You are on page 1of 1994

‫‪!

6‬بم‬
‫ك‬

‫ئايم‪-‬‬
‫لي‬ ‫أكما‬ ‫من‬ ‫لحقها‬ ‫!صما‬ ‫!فزلة‬ ‫أ‬ ‫ثارألإقا!إ فطقيم‬ ‫أ‬

‫!‬

‫‪! 1 1‬‬
‫‪،‬ضدحم!‬

‫سيرعا تا تجع‬

‫صصصأ‬
‫للى‪،‬الآ‬

‫شأليف‬
‫جمصبن أيوب !! قيصا لمجوزيةص‬ ‫إيئ‬ ‫ئغ‬ ‫عبد للهص‬ ‫لب‬ ‫‪%‬‬ ‫لإمام‬ ‫ا‬

‫‪، ! 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪- 6 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫لص!‬

‫يهمابن!إلران‬

‫إشزف‬

‫ئرلم‬ ‫!صحر ‪!،‬جمئن‪ +‬أحصأحص‬

‫لقولل‬

‫لمحينيه‬ ‫أ‬ ‫جس‬ ‫لوأ‬ ‫مؤسلمة شفان بن !د أقريزا‬

‫المجلد لأوف‬
‫ا‬

‫الخمظصآ‬ ‫جمالمحص‬

‫ليت!ر‪-‬كزذمتي‬
‫فى لىحمصآ!صص‬ ‫تجسص‬
‫وعلى اله وسلم (‪-"1‬‬ ‫الله على سيدنا مححد‬ ‫وصلى‬

‫الفضلاء‪،‬‬ ‫البارع ‪ ،‬اوحد‬ ‫الإمام العالم العلامة الأوحد‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬المجتهد‬ ‫الأنام‬ ‫الإسلام ‪ ،‬مفتي‬ ‫الأنبجاء‪ ،‬شيخ‬ ‫وا!ث‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫وقدوة‬

‫بن‬ ‫ابو عبدالله مححد‬ ‫الفوائد الحسان‪،‬‬ ‫ذو‬ ‫القرآن ‪،‬‬ ‫ترجمان‬ ‫المفسر‬

‫برححته(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫تغحده‬ ‫بابن قيم الجورية‬ ‫الحعروف‬ ‫ابي بكر‪،‬‬

‫الأنواع !‬ ‫مختلفة‬ ‫فوائد‬ ‫هذه‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫بالله‬ ‫قوة إ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬

‫ئدة‬ ‫فا‬

‫اخرالح"؟ فحقوق‬ ‫شيء‬ ‫الملك‬ ‫وحقوق‬ ‫شىء‪،‬‬ ‫الحالك‬ ‫حقوق‬

‫الملك تتبع الملك‪،‬‬ ‫وحقوق‬ ‫لمن له على اخيه حق‪،‬‬ ‫المالك تجب‬

‫الحسلم!‬ ‫على‬ ‫الشفعة للذمي‬ ‫هذا حق‬ ‫بها الحالك ‪ ،‬وعلى‬ ‫ولا يراعى‬

‫حقوق‬ ‫من‬ ‫جعله‬ ‫اسقظه‬ ‫الاملاك ‪ ،‬ومن‬ ‫حقوق‬ ‫من‬ ‫جعله‬ ‫اوجبه‬ ‫من‬

‫المالكين‪.‬‬

‫في‬ ‫حقا‬ ‫للذمي‬ ‫لم يجعل‬ ‫؟ لأن الشارع‬ ‫واصح‬ ‫الثاني اظهو‬ ‫والنظر‬

‫كريم امين "‪.‬‬ ‫يا‬ ‫ي!ر ولا تصر‬ ‫(د) بعد البسحلة ت "رب‬ ‫وفى‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫التصلية من‬ ‫(‪)1‬‬

‫"رححه‬ ‫<ظ)‪:‬‬ ‫العباره في‬ ‫وآخر‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫في‬ ‫هنها لشت‬ ‫‪ "). . .‬إلى‬ ‫دقالط الش!خ‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجنة آمين "‪.‬‬ ‫وأدحله‬ ‫الله‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫لشت‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫لم(اخر"‬ ‫(؟)‬


‫ظضطروصما‬ ‫في طريق‬ ‫فقال ‪" :‬اذا لضضوصم‬ ‫عند المزاححة‬ ‫الحشترك‬ ‫الطويق‬

‫بهأ‪)2‬‬ ‫المختص‬ ‫اننزاع الملك‬ ‫في‬ ‫له حفا‬ ‫يجعل‬ ‫ا‬ ‫فكيف‬ ‫اضيقه"(‪)1‬‬ ‫إلى‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫الإمام احمد‬ ‫احجة‬ ‫وهذه‬ ‫احم ؟!‬ ‫التز‬ ‫عند‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫اصحابه‬ ‫به بعض‬ ‫لنصرانيئ"(‪ )3‬فاحتج‬ ‫لا شفعة‬ ‫"‬ ‫واما حديث‬

‫التابعين‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫كلام‬ ‫‪ ،‬فإنه من‬ ‫به‬ ‫ان يححج‬ ‫من‬ ‫اعلم‬

‫فاثد‪)!(-‬‬

‫فالأول ا‬ ‫)‪،‬‬ ‫اخر(‬ ‫الانتفاع شيء‬ ‫وتحليك‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫الحنفعة‬ ‫تمليك‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ‪!-‬ضى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وكيره‪،‬‬ ‫هـقم ‪)21671‬‬ ‫مسلم‬ ‫آخرجه‬ ‫ل!أ‪،‬‬

‫عنهد أبي دأود‪ :‬ل!!‪.)384 /‬‬ ‫قصة‬ ‫للحديث‬ ‫و‬

‫أق)‪.1‬‬ ‫!ن‬ ‫"به" !عقطت‬ ‫ل!‪)2‬‬

‫‪1،)56‬‬ ‫‪/7( :‬‬ ‫إ‬ ‫لم(الكامل‬ ‫في‬ ‫عدي‬ ‫وافي‬ ‫‪،)256‬‬ ‫"الصغير)ا ‪/1( :‬‬ ‫الطبرأني في‬ ‫اخرجه‬ ‫ل!‪)3‬‬

‫‪ 8‬؟ أ ) ويخرهم‪.‬‬ ‫" ‪/61 :‬‬ ‫"الكبرى‬ ‫في‬ ‫والبيهقيئ‬

‫عنه ‪ .-‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫نس‬ ‫عن‬ ‫ححيد‬ ‫الثوري عن‬ ‫!ن طريق نائل الحنفي عن‬

‫الثوري ! اهـ‪،‬‬ ‫إذا روكلا عن‬ ‫وخاصة‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫نائل ‪ -‬مظلمة‬ ‫أ "واحاديثه ‪ -‬اب‬ ‫ابن عدي‬

‫للعرافي‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫لأ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا"‬ ‫ب"الفووق‬ ‫قا!ذ‬ ‫)‬ ‫لح‬ ‫ا‬

‫الكلام يخر‬ ‫هذا‬ ‫يقال ‪ :‬إذ‬ ‫!ضه ‪" :‬قد‬ ‫ما اتضح‬ ‫نثبت‬ ‫مطول‬ ‫تعليق‬ ‫(ظ)‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫الصخعين بالأنخفاع‬ ‫ملابة‬ ‫عن‬ ‫عا!ة‬ ‫وهو‬ ‫و!ا ذاك إلا لأذ ا‪،‬نتفاع م!د!‪،‬‬ ‫ظاهر‪،‬‬

‫مه؟‬ ‫وصدوره‬ ‫له بعد وجوده‬ ‫ا؛ فما فائدة ملكه‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وإذا كان‬ ‫بها‬

‫ان‬ ‫يقضي‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫لأنا لقول‬ ‫أثم ‪،‬‬ ‫له دألا‬ ‫قلنا بملكه‬ ‫انه لا يأئم إن‬ ‫؟ فائدته‬ ‫لا يقال‬

‫أذى‬ ‫فقد‬ ‫لم يوجد‪،‬‬ ‫الانتفاع ‪ ،‬وهو‬ ‫إ‪،‬‬ ‫حرام ‪ ،‬لأنه لم يملك‬ ‫الأتفاع‬ ‫القدو م على‬

‫أن تحليك‬ ‫الحتفعة ‪ ،‬على‬ ‫تحليك‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫حصوله‬ ‫الحنع من‬ ‫لحليكه له إلى‬

‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫الملجىء‬ ‫فصا‬ ‫ايضحا‪:‬‬ ‫له ‪،‬أ ثم‬ ‫بمي‬ ‫فيها‬ ‫المنفعة‬

‫إياه ‪.‬‬ ‫يحقكه‬ ‫حتى‬ ‫العلم لم يحلكه‬ ‫للمنتفع ‪ ،‬وصاحب‬ ‫فعل‬ ‫الثانب ‪ :‬اذ ا‪،‬تفاع‬

‫أذ‬ ‫لجواز‬ ‫الحعارة ‪،‬‬ ‫العين‬ ‫إجارة‬ ‫بجوار‬ ‫الفول‬ ‫من‬ ‫ينجي‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫الحالث ‪ :‬أذ‬

‫قلنا‪ :‬قولوا‪:‬‬ ‫بهذا‪.‬‬ ‫لم يرض‬ ‫قلتم ‪ :‬الحالك‬ ‫لغيره ‪ .‬فإذ‬ ‫يخره‬ ‫من‬ ‫ما ملكه‬ ‫يملك‬
‫المعاوضة‪،‬‬ ‫به الانتفاع دون‬ ‫‪ ،‬والثاني ي!ملك‬ ‫به الانتفاع والمعاوضة‬ ‫يحلك‬

‫الحعاوضة‬ ‫بخلاف‬ ‫المخفعه ‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ما اسخأجره‬ ‫إجارة أأ"‬ ‫وعلها‬

‫ينتفيع به‪.‬‬ ‫أذ‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫يملكه‬ ‫‪ ،‬فانه لم‬ ‫البضا‬ ‫على‬

‫كالجلوس‬ ‫؛‬ ‫الحقوق‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ينتفع‬ ‫أن‬ ‫ماملك‬ ‫إجارة‬ ‫وكذلك‬

‫لأنه لم‬ ‫لا يملكها؛‬ ‫ذلك(‪)2‬‬ ‫ونحو‬ ‫والربط‬ ‫المدارس‬ ‫‪ ،‬وبيوت‬ ‫بالزحاب‬

‫تخرفي إجارة‬ ‫هذا الخلاف‬ ‫الانتفاع‪ ،‬وعلى‬ ‫المنفعة وإنما ملك‬ ‫يملك‬

‫قال ‪ :‬لم يملك‬ ‫تبعهما‬ ‫ومن‬ ‫واححد‬ ‫مخعها كالشافعي‬ ‫فحن‬ ‫المسحعار‪،‬‬

‫تبعه قال ‪ .‬هو‬ ‫ومن‬ ‫كمالك‬ ‫ج!زها‬ ‫الانتفاع ‪ ،‬ومن‬ ‫المخفعة ‪ ،‬وإنعا ملك‬

‫في‬ ‫لزمت‬ ‫اطلقها‬ ‫بالتوقيت ‪ ،‬ولو‬ ‫تلزم عنده‬ ‫المنفعه ‪ ،‬ولهذا‬ ‫ملك‬ ‫قد‬

‫قبلها‪.‬‬ ‫له الرجوع‬ ‫مدة ينتفع بحثلها عرفا فليس‬

‫فائدة‬

‫أحدهما)"؟‬ ‫على‬ ‫تقديمه‬ ‫جاز‬ ‫‪،‬‬ ‫سببان‬ ‫للحكم‬ ‫"إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬

‫الأولى‬ ‫بل‬ ‫سببه ‪،‬‬ ‫لا يتقدم‬ ‫والحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫العبارة تسامح‬ ‫وفي‬ ‫بجيد‪،‬‬ ‫ليس‬

‫دوذ‬ ‫شرطه‬ ‫على‬ ‫تقديمه‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫وشرط‬ ‫سبب‬ ‫للحكم‬ ‫ان يقال ‪ :‬إذا كان‬

‫الخزاع لفظي‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫فممتخع‬ ‫سببه‬ ‫على‬ ‫او‬ ‫عليهما‬ ‫تقديمه‬ ‫واما‬ ‫سببه ‪،‬‬

‫قدمما‬ ‫فلو‬ ‫ثبوته ‪،‬‬ ‫الحعتبرة في‬ ‫اسبابه‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫الحكم‬ ‫شرط‬ ‫فان‬

‫في‬ ‫بعد‬ ‫ولا‬ ‫لغيره ‪،‬‬ ‫يعطيها‬ ‫ان‬ ‫الملك‬ ‫بهذا‬ ‫يسخحق‬ ‫ولم‬ ‫المخفعة‬ ‫ملك‬ ‫الحالك‬

‫لغيره ‪.‬‬ ‫إجارتها‬ ‫يحلك‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫الموهوب‬ ‫ييلكها‬ ‫‪،‬‬ ‫الق!ض‬ ‫قبل‬ ‫كالهبة‬ ‫هذا‪،‬‬

‫العوض‬ ‫الحوجر‬ ‫ف!ته لما ملك‬ ‫الصؤجرة‬ ‫‪ .‬بخلاف‬ ‫قبضه‬ ‫قي‬ ‫والحورون‬ ‫وكالمكيل‬

‫بشرطه‪-‬‬ ‫كان‬ ‫احد‬ ‫لأي‬ ‫كالحخفعة‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫كأنه أذن‬

‫الانخفاع‪.‬‬ ‫يقولوا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقف‬ ‫يصلك‬ ‫عليه‬ ‫الصوقوف‬ ‫قالوا ‪ :‬إن‬ ‫الرابع ‪ :‬أنهم‬

‫إيجار"‪.‬‬ ‫إجارة‬ ‫"وعليها‬ ‫(د)‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪) 1‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫ذلك!‬ ‫"ونحو‬ ‫(‪)2‬‬


‫(‪)9‬‬
‫والزنا؛ لم يجز‬ ‫الشرب‬ ‫على‬ ‫الزوال ‪ ،‬والجلد‬ ‫‪ -‬على‬ ‫الظهر ‪-‬فلا‬

‫اتفافا‪.‬‬

‫أ‬ ‫! فله ثلاثة احوال‬ ‫وشوط‬ ‫له لممبب‬ ‫واما إذا كان‬

‫فلغو‪.‬‬ ‫عليهما؟‬ ‫يحقدم‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫احدها‬

‫صححح‪.‬‬ ‫فمعتجر‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهما‬ ‫يتأخر‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫والثاني‬

‫‪.‬‬ ‫الخلاف‬ ‫مثار‬ ‫بينهما " وهو‬ ‫يتوشط‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫الثالث‬

‫وله صور‪:‬‬

‫جور‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الحتب‬ ‫‪ ،‬وشرطها‬ ‫ليمين سببها الحلف‬ ‫كفارة‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫جزء‬ ‫المشرط‬ ‫ان‬ ‫منعه ؛ ربد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الميب‬ ‫التأخر عن‬ ‫راعى‬ ‫توسطها؛‬

‫اأسسبب‪.‬‬ ‫م!‬

‫ومأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحول‬ ‫وشوطه‬ ‫‪،‬‬ ‫النصاب‬ ‫سببه‬ ‫الؤكاة‬ ‫الثانية ‪ :‬وجوب‬

‫ما ذكرناه ‪.‬‬ ‫وعدمه‬ ‫الجوأر‬

‫وبينهصا‬ ‫معتبر‪،‬‬ ‫القتل‬ ‫وبعد‬ ‫لغؤا‪،‬‬ ‫؟ كان‬ ‫الجرح‬ ‫فبل‬ ‫الالحة ‪ :‬لو كفر‬

‫فيه‪.‬‬ ‫مختلف‬

‫وبعد‬ ‫فلو‪،‬‬ ‫؟‬ ‫الجرح‬ ‫قبل‬ ‫القصاص‬ ‫عن‬ ‫عفا‬ ‫أ‪ ،‬لو‬ ‫الرابعة ‪ :‬أ!‪2/‬‬

‫وبجنهحا ينفذ ايضا‪.‬‬ ‫معتبر‪،‬‬ ‫الوارث‬ ‫؟ عفو‬ ‫الموت‬

‫وبعد‬ ‫لا يجز!ء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خروجه‬ ‫قبل‬ ‫الحب‬ ‫ركاة‬ ‫‪ :‬إذا اخرج‬ ‫الخامسة‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫وي!سه‬ ‫يبسه ؟ يعحبر‪ ،‬وبين نضجه‬

‫قبل‬ ‫الثلث‬ ‫فيما زاد على‬ ‫التصرف‬ ‫الورثة في‬ ‫السادسة ‪ :‬إذا اذن‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪()1‬ق)ة"يصح‬
‫الحرض‬ ‫بعد‬ ‫معتبرة ‪ ،‬وإذنهم‬ ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫وإجارتهم‬ ‫فلغو‪،‬‬ ‫الحرض!؛‬

‫ومالأ‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫إجارة‬ ‫لانه‬ ‫يعتبره ؛‬ ‫لا‬ ‫فأحمد‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫مختلف‬

‫اظهر‪.‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫يعخبره‬

‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫خلاف‬ ‫ففيه‬ ‫الحبايع ؟‬ ‫قبل‬ ‫الخيار‬ ‫أسقطا‬ ‫ا) إذا‬ ‫‪ :‬أظل!‪3‬‬ ‫السابعة‬

‫‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫اجاره‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫السبب‬ ‫على‬ ‫إلى تقدمه‬ ‫منعه نظر‬

‫هخا‬ ‫يتقدم‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫العقد‬ ‫عقدا‬ ‫قد‬ ‫انهحا‬ ‫بينهما‬ ‫الفوق‬

‫وقبل‬ ‫ثبوته ‪،‬‬ ‫لعد‬ ‫وسقط‬ ‫يثبت ‪،‬‬ ‫فإنه لم‬ ‫اصلا!‬ ‫سبجه‬ ‫على‬ ‫الحكم‬

‫وعدم‬ ‫بإسقاطه‬ ‫لهحا رضيا‬ ‫ئبوته ‪ ،‬وكأنه حق‬ ‫عدم‬ ‫سبجه ‪ ،‬بل تايعا على‬

‫هذه‬ ‫المسألة من‬ ‫هذه‬ ‫جعل‬ ‫اقخضائه ‪ .‬فمن‬ ‫عن‬ ‫السبب‬ ‫انعقاده ‪ ،‬وتجرد‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫فاته‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫القاعدة‬

‫ير سقوطها‪،‬‬ ‫لم‬ ‫فمن‬ ‫البيم ‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫الشفعة‬ ‫إلصسقاط‬ ‫سواء‪:‬‬ ‫ونظيرها‬

‫إسقاط‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بصحيح‬ ‫وليس‬ ‫‪4‬‬ ‫ش!ه‬ ‫على‬ ‫للحكم‬ ‫تقديم‬ ‫قال ‪ :‬هو‬

‫قبل‬ ‫ئبتت ‪ ،‬ثم سقطت‬ ‫الشفعة‬ ‫الثبوت ‪ ،‬فلو ان‬ ‫كالط بحعرض(‪"1‬‬ ‫لحق‬

‫لا يكون‬ ‫واذ‬ ‫بإلصسقاطها‪،‬‬ ‫!ضي‬ ‫صاحبها‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫ما ذكرتم‬ ‫لزم‬ ‫البات ‪،‬‬

‫أسقطه‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬وقد‬ ‫نجها‪ ،‬فالحق‬ ‫البجع سبهحا لاخذه‬

‫‪ ،‬وصار(‪"2‬‬ ‫البجع‬ ‫الخيار والشفعة قيل‬ ‫سقوط‬ ‫على‬ ‫النص‬ ‫دل‬ ‫وقد‬

‫عنه قبل الاتلاف‪،‬‬ ‫الضمان‬ ‫ماله ‪ ،‬واسقط‬ ‫لو اذن له في إتلاف‬ ‫حذا كما‬

‫‪ ،‬وأما إذا أسقطت‬ ‫والقياس‬ ‫النص‬ ‫اتفافا‪ ،‬فهذا موجب‬ ‫فإنه لا يضمنه‬

‫لأن‬ ‫؛‬ ‫يسقط‬ ‫ولا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الرجوع‬ ‫فلها‬ ‫؛‬ ‫والقسم‬ ‫‪،‬‬ ‫الننمقة‬ ‫من‬ ‫حقها‬ ‫الحرأة‬

‫له كل‬ ‫اقخضائها‬ ‫لتجدد‬ ‫علجه ‪،‬‬ ‫تستمر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لا تصبر‬ ‫الطباع‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫يعرضى‬ ‫كان‬ ‫الحه!‬ ‫"إسقاط‬ ‫‪:‬‬ ‫(د‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫صار)‪1‬‬ ‫"وقد‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬


‫ا‬ ‫والخيار‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كالشفعة‬ ‫الثابتة دفعة ؟‬ ‫الحقوق‬ ‫إسقاط‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫وتمت‬

‫لا تتجدد‪،‬‬ ‫وألعحبابها(‪"1‬‬ ‫إسقاط!ا‪،‬‬ ‫على‬ ‫النفس‬ ‫فإنها قد توطن‬ ‫ونحوهما‪،‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫فافهمه‬

‫(‪)2‬‬ ‫فائدة‬

‫وغيره‬ ‫الراوي‬ ‫حكمها‬ ‫الرواية يعم‬ ‫والرواية ‪ :‬ان‬ ‫الشهادة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬

‫عليه وله ‪ ،‬ولا يتعداهما‬ ‫المشهود‬ ‫تخص‬ ‫الأرمان ‪ ،‬والشهادة‬ ‫ممر‬ ‫على‬

‫التبعية المحضة‪.‬‬ ‫إلا بطريق‬

‫والتهصةا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنفعة‬ ‫وحق(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العداوة‬ ‫مخه ‪:‬‬ ‫يخوقع‬ ‫المعين‬ ‫فإلزام‬

‫بالقرابة‪،‬‬ ‫وردت‬ ‫‪.‬‬ ‫والذكورية‬ ‫بالعدد‬ ‫لها‬ ‫فاحتيط‬ ‫للرد‪،‬‬ ‫الموجبة‬

‫يعم‬ ‫التي‬ ‫لرواية‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫يفعل (‪"4‬‬ ‫الحهم ‪ .‬ولم‬ ‫وتطرق‬ ‫وة ‪،‬‬ ‫والعد‬

‫فيها‬ ‫ستوط‬ ‫ولا ذكورية ‪ ،‬بل‬ ‫فجها عدد‬ ‫‪ ،‬فلم يشحرط‬ ‫ولا يخصن‬ ‫حكمها‬

‫العدالة المانعة منا‬ ‫وهو‬ ‫الصخير‪،‬‬ ‫حدق‬ ‫الظن‬ ‫مغلحا على‬ ‫مايكون‬

‫" والحخليط‪.‬‬ ‫الس!و(‬ ‫غلبة‬ ‫من‬ ‫المانعة‬ ‫‪ ،‬واليقظة‬ ‫الكذب‬

‫الشهادة ‪،‬‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫عقلى ودين ؟ لم يكن‬ ‫النساكا ناق!ات‬ ‫ولما كان‬

‫ابعد‬ ‫لأنه حينئذ‬ ‫‪ ،‬قويت (‪ )6‬المراة بصثلها‪،‬‬ ‫إلى ذلك‬ ‫الحاجة‬ ‫فإذا دعت‬

‫لها(!"‪.‬‬ ‫لسذكحو صاحبمها‬ ‫وغلطها‬ ‫من سهوها‬

‫!وألشساحهالما ا ‪.‬‬ ‫د)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪/ 1‬‬ ‫" ة‬ ‫"الفروق‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫(‪2‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫"وجد"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫سهو‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫!‬ ‫"ويفعل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫و(د)‬ ‫‪،‬‬ ‫"ولبعد"‬ ‫) ت‬ ‫أق‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬

‫(دط )‪.‬‬ ‫من‬ ‫"الشهوة " والمخبت‬ ‫و(ظ)‪:‬‬ ‫(د)‬ ‫(‪)5‬‬

‫إ‪.‬‬ ‫"قرنت‬ ‫(ق )‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)204‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫اب! القيم "‪:‬‬ ‫لعلوم‬ ‫أ"الخقريب‬ ‫ة‬ ‫النساء‬ ‫شهادة‬ ‫انظر في‬ ‫(‪)7‬‬
‫عليه من‬ ‫ولا دليل‬ ‫غاية البعد‪،‬‬ ‫ففي‬ ‫الحرية (ق‪"!2/‬‬ ‫واما اشتراط‬

‫أنسك بن مالك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫احمد‬ ‫ولا سنة ولا إجماع (‪ ،)1‬وقد حكى‬ ‫كتاب‬

‫شهادته‬ ‫يقبل‬ ‫والله تعالى‬ ‫العبد"(‪،)2‬‬ ‫شهادة‬ ‫رد‬ ‫احذا‬ ‫انه قال ‪" :‬ما علصت‬

‫المكلفين!‬ ‫من‬ ‫نظيره‬ ‫على‬ ‫شهادته‬ ‫لا يقبل‬ ‫القيا!ة ‪ ،‬فكيف‬ ‫يوم‬ ‫الأمم‬ ‫على‬

‫لا يقبل شهادته!‪"3‬‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫الرواية‬ ‫في‬ ‫الرسول !‬ ‫ويقبل شهادته على‬

‫بالمراة ‪ ،‬لأنها تقبل (؟) شهادتها‬ ‫هذا‬ ‫ا ولا يختقض‬ ‫درهم‬ ‫في‬ ‫رجل‬ ‫على‬

‫العبد‪.‬‬ ‫في‬ ‫منتف‬ ‫وحدها‬ ‫قبولط شهادتها‬ ‫من‬ ‫مئلها لما ذكرناه ‪ ،‬والمانع‬ ‫مع‬

‫القاعدة مسائل‪:‬‬ ‫هد‬ ‫وعلى‬

‫فيه بالواحد؛‬ ‫اكتفى‬ ‫من‬ ‫رمهناذ‪،‬‬ ‫رؤية هلال‬ ‫‪ :‬الاخبار عن‬ ‫احدها‬

‫فجه العدد‬ ‫اثترط‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫كالأذان‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫للمكلفين‬ ‫لعمومه‬ ‫رواية‬ ‫جعله‬

‫تلك‬ ‫يخص‬ ‫بل‬ ‫ولا الأمصار‪،‬‬ ‫لأنه لا يعئم الأعصار‬ ‫بالشهادة ‪،‬‬ ‫الحقه‬

‫بالأذان نقضحا لا‬ ‫ينتقض‬ ‫القولين ‪ ،‬وهذا‬ ‫احد‬ ‫في‬ ‫المصر‬ ‫السنة وذلك‬

‫عنه‪.‬‬ ‫محيص‬

‫جزئي‬ ‫إنه خبر‬ ‫حيث‬ ‫فمن‬ ‫بالقافة( "‪،‬‬ ‫بالخسب‬ ‫وثافيهما‪ :‬الاخبار‬

‫الشهادة ‪ ،‬ومن‬ ‫مجرى‬ ‫جرى‬ ‫ولا يعم‪،‬‬ ‫جزئي ‪ ،‬يخص(‪"6‬‬ ‫لثحخص‬ ‫عن‬

‫) ‪.‬‬ ‫لح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫! ‪( :‬‬ ‫ا(الخقريب‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫"المغني"‪:‬‬ ‫وابن قدامه في‬ ‫(صى‪،)166/‬‬ ‫"ة‬ ‫الحكمية‬ ‫"الطرق‬ ‫في‬ ‫الحصنف‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)2‬‬

‫أن!مي جواز‬ ‫إلى‬ ‫الح‪)292/‬‬ ‫المالمصخف"‪:‬‬ ‫في‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫واسخد‬ ‫‪،)1"1/5‬‬ ‫الح‬

‫أقوالط الحانعين‪.‬‬ ‫ثم سا!‬ ‫الجد‪.‬‬ ‫شهادة‬

‫(ق)"‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ملإ‪.‬‬ ‫(د)‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالقافهإا‬ ‫‪9‬‬ ‫و(د)‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫القجافة‬ ‫"في‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)5‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫"جزئي حط"‬ ‫(‪)6‬‬


‫اذ يقال ‪ :‬من حيث‬ ‫لها هنا‪ ،‬بل الصواب‬ ‫‪ ،‬فلا مدخل‬ ‫كالرواية غلط‬ ‫جعله‬

‫به دونهم‬ ‫يختص‬ ‫امبر‬ ‫قوله إلى‬ ‫يستند‬ ‫للناس! انتصائا عاما‪،‬‬ ‫منتصب‬ ‫هو‬

‫(‪.)1‬‬ ‫لا رواية‬ ‫الحاكم ‪ ،‬فقوله حكم‬ ‫مجرى‬ ‫؛ جرى‬ ‫الأدلة والعلامات‬ ‫من‬

‫فحه بواحط ‪ ،‬إجرأغ‬ ‫يكخفى‬ ‫هل‬ ‫والشاهد؛‬ ‫للمحدث‬ ‫هذا ‪ :‬الجرح‬ ‫ومن‬

‫الشهادة ؟‬ ‫له مجوى‬ ‫اثخجن ع إجراء‬ ‫فيه(‪ "2‬من‬ ‫لابد‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫الحكم‬ ‫له مجوئ‬

‫للرواية‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الرواية ؟ فغير صحيح‬ ‫مجوى‬ ‫يجري‬ ‫‪ ،‬واما اذ‬ ‫الخلاف‬ ‫على‬

‫كيره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لب) لا بما يرويه‬ ‫أظ‪3/‬‬ ‫باجتهاده‬ ‫يجرحه‬ ‫! وإنما هو(‪)3‬‬ ‫والجرح‬

‫يحخحخرط‬ ‫هل‬ ‫)‪،‬‬ ‫وال!ححهادة وكيرها(!‬ ‫والخط‬ ‫للفخولى‬ ‫‪ .‬الخرجمة‬ ‫ومنها‬

‫لعححهادة‬
‫و ‪11‬‬ ‫الوواية‬ ‫على‬ ‫بناؤه‬ ‫ولكن‬ ‫هذأ‪،‬‬ ‫على‬ ‫مبحي‬ ‫اأغعدد؟‬ ‫فيها‬

‫هنا‪.‬‬ ‫للحكم‬ ‫مدخ!!‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صحيح‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫رآه شهادة‬ ‫العدد‬ ‫فيه(‪)5‬‬ ‫اشترط‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫للسلع‬ ‫التقويم‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫لا الرواية‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫؛ اجراه مجوى‬ ‫لم يشترطه‬

‫القاعدة ؟ والصحيح‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫تعذده‬ ‫يشترط‬ ‫ومنها ‪ :‬القاسم ‪ ،‬هل‬

‫عبدالله بن رواحة (‪.)6‬‬ ‫لقصة‬ ‫الاكتفاء بالواحد؟‬

‫(ص‪.)693/‬‬ ‫ابن القيم "‪:‬‬ ‫لعلوم‬ ‫انف!! "القريب‬ ‫‪)1‬‬ ‫لي‬

‫(ق)!‬ ‫من‬ ‫‪)2‬‬ ‫لي‬

‫المهـواية‬ ‫واما‬ ‫‪11‬‬ ‫وليد)‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أن"ا‬ ‫إما‬ ‫و!و‬ ‫وللجرح‬ ‫الروايه‬ ‫‪(1‬واما‬ ‫ليق)‪0‬‬ ‫في‬ ‫الجارة‬ ‫‪)3‬‬ ‫لي‬

‫) ‪.‬‬ ‫اأفأ‬ ‫من‬ ‫والححجت‬ ‫ا)‬ ‫ثالجرح‬

‫أد)‪-‬‬ ‫في‬ ‫ليهست‬ ‫"وكيرها‪،‬‬ ‫الح)‬

‫ليق)‪.‬‬ ‫من‬

‫النجويةإ‪:‬‬ ‫"السيرة‬ ‫انظر‬ ‫بخيهجر‪،‬‬ ‫والحسلحين‬ ‫الحهود‬ ‫بين‬ ‫خارضا‬ ‫كاذ‬ ‫لحا‬ ‫يعخي‬ ‫(‪)6‬‬

‫سمجاقات‬ ‫وللقصة‬ ‫مرسلا‪،‬‬ ‫‪)52‬‬ ‫(‪/3‬آ‬ ‫الكبر!"‪:‬‬ ‫و"الطبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫مشام‬ ‫لابن‬ ‫‪)35‬‬ ‫لح‬ ‫‪ 2‬لم‬ ‫لي‬

‫النبلاء"ة (‪/1‬لا ‪.)23‬‬ ‫انظر "سير‬ ‫مخحلفة‬

‫‪01‬‬
‫الحسئ‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يشترط‬ ‫بالامام هل‬ ‫المصلي‬ ‫ومنها‪ .‬قسبيح‬

‫‪.‬‬ ‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫مبنجان‬ ‫اثنين ؟ فيه قولان‬

‫‪.‬‬ ‫فيه قولان‬ ‫تعدده ؟‬ ‫يشترط‬ ‫الحاء ‪ ،‬هل‬ ‫نجاسة‬ ‫عن‬ ‫ومنها ‪ .‬الحخبر‬

‫بالواحد‪،‬‬ ‫الاكتفاء‬ ‫كقه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والصحيح‬ ‫الخا!صك‪،‬‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫بالقبلة‪.‬‬ ‫وكالمخبر‬ ‫كالمؤذن‬

‫بإمامه ؟ ففيه نظر‪.‬‬ ‫المأموم‬ ‫وأما قسبيح‬

‫اتفافا‪.‬‬ ‫واحد(‪"9‬‬ ‫يقبل‬ ‫المفتي‬ ‫وهنهاة‬

‫التنارع ‪ ،‬والصحيح‬ ‫عند‬ ‫وحدوئه‬ ‫العيب‬ ‫فدم‬ ‫عن‬ ‫الإخجار‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫من‬ ‫لابد‬ ‫المالكيه ‪:‬‬ ‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫والقائف‬ ‫كالتقويم‬ ‫فيه بالو حد‪،‬‬ ‫الاكتفاء‬

‫الذمة‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫قبل‬ ‫مسلم‬ ‫فقالوا ‪ :‬اذا لم يوجد‬ ‫تناقضوا‬ ‫اثنين ‪ ،‬ثم‬

‫فائره‬

‫وزوالأ‬ ‫فجزا‬ ‫قوم‬ ‫لكل‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫قوله وحده‬ ‫يقبل‬ ‫الصؤذن‬ ‫إذا كان‬

‫‪.‬ء (‪)2‬‬
‫أولى‬ ‫رمضاذ‬ ‫هلال‬ ‫قي‬ ‫الواحد‬ ‫قول‬ ‫يقبل‬ ‫لمحان‬ ‫؛‬ ‫يخصهم‬ ‫وعروبا‬

‫واحرممط‪.‬‬

‫فائدة‬

‫الهدية والاستئذان ‪ ،‬وعليه‬ ‫والحرأة في‬ ‫والكافر‬ ‫الصبي‬ ‫قول‬ ‫يقبل‬

‫القرائن التي‬ ‫من‬ ‫بأخبارهم‬ ‫لما احتف‬ ‫وذلك‬ ‫الأمة قديضا وحديأ‪،‬‬ ‫عمل‬

‫أ)‬ ‫(قلم ‪3‬‬ ‫عحوم‬ ‫مع‬ ‫الصور‪،‬‬ ‫كثير من‬ ‫القطع في‬ ‫إلى حد‬ ‫تكاد تصل‬

‫ا! ‪.‬‬ ‫حد‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫) و( ق ) ‪:‬‬ ‫د‬ ‫لد‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫فلأن‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ظ‬ ‫(‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪11‬‬
‫بيت‬ ‫يدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫فلو ان‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫الحاجآ‬ ‫وعموم‬ ‫‪4‬‬ ‫بذلك‬ ‫البلوى‬

‫‪ ،‬حشجتا‬ ‫بذلك‬ ‫يشهدان‬ ‫عدلين‬ ‫إلا بشاهدين‬ ‫هديته‬ ‫‪ ،‬ولا يمبل‬ ‫الرجل‬

‫التناقض ‪ ،‬كحا‬ ‫وإلا وقع‬ ‫ينبغي طرده‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫تقرير صحيح‬ ‫الأمة ‪ ،‬وهذا‬

‫تشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫القطع‬ ‫تبلغ‬ ‫تكاد‬ ‫التي‬ ‫القرائن‬ ‫فإن‬ ‫البيت ؛‬ ‫متاع‬ ‫في‬ ‫إذا اختلفا‬

‫ولهذا‬ ‫شأنه ‪ ،‬والمرأة لما يليق بها‪،‬‬ ‫من‬ ‫لما هو‬ ‫الرجل‬ ‫دعوى‬ ‫بصحة‬

‫الولد(‪،)1‬‬ ‫بين الموأتين في‬ ‫سليمان‬ ‫حكومة‬ ‫لخرج‬ ‫وعليه‬ ‫قبله الاكثروذ‪،‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الفقه‬ ‫محفم!‬ ‫وهي‬

‫الأمة على‬ ‫الإجماع "(‪ :"2‬إجماع‬ ‫في "مراتب‬ ‫ابن حزم‬ ‫وقد حكى‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫ليلة العرس‬ ‫لزوجها‬ ‫الزوجة‬ ‫إهداء‬ ‫في‬ ‫المراة الواحدة‬ ‫قول‬ ‫قبول‬

‫اجتماع‬ ‫قوائ! الاحوال ! من‬ ‫من‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫كما ذكر ‪ ،‬وقد اجتحع‬

‫وعدم‬ ‫شهرته‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والغلط‬ ‫والقرابات ‪ ،‬وندارة التدليس‬ ‫الأهل‬

‫قبول‬ ‫ما اوجب‬ ‫ع‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫ضرورا!‬ ‫ودعوى‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫المسامحة‬

‫قولها‪.‬‬

‫فائدة (‪)3‬‬

‫بل‬ ‫هذا الياب بشي؟‪،‬‬ ‫من‬ ‫الذكاة ليس‬ ‫القصاب (‪ )4‬في‬ ‫قبول قول‬

‫ما بيده ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫مؤتصن‬ ‫الإنسان‬ ‫ان‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرى‬ ‫قاعدة‬ ‫من‬ ‫هو‬

‫" !‬ ‫عنه(‬ ‫به‬ ‫ما يخبر‬

‫‪)11‬‬
‫ابي هريرة‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)0172‬‬ ‫ومسلم‬ ‫رقم ا(‪،)3427‬‬ ‫الخاري‬ ‫أخرجه‬

‫‪. -‬‬ ‫الله عنه‬ ‫‪-‬رضيئ‬

‫!‪01)6‬‬ ‫أصه!‪/‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪ ،‬لاأ)!‬ ‫!أ‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪:،‬‬ ‫بحدها ‪! :‬الفروق‬ ‫الفاثدة واقي‬ ‫انظر ل!ذه‬ ‫‪)31‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجزار‬ ‫‪:‬‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫!‪/‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫يب‬ ‫"الشقر‬ ‫انظر‬ ‫‪،51‬‬

‫‪12‬‬
‫إذا‬ ‫وكذا‬ ‫يروجها‪،‬‬ ‫ان‬ ‫للحسلم‬ ‫جار‬ ‫‪،‬‬ ‫ابتي‬ ‫هذه‬ ‫فإذا قالط الكافر‪-‬‬

‫اكله‪.‬‬ ‫جاز‬ ‫ذكيته‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وأكله‬ ‫شراؤه‬ ‫جار‬ ‫‪،‬‬ ‫مالي‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال‬

‫هنا‬ ‫يده ‪ ،‬فلا يشترط‬ ‫فى‬ ‫يه مما هو‬ ‫ما يخبر‬ ‫على‬ ‫مؤتمن‬ ‫احد‬ ‫فكل‬

‫عدالة ولا عدد‪.‬‬

‫للىة‬ ‫فا‬

‫مستنده‬ ‫؛ فإما ان يكون‬ ‫بالا!مة‬ ‫عام يتعلق‬ ‫حكم‬ ‫الخبر إن كادن عن‬

‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المسموع‬ ‫من‬ ‫الفهم‬ ‫مستنده‬ ‫كان‬ ‫هـإن‬ ‫الرواية ‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫"‬ ‫السماع‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫المشاهدة‬ ‫مستثده‬ ‫بمعين (أ"‪،‬‬ ‫يتعلق‬ ‫جزئئا‬ ‫خبزا‬ ‫هـإن كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الفخوى‬

‫عنه؟‬ ‫بالمخبر‬ ‫يتعلق‬ ‫حق‬ ‫عن‬ ‫خبرا‬ ‫كان‬ ‫!إن‬ ‫الشهادة ‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫العلم ؟‬

‫عن‬ ‫خبزا‬ ‫هـإن كان‬ ‫؟‬ ‫الدعوى‬ ‫فهو‬ ‫نائبه ؟‬ ‫(‪ "2‬او‬ ‫مستمعه‬ ‫به هو‬ ‫والمخبر‬

‫فهو‬ ‫كذبه ؟‬ ‫عن‬ ‫خبزأ‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الاقىار‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫الخبر؟‬ ‫هذا‬ ‫تصديق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫وتسمى‬ ‫الثتيجة ‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫دليل ؟‬ ‫عن‬ ‫نشأ‬ ‫خبزا‬ ‫هـإن كان‬ ‫الإنكار‪،‬‬

‫منه‬ ‫يقصد‬ ‫شي؟‬ ‫عن‬ ‫خبزا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫عليها(‪ )3‬الدليل ‪ :‬مطلوئا‪،‬‬ ‫يحصل‬

‫مقامة‪.‬‬ ‫دليل ‪ ،‬وجزؤه‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫نتيجف‬

‫فائد‪-‬الح)‬

‫لها معافي‪:‬‬ ‫لسانهم‬ ‫في‬ ‫"سهد))‬

‫لمثتهرفقيصتا>‬ ‫ثهدمنكم‬ ‫قوله ‪< :‬فمى‬ ‫ومنه‬ ‫الحضور‬ ‫احدها‪:‬‬

‫الشهر‪.‬‬ ‫في‬ ‫المصر‬ ‫شهد‬ ‫من‬ ‫أحدهماة‬ ‫قولاذ‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪]185 :‬‬ ‫[الابرة‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪ :‬لابمعنى‬ ‫ودأ‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫له"‪.‬‬ ‫المسخحق‬ ‫"هو‬ ‫ق)ة‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫"عل!ه)‪.‬‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪،3‬‬

‫(‪.)1/17‬‬ ‫"الفروق"‪:‬‬ ‫انظرت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪13‬‬
‫متلازماذ‪.‬‬ ‫وهحا‬ ‫الحصر‪،‬‬ ‫في‬ ‫الشهر‬ ‫شهد‬ ‫والمانى ‪ :‬م!‬

‫وارضاهم‬ ‫‪،‬‬ ‫موضجون‬ ‫رجال‬ ‫عندي‬ ‫"شهد‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫والثالي ‪ :‬الخبر‪،‬‬

‫وبعد‬ ‫الصلاة بعد العصر‬ ‫عن‬ ‫نهى‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫"أن رسول‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫عندي‬

‫" "(‪.)1‬‬ ‫الصبح‬

‫لثئء‬ ‫كل‬ ‫وأدله عك‬ ‫‪ .‬ومنه ‪< :‬‬ ‫الشيء‬ ‫على‬ ‫؟ا) الاطلاع‬ ‫‪( :‬ظ‪/‬‬ ‫والثالث‬

‫‪. ]6 :‬‬ ‫[الحجادلة‬ ‫*إ*‪>1/‬‬ ‫ند‬

‫الشهادة فيها‬ ‫لفظ‬ ‫اشترط‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫خببر شهادة ‪ ،‬فليس‬ ‫كل‬ ‫وإذا كاذ‬

‫أ‪.7)2‬‬ ‫صحيح‬ ‫ولا قياس‬ ‫ولا لممة ولا إجماع‬ ‫دليل م! كاب‬

‫‪،‬‬ ‫الشهادة‬ ‫لفظ‬ ‫‪ :‬اشتواط‬ ‫‪ :‬احداهن‬ ‫!وايات‬ ‫فحها ثلاث‬ ‫احمد‬ ‫وع!‬

‫الفرق‬ ‫‪:‬‬ ‫والحالثة‬ ‫‪-‬‬ ‫شيخناأ‪"3‬‬ ‫اختارها‬ ‫‪،‬‬ ‫ألاخبار‬ ‫بمجرد‬ ‫الاكتفاء‬ ‫‪:‬‬ ‫والخانية‬

‫الأفعال!‬ ‫الشهادة على‬ ‫الأقوال وبين‬ ‫بين الشهادة على‬

‫افي عاسك ‪ -‬رضى‬ ‫ومسلم رقم (‪ )826‬مك حديث‬ ‫أخرجه البخاري رقم (‪،)581‬‬ ‫‪)11‬‬

‫‪. -‬‬ ‫ألته عنهـما‬

‫الخبر‬ ‫من‬ ‫أهم‬ ‫الشهادة‬ ‫أذ‬ ‫بهذا‬ ‫"‪-‬يئ‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫تعليى‬ ‫(ظ)‬ ‫حالمية‬ ‫شى‬ ‫وهنا‬

‫فيه‬ ‫يقال‬ ‫إذ يقالما فيه ‪ :‬لثهادة ‪ ،‬والحضور‬ ‫ولا عكس‬ ‫شهادة‬ ‫خبر‬ ‫إذ كل‬ ‫!طلفا؟‬

‫ال!مهادة‬ ‫من‬ ‫أعم‬ ‫الخبر‬ ‫أذ‬ ‫]‬ ‫[‬ ‫الغمائدة‬ ‫ومن‬ ‫خبر‪.‬‬ ‫فيهحا‬ ‫يقال‬ ‫ولا‬ ‫شالد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫لا شهادات‬ ‫أخبار‬ ‫يفا أط ‪ :‬إنها‬ ‫والرواية‬ ‫والدحموى‬ ‫و الف!وى‬ ‫النتججة‬ ‫لأذ‬ ‫مطلفا؟‬

‫والقاسم‬ ‫الحاء‬ ‫بنجاسة‬ ‫والحخبر‬ ‫الخا!ص‬ ‫قول‬ ‫الثميهخ أذ‬ ‫كلام‬ ‫ظاهر‬ ‫ثم‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫للمحذث‬ ‫والجارح‬ ‫والعائف‬ ‫وحدوثه‬ ‫العجب‬ ‫قدم‬ ‫عن‬ ‫والمخجر‬ ‫! ‪، . .‬‬ ‫و‬

‫أعلم‪،‬‬ ‫وتعالى‬ ‫وأدئه سبحانه‬ ‫‪ ،‬فتأمله ‪،‬‬ ‫أصطلاحا‬ ‫شهادة‬ ‫يالإمام‬ ‫والصسبح‬ ‫والحؤذذ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)93‬‬ ‫لا‬ ‫" ‪!( :‬س‪/‬‬ ‫يب‬ ‫"التق!‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫المؤ لف‪.‬‬ ‫الحراد إذا اطلقه‬ ‫تعالى ‪ -‬وهو‬ ‫ادده‬ ‫ابن تيحية ‪ -‬رححه‬ ‫شئالإللام‬ ‫اجمما‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫كلام‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ‫وهناك‬ ‫ها‪،‬‬ ‫محا‬ ‫بابحط‬ ‫اصؤلف‬ ‫ا‬ ‫عند‬ ‫الحسألة‬ ‫هذه‬ ‫وستأي‬

‫‪.)13‬‬ ‫لأ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0137‬‬ ‫فيها‪/41 .‬‬ ‫الإسلام‬ ‫شجخ‬

‫‪14‬‬
‫وعلى‬ ‫الشهادة ‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫فيها‬ ‫يشخرط‬ ‫لا‬ ‫الأقوال‬ ‫على‬ ‫فالشهادة‬

‫على‬ ‫الشاهد‬ ‫بمنزلة‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫لأنه إذا قال ‪ :‬سمعته‬ ‫؟‬ ‫يمحشرط‬ ‫الأفعال‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ف!حا يخبر‬ ‫جمطاعه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫فائ!‪)1(-‬‬

‫في‬ ‫قولهم‬ ‫ابو المعالي (‪ "2‬واب!‪ -‬الياقلاني(‪ "3‬في‬ ‫اخخلانا ليق‪ 3/‬ب)‬

‫والتكذيب‪-‬‬ ‫التصديق‬ ‫إنه الذفي يحتمل‬ ‫الخجر‪:‬‬ ‫حذ‬

‫الكذب‬ ‫أو‬ ‫الصدق‬ ‫يحتمل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يتعين‬ ‫‪.‬‬ ‫المعالي‬ ‫ابو‬ ‫فقال‬

‫إلا احدهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يقبل‬ ‫ضدان‬ ‫لأنهما‬

‫وقوله‬ ‫)‪،‬‬ ‫الح‬ ‫والكذب‬ ‫الصدقا‬ ‫يحتمل‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫القاضي‬ ‫وقال‬

‫يلزم‬ ‫ولا‬ ‫القبولي!‪،‬‬ ‫لا بين‬ ‫الحقبولي!‪،‬‬ ‫بين‬ ‫التنافي إنما هو‬ ‫‪ ،‬إذ‬ ‫ارجح‬

‫) ‪5‬‬ ‫القبولات(‬ ‫تنافي‬ ‫المقبولات‬ ‫تنافي‬ ‫من‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫لي‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الفرثف‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫ل!‪)1‬‬

‫ت(‪.)478‬‬ ‫الحر!ن‬ ‫إمام‬ ‫‪،‬‬ ‫الجويب‬ ‫يولحف‬ ‫‪-‬بئ عبدادله بن‬ ‫عدالملك‬ ‫عو‪:‬‬ ‫ل!‪)2‬‬

‫"السير)اة (‪.)18/468‬‬

‫"السيهر))ة‬ ‫(‪.)304‬‬ ‫البصرقي‬ ‫أبهس بحر‬ ‫جعفر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مححد‬ ‫بن‬ ‫الطيب‬ ‫بن‬ ‫مو ‪! :‬ححد‬ ‫ل!‪)3‬‬

‫اطلام ثتخف!فها‪.‬‬ ‫ا‬ ‫بتديد‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهان‬ ‫ضجطها‬ ‫شب‬ ‫) ‪ .‬والاقلاني‬ ‫‪591‬‬ ‫ل!‪/17‬‬

‫أخاره‬ ‫فالذي‬ ‫للقراك! ‪،-‬‬ ‫‪-‬تبعا‬ ‫الأقوال‬ ‫نسبة‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫قد‬ ‫المؤ لف‬ ‫أد‬ ‫الظاهر‬ ‫(‪)4‬‬

‫الجويخي‪.‬‬ ‫لأبب الحعالب‬ ‫ما نسبه‬ ‫الاقلانيئ هو‬ ‫القافيئ‬

‫للشيرأزفي‪،‬‬ ‫‪) 5‬‬ ‫‪67‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫اللمع‬ ‫ثداشرح‬ ‫‪،‬‬ ‫للجويخي‬ ‫‪) 5‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪: ،‬‬ ‫"البرهان‬ ‫أ‬ ‫انظر‬

‫ل!‪.)4/317‬‬ ‫العحجط"‪:‬‬ ‫و"الجحم‬

‫نفمه‪.‬‬ ‫حنا تعليق‬ ‫(ظ)‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫(‪،5‬‬

‫المقبولات‬ ‫تنافي‬ ‫من‬ ‫وانه يلزم‬ ‫]‬ ‫[‬ ‫أيقحا قى‬ ‫المقجو لن‬ ‫يقال ‪ :‬وبين‬ ‫"قد‬

‫العدم وإلا‬ ‫لا يق!!‬ ‫الوجود‬ ‫فه‬ ‫!من‬ ‫! لأنه في‬ ‫الصصكن‬ ‫‪ .‬ولا يرد‬ ‫القولات‬ ‫تخافي‬

‫فيه ‪ :‬إنه‪-‬‬ ‫اصا‬ ‫يقا‬ ‫ن‬ ‫‪ ،‬وإنما صاخ‬ ‫محال‬ ‫وهو‬ ‫واحد‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫والعدم‬ ‫الوجود‬ ‫لاجخمع‬

‫‪15‬‬
‫مخناقضاذ‪،‬‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫والعدم‬ ‫الوجود‬ ‫يقبل‬ ‫الممكن‬ ‫يقال ت‬ ‫ولهذا‬

‫القبولين دون‬ ‫احد‬ ‫له لذاته ؟ لأثه لو وجد‬ ‫اجتصاعهما‬ ‫يجب‬ ‫والقبولان‬

‫ولو الم‬ ‫مستحيلأ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الوجود‬ ‫افإنه لو لم يقبل‬ ‫محكنا‪،‬‬ ‫لم يكن‬ ‫الاخر‬

‫القبولن ‪ ،‬وإن‬ ‫الإمكاذ إلا باجتماع‬ ‫فلا يتصور‬ ‫و جبا‪،‬‬ ‫العدم كاذ‬ ‫يقبل‬

‫فقبولاتهاا‬ ‫الأضداد‪،‬‬ ‫يقبل‬ ‫الجسم‬ ‫نقول ‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫المقبولاذ‪،‬‬ ‫تخافى‬

‫مخنافية‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمقيولات‬ ‫مجتمعة‬

‫ئدة‬ ‫فا‬

‫واغحقت"‪،‬‬ ‫!"بعث‬ ‫اخبار‪:‬‬ ‫التي صيغها‬ ‫الإنشاءات‬ ‫في‬ ‫اخ!لف‬

‫إنشاءات‬ ‫الحنابلة و لشافعية ‪ :‬هي‬ ‫وقالت‬ ‫اخبار‪،‬‬ ‫الحنفية ‪ :‬هي‬ ‫فقالت‬

‫‪:‬‬ ‫لوجوه‬ ‫لا اخبار‬

‫من‬ ‫منه مخبره‬ ‫يتقدم‬ ‫لانه لم‬ ‫كذئا‪،‬‬ ‫لكانت‬ ‫خبزا‬ ‫‪ :‬لو كانت‬ ‫احدها‬

‫لأن‬ ‫الدليل شيء؛‬ ‫هذا‬ ‫مستقبلى ‪ ،‬وفى‬ ‫عن‬ ‫خبزا‬ ‫البيع والعتق ‪ ،‬وليست‬

‫كما‬ ‫!وجودا‪،‬‬ ‫]ذا كان‬ ‫لطرأ علبه العدم‬ ‫أن‬ ‫باعتجار أنه يجور‬ ‫والعدم‬ ‫الوجود‬ ‫يقبل‬

‫لأنه إذا اتصف‬ ‫الخبر؟‬ ‫هذا في‬ ‫ولي!ص‬ ‫معدوفا‪،‬‬ ‫إذا كاذ‬ ‫أذ يطرا عليه الوجود‬ ‫يجوز‬

‫فطهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدق‬ ‫بعده‬ ‫لا يقبل‬ ‫بالكذب‬ ‫اتصف‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لكذب‬ ‫‪1‬ا‬ ‫بعد!‬ ‫لا يقبل‬ ‫بالصدف‬

‫فيه اصلأ‬ ‫يجمحا‬ ‫ان‬ ‫إلا انه لا يجوز‬ ‫تنا!‪،‬‬ ‫اوالكذب‬ ‫للصدق‬ ‫قبوله‬ ‫ليئ‬ ‫أن‬

‫باعتبار الرصاذ‪.‬‬ ‫‪ 7‬واحد‬ ‫شي‬ ‫في‬ ‫والعدم ‪ ،‬فإنهحا يجتمحان‬ ‫الوجود‬ ‫بخلاف‬

‫كذلك‬ ‫هو‬ ‫الدلية ‪ ،‬وما‬ ‫بطريق‬ ‫إنحا هو‬ ‫والكذب‬ ‫للصدف‬ ‫الخبر‬ ‫قبول‬ ‫ان‬ ‫فظهر‬

‫أحمكلم‪.،‬‬ ‫وتعال!‬ ‫فيه "او" ‪ ،‬والله شحانه‬ ‫يين‬

‫على‬ ‫صحيحتان‬ ‫العارلن‬ ‫أن‬ ‫!غاير تعليقا عليه ة "والحق‬ ‫بخط‬ ‫بعده‬ ‫ثم كتب‬

‫لفظه‬ ‫ف!‬ ‫معناه ويجتمحاذ‬ ‫في‬ ‫والكلذب‬ ‫فيه الصدق‬ ‫لا يجتمع‬ ‫الخبر‬ ‫لان‬ ‫صحواء؟‬

‫هاتن‬ ‫مثل‬ ‫استحملوا‬ ‫وقد‬ ‫كذئا‪،‬‬ ‫تستعحل‬ ‫ولان‬ ‫صدقا‬ ‫قبوله لأذ تستعحل‬ ‫في‬

‫وتارة ا يقولوذ‪:‬‬ ‫حرفلما‬ ‫أو‬ ‫فعل‬ ‫أو‬ ‫"اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬افتارة‬ ‫الكلحة‬ ‫في‬ ‫العجارتن‬

‫ا‬ ‫ما ذكر ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫صحة‬ ‫في‬ ‫" والوجه‬ ‫وحرف‬ ‫وفعل‬ ‫"اسم‬

‫‪16‬‬
‫بها‪0‬‬ ‫للتكلم‬ ‫مقارن‬ ‫‪ ،‬فخبرها‬ ‫الحال‬ ‫عن‬ ‫يقولوا ‪ :‬إنها إخيارات‬ ‫اد‬ ‫لهم‬

‫‪ ،‬اما‬ ‫ممتنع‬ ‫وكلاهما‬ ‫وإما كذئا‪،‬‬ ‫فإما صدقا‬ ‫خبؤا‬ ‫الثاني ‪ :‬لو كانت‬

‫احكامها‪،‬‬ ‫تقدم‬ ‫على‬ ‫متوقف‬ ‫صدقها‬ ‫فلأن‬ ‫؟‬ ‫واما الأول‬ ‫الثاني ؛ فظاهر‪،‬‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫لا يتوقف‬ ‫او‬ ‫فيلزم (‪ )1‬الدور‪،‬‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫تتوقف‬ ‫إما ان‬ ‫فأحكامها‬

‫بدونها‪.‬‬ ‫احكامها‬ ‫توجد‬ ‫يلأ‬ ‫؛ لأنه‬ ‫محال‬

‫بحمتنع‪.‬‬ ‫لا تقدم ‪ ،‬فليس‬ ‫معية‬ ‫دور‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫ولقائل‬

‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫او‬ ‫الصاضى‬ ‫ع!‬ ‫فإما‬ ‫؛‬ ‫إخبارات‬ ‫كانحسا‬ ‫لو‬ ‫انها‬ ‫وثالثها‪:‬‬

‫مستقجل‪.‬‬ ‫إلا في‬ ‫! لأنه لا يعحل‬ ‫بالشرط‬ ‫تعليقها‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫ويمتنع‬

‫احكامها‬ ‫عن‬ ‫؛ لانه يلزم تجردها‬ ‫محال‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مستقبل‬ ‫وإما عن‬

‫طالفا‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬ستصيرين‬ ‫بذلك‬ ‫لو صرح‬ ‫الحال ‪ ،‬كما‬ ‫في‬

‫قولكم‪:‬‬ ‫الحال‬ ‫عن‬ ‫خبزا‬ ‫يكون‬ ‫يقول ‪ :‬ما الصانع ان‬ ‫ان‬ ‫ولقائل‬

‫يحتنع تعليقها بالشرط ؟‪.‬‬

‫إخبازا‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫عن‬ ‫إخبازا‬ ‫تبق‬ ‫لم(‪"2‬‬ ‫بالشرط‬ ‫قلنا ‪ :‬إذا علقت‬

‫فلا‪.‬‬ ‫المعلق‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫المطلق‬ ‫الإنشاء‬ ‫الحال‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فالخبر‬ ‫المستقبل‬ ‫عن‬

‫!‬ ‫اخرى‬ ‫طلقة‬ ‫لزمه‬ ‫‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫ة الت‬ ‫رجعيه‬ ‫‪ :‬انه لو قال لمطلق!‬ ‫ورابعها‬

‫انهصا إنساء‪.‬‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫‪ +‬فلحا لزمه اخرى‬ ‫صدق‬ ‫ان خبره‬ ‫مع‬

‫الالزام ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬بطل‬ ‫الحال‬ ‫عن‬ ‫خجر‬ ‫‪ :‬لما قلنا ‪ .‬هي‬ ‫ان يقول‬ ‫ولقائل‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الطلا! ‪:‬‬ ‫>‬ ‫لعد!ف‬ ‫ان امتثال قوله تعالى < !قوهن‬ ‫وخامحها‪:‬‬

‫لما‪.‬‬ ‫م‬ ‫لم(فلز‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬


‫(‪)1‬‬

‫افلمإ‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(د)ت‬


‫(‪)2‬‬

‫‪17‬‬
‫والخحليك‬ ‫التحريم‬ ‫فإن‬ ‫تحريضا‪،‬‬ ‫هدا‬ ‫وليس‬ ‫طالق ا"‪،‬‬ ‫"أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫آدأ يقول‬

‫المحراد بالأمر ‪ :‬أخسبروا‬ ‫وليس‬ ‫إليه اسبابهما‪،‬‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫المكلف‬ ‫إلى‬ ‫ليس‬

‫نعني‬ ‫ولا‬ ‫تحرلمه!‪،‬‬ ‫علجه‬ ‫يترتب‬ ‫إنثساء امر‬ ‫المواد‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫طلادهن‬ ‫عى‬

‫ذ لك‪+‬‬ ‫لا‬ ‫!‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫ق‪/‬‬ ‫لي‬ ‫با لإنثماء‬

‫‪.‬‬ ‫علجه الطلاق‬ ‫يترتب‬ ‫الذي‬ ‫السبب‬ ‫به هو‬ ‫ولاتائل اذ ل!قول ‪ :‬المأمو!‬

‫التطلجق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫به‬ ‫الحأمور‬ ‫وفغل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتطليق‬ ‫‪ :‬الأمر‬ ‫أمور‬ ‫للاثة‬ ‫فهنا‬

‫ني‬ ‫! فإذا أتى بالخبر عما‬ ‫السجب‬ ‫عن‬ ‫الناشىء‬ ‫‪ :‬التحريم‬ ‫وهو‬ ‫‪3‬ق‬ ‫الطا‬ ‫و‬

‫الأمر حقه وطلقت‪.‬‬ ‫نفسه من التطليى فقد وفى‬

‫دلل‬ ‫وهو‬ ‫عرفا‪.‬‬ ‫الفهم‬ ‫الحتبادر إلى‬ ‫الانشاء هو‬ ‫أذ‬ ‫وسادسها‪:‬‬

‫كان‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫كذب‬ ‫أو‬ ‫صدق‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫أدأ يقال‬ ‫يحسن‬ ‫لا‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحقجقة‬

‫أ) فيه احدهحا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫لحسن‬ ‫خبزا‬

‫هذه الأدلة بأجوبة اخر‪:‬‬ ‫وقد اجيحب عن‬

‫الأخبار‬ ‫هذه‬ ‫مدلولات‬ ‫تقدم‬ ‫قد!‬ ‫الاول ‪ :‬بأدا الشرع‬ ‫عن‬ ‫فأجيب‬

‫والخقدير‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الصدق‬ ‫ضرورة‬ ‫الفرد‪،‬‬ ‫التكلم بها بالزمن‬ ‫ب)‬ ‫لح‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫قبل‬

‫النقل‪.‬‬ ‫ا!ىلى من‬

‫مترتبة (‪"3‬ة‬ ‫ثلالة امور‬ ‫هنا‬ ‫فإذ‬ ‫لارم ‪،‬‬ ‫يخر‬ ‫الدور‬ ‫التاني ‪ .‬ان‬ ‫وعن‬

‫على‬ ‫الصدلول‬ ‫تقدير تقدم‬ ‫وبعده‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫على‬ ‫لا يتوقف‬ ‫باللفظ‬ ‫فالنطق‬

‫الوجود‪،‬‬ ‫عليه في‬ ‫التقدير‪ ،‬وإذ توقف‬ ‫علحه في‬ ‫يخر متوقف‬ ‫اللفظ ‪ ،‬وطو‬

‫أ‪.‬‬ ‫(د)‪":‬يحسن‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫بالفرد بضرورة‬ ‫(د) ‪" :‬بالزمن‬ ‫وفي‬ ‫وق)‪،‬‬ ‫(!‬ ‫في‬ ‫كذأ‬ ‫(‪)2‬‬

‫مرتبة !‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪18‬‬
‫اللفظ‪.‬‬ ‫هو على‬ ‫اللفظ عليه ‪ ،‬وإذ توقف‬ ‫‪ ،‬ولا يتوقف‬ ‫وبشده لزوم الحكم‬

