود، عليهم المغضوب ،تفسير حاتم وابو احمد
من وكل ، والاختصاص التقسيم هذا وجه فما (،)2 الضالون بأنهم :
الضالين ؟ 01 عليهم في اللفظ على :لم قذم المغضوب عشرة الثالثة
المأخوذة مفعول بصيغة الغضب اهل في تى :لم 1لوابعة عشرة
: "الاحساذ! حباذ ،وأبن )937 - 3 لأ 8 /4( : ،واحمد ()5492 !قم الترمذي اخرجه ()2
بن حبي!ثر عاد عن بن حرب سحاك عن طرق من وكيرهم -؟")1 (1"16/3
بن سماك حديث ،لا نعرفه إلا من غريب حسن حديث هذا 9 : الترمذي قال
اإلا لا يروي وهو الحجاج ب! شعبة عه الراوي ،إلا أذ فيه متكلم وسماك
(،)3/142 !الثقاتإ: في ابن جاذ ،ذكره ! مجهول حبيض بن وفيه تجاد
80؟
بلى بدلك ،فيقال " :الفضلين" الضلال اهل في يأت "فعك" ،ولم م!
قيل " :المعضوب ولو هنا، ب"لا" :ما فائدة العطف عشرة الخا!سة
الواو النفي، بها مع العطف بها فباب :إذ قدغطف عشرة السادسة
ولا الضحعفسا ليس عل تعالى ؟ < وكقوله ، عمرو ولا زيد ما قام : نحو
) إلى قوله تعالى: حربئ يحفقوت ما لامجدوت عل ألمرضى ولاعل لذت
بدون وأما ]29 ة - 19 [التوبة ) إذا مآ أتولى لشصلهؤ < ولا على الذجمت
عشرة سب فهذه لا عمرو، بزيد :مررت ،نحو الايجاب لمحبابها الواو ؛
مسالة في ذلك.
والبيالت، أ) التعريف (ظ07/ الهداية هنا هداية :هل عشرة السابعة
لأ يقوم لازفا امرا الدعاء بهذا مأمو! مؤمن ..كل الئامنة عشرة
فما هدايته ، بعد الصلاة في إنما نسأله وهذا منه ، ولأبد مقامه كيره
ولا يليق به ضمير وخارجها، الصلاة في !به لنفسه يسئل والداعي
(()1ق)".عند".
904
الكلام إليها بعد جر احعها أن تقدم أولأ؛ ولكن !نهذه أربع مسائل
إلأ عباده من لاحل! فإنه لا علم ، الده وتعليمه بعون فالجواب
الاية ان الدعاء: في()1 البدل فائدة :وهي الأولى المسالمة أما
إلا به ؛ إذ "الدعاء لأ يتم الإيمان مما اعتقاده علبه ما يجب دعائه عند
إلا فيا لا يكون والعطم ، عطم إلا في لا يكون العبادة ) 1والمخ مخ
ووجبا الدعاء، الإيمان عند معتقدات إحضار ودم ،ف!ذا وجبا لحم
للهداية، الطلب لفظ ثم جاء بالثناء ،فمن ممزوخا الطلب ان يكون
منه بمعتقده ،وتوسلا الداعي من بالخبر تصريخا والرغبة فيها مشوبا
إليه بإيمانه واعـقاده: متوسل ربه ،فكانه إلى الصحيح الاعتقاد بذلك
الذين اختصهم المستقيم ،وأنه صراط الصراط هو الحق أن صراطه
المستقيم(،)2 الصواط اهدنا : قال فإذا . بكرامته وحباهم بنعمته
نفسه ،ا الذي في وإظهار الحق عليه اعتقاد خلافهم يجب والداعي
ما ]عتقده الجنان! أبدل وبين لهم ليحرن اللسان على فلدلك
! ! إحداهحا: جليلت!ن بفائدتين الاخبار المهم الدعاء هذا ضحن ففي
ا الصراط وأنه بالاستقامة عنه الاخبار : فهي الخبر! فائدة فأما
(ق). من ساقط ها إلى ". . . صراط "وانه قوله : !ن ()2
01؟
الخير: لارم ه واما فائدة وكرامته نعمته لاهل نصبه الذي الحستقيمأ"1
فهذه ربه ، إلى الإقرار بهذا وتوسله وتصديقه بذلك الداعي ف!!رار
والإقرار ، بذلك عنه والخبز إليه ، بالهداية الدعاء فوائدأ:"2 اربع
؟ وفيه فائدة إليه بهذا التصديق المدعو إلى بشأنه ،والتوسل والتصديق
سعادته وان إليه ، لحاجته بذلك إنما أمر الداعي ان : وهي خامسة
له معناه ،فذكر وتصور بتدبر ما يطلبه مأمور لا تتم إلا به وهو وفلاحه
طلئا له واعظم اشد وقام بقلبه كان في خلده ما إذا تصور اوصافه من
النكتة ،فتأمل هذه له والسؤال الطلب دوام على فيه واحرص رغبة
()3 فصل
ن ا فاعلم هنا ! " باللام "الصراط تعريف 1لثانية :وهي المسألة وأما
بتلك انه احق اقتضت موصوف اسم على الالف واللام إذا دخلت
ليس فقيها و عالما"، " :جالس ان قولك لا ترى غيره ، من الصفة
طحئا)"، "اكلت : قولك ولا العالم "، او الفقيه "جالس ت كقولك
الح!، "أنت !د: قوله ترممط إل! الا "، الطيب "اكلت : كقولك
1لجنة ح!، و ح!، ثم قال ؟ "ولفاؤك الح!"، وقولك الح!، ووعدك
أ!!0 /ب) الاسعاء الححدئة الالف واللام على فلم يدخل والنار حق"("4
ابن عاس حديث 196لأ) من !قم وم!لم ،)10112 رلم البخاري اخرجه
). حق " :وقولك رواية البخارى وفى عمهما +- الله -رضي
411
الداعي لكان مستقيفا" صراطا قال ؟ "اهدنا فلو هذا؛ فإذا عرفت
المراد الإطلاق ،وليس ما مستقييم على الهداية إلى صراط إنما يطلب
الله لأاهل نصبه الذي المعين الصراط إلى الهداية بلى المراد ، ذلك
له لا دين دينه الذي وهو ، وجنق رضوانه إلى طريقا وجعله ، نعمق
مطلق شىكا لا ، والذهن الخارج في معين أمر فالمطلوب ، سواه
الهداية إلى انه طلب وهو ، الذهني العلمي للعهد هنا واللام مخكر،
سائر عن وتميزه ، به والتصديى معرفته ، القلوب في قام قد معهود
( ليغفرلك الل!ما !: لنجيه منكزا في قوله تعالى فإن قيل :فلم جاء
، ] 2 : [اد!ستح مسضعا> تاخر ويتص نعمتإ عليك هـئهدلك عزطا هـما من ذنبئى نةد
،]52 : [الور! -ش ا) مسخقيو !رفى إك <هـاتجث لضقدى تعالى : وقوله
،]"7 : [الأنعام ؟*) ا إك صرفى مستقيي وهدنص جبي و وقوله تعالى ة <
، ] 16 1 : [الأ!حام !ه صيم فل إنى هدلنى لم 3إك صرط تعالى < : وقوله
في انها ليست وهو: و حد بجواب هذه الحواضع عن فالجواب
-تعالى -عن ألله في مقام الاخبار من ،اوإنما هي متام الدعاكا والطلب
لذمخاطبينا يكن ،ولم إليه ية رسوله وهد مسمقيم صراط إلى هد]يته
ا المشجرة بلام العهد معرفا يجىء فلم لهم ، معروفا يكن ،ولم به عهد
اللفظ في خلده ،ولا تقدمه قائم فى المخاطب دهن في إلى معروف
هذين ،وإنما تاتي لام العهد في احد إليه اللام مصروفة تكون معهود
؛ وإذ لفظي ذهني ( )1او ذكري لها مع!ود يكوذ :ان ،اعني العو ضعين
بخلاف ،وهذا الأصل ،فالتنكحر هو المواضع هذه في منهحا لا وا!د
412
عند لقرر فإنه دما >-*6؛ !س ألم!حقيص آلضحترو هدنا < : تعال! قوله
وكان ، إليه أنبجاءه ورسله هدى مسحقحضا لله صراطا أن الحخاطبين
اللام دخلت ، به عالفا منه هدايظ الصسوول - -سبحانه الحخاطب
صرطا <وتهدا تعالص : قوله إذ السهيلي (:)1 القاسم ابو وقال
قد الحسلموذ الحديبية ،وكان صلح في []لف!ح ]2 :نزلت ا> ا2- م!تقيما
أعلم، ورسوله الله ،وكان خلافه الرأي وا أن ،ور الصلح ذلك كرهوا
وإنما الدين ، في مستقيضا صراطا يرد فلم الآية ، هذه الله عليه فأنزل
:- وتعالى -تبارك وقوله . والمكيدة والحوب الرأي في صراطا أراد
الكفر من :تهدي ي ] ه !*"*ا> [الشورلمحا 2 : مستقيص إك صرفى < وإدك لغدى
(( .إلى الصراط الموطن هذا في قال ،ولو مستقيم صراط إلص والضلال
ذ إ الاستمامة ؟ من أ ،حطا (ق39/ والضلال للكفر لجعل الحستقيم"،
ولا الوهم ، به في ما [قرن]("3 أو الذكر، تلاه في مما المعنى بذلك
والوهن ؟ أما الضعف الجوابين م! هذين ما في خاف وغير
الحوب في ا"؟>،- صرطاضتشصما <ويهدلك بقوله : المراد "إن قوله :
امتن الله الذي الجزيل العظيم والحط لهذا الفضل والمكيدة )"؛ فهضم
الدنيا إليه من الاية احب ان هذه النبي غ! رسوله ،واخبر به على
" . "النتائج من والم!جت " ، "المو!لة ت و(د) دا "الموصولة ) : ظ ، (ق )21
النتائج". 9 محقق أفاده والتصويب "قرب" . الاصول في ()3
413
مستقيضا"؟! "صراطا والحكجدة الحرب الله سمى فيهاأأ) ،ومتى وما
ا بل الصراط بذلك ؟! او الخلف ا+لسلف من الاية أحا هذه فسر وثل
يخبرا اذ امره الذي الحق ودين الهدى اعليه من الله ما جعله المستقيم
إك !زطا ل!ث! قل إننى هدلق تعالى < : (ظ )171 /قوله إليه في بأذ-الله هلاه
إترهم-
. ملة قيما <دينا : تعالى لقوله
. لمحسره ثم [ألانعام ،]1161 : ) ش -ص !
على هنا "ديئا" ونصب [الأنعام 61 :أ] )3*6 أص لممثركين حمت وما كان خيفأ
ههنا افتراه يمكنه دينا قيفا، اي .هداني والمحرور، الجار من البدل
أ . إ جذا فاسد جواب ! فهذا والحكحدة :إنه الحرب الأ يقول
أنواع ()3 من اية الفتح في ( "2لرسوله الده سبحانه ما جبم وتأمل
الح) المستقيم، الصراط هدايته : والثالث احر، وما ذنبه من ما تقدم
وجمعا . العزيز النصر إعطاؤه : والخامر ، عليه نعمته إتمام : والرابع
كمال بهحا الأصلين هذين لاذ والنصر؛ الهدى بين !ه سبحانه
بمرضاته والعمل بالله ودينه هو :العلم فإذا الهدى ، والفلاح السعادة
القدرة ا هو]: 1 و والنصر ، الصالح النافع والعمل العلم فهو ، وطاعته
النصر فهو والسناذ، والسيف والبياذ، تنفيذ دينه 1،بالحجة التامة على
باليد. ابدانهم ،وقهر !ه بالحجة المخالفين قلوب قهر واليد، بالحجة
عخه- الله -رصى بن الخطاب عحر حديث من البهخاري رقم ()4833 أخرجه ()1
،ثم علجه الشمس إلى محا طلعت احب لهي الليلة سورة علي نزل ولفظه " :لقد
. ، > + ا* مبينا فتما لك فتخا أئا < . أ قى
414
الأصلين إذ بهما تمام بين هذين وهو -سبحانه -كئيزا ما يجمع
الدين كله ،كقوله تعالى < :هو اف!ص أرسعل دينه على الدعوة وظهور
في ]33 : [التوبة على ألدين بصلهء)()1 الحق ليظهي ودين رسوله! بآاهدى
تعالى < :لقدأرلمملا ،وقال الصف سورة برأءة ،وفي سورة فى موضعين
بآس فيه الحديد <وانزلنا قال : ثم الهدى (،)2 فهذا ؟]، فى [الحديد:
عليك لق!وم ا/ص؟* زل لحى لآ !الة إلا هو لله أصإ*ا ا الص < : تعالى وقال . الخاصر
!ط
للناس و نزل نم صن قبل هاي 7 ا ئثن يديه !أنزل الؤ!لة !ألانجيل ئعا الكلتب يآلحق مصذقا
وهو والفرقان الهادي الكتاب انزال فذكر [ال عمران ،]4 - 1 . > الفزقالط
بين به الفرقان يحصل منهما كلا :أن بالهدى النصر اقتران وسر
فىقانا، المؤمنين به عباده ما ينصر تعالى سمى ولهذا ، والباطل الحق
يؤم لبرخمادن يوم نا عبلى ومآ أنزقاعك بالله ءامنتم ممدخ إن تعالع < : قال كما
يوم رسوله ما انزله على الأصلين فذكر [ا!نفال ،]41 : ئمخمان> القى
والباطل فيه بين الحق اللهرو فئق اليوم الذي وهو بدر، يوم وهو الفرقان،
قوله تعالى: هذا ومن ، اعدائه وخزيهم ودينه وإذلال رسوله بنصر
"]4 [الانبياء. ا) للمتقين 4 وفي وضيا لفرمان وهرون < ولقذءاطتامولس!
التوراة ، . والذكر والضياء ، وقومه فىعون على له نصره فالفرقاذ:
"ضياء" الواو زائدة ،واذ قال :إذ من لصب الآية ،ولم معنى هو هذا
ذ ا فت!يى الحكية"، "الامالي فى بينا فساده ،كما الحال على منصوب
415
فيها كير وانه لا يصح والنصر، الهدى (:)1 الأصلين تضمنحسا اية الفخح
البتة. ذلك
> ا**. ممعستميي إلى حرفى < وإنك لتهد! " قوله : اعن 1لظني واما جواول
ألاستقامة "، من حالا والضلال للكفر لجعل بأنه لو عرف ] 2ه [الشودى .
الديع وفهحه الحاقب ذهنه مع الفهم ، له هذا جاء اين من ادري فما
قوله افترى إ! صارم ونبوة جواد كبوة إلا اهى وما -ا إ . الله !-حصه
ثم وما الاستقامه إ؟ من لغيره حبها منه ان يفهم ]118 - [الصافات 117 :
ما هدى وهو واحد، المستقيم الضلال ا ،وإنما الصراط طرق كيره إ،
الذين صراط المستقيم الصراط ،وهو اجمعين إليه انبياءه ورسله الله
يقال : (ظ 71/ب) الفاتحة هل سورة تعريفه في أنعم عليهم .وكذلك
ن ا ينفي يمالى تعريفه لل الاستقامة إ؟ من حطا لغيره منه اذ إنه يفهم
فكأنه الحصر، قوة في التعريف فإن الاستقامة ، من حبها لغيره يكون
اللفط من ا،ختصاص هذا سواه ،وفهم امحخقيم لا صراط قيل :الذي
فصل
من انه فالمشهور ؛ الصراط اتبةاق الئالثة :وهي 1لعسألة واما
:صراطا؛ الطريق فسمى إذا بلعته بلعا سهلا، أصرطه)" الشيء "صرطث
:ان يكون اوصاف خمسة ما جمع المارة !ه .والصراط لانه يسترط
ولا ، المشق لصعب ولا صراطا، : الطريق ا لمعوج العرب تسمي
416
في لسانهم واستححالهم تامل موارد الصراط ،ومن غير الحوصل الحسدود
على سالكه اشخمال زنة "فعال"؟ لأنه مسممل على وبنوا الصراط
معان ()3 لثلاثة يأتي الوزن ()6 وهذا الباب ، سائر إلى ، والكتاب
نحو: ، المفعول : والثاني ، والضراب كالقتال الحصدر، احدها:
الالة التي يه قصد يقصد ان : والثالث والبناء والغرأس(،)4 الكشاب
به لما يخفر والغطاس! و]لسداد، كالخمار بها، ويقع بها الفعل يحصل
الحخحر الشيء هو والمفعول ، محضة آلة فهذا ، به ويسذ ويغطى
فهذا ، خاصة الأحماف سورة في الطريق له بلفظ واما ذكره
إناسمعنا < : قالوا لقومهم انهم الجن مرني لكلام الله تعالى حكاية
طريغ وإك ألي ا!ق لما بين يدقي يهدي- مص!ذقا ممولسى بند منما أنزل !تنا
نكخة فيه بالطريق ههنا عنه وتعبيرهم ]03 الاحقاف: 1 *3ا!> "ص مستقيم
سمعوه الذي الكتاب ،وان موسى قبله ذكر قدموا :انهم بديعة ،وهي
بن بها هشام يمدح قصيدة من انظر "ديوانه" :أص،،411/ "الحنيرية"، من )11
عبدالملك.
ود). (ظ من ساقط هتا " إلى . . . في قوله :أكثير من ()2
417
فيه كالخيابة( "1عن وغيره ،فكان موسى منا كتاب لما بين ييه مصدفا
] ألاحقاف 9 . أ بذعا من ألرسل > كنت ما قوله القومه < : دي لمج!ح! الله رسول
قبلي ،بل قد تقدمت الارض إلى اهل بعث رسولي اول اي :لم اكن
ما بعثوا به من بمثل لهم مصدقا بعثت الأمم ،وإنما إلى الله من رسل
بند منما نزل إناسمغنا!ئبا < : الجن مؤمنوا ،فقال والإيمان التوحيد
] 3 0 [الأحقاف : بر) ص مستقيم ط!لمجسا وإك إلي لحئ بين يديه يهدى لحا مولسى مصذقا
ببدع لحس وأنه قبله ، الرسل عليه مرت قد مطروقا سبيل :إلى اي
لفظ البلاغة والاعجاز فاقتضت نفسها، السوزح اول في قال كما
ذ أ لهم وامن الله رسل صدقا من على فحقيق والانبياء قبل، الرسل
باب في لانه ادخل ؛ إذا اولى ههشا الطريق فذكر ، به ويصدقه يؤمن
الحعنى هذا رأشا .ثم والله اعلم اتباعه ، تعين والتشبيه على الدعوة
فصلا
ن أ المبهم دوذ إضافته إلى الموصول 1بعة :وهي الر وأما المسالة
بأن المعتحقاق هذا، سماع عند الذهن العلم واشعار :إحضار أحدها
،فبه صاروا الصراط هذا بهدايتهم إلى هو المنعم عليهم من كونهم
الجامد()3 الاسم بالصلة دون الحكم كما يعلق النعمة ،وهذا اهل م!
418
ب!ا ،وهدا الحكم عليها من ما غلق الإعلام ( "1باسخحقاق ليا فيه من
وعلايخة بالتل وألنهاد سرا أمولهص تعالى ؟ < أئذجمت ينفقوت كقوله
لصحدف با جاء لذممط وث < ] 2 7 4 ؟ ا لبقرة [ ) ربهغ عند !ا) 2 (ظ / أجوممم ظالض
ئتم أدته ربتا لوا دا إن ائذين < [الزمر ة ]33 بمإ> 3 اش لصئقون هم أول!ك به وعد!
(ق 49 /ب)؛ الباب مطرد [الاحقا! ]13 :وهذا علتهم > شتقموا ف!خؤف
. هذا المعنى من ذكر الاسم الخاص ولى على فالاتجاذ بالاسم موصولا
واستئتعار القلب التقليد عن نفي إلى("2 :فيه إشا!ة الثانية الفائدة
فقد انعم عليه ،فالسائل مستشعر إلى هذا الصراط هدي العلم بأن من
هذا بين والفرق ادله عليه ، الانعام من طلب [و] الهداية إليه ؟ بسؤاله
اهل النعمة هم الاخبا! بأن اهل قبله ان الاول يتضمن والذي الوجه
عليهم، الحخعم طبقات جصيع في الاية عامة :ان الثالثة الفائدة
جميع إلى صراط الهداية لكان لم يكن فيه سؤال ولو أتى باسم خاص
المسؤول الفائدة :اذ العام من الاتجان بالاسم في ،فكان عليهم المنعم
من انعم عليهم من الطريق التي سلكها كل تفاصيل الهدى إلى جميع
وقرنه هجيراه لجعله السؤال هذا قدد الداعي عرف ولو ، مسؤول
ولحا ، إلا تضحنه الدنبا والاخرة خير من شيحا يدع فإنه لم باثفاسه ،
اليوم في متكرزا عباده فرضا جميع على الله بهذه الصابة فرضه كان
ود). (ظ من ساقط ". . "الإنجار. قوله : من ()3
941
الصلاة ، في لفاتحة تعين لم( )1يعلم مقامه ،ومن غيره والليلة لا يقوم
فصل
علتهم> أنعضسه أئذيهت انه قال < : :وهي الخامسة المسألة واما
عليهتم) أتمغفحوب < : قال ،كما عليهم :المنعم يقل ولم [الماتحة ،]7 :
ذ ا : وهي ، القران في المعهودة الطريقة على جاء هذا ؟ ان أحدها
،فيذكر وتعالى سبحانه الله إلى تضاف والجود والرححةا الاحسان افعال
افعال إلى ،فإذا جاء للحفعول معها الفعل يبني إليه ولا منسوبة فاعلها
الفاعل وبنى الفعل معها للمفعول -ادئا العدل والجزاء والعقوبة احذف
الاية؟ هذه فمنه افعاله ، قسمي اشرف الله إالى وإضافة ، الخطاب في
ذكر ولحا فاعلها، يحذف إليه ولم النعحة فأضافها ذكر فإنه ليا
فقال < :آلمغضوب ، للمفعول الفعل وبنى الفاعل حذف الغضب
<ألذي عليه : الله وسلامه صلوات الخليل إبراهيم قول ونظيره
ا*)!*8 !مفين فهو ! 3إذا مرضت 1 *م !لمح!تقين و لذى هو يطعمنى *!*-ع خلقنى فهو !دفي
يقل: ولم > مرضت ا ،قال !< :أ المرض إلى اذكر جاء ،ولما الله إلى
عن حكاية تعالى قوله ومنه ا!*،)!8 يشسفاين فهو < : وقال ، امرضني
بهم رجمهتم أراد لاذحمط أم أثحث أرلد بمن ق لا نذدي وانا ( :ق 59 /ا) < الجن مومني
042
فاعل وحذفوا ، الرب إلى الرشد إرادة أ] فنسبوا " [الجن ة رشدا إ؟* >
- السلام -عليه الخضر قول ومنه ، للمفعول وبنوا الفعل الشر، إرادة
نفسه. إلى العيب فاضاف اد اعيبها> [الكهف ة ،]97 السفتنة < :فأ!دت في
ومنه [الكهف ،]82 : أن شلغآ أشد!ا> فأ!اد رفي < : الغلامين في وقال
، ] 18 لأ : [الجقرة ليلة الفحيام ألرفث إك د!ابكنن ) !غ قوله تعالى < :أط
ألربوأ> وحرم أدله ئبيع <وأحل : وقال ، للمفعول وبناه الفاعل فحذف
بالـصريح لا يقترن منه أذ ما يحسن الرفث ذكر في لان ]2!! :؛ [البقرة
] [المائدة 3 : و لدم ولخم الحنزير ) المية علت! <حرصت : ومف ، بالفاعل
شخا ألا قثركوأ بهء تحغ محزم ر!م ما تعآلؤ) أتل وقوله ! < :قل
اخرهـاه إلى ] 151 : [الانعام > لدتن إحشتا وبالو6
حرمض معنى -قوله < : من هذا وادق (ظ 72 /ب) الطف ومفا -وهو
]23إلى اخرها ،ئم : [ال!ساء ) وأخو تم أ!يموبناتساكم عليس!غ
قوله تعالى: وتامل ]24 [النساء: > لكم ما ورأ ذل!م <وأصل قال :
]016 :كيف [النساء ) لهخ 3و حرقنا علتهم طيبنب أ!ت ها فبظلى من الذجمت <
الحؤمنين: حق في وقال هذا الموضيع، التحريم في بفاعل صوح
. ]3 : [الما ئدة علييم الميتة وألدم > < حرمث
إبراز شكره من وكان بطاعته ، والعمل المنعم ذكر الشكر واصل
في ذكر النعمة إليه ما ليس ذكره واضافة من علثهم> قوله < :أنعضت
السكر وهما الاصلين، اللفط هذا فتصمن قاله ، لو عليهم ()1 المنعم
421
ولا د وأفحروا أكزكئم <فاجمق- قوله: في المذكوران والذكر،
. ] 1 5 2 : لبقرة ا [ !) أ ا*ة ا تكفرون
وهو ، لله وحده الصراط إلى بالهداية إالنعمة الثالثة ة ان الفائدة
بها اختصاصه نعميه ،فاقحضى في احد أنا يشركه المنعم بالهداية دون
اي :انت >، لخهم الإفراد ،فيقال < :أنعضت إلحه بوصف ان تضاف
الله ؛ فإن النعمة ! ،راما ]لغضب بهذه المتفضل ا لمحسن المخعم وحدك
غضب من على ان يغضب عليهم ،فموافقته تعالى تقتضي ربهم لغفب
لرضاه ،وهذا ويرضى لعضبه عنه ،فيغضب رضي عمن عليه ،ويرضى
بالمؤمنين فحقيق ، الله عليهم غضب قد واليهود العبودية ، حقيقة
الله أق 59/ب) على من غضب من غضبهم لما كان للصؤمخين نصي!
البديعة ا+ 1لنكتة هذه فتأمل ، انه لله وحده فإ الإنعام بخلاف ، عليه
التي لهم والاقتصار الصفة الالتفات إليهم ،والاشارة إلى نفس وترك
وتعيينهم إليهم الاشارة مقام في فهم النعمة ؟ أهل واما عليها،
"المعضوب" واللام في فالالف هذا وإذا ثبت ، بذكرهم والاشادة
فعلوا"، "الذين : قولك فإن ، المسمى ات ذا تعيين إلى والإشارة
ف"الذين . ذلك فتامل ضربوا، او ضربوا الذين : قولك ما في ميه
بخلاف ، ذواتهم وقصد بأعيانهم تعريفهم إلى " إشارة عليهم انعصت
422
عنهم والاعراض التحذير من صفتهم عليهم ) ،فالمقصود أ(المغضوب
ما تقدم . الأجوبة من عليه إليهم ،والمعول الالتفات وعدم
فصل
حرف دون بنفسه هنا الفعل تعدية السابعة :وهي 1لمسالة واما
"إلى)" وبحرف تارة ، بنفسه الهدالة يتعدى فعل :ان فجوابها "إلى"،
هذه : بنفسه المعدى فمن ، القران في والثلاثة تارة ، وب"اللام" تارة ،
المعدى ومن الفتح ]2 : 1 ) ؟صأ:؟ ف!عقيما صرطا وتهديك < : وقوله لاية ،
وقوله ] 5 2 : الثورى 1 > ة*! *إ ف!تقيم صزط إك لنهدلمحط وإنك قو لى " < لى " ، إ ب"
المعدممط ومن ] 1 6 1 : [الانعام فتستقيي ) قل (نى هدلتى دع اك صرط تعالى < .
الاعراف ة ،]43 1 دله اثذي هدننا-لهنذأ> لحضد < الجنة : اهل باللام قول
. ] [ا،سراء 9 : ) !أقوم للتي لقرفاق يفدي إذهذ تعالى < : وقوله
ولكن العلحاء، أفهام جأ ا ع! تددق المواضع هذه("1 بين والفرق
بالحروف الصدى الفعل ان : وهي الفرق ، إلى تشير قاعدة نذكر
معنى زائد على معئى حرف له مع كل المتعددة لابد أن (ظ 73/أ) يكون
عنه ،وعدلت فيه ورغبت الفرق ،نحو :رغبت ظهر الحرفين اختلاف
("2 تقارب إليه وبه ،وإن إليه وعنه ،وسعيت عنه ،وملت إليه وعدلمث
وهديته له ، إليه وقصدت ؟ قصدت نحو الفر! ، عسر الأدوات ا معخى
بمعنى الحرفين احد النحاة يجعلون وظاهرلة لكذا، إلى كذا وهدية
بل الطريقة ، هذه يرتضون فلا العرله أهل فقهاء واما الاخر،
!23
ا مع الحرف ومعنى مع عيره ،فينظرون إلى
.!!"،1(. معنى للمعل د .-
به معناه ، الفعلى المتعدي الأفعال فيشربون من وما يستدعي الحرف
؛ يضمخون اصحابه حذاق وطريقة سيبويه ، الصناعة إمام طريقة وهذه
فإنهم [الانسان ]6 : > ألله عباد بها بشرب <عتا تعا الى : قوله نحو وهذا
في فيكوذ بالباء التي تطلبها، فيعدونه يروي معنى يشرب يضمنوذ
بالتصمن، والثاني يه بالتصريح أحدهما الفعلين ، على دلبل ذلك
من وهذا الاختصار، غايه مع يقتضيه الذي 1 إليه بالحرف والإشارة
"شربن : السحاب قي قوله ()2 ومنه وكمالها. ومحاسنها اللغة بديع
احسن وهذا وصعدذ. ترفعن ثم به أي :ا روين ،". . البحر. بماء
يقال : وأذ الري ، فيه على فإنه لا دلالة منها، يقال :يشرب ان من
فإذا قال : باللزوم ، بل بصريحه الشرب على لأنه لا يدل بها، يروى
( )3الباء، بحرف الري ،وعلى بصريحه الشرب على بها ،دل يشرب
فحأمله.
] [الحج 25 : ) بلدنذقه بإتحاد قوله تعالى ا < :ومن يرد به هذا ومن
"يهم فيه بكذا"، معغى ضمن ب"الباء)" ،ولكن الإرادة لا يتعدى وفعل
ود). (ظ مغ هنا ساقط إلى ". . . الحرفين قوله " :أحد من ()1
،،9 (/7لأ "الخزانةا: وانظر ("،)62 "الحغني" رقم شواهد م! وهو
ا". . ثم . . روين حتى الجحر ماء !لصربن ود!أ: (ظ في العبا!ة وتحوفت
424
"الباء" ذكر في الارادة !أ فكاذ مبدا الهم فان ال!!اد!، من ابلع وهو
جازمة، لم تكن بمبدا الا!ادة( )1وإن العذاب اسححقاق إلى إشارة
المثالان الحذكو!ان. ،ويكفي فيه الكلام تتبعناه لطال واسعلو باب وهذا
الايصال ب"إلى" تضمن متى عدي الهداية هذا؛ ففعل عرفت فإدا
ب"اللام)" تضمن عدي الغاية ،ومتى بحرف ،فأتى الغاية المطلوبة إلى
له وجعلته له ذكرته معخى افهم أ"2 لكذا، هديشه لمحلت : فإذا ، والتعجين
لذلك الجامع المعنى بنفسه تضفن وإذا تعدى هذا، وهيأته ،ونحو
الصراط "اهدنا : قال إذا فالقائل . والإلهام والبيان التعريف وهو ، كله
إياه ويلهمه له إياه ويبينه يعرفه الله أن من طالب هو المستقيم)"،
فجرد علجه ، والقدرة و!!ادته علمه قلبه في فيجعل عليه ، ويقدره
المراتا هذه بنفسه ليتضمن معدى ،واتى به مجرذا الحرف الفعل من
معنى الحرف ، بحسا تعـن معناه وتخصص بحرف كلها ،ولو عدي
فصل
الهداية بالنعمة أ "3دودط اهل :انه خص ،وهي المثامنة المسالة وأما
الطرفين، من الحجاج فيها وطال الناس اختلف مسألة غيرهم ،فهذه
الاية بهذه يحتج ناف فمن ام لا؟ نعمة الكافر لله على :انه هل وهي
عليهم من ألنبيمن أدعم أدئا مع ائذين فأوليك والزسذ الله يطع < ومن وبقوله :
ود). (ظ من سافط هنا الهم "! . .إلى !فإن قوله : من
425
،)96 : [النساء ) ا -ش*ا رفيقا أدؤلحك وحس!ن وألمثحهد! وألصنجن وألصديقذ
عليهم ،وبقوله غير منعم ان غيرهم على بالانعام ،فدل هؤلاء فخص
ب ) (ق69/ وبان ]155 : [البقرة هـلآتم نعمتي علحئى > < : المؤمنين لعباده
للعذاب خلق من على نعم! فأي الانتقام والعقوبة ، الانعام ينافي
بقوله < :وإذتعدوا نعمة أطه، يحتي مثبت الابدي .ومن (ظ 73/ب)
التى أ إ-؟ 5يل ادجم!أ !تى لليهود < :يبى وبقوله [النحل ،] 18 : ) تخصصوهأ
كفرهم ،وبقوله في لهم في حال وهذا خطاب ! :؟]، []دبقرة علئئى > أ!ت
عباده فيها نعمه المشتركة على التي عدد النحل سورة النعم وهي سورة
ا**8ا لمح!تلموبر طكغ يتو نعمإ لخئم < :كذلك قوله من أولها إلى
يوونهـا ادده ثؤ نعصت يعردؤذ --*%إ لمحلإ ألبلغ فإن !لوا فإنما علتك
لا صريح نعى وهذا ]83 في"*!) [النحل ؟ -81 أل!بهفرولنى و تحزهم
صرفا. يحتمل
وهذا نعمته ، في يعيس بأنه إنما لله تعالى مقر احد وكل . الله نعمة
حق كابر وجحد بني ادم إلا من اصناف عند جميع بالاضطرار معلوم
:اعام النعمة ومطلق ، مشتركة غير فهذه ، المقيم وبالنعيم الابد بسحادة
ود). (ظ من ساقط هنا إلى "+ . . معلوم وهذا 9 قوله ؟ من ()2
426
،وإن اراد سلب الثعمة المطلقة اصاب ،فإذا اراد النافي سلب مشترك
للكافر النعصة الحطلقة إثبات اراد الحثبت وإن النعمة اخطأ، مطلق
الادلة ويزول تتفق ،وبهذا النعصة اصاب مطلق اراد إثبات ،وإن اخطأ
والله ، وصواب خطأ الفرلقين معه من واحد ويتبين ان كل ، النزاع
الحوثق.
علتئى> ألتى ا!ت !تى ديهروا إشرشيل <يبى تعالى ة قوله واما
عليهم يعذدها ولهذا ابائهم، على بنعمته يذكرهم فإنما ]47 : [البقرة
البحر، بهم فرق وبأن ، ال فرعون من انجاهم بأن ؛ و]حدة واحدة
عنهم، وعفا تالب عليهم بعده ،ثم ليلة فضلوا أربعين موسى وعد وبأن
ذلك غير ،إلى والسلوى المن عليهم الغمام ،وانزل عليهم ظلل وبأن
وابائهم ،فأمرهم لاسلافهم ،وانما كانت عليهم التي يعددها نعمه من
برسله أأ"، والإيحان طاعته لها إلى ذكرهم ليدعوهم يذكروها ان
ولم ينقد لدينه برسوله لم يؤمن به من عقوبته بحا عاقب من والتحذير
منهم تستدعي منه عليهم ابائهم نعحة على نعمته فكانت وطاعته ،
التامت الحطلقة نعمته ان على لا يدل()2 وهذا ، إياه ومعاداتكم له ،
فصل
ألحخضحوب أ< ،غير انه قال ( :ق79/ التاسعة :وهي المسالة وأما
"لا" ان لا ريب فيقال : ، عليهم لا المغضوب : يقل ولم >، عليهم
427
لا عموو، زيد جاءني تقول : كحا الايجاب، بها( "1بعد يعطف
صفة وهي نابم لما قيلها، فهي ،وأما "غير" العالم لا الجاهل وجاس! ني
في هذا الموضع ما بين العطف فرق ،وهذا إنحا يعلم إذا كرف لعطف
صراط " : ،وقيل العطف مخرج الكلام ،فتقول :لو اخرج الوصف وبين
بها اكثر العطف في لم يكن عليهم "، لا المغضوب ا عليهم انعحت الذين
مقتضى هو()2 عليهم ،كما المغضوب إلى الصراط إضافة نفي من
نفي في يكن لم ، لا الجاهل العالم :جاءني إذا قلت فإنك ، العطف
للعالم ،واما الاتياذ هـإثباته الجاهل عن المجيء ثفي اكئر من العطف
بش!ئين؟ وصفهم قيلها ،فأفاد الكلام معها، الحا صفة "غير" فهي بلفظ
عليهم، مغضولب غيز انهم والثاني : اعليهم ، منعم انهم أحدهما:
فإنه يتصمن ، ومدحهم الثثاء عليهم زيادة مع العطف ما يفيد فأفاد
وهى: سلبية وصفة عليهم (،"3 منعحا :كونهم ثبوتية وهي :صفة صفتين
لأهله. ( ،ظ 74/أ) وانهم مغايرون الغضب لوصف غير مستحقين كونهم
تكن ولم عليهم الحنعم على صفة جوت المعنى ا بها هذا ريد لحا ولهذا
اليهود والنصارى من الكتاب اهل :أن وهي وفيه فائدة أخوى
لهم: فكأنه قيل الاسلام ، اهل دون علبهم الحنعم هم ادعوا انهم
عليهم المغضوب : للمسلمين وقيل الا انتم ، غيركم عليهم الحنعم
(ق). ()2سقظتمن
ود). (ظ من ساقط هنا .ا" إلى .1 . "ومدحهم قوله : من ()3
428
على وادل احسن السياق في هذا "كير" لا أنتم ،فالاتيان يلقظة غيركم
<ألمغفحوب قال : كيف وتأمل فتاصله ، ، المطلوبة المغايرة إئباب
انهم مع والخصارى("1 اليهود يقل : ولم >، اص؟* ولا آلص!الين !فى!
الإنعام المطلق لاذ بسبيل ؛ مفم يكونوا ولم عليهم (،)2 المنعم غايروا
،فتبارك عليه ولا ضال لمغضودب ،فلا يئبت والضلال ينافي الغضب
. حميد! حكتم تنزيل من بأنه الاسرار ما يشهد كلامه من اوح من
فصل
المعرفة من النكرة وبدل ، لا صفة بدل هنا "كيزا" اذ احدها:
البدل المقصود ان باب ثلائة :أحدها: وجوه من فاسد وهذا جائز،
المقصود وهو امامه ، ومهاد ب، له (ق79/ توطئة والاول الثاقي ، فيه
ألة شديلأ> شتطاح من تعالى < :ودده على الئاس حبئ آلببن فقوله بالذكر ،
النامن ودكر ، خاصة الاستطاعة اهل هو : المقصود ]9 لا [ال عيراذ:
على الاعجاب ،إنما وقع " علفه زيد " :اعجبني ،وقولك توطئة قبلهم
عن أل!ثمؤ يخلونك قوله < : لذكره ،وكذا توطئة صاحبه وذكرت علمه
القحال عن السؤال :إنحا هو ]لمقصود("3 ]217 : [البقرة > آلحرامص قتال !ه
بدل في جدا ظاهر الشهرالح) ،وهذا نفس لا عن الحرام الشهر في
ود). (ظ في ليست الشهر" نفس الا عن 1 ()4
942
ولهذا ، الكل من الكل بدل في ()1 ويراعى ، الاشتمال وبدل البعض!
كدب! اتاصيو
-ا ؟في <لنمس!عابالاه : فقوله المقصود، بأنه إيذانا بدلأ سمي
الخاطئة، الكاذبة بالناصية :السفع المقعمود ]16 - [العلق 15 : >1 !س خاطئؤ
بحغايرتهم :الإخبار وتكميله المقصود هذا تمام ومن إليهم ، الصراط
لهذأ مكحلا عليهم الحغضوب غير ذكر فجاء عليهم ، للمغضوب
وتكريره المبدل توكيد مجوى يجري البدل ا الثاني .ان الوجه
بالذكر المقصود وهو الفاعل (،"2 ممرار تقدير في كاذ ولهذا وتجييخه ،
اخر بوصف ذكر وانما ذائا ووصفا، بعينه الأول فهو تقدم ، كحا
الذيهنى أ!ررو -6 اص ألمحئ!تقيص ألصزرو آقدنا < : كقوله ، لذكر با !قصيود
دوذ عليه الاقتصار يحسن ولهذا ]7 -6 : [الفاتحة > يدتم أفقصت
القران : غير في لو قلت انك بالكلام ،ألا ترى مخلا يكودط ولا الأول
لا مستقيما إليه السبيل ،لكالق كلاماأ"3 اسخطاع ا من على البيت لله جج
عليه انعصت من صراط اهدني :رب دعائك في قلت ،ولو فيه خلل
على الاقتصا! فلو قدر كذلك وإذا كان مستقيفا، عبادك ،لكان من
الحقصود معظم الكلام وذهب حئزها اهناب لاختل "غير" وما فى
043
)"، الله عليهم انعم الذين " إلى الصراط إضافة مخه ! إذ المقصود ؟لأب) (ظ/
زيادة "غير" بلفط ،بل اتى " عليهم المغضوب "غير لفظ إلى لا إضافته
و ا استئناء ترد بدلا ،وإنما ورودها لا ليعقل "غيؤا" :اذ الثالث الوجط
لا بل بنفسها مستقلة توضع :انها لم()1 ذلك وسر حالا. او صفة
ومررت زيد، كير يقال " :جاءني قلما ولهذا إلا تابعة لغيرها، تكون
انه تبين كما بنفسه مستقلا حان يكوذ لابد والبدل عمرو"، بغحر
الحانى متوجه إلى قاصد بالب البدل في الفرق :انك ونكتة المقصود،
قصدك ،فهو موضع إليه ومرقاة الاول (ق 89/أ) سلفا إليه قد !علت
إلى قاصد ذلك ،إنما انت بخلاف الصفة باب إرادتك ،وفي ومحط
باب النكتة معيازا على هذه فاجعل له بصفته ، موضح الموصوف
ن ا يصح عليهم " هل المغضوب بها "غيو زذ ،ثم والوصف البدل
المعرفة؛ على صفة جريانه صح ههنا "غيزا" 1لثماني :اذ 1لجو]ب
النكرة من رائحة ففيه ، معين غير مبهم والموصول ، موصحولة لأنها
لقريه من ب"غير" وصفه معئن ،فصلح لإبهامه( ،"2فإنه غير دال على
:كحف قلت "فإن قال : "الكسثثحاف"()3 صاحب جواب وهذا النكرة ،
إلى وإن اضيف لا يتعزف للحعرفة وهو ان يقع "كير" صفة صح
كقوله: فيه ،فهو عليهم " لا توقيت انعصسا ة "الذين ؟ قلت المعارف
(ظ)":لو"(،د)":لا". ()1
431
قلحت :لا يعنيني "()1 ثمت فحضيت اللئيم يسبني على أمر ولقذ
كما واحد من لواحد :لا تعيين فيه" اي قوله " :لا توقيت ومعنى
النكرة، مجرى فجرى الجنس ، في مطلق هو لمعرفة بل تعين
اوقعه وقد "يسبني"، وهو نكرة الفعل " ان اه معنا بالبجت واسحشهاده
النكرة ، قوة في فهو ، معين غير لكونه باللام ، المعرفة للئيم صفة
اسخدلال وهذا ، يسبني لئيم على قالى : فكأنه ، بالنكرة ينعت ان فجاز
فيه فعل والعامل لا وصف، منه حال "يسبني" قوله : فإذ ، ضعيف
هذه قي عليه :أمر أي لي ، اللئيم سابا :امرا على والمعنى المرور،
كل في إبهامها وعمومها تعريفها شدة بالإضافة ،فإن المانع لها من
على صفة تجري ولهذا بها تعيين ، فلا يحصل للمذكور، مغاير
صفة فتجوي كذا ويفعل ( )2كذا"، يقول غيزك النكرة ،فتقول " :رجل
بوقوعها الابهام يزول أذ هذا المعرفة ،ومعلوم أ إلى إضافتها بم للشكرة
بالإضافة، فيتعين الئاني ، إلى تضيفها ثم اأحدهما يذكر مخضادين بين
نجي من "لرجل الكشاف ): بذيل (-4/126 الإنصاف ": "مشاهد في قال ()1
و"الكامل": الخزانة ،)1/357( : ، 9 وانظر ، ! !الكتاب شواهد من " .وهو سلول
الحمفي. بن عحرو لشمر )126 ص/ 9 ": الاصمعيات 9 إ قي ونسط (.)2/839
ما .". . . ة اقأد ثم . . .، ود)+ (ظ وفي
! للبكري )136 (/1 ا]؟ الا!ثال كتاب الحقال شرح "فصل الججت فى ()3
432
اجركما عليه ؟ كحا النسب على المنكر)) صفة "كير افلا تراه أجركما
مقابلها لأن "كير)"؛ فلا إبهام في معينتان ، صفتاذ لانهما "المعروف"!
ال!معروف، كتعين متعين "المخكر)" متميز معرفة ،وضده " وهو "المعروف
الاول عليهم ،فإذا كان المغضوب غير هم عليهم فالحنعم علتهم >
مبهم، غير متميز محصل إلى لإضافتها معرفة "غير" كانت معرفة
ن ا : وهي تكون ( "1نكرة ؟ واين معرفة تكون واين (ق 89/ب) امرها،
إليه، مضافة ما هي تابعة له وضد ما تكون (ظ 73/ا) نفس "غيرا" !ي
فإذ مرادفه ، على المرادف الاسم وقوع متجوعها على واقعة فهي
"غير الحغضوب هم والمنعم عليهم تفسير "غير المخكر"، هو المعروف
إلا نكرة ، لم تكن ئكرة متبوعها اللفط ،فإذا كان حقيقة عليهم )) ،هذا
وإذا كان كذا وكذا"، فعل كيرك " :رجل إذا قلت كحا أضيفت وإذ
غير "المحسن : قلت إذا كما معرفة ، إلا تكن لم معرفة متبوعها
مهجب"، الفاجر و"البر كير الناس "، عند معظم محبوب المسيء
الا "غير" فيه لا تكون الدعوة ا" ،فهذا مجاب الظالم غير و"العادل
عليه ؛ إذ لا مالا دليل وقال فيها التنكير هنا كلط ادعى ومن معرفة ،
انها : وهي اخر، سبب له بالإضافة تعريفها عدم : قلت فإن
433
مماثل ،و"شبه" بمعنى "غايرا""! ،مئل" من فاعل مغاير اسم بيعنى
إلى ا اضيف إذا ("1 بالإضافة يتعرف لا إنحا الفاعل اسم : قلت
!يدا ضارب "هذا : نحو الانفصالط ؟ تقدير في الإضافة لأن ؛ معموله
المفعول الفاعل في اسم "غير" بعاملة فيما بعدها عمل غذا" ،وليست
محضة إضافة إضافتها بل ، الانفصال تقدير في الإضافة يقال : حضى
بمنزلة "غرك)" : قولك ان ترى الا ، النكرات من غيرها كإضافة
فصل
في الكلام إخراج ما فائدة :وهي عشرة الحادية المسألة واما
علئهم> أنحمت آلذجمت حمررو د! ول ألمح!تقـص أقدنا ألضتزط قوده < :
"( )2كلالم نية الطرح في البدل في "الأول : قولهم :أن فالجواب
فجه الاول يكون ؛ نوع البدلط نوعان إطلاقه ،بل على يؤخذ ان لا يصح
لأذ الاشتحال؛ وبدل الكل من البعض بدل وهو نية الطرح ، في
اطرح فيه ينوى لا ونوغ . ولمحد تقدم ، الأول لا الثاني هو الحقصود
التكرير التاني فيه بمزلة يكون بل الكل ؟ من الكل بدل الأول ،وهو
الفائدة النمبة الإسنادية إليه من ما تعطحه ؟ مع التبة وتقوية والتوكيد،
والإشعا! التوكيد البدل فائدة فيكون الأول ، على الزائدة المخجددة
(ق). م! ما ناب) 1إلى هنا ساقط قوله " :وكذا م! ()1
434
منه ،فإنه لحا قال < :آهدنا آلمحرول للمبدل المبدل وصف بحصول
هذا ما إذا كان]("1 [معرفة طلب الذهن فكأن -6أ>، !ش آلأم!قيص
فقال : الله تعالى ، هداه ممن غيرنا بنا ا،سلكه مختصا الصراط
دللت رجلا على طريق إذأ وهذا كما علثهم> آلذجمت أنعضت < صعرول
لا وان لزومها على الدلالهأ وتحريضه توكيد واردت لا يعرفها،
أ ،إلى (ق99/ لموصلة الطريى هي هذه له : تقول فأنت يفارقها،
الطريق وهي : فتقول وتقويه ، توكيدا عنده ذلك تزيد ثم ، مقصودك
الناجين ()2 السالكين لها بأنها طريق أفاد وصفك كيف افلا ترى
سهلة وقريبة ، موصلة لها بأنها :طريق وصفك زائدا على قدرا
لها فإذا ذكر التألمحي والمتابعة ، على مجبولة النفوس فإن ، مستقيمة
فصل
الغضب وصفي للازم ! ()3 بالنصارى و"الضالين)" باليهود، " عليهم
؟ . والضلال
عن صفة نفي كل يقتضي بتخصحأر أان يقال :هذا ليس فالجواب
وكل عليه ضال مغضوب الصفة الاخرى ،فإن كل (ظ!!/ب) اصحاب
واحقهما به طائف! باسهر وضفيها ذكر كل ،لكى عليه مغضوب ضال
" . ية المنير ( من لزيا ده ا ) 1 <
! . ين د لها ا دا : ) ق ( ( ) 2
! . في لضا با لنصاركط وا دا ) : ف ( )3 (
435
مطابقا الغالب عليها ،وهذا لوصف هو بها ،فإن ذلك وألصقه
فهو بالضلال ، والنصارى القراذ، في الله اليهود بالغضب لوصف
أن أشتروأ يه -أت!سهخ بئتممحا < : حقهم فقالا تعالى في اما ليهود؟
فبآو ممط من عباد من يثا من فضح-على لله ينزل أق بغحا لله أنزل بصا يفروا
جمرار ]09 :وفي [البقرة قي>913 م!جف عذاب !للبهفرين بغقحب عك غضب
عن كفرواوصدوأ تعالى ة < أ جمت قوله .ونظيره آخر غضئا عنه والصد
بكفوهم، لأول ا فالعذاب [النحل ة ]88 > فوق آتعذاب آلل! لفدنهتم عذابا سيل
الحراد به التحنية التي تشفح الاية :ان التكرار هنا ليس في والصحيح
لكرر كفرهم ،وإفسادهم، ،بحسب بعد غضب غضب المراد الواحد ،بل
ود). أق من ساقط هنا إلى ) . . . دئه الآية 1( :عنسيل فى قوله من ()1
436
على منها يقت!عي غضئا عحل الأعمال التي كل من إلى غير ذلك
اتجص *غ-ا ئم أ،جع قوله < :فازجع ألبصد هل تري مى فظود في كحا .وهذا حدته
فقط. بعد كزة ،لا مرتين كرة ]4اي [الملك -3 : كرلين>("1
على غص!> و بفضب قوله !< :با في التعدد (ق 99/ب) وقصد
التوراة ، شرائع عن ما عطلوه تعطيلهم أذ ريب ولا اظهر، ]09 : [البقرة
وتكذيبهم آخر، غضبا يستدعي العظيم بالبهتان أمه ورميهم قتله ،
فهم غضئا، ديشه عنه يقتضي في اراد الدخول م! وصذهم غضجا،
الله بغضب باءت الامة التي فهي ، غضبه الله من اعاذنا الأمة الغضبية
عفد أدئه مثوبة < :قل هل أنتتكم بنر من ذلك شأنهم في تعالى .وقال النصارى
] 6 " [المائدة : ) الطغوت وعبد منهم أتعردة وألحنازير علته !جعل وغض!ى% لله من لحنه
من مايكون اشذ من وهو باللعنة والمسخ مشفوع فهذا غض!
لسساق على اسرس يل من بف !فروا الذين لى < :لعنى تعا ل وقا . الغضب
لا !انوا إ*-7 يعددصن ؤكالؤا ع!و بما ذلك وعي!مى تن مريص دأورد
يهرئ -؟ يفعلون ما كانوا فعلوة لبثتتبم عن نبني يتناهوت
أن سخط أنف!ع!م قذمت !ص ما لب!س كفروا ين مخهص ي!لؤت !ثيرا
. ]8 0 - 78 : في-إ) [المائدة لأإ ممغ خلوق تحذاب وفى علتهو الله
337
يأقل قوله تعالى < :قل بالضلال ؛ ففي("1 النصارى واما وصف
!ذ ضقوا منا ولاتتبعوأ أهواء قتئم غتن لحف ! ديخم لا تغلوا اتحتف
قهذا ]77 : []لحائدة > ؟نم؟ وخمفوا عن سوآء السبيل !ثيرا وأضح!ا قتل
لنص بقوله < : مع!م خطابه سياق ؛ لانه في للنصارى خطاب
لبني ا!ر+ءيل اعبدوا ا وقال أئمسيح مريص ابخه هو المسيح أدله لوا إلت قا الذجمت
) ب 7إ ظ )176 /سواءال!نسبمل 9 وصلواعن ]لى قوله < : > دبي وربم دله
كثيرا ،وهما اولأ ثم اضلوا بانهم قد ضلوا فوصفهم ]77 -72 : [المائدة
المسيحا أمر في ضلوا النبي ع!جو حيث مبعث قبل فهذا أتباعهم ،
له بتكذيبهم اخر ضلالا ازدادوا لمج!ي! الثبيئ بعث أتباعهم ،فلما واضلوا
منهم طائفة ، قول هذا ، حقهم في الضلال فتضاعف به، وكفرهم
لاسلافهم إ! فإن هذا كله وصف ضعيف ( "2وغيره ،وهو الزمخشري
انهم قد ضلوا ؛ احدها: صفات بثلاث لهم تبع ،فوصفهم الذين هم
عنا ضلوا افهم ة والثالث ، اتباعهم اضلوا انهم : والثاني ؛ قبلهم من
اتباع عن هؤلاء الذين (") نهى لاسلافهم صمفات()3 السبيل ،فهذه سواء
النبي ء!ص؛ زمن في للحوجودين وصفا ان يكون اهوائهم ،فلا يصح
ضلالا النصارى في الضلال تكرر اقتضت انها أ الاية : !مر وإنما
في الآية التي تقدمب نطير وهي بالحق ، جهلهم لفرط ضلال بعد
بالضلال منا اليهود ،ولهذا كان النصارى اخص ا في حق لمجرر الغضب
ق). 9 من ساقط هنا إلى 01 0 احدها. 9 قوله : من ()3
438
عن :ان الضحال قد يضل الضلال هذا تكرر (ق)0011/ ووجه ال!هود.
5ص - رو ،11 صث
يقصد، ان لمحيقصد مالا يثبغي فيه ، ضالا()2 فيكون ، مقصوده نمحس
يضل لكن حفا مقصودا ئصيب وقد لا ينبغي ان ئعبد(،)+ من ويعبد
الغاية. في ضلال : فالأول اله ، الحوصلة والسبيل طلبه طريق في
اضله. فقد ذلك إلى كيره الوسيلة ،ثم إذا دعا في :ضلال والاني
بشر ان إلههم لم يصيبوه ،وزعموا حيث مقصودهم فضلوا عن
في نفس ،فهذا ضلال وضفع ويبكي ،وانه قتل وصلب يأكل ويشرب
،ولا إلى المطلوب إيى ،فلا اهتدو السبيل الموصلة عن وضلوا
واضلوا طريقه وعن الحق عن ،فضلوا اتباعهم إلى ذلك ودعوا
الإرادة فساد(؟) من أتوا إنما اليهود ان : ذلك يحقق والذي
والرياسة فخافوا السحت من قومهم لهم على وإيثار ما كان والحسد،
كانوا فإنهم ، بالحق العلم عدم من يؤتوا فلم بالاسلام ، يذهب اذ
يوبخهم لم ابناءهم ،ولهذا يعرفون كما الله رسول محمدا ان يعرفون
وإيثار الكبر والحسد بإرادتهم الفاسدة من إ، -تعالى -ويقرعهم الله
. ا " قد نفمص "أن الصلال ود): (ظ ()1
(قما) وحدها. من و"له" مالا ي!بغي له أذ يعبدها. "ويعبد ود): (ق ()3
943
الذي النصارى بالضلالى والجهل ووبخ وقتلا الانبياء، والبغي السحت
الحق معرفة عدم من ينشأ فالشقاء والكفر العلم بالحق ، عدم هو
فكفر منهما، ويتركب [به] اخركما، إرادته والعمل عدم تارة ،ومن
بعد عليه غيره وإيثار 4 به والعمل الحق !!ادة عدم نحئسأ من اليهود
جهلهم من نشأ النصارى وكفر محضا؛ ضلالأ يكن فلم معرفته ،
الأمة اشبهوا عليه الباطل واثروا لهم فإذا تبين فيه ، وضلالهم بالحق
ئيله إلا بحعرفة لا لممبيل إلى والسعادة والفلاح الهدى لما كان ثم
،ا بالحق معرفته العبد من يمنع الجهل غيره ،وكاذ وإيثاره على لحق
الله يسأل ان إلى شيء العبذ احوج إرادته ؛ كان من يصنعه والبغي
لها مريدا يجعله ثم ؛ ويعرفه فيعلمه ، واعانة وتوفيقا 4 والهافا وإرشادا
"المغضوب طريقة عن (ظ 6/لاب) بذلك فيخرج لاتباعه ، قاصذا
عدلوا! الذين و"الضالين" ، وعلم عمد اعنه على عدلوا " الذين عليهم
من علمائنا فف!ه شه من فسد يقولوذأ" :)2من السلف وكان
كما وهذا النصارى "، من عبادنا ففيه شبه من فد اليهود ،ومن
تحريف اليهود من أخلاق العلما! فاستعمل امن فد قالوه ؛ فإن من
،ا غرضه فيه فوات ما أنزلى الله إذا كان ،اوكتمان مواضعه عن الكلم
بالقسط الذين يأمروذ 4وقتل قتله وطلب فضله من الله آتاه من وحسد
في تيحية ابن وذكره "8211 (/14 والخهاية :، "البداية انظر عييتةا، بن سفيان قاله ()2
044
غر نمبيهم ،إلى وسخة ربهم كتاب إلى ويدعونهم الناس ب) 1 " 0 (ق/ م!
والكتماذ الكبر واللي بها ]ليهود من ذم التي الأخلا!" من ذلك
بالباطل ،فهذا الحق وتلبيس ، الله محارم على ( )1والتحيل والتحريف
به لا بما بعث هواه العباد فسعبد الده بمقتضى من فسد من واما
إلى ذلك وجاور الربوبية ، منزلة فانزلهم الشيوخ في وغلا ، رسوله
وفاقف إلى هذا الخلق علم ضرورته وعلم احوال ال!بهين والوصفين
منه عليه ،وأن أنفع منه ولا أوجب للعبد دعاء ليس الدعاء الذي
ما يقدر غاية لأن ! والنفس الحياة إلى حاجته من إليه اعظم حاجته
ن أ الله فخسأل الابد، شقاوة بفؤته له يحضل وهذا موته ، بفوتهما
فصل
" على عليهم "المغضوب تقديم :وهو الثالثة عشرة المسالة واما
الكتابين، اهل النبي ع!ع! من يلون الذين هم كانوا الئاني :أنهم
نائية عنه، ديارهم كانت والنصارى المدينة ، في جيرانه كانوا فإنهم
1؟؟
خطاب القرأن اكثر من في اليهود والكلام معهم خطاب ولهذا تجد
من وغيرها وال عمران البقرة والمائدة سورة في النصاركلما ،كما
0 السور
الغضب كان و!ذا ، النصارى من كفزا اليهوفى اغلظ الثالث :ان
تقدم ، كما عناد وبغي عن واللعنة والعقوبة ،فإن كفرهم بهم اخص
عقوبة بالحقديم ،وليس واحق والبعد منها أهم سبيلهم من فالتحذير
و لغضب ، عليهم المنعم ذكر أنه تقدم أحسنها- الرابع - :وهو
فيها الشيء الحتافي التي يذكر السبع هي والسورة الانعام، ضد
الازدواجا فيه من المنعم عليهم مع عليهم المغضوب ومقابله ،فذكر
عليه منعم "الناس : فقولك "الضالين"، اتقديم في ما ليس والمقابلة
" ((منعم قولك من احسن المنعم عليهم "، من علحه فكن ومغضوب
فصل
باسما لعضب اهل انه اتى في :وهي وأما المسالة الرابعة عشرة
عليهم، عليهم واصابهم غضبه فهم مغضوب الثه من غضب الغضب
(ق)1011 / وائروا( )2الصلال الذين ضلوا الضلال ؟ فإنهم هم هل واما
و، يقال : ان يليق و، العقوبة علحه، استحقوا ولهذا واكخسبوه،
،اوانهم لم إقامة عذ!هم من !ائحته ،لما في ،مبنيا للمفعول الصضلين
ود و ن " . " ) : ق ( ) 1 (
وأ برز و ا" . " ) : ق ( ) 2 (
442
فيهم ،ولا مستراح فعل انفسهم أ )1بل م! الضلال (ظ)177/ يكتسبوا
الله كان وان ضلوا، الذين هم إنهم ؟ فإنا نقول للقدرية ، هذا في
العبد فعلأ إلا إلى لا ينسبون الذين الجبرية على فيه رد بل ، اضلهم
تضمن كما الاية الرد عليهم فتضمنت لا الحقيقة ، الحجاز جهة على
الاية القدرية ،ففي -س؟*ا> الرد على آسنيص قوله < .آقدنا السزط
،وهم المصيبودط هم أنهم الحق لاهل الطائفتين ،والمث!ادة قول إبطال
فتعلق الأول ن كما الامر والنهي (،"2 فتعئق وهو وكسئا، عحلا
رسله عليهم ئوابه وعقابه ،فالحنعم هو والغضب النعمة فإن والخبوة ،
أيديهم ،فاقتضت على أتباعهم إنما يكون إلا ،وهداية ليس واتباعهم
وشدة الحاجة عموم وابينها وأدثها على طريق النبوة باقرب إثبات
الا المنعم عليهم من للعبد ان يكون إليها ،وانه لا سبيل الضرورة
هذه وأن ، يدجمما الرسل على إلا الهداية هذه تنال ولا الله له ، بهداية
النعيم، دار في المطلقة التامة النعمة وهي: ثمرة ، لها الهداية
كيف ! ،أمل الأبدي للشقاء الحقتضي :الغضب ثمرة ،وهي ولخلافها
الدين اهم مطالب -على واختصارها الآية -مع وجازتها هذه اشنحلت
فصل
ما فائدة زيادة "لا" بين المعطوف :وهي عشرة الخامسة وأما المسألة
(ق ) . من ا" ،و"انفسهم ود) (ظ ! من الضلال "
()1
ود). (ظ من ساقط هنا إلى " . . . أفعال الإضافة أ . قوله من ()3
ما فيها "غير" ،فلولا تضمنه الذي للنفي ذكرها ا تأكيد ان احدها:
قوة " :لا "الواو" فهو في عليها ب"لا)" مع النفي لحا عطف معنى من
وغير عليهم المغضوب "غير او: ولاا الضالين "، عليهم المغضوب
)). الضالين
كل وبين النوعين بين الواقعة المغايرة المراد الثانية :انا الفائدة
عليهم المغضوب "غير : وقيل "لا" يذكر لم فلو ، بمفرده نوع
النوعين لا من المركب أن المراد ما غاير الحجحوع والضالين " ،اوهم
في صريخا كان "، الضالين "ولا فإذا قيل : لمفرده ، نوع كل ما غاير
إذا قلت: انك ذلك .وبيان هؤلاء وغير هؤلاء غير المراد :صراط ان
نفيه ذلك ولا يلزم من القيام عنهما فإنحا نفيت وعمرو، ما قام زيد
كان عحرو"، ولا ة "ما قام زيد بمفرده ،فإذا قلت منهما واحد كل عن
كلى واحل! منهما بمفرده (."1 النفي على في تسليط صريخا
، والضلال بالغضب وصفوا واحد (ق 101 /ب) وانهما صنفا علجهم ،
على بعضها الصفات عطف في يدخل ا كما بينهحا العطف ودخل
صحلا!تم ! هم ولا لذليئ المؤمنوذ ص أفلع <قذ تعالى : قوله نحو ، بعض
إل! ]3 - 1 : المؤمنون 1 إ+3-ا> للغومعرضوت عن ديئ هم وا ا- أ-أ خشعون
آشم دفي <سبح قوله : ومل للحؤمنين ، صفاب هذه فإن اخرها،
ونطا ئره ، [الأعلى ]3 - 1 : فهدكلط ؟*) - لمحذر والدى ا! -أ فسوى ،عتهل *؟-ء لذ! ظق ا
ود). (ظ من ساقط هنا ف!ذا ". . .إلى قوله " :بمفرده من ()1
444
بالذكر ،وكانت متغايران مقصودان انهحا صنفان "لا" علم فلما دخلت
حروفا، أنها اقل احطها؟ ؛ لوجوه "غير" من المعنى بهذا اولى "لا"
بالنطق الحاصل الثقل : الثالث ، اللفظ جمرار من التفادي الثاني :
انه ثقيل على مفردة ،ولا ريب إلا بكلمة غير فصل مرتين من ب"غير"
ونن بها فالإتيان ، النفي بعد بها يعطنسط إنما "لا" الرابع :أن اللسان،
الصلال ، المستقيم ،كما نفي عنهم الصراط اصحاب عن بخفي الغضب
بهذا عرف النفي منها ،وقد في أدخل هذا ف"لا" وإن افهحت و"غير"
بها في يعطف إنما "لا" أن : وهي ، عشرة السادسة المسالة جواب
النفي.
انواع اي الهداية هنا من ان :وهى وأما الحسالة السابعة عشرة
قوله: في المذكورة ، الخلق بين المشتركة العامة :الهداية خدها
شيء كل :اعطى اي *5 +ا> [طه ]05 . هدى الذ!ط اعطئ كل شئع طق!ثم <
وهياته، لشكله عضو كل التي لا سشخبه فيها بغيره ،واعطى صورته
له من ،ثم هداه إلى ما خلقه به المخخص خلقه موجود كل واعطى
بإرادته إلى المتحرك الحيوان هداية ("1 تعم الهداية وهذه 4 الأعمال
له، خلق لما المسحر الجماد وهداية ، ما يضره ودفع ما ينفعه جلب
،وان به تليق هداية الحيوان من نوع لكر أن ،كما به تليق فله هداية
445
للكلام ، واللسان ، والعمل للبطش واليدين ، للمشي الرجلين فهدى
له، لحا خلق عضو المرئيات ،وكل للاستماع ،والعين لكشف والاذن
والتناسل وتربية الولد، إلى الا!دواج حيواذ كل من الزوجين وهدى
هدايته وطلبه .ومراتب وضعه عند التقام الدي الولد إلى وهدى
الابنية، ومن الثجر الجبال بيوئا ومن من اذ لتخذ النحل وهدى
الى تأوي ثم عليها، لها لا تستعصي ربها امذللة سبل تسلك ثم
بها، توجه به اين واتباعه والائتمام يعسوبها طاعة إلى وهداها بيوتها،
أأ) البناء+ المحكمة الصنعة العجيبة بناء البيوت إلى هداها ثم
له بأنه العالم شهد أ) في المبئوثة (ق201/ بعفهدايته تأمل ومن
منا ،وانتقل العزيز الحكيم والسهادة الغيب إلا هوا عالم لا إله الذي ادده
،واحسن وهلة واول نظر، النبوة بأيسر الهداية إلىا إثبات هذه معرفة
الحيوانات هذه لم يهمل كلى شبهة ،فإذ من من ،وابعدها واخصرها طريق
تعجز التي الهداية هذه إلى هداها("2 لي ، معطلة يتركها ولم سدى
هوا يليق به اذ يترك النوع الانساني -الذي كيف العقلاء عنها، عقول
على كثير من خلقه -مهملا وسحدى الوجود الذي كزمه وفضله خلاصة
لاا ،بل يتركه معطلا غاياته كمالاته وأفصل لا يهديه إلى أقصى معطلأ
لحكحته، إلا مناف هذا وهل يعاقبه ، ولا مييحيبه ولا ينهاه ، ولا يأمره
زعمها من على()+ ذلك أنكر ولهذا بجلاله ؟! ما لا يليق له إلى ونسبة
عنه، يتعالى وانه إليه ، ذلك نسبة يستحيل اأنه وبين ، عنه نفسه ونزه
446
،+فتفلى !في لا تزجحوق إلينا عبحا وأث!كخ ظقنبهم تعالى ! :أفحسختمانحا فقال
، الحسبان هذا عن فنزه نمسه ]116 - [الحؤمنون 115 : > الحى ألملك أدله
المستقيمة، الفطر السليمة والعقول بطلانه في انه مصتقر على فدل
عليه تظاهر مما وأنه بالعقل ، المعاد إثبات على ما يدل احد وهذا
هذا فهم فهم ذلك ؟ ومن الطريقين في اصنص هو العقل والشرغ ،كما
ص(،1
يطير مجناحتمه إلا ولاطد آلأرض فى من دابؤ وما تعالى < : اقتران قوله سر
!في؟إ) ربهم ئح!ثرون أك ثص من شىق أقكتب فا فرطنا ! أمئم أمثالكنم
أ! على+ الله قاد! إت ربه !ل وقالوا لولا نزل علي! !اية من : بموله [الانعام ]38 :
في ذلك جاء وكيف ]37 : [الانعام ،يعلموذا -64في> لترل ءايه ولبهن أئحزهم
النرة ،وان به إلى إثبات والاشارة السؤال هذا عن جوابهم معرض
بل ولا طائر يطير بسجناحيه، الارض دابة في امر كل لم يهمل من
لأ يهديكم كيف إلى غاياتها ومصالحها، (ظ)178/ امما وهداها جعلها
الهدى تستلزم لأ الهداية وهذه ، والهلاك النجاة وطريقي والشر،
كقوله معها، الهدى ينتفي ،ولهذا لا موجب وشرط الخام ،فانها سبب
اي : ] 17 : [فصلت فاشتحئوأ العمئ على آلهدى ) ثصود فهدئنهم واما تعالى < :
قهد! <وإظث : قوله ومنها . يهتدوا فلم ودللناهم وارشدناهم بـنا لهم
. ] 5 :؟ [الشورى )1 ؟ !؟ مستميم صرفى إك
!ن يشارو قوله < :يفط في المذكورة وهي عنها، للاهتدإء فلا يتختف
447
كان الل! هدلهتم عك إن تحرضى قوله < : وفي ] 39 : [النحلى من يشا !) ويفد!ط
فلا الله يهد " :من جم!ح! النجي قول وفي النحلىت !]3 1 > من يضل يهدي لا
إنلثالا تعالى < : قوله وفي له"(،"1 فلا هادي يضلل لح ومن له مضل
الهداية هذه عنه فنفى أب) (ق20/ ة ]!6 العصعى 1 > أتجبمى مق تهدى
صرفى إك لتهدى <وإنك قوله : في والبياذ الدعوة هداية له وأثبت
. ] 5 2 : رى لشو ا [ ) ! ة س / ق!حقيي
إذا والشار الجنة إلى الهداية وهى ، الهداية هده الرابع :غاية النوع
الضخلحت ءامنواوعملو ثذ!ت قال تعالى !< :ن اهلهما إليهما، سيق
] 9 يونس : 1 ألثعيو> جنحط من تخئهم لاتهرفي ربهم! بالجمخهم تخركلص يهد!ض
[الأعراف 3 :؟]، !ذأ> لله الدط هدننا <الحضد فيها: الجنة اهل وقال
يعبدوذ *؟- ظلموأوأر!ثجهم وماكانوا الذين خثروا !< : الشار اهل وقال تعالى عن
. ] 23 - 2 2 : [الصافات الححيم أش؟! ) فاهدوهتم إك صز! لته من دون
الصراط "اهدنا قوله : في المسؤولة فالهداية هذا؟ عوف إذا
طلب فهي ، الثانية والثالحة( "2خاصة المرتبة تتناول )) ،إنما المستقيم
وكذلك له؟ حاصل والبيان ( )3وهو الضعريف يطلمب قيل :كيف فإن
اجاب من عنها اجاب :وقد ]لثامنة عشرة المسألة هى :هذه قل
سخة من الصحابة .انطر من حديث الحاجة ! ،قد جاءت خطجة قطعة من حديث ()1
.)03 - (ممى12 / :- الله الالباني -رحصه للشيخ مفرده !سالة في تخريجها
ود). (ظ من ساقط ها "). .إلى "والإرشاد. قوله : من ()3
448
! وذكر اجاب وما اجاب ولقد ال!داية ، ودوام التثبيت المواد. بأذ
ونحن حاملها! لها بدون لا وجود ،وئمرة أصله له بدون قوام ، فرغا
الله. بحول ذلك من به واعظم ما أجاب ان الأمر فوق الله نبين بحمد
إلا بعد ستة الحام المطلوب له الهدى يحصل أن العبد ، فاعلم
للرب محبوئا بكونه ما يأتيه ويذره جميح في الأمر الأول :معرفضه
له فيجتنبه، له مسخوطا مبغوضا(أ" وكونه له فيؤئره ، مرضبا تعالى
بحسبه. الهداية التامة نقعمن من هذا العلم والمعرفة شىء فإذ نقص
يفعله اذ الله منه ما يحب لجم! مريدا يكون الثاني :ان الأمر
بعد تركه على عنه ،عازفا الله ما نهى جميع لترك عليه ،ومريذا عازفا
الهدى الحام بححسب من نقص شيء إرادته لذلك من فإذ نقص
فعله من نقص فإذ وتركا، قائفا به فعلا يكوذ الأمر الثالث :اذ
الهدأية، في اصو 4 هداه بحسبه .فهذه ئلاثة هي من نقص شيء
فهو تفاصيلها، يهتد إلى ولم إليها جصلة هدي امور أحدها:
إلى تمام وجه ،فهو محتاج دوذ وجه إليها من :امور هدي الثائي
د). 9 في ومحرفة " :مغضوبا" ظ) 9 في () 1
944
له هدايتهاأأ). الهداية فيها لتكمل
جميع (ظ 8/لأب)ا من تفصيلأ ه!جمما إليها التي الثالث ؟ الأمور
ا عل!يها. الهداية والدوام على الاستمرار إلى صحتاج فهو وجوهها،
(ق 301/أ) فعله وتركه، على بما يعزم تتعلق اصول ستة فهذه
كير("3 منه على وقعت [أمر سابع ]( ،)2وهو :أمور بالماضي ويتعلق
بعجرها، بالتوبة منها وتبديلها تداركها إلى صحتاج الاستقامة ،فهو جهة
اله 1،ثم موجودة الهداية وهي يسأل فإنما يقال :كيف كذلك وإذا كان
هذه إذا كانت عليها. والدوام التثبيت المراد بأن : ذلك عن يجاب
الهداية سؤاله يكون فحينئذ بالفعل ، له حاصلة الست المراتب
مايعلمه، اصعاف مايجهله إذا كان فأما ، ودوام تحبيت ("4 سؤال
إلا ابان فعله له إلى سبيل يريده ،ولا مما اكثر رشده من يريده ومالا
تعليما الدوام على الهداية أصل هو فالمسؤول ادده فاعليته ، يخلق
له على وتثبيتا لفاعليته وخلفا له هـاقدازا فيه ، للإرادة وخلقا وتوفيفا،
الهداية :ا أصلها سؤال إلى منه ضرورة أعطم انه ليس فعلم ، ذلك
المماتا. إلى والدوام ، عليها والتثبيت ، وعملا علضا ، وتفصيلها
جميع في نفسي ، كل الهداية في إلى العبد مفتقر :اذ ذلك وسر
بالهدى العلم مزيد إلى وتثجيخا ،ومفتقر وتفصيلأ ،اصلأ ما يأتيه ويذره
الهداية، سؤال من احوج له انفع ولا هو إلى شيء الدوام ،فليس على
دينه. قلوبنا على يثجت ،وأن المستقيم أن يهدينا الصراط الله فنسأل
لح 05
فضر
ن إ جوابه : في الناس ؛ فقد قال بعض جحع ضمير قدنا اصر!) <
مفتقرة إلى وباطة ظاهرة حاس! العبد ،وكل اعضاء من عضو كل
اعضائه من عضو تنزيلا لكل الجمع به ،فاتى بصيغة هداية خاصة
الله الاسلام ابن تيمية -قدس شيخ على هذا الجواب وعرضت
قال ،فإن كما وهو يرضه (،"1 ولم جدا واستضعفه -فاستركه روحه
أعضائه، من أجزائه وعضو جزءٍ من لا لكل للجملة اسم الإنسان
"، واهدني وأصلحني واجبرني وارحمني لي "اغفر إذا قال : والقائل
ن يستشعر وباطنه ،فلا يحتاج ظاهره لجحلته الق ما يحصل من ساثل
وإاك ذصر إياك < لقوله : مطابق يقال :هذا ان فالصواب
وإقرار - -تعالى الرب إلى وافتقار عبودية مقام المقام فإن ، وأفخم
الجحع، ضمير فيه بصيغة واصحتعانته وهدايته ،فأتى عبودية بالفاقة إلى
العبد يقول كحا بالعبودية ،وهذا لك مقرون عبيدك معاشر اي :نحن
ولا طاعتك وتحت ومماليكك عبيدك "نحن سانه : المعظم للحلك
موقعا عند (ق 301/ب، وأعظم هذا أحسن فيكون أموك "، نخالف
"انا قال : لو ولهذا ومحلوكك"، "أنا عبدك : يقول أن من الملك
البلد في من "أنا وكل فاذا قال : مقته ، اس!دعى محلوكك"، وحدي
(!تى.، ()1من
451
ذلك لأذ وافخم؛ اعظم كان لك"؛ وجند وعبيدك("1 ممالبكك
في فكلنا مشتركون منهم ، وانا واحد كثير جدا عبيدك اذ يخضمن
من ذلك فقد تضمن الهداية منك، وطلب والاستعانة بك عبوديتك
الهداية سائليه وكثرة عبيده ، وكثرة ، مجده بسعة الرب الثناء على
رأيت القرآن ادعية تأملت واذا فتأمله . الإفراد، لفظ ما لا يتضمنه
اخر دعاء ونحو ] 2 0 1 ت [البهقرة )- أفاد عذاب ولمجا خبصنه وفى الأخؤ
القران . اكثر ادعية وهو واولها، ال عمران البقرة ،واخر
فصل
ا ؟ . المستقيم الصراط ما هو :وهي العشرون وأما الحسألة
فيه عباراتهم تنوعنت قد الناس فإن وجيزا، قولأ فيه فنذكر
إليه طريق ولا إليه ، لهم موصلا لعباده ، يرتضيه الله الذي طريق
على نصبه الذي الخلق إلا طريقه على كلها مسدودة سواه ،بل الطرق
إفراده بالعبودية وهو: (،)2 إليه لعباده موصلا وجعله رسله السن
يشرك ولا عبوديته ، في به احدا يشرك فلا بالطاعة أ هـافراد رسوله
ء متابعة الرسول ويجرد التوحيد ،فيجرد ظاعته في احدا برسوله
مجموع كله والفلاح السعادة العارفين " :إن بعض قول معنى وهذا
شهادة " ،وهذا كله مضمون معاملته محبته وحسن في شيئين ؟ صدق
به الصراط فسر فاقي شيء ، الله رسول محمدا إلا الله واذ لا إله ان
. الاصلاح مع بعض (ف) من ،والمثبت واضطراب ود) فيها سقط العبارة في (ظ ()2
452
بقلبك وعقذه :ان تحبه الاصلين ،وجمتة ذلك هذين في داخل فهو
إلا معمور موضع قلبك في فلا يكون كله، بجهدك كله ولرضيه
يحصل فالأول بموضاته، إرادة إلا متعلقة لك تكون ولا بحبه ،
ن ا بشهادة بالتحفق ،والثاني يحصل الله إلا لا إله ان بشهادة بالتحفق
الحق معرفة الحق ،وهو ودين الهدى هو ،وهذا الله رسول مححذا
والقيام به0 به رسله الله ما بعث معرفة به ،وهو والعمل
رحاها ،وهي من العيارات التي هذا احسنها وقطب فقل ما شئت
مشكاة من وباطنة مسخفادة ظاهرة قال " :علولم واعمال من قول معنى
علما وباطنا الله ظاهؤا رسول "متابعة قال : من قول ومعنى "، النبوة
على والاستقامة قال " :الاقرار لله بالوحدانية من قول ،ومعنى وعملا"
"الصلوات قال : من كقول الاقوال ، من هذا()2 ما عدا واما
أ) وقول أ أق40/ وعحر"، ابي بكر قال ؟ "حب من وقول "، الخمس
هذه فكل عليها"، التي شي الخمس الإسلام ا!كان "هو قال : من
اجزائه، من جزء هي له ،بل مطابق لا تفسير وتخويع ، تصيل الأقوال
فائدة ()4
الاسم ،وهما من المصدر الكل ،وبدل من البعض بدل ذكر في
و"الدر ، ) 1 0 5 - " 1 3 / 1 (
الطبري ": "تفسير في وكجرها الأقوال هذه انظر
453
الشيء، من الشيء إلى بدل الحعنى والتحصيل في يرجعان جصيغا
لعيني وهما الشيء، من الشيء بدل منه ،بخلاف المبدل ضمير إلى
اكثرهم القوم "رايت : قلت إذ] فإتك ؛ الحعنى في اتفاقهما()1 اما
كثير ،وهو تريد الخصوص بالعموم وانت فإنما تكلمت "، او نصفهم
"نصفهم)" او "اكثرهم" وجعلت القوم ، بعض! رايت : فأردت ، شائع
المبدذ الاسم القوم ،كما كان إلى ضمير واضفته البعضى لذلك تبييئا
وهصا شيء شيئا من ابدلت إلى القوم ،فقد آل الكلام إلى أنك مضافا
كان حيسث من الاسم لاذ الاسم ؛ من المصدر بدل وكذلك
،إنحا والبغضى والحب والاعجاب والذم ، به المدح لا يتعلق جوهزا
"نفعخي : فإذا قلت ، به قائمة واعراض صفات ونحوه ذلك متعلق
وأفعاله لا صفاته من وفعل منه صفة نفعك الذي ن ا" علم عبدالله
و ا إرشاده او "علمه : فقلت ، والفعل الوصف ذلك بينت ثم ذاته ،
منه المبدل الاسم كان كما الاسم ضمير الى ذلك رؤيته " فأضفت
و ا زيدا صفة التقدير " :نفعخي ،فصار المعنى إليه في مضافا ب) أظ97/
لقاؤه "، او او إحسانه "علمه : بينتها بقولك )" ،ثم خصاله من خصلة
. لعيني واحدة وهصا السيء، من الشيء فآل المعنى إلى بدل
الثاني يكوذ ان الاشتمال بدل في فلا يصح هذا !اذا تقرر
إضافته إلى ضحير ،ولابد من عرض من لأنه لا يبدل جوهر جوهزا؟
454
التقدير ،والعجب في الاسم إلى ذلك مضاف ؛ لأنه بيان لما هو ا،سم
] 5 [البروج : الوفوش !ص *>1 ذات <ألار : تعالى قوله في يقول الفارسي من
بنفسه ،ثم قائم ،والنار جوهر الاشتمال بدل (الاخدود) من انها بدل
شرائط من فيها شرط وليس (الأخدود)، إلى ضمير مضافة ليست
في المعنى واليق ما هو اصح وتوك هذا، عن أبو علي الاشتحال ! وذهل
اليه مقامه ،فكأنه وإقامة المضاف المضاف حذف وهو النحو، بصناعه
من فيكون الوقود"، النار ذات اخدود الأخدود، قال " :قتل اصحاب
لعين واحدة ،كحا قال الشاعرأأ): وهما الشيء، من الشيء بدل
. المضاف ،فحذف ،اراد :لباذ ثدي ام "ثدي في روأية الجر على
ألية سبيلأ) اشتطاع من انبيت على الضاس حبئ <!لله تعالى : قوله
لأنه الاس ) قوله < :على في يكون ان المعتى يقتضيه والذي ، قبله
قوله: في يكون أن ويجور "على"، يقتضي والوجوب ، وجوب
التقدير ان هذا ،ويرجح وا،ستحقاق الوجوب لأنه يسضمن <!دده >
نية التأخير، هذا الباب في وتقديممه في الفائدة وموضعها الخبر محط
داج بأشححم ! ت وعجزه . )225 (ص/ كاش "ديواف صجحون قيس، الاكى !و: ()1
455
بأن يقال : الأول الوجه ويرجح <ولله )، ان يكون الأح!(!" وكان
ن أ من الوجوب باب في الناس " أكثر استعمالأ على البيت قوله " :حج
بخبر -فائدتان : الأول -وليس تقديم المجرور هذا ففي وعلى
ذكر بالتقديم من أحق ،فكان للحج للموجب أنه اسم إحداهما:
أحدها: الوقائع (:12 مرتبة بحسب الاية ثلاثة امور نمتضينت ، الوجوب
وهو الواجب مؤدي : والثاني . بذكره فئدىء ا الفرض لهذا الموصما
به الححعلق والحق النسبة : والثالث . الناس وهم ، عليه الحفترض
لله اسفا كان حيث من الحجرور الاسم :ان الثانية والفائدة
بمثابة الله سبحانه ما أوجبه ليمس إذ ؟ تضييعه من وتخويفا او!به
القول الناس طائفة من استهوى بدل ،وقد فهي وأما قوله "من"
إليه استطاع من البيت يحج "أن قال : كأنه بالمصدر، بأنها فاعل
الاية ما [ذكروه] معنى كان ولو عين، فرض الحج منها :ان
غيرهم؟ ذمم برئت الحستطيعون لأنه إذا حج الكفاية ؛ فرض لأفهم
البيت مستطيعهم، اذ يحج الناس إلى :ودله على يؤول المعنى لأن
456
غير الحستطيعين، لم يبق واجتا على الواجب المستطيعون فإذا أدى
الحستطيعون عين على كل احد ،حج كذلك ،بل الحج فرض الأمر وليس
اداء عن بعجزه غير المستطيم -عذر -سبحانه الله ولكن أو قعدوا،
عن الفرض أسقط به ولا يطالبه بأدائه ،فاذا حج ،فلا يؤاخذه الواجب
اهل على " :واجحا فإذا (ظ 08 /ا) قلب ، زيادة إيضاح اردت !إن
منهم المستطيع "، أن يجاهد الناس كلهم على وإذا قلت " :واجب
الاية نظم ففي ، بعجزه العاجز وغذر ، بالجمع متعلفا الوجوب كان
المستطيعين "، البيت على أن يقال " :ولله حج دون لوجه هذا على
-إدا أ) أ (ق50/ الفاعل إلى لحصدر إضافة الثاني :أن الوجه
إلا الا!ل هذا عن إضافته إلى المفعول ،ولا يعدل من -اولى وجد
،فكان إليه المصدر الفاعل لاضيف هو "من" بدليل منقول ،فلو كان
باب: على وحمله استطاع "، من حج الناس "ودله على يقال :
وفاعله به بين المصدر مما يفصل زيذا عمرو"، ضرب "يعجبني
،]137 : [ألانعام )("2 شركائيم أولادهم قتل < عامر : ابن قواءة وهي
. الجزري لابن )265 - "النشرا" 2/263( : انظر : ()2
457
لكلام في ان يكون كلى ؟ وجب من بعض بدل ان "من" !اذا ثبت
هذا وحذف منهم "، استطاع قجل " :من ،كانه الناس إلى يعود ضمير
منه، المبدل كالاسم يعقل من على واقعة "من" ان منها:
به. فارتبطت
الأول ،ولو كانت الاسم من اخص بما هو انها موصولة ومنها:
:ا "رايت :إذا قلت ذلك العائد .ومثال الضمير حذف لمبح اعم الصلة
قبيخا؛ منهم ؟ لكان ذهب من الى السوق " ،تريد: ذهب من إخوتك
" :البس لو قلت الإخوة ،وكذلك من اعم السوف إلى الذاهب لأن
لكان الضحير؛ تذكو ولم مشها، "( ،)1تريد: وجمل الحياب ما ح!ن
الحياب( ،)2او[حق] [لفظ] من "ما" اعم لفظ لان الجواز؟ ابعد في
منه ،فإذا كان المبدل من أخص أن يكون الكل من البعض بدل باب
ارتفع الاول ، إلى يعود او قيدته بضمير ضمير، إلى واضفته اعم
مع ما تقدم - -ايضا الآية الضمير( )3في هذه حذف ومما حشن
نكرة كانه نعت من "سبيل"، حال في موضع ان يكون احدهما:
ا . لسبيل النعت موضع في لكان لانه لو تأخر عليها؛ قذم
النتائج)". 9 ع! الثياب " والمثبت من أعم ما أحسن لفظ :الان الاصول في
()2
"45
بسبيل. محعلفا يكون :أن والثاني
الفعل ؟. فيه معنى به وليس يضعلق قيل :كيف فإن
إلى البيت من الموصل عبارة عن ههنا لما كان قيل " :السبيل"
به الححسبيل الذي يقصد الفعل ،ولم فيه رائحة كان ونحوهما، وزاد قوة
النطم هـإعجاز حسن ،واقتضى به المجرور تعلق الطريق ،دصلح هو
يعود على التأخير؛ لانه ضمير موضعه !إن كان المجرور اللفظ تقديم
كلامهم في يقذمون به الاعتناء ،وهم الحقصود هو والبيت البيت ،
الجار متعلق في الصوابط بعيد جدا ا بل وهو تعبير السهيلي (،)1 هذا
،ولا يليق بالآية سواه ،وهو هذين من احسن آخر وجه والسمجرور
الناس لته على اي :يجب لئاس)، قوله < :على من المفهوم الوجوب
أب ) (ق50/ أو جعله .وأما تحليقه ب"السبيل)1 دده وواجبط حق ،فهو الحج
الاية، بالبالط من يخطر يكاد ولا فتأمله ، البعد، غاية ففي منها حالا
والزكاة والصيام!.)2 الصلاة ولله عليك الحج عليك لله : كما يقول وهذا
ويحرمه ما يوجبه إذا ذكر :انه سبحانه الاية واسرارها فوائد ومن
والكخابة الايجاب بلفظ الأكئر ،او وهو الامر والنهي بلفظ يذكره
]183 : [البقرة > الضهيام !م نحو < :كئب والتحريم أظ"0 /ب)،
محزم !ب!م ما أتل تعمالؤا !فل < ]3 : [المالدة عليبم تقتته ) <خرمث
اتى بهذا النظم ( )3الدال على الجج وفي [ا،نعام 51 :أ]، > تحغ
945
من عشرة اوجه: تاكد الوجوب
الاستحقماق لام عليه وادخل - -تعالى اسمه أنه قدم احدها:
الداخلة عليها العموم بصيشة عليهم اوجبه ،ثم ذكر من والاخضصاص
سياق الاستطاعة ،ثم نكر السبيل في ثم أبدل منه اهل "علىا"، حرف
و ا قولب من تيسرت سبل! اي على الحج إيذائا بانه يجب الشرط
بأعظم ثم اتبع ذلك سبيلا، ما يسفى بحصول الوجوب مال ،فعلق
الوا!ب التزام هذا اي :بعدم ممفر>، ومن فقال < : بالكفر، الحهديد
عنه ،والله تعالى باسخخنائه بإخباره الوعيد وأكد الشان عظم وتركه ،فم
وإنما في ذكر اسخخنائه احد، به الى حج ولا حاجة الغني الححيد، هو
عنه بوجهه وإعراضه عإ، وسخطه الإعلام بحقته له، عنه هنا من
ء ()1
"العالمين" اسم بذكر وابلغه ،ذم ااكد ذلك الحهديد اعظم من هو
العالمين غنيا عن لأنه إذا كاذ عنه ؟ الق كني يقل :فإن ولم عموفا،
اعخبارا. بكل احد كل عن وجه من كل التام كلهم فله الغنى الكامل
عليه ه ثم اكد هذا اوجبه الذي مقته لحا!ك حقه عظم على فكالن ادل
سر .وتاقل الفر فالعظيم تأكد هذا تقتضي اوجه عشرة فهذه
عموم إلى بإسناده .مرة مرتين لإسناد لذكر الاية المقتضي في البدل
فوائد من وهذا المستظيعين ، خصوص بإسناده إلى ومرة الناس ،
نية تكرار في كان ولهذا الإسناد، بتكرر وتأيهده المعنى تقوية البدل
!اعادته. العامل
بعد و لخفصيل الإبهام ، بعد الإيضاح الاية من ما في تأمل ثم
(ق). ()1ليهعستفي
036
اعتناء به وحلتين إيراد الكلام في صو!تين ذلك تخمن الإجحال ،وكيف
البيت وعظم محاسن بذكر الايجاب افتتح هذا وتأكيدا لشأنه .ثم تأمل كيف
منها ،فقال : ذلك لم يطلب ،وإذ وحجه قصده إلى النفو! شأنه بما يدعو
لينت مقام اي!تم 5 فيه !-9 س للفمين للناس لفذي ببكة مبار؟ !هدب وضع بئمخ أاد إن <
: صفات بخمس فوصفه [ال عصران ]79 - 69 : +منا) أفيهيص ومن دظه-؟ن
ا) 1 ق"6/ 9 . الارض في العالم وضعا يوت :انه اسحبق أحدها
بيوت في وليس ، ودوامه الخير كثرة والبركة الثاني :انه مبا!ك
للخلائق. نفع ولا دوم ولا خيرا كثر منه ولا العالم ابرك
هو كأنه حتى مبالغة نفسه بالمصد! ووصفه ، الثالث :انه هدى
اية. أربعين على التي تزيد البينات الايات من الرابع :ما تضصنه
النفوس ما يبعث قصده إيجاب دون بهذه الصفات وصفه وفي
بهم الاقطاد ،ثم بالزائرين الديار وتناءت هـإن شطت حجه، على
يدلك وهذا التأكيدات ، بتلك الموكد الوجوب بصريح اتبع ذلك
بذكره ، والتنويه العطيم ، البيت بهذا - -سبحانه منه الاعتناء على
، إ شموف له يكن لم ولو قدره ، من والوفعة ، لانه والتعطيم
[اد!ج )26 : > بتى للطابفيئ بقوله < :وطهر ثفسه إياه الى إضافف
التي أقبلت هي الإضافة وهذه وشرفا. فضلأ الإضافة بهذه لكفى
رويق، إلى له وشوقا حبا نفوسهم العالمين إليه وسلبت بقلوب
(ق). ()1من
461
كلما ابدا، وطزا منه يقضون إليه ولا يثوبون ، المثابة للمحبين فهو
الوصال فلا الشتيافا، وإليه حبا له ازدادوا أ) (ظ81/ زيارة له ارداددرا
تداني الطواف بعد إليه وهل مشوقة بعد به والنفس اطوف
هيمان ومن شوقي بقلبي من برد ما والثم منه الركن أطلب
الخفقان ولا القلمث إلا كثوة أزداذ إلا صبابة فوالله ما
ا!ان كل دون من فنيتن ويا ويا كاية المنى الحأوى فيا جنة
يدا ان بالبعاد لي فحا إليك تقربا الشودتى إلا غلبات ابت
فقلحي ولساني من شاهد ولي سلالة صد عنك وما كادن صدي
عصاني عنك فلبى البكا والصبر والبكا بعدك عنك اصطبارجمما دعوت
زمالن طول بعد هواه سيبلى ان المحمث إذا نأى وقد زعموا
أوان كل الاس في دواء الهوى هذا الزعم حفا لكان ذا ولو كان
الملوان يبله لم حاله على والهوى التصبر إنه يجلى ا بلى
القدمان به مطيته جاءت أتاك على بعد المزار ولو ونت
من ]21! : [البقرة لشهر آلحرام قتال فيه > يئئثونك عن < : تعالى قوله
462
الشهر قدم المتال فيه ،فلم عن إنما وقع ،والسؤال الاشتمال بدل باب
به أعخى؟. وهم ببيانه أهم ما هم يقدمون قلتم :إنهم وقد ب) (ق601/
الحرام ، الشهر القتال في وقوع الا بعد منهم لم يقع قيل :السؤال
اجل من إنحا ودع بالقتال ،فالسؤال اهخمامهم بالحثحهر فوق واهتمامهم
تقديمه مطايقا لحا ذكرنا من الذكر ،وكان قدم في الشهر فلذلك حرمة
. القاعدة
وهلا الظاهر، بلفظ القتال ذكر إعادة الفائدة في فما قيل : فإن
عن سألته : قلت إذا وانت كبير"، هو داقل : : فقال ، بضم!ره اكتفى
الدار". من أن تقول " :أزيد في في الدار؟ كان اوجز هو زيد
الحكم تعلعق وهي ننكتة بديعة ، الظاهر بلفظ إعادته في قيل :
كبير"، فقال " :هو بالمضمر أتى ولو القتال فيه عحوفا، باسم الخبري
في شهبر حرام . قتال وقع عام في كل ! ،انما هو كذلك
بماء البحر- الوضوء عن شئل ه!ذه الفائدة :قوله !يه! -وقد ونظير
يقتصر ولم "الماء" لفظ ميتته "(أ" فأعاد الحل ماوه 1لطننوو فقال " :هو
يالمائين الحكم اختصاص به" لئلا يتوهم توضؤوا "نعم قوله : على
قوله " :نعم توضؤوا"()6 عن ،فعدل الاختصاص ضروب من لضرب
وابن ،)05 والنسائي /1( : (،)96 رقم والرمذي (،)"3 أبو داود رقم اخرجه ()1
وتكفم فيه كير واحد0 الترمذي وابن خزيمة ويخرهما، صححه والحديث
ود). !ظ من ساقط ها إلى )]. لملا. . "به ، قوله : من ()2
463
مائه من حبث والطهورية بنفس تعليق الحكم عام يقتضي إلى جواب
وبطل ، الاية بعحوم الدوام وتعلقه على الحكم فأفاد استحرار هو،
فجعل ا،ية لما قال ؟ < قتال فيهجميز)، في (ظ/أ"ب) فكذلك
العموم ، به على الحكم "قتال فيه" فتعلق واقعا على الخبر ب"كبير"
و قافوأ بالكئت ين !شمكوت قوله تعالى < :وا هذا من وقريب
:أجرهم، يقل ولم ] 1 ! 0 : [الأعراف أتمفهلحين ة؟!* ) أجر إنا لانفحيع الصلؤة
في ولي! ، مصلحين كونهم وهو ، بالوصف الحكم تعليقا لهذا
عن ويتئلونتف معنى -قوله تعالى < : الطف منه -وهو وقريب
يقل: ولم ]222 : [البقرة ) الشسا فى الححيفى فأعتزلوا قل هو أذي ألمح!ض
الاعتزال . سبب ،وانه هو الحيض الاعتزال بنفس "فيه" تعليفا لحكم
به اذى ،لأنه جاء الحيض! يقل("1؟ ولم أذي > هوا تعالى < :فل وقال
، مرات ثلاث لثقل اللفظ به لتكر!ه ولأنه لو كر!ه الأصل ("3؟ على
مضمرا، ذكره من الامر بالاعتزال احسن الظاهر في بلفظ ذكره وكان
فإنه قوله < :قل هوأذي>، بخلاف بكونه حيضحا، ليفحد تعليق الحكم
كونه نفس هو كونه أذى أن جهة يعلمون إخبار بالواع ،والمخاطبون
!أ بالشرع يعلم به فإنه إنما الحكم 01ا) تعليق (!ا/لأ بخلاف حيضا،
فتأمله.
ود). (ظ من ساقط هنا " إلى . . لمفيه تعليقا. قوله : !ن ()1
464
فائد،11-
الظرف يشبه الحال لان ()2؟ إليه المضاف من إنما امتنع الحال
لامها، من اضعف الاضافة عامل ،ومعنى فلابد لها من والمفعول
بعدم العمل. ولى ،فمعناها ولا مفعول في ظرف ولامها لا تعحل
فلو الحال وصاحبها، اتحاد العامل في لا يجب محال :هو قلت
منه دون حالا لكانت ()4؛ المضاف العامل في فيها هو العامل كاذ
معنى فيه المضاف فأما إذا كان المسألة ، فتستحيل إليه ، المضاف
خروجها و"اعججني قائحة"، هند ضارب " :هذا قولك نحو الفعل ،
المضاف لأن ما في ؛ إليه المضاف من الحال افتصاب جاز راكبة "،
منه، حال فيما هو إليه وعامل المضاف على واقع الفعل معنى من
]128 : [الأنعام فيها > خلدين لنا!مثولبهم قوله تعالى < :قال جاء هذا وعلى
رو:ان !ا في ] [اد!ابن 01 : فيها > الناد خدين أصحب < أولشمك وقوله :
رائحة من الغلام شيء في ،فانه ليس " راكبة هند غلام " :رايت قولك
الفعل.
المضاف إليه إذا كان المضاف عن الحال انتصاب يجوز وقد
لان قائمة "؛ هند وجه "رايت نحو: منزلة جزئه ، ينزل أو جزءه
(ق). من ساقط هنا إلى !. . . : "قلت : قوله من (؟)
465
ان يعمل ،فجاز له اقخضاء العامل في الكل عليه حكم يجري البعضى
حكم لتنزله مخزلته ،وسريان صاحبها، بعض في ما يعمل الحال في
هذأ،ا فاللغة :نحو عقلا، ولا شرعا لغة ولا لا ينكر الكل إلى لبعض
"، القناة صدر و"شرقت اصابعه "، بعض "ذهبت قوله : ونحو
العتقا فكسريان : الشرع وأما كثير ه وهو المدينة "، سور و"تواضعت
الجزء بين الذي الارتباط فإن العقل : ا ،واما المشترك الشقص في
الشاعرأأ،
أب! الشجري!: و"امالى ،)161 (/3 "الخزانة": ،اكحا في الابغه الجعدي طو
)11
". لم يخضب كان " :وإن وعجزه ،)2 لم (/1
: وعجزه ،)69 "ديوانه " /1( : ، الطائى أوس بن حب!ب :أبههـتمام هو ()2
السبعة ال!ئحهب قم لا في الخميسين ؟؟ ين
466
إضمار ولا الجازم ، ولا الخافضى إضمار يجوزوذ ولا وبابه ،
الافعال ؟-
،إما شرائط إلا ب!حدى الناصبة "أن" إضمار لا نجيز نحن : لمحيل
هذا وإنما جاز لم يجز؟ عمرو؛ ريد ويذهب :يعجبني فقلت مصدر،
ودال المصدر من محتق ب"ان" المنصوب الفعل لاذ المصدر؛ ا مع
الفعل لفظ بمجرد يستغنى ان ينبغي فكان ق/لأ 01ب) 9 قيل : فان
عياءة وتققى عيني، فيقال ت البس "أن"، !إضمار المصدر ذكر عن
عنه ة بأن جوائا قويا ،وقد اجب يستدعي قيل :هذا سؤا 4حسن
عليه الثاني فإذا عطف مرفوغا، لكان فعلا مضارغا لو جعل الأول
على لا يقوى ضعيف المضارع ورافع إعرابه وعامله ، في شاركه
عليه واحد. والحعطوف المعطوف الفحلين ،فإن العامل في في العمل
: وصدره ) ، لألأ / ص 9 " : نه يوا د لا ، للأعشى ()2
467
افيه بالطم والزم مما يعطف ،فإنه منتقضى فساد هذا الجواب ولا يخفى
((إنحا يذهب و. ويوكب)"، يذهب " :زيد مثله ،كقولك على المضارع
الذلالة من المصدر المراد ما في ان يقال : الصحيح فالجواب
تقييده بزمان دون به دون الحكم ،وتعليق الحدث نفس تبوت على
ان ا ألا ترى ، الغرض لفات بالزماذ المقيد بالفعل اتى فلو زمالط ،
مع اللبس نفس به حصول عيني ا" ،المواد وتمر عباءة "لليس قولها :
فقرة العين مطلوب شيئا بعد شيء، وقت كل كونها(أ" تقر عشها
، العباءة لبس مرادا في هذا الاوقات ،وليس تجدد بحسب تجددها
إلي من اكاط ال!اس احب عن وجهي وكذا قولك " :اكل الشعير واكف
اكل الشعير على ( "2اكل انه يفضل لهم" ،افلا توى وجهي البر وابذل
لبس فضلت كما اذ تلك الثاس، عن وجهه له كف البر ،ويدوم
ادن الحقصود لها قرة العين .فعلصت وتدوم الشفوف لبس العباءة على
الإخبار به في ويؤولان المعمدر موقع تقع والفعل "اذ" كانت ولما
قوله تعالى < :وأن دضومواضيرلكئم) الاسم ،نحو عن يخبر كحا عنهما
صحة في والفعل ب"اذ)" المصدر ( - "3اؤل -اي ؟ صيامكم :؟"أ] [البقرة
المقابلة والحوارنة ،وقد جاء عطف باب من الفعلى عليه ،وهذا عطف
ويقبضن) <ص!ف!ئ الفحل نحو: فيه معنى إذا كان الاسم على الفعل
[الحدلد ،]1" : > دله وأفرضوا و لصضدقت و < إت ألحصدقيهت [الحلك ة 9أ] ،
(ق)":بكونها". (،1
"46
الئاس فى انمهد> ولجم 4 وجيها ! آلذليا و لأخرة ومن ألمقرثن ا* < ومنه .
للضمير حاملا لما كان عليه الحعطوف الاسم لأذ ]46 - 45؛ [ال عمراذش
عليه إلا الفعل عطف لم يجز مصدزا بصنزلة الفعل ،ولو كاذ صار
ولم للضمير الحامل الاسم الفعل على عطف فإن قيل :فلم جاز
كما وقائم 4 يقعد برجل مررت : فتقول الفعل ، على الاسم يعطف
بينهما النحاة انه لا فروا بعض راى ،ولما قوي سؤا 4 قيل :هذا
القران )"(،)1 "صان! في ا) اجازه ،فإنه (ق801/ الزجاج وهو ذلك أجاز
على الفعل عطفت إذا انك بينهما والفر!ا قبيح . انه : والصحيح
الفعل اصل الفرع إلى الأصلى ؟ لاذ الاسم منه رددت المشتق الاسم
فروع والثواني لأنه ثان عليه ؛ الفعل عطف عنه ،فجاز متفزع والفعل
الأصلى قد رددت الفعل كنت على الاسم الاوائل .وإذا عطفت على
*ظ 82/ب) بأن يكون مقدما لأصالته. وهو أحق ئانئا، فرعا وجعلف
الاسم في محل قوله < :صفمخ الفعل على المسالة :أن عطف وسر
لأن الاسم !عتمد على قاثم ويقعد"؟ برجل "مررت و: !لقبضن >،
مجواه، الفعل وجوى عحل الفاعل معتمدا عمل اسم ،وإذا كاذ قبله ما
بمعتحد، "الواو" ليس بعد والذي او خبزا او حالأ، نعتا والاعتماد اذ يكون
قبح، ،و"يقوم وقاعد"؛ وقابضات" " :يصففن المسألة وقلت فلو عكت
أ."2 الفعل وليس بمعتحد ،فيجري مجوى اسم محض "الواو" لأذ ما بعد
*.)1/412 ()1
الفعل " وبق!ة الكلام ساقط. مجرى بمعتمد فجرى إوليس (ق)ة ()2
946
) 1 ( فائدة
غيره ، إلى يجاوزه ولم فاعله لزم الذي الفعلى اللارم هو لما كان
ولم مح!ه ما لزم صفة ؛ إذ الثقل ( )2من بالحركات مثقلأ مصدره جاء
غيره ، إلى محله الحنتقل من صفة من غيره ،والخفة ينتقل منه إلى
مكانه لزم فما ، للمعنى موازئا ودقله الباب هذا في اللفظ خفة فكاذ
الفالا الخفيف فهو وتعداه جاوره ،وما ومعخى الثقيل لفظا فهو ومحله
ومعخى.
الدار" كير متعا؛ سيبويه ( )3ان " :دخلت قول يرجح ههنا ومن
الفعلى منه وبابه ،إلا أن والقعود كالخروج فهو ، دخول مصدره لان
اثابتة ولا خصلة الفاعل في بطبع لأثه ليس "فعل"؛ على لم يجيء
العين، ثابتة ثقلوه بضم وخصلة طبع هو عبارة عما الفعل فيه ،فإذ كاذ
" ،فكان ودخل "قعد ياب من وكرم ،فهذا الباب ألزم للفاعل كظركأ
الفعل المتعدي ، من " ألزم للفاعل وخرج "قعد وباب اثقل منه لفطا،
الفعل. لفظ وإن اتفقا في أئقل منه مصدرا، فكان !"ضرب"
واحدة ،افإن بخصطة ولا يختص خصال على الحعنى عاما مشتملا
،اوحذفها الضرب من عليه كالضربة نهاية ما دخلت على لانها تدل
". "النائج محقق من ،والضحيح تحريف وهو لا ! :المثقل الأصول في ()2
) . 16 - (15 / 1 : ، "الكتاب في ()3
37.
ذ ا انتفاء النهاية ،الا ترى على يدك الابواب اكثر وفي الجاب هذا في
التمر والبر نهاية وكذلك غير القليل والكثير إلى على يقع الضرب
!متهى من ؟ لان مخرجها الهاء ذلك وانما استحقت (ق 801/ب)،
والكمال فالجمال هذا؛ عرفت فإدا ، الوصف هذا في غاية : اي
بالتحديد فيه "الهاء" المخصوصة يكن لم حيث العام من كالجنس
إلا في ورنه على "، فصاحة ،وفضع ملاحة ملج " : وقولك والنهاية ،
له أمراته(؟): قالت وقد صسفواذ()3 بن خالل قول إلى الا ترى
ولا الحمال عمود عندي وليس ذلك فقال :اتقولن "، لجميل "إنك
الملاحة )" ،فجعل ظريف لمليج " :إنك قولي برنحه ،ولكن ولا رداؤه
كطها لأ!ا ؛ " والرذالة والحماقة والوضاعة "السماهة : ذلك ضد وفي
مقابلة العلاء في هو الذي السفال إلى بالإضافة محدودة خصال
ود). (ظ من هنا ساقط إلى والبر ". . . التحر قوله " :وكذلك من ()1
جلسائه، مك السعاج وكاذ إلى خلافة عاش وفصحاثها، العرب خطاء احد ()3
"ا!رأة" : فسه بعض وفي ، للجاحظ ()1/393 "البيان والتبتن": في الخبر
471
في الأصل هو الأنواع ا!تي تحته .وهذا يجمع والكمال ،لأنه جنس
كقول!م: اخرى وحكمة فلماح عنه منه شيء شذ الباب ،فمتى هذا
في رفعة الشرف "دضوافآ" ،لان يقولوا: ولم سوفا"، الرجل "شوف
فإن جمالأ، كمالأ ،وجمل كفل عنه ،بخلاف خارج شيء وهو الائه
شرف من مستعار "لضوف" لأن ،وهذا به قائم وصف وكحاله جماله
قومه، الرفجع في ما ارتفع منها ،فاسحعير للرجل (ظ 83/أ) وهو الارض
"القبض باب لانه من هذا الباب " :الحسب"؟ في قولهم وكذلك
ما يح!حبه الحسب لان المصادر؛ باب لا من()1 والقنع" والخقص
"الفعالط" بفتح الفاء والعين في هذا الباب اسم الشامل الاسم واستحق
ازئا موا ( )2فيه الفتح بتوالي اللفظ ليكون فتح، وهي الف وبعدهما
الكحير نحو: الجع في اطرد وكذلك واتساعه ، الحعنى لانفتاح
اتل "لقا نحو: "تفاعل"، باب في واطرد وبابه ، وفعائل)" أ(مفاعل
له(."4 للأمر ونشر وتغافل ( )3وتناوم "" لأنه إظهار وتمارض وتخاصم
في ويخالفه وج! في يوافقه فإنه مما "خلم" الباب : هذا ومن
الضم )" في وكرم "شؤف فوافق ، الصفة ثبات على لأنه يدل ؛ وجه
صفة لأنه ؛ المعنى في له أ) لمخالفف (ق901/ المصدر في وخمالفه
انفتاخا والمعاقبة ولا يقتضي الانتقام عن النفس وجمعها كف تقتضي
(()1ق)":لان"01
ود). (ظ من ساقط هنا إلى 01 0 0 قوله " :وفعائل من ()3
472
وقالوا: و]لطبابما بخاء الخصال لانه من فقالوا " :حلم"؟ انحشا!ا، ولا
!!سالها في وعدم النفس وضمها !حع لأن الصفة صفة "حلماء"،
الانتقام ،فخأمله.
مخالف الفعل قبله في لحا موافق وصخر" الباب " :كبر هذا ومن
الجسم أجزاء اجتماع عبادة عن لان الكبر والصغر المصدر، له في
تنبيه المنتشرة ؛ وهذا والاحداث الصفات من قلة أو كثرة ،وليس في
فائد،2،-
نحو: اقتضاه ، سبب الواقع مسببا عن("3 هو: المطاوعة فعل
ساكنة الاصلية الحروف اوله قبل النون في فزيدت فانكسر، كسرته
ن أ تقدم وقد . الوصل إليها بهحزة وصل ثم ، الحركات تتوالى كيلا
كانت ، الأصلي المعنى مترتئا قبل الزائد العمعنى كان فإن الكلمة ؛
"انفعل " وكحروف في الأصلية كالنون الحروف الزائدة قبل الحروف
كان الكلمة اخرا، الزاثد في المعنى كان بابها ،وإن في المضارعة
و]لجمع. التئنية
فلا "تفعلل" اما ". وتفعل وتفاعل داتفعلل الباب : هذا ومن
(ق). من ساقط هنا إلى ". . . كثرة قوله " :او من (،1
ود). (ظ من ساقط هنا إلى ". . . انفعل في كالنوذ 9 قوله : صن <)4
473
خصوا نهم إلا "انفعل "، "التاء" فيه بمثابة النون في البتة ؛ لأن يخعدى
،ا!تاء)" تكن ولم بينهما، فرفا بالنون الثلاثي وخصوا با!تاء، الرباعي
توالي الفعل ،فلم يلزم فيها من عين لسكون كالنون، ساكنة ههنا
كما لأنها لا يراد بها المطاوعة متعدية ؛ توجد فقد "تفاعل" وأما
فاعل على "التاء)" ريادة دخلته فعل هو !انحا ب"تفعللا"، اريد
دخول قبل مفعولين متعدئا إلى كان -إذ حكمه فصار المتعدية ،
ريذا " :نارعت ،نحو مفعول "التاء" إلى دخول بعد يخعدى -اذ "ا!تاء)"
إلى متعدئا كان وإن "، الحديث "ما( )1تنازعضا : تقول ثم الحد!ط"،
زيذا، نحو " :خاصمت "التاء" إلى شي؟، لم يخعد بعد دخول مفعول
. وتخاصمنا)"
الفعل ،فانها تؤيده واحدا التعدية على همزة دخول عكس وهذا
إالى متعدئا كان وإن ، مفعول إلى متعدئا صيرته لارفا كان ابدا وإن
النعل، من الاسم ،كانتعل من مشتق ففعل واحمار" واما "احمر
اخر، لون يخالطه لم فيما يقال "افعل" أذ إلى وذهب ، وبابه
والقياس ، نقله ثقة في وهو اخر. لون لما خالطه يقال و"افعال"
حروف اضمعاف تزد في لم الالف لان ما ذكو؛ يقتضي (ق 901/ب)
474
قاله والذي معناها. معنى ( )1زائل بين اضعاف إلا لدخول الكلصة
يقال لحا احسمر وهلة ان "احسمر"، هذا وهو من غيره احسن (ظ"3/ب،
على شيء بعد شيئا اللون فيه يدو لما فيقال "احماز" واما
على هذا في "افعل" ويدخل واصفاز"، البسر " :احمار ،نحو التدريح
و"احمار" فيه ، الحمرة لون إذا تكامل البسر" "احمر : فيقال " ، "افعال
فائدة ()2
لا ،فإنك الصحيح س!بويه( "3وهو والثاني قول ؟ بالهمزة أم سماعي
زيدا "اطلقت ولا الدراهم "، ،اخذته ولا الخبز"، زيدا " :اكلت تقول
ن ا ،وهو حسن ينبغي التفطن لضابط امراته" ،و"اعتقته عبده " ،ولكن
فيه ما فهو الذي يجوز منه في الفاعل صفة فعل حصل تنظر إلى كل
الصفة. هذه على جعلته :أفعلته ،فانما معنا :5 إذا قلب لانك النقل ؟
:قعد للاثئا ،نحو إذا كان الحتعدي غير في الأصل هذا ينكححر وقلما
نفسه (؟" ولا في مخه صفة للفاعل فمنه ما يحصل واما الحتعدي
زيد مثل " :طعم نقله ، فيجوز المفعول الثاني على في اعحماده يكون
475
بلع : وكذلك واجرعته"، الماء "جرع : وكذلك واطعمته"، الخبز
(،1
نفسه في منها صفة للفاعل لأنها كلها يحصل ،وذلك وسحع وسم
العين- -بكسر فعل او اكثرها على جاءت عنه ،ولذلك عير خارجة
محا له الر في ،إلى غير ذلك ومرض وحزن لباب :فزع وحذر مابهة
اللفظ المعنى، ،فشاكل له !اخفاء للصوت لأن الكسرة خفض كسزا،
محعدئا- كان -وإن الفعل لأن "! إياه والبسته الثوب هذا " :لبس ومن
وإنما شيئا، بالشوب الفاعل ،كأنه لم يفعل نفس معناه في فحاصل
وقالوا :كسوته "عري"، مقابلة فعل على اجاء ولذلك بلابسه ، فعل
،ومنه: منه :كسي اللازم كان !ان إياه ، :اكسيته يقولوا ولم ، الحوب
ن ا : ذلك وسر يكسو"، "كسا لا من ايكسى" "كسي فهذا من
بتغيير فعدوه "، وحجبحه ؟ "سترته وزن على للعورة ،فجاى ستر الكسوه
، بالمفعول واقع الفعل لأن فلا تنقل ؟ اوضوب" واخذ "اكل واما
" :اصربت فلا تقول ، منه صفة الفاعل في حا اصل اثره فيه يخر ظاهر
على تجعله لم لأنك "اقتلته خالدا"؛ ا) ولا: (ق11./ عمرا"، زيذا
. ا" وفا !ق ! زيا دة : ) د ( في
()3
وجمدرهة أ ،) 1 لا (ص/ ! : ديوانه 9 ، للحطيئه بيت عجز
476
وليس للتناول ، إذا اشار يعطو" "عطا م! فصنقول "اعطيته" واما
: اي انواط"(،)1 بغير "عاط : يقولون تراهم الا ؛ والتخاول الاخذ معناه
الفعل هذا وقع يكون فنفوا ان شيء، غير التناول م! إلى يشير
فقالوا :اعطيته، لقربه منه، المتعدي نقل كما نقل فلذلك بحشيء،
"عطا بمنزلة وهي المتعدية ، "نال" من فمنقول "انلت" واما
تأئير فيه ولا وقوع دون إلى الحفعول وصول لا تنبىء إلا عن يعطو"
به. ظاهر
ولو [الحج ت ]37 لمحومها> الله لن يضال < : سبحانه قوله إلى الا ترى
الوصول منبىء عن إنما هو هذا، لم يجز مفعوله فعلا مؤثزا في كان
مؤثرة لأنها غير "اتى"؛ من فمنقول ريدا" ؛ الصال "اتيت واما . فقط
: اي الحديخة"، او عمزا زيدأ اتيت دا تجيز: ان قيل :يلزمك فإن
يأتيهما؟. جحلته
فلما ، وتمليك كسب الصال إتيان أن وهو فرق("2 بينهما : قلت
"، إياه مالا" او "!لكف("3 " :اكسبته كقولك صار المعنى به هذ! اقترن
لانه الصاء)"؛ "اشربته فيه : يقولوا فلم الماء"، زيد "شرب واما
قد جاء كان المفعول ،وإن اثره في ومعظم والأخذ، بمثابة الأكل
. )35 4 /2 ( " : ،انظر :داصجعالأمال لا يحلكه وهو الئيء يدعى لمن ،يضرب مثل
". النتائج إ من والمئبت ! :ملكته" الاصول في (،3
لح 77
الحاء خالط ان إلا أن تريد: مئله، ليس ولكنه كبلع، "فعل" على
الشارب ،فيجوز في صفة الشرب من له وحصل اجز ء الشارب
]39 : [البقرة لعشل> مثوبهم تعالى :ه!وأشرثوا! قوله نحو ححغحذ،
الدهن الخبز شرب الخبز)"؛ لأن الدهن يقال " :اشربت هذا وعلى
لم ينقل ،لانه اللسان ذكر من فان كان زيد عمزا"؛ واما "ذكر
"اذكرته : فقلت نقل، الظب ذكر من كان وإن ، ولطم بمنزلة :شتم
.ا الصفة هذه على أجمما :جعلته ، واعلمته :أفهمته بمنزلة "، الحديث
أأ، فائدة
"من" ؛ لانه يتضصن الجر وهو بحرف أن يتعدى اصله "اخترت"
في قوله تعالى < :و ضئا!موسى من شيءإ .وجاء محذوفا شيء إخراج
كأنه نخل غير متعد، فعل الفعل معنى فومه[ >-الاعراف ت ]155الحضمن
-والله اعلم -أشقط ههنا ،فمن ذلك ،ونحو وسبرهم قومه وميزهم
؟ لأن وكلفتك الز!تك اجمما: الخير"، "امرتك من الجر كما سقط حرف
تقطعونها : اجمما ، الديار" "تمروذ : ا ،ومنه وتكليف إلزام الامر
فائدة (،2
من الرجال زيدا" ،ويجوز الجر ،فحقول ! "اخترت حرف المجرد عن
478
به مجرورا تأخير ما كان لم يحسن الحرف فيه التاخير ،فإذا أسقطت
زيدا الرجال "، (ق 01/أب) "اخترت تقول : ن فيقبح الاصلى، في
المجروو كون من ،لما يوهم الرجال أي :من الرجال إ، عشرة اخترب 11 و
- ،وأيضا- الثاني المفعول في موضع النعت للع!ره ،وأنه لي! في موضع
تقديم في لزم ،كما به بالتقديم للاهتمام أحق فهو معرفة "الرجال" فإن
لكون الدار رجل"، " :في قولك النكرة من عن هو خبر الذي المجرور
الجر لم يكن حرف معرفة ،وكأنه المخبر عنه ،فإذا حذفت المجرور
الرجال عشرة . نحو ة اخترت بد من التقديم للاسم الذي كان مجروزا،
الجر حر!ث ان الحعنى الذي من اجله حذف في ذلك و]لحكحة
الجر( )1إلا مع اتصاله حرف حذف فلم يمو على هو معنى غير لفط،
مما الكثير إذا كان من اختير الذي القليل أن وهو ثان : ووجه
منه ايضا؛ انه مختار توهم اخترت" أ هو الفعل الذي ثم ولي يتجعض
فألزموه يختار(،)2 منه وان فيه ان يختار يجوز ما يتبعض كل لان
من لما سبق بذلك أولى منه ،وكان المختار الاسم التأخير وقدموا
على فربما جاز زيد وعمرو، ثحو: مما لا يتبعض القول ؛ فإن كان
ود). أظ من ساقط !. . . معمى دا!و قوله : من (،1
5ة وعجز ، ) 5 1 6 /2 ( " ت !ديوانه ، للفرردق ()3
947
اسم الفرس لاذ الخيل "؟ فىشا " :اخترت كقولك هذا وليس
جحسفا كان حيث مثله ويخخار منه ،و"ريا" من فقد يتبعض جنس
فحأمل هذا بعينه لا يتبغض، شي؟ علفا على كان حيث ،ومن يتبعض
الموضع.