‫و لا يتعذر‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضي‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬انا نلتزم (‪ )1‬أنها إخجارات‬ ‫الئالث‬ ‫وعن‬

‫به‬ ‫النطق‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫مدلوله‬ ‫تقدم‬ ‫ماضلا‬ ‫نوعاذ‪:‬‬ ‫الماضي‬ ‫فإن‬ ‫التعلحى ؟‬

‫لا التحقيق‪،‬‬ ‫بالتقدير‬ ‫ماضي‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫‪.‬‬ ‫تعليقه‬ ‫يحعذر‬ ‫فهذا‬ ‫تقدير‪،‬‬ ‫غجر‬ ‫من‬

‫دعليقه‪.‬‬ ‫فهذا يصح‬

‫اخبر‬ ‫فقد‬ ‫الدارا)‪،‬‬ ‫دخلت‬ ‫إن‬ ‫طالق‬ ‫"انت‬ ‫وبجانه ‪ :‬آنه(‪ "2‬إذا قال ‪:‬‬

‫بالزمن (‪)3‬‬ ‫نطقه‬ ‫الارتباط قبل‬ ‫الدار ‪ ،‬فقدرنا هذا‬ ‫‪ 3‬ق امراته بدخول‬ ‫طا‬ ‫عن‬

‫الخبر عن‬ ‫ال!طق ‪ ،‬صا!‬ ‫الارتباط قبل‬ ‫‪ ،‬وإذا قدر‬ ‫الصدق‬ ‫الفرد ضرورة‬

‫خبره ؟ إما‬ ‫مخبره‬ ‫تقدم‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الماضي‬ ‫إذ حقيقة‬ ‫ماضحا‪.‬‬ ‫الارتباط‬

‫والنعليق ولم يخنافيا‪.‬‬ ‫المضي‬ ‫هذا فقد اجتمع‬ ‫تحقجقا وإما تقديزا‪ ،‬وعلى‬

‫"؟‬ ‫طالق‬ ‫أ(انت‬ ‫لها ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫اراد‬ ‫إن‬ ‫الرجعئة‬ ‫المطلقة‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫الرأبح‬ ‫وعن‬

‫طلقة‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫اراد‬ ‫وإن‬ ‫ثانية ‪،‬‬ ‫يلزمه‬ ‫لم‬ ‫؟‬ ‫ماضية‬ ‫طلمة‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬

‫التقدير ضرورة‬ ‫إلى‬ ‫الخبرالح"‪ ،‬فجحتاج‬ ‫وقوع‬ ‫‪ ،‬لعدم‬ ‫كذب‬ ‫؛ فهو‬ ‫ئانجة‬

‫معها‬ ‫يصح‬ ‫الفرد‪،‬‬ ‫بالزمن‬ ‫طلاقه‬ ‫قبل‬ ‫طلقة‬ ‫تقدم‬ ‫فيقدر‬ ‫‪،‬‬ ‫التصديق‬

‫الكلام فيلزمه‪.‬‬

‫قبله‬ ‫ال!ارع‬ ‫يقدر‬ ‫خبر‬ ‫بإيجاد‬ ‫الأمر متعلق‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الخامس‬ ‫وعن‬

‫سبئا‬ ‫اللفط‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫الطلاق‬ ‫بإنساء‬ ‫لا انه متعلق‬ ‫به ‪،‬‬ ‫‪ 3‬ق ‪ ،‬فيلزم‬ ‫الطا‬

‫الطلاق‬ ‫ينتفي‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقوع‬ ‫على‬ ‫ودليل‬ ‫علامة‬ ‫بلى هو‬ ‫دك!هـتموه ‪،‬‬ ‫كما‬

‫يلزم لما‪.‬‬ ‫"إط‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ف‬ ‫من‬ ‫ساقطب‬ ‫(؟)‬

‫لزمن "‪.‬‬ ‫تطلقها‬ ‫"قبل‬ ‫ود)ة‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫"المخبر!‪.‬‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ :‬الا‬ ‫يقال‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلاماته‬ ‫دليله‬ ‫لانتفاء‬ ‫لمدلول‬ ‫كانتفاء‬ ‫انتفائه ‪،‬‬ ‫عند‬

‫‪ ،‬لانها‬ ‫الشرعيات‬ ‫لازم في‬ ‫المدلولما‪ ،‬فإن هذا‬ ‫الدلبل نفي‬ ‫نفي‬ ‫يلزم من‬

‫ثبوتها‪.‬‬ ‫بأدلتها‪ ،‬فأدلحها أسباب‬ ‫إثما ثبتت‬

‫عنه‬ ‫لجوأب‬ ‫لا يمكن‬ ‫قيل ‪ :‬إنه‬ ‫وقد‬ ‫اقواها‪،‬‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫السادس‬ ‫وأما‬

‫"‪،‬‬ ‫طالق‬ ‫لامواته ‪" :‬انت‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫بالضرو!ة‬ ‫فإنا نعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا بالمكالوة‬

‫‪1‬‬ ‫(ق‪/‬لح !)‬ ‫نهاية اقدام‬ ‫فهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫كذبت‬ ‫ولا‬ ‫له ‪ :‬اصدقت‬ ‫يقال‬ ‫ان‬ ‫لا يحس!‬

‫المقام ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الطائفتين‬

‫نسبة إلى‬ ‫[نسبحين]أأ)؛‬ ‫‪ :‬ان لهذه الصيغ‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الخطاب‬ ‫وفصل‬

‫كما قالت‬ ‫محضة‬ ‫الجهة إنشاءات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫متعلقاتها الخارجية ‪ ،‬فهي‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫وإرادته ‪ ،‬وهي‬ ‫المتكلم‬ ‫قصد‬ ‫إلى‬ ‫الحنابلة والشافعية ‪ ،‬ونسبة‬

‫بالنظر‬ ‫إخبارات‬ ‫الحنفية ‪ ،‬فهى‬ ‫قالت‬ ‫إئشاءه كما‬ ‫قصد‬ ‫عحا‬ ‫خبر‬ ‫الجهة‬

‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الخارجية‬ ‫متعلقاتها‬ ‫إلى‬ ‫بالنظر‬ ‫إنشاكاأت‬ ‫الذهنية ‪،‬‬ ‫معانيها‬ ‫إلى‬

‫كانت‬ ‫‪- ،‬وإد‬ ‫والتكذيب‬ ‫يقال (‪ )2‬بالتصديق‬ ‫ان‬ ‫يحسن‬ ‫فإنما لم‬ ‫هذا‬

‫ومعناهحا‬ ‫‪،‬‬ ‫والاثبات‬ ‫الخعي‬ ‫والتكذيب‬ ‫االتصديق‬ ‫مخعفق‬ ‫لأذ‬ ‫اخبارا‪!-‬‬

‫بالخبر‬ ‫حصل‬ ‫]لمخبر‬ ‫مطابقته ‪ ،‬وهنا‬ ‫أو عدم‬ ‫لمخبره‪1،‬‬ ‫الخبر‬ ‫مطابقة‬

‫‪ ،‬وإنما‬ ‫تكذيب‬ ‫ولا‬ ‫فيه تصديق‬ ‫بسببه ا‪ ،‬فلا يتصور‬ ‫المسبب‬ ‫حصول‬

‫‪14‬‬ ‫به‬ ‫ولم يقع‬ ‫مخبره‬ ‫لم يحصل‬ ‫خبر‬ ‫في‬ ‫والتكذيب‬ ‫التصديق‬ ‫يتصور‬

‫فتأمله‪.‬‬ ‫زيد"‪،‬‬ ‫ة "قام‬ ‫كقولك‬

‫امى)"‪،‬‬ ‫كطهر‬ ‫علي‬ ‫"انت‬ ‫الحطاهر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فما تقولود‬ ‫قيلى‬ ‫فإن‬

‫هو إنشاكا او إخبار؟ا‪+‬‬ ‫هل‬

‫ا‬ ‫"نسجتان"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النمخ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫يقابل‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫أق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪02‬‬
‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫باطلا‬ ‫كان‬ ‫قلتم ‪ :‬إنشاء‪،‬‬ ‫فإن‬

‫قد‬ ‫والله سبحانه‬ ‫‪،‬‬ ‫والتكذيب‬ ‫التصديق‬ ‫لا يقبل‬ ‫الإنشاء‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫أحدها‬

‫ثلاثة مواضع؟‬ ‫هنا في‬ ‫كذبهم‬

‫ة ‪ ]2‬فنفى‬ ‫[المجاددة‬ ‫أصهتهو)‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ما هف‬ ‫‪ :‬في‬ ‫احد!ا‬

‫الط يقال ‪:‬‬ ‫امراته لا يحسن‬ ‫طلق‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الخكذيب‬ ‫حقيقة‬ ‫ما اثجتوه ‪ ،‬وهذا‬

‫مطلقة‪+‬‬ ‫ماهي‬

‫القؤل ورورأ!‬ ‫من‬ ‫ليقو!ون مش!را‬ ‫<وإنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الحاني ‪ :‬قوله‬

‫الخبر‪.‬‬ ‫هو‬ ‫المخكر‬ ‫يكون‬ ‫وإنما‬ ‫منكزا‪،‬‬ ‫لا يكون‬ ‫المجادلة ة ‪ ]2‬والإنشاس!‬ ‫‪1‬‬

‫الله‬ ‫كذبهم‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكذب‬ ‫هو‬ ‫والزور‬ ‫رورا ‪،‬‬ ‫سماه‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫والحالث‬

‫لا إنشاكا‪.‬‬ ‫ان الظهار إخبار‬ ‫على‬ ‫تعالى دل‬

‫كذبا‪.‬‬ ‫إلا كونه‬ ‫تحريصه‬ ‫جهة‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫محرم‬ ‫الطهار‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫سياء‪.‬‬ ‫تحريصه خصسة‬ ‫والدليل على‬

‫) بالحخكر‪.‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫‪ :‬وصفه‬ ‫احدها‬

‫‪.‬‬ ‫بالزور‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وصفه‬ ‫‪:‬‬ ‫وال!اني‬

‫‪.‬‬ ‫فيه كفارة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫مباحا‬ ‫كان‬ ‫فيه الكلفارة ‪ ،‬ولو‬ ‫‪ :‬انه شرع‬ ‫والعالث‬

‫والوعظ‬ ‫‪، ]3 :‬‬ ‫[المجادلة‬ ‫بهج >‬ ‫ذلكؤتوعظوت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الله قال‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫والرابع‬

‫‪.‬‬ ‫الصباحات‬ ‫كير‬ ‫في‬ ‫إنما يكون‬

‫والعفو‬ ‫‪، ]2 :‬‬ ‫[المجادلة‬ ‫!‬ ‫لعفؤ غفور‬ ‫الله‬ ‫وإت‬ ‫<‬ ‫قوله ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والخامس‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫وصفه‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق )‪.‬‬ ‫من‬ ‫سعطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪21‬‬
‫الذنب‪.‬‬ ‫والمغفرة إتحا يكونان عن‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫باطل‬ ‫؛ فهو‬ ‫إخبار‬ ‫‪ :‬طو‬ ‫) قلغ‬ ‫!مأن (ظ‪5/‬‬

‫الله في‬ ‫فجعله‬ ‫‪،‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫طلاقا‬ ‫كان‬ ‫الظهار‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫ولو‬ ‫الحسلم ‪،‬‬ ‫اهل‬ ‫بين‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكفا!ة‬ ‫‪1‬‬ ‫قئيله‬ ‫تحمهـيحا‬ ‫الإسلام‬

‫كان‬ ‫وإن‬ ‫فظا!هـط‬ ‫صدفا؟‬ ‫التحريم ‪ ،‬فإنه إن كان‬ ‫لم يوجب‬ ‫خبرا‬ ‫كان‬

‫عليه الخحريم‪.‬‬ ‫أن(‪ "9‬يترتب‬ ‫فأبعد له من‬ ‫كذئا؛‬

‫التحريم‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفسه‬ ‫الشرعي‬ ‫حكمه‬ ‫يوجب‬ ‫ا‬ ‫أنه لفظ‬ ‫والثاقي !‬

‫بخفسه؛‬ ‫حكمه‬ ‫الخبو‪ ،‬فإنه لا يوجب‬ ‫ف‬ ‫الانشاء‪،‬ابخا ‪3‬‬ ‫حقيقة‬ ‫وهذا‬

‫النثتجضين‪.‬‬ ‫الإنححاء فيه ؟ جمعطين‬ ‫حقيقة‬ ‫ثبوت‬ ‫مع‬ ‫إنعححاء‬ ‫كونه‬ ‫فسلب‬

‫‪ ،‬كإفادة‬ ‫للتحويم‬ ‫امي)"‬ ‫كطهر‬ ‫علي‬ ‫"انت‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫إفادة‬ ‫أن‬ ‫وثالئها‪:‬‬

‫"(‪،)2‬‬ ‫و" تزوجتك‬ ‫" ‪،‬‬ ‫و"وهبتك‬ ‫‪،‬‬ ‫)ا‬ ‫‪ ،‬و"بعتك‬ ‫")‬ ‫طالق‬ ‫" ‪(" ،‬وانت‬ ‫حرة‬ ‫أنت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫وما‬ ‫الظهار؟‬ ‫دون‬ ‫إنشاكاات‬ ‫هذه‬ ‫يقولون‬ ‫فكيف‬ ‫لأحكامها‪،‬‬ ‫ونحوها‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫الفرق‬

‫الصتأخرين‬ ‫بعضر‬ ‫ونازعهم‬ ‫إن!اء‪،‬‬ ‫الطهار‬ ‫فيقولوذ‪:‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫قيلى ‪ :‬اما‬

‫به‬ ‫احخجوا‬ ‫عما‬ ‫واجاب‬ ‫أنه إخبا!‪،‬‬ ‫ت الصواب‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫(ق‪!/‬هأ)‬

‫إنححاء‪.‬‬ ‫كونه‬ ‫من‬

‫لا يتضي‬ ‫فهذا‬ ‫الجاهلية (‪"3‬؟‬ ‫في‬ ‫طلافا‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫أما‬ ‫قال ‪:‬‬

‫به العصمة‬ ‫يزيلون‬ ‫كالوا‬ ‫انهم‬ ‫يقتضي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫به الطلاق‬ ‫يخبخون‬ ‫كانوأ‬ ‫انهم‬

‫‪ ،‬او لكونه‬ ‫زعحمم‬ ‫إنسئاء كما‬ ‫لكونه‬ ‫روالها‬ ‫يكون‬ ‫اذ‬ ‫به ‪ ،‬فجاز‬ ‫النطق‬ ‫عد‬

‫(ولم)‪.‬‬ ‫م!‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬ا"‬ ‫‪. -‬‬ ‫الكانارة‬ ‫"دزيله‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫كن‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.%‬‬ ‫ود) ‪" -‬وتزوجت‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫الجاهلجة!‬ ‫افي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪22‬‬
‫نكاحه‪،‬‬ ‫عصمة‬ ‫رالت‬ ‫عادتهم ان من اخبر بهذا الكذب‬ ‫كذئا‪ ،‬وجرت‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫الولد ونحو‬ ‫بعشرة من‬ ‫إذا حاءت‬ ‫الناقة‬ ‫وهذأ كما التزموا تحريم‬

‫حقيقة‬ ‫وهذا‬ ‫المؤقت‬ ‫التحريم‬ ‫يوجب‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قولكم‬ ‫واما‬ ‫قال ‪:‬‬

‫عليه‬ ‫والذجمما دل‬ ‫البتة ‪،‬‬ ‫تحريضا‬ ‫ثم‬ ‫ان‬ ‫نسقم‬ ‫فلا‬ ‫لا الإخبار‪،‬‬ ‫الإنشاء‬

‫على‬ ‫الطهاره‬ ‫كتقديم‬ ‫الوطء‪،‬‬ ‫على‬ ‫الكفارة‬ ‫تقديم‬ ‫وجوب‬ ‫القرآن ‪:‬‬

‫على‬ ‫ذلك‬ ‫لا يدل‬ ‫تتطهر‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫لا تصل‬ ‫‪:‬‬ ‫الشارع‬ ‫فإذا قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫ترتب‬ ‫الظهار‬ ‫ان‬ ‫سلمنا‬ ‫‪.‬‬ ‫ترتيب‬ ‫نوع‬ ‫ذلك‬ ‫بل‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫تحريم‬

‫له‪،‬‬ ‫للفظ‬ ‫لاقخضاء‬ ‫قد يكودن‬ ‫الشيء‬ ‫عقب‬ ‫لخحريم‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫عليه تحريم‬

‫‪ ،‬كخرتيب‬ ‫محضة‬ ‫عقوبة‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫الإنشاء‪.‬‬ ‫هو‬ ‫ودلالخه عليه ‪ ،‬وهذا‬

‫وكخرتيب‬ ‫للتحريم ‪،‬‬ ‫القتل إنشاء‬ ‫وليس‬ ‫القتل ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الإرث‬ ‫حرمان‬

‫الشرعي‬ ‫بالوضع‬ ‫‪ ،‬فهذا ترتيب‬ ‫يه‬ ‫العدالة‬ ‫وإسقاط‬ ‫الكذب‬ ‫التعزير على‬

‫اللفط‪.‬‬ ‫لا بدلالة‬

‫‪ ،‬ويدل‬ ‫الحكم‬ ‫لذلك‬ ‫اللفظ وضع‬ ‫ذلك‬ ‫الإنشاء‪ .‬ان يكون‬ ‫وحقمقة‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫بالإنشاء‬ ‫سببا‬ ‫كونه‬ ‫من‬ ‫اعم‬ ‫القول‬ ‫فسبجة‬ ‫العقود‪،‬‬ ‫كصيغ‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫اعم ‪ ،‬فلا‬ ‫فالسييه‬ ‫إنشاء‪.‬‬ ‫سبب‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫إنشاء سبب‬ ‫بغيره ‪ +‬فكل‬

‫‪ ،‬فظهر‬ ‫الأخص‬ ‫لا يستلزم‬ ‫الأعم‬ ‫فإن‬ ‫الانشاء‪،‬‬ ‫على‬ ‫بحطلمها‬ ‫يستدل‬

‫الظهار‪.‬‬ ‫الطلاقما‪ ،‬وترتجه على‬ ‫على‬ ‫التحريم‬ ‫بين ترتب‬ ‫لفرق‬

‫ونحوها؟‬ ‫والبجع‬ ‫والعتاق‬ ‫بالطلاق‬ ‫كالتكئم‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قولكم‬ ‫واما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫يدفعه‪.‬‬ ‫القران‬ ‫‪ ،‬فنص‬ ‫سلمناه‬ ‫‪ .‬فلا نقبله ولو‬ ‫الأسباب‬ ‫فقيالمى في‬

‫باطلة‪:‬‬ ‫عليهم‬ ‫الاعتراصمات‬ ‫وهذه‬

‫كانوا‬ ‫انهم‬ ‫لا يقخضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫فى‬ ‫طلافا‬ ‫"إدن كونه‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫اما‬

‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫فإنهم‬ ‫قطغا؛‬ ‫باطل‬ ‫فكلام‬ ‫؟‬ ‫اخره‬ ‫)" إلى‬ ‫الطلاق‬ ‫به‬ ‫يت!تون‬

‫‪23‬‬
‫كانوا إذا أرادوا‬ ‫عليه التحرعم ‪ ،‬بل‬ ‫‪ ،‬قيتب‬ ‫الاخبار الكذب‬ ‫يقصدوذ‬

‫انف!مهم‬ ‫عند‬ ‫يكونوا‬ ‫ولم‬ ‫؛‬ ‫للطلاق‬ ‫إرادة‬ ‫الظهار‬ ‫بلفظ‬ ‫اتوا‬ ‫الطلاق‬

‫للطلا!لم به‪.‬‬ ‫منشئين‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬وإئحا‬ ‫مخجرين‬ ‫ولا‬ ‫ذلك(‪،)1‬‬ ‫في‬ ‫كاذبين‬

‫بالكفارة‬ ‫الله‬ ‫ثسخه‬ ‫حتى‬ ‫الإسلام‬ ‫اول‬ ‫ثابتا في‬ ‫هذا(‪)2‬‬ ‫كاذ‬ ‫ولهذا‬

‫عبادة بن الصامت (!"‪ ،‬فقال‬ ‫تحت‬ ‫ثعلة ‪ ،‬كانت‬ ‫‪.‬شت‬ ‫حوله‪)3(-‬‬


‫‪.‬‬ ‫فى قصة‬

‫ذلك؟ا‬ ‫فسألف عن‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فأتت رسول‬ ‫كظهرا امي"‪،‬‬ ‫‪" :‬انت علي‬ ‫لها‬

‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫ألله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫عليه " ‪،‬‬ ‫الله عخح! ‪ :‬ا"حر!ط‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬

‫الخاعرا‬ ‫واحب‬ ‫‪،‬‬ ‫ولدي‬ ‫أبو‬ ‫وإئه‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلاق‬ ‫ما ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫عليك‬ ‫أنؤل‬

‫الله فاقتي‬ ‫إلى‬ ‫أشكو‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫عليه ")‪،‬‬ ‫ا"حر!ط‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫إلي‬ ‫(قلم هب)‬

‫ولم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫حر!ط‬ ‫قد‬ ‫الا‬ ‫"ما اراك‬ ‫الله !ح! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ووحدتي‬

‫واذا قال لهاة‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫تراجع رسول‬ ‫بشيبم )"‪ ،‬فجعلت‬ ‫اومر ف! شأنك‬

‫وانا‬ ‫‪،‬‬ ‫حالي‬ ‫وشدة‬ ‫لله فاقني‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬أشكو‬ ‫وقالت‬ ‫عليه " هتفت‬ ‫"حزعخط‬

‫إلي‬ ‫وان ضممخهم‬ ‫ضاعوا‪،‬‬ ‫هب)‬ ‫(ظلم‬ ‫إليه‬ ‫لي صبية صغارا إن ضمحتهم‬

‫أشكو‬ ‫اللهم إني‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقول‬ ‫السماء‬ ‫الى‬ ‫ترفعط رأسها‬ ‫وجعلت‬ ‫جاعوا‪،‬‬

‫الده‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فنؤلط الوحي‬ ‫الاعط‬ ‫في‬ ‫هذا اول اظهار‬ ‫إليك ‪ ،‬وكان‬

‫الله!‬ ‫فتلا عليه ر!عول‬ ‫زؤجك)"‬ ‫قال ‪" :‬أدعى‬ ‫أ!لما فى!ضي الوحي‬ ‫جم‬

‫!‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ت‬ ‫يا‬ ‫لا‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫دلة‬ ‫المب‬ ‫[‬ ‫مهـ‬ ‫لله‬ ‫آ‬ ‫قذ سصع‬ ‫<‬

‫من (ق)‪01‬‬

‫لي!مت في ل!ق)"‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبيها‪ ،‬انظر "الإصابةإ‪"4/9( :‬؟)‪.‬‬ ‫فى اسمها وأسم‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬أنها‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫وهم‬ ‫الروايات ‪ ،‬وهو‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫الأصول‬ ‫قي‬ ‫كذا‬ ‫‪)41‬‬

‫(‪،)4/192‬‬ ‫الإصابةإ‪:‬‬ ‫دا‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫عبادة ‪،‬‬ ‫أخي‬ ‫الصا!ت‬ ‫بن‬ ‫أوس‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬

‫لأ بهامشها‪.‬‬ ‫و"الاستيعاب‬

‫‪-‬‬ ‫‪،)3"4‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫"الفحج"‪:‬‬ ‫في الصحيح‬ ‫البخاري‬ ‫وعفقه‬ ‫؟‪،)2‬‬ ‫الم ‪1‬‬ ‫أبو داود رقم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪24‬‬
‫في‬ ‫بالطلاق‬ ‫الحاصل‬ ‫اذ الظهار كان انث!اء لل!حريم‬ ‫على‬ ‫فهذا يدل‬

‫بالكفارة ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫نسخ‬ ‫الإلحلام ؛ ثم‬ ‫اول‬

‫بطن‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫ولادها‬ ‫الناقة عخد‬ ‫تحريم‬ ‫به من‬ ‫ما نظر‬ ‫يبطل‬ ‫وبهذا‬

‫منهم‬ ‫شرع‬ ‫التحريم ‪ ،‬بل هو‬ ‫إنث!اء يقتضي‬ ‫لفظ‬ ‫هتاك‬ ‫‪ ،‬فإنه ليس‬ ‫ونحوه‬

‫السجب‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬عند‬ ‫التحريم‬ ‫لهذا‬

‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫فكلام‬ ‫تحريضا"؛‬ ‫انه يوجب‬ ‫"إنا لا نسلم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وأما‬

‫فلو‬ ‫الكفارة ‪،‬‬ ‫تزيله‬ ‫تحريضا‬ ‫يقتضي‬ ‫الظهار‬ ‫ان‬ ‫الفقهاء‪-‬‬ ‫بين‬ ‫نزاع‬ ‫لا‬

‫والتحريم‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫المعلوم (‪ )2‬من‬ ‫بالاجماع‬ ‫أثم‬ ‫التكعير(‪"1‬؛‬ ‫قبل‬ ‫وطخها‬

‫وبالحيض!‪.‬‬ ‫بالإحرام وبالصيام‬ ‫هنا كالتحريم‬ ‫المؤقت‬

‫عليه صلاة‬ ‫أوجب‬ ‫الله‬ ‫فإذ‬ ‫ففاسد‪،‬‬ ‫الطهر؛‬ ‫واما تنظيره بالصلاة مع‬

‫عليه ‪ ،‬فاسخحق‬ ‫الله‬ ‫ما وجب‬ ‫فقد(‪ )3‬ترك‬ ‫بالطهر‬ ‫فإذا لم يأت‬ ‫بطهر‪،‬‬

‫تحرم‬ ‫بمن‬ ‫وشبهها‬ ‫امراته ‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫فإنه حرم‬ ‫المظاهر‬ ‫وأما‬ ‫الاثم ‪،‬‬

‫ظهاره‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫مستند‬ ‫فهنا تحريم‬ ‫يكفر‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫قربان!ا‪،‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عليه ‪ ،‬فحنعه‬

‫اصلآ‪-‬‬ ‫لأنها غير مسروعة‬ ‫ء مخه بغير طهر؛‬ ‫لا تجزى‬ ‫الصلاة‬ ‫وفي‬

‫وقد‬ ‫له‪،‬‬ ‫اللفظ‬ ‫لاقتضاء‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫الشيء‬ ‫عقب‬ ‫قوله ‪" :‬التحريم‬

‫الظهار‪،‬‬ ‫في‬ ‫متنافيين‬ ‫كير‬ ‫انهما‬ ‫جوابه‬ ‫‪،‬‬ ‫آخره‬ ‫‪ "). . .‬إلى‬ ‫حمقوبة‬ ‫يكون‬

‫كون‬ ‫لا يمنع‬ ‫وهذا‬ ‫يكفر‪،‬‬ ‫مؤقتا حتى‬ ‫به تحريضا‬ ‫وتحرم‬ ‫فإنه حرام‬

‫فإنه‬ ‫الثلاث عند من يوقعها‪ ،‬والطلاق في الحيض‬ ‫كجمع‬ ‫إنئ!اء‬ ‫اللفظ‬

‫‪ 1 0‬؟ ) ‪.‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫ة‬ ‫المسندلا‬ ‫"‬ ‫ش!‬ ‫وأحمد‬

‫"الفتح )"‪.‬‬ ‫في‬ ‫الحجادلة ‪ ،‬قاله الحافظ‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫ما و!د‬ ‫أصح‬ ‫!المسند)‬ ‫وما في‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الكفارة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫لما‪.‬‬ ‫"الصعروف‬ ‫ة‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪25‬‬
‫له‪،‬‬ ‫عقوبة‬ ‫يصيح‬ ‫السكراذ‬ ‫طلاق‬ ‫قلتم ‪ :‬إذ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫التحريم‬ ‫‪ ،‬ويتعقبه‬ ‫محرم‬

‫التحريم‬ ‫امرأته اتفافا‪ ،‬فكون‬ ‫بإنشاكا المصبب لم تطلق‬ ‫انه لو لم يأت‬ ‫مع‬

‫لها‪.‬‬ ‫إنشاءات‬ ‫التي تكوذ‬ ‫اسبابها‬ ‫إلى‬ ‫يستند‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬لا ينفي‬ ‫عقوبة‬

‫السجب‬ ‫أذ‬ ‫‪:‬‬ ‫جوابه‬ ‫؟‬ ‫اخره‬ ‫‪ ") . . .‬إلى‬ ‫الإنشاء‬ ‫من‬ ‫أعئم‬ ‫"السببية‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫اردتم‬ ‫فإن‬ ‫إلا إنشاء‪،‬‬ ‫قولأ لم يكن‬ ‫كان‬ ‫فمتى‬ ‫‪،‬‬ ‫وقول‬ ‫فعل‬ ‫نوعاذ‪:‬‬

‫‪ ،‬وإذ‬ ‫فممنوع‬ ‫وإخبازا!‬ ‫إنشاء‬ ‫كونها‬ ‫من‬ ‫اعم‬ ‫لععبجية القول‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫بالعموم‬

‫سببية لالفعل والقول ؛ فمسلم‪،‬‬ ‫كونها‬ ‫من‬ ‫اعم‬ ‫السجية‬ ‫أذ مطلق‬ ‫أرم‬

‫أ) شيئا‪.‬‬ ‫(ق‪6/‬‬ ‫يفيدكم‬ ‫ولا‬

‫إنشاء‬ ‫يتصر‬ ‫امي"‪،‬‬ ‫كظهر‬ ‫علي‬ ‫؟ اذ قوله ؟ "انت‬ ‫الحطاب‬ ‫وفصل‬

‫من‬ ‫بهذا اللفظ ‪ ،‬وإخبار‬ ‫التحريم‬ ‫قصد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫إنشاء‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫وإخباز‬

‫منكر‬ ‫فهو‬ ‫وزوزا‪،‬‬ ‫الله منكزا‬ ‫جعله‬ ‫ولهذا‬ ‫أمه ‪،‬‬ ‫بطهر‬ ‫لسبيهها (‪"1‬‬
‫حيماول ‪-‬ه‬

‫باعخجار الإخبا!‪.‬‬ ‫رور‬ ‫باعتبار الإنشاء‪،‬‬

‫من‬ ‫الكاذب‬ ‫فالخبر‬ ‫"؟‬ ‫الكاذب‬ ‫الخبر‬ ‫هو‬ ‫((إذ المنكر‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫واما‬

‫فإنه ضد‬ ‫الإنشاء والإخبار‪،‬‬ ‫منه ‪ ،‬فالإنكار في‬ ‫أعم‬ ‫والمنكر‬ ‫المنكر‪،‬‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫مضكر‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫الانشاء؛‬ ‫فجه من‬ ‫يؤذن‬ ‫لم‬ ‫فما‬ ‫الصعووف‪،‬‬

‫من الإخبار! فهو زور‪.‬‬ ‫صدقا‬

‫فائدة‬

‫في(‪)2‬‬ ‫وإنما يدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحخصوص‬ ‫في‬ ‫لا يدخل‬ ‫والخأويل‬ ‫المجار‬

‫كون‬ ‫اذ‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫لها‪،‬‬ ‫التفطن‬ ‫يثبغي‬ ‫جمتة‬ ‫له ‪ ،‬اوهنا‬ ‫المحتمل‬ ‫الظاهر‬

‫بشيئين‪:‬‬ ‫يعوف‬ ‫اللفظ نصا‬

‫"شبهها"‪.‬‬ ‫(ضأ ود)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪26‬‬
‫كالعضوة‪.‬‬ ‫معناه و!عا‪،‬‬ ‫احتماله (‪ )1‬لغير‬ ‫‪ :‬بعدم‬ ‫أحدهما‬

‫موارده؛‬ ‫جمحع‬ ‫في‬ ‫واحدة‬ ‫طريقة‬ ‫على‬ ‫استعحاله‬ ‫والثاني ‪ .‬ما اطرد‬

‫ذلك‬ ‫ق‬ ‫تص!إ‬ ‫قدر‬ ‫وإذ‬ ‫تأويلا ولا مجارا‪،‬‬ ‫معضاه ‪ ،‬لا يقبل‬ ‫في‬ ‫فإنه نص‬

‫احتمال‬ ‫التواتر‪ ،‬لا يتطرق‬ ‫بمنزلة خبر‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫بعفأفراده‬ ‫إلى‬

‫وهذه‬ ‫أفراده بمفرده ‪.‬‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫تطرق‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫الكذب‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،2(-‬‬
‫السمعيات‬ ‫في‬ ‫التأويلات‬ ‫كثبر من‬ ‫خطأ‬ ‫على‬ ‫ناثعه ‪ ،‬تدلك‬ ‫عصحه‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫غلط‬ ‫هذه‬ ‫ولأويلها والحالة‬ ‫ظاهرها‪،‬‬ ‫المتعمالها في‬ ‫اطرد‬ ‫الي‬

‫‪،‬‬ ‫السمعيات‬ ‫لغيره منأ‪)3‬‬ ‫ساذا مخالفا‬ ‫قد ورد‬ ‫لظاهر‬ ‫الخأويل إنصا يكون‬

‫!‬ ‫وتيرة واحدة‬ ‫كلها على‬ ‫إلى تأويله ليوافقها‪ ،‬فأما إذا اطردت‬ ‫فيحتاج‬

‫‪ ،‬نمتأمل هذا‪.‬‬ ‫ممتنع‬ ‫‪ ،‬فتأويلها‬ ‫واقوى‬ ‫النص‬ ‫بمنزلة‬ ‫صارت‬

‫فائدة ألح‪،‬‬

‫تضمنت‬ ‫الصفة‬ ‫لأن‬ ‫اتحدا!‬ ‫وإن‬ ‫الصفة‬ ‫إلى‬ ‫الحوصوف‬ ‫أضافوا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(ظ‪ 6/‬ا) للمغايرة (‬ ‫الإضافة‬ ‫‪ ،‬فصحت‬ ‫الحوصوف‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫معنى‬

‫الوصف‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫إنما‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وهي‬ ‫لطحفة ‪،‬‬ ‫نكتة‬ ‫وهنا‬

‫بطة"‬ ‫قالوا ‪" :‬زيد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للأعلام‬ ‫اللقب‬ ‫لزوم‬ ‫للموصوف‬ ‫‪ 3‬رم‬ ‫الا‬ ‫المعرفه‬

‫هدا اللقب‪.‬‬ ‫اي ‪ .‬صاحب‬

‫؛ فلا يضاث‬ ‫ونحوه‬ ‫كالقائم والقاعد‬ ‫لا يثبت‬ ‫الذي‬ ‫واما الوصف‬

‫الهامش‪.‬‬ ‫في‬ ‫ثم صوبت‬ ‫)‪1‬‬ ‫ا(تقدم إكماله‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ! ‪.‬‬ ‫أعظيمة‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ا ‪.‬‬ ‫"ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫ود‪،‬‬ ‫(ظ‬


‫(‪)3‬‬

‫ا!حهجلي‪.‬‬ ‫ا‬ ‫القاسم‬ ‫لأبي‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪-37‬‬ ‫‪( :‬صك‪/‬‬ ‫"نحابالفكرا"‬ ‫لنظر‬
‫(؟)‬

‫‪.‬‬ ‫"للمغاير"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪27‬‬
‫اضيف‬ ‫لاجلها‬ ‫التي‬ ‫الفائدة [المخصصه](‪)1‬‬ ‫لعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫الموصوف‬

‫هذا‬ ‫‪ :‬صاحب‬ ‫قلت‬ ‫كأنك‬ ‫به‪،‬‬ ‫فإنه لحا تخصص‬ ‫اللقب ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الاسم‬

‫لما‬ ‫فإنه‬ ‫الاولى "‪.‬‬ ‫)‪ 1‬و"صلاة‬ ‫الجامع‬ ‫(إمسجد‬ ‫في‬ ‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫اللقب‬

‫هذا الوصف‪،‬‬ ‫‪ :‬صاحب‬ ‫قلت‬ ‫ولزمه ‪ ،‬كأنك‬ ‫بالمسجد‬ ‫الجامع‬ ‫تخصص‬

‫إذ كاذ‬ ‫وكذا‬ ‫لم يجز‪،‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫القائم‬ ‫)"‪ ،‬و"عمرو‬ ‫الضاحك‬ ‫‪" :‬زيد‬ ‫فلو قلت‬

‫اولى "‪.‬‬ ‫و"صلاة‬ ‫)"‬ ‫جامع‬ ‫‪" :‬مسجد‬ ‫فلا(‪ "2‬تقول‬ ‫معرفة‬ ‫غير‬ ‫لارما‬

‫فائد‪)3(-‬‬

‫متميزة‬ ‫" ‪ -‬محلأ ‪ -‬له حقيقة‬ ‫والياء والدال‬ ‫"الزاي‬ ‫من‬ ‫المؤلف‬ ‫اللفظ‬

‫في‬ ‫موجود‬ ‫عليه بم لانه شيء‬ ‫يدل‬ ‫له لفظ‬ ‫ان ‪%‬يوضع‬ ‫‪ ،‬فاستحق‬ ‫متحصلة‬

‫بالاذان!‬ ‫اللساذ‪ ،‬مسموع‬

‫والسين والميم) عبارة‬ ‫أق‪ 6/‬ب)‬ ‫من (همزة الوصل‬ ‫فاللفظ المؤلف‬

‫المؤلف‬ ‫واللفظ‬ ‫والياء والدال ‪ ،‬محلا‪،‬‬ ‫(الزاي‬ ‫من‬ ‫المؤلف‬ ‫اللفظ‬ ‫ع!ت‬

‫الأعياذ ا‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫الشخص!‬ ‫عن‬ ‫والياء والدال ) عبارة‬ ‫(الز ي‬ ‫من‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫عليه‬ ‫لدال‬ ‫واللفظ‬ ‫والمعنى ‪،‬‬ ‫المحمصى‬ ‫وهو‬ ‫والأذهاذ‪،‬‬

‫صحسمى‪،‬‬ ‫صار‬ ‫قد‬ ‫اللفظ ايضا‬ ‫الاسم ‪ ،‬وهذا‬ ‫والياء والدال ) هو‬ ‫(الزاي‬

‫باذ لك‬ ‫) عبارة عنه ‪ ،‬فقد‬ ‫والصم‬ ‫(الهمؤة والسين‬ ‫لفط‬ ‫كاذ‬ ‫حيث‬ ‫م!‬

‫ققول ت سـميت‬ ‫الم!سمى ‪ ،‬ولهذا‬ ‫هو‬ ‫لحس‬ ‫الوضع‬ ‫اصل‬ ‫في‬ ‫الاسم‬ ‫اذ‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫والمثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫ا"‬ ‫المصححة‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪) 1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫أكثر فوائد اهذا‬ ‫نقل‬ ‫‪ ،‬والصؤلف‬ ‫للشهيي‬ ‫‪)31‬‬ ‫(صى‪-93/‬‬ ‫الفكر"‪:‬‬ ‫انظر ‪" :‬نتائج‬ ‫(‪)3‬‬

‫الشوألب‬ ‫من‬ ‫عباهـته وتصفيخها‬ ‫تالذيب‬ ‫مع‬ ‫حيئا ]خر‪،‬‬ ‫حيئا وبحعناها‬ ‫لنصها‬ ‫الكخا!‬

‫الحهيلي‬ ‫لمجاحث‬ ‫واسخجادة‬ ‫‪،‬‬ ‫وإضافة‬ ‫ونقد‬ ‫واسمدراكات‬ ‫مبعليقاتا‬ ‫العقدية ‪،‬‬

‫الحقدمة‪.‬‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫صاحبها‬ ‫إلى‬ ‫الخقول‬ ‫ناسبها ا‪5‬عثر تلك‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬

‫‪28‬‬
‫والحلجة‬ ‫الحلحة ‪،‬‬ ‫بهذه‬ ‫حلجنه‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كحا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫بهذا‬ ‫الشخص‬ ‫هذا‬

‫غير المحمحى‪-‬‬ ‫الاسم‬ ‫‪ ،‬فكذلك‬ ‫غير المحلى‬

‫إليه غير هذا‪ ،‬وادعى‬ ‫من نسب‬ ‫سيبويه ‪ ،‬واخظأ‬ ‫بذلك‬ ‫وقد صرح‬

‫"الأفعال‬ ‫قوله ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ادعى‬ ‫من‬ ‫غر‬ ‫والذي‬ ‫مذهبه (‪ "1‬اتحادهما‪،‬‬ ‫أن‬

‫قي‬ ‫نصه‬ ‫الاسماء"(‪ ،"2‬وهذا لا يعارض‬ ‫لفظ احداث‬ ‫من‬ ‫امثلة اخذت‬

‫‪ ،‬فقال ‪" :‬الكلم‬ ‫الممحى‬ ‫غير‬ ‫الاسم‬ ‫أذ‬ ‫على‬ ‫فإنه ثص‬ ‫بسطر(‪،)3‬‬ ‫هذا‬

‫تكون‬ ‫بأذ الاسم كلمة ؟ فكيف‬ ‫)"(!)‪ ،‬فقد صرح‬ ‫وحرف‬ ‫وفعل‬ ‫اسم‬

‫[إنما هو] شخص؟!‬ ‫المتمى ‪ ،‬والمتمى‬ ‫الكلمة هي‬

‫‪0‬‬ ‫تقول‬ ‫كحا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫بهذا‬ ‫زيدا‬ ‫سميت‬ ‫‪:‬‬ ‫"تقول‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫قال‬ ‫ئم‬

‫هو‬ ‫؟ أن الاسم‬ ‫موضع‬ ‫الف‬ ‫من‬ ‫كتابه دريب‬ ‫بهذه العلامة "‪ .‬وفي‬ ‫علحته‬

‫او التنوين‬ ‫او النصب‬ ‫ذكر الخفض‬ ‫المحمقى ‪ ،‬ومى‬ ‫اللفظ الدال على‬

‫وتكسير‬ ‫وتححغير‬ ‫زيادة ونقصان‬ ‫من‬ ‫الاسم‬ ‫ما يلحق‬ ‫او اللام او جميع‬

‫من‬ ‫تعلق لشيء‬ ‫الاسم ‪، ،‬‬ ‫عوارض‬ ‫كله من‬ ‫وبناء؛ فذلك‬ ‫وإعراب‬

‫هو‬ ‫الاسم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫عربي‬ ‫ولا‬ ‫نحوكليئ قط‬ ‫قال‬ ‫وما‬ ‫اصلأ‪،‬‬ ‫بالحسمى‬ ‫ذلك‬

‫ويقولوذ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬أجل‬ ‫يقولون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسمى‬ ‫‪ :‬اجل‬ ‫ويقولون‬ ‫المسمى‬

‫ويقولون ‪:‬‬ ‫هذا الاسم كذا‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫احد‪:‬‬ ‫ولا يقول‬ ‫هذا الاسم كذا‪،‬‬ ‫مسمى‬

‫ة‬ ‫ويقولون‬ ‫ريد‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫يقولون‬ ‫ولا‬ ‫بزيد‪،‬‬ ‫مسمى‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬

‫الله‪.‬‬ ‫بمسحى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫ولا‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"بسم‬

‫مذهبه )"إ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ن‬ ‫"درأدعى‬ ‫(د)؟‬

‫‪.‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فأمثلة‬ ‫الفعل‬ ‫!وأقا‬ ‫وعبارته‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لسيبويه‬ ‫)‬ ‫‪12 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫‪11‬‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫و‪،‬النتاثج‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪/ 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫ا(الكخاب‬

‫‪92‬‬
‫اذ يقال ‪:‬‬ ‫اسعا ‪ )1("5‬ولا يصح‬ ‫حمسة‬ ‫‪" :‬لي‬ ‫الله ع!ج!‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬

‫ان يقال ‪ :‬لسموا‬ ‫باسحي))‪ )21‬ولا يصيح‬ ‫و"تسحوا‬ ‫مسحيات‪،‬‬ ‫لي خمس‬

‫يقال ‪ :‬تسعة‬ ‫أذ‬ ‫ولا يصح‬ ‫اسفا"(‪"3‬‬ ‫وتسعون‬ ‫و"لله تسعة‬ ‫بمسمياتي‪،‬‬

‫وتسعوذ مبى‪.‬‬

‫"التسح!ة"‪،‬‬ ‫فبقي ههنا‬ ‫الفرق بين الاسم والصمضى‪،‬‬ ‫وإذا ظهر‬

‫و"التسصة"‪:‬‬ ‫والصممى‪،‬‬ ‫قال باتحاد الاسم‬ ‫التي اعتبرها من‬ ‫وهي‬

‫"التحلحة)"‬ ‫ار‬ ‫‪ ،‬كحا‬ ‫للمسمى‬ ‫الاسم‬ ‫‪ ،‬ووضعه‬ ‫الصممي‬ ‫فعل‬ ‫عبارة عن‬

‫فهنا ثلاث‬ ‫‪،‬‬ ‫المحلى‬ ‫على‬ ‫الحلية‬ ‫ووضعه‬ ‫‪،‬‬ ‫المحلي‬ ‫فعل‬ ‫ع!‬ ‫عبارة‬

‫ومعلم‬ ‫وعلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫وتحلية‬ ‫ومحلى‬ ‫كحلية‬ ‫‪،‬‬ ‫وتسمية‬ ‫ومسمى‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫حقائق‬

‫واحد‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫منها مترادفين على‬ ‫لفظين‬ ‫جعل‬ ‫إلى‬ ‫وتعليم ‪ ،‬ولا سبيل‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بطل‬ ‫الصممى‬ ‫الاسم هو‬ ‫واذا جعلت‬ ‫لتباين حقائقها‪،‬‬

‫ا‬ ‫التلاثة ولابد‪.‬‬ ‫الحقائق‬

‫الدليل‪،‬‬ ‫ليتم‬ ‫باتحادهما‬ ‫قال‬ ‫أ) من‬ ‫(ق‪7/‬‬ ‫لنا شبه‬ ‫قيل ‪ :‬فحلوا‬ ‫فان‬

‫الحعارض‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫الدليل ؛ فعلكم‬ ‫فإفكم اقمخ‬

‫‪ ،‬فلو كانت‬ ‫مخلوق‬ ‫الخالق ‪ ،‬وما سواه‬ ‫هو‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫أذ‬ ‫فحنها‪:‬‬

‫الارل ولا‬ ‫في‬ ‫له اسم‬ ‫‪ ،‬وللزم ان لا يكون‬ ‫مخلوقة‬ ‫يخره لكانت‬ ‫اسماؤه‬

‫الذي‬ ‫أظ‪ 6/‬ب)‬ ‫لأعظم‬ ‫السؤال‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهدا‬ ‫صفات‬ ‫اسماءه‬ ‫ن‬ ‫ا‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صفة‬

‫خير ب! مطعم‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم رقم (‪)2354‬‬ ‫أخرجه البخاري رقم (‪،)3532‬‬

‫كه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2134‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)111‬‬ ‫ا‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫أضجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)267‬‬ ‫الأ‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫!قم ا(‪ 36‬لأ؟)‪،‬‬ ‫الـخا!ي‬ ‫أضجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫‪03‬‬
‫؟ فحا ع!دكم‬ ‫الحسحى‬ ‫هو‬ ‫الاسم‬ ‫أن يقولوا‪:‬‬ ‫الإثبات إلى‬ ‫قاد متكلمي‬

‫دفعه ؟‪.‬‬ ‫في‬

‫الفاظ‬ ‫إطلاق‬ ‫الباب من‬ ‫هذا‬ ‫منشأ الغلط في‬ ‫ان‬ ‫والجوأب!ا)‪:‬‬

‫النزاع إلا بتفصيل‬ ‫‪ ،‬فلا يخفصل‬ ‫وباطل‬ ‫حق!‪)2‬‬ ‫لمعنيين‬ ‫‪ ،‬محتملة‬ ‫مجملة‬

‫وتعالى‪-‬‬ ‫‪ -‬تبارك‬ ‫الده‬ ‫أذ‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫الفاظها‬ ‫‪ ،‬وتنزيل‬ ‫المعاني‬ ‫تلك‬

‫فلم‬ ‫اسحماؤه منها‪.‬‬ ‫المشتقة‬ ‫الكمال‬ ‫بصفات‬ ‫ولا يزال موصوفا‬ ‫لم يزل‬

‫والصفات‬ ‫له الاسماء الحسنى‬ ‫إله واحد‬ ‫وهو‬ ‫بأسمائه وصفاته‬ ‫يزل‬

‫لا يطلق‬ ‫كان‬ ‫اسمه ‪ ،‬وإن‬ ‫مسمى‬ ‫في‬ ‫داخلة‬ ‫وصفاته‬ ‫العلى ‪ ،‬واسحاؤه‬

‫غيره ‪،‬‬ ‫وأسحماؤه‬ ‫صفاته‬ ‫فليست‬ ‫‪،‬‬ ‫ويرزق‬ ‫يخلق‬ ‫أنها إله‬ ‫الصفة‬ ‫على‬

‫الإله‪.‬‬ ‫دفس‬ ‫هي‬ ‫وليست‬

‫"الغير"‪ ،‬فإنها يراد بها معنيان‪:‬‬ ‫لفطة‬ ‫وبلاكا القوم من‬

‫ما غاير‬ ‫"بالده"‪ ،‬وكل‬ ‫المسماة‬ ‫الذات‬ ‫لتلك‬ ‫المغاير‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫إلا مخلوفا‪.‬‬ ‫فلا يكون‬ ‫الاعتبار‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫محضة‬ ‫مغايرة‬ ‫))‬ ‫أ(الده‬

‫قيلت‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫عنها‬ ‫(‪)3‬‬ ‫جودت‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫للذات‬ ‫الصفة‬ ‫مغايرة‬ ‫به ‪:‬‬ ‫ويراد‬

‫العلم‬ ‫عن‬ ‫المجردة‬ ‫الذات‬ ‫غير‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫بمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله كيزه‬ ‫الله وكلام‬ ‫علئم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫اريد‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ياطل‬ ‫الإطلاق‬ ‫ولكن‬ ‫صحيخا؟‬ ‫المعنى‬ ‫كان‬ ‫؟‬ ‫والكلام‬

‫كيره ؟ كان‬ ‫بها عن‬ ‫امتاز‬ ‫التي‬ ‫الحختصة‬ ‫لحقيقته‬ ‫مغاير‬ ‫والكلام‬ ‫العلم‬

‫ومعخى‪.‬‬ ‫لفطا‬ ‫باطلا‬

‫عبارات‬ ‫من‬ ‫السهيلي‬ ‫كلام‬ ‫" إذ !فى‬ ‫بتصرف‬ ‫‪)42‬‬ ‫المنتالج الفكر" ‪( .‬ص‪/‬‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأشاعرة‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫وسقطت‬ ‫"صحيح!‪،‬‬ ‫(ظ‪:،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫إخرجت))‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪31‬‬
‫وقالوا‪:‬‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫بخلق‬ ‫القائلين‬ ‫المعتزلة‬ ‫السنة‬ ‫ا‬ ‫اهل‬ ‫أجاب‬ ‫وبهذا‬

‫للذات (‪)1‬‬ ‫اسم‬ ‫فالله تعالى‬ ‫اسمه ‪.‬‬ ‫مسمى‬ ‫في‬ ‫د خل‬ ‫تعالى‬ ‫كلامه‬

‫الكلام ‪ ،‬كما انا‬ ‫‪ :‬صفة‬ ‫الصفات‬ ‫تلك‬ ‫الكصال ‪ ،‬ومن‬ ‫بصفات‬ ‫الصوصوفة‬

‫غير مخلوقة‪.‬‬ ‫علمه وقدرته وححاته وسممعه وبصره‬

‫م!منا‬ ‫فهو‬ ‫صفاته ؟‬ ‫من‬ ‫صمة‬ ‫وهو‬ ‫القرآدط كلامه ‪،‬‬ ‫وإذا كان‬

‫يقال ‪ :‬إنه كير‬ ‫ولا‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫مخلوق‬ ‫غير‬ ‫القران‬ ‫فإذا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسنى‬ ‫لأدممائه‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬مخلوقة‬ ‫اسماؤه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ما تضمنه‬ ‫يعض‬ ‫يقال ‪ :‬إن‬ ‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإشكال‬ ‫وانحسم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫الحق‬ ‫حصحص‬ ‫فقد‬ ‫غيره ؟!‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫يخر مخلوق‬ ‫كلامه ‪ ،‬وكلامه‬ ‫القرآن من‬ ‫التي في‬ ‫الحسنى‬ ‫اسماءه‬

‫المعتزلة‬ ‫لمذهب‬ ‫مخالف‬ ‫الحذهب‬ ‫وهذا‬ ‫هو‪،‬‬ ‫كيره ‪ ،‬ولا هو‬ ‫يقال ‪ :‬هو‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫من‬ ‫‪ .‬ولحذهب‬ ‫مخلوقة‬ ‫وهي‬ ‫كيره ‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬اسماؤه‬ ‫يقولون‬ ‫الذين‬

‫الشبه‪،‬‬ ‫تزول‬ ‫ذاته لا كيره ‪ .‬وبالتفصيل‬ ‫نفس‬ ‫‪ :‬اسمه‬ ‫يقول‬ ‫ممن‬ ‫عليهم‬

‫لله‪،‬‬ ‫والحمد‬ ‫ويتبهين الصوا!‪،‬‬

‫شم رلبن)‬ ‫<سرك‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫قال‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫ثانية لهم(‪"3‬ا‪،‬‬ ‫حجة‬

‫رفي)‬ ‫آسو‬ ‫<سبح‬ ‫[المزصل ‪،]" :‬‬ ‫)‬ ‫آلتم ربك‬ ‫(وأدبهر‬ ‫‪،]78 :‬‬ ‫[للرحمن‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأعلى‬

‫هذا(!"‬ ‫امتثل‬ ‫النبي !‬ ‫لأذ‬ ‫الحقيقة !‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫الحجة‬ ‫وهذه‬

‫كان‬ ‫ولو‬ ‫"‪،‬‬ ‫العطيم‬ ‫ربي‬ ‫سبحان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعلى‬ ‫ا !بي‬ ‫"سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الأمر‪،‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫العظبم‬ ‫ربي‬ ‫اسم‬ ‫؛ لقال ا‪" :‬سبحان‬ ‫زعموا‬ ‫الأمر كحا‬

‫لا‪.‬‬ ‫الذات‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،1‬‬

‫نظر‪.‬‬ ‫انتقال‬ ‫وهه‬ ‫!ق)‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪).‬‬ ‫‪.‬ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الموإذأ كان‬ ‫ة‬ ‫قوله‬ ‫!ت‬ ‫(‪،2‬‬

‫ا(ص‪.)43/‬‬ ‫الفكر"ة‬ ‫دانتائج‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬


‫‪)31‬‬

‫في (ق)"‬ ‫ليست‬ ‫الح)‬

‫‪32‬‬
‫اسم‬ ‫"عمبدت‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫اذ‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫لا يجؤز‬ ‫الامة كلهم‬ ‫إن‬ ‫ثم‬

‫(ق‪ 7/‬ب) لاسم ربي"‪،‬‬ ‫لاسم ربي"‪ ،‬ولا "ركعت‬ ‫ربي"‪ ،‬ولا "سجدت‬

‫ان هذه(‪ )1‬الاسياء متعلقة‬ ‫على‬ ‫وهذا يدل‬ ‫ارحمني)"‪،‬‬ ‫ولا "باسم ربي‬

‫لا بالاسم‪.‬‬ ‫بالحسحى‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫به بالاسم‬ ‫المأمور‬ ‫والتسبيح‬ ‫الذكر‬ ‫تعلق‬ ‫عن‬ ‫‪1‬لجو]ب‬ ‫وأما‬

‫من‬ ‫ما هو‬ ‫تعظم‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫للمعطم‬ ‫والتنزيه إذا وجب‬ ‫الخعظيم‬ ‫فيه ‪ :‬إن‬ ‫قيك‬

‫والباب‬ ‫العالية ‪،‬‬ ‫الحضرة‬ ‫على‬ ‫((سلام‬ ‫يقال ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ومخعلق‬ ‫س!به(‪"2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكريم " ونحوه‬ ‫والمحلس‬ ‫ال!امي‬

‫‪ "31‬لوجهين؟‬ ‫غير مرضي‬ ‫وهذا جواب‬

‫هذا المعنى ‪ ،‬وإنما قال ‪:‬‬ ‫لم يفهم‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫أحطهما‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ما ذكرتموه‬ ‫على‬ ‫فلم يعرج‬ ‫ربي"‪،‬‬ ‫"سبحالن‬

‫والتهليل‪،‬‬ ‫التكبير والتحميد‬ ‫الاسم‬ ‫على‬ ‫أن يطلق‬ ‫يلزمه‬ ‫الثاني ‪ :‬انه("‬

‫إلا‬ ‫إله‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله‬ ‫لاسم‬ ‫‪ ،‬فيقال ‪" :‬الحمد‬ ‫المسمى‬ ‫على‬ ‫ما يطلق‬ ‫وسائر‬

‫لم يقله (!) أحط‪.‬‬ ‫مما‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ونحوه‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اسم‬

‫لأنه ضد‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫محله‬ ‫الحقيقي‬ ‫الذكر‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الصححيح‬ ‫الجواب‬ ‫بل‬

‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫والتسبيح‬ ‫الذكر‬ ‫اطلق‬ ‫فلو‬ ‫الذكر‪،‬‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫والتسبيح‬ ‫النسيان ‪،‬‬

‫عباده‬ ‫من‬ ‫أراد‬ ‫والله تعالى‬ ‫‪،‬‬ ‫باللسان‬ ‫اللفظ‬ ‫دون‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫منه‬ ‫فهم‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪!1‬‬

‫ود) و"الائج "‪.‬‬ ‫من (ف‬ ‫"شبيه"ا والتصويب‬ ‫فى أظ)‪:‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪ :‬أص‪.)3"/‬‬ ‫الاسخى!‬ ‫كتابه ‪" :‬المقصد‬ ‫الغزالي في‬ ‫لابي حامد‬ ‫!ذا الجواب‬ ‫<‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫])‬ ‫"أن‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫أظ‬ ‫الح)‬

‫به ! ‪.‬‬ ‫"يقل‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪33‬‬
‫باقترانهما‬ ‫إلا‬ ‫الإسلام‬ ‫وعمد‬ ‫الإيمان‬ ‫ا يقبل‬ ‫ولم‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫الأمرين‬

‫‪ ،‬واذكر‬ ‫ولسانك‬ ‫بقلبك‬ ‫ربك‬ ‫الاثنين ‪ :‬سبح‬ ‫معنى‬ ‫فصار‬ ‫واجحماعهما‪،‬‬

‫لا‬ ‫المعنى ‪ ،‬حتى‬ ‫هذا‬ ‫تنييها على‬ ‫الاسم‬ ‫‪ 4‬إفأقحم‬ ‫ولسانك‬ ‫بقلبك‬ ‫رل!ك‬

‫!تعلقه‬ ‫الثتلب‬ ‫ذكر‬ ‫لأن‬ ‫باللساذ؛‬ ‫اللفظ‬ ‫من‬ ‫والتسبيح‬ ‫الذكر‬ ‫يخلو‬

‫!تعلقه‬ ‫باللسان‬ ‫والذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫ما سواه‬ ‫دوذ‬ ‫بايلاسم‬ ‫ا‬ ‫عليه‬ ‫المدلول‬ ‫الحسمى‬

‫آحد‬ ‫أ) فلا يحوهم‬ ‫(ظ‪7/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫لا يراد‬ ‫اللفظ‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫مدلوله‬ ‫مع‬ ‫اللفظ‬

‫ما يدل عليه من المعنى‪.‬‬ ‫ان اللفظ هو المسبح دون‬

‫هذا‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫روحه‬ ‫الله‬ ‫ابو العبامن ابن تيمية ‪-‬قدلس‬ ‫شيخخا‬ ‫لي‬ ‫وعبر‬

‫ربك‬ ‫باسم‬ ‫ناطقا‬ ‫سبح‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وجيزة‬ ‫لطيفة‬ ‫بعبارة‬ ‫الحعنى‬

‫اسصه‪،‬‬ ‫ذاكزا‬ ‫ريك‬ ‫سبح‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫ربك‬ ‫اسم‬ ‫سبح!‬ ‫وكذا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫مخكفما‬

‫المخان‬ ‫لله‬ ‫قدرها ‪ .‬فالححد‬ ‫يعرف‬ ‫لمن‬ ‫رحلة ‪ ،‬لكن‬ ‫الفائدة تساوي‬ ‫وهذه‬

‫نعمته‪.‬‬ ‫تمام‬ ‫‪ ،‬ونسأله‬ ‫بفضله‬

‫دوفي ت إلا‬ ‫من‬ ‫ما تعباوذ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قالوا ا‪ :‬قال‬ ‫ثالثة لهم(‪،)1‬‬ ‫حجة‬

‫مسمياتهاه‬ ‫عبدوا‬ ‫وإنما‬ ‫]‬ ‫لح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[يوسف‬ ‫‪ 2‬سميتموهآ)‬ ‫أشصا‬

‫اجل‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسميات‬ ‫قلضم ‪ :‬إنما عبدوا‬ ‫‪ :‬انه كصا‬ ‫والجواب‬

‫كاذبة‬ ‫آسماط‬ ‫مجرد‬ ‫والعزكلما‪ ،‬وهي‬ ‫باطلة ‪ ،‬كاللأت‬ ‫أسحا!‬ ‫انهم نحلوها‬

‫وعبدوها‬ ‫آلهة ‪،‬‬ ‫سموها‪:‬‬ ‫فإئهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫مسمى‬ ‫لا‬ ‫باطلة ‪،‬‬

‫الاسحاء؟‬ ‫الإلهجة إلا مجرد‬ ‫لها من‬ ‫الإلهية لها‪ ،‬وليس‬ ‫حقيقة‬ ‫لاعتقادهم‬

‫وهذا‬ ‫لمسصياتها‪،‬‬ ‫لا حقائق‬ ‫إلا اسماء‬ ‫عبدوا‬ ‫فحا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسمى‬ ‫لا حقيقة‬

‫اللحم‬ ‫من‬ ‫فيقال ت ما أكلت‬ ‫وأكلها‪،‬‬ ‫‪ :‬لخحا‪،‬‬ ‫البصل‬ ‫قشور‬ ‫سحى‬ ‫كمن‬

‫فيقال ‪:‬‬ ‫واكله ‪،‬‬ ‫خبزا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التراب‬ ‫سحى‬ ‫وكمن‬ ‫‪،‬‬ ‫مسماه‬ ‫لا‬ ‫أسصه‬ ‫إلا‬

‫‪.)46‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬؟‬ ‫ص‪/‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫الفكر"‬ ‫"نتائج‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪34‬‬
‫الهت!م ‪ ،‬فإنه لا حقيقة‬ ‫في‬ ‫أيلغ‬ ‫النفي‬ ‫هذا‬ ‫بل‬ ‫الخبز‪،‬‬ ‫سم‬ ‫إلا‬ ‫ما اكلت‬

‫هذه‬ ‫فتأمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫مجرد‬ ‫إلا‬ ‫لم‬ ‫(‪"1‬‬ ‫الحكمة‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫بوجه‬ ‫لإلهيتها‬

‫الفائدة الشريفة في كلامه تعالى‪.‬‬

‫<فسبح‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫الباء في‬ ‫دخول‬ ‫في‬ ‫الفائدة (‪)3‬‬ ‫فما‬ ‫قيل(‪")3‬‬ ‫فإن‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫ولم‬ ‫‪،]!4 :‬‬ ‫[الواقعة‬ ‫أق‪)18/‬‬ ‫*‪)-7‬‬ ‫باشم ربك ألعظيص‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[ا لأعلى‬ ‫*)‬ ‫بر‬ ‫لأعلى‬ ‫أ‬ ‫رثك‬ ‫آشر‬ ‫سبح‬ ‫<‬

‫آخر‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫دون‬ ‫المجرد‬ ‫والذكر‬ ‫التنزيه‬ ‫به‬ ‫يراد‬ ‫الخسبجح‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫تسمى‬ ‫ولهذا‬ ‫عمل‪،‬‬ ‫وتنزيه مع‬ ‫ذكر‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وهو‬ ‫مع‬ ‫به ذلك‬ ‫ويراد‬

‫لانه‬ ‫للباء؛‬ ‫معنى‬ ‫فلا‬ ‫المجرد(‪"4‬؛‬ ‫التسججح‬ ‫ريد‬ ‫فإذ‬ ‫‪ :‬تسبجخا‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫المقرون‬ ‫اردكت‬ ‫داذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫سبحت‬ ‫‪:‬‬ ‫لا تقول‬ ‫جر‪،‬‬ ‫لحرف‬ ‫لا يتعدى‬

‫كأنك‬ ‫المراد‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫الباء تنجيها على‬ ‫أدخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬

‫‪ :‬صل‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ربك‬ ‫باسم‬ ‫؟ او ناطفا‬ ‫ربك‬ ‫باسم‬ ‫مفتتخا‬ ‫‪ :‬لصحح‬ ‫قلت‬

‫في‬ ‫اللام‬ ‫دخلت‬ ‫‪-‬‬ ‫اعلم‬ ‫‪-‬والله‬ ‫السر‬ ‫ولهذا‬ ‫بالععحه ‪،‬‬ ‫ناطقا‬ ‫او‬ ‫مفتضخا‬

‫الخسججح‬ ‫[الحديد ‪ :‬أ] والمراد‬ ‫وألازضى>‬ ‫! آ!ؤت‬ ‫لله ما‬ ‫‪ < :‬سبم‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪ :‬سيح‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،‬والطاعة ‪ ،‬ولم‬ ‫والخضوع‬ ‫السجود‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫دت لسحؤت‬ ‫ودله دستحدمن‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫والأرض!(‬ ‫السفوات‬ ‫الله ما في‬

‫لا‬ ‫رلابث‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إق ألذين عد‬ ‫وتأمل‬ ‫[ادرعد‪! :‬أ]‪،‬‬ ‫وألا!ض >‬

‫فكيف‬ ‫]‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[ا لأعراف‬ ‫>‬ ‫ص‪*:‬و‬ ‫‪7‬‬ ‫ه‬ ‫عن عا ت!‪ -‬ويسبحونالم ول! ي!جدوت‬ ‫يسشكبروذ‬

‫(ث)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫(ص‪.)46/‬‬ ‫الفكر"ة‬ ‫"نتائج‬ ‫ة‬ ‫انظر‬

‫"الحكمة"‪.‬‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)3‬‬

‫(!تى)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ستهط!‬ ‫الح)‬

‫"‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫وما في‬ ‫أحماوات‬ ‫ا‬ ‫ما في‬ ‫"يسحلئه‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪35‬‬
‫لتسبيح‬ ‫فصار‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاص‬ ‫ياسمه‬ ‫السجود‬ ‫ذكر‬ ‫لما‬ ‫<ويصحبحونهـد>‬ ‫قال ‪:‬‬

‫إياه ‪.‬‬ ‫وتنزيههم‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ذكرهم‬

‫‪،1(-‬‬
‫الشاعرة‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫رابعه‬ ‫شبهه‬

‫كاماذ فقد اعتذر(‪)2‬‬ ‫حولأ‬ ‫يبك‬ ‫ومن‬ ‫السلام عليكما‬ ‫تم اسم‬ ‫إلى الحول‬

‫!ول الاعشى(‪:"3‬‬ ‫وكذلك‬

‫في‬ ‫الحاء مبغؤم‬ ‫!! دااة يناديه باسم‬

‫ا"‪4‬‬ ‫عليكحا‬ ‫السلام‬ ‫اسم‬ ‫قوله ‪" :‬ئم‬ ‫لا لهم ‪ ،‬واما‬ ‫ا‬ ‫عليهم‬ ‫حجة‬ ‫وهذه‬

‫فلا‬ ‫؛‬ ‫الأول‬ ‫اراد‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الححية‬ ‫‪:‬‬ ‫ايضصا‬ ‫لسلام‬ ‫ا‪ ،‬و‬ ‫الله تعالى‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫فالسلام‬

‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫بركة‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫عليكحا‪،‬‬ ‫)‬ ‫الح‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فكأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫إشكال‬

‫لفطه‬ ‫وباسمه‬ ‫‪،‬‬ ‫المدلول‬ ‫الحعنى‬ ‫بالسلام‬ ‫المراد‬ ‫فيكون‬ ‫الخحية ؟‬ ‫اراد‬

‫بالاولة‬ ‫فيراد‬ ‫عليكما‪،‬‬ ‫الحسمى‬ ‫هذا‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬ا لم‬ ‫والحعنى‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الدال‬

‫يراد‬ ‫مما‬ ‫ونحوه‬ ‫)"‪،‬‬ ‫بطة‬ ‫"ريد‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫المحنى‬ ‫‪:‬‬ ‫وبالحانى‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفظ‬

‫كأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫حسنة‬ ‫نكتة‬ ‫وفيه‬ ‫فيه( "‪،‬‬ ‫المدلول‬ ‫وبالاخر‬ ‫اللفط‬ ‫بأحدطحا‬

‫انا مر عيه‬ ‫بل‬ ‫مني‪،‬‬ ‫لا ينقط‬ ‫جابى‬ ‫باقي عليكما‪،‬‬ ‫اللفط‬ ‫هذا‬ ‫ئم‬ ‫اراد‪:‬‬

‫دائضا‪.‬‬

‫‪.)! 5‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫لا‬ ‫ا(ص‪/‬‬ ‫الفكرلا‪:‬‬ ‫"نخالج‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫(ص‪!)97/‬‬ ‫"ديوانه ‪:،‬‬ ‫عنه ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫للبيد بن ربيعة ‪-‬ارفي‬ ‫البجت‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيما‬ ‫المؤلف‬ ‫قال‬ ‫‪-‬كما‬ ‫والصواب‬ ‫النساخ ‪،‬‬ ‫م!‬ ‫خطأ‬ ‫‪ .‬ولعله‬ ‫إ‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫وصد!ه‪:‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪!74‬‬ ‫ة (صى‪/‬‬ ‫"ديوانه‬ ‫في‬ ‫الرمة ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫لذي‬ ‫البجت‬ ‫‪ -‬أذ‬ ‫سجأتي‬

‫‪%-‬‬ ‫إلا ما تخؤنه‬ ‫الطرف‬ ‫ا‪ +‬لا يخعش‬

‫إلى ‪" :‬متعوم"‪.‬‬ ‫(ق)‬ ‫في‬ ‫ودحرف‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫م!‬ ‫!السلام " والحثبب‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫<!)‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬

‫‪36‬‬
‫وهذا حكاية لفظه‪،‬‬ ‫اخر؟‬ ‫البيت بجواب‬ ‫وقد اجماب السهيلي (‪ "1‬عن‬

‫‪،‬‬ ‫الحول‬ ‫بعد‬ ‫اراد‬ ‫وإتما‬ ‫‪،‬‬ ‫لحيخه‬ ‫عليهم‬ ‫الحمليم‬ ‫إيقاع‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫"لبيا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫فيه بالبيت‪،‬‬ ‫نطق‬ ‫الذي‬ ‫لوقته‬ ‫مسئفا‬ ‫كان‬ ‫"؛‬ ‫عليكم‬ ‫"السلام‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ولو‬

‫اللفظ ‪ ،‬اي ة إنحا اللفظ بالخمليم‬ ‫عبارة عن‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫ا‪،‬سم‬ ‫ذكر‬ ‫فلذلك‬

‫المستقجل‪،‬‬ ‫فلا يتقتد بالزماذ‬ ‫دعاء‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الحول‬ ‫بعد‬

‫زيذا)"‪،‬‬ ‫ارحم‬ ‫اللهم‬ ‫الجمعة‬ ‫يقال ؟ "بعد‬ ‫ائه ‪،‬‬ ‫ترى‬ ‫لحيخه ‪ ،‬ا‪،‬‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬

‫بعد‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫"اللهم‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫إنما‬ ‫لي"‪،‬‬ ‫اغفر‬ ‫اللهم‬ ‫الموت‬ ‫"بعد‬ ‫ولا‪:‬‬

‫أردت‬ ‫لحيخه ‪ ،‬فإن‬ ‫واقع‬ ‫والدعاء‬ ‫‪،‬‬ ‫للمغفرة‬ ‫"بعد)" ظرفا‬ ‫)‪ ،1‬فيكون‬ ‫الحوت‬

‫"بعد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫صزحت‬ ‫للدعاء‬ ‫ظرفا‬ ‫الوقت‬ ‫تجعل‬ ‫ان‬

‫إنحا‬ ‫الظروف‬ ‫لأن‬ ‫يكذا"‪،‬‬ ‫او الفط‬ ‫اسلم ‪،‬‬ ‫او‬ ‫بكذا‪،‬‬ ‫ادعو‬ ‫الجمعة‬

‫نهيا‪.‬‬ ‫او‬ ‫امزا‪،‬‬ ‫(ظ‪/‬لأب)‬ ‫او‬ ‫فيها خبزا‪،‬‬ ‫الواقعة‬ ‫الاحداث‬ ‫بها‬ ‫تقيد(‪"2‬‬

‫والدعاء‪،‬‬ ‫واليمين ‪،‬‬ ‫(ق‪ 8/‬ب‪،،‬‬ ‫كالطلاق‬ ‫المعاني ‪،‬‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫واما‬

‫لحين‬ ‫واقعة‬ ‫هي‬ ‫فإنحا‬ ‫‪،‬‬ ‫المعاني‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫‪،‬‬ ‫والاستفهام‬ ‫‪،‬‬ ‫والتمني‬

‫‪ .‬انت‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫قال ‪" :‬بعد‬ ‫محن‬ ‫الطلاق‬ ‫(‪ )3‬يقع‬ ‫ولذلك‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الحطق‬

‫‪ .‬والله لأخرجن))‪،‬‬ ‫الحول‬ ‫"بعد‬ ‫قالا؟‬ ‫ولو‬ ‫لحينه ‪،‬‬ ‫مطلق‬ ‫))‪ ،‬وهو‬ ‫طالق‬

‫لا اوقع‬ ‫ان‬ ‫اردت‬ ‫"‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫ينفعه‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫اليمين‬ ‫العقدت‬

‫الحولا‬ ‫"بعد‬ ‫‪:‬‬ ‫لقال‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫راد‬ ‫لو‬ ‫فإنه‬ ‫!‬ ‫الحول‬ ‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمين‬

‫أبو !يد‬ ‫الضرير‪،‬‬ ‫المالقي‬ ‫الخحعمي‬ ‫أصبئ‬ ‫بن‬ ‫أححد‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫هو‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيره ‪6‬‬ ‫نف"‬ ‫‪1.9‬‬ ‫"الروض!‬ ‫صاحب‬ ‫اللخة ‪ ،‬وهو‬ ‫علماء‬ ‫الححهيلي ! صن‬ ‫القاسم‬ ‫وابو‬

‫إليه ‪ .‬ت(‪.)581‬‬ ‫الإشارة‬ ‫تقدمت‬ ‫وفد‬ ‫كتابه "نتائج الفكر‪،‬‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫وكلامه‬

‫و"مجت‬ ‫(‪،)2/162‬‬ ‫و"إنباه الرواة "‪:‬‬ ‫(‪3/3‬؟أ)‪،‬‬ ‫الأعياذ)"‪:‬‬ ‫"وفيات‬ ‫انظر‪:‬‬

‫‪.،187‬‬ ‫(صى‪/‬‬ ‫ا ة‬ ‫الهفيان‬

‫"يريد"!‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬ ‫(‪،2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(ظ ) أ "دد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪37‬‬
‫او "بعد الجمعة اطلقك"‪.‬‬ ‫)"‪،‬‬ ‫احلف‬

‫الظروف‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫بالظروف‬ ‫لقيدت‬ ‫فإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫والخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫والنهي‬ ‫الأمر ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫فأما‬

‫الأمر‬ ‫دوذ‬ ‫به ‪،‬‬ ‫والمخبر‬ ‫به ‪،‬‬ ‫المأمور‬ ‫لفعل‬ ‫فيها‬ ‫يقع‬ ‫إنما‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬

‫ريدا‬ ‫‪" :‬اضرب‬ ‫فإذا قلت‬ ‫بهما‪.‬‬ ‫النطق‬ ‫لحين‬ ‫فإنهما واقعان‬ ‫والخبر‪،‬‬

‫فانت‬ ‫بيوم الجمعة ‪ ،‬وأما الأمر‪،‬‬ ‫المقيد‬ ‫هو‬ ‫فالضرب‬ ‫الجمعة "‪،‬‬ ‫يوم‬

‫فالمتقب‬ ‫"‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫زيد‬ ‫‪" :‬سافر‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫به‬ ‫امر‬ ‫الحال‬ ‫في‬

‫الحمعة)"‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫"اضربه‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫يه لا الخجر‪،‬‬ ‫المخبر‬ ‫باليوم‬

‫إلا‬ ‫للظروف‬ ‫فلا تعلق‬ ‫انت‪،‬‬ ‫لا امرك‬ ‫به‪،‬‬ ‫المأمور‬ ‫بالظرف‬ ‫المقجد‬

‫"إلى‬ ‫لبيذا قال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫فلو‬ ‫بائا وأحدا‪،‬‬ ‫كله‬ ‫الباب‬ ‫رجع‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأحداث‬

‫لاا‬ ‫ان‬ ‫أراد‬ ‫ولكنه‬ ‫لحينه ‪،‬‬ ‫مسلفا‬ ‫لكان‬ ‫عليكما"؟‬ ‫السلام‬ ‫ثم‬ ‫الحول‬

‫الذي‬ ‫لاسم‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫اللفظ بالتسليم والوداع إلا بعد الحول‬ ‫يوقع‬

‫له))‪.‬‬ ‫ظرفا‬ ‫الحول‬ ‫ما بعد‬ ‫؛ ليكوذ‬ ‫بالتسليم‬ ‫اللفظ‬ ‫بحعنى‬ ‫هو‬

‫‪. -‬‬ ‫الده‬ ‫وبدائعه ‪ -‬رحمه‬ ‫أعاجيبه‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫الجواب‬ ‫وهذا‬

‫المشروبة‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫هنا هو‬ ‫الماء)"‪ ،‬والحاء الحعروف‬ ‫واما قوله ‪" :‬باسم‬

‫‪:‬‬ ‫(‪ ،"1‬وصدره‬ ‫الرقة‬ ‫لذي‬ ‫الحقيقة الذهنية ‪ ،‬والبيت‬ ‫تعريف‬ ‫ولهذا عرفه‬

‫نج‬ ‫إلا ما تخونة‬ ‫الطزف‬ ‫ينعش‬ ‫لاا‬ ‫‪!-‬‬

‫اراد‬ ‫انه‬ ‫الغالط‬ ‫فظن‬ ‫‪،".‬‬ ‫الما‪..-‬‬ ‫باسم‬ ‫يناديه‬ ‫"داع‬ ‫فال ؟‬ ‫ثم‬

‫"مآما"‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بهذا الصوت‬ ‫ولدها‬ ‫الظبجة ‪ ،‬اوانها دعت‬ ‫صوت‬ ‫حكاية‬

‫لفظ‬ ‫الاشحفهـاك بين‬ ‫و!‬ ‫لما‬ ‫العر‬ ‫الشاعر‬ ‫وإنما‬ ‫مراد!؟‬ ‫هذا‬ ‫ولي!س‬

‫المعبر‬ ‫اللنهظ‬ ‫هو‬ ‫كأنه‬ ‫صوتها‬ ‫فصار‬ ‫به ‪،‬‬ ‫وصوتها‬ ‫‪،‬‬ ‫"الماء)" الصتسوب‬

‫ما فيه‪.‬‬ ‫وبيان‬ ‫‪،‬‬ ‫الأع!ى‬ ‫الى‬ ‫إ‬ ‫نسبته‬ ‫قليل‬ ‫شبل‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪3‬‬
‫‪ ،‬وهذا‬ ‫باسم هذا الماء المشروب‬ ‫‪ ،‬فكانها تصوت‬ ‫الماء المشروب‬ ‫عن‬

‫لله(أ"‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫كاية الوضوح‬ ‫في‬ ‫"مامآ" ‪ ،‬وهذا‬ ‫لأن صوتها‬

‫فائدة‬

‫كجر‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫أن‬ ‫العربي (‪:)3‬‬ ‫بن‬ ‫ابو بكر‬ ‫وشبخه‬ ‫السهجلي(‪)2‬‬ ‫رعم‬

‫‪-‬تعالى‪-‬‬ ‫واسمه‬ ‫منها‪،‬‬ ‫يخبق‬ ‫مادة‬ ‫يستلزم‬ ‫الاشخقاق‬ ‫لأذ‬ ‫مشتق؟‬

‫اريد‬ ‫انه إن‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاشخقاق‬ ‫فيستحيل‬ ‫له ‪،‬‬ ‫مادة‬ ‫لا‬ ‫والقديم‬ ‫‪،‬‬ ‫قديم‬

‫اخر ‪ ،‬فهو باطل‪+‬‬ ‫اصل‬ ‫من‬ ‫المعنى ‪ ،‬وانه مستمذ‬ ‫هذا‬ ‫بالاشتقاق‬

‫الم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫يريدوا‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاشتقاق‬ ‫قالوا‬ ‫الذين‬ ‫ولكن‬

‫الإلهية‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،-‬‬ ‫له ‪ -‬تعالى‬ ‫صف!‬ ‫على‬ ‫ارادوا ‪ :‬انه دال‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫بقلوبهم‬

‫والرحيم‪،‬‬ ‫والغفور‬ ‫والقدير‪،‬‬ ‫كالعليمأ؟"‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسنى‬ ‫اسمائه‬ ‫كسائر‬

‫بلا ريب‪،‬‬ ‫مصادرها‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫الأسماء‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫والبصير‪.‬‬ ‫والسسمجع‬

‫هذه‬ ‫) عن‬ ‫(ق‪9/‬‬ ‫جوابكم‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ‫له ‪.‬‬ ‫لا مادة‬ ‫والقديم‬ ‫‪4‬‬ ‫قديحة‬ ‫وهي‬

‫)"‪.‬‬ ‫"الله‬ ‫ة‬ ‫اسمه‬ ‫با!ثتقاق‬ ‫القائلين‬ ‫جواب‬ ‫! فهو‬ ‫الأسماء‬

‫إلا انها ملاقية‬ ‫بالاشتقاق‬ ‫انا لا نعني‬ ‫‪:‬‬ ‫الجميع‬ ‫ع!‬ ‫الجواب‬ ‫ئم‬

‫من‬ ‫الفرع‬ ‫تولد‬ ‫منها‬ ‫ممولدة‬ ‫انها‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعنى‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫لمصادرها‬

‫لجس‬ ‫وفرغا"‬ ‫"اصلا‬ ‫منه ‪:‬‬ ‫والمشتق‬ ‫للمصدر‬ ‫النحاة‬ ‫وتسمية‬ ‫‪.‬‬ ‫اصله‬

‫احدهحا‬ ‫باع!جار ان‬ ‫هو‬ ‫وإنما‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫من‬ ‫تولد‬ ‫احدهحا‬ ‫ان‬ ‫معناه‬

‫من (ق ) وحدها‪.‬‬

‫‪.)51‬‬ ‫في !نتائج الفكرلما‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫الحصانيف‪،‬‬ ‫الفقيه ‪ ،‬صاحب‬ ‫الحالكي‬ ‫الأندلسي‬ ‫التربى‬ ‫بن‬ ‫عدالله‬ ‫بن‬ ‫هو ‪! :‬حمد‬ ‫(‪)3‬‬

‫ت(‪.)330‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪79‬‬ ‫( ‪/2 0‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫السير‬ ‫و(ا‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3" /‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا)‬ ‫الصلة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫نطر‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"كالعطيم‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬


‫‪)41‬‬

‫‪93‬‬
‫‪.‬‬ ‫وزيادة‬ ‫لآخر‬ ‫ا‬ ‫يتضمرر‬

‫الاسماء"(‪)1‬؟‬ ‫احداث‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫امثلة اخذت‬ ‫الفعل‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫سيبويه‬ ‫وقول‬

‫ثم اشعتقوا منها‬ ‫بالأسماء اولأ‪،‬‬ ‫تكلموا‬ ‫بهذا الاعتبار‪ ،‬لا ان العرب‬ ‫هو‬

‫لا‬ ‫بالأسحاء‪،‬‬ ‫كالتخاطب‬ ‫ضرورجمما‪،‬‬ ‫بالافعال‬ ‫التخاطب‬ ‫فإن‬ ‫الأفعال ‪،‬‬

‫هو‬ ‫وإنحا‬ ‫مادجمما(‪،)2‬‬ ‫اشتقاف‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫هنا‬ ‫فالاشتقا اف‬ ‫بينهحا‪،‬‬ ‫فرف‬

‫مشتالا‪ ،‬والمتصمن‬ ‫‪-‬بالكر‪:-‬‬ ‫المخضحنأ‪)3‬‬ ‫شمي‬ ‫تلازم ‪،‬‬ ‫اشتقاق‬

‫‪ -‬تعالى‪-‬‬ ‫الله‬ ‫اسماء‬ ‫اثتقاق‬ ‫في‬ ‫محذور‬ ‫منه ا‪ ،‬و‪،‬‬ ‫مشتفا‬ ‫‪ -‬بالفتح ‪:-‬‬

‫بهذا المعنى‪.‬‬

‫لح‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ئدة‬ ‫فا‬

‫قولنا ‪!< .‬صص‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫لله‬ ‫نعئا‬ ‫"الرحمن"‬ ‫اد يكون‬ ‫قوم‬ ‫استبعد‬

‫)" علم‪،‬‬ ‫وقالوا ‪" :‬الرحمن‬ ‫‪،]1 :‬‬ ‫[ألاناتحة‬ ‫)‬ ‫الريض‬ ‫أدله الرحمى‬

‫ويدل‬ ‫‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫بدل‬ ‫هو‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫لا ينعحسا بها‪،‬أ ثم‬ ‫والاعلام‬

‫لا يحثاركه فيه كيره ‪ ،‬فليس‬ ‫بالله‬ ‫ستر‬ ‫علم‬ ‫"الرححن"‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫على‬
‫(!)‬
‫ولهذا‬ ‫والجصير‪،‬‬ ‫‪ ،‬والسميم‬ ‫والقدير‬ ‫‪ :‬العليم‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫كالصفات‬ ‫هي‬

‫القرآن‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وروده‬ ‫‪ -‬ايضا‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬ويدل‬ ‫تعالى‬ ‫غيره‬ ‫تجرجمما على‬

‫[طه ‪ :‬ه ]‪،‬‬ ‫!*؟*ا)‬ ‫أشتوى‬ ‫< آلرحمق على ألعرش‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫لما‬ ‫تابع‬ ‫غير‬

‫من هذا الذممط‬ ‫<‬ ‫‪. ]2 - 1‬‬ ‫[الرحصن‬ ‫‪-‬أ ا>‬ ‫آلقزءان‬ ‫ا)‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬ ‫أظ‪/‬‬ ‫صإ‪ !-‬علم‬ ‫‪7‬ا‬ ‫لرخن‬ ‫<‬

‫الأسسماكا‬ ‫شأن‬ ‫و!ذا‬ ‫ة ‪،]02‬‬ ‫[أ!ك‬ ‫لرحمن )‬ ‫لكو لنصركو من دون‬ ‫جخد‬ ‫هو‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا"‬ ‫لكتاب‬ ‫‪(،‬ا‬
‫‪)1‬‬ ‫لي‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫" ا وهو‬ ‫بادي‬ ‫اشخقاق‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫ا‬ ‫هنا‬ ‫"فالاستعا!ة‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيه"‪.‬‬ ‫"الحتضحن‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫ص‪.)53/‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الفكوإ‬ ‫"نتائج‬ ‫؟‬ ‫انظر‬


‫(‪)4‬‬

‫لمق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪04‬‬
‫‪.‬‬ ‫الموصوف‬ ‫دوذ‬ ‫ذكرها‬ ‫على‬ ‫لا يقتصر‬ ‫! لان الصفات‬ ‫المحضة‬

‫اليان ؛‬ ‫عطف‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه ممتنع‬ ‫عندي‬ ‫"والبدل‬ ‫‪:‬‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬

‫كلها‪،‬‬ ‫المعارف‬ ‫اعرف‬ ‫فإنه‬ ‫تبيين ‪،‬‬ ‫إل!‬ ‫يفتقر‬ ‫لا‬ ‫الأول‬ ‫الاسم‬ ‫لأذ‬

‫الله؟‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫يقولوا‬ ‫ولم‬ ‫[الفرقاذ ‪]06 :‬‬ ‫وما الرحمن >‬ ‫قالوا ‪< :‬‬ ‫ولهذا‬ ‫وابينهاأ‪،)1‬‬

‫‪ ،‬يراد به الثناء‪ ،‬وكذلك‬ ‫الاعلام ‪ -‬فهو وصف‬ ‫مجرى‬ ‫جرى‬ ‫ولكنه ‪ -‬وإن‬

‫‪ ،‬وإنما‬ ‫ونحوه‬ ‫كغضبان‬ ‫ابنية المبالغة‬ ‫" من‬ ‫الرحمن‬ ‫"‬ ‫أ(الرحيم )"‪ ،‬إلا ان‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫كالتحنحة‬ ‫ونون‬ ‫كان في آخره الف‬ ‫حيث‬ ‫المبالغة من‬ ‫معنى‬ ‫دخله‬

‫"غضبان)"‬ ‫فكأن‬ ‫الصفة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫تضعيف‬ ‫الحقيقة‬ ‫التخنية في‬

‫فكان اللفظ مضارغا‬ ‫والسكر‪،‬‬ ‫الغضب‬ ‫من‬ ‫حامل (‪ "2‬لضعفين‬ ‫و"سكران"‬

‫انهم ‪-‬اضا‪-‬‬ ‫درى‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬ا‪،‬‬ ‫في‬ ‫التحنحة ضعفان‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫التحنحة‬ ‫للفظ‬

‫فقالوا ‪ :‬الحكمان‬ ‫متلازمحن‬ ‫لشيئين‬ ‫البناء‪ ،‬إذا كانت‬ ‫التحنية بهذا‬ ‫شبهوا‬ ‫!د‬

‫اشترك‬ ‫فقد(‪)3‬‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫لشي؟‬ ‫السم‬ ‫كانه‬ ‫"النون"‬ ‫واعربوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والعلمان‬

‫يا حسينان)"‬ ‫"يا حسناذ‬ ‫‪:‬‬ ‫فاطمة‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫التخنية‬ ‫وباب‬ ‫"فعلان"‬ ‫باب‬

‫غضابين‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫جمعه‬ ‫الت!يحه امتخع‬ ‫ولمضارعة‬ ‫لابنيها‪،‬‬ ‫النون‬ ‫برفغ‬

‫(‪،"4‬‬ ‫المثنى‬ ‫نون‬ ‫لا ينون‬ ‫كما‬ ‫تنوينه‬ ‫‪ ،‬وامتخع‬ ‫تأنيثه ‪ ،‬فلا ليقال ‪! :‬بانة‬ ‫وامتخع‬

‫ومعنى‪.‬‬ ‫إباها لفطا أق‪ 9/‬ب)‬ ‫التنية لمضا!عته‬ ‫عليه كحير من احكام‬ ‫فجرنخ‬

‫الانباء عن‬ ‫والرحيم "‪:‬‬ ‫"الرحمن‬ ‫الصفتين ؛‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫وفائدة‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫" تم‬ ‫وعامة‬ ‫) خاصة‬ ‫‪ ،‬او(‬ ‫واجلة‬ ‫عاجله‬ ‫رحمة‬

‫وا لجتها " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫‪)11‬‬

‫مغاير‪.‬‬ ‫أد) بخط‬ ‫في‬ ‫صححت‬ ‫لكن‬ ‫كامللا!‬ ‫‪9‬‬ ‫ود) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،2‬‬

‫)‪.1‬‬ ‫و!الخ!ائج‬ ‫أق)‬ ‫م!‬ ‫والخصويب‬ ‫"فقالوا)"‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،3‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫م!‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪") .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"لابخيها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫م!‬ ‫الم)‬

‫ا(وإ‪.‬‬ ‫(!‪:،‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ ،‬فإنها دالة على‬ ‫ونعوت‬ ‫اسماء‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬هي‬ ‫الرب‬ ‫‪ :‬اسماء‬ ‫قلت‬

‫اسمه‬ ‫فالرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫والوصفية‬ ‫العلمية‬ ‫فمها بين‬ ‫فلا تئافي‬ ‫‪،‬‬ ‫كحاله‬ ‫صفات‬

‫صفة؟‬ ‫هو‬ ‫حيت‬ ‫فمن‬ ‫وصفيته‪،‬‬ ‫اسميته‬ ‫تنافي‬ ‫لاا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬ووصفه‬ ‫‪-‬لعالى‬

‫في‬ ‫اسم ؛ و!د‬ ‫هو‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫الله‬ ‫ا‬ ‫اسم‬ ‫تابغا على‬ ‫جرى‬

‫العلم‪.‬‬ ‫الاسم‬ ‫ورود‬ ‫تابع ‪ ،‬بل‬ ‫غير‬ ‫القراذ‬

‫غير‬ ‫مفرذ‬ ‫مجيئه‬ ‫حسن‬ ‫‪،-‬‬ ‫به ‪-‬تعالى‬ ‫الاسمم مختصا‬ ‫هذا‬ ‫ولما كاذ‬

‫صفةا‬ ‫دلالته على‬ ‫لا ينافي‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫"الله" كذلك‬ ‫اسمه‬ ‫تابع ‪ ،‬كحجيء‬

‫قط‬ ‫يجىء‬ ‫الألوهية ‪ ،‬ولم‬ ‫صفة‬ ‫على‬ ‫"الده"‪ ،‬فإنه دال‬ ‫كاسمه‬ ‫"الرححة"‬

‫والسحغا‬ ‫والقدير‪،‬‬ ‫العليم‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬ ‫متبوكا‪،‬‬ ‫بل‬ ‫تابغا لغيره ‪،‬‬

‫مفردة ‪ ،‬بل لابعة(‪+)1‬‬ ‫هذه‬ ‫لا تجيء‬ ‫ولهذ‬ ‫ونحوها‪،‬‬ ‫والبصير‪،‬‬

‫وصفة‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫بها أذ "الرحمن"‬ ‫لك‬ ‫النكتة البديعة ؛ يطهر‬ ‫فتأمل هذه‬

‫جم!غا‪.‬‬ ‫بالأموين‬ ‫القراذ‬ ‫استعمال‬ ‫‪ ،‬وجا!‬ ‫لاخر‬ ‫‪1‬‬ ‫احدهما‬ ‫لا ينافي‬

‫من‬ ‫احسن‬ ‫هو‬ ‫ففيه مع!ى‬ ‫الرحيم "؛‬ ‫بين "الرحمن‬ ‫واما الجحع‬

‫القائمة به‬ ‫الصفة‬ ‫دال على‬ ‫‪ :‬اذ الرحمن‬ ‫وهو‬ ‫المعنيين اللذين ذكرهما‪،‬‬

‫الاول للوصف‪،‬‬ ‫‪ ،‬فكاذ‬ ‫تعلقها بالموحوم‬ ‫داذ على‬ ‫والرحيم‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪ -‬سبحانه‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬والشاني دال على‬ ‫صفظ‬ ‫أذ الرحمة‬ ‫والشاني للفعل ‪ ،‬فالأول دال على‬

‫باتمؤضمين‬ ‫فهم هذأ ‪ 4‬فتأمل قوله <و!ان‬ ‫برحمته ‪ ،‬وإذ اردب‬ ‫خلقه‬ ‫يرحم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫في ا!> [الوبة ‪17 :‬‬ ‫رجيو‬ ‫دءوف‬ ‫< إنإ بهص‬ ‫]‬ ‫[الأحزاب ‪43 :‬‬ ‫؟‪.‬؟ >‬ ‫رحيصا‬

‫بالرحمة‪،‬‬ ‫الموصوف‬ ‫هو‬ ‫ذ "رحم!"‬ ‫بهم" فعلم‬ ‫قط ‪!" :‬حم!‬ ‫ولم يجىء‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫تجدها‬ ‫لا تكاد‬ ‫نكتة‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫برحمته‬ ‫الراحم‬ ‫هو‬ ‫وا(رحيم"‬

‫صورتها‪.‬‬ ‫لك‬ ‫مرآة قلبك ‪ ،‬لم تنجل‬ ‫عندها‬ ‫تنفست‬ ‫وان‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫تابعه ! ليست‬ ‫‪(1‬ب!!‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪42‬‬
‫فائد*(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫عديدة‬ ‫" فوائد‬ ‫الله‬ ‫"بسم‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫لحذف‬

‫فلو‬ ‫(‪،"2‬‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫سوى‬ ‫فيه‬ ‫يتقدم‬ ‫ان‬ ‫يخبغي‬ ‫لا‬ ‫موفى‬ ‫انه‬ ‫منها‪:‬‬

‫للمقصود‪،‬‬ ‫مناقضا‬ ‫ذلك‬ ‫فاعله ؛ كاذ‬ ‫عن‬ ‫لا يستغني‬ ‫الفعل ‪ ،‬وهو‬ ‫ذكرت‬

‫الله‪،‬‬ ‫به اسم‬ ‫المبدوء‬ ‫ليكوذ‬ ‫للمعخى‪،‬‬ ‫اللفظ‬ ‫مشاكلة‬ ‫فيئ حذفه‬ ‫وكاذ‬

‫لا‬ ‫ولكن‬ ‫شي؟‪،‬‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬من‬ ‫ومفاه‬ ‫اكبر"‪،‬‬ ‫"الله‬ ‫الصلاة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫كصا‬

‫الجنان ‪،‬‬ ‫اللسان ‪ )31‬مطابقا لمقصود‬ ‫اللفظ في‬ ‫ليكوذ‬ ‫تقول هذا المقدر‪،‬‬

‫ذكره في‬ ‫لجرد‬ ‫‪ ،‬فكما‬ ‫وحده‬ ‫]لله‬ ‫إلا‬ ‫ذكر‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫ان لا يكون‬ ‫وهوة‬

‫لسانه‪.‬‬ ‫ذكره في‬ ‫المصعلي ‪ ،‬تجرد‬ ‫قلب‬

‫عمل‬ ‫كل‬ ‫الاب!داء بالتسمية ( " في‬ ‫صح‬ ‫اذ الفعل إذا حذف‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫من‬ ‫اعم‬ ‫الحذف‬ ‫فغل ! فكان‬ ‫بها من‬ ‫اولى‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫وحركة‬ ‫وقول‬

‫منه‪.‬‬ ‫اعم‬ ‫المحذوف‬ ‫ذكرته ؛ كان‬ ‫فحل‬ ‫فإن اي‬ ‫الذكر‪،‬‬

‫كأنه يدعي‬ ‫الكلمة‬ ‫بهذه‬ ‫المتكلم‬ ‫لان‬ ‫أبلغ ؟‬ ‫الحذف‬ ‫ان‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫إلى الخطق به‪،‬‬ ‫الخطق بالفعل ‪ ،‬فكأنه لا حاجط‬ ‫عن‬ ‫الاستغناء بالمشاهدة‬

‫وكل‬ ‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫ان أظ‪ 8/‬ب‪،‬‬ ‫(ق‪ 01 /‬ا‪ ،‬دالة على‬ ‫والحال‬ ‫المشاهدة‬ ‫لأن‬

‫الحال‬ ‫شاهد‬ ‫والحوالة على‬ ‫باسيه ‪-‬تبارلث وتعالى ‪،-‬‬ ‫فإنما هو‬ ‫فعل‬

‫قيل‪:‬‬ ‫الخطق ‪ ،‬كما‬ ‫شاهد‬ ‫الحوالة على‬ ‫ابلغ من‬

‫ويعشق‬ ‫وهل غير من أهوى يحب‬ ‫قول العواذل من يه‬ ‫ومن عجب‬

‫‪.)55‬‬ ‫‪( :‬صك‪/‬‬ ‫الفكر!‬ ‫"نتائج‬ ‫‪.‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫"المحم‬ ‫(ق)‪:‬‬


‫(‪)2‬‬
‫وحدها‪.‬‬ ‫(ق)‬ ‫!ن‬ ‫اللساذ)‪1‬‬ ‫ا(في‬ ‫(‪)3‬‬
‫(ق)‪.‬‬ ‫الح‪ ،‬لصتثظت !ن‬

‫‪3‬؟‬
‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ‬ ‫فائدة‬

‫‪،‬ا‬ ‫الرحيم‬ ‫الله الرحمن‬ ‫"بسم‬ ‫؟‬ ‫المصنفين‬ ‫اقول‬ ‫طائفة‬ ‫استشكل‬

‫‪،‬‬ ‫بالصلاة‬ ‫الواو دعاء‬ ‫بعد‬ ‫وقالوا ‪ :‬الفعل‬ ‫واله "‪،‬‬ ‫محمدا‬ ‫الله على‬ ‫وصلى‬

‫لو قلت‪:‬‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫على‬ ‫عطفه‬ ‫والدعاكا لا يحسن‬ ‫قبله خبر‪،‬‬ ‫والتسمية‬

‫في‬ ‫والتسمية‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫غئا من‬ ‫لكاذ‬ ‫الله لك"؟‬ ‫وغفر‬ ‫بزيد‪،‬‬ ‫"مررت‬

‫ادله‪.‬‬ ‫بالمم‬ ‫كذا‬ ‫‪ :‬افعل‬ ‫المعنى‬ ‫لأن‬ ‫الخبر؛‬ ‫معنى‬

‫قاله هؤلاء‪:‬‬ ‫عما‬ ‫والجواب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسلف‬ ‫اثبتها‪:‬ا الاقمداء‬ ‫من‬ ‫وحجة‬

‫كلايم‬ ‫الجحلة على‬ ‫وانما عطفت‬ ‫خبر؛‬ ‫دعاغ على‬ ‫ان الواو لم تعطف‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫الرحيم‬ ‫الله الرحصن‬ ‫بسم‬ ‫‪ :‬ا"قلت(‪:)2‬‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬كأنك‬ ‫محكيئ‬

‫هذا وهذا)‪101‬‬ ‫او "اكتب‬ ‫هذا وهذا"‪،‬‬ ‫او "اقول‬ ‫محمد"‪،‬‬ ‫على‬

‫فائدمه(‪،3‬‬

‫ئلاثة اوجه‪:‬‬ ‫من‬ ‫باطل‬ ‫الرححه"‪،‬‬ ‫بحعخى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫" ((الصلاة‬ ‫قولهم‬

‫من ربهم‬ ‫صهطؤت‬ ‫قوله ‪< :‬عيتهم‬ ‫في‬ ‫بينهحا‬ ‫غايو‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫احدها‬

‫]ا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫[البقوة ‪ :‬لاه‬ ‫>‬ ‫ورخحة‬

‫تختصا‬ ‫والصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫!ل‬ ‫بع‬ ‫ا الرحمة‬ ‫سؤال‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫العلماء منا‬ ‫له ولاله ‪ ،‬ولهذا منع كحير من‬ ‫حق‬ ‫ألح"‪ ،‬وهي‬ ‫جم!ح! واله‬ ‫النبي‬

‫ا‬ ‫فعين ‪.‬‬ ‫على‬ ‫الترحم‬ ‫من‬ ‫معينن غيره ‪ ،‬ولم يمنع أحد‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫‪.)56‬‬ ‫ا(ص‪/‬‬ ‫انظر ة "نتائج الفكر"‪+‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫"قلت"‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعدها)‪.‬‬ ‫‪ -‬فما‬ ‫ا(ص‪57/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفكر"‬ ‫"نتائج‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬


‫(‪)3‬‬

‫أ‬ ‫أظ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫مظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪44‬‬
‫خاصة‬ ‫وصلاته‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫وسعت‬ ‫الله عامة‬ ‫رحمة‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬

‫عباده ‪.‬‬ ‫بخواص‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫مشكل‬ ‫العباد لبمعنى الدعا‪،"-‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬الصلاة‬ ‫وقولهم‬

‫إلا في‬ ‫والصا ‪ 3‬ة لا تكون‬ ‫والحشر‪،‬‬ ‫بالخير‬ ‫يكون‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدها‬

‫الخير‪.‬‬

‫إلأ بعلى‪،‬‬ ‫لا تعدى‬ ‫و"صليت"‬ ‫باللام ؟‬ ‫تعدى‬ ‫"دعوت"‬ ‫‪1‬لثاني ‪ :‬أن‬

‫ان الصلاة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهدا يدل‬ ‫بمعنى صلى‬ ‫بعلى ليس‬ ‫وأ(دعاء)) المعدى‬

‫بمعنى الدعاء‪.‬‬ ‫ليست‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ومدعوا‬ ‫مدعؤآ‬ ‫يقتضي‬ ‫الدعاء‬ ‫فعل(‪)1‬‬ ‫؟ أن‬ ‫التالث‬

‫‪ ،‬لا تقول ‪ .‬صليت‬ ‫ذلك‬ ‫لا يقتضي‬ ‫الصلاة‬ ‫وفعل‬ ‫بخير‪،‬‬ ‫لك‬ ‫الله‬ ‫دعوت‬

‫من‬ ‫اظهر‬ ‫تباين‬ ‫بمعناه لح فأي‬ ‫أنه ليس‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫‪،‬‬ ‫لك‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله عطيك‬

‫فإياك وإلاخا ‪ 3‬د إلى‬ ‫الحقائق ‪،‬‬ ‫إدراك‬ ‫عن‬ ‫التقليد يعمي‬ ‫ولك!‬ ‫هذا‪،‬‬

‫ارضه‪.‬‬

‫الصلاة ‪،‬‬ ‫اشتقاق‬ ‫في‬ ‫حسنا‬ ‫كلافا‬ ‫السهيلي‬ ‫القاسم‬ ‫لأبى‬ ‫ورأيث‬

‫الحنو‬ ‫إلى‬ ‫ترجع‬ ‫تصرفت‬ ‫اللفظة حضث‬ ‫قال ‪" :‬معنى(‪)2‬‬ ‫لفظه ‪،‬‬ ‫وهذا‬

‫فيضاف‬ ‫ومعقولأ‪،‬‬ ‫محسوشا‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬إلا أن(‪ "3‬الحنو والعطف‬ ‫والعصفأ‬

‫العلو‬ ‫أن‬ ‫عنه ‪ ،‬كما‬ ‫ما يحقذس‬ ‫عنه‬ ‫وينفى‬ ‫‪،‬‬ ‫بجلاله‬ ‫ما يليق‬ ‫الله منه‬ ‫إلى‬

‫منه‬ ‫‪ ،‬والمعقول‬ ‫الأجسام‬ ‫منه صفات‬ ‫‪ ،‬فالمحسوس‬ ‫ومعقول‬ ‫محسوس‬

‫‪،‬‬ ‫الصفات‬ ‫فى‬ ‫كثير موجود‬ ‫المعضى‬ ‫والإكرام ‪ .‬وهذا‬ ‫الجلال‬ ‫ذي‬ ‫صعة‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫‪)11‬صعطتمن‬

‫ا"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الصلاة‬ ‫"معخى‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫<‪)2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪: ،‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪5‬؟‬
‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫للمعقولات‬ ‫‪ ،‬وصفة‬ ‫للمحسوسات‬ ‫صفة‬ ‫و"الكبير"(‪ )1‬يكون‬

‫مشتابهة الاجسام ‪ ،‬ومضاهاة‬ ‫عن‬ ‫تقدس‬ ‫وقد‬ ‫‪-‬تعالى ‪،-‬‬ ‫الرب‬ ‫اسماء‬

‫غير محسوسة‪.‬‬ ‫الحعاني معقولة‬ ‫هذه‬ ‫إليه من‬ ‫‪ ،‬فالمضاف(‪"2‬‬ ‫الأنام‬

‫قولك‪:‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫وعطف‬ ‫حنو‬ ‫‪،-‬‬ ‫قلناه‬ ‫‪-‬كما‬ ‫فالصلاة‬ ‫وإذا ثبحسا هذا‬

‫الرحمة‬ ‫تكون‬ ‫بأن‬ ‫فأخلق‬ ‫‪،‬‬ ‫وعطفته‬ ‫[صلاك](‪)3‬‬ ‫‪ :‬حنيحسا‬ ‫اي‬ ‫أ"صمليت"‬

‫علينا"‪،‬‬ ‫اعطف‬ ‫"اللهم‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫وحنوا‪،‬‬ ‫عطفا‬ ‫تسمى‬ ‫كماأ‪"4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاة‬

‫" ‪:‬‬ ‫الشاعر(‬ ‫‪ 01‬ب)‬ ‫(ق‪/‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ارحمنا‬ ‫‪:‬‬ ‫اى‬

‫تم‬ ‫‪1.4‬‬ ‫الولد‬ ‫على‬ ‫تحنو‬ ‫عليه كما‬ ‫له وتعلفي‬ ‫ليني‬ ‫في‬ ‫زلت‬ ‫وما‬

‫انعطف‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫]لراحم‬ ‫‪ ،‬إذا وجدها‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫العباد ‪ :‬رقة‬ ‫ورحمة‬

‫‪ ،‬فإذا صلى‬ ‫وفضل‬ ‫للعباد جود‬ ‫الله‬ ‫وانمنى عليه ‪ ،‬ورحمة‬ ‫المرحوم‬ ‫على‬

‫عليه وانعم‪.‬‬ ‫عليه فقد أفضل‬

‫بعلى ‪ ،‬ا‬ ‫متعدية‬ ‫فهي‬ ‫العبد؛‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫إذا كاذت‬ ‫الافعال‬ ‫وهذه‬

‫إلى‬ ‫كلها‬ ‫رجعت‬ ‫فقد‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫إل!‬ ‫عنه‬ ‫لا تخرج‬ ‫بالخير‪،‬‬ ‫مخصوصة‬

‫‪ :‬ا‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫معقولة‬ ‫صلاة‬ ‫والرحمة‬ ‫الدعاء‬ ‫معنى‬ ‫إلا انها افي‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫معئى‬

‫لانه لا يقدرا‬ ‫العبد الدعاء؟‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثمرته‬ ‫محسوس‬ ‫غير‬ ‫انحناء معقول‬

‫الصلاة‬ ‫تخخلف‬ ‫والانعام ‪ ،‬فلم‬ ‫الله الإحسان‬ ‫من‬ ‫وئحرتها‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫اكثر‬ ‫على‬

‫"الئتائج!‪.‬‬ ‫من‬ ‫والحثبت‬ ‫"الكحير‪،‬أ‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصفة‬ ‫كوذ‬ ‫لأن‬ ‫نظر!‬ ‫فيه‬ ‫هنا‬ ‫السهيلي‬ ‫ذكره‬ ‫وصا‬ ‫"‪،‬‬ ‫يضاف‬ ‫"فما‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬امحلا‬ ‫ال!لف‬ ‫التي لم ترد عن‬ ‫الألفاظ المجملة‬ ‫من‬ ‫او كير محسوسة‬ ‫صحسوسة‬

‫الصحئ‬ ‫فيها‪ ،‬فإذ أريد به المعخى‬ ‫التفصيل‬ ‫والجهة ‪ ،‬فلابد من‬ ‫والحيز‬ ‫(الجسم‬ ‫لفظ‬

‫‪.)35‬‬ ‫‪-34‬‬ ‫السخة" (‪/2‬‬ ‫انظر !منهاج‬ ‫رد‪،‬‬ ‫الباطل‬ ‫اريد به المحنى‬ ‫وإذ‬ ‫قبل‬

‫"التائج"‪-‬‬ ‫والحثبت من‬ ‫خطأ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫إصلاتك!‬ ‫(ق)ة‬ ‫‪)31‬‬

‫انخقال نظر‪4‬‬ ‫وهو‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫ها‬ ‫‪ !. . .‬إلى‬ ‫وعطف‬ ‫قوله ‪" :‬قلناه حو‬ ‫من‬

‫و"النتائج"‪.‬‬ ‫(ق)‬ ‫من‬ ‫والاشدراك‬

‫للح!ري‪.‬‬ ‫‪)246‬‬ ‫" ‪/31 :‬‬ ‫له ‪ ،‬انظر ‪" :‬ر!هـا‪،‬دأب‬ ‫قصيدة‬ ‫من‬ ‫اوس‬ ‫بن‬ ‫لمعن‬ ‫البيت‬ ‫‪)51‬‬

‫‪6‬؟‬
‫عنها‪.‬‬ ‫ئمرتها الصادرة‬ ‫إنما اختلفت‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫في‬

‫‪ ،‬فلم يخخلف‬ ‫انحناء محسوس‬ ‫الركوع والسجود‬ ‫والصلاة التي هي‬

‫باختلاف‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫المعقول والمحسوس‬ ‫جهة‬ ‫المعنى فيها إلأ من‬

‫من‬ ‫اللفظ المشتق‬ ‫في‬ ‫كلها بعلى ‪ ،‬واتفقب‬ ‫تعدت‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬ولذلك‬ ‫في‬

‫عليه ؛ فقد صار‬ ‫العدو" ‪ ،‬اي ‪ :‬دعوت‬ ‫على‬ ‫"صليت‬ ‫يجز‬ ‫الصلاة ‪ ،‬ولم‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫راجا‬ ‫الرحمة ‪! ،‬ان كان‬ ‫معنى‬ ‫وابلغ من‬ ‫أرق(‪"1‬‬ ‫الصلاة‬ ‫معنى‬

‫شدة‬ ‫عليه من‬ ‫المرحوم ‪ ،‬ولا ينعطف‬ ‫على‬ ‫ينحني‬ ‫راحم‬ ‫كل‬ ‫ليس‬

‫الرحمة (‪.،2‬‬

‫ئدة (‪،3‬‬ ‫فا‬

‫هذا‬ ‫المصدر‬ ‫الفعل من‬ ‫اشخقاق‬ ‫في‬ ‫حسئا‬ ‫فصلأ‬ ‫للسهيلي‬ ‫رايت‬

‫المصد!‬ ‫ان‬ ‫المصدر؟‬ ‫من‬ ‫أ) الفعل‬ ‫أظ‪9/‬‬ ‫اشتقاق‬ ‫"فائدة‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لفظه ‪،‬‬

‫ة "اعجبني‬ ‫كقولك‬ ‫عتها‪،‬‬ ‫يخبر‬ ‫كما‬ ‫عنه‬ ‫يخبر‬ ‫الاسماء‪،‬‬ ‫كسائر‬ ‫اسم‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الاسم‬ ‫كان‬ ‫عنه‬ ‫واخبر‬ ‫المصدر‬ ‫فإذا ذكر‬ ‫ريد"‪،‬‬ ‫خروج‬

‫إليه تابع للمضاف‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمضاف‬ ‫بالاضافة‬ ‫فاعل أ‪ )4‬له مجروزا‬

‫الاخبار‬ ‫لم يكن‬ ‫الفاعل للمصدر‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫عن‬ ‫فإذا ارادوا أن يخبروا‬

‫عنه أن يكون‬ ‫المخبر‬ ‫اللفظ لغيره ‪ ،‬وحق‬ ‫تابع في‬ ‫مخفوض‬ ‫عنه وهو‬

‫انه‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫حرفا‬ ‫عليه‬ ‫يدخلوا‬ ‫إلا ان‬ ‫يبق‬ ‫فلم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫مبدوغا‬ ‫مرفوغا‬

‫لو فعلوه‬ ‫وهذا‬ ‫الأسصاء‪،‬‬ ‫معافي في‬ ‫على‬ ‫الحروف‬ ‫تدل‬ ‫عنه ‪ ،‬كما‬ ‫مخجر‬

‫" ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫) ش‬ ‫لى‬ ‫ا‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫أق ) و"الخخايج)"‪.‬‬ ‫الرحمة ! من‬ ‫شدة‬ ‫"من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬أض‪+)67/‬‬ ‫الفكرإ‬ ‫"نحائج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫"النخائج‬ ‫من‬ ‫) والحثبت‬ ‫فاعل‬ ‫"الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬وأ!)‬ ‫"الفاعل‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫أظ‬ ‫‪،41‬‬

‫لألح‬
‫يستحيل‬ ‫اللفظ ا‪ ،‬والحدث‬ ‫في‬ ‫بينه وبين الحدث‬ ‫حاجزا‬ ‫لكان الحرف‬

‫فوجب‬ ‫محلها‪،‬‬ ‫انفصال الحركة عن‬ ‫‪ ،‬كما يستحيل‬ ‫فاعله‬ ‫انفصاله عن‬

‫أن يشتقا‬ ‫؛ لانه تابم للمعنى ‪ ،‬فلم ييق إ‪،‬‬ ‫منفصل‬ ‫اللفظ غير‬ ‫أن يكون‬

‫معنىا‬ ‫النيابة عنه ‪ ،‬دالا على‬ ‫في‬ ‫كالحرف‬ ‫ايكون‬ ‫لفظ‬ ‫الحدث‬ ‫لفظ‬ ‫من‬

‫الفعل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إليه‬ ‫بالمضاف‬ ‫المضاف‬ ‫اتصال‬ ‫متصلا‬ ‫كيره ‪ ،‬ويكون‬ ‫في‬

‫بالتضمن ‪ ،‬ويدل على‬ ‫لحلث‬ ‫لفط الحل ث ‪ ،‬فإنه يدل على‬ ‫الحشتق من‬

‫الفعل إلى‬ ‫لفظ‬ ‫إضافة‬ ‫‪ ،‬إذ يستحيل‬ ‫إليه‬ ‫عنه لا مضاف‬ ‫الاسم مخبر‬ ‫[أن](‪)1‬‬

‫بعينه‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫هو‬ ‫المضاف‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫الحرف‬ ‫إضافة‬ ‫كاستحالة‬ ‫الاسم ‪،‬‬

‫نفسه ‪ ،‬وإنما‬ ‫في‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ ،‬و‪،‬‬ ‫بعينه‬ ‫الشيء‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫والفعل‬

‫عنه‪.‬‬ ‫كونه مخبزا‬ ‫الفاعل ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫معئى‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫على‬ ‫يدل‬ ‫نفسه ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫لا يدل(‪)2‬‬ ‫‪ .‬كيف‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫؟‪.‬‬ ‫الحدث‬

‫هو‬ ‫بالمطابقة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬والدال‬ ‫بالتضفن‬ ‫الحدث‬ ‫على‬ ‫قلنا ؟ إنحا يدل‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫ان لا يضاف‬ ‫دم وجب‬ ‫و"قتل)"‪ ،‬ومن‬ ‫لا "ضرب)"‬ ‫و"القتل"‪،‬‬ ‫"الضرب"‬

‫بعينه‪،‬‬ ‫يتعلق بالشيء‬ ‫التعريف ؟ إذ التعريف‬ ‫آلات‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫ولا يعرف‬

‫ان لا يثئى‬ ‫أ) ثم وجب‬ ‫أ‬ ‫(ق‪/‬أ‬ ‫غمره ‪ ،‬ومن‬ ‫في‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫بلفظ‬ ‫‪،‬‬

‫ان‬ ‫دم وجبا‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ان يمنى كالحرف‬ ‫دم و!ب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫كالحرف‬ ‫ولا يجحع‬

‫معنىا‬ ‫على‬ ‫لما ذد‬ ‫الحرف‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫كالحرف‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫عاملا‬ ‫يكون‬

‫له اثر في‬ ‫‪ 4‬كما‬ ‫الغير‬ ‫ذلك‬ ‫لفظ‬ ‫له أثر في‬ ‫أن يكون‬ ‫كيره ؛ وجب‬ ‫في‬

‫ا‪،‬سم‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫لأنه تضمن‬ ‫الزوائد؛‬ ‫ذو‬ ‫المستقبل‬ ‫عرب‬ ‫معناه ‪ ،‬وإنما‬

‫و"الياء"‬ ‫‪،‬‬ ‫المخاطب‬ ‫و"التاء" على‬ ‫لمتكلم‪،‬‬ ‫على‬ ‫"الهمنة)" تدل‬ ‫إذ‬

‫ا‬ ‫"النخائج " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذيادة‬ ‫(‪) 1‬‬

‫دالأ"‪.‬‬ ‫لا يكون‬ ‫"كيف‬ ‫(ق)ة‬ ‫‪)21‬‬

‫‪48‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫فأعرب‬ ‫الاسم ‪ ،‬ضارعه‬ ‫بها معنى‬ ‫الغائب ‪ ،‬فلما تضمن‬ ‫على‬

‫بنيه‬ ‫معثى الحرف‬ ‫اذا تضحن‬ ‫الالممم‬

‫وهو‬ ‫الحدث‬ ‫معنى‬ ‫تضمنا‬ ‫فإنهما ‪-‬وان‬ ‫و لأمر"‬ ‫‪1‬‬ ‫الماضي‬ ‫"واما‬

‫كيره ‪ ،‬وهي‬ ‫في‬ ‫معنى‬ ‫الدلالة على‬ ‫من‬ ‫فيه الحرف‬ ‫‪ -‬فما شاركا‬ ‫اسم‬

‫الفعل الاسم من وجه‬ ‫إذا ضارع‬ ‫بناءهما‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬اوجب‬ ‫حقيقة الحرف‬

‫؟ وكان أقرب‬ ‫الحرف‬ ‫مضارعة‬ ‫عن‬ ‫؟ خرج‬ ‫للحدث‬ ‫كير التضمن‬ ‫اخر‪،‬‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫بالأسماء‬ ‫شبفا‬

‫كون‬ ‫الاسم ‪-‬وهو‬ ‫في‬ ‫معنى‬ ‫دلاله الفعل على‬ ‫ولما قدمناه من‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫مضمزا‬ ‫الاسم‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫لا يخلو‬ ‫ان‬ ‫عنه ‪ -‬وجب‬ ‫مخبؤا‬ ‫الاسم‬

‫ولا‬ ‫مضمزا‬ ‫الفاعل‬ ‫تذكر‬ ‫ولا‬ ‫تذكره‬ ‫فإنك‬ ‫‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫بخلاف‬ ‫مطهزا‬

‫‪)11 0‬‬ ‫مقربغ‬ ‫يتيما ذا‬ ‫‪+‬‬ ‫بر‬ ‫مسغبم‬ ‫ذي‬ ‫فا يؤمع‬ ‫‪ < :‬أو (طفص‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫مطهزا‬

‫لابد من‬ ‫والفعل‬ ‫[الأنبجاءة ‪]!3‬‬ ‫لصحلؤة >‬ ‫‪< :‬و!!اهـ‬ ‫[ادجدد‪ - 14 :‬ه أ] وقوله‬

‫الاسم‪.‬‬ ‫من‬ ‫لابد بعد الحرف‬ ‫بعده ؟ كما‬ ‫الفاعل‬ ‫ذكر‬

‫كونه دالأ‬ ‫وهو‬ ‫الحصدر؟‬ ‫اشتقاق الفعل من‬ ‫المعنى قي‬ ‫فإذا ثبت‬

‫صيغة‬ ‫اللاثة الا إلى‬ ‫الأفعال‬ ‫من‬ ‫الاسم ؛ فلا لحتاج‬ ‫في‬ ‫معنى‬ ‫على‬

‫بلفظ‬ ‫واشبه‬ ‫لانه أخف‬ ‫؟‬ ‫الماضي‬ ‫لفظ‬ ‫هي‬ ‫الصيغه‬ ‫وللك‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬

‫(‪،)1‬‬ ‫المحدث‬ ‫احوال‬ ‫اخلاف‬ ‫الدلالة على‬ ‫تقوم‬ ‫أن‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدث‬

‫الفعل‪.‬‬ ‫صيغة‬ ‫فتختلف‬

‫قولهم‪:‬‬ ‫بعد "ما" الظر!ة من‬ ‫صيغته‬ ‫لم(‪ )2‬تختلف‬ ‫كيف‬ ‫الا ترى‬

‫مخجؤا‬ ‫الحدث‬ ‫لأنهم يريدون‬ ‫طائر"؛‬ ‫برق ‪ ،‬وما طار‬ ‫"لا افعله ما لاج‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" :‬الحدث‬ ‫‪)96‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫لالائج‬ ‫في‬ ‫‪) 11‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫أظ‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫‪)21‬‬

‫‪94‬‬
‫الحدث ‪،‬‬ ‫أحوال‬ ‫ولا حال من‬ ‫لزمن‬ ‫تعرض‬ ‫عير‬
‫(‪.،1‬‬
‫عنه على الإطلاق ‪ ،‬من‬
‫فعلوا‬ ‫الفعل ‪ .‬وكذلك‬ ‫ابنية‬ ‫اخف‬ ‫اواحدة ‪ ،‬وهي‬ ‫صيغه‬ ‫فاقتصروا على‬

‫لنذرهتم)‬ ‫أنم لتم‬ ‫ءأنذرتهم‬ ‫سوأ"علنهض‬ ‫<‬ ‫ة‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫التسوية‬ ‫بعد‬

‫؛ ا‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫[الأ!هـا! ‪39 :‬‬ ‫>‬ ‫إ*‪،*9‬‬ ‫ص!حتوت‬ ‫أشو‬ ‫أتم‬ ‫أدعوتموهم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫البره ‪]6 :‬‬ ‫أ‬

‫تقييد‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الاظلاق‬ ‫على‬ ‫والصصت‬ ‫الدعا‪-‬‬ ‫بين‬ ‫التسوية‬ ‫لأنه اراد‬

‫صيغة‬ ‫وهي‬ ‫واحدة‬ ‫إلا إلى صية‬ ‫لم يحتج‬ ‫ولا حال ‪ ،‬فلذلك‬ ‫بوقت‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الحاضي‬

‫‪:‬‬ ‫إثلاثة اضرب‬ ‫إذا على‬ ‫فالحدث‬

‫احو ل‬ ‫فاعله ‪ ،‬وإلى اختلاف‬ ‫إلى الإخبار(‪ "2‬عن‬ ‫يححاج‬ ‫! ضرب‬

‫مخجزا ا‬ ‫الفاعل‬ ‫كون‬ ‫دلالة على‬ ‫منه الفعل ‪،‬‬ ‫(ظ‪ 9/‬ب)‬ ‫‪ ،‬فيشخق‬ ‫الحدث‬

‫‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫أحوال‬ ‫اخحلاف‬ ‫ابنية دلاله (‪ "3‬على‬ ‫عنه ‪ ،‬وتحجلف‬

‫الاطلاق ‪ ،‬من‬ ‫فاعله على‬ ‫يحخاجا إلى(") الإخبار عن‬ ‫! وضرب‬

‫ابنيته نحو‪%‬‬ ‫منه الفعل ‪ ،‬ولا تختلف‬ ‫‪ ،‬فئش!ق‬ ‫ولا حال‬ ‫غير تقييد بوقت‬

‫الظرفجة‪.‬‬ ‫"ما"‬ ‫الخسوية ‪ ،‬وبعد‬ ‫بعد‬ ‫الواقع‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫ما ذكرناه‬

‫ذكره‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫فاعله ‪ ،‬بل‬ ‫الإخبار عن‬ ‫إلى‬ ‫لا يحخاج‬ ‫! وضرب‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"سبحان‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫مابعده ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫مضافا‬ ‫الإطلاق ‪،‬‬ ‫على‬ ‫خاصة‬
‫(‪)5‬‬
‫القصد‬ ‫والتنريه ‪ ،‬فوقع‬ ‫(ق‪ 11/‬ب)‬ ‫العظمة‬ ‫ينبىء عن‬ ‫اسم‬ ‫و"سبحاذ"‬

‫وجب‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأحوال‬ ‫او‬ ‫بالزمان ‪،‬‬ ‫لتقييدات‬


‫‪11‬‬ ‫من‬ ‫محردا‬ ‫ذكره‬ ‫إلى‬

‫النتائج ])‪" :‬به)‪101‬‬ ‫‪11‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"الخبرا"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ا ‪.‬‬ ‫"اسخدلاله‬ ‫ت‬ ‫(د‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.". .‬‬ ‫إلا‪.‬‬ ‫ما يححاج‬ ‫"وضرب‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫سبحان‬ ‫"فإن‬ ‫"‪:‬‬ ‫و"النتائج‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫سجحان‬ ‫دافإذ‬ ‫)‪:‬‬ ‫(ق‬

‫‪05‬‬
‫‪ ،‬وويله(‪،)1‬‬ ‫إياك‬ ‫إليه بالذكر‪ ،‬نحو‪.‬‬ ‫مقصوب‬ ‫كل‬ ‫نصب‬ ‫نصبه كما يجب‬

‫إلى‬ ‫لم يحتج‬ ‫حيث‬ ‫منهما فعل‪،‬‬ ‫لم يشتق‬ ‫مصدران‬ ‫وويحه ‪ ،‬وهما‬

‫بزمن ‪ ،‬فحكمهما‬ ‫ولا احتيج إلى تخصيصهما‬ ‫فاعلهما‪،‬‬ ‫الإخبار عن‬

‫إليه‪.‬‬ ‫؛ لأنه مقصود‬ ‫كنصبه‬ ‫ونصبهما‬ ‫"سبحان")‪،‬‬ ‫حكم‬

‫شيخنا‬ ‫)"‪ ،‬في قول‬ ‫إليه بالذكر ‪" :‬زفيا ضربته‬ ‫لأنه مقصود‬ ‫انتصب‬ ‫ومحا‬

‫‪ ،‬بلا ضمير‪،‬‬ ‫)"‬ ‫"رفي ا ضربت‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الخحويين‬ ‫من‬ ‫](‪ )2‬وكيره‬ ‫بي [الحسين‬ ‫ا‬