هذا. احدها: . اوجه ثلاثة فيه ذنبه " !ثه زلد "استغفر : قولهم
وهذا لذنبه "، "استغفره : والثالث ذنبه ". من "استغمره . والتاني
الجر وسقوطه حرف الأصل يحتاج الى تدقيق نظر ،وأنه هل موضع
فيه سقوط "الأصل : السهيلي فقال ؛ تحقيقه ينبغي مما هذا مضحن؟
غير متعا ب"استغفر" مفعولأ "الذنب"ا نفسه يكوذ وأن الجر، حرف
إذا غطيته وستوته ،مع اذ الاسم الشيء غفرت لانه من الجر؟ بحرف
كان قيل :فإذ "فإن فقال : سؤالأ نفسه ب) (ظ84/ على اورد ثم
"من) 1رائدة كما اذ تكوذ فيلزمكم الاصل الجر هو [حرف]("2 سقوط
حرف الأصل الح" :إن والزجاجي سيبويه ()3 قال وقد . الكسائي قال
الفعل المشتق منه في الجر أصل حرف " :بأن سقوط وأجاب
. ) 1 7 / 1 ( : ا" الكتاب " ؟ نظر ا
()3
048
الكلام مالا بد [له] منأأ" ضمن ففي واما "استغفو" "غفر". نحو:
من التوبة والخروج معنى من غفرا مجردا لا تطلب لانك الحر، حرف
وتطهيرا الذنب من خروخا بالاستغفار تريد ا) وانما (!111/ ، الذنب
متعلقة بالمعنى فهي هذا الكلام لهذا المعتى، في "من" !نه ،فلزمت
بمنزلة: وكان ، فنصب الفعل تعدى حذفتها فإن اللفظ ، بنفس لا
الخير". "امرتك
فولبئ ويؤضريهئم> قوله تعالى < :يغفرل!من في نحو فإن قيل :فما قولكم
. ]3؟ 1 : الأحقاف أ ) )](2 و!ركم ذنودبئ فن يغفرلم و[< ؟ ] 4 ة [نوح
فدخلت ، الذنوب من الإنقاذ والاخراج بمعنى متعلقة هي قلنا:
القوان إلا حيث في ذلك لا يكون بهذا المعنى ،ولكن لنوذن "من"
لانه المنقذ قوله < :لكو)؛ نحو ، الحذنب هو الذي لفاعل()3 يذكر
ن ا " دون ذنوبكم من " :يغفر فلت بالابحان ،ولو الذنوب من المخرج
التبعيض ؛ لأن الفعل معنى إلا على لم يحسن المجرور الاسم تذكر
الاسم بذهاب ألانقاذ ،قد ذهب الكلام وهو الذي كان في ضحن(؟"
اغفرلناذنوبنا> قالوا رلبا اك إ، !ماكاك قولهض قال < : :فقد قلت فإن
فما ]12 : الصف 1 > ل!ذنوقي <يغفر : الصف سورة وفي ]147 : [الجقرة
من والحئبت ". . م!. ما لابد ممه 9 ود): وأظ "ما لابد منه حرف"، (قا): ()1
ولا لما خطاياكم لكم "يغفر ة النسخ في ومكانه "النتائج"، من المعكوفين ما بين ()2
فيها. دلالة
"الخئائج". من ا والمثبت " والمفعول إالفاعل : الاصول في (،3
481
هنا؟ وما الفر!ا؟ه الحكمة في سقوطها
الإنقاذامن لهم سيق قد الذين المؤمنين عن إخبا! :هذا قلت
الجهاد بغفران ما اكتسبوا في على الكفر بإيحانهم( ،)1ثم وعدوا ذنوب
بهم كإحاطة ( "2الكفر المهلك غير محيطة الذنوب ،وهي الاسلام من
من دم إحاطة الاستنقاذ؛ إذ ليس الغفراذ معنى فلم يتضمن للكافر،
" الأن للذنوب والابطال الاذهاب معنى ،وإثما يتضمن بالمذنب الذنب
الذنوب ، بهم من مما احاط ويخلصهم وامر لهم بما ينقذهم للصشركين
في الإعلام و لإشا!ة بأنهم واقعون ذلك ضحن الكفر ،ففي وهو
المتضمنة إلا المغفرة متها لا ينقذهم وانه بهم ، احاطت قد مهلكة
افقد ،واما الحؤمحون الإبطال والاذهاب من أخص هو للإنقاذ الذي
انقذو .1
ا!]2 1 [القرة : ) هر صسسهجاتنيهبتم وأما قوله تعالى ! < ويكهنر عنكم
ثواب سياق الاية في لاذ التي للتبعجض؛ "من" موضع في فهي
وتفىتوها هي !لمن تخفوها فضمحا أ!دلمحت (ن !دوأ فإنه قال < : ، الصدقة
]271 : [البقرة ) من سعاتسحم ويكفرعنم فهو ضر !خ الفقراء
الذي هو يمينه !ليأت "فلمكمر عن هذا النحو قوله !؟ ومن
3 ()3
اليمين، عن الخووج الكلام إيذانا بمعمى في "عن" فادخل خير"
. - عه الله أبي هريرة -رضي حديث ) من برقم (0165 مسلم أحرجه ()3
482
عن بالكفارة فلحخرج قال : فكأنه ، الخارج وهو الفاعل ذكر لما
أتمنكخ> كقركل ذلك قوله < : في المكفر الفاعل يذكر لم ولما يمينه ،
إضافة "الايحان" إلى "الكفارة" واضاف "عن" يذكر لم ]"9 : الحائدة 1
يكفر !انما تكفر لا "الايحان" كانت وان ، المفعول إلى الحصدر
فمن اليمين ، لعقد حل الكفارة (ق 111/ب) ولكن والإثم ، الحنث
إلى العقد؛ إذ اليمين عقد الحل إلى اليمين كما يضاف اضيفت هنالك
فائد)1(-
ب"ألبست"، منتصئا الثوب ليس إ، الثوب ريدا "البست : قولك
الفعل عن لا تنقل انك من الاوهام ،لما تقدم السابق إلى هو كما
في الفعل حاصلا يكون (ظ"5/ا) الفاعل ويصير الفاعل مفعولا ،حتى
من "البست" بما !منه المفعول الثاني منتصحب ( ،"2ولكن الفاعل
الهمزة دخول به قبل منتصئا بما كان منتصب فهو لبس، معنى
فعلوا في زائدة ،كما كانت حين انهم اعتقدوا طرحها والنقل ،وذلك
النبت "أورس لغية .وصه الهمزة وهي اعخقاد طرح على ب"حبيب"
دله ئبيهو من الأرض <و ومنه : "ورستهلما . تقدير على و]رس"("4 فهو
" . !نبت على الحصدر فجاء ] اش *!ا) [نوح 1! : نجاتا
وأقامها"، الصلاة فقالوا " :اطال هذا انهم أعلوا الفعل يوضح ومما
(ق). من هنا ساقط إلى ". . - الفاعل هـويصير قوله : من ()2
الختائج".
دا من ،والصويب الأصول العبارة في تحرفت ()4
483
نقلوه الى التعجب ححث الهمزة ،ولهذا دخول لاعلاله قبل مراعاة
قالوا " :ما أضرب ثان ،بل مفعولي إلى لم يعدوه الهمزة إثبات فاعئقدوا
في ثم صححوه ومن لم ينقل (،"2 الفاعل في صفة الفعل وإدا كاذ
سقوط يعتقدوا لم حيث واطوله"! "ما قومه فقالوا: ، التعجب
اعلم. والله ، الهصزة والزوائد لازمة غير عارضة كانت حيث
فائدة ()3
ئد من لم يكن فان تباعد مف الفعل بالمجرور، اتصال أحدهما:
لضمنها معنى بلقظ وهو معنى ولش! "الباء" الذي من أجله حذفت
الاسم ،كما كان من القرب إلا مع الحذف فلم يقو على "كلفتك"،
دال ئملأ الذين < تعالى ، قوله إلى ألا ترى "اخترت". في ذلك
)75 : لأعراف [] > مئهم من ءا لم! آشعضعفوا للذين قو!- !ت شت!وا
فا خا < :يخدج بالضلة ،وكذلك البدل لما طال في الجر اعاد حرف كيف
: اي ، القولين احد على ]61 : دبقرة [1 من بقيا> الأهـصق تئت (ظ 85 /ب)
توطئة ) تئت <حما وقوله : وقثائها. الأرض بقل لنا من يخرج
تنبت مما اي بقوله < :تئت> الثاني :انها متعلقة والقول وتمهيد.
يه " . لمنيو ا " و ! ئج النحا " !
()1
4"4
لابتداء الغاية ،والئاني لبيان الجض!، الأولى ،ف"من" الجنس هذا من
الاول الاسم البدل لطول الجر مع فإذا اعيد حرف الثاني اظهر، وهذا
الاسم اجدر. الخير" إذا طال نحو " :امرتك من فإئبات الحرف
قلت: فإن به حدثا. المأمور يكون (ق)1112/ الثاني " ان الشرط
به وإنحا هو الحقيقة ليس الامر في لاذ ، بزيد" لم يحذف "امرتك
((نهيتك و ما. إكرامه ". او بضوبه "امرتك : قلت كانك غيره ، على
الكلام ما يتضمن في منه ؟ لانه ليس الحرف فلا يحذف الشر"، عن
المعاني التي وإبعاد ،وهذه وزجر ؛ لان النهي عنه ك! الفعل الناصب
لان امر؛ بخلاف مايطلبه نهى، الحرف من تطلب يتضمنها نهي
وتعيينه ،حتى لتمييز السيء وضعها اصل كذا " :عرفث"، قولهم
العلو والظهور، المادة تقتضي غيره ،وهذه عن("3 منفرذا للذهن يظهر
تعرف أنك ،وذلك المحل إلى الصفة فيها :إضافة التركيب ومعنى
القيام حدته ،ثم تضيف القيام على معنى حدته ،وتعرف زيدا على
العلم. متعلق إلى زيد هو التركيب ،وهو القيام فاضافة إلى زيد،
485
1،وإضافة وصفة ، محل : معان ثلالة فمطلوبها "علمت)" : فإذا قلت
ا؟ هذا متميزة ( ،"1إذا عرفت معلومات ئلاث ؟ وهي الصحفة إلى المحل
-إلا العلم لا -سبحانه الله إلى يضاف ، المتكلمين : بعض فقال
تعلفا واحدا، ومفردها مركبها بالاشياء كلها متعفق علمه لأذ المعرفة ؛
به غير المفرد وعلمهم بالشيء فإذ معرفتهم المحدثين علم بخلاف
بعلبم واحد، كلها المعلومات يعلم تعالى الله أذ بناء منه على وهذا
هو عين علمه بكمذب مسيلمة ،والذي عليه رسوله ! واذ علمه بصدق
متغايرة بخكئر العلوم متكثرة القول ،واذ هذا الثظار خلاف محققو
وذكر ،ولإبطال قول اولئك معلوم علم يخصه المحلوماث وتغايرها ،فلكل
،وعلى هذا فالفوق به قو! هؤلاء مكاذ هو اليق على صحة ("2 الراجحة الأدلة
إلى المعرفة لا ترجع إضافة -وعدم وتعالى العلم إليه -سبحانه بتن إضافة
ومعناها، المعرفة إلى نفس العلم ،وإنما ترجع في متعلق الإفىاد والتركيب
خفاءامن تصوره فيحا سبق استعمالها إنما تستعمل مجاري فإنها في
في الذهن وحصل تصوره فإذا القلب ، عن او عزوب نسياذ او ذهول
الصفة اوتعيت يره ،قإذا راه بتلك ولم له صفته او وصف قيل :عرفه!.)3
رايته بعد ثم الرجل وجه عنك إذا غاب أنك فيه قيل :عرفه ،الا ترى
) 12أب (ق/ عرفت : "3 أ وكذلك ، عرفته : قلت ، هو انه فشيئت زمان
" - مخلا ذمة " " : ئج النتا " وفي ) ، (ق من ) 1 (
لة " . ا ا لد ! : ) ق ( ) 2 (
هنا انسب. ومكان!ا بعد سطر، (!) في الجحلة هذه ()3
. )" . . . : وفيل ، عرفه : "!ل )؟ (ق ()4
486
بغيره المعروف فيه ما ]ختلط لتمييز المعرفة أذ المسالة : وسر
<يعرفونو : تعالى قوله هذا ومن ، وتعيين له تمييز فالمعرفة ، فاشتبه
ذ ا قبل صفته من عندهم فمانهم كاذ ]146 . [الجقرة إلتا هئم > محايغرفوق
ابناءهم " من "كما يعرفوذ رؤيته ،وجاء: عند شخصه يروه ما طابق
بسطنا وقد فتأمله ، اليقينين بالاخر، احد وتشبيه الكلام ازدواج باب
(ظ 86/ا" الاسرار فيها من وذكر المكية "، التحفة "كتاب في هذا
"عرفت" بمعنى قد يكوذ قولهم :إن "علمت" من واما ما زعموا
] 101 : [التوبة ) نعمهتي تعالى < :لاتعلم!نحق قوله بنحو واستشهادهم
] 6 0 الانفال ة 1 > أدله يغلمالخ لا تغلمونهم من دوفهم وءاخرلن < : تعالى وبقوله
مفعول إلى قد تعدت :انهم راوا "علمت" ذلك إلى دعاهم فالذي
انه قد على ظاهر، فاستشهاد العرفان (=)2 حقيقة هو وهذا()1 واحد،
الايات وامنالها إلى العلم في هذه فعل الناس ( :)3إذ تعدي قال بعض
فإنه لا الحقيقة ، على علفا كونها عن لا يخرجها واحد، مفعول
على()4 ولكن "عرفت"، تعدي نحو على واحد إلى مفعول تتعدى
لا تنفي عنه نعمهغ) فقوله < :لاتعلم!نخن والاختصار، الحذف جهة
ونفاقهم، بعدوانهم العلم عنه تنفي وإنما ، وأسمائهم اعيانهم معرفة
قوله < :وءاخرين من .وكذلك ذلك على الكلام يدلك من وما تقدم
"قال أ ،والحقصود النص في وسيأتي (ص)933/ "نخائج الفكر:، في الشهيلي هو ()3
الس!لى. هو
ود). (ظ من ساقط هنا إلى ". . . قال قد انه أ أ . قوله من ()4
487
ولا يعرفونهم كانوا فريما ]06 : [الانفال > يغمهئم دله لا لعلمونالم دونهم
، الموصوف إلى المضافة العلم بالصفة لهم ،فيتعلق أعداء انهم يعلمون
بحعنى "علمت" :إن يقول من ساط وإنما هذا، : قال . وذاته بعينه لا
من اللفظ ،كمخل في انها متعدية إلى مفعولط واحد أجل من "عرفت"
الحائظ "سألت : بقولهم العقلاء غير الى يتعدى "سألت)" :إن يقول
قال : [يوسف ]"2 : لفرية ) بقوله < :وشل الدار" ،ويحتج وسألت
رسوله عن نفى - -سبحانه الله فإذ ، بقوي ما قاله هؤلاء وليس
نفي وإنحا جاء اللفظ ، صريح هدا المشافقين، اولئك أعيان معرفة
افي التفادتى وجود يعلم كان جم!ع! فهو اللزوم ، جهة من نفاقهم معرفة
اعيانهم ،وليس ولا يعرف غيرهم في موجود معينين ،وهو اسخاص
انطووا على عنده وقد له معروفة معلومة كانت الحراد ان اشخاصهم
بوجه. ذلك فيهم ،فإن اللفظ لم يدلط على لا يعلم ذلك النفاق وهو
عليه نفاق من يظهر له يخفى القولط( ،ق )1113/ولم يكن لحن وفي
يزيد هذا وضوخا ،والذي عز وجل الله وعداوة عداوته الإسلام وئبطن
أدله وعدو!م به -عدو <تر!بوت تعالى : قوله فإن ، الأخرى الاية
: قولان فيهم ]6 0 [،1ئفال : > لا تغلمونهم من دونهص وءاخزلن
في أدط العلم فيها بمعنى فالآية نص هذا: ،وعلى ورسوله ادده محاربة
أولئك بآشخاصط كانوا عارفين إنهم يقال (:)1 أن يمكن ولا المعرفة ،
"4
جاهلين عداوتهم كحا امكن مثله في الانس.
لانغلموفهم) < : فقوله هذا وعلى ، المنافقون :أنهم 1لثاني !القول
معرفة نفاقهم ؛ لأنهم لا على معرفة اسخاصهم على إنما ينبغي حمله
يشكون ولا نفاقهم يعلحون المنافقين ، من كثير بنفاق عالمين كانوا
عنهم ،وانما ينفي به عالمون ما هم علم عنهم ان ينفي فيه ،فلا يجوز
كقوله تعالى < :لالعلمهننخن ،فيكون هذا الضرب من معرفة أشخاص
) . 1 ( فتأ مله ] 1 0 1 ة التوبة 1 > نخلمالم
النسبنين، ذكر من فلابد بالنسبة ، الأفعال هذه تعلق وهي ، هناك
فيه على الاقتصار فيصح ليتحلق بنسبة ، فانه لم "اعطى" باب بخلاف
فادن هذا بينهما! فيا بعدما والدار" الحائط ب"سألث وأما تنطيرهم
أنه لا يمتنع على جدا، كلامهم كثير في وهو("2 الحال بلسان سؤال
للدار الرجل يقول كحا صريخا، المقال لصؤالأ بلسان يكون آن
إلى ما صيرك شعري و"ليت اهلك "؟ ما فعل شعري الخربة " :ليب
اسخعلام ،بلى لصؤال تعجب سؤال هذا (ظ 86/ب) الحال "؟ وليس هذه
وتحزذ. وتفخع
هنا فالقرية إن كانت [يوسف ]82 : آلفرية ) وشل واما قوله < :
فلا مجاز ؛ والكلام القران اكثر بها في المراد هو كما للسكان اسضا
" . فتدبره " ) : ق ( ) 1 (
948
،فأين المضاف حذف ؛ فعلى المراد بها المسكن ،وان كان حذف و،
إما حديثا وهو المبتدأ والخبر، الحقيقة ،وإنما هو في هخا مفعو،ن
الأول ان يرتفع بالابتداء والثاني الاسم حق ،فكان وإما مظنون معلوم
التاثير إنما ، الاسم في له تأثير لا لأنه ؛ الفعل ويلغى بالخبر،
الانقطاع ابين ،كيلا يتوهم الحديث التي هي بالجحلة "علمت" تشبث
له امما وقاطع الاسم في الابتداء عامل لأن ما قبله ؛ وبين المبتد!
، معلوم الحديث هذا بأن المخاطب إعلام يريدون إنما وهم قبله ،
له إظهازا لتشبثها ،ولم ونضبه فيه (ق 13/أب) "علحت" إعمال فكان
لم عنده ، مجهولأ فيه أو مشكوكا كان فان معلوما، وإما إما مظنونا
فيما ولا "جهلت" لم لم يعملوا "شككب" به( ،)+فمن الحدث يسعه
غير اعتماد على من تردد بين امرين لان الشك فيه "ظنثت"؛ عملت
واما العلم! الأمرين، أحد على معتما النلن فانك بخلاف أحدهحا،
لانه "في" بحرف الشك ثم تعدى ومن بأحدهحا، فيه قاطع فأنت
تردد فيه امن الحديث في الجانبين ،كما أن الشك إلى احد غير ميل
09؟
الجانبين. لأحد غجو ترجيح
"كان" وإنما ، الجملة في وأخواتها "كان" إعمالهم ، الحديث بمعنى
،فلما :حد! الأمر)" ،اي " :كاذ نحو واحدا، فاعلا ترفع اذ اصلها
ن الزمان ،ثم أرادو] فيها إلا معنى يبق ولم الحدث منها معنى خلعوا
هذا زماذ اي: "، قائم "زيد هو الذي الحديث بها عن بنبروا
تشئثها بها، ليظهر الجملة في مستقبل ،أعملوها ما ضأو الحديث
كلمة و"كان" بسنفسها، قائمة الجملة لاذ عنها؟ انقطاعها ولئلا يتوهم
دليلأ الجملة في عملها قبلها ،فكاذ نجزا عما عليها او تكون يوقف
لتنصب تكن ولم ، الحديث هذا عن وانها نجر بها، تشبحها على
فلا معا لترفعهما تكن ولم ما بعدها، ترفع اذ اصلها لأذ ؛ الاسمين
هو الحديث فيجعل "، قائم زيد يقول " :كان من ومنهم نعم،
"كان : قلت كأنك لا لفظيا، معنويا معمولها فيكون ب"كاذ)" الفاعل
ذلك من بدل حينئذ الجملة لأذ حالها؛ على فالمسألة الحال
الأمر هو الحديث وذلك ، الحديث معنى لانها في المضمر؟
لعين واحدة . وهما الشيء من الشيء فهذا بدل المضمر،
"ظننت : قلت كانك قائم "، ظخنت "زيد نحو: )" إذا الخيت، وظننت
في لمعان وإنما دخلت "إن" و خواتها، هذا الباب إعمالهم ومن
194
لان ، عليهن الوقف يعمح("1 انها كلمات الا ترى ، والحديث الجملة
ور،ث انه : فقلت 00 - . . . . . .ا. -!-
حبجب(:،4 وقال
مابعدهاا رفع فلو حكحها هذا أ" (ق114/ كان أفإ/لا"أ) وإذأ
لمعنى دخلت الدى لسبتها بالحديث 1،لم يظهر الأصل بالابتداء على
كيلا لتشصحثها بالجملة إظهارا المبتد! الاسم في إعمالها فكان فيه ،
التي تضمنتها المعاني لأن نصئا؛ عملها وكالت عنها، انقطاعها يتوهم
هذه ولجست و"اتمنى"، و"اترجى" " ((اؤكد" ،نحو بها لنصبت لو لفظ
المؤكد هو الحديث ولكن عنه؛ المخبر الاسم إلى مضافة المعاني
ا]ا. . . . يصج إذ أنها كلحة 9 ود): (ظ )11
والت: "475 - 4 لا 4 /1( : "الكخا!ل شواهد !ن ()2
فقلت ة اله . كبرت وقد ك علا قد :شيب ويقلن
: وعجزه ، "3 1 9 /7 ( : لما نة ا الخز 9 : نطر وا ، ) 3 2 / 2 (
ة وعجزه ،" 121 الطائي " ،ديوانه! /2( : بن أوس جب ()4
294
.ء(!)1
مردوعا لم يعحل فيه ،حيث لم تكن افعالا"! ،علمت وظنخت"
فتعمل ( "2في الجملة كلها.
لانه لا الحاني انه لا يليها؟ الاسم في انها لم تعمل على الأول ،يدلك
"كاذ)" يلي كحا فيه لوليها، فيه غيره ،فلو عملت ما عمل العامل يلي
في قوي وهو جميغا، الاسمين قي أعحلها من العرب نعم ،ومن
اولى بأن ]لاسمين احد فليس الجملة في لصعان القياس ؛ لانها دخلت
(:)4 وقال
كحا قال بعضهم ،فإن هذا التشبيه فعل هذا من باب حذف وليس
،ولا ولا ظرف حال في لا لعحل الحروف هذه أذ معاني واعلم
والنفي المتكلم ،كالاستفهام نفس في لأنها معان يتعلق بها صجرور؛
(()1ق":،نصحا"!.
(()2ق)؟"فتقول".
مـواح! ص! وهو ، وقاشله صجهول ( ص،)172/ زيد": أبي "نوادر في الرجز ()3
شواهد من وهو نخيلة ، لابي وقيلى ة الراجز، العماني ذؤيب بن محمد هو: (،4
.)237 /1 (0 " : الخزانة لا انطر: الأشحوني"، )" ولا "المغني
؟ 39
افي لها وجود امارات لها ،وليس الحروف وسائر المعاني التي جعلت
الحديث، هذا عن قائم ؟ فمعناه :استانهم زيا :هل اللفظ .فإذا قلت
لما ارادوا وكذلك "ليس"، وكذلك انفي ، معناها: "لا" وكذلك
بإن، نصبوا كما لأول بها الاسم لم ينصبوا تسبحها بالجملة إظهار
"إن" معنى ،كما يقتضي به نصئا إذ] لفظ معناها يقتضي لم يكن حيث
على انها تدل جهة من لأخواتها فمفارقة للتشبيه ، "كأن" واما
بعدها، الذي الاسم المتكطم واقغ على نفس في معنى ،وهو الت!ثبيه
إلى أ التشبيه مسنذا معنى غيره ،فصار انه مشبه الاسم عن تخبر فكأنك
فمن إلى الاسماء بعدها، الافعال مسندة كما ان معاني بعدها، الاسم
اميرإ)، الجمعة يوم ريدا " :كأن ،تقول والظرف الحال في عحلت لم
فسوه عند مفتأد شرب سعود صفحته جنب من كأنه خارخا
لحال والنعت كما تقع الأفعال المخبر في موضع ثم وقعت ومن
رجل و"جاءني كأنه اسد"، برجل الأسماكا ،تقول " :مررت بها عن
ولا في نعت في اخواتها ،لا تكون في موضع ذلك وليص كانه اميرا"!
(ق 114/ب) الشرط الكلام كما لحروف حال ،بل لها صدر موضع
وإنما قبلها، مما فانقطعت الجملى في لمعان لأنها دإخلة ؛ والاستفهام
حيث وجه ،من من وموافقة وجه لأخواتها من "كأنا" مخالفة كانت
اصلها: فكان التي للتوكيد، ،و"ان" التشبيه "كافا" مركبة من كانت
هو يجينوا انه ليس ان ارادوا ثم الأسد، اي .محل الأسد"، زيدا "إن
494
الحديث ان لتؤذن بأن ، المؤكد الحديث على الكاف بعينه فأدخلوا
منها، الهمزة تفتح أن عامل عليها "إن)) إدا ادخل وخكم به . مشبه
"زيد" صار "زيد"، به عن التشبيه المخبر من الكلمة فلحا في
وعمل والحال ، النعت موقع فوقع بالفعل ، عنه اخبر بحنزلة من
الكلمة كالن في جث ومن به المجرورات، المحنى وتعلقت ذلك
في خبرها الفعل ووقع في هذا الباب (ظ 87/ب) "إن" دخلت معنى
ابوه زيدا "كأن نحو: والج!صلة يقوم "، زيدا "كأن : قولك نحو
لا لان الاسم هذا؛ التشبيه لم يخز إلا مجرد لم يكن و[لو] امير"،
تدل و"الكاف" ب"إن" مؤكد حديث بجملة ،ولكنه ولا سئمبه بفعل
]لذي [دل]()1 الخبر المشبه هو وذلك خبر، ان خبرا اشبه من على
ابوه و"زيا قاعد"، وكأنه قائم "زيد : المعنى !نهأن زيد، عليه
يؤكد والذي . بحديث حديشما فشبهت اباه امير"، وكأن وضيع
بد من يكن فلم "الكاف"، التسشبيه : على يدل والذي " :إذ" الحديث
اجتماعهحا.
،21 فصل
و أ لفطا بعدها فيما يعمل ما قبلها ان تمنع الحروف هذه وكل
وهذه واحد، اسم في عاملان لا يجتمع فلأنه اللفظ ؛ أما . معنى
: أي قائسم"، زيد "سرني : تقول فلا ؛ المحنى وأما . عوامل الحروف
هذا كرهت : قائم )" ،اي زيد "كرهت ولا: ، الحديث هذا سرني
59؟
لانهما ليستا بفعل و"ليس"؛ "كان" في دلك ا يكون ،كحا الحديت
الحديث. هذا :كان اي قائم "، زيد "كان : تقول أن فجاز ، محض
و ا او "لعل" "ليت" فإن أدخلت ولا "بلغنن"، "سرني" في يجز ولم
لها المعاني ينبهغي ان يكون لأن هذه ايضا؛ لم يجز "إن" المكسورة
معمل ( )2ولا ملغى ،فإن جئت بعدها( )1فعل الكلام فلا يقع صدر
فيا الفعل فأعملت "، منطلق زيدا أن "بلغثي : قلت بأ(ان)" المفتوحة
في بها حديث الملفوظ الجملة لأن ألحديث" ا وهو معنوي معمول
فيه "إلط"ا فيما عملت يعحل ان الفعل لامتناع هذا جاز وإنما ، المعنى
:ا وكذلك فيه "ان"، عملت الذي اللفظي ان يعملى في لم يمكن حيث
لا لفظ. معنى ،وهو الحديث هو ان زيدا منطلق " ،المفعول "كرهت
كما الكلام صدر ()3 المفتوحة ل"ان" جعلوا لا ولم قيل : فإن
على الداخلة الحروف ولجحيع أ) أ 1 (ق/ه و"لعل" ل"لتت" !علوا
الجمل ؟.
التوكيد، اكئر من الجملة زائد على "أن)) معنى في قيل :ليس
يكون ان فيه ،فصح زائد لا بمحابة معنى بمثابة ممراره الشيء وتوكيد
عمل من هي منعت الحؤكد بها معمولأ لما قبلها ،حيث الحديث
قبلها على الذي العامل فتسلط بعدها، الذي اللفظ في ماقبلها
كحاا عنه، يقطعه الكلام صدر في]()2 1 له مانع يكن ولم ، الحديث
! . من !انع "له : (د) ا من وسقط ، " "الينيريه م! ) (؟
694
في غيرها. كان ذلك
الذي الحعنى فيها إشعازا بتجريد الكسر كان همزتها فإذ كسرت
بين المكسورة معناها ،فليس لملعحل في توطئة الجملة التوكيد عن هو
الجملة أأ) لأن ،إلا أنهم إذا أرادوا توطئة المض في فرق والحفتوحة
الحديث، معنى في معناها! ،ان يصيروها قبلها في الفعل الذي يعحل
على يعتحدوا قبلها وأن مما الجملة قطع ارادوا واذا الهمزة ، فتحوا
الهمزة ليؤذنوا بالاقي اء والتحني كسروا الترجي على التوكيد اعتمادهم
الكلام ،لأنه معخى صدر التوكيد جعلوا قد قبل ،وانهم مما والانقطاع
بهذا الكسر غيره -وكان الفائدة مثل في يكن لم وإن الحعاني ؟ كسائر
عليه يعتمد ان اولى والثقل الفتح ، من أثقل لأنه أولى الموطن
وأن ، لخفف كلابم بعد جاء بما أولى والفتح به، الكلام ويصدر
قد الحفتوحة ميع ان وجحامه()2؟ ثشاطه عنفوان في ليس الحتكلم
فلو انك"، ،وعلصت ،وبأنك " :لانك كقولك والكسر، الضم تلي()3
الحبتدإ، موضع وما بعدها في هي فإن قيل :فما المانع ان تكون
اليس (ظ 88/أ) قد الفاعل والمفعول والمجرور؟ في موضع كما كانت
مخطلق "إنك . تقول فهلا ، الحديث معخى()4 في الجحلة صحوت
في وما بعدها التي هي "أن" بينها وبين الفرق وما لي؟)،1 !عجب
تلك ) ،1فلم تكون ان تجلس من "أن تقوم خير الاسم ،نحو؟ تأويل
(د). من ساقط هعا إلى ". . . في "للعمل قوله : من ()1
؟ 79
المبتدإ ،ولا تكون هذه كذلك ؟. في موضع
لولا الحعنوي والعامل ، معنوي فيه عامل المبتدا ايعحل قيل :إن
ب"أن)" إنما الحؤكدة الجملة لما غقل ،وهذه اللفظي المعمول اثره في
والمعمول معنى العامل لأن لفظي ؟ لعامل معمولا تكون ان يصح
إلى علحه إلا بوحي، ولا يصل المخاطب فهذ! لا يفهمه فيه ايضا(،)1
لانه لا الم!دإ؛ موضع في المؤكدة هذها الجملة تكون فامتنع ان
الابتداءا عليها عوامل ثم لم تدخل ،ومن للمعمول للعامل و، ظهور
عملها بظهور استغنت ! لأنها قد وأخواتها و"إن" "كان " واخواتها، من
الحديث ( )2المعمولا معنى الجملة في يصير حرف الجملة عن في
هذه عمل مع "ان" إلى لا حاجة "، منطلق انك ا " :كان فلا تقول فيه ،
لم الميظ! موضع في جعلوها لو أنهم وهو اخر، وجواب
دون الؤكيد مجرد إلا الاعتماد على (ق 1151/ب) الذهن إلى يسبق
ن ا تقدم وقد هحزتها. لمجسر فكانت عنها، للاخبا! ا الجملة توطئة
هو الذي المعنى على واعتماد قبل، بالانقطاع عما إشعار الكسر
يدل لفظي الابتداء إلا بتقديم عامل في فتحها فلم يحصو! التوكيد،
معموله ،فإن وجده يطلب العامل اللفظي لان المراد بفتحها؟ على
والابتداء بخلاف المعنى ، على منه 1،وإلا تسلط ممنوع غير لفظا
هذا.
انها ا و"ظننت " منطلق !يدا ان "علمت قالوا: فلم قيل: فإن
اثبتعنا. كما محققه واصلحه ؟، . .ـ. الحعحول "لان ": و"الن!ائج بالاصول ()1
" . لحرف ا " ) : ق لي ) 2 (
894
الصملة تصيحر الاسماء عن الافعال في هذه ،هلا اكتفوا بعمل " ذاهب
فقالوا" :كان و"إن"، "كان" باب اكتفوا في ،كما الحديث معنى في
ه قائضا"؟ زيدا إن "كان : يقولوا ولم ، قائما" زيد
والزمان ، الحدث على تدل أفعال هذه أن بينهحا الفرق قيل :
الأفعال ؛ وسائر كرهت منطلق ،إلا انها تخالف انك قالوا :احببت
قالوا: ثم فمن ، به إلا تتعلق ولا خاصة لحدي! إلا لانها لا تطلب
الأسمحاء، في العمل من "ان"()2 تفعها ان إلا لأسماء4 1 متعلقها
(،1 فصل
قولك: من ب"أن" المؤكد الحديث هذا في 1لعامل قيل :فما فإن
ولا إلا الفعل ، بعدها لا يقع و"لو" لاسيما "، فحلت ذاهب انك "لو
وتثبحت، تحقيق وهو التأكيد، معنى في "ان" أن : فالجواب
كأنه فعل حتى به "لو"، اكتفت التحقيق هو الذي الحعنى فذلك
994
أنك " :لو ثبت قلت ،كهانك الحديث في المعنى ا ذلك عحل ثم وليها،
الذي هو للفظ عاملة في الاسم حههة "أنا" كأفها من منطلق " ،فصارت
(،1 .
الحديث. هو الذي المعنى في عاملة المعنى جهة ،ومن 0
؟. معنوي معمول في معخوي فإذ قيل :الم يتقدم انه لا يعملى عامل
العامل اللفظي، مسد يسد لا لفظ الابتداء حيث في قيل :هذا
اللفظ مقام تقوم له، وطلبها للفعل مقارنتها لشدنه ف"لو" فاهما ههنا
بمعناها، عليه "أن" دلت والتثبيت الذي إلتحقيق هو الذي بالعامل
:ا قولك من "لو" (ظ 88/ب، مع النفي المركب ا حرف دم عحل ومن
المعنى ،حتى فاعلا لذلك زيد فصار الفعل (،)2 عحل "لولا زيد"،
ممار!4 ه ولولا وكذا" كذا لكان وعهاب أزيد وفقد " :لو غدم قلت ءنك
معانيها في لا تعحل لأن الحروف لما اجاز( )3هذا؛ "لو" لهذا الحرف
"لولا" بعد الذي الاسم هذا (قما ،1116/في فالعامل أصلأ. الأسماء
ذاهب قولك ا" :لو انك من الحديث هو الذي هذا الاسم في كالعامل
كذا". لفعلت
"(،)4 لزرتك " :لولا زيد باب في معها "،ا" بالتركيب واما اختصاص
قام :هل لك إذا قمل الفعل ، عن تغني منفردة تكون "لا)" قد فلان
قعد؟ .هل لك واذا قيل بالقعود. عنه فقدا اخبرت :لا، فتقول زيد؟
النفي يكتفى حروف من شيء ،وليس بالقيام مخبر :لا ،فكأنك قلت
،فمن اثثم الحرف بمنزلة الاخبار إلا هذا يكون حتى الجواب به فى
005
لا يطلب تركحبه مع حرف الاعخماد عليه في هذا الباب ،وساغ صلح
"زيا" وفعل ،وصار بمنزلة حرف الكلمة بأسرها إلا الفعل ،فصارت
"لولا"، على "إنه مبني : سيبويه قال ولذلك الفاعلى . بمنزلة بعدها
لا يظهر، محذوف انه مبـدا وخبره به من ؛ لا ما يهذون الحق هو وهذ
اخره. السهيلي (أ" إلى كله كلام الفصل .هذا لا يذكر وخامل
فائدة (،2
()3
من الأول المفعول على الاقتصار يجور "لا ؟ سيبويه !ول
عليه، (؟) الاقتصار لا يحسن بسمعنى تأوله أصحابه ". " :أعلصت)" باب
به من ما اعلمحه علم الذي ،فإنه هو الحعنى في الفاعل قالوا :لانه هو
به، الكلام لتمام عليه الاقتصار يجوز والفاعل قالوا ؟ قائفا . ريد كون
فإنه "علمت"، باب الأول من المفعول معناه ،بخلاف ما في فهكذا
إمام النحوليين هو .وقوذ قولهم تقرير ،هذا ولا معنى لفطا فاعلا ليس
سيبويه كلام ان " :عندي ،وقال السهيلي التاويل هذا أنكر وممن
: أي ريدا"، "اعلمت : بقولك لا تريد لانك الظاهر؛ على محمول
بهذا أعلمته تريد: إنما ، محال هذا ، الاطلاق على عالضا جعلته
105
ضروري علم بعد كاذ إن("1 الظن لان امتناعه ؛ الصحيح قيل :
إلى لم يرجالعالم بعد عليم نظري وإذ كان ظنا، ادذ ينقلب فمحال
النظر( ،"2وهذا اركاذ من ركن عن النسياذا والذهول إلا بعد الطن
وإن عالفا". كاذ ان " :اظننته بعد فلا تقول 4 به أنت فعلك من ليس
تقول : ذ ايضا او غافلا لم يحصور شائما و جاهلا الظ! قبل كاذ
صادق عليه ،او خبر يوقفه دليل ( "3عن لا يكون الظ! لأذ "اظشخه"؛
يقتضي ولا ظتا، لا يقتضي الدليل لأن العلم ؛ يكون ،كما به يخبره
،ولا به انت لا تفعله الظن اذ فثبت بينه الأصولوذ، كما شبهة ايضا
وكذلك ظائا، :جعلته اي " :اظننف"، اسبابه ،افلم يجز من شيئا تفعل
الشك ". الظذ إلى حال حال عن يصرفه بحديث ،إذا حدثته شككظ
"اعلمته بين فرق قال ! ولا الأمر كما السهيلي ا ،وليس كلام هذا
: اي "اظشحه" يكون ان ما المانع : فيقال ، اذكره عما الجواب واما
الامارات له من ذكرته بما شاكا أو جاهلا كان اذ بعد ظائا جعلته
عليه او خبر يوقفه دلل عن لا يكون الظن "إذ !: والأدلة الظنية .وقولك
البطلان ،فانا ظاهرة بل مجردة دعوى به"، أ)1 (ظ98/ يخبره صادقي
اليقين افادتها لا توجب له امارة ظاهرة ،فإذا ذكرت الرجحان هو الظن
ظناا لك يحير خبره من إذا أخبرك كصا الظن ،اوهذا وهو الوجحان
الا الظن ان فدعوى ، وغيره كالشاهد ، قطع إلى ينتهي ولا راجخا
أق)!!:نحا". )11
205
دليل قاطح عن أنه لا يكون باطلة ،وان أ!دت دليل دعوى عن يكون
له الظن ،ولا يلزم من اما!ة تحصل عن فإنه يكون شيئا، لم يفدك
اسبابه ". من شيثا ولا تضعل انت لا تفعله الطن اذ " :فثبت وقوله
ن إ اسبابه ، من شيئا به ولا انت تفعله لم العلم وكذلك يقال :
حصوله إلى تتسبهب لم :انك أردت وإن فيه ، تحدئه لم انك اردت
الظن إلى حصول والادلة الطنية سبب الأمارات فيه فباطل ،فإن ذكر
قولهم: عليه ويدل تقرلره، إلى ئحخاج أن من أظهر وهذا له،
التي الامور له من بما ذكرته له شكا معناه :احدئت ف!ذ "شككئه"،
تسخلؤم شكهه
فائدة ()1
إليه بنفسه ،توصلوا ويطلبه أ )3ولا يصل مفعولا يقتضي فعل كل
،لتضحن الحرف ثم إنهم قد يحذفوذ الجر، حرف إليه باداة وهي
الفعل يتعد! :انه قد وهي لها، التفطن ينبغي دقيقة ههنا لكن
المفعول الذي الجر ثم يحذف بحرف بنفسه إلى مفعولى وإلى آخر
إليه بحرف وصل الذي ويبقى به، السامع لعلم إليه بنفسه وصل
إلى والفعل واصل هذا كله محذوف له" ،المفعول في و"شكرت
(ق). من ساقط هنا ". . .إلى يحذف قوله " :ثم من ()3
305
بنفسها قولهم ة "اربعة افعال تخعدى ولا يحمع الجو، بحوف ا،خر
عن مجرد فإنه كلام هذه ، ويذكرون اخرى"، الجر تارة وبحرف
"نصحت"، : قولك فإن ، محذوف الحقيقة في المفعول بل ، تحقيق
إلى بعض، بعضه وضم الثوب " إذا اصلحه الخياط من " :نصح مأخوذ
له رايه، له" ،اي :نصحت الراي ،فقالوا؟ "نصحت في ثم آستعير
الدين، يمزق الذنب فإن هذا، من هي إنما ا النصوح والتوية
إذا آصلحه ، أ) الثوب أ (ق17/ الخياط نصح بمنزلة النصوح فالتوبة
الأن ؛ الحرف فيسقطون زيذا" "نصحت : ويقولون ، اجزاءه وضم
بطنه " إذا امتلأ، "شكر من له، وتعظيم للفعل تفخيم هو إنما
ت فتقول المفعول تحذف ثم وفعله "، إحسانه لزيد " :شكرت فالاصل
و ا لحمدت متضمن! ؟ لأن شكرت الحوف ثم تحذف لزيد"، "شكرث
مدحت.
يحذف قد لم اللام ، دخول فالاصلى ، اوايوزن ما ئكال مطلوبهما
الحبايعة والمعاوضة معنى يتضمن ووزنه الطعام لأن كيل لزيادة فائدة ،
الطعام بكيل اخبرت لزيد"، " .كلت ؛ فإن قلت اللام حوف الا مع
ومبايعته امع بمعاملته اخبرت فقد زيدا"، "كلت : قلت وإذا ، خاصة
<وإذا : تعالى قال ". والوزن بالكيل "بايعته : قلت كأنك ، الكيل
ووزنا. دب :بايعوهم اي ]3 : [ال!طففين > أو وزفىهم كالوهم
"على" دخلت فإنحا ]2 : [المطففين لئاس) <أكتالواعلى : قوله واما
"اكتالوا"، "التاء)ا في ودخلت ، للمشتري لبائع 1ا على الكيل أن لتؤذن
405
الحروف لآنها ريادة على كله للأخذ؟ الباب هذا افتعل أ )1في لأذ
للشيء الاخذ لأن الكلمة ، معنى على زائد بمعئى توذذ ألاصلية
فعله من ذلك ،يدخل ونحو (ظ 98/ب) كالمبتاع والمكتال والمشتري
فعلي مالا يدخل إلى رخله التناول والاحتراز إلى نفسه ،والاحتمال
من : [يعني > <لهاماممسبت : سبحانه قال ولهذا والبائع ، المعطي
السيئاب، :من يعني ]2"6 : [البقرة ) وعليهاما-قتسبت < ا!سنات]("6
فهذا الفرق ولا إغواء عد؟، شهوة غير واسطة من الده تنال بهبة من
يستدعي ( " التعمل ان الاكتساب وهو. هذا، من احسن وفيه فرق
القبجل هذا من العجد إلا ما كان على يجعل والحعاناة ،فلم والمحاولة
والخير بأعم السر بالاكتساب ،فخص ذلك ونحو بالهم بالحسنة ححى
فاكتبؤها بحسن! عدي "إذا هم الصحيح منه ،ففي هذا مطابقة للحديث
وعدمها الواسطة ()7 حديث واما فلا جمتبوها"(،)6 بسيئة هم وإن
والتوفيق، والالهام والملك الرسول بواسطة أيضا الخير لان ؛ فضعيف
. " ا لفعل " : ]" أ لنتا ئج ا 1 ( ) 1
ابي هريرة -رضي رقم لد" )12من حديث وملم رقم ()075 1 الجارى اخرجه ()6
. والشيطان الشهوة بواسطة السيئات اكتساب من كلام السهيلي من تقدم ما يعني ()7
505
والله اعلم. ، ما ذكرناه فالفرق الشر، ! وسائط مقابلة في فهذا
فصل(،1
؛ " محذوف "سمع :مفعول السهيلي " فقال حمده لحن الله واما "سمع
فاللام ا كيرها، دون أب) 1 (ق/لأ والاصوات يالأقوال محعلق السمع لأن
للسحع، الحقارنة الاستجابة زائد وهو بحعنى بابها ،إلا انها توذن على
الاستجابة الحعنى الزائد وهي الكلمة الإيجاز والدلالة على في فاجتمع
[الخيل ]!2 :ا أن ي!كون هـدف لكم ) <عسى قوله : محل وهذا ، حمده لمن
"ردف" زائدة ،ولكن هي ولا زعموا، كما "اللام " لام المفعول ليست
غير "سمع" مفعول الاسم ،كما كان ومعحوله( 1)2غير هذا متعا فعل
علىا حصلته الأثر ،فلو على تببع وجاء "ردف" ومعنى المجرور،
المعنى: ،ولكن إذا تأملته المعنى كير صحيح لكان الالصم المجرور،
لوعا) هذا <مق دالوا: لانهم ؛ وقولكم استعجالكم لكم ردف
الكالأ والاستعجال القول هو الذي المفعول حذف لأ] ئم 1 [النيل:
الذي الاسم لمـعها الحذف "اللام" على السامع ،ودلت فهم على
مع!ى: وهي مفعولأ ،واذنت ايضا بفائدة اخرى عليه ان يكون دخلت
قل: الكلام : معنى فصار بهذا المعنى ، متعلقه فهي لكم، عجل
واجتمع نظام ، احسن الكلام فانتظم الآخر، ا المعنى على "اللام"
605
إدراك سمع أحدها: : معان اربعة به يراد السمع فعل ة قلت
وانقياد(.)1 قبول 1بع :سمع الر . ما سئل هـإعطاء إجابة :سمع الثالث
] 1 [المجاددة : > زوجها ! ق!ل التى تخدلك التا سمع <قذ الاول : فمن
الثافي قوده: رر ،]181 : [ال جممران > قالو لذممت قول أدته و < دعد سصع
لمج! المراد به ]401 : [البقرة أفظرنا و سمعوا ) وقولوا رنحا لا تقولو ا
<سمعنا ومنه : ، والعقل الفهم سحع بل الكلام أ،)6 مجرد
وفي "، حمده الله لحن "سمع الثالث : ومن ،]28! : [البقرة وألمحخآ )
،ومن ما سألتك وأعط اي :اجب "(،)3 اسمع "اللهم الحاثور: الدعاء
له :قائلون اي ! ]42 [المائدة > لنكذب تعالى < :سصعولنى قوله لرابع
سمعون القولين ؟ <و!يتى اصح على له 0ومنه منكرين غير منقادون
وجواسيس، عيون : وقيل ، ومنقادون قابلون اي : [الوبة 7 :؟] ثخ >
غير الفئتين بين تكون إنما و 1لجواسيس العيوذ فإن بشي؟، وليس
الاية إنما هي وهذه ، والعيون الجواسيس إلى فيحتاج ، المختلطتين
بينهم ،فلم بالصحابة كانوا مخمتلطين وهم المنافقين (ظ،)091/ في حق
الادرال هذا فسمع ! .إذا عرف إلى عيوفي وجواسيس يكونوا محتاجين
،وهذا اخرى باللام تاره وبمن القبول يتعدى بنفسه ،وسحع يتعدى
والليلة" الوم "عحل في والنساقي (!80أ)، أبو داود رقم المراد ما اخرجه لعل ()3
وفيه: طويل حديث فى (؟)936/ "الحسد": في وأحمد (،،101 رقم
-دضى أرقم بن زيد حديث " من . . . واستجب سمع والاكرام " . . .ذا الجلال
705
واذا ب"م!"، القبول غدي السياق يقتضي 1كاذ فإذ المعنى ؛ بحسب
فيعدى الإجابة سمع باللام ،وأما الانقياد عذي أ) يقتضي 1 (ق"/أ كاذ
ولا له ، استجاب معنى لتضمنه ، حمده الله لمن سمع نحو: باللام ،
بنفسه ؛ لاذ الفهم فيتعدى ،وأما سمع !إنما هوا مضمن هناك حذف
فصلأأ،
مما " ونحوهما واللوح الكتاب "قرات ة بهذا أقولهم يتعلق ومما
كقوله ، كذا" بسورة و"قرات القرآذ" بام ! أ"قرات واما ، بنفسه يتعدى
قل ا بديعة نكتة ففيه "(،)2 1لكتاب بفاتحة يقرأ الم لمن صلاة "لأ [غجح!]:
سورة :قرات فقلت بنفسه إذا عدي الفعل اذ ؟ا وهي لها، يتفطن من
قراءته او في في السورة بهذه لم يأت لمن فمعناه :لا صلاة ب"الباء"،
بل عليها، الاقتصار لا يعطي ،وهذا به ما يقرا جملة ،اي ة في صلاته
في يقرأ "كاذ : الحديث في قوله وتأمل معها، غيرها بقراءة يشعر
يقرا به فحما انه يقرأ المعى تجد المئة "( )3كيف إلى بالسخين الفجر
! ه إنما "(،"4 بالأعراف "قرأ قوله : وكذلك العدد، بهذا الفاتحة بعد
عبادة بن الصحامت من حديا رقم ()493 ومسلم البخاري رقم (،)756 احرجه ()2
أبي حديث من )237 رقم ومسلم /1( :لا!4 البخاري رقم (،)541 أخرجه ()3
البيئ !س! قال ! :سحعث ثابت بن زيد حدب رلهم ا( 64لا) من البخاري أخرجه (!)
805
هذا، ونحو <قث)!،"1 بسورة الفجر قرا في بعد الفاتحة ،وكذلك
وسجد النجم فسجد قوله ؟ "قرا سورة بالباء في لم يأت كيف وتأمل
يقل: ولم النجم ، سورة قرأ فقال : "أ)2 والمشركون المسلمون معه
قوله :قرا على وكذلك فقراها وحدها، صلاة في بها؛ لأنه لم يكن
"قرا : وكذلك ، الرحممن بسورة يقل ؟ ولم ()3 الرحمن سورة الحر
ولم يكن )، <لؤ يمل ؟ بسورة ولم يكن >"(؟) < :لؤ اسبي سورة على
قلت: ششت لك ،وإن ذكرت الصلاة كما قراءة في إلا في الباء تأت
هذا وعلى كذا، بسورة وقام كذا بسورة معنى :صلى مضمن هو
الأول ، من احسن وهذا بها وحدها، أتى وإذ الاطلاق هذا فيصخ
،والفاظ الصلاة إذا قراها خارج كذا، فلا يقال :قرا بسورة هذا وعلى
فصل أ،
تضحمنه بما فالبا -متعلقة [الساء]97 : !7ا) إ 7 تمالده فهمدا وامما <و
و ا "، الله "كفى : قلت إذا لانك بالاكتفاء، الأمر معنى من لخبر
والسافي: أبى داود" !الم (،)"12 "سمن في تفسيرها ب"الاعراف" ووقع
عنه . - الله -رضي جابر بن سمرة حديث من رالم ()458 مسلم أخرجه
ابن مسعود حديث من ()576 رقم ومسلم (،)6701 !قم البخاري أخرجه ()2
عنه .-قال الرمذي: الله جابر -رضي من حديث الترمذي رقم ()1932 اخرجه ()3
!هحر بن محمد" عن بن مسلم الوليد لا نعرفه إلا من حديث غريب هذا حديث 11
نكا!ه الحديث. يدل على ما والبخاري الإمام أحمد اهـثم ذكر عن
عنه .- الله انس بن مالك !-ضي من حديث !قم ()997 مسلم اخرجه ()4
905
الخبر لفظ اللفظ فصار ، به هو يكتفي ان فإنما تريد زيد)"، "كفاك(أ"
زائدة في الباء لهذا السبب ،فليست فدخلت الأمر، معنى والمعنى
"حسبك" اذ الا ترى بزيد، :حسبك كقولك وإنما هي الحقيقة ،
جوابه فتقول " :حسبك الفعل في هذا فقد يجزم ومع مبتدا وله خبر،
الكلام ، ضمن في الأمر الذي جواب على ينم الناس )" ،فيخم جشم
يكون ان أحدها: للاثة انحاء؟ على إلىا الحصدر الفعل تعدي
يكون :ان .الثالث توكيذا يكون .الثاني :اذ ال!وع لبيان مطلقا مفعولأ
حالأ.
اوا فعلت فعل لتبئن اي تذكوه " :وإنما س!ي!ويه الح) ب) (ق118/ قال
ماشئا تريد: وسعئا"، مشئا زيد "جاء فنحو: واما ]لحال توكيدا".
، محذوف الحال والثاني :ان :هذا. احدهما قولاذ!ا وفيه وساعئا،
ماشئا "مشيت : تقول وقد مشئا، يمشي : اي معمولها، و"مشيا"
بطيتا مشئا .مشيت تقول ،وقد مؤكدة حالأ تجعل!ا قاعدا"، وقعدت
فيكونا حالا المصدر يكون :ان ؛ احدهما فيها وجهان فلك وممرغا،
الحال وهي " [الاحقاف ]12 : تعالى :ا <لساناعرلمجا)( قوله باب من
اللسان فإذ حالا، يكون أذ الجامد الاسم وطأت الصفة لاذ الموطاة ؛
ا ". - . . الله لاكفاك ود): (ظ (،1
) . 465 - 452 " /1( : "العتاب فى <)2
. بنحوه ) 1 لا 1 / 1 ( " : "الكتاب فى ()4
ود). (ظ من ساقط ها إلى ،. . - تقول قوله " :وقد من (!)
051
حالا ،فإذ بالم!تق وطأته الصفة أذ يكون جامدلح فلحا وصف اسم
الحال في لم يكن الصفة وحدها الاسم وبقيت حذفت (ظ 09/ب)
المصدر من حال هي شديدا" " :سرت قولك ويبين ما قلناه ان
بمنزلة كان الحعنى هذا بالمصدر عليه الفعل ،فإذا أردت دل الذي
ولا حالا، أو مطلقا مفعولا إذا كان وتأخيره تقديمه .ويجوز الحال
على لا يتقدم التوكيد ؛ لأن له توكيدا إذا كان الفعل على تقديمه يجوز
المؤكد.
فيه إذا نفسه ،والعامل الفعل الحال معنى فيه إذا أردت والعامل
من الفعل بنفسه ،هـإنما هو ما يتضفنه هو لفظ مفعولا مطلفا ليس كاذ
ضربا، :ضربت إذا قلت ولام ،لأنك وعين هو فا الذي "فعل" معنى
ضربا". "فعلت
دلاله عليه يدل الفعل لأن ؟ للفعل توكيدا هـإنما يكون ، المنعوت
مطلفا، مفعولا يكون وقد ولا منعوتا، علبه محدذا ولا يدل مطلقة
تريد: ،كأنك المنعوت حكم في اللفط إذا كاذ في ثم نعس وليس
المشي ء بما فيه معنى إذ لا يؤكد توكيدا، حينئذ فلا يكون ما"، "ضربا
511
معنا!؛ لأذ التوكيد تكرار محض. زائد على
المعتزلة بأذ القائلين من ( "1على السنة بعرلهل احتج وقد
بقوله: مجاز السلام - -عليه -لحوسى وتقدس -تعالى الله تكليم
بالمصدر، 64أ] فأكد الفعل [ادنساء: )116 !ص مم!ل!ما موس أدله < 3طم
شيخثا بهذا فذاكرت (:)2 السهيلي قال التوكيد. 1 مع المجاز يصح ولا
هذا مئل فى اجاز سيبويه لولا ان ، حسن فقال .ا هذا (،"3 ابا الحسين
على اللفظ ،فيحتحل منعوئا في وإذ لم يكن مطلفا، مفعولا اذ يكوذ
الاية حجة فى يكوذ فلا ما)"، "تكليا يريد(!": ان أ) هذا أ (ق91/
المراد يها تكليم ان فى بشيمح! والاية صريحة ليس وهذا :، قلت(
بعده ، والنبيين من إلى نوح انه اوحى فإنه ذكو الإيحاء، من اخص
خاصنا باسم موسى التكليم العام المشترك ،ثم خصق هو الوحي وهذا
()6 العام إرادة التكليم توهم ورفع تكليفا"، "كلم وهو خاصى وفعل
بهذا موسى اختصاص وهذا يدل على الفعل بتأكيده بالمصدر، عن
من لما تقدم مساوئا لكان ما"، المراد "تكليفا كان ولو التكليم،
بن مسلم عبدالله بن أبو !حمد " :القتبي" وهو: كحابه ،وهو بينه الئح!يلي في ()1
تعلجقا إذ قال )111 القرآن )"( :ص/ ]أتأويل مشكل كتابه : في هذا وكلامه
اهـ- الحجار" عه ؟ ونفى الكلام معنى بالصصدر الآية :دافوكد على
ود). (ظ ! ساقط هنا إلى ثم ". . . قوله " :الحشخرك من ()6
512
! . باطل او دونه ،وهو الوحي
التعظيم في السيادا صريح هذا مثل التأكيد في فإن وايضا:
عل ضحطفبتك < :إق لموسى -قال -سبحاثه الله فإن وأيضا:
حصل التكليم( "1الذي [الأعراف ]144 :فلو كان برشبني وببهى > الاس
لتخصيصه لسائر الأنبياء فيه ،فلم يكن مشاركا له "تكليما ما" كان
بالكلام معنى.
"نوعا ما" من بقلته وأن موذن ههنا المصدر وايصتا :فإن وصف
ولهذا ما"، ،فان الالهام "تكليم محال ههنا ،وهذا له أنواع التكليم حصل
وأوحينا إك أمىموحمت أق ما" فقال < : "تكليم وحئا ،والوحي تعالى الله سحاه
]111 الحائدة: 1 > لحوارلن ألى وإذ أوجت < !]. [القصص: أزضعيه )
به الرب يكلم كلام المؤمن " :رؤيا الصامت بن عبادة .وقال ونظائره
خص "تكليما ما") .وقد الأنواع تسمى هذه "( .)2فكل منامه في عبده
له باسم تكليمه ذكر موسى ذكر حيث سبحانه الله فإن وايضا:
لميفئنا موسئ ولضاجا ،كقوله < . العام الاسم دون التكليم الخاص
] 1 لح [الأعراف ت 3 > لئ ترلني )91 1 ألتلت هال (ظ/ أرق أنظر ل رب قا رب! كلم!
كقوله: تكليم خاص، وهو ذلك من تكليمه له بأخص ذكر بل
أالمختارة لماة في والضاء ) - الأ174 / : "المجمع" في -كما الطبراني أخرجه ()2
لم أعرفه " اهـ. من سنده قال الهيثمي " :في إلى ابخبي !، مرفوعا )2 لا 5 ("/
513
فناداه وناجاه ، [مريم ]52 : 3؟ه >
ا محيا أفبلمن وقرشه ألطوهـإ من جانب < ونديف
،فالنداء تكليم خاص ؛ لانه تكليم التكسليم من والنداء والنجاء أخص
. القرب من تكليم ،والنجاء أ "1المنادى البعد يسمعه من
على حملها معه الاية ما يحتنع هذه في اجتمع ا فإنه قد وايضا:
الانبياء بعد عموم ذكر ثم ، المشترك الوحي انه ذكر وهو ما ذكره ،
ذكر لم النبيين عموفا، ذكر بعينه بعد ذكرا موسى ثم ، ونوح محمد
افيا ذوق له ادنى من وكل بالمصدر، تكليمه ،ئما اكده خصوص
يقتضي السياق هذا بأذ يجزم المعاني ("2؟ ودلالتها على الالفاظ
"تكليضا ما"، وانه لي!س لغيره ، بتكليم لم يحصل موسى تخصيص
قطغا إ! والذي غير حسنن ،بل باطل الحسين فحا ذكره ابو (ق 91/أب)
مما()3 اذ هذا شأنه ،وانما ذكر هذا كاذ مصدر كل في هذا يذكر
إرادة التأيهد دوذ على ما يدل الكلام في ،فإذا كان الجملة في يسوغ
على يدل محذوف إنه موصوف سيبويه ولا احا: الضفة لم يمل
و ا يه ايمانا" ، وامنحث تصديفا الرسول :ا"صدقت اذا قل تقليله ،كحا
و"بين نصزا"، قتالا ونصره ! الثه مع! رسول فلان "قاتل قيل :
والمراد ة "تصديقا موصوفا؟! يكوذ اذ يجور هذا :إذ او احد سيبويه
والله الموفق الاية فهكذا ما"إ؟، وهدى وتبيينا ما ما وإيمانا ما
. للصواب
514
توكيدا إدا كاذ الحصدر العامل في حن قال السهيلي (" :)1وسالق
المعنى، فى [هو]()2 إذ هو فيه المؤكد، لا يعمل والتوكيذ ، للفعل
العامل أن ،وارى قبلك احا عنه قال :ما سالتي قليلا ثم فسكت
اسسفا لكان لأنه لو كان اسما، قبله لو كان الفعل في يعمل فيه ما كان
عما هو قد ذهل فإذا وتأملحت "الكتاب "، كلامه على نفسي عرضت ثتم
المصدر أنه جعل ،وذلك بل صرح المصادر، باب إلحه سيبويه في لوح
الفعل ،وسد ذلك الحقيقة ،واخمرل المؤكد منصوئا بفعل هو التوكيد على
العامل "إياك" و"رويدا" مسد الذي هو معموله مسده ،كما سذت المصدر
وإنحا معمولها، وهو مسدها، !ضربا" سد الحقيقة ،وقد التوكيد على
صاحب قول هذا معنى لا توكيد، مطلق انه مفعول يقدر عملها فيه على
كذلك! وجده تأمله هناك ،ومن الشرح زيادة فى " مع "الكتاب
الحختزل الفعل ؟ لأن الحسين ابي الشيخ قول به الان اقول والذي
" :ضوبت، وقولك بالالفاظ(،)3 يؤكد بها وإنحا لا يؤكد والمعاني ، معنى
"، الضرب لمحلت " :فعلت عليه ،فكانك فهو يدل الحصدر، من مشتق فعل
فهو كذب ،فتقول " :من تضمره ولذلك (الحصدر(،؟" يتضحن فضربت
من حال فسريعا "قمنا سريغا"، نحو: بالحال ، وتقيده له"، شر
515
ن أ ايضا جاز [بهو] عنه تكني واذ بالحال تقيده ان جار القيام ،فكما
المتضقن " "ضرئا ونصب " ، ضرئا ضربا " ؟ اقلت " ،كانك ب" ضربا تؤكده
اي : شديدا"، ضرئا " :ضربت إذا قلت المطلق المفعول في ذلك
كما ،إنما ينتصمب كذلك المؤكد أق. /؟ 1أ) وليس شديدا، ضرئا فعلت
مكررا، زيدا" زيدا "ضربت()6 : قولك في الثاني "زيدا" ينتصب
له فعلا (ظ 19/ب)، اضممرت لا انك الأول هو حيحسا كان من أفتصب
قال(:)3 ئم
افصل
،فالعام :أ(فعلت" وعام :خاص قسمان الفعل أ" ان إلى قد اشرنا
-إلا ان يرد بها سمع، -سبحانه لله يخبر بها عن لم لم تجدها ومن
لفم !اعصلت يروآ ناظقنا تعالى < :أولض !ررد قوله وقد ): قلت(
ضربا". منها " :المتضفن سقط ود" دا ،او(ظ . . . "ضربك ): (ق
ود). (ظ من ساقط طنا !. .إلى شديدا. ضرئا 9 قوله : من ()2
516
من اخص اليد صفة ان تقدم ( "1له كلام وقد [يس ]!1 : أيديا أتعما>
، الله - -رحمه الأشعري ابي الحسن مذهب هو القدرة والنعمة ،كما
،بل الاية هذا فلا تأويل في وارتضاه ،وعلى المذهب ذلك هو ونصر
الجارحة وإتبات والثصب قوله ،واما ]لدءوب حقيقتها على على هي
متعالي عنه. كته ذلك منؤه عن والله تعالى العبد، خصائص فمن
الصفة بل العالمين ، إثباتها لرب يجوز لا المخلوقين وخصائص!
لا ،فإثباتها له كذلك خصائصهم من فيها شي إليه لا يلحقه الحضافة
ن ا تقدم وقد سي!لى ، كمثله الله ليس فإن تأويل ، إلى معه يحتاج
دخولها عن ،فضلا العام الاسم في غير داخلة الحخلوقين خصائص
عليها اللفط وانها لا يدل الرب ، إلى المضاف الخاص الاسم في
حقيقته. للفظ عن تعالى صرفا الرب نفيها عن يكون حتى بوضعه
بذلك إلى إلى الرب ثم توسل آعتقد دخولها في الاسم المضاف ومن
)71 .
لم من واما ، والتعطيل التشبيه بين جحع فقد عنه، الصفة نمي
فقوله محض ،ولا أثب!ها للحوصوف اللفط الخاص مسمى في يدخلها
على منك النكتة ولتكن هذه لنفسه ،فتأمل الله ما ثبته الخنزيه ! ،إثبات
الاضطراب عنك فإنها تزيل ، والصفات الاسحاء باب في ذكر
من نحوها كان وما "ففعلت" هذا "إذا ثبت قال : كلامه ، عاد
بمنزلة الأفعال لأنها في يمصدر؛ لا تؤكد الشائعة العامة الأحداث
له حقيقة ( "3معينة لأنه لم يئجت فلا يؤكد؛ الاسعاء، في وجحم شييم
517
إلى أحوج والمخاطب ، ما لبتمت حقيقته يوكد ا ،اوإنما المخاطب عند
فلوا "فعلت))، توكيد به الفائدة منه إلى تقع الذي المطلق المفعول ذكر
التوكيد، من بغاية مايمكن واكدته فعلت "، "فعلت له: قلت
"فعلت قال ت لو وكذلك مفيد! غير إلا الكلام ما كان أب) <ق02/
- اكدت به -لو تؤكد كنت الذي المصدر لان التوكيد؛ فعلا" على
قياسه الثلاثي والحصدر لأنه ثلاثي ، "الفاء" مفتوح يكون ان قياسه
بها الفعل إذا اريد "فعلت" ،فإن إطلاقه على ليس هذا قلتأ:"1
بل مثل امتنع تاكيدها، المخاطب عند حقيقته لم تتحصل العام الذي
قد خاص فعل بها اريد إذا واما ، التخاطب في()2 يقع لا هذا
فعلت "انت له : قال إذا كما عندهما، وتميزت حقيقته تحصلت
"فعلت : وقال الفعل أكد فإنه إذا معحن، فعل إلى واشار هذا)"،
كانت حيث من إن!ا جاء ابلغ فائدة ،وهذا مفحدا الكلام كان فعلث)"،
في "فعلت" 3 ما يجي واكثر . الخاص الحديث بها مراذا "فعلت"
،ا مطلق إلا مفعولط "فعلت)" بعد فلأ يقع هذا؟ "إذا ثبت قالط(:)3
ثم جاء ومن فعلا حسنا"، "فعلت نحو: عاما، لفظها فيكون إما من
منه الفعل ،بل استق بمصدر والذبح ،ليس الفاء لانه كالطحن مكسو!
ضرئا"، "فعلت نحو: خاصا "فعلت"ا .واما ان يكون من هو مشتق
فعلأ" "فعلت أمطلق من غير لفط "فغد" فصار ايضا مفعول "فضبا"
"51
أظ )291/طحنسا ،و"فعلت ضربا" كطحئسث دقيفا. كطحنت
قتلا" ان يكون و"قتلت ضرئا" "ضربت في فان قيل :ألم يجيزوا
مطلقا، مفعولا الأول إذا كان مكور لم يكن فلم مطلفا، مفعولأ
أنه لا الفصل أول ألم يسقدم في امرأة "(،)1 حديثين قيل " :حسدث
لا لفظ "فعلت" إلا معنى مطلفا مفعولأ إذا كان "ضرئا" في يعمل
بالكسر4 "ضرئا" لقلت : "ضربت" فيه لفظ ع!مل فلو "ضربت"،
له إذا استققحشا ،ولكنك لا يضرب الضرب لأذ ، محال ،وهو كطحن
فعل، :هو الحقيقة فقلب عاملة فيه على التي هي "فعلتا من اسضا
لفظها فيه ،لم يجز التى لا يعمل ،ضربت" من له اسضا اشتققت !ان
إنما الفعل القابل لصورة الاسم لأن والذبح ؛ كالطحن يجعلها ان
"فعلت" ان كله هذا من فثبت فيه، ماع!مل لفظ من لفظه يشتق
اللفظ من لفظها ،فيجتمع له اسم يشتق الحد! ،وذلك إلى حدث
مثه ئشتق الذي الصصدر من()2 عند المخاطب اقوى والمعنى ،ويكون
ولا ؟ "عملب الصاد، بفتح صنعا" لم يقولوا " :صنعت الفعل 4ولذلك
عن استغناء الفاء، بفتح فعلا" "فعلت ولا الميم ، بسكون عملا"
الفتص مثل ؟ العحل لاذ ؛ المطلقة ا) بالحفعولات (ق121/ المصادر
951
إلا والأجسام إلى الجواهر الأفعال العامة لا تتحدى هذه وجميم
الأفعال بعفق الجواهر إلى هـانما يتعدى خالقها، بها عن يخجر اذ
الإطلاق ،وإذ على مضروب فهو زيذا"، "ضربت نحو: الخا!عة ،
ولم به الضرب به ،اي :فعل مفعول "فعلت" لفظ له من اشتققت
يفعل هو جاز.
" في وصنعت بمنزلة " :فعلت فهو النوم حلضا" في واما " :خلمت
جميع وكأذ عليها "حلمت"، افعال النوم تشتمل اليقطة ؟ لأذ جميم
بوزن لم لم يقولوا " :حلما)" فمن "فعلت"، لحيها اليقظة يشتحل افعال
فغنية "فعلت" كما كانت المصدر فغنية عن "ضرئا))؟ لاذ "خلمت"
الأسماء لأن وحفوم"؟ " :احلام على جحعوه ولذلك قالوا ! "حلفا"،
من الفعل كفائدة ما فائدته او الفعل ، وتثنى ا ،واما تج! التي هي
الحلوم إنما خمعت وقولهم : تثنى ، ولا تجمع * المصادر("1
الأنواع اختلفت وهل]()2 1 لهم : يقال الأنواع ،بل لاختلاف والأشغال
"الشغل" ان الا ترى المفعولة؟ بمثابة الأسحاء كانت حيث إلا من
،)31فهو به الحرء يشتعل عبارة عما فهو كالدهن، "فعل" ورن على
من مشتق إنما هو منه، مشتفا الفعل وليس الفعل من مشخق اسم
!انما هو جمع المصدر، بجمع "الأشغال " و"الاحلام" هذا ليس فعلى
كلها جنس الحصادر لأذ ؛ لا يج! الحقيقة على والمصدر اسم،
ود). (ظ من ".إلى هنا ساقط !ا. قوله " :كما كانت من ()1
"النتائج ". من والمئت دا " :عنه الأصول ،3 لي
052
تماثل الفاعل ،والحركة حركة عبارة عن كانت حيث واحد 4من
ما ساغ الحركة في "هاء)" التأنيث ولولا بذاتها، تخالفها ولا الحركة
إلى راجع هو !انما إليه ، راجعا ليس الانواع اختلاف لان ؛ جمعه
المطلق. المفعول
فعل، ثناء او من به المنعم يكافأ عما عبارة الشكر ان الا ترى
جحد يقابل به المنعم ( )2من الكفر -عبارة عما -وهو نقيضه وكذلك
ن ا منه الفعل ،إلا اشتق لا مصدر مطلق مفعول فهو فعل، وقبح
هي الحقيقة في المشكور لان ! لام الاضافة هى التي باللام ، يتعدى
في الهكفور وكذلك (ظ 29/ب) المنعم ، إلى مضافة وهي النعمة،
" :كفر قالوا فلذلك وجحد، كفرها تكذيب النعمة ،ولكن الحقيقة هى
نعمته ". له" و"شكر نعمته " و"شكر " و"كفر بالله
مظلق، مفعول شكرا" " :شكرت قولك من الشكر ان !اذا ثبت
كما ان يجمع ،جاز الانواع ؟ لأن مكافأة النعم تختلف مختلف وهو
السمخلصين عن -حكاية قوله -سبحانه أ(الحلم والشغل " ،فيحمل جمع
المفعول "! . على مصادرها "لا يجيء ود": (ظ ()3
521
لان مقابلها "الفعول"؛ على جاء انه مصد! الصحيح قلت(0)1
ا الكفر، البعد ان يراد بالكفور جبم ويبعد كل ونفور، وجحود كفور
ثىا الاستعحال ،فلا يعرف ولا في القرآذ قط في يعهد جحعه والكفر ،
و 1لكفور، والكفران الكفر، المعروف وانما ، وكفور" "اكفار : التخاطب
على الفعول ححله الشكور على مجيء ليس( )3إلا ،فحسن مصادر
كانا لو وحتى إليه ، الإشارة تقدم وقد اللغة ، 1 في كئير وهو ، مقابله
بالاخلاص، تعالى وصفهم الله ! لأن لا الجمع الاية المصدر الاليق بمعنى
الحطعمين يريدوا من ،ولم الطعام وجهه بإطعام إنحا قصدوا وانهم
لا نريد منكم ان يقولوا: يليق بهذا الموضع و، ولا شكورا، جزاء
يقولوا: أن وبإخلاصهم الأليق بهم منه ،بل واصنافا الشكو انواغا من
الماهية منهم ،وهو هذه فينفوا إرادة نفس اصلا، شكزا لا نريد منكم
فلاا فتامله فإنه ظاهر، " الأنواع ، نفيأ من الاخلاص قصد في ابلغ
يذسرأواراد ارأد أن لصن قوله تعالى < : وكذلك بالاية إلا المصدرا، يليق
البين جمع بالمعهود وليس مصدر، إنما هو ]62 :ا [الفرقان *6ا> !ص شس!ورا
ا الكفور . في ذلك ،كما لم يعهد كذلك واستعحاله الشكور على الشكر
ا ، حبا" "احببت ؟ قولهم وضوحا هذا "ويزيد : قال ("6 كلامه عاد
ود). (ظ من هنا ساقط ". . .إ إلى قوله " :قلت من ()2
522
الشغل بالمحبوب ، لاحببت ،إنحا هو عبارة عن بمصدر ليس فالحب
السغل، كما جمع ثم جمع الأول ،ومن وزنه مضموم قالذلك جاء على
("1 القتل هو تملاق ،وحب و!ا علالمحة ؟ فحب احباب ثلالة
(ثما )1122/يقولوا: ولم حبا" بقولهم " :أحببحث لك انكشنس فقد
وناصبة المفعول للشيء اسم ما هو كل!ا واقعة على صنعا)"، و"صنع
يكون ان الأفعال أجدر هذه في المطلق .وهو المفعول له نصب
اشياء مختلفة، واقع على إذ الشكر "احببت"؟ من ؛ لانها عم كذلك
لم يكن واشيع الفعل اعم والحلم ،وكلما كان الكفر والشغل وكذلك
كشف ولولا عخه ، مغنيا " ويفعل "فعل وكان ، معنى مصدره لذكر
العموم ، ما فيه من نعرف ماكدنا انواع "الحب" لاخخلاف ال!اعر
"احببت" صار "الشغل" معنى في وأنه ، العموم من فيه لما ولكنه
بمنزلة: "إحبائا)" لكان قال : ولو . كالشغل الحب وصار ، كشغلت
المصادر من يجحعون انهم ، الشين ،الا ترى بفتح شغلا" "شغلت
الانفعال ، ورن وعلى الإكرام ، نحو: الإفعال وزن على ما كان
من كالتمرة محدودا يكون إلا ان ونحوها، [والخفعيل]("2 والافتعال ،
التمر.
انواع فيه ،إنما اخحلاف الانواع فلا اخحلاف لاخحلاف واما جمعه
523
لخصوصه المصدر الفعل استغسني به عن الأنواع فيما كان اسفا مشتفا من
و ا "فعل" وزن الئلاثي إلا على في لا تجده وذلك الحصدر، وعموم
["الفرق " و"الحذر"، أنهم لا يجمعون الا ترى أ) او "فعل" " (ظ39/ "فعل
و]لترص والخفش والخدر " :الرمد()2 الباب ]( )1نحو ذلك شيئا من ولا
في انشد وقد " وافعل "فعل لنستان فيه الحب فعل قلت(:)3
بالمرء ارفق الحب ن واعلم تمره اجل من أبا مروان احب
منه ادنى ومشرق عياض! وكان حببف ما تمؤه ووالله لولا
على "ا محبوب وهو فأنا له مح!ب ححا في "احببته انهما لعتان وإذا ئبت
والشغل، الثلاثي كالشكر بمصدر المصدر فأتوا افي اللغتين ، تداخل
هجروا كأنهم ،حتى كلامهم غالب في الرباعي ا الفعلين من واستعملوا
إلى جاؤوا فلحا الرباعي ، هجروا كانهم حتى واتوا بمصدره الثلاني ،
) . . . . والرمد الحذر !نحو: : ود) (ظ )21
(ص.)18/ الححبين": "روضة والظر ،- الله القيم -رحمه لابن الكلام ()3
لح 52
لم ي!طقوا بالحلالي، كائهم الزباعي حتى من الفاعل اتوا بالاسم اسم
المفعول إلى وجاؤوا اصلا، "حالث" يقولوا : ولم "محب"، فقالوا :
"!حجوب"، الاكثر ،فقالوا :أق 122/ب) في الفعل اللاثي فأتوا به من
مع انه المحب إياه في استعمالهم اكثر من المحبوب في الحبيب لفظ
لحبيب آته لم هـإن إلي من جانب الحمى الفرد وإذ الكئيب
:خدن، مثل ، :حب قالوا لل!حبيب وربما :محبها، بمعنى فهذا
اللهة فقوله رحمه هذا ثت هـاذا . وحبيب مثل :حب وخدين فخدن
الشغل بالمحبوب "؛ لاحببت إنما هو عبارة عن بمصد! ليس "الحب
الفعل الرياعي على للثلاثي اجروه مصدر الامر كما قال ! بل هى ل!س
شواهد و"شرح ،)384 ة (/2 دا "الخصائص في والبيت ، :المجنون الحطبوعة في ()3
الكافية" و"شرح ، حبب " مادة العرب و!لسان (،)1/924 للقيسي الال!اح "
525
والسنتهم بالحب لكثرة ولوع أأ" انفسهم ا ،وهذا مصدره استغناء به عن
المعنى قوة هذا ،وهو ذلك في الفتح ؛ فلسر دون بالضم وأما مجيئه
الشجاع إنه ليذل ،حتى إياه وإذلاله وقهره المحب نفس من وتمكنه
في معروف هو له ،كما ويستاسر فينقهو لمحبوبه لأحد لا يذل الذي
المثابة بهذه فلما كان الوجود، عليه يدل وكما ونثرهم، اشعارهم
اقوى الحركات الحب الضمة ،فإن حركه وهي اعطوه أقوى الحركات
إلى ضحه. الحب وهو مصدره قياس والمعنى ،فلهذا عدلوا أعن
الذي )" "الحب لفظ على بمصدره يجيكلا اذ كرهوا وايفحا :فإنهم
اوا إما إلى الضم عدولهم بد من يكن للحبة ( ،"2ولم جنس اسم هو
الحب! وقوة :قوته ؟ احدهما لوجهين اولى الضم وكان الكسر، إلى
معنى مافي ما يوازي الجحع من الضمة أظ 39/ب، في الثاني :ان
دلوا السامع ،فكأنهم المحيوب الهمة اوالارادة على جمع من الحب
، مبدا الصوت الحلق ،فهي اقصى من الحاء التن هى احدهما؟
ا ،ا أ (ق23/ الذي هو الصدر اصل الهمزة من مخرج من !ريب ومخرجها
(()1ق،ة"وقوع"01
526
م!ارج اخر السفحين ،وهي من قونوها ب"الباء")( )1التي هي ثم
من المحمت ونهايتها ،فإن بداية حركة بداية الحركة على الحب معنى
بداية صما له حرفين ( )2إليه ،فاختاروا الوصول ،ونهايتها محبوبه جهة
النسيم، من الطف البديعة تجدها النكت ونهايته ،فتاول هذه الصوت
فادرجأ )3سالفا غير غانم بحشك ذا ليس الطبع ويحك لكثيف فقل
قولهم " :احب من والحبات الملازمة من الأصل في واشتقاقه
: ) فقال ( يثر، فلم إذا برك(") محب" البعيتر فهو
خه ملازفا لذكر محبوبه ،ثابت القلب على فلما كان المحب
له اتخذ قد زوالا، عنه يبغي عمنه اثتقالأ ولا لا يروم عليه ، [مقيضا]()6
يتغيز ولا لا يلوي العهد على وقلبه الراسيات الجبال تزول
الثبات واللزوم ،ولما جاؤوا الدال على هذا الاسم اعطوه فلذلك
نفسه يرقع لمن يضرب فادرجي" بحثك هذا "ليس قولهم : العرب امثال من ()3
) . أ"1 (/2 ! : الامثال ةمجحع : انظر . قدره فوق
وهو "بالقفيل)] وفيه ة ()292 / 1 " ة "اللسان في كحا ، الفقع!ي مححد ابو . هو ()5
527
الدال على لفظ " .فعيل" استعمالهم افي غالب اعطوه المحبوب إلى
لم له لذاته ،وإن امر ئابت متعفيق الحب كونه وهو ، الوصف هذا أن
في أ!به غيره ام لا ،وهذا( )1الوزن موضوع ،سواء فهو حبحب يحب
بناء من وهو غيره ، لم يشرفه وإن !"شريف" لهذا المعتى الأصل
به تعفق لحن حقيقته فإذ "مفعول"، بخلاف وهدا ، وبابه وجميل
"ومقتول ، الضرب عليه وقع لحن !"مضروب" إلا ليس الفعل
من لما يوذن "محبوب" لفظ اكثر كلامهم في " وبابه ،فهجروا ومأكول
على الدال "حبيب" له لفظ واختاروا ، فقط به الحب تعلق انه الذي
قام به من إلى جاووا ثم ام لا، به الحب نف!سه ،تعلق في انه حبيب
على فجاء يه أكثر، و لنطق الرباعي هو الاصل ان احدهما:
لأصله ا
تكثير محل والمحل "، "حاب حروف من اكثر ا حروفه الثاني :ان
روضة ،وإنما هي كتاب في المعافي التي لا تدها فتأمل هذه
هذا والمنة ،وقد ذكرنا من وله الحمن فهمها العزيز الوهاب منح انف
أب) أق23/ لغيرذا وجدناه ما لو المكية " "النحفة كتاب في ومناله
كونه عن ؛ فلا يخرجه " :ثلاثة احباب" له على الشاعو واما جمع
أد)+ من ساقط ". . . وهو ، قوله " :الوصف من ()1
"52
تقسيم ،وهذا ثلاثة انواع وثلاثة ضروب لأنه اراد أذ الحب مصدزا؟
ونهاية، بدايه وتوسطا ،فاذ للحب صحيح تقسيم نفسه ،وهو للمصدر
التذلل والتواضع التحلق وهو المتوسط ،هو ( :ظ ،)49 /حب والحب
الطف على وإيقاعها ، رضاه مواع وتتبع ، له والانكسار ، للمحجوب
به. القلب بعد تغلق إنما يكون التملق ،وهو هو ،فهذا الوجوه
إليها وتمتنع العبارة ، دونها تنقطع المحبة وهذه القرار. ويحنع اللب
امايا ينقلبن 1لمنايا وفيها دونها أو طو إلا الموت و!ا طي
المصدر هو الذي الحب ان ال!شاعر إنحا اراد جمع باذ لك فقد
لم يشبع المسألة ،فمن هذه في الكلام .ولنقطع وضروبه باعتبار انواعه
الموفق. والله ذلك ، الخحفة" اضعاف "كتاب ففي الكلحات هذه من
والسقم واسقام"، "سقم قالوا : :فقد قحل "فإذ : قال (؟) كلامه عاد
. ذكرت كما الانواع ؛ [لا] لأنه اسم لاختلاف ،فهذا جمع لسقم مصدر
. ) 2 3 2 / 1 1 ، 2 3 0 / 1 ( 0 نة " ة ا لخز ا 11 : فظر ا ش
952
ا عبارة فهو ، السين بضتم "شقم" قالوا: قد ! اليس غفلة هذه : قيل
في وهو ، والثتغل كالدهن فصار الانساذ، به يسقم الداء الذي عن
على والعلة ،فيج! السقم عبارة عن يكون فقد واما المرض
. دليلها؟ فحا ، دعوى ()1 الأمرين بين :تفريقكا قيل فإن
انه مصدر احد على لا يخفى عرفا" يعرق "عرق : قولك قلنا:
لا يخفى الجسد، من مائع سائل سائل جسم هو الذي ،والعرق عرق
اللفظ واحدا، !ان كان الحصدر، هو الذي انه غير "العرق" أحد على
"السقم" ( )2عى وعبارة المصدر عبارة عن يكون "المرض" فكذلك
له اعرابان ؟ تمييز فيكون عرفا" زيد " :تصبب تقول هذا والعلة ،فعلى
-إذا اردت مؤكد او مصدر أجله من المائع ،-اومفعول أردت -إذا
فهوا الحصدر دفا" إذا( "3اردت إصبعي "دميت : وكذلك - المصدر
مثل ة ا "دم" فهو المائع السىء اردت وإن ، العمى محل [الدمى]()4
الدما اقدامنا تقطر على ولكن كلومنا تدمى الاعماب فلسنا على
(ق). من ساقط هنا إل! ا" . . . والعلة "الشقم : قوله من
()1
إذا]) . إواما د): 9 و لمحي أق ) وفيها " :إذا"، لجست "دما"
()3
)51
ووقعا (،)1/114 تعام ": بى أحماسة أنظر الحري ، حمام بن لحصين الجب
خطا. " وهو . اعقابنا. على 9 : الاصول في
053
اليقين ( )1جم! بالخبر الذميان ءفيتجرى
فصل(،2
لحثيوعه -كما العائم بالمصدر الفعل يؤكد امتنع اذ حيث ومن
يخبر اذ لها عين -6لم يجز وانها لم تئبت النكرة لشيوعها، توكيد يمتنع
:من ،بخلاف له سرا كان فعل :من النكرة ،لا تقول عن لا يخبر عضه كما
لضحنه الاخبار عما فجار فحلى خاصى ؛ لأذ "كذب)" له سرا كان كذب
طويلا)"، سريعا" ولا" :عحلت لم لم يقولوا" :فعلت ومن المصدر، من
من النكرة الححائعة. كما يكون الحال من الاسم الخاصى ولا يكون
"فعلت : قلت كأنك ، المطلق نعتا للمفعول اجعله : قلت فإد
شروط إلا على المنعوت مقام إقامة الضحت لا يجوز قيل:
نكرة نعتا لمصدر سريعا" قولهم " :سرت 4فليس موضعها في مذكورة
المعرفة بدلالة الفعل في حكم مصدر من حال محذوفة ،إنما هو
المسألة، هذه فصول (؟) للناظر في عليه ،فقد استقام الضم الخاصى
لعلمت، أليس هو مصدرا علفا"، في "علمت فإد قيل :فما قولكم
بلا نسبة. ،254 /24( : "الأخاني! في والبجت ،)482 /7( : الحزانة" دا انطر .
" ، !حصلت ت و(د، " 4 "فعلت : (ق) )31
البعير. خفث واصله ، الطريق : أي - المنسم - وبالنهون . العلامة : إجا با (؟)
531
والذبح ؟. الأول كالطحن مكسور فلم جاء
ب) (ظ49/ : تقول المعلوم لح كما عن عبارة يكون العلم قيل .
"علمت"، نفسه الذي اشتق مف المصدر " ،وعبارة عن العلم "قرات
العلم ،لأنك بنفس ؛ لأنه معلوم لعلصت مفعول المصدر إلا ان ذلك
فقد بعلم واحد؛ علمف انك وعلمب الشيء فقد علمف، إذا علمت
والذبح "، "الطحن وزن على جاء بنفسه ،فلذلك معلوفا لعلم صار
المفعول يتناول فعلأ لا اعلم فليل ، إلا الكلام في نظير له وليس
"تكلم" : للمخاطب تقول لأنك ؟ والكلام العلم إلا نفسه ويتناول
+ولهذا ذلك قبل ينطق لم وإن صاذقا فيكون تكل!ت"، "قد نمحقول :
اجبت!"(،)1 "قد : عبدالحطلب له :يا ابن قال لما للأعرابي الخجي غ! قال
نفسه؟ ،فتناول القول الجواب وخبفىا عن جوابا اجبتك" "قد فكان
] أ " [الاخلاص *ا> التلاوة أن نقول < :قل هوالفه أحذ تعبدنا في ولذلك
مصدر جاء لم فمن تفسه، ويتناول أمر يتناول مابعده "قل" لان
"العلم" .وجاء على "علمت" مصدر "القيل " ،كما جاء على "القول"
لاذ القول قد يكون "القبض"؛ وزن على "القال" وهو ايضا على
الاول ،واما "العلم" مفتوح الأصل ايضا على مقولا( )2بنفسه ،وجاء
ابدا إلا لانه لا يكون او مفعولا؛ كان مصدزا إلا مكسوزا فلم يجىء
بعض في يتناول نفسه قد ذلك، بخلاف و"القول" بنفسه ، معلوما
01 الأغلب وهو (،)3 المفعول لا يتناول إلا (ق 24 /أب) لكلام ،وقد
أنس حديث من ()12 رقم ومسلم (،)63 رقم البخا!جمما اخرجه حديب في
532
جمعه، من منع سيبويه ،ولذلك عند باسم فليس واما "الفكو"
التي لا المصادر على افكار)" ،حمله الفكر على "لا يجمع فقال (:)1
فبمنزلة "الذكر" واما ، محله له في ومشاركته معناه ، في منه لقربه
فصل(،3
الأول . الفصل بالهاء ،وفيه بقايا من المصادر من فيما يحدد
ولا إلا مطلقا غير محدود مصدره على قد تقدم ان الفعل لا يدل
مطلق صفعول فإنما هي ، " ضربة " :ضربته("4 إذا قلت وانك ، منعوت
ثم ومن المؤكد، في صعناه زيادة على لان الخوكيد لا يكون لا توكيد؟
"قعدت ولا ، كذلك سيرة : تريد " ، حسنة سريعة بزيد "سير : لا تقول
بطل لم ،ومن الواحدة المرة على بلفظه لا يدل الفعل لأن طويلة "؛
)" ،تريد: منطلق ظنثتها "زيد قوله : من ( ) وغيره النخاس ما أجازه
جميعها، يطرد في ليس لمصادر في هذا فالتجدد وإذا تبت
غالئا؟ الظاهرة ففيه يقع التحديد للجوارج حركة مها فيما كان ولكن
(د) ؟ !فائدة !. وفي ،،374 - 936 (ص/ : الفكر" تائج 9
()3
"إعراب ،صاحب العلا!ة النحوى ، الحصري ابو جعفر صححد بن أححد هو:
الوعاة": بغية 9 و )، 1 0 1 (/1 "إنجاه الوواة": ائظر: ("،،33 ت ، ويخره القراذ)"
.)362 (/1
533
منه()1 الواحد بين الفرق يقع التي ا الطاهرة للأجناس مضارع لأنه
وكذلك ، ونخل ونخلة وتمر، :تمرة نحو التانيث"، ب"هاء والجنس
،ا ووجل وفرق وحذر :علم الباطنة نحو الأفعال من ما كان واما
هذا: من شي؟ في لا يقال ، وشرف طرف نحو؟ طبغا او ماكان
من ماكان وكذلك . ظرفة ظرف ولا: فهمة ، فهم لا يقال : فغلة،
وقل وكبر وصفر، وقضر، الكثرة والقلة نحو :طال الأفعال عبارة عن
بواحدة ولي!صت الصفة فعبارة عن الهرم إ، " :الكبرة في واما !ولهم
لا لانك ؛ الضرب من كالضربة الكثرة ليست وكذلك الكبر، من
ا : يقال كحا ، حمدة : تحديده فى يقال احسبه فما "حمدا)"؟ : واما
بما جمحنى به، العلم الثناء مع يتضمن "حمد" ن بينهما ،والفرق مدحة
دون مدح حمد فكل العلم كان مدخا ولم يكن حمدا، فإذ تجزد عن
جاء فعله العلم بخصال ( )6المحمود كان يتضمن حيث العكس ،ومن
فصار "مدح"، كذلك ولم يجىء بالكسر موازنا د"علم"، "حمد" على
الله فلائا :مدح وتقول ربنا فلانا"، المححنة "حمد في ولا الكتاب في
س!حانه: قال ولذلك إلا لنفسه ، :حمد تقول و، فلان ، على واثنى
534
العباد له؟ وحمد أستحقاق، لنفسه فحمده استحقافا، وإما ملكا
هو غيره لم يسغ له؟ فلو حمد ملك لبعض بعضهم ا) وحمد 12 (ق/ه
ن ا كلامه ،ولم يسغ ؛ لان الحمد له ملك الحمد: ذلك ان يقال في
لا فلم ، بما علم لاوليائه إنما هو لخاؤه ومدحه قيل :اليس فإن
العلم بالمحاسن إلا ما يشضمن الاطلاق على حمدا قيل :لا يسمى
فمانما يمدح فإذا مدح ، سبحانه غيره في معدوم وذلك ، الكمال على
اعلم بنقصانها ،واذا حمد العبد ،وهو حق ناقصة في هي بخصل!
باعتبار والمدج الحمد بين الفرق من ما ذكوه ليس قلت(:"1
العلم بما يحمد منهما يتضضن واحد فإن كل صحيحا، العلم وعدمه
صفات لم يعرف من ولا حامذا مادحا ،فلا يكون به غيره ويمدحه
العلم كان عن قوله " :إن تجرد يصح فكيف ؟ والممدوح المحمود
فصدق العلم كان كلافا بغير علم ،فإن طابق عن بل إن لجرد مدخا"،
ربنا فلانا"، والسنة .حمد الكتاب في لم يجىء ثم " :ومن وقوله
ما هو السنة في جاء وقد الله فلانا)"، "مدح : فيهما جاء واين : يقال
قول كما في لمجرار المحامد، هو الذي الئناء وهو الحمد، من احص
به"أ"2؟، الثة عليكم اثنى الذي الطهور "ما هذا قباء: لاهل النجي !يم
- !قم ()"3 وابن خزيصة وابن ماجه رقم ،)3551 (،)3/422 أحمد: أخرجه )21
535
لمن حمده يمنع فما متكرر، والثناء حمد ، عليهم اثنى قد فإذا كان
الله ا يححده انه الذي محمدا: النبي غ! تسصية في لصحيح ثم
الححاء اهل يححده قال :الذي من .واما المؤمنون وعباده وملائكته
السفوات اهل حمد بل الله تعالى ، حمد فلا ينافي الارض و("1
السموات اهل الله حمده حمده فلحا الله له ، حمد له بعد !رالا!ض
!رأهل الأ!ض(.،2
في يئني عليه ،فالصواب كما خلقه يساء من من الله يححنع ان يححد
ن ا الغير ،إما محاسن عن يقال :الاخبار ان والحدح الححد بين الفرق
فإذ وإرادته ، بحبه مقروئا او وإرادة ، ثحا من مجرذا إخبارا يكون
إخبا! فالححد الحمد، الثاني ،فهو كان ،وإذ المدح الأول ؛ فهو كان
خبزا ا كان ولهذا وتعظيمه ، وإجلاله حبه مع المحمود محاسن عن
إذا قال : فالقائل مجرد، فإنه خبر الحدح بخلاف الإنشاء، يخضحن
كل الخبر عن كلامه تضفن الحمد" لله" ،أو قال :ا "ربنا لك "الححد
افرأد ا فر؟ من لكل متضمن محيط جامع -باسم عليه -تعالى ما يحمد
من جماعه حديث من وغيرهم )62 /1( : والدارقطني (،)1/155 : والحاكم
الصحابة.
وحسنه والحاكم ابن خزيحة وصححه ، بشواهده مقال ،اويصح سخده وفي
" . . . . وأهل السحاوات "اهل ود): (ظ ()1
ود). (ظ من ساقط هنا إلى ". . . ينافي "فلا : قوله من
()2
536
عليه يححد كحال يسحلزم إئيات كل والحقدرة ؟ وذلك المحققة الححد
هذا الوجه، اللفظة على هذه لا تصلح تعالى ،ولهذا (ق 125/ب) الرب
إلا به فشره حقيقته لا تقوم مقارنا للحمد المعنى هذا كان ولما
هو بل ، مدلوله بجزء له تفسير وهو ، والمحبة بالرضى !سره من
فعله -جاء اعلم -والله السر ولهذا للحناس! عليه ، مقارنة ومحية !ضاء
هو الذي الحب لتضمنه "حمد" فقيل : والغرائز، بناء الطبائع على
ونحو ،5 " وسقم وحذر "فهم من واحق اولى بالطبائع والسجايا
ورن على المدح ،فإنه جاء وهو ذلك عن الاخبار المجرد بخلاف
والطبائع، الغرائز معاني من معناه لتجرد ؟ مدحه فقالوا : "قعلا"،
قولك: في الثابت الانشاء النمتة البديعة ،وتامل ب) (ظ59/ هذه فخأمل
هده تحت تجده للها" ،كيف "الححد : وقولك الححد"، "ربما لك
لك "ربنا ولا: دله"، "المدح موضعها: يقال لا ولذلك الألفاظ ،
المحمود إخبازا من الإخبار بمحاسن لك ما ذكرث الصدح)"أا" ،وسره
تعالى الله يحمد أن :إنه لا يصنع قولكم ينقض :فهذا قلت فإن
يستحق ولا شي يتعاظحه لا الله تعالى فإن ، حلقه من شاء من
الذات ،فمحبة تلك تقتضيه خصائص ما بحسب ذات إلى كل يضاف
تسخلزم الرسول حبة وكذلك وتعظيمه ، إجلاله العبد لربه تستلزم
537
محبة الوالدين والعلماء وملوك ،وكذلك هـاجلاله
-ه(،1
وتعزيره تو!يره
!اكرامه لعبده ، إعزازه فإنها تسحلؤم عبده الرلث محبة واما ، العدل
اوليائه ،ا قلوب في له والمهابة التعظيم وإلقاء ، بذكره والتنويه إياه ،
و ا هـاجلالأ تعظيفا لعبده ،سمي وحمده في امحبته ثابت المعنى فهذا
لم يسئم.
ان نوه بذكرهم اقتضب الن محبتها -سحبحانه -لرسله كيف الا ترى
غيرهم ،وغضب ذكر على ذكرهم ،ورفع والارض السماء اهل في
به انواع العقوبات افي ،وأحل ويجلهم ويوقوهم لم يحبهم من على
تعظيم هي واولياءه بالصلاة الي امر عاده كيف وأتباعهم ،او لا تر!
هذا عليه ؟! افليس وسلامه الله صلوات و فضلهم خاتمهم وثعاء على
صبحا واستبان والحدح، الححد الفر!لم لين ظهر فعد قيل : فإن
0 لئناء والمجد؟ ( "3وبين بينه الفوق ،فما وجهه وأسفر أ) المعنى (قلم 126
ا الفرق نذكر ولكن ، بصدده نحن فيما تعدينا اطورنا قد : قل
-اعني: الاربعة المعاني لهذه جامغا تقسيفا فنذكر للفائدة ، تكميلأ
حيث من اعتبار ؛ اعتبارات الغير له ئلاثة محاسن عن لإخبار
حيثا واعتبار من الاخبار عنه بالخبر. حيث .واعمبار من به المخبر
538
الحمد التقسيم إلى يخشأ ألاعخجار الأول حيحسا فحن المخبر. حال
و[لجلال العطمة اوصاف من به إما ان يكون فإدن المخبر والصجد،
لفط لان وهذا الحمد، الثاني ؟ فهو كان وإن الصجد، الأول ؛ فهو كان
قولهم: فمنه والكثرة ، الاتساع معنى على يدور لعتهم في "مجد"
فهو الرجل مجد ومنه : علفا، اوسعها اي : الدابة علفا"، "اضجد
الث!ساعر(:"2 قال ء الناس إلى و!!مانه خيره إذا كحر ، ماجط
المرخ والعفار"(،)3 شمجر نار ،واستمجد ومنه قولهم " :في كل
ر ()4
الثناء و]لحمد، إلى 1لحقسيم يخشا نفسه الخبر اعحار حيث ومن
الثناء، فهو تكرر فإن لا، ) او إما متكزر( المحاسن عن الخبر فإن
العطف، الحني وهو من فإن الثناء مأخوذ الحمد، لم يتكرر فهو وإن
،ومنه :التثنية في الثوب ومنه :ثنيت ، بعض على بعضه الشيء ورد
مرة . مرة بعد يحني عليه من لمحاسن مكرر ،فالحثني ألاسم
(ق). من صاقط هنا " إلى . . . من "او : قوله من أ، لي
الكافجه": "شرح في مالك ابن شواهد صن والبيت اسد، بنت فاطمة ة هى ،2 لي
ابيات. ضمن )226 - 5 /19 :؟2 إ "الخزانه فى البغدادي وذكره ()413 /1
في تفضجك الاشتعال ،والحئل يضرب يخرع الثجر والحرخ والعفار نوع من
953
(ظ 619/ا" المدح ينشأ التقسيئم إلى المخبو اع!بار حال جهة ومن
له الغير؛ إما اذ يقترن باخباره حب محاسن قإذ المخبر عن والحمد،
المدح ، !الا فهو الحمد، فهو فإن اقتوذ به الحب او لا، !اجلال
ثم تأمل تنزيل قوله تعالى فيما رواه عنه الأقسام وميزها، هذه فحصل
فيقول العالمين "، دله !ب "الحمد العبد: يقول ع!يم حين الله رسول
علي "أثنى : قال " الرحيم "الرحمن : قال فاذا "، عبدي "حمدنى : الله
"مجدني : قال "، الدين يوم "مالك : قال .فإذا ححده )" لانه كرر عبدي
. ()1
. والجلال والعظمة بالملك فانه وصفه .ي"
الأسرار والفوائد عفؤا لم هذه من ما ساقه إلك على الله فآحمد
في لتجرد وطنه ،ولم عن فيها فكرك يسافر ،ولم فيها عينك تسهر
إليك، وبزف عليك معافي تجلى عرائس مألوفاتك ،بل هي عن تحصي!ها
غنحها وعليه غرمها. غيرك ،لك على لذة التمتع بها ومهوها فلك
فصل
المصادر من حدد ما (ق 126/ب" إلى كلامه ( ،2قال " :وكل فلثرجع
لا جمحنى تقدم الذي الأصل فعلى ،وما لم يحدد تثنيته وجمعه تجور
إلا انواعه أنواعه )" ،لا تختلف تخخسلف " :إلا اذ وقولهم ، ئجمع ولا
مصدر لا عن الفعل لفظ من اش!ق مطلق مفعولي عبارة عن إذا كاذ
وزن وعلى "فعل") بالكسر، وزذ على تجده اشتيق الفعل منه ،ولذلك
والذي نحو " :عمل"، "فعل"("3 ورذ وعلى نحو " :شغل"، "فعل"،
كه .- الله بى هريرة !-ضي من حديث رقم ()593 مسلم خرجه ()1
054
واما لما، وقتل "فعل " ،نحو " :ضرب وزن على حقيقة ما تجده هو مصدر
الذي هو مفعول الحدث عن اصو المشيوب بالضم عصارة عن و"الشرب"
المصدر الذي اشتق الفعل مجرى في الاصل ،وربما اتسع فيه فأجري مطلق
" . والفتح بالضم ] :ه 5 [الواقعة يثرب اقمص> !ت!صن < : تعالى قال منه ،كما
،فإن "الشرب" صارم ونبوة من جواد، من كبوة هذه قلب(:)1
،قال ال!تصيين بكسر ا" "الشرب فهو وأما المشروب ، المصدر هو بالضم
ه ]1 5 [الشعراء: ) شصبب يؤمي نصلومى ص- ولكم شرب <الا انا!ط : في !حالى
تشربه ونصيب الماء وحظ من ،كما تقول :قسم المشروب فهذا هو
القياس هو ،وهذا في يومكم تستوفونه وقسم ولكلم حظ في يوصها(،)2
"فعلاا" ليس فإن ، جمع أته اسم والصواب عادته!م ، على جرئا عليه
الاية بالوجوه أيضا مصدرصا ،وقد قىئت واصتدمل الجموع صيغ من
قرأ بالكسر فهو ومن لفتح فهو مصدر، او قرأ بالضم ،)31فمن الحلاثة
وهو الفعلين (،"4 التشبيه بين يقع الاول وعلى ، المشروب بمعنى
. ) 114 /19 الحعاني": و"روح القرطبي إ( :؟ ،)1/88 انظر "تفسير ()3
541
التي الابل العطاش الحميم بشرب من بالذكر ،شبها شربهم المقصود
أهيم، جمع منه ولا تروى ،وهو داء تشرب ،وهو الهيام قد اصابها
لاجل ثم قلبوا الضمة كسرة وحمر، كأحمر الهاء "هيم" بضم وأصله
مشروبهم أنه شبه فوجهها الكسر قراءة واما "هيم". الياء فقالوا:
،والله أعلم. به الري وعدم كثرته الابل الهيم في بمشروب
والطن، والوهم والعقل الفهم فإن : قيل "فإذ : قال ، كلامه عاد
وأوهام أفهام فقالوا: جمعت، وقد ، ذكرت مما وليست مصادر
؟ . وعقول
لازمة وعن (! 69/ب) عبارة عن صفات صارت الأسماء ،حيث مجرى
البعير عقلأ"، " :عقلت إذا قلت انك الا ترى ( )1كالبصر؟ باطنة حاسة
استعير له به المعنى الذي الجمع ،ف!ذا أردت في هذا المصدر لم يخز
[باطخة]()2 للإنسان كانه حاسة ؛ إذ صار -جاز جمعه الانسالط عقل -وهو
،والسمع القرآن مجموع أن "البصر" حيثما ورد في ألا ترى كاليصر،
المصادر بسناء من اصله على الكلام ،لبقاء السمع اجود في كيو مجحوع
ولأنه يراد به كالاسماء، "فعل" وزن على البصر ولكون ، الثلاثية
به إذا أردت -أن تجمعه ضعف -على السمع في يجوز الحاسة ،وقد
لا ولكن أفهام، على الفهم تجمع كما المصدرا، دون الحاسة
ونحوها الأفهام أو الاسحاع أن تكون ،وهو يكون ( )3ذلاش إلا بشرط
كان ولو الزيدين"، القوم )" و"أسماع "أفهام : نحو ، جمع إلى مضافة
543
تقول : أن لما جار انواع المصدر، لاختلاف إنحا هو الجمع هذا
علومهم "؛ لأذ الصفة و"عوفت الحسألة"، افهام القوم في هذه "عرفث
محالها، متماثلة هـاذ اختلفت بل هي اتحاد متعلقها، عند لا تختلف
ريد فهحا مثلان ،وعلم واحد إذا تعلقا بشي؟ عمرو، ريد وعلم فعلم
مفهوم اتفاق افهام على عند وهي()1 لا تختلف حيث لأنها قد تجمع
والنحو، مفردة عند اختلافها نحو :فهم زيد بالحساب وتجيء واحد،
: تقول ولكن بالعلوم "، ريد افهام "عرفت فيه : لا يقال وغيرهحا،
متعلقه واختلاف متعلقه ، اختلاف مع بالافراد ريد، فهم [عرفت]
اختلافه. يوجب
كان "الفهم" على "أفهام" إلا من حيث !اذا ثبت هذا؛ فلم يجمع
،وإذا إلى اكثرين( )2خمع باطنة للانسان ،فإذا أضيف بمنزلة حاسة
اصله في كان الواحدة ،وإن ؛ لانه كالحالحة لم يجحع واحد إلى أضيف
"(،)3 وضيوف الاسماء "! ،ضيف مجرى اجري مصدر مصدرا ،فىب
لتأنيث [هي] بل الهاء فيها للتحديد، العين " فليست "رؤية واما
"رأئا"، فيها الاصل وكاذ ، والحمرة والصمرة كالكدرةالح ) ؛ الصفة
ا . كئ!رة "اناصي " : و"النتائج ، "كثيرين! : (ق، (،2
. الصواب هو القدرة "! والصثبت إ "النتائج": ونسخ الاصول فى ()4
543
قوله نحو العين ، إلى مضافا الأصل هذا إنما يستعملون ولكنهم
في ا!ستعمل تضف لم فإذا ال عمران ]13 . أ ألعتن ) <!آكلص تعالى :
به تريد إلا ان ولا يجمع لا جمشى فمصدر "الظن" وأما ب) (ق127/
) اس بالله ألظنونا <وتظنون : تعالى قوله نحو ، المطنونة الامور
هذا -مفعول -على فالطنون كاذبة ، اسياء :تطئون أي [الأحزاب ]01 .
.والله اعلم. الأصل في المصدر هو الذي الظن عن مطلهق ،لا عبارة
فائد،1(-
قسمين: "شحر"على
اليويم أو نكرة ،وهو كان بعينه معرفة يوم يراد به سحر أحدهما:
لا فاعلأ ولا اليوم ظرفا يكون أن بشرط منون كير ظرف هذا في
تريد :سحر ،فإنك الإضافة معنى لما فبه من تعريفه :أن أحدهما
لما و"اكتع" "أجمع") في حذف التنوين منه كما ال!وم ،فحذف ذلك
باللام المقدرة ،كأنك ان تعويفه اختيار سيبويه الثاني :وهو والوجه
اأردت: فكأنك "سحر" ثم ذكرت ظرفا، يوفا قبله وجعلته ذكرت حين
اليوم . واللام " بذكر الالف " عن اليوم ،فاستغنيت ذلك من الذي السحر
(ظ 79/أ) وبين "سحر" الذي ( )2بين للفرق اصح القول وهذا
544
في مضاف ،فهو و"نفسه" بمنزلة " :كله" توكيد "ا!مع)" فإن "ا!مع"،
، بحال عنه مخبزا يكون ولا تابغا له ، إلا لا يكون "الجمع" لأن
،كما قال باللام معرف ،وإنما هو إليه المضاف إظهار بد من لم يكن
لمحلت :كرهت فلو لا مفعولأ، ظرفا اليوم كان لما كله وهذا . سيبويه
الشاة رأسها. :أكلت تقول بدلأ كما ،كان سحره السبت يوم
لانه ايضا؛ ظرفا ما قبله كان إذا يدل إنه : قلتم فهلا ة !ل فإن
إذا كان ذلك كان الكل ،كما من البعض بدل فيكوذ ، بعفاليوم
في منه المبدل ويكون عليه يعتمد البدل بينهما أن الفرق ؟ !ل
في عموما بالبدل بعدما كان مخصوضا الفعل الطرح ،ويكودأ حكم
إلا الأكل لم يتناول ، رأسها" السمكة " :أكلت فإذا قلت منه ، المبدل
ظرفا لا "سحر) وجعل مقدر ب"في" لأن الظرف يوم الجمعة سحر"،
حاله ؛ لانه ليس بل يبقى على ظرفا ايضا، ان يكون اليوم عن يخرج
كما عليه ، معتمد فالكلام ديه ، ما يوضع يملأه أن الظرف شرط من
المعنى، اليوم في من اوسع وما هو نعم، "سحر". ذكر قبل كان
من أ) أوسع أ أق28/ هو البوم ،وما فيه ذكر الذي والعام :الشهر نحو
في "سحر". وقع الذي للفعل ظرف هذه من واحد العام كالزمان 4كل
ظرفا يكون شيئا منها ان لا يخرج بالذكر سحر]("1 [ولخصيصك
545
الة تجديد به عن أليوم ،واستغنى الكلام على اعتمد للفعل ،فلذلك
منه"، "السحر "( )1او سحره السبت يوم "كرهت : بخلاف ؟ التعريف
يجامع لا لأنه لتنوين؛ رتفاع علة وبانت الفرق ، بان فقد
زعم -كما المضاف حكم في كان وإن واللام " ولا معناها، "الألف
،فلو ظرف لما أردته ليوم هو وتمكنه ،فإنك تصرفه واما ماح
رابطة ؛ لأن الظرفية كانت اليوم من( )3ذلك أن يكون عن خرج تمكن
يوم بريد " :سير اليوم ،فإذا قلت ذلك من السحو بان ومشعرة بينهما
لعدم يجز لم الكلام ، سعة على مفعولا وجعلته سحر"، الجمعه
يوم بزيد "سير : فقل المعئى هذا أردت فإن اليوم ، بينه وبين الرابظ
"الالف لا تقدر لأنك ؛ به يرتبط حتى منه" او "السحر سحر") الجمعة
عنهما. يفني اما الكلام في الا إذا كان بهما الن يلفظ غير واللام " من
بما تعرف تعويفه من فلابد الأسماء، متمكسنا كسائر اسفا واما إذا كان
اليوم . ذلك من نكرة فلا يكون أو تجعطه به الأسماء،
برفع سحر)" الجمعة يوم بريد "سير اجازوا: فقد : قلت فإن
وهو معناه ، في ظرف فهو فيه - اتسسع -وإن اليوم لأن قيل :
(،1
"الخضائج ! . ! " والح!جت سحر 9 : و(د، ، " سحرا " ) : وظ (ؤا
546
ذ ا إذ عليه ،فلا يحور "السحر" ولا يشتمل "السحر". على يستمل
هو ظرفا بمنزلة اليوم الذي يكون تعريفا معنوئا حتى "السحر" يتعرف
آلة التعريف. مغنئا عن ظرفا كونه اليوم مع تقديم منه ،ليكون
فصل()1
له في موافقة وهي بعينه ، ليوم اردتها وإن منؤنة ، كانت حيث من
ب) فيها (ظ79/ اسماء هذه بينهما :ان .و لفرق والتحكن التصرف عدم
ساعات التي هي به الأوقات مما توصف ،لانها مشتقة الوصف معنى
اضحى" "فرمن : قولك من و لضحوة العشاء، من فالعشي ، اليوم
لون وهو "الأصبح"، من والصباح البياض ، تريد و"ليلة إضحيالط"
(،2 .
وضحى وظلافا، عشئا اليوم خرجث قلمت : فاذا ؟ لونين بين
فقد بان لك ذلك، و مبصراً أو ثحو وقتا مظلما او خرجت كذا،
أجزاء اليوم هي ب) (لط128/ النكرات لنكرات ،وتلك انها اوصاف
منه ا" ،او: اليوم ساغت "خرجت : إذا قلت انك الا لرى ؛ وساعاته
كير ووقتا" "ساعة إلا ان إلا منودا، يكن لم اليوم وقتا منه"، "مشيت
،وإن لم يتعرف ،ولكنه بالصفة " قد تخصصا وعشية "وضحوة ، معين
"سحر"؛ كان واللام " ،كما ب"الألف معزف لأنه غير بعينه ؛ ليوم كان
عنه ،واما نعته فلا ويخبر كالأسماء يتعرف جامد اسم "سحر" لأن
مقام يقام ولا مفعولا، ولا فاعلا لا يكوذ النعت لأن ؛ كذلك يكون
54 لأ
مخصوصة. المتعوت إلا على شروط
من حيث ألش! هذه الاوقات معروفة عند المخاطب :ا فان قلت
ليوم إذا كان "سحر" كان كما معرفة الا تكوذ فلم بعينه ، ليوم كانت
بعجنه؟.
واللام " لا من "الألف ب!ححي؟ إلا بحعنى "سحر" يتعرف قيل :لم
كما تعرف بصفته الشيء المخاطب ،فقد تعرف بعينه ليوم كان حيث
يعرفه ،حتى وكذا" كذا صفته من رجط " :رايت ،فحقول بآلة التعريف
"ضحوة نكرة ،وكذلك ذلك مع وهو إليه التعريعا، 1 ،فيسري المخاطب
لتقدم ذكر الصفات بهذه المنعوت ذكر عن وإنما استغني وعشية "،
المعاني ،كما بهذه الموصوفة الأوقات على مشتمل هو اليوم الذي
ان المعنى. " ،ولاشك قائم ؟ "زيد إذا قلت المئعوت ذكر عن ستغني
وكذلك: لأنه "زيد"، الرجل ذكر ترك ولكن "، قائم رجل "زيد
الرجل زيدا هو ولكن صالخا، رجلا اايأ:)1 صالحا"لح زيد "جاءني
الأسماء التي هي هذه بسبيله من ما نحن("2 ذكره ،وكذلك فأغناك عن
ذكرها -عن له -الذي هي اليوم لأوقات اغنى ذكر في نفسها اوصاف
لم ايضا دم ومن "سحر"، في ذلك يكن ا ولم عليه ، لاشتمالها
تحكنها لأذ "، وعشية ضحوة السجمعة يوم عليه " :سير ،فتقول تتمكن
حيننذ ،فلا ترتبط الصفة معتى منها ويبطل الأسماء حيز إلى يخرجها
تقدصت قد أخرى العلة علة هذه إلى له ،وينضاف اردتها باليوم الذي
نعتا في الاصل؟ الظروف ما كاذ م! كل وكذلك "سحر". في فصل
(ق.، من " ساقط . . . ولاشك "قائم ، فوله : من ()1
548
قريئا)" 4لا طويلأ" و"جلسست و"أقمت رة" نحو " :ذا [صباح ](!"! و"ذات
الـوم نهارا"؛ "خرجت : إذا قلت "نهارا" : الفصل بهذا ويلحق
،ومثه. الانتشار والسعة يريد ؟ "أنهر الدم بما شئت"("2 من لأثه مشتق
كالنهار بالإضافة تفجره الماء؛ لأنه بالإضافة إلى موضع "الخهر" من
الماء من تفجر فما ويخسع، ما ينتشر()4 [النهار]()3 لأن ؟ فجره إلى
نهارأ" اليوم "خرجت : قولك فصار !ق)9112/ معناه ، في النهار
فيها كلها الاشتقاق معتى وعشسيها"، اليوم ( ) ظهرا "خرجت : كقولك
يالالف النهر ،خص أوممع من النهار (ظ)891/ :ولما كان قلت
فصل()6
من ،وابن ماجه رقم ()3177 والخسائي ت (1225 /7 ،)2 ؟ أبو داود رقم (28 أخرجه ()2
بن قطري ،قال الحافظ؟ ومري في، متكلم بن حرب سماك سنده وفي
"مقجول".
. ! . . . !ينتشر تفجر ما 9 : (ق) (؟)
954
و"عثية" "ضحوة" باب عن اخرجهما والذي ، والتأنيث للتعريف
معاني اخواتهما في كما كان الغدؤ والبكور- فيهما معنى كان -وإن
وغيرها النعوت ولا المصادر عليه بناء لا تكوذ شيا قد الفعلى انهما
، " "(2 الدبران " غئو وكما ، ههحا سبا " و 1 )"( و" غمر لما عمارة " غير ،كما للعلمية
"ضحوة" اذ ،الا ترى لمعناها وتحقيفا ،إيذانا بالعلمحة اللبور معنى وفيه
يشعت والمصادر المصادر، من النعوت ،و"ضربة" "صعبة " من ورن على
من النعت، "حطم" وعلى وزن "هدى" على وزن بها ،و"ضحى"
. المتقدم تغييزا بينا ففارقتا الفصل والبكور الغدو لفظ غيرتا عن
"سحر" في امتناعه يمثاية فيهما التنوين امتاع فلعل : يل فإن
ليوم بعينه.
لا يكادون لأنهم ذلك؛ خلاف يدلن على العرب كلام قيل :
اول من خير "الغدوة ولا: الغدوة"، اليوم في "خرجت يقولون :
كسائر فالسحر الليل ")، اول من خير "السحر يقال : كما الليل "،
بمنزلة اليوم من و"بكرة" و"غدوة)" ، وتعريفه تنكيره في الأجناس
وضحوة لسحر مخالفتهما تبين فقد ، العام من و"صفر" "رجب)"
الفاعل مقام إقامتهما يجوز متمكنان اسمان فهما وإذا ثب!تما هذا
.)2 1لأ (؟/ : ا" اللسان 9 : انطو ، القمر منارل من ()2
055
ولا إضافة إلى فلا يحتاج غدورو))، الجمعة يوم بزيد "سير : إذا قلت
فيهما الظرف على غدوة "، لجمعة به يوم "سير ،وتقول لام تعريف
كله"، رجيا لعام "سرت : تقول كما اليوم ، بعض لانها جميحا؛
مى()1 كأنها بدل برفعهما، غدوة" الجمعة به يوم " :سير :أيضا وتقول
مى البعض بدل في تحتاج كما الضمير أيضا إلى ،ولا تحتاج اليوم
" غدوة السبت يوم "كره : قلت ولو . المعنى في لأنها ظرف ؛ الكل
منه؛ المبدل ضمير إلى "غدوة" إضافة بد من البدل ،لم يكن على
الخميس يوم "كرهت : كقولك فيكلون ، بظرف اليوم ليس لأن
(ق 912/ب ) دون السحر هو البدل ،ي!ن المكروه " ،إذا أردت سحره
ظرفا اليوم إذا تركته على يعود ضمير عن يستغنى وإنما اليوم ، سائر
اليوم جميع كان ، لفعل ظرفا اليوم إذا كان بعض لان حاله ؟ على
إذا وقع الفعل فإن ، علم له اسم الطروف مى أنه ما كان واعلم
الكلام ،فإذا قلت: سعة على مفعو، الظردث ،وكان جميعه فيه تناول
السبت " :سرث وكذلك كفه ، الوقت في وقع فالسير ، غدوة" "سرت
الكلام لا ظرف سعة والمحرم " ،كله منعول ( )2على ،وصفر والجمعة
موضوعها في أصل لا يطلبها الفعل ولا هي الأسماء للفغر ؛ لأن هذه
شيثا منها ان تجعل فإن أردت أخر، معان عبارة عن نما هي زمان ،
يوم السبت" " :سرت إليها ،كقولك الزمان وأضفته لفظ ذكرت ظرفا،
إ ،بدليل، الشهر ولا يتناول جميعه المحرم" ،فالسير واقع في و"شهر
م!(ق). ()1سقطت
م!أق). )21سقطت
551
به كله " :سرت إلا واقغا الفعل لا يكون "ومحا سيبويه (:)1 قال
ورمضان فرجب هذا، .واذا ثبت كلامه معنى هذا ، وصفر"" المحوم
كلامك في كان او بعينه ، لعام ب، (ظ89/ إذا اردتها أعلام اسماء
نكرة ، الاسم صار ذلك ،فإن لم يكن إليه عام تضيفها على ما يدل
نكرة ! ،إذا كان عامك ورمضان اسبوعك جمعة )" ،إنما أردت أخرى
"ضربت : قولك النكرة من تكون كما واحذا، إلا شهؤا يكن لم
على ما( "3يدل يكون معوفة وإذا كان واحدّا، إنما تريد رجلا)"،
"المؤمن : كقولك واحدا، حينئذ يكن لم الاعوام ، وتوالي التمادي
لعام ( )3بعينه ؛ إذ المعنى: لا تريده لأنك معرفة فهو "، رمضان يصوم
الإيمان قوينة تدل التمادي -وذكر على عام كل من رمضان يصوم
محسمله هذا لم يكن على الكلام ما يدل في المراد ،ولو لم يكن على
لذ!أنزل رمفمان فانظر إلى قوله تعالى < :شد هذا؛ وإذا ثبت
"( ) و"إذا رمضان صام " :من الحديث وفى ] 185 : [البفرة !ي! ائقؤهان)
ذلك فعل أن يكون ومحا 4 الشهو. لفط ر!ضان))( ،"6بدون دخل
. ) 1 1 0 / 1 ( : )) "الكخاب ()1
. بما، مقترنة 9 أنها : "الختائج" !حقق واس!ظهر ، بالأصول كذا ()2
أبي هريرة حديث من ()9701 رقم و!سلم (،)3031 البخاري رقم اخرجه ()6
552
أيضا ومحال وأيين إعجارا، القران أبلغ إيجارا لان ، واختصارأ إيجازا
عادته من من لألفاظه ،وما علم القران مع تحريه [غ!ي!] لفط ان يدع
شريفة ومعان لفائدة جسيمة بل ، حكمة لغ!ر ذلك فيدع الاقتداء به ،
طائفة أن يقولوا " :صمت الناس! في هذا الباب فكرهت وقد أرتبك
(ق )113" /الكتاب ، ذلك واستهوى "، رمضان بل ة "شهر "، رمضان
اسم " :رمضان إلى ابن عباس برواية منحولة ذلك في بعضهم واعتل
: يقول وبعضهم إليه الشهر، اضيف قالوا :ولذلك "(،"1 الله اسماء من
الكراهية بذلك ،وبعضهم وتعلق الحر، وهو الومضاء، من إن رمضاذ
او صمت رمضاذ أن يقال :دخل جواز باب "السنن"(:)2 في فقال
"من المخقدم : الحديث واورد البخاري (،)3 فعل وكذلك ، رمضان
ن ا تقدم النكتة ،فقد هذه في والتحقيق الحكمة معرفة واذا اردت
والجمهقي في "الكبرى "( :؟) 102 / في ،الكلامل)،)7/53! : ابن عدي أخرجه ()1
ابى الراوي عن يأبي معشر ابن عدي وضغفه ابي هريرة مرفوعا، حديث من
عن أبي صعر عن "وقد روي "الفتحإت (؟:)135/ هريرة ،قال الحافط في
طريقين ضعيفين" من !الحمن مجاهد عن اشبه ! ،روي وهو بن كص! مححد
ولم هريرة ، ابي قول أنه من )2 لح (1/9 العلل":
دا في ابو حاتم ورجح اهـ.
". :رمضان ان يقال لثحهر !صضان في وفجه " :الرخصة )013 (؟/ ()2
4ومن رصضان أو شهر يقال ! :ضان هل " :باب وبؤب ()135 /4 "الفتح "ت مع ()3
553
ولا ألاعلام فانه يتخاول جميع!ا، الأسماء هذه على إذا وقع الفعل
اصله ،الذي اليوم الشهر أو يذكر لفظ حتى ظرفا مقدرا ب"في" يكون
الظرفية. له في العلم فلا اصل ظرفا ،وأما الاسم يكون ان
فيه الذى أنرل شئهر رمضان فقوله سبحانه < : هذا؛ واذا ثبت
اكثر: او فائدتان " أ فيهأ ] 1 [البقرة "5 : أن) ائقزه
لاقتضى فيه القران "، انزل الذي "رمضان قال : انه لو احدهما:
سيبويه ،وهذا قول من تقدم جميعه ،كما الانزال على اللفظ وقوع
منها، ساع! منه في ليلة واحدة في الانزال كان لان ؛ المعنى خلاف
غير علم هو الشهر( "2الذي ذكر فكان الشهر؟، يضخاول جميع فكيف
السير فلا يكون كذا"، شهر في تقول " :سرت مواففا للمعنى ،كما
القران "، فيه انزل الذي "رمضان : قال لو :اثه الأخوى والفائدة
ن ا تقدم بعينه ؟ إذ قد شهير على مقصورا والتحظيم المدح حكم لكان
الاعو 1م توالي على به قرينة تدل متله إذا لم تقترن هو وما الاسم هذا
العام او فيه، انت الذي العام إلا محمله يكن لم فيها، هو التي
الحقيقة -كما الهلال في هو الشهر -الذي ذكر قبله .فكان المذكور
قال الشاعر(:،3
554
الحعطيم (ظ)991/ هو الذي لحعليق الحكم الهلال ،مقتضيا يريد:
عام كان ،مع أي في كان بهذا الاسم ،متى المسمى بالهلال والشهر
؛ لأنه لم معرفة في مثل هذا الموطن وما كان مثله لا يكون ان رمضاذ
اخر من وهي ال!قرة سورة الاية في ان ترى الا بعينه ؛ لعام يرد
" :رمضان قلت ولو ، بسنين ذلك قبل أنزل القران كان وقد ما نزل ،
كاذ؟ رمضان اي لك(:"1 لقيل ، فيما سلف ريد) ،1تريد: !ه !ج
تريد حتى الرمضانات"(،)2 من رمضاذ في تقول " :حج أذ ولزمك
الايام التبيين فى وهو الشهر، ذكر تالثة :في وفائدة ب) *ق135/
تبين ولا ، ونحوه بالايام وبالشهر الأيام تتبين لان (،"3 المعدودات
فلا ايضا علم ،وهو مادة أخرى من مأخوذ ،لانه لفظ "رضان" بلفظ
في هو الذي الشهر فيكر ،حتى يخجغي أن تبين به الايام المعدودات
الشهر فائدة ففي حذف رمضاذ"، صام واما قوله [ع!ي!]" :من
او قام صام فلو قال " :من الشهر، الصيام لجميع تناول وهي أيضا
يتناول القيام والصيام ولم ب"في"، مقدرأ ظرفا " لصار رمضان !هر
قوله < :ف! مـل السعة على مفعول الحديث فى فرمضان ، جميعه
<إ، قيد: إلى يحتج لم ظرفا لانه دو كاذ [الحزمل]2 :؟ الل )
قليلأا*؟*).
تطلق لفظة ت الشهر -السخة والعام ،كما عن -مجردا ب!!مضان) المقصود لعل ()2
555
مقصورا )" رمضان صام("1 قوله " :من يكوذ ان قيل .فينبغي فإن
معرفة :إنه إنما يكون قولكم من لما تقدم فيه ، هو العام الذي على
قرذ لكل ؟ خطاب العموم على رمضاذ"، صام قيل :قوله " :من
!مضان"، عام كل صام " :من بمنزلة قولك عام ،فصار كل ولاهل
يه]("2 فقد [افترنت أعطيحك"، يوم سحزا كل تقول " :إذ جئتني كصا
اتضح وقد عام"؟ ذكر "كل مناب التحادي وتنوب على قرينة تدل
هذه تأمل ما بيـهما بعد فرق .فإذا فهمت وا،ية الحديثين بين الفرق
الدنيا باسرها الفائدة جميع هذه عندك ثم لم تعدل وتدبرها؟ الفصول
هذا نصن شكرها. واجب الحستعاذ على والله قدرها، حق قد!ته!ا فحا
()3 "فصل
عليه لفظه ،كالمصدر الحقبقة إلا فيما يدل في يعمل ، الفعل
نحو: هذه، من لواحد صفة ،ا او فيحا كان به والمفعول والفاعل
الحال ا صاحب لاذ الحال هي سريغا" ،و"جاء! !يد ضاحكا"" "سرت
هو هذه من واحد الخعحت والتوكيد والبدل ؟ كل الحعنى .وكذلك في
لفظه؛ عليه دل إلا فيما الفعل يعصلى فلم ، المعنى في الأول الاسم
المعنى، الفعل في لأنه هو المصدد؟ دلالته على وأقوى و"مضروبا"،
. بعده ما يدلل ]" !النتائج من والحثبت ! "قام ،، بالأصول
556
منه، أو تبيين النوع التوكيد تريد إلا أن الفعل مع ذكره في فائدة ولا
من اقوى الفاعل على نةم دلالة الفعل مغنن عنه، الفعل وإلا فلفظ
سبحانه. الفاعل هو الله يكون الا ان عمراً "، زيد " :فعل ولا تقول
والحركة الفاعل ، حركة هو الفعل أن لآخر: 1 (ق)1131/ و]!جه
الفعل ان يكون فوجب بمحلها، متصلة وإنحا هي بنفسها، لا تقوم
ضممير فجعلوا "ضربت"، [قالوا؟ لم ،ومن لا بحفعوله بفاعله متصلا
زيل! لعمرو"، ة "ضرب قالوا ثم]()1 الفعل ،ومن حروف الفاعل كبعض
لام باللام تارة وبغير الحفعول إلى فاضافوه عمؤا"، زيد و"ضرب
بالانفصال للام تؤذن لان باللام أصلأ؛ الفاعل إلى يضيفوه ،ولم اخرى
لا ينفصل كحا الفاعل لفظا، الفعل عن انفصال (ظ 99/دب) ،ولا يصح
تعالى: قوله نحو بالتاخير، الفعل اللام إذا ضعف الاتيان بهذه
"انا : نحو اسضا كان أو ة 3؟]؟ [يوصف "** > لعبرون للرءيا < إق كنت!
( )3في العامل لزيد" ،لضعف ضربك "يعجبني لزيد" ،أو: ضارب
للماء"، "شسربت : يقولون يكادون ولا باللام ، دعم المواضع هذه
النحائج". 9 من ،والاستدراك الأصول من ساقط ما بين المعكوفين ()1
557
للخبز"(."1 و"اكلت
على ولا معينا، الفاعل على لا يدل الفعل قيل :فإذ قال " "فإذ
لم " :ضرب" إذا قلت لانك مطلفا؛ عليهما وإنحا يدل معينا، المفعول
". "المضروب " ،وكذلك ضارب " ،وإنحا يدل على بعينه "زيد" يدل على
بهذا مضحروئا"، ضارب تقول " :ضرب حتى ينبغي ان لا يعمل وكاذ
ولا يقتضجه. الفعل لفط عليه لا يدل "زيد" لفظ اللفظ ،لان
الضارب في المخاطب لا فائدة عند ،ولكن ذكرت قيل :الأمر كما
تضمنهحا، قد الفعل لفظ لأن ؟ المطلق المفعول في ولا ، المطلق
فيه الفعل، تبيينا له ،فعمل المطلق الاسم مكان المعين الاسم فوضع
العقل لا من الحطلق اقتضاء وإنما جاء مطلقا، فاعلأ مطلفا ومفعولأ
ومفعول فاعل من لمعين مقتضيات إتما وقحعها ،و]لواضع الوضع من
بحاله ؛ الأن وطلبها اقتضاؤها كان بها المعين لم يقترذ فما له ، طالبة
إضافتها ا لم يصح لمحين مقتضية قد ؤضعب فإن قيل :فلو كانت
انها وضعت علم معين نسبتها وإضافتها إلى كل إلى غيره ،فلما صح
سمبيل على والمعين البدل ، سبيل على المعين بين القرق قيل :
. " ا لخبز . . . ء لما ا (ا ) . (ق ( ) 1
558
لو قيل :إنها ن إنما يلزم مقامه .والسؤال غيره لا يقوم التعيين بحيث
سبيل على المعيتات من لمعين مقتضية لطثاني .أما إذا كانت مقتضية
إليه يصل فلا الأشياء هذه عدا فما ما قلناه ، ثبت "واذا : قال
و"الظرف معه" " :المفعول ،نحو حرف إلا بواسطة (لى 131/ب) الفعل
و ما بلفظه ، عليه لانه لا يدل الدار"؛ في "قحت نحو: "، المكاني
ولا بلفظه عليه لا يدل لفعل لان ايضا؛ فكذلك الزمان ، ظرف("1
على وبلفظه ، الحدث أنواع اختلاف ببنيته على يدك وانما ، ببنيته
وإن "الكتاب"(،"3 أول في سيبويه قال وهكلذا نفسه ، ()2 الحدث
حركة بينه وبين ارتباط فلا ، الفلك حركة فهو الزمان ؛ واما
"فعلت قالوا: نهم إلا ، والمصاحبة الاتفاق جهة من إلا الفاعل
بها الفعل يتورخ للزمان وضعت اسماء اليوم ونحوه )1؟ لأن اليوم
بصيغتها المراد بها ،واكتفى علم المخاطب الواقع فيها ،فإذا سمعها
ولا أغنى لفط الاضمار، الجار .فإن أضمرتها لم يكف الحرف عن
يوم . فقلت ولغيره ، للزمان يصلج الاضمار لفط لأن ، الحرف عن
لأنها وإن ؛ الجمعة يوم في :خرجما تقول مه ،وقد خرجما الجمعة
عن يخبر كما عنها( )، يخبر فقد للتأريخ موضوعة اسماء كانت
. هذا الكتاب اول الإشارة إليه فى تقدمت ( ،) 15 /1كحا ()4
955
الأمكنة لان ؛ اكثر واقوى الححدود المكان ع! اي!خبار الحكان ،إلا ان
ثم قالوا؟ ذلك ،فمن الزمان بخلاف وظووف وعضرو، كزيد ا!حخاص
الدار"(.1)1 يقولوا " :جلست اليوم " ،ولم فى الحوم" و"سرت أ(سرت
فصل()2
إليه الفعل ()3 )11تعدى لح (ظ"/أ فعل من مش!فا الظرف كان فإن
!"قبل" وذلك عنها، ولا يخبو لا تتمكن الصفة معنى لانه في بنفسه ؛
لفظ من ،وهي المقابلة "قيل" معنى لأن في و"قريئا منك"؛ و"بعد"
من "قبل" فما( )3في زيد"، جلوس قبل "جلست : إذا قلت لأنك
"قبل" ،ولم يمتنع اي!خبار عن جلوسك المقابلة فهو في( "5صفة معنى
قد يخبر عنهما لأن الزمان والدهر حيسسا كالن غير محدود؛ من و"بعد"
امتثع: وانما مرة"، الدهر في ((قمت . تقول . محدودين غير وهحا
امتناع م! "كدوةا" و"عشيه" فصل في ما تقدم النحو هذا ومن
نحو: أ،"6 الوصف معنى لصا فيها من التمكن ، من الأسماء تلك
الوعاءإ. "النتائج" " :بغير حرف في ود) .وبعدها (! في الدار" ليست "جلست () 1
. " إلى ة (م!)] "الائج محقق وأصلحها ، الأصول في كذا (!)
هو: الذي الاسم إلى راجع الوصف معخى فيها من "وما "الالج": في بعدها ()6
056
قد قلناه انفَا؛ لأن الأوقات بمناقفلما ،فليس للأوقات اوصاف المعان!
حاملأ لوصف. لا يكون معنوية ؛ لأن العرض بصفة لا توص! والحركة
لان مرة"؛ يوم" و"ذات ذإت هذا الفصل أأ)" :خرجت ومن
يوم و حد، إلا في أي :لم يكن يوم"، ذ ت خرجة (( .خرجت قلت
عليها، الجار دخول يجز ولم ، فيها الا النصب يجز لم ثم فمن
لغة خثعم. غير مسماء" في " و"ذا " :ذا صباح وكذلك
. مصدرا؟ الاصل في ظرفا إذا كانت فإن قيلى :فلم اعربها النحويون
واحدا، يوما تريد انك علم يوم"، "ذات : إذا قلت لانك قيل :
ثم اعربوه اليوم مع الذات ،فمن ولم يبق إلا لفظ المصدر اختزل وقد
فهي الزمان ؟ مرور من واحدة فعلة بها أردت فإن "مرة" واما
قولك: مثل من( "3المصدر، بها فعلة واحدة زمان ،وإن أردت ظرف
لما لأنك بالمرة ، عنها وعبرت مصدر، :لمية ،فهي اي "لقيته مرة"،
به ولم تقم مررت بمنزلة شي؟ بالدوام صار تصله اللقاء ولم قطعت
الزمان ، مرور لانها من حقيهنة ؛ فاللفظ ظرفا، المرة عنده ،فإذا جعلت
فيكون مرة ، مررت . تقول إلا ان مجار فاللفظ مصدرا جعلتها وإذ
حقيقة. خد
561
فصل (1،1
وامامك ،وفوق وتحت [ ،وازاء ؟ جل!ست حلفك القبيل ومن هذا
معنى في عندك لأن]()2 ؛ وعندك قربك : وكذلك ويلقاء وحذاء،
الفظ في انها مأخوذة خافي غير الألفاظ وهذه جنبه ، :إلى بأ
"فقت"، من وفوق "تقدمت)"، وقدام من "خلفت"، من الفعل ،فشلف
لم إلا أنهم سائرها، وكذلك ، قصدت اي : "اممت)"، من وامام
و"بعذ"أ في !"قبل" ،فقد صارت الأمر فيها كلها كذلك واذا كان
فلذلك ، الوصف معنى فيها كفها وصار ، وقريب [وكعشي] الؤمان ،
أو وصف للحصدر وصف فيحا هو الفعل فيها بنفسه ،كما يعمل عملى
المعنى ،فلا في الموصوف هو ! لأن الوصف به او المفعول للفاعل
لأنها لا تدل معناها؛ في الثلاثة او ماهو هذه الفعل إلا في يعمل
عنها، أنه لم ليمتنح الاخبار بان لك تقدم ،فقد كما إلا عليها، بلفظها
لانه لا فردتى بينها قالوه ؟ الابهام كما جهة من عليها الجار دخول و،
لا يدل ب) هـ1 إذ (ظ0/ عنها؛ الفعل دلالة انقطاع في المبهم غير ويين
فلك، حركة ولا على محدودها ولا على مبهمها بلفظه على الفعل
(د). من ساقط ها إل! )" . . . الزمان قوله " :مرور من )11
(،)2/227 المستقصى):1 9 و ، لطابي )1/93( :1؟) الحديث "كريب افظرة ()3
(.)3/803 و"اللسان،ة
562
وعلى مطلفا الفاعل إذا كان وفاعله مصدره على بلفطه وإنما يدل
فيه بلا واسطة ؟. وعحل إليه بغير حرف قد تعدى ،والفعل فيه
لا تييين مقدار ، المسي تبيين مقدار والفرسخ قيل :المراد بالحيل
قلت " :سرت فكأنك خطا، عدة الميل عبارة عن فصار الارض،
الحقيقة إ ،إلى المصدر فلم يتعد الفعل في وكيت"، عدتها كيت خطا
ألف و"مشيت ا" ضربة ألف "ضربت (:"1 معلوم ،كقولك بعدد المقذر
، محة خطوة وخمس ثلاثة الاف الميلى عبسارة عن ان ،الا ترى " خطوة
ن ا من ينكلسر ما أصلناه فلم ، مرات ثلاث ذلك أضعاف والفرسخ
الخطى من المقدار هذا سحوا وإنما ما ذكرنا، إلا إلى لا يتعدى الفعل
نصئا فرسخ كل ثلث()2 رايس في "ميلا"؛ لانهم كانوا ينصبوذ والاذرع
عدد راسه في يكتبون ثم ،إلا أنه كيير، به يكتحل الذي الميل كهيئة
مر في بعفأسفاره بن عبدالحلك بن ثابت ( "3ان هشام قاسم وذكر
الاعوابي وكان فيه مكتوئا، كم الحيل فى ينطر ن اعوابيا فأمر بحيل ،
،وثلاثة وخلقة ، فقال " :فيه محجن إليه!!"، رجع فيه ثم فشظر اما،
لحديث 1 و العلماء بالفقه من بو مححد، السرفسطي بن حرم بن ثابت قاسم هوة ()3
انظر " :الدياج (،)203 لمنة شابا توفي ، الغريب في الدلائل، 9 صاحب واللشة ،
563
معناه : وقال هشام فضحك القظا"، كهامة وهامة الكلبة ، كأطباء()1
ثم عمل فمن مصدر، مقادير المشي ،وهو الأميالى ان لك فقد وضح
ريد" ،لانه مفعل مكاذ في المكان ،نحو " :جلست عمل ثثم فيها الفعل ،ومن
،والموضع الموضع عبر به عن مصدر وضعه الكون ،فهو في أصل من
0 من هذا القبيل بغير حرف أيضا من لفظ الوضع ،فلا يعمل الفعل في شي؟
"كتاب في الخليل قول هو الكون مكان ،أنه من قلناه في والذي
فقالوا في للزومها، الاصلي "الحيم" بالحرف العين "( )2إلا أنهم شبهوا
افي فعلوا ذلك وقد "فعال"، وزن كانه على حخى " :امكنة"، الجمع
. " و"تمسكن" "تمدرع : نحو ، بالاصلي الزائد سب!وا ، كثيرة ألفاظ
،ولكنه هذا الفصل من " ،فليس وشمالك يحينك "جلست واما؟
"، شمالك وعن يمينك ،أرادو]؟ "عن المتامع منه الجار لحلم مما حذف
امن ،فهو فنصب الفعل فتعدى الجار خذف ثم (،"3 الناحيتين اي :
من الفعل لما تضمنه الحرف وإنحا خذف الخير"، "امرتك باب :
الكلام : ،فمعنى يحينك" عن " :جلست إذا قلت ؛ لانك الناصب معنى
بالحال ونعني بنفسه ، الحال إلى الفعل تعدي الباب هذا ومن
؟".)16 ص/ ( " : القاموس 19 . اطباء : وجمعه ، الضرع حلحات : الطبي ("1
" . رحتن لجا ا ة " : التا ئج 9
("3
56 لح
(ق)1133/ المفعول ،او صفة ،او صفة التي فيها ضميره الفاعل صفة
كسان حبث من الموصوف فيها؛ لأن الصفة هي عمل لذي المصدر
سريعا" "سرت نحو: وذلك ؛ الموصوف هو الذي فيها الضمير
النحو هذا في الفعل قائضا" ،فلم يعمل و"ضربته ضاحكا"، و"جاء
الذي يدل عليه الفعل؛ لأن الحال كير ا،سم كان حالأ؛ حبث من
فيها الفعل إلا بواسطة بلفظ الحال لم يعمل الا تر! انك إن صرحت
زيد تقول " :جاء و، ضحك"، حال في زيد "جاء ،نحو: الحرف
زيد لا تقول " :جاء ولذلك "زيد"، غير الحال لأن ضحك"؟ حال
الا فيه "جاء" يعمل فلا المجيكا، وغير غيره ، لأنه ضحكا"!
(ظ)1011/ هو الضاحك فيه ؛ لأن عمل " :ضاحكا" ؛ فإذا قلت بواسطة
كان حيث لا من فيه أيضا، عمل مشئا"، " :جاء !اذا قلت زيد.
كان حيث من ولكن "زيد"، فيه يعود على لأنه لا ضمير لزيد؟ صفة
في فيه "جاء" كما يعمل قعمل "المحيء"، الذي هو للمصدر صفة
المصدر.
فيه بلفظه يعمل فإنه لم أجله ، من المفعول في عمله واما
أئار والقب(،"1 أفعال النفس من باطن فعل على دل ؛ ولكنه عندي
الذي الحصدر الفعل الباطن عاملأ في ذلك وصار هذا الفعل الظاهر،
عليه ،ولذلك دال الظاهر الحقيقة ،والفعل في اجله من المفعول هو
* ان يكون مصدرا.
565
ذكره . الحتقدم الفاعل فعل من يكون وأن في*
اءة ترا "جاء ؟ قلت ولو ورغبة "، منك خوفا زيد "جاء نحو:
ن ا بان لك ،فقد ظاهرة لأنها افعال لم يجز؛ للكافر"؟ و"قتلا ا" للعلم
رد :جاء قلت كأنك حتى باطنا خفيا، ما كان إنما يطهر المجيكا
فهذه او اشباه ذلك، الحرص أو الرغبة أو الخوف بحجيئه مظهزا
الحعنى في مفعولات ،فهي الباطنة الأفعال تلك الافعالط الطاهرة تبدي
من أجله من بمفعولط فإذ جئت ما تتضمنها(،)1 دالة على والظاهرة
نحو. ، إليه إلا بحرف الفعل يصل لم ذكرناه ، الذي القبجل هذا يخر
الظاهر والتكلف به إلى هذا التعسف ضرورة اي ما أدري قلت(:)2
معمولا كان لو هذا فإذ أما اللفظ ا! معنى ولا لفظا لا يصح الذي
به لتلفظوا ونحوه ، والمحبة الخوف :يظهر قولك وهو مقدر، لعاكل
هو قرينة ،ولا ولا سياق من عليه ،فإنه لا دليل كلامهم في مرة ولو
بحال ، المعنى بباله هذا (ق 133/ب) لا يخطر المتكلم منها .أن
لمحبتك، فظهرا ررتك لك": محبة ببالط القائل " :ررتك فلا يخطر
الله، من خوفي مظهزا " :تركه الله من خوفا هذا "تركت بقوله : ولا
؛ حقميقته ومقصوده ع! الكلام كان التقدير ما ذكر خرج أنه إذا الثاني :
566
،فإنه إذا قال : الباعثة علط الفعل علة أنه هو على فيه دلل إذ لا يبقى
ن ا على ذلك يدل لم مثلأ، " الله ابشغاء مرضات مظهرا "خرجت
"مظهرا()1 قوله : لان ؛ الله ابشغاء مرضات الخروج على له الباعث
مسألة من الحال متألة ،فأين الحال هذه في :خرجحت ،اي حال كذا"
و ا فاعلية علة إما وهي ، الفعل علة هو له الصفعول :ان الثالث
خوفا، ذلك " :فعلب تقول الصفعولية ، على ينتصب وكلاهحا غائية ،
فهذه اسباب الإنفاق شخا"، عن جبئا ،وامسك الحرب وقعدت ( "3عن
: منه ،وتقول المقصودة الغايات ) هي الح أنها ، والترك الفعل على حاملة
مطلوبة غايات فهذه صيانة "، وحبسته إكرافا، وزرته تأديبا، "ضربته
منه المخاطب فالمعلل إذا ذكر الفعل طلب هذا؛ الفعل .إذا ثبت من
المراد من او الغايآ ،وهو الباع! غائبا ،فإذا ذكر و شاهدا الاختياريآ
الفعل، له على وغايته ،والباعث مقصوده هو بأن هذا مخبرا كان الفعل
له، حدث هو الذي الفعل له كافشضاء اللفظي الفعل اقتضاء فكان
الله (ظ.1/أب) بحمد وهذا لأجله ، واقعا كان لهأ " كما نصبه فصح
ود). (ظ من ساقط هنا إلى " . . . لم "مئلا ة قوله من ()1
" . . . وقعد. خوفا ذاك "فعلمسا (ق): ()3
56 لأ
إفصل
،كان حملها عليه للالسم كانت الحال صفة لارة "إذا قال(:"1
مساوية للفعل غير لارمة للاسم إلا النعت اولى بها ،واذا كانت جهة على
من لأنها مشتقة حالأ؛ ان تكون الإخبار عنه بالفعل صلح("2 وقت في
إلا مشتقة ( )3لا تكود ولذلك عنها، يتحول إلااصفة ،فلا تكون التحول
في ستتقة ،لكن غير تجيء ،وقد ثابتة غير حركة الفعل لان فعل ؛ من
اي : رجلأ"(،)4 "وأحيافا يتمثل لي الطك الحشتق ،كقوله !و: معنى
فيا الرجل ،فقوله " :رجلأ" في صورة متصوزا حاله ويعود عن يتحول
صالخا"، رحلا زيد "جاءني : قولهم وأما ، الصو!ة" بهذه "مخصورا قوة :
حالا، "رجل" ما كان الاسم اللحال ،ولولا "صالخا" وطأت فالصفة
أربعة ( :ق 134 /أ) مقيدة ، الحال أقسام فيكون هذا وعلى ): قلت(
اكتثي وهلا الموطئة؟ في الجامد الاسم فائدة ذكر قيل :وما "فإن
فيها؟. بالمشتق
على ،دليل الموطن هذا في بالصفة موصوفا الاسم ذكر قيل :في
" :جاءني كقولك له ،وليس وانها مستمرة لصاحبها، الحال هذه لزوم
! م (!6 رقم ومسلم (،،2 !قم البخا!ى ،اخرجه الوحي صفة حديث من قطعة
568
دائم. الفعل ،والفعلى غير لفظ فيه غير ل! "صالحا" ،لان صالخا" ريد
ذكر. دائم ،فلذلك وهو "رجل" ،لفط صالخا" !" :جلأ قولك وفي
حالأ وليست اذ يكوذ في < :قساناعريما> يصح فإذ قيل :كيف
. لم يجرط؟ رطيا قرطنيا او عربيا"، " :جاءني لو قلت ولهذا منتقلأ، وصفطا
لا <مصحدق) في الضمير من حال قوله < :لساناحمتيا> قيل :
الحال ،والاسم هذه في لك المعنى :انه مصدق الفعل ،فصار معنى
بهذه الصفة غير موصوفي الحال -قديم ،وقد كان صا!ب هو -الذي
الرسل، من خلا وم! وعيسى موسى أنزل معناه لا لفظه على حين
له ولما بين يديه مصدفا ! محمد أنزل على وإنما كالط عربيا حين
. الإنطكال ،وبرح الحال فحه معنى أوضحت ،فقد الكتاب من
انتصاب وصطت "كتاب"، من حال ! وإنما < :لساناعرطسما) إليه ما ذهبت
إذا وصفت والنكرة وصف، قد لكونه نكرة كونه مع عنه الحال
بها. طان يبتداط بالصفة ،كما يصح عنها الحال لتحطصصها انتصب
له، أنه مصدق فلا ريب لك"، مصدق واما قوله " :إن المعنى
-تعالى- الله كتب من تقدم لما الاية :اطنه مصدق من المر د ولكن
اقكئف نزل عديدث "ط*أ+ا القيولم لئ لا إله !لا هو لله الص أ"- < : وقا ل ] 4 [الصائدة " :
أنزقة كتتث وهذا < : وقال ، ]3 - 1 : [ال عمران لما ئين يدية ) مصدقا بالحى
(،1
قول (ذ اختار السه!لى الرد على -وفه الله القيم -رحمه ،بن التعليق الطويل
الكللأدة.
956
في اطرد كيف [افلا ترى ]29 :؟ [الانعام يدتيما> باتط ! مبارك مصد!ا
لما بين يديه ]( ،"1وباتفاق الناس انا بأنه مصدق الكحاب القران وصف
مصدقا يكون الطريق الكتب ،وبهذه من ل!ما تعذمه مصدق المراد:
كتاب يقال :هذا ان من صدقه على الدليل أبلغ في ،ويكون ع!ي! للخبي
بصحة وصدلمحها وشهد المتقدمة الكتب فانه إذا طابق لك، مصدق
ن ا على دل منها، ]قتباس ولا مواطأة كير انزله الله من ما فيها مما
جاء ابها الذي ن كما ، ( 201/!( )2ا) صادق به رسول جاء الذي
جاء والذي هذأ القران !!" : عليه قرىء حين الحجاشي قال ولهذا
صادفاا موسى مثممكاه ا!احدة"( ،)3يعني :فإذا كان من يخرج به موسى
مشكاة ا م! شيئان ان يخرج المحال ؟ إذ من فهذا كذلك وكتابه حق
حفا والاخر محضا باطلأ احدهماأ"! (ق 134 /ب) ويكون واحدة
غاية التباين والحنافر .فالقرآن صدقا إلا مع لا يكوذ فان هذا محضا،
فقام الدليل علىا ، به جاء به وبمن بشرت وهي الحتقدمة، الكتب
جهة تقدمه به ،ومن بشارة من جهة مغا ،من الوجهين من صدقه
ضحنه في إذ القران ؛ في المحنى هذا مايتكرر كسيزا ولهذا
الطريق ،ا بهذه ع! نبوة محمد االكتابين بصحة أهل على الاحتجاج
ا . حذفها "قال " والصواب ود): (ظ في وبعده (ق)، من ما بينهما ساقط ()1
قوجمما، وسنده طويل حديث ف! )302 - 102 المسخد" /1( : إ فى اححد أخرجه ()3
057
؛ لأنه إذا جاء بمثل اللؤوم بطريق غيرهم على -أيضا- حجة وهي
عند انه من على دل واحدا حرفا كير ان يتعفم منهم به من ما جاؤوا
[ما] بمئل مجي!ه في لكالط تقذم من رسالة انكروا لو وحتى ، الله
صحة على ودليل تقدمه ، من ورسالة لرسالته به( "1إثبات جاؤوا
أن ينال بأمر لا يحكن الرسولين ؛ لان الثافي قد جاء الكتابين وصدق
لم يقرأ كتائا ولا أمي يلي على منه ،فجاء ولا البعض بالتعليم اصلأ
وانتم بينكم نشأ بل ، الكتاب اهل من احدا عاشر ولا بيمينه ، خطه
أكبر الادلة على وظعتا واقامة ،فهذا من وسفرا حاله حضزا تشاهدون
بين برهان .وهذا قدرتهم في ولا البشر، عند من به لش! ما جاء ان
تقدمه، من به تصديق ما جاء تضحن ،وقد الشمس برهان ابين من
صحد!ا الله وبيناته على حجح ف!طابقت به ، البشاره ما تقذمه وتضمن
كير وكان قديم ، الحال صاحب هو 7 الذ الاسمم "إن وقوله :
وعيسى موسى على أنزل معناه لا لفظه حين الصفة بهذه موصوف
جميع به الكلابية عن نفردت الذي الأصل هذا بناء منه على وداود"،
والزئور التوراة والإنجيل معافي أن من ، الارض اهل("7 طوائف
فيها ولا فالعين لا اختلاف و حد، معنى الله كتب والقرآن (") وسائر
المعنى الواحد، ذلك العبارات الدالة على وانما تخعدد وتتكرر تعدد،
ود). (ظ من هخا ساقط إلى يخر ". . . "من قوله : من ()1
571
بالعبرية عنه عبر التوراة ،وإن نفس وهو قرأ!لا بالعربية كاذ عنه عبر فان
وهو القرآن ،وإن عئر عنه بالسريانية كان إنجيلا، نفس كان توراة وهو
! . إ الكتب سائر التوراة ،وكذلك القرآن ونفس -ايفعا -نفس
سيخ ( )1برهانا لا تندفع ،ذكرها بطلاثه تسعون على يقوم قول وهذا
معاني الحوراة والإنجيل تكون "الاجوبة المصرية إ( ،"3وكيف الإسلام في
- !0 ()3
لا تدانيه ولا تقاربه إذا عربت تجدها معاني القراذ ،وانت لمس هي
انزل تعالى الله يقال :إن ،وكيف إياه هي تكوذ أن (ق 135 /ا) عن فضلأ
م ا العبارات ؟! بعيخه بغير هذه وعيسى داود وسليمان القران على هذا
الخعبير يختلف واحد تعالى كلها معنى الله يقال :إن معاني كتب كيف
الح! يشهد هذا إلا دعوى المعنى المعبر عنه؟! وهل عنها دون
قوانا، بالعربية صارت عنها التوراة إذا عبر يقال :إن ببطلانها! ام كيف
تميزا ظاهزا والفاظه ب) 1 (ظل! 20 بمعانيه الكلام سائر مع تميز القرآن عن
الأصل. ذلك بناء على مه ؛ فهذا الجواب .وبالجملة فيه احد لا يرتاب
فيها الاشحقاق لا يسترط الحؤكدة أن يقال :الحال الصحيح 1لحواب و
لتاكيد بها أتي فانما مقصودها، ينافي مما التنفل بل و]لانتقال،
(ق)":سجعون". )11
"الفخاوك الكبرى! ثم ضحن الإسلام ،طغ ا لشيخ !الضحعيمية كتاب لعل المقصود ()2
نونيته: فى القيم ابن اشار 0وإليه علمية ،رسالة مجلدات ثلاثة في طغ
؟،92 (صى،256/ تيمةإ: ابن لسيرة "الجامع انظر كبير، الحموية دا وهو
.)353
572
الاششقاوا والانتقال أ "1فيها ا!ملا، لوصف وتقريره ،فلا معنى ما تقدمها
لم تقل :هذه ،والا فالعرب اصطلاحي تعبير نحوي "حالا" وتسميتها
لازم ،وانما الخحاة وصف حالا وهي سميتحوها يقال :كيف حال ،خى
وقال ؟ الاسم ، بغير هذا مسم سماها فلو التنقل والاششقاق!ا لاشتراط
بعد معرفة ،اكان يلزمه هذا القطع من المعرفة إذا جاءنخ على نصب هذه
الشوفيق. وبادده ، الجواب ما اعتمده من ضعف السؤال ؟ فقد يان لك
] [البقرة 9 1 : مصدلمحا> ألحق وهو < ة قوله "واما : قال()2 ، كلامه عاد
معناها أن يكون المؤكدة الحال مؤكدة ،ومعنى انها حال فقد حكموا
" :قم نحو ،وذلك المعنى في المؤكد هو الخوكيد لان الفعل ؛ كمعنى
الحقيقة .واما: في المؤكدة الحال هي هذه معروفا)"، قائفا) ،1و"انا زيد
قال : لانه ؛ مؤكدة بحال فليست [البقرة]19 : مصدقا> لحق <وهو
معنى في ليس لحا معهم وتصديقه ]19 [البقرة: لماممالم ) <مصدقا
لفلان ولا مكذبا مصدقا]("3 [ان يكون الحق شرط من الحق ؛ إذ ليس
< مصذقا> لغيره ،ولكن مصدفا وان لم يكن في نفسه حق ،بل الحق له
بما ورآء؟> قوله لعالى < :ويتهفروت من الحجرور الاسم من هنا حال
أيضا .والمعنى: الحال معنى في جملة لج) وقوله < :وهو ]19 : البقرة أ
لما معكم، الحال ؟ اعني :مصدفا في هذه بصا وراءه وهو تكفرون كف
، حال فالجحلة " ؛ اليك محسحا امير وهو " زيذا الح لا تشتم " : تقول كما
ود). صنظ لداقط ! . . . التخفل "بل . لمحوله !ن ()1
لعدها. والتمخيل ا،يه في المعخى لوافق لما ! :اتشتم قال ولد ، " و"النتائج ا،صول في كذا ) لح ا
573
الحال في تقديم الجملة التي في موضع بعدها ،اوالحكحة حال و"محسنا"
الحال ا انها قي موضع لتوهم لو اخرتها انك و(مصدقا! " :محسنا" قولك على
لو انك الا ترى (ق 135/ب) و(مصدق). في "محسن" الذي الضمير من
الوهم إلى انك تويد: إليك وهو امير" ،لذهب قلت " :اتشتم زيذا محسنا
اللبس. المراد وارتفع الحال ،فلما قذمتها اتضح هذه في إليك محسنا
ا سورة الخي في خرى الا4 وفي ، الآية هذه في يطرد اخر ووجه
فا بئن يدته) مصدقا ال! هو أوحتنا ألتك من الكمث فاطر < :هـالذ!
!نيها ما دلت يعمل حالا ههنا مصدقا> ان يكون وهو [فاطرة ]31
قط واللام " "الالف لأن واللام "؛ "الألف المنبئة عنها الاشارة عليه
الدار "لمن سيبويه أ:"1 الاشارة ،حكى تنبىء عنه اسحاء تنبىء عما
فيها ]لاستقرار لا يعمل بايها"( )3حال " :مفتوحا بابها" ،فقولك مفتوخا
"الالفا بذكر فاستغنى بابها"، مفتوحا الدار ا هذه "لمن : المعنى
النظر، إلى بالإشارة وتنبه المخاطب انه مشير المخاطب وعلم )" واللام
"هو : يقول كأنه [فاطر]31 : مصذقا> الحق <هو قوله : وكدلك
والكتب بالعقول ومعروف قديم الحق لان الحق (؟" مصدقا"؛ ذلك
إذا كما ، الحال في العامل على الاشارة انبهت اشار فلحا ، الصتقدمة
. ) 1 6 - 1 2 /21 ! ة لكتاب "ا فى ) 1 (
+ ا" "النخائج من والم!بت 1، الاصول في تحرفت ()3
والمثبت هو"، الحق "ذلك !"ق": ،". . . الحق هو "ذلك ود): (! العبارة في ()4
4لأ5
النظر 6فكأنك على الاشارة ( )1المخاطب نبهت قائفا"، ريد " +هذا قلت
هو داذا" [ليس]("2 هو الذي ألاسم لأن قائفا"، زيد إلى " :انظر قلب
وذلك الحال ، في العامل الحعنى ومنيه على مشعد ولكن العامل ،
؟ "اليوم قمت"، قولهم الاشارة واللام ،عن "الالف فسيه اغنت ومما
بالتاكيد ما يريدون لما مؤكدة النحاة " :حال بقول المراد : )3ليس قلتأ
من التأكيد المراد من له هناك اخص الخوابعأ .)4فالتأكيد المبوب في باب
معنى لم يكن عنه ،وان ولا ينفك لا يفار!ا العامل الذي الوصف بذكر
عطوفا"، " :زيد ابوك كقولهم بعينه ،وهذا الجملة معنى هو الوصف ذلك
بما يلارمها ابوته تسعر ذكر ،ولكن اباه كونه معنى ليس عطوفا فإنه كونه
فاظر]31 : 1 > لمابئن يديه مصدقا ل! قوله < :هو ،وكذلك العطف من
بعضا. بعضه تصديق يلازمه ،والحق ما لين يديه ( " حق فإن
لفلان " ،يقال : مصدقا ان يكون الحق شرط من وقوله " :ليس
تصديق عنه لا انفكاك لزوما يلزمه الحق بل لمسللتنا، بنظير هذا ليس
كونه حفا .فهذا هو من جهة الحق ما بين يديه من فتصديق بعضا، بعضه
(د). من ساقط ها " إل! . . . العاكل قوله " :على من ()1
575
لا انه : والحعثى . " فافهمه مؤكدة حال "إنها : قولهم معنى (ق)1136/
كونه فإن ، الجملة لحضححون مقررة وهي ، الصفة هذه إلا على يكون
ومبين لكونه حفا في نفسه. الصعلوم الئابت ،مقرر ومؤكا للحق مصدقا
بما وبدروت قوله < : في المجرور من قوله ؟ "إنها حالى واما
فهذا "، معهم لما به مصدقا :يكفروذ والمعنى ! ]19 [البفره ور6ء! >
هو معنى الحال في القران حيث ليس لكن الحعنى وإن كان صحيحا
الموظن، هذا في دعواه يمكن هذا ان وهب بهذا المعنى ، وقعت
لحق هو قوله تعالى < :هـ لذ! أوحينا إلتك من الكعث في يقول فكيف
ا ! . واحد والنظم والكلام ]31 [فاطر: بئن يدته) لحا مصحمدقا
قوله < :هو من حالا <مصهدقا> جعل(ا" مع فالحعنى وايضا
فإنه إذا جعل المجرور، من حالا منه إذا جعل ابلغ واكمل الحق >
،حال به كفرهم في عيهم الإنكار قد توجه يكوذ المجرور حالا من
المجرور، حالأ من كونه حالا! ،كونان لما معهم ،وحال كونه مصدقا
من حالأ وإذا خعل الحال ، وهذه الحال هذه به في اي :يكفرون
كونه حعا يه حال الحعنى :يكفرون كان لحق)، قوله < :هو مضمون
للتصديق المستلزمة احواله اعظم به في فكفروا ، معهم لما مصدفا
لما معهم، وتصديقه نفسه في حفا كونه اجتماع وهو به، والإيمان
المعنى واقبح ،وهذا أغلظ يكون !ه الوصفين اجتماع فالكفر به عند
وحال حفا، كونه به حال يكفرون فيما إذا قيل ؟ لا تجده والمبالغة
النحاة 4 قو فصح جدا، فتامله فإنه بديع لما معهم . مصدفا كونه
576
) 1 ( ئدة فا
اسئلة. عشرة فيها ، رطحا" منه اطيب بسزا "هذا : قولهم
خبر كان ؟ . الحال أم على "بسزا ورطبا" ،أعلى انتصاب :ما جهة احدها
ام اسم ، التفضيل أفعل هو هل الحالين ، في الثالث :ما العامل
معمول ،لزم تقديم التفضيل افعل العامل إذا جعلتم الرابع :انكم
"، احسن منك امتناع " :ريد على واقع والاتفاق عليه ، التفضيل افعل
لا ،ومتى حالين في الواحد العامل ان يعمل يجوز :متى الخامس
.3 لا ام جميغا الحالين في والتأخير التقديم يجوز :هل السادس
ها اسئلة ط وراد الحصنف سبعة !)4. ( :ص-993/ للسه!لي دنخائج الفكرا في ()1
تحريرا - -كعادته السهيلي اجوبة وزاد )01 ،4 !،1 وارقامها ثلائة أسئلة
الجلاذ ونس!بتها لخف!حه - اجوبتها، اختصار مع العشرة الاسئلة هذه نقل ثم
أتحفة وسماها: ،)342 والنظائر النحوية ]"-4/336! : الال!صباه 9 في المميوطي
577
"كان" خبر على منصوب ورطئا بسزا إن قلتم : الئاسع :هلا
شيتين بين يقع ان او يجوز ، باعتبار صفتين واحد لشيء اسمين
القولين، الحال ( "1في اصح انتصابه على فجهة ؟ا الأ!ل أما السؤال
"كان"، أنه خبر زعم ،خلافا لمن اصحابه اختيار سيبويه ومحققي وهو
سيبويه حالأ؛ التاسع ،وإنما جعله السرال جواب إيطاله في وسيأتي
باعتبار حالين ()2 نفسه على إنما يفضله الصخبر ا عليط ،فإذ المعنى لان
نفسه ،فالتفضيل على الشيء تفضيل لما صح احواله ،ولولا ذلك من
لوجود انتصابه!ما على الحال جهة ،فكان فيه باعتبار الحالين إنما صح
هذا فلما كان الاشتقادا، شرط الكلام على الحال ،وسيأتي شروط
نفسه في حال ،على في زمان او على شي؟ الباب لا يذكر إلا لتفضيل
فيه متعذرة النصب وجوه ؟ وسائر اخرى خببر علىا حال او على زمان
ن أ فيتعين الثاني = يطلان وسيأتي "لكان"، خبزا ،او كونه إلا الحال
حالأ. يكون
المقادير من الحمييز ،فإنه ليس قسحي من انه ليس :يأبى ذلك قلت
تمام الجملة، عن التصييز المنتصب تمام الاسم ،ولا من المنتصبة عن
578
تمييزا. ان يكون فلا يصح
()1 فصل
فجوابه انه الحال ههنا، صاحب ما هو :وهو الثانى وأما ]لسؤال
خبره ، الحبحدأ من الى راجع هو الذي "اطيب" في المضمر الاسم
الضمير المجوور من و"رطئا" حال الضمير، ذلك من "فبسزا)" حال
من "اطيب" المستتر في المرفوع هو بحن الحجوور بحن ،وإن( "2كان
" :زيد لو قلت أنك ،الا ترى منزلة الا!نجي ينزل ،ولكنه المعثى جهة
من عحرو قاعداإ ،لكان "قاعدا" حال من الاسم المخفوض أخطب قائفا
الفارسي ؟ صاحب البصريين ،وقال ابو علي من جحاعة هذا قول
رطبا، وجد منه إذا كان ،اي طيب بسزا وجد اي إذا كان، هذا
في العامل ما هو :وهو الثالثة المسألة مبنيان على القولان !هذان
طحبه أذ تريد لانك الفعل ؟ معنى من "أطيب" انه ما في أحدها:
امر و]قع الرطبية ،فالطيب حال طيبه في البسرية يزيد على حال في
957
اختيار وهذا ، المقد!ة التامة "كان" فيها العامل ن الثاني : و 1لقول
علي. ابي
من الإسارة اسم العاملى فيها ما في ا ،ان الئالث ( :ق137/ !القول
معنى من "اطيب" فيها ما في العامل الاول " ان القول و]لمخخار
منه قائفا احسن "زيد جوار: على متفقون ("3 أئهم أحدها:
في والمعنى مخها !طحا"، (ظ 401/ا) بسزا اطيب نخلتي راكئا)" ،و"لمرة
نفسه باعتبا! الشيء على وهو تفضيل هذا كالمعنى في الأول سواء،
القولين يين الامر ودار ، التنبيه وحرف الاشارة اسم فانتفى ، حالين
بإضمار والقول "اطيب"، او مقدرة العاملى ((كان" يكون الباقيين :أن
الكلام دليل عليها، في كان إلا حيث فإنها لا تضمر ضعيف!، "كان"
إلا لا يتم هناك الكلام لاذ وبابه ؟ فخير"، خيزا "إن : قولهم نحو
مها المقصود الزمانية ليس فإن "كان" هذا .ويضا بخلاف بإضمارها
وانما يضمر، لا و 1لزمان الزمان ، عر عبارة هي !ائما ، الحدث
الكلام في ولير عليه ، ما يدلن الكلام في إذا كان الحدث يضمر
به ،افإن لم يلفظ ،إلا ان به الحدث يقئد الذي الزمان على ما يدلط
(ق). !ن ساقط هنا إلى ". . . العامل "أذ !ن ()2
058
،لي ناقصة تامة غير ههنا "كان" قالوا :إن ههنا :فمن فإدط قلب
. الحدنط لنفس الزمان ،وجردوها منها الدلالة على قد خلعوا
كما التامة والناقصة "كان" معنى يحصاط لم من كلام :هذا قلت
ولا يجور واحد، إلى أصل الناقصة والتامة يرجعان ينبغي ،فإن كان
نشبر إلى بعضه، يطول ،لكن ذلك منهما ،وكشف واحد إضحار
"وقع بحنزلة : فهو صطر"، وكان برد "كان إذا قال : القائل أن وهو:
"كان" من خلع الذي عنه ،وانما ويجرد يخلعه ان فلا يجوز الفعلى ،
فإن الزمان الذي بينهما أصلا، يقارنه الخبر فلا فرق زمانها كما كان
وينزل به مرفوعها، اقترن بعينه الزمادن الذي به هو يقترن الخبر كان
السو هذا فتامل ، ناقصة إذا كانت خيرها له مثزلة تمامها في مرفوعها
فإن وهو :كثرة الاضحمار، اخر، شيء ايضا الحذهب هذا ويبطل
لطور تعد وهذا والضتمير، للاثة أشياء " :إذ " والفعل به يضحر القائل
كان لو الحال في العامل أن الترجيح وجوه الثاني :من الوجه
باطل، وهذا الجوهر لا إلى الحال إلى الإشارة الإشارة ؟ لكانت معنى
إشارته إليه وإدن لم يكن ولهذا يصح الجوهر، فإنه إنحا يشير الى ذات
بسزا "هذا : وقال ، يابس تمر إلى إذا اشار كما ، الحال تلك على
(ق 137/ب) الحال العامل في ،ولو كان فإنه يصح منه رطبا"، أطيمب
581
الحسالة. هو الإشارة لم ت!ح
يكون أن لوجب الإشارة معنى العامل الثالث :انه الو كان ]لوجه
إذا كان إلبه باعتبار الإشارة تقييد الحشار مطلفا ا؛ لان الذات الخبير عن
"هذا : تقول ولهذا عنه، إذأ اخبرت لقييد( "11خبره لا يوجب مبتدأ
بل التقييد ضحكه فالإخبار عنه بالابوة غير مقيد بحال بي"، ضاحكا
بهذا الذات ،فاعتصم مطلفا عن فقط ،والاخبار بالابوة وقع للإشارة
ن ا هذا وجب ،واذا عرف الحواضع في كئير من ،فإنه يثفعك الحوضع
الأطي!ية تكن لم "اطيب" هو يكن لو لم العامل الرابع :ان الوجه
المعنى، مميدة فسد مطلقة ،وإذا لم تكن مقيدة بالبسرية ،بل تكون
ن ا الأطيبية مقيدة بالبسرية وجب ان وإذا ثبت العامل ، معنى وهذا
المعنى، يستقيم الحقيد ححى اهذا قدرنا الظرف :فلأجل فإن قلت
:هذا اي رطبا"، إذا كان منه اطيب بسرا إذا كان "هذا : تقديره وقلنا ه
ويقوم عنه ما يغني اللفط في يكن إليه إذا لم ا يحتاج :هذا قلت
. وتقديره إضحاره لتكلف عنه ،فلا وجه معنا اما يغني ،فأما إذا كان مقامه
لأنه الححال، مه لزم "أطيب" هو العامل كان لو : قلت فإن
582
وصاحبهما الحالين في العامل ان هدا: عن الجواب : قلت
"اطيب" الأولى ،فهو ما في الحال اما العامل في متحدا، ليس مشعدد
انه تريد: هذا" من اطيب "هذا ؟ إذا قلت لأنك الفعل ؟ معنى من
قال الئسرية . حال له في ثابت امر والطيب عليه ، طيبه وزاد طاب
وقعت انها حوال على الاسصاء من ما ينصب باب "هذا سيبويه أأ":
فيها الأمور"ه
الفعل الذي هو "رطئا" فالعامل فيها معنى وهي الثانية واما الحال
غير الطيب! بمعنى متعلق فإن "مف" " :منه"، قولك الجار في مخعلق
الفعل ( "2تقحضي صيغة ولكن بمن، لا يتعدى " يطيب "طاب لان
متميز واحدة ،إلا ان احدهما صفة في مشتركين بين شيئين التفضيل
التميز والاثفصال الصفة ،فمعثى منه يزيادة في تلك الاخر منفصل من
الجر ،وهو الذي يعمل في الذي تضمنه افعل هو الذي تعلق به حرف
من الجر به حرف تعلق الذي الفعل معنى عمل ،كما الئانية الحال
"قائما". الحال التي هي " :زيد في الدار قائضا" في قولك
معنى من "اطيب" مافي فيهما جميعا :فهلا اعملت قلت فإذ
الطتب()3؟.
أ) لا أق13"/ الواحد الفعل لان المذكور؛ المحال :يستلزمه أ" قلت
يوم قائم "زيد : لقول لا ، ظرفين لا يآ!ي كما حالين في يقع
فإذا قلت: امامك "، حلفك "جالس ولا: "، الخميس يوم الجمعة
. بنحوه ) 1 9 9 / 1 ( " : ب لكلتا ا " ) 1 (
إلى " :افعل". !حققه و"النتالج " ،وأصلحها الأصول كذا في )21
583
في العامل لأن جا!؟ "، الخميس منه يوم اطيب الجمعة يوم "زيد
قلت: حين فضلت ! لأنك الثاني اليوم العامل في اليومين عير احد
وقيام أخرى صح! وقيافا على او "اقوم)" صحة "اطيب)" او "اصح"
" :هذا قلت حين حالي بمزية وزيادة ،وكذلك حالأ من وفضلت آخر،
ولا في حالين واحد عامل اذ يعمل منه رطئا" ،اولا يجوز بسزا اطيب
"ريد . قولك نحو بينهما، الجمع ويصح يحداخلا، إلا أذ ، ظرفين
،وكذلك: اليوم داخلة في لان الضحوة ضحوة"، يوم الخميس مسافر
ولو له، السير وتضفنه في الاسراع لدخولى راكبا مسرغا" "سرت
بينهما إلا الجمع لاستحالة لم يجز؛ مبطئا"، مسركا " :سرت قلت
"بسرا : وكذلك ، اخرى ومبطئا تارة مسوغا اي : الواو، تقديو على
ا - متدأخلين غير لأنهما واحد، عامل ف!هعا يعمل ان يستحيل و!طبا"
لأن فعلين ؛ قوة في التفضيل افعل بأنا قالوا: طائفة وأجاب
ا قوة في كان واذا طيبه، وزاد ("1 وطاب حححنه، وزاد ح!ن معناه :
"رطئا" وفي ، وطاب باعخبار ح!ن فيا "بسزا" عامل فهو فعلين ،
الطيب في :هذا زاد بسز لقلت ( )2ذلك لو فككت حتى باعتبار زاد،
، المطلوب الحعنى أ) فاستقام أ (ظ30/ رطبا، كونه حال في طيبه على
فصل
ا عليه ، التفضيل افعلى معمول تقديم الرابع :وهو السؤال وأما
4يم5
عنه من وجهين: فالجواب
الاتفاق وقولكم عليه ، معموله امتناع تقديم لا نسلم احدهماة
في اتفاق لا ، صحيح غير "، أحسن منك "ريد امتضاع : على واقع
الشاعر(:)1 عليه بقول واستدل النحاة ذلك بعضى ،بل قد جوز ذلك
تقديم جاز قوة فعلين في لما كان التفضيل وأفعل قال هؤلاء:
محب"، "أنا لك : قولك من أقوى وتقديمه قالوا: عليه . معموله
الحسألة في هذه الحجج مقيم " ،ولاستقصاء ،و"عندك " راغب و"فيك
اخو. م!ضع
"ريد : يقال ولا ، عليه معموله تقديم امتناع الثاني :سلحنا 1لوجه
إلى لا يتعدى "منك" بقولهم : الامر يختص فهذا "، احسن منك
ن أ ،بدليل إليه المضاف في معنى لان "منك" ،وذلك والظرف الحال
قيام فى الخاس" احسن "زيد بمنزلة : منك"، أحسن "ريد : قولهم
إليه فلما قام المضاف بيتهحا، لا يجحعون وانهم الاخر، مقام احدهما
تقديمه كرهوا المعتى، عليه فى المفضل (ق 13"/ب) لكونه مقامه ،
معمولي امتناع تقديم لغتهم ،فلا يلزم من لأنه خلاف المضاف على
بين. وهذا كهو، ليس إليه امتناع تقديم معمول هو كالمضاف
باعتجار نفسه على الشيء انهم إذا فضلوا ثالث :وهو وجواب
لا يسوغ مما كان العامل ،وان على أحدهما تقدم حمالين فلابد من
!ه : وصد " 3 2 ص/ ! ( : نه يوا د " ، ق د لفرز ا : هو ) 1 (
585
قذموا ، حالين باعتبار ذاتين فإذا فضلوا ، كذلك يكن لم لو تقديمه
قائضا احسن "زيد فقالوا: عنه ، الاخر وأخروا العامل على احدهما
قائما كعمرو "زيد : التشبيه أيفحا يقولون في وكذلك قاعدا"، منه()1
ابعد في التي هي "الكاف" على تقديم هذا المعمول واذا جاز قاعدا"،
والغرض أجدر، "أحسن" ( )2معمول فتقديم حسن، باب العمل من
كونها "بسزا" عليها في حال "التمرة" في هذه هخا بهذا الكلام تفضيل
فصل
الواحد العامل يعمل ان يجوز متى :وهو ]لخامس 1لسؤال وأما
إذا كانت يجوز به فيما تقدم ،وان ذلك جو حالين ؟ فقد فركنا من في
راكئا مسرغا"، ريد "جاء نحو: ، للأخرى متضمنة الحالين إحدى
"سرت الاخر ،نحو: أحدهما الظرفين اذا تضمن في يعمل وكذلك
فصل
الحالين في التقديم والتأخير يجوز هل :وهو السادس السؤ 1ل وأما
ام لا؟.
العامل لأن ، ذلك فيها يجوز الاولى الحال عنه ة ان فالجواب
ان تقول : فلك الفعل ، معنى من "اطيب" ما في وهو فيها لفطي،
منه رطبا"، بسرا اطيب " :هذا تقول واذ منه رطبا)"، اطيب ئسرا "هذا
الأصل. وهو
586
سيبويه ( "1بها مقدمة، مل ،فلم الاصل هو هذأ :إذا كان قلت فإن
الحال ، عن("2 لانه ترجم !يها؛ الحال :كأنه ا!اد تاكيد معنى قلت
اطيب الرجل "هذا : قلت إذا لانرب التمييز؛ لاشبهت اخرها فلو
"بسزا" على فبسرا -لا محالة -تمييز ،واذا قدمت فلان "، من بسزا
بهذا يخبر ان محالة -حال ،ولا يصح كذا)" فبمزا -لا من "اطيب
.فإذا معناه في التمر وما هو سي 7سوى ولا عن رجل الكلام عن
النظر وقبل تمامه قبل الكلام احتمل بسرا"، [أطيب] "هذا : قلت
يكون و ن تمييزا، "بسزا" يكون ان احواله قرائن في 501ب) (ظلم
ولو عاملها، الأولى على الحال الببان للمراد تقديم على والحرص
لجاز. اخرت
لانه عاملها على تقديمها إلى سبيل فلا ت الثانية ]لحال واما
عليه؛ معموله تقديم لا يحصور المعنوي والعامل (قدم )9113 ، معنوي
التأخير ،قلت حقه الذي عليه منصوبه إذا تقدم اللفظي العامل لان
اللفظ العبا!ة يي! فقسمت ، المعنى في مؤخر اللفظ في مقذم !ه "
تقديم اللفظ لم(؟" يتصور في للعامل وجود والمعنى ( ،)3قإذا لم يكن
المعنى، عامله في على تأخير الحعمول عليه ؛ لانه لابد من المعمول
به ،فلا ملفوظ غير عليه ؛ لانه منوي متقدم وعامله إلا بعده فلا يوجد
. ، 1 99 / 1 ( " : "الكخاب فى ، 1 <
(د). من ساقط ها " إلى . . . في "مؤخر قوله ة م! ()4
587
اللفط فإذ محل اللفظي ،بخلاف إلى غير موضعه والوهم النية تذهب
غير إلى باللفظ اللسان فإذا ذهب القلب ، المعئى ومحل اللساذ
()1
التقديم. ،وهو موضعه إلا إلى بالمعنى القلب إ ،لم يذهب موضعه
فصل
المشتق ؟ . غير في الحال يتصور كيف()2 السابع :وهو واما السؤال
هذا على يقوم ولا حجة، الاشتقاق لاشتواط نه ليس فاعلم
بل ، أنه لا يشترط على النحاة من الحذاق كان ولهذا دليل ، الشرط
فيها إلا ان تكون فلا يشترط أذ يقع حالا، هيحة صح على ما دل كل
حالا كما قال : ،ولهذا سميت متحول معئى دالة على
غير لازمة صف! قد أوقع الفعل في الحال صاحب فإذا كاذ
الحدشط: في جاء ؟ فقد مشخقة ام غير مشتقة ،فلا تبال اكانت للفعل
!ورة لأذ حالأ؛ هنا "رجلا" فوقع رجلا"()3 الملأ لي "يتمثل
إلا لازمة للصلك التمثل ،وليست حال في الملك الرجلية ظارثة على
تحول لانه قد ؛ إذا حال التمثل ،فهي امنه وهو الفعل وقوع وقت في
فالمحه لله س ومحله < :هد [غافر،67 : > < يخرلمجكتم طفلأ ومحله : إل!ها ،
، ] [مريم 17 : لها بشرا > فتصثل [الاعراف ، ]73 :ومحله < : +اية > ل!خ
زيد و"هذا به رمادا"، ثم مررث بهذا العود شجرا "مررت ويقولوذ:
بعيد ، ئ!ثابه والتقدير: ، الحال بأثه معحول كئه هذا وتأويل أسدا)"،
د). 9 من ساقط هنا إلى ا] ا . . اللفظي "بخلاف : قوله من ()1
588
وال!حقيق ظاهر، تع!ف كله!أ) بحشحق ذلك تأويل وكذا جذا،
يتحول لانها صفات ؛ جامدة كانت ،وان احوال وانها كلها ما تقدم ،
كلها فعلية ،بل منها أن تكون الصفات يلزم في الفاعل إليها ،وليس
ولا وفعلية ، وإضافية النفي ، صفة وهي وعدميه، ومعنوية نفسية
عنها، خلوه الفعل واقعا فيه وجاز حالأ إلا ما كان جميعها من يكون
فلا عنه، أق 913/ب) خلوه لا يجوز مما لازما للاسم فأما ماكان
وحبشي، ، وعربي ، :قرشي قولك نحو بالفعل ، منتصبة حالأ يكوذ
أحوالأ؛ وقوعها لا يحصور هذه فكل ، واخت ، واخ ، وبنت وابن ،
فصل
الإشارة بقولك: وقعت شيءٍ إلى أي الثامن :وهو وأما السؤ]ل
هذا؟.
عليه هذه تتعاقب الذي السيء الاشارة هو :أدن متعلق فالجو ب
1
ئم يكون بلحا، فيكوذ أكمامها من النخل ما تخرجه الأحوال ،وهو
فمتعقيق الإشارة رطبا، بسزا إلى اذ يكوذ ثم جدالا!،)2 ثم سيائا،
غير البسر ثالث شيءٍ ،فالاشارة إلى لهذه الاوصاف الحامل المحل
بهذا انه وقد عرفت الجسوية والرطبيه (ظ،)6011/ حامل ،وهو والرطب
و أ الطلع أو البلح إلى إنها : يقولهم تخصعالإشارة ينبخي لا
الحاملة الحقيقة إلى الإشارة :ان تمثيل ،والتحقيق ذلك ،كل الجدال
قائضا اخطب تقول " :زيد هذا أنك على يدلك والذي الصفات لهذه
(ق). ()1لجستفي
لابن سيده . ()121 - 012 /11 المخصص": إ "خلالا،ا وانظر (ق): ()2
958
مني لك انفع " :انا خارخا لعثمان سلام عبدالله بن وقال منه قاعدا"،
الحامل الاسم هنا ،وإنما هو إخبار عن ولا مشا! داخلا" ،فلا إشا!ة
الاشارة متعلق ان يكون ولا يصح التي منها القيام والقعود، للصفات
إلى لو اشمرت لأنك الصفة ، يقيد تلك الجوهر ولا الرية صفة
ا الرطبية ،فتأمله ، تقييده بحال يصح لم ئقيدها، الجوهر وكان البسرية
عليه تتعاقب الذي الجوهر إلى الاشارة ()1 تكون ان إلا يبق فلم
الإشارة في متعلق ان زعم من قول بطلاذ تبين لك الاحوال ،وقد
! م " "اطيب فيها إما ما تضمنه العامل "بسزا" ،فان في ا العامل هو هذا
به. الاشارة تعلق لا يصح ،وكلاهحا الحقذرة "كان" الفعل ! ،اما
فصل
انه على :إنه منصوب قلغ قوله ؟ هلا التاسع :وهو السؤ 1ل وأما
يدل لا نظير له إلا حيث وهذا ومرفوعها، "كان"، "إذا)" وفعل هو
"كادط" إضحار من سيبويه مفع وقد ذلك، تقدم وقد الدليل ، عليه
عبدالله المقخول، [كن]()3 ،تريد: :عبدالله المقتول "لو قلت فقال (:)2
فلا نطول "كاذ"، امتناع إضحار على()4 تقدم ما يدل وقد لم يجز)"،
إضحار يجوز ) انفرادها فكيف على( كان إضمار بإعادته ،واذا لم يجز
ود). (ظ من ساقط البسرية ". . .إلى ها قوله " :صفة من ()1
095
إذا جاء تويد: ريد" جاء "اتيك : قلت لو وانت و"إذا)" معها!! "إذ"
من الاضمار كاذ الكلام بإجماع ! ،اذا كان كذلك خلفَا من كان ريد،
ام "إذا"؟ "إذ)" تويد ههنا لانه لا (ق 014 /ا) يدرى ابعد؛ الموطن هذا
" :زيد قولك بخلاف حدهحا، إلا لا يحتمل "ساتيك" قولك وفي
ههنا الطرف البعد إضمار !اذا بعد كل منه قاعدا"4 قائحا أخطب
الئحاة ،فانما اشار إلى قدره ( )1من ومن "كان)" أبحد، مع فاضماره
هذا اذ "كاذ": اضمار انه لابد من على يدك قيل :الذي فإد
في نفسه ازمانه على من زمان في شي؟ إلا لتفضيل الكلام لا يذكر
يكون وان فيه ماضئا الزمان المفضل يكون ان ويجوز اخر، رمان
للماضي فيضمر المراد م!هما، على ما يدل إضمار ولابد من مستقبلأ،
كئيزا ما يضمرونه، ولهذا كائن ، لكل الثامل الكون فعل واشملها
إذ بسزا " :هذا تقول ان لاستحالة ، إليه الظرف يضاف فعل من فلابذ
نضمره إذا لم وإما ، الطرف إذا أضمرنا يلزم إنما السؤال :هذا قيل
على الشيء إنه يفضل : قولكم و ما ". ويكون لاكان إلى نحتج لم
التصريح في أن : فجوابه للزمان؛ وإذا" و"إذ زمانين ، باعتبار نفسه
ذكر الرمان وتقدير الاخر غنية عن على احدهحا بالحالين المفضل
. إضماره
195
مته في حال بسريته أطيب حال " :هذا في إذا قلت أذك ألا ترى
على الحال "إذا" لدلالة ولا هنا "إذ" ولا الكلام ، استقام !طبيته)"،
" :هذا تقول وكذلك ( "1باعتبار الوقتين ، التفضيل من المحكلم مقصود
امما ونظائر ذلك سيخوخخه"، حال منه في اعقل شبوبيق حال في
ولا تقديره ، ظرف ذكر غير من باعتبار زمانين ، التفضيل !ه يصح
فافه!عه.
فصل!
بسرا "هذا يقال : اذ يجوز و، ، كذلك وضعها اذ : فجوابها
نفسه الئتيء على لتفضيل الباب هذا وضع يأن منه عنئا"؛ اظيب
افهو شيء إلى ما لا يتحول :كل الأخفس .قال !مانين وفي باعتبارين
و"عنب" ميتدا ف"اطيب)" عنبا"، منه أطيب بسر "هذا : نحو رفع ،
جملتان الكلام ان : وتوجيهه ، إشكال التركيب هذا وفي خجره،
عنب"، منه "اطيب : قولك والثانية : ب!ر)". "هذا : قولك : إحداهما
أنه ب!ر، احدهما: ؛ خبرين فأفدت منه"، اطيمب ((العنب . والحعنى
منه عنب، البسر اطيب :هذا قلت منه ،ولو أطيب العنب والثافي :ان
الناظر فيها، فليسامح أن لا يعود، فيها خشية الخاطر("2 لسوانح صيدا
295
من مرا!عتها، تمكني من كتبي ،وعدم بعدي حين على فإنها علقت
ظ!لخ!لمجد
وانظر المعليق في /21لألأ .)5 في (ق"، المسخعاذ" ل!ست !والله ("1
395
الله" ورحمة عليكم " :سلام مسالة
او إنشاء " خير عليكم "سلام : المسلم قول الثالث :هل السئال
.3 وطلب
وإذا التحية ، عشد المطلوب السلام ()1 الرابع :ما معنى الؤال
دونا والمكاتبة التلاقي عشد طلبه في ا الحكمة فما وطلئا، دعاء كان
لا منها الفعل ان ،فمعلوم اللامة م! :إذا كان الخامس السئ 1ل
بكسر عليك وسلمت ، عليك سلامة فلاا يقال : ب"على"، يحعدى
لك حمت امح! تعالى < :فسنص قال ،كما لك يقال :سلام وانما اللام ،
. ] 9 1 : [الوافعة > 9- ا لمحين
معا ، السلام في بالنكوة الابتداء في اما الحكمة : السادس السئال
نحو. العربية تقديم الخبر في ذلك وقياس الخبر جارا ومجرو!ا؟ كون
بتقديم والراد النظم ، بهذأ المسلم اختص السابع :لم الؤال
السلام بتقديم رده كان وهلا السلام (،)2 على والمجرور الجار
495
لا بتد ائه ؟ . ) 1 بقا( مطا
النكرة ، بلفظ المبتدىء سلام كون في الثامن .ما الحكمة السؤال
ابتداء السلام في ما الحكحة وكذلك المعرفة ؟ بلفط الراد عليه وسلام
عليكم، سلام أولأ: بالمعرفة ،فيقال آخرها وفي بالخكره المكاتة في
لاجل ()2 التعريف هذا وهل ، عليكم والسلام انتهاء المكاتبة : وفي
السلام في العاطفة الواو دخول في 1لتاسحح :ما الفائدة السوال
ت!حليم الملائكة في السلام نصب في ما السر الماشر: السؤال
النحاة : هو كحا تقول وهل إبراهيم -عليه السلام ،- تسليم في ورفعه
،وتضمن ثبوت السمية دالة على جحلة لتصمنه إبراهيم اكمل إن سلام
غير ؟ أم( "3لسر الحدوث فعلية دالة على الملائكة ص!يغة جملة سلام
ذلك؟.
قوله تعالى: السلام من نصب ما السر في عشر: السؤ لى الحادي 1
قوله: م! [الفرقاذ ة ، ]63ورفعه ف ) * سئمما قالوأ الخ!ن ضاطبهم وإيرا <
سلغ أ!لكؤ أ) ولم 1 4 1 (ق/ أصئنا وقا لوا لضآ ألئغو أعرضو) عنه وإذا سصعوا <
. الحوضعين؟ 01ا) بين (ظ/لا 1لفرق وما ]55 : [القصص عليهتم>
ان!يائه ورسله؟ على الله تسليم في ما الحكمة السؤالى الثال! عشر:
595
هذا يتصور فكيف عليه ، للمسلم السلامة طلب إنما هو والسلام
تعالى عليهم ،قما سلامه حكمة :إذا ظهرت الثالث عشر السؤال
لعباده اذ يسلحوا النكرة ،وشرع بلفظ عليهم سلم كونه في الحكلحة
الغبي ايها عليك "السلام : فيقولون ، المعرفة ا بلفظ أأ) رسوله على
عباد الله وعلى انفسهم على سلامهم وكذلك وبركاته "، الله ورحمة
النكرة بلفظ يحيى على الله في تسليم ما السر الرابم عثسر: السؤال
يلفظ نفسه على المسيح وتسليم [مريم :ه أ]، لجه) قوله < :وسنغ في
أتم واعم. السلامين واي [مريم ة ]33 وألشنم على) بقوله < : الصعرفة
السلامين بهذه في تقييد هذين :ما الحكمة عشر السؤال الخامس
ن ا مع [مريم ]33 : الاية )()6 . 0 0 وفيم أموت يؤم الصلدت < الثلاثة الايام
اعم؟ اما كان به مطلقا اتى فلو ، الأوقات جميع في مطلوب السلام
مغ ع!ي! على النبيئ تسليم في ما الحكمة اعشر: السادس السؤال
من على موسى النكرة ،وتسلحم اهرقل ( )3بلفظ كتاب في اتبع الهدى
النبيا سلام كان القران ،وهلا في جاء الصعرفة كما بلفظ اتبع الهدى
عبطده عك لده هـسلنم مر ألحفا < تعالى . :قوله عشر السابم السؤال
695
الكلام تعالى فيكون الله من هذا سلام )95 :هل [النمل الدتف آضطفئ)
الأمر بقوله!أ) < :قل آلحمالئه >، طلبيتين ،وهي جملتين تضمن قد
باب من فيكون هذا عباده ،وعلى تعالى على :سلامه وهي وخبرية
قد امر فحكون هذا وعلى بالسلام عليهم ، الله امر من أو هو
وسبئم عك < ت قوله : والثاني ، لله > آلحقا < : قوله : احدهما ؛ بشيئين
القول ،واي كلاهما معمولأ لفعل ويكون اضطفى )، ألذيف بده
بي حديث من "سنخه"()2 في ابو داود :روى عشر 1لثامن السؤال
روس ! ()3 !
السلام :عليك فقلت غ!حو، الله رسول قال " :اتيت الهجيمي جرفي
تحئة السلالم عليك فان ، السلام عليك : تقل "لا : الله فقال يا رسول
في عنه ! " ،وقد صح صحيح الموتى " قال الترمذي (" :)4حديث
، ) دار قوم فومنين"( فعلأ وامزا" :الشلام عليكم الاموات السلام على
. الضحيحة؟ وبين الاحاديث بس!نه الجمع ؟ وكيف هذا الحديث فما وحه
قول في الواو (ق 141/ب، دخول ما وجه عشر: السؤالط 1لتاسع
الكتاب فقولوا :وعليتبم "( )6وقد أهل عليكم "إذا سفم النبي !:
بن شليم. :جابر واسمه إلى داجرير"، (ق، فى تحرفت (،3
. 063 /2 ،،وأنظر ما سيأئي صحيح وفيه " :حسن ،)2 لا في "الجامع! !قم (22 (،4
أنس حديث من وكيرهم رقم (،2163 ومسلم البخا!ي !قم (،)6258 اخرجه (،6
795
الحذاق ( )1ن
أ أنكر بعض كثيز من الناس امر هذه الواو حتى استشكل
وتصديقه، تقرير الاول تقتضي هذا مثل الواو في ،قال :لاذ ثابتة تكوذ
يقتضي فإنه ، وفقيه : المخاطب فقال " كاتب "زيد : قلت اد كما
هذا الموضع في دخلت "فقيه)" ،فكيف إثبات الأول وريادة وصمف
دوذ بالسلام والبركة اقتران الرححة في :ما السر العشرون 1لسؤال
قوله أ:"2 عئد نهاية السلام كانت :لم والعشرون الحادي السؤال
كلها لا اضيفت ،ولم الاضافة هذه عن السلام تعالى ،وقجريد الله إلى
والرحمة، إفراد السلام في :ما الحكمة 1لعشرون و الثالث السؤال
بالسلام الأمر تأكيد في ما الحكمة (:"4 الرابع والعشرون السؤال
وسسلموا قوله < :صئوأعليه في الصلاة دون بالمصدر، النبي !ص على
؟. صلاة :صلوا يقل ولم 6ه ]، :ا [الأحزاب بخ ") قسليما
عليها في السلام تقديم في :ما الحكمة والعثسرون 1لخامسس ل 1 السؤ
(د). من ساقط ها ". " .إلى "ما الحكلمة فوله : من (،4
895
البداءة بالصلاة عليه أولا؟ ثم وقعت الصلاة عليه ؟ وهلا الصلاة على
على الصلاة تقديم به من الله (أ" البداءة بحا بدا لتصح بالسلا! اتبصت
السلام ؟.
السلام عليه فى كون في :ما الحكمة والغسرون السادس السئال
بصيغسة عايه فجاءت لصلاة واما المواجهة ، خطاب بصيغة الصلاة
الكلام -ما الحكمة إليه طرد ما جز - :وهو السابم والعشرون السئأل
لله)"، "التحيات قولنا: الغيبة في بصيغة الله ورد الثناء على كون في
كلامنا ويرى يسمع الذي المخاطب المناجى هو انه سبحانه مع
مع ان الحال كان الخطاب يصيغة حيه!جم لنبي السلام على مكاننا ،وجاء
في ما ]لسر الاسئلة - خاتمة -وهو الثامن والعشر!ن: السؤال
كذلك؛ اب!دائها ،واذا كاذ في كان وهلا الصلاة السلام خاتمة كوذ
*بم!*
هذا وعلى ، والعيوب السر من والنجاة البراءة والخلاص فحقيقتها
من فلان و"سلم "، الله " :سلمك قولك ذلك ،فمن تصاريفها تدور المعنى
اللهم سلم"(،)2 سلم " :رب الصراط ومنه دعاء المؤمنين على الشر"،
!. (!()1ط))(:ليقع
995
،فخلسر له وحده :خلص لفلان " ،اي (ق)1142/ الشيء ومنه " :سلم
شركا لثه مظلأرلمجدفبس !سضب الله تعالى < : قال فيه ، الشركة ضرر من
!وإذجنحوا تعالى < : قال ، الحرب ضد السلم ، غيره .ومنه : معه
يخلص المتحا!بين من واحد لان كل ت ]61 [الأنفال للسلم فاخضخ لها>
المفاعلهس ،فيقال :المسالمهس، يبنى منه على ولهذا ادسى الاخر، من ويسلم
والدغل الغل من النقي وهو ، السليم القلب : ومنه . المتسارسكة متسل
الشرك دغل من فخلص وحده لله قد سلم والعيب ( ،)1وحقيقته س :الذي
حبه صدق على المستقيم ،بل هو والمخالفات الذنوب وغله ،ودغل
والفور عذابه له النجاة من ضمن الذي هو فهذا معاملته ، وحسن
الاسشسلام لانه المادة ؛ هذه فإنه من ، الاسلام اخذ ومخه بكرامف،
له، لربه وخلص فسلم الشرك ، شوائب من والانقياد لله والتخلص
ولهذا ضرب متشاكسون، له فيه شركاء لمولاه ليس سلم كالعبد الذي
من فيه ،لأن المسلم :العوض وحقيقته (،)2 للسلف ومخه :السلم
وحقيقته العقد :سلفا، ،ثم مسمي لربه سلامف دسمف قد ضمنس في هو
سليما : سموه فإنهم قلناه ، لما طرد بل له ، بنقض هذا ليس : قلس
) . (ق " من و!العيب ، ود) (ظ من ") الغل "
)11
، الصواب وهو أالسلم ظ ! يعني :الظاهر، حاش!ا: في "السلامأ ثم كئب (ق): )21
006
السلامة ،فليس إليه حائه من أن يؤول ويطلبه ويرجو باتجار ما يهمه
سليفا فسمي طلئا منه لغيرها، اشد السلامة ،ولا هو من اهم عنده
اهم لانه لا شيء :مفارة ؟ المهلكة تسميخهم جنس من وهذا ، لذلك
") لأنه يطلب "مفازة : ف!ميت ، نجاته : اي منها ، فوزه من سالك!ا عد
وسمي مفارة ، : :إنما سميت قولهم من احسن وهذا منها(أ"، الفوز
الذي المعنى هذا التسفاول جزء كان وإن تفاؤلأ، - سليفا اللديع :
رد السلم إلى هذا الاصل ؟. يحكنكم فإن قيل :فكيف
متعرضا لحا كان مرتفع إلى مكان فإن الصاعد ظاهر، .ذلك قيلى
الالة التي يتوصل راجئا لها ،سميت ،ظالبا للسلامة والسقوط للهوي
( )2من بتكلف إذ لو صعد ، سلامته لتضمنها :سلفا، غرضه بها إلى
أن السلم من هذا المعنى. لكان عطبه متوقغا ،فصح غير شلم
ثلاثة السلام إلى إضافتها وفي السلام ، دار الجنة : تسحية ومنه
الثانى :انها . سبحانه السلام مالكها إلى إضافة انها احدها: ؛ اقوال
الثالث :انها إضافة فيها "سلام)". تحيتهم فإن اهلها، تحية إلى إضافة
وشر، ونقع! آفة كل من السلامة دار اي ة السلامة ، معنى إلى
إلى الإضافة فإنه لو كانت اظهرها، الثالث كان والثلاثة متلارمة ،وإن
يقال :دار وكان السلام ، غ!ر أسمائه من اسم إلى ضيفت لا4 مالكها،
فإذا ، ذلك ونحو ، الصلك دار الله أو أب) (ق42/ دار او : ، الرححن
(ق). من ساقط هعا إلى " . . . نجاته "أي ة قوله من ()1
أ /أ،، (3؟ الورقة آخر (ق، مكلانه في هعا ) الى . . . مضعرضا كان "لحا قوله ة من ()2
106
ا المعهود+ على حملت الملام " "دار جاء إليه ،اثم إضافتها عهدلت
اهلها. او إلى صفتها إلى فيا القرآن إضافتها المعهود وايفعا فإن
جناتا ، المأوى جنة الخلد، دار القرار، :ا دار .فنحو 1لأول أما
يغهدا ولم المتقين دار : الثافي :فنحو !اما الفردوس!. جنات ، النعيم
الاضافة حمل فالاولى القران ، الله في اسماء من اسم إلى إضافتها
ن ا احدهحا. ، وجهين من التحية ض!عيف إلى إضافتها وكذلك
إلى(1)1 يضاف وما ، الدنيا والاحرة دار يين مشتركة بالسلام لتحية
ن أ الثاني : والبقاء. والقرار كالخلد بها، الا مختصا لا يكوذ الجنة
خلد، دائمة ،وباقية ،ودار كونها ،مئل اكمل اوصافها من التحية غير
الدوام ،ا على المقصودة اوصافها اكمل فإنها من وشر، ونقعر عجب
ظاهرء وهذا ، إليه اولى فإضافتها الا به ، فيها النعيم التيئ لا يتم
فصل
اسمائها م! تعالى اسحا الله افإطلاق السلام على هذا؛ !اذا عرف
به،ا مسمى كل من بهذا(،1 )3سم واحق هذا كله، من اولى هو
وجه ،فهو الملام كل من ونقص! عيب كل لسلامته -سبحانه -من
سبحانه افيا بالإضافة ،فهو سلام سلام اعتبار ،والمخلوق بكل الحق
ونقعرأ؟" يتخيله وهم ،وسلالم في صفاته من اكل عيب كل ذاته عن
(ظ)0 فى وتكررب (ق) من !. . .إلى هنا سقطت وجه كل "من الح)
206
وشر وظلم وفعل من كل عيب ونقص افعاله عيب ونقص ،وسلام في
وبكل وجه الحكمة ،بل هو السلام الحق من كل غير وجه واقع على
كل استحقاتط من اكمل تعالى لهذا الاسم اعتبار ،فعلم ان استحقاقه
مايطلبط عليه.
رسوله، به ونزهه نفسه به نزه التنزيه الذي حقيقة هو وهذا
النظير من والسلام والولد، الصاحبة من السلام فهو (ظ 80/أب)
إذا نظرت ،وكذلك الشريك من ،و 1لسلام والمماثل والسمي والكفسء،
كمالها، مما يضاد سلافا صفة كل كماله ،وجدل! إلى أفراد صفات
قحوميته وقدرته السنة والنوم ،وكذلك ومن الموت فحياته سلام ( "1من
و ا عنه شيء عزوب من سلام وعلمه واللغوب، التعب من سلام
والظلم ،بل تحت الكذب من ،وكسلماته سلام والمصلحة الحكمة ع!
ما ،بل إلى غيره بوج! الحاجة من وكناه سلام وعدلأ، كلماته صدفا
من سلام ما سواه ،وملكه كل عن غني ،وهو إليه محتاج ما سواه كل
إذنه، بدون او شافسع عنده فظاهر او معاون فيه او مشارك مخارع
لا الذي الله فيها ،بل هو له (ق)11!3/ مشارك كل من سلام وإلاهيف
ذ ا من سلام وتجاوزه ومغفرته وصفحه وعفوه وحفمه إلا هو، إله
غيره ،بل هو من يكون كما منه او ذلط او مصانعة حاجة عن تكوذ
ذ ا من عقابه سلام وسرعة بطشه عذابه وانتقامه وشدة وكذلك
وعدله حكحته محض هو وقسوة ،بل او تشفئا او غلظة ظلخا يكون
306
عليه الححد والشاء كما محا يستحق وهو مواضعها، الأشيساء ووضعه
("1 موضع الثواب لو وضع وثوابه ونعمه ،بل إحسانه على يسخحقه
من هو العقوبة موضعها ولعزته ،فوضعه مناقصا لحكمته العقوبة لكان
مما يتوهم اعداؤه والجاهلودط به من وعزته ،فهو سلام وحكمته حمده
حكمته. خلاف
توهم ومن والظلم ، و]لجور العبث من سلام وقدره وقضاؤه
التنافض! من ودينه سلام ،وشرعه البالغة الحكمة خلاف على وقوعه
وعدلط . ومصلحة ورحمة كله حكمة ،بل شرعه حكمته إليهم وخلاف
.ومنعه إلى الفعطى او لحاجة عطاؤه سلام من كونه فعاوضة وكذلك
لا لمعاوضة محض الإملاق ،بل عطاؤه ( "2إحسان سلام من البخل وخوف
ولا عجز0 لا يشوبه بخل محفوحكمة ولا لحاجة ،ومنعه عدل
إلى محخاخا ادط يكون من سلام عرشه على و]ستتواؤه وعفوه
محخاجون إليه ،وحملته محخاج العرسط عليه ،بل او يستوي ما يحمله
ما سواه ،افهو كل وع! حملته ، وع! العرش الغني عن ،فهو إليه
ولا غيره ،ولا("3 إلى عرش ولا حاجة حصر لا يشوئه استوا! وعلو
يكن ولم ولا عرش س!حانه وتعالى ،بل كاذ به س!حانه شي- إحاطة
واستيلاؤه عرشه بل استواؤه على الغني الحميد، ،وهو إليه به حاجة
ولا غيره إلى عرسط ملكه وقهره من غير حاجة خلقه من موجات على
(()1ق)":مكان!.
ود)! (ظ من من ". . .إلى هعا سقط "سلام ()2
406
علوه ، يضاد صحا الدنيا سلام سحاء ليلة إلى كل ونزوله ما، بوجه
و ا معطلى ما يتوهم كل من وسلام وكماله ، غناه يضاد مما وسلام
-تعال! في شيء أو محصورا شيء من ان يصير تحت مشبه ،وسلام
كل سلالم من وبصره وسحعه كماله وغناه .- ما يضاد كل ربنا عن الله
كما قال تعالي: هـاحسافي وبر، موالاة رحسحة وخير ،بل هي المخلوق
) الذل من ود لبما ليهن لإ لمرلك ! ألمآك ولؤ ليهن ولى ولدأ ينخذ لؤ < وقل آلحمد لله لذى
نفى بل مطلفا، له ولي يكون اذ ينف (ظ)9011/ فلم أ]، أ أ [الإسراء:
انتفاع بقربه، له ،او إليه أو تملق حاجة محبة كونها من ، للحخلوق
اليد إلص نفسه من ما اضافه فيها ،وكذلك مما يتقوله المعطلون وسلام
ما ينزه عنه تجارك وتعالى، "السلام " كل اسمه تضمن فتأمل كيف
الاسرار هذه من ما تضمنه هذا الاسم ولا يدري يحفظ ممن وكم
الأسحاء على لتعليق يوفق ان )31الحسؤول والله المستعان ، والمعاني
الكلام على ههنا ،ولنقطع مجيب هذا التمط إنه قويب على الحسنى
(ق!ا.، من ساقط ها إلى ". . . ينف "فلم (،1
506
فصل ()1
. أو اسم؟ السلام مصدر هل :وهو الثاني وأما السؤال
"سلم"، من مصدر الححيه اسم هو التسلام الذى :ان فالجواب
قياممه، هو الذي فعله على الجاري هو المصدر إ :فإن اما اللفطي
على بجاريين فليسا والكلام 1لسلام اوبابه .واما "تفعلل" من والتفعلل
ومن الحدث ذلك ،دل على وتعليم ( ،)2ونحو فإذا قلت :تكليم وتسليم
الخكليم والتعليم. ،وكذلك والمسلم السلام على التسليم ،فيل به قام
،فالسلام والكلام لا وحده الحدث على فإنما يدذ المصدر واما اسم
ا . والتسليم الحكليم ،بخلاف مكلم ولا مسلم على لفطه يدل()3
و"كلم تسل!ضا" " :سلم قولك في المصدر ان الفرق هذا وسر
إلى آخر ثم ئبتت أد)، في لي!ست الماني ع!شر هنا اإلى السؤال من "فصل" كلمة ()1
الأسئلة.
606
و"تكلم سلم" "سئم : قلت فكانك الفعل ، لمجرار بمنزلة تمكليعا"
فإنهم المصدر؟ فاعله أبدا .واما ]سم عن لا يخلو والفعل تكلم "،
العربية، أسرار النكتة من ! ،هذه الحدث الدلالة على لمجرد جردوه
؛ ففيه قولأن: الله اسماء من ]سم هو وأما "السلام " الذي
حذف على ، العدل وذو السلام ذو أ) أ (ق44/ انه : والمعنى ، عليه
. المضاف
سميست السالم أ )1كما : أي هنا، الفاعل بمعنى المصدر :ان والثاني
فيها. لا شر يخر بلى هي شر، كل من ليلة القدر " .سلامالى ،اى :سالمة
السلام من اسمائه نفس :أن يكون العربية في القولين وأقيس من واحسن
لكونه الفاعل على المصدر إطلاف باب من وهو تعالى ،كالعدل ،
وبابه. وزور، وعدل صوم :رجل منه ،كقولهم غالئا عليه مكرزا
وهو نفسه ، مصدر فهو ، 1لسلامة بمعنى هو "السلام " الذي واما
المصدر، المراد نفس كان "التاء)" والجلالة ،فإذا حذفت الجلال مفل
المصدر، من بالمرة بالتحديد فيه إيذان ("3 بالتاء كان اتيت ()2 وإذا
706
الواحدة . الخصلة على كلها تدل
منا الكمال ،والجلالة خصلة من خصال ان الملاحة خصلة الا ترى
) ب (ظ901/ قالوا :ملاحة ،كما :كمالة الم يقولوا ولهذا ، الجلال خصال
فلو ، والفضل الشرف لصفات جامع اسم لكحال" (1 لأن ؛ وفصاحة
فتأمله. "، "الكحال اسم من المقصود الغرض قالوا :كمالة ،لنقضوا
فيها ب"التاء" فجاؤوا ، محددة والجمال الكحال مطلق (أ" من خصلة
"، والنذالة والسفاهة والزقاعة " :الحماقة وعكسه التحديد، الدالة على
الجنس في ،فجاؤوا والنقص العيب مطلق من محددة فإنها خصال
النىاعه وافى اده ب"الآء)"، في وجاؤوا بغير "تاء"، الأنواع يشمل الذجمما
إلى إعادته. وقد تقذم تقرير هذ! المعنى وإيضاحه ( ،)2فلا حاجة
إيذانا بحصول "التاكا" عن "السلام" "31مجرذا جاء فخأمل الآن كيف
آف! من فإنه لو سلم إلا يه، المقصود لتام؛ إذ لا يحصل الحسحى
السلام لم ان له السلام ،فوضح قد حصل لم يكن افة، في ووقع
على ولم يجىء مصدر، في مجيئه اسم فما لحكمة فإن قيل:
المصدر؟. أصل
السلامة ( "4مسمى حصول المقصود أن بديع ،وهو السر قيل :هذا
. ) 4 لأ 2 - 47 ؟ /21 تقدم ما انظر وا ا ، "وايضا : ود) (ظ ()2
806
المراد مطلق تقييد بفاعل ،فلما كاذ كحر ،من الاطلاق عليه على للمسلم
مجرد الدال على لفاعل أتوا ياسم المصدر كير لعرض السلامة من
فتامله. مغا، والفاعل الفعل على الدال يأتوا بالمصدر الفعل ،ولم
فصل
" هل عليكم "سلام : المسلم قول ان الثالث :وهو السؤأل وأما
للانشاء والإخبار، الدعاء متضمن الفاظ من ونحوه :أذ هذا فجوابه
به الصكلم إلى نسبة له نسبتان ، :الكلام فنقول ، وايضاح كشف إلى
)2 لي +
ثالثة نسبة وله خبزا، وإما طلحا اما فيه المتكلم إلى ونسبة ، نعسه
تحقيقه يتعلق وإنما ، الغرض هذا يها يتعلق لا الحخاطب، إلى
الخبر إلى التقسيم ينشأ النسبتين تينك فباعخار الأوليين ، بالنسبتين
قصد إلى بنسبته فله يفترقان ، واين يجتمعان اين ويعلم والإنشاء،
كان المعنى موضع ،فكل موضع ،وتفترقان فى موضع النسبتان في
فيه الخبر فإنه لا يجامع وإرادته فقط، المتكلم بقصد فيه حاصلا
فان ، وطلقت ، وأعتقت ووهبت!كه ، كذا، بعتك قوله : نحو الافشاء،
، وقصده إلا ب!رادة المتكلم خارجي لها وجود المعاني لم يثبت هذه
إخبار المتكلم تضمنها ،وهي اخرى جهة من إنشا ات ،وخبريتها فهي
906
الخبرية التي هذه هي ليست ذهنه ؛ لكن النسبة في هذه دبوت عن
كير فيه من كاذ المعنى حاصلا موضع الخبر ،وكل لها لفظ وضع
،فالخبر ومحبته بحصوله فيه إلا دعاؤه للمتكلم ،ولحس المتكلم جهة
السلامة فإن عليكم "، "سلام نحو: وهذا الإنشاء، فيه لا يناقض
إلا الدعاء بها للمسلم المسلم ،ولحس بفعل الحطلوبة( )1لم تحصل
السلامة بحصول الاخبار تضمن "، عليكم فإذا قال " :سلالم ومحبتها،
:هو سيبويه له " قال " :ويل ،وكذلك وتمنيها بها وإرادتها للدعاء والانشاء
وجهه ،بل حرفوه الناس قول سيبويه على ولم يفهم كثير من دعاء وخبر،
الاخبا! بحصول انها تخضحن المعخى هذا ،وإنما أ!اد سيمويه به ا!اده عحا
غير في محزرة النكتة التي لا تجدها ،فتدبر هذه به الدعاء له مع الويل
الكلام إلى تقسيم يطلقوذ (ظ 011/ا) ،بل تجدهم هكذا الموضع هذا
وافتراقهما .وقد اجتماعهما وبيافي لمواضع تحرير غير من خبير وإنشاء
هذا، شبه له)" ،وما ) ،1و"ويل عليكم " :سلام قولهم اذ بهذا عرفت
فصل
التحية؟. عند الحطلوب السلام ما معنى ]لرابع :وهو وأما السؤال
و"الحلام)" ، عليكم السلام اسم : اذا المعنى ا) أحدهما: (ق1!5/
وحلت ، عليكم اسصه بوكة الكلام :نؤلت ا ومفى وجل عز الله هنا هو
اسم أسمائه عز وجل هذا المعنى من واختير في هذا، عليكم ،ونحو
بعده ، الذي السؤال جواب لما يأتى في الأسماء، من غيره دوذ ") السلام "
1061
"الصحيح"("1 في ،منها :ما ثبت هذا القول بحجج أصحاب واحتي
السلام عباده ، الله قبل("2 على :السلام الصلاة في كانوا يقولون أنهم
السلام : تقولوأ "لا ع!حو: النبي فقال ، فلان على السلام ، جبريل على
النبي ايها عليك السلام قولو]: !لكن ، السلام الله هو 1لله فان على
فثهاهم "، الصالحين الله عب!د علينا !على السلام الله !بركاته ، !رحمه
عليه الحسلم على السلام لان "؟ الله على "السلام : يقولوا اذ لمج!يه! النبي
له، منه لا المطلوب المطلوب هو ،والله تعالى أن يسلم له وطلب دعاء
المسلم هو بل عليه ، يسلم أن فيستحيل له، لا المدعو الصدعو وهو
!في !ت يقول < :س!شن كتابه حيث في عليهم سلم عباده كحا على
، ] 181 - 018 : [الصافات ) أ-،فيص على آلمزسلرخبر *أ هـسخص *7 يححفورخ !ا آلعؤص
توج ) عك <سلض [الصافات ،]901 : أ ) )! إنرسص سطئم عك < وقوله ؟
في وقال [الصافاث ت ]013 نجل > ا ياسين إل عك <سكغ [الصافات ،]97 :
مناوبربهمخ دسنع اقبط < : لنوح وقال ] [مريم 15 . عليه > < :وسنم يحيى
الجنة كما قال تعالى: أهل يوم القيامة على [هود ]48 :ويسلم عتك)
> -ة رحيو !ت ققى،قن سبئم ("3 :1هفي !لهم ما يذلمحوذ فيها !كهة <لهتم
" "سلام ما تضمنه ،وفعله المصدر على منصوب ف"قولأ" [يس ة ]58 - 57
حديث من ماجه "( " ابن و"سنن احمد"("4 الإمام "مسند وفي
، عخه - الله ابن مسعود -رضي من حديث ومسلم رقم ()204 الخاري رفم (،)831 ()1
(.)2/363 انظر "الفححإ: دامن "، !واية للبخاري اكثر الروايات ،وفي كذا فى ()2
أب! حاشيته على إلى المسخد في وقد عزأه المصنف "المسند"، في لم أجده ()4
611
الجنه !ي! " :بمنا أهل الله رسول اجابر قال :قال عن المنكدر بن مححد
،فاذا الجبار فوقمم ،فرفعوا رؤوسمم امم نور من إذ سطع نعيممم فى
سلام الجنة يا أهل : وقال ، فوقهم من اعليهم أشرف قد جلاله جل
ثم يتوا!ى ] [ي!" :ه ) اطةت قن رب رحيم دولم عليكمم ثم قرأ قوله < :اسغ
يوم عليه الحق يسفم أؤل من (أ ابن ماجه "( )2مرفوعا. "سنن وفي
[الاحزاب 4 :؟] > يوم يلققىن!سلم <مج!تهم تعالى : وقال القيامة عحر)"،
تحية هذه تكون اذ ومحال ، وتعالى تبارك يلمونه يوم تحيتهم فهذا
في ذلك نهوا عن عليه ،وقد يسلموا أذ إبه من أعرف فإنهم له ، منهم
، المفعول إلى مضافة هنا والتحية لهم، منه تحية هذا وإنما الدنيا،
قوله ولولا بها، هم التي يحيونه بها لا التحية التي يحيوفى التحية ف!ي
رفي قىحيو ؟؟ا) ق! ،م! <سلنم : يس سورة 145ب، (قلم في تعالى
تعالى: قال الملائكة ،كما من التحية لهم الط تكوذ لاحتر [يس ]5" :
ولكن ، ] 2 4 - [الرعد 23 : !سلئم علعكو> بم آ ا لاب عليهم من كل يدظون وأفلعكة <
الجنة من منازلهم في وهم عليهم إذا دخلوا الملائكة سلام هدا
يؤ! في قوله < :محنتغ المذكورة التحية ،واما عليهم محسلمين يدخلون
اللقاء ،كحا [وقت]("3 تحيته لهم [الأحزاب 4 :؟] فتلك ) سغ يقققىن!
(!،)61 رقم "الشريعه:، في والاجري ،"3/67 : الكشف إ البزار وأخرجه ()1
في اله!مي ،وبه ضعفه الحدب الرقاشي ،مئكر بن عيسى الفضل سشده وفي
.)46 " /1( : الزجاجة !مصساح في والوصيري (،)9"/7 ! : "المجحع
،وضعفه ابي بن كعب عن )65 /7( : وابن عدي /3( :؟")، والحاكم ()01 4 !قم ()2
، )3 0 <لأ/ ؟ داود! أبي على في !حاشيف القيم ) ،وابن 46 / 1 ( : الؤوائد) دا في الوصيري
612
. يومئذ!؟ ربهم عن المحجوبون حبيجه إذا لقيه ،فماذا !رم الحبيب يحيي
منه السلام ،فلا يمتنع تعالى يطلب الله أذ وا!ود: أب! أ (ظ0/
لا يسلم فلذلك له ذلك، عباده ولا يطلب على يسلم ان حقه من
اسفا السلام كون في صريح! الشلام"()1 هو الله غ!ع! " :أن عليه .وقوله
اسمائه. من
السلام اسم معناه : كان "، عليكم "سلام : المسلم قال فإذا قالوا:
ذ أ ابن عمر حديث ما رواه أبو داود( )2من حججهم .ومن عليكم
ئم تيمم الجدار، استقبل النبي غ!ج! فلم يرد عليه حتى على سلم !جلا
قالوا: طهر"، الله الا على أذكر !ن كرهت "افي . وقال عليه ، ورد
له إذا ذكزا يكوذ وإنما ، الله ذكر "السلام" بياذ أذ الحديث هذا ففي
لا يبدؤون الكتاب أهل أذ الكفار من ايضا: حججهم ومن
يقال أذ يكره لا أنه ومعلوم . عليكم سلام : لهم يقال فلا ، بالسلام
الله، اسحاء من اسم السلام إلا لأن ذاك وما ، الله :سلمك لأحدهم
عليه .فهذه الاسم ذلك بركة للكافر حص!ل يطلب اذ فلا يسوخ
طريق من رقم ()18!1 والطيهالسي ،)36 والنسائي -1/35( : رقم (،)033 (،2
نكارة ،ذكره لفظه بنحوه ،وفي ابن عحر نافع عن عن العبدي ثابت بن مححد
(،)17 أبو داود رقم اخرجه فنفذ، الص!اجر بن حديث !ن وله شاهد
وابن (/1لأ ،116 : والحاكم (،)035 رقم ماجه وابن (،)1/37 والخساثي :
وانظر "سلسلة الأحاديث الصحيحة " رقم (.)834 خزيعة رقم (،6012
613
كما ترى قوية ظاهرة . حجج
المطلوب وهو السلامة ، بمعنى مصدر السلام 1 الثافي :ان القول
القول انه ينكر ابلا هذا اصحاب حخة التحية .ومن به عند المدعو
من اسفا ولو كان عليكم "، الحسلم " :سلام ولام (أ" ،بل يقول الف
يطلق كما عليه معرفا، يطلق بل كان اكذلك، لم يستعحل الله اسما-
ألعزيز لمؤمن لت على سائر اسمائه الحسنى ،فيقال < :الاش
فإنه المعرف بخلاف ، الله وحده إلى يصرفه ان ع! فصلا معين
ان المراد به الحصدر، على وبركاته )" ،يدل الله ورحمة عليكم "سلام
من هنا اسما المملام (ق)1146/ انه لو كان ايضا: حججهم ومن
ويكون به مقجدا، يكوذ وتقدير إلا بإضمار الكلام ،لم يستقم الله اسحاء
،ولو علجهم ليس نفسه لاسم ،فإن عليكم السلام اسم :بركة المعنى
من ذلك ،ونحو علحك الاسم هذا معناه :بركة ،كاذ الله عليك :اسم قلت
،ولا دليل عليه. الاصل ان هذا التقدير خلاف التقدير ،ومعلوم
السلام هذا المعنى، من ايضا :انه ليمس المقصود ومنا حججهم
يأتي في كما ودعاء، منه الايذان( "2بالسلامة خبزا وإنما المقصود
معنى السلام امانا ،لتضمنه ولهذا كان بعد هذا، الذي السؤال جواب
تاؤه؛ السلامة ،وخذفت بمعنى أن السلام مصدر على فهذا كله يدل
تفيد و"الاء" منه، الواحدة لا المرة الجنس هذا المطلوب لان
القولين، في مجموع في هذه المسألة ان يقال :الحق الخطاب وفصل
وإنحا يتجين ذلك مجموعهما، في الحق ،والصواب منهحا بعض فكل
الحسنى باسمائه الله دعاء من :ان وهي إليها مرارا، اسرنا قد بقاعدة
الحطلوب لذلك البه بالاسم المقتضي ،ويتوسل مطلوب في كل أن يسأل
إليه به، ( "1متوسل الله إلى متشفع إن الداعي ،حتى لحصوله المنالسب
فقد الغفور"، التواب انت إنك علي وتب اغفر لي فإذا قال " :رب
مطلوبه، لحصول اسحائه مقتضيين من إليه باسمين سأله أمرين ،وتوشل
سألته عنها -وقد الده قولط التبي !ي! (ظ 111/ا) لعائشة -رضي وكذلك
العفو تحب عفو ليلة القدر؟ "قولى :اللهم انك به إن وافقت ما تدعو
(،2 !.س .
ن أ سأله عنه -وقد الله -رضي قوله للصديق ،وكذلك عني" ع!
كحيرا !إنه لا يغقز ظلفا نفسي ظلحت افي به " :اللهم يدعو دعاء يعلمه
الغفور أنت انك وارحمني عندك فاكفر لى مغفره من الا انت 1لذنوب
. بإيراد شواهده فلا نطول كثير جدا، وهذا الرحيم "(،)3
.)928 ،281 (/1 ما تقدم وانظر إليه .". . . !مستشفع ود): (ظ
()1
والنسائي في "عمل وابن ماجه رقم (،)0385 الترمذي رقم (،)3513 اخرجه ()2
)، موضع وكير الأ 1 (/6 "المسد": في واحمد ،)8 لأ (2 رقم والللة" الوم
الشيجن. شرط على الحاكم ،وصححه " صحيح " :حسن قال الترمذي
.)2 "لأ (5 رقم ومملم ،)"3 الح رقم البخاري أخرجه ()3
615
اهم السلامة التي هي مقام طلب فالمقام لما كان هذا؛ وإذا ثبت
السلام ،وهو الله اسماء من اسم بايخة لفطها في ،اتى الرجل ما عند
أحدهما: معنيين ؟ "السلام" لفط فتضسمن السلامة ، منه يطلب الذي
وهو ، السلامة والئافي :طلب عمو(أ"، ابن حديث في الله كما ذ!
لله تعالى اسماء من " اسضا عليكم "سلام ئضمن ،فقد اليسلم مقصود
انه ("3ا بعفالسلف عن هذا( )2ما روي من (ق 46/أب) وقريب
الناس من كثير تعالى ،وانكر الله اسماء من إنه اسم "آمين": في قال
معنى يفهموا ولم "امين"، اسمائه في ليص وقالوا: القول ، هذا
،فإن وتعالى تبارك اسحه تتضمن الكلمة كلامه ،فإنه إنما ا!اد اان هذه
دلالتها ! لاسحه متضمنة فهي ما سالناك(،"4 واعط الممتجب معناها:
لأن أ(السلام" اظهر؟ علحكم" "سلام في التضمن الطلب ،وهذا على
اعلم. والله المسألة ، سر اسمائه تعالى ،فهذا كشف من
فصل
من كيره اللقاء دوذ عند طلبه في افالحكمة هذا؟ إذا عرف
بعضما عند بعضهم يحيي الناس! الجارية بينهم ان عادة اذ الدعاء:
وهلال بن ياف !خهم ابو هريرة ومجاهد من السلف جاء لفسيره بذلك ع!اعدد ()3
1 ( :؟،)99/ وعبدالرزاق (،)2/188 "الحصنفإ: في ش!بة ابن أبي أخرجه
.)1/33( : ابن كثير" و"تفسير )45 :ا (/1 الصنثو!" الدر دا وأنظر
616
عليهاأ
)1(-لى
وكل طائفة لهم في تحيتهم ألفاظ وأمور اصطلحوا ئه ،
الجاهلية ؟ "انعم صباخا 11 بحنهم في تحيتهم في تقول العرب وكانت
النون - النعمة -بفحح "انعحوا" من فيأتون بلفظة صباخا"، و"انعحوا
الصباح لأن " :صباخا"؛ بقولهم ويصلونها والحياة ، العيش طيب وهي
اليوم واسخمرت حكحها فيه الخعمة أستصحب النهار ،فإذا حصلت اول
يتعالى أن إلى تأخيرها وعدم إيذانا بتعجيلها بأوله فخصوها كله ،
صباح هو الزمان فإن مساء""، "أنعحوا : يقولون وكذلك النهار،
بعد من انتصافه ،والمساء بعد النهار إلى اول من فالصباح ومساء،
الله بخيير ومساك الله " :صبحك الخاس يقول الليل ،ولهذا إلى انتصافه
إلا ان فيه ذكر الله. ومساء" "انعم صباخا فهذا هو معغى بخير"،
بيمائي"أ )2اي : سال تحيتهم " :هزار في يقولون الفرس وكانت
أو ما أشبهه، الجنس هذا من تحية أمة لهم سنة ،وكل ألف لعيش
دخولهم عند خاصة هيئات من بها ملوكهم يخصون تحية ولهم
من الملك تتميز بها تحية خاصة ونحوه ،وألفاظ عليهم ؟ كالسجود
ولهذا به الحياة ونعيمها ودوامها، ممصودهم ذلك السوقة ،وكل تحية
الكرامة ،لكن من الحياة !"تكرمة" "تفعلة)" من تحية ،وهي سميت
أولى وكانتا عليكلم"، بينهم "سلام تحيتهم الاسلام لأهل وتعالى -
قولهم: ،نحو وكذب محال الأمم التى منها ما هو دحيات جحيع من
قولهم " :انعم صباخا"، مثل المعنى قاصر سنة ،وما هو ألف لعيش
(()1ق):ا(اللقاء".
او و"بيمائي" :تقطع سخه ، الف سال": "هزار ومعخى ، الاصول في تحرفت ()2
أ .)2 لأ (/12 : ، "اللسان : وانظر ، تعيش
617
اولى بالسلام التحية فكانت السجود، : مثل ، لله إلا ينبغي مالا ومنها
فهي إلا بها، فلاح ولا لا حياة التي السلامة كله ؛ لتضمنها ذلك من
بشيئين ،بسلامته الحباة إنحا يحصل العبد من ا)1 (ق147/ ومقصود
الشر مقدمة من الخير كله ،والسلامة وحصول الشر (ط 111/ب)، م!
،ولهذا إنحا يهتم الانسان ،بلى كل الاصل وهي الخير، حصول على
ان السلامة المطلقة تتضمن بسلامته اولأ ثمإغنيمته ثانيا ،على حيوان
الثقص او والعطب له الهلاك فإنه لو فاله حصل الخير، حصول
فتضفتت المطلقة ، السلامة الخير يحنيع حصول ففوات ، والضعف
اللذين الأصلين فانتظمت بالخير، وفوزه شز()1 كل السلامة نجاته من
"السلام" ومتضحنة اسمه من لا تتم الحياة إلا بهحا 1،مع كونها مشتقة
لا "السلامة" إرادة الجنس "التاء" منها لما ذكرنا من وحذفت له،
بل وآفيما، وسر عيب كل الجنة دار السلامة من الواحدة ،ولما كانت
تحية اهلها فيها والحياة ،كانت العيش ما ينعس()2 كل من قد لملمت
غائبا عن منهما كل المتراسلان فلما كان المكاتبة؛ واما اعند
مكاتبته له فى ،استعمل له خطابه مقام إليه وكتابه يقوم ورسوله الاخر،
. الخطاب مقام ،لقيام الكتاب لو خاطبه معه ما يستعمله السلام م!