‫مذهب‬ ‫عامله ‪ ،‬وهو‬ ‫لا يخقدم على‬ ‫لان الحعحول‬ ‫مفعولأ مقدفا؛‬ ‫لا نجعله‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫مقدم‬ ‫‪ :‬إنه مفعول‬ ‫النحويين‬ ‫قول‬ ‫عندي‬ ‫لا يبعد‬ ‫‪ .‬ولكن‬ ‫قوي‬

‫الاسم‪،‬‬ ‫في‬ ‫؛ لأنه عامل‬ ‫كالحرف‬ ‫العامل ‪ ،‬والفعل‬ ‫على‬ ‫لا يخقذم‬ ‫المعمول‬

‫لا‬ ‫الفعل ‪ ،‬كما‬ ‫على‬ ‫يتقذم‬ ‫أن‬ ‫للاسم‬ ‫فلا يخبغي‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫معئى‬ ‫ودال (‪ )3‬على‬

‫" قد أخذ‬ ‫ضربت‬ ‫‪" :‬زثا‬ ‫قولك‬ ‫في‬ ‫الفعل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الحرف‬ ‫على‬ ‫يتقدم‬

‫؟‬ ‫المفعول‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫صيع‬ ‫اجله‬ ‫ومن‬ ‫عطيه‬ ‫فمعخمده‬ ‫الفاعل ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫معموله‬

‫الفاعل ‪ ،‬الا ترى‬ ‫على‬ ‫عليه كاعخماده‬ ‫الفعل‬ ‫اعخماد‬ ‫يبالوا به ‪ ،‬إذ ليس‬ ‫فلم‬

‫بأبعد‬ ‫نميه‬ ‫الفعل العامل‬ ‫تقديمه على‬ ‫؟ فليس‬ ‫لا يحذف‬ ‫والفاعل‬ ‫انه يحذف‬

‫قال الشيخ‪.‬‬ ‫إليه كما‬ ‫بالقصد‬ ‫فينتصب‬ ‫"؛‬ ‫‪ ،‬واما "زيدا ضربته‬ ‫حذفه‬ ‫من‬

‫الحويين‬ ‫احذا من‬ ‫كلامه ‪ ،‬ولم اعرف‬ ‫اعجب‬ ‫من‬ ‫الفصل‬ ‫وهذا‬

‫إليه‪.‬‬ ‫سبقه‬

‫من (د)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقطت‬

‫الترجمة‪.‬‬ ‫ا وصصادر‬ ‫ا‬ ‫"النمائج‬ ‫من‬ ‫! والحصويب‬ ‫)"‬ ‫"الدمحن‬ ‫ت‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الطراوة ‪.‬‬ ‫باب!‬ ‫عبدالله المعروف‬ ‫بن‬ ‫مححد‬ ‫بن‬ ‫سل!حان‬ ‫الحسين‬ ‫أبو‬ ‫وهو‪:‬‬

‫من النحاة الحعدودين‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫ت أ"‪،)52‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫التع!ين " ‪ :‬أص‪/‬‬ ‫و"إشارة‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪4/701‬‬ ‫"إنباه الرواة " ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫"ا ‪.‬‬ ‫"وذاك‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪51‬‬
‫افائد‪،1(-‬‬

‫مصدر‪:‬‬ ‫"مصدر"‪،‬‬ ‫إن ا!يد بحروف‬ ‫ونحوه ‪ :‬مصد!؛‬ ‫قولهم للضرب‬

‫صادرا‬ ‫قول الكوفيين ‪ :‬إذ المصدر‬ ‫فهو يقوي‬ ‫مصدرا(‪)2‬؛‬ ‫يصدر‬ ‫محدر‬

‫ا‬ ‫"صادر"‪،‬‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫على‬ ‫واصله‬ ‫اصله ‪،‬‬ ‫والفعل‬ ‫مثه ‪،‬‬ ‫مشتق‬ ‫الفعل‬ ‫عن‬

‫في صائم اوبابه‪.‬‬ ‫وعلل‬ ‫وزور"‬ ‫توسعوا فيه !"صوم‬ ‫ولكن‬

‫الموضعا‬ ‫كأنه‬ ‫المحخعارة ‪،‬‬ ‫الصكاذ‬ ‫جهة‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫الممحهيلي ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫منه(‪.)3‬‬ ‫الذي نشأت‬ ‫عنه الأفعال ‪ ،‬والأصل‬ ‫الذي صدرت‬

‫يخره‪.‬‬ ‫عن‬ ‫عنه لا صادر‬ ‫‪ .‬وكأنه يعنيا مصدورأ‪"4‬‬ ‫قلت‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أذ‬ ‫يحخاج‬ ‫؛ فالكوفي‬ ‫القولن‬ ‫على‬ ‫المجاز‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬ولابد‬

‫ا‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫ذو‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫حذف‬ ‫فيه‬ ‫قدر‬ ‫((مصدر"‬ ‫فإذا قيل ‪.‬‬ ‫صادر‪،‬‬ ‫الأصل‬

‫المصد!ا‬ ‫من‬ ‫استعارة‬ ‫مصدزا‬ ‫نسميه‬ ‫وبابه ‪ ،‬ونحن‬ ‫"صوم"‬ ‫في‬ ‫يقدر‬ ‫كصا‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الصكان‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫فائدة (‪)5‬‬

‫انفسها‪،‬‬ ‫في‬ ‫لها معان‬ ‫عاملة ؛ لأنها ليس‬ ‫اذا تكون‬ ‫الحروف‬ ‫اصل‬

‫الالحم‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫نقسه (‪،)6‬‬ ‫معناه في‬ ‫واما ]لذي‬ ‫يخرها‪،‬‬ ‫وإنما معانيها في‬

‫في اكل‬ ‫الحرف‬ ‫ان يعمل‬ ‫غيره ‪ ،‬وإنما وجب‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫فأصله أن ‪،‬‬

‫لأ‪.)73 -‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفكر" ‪:‬ا(ص‪/‬‬ ‫انظر ‪" :‬دائج‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫صدرا)"ا‬ ‫يصدر‬ ‫‪!" :‬صدر‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"عنه‬ ‫" ؟‬ ‫الخخائج‬ ‫إ‬ ‫(‪،3‬‬

‫لا صادرا"‪.‬‬ ‫كه‬ ‫"مصد‪،‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫"مصدر!‪،‬‬ ‫(د)‪:‬‬ ‫)‬ ‫الح‬

‫‪.)7‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬الح‬ ‫الفكر"‬ ‫"نتائج‬ ‫(‪)5‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ثم صؤبت‬ ‫أغيره" وهوا خطأ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪52‬‬
‫الالفاظ‬ ‫لان‬ ‫عملا؟‬ ‫فيقتضيه‬ ‫‪،‬‬ ‫لأنه اقتضا ‪ 5‬معنى‬ ‫فيه ؟‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫ما دل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫وجب‬ ‫عليه معنى‬ ‫بما(‪ )1‬دخل‬ ‫الحرف‬ ‫تشبث‬ ‫تابعة للمعاني ‪ ،‬فكما‬

‫العمل‪.‬‬ ‫هو‬ ‫وذلك‬ ‫به لفظا‪،‬‬ ‫يتسبث‬

‫غير العامل ‪ ،‬فنذكر‬ ‫ع!‬ ‫فنسال‬ ‫عاملا‪،‬‬ ‫ان يكون‬ ‫الحرف‬ ‫فأصل‬

‫سلبها العمل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسبب‬ ‫التي لم تعمل‬ ‫الحروف‬

‫بعضها في بعضى‪،‬‬ ‫قد عمل‬ ‫جملة‬ ‫على‬ ‫تدخل‬ ‫فإنها‬ ‫فمنها‪" :‬هل"‪،‬‬

‫في‬ ‫لمعنى‬ ‫فدخلت‬ ‫الابتداء او (ق‪ 12/‬أ) الفاعلية ‪،‬‬ ‫إليها عمل‬ ‫وسبق‬

‫هذا‬ ‫قبل‬ ‫بالعامل (‪ )2‬السابق‬ ‫فاكتفى‬ ‫مفرد‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫الجملة ‪ ،‬لا لمعنى‬

‫‪.‬‬ ‫الابتداء ونحوه‬ ‫؟ وهو‬ ‫الحرف‬

‫لمعنى‬ ‫دخل‬ ‫الحرف‬ ‫فان‬ ‫"‪،‬‬ ‫خارج‬ ‫‪" :‬أعحرو‬ ‫نحو‬ ‫لما‬ ‫"ال!مزة‬ ‫وكذلك‬

‫عه؛‬ ‫انقطاع الجملة‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا يتوهم‬ ‫الوقوف‬ ‫الجملة ‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫في‬

‫الجعلة‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لعمل‬ ‫فيه‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ‪ ،‬ولو توهم‬ ‫لا يوقف‬ ‫مفرد‬ ‫لأنه حرف‬

‫لها‪ ،‬كما‬ ‫عليها واقتضاءه‬ ‫أثره فيها تعلقه بها ودخوله‬ ‫يظهور‬ ‫ليؤكدوا‬

‫فصاعدا‪،‬‬ ‫صن ثلاثة أحرف‬ ‫كانت كلمات‬ ‫واخواتها‪ ،‬حيث‬ ‫"إن)"‬ ‫فعلوا في‬

‫إظهار!‬ ‫الجعلة‬ ‫في‬ ‫فأعملوها‬ ‫وليته ولعله "‪،‬‬ ‫!"إنه‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫الوقف‬ ‫يجور‬

‫أرادوا توكيد‬ ‫وربما‬ ‫الواقع بعدها‪،‬‬ ‫تعلقها بالحديث‬ ‫وشدة‬ ‫‪،‬رتباطها‬

‫(ظ‪:،011/‬‬ ‫نحو‬ ‫حرفي!‪،‬‬ ‫مؤلفا من‬ ‫بالجملة ‪ ،‬إذا(‪ "3‬كان‬ ‫الحرف‬ ‫تعلق‬

‫عنه‪،‬‬ ‫السامع‬ ‫ذهول‬ ‫خيف‬ ‫أو‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫لوقف‬ ‫توهم (‪)4‬‬ ‫فربما‬ ‫"هل"‪،‬‬

‫الحرف‬ ‫ذلك‬ ‫وقام‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫زائد ينبه لسامع‬ ‫حركت‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫فأدخل‬

‫(ق )‪.‬‬ ‫صن‬ ‫ود) ‪ :‬ةعماا ‪ ،‬والحثبت‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫و!النتائج‬ ‫(ق)‬ ‫صن‬ ‫دابالعمل " والحث!ت‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬إذ"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫"وهم‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫( ؟ )‬

‫‪53‬‬
‫فإذا سمع‬ ‫بقائم "‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫و"ما‬ ‫بذاهب)"‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫"هل‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫العمل‪،‬‬ ‫مقام‬

‫النفي‬ ‫ذكر‬ ‫عنده‬ ‫الثبوت ‪ ،‬تأكد‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫"الباء)‪ 1‬وهي‬ ‫المخاطب‬

‫اهل‬ ‫اعمل‬ ‫ولذلك‬ ‫[عخه](‪،"1‬‬ ‫منفصلة‬ ‫غير‬ ‫الجملة‬ ‫وان‬ ‫والاسـفهام ‪،‬‬

‫بالجملة‪.‬‬ ‫النافية [لتسبحها](‪"2‬‬ ‫"ما"‬ ‫الحجاز‬

‫في‬ ‫"الباء"‬ ‫التعلق وتأكيده بإدخال‬ ‫من اكتفى في ذلك‬ ‫العوب‬ ‫ومن‬

‫النصب‪+‬‬ ‫هو‬ ‫العمل ‪ ،‬الذي‬ ‫عن‬ ‫التأثير‬ ‫(‪ )3‬في‬ ‫نائبة‬ ‫وراها‬ ‫الخبر؟‬

‫"ما)"‬ ‫لم!ماركة‬ ‫"هل"‪،‬‬ ‫في‬ ‫يختلفوا‬ ‫ولم‬ ‫"ما"‪،‬‬ ‫في‬ ‫وإنما اختلفوا‬

‫الجملة ‪ ،‬يؤكد‬ ‫لها أثر في‬ ‫ا!ادوا ان يكون‬ ‫النفي ‪ ،‬فحين‬ ‫في‬ ‫ل "ليس"‬

‫‪ ،‬والعملا‬ ‫النصب‬ ‫وهو‬ ‫ألائر كأثر "ليس)"‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫[تشئئها](‪ "4‬بها‪ ،‬جعلوا‬

‫والوهم‬ ‫و"كأن"‪،‬‬ ‫و"لعل"‬ ‫"ليت"‬ ‫أقوى ؟ لأنها كلمة ‪! ،‬‬ ‫"ليس"‬ ‫باب‬ ‫في‬

‫"ما"‬ ‫عن‬ ‫الجملة‬ ‫انفصال‬ ‫منه إلى دوهم‬ ‫عنها أسرع‬ ‫الجملة‬ ‫انفصال‬ ‫إلى‬

‫السابق‪.‬‬ ‫الابخداكا‬ ‫معنى‬ ‫وابظال‬ ‫"لس!"‬ ‫إعحال‬ ‫بد من‬ ‫فلم يكن‬ ‫و"هل))‪.‬‬

‫لأنه‪،‬‬ ‫؟‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫يعصلها‬ ‫لم‬ ‫إلا قائم "‪،‬‬ ‫ريد‬ ‫ا‬ ‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫ولذلك‬

‫نفي‪،‬‬ ‫إلا بعد‬ ‫إيجائا‬ ‫"إلا" لا تكون‬ ‫لان‬ ‫"ما"!‬ ‫عن‬ ‫"ريد"‬ ‫انقطاع‬ ‫يتوهم‬

‫لقديم‬ ‫عند‬ ‫لم يعملوها‬ ‫"ما)"‪ ،‬ولذلك‬ ‫عن‬ ‫الجملة‬ ‫انفصال‬ ‫يتوهم‬ ‫فلم‬

‫مبدوءا‬ ‫رتبة النكرة أن يكون‬ ‫من‬ ‫إذ ليس‬ ‫نحو ‪" :‬ما قائم زيد"‪،‬‬ ‫الخبر‪،‬‬

‫المخاطب‬ ‫ما قبلها‪ ،‬فلم يتوهم‬ ‫الاعتماد على‬ ‫عنها الا مع‬ ‫بها مخجزأ‬

‫إعمالها‬ ‫إلى‬ ‫يحتج‬ ‫فلم‬ ‫لهذا السبب‬ ‫"ما" قبلها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الجملة‬ ‫انقطاع‬

‫تأثيرها !ه‪.‬‬ ‫كما كان قبل دخولها ‪ ،‬مستغنئا عن‬ ‫الحديث‬ ‫وإظهارها ‪ ،‬وبقي‬

‫"النتائج ‪. ،‬‬ ‫من‬ ‫والمصويب‬ ‫!‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫(‪1‬‬ ‫ت‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"النتائج "‪.‬‬ ‫من‬ ‫والحصويب‬ ‫! "ل!بهها"‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫"النتائج‬ ‫من‬ ‫والحثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫) محتحلة‬ ‫"ثابتة " و(ق‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬
‫(‪)3‬‬

‫أد) و"ألائ!"‪.‬‬ ‫من‬ ‫وظ)‪،‬ا والحثت‬ ‫في (ق‬ ‫الم) تحرف‬

‫‪54‬‬
‫العطف‪،‬‬ ‫حروف‬ ‫"لا"؟ فإذ كاذ عاطفا !سحكمه حكم‬ ‫وأما حرف‬

‫قائم ولا‬ ‫"لا زيد‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫عاطفة‬ ‫لم تكن‬ ‫وإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫منها عامل‬ ‫شيء‬ ‫ولا‬

‫انفصالط‬ ‫لا يتوهم‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫إعمالها‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫فلا‬ ‫عمرو))‪،‬‬

‫بالأولى‬ ‫"لا") الئانية تشعر‬ ‫مع‬ ‫الواو‬ ‫لأذ‬ ‫؟‬ ‫عمرو"‬ ‫"ولا‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الجملة‬

‫الجملة‬ ‫وبقيت‬ ‫إلى إعمالها‪،‬‬ ‫الكلام بها؛ فلم يحتج‬ ‫محالة ‪ ،‬وتربط‬ ‫‪،‬‬

‫"لا))‪.‬‬ ‫قمل دخول‬ ‫عاملأ فيها الابتداء‪ ،‬كما كانت‬

‫قائم "؟‪.‬‬ ‫‪" :‬لا ريد‬ ‫‪ ،‬وقلت‬ ‫لم تعطف‬ ‫‪ :‬فلو‬ ‫قلت‬ ‫أب)‬ ‫(ق‪2/‬‬ ‫فإن‬

‫ما قبلها‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫اكثر‬ ‫بها في‬ ‫ينفى‬ ‫"لا"‬ ‫لأن‬ ‫لا يجور؛‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬

‫لا اقمعم يؤمى القيمة>‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫وقال‬ ‫لا ‪.‬‬ ‫فيقالط ‪:‬‬ ‫زيد"؟‬ ‫قام‬ ‫"هل‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫)"‬ ‫أقسم‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫قيل‬ ‫لو‬ ‫ما(‪"1‬‬ ‫بخلاف‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫نفئا لما‬ ‫وليست‬ ‫[الثتجامة ‪ :‬أ]‬

‫قائم "‪،‬‬ ‫قالوا ‪" :‬ما !يد‬ ‫فلذلك‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫ابدا إلا نفئا لما‬ ‫تكون‬ ‫لا(‪"2‬‬ ‫"ما"‬ ‫فإن‬

‫قائم ")‪،‬‬ ‫"لا زيد‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫ولو‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫الجحلة‬ ‫انقطاع‬ ‫توهم‬ ‫يخشوا(‪)3‬‬ ‫ولم‬

‫الا اقسم )!‬ ‫[في‬ ‫"لا" !"هي)"‬ ‫اذ الجملة موجبة ‪ ،‬وان‬ ‫اذ يتوهم‬ ‫لخيف‬

‫‪،‬‬ ‫النكرات‬ ‫قي‬ ‫]‬ ‫وكذلك‬ ‫الدار ولا عمرو"‬ ‫في‬ ‫‪" :‬لا زيد‬ ‫فتقول‬ ‫إلا ان تعطف‬

‫قد ادخلوها‬ ‫الخكرات‬ ‫في‬ ‫إلا انهم‬ ‫[الطور؟ ‪]23‬‬ ‫لالخوفبهاولاتاثيم>‬ ‫‪< :‬‬ ‫نحو‬

‫باب(؟"‬ ‫النكرة ابعد في‬ ‫لأذ‬ ‫تسبجفا لها ب "ليس)"؟‬ ‫الحبتد! والخبر‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫الصمخبدادا بأول‬ ‫اشد‬ ‫‪ ،‬والمعرفة‬ ‫المعرفة‬ ‫الابخداء من‬

‫فإن‬ ‫لا؟‬ ‫أم‬ ‫عاملة‬ ‫اهي‬ ‫‪،‬‬ ‫اختلاف‬ ‫فيها‬ ‫فللنحويين‬ ‫للتبرئة ؟‬ ‫التى‬ ‫واما‬

‫‪.‬‬ ‫تشب!ها بالحدب‬ ‫إظهار‬ ‫على‬ ‫"إن)" حرضا‬ ‫اعملوا‬ ‫فكما‬ ‫عاملة‬ ‫كانت‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫‪)11‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫"يجتنبوألا‪.‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫"النتائج )"‪.‬‬ ‫قبلهـا من‬ ‫وما بين الحعكوفات‬ ‫<ق)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(!)‬

‫‪55‬‬
‫بعدها مركب‬ ‫والاسم‬ ‫إليه سيبويه!أ)‪،-‬‬ ‫غير عاملة ‪-‬اكما ذهب‬ ‫كانت‬ ‫وإذ‬

‫الكلام فيه‪.‬‬ ‫الفخح ‪ ،‬فليس‬ ‫معها مبني على‬

‫قال(‪:)2‬ا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫المتادى عند‬ ‫في‬ ‫الندأء؛ فعامل‬ ‫وأما حوف‬

‫"ها" ونحو‬ ‫بالمنادى نحو‬ ‫تصويت‬ ‫النداء(‪)3‬‬ ‫يظهر لي الآن ان‬ ‫"والذي‬

‫من‬ ‫تقدم‬ ‫ذكره ‪ ،‬كما‬ ‫إليه والى‬ ‫بالقصد‬ ‫المنادى إمنصوب‬ ‫"يا"!؟)‪ ،‬وان‬

‫‪0‬‬ ‫الاخبار عنه ‪ :‬إنه منصوب‬ ‫عن‬ ‫مجردا‬ ‫إلى ذكره‬ ‫مقصود‬ ‫كل‬ ‫قولنا في‬

‫الحمل في الاسم دونه‪،‬‬ ‫بعامل وجود‬ ‫لثدأء ليس‬


‫‪11‬‬ ‫على ان حرف‬ ‫ويدلك‬

‫‪]92 :‬‬ ‫[يوسف‬ ‫)‬ ‫عن هذا‬ ‫اغرص‬ ‫يوسف‬ ‫و<‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫اقبل‬ ‫زيد‬ ‫"صاحب‬ ‫نحو ‪:‬‬

‫كماأ‬ ‫اللفظ‬ ‫على‬ ‫‪ .‬الا تراه ينعت‬ ‫فإنه بئاء كالعمل‬ ‫مبنيا عندهم‬ ‫كاذ‬ ‫وان‬

‫ا‬ ‫وإبقاء عمله ‪.‬‬ ‫النداء عاملا لما جاز حذفه‬ ‫ولو كان حرف‬ ‫الحعرب؟‬ ‫ينعت‬

‫والفعل‬ ‫الحضارع؟‬ ‫في‬ ‫والجوازم‬ ‫النواصب‬ ‫‪ :‬فلم عملت‬ ‫فإن قلت‬

‫قبل دخول‬ ‫ثم إذ الحضارع‬ ‫بعض‪،‬‬ ‫في‬ ‫يعضه‬ ‫قد عمل‬ ‫بعدها جملة‬

‫الالعمم‪،‬‬ ‫موقع‬ ‫وقوعه‬ ‫وهو‬ ‫بعامل ‪،‬‬ ‫ورفعه‬ ‫مرفوكا‪،‬‬ ‫عليه كاذ‬ ‫العامل‬

‫الابتداء‬ ‫منع‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫الحروف‬ ‫العامل ا هذ ‪5‬‬ ‫هذا‬ ‫منع‬ ‫فهلا‬

‫انقطاع‬ ‫يخعحى‬ ‫إلا أذ‬ ‫العمل ؟‬ ‫من‬ ‫الجملة‬ ‫على‬ ‫الد خلة‬ ‫الحروف‬

‫واخواتها‪.‬‬ ‫)"‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫في!‬ ‫خيف‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الجحلة‬

‫من وجهين‪:‬‬ ‫فالجو ‪1‬ب‬

‫(ظ‪ 0/‬أب )‬ ‫معنوئا‪-‬‬ ‫كان‬ ‫المبتدا( " ‪-‬وان‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫ان‬ ‫احدهحا‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫عده‬ ‫تعمل‬ ‫"لا"‬ ‫فإذ‬ ‫ها‪،‬‬ ‫عما‬ ‫فيه مخخلف‬ ‫‪ .‬والكلام‬ ‫‪)345‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫انظ! ‪" :‬الكتاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ص‪/‬لالا‪.،‬‬ ‫"نتائج الفكر"ة‬ ‫فى‬ ‫القائل هو ‪ :‬السهحلي‬ ‫(‪)2‬‬

‫"أن يا"ا‪.‬‬ ‫الائج"‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ونحوها"‪.‬‬ ‫ا‬ ‫(د)‪:‬‬ ‫(؟)‬

‫الابخدأء‪.]1‬‬ ‫لا‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪56‬‬
‫كل‬ ‫منه ؛ لان حق‬ ‫‪ ،‬ولكنه اقوى‬ ‫معنوي‬ ‫المضارع‬ ‫ان الرافع للفعل‬ ‫كما‬

‫وعقلأ‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫نه مرفوع‬ ‫كما‬ ‫لفطا وحسا‪،‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫عنه ان يكون‬ ‫مخبر‬

‫عنه الفعل أأ"‪،‬‬ ‫المفعول ؛ لانه المحدث‬ ‫الفاعل الرفع دون‬ ‫استحق‬ ‫ولذلك‬

‫كذلك؟‬ ‫اللفط‬ ‫[في](‪)2‬‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫المعنى ‪ ،‬فوجب‬ ‫رتبة في‬ ‫ارفع‬ ‫فهو‬

‫الاسم‬ ‫موقع‬ ‫فلوقوعه‬ ‫الحضارع‬ ‫الفعل‬ ‫رفع‬ ‫واما‬ ‫لانه تابع للحعنى ‪.‬‬

‫الرفع‪،‬‬ ‫استحقاق‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫يقو‬ ‫قلم‬ ‫التابع له ‪،‬‬ ‫والاسم‬ ‫عنه(‪)3‬‬ ‫المخبر‬

‫من‬ ‫أقوى‬ ‫العمل ؟ إذ اللفظي‬ ‫اللفظية عن‬ ‫الحروف‬ ‫شيئا من‬ ‫يمنع‬ ‫فلم‬

‫(ق‪)113/‬‬ ‫الاسماء الميتداة لضعف‬ ‫في يعض‬ ‫المعنوي‪ ،‬وامتغع ذلك‬

‫للمبتدا ‪.‬‬ ‫السابى‬ ‫" العامل‬ ‫الح‬ ‫وقوة‬ ‫الحروف‬

‫الجملة‪،‬‬ ‫في‬ ‫لمعنى‬ ‫لم تدخل‬ ‫الحروف‬ ‫هذه‬ ‫الثافي ؟ ان‬ ‫الجواب‬

‫نفى او إمكافي(‪ "6‬و‬


‫ا‬ ‫من‬ ‫للحدث‬ ‫الفعل المتضمن‬ ‫لمعنى ( " في‬ ‫إنما دخلت‬

‫لا بالجملة‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫بالفعل‬ ‫يتعلق‬ ‫كله‬ ‫او غيره ‪ ،‬وذلك‬ ‫او جشاء‬ ‫نهى‬

‫الجر في الاسماء‪ ،‬م !‬ ‫حروف‬ ‫عمل‬ ‫عملها فيها كما وجب‬ ‫فوجب‬

‫إليها‬ ‫قد سبق‬ ‫جملة‬ ‫داخلة على‬ ‫معنى فيها‪ ،‬ولم تكن‬ ‫على‬ ‫دلت‬ ‫حيث‬

‫ولا لفظي‪.‬‬ ‫معنوي‬ ‫عامل‬

‫على‬ ‫لا تدخل‬ ‫والجوازم‬ ‫النواصب‬ ‫ان‬ ‫يعلم ‪.‬‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫ومحا‬

‫فلا سبيل‬ ‫الاسماء‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫الاسم ‪ ،‬لحصوله‬ ‫الواقع موقع‬ ‫الفعل‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫"النتائج‬ ‫من‬ ‫والتصويب‬ ‫‪" :‬بالفعل !‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫فى‬ ‫(‪) 1‬‬

‫النتائغ لما‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫زيادة‬ ‫(‪)2‬‬

‫"به لما‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا والصواب‬ ‫لا‬ ‫و"الن!افغ‬ ‫الأصول‬ ‫فى‬ ‫كذا‬ ‫(‪،3‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫"وقله‬ ‫ت‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫لح‬ ‫ا‬

‫أد)‪.‬‬ ‫من‬ ‫في)" سقطت‬ ‫لحعخى‬ ‫"الجحلة ‪ ،‬إنحا دخلت‬ ‫(‪)5‬‬

‫((إنكار!‪.‬‬ ‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪57‬‬
‫الأسماء ولا على(‪ "1‬ما هو‬ ‫على‬ ‫ان تدخل‬ ‫الأفعال وجوارمها‬ ‫لنوأصب‬

‫‪ ،‬ونفت‬ ‫للاستقبال‬ ‫؛ خلصته‬ ‫الفعل‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫إذا أ‬ ‫‪ .‬فهي‬ ‫موقعها‬ ‫واقغ‬

‫لا لالجملة‪.‬‬ ‫بالفعل‬ ‫يثس‬ ‫الحال ‪ ،‬وهذا ا معئى‬ ‫عنه معشى‬

‫ونقض‬ ‫انها عاملة ‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫!عم‬ ‫فقد‬ ‫الاستثناء؟‬ ‫واما "إلا" في‬

‫إلا عمرو"‪،‬‬ ‫جاءني‬ ‫و"ما‬ ‫إلا زيد"‪،‬‬ ‫‪" :‬ما قام أحد‬ ‫عليه أ‪ "2‬بقولهم‬ ‫ذلك‬

‫كتوصيل‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫لعمل‬ ‫إلى‬ ‫الفعل‬ ‫ا مو!علةا‬ ‫انها‬ ‫والصحيح‬

‫يكسر‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ‫فيما بعدها‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫الفعل‬ ‫معه‬ ‫المفعول‬ ‫واو‬

‫فبما‬ ‫العصل‬ ‫الحروف‬ ‫جحيع‬ ‫استحقاق‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫قدمناه ‪،‬‬ ‫الذفي‬ ‫الأصل‬

‫موصلة‬ ‫لانها إذا كانت‬ ‫والأفعال ؛‬ ‫المفردة‬ ‫الأسماء‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫دخلت‬

‫إلا‬ ‫قام‬ ‫"ما‬ ‫لمحلت ‪:‬‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫العاملة‬ ‫هي‬ ‫فكأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫عامل‬ ‫والفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫للفعل‬

‫"قام‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإيجاب‬ ‫معشى‬ ‫على‬ ‫‪1‬لفعل‬ ‫اعحلت‬ ‫فقد‬ ‫ذيد"‪،‬‬

‫(‪"3‬‬ ‫فكذلك‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الفعل‬ ‫نفي‬ ‫"لا" مقام‬ ‫وقامت‬ ‫لا عحرو)"‪،‬‬ ‫ريد‬

‫إلا زيد"‪،‬‬ ‫‪" :‬ما جاءني‬ ‫اذا قلت‬ ‫لزيد‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫إيجاب‬ ‫"إلا") مقام‬ ‫قا!ت‬

‫آخر‪.‬‬ ‫إعحالها عملا‬ ‫العاملة ‪ ،‬فاس!غنوا عن‬ ‫فكأنها هي‬

‫"الواو"‬ ‫عوامل ‪ ،‬فإئما جاءت‬ ‫لم تكن‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫العطف‬ ‫حروف‬ ‫وكذلك‬

‫فقد‬ ‫بالفعل ‪.‬‬ ‫عنهما‬ ‫الإخبا!‬ ‫في‬ ‫الاسمين‬ ‫بين‬ ‫لتجمع‬ ‫منها‬ ‫الجامعة‬

‫يتقدر‬ ‫العطف‬ ‫حروف‬ ‫وسائر‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫إلى‬ ‫الفعل‬ ‫اوصلت‬

‫‪ .‬وإذأ‬ ‫الجحل‬ ‫على‬ ‫الداخله‬ ‫الحروف‬ ‫حكم‬ ‫العامل ‪ ،‬فتكوذافي‬ ‫بعدها‬

‫عضرو"‪،‬‬ ‫وقام‬ ‫زيد(؟)‬ ‫"قام‬ ‫قلست ‪:‬‬ ‫فكأنك‬ ‫وعمرو)"‪،‬‬ ‫ريد‬ ‫"قام‬ ‫‪.‬‬ ‫قلت‬

‫لدق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫لدق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فلذلك"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫من أق)‪.‬‬ ‫نمكأنك قلتا‪ :‬قام زيد‪ ،‬سقطت‬ ‫"وعحرو‪،‬‬ ‫(؟)‬

‫‪58‬‬
‫الجحل ‪ ،‬ققد تقدم في الحروف‬ ‫كالداخلة على‬ ‫الحرو!‬ ‫هذه‬ ‫فصارت‬

‫الحروف‬ ‫فيها ما تستحق‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬انها لا تستحق‬ ‫الجمل‬ ‫الداخلة على‬

‫المفردة والافعال ‪.‬‬ ‫الاسماء‬ ‫الداخلة على‬

‫الجملة‪،‬‬ ‫في‬ ‫إعمالها‬ ‫"لام" التوكبد وتركهم‬ ‫ما تقدم‬ ‫على‬ ‫ونقيس‬

‫القسم‬ ‫ما قبلها من‬ ‫لتربط‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫لمعئى‬ ‫انها لا تدخل‬ ‫مع‬

‫القسم‪،‬‬ ‫إنهم ليذكرونها دون‬ ‫فيها‪ ،‬خى‬ ‫الأصل‬ ‫هذا هو‬ ‫بما بعدها‪.‬‬

‫باليمين (‪ )1‬كقوله‪:‬‬ ‫المخاطب‬ ‫فخنتصعر عند‬

‫(‪"2‬‬ ‫لأميل‬ ‫الصدود‬ ‫قسفا إليك مع‬ ‫وانني‬ ‫الصدود‬ ‫لامنحك‬ ‫إني‬

‫‪.‬‬ ‫قال ‪" :‬قحفا"‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫أنه قد اقسم‬ ‫علم‬ ‫قال ‪" :‬لأمنحك)"‪،‬‬ ‫لأنه حين‬

‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫الحروف‬ ‫إعمال‬ ‫اصول‬ ‫بجميع‬ ‫محيط‬ ‫الأصل‬ ‫وهذا‬

‫في‬ ‫الحروف‬ ‫اسرار العمل للأفعال وغيرها من‬ ‫عن‬ ‫العوامل ‪ ،‬وكاشف‬

‫عاملة في غيرها"‬ ‫امتناع الأسماء‪ ،‬ان تكوذ‬ ‫سر‬ ‫الأسماء‪ ،‬ومنبهة على‬

‫‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫السهيلي‬ ‫لفط‬ ‫هذا‬

‫فائدة (‪)3‬‬

‫‪ 3‬حقة‬ ‫الا‬ ‫المعاني‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫لانه‬ ‫بالأواخر؛‬ ‫الإعراب‬ ‫اختص‬

‫العلم‬ ‫وحصول‬ ‫تحصيله‬ ‫إلا بعد‬ ‫لا تلحقه‬ ‫المعاني‬ ‫وتلك‬ ‫‪،‬‬ ‫للمعرب‬

‫مدلوله‬ ‫الاعراب بعده كما ترتب‬ ‫ان يترتب (ق‪ 13/‬ب)‬ ‫بحقيقخه ‪ ،‬فوجب‬

‫خط‪.‬‬ ‫" وهو‬ ‫‪" :‬بالخهي‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫فى الايت‪.‬‬ ‫الخحريف‬ ‫وقع في النسخ بعض‬ ‫(‪)2‬‬

‫دالكخاب""‬ ‫من ثواهد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫الانصاكي !ن‬ ‫بن محمد‬ ‫للأحوص‬ ‫وهو‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الخزانة‬ ‫!انظر‬ ‫‪، ، 1‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪،82‬‬ ‫(صى‪/‬‬ ‫ت‬ ‫الفكرا"‬ ‫"نتائج!‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪95‬‬
‫في الحعرب‪.‬‬ ‫الذى هو الوصف‬

‫(‪،1‬‬ ‫فائدة‬

‫‪ ،‬تساهل‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫الواو"‪،‬‬ ‫" و"تحركت‬ ‫متحرك‬ ‫قولهم ‪" :‬حرف‬

‫وا!رفا‬ ‫الى حمز‪،‬‬ ‫حيز‬ ‫من‬ ‫انتقال الجسم‬ ‫عبارة عن‬ ‫منهم ‪ ،‬فان الحركة‬

‫‪،‬‬ ‫لانه عوض‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحرف‬ ‫الحركة‬ ‫تموم‬ ‫ان‬ ‫ومحال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫م!‬ ‫جزء‬

‫هو‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫المتحرك‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعرض‬ ‫أ) تقوم‬ ‫لا (ظ‪11/‬‬ ‫والحركة‬

‫‪.‬‬ ‫منه الحرف‬ ‫يخرج‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬او الحنك‬ ‫‪ ،‬او اللسان‬


‫أ‬ ‫الشفتين‬ ‫من‬ ‫العضو‬

‫فيحدث‬ ‫عند النط!‪،‬‬ ‫الشفتين بالضم‬ ‫تحريك‬ ‫عبارة عن‬ ‫فالضصة‬

‫‪ ،‬إن امتد كان "واؤا"‪ ،‬وان قصر‬ ‫مقارن للحرف‬ ‫خمي‬ ‫صويت‬ ‫ذلك‬ ‫!‬
‫كان "ضصة"‪.‬‬

‫بالحرف ‪،‬‬ ‫النط!‬ ‫الشفتين عند‬ ‫فتح‬ ‫الفتحة عبارة عن‬ ‫وكذلك‬

‫مدت‬ ‫وإن‬ ‫او نصبة ‪،‬‬ ‫‪ :‬فتحة‬ ‫يسمى‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الخفي‬ ‫الصوت‬ ‫وحدوث‬

‫الكسرة ‪.‬‬ ‫القول في‬ ‫دتحة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫فهي‬ ‫قصرت‬ ‫الفا‪ ،‬وإن‬ ‫كانت‬

‫عند النطق بالحرف ‪،‬‬ ‫العضو من الحركات‬ ‫خلو‬ ‫عبارة عن‬ ‫والسكون‬

‫‪ ،‬اي ‪ :‬يخقطح ‪ ،‬فلذلك‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫فينجزم‬ ‫اصوت‬ ‫بعد الحرف‬ ‫فلا يحدث‬

‫ا‬ ‫وسكوثا؟‬ ‫‪.‬‬ ‫انقطاعه‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫بانجزام‬ ‫اعتبارا‬ ‫جزفا؛‬ ‫ت‬ ‫لعححي‬

‫الساكن!‬ ‫اعتجارا بالعضو‬

‫وإذا سميت‬ ‫العضو‪،‬‬ ‫صفة‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وكسر"‪،‬‬ ‫فقولهم ‪" :‬فحح ‪ ،‬وضم‬

‫؟ لانه يرتفع‬ ‫الصوت‬ ‫صفة‬ ‫من‬ ‫فهي‬ ‫وجرا"‬ ‫وجزما‬ ‫ة "رفعا ونصبا‬ ‫ذلك‬

‫ا‬ ‫عند كسرهما‪،‬‬ ‫وينخفض‬ ‫عغد فتحهما‪،‬‬ ‫الشفتين ‪ ،‬وينتصب‬ ‫ضم‬ ‫عند‬

‫نفسه ‪ ( :‬ص‪.)83/‬‬ ‫الحصدر‬ ‫(‪)1‬‬


‫وينجؤم عخد سكونهما‪.‬‬

‫الإعراب ‪،‬‬ ‫حركات‬ ‫عن‬ ‫و لجر‪،‬‬ ‫والنصب‬ ‫ولهذا عبروأ عنه ‪ :‬ب"الرفع‬

‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وسبب‬ ‫إلا بعامل‬ ‫لا يكون‬ ‫الإعوابأأ)‬ ‫إذ‬

‫إنحا تكون‬ ‫وخفض‬ ‫ونصب‬ ‫رفع‬ ‫من‬ ‫إلى الصوت ؛‬ ‫التن تضاف‬
‫‪ 1‬للطيفة]أ‪ )2‬ان يعبر‬ ‫الحكمة‬ ‫واقتضت‬ ‫العضو‪،‬‬ ‫حركة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بسبب‬

‫الإعراب‪ ،‬وأن‬ ‫وهو‬ ‫[لسبب]‪،)31‬‬ ‫عما يكون‬ ‫سبب‬ ‫عن‬ ‫بما يكون‬

‫البناء‪ ،‬فإن البناء‬ ‫احوال‬ ‫" عن‬ ‫والسكون‬ ‫والكسر‬ ‫يعبر ‪" :‬بالفتح والضم‬

‫يعجر‬ ‫ان‬ ‫الحكمة‬ ‫فاقتضت‬ ‫‪.‬‬ ‫العامل‬ ‫‪:‬‬ ‫بالسبب‬ ‫و عني‬ ‫‪،‬‬ ‫بسبب‬ ‫لا يكون‬

‫الموجودة‬ ‫بغير الة(‪"4‬؛ إذ الحركات‬ ‫وجوده‬ ‫بما يكون‬ ‫الأحوال‬ ‫تلك‬ ‫عن‬

‫إلى‬ ‫المضافة‬ ‫الصفات‬ ‫تكون‬ ‫كما‬ ‫بالة ‪،‬‬ ‫إلا( "‬ ‫تكوذ‬ ‫لا‬ ‫العضو‬ ‫في‬

‫(‪.،6‬‬ ‫الصوت‬

‫وإن‬ ‫الحرف‬ ‫النحاة ‪ ،‬فإذ‬ ‫على‬ ‫باستدرافي‬ ‫ليس‬ ‫(!) ادن هذا‬ ‫وعندي‬

‫الاعراض‬ ‫فإن‬ ‫محله ‪،‬‬ ‫بالحركة ‪ ،‬تبعا لحركة‬ ‫يوصف‬ ‫فقد‬ ‫عرضا‬ ‫كان‬

‫هذا فقد‬ ‫وعلى‬ ‫محالها‪،‬‬ ‫بحركة‬ ‫تتحرك‬ ‫بأنفسها؛ فهي‬ ‫وإن لم تتحرك‬

‫جحلة‪.‬‬ ‫اندفع الإشكال‬

‫من (د)‪.‬‬ ‫"إذ الاعراب " سقطت‬ ‫(‪،1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫!الائج‬ ‫من‬ ‫‪" :‬اللفظ!ة‪ ،‬والح!ت‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(؟)‬

‫"النتائج "‪.‬‬ ‫من‬ ‫!الحثبت‬ ‫سبب"‬ ‫‪! :‬عن‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪،3‬‬

‫لغير آلة"‪.‬‬ ‫وجوده‬ ‫"بما كوذ‬ ‫(ظ)‪:‬‬ ‫(‪،4‬‬

‫أذ المعنى لا يستقيم إلا‬ ‫صحققه‬ ‫واسحظهر‬ ‫و!الائج]"‪.‬‬ ‫الخحـه‬ ‫جميم‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)5‬‬

‫إلاا] ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫بحذف‬

‫ا ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫"الحوصوف‬ ‫ت‬ ‫ود)‬ ‫<ظ‬ ‫‪، 6‬‬ ‫(‬

‫‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحصه‬ ‫القيم‬ ‫لابن‬ ‫الكلام‬ ‫<‪)7‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ ،‬كيرا‬ ‫الألقاب ؛ فحسنة‬ ‫اختصاص‬ ‫في‬ ‫واما المشاسبة التي ذكرها‬

‫يقولولن في‬ ‫ولهذا‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫منها على‬ ‫كلا‬ ‫النحاة يطلقون‬ ‫كثيزا من‬ ‫ان‬

‫اخره‪،‬‬ ‫‪! :‬فعة‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اخره‬ ‫ضمة‬ ‫رفعه‬ ‫علامة‬ ‫مرفوع‬ ‫ريد)"‪:‬‬ ‫"قام‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫منهما على‬ ‫كل‬ ‫فدل على إطلاق‬

‫فائدمه(‪،1‬‬

‫بها‬ ‫الحقت‬ ‫و"سينتها)"‬ ‫نونا‪،‬‬ ‫بها‬ ‫الحقت‬ ‫الكلمة"‬ ‫"نونت‬ ‫‪.‬‬ ‫تقول‬

‫‪" :‬زويتها)"؟‬ ‫بها !ائا قلت‬ ‫الحقت‬ ‫فإن‬ ‫بها كافا‪،‬‬ ‫الحقت‬ ‫و"كؤفتها"‬ ‫سينا‪،‬‬

‫بابا‬ ‫اكثر من(‪"2‬‬ ‫"طويت"‬ ‫لأدن باب‬ ‫و و؛‬ ‫منقلبة إعن‬ ‫الزاي‬ ‫ألف‬ ‫لاذ‬

‫بشيءه‬ ‫‪" :‬زييتها)" وليس‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫))‬ ‫وقوة‬ ‫"حوة‬

‫فائد‪)3(-‬‬

‫في‬ ‫فلا يدخل‬ ‫ووصلها‪،‬‬ ‫الكلمة‬ ‫التنوين فائدته التفرقة بين فصل‬

‫في‬ ‫كثر‬ ‫ولهذا‬ ‫بعده ‪.‬‬ ‫ا) عما‬ ‫(ق‪14/‬‬ ‫انفصاله‬ ‫علىا‬ ‫علامة‬ ‫إلا‬ ‫الاسم‬

‫تضف‬ ‫فإذا لم‬ ‫بالاضافة ‪،‬‬ ‫التخصيص‬ ‫إلى‬ ‫احخياجها‬ ‫لفرط‬ ‫النكرالت؛‬

‫المعارف‬ ‫‪ ،‬ولا تكاد‬ ‫مضافة‬ ‫انها كير‬ ‫التنوين تنبيها على‬ ‫إلى‬ ‫احتا!ت‬

‫الأكثر عن‬ ‫الكلام ؛ لاستغنائها في‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إلا فيما قل‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫تححاج‬

‫والمبهم‬ ‫بحال ‪ ،‬كالمضمر‬ ‫فحه الإضافة‬ ‫ء ومالا يـصور‬ ‫ريادة تخصيصها‬

‫وقفا‪،‬‬ ‫الخنوين‬ ‫عدم‬ ‫علة‬ ‫باللام ‪ ،‬وهذه‬ ‫المعرف‬ ‫وكذلالث‬ ‫‪،‬‬ ‫بحال‬ ‫لا ينوذ‬

‫‪.‬‬ ‫لا يضاف‬ ‫عليه‬ ‫إذ الموفوف‬

‫الاصل‬ ‫لأن‬ ‫المعنى ؛‬ ‫هذا‬ ‫النون الساكنة بالدلالة على‬ ‫واختصت‬

‫‪-)278‬‬ ‫‪/31‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا"‬ ‫"الخصائص‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫‪)86‬‬ ‫الفكريا ت (ص‪/‬‬ ‫أنخائج‬ ‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬

‫ا ‪+‬‬ ‫"و"‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-)8‬‬ ‫(ص‪/‬لأ‬ ‫الفكر"‪:‬‬ ‫"دحائج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪62‬‬
‫المد‬ ‫بحروف‬ ‫الأسماء ان تكون‬ ‫المعاني الطارئة على‬ ‫الدلالة على‬ ‫في‬

‫فهي‬ ‫عليها!‬ ‫قدر‬ ‫فمتى‬ ‫الثلاث ‪،‬‬ ‫الحركات‬ ‫وهي‬ ‫وابعاضها‪،‬‬ ‫واللين‬

‫المعربة قد‬ ‫الأسماء‬ ‫واخر‬ ‫بها‪،‬‬ ‫شبها‬ ‫(‪ )1‬فأقرب‬ ‫تعذرت‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصل‬

‫عليها سبيل‪،‬‬ ‫أخوى‬ ‫حركة‬ ‫الإعراب ‪ ،‬فلم يبق لدخول‬ ‫لحقتها حوكات‬

‫" ولأنها‬ ‫تلاث الحركات‬ ‫المد واللجن ؟ لانها سثبعة (‪ )2‬من‬ ‫ولا لحروف‬

‫لخفائها‬ ‫الساكنة ‪،‬‬ ‫النون‬ ‫يها‪:‬‬ ‫سيء‬ ‫فأشبه‬ ‫والتغير !‬ ‫الإعلال(‪"3‬‬ ‫عرضة‬

‫‪.‬‬ ‫الإعراب‬ ‫علامات‬ ‫وانها من‬ ‫‪،‬‬ ‫الزيادة‬ ‫حروف‬ ‫وانها من‬ ‫و!حكونها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫واحتياجه‬ ‫‪،‬‬ ‫بفاعله‬ ‫لاتصاله‬ ‫؛‬ ‫الفعل‬ ‫لا ينون‬ ‫العلة‬ ‫ولهذه‬

‫)‬ ‫فائدس(!‬

‫" ‪.‬‬ ‫ثانيه وياء ثالة(‬ ‫وفتح‬ ‫اوله‬ ‫ضم‬ ‫التصغير‪:‬‬ ‫علامة‬ ‫جحلت‬

‫‪ :‬فقال ‪" :‬التصغير‪.‬‬ ‫إليه الحهحلي‬ ‫‪ -‬ما أشار‬ ‫‪ -‬وادله أعلم‬ ‫ذلك‬ ‫وحكمة‬

‫ئالمة‬ ‫الجمألف!‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫‪ .‬مقابله ‪ ،‬وقد‬ ‫والجع‬ ‫المصغر‪،‬‬ ‫أجزاء‬ ‫تقليل‬

‫التانيث؟‬ ‫كعلامة‬ ‫اخزا‬ ‫تكن‬ ‫مقايلته ياء ثالثة ‪ ،‬ولم‬ ‫في‬ ‫فزيد‬ ‫"فعالل"‪،‬‬ ‫!‬

‫التي هي‬ ‫المعنى ‪ ،‬والصفة‬ ‫الؤيادة في‬ ‫حسب‬ ‫اللفظ على‬ ‫لأن الؤيادة في‬

‫صفه‬ ‫بخلاف‬ ‫بجزء (ظ‪ 11/‬ب) منه دون جزء‪،‬‬ ‫لا تختص‬ ‫الجسم‬ ‫صغر‬

‫بين‬ ‫به الفرق‬ ‫يقع‬ ‫بطرف‬ ‫الحيوانات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫التأنيث ؛ فإنها مختصة‬

‫المناسبة‬ ‫معنى‬ ‫المنبحة عن‬ ‫اللفظ‬ ‫العلامة في‬ ‫فكانت‬ ‫والانثى‪،‬‬ ‫الذكر‬

‫واقعة‬ ‫صفة‬ ‫فإنها منبئة عن‬ ‫الخصغير‪،‬‬ ‫الياء في‬ ‫اللفظ ‪ ،‬بخلاف‬ ‫في‬ ‫طرفا‬

‫! ‪.‬‬ ‫"‬ ‫تعددت‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ا ‪.‬‬ ‫"مشتقة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ! ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ا لإعحا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ص‪.)98/‬‬ ‫الفكر"ة‬ ‫"نآئج‬ ‫(‪)4‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫" لي!ت‬ ‫ثالثة‬ ‫"وياء‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪63‬‬
‫"ياء" لا "الفا"؛ لأن الالف قد اختصتا‬ ‫وكانت‬ ‫المصغر‪،‬‬ ‫جملة‬ ‫على‬

‫اختها‬ ‫الفتحة التي هي‬ ‫به أولى ‪ ،‬كما كانت‬ ‫التكثير](‪ ،)1‬وكانت‬ ‫‪1‬‬ ‫بجمع‬

‫‪ ،‬كحا‬ ‫الشعة‬ ‫به إلى‬ ‫ويشار‬ ‫الكثره ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ينبىء‬ ‫الفتح‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫أولى‬ ‫بذلك‬

‫ا‬ ‫شفتيه ‪،‬‬ ‫فمح‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫شي؟‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬يطبعه ‪ -‬إذا اخبر‬ ‫والأعجم‬ ‫الاخرلس‬ ‫تجد‬

‫والضم‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الكثرة والسعة‬ ‫عن‬ ‫ينبىء‬ ‫الفتح‬ ‫واذا كان‬ ‫يديه ‪،‬‬ ‫ما بين‬ ‫وباعد‬

‫للشيء‬ ‫المقلل‬ ‫تجد‬ ‫القلة والحقارة ‪ ،‬كما‬ ‫ينبىء عن‬ ‫ضده(‪"3‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫ذكر ساعةا‬ ‫جن‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫فم او ايد‪ ،‬كحا فعل رسول‬ ‫يشير إليه بضم‬

‫ولم يفتحها(‪."3‬‬ ‫أصابعه وضفها‬ ‫بيده يقللها(‪ ،"4‬قإنه جحع‬ ‫الجمعة ‪ ،‬واشار‬

‫لوجهين‪:‬‬ ‫التصغير‬ ‫لها في‬ ‫فلأ معخى‬ ‫لواو‪،‬‬ ‫وأما‬

‫!نلم‬ ‫"الفعول"(‪،)6‬‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫الجحوع‬ ‫من‬ ‫ضرلب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬دخولها‬ ‫أحدهما‬

‫التقليل بالتكثير‪.‬ا‬ ‫فيلتبس‬ ‫علامة افي التصغير‪،‬‬ ‫يكونوا يجعلونها‬

‫يكنا‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫الت!غير‪،‬‬ ‫علامة‬ ‫ما بعد‬ ‫كسو‬ ‫إمن‬ ‫لابد‬ ‫والثاثي ‪ :‬انه‬

‫ابل‬ ‫ليتقا‬ ‫"مفاعل)"‪،‬‬ ‫في‬ ‫[التكثير](‪"7‬‬ ‫اما بعد علامة‬ ‫كسر‬ ‫كما‬ ‫إعراب‬ ‫حرف‬

‫او"روي"‬ ‫ب"جهل)"‪،‬‬ ‫قابلوا "علم)"‬ ‫كحا‬ ‫تضادا‪،‬‬ ‫وإن‬ ‫(ق‪/‬؟أب)‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفظان‬

‫فلما‬ ‫فهو "شريف"‪،‬‬ ‫فهو "وضيع)" ب"شرف"‬ ‫و"وضع"‬ ‫ب"عطس)"‪،‬‬

‫"الخخائا‪.‬‬ ‫"الذكير" والححجت من‬ ‫‪:‬ا‬ ‫في الأصول‬

‫المعة"‪.‬‬ ‫!على‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪1‬‬ ‫! ‪0‬‬ ‫لما‬ ‫"صدره‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،3‬‬
‫هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫ابيئ‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)8!2‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رقم (‪،)3519‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪،4‬‬
‫‪،-‬‬ ‫كه‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬وفيه‪:‬‬ ‫علاقمة‬ ‫بن‬ ‫سلحة‬ ‫من طريى‬ ‫التقليل في "الجخاري! رقم (‪)4952‬‬ ‫صفة‬ ‫جاءت‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪ :‬يزهدها"‬ ‫قلخا‬ ‫والخخصر‪-‬‬ ‫الوسطى‬ ‫بطن‬ ‫انملته على‬ ‫بيده ‪ ،‬ووضع‬ ‫"وقال‬

‫الحفعول "‪.‬‬ ‫نحو‬ ‫"المجموع‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)6‬‬


‫ئج"‪.‬‬ ‫النظ‬ ‫‪9‬‬ ‫والمثبمسا من‬ ‫‪" :‬التكسجر)‬ ‫الأصول‬ ‫الأ) في‬

‫‪64‬‬
‫"الالف)‪1‬‬ ‫‪ ،‬وامخخعتأ‪)1‬‬ ‫منها إل! كسره‬ ‫الواو لحلا يخرجوا‬ ‫إدخال‬ ‫يمكن‬

‫اول‬ ‫ضم‬ ‫ما قبلها لأجل‬ ‫وفتح‬ ‫الياء‬ ‫لها‪ ،‬تعينت‬ ‫الجمع‬ ‫اصل‬ ‫لأجل‬

‫إلى كحر‪.‬‬ ‫من ضم‬ ‫يخرج‬ ‫لحلآ‬ ‫الكلحة ‪،‬‬

‫أ‪،2‬‬ ‫فائدة‬

‫‪ ،‬فالرفع للواجب‪،‬‬ ‫حكمه‬ ‫او في‬ ‫ومنتف‬ ‫وممكن‬ ‫الأفعال ‪ :‬واجب‬

‫الحركة ‪ -‬للحنفي ‪ ،‬او ما‬ ‫عدم‬ ‫هو‬ ‫‪-‬الذي‬ ‫‪ ،‬والجزم‬ ‫للممكن‬ ‫والنصب‬

‫‪ :‬الافعال‬ ‫قلت‬ ‫سئت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫يخالف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الأصل‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫حكمه‬ ‫في‬

‫واقع‬ ‫"‪،‬‬ ‫تضرب‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫نحو‬ ‫؛ فله الرفع‬ ‫الاسم‬ ‫موقع‬ ‫‪ :‬واقع‬ ‫ثلاثة اقسام‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬اريد‬ ‫نحو‬ ‫الاسم ‪ ،‬فله النصب‬ ‫تأويل‬ ‫في‬ ‫وفعل‬ ‫"ضارب"‪.‬‬ ‫موقع‬

‫تأويله ‪ ،‬فله‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫اسم‬ ‫موقع‬ ‫لا واقع‬ ‫وفعل‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬قيامك‬ ‫تقوم ))‪ ،‬اي‬

‫يقم"‪.‬‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزم‬

‫ئدة أ‪،3‬‬ ‫فا‬

‫الواقعة فيها‪ ،‬نحو‬ ‫الؤمان‪ ،‬إلى الاحداث‬ ‫ظووف‬ ‫إنما اضيفت‬

‫بها‬ ‫لاختصاصها‬ ‫فيها‪ ،‬فهي‬ ‫لها وو]قعة‬ ‫ريد" ؟ لأنها اوقات‬ ‫"يوم يقوم‬

‫بتلك‬ ‫المكان ؟ لانها لا تختص‬ ‫ظووف‬ ‫أ" اليها‪ ،‬وهذا بخلاف‬ ‫اضيفت‬

‫مكاذ‬ ‫"هذا‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫الإضافة ‪،‬‬ ‫غاليا حسنت‬ ‫اختصت‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫الاحداث‬

‫! وربما‬ ‫" سواء‬ ‫القاضي‬ ‫يجلس‬ ‫بمنزلة ؟ "يوم‬ ‫وجموذ‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫القاضي‬ ‫يجلس‬

‫بها‪ ،‬كقوله‬ ‫فيها لاتصالها‬ ‫لا تقع‬ ‫الزماذ) إلى احداث‬ ‫(اسماء‬ ‫أضيفت‬

‫في (ظ ود)‪.‬‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)19‬‬ ‫أتائج الفكر" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)79 -‬‬ ‫‪39‬‬ ‫نفسه " ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"المصد!‬ ‫(‪)3‬‬

‫!‪.‬‬ ‫ود) ؟ "اضيف‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪65‬‬
‫الزمان ‪ ،‬وقد‬ ‫ظروف‬ ‫فالليلة من‬ ‫[القره ‪]187 :‬‬ ‫ليلة ألصيام>‬ ‫! <‬ ‫تعالى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫بعفالكلام‬ ‫في‬ ‫بواقع فيها‪ ،‬فلما جاز‬ ‫الصيام ‪ ،‬وليس‬ ‫إلى‬ ‫اضيفت‬

‫وأقغا فيه‪-‬‬ ‫لم يكن‬ ‫‪-‬وإن‬ ‫إلى الاسم الذي هو الحدث‬ ‫الظوف‬ ‫يضاف‬

‫لفظ‬ ‫معئى ‪ ،‬وأقحم‬ ‫إلى الحدث‬ ‫مضاف‬ ‫اضافوه إلى الفع! لفظا‪ ،‬وهو‬

‫لشموائب‬ ‫ورفعا‬ ‫‪،‬‬ ‫للغرض‬ ‫وتخصيصا(‪"6‬‬ ‫للمعنى ‪،‬‬ ‫إحرأزا(‪"1‬‬ ‫الفعل‬

‫انك‬ ‫علم‬ ‫‪" :‬يوم قام زيد"‪،‬‬ ‫قولك‬ ‫المخاطب‬ ‫إذا سحع‬ ‫الاحخمال ‪ ،‬ححى‬

‫لصياما"؟‬ ‫‪" :‬ليلة‬ ‫قولك‬ ‫مكان‬ ‫قلت‬ ‫ولو‬ ‫قام فيه زيد‪،‬‬ ‫تريد ‪ :‬الحوم الذي‬

‫فهذاأ‪"3‬‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الصيام‬ ‫إلا وقوع‬ ‫له معئى‬ ‫ما كان‬ ‫زيد"‬ ‫"ليلة صيام‬

‫إلى‬ ‫الفع! عند إرادتهم إضافة الظووف‬ ‫إقحام لفظ‬ ‫على‬ ‫الذي حصلهم‬

‫الحبخدا والخبر‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الأحداث ‪ ،‬وقس‬

‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫معناه‬ ‫في‬ ‫صارت‬ ‫وقد‬ ‫فبحنزلة الظوف‬ ‫واما "ريث"‬

‫بوقت‬ ‫‪" :‬اذهب‬ ‫بعضهم‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫الصعنى‬ ‫تسلم )) لأن(‪)4‬‬ ‫و"ذي‬ ‫"حيث"‬

‫الغعت‬ ‫‪ ،‬واقصت‬ ‫المنعوت‬ ‫‪ ،‬فلما حذفت‬ ‫)‪ ،‬اي ‪ :‬سلامتك‬ ‫ت!لم"(‬ ‫ذي‬

‫الوقت‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫إليه المنعوت‬ ‫تضيف‬ ‫إلى ما كنت‬ ‫مقامه ‪ ،‬اضفته‬

‫الذاعي‬ ‫قول‬ ‫حك!ا‬ ‫احكطقي‬ ‫على‬ ‫عندي‬ ‫وهو‬ ‫السهيلي ‪:‬‬ ‫فال‬

‫بذي‬ ‫"اذهب‬ ‫فقولهم ‪:‬‬ ‫وتبقى"‪،‬‬ ‫"تعيث!‬ ‫تقول (‪:)7‬‬ ‫كما‬ ‫"تسلم"(‪)6‬‬

‫‪1‬‬ ‫! ‪0‬‬ ‫!‬ ‫"إقراف‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ود)‬ ‫أظ‬ ‫‪)11‬‬

‫"وتحصينالما‪.‬‬ ‫"النتالبما‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فهو))ا‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫ن " ! ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ف د)‬ ‫<ظ‬ ‫(!)‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫لوقت‬ ‫"اذهب‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫! و(ظ‬ ‫تسلم‬ ‫بذي‬ ‫"اذهب‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫متجه‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(د)‪،‬‬ ‫في‬ ‫تكر!ت‬ ‫(‪)6‬‬

‫الا ئج لما‪.‬‬ ‫"‬ ‫ق ) و‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫الأ)‬

‫‪66‬‬
‫؟ لحلا‬ ‫بخسلم‬ ‫يقولوا ‪ :‬اذهب‬ ‫مني ‪ ،‬ولم‬ ‫القول‬ ‫بهذا‬ ‫")‪ ،‬اجمما! اذهب‬ ‫تسلم‬

‫‪ :‬بقول‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫تسلم‬ ‫قالوا ؟ بذي‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫واحطة‬ ‫دعوة‬ ‫على‬ ‫اقتصارا‬ ‫يكوذ‬

‫المنعوت‬ ‫القول‬ ‫وحذفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫يريدون‬ ‫"تسلم"‪،‬‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫يقال‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الحال‬ ‫؟ اكتفاء بدلالة‬ ‫بذي‬

‫قوله‪:‬‬ ‫وأما‬

‫س‬ ‫الطعاماأ‪"1‬‬ ‫بآية ما يحبون‬ ‫ة‬

‫لاذ‬ ‫؟‬ ‫الوقت‬ ‫أ) بمعنى‬ ‫أ‬ ‫!ق‪5/‬‬ ‫ههنا‬ ‫وهي‬ ‫العلامة ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬ ‫فالاية‬

‫للمؤقت‪.‬‬ ‫علامة‬ ‫الوقت‬

‫منها‬ ‫الفعل ؟ ما كاذ‬ ‫الزمان إلى‬ ‫ظروف‬ ‫من‬ ‫إضافته‬ ‫يجور‬ ‫والذى‬

‫)‬ ‫أظ‪12/‬‬ ‫!"يومين)"‬ ‫مثخى‬ ‫إليها‪ ،‬وما كان‬ ‫إضافته‬ ‫جار‬ ‫منفردأ متمكنا‪،‬‬

‫إنما يقع مضافا لظرفه الذي هو‬ ‫إليها؟ لأن الحدث‬ ‫لم يضف‬ ‫ونحوه‬

‫وقمب آخر‪.‬‬ ‫لذكر‬ ‫له ؛ فلا معنى‬ ‫وقت‬

‫الحعنى ‪ ،‬فقولك‪.‬‬ ‫في‬ ‫للطرف‬ ‫إلمها نعت‬ ‫المضاف‬ ‫فالجملة‬ ‫وايضا‪:‬‬

‫لا‬ ‫والفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحعنى‬ ‫في‬ ‫فيه"‬ ‫ريد‬ ‫قام‬ ‫"يوم‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫زيد)"‪،‬‬ ‫قام‬ ‫"يوم‬

‫ان ينعت‬ ‫لا يصح‬ ‫إليه الاثناذ‪ ،‬كما‬ ‫ان يضاف‬ ‫؛ فلا يصح‬ ‫التثنية‬ ‫يدخله‬

‫الاثنان بالواحط‪+‬‬

‫لم‬ ‫عمرو)"(‪،"2‬‬ ‫قام‬ ‫يوم‬ ‫زيا‬ ‫"قام‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫اذ‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫ثاك‬ ‫ووجه‬