618
قصل
فاذا عرف قوله " :سلمت"؟ :ما معنى ،وهي مقدمة بذكر فجوابه
عليه" "سلمت ،فاعلم اذ لفط به الحق "على" ان حرف معخاها عرف
طلبية، جمل هى ألفاظ فلانا" موضوعها و"لعنت عليه " و"صليت
ة قلت: موضوعه ، " :سلحت" مفردة ،فقولك معاني موضوعها وليس
عليه " و
ا " :اللهم صل عليه " قلت "صليت " ،وموضوع "السلام عليك
-وإن ونطيره "، الله "سبحان : قلت "، الله "سبحت هذا ونظير
"، الله إلا إله "لا قال : إذا "هلل)" - الجملة لفط من مشتفا كان
ولا حول "لا : قال إذا و"حوقل" لله"، "الحمد : قال إذا و"حمدل)"
إذا و"بسحل" الصلاة "، على إذا قال " :حيئ و"حيعل" "، بالله إلا قوة
المبسحل الحبيحث ذاك لا حبذا لقيتها غداة ليلى بسملت وقد
هذا عليه القيت : اي عليه "، "سلحت : فقولك هذا؟ ئبت واذا
عليه، لباسه معناه عليه .كاشتمال إيذانا باشتمال عليه واوقعته اللفظ
من أخب لك فسنص ا" أ اص ا اليمين مق أحعب وأما إن ؟ن < : تعالى قوله واما
ولو ، تحية بسلام هذا فليس ،]19 []لواقعة -09 : ليمين ا)91-
ا أب) (ق4!/
إله. انه !خسوب وذكر ،)32 " (ص/ بن ابى ربيعة ! ،ديوانه ا: البيت لعمر ()1
961
*-إ) إننهيو عك (سذم قال ة كما عليه " "فسلام لقال : تحية كان
الاية تضمنت ولكن [الصافاب ،]!9 : لؤج ) <سلؤإعك [الصافات 90 :أ]
على القدوم حال القيامة الصغرى عند واقسامهم الناس مراتب ذكر
النعيم، وجغة و]لريحان له الروج ثلائة أاقسام ؟ مقرب انهم فذكر ، الله
غانضا. سالحا منهما و]حد كل هـان كان بالغنيمة والفو!، الصقرب
،فلما جحيم وتصلية ححيم بنزلي من فأوعده بتكذيبه وضلاله !ظالم
ذكر حاله ، عن مقام إخبا! وإنحا هو المقام مقام اتحية، يكن لم
ليظ 112/ا) اللام في ما معنى لكن ؛ صحيح فرق قيل :فهذا فإن
حرف معنى وما ؟ الخطاب بهذ المخاطب هو ومن "لك)"، قوله :
الجحين؟ فهذه ثلاثة اسئلة في الاية. اصحاب في قوله :من "من"
افي السلام هذا بين الفرق بذكر - الده وفينا -بحمد قد قيل :
الأسئلة وإن كانت وهذ! المقصود، كان التحية وهو ،وبين سلام الاية
عنها إكما، نجيب ولكن مقصودنا، عن خارجة متعلقة بالاية فهي
في شعفى المفسرين من كنا لم نر احدا وإن وقوته الله للفائدة بحول
واللفط ،بل منهم المعنى حقيقة [الغليل]( "1ولا كشف الموضع هذا
من ليمين ،ومنهم اصحاب من إنك يقول :المعنى فمسلم ( )2لك من
غحر ورود. معناها من على غحر ذلك ،محا هو حوم يقول
بلام صاحبه إلى فضاف الخير والشر به من المدعؤ ان فاعلم
. )" فسلام " لمنيرية ) و( ق ) : وا ود ظ أ في كذا ) 2 (
062
لهم <أولثك تعالى : قوله ذلك ومن له ، ح!وله الدالة على الإضافة
معناها إيذائا بحصول اللعنة )1 " :عليهم يقل ولم ،]2 ه [الرعدة أللغنة )
]18 : [الأنبياء أش >"- أل!ئل مما لصفون ولكم < : قوله وكذلك ، لهم وثبوته لهم
،ومنه السم التحية ،ولك الرحمة ،ولك لك هذا: ضد في ويقول
وحصل السلام لك ثبت ؟ اي ]19 : [الواقعة لك ) <فسلص الاية : هذه
لك.
ة تقول اليمين ،كما اصحاب من هو يا من لك :فسلالم ،اي للجنس
في "من" منهم ،ولهذا -والله اعلم -اتى بحرف هو يا من طنيئا لك
في والحجرور والجار ]19 : [الواقعة ص"* ) لعين ا!ب <من قوله :
اليمين ( ،)1كما تقول : اصحاب كائنا من لك حال ،اي :سلام موضع
والجار كائنا منهم ، : اي ، الله وحزبه رسول اتباع ()2 من لك هنيحا
من :احببتك تقول كما ، الحال على ينتصب المعرفة بعد والصجرور
وهو الاية ، هذه معنى فهذا :كائنا منهم (،"3 اي والعلم ، الدين اهل
وما اهل التفسير؛ فقد حام علبه منهم من حام، عنه كتب وإن خلت
والله الموفق ما قالوه ، فراجع ، اوضحه ولا المعنى كشف ولا ورد
بفضله. الماذ
فصل (ق)1148/
الابتداء بالنكرة ههنا، في ما الحكمة :وهو السادس واما السؤأل
(ق). من . .إ ساقط والحجوور. "الجا! قوله : من ()1
(ق). من إ ساقط . . . لحجوور وا ر لجا ا " : قوله م! ()3
621
سؤالين؟ الاصل تقديم الخبر عليها؟ فهذا سؤال قد تضمن
.ه()1ءا
اد مع
انه إذ اقد الثاني : . الموضع هذا في بالنكرة الابتداء حكمة : احدهما
نحو: الباب ، لانه قياس المبتدإ، على الخبر قدم فهلا بها ابتدىء
افيا إذا كان قالوا؟ يقال :النحاة ار لأول السؤال عن والجواب
الابتداء بها؛ له)أ جاز وويل لك()2 "سلام مثل : الدعاء النهكرة معنى
التكوة بنوع منا الكلام ،فقد تخصصت معاني من الدعاء معنى لأن
الخبر فإن تحته ، لا حقيقة كلام وهذا الابتدا -بها، التخصيصفجاز
الخبر مسوغة جهة فلا تكوذ هذا ألواع الكلام ،ومع من نوع اصا
!؟ 01 للابتداء بها الدعاء مسوغة جهة تكوذ للابتداء بالنكرة ،فكيف
نوغا؟ والطلب نوعا، والخبر الدعاء نوكا، بين كون وما الفرق
الاخبار عخها؟ فإن يصلح النكرة [حتى] لعيين مسمى يفيد ذلك وهل
منا يمنع الشياع والابهام الذي ما فيها من الإخبار عنها المانع من
يستفيد نسبة الإسناد الخبري في ذهنه حتى عند المخاطب تحصيلها
من وقول الكلام دعاء او خبوا، بين كون ذلك في إليها ،ولا فرق
ا " نحو يفيد، ، امتنع حيث أب) الابتداء بالنكرة إنما أظ12/ قال :إن
الابتداء جاز ذلك ،فإذا افادت ونحو مات" الدنيا" و"رجل في "رجل
احسن ( )3من تقييد ذلك بعدد= ولا حصر كير تقييد بضابط بها من
الضوابط [من] ذلك وغير اخر، قوة كلام اوا في الكلام دعا،- بكون
يجعل لم "كتابه" فإنه في سمبويه النحو إمام طريقة وهذه الحذكولىة ،
622
، الفائدة الصحة مناط بل جعل بعدد، ولا حصره للابتداء بها ضابطا
ضابطا، تكلف من لا يثبت عند التظر سواه ،وكل الذي الحق وهذا هو
ذلك لردها إلى يتمحل ن فإما عنه، خارجة فإنه ترد عليه الفاظ
النحاه الامر ببعض آل حتى اخر، يفردها بضوابط ن الضابط ! ،اما
زاد غيره عليها! وكل وربحا الباب ثلالين ضابطا، في جعل إلى أن
وبابه. اهر ذا ناب"!أ) من " :شز اليه واسترحت لا حاجة هذا تكلف
طريقتهم ؟ + من الضابط إذا سلكت في ذلك فإن قلت .فما عندك
عنها يشذ الباب ،لا يكاد هذا في جامعة قاعدة الان ق!لت :اسمع
من بضرب او مخصوصا معرفة يكون المبتدا ان منه :اصل شيء
الإخبار عنه ،فإن انتفت الفائدة من تحصل ،بوجه التخصير ضروب
الخبر يكون ن عنه إلا فلا ئخبر بأجمعها، التخصيص وجوه عنه
الأربعة؟ الشروط عليه بهذه مقدما مفيذا معرفة مجرورا (ق 48/أب)
المبتدا وكأن عنه، الحديث كأن صار معرفة وكان لانه إذا تقدم
هذا الكلام في تجد فإنك ريد دين"، " :على إذا قلت ذلك ومثال
وهو الدين ، الفائدة هو فمحط "، مدين أو مديان "ريد : قولك قوة
" :على وتقول ، الاوضاع قيود في فلا تنحبس الإخبار، من المستفاد
المخبر عنه في تراه هو مبتدأ؟ فأنت يكون فكيف ومجرور ريد" جار
خ ما أهز ذا نالب والمعحى (،)2/172 الأمال ": 4انظر "صجمع العرب أمال !ن ()1
والحئل . السغ هو : ناب وذا الئحئح ! صوت وهو الهرير !ن : وأهز شز، إلا
623
زيد بأنه مدياذ، الذين بل عن الإخبار عن المحقصود الحقيقة ،وليس
الخبو ،وإذ المبتدا وشروط هدا فراجع شروط عن ذهنك !رإذ كحف
بين تقديم لا فرق لم ئفد المسألة شيئا وكان الخبو مفيدا، لم يكن
الفائده عدم في كان لدنيا رجل" " :في إذا قلت ،كما وتأخيره الخبو
ولا الفائدة بتقديم تمتنع فهنا لم الدنيا"، في "رجل : قولك بمنزلة
قولك: هذا ومثل مفيد، الخبو غير كون وإنما امتخعتا من تأخير،
في!ا "الدار : قولك لأنه بمنزلة مفيد؟ فإنه كلام امرأة "، الدار "في
اللفظ والمعنى، المرأة فيها في الدار بحصول عن فأخبرت "، امراة
ذلك اردت الدار ،ولو المواة بانها في الاخبار اعن ئرد لم فإنك
وإنما الخبر، إله أسندت ثم اولأ عنه المخبر حقيقة لحصلت
على بامرأة وأنها قد اشتملت الدار بأنها مشغولة الإخبار عن مقصودك
فإنه ليس النكرة ههنا، الإخبار عن االذي حسن ،فهذا القدر هو امراة
المعرفة عن خير الحقيقة في وإنما هي الحقيقة ، في عها خبزا
ذ ا : فهو النحوي المعرابي تقديره واما ، الكلام حقيقة فهذا ، المحقذمة
: فلا تقول اللقظ المبتدا في هذا امخنع تقديم اين :فمن فمان قلت
أ) أ (ظ13/ فيسبق حثيعأ، طلبا الوصف النكوة اتطلب لأن : قلت
من عنها؟ إذ لش! لها لا خبر وصف إلى ان الجار والمجرور الوهم
متطلعا إلى الذهن فح!قى لها، الوصف عادتها الاخبار عخها إلا بعد
بل لم يتبين انه الخبر، ولكن إلى سمحه الخبر عليه ،وقداسبق ورود
،بل يبقى في الم الانتظار الفائدة له فلا تحصل وصفا ان يكوذ يجوز
ن ا استحال عليها والمجرور الجار فاذا قدمت له ، والتر!ب للخبر
الحجرور إلى أن الاسم وهمه ،فذهب لها ،لأنه لا يتقدم موصوفه وصفا يكون
الفائدة . محط ،وهو أ، أ ق94 / 9 النكرة عن الخبر ،والحديث المقذم هو
عامة، او ]22 1 : [الجقرة ) فن قشرك خص مؤمن ولعبا < : نحو ، موصوفة
عندلب ". أحا ،و"هل " الله رسولى من خير " :ما احا نحو
"تمر عمر: قول نحو ، التفضيل سياق في تقع ذلان :ان ومن
اذ ، .لالعموم التخصيص من ( )2نوع التفضيل فإن ، ()1 ا
جرادة " من خير
هذا ان المراد: بل ؛ الجنس هذا م! صينة غير واحدة المراد ليس
،إيذانا الوحدة بالتاء الداله على واتى ، الجخس هذا من خير الجخس
تأوبل ومنه ، أفراد الج!س من فرد فرد لكلى ثابت الخفضيل هذا بأن
فإنه قدره : ]21 محمد: 1 > وفولم معروف تعالى < .طاعة قوله في سيبويه
قول من بكم ،وهذا احسن اشبه واجدر وقولى معروف امئل!،"3 طاعة
الحعطوف لان عليها؟ ]لعطف للابتداء يها ههنا المسوغ :إن بعضهم
احسن، سيبويه قول !انحا كان الابتداء به، ،فيصح عليها موصوف
عليه بها ،ولو تق!يد المعطوف لا يق!ضي بالصفة لاذ تقييد المعطوف
عليها. لم يعطف !ان ذلك امثل " لساغ " :طاعة قلت
إدا قلت: ،كما إجمال بعد تفصيل سياق في النكرة ومنه :وقوع
وثوب لعحرو، وثوب لزيد، فثوب الثياب بين هؤلاء؛ هذه "اقسم
وتعينت وزال إبهامها وشياعها في لبكر)" ،فإن النكرة ههنا تخصصت
) . 425 (/3 ة شيبة أبي وابن ،) 41 0 ة /!9 عدالرزاق اخرجه ()1
(ق). !ن ساقط هنا " إلى . . . قول "نحو : قوله من ()2
. ) 1 لح ا / (1 " : "الكتاب ()3
625
:ثوب قلت الثياب المعيغة " فكأنك بتلك الثياب ،بل تخصصت جنس
فيه بل محضا، خبرا الكلام يكن إذا لم الابتداء بالنكرة : ومظ
لا فيك"(،)1 الحجر في ؟ "امت قولهم ذلك ،فمن التزكية والمدح معى
قرنوه بقولهم " :لاا حتى وسكتو الحجر" "افحت في لانهم لم يقولوا:
نسجته من اقرب إلى الحجر الكلام " .نسبة الامت معنى فصار فيك"،
الصخاطب تزكية ارادوا لانهم به منك)"؛ اليق بالحجر والأمت ، إليك
،بل الحجر بأنه في "امت" عن ايريدوا الاخبار عنه ،ولم العيب ونفي
معا ،إلا ن نفيه عن المخاطب وعن الحجر النفي عن في حكم هو
يبتدا ا أذ الغفي فلا غرو معنى الحديث وإذا ادخل اوكد، الحخاطب
؛ احدهما: تقديران وفيه ذا ناب"("2 أهر "نر : قولهم هذا ومن
اهره .والثاني :انه مخوف سر او عظيم :سر ،اي الوصف أنه على
هزه إنما او: إلأ سر، ذا ناب ما أهر وهو: اخر، كلام معنى في
إذا كانت الفاعلية ،فهكذا وجه المسألة على صحة في ولا ريب لشره
الكلام :ماا معنى لان به"؛ جاء " :شرما دولهم ب) (ق144/ ومنه
()3
النفي : شجئين (!) معنى ها الزائده "ما" ادت فا لشز، إلا به .ء
(د). من به" لصادط ما جاء ش الكلام معخى "لأن ()3
إلا ما يؤمخون : أي [الجقرة ؟ ]88 ملى8فيبمصأ) ما ئزمؤن فقليلا < : تعالى قوله
لحئهتم) ميثقهم نقض!م <ف!ما وقوله : . ما يذكرون وقليلا قليلا،
فبمارحمه < : ونحو ، ميئاقهم بنقضهم إلا ما لعناهم : اي ]13 : [الحائدة
الله. من إلا برحم! لهم :ما لنت ي أ] 9ه [آل عمرأن . لنت لهخ ) الله من
الحواضع، النحاة :إن "ما" زائدة في هذه من يقول من قول ولا يسمع
المذكورين؛ للمعنيين "ما)" هذه إفادة لكم اين فمن قيل : فإذ
لم النفي الصريح حقيقتها من على لو كانت وهي النفي والايجاب،
فيها، النفي صريحا فإذا لم يكن النفي ، وهو واحدا تفد إلا معحى
ولكن بمجردها، النفي والايجاب لم ندع ان!ا افادت قيل :نحن
النكرة الاسم مع انتظمت فلما به"، جاء "سرما : قولهم أما
الخبر فائدة ان علم لقديمها إلى فلسما قصد لا يبحدا بها- -والنكرة
غير ب"ما" وانتفى الامو عن التخصيص ذلك بها ،و كد مخصوصة
هذا من يفهم المخاطب صار ،حتى له إلا يكن المبتدا ،ولم الاسم
هذه ب"ما" هنا(أ" واستغنوا به إلا شر"، "ما جاء قوله : من ما يفهم
معها وامتزجت ب"ان)" انتطمت فقد قائم إ، " :إنما زيد قولك واما
"إلا" وما تعطيه الذي الايجاب تعطي و"إن" واحدة ، كلحة وصارتا
(()1ق":،عنها!.
627
فاعلة إلا لا تكون انا" ،و"انا" " :إنما يقوم جاز الخفي ،ولذلك تعطي
: تعول ولا إلا اثا"، "ما يقوم : تقول ب"إلا"، الفعل من إذا فصلت
:لفظت قلت كأنك صرت "إنما قام أنا"(،"1 : فإذا قلت أنا"، "يقوم
او محلي انا أعراضهم يدافع عن وإنما قومي اعراض أدافع عن
النفي هذا بها اقتضى "ان" واتصالها ان زيادتها مع فإذا عرفت
قوله: في الجر بحرف اتصال!ا إلى الحعنى أ هذا فانقل والإيجاب
ميثقهم> نقض!م و<فبما [ال عمران 95 :أ] لئه ) من فبما رخمة <
أن يقال : وبين التركيب بين هذا الفرق تجد كيف وتأمل ت ،]13 [الحائدة
الاية: تركيب من تفهم وانك ميحاقهم" " و"فبنقضهم الله من "فبرحم!
ميحاقهم، بنقضهم إلا لعناهم وما ، الله من برحية إلا لهم ما لنت
الخفي على دلت ،]88 : [البقرة يؤمحنون اش؟إ) <فقيلاما قوله : وكذلك
المعمولي، أ) التأخير من أ (ق05 / ما حقه بتقديم ا الإيجاب وعلى بلفطها
ما( "4جاء "شر ة قولهم في قرر كما به تقديمه أ،)3 ما يرجع وارتباط
انه ليس وبينا هناك الفشح المكي "، "كتاب في هذا بسطنا وقد به"،
وبينا ن
أ ذلك، في ما ذكو كل على وتكلمنا زائد، القرأن حرف في
ينكر ولا ، التركيب اصل زائدة أ " على متجددة لها فائدة لفظ! كل
و(ق): ود)، (ظ م! ساقط هنا إلى ! . افاعلة . . تكإذ الا 1 قوله : م! ()1
بها جريرا. يهجو قصيد! من )546 " ،ديوانهأ ( +ص/ البيت للفرزدق ()2
ا . " . . . زائدة ، لامجددة ) : (ق ()5
628
من فإنها أهم غرضنا، من لم يعن ،وإذ الغاية القلم إل! هذه جرياذ
المبتدأ النكرة الاسم لما كان داعئا ،وكان عليكم " :أن المسئم "سلام
منزلة وتنزل به، المهتم المقصود هو صار بالدعاء، المطلوب هو
"، عليك سلاما الده من "أطلب أو "، عليكم سلاما الله " :اسار !ولك
الله " :اسأل لو قلت انك ،الا ترى ومقصودك مطلوبك فالسلام نفى
جدا. فتامله ،فإنه بديع ومعناه قؤته في وهذا لم يجز، سلاما" عليك
"سقئا : مثل منصوئا، كاذ فهلا قوكه، في فإذا كاذ : قلت فإن
رعيا"؟. و"رعاك " ، الله "سقاك : معنى في لأنه ورعئا"؛
الفرق بين العاشر في السؤال هذا في جواب جواب :سيأتي قلت
حسن فالذي .وايضا الله شاء إن ضيفه وسلام إبراهيم (ظ 114 /أ) سلام
قال : إذ الحسلم لان ؟ الموصوفة حكم هنا 0انها في الابتداء بالنكرة
قال تعالى < :اهبط ،كما عليك مني فإنما مراده :سلام "، عليكم "سلام
عليه سلم المسلم إعلام من ان مقصود الا ترى [هود؟ 8؟]، مما) يسلض
السلام مقصود حصول من منه نفسه ،لما في ذلك بأن التحية والسلام
ابتدىء السؤالين :لم جواب عرفت ،فقد والتواد والتعاطف التحاب من
4والله اعلم. الباب في مثل ذلك بخلاف على الخبر، قدمت بالنكرة ،ولم
فصل
تقديم المسلم جانب في أنه لم كان السابع ،وهو وأما السؤال
962
ا عليه ؟ . المسلم الزاد تقديم جانب السلام ،وفي
الرد: في له قال لو فإنه والابتداء، الرد بين الفرق احدها:
م ا عليه لسلامه رد اهذا يعرف لم ، عليكم سلام او عليكم السلام
عليه رد قد أنه عرف ، السلام عليك : فإذا ا قال منه ، تحي! ابتداء
ليس ، سلامه عليه يرد ان عليه المسلم من المسلم ومطلوب تحئته ،
-نهى السر -والله اعلم ابتداه به ،ولهذا كما يبتدئه بسلام أن مقصوده
"لاا فقال ة ، ذلك السلام " عن "عليك بقوله : عليه النبي لمج! المسلم
الكلام وسيأتي الموتى "(،)1 تحيه السلام فإن عليك السلام :عليك تقل
نهاه النبي كيف أفلا ترى (."2 موضعه ومعناه في الحديث هذا على
تقديم بعد إلا لا تكون التي الرد بصيغة السلام ابتداء عن ع!ج()3
على الموتى ا" ما يدل قوله " :فانها تحية في (ق)!15" / وليس ، سلام
،وإذا ادله شاء إن سنذكره كما كذلك الموتى ان تحيي المشروع ان
الراد ،خصوا وسلام المبتدىء سلام اع!تمدوا الفروا بين كانوا قد
. والمجرور
ا ،ولهذا الجواب مجرى الراد يجري سلام ان :وهي الثانية الفائدة
"وعليك)" قال : فلو اختها، الدالة على المفردة بالكلحة فيه يكتفى
في "المسند": وأحمد والترمذي رقم (،)2722 ابو داود رقم (،)04"4 أخرجه ()1
"، صحيح "حسن (قالط الترمذي ). الهجيحي، ابي خري حديث من ()5/63
(ظ). من ساقط هنا . . .ا" إلى علجه المسلم 9 قوله : صن ()3
063
الكخاب ،مع انا اهل في الرد على الم!روع للرد كما هو مخضمنا لكان
باب من تحيته ،وهذا حيانا بتحية (أ" مثل من ان نرد على مأمورون
محاثل الراد "وعليك" ان قول على فدل احد، لكل العدل الواجب
إعادة المسلم حق في اعتصد لكن علحك،، "سلام الصسلم : لقول
د ر عدم الصسلم لتوهم ودفعا للمماثلة ، تحقيفا بعينه ، الأؤل اللفط
فحه، يعدلون السلام ،ولا ؛ فلما كانوا يحرفون الكتاب هل واما
على ذلك ،ويشتبه الأمر في غير محرف صحيخا سلافا وربما سلموا
، قالوه نظير ما لرده عليهم الصفرد الحتضمن اللفظ إلى الراد ،ندب
مثل التحريف من تتضمن لانها إما ان التامة ؛ له الجملة تسرع ولم
اهل لحية هو الذي السلام تحريف بالمسلم يليق ولا ماقالوا،
له، الكافر تحريف لاجل تقدم ، كما الله ذكر وهو ولاسيما ، الاسلام
محرفا المسلم كون مع غيو محزف صحيخا يرد سلاما وإما ان
وهو الصفرد، إلى العدول فكان ، الرد الصحيح يسححق فلا ، للسلام
ذكر الله. مع سلامته من تحريف العدل والحكمة هو مقتضى "عليك"
فيه قولك: يكفي الجواب أن الفائدة البديعة .والمقصود هذه فتامل
تضصن لما المسلمم ان : تقذم مما اقوى :وهي الثالثة الفائدة
عليه ،وكان وخلولها عليه السلامه بوقوع عليه للمسام الدعاء سلامه
فانه إذا به ، ما دعا مثل ذلك من عليه يحل ان لطلب مخضمنا الرد
لي، ما طلبت مثل ذلك من معناه وعليك السلام " كان قال " :وعليك
631
هذا يغفر" ،ويكون " :ولك تقول فإنك لك"، الله إذا قال " :كفر كما
الله عليك" "رحمة إذا قال : وكذا لك"، "وكفر : قولك من أحسن
وكذلك "وعنك)"، : تقول الله عنك" "عفا : قال وإذا "وعليك"، : تقول
ذلك في له للداعي المدعو مشاركة إلى القصد لأن تجريد نظائره ؛
ايضا ،وعنك قال :ولك دعائه ،فكأنه مئل دعاء إثشاء لا إلى الدعاء،
فيه (ق 151/أ ،،الا لي محاثل ذلك في لي مشارك أى :وانت أيضا،
ان هذا الصعئى يستدعي .ولا ريب به دونك ولا اختص انفرد به عنك
فصل(!1
بلفظ السلام ابتداء في ما ]لحكمة وهو الثامن : السؤال وأما
الراذ: فيقول " عليكم "سلام : فتقول الحعرفة؟ بلفط وجوابه النكرة
السلام :أن وهو السلام ، والتنكير في التعريف إليه مواقع ترجع نصهده
بالنكرة ،إما إنما يأتون والطلب الدعاء في! الفاظ وهم ، وطلب دعاء
الأول " :ويل فصن المصدر، على منصوبة أو ا الابتداء، على مرفوعة
و"اجندلا"، و"تربا" و"عقزا)1 له" و"جدغا" "خيبة الثاني : ومن له"،
و"كرامة" و"رعئا" "سقئا" له : الدعاء 01وفي عليه الدعاء في هذا
ألفاظ سائر جاءت النكرة كما عليكم " بلفظ "سلام فجاء و"مسرة)"،
بالفعل ،ألا النطق مجرى جرت الالفاظ هذه :ان ذلك الدعاء .وسش
الثالمة.، "الفائدة (ظ ود) إلى في نسخة مضطرب فى هذا الفصل النص (،1
632
" و"رعاك" الله "سقاك : مجرى وخيبة " جرى ورععا "سقيا أن ترى
والفعل "، الله " :سلمك " جايى مجرى عليك " :سلام وكذلك و"خيبك"،
منه نكرة وكالبدل مجراه جار هو الذي اللفظ يجعلوا ان نكرة ،فأحبوا
محله!
أصلا -ايضا- فنذكر د؛ الر جانب في السلام تعريف واما
()1 . روه
على واللام " إذا دخلت "الألف :ان وهو ، وحكحته به سره يعرف
اسمائه من الحعرف السلام لعالى ؛ لان الده بذكر :الاشعار أحدها
به ( "2به وتوسلت لعرضت فقد اسمائه، من اسما ذكرت متى لأنك
في العموم معنى يلحقها واللام " "الالف ان أ:)3 الثالثة الفائدة
. تقول كما ، المعين إلى الإشارة مقام تقوم الرابعة :انها 1لفائدة
بين حاضر الثوب )" ،لحا هو الحاء)" و"أعطني الكتاب " و"اسقني "ناولني
الاشارة . مؤدية معنى فهي " :هذا"، قولك بها عن تسشخي ،فإنك يديك
السلام "، و"عليك الراد: فقول الاربع ؛ الفوائد هذه وإذا عرفت
قيل. إليه قي الحشار الاضطراب من " وهو المالثة أ " 1الثانية " وما بعدها ود) *ظ (،3
633
ما ابتدىء به الرد مثل من ان !ممصوده للدلالة على متضمن بالتعريف
لي طلبته الذي السلام ذلك قال : فكانه (ظ)1115/ بعينه ، هو وهو
فيه إشعارأ ،فلو اتى بالرد منكزا لم يكن عليك وواقع علجك مردود
فهو لفظه ، واتحد (ق 151/ب) ذكره اوإذ تعدد المعرف لأن ؛ بذلك
النبي ع!ج!: قول معنى فهم هذا فهم ومن الحنكر، بخلاف واحد، ل!مي م!
العتر فإنه أشارة إلى قوله تعالى !< :ان ح ئسرين"()1 عسر "لن يغلب
فتكرر مولمجن تكرر وإن فالعسر ! ! ]6 - []لشرح >1*6 شس العمتر يسرا إن ح ص*:ا 4 ي!ترأ
،فالحسر يسران النكرة فهو بلفط تكزر واليسر واحد، فهو المعرفة بلفظ
ئسرين. غسر يغلب بعده ،فلن ،ئسرا قبله ويسر بئسرين محفوف
فضل، مقام ثلاثة : السلام رد مقامالت ان ثانية :وهي وفائدة
تحيته، من احسن عليه يرد :ان فالفضل ، ظلم ومقام ، عدل ومقام
منها ،ا وتنقصه حقه :ان تبخسه والظلم يرد عليه انطيرها، :ان والعدل
تكوذا التي بالاداة المعرف وهو اللفظتين ، ()2 اكمل للراد فاخخير
بن سعيد ،وأخرجه جابر مرفوعا بسند ضعيف حديث ابن مردوية من أخرجه ()1
من ) 4 628 (/12 : جرير وابن ، )38 5 (/2 ! . "تفسيره في ! وعبدالرراق ، منصور
إل! صحيح وهو مرسلا، الحسن عن (،)2/528 !المستدرك": في والحاكم
الحسن.
،)3 لأ 2 (؟/ التعليى" ة و"تغليق ،)583 - (8/582 المفتح البا!ي!؟ انظر:
. ) (91! /2 الخفاء": و!كشف ،)6 لأ أ - (6/616 المنئور"ة و"الدر
63 لح
المسلم تقديم حقه في ان الم!اسب انه قد تقذم ثالثة :وهي !فائدة
قولك: بم!زلة سلام " لصا! وقال ؟ أعليك نكوه فلو السلام ، على عليه
،وادا الخبر الححض مخرج فخرجه دين" و"في الدا! !جل"، "عليك
بمسلم ،فليص والطلب الدعاء معناها التحية ؛ لان معنى بطل خبزا صار
فعرف عليات "، قال " :سلام من إنما الحسئم سلام "، قال " :عليات من
التحية، ،وانه راذ عليه للحخاطب بالدعاء إشعا!ا الراد ب!اللام" سلام
فصر
السلام ابتداء في تقدم كما بالنكرة فابتداؤها بالمعرفة ، واخختامها
موذن وهو به ، بينهما الأنس وقع قد الاول السلام ان أحدها:
تقدم ، " كما عليك مني "سلام قال : فكأنه خصوصا، عليه بسلامه
بأنه سلاأ للايذان()6 الابتدائي ، السلام تنكير فوائد من ايصتا وهذا
؛ كالن لكتاب في صدر وعلم المسلم ،فلما استقر ذلك من مخصوص
تكرا!ا الاول ،لئلا يبقى من اعم هو عليه سلاما أن يسفم الأحسن
جمع قد غيوه ،فيكون وسلام سلامه يجمع ياتي ( ) بلفظ بل محضا،
الفائدة ولهذه غيره . ومن منه والعام منه الخاص السلامين بين له
لما. بة لكـا ا " ) : ق ( ) 1 (
635
السلام وفلان " في يقرئك الكاتب " :وفلان قول ان يكون استحسنوا
أسماء من اسم المعرف السلام أن تقدم :انه قد الثانية الفائدة
باسم يختحها أن فناسب (،"1 الله بذكر رسالته الكاتب افتتح وقد ، الله
اول في تعالى اسمه ليكون "السلام" وهو <ق111152/ أسمائه من
عليكم "والسلام : الكاتب قول في العاطفة الواو دخول ان : وهي
يه، الحبدوء السلام على عطف إنها ابنا قتيبة : قول احدهحا
،فهي بعض على بعضه الكتاب فصول :أنها لعطف الثاني والقول
الجمل ( ،"3كما (ظ 115/ب) ما قبلها من السلام على لجملة عطف
ابن قحيبة قول من احسن ،وهذا الفصول تضاعيف الواو في تدخل
-بعد آخره فعطفث ، طال قد السلامين بين الكلام ان منها: ؟ لوجوه
الثاني :انه إذا حمله الحيا!ا. من مفهوم غير قبيح اوله على - طوله
، فائدة متجددة يفد بعينه ،فلم الأول الثاني هو السلام ،كاذ ذلك على
تعداد الحتكاتبين من بمقاصد وإخلال محجدد ا بسلام شح ذلك وفي
الفائدة الحتقدمة، لفائدة غير جملة كل واقتضاء ، والفصول الجمل
(ق). من ساقط ها " إل! . . . السلام قوله ت "وهو !ن ()2
636
قلبه إلى نوازع منه تطئعت ثرا جملة كلما الكتاب قارىء إذ حتى
نفسه، سئمتها مرتي! ( )1له فائدة واحدة كررت فإذ ما بعدها، استفادة
به يسره الاول ، غير له سلافا ئجدد ان المقصود بهذا اللائق فكان
اتى بالواو ]لعاطفة كتابه وختمها، فصول من الكاتب فرخ ولما
كله هذا وبعد : اي "، عليكم "والسلام فقال : المعرفة ، السلام مع
قبله، مجرويى اسم إذأ انبثى على السلام اذ تقدم ،وقد عليكم السلام
السلام "، "وعليك نحو: معرفا فانه يكون لا ابتداء، رد سلام وكان
على السلام قدم ر؟، سلام ليس ههثا الكاتب سلام كاذ ولما
تجديد لتفحد ب"اللام" وأتى "، عليكم "والسلام فقال : المجرور،
إلى نبيهم صلوات كانوا يكتبون مكاتباتهم ،وهكذ في الصحابة وعن
بواو التاسعالمتعفق السؤال جواب فرغنا من عليه ،وقد وسلامه الده
العطف.
فصل
إبراهيم "سلام" ضيف في تصب الر وأما ]لسؤال العاشر :وهو
الملائكة سلام ان فيه : النحاة قول عرفت قد :انك فالجواب
عليك "سلحنا على يدل "السلام" فصب لأن فعلية ؛ جملة تضمن
" . ذكدت " ) : ق ( ) 1 (
63 لأ
ن ا على اسمية ؛ لان رفعه يدل جملة إبواهيم تضحن وسلام سلافا"،
والتقرر، الثبوت على تدل الاسمية ،والجحلة " عليكم " :سلام الحعخى
من فكان سلامه عل!هم اكمل والتجدد، الحدوث على والفعلية تدل
الرد ما يليق بمنصبه مقامات له من (ق 52/أب، عليه ،وكان سلامهم
تقرير هذا . تحيتهم من باحسن حياهم إذ ؟ الفضل !قام ع!حو وهو
حكاية أنه لم يقصد وهو؟ هذا، من احسن فيط جواب وعندي
القول ("1 مفعول انتصاب "سلافا)" قوله : فنصب الملائكة سلام
ونحو وصوائا، سدادا : وقالوا سلافا، قولأ قالوا : قيل كأثه المفرد،
محكيا فلا يكون ،واما المفرد به الجمل إنما تحكى القؤل ،فان ذلك
وإدا قوله تعالى < : هذا به ،ومن المفعول به انتصاب منصوب به ،لي
قالوا الحراد :انهم ليس ]63 [الفرقان : ول> !في سلما قالوا الخ!ت ضاطب!م
مثل: ، سلافا قولا قالوا : معناه وإنما ، المنصوب المفرد اللفظ هذا
لفظه مرفوكا بالابتداء إبواهيم لفط سلامه ،فاتى به على عن وحكي
؟ لان ما بعد يالنصب لقال " :سلافا" الحكاية قصد بالقول ،ولولا محكيا
الفرق من إلا ،فحصل ليس الحكاية فعلى مرفوغا()3 القول إذا كان
دين من "ا عليكم قوله " :سلام :اذ وهو جدا، لطجف معنى إلى إشارة
(د). من ساقط هنا 01 0إلى المراد. ل!س 9 قوله : من (،2
(د.، من ساقط هنا إلى ! . . . محكئا بالابتداء 9 : قوله م! (،3
638
ملة إبراهيم الأنبياء ،وانه من وابي الحنفاء إمام المتلالى عن ال!!صلام
لنا الاقتداء ليحصل ؛ لنا !وله فحكى ياتباعها(،)1 الله تعالى امرنا التي
الجملة به على وإنما أخبر ، اضيافه قول يحك ولم [له]، به والاتباع
قبله والذي الجواب هذا فزذ . والله اعلم والكيفية ، التفصيل دون
قوله تعالى: السلام من نصب وهو واما السؤال الحادي عشر:
قوله في ورفعه [الفرقان ،]63 : أ+ض)/ سنما قالفىا ألخ!هلون وإذأ ضاطبهم <
ض ) -ش سلنم علتكئم لا نئئغى الخهدن الكتاب : اهل مؤمني عن حكاية
في ذكرهم الذين عباده مدح - الله -سبحانه عنه :اذ فالجواب
لرحمن أئذيت فقال < :وساد واعحالهم اوصافهم الايات بأحسن هذه
[الفرقان ]63 : !) 6 سنصا لوا قا يح!ئون على الارضى هؤنا وإذأ ضالمجهم ألخ!هلوت
القول نفسه ،اي :قالوا قولأ هو محدوف لمصدر هنا صفة ف"!صلافا"
مئل ليس والخنا، الفحش من وسليضا وصوابا اي :سداذا سلاما،
لم هنا "السلام" رفع فلو ، بالجهل يخاطبونهم الذين الجاهلين قول
الجاهلون انهم إذا خاطبهم يتضمن بل كان المذكور، فيه المدح يكن
في لمدح ! ،انما فيه الاية ولا مدح هذا معنى وليس عليهم، سلموا
بل مثله ، بجهل ا) الجهل (ق153/ يقابلوذ لا بأنهم عنهم الاخبار
احسن، السيئة بالتي هي دفع باب من السلام ،فهو يقابلونه بالقول
963
صريحة والفاظهم السلف وتفسير ، عظيم إلا ذواحأ لا يلقاها التي
بهذا المعنى.
على ألازض بنون ،فقال < :أئذيهف )1 واوقوها( واحكمها والطفها بأحسنها
ال!حن، الشيء من الهاء :- -بفحح والهون ووقارا، اي :سكينة هؤنا>
هينته"، على " :يمشي قولهم ،ومنه هونالا اي :سهل "هان مصدر وهو
ابناء فإنها على اللفظة ، قياس فهي هذا إلا مولدة ا ،ومع حسبها ولا
واوها فقلبت هونته ، وأصلها. الهوذ، من فعلة فهي والهيئة ، الحالة
ووقار وسكينة ،ا خلم بأنه مشي مشيهم "الهون" ،افوصف وهو السهل
سلام ،فهو نطق بأنه نطقهم اوتبختر ،ووصف وعنف جهل لا مشي
وخنا وغلظة ،فلهذا جمع وفحش وسكيية ووقابى ،لا نطق جهل خلم
العظيم الشريف المعنى بهذا فلا يلبق الاية ، فى والنطق المشي ببن
!قالوا لا أضنناهـلكم عنه للخو اعرضوا وإتاصسمعوا :إ< تعالى قوله واما
فإنها وصف!ا ة ،]55 [القصص -ة* ) لا نتئغ! لخهين عييهغ سلغ ا!ل!و
فامنوا مكة جم!يه! الله رسول الكتاب ،قدموا على اهل مؤمني لطائمة من
"و جلها "وأوفاها! ،وأد": (ظ): في وبعدها (ق"، في لشت "واحكحها" "1،
. وأوفاها"
سبقه عحا لها ،مكررة !دلول لاا عبا!ة (ق" بعده في )2،
064
لتعلموا قومكم وفل! بعثكم من وقالوا :قبحتم المثركوذ، أ فعيرهم به
قومكم (."1 دين عن وركبتم وتبعتموه دينكم ففارقتم الرجلى، حبر
سلئم علئكتم لا نتغى أضنكؤ <ظ 16 /أب ) أضننا ولغ بآ ،فقالوا < : جميل
حكايه لأنه متعينا ؛ " "السلام رفع وكاذ ] :ه ه [الفصص "*ة*بر) ألخهين
لصا وإرشاد متعينا ؛ لانه تعليم اية الفرقان " في السلام " ،ونصب وقع ما قد
هذه ،فتأمل الجاهل إذا خاطبه يعتمده ان للمؤمن والأولى الاكمل هو
به ما من على وحده ،والله المحمود !حلة التي أدناها يساوي الأسوار
وانعم.
فلما و:، هلا، يقال :لولا ،ولاة العباد فما رلت من المواهب وهي
فصل
الده على تسليم فى ما الحكمة وهو الثانى عشر: وأما ]لسؤال
؟ . الله من يمصور فك!يف ودعاء، طلب ،والسلام هو ورسله انبحائه
امره ، يهمل ب) 1 ه <ق3/ الاعتناء به ولا ينبغي له سان سؤال فهذا
هذا وعناية ،وليس فهضا خاصا الله رزقه إلا من سوه يد!ك من وقل
- ء ص)3(-
قيلا وقالا! يحكي نقلا ان كاية فاضلهم الذين ابناء الزماذ، بابه من
واما تحقيق احتمالأ او يبرز إشكالا! يبدي بحع! ان فاضلهم وغاية
أ؟6
نجري وان القلم ، عناذ وكف ، إبخا الامساك الاولى اكان وقد
عراثس نجلو لا وان يألفونه ، بما ونخاطبهم ميدانهم في معهم
سلعةا هذه إلى عنين ؛ ولكن خودها ولاأأ) قيف ضرير، المعاني على
إلى أهلها وتهدى ،فستصير لها خطاب ،وعروس لها طلاب وبضاعة
أمورا يتضحن الطلب ان لا ريب : فنقول المقصحود إلى فلنرجع
الاركاذ بهذه إلا حقيقته تتقوم ولا منه ، ومطلوبا ومطلوبا؟ ثلاثة ؟ -طالئا
غيره ؟ كما من شيئا يطلب الطالب إذا كان ظاهر، هذه الثلائة ،وتغاير
واما إذا يامر غيره وينهاه ويستفهمه(،"6 من محل المعروف الطلب هو
يكن ولم منه ، المطلوب هو الطالب فهنا يكون نفسه ، طالثا من كان
حقيقتاذ منه ،وهما والمطلوب الطالب اتحاد يعقل قيل :كيف فإذ
ا المطلوب ولا منه، والمطلوب المطلوب لا يتحد فكما متغايرتان ،
يريدا كما والحريد ، الإرادات باب من :االطلب فنقول وبيانه ، كشفه
نفسه هو ان يفعله ،والطلب يريد من فكذلك شيئا، غيره ان يفعل من
له، منها وال!رادة كالجنس الإرادة فهو اخص! لم يكن وإن النفسي
من نفسه؟ يطلب المريد يريد من نفسه فكذلك فكما يعقل أذ يكون
(ق). !ن هنا ساقط . . .إ إلى الطلب هو "كيا !وله : !ن ()2
642
هذا- عير مكاد ذلك لمحل في وما والإرادة ، الطلب بين وللمرق
أحد من يعلمه كل الحيئ من نفسه أمر معقول والمقصودأ )1أن طلب
ناهيا لنفسه امزا لنفسه يكون الانسان أن المعلوم فمن .وأيضا نفسه
من وأقا < : وقال ،]53 : [يوسف ياالسو > لأقا!رويم إن النقس تعالى < : قال
: )2 الشماعرأ ل وظ ] 4 0 : [ادازعات االوى ا*>!: لنقسعن ا ربه -ون!ى معام ضاف
عظيم إذا فعلت عليك عار مشله وتأتي خلق لا تنه عن
حكيم فأنت عنه انتهت فإذا غئها عن فآنهها ابدأ بنفسك
ن ا معقولأ فإذا كاذ أ)، (ظ117/ شواهده إيراد من اكثر وهذا
أن()3 ،مع طلب والنهي فالأمر (ق 154 /ا) وينهاها، يأمر نفسه الإنسان
لا امر فوقه ولا ناه اذ يطلب ممن يستحيل فوقه آمزا وناهيا ،فكيف
انبيائه وتعالى -على سلامه -تبارك سز عرف هذا؛ !إذا عرف
لهذا ذهنك السلامة ،فإن لم يتسع لهم نفسه من ورسله ،وأنه طلب
كتابه أنه كتب في سبحانه أخبر :أنه قد وبيانا ،وهو إيضاحا فسأ!يدك
،وهو الموجب نفسه ،فهو منه على إيجاب ،وهذا الرحمة نفسه عملى
أكد وقد . نفسه على بنفسه فأوجب ، أوجبه الذي الايجاب متعلق
حقيقته ( " ويكسف الايضاح كل بما يوضحه المعنى هذا لمج!ع! الخبي
المتوكل إلى ()1/39 ": الخطاب و!فصل "الاغافيلماة ()12/188 في نسبها )21
(ق). في لي! هعا إلى !. . . يطل! قوله " :ان م! (؟)
(ق). قى لي! هنا إلى ". . كد. وقد 9 قوله : من (!)
643
على بيل! كتب 1دله الخلق قضى "لحا : الصحيح لحديث في بقوله
تغلب رححتى :ان العرش فوق موضوع عنده فهو كتا! ف! نفسه
()1 برص ه س . برص
هذا اكد كيف فتأمل ، عضبي" المسبعت : لمط وفي عضبي"،
،وانه الكتابة البد ومحل الكحابة وصفة فعل بذكر والايجاب الطلب
إيحال! فهذا ، العرش فوق عنده وانه ، الكاب مستقر وذكر ، كتاب
قوله ومنه نفسه ، منه على إيجاب التاكيد ،وهو بانواع من مؤكد
حق فهذا [الروم 7 :؟]، ا! ش لصؤمنين فضر لخنا حقا <وكات تعالى :
ولفظ "الحق" بلفظ نفسه على وإيجاب نفسه ،فهو اطلب على احقه
"على"(.،2
لمعاذ" :اتدري ما حى الصحيح في الحديث !و النبي ومنه قول
أن علي!م "حقه قال : اعلم ، ورسوله الله" : قلث عباده "؟ الله على
الله اذا فعلوا العب!د على ما حى آلدري به شيئا. يشركوا ولا يعبدوه
يعذبهم لا ان عليه "حفهم : قال ، اعلم الله ورسوله : قلت ذلك"؟
كان كذا !كذا فعل " :من كير حديث قوله !صا!ي بالنار"( ،)3ومنه
الحق فهذا والوعيد، الوعد في وكذا" 1ب! كذا يفعل الله أن على حقا
من "المسند"()4 في الذي الحديث نفسه .ومئه على أحقه الذي هو
إلى الصلاة " :أسالك الحاشي قول النبي ع!ي! في عن أبي سعيد حدلث
للسائلين عليه السائلين عليك "أ " ،فهذا حق هذا وبحق معشاي بحق
.)21 (/3
،)]2/323 "الاقحضاء: ابن تيمية في وضغفه ("،)77 رقم ابن ماجه واخرجه
!.)24 ،رقم "الضعيفة ، ،وانظر 166 ! :أ/ "الزوائد" في !البوصيري
644
على حفوه ،بل احق ولا أوجبوه نفسه ،لا انهم هم على احقه هو
معاذ ان لا حديث في نفسه على ساله ،كحا أحغ من نفسه ان يجيب
له العابدين وحق ، أدط يجيبهم عليه السائلحن فحق عبده ، من يعذب
ولا لا السائلون وأوجبهما أحفهما الذي هو والحقان يحيبهم، ان
لديه ضائع كلا ولا سعي واجب ما للعباد عليه حق
و لانجيل وافتى ان> ألمورهمة ومنه قوله تعالى < :وعا لخه حقا ف
ا
نفسه على أحقه الذي الحق هو الوعد ب) (ق154/ فهذا أ أ]، 1 : [البوبة
قوله: نحو ليفعلنه قسصه من به سبحانه ما اخبر هذا .ونظير واوجبه
فوردتث < وقوله : [الحجر،]29 : > *؟*ا أحمحين لنشلنهم فوردث <
) - !* لنئهلطص آلطابيهنى < وقوله : [مريم ]68 : ) والتطلين لخمثرفهتم
تبعك متهم مشك ومس أقول ؟صبظ لافلاق !غ فألحق وا!ى < : ودوله ] [ابراهيم 13 :
-لرهخ من وأكصجو لذين ها جروا فا < : وقوله "] ! " - 4 : [ص! ت)، في إش أحمعن
الذلمحت فلنسك < : [آل عمران 9! :أ] و!رد ) من تختها آ،ئهر تضر!
مما ذلك امئال إلى [الأعراف ]6 : ) -6 أص آلمرسلين ولنسثك أ!رسل إلئهص
يقتضي هذا مثل في والقسم ، بالقسم مؤكدا إخبازا أنه بنعله أخبر
أ*.- قوله < :يس ما فعله تعالى مثل على القسم والمنع بخلافط الحض!
على والقسم ،]3 - 1 : [يس *في*>1 قرسلين !ن س؟ 7،إنك 7 ألحكيص وائقرءان
القسم باب من وهو للخبر، فإنه توكيد ما ينكره المكذيون، ثبوت
و ا حضا ما اقتضى اليصين الفقهاء: تقول ولهذا ، للتصديق الصتضمن
الحض بنتضي الذي فالقسم أو تكذيئا، منغا او تصديفا (ظ 17/أب)
645
ا هذا +ومن طلب والحنع الحض لان ؛ الطلب باب من هو والمنع
<ولقذسبقث : كقوله به ؛ كلماته لسبق يفعله ان لابد انه به ما اخبر
ا نج *.إ> القبون لهم جدنا ا وإن -إ !ص لضحووود إنهتم الم ا-ص!*7ا لعبادنا اتمرسين !!نا
لحنة من جفص لأقلان ربك مممة وقصت < : وقوله ، ] [ال!افات 173 - 171 :
دفي> من سبقت ولولا!ة < : وقوله ، ] 1 [هود 91 : !> ا أ 49 احمعين !رألناس
به فلا يتغحر. كلمته انه لسدبق ويتركه يفعله عحا إخبار فهذا 0أ أ]، [هود؟
فحما تعالى ،كقوله نفسه على ما حرمه سبحانه تحريمه هذا ومن
وجعلئه نفسي الظلم عل! حرمت رسوله " :ياعبمادي انى يرويه عخه
إلى ،ولا يلتفت الإيجاب فهذا التحريم نظير ذلك بينكم محرفا)"(،)1
الخاظر( "2في سياق يجزم التأويلات الباطلة ،الذي من ذلك ما قيل في
ن إ : بعضهم كقول منها(،)3 المو د [ببعد] ومقصودها الحواضع هذه
؟ <كتتب به ،ومعنى إخباره هو كله والكتابة قي ذلك الايجاب معنى
مما ذلك ،ونحو انه لا يكون اي :اخبرت )" نفسي على الطلم "حرمت
هو ههنا بلى الإخبار المواد بالححريم، هو انه ليس لمرء يتيقن
التحريم هو الخبر فمتعلق نفسه ، على وإيجابه بتحريصه الإخبار
ا الخبو. إبطال فإنه يتضمن الخبر، إلغاء متعلق يجور ولا ، والايجاب
متعلقه فإن صوما"، نفسي على "اوجبت القائل : قال إذا ولهذا
"أخبرت : معناه ا ،إن أ (ق55/ : قيل فإذا ، نفسه على الصوم وجوب
. - عه الله أبى ذر -رضي من حديث رقم ()2577 مسلم اخرجه ()1
هذه شاق الناظر في "فإن المنيرية": إ فى وهي ، الأصول في العبارة حرفة ()3
646
فتأمله. الخبر، إلغاغ وابطالا لمقصود بانى أصوم " كاذ ذلك
، ويحرم نفسه على أنه يوجب الانساذ من معقولا وإذا كان
امر غيره ونهيه ،فالامر الناهي الذي مع كونه تحت ويأمرها وينهاها،
نفسه على يحرم ان حقه في يمتنع نا؟؛ كحف ولا فوقه امر ليس
تستلزم إرادته لما كتبه سبحانه نفسه نفسه ،وكتابته على على ويكتب
لما حرمه، بغضه يستلزم نفسه على وتحريمه به ، له و!ضاه ومحبخه
وقوعه تقتضي للفعل محبخه فإذ لا يفعله ، ان وإرادة له، وممراهته
مايحبه غير وهذا منه، وقوعه تمنع يفعله لاذ وكراهخه منه،
لا تستلزم مهم ذلك افعال عباده ويكرهه ،فإذ محبة -من -سبحانه
سبحانه، هو فعله بين ففرق ؟ وقوعه لا تمنع منهم وكراهته ، وقوعه
،ويتخلف له هو مفعوله ( "1مع كراهته ( "2وبغضه لذي عباده وبين فعل
وذاك نوع فهذا ، سبحانه هو فعله بخلاف به ، له ورضاه محبف مع
إلا والاخرين الاولين اقدام مزلة هو الذي الصوضع هذا فتدبر لوع ،
محبف اين تكوذ وتأمل مستقجم(."3 إلى صراط وهداه الله عصمه من
المحبة وقوعه ،و ين تكوذ الفعل ومانعة من لوحود موجبة وكراهته
سبحانه، هو ان يفعله ما يريد بين الفرق المسالة :هو هذه ونكتة
العبد او لا يفعله ان عبده من(") ما يحبه وبين يفعله ، ان لا يريد وما
فحها طوائف ارتبكت عنه شئهات هذا المقام زالت حقق يفعله ،ومن
ود). (ظ من ساقط هنا " إلى ! . . فعل قوله :ةولن من ()2
647
السبيل. سواء إلى 1،والله الهادي النطار والمتكلمين من
بإيجابه عل!ه شيء أو يحرم عليه شيء ان ايجا فطائفة :مخعا
مئبتي القدر الذين ردوا اقوال ( )1القدرية كئير من ولا تحريمه ،وهم
-وحرموا -تحالى الرب على اوجبوا اء هؤلاء ب!!ا افانية : الطائفة
ن ا غير عليه مراعاتها من ،يجب له شريعة جعلوها("2 اشياء بعقولهم
أ) جنس أ (ظ1"/ عليه من واوجبوا ولا حرمها، نفسه على هو يوجبها
عليهم ،ولذلك ما يحرم جنس عل!ه من العباد ،وحرموا على ما يجبا
تعطيل الباطلين : بين جمعوا منهم والمعتزلة الأفعال ، مشبهة كانوا
فيما بخلقه (ق 1!!/ب) والحشبيه له كماله ، نعوت وجحد صفاله
كماله، صفات في افعاله وعطلوا في ،فشئهوا عل!ه وحرموه اوجبوه
وسموه الكمال ، صفات مق به نفسه بعفم! ماوصف فجحدوا
الأفعال ، من ويقئح مثهم فيما يح!ن بخلقه وشبهوه "توحيدا"ا
ا : فعدلهم والتوحيد، العدل اهل نح! : وقالوا "عدلأ)"1، : ذلك وسموا
من شيء عنها يخرج لا التي الشاملة العامة ومشيئته قدرته إنكار
في توحيدهم عليه ،فكان هي معانيها عما ،وتحريف الحسنى اسمائه
8لح6
الصفالت، في الافعال معطلة في الطائفة مشيهة اذ هذه والمق!ود
يقيسوه فلم بإذنه ، الحق فيه من اختلفوا لما الله الأمة الوسط وهدى
ينفوا ولم افعاله ، ولا صفاته من شيءٍ في بهم يشبهوه ولم ، بخلقه
عليه يحرموا ولم شيئا، عليه يوجبوا ولم ، ذلك من ما اثبته لنفسه
ما اوجبه إيجاب في نفسه به عن خبر بما عظ بل أخبروا شيئا(،)1
قلوئهم وشهدت نفسه ، على ما حرمه وتحريم نفسه ، على واحقه
لناء العباد لا يحصوذ والثناء ،فإذ الحمد عليها كحال التي يستحق
عد الله كله يين بحمد نفسه .وهذا كحا اثنى على عليه ابدا ،بل هو
لشهدوذ قسلوبهم ، في ،ثابت فطرهم في مستقر ، والايمان العلم اهل
هؤلاء، إلى ولا هؤلاء لا إلى وهم ، الطرفين في المنحرفين انحراف
سخته منخسبوذ، محض وإلى متححؤوذ، ورسوله الله إلى هم بل
استقرت معه حيث ركائبه ويستقرون يدينوذ دبن الحق أنى توجهت
شئهات تزلزلهم ولا السمختلفين ، آراء بدوات لا تستفزهم ، مضاربه
لما فيها من والمميزوذ ، المقالات ارباب على الحكام فهم الصبطلين ،
من فيما معه باطله ،ويوافقونه [قائل] كل على ،يردوذ والشبهات الحق
طائف! مع لا يميلون ، حربه الباطل وفي سلمه الحق في فهم ، الحق
هم بل ، سواه باطل قالته من لصا حقها يجحدون ولا طائفة ، على
لثهدا لله -امنواكونوا قومين يأئها ائذجمت الله تعالى < : قول ممخئلون
. ]8 : شفى -مإ> [الصائدة بما تغمثوت خمإ دله أت الئه للتقوفى وائقوأ
ود). (ظ من ساقط هنا إلى ". . . إيجاب "في قوله : من ()2
964
أن لا على لأعدائهم بغضهم عباده أن يحملهم قد نهى فإذا كان
ا ، لله ورسوله وتكذيبهم ومخالفتهم عداوتهم ظهور مع ، عليهم يعدلوا
الى إ لطائف! منتسحة بغضه الايمان أن يحمله يدعي لمن يسوغ فكيف
لهم العداوة فيهم ،بل يجرد ان لا يعدل على ش! وتخطى تصيب الرسول
وماا بالله ورسوله اولى أنهم لا يدري ولعله ، الاذى ) وانواع (ق156/
قومهم من ،وصبزا بصيرة على الله إلى ودعوة وعملا به منه علفا جاء
بالجهل (،)1 خالفهم لمن ،ومعذرة الله لحجة ،وإقامة الله في الاذى على
اراء الرجال ،فدعا إليها ،وعاقب عن صادرة مقالة (1)2 نصب لا كمن
في الكلام تمام هذا وليكن إلا به ، قوة ولا حول ولا التكلان وعليه
قدره . لم نقدره ،وإذ تعدينا به طوره ،فقد السؤال هذا
فصل
بلفظا عليهم ما ]لسر فى كونه سلم :وهو وأما السؤال الئالث عشر
ابتداء بلفظ 18أب) أظلم السلام كون في بيان الحكمة تقدم فقد
دخول في أن تقدم أنه قد : وهي ، أخرى فائدة هنا ونزيذ النكره،
لان عنها؛ مستغني العقام وهذا فوائد، اربع السلام "اللام" في
كما الاسم بذكر تبركا يقصد فلم الله تعالى ، هو بالسلام المحكلم
065
ما( )1يقصده على وطلبا تعزضا ايضا ،ولا قصد لذلك يقصد الذي
منه سلاما لان هنا؛ لائق غير أيضا العموم ،وهو قصد العبد .ولا("2
كل من تحية ،ومقرب كل عن سلام ،ومغن كل سبحانه كافي من
،ويتم الوصف يسستغرق أدنى هناك (-)3 منه -ولا ،فادنى سلام أمنية
، والهلاك العطب مواد الحياة ،ويقظع ،ويطيب البؤس النعمة ،ويدفع
قوله تعالى < :وعد .وتأمل معنى هناك و]للام" "الالف لذكر يكن فلم
فيها ومشكن تخرى مغ تحن!ا الان!ر خلدين جن!م والمؤمنت المؤمنين أللا
جماء ]72كيف : [ال!وسة أئحبر> لله مف الت صمئئ عذق ور!ؤذ طئبة
به، كلى ما وعاوا من عنه بأنه اكو مبتدا منكرا مخبزا ب"الرضوان"
الطيبة المساكن وما فيها من الجنات أكبر من رضوانه من فايسر شيء
ي أ ؟ ويحنيهم عدن، جنات لأوليائه في لما يحجلى ولهذا ، حوته وما
اعطيتنا، مما نريد أفصل شيء "ف!يقولون :ربنا وأي يريدون ؟ شي!
عليكم أحل ذلات من أفضل عندي لكم وتعالى :إن تبارك فيقول
سلام وعباده ،وبين رسله على الله سلام بين بهـذا الفرق بان وقد
واللام " "الالف لفوافد متضمنا العباد لما كان سلام ،فإن العباد عليهم
طلب إلى والإشارة السلام ، التبرك باسمه قصد من التي تقدمت
عموم "السلام)" ،وقصد باسمه الله من (ق 156/ب) وسؤالها السلام
) . 633 (/2 "المنيرية ! وانطر من ،وهو ما اثبت صوابها ،ولعل في الخسخ يخر محررة ()2
ابي سعجد حديث من ()2"92 رقم ومسلم (،)9654 البخارجما رقم أخرجه ()4
651
: يقول جم!ع! ان الرسول على المسلم حق في ا الاحسن كان السلام ،
ورد: قد كان وإن الله وبركاته "، ورححة الحبي أيها عليك "السلام
وآلم معئى ،فلا ينبغي العدول فالمعرفة أكثر واصح "، عليك "سلام
والله اعلم. واللام " ، الألف بالم المقام هذا في ويشح ، عنه
فصل
في ما الحكمة وهو: عشر 1بع لر 1 السؤال جواب بهذا عرفت وقد
نفصحه على المسيح النكرة !أ وتسليم بلفظ يححى على الله تعالى تسليم
جرى يحى سلام له :إذ لا تحصيل من لا ما يقوله المعرفة ؟ بلفظ
جرى ولسلام المسيح الرسالة والمكاتبة فنكو، ابتداء السلام في مجرى
الواحدة ، ،فان السورة كالقصة المكاتبة فعرف اخر السلام في مجرى
مسلمين: متغايران من فساد هذا الفرق ،فإنهما سلاماذ ولا يخفى
ذ إ قال ؟ من قول وكذلك الاخرا؟ على يبنى احدهما فكيف
واللام " فيه للعهد، "الألف اللفظ ،فكانت في ذكره لتقدم الحاني عزف
اشار إلى السلام الذي المسيح ان يكون الاول لامكان من اقرب وهذا
المواطن هذه السلام في("1 من يحيى ،فأراد :أن لي على ادله سفحه
فصل
تقييد السلام افي في ما الحكمة :وهو عشر الخامس وأما ]لسوال
652
عليهما بهذه الأوقات الحلاثة؟. الله يحيى والحسيح صلوات !صحي
التي المواضع السلامة يحأكد في اذ طلب -والله اعلم :- فسره
مظنة الموضبع كان وكلما ، الوحشة العطب أأ) ومواطن مظاذ هي
المواطن هذه بها الهمة ،فذكرت السلامة وتعلقت ،تأكد طلب ذلك
عليها اهم ،والنفس أ) وطلبها (ظ911/ فيها اكد، السلامة لأن الثلاثة ؛
موطن فيها مسحقرا كادط دار من انتقل قد فيها العبد لأن أحرصط؛
للافا! فيها معرض! هو دار إلى وسكناها، صحبتها على الثفس
الدار انتصب إلى هذه خرج حين والبلاء ،فإن الجنين من والمحن
يولد الدنيا إذأ هو هذه إلى خروجه عثد الطفل بكاء تأمل
يلقاه منها مهذد الذي بكل عجيئا كأنه تحته سرا تجد
فيه وارغد مما كان لأوسغ يبكيه منها وإلها والا فما
فبكى خاصرته ابتدرته طعنة الشيطان في خرج حين ولهذا من
الأول ، بفراتط وطنه الوحشة له من (ق/لا 15ا) حصل ولما لذلك (،"4
ع! به الرسول ما أخبو واما 4 والطبائعيون الأطباء ادركه الذى وهو
طلب فيها ما ينفيه ،فكان ليس عليه ،كما ما يدل صناعتهم في فليس
". العطب " :مكاذ ود) و(ظ "! " :الفضل (ق) ) 1 (
لغيره أيضا، و!ويت ،)393 ة (ص/ " "ديوانه لابن الرومي فى هده ابيات نحو !ويب ()3
عنه -البخاري !قم الله أبى هريرة -رضي حديث من فى الصحيحين ذلك ثبت ()4
653
اكد الأمور. من المواطن السلامة في هذه
عند البررخ دار إلى الدار هذه من خروجه الثاني : لموطن
الدنيا أمه إلى بطن دأره في الدار كنسبة تلك الدنيا إلى ،ونسبة الموت
السلامة وطلب واكبر، ذلك من وإلا فالأمر اعظم تقويبا وتمئيلا،
ولا ادده الأحياء، يبعث القيامة يوم يوم موفى ؟ الئاك الموطن
جحيع من اكد فيه السلامة وطلب الداور إليه ، من قبله لما نسبة
، يداوى لا وسقمه ، تقال لا وعثرته ، لا ستدرك عطبه فإن ما قبله ،
بالسلام لشدة الثلائة هذه الموأطن خص فتأمل كيف وفقره لا يسد،
الأسرأر من قدر القرادت وما تصحنه إلى السلامة فيها ،واعرف الحاجة
عشر إحصاء عن الخلائق عقول التي عجزت ! العلم والمعارف وكنوز
ا!،نس من السلامة الزيادة على مع السلام ما في وتأمل معشا!ها،
هذه للحبد في الحاصلة الوحشة على ذلك ،ثم نزل الوحشة وذهاب
هول معاينته وعند الابتلاء، عالم إلى اخروجه عند اللاثة ؛ المواطن
إلا ما قذمه من ممنس كل عن مجرذا وحيدا الله إذا قدم على المطا
إلى ليصير ، الاعطم الجمع القيامة مع موافاته وعند ، عمله صالح
أحق بعحل اهلها ،فأي موطن لها ،وآستعحل الدارين الحي خلق إحدى
فحها بمنه وكرمه الله السلامة ،فنسأل المواطن هذه من السلامة بطلب
ا النبي ! تسليم في ما الحكمة وهو عشر: السادس وأما 1لسؤال
654
موسى النكرة ،وتسليم بلفظ كتابه إلى هرقل في اتبع الهدى من على
به صدر ابتدائي ،ولهذا النبيئ محك! تسليم تسليم عنه ؟ ان فالجواب
الروم ، عظيم هرقل إلى ألله رسول محمد قال " :من حيث الكتاب
الخطاب تنكيره ما في تنكير سلام ]ثع الهدى "أ ،)1ففي من على سلام
والمئمذم < : موسى بيانها .وأما قول أب) (ظ91/ تقدم ،وقد الحكمة من
، به فرعون تحية ،فإنه لم ييتدىء بسلام فطيس *ا)، افي على من الئع الدي
من دون فلهم السلام المطلق اتبع الهدى ،فإن من محض خبر بل هو
قد ولاتعذبهتم ب) 1 أق!/ه إلسرئ يل بغ حنا <فاارسل له : قال فإنه ، خالفه
ناقذ أوحى إلينا أن أتعذاب افي،ع لئع آ!ط! والسنم على من ئايهش من فبك تخك
. ] ، 8 - ، لا أطه : -إ> افي وتوك ص عك منكذ
،هـانما خاتمته ولا ابتداء الكلام في بتحية لي!س هذا ان افلا ترى
السلامة وحلولها وقوع عن بين الكلامين إخبارا محضا متوشطا وقع
له بما جبلت وتوغيب لفرعون اتبع الهدى ،ففيه استدعاء من على
جاء الذي السلامه ،وانه إن اتبع الهدى وإيثاره من حبه على الخفوس
هذا ،ولطف هذا الخطاب الجمل ،وترتيب هذه سياق وتأمل حسن
مع جلالته وعظمته ،كيف وحلاوته القلوب حسنه القول اللين الذي يسلب
ذلك: ضمن وفي [طه ،]4! : نا!سولارلبث> بقوله < : أبتدا الخطاب
عبدان مأموراذ()2 ،بل نحن فيه ولا لنشركك إنا لم نأتك لننازعك ملكك
، - عه الله -رضي ابي صحفياذ بن حرب من حديث )0626 ( أخرجه البخاري رقم ()1
655
إضا افته دون إليه ههنا الرب اسم إضافة إليك ا ،وفي ربك من مرسلان
من للرجل الرسول وقبوله ،كما يقول وطاعته لسمعه إليهما استدعاء
معا، استاذهما كاذ ،واذ واستاذك إليك مولاك مولاه :انا !سول عند
ن ا منه له ،ثم إنهحا طلبا والطاعة السمع إليه على ينبهه بإضافته ولكن
ومن ، ئعذبهم ولا ويينهما بينهم ويخلي ، إسرائيل بني معهحا يرسل
العذاب ؛ لا يستحق من العدوان والظلم ،وتعذيب ترك غره من طلب
منه غاية بل طلب امره عسزا، يرهقه من منه شعططا 1،ولم فلم يطلب
النصف+
<قذ قوله : احدها: ، إخبارات بئلاث الطلب بعد اخبره ثم
لتا إلى نسبتك عهدة برئنا من فقد [طه ،]47 : ربل!> من يايؤ تجنئط
،فقد الواضحة ( "1والدلالة الرهان به من بما جئناك والافحواء التقول
يسمع أن إما ؛ حالتان إليه للمرسل ذلك بعد ثم . الحجة قامت
وإما ، الهدى اتب من على والسلام ، الهدى أهل من فيكون ، ويطيع
الاية فجمعت وتولى ، كذب من على ويتولى ،فالعذاب يكذب ان
المطيع، السمامع ما يستحقه وبياذ ، الحجة وإقامة الإنصا!، طلب
وترهيب. ترغيب
فصل
وسلئم فى دله قل آلحضا < قوله : :ان وهو عشر السابع السود وأما
فيكون ؟ الله من السلام هل [الصل،،95 : ) اضطفى ألذيت عصاده
يما ن لما. لا ا 11 ) . (ق ) 1 (
. ، وأ لتق " ) : ود ظ لم ) 2 (
656
والأمر القول في داخلى التام عليه ،او هو والوقف به الحمد، المامور
جميعا؟. بهما
منهما لكل ويشهد الامرين ، يحتمل الكلام أن عنه : فالجواب
القول جملة في داخلأ كونه الترجيح ،فيرجح من أ ،ضرب 1 (ق"/ه
بأمور:
ن أ يقحضي ،وهذا فاصل غير عليه من اتصاله به وعطفه منها:
ما لم هذا هو الأصل !هما، واحد كل القول واقعا على فعل يكون
فإن "، الله دئه وسبحان الحمد " :قل()1 إذا قلت منه مانع ،ولهذا يحخع
خبير( "3على عطف كان المقول على معطوفا انه إذا كان ومخها:
على عطفا كان عنه أ) ممنقطعا أ (ظ02/ كان ولو ، الأصل وهو خبر
ظاهر ه ] [الفمل 9 : ) عماده وسلئم فى لله الحضد قل < : قوله ان : ومنها
بلفظ بالضمير اتى ولهذا لله"، "الحمد القائل : هو المسقم ان في
لنظائره :مطابقته أمور :احدها تعالى الله من السلام لكون ويحثهد
،كقوله: عباده الذين اصطفى تعالى بنفسه على سلامه القران من في
> [الصافات < ، ]!9 :سلغ عك إبنهيم " > "2 أشلأ أ!لعسين < سنم على دؤج !
[الصافات ،]012 : > ؟ وهروبر موسى عك < سلم ]، أ [الصافات 90 :
657
] . 13 0 ت [ الصافات ياسين أ*!3م) إلما سلف!عك <
والله سبحانه ، المرسلون هم اصطفى الذين عباده ان ومنها:
،011 -
وسلامه لنفسه حمده ،وبين عليهم وسلامه لنفسه بين تسبيحه يمرد
*برا ا!في تعزقي !ا يصحفوتص رتك رت ستحن تعالى < : فقال .أما الاول ؟ عليهم
عما لنفسه تنزيهه فذكر [الصافات ]181 - 018 : ا> %س-ا على آلصرسلين وسنخ
اسرار من عظيم سر لنفسه بتسبيحه عليهم اقتران السلام وفي
تنزيها نفسه فإنه نزه ، ومبتدع مبطل كل الرد اعلى يتضمن لقران،
المرسلين، على سلم فيه ،ئم خلقه اعما يقول نزه نفسه كما مطلفا،
الحخالفونا لهم المكذبون ما يقول كل من سلامحهم يقتضي وهذا
كل لزم سلامة عداؤهم، به ما رماهم كل من وإذا سلموا لهم،
ا التوحيد، به ما جاؤوا وأعظم والفساد، الكذب من به ما جاؤوا
على نفسه به وصف مما بجلاله يليق بما ووصفه ، الله ومعرفة
الحق فهو والفساد؟ والمحال الكذب من ذلك السنتهم .وإذا سلم
المعنى وهذا المحال (،"3 والكذب اهو الباطل خالفه وما ، المحض
[النحل ]95 : ) ائذيهت أضطفئ ولحنم عك عباده دله قل آلحضد قوله < : بعينه في
الجلال ، واوصاف الكصال، نعوت بما له من حمده فإنه يتضمن
باظل، كل به من ما جاووا سلامة يتضقن ،وذلك وكذب ونقص
.فهذا وتسبيحه بحمده رسله اقتران السلام على السر في فتأمل هذا
(ق). من هنا سا!ط إلى ". . ،والفساد. قوله : من ()3
658
) . (الصافات في اخر تعالى ،كما هو الله هنا من التلام لكون يسهد!أ"
فما أكثره ! فمنه قوله (ق 58/اب ) الطلب الخبر على واما عطف
وقوله ، ] 1 ت 1 2 [الانبياء ) كستعاق ألرخمن يالحى ورئا آخ! رب قل < : تعالى
،]118 : [الصؤمنون > الزحمين ؟بر!ا و !حم وأشا صد < و!ل رب آغفر تعالى :
ح! ط > لفئحين خئن و نت قؤمنا بالحى بتننا ولئن افتخ <ربا : وقوله
الأمرين جميغ!ا لاية تتضمن أن يقال : ذلك في الخطاب وفصل
كلامه وليس الله الحبئغ عن هو اننطاما واحدّا ،فإن الرسول وتنتظمهما
ححد الذي فهو ، وتعالى تبارك الرب كلام له فيه إلا البلاخ ،والكلام
: الرسول ،فإذا قال بخبلميغ ذلك رسوله عباده ،وامر على نفسه ،وسلمم
،وسلمم الله قد حمد كان الذجمت ضحطفئ )، وسلئم عك عباده دده < ا!د
عباده ( ،)2فهو سلام على به هو به نفسه ،وسلم عباده بما حمد على
فنحن ، العباد اقتداء وطاعة ومن بلاغا، الحبلغ ومن الله ابتداء، من
أضحطفئ> الذجمت عباده < ألحضد دله وسلئم عك ربنا: مرنا كما نقول
> لله أحذِ هو <الل تعالى : قوله هذا ونظير [الخمل ة 9ه]،
للحخاطب وأمر لنفسه ، منه أب) (ظ02/ توحيد فهو أ] ألاخلاص: 1
وحد قدأ"3 ،كان لإصإ*)) احد دده العبد < :قل هو فإذا فال ، بخوحيده
وانه ، المعنى لهذا تحقيفا "قل" بلفظ واتى به نفسه ، وحد الله بما
(ق). م! إلى هنا ساقط أ!حطفى ). . . ة < أثذيت الآية قوله في من (؟)
965
!) ،و < قل أعو!برب إس لفلق قوله < :قل أعوذ برلث بخلاف وهذا
تبليغ لقوله: بإنشاء الاستعاذة ، أمر محض ،فإن هذا >- إس ألناس
، عليه محال وذلك احد لا يستعيذ من الله الناس "( ،)1فان "اعوذ برب
توحيده ،وهو عن فإنه خبر احدأبر،)"+ اللهكل هو قوله < :قل بخلاف
النكتة هذه فتأمل الأحد، بأنه الواحد نفسه ع! يخبر - -سبحانه
افصل
له " :عليك قال النبي ع!ج! من نهي وهو الثامن عشمر: وأما السؤال
السلام عليك فإن السلام ، عليك "لا تقل : وقال ، ذلك السلام )" عن
معناه وخفي في الصواب عن ذهب اكثر من فما ا ألموتى"(،)3 تحية
النبي ع!و انه قال في تحيةا عن وقال :قد صح ،إ الحديث بعضحهم ورد
من اصح وهذا قالوا ؟ قوبم مؤمنين "(؟)، دأ! عليكم "السلام : الموتى
المصير فوجب "السلام" لفظ ذكر تقديم تضمن النهي ،وقد حديث
"عليكم يقال : ان الموتى سلام في الستة ان طائفة وتوهمت إليه ،
فإن أ "، الحديث لحقصود فهمهم عدم أتوا من ا إنما كلهم وهؤلاء
تشريعا منه وإخبازا عنا ليس السلام تحية الموت!"، "عليك قوله غ!:
ض > . إ* لفلق آ ق ) < :قل أعو! برت (
.)05 - 48 /6( : ا للم!نف السنن وتهذيب ، السنن !متالم انظر
(،5
066
السنة على جرى الواقع المعتاد الذي ،وانما هو إخبار عن امر شرعي
كما الدعاء، على المئت اسم الشعراء والناس ،فإنهم كانوا يقدمون
ان يترحما ما شاء ورححته قيس! ين عاصم الله سلام عليك
الأديم الممز!ا ذاك في الله يذ امير وباركت من سلام عليك
عن والاخبار ههنا، الط نذكره -من أشعارهم اكثر -في وهذا
مع نهيه عنه بل شنة ، كونه عن فضلأ جوازه على الواقع لا يدل
السلام تقديم ،وأن السنة في مشروعيته عدم على يدل إخباره بوقوعه
الأموات ، الأحياء وعلى السلام على عليه في الحسلم لفظ لفطه على
لا فكذلك السلام "، "عليكم الأحياء: السلام على لا يقال في فكما
الأمرين، على السنة الصحيحة دلت الأموات ،كما سلام في يقال
غيوه لما كالط يتوقع على الفرق اذ الحسلم تخيله القوم من الذي وكأذ
على السلام باسم بدؤوا السلام "، ،وعليك له : يقال وان ، الجواب
لم فلحا 1لميت وأما "، السلام "وعليك : لقوله توفعا له الحدعو
"عليك فقالوا: الدعاء، له على المدعؤ قدموا يتوقعوا منه ذلك،
الملام ".
التسوية ب!ن الاحياء والأموات دليلا على كان الفرق لو صح وهذا
أبى !ححاسة ،انظر: عا!م بن بها قي! يرثى ايات الطبيب ،من بن عبدة هو ()1
(.)1/387 تحام":
0؟ . ) 5 / 1 ( : لما تحام ابى و"ححاسة ، ) 4 48 ! ( :ص/ " ،ديوانه ضرار بن للشضاخ اليت ) 2 (
661
قال ايضا. يتوقع الجواب اخيه الميت على السلام ،فإن المسفم في
بقبر يمر رجل النبي !ع! انه قال " :مامن عن ابن عبدالبر( :)1ثبت
حئى دوحه ألله عليه إلا رد عليه 1لأنيا فيسلم في يعرفه كاذ أخيه
أبطلته قد الخيال فهذا ، وبالجملة السلام "(،)2 عليه يرد أظ)1121/
الصحيحة. السنة
على شرع السلام :ان وهي التفالن لها، ينبغي بديعة نكتة وهنا
ا بخير، لأنه دعاء ؛ عليهم المسلم على بتقدايم اسمه والاموات الاحياء
له ،كقوله المدعو به على الدعاء يقدم أن الخير دعاء في والاحسن
سنم < : [هود ، ]73 :وقوله > ألبئ!تئ أهل وبربهن! لخ! دله رحمت تعالى < :
سكئم < 9لأ] ، ة [الصافالص توج عك سئص < ، ] 1 0 9 : [الصافات *إ> "-ة إفيبص عك
. ]ا 2 ؟ ة [الرعد ) صعبرتم صا علئكل سنئم < ، ] 13 0 : لصافات [ا ؟ص>-3 لجه ألى ياسين
ا غالئا، به المدعو على علحه المدعؤ فيه فيقدم بالشر الدعاء وا!ا
!أق < : وقوله [صى ،]78 : علئك لخختى > <!ق أ : لابليس تعالى كقوله
،]89 [التوبة : دأبرة السوط > وقوله < :علتهم []لحجر:ا ،]35 للعنة > علت
. ] 1 6 [الئورى ) وعليهم غفمب < : وقوله
،وانظر للحديث ار تصحيحه ،ولم ابن عباس إلى ابن عبدالبر بحشده أخرجه ()1
الآتي. ال!علجق
"تاريخا فى عساكر وابن (،)6/137 بغداد": تاريخ 9 فىا الخطيب اخرجه ()2
والذاهي ،)19 1 (/2 : المتخاهية" "العلل في الجوزي اوابن ،)65 (/27 : ، دمشق
عنه . - الله إبي هريرة -رفي حدي! من )095 "الس!ر" /12( : في
ابن عباسا حديث من "الاستذكار)1/185( :، ابن عبدالبر في وأخرجه
-ا القدير5/487 : فى ف!ض والعواقيئ -ك!ا عخهحا -ونقل الحصنف الله !-ضي
662
الدعاء الدحاء يالخير قدموا اسم -والله اعلم :-أن في ذلك وسر
فيبده لفظه ، للسمع ويلذ وتطلبه ، النفوس تشتهيه الذي المحبوب
،فيفتح بتصؤره القلب ويبدأ ؟ المطلوب المحبوب الاسم ذكز السصع
يحصل (ق 915/ب) لمن كالمنتظر الامع فيبقى ، له القلح! والسمع
لك"(،"1 او "عل!يك : فيقول ، باسمه فيأتي يحل، من وعلى هذا،
والتواد والتراحم، التحاب على ما يبعث والفرح السرور له من فيحصل
باختصاصه إيذان عليه المدعؤ تقديم ففي عليه ؛ الدعاء في وأما
لا وحدك عليك هذا له : قيل كأنه ، وحده عليه وأنه الدعاء بذلك
عمومه، المطلوب فإن الدعامح! بالخير بخلاف ، فيه السامعون يشركك
عموم -يقول :فضل الله -رحمه تيسمية الاسلام ابن شيخ وسمعت
ذلك في الارض ،وذكر السسماء على كفضل خصوصه الدعاء على
علي "يا مر به وهو يدعو فقال : أن النبي ! علي حديبم مرفوعا عن
الشماء على الأرض "(."2 كفضل عم فإن فضل العفوم على الحصوص
له. عليه ( "3إذا قال الدعاء :أنه في -وهي -ايضا ئان!ية فائدة وفيه
عليه ،فإذا ذكر يكون شييم أي قلبه إلى وتمثتوف سمعه " انفقح "عليك
ابلغ فى فكان لمعرفته ، متشؤفا قلبه فاركا به صادف المدعو له اسم
قوله تعالى: "الواو" في حذف السر في فهم هذا فهم ،ومن نكاي!ته
()013 /3 الكبرىإ: 9 في واليهقي (ص،،115/ المراسلإ" إ بو داود في أخرجه ()2
663
أتؤبها> فتحث إذا جاكلوها حتئ ذمرا إلت جهغ آلذلن !فرؤا <وسيق
من بمنزلة فهم الله فيها، اعد وما عذابها وبغتهم ففاجأهم لأ]!ه 1 [الزمر:
إلا انه متوفع أنواع الشر، من بما ينهمله لا يدري باب على وقف
كما يتوقعه ،وهذا ماكاذ وفاجأه وجهه في ففتح عظيفأ، شوا مظ
إليه وبابه مغلوق، ،فإنه يساق السجن إلى يساق الدلا من في تجد
والمه ،بخلاف ،ففاجأته روعته وجهه الباب في فخح جاءه إذ حتى
إلى دار الكرامة، لحا كانوا مساقين فإنهم الجنة اهلا بخلاف وهذا
الدار ،فيجيء له باب الرائر ان يفتح تمام إكرام المدعو من وكاذ
الجنة ة <حى+ اهل في فقال الانتظار، الم فلا يلحقه فيلقاه مفتوخا،
لأمره، تفخيفا الجواب ]!3وحذف [الزمر؟ أتوبها> حلى وها وفتحت إذا
كونها واو دعوى زيادة "الؤاو" ،ومن دعوى من الطريقة تريحك
إذا فإنما يكون صح لو هذا فإن ثحانية ، لجنة
11 ابواب لأذ الثمانية ،
فيشهون بعد واحد، اللفظ واحدا في الثمانية !نسوقة (ظ 121 /ب) كانت
لا ذكر ،وههنا الثمانية ب"الواو" من العدد يستأنفون السبعة ،ثم إلى
"الواو" كون في ان فتأمله .على عدها، الاية ولا الحمانية في للفط
" وبينا المكي "الفتح في ذكرناه أ) قد (ق016/ آخر للثمانية كلام تجيء
ذلك دعوى ،واين يمكن للثمانية "الواو" فيها ن التي ادعي المواضع
باب !ي!! يأتي الخلائق سيد بأن عليكم ينتقض فهذا قيل : فإن
واو الئمانية. في ل الفو تفصيل هذا الكتاب )159 /3( : في س!اقي ()1
664
يستعتحه(.)1 الجنة فيلقاه مغلقا حتى
ن ا الخلائق ، على وفضله شرفه إظهار تمام من هذا قلنا:
جاءها فلو يديه ، على إلا لاهلها تفخح فلا مغلقة تكون الجنة
ان فـحها الداخلوذ لم يعلم واهلها، هو مفتوحة ،فدخلها وصادفها
إذا الخلق ان لهم ،الا ترى استفتحها الذي وانه هو يديه ، على كان
فخحه ،حتى ولم يمكنهم وعجزوا مدينة او حصن باب راموا دخول
من ذلك فتحه ،كادن في ماكانوا إلى احوج لهم ففتحه رجل جاء
فوجدوه وهم هو ما لو( )2جاء وشرفه سيادته عليهم ،وفضله ظهور
مفتوخا.
وكرمه. بفضله التعليق ،والله الصان هذا غيو في تجدها لا تكاد فإنك
فصل
"!! 4ع!م! " :إذا في "ا!واو" :دخول وهو عشر التاسع واما السؤال
من كثير استشكلها فقد )، "الح فقولوا :وعليكم الكتاب أهل عليكم سلم
يقال : وان حذفها، الصواب وقالوا: ، السؤال في ذكر كما الناس
"الواو" صار انه إذا حذف ،وذلك الصواب وهو يرويه بحذفها، عينة
عنه .- الله أن! -رضي من حديث )91 الأ رقم مسلم أخرجه
اجود. لكان لو ". . يكن] [لم قيل ؟ "ما ولو ،ما لم"، (ق): ()2
(قما). في الفقره ليحت ]لتى في آخر دا ال!كت ! ،و"كرمه في "هذا الفصل (ق): ()3
ابن القيم تعليق وانظر الحنذري). مختصر -بهائ! 5لأ /81 السنن "ة "معالم في
(!)
665
ا الاشتراك يقع "الواو" ،وبإدخال عليهم قالوا بعينه مردوذا الذي قولهم
بي!ا والاجتماع العطف الواو حوف لان فيما أقالوه ؛ والدخول ، معهم
)". الشيئين
تقتضي هذا مثل "الواولما في :أن إليه الخطابي ما اشار معنى : قلت
فقال "، كاتب " :ريد إذا قلت كحا الثانية عليها، وزيادة الجحلة تقرير
وصف وزيادة له الكتابة إلبات فإنه يقتضي "وشعاعر"، . المخاطب
:و"محسن فقلت لك"، " :فلاذ محب لرجل إذا قلت الحمعر ،وكذلك
إلي".
الكهفا ان عذة اصحاب "الروض"("1 هنا [ستنبط السهيلي في ومن
فقال : "الو و" يحرف الكلب عليهم عطف تعالى الله ،قال :لأن سبعة
من ذلك فيما قبل "الواو" يذكر ولم الكل!ف ]22 : أ !لهتم) <وثامنهئم
!سن؛ استنبطه وما الأولى ، الجملة تقوير تقتضي و"الواو" ، كلامهم
جملة في داخلا ليس بالواو المعطوف ا كان اذا يفيد انه إنما غيو
"سبحة"، قالوا: سبعحسانه أنهم حكى قد ق 106/أب) 1 بلى يكون ، قولهم
قالوه تقريزا لما ذلك يكودط فحينخد ، كلبهم ثامنهم أن تعالى أخبر ثم
جملة من الكلب الاخبار عن ثامنا ،واما إذا كاذ الكلب وإخبارا بكون
الواو قي تقتضي ما قاله ولا لم يظهر وهذا، قالوا هذا ،وانهم قولهم
عجداللهأ"2 رواه الحديث فهذا بالواو"، يروونه المحاثوذ " : قوله واما
فانما احدهم عليكم ادا سلم اليهود "ان الخجي ع!ي!ا قال : ان عحر ابن
666
"وكذلك : داود()2 ابو قال )"(،)1 :وعليكم ثفولوا ، .الئالم عليكم يقول
دينار، عبدالده بن عن الثوري دينار .ورواه عبدالله بن عن مالك رواه
)3 أ مسلم ورواه ، كذلك والنسافي (!)1122/ الترمذي وأخوجه
"الواو". يذكر ولم "، :عليك " :فقل طرقه بعض! وفي
لماأ،)4 البخاري في "صحيحه مالك الذي ذكره أبو داود اخرجه وحديث
النسائي فرواه عيينة ؛ ابن حديث من اليه الخطابي ما اشار وأما
بها لحيون التي التحية لان وذلك ؛ ألبتة محذورا لا تقتضي الخديث
السام معاه ؟ وطلبه ؛ لأن عليهم الحوت بوقوع كايتها الاخبار المسلمين
القصاص باب من كان علمهم فرده المسلم به حيوا ف!ذأ ، الموت
وانغ بل ، دونكم نموت انا لسنا رده : مضمون وكان ، والعدل
والخسائي في "عمل ) ،والترمذي رقم (،)3016 أبو داود رقم (60؟ه أخرجه ()1
ابن عحر به- من طريق عبدافه بن دينار عن )038 اليوم !الليلة" رقم (،378
عخها . - الله -رضي عائة حديث من ()381 اليوم والليلة " رقم عمل 9 في ()6
667
الواو تقرير لمضموذ في دخول هذا أذ يقال :ليس من واحسن
عليكم ندعو ايضا اي :ونحن لهم ، أوتقريرها فيه ردها بل ، تحيتهم
المجيب عليهم فاذا رد ، وقع قد دعاءهم فإذ به علينا، دعوتم بما
الدلالة علىا ،وهو لطيف الواو سر إدخال في ،كاذ بقوله " :وعليكم"
لا تحية عليكم بعينه مردود به ،هو لنا ودعوتم !لبتموه الذي هذا ان
الله لك"4 "غفر إذأ قال : بالخحر الدعاء مقابلة في هذا وتامل
ولو لك، مني بعينها الدعوة هذه ان : المعنى "ولك"، له : فقال
الدعاء بأن فيه إشعار يكن لم "لك"؛ فقال : الله لك"1، "غفر : !لت
فيكون هذا وعلى جدا. بديع فإنه فخأمله بعينه ، الأول هو الثاني
فليلحقها شيئا وجد فمن اللفظة ، هذه ليا في ماظهر فهذا
الوصول المقصود ،فان له سعيه وعباده الله أ) ،يشكر أ (ق61 / بالهامتر
ذكرنا ،وقد الارجل تحت ما عداه ؤضع ،فإذا ظهر؛ الصواب إلى
السنن )"( ،"2والله "تهذيب المسألة مستوفاة بما امكننا! )1في كتاب هذه
اعلم (.،3
فصل
والبركة اقتراذ الرحمة في :ما الحكمة وهو العشرون وأما السؤال
؟ . بالسلام
668
انتفاعه له إلى لا سبيل الانسان يقال :لما كان أن عنه فالجواب
حياته وعيشه. ما يضاد كل ومن الشر، :سلامته من أحدها
متضسفنة التحية فشرعت بالحياة ، انتفاعه الثلاثة يكمل فإدط بهذه
وقوله: الشر، من السلامة يتضمن " عليكم !سلام فقوله : للثلالة ،
دوامه يتضمن وقوله " :وبركاته" الخير. حصول " يتضمن الله "ورحمة
.ومن واستمراره الخير كثرة البركة ،وهو لفظ موضوع هو وئباته كما
الرحيم وتعالى -باسمه الغفور -تارك اقتران اسمه يعلم حكمة ههنا
هي يل أحد، لكاط الثلاثة مطلوبة هذه كانت القرالن .ولما عامة في
وأسبالبط إليها وسائل دونها المطالب وكل مطالبه ، لكاط متضمنة
"كمالها"، تارة ،وهو يالمطابقة التحية دالأ عليها لفظ جاء لححصيلها؛
للفط فدلالة باللزوم، دألا عليها وتارة بالتضمن، عليها دالأ وتارة
السلام إذا ذكر بالتضمن عليها ودلالته بلفطها، عليها مطابقة إذا ذكرت
على إذا اقتصر باللزوم عليها ودلالته الثالث ، يتضمنان فانهما والرحمة
لم وثباته ؟ إذ لو عدم الخير حصول فإنه يستلزم ، وحده السلام لفط
سائر تحيات التحية وكمالها على هذه بهذا فضل عرف وقد
الدنيا وفي في بينهم تحيتهم الله لعباده وجعلها اختارها ولهذا الأمم ،
،فاذا كان وكماله الاسلام محاسن أنها من بان لك السلام .وقد دار
966
الخاص التحية التي يعرفها وهو الإسلام ، فروع من فرع في هذا
وبهجق وعطصته وجلالته الاسلام بسائر محاسن فما ظنك والعام ،
واظهر اكبر الشواهد إنها من حتى والفطر، بها العقول التي شهدت
على وشرفه دينه وفضله وكمال ع!، نبوة محمد البراهين الدالة على
دعوته ،فلو اقحصرا نفس في معجزته وان الاديان ( ،ق 61/أب) جميم
خارقا إلى معها لا يحتاج وانه ، صدقه على اية وبرهانا كانت عليها
معحزاته اعظم من وسيرته ودعوته ولا اية منفصلة ،بل دينه وشريعئه
إلى ذلك، مستند إن إيمانهم به إنما هو ،أ حتى امته من الخاصة عند
هذا انفتح فهم الادلة .ومن بحنزلة تظاهر مقويات حقهم في وإلايات
الجنةا ايواب من باب العلم والايمان ،بل اب ابوا من عظيم له باب
فيها. وما انه له بالدنيا ويتمنى ، طربا فيه القلحبا يرقص ، العاجلة
تعليقا على عنده ،فيساعد بالفتح او امر( )1من يأتي ان الله وعسى
البالغة، الحكم السريعة ،وما فيها من ذكر بعصمحاسن يتضمن كتاب
الرب علم كمال على اكبر الشواهد من لباهرة ،التي هي والأسرار
عليه بهم ،وما اشتملت وبره بعباده ولطفه ورحمته -تعالى -وحكمته
الدارين وال!نهيا إليها ،وببان مفاسد الدارين والارشاد بيان مصالح من
يحسن ولم الدنيا( "3برحم! في لم يرحمهم - وانه -سبحانه عنها،
الشريعة إليهم بهذا الدين القيم وهذه إحسانه من عظم إليهم إحسانا
سياق إلا في )" "المنة عليهم لفظ القرآن في يذكر لم ولهذا الكاملة ،
نفس! يتلو فيهم رسولا من على ألمفئ!ين أ -بعث الله < :لقذ من ؟ كقوله ذكرها
من قسل لفى كانوأ !اك و لححة لكمت ا ويزسييهغ ويدخ علتهخ ءايتهء
0لأ6
لا قل )ق اشلمو علتك يمنون : وقوله ]164 [آل عمراذة إ!+ 3 أ قبل! ضحنل
س>!: صحدقين بل افه يمن علتك! )ن هدلاكض ل!يحن إن كتض تمنؤا عك إشنمكل
وهدايتهم ، يهم والرافة ، إليهم الاحسان محض فهي ،]17 : دحجرات [1
التكسلإف لا انها محض الدنيا والاخرة، في صلاحهم مابه إلى
لأكل بمنزلة المطلوبة ()1 المجربة لغاياتها فهي الوسيلة ، بهذه إلا
الاسباب من الولد ،وغير ذلك لطلب للري ،والجماع للشبع ،والشرب
هذا نصب والعزة ،فلذلك الحكمة بها مسبباتها بمقتضى التي ريطت
سبيل ،ولا الاكبر والسعادة إلى الفوز وطريقا وسيلة المستقيم الصراط
الجنة دخول إلى لا سبيل ،كما الطريق هذه إليه الا من الوصول إلى
، النفوس ،وبهجة القلوب حياة هي ،فالشريعة الصراط إلا بالعبور على
لا أنه ، لمطلوبة الغايات الى الحفضية الاسباب في افماني كصقوعه
. لا سواه الحقصود هو يكون ان ا) عن إ (ظ23/ فصلا لذاته ، مقصود
ومواردها، مصادرها الفكر في من حقه ،وأعطه الموضع فتامل هذا
في الراسخين من فتكون العلم والإيمان ، من بابا واسعا لك يفتح
الاخرة عن الحياة الدتيا وهم من ظاهرا الذين يعلمون العلم ،لا من
كافلون. هم
الكمال ؛ صفات به نفسه من ما وصف له على وكما أنها اية شاهدة
واكملهم الخلق وأنه أعرف حما، بأنه رسوله لرسوله اية شاهد فهي
فوالهفاه()2 ، وتي ما مثل عبا لم يوت وانه ، وسيلة الله إلى واقربهم وافضلهم
671
هذا الباب ،والإفضاكا الطريق ،واستفتاح هذه سلوك على مساعد على
لقطع لا يتصدى من والهفاه على كلحة ؛ بل بشطر إلى ما وراءه ولو
ويعطي وجادتها، العظيم ،ويدع المطي هذا المطلب عن الطريق ،والصد
المعارض وكثر المساعد قل المطلوب إذا عالم باريها ،ولكن القوس
،ويعينه أ)1 وفضله ادله مواهب مجرد على الاعتماد وإذا كان والمعاند،
السبيل عن صذ من اجله ،فلا [يممنك شناذ]()2 ا من المتحمل ما يتحمله
،فإنحا هي ووقف السرى مواصلة عن عجز ،ولا تنقطع مع من وصدف
خلفها. من تحتسب تلفها ،وعلى واحدة ،فانظر فيما تجعل فهجة
لنفسك في الهوى من تصطفي الم) فانظر احببته من القتيل بكلأ)3 أنت
بعينها عليك، النفقة مردودة ،فإدط تلك فيما شئت وانفق أنفاسك
ساعه صبر والفلاح السعادة العبد وبين ،وبين اليك لا سواها وصائرة
و!زوذ كفه هذا ويذهب إلا ساعة شئم ت!ضي وما هي
ادده يهتز إذا ذكر ححاة قلئا فيه أدنى فإن مللنا، ما أطلنا ولكن وقد
كله السامع وان تاليه ، ألسنة الحتكلئم كله لو كان ن ويود ، ورسوله
ميسر فكل بما يناسبه ، فليشتغل قلبه لم ، يجد لم ومن واعية ، اذان
"وفضله : ولعلها ، ظاهر غير ومعناها ، لما !يغنيه " : و"المنيرية ، الاصول في كذا ) 1 (
. ) 09 (ص/ داديوانه ؟ : ، الفارض لابن البي! ()4
672
وقي امرى؟ يصبو إلى ما ئناسبه()1 يحبه امرىأ يهفو إلى من وكل
فصل
كمال وان ، 1لعشرين و 1لحادي السؤ 1ل جواب بهذا عرفت وقد
جميع الالفاظ اللاث هذه البركات ،إذ قد استوعبت التحية عند ذكر
وثباته وكثرته ودوامه ،فلا الخير، وحصول ال!ز، دفع من الحطالب
السلام "انتهى : الاثر المعروف في جاء ولهذا عليها، للزيادة معنى
فصل
الرحمة إضافة في :ما الحكمة وهو ، و 1لعشرون الثافي 1ل السؤ واط
تعالى، الله اسماء من اسضا لحا كان ب) (ق162/ السلام :ان فجوابه
والبركة ،واما الرحمة الاضافة إلى المسمى مطلقا عن بذكره استغنى
.فلو تطلب ولا بركة من من رحمة لم يعلم الله إلى فلو لم يضافا
بالراحم إشعار اللفظ هذا في يكن وبركته " لم ورحمته "عليكم قيل :
وبركاته "، الله والبركة منه ،فقيل :أورححة الرحمة تطلب الذي المبارك
"، عليكم "سلام : المسلم به قول يراد السلام :ان ثالخ وهو وجواب
بلا نسبة. ()2/386 السالكين إ: "مدارج في ابن القيم ايضا ذكره ()1
عنهما -وجاء الله -رضي ابن عباس عن مالك في !الحوطأ")9!2/9( : أخرجه ()2
"فتح الاري": في -كما "الشعب" عند البيهمي فى وعمر ابن عمر عن نحوه
عها- الله عائشة -رضي من حديث ()1/923 ورواه الطبراني في "ايأوسط":
"رجاله رجال "المجمعدا)8/37( :ة قال الهيثمي في إلى النبي ع!، صفوعا
"- الصحيح
673
من المطلوبة السلامة إليه وئراد به حقيقة الحقيقة مضاف في وهذا
المصدر هذا ،فيضاف الله إلى يضاف ،وهذ وتعالى سبحانه " لسلام،
يضف(01)1 ولم منه تارة ،فأطلق الذاكر تارة اوالى المطلوب الطالب إلى
لا يقال : ولهذا ، الله وحده إلا إلى فلا ئضاف والبركة الرحمة واما
"وسلام "(،)2 عليكم مني "سلالم : ويقال "، عليكم وبركتي "رحمتي
الرحمةا ،بخلاف القولية للجحلة السلام اسم :ان لفظ ذلك وسر
فـامله فانه لفطيهما لحعنييهما دون اسماذ والبركة ،فإنهما (ظ 123/ب)
بديع.
السلامة، مجرد والبركة اتم من الرحمة ان تالث :وهو وجو 1ب
للخير والبركة فتحصيل واما الرحمة الشر، فإن السلامة ( )3تبعيد عن
والاول لذاته ، المقصود فإنه هو ، اكمل وتنمية إ ،وهذا له وتثبيت وإدامة
( )4من النعيم اكمل من الجنة لأهل كانا ما يحصل ولهذا إليه ، وسيلة
اكمل وتعالى تبارك الرب إلى النار ،فأضجف من سلامتهم مجرد
من إليه معنى ( ) إضافته وفهمت الاخر لفظا 1،وأطلق واتمهما المعنيين
سياق. نظام واحسن أتئم اللفط على وقرينة الحال ،فجاء العطف
فصل
إفراد السلام في ما الحكحة وهو: الثالث والعشرو! وأما السؤأل
ود). (ظ من هنا ساقط "1. . .إلى فإنه هو 9 قوله : من (؟)
674
؟. البركة والرححة وجمع
فلا معنى واحا فهو سيء محض فجوابه :أن السلام إما مصدر
لا التقديرين ،فعلى جمعه أيضا فيستحيل الله أسماء من ،درإما اسم لجمعه
والرافة والرقة ) ،1ليست والمحبة "الخلة والتاء فيها بمنزلتها في ايضا،
ولا "رقات ئقال : لا فكما وتمرة "، "ضربة في بمنزلتها للتحديد
يسعر الجمع وهنا دخول لا يقال " :رحمات"، ولا رافات "، خلات
غير تحديد، مطلفا من بالمسمى وإفراده ئشعر بالتحديد والتقبيد بعدد،
ن ا جدا بديع وهذا الجمع ؟ من واكثر( )1معئى فالافراد هنا اكمل
قوله تعالى: الجمع ،ولهذا كان مدلول الفرد أكحر من مدلول يكون
يقال : ان من معنى واتم اعم ]914 : [الانعام ألنلغة ) الحجه !ده <قل
آطه لاتخصوها> قوله < :وإيئ دعذوالغمت البوالغ" ،وكان فلله الحجج "
الله لا نعم تعدو لقال :وان (ق،1163/ أن من معنى أتم [ابراهم ]34 :
حسنه) و! الازب .وقوله < :هـشآ ءأشا ف الذيآ حسنه تحصوها
تعالى: قوله وكذا . "حسنات" يقال : ان من معنى اتم [القرة ]102 :
كثيرة ونظائره [ال عمراذ،]171 : ) وفضل الله بنغمة من <!!ئشر!ن
شيئا و ستمواره الخير كثوة مسماها فإنها لما كانأ"2 البركة ؟ وأما
مستمر خير فهو اخر، فرد خلفه منه فىد انقضى كلما شيء، بعد
. " د فرا ا لا 0 . . ! إلى" . . "مسماها. قوله : من منهحا سقط ثم "كانت" ود): (ق
()2
675
أولى بها الجمع لفط كاذ الداوام شيئا بعد شمي؟، يحعاقجط الأفراد على
في فى القرآن كذلك بها ،ولهذا جاءت المعنى المقصود لدلالته على
فأفرد !]!3أ [!د: > علييهؤ أفل اليث دله وبربهئبما قوله تعالى < :رخت
"السلام عليك التشهد: السلام في في البركة ،اوكذلك وجمع الرحمة
فصل
: -نوعان -تبارك وتعالى الله إلى والبركة المضافتين أن الرحمة واعلم
الجنة !ال!ار" " :أحتجت الصحيح الحديث قوله في الاول فحن
من بك ارحم رححتي للجفة :إنحا أنت "فقال وفيه : ، الحديث فذكر
!ك!ب!: قوله ومنه الرحماء، يدخلها وإنما ، الرحمة اهل بها وخصق
ما بين منها طباق رحمؤ كل مائة وحمؤ يوم خلقها الزحمة ادله "خلق
منا اذقنا الافسن <ول! تعالى : قوله ومنه !الأرض"(،)3 الشحا-
أبى هريرة وأبى سعيد -رضي حديث من )2847 و رقم (2846 مسلم اخرجه ()1
عنهما.- ألله
ألله -رضي الفاكسي سلمان حديث بعده ) من (!3لأ - 2وما رقم مسلم أحرجه ()2
رحمة ،كل مئة رحمة والارض السحاوات يوم حلق خلق الثه إن إ : عنه -ولفظه
الحديث. " . . . والارض السحاء بين ما طباق
رقم (!2لأ )2من ومسلم البخاكى رقم (،)0006 بنحوه أخرجه والحديث
676
وهو بقوله < . [هود ]9 :ومنه تسميته -تعالى -المطر رحمة رخمة)
هذا وعلى [الاعراف ! 7ه ]4 ) رحمتيما يدئ بتن بمثرا الريح لرشل الذ!ى
الداعي: قول وهو بين الناس قديفا وحديث!، فلا يمتغع الدعاء الحشهور
لأن قال ة فيه الكراهة وحكى السلف أ،)2 بتس المفرد"(أ" له عن
مراد ،وليمس هنا صفة الرحمة ان بناء على وهذا ذاته ، رحمته مستمر
وهو :انه (ظ،)1124 / لهم ثظر دقيق جدا ذلك الذين كرهوا ولكن
المستقر إليها، إضافه لم يحسن الجنة نفسها، المراد بالرحمة إذا كان
الجنة فإن جنخك"، مستمر في "اجحعنا يقال ؟ أن لا يحسن ولهذا
قال تعالى < :حسنت نفسه ،كما المستمر دار القرار وهي هي نفسها
يطلب ان ولا يصح فيه الشيء، يستقر الذي المكان هو والمستقر
قال . فتأمله .ولهذا فيه الجنة تستقر الذي المكان في الجحع الداعي
لو قال وحتى لا يحتنع، هذا ن فالعواب "، ذاته رحمته "مسحقر
المستقر ان وذلك " لم يحتنع، جنتك مستقر في "احمعنا صريخا:
إلى احد او عذابا ،فإذا اضيف رحمة اعم من ان يكون أق 63/أب)
المستقر قيل :فى كأنه غيره ، من ما يبينه ويميزه إلى أضيف انواعه
اي ت المستقر الصسجد"، في مستقر هذا ان يقول " :ا!ل! ونطير
677
غير مم!نعة ولا("6 ذلك محل والإضافة في هو( "1الصعجد1، الذي
يسقى اذ يعتنع لم ، رحمة وإدط سعيت الجنة فإن .وايضا مستكرهة
النعيم هو ذلك ان مستقر .ولا ريب انواع النعيم رحمة ما فيها من
الذي المكان في يحب ومن الله يجمعه اذ يطلب فالداعي الجنة ،
فلا يحتنع جدا ظاهو الجنة ،وهذا في المخلوقة الرححة تستقر فيه تلك
أستفئث"("، برحمتك يا قيوم " :يا حى الداعي قول بخلاف وهذا
الاستغائه ،فإنه لاا منعلق تبارك وتعالى ،وهي هنا صفته فإن الرحمة
لصا تضمنه ادعية الكرب ،ولهذا كان هذا الدعاء م! بمخلوق يستغالث
إليه باسمين متوسلا ، الرأحمين ارحم برحمة ا والاستغاثة التوحيد من
عنها يتخلف ولا الكمال ، صفات لجميع الحياة مستلزمة فإن
حياة اكماط تعالى حياته فإذا كانت الحياة ، ا لضعف منهـا إلا صفة
الحياة ،وبهذا نفي كمال يضاد كمال واتمها ]ستلزم إثباتها إئبات كل
ود). (ظ من ساقط ها إلى .يا .،إ . قوله " :رحمتك من ()1
وافظر ،)046 (ص/ ابن تيمية ،افظر "ا،خارات)": الإسلام شيح اخمار وهذا ()3
01)406 الحخاهي اللفظ!ةإ( :ص/ و"معجم :ا(،)4/1418 عند الحصنف شأتي ما
والض!اء في والحاكم ،)073 /1( : الئرمذي رقم (،)3!24 اخرجه لفظ حديث ()4
عنه -قال الرمذي: الله -رضى أنس حديث من وكيرهم ()3" . /6 "المختارة:،
الحاكم ،)1/905( : عنه -أخرجه الله -رضي ابن مسعود حديث من وله شاهد
الحاكم. وصححهيا
678
والبصر السحع الاثبات له تعالى صفة أهل متكفمو الظريق العقلي اثبت
فإنه القائم !درته ، وكمال غناه كمال متضحن فهو القيوم ؛ واما
غناه كصال م! الوجوه ،وهذا من ئقحمه بوجه إلى من بنفسه لا يححاج
،فلا قيام لحيره إلا بإقامته ،وهذا ليره المقيم ،وهو سواه عما بنفسه
والغنى الكمال صفات الاسمان قدرله وعزله ،فانتظم هذاذ كمال م!
من اسم بكل مستغيث بهما المستغيث .فكأن التامة التام والقدرة
الاستغاثة بهذين ولى صفاته ،فما من صفة تعالى وبكل الرب أسماء
وإنالة هـاغاثة اللهفات الكربات تفريج مظنة فى تكودن ان الاسمين
ه الطلبات
لا سيء تعالى الرب صفة بها هي المستغاث الن الرححة والمقصود:
"()2 بعزتك "أعوذ قوله : فى بعزته المستعيذ ان كما ، مخلوقاته من
بها عباده يعز خلقها التي لا بعزته ، صفته ه! التي بعزته مسـعيذ
"أعوذ النبي مج!: قول أذ السنة اهل قول يقرر كله .وهذا المؤمنين
غير - وتعالى -تبارك كلماته ان على يدلن الله الثامات"()3 بكلماب
ملائكته: عن حكاية .وأما قوله تعالى بمخلوق ،فإنه لا يستعاذ مخلوقة
]7فهذه رحمة الصفة [كافى : وعلما> قخحآ ته كلى <!لحا وسخت
>()4 لثئج ص وسعت خمى الى كل شيء ،كما قال تعالى < : وسعت التي
علحه كما أن سعة شيء، تعلقها بكل عموم وسعتها [الأعراف ؟ ،]156
967
. معلوم بكل تعلقه عحوئم تعالى
افصل
منها "بارك"، والفعل وتعالى ، فعله تبارك بركة هي أحدهما:
والمفعولط تارة ، "في" وبأداة تارة ، "على" وبأداة تارة ، بنفسه ويتعدى
مباركا بجعله فكان (ظ/؟ 12ب،، كذلك ما جعل وهو منها "مبارك"
تعالى.
والعزة ،والفعل الوححة أأ) إليه اضافة تضاف الثاني :بركة والنوع
وجل، إلا له عز ،ولا يصلح لغيره ذلك لا يقال ،ولهذا منها "تبارك"
المشح: قال كحا الحبارك، ورسوله وعبده المتبارك ، سبحانه فهو
فيه وعليه الله بارك ت ]31فمن()2 [صريم > كضت مباركأ أتن ما < وجعلى
بقوله: نفسه على اطلقها كحا به تعالى فمختصة "تبارك" واما صيغة
وهوعلى أفملك بيده ألذي تجرك < ، ] :؟ 3 العالمين إ*ة*!> [الأعراف أدثه رب شارك <
، ] 1 لح : [الحؤ!خون > اتجلقين أحسن أدئهكل فتبارك < ] 1 : لحلك [ > ول ا% قدير شىش كل
لساعه !إلة علم واالا!ض !ما بتنهما وعند! ! وت ل!دمئك م! !تجارك لذى
ففلأ ألفرقان على عتد>- لذي <تبالصك الزخرف ،]"5 : أ إش"أ > ترتجعون
أ]، 0 : [الائرقان لك ض!يم من ذلك > جعل ن شأ تبالصك لذي < [الفرقان .أ]،
068
تطلق ، ، به في القرآن جارية عليه مختصة اطردت افلا تراها كيف
، ونحوه وتعاظم والمبالغة ،كتعالى بناء السعة على غيره ،وجاءت على
العلو كمال دال على هو الذي بناء "تعالى" بخاء "تبارك" على فجاء
وسعتها. بركته وعظمها كمال على دال "تبارك" فكذلك ونهايته ،
اخر: وقال ". :تعاظم "تبارك ؟ السلف من قال من قول معنى وهذا
كثر : غيره وقال منه . كلها فالبركة قبله ، من البركات تجيء ان معناه
وقيل: . بهم ورحمته رافته اتسعت : وقيل . حلقه إلى وإحسانه خيره
هنا قيل: وافعاله .ومن صفاته في عنه وتعالى شيء كل تزايد عن
. الطهارة ()1 والقدس ، تقدس تبارك : وقيل ، وتعاظم تعالى : معناه
ارتفع، ؟ تبارك وقيل شي.- كل في يبارك باسمه اي : :تبارك وقيل
البركة تكتسب اي :تبارك وقيل البغوي (.)2 ذكره المرتفع ، والمبارك
ثبت معناه : وقيل . بركة بكل جاء : عباس ابن وقال . بذكره وتنال
. - -ايضا البغوي ولا يزال ،ذكره بما لم يزل ودام
ولا ، ودوامه الخير كثرة ب) (ق164/ البركة ان اللفطة : وحقيقه
يدور السلف وفعلا منه تبارك وتعالى ،وتفسير وصفا بذلك احق احد
الاليق باللفظة معنى لكن متلازمان ، وهما الحعنيين، هذين على
وتعاظم. وتقدس تعالى مثل لازم لا الفعل ،فانه فعل الوصف
غيره عالا ولا قدوشا معناها انه جعل الالفاظ ليس()3 هذه ومثل
نف! في معناها ! ،انما بوجه اللفط لا يحتمله مما وهذا عظيضا، ولا
"تبارك" لا نفسه ،فكذلك في المتعالي المتقدس إليه فهو نسبت من
681
الاخر لفطا من احدهما غيره ،واين معناها أبارك في ان يكون يصح
بمعنى: "تبا!ك" فسر اذ من فعلمت متعد، لا!م وهذا ومعنى ،هذا
لوازم وان كالن هذا من معناها، غيره لم ئصب في القى البركة وبا!ك
كثرة صفات والحجد. مجد، باب كونه تعالى متباركا ،فتبارك من
وأنعم ،ولماا اعطى باب من ،وبادك والفضل والسعه والكحال الجلال
فسر من فسر من كان المتعدي في ذلك أيستلزم اللازم من غير عكس
البركة كلها مجيء فقال . المعنيين ، لينتظم بالمتعدي اللفظة السلف
نفسه. في تباركه على فرع قبله ،وهذا من عنده ،أو البركة كلها من
ا "الفتح المكي " ،وبينا هناك كتاب في هذا اشبعنا القول في وقد
بركته عليه القى ومن الححبادكأأ"، ومنه ،فهو له تعالى البركة كلها ان
وبيته مباركا، مباركا، ورسوله كتابه مباركا، كان الحبادك ،ولهذا فهو
مباركة ؛ فليلة القدر غيرها عن واختصها التي سرفها والامكنة والازمنة
الشام وصفهاا وارض مبارك ، الاقصى الحسجد حول وما مباركة ،
الئبي ع!ما وتدبر قول كتابه او خحسة(،)2 من اربعة مواضع بالبركة في
عند انصرافه منا في "صحيحه"("3 ثوبان الذي ارواه مسلم في حديث
اذا ا يا تباركت اللام ومنك السلام أنت "اللهئم (ط)112!/ : الصلاة
لفظ بابلع والتمجيد الحمد وثناء ، والسمبيح التنزيه ثناء : اعني الثناء،
له (فالسلام) ، السلام ومنه السلام انه افأخبر ، معنى واتحه واوجزه
وان بالسلام ، تعالى وصغه في بيان هذا تقدم وقد وملكا، وصفا
. ، لحبا !ك ا " دة ؟ يا ز ) و( ق ، ! لصبا رك ا " ) : د (
()1
الخبلي. لابن رجب )39 - 19 ( ص/ الشام "؟ ففائل 9 انظر ()2
6"2
جلاله وافعاله واسصائه كلها سلام ،وكذا (الحصد) كماله ونعوت صفات
من يجعل الذي ،وهو ذاته في المحمود فهو وملكا، كله له وصفا
(العزة) كلها له عنده ،وكذلك من فيهبه حمدا محمودا عاده يشاء من
من عز ومن منه، اعز لا شيء العزيز الذي وهو وملكا، وصفا
وكذلك وملكا. له وصفا كلها (الرحمة) له .وكذلك عباده ( )1فبإعزازه
خلقه من شاء فيحن يبارك ذاته الذي في المتبارك أ) البركة فهو أ أق65/
*لأ) -في العمايص دب أدده < :فتبارث مباركا وعليه فيصير بذلك
وعند! عغ آلساعه وما تئنهما ؤت !الأضض ملأ ! له! لذي < ، ]6وتارك ؟ . [غافر
حواشيه اول()2 الدنو من العلماء معارف نما غاية هـ ؛ بساط وهذا
إلى ،واقربهم بالله الخلق اعلم قال فكما ذلك و ما ما وراء ، واطرافه
على أثنيت كحا أفت ئنا! عليك " .لا أحصي جافا عنده ،وأعظمهم الله
صحاجذ 1لربي "فأخر : الطويل الشفاعة حديث في وقال "(،"3 نفسك
الهم و لغم: دعاء "( ،)4وفي الان بما لا احسنه محامده من فيفتح علي
أو علمته أو أنزلته في كتابك به نفسك سميت لك هو اسم بكل "أسألك
أن دله على به في علم الغيب عندك "( ) ،فدل أؤ استأثرت احذا من خلقك
عنده ( )6دوذ الغيب علم استأثر بها في وصفات وتعالى اسماء سبحانه
الاقرار بالعجز .وحسبنا نبيئ مرسل ولا مقرب ملك لا يعلمها ، خقه
ود). أظ من هنا ساقط إلى العزة ". . . "وكذلك قوله : صن ()1
683
عثه، نجفو فيه ولا قلا نغلو ، ذلك لنا فيه من ذن ما عند والوقوف
وبادته التوفيق.