‫‪:‬‬ ‫الكلاب! ‪ ،‬وصدره‬ ‫ليزيد بن عحرو‬ ‫يت‬ ‫عجز‬ ‫(‪)1‬‬

‫مبلغ عني تحيما!‬ ‫* ألا من‬

‫‪.)518‬‬ ‫ة ‪/61‬‬ ‫وهـالخزانة"‬ ‫‪،،046‬‬ ‫لم(الكشاب " ‪/1( :‬‬ ‫انظر‬

‫والستظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫العجارة‬ ‫في‬ ‫الن!الج"‬ ‫دا‬ ‫نسخ‬ ‫واخعلفت‬ ‫‪". . .‬‬ ‫يوما‬ ‫‪. .‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بالأصول‬ ‫(‪)2‬‬

‫محجت‪.‬‬ ‫ما هو‬ ‫المحقق‬

‫‪67‬‬
‫وما اهو‬ ‫ل "كم"‪،‬‬ ‫جوائا ل "متى"‪ ،‬واليومان جواب‬ ‫‪ ،‬إلا اذ يكون‬ ‫يصح‬

‫اليومين الى‬ ‫فإذ اضفت‬ ‫جوابا ل "متى" اصلا‪،‬‬ ‫ل "كم" لا يكوذ‬ ‫جواب‬

‫إلا ل "متى"‪.‬‬ ‫بين الكميه ويين مالا يكون‬ ‫مناقضا لجمعك‬ ‫الفعل ‪ ،‬صرت‬

‫يراد‬ ‫قد‬ ‫لأنها‬ ‫؟‬ ‫إلى الفعل‬ ‫لمجموعة‬ ‫إضافتها‬ ‫جاء(‪)1‬‬ ‫"الأيام )"‪ ،‬فربما‬ ‫واما‬

‫غيرا‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫والحول‬ ‫‪،‬‬ ‫والأس!بوع‬ ‫كالمئهر‪،‬‬ ‫الفرد(‪)2‬؛‬ ‫بها معخى‬

‫إليه ‪،‬قتضت‬ ‫لو اضفتها‬ ‫إلى الفعل ‪ ،‬لانك‬ ‫لا يضاف‬ ‫‪1،‬‬ ‫وبعد"‬ ‫المتمكن ‪"! ،‬قبل‬

‫ا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫قام‬ ‫الذي‬ ‫اليوم‬ ‫؟‬ ‫أي‬ ‫زيد‪،‬؛‬ ‫قام‬ ‫"يوم‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫إليه ما يقتضيه‬ ‫إضافتها‬

‫القيلثة والبعدية‪.‬‬ ‫معخى‬ ‫؛ لأنه يؤول (‪ )3‬إلى ابطال‬ ‫قبل وبعد"‬ ‫"‬ ‫محال قي‬ ‫وذلك‬

‫ما فيه منا‬ ‫الفعل‬ ‫إلى‬ ‫إضافته‬ ‫يوم ابعينه فيمنع(؟) من‬ ‫واما "سحر"‬

‫هذا‪.‬‬ ‫على‬ ‫اللام ‪ ،‬فقس‬ ‫معنى‬

‫[فائدة ]‬

‫؛‬ ‫مقصورة‬ ‫تكوذ‬ ‫اذ‬ ‫الخمسة‬ ‫الأسماء‬ ‫قياس‬ ‫السهيلي ( )‪:‬‬ ‫وقال‬

‫ما قبلها تقلب‬ ‫وانفتح‬ ‫والواو إذا تحركت‬ ‫"ابو احو"‪،‬‬ ‫اصلها‪:‬‬ ‫لأذ‬

‫الأسماء‬ ‫هذه‬ ‫لغاتها‪ -‬ولكن‬ ‫إحدى‬ ‫هو‬ ‫ا‪-‬كما‬ ‫مقصورة‬ ‫الفا‪ ،‬فخكون‬

‫الاضافة‪.‬‬ ‫والانفصال عن‬ ‫الإفراد‬ ‫ال‬ ‫حا‬ ‫واخوها في‬ ‫حذفت‬

‫لما وجب‬ ‫التخوين‬ ‫اسياخنا في تعليل الحذف (‪ :)6‬إذ‬ ‫وقال لي بعض‬

‫قيل‪:‬‬ ‫كما‬ ‫راشا‪،‬‬ ‫المنقلبة لالتقاء الماكنين ؟ حذفوها‬ ‫الألف‬ ‫حذف‬

‫‪01‬‬ ‫"جاز]"‬ ‫؟‬ ‫"التاب!‬ ‫في‬ ‫(‪) 1‬‬

‫!الصفرد‪.،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!التابه‬ ‫فى‬ ‫‪)2‬‬ ‫لي‬

‫‪.‬‬ ‫"يؤدجمما‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أد)‬ ‫‪)31‬‬

‫! ‪01‬‬ ‫"فيحتنع‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪. ) 1 " 6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"‪9‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫نتابالفكر!‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫كريب‬ ‫تحريف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الطبعات‬ ‫عامة‬ ‫وعليه‬ ‫بعلبك !‪،‬‬ ‫"في‬ ‫(ظ)‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪68‬‬
‫اولا(‪،1‬‬ ‫اخر‬ ‫نمصير‬ ‫إل! اخير‬ ‫الأمر يفضي‬ ‫دأممط‬

‫المحذوفة‪،‬‬ ‫الحروف‬ ‫‪ ،‬رجعت‬ ‫[عقة](‪ "2‬التنوين‬ ‫وزالت‬ ‫اضيفت‬ ‫فإذا‬

‫‪ ،‬وقال‬ ‫المقصو!ة‬ ‫الاسماء‬ ‫في‬ ‫مقدر‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الإعرالب فيها مقدرا‬ ‫وكان‬

‫النحاة ‪.‬‬ ‫بهذا بعض‬

‫حروف‬ ‫وليست‬ ‫‪،‬‬ ‫إعراب‬ ‫علامات‬ ‫أنها‬ ‫عندي‬ ‫فيها‬ ‫والأمر‬ ‫قال ‪:‬‬

‫لا يعود‬ ‫‪ ،‬كما(‪)3‬‬ ‫الاضافة‬ ‫إليها في‬ ‫لا يعود‬ ‫منها‬ ‫والمحذوف‬ ‫‪،‬‬ ‫إعرأب‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫وابي‬ ‫‪ :‬اخي‬ ‫تقول‬ ‫انك‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وبرهان‬ ‫و"دم"‬ ‫"يد"‬ ‫من‬ ‫المحذوف‬

‫الإعراب‬ ‫حركات‬ ‫لاذ‬ ‫؛‬ ‫ودمي‬ ‫تقول ‪ :‬يدي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫نفسك‬ ‫إلى‬ ‫اضفت‬

‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمع‬ ‫واو‬ ‫معها‬ ‫أ‪"4‬‬ ‫تجتمع‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫المتكلم‬ ‫ياء‬ ‫مع‬ ‫تجتمع‬ ‫لا‬

‫في الإضافة إلى نفسك‪:‬‬ ‫لقلت‬ ‫إعراب‬ ‫حرف‬ ‫"اخوك"‬ ‫الواو في‬ ‫كانت‬

‫"الياء" لأنها‬ ‫في‬ ‫الواو‬ ‫فتدغم‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلمي‬ ‫هؤلاء‬ ‫؟‬ ‫تقول‬ ‫كحا‬ ‫‪،‬‬ ‫احي‬ ‫هذا‬

‫(‪ 4"6‬فإذا‬ ‫إعراب‬ ‫غيره علامات‬ ‫عند‬ ‫سيبويه ( )‪ ،‬وهي‬ ‫عند‬ ‫إعرأب‬ ‫حرف‬

‫زائدة‪،‬‬ ‫وهي(‪)7‬‬ ‫المتكلم ‪4‬‬ ‫ياء (ق‪"!1!/‬‬ ‫مع‬ ‫تثحت‬ ‫الجبم‬ ‫واو‬ ‫كانت‬

‫"لام" الفعل وهيأ‪"8‬‬ ‫يحذف‬ ‫عند غيوه علامة إعراب ‪ ،‬فكيف‬ ‫وطي‬

‫المحذوفة‬ ‫الحروف‬ ‫انها ليست‬ ‫لك‬ ‫إ؟ فقد وضح‬ ‫منها‬ ‫بالبال!‬ ‫احق‬

‫الأصلية‪.‬‬

‫و"العقد الفريدإة (‪."2/253‬‬ ‫الخزانة"ة (‪،"8/901‬‬ ‫إ‬ ‫في‬ ‫كير منسوب‬ ‫أليت‬ ‫(‪)1‬‬

‫النتائج "‪.‬‬ ‫إ‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫عنه "‪،‬‬ ‫"وزال‬ ‫"‪:‬‬ ‫و(ق‬ ‫عند"‪،‬‬ ‫"وزالت‬ ‫ود"‪:‬‬ ‫أظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪-‬‬ ‫ظ‬ ‫‪9‬‬ ‫لجمست فى‬ ‫(‪)3‬‬

‫"كحا لا تجتحع"‪.‬‬ ‫(الائج")‪:‬‬ ‫نسخ‬ ‫في (ق ‪ ،‬وبعض‬

‫؟ ) ‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬ة‬ ‫"الكتاب‬ ‫انظر‬

‫للأنجا!في‪.‬‬ ‫‪)1/258( : ،‬‬ ‫"الإنصاف‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكوفيون‬ ‫وهم‬ ‫(‪)6‬‬

‫كحر‪.،‬‬ ‫"وهي‬ ‫ود"‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)7‬‬

‫(قما"‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ ،‬ا‬ ‫القلب‬ ‫دوذ‬ ‫بالحذف‬ ‫اعلت‬ ‫ولم‬ ‫؟‬ ‫بالحروف‬ ‫أعربت‬ ‫قيل ؟ فلم‬ ‫فإذ‬

‫؟‪.‬‬ ‫المقصورة‬ ‫الأسماء‬ ‫وهي‬ ‫لنطائرها مما عتته كعلتها‪،‬‬ ‫خلافا‬

‫والمعنى‬ ‫أن اللفظ جسد‪،‬‬ ‫لطيف ‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫جواب‬ ‫ذلك‬ ‫قلنا‪ :‬في‬

‫منه‪،‬‬ ‫والنقصاذ‬ ‫فيه‬ ‫والزيادة‬ ‫واعتلاله ‪،‬‬ ‫صحته‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫تبع‬ ‫فهو‬ ‫‪4‬‬ ‫رؤح‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫زيادة‬ ‫اللفظ من‬ ‫ما يعتري‬ ‫؟ فجصيع‬ ‫كذلك‬ ‫الروح‬ ‫مع‬ ‫ان الجسد‬ ‫كما‬

‫المعنى ‪ ،‬اللهم إلا أن يكثر‬ ‫في‬ ‫ما يكون‬ ‫‪ ،‬فإنما يكون (‪ )1‬بحسب‬ ‫حذف‬

‫فيه‪،‬‬ ‫اللسان ‪ ،‬لكثرة دورما‬ ‫على‬ ‫منها تخفيفا‬ ‫كلمة ‪ ،‬فئحذف‬ ‫استعمال‬

‫و"لم‬ ‫‪،‬‬ ‫!يء"‬ ‫"اي‬ ‫في‬ ‫"ايشا"‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولهم‬ ‫بمعناها‪،‬‬ ‫المخاطب‬ ‫ولعلم‬

‫ح!‪.‬‬ ‫ابل"(‪2‬‬

‫عن‬ ‫فإذا قطعت‬ ‫الحعنى‪،‬‬ ‫في(‪)3‬‬ ‫مضافة‬ ‫الخمسة‬ ‫الأسماء‬ ‫وهذه‬

‫‪ ،‬مع ان اواخرها‬ ‫له‬ ‫تبعا‬ ‫للفظ‬ ‫المعنى ‪ ،‬فنقصى‬ ‫نقص‬ ‫وافردت‬ ‫الإضافة‬

‫الحذف‬ ‫‪ 4‬وكان‬ ‫وإما بحذف‬ ‫تغييرها إما بقلب‬ ‫علة ‪ ،‬فلابد من‬ ‫حروف‬

‫حال‬ ‫في‬ ‫ان يتم لفطها‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يصبغي‬ ‫قدمنا ا‪ .‬وكان‬ ‫فيها أولى ‪ ،‬كما‬

‫أخ ‪،‬‬ ‫من‬ ‫"الخاء"‬ ‫يخلوا‬ ‫ان‬ ‫كوهوا‬ ‫الا انهم‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫تم‬ ‫كما‬ ‫الإضافة‬

‫الكلام ما يكوذ‬ ‫في‬ ‫فيها؟ إذ ليس‬ ‫الحاصل‬ ‫الاعراب‬ ‫من‬ ‫أب‬ ‫و"الباء" من‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫بين الغرضين‬ ‫الإضافة ؛ فجمعوا‬ ‫الإفراد دوذ‬ ‫في حال‬ ‫إعراب‬ ‫حرف‬

‫في‬ ‫الاعراب‬ ‫علامات‬ ‫التي هي‬ ‫القباسين ‪ ،‬افمكنوا الحركات‬ ‫يجطلوا احد‬

‫أن الحركآ‬ ‫تقدم‬ ‫الاضافة لح وقد‬ ‫ولينن في‬ ‫مأ‬ ‫حروف‬ ‫الافراد؛ فصارت‬

‫الرفع ألم)‬ ‫بعينها علامة‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬أ(اخ "‪،‬‬ ‫قولك‬ ‫التي في‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فالصمة‬ ‫الحرف‬ ‫بعض‬

‫" ‪.‬‬ ‫"هو‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"النخائج‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ابال‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬ ‫(‪)2‬‬

‫"اد""‬ ‫ود)ة‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪1‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬

‫‪07‬‬
‫الحعخى‬ ‫تيحوا‬ ‫كحا‬ ‫اللفظ‬ ‫" بها يحد ‪ ،‬ليتحموا‬ ‫(‪1‬‬ ‫الصوت‬ ‫أذ‬ ‫" إ‪،‬‬ ‫أخوك‬ ‫"‬ ‫في‬

‫حركات‬ ‫مع تطويل‬ ‫بالاضافة إلى ما بعد الاسم ‪ ،‬ولم يحخاجوا‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪12/‬‬

‫كما لا يعاد محذوف‬ ‫الكلمة رأشا؟‬ ‫من‬ ‫إلى إعادة ما حذف‬ ‫الإعراب‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫ودم‬ ‫يد‬ ‫"‬

‫تنبيفا‬ ‫المحذوف‬ ‫بإعادة‬ ‫فيها‬ ‫اللفط‬ ‫صححوا‬ ‫فإنهم‬ ‫الخثنية ؛‬ ‫وأما‬

‫و"ابوان"‪،‬‬ ‫"‬ ‫"اخوان‬ ‫فقالوا ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ألف‬ ‫إلى‬ ‫الانقلاب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصل‬ ‫على‬

‫كقياسه‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫قياسه‬ ‫لان‬ ‫[ورجوان](‪)2‬؛‬ ‫عصوان‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪!5‬ا‬

‫بابها‬ ‫فلم يكن‬ ‫ودم!"(‪،)3‬‬ ‫"يدي‬ ‫فإن أصلهما‪:‬‬ ‫"يد" و"دم"‪،‬‬ ‫بخلاف‬

‫فيهما في التنية والإفراد‪.‬‬ ‫فاسخمر الحذف‬ ‫و"رجا"‪،‬‬ ‫"عصى"‬ ‫كباب‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫تحنجة ولا إضافة‬ ‫ابن " في‬ ‫"‬ ‫(‪ "4‬في‬ ‫المحذوف‬ ‫لا يعود‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فلم‬

‫"ابن واسم "‪،‬‬ ‫في‬ ‫الوصل‬ ‫الف‬ ‫المحذوف‬ ‫من‬ ‫قيل ‪ :‬لأنهم عوضوا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ومنعهم‬ ‫"اخ واب"‪،‬‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫والمعوض‬ ‫بين العوض‬ ‫فلم يجمعوا‬

‫فرارا( )‬ ‫اولهما‬ ‫الهمزة التن في‬ ‫واب)"‬ ‫"اخ‬ ‫في‬ ‫المحذوف‬ ‫من‬ ‫يعوضوا‬

‫همزتين‪.‬‬ ‫اجخماع‬ ‫من‬

‫الهمزة‬ ‫من‬ ‫ليعوضوا‬ ‫بالهمزة ‪ ،‬فلم يكونوا‬ ‫حمأ‬ ‫فاصله‬ ‫واما "حم"‬

‫والب‪.‬‬ ‫كأخ‬ ‫‪ ،‬فجعلوه‬ ‫اخرى‬ ‫همزة‬

‫الحصولت"‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ود)ة‬ ‫(ظ‬

‫بدليل‬ ‫ما أثبت‬ ‫الصواب‬ ‫ولعل‬ ‫"ومطوانلما‬ ‫" و(ق)‪:‬‬ ‫وبطوان‬ ‫لاعضوان‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(فا‬ ‫(‪)2‬‬

‫ناحية البحر‪-‬‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬رجا‪،‬‬ ‫مى‬ ‫عا لعدها‪ ،‬والرجوان‬

‫فقيل‪:‬‬ ‫(دمى)‬ ‫الميم !ت‬ ‫وإخ!لفوا في‬ ‫"يدي!‬ ‫الدال من‬ ‫سكون‬ ‫على‬ ‫جمعوا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬بالسكون‬ ‫وثيل‬ ‫ا!تح‬ ‫با‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سقط!‬ ‫(‪)4‬‬

‫"أولها فروا‪.،‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪71‬‬
‫"ابنون"؟‪.‬‬ ‫دون‬ ‫‪" :‬بنون"‬ ‫جمعه‬ ‫قالوا في‬ ‫فلم‬ ‫قيل ‪( :‬ق‪)116/‬‬ ‫فإذ‬

‫التثنية فإنها‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫وغيره‬ ‫التغيير بالكسر‬ ‫يلحقه‬ ‫قد‬ ‫!يل ‪ :‬الجحع‬

‫لابد‬ ‫السلامة‬ ‫جمع‬ ‫أن‬ ‫راو‬ ‫انهم‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬ ‫بحال‬ ‫الواحد‬ ‫فيها لفظ‬ ‫لا يخغير‬

‫والخفض‪،‬‬ ‫النصب‬ ‫ما قبلها في‬ ‫الرفع ا‪ ،‬و"ياء)" مكسور‬ ‫"واو" في‬ ‫فبه من‬

‫منه شيءأ أ"‪.‬‬ ‫مالم يخذف‬ ‫حاله حال‬ ‫فأشبهت‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫كما‬ ‫"ابنات"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولو‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫التثنية‬ ‫في‬ ‫العلة‬ ‫هذه‬ ‫وليست‬

‫يختلف‪.‬‬ ‫لئلا‬ ‫المذكر"‬ ‫جمع‬ ‫على‬ ‫المؤنث‬ ‫جحع‬ ‫ابختاذ)"‪ ،‬فإنهم حملوا‬ ‫"‬

‫تاء"‬ ‫!"‬ ‫‪،‬‬ ‫"واو"‬ ‫من‬ ‫مبدلآ‬ ‫"‬ ‫اخت‬ ‫"‬ ‫فتاء‬ ‫" ؛‬ ‫و"بنت‬ ‫"‬ ‫"اخت‬ ‫واما‬

‫ههنا انهم راوا المذكر اقد‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وانما حملهم‬ ‫"تراث" و"تخمة"‪،‬‬

‫يقولوا في‬ ‫ان‬ ‫القياس‬ ‫فقالو ‪(( 0‬اخ" وكان‬ ‫الإفراد‪،‬‬ ‫في‬ ‫لامه‬ ‫حذفت‬

‫الخاء حرف‬ ‫تلك‬ ‫لكانت‬ ‫فعلوا ذلك‬ ‫ولو‬ ‫!"سنة"‪،‬‬ ‫"اخة"‬ ‫‪:‬‬ ‫الحؤنث‬

‫في‬ ‫اذ يعيدوا المحذوف‬ ‫الإضافة والإفراد‪ ،‬ولم يمكنهم‬ ‫في‬ ‫إعراب‬

‫من‬ ‫ولا امكهم‬ ‫المذكر‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫لفظه‬ ‫فيخالف‬ ‫اللفط‪،‬‬ ‫الإضافة إلى‬

‫تاء‬ ‫ما قبل‬ ‫لأذ‬ ‫التذكير‪،‬‬ ‫في‬ ‫ما امكنهم‬ ‫بالحركات‬ ‫الصوت‬ ‫تطويل‬

‫الحوطن‬ ‫اللفظ في‬ ‫نقصان‬ ‫إعراب ‪ ،‬ولا امكنهم‬ ‫بحرف‬ ‫التانيث ليس‬

‫في‬ ‫لتكون‬ ‫بإبدالها تاء‪،‬‬ ‫بين الاغراض‬ ‫فيه الحعنى ‪ ،‬فجمعوا‬ ‫تم‬ ‫الذي‬

‫الاسحم‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫الإضافة‬ ‫حال‬ ‫وفي‬ ‫للخأنيث‪،‬‬ ‫الإفراد علفا‬ ‫حال‬

‫ما قبلها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسكنوا‬ ‫تقدم‬ ‫تتميم ‪ ،‬كما‬ ‫موطن‬ ‫‪ ،‬إذ هو‬ ‫الأصلي‬ ‫كالحرف‬

‫بالواو‪،‬‬ ‫إشعازا‬ ‫الكلمة‬ ‫اول‬ ‫وضموا‬ ‫الأصلي‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحرف‬ ‫بمنزلة‬ ‫لتكون‬

‫"بنيت)"‪.‬‬ ‫بالياء؟ لأنها من‬ ‫"بنت)" إشعارا‬ ‫في‬ ‫وكسروطا‬

‫كانوا‬ ‫اواسه كحا‬ ‫ففتحوا‬ ‫"واو"‬ ‫"ياء‪ ،‬او‬ ‫منه‬ ‫"إد المحذوف‬ ‫"الايج)ا‪:‬‬ ‫في‬ ‫بعده‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. . .‬إ"‪.‬‬ ‫شي‬ ‫مه‬ ‫لو لم يحذف‬ ‫يفعلون‬

‫‪72‬‬
‫تانيث‪:‬‬ ‫في‬ ‫يقولوا‬ ‫ولم‬ ‫"‪،‬‬ ‫"ابنة وبنت‬ ‫"ابن" ‪:‬‬ ‫تأنيث‬ ‫في‬ ‫وقالوا‬

‫محا تقدم ‪.‬‬ ‫مستقرأة‬ ‫ذلك‬ ‫والعلة في‬ ‫"اخ)) إلا "اخت"‪،‬‬

‫المد فيها حروف‬ ‫فحروف‬ ‫و"فيك"؟‬ ‫و"فاك"‬ ‫واما فولهم ‪" :‬فوك"‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والفرق‬ ‫" و"حميك"‬ ‫و"ابيك‬ ‫"اخيك"‬ ‫في‬ ‫ما تقدم‬ ‫بخلاف‬ ‫إعراب‬

‫يلزم فيها ما لزم‬ ‫فلم‬ ‫لانفرادها‪،‬‬ ‫إعراب (‪)1‬؟‬ ‫حرف‬ ‫قط‬ ‫الفاء لم تكن‬

‫في‬ ‫و"جعلف‬ ‫في"‪،‬‬ ‫"هذا‬ ‫يقولون ‪:‬‬ ‫الا تراهم‬ ‫و"الباء"‪،‬‬ ‫"الخاء"‬ ‫في‬

‫ياء الحتكلم‪.‬‬ ‫فيثبخونها مع‬ ‫‪" :‬مسلمي)‪،1‬‬ ‫يقولون‬ ‫كما‬ ‫في)"‪،‬‬

‫اخواتها‪ ،‬الا تراهم‬ ‫إعراب ‪ ،‬بخلاف‬ ‫أنها حرف‬ ‫على‬ ‫وهذا يدلك‬

‫الواو ميفا ليتعاقب عليها حركات‬ ‫ابدلوا من‬ ‫الافراد كيف‬ ‫حال‬ ‫في‬

‫ثأ‬ ‫التنوين‬ ‫لأذهبها‬ ‫ليبدلوها ميفا‬ ‫لم‬ ‫التنوين ‪ ،‬إذ لو‬ ‫‪ ،‬ويدخلها‬ ‫الإعراب‬

‫العلة‪،‬‬ ‫!الت‬ ‫فإذا اضيفت‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫حرف‬ ‫الكلمة على‬ ‫الإفراد‪ ،‬وبقيت‬

‫قلبها ميما‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجوأ‬ ‫التنوين ‪ ،‬فلم‬ ‫[امنوا](‪)2‬‬ ‫ححث‬

‫ايلأضافة ‪،31‬؟‪.‬‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الاعراب‬ ‫‪ :‬اين علامات‬ ‫فإن قلت‬

‫الاحوال‬ ‫في‬ ‫لغير صحغها‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫شئت‬ ‫وإن‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫مقد!‬ ‫‪0‬‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫الإعراب‬ ‫حرف‬ ‫‪ ،‬والمخغير هو‬ ‫الاعراب‬ ‫الثلاثة هو‬

‫إلى‬ ‫إذا اضيفت‬ ‫النصب‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الألف‬ ‫‪ :‬فلم لم تثحت‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫"؟ ‪.‬‬ ‫‪" :‬فاي " !"عصاي‬ ‫‪ ،‬فتقول‬ ‫الحتكلم‬ ‫ضمير‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الاحوال‬ ‫جميع‬ ‫ثابخة في‬ ‫"عصا"‬ ‫الف‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ :‬الفرق‬ ‫قلث‬

‫من‬ ‫والاستدراك‬ ‫ود)‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هضا‬ ‫إلى‬ ‫‪). . .‬‬ ‫!ا تقدم‬ ‫بخلاف‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫م!‬

‫والن!ائج)‪.‬‬ ‫(ف‬

‫"الن!ائج "‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬اثبخوا"‪ ،‬والـصويب‬ ‫النسغ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫لة "‬ ‫"الأصط‬ ‫‪:‬‬ ‫(ط‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪73‬‬
‫لغة‬ ‫"ياء" قي‬ ‫تلك‬ ‫(ف‪ 16/‬ب)‬ ‫‪ ،‬وقد قلبت‬ ‫النصب‬ ‫حال‬ ‫إلا في‬ ‫تكون‬

‫بالقلب‪.‬‬ ‫احرلمحما‬ ‫نمهذه‬ ‫طيء‪،‬‬

‫العلة حوف‬ ‫حوف‬ ‫الأظهر فيه اذ يكوذ‬ ‫فكاذ‬ ‫واما "ذو مال"؟‬

‫الاسماء‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫حوفين ‪ ،‬كما هو‬ ‫الاسم على‬ ‫إعراب ‪ ،‬وان يكون‬

‫"ذوو مال" و"ذوات‬ ‫قولهم في الجمع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يدلك‬ ‫المبهمة كذلك‬

‫و ‪:‬‬ ‫]‬ ‫لح‬ ‫‪8 :‬‬ ‫[ادرححك‬ ‫ذواتا أقتاق إ‪)*.-‬‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫إلا‬ ‫مال"‪،‬‬

‫"ياء"‬ ‫ولامه‬ ‫ثلائي‬ ‫الاسم‬ ‫ينجى ء ان‬ ‫وهذا‬ ‫[سبأ‪،]16 :‬‬ ‫ذواقآ)!لإ>‬ ‫مال!‬

‫خاصة‪.‬‬ ‫الفا في تثنية الحؤنث‬ ‫انقلبت‬

‫و لجمع‬ ‫"ذوات"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمع‬ ‫وفي‬ ‫"ذواتي)"‪،‬‬ ‫التثنيه ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وقولهم‬

‫ولانها‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫إلى‬ ‫اقرب‬ ‫التث!ية‬ ‫؛ لأن‬ ‫الحثخية‬ ‫بالرد من‬ ‫احق‬ ‫كاذ‬

‫و"ابنة‬ ‫"‪،‬‬ ‫واخوات‬ ‫واختان‬ ‫اخت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫معناه ‪ ،‬الا تراهم‬ ‫إلى‬ ‫اقرب‬

‫‪"3‬‬ ‫أ‬ ‫القياس‬ ‫كان‬ ‫فلذلك‬ ‫ابنات(‪،)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫يقولون(‪)11‬‬ ‫ولا‬ ‫وابنتان"‪،‬‬

‫]‪.‬‬ ‫التمنية‬ ‫في‬ ‫‪[ -‬الا يردوا‬ ‫لام الكلمة‬ ‫يردوا‬ ‫فلم‬ ‫قالوا ‪" :‬ذوات"‬ ‫‪-‬حين‬

‫فإن‬ ‫واو‪،‬‬ ‫منقلبة عن‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫ذ ت"‬ ‫(ط‪)113/‬‬ ‫والعلة فيه أن "الف‬

‫التأن!ث‬ ‫التأنيث ‪ ،‬ولولا‬ ‫بدخول‬ ‫عارض‬ ‫بلازم ‪ ،‬وإنصا هو‬ ‫انقلابها ليس‬

‫الخفضى‪،‬‬ ‫حال‬ ‫منقلبة ‪ ،‬و"ياء" في‬ ‫الرفع غير‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫ا(واؤا)"‬ ‫لكانت‬

‫جعلوها‬ ‫ثنوها الح"‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫لفظا ومعنى‬ ‫الواحد‬ ‫إلى‬ ‫والخثنجة اقرب‬

‫وكاذ‬ ‫ومجموعا‪،‬‬ ‫في الواحد‪ ،‬إذا كاذ مرفوغا وسنى‬ ‫"واوأ"‪ ،‬كما هي‬

‫"الياء" و"الألف "‪ ،‬ثم ردوا لام‬ ‫حكم‬ ‫عليها !ن‬ ‫"الواو" اغلب‬ ‫حكم‬

‫" ا‬ ‫"تقول‬ ‫ت‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬

‫‪.‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫"ألائج‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والحثحت‬ ‫"ابخات‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصهسل‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫"القباس‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"ثبوتها"!‬ ‫ت‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬

‫!‪7‬‬
‫الرفع‪،‬‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫مال"‬ ‫"ذوتا‬ ‫لقالوا‪:‬‬ ‫يردوها‪،‬‬ ‫لو لم‬ ‫لأنهم‬ ‫الفعل ؛‬

‫امراتين‪،‬‬ ‫عن‬ ‫إذا اخبرت‬ ‫"!متا)" و"قضخا"‪،‬‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫بالفعل ‪،‬‬ ‫فيلتبس‬

‫لهذا اللبس‪.‬‬ ‫فكان في !د اللام ر!‬ ‫و"ذوتا" من "الذوي"؛‬

‫المذكر نحو ‪" :‬ذات"(‪ "1‬و"ذو)"‪،‬‬ ‫عينه في‬ ‫بين ما يصح‬ ‫وفزق‬

‫فإنك‬ ‫"شاة"؟‬ ‫‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫ولا في جحع‬ ‫مذكر‪،‬‬ ‫في‬ ‫عيف‬ ‫مالا يصح‬ ‫ولن‬

‫"ذات"‬ ‫جصع‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫"ذات"‪،‬‬ ‫كقياس‬ ‫‪" :‬شاتان"‪،‬‬ ‫تثنجته‬ ‫في‬ ‫تقول‬

‫تثنيتها‪ ،‬كحا تقدم ‪.‬‬ ‫في‬ ‫رد لامها كما‬ ‫ما يوجب‬

‫بالفعل‬ ‫الالتباس‬ ‫من‬ ‫فيهما‬ ‫يلزم‬ ‫فلا‬ ‫و"شفتان)"؛‬ ‫"سنتان)‪1‬‬ ‫واما‬

‫حذفا‬ ‫منهما‬ ‫لا تحذف‬ ‫الاثنين‬ ‫"نون"‬ ‫لان‬ ‫قيل ؛‬ ‫لو‬ ‫"ذوتا)‪،1‬‬ ‫في‬ ‫مالزم‬

‫فإن‬ ‫"ذواتا"‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫اكثر‬ ‫في‬ ‫مضافين‬ ‫لانهما غير‬ ‫لازفا‪،‬‬

‫الإضافة!‬ ‫فجها البتة ؛ للزومها‬ ‫لا توجد‬ ‫"النون"‬

‫" ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫"‬ ‫ق ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪75‬‬
‫الووابط بين الجملتيفى‪،‬‬ ‫فوائذ تتعلق بالحروف‬

‫(‪،1‬‬ ‫الشروط‬ ‫وأحكام‬ ‫إ‬

‫وقواعد(‪"2‬‬ ‫وفيها مباحث‬


‫طويل‬ ‫فكير‬ ‫يعد‬ ‫تحررلت‬ ‫نافعة ‪،‬‬ ‫عزيزة‬

‫الله‪.‬‬ ‫بحمد‬

‫ئدة‬ ‫فا‬

‫بينهحا تلازما لم‬ ‫التي تجعل‬ ‫الأدوات‬ ‫هي‬ ‫جملتين‬ ‫بين‬ ‫الروأبط‬

‫‪:‬‬ ‫أقسام‬ ‫اربعة‬ ‫؛ وهي‬ ‫دخولها‬ ‫قبل‬ ‫يفهم‬

‫لبوت‬ ‫بين‬ ‫إما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجملتين‬ ‫بين‬ ‫مطلقا‬ ‫تلازما‬ ‫ما يوجب‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫الصستقبلا‬ ‫في‬ ‫وعكسه‬ ‫‪،‬‬ ‫وثموت‬ ‫نفي‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫ونفي‬ ‫نفي‬ ‫او بين‬ ‫‪،‬‬ ‫وثبوت‬

‫تلازم بين هذه الصور‬ ‫فإنها‬ ‫البسيط !"إذ"‬ ‫الشرط‬ ‫حرف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خاصة‬

‫تفلح "‪،‬‬ ‫الله لم‬ ‫تتق‬ ‫لم‬ ‫و"إن‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله أفلحت‬ ‫اتقميت‬ ‫"إذ‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كلها‪،‬‬

‫)"‪ ،‬ولهذا كانت‬ ‫خسرت‬ ‫الله‬ ‫لم تطع‬ ‫و"إذ‬ ‫لم تخب"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اطعت‬ ‫و"إذ‬

‫ادواته تصرفا‪.‬‬ ‫ام الباب واعم‬

‫في‬ ‫تكوذ(‪1)3‬‬ ‫لاربعه‪،‬‬ ‫الأقسام‬ ‫هذه‬ ‫بين‬ ‫الثاثى ‪ .‬اداة تلازم‬ ‫القسم‬

‫كاب‬ ‫ريادة لحرير ‪ -‬من‬ ‫الغوائد ‪ -‬مع‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬بعض!‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫المصنف‬ ‫اقتبس‬ ‫(‪)1‬‬

‫وأشرناا إل!‬ ‫‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫القرافي ‪ -‬رحمه‬ ‫الدين‬ ‫أنواء الفروق ا لشهاب‬ ‫في‬ ‫"أنوار البروق‬

‫في مواضعه‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫‪. ،‬‬ ‫"وأحكام‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(!‬ ‫!‪،2‬‬

‫‪. ،‬‬ ‫الكن‬ ‫‪1‬‬ ‫) ‪0‬‬ ‫(ق‬


‫(‪)3‬‬

‫‪76‬‬
‫أكرمته "‪،‬‬ ‫قام‬ ‫"لما‬ ‫أ)‬ ‫(ق‪17/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫"لما"‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫الماضي‬

‫الفعل‬ ‫على‬ ‫‪ :‬إذا دخلت‬ ‫زمان ‪ ،‬ويمول‬ ‫ظرف‬ ‫النحاة يجعلها‬ ‫من‬ ‫وكثير‬

‫‪ ،‬ونص‬ ‫حرف‬ ‫المستقبل فهي‬ ‫على‬ ‫فهي(أ" اسم ‪ ،‬وإن دخلت‬ ‫الماضي‬

‫التي تربط بين‬ ‫من اقسام الحروف‬ ‫ذلك ‪ ،‬وجعلها‬ ‫خلاف‬ ‫سيجويه على‬

‫يقم‬ ‫لم‬ ‫قام أكرمته )"‪ ،‬و"لما‬ ‫"لما‬ ‫الاربعة ‪:‬‬ ‫الادسام‬ ‫ومخال‬ ‫‪،‬‬ ‫الجملتين‬

‫و"لما قام لم اكرمه"‪.‬‬ ‫و"لما لم يقم اكرمته"‪،‬‬ ‫لم اكرمه"‪،‬‬

‫لامتناع غيره وهي‪:‬‬ ‫الثالث (‪ :"2‬اداة تلازم بين امتناع الشيء‬ ‫القسم‬

‫)"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫ثجا‬ ‫‪" :‬لو الحملم الكافر‬ ‫نحو‬ ‫"لو"‬

‫وهي‪:‬‬ ‫غيره‬ ‫ووجود‬ ‫الشيء‬ ‫امتناع‬ ‫بين‬ ‫الرابع ‪ :‬اداة تلازم‬ ‫القسم‬

‫لضللنا"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هدانا‬ ‫ن‬ ‫‪" :‬لولا‬ ‫"لولا)" نحو‬

‫مسائل (‪:"3‬‬ ‫عشرة‬ ‫الباب برسم‬ ‫هذا‬ ‫وتفصيل‬

‫إلا‬ ‫يتعلقان‬ ‫لا‬ ‫والجزاء‬ ‫الشرط‬ ‫أن‬ ‫؟ المشهور‬ ‫الأولى‬ ‫المسألة‬

‫كقولك‪:‬‬ ‫الحعنى‪،‬‬ ‫مستقبل‬ ‫كان‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫ماضي‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمستقبل‬

‫الجنة "‪ ،‬ثم لطنحاة فيه تقديران ‪:‬‬ ‫دخلت‬ ‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫"إن مت‬

‫‪" :‬إن تمت‬ ‫الاصل‬ ‫اللفظ ‪ ،‬وكان‬ ‫تغير في‬ ‫ذو‬ ‫أن الفعل‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫تنزيلأ له منزلة‬ ‫الماضي‬ ‫إلى‬ ‫المضارع‬ ‫‪ ،‬فغير لفط‬ ‫"‬ ‫الجنة‬ ‫تدخل‬ ‫مسلضا‬

‫المحقق‪.‬‬

‫لما دخل‬ ‫الشرط‬ ‫حرف‬ ‫وأن‬ ‫ال!معنى ‪،‬‬ ‫في‬ ‫تغير‬ ‫والخانى ‪ :‬أنه ذو‬

‫"فهم‪،‬ا‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫هاث!‬ ‫في‬ ‫قلم ‪ ،‬وصؤبت‬ ‫بق‬ ‫وهو‬ ‫يليه "الثالثلما‪،‬‬ ‫الثافيا)‪ ،‬والذي‬ ‫إ‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود‪.،‬‬ ‫(ق‬

‫العاشرة ‪.‬‬ ‫المصنف‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫(‪،)86 /1‬‬ ‫في ‪" :‬الفروق إ‪:‬‬ ‫أنظر بعض!ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫لأ‪7‬‬
‫الاول‬ ‫والتقدير‬ ‫حاله ‪،‬‬ ‫علي‬ ‫لفظه‬ ‫وبقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستقبال‬ ‫معناه الى‬ ‫قلب‬ ‫عليه‬

‫المستقبل‪،‬‬ ‫مقام‬ ‫في إقامتها الماضي‬ ‫العرب‬ ‫افقط في العربية ؟ لحوافقخه تصؤف‬

‫‪] 1‬‬ ‫ة‬ ‫[النحل‬ ‫>‬ ‫أدده‬ ‫ألت أقر‬ ‫<‬ ‫؟‬ ‫فحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحتيقن‬ ‫الو قع‬ ‫ا‬ ‫منزلة‬ ‫]لمتطر‬ ‫وتنزيلها‬

‫الحجرد‬ ‫في الفعل‬ ‫ذلك‬ ‫فإذا تقرر‬ ‫‪،‬‬ ‫وئظائره‬ ‫!‪]99‬‬ ‫[الكهف‬ ‫ونفخ دقلصور)‬ ‫<‬

‫اسهل‬ ‫تغيير الألفاظ‬ ‫فإن‬ ‫‪ ،‬وايضا‬ ‫لاداة الشرط‬ ‫الصقارن‬ ‫مثله في(أ"‬ ‫فليفهم‬

‫على‬ ‫محافظحهم‬ ‫بالألفاظ مع‬ ‫تغيير الحعاني ‪ ،‬لأنهم يتلاعبون‬ ‫من‬ ‫عليهم‬

‫أتبعوها‬ ‫ثم‬ ‫اتوا بأداته ‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫اعتزموا(‪)2‬‬ ‫إذا‬ ‫فإنهم‬ ‫وأيضا‬ ‫‪،‬‬ ‫المعضى‬

‫حفه‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫بعدها‬ ‫فإذا أتوا بالأداة جاءوا‬ ‫الجزاء‪.‬‬ ‫يتلوه‬ ‫فعله‬

‫إلى لفظ(‪"3‬‬ ‫المستقبل‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ،‬فعدلوا عن‬ ‫لفطا ومعئى‬ ‫مستقبلا‬ ‫أذ يكون‬

‫التقدير‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫صيغة‬ ‫إلى‬ ‫صيغة‬ ‫من‬ ‫فعدلوا‬ ‫دكرنا‪،‬‬ ‫لما‬ ‫الحاضي‬

‫ادخلوأ‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫ماضيين‬ ‫اولأ‬ ‫والجزاكا‬ ‫الشرط‬ ‫فعل‬ ‫وضعوا‬ ‫كأنهم‬ ‫الماني ؟‬

‫‪ ،‬فتأمله‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يأبى‬ ‫والقصد‬ ‫‪ ،‬والترتيب‬ ‫الأداة فانقلبا مستقبلين‬ ‫عليهحا‬

‫‪ -‬عليه‬ ‫عيسى‬ ‫" عن‬ ‫تعالبم حمكاية(‬ ‫الثالية(؟)‪ :‬قال‬ ‫الحسألة!‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪13/‬‬

‫شرط‬ ‫فهذ‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫[المائدة ‪16 :‬‬ ‫ققتم فقذعلضته‪>-‬‬ ‫إذ كنت‬ ‫<‬ ‫‪:-‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫إما‬ ‫لأن المسجح‬ ‫المعنى قظعا؛‬ ‫ماضي‬ ‫اللفظ ‪ ،‬وهو‬ ‫ماضي‬ ‫على‬ ‫دخل‬

‫حكاية‬ ‫او يكوذ‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫الكلام منه بعد رفعه إلى‬ ‫هذا‬ ‫صد!‬ ‫ان يكوذ‬

‫وجزاؤه‬ ‫الشرط‬ ‫تعلق‬ ‫فإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫التقديرين‬ ‫وعلى‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫!ا يقوله‬

‫بالماضي‪.‬‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪، :‬أعربوا"‪.‬‬ ‫الحطبوعة‬ ‫وفي‬ ‫"اعخرضوالا‬ ‫)‪:‬‬ ‫و(ق‬ ‫ود)‪،‬‬ ‫!دت (ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫أق )‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪)3‬‬ ‫لي‬

‫‪.)86‬‬ ‫‪/11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫"الفروق‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(؟)‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪78‬‬
‫الدنيا قضر‬ ‫مضه في‬ ‫وقع‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬إذ‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وغلط‬

‫للآية؛‬ ‫تحريف‬ ‫تعلمه ‪ ،‬وهذا‬ ‫فإنك‬ ‫هذا‬ ‫اقول‬ ‫إن اكن‬ ‫رفعه ‪ ،‬والتمدير‪:‬‬

‫‪ ،‬والله لم‬ ‫ذلك‬ ‫له عن‬ ‫الله‬ ‫سؤال‬ ‫مضه بعد‬ ‫‪ ،‬إنما صدر‬ ‫جواب‬ ‫هذا‬ ‫لأن‬

‫بمئين‬ ‫رفعه‬ ‫إلا بعد‬ ‫إلهي!‬ ‫وامه‬ ‫‪1‬لخذوه‬ ‫قومه ‪ ،‬ولا‬ ‫أظهر‬ ‫بين‬ ‫وهو‬ ‫يسأله‬

‫أ!تى‪ 17/‬ب)‬ ‫لقاعدة‬ ‫الله انتصارا‬ ‫كلام‬ ‫تحريف‬ ‫يجوز‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫السنين‬ ‫من‬

‫الاية‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫تحريف‬ ‫من‬ ‫امثالها اس!ل‬ ‫مئيما‬ ‫لحوية ‪ ،‬هدم‬

‫بفعلين‬ ‫تأويلهما‬ ‫"يجب‬ ‫"اصوله"‪."21‬‬ ‫في‬ ‫السراح (‪)1‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫الماضي‬ ‫قلته في‬ ‫اني‬ ‫الحستقبل‬ ‫فى‬ ‫إنا يثحت(‪"3‬‬ ‫تقديرهما‪:‬‬ ‫مستقبلين‬

‫كاذ ثبوته في الحستقبل‬ ‫تقرر في الماضي‬ ‫شي؟‬ ‫يثبت انك علمته ‪ ،‬وكل‬

‫التعليق عليه "‪.‬‬ ‫فيحسن‬ ‫[معلوفا]‪،‬‬

‫اللفظ ‪ ،‬وليت‬ ‫ولا ينجى ء عخه‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫ايضا‬ ‫الجواب‬ ‫وهذا‬

‫بذنب‬ ‫الممت‬ ‫"‪" :‬إن كنت‬ ‫الح‬ ‫لعائشة‬ ‫بقول النبي !‬ ‫ما يصنعوذ‬ ‫شعري‬

‫هئا‬ ‫الشرط‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫عاقل‬ ‫يقول‬ ‫هل‬ ‫اليه "( )‪،‬‬ ‫الله وتوبي‬ ‫فاستففري‬

‫مستقبل ؟إ‪.‬‬

‫وجه‬ ‫فلا يخفى‬ ‫الثاني ؛‬ ‫واما‬ ‫هنا قطغا‪،‬‬ ‫فمنتف‬ ‫الاول ؟‬ ‫أما التاويل‬

‫ت(‪.)316‬‬ ‫النحوي‬ ‫السراج‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫البغدادي‬ ‫السري‬ ‫بن‬ ‫هو ‪ :‬محمد‬ ‫(‪)1‬‬

‫و"بخية‬ ‫‪،،1‬‬ ‫لح‬ ‫(‪3/5‬‬ ‫و"إنباه الرواهإ‪:‬‬ ‫الادبا‪-‬ا"‪،)1/791"( :‬‬ ‫"!عجم‬ ‫افظر‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫( ‪/ 1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الههـعاة‬

‫"‪.‬‬ ‫"الفروق‬ ‫من‬ ‫بالمعنى ‪ ،‬وما لين الحاصرتن‬ ‫والجارة‬ ‫‪،)091‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق )‪.‬‬ ‫!ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق )"‬ ‫م!‬ ‫الح‪،‬‬

‫عاثة ‪ -‬رضي‬ ‫ص! حديث‬ ‫ومسلم رقم (‪)0277‬‬ ‫اخرجه ال!خا!ي رقم (‪،)2661‬‬

‫الإفك الطويل‪.‬‬ ‫عنها ‪ -‬قي حديث‬ ‫الله‬

‫‪97‬‬
‫اذنبحا فيا‬ ‫انك‬ ‫المستقبل‬ ‫في‬ ‫إذأأ) يثبت‬ ‫فيه ‪ ،‬وانه لم أيقصد‪:‬‬ ‫التعسف‬

‫المراد ما دل‬ ‫المعنى ‪ ،‬وإنما المقصود‬ ‫هذا‬ ‫فتوبي ‪ ،‬ولا قصد‬ ‫الماضي‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫بالتوبة‬ ‫فاستقيليه‬ ‫فيما مضى‬ ‫ذنب‬ ‫منك‬ ‫صدر‬ ‫عليه الكلام ! إن كان‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫إلا‬ ‫يرد‬

‫المضرطا‬ ‫جحلة‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫قالصواب‬ ‫الجوالن‪،‬‬ ‫فساد‬ ‫ظهر‬ ‫وإذا‬

‫لسائل ‪ :‬هلا‬ ‫جوابا‬ ‫متضمن‬ ‫كير‬ ‫تعليفا محضا(‪،)2‬‬ ‫تارة لكون‬ ‫والجزاء‬

‫فهذا يقتضي‬ ‫كذا؛‬ ‫قال ‪ :‬قد كان‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫لنفي‬ ‫ولا مشضمن‬ ‫كذا؟‬ ‫كان‬

‫وقعا‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫سائل‬ ‫جواب‬ ‫ومضمنه‬ ‫مقصوده‬ ‫يكون‬ ‫وتارة‬ ‫الاستقيال ‪،‬‬

‫؛ا‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫ههنا‬ ‫الجواب‬ ‫فإذا علق‬ ‫كذأ‪،‬‬ ‫او رد قوله ‪ :‬قداوقع‬ ‫كذا؟‬

‫فيه الاستمبال‬ ‫لا يصح‬ ‫بل‬ ‫معخى‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لا لفطا‬ ‫مستقبلأ‬ ‫يكلون‬ ‫اذ‬ ‫يلزم‬ ‫لم‬

‫قد‬ ‫فيقول ‪ :‬إن كنت‬ ‫عبدك أ‪"3‬؟‬ ‫اعتقت‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫لرجل‬ ‫يقول‬ ‫بحالي ‪ ،‬كمن‬

‫إذا قلتا‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫قط‬ ‫معنى‬ ‫هنا‬ ‫للاستقبال‬ ‫! فما‬ ‫دده‬ ‫اعتقته‬ ‫فقد‬ ‫اعتقظ‬

‫بصحبته‬ ‫فقد أصبت‬ ‫صحبـه‬ ‫فلانا‪ ،‬فتقول ‪ :‬إن كنت‬ ‫!ال ‪ :‬صحبت‬ ‫لمن‬

‫قد اذنبت‬ ‫كنت‬ ‫فيقول ‪ :‬إد‬ ‫اذنبت؟‬ ‫له ؟ هل‬ ‫إذا قلت‬ ‫وكذلك‬ ‫خيرا‪.‬‬

‫لفلان‬ ‫قلت‬ ‫هلى‬ ‫إذا قال ‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ادله واستغفرته‬ ‫إلى‬ ‫تبحا‬ ‫قد‬ ‫فإني‬

‫‪،‬ا‬ ‫علمته‬ ‫قلخه فقد‬ ‫كنت‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫فيقول‬ ‫له ‪،‬‬ ‫بقوله‬ ‫انه علم‬ ‫يعلم‬ ‫وهو‬ ‫كذا؟‬

‫ليطابق‬ ‫لفظا ومعنى‬ ‫ماضع‬ ‫كلها مواضع‬ ‫المواضع‬ ‫ان هذه‬ ‫فقد عرفت‬

‫الوعدي‬ ‫‪ .‬فالتعلحق‬ ‫لا الوعدي‬ ‫الخبري‬ ‫التعليق‬ ‫ويصح‬ ‫‪،‬‬ ‫الحواب‬ ‫السؤال‬

‫فلا يستلزمه‪.‬‬ ‫الخبوي(؟)‬ ‫التعليق‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫الاستقبال‬ ‫يستلزم‬

‫(د)‪.‬‬ ‫ها!ش‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫في انسخة‬ ‫" وكذا‬ ‫"انه‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫‪" 11‬‬

‫أق"‪.‬‬ ‫صن‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫الكللام ‪". . .‬‬ ‫هذا‬ ‫"إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫صن‬ ‫‪)21‬‬

‫(ظ)‪" :‬عدل"ا ‪01‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(د"‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫ها‬ ‫‪ )". . .‬إلى‬ ‫قوله ‪" :‬لا الوعدي‬ ‫صن‬ ‫(؟"‬

‫‪08‬‬
‫من قبل دصحد!ت‬ ‫!جصه‪-‬قد‬ ‫هذا الباب قوله تعالى ‪ < :‬إن كا بر‬ ‫ومن‬

‫؟ )‬‫‪،‬‬ ‫‪ِ-‬‬ ‫من الصئدقين‬ ‫وهو‬ ‫قد من دبي فكذبت‬ ‫!(ن كان قميص!‬ ‫‪-‬أ‬ ‫‪/‬في‬ ‫البهذبين‬ ‫وهو من‬

‫فقد‬ ‫وكذا‬ ‫بكذا‬ ‫البحنة شهدت‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقول‬ ‫‪]27‬‬ ‫‪-26 :‬‬ ‫[يوسف‬

‫كما‬ ‫وهي‬ ‫النحاة و]لفضلاء‪،‬‬ ‫عنها كتب‬ ‫دقيقة خلت‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫صدقت‬

‫الحمد‪.‬‬ ‫وبوهانا ولله‬ ‫توى وضو!ا‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫والفقهاء‬ ‫النحاة و]لأصوليين‬ ‫عند‬ ‫(‪ :)1‬المشهور‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫"إذ‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫‪،‬‬ ‫والعدم‬ ‫الوجود‬ ‫محتمل‬ ‫إلا‬ ‫عليها‬ ‫لا يعلق‬ ‫"إن"‬ ‫اداة‬

‫"إن‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫فلا‬ ‫الوجود‪،‬‬ ‫محقق‬ ‫عليها‬ ‫يعلق‬ ‫ولا‬ ‫"‪،‬‬ ‫أكرمك‬ ‫تأتني‬

‫اتيتك"‪،‬‬ ‫الشعس‬ ‫"إذا طلعت‬ ‫بلى تقول ‪:‬‬ ‫اتيتك"‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫طلعت‬

‫‪.‬‬ ‫النوعان‬ ‫عليها‬ ‫يعلق‬ ‫و"إذا"‬

‫"إن)" في‬ ‫وردت‬ ‫قد‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصوليين‬ ‫بعض‬ ‫هذا‬ ‫واستشكل‬

‫ريمب مما‬ ‫فى‬ ‫قطعا كقوله ‪( :‬ق‪"/‬أ أ) <وإدن ينتغ‬ ‫الوقوع‬ ‫معلوم‬ ‫القران في‬

‫منه‪.‬‬ ‫ريب‬ ‫يعلم ان الكفار في‬ ‫سبحانه‬ ‫وهو‬ ‫‪]23 :‬‬ ‫[القرة‬ ‫نرئاعلىعبدنا>‬

‫قطغا‬ ‫ومعلوم‬ ‫‪]24 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫لار >‬ ‫تفعلوأ ولن تفعلوأ فاتقوا‬ ‫تتم‬ ‫فإق‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫انتفاء فعلهم‪.‬‬

‫في‬ ‫لا تدخل‬ ‫الالهية‬ ‫الخصائص‬ ‫بان قال ؟ إذ‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫وا!اب‬

‫الخلق‪،‬‬ ‫خصائص‬ ‫(‪ )2‬مبنية على‬ ‫العربية‬ ‫الأوضاع‬ ‫العربية ‪ ،‬بل‬ ‫الأوضاع‬

‫في‬ ‫ما كاذ‬ ‫فكل‬ ‫‪،‬‬ ‫منوالهم‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫بلغة‬ ‫القران‬ ‫أنزل‬ ‫والله تعالى‬

‫الوجه ‪ ،‬او قبيحا لم ينزل‬ ‫ذلك‬ ‫القران على‬ ‫أنزل‬ ‫حسنا؛‬ ‫العرب‬ ‫عادة‬

‫بإيراد‬ ‫المصنف‬ ‫إله‬ ‫اشار‬ ‫الذي‬ ‫للقرافي ‪ ،‬وهو‬ ‫‪)39 -‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫الفروقد‬ ‫‪9‬‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وحوابه‪.‬‬ ‫الاشكال‬

‫من (د)‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫العرلمجة"‬ ‫"بل الأوضاع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪81‬‬
‫فيه‬ ‫العادة مشكوكا‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫شأنه‬ ‫أ) ما كان‬ ‫أ‬ ‫(ظ‪4/‬‬ ‫القران ‪ ،‬فكل‬ ‫في‬

‫!أ)‬
‫كيره ‪! ،‬حواء‬ ‫قبل‬ ‫ومن‬ ‫الله‬ ‫قبل‬ ‫تعليقه بأ(إن" من‬ ‫حسن‬ ‫الناس‬ ‫بين‬

‫ام لا‪.‬‬ ‫او للسامع‬ ‫للمتكلم‬ ‫معلوفا‬ ‫كاذ‬

‫الدارا‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫منا ان يقول ؟ "إن كان‬ ‫الواحد‬ ‫من‬ ‫يحسن‬ ‫ولذلك‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الدار شأنه‬ ‫في‬ ‫ريد‬ ‫لأن حصول‬ ‫الدار؛‬ ‫بأنه في‬ ‫علمه‬ ‫مع‬ ‫فأكرمه "‪،‬‬

‫"إن)"‪،‬‬ ‫على‬ ‫لما يعلق‬ ‫الضابط‬ ‫‪ ،‬فهذا هو‬ ‫فيه‬ ‫العادة مشكوكا‬ ‫في‬ ‫يكون‬

‫فاندفع الإشكالط‪.‬‬

‫ولابدا‬ ‫الواقع‬ ‫قاله القوم ‪ :‬إذ‬ ‫الذي‬ ‫فإن‬ ‫يرد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السؤال‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬

‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫يقع ؟‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ويجور‬ ‫يقع‬ ‫ان‬ ‫ما يجوز‬ ‫وأما ا‬ ‫ب"إن"‪،‬‬ ‫لا يعلق‬

‫فحدبر‬ ‫هذ‬ ‫الوقوع ‪ ،‬وإذأ عرفت‬ ‫متعين‬ ‫وقوعه‬ ‫بعد‬ ‫كان‬ ‫بها‪ ،‬وان‬ ‫ئعلق‬

‫تصحتهتم سيئسةم‬ ‫بها هـإن‬ ‫ف!خ‬ ‫رخصة‬ ‫مخا‬ ‫قوله تعالى ‪ < .‬وإنا إذآ أ قظ آلافمحن‬

‫في‬ ‫اتى‬ ‫كيف‬ ‫[ال!ورى ‪8 :‬؟]‬ ‫أ‪) *-‬‬ ‫ممفور‬ ‫أقي!ئن‬ ‫أيذيهتم فإلت‬ ‫بما كدمت‬

‫إصابة‬ ‫في‬ ‫وأتى‬ ‫ب"إذا"‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫إصابتها‬ ‫المحققة‬ ‫الرحمة‬ ‫تعليق‬

‫نالفعل‬ ‫الرحمة‬ ‫في‬ ‫واتى‬ ‫أكثر‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫المده‬ ‫ما يعفو‬ ‫فإذ‬ ‫ب"إدن"‪،‬‬ ‫السححة‬

‫السيئة بالمستقبل‬ ‫حصول‬ ‫وفي‬ ‫الوقوع ‪،‬‬ ‫تحقيق‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫الماضي‬

‫الوحصة بفعل‬ ‫اتى في وصولط‬ ‫ولابد‪ ،‬وكيف‬ ‫انه غير محقى‬ ‫على‬ ‫الدالط‬

‫لهم ‪ ،‬والذوق‬ ‫لهم ‪ ،‬وانها!‪ )2‬مذوقة‬ ‫الوحمة‬ ‫ماشرة‬ ‫الإذاقة الدال على‬

‫السيئة‬ ‫وصول‬ ‫اتى في‬ ‫وكيف‬ ‫(‪ "3‬الملابسة واشدها‪،‬‬ ‫انواع‬ ‫أخص‬ ‫هو‬

‫ابتداء‬ ‫اتى في(‪ "4‬الوحمة بحرف‬ ‫الذوق ‪ ،‬وكف‬ ‫الإصابه دون‬ ‫بيطلق‬

‫(ظ)‪":‬من "‪01‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫و إنهم " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫ق ‪: ،‬‬ ‫(‬


‫(‪)2‬‬

‫ظ ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫" إلى‬ ‫‪. . .‬‬ ‫السيئه‬ ‫"وصول‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(؟)‬

‫‪82‬‬
‫بباء السببية‬ ‫السيـة‬ ‫في‬ ‫واتى‬ ‫مناد!مة)‪،‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫إليه ‪ ،‬فقال‬ ‫مضافة‬ ‫الاية‬

‫التن تضمنت‬ ‫الأولى‬ ‫الجملة‬ ‫أكد‬ ‫وكي!‬ ‫ايديهم ‪،‬‬ ‫كسب‬ ‫إلى‬ ‫مضافة‬

‫القران اكثر‬ ‫واسرار‬ ‫؟‬ ‫الثانية‬ ‫الجملة‬ ‫دون‬ ‫"إن"‬ ‫بحرف‬ ‫إذاقة الرحمة‬

‫البشر‪.‬‬ ‫بها عقول‬ ‫من ان يحيط‬ ‫وأعظم‬

‫>‬ ‫إلآ إياه‬ ‫م! تدمحصن‬ ‫لبخر ضل‬ ‫ألضرفى‬ ‫مسكم‬ ‫!إذا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وتأمل‬

‫الجحر‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫الضر‬ ‫مس‬ ‫كاذ‬ ‫لحا‬ ‫ههنا‬ ‫ب"إذا)‪1‬‬ ‫اتى‬ ‫كيف‬ ‫‪]67‬‬ ‫[ا الإصراء‪:‬‬

‫المثر‬ ‫آفيدنسن من دعآ ألخئن داق مس!‬ ‫قوله ‪ < :‬لا يشم‬ ‫بخلاف‬ ‫محققا ‪،‬‬

‫بل‬ ‫هخا‪،‬‬ ‫الشر‬ ‫مس‬ ‫يقيد‬ ‫فإنه لم‬ ‫ة ‪]94‬‬ ‫إ*ا>(‪[ "1‬فصلت‬ ‫إ‬ ‫قنوول‬ ‫فيؤس‬

‫بأداة "إذا"‪.‬‬ ‫أتى‬ ‫فيه ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫هو(‪)2‬‬ ‫الذي‬ ‫بالبحر‬ ‫لمحيده‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫اطلقه‬

‫ولا مجانجه! وإذا مسه‬ ‫وإذآ آنعمنا على الإد!نأغيض‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وتأمل‬

‫بتحقيق‬ ‫اتى هنا ب"إذا" المشعرة‬ ‫المثئز؟ق ئوساعنج ‪[ )+‬ا!صراءت ‪ ]83‬كيف‬

‫الثنر‬ ‫مس‬ ‫عند تحقق‬ ‫الوقوع المستلزم لليأس ‪ ،‬فإذ اليأس إنما حصل‬

‫"إن"ع‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫ادل‬ ‫ههنا‬ ‫ا"‬ ‫ب"إذا‬ ‫الإلـاذ‬ ‫فكاذ‬ ‫له ‪،‬‬

‫(ق‪ 18/‬ب)‬ ‫أ)‬ ‫م!ة‪-‬ا‬ ‫ع!يصع‬ ‫‪:‬على‬ ‫الشر فذو‬ ‫مشه‬ ‫<و(ذا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫بخلاف‬

‫النر اعرض‬ ‫توقع‬ ‫احتماله ‪ ،‬متى‬ ‫وضعف‬ ‫‪ ]51 :‬فإنه لقلة صبره‬ ‫[فصلت‬

‫الأسوار‬ ‫هذه‬ ‫ومحل‬ ‫يؤوشا‪.‬‬ ‫كاذ‬ ‫وقوعه‬ ‫الدعاء ‪ .‬فاذا تحقى‬ ‫في‬ ‫وأطال‬

‫كتابه‪.‬‬ ‫في‬ ‫يؤتيه عبدا‬ ‫وفهم‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫إليها إلا بحوهبة‬ ‫لا يرقى‬ ‫القرآذ‬ ‫في‬

‫له!ولد!وله!‪7‬‬ ‫ليش‬ ‫ضعلمأه!ك‬ ‫إن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫تصنع‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫قلت‬ ‫فان‬

‫دعاء‬ ‫فذو‬ ‫الثر‬ ‫مشه‬ ‫وإد‬ ‫الخير‬ ‫دعا!‬ ‫من‬ ‫الإناد‬ ‫"لا يحأم‬ ‫‪:‬‬ ‫النسخ‬ ‫جحيع‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا يمخم‬ ‫<‬ ‫فالأولى ‪:‬‬ ‫‪)51‬‬ ‫(‪9‬؟‪،‬‬ ‫رقم‬ ‫فصلت‬ ‫آلى‬ ‫بين‬ ‫تلفيق‬ ‫عريضىلما ا وهذا‬

‫على‬ ‫أنعتتا‬ ‫!إذا‬ ‫والحانية ؟ <‬ ‫قنوفىيد * * ) ‪،‬‬ ‫الشذفؤ!ا‬ ‫من دعآء ألخئر دان مش!‬ ‫الا!ن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ا*‬ ‫ا‬ ‫عريصي‬ ‫على‬ ‫د‬ ‫آلشرفذو‬ ‫مسه‬ ‫هـأذأ‬ ‫ولا بجانجه‪-‬‬ ‫أقيثضق أكر!‬