تأكيد الامر في ما لحكحة وهو: وأما السؤالى الوابع والعشروذ
قوله تعالى: عليه في دودط الصلاة بالمصددى النبي !د بالسلام على
. ] ت 6ه [الاحفىاب *3أ>؟ %لى6 قتمليما وساموا علئسه صهلوأ <
اختلفت وإن ، والسلام الصلاة على واقع التاكيد ان : فجوابه
عليه ،وصلاة ( "1بصلاته الاية أولى في أخبر فإنه سبحانه التأكيد، جهة
الملائكة عن مخبزا "إن" لهذا الاخبار بحرف مؤكذا عليه ملائكته
فماذا . والاستغراق العموم يفيد وهذا ، إليه المضاف الجمع بصيغة
الشأن ، هذا ملائكته الده وعند ع!بو عند شأنه ان النفوس اسخشعرت
[تنبيهها]()2 يكفي بل بها، لي! تومر وإن عليه الصلاة إلى بادرت
الأمر، تأكيد إلى بها لم تحتج إشارة ،فاذا أمرلت إليها بأدنى والاشاىه
في وملائكق الله إلى موافقة وسارعت الامو بادرت مطلق بل إذا جاء
تأكيد الفعل إلى فلم يحتج عليط، وسلامه الله عليه صلوات الصلاة
الأمو حيز في وجاء المعنى ، هذا السلام عن خلا ولما بالمصد!،
المعنى تحقيق ليدل على تأكيده بالمصدر، الخبر حسن المجرد دون
التكرير في حصل مقام تكريره أ ،)3كما تأكيد الفعل ،ويقوم وتثبيته
.، ا)المخيريه صن والمثبت ا] إتبجها ود): و(ظ ، "تفسيرها" أدتى): )21
684
أعلم. ب) والله (ق165/ جداع فخأمله فإنه بديع
العحيجة في الأسرار والحكم الاية من ما في هذه وقد ذكرنا بعص
"أ "1واتينا فيه من الأنام خير على والسلام الصلاة شأن "تعظيم كخاب
غيره ،ولله الححد، في لا يوجد محا ادناها رحلة بما يساوي الفوائد
فصل
تقديم في ما الحكمة وهو: 1لعشر!ن و الخامس ل 1 السؤ !أما
وقعت وهلا عليه ؟ الصلاة قبل الصلاة في لمجمو النبي على السلام
صفخا عنه الاضراب لا ينبشي له شأن، -ايضا- سؤال فهذا
لتقديم ما قدمه التحري شديد كان لمجحم والنبي ب) وتصئحيته ع (ظ125/
بما "نبدأ : وقال السعي في بالصفا بدا فلهذا به ، بدأ بحا الده والبداءة
ولم الوضوء، في الراس ثم اليدين ثم بالوجه وبدا به"أ،"2 الله4 بدا
الدنيا ،لم إلى ان فارق هذا وضوءه مرة واحدة ،بل كان بذلك يخل
ينقل عنه احد قط ،ولا يقدر منه مقدفا يؤخر ولم منه مؤخزا يقدم
هذا ( ،"3و! ولا ضعيف ولا حسن لا بإسناد صحيح ذلك خلاف
ع!تلما. الأنام "جلاء الافهام في الصلاه على يخر وهو كتاب ()1
طريقه ابو داود رقم ()122 ومن (،)132 /4 الحسد": 9 ف! اححد اخرج لكن )31
المضحضة تأخر ،وفه لمجت النجي وضوء صفة في الصقدام بن معد يكرب ع!
و"تمام ،)017 (/1 الأوطار": !نيل انظر واحد، كير وقواه !ماسناده ج!د،
685
الصلاة ،وذلك السلام وتأخير عليه تمديم واللام الصلاة في فوقي
أنا : وهو ، إشارة الحال إليه بحسب نشير ، الصلاة اسرار من لسز
المصلي اعضاء العبودية ،فجميم منها نصيبه من عضم القلب ،فلكل
فلما أكمل وذلأ له وخضوكا، دله الصلاة عبودية في متحركة وجوارحه
أخشع الصلاة !لوس وكان سيده ، يدي العبد الذليل بين يجلس
وتذللا ،فأذن للعبد في هذه اوأعظمه خضوغا الجلوس من ما يكون
لله "التحيات بأبلغ انواع الثناء ،وهو وتعالى تبارك الله بالثناء على الحال
أن يحيوهم ملوك!م على إذا دخلوا والطيبات "،ا وعادتهم والصلوات
أحقا ،والله تعالى وثناء عليهم لهم التحية تعظيم بهم ،وتلك بحا يليق
قوله " :التحميات العبد في ،فجمع خلقه من أحد ا كل والثناء من بالخعظيم
له وصفا دلك ان ،واخبر الله " انواع الثناء(أ" على والطيبات والصلوات
لا لغيره ، له وحده يصلى الذي ،فهو لله " كلها "الصلوات وكذلك وملكا،
طيبات فكلماته له ، كلها والافعال الكلمات من ا كفها "الطيباب" وكذلك
إليه الطبب ،والكلم إليه إلا طيب لا يصعد طيب وهو ، وأفعاله كذلك
أ) (ق1166/ ، ووصفا له ملكا وإليه ، له ومنه ()2كلها الطيبات فكانت يصعد،
الترتحب. فيها عدم أحاديث عدة )92 /1( : " "الدراية في الحافظ وذكر
(ق). من !. .إلى هخا ساقط احد. كل قوله " :من من ()1
الى). ! ساقط هنا " إلى . . . كذلك قوله " :وأفعاله من ()2
686
والعملى إليه يصعد، والكلئم الطث وكلم طيب، صالج على عمل
رفعها إلى الله الصلاة وقت انتهاء ،فنالسب ذكر هذا عئد يرفعه 3 الصا
شأن إلى الخفت - -تعالى الرب بهذا الحناء على فلما اتى لعالى،
عليه اتم سلام فسلم يديه ، على الخير هذا حصل الذي الرسول
أصح هو والبركة ،هذا بالرحمة ،مقرونا باللام التي للاستغراق معرف
المقام . هذا واللام فى بالألف عليه عليه ،فلا تبخل السلام في شيء
الصالحين، الله سائر عباد وعلى نفسه ثم انتقل إلى السلام على
خعم ،ئم يعول لم بمن بنفسه ، يبد والانساذ هم لانها بنفسه ؛ وبدا
أول التي هي الحق بشهاده التشهد الاسلام ،وهو المقام بعقد هذا
يجمع فالتشهد ، الدعاء والطلب وهو آخر نوع انتقل إلى ثم
والاول ، والمسألة الطلب ودعاء الثناء والخير، دعاء الدعاء؛ نوعي
العبد ومصلحته، ،والثاني حظ ووصفه الرب الئوعين لانه حق أشرف
ما اعطي أعطيته أفصل مسألتي عن ذكري شفله الاثر" :من وفى
واكملها عودية اتم الجادات الصلاة لما كانت لكن السائلين "(،"1
إلى المصلي انتقل ،ثم لفضله منهما الاول فيها النوعان ،وقدم شرع
وأنفعه وأجله بأهمه فبدأ ، والمسألة الطلب دعاء وهو الثاني ، النوع
غريب " ،والدارمى: حسن هذا حديث 9 وقال : الترمذي رقم ()2692 اخرجه ()1
عنه -أ وفيه عطية العوفي ضعيف. الله -رضي الخدري ابى سعيد من حديث ) 533 /3 (
أفعال !خلق في البخارجمما خرجه عنه - الله -رضى عمر حديث من وجاء
إيراده ابن الجوري ورد على الحافط ابن حجر، وحسنه ،)161 العبادإة (ص/
. )323 (/2 : دا الشريعة تنزيه 9 انظر ، " الموضوعات إ في
. - عضهم الله -رضي وحذيفة جابر حديث من !روي
68 لأ
ادعية اجل من !ص ،وهو رسوله على الده من الصلاة طلب ،وهو له
شأن "تعظيم كتاب في ذكرناه ،كما دنباه واخرته له في العبد وأنفعها
(ظ 126/أ) مقدمة النبي !س!"( ،"1وفيه ايصا ان الداعي جعله الصلاة على
في الحعنى هذا إلى غ!يه! النبي اشار وطلجها لنفسه ،وقد حاجته يدي بين
حديب ف! وكذلك "!،)7 إليه اعجبه الدعاء من ليتخير "ثم قوله :
ثئم أدله والثناء عليه ، فليبدأ بحمد أحدكم "إذا ادعا عبيد: بن فضالة
جاء التشهد من اوله "( ،)3فتأمل كيف ليدع ثم ! النبصي على ليصل
هذا هو فضالة انخظام ،فحديث إلى اخره مطابقا لهذا منتظفا له أحسن
منأ على وسلامه الله وبينه ،فصلوات واوضحه ا لنا المعنى ك!ضف الذي
للعالحين !حمة وجعله ، علينا نعمف برسالته واتم به لنا دينه ، اكمل
فصل
في (ق 166/ب) وهو :ما الحكحة والعشرون الساداس وأما السؤال
؟. الغيبة بصحغة و]لصلاة الخطاب بصحغة السلام عليه وقع كون
ن أ الله ل من وسؤ مما تقدم :فإن الصلاة عليه طلب فجوابه يطهر
صل "اللهم : لا يقال إذ الغيبة ؛ لفظ إلا فيها يحكن فلا ، عليه يصلي
تنزيلأ له الحخاطب الحاضر بلفط واما السلام اعليه فأتى عليك "،
. ) 2 ! 4 - 2 4 6 / (ص " ش م فها لأ ا جلاء "
عنه .- الله -رضي بن مسعود عبدالله من حديث رقم ()204 مسلم اخرجه ()2
والخسائى ،)44 /3( : (،)3477 رقم والترمذي )، (1481 ابو داود رقم اخرجه ()3
بخحوه. )023 /1( : والحاكم ،)092 "الإحساذا]أ؟ (/5 وابن حباذ
والحاكم ابن حباذ وصححه "، صحيح حسن قال الترمذي " :هذا حديث
688
إلى احب لما كان :انه !ي! وهي جدا، بليعة ،لحكمه المواجه منزلة
وكانت ، واقرب منها به واولى جنبيه ، بي! التي نسفسه من المؤمن
عظ لا يغ!ب قلبه بحيث في موجودا الذهنية ومثاله العلمي حقيقته
وغيره وإن كاذ حاضزا حفا، كان بهذه الحال فهو الحاضر ومن
المواجهة والحضور الجناذ ،فكاذ خظابه خطاب عن للعياذ فهو كائب
المعاين الغيبة ،تنزيلأ له منزلة العواجه سلام من عليه ،أولى بالسلام
القلب لا يبقى في اجزائه بحيث جميع في القلب ،وخلوله لقربه من
وسطه قلبي يرى عن قيل :لو شق ،دما فيه وذكره إلا ومحبته جز!
ه ذكرك
ولا تستنكر ،، الله رسول محمد الله إلا "لا إلة شطر في والتوحيد
،ولهذا يراه كأنه وكلبته عليه حتى المحب قلب على استيلاء المحبوب
بعد يمنعهم فلم ، الروحي القرب لكلمال العياني ، البعد كاية مع
كثالت طباعه فهو عن ومن محادتة الارواح ومخاطبتها، الاشباح عن
في محبوبه اهله أذ يرى ببعض وانه لييلغ الحب بحعزل، كله هذا
قيل: كما إليه منها، أدنى التي لا شيء "31بحنزلة روحه إليه القرب
كأ(ق). ()1سقطت
والأبشيهي فى "المشطرف": ،)21 ذكره ابن القيم في داروضة الححبن إ( :ص/ ()2
" . . . . إخجالك : اوله لكن ! نسجة بلا ؟)7 (/1
968
وعيا إني ناظري عن وبعيدا بقلبي الزمان مدى!)1 يا مقيما
()2 داني كل أدنى إلي من فهي ل!ست اراها إن كنت انت روحي
ديارة()3 علي بعدت وإن مني والحشا الجوانح بين ثاوئا يا
. ا روحه من انه ادنى إليه وأقرب حمتى ئرى المحبة شأن وإنه ليلطف
عييه نائياا من وإن كان نفسه وأدنى إلى الصحث من
ههنا بنفسه ،ومن يشعو ولا بمحبوبه إ، أ) فلا يشعو أ (ق/لا 6 نفسه عن
التمييز، وضعف الوارد قوة عن الصوفية التي مصدرها الشطحات نشات
علعها ،وعزل له الحكم العلم ،وجعل فيها الحال على صاحبها فحكم
الحال سلطان العلم على فمها حاكم المحفوظون ( ) ،وحكم البين من
عليه ،فإنه لاا العلم حاكما لا يكود حال ان كل وعلموا أظ 26/أب)،
المقهور الحغلوب ئساكن إليه ،إلا كحا يسكن به ولا ئغتر ان ينجنن
أق)":طول"01 ()1
بلا نسبة. )21 (ص/ المحبين "ة !روضة ابن القيم في ذكره ()3
096
القوم الذين من الكمل حال دفعه ،وهذه عن لحا يرد عليه مما يحجز
احوالهم عواصفث المعاملة ،فلم تطفىء بين نور العلم واحوال جحعوا
ما وراءه من الترقي إلى عن علمهم بهم يقصر ولم علمهم (،)1 نور
له لا علم بحال مغرور له فيه او لا نفوذ بعلم فمحجول! عداهم
مجيب. إنه قريب فضله من السمسؤول والله فاسده ، من بصحيحه
في حاله بعلمه، الحال فيتصرف العلم على ئحكم فالكامل من
لا من الفاسد، من يحيز به الصحيح العلم بمنزله النور الذي ويجعل
معيارا عليه وميزانا ،فما وافق الحال ويجعل العلم بالحال في يقدح
هذا في الضلال اضل ونفاه ،فهذا رده قبله ،وما خالفه العلم من حاله
،وبهذا أوصى إلى حكمه العل!م والرجوع تحكيم الباب ،بل الواجب
اعطم العلم على وحرضوا كلهم ، الطريق شيوخ من العارفون
الغوائل والحهالك، عنه من المجزد الحال بما في ،لعلمهم تحريض
فصل
على الئناء ورود في :ما الحكمة وهو والع!شرون السابع 1لسو 1ل واما
الذي المخاطب كونه -لمعبحانه -هو الغيبة مع بلفط ال!تمث!هد في الله
مع كونه غائبا؟. النبي لمج! بلفط الحطاب يناجيه العبد ،والسلام على
اسمائه إلى مضافا ما يجيء الله عامة على الاء ان : فجوابه
الاسم ( "2الطاهر ذكر يتقدم إلا ان الضمير، دون الطاهرة الحسنى
" . أعمالهم 9 ) : ق ( ) 1 1
196
دئه فيجيء بعده المضمر 1،وهذا نحو قول الحصلى < :تجم
ا ألرخن ا*؟ا رب آلمح!ت دله كأ -ئحضد أليحمى لىصص
وفي العظيم "، ربي "سبحان الركوع : في وقوله ،)!-3 إص الرصص
اذ تعليق الثئاء السر: هذا من وفي الأعلى "، ربي "سبحاذ السجود:
الكمال ونعوت صفات معاني!ا من هو لما لضمنتا باسمائه الحسنى
الذي يحني المعنى الظاهر الدال على الجلال ،فأتى بالاسم (ق/لا 16ب)
إذا ،ولهذا له بذلك لا إسعار الضمير -ولنظ -تعالى عليه به وي!جله
الظاهر مقرونا اتى بالاسم المواجهة عليه يخطاب الثناء لابد من كان
رفع قوله في ،نحو والصفات اي!سماء جميع الدالة على بصيم الجمع
ذكرا على اقتصر وربما الحمد"، الركوع " :اللهم ربنا لك من رأسه
المنزع جدا. هذا المعئى ،فتامله فإنه لطيف على تعالى لدلالة لفظه الرب
خلقتني لأ إلة الا أنت ربي للهم أنت "1 الاستغفار: سيد()1 في كما
بلفظ مصدزا المجرد الدعاء وجاء ، الحديث "()2 . .ء حباك وأنا
[ال عحران ! ]147 لنا ذدؤبنا > ربخا غفر < : المؤمنين قول نحو "الرب"
و!رل [الاعراف ،]23 : أنفسنا> <رباظقنا السلام :- -عليه آدم وقول
ا ،]16 : [القصص نفسى فاغفر د> ني ظلضت < رب -عليه السلام :- موسى
أق أغساسبر مالتس لط به- < لرب ذ أعوذ برس -عليه السلام :- نوح و!ل
وكاذ من لحنسرين *ش أ) [هود،]4! : تغنر د وترحقنى أسنن أالإ صل
اكفز لي"("3ء " :رفي اكفر لي رب بين السجدتين يقول النبي عطي!
. - عخه الله -رضي شداد بن أوس وكيره عن حديث أخرجه البخاري رقم ()6063 )21
- )"9 الا رقم ماجه وابن ،)231 والخسائي /21 : رقما ()"74 ابو داود أخرجه ()3
296
وإحسانه قدرته بربوبيته المتصننة يسأل تعالى الله :ان()1 ذلك وسر
ما يجب إثباب عليه بإلهيته المتضمنة امره ،ويحنى صلاح وإ وتربيته عبده
القران تجدها .وتدبر طريقة الحسنى العلى والأسحاء الصفات له من
وقع -لا القران -حيث في ،وهو امثلة فأما الدعاء فقد ذكرنا منه
وأعظم ، الحسنى بالأسحاء فمصدر وقع - الثناء -فحيث واما
جاء، حيحث ) < حردده جلاله نحو: جل الله به اسم ما ئصدر
، ] 18 ، : [!1مافات العزِ > رل!!قي ستن < : > ،وجاء لله فسحجحن < : وفحو
وقعت، حيث ] 1 [الحشر: ! الأرضى > وما ! السصؤت ما دثه < :سبع ونحوه
فتبارك < - ] [الاعراف 54 : !) وش الفلمين دب دده < :تبا!ك أ) (ظ127 / ونحو
تباهـك الذ!ط ففل ألفرقان على و ؟ ،]1 [الصؤموذ: إ%أ) > لح!قين أخممس! أطه
الث!ما> من !شا ألزذعتنامالحدص ثلهف < : الحسيح دعاء في وجاء
رأيت ولا ، سواه القران في يجىء ولم الأمرين فذكر ]114 : المائدة أ
كمال على دال عجع! سر لهذا ولا نبه عليه .وتحف تعرضى احدا
السؤال ( "2كان هذا فإن له ، بربه وتعظيمه السلام عليه الحسيح معرفة
من أالت!ما! ما!د عيئنا أن ينزل < :هل !مخطيع دئبى له قومه سؤال عقيب
ن ا لا يليق مما ا) هذا <ق168/ ان بالله وأعلمهم فخوفهم ]112 : []دحائدة
396
وخاف الطلب في عليه الخوا قلما الايما ان يرده ، وأن عنه ئسأل
بدأ السؤال ما سألوا، لم يجابوا إلى إذ ا!شك أذ يداخلهم الحسيح
ففي ، وصفاله أسمائه بجميع الله الثناء على على الدال "اللهم" باسم
الحامد الذاكو لأسماء ربه المثخى المشي بصورة تصوره ذلك ضمن
إنحا هو الحاجة هذه وقضاء الدعاء منه بهذا المقصود بها .وان عليه
قدرله شواهد الاءه ويظهر به ويذكر ويمجده بذلك الرب أذ ئثني على
زيادة ا من بذلك رسوله ،فيحصل صدق برهانا على وربوبيته ،ويكون
فيه، كالعذر ويكون ، الطلب !عه يحسن امر الله والثناء على لايمان
يدعى الذي الرب به ،واسم جمعنى عليه الذي الله :اسم بالاسمين فأتى
ولاا العجيب السر هذأ .فعامل الامرين مقام المقام به لحا كان وئسشل
كتابه، في يشاء من الله يؤتيه الفهم الذي ،فإنه من فهمك كه يخب
وله الحمد.
في سره ذكرنا فقد ؛ الخطاب بلفط النبي !م! ا على السلام واما
افصل
معرفا؟. السلام في اخر الصلاة ؟ والثاني .لم كان ما السر في كون
عبادة الله لكل جعل فإنه قد به، الصلاة :اما اختتام والجوأب
التحلل بعده ،وكذلك وما بالرمي الحبئ فالتحلل "111من منها، تحليلا
كما الصلاة من تحليلا السلام ،فجعل الغروب ا بعد بالفطر الصوم من
496
هنا تحريحها التسليم "()1 وتحليفها 1لتكبيز داتحريفها ع!: النجي قال
به يخرج بابها الذي منه إليها ،وتحليلها: يدخل بابها الذي هو:
هذا والزم نفسه بتأمل محاسن النه عن عقل ،يفهمها من بالغة بديعة ("3
وبدائعه، واسرا!ه حكمه استخراج في فكره وسافر العظيم ، الدين
يعلم الاشمباح حتى عالم العادة والإلف ،فلم يقنع بمجرد عن وتعرب
خلؤا ولا سدى ثحيشئا يشرع لم تعالى الله ،فان الا!واح به من ما يقوم
والاسرار الحكم وامر به من طوايا ما شرعه ،بل فى بالغة حكم! من
القل!ث ما وراءه ،فيسجد به الناظر فيه على ما يستدل الحي تبهر العمول
وإذعانا. خضوغا
الشواغل، عن تخلى قد المصفي ويالله التوفيق :لما كان فنقول
،وتهيأ للدخول زيننه واخذ العلائق ،وتطهر جمبع وقطع (ق 168/ب)
العبيد عليه دخول له ان يدخل -ومناجاله ،شرح -عز وجل الله على
يدك له ابلغ لفط فشرح بالتعطيم والاجلال، فيدخل الملوك ، على
من اللفط هذا في فإن "الله اكبر"، : قول وهو ، المعنى هذا على
اللفط لا يقوم ان غير هذا الصواب غيره ،ولهذا كان في مالا يوجد
اهل مذهب هو الا يه ،كما الصلاة لخعقد معناه ولا يؤدي مقامه ،ولا
)2 لا (5 رقم ماجه وابن (،)3 رقم والترمذي (،)61 رقم داود ابو اخرجه ()1
(د). من ساقط هنا إلى ". . هنا. قوله ، :تحريمها من ()2
596
معخاه ،والحقصود اللفظ ،واستشعار هذا .فجعل الحديث المديخة وأهل
فإنه إذا استشعر منه ، ربه على العبد يدخل الذي الصلاة باب به :
قليه في يشغلى منه ان بالبال استحيا ما يخطر كل اكبر من الله بقلبه ان
ولا مؤدئا "الله أكبر" لحعنى موفيا أظ/لأ 12ب) بغيره ،فلا يكوذ الصلاة
مسدود. عنه الباب بل ، بابه من البيت أتى ولا اللفظ ، هذا لحق
منها إلا ما عقل صلاته العبد من :ا انه لا يثاب السلف بإجماع وهذا
بقلبه. وحضره
بعفوعظه!أ": في ابن الجوري ما قال أبو الفرج وما احسن
الصلاة ،فإذا نزلته انتقلت إلى منازل من منزل اول القلب "حضور
اول المخاجاة ،فكان بباب عنها أنخت ارحلت فإذا بادية المعنى أ،"2
في يطمع لعين القلب ،فكيف الحجاب اليقظة كشف ضيف قرى
وا؟، في كل قلبك ،يعد تبغث البادية إلى لا خرج من مكة!)3 دخول
وراءها فلا الرسول ،فتبعث قلبك (؟) عندك الصلاة وليس فربما تفجاك
امتلأ وقد بلسانه " :الله أكبر" يقول يالعبد أن انه قبيح والمقصود
يدي بين لا يحضر ولعله ، الصلاة قلبه ( " في قبلة فهو ، الله بغير قطه
بابه، البيت من أكبر" وأتى "الله : حق فلو قضى منها. شيء ربه في
منه يدخل ،فهذا الباب الذي والخيرات بأنواع التحف وانصرف لدخل
فيه. المالمدحش ا وبقية الكلام ليس ما في مع الكلام متوافق إلى ها ()3
وقلبها! "فهو !ق): وفي قلبه ، على الثه مستول :كير اي ()5
696
المصلي وهو النحريم.
فأولها باسمه واخرها، الصلاة ربه اول لاسم ذاكزا ،لمجوذ لها باسمه
ما في منها باسمه ،مع وخرج فيها باسمه فدخل باسمه (،"1 وآخرها
بين يدي صلاته ما دام في ،فإذ المصلي الله بين يدي من المصلي
حمى في ان يخفره ،بل هو أحط لا يستطيح الذي حماه ربه ،فهو في
بين يديه -تبارك وتعالى- من فاذا انصوف الافالص والشرور، جصيع من
،وجاءه جانب كل له من ،وتعرضت والبلايا والمحن ابتدرته الافات
فإذا ، البلاء والمحن لانواع متعرض فهو وج!نده ، بمصايده الشيطاذ
الله من عليه حافأ يالسلام لم يزل مصحوئا الله بين يدي من انصرف
يكون النعحة عليه اذ تمام من وكاذ . الأخرى لصلاة وقت إلى
معه. له ويبقى ولدوم ربه بسلام يستصحبه بين يدي انصرافه من
هذا التعليق غيره لكان كافئا، في لو لم يكن فتدبر هذا السر الذي
أبناء الرمان ؟إ، عند والفوائد مالا يوجد الاسرار من وفط فكيف
، الله وحده هو به المنعم ن فكما . لله وحده ذلك في والححد
الثاني، السؤال بهذا جواب عرف .وقد وحده الله عليه هو فالمحمود
"السلام". اسمه دالأ على السلام هنا معزفا ليكون مجيء وهو
فلولا قصد مسألة "سلام عيكم"، الكلام في هذا آخر وليكن
فيها إلى المسائل هذا ولم نتعرض مجلدا ضخفا. الاختصار لجاءت
796
منها، فانها محلوءة السلام وممائله، فروع من الكتب في المسطورة
العالمين (.)1 رب لله هناك ،والحمد أرادها فليأخذها من فصن
بدائع الفواثد، كتاب من الاؤل المجلد إاخر : ما نصه (!ا) نسخة هامش في !)1
! " اهـ. صحيحه فى مسلم البدائع !! :وكلا من ! الثاني المجلد اول
896
[تفسيو المعودتين]
بن ابي حازم ،عن قي! في "صحيحه)"( )1من حدي! مسلم روى
الليلة انزلت تر ايات "الم ع!و: الله رسول قال :قال عامر، بن عقبة
الناس " " . برلث "اعوذ الفلق "؟ برب " :أعوذ قط لم ير مئلهن
عقبه ("3 بن إبراهيم التيمي ،عن رواية محمد لفظ اخر( "2من وفي
به المتعوذون"؟ ما تعوذ بافصل أخبزك له " :أ! قال !ي! الله لرسول ان
" " . الناس برب أعود ،و"قل لفلق" 1 برلث اعوذ " " :قل ،قال :بلى قلت
يزيد عن لهيعة ، نا ابن قتيبة ، حدثنا ("؟ الترمذي وفي (ظ)1128/
قال " :امرني عامر؟ بن عقبة رباح ،عن بن علي عن ، حبيب ابن ابي
"هذا قال : " صلاة كل دبر في بالحعوذتين أقرأ اذ الله !ـ! رسوذ
()5 .
. " عريب يث
لنا ،فادركناه، ليصلي ! ال!نبيئ نطلب وظلم! في ليلة مطر قال :خرجنا
قال - ثم شيئا، أقل فلم لم قال " :قل"، شيئا، أقل فلم فقال " :قل"،
رقم (!.)81
لا سنده من وفب والنسائي )251 /8( : ،)14! /4 (/3لأ ،41 حمد: اخرجه ()2
) . 1 (1 0 4 ،رقم الصحيحة الصلسلة 9 وانظر الكثيرة ، ب!ثوإهده ،لكنه يصح يعرف
رواية من معروف والحديث المسند"ا 9 في الاول الموضع في هنا ومثله كذا ()3
عقبة. أو أبي عبدالله عن أبي عبدالرححن القاسم التيحي عن
،والنسائي )68 /3( : ) 1 (522 يضا -ابو داود رقم - واخرجه (،)92 13 رقم ()4
" . كريب حن حديث 9 : المطبوعة ،وفي ! :الأ)312 / الاشراف "تحفة في وكذا ()5
996
!:ا> آلله أحا- قل هو " قال : قول؟ الله ما ! يا رسول قلت "قل)"،
ثلاث مرات جمفيك !حين تصمح (ق 916/ب) !الحعوذتين حين تمسي
من كل شي .)1("3
الإنسان حتى وعين الجان !ي! يتعوذ من الله رسول قال " :كان سعيد
. " "( غريب حسن حديث انس ،وهذا الباب عن ئم قال " :وفي
عنها" :ان الئبي !حكان الله عائشة رضي "الصسحيحين"ا( "6عن وفي
والمعوذتين احد" الله هو "قل كفيه ب: في نفث إلى فواشه إذا اوى
قالت . جسده يداه من بلغت وما وجهه بهما يمسح ثم جميعا،
!،7
عائشة ،عن عروة ،عن الزهري ،عن يونس 15 روا :هكذا قلت
كان ع!ي!ه أ(ان البي عخها. عروة الزهري ،عن عن مالأ، ورواه
.)2 5 0 /8( : والنسائي ،)35 لأ 51 رقم ، )5والترمذي (820 رقم أبو داود أخرجه
هذا الوجه ،اهـ. من نحريب صحيح حسن لفظه " :هذا حديث ()2
.)351 (1 رفم ماجه وابن ،)2 لأ 1 /8( : -المسائي -أيضا واخرجه
تحفة 9 و والرمذي (ق) من والمثبت "، غريب الحنيرية" :داحديث 9 و ود) (ظ في ()5
.)! 1 رقم (4/1723 : ومسلم ،) 5 لأ (48 رقم البخاري ()6
7 0 0
كخت أ فلما اشتد وجخه وينفث بالمعوذاب نفسه يقرا على إذا اشتكى
النبي حمك!ي! ،عنها " :ان عروة ،عن الزهري عن معحر، قال وكذلك
،فلما ثقل فيه بالمعوذات قبض! الذي مرضه في نفسه على ينفث كان
ابن شهاب بيده نفسه لبركتها" فسالت عليه بهن و مسح انا انفث كنت
.ذكره بهما وجهه يديه ثم يمسح على ينفث ؟ قال :ينفث كان كيف
لم ،والنبي !ص ذلك تفعل كانت ال!صواب :ان عائشة هو وهذا
منها ن
ا وطلب اسفى و ما ن يكون ذلك، يأمرها ولم يمنعها من
أنها لما فعلت الرواة رواه لالمعنى ،فطن بعض ولعل فلا، ترقيه -
ولا الأمرين ، دين وفردق يأمرها، أنه كان النبيئ(! ،3ص واقرها ذلك
فليس مسترقئا، ان يكون رقيف النبي !يه! قد اقرها على كون يلزم من
على المسح كان يأمرها به إنما هو الذي ولعل الاخر، بمعنى احدهحا
التنفل على عن ،ويده لما ضعفت ل!نفسه الراقي هو نفسه سده ،فيكون
قراءتها هي غير()4 هذا ويكون بدنه ، تخقلها على ان بدنه امرها سائر
امرها به والذي وهذا، هذا تفعل فكانت بدنه ، على عليه ومسحها
قط، احد عنهما لا لضشسغني وانه إليهما، الضترورة بل الحاجة وشدة
.)1 لأ 4/23( : و!سلم (،،1605 رواه الجخارجمما رقم ()1
أ ) . لأ 23 /4( : و!سلم وأ ه لأه ،، لأه (!3 كقم (،2
ود.، (ظ من صاقط الثانيه هنا إلى "واقرها! من (،3
107
وان الشرور، وسائر والعين السحر دفع في لهما تاثيرا خاصا واذ
حاجف من اعظم العبد إلى الاستعاذة بهاتين (ق 017 /أ) السورتين حاجة
، ثلاثة اصول على السورتان قد اشتملت :- -والله المستعاذ فنقول
في : والـاني ، الاسـعاذة في : الاول الفصل ؛ فصوال للائة لهما فلنعقد
لأ 20
الفصل الأود
لتحرز (ظ 128/ب ) منها تدل على وما تصرف "عاذلما اعلم أذ لفظ
يسمى كحا "معاذا"، : به المستعاذ يس!صى ولهذا منه، يعصمك من
"ملحأ ووززا".
النبي ع!ج! فوضع على لما أدخلت ابنة الجون :اذ الحديث وفي
بمعاذ كذت "لقد لها: فقال بالله منك، أعوذ : قالت عليها، يده
من ال!شتر .والثاني :انه مأخوذ من :انه ماخوذ احدهما قولاذ؛ أصله
الذي للخب! تقول :العرب قال الستر، من ،إنه ماخوذ قال من فاما
الواو العين وتشديد بضم التي قد استتر بها" :عوذ" الشجرة أصل في
"عوذا"، سموه وظفها واسنتر باصلها فكأنه لما عاذ بالشجرة وفتحها،
به منه. استحاذ به منه ،واستجن بمن عدوه العائذ قد استتر من فكذلك
للحم تقول قال :العرب ، المجاورة لزوم من("3 هو قال : ومن
به واستمسك لانه اعتصم منه "عوذ"؛ فلم يتخلص بالعظم إذا لصق
عنه . - الله -رضي الساعدي أبي اسيد حديث رقم <ه ه ) 52من البخاري أخرجه ()2
به". المسخعاذ 9 "المنيريه!: !في المعاذإ، 9 : الأصول فى كذا ()4
307
مستترا المستعيذ فان مغا، تثتطمهما الاستعاذة وا ، حق والقولان
يلزم قلبه به ولزمه ،كما استمسك قد ، به به معتصم متمشك بمعاذه
له ابوه منه فعرض ،فهرب به عدوه أأ" سيفَا [أ )2وقصده الولد اباه إذا شهو
، استمساك به اعظم ويستمسك عليه نفسه فانه يلقي هربه ، طريق في
إلى رئه ومالكه، هلاكه يبغي الذي عدوه من العائذ قد هرب فكذلك
إليه. به والتجأ به واستجار بين يديه واعتصم نفسه إليه وألقى و!ر
هـإنحا ، العبارات هذه القائم بقلبه وراء الاستعاذة فمعنى وبعد،
الالتجاء مر حينئذ بالقلب يقوم فما ،والا وتف!يم وإسارة تمحيل هي
لين والتذلل إليه والافتقار ، الرب يدي بين والانطراح والاعتصام
ومهابته ،فإن واجلاله وخشيته محبته معنى التعـير إعن هذا ونظير
لا ، بذلك إلا بالاتصاف ،ولا تدرك ذلك وصف عن العبارة تقصر
لذة الوقاع لعنينن لم تخلق إذا وصفت والخبر ،اكما انك الصفة بمجرد
ان تشبهها به لم تحصل بحا عساك فلو قربتها وسبهتها اصلا، له شهوة
فيه فيه وزكبت خلقت لمن فإذا وصفتها ، قلبه في معرفتها حقيقة
أعلا ثم الواو، وضم العين بتسكين الفعل ا "اعوذ" هذا واصل
أصل على فقالوا " :أعوذ" الواو، وتسكين العين الواو إلى حركة بنقل
"عائذ"، : الفاعل اسم في فقالوا إعلاله طردوا ثم الباب ، هذا
كما ، هحزة فقلبوها فاعل الف بعد الواو فوقعت "عاوذ"، : واصله
لما. عدوه عليه "اش!ر " : و"الصخيرية " 4 إنحده : ود) (ظ ()1
(ق). من !أنشأه ! دصاقط هنا إلى قوله ص:707/ من ()2
؟07
وأصله "، بادله "عياد المصدر في وقالوا "لح وخائف "قائم قالوات
"مستعيذ"4 وقالوا: الفعل ، بإعلالها في ضعفت لأنها قد حركضها؟
قبلها، العين الواو إلى فنقلوا كسرة !"مستخرج"، " :مستعوذ)" واصله
الباب (."1 أصل ياء على فقلبت الواو قبلها كسرة قلبت
هذا الفعل كقوله: السحن والتاء في الامر من فإن قلت :فلم دخلت
،يل والمضارع الماضي في تدخل ولم [الخحل ة ]89 > بالله <فاستخعذ
؟ . " و"استعذت )" استعيذ " ،دون لما لله با بالله " ،و"عذت " :اعوذ يقال ان الاكثر
"، بالله "أستعيذ : فقوله ، الطلب على دالة والتاء السين : قلت
أطلب : أي "، الله "استخير : قلت إذا كما به، العياذ أطلب : أي
اطلب : اي و"استقيله" مخفرته، اطلب : اي و"استغفره" ، خيرته
فإذا المعاذ، من المعخى هذا الفعل إيذانا لطلب في ،فدخلت إقالته
منه لأنه طلب منه ؛ ما طلب امتثل بادفه" ،فقد "أعوذ المأمور: قال
بالله أتى معتصفا ملتجئا هارئا ظ)9112/ 9 السمسشحيذ كان فلحا . ذلك
،فتأمله. ذلك طلب الفعل الدال على دون ذلك بالفعل الدال على
"، الله "أشحتغفر : فقال "، الله "آستغفر : قيل ما إذا بخلاف وهذا
" كان الله "أستغفر : قال فاذا ، الله من المغفرة يطلب ان منه طلب فإنه
هذا أراد وحيث لي . يغفر الله أن من أطلب المعنى لان ممتثلا؛
ا"، بادله ((أستحيذ . فيقول ، يالسين يأقي أن ضير فلا الاستعاذة في المعنى
الاعتصام نفس غير معنى هذا ولكن يعيذني، منه أن أي :أطلب
الواو ياء للكلسرة قبلها". !ثم قلبت ،ولعلها: كذا العبارة وفيها اضطراب ()1
507
بربه ،وخبزه وعياذه حاله عن :مخبر إليه +فالاول والهرب والالتجاء
ن ا ريه من سائل طالحب والثاني : يسعيذه . ان وطلبه سؤاله يتصمن
اكحلى. الأول ان تسعيذني ،فحال منك :اطلب يسعيذه ،كأنه يقول
الشيطان من بالله الأمر " :اعوذ النبي ع!يم في ا!تثال هذا عن ولهذا جاء
"()2 الله وفدرته بعزة و"أعوذ "(-)1 التامات الله بكلمات " ،و"أعوذ الرجيم
الفلق) أعوذ برب < : يقول إياه ان الله علمه الذي ،ابل "استعيذ" دون
لنا!ط) دون "استعيذ)" ،فتامل هذه الحكحة البديعة. < أعوذ برب
به، الأمر والحأمور الامر بلفظ امتثال هذا جاء :فكيف قلت فإن
لنا!ط فيول> أمحصذ برب و <قل > ،ا لفلق بربا أعوذ <قل فقال :
امخثاله فإن "، الله سبحان و"قل لله" ، الحمد "قل : قيل انه إذا ومعلوم
"؟. الله سجحان " :قل يقول ولا ، الثه وسجحان ، لله "الحمد : يقول اذ
عجم النجيئ على اورده أسبى بن كعب الذي السؤال هو :هذا قلت
"صحيحه"(:)3 في البخاري قال . لمج!ع! الله رسول عنه واجابه بعينه
"سألت قال : زر، عن ، وعبدة عاصم ثنا سفيان ،%عن قتيبة ، حدثنا
فقال : !ي! ، الله رسول فقال :سألت ، المعؤذتين عن كعب بن أبي
بن ابي لبابآ، ،ثنا عبدة بن عدالله ،ثنا سفيان علي حدشا ثم قال(:)4
. - عها الله السلحية !-ضي خولة بنت حكيم من حديث أحرجه مسلم رقم ()2758 ()1
عنه- الله -رضى عثماذ بن ابي العاص من حديث رقم (،20221 مسلم اخرجه ()2
داود وأبو )، 70917 رقم 435 (/92 ؟ اححد ،وأخرجه " الله بقدرة أعوذ دا : بلفظ
الحؤلف. بلفظ " ،2 0 ( 0 !قم والترمذإي ، ،3" 9 1 ( !قم
607
ابى ابن قال ! .سألت زز، عن وحدثنا عاصم زز بن حبيحض، عن
فقال : وكذا، كذا يقول ابن مسعود اخاك إن :ابا المنذر قلت ، كعب
فنحن قل"()1 : فقلت لي، "قيل فقال : الله !مو، رسول سألت إني
او: قل"، : لي "قيل : وتقديره ، محذوف القول مفعول : قلت
القران إلا بلاغه، ليسيى له في النبي !ي! أن السر من هذا وتحب
الله قال .وقد النه المبلغ له عن هو نفسه ،بل قبل من ] أنشأه لا أنه هو
: يقول البلاغ التام ان مقتضى فكان أس إ> لفثق برب أعوذ <قل له :
اشار الذي المعنى هو .وهذا الله قال كما >- لفلق أعوذ بوب <قل
أنا مبلغ بل مبتدئا فلست : " اي فقلت لي "قيل إليه ع!ج!أ "2بقوله :
انزله إلي. كما ربي لي ،وابلغ كلام يقال كما أقول
الأمانة ،وقال وادى الرسالة بلغ عليه ،لقد الله وسلامه فصلوات
ممن وإخوانهم والجهمية المعتزلة من وشفانا فكفانا بجيل له، كما
هذا ! ففي به ابتدأ هم كلامه النظم وهذا العزيزأ"3 القول :هذا يقول
أمر (ق 017 /ب ) الذي ابين الرد لهذا القول ،وأئه غ!حط بفغ القول الحديث
هو: دال "قل" له؟ إنه لما قل حتى ولفظه ، وجهه بتبليغه على
إلا البلاغ . الرسول وما على محض!، ؛ لأنه مبفغ "قل"
لي :قل، قيل 9 : علحها الحافط (د) والروايه التي شرح وفي وظ)، (ق في كذا
فيه "فل". ليس بأذ النص يقضى المؤلف وكلام ". فقلت
" . . . . بعيخه غ! النبى "أشار ود): (ظ ()2
707
الثاني الفصل
الثاس ،ملك الفلق ،و!ب ! ،ب وحده الله! ،وهو به المستعاذ في
بأحد يستعاذ ولا به ، إلا ا،ستعاذة لا ينبغي لذي ، الناس ،إلة الناس
شر من ويمنعهم ئعيذ المستعيذين ،ويعصمهم الذي خلقه ،بل هو من
ن ا ، بخلقه استعاذ كتابه عمن في تعالى الله اخبر ب، (ظ912/ وقد
الجن < :وأئ! مؤمني عن فقال حكاية استعاذته !ادته طغيائا ورهفا،
في ا جاء ، ]6 : [الجن لجن فزا!وممم رهقا أشإ>1+ لاثنس لعوكلون برجال من كان رجا 4فن
فأمسى الجاهلية اذا سافر في العرب الرجلى من التفسيرأا) :أنه كان
قومه، سفهاء شر من الوادي فذا بسيد قال :أعوذ قفر، أرض في
الجن فزاد الإنس اي : يصجح، حتى م!هم وجوار افي في فيبيت
والجن! الانس
فزادهم (،"3 المحارم وغشيان الاثم : العرب كلام في والرهق
فظنوا ، والتعاظم الكبر من محظورأ لما كان غشيانا الاستعاذة بهذه
غيز مخلوقة الله أن كلمات المعتزلة في السنة على اهل واحتج
من ال!لف ،انظر !تفسير الطبري ".،12/263( : جماعة عن جاء ذلك ()1
807
وهو "("2 ألله التامات بكلمات "اعود : بقوله بها()1 محك! استعاذ النبي بأن
من وبعفوك ، سخطك من برضاك "أعوذ قوله : ذلك ونظير
. وأنه غيو مخلوق صفاته من وعفوه أن رضاه على "( ،)4فدل عقوبتك
وجهك بنور "أعوذ : وقوله )، 1لله وقد!ته"أ بعزة "أعيذ : قوله وكذلك
مخلو!ا، كير به النبي ع! استعاذ وما له 1لطلمات)"(،"6 أشرقت الذي
ان يكون من الناس ،ولابد الفلق والى إلى الربوبية فيها مضافة وجاءت
يناسحث( "7الاستعاذة هاتين السورتين -في به نفسه -سبحانه ما وصف
مناسبة وأبينها ،وقد دفع الشر المستدإذ منه أعظم المطلوبة ،ويقتضي
بأسمائه الحسنى، -يدعى -سبحانه الله ان متحددة مواضع قررنا في
الحتعوذون :إنه "ما لعوذ السورتين هاتين في النمبى !ي! قال وقد
ابن اسيرة 1 ابن إسحاق خرجه الطائف من عودته عند المبي !خ! دعاء م! قطعة ()6
والضياء في "المختارةإ: القرظي صسلا، بن كعب مححد ؟) عن هشام "2/91( :
-ايضا . - الطيار مرسلأ عبدالله بن جعفر وغيره ،عن )181 (/9
! )4"2 المدارج ا /1( : 9 و ،وغ!رها)، 928 ، 2"1 ة (/1 الكخاب في هذا ماتقدم انظر
()8
907
، للمطلوب به مقتضئا المستعاذ الاسم يكون ان فلابد بمثلهما)"!،"1
في بالكلام هذا يتقرر وإنما رفعه ، او منه المستعاذ الشر دفع وهو
المذكورة الحناشة فتتبين منه ، المستعاذ المشي ء وهو الثالث ، الفصل
: فنقول
الثالث الفصل
الحسو!قين هاتين منها فى الحستعاذ (ق)1171 / أنواع الشرور في
منه إما ذنوب قسمين: من لا يخلو العبد، ئصيب الذي الشر
هذا وسعيه ،ويكون ذلان بفعله وقصده وقوع فيكون عليها، يعاقث
و أ الغير إما مكلف كيره ،وذلك به من واقع ،وإما سر بصاحبه اتصالا
وهو نظيره ليس أو الانسان ، وهو إما نظيره ا والمكلف ، مكلف يخر
من لم يبق شر استعاذة ،بحيث وادله علىا المراد واعمه واجحعه لفظ
امو! ا!بعة :أحدها :شر الاستعاذة من الفلق تضمنت فإذ سورة
ا ؟ الثالث . إذا وقب الغاسق .الثائي :سر عموفا لها شر التي المخلوقات
على فنتكلم إذا حسد. الحاسد شر الرابع : العقد. في النفاثات شر
قبل منها والتحرز بالعبد، واتصالها ومواقعها، الاربعة ، لشرور هذه
وحمى. :حمات على أو يلسع ،ويجحع يلاع شيء كل الححة :سم ()2
(؟.)102 /1
071
وبماذا تدفع بعد وقوعها. وقوعها،
وما حقحقته؟()1 بيان الشر ما هو لابد من ذلك الكلام في وقبل
له إليه ،وليس ما يفضي الالم وعلى :على سيئين على يقال السر
فالمعاصي (ظ 013 /ا) الالائم واسبابها ، هي ،فالشرور ذلك سوى مسفى
فيها نوع لصاحبها وإن كان شروري والث!رك وانواع الظلم هى و لكفر
إليها كافضاء الالام ومفضية لانها اسباب لكنها شرور، ولذة كرضع
على الموت ألالم عليها كترتب إلى مسبباتها 4فترثب سعائر الأسباب
والخنق بالار والإحراق الذبح على وترتبه القاتلة ، السحوم تناول
إلى مسبباتها ( )2مفضية التي نصبت الاسباب من ذلك بالحبل ،وغير
منه، اقوى ما هو السبب السببية مانع ،او يعارض ما لم يمنع ولابد،
قؤو الايمان وعظمة المعاصي سبب ،كحا يعارضق اقتضاء لضده واشد
وإن نالت بها سر، التي فيها لذة ما؟ هي ار هذه الاسباب والمقصود
،إذا مسمولم لكنه شهيئ لديذ طعام بحنزلة وهى ، عاجلة النفتحن مسرة
به يفعل قل!ل وبعد مساغة، له وطاب كلهأ"3 له لذ الآكل تناوله
لو لم حتى ولابذ، والذنوب المعاصي فهكذا (ق 171/ب) ما يفعل ،
711
أكبر والعامة من الخاصة الواقع والتجربة لكان بذلك الشارع يخبر
شحهوده.
إذا انعم الله معصيته ،فإن نعمة إلا بشؤم احل! قط عن زالت وهل
ال!شاعي هو يكون اعليه ،ولا يغيرها عنه حتى بنعحة حفطها عبد على
وإ أ ما بانفسهـم لا يغير ما بمومرحتئ يغيرو ألله :ا< إن ئفسه عن تغييرها في
. ] 1 [الرعد 1 : ) اص-يئ كلونه مغ وأل من وما لهم لهكل فلا مرد راد أدله بقوهـسوصا
الأمم الذين احوال كتابه من -تعالى -في الله ما قعا تأمل ومن
مخالفة أمره وعصيان إنما هو جميعه ذلك سبب ازال نعمه عنهم ،وجد
ن م عنهم ادله زالى ،وما عصره أهل احوال فطرافي م! رسله ،وكذلك
الذنوب ،كما قيل: عواقب سوء كله من ذلك نعمه ،وجد
أأ) النعم تزيل المعاصي فإن نعمبما فارعها في إذا كنت
فيها ولا !صلت طاعته ، مثل قط بشيء %الله نعمة فما حفظت
لربه ،فإنها نار معصيته العبد بمثل عن زالت ،ولا شكره الزيادة بمثل
غيره له، تعريف عن احوالى العالم استغثى بفكره في سافر وم!
مسبباتها شرورا؛ واما كون ولابد. شرور الأسباب ان هذه والمقصود
الالم الحسي شدة مع صاحبها على فلأنها الام نفسية وبدفية فيجتمع
الحذر من لأعطاه حقه التفطن العاقل اللبيب لهذا حق ا ولو تفطن
الغفلة ليقضي قلبه حجاب على قد ضرب والجذ في الهرب ،ولكن
.،1 لأ 4 (/2 الطيب ". /نفح في ذكره ()1
712
الدفيا في نفسه لتقطعت التتفظ تيالظ حق فلو مفعولأه الله امزا كان
له ،وإنما يظهر الله من والاجل العاجل حطه ما فاته من على حسرات
على والاطلاع مفارقة هذا العالم ،والاشراف عند الظهور هذا حقيقة
[الفجر]24 : 1؟> إ*.نج لجاذ فدمت <ينئتئ : يمول فحينئذ البقاء، عالم
. ] ! 6 : [الز!ر > ألله ! نجب فرطحت ما و < ئحمئرفن على
النبي لمجيهح! استعاذات كانت الالام واسبابها، هو السر كان ولما
اهو اهمر منه ستعاذ ما فكل ، الأصلين ههذين على مدارها جميغها
اخر في يتعهوذ فكان إليه . سبحث واما مؤلم إما ! فهو منه ، بالاستعاذة
القبر ،وعذاب ؟ "عذاب منهن ،وهي بالاستعاذة اربم ،وامر من الصلاة
المؤلم ،فالفتنة العذاب شبه ا ،وهذان لأ 1 )"أ( .)1ق2/ الدهجهااه المسبح
نوعي وذكر وعموفا، (ظ 133 /ب) الفتنة خهصوصا العذاب ،وذكر شب
قد الحياة ففتنة ، الموت هـاما بعد الحياة في الفتعة إما فإذ الفتنة ،
من بها العذاب فيتصل فتنة الموت واما مدة ، العذاب عنها يهراخى
من وهذا واسبابهما، الاستعاذكل إلى الالم والعذاب غير تراخ ،فعادت
الإعادة على 1لخلف و السلف بعض اوجا اذهعية الصلاة ،حتى آكد
فإذ تشهد واهوجبه ابن حرهم في كل التشهد الاخير، به في لم يدع من
والعجز الهم !الحزن من بك قوله " :اللهم إفي اعوذ ذلك ومن
ابي هريرة حديث من ()588 رقم ومسلم ،)13 الألأ رقم البخاري اخرجه ()1
713
الدين وكلبه الرجال "( ،"1فاستعاذ من وضلع والبخل والجبن 1لكسل و
من قرينان [ ،وهما] والحزن اثثين منها قرينان ،فالهم كل ثمانية أشياء
المستقبل، في الشر الهم توقغ بينهما أن والفوق ومعذباتها، آلام الروح
المحبوب ، أو فوات المكروه في الماضي حصول على التالم والحزن
!حميا بالماضي تعلق فإن الروح ، على يرد تألم وعذاب وكلاهحا
لانهما يستلزماذ الالم ؛ أسباب من وهما قرينان ، والكلسل والعجز
عدم يستلزم والكسل القد!ة ، عدم يستلزم فالعجز ، الححبوب فوات
لو بإد!اكه والتذاذها به ، تعلقها بحسب لفواته الروح فتتألم إ!ادته ،
!صل!
وهما والبدن ، النفع بالمال عدم لأنهما قرينان ؛ والبخل والجبن
بينه وبينها يحول فالبخل والشجا!ة]()2 بالبذل 1 إلا لا تنال عظيمة
ا . الالام اسباب اعطم إمن الخلقان فهذان ، أيضا
معذباذ للنفس مؤلمان وهحا قريخان ، الوجال وقهر الدين وضلع
غلبة الدين .والئاني قهر بباطل وهو ضلع قهر بحق اوهو لها؛ احاهما
الغالب ،وغبةا العجد في من الذين قهز بسبب فضلع الرجال ،وأيضا
االله ان! -رضي من حديث رقم (،271 6 البخاري !قم ( )31928و!سلم أخرجه (،1
عخه!-
"بالبذل والسخاء!. ود): و(ظ والإقدام! مع تكرار، " :بالشجاعة (ق) ()2
1لا 4
الألم يسببان "( )1فإنهما المأثم والمغرم " :من !ك!ي! تعوذه ذلك ومن
سخطك، من برضاك "اعض قوله : ذلك ومن والاجل(،"2 العاجل
والعقوبة هي ، الالم سبب عقوبتك "( ،)3فالسخط من وبفعافاتك
فصل
قوله تعالى الاربعة في المطالب هذه جاءت وقد طلباتهم ، مدار
!(!)
رلشآ إننا قولهم < : في ال عمران اخر عباده في دعاء عن يه
وبر نوبنا منوا برلبهم كامنا رشا فآغمرلنسا ءا أن للآي!ن ينادي يا مناد سمغنا
فإن الموجود، الشر لدفع الطلب فهذا [ال عحران ]391 : عناسيشاتنا>
الله عائشة -رضي من حديث رقم ()!98 ومسلم البخاري رقم ،)8321 أخرجه )11
715
شعر كما تقدم بيانه. والسيئات الذنوب
الخير الموجود لدوام فهذا طلب لاقياربر؟9بخأ>، ولؤفناح ثم قال < :
فهذا عحران :؟ 9أ] [آلى ) على رسك رنجا وءاتنا ما وعدشا < قال : ثم
الشر بهم لا يقع()1 ان طلحب فهذا آلقيمه> ولاتخزنايؤم قال < : ثم
الاربعة الايتان المطالب فانتظمت القيامة ، يوم خزفي وهو ، المعدوم
الدنيا في اللذان فيها ]لنوعان ،قدم ترتيب انتظام ،مرتبة أحسن أحسن
اللذين بالنوعين اتبحا ثم ، الموت إلى الإسلام ودوام ، المغفرة : وهما
لا وان رلصله، السنة على ما وعدوه يعطوا ان وهما: الاخرة في
الخطبة " :ونخوذ تشهد في فقوله !ي! (ظ)1131/ هذا؛ إذا عرف
أعحالنا"( ،)2يتناوذ الاستعاذة من سيئات أنفسنا ،اومن شرور من بالئه
لا وان لكخه فيها بالعوة ،فيسألط دفعه معدوم هو الذي النفس شر
يوجد.
،فيكون وجدت السيئة التي قد الاعمالط من :انه استعاذة احدهحا
لم يوجد، الذي الشر المعدوم الاستعاذة من قد تناول نوعي الحديث
لأ 16
وموجباتها عقوباتها هي: الأعمال سيئاب الثافي :إن والقول
استعاذة الدفع ايضا من هذا يكون وعلى صاحبها، السيحة التي تسوش
من استعاذ قد فيكوذ ، السبب دفع والاول ، المسبب دفع لكنه ()1
إلى السيئات إضافة يكوذ الاول وعلى واسبابه ، الالم حصول
جنس! الأعمال فإن ، جنسه إلى النوع إضافة باب من الاعحال
إلى الحسبب إضافة باب من الئاني يكون منها .وعلى وسببها( "2نوع
والقولاذ ، عملي عقوبة من : قال كأنه ؟ علته إلى والمعلول ، سبجه
مع فإذ به ، وأولى بالحديث أليق أيهما فتامل ا) محتملاذ، (!173/
فشر ، الخفس شر من السيحة لأعحال منشأ بأذ الأول : فيحرخح
الاعمال الخفس ،ومن صفة من ال!ثئة فاستعاذ الاعمال يولد النفس
الم، كل الشر وأسباب جماع الصفة ؟ وهذاذ تلك عن التي تحدث
فصل
،وكاذ منتهاه هو ؟ ومورد مصدره هو له سبب الشر ولما كان
(ق). (!)1ت
. 11 تها "وسيحا : ا" الحنيرية " ) 2 (
(ق). !ن ساقط هنا . . .إ إلى تحدث "التي أ قوله !ت ()3
717
ومنتهاه ،إما نفسه ،ومورده خارج العبد وإما من ذات إما من السبب
على ويعود نفسه من مصدره شز هنا اربعة امور: كان واما غيره -
فيه، من غيره وهو السبب مصدره غيره اخرى ،وشر نفسه تارة وعلى
علمه الذي الدعاء الاربعة في المقامات النبيئ ع!ي! هذه جمع
للهم "1 : م!مجعه !إذا اخذ ، !إذا امسى إذا اصبح يموله ان الصديق
شي3 كل !ب والشهادة ، الغيب عالم والأ!ض، السموأت قاطر
،وشر نفسي شر من بك إلا أنت ،أعوذ لا إلة ان ومليكة ،أشهد
أو اجره إلى مسلم "أ)1 سوء1 نفسي على ،وأن أقترف وشركه الشيطاذ
الحديث ا فجمع الحسلم، اخيه على او النفس على عوده وهحا:
فصل
هاتين ]لمستعاذ منها في الشرور هذا فلنتكلم على فإذا عرف
السوردن:
ههنا وأما، -إ> أش من دثر ما خلى قوله < : العاما في الأول : السو
المفعول ،لا الآية إلى المخلوق في مسند إلا ،والشز ليس موصولة
فيه بوج! فعئه وتكوينه ،فإنه لا سر هو تعالى الذي الرب إلى حلق
لا افعاله ،كما ولا في صفاته من شي؟ في لا يدخل فإن الشر ما،
الإحسان "ة (1 وابن حبان (،)2933 رقم والترمذي (،)6705 ابو داود رقم أخ!جه ()1
. - عه الله أبي هريرة -رضي حديث من وغيرهم )1/513( : والحاكم (،)242 /3
والذهبيء والحاكم ابن حبان " وصححه صحيح " :حسن قال الترمذي
لا "1
لا نقص الذي المطلق ذاتة لها الكمافا ف!ن ، وتعالى ذاته تبا!ك يلحق
والجلال المطلق لها الكمال الوجوه ،واوصاق 4كذلك من فيه بوجه
فعل ولو فيها صلا، لا شر محضة أفعاله كفها خيرا!ث وكذلك
،ولعاد كلها حسنى اسماؤه ولم تكن له منه أسم لاشتق الشر سبحانه
العدل وما يفعله من ذلك، عن تعالى وتقدس إليه منه حكم،
بالنسبة شرا العدل والحكمة ،وإنما يكون محض إذ هو محض،
القائم به فعله لا في بهم(،)1 وقيامه بهم تعلقه في وقع إليهم ،فالشر
فإنه المخفصلة، مفعولاته في يكون السر اذ لا ننكر ونحن تعالى ،
إلا مفعولا للشر فانه لا يكون او متضمن شر أن ما هو أحدهما:
جهة من خيز فهو ، إضافي نسبي امر هو شزا كونه الثاني :ان
في شر هو نسبته الى من جهة من ،وشر به وتكوينه الرب فعل تعلق
منه نسب الذي الوجه وهو خير، أحدهما من ،هو حقه ،فله وجهان
لحا فيه من وصثجئة، وتكويئا حلفا وتعالى - -سبحانه الخالق إلى
على خلقه من شاء من وأطلع البالغة التي استأثر بعلمها، الحكحة
فضلا معرفتها، مبادىء عن عقولهم تضيق واكحر الناس منها، ما شاء
الغنى -هو -سبحانه الله بأن الإيمان ال!مجمل فيكفيهم حقيقتها، عن
971
لنقصه المنافية لغناه او لحاجته إلا الشر الا يفعله وفاعل الحميذ؟
فعلا، الغني الحميد الشر من صدور ،افيستحيل وعيبه المنافي لححده
ان كونه سرا هو امر فقد عرفت الخالق للخير والشر، وإن كان هو
نسبته إلى خالمه ومبدعه. جهة نفسه أخير من في ،وهو إضافي
عظيضا من معرفة الرب بابا يفتح لك فإنه ، هذا الموضع فلا تغفل عن
اكثر الفصلاء .وقد بسطت فيها عقول حارت شبهات ،ويزيل عنك ومحبظ
.وغيرهما. القدلعتي"("1 "الفتح ،وكتاب )" الصكية "التحفة كحاب في هذا
بالشسبة إليه ،وخير شو يد" فقطعها إذا قطعت السارق :أذ احدها
ودفع اموالهم حفظ لما فيه من الناس ، عحوم بالنسبة إلى محض
لما في امزا وحكضا! القطع فتولي بالنسبهة إلى عنهم ،وخير الضرر
لهم المؤذي العضو هذا بإتلاف إلىا عبيده عموما الإحساذ من ذلك
علحه، ،مشكور به بذلك ،وامره حكمه على بهم ،فهو محمود المضر
،ا وحرماتهم دمائهم في عليهم يصول من يقتل الحكم وكذلك
يصول من هذا عقوبة ،فاذا كان في اعراضهم عليهم يصمول من وجلد
وجعل ، رسله أ) [("3 أ الله به (ق74/ بعث الذاي الهدى وبمن بينهم
"فما : قوله إلى " . . . قوله " :رسله من وهي (ق) من )174 (الورقة سقطت ()3
072
به؟! . منوطة ومعادهم العباد في معاشهم سعادة
فالشر الباغي ، الصائل !تر بالثسبة إلى العبيد؟! وهي إلى وإحسان
المشيئة منها من الرب إلى ما نسب العقوبة ،وأما تلك من ما قام به
عن حجابك فلا يغلط ، والحكمة الخير عين فهو والارادة والفعل
القدر، مسالة على يطلعك الذي والشر النبأ العطيم، هذا فهم
إلى واحسانه ورحمته حكحته الله ومعرفة إلى الطريق لك ويفتخ
فهو ، المحسن الودود الرحيم البر نه كما سبحانه وانه ، خلقه
فلا العزيز الحكيم ، وهو وحكسمته عزته مقتضى وكلاهما ، موضعه
إلى قول ،ولا للخفت ورحمته رضاه موضيع وعقوبته كضبه ولا يصمع
حد بالنسبة اليه على الامرين تعالى :إن الله عن حجابه غلظ من
ولا العشيئة بلا سبب محض وإنما هو ولا قردتى صلا، سواء،
حكصة.
كفيلا بالرد على تجده اخره ،كيف وله إلى القراذ من وتأمل
عنها، نفسه وتنزيه الانكار، أ ،اسد (ظ132/ وإنكارها المقالة ، هذه
تحكيوق أش!:ة) ش !ا ما لكؤ كيف أتشالين ؟ئخرفي قخعل < تعالى : كقوله
كالذجمن أق نجعلهؤ السئات الذين خزحوأ حسب أتم < : وقوله [القلم ]36 - 33 :
إ*أ) آ ما ج!كصوت ومماتهم سا نحيهص ءامخؤا وعحلوا الصنلخ!سوا-ص
كألمفسدين! الصخلخت !صعملوا الذلن ءامنو أمر نخعل < : وقوله ]2 1 الجاثية : أ
من على سبحانه فأنكر ة "،2 ص 1 أ> أ لمتقين كالفخار نختل امف لارض
721
الفطر والعقول ا في أنه مستقر على ونؤه نفسه عنه ،فدل هذا الظن ظن
لا إله والاهي!ته ، وعزته بحكمته يليق ولا لا يكون هذا أن : السليمة
العقوبة والانتقام وضع استقباج عباده على عقول الله فطر وقد
بمثله وزيادة ، الجميل ،ومكاثاة الصنع والاحسان الرحمة موضع فى
إلى أمن العقوبة والانتقام ،كما اذا جاء موضع والإكرام في والرححة
اموالهم وحريمهما من شي؟ إلى العالم بانواع الإساءة في كل يسيء
تابى والعقول الفطر فإن ، وكرمه ورفعه الإكرام أ غاية فاكرمه ، ودمائهم
لا تشهد والفطر فما للعقول عليها، الناس التي فطر الله فطرة هذه
بها المحال اولى في عقوبته وضع في البالغة وعزته اوعدله حكمته
تلتأ،ا بها ولم تحسن النعم لم وانها لو أوليت بالعقوبة ؟ واحقها
بأعدائه الضادين ولا تجفل لا تليق ولا تحسن الله نعم فهكذا
إذا غضب، مرضاته ،الذين يوضون خلاف في سبجله ،الساعين عن
تكوذ ان في ويسعوذ به ، ما حكم 1 ،ويعاللون إذا رضي ويغضبوذ
كلا في مضادون فهم لغيوه ، والطاعة لغيرأ ، والحكم لغيرأ ، الدعوة
وينفروذ ما يحبه ويبغضون إليه ، ويدعون ما يبغضه يحبون ما يويد،
وعلىا عليه ويظاهرونهم إليه ، الخلوأ أوابغض اعداءه ويوالون عنه ،
722
] 5 [الفرقان ؟ ! > د !ى ظهير هـق!- عك ألر طن تعالى < : قال ،كحا رسوله
عن إلأ إتليس بمن من ألمجن ففسق تمملائكة أشجدوا لأدم فسجدوأ هـاذ فلنا وقال < :
. ] 5 0 [الكهف : لتم عدؤ! وهم مغ دوق أولمآ وذ!تجهد مر ربه أف!تخذون!
لابينا، بالسجود بإخبارنا أنه أمر إبليس صدره كيف وتهديدا، وجلالة
لابينا ،ثم السجود إبائه عن أجل ولعنه وعاداه من ،فطرده فابى ذلك
لابيكم، لعنته وطردته ؛ إذ( )2لم يسجد وقد دوني أنتم توالونه من
تعالى :اليس القيامة يقول ويوم عليكم ؟ الحسرة الغبن وأشد أعظم
دار الدنيا، يتولى في ماكان منكم رجل أن أوئي كل مني عدلأ
مع أوليائهم يوم القيامة إذا ذهوا حالهم كيف أولياء الشيطان فليعلمن
"الا : ويقول لهم ، فيتجلى أحد مع يذهبوا لم الرحمن أولياء وبقي
ماكنا احوج 1لناس فارقنا : فيفولون الئاس؟ ذهب حيث تذهبون
وبينهص بحنكم ؟ هل فتقول كنا نتولاه ونعب!ه ربنا الذي ننتظو إليهم ! ،إنما
وجمشف لهم في!جفى له ، لا مثل ائه :نعم فيقولون بها؟ تعرفونة علامة
مع الناس إذا ذهب أوليائه بتلاش الموالاة ،ويا فرحهم فيا قرة عيون
سبيله عن به الصاذون المشركون الحق ،فسيعلم مولاهم اوليائهم وبقوا مع
. لا يعلمون اكحرهم ،ولكن إلا المتمون اولياءه إن أولياءو، ما كانوا انهم
ن " . ! " ) : د و ظ ( ()2
من رقم ("3أ) ومسلم البخاري رقم (،)9743 أخرجه طويل قطعة من حديث ()3
723
معرفته (ق!/لأأ أ) إلى ] القلوب ،فما احوج البسط هذا تستطل ولا
الاخرة ربها في جوار في الدنيا لتنزل منه منازلها في وتعفله ،ونزولها
والشهداء ، النبيين والصديقين من عليهم الله تعالى انعم الذين مع
فصل
" :لبيك الصحيح في الحديث معنى قوله !ص هذا عرف إذا عرف
معناه اجل واذ اليك "(،)1 ليس ،والشر ثديك في و]لخير وسعديك
قال : من وقولط به إليك "، لا يحقرب قال " :والشر من قول من واعطم
عن تنزيهه قالوه إنحا يتضمن الذي هذا إليك " وأن لا يصعد "والسر
ذاته وصفاته في تنريهه لا يتضمن به إليه ، إليه والتقرب الشز صعود
لاا ما، نسسبة السر إليه بوجه عن ذاته تبارك وتعالى تنزيهه في يخضمن
مخلوقاته، قي دخل اسماجمه ،وان في افعاله ،ولا في ،ولا صفاته في
. ] 2 [الفلق - 1 : > %فى شرماخلق *+إمن لفل! < :قل أعوذ برب كقوله
قام به، ومن سببه تارة إلى الشر إضافة في القرآذ طريقة وتأمل
يهدى دفه لا و < ؟ وقوله ] 2 [الجقرة 5 4 : *--أ> طلعون أ هما لبهفروذ وا < : كقوله
) هاد!وا ألذممت من فبظؤ < وقوله : ،]01" : [المائدة ) أ" ا! لقؤ! ألعضقين
وقوله: ] 1 ، 6 : [الانعام > ببغيهم جمضشالص ذ لك ا < : وقوله ] ، 016 : [النساء
القران في وهو ،]76 : لزخرف [1 > في أ3 ممم الطمين كانوا ولكن وما ظلضتهم <
التمثبل. المقصود ،وإنما معشاره عشر ا ههنا أن يذكر اكثر من
عخه .- الثه علي !-ضي !قم (الألأ) من حديث مسلم أخرجه ()1
724
الجن < :وأئالا مؤمني عن فاعله كقوله تعالى حكاية وتارة بحذف
!ذفوا ] 1 0 : ادجش 1 !اد بهم دبهم !ث!صا > ::*/ أ! لأرض لى أ!!لد بمن أشر ندرى
غير الحخضوب علتهئم آلذجمت أنعضت < :حمر! الفاتحة ونظيره ف!
إليه النعحة مضافة فذكر [الفاتحة،]! : (ص!أ> ولا الصفالين عليهم
فاعله. محذوفا والغضب ، به قام من إلى منسوبا والضلال ، سبحانه
وفي [الكهف ]97 : ن أعيبها> <فاردت السفينة : في الخضر قول ومله
من رئبث) دححة أشدهما هـيسخرجا كنزهما أق يحلغا رئب فاراد الغلامين < :
إلي!! لمحره قلودبهؤ ! الايمن وفش! ألتكم < ولبهن اله حبب قوله : ومثله
إليه، هذا التزيين الححبوب ]7فنسب : الحجرات 1 والخصيان > الكهرالفسوق
] [ال عمران خ 14 لنم!سا والبنين ) صت ألشهوت حب رين لباس و!ال < :
!ا ى هويطعمى أئذ! خلقنى فهو !دين !!)، < : !ك!حم الخليل قول ومله
والذكلط ؟*ا قي لص !يين يحبستني والذي %فيبم فهو يثثر كأ و!ذا مرصا /ط ولمجتقين
فنسب ]82 -78 [الشعراء: يوم الديت إش!أ) أطمع أق يغفر د !تى
نفسه إلى ونسب الافعال ، هذه من كمال ر+به كل إلى (ق 175/ب)
كتاب في امثلة كئيرة منه ذكرنا الكريم ، القراذ في كثير وهذا
لكئب> أئذين!اتين!م < : في مجيء السر ،وبينا هناك " الفوائد المكية "
الموضعين، بين والفوق ] 101 : لبقرة [1 > الذين أوقو ائكتنب < [البقرة ]121 :
الحدح، سياق واقغا في اتاه الكشاب من الفاعل كاذ ذكر وانه ح!ث
25لأ
وذلك الذم او دسحا، واقعا في سياق أوتميه كان من حذفه وحيث
،]32 [لمحاطر: عبادنا > من الذين اصطفتنا الكنب أ!دثبا ثم < ومثله :
قنمه حتسب ت >- لفى شذ السكنمب من بعدهم الذفي أورئو وقال ! < :ن
فذا يآخذون عيض الكتب ورثوا ظف من بعدهم فخلف وقوله < : ] 1 ة 4 [الشورى
يضاف فالذي وبالجملة سو ،"1(7 [الاعراف 916 :ا] فهذا خلف ) ألأدفى
إليه. ،والشر ليس وعدل ومصلحة تعالى كله خيرأ وحكحة الله إلى
11 افصل
الاستعاذة من ا> ني في قوله تعالى < :من شرماخلق وقد دخل
و ا او كيره ،إنسيا كان حيوان قام به الثمر من مخلوق أي في شر كل
انواع من كان نوع ،او اي و صاعقة أ ،او ريحا دابة او او هامة جنيا،
. البلاء
:من والحعنى إطلاقى، لا عموم وصن تقييدي :قيها عمومإ قلت
المراد وليس الوجه ، هذا من فعمومها فيه شر، مخلوق كل شر
فيها فيهـا ليس وما الجنة تعالى ،فإن الله اما خلمه كل شو من الاستعاذة
على ايديهم ،فالاستعاذة من < لترماخلق ش:بر> تعم شر كل كله حصل
الإنس شياطين والاخرة ،وشر الدنيا في شو وكل فيه شؤ، مخلوق
726
منزلأ فقال ! قىل انه قال " :من النبي ع! عن "الصحيحا" وفي
يرتحل حتى شيء لم يضره ما خلق شز التامات من الله بكلمالت اعوذ
رسول قال :كان عبدالله ب! عحو "سننه"" )2عن ابو داود في روى
عليك ،أعوذ ما يدب وشر فيك ما خلق وشر ما فيك وشز شرك من
1لبالد ،ومن ساكن ،ومن الحيه والعقرب ومن واسود، اسد من بالله
يجاو!ها لا 1لتى أدله 1لتامة بكلمات "اعوذ الاخر: الحديث وفي
الشماء ما ينؤل من شر وذ!أ وبركا ،ومن ما خلق شر من بز !لا فاجر،
فتن شر منها ،ومن وما يخزج لاع!ض 1 ما ذرأ فى شز فيها ،ومن وما يعرج
"(."4 !حمن يا بخي إلا طارفا يطزق شر كلى طا!ق الفيل والثهار ،ومن
فصل
بعد خاص فهذا )11 لأ (ق6/ وقب إذا الغاسق الثاني :شر الشر
عنها . - الله الشلحية -رضي حمكيم بنت خولة حديث )2من لأ ("0 رقم ()1
اليوم والليلة" عمل 9 في والنافي ،)6161 رقم 3" 1 (/01 ححد: واخرجه ()3
) 1 0 0وكيرهم. (/2 : والحاكم ،)25 لأ (2 رقم خزيمة وابن (،)563 رقم
لم يوثقه الولد فيه الزبير بن ؟ لكن والحاكم ابن خزيمة صححه والحديث
طرق من وكيرهم ()6844 ) ،وأبو يعلى رقم 02 0رقم 01546 (/24 : إحمد أخرجه ()4
التميمي بنحوه . عن جعفر بن سليحاذ الضبعي عن ابي الاح عن عبدالرحمن بن خخبش
لا 2لا
: عباس بن عبدالله قال . الليل إنه : المفسرين ا اكثر قال وقد ، عام
واظلم(،)1 شيء كل في ودخل الشرق ، بظل!مته من الليل إدا اقبل
!وله ومنه ، إذا اظلم ؟ و غسق الليل ، غسق : يقال ! البهلمة : و لغسق
[الاسراء . ]78 : الل) إك عة لعالى < :أقص لصحلؤة لدلوك ألشضس
الليل إذا اقبل : إذا وقب الغاسق ومجاهد: الحسن قال وكذلك
الشحس، بعروب الليل دخ!ل وهو ، الدخول : والؤقوب ، ودخل
الضهار .وفي ضوء في سواده الليل إذا دخل ظلمة مقاتل ة يعني وقال
النهار، ابرد من و]لليل البرد، اخر :إنه من قول كاسفا الليل تسصية
فئيذوقوة <تدا تعالى : قوله عباس ابن حمل وعليه البرد، : والغسق
إلا إلى-- فجها برسا ولا شرابا لا يا وقؤن < : وقوله ] 57 : [ص ) ا! " ِ4 ونحمتا! حممو
ببرده كما يحرقهم الزمهرير قال :هو ]25 - 24 [الخبأ: حميصا وغساصقاسش؟)-
انتهى الذي هو : ومقاتل مجاهد قال 01وكذلك النار بحرها تحرقهم
!!(،2
. برده
فقط برده ذكر فمن ، مظلم بارد الليل فاذ : القولين بين تنافي ولا
الاية انسمث في ،والظلمة وصفيه احد على اقتصر فقط، او ظلمته
بالاستعاذة اولى ( )3الظلمة ينشأ بسبب الذي السر الاسسعاذة ،فان لمكاذ
الصبح هو الفلق الذي الليل ،ولهذا استعاذ برب في البرد الدي من
المستعاذ به الوصف ،فناسب المطلحة هو الذي الخاسق شر والنور ،من
الله. إذ شاء قريب تقريزا عن سنزيده بالاستعاذة ،كما المطلوب للمعنى
. ،74 9 - 748 / 1 " ؟ 21 الطبري "تفسير انظر ة (،1
، ، (ص آية ) 5 49 (/5 : الحنثور" و"الدر ، ) 5 99 / 1 ( " " ؟ الطبري "تفسير انظر (،2
. (النبا) ية آ ) 5 5 3 (/6 " . لدر ا و" ، ) 4 0 7 / 1 21 ! : و" الطبري
728
ابى ابن حديث ( )1من الترمذي رواه فيما تقولون فحا قيل : فإذ
عائشة قالت: ابي سلمة ،عن ،عن بن عبدالرحمن الحارث ذئب ،عن
بالله استعيذي "يا عائشة فقال : القمر إلى فنظر بيدي النبي ع!و "اخذ
قال الترمذفي " :هذا !ذا وقب"(.)2 الغاسق فان هذا هو هذا، شر م!
؟. إليه إ ،وهذا اولى من كل تفسير فيتين المصر صحيح حسن حديث
يواففه ويشهد بل التفسير الاول ،ولا يناقض التفسير حق قيل :هذا
ءايه الل فحؤنا و لخهارءايعتهت الل وجعلنا : قال الله تعالى فإن ، بصحته
وسلطانه، اية الليل هو فالقمر [الاصمراء]12 : > وحعلنا ءاية النها!مبصغ
،والنجي! اذا وقب الليل غاسق ذ ،كما إذا وقب :كاسق ايضا فهو
اصدق ،وهو صدق خبر ،وهذا إذا وقب القمر بأنه غاسق عن اخبر
النبي ،وتخصيص إذا وقب الغاسق الليل اسم عن ينف ولم الخجر،
لغيره . الاسم شمول ق 176/ب) 9 له بالذكر ،ينفي جم!حو
سئل التعوى ،وقد على اسس الذي المسجد ونظير هذا قوله في
لا ينفي هذأ"( !3ومعلولم ان هذا مسجدي فقال " :هو عنه (ظ 133/ب)
بالدخول احق اذ مسجده التعوى [ ،بل ثبت قبا؟ مؤلسسا على مسجد كون
ذاك . ) م! ]الح التقوى على مؤس!ا بان يكون ،وأنه احق الاسم في هذا
(،)503 " رقم والليلة الوم !عمل في والنسائى (،)3366 رقم الترمذجمما اخرجه ()2
عائشة -رضي من حديث أخرى ) ،والحاكم ()054 /2 ( 61 /6ومواضع واحمد
. الله عنه - !-ضي الخد!ي ابي سدد من حديث رقم ()8913 مسلم اخرجه ()3
972
-رضي والحسين وفاطمة والحسن قوله في علي ونظيره ايضا:
لا ينفي فان هذا ب!تي"(،"1 اهل -؟ ا"اللهم هؤلاء اجمعين عنهم الله
من هؤلاء احق البيت ،ولكن بيته في لفظ اهل من اهل غيرهم دخول
ترده اللقمة الذي بهذا الطواف المسكين قوله :ا "ليس هذا ونظير
الئاس يسأل لا الذي 1لمسكين ولكن ، الئمرتان وأ والتمر؟ ، واللقمتان
عن المسكنة لا ينفي اسم عليه "( "2وهذا له فحمصدق ولا يفطن شيئا،
لغير المسكين تناول ان ،ويبئن به الاسم اختصاص ينفي ،بل الطواف
الذي الشديد ولكن ، بالصرعة الشديد "ليس قوله : هذا ونظير
الذي ا عن الاسم نفي "( )3فإنه لا يقتضي الغضب عند نفسه يحلك
الغضب عند نفسه يملك ان ثبوته للذي الرجال ،ولكنا يقتضي يصرع
قوله في فكذلك ذلك ، وامئال والوقوب [الغسق]("4 اولى ،ونظيره
(1،)15/432 الإحسانإ: 9 وابن حبان رقم ،)88916 (28/5191 أحمد: اخرجه ()1
واثلة بن حديث من وغيرهم (،)2/152 والبحهقي : 21/16؟)، : والحاكم
صلم. شرط الحاكم على والبيهعي ،و!مححه ابن حبان صححها والحديث
والحاكم :ا (،)6/292 اححد: أخرجه أم سلحة حديث من شاهد وللحديث
(2/16؟)01
ا هريرة أبى حديث من ()9153 رقم ومسلم 761؟أ)، البخا!ي !قم !خرجه ()2
أبي هريرة حديث من ()9026 رقم وصلم ،)61141 البخاري رقم أخرجه ()3
073
غاسقا، الليل يكون ان لا ينفي 1وقبا، إذ 1لفاسق "هذ 1فو القصر.
والمفسرون اية الليل وسلطانه إلى ع!يو اشار [والنبي ، غاسق كلاهما بل
المراد أن إليه بعضهم ذهب الذي القول في قيل :فحا تقولون فإذ
الخسوف في :دخل أي " :وقب" وقوله و 1سود؟ إذا خسف به القصز
لضا الثار والنبي !ح! به سلفَا، نعلم ،و، ضعيف القول قيل :هذا
ذاك ، إذ خاسفا يكن لم إذ] !قب" الظسق "هذا : وقال القصر إلى
قالت: ،وإنما عائشة لذكرته خاسفَا كاذ ولو مستنير، وهو كاذ وإنما
ي!ح لم خاسفا كاذ ولو 1لظسق"(،"3 هو " :هذا وقال القصر إلى نظر
منه ،فإن ما أطلق عليه اسم الغاسى باعتبار الوصف ذلك أن يجذف
التلبيس. عليه بدونها لما فيه من أن يطلق لا يجوز صفة
قال :الغاسق احدا فلا نعلم هذا، على اللغة لا تساعد فان وايضا:
اهل من لا لقول أحط فان الوقوب .وايضا: خسوفه حال القمر في هو
العين " إذا " :وقبت قولهم من الدخول ،وإنما هو اللغة :إنه الخسو!ث
. التراب أعمادق في فدخل ماؤها وقباء" :كار .و"ركيه غارت
ن أ : إليه بعضهم ذهب الذي القول في تقولون فما قيل : فإن
فىيبا. تقدم
()3
731
وغروبها ،فإذ الاسقام تكثر عند سقوطها إذا سقطت الثريا هو الغاسق
بالنجم إذا الغاسق القولى اختصاص هذا اراد صاحب قيل :إن
فهذا ما، بوجه يتناولى ذلك الغاسق اسم أر%د ان فباظل ،وإن غوب
ن يختصا وتنبيهه ،وأما اللفظ اعليه بفحواه ومقصوده أن يدل يحتمل
فصل
القمر الليل ،وشر شر بالاستعاذة من الله لاجله أمر الذي والسبب
الارواح الشزيرة سلطان فهو محل اذ الليل إذا أقي هو؟ إذا وقب
ن ا أخبر ع!يه! النبي أن الصحيح" 9 وفي ، الشياطين تنخشر وفيه الخبيثة
صبئاثكم "فاكفتوا قال : ولهذا الشياطين انتشرت إذا غربت الشمس
والليل هو ما يشا،"3("- خلقه من يبث ألله آخر ؟ "فاعن حديث وفي
بالنهار، ما لا تتسلط والجن الإنس شياطين الظلام ،وفيه تخسلط محل
فقال :في يأتيك ؟ الذي يأتيك ؟ كيف مسيلمة أن سائلا سأل وروي
) 02 13 و 2 0 (12 رقم ومسلم وذ!ها)، 3316 و البخارجمما رفمأ (0328 اخرجه () 1
الفاء ويجور وك!مر وصل ( :بهمزة " :فاكفتوا" قال الحافط الحديث في وفوله
01)041 (/6 الباري ". "فتح إليكم " اهـمن ،اي :ضفوهم مث!اة بعدها ضحها،
من وكيرهما ()051 4 ) ،وابو داود رقم 14283 !قم 18"/22( : أحمد اخرجه ()2
732
ضوء مثل فقال " :في يأتيك ؟ :كتف جم!ي! النبي وسال ، حشدلس ظلماء
يأتيه ملاش الذي وان أ) نبوكه ، ظ134/ 9 على بهذا فاستدل الئهار"(،)1
سلطاذ كان ولهذا ، شيطان فسيلمة يأتي الذي واذ ، الله عند من
الل!لي عندهم النهار ،فالسحر تأثيره إنما هو بالليل دون وع!ظم السحر
محال هي المظلمة القلوب كانت التأثير ،ولهذا ال!ئححر القوي هو
أطوع، كان للشيطاذ القلب أظلم ،وكلما كان فيه البيت يححكئم ساكن
فصل
الذي يطرد جيش الثور ،وهو الذي هو مبدأ ظهور فإن الفلق الضبح
مفسد وكل خبيث ،فيأوي كل الليل في المفسدين الطلام وعسكر
الهوام او غار ،وتأوي او كن قاطع طريق إلى سرلب وكل لص وكل
17ب) (ق/لأ النور الذي برب يستعيذوا عباده ان تعالى الله فامر
في سبحانه ولهذا يخبر وجيشها، يقهر الطلمة ويزيلها ويقهر عسكرها
الحجبم: في -كيا بنحوه والطبراني ،)312 /1( : احمد لم أجده ،لكلن أخرج ()1
عروة عن ()1/591 "الطبقات": في ابن عباس ،وابن سعد عن -8/258
رى " :ني ان النبي !ك!ت قال لخديجة بدء الوحي حديث في صحيح بسند مرسلا
على: ويجحع "جحر" جمع وهو أق) من والم!بت "اجحرتها!، ود): (ظ ()2
733
الكفار فيا الى النور ،ويدع الطلحات عباده من كتاب أأ" أنه يخرح كل
!د! فن الظمت يخرجهص امنوا ه الذيف !د لله ،قال تعالى < . كفرطم ظلصات
يمثعى نورا لثم وجعلنا مئضا فاحستنه تعالى < :أومن كان ة !! ، ]2وقال [البقرة
من مجر لبم يغشمه موج من فؤثه-موج دت الكفار < :أو كظتص أعمال في
له ألثه ومن ومجعل يرلفا يكذ لى أخرج يد! ا بعضها قؤ! بعص! ! ظمنآ !اب ء ف!!ه
. ] 4 0 : النور [ا !؟ أ*/ لؤو ل! من لؤرأ !ا
!أدلهاثور < : الإلمان ونورهم هل صفات في قال قبل ذلك وقد
مى ع! غ رو ج -ص كل
! ذجاحؤ الزجاجة ؟نها الم!خ مصباح فيها والأزص! مثل لؤر!ء كمشكؤلآ السصؤت
ولو يضىء زلتها ،شرقيه 2ولاغربية! يكاد ذلعونؤ من شجرة مبر!ة يوقدِ د!ي كؤكب
" !. ]3 [النور > يهـثا من لو!ه لله نور فى نور يهدِي لؤتحس!نار
ا المضيء القلب في ومستقزه نور، الى ومآله نورا، كله فالإيصان
القلوب في ،ومستقره الظلمات ،ومآله إلى طلحة كله و 1لشرك والكفر
ما يحدث صر الطلمة ومن شر الفلق من فتأمل الاستعاذة برب
ا هاتان بل القرآن أن به : تشهد الواقع على المعنى هذا ونزل فيها،
ع!ج! مح!د رسالة صدق النبوة وبراهين اعلام أعظم من السورتان
به به ما تنزلت ما جاء ،وان وجه كل من به الشياطين ما جاء ومضادة
يليق ولا ، فعلوه فما ، يستطيعون وما ، 1لهم ينبغي وما ، الشياطين
(ق ). فى ! " ليست كتاب ا)في كل ()1
734
عليه. بهم ،ولا يتاتى منهم ،ولا يقد!ون
عليه من لرسول لما يو!ده اعداء واسفاه أبين جواب هذا وفي
ومسا دفعها، في لتقصير غاية الفتكلمون قصر التي الباطلة ، الاسئلة
جوابها في وكفى سفى الذي هو سبحانه الله وانما جوابها، في شفوا
والمنة لا فله الحمد ولا نظار، متكليم ولا إصولي إلى فلم يحوجنا
فصل
، :مفعول يمعنى "فلفا" فعل اذ فلق ،وذلك كله الخلق ان واعلم
الارض ،وفالق والنوى الحب )11وفالق لأ (ق8/ ، الاصباح فالق وجل عز
والأوحام المطر، عن العيون ،والسحاب عن والجبال النبات ، عن
وفلقه. الصبح فرق ابين ( "2من ب) يقال ( :ظ134/ الظلمة :فلقا وفرقا،
به امره كفه فرقان ،يفرق فكذلك فلقا وفرفا، خلقه ان في وكما
الليل ظلام يفلق ،كما بالحق الباطل ظلام ،فيفرق والباطل الحق بين
لتضقنه "فرقانا"، : ونصره "، "الفرقان : كتابه سمى ولهذا ، بالإصباح
فلفا : وسماه لموسى البحر فلقه ومنه ، وأعدائه اوليائه بين الفرق
)3(! .
ولمحرما.
735
قدره ، العباد لا يقد!وذ وان ، وجلالته وعظمته القرآن إعجار بهذا
. ] ؟ :؟ أفيكاأ> [فصلت تنزيل من حكيوحميد نه < : و
فصل
السحر، شر هو الشر وهذا العقد، في الثالث :شرا النفاثات الشر
وينفثن ، الخيوط يعقدن اللاتي :السواحر هن العقد في النفاتات فإن
هو :النفخ والنفث إلسحر، من ما يردن ينعقد !تى ، عقدة كلى على
:فعلى الساحر، والنفث مرتبة بينهما، التفل ،وهو دون ريتي ،وهو مع
عليه ويستير يريده بالمسحور الذي والشر بالخبث نفسه فإذا تكيفت
نفسه من العقد نفخا معه ريق فيخرج بالأرواح الخبفة نفخأأ) في تلك
،وقدا لذلك الممازج بالريق ،مقحرن والادب للشر ممازج نفسى الخبفة
الشحر فيقع !ه المسحور، اذى الشيطانية على والروح هو تساعد
الاستعاذة ا خص ،فلم والاناث الذكور من يكون قيل :فالسحر فإن
ان بنات السمبب الواقع ،وهو على جوابه :إن هذا خرج قيل في
(،)2 وغيره ابي عبيدة هذا جواب النبي ع!. سحرذ لبيد بن أعصم
كما لـيد بن أعصم النبي لمجو هو سحر الذجمما فإذ بسديد، هذا وليس
الخبيثة الانفس جهة من إنما هو تاثير السحر لان النفانات ، لا النساء
.)!21 القدير" /51 . و"فتح (،)275 /9 انظر " :زاد المسير": )21
736
النفائات ذكرت فلهذا منها، يظهر إنما وسلطانه الشريرة ، والأرواح
عائشة: عن ، ابيه عن غروة ، بن هشام عن "الصحبح"()1 ففي
شيئا وما صنعه، إنه لئخنر إليه انه صنع ،حتى طب "ان النبي !
فيما افتانى ألله قد أن "أشعرت قال : ئم ربه، دعا وانه ألى 178/ب)
"جاءنى : قال ؟ الله يا رسول ذاك وما : عائشة فقالت فيها"، استفتيته
،فقال أحدهما رجلي عند والاخر !اسي عند أحدهما فجلس رجلان
: قال طب!؟ من : قال ، مطبودب : الاخر قال ؟ الرجل ما وجع : لصاحبه
طلعة وج! ومشاطة قال :في مش! له :فبماذا؟ .قال الأعصم لبيذ بن
قالت زريتي". بني بئبر في ذروان في قال ! فو؟ فاين قال : ذكير،
رضي إلى عائشة ثم رجع لمج!ي! الله فاتاها رسول عنها. الله رضي عائشة
رووس نحلها !لكأن نقاعهول ]لحناش ، ماءها لكأن "و]لله فقال : الله عنها
أنا "افا : قال ؟ أخرجته الله هلا يا رسول له : فقلت : قال "، الشياطين
فأمر بها فدفنت. شر]" الناس أذ أثير على وكرهت الله شفاني فقد
في : هشام عن عييضه، بن وسفيان الليث وقال : البخاري قال
النض!حو إذا مشط، من ما يخرح الحشاطة إن ؟ ويقال ومشاقة، مشط
له الله اكتفاء بمعافاة يخرجه الرواية إنه لم هذه في :هكذا قلت
بن غيينة قال : سفيان حديث البخاري ( "2من روى ،وقد إياه وشفائه
من حديث وغيرها) ومسلم رفم ()9218 5763 و أخرجه البخاري رقم (3268 ()1
737
فسألت عروة ،عن ال عروة :حدثني يقول به ابن جريج حدثنا من اول
حتى سحر الله رسول " :كان عالشة ابيه ،عن عن عنه ،فحدثنا هشاما
ما يكون اشد :وهذا سفيان النساءا ولا ياتيهن ،قال انه يأتي يرى كان
أفتاني الله قد أن اعلمت "يا عائشة فقال : كذا، إذا كان السحو من
راسي عند أح!هحا فقعد رجلان آلانيا (ظ)1135/ فيه ، اشتفتيته فيما
الرجل؟ ماب!ل للاخر: راصي عند الذي فقال رجليئ، عند والاخز
بني من رجل لاصنصم 1 لبيد بن قال : طبه!؟ ومن قال : مطئوب قال :
ومشاطة فش! قال :في فال :وفيم ؟ مناففا، وكان ليهود حليف زريتي
بئر ذروان"، في رعوفؤ ذكرٍ تحت طلعة خ! قال :في قال :وأين ؟
وك!! !ريت!ا، البئو التي "هذ : فقال ، أستخرجة التئر حتى فاتى : قال
، فاستخرج : قال ، الشياطين رصووس نخلها وصاان الحئاص نقاعة ماءها
واكره شفاني أدله فقد أما : فقال ، تنشرت : أي أفلا؟ : فقلت : قالت
"باب عليه : البخاري وترجم ، انه استخرجه الحديث هذا ففي
عن ويؤخذ به طب :رجل بن المسيب لسعيد قتادة :قلت وقال
، به الإصلاح يريدون إنما به ، لا بأس قال : وينشر؟ عنه ايحل امرأته ،
الحافظ: ؟ وقال به مجزوما ()01/243 -الفتح ": "الصحيح في البخاري علقه ()1
فال "، قتادة أبان العطار عن طويق السنن ! ،ن "كتاب الائرم في أبو بكر "وصله
738
ابن ،وحديث الاول فيه انه لم يستخرجه ابميه هشام 6عن ،عن عيسى
فإنه استخرجه لنافي بيخهما، ،ولا فيه أنه استخرجه هشام ،عن جريح
أن شفي. ،ثم دفنه بعد راه وعلمه البئر حتى من
أي :هلا اخرجته هلا استخرجتهبم عنها: الله رضي عائشة وقول
ن ا وهو ، ذلك له من بالمانع فاخبرها ويعاينوه ، يروه حخى للخاس
للساحر ؟ فيقغ الإنكار ويغضب ذلك ليسكتوا عن لم يكونو المسلمين
بالشفاء والمعافاة فأمر بها المقصود حصل وقد الشز، قومه ،فيحدث
سألت الذي غير الواقع فالاستخراج ، للناس يستخرجها ولم ؟ فدفنت
البئر ليستخرجها إلى انه ع!يو إنما جاء عليه يدل والذي ، عائشة عنه
ذلك، له فى ،إذ لا كرض إليه لينظر إليها ثم ينصرف يجيء منه ،ولم
بالق!ول متلقى ، العلم بالحديث أهل عند ثابت الحديث وهذا
الكلام أهل كثير من على اعخاص صححته ،وقد في بينهم ،لا يختلفون
بعضهم وصنف ، بالتكلذيب وقابلوه الانكار، أشذ وأنكروه ، وغيرهم
القول غاية ما احسن وكاذ هشام ، فيه على مفردا حمل فيه مصنفا
شيء"، هذا من يكن ولم واشتبه عليه الامر، قال ( :غلط فيه ،أن
تصديق مسحورا كونه فإن يسحر ان لا يجوز لمج!ح! النبي "لأن قال :
: قالوا ] 4 ! : [] لاسراء !) +فيقي مسحورا إلا رجلا تئبوذ !ن < : الكفار )2 ( لقول
يصودمى < إق لاظندس -عليه السلام :- لموسى قال فرعون كما وهذا
من )نت <إصا : له صالح قوم وقال .]101 لإسراء: [1 اصه* ) مسحورا
الارجما إ: و"فتح ؟؟ ؟ ،)445 - ابغ بطال ! /9( : إشرح في الروايتيى بين الجمع انظر ()1
973
من أشا إفحا < له : شعيب قوم وقال ال!عراء؟ !31أ]، 1 > ا أ مشة المسحرفي
ذلك فإذ ، يسحروا اذ عليهم لا يجوز قالوا :فالانمياء ، > 18 إ/ش المسحردن
من هشافا العلم ،فان اهل عند مودود قاله هؤلاء الذي وهذا
د ر الأئمة بما يوجب من فيه احا يقدج ،ولم واعلمهم الناس اوثق
عائشة عن رواه غير هشام ولهذا الش!أذ؟! وقد حديثه ،فما للمتكلمين
عند مشهور واحطة 4والقصة بكلمة الحديث إ اهل من يتكلم فيه احد
الاعمش، ابو معاوية ،عن "حدثنا شيبة (:)1 ابي بن ابو بكر قال
النبي ع!يو رجل قال :سحر الارقم ، بن زيد عنا ، حيان بن يزيد عن
رجلا ،فقال :إن اياما ،قال :فأتاه جبريل لذلك فاشتكى اليهود، من
علبا الله حمك!و رسول فأرسل لذلك أ )2عقدا، ،وعقد اليهود سحرك من
خفة ،فقام لذلك وجد عقدة كلما حل بها ،فجعل 4فحاء فاسحخرجها
راه ولا لليهودي ذلك ذكر فما ، عقال من انشط كأثما الله حمك!و رسول
()3 * ،
1 0 !ط" لمحي وجهه
بن وعبد ! ، 1 12 (/7 : والنسافي ، )367 (/4 مسعده": 9 في احمد و خرجه ()3
من كلهم (""/5أ! !الكبير": في والطبرافي ،)2 لأ ا(1 رقم المنتخب" دا حصيد
لا 04
الله رسول اليهود يخدم من غلام وعائشة :كان ابن عباس وقال
، البي ! رأس مشاطة اخذ حخى فيالوا "-دنت !! 4اليهود ،فلم عصني
ذلك فيها ،وتولى اليهود فسحووه ،قأعطاها مشطه من اسنان وعدة
وجل عز الله بالابرة ،فانزل مغرورة :كانت البغوكلن( :"2وقجل قال
آيات الفلق خحس سورة : اية عشرة إحدى وهما السورتين هاتين
انحلت حخى عقد!، آيات ،فكلحا قرا آية انحلت الناس ست وسورة
ايام ، ثلاثة عليه واشتد اشهر ستة فيه لبث أنه و!وي قال :
شرط على وصححه زيد بإسناد اخر حديث من ورواه الحاكم )036 /4( :
المجمع " /6( :؟":)2 دا الهيثمي في وفال ،وانطر" :الفتج"،)01/923( : الشيخين
ال!عل!ي ؟ إذ تف!يره من أخذا ) بلا إسناد، (4/6؟ه "تف!يره ": في البغوي ذكره ()1
"1193 "تف!يره)] :أ"-0193/ في ابن كير وعراه للثعلي نه، مختصر
نكلارة بعضه وفي غرابة، وفيه بلا إسناد، أورده "هكذا عقجه : وقال مطؤلا،
فحا ابن عباس حديث "وقد وقع في "الفتح":"101/236 : في قال الحافظ ()3
به الذي سحر السحر في اخر قصة البيهقي في !الدلائل" بسند ضعيف أخرجه
الفلق والناس ، سورة وانزلت ع!ئرة عقدة وترا فيه إحدى !م! انهم وجدوا البي
اخر بند )2/991 (الطيقات ابن سعد عقدة ،وأخرج فرأ آية انحلت كلما وجعل
السحر لاشخراج ك! لصا بعثهما البي :أن عليا وعمارم ابن عباس عن مقطع
0؟ ) . الحبيرا] ( :؟/ " :التلخيص وانظر ا اهـ. عقدة عشرة فيها إحدى طلعة وجدا
انطر ضعبهفة عائشة ،لكخها أيضا عن رواية عمرة العقد في هذه ذكر جاء وكذا
741
فنزلت المعوذتان(5)1
فإن الحرض بوجبما ما، ولا عيب ذلك في منه ،ولا نقص الله شفاه
مرضه (،)2 عليه !ي! في الإغماء فقد أغمي الانبياء ،وكذلك على يجوز
الذي اليلاء شاله!؟) ،وهذا من قدمه! ،"3وجحش انفكت حين ووقع
النالسى بلاء الانبياء، كرامته ،واشذ ونيل درجاته في به رفعة الله يزيده
ا، والحبس والشتم والضرب القل بحا ابعلوا به من اممهم فابتلوا من
كما السحر اعدائه بنوع من بعض! ببدع ان لبتلى النبي !ب! من فليس
وهو السلى ظهره على القى رماه فشجه ا ،وابتلي بالذي ابتلي بالذي
،بل هذ! من ذلك ولا عار في عليهم ،فلا نقص ذلك وغير ساجد،
الخدري سعيد ابي عن "الصحيسح" في ثبحت قالوا :وقد أق)0118 /
"نعم"، فقال : ؟" اشتكيت "يا محمد فقال : النبي !ي! اتى جبريل ان
او نفس! كل شر شي 5يؤذيك ،من كل من أ!قيك الله فقال ة "باسم
شر من جبريل ) فعوذه الله ا!قيك"( باسم ، الله يشفيك حاسلإ، عين
عند ضحرة رواية ابي في "وقع "الفخح]):)101/237 : في الحافظ قال (،1
أما معحر، ة أكذا ا وصوابه وهيب رواية ليلة " وفى اربعن "فاقام : الإسماعيلى
(:)6/63 عند أحمد هشام ) عن المدة فيها تحديد فليس 6/69 رواية وهيب
مزأجه، تغير اتداء من اش!ر السخة تلون بأن الجمع ويمكن اسهرا]، اس!ة 1
. -ا عها الله -رضي عائشة حديث ! ) 4ن (18 رقم ،ومسلم ) 1 (89 رقم الجخاري أخرجه ()2
. - كه الله انس بن مالك -رضي من حديث الجخاري رقم )11191 أخرجه ()3
ا ان! -ايضا .- من حديث رقم (،411 ومسلم ،)3 لا الجخاري رقم 81 خرجه ألح)
. - كه ادله -ر!ي أبي سعيد الخدري من حدبث ()2186 رلمحم مسلم اخرجه
742
لخعويذ مزيل أر هذا على لما اشتكى ،فدل حاسد وعين نفس كل
غيره ! من وشكايته شيء وإلا فلا ئعوذه من لشكايخه !ب!،
اما قوله فيها، لكم بها فلا حجة التي استدللتم وأما الاياب قالوا:
]37 [الإسراء: إلارجاة مسورأ> < :أق ةغوق قالوا الكفار أثهم تعالى عن
فقيل: [السعراءة ]1!3 لمسخرد!أ*>1- له < .إئحا أنت من صالح قوم وقول
، ويشرب يأكل مثلهم :انه بشر الرئة ،أي ،وهي له سحر المراد به من
،وهو غير مرضي جواب وهذا المراد به السحر، بمللث ،ليس ليس
البشر بأنه مسحور، عن غاية البعد فلن الكفار لم يكونوا يعبروذ في
ارادوا هذا المعنى اتوا اللغات ( ،"1وحيث لغة من هذا في ولا يعرف
لبثعرئن <ألؤمق أنتض إلا ب!شر مثلةا>، <ما العبثر فقالوا: لفظ بصريح
واي الرئة ، : وهي الشحر ذا به : يريدوا فلم المسحور، واما
لموسى: فرعون يقول ؟ا ثم كيف هذا الموضع الرئة في مناسبة لذكر
له ان افتراه ما علم ]101 ،11سراء: أ> 1 ؟في م!حورأ يحوسى إني لأظنث <
لاظنك يفرعؤت بقوله < :ثاق يجيبه موسى واثه بشر ،ثم كيف سحزا
موسى لصدقه انه بشر اراد بالمسحور ولو مثبورا اش.أ!) [الاسراء]201 : إ
لما لقومهم الرسل قالت ،كما إليك الله أرسلني انا بشر نعم " وقال
لابشرقمبةم) إق انةم !لا ب!ثر مملنا> فقالوا ( < :ق !خن قالوا لهم < :
هنا هو بأن المسحور وغيره، ابن جريرأ"3 طائفة منهم وأجابت
؟ إني لأظنك= به مرادا أن يكون قال :لاوقد يجوز ()8/158 "ئضسيره": فى كحا ()2
743
ساحر بمعنى عنده إياه غيرة ،فالمسحور قد علمه الذي فعلئم السحر
من :ان اللغة ،وهو عليه ساعدت إن جيد وهذا السحر(،)1 ة علم أي
فى يعرف هذا يكاد أ) ولا (ظ136/ مسحور، له : يقال السحر، علم
كالمطبوب غيزه سحره من ]لمسحور اللغة ،وإنما قي ،ولا الاستعمال
له: فإنما( )2يقال السحر علم من واما وبابه ، والمقتول والمضروب
قوم قال غيره ،كما لم يسحر وان بالسحر، :انه عالم بمعنى ساحر،
قذفه ففوعون عليسؤ (صيما! [المححراء]34 : < :إن هذا لشحر لموسى فرعوذ
جن، حتى سحر من ،وهو بابه على ان المسحور وغيره ( :ق 1"0/ب)
فان ، ما يقول يعقل لا زائل ! العقل مجنوذ مثل مسحور، فقالوا:
لا يدري بحيث عقاه فسد قد الذي لا يحبعا :هو الذي المسحور
من فأما أ> -ا لأص معقولمجونم < فيه : قالوا ولهذا ، كالمجنون فهو ما ايقول
فإنه لا يمنع به الناس ئصالث الأمراض امن بدنه بمرض في اصيب
دانما الأبدان ، بأمراض يقذفوهم لم الرسل واعداء اتباعه ، من ذلك
انهم قد سحروا ،وهو اخمباعهم من به سفهاءهم بما يحذرون قذفوهم
تعالى ا: قال ،ولهذا المجانين بمنزلة ما يقولوذ لا يعلمون صاروا حتى
[ا!سراء ]4" : ا) - 7؟ أ يسمطيعون سبيلأ فلا ضربوا لك ألأقئال فضلوا كيف ظر <
علينا وميموذ، مشئوم فاعلى ،كحا قيل :إنك موضع مفعول فوضع ساحزا، موسى يا
اهـ. كثيزا" مفعول بلفظ فاعلا لخرج قد . . .والعرب ويامن شائم هو وإنحا
744
، اخرى مرة ،والمسحور ،والحجنون اخرى بالشاعو مرة ،والساحر مثلمك
تيهه وتحيره ( )1ظريفا في يطلب من ذلاش ضلال جحيع في فضلوا
وحيرة ، ضلال طريق فهي اخذها طريق فلا يقدر عليه ،فانه اي يسلكه
فهذا()2 سلوكهـا، ولا يقدر على سبيلا، في امره لا يهتدي فهو متحير
وهو منها، الله له امثالأ برأه ضربوا حتى ع!ي! معه الله رسول اعداء حال
وافترا! وبهتان. أنها كرس عاقل كل منها ،وقد علم الله أبعد خلق
[أن لهم وصيانته الله لهم حماية الانبياء ئنافي "إن : قولكم وأما
واذاهم لهم، اعدائهم أذى من ما يصيبهم ان . فجوابه يسحروا"،
يحميهم كما فإفه سبحانه لهم]("+؛ الله وصيانته حماية لا ينافي إياهم
الكفار لهم أذى من فيبتليهم بما شاء ويتولافم ويحفظهم ويصونهم
إذا من أممهم وخلفائهم ليستوجبوا كمال كرامته ،وليتسلى بهم من بعدهم
ورضوا والانبياء ،صبروا الرشل على الناس ،فراوا ما جرى أوذوا من
النكال ما أعد لهم من الكفار فيستوجبون صاغ بهم ،ولتمتلىء وتأسوا
فيعجل (،"4 وعداوتهم بشيهم بسبب فميمحقهـم الآجلة ، والعقوبة العاجل
ابتلاء انبيائه في تعالى حكمته بعضى منهم ،فهذا من الأرض تطهير
لا إله السابغة ، البالغة والنعمة الحكمة وله ، قومهم بأذى ورسله
فصل
المقد اص ،)+ ألعشثت ف < :ومى سؤ قوله تعالى وقد دل
(!تى). من ،ومستدرك والحطبوعات ود) (ظ من ساقط ما لين الحعكوفين ()3
لأ 45
وان له السحر تاثير عنها -المذكور على الله عائشة -رضي وحديث
المعتزلة وغيرهم، الكلام من أهل طائفة من انكر ذلك حقيقة ،وقد
ولا قتل ولا مرض البحة لا في أ) إنه لا تأئير للسحر !ث/أ"أ وقالوا:
له الناظرين ،لا حقيقة لأعين تخييل ذلك وإنما قالوا: عقد، ولا حل
ذلك. سوى
اهل من القلوب ،وارباب التفسير والحديث واتفق عليه الفقهاء وأهل
تعرفه عامة الناس ،وكثير منهم منا الاثار موجود ذلك ونزيفَا ،وغير
> ددلى على أتول لمخد ألعفمثت ف < :ومن شر وقوله تعالى
لا الضرر غيبته عنه ،ولو كان حال في المسحور يضر ان هذا الضفث
للنفث يقوله هؤلاء -لم يكن البدن ظاهزا -كما إلا بمباشرة يحضل
الناظرينا أعين جميع يسحر أن الساحر فإذا جازأ على وايضا:
ان هذا تغير به -مع ما هو بخلاف يروا الشيء كثرتهم -حتى -مع
أعراضهم تغيير بعض تأثيره في يحيل ا الذي فما (-"2 إحساسهم فى
الرؤية والتغيير بين الثغيير الواقع في وما الفرق ؟! وطباعهم وقواهم
6؟7
والم!تصل ال!اكن !ححركا، يرى صار حتى فإذا كير إحساسه
يجعل نفسه حتى والميت حيا ،فحا المحيل لان يغير صفات منفصلا،
التاثيرات؟ + من ذلك محبوبا وغير إليه بغيضا والبغيض المحبوب
ألأس إنهم < :لسحروا اغب فرعون سحرة وقد قال تعالى عن
ن ا فبين سبحانه []!عراف ]116 : أ> إ /ص وجد و بسخرعطص و شترهبوهم
الحرئي ،وهو في لتغيير حصل إما أن يكون ،وذلك سحرت اعينهم
حركتها، بأرواح استعانت السحرة يكون ان مثل ، والعصي الحبال
لا من كما إذا جر وهذا بأنفسها، الشياطين ،فطنوا انها تحركت وهي
الجار ولا ترى ينجر، والبساط الحصير فترى او بساطا تراه حصيرا
التجستها والعصي الحبال حال فهكذا يجره ، الذى أنه هو مع له،
الرائي في التغير حدث الذين يقئبونها .وإما أذ يكون هم والشياطين
ساكنه في انفسها ،ولا !يب وهي شحرك الحبال والعصي راى حتى
الرائي وإحساسه في نفس فتارة دتصزف ان الساحر يفعل هذا وهذا،
في يه ،وتارة يخصرف ماهو بخلاف يريه الشيء حتى (ق 181/ب)
،فهذا باطل سعت حركتها وصثيها مثل الزئبق ويخره حتى ما أوجب
حركة بل خيالأ هذا لم يكن كذلك فإنه لو كاذ كثيرة ، وجوه من
سحزا، ذلك لأحين الئاس ،ولا يسمى سحرا ذلك حقيقية ،ولم يكن
<فإذاحبالهم تعالى : قال وقد ، المشتركة الصثاعات من صناعة بل
747
تحركأ ولو ! نب ! فىإ) [!]66 :4 أخها لت!تعئ من سخرهم إليه وعصحيهم !ل
يقول المنكرون -لم يكن هذا من السحر في شيء، بنوع حيلة -كما
قال هؤلاء- بحيلة -كما ذلك ،و يضما :لو كان لا يخفى هذا ومخل
المحال ،ولم الزئمق وبيان ذلك ما فيها من إيطالها إخراج طريق لكان
الحيلة لا يححاج هذه فمثل لابتلاعها ،و يضا: إلى إلقاء العصا يحتج
،ولا يحاج الصناع فيها خذاق يكفي ،بل بالسحرة الاستعانة فحها إلى
هبالتقريبا لهم ووعد للسحرة وخضوعه إلى تعظيم فىعون في ذلك
عفمكم ئذي لكبرممم <إنإ : ذلك في فاانه لا يقال وايضما: والأجر(،"1
فصل
ن ا على القراذ والشة دل وقد إذا ح!سد، الحاسد الرابع :شر السو
بالمحسود سر يثصل حسده فنفس الحاسد يؤذي المحسود، حسد نفس
قال : الله تعالى فاذ لسانه ، ولا بيده الم يؤذ وان وعينه ، نفسه من
الحسده الشو منه عخد صدور فحقق ة*>، إذاحس! شرصاسد وصمن <
لا يسمى الحاسد أن ومعلوم مهملة ، فيه الفطة ليس والقران
ذلك، والشاتم والقاتل ونحو كالضارب إلا إذا قام به الحسد، حاسدا
المحسود عن غافل وهو طبيعته الحسد، الرجل ا في قد يكون ولكن
قلبه إليه، من ذكره وقلبه انبعثت نار الحسد على لاه عنه ،فإذا خطر
بمجرد الححسود فيتأذى (،)2 قلبه من الحسد إليه سهام ووجها
748
الأذكار من له اوراد ويكون ، به بالله ويتحضن يستعذ لم فإن ، ذلك
شره من عنه يدفع بحيث عليه 4 الله والاقبال إلى والتوجه والدعوات
فقوله ولابد، الحاسد ناله شر وإلا ، ادله واقباله على توجهه بمقدار
إذا يتحقق إنما شره لان أ) بيان ؛ (ق182/ *) إدا حسد% < تعالى :
رقية جبريل الصحيح الخدرئ أبي سعيد حديث وقد تقدم في
كل من أ!قيك ادله "بسم جم!ج وفيها: السلام -النبي (ظ)1137/ -عليه
")(ا" ،فهذا يشفيك الله حاسلإ، أو عين نفي كل شر ،من يؤذيك شيء
ذ إ ! ان عينه لا تؤثر بمجردها ومعلوم الحاسد، عين شر فيه الاستعاذة من
لم وكيره والجبل الارض إلى ينطر عنه ،كما لاه ساه إليه نظو لو نظو
الخبجثة، نفسه تكيفت قد من إليه نظو إذا ننر وإنما فيه شيئا، يؤثر
وقوة ضعفه صفة بحسب تأئيرا المحسود في النطرة ،فأثرت تلك
رجل نحو سهما فوق فربحا أعطبه وأهلكه ،بمنزلة من الحاسد، نفس
عند والتجارب ، وامرضه صرعه وربما منه مقتلا، فأصاب عريان
ذلك في الخبجحة ،وهي النفس العين إنما تأثيرها بواسطة وهذا
فإنها ، ( "3واحتدت إذا غضبت سحها التى انما يؤثر الحية بمنزلة
فتؤثر الكيفجة السم فيها تلك فتحدث والخبث بكيفية الغضب لحكيف
في نوع منها حتى الكيفجة واشتدت تلك ودبحا قويت الملحوع، في
تعدم!ى .742/
لافائمترنت بهاإ. (ق): ()2
9لح7
النبي حمك!ا ذكره الحبل ،كحا البصر وتسقط نظرة فتطصس تؤثر بمجرد
يطمسا!()1 فإنهما "اقملوفما1، : وقال منها، الطفيتين الابتر وذي في
الشريرة الغضبيةا النفوس في لظن الحيات ،فما هذا في فإذا كان
عاد معافى من ،وكم سليب من قتيل ،وكم من بكيفيتها؟! فلله كم
إ! ليس فصدق داءه ما هو - طبحئه :لا اعلم يقول فراشه على مضنى
وصفاتها وكيفياتها ج الا!و علم هذا من ،2 الطبا علم هذا الذاء من
له، منكروذ الناس ،و]لمحجوبون إلأ خواص لا يعرفه علم وهذا
له نصيب إلا من عنه وانفعالها بالطبمعة وارتباطه تأثير ذلك يعلم ولأ
الأنفعال و لتالر الملقى ؟ وهل إلأ كالخشب الاجسام ،وهل ذوق من
في ،فالصنعة الة الصاح التها ،بمنزلة ب) (ق1"2/ ،والأجسام للأرواح
،وشاهدت روحه العالم ولطفت احوال فطنة 1،وتأمل له ادنى ومن
راى("3 - والمسببات الأسبابب خالق العزيز العليم ، بتقدير ذلك
الصرلما. "يلتمس : مسلم لرواية اموافق وهو لما "يلتحسان ) : (ظ () 1
ابن عمر حديث من ()2233 رقم ومسلم (،)7932 رقم البخا!ي اخرجه ()2
ا ". الحبل "يستسفطان : "الصح!ح!ن)" وفي ، -بححوه الله عنهصا -رضي
.". . . فطنة ادنى له !ومن . بقوله !تعلق ()3
لا 05
وربوبحته، وعطمف الله وحدانية دالة على الكون ،وايات في عجائب
واسبابها آثارها، تشهد اخر عليه احكام تجري اخر عالخا ثم وان
الخالقين الذي العالمين وأحسن رب فت!بارك الله الابصار، عن غيب
إلى خلقه !! ولا نسبة لعالم الاجسام شيء كل ،واحسن اتقن ما صنع
! . ! ابهر وآياته اعجب وعجائبه واوسع اعظم هو ،بل الارواح عالم
بمنزلة يصير كيف الروح اذا فارقته الانساني الهيكل هذا وتأمل
والحعارف العلوم ("1 تلك ذهبت فأين ، اللحم القطعة أو الخشبة
الأفكار ونلك العجيبة الافعال الغريبة وتلك الصنائع وتلك ، والعقل
هو الهيكل سواء الروح وبقي كلها مع ذهبت والتدبيرات ؟ كيف
خلو قلبك الجثة ،خفيف!ه على الهيولىأ "2كير عطيم رجل فرب
جبل، من قلبك الجة ،أثقل على الخلقة صغير لطيفث 4واخر عدك
وكثافة وحلاودها، وخفتها ذاك إلا للطافة زوح وما ذاك 13ب) (ظ/لأ
فصل
مهصات على أ)التوقيف انظر؟ ، والمادة الأصل بمعنى ، يونافي لفظ ، الهيولى ()2
751
ذاه، يريد من نحو نفسه وتتوجه منهحا تتكيص واحد ان كل في
يحصل ومعاينته .والحاسد مقابلة المعين ( "1نفسها عند تتكيف فالعائن
و ا جماد من لا يحسده من العائن قد يصيب ان في ويفترقاذ
صاحبه. حسد من لا يكاد ينفك كان وان او مال، او زرع حيوان
،مع وتحديق رؤية تعجب عينه نفسه ،فإن رؤيته للشيء وربما اصابت
قوله تعالى: المفسرين ( )3في (ق)11"3/ من قال غير واحد وقد
الاصاية : ]5إنه 1 [القلم : الدتجر) !عوا لفا أئذين كفرهـ ليزلقونك بأتصز! وأق ي!د <
من إليه قوم فخظر الثه غ!ي!، بها رسول يصيبوا ان فأرادوا بالعين ،
منهم طائفة وكان حجته(-)4 مئل ولا ما راينا مثله وقالوا: العائنين
المكتل :خذ يقولى لخادمه ثم فيعينها، السمينة الناقة واليقرة بهم تحر
تقع فتنحر. فما تبرح حتى لححها، من وآتنا بشيء والدرهم
يومين او ثلاثة، العرب يمكث من "! كان رجل الكلبيئ( وقال
إبلأ كاليوم ار لم : فيقول الإبل به لمحمر اخبائه جانب ئما يرفع ، يأكل
منها يسقط إلا قليلا حتى فما تذهب هذه، من أحسن غنما ولا
ع!ي! بالعين الله رسول يصي! ان الرجل الكفار هذا فسأل طائفة ،
وانزل ، وحفظه رسعوله الله تعالى فعصم غيره ، في به كفعله ويفعل
بعدها.، -فما ؟16 ( :؟/ المعاد" إزاد : وانظر ()2
وكيوه. ابن عباس عن ،402 - انظر إتفسير الطبري "12/302( : ()3
". الغوي تفسمر 9 في " وكذا :إحججه (ق) ()4
752
طائفة. قول ]51 :هذا [القلم بابقنر!> يخرلقونك داا لذين عليه < :دن ي!رو
المراد أنهم ليس (:-)1 قتيبة ابن -منهم احرى طا!ة وقالت
راد أنهم وانحا ، بعيخه ما يعجبه العالن يصيب كما بالعين يصيبونك
والبغضاء بالعداوة شديدا نظزا الكريم القران إذا قىأت إليك ينظرون
يكاد يسقطك-
القائل :نظر يقول الكلام ، في مستعمل وهذا ، يصرعون أن البغضاء
النظر بسماع هذا انه قرذ المعنى هذا صحة على قال :ويدل
إله فيحمدون الكراهة ، اشد ذلك لكرهون كانوا وهم الكريم ، القران
العداوة شدة سببه يكون قد المنظور في يؤثر الذي النظر : قلت
تأثير النفس ويقوى فيؤثو ثظره فيه كما تؤثر نفسه بالحسد، والحسد،
نفسه عنه ،فإذا قد تشتغل عدوه عن المقابلة ،فان العدو إذا غاب عند
بكلئتها إليه ،فيتأثو النفسن وتوجهت عليه ، الهمة فبلا اجتمعت عاينه
من يحم ،ومنهم من ،ومنهم يسقط من الناس من إن بنظره ،حتى
العين، بإصابة يسمونه الذي وهو ، الاعجاب سببه يكون وقد
فختكيف استعطام، به او إعجالب رؤية الشيء الناظر يوى ان وهو
!تفسير البغوي ": ينقل من والحؤلف ،)017 القراذ])( :ص/ في ،تأويل مشكلل ()1
( /4؟.)38
753
تؤثر في المعين ،وهذا هو الذي يعرفه الناش من بكيفجة خاصة روخة
01 بذلك منه فيصاب ويعجبون الشيء، المعين ،فإنهم يستحسنوذ رؤية
مه()1 بن همام عن معمر، :حدثنا أعبدالرزا!تى قال (ق 183/ب)
ح!" "العين الله ع!جو: رسول قال : قال ، هريرة ابو ما حدثنا هذا : قال
عن بن عامر، عروة بن ديمار ،عن عمرو سفيان ،عن وروى
بني الله إن :يا رسعول قالت عميس بنت اسماء ا ان رفاعة ، بن عبيد
شيء كان فلو "نعم، قال : لهم؟ افنسترقي العين ، تصيبهم جعفبر
نطر فهو العداوة ، شديد حاسد إليه نطر فالكفار كانوا يخطرون
هو العائن ،بل نطر من اشد ،فهذا وعصمته الله لولا حفظا يزلقا يكاد
هذا بالعين مأ اراد الاصابة قال :إنه من فمن العائن، ثظر من جنس!