‫ق ) !‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪83‬‬
‫محقق‪.‬‬ ‫والهلاك‬ ‫]‬ ‫‪176 0‬‬ ‫[النساء‬ ‫ما لزك *!‬ ‫نفحف‬ ‫أختافيا‬

‫‪،‬‬ ‫مخصوص‬ ‫هلاك‬ ‫الهلاك ‪ ،‬بل على‬ ‫مطلى‬ ‫على‬ ‫‪ :‬التعليق ليس‬ ‫قلت‬

‫ولد‪.‬‬ ‫لا عن‬ ‫هلاك‬ ‫وهو‬

‫من طيبت‬ ‫!امؤاكلو‬ ‫أ كلن‬ ‫جمأيها‬ ‫يقوله ‪< :‬‬ ‫‪ :‬فما تصنع‬ ‫فإن قلت‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪72 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫بمص *س‬ ‫إياه دعبدوت‬ ‫!ن !نتو‬ ‫لله‬ ‫رزفنكم وآل!روا‬ ‫ما‬

‫]‬ ‫؟ ‪118‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫"* ‪+‬ا)‬ ‫ئايظصءمؤشمنين‬ ‫!! كنخ‬ ‫أدله عت!‬ ‫شم‬ ‫مما جمر‬ ‫<فكلوا‬

‫على‬ ‫السلام‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ابني فأطعني‬ ‫‪ :‬إن كنت‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬

‫قول‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫محقق‬ ‫"(‪ )1‬واللحاق‬ ‫لاحقون‬ ‫بكم‬ ‫الله‬ ‫إ‬ ‫شاء‬ ‫‪" :‬وأنا ان‬ ‫الموتى‬

‫؟ه‬ ‫مالي صدقة‬ ‫فثلث‬ ‫‪ :‬إن مت‬ ‫الموصي‬

‫حسن‬ ‫الذي‬ ‫إ)؟‬ ‫‪7‬‬ ‫ص‬ ‫لاط‬ ‫إياه دقباوت‬ ‫أن !نتص‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫‪ :‬أما‬ ‫قلت‬

‫لله‬ ‫عبادتكم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الصعنى‬ ‫فإن‬ ‫والالزام ‪.‬‬ ‫الاحتجاج‬ ‫ههنا‬ ‫"إن"‬ ‫مجيء‬

‫ادته‬ ‫لعبا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ملتزمين‬ ‫كنتم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫الشكر‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫له ‪،‬‬ ‫شكركم‬ ‫تستلزم‬

‫كحيزا‬ ‫نعمه ‪ ،‬وهذا‬ ‫على‬ ‫واشكروه‬ ‫ررقه‬ ‫فكلوا من‬ ‫جملتها!‬ ‫في‬ ‫داخلين‬

‫افلا‬ ‫وخالقك‬ ‫!بك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن كان‬ ‫للرجل‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫الحجاج‬ ‫في‬ ‫ما يورد‬

‫فتزود‬ ‫حفا‬ ‫الجنة‬ ‫كاثت‬ ‫وان‬ ‫له ‪،‬‬ ‫فتأهب‬ ‫لقاء الله حفا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫تعصه‬

‫مقام‬ ‫‪ :‬بأن "إن" هخا قامت‬ ‫اجاب‬ ‫من‬ ‫جواب‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫لها‪ ،‬وهذا‬

‫‪ :‬ا"إن ا‬ ‫قولهم‬ ‫وكذا‬ ‫* ) ‪،‬‬ ‫ا*‬ ‫دائظ‪-‬مؤِمنين‬ ‫< إذ كنيم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وكذا‬ ‫"إذا" ‪،‬‬

‫ونطائر ذلك‪.‬‬ ‫ابني فأطعني"‪،‬‬ ‫كنت‬

‫فالتعليق‬ ‫"؛‬ ‫لاحقون‬ ‫الله بكم‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪14/‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ا‬ ‫"وإنا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫واما‬

‫‪!-‬ضي‬ ‫عائثحة وبريدة بن الحصب‬ ‫‪ )9‬من حديث‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫لا‬ ‫(‪4‬‬ ‫!قم‬ ‫مسلم‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.-‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا"‬ ‫مستلزمعن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪84‬‬
‫إلى‬ ‫بالمؤمنين ‪ ،‬وم!يرهم‬ ‫للحاقهم‬ ‫‪ ،‬وإنما هو‬ ‫الموت‬ ‫لمطلق‬ ‫هنا ليس‬

‫صاروا‪.‬‬ ‫حيث‬

‫وإن‬ ‫الموت‬ ‫؛ فلأذ‬ ‫صدقة‬ ‫مالي‬ ‫فثلث‬ ‫‪ :‬إذ محت‬ ‫الموصي‬ ‫واما قول‬

‫(‪)2‬‬ ‫الأمدأأ"‪ ،‬وانفرجت‬ ‫تعئن وقته ‪ ،‬وطال‬ ‫لما لم يعرف‬ ‫لكن‬ ‫محقفا‪،‬‬ ‫كاذ‬

‫الذي‬ ‫الواقع‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫فيه(‪،)3‬‬ ‫المشكوك‬ ‫منزلة‬ ‫امنية الحياه ‪ ،‬قيل‬ ‫مسافة‬

‫بإقامته‬ ‫ويرضى‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫لا يتيقن‬ ‫عاقلا‬ ‫فإن‬ ‫العباد‪،‬‬ ‫احوال‬ ‫عليه‬ ‫تدل‬

‫‪ .‬ما رايت‬ ‫عليها ابدا‪ ،‬كما قال بعفالسلف‬ ‫الموت‬ ‫حالي لا يحب‬ ‫على‬

‫هذا‬ ‫ألم)‪ ،‬وعلى‬ ‫الموت‬ ‫فيه من‬ ‫لا يقين‬ ‫بشأ‬ ‫فيه اشبه‬ ‫يقيئا لاشك‬

‫‪+‬افى‬ ‫!ص‬ ‫لصيتوق‬ ‫ثم أفكو بعدذلك‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫المعاني‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫حمل‬

‫باللام ‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫فاكد‬ ‫أ ]‬ ‫‪6 -‬‬ ‫‪15 :‬‬ ‫[المؤعنون‬ ‫أ* *إ>‬ ‫تبععوت‬ ‫إئدكؤ يؤم آلقنح!‬

‫بالفعل‪،‬‬ ‫البعث‬ ‫في‬ ‫واتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الثبوت‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫الفاعل‬ ‫باسم‬ ‫فيه‬ ‫واتى‬

‫‪.‬‬ ‫يؤكده‬ ‫ولم‬

‫فيلزمه‬ ‫الوجود‪،‬‬ ‫محتنع‬ ‫محال‬ ‫بفعل‬ ‫الشرط‬ ‫الرابعة ‪ :‬قد يدت‬ ‫المسألة‬

‫فلاستلزام( )‬ ‫اما صدقها؛‬ ‫مفرديها‪.‬‬ ‫دوذ‬ ‫الشرطية‬ ‫ولصددتى‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫محال‬

‫قل إق‬ ‫‪< :‬‬ ‫وعليه‬ ‫؟ فلاسخحالحهما‪،‬‬ ‫مفرديها‬ ‫‪ .‬واما كذب‬ ‫المحال‬ ‫الححال‬

‫لو كان !يهما‬ ‫<‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫؟ ‪]81‬‬ ‫[الزخرف‬ ‫>‬ ‫ا‪-،‬ثم‬ ‫لفبدين‬ ‫فانا اول‬ ‫ولد!‬ ‫للزخن‬ ‫كاق‬

‫كما يمولون إبرا‬ ‫معا?االة‬ ‫قل لؤ نص‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫]‬ ‫[الانبياء ‪22 :‬‬ ‫)‬ ‫دله لفسدتا‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫ءالهة‬

‫كثيرة‪.‬‬ ‫ونظائره‬ ‫]‬ ‫‪42 :‬‬ ‫[ا‪،‬سراء‬ ‫!)أ>‬ ‫‪1‬‬ ‫سبلا‬ ‫ذكلا تعضش‬ ‫إك‬ ‫لأتنغوا‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الاكل‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"وانفردث‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫!ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)232‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫"الحلية"‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدني‬ ‫حازم‬ ‫أبو‬ ‫قاله‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪)5‬‬
‫دافلا ي!خلزم"‪.‬‬ ‫ود‪:،‬‬ ‫(ظ‬

‫‪85‬‬
‫‪ :‬بيان‬ ‫‪ ،‬احدهما‬ ‫اموان‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫ا) في‬ ‫أ‬ ‫(ق‪9/‬‬ ‫بالشرط‬ ‫الربط‬ ‫وفائدة‬

‫فالملزوم‬ ‫‪،‬‬ ‫منحف‬ ‫اللازم‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫‪.‬‬ ‫للأخرى‬ ‫القضيتين‬ ‫إحدى‬ ‫م‬ ‫استلز‬

‫‪ ،‬والممتنع‬ ‫الثبوت‬ ‫به المحقق‬ ‫ئعلق‬ ‫لشرط‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تبين‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫كذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الثبوت‬ ‫والممكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الثبوت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫الداخل‬ ‫الاسحفهام‬ ‫!‬ ‫ويونس‬ ‫سيبويه‬ ‫‪ :‬اختلف‬ ‫المسألة الخامسة‬

‫اولأ‪،‬‬ ‫فئقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫وجوابه‬ ‫الشرط‬ ‫على‬ ‫؟ يعتمد‬ ‫سيبويه‬ ‫فقال‬ ‫؛‬ ‫الشرط‬ ‫على‬

‫‪ ]34 :‬ا‬ ‫[الأنجياء‬ ‫>‬ ‫أبخلدون‬ ‫فهم‬ ‫أفإي! مت‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫لقسم‬ ‫ا‬ ‫بمخزلة‬ ‫ويكوذ‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عمرأذ‬ ‫ال‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫اغفيتم‬ ‫انقلتغ كل‬ ‫أوا!ل‬ ‫ت‬ ‫أفإين ما‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫خالد؟‬ ‫أفأنت‬ ‫مت‬ ‫إذ‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫الجزاء‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫وقال‬

‫جملة‬ ‫ليكون‬ ‫القسم‬ ‫يحقدم‬ ‫كما‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫سيبويه ‪ ،‬اوالقياس‬ ‫مع‬ ‫والقرآن‬

‫قال يونس‪،‬‬ ‫كما‬ ‫ولو كاذ‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫عليها ومستفهفا‬ ‫مقحضا‬ ‫والجزاء‬ ‫الشرط‬

‫‪.‬‬ ‫الخالدون‬ ‫افهم‬ ‫مت‬ ‫لقال ‪ :‬فإذ‬

‫أداة‬ ‫تقدم‬ ‫إذا‬ ‫فيما‬ ‫والبصريون‬ ‫الكوفيون‬ ‫ا اختلف‬ ‫إ‬ ‫السادسة‬ ‫المسألة‬

‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الثرط‬ ‫فعل‬ ‫ثم ذكر‬ ‫جزاء‪،‬‬ ‫ان تكون‬ ‫ا‬ ‫تصلح‬ ‫جملة‬ ‫الثرط‬

‫أذا‬ ‫عشدبد‬ ‫الذبد‬ ‫أ‪:"7‬‬ ‫السراج‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫قصت‬ ‫إن‬ ‫‪ .‬اقوم‬ ‫نحو‬ ‫له جزاء‪،‬‬

‫يستعحل‬ ‫وإنما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المتقدم‬ ‫الفعل‬ ‫منه‬ ‫يغني (‪"3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫محذوف‬ ‫الجواب‬

‫به‬ ‫المتكملم‬ ‫يكوذ‬ ‫وإما ان‬ ‫إليه شاعر‪،‬‬ ‫يضطر‬ ‫اذ‬ ‫ا‬ ‫إما‬ ‫؛‬ ‫وجهين‬ ‫على‬ ‫هذا‬

‫إلاا‬ ‫لا يجيق‬ ‫له ان‬ ‫يبدو‬ ‫‪ ،‬ئم‬ ‫‪ :‬اجيـك‬ ‫نية ‪ ،‬فقال‬ ‫ولا‬ ‫شرط‬ ‫بغير‬ ‫محقفا‬

‫من‬ ‫النحو في ‪ ،‬سحع‬ ‫أبو عبدالرحمن‬ ‫الب!رى‬ ‫مولاهم‬ ‫الضبي‬ ‫ححيبا‬ ‫بن‬ ‫هو ‪ :‬يونس‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫لي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عنه لصيبويه تلي ‪182‬‬ ‫وأخذ‬ ‫العرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)365‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫لي‬ ‫‪:‬‬ ‫لا‬ ‫الوعاة‬ ‫و"دغية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)74‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لا‬ ‫الرواة‬ ‫"إنباه‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫) ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫لايل‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫أ(الأصول‬ ‫في‬ ‫‪)21‬‬

‫"كفى!‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪86‬‬
‫ما تقدم ‪،‬‬ ‫الجواب‬ ‫عن‬ ‫الاستثناء ويغني‬ ‫‪ ،‬فيشبه‬ ‫جححخي‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫؟ فيقول‬ ‫بسب‬

‫البصريين‪-‬‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬

‫والكلام‬ ‫الجزاء‪،‬‬ ‫هو‬ ‫المتقدم‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫الكوفة ‪،‬‬ ‫اهل‬ ‫وخالفهم‬

‫(‪،)1‬‬ ‫اختيار الجرجاني‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقولهم‬ ‫به‬ ‫مرتبط‬

‫متصلا‬ ‫الشرط‬ ‫اتيتني ‪ ،‬كان‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬آتيك‬ ‫اذا قلت‬ ‫انك‬ ‫على‬ ‫قال ‪" :‬الدليل‬

‫ليس‬ ‫الجزاء‪،‬‬ ‫إضحار‬ ‫‪ :‬لابد من‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫يجري‬ ‫الذي‬ ‫باتيك ‪ ،‬وان‬

‫متسقدم في‬ ‫يوقفنا(‪ )2‬ان الشرط‬ ‫ظاهر‬ ‫ظاهره ‪ ،‬واما إن علمنا على‬ ‫على‬

‫اعتقاد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لافي‬ ‫لثحيئان ة ابتداء كلام‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫صار‬ ‫الجزاء‪،‬‬ ‫على‬ ‫النفس‬

‫افتراق‬ ‫من‬ ‫الأيمان ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫العقلاء‬ ‫عليه‬ ‫ما اتفق‬ ‫إبطال‬ ‫إلى‬ ‫يؤدحد‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬لم يأتي بالشرط ‪،‬‬ ‫نطقه ‪ ،‬وبين اذ يقف‬ ‫في‬ ‫الشرط‬ ‫بين اذ يصل‬ ‫الحكم‬

‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫يعتق‬ ‫لم‬ ‫فوصل‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إذ‬ ‫!ر‬ ‫"انت‬ ‫لعبده ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إذا‬ ‫وانه‬

‫يعتق‪.‬‬ ‫فانه‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫وقف‬

‫مذهب‬ ‫من‬ ‫المسألة ‪ ،‬فالمشهور‬ ‫خلاف‬ ‫ما قلنا عرفت‬ ‫فإذا سمعت‬

‫الشرط " هذا كلامه‪+‬‬ ‫الجزاء على‬ ‫امحناع تقديم‬ ‫البصريين‬

‫بين الجملة‬ ‫لقرير الدليل إلى الوقف‬ ‫في‬ ‫به حاجة‬ ‫يكن‬ ‫‪ :‬ولم‬ ‫قلت‬

‫‪ ،‬فإنه إذا قال ‪" :‬انت‬ ‫وصل‬ ‫ولو‬ ‫قائصة‬ ‫فالدلالة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫وجملة‬ ‫الأولى‬

‫تمامها(‪،)3‬‬ ‫عشد‬ ‫حكمها‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫ترتب‬ ‫خبرية ‪،‬‬ ‫جملة‬ ‫فهذه‬ ‫حر))‪،‬‬

‫العربية صاحب‬ ‫العلا!ة شيخ‬ ‫ابو بكر‬ ‫الجرجاني‬ ‫عبدالرححن‬ ‫بن‬ ‫هو " عدالقاهر‬ ‫(‪)1‬‬

‫ت(‪!)471‬‬ ‫والأسرارلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدلائل‬ ‫‪11‬‬

‫و"السجر‪:،‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪94‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إ‬ ‫الشافعية‬ ‫و"طبقات‬ ‫‪،)188‬‬ ‫(؟‪/‬‬ ‫إ ة‬ ‫الرواة‬ ‫"إنباه‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫‪.)432‬‬ ‫(ثم ‪/1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمئبت‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫محررة‬ ‫غير‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫قائصة‬ ‫"فالدلالة‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪87‬‬
‫إفما يعملا‬ ‫التعليق‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫لها عندكم‬ ‫تعليفا‬ ‫الق"ا ليس‬ ‫شاء‬ ‫"إذ‬ ‫؟‬ ‫وقوله‬

‫والجزاء‬ ‫محض‪،‬‬ ‫خبر‬ ‫وإفما هي‬ ‫بجزاء‪،‬‬ ‫ليست‬ ‫وهذه‬ ‫الجزاء‪،‬‬ ‫في‬

‫أذ المتقدم نفسه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلما قالوا‪ :‬انه لا يعتى ‪ ،‬دل‬ ‫محذوف‬ ‫عندكم‬

‫باتفاق ‪ ،‬فقد‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الد‪،‬له‬ ‫أظ‪ 151/‬ا) تقرير‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫معلق‬ ‫جزاء‬

‫إلى ان السرط إنما يععل في (ق‪ 9/‬أب )‬ ‫والخلف‬ ‫طائفة من السلف‬ ‫ذهبت‬

‫الده فأنت‬ ‫شاء‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫(‪،"1‬‬ ‫الطلاق‬ ‫على‬ ‫إذا تقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫تعليق‬

‫طالق‬ ‫"انت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بالضعليق ‪،‬‬ ‫عقبه‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫تقذما الطلاق‬ ‫فاما اذ‬ ‫"‪،‬‬ ‫طالق‬

‫فيما ذكر‬ ‫فلا يبقى‬ ‫هذا‬ ‫التعليق ‪ ،‬وعلى‬ ‫ينفع‬ ‫‪ 1،‬ولا‬ ‫)"؛ طلقت‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫اذ‬

‫؟‬ ‫الصواب‬ ‫خلافه ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫وا‪،‬كثرون‬ ‫شاذ‪،‬‬ ‫هذا المذهب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫حجة‬

‫وإما‬ ‫الكوفيي!‪،‬‬ ‫قول‬ ‫قد اقتضاه التعليق على‬ ‫لفطا ومعنى‬ ‫لأنه إما جؤا!‬

‫المحذوف‬ ‫الجزاء‬ ‫عن(‪)3‬‬ ‫[ثائب](‪)3‬‬ ‫المعنى ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫جزاء‬ ‫يكون‬ ‫اذ‬

‫كلامه‬ ‫إنما بنى‬ ‫‪ ،‬والمتكلم‬ ‫المقديرين‬ ‫به على‬ ‫تعلق‬ ‫عليه ‪ .‬فالحكم‬ ‫ودال‬

‫عليه‪.‬‬

‫عقبه (؟)‪1‬‬ ‫ثم‬ ‫جزفا‪،‬‬ ‫الخبر‬ ‫((إنه قصد‬ ‫‪.‬‬ ‫السراج‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫واما‬

‫لو قال له‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫السرط‬ ‫على‬ ‫بنى كلامه‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫كذلك‬ ‫فليس‬ ‫بالجزاء"؛‬

‫) درهفا‪،‬‬ ‫منها(‬ ‫أنكر‬ ‫ثم‬ ‫بالعشرة‬ ‫يقر‬ ‫ا‪ ،‬فمانه لم‬ ‫إلا درهفا‬ ‫عشرة‬ ‫علي‬

‫لم ينفعه الاستثناء‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫ولو كان‬

‫لطلاق‪،‬‬ ‫في‬ ‫لا ينفع‬ ‫ا‪،‬ستثناء‬ ‫إن‬ ‫الفقهاء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫هنا قال‬ ‫ومن‬

‫" ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫طلا‬ ‫ا لإ‬ ‫‪1‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫والححبت‬ ‫إثابت‪،،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫فى‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫لاعلقه"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫كما (ق)‪.‬‬ ‫‪)51‬‬

‫‪88‬‬
‫!فع‬ ‫اللاثة ‪ ،‬ثم‬ ‫اوقع‬ ‫!قد‬ ‫"؟‬ ‫للائا إلا واحدة‬ ‫طالق‬ ‫لانه إذا قال ‪" :‬انت‬

‫مرتبط‬ ‫‪،‬‬ ‫آخره‬ ‫على‬ ‫مني‬ ‫الكلام‬ ‫ا فإن‬ ‫إ‬ ‫باطل‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫منها‬

‫بمتبوعاتها‪،‬‬ ‫وغيرها‬ ‫الصفات‬ ‫التوابع من‬ ‫ببعضى ‪ ،‬كا!تباط‬ ‫بعضها‬ ‫اجزاؤه‬

‫فجركلما‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫بحا‬ ‫إلا با!تباطه‬ ‫يقبل‬ ‫فلا‬ ‫بنفسه‪،‬‬ ‫لا يقل‬ ‫والاستثناء‬

‫والعطف‪.‬‬ ‫الصفة‬ ‫مجرى‬

‫الاقراد؛‬ ‫الاستثناء في‬ ‫لا ينفع‬ ‫ان‬ ‫المذهب‬ ‫هذا‬ ‫اصحاب‬ ‫ويلزم‬

‫دليل‬ ‫صحبه‬ ‫على‬ ‫إجماعهم‬ ‫بعد(‪ )1‬ثبوته ‪ ،‬وفي‬ ‫الحقز به لا يرتفع‬ ‫لأن‬

‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫الى ذكر‬ ‫]لجرجاني‬ ‫‪ ،‬وإنما احتاج‬ ‫المذهب‬ ‫هذا‬ ‫إبطال‬ ‫على‬

‫ينفعه الاس!ثخاء‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫عتى‬ ‫لأنه إذا وقف‬ ‫او يصل؛‬ ‫يقف‬ ‫اذ‬

‫هو‬ ‫العتق وعدمه‬ ‫بين وقوع‬ ‫الفرق‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫لم يعتق ‪ ،‬فدل‬ ‫وإذا وصل‬

‫وتأخره ‪،‬‬ ‫الجزاء‬ ‫لا تقدم‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫المؤثر‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬والوصل‬ ‫السكوت‬

‫الضرودة؛‬ ‫في‬ ‫يأتي‬ ‫أنه إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫السزاج‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬ ‫وما‬ ‫‪.‬‬ ‫بحال‬ ‫له‬ ‫لا تأثير‬ ‫فإنه‬

‫كقوله‬ ‫جذا‪،‬‬ ‫كير‬ ‫وهو‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫أفصح‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫فقد‬ ‫قال ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫ليس‬

‫وقوله‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[القرة ة ‪!2‬‬ ‫إكأ‪)+‬‬ ‫ا‬ ‫إيا؟ دقباوت‬ ‫أن !نتص‬ ‫لله‬ ‫تحا لى ‪ < :‬واشكروأ‬

‫‪، ] 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[‪!1‬نعام ‪8 :‬‬ ‫ئايتهءمؤِمنين >‬ ‫علته إق كنغ‬ ‫الله‬ ‫لى ؟ < فكلوا مصا جمر اشم‬ ‫تحا‬

‫‪] 1‬‬ ‫[]ل عمران ‪1" :‬‬ ‫تعقثون !>‬


‫لأ‬ ‫إن بهغ‬ ‫ألأيت‬ ‫قذ بئئا لكم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬

‫كير‪.‬‬ ‫وهو‬

‫إليه عند‬ ‫إلسما يصار‬ ‫‪ ،‬والتقدير‬ ‫الكوفي‬ ‫المذهب‬ ‫‪ :‬هو(‪"2‬‬ ‫فالصواب‬

‫تافا بدونه‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫فإذا كان‬ ‫الا به‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫لا يتم‬ ‫بحيث‬ ‫‪،‬‬ ‫الصرورة‬

‫تقديم‬ ‫بدون‬ ‫ليس‬ ‫الجزاء‬ ‫فتقدلم‬ ‫وايضا‬ ‫التقدير‪،‬‬ ‫بنا إلى‬ ‫حاجة‬ ‫فأي‬

‫ونظائرها‪.‬‬ ‫والحال‬ ‫الخبر والمفعول‬

‫لا ي!فع إ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ود‪:،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،1‬‬

‫(ق‪.،‬‬ ‫من‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪98‬‬
‫يخل‬ ‫عليه‬ ‫الجزأء‬ ‫فتقديم‬ ‫وضعا!أ"‪،‬‬ ‫له الشصدير‬ ‫ا‬ ‫قيل ‪ :‬الشرط‬ ‫فإن‬

‫بتصدي!ه‪.‬‬

‫‪ :‬ا‬ ‫‪ ،‬وجوابها‬ ‫تقديمه‬ ‫بعدم‬ ‫القائلين‬ ‫مخعت‬ ‫التي‬ ‫الشبهة‬ ‫هي(‪)3‬‬ ‫قلخا ة هذه‬

‫معمول‬ ‫والجزاء‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫معحوله‬ ‫انه لا يتقدم‬ ‫بالضصداير؟‬ ‫عخيتم‬ ‫إن‬ ‫انكم‬

‫السيء‬ ‫إثبات‬ ‫فلا يجوز‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫المتنازع‬ ‫نفس‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫فيمخعتقديمه‬ ‫له ؟‬

‫منه امتناع التقديم‪.‬‬ ‫لم يلزم‬ ‫به أمؤا اخر!‬ ‫عيتم‬ ‫‪ ،‬وإذ‬ ‫بنفسه‬

‫(ق‪ 02 /‬أ)‪1‬‬ ‫بأداة الشرط‬ ‫صارتا‬ ‫قد‬ ‫جملتاذ‪،‬‬ ‫اوالجزاء‬ ‫‪ :‬الشرط‬ ‫نقول‬ ‫ثم‬

‫الحفردين‬ ‫فأشبها‬ ‫مفرداذ‪،‬‬ ‫بالأداة كأنهما‬ ‫الجحلخان‬ ‫‪ ،‬وصارتا‬ ‫واحدة‬ ‫جملة‬

‫المبتدا‬ ‫على‬ ‫الخبر‬ ‫تقديم‬ ‫فكلما لا يمتنع‬ ‫الابتداء والحبر‪،‬‬ ‫باب‬ ‫في‬

‫والمححرط قياا‬ ‫المقصود‬ ‫هو‬ ‫فالجزأء‬ ‫الجزاءا‪ ،‬وايضا‪.‬‬ ‫تقديم‬ ‫فكذلك‬

‫كـيؤا‬ ‫ولهذا‬ ‫طبغا‪،‬‬ ‫التقديم‬ ‫رتبته‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وتاعله‬ ‫فيه ‪،‬‬

‫المقصود‪،‬‬ ‫هو‬ ‫؟ لاذ المشروط‬ ‫المشروط‬ ‫متأخرا ع!‬ ‫الشرط‬ ‫ما يجيء‬

‫تقديم‬ ‫هو‬ ‫المشووط‬ ‫فتقديم‬ ‫‪،‬‬ ‫ووسيلة‬ ‫ا سبب‬ ‫والشرط‬ ‫الغاية ‪،‬‬ ‫وهو‬

‫الوسيلة‬ ‫تقدصت‬ ‫وإن‬ ‫التقديم ذها‪،‬‬ ‫وسائلها ا‪ ،‬ورتبتها‬ ‫على‬ ‫الشايات‬

‫فإذا وقعت‬ ‫‪،‬‬ ‫الغاية اقوى‬ ‫وتقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫بوجه‬ ‫له التقدم‬ ‫منهما‬ ‫فكل‬ ‫وجوذا‪،‬‬

‫العواب‪،‬‬ ‫إلى ان نقدرها متأخرة ‪ ،‬وإذا انكشف‬ ‫حاجة‬ ‫مرتبتها‪ ،‬فاي‬ ‫في‬

‫دار‪.‬‬ ‫معه حيثما‬ ‫اذ تدور‬ ‫فالصواب‬

‫‪،‬‬ ‫بماض‬ ‫ماضي‬ ‫لتعلق‬ ‫‪،‬‬ ‫للربط‬ ‫بها‬ ‫يوت!‬ ‫السابعة ‪:‬ا"لو"‬ ‫الحسألة‬

‫على‬ ‫إدا دخلت‬ ‫تجزم‬ ‫لم‬ ‫ولهذا‬ ‫لأكرمتك"‪،‬‬ ‫ز!تني‬ ‫"لو‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬

‫زيد‬ ‫يزورني‬ ‫‪" :‬لو‬ ‫‪ ،‬كقولك‬ ‫ومعئى‬ ‫لفظا‬ ‫للماضي‬ ‫الوضع‬ ‫لأذ‬ ‫؛‬ ‫مضارع‬

‫ا ‪.‬‬ ‫وصفا‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫م!‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪09‬‬
‫الربط بين الجملتين ‪ ،‬لا في‬ ‫نظير "إن" في‬ ‫الثرط‬ ‫في‬ ‫لأكرمحه)"‪ ،‬فهي‬

‫‪ :‬تاح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المتأخرين‬ ‫فضلاء‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ا‪،‬ستقبال‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫العمل‬

‫الز!خشرفي(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وكلط‬ ‫شرط‬ ‫"لو" حرف‬ ‫الدين الكندي (‪ ،)1‬ينكر ان تكون‬

‫"شرح‬ ‫الشرط ‪ ،)31‬قال الاندلسي في‬ ‫في أدوات‬ ‫(ظ‪ 15/‬ب)‬ ‫عدها‬ ‫في‬

‫ناح‬ ‫كلط‬ ‫البقاء( ) فقال ‪:‬‬ ‫بي‬ ‫لشيخنا‬ ‫ذلك‬ ‫"الح)‪ :‬فحكي!‬ ‫المفصل‬

‫"إن"‪.‬‬ ‫لفعل‬ ‫كحا‬ ‫ش!ئا بشيء‪،‬‬ ‫التغليط ‪ ،‬فإن "لو" تربط‬ ‫هذا‬ ‫الدين في‬

‫المعخوي‬ ‫الربط‬ ‫‪:‬‬ ‫بالشرط‬ ‫أريد‬ ‫فإن‬ ‫؛‬ ‫لعظي‬ ‫النزاع‬ ‫ولعل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫بال!رط‪:‬‬ ‫اريد‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ما قاله أبو البقاء‪ ،‬والز!خشري‬ ‫‪ ،‬فالصواب‬ ‫الحكمي‬

‫‪.‬‬ ‫الشرط‬ ‫أدوات‬ ‫من‬ ‫الجزاين ‪! ،‬ظ!يست‬ ‫في‬ ‫ما يعمل‬

‫ثبوتين نفتهما‪،‬‬ ‫على‬ ‫ان "لو" إذا دخلت‬ ‫(‪ :)6‬المسهور‬ ‫الثامنة‬ ‫العسألة‬

‫المثبت‪،‬‬ ‫ونفت‬ ‫‪،‬‬ ‫المنفي‬ ‫أثبتت‬ ‫؛‬ ‫وثبوت‬ ‫نفي‬ ‫أو‬ ‫اثبتحهما‪،‬‬ ‫نفيين‬ ‫أو‬

‫الفنوذ‬ ‫ذو‬ ‫العلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكندي‬ ‫الدين‬ ‫تاج‬ ‫ابو الجحن‬ ‫!يد‬ ‫ب!‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫هو‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ت(‪.)613‬‬

‫‪.)34‬‬ ‫ة (‪/22‬‬ ‫و"السير!‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪171‬‬ ‫الأدباء"؟ (‪/11‬‬ ‫أنطر "معجم‬

‫الحناني المعحزلي‪،‬‬ ‫الزمخشري‬ ‫الله‬ ‫ابو القالسم جار‬ ‫مححد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫هو ‪ :‬محمود‬ ‫‪)2‬‬ ‫لو‬

‫‪ ،‬ت("‪.)53‬‬ ‫الحصانيف‬ ‫صاحب‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪/02‬‬ ‫لو‬ ‫ت‬ ‫و!السير"‬ ‫‪،)265‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لما‬ ‫الرواة‬ ‫"إنباه‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫يعيش‪.‬‬ ‫) لابن‬ ‫‪155‬‬ ‫‪/"( :‬‬ ‫)"‬ ‫المفصل‬ ‫‪،‬شرح‬ ‫انظر‬ ‫‪)31‬‬

‫ت(‪،)661‬‬ ‫الدلن النحوى‬


‫‪-‬‬ ‫الأندلسى ‪ ،‬علم‬ ‫فق ا للورقى‬
‫‪-‬‬ ‫الحو‬ ‫‪.‬لن‬ ‫اححد‬ ‫‪.‬لن‬ ‫هههـ‪ :‬الما‪ -‬سم‬ ‫(‪)4‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يتكصر‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫القول‬ ‫فه‬ ‫أاستوفى‬ ‫‪:‬‬ ‫القفطي‬ ‫قال‬ ‫"المفصل"‪.‬‬ ‫على‬ ‫كجير‬ ‫شرح‬ ‫له‬

‫لص!بويه " اهـ‪.‬‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫السيراف!‬ ‫أبي سعيد‬ ‫كتاب‬ ‫مقدا!‬ ‫في‬ ‫يكوذ‬

‫!انطر‬ ‫(؟‪،)167/‬‬ ‫و"إنجاه الرواة "‪:‬‬ ‫؟‪4)23‬‬ ‫(‪/16‬‬ ‫ا‪،‬دباء"‪:‬‬ ‫دامعجم‬ ‫انطر‪:‬‬

‫م! هذا الجزء‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫أيضا ص‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫" ‪115 /2 :‬‬ ‫داذيل الطبقات‬ ‫‪.)616‬‬ ‫أت‬ ‫الحمبلى‬ ‫النحوي‬ ‫أبو البقاء العكبري‬ ‫هو‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪"9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫! ‪:‬‬ ‫"الفروق‬ ‫ت‬ ‫انظر‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪19‬‬
‫لامتناع كيره ‪ .‬واذا امتنع النفي‬ ‫امتناع الشيء‬ ‫على‬ ‫لأنها تدل‬ ‫وذلك‬

‫هذا امور‪:‬‬ ‫على‬ ‫الاقسام الأربعة ‪ ،‬واورد‬ ‫إثبائا‪ ،‬فجاءت‬ ‫صار‬

‫يمد!‬ ‫أقبص وابحر‬ ‫ألأهـض من شج!‬ ‫اولوأئما !ق‬ ‫‪ :‬قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫احدها‬

‫[لقماذ‪ ،]27 :‬وضتضى‬ ‫>‬ ‫أدله‬ ‫ئحر ما نفدت !ت‬ ‫من بخدث ستعه‬

‫ا‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫محال‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫نفدت‬ ‫قد‬ ‫الده تعالى‬ ‫كلمات‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫ماذكوتم‬

‫مدادا لكلماته‪،‬‬ ‫اقلافا والبحار‬ ‫الأرض‬ ‫اشجار‬ ‫كون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ثبوت‬ ‫الأول‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫فيلزم‬ ‫دله >‪،‬‬ ‫ممصت‬ ‫نفدت‬ ‫<ما‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫والثاني‬ ‫‪.‬‬ ‫منتف‬ ‫وهذا‬

‫ثجوتا‪.‬‬ ‫يكون‬

‫ا‬ ‫إ"‪.‬‬ ‫"(أ‬ ‫لم يعصه‬ ‫الله‬ ‫لو لم يخف‬ ‫العبذ صهيحب‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫الثاني " قولط عمر‬

‫‪ ،‬لأنهاا‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬والمعصية‬ ‫ثابتا لا‪+‬نه منفي‬ ‫الخوف‬ ‫ايكون‬ ‫ما ذكوتم‬ ‫فعلى‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫اجوبة‬ ‫اختلفت‬ ‫منفية ايضما‪ ،‬وقد‬

‫"إن"‬ ‫بمعش‬ ‫الحديث‬ ‫"لو" في‬ ‫بن عصفور(‪:)2‬‬ ‫فقال ابو الحسن‬

‫‪01‬‬ ‫الإسكال‬ ‫فاندفع‬ ‫انفيها إئبائا ولا إثباتها نفئا‪،‬‬ ‫فلا يكون‬ ‫الربط‬ ‫لمطلق‬

‫مطلق‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإنه لم يقصد‬ ‫ابئن‬ ‫ضعف‬ ‫هذا الجواب‬ ‫وفي‬

‫س!ق‬ ‫ولا‬ ‫الجزاء‬ ‫لنفي‬ ‫متضمن‬ ‫ارتباط‬ ‫وإثصا أ قصد‬ ‫قال ‪،‬‬ ‫كحا‬ ‫الربط‬

‫عنه ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫عحر ‪ -‬رضي‬ ‫العرية عن‬ ‫وأهل‬ ‫ألسمة ا‪،‬صول!ين‬ ‫اشتهر هذا الاثر على‬ ‫(‪)1‬‬

‫والتتبع‪.‬‬ ‫له على إسناد بعد الفحص‬ ‫ولم يوفف‬

‫الخفاء‪،‬ة (‪.)42"/2‬‬ ‫و"كشف‬ ‫(ص‪،)944/‬‬ ‫انطر‪" :‬المقاصد الحسة‪:،‬‬

‫بومخها‬ ‫السيوطى‬ ‫ساقها‬ ‫الأثر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫شحرح‬ ‫في‬ ‫ابن اتييية !سالة‬ ‫الإسلام‬ ‫ولئتيخ‬

‫!‪.)6‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الخحوية""‬ ‫والخظالو‬ ‫الاشباه‬ ‫لى‬ ‫في‬

‫الإشبيلي‬ ‫الحضرمى‬ ‫عصفور‬ ‫بن‬ ‫أبو الحسن‬ ‫!حمد‬ ‫بن‬ ‫!ؤمن‬ ‫بن‬ ‫على‬ ‫هو‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫قلأ غير ذلك ‪01‬‬ ‫و‬ ‫(‪) 663‬‬ ‫ت‬ ‫ال!حوي‬

‫‪.‬‬ ‫" ‪) 2 1‬‬ ‫و"بعية الوعاة" ‪/2( :‬‬ ‫‪،)236‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫الخعجينلما‬ ‫انطر ‪" +‬إشارة‬

‫‪29‬‬
‫"لو" التن فارقت‬ ‫خاصية‬ ‫إبطال‬ ‫هذا(أ" الجواب‬ ‫ففي‬ ‫لهذا‪،‬‬ ‫الكلام إ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشرط‬ ‫بها سائر ادوات‬

‫(ق‪ 02 /‬ب)‬ ‫الربط ‪! ،‬انما‬ ‫اللغة لمطلق‬ ‫اصل(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫غيره ‪" :‬لو"‬ ‫وقال‬

‫إنما‬ ‫والحديث‬ ‫ثبوتها نفئا وبالعك!‪،‬‬ ‫انقلاب‬ ‫فى‬ ‫العرف‬ ‫في‬ ‫اشتهرت‬

‫اللغة‪.‬‬ ‫اللفط في‬ ‫بمعنى‬ ‫و!د‬

‫افسد‬ ‫وهو‬ ‫الخسزوشاهي(؟)‪،‬‬ ‫(‪ "3‬عن‬ ‫القرافي‬ ‫هذا الجواب‬ ‫حكى‬

‫وإئبات‬ ‫بعدها‬ ‫الثابت‬ ‫لنفي‬ ‫"لو"‬ ‫اقتضاء‬ ‫فان‬ ‫بكثيرإ ا‬ ‫قبله‬ ‫الذي‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الغرف أ ) الحادث‬ ‫لا من‬ ‫وضعها‬ ‫اصل‬ ‫من‬ ‫متلقى‬ ‫المنفي ‪،‬‬
‫(‪)6‬‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫أو بيان‬ ‫او تأكيد أو تخصيع‪،‬‬ ‫ففي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الحروف‬ ‫سائر‬ ‫ني‬

‫‪ ،‬فما قاله‬ ‫العرف‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الوضع‬ ‫من‬ ‫متلقى‬ ‫ابتداء او انتهاء؛ انما هو‬

‫الئطلان‪.‬‬ ‫ظاهر‬

‫عبدالسلام (‪"7‬‬ ‫ابن‬ ‫محمد‬ ‫ابي‬ ‫الشيخ‬ ‫الثالث ‪ :‬جواب‬ ‫الجواب‬

‫فيثتفي عند‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫له سبب‬ ‫قد يكون‬ ‫الواحد‬ ‫‪ :‬ان الشيء‬ ‫وغيره ‪ ،‬وهو‬

‫لأن‬ ‫؛‬ ‫عدمه‬ ‫احدهما‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫فلا يلزم‬ ‫‪،‬‬ ‫له سببان‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫انتفائه ‪،‬‬

‫*ق)‪.‬‬ ‫من‬

‫*ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(؟)‬

‫الفقيه‬ ‫الاصولى‬ ‫الحالكي‬ ‫القرافي‬ ‫ابو العياس‬ ‫بن عبدالرححن‬ ‫بن إدريس‬ ‫هو ‪ :‬أحمد‬ ‫(‪)3‬‬

‫منه الحؤلف‪.‬‬ ‫ينقل‬ ‫الفروق ! الذي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬ومنها ‪:‬‬ ‫التصانيف‬ ‫صاحب‬ ‫ت(‪،)684‬‬

‫النور" ‪* :‬ص‪.)188/‬‬ ‫و!شجرة‬ ‫؟‪،)6‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫انظر ‪! .‬الديباج الحذهبإ‪:‬‬

‫ت(‪.)652‬‬ ‫الخنروشاهي‬ ‫أبو محمد‬ ‫بن عفويه بن يونس‬ ‫هو ‪ :‬عبدالحميد بن عسى‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)288‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و!الأعلام‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)255‬‬ ‫" ‪/5( :‬‬ ‫الذهب‬ ‫شذرات‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫ا ‪.‬‬ ‫!‬ ‫الحرف‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ق ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)6‬‬

‫ت(‪.)066‬‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫سلطان‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالسلام‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالعزيز‬ ‫هو‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪39‬‬
‫ابن عم ‪" :‬لو‬ ‫زويخ! هو‬ ‫ألاول ‪ ،‬كقولنا في‬ ‫السبب‬ ‫الخاني يخلف‬ ‫السبعب‬

‫عدم‬ ‫لا يلزم من‬ ‫‪ ،‬فإنهما سببان‬ ‫بالتعصيب‬ ‫اي‬ ‫لورث"‪،‬‬ ‫زوجا‬ ‫لم يكن‬

‫الغالب ‪ ،‬إنما لم يعصوا‬ ‫في‬ ‫ههنا‬ ‫الناس‬ ‫وكذلك‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫أحدهحا‬

‫في‬ ‫لاتحاد السبب‬ ‫عصوا‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫الخوف‬ ‫‪ ،‬فإذا ذهب‬ ‫الخوف‬ ‫لأجل‬

‫المعصية‪:‬‬ ‫يم!عانه‬ ‫له سبجان‬ ‫اجتمع‬ ‫صهحبا‬ ‫ان‬ ‫عحر‬ ‫فأخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫حقهم‬

‫لانتفى العصياذ‬ ‫حقه‪،‬‬ ‫في‬ ‫الخوف‬ ‫نتفى‬ ‫فلو‬ ‫والاجلال‪،‬‬ ‫الخوف‬

‫له‪.‬‬ ‫عطيم‬ ‫مدج‬ ‫الاجلال ‪ ،‬وهذا‬ ‫وهو‬ ‫الاخر‬ ‫للسبب‬

‫ححزة(‪،"1‬‬ ‫ابنة‬ ‫في‬ ‫قوله !‬ ‫عن‬ ‫بعينه يجاب‬ ‫قلت ‪ :‬وبهذا الجواب‬

‫من‬ ‫أخى‬ ‫ابنة‬ ‫لى إنها‬ ‫لما حلت‬ ‫حجري‬ ‫ربيبتي فى‬ ‫"إئها لو لم جمن‬

‫انحفاء احدهحا‬ ‫قدر‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫الخحريم‬ ‫يقخضيان‬ ‫‪ :‬فيها سمبجان‬ ‫" أي‬ ‫الرضاعة‬

‫الحاني‪.‬‬ ‫للسبب‬ ‫الححريم‬ ‫لم ينخف‬

‫جدا‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫وهذا جواب‬

‫محذوف‬ ‫"لو"‬ ‫جواب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫يأن‬ ‫بعضهم‬ ‫الرابع ‪ :‬ذكره‬ ‫الجوأب‬

‫لهأ‪ )6‬ومحبته‬ ‫بإجلاله‬ ‫يعصه‬ ‫فلم‬ ‫لعصحه‬ ‫الله‬ ‫لم يخف‬ ‫وتقديره ‪" .‬لو‬

‫والاجلال‬ ‫و ‪ 1‬لمحبة](‪"3‬‬ ‫تارة ‪،‬‬ ‫بالخوف‬ ‫عبده‬ ‫ا‬ ‫الله يعصم‬ ‫فإن‬ ‫"‪،‬‬ ‫إياه‬

‫أبى‬ ‫ححىا‪ :‬بخت‬ ‫ذلك‬ ‫مجخي!‬ ‫فيها النبي‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫‪ ،‬وهههـوهم‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫‪)11‬‬

‫النبي‪،‬‬ ‫زوج‬ ‫ام سلمة‬ ‫‪ ،‬وأمها‬ ‫الرضاعة‬ ‫الخبي من‬ ‫أخو‬ ‫أباها ابو !لحة‬ ‫؟ لأن‬ ‫سلمة‬

‫ربجبهته‪.‬‬ ‫شالي‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪9‬؟‪)14‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)1051‬‬ ‫رقم‬ ‫الجخا!ي‬ ‫أخرجه‬ ‫والحديث‬

‫عنهحا‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫بنت أبى سفيان ‪!-‬ضي‬ ‫أم جه‬

‫)"‬ ‫الرضاعة‬ ‫مذ‬ ‫"إنها ابنة أخى‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫فيها الني‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫حيزة‬ ‫بنت‬ ‫أما حديث‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ألا؟ ؟‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(!؟‪،)26‬‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫صا بعده‬ ‫بدلل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوالص‬ ‫هو‬ ‫والفبهت‬ ‫أوالخوف!‪،‬‬ ‫أ‬ ‫‪+‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ ،‬لان الخوف‬ ‫الخوف‬ ‫عضمة‬ ‫من‬ ‫اعظم‬ ‫والمحبة‬ ‫الإجلال‬ ‫‪ ،‬وعصمة‬ ‫تارة‬

‫تبارك‬ ‫يستحفه‬ ‫وما‬ ‫بذاته‬ ‫يتعلقان‬ ‫والاجلال‬ ‫(‪)1‬‬ ‫والمحبة‬ ‫بعقابه ‪،‬‬ ‫يتعلق‬

‫وأرسخ‬ ‫اثبت‬ ‫الحب‬ ‫دين‬ ‫ولهذا كان‬ ‫الاخر؟!‬ ‫من‬ ‫وتعالى ‪ ،‬فأين أحدهما‬

‫من طاعة المحب‬ ‫نراه‬ ‫ما‬ ‫تأثيزا‪ ،‬وشاهده‬ ‫وأعظم‬ ‫وامكن‬ ‫من دين ال!وف‬

‫‪" :‬إنه‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬ ‫فال‬ ‫يخافه ‪ ،‬كما‬ ‫لعن‬ ‫الخائف‬ ‫وطاعة‬ ‫لصحبوبه‬

‫هذا‬ ‫وليس‬ ‫الخوف "‪،‬‬ ‫الطاعة مالا يستخرجه‬ ‫من‬ ‫مني‬ ‫حبه‬ ‫ليستخرج‬

‫"كتاب‬ ‫في ‪:‬‬ ‫بسطته‬ ‫وقد‬ ‫القدر‪،‬‬ ‫الشأنا العطيم‬ ‫هذا‬ ‫مو!بسط‬

‫القدسية "(‪.)2‬‬ ‫الفحوحات‬

‫بين‬ ‫للربط‬ ‫تسحعمل‬ ‫أن‬ ‫"لو)" أصلها‬ ‫(‪ :)3‬ان‬ ‫الخامس‬ ‫الجواب‬

‫الربط ‪ ،‬فتكون‬ ‫لقطع‬ ‫إنها قد تستعمل‬ ‫ثم‬ ‫تقذم‪،‬‬ ‫كما‬ ‫أ) شيئين‬ ‫(ظ‪16/‬‬

‫لاعتقادك‬ ‫انت‬ ‫فيه ربط ‪ ،‬فتقطعه‬ ‫وقع‬ ‫او متوهم‬ ‫محقق‬ ‫لسؤالي‬ ‫جوائا‬

‫لم‬ ‫روخا‬ ‫زيا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫"إن‬ ‫القائل ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫الربط ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يطلان‬

‫ان ما ذكره‬ ‫تريد(")‪:‬‬ ‫لو!ث"‪،‬‬ ‫زوخا‬ ‫انت " (الو لم يكن‬ ‫فتقول‬ ‫يرث)"‪،‬‬

‫قطع‬ ‫بحق ‪ ،‬فمقصودك‬ ‫ليس‬ ‫الإرث‬ ‫الزوجية وعدم‬ ‫الربط بين عدم‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫لا!كرم)"‪،‬‬ ‫عالضا‬ ‫زيد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫"لو‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقول‬ ‫لا !يطه‪،‬‬ ‫كلامه‬ ‫!بط‬

‫عالضا لصا‬ ‫(ق‪)121/‬‬ ‫أنه لو لم يكن‬ ‫يتوهم‬ ‫سائل‬ ‫لمشجاعته ‪ ،‬جوابا لسؤال‬

‫الربط ‪ ،‬ولي!‬ ‫ذلك‬ ‫انت‬ ‫‪ ،‬فتقطع‬ ‫والاكرام‬ ‫العلم‬ ‫عدم‬ ‫بين‬ ‫اكرم ‪ ،‬فيربط‬

‫بمنالسب‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬ ‫لأن‬ ‫العلم والإكرأم ؛‬ ‫بين عدم‬ ‫تربط‬ ‫ان‬ ‫مقصودك‬

‫الؤبط‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫إلا على‬ ‫العقلاء‪ ،‬ولا يتجه كلامك‬ ‫ولا من اغراض‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هخا‬ ‫إلى‬ ‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫تارة ‪. .‬‬ ‫"والاجلال‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)278‬‬ ‫واثاره ) ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫ابن القيم حياته‬ ‫دا‬ ‫‪ ،‬انظر ‪:‬‬ ‫الخطية‬ ‫نسخه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫لم يعئر على‬ ‫(؟)‬

‫‪.)09‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫"الفروق)"‬ ‫كتابه‬ ‫فى‬ ‫للقرأفي‬ ‫الجواب‬ ‫هذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫لحست‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪59‬‬
‫الناس ان يرتبط عصانهم‬ ‫‪ ،‬لما كان الغالب على‬ ‫الحديث‬ ‫كذلك‬

‫الربط ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫عحر‬ ‫قطع‬ ‫الاوهام ؛‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫خوفهم‬ ‫بعدم‬

‫"‪.‬‬ ‫لم يعصه‬ ‫الله‬ ‫"لو لم يخف‬

‫(‪)1‬‬ ‫كلها إذا صارت‬ ‫الأوهام ان الاشجار‬ ‫الغالب على‬ ‫لما كاذ‬ ‫وكذلك‬

‫فلعل‬ ‫الالهية ‪،‬‬ ‫بها الكلمات‬ ‫!تب‬ ‫كلها‬ ‫المذكورة‬ ‫والبحار‬ ‫اقلافا‪،‬‬

‫اللها‬ ‫فقط‬ ‫‪،‬‬ ‫ما كان‬ ‫كائنا‬ ‫نفد‬ ‫إلا‬ ‫شيء‬ ‫بهذا‬ ‫ما يكتب‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الوهم‬

‫)(‪.)2‬‬ ‫‪!< :‬انفدت‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الوهم‬ ‫هذا‬ ‫الربط ‪ ،‬ونفى‬ ‫هذا‬ ‫تعالى‬

‫ابنة‬ ‫ان‬ ‫توطمت‬ ‫لما‬ ‫روجته‬ ‫ار‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ونظير‬ ‫قلت‬

‫ا‬ ‫!‬ ‫(‪،3‬‬


‫ا‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الربط‬ ‫هذا‬ ‫فقطع‬ ‫عمه‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫لكونها‬ ‫له ؛‬ ‫تحل‬ ‫حمؤة‬ ‫عمه‬

‫له‪،‬‬ ‫ربيبة‬ ‫وكونها‬ ‫‪،‬‬ ‫الرضاعة‬ ‫‪:‬‬ ‫سببين‬ ‫للتحريم‬ ‫وذكرأ‬ ‫تحل"‪،‬‬ ‫لا‬ ‫"إنها‬

‫منا‬ ‫المتقدمة‬ ‫الأجوبة‬ ‫من‬ ‫اصلح‬ ‫القرافي ‪ 1،‬قال ‪" :‬وهو‬ ‫جواب‬ ‫وهذا‬

‫لا تنطبقا‬ ‫الأجوبة‬ ‫والاية ‪ ،‬ويعض‬ ‫للحديث‬ ‫شموله‬ ‫؟ احدهما‪:‬‬ ‫وجهين‬

‫وما‬ ‫الظاطر‪،‬‬ ‫خلاف‬ ‫"إن"‬ ‫بمعنى‬ ‫"لو"‬ ‫ورود‬ ‫والثاني ‪ :‬ان‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫على‬

‫‪1‬‬ ‫‪.41‬‬ ‫‪0‬‬


‫الطاهر"‪.‬‬ ‫خلاف‬ ‫لا يتضحن‬ ‫ته‬ ‫د‬

‫ؤضعت‬ ‫"لو"‬ ‫ان‬ ‫ادعى‬ ‫فإنه إن‬ ‫فيه ما فيه ‪،‬‬ ‫الجواب‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قلت‬

‫التي‬ ‫الشرط‬ ‫حروف‬ ‫من‬ ‫الربط فغلط ‪ ،‬فإنها حرف‬ ‫بها لقطع‬ ‫او جيء‬

‫بها لقط!ا‬ ‫توت‬ ‫ولم‬ ‫بلازمه ‪،‬‬ ‫ال!سبسب ايمسببه والملزوم‬ ‫ربط‬ ‫مضمونها‬

‫موضوعه‪.‬‬ ‫بضد‬ ‫فلا يفسر الحرف‬ ‫له اصلا‪،‬‬ ‫هذا الارتباط ولا وضعت‬

‫"الواو"‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫تكون‬ ‫"إلا" قد‬ ‫يقول ‪ :‬إن‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫سعطت!ن‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫" سقطت‬ ‫‪ :‬ما نفدت‬ ‫"وقال‬ ‫(‪)2‬‬

‫؟‪ 9‬حاشية أ) من التعليق والتصحيج‪.‬‬ ‫"بنت حمزة "‪ ،‬وانظر ما تقدم (ص‪/‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"ذك!ه‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(؟)‬

‫‪69‬‬
‫وقطع‬ ‫للإخراح‬ ‫و"إلا"‬ ‫‪،‬‬ ‫والجمع‬ ‫"الواو" للتشريك‬ ‫فان‬ ‫فاسد‪،‬‬ ‫وهذا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونظائر‬ ‫التشريك‬

‫ادلة ؛ فهذا‬ ‫من‬ ‫للمتكلم‬ ‫مقصود‬ ‫المتوهم‬ ‫الربط‬ ‫قطع‬ ‫أراد ‪ :‬أن‬ ‫وإن‬

‫خصوصية‬ ‫من‬ ‫"لو"؟ وإنما جاء‬ ‫حرف‬ ‫لم ينشأ هذا من‬ ‫ولكن‬ ‫حق‪،‬‬

‫القائل او ادساه ‪ ،‬ولم‬ ‫ما توهمه‬ ‫لنفي‬ ‫المتضمن‬ ‫لكلام‬ ‫من‬ ‫ما صحبها‬

‫قبل "لو"‪.‬‬ ‫من‬ ‫يات‬

‫الاسكال‬ ‫المسألة ‪ ،‬وإنما جاء‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الفضلاء‬ ‫هؤلاء‬ ‫فهذا كلام‬

‫ومقتضاه وحقيقته‪،‬‬ ‫الإحاطة بمعنى هذا الحرف‬ ‫عدم‬ ‫سؤالأ وجوائا من‬

‫الله‪:‬‬ ‫المسالة بعون‬ ‫ليتبين سر‬ ‫الحرف‬ ‫هذا‬ ‫وانا اذكر حقيقة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫للملازمة بين أمرين ‪ ،‬يدل‬ ‫وضع‬ ‫فاعلم أن "لو" حرف‬

‫الحرف‬ ‫هذا‬ ‫وضع‬ ‫هذا‬ ‫لازم ‪،‬‬ ‫والئاني‬ ‫ملزوم‬ ‫منهما‬ ‫لم لأول‬ ‫الجزء(‪1‬‬

‫بين‬ ‫يلازم‬ ‫أن‬ ‫فانه إما‬ ‫أربعة ؛‬ ‫الملازمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وموارده‬ ‫‪4‬‬ ‫وطبيعته‬

‫ونعتي‬ ‫‪،‬‬ ‫عكسه‬ ‫‪ 4‬او‬ ‫منفي‬ ‫ولازم‬ ‫مثبت‬ ‫ملزوم‬ ‫بين‬ ‫نفيين ‪ ،‬او‬ ‫او‬ ‫ثبوتين‬

‫(‪."2‬‬ ‫لا المعنوي‬ ‫اللفظي‬ ‫هنا ‪ :‬الصوري‬ ‫والنفي‬ ‫بالثبوت‬

‫لأ!ستهتم خشة‬ ‫ذا‬ ‫رب‬ ‫الأول ‪ < :‬قل لؤ أشم تملكوق خا اين رخمة‬ ‫فمثال‬

‫)نفسهخ جدوك‬ ‫!ذ ظموا‬ ‫< ولو اثهم‬ ‫ا!سراء‪،]001 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الايفاق )‬

‫)‬ ‫ا*إ*‬ ‫توابا رحيما‬ ‫أدثه‬ ‫ألرسول لوجا وا‬ ‫لالص‬ ‫و شخخمر‪%‬‬ ‫أدله‬ ‫فأشتغفروأ‬

‫)‬ ‫‪*6‬‬ ‫"ش‬ ‫تتبيتا‬ ‫ل! ن خئرا الم وأشد‬ ‫ي!‬ ‫يوعظون‬ ‫أنهتم فعلوا ما‬ ‫ولؤ‬ ‫[الشاء ‪< ، ]63 :‬‬

‫‪.‬‬ ‫ئره‬ ‫وثظا‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪6 6 :‬‬ ‫[إلاء‬

‫لي"‪،‬‬ ‫لما حلت‬ ‫حجري‬ ‫في‬ ‫ربيبتي‬ ‫جمن‬ ‫لم‬ ‫الئاني‪" :‬لو‬ ‫ومثال‬

‫! ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ء‬ ‫لبز‬ ‫ا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪: ،‬‬ ‫ق‬ ‫(‬
‫(‪)1‬‬

‫إ! ‪.‬‬ ‫لا المعنوي‬ ‫اللفظي‬ ‫الصوري‬ ‫هنا وبالنفي‬ ‫بالثبوت‬ ‫"ونعني‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫العبارة في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪79‬‬
‫"(‪."1‬‬ ‫لم يعصه‬ ‫الله‬ ‫و"لو لم يخف‬

‫من‬ ‫أقبو هـألجحر !ده‬ ‫أنصا ق الأرض من شجر!‬ ‫هـلؤ‬ ‫ومالى الحالث ‪< :‬‬

‫لئه! [لقحان ة !‪. ]2‬‬ ‫!طمت‬ ‫نفدت‬ ‫ما‬ ‫أتجر‬ ‫بعد س سحعه‬

‫يذنبون‬ ‫بقوم‬ ‫ولجاء‬ ‫الله بكم‬ ‫لذهب‬ ‫تذنئوا‬ ‫الرابع ‪" +‬لوا لم‬ ‫ومثال‬

‫‪.‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫لي‬ ‫!ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫والإثبات‬ ‫النفي‬ ‫على‬ ‫ورودها‬ ‫صور‬ ‫‪ .‬فهده‬ ‫ل!هم )"ا‬ ‫ديغعر‬ ‫لمحيستمغمزون‬

‫فأمواذ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫واما حكم‬

‫والثاني‬ ‫ملزوم‬ ‫الأول‬ ‫لان‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫لنفي‬ ‫الاول‬ ‫نفي‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫لارمه‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫عند‬ ‫عدم‬ ‫لازم ‪ ،‬والطزوم‬

‫يستلزم‬ ‫الملزوم‬ ‫تحقق‬ ‫لأذ‬ ‫؟‬ ‫الاول‬ ‫لتحقق‬ ‫الثاني‬ ‫والثاني ‪ :‬تحفق‬

‫لاذمه‪.‬‬ ‫تحقق‬

‫بخفي‬ ‫ما يؤذذ‬ ‫وضعها‬ ‫"لو" ولا‬ ‫ظبيعة‬ ‫في‬ ‫فليس‬ ‫هذا‬ ‫فإذا عرفت‬

‫وحقيقتها‬ ‫طبيعتها‬ ‫(ظ‪ 16/‬ب)‬ ‫إئباته‪ ،‬وإنما‬ ‫ولا‬ ‫الجزءين‬ ‫من‬ ‫واحد‬

‫بها للتلازم المتضمن‬ ‫إنما يوتى‬ ‫لكن‬ ‫التلازم المذكور؛‬ ‫الدلالة على‬

‫الشبهة ‪ ،‬فلم يؤت‬ ‫هنا نشأت‬ ‫ومن‬ ‫اللازم أو الحلزوم أو تحققهما؟‬ ‫نفي‬

‫الجزءين أو نفيهما‪ ،‬فإذا‬ ‫ثبوت‬ ‫النظر عن‬ ‫الخلازم مع قطع‬ ‫بها لحجرد‬

‫نفي‬ ‫استعب‬ ‫انتفى اللازم منهما‪،‬‬ ‫مخلازمين قد‬ ‫جشءين‬ ‫على‬ ‫دخلت‬

‫‪.‬‬ ‫الحرف‬ ‫نفس‬ ‫اللزوم ‪ ،‬لا من‬ ‫قضية‬ ‫من‬ ‫الملزوم‬

‫فيهما ءااله إلا آدلا لفسدلا>‬ ‫لو ؟ق‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫اذ‬ ‫‪:‬‬ ‫وبيالن ذلك‬

‫دخل‬ ‫"لو"‪ ،‬بل الحرف‬ ‫حرف‬ ‫‪ ]22‬لم يستفد نفي الفساد من‬ ‫[الأنبياء‪:‬‬

‫(ص‪01)49 ،29/‬‬ ‫تقدما‬ ‫(‪)1‬‬

‫كه ‪ ،-‬وجا‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة ‪!-‬ضي‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫لأ‬ ‫(‪94‬‬ ‫أخرجه مسلم رقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫ايضا‪.‬‬ ‫عخد مسلم‬ ‫الأنصاري‬ ‫ابي اأيوب‬ ‫بنحوه ع! حديث‬

‫‪89‬‬
‫ولين ما(‪ "1‬يريد‬ ‫لينه‬ ‫فلازمت‬ ‫حسا‬ ‫احدهما‬ ‫انتفاء‬ ‫امرين قد غلم‬ ‫على‬

‫لانتفاء لازمه‪،‬‬ ‫انتفاء الملزوم‬ ‫الملازمة‬ ‫وقضية‬ ‫الآلهة ‪،‬‬ ‫تعدد‬ ‫نفيه من‬

‫حح!‬ ‫‪ ،‬لا من‬ ‫لانتفائه‬ ‫انتفى ملزومه‬ ‫وحسا‬ ‫اللازم منتفثا قطعا‬ ‫فإذا كان‬

‫‪:‬‬ ‫أمران‬ ‫ما فهنا‬ ‫الحرف‬

‫‪.‬‬ ‫الحرف‬ ‫من‬ ‫فهمت‬ ‫التي‬ ‫‪ :‬الملازمة‬ ‫احدهما‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ينبغي‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحس‬ ‫المعلوم‬ ‫اللازم‬ ‫نتفاء‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫على‬ ‫دخلت‬ ‫هنا قالوا‪ :‬إن‬ ‫فمن‬ ‫ب"لو)"‪،‬‬ ‫انتفاء اللازم والملزوم‬ ‫يفهم‬

‫‪،‬‬ ‫خارج‬ ‫انتفاؤه من‬ ‫أن الثاني منهما قد علم‬ ‫منتفيين‪ ،‬بمعنى‬ ‫مثبتين صارا‬