استحسان نطر لم يكن نطرهم اراد اذ ،"94 به قال :ليس ،ومن المعنى
. ا]ا ق!بة بن إلى " :هشام ود) اوالمطجوعات (ظ في تحرفت ()1
،)1/18 1( . لى "المصخف في وعبدالرزاق (،)131 " رقم !صحجفق في همام اخرجه ()2
.)218 الا !قم ومملم ،)5 لا 4 (0 رقم والبخاري
(،)0351 رقم وابن ماجه ( 9كاا ،)2 والترمذكط رقم ،)43"/6( : احمد اخرجه ()3
أسماء ابنت عمي! حديث من وكيوهم "الكبرأى")4/365( : والنسائي في
أصح. " و[لحثت "فيه ود): و(ظا "منهم "، (ق): ()4
75 4
كان النبي ! الماذ ابي لصمعيد. الترمذى من !ديث وقد روى
الانسان "(!) فلولا ان للعين شرا لم يتعوذ منها. عين يتعوذ من
بن ابي يححى بن المبارك ،عن علي حديث الترمذي من وفي
رسول ابي انه سمع التميمي ؟ حدثني بن حابص!()2 حية حدثني كثير،
حى"(."3 ]لهام ؟ والعين في " :لا شيء يقول الله مج!ي!
،عن ابيه ،عن ابن طاوس ،عن وهيب حديث من وفيه أيضا:
1لقد! سابق شيء كان "لو الله ع!ي!: !سول قال قال : عباس!، ابن
عن الباب وفي قال : فاكسفوا"(؟)، سمخسلتم واذا العتن، لستقته
العائن؛ دون الحاسد ذكر السورة في ولهذا -والله أعلم -إنما جاء
1؟ ؟)، ( :؟/ "الكبركلادا ودي )2 لأ 1 /8( : والنسائي *،)5802 3 ر الرمذي اخرجه )11
الضجاء. " ،وصخحه كريب حسن هذا حدي! 9 : قال الترمذي
حبة "! والتصويب بن دحابس ود": " و(ظ إلى ة داجبير في حابى (ق) في تحرفت ،21
-وقيل الحروف -اخر بالياء "حيةدا فقيل ضبط في واخملف المصادر، من
"توضيح انظر الأول فجه وصؤبوا وخطؤوه ، عاصم ابب ابن ذكره باليوخدة
. ، 2 5 1 / 2 1 " ت بة لإصا "ا و ، )78 (/3 : لما لمشتبه ا
و]لبخاري (،)6102 رقم والرمذي ،)1662 لا !قم 1"1 /2 الا احمد: أخرجه ()3
شواهد للحديث ،لكن إلى ضعفه بذلك ! يشير كريب :داحديث الترمذي قال
. - كهم الله جسماعة من العحابة -رضي يتمؤى بها من حديث صحيحة
احمد: اخرجه ابن عمرو المشقدم ،وحديث الحديث هذا كلام الترم!ي عقب (،5
755
عائنا ،فإذا حاسد كل وليس ولائذ، عائني حاسا فكل لأنه اعم،
القران الكربم شمول من فيه العين ،وهذا دخل الحسط شز استعاذ من
زوالها، وتمني المحسود على الله نعمة بغسز هو الحسد وأصل
ليس وطبعها، الحاسد نفس من الشر هو النعم 1،وهذا عدو فالحاسد
بخلاف وشرها، خبثها من هو بل غيرها، من كتسجته 1 شيما هو
بالارو ج واستعانة ، اخرى امور باكتساب فإنه إنما يكون السحر،
وشز الحاسد بين شر المورة قي الشيطانية ،فلهذا -وألله اعلم -قرن
ياتي من ش!اطين شز تعم كل هذين من شر الاستعا اذة لان الساحر؟
من والسحر ، والجن الانس شياطين من فالحسد ، والجن الإنس
النوعيى.
الكلام عليها إن شاءا س!اتي كما (ق)1184/ الأخرى الحورة في فذكره
بلا عمر والمسحور الصح!سود يؤذيان %و لساحر فالحاسد الله تعالى ،
سورة في الذكر بيخهما في عنه ،ففرق امبر خارج ا من أذئ هو منه ،بل
له؟ مساكنته بواسطة داخل من العبد يؤذي ا إنما والوسواس
منا به الشيطلن يؤذيه الذي الشر العبد على يعاقب منه ،ولهذا وقجوله
سعيه ذلك لأن الجا! م ؛ والعزم بها الأفعال التي (أ" تقترن الوساوس
لا إذ عليه ؛ فإنه لا يعاقب والساحر الحاسد شرا بخلاف وإرادته ،
،وقرن في سورة السيطان أفرد شر ولا ا!ادته ،فلهذا كسبه إلى يضاف
756
شر الشران وكشيؤا ما يجتحع ، سورة في والحاسد الساحر شز بين
الي تعالى الله وصنهم وقد غـرهم، في ما ليس السسحر والحسد من
سليفن ملك عك تئثوا ألششطين تعبعو ما تعالى < :و ،فقال وهذا كتابه بهذا
لسخر وما انزل سلتمن ولبهن الشيطايت كفروأيعلموق أفاس وما !فر
يعلماق مق ا!ب حهس يقولآ إنما نخن وما ومزوت هروت ببابل كل الذستن
وروجه ح وما هم اتمرء بهء بين متهما ما يفرقوت فيتعوذ فتنة فلا تكفز
ولقد ولا ينفحهغ ويخعفون ما يضرهتم بماذن أدلة لا إ من اخد بهعه بفحآدين
ماسثرو بن أنثم خلي ولئسص له في لأخرة ت ما لمن د!رد5 عموأ
. ] 1 [الجفرة 0 2 : !أ) أ* يقموبر لؤكانو
القواعد، من وما تضمنته الاية و حكامها، هذه اسرار على وللكلام
وبين الفرقان بين السحر من وما تضمنته أنكر السسحر، من والرد على
الالتباس ، خشية انكر السحر انكر من (ظ 13"/ب، ،الذي المعجزات
إذ المقصود غير هذا؛ الفرقان بينهما -مو!ع الاية اعظم تضمنت وقد
إليهما ،وأثه الخلق اسرار هاتين السورتين ،ولثدة حاجة الكلام على
م أ تعالى ة القران ،كقوله في فكثير ( "2بالحسد؟ وصفهم واما
ود < : قوله وفي ] ال!ساى 54 : 1 >- دله من فضله على ما .اتيه! ألئاس يحساون
كفادا ح!ماا فن عند 3ايصتئهم بغد منما لو يردونئهم آلكتب أهل !ثإمحث
(ق). من للحعاسبةإ! والمثبت القران الحمعد والمحر و د) :داوكثيزا ما يجتمع (ظ (،1
757
. ] 1 0 9 : لبقرة ا [ > من بعد ما ئبين لالع! لحى انفسهم
! ، حبهما ويصا دئهما ويحا وا لحاسد الساحر يقارذا والشيطاذ
الحاسد لاذ ؛ منه للشيطان بلا استدعاء تعينة الشياطين الحاسد ولكن
مايحبه! لانه يطلمب أتباعه ؛ من الحقيقة في وهو بإبليس شبيا
نا عنهم ،كما الله (ق 184/ب) نعم وزوال الناس فساد من الشيطان
فالحاسدا له حسذا، أن يسجد ،وابى وفضله آدم سرفه حسد إبليس
يعينه أذ الشيطاذ من يطلب فهو الساحر وأما إبليس ، جند من
1 ()1
له حاجته، يقضي حتى تعالى الله دون من يعباه وربما ، ويستعينه
،ولهذا ا عجائب هذا و"الحمر المكتوم "( )2من السحر كتب وفي
ولعباده معاداة لله ولرسوله وأشد وأخبث اكفر الساحر كاذ كلما
عباد الأصنام سحز ولهذا كاذ وأنفذ، أقوى سحزه المؤمنين ؛ كاذ
ا التوراة من أحفالهن قال " :كلمات كدب "الموطأ"( 1)3عن وقي
لا شيء الذي الله العظيم بوجه أعوذ يهوداحمارا: لجعلتني لولاها
فاجر،ا ولا بز لا يجاوزهن الحي الله التامات وبكلماتا منه، اعظم
والكتاب المخكللم *!)606ما الرازي النجوم ا لأبي بكر مخاطبة فى المك!وم !السر ()2
.انظر: إليه :إنه !خسوب وقل السحر، وعحل والاص!ام الكواكب عبادة في
و"كشف (/1لالح ،)4 الجهصة": و"بيان تليس (،)13/018 الفتاوى ": "مجحوع
الشافعية الكبرى "/8( :لا 01)8 ر"طبقات ،)9"9 ( :ص/ " الظنون
758
ما خلق شز من اعلم ، لم وما من!ا ما علحت ، الله الحسنى وبأسحاء
وسركه بعلمه ( "1وكسبه والساحز ويأمره بموجبه ، له حسده ويزين
بالش!ياطينه واستعانته
فصل
من يعثم الحاسد حسد-/.ة>- إذا سرصاسد ومن تعالى < : وقوله
ما اتاهم المؤمنين على يحسدون وحزبه ،فإن الشيطان والانس البن
لذريته ،كما عدو آدم وهو أبانا إبليس فضله ،كما حسد تعالى من ادله
5 ) 6 [فاطر : فاتخذوه عدوا ) لكمعدو (ق الشيطن تعالى < : قال
تتناولهما جميعا.
العالم، في شر كل الاستعاذة من السورة على اشتملت فقد
،وسز ما خلق شز شحرورا اربحة يستعاذ من!ا :شرا عاما وهو وتضمنت
سز لانهحا من أيضا؟ نوعان وهما والحاسد، الساحر ثم ذكر سر
975
إما إليه ؟ وتقربا ، للشيطان عبادة نوع(أ" بدوذ السحؤ يتأتى وقلما
وبغير ، الله لغير ذبخا فكون به هو، ئقصد بذبح او ، باسمه بذبح
له، فهو عبادة (ق)1185/ هذا عبادة لل!يطان وان لم يسم و لساحر
ومعناه لخقيقته وكفر سرك هو والكفو ،فاذ الشرك به بما سماه سماه وإذ
له هذا هذا بسجود وقال :ليس لمخلوق سجد ولفظه ،فمن لا لاسمه
لم إكرالم ، هذا أقبلها بالنعم ،أو كحا بالجبهة الارض وتقبيل خضوع
بحا شاء. فليسمه الله لغير كونه سجودا بهذه الألفاظ عن يخرج
إليه بما به وتقرب واستعاذ("2 ، ودعاه ذبحا للشيطان من وكذلك
استخداما يسميه عبادة بل ذللث لم يسم وإذ عبدكل، فقد ا) يحب أظ913/
الشيطان خدم من ،فيصير له الشيطان استخدام ( )3من هو ما ،وصدق
له ليست الشيطان خدمة لكن الشيطان ، يخدمه وبذلك وعابديه ،
به. هو يفعل له ويعبدرو كما لا يخضغ الشيطان عبادة ،فإن خدمة
قال استخدافا، سماه وان عبادة منه للشيطان أن هذا والمقصود
لكؤعدو إنمل لا تعبدو) ألثتتطن يخبى ء دم أت لؤ أعهذا إلشكئم تعالى ت < !
للحطيهسكة جميعا ثم يفول <وقي!تحسرهم : تعالى وقال ]65 .ا، [يس ص 6ا> مين
انم! ولمنا مغ دكلونهم بل اكانوا سحئحئنك كالوا أ (* لعبدهـذ !انوا أك! أهؤلآء
. ] 4 1 " - 4 [محبأ : *ص-إ) بهم مؤمنون أئحثرهم ألبم يعبدون
076
النوعين. فهذا أحد العشيؤ، المولى ولبئس والاخرة ،ولبئس
الحاسد؟ ،وهو به لم يستعن وإن يعينة الشيطان الثاني :من والنوع
على تعالى ،ومنغصها()1 الله ندم عدو كليهما ؛ لان وخليفته لانه نابه
. عباده
فصل
خ!>؛ ؟ص حسد إذا بقوله < : الحاسد -شؤ تقييده -سبحانه وتأمل
عليه اذئ("2 يخفيه ولا يرتب ولكن عند! حسا لان الرجل قد يكون
من قلبه شيئا في يجذ بل بيده ، ولا بلسانه لا بقلبه ولا ما، بوجه
منه يخلو لا يكاد فهذا ، الله إلا بما يحب يعامل ( )3أخاه ولا ، ذلك
إخوة ما انسساك قال : المومن؟ أيحسد : البصري للحسن وقيل
رو.هـ(؟)
لا يطيعها وهو ذلك قلبه من القوة التي في الفر!ا يين 0لكن يوس!
ن ا له منه وإجلالا وحياء لله وخوفا طاعة يعصيها بل لها، يأتمر ولا
لله يحب لما لله وبغضا مخالفة ذلك فيرى عباده ، على نعمه يكره
بالدعاء ،ويلزمها ذلك دفع على نفسه يجاها ،فهو لما يبغضه ومحبة
وحسد، ذلك ما إذا حقق ،بخلاف له ريادة الخير وتمني للمحسود،
الزوال . تمني ب) (ق185/ صدله حسحتد ،هذا المذموم الحسد فهذا
(د)":ومبغضها". (،1
" - . . . اخيه اذى عل!ه يرئب "ولا (ق): ()2
761
وللحسد فلاث مراتب:
الله يحدث ان يكره فهو النعمة ، عدم أستصحاب :تمني الثافية
او فقره او ضعفه جهله حاله ؛ من ان يبقى على لعبده نعمة ،بل يحب
فيه من ما هو دوام يتمنى فهو دينه ، قلة او ا الله قلبه عن شتات او
ا شيء على مقديى ،والاول حسا شيء على ،فهذا حسا وعيب نقص
الله عند عباده ،وممقوت وعدو الله نعمة عدؤ حاسا ،وكلاهما محقق
لا يسودون الاس ،فإذ يراس ابذا ولا يسود ولا ، الاس وعند تعالى
ا ابدا إلا قهرا، باختيارهم فلا يسودونهم إعلحهم الله نعمة فأما عدو
وهو يبغضونه فهم بها، الله ابتلاهم التي البلاء والمصائب من يعدونه
يبغضهم.
حالا له مثل يكون ان تمني وهو الغبطة ، الثالث :حسد والحسد
ا يعاب به ولا لا بأس فهذا عنه 4 النعحة تزول اذ غير من المحسود
ذلك (وفي تعالى ؟ قال وقد المنافسة ، من قريسث هذا بل ، صاحبه
أثنتين :رجل! الا فى انه قال " :لا حسد غبهي! النبي عن الصحيح وفي
فهو الحكمة ألله آتاه ،ورجل في الحق هلكته على مالأ وسلطه الله اتاه
لصاحبه الحامل ، غبطة حسد فهذا 1لنمماس"(،"1 وئعلمها بها، يعضي
في والتشجه باهلها ،والدخول الخير، خصال عليه كبر نفسه ،وحبا
-رضي ابن مسعود من حديت رفم ( 6أ") لا) ،ومسلم (3 رقم الجخاربمما أخرجه ()1
ا الله عنه .-
762
فساكل!م(،)1 لا من وعليتهم ومصليهم سئاقهم من أ وان يكون جملتهم
محبته مع والحسارعة الهمة المنافسة والحسابقة هذه له من فتحدث
في لا يدخل ب) (ظ913/ لله عليه ،فهذا نعحة دوام يضبطه ،وتحني لحن
التوكل على فإنها تتضمن أكبر ادوية الححسود، ف!ذه السوررو من
مستعيذ فهو النعحة ، حاسد شر به من إليه و]لاستعاذة الله والالحجاء
أولاني :يا من كأنه يقول وعدوها]()2 لصها شز [من النعم وموليها بولى
يريا أن يستلبها مني، من شر من أنا عائذ بك إلي، نعمته واسداها
انعم عليه من بمن منه سو ك ،فهو مستجير [فلا يعمذني ويزيلها عثي
توكل من حسب تعالى ئجير ولا يجار عليه ]( )3وهو والله نعمته ، عدو
،ويجير الخائف خوف يؤمن الذي ،وهو إليه لجأ من عليه ،وكافي
به تولاه واستنصر فمن النصير، ونعم المولى نعم وهو المستجير،
وصانه ،ومن وحرسه بكليته إليه -تولاه وحفطه عليه وانقطع وتوكل
ما يحتاج إليه كل وجلب ويحذر، ما(") يخاف كل وائقاه امخة من خافه
(ق 186 /أ) من حث ؟* 3-و!ذقه ته -مخربم تحعل لله يئئ المنافع < :ومن اليه من
الله وعافيته ،فإن ورزقه نصره ]3فلا تستبطىء [الطلاق -2 : لالمجسب>
ولا عنه لا يتقدم قدزا شيء الله لكل جعل وقد أمره ، بالغ تعالى
إلا الله أحا كير وما خاف شيء، لم يخفه أخافه من كل يتأخر ،ومن
فسكلل، فجمع ما الضاكل ، المجفي بعد ،وتأتى الفرس صن ما يشق الحصلي ()1
.)1346 . 1681 ( :ص/ .انظر ؟ "القاموص، الخيل من الحلبة آخر :ما يجيء وهو
763
لشتطن من بأدئه فأبد فإذا قرتمت ألقرءان ال تعالى < : قا ، الله من لنقرنوفه
إنحا -ش -9ا يتوكدون هـفهؤ اصنوأ وفى - على ألذجمت درجيم ات -9إئ! لئس ل! سلطق
في) كا فؤمنين اد كنغ وضافوذ فلأ تخادوهم 5د أوليا صجوف لكما ألسيطن ذ إنما < : وقال
فلا ، صدوركم في ويعظمهم بأو!يائه ، :يخوفكم لأأ] أي 5 [ال عمراذ.
فصلأ،1
إليه، واللجأ ، به والتحصن ، شؤه من بالله تعالى التعوذ احدها:
بماا عليم لاستعاذته(،"2 سميع والله تعالى السورة ، بهذه المقصود وهو
فهو العام ، لا السمع الاجابة به سمع()3 المراد هنا والسمع منه ، يستعيذ
لسميح إن رب غ!يو< : الخليل .وقول حمد؟" لمن الله قوله " :سمع مثل
ذلك، المستعيذ حال لاقتضاء بالبصر، يقرنا بالعلم ،ومرة لدعآ > .ومرة
وشزه ويعلمكيده يرابرـ، تعالى الله ذ يعلم عدؤ (") من بربه فإنه يستعيذ
عليم اي :مجيسث لاستعاذته، انه سميع المستعيذ هذا تعالى الله فأخبر
ا . الدعاء قلبه ( " على ويتهبل املى المستعيذ لينبسط يراه ويبصره عاؤه بكيد
الئاقي من " :الجؤء علط العحرية وكتب النسخة من الموجود هعا يبدا الجؤء م! ()1
. ! الإعانة وبه ، الرحيم الرحمن أدله دابسم : أوله وفي . داع " له ب و!مزنا الفوائد! بدايع
ا. البدائع العاني من الجؤء " :اول !ذا الموضع في (ظ) هامش في وكتب
764
جاء في الاستعاذة من الشيطان القران الكريم كيف وتأمل !كمة
(الأعراف) في العليم ) (السميع : نراه بلفظ ولا وجوده نعلم الذي
الذين يؤثسون الانس شر الاستعاذة من وجاءت السجدة ،، و(حم
المؤمن) (حم سورة في البصير! (السميع بلفظ : بالأبصار ويرون
بغترسمئطني أتنهغ ن! دده ق -ءايت فقال < :إن الذجمت مجددبر
بالاستعاذة وامر فيها، العليم بالسميع بالاستعاذة فامر العلم ، بها
بالرؤية ،والله اعلم. ويدرك بالبصر ما ئرى باب في البصير بالسميع
الله اتقى فمن ونهيه ، امره عند الله وحفطه الثاني :تقوى السبب
تعالى: قال إلبم كيره (،"1 يكله ولم (ق 186/ب) الله حفطه، تولى
وقال ] 12 0 [آل ععراد : > كئاهتم شئا وتتقوا لا يمنمزحم < وإن صإوا
لجده أدله احفظ لحفظك الله بن عباس " :احفظ لعبدالله النبي !
أمامه اينما توجه ،ومن ووجده الله حفطه الله حفظ ا)( ،"2فمن تجاهك
"لكاقي الفقير نصها: الصديقي العلامة ابن علان بخط حاشية أق) هامش في ()1
. . . : الشافعي الصديقي البكري علان ابن علي مححد الحقير
بفلاذ الحقى - -مع فلان ما فلان من الله لا تخف اتق
بزمان لا يكلن الله يقضه وما لم حئم أن الحقضي واد!
من وغيرهم رقم )9266 (041 /4 وأحمد: رقم (،)2516 الر!ذي اخرجه ()2
حسن إحديث : الرصذي قال عنهما .- ألله !-ضي ابن عباص! كثيرة عن طرق
!وأجود )31ة "لور الاقتباس "( :ص/ في ابن !جب .،وقال الحافظ صحيح
به" اهـء لا بأس إسناد حسن ابن عباس ،وهو عن رواية حنش أسانيده من
.)461 - 046 العلوم والحكلم "/1( : جامع 9 في ونحوه
765
يحذر؟. ومن يخاف فصمن وامامهرو حافظه الله كان
،ولا لا يقابله ولا يشكوه ،وأن عدوه على الثالث :الصبر ألسبب
بمثلا وعدوه حاسده أ! 014/ا) على فما نصو نفسه بأذاه أصلأ، يحدث
فإنه كلما وبغيه ، تأخيره يستطل ولا ، الله على والتوكل عليه الصبر
به يقاتل المحسود، عليه ("1 للمبغي وقوة جندا بغيه كان عليه بغى
نفمه، إلى نفسه يرميها من لا ي!ثععر ،فبغحه سهام وهو الباغي نفسه
لاا بصيرته لضعف ولكن بغيه عليه ، لسره ذلك عليه االمبغي رأى ولو
!ذلف قال تعالى < : وماله ،وقد آخو البغي دون إلا !ورة يرى
]6فاذا 0 :ا [الحج > ألمحه بغى علته لضصرنه !م به عوقب ما ومن عاقب بمثل
بمن فكيف اولا، حقه مع أنه قد استوفى له النصر قد ضمن ألله كان
وما من الذنوب بل بغي عليه وهو صايرإ؟ شيئا من حقه؟ لم يستوف
؟ أنه الله سثة سبقت ،وقد الرحم وقطيعة البغي من عقوبة أسرع ذنم!
.)2 أ دكا الباغي منهما جبلاجعل على لو بغى جبل
1 حسبا") فهو دئه من توكل على :ف < الله على الرابع :التوكل السبب
بها العبد ما لا التي يدفغ الاسباب اقوى من("3 والتوكل [الطلاق ،]3 :
الاسباب من(؟) اقوى ،وهو وغدوانهم وظلمهم الخلق اذى من يطيق
فلا ، وواقيه الله كافيه كان ومن ، :كافيه اي ، الله حسبه فان ، ذلك في
اهـ أعاليه واسفله" ضه لاندك جبل على يوما ا جبل فلو بغى
للقرويني0 لأ")3 ( :ص/ " لعلوم ابكة "الإيضاج أقول :انظر البيت في
وبدلا منها " :وهو"0 (ق)، فى الآية إلى هنا ليست من ()3
766
والبرد كالحر لابد منه؟ إلا اذئ يضزه ولا فيه لعدوه (،"1 مطمع
أبذا، بما يبلغ منه مراده ؟ فلا يكون يضره ن ،وأما والعظش والجوع
الحقيقة إحسان فى الظاهر إفياء له وهو في هو الذي بين الاذى وفرق
من جزاء عمل لكل -تعالى- الله السلف :جعل بعض قال
س ! (،2
لعبده ،فقال < :ومى كفايته نفس عليه التوكل جزاء ،وجعل جنسه
الأجر ،كحا من وكذا يقل :نرته كذا ولم >، حسباح فهو الله يؤكل على
عليه المتوكل عبده كافي سبحاثه نفسه جعل بل الأعمال ، فى قال
وكادته توكله ، حق الله تعالى على العبد توكل فلو وواقيه ، وحسبه
وكفاه ذلك ، من له مخرجا لجعل فيهن ، ومن والارض السمواث
(،3 .
. ولصره
وشدة (ق/لا 18أ) منفعته وعظم وفوائده التوكل حقيقة ذكرنا وقد
من فساد هناك وذكرنا "، القدسي "الفتح : كتاب العبد إليه في حاجة
قوله وأيطلنا العوام ، مقامات وأنه من المعلولة ، المقامات من جعله
وأنه كلحا العارفين ، مقامات اجل()4 نه من وبينا كثيرة ، وجوه من
قدر و نه على وأشد، إلى التوكل اعظم حاجته علا مقام العبد كانت
التى يندفع الاسباب هنا ذكر المقصود توكله ،وانما العبد يكون إيمان
وأذ فيه، به والفكر الاشتغال من القلب :قرغ الخامس السبب
أبد ا " . " ة : د يا ذ ) ق (
ود). (ظ من ساقط هنا إلى ". . . من قوله " :فساد من ()4
767
إليه ولا يخافه فلا يلتفت له]("2 1 خطر باله كلما ( )1من ان يمحوه يقصد
ا الاسباب واقوى ، الأدوية أنفع من وهذا فيه ، ا بالفكر قلبه يملا ولا
ليمسكه يطلبا عدوه بمنزلة من فإن هذا ائدفاع سره، المعينة على
لم عنه انعزل بل !اياه ، هو تحاسك له ولا يتعرض فإذا لم ويؤذيه ،
السر. حصل منهما بصاحبه كل وتعلق يقدر عليه ،فإذا تماسكا
ودوح به ، وشبثها به دوحه فإذا علق سواء، الادواح وهكذا
ن أ ايحمنى وهو عنه ، لا يفتر ومنافا به يقظة متعلقة الباغي الحاسد
عدم منهما بالأخرى دوح كل ويتشئثا ،فإذا تعلقت الروحان يتماسك
،وان به فيه و لتعلق الفكر عن اعنه ،وصانها روحه فإذا جبذ
ا والاشتغال الخاطر، ذلك محو بباله بادر إلى فاذا خطر ، بباله يخطره
افإن بعضحا، بعضه ياكل الباكي الحاسد ،بقي به له واولى انفغ بحا هو
الشريفة النفوس لا يلقاه إلا اصحاب النفع ، عظيما باب وهذا
وطيبة حلاوته يذوق وبيخه حتى الفطن الكيس وبين ، العلية والهمم
اشتغاله بعدوه والروح القلب عذاب امن اعظم (") يرى كأنه ونعيمه ،
بهذا يصدق ،ولا ذلك من لروحه شيئا الم به ،ولا ايرى روحه وتعلق
الله لها، بوكالة دضيت اللحنة(!) التي الوادعة المطممنة ]لنفوس إلا
أكلت".
دا ود): (ق وظ ()3
لأ 68
(ظ 014/ب ) لنفسها ،فوثقت أذ نصره لها خير من انتصارها هي وعلمت
، صدق ووعده أذ ضمحانه حق ،وعلصت به إليه واطمانت وسكضت بالله
نصره ان فعلمت قيلا، منه اصدق ولا ، الله من بعهده لا اوفى وانه
لنفسها ،او نصر هي فائدة من نصرها لها أقوى واثجت وادوم وأعظم
هذا إلا ب : على (ق 187/ب، مثلها لها ،ولا يقوى مخلوقي
فيها وامانيها ،تدلث نفسه خوأطر محل والانابة إليه في وترضيه محبته
ويذهبها بالكلية، يقهرها ويغمرها شيئا فشيئا حتى الخواطر تلك دبيب
إليه، الردت والتعرب محافي وامانئه كفها في وهواجسه فتبقى خواطره
التام المحبة ()1 المحمث يذكر ،كما وذكره واستعطافه وترضحه وتحلقه
حبه ،فلا يستطيع من جوانحه قد امتلأت إليه الذي المحسن لمحبوبه
فإذا صار محبته ، انصرافا عن روحه ولا ذكره ، قلبه انصرافا عن
بيت أفكاره وقلبه معموزا بالفكر لنفسه اذ يجعل يرضى فكيف كذلك
عليه؟ والتدبير الانتقام منه إلى والطويق عليه ، والبافي حاسده في
الله وإجلاله فبه محبة تسكن لم خراب له إلا قلب ما لا يتسع هذا
خارج ( )2من ببابه واجتاز ذلك من طيف! مرضاته ؛ بل إذا مسه وطلب
التي الخاتات إلى بيوت الملك ،اذهب :إتاك وحمى قلبه ناداه حرس
قام عليه الذي السلطاذ ولبيت بها ،مالك فيها ونرل حل جاء من كل
والالقاب المصطلحات "معجم انظرة ! الجثى طليعة معناها: فارية، كلمة (،3
976
لاشكولتهتم انه قال < :فبعزتك إبليس عدوه حكاية عر قال تعالى
تعالى: قال ، ]83 - 82 : ا*نج!() [ص ألمحلصين مئهم إلاعبادك 1 82 ء جمعين
(ن!لئس < : تعال! وقال ، ] [الحجر 42 : لئس لك علييئ ستطن) إن عبادي <
ئذكلت أ على إنما ستطح! !7 أفي9 يمؤئحلون دبهؤ سصلطق على ألذجمت !أموأ وفى لهر
حق في وقال س؟-فىا> [الححل ،]001 - 99 : بهء!ثركوبر يؤئؤنهكل و لذين هم
لنخرف عنه ألسو وأتفضثآء إن! من ع!] .ا< !ذلك يوسف الصديق
اليزك ،لقد داخل وصار هذا الحصن دخل من سعادة فما اعظم
،ولا ضيعة على من اوي به على من تحصن لا خوف اوى إل! حصن
من جمصاء يؤ-يه لله الدنو مئه( )1و < ذلك فضل للعدوا في ،ولا مطحع إليه
. ]4 : [الجمعة أ) ا إ ول اتعظيو لففحل والله ذو
سلطت الخي الذنوب الله من الخوبة إل! السابع :تجريد السبب
فبما من مصيبه وما أجم إتعالى يقول : الله عليه اعداءه ،فإن
اصحاب -وهم الخلق لخير وقال [الشو!ى ،]03 : أقيسكؤ ) !بت
مثليهاقلغ ك هذأ قل هو قد !تخم مصيبه و لما أصنيهم < : ع!يو -دونه نبحه
العبد منا (ق)11"/ على [ال عمران ة 65أ] فما شلط من عند أنفسكغ >
ذنوبه من العبد لا يعلمه وما لا يعلمه ، او يعلحه بذت إلا يؤذيه
. ما يذكره اضعاف وعلمه عمله مما اوما ينساه منها، ما يعلمه اضعاف
وأناا بك أن اشرك بك "اللهثم إئي أعود الدعاء المشهور: وفي
منه العبذ إلى الاستغفار فما يحتاج لما لا اعلم "(،)2 أعلم ،وأستغفوك
- ،)61 - 06 وأبو يعلى /1( : ؟ ،)21 المفرد" ! (ص/ "الادب في البخاري أخرجه ()2
077
عليه موذ إلا بذنب! ما يعلعه ،فما سفط أضعاف مما ،يعلمه اضعاف
حتى " قف له له ونال منه ،فقال فأغلظ رجل السلف بعض ولقي
وتاب ، إليه لله ولضرع فسجد فدخل إليك ، البيت ثم اخرج ادخل
إلى فقال :تيت ؟ ما صنعت له : إليه فقال خرج ثم ربه ، إلى وأناب
إلا الذنوب شر الوجود في تعال! انه ليس الله إن ساء وسنذكر
للعبد موجباتها ،فليس من من الذنوب عوفي وموجباتها ،فإذا عوفي
التوبة انفع له من شيء عليه خصومه وتسلط عليه وأوذي، إذا بغي
وذنوبه نفسه على ونظره فكره يعكس :أن سعادته وعلامة ، النصوح
فىاغ فيه يبقى فلا منها، وبالتوبة وبإصلاحها بها فيشتغل ، وعيوبه
والله يتولى عيوبه ، التوبة واصلاح هو يتولى بل به، ما نزل لدبر
بركها من وما عبد، من فما أسعده والدفع عنه ولابد، وحفظه ئصرته
الحوفيق ولكن ألرها عليه (ظ 141/ا) !! أحسن وما به، نازلة نزلت
أحد كل فما منيع ، لما معطي ولا لما أعطى الله لا ماخ بيد والرشد
ولا حول عليه ،ولا قدغ إرادة له ،ولا ،ولا به لا معرفة لهذا، يوفق
في هذا ولو لم يكن الحاسد، العين ،وشر دفع البلاء ،ودفع عجيئا في
العين والحسد فما يكاد به، لكفى وحديثأ الأمم قديما إلا تجارب
كان ،وإن أصابه شيم! من ذلك محصدق محسن والأذى يتسلط على
قال عنه .- الله ابي بكر -رضي حديث ) من 015 "المختارة" /1( : في والضياء
771
ءا له فيه العاقبة الحميدة وكانت والتأييد، والمعونة فيه باللطف معاملأ
جنة الله من ،عليه وصدقته إحسانه خفارة في ا المتصدق فالمحسن
ييي والعائن ،فإنه لا يفتر ولا الحاسد ا حسد الاسباب اقوى ومن
يبرد انينه فحينحذ المحسود، النعمة عن تزول يبرد قلبه حتى ولا
الله نعمة العيا حرس فما - الله أ) (ق188/ اطفأها ناره -لا وتنطفىء
فحها العمل بمثل للزوال عرضها ولا شكرها، بمثل عليه تعالى
المنعم. إلى كفراذ باب النعمة ،وهو كفران وهو الله بحعاصي
ن ا فإنه يوشك وله عدو ولا عسكر له جند لم يكن فراشه ،فمن على
نار إطفاء -وهو: الله من حاله عظم له إلا م! يوفق ولا عليها،
وشرا اذى ازداد فكلما ، اليه بالإحسان والمؤذي والباكي الحاسد
وعليه شفقة ،وما أظنك وله نصيحة إليه إحسانا ازددت وبعحا وحسذا
قوله الاذ فاسمع أنج تتعاطاه ، عن فضلأ يكوذ هذا بأذ تصدق
فإذا لذ! هي اخسن لمحسنة ولا لشيمة اد!بالى ولا ثتمتتوىا < : عز وجل
ألا وما يلقنها جم!ا لذفي ي!؟!،ما يالقغها الا ؟ته-هـله صيص بدنك وبئ!عدوة
إن!هو السمغ بأدفه ينزغنك من الشيطن ندخ !اشعذ إ/هـأقا عظيو(- !و حو
يفئدوق أتجرهم مزتين ! ا أولبهك < ؟ وقال ، ]36 - 34 : ) [فصدت 1 "ش *)( العطيمم
التي بعدها من (ق.، ونصف ليمست فى (ع) ،وكذا سقطت الاية هذه ()1
772
. ] 5 4 0 [القصمى !) !ص يخففوت لسيعه هـضا رزقنهم لاتحسنة هـلدلصكلوق صإو)
قومه نبينا كلي!أأ) انه ضربه عنه حكى الذي النببئ !ب! حال وتأمل
لقومي "اللهثم اكفر : ويقول عنه ، الدم يسلت فجعل أدموه، حتى
من أ!بع مقاماب الكلمات هذه في جمع فإثهم لا يعلفون "( )2كيف
كحا لقوصيلمأ، "اكفر : فقال إليه ، بإضافتهم لهم الرابع :اسخعطافه
غلامي، ،هذا ولدي به :هذا يتصل فيمن عنده يشفع لمن الرجلى يقول
ويطيبه لها وينعمها النفس على هذا يسهل الان ما الذي واسحع
يعفو ان وترجوه عواقبها تخاف الله وبين ذنوئا بينك لك أن يه :أعلم
العفو مجرد على لا يقتصر هذا ومع ويهبها لك، لك عنها ويغفرها
بهأ)3 وتقابل خلقة به تعامل ان واجدرك اولاك فما إساءتك،
العمل، جنس من الجزاء ف!ن الحعاملة، الله هذه ليعاملك ، إساءتهم
ة "المبي !. "نبيناإ (ع) بدلا من وفي (ق)، من عصم! سقطت نبينا عنه حكى "الذي ()1
ابن مسعود حديث من ومححلم رقم ()2917 ،)347 الا البخاري رقم اخرجه ()2
773
يفعل الله"معك مع الناس في إساءتهم (ق )9118/في حقك فكحا تعمل
و ا ،واحسن او اعف ذلك فانتقم بعد جزأ اء وفافا، اوإساءتك ذنوبك في
معك. مع عباده يفعل تفعل وكما (ظ 141 /ب) اترك ،فكحا تدين تداذ،
إلى عليه الإحساذ به فكره ،هاذ وشغل المعنى هذا دصور فمن
ومعونحه ومعــه الله نصر من له بذلك ،هذا مع ما يحصل إليه اساء من
إليهم إليه قرابنه وانه يحسن شكى للذي النبيئالمج!ح! قال ،كما الخاصة
على ما ؟مت الله ظهير من محك "لا يزال فقال : إليه ، ئسيئوذ وهم
معه كلهم ثناء الناس عليه ،ويصيرون هذا مع ما يتعجله من ذلك"(،)1
وهو مسيء الغير إلى ذلك انه يحسن من سمع ،فان كل خصمه على
امر وذلك المسيء، على المحسن مع وهمته قلبه ودعاءه ،وجد إليه
لا ع!كضا اسخخدم قد الاحسان بهذا فهو عباده ، الله عليه فطر فطري
انه مع هذا خبزا، ولا منه إقطاعا يريدون ولا يعرفونه ، ولا يعرفهم
بإحسانه يملكه حالحين :إما ن إحدى من وحاسده عدوه لابد له مع
ن ا وإما اليه ، التاس احب من له ويبقى ويذل له وينقاد فيستعبده
يذيقه ("2 فإنه إليه ، إساءته على اقام ان دابره ويقطع كبده يفحت
حق عرفه هذا جلاب ما ينال مئه بانتقامه ،ومن اضعاف بإحسانه
غيره ("3ا، لا إله ، كله الخير بيده ، المعين الموفق هو والله ، المعرفة
مئة منفجة على الفوائد ما يزيد من اهذا المقام ؟ ففي الجملة وفي
تعالى. الله اخر إن شاء في موضع واجلة ،سنذكزها للعبد عاجلة
عنه . - الله أبى هريرة ! -ضي حديث من )2 ها (58 رقم مسلم اخرجه ()1
. ا" " :يذبحه (ع وق) وفى ود)، (ظ !ذا في ()2
774
- الأسباب هذه مدار كله وعليه لذلك الجامغ العاشر - :وهو 1لسبب
العزيز المسبب إلى الأس!ناب في بالفكر و 1لترخلى التوحيد :تجريذ وهو
الحكيم.
بيد محركها الرياح ،وهي بمنزلة حركات ا،ت والعلم بأن هذه
يصن()1 الذي ،فهو بإذنه تنفع الا و، ولا تضز وبارئها، وفاطرها
سواه ،قال تعالى: لا أحد عنه وحده يصرفها الذي بها ،وهو عبده
راد بختر فلا يردك إلا هو وابت له، بضز فلا !اشف آلله <وإفى يضسضبا
أدط الأمه عنهما !" :اعلم الله رضي لعبدالثه بن عباس النبي !ي! وقال
،ولو لك الله كتبه الا بشدط! أ "2لم ينفونط أن ينفونط علدط لو 1جتمعوأ
إلأ بشي 7كتبه ألله لم يضروك أن يضروك (ق 918/ب) اجتمعو 1على
ما سواه ، قلبه خودث من العبد التوحيد فقد خرج عليك ")( ،)3فإذا جرد
أدله باط يفرد الده تعالى ؟ مع يخافه أن عن عليه اهون عدؤه وكان
به به واشتغاله اهتمافه ()4 قلبه عن وخرج منه ، افنه وقد بالمخافة،
به عن واشتغالأ وانابة وتوكلا وخشية لده محبه وتجزد فيه، وفكره
به من منه واشتغاله وخوفه عدوه امر في فكره ان إعماله غيره ،فيرى
،والله شاغل له فيه شعغل لكان توحيده فلو جرد ،والا توحيده نقص
كان فإن آمنوا، الذين يدفع أ " عن الله فإن عنه ، والدفع حفظه يتولى
(د)" :لعله يحخحن". في هاث! وكتب يحى" 9 ود): و(ظ كذأ في (ق وع)، ()1
(ق). من ساقط هنا ". . .إلى ما سواه "خوف قوله : من ()4
775
الله عنه ،فإن دفاغ إيمانه يكون وبحسب ولابذ، عنه فالله يدفع مؤمنا
هـان كان له ، مزج مزح !ان دفع ، تم ألله عنه دفع إيمانه كان كمل
اللها على اقبل :من السلف بعضق قال ومرة 4كما فالله له مرة ومرة مزة
عنه الله بكليته اعرض الله في اعرض ،ومن جحلة عليه اللهرو بكلئته اقبل
الامنين ،قال من كان دحله من الذي الاعظم الله فالخوحيد حصن
الله لم يخف ومن سيء، خافه كل الله أأ" :من اخاف بعفالسلف
بها وئقته عليه وتوكله الله وإقباله عليه إلى الخوجه من له انفع ولي!
ص!واه، ولا يرجو منه وحده خوفه معه غيره ،بل يكون لا يخاف وان
يستعيثا ولا بغيره ، أ) قلبه أ (ظ/؟4 يعلق فلا ("2 وحده يرجوه بل
إليها وكل وخافه قلبه بغيره ورجاه علق إلا إياه ومتى يرجو بسواه ،ولا
سيئا رجا عليه ،ومن شلط الله شيئا غير خاف جهته ،فمن من وخذل
. ] 6 2 : لاحزاب ا [ فيا> أ آدئه تتد يثر لسنة تجد ولن <
فصل
القواعد النافعة السورة من عليه هذه ما اشتملت بعضى فقد عرفت
انا على ودلت ودنياه ، دينه في عنها للعبد غنى! لا التي المهحة،
افظر "الحلية".)024 /8( : 1، بن أسباط هؤ يوسف )11
(ق). من هنا ساقط إلى به ".01 . قوله " :وثقحه من )21
(ع). من ساقط هنا إل! 1]. . . خاف قوله " .فمن من ()3
776
أذ الارو 1ح الشيطانحة لها لها تأئير ،وعلى وأعينهم الحاسدلن نموس
هذا العالم في افترق وقد العقد، في والنفث السحر تأثير بواسطة
طائفة قول ،وهذا البتة تأثيرهحا ،و نكرت الناطقة والبن النفوس بوجود
الهيكل هذا مموى الادمي لنفس :لا وجود وقالت بالكلية ، وجودهما
والشياطين للجن (ق )0911 /وجود فقط ،و، وصفاته وأعراضه المحسوس
الطبائعيين وغيرهم ملاحدة كثير من قول ،وهذا به قائمة اعراض سوى
الكلام اهل من شذوذ قول المنتسبين إلى الإسلام ،وهو الملاحدة من
من المتكلمين كثير من قول والشياطين ،وهذا الجن والمحرت بوجود
المعتزلة وغيرهم.
الناطقة المفارقة للبدن ، التفس بوجود اقرت :بالعكمس الثالثة الفرقة
قوى عن انها غير خارجة والشياطين ،وزعمت الجن وجود وانكرت
التأثيرات الغريبة العالم من في ما يوجد إذ يقولوذ: وهؤلاء
سينا ،وابن منفصل شيطان بغير وأسطة تاثير الثف!ص وحدها كله من
هذا من الرسل معجزات إنهم يجعلون هذا القول ،حتى واتباعه على
777
العالم، هيولى في تأثيرات الئفس من انما هي إ لباب ،ويقولون (:)1
ا . جملة اتباع الرسل من الملل ،ليسوا اهل بإجماع 3كفا! وهؤلا
النفس بوجود اقزوا الحق واهل اتباغ الرسل ]لفرق! الرابعة :وهم
ا وأثبتوا ، والشياطين الجن بوجود وأقروا ، للبدن المفارقة الناطقة
منه، بالله تعالى واستعاذوا وشرهما، صفاتهما من ما أثبتة الله تعالى
أهل فهؤلاء الله تعالى ، إلا يجيرهم ولا منه لا يعيذهم انه وعلموا
تعالى والله 4 وحق الباطل او معه باطل في مفرط عداهم الحق ،ومن
الكلام من تعالى الله ما يسر .فهذا مستقيم صراط يحث!اء الى من يهدي
(ع)فقط. ()1من
8لا7
به -ايضا -استعاذة ومستعاذا فقد تضمنت (الناس)؛ واما سورة
الله به فهو المستعاذ واما . تقدمت قد()3 فالاستعاذة منه ، ومستعاذا()1
فذ! *غ* >، لناس ب-شس إله الناس ة ملث ! س لنا! تعالى < :برب
في ماسبة من ولابد هـألاهيته لهم ، إياهم ، وملكه ، للناس ربوبثته
معنى اولا فنذكر تقدم ، كما ، الشيطان من الاستعاذة في ذلك ذكر
ودفع ، إليه يحتاجون وما مصالحهم وجلب ، وإصلاحهم وتربيتهم
وذلك ربوبيته لهم، معنى ،هذا يفسذهم مما وحفظهم عنهم ال!ر
وعلمه واحسانه الواسعة ، التامة ورحمته قدرله يتضمن (ق 091/ب)
وهبم فيهم ، المتصرف ملكهم فهو الملك :إضافة الثانمية الاضافة
النافذ يشاء، كما لهم المدبر لهم المتصرف وهو ، ومماليكه عبحذه
الحق ملكهم فهو ، عليهم ()3 التام السلطان له الذي فيهم ، القدرة
ومعاذهم مستغائهم وهو ، والنوائب الشمدائد عند إليه مفزعهم الذي
ملأ لهم فليس قيام إلا به وبتدليره ، ولا لهم فلا صلاح ، وملجؤهم
العدو به إذا نزل ويستنصرون(؟" العدو، إليه إذا دهمهم يهربون غيره
بساحتهم.
من (ق). سقطت من (ظ ود) ،و"به! وحدها "به ومستعاذا" سفطت ()1
977
ومعبوذهم ، الحق إلههم فهو الإلهية إضافة :ا الثالثة الإضافة
هو انه وحده فكما غيره . لهم معبود ولا ، سواه لهم لا إلة الذي
أحد،ا لهم(أ" ملكه في ربوبيحه ولا في يشركه لم ومليكهم ربهم
معه شرلكا ،فلا ينبغي أن يجعلوا ومعبودهم إلههم وحده هو فكذلك
ربنا هو وحده الإلهية والعبادة ،واذا كان توحيد من ما انكروه على
لنا منه إلا ملجأ ولا سو ،51 الشدائد لنا في فلا مفزع وإلهنا وملكنا
ئرجى ولا يخاف ولا يدعى ان فلا ينبغي لنا كير!، معبود ولا إليه ،
إلا !دحوكل ولا لسواه ، يخضع ولا لغيره ، يذل ولا ، سواه يحب ولا
مربيك إما ادن يكون عليه وتتوكل وتدعوه وتخافه ترجوه من لان عليه ؛
سواه ؛ او تكون لك فلا رب ربك ،وهو شأنك ومتولي والقيم بامورك
عبيده ومماليكه. حفا ،وكلهم الناس ،فهو ملك الحق وعبده مملوكه
عين ،بل عثه طرفة لا تستغني الذي والهك معبودك او يكون
الإلة ،وهو وروحك إلى حياتك حاجتك من إليه اعظم حاجت!
وملكهم ربهم كان فمن ، سواه لهم لا إلة الذي الناس ،إلة الحق
بسواه 14 يستنصروا ولا بغيره ، لا يستعيذوا أن جديرون فهم وإلههم
وولئهم ، وناصرهم وحسبهم كافيهم فهو ، !ماه كير إلى يلجأوا ولا
لا يلتجىء فكيف لهم ، وإلاهيته بربوبيته وملكه جميغا امورهم ومولي
فظهرت وإلهه ؟! ربه ومالكه به إلى عدوه النوازل ( )2ونزول العبد عند
078
الأعداء !ق،1911/ أعدى للاستعاذه من الشلاث الاضافات مناسبة هذ!
موقغه، المضمر يوقع ولم الظاهر الاسم كرر إنه سبحانه لم
،تحقيقا لهذا المعتى وتقوية له، وإلههم الناس وملكهم رب :4 فيقو
بالواو لما فيها من اسمائه ،ولم يعطف من اسم عند كل فاعاد ذكرهم
دون ،واتخذه عبده ووحده إنما هو إله من لأنه سبحانه لخصوصها؛
الحقيقة في بإلهه ،وان كان فليس لم يعبده ويوحده فمن غيره إلها،
ووسط غيره ، إلفا واتخذ الحق إلهه ترك ولكن ، له سواه لا إله
بقوله المتصرف هو الملك لأن بين الربوبية والالهية ؛ الملك صفة
من إياهم ،فملكه تابع لخلقه لهم وملكه إذا امر، المطاع و مره ،فهو
فربوبيته تستلزم ، ملكه كمال من الحق إلاههم وكونه ربوبيته ، كحال
الحق، الرب فهو إلهيته ويقتضيها، يسحلزم وملكه وتقتضيه ، ملكه
الالفاظ هذه التي تضمنتها العظمة وهذه الجلالة هذه بإلاهيته ،فتأمل
*أ ! فاِس خ! ملك افاس سباق < :برث على ابدع نظام و حسن الثلائة
جميع الثلاث على هذه الإضافات ا؟> ،وقد اشتملت ا*غ آفاس إله
81لا
من من يشاء ويشقي من يشاء ،ويسعد من يشاءاويهدي الذي يضل
من معاني ربوبيته يشاء اويذل من يشاء إلى كير ذلك يشاء ويعز من
أمور يصرف الذي المذل المعز الناهي الآمر فهو ؛ 1لعلك وأط
ما يستحفه الملك معنى وله من ،ويقلبهم كما يساء، عباده كما يحب
("1ا الوالي الحجيد الكبير الحسيب الجليل العظيم الرافع المعز المذل
الاسماء من كير ذلك الجامع ،إلى المقسط الملك مالك المتعالي
ونعوت الكمال صفات لجميع (ق 191 /ب) فهو إالجامع الالنه ؟ وأط
،ولهذا اكاذ الحسنى الاسماء جميع في اهذا الاسم الجلال ،فيدخل
سيبويه وجصهور قول هو "الإله" كما أصله "الله" أذ القول الصحيح
الجامع هو تبارك وتعالى الله اسم منهم ( ،"2واذ شذ إلا من أصحابه
! )3هذه العلى ،فقد تضمنت والصفات الحسنى الأسماء معاني لجميع
بهاا المستعيذا فكاذ ، الحسنى اسمائه معاني الثلاثة جميع الاسماء
عليه. الخناس ولا يسلط وي!نسع من الوسو س يعاذ ويحفظ باذ جديزا
وإئما البشر، عقول تدركها اذ من وأعطم اأجل الله كلام واسرار
باديها وإن ما وراءه ، على منها ظهر بما الاسشدلال العلم أولي غاية
" . لولي ا ! *ع ) : ) 1 (
! .)4 (-1/93 الكتاب ا هذا من ما تقدم انظر ()2
782
فصل
الذنودب من السر الذي هو سبب الاستعاذة وهذه السورة مشتملة على
كلها ،وهو الشر الداخل في الانسان الذي هو منشا العقوباب في والمعاصي
(النالس) تضمنت ،وسو!ة خارج من شر وهو والحسد، الغير له بالسحر
العبد نفسه ،وهو لعر من داخل. ظذم الاستعاذة من الشر الذي هو سبب
عنه؛ منه الكف ،ولا يطلب التكليف تحت الاول :لا يدخل فالشر
تحت يدخل (الناس): سو!ة الثافي فى كسبه ،والشر لأنه ليس! من
المصائب، سز ،والأول المعايب شر به النهي ،فهذا ،ويتغلق التكليف
فسورة لهما، ولا ثالث ، والمصائب العيوب إلى يرجع كله والشر
فصل
منه ،فالوسواس: فيحتر! لا يحصن الذي الخفيئ الصوت ،او الحركة
القي إلا من لا يسمعه خفيئ النفس ،إما بصوت في الالقاء الخفي
العبد، إلى (ق)2911/ الشيطان يوسوس كما وإما بغحر صوت ، إليه
1لطاهر و الاذن ، الخفية في حركته الحلي " ،وهو "وسوسة هذا ومن
مجاودتها وشذة "( )3لقربها، الحلي " :وسوسة -انها سميت اعلم والله" -
783
"وسوسةا فقيل : الأذن ، وهو الانس شياطين من الوسوسة لمحل
يلقيه الذي الكلام كوسوسة للأذن ، مجاور لأنه صوت الحلي "،
وسوسة، فقالوا .وشوس معناها، ابإزاء تكرير لفظها يلقيه إليه كرروا
بإزاء متابعة حركةا اللفط حركة متابعتهم ما لقدم ( "1من هذا ونظير
ودكدلب " :زكزل ذلك والنزوان ،وبابه 4ونظير والغليان معناه كالدوران
وكذلك: ، متكررة حركة الزلزلة : لأن الشي ء"؛ وكبكب وقلقل
مكافي بعيد، إذا كبه في الشيء: كبكب والقلقلة " ،وكذلك "الدكدكة
لغا!ق *في) و فكتبهوامهاهم تعالى < : ،كقوله كحب فيه كبا بعد يكب فهو
مرة ، بعد مر! رضه ؟ إذا كزر رضرضه ومثله (ظ3/؟أب، [ال!عراء :؟]9
ا إذا : الباب صرصر : ومثله شيء، بعد ذره ا شيحا إذا : ذرذرة ومثله
ا : ومثله شيء، بعد شيئا ؟ إذا مطه الكلام مطمط : ومثله ، صريره لكرر
الئلاثي المضاعف هذا الرباعي بمعنى جعل من ن بهذا غلم وقد
الرباعي المكرر، تكرار ،بخلاف على ؟ لان الئلاثيا لا يدل لم يصب
) لم الحب الثوب ،ورض الباب ،وكف وصر ( :ذر الشيء، فإذا قلت
،ونحوه ، ورضرض وصرصر ذرذره الفعل ا بخلاف تكرار على يدل
المعاني أ،)2 بالألفاظ حذو الحذو في العربمية لقاعدة فتأمله فإنه مطابق
" . . . . حذف بالالفاظا !لحذف ) : (ع ()2
قالو : تابع صوته فإن ، إذا صوت العجل (:"1 :عج قولهم وكذلك
قيل :ثجثج، ذلك تكرر فإن ، إذأ ضث الماء: :ثج ،وكذلك عخعح
. ويتابعها قيل :وسوس وسوسته يكرر لما كان ان الموسوس والمقصود
فصل
هو وصف هل الثحاة في لفظ (الوسواس، هذا فاختلف إذا عرف
قول ثم نبين الصحيح نذكر حجة( "2كل ،ونحن قولين على او مصدر؟
منه :فعلل، بأن الفعل فاحتج انه مصدر، إلى ذهب فأما من
، ومخرج كمقطع "مفعل" بوزن : فعل من : هو وكذلك ومسيطر،
أب ، (ق29/ ،ألا ترى لقيل :موسوس صفة الوسواس كان فلو وبابه ،
دكدك: من وكذلك لا زكزال، ، مزلزل : زكزل من الفاعل اسم ان
به على ؤصف مصدر فدكدك ،وهو مطرد ،فدل على أن الوسو س
. الوسواس تقديوه :ذو مضاف حذف على المبالغة ،أو يكون وجه
زجل عشرل!ا بريح استعان كحا انصرفت إذا وسواسا للحفي تسمع
. ) 3 0 0 ص/ ( ! : نه يوا د "
785
لمعنى الوسوسة سواء. فهذا مصدر
ان : " ضربا "فعلل ان انه وصف على :الدليل " 1 الاخرأ القول قال اصحاب
-بكسر و"الفعلال" ، والبيطرة والسرهفة كالدحرجة ( :الفعللة "، هذه م!عدر
وهذا ، ووسوس ودكدك كزلزل المكرر؛ )" الثنائي فعلل " : والثاني
التكرار، السلامة من التكرار؛ لاذ الاصل عن "فعلللما المجود فرع على
،فمصدره الأول ووصفه لمصدر منه مساو هذا النوع والوصف ومصدر
"أفعل"، "افعال " مصد! الئاني ،فجعل والرابع اوسكون والثالث الأول
ومخالفة فعله ، و!ذ وزنه يخالف أن المصدر 1 اصل لثاني :ان
احق "فعلال" ،فكان له "فعللة" مخالفة م! اشد "فغلال " ل "فعلل"
ان "فعللة" ارجح الاطواد مع او تساويا في "فعللة"، من بالمصدرية
"الأشجاه في كلام ابن مالك ،نقله السيوطي من !978/ هنا إلى من الض ()1
.)151 " /9( : "اللسان انظر الغذاءا. :نعمة السرهفة ()2
. "96 ؟/ ( : :أاللساذ! -انظر الدواب ! :عالح وهو الجحطار أخذ ا ،ومه ؟ الشق الجطر ا!ل ("3
786
"وسوس ،فقالوا الفاء هذا الورن المكرر مفتوح وقد جاءوا بمصدر
و ا الفاء، بكمر " :فعلالط" القياس على ،والجاري السهم ( )1عظعاظا"
وفعلال" المفعللة إلا على مع كونه اصلا الصحيح مصدر ولم يات
فيه يحتذي بل ، اصله لا يخالف الفرع لان ؛ أ) إلا كذلك (ظ/؟؟أ
بالفشح ،فان "فعلال" على مصدزه لا يكون ان يقتضي ،وهذا حذوه
صفة وقوعه كئر الفاء قد "فعلالا" المفتوح فإن قالوا :وايضا
من "فعال" (ق 391/ا) فيه نظير ليكون المكرر "فعلل" من مصوعة
ل "فعلال" لا يكون ان ذلك فاقتضى وزنا، الثلاثي لانهما متشاركان
،قلذلك فيها نصيب ل "فعال" لم يكن ،كما نصيب المصدرية من
ن أ وإنما حفها ) مصادر، وعظعاظ ووعواع استندروا وقوع ؟ (وسواس
وتجنبا الاممثر الغالب على الوصفية ،حملا على ان يحمل والوصفية
إليه (ذو ،تقديزا، مضاف مصدر أن (الوسواس، زعم للشاذ ،فمن
فساد على ويدل الغالب ، والاستعمال القياس عن خارج فقوله
.)4 ! ،اللساذ" 7/7( :؟ ويلتوي يضطرب الذي الس!ام هو !ن ال!ظعظ ()1
ناد!ة، وهي كراع عن العين -محكية -بفخح أذ عظعاظا الل!انأ دا في وذكر
:عظعاظا. والأشهر
787
للمصدريةا إليه (ذو) تقديرا فتجرذه أضيف مصدر ؟ أن كل أحدهما
الما المف!وح و"فعلال" وفطر، وصوم ! اكرضى به الوصف اكثؤ من
ووعواعا (وسواس فقط ئلاثة الفاظ إلا في للمصدرية لجوده يثبت
؟ لألط غاية ما يمكن في هذا محكن ان منع المصدرية على وعظعاظ)،
ا وسواشا، إليه الشيطان :وسوس قولهم المصدرية به على يشتدل ان
وينتصب الوصفية به ئراد ان لاحتمال ؛ للمصدرية يتعين لا وهذا
بها يؤكد قد الحال ،فإن موكدة حالأ ،ويكون الحال على "وسواسا"
دكولأ> للناصس !أدشلتك تعالى ؟ < ،كقوله ومعنى لها لفظا الحوافق عاملها
مسخرت وألقمر والنجوم لل و لنهارو لشضس < ]97ودشرلكم : [النساء
بادله " :اعوذ إذا سمع (الوسواس) نعم إنما تتعتن مصدرية بأقره )،
فيه مضافا الوسواس مما يكون ذلك الشيطان " ،ونحو وسواس من
فهاتوا ذلك؟ اين لكم ولكن (الوسوسة) ذالك في إلى فاعله ،كما سمع
لا بانتص!ابه()1 مصدزا (الوسواس) يكون يتعين ان فبذلك شاهده ؟!
بعد الفعل.
ا مصدر وسواشا ان زعم من فساد د!يل -:من الثافي الوجه
لا تقديزا إليه (ذو) المضاف المصدر ان تقديرا .- إليه (ذو) مضاف
في اصالته ليعلم ، واحدة يلزلم طريقة ،بل يجمع يحثىا ولا ولا يؤنث
، صوم وامراتان ،فيقال :امراة صوأ، الوصفية وانه عارض المصدرية
، صوم ،وذوات صوم ،وذواتا صوم :ذات المعنى لان ، صوم ونساء
فتقول : ويونت ،بل يثنى ويجمع كذلك به ليس الحوصوف و"فعلال"
" . "لانخصابه " : وق وأظ (د) من ) 11
788
وقالوا: 1لمتفيهقون"أأ) الثرثازون إلى "أبغضكم : الحديث وفي
التراب ، ،اي :تنخل سفسافة وريح الاسجا!، اي :تحرك رفزافآ، !يح
،والمصدر: لما " :فعلل كله ذلك م! .والفعل :مثسعة ،اى فضفاضة ود!ع
بالفتح. " :فعلا "4 ذلك من شيء ينقل فى ،ولم بالكسر "فعللة وفعلاللى
الدلالة، في ماهر : اي ، ولضلاض وفأفاء، تمتام ، قالوا : وكذلك
ووطواط، وكهكا! ، ضحاك : اي وهرهارع ، الكلام كثير ة وفجفاج
كثير وهو ،)2 أ خفيف : اي ، وعسعاول وحشحاش ، ضعيف : اي
ومثله: قصير، : أي دحداح : ومثله ، خميصن ؟ اي هفهاف! : ومثله
وشيء ، سريع : أي وسمسام ، الكن : أي وتختاخ ، جسيم : أي بجباج
اي :كاسر، قضقاف! واسد مثله ، وقعقاع ، مصوث : اي خسخالش
وصفَا كله هذا في "فعلالأ" رأيت لسانها .فقد :تحرك نضنافن وحية
ن ا ؟ فثبت بابه نظائره وقياس عن اخرج فحا بال الوسواس لا مصدرا،
مصدرا، ان يكوذ بحا يستح!لى :انه وصفه وهو اخر عليه وجه ويدل
عنه -قال الترمذي : الله جابر -رضي من حديث رقم (")102 الرمذي خرجه ()1
رقم (92/267 احمد: اخرجه أبي ثعلبة الخشني حديث من وله شاهد
إلا ان ثقات ،ورجاله وغيرهم ،،231 (/2 الإحسان": 9 وابن جاد )، 17732
وابن عبدالله بن عمرو حديث بها م! ي!قو! اخرى انقطاكا .وله شواهد فه
978
ا الموصوف حذف وهو الشيطان ،وحسن محذوف لموصوف!)1 وصفان
إنما يقححع حذفا كالعلم عليه ،والموصوف صار حتى غلبة الوصف ههنا
،ا والحسن والقبيح كالطويل ، اللبس فيقغ مشتركا الوصف كان إذ!
اذا ا فأما لغيره ، لا له الصفة أن ليعلم الحوصوف ذكر فيخعين ، ونحوه
مجرى فيه اشتراك ،فإنه يجري يعرض ولم واختص الوصف غلب
من إطلاق من اولى التفصيل ذكره ،وهذا امن هخا احسن الموصوف
الوصفية أن لا مصدر: وصف الوسواس أن على يدل ومما
لاتي كما تقدم ،فلو أريد المصدر المصدرية من "فعلال" على اكلحث
اللفط فإن ، المصدرية وتتعين اللبس ليزول ، إليه المضافة (ذو) ب:
تعيين على قريية تدل فلابد من السواء، على الأمرين إذا احتمل
حدف أ) على أ انها (ق49/ علم أوصافا فاذا جرت بالاوصاف،
الطريقخين في مالغة على منزلة الوصف أو تنزيلا للمصدر مضافي
ا لا مصدر، وأنه ذات نفحصه ، الشيطان هو الوسواس أن فتعين ، ذلك
والله اعلم0
. ود) أظ من " و"الداني " ، "العاصي ) : (ع
()2
097
واختفى. :إذا توارى يخنس من :خنس "فعال! :فهو واما الخناس
وأنا المدينة طرتح بعض في النبيئ غغح "لقيني هريرة . ابي قول ومنه
قوله تعالى < .فلآ في بها الكواكحب ولهذا وصفت الاختفاء؛ لمجرد
بالليل تبدو النجوم هي قتادة : قال ]15 [الحكوير: > 4؟-بر افتصم بالخنس
عه: الله ر!تي قال علي ولا ترى +وكذلك بالنهار فتختفي وتخنس!
:هي طائفة :الخنحن .وقالت بالنهار فلا( )2ترى تخئس الكواكث هي
السئارة، السبعة ،وهي المشرتح جهة ليلة إلى كل ،التي ترجع الراجعة
قلبه على جثم الله ذكر عن العبد إذا غفل والتانحر ،فإن والرجوع
أصلى هي التي الوساوس فيه أنواع وبذر عليه ، و نبسط ، الشيطان
كما وانقبض به انخنس واستعاذ ربه العبد فإذا ذكر كلها، الذنوب
معه القلب إلى خارج ،فهو تأخر ورجوع ويمخر عن ورجوع لجحع
اختفا!.
له قال قتادة :الخناس الامرين معا. على يال وانخنس وخنس
.)3 لأ رقم (1 ومسلم البخارى رقم ()2"3 اخرجه ()1
197
ذكر العبد ربه ختس(.)11 فإذا الانسان ، في صدر الكلب كخرطوم خزطوم
القلب ثحرة على راسه واضع الحيه وهو كراس ويمال :راسه
ووضع عاد يذكره وإذا لم ، خنس ادنه تعالى فإذا ذكر ، ويحدئه يمنيه
الحانس للمبالخة دون الذي هذا الفعل بورن " :فعال" من وجيء
الله، ذكو عند نفوره وعظم ورجوعه إيذانا بحثعدة هووبه والحنخنس
إذا بل اجائا، الله ذكو له ع!د دابه وديدنه ا ،لا انه يعوض! ذلك وان
مقمعته هو الله فإنا ذكو وتأخر، وانخنس -هوب عز وجل الله"- ذكر
بالحقامع التي تردعه ؛ من والشرير الحفتذ بها ،كحا يقمع الخي يقمع
المؤمن شيطان يكون بها .ولهذا (ق 49/أب) يضرلب من التن تؤذي
وطاعته. الله ذكر به من ويقمعه يعذبه المؤمن ا مما مضنى ضئيلا هزيلا
كحا شيطانه ، ينضي المؤمن "إن : السلف بعض اثير عن وفي
عن بخحوه مروي وهو إسخاد، بدون ()4/548 !تفسيره ": في ذكره الغوي ()1
"الدر،"721 /6 : "ذم الوسوسة " -كحا في ابن ابى داود في معاوية أخرجه
أبو يعلى وابن شاهن عنه -أخرجه الله !-ضي أنس حديث مرفوعا من وروي
"الفتحإ: قال الحافظ في "الدر،"721 /6 : كما في !الشعب"- والبيهقي في
نحوه ! وغيره ابن عباس ع! " ،وروي ضعيف ! :وإسخاده (")614 /
وابن بن منصور سصد وأخرجه "تفسير الغوي "،)54"/4( : من نقله المؤلف ()2
يريه ن دعا ارئه مريم بن رهـلم أن عجسى بن عروة عن الحنذر الدنيا وابن ابي
الاري!: "فتح انظر: ، فذكره . . . ذلك له فجلى آدم ابن 1 من ال!طان صوضع
297
عليه سياط كلحا اعخرضه صث لأنه الرجل بعيره في ال!فر"()1؟ يخضي
ودعة ،ولهذا يكون معه في راجة هو الفاجر الذي بمنزلة شيطان ليس
وتوحيده تعالى الله الدار بذكر هذه في شيطانه لم يعذب فمن
النار ،فلابد لكل الاخرة بعذاب في شيطانه وطاعته ،عذبه واستغفاره
"الفعال" وزن على بناء " لخناسلما وجاء العبد، عليها يعزم حتى مرارا،
إذا غفل ثم ، ادله انخنس ذكر لانه كلما الفعل ؛ نوع منه يتكرر الذي
فصل
> صفة ئالثة "-2 أ صدود تس < :ائذي يوشوس ف وقوله
صدور ثانئا ،وأنها في محلها أولا ،ثم ذكر وسوسته للشيطان ،فذكر
العبد ،ونفوذا إلى جوف في دخولأ للشيطان الله" جعل الناس ،وقد
بالعبد فلا يفارقه الدم ،وقد ؤكل منه مجرى ،فهو يجري قلبه وصدره
أحمد: أبى هريرة ،أخرجه مرفوع الى العبي !ك! من حديث جاء هذا في حديث ()1
الترمذي - والحكيم الشيطاذ" أمكايد وابن أبي الدنيا في ،)0498 رقم (؟ أ /؟ 05
ابن لهيعة وهو سنده وفى -2/385 مع الفيض ": "الجامع الصغيو- كما فى
غم.
397
،ا بن حسين علي الزهري ،عن حطيث من "الصحيحينا"()1 وفي
معتكفا فأتيظ أ!و!ه ع! الله !سول " :كان ،اقالت حي بنت صفية عن
مسكنها -وكان ليقلبني معي فقام فانقلبحث ، قمت ثم ، فحدثته ليلأ،
فلما رايا النبي ع!ي!أا الانصاد، من بن !يدا -فمر دجلان دار اسامة في
الا :ا فقا ، ح!" بنت إن!ا صفيه رسلكما النبي !ع! " :على فقال اسرعا،
ا الانسان من يمجري الشيطان "إن : فسقال ا الله ا يا رسول الله سبحان
قال :ا قلوبكحا سوعا"-او في أذ تقذف ،وإني خت الدم مجرى
ابيا عن ، عبدالرحمن بن سلمة ابى عن ايضا ا "الصحيح" وفي
ا أدبر الشيطان بالصلاة "أذأ نودي !: الله !سول "قال قال : هريرة ،
حتى أقل بها أدبر ،فإذا فضي أقل ،فإذأ ثوب ،فإدا قضي وله صراط
لا يدريا كذا ،حتى اذكر كذا وقلبه ،فبقولى :اذكر الإنساذ بين يخطر
أم اربغا سجدا أثلاثا صئى لم يدر ام أربغا ،فاذا (قدم )5911 أثلاثا صئى
النبيا عن هريرة ابي عن "الصحيح)" قي :ما ثجت وسوسته ومن
كذأ؟ خلق من كذا؟ خلق من فيقول أحدكم ع!ي! قال " :ياتي الشيطان
ولينته "(.)3 بالله فليستعذ ذلك وجد قمن أللهبه! 1 خلق يقولى ؟ من حتى
ن إ الله قالوا :يا دسول غ! الله دسول ان اصحاب "(" "الصحيح دفي
ن ا إليه من احب احدنا ليجذ في نفسه ما لأن يخز من السماء إلى الارض
497
"(."1 1لوسونم الى كثدة رذ لله الذي "الحمد ة قال به ، يتكلم
ينسيه حتى بحديئه القلب يشغل ("2 ان أيضا: وسوسته ومن
قال سب!ه ، إل! إليه إضافته النسيان يضاف ولهذا يفعله ، اذ ما يريد
إثه قال < :ف!! دنسيت الحوت ومآ أدنه موسص صاحب عن تعالص حكاية
. ] 63 : [الكهف أن أبهر"> لا ألخصيطن إ
شر أوقع الاستعاذة من القرآن الكريم وجلالته كيف حكمة وتأقل
،فإن جميعه شره الاستعاذة ؟ لتعم وسوسته شر يقل :من ،ولم الناس
باعظم شره ،ووصفه ]4 :يعم كل [الناس > آلوسواس شو قوله < :من
الوسوسة وهي فسادا، وأفواها تاثيزا ،و عمها شزا، وأشدها صفاته
الشر والمعصية، فارغا من يكون ،فإن القلب الارادة مبادىء التي هي
وي!شهيه ويمنيه ، لنفسه فيصوره ، بباله الذنب ويخطر إليه ، فيوسوس
نفسه تح!ل خيال له في ويخئلها له ويحسنها ويزينها ، شهوة فيصير
وينسي ، ويشفي ويمني ، ويخيل يمثل لا يزال ثم إرادة فيصير إليه ،
بينه وبين مطالعته، عاقيتها ،فيحول عنه شوء ويطوي بضررها، علمه
ويسص بها فقط (ظ 45/أب) والذاذه المعصية إلا صورة فلا يرى
عليها من الحرص جارمة ،ميشتد الإرادة عزيمة ،فخصير ما وراء ذلك
لهم مددا معهم الشيظان فيبعب ، الطلب في الجنود فيبعب ، القلب
تعالص: قال كما ، أزعجهم ونوا()3 وان ، حربهم فتروا فإن وعونا،
وابن حبان (،)5112 وأبو داود رقم 90؟)، لأ رقم (01 /4 أححد: أخرجه ()1
. - ععهحا الله -رضي ابن عباس من حديث وكيرهم ()036 /1 !الإحساذ"ة
597
اي : [مريم ]83 : ذا (إنج > على آتبهفرين قؤرهم أرسلنا لث!يطين ألؤ قرأنا <
شمل وتنظم الذنب إلى بالعبد تقوده فلا ترال واثارتهم، وازتهم
ا يالقيادة لفجرة لنفسه رضي .قد مكيدة وأتم حيلة ، بألطف الاجتماع
ا النخوة لأبيهم .فلا بتلك يسحد اذ وابى اسخكجر الذي وهو دم، بخي
قال ! كحا الله عصى من لكل قوادا يصير ان برضاها ولا والكر(،"9
(،2 و
! : بع!هم
وقبح مااظهر من (ق 59/أب) نخويه تيهه في إبليس من عجبت
ابها الوسوسة ،فلهذا وصفه وبلاء إنحا هو معصية كل فأصل
بغير منه ،وإلا فشره مستعاذ كل من اهم شرها الاستعاذ" من لتكون
شرا اب أو طعام فكل ، الناس لاموال سار!ا :انه لعن شره فمن
،وكذلك والخطف بالسرقة عليه ،فله فيه حظ تعالى الله اسم يذكر لم
الان!س طعام فيأكل الله تعالى ، فيه اسم يذكر إذا لم البيت يبيحئا في
ويخرج سارقا فيدخل ، امرهم بغير بيوتهم ويبيحئا في إذنهم ، بغير
في يلقي ثم ، بالحعصية العبد فيأمر ، عوراتهم على ويدل فغيزا.
ا . وكذا كذا :انه فعل ومنافا يقطة ("3 الناس قلوب
الناس ، من احا عليه لا يطلع الذنب العبد يفعل ان هذا: ومن
يسير. اختلاف ،ح بلا نسبة والتين "،152 /31 : "البيان في انم!دهحا الجاحط ()2
()3
ها " أعدائه 9 و د): (ظ
697
!ينة له ،والقاه الشميطان إلا ان ذاك به ،وما يتحدلون رالناس فيصبح
في فأودعه والقاه إليهم ، ، فعل بما الخاس إلى وسوس ثم فلبه ، في
في يجهد ("1 والشيطان يستره ، تعالى فالرب به، فضحه ئم ، الذنب
لم يركل إلا الله ذنب :هذا فيغتر العبد ويقول (4)2 وفضيحته ستره كشف
من وقل ، إذاعته وفضيحته في ساع بأن عدؤه يشعر ولم تعالى ،
اليقظة، من تمنعة كقدا رأسه على :انه اذا نام العبد عقد شره ومن
ابي هرلرة بن المسيب ؟ عن سعيد البخا!ي"(؟" عن كما في "صحيح
إذا هو أحدغ قافيه !اس !ح! قال " :يعقد الئحيطان على الله ان رسول
فارفد، ليل طويل عقدة مكانها عليك على كل نام ثلاث عقلإ ،يضرب
فإن عقد(، انحات فإن توصا عقد؟، انحات ألله فذكر استيقظ فان
حبيث الئعس ،والا اصبح نشيطا ظيب عقده كلها فاصبح انحلت صلى
كما ، الصباح ينام الى حتى العبد أذن في :انه يبول شره ومن
"ذاك ،فال : اصبح حتى ليلهي نام رجل عنده انه ذكر النبي مج! عن ثبت
( " . البخاري اذنه " رواه ف! : قال أو اذنيه ، في الشيطان ب!ل دجل
طريق فما من كئها، الخير بطرق لابن آدم قعد :انه قد شره ومن
ان يسلكه، عليه ،يمنعه بجهده مرصد الخير إلا والشيطان طرق من
ود). ظ 9 من ساقط هنا إلى له ". . . هـزفي قوله : من ()1
لا 79
والقواطع، عليه بال!خعارضات ،وشؤش وعؤقه ثبطهرو فميه وسلكه خالفه فإذ
حافرته. على اثره ويرده له ما يبطل منه ،قيض وفرغ عمله فإن
ادم صراطها لني بالله ليقعدن :انه اقسم شره من ويكفي (ق)6911/
ايمانهم وعن خلفهم بين ايديهم ومن لباتحئهم من واقسم الحستقيم،
الحيلة، المكيدة ،وبالغ في أن أعمل بلغ سره ،ولقد شمائلهم وعن
اولادها من استقطع حتى الجنة ،ثم لم يكفه ذلك ادم من اخرج حتى
+ (،1 - -
لم لم يكفه ، وتسعين مئه وتسعه تسع ألف كل للنار من شرطة
انا ،وقصد الارض من الله دعوة إبطال الحيلة في أعمل حتى ذلك
علىا جهده يأقصى فهو ساع الله دون ،وان يعبد من له الدعو" تكون
ومحو وال!تزك، الكفر دعوة واقامة ، دعوته الده هـإيطال نور إطفاء
رماه حتى الرحمن لابراهيم خليل أنه تصدى :ا شره من ويكفي
عليه ،وجعل كيده تعالى الله النار ،فرد في بالمنجنيق (ط)1146/ قومة
اراد اليهود غ!ي! حتى للصميح وتصدى خليله بردا وسلاما، النار على
لزكريا ،وتصذى إليه ورفعه المسيح وصاذ كيدرو، الله فرد ، قتله وصلبه
له الفساد العظيم في زين حتى قتلا ،واستئار( )2فرعون حتى ويحيى
الكفار للنبي ع!ي! وظاهر الأعلى ،وتصدى انه ربهم ودعوى الأرض
الخجي على وتفلت ويردُّه خاسئا، يكبته ،والله تعالى قتله بجهده على
ال!ي مح!ا الصلاة ،فجعل في نار يريا ان يرميا به وهو من جم!ه بش!اب
رقم ومسلم (،)3348 الخارجمما رقم المعخى اخرجه هذا في والحديث
(.)222
ما أئت. الصواب ولعل " :واسخبان"، و(ق) "واسختاب،، (ع): ()2
لا 89
للنبي ع!بو. سحرهم اليهود على لما( ،"1واعان الله بلعنه " :ألعن! يقول
منه إلا الخلاص فكيف الشر، في وهمته شأنه هذا فإذا كاذ
عن شره فضلأ اجناس حصز وتأييده واعاذته! ولا يمكن الله بمعونة
شره في ينحصر ،ولكن فيه شز في العالم فهو السبب احادها ،إذ كل
كثر: منها او ينال منه واحدا دم حتى بابن ،لا يزال اجناس ستة
ظفر فإذا ، الله ورسوله ومعاداة والشرك الكفر :سر لاول 1 كلد الشر
ما ئريده اول تعبه معه ،وهو من ،واستراح انينه برد ابن آدم من بذلك
جنده من منه صئره يناله منه ،فإذأ نالى ذلك فلا يزالى به حتى العبد، من
وثوابه. دعاة إبليس من ،فصار امثاله واشكاله ،واسحنابه على وعسكره
له الإسلام في بطن امه، سبق ممن منه من ذلك ،وكاذ فإن يئس لم
(! 691/ب ) ا!ب البدعة ،وهي وهي الشر، من الثانية نقله إلى 1لمرتبة
ضرر الدين وهو في نفس والمعاصي ؛ لأن ضررها الفسوق إليه من
الرشل ،ودعاء إلى مخالفة لدعوة ،وهي منه لا يتاب ذذ؟ وهى متعذ،
الدعة مف فإذا نال ، والشرك الكفر باب وهي به ، ما جاءو] خلاف
ادثه له من سبقت ممن الجد المرتجة ،وكان هذه من 3فإن اعجزه
المرتبة ]لثالثة من نقله إلى ، والضلال الدع اهل ومعاداة السنة موهبة
ن ا على حرضا انواعها ،فهو اشد("2 ختلاف الكبائر على وهي الشر،
ذلك على حريص! فهو عالضا متبوعا، إن كان فيها ،ولاسئما يوقعه
ويستنيب الناس في ذنوبه ومعاصيه من ثم يشيع عنه، ل!نفر الناس
كه .- الله بي الدرداء -رصى من حديث رقم ()542 مسلم اخرجه ()1
997
وهوا ادله تعالى ، إلى بزعمه ولقربا تدينا ويذيعها يسيعها من منهم
الذين ان ت!شيع الفاححثسة في فالن الذين يحبون ولا يشعر، إبليس نائب
إذا فكيف واذاعتها(،)1 إشاعتها إذا احبوا هذا اليم ، عذاب آمنوا لهم
طاعة ("3 ولكن منهم ، نصيحه("2 [لا] هـاذاعتها إشاعتها هم تولوا
ا،نتفاع به، عنه ،وعن لينفر الناس ذلك كل ونيابة عنه؟! لإبليس
هؤلاء، من ذنوب الله السماء اهون عند هذا ولو بلعنان وذنوب
وبدل توبته ، اللهرو اليه قبل وتاب الله لنفسه ،إذا است!غفر مق فإنها ظلم
لعورتهم وتتئع للمؤمنين فظلم اولئك ذنوب ا واما ، حسنات سيئاته
الرابعة 1لمرتبة نقله أل! المرتبة ، هذه عن الشيطان اعجز !؟ فإن
النبي قال كما صاحبها، فربما اهلكت التي إذا اجتمعت :الصغائر وهي
قوبم قىلوا بفلاة من مثل ذلك ،فان مثل الذنوب ومحقؤاتا اياكم " !ث! :
بعود جاء منهم واحد كل ان معناه ؟ حديحأ وذكر ،)4(". . . الأ!ض
عنه- الله بن !حعد -رضي سهل حديث ويخره من ()5/3311 أححد: اخرجه (؟)
وجاء ذا بعو؟ فجاء وا؟ بطن في نزلوا كقوم ، الذنوب ومحفرات اياكم
دا : ولفظه
بها صاحبها يؤخذ متى الذنوب محفرات ،وإن انضجوأ ا نجزتهم حتى ذا بعود
تهلكله".
رقم .،3"18 (6/367 اححد: اخرجه ابن مسعود؟ حديث من وله صاهد
008
عظيحة فطبحوا واششووا ،ولا فيال يسهل عليه نارا ححى اوقدوا حطب
الكبيرة الخمائف منها صاحب يسـهين بها ،فيكون امر الصغائر حتى
الخامسة، 1لمرتبة نقله إلى المرتبة ، هذه من العبد اعجزه فإذ +
،بل فيها ولا عقاب التي لا ثواب إشغاله بالمباحات وهي ب) (ظ6/؟1
لوقته حافطا المرتبة (ق/لأ 91ا) وكاذ هذه من العبد أعجزه ؟ ،فإذ
، النعيم والعذاب وما يقابلها من أنفاسه وانقطاعها مقدار ،يعلم به شحبخا
هو عما المفضول بالعحل يشغله :اذ وهو ، السادسة 1لمرتبة نقله إلى
،فيأمره الفاضل العمل ثواب الفضيلة ( "2ويفوله عنه مه ،ليزيح أفضل
ترك إذا تضفن له ، ويحسنه عليه ، ويحضه ، المفضول الخير بفعل
الناس ،فإنه إذا راى من يتخبه لهذ من منه ،وقل واعلى افضل ما هو
وقىبة، أنه طاعة الطاعة لا يشك من نوع لى فيه داعئا قويا ومحزكا
لا يامر لشيطان فإذ الشيطاذ، من الداعي هذا :إذ يقول فإنه لا يكاد
معذور، ،وهو الله من الداعي :هذ فيقول خير، هذا أن ويرى بخير،
الخير، ابواب بائا من يأمره بسبعين إلى أن الشيطاذ علمه يصل ولم
بها خيزا اعظم وإما ليفوت الشز، من واحد بها إلى باب إما ليتوصل
العبد قلب يقذفه في الله إلى معرفته إلا بنور من لا يتوصل وهذا
لأعمال عنايته بمراتب لمخ! وشدة متابعة لرسول تجريد سببه يكون
108
لله نصيحة واعمها للعبد، وانفعها له ، إليه وا!ضاها الله واحبها عند
الأمة وحلفائه ونوابه في جم!ي! ورثة الرسول من كان هذا إلا من يعرف
بقلوبهم، فلا يخطر ذلك عن وأكثر الخلق محجوبون الأرض، في
عباده . من يشاء من على بفضله تعالى يمن والله
عليه المشت وأعيا عليه سلط الحرأتب هذه العبد من فاذا أعجزه *اء
بحربه عليه قلبه ويشغل وإطفائه ليشولش إخماله منه ،وقصد والتحذير
المبطين في اتسليط سعيه الانتفاع به ،فيبقى من الالس فكلره ،ولححنع
يلبسق فحينئد لني، لا يفتر ولا عله، والجن الانس شياطين من
اسر وضعها ،ومتى عنه إلى الحوت ولا يضعها لأمة الحرب الحؤمن
على فإنه يطلفك به الأعمال ، (ق 791/ب) وتزن به الاس تزن لك
التكلان ،ولو وعليه ، والله المستعان ، الخلق ومراتب الوجود حقائق
تدبره ووعاه ؟ لكان نافعا لمن في هذا التحليق الا هذا الفصل لم يكن
فصل
*،>1 اص فاسى صدور ف وتأمل السر في قوله تعال! < :يوشوس
تدخل القلب ( )2وبيته ،فمنه ساحة هو ،والصدر :في قلوبهم يقل ولم
بمنزلة فهو ، القلب في تلج لم الصدر في فتجتمع إليه ، الواردات
"20
ثم الصدر إلى الأوامر والإر دات تخرج القلب ومن له، الدهليز
ألله ما فى صدور!خ وليئتل تعالى : قوله فهم هذا فهم ومن
ساحة إلى يدخل ه ]1فالشيطان 4 [ال عحراذ: > قلولبهغ ما ! وليمخص
الصدر، في موسوول ،فهو القلب ما يريد إلقاءه في وبينه ،فيلقي القلب
!،1
إلئه !ؤشو!ى إلى القلب ،ولهذا قال تعالى < : واصلة ووسوسته
إليه ذلك :انه القى الحعنى لان فيه ؟ : يقل ولم [طه ]012 : آلثميطن)
فصل
في الصفسرون اختلنس 6ول > ا وافاس وقوله تعالى < :من اتض!
ي ا والانس ، الجن من الناس الذين هم صدور في والمعنى :يوسوسن
لأنه ؛ الحال على " :نصئا والناس الجنة "من فيكون القول هذا وعلى
نصئا الكوفيين قول وعلى البصريين ، قول على معرفة بعد مجرور
ن ا يصلح لم انه لما ومعناها: ، عبارتهم هذه ، ال!رفة من بالخروج
لا. وسوسة الصدو! د) " :فى و (ظ ) 1 (
308
ضعيف! القول وهذا ، والئاس الحنة من :كائيين اي حالا، يقذرونه
صدور في الجنيئ يوسوس أن على دليل يقم أنه لم أحدها:
من !نه مجراه الانسي ،ويجري في يدخل فيه كما الجن ،ويدخل
ا الاية عل!ه؟ . ححل يصح هذا حتى على الإنسي ،فأي دليل يدك
يوسوس فإنه قال ( :الذي أيضتا، اللفظ جهة من الثالي :انه فاسا
الكلام على يجين الناس بالناس ؟ فإن معخى فكيف الناس )، صدور في
الجنة -او كائنين -من الناس ( "1الذين هم صدور في قوله :يوسوس
الثاس من الذين هم الناس صدور يقال :في ان والناس ،أفيجوز
،وهذا وناس :جنة قسمين إلى الناس قسسم قد يكون الحالث :أن
ا) لا (ق891/ ، بوجه الناس اسم عليه!م لا يطلق الجنة الرابع :ان
اإنما الجن فإن ، ذلك يأيى ولفظهما استعمالا، ولا ]شتقافا ولا أصلا
أعين عن مسحترون فهم الاستتار، وهو الاجتنان، من جنا سموا
:إذا ستره ، الليل واجنه :جنه قولهم م! ، لذلك جنا فسموا البشر،
جمو وال ابي وعباس! علي ميبما اجثه ميتا بعد ولا تك
أنتواجنه!فه <وإب : تعالى قال افه ، بطن في لاستشاره الجنين : ومنه
(ق.، من ساقط هنا إلى يبين ". . . قوله " :فكيف من ()1
408
به من الححارب لاسختار الحبن ومنه : [الخجم! ]32 بالودؤ أمهئ!كنم )
الجمنة ومنه : بالأشجار، داخلها لاستتار الجنة ومنه : ، خصمه سلاج
المجنون ومنه : وال!لاح، ال!هام من الانسان يقي لما : بالضم
عقله. لاستتار
،وبين!ما والمعنى اللفظ في مماسبة الإثس فبينه وبين "الناس" واما
واحد(،)2 معنى على الكلحة تقاليب عقد()1 وهو: ، أوسط اشخقاق
ي :راها ،ومنه: [القصص ]92 : ) صنا!ا من جانب الطو قوله < :ءا!ى
لانساذ فا ، ورا يتحوه :احسسشموه ي ] منهم رلثمدصا> [المساء 6 : فماق ءاف!تغ <
القلب. عدم بعيد ،والاصل وهو انس من :أنه مقلوب احدهما
الرجلى: يسحى كما والباطنة ، الظاهرة ناسا للحركة الناس فسمي
لأذ كل قال النبي !ي!("3؟ الاسماء كصا اصدق وهحا حارثا وهحافا،
أحد منتهى ،فكل هو وعمل مبدا ،وحرث !ارادة هي له هم أحد
حقيقة ،وهو والباطن الظاهر حركتا والهغ ، ،والحرث وهحام حاردث
.)913 - 134 " ة */2 !الخصائص الاكبر ،انظر ا،شتقاق اب! جني ويسميه ()2
(059؟)، وأبو داود رقم ،)32091 رقم (/31لالا 3 أحمد! فيحا اخرجه ()3
أبو حاتم ف! عنه -وضغفه الله -رضي الجشمي أبي وهب من حديث وكيرهم
. )3 13 - 3 1 2 (/2 : لا "العلل
508
فصارت الواو وقبلها فتحة تحركت (نوس) : ناس واصل النوس ،
ا "الناس " . الثتقاق في الحشهوران القولان هما الفا ،هذان
ا لنسيانه ، إنسانا الإنسان وشحي ، التسيان :ا إنه من بعضهم قول وأما
واين بشيء! القول هذا فليس ؛ لنسيانهم ثاشا سموا الناس وكذلك
مادته (ن وس)؟ الذي إلى الناس ي) مادته (نس النسيان الذي
و ما إنسان فهو !،11نس الذي مادته (ان س)؟ من اين هو وكذلك
زائدتان ،لا يجوز اخره والنون في والالف (اذس)، من "فعلان"
إنسان يكون حتى انسن("1 كلامهم في ،إذ ليس البتة هذا فيه غير
ذ إ زائدتين ، أوله في والنون الألف يكون ان يجوز ولا منه ، إفعالأ
الإنس، من (ظ/لأ 14ب) انفعل" فيتعين انه "فعلان" إ كلامهم في ليس
لكان نسيانا لا إنسانا. (ق 891/ب) (نسي) مشتفا من ولو كان
"، اضحيان !"ليلة :إنسيان ،وأصله "افعلالألما جعلته :فهلا فإدن قلت
الياء بغير كلامهم ،وحذف فى "إفعلال" عدم ؟ يابى ذلك قلت
قد (الناس) ان على فاسد، كله له ،وذلك ما لا نطير ،ودعوى سبب
واستدل فقيل ( :الناس)، الهمزة ، فحذفت (الأتاس!) اصله :إن !ل
) 1 5 1 (/3 : و!الخصائع! ، "0؟) (؟/ " ة "الخزانة : انظر ، الحميري جدنا ذو : هو (؟)
608
س ) (أ دن أنه من الأدلة على أناشا( ،"1فهو أقوى ناس أصل كان
على ناس وزن الاشتقا!ق ،ويكون في سواء كالانساذ الناس ويكوذ
يكون الأول القول وعلى فاؤه ، المحذوف لاذ القول ( :عال)؛ هذا
وزنه يكون الضعيف القول وعلى ، الئوس لانه من "فعل"؟ وزنه :
ناشا العيين فصار موضع لامه إلى فقلب! (نسي)، من ،نه "فلع" ؛
مسماهم، في الجن لبمني ادم ،فلا يدخل اسم الناس أن والمقصود
< :ف بحانا لقوله 6ا> ه وأفاس ان يكون <من ! فلا يصح
الرجال ، اسم الجن على فى ذلك ،فقد اطلق فإن قيل :لا محذور
من أتجن) برصمالى الالنى يعوذون من كاق رجا؟ <وأن! تعالى : قوله في كما
عليهم يطلق أن يمتنع لم ، الر!ال اسم عليهم فاذا أطلق ]6 [الجن:
والإنس للجن اسم الناس قال :إن من غر الذي هو ؟ هذا قلت
وقوكا عليهم إنما وقع الرجال :أن اسم ذلك .وجو 1ب الاية هذه في
هذا أن يقع اسم الإنس ،ولا يلزم من من مقابلة ذكر الرجال معيدا في
"، حجارة من " :إنسان إذا قلت و نت مطلفا، عليهم والرجال الناس
اسم و!وع ذلك لم يلزم من ذلك، ونحو خشب"، او "رجلى من
الجني أن يطلق على الرجل اسم إطلاق فلا يلزم من وأيضا:
الإنس وكذلك والجنة متقابلان، لأن الناس الناس ؟ وذلك عليه اسم
708
دش> وافي الجن يصغ!ثر < : ،كقوله اللفطين بين يقابل ،فالله تعالى والجن
لضه <من قوله : وكذلك القرآن ، في كثير وهو [الرحمن]33:
احدهحا يدخل فلا ، متقابلان انهما يقخضي [العاسى ]6 : ا">("1 !*،، وال!اسس
فلاا متقابلين ، يستعملا لم فإنهما والبن الرجمال بخلاف الاخر، في
أبين فالاية وحينئذ ، والانس البن : يقال كما ، والرجال الجن : يقال
الناس ؛ لأنه قابل بينا لفظ في لا يدخلوذ ان البن في عليهم حجة
الاخر، في يدخل لا أحدهما ان فعلم ، إ) والناس (ق991/ الجنة
ا > حى 6 /ص وأفاس لضة <من قوله : أن وهو الثاني ، القوذ فالصواب
في يوسوش ،فالجنيئ وجن :إنس نوعان ،وأنهما يوسوس بيان للذي
إلقاء الإن!سي كان واذ 4 والانس الجن بين مشترك وهذا ، القلب في
الواسطة؟ إلى تلك لا يحتاج والجني ذذ، 1.4 بواسطة إنما هي ووسوسته
الدم . منه مجرى ويجري ادما ابن في لأنه يدخل
،كحا إليه في اذنه كالإنسي قد يتمثل له ويوسوس ان الجني على
انه قال " :إن النجي ص! عائشة 4عن عروة ،عن عن "البخاري" في
! ف يكون بالأمر الغحا!- : 1لعنان -و العنان ، ا في تحدث الحلائكة
تمر كما الكاهن ادن فتقرها فب الكلمة طين الشي! فتستحع ، الأرض
وسوسة "أ )2فهذه أنفسم عند من مائه كذب! معها القار!ر؟ فيزياو!
(ع). من سماقط هنا إلى كحيرا". . . قوله " :وهو من ()1
وقوله ة "من رقم (".)222 ومسلم و"،)32 البخا!ى رقم (" 321 اخرجه )21
808
الشيطاني الوحي اشتراكهحا في الوسوسة هذه ونظير اشتراكهما في
وألجن الاينس عدواسط نئي لكل ،قال تعالى < :وكدلك خعا )11 (ظ4" /
فالشيطان .]112 : [ا،ئعام الفول كرورأ > بعنه! رخرف إك يوحى بفصهتم
فشياطين مثله ، إنسي إلى الانسيئ ويوحيه باطله ، الانسي إلى يوحي
الوسوسة، فى وتشترك السيطاني الوحي في والجن (أ" تشترك الإنس
شر الاستعاذة من الاول ( "3إنما تكوذ القول .وعلى والجن الإنس
هاتين السورتين، اسرار بعض الكلام على به من دله فهذا ما من
النمط ،فما هذا بتفسير على أن يساعد وعسى والمعة، وله الحمد
الكلام على العالمين ،ونخغ لله رب والحمد بعزيز، الله على ذلك
بذكر: السورتين
نافعؤ قاعده
به منه ويحترز به شره وبتدفع الشيطان به 1لعبد من قيما يعتصم
!إماينزعك تعالى < : قال الشيطاذ، بالله من الاستعاذة : احدها
،]36 : به!ا)) [فصدت 31 العديص السميح بالله إن!هو !صخ فاستعذ من الشتطن
ود). (ظ صن ساقط هنا إلى ،. . . بعضهم قوله ! :يوحي من ()1
ود). (ظ من ساقط هنا ! إلى . . . الاية !وتدل : قوله من ()2
908
إئ!سميح بالله من لشتطنن فرخ فأشتعذ جمفغنئث وإما اخر < : موضع وفي
به ههنا المراد السمع أن تقدم وقد [الأعراف ،]002 : /سفيلم"1(>1/ عليص
يالحعيع (ق 991/ب) اكد الوصف القرآن الكريم كيف وتأمل سر
وعرف تأكيد النسبة واختصاصها، "هو"ا الداذ على صيغة العليم بذكر
الحقام لهذا التأكيدا، ،قتضاء أحم) سورة واللام في بالالف الوصف
الأمر بالاستعاذة الحقام عنه ،فإن ،ستغناء أالأعراف) سورة في وتركه
مقابلة النفس ،وهو بعد الأمر باشتي الأشياء على وقع (حم) سورة في
إلا الصابروذا، عليه لا يقدر امر وهذا إليه ، بالإحسان الصميء إساءة
تعالى. الله قال ،كما عظيم حأ ئلفاه إلا ذو ولا
وعجزإ، ذل بل يريه أذ هذا هذا، العبد يفعل لا يدع والشيطان
عنه دعاه إلى ،فإن عجز له إلى الانتقام ويزينه ،فيدعوه عليه عدؤه ويسلط
إلى ،فلا يفىدر الاحساذ ئحسن إليه ولا لا يسيء عنه ،وان الإعرأض
العاجل، حظه على تعالى وما عنده الله وائر خالفه إلا من الصميء
من لنزغنك <!(ما فيه ة فقال وتحريض، تأكيد مقام الحقام فكان
ش؟ إ> . العليص إئ! ممو ألسميح بالده نرخ فاستعذ ألشحطن
على سهلى ،وهذا بل بالإعراض بالاحساذ فيها الامر بحقابلة إساءتهم
الشيطان وسعيه في دفع عليها ،فليس حرص (1)6 النفوس كير مستعصي
من وإما ينزغنث فقال ؟ < المقابلة بالإحساذ، دفع على هذا كحرصه
081
الفرق ) ذكز 1 ( تقدم > ،وقد (ش:فى إئه-سحيع عيص بالتة فاشتعذ مغ لشتطن
بن صرد سليمان بن ثابت ،عن عدكب البخاري ! عن لىصحيح وفي
وجهه احمر فأحدهما يستباذ، النبي غ!و ورجلان مع جالسا قال :كنت
عانه لو قالها ذهب "افي لأعلم كلمة أوداجه ،فقال النبي !: وانتفخت
عنه ما يجد"(.)2 الشيطا! الرجيم ذهب من بالئه لو قال أعوذ ما يجد،
في عجيبا تأثيزا لهما فإذ ، السورتين هاتين الئاني :قراءة الحرز
النبي قال ولهذا منه ، والتحصن ودفعه شره من بالله تعالى الاستعاذة
بهما يتعوذ أنه كاذ تقدم وقد بمثلهما"أ،)3 الفتعودون "ما تعؤذ !!:
. ) ( صلاة دبر كل يقرأ بهما أذ عقبة وأمر النوم ("، ليلة عثد كل
ثلاثا حين الإخلاص سوقى مع قى!هما من "!! !م! : قوله وتقدم
من "الصحيح" ب) 1 لح (ظ8/ :ففي اية الكرسي :قراءة الثالث الحرز
لمج!ف ادله رسول قال :وكلني هريرة أبي عن سميرين ، بن محمد حديث
الطعام فأخذتا يحثو من فجعل ،فأتى آت زكاة رمضان (ق )0012 /بحفظ
2/7650 ()1
سل!مان بن من حديث ومسلم رقم ()0261 اخرجه البخا!ي رقم ،)32821 ()2
ققط، (ق) وقوله " :الرجيم ،من عنه .- الله -رضي صرد
سوء". كل "صن (ع): قي لأ .ووقع 0 0 لقدم ص/ )61
811
إذا : فقال ه " . الحديث الله جم!يو فذكر رسول إلى لارفعنك : فقلت
الله من عليك يزال لن ()1 فإنه ، فاقرأ اية الكرسي فراشك إلى أويت
"صدقنبا، النبي !: ،فقال تصبح حتى سيطان ،ولا يقربك حافط
الاية لهذه كان لأجله الذي السر الله تعالى - شاء -إن وسنذكر
قارئها بها واعتصام الشيطان من لتحرز العظيم في التأثير العظجمة هذا
وتأييده . تعالى الله بعون وكنوزها اسرارها وعلى عليها مفرد كلام في
سهيل، حديث من الصحيح البقرة ،ففي 1لر]بع ة قراءة سورة الحرز
بيوجمم "لا تجعلوا قال : !ص الله رسول ان هريرة ابي عن ، ابيه عن
"(. "3 الشيطان لا دخلة ]لبعر؟ فيه تقرأ 1لذي البمت وإن ، قبوز]
من الصحيح في ثبت فقد البقرة ، سورة :خاتمة الخاصى الحرز
فرأ "من !يو؟ الله رسول قال قال : الانصاري مسعود(؟) ابي حديث
. ) ليلؤ كفتاه "( التقرة ق! شورة اخر الايتين من
ألله "ان قال : النبي !يو عن بشير بن النعمان عن الترمذي وفي
بهما خغ منه أصشين أنزل عام ، بألفي 1لخلق يخفق أن كتاب! قبل كتب
1 1 . "(6م شيطان فيقربها ليالي د 1بى ثلاث فى ئقرآن فلا ، البعرة سورة
سهلا عن حديث "من ود)ة (ظ قي بنحوه .و!قع ()7"0 رقم مسلم أخرجه )31
!.)808 (708 رقم !مسلم ؟)، 0 (80 رهم البخاري اخرجه )51
!النسالي- والترمذي رقم ،)28821 ،)184 ؟ أ رقم 103/363 أححد: أخرجه )61
812
تعالى: قوله إلى الحؤمن (حم) سورة :أول السادس الحور
حديث من الترمذي ففي : اية الكرسي مع أا> اس3 صحإ لم <إلعه
فصعب، ررارس بن عن ابن أبي فليكة(،)1 ابن ابي بكر عبدالرحمن
قرا "من ع!: الله قال " .قال رسول ابي هريرة ابي سلمة ،عن عن
ئصب! حين واسده الكرسي ا> ا ا المصحين <إلعه إلى: الحومن حم
بهما حتى حفظ ئحسي ومن قرأهما حين ئحسي، بهما حتى حفظ
قبل فيه من تكلم قد كان وإن المليكي وعبدالرحمن "(.)2 يصب!
محتمل وهو ، قراءة آية الكرسي في له شواهد فالحديث ، حفظه
غرابحه. على
وله الملك له له ، لا شريك الله وحده إلا إله "لا : السابع الحوز
من "الصحيحين"()3 قدير" مالة موة ،ففي شيء كل على وهو الحمد،
النه ابي هريرة ان رسول ،عن ابي صالح ابي بكر ،عن مولى شمي حديث
وله له! له! الفلك شريك لا الله وخده إلا اله لا قال "من : قال لمج!
عشر له عدل مائا مؤة كانت يوبم قديز ،فى شيأ الححد وهو على كل
له حرزا وكانت عنه متة س!إ، ومحيت له مئة حسنإ، ،وكتبت رقاب
به مما جاء بأفصل ،ولم يا(ت أحا يمسي حتى يومه ذلك الشيطان من
وغيرهم. )562 /1( : والحاكم (،)679 " رفم والليلة اليوم "عحل في
". كريب ! :حسن الترمذي ،وقال والحاكم ابن حبان صخحه والحديث
اهل بعض تكلم كريب ،وقد وقالا :إحديث ()9287 الترمذي رفم أخرجه ()2
.". . . حفظه قل من بي بكو الحليكي بن عدالرححن العلم في
حديث "اللسان" 4 /1( :؟) -من في -كما مالك كرائب في الدارقطني ورواه
"13
النفع، عظيم كثر من ذلك)" .فهذا حر! (ق 2"0/ب) عمل إلا !جل("1
1 1 . عليه الله تعالى يسره من على سهل يسير الفائدة ، جليلى
الله ذكر -كثرة الشيطان من الحروز انفع من الثامن - :وهو الحرر
النبي جم!ي! اذ الأشعري الحارث حديث من الترمذي ففي عز وجلى ،
بها ويامر ان يعمل كلماقي بن زكريا بخمس أمر يحى الله قال " :إن
أدله ! !! عيسى فقال بها، يبطىء وإئه كاد بها، ان بعملوا بني إسرائمل
بني إسرأئحل ان يعملوا بها ،فا!ما وسلا!مر بها لتعمل كلمات بخمس امرك
بي ،أو اعذب، بها ان ئخسف ان سبمتني .أخشى فقال يحى
ن ا المشرف ،فقال : على فامتلا وقعدو] المقدس بمت في الناس فجمع
بهن: تعملوا ان وأمركم بهن اعمل ان كلمات بخمس ]لله أصربي
بالله، أشرك من مثل وإن به شيئا تشركوا الله ولا تعب!وا أذ أولهن
(ظ 914/أ) او ورقي بذهب خالعماله عبدا من اشترى رجل كمثل
كير إلى وجموذي ئعمل واد ألي ،فكان عملي وهذا ، د]ري فقال :هذه
ألله ينصب تلتفتوا فان فلا فإذا صفيتم بالضلاة ، الله أمركم وإن
محه صر؟ عصاب! في رجل كمثل ذلك بالصيام ،قاءن مثل وأمركم
وإن ريح الضائم أطيب أو يعجبه ريحها، فكلهم يعجب فيها سل،
أحدإ.
لا و ق): (ع ()1
؟81
العدو قاوفقوا أسره رجل كمثل ذلك بالضدقة ،فإن مئل وامركم
بالقليل منكم انا! أفديه عنثه" فقال : ليضربوا وقدموه عنثه الى يده
العدو؟ في خرج رخل كمثل ،فان مئل ذلك ألله أن تذكروا وأمركم
فاحرز نفس! معهم كذلك حصينن حصؤ !لى على حتى أثره سراكا،
الشمع، بهن، الله امريي بحة !وأتا آمركم النبي ع!: قال
قيد الجماعة فادق من فإن ، ،والجماعة والهجرة !الجهادأ ، والطاعة
دعوى اذع! كنثه ألا ان يرأجع ! ،من !بفة الإسلام من شبرٍ فقد خلع
صثى :وإن الله :يا رسول رجل فقال !، جهنم جثى فإئه من الجاهلية
سحاكم ]لله الذى بدعوى فادعوا ، وصام صقى "وإن قال : ؟ وصام
" .وقال البحاري: صحبح غريب حسن قال الترمذي ة !هذا حديث
من نفسه أن العبد لا يحرز هذا الحدشما النبي ع!يم في فقد أخبر
(ق 102 /أ) عليه سورة دئت الذي بعينه هو ،وهذا الله إلا بذكر الشيطان
(،1
وابن خزيمة والترمذي رقم <،)2"63 ،)01717 رقم ("؟404 / أحمد: اخرجه
(،)421 /1 والحماكم : ،)124 (؟/1 "الإحسان": حبان وابن (،)1"59 رقم
وكيرهم.
غريب " ئم ذكر كلام البخاري الذي صح!ح حن قال الترمذي ! :هذا حديث
الجيم وهو خثوة بضم جمع الجمع ،والخا؟ أربق" على (ع): فى ووقع
".،1/923( : الحديث غريب الئهاية فى إ .انظر المجموع الشيء
815
الخناس ، فيها بأنه الشيطان فإثه وصف )، أ+%م <قل أعوذ برب ألناس
واذا ، وانقبض وتجمع الله اخنس العبد إذا ذكر الذي والخناس("1
مباد!ء التي هي إليه الوساوس ،وألقى التقم القلب الله ذكر عن غفل
عز وجل! الله ذكر الشيطاذ بمل من العبد عسه كله ،فحا احرز الححمر
به منه، ما يتحرز أعظم من :وهذا والصلاة :الوضوء التاسع الحرز
قلب في ،فإنها نار تغلي والشهوة الغضب ثوران ( "2قوة عند ولاسيما
النبي !ج! ،عن لسعيد الخد!ي أبي حديش من الترمذي في ابن آدم ،كحا
خمغ ابن ادم ،اما رأيتم الى قلب فى جحر؟ الغضب انه قال " :ألا وإن
"(. "3 بالأرض فليلصق ذلك بشي 5من أحس عينيه وانتفاخ أود جه ،فمن
1
)، النمار بالماء"الم ،ال!نما تطفا نابى من خلق الش!يطان " :إن اثر اخر وفى
،فإنها نا! والصلاة الوضوء بمثل والشهوة الغضب " العبد جمرة فما أظفأ3
الله ا فيها على والاقبال نجشوعها إذأ وقعت يطفئها ،والصلاة والوضوء
عليه .ا إقامة الدليل عن ضني أمر تجربته كله ،وهذا أثر ذلك اذهبت
وكيرهم والضومذي رقم (،)1921 ،)1158 لأ رقم ("1/132 أححد: اخرجه ()3
!ه :علي لك! إ-)46"/3( . الاشراف ،تحفة فى -كما قال الضومذي " .حسن)"
! م وكيرهم ! !قم 9"5لاأ) ،وأبو داود رقم ()47"4 (92/50 أححدة اخرجه ()4
816
من ابن ادم وينال منه كرضه على إنما يتسلط الشيطان الناس ،فإن
الاستحساذ، إلى النظر يدعوه فضول فان الأربعة ، الابواب هذه
في والفكرة ، به و لاشتغال ، القلب إليه في المنظور صورة ووقوع
الن!ي عن "المسند" في كما النظر، فضول الفتنة من فحبدا ، به الظفر
بصره غض إلجيس ،فمن سهام من انه قال " :النظر؟ سهئم مسفوئم !م!لم
قال كحا او يلقاه "(،"1 يوم قلبه الى في يجدها الله حلاو! لله أورثة
نظرة فكم الثظر، فضول من("2 كثها إنما العظام فالحوادسا . ع!ماله
السرر مستصغر النار من وفعظئم النظر من مبداها الحوادث كل
ولا وتو السهام بلا قوس فتك صاحبها في قلب كم نظرة فحكت
الاخرأ؟): وقال
من الشهاب ")1/591( : "مسند في والقضاعي الحاكم ،)4/313( : أخرجه ()1
فيه بهذا اللفط ،ولكن "المسند! فى اجده ولم عنه .- الله -رضي حذيفة حديث
الاخير. ما يوافق شطره أبى أمامة بإسناد ضعيف من حديث ()264 /5
بأن فيه بجدالرحص "الترغيب 3/123 : في الحاكم ،وتعقبه المنذري وصححه
-رضي ابن مسعود )1من حديث لا "الكبيرداة (01/3 الطراني في واخوجه
جعلها) بدلا من "كلها". 9 ود) ووقع فى (ع): في (ظ كلها منا لت أإنما ()2
بلا )22 ؟ و!الداء والدواء)" ( :ص/ ،)9 لأ المحببن! ( :ص/ "روضة في ذكره المؤلف ()3
"روضة في الحؤلف وذكرها ،)15 /21 ابي تمام ": "ححاسه البيتان بلا نحجه في (؟)
"17
صابر أنت بعضه عليه ولا عن قادر انت لا كفه الذي رايب
فلا تصبا ال!قتيل بحا ترمي أنت مجتهدا اللحظ بسهام (ظا 91أب)ياراميا
إنه يرتسذ بالعطب توفه له الشفاء يرتاد الطرف أب)وباعش أ أ (دا
7جاء من عطب ببر فهل سمعت بها مرضى باحداقي الشفاء ت!جو
فيه مستلبا جمال وصفَا للطخ إثر اقبحهم في ومفنئا نفسه
قدر العمر لم تهب()3 تعرف لو كنت سفها ذا ا مثل في عمره وواهبا
العقد لم تغبن ولم تخبا ذا خرحعت اس والله غبنا فاحشا ا فلو غبنت
لي!س يالكذب أماماش الورد صفوا عيتل كله كدر وواردا صفو
العطبا من داهيه تدني لكل في الطلماء منتصئا الليل وحاطب
وقتاش بين اللهو واللعبا وضاع الصبا والتصابي بعد لم يشمب شاب
الليل والسحب افقه طفمات عن من قد فار وانقشعت وفار بالوصل
في اختلاف الأول ،مع د!ذ )146 - (صى145/ "الفوائدإت في المؤلف ذكرها ()2
.]). . . طيب (وبائعا قوله : على (دق) في مأخراذ قبله وما اليت هذا ()3
818
في الطلب قد وافتك ربك ورسل والدنيا فد ارتحلت كم ذا التحلف
ولا أرب سكنى من تهواه للصب ركائحط من في الديار وقد سارت ما
الخرب له من ربعك غيلان اشهى به يطيف محفوفا مية ربع ما
الترب ("1 ناظري من خذك إلى أش!ى ضرج وإن ادمين من ولا الخدود
عن كثب ( "2الوصل منال كان أيام ويالفها يهواها منازلأ كان
الماء في صبب إليها فوفي يهوي له الزبوع تلك جليت وكلما
لم يجب للسلوان القلب فلو دعا بها العهود تذكار له الشودق احجا
وما له في سواها الذهر من رغب يألفه الأرض في منزل هذا وكم
فاكترب الحث شأن بعض بثثثه إن يريحك ما في الخيام أخو وجد
والحطب بالتار لا بنفحة الطيب الليل مهتديا غمر ت في واسر
لأنوار بالرتب يوم اقتسام الورى يه نورا تستضيء لفسك وخذ
الكرب العبد في إلا بنور ينجي تقطعه ليس ظلحات ذو فالجسر
مداخل كلها الشر، للعبد ابوائا من الكملام ؛ ف!نها تفتخ ففول وأما
المؤلف. ضمنهحا قبله لابي تصام "ديوانه" )99 /1( : هذا والذي ("1
981
ا الأبواب تلك عته يسد (ق)2012/ الكلام فضولى فإمساك ، للشيطان
لحعاذ: لمج!م! قال النبي واحدة ،وقد كلحة جرتها حرب من وكم كلها،
السنتهم)"(.)1 إلا حصائد النار ف! مفاخوهم الناس على يكب "وهل
الصحابة :طوبى فقالى بعض الانصار توفي ان !جلاامن الترمذي وفي
أو بخل بما لا يعنيه ، مجلم فلعله يدريك "فما النبي !ح!: فقال له،
بمالاينقضة"(.)2
أولصع وهما الكلام والنطر، فضول إنما تولدها من واكحر المعاصي
شهوة بخلاف ، يسأمان ولا لا يملان جارحتيهما فإن الشيطان، مداخل
فلو واللسان العين وأما ، للطعام فيه !!ادة يبق لم امتلأ فإنه إذا ، البطن
كثيرة ، الاطواف فتسعة فجنايحهما ، والكلام النظر يفترا من لم تركا
الظر، فضول من يحذرون السلف وكان الافات ، عظيمة ، الشعب
احوج الكلام ( ،"3وكانوا يقولون " :ما سي! فضول من يحذ!ون كما
الشر ،فإنه يحرك الطعام ؛ فهو داع إلى انواع كثيرة من واما فضول
طاعة حال من ،وكم الطعام جلبها الشبع وفضو 4 معصية من فكم
،)93 لأ (3 وابن ماجه رفم والترصذي رقم ،)26161 (،،231 /5 أححد: أخرجه ()1
حديث من "الحلحة" :أ!،56/ وأبو نعجم في الترمذي رقم (،)2316 أخرجه (،2
مشيرا إلى صعفه. كريب" 9 : الترمذي -ا ،وقال كه الله -رضي انس
ود.، في أظ " لسست الكلام عن فضول "كما يحذرون )31
(،)2/532 "الزهدإ: هناد في عنه -أخرجه الله -رضي ابن مسعود عن هذا جاء ()4
"الحلجة" .،134 /1( : وأبو نعيم فى (،)914 /9 "الكبير"ا: في والطبراني
082
والشيطان أعظم شرا عظيفا، بطنه فقد وقي شؤ وقي دونها ،فمن
بعض في الطعام ،ولهذا جاء الانسان إذا ملأ يطنه من من ما يتحكم
"ما ملا الشيطان بالصوم " ،وقال النبي !: الالار" :ضيقوا مجاري
لطعام إلا التملي من فى بطنن"( ،)1ولو لم يكن من ادميئ وعا 2شرا
الذكر عن ،واذا غفلى القلب عز وجل الله ذكر إلى الغفلة عن أنه يدعو
ومئاه وشفاه ،وهام به في كل ووعدة جثسم عليه الشيطان واحدة ساعة
أبواب على وطافت وجالت تحركت فإن النفس إذا شبعت واد،
وكم شز، لكل الجالب الداء العضال المخالطة ،فهي وأما فضول
عداوة ،وكم من زرعت نعمة ،وكم من والمعاشرة المخالطه سلبت
في الجبال الراسيات وهي تزول حزاز ت، القلب من في غرلست
،وإنما الدنيا والاخرة فيه خسارة المخالطة ،ففضول لا تزول القلوب
يميز بينهما ولم الأقسام بالاخر، أحد خلط فيها اربعة أقسام ،متى
اليوم عنه في !ق 202/ب! كالغذاء لا يستفى مخالطته من أحدها:
إليه خالطه ثم إذا احتاج الخلطة (،"3 منه ترك حاجته والليلة ،فإذا أخذ
!)1
واب! ماجه رقم (،)0238 ) ،والرمذي لأأ رقم 187 (424 /28 اححد: خرجه
()2
د). و (ظ من هنا ساقط إلى ". . . فيه خسارة 9 قوله : من
821
العلماء وهم اعز من الكبريت الاحمو، الدوام ،وهذا الضرب على هكذا
وادويتها، القلوب أ، أ ه ؟ (ظ/ وأمراض ، عدوه ومكايد وأمره بالله
،فما المرض عند إليها يحضاج كالدواء مخالطته الثافي :من اقسم
عن لا يستغـى من وهم خلطته ، في لك فلا حاجة صحيخا دمت
أنواع إليه من محتاج ما انت وقيام ، المعاش ا مصلحة في مخالطتهم
الحزمن، ،والحرض العضال كالذاء دسمنهم امن مخالطته ، وضفه وقوته
فلابد من ان تخسر ذلك دين ولا دنيا ،ومع لا تربخ عليه في من وهو
1،)1 العثلأا الثقيل البغيض وهو الروح حمى مخالطته ومخهم :من
فيستفيد منك، أن ينصت أن يتكلم فيفيدك ،ولا يحسن لا يحسن الذي
كالعصي فكلامه تكلم إن منزلتها ،بل في فيضعها نفسه ولا يعرف
كلى شيء، الكئير من والحئل والعمل (ع" من والمثبت العقلأ، إ وق": ود (ظ ("1
! ع اي : عحول الغليظ ،ورجل الرجال ؟ الجافي من و]لعثول عثلا، عثل وقد
؟". ؟2 /1 1( : "اللصان" .انطر !مشرح ثقيل فدم
822
فهو به، وفرحه بكلامه ، اعجابه مع ، السامعين قلوب على تنزلن
،وان يطيمث به المجلس أنه مسئص ،ويطن فيه كلما تحذث من يحدث
الرصحى العظيمة التي لا يطاق حملها ولا جرها فأثقل من نصف سكت
على الارض!.