‫ايضما؟‬ ‫منفيين اثيتتهما كذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وإذا دخلت‬ ‫لانتفائه‬ ‫ف!نحفي الأول‬

‫ثبوت‬ ‫خارج ‪ ،‬فيتحقق‬ ‫الحبوت من‬ ‫محقق‬ ‫ملزوم‬ ‫على‬ ‫لانها تدخل‬

‫الذنب‬ ‫صدور‬ ‫وهو‬ ‫قوله ‪" :‬لو لم تذنبوا" فهذا الملزوم‬ ‫في‬ ‫لازمه كما‬
‫‪.‬‬ ‫ما (‪،2‬‬
‫بقاء النوع‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫لازمه‬ ‫فتحقق‬ ‫البشر‪،‬‬ ‫من‬ ‫الخارج‬ ‫دي‬ ‫مخحمق‬

‫الذنب‬ ‫بين عدم‬ ‫الملازمة وقعت‬ ‫به؛ لأن‬ ‫الذهاب‬ ‫الانساني وعدم‬

‫عدم‬ ‫لازمه ‪ ،‬وهو‬ ‫فانتفى‬ ‫قطغا‬ ‫منتف‬ ‫الذنب‬ ‫عدم‬ ‫البقاء‪ ،‬لكن‬ ‫وعدم‬

‫الأربعة‬ ‫بقية الاقسام‬ ‫البقاء‪ .‬وكذلك‬ ‫وثبت‬ ‫الذنب‬ ‫بنا فئبت‬ ‫الذهاب‬

‫هذا الوجه‪.‬‬ ‫تفهم على‬

‫متعددة ؟‬ ‫ملزومات‬ ‫يلزم‬ ‫قد‬ ‫الواحد‬ ‫فاللازم‬ ‫هذا؛‬ ‫عرف‬ ‫وإذا‬

‫إثبات‬ ‫المتكلم‬ ‫فيقصد‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫والفرس‬ ‫اللازمة للإنساذ‬ ‫كالحيوانية‬

‫البعض!‬ ‫انتفاء‬ ‫تقدير‬ ‫واللازم على‬ ‫الملزومات‬ ‫تلك‬ ‫الملازمة بين بعض‬

‫انتفاء ذلك‬ ‫لمدير‬ ‫على‬ ‫حاصلة‬ ‫الملازمة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫مقصوده‬ ‫فيكون‬ ‫الاخر‪،‬‬

‫(ق‪.،‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫! ‪.‬‬ ‫ييحقق‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪99‬‬
‫معين‪،‬‬ ‫ملزوم‬ ‫نفي‬ ‫انتفاء اللازم عند‬ ‫الحتوهم‬ ‫فلا يتوهم‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫الصلزوم‬

‫‪" :‬لو لم يخف‬ ‫هذا يخرج‬ ‫‪( ،‬ق‪ 22 /‬أ) وعلى‬ ‫ابدونه‬ ‫فإذ الملازمة حاصلة‬

‫المعصية‬ ‫فإن عدم‬ ‫لي"‪،‬‬ ‫رييبتي الما حئت‬ ‫لم يعصه "‪ ،‬و"لو لم جمن‬ ‫الله‬

‫انخفى بعضهاا‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫والإجلال‬ ‫والمحبة‬ ‫الخشية‬ ‫وهي(‪"1‬‬ ‫له ملزومات‬

‫غيره ‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫له ملزومات‬ ‫لأذ‬ ‫اللازم ؛‬ ‫يبطل‬ ‫لم‬ ‫مثلا‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫وهو‬

‫لحصول‬ ‫الخحريم‪،‬‬ ‫‪1‬نحفى‬ ‫لما‬ ‫ربيبته‬ ‫البنت‬ ‫كوذ‬ ‫انخفى‬ ‫لو‬ ‫وكذلك‬

‫ثابت‪،‬‬ ‫الوصف‬ ‫الرضاع ‪ ،‬وذلك‬ ‫وهو‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫الملارمة بينه وبين وصف‬

‫فيقصد‬ ‫متعددة ‪،‬‬ ‫ملزومات‬ ‫له‬ ‫لارم‬ ‫في‬ ‫يأتي‬ ‫إنما‬ ‫القسم (‪)2‬‬ ‫وهذا‬

‫ا‬ ‫ما ثفاه منها‪.‬‬ ‫تقدير نفي‬ ‫الحلازمة على‬ ‫تحقق‬ ‫المتكلم‬

‫‪]27 :‬‬ ‫لاتحان‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫أقبص‬ ‫لارف! من شج!‬ ‫لى‬ ‫ولوأئصا‬ ‫‪:‬ا <‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫والبحارا‬ ‫اقلافا‪،‬‬ ‫لو كانت‬ ‫الارض‬ ‫اشجار‬ ‫لببان ان‬ ‫الاية ديقت‬ ‫فإن‬

‫تنفدا‬ ‫ولم‬ ‫والاقلام‪،‬‬ ‫البحار‬ ‫لنفدت‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫كلمات‬ ‫بها‬ ‫فكتبت‬ ‫مدادا‪،‬‬

‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫نفاد كلماته‬ ‫عدم‬ ‫بين‬ ‫الملارمة‬ ‫لبباذ‬ ‫سيقت‬ ‫فالاية‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كلمات‬

‫الملازمةا‬ ‫فإذا كانت‬ ‫بها‪،‬‬ ‫مداذا يكتب‬ ‫والبحار‬ ‫اقلافا‪،‬‬ ‫الأشجار‬ ‫كون‬

‫؛‬ ‫نفاد المكتوب‬ ‫في‬ ‫ابلغ تقديبر يكون‬ ‫هو‬ ‫التقدير الذي‬ ‫هذا‬ ‫ثابتة على‬

‫التقادير اولى‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫فحبوتها‬

‫‪ :‬إذا‬ ‫الاية‬ ‫مقصود‬ ‫فهم‬ ‫منه إلى‬ ‫يرتقى‬ ‫مثل‬ ‫بضرب‬ ‫هذا‬ ‫ونوضح‬

‫ما اعطيت‬ ‫الدنيا بأسرها‬ ‫"لو ان لك‬ ‫شيـا‪:‬‬ ‫احدا‬ ‫لا يعطي‬ ‫لرجل‬ ‫قلت‬

‫على‬ ‫إعطائه ثابت‬ ‫ان عدم‬ ‫إنما(‪ )3‬قصدت‬ ‫منها شيئا"‪ ،‬فإنك‬ ‫احذا‬

‫إعطائه وبينا‬ ‫بين عدم‬ ‫الاعطاء‪ ،‬فلازمت‬ ‫تقتضي‬ ‫التقادير الي‬ ‫اعظم‬

‫(! ود)‪" :‬ملزومان وهى"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ل!ست‬ ‫(‪)2‬‬

‫"إذا]" ‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪001‬‬
‫عدم‬ ‫علىا ان‬ ‫هذا‬ ‫ما يملكه ‪ ،‬فدل‬ ‫كثرة‬ ‫وهو‬ ‫الاعطاء‪،‬‬ ‫اسباب‬ ‫اعظم‬

‫لارم‬ ‫الاعطاء‬ ‫التقسدير‪ ،‬والق عدم‬ ‫هذا‬ ‫دون‬ ‫ما هو‬ ‫على‬ ‫ثابت‬ ‫إعطائه‬

‫نفاد كلمات‬ ‫عدم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫نظير هذا‬ ‫فافهم‬ ‫تقدير‪،‬‬ ‫لكل‬

‫بها‪،‬‬ ‫يكتب‬ ‫مداد‬ ‫والبحار‬ ‫اقلام ‪،‬‬ ‫الأشجار‬ ‫ان‬ ‫تمدير‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫ألله تعالى‬

‫بحا‬ ‫نفادها لازفا له ؛ فكيف‬ ‫عدم‬ ‫التقدير‪ ،‬كان‬ ‫هذا‬ ‫فإذا لم تنفد على‬

‫!قمخ‬ ‫بمثلها كل‬ ‫النكتة التي لا يسمح‬ ‫التقديرات إ! فافهم هذه‬ ‫دونه من‬

‫‪ ،‬فله الحممد‬ ‫وفضله‬ ‫الله‬ ‫فتح‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وإنما هي‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫ولا تكاد تجدها‬

‫قضله‪.‬‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫والمنة ‪! ،‬نسأله‬

‫القاعدة النحوية ‪ ،‬وجاءت‬ ‫القاعدة العقلية مع‬ ‫اتفقت‬ ‫فانظر كجف‬

‫عقل ولا لغة ولا‬ ‫عن موجب‬ ‫بحقتضاهما معا من غـر خروج‬ ‫الخصوص‬

‫الفائدة‬ ‫التعليق إلا هذه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لم (ظ‪/‬لا ‪ )11‬يكن‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫لنص‬ ‫تحريف‬

‫كرر الفوائد مالا ينفق إلا على‬ ‫من‬ ‫وقد تضمن‬ ‫رحلة ‪ ،‬فكيف‬ ‫لمسا!ت‬

‫والزجاجة‬ ‫‪،‬‬ ‫زجاجة‬ ‫الجوهرة‬ ‫فإثه يطن‬ ‫هناك‬ ‫ليس‬ ‫واما من‬ ‫تجاره ‪،‬‬

‫انه لا يفرق‬ ‫ويزعم‬ ‫الجوهري‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويزري‬ ‫المثقوبة جوهرة‬ ‫المستديرة‬

‫الحعيى‪.‬‬ ‫وادنه‬ ‫إ !‬ ‫بعنهحا‬

‫فيه‬ ‫ونذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫على‬ ‫الشرط‬ ‫دخول‬ ‫]لتاسعة"‪ :"1‬في‬ ‫المسألة‬

‫يكوذ‬ ‫الثاني تارة‬ ‫الشرط‬ ‫‪:‬‬ ‫فنقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫للإشكال‬ ‫مزيلا‬ ‫ضابطا‬

‫معطوفا‬ ‫تارة يكوذ‬ ‫والمعطوف‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يكون‬ ‫وتارة‬ ‫الاول‬ ‫على‬ ‫معطوفا‬

‫الفعل مع‬ ‫على‬ ‫وحده ‪( ،‬ق‪ 22/‬ب)(‪ )2‬وتارة يعطف‬ ‫السرط‬ ‫فعل‬ ‫على‬

‫طالق "‪.‬‬ ‫فأنت‬ ‫قعدت‬ ‫ان‬ ‫قحت‬ ‫"ان‬ ‫‪:‬‬ ‫المعطوف‬ ‫غيو‬ ‫فحثال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأداة‬

‫العاشرة ‪.‬‬ ‫الحصنف‬ ‫يذكر‬ ‫للقرافي ‪ ،‬ولم‬ ‫‪)"5 -‬‬ ‫‪"1‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫ب !الفروق"‬ ‫قارن‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلى قوله‪:‬‬ ‫ويخخهي المقط‬ ‫مصؤ!قي‬ ‫من‬ ‫(قما) ساقط‬ ‫الضسخة‬ ‫من‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪22/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ". . .‬ص‪.401/‬‬ ‫نص‬ ‫‪،‬ومحن‬

‫‪101‬‬
‫"‪ .‬ومثال‬ ‫وقعدت‬ ‫وحده ‪" :‬إن قمت‬ ‫فعل الشرط‬ ‫على‬ ‫ومثال المعطوف‬

‫الاقسام‬ ‫فهذه‬ ‫قعدلت"‪،‬‬ ‫وإن‬ ‫‪" :‬إن قمت‬ ‫الادإة‬ ‫الفعل مع‬ ‫على‬ ‫المعطوف‬

‫عشر صور‪:‬‬ ‫الباب وهي‬ ‫اصول‬ ‫الئلاثة‬

‫إلا بهما كيفما‬ ‫المشروط‬ ‫)"‪ ،‬فلا يقع‬ ‫ولبست‬ ‫‪" :‬إن خرجت‬ ‫احدها‬

‫جتحعا‪.‬‬

‫بعد‬ ‫إلا بالخروج‬ ‫الحشروط‬ ‫يقع‬ ‫" ‪ ،‬لم‬ ‫فخرجت‬ ‫لبست‬ ‫الئانية ‪" .‬إن‬

‫لم يحنث‪.‬‬ ‫ثم لبست‬ ‫اللبس ‪ ،‬فلو خرجت‬

‫"ئم)"‬ ‫كان‬ ‫الأول ‪ ،‬وإن‬ ‫"‪ ،‬فهذا مثل‬ ‫ثم خرجت‬ ‫‪" 0‬إن لبست‬ ‫الثالحة‬

‫‪.‬‬ ‫قصده‬ ‫يظهر‬ ‫فإنه لا يعتبر هنا إلا حيث‬ ‫للتراخي‬

‫التعليق امرين؛‬ ‫هذا‬ ‫فيحتمل‬ ‫"‪،‬‬ ‫لا إن لبست‬ ‫بعه ‪" :‬إن خرجت‬ ‫الر‬

‫ء الثاني‪:‬‬ ‫شرطا‬ ‫ان يكون‬ ‫اللبس‬ ‫ونفي‬ ‫شرطا‪،‬‬ ‫الخروج‬ ‫‪ :‬جعل‬ ‫أحدهحا‬

‫اللبس ‪ ،‬والمحنى ‪ :‬إن خرجت‬ ‫عن‬ ‫لمجرد‬ ‫الخروج‬ ‫هو‬ ‫الشرط‬ ‫ان يجعل‬

‫لا مع‬ ‫خروج‬ ‫مخك‬ ‫إن كان‬ ‫الحعنى‬ ‫لابسة ‪ ،‬ويكوذ‬ ‫غير‬ ‫لا لابسة ‪ ،‬اي‬

‫الثاني‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫وحده‬ ‫بالخروج‬ ‫يحنما‬ ‫الحقدير الأول‬ ‫هذا‬ ‫اللبس ‪ ،‬فعلى‬

‫معه‪.‬‬ ‫لا لبس‬ ‫إلا بخروج‬ ‫لا يحخث‬

‫هذا التعل!ق امرين؛‬ ‫)"‪ ،‬ويحتملى‬ ‫بل إذ لبست‬ ‫الخامسة ‪" :‬إن خرجت‬

‫به‬ ‫فيختحالحنث‬ ‫الخروج‬ ‫دون‬ ‫اللبس‬ ‫هو‬ ‫الشرط‬ ‫؟ أذ يكون‬ ‫احدهصا‬

‫بأيهما‬ ‫فيحنث‬ ‫شرطا‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫يكوذ‬ ‫‪ ،‬والثاني ‪ :‬ان‬ ‫الإضراب‬ ‫لاجل‬

‫لا‬ ‫اقتصار‬ ‫إضراب‬ ‫فيكون‬ ‫الاقتصار‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الاضراب‬ ‫ويكون‬ ‫وجد‪،‬‬

‫اخر)"‪-‬‬ ‫بل درهفا‬ ‫د!هضا‬ ‫أأ) إلغا‪ ،-‬كما اتقول ‪" :‬اعطه‬ ‫إ!راب‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫‪ " .‬إلى‬ ‫ا‪،‬ق!صا!‪.‬ا‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫‪)1‬‬ ‫لي‬

‫‪201‬‬
‫ايهحا كاذ‪.‬‬ ‫حدهحا‬ ‫فالشرط‬ ‫أو إن لبحست‪،،‬‬ ‫إن خرجت‬ ‫"‬ ‫السادسة ‪:‬‬

‫وقع‬ ‫الثاني [إذ]‬ ‫)"‪ ،‬فالشرط‬ ‫إن خرجت‬ ‫لكن‬ ‫لبست‬ ‫السابعة ‪" :‬ان‬

‫ب"لكن"‪.‬‬ ‫الاستدراك‬ ‫لاجل‬ ‫لغا ]لأول‬

‫الثاني معطوفا‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫الشركاعلى‬ ‫يدخل‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثامنة‬

‫باحدهما‪.‬‬ ‫"‪ ،‬فهذا يحنث‬ ‫خرجت‬ ‫وان‬ ‫‪" :‬إن لب!ست‬ ‫بالواو‪ ،‬نحو‬

‫الفعل وحده‬ ‫على‬ ‫العطف‬ ‫صورة‬ ‫لم يحنثوه في‬ ‫فإن قيل ة فكيف‬

‫بأيهما كان؟‪.‬‬ ‫ههنا‬ ‫وحنثتحوه‬ ‫إلا بهما‪،‬‬

‫واحد‬ ‫كل‬ ‫وهنا جعل‬ ‫مجموعهما‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫قيل ‪ :‬لأنه هناك جعل‬

‫ذ‬ ‫أ‬ ‫وفيه راياذ؛ أحدهما‪:‬‬ ‫لهما جوابا واحذا‪،‬‬ ‫براسه ‪ ،‬وجعل‬ ‫منهما شرطا‬

‫حذف‬ ‫احدهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬والثاني ‪ :‬اذ جواب‬ ‫الصحيح‬ ‫وهو‬ ‫لهما جميعا‬ ‫المجواب‬

‫بجزءين‪.‬‬ ‫المبخدا‬ ‫مسألة الخبر عن‬ ‫اخت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫عليه‬ ‫لد‪،‬لة المدكور‬

‫فإما‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫الئاني بالفاء‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫يعطف‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫التاسعة‬

‫الشرط‬ ‫جواب‬ ‫المذكور‬ ‫فالجواب‬ ‫‪.]38 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>(‪"1‬‬ ‫فدى‬ ‫يآتينكم قى‬

‫فإذ كلصت‬ ‫الأول ‪ ،‬فإذا قال ‪" :‬إن خرجت‬ ‫جواب‬ ‫وجوابه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الثماني‬

‫وتكلم احدا‪.‬‬ ‫تخرج‬ ‫أحذا فأنت طالق "‪ ،‬لم تطلق حتى‬

‫الشرط‬ ‫فيها الفقهاء دخول‬ ‫ان المسالة التي تكلم‬ ‫وهي‬ ‫العاشرة!‪)2‬؟‬

‫اقوالهم‬ ‫‪ ،‬واختلف‬ ‫"‬ ‫إن لبست‬ ‫‪ ،‬نحو ‪" :‬إذ خرجت‬ ‫بلا عطف‬ ‫الشرط‬ ‫على‬

‫يحنحا‬ ‫‪ ،‬وأنه ‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫مقذم‬ ‫اللفط‬ ‫في‬ ‫المؤخر‬ ‫قائلى ‪ :‬إذ‬ ‫فمن‬ ‫فيها‪،‬‬

‫المقدم‬ ‫لفطا هو‬ ‫قائل بلى المقدم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الخروج‬ ‫على‬ ‫يتقدم اللبى‬ ‫ححى‬

‫لقوله‪.‬‬ ‫منهم حججا‬ ‫معنى ‪ ،‬وذكر كل‬

‫عليه‪.‬‬ ‫والكلام‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫علنهم ‪.‬‬ ‫فلاخودث‬ ‫تبح هداى‬ ‫فمن‬ ‫بقية الآية ‪< :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫لأ‬ ‫‪ 3( :‬ا‬ ‫فيصا جاتي‬ ‫البحث‬ ‫!ذا‬ ‫الحؤلف‬ ‫وسيعيهد‬ ‫‪،"1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫انظر ‪(( .‬الفرو!اا ‪:‬‬
‫(‪)2‬‬

‫‪301‬‬
‫في‬ ‫الموفق (أ" الأندلسي‬ ‫بن]‬ ‫[‬ ‫المحألة‬ ‫على‬ ‫نعى‬ ‫(ق‪ 23/‬أ) وممن‬

‫‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫حرف‬ ‫المحرط ‪ ،‬وأعيد‬ ‫المحرط على‬ ‫(آ)‪ ،‬فقال ‪ :‬إذا دخل‬ ‫شرحه‬

‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول ‪ ،‬كقولك‬ ‫الثاني قبل‬ ‫الشرط‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫الجزاء‬ ‫وقوع‬ ‫توقف‬

‫منها‬ ‫الشرب‬ ‫يوجد‬ ‫حتى‬ ‫طالق "‪ ،‬فلا تطلق‬ ‫فانت‬ ‫ان شربت‬ ‫"إن اكلت‬

‫ا‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬ ‫شردب‪،‬‬ ‫على‬ ‫معلق‬ ‫اكل‬ ‫لانه معلق (‪ )3‬على‬ ‫الأكل ؛‬ ‫قبل‬

‫في "الجواهر"( "‬ ‫ابن ساس‬ ‫وحكى‬ ‫في "المهذب"(‪،"4‬‬ ‫ذكره ابو إسحاق‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫مالك عكسه ‪ ،‬والوجهاذ لاصحاب‬ ‫عن اصحاب‬

‫كان‬ ‫الثاني إن‬ ‫الشرط‬ ‫؟ ان‬ ‫وهو‬ ‫تفصيل‬ ‫المسألة ا من‬ ‫في‬ ‫ولابد‬

‫الفاء جواب‬ ‫يالفاء‪ ،‬وتكون‬ ‫مقدرا‬ ‫الأول ! كان‬ ‫ع!‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫متاخزا‬

‫"إن‬ ‫مثاله ‪:‬‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪17/‬‬ ‫الحاني ‪،‬‬ ‫جواب‬ ‫المذكو!‬ ‫والجواب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬

‫فيه‪،‬‬ ‫تقديره ‪ :‬فإن صليت‬ ‫اجر"مأ‬ ‫فيه فلك‬ ‫صليت‬ ‫إن‬ ‫المسجد‬ ‫دخلت‬

‫الوجود‬ ‫الثاني متقدفا في‬ ‫وإن كاذ‬ ‫الفاء لدلالة الكلام عليها‪،‬‬ ‫وحذفت‬

‫فيه‪،‬‬ ‫مقدرة‬ ‫والفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫قيله جوابه‬ ‫وما‬ ‫نية التقدم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫فهو‬ ‫؛‬ ‫الاول‬ ‫على‬

‫دده‬ ‫(ذأددت أت أدضح لكغ إن !ق‬ ‫‪ < :‬و‪،‬ينفع!نصس‬ ‫ومثله قوله عز وجل‬

‫فإذ‬ ‫يخويسكم(‪،"6‬‬ ‫الله ان‬ ‫اراد‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫تقديره‬ ‫‪،]34‬‬ ‫[هود‪:‬‬ ‫يررلا أن يغوليهثم >‬

‫"‪.‬‬ ‫إلى ‪ :‬ا"الفرضي‬ ‫(ق‪،‬‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)1‬‬

‫وترجحف‬ ‫‪،19‬‬ ‫عنه !ى‪/‬‬ ‫نقل المولف‬ ‫‪ ،‬وتعدم‬ ‫للزمخشري‬ ‫للمفضل‬ ‫اي ‪ :‬شرحه‬ ‫(‪)2‬‬

‫والتعريفما بكتابه‪.‬‬

‫"تعلق"‪.‬‬ ‫ود‪:،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫للعحرانى)‪.‬‬ ‫‪ -‬مع شرحه‬ ‫(‪215 /01‬‬ ‫()‬

‫عالم المدلنه)ا‪ ،‬ومؤئفه‬ ‫في مذهب‬ ‫الثحححه‬ ‫الجواهر‬ ‫الكتاب !عمد‬ ‫واسم‬ ‫(‪)2/702‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ت(‪.)616‬‬ ‫أبو محمد‬ ‫السعدي‬ ‫الجذامي‬ ‫بن شاس‬ ‫هو ‪ :‬عبدالله بن نجم‬

‫‪.)99‬‬ ‫ة (‪/22‬‬ ‫و"السير"‬ ‫‪،)61‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫إ ‪:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫"وفيات‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫ود‪01،‬‬ ‫من (ظ‬ ‫أن يغويكم " سقطت‬ ‫الله‬ ‫"ئقديره ‪ :‬ان أراد‬ ‫(‪،6‬‬

‫‪401‬‬
‫المسجد(‪"1‬‬ ‫‪ ،‬وتقول ‪" :‬إن د!لت‬ ‫نصحي‬ ‫لا ينفعي‬ ‫لكم‬ ‫اذ انصح‬ ‫اردت‬

‫المسجد‬ ‫‪ ،‬فإذ دخلت‬ ‫ركعتين "‪ ،‬تقدلره ‪ :‬إذ توضات‬ ‫فصل‬ ‫إذ توضأت‬

‫‪.‬‬ ‫ال!ثاني هنا متقدم‬ ‫‪ ،‬فالشرط‬ ‫ركعتين‬ ‫فصل‬

‫بل كان‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫على‬ ‫الو!ود‬ ‫متقدما في‬ ‫أحدهما‬ ‫وإد لم يكن‬

‫بحقدم ولا تأخر‪،‬‬ ‫احدهما‬ ‫على‬ ‫للتقدم والتاخر؛ لم(‪ )2‬يحكم‬ ‫محتملا‬

‫شرطا‬ ‫ونيته ‪ ،‬فأيهما قدره‬ ‫المتكلم‬ ‫تقدير‬ ‫إلى‬ ‫راجعا‬ ‫الحكم‬ ‫يكون‬ ‫بل‬

‫وإن‬ ‫او تأخر‪،‬‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫بالفاء تقدم‬ ‫مقدرأ‬ ‫وكان‬ ‫له ‪،‬‬ ‫جوابا‬ ‫كالن الاخر‬

‫الحتأخر‪،‬‬ ‫فيه تقديم‬ ‫ظهر‬ ‫الأمرين ‪ ،‬فححا‬ ‫نيه ولا تقدير اححمل‬ ‫لم يطهر‬

‫الساعر‪:‬‬ ‫قول‬

‫زانها الكرم (‪)3‬‬ ‫عز‬ ‫منا معا!ل‬ ‫تجدوا‬ ‫إن تذعروا‬ ‫بنا‬ ‫إن تسخغيثوا‬

‫ابن دريد(‪"4‬ت‬ ‫ومنه قول‬ ‫إلا بعد الذعر‪،‬‬ ‫لأن الأستغاثة لا تكون‬

‫لا لعا‬ ‫هاتا فقولا‬ ‫من‬ ‫نفسي‬ ‫إن والت‬ ‫بعدها‬ ‫عثرت‬ ‫فإن‬

‫المحتمل‬ ‫ومن‬ ‫الذعر‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫ئانية( ) إنما يكوذ‬ ‫مرة‬ ‫العثور‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬

‫للنبى إن أرأد النبى أق ي!تنك!ا‬ ‫ففسها‬ ‫أن وهبت‬ ‫وآع!اه مؤمنة‬ ‫<‬ ‫"‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫اله!ة‬ ‫ان تكون‬ ‫يحتحل‬ ‫[ايأحزاب ؟ ‪،]05‬‬ ‫من ددصن ألمؤضمين >‬ ‫لتى‬ ‫ضالصحة‬

‫نفسها‬ ‫الـقدير‪ :‬إن وهبت‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫له‬ ‫الإرادة جوائا‬ ‫فعل‬ ‫ويكون‬ ‫شرطا‬

‫تكون‬ ‫ان‬ ‫ويحتمل‬ ‫له‪،‬‬ ‫فخالصة‬ ‫يستنكحها‬ ‫أراد النبي أن‬ ‫فإن‬ ‫للنبي‬

‫ا ‪.‬‬ ‫ار‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪)1‬‬

‫دا‪.‬‬ ‫ولم‬ ‫والتأخير‬ ‫"للخقديم‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(؟)‬

‫قائله‪.‬‬ ‫ولا يعوف‬ ‫‪)3‬‬ ‫<‪"/11‬ه‬ ‫!الخزانة"‪:‬‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫<‪)3‬‬

‫التبريزي )‪.‬‬ ‫شرح‬ ‫‪ - 2 0‬مع‬ ‫‪( :‬صى‪/‬‬ ‫!‬ ‫"المقصورة‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫الحقصورة‬ ‫ضحن‬

‫" ‪.‬‬ ‫الثاني‬ ‫"العبور‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬


‫(‪)5‬‬

‫‪501‬‬
‫يستنكحها‪،‬‬ ‫اراد النبي أذ‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫له ‪ ،‬والتقدير‬ ‫جوائا‬ ‫والهبة‬ ‫شرطا‬ ‫ال!رادة‬

‫لي‬ ‫ما ظهر‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمرين‬ ‫يححمل‬ ‫له ‪،‬‬ ‫اخالصة‬ ‫فهي‬ ‫نفسها‬ ‫وهبت‬ ‫فإن‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫والله اعلم‬ ‫وتحقيقها‪،‬‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫التفصيل‬ ‫من‬

‫‪1‬لحنفعة(‪"1‬‬ ‫عظيمة‬ ‫فائدة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬تقول‬ ‫لتعقيب‬ ‫ولا‬ ‫الترتيب‬ ‫على‬ ‫لا تدل‬ ‫"الواو‬ ‫سيبويه أ‪:)2‬‬ ‫قال‬

‫اء"‬ ‫أ(الفا‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫ورمضان‬ ‫‪ :‬شعباذ‬ ‫ششت‬ ‫وإذ‬ ‫وشعباذ‪،‬‬ ‫رمضاذ‬ ‫صحت‬

‫ببيانه اعنى‪،‬‬ ‫وهم‬ ‫به اهئم ‪،‬‬ ‫ما هم‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫يقدمون‬ ‫إلا أنهم‬ ‫و ائم"‬
‫‪1‬‬

‫هذا لفظه‪.‬‬ ‫ويعنيانهم"‪،‬‬ ‫يهمانهم‬ ‫كانا جييغا‬ ‫وإن‬

‫وتبيين‪،‬‬ ‫إلى بسط‬ ‫(ق‪ 23/‬ب‪،‬‬ ‫يحتاج‬ ‫مجمل‬ ‫قال السهيلي ‪ .‬وهواكلام‬

‫الحتكلم‬ ‫ويكون‬ ‫بالتقديم (‪،"3‬‬ ‫احق‬ ‫الشيئين‬ ‫احد‬ ‫يكوذ‬ ‫متى‬ ‫فيقال ‪:‬‬

‫اعنى‪.‬‬ ‫ببيانه‬

‫منفعف‬ ‫لعظم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫الاعتناء‬ ‫يجب‬ ‫الأصل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫قال ‪ :‬والجواب‬

‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫؛ إذ لابد من‬ ‫رسوله‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫الله‬ ‫كحاب‬ ‫في‬

‫والطلماتا‬ ‫)‪،‬‬ ‫والبصر(‬ ‫السحع‬ ‫كنحو‬ ‫ما اخر‪،‬‬ ‫وتأخير(؟)‬ ‫ما قدم‬ ‫تقديم‬

‫بعضها‪:‬‬ ‫الأكثر‪ ،‬وفي‬ ‫في‬ ‫والانس‬ ‫والخور‪ ،‬والليل والنهار‪ ،‬والجن‬

‫الذكر(‪ ،"6‬وتقديم‬ ‫في‬ ‫الأرض‬ ‫السماء على‬ ‫والجن ‪ ،‬وتقديم‬ ‫الإنس‬

‫"لسميع عليم "‪ ،‬ولم يجىء‪:‬‬ ‫الاي ‪ ،‬ونحو‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫عليها في‬ ‫الأرض‬

‫"دائج الفكر"ت (ص‪.)266/‬‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪" /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا"‬ ‫لكتاب‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لمشقدم‬ ‫با‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.!. . .‬‬ ‫او‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫قدم‬ ‫"ما‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫و"الن!ائج‬ ‫(ق)‬ ‫والحثبت !ن‬ ‫"السميع والصير"‪،‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫في (!ق‪-،‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪601‬‬
‫موضع‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"‬ ‫رحيم‬ ‫" و"كفور‬ ‫حكيم‬ ‫‪" :‬عزيز‬ ‫)"‪ ،‬وكذلك‬ ‫سميع‬ ‫"عليم‬

‫شيء‬ ‫وليس‬ ‫مما لا يكاد يئحصر‪.‬‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫غفور"‬ ‫"رحيم‬ ‫واحد‪:‬‬

‫الخبيو‪ .‬وسنقدم‬ ‫‪ ،‬لانه كلام الحكيم‬ ‫فائدة وحكمة‬ ‫يخلو عن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫يقف بك على الطريق الاوضح!‬ ‫في هذا الغر فاصلا‬ ‫بين يدي الخوض‬

‫تقدم‬ ‫حسمب‬ ‫على‬ ‫اللسان‬ ‫في‬ ‫فتقديمه‬ ‫الكلم‬ ‫من‬ ‫فنقول ‪ :‬ما تقدم‬

‫إما بالزمان ‪،‬‬ ‫أشياء‪:‬‬ ‫خ!صمة‬ ‫تتقدم بأحد‬ ‫الجنان ‪ ،‬والمعاني‬ ‫في‬ ‫المعاني‬

‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والكمال‬ ‫يالفضل‬ ‫!اما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسبب‬ ‫وإما‬ ‫بالرتبة ‪،‬‬ ‫وإما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطبع‬ ‫وإما‬

‫الأسباب‬ ‫هذه‬ ‫بأحد‬ ‫والفكر(‪)1‬‬ ‫الخلد‬ ‫إلى‬ ‫المعاني‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫سبق‬

‫السابق‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫لعحبق اللفظ‬ ‫‪ ،‬أو بأكثرها‪،‬‬ ‫الخمسة‬

‫ترتجما الألفاظ‬ ‫وربما كان‬ ‫نعم‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫الألفاظ بحسب‬ ‫ترتب‬ ‫وكان‬

‫ومضر"‪،‬‬ ‫‪" :‬رييعة‬ ‫‪ ،‬كقولهم‬ ‫المعنى‬ ‫لا بحسب‬ ‫‪،‬‬ ‫والثقل‬ ‫الخفة‬ ‫بحسب‬

‫اثروا الخفة ؟ لانك‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الفضل‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫"مضر)"‬ ‫تقديم‬ ‫وكان‬

‫فل!حا أخرت‬ ‫‪،‬‬ ‫وتوالت‬ ‫الحركات‬ ‫اللفظ ‪ ،‬كثرت‬ ‫في‬ ‫"مضر"‬ ‫لو قدمت‬

‫‪.‬‬ ‫بالسكون‬ ‫عليها‬ ‫وقف(‪"2‬‬

‫اخف‪،‬‬ ‫الانس‬ ‫لفظ‬ ‫فإن‬ ‫"‪،‬‬ ‫والانس‬ ‫‪" :‬الجن‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قلت‬

‫بأول‬ ‫أولى‬ ‫الأثقل‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المهموسة‬ ‫والسين‬ ‫الخفيفة‬ ‫النون‬ ‫لمكان‬

‫القران فلحكمة‬ ‫‪ .‬وأما في‬ ‫وجمامه‬ ‫المتكلم‬ ‫لنشاط‬ ‫الاخف‬ ‫الكلام من‬

‫الانس في الأكثر والاغلب ‪ ،‬وسضثحير‬ ‫هذه قدم الجن على‬ ‫س!ى‬ ‫اخرى‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫(ظ‪)118/‬‬ ‫الفصل‬ ‫اخر‬ ‫إليها قي‬

‫والنور"‪،‬‬ ‫و"الظلمات‬ ‫وثمود"‬ ‫الزمان ف!"عاد‬ ‫بتقدم‬ ‫أما ما تقدم‬

‫"الخفة والخقل)" ولا معنى له‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫اثبت‪.‬‬ ‫كحا‬ ‫محققه‬ ‫وأصلحه‬ ‫لما‬ ‫النتائج ‪" :‬ووقف‬ ‫ونسختى‬ ‫الأمول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪701‬‬
‫في‬ ‫وتقدمهما‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعقول‬ ‫المحسوس‬ ‫في‬ ‫للنو!‬ ‫سابقة‬ ‫الظلمة‬ ‫فإن‬

‫معلوم‬ ‫المعقولة‬ ‫الظلمة‬ ‫معلوم (‪ "1‬بالخبر المنقول ‪ ،‬وتقدم‬ ‫المحسوس‬

‫لالغلحوبر‬ ‫مغ بالون أمهنكم‬ ‫العقل ‪ ،‬قال سبحانه ‪ < :‬و د!أخرج!كم‬ ‫بضرورة‬

‫‪ "2‬ظلمة‬ ‫(‬ ‫فالجهل‬ ‫الخحل ‪]78 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫لأفد‬ ‫وجعل لكم ألس!مع و لأئصخرو‬ ‫شحظ‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫العلم (‪ )3‬ولذلك‬ ‫نور‬ ‫بالزمان على‬ ‫متقدمة‬ ‫معقولة ‪ ،‬وهي‬

‫‪ :‬ظلمة الزحم‪،‬‬ ‫محسوسات‬ ‫‪ ،]6‬فهذه ثلاث‬ ‫[الزمرة‬ ‫!ا)‬ ‫ظانعخ‬ ‫كت‬ ‫(‬

‫الإدراكات‬ ‫ة عدم‬ ‫وهي‬ ‫معقولات‬ ‫المشيمة ‪ ،‬وثلأث‬ ‫البطن ‪ ،‬وظلمة‬ ‫وظلمة‬

‫وبطن‪،‬‬ ‫ظهر‬ ‫آية‬ ‫"لكل‬ ‫إذ(؟)‪:‬‬ ‫الحتقدمة؛‬ ‫الاية‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الثلاثة‬

‫‪" :‬انا الله‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫) مطلع "(‪،)6‬‬ ‫حد(‬ ‫ولكل‬ ‫حد‪،‬‬ ‫حرف‬ ‫ولكل‬

‫نوره "(‪.)7‬‬ ‫من‬ ‫ثم ألقى عليهم‬ ‫أق‪ 24/‬أ) ظلمؤ‬ ‫عب!ده في‬ ‫خلق‬

‫‪ ]3‬ونحو‪:‬‬ ‫[ادنساءة‬ ‫وئنض وريخ )‬ ‫مثنى‬ ‫<‬ ‫لحو‪:‬‬ ‫الحتقدم بالط!‬ ‫ومن‬

‫‪. ،‬‬ ‫معقول‬ ‫"‬ ‫) ت‬ ‫لى‬ ‫ا‬

‫"‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫"وانتفاء‬ ‫" ‪:‬‬ ‫دالختائج‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫الادراك‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫و"الختائج‬ ‫‪، ،‬‬ ‫"العلوم‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫أق‬
‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫أف‬ ‫قي‬ ‫ليست‬

‫(د)‪.‬‬ ‫فن‬ ‫حدا] مفطت‬ ‫"ولكل‬

‫مع شرحه‬ ‫النبي لمج!‪ ،‬انظر ذلك‬ ‫عن‬ ‫السلف ‪ ،‬وروي‬ ‫بعض!‬ ‫هذا القول عن‬ ‫جاء‬ ‫‪)61‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪916‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و"البرهان‬ ‫‪، ) 4‬‬ ‫‪"6‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"ا‪،‬تقان‬ ‫في‬

‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫وحسنه‬ ‫(‪2‬؟‪،)26‬‬ ‫رقم‬ ‫والئرمذي‬ ‫‪،)91‬‬ ‫لأ‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪2/176‬‬ ‫أحمدة‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫وصححه‪،‬‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫ة‬ ‫ا"‬ ‫"المسخدرك‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،)43‬‬ ‫(‪/14‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫الإحسان‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬

‫والاجري‬ ‫و للالكائي ‪،)6"4/3( :‬‬ ‫‪،)1‬‬ ‫"السنة‪( :،‬ص‪."/‬‬ ‫في‬ ‫وابن ابي عاصم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)757‬‬ ‫ا ‪/2( :‬‬ ‫"ال!مريعة‬ ‫في‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسنده‬ ‫به‬ ‫بن عمرو‬ ‫بادله‬ ‫عن‬ ‫ابن الديلي‬ ‫بادله‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫كلهم‬

‫"السلملة"‬ ‫والألباني في‬ ‫والذهي‬ ‫ابن حبان والحاكم‬ ‫الحرمذي ‪ ،‬وصححه‬ ‫وحسنه‬

‫رقم (‪.)7601‬‬

‫‪801‬‬
‫لاية [الحجادلة ة !] ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫هودابعهؤ)‬ ‫إ لا‬ ‫من تجولى ثنث!‬ ‫ي!وت‬ ‫ما‬ ‫<‬

‫بالطبع‪،‬‬ ‫إنما يتقدم‬ ‫بعضى‬ ‫على‬ ‫بعضها‬ ‫ألاعداد‬ ‫من‬ ‫يتقدم‬ ‫وما‬

‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫الحيوان ‪ .‬ومن‬ ‫على‬ ‫الإنسان ‪ ،‬والجسم‬ ‫على‬ ‫الحيوان‬ ‫كتقدم‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬وربما كان‬ ‫فلما عز حكم‬ ‫؛ لأنه عز‬ ‫"الحكيم"‬ ‫"العزيز" على‬ ‫لقدم‬

‫‪< :‬مجب‬ ‫القران ‪ ،‬نحو‬ ‫‪ ،‬ومئله كئير في‬ ‫المسبب‬ ‫على‬ ‫السبب‬ ‫تقذم‬ ‫من‬

‫التوبة سبب‬ ‫لأن‬ ‫‪]222 :‬؟‬ ‫[البقرة‬ ‫ا؟؟‪) -‬‬ ‫ألمتيرجمت‬ ‫لتئبيهت ومجب‬

‫الإفك‬ ‫لان‬ ‫[الشعراء ‪]222 :‬؛‬ ‫)‬ ‫اص؟فى‬ ‫أفافي أدثص‬ ‫<كل‬ ‫ة‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الطهارة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫المطففين ‪12 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!>‬ ‫أفي‬ ‫ثييم‬ ‫‪ < :‬كل معد‬ ‫الإثم ‪ ،‬وكذلك‬ ‫سنب‬

‫فبالرتبة؛‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[القدم ‪1 :‬‬ ‫‪>+‬‬ ‫(في‬ ‫< مشاه بنحيي‬ ‫على‬ ‫!اذ)‬ ‫<‬ ‫تقدم‬ ‫واما‬

‫هو ‪ :‬العياب‪،‬‬ ‫والهماز‬ ‫المكان (‪.)1‬‬ ‫القعود في‬ ‫على‬ ‫مرتب‬ ‫المشي‬ ‫لان‬

‫النميمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫موضعه‬ ‫وانتقال من‬ ‫لا يمتقر إلى حركة‬ ‫وذلك‬

‫فبالرتبة‬ ‫]‬ ‫‪12 :‬‬ ‫[القدم‬ ‫< معتل! )‬ ‫‪:‬‬ ‫على‬ ‫لقختر >‬ ‫مناع!‬ ‫<‬ ‫تمدم‬ ‫واما‬

‫غيره ‪،‬‬ ‫على‬ ‫يعتدي‬ ‫والمعتدي‬ ‫من ‪ "92‬نفسه ‪،‬‬ ‫لأدت المناع يمنع‬ ‫ايضا؟‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫الرتبة ](‪ )3‬قبل‬ ‫[في‬ ‫ونفسه‬

‫نر‬ ‫وفى‬ ‫رجالا‬ ‫<يآتوك‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بالرتبة قوله‬ ‫المقذم‬ ‫ومن‬

‫لان الذي ياتي راجلا يأتي من المكان القريب‪،‬‬ ‫[الرة !‪]2‬؛‬ ‫ضحامر>‬

‫انه قد روي‬ ‫المكان البعمد‪ ،‬على‬ ‫الضامر يأتي من‬ ‫يأتي على‬ ‫والذي‬

‫قدم‬ ‫الله‬ ‫لأن‬ ‫راجلا‪،‬‬ ‫حججت‬ ‫اني‬ ‫"وددت‬ ‫نه قال ‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫تقدم‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫ابن عباس‬ ‫فجعله‬ ‫"("‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫الركبان في‬ ‫الرجالة على‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الكلام‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪!1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"يخر‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ئج‬ ‫الا‬ ‫‪11‬‬


‫(‪،2‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫ئج‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫من‬


‫(‪،3‬‬

‫‪-‬‬ ‫ابن ابي ش!جة ‪ ،‬وابن سعد‪،‬‬ ‫"وأخرج‬ ‫(‪:)4/963‬‬ ‫"الدر المنثور"‪:‬‬ ‫في‬ ‫قال السيوطى‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪901‬‬
‫الشيء‬ ‫قدم‬ ‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫موجودان‬ ‫والحعنيان‬ ‫‪،‬‬ ‫المفضول‬ ‫على‬ ‫الفاضل‬

‫الخصحة!‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫قدم لمعنى‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫معافي واربعة وخمسة‬ ‫لحثة‬

‫ألى‬ ‫وأتديي‬ ‫‪ < :‬فأغسلوا وجوهكم‬ ‫والشرف‬ ‫للفضل‬ ‫ومما(‪ )1‬قدم‬

‫‪ ، ]6 :‬وقوله ‪ < :‬الخبتن‬ ‫[الحاندة‬ ‫>‬ ‫تمرأفق وآم!مئخوأ برءوممكم وأر!م‬ ‫أ‬

‫"البصر"(‪،)2‬‬ ‫") على‬ ‫"الس!‬ ‫تقديم‬ ‫ومنه‬ ‫‪،]96‬‬ ‫[النساء‪:‬ا‬ ‫>‬ ‫وألعديقت‬

‫اكحرا‬ ‫"الانس"ا في‬ ‫على‬ ‫ومنه تقديم "الجن"‬ ‫"بصير"‪،‬‬ ‫على‬ ‫و"سميم"‬

‫عن‬ ‫اجتن‬ ‫مما‬ ‫وغيرهم‬ ‫الملائكة‬ ‫على‬ ‫تثشمل‬ ‫الجن‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫المواضع‬

‫وقال‬ ‫[الصافات ‪ 58 :‬أ]‬ ‫نس!ا)‬ ‫لحة‬ ‫وفي‬ ‫بئنمر‬ ‫وجعلوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫الأبصار‬

‫(‪: )3‬‬ ‫الأعنحى‬

‫اجر‬ ‫بلا‬ ‫يعملون‬ ‫لديه‬ ‫قياما‬ ‫سبعة الح"‬ ‫الحلائك‬ ‫جن‬ ‫من‬ ‫وسخر‬

‫‪]74 :‬‬ ‫[الرحمن‬ ‫‪)! 7‬‬ ‫أ‬ ‫ولاطن‬ ‫إنسى فتلهم‬ ‫يطمحهن‬ ‫<لؤ‬ ‫‪ :‬ا‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫‪ < :‬وأئا‬ ‫وقوله‬ ‫‪]3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫[الرحمن ‪:‬‬ ‫!(>‬ ‫ة !نسى ولاجآق‬ ‫ذنبه‬ ‫عن‬ ‫لا يعتثل‬ ‫و قوله ‪< :‬‬

‫ههئاا‬ ‫الجن‬ ‫لفظ‬ ‫فإن‬ ‫‪]5 :‬‬ ‫[الجز‬ ‫‪%‬ص؟ )‬ ‫كذبا‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫!ا!ن‬ ‫‪ .‬أذ لن ئقول أقيش‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫عليهم‬ ‫لا يصوهم‬ ‫مأ وانهم‬ ‫العيوب‬ ‫عن‬ ‫؟ لنزاهت!م‬ ‫بحال‬ ‫الحكة‬ ‫لا يتناول‬

‫( )‬ ‫الجن‬ ‫لفظ‬ ‫عموم‬ ‫يتناولهم‬ ‫لم‬ ‫فلما‬ ‫؛‬ ‫الذنوب‬ ‫سائر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكذب‬

‫حاتمة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫!‪،،136-13‬‬ ‫‪/9( :‬‬ ‫جرير‬ ‫وابن‬ ‫حمجد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعبد‬

‫قال ة‬ ‫عخهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪!-‬ضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،)331‬‬ ‫والبيهقي ‪( :‬؟‪/‬‬ ‫(‪،)8/2488‬‬

‫أد!كني الكبر‪ ،‬أسحمع الده‬ ‫ماسجا حتى‬ ‫سي ‪ 5‬فاتني إلا اني لم احج‬ ‫على‬ ‫اسى‬ ‫()!ا‬

‫قبا! الركان ‪.،‬‬ ‫فبدا بالرجال‬ ‫ضامر)"‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫رجالا‬ ‫‪" :‬يأتوك‬ ‫يقول‬ ‫تعال!‬

‫ا‬ ‫"ربماي! ‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫البصير"‪.‬‬ ‫على‬ ‫"السح!ع‬ ‫ود)ة‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)9"/13( :‬‬ ‫"‬ ‫"اللسان‬ ‫في‬ ‫ابن منطو!‬ ‫"ديوانه ا"‪ ،‬وذكره‬ ‫نى‬ ‫ليس‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫" ‪" :‬تسعة‬ ‫"اللسان‬ ‫وقي‬ ‫"‪،‬‬ ‫اشيعة‬ ‫‪1‬‬ ‫ل ؟‬ ‫الأصو‬ ‫في‬ ‫‪)41‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪،5‬‬

‫‪011‬‬
‫وكمالهم‪.‬‬ ‫لفضلهم‬ ‫الانس‬ ‫لهذه القوينة بدا بلفظ‬

‫وبالفضل‬ ‫‪-‬‬ ‫فبالرتبة ‪ -‬ايضا‬ ‫؟‬ ‫)"‬ ‫"الأرض‬ ‫على‬ ‫"السماء"‬ ‫تقديم‬ ‫واما‬

‫‪.‬‬ ‫وال!رف‬

‫عط رفي من مثقال ذزة نص‬ ‫وما يغزب‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫" في‬ ‫لأرض‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫واما تقد يم‬

‫بذكر‬ ‫لأنها منتظمه‬ ‫‪-‬‬ ‫فبالرتبة ‪ -‬ايضا‬ ‫[يونس ‪ ]61 :‬؛‬ ‫الأزخط ولا دت السما >‬

‫تعملون من عحلإ>‬ ‫<ولا‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المخساطبون‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫اقرب‬ ‫ما هي‬

‫مع‬ ‫الذكر‬ ‫موتبة في‬ ‫تقديمها‬ ‫النظم‬ ‫حسن‬ ‫فاقتضى‬ ‫[يونس‪]61:‬؛‬

‫فإنها‬ ‫"سبأ"‪،‬‬ ‫في‬ ‫الاية التي‬ ‫بخلاف‬ ‫اهلها‪،‬‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫المخاط!ين‬

‫[سبأ‪.]3 :‬‬ ‫الغيتب>‬ ‫عنو‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫منحظمة‬

‫الولد‬ ‫الاي ؛ فلأن‬ ‫كثير من‬ ‫"الولد" في‬ ‫على‬ ‫"المال"‬ ‫واقا تقديم‬

‫هم‬ ‫الحال‬ ‫وسوء‬ ‫الفقر أق‪ 24/‬ب)‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫ومسرة‬ ‫المال نعحة‬ ‫بعد وجود‬

‫؟ لأن المال سبب‬ ‫الحسنب‬ ‫على‬ ‫السبب‬ ‫تقديم‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬فهذا من‬ ‫وم!رة‬

‫تمام الندمة بالولد‪.‬‬

‫أ]‬ ‫‪4‬‬ ‫[آل عمران ‪:‬‬ ‫النسمسآ و لبنين )‬ ‫!ت‬ ‫الشهؤت‬ ‫<ححث‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫واما‬

‫[الأموال]‬ ‫[البنين] على‬ ‫‪ ،‬وتقديم‬ ‫البنين بالسبب‬ ‫النساء على‬ ‫فخقديم‬


‫‪)1(-‬‬
‫با تبه‪.‬‬

‫فإنه خبر‬ ‫وقع‪،‬‬ ‫والعلسم" حيث‬ ‫"السمع‬ ‫بالرتبة ذكر‬ ‫تقدم‬ ‫ومحا‬

‫كالاصوات‬ ‫والتهديد‪ ،‬فبد بالسمع لتعفقه بحا قرب‬ ‫التخويف‬ ‫يبضحن‬

‫صوتك‬ ‫وطني‬ ‫حسك‬ ‫سحع‬ ‫الحركات ؛ فإن من‬ ‫وهحس‬ ‫(ظ‪ 18/‬ب)‬

‫علحه‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إنه يعلم ‪ ،‬وإن‬ ‫لك‬ ‫يقال‬ ‫العادة ‪ -‬ممن‬ ‫إليلط ‪-‬في‬ ‫اقرب‬

‫"التائج!‪0‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والتصوي!‬ ‫"‬ ‫بالرتبة‬ ‫ال!نين‬ ‫على‬ ‫الأموال‬ ‫‪" :‬وئقديم‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪111‬‬
‫ذكر‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وشطن‬ ‫ما قرب‬ ‫‪ ،‬وواقغا على‬ ‫وبطن‬ ‫متعلقا بما ظهر‬ ‫تعالى‬

‫بالتقديم‪.‬‬ ‫العليم ‪ ،‬فهو اولى‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫التخويف‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫أوقع‬ ‫السمغ‬

‫لأنا‬ ‫بالطبع أأ)؛‬ ‫اولى‬ ‫فهو‬ ‫"الرحيم "!‬ ‫على‬ ‫"الغفور"‬ ‫واما ققديم‬

‫الغيحة ‪ .‬وفي‬ ‫قبل‬ ‫تطلب‬ ‫غنيمة ‪ ،‬والسلامة‬ ‫والرحمة‬ ‫سلامة‬ ‫المغفرة‬

‫يسلمك‬ ‫وجها‬ ‫‪" :‬ابحث!‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫اقال لعمرو‬ ‫حك!ج!‬ ‫النبي‬ ‫ان‬ ‫الحديث‬

‫الترتيب‬ ‫"!‪ ،"2‬فهذا من‬ ‫المال‬ ‫!عبة من‬ ‫لك‬ ‫وأرعب‬ ‫فيه ويغنمك‬ ‫اللة‬

‫الكسب‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫الخنيمة ‪ ،‬وبالغنيمة‬ ‫قبل‬ ‫البديع ‪ ،‬بدأ بالسلامة‬

‫فالرحمةا‬ ‫سبا‬ ‫وأما قوله ‪ < :‬وهو آلرحيم آلغفو! إش؟*ا) [سبا‪ ]2 :‬في‬

‫بالطبع ؛ لأنها‬ ‫‪ ،‬وإما‬ ‫والكمال‬ ‫‪ ،‬فإما بالفضل‬ ‫المعفرة‬ ‫على‬ ‫متقدمة‬ ‫هناك‬

‫الحيوان ‪،‬‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫المكلفين‬ ‫من‬ ‫(‪ )3‬الخلق‬ ‫اصناف‬ ‫بذكر‬ ‫منتطحة‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫بالطيع قبل الخصوص‬ ‫‪ ،‬والعموم‬ ‫تخصهم‬ ‫والمعفرة‬ ‫تشملهم‬ ‫فالرحمة‬

‫ا‬ ‫ومبم!ف‪-‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫وكقوله‬ ‫]‬ ‫[الرححن ‪68 :‬‬ ‫>‬ ‫‪ < :‬فبههة ونخل ودماذ !‪6‬‬
‫!‬ ‫كقوله‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪89 :‬‬ ‫[البقره‬ ‫>‬ ‫وميكئل‬ ‫وجبريل‬ ‫ورس!‪-‬‬

‫"بالتقديم بالطبع "‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحفرددا‪( :‬صه!‪/‬لأ ‪،)9‬‬ ‫"الأدب‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬ ‫‪،)202‬‬ ‫و‬ ‫(‪/4‬لأ ‪911‬‬ ‫اححد‬ ‫أخرجه‬ ‫!‪)2‬‬

‫وكيرهم‪.‬‬ ‫‪)236 /2( :‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪ /8( :‬لا)‪،‬‬ ‫!‬ ‫!الاحسان‬ ‫جاذ‬ ‫وابن‬

‫به‪.‬‬ ‫العاص‬ ‫‪-‬بئ‬ ‫عمرو‬ ‫بن علي بن !باح عن ابه عن‬ ‫موسى‬ ‫كلهم من طرقي عن‬

‫الادب‬ ‫والألبانى في داصحيح‬ ‫‪ ،‬والذهبي‬ ‫الحاكم وابن جان‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪22 9‬‬ ‫دقم‬ ‫الحفرد"‬

‫رنجة أ بالراء‬ ‫لك‬ ‫السخة ؟ "أرغب‬ ‫كتب‬ ‫مطبوعات‬ ‫‪ ،‬وبعضى‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫وو!‬

‫دفعة‬ ‫أعطيك‬ ‫‪:‬‬ ‫والحعخى‬ ‫‪.‬‬ ‫والعين‬ ‫بالزاي‬ ‫زعبة"‬ ‫لك‬ ‫"أزعب‬ ‫‪:‬‬ ‫والصواب‬ ‫‪،‬‬ ‫والغين‬

‫لابن‬ ‫(‪،2/203‬‬ ‫الخهاية"‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والقسم‬ ‫الذ!‬ ‫‪:‬‬ ‫الزعب‬ ‫وأصل‬ ‫‪.‬‬ ‫الحال‬ ‫من‬

‫الاثير‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫اوصاف‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫!الن!ائج‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪112‬‬
‫)‬ ‫ل‬ ‫ا‪4-‬‬ ‫مع ألزلمجتى‬ ‫وأجمعى‬ ‫سجدلى‬ ‫<و‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫بالفضل‬ ‫قدم‬ ‫ومحا‬

‫ربه‬ ‫العبذ من‬ ‫ما يكون‬ ‫و"أقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫افضل‬ ‫السجود‬ ‫لأن‬ ‫[ال عحراذت ‪]43‬؛‬

‫ساجد"أأ)‬ ‫وهو‬

‫من‬ ‫لأنه انتقال‬ ‫والعادة ؛‬ ‫والزمان‬ ‫بالطبع‬ ‫قبله‬ ‫فالركوع‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫الركوع ؟‬ ‫‪ ،‬فهلا قدم‬ ‫‪ ،‬والعلؤ بالطبع قبل الانخفاض‬ ‫إلى انخفاض‬ ‫علؤ‬

‫<!اجمىا‬ ‫‪:‬‬ ‫ق!له‬ ‫من‬ ‫الاية‬ ‫لمعنى‬ ‫انتبه‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫الط‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫بالسجود‬ ‫‪ ،‬فإنما عر‬ ‫الساجدين‬ ‫مع‬ ‫‪ :‬المعجدي‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫؟! أ)‬ ‫ألربهعجنى‬

‫بيتها افضل‬ ‫المراة في‬ ‫بيحها؟ لأن صلاة‬ ‫في‬ ‫الصلاة ‪ ،‬واراد صلاتها‬ ‫عن‬

‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫>‪،‬‬ ‫؟‬ ‫مح الزبهعين‬ ‫لها ‪!< :‬اجمى‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫!ومها‪،‬‬ ‫مع‬ ‫صلاتها‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫المقدس‬ ‫في بيت‬ ‫مع المصلين‬ ‫صلي‬

‫سائر(‪ )2‬اجزاء الصلاة ‪ ،‬ولكنه‬ ‫دون‬ ‫وحده‬ ‫يرد ‪ -‬ايضا ‪ -‬ال!كوع‬ ‫ولم‬

‫ركعتين ‪ ،‬واربع‬ ‫تقول ‪" :‬ركعت‬ ‫كما‬ ‫كلها(‪،"3‬‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫عبر بالركوع‬

‫لصلاتين؟‬ ‫الاية متضمنه‬ ‫‪! ،‬ارت‬ ‫بحجرده‬ ‫"‪ ،‬تريد الصلاة لا الر!ع‬ ‫ركعات‬

‫العبد‪،‬‬ ‫حالات‬ ‫افضل‬ ‫لأن السجود‬ ‫عئر عنها بالسجود؛‬ ‫وحدها‬ ‫صلاتها‬

‫عبر عنها‬ ‫في المسجد‬ ‫لها ‪ .‬ثم صلاتها‬ ‫افضل‬ ‫بيمها‬ ‫صلارو المراة في‬ ‫وكذلك‬

‫المصلين‬ ‫مع‬ ‫صلاتها‬ ‫وكذلك‬ ‫السجود‪،‬‬ ‫دون‬ ‫الفضل‬ ‫بالركوع ؛ لأنه في‬

‫بديع ‪ ،‬وفقه دقيق‪،‬‬ ‫نظم‬ ‫وهذا‬ ‫بيتها ومحرابها‪،‬‬ ‫في‬ ‫وحدها‬ ‫صلاتها‬ ‫دون‬

‫بالعراءأ‪.)4‬‬ ‫صحيح‬ ‫إلى ما وراء‪ ،‬او تنبذك وأنت‬ ‫نجذ تشير لك‬ ‫وهذه‬

‫‪) 2 2 6 / 2‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لنسا ئي‬ ‫وا‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪87 5‬‬ ‫(‬
‫رقم‬ ‫وابو داود‬ ‫(‪،)482‬‬ ‫رقم‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ‪!-‬ضي‬ ‫من حديث‬ ‫وكحرهم‬

‫لج دا‪.‬‬ ‫لختا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ق ) و‬ ‫(‬ ‫من‬


‫(‪)2‬‬

‫ئج " ‪.‬‬ ‫لختا‬ ‫ا‬ ‫) و"‬ ‫(ق‬ ‫من‬


‫(‪)3‬‬

‫(ظ ) و‪،‬الحتائج دا‪.‬‬ ‫في‬ ‫الجملة‬ ‫هذه‬ ‫تحزفت‬

‫‪113‬‬
‫بئى‬ ‫وطهر‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫الباب‬ ‫بهذا‬ ‫يليق (‪ "3‬ذكره‬ ‫ومحا‬ ‫قالوا(‪:)1‬‬

‫بدا بالطائفين‬ ‫[الحج ‪]26 .‬‬ ‫إ* >‬ ‫وألرئحع السجود‬ ‫و فإلحين‬ ‫ييظايفين‬

‫الطوافين ‪ ،‬و!معهم‬ ‫اجل‬ ‫البيت المأمور بتطهيره من‬ ‫من‬ ‫للرتبة والقرب‬

‫الفعل الذي هو علة‬ ‫لفط‬ ‫السلامة ادل على‬ ‫السلامة ؛ لأن جمع‬ ‫جمع‬

‫؟ لم‬ ‫الطواف‬ ‫اللظالمجت)؟‬ ‫مكاذ‬ ‫كاذ‬ ‫ولو‬ ‫التطهير‪،‬‬ ‫ب!ا حكم‬ ‫يعلق‬

‫قوله أللطايفب)‪،‬‬ ‫ما في‬ ‫الفعل‬ ‫بياذ قصدأ‪)3‬‬ ‫اللفظ من‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يكن‬

‫فاللفطان‬ ‫"طائفون"‪،‬‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫تقول ‪ :‬ا"يطوفون"‪،‬‬ ‫أنك‬ ‫الا ترى‬

‫مت!حمابهان‪.‬‬

‫‪" :‬وطهر‬ ‫ابين ‪ ،‬فيقول‬ ‫بعينه فحكوذ‬ ‫الفعل‬ ‫بلفط‬ ‫قيل ‪ :‬فهلا أتي‬ ‫فإذ‬

‫"؟ !‬ ‫يطوفون‬ ‫للذين‬ ‫بيتن‬

‫ولفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشخاص‬ ‫بذوات‬ ‫لا‬ ‫بالفعل‬ ‫ا معلل‬ ‫الحكم‬ ‫إن‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫معنى‬ ‫يخفي‬ ‫"الطواف"‬ ‫والذات ‪ ،‬ولفط‬ ‫الشخص‬ ‫"الذين)" ينجىء عن‬

‫الموطن‪.‬‬ ‫بهذا‬ ‫[الطائفين ]أ؟) اولى‬ ‫لفظ‬ ‫يبينه ‪ ،‬فكانا‬ ‫ولا‬ ‫الفعل‬

‫(العاكفين)‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫لأنه في‬ ‫(والقابحين)؛‬ ‫الترتيب‬ ‫ثم يلجه في‬

‫عمران ة ‪،]!5‬‬ ‫[الما‬ ‫قآ!ا >‬ ‫لخه‬ ‫دمت‬ ‫الا ما‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫وهو‬

‫يليه‬ ‫به ‪ ،‬ثم‬ ‫التطهير‬ ‫حكم‬ ‫تعلق‬ ‫في‬ ‫كالطائفين‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬فثابزا ملازفا‪،‬‬ ‫اي‬

‫لا يختصون‬ ‫بالركوع‬ ‫الجيت‬ ‫الصستقبلين‬ ‫لأن‬ ‫ا"؛‬ ‫[الركع](‬ ‫بالرتبة لفظ‬

‫التطهيرا‬ ‫حكم‬ ‫يحعلق‬ ‫لم‬ ‫ولذلحة‬ ‫والعاكفين ‪،‬‬ ‫منه كالطائفين‬ ‫قرب‬ ‫بما‬

‫‪.)2‬‬ ‫لا‬ ‫‪( :‬ص‪3/‬‬ ‫ا‬ ‫(النحابا‬ ‫وانظر‬ ‫في (ق)‪.‬‬ ‫لضت‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪1 0‬‬ ‫) و"الختائج‬ ‫(ق‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"!‬ ‫‪،‬قول‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و"النحائج‬ ‫ا ‪،‬‬ ‫"فضل‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫"النغائج)"‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬الظاهر)) والصحجت‬ ‫وق)‬ ‫(ظ‬ ‫(؟)‬