جانبي إلى ما جل!ص -أنه قال : الله -رحمه الشافعي عن ويذكر
الاخو. الجانب هو فيه انزل من الذي الجانب ثقيل إلا وجدت
هذا من -رجلا الله روحه -قدس سيخنا()1 عند يوما ورأيت
أدمنت قد لكن قال : ثم الربع ؟ حمى الثقيل مجالسة ة وقال إلي
قال .وبالجملة؛ أو كما لها عادة فصارت الحضى؟ على ارواحنا
، الضرب هذا من ئبتلى بواحد العبد أن الدنيا على نكد ومن
أكل بحنزلة ("3 ومخالطته ، كفه الهصلك مخالطته 1بع :صر الر القسم
العزا!؟ أ) الله فيه (ق302/ فأحمن وإلا ، ترياق لاكله اتفق فإن ، السم
العدع أهل -وهم الله كئرهم -لا الناس في الضرب هذا كثر وما
إلى خلافها، !ص ،الداعون الله رسول سنة عن والضلالة ،والصاذون
البدعة سنة، فيجعلون ويبغونها عوخصا؟ ادله سبيل عن الذين يصدون
أق)! من " إلى هنا سقط . . . "فليعاضره : قوله من ()3
823
التوحيد جردت ،إن معروفا والمنكر منكرا، يدعة ،والمعروف والسخه
من به رسوله به نفسه ،وبما وصفه بما وصف الله وصفب وإن
بما امر االثه امرت ال!مشبهين ،وإن من قالوا :انت ولا تقصيير كلؤ غير
المنكر، من عنه ورسوله الله عما نهى ونهيت المعروف من به ورسوله
قالوا: ما خمالفها وتركت السخه اتبعت المفتنين .وإذ من أنت قالوا:
وخليت الله تعالى إلى انقطعت وان . المضلين البدع اهل من انت
ما أنت تركت الملبسين ،وإن من الدنيا قالوا :انت بينهم وبين ج!فة
وعندهم ، الخاسرين من الله تعالى عند فأنت اهواءهم واتبعت عليه ،
المنافقين. من
بحضهم، ولا ،ولا تبال بذمهـم باستعتابهم ولا بإعخابهم لا تشتغل وأن
كامل بأني لي الشهادة فهي ناقصي من مذمتي أتتك وإذا
امرىءٍ غير طائل إلى كل بغيض الني لنفسي حبا زادني وقد
ولم تقع تسممية الاعر للعكبري)".)026 /3( : المنسوب -مع سرحه "ديوانه ()1
. ، 013 /1( : تحامإ أبي "حماسة انطر ، الطائي :الطرفاح هو (،2
824
والصخالطة، والطعام النظر والكلام فضول وهي بلاء العالم ، اصل
فقد الشيطاذ؛ من الخسعه التي تحرره الاسباب ما ذكرناه من واسخعمل
جهنم، أبواب نفسه (ظ 05/أب) على التوفيق ،وسد بخصيبه من اخذ
ذ ا ويوشأ وباطنه ، ظاهوه وانعمر ، الرحمة بواب عليها وفتح
القوم يحمد فعند الممات الدواء، عاقبة هذا الممات عند يحمد()1
غيره ، لا رب القوم الشرى ) ،والله الموفق يحمد الصباح التقى و(في
(()1ع)":يجد!.
"25
الثاني المجلد فهرس موضوعات
393 0 0 0 0 0 0 0 واستعمالاتها ، حقيقة بها يراد وما العمن : بديعة فائدة -
493 0 0 0 0 0 0 0 عليه والتعقيب ، الله إلى العين إضافة في السهيلي -كلام
4 0 0 0 0 0 0 0 ذلك وتحضيق بها المقصود وما "الذات" لفظة على الكلام -
304 0 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 بها وتبيينها المعرفة من النكرة إبدال في 0 فائدة -
حمز! )1 ألممئمتقيوت أعدنا ألصزط < تعالى قوله فى بديعة : -فائدة
4 0 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مسألة عشروذ ) علئ! أنغضت آلذ!ت
.لمن مخاطب والداعي الدعاء في البدل فائدة ما : الأولى -الصمالة
041 0 0 0 0 ا،ول؟ الاسم بياذ به القصد والبدل بياذ، إلى يحتاج لا
411 ! - . . ) -6 ص أئم!حقيو آلمحزط < تعريف فالدة ما : الانية المسألة -
جاء اشتقاقه ؟ ولم شيء ي ؟ من الصراط :ما معنى الثالثة -المسالة
.<.آلذجمت :. .إ.لى .قوله .تعالى إضافته .في لحكحة الرابعة :ما -المسألة
4 1 ! + 0 0 0 0 0 0 - . . ! . . . ؟ > علتهم أنعمت
مع (الذي) بلفظ عنهم التعبير في الحكحة ما : الخامسة -المسألة
042 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! ؟ عليهم المئعم : يقال أن دوذ صلتها،
عليهم، والمغضوب عليهم المنعمل بيئ فرق لم ة السادسة -المسألة
الغضب: اهل وفي أنعضت> < :آلذلت النعمة أهل فقال فى
042 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ؟ الفاعل بحذف ألمضصوب) <
!دى >-6 أئم!مقيو"ص < أعدنا ألصزط قال السابعة :لم -المسالة
423 0 0 0 0 0 ! . . . . . . . . + . . . ! "إلىلما؟ ب يعده ولم بنفسه الفعلى
غير علحهم أنعنص آلذجمت بقوله < يستدل هل : لثامنة -المسألة
425 0 0 0 0 0 ! . . . . . طفر؟ على د نعصة لا انه أتمعفحوبعليتهم>
827
"لا قال : وهلا <غتر>، بلفظ وصفهم لم التاسعه : -الحسألة
142 لا . . . . . . . . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 010 . "؟ . . الحغضوب
لا وهي المعوفة على صفة <غير) جرياذ العاشرة : -الحسألة
942 0 0 0 0 0 0 0 0 0 + . . . . . . . . . . . . . . . . . ه . ؟ بالاضافة تتعرف
<صؤ& قوله في الكلام إخراج :ا ما فائدة عشرة الحادية -الحسالة
43 لم . . . . . . . . . . . . . . . ؟ البدل مخرج > انشضتآعليهم آلذجمت
بأنهم: عل!هم المغضوب تقسيم وجه ما . الئانية عشرة -المسألة
435 0 0 0 0 الوضين؟ تلازم مع ، النصارى : انهم والضالين ، اليهود
علصا اللفط في عليهم المغضوب قدم :ا لم الثالثة عشرة -الحسألة
441 0 0 0 0 0 0 0 0 0 - . . . ء . . . 5 0 0 0 5 0 0 0 5 0 010 0 0 0 - . ؟ الضالين
باسم عليهم المغضوب في أتى لم : عشرة الرابعة -المسألة
لم4 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ؟ الفاعل باسم الضالين وفي ؟ المفعول
443 0 0 0 0 - . ه هنا؟ الا) ب العطف فائدة ما : عشرة الخامسة الحسألة -
و أ للنفي يأتي مى ب ألا) العطف فى : عشرة السادسة -الحسألة
445 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . ء . . ءا. . . . . ؟ للإيجاب
445 0 - . . ؟ الهدايات أنواع أي من هنا الهداية ة عشرة السابعه -الحسألة
أنا مع بها 4 والأمر الهداية سؤال وجه ا :ما الئامنة عشرة -الحسألة
448 7 الحاصل تحصيل يطلب بعد الهداية ،فكيف الصلاة نساله في
قي الجمع بضحير الاتيان فائدة ما : عشرة التاسعة -المسألة
451 0 00 0 0 0 0 0 ! . . . - . . . . . . . 5 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 آهدنا>؟ <
452 0 0 0 ! . . . . . . . . . . . 5 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 10 . 0 ؟ سؤاله وقت
453 0 0 0 0 0 0 الاسم من الحصدر وبدل ، الكل من البعض! بدل : -فائدة
من استطاح البئت !دده على الئاس حج < : تعالى قوله بديعة .تفسير -فاثدة
455 0 0 0 0 0 0 0 + . 0 . " . . . . . . . . . . . . . . . . ا. . . . سبيلأ) إيى
828
أد!تس ال!سامس فستالي عن سسونك < : تعالى قوله تفسير في بديعهس : -فائدة
462 . . . . . . . . ؟ القتال عن وقع والسؤال الشهر، قدم لم سب)،
465 . . . . . . . إيى المضاف عن الحال مجيء اعتناع سبب في . فائدة -
إضمار جواز وعدم ، الناصب إضمار جواز في : بديعة -فائدة
466 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . [لجازم ولا الخافض
047 . . . . . . . . ! . . . . . . 5 0 0 0 0 اللارمة الأفعال مصادر في : فائدة -
473 . - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المطاوعة فعل في : -فاثدة
475 . . ! . . ! . . . . . . . . . . . . . . مفعولين إلى المتعدي في : -نمائدة
8لأ4 . . . . . . . . الجر بحرف يتعدى ن اصله (اخترت) الفعل : فائدة -
المجرد المفعول وتأخير ، اخترت باب في المسجرور تقديم -فاثسدة :
478 - . . . . . . . . . . . . . . . . ! . . . . . . . . . . . . الجر حوف عن
048 . . . . اوجه ئلاثة فيه " ذنبه ربه زبسد "استغفر : قسولهم . بديعة فائدة -
483 ، . . . . . ! . . . . . . . . . الئوب" زيدا !ألبست : قولهم في : فائدة -
484 . . ثرطين يكون ونحوه الخير" اسرتك دا : الباء عن -فائدة .حذف
اليء لتحييز وضعها صل كذالا "عرفمط : قولهم : بديعة -فائدة
094 . . - . . . . . مفعولين إلى يتعدى ) وظننت (علصت : قولمهم : تنبيه -
594 . . ذلك فيما قبلها ،وبيان ما بعدها إعمسال التي تمنع :الحروف -فصل
994 . 5 0 0 0 0 0 " فعلت ذاهحب أنك "لو : قولك من العامسل ببان : فصاس -
. . . :أعلمت باب من الاول المفعول على الاقتصار يجوز -فائدة :هل
إليه باداة هية بنفسه توصلوا إلى المفعول لا يصل فعل -فائدة :كل
305 . . . . . . . . . . . . . . . . . ! 5 ء . 0 0 0 0 " . . . . . . الجر حرس
مفعول على والكلام حمدها الله لمن "سمع : المصلي قول : -فصل
605 . . . . . . . ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (سمع)
805 . . . . . . . . . . . . . بحرف والمتعدي بنفسه الحتعدي فى : فصل -
982
905 . . . . . . . - . . . . . . . . . . ا) لثتهيا !ألله !ور < : قوله : فصل -
0511
. . . . . . . . . . . أمور ثلاثة على المصدر إلى الفعل تعدي : فائدة -
516
. . . . . . . . يؤكد لا وما بالمصادر الافعال مغ يؤكد فيما : فصل -
امتنع كما ، لشيوعه بالمصدر العام الفعل توكيد امتناع ؟ -فصل
531
. . . . . . . . 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لشيوعها النكرة توكيد
533
! . . . . . . - . . . . . . . . . . بالهاء المصادر مغ يحدد فيحا : فصل -
054
. . . . . . . . . وجمعه تئنيته تجور المصادر من حدد ما كل : -فصل
544
. . . . . . . . . ه . . . . . . . . . . قسمين على "سحرلى لفظة : فائدة -
547
. . . . . . . . . . . . " . . . ومساء وعشية لاضحوة الفاظ في : فصل -
!941
- + + . . . . . . . . . . . . . . . . " . . . وبكلرة "غدوة : ألفاظ : فصل -
5!6
. . . . . . ذلك وبيان . . . عليه لفظه يدل فيما الفعل عمل : -فصل
056 . . . . . . . . 0 0 0 0 0 ! . . . . . . . !ثحتفا كان إذا الظرف في : فصل -
5621
. . . . . . . . . . . . . . . وامامك" خلفك "جلست : قولهم : فصل -
56 الح
. . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 الحال إلى بنفسه الفعل تعدي : فصل -
"56
. . . . . . . .1 ، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 صفة كان إذا الكلام فى : فصل -
5771
. . . اسئلة عشرة فيها رطبا" منه أطيب بسرها إهذا : قولهم : -فائدة
"57 . . . . . . . . . - . . . . . . . . . الحال على انتصابه : الاول السؤال -
957
. . . . . . . . 0 0 0 0 ؟ الحال صاحب هو !ا : الثانى السوال : فصل -
957
- . . . . . . . . . ه . ؟ الحالين في العامل ما : الثالث السؤال : فصل -
584
0 0 0 0 0 0 عليه التفضيل أفعل معمول تقديم : الرابع السؤال : فصل -
في الواحد العامل يعمل أن يجوز متى : الخامس السؤال : -فصل
5861
. .001 + . . ء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ! . ؟ حالين
586 . . ؟ الحالين في والتأخير التقديم يجوز :هل السادس :السؤال -فصل
5"8
. . 01 ؟ المشتق غير من الحال يتصور :كيف السابع :السؤال -فصل
958
. . . :هذا بقولك الاسارة وقعت شيء أي الثامن :إلى :السؤال -فصل
083
5 9 0 0 0 0 كاذ أنه خبو على :إنه متصوب قلتم ؟ هلا التاستع :السؤال فصل -
295 0 0 0 0 00 00 0 ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ؟ بالحقيقة
ثمالية التسليم هذا في "... ادله ورححة عليكم "سلام : -مساله
495 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 ! . . . . . سؤالا: وعشروذ
995 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وحقيقق؟ السلام معنى ما : الاول السؤأل : فصل -
606 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أسم؟ أو مصدر هو هل : الئاني السؤال ة فصل -
906 0 0 0 + . . . ؟ وطلب إنشاء أو خبر هو هل : الثالث السؤال : -فصل
061 0 0 التحية ؟ عند المطلوب السلام الرابع :ما معى ت السؤال -فصل
961 ! 0 0 0 " وجوابه !على ب السلام تعدلة ؟ في الخاص :السؤال -فصل
621 0 0 0 هنا؟ الابتداء بالنكرة في :ما الحكمه السادس :السؤال -فصل
المسلم وتقديم ، للمسفم السلام تقديم في : السابع السؤال : -فصل
962 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الزاد جانب في عليه
وجوابه النكرة بلفظ الابتداء في الحكمة الثامن : السؤال : -فصل
632 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحعرفة بلفظ
635 0 0 0 0 بالمعرفة واختتامها بالنكرة الحكاقبة في السلام ابتداء ت فصل -
الواو دخول في : التاسع السؤال : جواب وهي الثالثة -الفائده
636 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . . . الاخر السلام في العاطفة
الملائكة )" ورفع "سلام نصب في السر العاشر: السؤال : -فصل
63 لأ . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 . 0 0 + . . . . . . . . . . . إبراهيم سلام
قوله لعالى < :وفيأ السلام من :نصب عشر الحادي :السؤال -فصل
6 3 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 * . . . ) !، سئما لو قا الخ!لوت ضاطبالم
ائيائه الله على تسليم في الحكمة ما عشر: الثاني السؤال : -فصل
6 4 1 0 0 0 0 0 0 0 0 ء . . 0 0 0 0 1 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ؟ ورسله
بلفظ علمهمم سلم كونه في السر ما عشر: الثالث السؤال : -فصل
831
065
1 0 0 0 0 ؟ المعرفة بلفط رسوله على يسلموا اذ لعباده ،وشرع النكرة
بلفظ يحيى على الله تسليم في الحكمة الرابع عحثر: :السؤال -فصل
652
. . . . . . . . . الحعرفة بلفظ نفسه على السصحتيح وتسليم ، النكرة
قصتي في تقييد السلام في الحكمة عشر: الخامس :السؤال -فصل
1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! الئلاثة بالاوقات والصسيح يحيى
منا النجي على تسليم قي الحكمة عشر. ال!سادس :السؤال -فصل
موسى وتسليم النكرة ، بلفط هرقل كتابه إلى في اتجع الهـدى
654
. . . + 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المعرفة بلفظ عليهم
وسلئم عك عباده دله قل الحضد < قوله : في : عشر السابع السؤال : -فصل
القول في داخل ؟ أو هو الله السلام من هل ) ألذجمت أضطفى
656
+ . . . . . . . . . . . . جحيعا؟ بهما والأمر
" ! . . السلام عليك : قول عن النبي :نهي عشر الثامن ة السؤال فصل -
0661
. . . . . . . + . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الموتى تحية وانها
: السلام عليه قوله في الواو دخول عسر: التاسحع السؤال : -فصل
665
1 0 0 0 ذلك وبيان " رعليكم : فقولوا الكتاب أهل عليكم سلم "إذا
والبركة الرحمة اقتران في الحكمة ما : العشرون السوال : -فصل
؟66
. . . . . . . " . . . . . . . . . - . . . . . . . . . . . . . . . . ؟ بالسلام
عند السلام نهاية كانت لم والعشروذ: الحادي السؤال : -فصل
ض!67
. . . . . . . . . . . . . . عليها الزيادة تشرع ولم " داوبركاته : قوله
الرحمة إضافة في الحكمة ما والعسروذ: الثاني السؤال : -فصل
673
. . . . . . . . . . ؟ الاضافة عن السلام وتجريد الله ، إلى والبركة
ا السلام إفراد في الحكمة ما : والعشرون الثالث السوال : -فصل
67 لح
1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ؟ البركة وجمع والرحمة
676
. . . . . - . . . . . . . . . . . نوعان الله إلى المفافة الرحمة : فصل -
6"0
. . . . . . . . . . . . . . . . . . نوعاذ ادله إلى الحضافة البركة : فصل -
832
الأمر تأكيد فى الحكلحة ما : والع!رون الرابع السؤال . -فصل
684 . . . . . . . ؟ عليه الصلاة دون بالمصدر ع!ح! النبي على بالسلام
السلام تقديم في الحكمة ما : والعشرون الخاص السؤال : -فصل
685 . . . . . . . . . . - . علط؟ الصلاة قبل الصلاة في لمجى النبي على
السلام كوذ فى ما الحكمة والعشروذ: السؤالا السادس : -فصل
688 . . . . . . . . . - . ؟ الغيبة بصيغة والصلاة ، الخطاب بصيغة وقع
الئناء على ورود في الحكمة ما والعشرون: السابع السؤال : -فصل
الحخاطب، -هو -سجحانه كونه الغيبة مع بلفظ التشهد الله في
196 . . . . . . . . خائئا؟ كونه مع الخطاب بلفط النبي على والسلام
اخر في السلام كون في ما السر والعشروذ: الثامن ة السؤال -فصل
496 . . . . . . . . - . . . . . . . . . . . . . . . معرفا؟ كان ولم ، الصلاة
996 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المعوذتين تفسير -
207 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فصول ثلاثة في عليها -الكللام
307 . . . . . . . . . . . . . . - . . . . . . . . الاستعاذة في : الأول الفصل -
807 . . . . . . - . . . . . . . . . . . . . . . به المستعاذ في : الئافي الفصل -
هاتين في منها المسحعاذ الشرور أنواع في : الثالث -الفصل
071 . . . . . . ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . + . . . . ... السورتين
715 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . - نوعان منه المستعاذ الشر : فصل -
717 . . . . . . - . . . . . . . . ! ء ! . . . 0 0 0 0 ومورده الشر سبب : فصل -
الشر ، السورتين في منها المستعاذ الشرور على الكلام : -فصل
"71 . . . . . . . ه + . . - + ء . - . . . . . . . ! ء + . . العام الشر ة الأول
724 . . . . . " إليك ليس والشر . ! . . : الحديث في قوله معنى : فصل -
726 . . . . . . . . . . . . . . . . . . ش؟ولأ) سرا من < . قوله في فصل -
727 . . . . . . . - . . . . . . . . . . . . . الغاسق شر : الثاني الشر : فصل -
732 . . . . الليل شر من الله بالاستعاذة امر لأجله الذي السبب : فصل -
833
733
. . . . . . . ! . . . . . . . . . - الفلق برب الاستعاذة في السر : فصل
735
- . . . . . . . . . . . . - ! - . . + . . . . . . - ! .ا- الفلق معنى : فصل
736
. . . . . . . . . . . . . . الحقد في النفاثات شر : الثالب الشر : فصل
745
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وحقيقته السحر تأثير في : فصل
748
. . . . . . . . . . ! . . . . حسد إذا الحالحد شر : الرابع الشر : فصل
751
. . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والحاسد العائن : فصل
975
. . لإنس وا الجن لحل ) ةبئا مآ حسد إذأ شرصاسد وصن ! قوله < فصل
761 . . . . . . . . . . . ! + ! . . . . . . . . . - 1 0 - ا. الحسد مراتب : فصل
764
. . . . . . . . . . . اسباب بعشرة وشر! الحاسد اذى اندفاع : فصل
776
ء . فرق أربع إلى الشيطانبة ايأرواح تأثير في العالم افتراق : فصل
977
. . ! . . . . . . . . . . . . . - . - . - . . . . . . .ا. الناس سورة تفسير
مإ؟*!، الحاس ملر ، !*أصا آفاس قوله < برث في الثلاث الإضافات
977 . ! . . . . . . 0 0 0 0 0 0 0 0 " . " . . . . . . . . . أضنج*ا) فاس ا له إ
783
. . . . . . . . . . . . الشر من الاستعاذة ا على السورة اشتمال : فصل
783
. . . . . . . . . . . . . . . . فعلال وزذ: على لوسواس) < : فصل
785
. . 0 او مصدر هو وصف هل لوسواس> في لفط < :الاختلاف فصل
لأ 19 . . . . . . . . . . . . . . - فعال : وزذ على )/!!- ألحصاس < : فصل
ئالثة ص! ) /حهـه! صحاور أفاسى في يوشوس ألذلمحط :قوله < فصل
997
. . . . . . . . . . . . . . . . . 0 0 0 0 0 ومراتبها الشيطانا!، شرور أنواع
؟08 ! . . . . . . . ). نرث فايب صحاود يوشئوسدفي < : قوله في : فصل
الجار تعلق وبم ) أفي! وافا!ط ألجة <امن قوله : في 0 فصل
308
. + . . . . . . . . . . . . . . ! . . ء . . . . . . 0 0 0 0 0 + والمجرور؟
به اشره ويستدفع الشيطاذ من العبد به يعتصم فيعا نافعة : قاعدة
908
. . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أسباب عشرة في وذلك ، نه به ويحتر!
834
فصل ،1،
! - !زعا وخفيه (نمر لامج!ث المعتديت < :آذعوأ ربي قوله عز وجل
قرلمجا لله رخت دلمحو خوفا وطممأ إق و تقساوا ف آلأرض بعد(ضئحها ولا
تارة به هذا يراد القراذ في الدعاء فاذ الصتألة ، ب، (ق302/ ودعاء
المسألة دعاء فإذ ، متلازمان وهحا به مجحوعهما، وئراد تارة ، وهذا
وكل او دفعه (.)3 ما يصره كشف ما ينفع الداعي ،وطلب طلب هو
وال!معبود لابد المعبود حفا، فإنه هو والنفع حفا()4 الضر يملك من
) ضرا ما لا يحلك" دوثه من عبد من على تعالى الله انكر ولهذا
من !وت ودغباوت تعالى < : القران ،كقوله في كثير ولا نفعا ،وذلك
ولا تأخ من تعالى < : وقوله [يونس ،]18 : > ولا شفعهم يضرهم لا ما دله
أتعباوت < ؟ تعالى وقوله ]، 1 60 : [يونس ) ولا يضرك يخقعك لا دله ما دون
؟ب > العليم لسميع هو لئهكل ضرا ولا نفحما و لحم ما لا يضك آلله من كلون
م! دكلوت آطه ما، افتنبدوت قال < تعالى : وقوله ت ،]76 [الحائدة
، آخره إلى الايتين تفسمر في الفصل إ .وهذا . . . قوله فوائد 9 و(ق): (ع)، من ()1
،انطر المؤلف من يسيره ضافات ابن تيمية ،مع الاسلام شيخ كلام من منقول
. ،28 - 1 0 / 1 (5 ا : الفتاوى "مجحوع
835
دلها> *6أ!ف لكؤ ولصا تخبدولنى مغ دوق ص ولا يضرممتم شئا ينصم
لالط قال إذ أ !6 إتزهيم نبا علتهم وااتل ( : تعالى وقوله ، ]67 - 66 : أ،ئبياكا [أ
يسمعوبم!إذ هل قال ، لأ*3 لها عبهفين فنظل أصحناما قالوأ نعبد ا7-/ -ما تعبدون وقومه
تعالى: وقوله ، ]73 - ة 96 [الثحعراكا 1؟) افي أ ي!وق أو ينفعولبهتم ا**3ا أو تذعون
لانفسهتم يمل!كوت يخلقون ولا شئا وهم !لقوت لا ( واتخذوا مغ دونه ءالهة
وقال [الفرقان 4]3 : و،دنشورا *غ*)- موتا و،حيئ ولا نفعا ولا يملكون !رأ
أل!فرر عك ربهء يضرهم طق ولا يضفعهم آدله ما لا ويغحدوق من دوت تعالى ( :
! م المعبودين هؤلاء -عن -سبحافه [الفرقان 55 :حأ ،فنفى ش *) ظهيرأ
ولا لأنفسهم يحلكونه فلا ، والمتعدي القاصر والضر، النفع دونه
لعابديهم!
مالكا للنفع القرآذ كثير بين -ان المعبود لابد أن يكون في فهذا
ورجاء خوفا دعاء المسألة ،ويدعى والضو للنة فهو يدعى والضو،
مستلزم عبادة دعاء فكل ، متلازمان الخوعير ان فعلم العبادة ، دعاء
هذا وعلى العبادة ، لدعاء مخضمن مسألة دعاء وكل المسألة ، لدعاء
أذا الدأح صخوة أجب سيب فااب عى عبا!- س!لدص وإذا فقوله تعالى ! <
الآية، منهما فسرت الدعاء ،وبكل يحناول نوعي "6 .أ] [الجقرة دعان )
، مخلاسمان والقولان ، عبدني :اثيبه إذا وقيل ، سألخي إذا :اعطحه قنر
او استعمال في معنييه كليهما، اللفظ المشترك استعمال وليس! هذا من
الواحدة حقيقتط له في استعمالط هذا بل ، ومجازه حقيقته في اللفط
من قل الخفع، عظيم فتأمله فإنه موضع جحيخا، للأمرين الحتضحنة
له. يفطن
هذا القيل، مى هي معنيين فصاعدا واكحر الفاظ القراذ الدالة على
"]7 [الإسراء . ألل ) إك غسق قو لصحلؤه لدلوك آلشحس قوله < . ذلك ومثال
836
كحب في قولان وحكيت ، بالغروب وفسر بالزوال ، الدلوك فسر
هو فإذ الدلوك مغا، اللفظ يحاولهما بل بقولن، وليسا لحفسير(أ"،
فمبدؤه ، ومنتهى مجدا الحيل ولهذا ميلها، السمس ودلوك الميل ،
لا بخناول الاعتبا!، بهذا لهما متناوذ فاللفظ ، الغروب ومنتهاه الزوال
القمر اية فإن يخناولهما لتلا!مهحا، بل ، باختلاف ليس ذلك وان
دل ما يغبؤا لبهؤهـدب لؤلادعا!!غ> < : وجل عز قوله : ذلك ومن
إلى إياكم ("3 دعاؤه : وقيل إياه ، دعاؤممم لولا : قيل [أدانرقان ،]77 :
مضافا ( "4الاول وعلى ، المفعول إلى مضافا المصدر فيكون عبادته ،
به نوعا فالمراد هذا وعلى القولين ، من الأرجح وهو الفاعل ، إلى
انكم لولا بكم ما يعبأ اي : العبادة أظهر، دعاء في وهو الدعاء،
ل!) أدغوني شتححبه رئحم <وقال قوله تعالى : : ذلك ومن
دعاء في (ظ 131/أ) وهو النوعين ، يحضحن فالدعاء ههنا [كافر]06 :
عبادق لمجمتتتهبرون عن بقوله ( ) < :إن الذين عقبه ولهذا ، العبادة اظهر
الاية بهذا وبهذا، الدعاء في فىحاأ) ،وفمر داخريف جهخم سيدظوق
) . 1 2 5 - 1 2 2 " /8( : الطبري "تفسير انظر ()1
(ع). من ساقط هنا إلى دا . . . "فالدعاء : قوله من (!)
83 لأ
عن الكخدي، يسيع عن ذر، عن مخصور، سفيان ،عن روى وقد
"إن المنجر: على !ح!! يعول الله رسول بصح!جر قال :سمعت بن الخعمان
يمستكبرود 7لت الذ إن شتجتال! أدعوني قرا < : العب!د؟)" ،ثم فو الأعاء
إت ل!ح داشتععوا واما قوله تعالى < :يائها ألحاس ض!رب مل
[الحجا ]73 :ا، ) لو ولو تجصحوا أدله لن يخلقوا !صلابا من دوق ألذجمت تدمح!ت
وقوله: [ال!اء،]117 . < إن يذلمحولت من دونه ء إلآ إلثا > وقوله .
فيه ذ!! موضع وكل [فصلت ]4" : مغ قتل ) قا كانوا يذلمحون عنهم < وضل
العبادة المخضمن يه دعاء فالمراد ، والهتهم لأصنامهم المشركين دعاء
أ ا ثلاثة ؟ لوجوه اظهر العبادة دعاء نمهو في ، المسألة دعا-
فاعترافوا ، الله زلفى إلى ليقربونا نعبدهم إنحا : قالوا :أنهم أحدها
أخر مواضع في الدعاء هذا 02ب) لح (ق/ فسو الله تعالى الثافي ؟ اذ
هل لين!رونتم أو أدئه -+أ-ءمن دوق وقيل التماين ما كشضتع!دون < : كقوله بأنه العبا دة ،
من تع!دوت وما أن!تم < : وقوله ، ] 39 - 29 : لشعراء [ا > اش أ*إ ينصووق
**. لفروت أ ، ]89وقوله < :قل جايها : [الأياء ) جهنص حصححب الئه دولى
القران ، في كحير وهو ،]2 [الحافروذ-1 : *؟*!) ما لغعدون لآ أئحد
وابن ماجه رقم (،)3828 مذي رقم (،)9692 واك! داود رقم (،)9147 ابو أخرجه ()1
وكيرهم. )، لح 19 /1( . والحاكم )، 172 ! /3( : "الإحسان حبان وابن
،وقالى والحاكم ابن حبان وصححه ". صحيح حسن :احديث الترمذي قال
"83
فإذا ، الله إلى بها ويتقربون يعبدونها كانوا إنما :انهم الثالث
دعاء هو ] 1 لم [غافر. ل! آلدكت> فآدعوا ألله مخلصحث < ت تعالى و!وله
. غيره معه عبادته ،لا تعبدوا واحلصوا وحده :اعبدوه العبادة ،والصعنى
] 93 : إبراهيم [ أ*)1 3 ألدعاء لسميح ربط إن < ع!ي! : الخليل براهيم إ وا ما قول
والقبول ( "1لا الاجابة سمع ،وهو الخاص هنا السصع بالسصع فالمراد
هخا فالدعاء كذلك وإذا كان ، مسصوع لكل لانه سميع العام ، التمع
له وتعالى تبارك الرب وسحع ، الطلب الخناء( "2ودعاء دعاء يخناول
] ؟ : [عريم شميا ا) *- بدغآيئص رب ا!ن ولتم زكريا < : واما قول
وإسعافك، إجابتك عودتني :انك والمعنى ، المسألة :إنه دعاء قيل فقد
من بما سلف إلجه تعالى توشل فهو بالرد والحرمان ، تشقني ولم
وقال :انا رجلا سأل رجلا ان خكي إلجه ،كما إجابته له وإححانه
إلينا بنا، توشعل بصن فقال :مرحبا وكذا، كذا إليئ وقت احسنت الدي
ص س (،3
امام ذلك عليه :انه قدم ويدل ههنا، ظاهر .وهذا حاجته و!ضى
عادته على منه ان يجريه فطلب إلى ربه، وسيلة الولد وجعله طلبه
والأب!حعيهي فيئ (،)2/122 الأعيان :، داوفيات في مخها ابن خلكان نحؤا ذكر ()3
983
ما تدعوأ قلأ آلأستما آيا الرحمن آدله آو آدعوا قل آدعوا < : تعالى قوله اما
المسألة، دعاء " 1 انه( المشهور الدعاء فهذا ] 1 1 0 [الإلمراء : ) ألح!ى
"يا أدله!" : مرة فيقول !ئه يدعو حمك!ي! النبي قالوا :كان ، النزول سبب وهو
إلهين، انه يدعو المشركين من الجاهلوذ فظن "، "يا رحمن : ومرة
: سجوده في النبي ع!ي! يدعو المشركون سمع : عباس ابن قال
أق 502 /أ) وهو واحذ اثه يدعو يزعم ") ،فقالوا :هذا يا رحيم "يا رحمن
. او آدع!ا آلرخن>()2 أدله قل آدعوأ الاية < : هذه الله ،فأثزل محنى مثنى يدعو
ولدي "دعوت : كقولهم التسمية بمعنى ههنا الدعاء :إذ وقيل
الرحمن، او سضوا الله :سموا ،والمعخى بعبدالله" ونحوه وادعه سعيذ
فإذ آلأستما آلح!نى>، أنافاتذعواقلة هذا قوله < : على ححله والذي
وإما الله تعالى ،إما الده اسصاء به من اسما سميتموه :اي والمعخى إلا،
الاسماء سبحانه فللمسمى اي: ، الحسنى الأسماء فله ، الرحمن
له اوجب الذي .فهذا المسمى إل! " يعوذ ا"فله في ،والضمير الحسنى
. )" واله لا : ود) و(ظ ، "بأ نه " ) : و(ق ) ، (ع م! ()1
-)3 لأ (13/2 "الف!ج)": في -كحا مردويه وابن ("،)165/ الطبري ة اخرجه ()2
-كحا مردويه وابن ،001 (ص/ العاد!: افعال البخارجمما فيئ داخلق واخرجه
عنها -نحوه . الله -رضي عائشة -3اعن لأ الف!ج 13/2 : في
+ )3 لأ 8 /2( : "7 "الكلشاف في (،3
084
! م قاله هو الذي الخسمية ،وهذا الآية على هذه الدعاء في ان يحمل
بل المراد، عن هو وليس ، الآية المراد بالدعاء في لوارم المعنى
السؤال دعاء وهو القران ، في المطرد المعهود معخاه بالدعاء الفراد
دعاء الحسمية الواقعة في بل ، العبادة والطلب الخالية عن التسمية
معنى (تدعو) في أن يكوذ يصح المعنى هذا ،فعلى الثناء والطلب
فتأمله. (تسفوا)،
وادله ، وسؤالكم ودعائكم(أ" ثائكم في أيا ما تسموا : والمعنى
أعلم.
*لأ) 6- إن! هو ألبرالرحيو نذلمحوة قتل !ت !نا إنا واما قوله تعالى < :
ورهبة ،والمعخى: !غبة للسؤال العبادة المتضمن دعاء فهذا [الطو!)2" .
عذاب وقاهم ان استحقوا وبهذا له العبادة ، قبلى نخلص من إنا كنا
ادله فإن ، وغيره الخاجي بين المشترك الشؤال بمجزد لا الحسموم،
.والفور والنجاه إنما الارض في ومن السموات في يسأله من سبحانه
والأرخالن ! < :لبا!ب ألسصؤ! الكهف الفتية اصحاب قول وكذلاخ
قوله وكدلك ، غيره نعبد لن : اي ] 1 ة ؟ [الكهف > دهـنهت إلها من ندعوا
) . 1 2 5 : الط كات 1 إش؟ > آتجلقين أحسن ألذعون بعلا وتذر!ت < : تعا لى
لهم ودأوا يستجيحوا فدعوه!فلم شركاء! دعوا وقيمل < : تعالى قوله وآما
المسألة، دعاء من فهذا ]6 لح : [القصص ا> 4-6 ص كالؤا !طون لوانهم آئعذافي
لا شركاكاهم ان القحامة بإراءتهم يوم وئخزيهم ، وجل الله عز يبكتهم
يم 41
قوله نظير وهو اعبدوهم، الحراد: وليس لدعوتهم (،)1 يستجيبون
لهتم) يستجيحوا !رعؤهم ف! !!ص آلذين ى لثر! نادوأ تعالى < :ويو! يفول
نقلت وانها هل ب) هـ2 ليق5/ الصلاة ، مسألة التقرير نافع في وهذا
في !حرعية منقولة ،أو استعملت حقيقة اللغة فصارت في مسماها عن
باقية ،او هي الفغوي المسمى بينها وبين للعلاقة العبادة مجارا، هذه
ما قررناه لا ،وعلى وشرائط إليها أركان وضم اللغوي الوضع على
اخر!ا لا من اول صلاته إد من ذلك ،فإن المصلي إلى شي؟ حاجة
الحالين في ومسألة ،وهو دعاء عبادة وثناء ،او دعاء طلب ع! ينفك
] ه ه [اي!عراف : > لفئرعا وخفية دبكخ ادلمحو فقوله < : هذا إذا غرف
العبادة ، لدعاء متضحن الصسألة دعاء في ظاهر لكه الدعاء، يتناول نوعي
الملانيةا ودعوة لسز " :بين دعوة ،قال الحسن أمر بإخف!ائه وإسراره ولهذا
وما يسع الدعاء، دي يجتهدون ان المسلمون كا ولقد لععبع!ذ ضعفا،
تعالى الله ان بينهم وبين ربهم ،وذلك ،إذ كان إلا همسا لهم صوث
عبدا صالخا تعالى ذكر الله وان ت!رعا وخفية )، يقولط < .أدعوأربكخ
([ "2مريم . ]3 . برغص؟>" رب! ندأ :خميا بفعله فقالط < :إذ نادت ورضي
يسحع الله تعالى ان يعلم صاحبه لأن إيمانا؛ انه أعطم أحدها:
وسخده . ه )514 / لي : والطبري ،)45 ليص/ : "الزهد" في الحبارك ابن أخرجه ()2
حسن.
2؟8
ن إ ولا يسمع إن جهرنا، يسمع الله قال " :إذ كالذي الخفيئ ،وليس دعاءه
اخفينا"(.)1
الملولث لا تخاطحث ،ولهذا والتعظيم الأدب في :أنه أعطم وثانميها
مقحؤه ،ودله لديهم صوته رفع ومن ، ما يسمعوه بمقدار الكلام عندهم
لين بالأدب يلجق فلا الخفي الدعاء يسمع فإذا كاذ ، الأعلى المثل
الدعاء ولبه هو روح الذي والخشوع الت!رع وثالثها :أنه أبلغ في
به تبلغ إنه ليكاد حتى ، صوته وخشع ، جوارحه وذلت قلبه ، انكسر
فلا لسانه ، ينكسر ان إلى وضراعحه، ()2 وكسرته ، ومسكنته ذلف
ه )11لشدة (ظ2/ ولسانه مبتهل !،"3 طالب فقلئه سائل بالنطق ، يطاوعه
رفع(؟) لا يتأتى معها الحال وهذه ، ساكت ومسكنته ذله وضراعحه
الدعاء، في تعالى الله على القلب جحعيه انه ابلغ في وخامسها:
ابلغ في كان صوته خفض فكلما يمرقه ويشتته ، الصوت رفع فإن
()4"17ط !قم البخاري أخرجه البيت ، عند اجتمعوا الصلاثة الذين حديث في (،1
. الله عنه - -رضى ابن مسعود من حديث !قم ()2775 ومسلم
!! وضراعته ،وكسره أن تقرا " :يبلغ به ذله و!سكخته " 1ويحكن و د) ة "كسره (ظ ()2
(ع). في طالبا مبتهلا" .و"طالبا" ليست "وقلبه لسأل و د)؟ (ظ ()3
.). . رفع مع لا لأتى الحالة اوح!ه د): و (ظ ) الم
843
:-انه دال على السرية البديعة جد النكب من -وهو وسادسها
مسألة ي!أل حضوره ،وانه لاقترابه منه وشدة الله من صاحبه قرب
نداء لا مسألة ، للقريب القريب مناجاة مسألة إليه ،فيساله شييم اقرب
البعيد للجعيد.
رئ! < إذ نادت بقوله : زكريا عبده على الله سبحانه اثنى ولهذا
وانه منه ، الله تعالى قرب القلب ]ستحضر فكلما !!، ؟صنج ندآ :خفيا
دعاءه ما امكنه ،ولم = اخفى ذلك قريب ،وتصور كل إليه من اقرب
خاطب من ان ،كحا مستحسن يراه غير بل ، به الصوت له رفي يتات
منه ذلك استهجن الصوت كلامه ،فبالغ في رفي خفي له يسمع جلي!ا
الخبي غ!ي! إلى هذا الحعنى اشار وقد سجحانهأ-)1 -ولله المثل الأعلى
بالتكبيرا اصواتهم الصحابة ،لما رفع الصحيح الحديث بعينه بقوله في
لا تدعون إنكم ، انفسكم على "اربعوا فقال : السفر1، في معه وطم
عنق م! احدكم الى قريب! ،اقرلب سمبغا إنكم اتدعون ولا غائئا، اصم!
عنى فإق قرليث عبادى وإذأ سالف قال تعالى < : وقد !احلته"(،)2
الله رصبنا يا رسول قالوا: الق الصحابة نزولها سبب أن جاء وقد
وإذاسالف < : وجل الله عز فأنزل فنناديه ، بعيد ام ، !لمححناجيه قرلمجما
. ] [ادبقرة 186 : اح أذا دعان)("3 الد دعوة أجيب عنى فماق قرلمجث عبادى
ود)! (ظ من ساقط ها إلى لأ . . . ي!أت قوله " :ولم من ()1
ابي موسى حديث من رقم ()4027 ومسلم (،)2992 الجخا!ي !قم أخرجه ()2
ثفسيره!
(1 عييسة في بن وسفيان (،)1/277 "السنه): في عدالله بن احمد أخرجه ()3
844
هو الدعاكا لا للنداء الذى للمناجاة في إرشادهم على يدل وهذا
تبارك وتعالى فاجيبوا بأن ربهم هذا سالوا، ،فإنهم عن الصوت رفع
مسالة النداء! ،انما يسال إلى وسؤاله دعائه في لا يحتاج قريب
هو الداعي من القرب ،وهذا البعيد المنادى لا مسألة المناجى القريب
من داعيه وقريب فهو قريب أحد، عاما من كل قرئا خا صليس قرب
اخص وهو ساجا(،"1 وهو ر-له العبد من ما يكوذ عابده ،واقرب من
سواه ، اكحر المتكلمين مييحبت لم الاجابة ،الذي الإشابة وقرب قرب من
راوئا عن النبي ع!يو من الداعى والعابد ،كما قال خاص بل هو قرب
تقزب منه ذراكا ،ومن مني شبرا لعربت تقرب ربه تبارك وتعالى " :من
و(ذاسألف < قعالى - قال فكما ، وسائله داعيه من قربه واما
ربم ادعو[ دعان > ،وقوله < : أذا 1ح الد أجيحب دعوة عبا! ى عنى فاد قرليث
وبنا! (ق)!2!6/ فنوع اخر، محبه واما قربه -تبارك وتعالى -من
(،4 -
لمكية)" ،على "الخحفة قد ذكرناه في كتاب كما اخر، ،وشان خر
معناه ابدا ،لكن حقيقة القلب في العجارة تنبو عنه ،ولا تحصل ان
الحبد بهذا القرب ! ،ايالث تصديق يكون وضعفها قوة المحبة بحسبا
الدر: في -كحا وابو الضيخ أبى حاتم وابن ؟،)16 /2( : ابن جرير وأخرجط
إلى ثال :جاء رجل جده عن أبيه عن بن حكيم الصلت طريق من -1/352
. - كه الله أبى هريرة -رضي من حديث رقم (82؟) مسلم أخرجه )11
عنه . - الله ابي ذر -رضي من حديث رقم ()2687 مسلم اخرجه ()2
"45
معناها غير قلبك في بغحر العبارة النبوية ،او يمع عنه تعبر أن لم إياك
هذا المقام ، في تمييز خلائق ضعف بعد ثبوتها .وقد قدم ومرادها ،فتزل
من وقابلهم ، والشطح الطامات من انواع في فوقعوا ، تعبيرهم وساء
إلى ذلك منه ،واعاد ،وقربه العبد لربه جملة محبة فأنكر حجابه كئظ
الآية. هذه ]لكلام على ههنا مائة طريق أ ،"2والصقصود اكتر من
اللسانالا فإن والسؤالط ، الظلب دوام إلى أنه ادعى وسابعها:
يكل فاثه قد ، به صوته ما إذا رفع بخلاف ، لا تتعب والجوارح يمل
رافغا صوته، يقرأ ويكرر نظير من ،وهذا قواه بعض لسانه وتضعف
ص ، (،3 .
صوته. من يخفض بخلاف له ذلك لا يطول نه
فلا يحصل به احد، يدر لم دعاءه إذا اخفى الداعي ،فإن والمضضفاب
الرير*)4 له الارواح به تفطخت جهر واذا كيره ، ولا تشويش هناك
عليه ف!ئوشحت والانمس ، البن من والخبيئة أب) ) (ظ52/ والباطولية(
عليه به يفرق تعلقها إلا ان يكن لم ولو وعارضخه، ومانعته ولابد،
المحبه. في مفرد الححبينلما و"روضة " ،)2 /3( + لكين)" الط "مدارج : وانظر
(،2
(ق). من ساقط هخا . . .ا] إلى قد "فإنه : قوله من ()3
كخبه، من مواضع ابن القيم في استعحل!ا نسبة كرية الباطل ،وه! المنسوبة إلى
(د)
- ؟ 16 (/1 ا : السنن و( تهذب ه ) لح 7 ، 791 (/1 : السعاده" دا! امفتاح 1 : انظر
المختصر). بهامش
846
الدعاء فإذا أسر هذا، له تجربة يعرف اثو الدعاء ،ومن فيضعف همته
والانقطاع له ، والتعبد ، الله على النعم :الإقبا 4 اعظم :اذ وتاسعها
،و، أو جلث دقت قدرها على حاسد نعمة إليه ،والتبتل إليه ،ولكل
متعلقة بها، الحنقطعين الحاسدفي النعمة ،فأنفس هذه من نعمة اعطم
واذ لا يقصد الحاسد، من إخفاء نعحته عن اسلم للمحسود وليس
له+ إظهارها
ياك عك إخوتك فيكيدوا لك دة نقصض لا < : ليوسف قال يعقوب وقد
صاحب من [يوسف ]5 :وكم !*>- عدومجين للاينممن لش!الن !آ !! -
بها ،فسلجه إثاها بها واخبر قد تحدث الله مع وحال وجحعية قلب
التكتم، به كاية ويتكتموذ أحدا، عليه لا يطلعوا واذ ، الله مع السر
الأسرار ما عاسا لم يأمنوه على فأبدى (أ" السر مجتهدا من سارروه
الا!نس إيحاشا مكاذ وابدلوه وابعدوه فلم يظفر بقربهم ا) (قا 702
حاسا ذلكم من ودادهم حاشا سرهئم لا يأمنوذ مذيغا بعض
الله لهم وهب وما ، الله مع لاحوالهم كتمانا شييم أعظم والقوم
للحبتدىء ولاسجحا عليه ، القلب وجحعية به، والانس ، !حبته من
لا يخشى قلبه ،بحيث في السماء في وفرعها ثابت التي أصلها الطيبة ،
(()1ظ)":فأفشى".
84 لأ
به ويوتم ليقتدى الله مع وشأنه حاله ،فإنه إذا ابدى العواصف من عليه
والثناء و لمحبة الطلب دعاء بإخفائه يتضمن الدعاء المأمور وإذا كان
بالإخفاء والستر أحق الكنوز التي هي ،فهو اعن أعطم الده والإقبال على
منه للطلب ،متضمن سبحانه للحدعو ذكر الدعاء هو :ان وعاشوها
يسمى الذكر اذ وزيادة ،كما ذكر ،فهو بألمحمائه وأوصافه والثناء عليه
لله"(أ" الأعا -الحما "افضلى الطلب ،كما قال النبي !: دعاء لتصحنه
الحب يتضمن ؟ لأذ الحمد ثناء محض وهو دعاء، لله)" "الح!د فسمى
ما ،فتأمل ربه حاجة من السائل الطالب داعئا عن ان يسمى فهو احق
وان للنوال ، متعرض! الذاكر ما قيل :إذ إلى تحتاج ولا الموضع هذا
،كما التعرض ثناؤه من بالسؤال ،فهو داع بما تضمنه مصؤحا لم يكن
وال!سائي في "-عحل الوم واللحلة" رقم ،)"371 رقم (،)33"3 الرمذي اخرجه ()1
. - عنهما الله جابر بن عدالله -رضي من حديث وغيرهم ()94"/1
ابن وصححه ،)091 (/2 التحفة": إ في كما لما كريب ! :حسن الرمذي قال
848
والثناء متضضن الححد فنفس! التي ذكرناها الطريقة هذه وعلى
ن أ حقيقة ،بل أحق دعا! ،فهو المحب طلب الطلب ،وهو لاعظم
ن ا دونه ،والمقصود هو الذي أنواع الطلب غيره من دعاء من يسمى
قال فيه ،وقد الاخر ويدخل الدعاء والذكر يتضمن من واحط كل
تضرعا وخيفة ودوذ ألجهر من ألقول) في نفسر تعالى < :و ذكر !في
نفسه. في يذكررو نبيه ان تعالى فأمر :ه ]02 [الأعراف
بالتضرع الصدور في يذكروه ة امر أن جريج وابن قالط مجاهد
أبي ( "2حديث تقدم والصياج( ."1وقد رفع الصوت والاسخكانة دون
فقال : بالتكبير، اصواتنا فارتفعت سفر، النبي ع!ح! في :كنا مع موسى
ولا كائ!ا، أصم ،فانئهم لا تدعون أنفسكم على ارئغوأ "يا أيها الناس
عنق! راحلته " .وتأمل من أحدكم إلى قريب! ،أقرب سميغا إنما تدعون
وفي !زعاديخفة)، ! نفسلث قال في آلة الذكر < :واذكر دفي كيف
فيهما !غا وهو العضرع فذكر تضترعاوخفيه )، ادعو ربم آية الدعاء < :
خعي :ذلك التصؤف ارباب قال سزا- تعالى الله ذكر إلى إشارة ة هذا الحديث
القلب من الذكر يحمكن ان فرطه الذاكر، لا بالنس!بة إل! السامع بال!سبة إلى
واله . إليه بالنسبة خفيا فيكون الذكر، عن يستغرق حالة إل! يخحكن حتى
الحصنوعات بعجائب والاستدلال الفكر وهوة اخر اح!مالا ويحخمل ، اشكال
984
الذكر فإن ، الخوف الذاكر( )1إلى (ظ)1153/ لحاجة بالخيفة الذكر
ثمر له تعالى الله ذكر اكثر م! فحن ولابذ، ويثمرها الححبة يسحلزم
يل صاحبها فإنها لا تنصع تقتردط بالخوف ما لم والمحبة ، محجته ذلك
من بكثيو الت وربما ، والانبساط الادلال لأنها تو!ب ؛ تضره قد
وقالوا: الواجبات ، بها عغ استغنوا أنهم إلى المغرو!ين الجهال
ومحبته الله واقباله على عبادة القلب العبادات إنما هو من الحقصود
خلوةإ "3له في هؤلاء من !جل :إنه أنكر على !جل ولقد حدثني
إذا 1 :ا يقولون الفقهاء اليس : ال!يخ له فقال ، الحمعة حضو! فيها ترك
دون إدده باللساذ ذكر ان الآن : مقصودنا : الله رحمه "قال بعدها: كتب ثم
الله اجرى خادم ، اللسان ،بل وسواس فه والكثرة ، واجراس اصوات الجنان
لا ،ولكن به الذكر به فأمرنا العارف مداومة عند ويصلح القلب ان يرق عادته
ولهذا إلا بالذكر، لا تحصل ،واليعرفة كاقلا يخر عارف القلب أذ يكوذ يبغي
01
يدل وهذا تعقلون *--ا>، +ايته-لحلكغ وير!م تعالى < : الايات ،فقال قرنه بذكر
الحضيعة والحتاهات! من غير فكر في الايات سلوك ظاهز! على أذ كل ذكر يحصل
انتهى
بن عبدالله مظفر بن هوة المقترح الدين صاحب سوح لعل الشيخ تفي ة أقول
انظر: (0)612 ت إياه المعروف بالحقترح لحفظه علي تقي الدين الحصري
كثر الجدل في " كاب المصطلح في الحقترح 9 و ("،)372 / الشافعية": !لمحقات
اا؟عياذ": "وفيات انظر : . الدين تقي الثميخ وشرحه ، به للبروي الفقهاء اشتغال
بن سعد من حديث وابن حباذ ويخرهما احمد الذي ذكره أخرجه والحديث
085
.بلى ،فقال له عنه؟ فقال تسقظ ماله فإذ الجصعة من شي؟ على خاف
دراهم -او كما قال -وهو عشرة ضياع المريد اعز عل!ه من :فقلب له
حقه ،فقال في للجمعة مسقط لقلجه عدر ،فحفظه قلبه ضاع إذا خرج
قلبه مع وحفظ الله امر إلى الخووج عليه الواجم! بل غرور، له :هذا
الأمر ويراعي إلى يخرج بأذ المويد يأمر العارف الموتي فالشيخع ، الله
الإسلاأ آل بهولاء إلى الانسلاخ ع! فخأقل هذا الغرور ]لعظيم كيف
،كانسلاخ العام الاسلام عن انسلخ هذا المسلك سلك جحلة ،فإن م!
(أ"، وإرادته تعالى بحبه الله من اقتراذ الخوف عدم هذا وسب!
رنديق، فهو وحده بالحب تعالى الله عبد " :م! السلف بعفى قال ولهذا
فهو عبده بالرجاء وحده ،ومن فهو حرو!ي حده و عبده بالخوف ومن
أفىلك ألذين < بقوله : الثلاث المقامات هذه الله تعالى جمع وقد
ويخا!ؤلت عذأبهح> أقرب وترجون رحمتو أحمهم لوسي! إك !بهو يبغوت يذعوت
ثم ، إليه التقرب إلى الداعة محبته هو فابتغاء الوسيلة ]57 [الإسراء:
ال وريما ، وأوليائه عباده طريقة فهذه ، والخوف الرجاء بحدها ذكر
، المحرمات استحلال إلى (ق)012"/ المجرد بالحب عبده الأمر بمن
(ق). م! سقط هنا إلى !. . . يظن "وهو قوله : من ()1
،"1 (/01 الفتاف!": "مجعوع كحا في -أيضا- إلى بعفالس!ف تيهحجة لسبه أبن ()2
وابن ( ص58/؟)، الطحاوية).1 "شرح العز في أبي ابن وكذا وكيرها) 702
851
فيه اثزا مكذوبا " :إذا اححث مصنفَا ،وذكر ذلك في بعضهم وصنف
منافي للاسلام ، قطعا كذب الذنوب ))( ،)1وهذا تضر! الله العبد لم
الشيوخ -واما عن رسول عن يعض ولو قدر ان هذا الكلام صح
يدعه لم اله إذا احبه وهو ، -فله محمل أذلك الله من فمعاذ لمج!باله الله
مناف الذنب على ؛ لأن الإصرار ذنب على إياه إلى( "2ان ئصر حبه
النصوح التوبة إلى بادر بل الذنب على يضر وإذا ا لم ، لله محبا("3 س لكونه
زال الله إلى وتاب اذنب ،وكلحا الذنب اثررو ولا يضررو منه ،فإنه يححو
تجريد أن والمقصود ، صحيحع المعنى فهذا ، وضرره اثر الذنب عنه
شرد، إليها كلما الطريق ،ورد" على جمعه فإذا اقترن بالخوف
لى ()4 ء
الذزب ،والرجاء ع! به مطيته لئلا تخرج يضرب سوط الخوف ن
يسوقها، الذي قائدها وزمامها لها السير ،والحب يطيحث يحدو!ا حاد
الطريق ( " عن يردها إذا حادت ولا عصا سحوط للمطئة فإذا لم يكن
عنها ،فما الطريق وضلت ( "6عن ،خرجت التعا!حيف قركب وتركت
ورجائه إليه بمثل خوفه الواصلوذ ومحارمه ،ووصل الله حدود حفظت
يعزه ولم (11/36؟) "الفخاوى". ابن تحمجة في الإسلام شحخ لم أجده ،وذكره ()1
ابك ذكره الذي تخربالعبارة وذكر ، مجهول لقائا! انسبه لكن أثرا ، ولا حديثا
هنا. القيم
وخرجت. مالت : اكب " "حردت : ، (ق (،6
852
صلاحه لا يرجى الثلالة فسمد فسادا هذه القل!ث عن خلا ،فحتى ومحبته
اقترإن الخيفة بالدعاء والخفية بالذكر أيضا، دلالته على مع بالدعاء،
بعدما يحتي فلم [الاعرأف :ه ،]02 فى نقسلث) وأذكر رتبى فإنه قال < :
،]!6 : []،عراف خوفاوطصما> وآدئحو ؟ < الدعاء في ،وقال :خفية يقول أذ
،فانتطمت وخيفة تضركا ربكم الأول :ادعوا في يقول اذ يحتج فلم
انتظام ،ودلت أحسن الايتين للخيفة و لخفية والئضرع من واحدة كل
الدعاء مبيئ لأن اية الدعاء؛ الرجاء في هو الذي الظمع وذكر
نفسه تتحوذ لم ومطلوبه سؤاله في يطمع ما لم الداعي فإذ عليه ،
في الخوف فيه ممتنع ،وذكر ما لا يطمغ إذ طلحب ب) (ظ153/ لطلجه ،
(ق 2."/ب) في إليه كما تقدم ،فذكر الخائف حاجة لشدة اية الذكر؛
فتبارك ، والطمع الخوف بها من اللائق أأ) بها والأولى اية ما هو كل
فصل
قيل: [الأعراف ]!5 : -ة>- لا لمجحث المعتدين تعالى (< :نه- وقوله
به ما لا يليق يسأل كالذي الدعاء، المعتدين ( )2في الحراد أنه لا يحب
"سننه"( )3من ابو داود في روى ،وقد ذلك الأنبياء وغير منازل من
(ق.، !ن سقطت ا] الحصدين أنه لا يحب :الحراد "قل (،2
853
1،اذ نعامة ابي الحريري ،عن سعيد عن بن سلصة، حماد حديب
عن الأبيض القصر يقول أ اللهم إني اسألك ابنه سحعا عبدالله بن مغفل
به من ولعوذ الله الجنة سل يابني فقال . إذا دحلتها، لجنة يمين
الا!صقة هذه في "إده سيكون : كلهس! يقول الله راسول سمعت فإني ، النالى
له ما لا يجو! يسأل بأذ تارة الذعاء في فالاعتداء هذا وعلى
الله، ما لا يفعله بأن يسأل وتارة ، المحرمات الإعانة على من سؤاله
لوازم عه يرفع اذ يسأله أو القيامة ، يوم إلى تخليده يسأله أذ مثل
علئ يطلعه اذ يسأله او ، والشراب الطعام إلى الحاجآ من البشرية
له ولذا يهب اذ ،او يسأله الحعصومين من يجعله ان ،او يسأله غيبهه
سؤالي فكل اعتداء، مصا سؤاله ذلك ونحو ولا امة، غير زوجة من
خلاف وامره ،أو يتضمن شرعه مناقضة او يتضفن الده حكمة يناقض!
الاعتداء وفسر سائله ، يحب ولا الله لا يحبه اعتد!! فهو ، به ما اخبر
الاعتداء رفع :من ابن جريج قال الدعاء، في ايضا الصوت برفع
الدعاء الاعتداء في كان كله ،وإن ذلك من فالاية اعم وبعدب
كل في المعتديي والله لا يحب الحراد، جملة من فهو مرادا بها،
دته إت لعتدوا قال تعالى < :ولا او غيره ،كما دعاء كاذ شيء،
وأبن حبهاذ ،)3"6 الح رقم وأبن ماجه )16 لأ 69 سقم 351 /2 الأ : احمد وأخرجه ()1
و!هـهم. ، ) 1 62 / 1 ( : والحاكم ) ، 166 / 1 (5 : "الإحساد"
:)0144 "ال!فسحر" /3( : ابن كثيو في وثال ، والحاكم ابن جان و!ححه
؟"5
قد امر فيكوذ هذا وعلى 9. :أ]، [الجقرة اص*9إ> ل!غسخديت ! يحمث
الذين يدعوذ العدوان ،وهم اهل انه لا يحب بدعائه وعبادته وأخبر
لح الشرك العدوان أعظم فإن عدوانا، المعتدين اعظم فهؤلاء غيره ، معه
يكون لابد أن العدوان فهذا موضعها، غير العبادة في وضع وهو
. ] ه [الأعراف ! : ؟! اص لمجمث افعتديت لا قوله < :أفي في خلا دا
،كالمستغني مدل دعاء ،بل متضرع غير يدعوه ان الغدوان ومن
ا) الاعتداء (ق9.2/ أعظم من وهذا ، به ربه على الصدل عنده ، بما
في مجموع جهة المسكين من كل الذليل الفقير المنافي لدعاء الضارع
بحا لم !يلن به عليط وتحني بما لم يشرعا، تعبده ان الاعتداء ومن
الثناء والعبادة ،وهو دعاء في اعتداء هذا فيه ،فان ولا اذن نفسه على
الاية دالة فتكون هذا ،وعلى والطلب المسألة دعاء في الاعتداء نطيؤ
شيئين: على
الدعاء تضرغا وهو له، مرضي تعالى ، للرب محبوب احدهما:
وخفية"
بصا يحبه فأمر الاعتداء، وهو مسخوط له مبغوض والثاني ؟ مكروه
ابلغ طرق منأا" عنه بحا هو وزجر يبغضه محا ،وحذر إليه وندب
خير فأي الله لم يحبه فاعله ،ومن انه لا يحسث وهو والححذير، الزجر
آذلمحو قوله < : أبز) >،عقب مجتث ائحعتسديت لا قوله < :اف! وفي يناله ،
لضزغا لم يدعه ان من دليل على [الاعراف ،]55 : > تضزعاوخفية ربئي
إلى الآية الناس فقسحت الذين لا يحئهم، الفعتدين من فهو وخفية
(ع). ()1من
855
ذلك. بحرك ومعحا()1 ، وخفية :داصما لته لضرغا !تسمين
فصل
]، ه [الأعراف 6 : بعدأضحلخها) لأرض لى ولا!مدوأ وقوله تعالى < :
طاعة غير إلى والدعاء ف!ها بالمعاصي :لا تفسدوا أكحز المفسرلن قال
طاعة إلى والدعاء الشريعة وبيان الرسل إياها ببعث الله إصلاح الله بعد
اعطئمأ"2 هو به وال!شرك ، غيره إلى والدعوة ، الله غير عبادة فإن ، الله
به بالشرك الحقيقة إنما هو في الأرض فساد ،بل الأرض في فساد
إلد! )1 لفساد فى لبروالبخر لحاكسسبت ظهر الى < : تعا امره ،قال ومخالفة
الله فئمسك ، الأرض في تعصوا "ولا الاية : في عطيه وقال [الهـوم :أ؟]
: ادم وتقول بني عصاة تلعن الدواب فإن المطز "إذا قحط أ): أ (ط /؟ه
ومطاع غيره معبود وإقامة الله غير إلى والدعوة فالشرك وبالجحلة
لها ولا ولا صلاح الأرض الفساد في اعظم هو - متبع غير رسوله
له لا لعيره، والدعوة المعبود، هو الله وحده يكون إلا بان لأهلها
إذا امر طاعف إنما تجحب وغيره إلا، لي! والاتجاع لرسوله والطاعة
له ولا فلا سمع شرعه وحلف فإذا امر بمعصيته الوسول، يطاعة
، بتوحيده وبالأمر ودينه برسوله الارض اصلح فالله تعالى 4 طاعة
(ق). م! ساقط ها إلى ،- - ا. الله "طاعة قوله ة م! ()2
) . 166 (/2 إ: تفسيره 9 في البغوي ذكره ()3
تفسيره": 9 في البغوي وذكره بنحوه ، !جاهد عن ()2/95 الطبري : أحرجه (؟)
.،134 (/1
"56
رسوله. إفسادها بالمشرك به وبمخالفة ونهـى عباده عن
أف 902/ب) في الارض صلاح كل العالم وجد تدبر أحوال ومن
العالم وفتنة في شر رسوله ،وكل وعبادته وطاعة الله فسب!ه توحجد
رسوله مخالفة فسب!ه أ) ، ذلك وغير عدؤ وتسليط وقحط وبلاء
قام إلى الان ، احوالط العالم منذ التدبر ،وتأمل تدبر حق ومن
في الأمر كذلك هذا وجل عليها - ومن الارض الله يرث ان وإلى
ولا قوة إلا بالله. وخصوضا، غيره عموما حق نفسه ،وفي خاصة
فصل
إنصا كرر [الاعراف 6 :ه]، > دعوه خوفا ودا <و تعالى : وقوله
بدعائه فأمر اولأ ، والطمع الخوف من معه لحا ذكره بالدعاء ألامر("2
وفصل وطمعا، خوفا الدعاء أيضا وخفمة ،ثم أمر بأن يكون تضرغا
لامجحث <(نو قوله : وهي للنهي ، ومتضمحة خبرية احدهما:
، بعد إضحنحها> لأرض آ ولا تفت!دوا ف قوله < : :طلبية ،وهي نية لثا وا
خوفا بدعائه أمر ويناقضها ما يضادها وبيان تقريرها تم لما ثم
(ع). !حقطتمن
857
ق قوله < : خبرية ،وهي بجملة ،واكد مضمونه ثم قرر ذلك وطمغا،
هذه فتعلق [الأعراف ة ،]56 > ا ؟شة لصخسنين حمت لله قريب رحمت
< إنهكل لامجب قوله : كتعلق خوفاوطممأ) دتحو <و بقوله : الجملة أأ)
0 ) ادعوا رلبهم تضرعا وخفية بقوله ا< : > ا*/ش- ألمعتديت
جحيما على مشتملأ خوفاوطمفأ> دلمحو قوله دعالى < :و ولحا كان
عقبهاا والرجاء والخوف الحب : لح وهي الإيمان والإحسان مقامات
: اي ، ] 5 6 : لاحمراف [ا ) ؟في قخسنين آ اقرليب ث أدله بقوله ! < !ق رحمت
منه؛ قريب والرحمة المحسن فهو وطمعا، دعاه خوفا إنما ينال من
التضرع ("2ا يقابله الاعتداء بعدم والخفية التضرع دعاء ولما كان
!كاا> . بقوله < :أنه لامجب آلمعتديت ذلك والخفية ،عقب
الذي هو وهذا ، طامعش خائفين مختعين متضرعن الحال ،اي :ادعوه
وهذا ، به المفعول على نصب :هو +وقيل ا()3 وغيره السهيلي يرجحه
هذا وفيه على المصدر، على ئصب النحاة ،اوقيل :هو كثير من 4 قو
،والمعخى: المصدر لفط من مقدر بفعل :انه امنصولث تقديران ؟ احدفعا
المذكور بالفعل خفية ،والثاني :انه منصوب واخفوا إليه تصرغا تضرعوا
طامع متضرع الداعي فإن أ) المصدر، إ(ق021/ معنى لأنه في نفسه ؛
تضرغا. فواته ،فكأنه قال :تضزعوا من مطلوبه خائف! حصول في
ود). (ظ من هنا ساقط إلى ". . . خبرية قوله ؟ "بجملة من ()1
. )65 /2( : ، و!الكشاف ، )927 القراق ( : ،ص/ ا إعراب انظر " :مشكل ()3
858
عليه، والمععى الحال ، على انه مس!توب هذا: في وال!حيح
ويكوذ (.)1 طامعين إليه خائفين مضضرعن رجمم ادعوا : الحعنى فإذ
من ءامن بآدته) البر قوله < :ولبهن حد على الاسم موقع ال!در و!وع
: الشاعر("2 ،قال صوم ،ورجل عدل :رجل وقولهم ،]17 لأ ة [البقرة
والذي خمائفين وابابخ ان يقال :ادعوه متضرعين من احسن وهو
معينة، بصفة المقيد الموصوف الدعاء به هنا شيئان: المأمور ان حسنه
لفظ بها ،فأتى بالحال على الذي هو صاححها الصفة ،وتقييد الموصوف
للفعل المأمور به. لأن يكون صفسي للفاعل وصفة لصلاحخف المصدر
تريد؟ فإنك تضرستا، :اذكر رئك إذا قلت النكتة ،فإنك هذه فحأمل
ولذلك مغا، للأمرين مريا ،فأنت تضرع ذكر ،واذكره إليه اذكره متضزستا
في طامغا وادعه طمعأ،"3 دعاء ادعه : اي طمغا، ادعا ت إذا قلت
تعالى < :ام كقوله ورهبهس ، رغبة :ادعا اذا قلت وكذلك ، فضله
ط ذ ] 09 : [ا،ئبياء وقيمحصشا رنجا ورصآ> آلخسئزلمحه ! ي!منرعوت !اتوا
الدالس على فيه بالمصدر فأتى ، كذلك تجده الباب هذا فتأمتل
بها تقييد صاحب تقييد الفاعل ،وعلى الصفة به بتلك المامور وصف
: .وصدره )383 ( :ص/ الديواد" 9 ترثي اخاها صخزا قصجدة من للخنساء بيت عجز ()2
ود). (ظ من ساقط ". . . قوله " :إليه وأذكره من ()3
985
وقوغه مئل هذا صالخا تجد هذا انك على الحال بالحال ،ومما يدلك
،وتجد وخفية قيل :تضركا ادعوه ؟ فإذا قيل .كيف ا )، أكيف ل جوابا
لها مفعولا ولو كان ألم)(،"1 اقتضاء: من ) لهذا اشد اقتضا 3أكيف
عليه، ان الحعنى ليس هنا ،الا توى لكاذ جوابا ل :الم) 1،ولا تحسن
وهذا ، وخفية تضركا ؟ فيقول ادعوه ؟ لم يقال : أن يصح لا فإنه
لا يخقيا به الذي للنوع المبين الحصدر انتصا ال! على هو ولا ، واضح
الإتيان ،بل لحال لا تنافي الباب هذا في فالحصدرية " ويالجملة
ريادة فائدة مع الحصدر يفحد مايفيده الحصدر بلفط ههنا بالحال
فصل
لمخيسنين )، حت (ق 021 /ب) قريا الله وقوله تعالى < .إذرحممف
المطلوب الإحساذ المأمو! به هو هذا ان فعل على فيه تنبيه ظاهر
من قريح! ورحمته رحمق(،)2 الثه هو اثتم من ومطلوبكم !نكم ،
()3 فقرب وطمعا، خوفا دعائه به من ما امروا فعلوا الذين ، المحسنين
وهو منكم لمطلوبه ادائكم يحسب الزحمة ، وهو منكم مطلوبكبم
تعالى الده فإذ ، انفسكم إلى الحقيقمة إحساذ في هو الذي ، الإحسان
لأنفسكم. (ظ /؟ه أب) احسختم وإن احسختم الغضي الحميد، هو
> ،له دلالة بمنطوقه، ألمخسنين قريا حت دئه وقوله < :إن رثه!ف
!كم" و! الحاني وحده الموضع المواضع " :كما" وفي (ع) في جحيم وقع في ()1
"65
قرب على ()1 بمنطوقه فدلالته ؟ بحفهومه ودلالة ، وتحليله بإيمائه ودلالة
أذ هذا القرب ودلالته بتعليله وإيمائه على الاحساذ، أهل من الرحمة
الرحمة منهم ،ودلالته بحفهومه في قرب فهو السبب بالإحساذ، مستحق
لهذه الجحلة. دلالات بعد الرحمة من غير المحسنين ،فهذه ئلاث على
من منهم ؛ لأنها إحسان الرحمة الإححسان بقرب ار وإنما اختص
لأن الإحساذ؛ لأهل تعالى إنما يكون الراحمين ،وإحسانه أ!حم الله
بعدت الاحسان فإنه لما بعد عن الإحسان من اهل لم يكن واما من
الدهرو تمرب بالإحسان تقزب ،فمن بعدا ببعد ،و!رئا بقرب عنه الرحمة
واللهرو ، برححته الله عنه تباعد ، الاحسان عن تباعد ومن ، إليه برححته
أحثه ،ومن المحسنين من ليس من ،ويبخض المحسنين يحب سبحانه
منه. ابعد شيء فرحمته ابخضه منه ،ومن شي؟ اقرب فوححته الله
و أ الناس إلى إحسانا كاذ ،سواء به المأمو! فعل هنهنا هو والإححسان
الله والاقبال إلى والإنابة والتوحيا("2 الايماذ الاحسان فأعطم ، نفسه إلى
ومحبة وحصاء ومهابة يراه إجلالأ الله كانه يعبد واذ عليه ، والتوكل عليه
جبريل سأله وقد النبي !ي! قال ،كما الاحسان مقام هو ،فهذا وخشية
هو هذا لما( ،)3دماذا كان تراه الله كانك تعب! "أن ققال الاحسان عن
توحيده اهل إنما يرحم الله ،فإن صاحبه من قريب الله فوحمة الاحسان
به. المؤمنين
أع). من هنا سقط إلى ". . . بإيمائه قوله ! :ودلالة من
الله ابي هريرة -رضي حديث رقم ( )9من ومسلم البخاري رقم (،)05 اخرجه ()3
. - كه الله -رضي عمر بن الخطاب !قم )81من حديث عنه -ومسلم
861
باياته هم ،والذين الزكاة للذين يتمون ويؤتون !حمته وإنما كتب
ص بر()1
كما ، الرحمة اهل هم فهؤلاء !سوله، يتبعون والذين ، مؤمنود
(ق )1211 /جرآء و < هل بالاحسان ، جوزوا احسنوا وكما
احسن من جزا! هل : يعني [الرحمن ]06 : >، أ%في إلا ألاخشن آقيخسن
بما اجاء وعمل الله إلا لا الة قال من جزاء :هل ابن عباس قال
بن اتس ،عن الربير بن عدي وقد ذكر ابن ابي شيبة وكيره من حديث
ألإحسن> لملا آلاحسن حزاء هل لمج!< : الله قرا !سول قال ؟ مالك
الله ورسحوله قالوا : ربكسم)"؟ ما قال تدوون "هل : قال ثم ة ]06 [ادرححن
إلا الجتة"(.)3 بالتؤحيد عليه أنعمت جز 1ء من هل ،قال " :يقوذ اعلم
فصل(،4
وهو بالتا -بقوله ( :قريب) مؤنثة وهي الرححة عن الإخبار واما
: "تفسيره" في والجغوي ( :؟،)266/ لا الاصول "نوادر في الترمذي الحكيم اخرجه ()3
"تاريخه" وابن النجار في /4( :،لأ )33 الفردوس "مسعد في والديلمي (؟76/؟)،
الأصجها افي الحسين بن لصشده بشر وفي (/6لأ 0؟). المنثور": "الدر في كما
على بالكذب ابو حاتم اتهمه بل ، بالكذب محهم عدي بن الزير عن الراوي
الأنجاري ،وساق لابن "ه - 7؟)78 /2( 1 لى الخلاف مسائلى في ة "الانصاف انظر للمسألة ()4
الدين ومجد بنن ابن مالك ) ملحعمناظرة أ "7- 173 الأشباه والنظائر" /3( : 9 في السبوطي
الآية0 في هذه لابن هشام ) رسالة 591 - 187 (/3 بعدها الأية .وساق في هذه الروذرإوي
"62
وسقيم صحيح ون!ين ما فيها من نذكرها، مسلكا عشر اتنا ففيه مذكر،
: ومقارب
خضيب، وكف! ، وجريح كقتيل ، مفعول بمعنى والثاني :يأتي
التاء به إلحاق في مجراه فمياسه أن يجري فاعل فإذا أتى بمعنى
، الموصوف إما أن( )2يصحب فلا يخلو مفعول وإذا أتى بحعنى
استوى الموصوف قتيل وامواة قشيل ،او يفرد عنه ،فإن صحب كرجل
لم يصحب قتيل وامرأة قحلإ" وإن "! ،رجل والمؤدث فيه المذكؤ
"قتيلة بني فلان "، نحو المؤئث على إذا جرى ،فإنه يؤنث الموصوف
لنطيحة) <و : قوله إلى > . اتتتتة . . علئكغ <حرمت : تعالى قوله ومنه
،فإنهما ومعنى لفظا !نه قريب .وفعو 4 فعيل حكم هذا ،]3 : [المائدة
أ) بمعنى أ أظدم ه ه المبالشة وورودهما على والدلالة الوزن في مشتبهان
إذا قالوا: التضعيف لحقل منهم كراهيه وذليل "، وعريز !"جليل
!صبتة". ((،1ظ)!:وصبي
. "يكوذ" ) زيادة ت (ظ ، 21
863
المثئين باليا3 فيه بين مفصولأ فأتوا بفعيل وذالل"إ، وعازز "جالل
ولخفته منه ، أخف فعيلأ لأن ! بفعول هذا يأتوا في ولم الساكنة ،
ونبيل ،وليس ،وجميل وظريف "فعل)" كشريف بناؤه من ايضحا اطرد
اكثر تعالى الله اسماء في أيضما كان منه ،ولخفته أ(فعول " بنا! يطرد ل
خصوا قد وكانوا فيما ذكرنا، وفعول" "فعيل التشابه بين وإذا ئبت
والحؤنث، التاء الفارقة بين المذكر من بتجريده فاعل بمعنى "فعولأ)" الذي
ملولة "رجل !؟ المذكر والمؤنث 3المبالغة لحقت بالتا فإن قصد
التاء لحقته مفعول معنى في فعول كان ا ،وإن وامراة كذلك وفرو!ة"
فاعل ،وليسا بمعنى فعيل الاية هو ف ا"قريب)" في فإدا تقرر ذلك
حقها اذ العام ،فكان الفاعل اسم بمعنى بل ، قارب المراد أنه بمعنى
يلحقوه فلم ، مفعول بمعنى :فعيل مجرى أأجروه بالتاء ،ولكنهم يكون
فعيل بحعنى فاعل في إلحاقه مجرى فعيل بمعنى مفعول التاء ،كصا جرى
بمعنى :محمودة ذميمة "، وفعلة حميدة قالوا! "خصلة التاء 1،كما
"قريئا" التاء نمحملوا لحاق )" في وشريفة "جصلة علىا فحملا ، ومذفومة
الخاء، لحاق عدم " في كحيل وعين خضيب على " :امراة قتيل وكفث
]78 : [ب! ) ص *7 3 رميص وهي أئعطغ قوله تعالى ! < قال من يخى ونظيره
؟"6
"امراة قتيل " وبابه ،فهذا المسلك على فاحل بمعنى رميضا وهي فحمل
عليه بسثلاثة اعترض ،وقد التحاة ،وعليه يعتحدون مسالك هو من اقوى
: اعتراضات
"فعيلا)" فإن ، والمتعدى اللازم بين الض!صوية يستلزم ذلك :ان أحدها
بابه الفعل فاعل بمعنى و"فعيلأ" ، المتعدي بابه الفعل مفعول بمعنى
على جرى العين لح فلو المضموم "فعل" من ما ياتي لأنه كالب اللازم ؛
ممتنسع. وهو تسوية بين اللازم والمتعدي الآخر ،لكاذ ذلك حكم أحدهما
،وان فباطل العحوم وجه على اذعي اذ هذا الثاني :ان الاعتراض
فيه بين ما يسوغ وما الفرق لضابط فما الخصوص سبيل على ادعي
بالتاء وهو "فعيل" في نطقت قد العرب الثالث :ان الاعتراض
فاعل ،قال جرير( "1يرلي بمعنى وهو التاء من ،وجردته مفعول بمعنى
خالد:،2(-
فاعل ،وقال (:)3 بمعنى وهو التاء "القرين" من (ق)1212/ فجزد
لأ تقلع وديحة الرواح هزج غير فقيدة حللت حيث فسقاك
مفقودة . أي :غير مفعول بحعنى فعمل ، بالتاء ،وهو "فقيدة" فقرن
) . 1 5 4 ص/ ( ! : نه يوا د إ ()1
زوجف ،وهي الصواب وهو (ظ) من والمثت "والده" و(ق): "خالته" (ع): (،2
. ) 2 6 " / ص 9 : ا" نه يوا د " ير " :جر اي )93
865
الف!زدق(:)1 وقال
وانوف، ، ورشوف ، وهلوك ، فروك "امراة وقالوا: ، فاعل بمعنى
لا دلي!! للمبالغة التاء ههنا اذ ودعوى أيضسا، فاعل بمعنى بالشاء وهو
الاقتراذ بالتاء والتجرد في وفعيل فعول اشتراك رايت فقد عليها،
وص! أصا يئ <مذ قوله تعالى : به من ما استشهدتم وأما
العطام فإذ ه أب) (ظلم ه العربية ، قياس وفق على فهو ! >، أ/ش هـميص
التكس!ر تكسير ،وجصر وهو مذكر ،ولكن جحعه جمع عظم، جمع
ولم (وهي)، قال : وباعتباره ، الجصاعة فيه تأنيث يراعى ان يجوز
"رميم"، قال : وباعتباره الواحد، معنى فيه ويراعى (وهو)، يقل :
مفردا " المذكر علىأ يطلق رميما اذ مع رميم "، "عظم يقال : كما
الحفضاة. المرأة ت والهريت لها، لا زوج الي :المطلقة الفتنة ،والسريح صن فتين ()2
ا،ضداد، من التبغل ، الحسنة أو الفاجرة : والهلوك لزوجها، :المجغضة الانروك ()3
المكاذ. :ضيقة ،ورصوف الأن! رائحة :طة الفم ،والأنوف :طة والرضوف
866
قال جريرأ: ،1 وجحغا،
ولا طر! فلا اصل رمميما امسو دابرفم اللهرو جذ ال المهئب
فصل
بمذكر تأويلى المؤنث باب الاية من "قريئا" في ألاني :أن المسلك
مخضبا كما كشحيه إلى يضم اسيفَا كالما منهم رجلا أزى
صفخه، فذكر ، وطرف غضو تاوله بحعنى ولكن ، مؤنث فكف!
قالوا: خبرها. فيذكر مؤنثة بالإحسان ، وهي الرحمة تتأؤذ فكذلك
، بر المرحوم هو قائم بالراحم ،والاحماذ معنى .اذ الرحمة احطهما
ن إ ب) أق212/ قال : كأنه حتى جزالة ، واللفظ دوة ، المعنى ازداد
جزا! هل قال تعالى < : ،كما الإحسان اهل من قريب الله إحسان
منه انه صفة "قريئا" ليفهم فذكر أدس:؟) [الرحمن ]06 : إلا اقيحشن آلاحسن
" . رمادا أمتو " : وفيه ، )3 0 " (ص/ : )] نه يوا د " ()1
. ) 6 0 / (ص ! : نه يوا د " الأعمحى : هو ()2
(ع): وفيئ (ظ)، من سقط هنا إلى !. . . الموصوفة الرححة "في قوله : من ()3
867
تأويل .قالوا :ومن المقابلة المطلوبة فيفهم ، الإحسان وهو لمذكر،
العدد فأنث المذكرة ، مؤنثة بأيام الحرب وهي الوقاع فتأول
لأن ؛ تسع : لقال التأويل هذا ولولا ، :ا تسعة فقال عليها، الجاري
من قول في بمؤنث المذكر تأويل جاز قالو :ا واذا مؤنثة ، الوقائع
الشاعر(:)2 قول ،وفي :صحيفتي اى كتابي "، قال " :جاءته
الصوت صا هذه بني اسد سائل مطئتة المزجي يها الراكحث يا
فلأن فوع، على اصل انه حمل بم الصيحة ؟ ما هذه("3 اي :
أولىا اصل على فرع لكونه حمل بمذكر، مؤنث تاويل يجوز
غير فاسدين عليه باعحراضين اعحرض وقد جيد، وجه ،وهذا واحرى
01 لازمين
واكرمني هنا، وكلحني عحرو، واكرمتخي زيا، "كلحححي يقال : أن
وزيخب لهند وتأويلا ، والجثة بالنفس وعميرو لزيد تأويلا " زينب
هـأنما ، ذلك اطواد يدعوا لم فإنهم لازم ، غير الاعخراض! وهذا
الأجانا بعض في بين ما يسوغ ،وفرق يستعحل أن يسوغ انه محا ادعوا
لأ) بلا نسبة. " :ل!96 /2 فيا "الإنصاف الانباري ابن انشده ) 1 (
(.)1/201 تحام": أبي داححاسة في ،كما الطائي كعير بن ة !ويشد هو ()2
). أظ في وبياض أق) من سحقط ! ،. . 3 تأويا ، "!ينب قوله : مى ()4
868
انه من لم يدعوا الحفعولى ،وهم الفاعلى ونص! كرفع ما يطرد وبين
الاني. القسم
وهو استعماله بمسونج ما يسوغ بكل مردود ثم إن هذا الاعتراض
اصلأ، ولا ينكره نحوي اكثر من ان يذكر ههنا، وهو غير مطرد،
ذلك ،فلو أنهم قالوأ :يجوز م! العربية لا يلتفتون إلى شيء واهل
قالوا: هـانما الخقف، لصح بمذكر يوافقه وبالعكس مؤئث تأويل كل
يكون ؟ إما ان الإحسان على الرحمة ححل الثاني :ان الاعتراض
والإحسان الرجمة ،فإن ممتنعان وهما ، أو مجازه حقيقته على حملا
قد توجد الرححة لان الاخر؛ وجود احدهما لا يلزم من متغايران ،
مى الاحسان كالوالدة (ق )1213/العاجزة لا يتحكن من وافرة في حق
- ،31
كالملك طباعه في لا رحمه ممن الإحسان يوجا و!د ، ونحوها
يجز لم الاخر عن أحدهما انفكاك تيين وإذا عنده ، لا رحمة أنه
الحقيقة عن منفكا إليه ،فإذا كان انتمالى الذهن ليصح بالال المجاري
العاجز". " :كالوالدة " و(ق) ونحوه العاجز اكالوالد 1 ): (ظ (،3
986
من وهو قبله ، الذي من افسد الاعتراض ا" ،وهذا (1 بالبال يخطر لم
هذا المعترض اكثر المتكلمين -ولعل قول واي! هذا من أظ)1156/
الرقة واما المحض!، غالحا إلا الاحسان للرحمة إنه لا !عنى :- منهم
مجرد وإنما رحمته بها، تعالى الله فلا يوصف الشاهد التي في والحنة("2
الرحصة دله تعالى نثبث بل القول ، هذا انا لا لرتضي ومع ، إحسانه
المخلوقين، صفات خواص حقيقة ،كما اثبتها لنفسه منزهة مبراة عن
وحياته وعلمه وبصره إرادته وسمعه صفاته ؛ من سائر نقوله في كحا
المعترض هذا اعتراض إلا لنبين فساد نذكره كماله ،فلم صفات وسائر
امستلزمة فهي ، الإحسان إرادة عن لا تنفك الرحمة : نقول ثم
الخاص وجود يستحيل للعام ،فكما او إرادته ا!مخلزام الخامى للإحساد
وجودها. او إرادته يسمحيل الاحسادن بدون الرحمة العام ،فكذلك بدون
بالفعل الاحسان على لم( "3تقدر فإنها وإن الام العاجشة واما قضية
، التامة للإحسان إرادتها عن لا تنفك فوحمتها بال!!ادة ، محسنة فهي
ونحو عليه ، بإيثار بما تقدر وإما إما بذعاء بها مقدورها يقترذ التي
لا يخرج رحمخها التي لا تقدر عليه عن الاحسان بعض ذلك ،فتخلف
،فهذا رحصة لا يكون فإذ إحسانه إذا احسن القاسي واما الصلك
"75
لم ،وهم الأخص يسحلزم ، الرححه ،والأعم م! اعم الإحسان لان
يقال :إنه يستلزم قد الإحسان فإن وايضا ، يلزمهم فلا ذلك يدعوا
هـان الحقيقة ، في ب!!سان فليس المذكور الملك فعله وما ، الرححة
المضاف حذف باب الاية من (قريئا) في الئالب .ان المسلك
قال ، ،فكأده لمحذوف الى ا،لتفات إليه مقامه ،مع المضاف واقامة
المكان حذف ثم "، المحسنين من ( )1قريب الله رحمة م!كان "إذ
. - "2 أ -حسان الشاعر قوذ ذلك .ومن إعرابه وتذكيره الرحسمة وأعطى
ومنه ، بردى ماء أراد لانه ؛ مؤنت : وبردى بالياء، يصفق : فقال
حرام "هذا! فقال :- وحريزا ذهئا بيديه أخذ -وقد حمث!ي! النبي فول
مثنى ،كأنه عنه بالإفراد والمخبز فقال " .حرام" اممتي"،)31 دبهور على
لأن جدا؛ ضعمف المسلأ حرام )) ،وهذا هذين "اسخعحال قال :
ادعاؤه مطلقا، يسوغ إله مقامه ، وإقامة المضاف اليضاف حذف
لفط ،إذ ما من ]لأدلة التفاهم وتعطلت وفسد الخطاب وإلا لالتبس
. )7 4 / 1 ( : نه " يوا د " )21
والخسسائىة ،)4 <570 رقم داود وابو ،)075 !قم (164 /2 ة احمد أخرجه (،3
الله -رضي علي بن ابى طالب من حديث وابن ماجه رقم )3!519 ("،)016 /
871
على إلا ويحكن مأموزا به( "1ومنهيا عنه ومخبزا، او خببر يتضغن او نهي أمير
تعلق الامر والنهي والخبرية. عن يخرجه هذا ان يقد! له لفظ( )2مضافا
ال عمران ]9! : 1 لبيت> لئاس حبئ عل قوله < :ولئه في الملحذ ف!قول
اي : [القرة ]183 : ) لفحيالم عليتم و <كنب البيت ، حح ت معرفة اي
الأدلة، ا وتعطلت التخاطحث فسد الباب هذا فتح !اذا الصيام ، معرفة
الكلام إلا بتقديره للضرورة ، يتعين ولا يصح حيث المضاف وإنما يضمر
لحمها"، " :اكلت ذلك من المفهوم الشاة " فإن "اكلت إذا قيل : كما
فلافي": كبد " :اكلى فلان إذا قلت وكذلك ، لا يلبس المضاف فحذف
هثا لا المضاف كبده ،فحذف ثمرة :اكل المفهوم فإن ماله ، إذا اكل
اكحو الاصوليين كان وإن ]82 : [يوسف القرقي > وشل منه < : ول!س
فإنما تطلق ، مجتمع مسكن في للسكان القرية اسم فإن ، به يمثالون
ا :للدلو والذنوب . الشراب فيه لما : كالكأتد ، الأمرين باعتباد القرية
+ ونظائره طعام عليها إذا كان للعائدة : والخوان . والنهر(؟" ، ماغ الملاد
على اطلقوها كلامهم في اللفظآ ودورانها هذه ثم إنهم لكثرة استعمالهم
( "ا، وبساطه الكلام سيا!ا تا!ة لح بحسب المسكن نا!ة ،وعلى السحكان
في (ظ 56/أب) فيه( ،)6فلا إضماد لا لبس حيث هذا اوإنما يفعلون
(قما)- من صاقط هنا " إلى . . . إذا لاوكذلك : قوله من ()3
أيضا. )1 013 "البدايع " /3( : في القيم ابن واستعملها ، السياق معنى هو !حخاها
2لأ8
على القوم مع وضوحه. ،فتامل هذا الموضع الذي خفي ذلك ولا حذف
> ! ب ثمحسنين خمن لئه قرلمجا < :إن رحمت فقوله هذا عرف !!اذا
ولا مكان اصلا، ارادة (ق )1214/موضع في اللفظ ما يدل على ليس
يتضمن لأنه قطعا؛ إضماره خطأ إضماره ،بل دعوى دعوى فلا يجور
إرادته دليلا لا على ينصب ولم الاخبار بأن المتكلم اراد الصحذوف
باطلة. ( "1دعوى أنه أراده المدعي فدعوى ولا لزوما، صريخا
، المضاف حذف باب من ايضا " فليس دابردى يصفق واما ق!ل!:
(،)2 فقال :يصفق المذكر بصفة فوصفه مذكز، باس أراد "ببردى " النهر وهو
المراد أن بردى ،وانما ذكر بناء على مضاف حذف فلم يذكر بناء على
به النهر.
؛ لأنهم إنما يسسقون ماء بردى مضاف حذف :فلابد من فإن قلت
ما اذعاه من منه صحة يلزم فلم الشاعر مراد كان وان :هذا قلت
يكون إنما تذكيره فإن ، الصحذوف الماء ياعتبار "ئصفق" ذكر أنه
ما ادعوه . على فلا يدل مذكر، باعحبار إرادة الثهر وهو
بديع ج!ا، إفراد الخبر سز حر 1أ"؟ ففي واما !رلى !ي! " :هذان
بأنه موصوف !نهما بمفرده واحد أن كل على التنبيه والإشارة وهو
أفرد فلهذا ، المعنى هذا فجه تنبيه على يكن لم الخبر ثنى فلو ، حرام
إفراد الخبر فدل حراثم"، هذين من واحد فسكأنه فال " :كل الخبر،
بديع بمفرده ،فتامله فإنه من واحد واحد كل إرادة الاخبار عن على
!ع). من سقط هنا إلى ". . . "ارادته قوله ؟ من ()1
(ق). من سقط هنا إلى ". - . ايضا إفليس قوله ت من ()2
873
وان وكلتا)(،"1 (كلا مسالة في التعليق هذا بيانه في تقذم وقد ا اللغة ،
ذهب كما مفرد (كلا) ان على قائم)" بالإفراد لا يدل ة "كلاهما قولهم
على للدلالة الخبر أفردوا ،وإنما حقيقة مئنى هو بل ، إليه البصريون
بحا فيه هناك قررنا ذلك ،وقد بالقيام منهما واحد كل أن الإخبار عن
كفاية.
فصر
قريحب"، )" ،او "لطف المحسنين من قريح! شي! الله كأنه قال " :إن رحمة
الشاعر(:"2 كئير ،فمنه قول الحوصوف ،وحذف ذلك ،ونحو " بر قريب " أو
له ناصر لش! ذل من قد الدار ذ 1غرية في تركخني
لقالت. ذلك ولولا بمو إنسائا ذا كرية ، ئخصا تركلتني ة الحعنى
صديق وانت ابخل لم فراقك يوم الرخاء اشاتهتني في فلو انك
حمر هذا المسلك ،وعلى او إنساذ صديق شخع! ارادة وانت
قالوا: "كأنهم فقال : ، وطالق للمراة :حائفوطامث قولهم سيجويه
"اللحاذ": في صنظور وابن /21لأ ،)05 الان!افإ: 9 في الأنباري ابن أنشده ()2
من ابلا نسبهة ،وهو )03 (/13 "اللسان": في أبن !خظور ذكر الفراء كحا أنشده ()3
رقم المغني! 9 في هشام وابن (ص،)593/ الحفصل)": 9 في الزمخشري شواهد
"74
-ايضا- المسلك ) ،وهذا 1 ( " ب ) طا مث 2 1 4 / !ق ( ء حا ئفوشحي شيء
بعينه الموصوف يعلم ثبوتها لذلك خاصة الضفة :أذ تكون بشرطين
على مفردة استعمالها كلب قد الضفة تكون ان الخافي : لغيره . لا
عن مجردة فيه الصفة استعماذ غلب مما ذلك ونحو والنبي ،
كقوله تعالى < :إذ معها، ذكر الموصوف ،فلا يكاد يجيء الموصوف
وقوله: أ] لح - 13 [ا!نفطار: 1/أ) 1 جميع لفجارلفى دني* !ن ألأبنار لفى فعيص
لم!مين آ وقوله < :إق ] 4 [الحجر 5 : ) *" جفي وعيود! جن!ئ فى لمفين إت <
لسكفروت وأ < : ، ]3و!وله ! [الأحزاب : و لمؤ-مننط ) و لصفئمنين وألم!لمت
، العرب القرأن وكلام في كثير جدا وهو ]254 : [البقرة !+ا) هم أد!عون
اذ تقول : الصفة ،فلا يحسن على الاقتصار لا يحسن ذدك وبدون
؟(جاءفي رج!! تريد؟ %و قبيخا" وانت جصي! ورايمت ضويل "جاءلي
)" قريب في " :سكخت ولا تقول جسميلا أو قبحخا" رجلا ،ورايست طويل
والعمكن، الواجب فإنه يصئ!مل ، الحعلومات أعم الشيء الثالى :ان
الكلام بها فصيخا اللفط به ريادة فائدة يكون تقديره ولا في في فليس
والبلاغة، الفصاحة مراتب اعلى بها في أن يكون عن بليغا ،فضلا
وطالق ": "حائفوطامحث القائل ف! وبلاغيما فيئ قول فأفي فصاحتي
"الكخا!"ة(.)3"3/3 ()1
(ظ). من سقط هنا " . . .إلى لا "بعيخه ة قوله من ()2
"75
(ظ)11157/ طالق " ،وهو لو صرح وشي! طامث حائفوشيء "شيء
أنه لا يخضضن الكلام مع في يقدر فكيف السامع ، لاستهجنه بهذا
ذم ، ولا مدح على لا يدل عام معلولم شيئئا مر إذ كونه فائدة أصلأ؟!
ان يحمل انه لا يجو! لأمبر لابد منه ،وهو ههنا يحمطن أن وينبغي
الإعرابي الذي يحتمله الاحتمال الئخوي بحجرد وئفسر عز وجل الله كلام
فيه فإن هذا مقام "21كلط ما، به الكلام له معنى ولكون الكلام!ا)، تركيب
تركيب بحا يحتمله الاية ويعربونها للقران ،فإنهم يفسرون اكثر المعربين
عظيم اتفق ،وهذا غلط معنى التركيب اد ذلك الجملة ،ويفهم من تلك
التركيحث هذا ذلك احتمل بأن مراد القران غيزه ،واذ السامغ يقطع
القران . فإنه لا يلزم ان يحتمله خر، وكلام آخر المعنى في سياق
الله إن قرا " :والارحاما قراءة من في أ) بعضهم (!215/ قول مثل
و!فمابه ائئه قوله تعالى < :وظئعنسبيل في بعضهم قول ومثل
للسبت! التفسيرلما)235 /1( : و"فواعد ؟،)9 الفساوى/15( : ، "مجموع وانظر ()1
تكلف بانه ، القرطبي وأجاب لما، تكلف وقال :إوهذا بعضهم عن القشيري ذكره
ا- (155 /2 ": الححجط و"البحر ،)32 - 31 القرآذأ /3( : لأحكلام أنظر "الجامع ()5
876
ألع!قغ قوله تعالع ت < لبهن الزشضذ! في قول بعضهم ومحل
: ] ة 162 [الخساء إلبك !ما أنزل من قئلث و ئمهنيمين لصلةه ) بمآ أنزل وأتومنوك نت
بكثير ،بل للقران ما ذكرناه ،وأوهى أضحاف اضعاف ونظائر ذلك
تفسيره لا يناسبه تفسيره بغيرها ،ولا يجور معهود! ومعان خاصق عرف
كنسبة المعاني معانيه إلى نسبة فإن معانيه ، من والمعهود عرفه بغير
وأجلها الألفاظ ملوك الفاظه ،فتدما أن أعظم الالفاظ ،بل إلى ألفاظه
عنها قدر الحالمين، أعلى مراتبها التي تعجز ولها من الفصاحة وأفصتبها،
وأفخم، منها واجل اعظم ،بل غيرها به التي لا تليق المعاني من بعيرها
النحوي الاحتمال بحجرد القاصرة ، المعاني على حمله فلا يجور
بها تنتفع فإنك بال ، على منك القاعدة ،ولتكن هذه فخدبر ، الاعرابي
وزيفها ،وتقطع أنها ليست كثير من أقوال الصسرين في معرفة ضعف
في الله بيانا وبسطا شاء إن هذا وسنزيذ بتنلامه ، تعالى المتكلم مراد
بل من( )3أهتم اصوله. من اصوله التفسير ،فهذا اصل اصول الكلام على
تاوه لعدم إنما حذفت وطامثا" وحائضا "طالقا الثالب :أن الوجه
! ف والحؤنث بين المذكر للفرق إليها ،فإن التاء إنما دخلت الحاجة
فلا لبس ،فلا حاجة بالمؤلث خاصة الضفة اللبس ،فاذا كانت محل
الكوفي. المذهب ،وهو في ذلك الصواب إلى التاء ،هذا هو
(ظ). من إ إلى هما سقط . . . ةوأفصحها ة قوله من (،2
لألأ8
الدليل الصحيح بود موجب محصل يرتضي قلت :فكان ماذا؟ وهل
البصائو ،فأما اهل الخفافيش طريقة معثن ،هذه عالم قول خلاف لكونه
ما هم. وقليل ابدا، معين بقول وموجبه الدليل لا يردوذ فإنهم
في هذا العلم بالقدح -ضرب الله ان أبا بشر(- )1رحمه ولا ريب
ما لم امده( "2على من سبقه ،واستولى قصبات من المعلى ،واحرز
لا يوجح! ولكن المضمار، هذا في المصلي فهو عليه غيوه، يستول
إلا ما قاله، ،وانه لا حق العرب كلام بجصيع انه احاط يعتقد اذ ذلك
فيه، أصحابه قد خالفه جمهور نعن لسيجويه من (ق 215/ب) وكم
حسن برجل (" :"3مررت المشبهة الصفة قوله في باب ولا تخس
جميبع ومخالفة إلى الضحير، إلى الوجه ،والوجه ونجهه" -بإضافة حسن
قوله من نوخذ ممن الله ذلك ،فسيبويه رحمه في والكوفيين البصريين
إن شماء وسنفرد ؟ فكلا، لمحي قوله في كل ويترك ،واما ان نعتقد صحه
وبيان فيه ، اختلفوا فيما والكوفيين البصريين ل!ين للحكومة الله كتالا
)) وطالق وطامث "حائض في رفى ما اخترتموه في :يكفي قلت فإذ
-مرضحعؤ تذهل تروفها يؤم قوله تعالى < : الكوفي المذهب من
جاء وقد به الإناث ، يختص [الحج ت ]2فهذا وصف > ارضعت عما
بالتاء0
يعخي:سيويه.
ية. الخا : مد لأ وا ، لما أ صله (1 ) . (ع (؟)
. ) 1 9 5 1 9 4 / 1 ( : " الكتاب "
()3
"78
ولا ايطال رد لهذا المذهب هذا -ولله الحمد- في :ليس قلت
بدونها فائدة لا تحصل يتضمن التاء ههنا (ظل!)!157 ،فإن دخول له
،فالمراد الرضاع فاعلة المراد بالمرضعة :أن وهي الاتيان بها، فتعين
اهل بكونها من المجرد ،ولو ا!يد الوصف الوصف لا مجرد الفعل
إلا بخمابى)"(أ" حائفب! صلاة اللة قوله !ب! " :لا يقبل إلى الا ترى
دمها، يجري لا من الحيض اهل بكونها من فإن المراد به الموصوفة
وصفا، لها ذلك من على "6(4 يقا عام ، وصف فالحائفوالمرضع
التاء فأدخلت قام بها الفعل ، من على ويقال قائضا بها، يكن لم وإن
ترضعه عما فإنها تذهل ، الرضاع تفعل من لمراد: إيذانا بان ههنا
أزضحصت> بقوله < :عحا المعنى هذا واكد الساعة ، زلزلة هول لشدة
والتهيؤ، بالقوة لا بالفعل ترضع التي الحرضعة المراد: ان فعلم
فصل
الشاعر(:"3 عنه بالثاني ،كقول والاستغناء للحذف صالخا ،إذا كان إليه
،)3771 رقم والترمذي ( 1؟ ، ) 6 رقم داود وابو ) ، 1 ! 0 (/6 : .أحيد أخرجه )11
. ) 2 5 1 / 11 ت والحاكم ، ) 61 2 ل! 4 ( ! : !الاحسان حبان ،وابن ) 6551 رقم ماجه وابن
على ،والحاكم جان وابن ابن خزيحة الترمذي ،وصححه حشق والحديث
.)592 (/1 الراية "ة .انظر ! :نصب بالوقف الدارقطي .وأعله مسلم شرط
987
ا الاسر(:)1 وقال
وقال الاخر:
ا "المز" : والئاني ، المدينة إلى المضاف "النور" : الاول فألث
إلى المضاف "البغي" : والثالث ا، (ق216/ !، الرياح إلى المضاف
فرع، والتأنيث اصاس التذكير أن إليه مع المضاف لتأنيث ، النفوس
لإضافحه إلى غيرا تذكير الحؤنث الفرع ،فلأن يجوز على الأصل فخعل
من الذم القناة صدر كما شرقت قد اذعته بالأمر الذي وتشرق
في هذا المعنى بن حزم، أصحابنا لابي محمد بعض وانشدني
بإسناد لا يحضرني:
واعجم بين عمرب تراه كعحرو تجئا صديفا محل ما ،واحذر الذي
من الذم القناة ضدر كما شرقت السوء يردي وشاهدي فإن صديق
088
النابغه الذبياني (أ": قول ومنه
عقد الأطانيب قد قلقت يركضن حتى استغاثت بأهل الحلح ضاحية
الفصلاء فليس من واحد غمير وإن كان !د ا!تضاه وهدا المسلك
لكلام في يعرف ولا ال!ثعر، في مجيئه لانه إنحا يعرف بقوقي؛
فواه " والذي اصابعه بعض "ذهبت : كقولهم منه إلا النادر، الفصيح
حقيقة ،فكأنه جزؤه ،وكونه إليه بالمضاف المضاف اتصال شدة ههنا
القواذ على وحمل اصابعه "، من او إصبعاذ إصب! "ذهبت قال ة
فصل
ذكره ؛ عن اغنى معافي ،فإذا ذكر من تبعا له ومعنى لكونه الاخر؛ عن
من ألمحآ"ايآ ننزذعلهم لنشا < إن تعالى ة قوله الوجوه احد في ومنه
الأعناقما خبر عن فاستغنى [الشعراء]4 : ا -أ)/ إ خضعين لها أغنقهم فظلت
دلهرو قوله تعالى ! <و الوجوه احد في ومنه اصحابها، ع! بالخبر
كل،را-أن!.كل![الخودة،]62:المعنى:واللهاحقانيرضوه
يرصو* ورسوله حى
قيه: الرواية لكن )5 0 ( :ص/ يا "ديوانه )11
نوم كير تاويب طعم منزل في حئى اسحغاثت بأهل الملح ماطعمت
. الأنباكي ) لابن 55 0 ( :ص/ لما الحعلقات "شرح أنظر معلقته من )21
881
اهو إرضاؤه إذ ، الده إلى الضمير بإعادة فاستغنى 4 كذلك ورسوله
يكون هذا فعلى يرضوهحا، : يقول ان يحتج فلم ، رسوله ارضاء
الله قريبة رحمة ،وإذ المحسنين من الله قريب الاية " :إن في الأصل
تعبجؤا إذا كسي حسن مسلك المعنى ،إوهذا المسلك ظهور ذلك
الأفهام ،وهو على المئزع دقيق لطيف امسللث وهو هذا، من احس!
الرب صفات من صفة ا!لرحمة به :ان عنه يعبر ان ينبغي والذي
لأن ! تفارقه لا أ، أ ظ58/ 1 بالموصوف قائمة والصفة ، وتعالى تبارك
1 ب) (ق216/ الصحسثين قريبة من فإذا كانت موصوفها، لا تفارق الصفة
مثه تبع رحمته قرب منه ،بل بالقرب وتعا الى أولى تبارك فالحوصو!
امن اهل قريب وتعالى تبارك الله اذ ا،ية اؤل في تقدم وقد
واذ ، ذلك سواهد وذكونا ، بإجابـه سحؤاله اهل ا ومن بإئابته ، الإحساذ
ربه من قرب العبد ان كما عبده ، من الرب ا قرب يقتضي الإحسان
تقرب ومن منه ذراغا، الله منه شبزا تقرب تقرب من ،وان بالإحسان
المحسنين، من قريب 3 تبارك وتعالى باعا ،فالرب نه منه ذراغا تقرب
التاء حذف ففي رحمته ، قرب اوقربه يسشلزم قريبة مثهم، ورححته
قريب ادله تعالى وان ، الجليلة العظيمة الفائدة ا هذه على تنبحه ههنا
قال : ،ولو رحمته القربين :قربه وقرب يستلزم ،وذلك المحسنين من
قربه تعالى مخهم، على لم يدل "، المحسنين قريبة من الله "إن ر!مة
الأخص، لا يستلزم رحمته ،والأعم قىب من لأن قربه تعالى اخص
رحمته، قرب استلزم الأعم ،وهو قربه ،فإنه لما اكان اخص بخلاف
8"2
من بديع لسز متضق! وهو ؟ فإن له شائا؟ بهذا المسلك فلا تستهن
هذا المعنى ولا قصد هذا المسلك صاحب أسرار الكشاب ،وما أظن
عن كاف المحسنين قربه تحالى من ،وإنما اراد أن الإخبار عن به ألم
اليق ما قيل من وهو المختار، ،وهو الاية في سابع مسلك فهو
وقرب ، المحسنين من وتحالى قرئه تبارك - قلت شئت وإن فيها،
فإذا كانت الاخر، عن احدهما لا ينفك منهيم متلارمان، رحمته
المعنيان متلازمين منهم ،وإذا كان قىيبة منهم فهو أيضا قريب رحمف
من بيان قربه سبحانه في منهما( ،)2فكان واحد إرادة كل صح
الاطلاق ،وهو على واجله لها وأشرفه فيه [غاية]( "3حأ وترغيبها
هو الذي عبده من قربه تبارلث وتعالى العبد ،وهو اعطيه عطاء أفضل
وسعادة ، القلوب وحياة ، ولمحرة العيون ، الآمال ونهاية ، الأماني غاية
استدعاء من "قريب" "قريبة" إلى عن العدول في فكاذ العبد كلها،
عليه غلبت بعده إلا من فيه ما لا يتخلف النفوس وترغيب الاحسان
جدا، ضعيف المسلك ،وهذا لا تؤنث ان ،فحقها تثخى ولا تجمع
"الحخيريةإ. من والمثبت (ع) بينة دي النسخ " :بعامة! وغير في ()3
883
عليها التأنيث كقوله < :ودخمتى ذكر الرحمة اجرى سبحانه حيث الله فإذ
!ا و!ولى ]156 : لاعراف [ للذبن يئقون > شئح فسأ!بها ص وسعت
"(،)1 غضبي او سئقت كلبت، "إن دحمتي ة لمج!ح!1 !سوله عنه حكى
لا حظىا والمصاد! الر!مة لكونها مصد!ا، من "التاء"ا ولو كان حذف
ما كان امن مذكهزا ،وكذلك للتأنيث فيها ،لم يهد! عليها الهسمير إ،
فصل ا
ا . ليا" قريبة "فلانة : تقول ، بالتاء فهذا ، والقرابة الثسب : احدهما
فلانة "جلست("2 ؟ تقول "تاء"، بلا وهذا المكان :قرب والثاني
الفراء وجماعة، مسلك وهذا متي" "قريبة : تقول ولا قريحا مي"،
فإنه ظرفا العريب لفظ إذا كان ،فإن هذا إنحا هو أيضما ضعيف وهو
اسفا قريبا" فأما إذا كان المرأة مخي " :جلست تقول قال ، كما يذكر
فلاه محضا
فصل()3
!يه ساغ غير حقيقيئ لما كان الرحمة العاشر؟ ان تانيث المسلك
الحسلأا وهذا "، وطلعت الشمس تقول " :طلع "التاء" ،كما حذف
أبب هريرة حديث من ()2751 رقم ومسلم البخاري رقما (،)4936 أخرجه
884
إلى ظاهر الفعل (ظ 158/ب) إذا أسند فان هذا إنحا يكون ايفحا فاسد،
. المؤت
"الشصمن : التاء كقولك من فلابد ضميره إلى()1 كأما إذا أسند
في لان "طالع"؟ : تقول ولا طالعة " "الشمس : وتقول "، طلعت
فصل()2
بمنزلة ،وهو لا وصف :أن "قريئا" مصدر عشر ]لحادي المسلك
بالمصدر المؤنث عن إذل أخبرت التاء"؛ لانك دا من فجرد النقيض ،
"عدله"" : تقول ولا عدل" "امرأ! : تقول ولهذا "التاء"، تلحقه لم
من المسلك وبز" ونظائره ،وهذا وصد!، وصلا!، ، و"امرام! صوم
استححاله لا يعرف "القريب"()3 فاذ "القريب"، عن ما قيل افسد
[فصل]
فيهما المذكز يستوي مطلقا :ان "فعيلا وفغولأ! 1لثافي عشر المسلك
القميس(؟): امرؤ قال ،كحا حقيقي أو غير كان ،حقيقتا والمؤنث
البانة: وخرعوبة اللينة ، الناععة والرخصه: والرؤدة الجلد، الرقيقة ة البزهرهة
885
خصر ا ذي كروب تفعر عن الكلام القيام قطيع فئور
وقال ايضا(:)1
ابنة يشكرا البسباسة ولا قريب ولا ام هاشم له الويمل إن امسى
صديق وأنت غماها، تكشف يا بحين لو ائها لم نحارب كأن
وقال ايضا(؟:،
تلك غنية عن هذا المسلك ،وفي كثيرة ذلك قالوا :وشواهد
التعسفات والتاويلات.
مالك رده أبو عبدالله بن وممن أيضا، ضعيفأ المسلك وهذا
في "فعيلأ" ان يريد قائله إما ان لان ؟ ضعيف القول هذا فقال ( ):
هذا "فعيلأا" في ان يريد وإما ان واحد، بلفط والمؤلث المذكر
. ) 6 " / ص ( : )" نه يههـا د "
(،1
) . 1 8 2 / أص : )1 نه يوا د "
()2
) . 1 ؟ ؟ ( :ص/ )" !ديوانه ،انظر بن معمر لجميل اذ المت ،والصواب الأصول كذا في (،3
. . . . . . . . . . . . . . . قلونجا ا!تصين ثم الهوى دعوذ
الإكليل ،السنة (مجلة في ،معشو!ة الاية هذه صن (!ريب، تذكير في رسالة في (،5
886
على "فعول". محمول الموضع خاصة
"ظريفة الخزام التاء في أاهل العربية على لإجماع فالأول مردود؟
ولتم ك < : وقولى ، أفي*2أ) [مريم ]2" : بغا وماكانتأقك < : تعالى قوله في
لم تلحقه ،فلذلك فعول على "بغوي" اصل ان [مريم :]02 : بغحا اص؟*>
كلفط لفطه كسرة ،فصار بإبدال الواو ياء ،وائضمة التاء ،ثم أعل
بغيه ". التاء ،فقيل " :لم اك للحقته فعيلا اصلا كان ولو "فعيل"،
المرايا ما لا من "فعول" على لأن ل "فعيل" والثاني ايضا مردود؛
تبغا "فعول" يكون ان أولى الحكس يل له، تعا يكون يليق به أن
"قريحا)" لا مجالغة فلأن المعنى وأما فظاهو، اما اللفط ، ومعنى لفطا
لابد فيه من و"فعول" قل، وإن قرب ذي به كل لأنه يوصف ؛ فيه
المبالخة.
لا مبالغة له ية يكون المبالخة لابد أن فإن الذال على وايضا
،وعالم وضروب فتعيو بنيته !"ضارب به المبالغة ، يقصا ثم فيها،
على جاء ،ولا صوره دسلا كثرت ، له حكم ف! انه ناد! أحط!ا:
التاء للاضافة، حذفا ثم القيام ، قطيعة أراد يكون الثاثي :أن
قوله تعالى: حمل وعليه الفراء وغيره ؟ عند بحذفها فإنها تجوز
887
ذلك في ]73اي :إقامتها؛ لان المعروف [الأنبياء: الصهلؤة ) <وأقامى
: يقال لا كحا ، إضافة دوذ "إقام" : يقال ولا ، الاقامة لفط هو إنما
هذه جعلوا لأنهم إقالة ! فى إقال " " . ولا إرادة ، فى ا) "إراد" (قد!218
"إقامة :إقوام" : اصل لان عينه ؛ أو "إفعال" الف عن عوضا الاء
فحذفت الفان 4 فالتقت الفا، "الفاء فانقلبب إلى العين حركة فنقلت
حذفها فإن ، الإضافة إلا مع فلزمت بالتاء عوضا، فجاءوا إحداهما،
اللزوم تاء: ومثلها فى سحاغا، اخرين وعثد قياشا، قوم عند جائز
التاء الواو ،وجعلت وورن " ،فحذفت "وعد وزنة" واصلهما "عدة
الشاعر(أ": كقول أ) للاضافة (!915/ .وقد تحذف منها فلزمت عوضا
وعدوا عدا الامر الذي واخلفوك الببن وانجردوا اجدوا إن الخليط
اللغة قرا !ذه التاكا ،وعلى فحذف الامر، عدة اي :اخلفوك
عذرو)) [الوبه ]46 . له لاعدوا الخروج ارادوا "ولو القراء(:"2 بعض!
؛ مفعول آ" بمعنى القيا قوله " :قطيع في "فعمل" الثالث ة اذ يكون
:إذا بكته، واقطعه أنه يقال :قطعه حكى "المحكم"("4 صاحب لان
أي : ، مقطوع بمعثى !ذا على فقطيع القول ، قظيع فهو هو وقطع
وإن للقياس!، مخالفَا ليص التوجيه هذا التاء على فحذف ، مبهكت
ضسوبا ،)551 (/2 الصحاح!: 9 في الجوهري ذكره ، الفضل بن العماس هو.
شرحه. في )28!/4( : ابن عقيل شواهد من لزهحر وهو
( ،)392 /1 " : !المحتسب انظر : بها ، يقر بن عبدالحلك محمد :سمع قال ابن نجي ()2
1 1 (ق)0 من سافط هنا " إلى . . . هذه "وعلى : قوله !! ()3
888
ن ا ذلك على ،فحفه سرع م! مبغيا على :قطع 6كسريع لمحطيعا جعل
بمعخى الذي بفعيل إلا انه شبه الحؤئث، على جريه التاء عند يلحقه
المسلبة اصخها الاية ، هذه في مسلةبا عشر اثني تمام فهذا
الاية، الكلام على هذا اخر وليكن ضعيفها، عليه قويها من يخفى
والله اعلم.
فائد"()2
تكون ؟ فإما اذ جملة كاذ ،فإن وإما جملة المبتد! إما مفرد خبر
إلى رابط المبتد! لم ةحتج نفس المبتد! او غيره ،فإن كانت نفس حي
". دئه قولي (" :"3الحمد نحو اتحادهحا من أقو! ،إذ لا رابط به يربطها
بالمبخد! يربطها رابط من فيها فلابد المبتدإأ؟"؛ غير كانت وإن
كلالم قائم تام الجملة لأن المبخدإ؛ عن وانقطاعها استقلالها لئلا يحوهم
يكون ان يجور بل ضميفىا، يكون أن لا يتعين الرابط وذلك بنفسه ،
ألنقوئ ذلك تعالى ة < ولاس كقوله إشارة الأكثر ،واسم وهو ضميزا،
كفروأ كذبو) لايلنآ أولتث وقوله < :و لذيص ] [الأعراف 26 : خير >
فيه " . "وباقيها ) ة و(ظ ، فيها، "وباقيها ) : (ق ()1
في الفائدة بخحوها وهذه (ظ)، من واليثجت (ع) في وليست "فصل)،1 (نى): ()2
988
. كثيره ونظائره . . ] 1 0 : [الصائدة فى>:: الجحمم أضخمب
والذين يصئكوت تعالى < : كقوله قائفا مقام المضمر، ظاهزا او اسما
. ] 1 ! 0 : ف !عرا [ا !-بم)% اتمضلحبن أخر لا نفحيح !افا لصلؤة أ وأفا موأ لألكنف
بالسيماق، الاستقلال الوابط( )1وعدم إذا علم الضمير عن يستغنى وقد
الضمير("2 عن الاستغناء ية ففيه ، الجصلة بعد التفصيل هذا وباب
ولخالد ، درهمان ولعمرو ، درهم لزيد : لهؤلاء " لمال : كقولك كثيرا
النار"، في الجنة ،وواحا في واحا ومثله " :الناس ثلاثة "، ب) (ق218/
مخه درهم، تقديره " :لؤيد محمذوف ر بط ضصير تقدير بنا إلى حاجة ولا
المبتد! بالجصلة بعده رابط أغنى فإن تفصيل الج!ة"، في منهم وواحا
بخلاف وهذا("3 ، " بدرهم منوان .ومثله " :السمن !امله الضمير عن
يحتاج فلذلك ، بوجه بينهما فإذه لا رابط مسافر)) عمرو "ريا اث . قولا
الجصلة. حكم ليفيد الاخبار .هذا ذلك " ونحو حاجته " :في الن يقول
مشتفا كان انه إذ النحاة : السخة على است!و فقد الصفرد؛ واما
إلى ضمير، لم يحتج يربطه بالصبتدإ ،وإن كاذ جامدا ضمير فلابد من
نفس لما كان المفرد :الخبر ،فنقول تحريره لابلا من موضغ وهذا
الرابط ابعد لاشضراط ،فلأ وجه لىابط يمكن اعظم اتحادهما الحب!تد! كاذ
إلى المبتدإ -.وانه هو اذ الخبر مسنا يعرف فإذ المخاطب هذا اصلا،
الرابط، " :إذه لابد من قولهم في المخطقيين غلط هنا يعلم نفسه ،ومن
(ق). من ساقط هنا " إلى . . . علم (اإذا . قوله من
()2
(ق). من هخا ساقط إلى !. . . الجخة قي مخهم 9 قوله : صن
()3
098
المعاني تصؤر بعيد من هو من كلام وهذا واما مظهزا" إما مضمزا
الحنطقيين حق في العبارة تحمفتنكر! "1هذه ولا بالألفاظ ، وارتباطها
قوانين عرف بهذا إلا من ولا يصدق لصوزا، الناس أفسد فإنهم من
الضمير، من فيه فلابد مفرذا مشمفا اسفا الخبر كان إن واما
ذ ا له الجالب بالمبتد! بل وبطه الضمير لذلك الجالب ليس ولكن
او مضعر. ظاهر فاعل في المعنى ،فلابذ له من كالفعل الفـخق
في يكون حى الفعل ضميؤا ن في على يدل :وما الذي قميل فإن
لا أب) أظ95/ اللفط هذا قائم " فإن "زيا : فإذا قلت ثانيه ضميو؟.
عليه له وعطفهم تأكيدهم فيه الضمير: ان على يدل قمل :الذي
"نفسي،، التأكيد" :إن زيدا لعميقوم نفسه " برفع في منه ،كقولك وإبدالهم
وأمرأتإ> :نج*. طب ذات نارا سيضلى < تعالى : كقوله العطف وفي
وفي "سيصلى"، في الضمير على عطفا " رفع "امرأته ؟] ف [المسد-3 :
بدل "علمه" ان يكون على علمه "، " :إن زيدا يعجشي البدل قولك
فيه أسفا، الذي الضمير مفرذا كان الفـخق ،فإذا كان لا فاعل اشتمال
ذاهحب "ه وزيذ ذهب("2 " :زيا نحو او اسفا، فعلأ كان
الافعال ،نحو: إلاافي ضميؤا ؛ فلا يكون التثنية والجمع وأما في
إلا فيها إذا ظهر، فإنه لا يكوذ الاسحاء؛ " واما في ويذهبون "يذهبان
الاسم في فهما وذاهبوذ" أق)9121/ " :ذاهبان نحو لا ضميؤا، علامة
(ق):لاتستكثر". ()1
198
في داياء" الاسمم انقلابهما في الفعل اسمان ،برهان ذلك حرفان ،وفي
و لزيدين" "زيدين كاد ضميزا ينقلبان فيما لا يتحمل ،كما التئنية والجمع
كما تقول واحد، لفظ الفعل لبقيا على في !"هما" ولو كانا ضميزا
و"راي! برجالي يذهبوذ"، و"مررت يذهبوذ"، الفعل " :هؤلاء رجال في
الواو"؛ 9 فلا يتغير!لفنل سواء، التثنية في وكذلك يذهون"، رجالأ
دعو! بهذا صحة الفعل ،فثبت إعراب علامة لأنها !اعلى ،وليست
لا يظهر الحشتق الاسم المستتر في الضمير :ان العرب النحاة على
التثنية في الفعل يظهر المستتر في الضحير ،وان تثنبة ولا جمع في
والجمع.
لم العرب أبذا؛ لأن هذا ذكرناه لما عرف ]لدليل الذي ولولا
هذا القدر في هذا ونحوه ،إلا عن تشمافهنا بهذا مشافهة ،ولا افصحت
اجلها التي من الحكمة ،فما هي ذلك فان قيل :فقد عرفنا صحة
. الأسماء؟ في الأفعال ،وحروفا في ضمائر فجعلوها فرتموا بين الموطنين
اأصلها لما كان الأسحاء :ان وهي بديعة ، حكمه ذلك قيل :في
إضمار. علامة منها إلى إعراب علامة إلى احوج كانت الإعراب
،فكانت الفاعل ضرورة لها بد من يكن الجناء ،ولم والأفعال اصلها
ن ا مع ، إعراب علام! الفاعلين منها إلى إضحار علامة إلى احوج
اايضا، اعراب ،وحرف تئنية وجمع علامة الأسماء العلامة في هذه
لا يحنى وهو المصدر، من مشتقة إذ هي لا تثنى ولا تجصع والافعال
علة هذه واحد، القليل والكثير يلفظ على لانه يدل ؛ يجمع ولا
النحا.-
"29
في اول ا!مح من هذه والطفث وأدقا ،قد تقدم! وفيه علة ا!رى
التثنية والجمع وعلامة ، تجمع ولا لا تثنى الافعال ان ثبت وإذ
يكون ،و، إضمار علامة " إ، "الواو والألف ،فلا يكون إعراب حروف
الإعراب ،أو هي اي ؟ محل سيبويه (،)3 قول على إعراب حروف
المفرد، في وغيره ،بمنزلة الحركات قطرب قول على نفسها الاعراب
. ) المبرد( وابي العباس قولأ )4ألاخفش على إعراب او دلل
فصل()6
كان مفردا أو جملة ،فأما إذا (ق 921/ب) الخبر اذا كان هذا حكم
فإنه والمجرور، نفسه خبزا ،كالظرف هو واقغا موقع الخبر ،وليس
جحلة. هـإما إما مفرد وهو للضمير، متحمل مشتق واقع مودع
في الخبر واكحر النحاة يقدرونه بمفرد مشتق ،نظزا إلى أن الأصل
فإنما قذر وايضا ، للأصل عوافق فتقديره كذلك مفردا، يكون ان
المبتدأ، هو نفس ليس والحجرور ،فإن الظرف الكلام صحة لضرورة
تزول وهي ، الضرورة ما تقتضيه به يحعدى لا للضرورة قذر وما
"نتائج الفكرإ. الحسأله العاشرة في وانظر .)51 - 4 لا (/1
. ، أ !3 (/2 " : "الحقتضب : انظر ()5
.)42! - 421 ( ص/ !نتائج الفكر :6 المسالة في انظر أصل ()6
398
وأيضا لحفرد، فيه يكفي التعلق وهذا للتعلق ، فانه قدر وايضا:
" :أفا عنمدك ،كقولك الجحلة فيه تقدير لا يصخ موضح في فإنه يقغ
فإذا مفرد، لا يليها إلا اسم "أما" فإن الدار فعمرو" في واما فزيد،
الباب على (ظ 016/ا) الباقي ،ليجري في يرجخ المفرد ههنا، تعين
،كقولك؟ الموصول صلة في بوقوعه هذا ولا ينتقض! واحد، سنن
في كلامنا لان ؟ الجحلة تقديز يتعين إذ الدار"، في الذي "جاءني
كالصلة الابواب ، سائر التقدير في لا في الخبر، باب التقدير في
الصلة التقدير في في الجملة تعين ولا يلزم من والحال ، والصفة
فلم الحسالة، هذه عن أبا علي("1 اين جني أبو الفتح وسال
اولى؛ ههنا :تقدير الاسم له أذ قال اكثر من شافي بجواب يراجعه
لا لمجصور هنا الجار يقال : أن المسألة هذه عن الغطاء وكشف
اوزماذ، حدث على ما دل إذ الفعل المحض محض؛ تعلقه بفعل
يكن اللفظ ،لم في له وجود يكن ،فإذا لم ببنيته الزماذ على ودلالته
يدل ولا له بالزماد، لا تعلق الجار اذ يم الزماذ، على له بنية تدل
على إلى الاسم وجره لتقييد الحدث وصغه أصل في عليه ،إنما هو
هو الذي والحدث ، له إلا بالحدث فلا تعلق ، الإضافة ما من وجه
هو المبتدإ 1،والمبتدا لشى لأنه خبر تقديره ههنا لا يمكن المصدر
ويطل الذار"، استقوار!ا "2في "زيا التقدير: يكوذ ان فبطل ، الحدث
الدارا" ،الا ترى في استقر التقدير " :ريا يكون -أن بما تقدم -ايضا
498
امس)". من ،او :اول الدا! امس في يقال " :ريا ان انه يقيح
والفعل -لم يبق إلا المصدر إضما! -أعني القسمان وإذا يطل
واسم ، الحدث مطلوبه إذ ، به ال!جار تعلى يصح أن والثانية :
والمجرور بعد الظرف ارتفاع الاسم فلا يصح هذا إذإ( )2عرف
" ،وإنما خبير او نعت+ في موضع انه فاعل ،وان كان بالالستقرا! على
"قاثم" بالابتداء لا ب ة "قائم !يا" قولك في يرتفغ بالابتداء كما يرتفع
بالابخداء "زيد" فارتفاع الدار زيا"، " :في ،فإذا قلب للأخفش خلافا
لا بالاستقرار(.)4
قائحا رجلا و"!ايت ابوه " قائم "زيد : قلت إذا :اليس قلت فإن
معخمذا "قائم)" إذا كاذ ب الاسم قائم! أبوه " فيرتفع برجل أبوه " و"مررت
و ا قبله استفهام إذا كان حال ،وكذلك أو ذي مبتد! أو منعوت على
به اقرن فإذا ، ومعناه الفعل لفظ وفيه ، مشتق الفاعل :اسم قيل
بها معنى ،التي يقوى التي ذكرت القرائن الالصتفهام او قرينة من ألف
(ظ)":فتخضح". ()1
598
لا اقرينة معه فإنه زيد" "قائم : بخلاف الفعل ، عمل عمل الفعل ،
الابتداء والخسبر. من اصله على الفعل ،فحمل ا عمل أذ يعحل تقتضي
يعتمدا كما اذا اعتحد والمجرور الظرف :إن قلت قيل :فهلا فإن
فاذا قلت: سيبويه ، الى معزفي هو كما الاسم الفاعل ،انه يرفع سم
" :زيا إذا قلت ،كحا نجالظرف مرفوكا "ابوه" الدار ابوه " كان في "زيد
قلت؟ إذا وأئك سيبويه ، مذهب هذا ان قوم توهم :قد قلت
لاعتماده على بالظرف "صمزالما مرفوع أن صقر" معه برجل "مررث
بمذهبه، ليس هذا تبين اذ زمانا حتى ذلك وكنا نظن اا!وصوف،
كلامه، السيرافي مراد سيبويه من بين ابو سعيد عليه ،وقد وانه غلط
(."1 كتابه في الغلط عليها بما فيه كفاية فراجعه وجه وشرح
الفاعل اسم ما تقدم :أن الفاعل اسم وبين الظرف والفردتى بين
قوي به قرينه ، اقترنت او فاذا اعتحد الفعل اومعناه ، لفظ وفيه ست
فيه، للفعل فلا لفط الفعل ،واما الظر!ت عمل الفعلية فيه فعمل جانب
القرينة قوه في يكن ولم عليه ، ويدل به الفعل يتعلق معنى هو إنما
قو!له إذا كان في يكن لم ،كحا كالفعل تجعله ان عليها يعتمد التي
الاعتماد (ظ 016 /ب) ،فإذا اجتمع كالفعل دريتة ان يكون به دون ملفوطا
حينئذ الاسم الفعل عمل م! الفعل ميع اللفظ المشتق لمعنى المقوي
الفعل. عمل
ا : إذا قلت :انك المسألتين بين الفرق من (ق 022 /ب) اخر ووجه
في الأب إلى مسخا - قائيم أيولوه" فالقيام -لا محالة برجل "مررت
مسبويه طبع جزء مه ولم يطبع كاملا. السيرأفى على كتاب شرح ()1
698
والكلام له لفظ ومعنى، "رجل"، القفظ جارأأ" على في المعخى ،وهو
إلى ما بعده ، المعنى مسند ما قبلة وفي على اللفط جار "قائم)" في ف
يتعلق به الجار، معنى ،إنما هو كذلك فليس والمجرور واما الظرف
أنه مبحدا عنه ،فصح وخبر الحرفوع الاسم إلى مسنا المعنى وذلك
وقدرتم الخبر، موضع في الظرف إذا قدمتم فإن قيل :فيلزمكم
زيا"، الدار نفسه "في المبتدإ ،أدط تجيزوا: على يعود فيه ضميرا
حمجة هذا وفي احا، لا يجوزه وهذ إخولك")، اجمعوذ و"فيها
. بالظرف الاسم ان رفع بقوله في قال ،ولمن للأخفش
لأن مقدفا؛ خبزا الظر!ث إذا كان المضمر توكيد قبح قيل :إنما
بالاسم محعلق إنما هو للضمجر، الحامل هو الحقيقة ليس في الظرف
يقال .إنه اللفط حتى في غير موجود الاسم وذلك للضمير، الحامل
في به فهو ملفوطا المعنى ،وإذا لم يكن في اللفظ مؤخؤ في مقدم
عليه، المبتد! دال قبل المقدم والحجرور المبتدإ، والزتبة بعد الحعنى
"فيها أجمعون قبح: فلذلك الشي ء، غيز الشيء على والدال ("2
الخبر في هو ليس لأن الظرف ظرفا؛ إذا كان اسمها "إن" على خبر
في مقدر موضعه منوفي في والخبر بالخبر، متعقق الحقيقة ،إنما هو
المبتد! مع منعه تقديم خبر في الخليل اصل لم ينكسر مكانه ،ولذلك
عدل ولذلك زيد" الذار "في ت اعني الكلام ، في النحو هذا كئرة
هنا إلى قوله ، :ما بعده .، من ثم سقط ومجوورإ! "جار (ق)ت ()1
798
إلى طلل"()1 موحشا "لمية و: ؟ "فيها قائفا رجل"، قولهم في سيبويه
في الذي الضمير من حالأ النكرة " ،ولم يجعلها من الحال جعل ان
منوي (،)2 وهو لحال العامل فى ص ،وهو النية في الخبر؛ لان الخبر مؤخر
الظرف أن يبين مما كله فهذا ، الحنوي العامل 1 على لأ يتقدم والحال
ولا العامل للضمير، هو الخبر في الحقيقة ،ولا لحامل ليس والمجرور
ولا في فاعل. ولأ في ظرف من الأشياء ،لا في حال في شي؟
ان إ لم يصح بلفظها، ان "الدار" إذا انفردت المفعول جهة ومن
"في)" وكذلك للضمير، ولا عاملة ولا حاملة "ريد"، خبزا عن تكون
ذلك، من فيها شيء الجر لو انفردت لم يكن و"من)" وسائر حروف
اعلم. والله وانها واقعة موقعه ، أن الخبر غيرها، فقد وضح
النحاة انك بعض! أ )3عن الزجاجي فيما حكاه قيل :فما تقول فإن
- الخبر؟ مسد به سذ فاعل قائم ريا" انص"قائضا" مبخدأ و"زيد" " : إدا قلت
افي فاسا أ) النحاة فهو (ق221/ بعض! جوزه قد كان وإذ قيل .هذا
الفعل لا يوجب واشتقاقه من محف، الفاعل اسم القياس ؟ لان اسم
ومغرفة" ،ولكمن إنما يعمل ومرقد ومروحة "مسجد الفعل ! له عمل
سحجويه في وهو من شواهد عزة "ديوانه"،)021 /2( : لكثهير بي! مخسوب صدر ()1
).1 (2/123 : )" الكتاب (1
إلى :نسبة والزجاجب (.)933 ت وكيره الجمل)" لا العحوكلما صاحب الزجاجب
انظرة (0)321 ت إبراهيم بن السرجمما الزجاج به أبو إسحاق ا تخرج الذي شجه
898
العوامل عليه لا تدخل موضع في الفعل ،أو كان ما يطلب إذا تقذم
فيه، الفعل معنى حينئذ فيقوى ، والحال والخبو :النعت نحو اللفظية
و"ذاهب "قائم الزيدان "، انهم لم يحكوا: السماع من هذا ويعضد
الأخفش ذكرنا ،ولو وجد الذي الشرط العرب ،إلا على عن ا" إخولك
،فإذا لم يكن وسيبويه الخليل به على لاحتمخوا بقوله سماعا قال ومن
!. إ ممنوغا باطلأ به أن يكون فاحر مدفوعا؛ بالقياس وكان مسموعا
لهبيئ إذا الطير مزت مقالة ملغئا فلا تك لهب بو خبيز
.وفي به فاعل لهب" مبتد ،و"نو "خبير" ان في فهذا صريح
الاخرأ:،2 قول
يالا قال: المثوب إذا الداعي منكم الناس عند نحن فخير
قائفه ،ولم لا يعرف وندرته شذوذه فعلى الأول :اما البيت قلت
فإنه كذلك كان وما به ، استسهدوا وأئمتهم النحاة متقدمي أن يعرف
،لاحتمل العرب عند أن قائله حجة أنه لو صخ به باتفاق ،على لا يحتج
له!ب بني " :كل ،وأصله لهب بعي إلى مضافا المبتدأ محذوفا يكودن أن
ئم (،"3 التعليق أول في تقدم عنها بالمفرد كما يخبر خبير)) و"كل"
ابن لده ولم يعين كما ذكر المؤلف ،وقد من طيء لرجل هذا الشاهد منسوب ()1
(2؟). ! :قم شرحه في كتجه ،وابن عقيل من عدد في هشام
)375 و؟/ (1/276 و"الخصائص):1 ،)21 (ص/ ريد": "نوادر ابى انظر :
(.)1/376 ()3
998
مقامه فاستحق إعرابه. إليه الحضاف واقام الحضاف حذف
خبير واحد من بنن لهب هذا الكلام ان كل يعطي افلا ترى كيف
إذ التفضيل افعل لأن فيه اصلا؛ البي!ت الثاني فلا متعلق وكذلك
حال، كل كان مفرذا على مقترنا بمن كيره ،اوكان خبرا عن وقع
فصل(،3
و ا ما قبله ، على إذا اعتمد الفاعل اسم في فيجوز هذا؛ إذا ثبت
: وجهان مرفوع للفعل وبعده اسم معه قرينة مقتضجة كان
يكون وأن مبخدأ، بعده و لاسم مقدما، خبرا يكون ؟ ان احدها
قائم و"ما "اقائئم ريد"، نحو: به(."4 فاعل بعده واليوفوع مبتدأ
مسائل: ئلاث في ،وذلك ذلك من مانع ،إلا ان! يمنع ونحوه عمرو"
يكون فيه ان يحعين هذا أخواه " فإن قائم "زيا : قولك احدها.
الخقديم على باتا نححله )2 لا (ص3/ القطر": "شرح في هشام ابن وأجاب ()1
للجماعة، اخبجر" خبره ؛ لأن فعيلا قد يستعصل وا ، ! مخد لهب (بو ف والأخير،
] . 4 [التحريم / !6 ذلك ظهإ"خ تعالى ( :والملي!بعد كقوله
لم(مغني الطبيب )".)1/921( : به في ما أجاب وانظر ( 2ك!
هخا مهمة. مع ريادات )426 - 425 وانظر دانشائج الفكرأ ( :ع/ في (ق)، لحست ()3
009
مبتدأ و"قائم" "اخوأه" ان جمون ولا يجوز فاعلأ ب "قائم "، "اخواه"
على فجه يتعتن هذا فإن اخ!ا"))، قائماذ "زيا : قولك الحانية ت
والفاعل الفعل باب من كان ولو مبتدأ وخبزا، جمون ان الأفصبح
". اخ!اه "قام : تقول " كحا احواة "قائم : لقلت
كان إذا هو" قائئم و"!يا إليه "، قائثم انت "زيد : قولك الثالئة :
لأن الضمير إ ،مبتدأ وخبرا؛ فإذ هذا ،يكوذ منفصلا، الفاعل ضحيزا
إذا لم فاعلا إنحا يكوذا بعاهله، اتصاله مع فاعلا لا يكلون المنفصك
هو)". "الضاربه : ونحو إلا انت)) قائ!؟)1 " :ما نحو اتصاله يمكن
المبعث " :او مخرجى حديث في فقوله ! هذا؛ فإذا عرفت
مبخدا("3؟ و"هم" مقدفا، خبزا يكون يتعين ان "مخرجي" "2؟ هم"
اصله " :مخرجوذ وكان "مخرجي"("4 تشديد على لان الرواية اتفقت
نون الجمع! فسقطب الياء، إلى "محرجون" وأضيف اللام لي" فحذف
احدهحا فأدكم مثلاذ، الواو ياء !ضاد("6 فقلبت ، ساكن منهما والسابق
رافعة للضمير ههنا الصفة ولو ان ومكرمي"، ومثله " :ضاربي
عنها . - الله عائ!ة -رضي ) 16من حديث 0 ( !قم الجخاري رقم < ، )3ومسلم أخرجه ()2
(ظ). من ساقط ها إلى !. . . صخرج! ، "هم قوله : من <)4
تحريف. " وكلاهحا ) " :مخرجوفي لى ! و(ق "!خرج!ن (ع ) : ()5
109
: تمول ،كما بالتخفيف هم"؟ يقال " :او مخرجي وكان مفردة ، لكانت
؟ "اضاربيئ " بالتشديد، لقلت مبتدأ وخبرا جعلته ولو "؟ إخوئك "اضاربي
والله اعلم.
الفاعل لأذ إلا؛ ليس التشديد " تعين بمخرجي " :ما هم قلت فإن
لا .والفاكل والفاعل الفعل باب المسألة من لكانت لا يتقدم ،فلو خففت
كما تقدم . الوجهان لك جاز الضمير يتقدم عامله ،وان اخرت
فصل(،1
على الجثث "( "2ليس اخبازا عن الؤمان لا تكون قولهم " :ظروف
،والعلة :أن الؤمان منع ذلك العلة في من ايعرف فيه لفصيل إطلاقه ،بل
تقييد حوادثهم إلى ،وكانوا محتاجين الحوادث اوقات عبارة عن لما كان
حركال! وتعالى سبحانه الله جعل()3 فيها، التي تقع بالاماكن يقدرونها
وتأريخها افعالها حوادث مقادير العباد به يعلم معيارا ، والاعوام
ا مقارنة الحادث ، لحادث مقارنة حادث عن فالزماذ إدا عبارة
). 8 -؟لم 6؟4 ع/ ( الفكرأ: "نتائج : .وانظر "فائدة" : و(ق) )، (ظ في ليست
01 )61 / (1 " ة و"الإنصاف ، 8 /؟) (1 " : و"اللمع ، )5 5 (!ى/ ) : الجحل لا انطر
(؟)
209
العباد ومعيا!ا حركات من أأ" للحادث العلوية الحركة من (ق)1222/
به مقدار يعلم ومعيار لأثه مكيال ظرفا؛ النحاة سماه ولهذا له(،"2
، وقصره وطوله وبعده ، وقربه ، وتأخره وتقذمه والفعل الحركة ("3
ودواول. وانقطاعه
حركة المعلوم من الحادث قارن ذلك اذ فعلك فإذا لنبرت
الأصل في وهو وقتا، به فسمي له ويقيد يوقت والقمر، الشمس
ن أ لو أمكن ،حتى وقذرته إذا حددته اوقتهط؟": الشيء :وقت مصدر
الزماذ غير الحوادث (ظ 161/ب) من الفعل بما يقارذ يعيد ولؤرخ
قدوم لأمير!" ،و"عند داقمت عند خروج الزماذ ،نحو؟ استغنى عن
ومحرفته علمه لا يشترك ذلك لكن فلان "، موت و"عند الحاج "،
ونحوه ،ولا يطرد مع رمضاذ وشهر معرفة يوم الجمعة في كالاشتراك
خروج " :عند قولك الحقيقة ،فإن في بالزمان وتاريخ توقيحت انه أيضا
ولكن والأزمنة ، الاوقات هذه يه تريد إنما " الحاج وقدوم الأمير
والسنة اجزاء الزماذ كالشهر " إنما هي المخا!بين( المعلوم عند جحيع
لاذ غدا"؛ " :زيد اليوم وعمرو لقولك هذا فلا معنى وإذا عرف
(ظ). من ساقط !نا ". . .إلى للحادث قوله " :الحلوية من ()3
"اللساذإ: انظر : يعد، وعد باب من تقئه ، ووقته ئوفته ، الشيء وفت : يقال ()4
(.)2/701
309
تأريخها بما يقارنها وإلى إلى تقيطها فتحئاج بأحداث ليست الجحث
الذي لتقحيده بالحدث فلا معئى فما ليس! بحدث مع!ا، بما يحدث
هو الزماذ.
،فهو ايف!ا حادثا، الجثة ووجودها حدوث هذا فإذا أردت وعلى
" :نحن تقول مدتها، يسسع الزمان إذا كان بالزمان عنه يخبر ان فيجوز
إلى بك حاجة ولا ، "الليلة الهلال " صح : فإذا قلت هذا وعلى
ذلك هلال فإن المراد حدوث الهلال "، "الليلة طلوع إضمار تكلف
أيار" "الورد في تقول : وكذلك ، الأحداث مجرى فجرند الشهر،
الشاعر(:"1 قول وكذا)" ومنه كذا شهر في " :الرطب وتقول
ا: تكلف إلى حاجة عشرة " ولا ليلة أريع "الدر : قولك ومحله
(( :أفي إذا سألك السائل لأن التقدير؛ هذا لا يصح البدر) ،1بل "طلوع
انما وإ لا يجهئه، هو إذ ، الطلوع عن يسألك لم البدرإ" فإنه وقت
" تريد عشرة ليلة اربع أ(هو ؟ فقولك ، ونفسه البدر ذات عن يسألك
،فتأ!له. لا ليلة طلوعه بدرا ليله كونه هي عشرة ليله اربع ،ان به
الزمان يسع يكون حتى الاس!دمال هذا فلا يسوغ طذا وعلى
فلو كان معخاه، التن في والجثة (ق 222/ب) الحدل! ما قيذته به من
! م اقل لا يكون الوقت لأن ؟ به التقي!ا لم يحز ذلك من اضيق الزمان
الحارثب ،وهوص بن خصي! لقيس !الخزانة!/1( :لأ)4. لسبه البغدادي في ()1
01 ت ()62 /1 " "الإنصاف ابن الأنباري في وأنشده سيجويه ،)65 /1( : شواهد
409
أن تقول " :نحن في يوم السبت " وإن صح ،فلا تقول " :نحن المؤقت
: وتقول الخميص" يوم في "الححاج : تقول ولا الامنة " المائة في
فصل(،1
ئنذرهئم لتم أتم ءأنذرتالم كفروأ سوآ"علئهؤ < :أن لذيت قوله عز وجل
أشتغفزت سوأكل علتهص < تعالى : وقوله ،]6 . البقرة 1 > ا-إ!- لا يؤمنوذ
علت! <سوا" : تعالى وقوله [المخاففون ،]6 : التم > اتم لئم دتتمخغفر لهض
على إعرابه شكل مما ] ؟ 391 [ا!عراف !39أ) أشضصحتوت اتم أدعوتموهم
سواءأ !ؤ تعالوا!لى بالمصادر ،ومنه قوله تعالى < : به كما يوصف
سو! أيآمب < كث ا!بعة تعالى : وقوله [ال عحران ة ،]64 ثربئنكؤ ) بتنخا
خبر انه على وارتفاعه ، مستوية : بمعنى ]15 : [فصلت ؟*في*!> للسايين
: تقول كما وعدمه))، إنذارك علحهم مسخو كفروا الذين قيل " :إن كأنه
لم ام "انذرتهم : يكون او("4 عمها"، وابن اخوه مختصم زيدا "إن
"سواء : بمعنى مقدفا، " خبرا و"سوا الابخداء، موضع " في تنذرهم
الفكرا": نسائج 11 وانطر: ! ، وجل عز "قوله ) :إفائدة " بدلا من ) ،و(ق (ظ في ليست
". "الكشاف من والححجت )ا " و : الأصول في ()4
509
الإخبار صح عنه ،نمكبف لا مخبر أبذا خبر :الفعل قلت قال " :فإذ
اللفظ إلى جانب فيه جانب الكلام الحهجور جنر من :هو قلت
مع المعاني كلامهم من مواضع في يميلوذ العرب وجدنا الحعنى ،وقد
اللجن " معناه : وتشرب السمك "لا تأكل : قولهم ذلك بخنا ،من ملا
اللفظ على ظاهر كاذ اللبن ،وان وشرب السمك اكل منك لا يكن
مجرداتاذ وأئم)) و"الهمزة الفعل ، على الاسم عطف من ما لا يصح
()1
الاستفهام راسا. عخهما معنى انسلخ وقد الاستواكا، بحعنى
على جرى الاستفهام ،كحا حرف على هذا قال سيبويه :جرى
ذ أ : يعني " ، العصابة لنا اس اغفر "اللهم ة قولك في النداء حرف
على الاستفهام ولا استفهام ،كما ان ذاك جركا صورة على هذا جرى
المستف!م علم في الاسخواء :اسحواؤهما النداء ولا نداء ،ومعنى صورة
كائن ؟ إما الانذاز !اما أ) الامرين (ظ162/ احد اذ علم لأنه قد عنهما؛
ما ذكره على اعترض الشحاة ،وقد من طائفة قوله وقو 4 :هذا قلت
: تقول اذ " دوذ ام قعدت اقصت " :سوام! يجيز به اذ القائل بانه يلزم
و"متفقاذ ام جلس)) زيا اذهب " :سياذ وانه يجيز "، عليك أو "علي
في لا يجوز مما هذا نحو كاذ وما قعد"، (دتى) 223/ ام رئا اقام
هذا. على منطجق قدروه لأذ الحقدير الذي احد؛ عن !وجمما الكلام ولا
الفارسي. على ،بي )02 0 (/1 : ، "الحجة : أنظر
(،2
609
لأذ "سواء) 1جمرة ؟ كاذ وإن وانما قالوا هذا، الخبر، موضع في
الفاعل، موضع في ولا ال!ميتدا أبدا، موضع في لا تكون الحمل
يعوذ ضسحجر فيها من فلابد خبزا إذا وقعب الجحلة :اذ عليهم وأورد
فأجابوا عن "لمواء" ههنا؟ العائد على المبتدأ ،فأين الضمير على
لأن المعنى خبر؛ اللفط فهو في مبتدأ في !إذ كان بأذ "سوا!" هذا:
من يعود اذ يلزم ولا قالوا : وتركهم )، المنذار عليهم "سوا : المعنى
دوذ المعنى في "سواء)" نجرا فلما كان الخبر، على المبتدا ضمير
"ضربي" على ريدا قائضا) ،1فإنه لم يعد " :ضربى قولهم هذا ونطير
ريذا و
ا لان معناه " :اضرب الخبر؛ مسد التي سذت الحال ضسحجر من
معناه في ما هو فكذلك عليه ضمير، لا يعود زيدا)" والفعل ضربت
وقوته.
الخبر، مسذ سذ وإن " :أخوك" لالن ايضا " :أقائم اخوك")؛ ونظيره
الوافع للفاعل (ا"، الفعل مح!ناه معنى و"قائم)) ، المعنى في فإنه فاعلى
اللفط إلى فيه جانب وهجر المواضع هذه المعانى في هذه فرؤعيت
والمبتدا لفظا، للرفع الابتداء مقحضئا حكم وبقي المعنى ، جانب
المعنى فطم يعد لذلك معنى الابتداء ،فحكم لمعنى يخالف متضمن
قرنته حتى "سواء" بمثل هذا في لم تنطق بأن العرب ودوله :- بخسنه
وسواء ولصواء عليكم عليهم نحو " :سواب ب "على" المجرور بالضمير
09 لأ
م ا "على)" ب قرد سواء("1 "سواء"، في ااصلوه ما طردوا فإن علي"،
فلم يتتنوا سر ب "على" بالمقرون خصوه ،وإن كذلك فليس لم يقرن
بذلك. اختصاصه
"لما كانت لفطه :- السهيلي ( )2وهذا طائفة ثالثة -منهم وقالت
"شبهاذ"، و، "مثلان" " ولا: ام قعدت ة "لصتتاذ اقصت تقول ، العرب
المساواة ،وعن الكلام القوم في هذا مقصد وع! السز في ذلك ع!
عدم تساو في إنما هو الكلام ومقصود" معنى فوجطنا بالتساوجمما؟
فيا الصساواة ارادوا ولو إنذار، او انذار او ترك الحبالاة بقيايم او قعود
ب ) (ق223/ )" يعثي و"ملان و"سياذ" وعمرو"، ريا "سواء : يقولون
عدم بين امرين في ان تسوبد لذاتهما ،فإذا اردت صفة في استواءهما
أ،"3 عليك ،وخفا هانا عليك قد وانهما لهما، الالتفات الحبالاة وترك
م ا " :لا أباليئ افعل تقول كحا يفعل "، ام لم افعل علي " :سواء قلت
تلغى القلب وافعال ، القلب افعال من الحبالاة فعل لأن "؛ يفعل لم
ة "لا باللام ،تقول او المؤكدة عنها المستفهم الجمل بعدها إذا وقدت
لا تلغى ولكن ريا"، ليقومن علصت و"قد اقام ريا ام قعد"، ادري
الحعنى ،فخكون اللفط او في يذكر فاعلها في الأفعال القلبية حتى هذه
"09
: قال ئم
()1 فصل
و ا وعليكم و"علي اللفط، مبتدا في "سواء" ف هذا فإذا ئبت
من("2 المضمون الحعنى في فاعل وهو اللفط، في عليهم " مجرور
" :لا ا!لالي" ،وفي مف! قي علي" " :سوا! الكلام ،اذ قولك مقصود
في المعنى؟ ب "على" المجرور الفاعل هو الضمير "أبالي" فاعل ،وذلك
لم المبالأة ،فإذا لم تبال بهما عدم في عليك إنما أستويا الأمرين لأن
" :لا فلت فكأنك واذا لم تلتفت (ظ/آ 16ب، إليهما، بملبك تلتفت
ذ إ ما قبلها؟ على يعود فيها ضمير يكون ان يلؤم لم ، القلب افعال
مك يعود فيها ،وكيف يعمل فعل الحفيقة إلأ معنى قبلها في لجس
" ما قوي وعليكم " :علي قولك ولولا عامله ؟! على ضمير المفعول
به صار الجار لما تعلق ولكن ، الجملة في عمل ولا ، المعنى ذلك
الحعنى، الفاعل في هو المجرور يه ،وصار المنطوق حكم في
غراب )" صوت المجرور في قولهم " :له صوت صار الا ترى كيف
909
الأن الحصام"؛ " :نوح الحمام " رفعت نوح ئوح " :عليه قلت وإذ
كان يئوح ،كما الذي الفاعل ليحب! هو ب "على" المخفوض الضمير
"سواء في المجرور كراب " ،وكذلك صوت قولك " :له صوب في
إذ ا يفتفتوذ"؛ ولا يبالوذ "لا قولك!: في الذي الفاعل هو عليهم "
غير لا يويا والمتكلم ، المبالاة والالتفات عدم في إنحا هي المساواة
ا"، مقصوذة مفعولة والمبا!، مذكورا الفاعل فصار بوجه ، هذا
تعالىة قوله بالقذة - القذة -حذو الحسألة هذه "ونطير قال :
"بدا" :فعل ف ]3 ه : [يوسف لايمجنهو> رأو) لأيت ما من بعد لهم! بدا ثص <
فى تكونا لا باللام المؤكدة والجملة ، فاعل من له فلابد ، ماض
[او المفعول ب "علصت" موضع في فاعل ابدا ،وإنحا تكون مو!ع
(ق/لح 22أ) لم يكن المفعول ! )2(]،ان موضع في ههنا فهي "علموا"
"بدا": قوله : لان معناه ؛ في ما هو اللفظ ففي "علموا" اللفظ : في
هو قوله " :لهم" من علم ،والمجرور فقد للقلب الشيء وإذا ظهر
المؤكدة الجملة على العلم وفاعله مقدفا معنى الفاعل ،فلما حصل
ليقومن " :علحت تقول العلم ،كما لذلك مفعولأ الجملة باللام ،صارت
ملغاة ، القلب افعال قبلهما يكون الاستفهام الابتداء والف ولام ريا"،
الاستفهامية في ( "3الجملة وقعت أسدذتهخ >، 5 ! < س!أ"علئهض فذلك
بيان ذلك تقدم فاعله ،كما وبعد القلب أفعال من فعل بعد المعنى
019
الفاعل، هو "يبالون" في : فالواو ئبالون" "لا : بقولك قدرناه حين
الحعخى لأدن الجر؛ ب "على" من بين حروف اختص ألا ترى كيف
اخف الأمران ،وصارا عليك المبالاة فقد هان إلى عدم إذا كان يرجع
الحعاني صحيحة، إليهما ،فتأمله تجد لا يباليهما ويلتفت من على شيء
تناقصمت عليهم الأصول الأفهام حتى عنه كثير من نبت فلدلك
هذه وسمانة()2 وإعجازها الايات فوائد هذه من عنهم ما غاب مع
"فصل()3
محض؟! خبر والكلام الجملة هذه في فإن قيل :ما بال الاستفهام
"اقام : ف!ذا قلت التسوية ، معنى يعطي "ام" مع الاسخفهام قلنا:
فيه مقنع. .فهذا جوال! بينهما في علمك فقد سويت زيا ام قعد"؟
م أ أقام زيد عنه ،وانما معناه " :علمت عزلت ،ولا له منها ما وضعب
بهذا عنه وأستفهم القول ، فيه هذا أقول ما كنت :علمت أي قعد"،
.)432 النتائج! :أ ص/ 9 وانظر : (ق)، في داض ()3
119
مستفهضا ما كاذ اذ المخاطب كان ،ليعلم كما ا الكلام اللفظ ،فحكيت
: تقول ئم ، فاعل لأنه فترفعه زيد)" "قام : تقول كما ، معلولم عنه
على محكية الجملة وتبقى كانأأ)، كما الكلام فيبقى ريد)) "ما قام
فهو الذي المخاطب عند خبزا متوهما أنأ !2ما كاذ على لتدل لفطها
الوا يبا لما لم ،]6 : [البقرة ) ءأنذرتهغ سوآك عليهض قوله < : فكذلك
حكم في صار منه شيء قلوبهم في بالإنذار ولا نفعهم ،ولا دخل
كما التسوية الف الألف ،فلا تسمى يكن ام لم عنه ،اكان الصستفهم
له ولم وضعت الذي الاستفهام ،بالمعنى الف ،ولكن بعضهم فعل
تزل عنه".
اعني ب، (ق224/ الماضي بلفظ جاء إقيل :فلم "فإذ قال(.)3 ثم
ا > أ. ؟9 < أدعوتموهئم (! )11 63 /أم أشص صسصوت وكذلك > ءانذدتهخ <
ولاا الحال بلفط يجيء ام قعد)"؟ ولم و"أقام زيا [الأعراف،]391 :
المستقبل ؟.
[بعده]( "4ا يقع والشرط الشرط ، الكلام معنى في اذ احدهحا؟
وههنا قمت)"، غدا زيا قام "إذ : تقول الحاضي، بلفظ المستقبل
اباله" لم قعد او زيد قام "إذ : قلب كأنك ، المعنى ذلك يتقدر
(ظ). من هنا ساقط إلى . . .؟ المخاطب "لععلم قوله : م! ()1
129
جاء بلمظ الحاضي. يحتفع الةوم إذ انذرتهم ام لم م!تنذرهم" فلذلك و"،
القفط، ولكنه قريما منه في قولأ غير هذا("1؟ قال الفارسي وقد
يخر الاستف!ام لأن التي للجزاء؟ "إن" تضارع الاستفهام الف قال ة إن
العبارة ،وهذه المشروط إذا عدم بحاصل ليس السرط اذ ،كما واجب
ذكرها ،ولو راج المعنى الذي قدمناه لكان اسبه. يطول فاسدة من وجوه
ايضا؛ لان معنى السرط يطلب الاس!قجال مدخول على انه تي
> ،و < سوا" أ عؤنموهئم ،وقوله < :سوا!عليهم الحال والماضي دون خاصة
بعد الحال ،ولا يقغ فعل في اظهر هي حال ،بل كل في موجودة
"نتائج الفكر"()2 في ان نقول :قد أصلنا الجواب في والخحقجق
كون إلا ليدل على مضافا المصدر من ان الفعل لم يشتق وهو اصلأ،
-ولم("3 إلجه مضافا المصدز الفاعل الذي كان مخبزا عنه -اعني ا،سم
من الحدث احوال إلا لاختلاف المصدر من بعدما اشتق ابنيته تختلف
بزمان المتكلم ان لا ئقيد الحدث قصد او اسخقجالا ،فإن كان مضيئ
فليجعلهالم ) مطلقا بلفط حالا مضي اسخقبال دون دودن زمان ،ولا بحال
إلى واقرب اللتان على اخف فيه ،ليكون لا زوائد الذي الماضي
ما لاح افعلة "لا : يقولون انهم الا ترى منه ، المستق الحدب لفظ
غير لما ارادوا مدة مطلقة خاصة الماضي طائر") ،بلفظ وما طار بردلم
سي. ر للفا ) 2 0 3 - 2 0 2 / 1 ( " ت لحجة ا " نظو أ
.)66 (ص/ "النتائج :، في ()01 انظر المسألة رقم ()2
"الائج". ع! الواو ،والمحبت الأصههـل " :لم" بدوذ في ()3
.، النتائج ة من ،والمثت يجعله "بل : الأصول فى )41
139
الطائر وطيراذ البرق لوح مدة في المثيء اهذا لا يفعل وأنه مقيدة ،
؟ . الماضي بلفظ جاء فكيف ماصئا، ايضا :ولا يريدوذ فإذ قلت
قوله: ان على فدل ، افعله ولا اكلمه لا : معه قرذ قد قلنا 0
مقارنة ،إنما يريد وانقطع انقضى قد لا يريدا به لوخا برق" "ما لاح
والدوام ، الإطلاق للفعل الاخر في المذة على الفعل المنفي <ق"225/
انه ترك غير ، خاصة اللوح برق)" إلا معنى "ما لاح قوله : في فليس
هسذا ولم اردت البرق مخبزا عنه كصا تقدم ،فمتى ليكوذ الحصدر لفظ
ليدل الانذار الفعل من فاستق به ، عنه ا المخبو المخاطب الإنذار إلى
لأنه ؛ الحاضي بلفظ الفعل الإنذار ،وترك فاعل المخاطب ان على
في هم ولا يبالوذ القوم لم يبالوا بهذا ولا كله 1،وان الزماذ في مطلق
المراد ليس ؛ إذ معنى الاربع الزوائد لإدخال يكن فلم مبالاة ، حال
الجواب عن قدمناه ما يغني امراة ))( ،"2وفيما حديثين " :حدث قطنا
فيهم الصفة هذه ثبوت من ءأنذدتهم > قوله < :سوا"علئ! ما في مع
او كلاماك"، " :س!واء ئوباك المال ،فلا تقول وفي الحال في وحصولها
" . اخف ! " : ئج لنتا ا " و ق ) أ <)1
149
القريخة تنفي ،فهذه مختلفان الان ؟ وهحا فيما مضى الاستواء إذا كان
الحال في قولك: ،كما كان لفظ الحضي لفط جموهم في الانقطاع الذي
في الانقظاع المتوهم ينفي "، والارض ال!موات ما دامت "لا اكلمه
()1 الحديث بقي الأربغ ، الزوائد وانتف الانقظاع ، انتفى وإذا "دام" ،
صحيخا. هذا تجده فنال المسألتين جميعا، مطلفا غيو مقيد في
فصل!،2
وقد ، مستقيم دليل عليه ليس للثمانية ، تاتي الواو ان : قولهم
واو الثمانية "والناهون" في الواو 12 :أ] فقيل [الوبة ر) عن !
أخر: الاية وجوفا في السبعة ،وذكر لمجيئها بعد استيفاء الاوصاف
بعضه ،ويترك الكلام أن! )3يعطف التمتن في من ان هذا منها:
بعفلا. عطف
صفات الصفتين التي قبل هاتحن (ظ 63/أب) الصفات ان ومنها:
"النتائج دا! من " !المئبت الحدث " : ألاصول ) 1 (
على استيفاء الكلام في المؤلف وإحالة (،)2/664 الكتاب في ما تقدم انظر ()2
) . 94 !( :ى/ دا الارواح حادي 9 وانظر ، المكيئ" الفتح 9 كتابه الثمانية على واو
159
المتقدمة بالصفات الموصوفين ان على التنبيه المراد ان ومنها:
ب) فيها ( :ق225/ ما يقال ،واحسن سديدة غير الأجوبة هذه وكل
العطف حرف بينها في مقام التعداد ،فتارة يتوسط إذا ذكرت إن الصفات
وتارة بمفردها، صفة وللإيذان بأن المراد ذكر كل نفسها، لخغايرها في
بعضها بين العاطف يتومط وتارة ، الواحدة كالصفة تلازمها بأنها في
او ا جمع إلى نظر غير من ، الصفات تعداد مقام الحقام فإذا كان
و ا بين الصفات اريد الجمع ،وإن العطف حرف إسقاط انفراد حسن
< :م!فت وقولى > لجحدوت العئدون < :قيموت فحثال الاول
. ] 5 [ادص يم : > موصم!ت قخحئخ تيبسخ عئدئم
وأاضع) وألطعر وآلأخر لأولع <هو : تعالى قوله الثاني : ومثال
*!- قوله تعالى < :اخم النوعان في اجتمع كيف وتأمل [الحديد،]3 :
آ!عقاب ذى شديد *2غافر آلذنب وقابل الؤب ض دله لعزفي العلمو من ألكحب تنزدلط
في وحذفها الأولين ، الوصفين بالواو في فأتى [غافر؟ ]3 - 1 > ل!ل
انهحا قد يظن التوب وقبول الذنب غفران لأن الأخيري!؛ الوصفين
الاخر ما يدل على انهما صفتان على أحدهما التوب ،فكان في عطف
169
إليه، والرجوع تعالى الله على والإقبال بالإحسان والثاني :يتعلق
التغاير أبين كان وكلما هذا التغاير الظاهر، ههنا العطف وحححن
لأول و لأخر قوله < :هو في العطف ؟ ولهذا جاء اخسن العطف كان
قوله < :آئملث ألقدوح! آلممبم في [الحديد ]3 :وترك وألطهر وأئاطت >
> أتبارفى أكصؤر لخلى < وقوله : [الح!حر]23 : > أتمؤمن المهتص!
العطف [كافر؟ ]3فترك > ألظقىلم اتعقاب ذ! [الححرة ]24واما < :شديد
ذاته الامرين في هذين اجتصاع الدلالة على بينهما لنكتة بديعة ،وهي
لا فطوله ، الطول ذو فهو ، العقاب شديد كوني حال وانه ، سبحانه
فإن والآخر، الاول بخلاف له ، مجتمعان هما بل عقايه سدة ئنافي
الأول انت " : ع!ع! بقوله النبى فسرها ولهذا ، الاخريه لا تجامع الاوليه
واخرجمئه ابديئة.
فإن > ) <وألطهروأباطن (ق226/ بقوله : تصنع فما : قلت فإن
والنبي الظهور والبطوذ، في حقه تعالى لابت مع بطونه ،فيجتمع ظهوره
ليس بانه الذي والباطن فوقه شيء، ليس الطاهر بأنه الذي فسر !!
لهذا القرب والدنو والاحاطة. وهذا العلؤ والفوقيه مجامع دونه شيء،
ن ا "الواو" ههنا : دخول حسن ،والذي حسن :هذا سؤال قلت
الأول الثانى منهما على عطف وقد متقابلة فتضاد!، الصفات هذه
العطفث حححن الاخر إلى الأول ،فكما الباطن إلى الطاهر كن!ة ونسبة
. - كه الله أبي هريرة -رضي )2من حديث الأ رقم (3 مسلم خرجه ()1
179
الأخريين- ا بين حسن الأوليين بين
بما ذكرناه معخى فيها يتضح فالاية التي نحن هذا؛ فإذا عرف()1
ما قبلها فيها كان على لم تعطف صعة فيها؛ لأن كل وتركه العطف
فلم و حد الواحد لموصوف كالوصف اجتماعها انها في تخجيه على نميه
الحنكر، والنهي عن فلما ذكر الأمر بالمعروف إلى عطف، يحتج
ليجين ان كل العطف مادة واحدة ،ح!ن من مستمدأن متلارمان وهما
فيه بحصول ،لا يكتفى بتعيينه مطلوب حدته منهما قائم على وصف
،ونهيه عن بصريحه بل لابد ان يظهر أمره بالمعروف الاخر، الوصف
ما تقدم امن ههنا العطف فحسن 164أ) وايضا (ظ/أ بصمريحه، المنكر
؛ احاهما الحنكر ضدين والنهي عن الأمر بالمعووف فلما كاذ التضاد،
،ا المتضادين الحتغايرين الإعدام كانا كالنؤعين طلمب والآخر الايجاد، طلمب
أق يحدل! 74أزوجا ضرا إق طلقكن و ركلله عسى < : تعالى الثاثي :قوله الموضع
،ودخولا كذلك السابع .ولجس الوصف بعد المثمانية لحجيئها واو هذه
في اجتماعها قبلها المراد التي الاوصاف متعين 1،لان "الواو)" ههنا
سئعه وثامنهم !تبهتم) ويقولوت لسهم !طحهتم رجما بالغتمب ساد نهسة ويقولوت
يحتمل وهذا الحمانية ، لأجل ههنا الواو" " إدخال : قيل ة ]22 [الكهف
". (()1ق)":عطف
189
إيذائا ههخا "الواو" دخول يكون والخاني .ان .هذا، " احدهما ا!رين
<وثامنهم ب، ئم ابتدا قوله ( :ق226/ ة (سبعة) قولهم عند بتمام كلامهم
تقرير قولهم ( :سبعة) كما إذا قال لك يتضمن وذلك >، يخ
قوئه < :وثامخهم هذا إنما يتم إذا كاذ وأذ الكلام عليه أ،)2 تقدم وقد
والله خلافه ، والطاهر بالقول ، المحكي في دأخلأ ليس > !!هتم
أعلم.
اتقوأ ر!تم إلى الجنة لذجمت وسيق تعالى < : الرابم :قوله الموضع
ب "الواو" لما فاتى ]!3 [الزمر: أبوابالا> رمرا حتى -أذا ضاءوها وفشت
إذا جاكلوها فتحت <حى الخار : في وقال ثمانية ، الجنة ابوالث كانت
دلالة ولا البعد، غاية في ،وهذا سبعة لما كانت [الزمر]!1 : أتوبها>
باب بل هذا من لاجلها، "الواولما تدخل الحمانية حتى اللفظ على في
حال الخار كان ابواب تفتيع اذ : وهي بديعة ، لنكتة الجواب حذف
. المكروه مفاجأة ؟ لأنه أببئ في وجوههم في ففتحب موأفاة اهلها،
الكريم إذ] ،وكاذ الله مأدبه!)3 دار الكرامة وهي وأما الجتة فلحا كانت
الابواب ، إليها مفتحة لهم أبوابها ئم استدعاهم إلى داره شرع دعا أضحافه
فتحت بعدما أنهم جاءوها الدالة على ب "الواو" العاطفة ههخا اتى
اعلم. و 1دله هذا فيصا تقدم الاجوبة وقد اشبعنا الكلام على في حذف
.2/666 (،2
.،915 - 158 (ص/ الواو المزيدة "ة المفيدة في انظر " :الفصول ()4
919
افصل (!،1
الضمير المتصل نحو :ا بها أتصل الولا) إذا اذ سيبويه مذهب
الاخفش ،وقال الأخفس وخالفه مجرو!ا(،"6 كان "لولاه" و"لولاك"
،ا المنفصل موقع المتصل المضمر مما وقع الضحائر هذه والكوفيون:
انت ولا أنا كأنت أ(ما " قولهم في الحتصل موقع المنفصال وقع كما
ديا!()3 إلاك لا يجاو!نا ان جادلنا كنت ما إذا نحالي وما
قلة التيق مضهويا بأجرامه من كحا هوى وكم موطنن لولاي طحت
. الأنباري لابن )596 - 6"7 /2( : لى الخلاف !سائل في " :الانصاف للحسألة انظر
في وابن هشام (،)1/703 "الخصائصداة في أبن نجي ،وانشده قائله لا يعرف (،3
(.)"3 / 1 " : وإ الاوضح ! )577 / 1( :أ الحغني 11
فى سحبويه شواهد من والبجت له ، لصيدة من ا الحقفي، الحكم بن يزيد هو: (،4
وابن ألانباري ،)925 /2( : "الخصالص" في وابن نجي ،)1/388( : " "الكخاب
. ، 6 9 1 / < 2 : ا" لإنصاف "ا في
: ! "المفصل في والـيت . ؟) 87 <ص/ " : -الملحقات !ديوانه 1، ربيعة ابي بن أ عحر هو ()5
: ) 6وصدره 39 ،ة (ص/ و،ا لإنصاف ) ، 17 5 (ص/
9 2 0
: آخر()1 وقال
التي الضحائر بأذ هذه هنا مجرور ان الضمير سيبويه على واحتج
جز، او ضمائر نصب ضمائر (الهاء وال!كاف والياء) إما أن تكون هي
؛ لأن نصب ضمائر ان تكوذ !فع ،ولا يجوز ضحائر ان تكون ومحال
بها اتصل موض!بصحب في بها ياء المخكلم وكانت إذا اتصل الحروف
إلى ذلك فإن ادى وكانني" وكاني وانني "إني نحو: ، الوقاية نون
وكأني فيقال " :إني الوقاية ، نون حذف جاز مثلين ا) اجتماع (ق227/
قالوا. لقالوا" :لولاني" كما نصب "الياء" ضمير ولكني ") ،فلو كانت
هذا في فإذا ثبت جر، ضمير ذلك ،فتعين أن تكون "ليتني)" ولم يأت
إلا الحروف بأن الظاهر لا يقع بعد هذه فاحتجوا واما الكوفيون
الرفع ضمير فأوقعوا "ما أنا كأنت"، فقالوا: ، ويخعاوضان يتعاقبان
الجر موقع فأوقعوا ضمير قالوا" :لولاك" فلذلك الجر، ضمير موقع
وقد قالوا: ، الاعراب لا في ، الضفة في فالتغيير وقع لرفع ، ضحير
المضمر؟. في تعمل فكيف في الطاهو، ان ألولا) لا تعمل ثيت
"الإنصاف ". في عه -والت الله -رضي بن العاص هو -فيما قيل :-عحرو ()1
219
لا يقع بعضها أن الضمائر هدا :بأن الأصل البصريوذ عن واجاب
امن الأصل مخالفة وبأنه يستلزم الشعو، في إلا للضرورة بعض! موقع
وجهين:
فالتغيير ، مرتين تغيير وهذا ، المرفوع مو! المجرور :إيقاع والخاني
،قالوا :واما اسهل الحوضع هذا في جم الولا)( )2بكونها حرف في
فإذا كاذ )) وحدها، "غدوة إلا في لا تدمل "لذن" فهذه بعفم!، دوذ
فلأذ جخم! واحد، ،وهي الظاهرات دون بعض العامل يعحل في بعض
بعض! رد وقد اولى ، جنسان وهما الطاهر دوذ المضمر في يدمل
المبرد، على ،واختلف لحن وقال :هو جملة الاستعحال الخحاة هذا
.والله اعلم. الكوفيين قول مذهبه :إذ وقيل ، مذهبه هذا ت إن فقيل
فصلأ)3
الصحكوم المستثنى منه ،وهو من إلى أنه مخرج الكسالي فذهب
القوم ، من مخرج فؤي! إلا ريذا" القوم "جاء : .فإذا قلت فقط عليه
فلم واما هو فيهم ( "4بالمجيكا، القوم الذين ليس عن اخبرت فكانك
عنه بسلب اخبرت الإخبار عنه ،لا أنك بل سلبت عنه بشيء، تخبر
229
قوله فالإسخاد()1 وعلى بين الأمرين واضحع ، والفرق الحجي ء؟
منهما معا ،فله اعتباراذ؛ احدهما: الأكثروذ إلى انه مخرح وذهب
منه، المستثنى الاسم من مخرج الاعتبار هو وبهذا مست!نى ، كونه
الاعتبار منه ،وبهذا السصستشى حكم بضد عليه محكوفا والثاني :كونه
()2
حكمه. من هو مخرح
فهو الحميد بالحكم ، الاسم من انه مخرج ذلك في والخحقيق
الاحخجاح: به على ،وما تعقب به لهذه المذاهبط ما احتج ونذكز
للعلبهكهِ ب) (ق22!/ قلنا <!أ تعالى : بقوله الكسائي فاحخح
ذ ا . الاستدلال ووجة [القرة خ ]33 ) أبط إلا أئليس لادم فسجدوآ سخدوأ
لأنه جمرازا؟ "اجمدى)" قوله : لكاذ الحكم من مخرخا لو كاذ الاستحناء
هذا على واعترض بأنه تأكيا، هذا عن بالالست!ناء ،وأجيب قد علم
يقال : فلا تؤكد، لا الحروفط من المستفادة المعاني بأذ الجواب
استدراكا" قام زيا و"لكن استفهافا" قام عمرو نفيا)" و"هل "ما قام زنط
الفعلى عن ولهذا عدل الاختصار، على وضع ونحوه ؛ لاذ الحرف
عدم :اذ زاخدا وهو افاد معثى "أبى" :اذ الجواب في والخحقيق
(ق). !ن ساقط ها إلى !. . . المستمنى قوله ! :الاسحم !ن (،2
239
الذنب، عنه ،نشأ به اتصف امر وجودي ،وهو إبائه إلى استند سجوده
إباء واستكجارا. ولا لغفله ،بل كان ولا لسهو لعجز سجوده فلم يكلن ترك
منه الممهوم وإنما الاستثناء، مجرد من لا يفهم هذا أن ومعلولم
فلا يدلط الاستتناء عليه السجود عدم على ،واما الحامل سجوده عدم
ققا ثم قوله تعالى < : والتقدير سواء والاعتراض الاحتجاج هذا ونظجر
السجود نفي من اخص الساجدين من كونه نفي أ] فإذ أ [الأعرإف .
ابلغ افي فهو والاستعداد، الاهليه نفي يقتضي الكون نفي لأذ عنه ؟
قولنا ا: يكنا لم حكمه عن "إلا" مسكوئا ما بعد انه ل! كان منها:
والمقدمتان مثله ، فالملزوم ، باطل واللا!م 1دله توجدا، إلا إله لا
ظاهرتادن.
الاسم !ن فيه الإخراج لا يحصور المخقطع الاسخثناء اذ ومنها:
الاستثناء لما صح وحده الاسم !ن الإخراج ومنها :انه لو كاذ
و"عمرو إلا انه ناء عنذ"، !" :يا أخوك كقولك الجحلة مضحولن من
هذا. " ونحو أ) عدوك ا إلا انه يواد (!65/ صديقك
فانه إلا زيدا القوم "قام : العرب كلام في انه لا يوجد !منها:
عنه لجار مسكوت والمستثنى وحده الاسم !ن الإخراج قام" ولو كاذ
249
لا يفيد حكمه عن نفيه عنه ،فإن السكوت جاز القيام له؟ كما إئبات
للاستثناء. مضاقضا منهما واحا ،فلا يكون إلباته القيام عنه ولا نفي
الاسم، لا من الحكم من مخرج الصنقطع الفراء بأن واحتح
الاسم مع بأن الصسستثنى داخر ذلك عن الباب كئه ،وأجيب وكذلك
الاستثناء، ليصح بضاملا بوجه لاول عليه تقديزا ،إذ يقدر المحكوم
. له بهذا الجواب (ق 228/ا" أيصا أن يجيب الكسائي قول نصر ولمن
أن الاخراج من الجمهور: مذهب صح وإذا تبين بطلان المذهين
المستئنى منه ،وحكمه من معا ،فالاسم المستثنى مخرج والحكم الاسم
حيثحل! البتة، الاخراج الحكم ،فإنه لا جقل في تحته دخوله منه مع
تارك المتكلم الاستثناء ان معنى يقال :إن ولا ، معقول غير استثناؤه
: لانا نقول منهما، واحد كل احتمال او إثبات ،مع بنفى عنه للإخبار
عمرا" إلا "ماضربمث زيد)" إلا "ماقام : قلت إذا ائك منها:
لم يشذ المفرغات الاستثناءات من ونحوه إلا بزيد"، و"ما مررت
سلبحها عن انك "إلا" كما لحا بعد الأحكام هذه اثبت انك في احد
غيره (."1 سلبها عن من أقوى يخره ،بل إثباتها للمس!ض
من لا يفهم عنه ،أن مسكوث المستثنى حكلم قال ة إن من ويلؤم
الإسلام في الرجل يدخل لم عنه مسكوتا ومنها :انه لو كان
(ق". من ساقط هضا ،. . .إلى إثاتها بل 9 قوله : من ()1
259
الإلهيه يحبت لم الباطلى التقدير هذا على اللهأ) ،لأنه إلأ إله "لا : بقوله
الله، سوى عما الإلهيه نفي بالوضع تضمنت ا كلمة أعظم وهذه ، لله
البتة. هذا في احد إلهال!" ،ولا يستريب "اللهرو دلالة قولنا :
إلأ مائة (اله عضدي . فقال ، د!هيم بحائة عليه ادعي لو انه ومنها:
ساكتا كاذ ولو ذمته ، في المستثنى لثبوت فإنه نافي "، دراهم ئلاثة
وهذا لم البعف، عن الجواب عن ونكل عنه لكاذ قد اقى بالبعض
لكان هذا ناكلا(.)1 الحستحنى السكوت يقله عاقل ،ولو كاذ حكم
عنا نفي الحكم الخخاطب هذا عضد اهل ومنها :اذ الحفهوم من
النفي هذا فهم بين عندهم فىق ولا منه ، وإثياته للمستثنى المستحنى
والنهي الأمر فهم مجرى عندهم جايى البتة ،اوذلك الإثبات وذلك
الله قول من سامع الكلام ،فلا يفهم معاني وسائر والاستفهام والنفي
انه ] أ ة ؟ [العكوت > عاصما إلا حمسببر ألف! سنة فيهم فابث < : وجل عز
فلم خحسين عن وسكت عافا، عام وخحسبن ا لبثه تسعمائة عن اخبر
لم يلبثها فيهم. قط إلا اذ الخمسين ولا يفهم احد يخبر عنها بشيء،
ضنهم إلآ عجادك في*! 4 لاغولضهئم أحمعيهت فبعزتك قال <أ : قوله وكذلك
منها إلا اذ المخلصين يفهم لا ب) ( ]83-812ق228/ ة [ )!8*1ص ألمخلصين
كلامه يكن لم زيدا" إلا القوم "قام : قال إذا القائل اذ ومنها:
له: !ال تكذيبه اراد من ولهذا قيام زيد، وعدم إلا بقيامهم صدفا
هذا تكذيئا عنه لم يكن زيا مسكوتا أولو كان قام زيا"، بل "كذئت
269
حيمثما لعدون كاذئا، خبره ويعذون تكذيبا، يعدونه قاطبة ،والعقلاء له
بعفم! المتاخرين اورده الذي الإسكال فبه ينحل هذا؛ إذا غرف
إذا قلت: التعفل ،قال :لأنك :الاستثناء مشكل وقال الاستئناء، على
فإن لا، أو القوم في داخلا ريا يكون فإما ان إلا زيدا" القوم "جاء
ما لم يدخل ،وإخراج الاستثناء لأنه إخراج يستقم لم داخل غير كان
لأنك للتناقض!؛ إخراخه داخلا فيهم لم يستقم ،وإن كان غيز معقول
إلا ئلاثة! مواددت إن عشرة " : ( )2وموافقوه القاضي قال السبهة ولهذه
(ظ 165/ب) بإزاء هذا وجعلا الحرف ركبا مع اسمان فهما ، لسعة
،وإن اراد فصحيح! منهما واحا ان المفهوم فان أراد القاضي العدد،
كمال إلا بعد بالنسب :انه لا يحكغ الإشكال هذا عن والجواب
: قال إذا فالقائل ، الاخراج بعد وقع إنما فالاسناد ، الحفردات ذكر
. ! " عليه قبل الحكم داوإن كان وعكان!ا: *ق) م! ساقطة الجحله هذه ()1
279
دخل "زيالمأ ف زيد. النسبة عن سلب :الأدلة الدالة على الخامر
تقدير الاسناد، منهم على الإسناد ،وخرج تقدير عدم في القوم على
متسنافيين ،فإنه غير باعتبارين وخروجه فدخوئه ؟ إخراجه بعد اسند ثم
غير القوم فهوامن النسبة ، باعتبار وخرج الإفراد باعتبار دخل
اهذا ، عليهم بالحكم المقيدين القوم من وليس ، عليهم الححكوم
فصل
أنه بدل ، البصريين فمذهب قبله ، تابعا لما إذا خعل المستخنى
فأما القول الكوفيين أنه عطف!، ومذهب عليه سيبويه (،)1 نص وقد
يكون أن إذ يمتنع ، بعفي بدل لكان بدلأ كان أنه لو أحدهما:
يعود (ق )9122/ضحير لابذ فيه من البعض وبدل كل، من بدل كل
متبوعه منه ؛ لأنه تابع يشارك الحبدل حكم البدل حكم الثاني :أن
منه، المستثنى لحكم مخالف! ههنا المستثنى وحكم ، حكمه في
تمام الكلام الاول ، من بأن "إلا" وما بعدها لأول عن وأجيب
أنه بعض فصعلوم تناوله" )3الأوذ، قد كان الاني أن قرينة ففهمة و"إلا"
". نصفه المال " :قبضت بخلاف رابط فيه إلى الأول ،فلا يحتاج
" . ي!تداوله ) : و(ق ، " يتخاوله " ) : (ع
()3
"29
حدته ،لض! على الاس!ثناء قسم عخه ايضا :بأن البدل في واجيب
وقوعه !ه الاستثناء إنعا ]لمراعى في عنه ايضا :بان البدل واجيب
هو "إلآ !يا" ف إلا زيا" " :ما قام احد فاذا قلت منه ، المبدل مكاذ
بدلأ من وحده "زيد" فليس "احد"، موقع يقع الذي وهو البدل ،
" :إلا ،فقولك القيام عنه نفيت الذي الأحد "إلا ريد" هو ف "احد"،
الاسخثناء فالبدل في هذا ،وعلى عنيت الذي بيان الأحد()2 هو زيد"
منه في بدذ عنه :هو مجيئا السيرافيئ الماني فقال الإشكال وأما
لان البدلية ؟ لا يمنع والإيجاب بالنفي وتخالفهحا فيه ، العامل عمل
موضعه. كأنه لم يذكر ،والثاني في الأول فيه ان يجعل البدل مذهب
برجل نفيا واثباتا ،نحو " :مررت الصفة والموصوف وقد تتخالفث
محل يحل ان البدل في يشترط أنه إنما ؟ الجواب هذا ومعنى
حروف من "إلا" جعلوا فإنهم ، :إنه عطف الكوفي القول وأما
الحخالفة وجود ،والحامل لهم على ذلك في هذا الباب خاصة العطف
. المذكورة
والعطف! منفيئ ، ومتبوعه موجب بدلا وهو يكون :كيف ثعلب قال
دتبينت" والم!بت من (ق.، وفي (ع!، في (ظ)، بيخه غير ()1
ا . لا . . . للأخذ "مقويخان (ع.، وفي ظ)، و (ق في كذا ()2
929
وهذا ب "بل" و"لكن"، المعنى كالمعطوف فيه المخالفة في توجد
، الحروف في الاشتراك ،ولا يقالى :إنه يستلزم التكلف من خال ممكن
، الحروف الاشتراك في هذا من لآنا نقول :ليس ضعيفا؛ مذهب وهو
عطفا الاخراج هذا النوع من بابها ،وإنما سموا على فإذ "إلا" للاخراج
قد !د قولهم بالعطف الواو ،لكن بمعنى يقول :إن "إلا" تكون من قول
" :ما قام إلا زيا"؛ نحو في العامل لم تباشر عاطفة "الأ" لو كانت بأن
هذا بأن "إلا" التي عن العوامل ؟ ويجاب تلي لاا العطف لان حروف
4أق 922/ب ) بد ولا ؟ فليس ههنا عطف العاطفة ليست هي العامل باشرت
قبلها. لما تابعا "إلا" ما بعد إذ! كان فيما الكلام وإنما ألبتة ،
الصفة تخالف يقول : ان العطف ولحقوي مالك (:)1 ابن قال
فإذا لضديهما، إثبات الصفتين نفي لان ؛ تخالف كلا والموصوف
" جبان " :بخيل قلت " فكانك سجاع ولا لا كريم برجلى " :مررت قلت
بدلأ "زيد" منه ،فإن جعل والحستئنى الحستئنى تخالف كذلك وليس
عدم ا) منه (ظ166/ يلزم إلا زيد" "ما فيها احا إذا قيل : "احد" من
به مساو العامل النزاع إلا وتعلق محل غير في النطير؛ إذ لا بدل
ذلك، بخلاف الا زيا" "ما قام احا في والامر منه ، بالفبدل لتعلقه
معطوفا جعل الأبدال ما يشبهه ،وإن في بدلأ؛ إذ ليس كونه فيضعف
ب "لا" نطير المعطوف ،بل يكون مخالفة الحعطوفات ذلك لم يلزم من
الدار إلا في "لا احد : تقول انك ايضا العطف ويقوكلي : قلت
039
"أح!)" ،فإنه لا يحل بللأ من ان يكون "عبدالله" لا يصح عبد]لله" ،ف
محله.
إذ المعنى )" إلا عبدالله حد "ما فيها توهم على جائز قيل :هذا فإذ
وهم، الاخر ،قيل :هذا كاسمه محل احدطما ف!امكن أذ يحل واحد،
"عبدالله" يحل قال :لا يلزم اذ يأن هذا ع! ابن عصفور واجاب
في على الواقع بعد "لا" لان المبدل إنما يلزئم ان يكون "احد" محل
المسألة وأمثالها ،الا هذه كلهأ )1في ذلك حصلى العامل ،وقد تكرار
العامل فيلزم أذ يكون "لا أحد"، موضع من "عبدالله" بدل أذ ترى
الابتداء ،بلاشذ "لا احد" موضع العامل في أن فيه الابتداء ،كما
وكذلك ، محذوف التقدير وخبره مبتدأ في إذا ابدلتة منه كان أنك
فيها لا فيها إلا "لا احد والتقدير: ما قبله عليه ، لدلالة النفي حوف
البدل لصح زعم الامر كما إذ لو كان غير قوقي؟ الجواب وطذا
العامل في تقدير لصحة "قام القوم إلا زيا" نحو: الايجاب، !
الثاني محل حلول صحة بعدم وعفلوه منعوا ذلك قد وهم ، الثاني
(،2 فصل
] [الخمل 65 : > أدئة الغتب إلا لأركه هـا ألسمؤت فى ة < قل لا يغلو من قوله تعا لى
319
لان الله لغة تميم ، على جاء استئناء منقطع هو (:)1 الزمخشري قال
،فإنحا ذلكا والأرض ال!ماوات الاخبار عنه بأنه في صح تعالى وإن
ا غيره ، بخلاف (ق)123"/ الكون في مكان عن لأنه مقذس الحجاز؛ على
وإنما هو مجازا، ليس الأرض السماء او في فإن الإخبار عنه بأنه في
الحق!قة والمجاز- على واحد اللفظ فى حال حملى حقيقة ،ولا يصح
ألاستئناء لغتهم :ان من ان تميم " يريذ لغة "على وقوله . قلت
إلا الله. ]لغيب ان يقال :لا يعلم إاذ يصخ هنهنا، صح منه ،وقد
ا ، الاية متصل الاستئناء في ان عندي والصحيح (:)2 ابن مالك قال
الله إلى حقيقة الأفعال الحنسوبة غير ا(استقر) من متعلقه بفعل وفي
"الا قيل : فكأنه ، ونحوه ويذكر" "ذكر : ! الحخلوقينا وإلى تعالى
، حذف ب "استقر" مستندا( )3إلى مضاف "فيلما تعليق قال :ويجوز
فيا ذكره استقز من يعلم "لا : والأصل إليه فقامه ، المضاف واقيم
واستتر الفعل والمضاف " ثم حذف الله إلا الغيب والارض السحوات
تسليم امتخاع إرادة الحقيقة والحجاز هذا على لكونه مرفوغا. المضمر()4
اللسانين" احد ((القلئم ممتنعا لقولهم . عندي ول!سا واحد، حال في
يصحفوق على ومل!تو الله إق < تعالى : الاسلوين " وقوله احد و"الخال
ويدا ، النه يد ثلاثة : "الأيدي : !ي! النبي وقول ]56 : [الأحزاب ألنبئ >
) . 1 4 9 /3 ( " : الكحاف " نظر ا
()1
329
" تم كه. السايل")91 ،ويد المعطي
ما فيه من ترى ،وانت الاية هذه في الفاضلين هذين فهذا كلام
من فيها اوضح الامر بل ، اليه بالاية لا حاجة الذي الظاهر التكلف
ذلك(.)2
اللفظ الاية استعمال في وليس ، متصل الاستثناء :ان والصواب
ابلغ صيغ " ههنا والارض في السموات في حقيقحه ومجاره ؟ لان "من
بقولك: الحنفي "احد" !وة في فهي المراد بها معينا، ،وليس العموم
والارض السفوات بذكر هذا في واتى )، اللهم إلا لغيب "لا يعلئم احا
احا يعلم "لا : معنى مؤ 3 فالكلام والإحاطة العموم لإرادة تحقيقا
والتقجيد، للئخصيص ههنا ان الظرف ظنهم من وانما نشأ الوهم
في الصفة نطير ،فهو والإحاطة الاستغرا! لتحقيق هو ،بل كذلك وليس
للتخصجص فإنها ليست "]3 []لأنعام : > يطير !ناحته ولاطو قوله تعالى < :
قوله: فهكذا "طائر"، ب عليه المدلول الطيران لتحقحق بل و 1لتقيب ،
!قم (35؟ )2والحاكم: وابن خزيية 261؟)، رقم أحمد 92! /7( : احرجه ()1
أحمد: عنه ،-وأخرجه الله -رضي عبدألله بن مسعود حديب من (1/80؟)
؟) -كلاهما 19؟ ) 16والحاكم .1/8( : وأبو داود رقم ،)09158 رقم 225 (/25
عنه -بخحوه. الله مالك بن نضله -رضي من طريق أحمد -من حديث
الاية ثم قال " :وفى )045 - (2/944 "المغني:، ابن ه!شام فى كلامهما وذكر ()2
و"الله ا" ، اشخمال بدل " و"الغيب به ، صفعولا دامن " لقذر أذ وهو ، اخر وجط
(ظ). من هخا ساقط إلى ". . . هذا في "واتى قوله : من )31
339
لمحل :انه لا ،وقد بها إلا ذلك انه لم يقصد الاية علم تأمل ومن
نفسه، كما اطلقه على السمو ت عليه تعالى انه في يمتنع ان يطلق
الاطلاق هذا قالو :ولا يلزم ان يكون ب) (ظ166/ ، عليه رسوله واطلقه
ب) فيها (ق023/ يسابهه ولا بجلاله التي تليق له منه الحقيقة بل مجازا
قدير عليم عليه أنه سميمع بصير كما يطلق مخلوقاته ،وهذا من شيء
المختصة حقحقة ،والحقيقة خلقه على ذلك مريا حقيقة ،ويطلق حيئ
لهحا الحقيقة بطويق الاطلاق ،فتناول لخلقه اقي الحقيقة به لا تحاثل
ال الافعا من "اسخقر"، غير بفعل متعلق الظرف "إن قوله : واما
إلى اخره". "ذكر ويذكر" ! !قيقة وإلى المخلوقين الله المنسوبة إلى
و ا عاما كونا إلا إذا كاذ لا يجوز الظرف عامل حذف فيقال :
حذفه، مقيدا لم يخز استقرارا او كوئا خاضا فإذا كاذ اسخقرارا عافا،
قوله تعالى < :فمادءأكل ضخق!ا عند>- به في مصرخا جاء هذا وعلى
لا مطلق ، واللزوم الثبات هو الذي به الاستقرار المراد لان [العحل ة .؟]
موضع في الظرف عامل ادعاء [حذف]()1 يسوغ عنده ،فكيف الحصول
التقدير في هذا التقدير :ما ذكره فيه؟! وابعذ من حذفه بحعهود لش
استغني يه إلى ذكر محذوف استقرار مضاف الطرف الثاني ان عامل
له، لا نظير هذا فإن ذكره "، "اسـمر والتقديو: إليه ، المضاف عن
المضاف به عن ان يتتغنى يجوز لا دليل عليه ،والمضاف حذكت وهو
مدلولأ الوضع معلوم يكون واذ مذكوزا، :اذ يكون أ )2بشرطين إليه
نظو. انتقال وهو )، (ق من ساقط هنا " إلى . . اسخفر. "والخقدير: قوله ت من ()2
349
،ئم يضاف محذوف إلى شيء محذوف واما ادعاغ !!مافة شي؟
اللفط عليه، غير دلالة في ،من اخر محذوف إليه إلى شي؟ المضاف
. العالحين ! كلام رب عن فضلا عنه الكلام الفصيح فهذا مما يصان
مغا" والمجاز الحقيقة إرادة يحتنع لا انه "على ة قوله واما
فيه؛ فلا حجة اللسانين "؛ احد "القلم : بقولهم ذلك على واستدلاله
بأحدهما أريد باسمين النطق مقام قائم فهو مثنى ، اسم اللسانين لأن
وكذلك الابوين " أحد "الخال : وكذلك لحجاز، وبالاخر الحقيقة
] [الأحزأب ة 56 ) النبى يصحلون كل وط!تإ الله !! واما قوئه تعالى < :
الله من الخبي !ي! على الصلاة فان كله ، هذا من به ابعد فالاستدلال
لا ذلك من الله إلى المضافة والحقيقة بلا !يب، حقيقة وملائكف
ورسوله "الدهرو قيل : إذا كحا الملائكة، إلى المضافه الحقيقة تماثل
هذأ يقال :إن ان يجز لم "، الله كلام القرآن ان يعلمون والمؤمنون
الله إلى المضاف العلم كان وإن ، ومجازه حقيقته في القفظ استعمال
النكت والمؤمنين ،فتأمل هذه إلى الرسول للعلم المضاف كير مماثل
فصل
يكون لا ان هو: المنقطع الاسحثناء ان النحاة عند المعروف
لا يكون بأن عته عجروا وربما منه، المسشثنى في داخلا المستثنى
شحيحين: يحتمل الفستثخى منه ،وهذا جنس أث 231/أ) المستحنى من
منه. افراد المسخئنى فردا من المستحنى لا يكون :ان احدهما
"جاء فنحو+ ، ومسماه ماهتته في داخلا لا يكون ان والثاني :
359
و"رأيت ، متصل " رفي إلا و"جاءوا اتفاقا، منقطع فرشا" إ، القوم
فرذا من ليس الوجه لأن الأول ؟ ا،عتبار على " منقطع زيدا إلا وجهه
،ويلزلم ذلك النحاة يقول من احدا لا أعلم منه ،ولكن افىاد المستئنى
قوله ونحو منقطعا. كل من جزء كل استثناكا ان يكون ذلك من
على منقطع إلا الحقىته لأولمت ) ألمؤير صفيهسا لا يذو!صت تعالى < :
منه ،ومتصلى المستئنى في لأولى الموتة دخول لعدم التفسير الأول
الجملة. 3 في الموت جنس الثافي ؛ لانها من الخفسير على
"جاء تناولأ: فالحنقطع له ، تناوله في وإما ، العمل في إما قبله ، مما
لستت عليهص < تعالى : قوله نحو عملا والمئقطع حمازا)" إلا القوم
لغاشية: [1 > اقيبر أئعذاب الأكبر الله لمحعذبه شأ لأ من توذ دز إ ! ؟ م بمصتطر
، وغيره خووف(1)1 قاله ابن ،كذا بجملة منقطع استتكا فهذا ]24 - 22
إلا قليل مثه ا) "فشربوأ أ ؟ (!67/ تعالى قوله هذا من الفراء وجعل
لم منهم قليل "إلا : وقدره الرفع (،"2 قراءة على [البقرة]924 : " منهم
من الصالحين ابلغ في سلا! من هذا قولهم " :ما للشباطين ومن
("061 الإشبجلي الخحوي ت بن خروف بن علي بن محمد علي حو :أبو الحسن
.)2 لا 5 (/2 ": " ،البحر المحيط والأعمش بي !راءة وهي ()2
369
الليل ؤلا من بقطع بأهلك تعالى " :فاشر قوله هذا من :إن وقيل
في ]81 [هود: " ما أصابهم إنه مصيبها الا امر!يك احد مني يلتفت
ما بعده . مبتدا وخبره !امراتك" ويكون قراءة الرفع (،)1
لفتفت قوله < :ولا من رفع قراءة من وفي قوله < :فاشربأاب>،
"فأسر بأهلك "، هذا من(.)2 إلاستثناء على ويكوذ أصا>، منخ
الله تعالى فإن ، عليه الحعنى لان ، إنه اولى قلنا : وإن!ما ونصئا، رفغا
بهم عن المسرى قد نهى الالتفات ؛ لكان الاستثناء من ولو كان
اهله في دخلب ولا بامراته ، يسري أن يأمره انه لم أحدهما:
. للمراة فيه ويأذن ، الالتفات بعدم يكفف!م :انه لم والثاني
الاستثناء الحنقطع شرط من الئحاة .هل فاختلف هذا؛ إذا عرف
، اخرون فيه (ق 231 /ب ) دلك ،واسحرطه فكحيو من النحاة لم يشترط
الكلام ان يكون فلابد من الاستئناء منقطعا "إذا كان ابن السراج (:)3 قال
لا يحتاج الاول منه]" .فعلى 1 ما يشتثنى على دل "إلا" قد قبل الذي
، مهران لابغ )02!5 !( :ى/ دا انظر " :الحبسوط عحرو، والى قراءة ابن كحير وهى
(ع). من ! سقطت و"من (ق)، ص ساقط ها " إلى . . . قوله :فأسر قوله ؟ "من من ()2
. )2 19 / 1 ( ؟ ]) "الأ!ول في ()3
379
امثلة :ا لذلك ولنذكر الرد، تقدير الثاثي فلابد من تقدير ،وعلى إلى
لظان> نباح إلا علإ مق ب!- لهم <ما : تعالى :قوله الأ!ل المثال
المفرغ ،والمعنى؟ لتقدير اجراه مجرى لم يشترط !ه ا] فمن [النساء:
متعلفا اتباغ الظن وليسس اتباع الظن "، إيأ ما لهم أو: ، "ماعندهم
بالعلم اصلا.
إيأ إتحاص شعور من " :ما لهم المعنى التقدير قال(:"1 اشترط ومن
فيه تقديزا، العلم تحقيفا فهو داخل في لم يدخل وان الظن " ،والطن
،فكان افي المواضع بذكره ،وقائم !قامه في كثير من مستحضر إذ هو
لا اتباع الظن هو المستثنى فإن فيه ما فيه ، تقريره ()2 يعد وهذا
تقديزا، ولا تحقحقا منه المستثنى في داخل غير فهو نفته ، الظن
فيتبعونه علم به من التقدير" :ما لفم ان يكون فيه عندي فالأحسن
س 5 (.3 كا رو
العلم، من مستثنى الظن اتباع فليس لما إلا الظن يحبعوذ به ،إذ وياتموذ
اتباعه ،فتأمله. والمراد به وهو لح بالعلم المقصود من مسخثنى وإنما هو
واما إذا لم يشترط التناؤل لفظا او تقديزا، استراط تقدير على هذا
وهو لهم، نفي العلم عنهم وإثبات ضده الكلام قد تضمن ويكون
(ع)(:ف!ن".
! . " ن ويلقو ! ) : و( ق ا" ينحون و () ) : (ظ ()3
شيئاإ. الحق من لا يغني الذي الظن "وهذا (ق): ()4
389
] 2 لح شة . [اب يظنوذ> هتم الا مق عقو إذ بذلك ومالهم < : تعالى قوله ومثله
المراد بل ، الراجح الحكم وائات الجازم الحكم به نفي الصراد ليس
شيئا، صاحبه لا يغني عن الذي الشك ،وهو ضده العلم وإلات نفي
الا من لتس لك علتهم ستطان إن عبادي تعالى < : الثاني :قوله المثال
اتباعه لأن ؛ منقطع استحناء فهدا ]42 [الحجر: ا*ت > لغاوين من تبعك
مظلق في دخلوا وإن إليه ، المضافين عباده في يدخلوا لم الخاوين
ألرحمن <وعباد تعالى : قال ، الله بيوت في والحمامات الخانات
: وقال الايات ، اخر إلى ]63 : [الفرقان ألارض هونا > أتذيهنى يمتموذ عل
وعلى امخوا، الذين إليه هم الحضافون فعباده ) أدثه بها عبا! يشرب <عيخا
!امحوأ وفى على أئذجمت سلطق لهد في ليس < تعالى : قال ، يتوكلون ربهم
لؤم ولا أنتو عليكؤ يشعحاد لا صف < ] [الخحل 99 : ا) في اش ا يتو!لوق ربهؤ
. ]96- 68 0 [الزخرف !) ا*/ذ مسمين ثايتناو!انو أمنوأ ئذين ش * !فلؤت
ا ،أشرفوا عك أئذي! (ق232/ يعادكط تعالى !< :قل قوله هذا ومن
فعباده ]53 : [الزمر لذفوب جميعا > يغفر دته إيئ أدله من رخة لا نقخطوا أنفسهغ
في التائبون ،والانقطاع المؤمخوذ هم جمجعا ذنوبهم يغفر الذين ههخا
وقد العباد عاما، لفظ وجعل متصلى، هو (:"2 الزمخشري وقال
الأول في دخوله تقدير الانقطاع فإن لم يقدر وعلى غلطا، عرفت
. )3 1 4 / 2 ( : لما لكشاف "ا ()2
939
عليهم لك ليس عبادي تقديره " :إن ففالوا: دخوله قدرذا ،وإذ فظاهر
يخفى الغاوين " ولا من اتبعك إلا من غيوهم، على ولا سلطاذ،
العباد واضافهم ذكر لما يقال : اذ فالأحسن عليه ، الظاهر التكلف
ربوبئته العامه، إلى تكوذ ان يحتمل (ظ 16!/ب) والاضافة ، إليه
اختصاصبى إضافة إلى إلهيته فتكون تكون ،وان ملك إضافة فتكون
لقوله ، طلاق ا6 وا التعميم العباد عند في داخلوذ والغاوودن . ومحبه
] 39 : [مريم ) وآلأرض إلا ءاذ ألزحمن عتدا لسفوات لىق من لى < :إن - تعا
إلام! ذحص> الله اليؤم من أفر لاعاصم الحثال الئالث :قوله تعالى < :
العاصم ذكر لما فإنه تعالى الاية ، في الوجوه اصح 3لح] على [هود:
من اليوما ا قيل :لا معصوم السياق ،فكأنه من مفهوفا معصوفا استدعى
بقي ) دله أمر ايهؤ! من <لاعاصم قال : فإنه لما رحصا، إلا من امره
" :لا فأجيب ؟ يعصم الذي قيل :فمن فكانه ، للمعصوم طال!ا الذهن
وجلالته وفصا ا!ته هذا اللفط باختصا!5 الئه" ،ودل !حمه إلا من يغصم
الله، من رحمه سوى نفي كل معصوم سواه ،وعلى على نفي كل عاصم
عاصمه()11 وعلى هو، من المعصوم امرين :على الاستتنهاء على فدل
يلتفت ،ولا واوجزه وافصحه ابلغ الكلام من ،وهذا الرحمة ذو وهو
ا : اخر اقاويل ثلاثة فيها قالوا وقد ، ذلك بعد الآية في ما قيل إلى
يمشة و < > ا 6 ص 4إ "افق ما !< ، معصوم بصعنى "عاصفا" :ان احدها
فاسا؛ وهذا ". الله رحمه إلا من " :لا معصوم والمعنى >- ص؟ دأضيؤ
لمعناه الخا عابه، العفعول موضوع من اسم الفاعلى واسم واحد لان كل
0لح9
المدفوق، بمعنى الياء الدافق ولي! ا،خز، فيه المعنى لج!اركه فلا
فما !"جالي" "دافق" ف جابى" يقال " :ما ،كما بابه على فاعل هو بل
عند سيبويه على راضية " ،فهي البارد؟! واما "عيشة للتكفف الحوجب
"تهايى صائم كيره ! ،وعند رضى " اي :ذات "تامرٍ ولابني ! ، النسب
والمعنهى ، مفعول لا فاعل رحم" "من : إن الئاني : والقول
استثنارو فهو()1 ، إلا الراحم الله امر اليوم من "لا يعصم (قلم 232ب).
جدا، ضعيف فهو أيضا اقل تكلفا، وإن كان فاعل ،وهذا من فاعل
إليه الحضاف قام محذوفا مضافا الكلام في الثالث :إن والقول
رحصه إلا من الله امر اليوم من عاصم "لا معصوم والتقدير: مقامه ،
ولو والبلاغة (،)2 منافاة للفصاحة وأشصذها الاقوال انكر من " وهذا ادده
!ت !اباؤ!م مانكح ولاننكطوا تعالى < : الرأبع :قوله العثال
الاستحناء السابق رمان ]22دهذا من [النحاء. ) سلص النسا (،ماقذ
لم يشترط فيه ،فمن داخل كير منه ،فهو المستثنى فيه رمان المستعنى
في دخولة قذر دخوله قال :لابد من ومن شيتا، فلا يقدر الدخول
ما مجح الناكح ان اي ، والمؤاخذة الائم الخساء]22 : 1 ءابآؤ)-
فإنه لا ، الحجة واقامة النهي قبل سلف إلا ما قد مؤاخذ، ابوه آثم
419
ا به المؤاخذرو. تتعلق
نكاج -عن -سبحانه يقال ؟ لعا نهى -اذ -عندي هذا من وا!س!
لبتة، نكاخا لا يكوذ التحريم بعد اذ وطئهن الاباء ،افاد ذلك منكوحات
الفراش ثبوت من النكاج عليه احكام فلا يترتب الا سفاخا، لا يكون بل
حكم هذا وليس زنية، ولد يكون فيه االولد بل ، النسب ولحوق
لاحق، والنسب ئابئا فيه ، كاذ الفرانر فاذ ، التحريم قبل ما سلف
ما نكح()1 نكح من ولد :ان ،وهي عظيمة فأفاد الاستثناء فائدة جليلة
والله اعلم. زنا، ولد ،وليس ثابتا النسب أبوه لمحبل التحريم
أوليما منا لفومنون ادبرفي يتص <لا :اقوله تعالى : الخامس المثال
شق :الأ أن تخقوا متهم تقتة) الله فى فيش مف !ث ذ دون أئمقمنين ومن يفعل
عن نهاهم لما ولكن بموالاة ، التقاة لمت اذ إ ومعلوم [ال عحران ]28 :
وليست التعية ، لهم فأباج ، شرهم من خافوا ا إذا إلا ، حال كل في
لا بالاعتبار المنقطع من فهذا ؟؟!)()2 ألعذأب آلأقي لله فيعذبه ا؟؟*3 كفر
مستقلة ؛ بل باعحبار جملة المستثنى كون ؛ من ابن خروف ذكره الذي
الكفارع فإن اللها على المراد إئبات المسيطرية()3 انه ليس وهو: اخر،
429
فله الصه، اطاعه وبه ،فمن بعثه نذيرا مبلغا لرسالات سبحانه (!33/؟أ)
ارسقنبن عليهم حفيطا فاق أغرضؤأفما تعالى ة < فله النار ،قال ع!اه ومن
ق! ياأيها تعالى < : وقال [الشورى ]48 : ألبلخ > إ، ) (ظ168 / إن عل!ك
لشقسه -ومن ضل يهدب فاغما فمن آقتدى رلبهتم آلحى م! ألئاس قذ ضاغخم
! المفسرون ة ]1 80قال [!ن! *ا> إول بوكيل عل!كم انا فمانمايفحل علئها وفآ
، كالملوك جبا!ا لهم قاهزا علحهم، مسلطا("1 ترسل لم :أنك المعخى
فله الجنة، اطاعك فمن المبلغ رسالاتي، ورلمولي عبدي اثت بل
هم بهذا الخطاب هذا أذ المخاطبين فله النار ،ويوضح ع!اك ومن
إلا لمحلا *أ لغوا ولا تآ!ا فيها لايسئحعون < : تعالى ة قوله السابع المثالى
والتأئيم اللغو لسماع فيه نفي وهذا 6؟] 5 :؟- [الواقعة سلفا سلماس )!*.-
شيء به نفي فالحقصود لهحا، الحنافي الشلام وهو ، لضده !البات
تحت دخوله تكلف إلى فلا حاجة هذا وعلى ضده، !اثجات
رده()2 الكلام ،ومن الفائدة من هذه زوال لانه يتضحن منه ؟ الحستثخى
يقال ، مما اللغو والتأثيم وهصا سحاع عنهم قال :لما نفى الأول إلى
فقال " :إلا كيره ، فيها شيء يسمع أنه هل إلى تشوفت النفس فكأن
< إلاقيلأ فيها شيئا إلى " :لا يسحعون الحعخى فعاد سلافا" قيلأ سلافا
الاؤل رأيت التقديرين هذين تأملت إذا وانت أ)))، *ا ص سلما سنصا
سماع الثانى نفى ،وعلى ضده وألبت شيء سحاع ،فإنه نفى أصوب
السلام يسمعون فإنهم عليه ، الحعخى وليس السلام ، إلا شعيء كل
فتأمله. وكيره
(ق). في ليست ! بعدها الحلوك 9 و "سلطانا)،1 ) : (ق
()1
" . رده "قد : ، و(ق ، لاقدر" ) : (ع
(؟)
439
إلا أتحؤتة لموير لايذوقوتسفيها الئامن :قوله تعالى < : المثال
الحستئنى زمانه رمان الاستثناء السابق من [الدخان ]56 :اوهذا ألاوك)
راعم المخفي ، الموت ج!نحر من الاولى الموتة كانت ولما منه،
:ا لا والمعنى "بعد"، : بحعنى "إلا" : بعضهم وقال ، محصل انه بحضهم
جدا حسن معنى وهذا الجنة ، في هوتا الا؟ولى الموتة بعد يذوقون
الموتة المراد إخراج انه ليس اللفظ علحه ،ويوضحه يفخقر إلى مساعدة
إلى لأجله يحتاج متوهم ولا ثم شيء المخفي ، الموت من الاولى
التي كتبها الاولى م!تتهم بعد بأنهم الإخبار المراد وإنحا لاستثناء،
لحكم مخالف! حكلفه "إلا" ما بعد كاذ لما فيقال : هذا وعلى
الاولى، الموتة بعد تكون إنحا الجخة ائمة في الدا والحياة ما قبلها،
لعدم اللبس (ق 233/ب، البعديه ،وقد امن هذه ادا! "إلا" مفهمة كانت
من ،فهذا المعنى لهذا الجنة ،ا!تجردت في المخفي الموت في دخولها
فيهابوساولا لأيذوقون ؟*ش*ا لنئين ثها أحقابم ؟ < تعالى :قوله التاسع المثال
التناولا تقدير عدم على فهذا ]25 - الأ 23 : 1 !2- وغساقا أ! إلاحميحا ص ايا لث!
تقدير التناول وعلى اظهر، ،وهو اوإثبالت ضده الشىء فبه ففى يكون
كيرهحا لا يذوقون اتوممم انهم فربحا ، البرد والشراب ذوق ثفى لما
عامل ( )1مقديى. الاستثناء من إلاحميماوغساقاوفي *خ> فيكون فقال < :
إلا من ظلو *. أ!رسلوذ أني لا يخا!ت لدئ < : تعالى :قوله العاشر المثال
،نفى الدخول عدم تقدير فعلى ] [النحل ة 11 - 01 > ثم لدل ح!نابعدسوع
عا م " . " ) : و( ط ، " لاتحام ) : (ع )11
؟؟9
تقدير الدخول المرلسلين وأثبف لمن ظلم ثم تاب ،وعلى عن الخوف
"ولا : والمعنى الواو، بحعنى إلا" دا :إن الناس بعض قول وأما
في اللبس اللغة ويوح منه ،فإن هذا يرفع الامان عن ظلم)" فخبط من
نظير للثاني يحبت فأحدهحا متنافيان ، و"إلأ" و"الواو)"، ، الخطاب
تعاقبهما فدعوى الثاني ذلك، عن ينفي والآخر(أ" الاول ، حكم
عن بعضها لا ينوب ان الحروف !القاعد؟: باطلة لغة وعرفا، دعوى
بالحرف ! ،انما قصد المعنى الذي الئبس وذهاب من خوفا بعض
الحرف ،فيكون ذلك يقتضي معنى فعل آخر الفعل ويشرب يضمن
الفعلين، غيوه قائضا( )2مقام ذكر يقتضيه الذي الحرف الفعل مع ذكر
،ونيابة بعضها الحروف ولو قذر تعاقب بديع اللعة وكمالها، من وهذا
واللب!ح! مأمونا، المعنى مكشوفا إذا كان ذلك ،فإنما يكون بعض ع!
ذلك ،فإما أن يدعى فيه والتوسمع الخطاب التفنن في باب من فيكوذ
هذا في فصل الكلام على ،وسنشببع اللفط فلا يصح في غير قرية من
عن منتفحا انهم لما رأوا الخوف ذلك دعوى على والذي حملهم
عليه ،وغلطوا المعنى الواو لكون انها بحعنى "إلا" ظنوا بعد المذكور
بعد تجديله الحسن وحال ظلمه ثابحت له حال فإن الخوف ذلك، في
انه لم التجديل قلأنه يخاف واما حال فطاهر، ظلمه اما حال العوء؛
عن الترمذي في كما به، تى ما منه يقبل لم وانه ، بالواجب يقم
459
و!لة> دففتون ما ءاعصا ؤ!ربهتم الله <ؤالذين يا !سول ا : "قلت : قالت عائشة
أ، "لا (ق234/ قال : ؟ ويخاف ويسرق يزني الرجل هو [المؤمخوذ]06 :
أن لا ئقبلى منه)"("1 ويخاف !يصلي يصوم الرجل هو الصديق بثت يا
. عليه خوف 4وإن لم يكن فهو اولى بالخوف ثم ئاب ظلم فمن
ا اخر، وجه هذا الاستثناء من الانقطاع ثي يجيء ب، (ظ168/ وقد
قبلها مما منقطعة فهي بنفسها، مستقلة "إلأ"اجملة مابعد اذ وهو
منقطغا بهذا الاعتبار كماا بعفي ،فيسمى عن بعضها لانقطاع ( "2الجمل
فيفى!وأدته كفروأيكذجمصت ئذيهط بل < : تعالى عثحتر :قوله المحادي المثالى
لهم لصخلخت وعحثوا لذين ءامؤأ لا إ 1ا؟؟!/ أليي بعذأب فبثزهم !"ا ا* إ اعلم بما يوعوت
الكافرين فلحا بشر الفريقين (،"3 مآل عن إخبا! وإنما هو قبله جدا،
المثاني باب فهذا من الممنوذ، غير بالأجر المؤمنين بشر بالعذاب
ج و(ق آلفخار اش < .إن الأقيادلف! نعيص ،كقوله وضده فيه الشيء يذكر الذي
منه هذا يخرج مقدر هناك فليس ]14 [ا،نفطار-13 : /.يم)!*% لفى جمسع
(6/915 : وأحمد (،8941 رقم ماحه وابن الخرمذجمما رقما (،)3175 اخرجه ()1
الراوي أذ إلمماده ا إلا وصحح (؟)393/ ! : العستد!ك 9 ا في والحاكم )02 وه
كحا الاله بو حاتم -لم يلقها، لمع!د بن وهب بن عبدالرحمن -وهو عاثة عن
) . 1 89 / 4 ( ! : الأوسط إ في الطبراني أخرجه أبي هريرة حديث من شاهد وللحديث
" . . . . انقطاع في داحلة قلها "مما و(ظ)ة الجحل"، أ(انقطاع (ع)0 ()2
469
بألتى ولآ اولدكو اقولكؤ <وما تعالى : عث!حر :قوله الثانى المئال
ليس امن فحن [سبأ]37 : صئحا> تقربك!عندنا زلفئ إلامن ءامن وعمل
المعنى؛ على الكلام المحمول ولكنه من في الأموال والأولاد، داخلا
وذلك إليه ، لا تقربهئم العباد واولادهم اموال ان اخبر تعالى لأنه
امن من منهم فاستثنى القريبين ( )1إليه ، هم اربابها ليسوا ان يتضمن
سواء صالخا، وعمل عنده إلا من آمن اي .لا قرلب صالخا، وعمل
فإنه تعالى فيه اظهر، والانقطاع ، له يكن لم او وولد، له مال كان
بإيمانهم عنده قربهم ،واثيت وأولادهم إليه باموالهم الناس قرب نفى
تقدير الاتصال في اظهر من ههنا فتقدير "لكن" ،2 الصا وعحلهم
هذا الاستتناء.
المعنى على كثيزا منه واردا رايت العربي الكلام وإذا تأملت
عجا، لكاذ المعنى وضوح اللفظ مع قياس على ،فلو ورد لوضوحه
تكلف إلى ولا تحتاج كثير!، إشكالالت عنك القاعده تزول وبهذه
التكلف، من ذكرها عنها المتكلم لما في التقديرات ،التي إنما عدل
كثير عنه ،وهذا بحا رغب والزموه ما فر منه ، لنطقه الصتكلفون فقدر
في تقع ولا اصلا، المتكلم ببال لا تخطر التي التحاة تقديرات في
إلا أذ!ص) لن يضرو!م < تعالى : قوله عشر: 1لثالث المثال
ينالوا " :لن إذ المعنى اظهر؛ هذا في الدخول وتقدير [ال عمران )111 :
وتتقوا تصبروا ،دان ينالوه منكم لن فإنهم ،واما الضرر إلا اذئ منكم
مستقلا". فصلا الله تعالى شاء لها إن "وسخعقد (ظ): !)2
479
بهم، (ق 234/ب) كيدهم ضرر شيعا" ،فتفى لحوق كيدهم لا يضركم
انه بالإرهاب ولو بكجدهم، يلحقهم أذئ من لا يسلمون انهم مع
والتصب، الأذى وما ينالهم بها من محاربت!م إلى وإلجائهم والكلام
وعلى ، للمفعول " مبني "ظلم الحشهو! ] 1 [النساء 48 : الا من ظ!) القول
ظالحه فإنه إذا شكا ظلم"، من " :لكن ،أي انه منقطع احدهما:
علىا هذا الاول في الدخول وتقدير آثضا، له لم يكن يظلمه وجهر
فاعلهرو، ويبغض كذا" انه يبغضه "لا يحب فإن مضمودط القول ظاهر،
النبي جم!ح!: قال له ،كحا حلال لظالمه وشكايخه جهره فإن ظلم إلا من
ومطلني ظلمخي وقوله : له، الحق صاحب شكاية : فعرضه
ما عليه في اصح يؤدي الإمام له حتى ،وعقوبخه ة ضرب حقي ومنعخي
ا. ( "2مالك ،وقيل :هو حشته مذهب وهو احمد، مذهب القولين في
ن ا بالدعاء، جهزه هو بالسوء ،والجهر استثناء متصل :هو وقيل
له الإمام اليأخذ إلى ذلك يشكو او ، له حقه ويأخذ الله عنه يك!ححف
بحقه.
والسائي: ،) 91وأبو داود رقم (،)3628 لا رقم 46 (465 /92 أححد: أخرجه ()1
)، ("11/6لم ةالاحساذإ: حباذ وابن ،)242 الا دقم ماجه وابن (،)7/316
ب . عه الله -رضئ الئريد ب! سويد حديث من ) وكيرهم 1 20 /4( : والحاكم
لأ). 5/6( . "الفحح! في الحافظ ،وححخسنه والحاكم ابن حبان صححه وا"حديث
"49
عليه "احد)" المدلول فيه الرفع بدلأ من هذا التقدير فيجوز وعلى
ويجوز الا المظفوم" بالسوء احد يجهر ان اللهرو " :لا ئحب اي بالجهر،
ظلم).1 من " :إلأ جهر والمعنى الجهر، بدلأ من فيه النصمب
القول ". من بالسوء يجهر الظالم اي " :لكن إلا،
لا لذلىءامنوا يأيها < قوله تعالى : عشر: المثال الخامس
تجرص عن ترأض منكم) تكوت بالنطل إلا اذ تآ!لوا أقولكم بتن!م
!اباحق بالياطل، الاكل نفي تضمن استحناء متقطع فهذا ]92 [الضساءة
منه مستثنى قذر الاول في دخوله قذر ومن بالتجارة الحق ، الاكل
ن ا إلا الأسبال!، من بسبب بينكم اموالكم تاكفوا "لا اي : عاما،
ولا يخفى بغيره %لا بالئجارة"، ولا "الباطل تجارة " او يقدر :ب تكون
إذ المراد بالنهي الاكل ()2 فاسا، هو التمدير بل هذا على التكلف
التمام ، على فالرفع ونصبها، التجارة برفع ء وقرى ، وحده بالباطل
هذا أظ)9116/ على اسمها الناقصة ،وفي كان انها خبر على والنصب
وجهالط:
القرآن :، لأحكام !الجامع انظر . . إسحاق أبي وابن أسلم بن !يد قراءة وهب )11
(.)6/3
.، الاس ")موال ): " ،و(ظ "الحعاملة ): وأق (ع)، كذا في
949
م! ألنسا الا والحصمت :قوله تعالى !< : عشر المثالى السادس
الاستثناء؛ موا! ؟ ]2وهذا من اشكل ا[النسا:- > أيفنم ملكت ما
حرالم عل!ه، التزويح فهي إحصان محصنة لأن مملوكته إذا كانت
ذ ا ،إذ لا أ! 235/أ) يصح التزويج بلا ريب إحصاذ ههنا والاحصاذ
الإسر، إحصان ولا الحرية 4 إحصاذ ولا العفة ، به :إحصان يراد
به المملوكة ؟! المحرمات يستثنى من فكيف الئزويج قطغا، فهو إحصان
ما ملكت " :لكن ،والمعى منقطع الناس :الاستثناء ه!نا كثحر من فقال
يقغ ،والانقطاع إنما يقع حيث موجب بأنه استثشاء من هذا ورد
قال ، وغيره الحوجب في يقع الانقطاع بان الرد هذا التفريغ 1،ورد
آلصخلخت> وعملوا س!امؤأ ألذين 6فيلى إلا اليم بعذالا فيشرهم < : تعالى
ايماننا ملكت وما ، متصل بابه على الاستثناء : طائفة وقالت
وبعض وغيره عباس ابن متهم الصحابة ، من طائفة فقالت
للسجد وتحل بيعها طلافا، كان باعها، امته ثم التابعين :إنه إذا زوج
بأمور" المذهب هذ! بالاية ،ورد لهم يمينه ،واحتج لانها ملك
لها وحلها سيدها ملأ ]جتمح فكما يمينه ، لانها ملأ زوجها؛
وتناول للزوح، لها وخلها مشتريها ملأ يجتمع فكذلك للزوج ،
ما كاذ الشراء إليه بعقد فانتقل البائع ، خليفة المشتري الحاني :ان
059
ما دامت منفعة الجضع رقبتها صسلوبة يملك كان بائعهالح وهو يملكه
كان ،كما اليه الجضع رجع زوخها فإذا فارقها ، الئضع منفعه مسلوبة
عنها الله رضي عائشة ان "الصحيحين"()2 في قد ثبت اانه الثالث :
بطل ولو النبي كي!، فعتقتها وحيرها مزوجة بريرة وكانت اشحوت
فيه الائمة الأربعة وغيرهم مما أخذ وهذا النكاح بالشراء لم يخيرها،
: يقول ممن ،وهو الحديث رايه ،فإنه راوي وتركوا ابن عباس برواية
: الخدري بالسبايا ،قال أبو سعيد :الآية مختصة طائفة أخرى وقالت
وطء للمسلحين الله تعالى فأباح قالوا: وطاس(،)3 سبايا في نزلت
مى هؤلاء: ثم اختلف محصنالب، !إن كن ال!بي، من ما ملكوه
يباح وكيوهما. المسبية؟ فقال الشافعي وابو الخطاب (" يباح وطء
مفقودا، او موجودا زوجها كان سواء اسحجراؤها، إذا لم وطوها
مستثنثا اليمين بملك المسبيات وطء أباح سبحانه الله :أدن احدها
سعيد ابي حديث من ) "صحيحه)"( في مسلم :مارواه الئانية
519
،فلقي جيننا إلى أوطاس !يو يوم حنينن بدث الله :أن رسول الندري
من ناسا فكان سبايا، لهم وأصابوا ، عليهم فظهروا ، فقاتلوهم عدؤا
من ألنس! والمخصتت في ذلك !< : عز وجل الله ،فأنزل المشركن
الهن سبايا يوم أوطاس اصبنا أبي سعيد: الترمذي ( )1عن وفي
وأتمحصئت ! < : فنزلت لح الله ع!ب! لرسول ذلك ،فذكروا في قومهن أزواج
في إباحتهن ،وإن كغ وهذا صويح > إلضئحم إلاما ملكت ألتسا من
"، بطونهن ما في يضعن حتى ال!شبمايا وطء النبي ع!ي! حرم " :ان سارية
الحل يحصل أن ،فلابد الحمل :وضع غاية ،وهي إلى التحريم فهذا
له غايتان؛ لكان الوطء مانعا من أرواجهن وجود ،ولو كان الغاية بعد
ظاهر خلاف وهو ، الحمل وضع والثانية : . الزوج عدم إحداهما:
الحديث.
ولا له حرمة يبئ لم ، الئضع الحربي الكافر ملك ولأن قالوا:
يستحق البضع ،لاسئما والمسلم في ملك يقال ببقاء( "4العصمة فك!نث
له شواهد لكن مقال ، العرباض حديث سند وفى -)1 لأ 153 رقم (28/384 ()3
529
باقئا البضتع وحده أملاكه ،فما بال ملك رقبته وأولاده وسائر ملك
قالوا: ولا معنى ( ،ظ 96/أب" ولا !حاس العصمة ؟! فهذا لا نص على
ولو مطلفا، عدتهن انقضاء السبايا بعد وطء في حك!ي! الخبي أذن فقد
وهذا بموته ، العلم الا بعد وطئهن في يأذن مانغا لم بقاء الزوج كان
إذا لمصبيت إنما يباح وطؤها وغيره :- -القاضي اصحابنا وقال
ولا يباح وطؤها، نكاحهما فهما على زوجها مع فلو شبيت وحدها،
والمجهول ، مجهول فبقاء الزوج وحدها قالوا :لأنها إذا( )1سبيت
ولا كذلك وطؤها، لها ،فحل لا زوج منزلة من ،فنزلت كالمعدوم
بقارو وغلم وحطها سؤالا وهو .إذا سبيت انفسهم ثم أوردوا على
منه لهم عنه ولا يئج!هم لا محيد سؤال ؟ وهذا دار الحرب في زوجها
عصمة زوال إلى استنادا الزوج بقاء علم وإن ، بالحل قولهم إلا
النصوص خالفوا ، بالتزام التحريم إذا اجابوا فإنهم بالسباء، النكاح
نقضوا بقاء الزوج تحقيق (قا 236/ا) مع بالحل اجابوا بينا ،وإن خلافا
الأزواج من خاليه المسبية كون إلى الحل اسندوا حيث ، اصلهم
من المحصنات من أباح تعالى الله ،وأن به أدن الاستثناء متصل ويظهر
سباها المسلمون.
فلا تدخل بالسباء، الاحصان يزول ما !ررتموه فعلى قيل : فإن
أع.، من ساقط ". .إلى ها ءث قوله :لسبجت من )11
539
الانقطاع في الاستثناء. ،فيجيء المحصنات في
الالسم لها شمول السباكا ،صح قبل محصنة لما كانت قيل :
بالاستثناء. فاخرجت
فإنها محصنة إذا بيعت الامة المزوجة في تقولون قيل .فما فإن
من هذا العموم أو كير داخلة مخصوصة نفسها(أ" ،فهل هي قد ملكت
فيه؟.
الا الجيع ان بالأدلة الدالة على العموم من انها خصت احدهما:
واحد. قي وقت حلالا لشخصين النكاح ،وان الفرج لا يكون يفحخ
إذا السيد منه ؛ لأن المستثنى في الثاني :اثها لم تدخل والصملك
إلى انتقل فقد فإذا باعها ملكه ، عن البضع منفعة اخرج فقد زوجها
فلم ، البضع منفعة مسلوبة المشحري فملكيا ، للباجمع ما كان المشتري
وهذا الاية ، تتناولها فلم البيع، بعقد ملكه في المنفعة هذه تدجا
(ق!. (!)1ق
549
تعالى- الله القاضي ابي يعلى -رحمه منقولة من خط فوائد شتى
فائدة
صلاة بالقراءة في لا يجهر أحمد: عن سعيد()1 بن إسماعيل
تكبير العيدين. فيها تكبير مثل الخاس ،ليس صلاة ،ويصلي الاستسقاء
ان هذا يحتمل قال ابو حفصأ:"6 !يد( )، عبدالله بن فيها لحديث
قديم. سماعه ين سعيد المتأخر لانه قد قيل :إن إسماعيل القول هو
فائدة
أبو عياش لما روى ركعة الخوف صلاة لا تعجبني قال اححد:
عنده محائل كيرة ()023 اححد ت الإمام الشالنجى !ن اصحاب ابو إسحاق ()1
"طبقات قبله سنة (.)223 ومات أحمد، اصحاب بكر الأحول " !ن خواص أبو (،2
طبع أكثرها" .طبقات ومائله ()251 ت أبو ليقوب بن منصور هو :إسحاق ()3
. )3 0 3 / ( 1 : ي! بله الحا
إلى -نسبة المزؤذي أبو بكر عدالعزيز بن الحجاج بن مححد بن هو :أححد ()4
مات ولولى إكصاضه أحمد ،ولازصه خى صحاب مرو الزوذ -وهو المقذم من
رداءه ،ثم صلى وحؤل القبلة يدعو؟ الى ،فخوجه يستسقي لمج! خرج النبهى "أن ()5
رقم ومسلم (،)2201 رقم البخاري اخرجه بلقراءهأ فيهحا جهر ركعخين ،
لقراءة . ب للجهر ذكر رواية مسلم في وليس ()498
وفخيا له تصانيف (6)387 البرمكي ت بن إبراهيم ابو حفص بن اححد هو :عمر ()6
559
روى وكذا سليم أأ)، بنى ويوم بعسفان انه صلى جم!ح! النبي عن ا الز!قي
(،2
ابو الرقاع ،وكذلك ذات " في الح حثمة ابي وابن عياس()3 وابن .بر
. (،5
عائشة ( "6وابن روت ركعتين ،وكذا أنه صلى نجد عام !ي هريرة
()9 (،8 ء ()7 رو
- . موسى وابو عمر
فائدة
ا ن
ا فخشوا الغارة إذا ارادوا القوم في احمد عن بختان ()01 ابن
طلوع إلى الصلاة دوابهم ،او يؤخر!رن على العدو يصلون يبادرهغ
الشمس؟
جمص! اربم البي تأخيز في وا!ج! فعلوا، شاءوا ذلك قال :اي
والخحاثية )، (1236 وأبو داود رقم )، 01658 رقم 12 1 /271 : أحمد أح!جه ) أ
.)337 /11 : ) والحاكم 128 /7( : ، الاح!ان 1 جاذ وأبن ) ، 176 (/3
) . 1 43 " ة (/4 "الإصابة في الحافط إسناده ،وجؤد والحاكم ابن ح!ان وصححه
(.)843 رقم و!سلم )، لح (136 رقم البخاري أخرجه )2
والنسائى: (،)3503 رقم والترمدي أبو داود رقم :أ"،)124 أخرجه !)
من فعله. ()2/215 في "المصنف": ابن أبى شية أخرجه )8
"طبقات أحمد. صحاب ،من بن بختاذ أبو يوسف بن إسحاق يعقوب )01هو:
. ولحياذ"ا "جبان : ) إلى وظ (دق في الاسم وتحرف ،)554 (/2 الحخابله " :
569
ولا ركبانا ،يومئون يصلون وعنه ابو طالب ( :)1إن كانوا منهزمين
بعدما صتى الاية نزلت ،هذه الثبيئ ع!ج! ما صفى الصلاة على يؤخرون
أو ،كانا !وأ"2 فىطلا خفمض <فاق تعالى : قوله والحجة النبيئ ع!ي!،
فائدة
من ركعين صلى في رجل احمد بن الحكم أ "3عن نقلى مححد
الإمام ،فإذا صلى مع دخل شاء الضا 5ة .قال :إن اقيمت ،ثم فرض