‫ا]‪.‬‬ ‫النغائج‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫" والصحجت‬ ‫"الراكع‬ ‫‪:‬‬ ‫وق)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪114‬‬
‫ولا‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫ادت يكودت‬ ‫لا يلزم‬ ‫واتهأأ"‬ ‫‪،‬‬ ‫الركوع‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫بهذا‬

‫فيه إلى‬ ‫لا يحتاج‬ ‫إذ‬ ‫؟‬ ‫المسلم‬ ‫الجمع‬ ‫بلفط‬ ‫يجىء‬ ‫لم‬ ‫فلذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده‬

‫فيما قبله‪.‬‬ ‫احتيح‬ ‫‪ ،‬كحا‬ ‫الفعل‬ ‫بيان لفظ‬

‫بالواو كما عطف‬ ‫ولم يعطف‬ ‫"الركإ) بالسجود‪،‬‬ ‫ئثم وصف‬

‫بالواو على‬ ‫لا يعطف‬ ‫و لشيء‬ ‫"السجود"‪،‬‬ ‫هم‬ ‫"الركع"‬ ‫لأذ‬ ‫؟‬ ‫قبله‬ ‫ما‬

‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫ما يجيء‬ ‫اغلب‬ ‫السجود‬ ‫اذ‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫اخرى‬ ‫ولفائدة‬ ‫نفسه ؟‬

‫انه يريد‬ ‫يالواو لتؤثم‬ ‫‪ ،‬فلو عطف‬ ‫الجمع‬ ‫به ههنا‬ ‫والمراد‬ ‫الحصدر‪،‬‬

‫الاسم الذي هو النعت ؛ وفائدة ثالثة؟‬ ‫دون‬ ‫الذي هو المصدر‬ ‫السجود‬

‫أ)؛ فلو‬ ‫أ‬ ‫الشريعة (ظ‪9/‬‬ ‫حكم‬ ‫براكالي‬ ‫فليس‬ ‫لم يسجد‬ ‫اذ الراكإن‬

‫حياله‪.‬‬ ‫على‬ ‫يجري‬ ‫ههنا بالواو لتوهم اذ ال!كوع حكم‬ ‫عطفت‬

‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫"فعول"‪،‬‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫"السجود"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فلم‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫جمع‬ ‫ولم‬ ‫‪،]0192‬‬ ‫[الفتح‬ ‫‪ < :‬ممعاسجدأ>‬ ‫اية اخرى‬ ‫وفي‬ ‫كالرك!‬ ‫السجد‬

‫"راكع" على أ(دكوع"‪.‬‬ ‫ولم يجمح‬ ‫"ساجد" على "سجود"‪،‬‬

‫و لخضوع‪،‬‬ ‫كالخمضوع‬ ‫مصدر‬ ‫الأصل‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬ألت السجود‬ ‫فالجواب‬

‫جمع‬ ‫في‬ ‫قال ‪" :‬السجد"‬ ‫ولو‬ ‫والباطن ‪،‬‬ ‫الظاهر‬ ‫السجود‬ ‫يتناول‬ ‫وهو‬

‫الا تراه‬ ‫"الركإ)‬ ‫وكذلك‬ ‫الظاهر‪.‬‬ ‫الحعنى‬ ‫إلا‬ ‫يتناول‬ ‫لم‬ ‫"ساجد"‬

‫لا‬ ‫وهي‬ ‫لعين‪،‬‬ ‫رؤية‬ ‫وهذه‬ ‫[الفتح ‪]92 :‬‬ ‫رممعاسجدأ>‬ ‫<ترلهم‬ ‫‪.‬‬ ‫يقول‬

‫ما قيله‬ ‫على‬ ‫لعطفه‬ ‫الظاهر‬ ‫لركوع‬ ‫‪1‬‬ ‫هنا‬ ‫والمقصود‬ ‫إلا بالظاهر‪،‬‬ ‫تتعلق‬

‫الظاهر‪.‬‬ ‫لا !لحوجه إليه إلا بالعمل‬ ‫البيت ‪ ،‬واليت‬ ‫ئراد به قصد(‪)2‬‬ ‫مما‬

‫لفظ‬ ‫"الركوع" دون‬ ‫يخناوله لفط‬ ‫الذي‬ ‫والخضوع‬ ‫واما الخشوع‬

‫ا" ‪.‬‬ ‫ا لهذ‬ ‫‪1‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫! أ )‬

‫‪.‬‬ ‫])‬ ‫فضل‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪115‬‬
‫بالتوجه إلى البيت‪.‬‬ ‫مشروطا‬ ‫فليس‬ ‫)"‬ ‫"الركع‬

‫وصفاا‬ ‫الحعخى الباطن ‪ ،‬جعل‬ ‫انبأ عن‬ ‫حيث‬ ‫فمن‬ ‫واما السجود‬

‫بالسجود‬ ‫إ‪،‬‬ ‫الظاهر‬ ‫الركوع‬ ‫يصح‬ ‫‪،‬‬ ‫إذ‬ ‫؛‬ ‫اه‬ ‫لحعنا‬ ‫ومتمما‬ ‫"للركع"‬

‫الذي‬ ‫الظاهر‬ ‫ايضحا ]لسجود‬ ‫لفطه‬ ‫اول (ق‪ 25/‬ب)‬ ‫تنا‬ ‫حيث‬ ‫الباطن ‪ ،‬ومن‬

‫هو‬ ‫‪ -‬بما قبله مما‬ ‫‪ -‬ايضا‬ ‫انتظامه‬ ‫‪ ،‬حسن‬ ‫البيت‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫فحه التوجه‬ ‫يشحرط‬

‫هذه‬ ‫لحظ‬ ‫فمن‬ ‫البيت ‪،‬‬ ‫بذكر‬ ‫الطائفين الذين ذكرهم‬ ‫على‬ ‫معطوف‬

‫الاعجاز‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫بلحه ! ارتفع‬ ‫البديع‬ ‫النظم‬ ‫هذا‬ ‫بقلبه ‪ ،‬وتدبر‬ ‫المعاني‬

‫تم كلامه‬ ‫حميد"‬ ‫حكيم‬ ‫اليقين أنه تنزيل من‬ ‫بعين‬ ‫التقليد‪ ،‬وابصر‬ ‫عن‬

‫ا‬ ‫‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رححه‬

‫عنها ان تولجها‬ ‫تضحايق‬ ‫‪ -‬مضايق‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫توئج‬ ‫وقد‬ ‫قلتأ‪.)1‬‬

‫منها‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬وبأشياء غيرها‬ ‫بأشياء حسنة‬ ‫الابر‪ ،‬واتى‬

‫ا‬ ‫‪ ،‬وهذان‬ ‫غاية الحسن‬ ‫ففي‬ ‫مضر؟‬ ‫فأما تعليله تقديم إربيعة على‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫فيهما ما ذكره‬ ‫فحسن‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫كاسم‬ ‫صارا‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫لتلازمهما‬ ‫الاسحان‬

‫الجن ؟ ا‬ ‫شرف‬ ‫من‬ ‫لان!‬ ‫على‬ ‫الجن‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫وأما(‪ !2‬ما ذكره‬

‫قدا‬ ‫ا‬ ‫عديدة‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫أشرف‬ ‫الانى‬ ‫فإن‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫فحستدرك‬

‫الموضع‪.‬‬ ‫غير هذا‬ ‫ذكصناها في‬

‫‪01‬‬ ‫ممخوعتان‬ ‫‪ ،‬فالمقدمخان‬ ‫اشرف‬ ‫واما قوله ‪ :‬إذ الحلاائكة منهم و(‪ "3‬هم‬

‫‪ :‬ا‬ ‫هي‬ ‫منها‬ ‫خلقوا‬ ‫التي‬ ‫ومادتهم‬ ‫الحلائكة‬ ‫ا اصل‬ ‫فلأن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫اما‬ ‫ا‬

‫والكلام لاب! القيم تعليقا على كلام السهيلي‪.‬‬ ‫في (ق‪،،‬‬ ‫لست‬ ‫(‪،1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫! إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ا‬ ‫كاية‬ ‫ة !ففي‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪،2‬‬

‫(!لحما‪" :‬او"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪116‬‬
‫مسلم "(أ"‪،‬‬ ‫"صحيح‬ ‫البي !مفي‬ ‫مرفوغا عن‬ ‫الخور‪ ،‬كما ثبت ذلك‬

‫التفريق بين الجن‬ ‫يصح‬ ‫القران ‪ ،‬ولا‬ ‫النار بنص‬ ‫فمادتهم‬ ‫وأما الجان‬

‫ولا عقلا‪.‬‬ ‫والجالط لغة ولا شرعا‬

‫من‬ ‫واشرف‬ ‫خيزا‬ ‫الملائكة‬ ‫كون‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المقدمة‬ ‫وأما‬

‫أو البشر(‪،"2‬‬ ‫الملائكة‬ ‫تفضيل‬ ‫وهي‬ ‫المشهورة‬ ‫المسألة‬ ‫فهي‬ ‫الإنس !‬

‫المعتزلة‬ ‫الملائكة هم‬ ‫الخنر‪ ،‬والذين فضلوا‬ ‫تفضيل‬ ‫على‬ ‫والجمهور‬

‫التقديم‬ ‫في‬ ‫ان يقال‬ ‫ينبغي‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫عداهم‬ ‫محن‬ ‫وطائفة‬ ‫والفلامفة‬

‫من حم!‬ ‫‪ < :‬ولقد ظقنا أفينسمن من صقصل‬ ‫تعالى‬ ‫بالزمالط لقوله‬ ‫هنا ‪ :‬إنه تقديم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪! -‬‬ ‫‪26 :‬‬ ‫الحجر‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪%‬فيفى‬ ‫نارالشموجمر‬ ‫من‬ ‫م! !ل‬ ‫وآلجاك خلقنة‬ ‫أ؟‬ ‫‪6‬‬ ‫س‬ ‫‪4‬‬ ‫مسنولز‬

‫ولا‬ ‫انسى قطه‬ ‫قوله ‪< :‬لؤيلطيغ‬ ‫في‬ ‫الجن‬ ‫على‬ ‫الإنس‬ ‫وأما تقديم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫؟‬ ‫وهو‬ ‫ما ذكره ‪،‬‬ ‫سوى‬ ‫اخرى‬ ‫فلحكمة‬ ‫الرحمن‪]!4 .‬؛‬ ‫أ‬ ‫إ!‪).‬‬ ‫ط!و‬

‫النفولس‬ ‫عليه ‪ ،‬وعلم‬ ‫فيرد النفي‬ ‫الاثبات‬ ‫من‬ ‫القلرط‬ ‫تابع لما تعقله‬ ‫النفي‬

‫النفي‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫المعروف‬ ‫هو‬ ‫الرجال‬ ‫طمثها‬ ‫ونفرتها ممن‬ ‫الإنس‬ ‫بطفث‬

‫ذلك ‪ ،‬وكان تقديم الإنس في هذا النفي أهثم‪.‬‬ ‫مقتضى‬ ‫على‬

‫>‬ ‫أ‬ ‫كذبا *ة‬ ‫أدله‬ ‫ظشنا أن لغ لمول أفيذ! و لحغ على‬ ‫وأئا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وأما‬

‫مؤمني‬ ‫كلام‬ ‫حكاية‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫السياق‬ ‫من‬ ‫سره‬ ‫يعرف‬ ‫فهذا‬ ‫الجن ‪15 :‬‬ ‫أ‬

‫نفر مغ‬ ‫أوحى إلى أنه أشتع‬ ‫‪< :‬قل‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫القرآن ‪ ،‬كما‬ ‫سماطع‬ ‫حين‬ ‫الجن‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪15‬‬ ‫أ ‪-‬‬ ‫؟‬ ‫[البن‬ ‫‪) . . .‬‬ ‫الرسثد‬ ‫ألى‬ ‫أ*بيم جغدى‬ ‫أخما جمحا‬ ‫قز‬ ‫إنا سعنا‬ ‫فقالوا‬ ‫تجن‬

‫*‪)1‬‬
‫عن!ا ‪.-‬‬ ‫ألله‬ ‫عاذثة ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)6992‬‬

‫(‪!2‬‬
‫و"مجموع‬ ‫‪،40111‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫ة‬ ‫الكتاب‬ ‫وهذا‬ ‫‪،)411‬‬ ‫( ص‪/‬‬ ‫أ ‪:‬‬ ‫الهجرتين‬ ‫!طريق‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫إماحث‬ ‫وانطر كخاب ‪:‬‬ ‫(‪،13/1386‬‬ ‫الباري "‪:‬‬ ‫و"فشح‬ ‫*‪،)4/35‬‬ ‫الفخاوىإ‪:‬‬

‫‪.)354‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫لا‬ ‫العقيدة‬ ‫في‬ ‫المفاضله‬

‫‪117‬‬
‫أول‬ ‫نيهم ‪ ،‬وهم‬ ‫على‬ ‫به الإنس ‪ ،‬ونزل‬ ‫ما اخوطب‬ ‫القران اول(‪"1‬‬ ‫وكان‬

‫الجن‪.‬‬ ‫مؤمنن‬ ‫قول‬ ‫فجاء‬ ‫الجن ‪،‬‬ ‫قجل‬ ‫والتكذيب‬ ‫بدا بالتصديق‬ ‫من‬

‫الإنس‬ ‫بتقديم‬ ‫]‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫[ادجن‬ ‫>‬ ‫إشة*!‬ ‫كذبا‬ ‫دله‬ ‫وآلجن على‬ ‫آن لن لقول أقيلس‬ ‫وأنا ظننا‬ ‫<‬

‫والتكذيب‪.‬‬ ‫بالتصديق‬ ‫بالقراذ‪ ،‬وتقدمهم‬ ‫الخطاب‬ ‫في‬ ‫لتقدمهم‬

‫لقومهم (‪)3‬‬ ‫الجن‬ ‫مؤمني‬ ‫كلام‬ ‫‪ :‬واهي ان هذا حكاية‬ ‫لالثة(‪"2‬‬ ‫وفائدة‬

‫وعظحته‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫سمعوا‬ ‫بما‬ ‫إليهم ا‪ ،‬فأخبروهم‬ ‫رجعوا‬ ‫أذ‬ ‫بعد‬

‫بخلاف‬ ‫اولا‬ ‫كانوا يعتقدونه‬ ‫عما‬ ‫اعتذروا‬ ‫ثم‬ ‫الرشد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وهداية‬

‫الانس‬ ‫ان‬ ‫يطنودت‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫بأنهم‬ ‫الرشد‪،‬‬ ‫من‬ ‫(ث‪ 26/‬أ) ما سمعوه‬

‫هنا افي‬ ‫الإنس‬ ‫(ظ‪ 9/‬أب)‬ ‫فذكرهم‬ ‫كذئا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لم يقولوا(‪ )4‬على‬ ‫والجن‬

‫خالفوا‬ ‫فإنهم‬ ‫التهمة ‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫وأبلغ‬ ‫الدعوة‬ ‫في‬ ‫احسن‬ ‫التقديم ‪،‬‬

‫فبداءتهم‬ ‫لما لبين لهم كذبهم (!"‪،‬‬ ‫الانس! والجن‬ ‫من‬ ‫ما كانوا يسمعونه‬

‫قومهم‬ ‫بهم‬ ‫والتهمة ‪ ،‬وانه لا يظن‬ ‫الغرض‬ ‫نفي‬ ‫أبلغ في‬ ‫الانس‬ ‫بذكر‬

‫على‬ ‫الكذب‬ ‫ما اقروا بتقولهم‬ ‫عليهم ‪ ،‬فإنهم اول‬ ‫الانس‬ ‫ظاهووا‬ ‫انهم‬

‫الخطاب‬ ‫في‬ ‫مواقعه‬ ‫تأمل‬ ‫ومن‬ ‫وأدقها‪،‬‬ ‫المعاني‬ ‫ا‬ ‫ألطف‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الله‬

‫صحته‪.‬‬ ‫عرف‬

‫؛ فما ذكره من‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫ثحود حيث‬ ‫واما تقديم عاد على‬

‫مثنى‬ ‫وكذلك‬ ‫والنور ‪4‬‬ ‫الظلمات‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫فصحيح‬ ‫بالزمان ؛‬ ‫تقدمهم‬

‫وبابه‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ا ولى‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫ية‬ ‫ثا‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪)2‬‬

‫ق ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يقولون‬ ‫"‬ ‫) ت‬ ‫ظ‬ ‫(‬ ‫(‪)4‬‬

‫\‬ ‫"‬ ‫"كدبه‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪11‬‬
‫وهو‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫فإن كان‬ ‫"الحكيم"‬ ‫"العزيز" على‬ ‫وأما تقديم‬

‫الحكمة‪،‬‬ ‫وإن كاذ من‬ ‫لح‬ ‫المعنى صحيح‬ ‫والأمر" فما ذكره من‬ ‫الفصل‬

‫على‬ ‫وجرياثه‬ ‫صنعه‬ ‫اتساق‬ ‫العلم والارادة المتضمنين‬ ‫كمال‬ ‫وهي‬

‫الظاهر من‬ ‫وهو‬ ‫الاشياء مواضعها‪،‬‬ ‫ووضعه‬ ‫الوجو ‪ 5‬وأكملها‪،‬‬ ‫أحسن‬

‫والحكمة‬ ‫القدرة ‪،‬‬ ‫كمال‬ ‫العزة‬ ‫التقديم ‪ :‬اذ‬ ‫وجه‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬

‫كمالي باكملها‬ ‫صفة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الموصوف‬ ‫سبحانه‬ ‫وهو‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫كحال‬

‫إلى مشاهدة‬ ‫القدرة ؛ لاذ متعلقه أقرب‬ ‫وصف‬ ‫فقدم‬ ‫وغايتها‪،‬‬ ‫وأعظمها‬

‫يعلم (‪)1‬‬ ‫فمتعلقها‬ ‫الحكمة‬ ‫و ما‬ ‫واياته ‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫مفعولاته‬ ‫وهو‬ ‫الخلق‬

‫القدرة ‪.‬‬ ‫متعلق‬ ‫عى‬ ‫متأخرة‬ ‫والاعتبار غالئا وكانت‬ ‫بالنطر والفكر‬

‫والعلم‬ ‫المفعول‬ ‫بعد النظر في‬ ‫الحكمة‬ ‫أن"‪ )2‬النطر في‬ ‫ووجاثاذ‪:‬‬

‫والمعاني‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫فيما أودعه (‪ )3‬من‬ ‫النظر‬ ‫منه إلى‬ ‫به ‪ ،‬فينتقل‬

‫تأخر‬ ‫عنه‬ ‫متأخرة‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫غاية‬ ‫(‪"4‬‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ثالت‬ ‫ووجه‬

‫بغايته‪،‬‬ ‫تتعلق‬ ‫بإيجاده ‪ ،‬والحكمة‬ ‫فالقدرة تتعلق‬ ‫وسائلها‪،‬‬ ‫عى‬ ‫الغايات‬

‫الترتيب الخارجي‪.‬‬ ‫في‬ ‫؛ لأنها اسبق‬ ‫الغايه‬ ‫الوسيلة على‬ ‫فقدم‬

‫]‬ ‫‪22 2 :‬‬ ‫[البقوة‬ ‫" ‪>1‬‬ ‫ا؟‬ ‫ئمت!رجمت‬ ‫آ‬ ‫ألتئئبين ومجب‬ ‫ما قوله تعالى ‪ < :‬مجب‬ ‫وا‬

‫بالماء من‬ ‫‪ :‬طهر‬ ‫ان الطهر طهرأن‬ ‫ما ذكره ‪ ،‬وهو‬ ‫سوى‬ ‫آخر‬ ‫ففيه معنى‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعاصي‬ ‫الشرك‬ ‫بالتوبة من‬ ‫وطهر‬ ‫‪،‬‬ ‫والنجاسات‬ ‫الاحداث‬

‫مكمل‬ ‫الماء لا ينفع بدونه ‪ ،‬بل هو‬ ‫الماء‪ ،‬وطهور‬ ‫لطهور‬ ‫الطهور أصل‬

‫ما يدخل‬ ‫العبد أول‬ ‫لأن‬ ‫بالتقديم ؛‬ ‫أولى‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫بحصوله‬ ‫مهئىء‬ ‫له معد‬

‫في *ظ‪!،‬‬ ‫(‪)1‬ليست‬


‫بأذ)" ‪.‬‬ ‫‪" :‬ووجه‬ ‫(ق)‬ ‫*‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"ادعاه‬ ‫‪:‬‬ ‫(ف)‬ ‫!‪)3‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫"الكلمة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫لم‬ ‫ا‬

‫‪911‬‬
‫‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫فى الإسلام فقد تطهر بالتوبة من الشرك ‪ ،‬ثم يتطهر بالعاء من‬

‫هو‪:‬‬ ‫فالإفك‬ ‫[الشعراء‪]222 :‬؛‬ ‫بم >‬ ‫أص‬ ‫أثيم‬ ‫أفاك‬ ‫<كل‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫واما‬

‫الفعل ‪ .‬والكذب‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الفجور‬ ‫القول ‪ ،‬والاثم هوت‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الكذب‬

‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫الكذب‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫كما ا في‬ ‫الفجور‬ ‫الى‬ ‫يدعو‬

‫قاله صحيح‪.‬‬ ‫فالذي‬ ‫‪1‬لنا!"(‪)1‬؛‬ ‫الى‬ ‫يداعو‬ ‫هـإن الفجور‬ ‫الفجور‬

‫ما ذكره ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫ثان‬ ‫ففيه معنى‬ ‫‪]12 :‬‬ ‫[الفلم‬ ‫! >‬ ‫ص‬ ‫وأما <معتدأشع‬

‫لقدر‬ ‫في‬ ‫للعبد‪ ،‬فهو ظلم‬ ‫الحد الذي حد‬ ‫ان العدوان مجاوزة‬ ‫وهو‪:‬‬

‫الحدود‬ ‫تعدي‬ ‫تعاطى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الجنس‬ ‫‪ ،‬واما الإثم فهو ‪ :‬محرم‬ ‫والوصف‬

‫الاثم‪.‬‬ ‫الاخر‪ ،‬وهو‬ ‫إلى الجنس‬ ‫تخطى‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫الله عدوانا‬ ‫لعباد‬ ‫الظالم‬ ‫المعتدي‬ ‫ان‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫ثالث‬ ‫ومعئى‬

‫(‪ "2‬اولى؟‬ ‫الأثيم‬ ‫هنا على‬ ‫تقديعه‬ ‫فكان‬ ‫بالفجور‪،‬‬ ‫والأثيم الظالم لنفسه‬

‫طاعه ‪ ،‬فمن كان معتدئا على‬ ‫والنهي عن‬ ‫ذفه (ق‪ 26/‬ب)‬ ‫لأنه في سياق‬

‫وتوافقه‪.‬‬ ‫بأن لا تطيعه‬ ‫العباد ظالما لهم ؛ فهو احرى‬

‫بحا قبله ‪ ،‬وهو‬ ‫الاليم ليقترن‬ ‫على‬ ‫انه قدمه‬ ‫رابع ‪ :‬وهو‬ ‫معنى‬ ‫وفيه‬

‫معتد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وانه مع‬ ‫فيه للناس‬ ‫بأنه لا خير‬ ‫فوصفه‬ ‫للخير‪،‬‬ ‫المنع‬ ‫وصف‬

‫عليهم‬ ‫اولأ ثم يعتدي‬ ‫خيره‬ ‫المناع ؛ لأنه يمنع‬ ‫عن‬ ‫متأخر‬ ‫عليهم ‪ ،‬فهو‬

‫لاذى‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫لهم الراحة ويكف‬ ‫يوجد‬ ‫الشاس من‬ ‫ثانيا‪ ،‬ولهذا يحمد‬

‫يكفه ا‪.‬‬ ‫ولا اذى‬ ‫يوجدها‬ ‫لا راحة‬ ‫وهذا‬ ‫الحصوف(‪،"3‬‬ ‫حقيقة‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫من حديث‬ ‫!قم (‪)7026‬‬ ‫وصسلم‬ ‫البخاري !قم (‪،،4906‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الثه‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫مسعود‬

‫ا‬ ‫)"! !‬ ‫(الالمم‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)465 -‬‬ ‫‪464‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الالكين"‪:‬‬ ‫انظر "مدارج‬ ‫‪)31‬‬

‫‪012‬‬
‫غير ما ذك!ه‪،‬‬ ‫ففيه معنى آخر‬ ‫(فشا بميي)؛‬ ‫على‬ ‫واما تقديم (!اذ)‬

‫لفساد حاله فى نفسه‪،‬‬ ‫وازراء به(‪ ،)1‬وإظ!ار‬ ‫للمهموز‪،‬‬ ‫وهو ان همزه عيب‬

‫بالنحيمة‬ ‫غيره ‪ ،‬والمشي‬ ‫لا تتعداه إلى‬ ‫المهموز‬ ‫قالة(‪ "2‬تختص‬ ‫وهذه‬

‫لازم للمهموز‬ ‫ضرره‬ ‫والهمز‬ ‫متعذ‪،‬‬ ‫ينم عنده ‪ ،‬فهو ضرر‬ ‫يتعداه إلى من‬

‫الحنتشر‪.‬‬ ‫المتعدي‬ ‫اللازم إلى الاذى‬ ‫الأذى‬ ‫‪ ،‬فانتقل (‪ "3‬من‬ ‫به‬ ‫إذا شعر‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫جليلة‬ ‫فائدة‬ ‫ففيه‬ ‫الزكبان ؛‬ ‫على‬ ‫الرجال‬ ‫تقديم‬ ‫واما‬

‫إليه لغالب‬ ‫السفر‬ ‫من‬ ‫ولايد‬ ‫الاستطاعة ‪،‬‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫شرط‬ ‫الله تعالى‬

‫إلا على‬ ‫من يظن انه لا يجب‬ ‫لقطع تونم‬ ‫الحجاج‬ ‫الناس ‪ ،‬فذكر نوعي‬

‫من‬ ‫الناس‬ ‫ومن‬ ‫وتاكيدا‪،‬‬ ‫اهتماما بهذا الحعنى‬ ‫الرجال‬ ‫وقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫راكب‬
‫(‪)4‬‬ ‫‪. -‬‬
‫وتوبحهم‪،‬‬ ‫تزدريهم‬ ‫الركباذ‬ ‫نفوس‬ ‫لاذ‬ ‫لهم ؟‬ ‫جبزا‬ ‫قدمهم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫منكم‬ ‫يرده‬ ‫ولم‬ ‫عليكم‬ ‫يكتبه‬ ‫لم‬ ‫الله (ظ‪0/‬؟أ)‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقول‬

‫ورحمة‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫جيرا‬ ‫لهم ‪ ،‬فبدا بهم‬ ‫نافع‬ ‫انه غير‬ ‫توهموا‬

‫الراس ‪ ،‬ئم الرجلين‬ ‫الوجه ‪ ،‬ثم اليد‪ ،‬ثم مسح‬ ‫غسل‬ ‫واما تقديم‬

‫الثصافعي وأحمد‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫يقول ‪ :‬إذ هذا الترتيب واجب‬ ‫فحن‬ ‫الوضوء؛‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫لقرائن عديدة‬ ‫التقديم وجوئا‬ ‫اقتضت‬ ‫فالاية عندهم‬ ‫وافقهما‪،‬‬ ‫ومن‬

‫النظير عن‬ ‫وقظع‬ ‫مغسولين‪،‬‬ ‫بين‬ ‫محسوخا‬ ‫انه أدخل‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫المغسو‪،‬ت‬ ‫أن يذكر‬ ‫المناسب‬ ‫لكان‬ ‫المطلق‬ ‫اريد الجمع‬ ‫نطيره ‪ ،‬ولو‬

‫على‬ ‫؛ دل‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫فلما عدل‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫النطم ‪ ،‬والحمسوح‬ ‫في‬ ‫متسقة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫ترتيبها على‬ ‫وجوب‬

‫متعذإ‪.‬‬ ‫لها‪ ،‬هى ‪" :‬فهو ضرر‬ ‫لا وجه‬ ‫ريادة ضحمة‬ ‫في (ق)‬ ‫(‪)1‬‬

‫حالة "‪.‬‬ ‫‪" :‬وهذه‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"ما يعقل‬ ‫‪:‬‬ ‫(ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫وتومهم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫وفي‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫في‬ ‫رسصها‬ ‫كذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪121‬‬
‫به وهو‬ ‫مأمور‬ ‫واحد‬ ‫فعل‬ ‫اجزاء‬ ‫هي‬ ‫الأفعال‬ ‫هذه‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫والفعل‬ ‫بعف‪،‬‬ ‫على‬ ‫لاجزائه بعضها‬ ‫الواو عاطفة‬ ‫فدخلت‬ ‫الوضوء‪،‬‬

‫الواو بين‬ ‫‪ ،‬فدخلت‬ ‫ببعض‬ ‫بعضها‬ ‫ارتباط أجزائه‬ ‫لابد(‪ )1‬من‬ ‫الواحد‬

‫الاية ‪ ،‬ولا‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫الربط‬ ‫‪ ،‬إذ هو‬ ‫الترتيب‬ ‫‪ ،‬فأفادت‬ ‫للربط‬ ‫الأجزاء‬

‫نحو‪:‬‬ ‫يين!ا‪،‬‬ ‫أرتباط‬ ‫لا‬ ‫افعال‬ ‫بين‬ ‫الترتيب‬ ‫تفيد‬ ‫لا‬ ‫كونها‬ ‫من‬ ‫يلزم‬

‫بعضها‬ ‫مرتبطة‬ ‫فعل‬ ‫أن لا تفيده بين اجزاء‬ ‫>‬ ‫لصهلوه وءالقىا لزكؤة‬ ‫<وأ!يموا‬

‫الثلالة في‬ ‫الاقوال‬ ‫احد‬ ‫وهذا‬ ‫ولطفه ‪،‬‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫فتأمل‬ ‫ببعض!‪.‬‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫يحكونه‬ ‫ولا‬ ‫لا يعرفونه‬ ‫الاصوليين‬ ‫واكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫للترتيب‬ ‫الواو‬ ‫إفادة‬

‫الأقوال ‪.‬‬ ‫ولعله أرجح‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫قول ابن ابي موسى أ‪ )2‬من اصحاب‬

‫الاعضاء(‪)3‬‬ ‫سائر‬ ‫دون‬ ‫بالوجه‬ ‫تعالى‬ ‫الرب‬ ‫لبداءة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثالث‬

‫ما اعتبره‬ ‫(قما‪ 27/‬أ) فيهدر‬ ‫وتهدر‬ ‫لا تلغى‬ ‫وان‬ ‫مراعاتها‪،‬‬ ‫؛ فيجئا‬ ‫خاصة‬

‫فإنه‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫ما قدمه‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫لمج!عو‬ ‫النبيئ‬ ‫اشار‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ما قدمه‬ ‫الله ويؤخر‬

‫فلحا‬ ‫ما اخرأ‪،)4‬‬ ‫الله ويؤخر‬ ‫ما قدم‬ ‫يقدم‬ ‫بل‬ ‫يؤخر‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫تقديمه‬ ‫ينبغي‬

‫به"أه)‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بدا‬ ‫‪" :‬نئدا بما‬ ‫وقال‬ ‫بدا بالصفا‪،‬‬ ‫والمروة‬ ‫الصفا‬ ‫بين‬ ‫طاف‬

‫فتأمل‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫على‬ ‫به"(‪"6‬‬ ‫اللهو‬ ‫بدأ‬ ‫بما‬ ‫"ابدؤوا‬ ‫‪:‬‬ ‫للنسائي‬ ‫رواية‬ ‫وفى‬

‫المطبوعة ‪" :‬يحصل"‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫م!‬ ‫ساقطة‬

‫الحن!لي‪،‬‬ ‫القاضي‬ ‫الهاشحي‬ ‫‪ ،‬أبو علي‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫احمد‬ ‫بن‬ ‫مححد‬ ‫هو‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)335‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫الحمابلة"‬ ‫"طبقات‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫له تصانيف‬ ‫ت(‪،)428‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫سائر الاعضاء"ا‬ ‫"دون‬ ‫*‪)3‬‬

‫فلما"!‪.‬‬ ‫ويؤخر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ما فدمه‬ ‫"بلى يقدم‬ ‫*ظ)‪:‬‬ ‫العبارة في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الوداع ‪.‬‬ ‫عنه ‪ -‬في حجة‬ ‫الله‬ ‫جابر ‪ -‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫محملم رقم (‪)1218‬‬ ‫اخرجه‬

‫‪،)493‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"المسخدإ‬ ‫فب‬ ‫‪ -‬أيضا ‪ -‬الإمام احمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪،)5/236‬‬ ‫السنن )‪:‬‬ ‫لا‬ ‫(‪)6‬‬

‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫"الكبرىلما‪،)8! /1( :‬‬ ‫والبيهقي فى‬ ‫والدارقطضي ‪،)254 /2( :‬‬

‫والووي‪.‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ -‬أيضا ‪ -‬وصححه‬

‫‪122‬‬
‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫تأجره‬ ‫الله بدأ به ‪ ،‬فلا ينبغي‬ ‫بكلون‬ ‫ذلك‬ ‫معللا‬ ‫بالصفا‬ ‫بداءته‬

‫تأخير‬ ‫‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫الله به‬ ‫نبدا بحا بدا‬ ‫نحن‬ ‫سواء‪:‬‬ ‫للوضوء‬ ‫المرتبوذ‬ ‫يقول‬

‫لمواظبة‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫الله به ‪،‬‬ ‫بدا‬ ‫بحا‬ ‫البداءة‬ ‫ويتعين‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ما قدمه‬

‫نقل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فاتفق جميع‬ ‫المرتب‬ ‫الوضوء‬ ‫على‬ ‫غبهي!‬ ‫مراده‬ ‫الله‬ ‫الحبين عن‬

‫انه أخل‬ ‫قط‬ ‫إيقاعه مرتبا‪ ،‬ولم ينقل عنه احد‬ ‫على‬ ‫كلهم‬ ‫عنه وضوءه‬

‫لفعله ‪ ،‬ولو‬ ‫مشروغا‬ ‫المنكوس‬ ‫الوضوء‬ ‫‪ ،‬فلو كان‬ ‫بالترتيب مرة واحدة‬

‫واضح‪.‬‬ ‫الفه‬ ‫بحمد‬ ‫لامته ‪ ،‬وهذا‬ ‫ليبيق جوازه‬ ‫مرة واحدة‬ ‫عمره‬ ‫في‬

‫الصدلق‬ ‫ولكون‬ ‫ذكره ‪،‬‬ ‫فلما‬ ‫؛‬ ‫الضديقين‬ ‫النبيين على‬ ‫تقديم‬ ‫وأما‬

‫فهو‬ ‫للنبي ‪،‬‬ ‫تصديقه‬ ‫بكمال‬ ‫الصديق‬ ‫اسم‬ ‫فإنما استحق‬ ‫تابعا للنبي ‪،‬‬

‫الصديقين‬ ‫الشهداء؟ لفضل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وتأمل تقديم الصديقين‬ ‫تابع محض‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫؛ لفضلهم‬ ‫الصالحين‬ ‫على‬ ‫الشهداء‬ ‫عليهم ‪ ،‬وتقديم‬

‫وفع في‬ ‫البصر(‪)1‬؛ فهو متقدم عليه حي!‬ ‫على‬ ‫واما تقديم السمع‬

‫أو فعلأ أو اسما‪.‬‬ ‫القران مصدرا‬

‫عنه‬ ‫لفوأدكل أولبهك ؟ن‬ ‫و لبصرو‬ ‫تعالى ؟ < إن لشغ‬ ‫فالاول ؟ كقوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪]36 :‬‬ ‫[الإسراء‬ ‫‪>. 3 3‬‬ ‫!تثولا‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[طه ة ‪6‬‬ ‫م ؟‪-‬ا>‬ ‫وأ!ي‬ ‫اشتع‬ ‫مع!مآ‬ ‫إفق‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬كقوله‬ ‫والثاني‬

‫هو آلمححميح‬ ‫ف!‬ ‫سيئ > ‪< ،‬‬ ‫بصير‬ ‫والثالث ‪ :‬كقوله تعالى ‪ < :‬سميع‬

‫[النساء‪]134 :‬‬ ‫سميلابصإأب‪)++‬‬ ‫دئه‬ ‫وكاق‬ ‫<‬ ‫[كافرت ‪،]56‬‬ ‫تجصحير!*؟‪!-‬ا)‬

‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫البصر‪،‬‬ ‫من‬ ‫اسرف‬ ‫السمع‬ ‫إن‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫من‬ ‫بهذا‬ ‫فاحتج‬

‫لم‬ ‫‪24‬‬ ‫! ‪/2( :‬‬ ‫الساليهن‬ ‫و"مدارج‬ ‫‪،)1 1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫الكماب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما سيأتي‬ ‫للمسالة‬ ‫انظر‬
‫(‪)1‬‬

‫‪ 3‬لأ"‪-‬‬ ‫! ‪/3( :‬‬ ‫و"الصواعق‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪" -‬ه‬ ‫‪35‬‬ ‫لح‬ ‫" ة ( ‪/1‬‬ ‫السعادة‬ ‫دار‬ ‫و"مفتاج‬ ‫بعدها)‪،‬‬ ‫وما‬

‫‪.‬‬ ‫‪)"7‬‬ ‫لح‬

‫‪123‬‬
‫عن‬ ‫وغيرهم‬ ‫هم‬ ‫الئسافعى ‪ ،‬وحكوا‬ ‫ذكره اصحاب‬ ‫الذي‬ ‫الأكحرين ‪ ،‬وهو‬

‫‪،‬‬ ‫الخلاف‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬وفصبوا‬ ‫افضل‬ ‫قالوا ‪ :‬البصر‬ ‫انهم‬ ‫حنيفة‬ ‫ابي‬ ‫اصحالص‬

‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ما يترتب‬ ‫دري‬ ‫الطرفين ‪ ،‬ولا‬ ‫من‬ ‫الحجاج‬ ‫وذكروا‬

‫للمتكلمين‬ ‫القولان‬ ‫ا وكذلك‬ ‫إ‬ ‫الفقه‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫تذكر‬ ‫حتى‬ ‫الاحكام‬ ‫من‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫والمفسرين‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ورد‬ ‫البصر‪،‬‬ ‫(‪ )1‬تفضيل‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫أبو المعالي‬ ‫وحكى‬

‫وقع‪،‬‬ ‫القران حيث‬ ‫في‬ ‫يقدمه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ابأن‬ ‫السصع‬ ‫مفضلو‬ ‫و]حتج‬

‫طا!عة‬ ‫في‬ ‫بأجمعها‬ ‫السعادة‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫سعادة‬ ‫تنال‬ ‫بالسمع‬ ‫وبأن‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ول!ذا‬ ‫بالسصع‬ ‫إنما يدرك‬ ‫وهذا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫بما اجاءوا‬ ‫والايحانأ‪"6‬‬ ‫الرسل‬

‫أربعة]‪)31‬‬ ‫"‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأسود بن سريع‬ ‫حديث‬ ‫وغيره من‬ ‫الذي رواه احمد‬ ‫الحديث‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫أصم‬ ‫رجلا‬ ‫مخهم‬ ‫فذكر‬ ‫"‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫بحجته‬ ‫الله‬ ‫يدلي على‬ ‫كلهم‬

‫شيئا"(؟"‪.‬‬ ‫الإشلام !انا لا أسحغ‬ ‫لقد جاء‬ ‫"يا رب‬

‫العلوم‬ ‫أضعاف‬ ‫اضعاف‬ ‫السمع‬ ‫من‬ ‫‪ :‬بأن العلوم الحاصلة‬ ‫واححخو‬

‫الموجودات‬ ‫إلا بعضى‬ ‫فإن البصر لا يدرك‬ ‫البصر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫(ظ‪ 02 /‬ب)‬ ‫الحاصلة‬

‫الدينوري‬ ‫مسلم‬ ‫عبدالله بن‬ ‫قتيبة هو‪:‬‬ ‫وابن‬ ‫تقدم ‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الجويني‬ ‫هو‬ ‫المعالي‬ ‫أبو‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪،)3/42‬‬ ‫الاعيان "‪:‬‬ ‫داوفيات‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫تأ‪0)276‬‬ ‫التصا انيف ‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫الاديب‬

‫ة (!ى‪.)7/‬‬ ‫"‬ ‫القرآن‬ ‫مشكل‬ ‫!تأويل‬ ‫في‬ ‫وكلا!ه‬ ‫‪.)13/692( :‬‬ ‫و"السير"‬

‫أق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫‪ :‬داثلاثة‪ ،‬والحصويب‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫وابن حبان‬ ‫"البهير"‪،)1/287( :‬‬ ‫والطبراني في‬ ‫(؟‪،)24/‬‬ ‫أححد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫<؟)‬

‫‪.)29‬‬ ‫‪!( :‬ى‪/‬‬ ‫!الاعشقاد"‬ ‫في‬ ‫والبيهمي‬ ‫(‪،)3!16/6‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الإحسان‬

‫‪ ،‬والحديث‬ ‫به‬ ‫الاسود بن سريع‬ ‫قيصى عن‬ ‫في‬ ‫الاخف‬ ‫قتادة عن‬ ‫طريى‬ ‫من‬

‫والالبافي في‬ ‫!الحجحعلما‪،)7/921( :‬‬ ‫والبجهقي والهي!مي في‬ ‫ابن جان‬ ‫صححه‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪434‬‬ ‫" لقم‬ ‫الصحيحة‬ ‫"ال!لسلة‬

‫‪124‬‬
‫والمعدومات‪،‬‬ ‫الموجودات‬ ‫ئدرك‬ ‫القريبة ‪ ،‬والسمع‬ ‫بالبصر‬ ‫المشاهدة‬

‫والممتخع(‪،"1‬‬ ‫والممكن‬ ‫والبعيد‪ ،‬والواجب‬ ‫والغائب ‪ ،‬والقريب‬ ‫والمحاضر‬

‫البصر إل! إدراكه‪.‬‬ ‫(ق‪ 27/‬ب)‬ ‫فلا نسبة لادراك‬

‫ولهذا‬ ‫و ‪1‬للسان‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫بكم‬ ‫يوجب‬ ‫السمح‬ ‫فقد‬ ‫بأن‬ ‫و حتجوا؟‬

‫فربما كان‬ ‫البصر؛‬ ‫الغالب ‪ ،‬واما فقد‬ ‫في‬ ‫لا ينطق‬ ‫حلقة‬ ‫الأطرش‬ ‫كان‬

‫ينعك!‬ ‫‪1‬لبصر‬ ‫نور‬ ‫فإن‬ ‫ذكائها‪،‬‬ ‫وشدة‬ ‫البصيرة‬ ‫قوة إدراك‬ ‫معجحا على‬

‫العميان‬ ‫كثيرا من‬ ‫‪ ،‬ولهذا تجد‬ ‫إدراكها ويعظم‬ ‫إلى البصيرة باطنا فيقوى‬

‫الباطن‪،‬‬ ‫الحس‬ ‫الذكاء الوفاد‪ ،‬والفطتة وضياء‬ ‫من‬ ‫عندهم‬ ‫كثرهم‬ ‫أو‬

‫البصر في الجهات‬ ‫أن سفر‬ ‫عند البصير(‪ ،"2‬ولا ريب‬ ‫مالا تكاد تجده‬

‫تفؤق القلب‬ ‫اختلافها‪ ،‬يوجب‬ ‫على‬ ‫والاقطار‪ ،‬وماشرته للفبصرات‬

‫إصابة‬ ‫على‬ ‫اعون‬ ‫‪ ،‬والخلوة‬ ‫للقلب‬ ‫الليل أجمع‬ ‫كان‬ ‫وتشتيته ؟ ولهذا‬

‫‪.‬‬ ‫الفكرة‬

‫ولهذا كئير‬ ‫فاقد البصر‪،‬‬ ‫كنقص‬ ‫فاقد السصع‬ ‫نقص‬ ‫قالوا‪ :‬فليس‬

‫فيهم‬ ‫في العلماء والفضلاء وأئمة الاسلام من هو أعمى أ‪ ،)3‬ولم يعرف‬

‫من‬ ‫اطرلش ‪ ،‬فهذا ونحوه‬ ‫الصحابة‬ ‫في‬ ‫لا يعرف‬ ‫بل‬ ‫اطرش‪،‬‬ ‫و]حد‬

‫على تفضيل السصع‪.‬‬ ‫احتجاجهم‬

‫ت‬ ‫امران‬ ‫وبينكلم‬ ‫بيننما‬ ‫ت يفصل‬ ‫مارعوهم‬ ‫قال‬

‫الدار‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وجه‬ ‫النظر إلى‬ ‫هو‬ ‫البصر‬ ‫أن مدرك‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫من‬ ‫أكحل‬ ‫سيء‬ ‫إليهم ‪ ،‬و‪،‬‬ ‫الجنة وأحبه‬ ‫نعيم أهل‬ ‫أفضل‬ ‫الاخرة ‪ ،‬وهو‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليست‬

‫للصفدى‪.‬‬ ‫‪)86 -‬‬ ‫الهمياذ في أخبا! العمياذ" ‪( :‬ص‪83/‬‬ ‫انظر "نكت‬ ‫(‪)2‬‬

‫في كتابه الصقدم‪.‬‬ ‫الصفدي‬ ‫جحعهم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪125‬‬
‫حا!حه تراه بها‪.‬‬ ‫من‬ ‫العبد اكمل‬ ‫في‬ ‫سبحانه ‪ ،‬فلا حاسحة‬ ‫إل!يه‬ ‫المئظور‬

‫السحع؛‬ ‫بواسطة‬ ‫نالوه‬ ‫إنما‬ ‫العطاء‬ ‫وهذا‬ ‫النعيم‬ ‫هذا‬ ‫الثاني ‪ :‬اذ‬

‫عليه‬ ‫ففضيلته أأ"‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعظم‬ ‫المطلوب‬ ‫لهذا‬ ‫كالوسيلة‬ ‫السمع‬ ‫فكاذ‬

‫وسائلها‪.‬‬ ‫الغايات على‬ ‫كفضيلة‬

‫‪"611‬‬ ‫الخيانة‬ ‫كئرة‬ ‫فيعارضه‬ ‫إدراكاته وعمومها؛‬ ‫سعة‬ ‫من‬ ‫وأما ما ذكرتم‬

‫إلى‬ ‫بالاضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫السمع‬ ‫يدركه‬ ‫فيما‬ ‫الصواب‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الغلط‬ ‫ووقوع‬ ‫فيها‬

‫مدركات‬ ‫صحة‬ ‫ويقابل كثير مدركاته‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫؛ قليلا في‬ ‫كثرة المسحوعات‬

‫الكلذب‬ ‫فبه من‬ ‫لا يعرض‬ ‫ما يراه ويشاهده‬ ‫الخيانة ‪ ،‬واذ‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫البصر‬

‫بما‬ ‫الترجيح‬ ‫بقي‬ ‫ال!رتبتان ؛‬ ‫تقابلت‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يسمعه‬ ‫فيه فيما‬ ‫ما يعرض‬

‫‪-‬‬ ‫ذكرناه‬

‫ونور‬ ‫روحه‬ ‫الله‬ ‫الدين ابن تيحيةأ‪ - )3‬قدس‬ ‫تقي‬ ‫الاسلام‬ ‫قال شيخ‬

‫‪ ،‬وادراك‬ ‫واشمل‬ ‫اعم‬ ‫السمع‬ ‫‪ :‬ان إدرأك‬ ‫الخطاب‬ ‫"وفصل‬ ‫‪:-‬‬ ‫ضريحه‬

‫و]لشمول‪،‬‬ ‫العموم‬ ‫له‬ ‫وذاك‬ ‫‪،‬‬ ‫والكمال‬ ‫التمام‬ ‫فهذا ا له‬ ‫‪،‬‬ ‫واكمل‬ ‫اتم‬ ‫البصر‬

‫تم كلامه‪.‬‬ ‫الاخر بما اخعبه"‬ ‫منهما على‬ ‫كل‬ ‫فقد ترجح‬

‫!ي! قال لابي بكر وعمر‪:‬‬ ‫ال!بيئ‬ ‫المحثحهور ان‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫اربعة اوجه‪:‬‬ ‫السمع والمصر"(‪ ،)4‬وهذا يحتمل‬ ‫"هذان‬

‫والبصر‪.‬‬ ‫بمنزلة السمع‬ ‫الحراد أنهما مني‬ ‫‪ :‬اذ يكون‬ ‫احدها‬

‫فتفضيله])‪+‬‬ ‫(‪()1‬ظ)‪9:‬‬

‫!ذه وما بعدها قي (دق) إلى "الجناية"‪+‬‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)69‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫المعطقييئ)‪:‬‬ ‫الرد على‬ ‫ولا‬ ‫‪،)325‬‬ ‫الدرءا ة (‪/7‬‬ ‫إ‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)96 /3( :‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،)3‬‬ ‫ا‬ ‫(‪671‬‬ ‫الخرمذي‬ ‫اخ!جه‬ ‫(‪)4‬‬

‫والألبانى‪ ،‬وحسنه‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫إلى ضعفه‬ ‫ضحار الرمذي‬ ‫والحديث‬

‫الح أ")‪.‬‬ ‫" رقم‬ ‫الصحيحة‬ ‫السلسلة‬ ‫إ‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫الذ!بى‬

‫‪126‬‬
‫من‬ ‫والبصر‬ ‫بحنزلة السمع‬ ‫الإسلام‬ ‫دين‬ ‫والثافي ‪ :‬أن يريد أنهما من‬

‫بمنزلة‬ ‫وهحا‬ ‫‪،‬‬ ‫والروح‬ ‫القلب‬ ‫بمنزلة‬ ‫ع!‬ ‫الرسول‬ ‫فيكون‬ ‫الانسان ‪،‬‬

‫هذا فيحتملح وحهين‪:‬‬ ‫(‪ ،"1‬وعلى‬ ‫الدين‬ ‫السسع والبصر من‬

‫بمنزلة‬ ‫والاخر‬ ‫الس!حسع‬ ‫بحنزلة‬ ‫أحدهما‬ ‫فيكلون‬ ‫التوزيم ؛‬ ‫أحدهححا‪:‬‬

‫البصر‪.‬‬

‫ثابتا‬ ‫بالحاستين‬ ‫والتشبيه‬ ‫التنزيل‬ ‫هذا‬ ‫فيكلون‬ ‫؛‬ ‫‪ :‬الشركة‬ ‫و]لثاني‬

‫احتحال‬ ‫فعلى‬ ‫والبصر‪،‬‬ ‫منهما يحنزلة السسع‬ ‫منهصا‪ ،‬فكل‬ ‫واحد‬ ‫لكل‬

‫هو‬ ‫الس!حسع ‪ ،‬وايهما‬ ‫هو‬ ‫الناسن أيهما‬ ‫(‪ "2‬تكلسم‬ ‫والتقسيم‬ ‫الشوريع‬ ‫(ق‪)128/‬‬

‫الصديق‪.‬‬ ‫؛ فهي صفة‬ ‫اقي الصفتين افضل‬ ‫على‬ ‫البصر‪ ،‬وبنوا ذلك‬

‫للفاروق ‪،‬‬ ‫السمع‬ ‫وصفة‬ ‫‪،‬‬ ‫للصديق‬ ‫البصر‬ ‫صفة‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والتحقيق‬

‫محذئما كما قال النبى ع!ح!‪" :‬قد كان في‬ ‫عمر‬ ‫هذا من كون‬ ‫لك‬ ‫ويطهر‬

‫فعمز"(‪،)3‬‬ ‫الا!مة أحد؛‬ ‫قذه‬ ‫في‬ ‫جمن‬ ‫ف!ن‬ ‫‪،‬‬ ‫مح!ثون‬ ‫قبلكم‬ ‫الأمم‬

‫والجح ‪ ،‬وهذا‬ ‫الصواب‬ ‫المذكور هو ما يلقى في القلب من‬ ‫والتحديث‬

‫‪.‬‬ ‫للأذن‬ ‫والإنحبار‬ ‫التحديث‬ ‫بمنزلة‬ ‫الس!حسع الباطن ‪ ،‬وهو‬ ‫طريقه‬

‫بصيرته‪،‬‬ ‫لكمال‬ ‫الصديقيه‬ ‫مقام‬ ‫كضل‬ ‫الذي‬ ‫الصدحيق ؟ فهو‬ ‫وأما‬

‫ع!ح! ما باص!ر قلبه‪،‬‬ ‫به الرسول‬ ‫مما!‪ "4‬أخبر‬ ‫باص!ر بصره‬ ‫كأئه قد‬ ‫حتى‬

‫الغيب ‪ ،‬فهو كأنه لخظر إلى‬ ‫إلا حجاب‬ ‫البصر‬ ‫إدراك‬ ‫فلم يبق بينه وبين‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫قال ‪! :‬ابو بكر وعمر‬ ‫رواية جاير أذ النبي !‬ ‫من‬ ‫ويؤيده لفظ الحديث‬ ‫(‪!1‬‬

‫إتاريخه"‪:‬‬ ‫فى‬ ‫الخطيب‬ ‫اخرجه‬ ‫الرأص"‬ ‫من‬ ‫والبصر‬ ‫السمع‬ ‫كحنزلة‬ ‫الدين‬

‫للا!خش!اد‪.‬‬ ‫الاسناد‪ ،‬إلا أنه صالح‬ ‫وفيه كلام من جهة‬ ‫(‪،)8/945‬‬

‫ليست في (قإ‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الله عخها ‪-‬‬ ‫عاذفة ‪-‬رضى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫رقم (‪)8923‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ما"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫‪،41‬‬

‫‪127‬‬
‫البصيرة ؟ وهذا‬ ‫لكمال‬ ‫وهذا‬ ‫ستوره ‪،‬‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫الغيب‬ ‫به من‬ ‫ما اخبر‬

‫يعد درجة‬ ‫كراماته التي يكرم بها‪ ،‬وليس‬ ‫العبد وأعظم‬ ‫مواهب‬ ‫افضل‬

‫أدده‬ ‫يطع‬ ‫<ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بعدها‬ ‫سبحانه‬ ‫جعلها‬ ‫ا‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫هي‬ ‫إلا‬ ‫النبوة‬

‫و لشهد!‬ ‫النبتن وألصديعين‬ ‫علئهم من‬ ‫الده‬ ‫الذين ألغم‬ ‫ح‬ ‫وألزسول فاؤلئك‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫بهأ‪ "1‬الصديق‬ ‫سبق‬ ‫الذي‬ ‫ال!ر‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫[الحاء‪]96 :‬‬ ‫وألصنحين )‬

‫الذي (‪:"2‬‬ ‫هذا هو‬ ‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫ولا بكثرة صلاة‬ ‫بكحرة صويم‬

‫في الأول (‪"3‬‬ ‫رويدا ويجي‬ ‫يمشي‬

‫الطريق وتشصيره‬ ‫هذه‬ ‫سيره على‬ ‫لم يكن‬ ‫(ظ‪ )121/‬ولقد تعنى من‬

‫ويحجو‬ ‫زحفا‬ ‫اليه وإن كان يزحف‬ ‫شمر‬ ‫من‬ ‫إلى هذا العلم ‪ ،‬وقد سبق‬

‫بالكلام ‪ ،‬فليعد‬ ‫ما فصد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فانه اهم‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫ولا تستطل‬ ‫حبوا‪،‬‬

‫إليه‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫له سببان‬ ‫البصر‬ ‫على‬ ‫السمع‬ ‫‪ :‬تقديم‬ ‫فقيل‬

‫الصفتين‬ ‫ذكر هاتين‬ ‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫اذ يكوذا السياق يقتضيه‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫عادة القران بتهديد المخاطب!ين؟‬ ‫للتهديد والوعيد‪ ،‬كما جرت‬ ‫متضمنا‬

‫الحذر والاستقامة كقوله‬ ‫التي تقتضي‬ ‫صفاته‬ ‫بما يذكره من‬ ‫وتحذيرهم‬

‫عئفي‬ ‫الئه‬ ‫أد‬ ‫أليتت فا!و‬ ‫ما خآءلم‬ ‫من تجد‬ ‫تعالى ‪ < :‬فات ذ!و‬

‫لدلمجا‬ ‫هـيد ثواب‬ ‫مى كان‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫‪90 :‬؟]‬ ‫[البقرة‬ ‫‪)!6‬‬ ‫الة‬ ‫ح!يص‬

‫‪]134‬‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫! ‪) 13‬‬ ‫بصيرا‬ ‫سحميفا‬ ‫دلهكل‬ ‫وكاذ‬ ‫وأ إلأخرة‬ ‫الذنيا‬ ‫دله ثوألب‬ ‫هعند‬

‫ا ‪.‬‬ ‫شق"‬ ‫هو‬ ‫"وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫(ظ)‬ ‫(‪) 1‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫الذى ! ليست‬ ‫"هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫تمام الجيتت‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاول‬ ‫في‬ ‫وتجي‬ ‫!ويدا‬ ‫تمشى‬ ‫الحدلل‬ ‫‪1‬‬ ‫لميرك‬ ‫بححل‬ ‫لي‬ ‫م!‬

‫‪128‬‬
‫ذلك اني اسمع‬ ‫والقرآن مملوء من هذا‪ ،‬وعلى هذا فيكون فى صمن‬
‫‪.‬‬ ‫ما يفعلون‬ ‫‪ ،‬وآبصر‬ ‫به رسالاتي‬ ‫يقابلون‬ ‫وما‬ ‫به عليك‬ ‫ما يردون‬

‫والطاعة‬ ‫الإجابة‬ ‫بالتسجة إلى‬ ‫بالرسالة‬ ‫المخاطبين‬ ‫اذ‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬

‫‪:‬‬ ‫نوعان‬

‫بموجب!ا‪.‬‬ ‫عملوا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ :‬صدقت‬ ‫بقولهم‬ ‫قابلوها‬ ‫أحدهحا‪:‬‬

‫مرتبة‬ ‫فكانت‬ ‫بخلافها‪،‬‬ ‫ثئم عملوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتكذيب‬ ‫!الثانصي ‪ :‬قابلوها‬

‫ما يتعلق‬ ‫ما يتحلق (!) به على‬ ‫فقدم‬ ‫مرتبة البصر‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫منهم‬ ‫المسموع‬

‫‪ < :‬إننى معحآ‬ ‫قوله ت!عالى لموسى‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وتأمل‬ ‫بالمصر‪،‬‬

‫ما يصنعه‪،‬‬ ‫به ويوى‬ ‫ما يجيبهم‬ ‫يححع‬ ‫هو‬ ‫[طه‪]،6 :‬‬ ‫‪>1-‬‬ ‫‪.‬في‬ ‫أئسمع ؤأهـث‬

‫منها بما هدا شأنه‪.‬‬ ‫‪ ،‬بل يختص‬ ‫المواضع‬ ‫سائر‬ ‫لا يعم‬ ‫وهذا‬

‫كاية‬ ‫الكلام ‪ ،‬مع‬ ‫لسمع‬ ‫الفاسدة‬ ‫الأوهام‬ ‫إنكار‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬ ‫!السبب‬

‫بعده ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫إنكا!ها لرؤيف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أشد‬ ‫والصموع‬ ‫البعد بين السامع‬

‫عند‬ ‫قال ‪ :‬اجتمع‬ ‫ابن مسحود‬ ‫عن‬ ‫"الصحيحين"(‪)2‬‬ ‫وفي‬ ‫(ق‪ 28/‬ب"‬

‫أحدهم‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وثقفي‬ ‫قرشيان‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫وقرشي‬ ‫ثقفيان‬ ‫نفر؛‬ ‫ئلاثة‬ ‫الييت‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ولا يسمع‬ ‫إن جهرنا‬ ‫يسمع‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫ما نقول ؟ فقال‬ ‫يحمع‬ ‫الله‬ ‫اتروذ‬

‫اذا أخفينا(‪)3‬ء‬ ‫؟ فهو يسمع‬ ‫إذا جهرنا‬ ‫يسمع‬ ‫الئالث ؟ إن كان‬ ‫اخفينا ‪ ،‬فقال‬

‫والحاجة‬ ‫اهم ‪،‬‬ ‫ال!مع‬ ‫تقديم‬ ‫فكان‬ ‫الله يرانا؟‬ ‫اترون‬ ‫يقولوا‪:‬‬ ‫ولم‬

‫به أمس‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫إلى‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫‪ ! . .‬إلى‬ ‫"بحوجبها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪."2‬‬ ‫لألأ‬ ‫رقم (‪5‬‬ ‫)‪ ،‬ومسلم‬ ‫البخاري رقم (‪4816‬‬ ‫!‪)2‬‬

‫اللفظ في (ق‪.،‬‬ ‫العبارة معكوسة‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪912‬‬
‫حركات‬ ‫يالكلام أعظم‬ ‫اللسان‬ ‫حركة‬ ‫أن‬ ‫ثالث ‪ :‬وهو‬ ‫وسبب‬

‫بل‬ ‫والفساد‪،‬‬ ‫والصلاح‬ ‫والشر‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫في‬ ‫تأثيفىا‬ ‫وأشدها‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوارح‬

‫اللسان ؛‬ ‫الافعال ‪ ،‬إنما ينشا بعد حركة‬ ‫من‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫ما لحرتب‬ ‫عامة‬

‫على‬ ‫تمديمه‬ ‫يعلم‬ ‫واولى ‪ ،‬وبهذا‬ ‫الحتعلقة به اهم‬ ‫الصفة‬ ‫تقديم‬ ‫فكان‬

‫وقع‪.‬‬ ‫العليم حيث‬

‫غير ما ذكره ‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫؛ ففيه معنى‬ ‫الارض‬ ‫على‬ ‫السماء‬ ‫! وأما تقديم‬

‫الدالة‬ ‫ايات الرب‬ ‫في سياق‬ ‫والارض‬ ‫ما تذكر الشموات‬ ‫أن غالب‬ ‫وهو‬

‫منها‬ ‫اعظم‬ ‫السحوات‬ ‫أن الايات في‬ ‫وحدانيته وربوبيتها‪ ،‬ومعلوم‬ ‫على‬

‫وقمرها‬ ‫وشحسها‬ ‫كواكبها‬ ‫وما فيها من‬ ‫وعظمها‪،‬‬ ‫؟ لسعتها‬ ‫الأرض‬ ‫في‬

‫تقلها‪ ،‬او علاقة ترفعها‪ ،‬إلى‬ ‫عمد‬ ‫وأستغنائها عن‬ ‫وعئؤها‪،‬‬ ‫وبروجها‬

‫ولهذا‬ ‫في سعتها‪،‬‬ ‫وما فيها كقظرة‬ ‫عجائبها التي الارض‬ ‫من‬ ‫غير ذلك‬

‫ويتأفل‬ ‫كرة‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫فيها كرة‬ ‫الناظر البصر‬ ‫يرجع‬ ‫بأن‬ ‫‪-‬‬ ‫امر ‪-‬سبحانه‬

‫من‬ ‫فالاية فيها أعظم‬ ‫المخلل والفطور‪،‬‬ ‫وبراءتها من‬ ‫واتساقها‬ ‫استواءها‬

‫‪.‬‬ ‫الارض‬

‫‪.-‬‬ ‫وبحمده‬ ‫له آية ‪ -‬سبحانه‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫وفي‬

‫رفي منا‬ ‫س‬ ‫يزب‬ ‫وما‬ ‫قوله تعالى ‪< .‬‬ ‫عليها في‬ ‫واما تقديم الارض‬

‫لأرض و‪ ! ،‬لسمآ ) [يون!ت ‪ ]61‬وتأخيرها(‪ "1‬عتها في‬ ‫ذرة ف‬ ‫مثقال‬

‫قول‬ ‫(سبأ) فى(‪ "2‬ضمن‬ ‫وقع هذا الترتيب في‬ ‫(سبأ) فتأمل كيف‬

‫يغزب عف‬ ‫آلخيتب لا‬ ‫عنو‬ ‫لط لمج!م‬ ‫فل بك و!!‬ ‫لا نآئلا الساممكه‬ ‫الكفار ‪< :‬‬

‫ا‬ ‫هنا؟‬ ‫السموات‬ ‫قدم‬ ‫[سبأ‪ ]3 :‬كيف‬ ‫ولا في الأ!ض)‬ ‫مخقال ذ!ص ! ألسموات‬

‫ها ‪. ،‬‬ ‫خر‬ ‫تأ‬ ‫ر‬ ‫"‬ ‫! " ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫‪" 1 1‬‬

‫"ا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫سياق‬ ‫لافي‬ ‫أق"‪:‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪013‬‬
‫جهخها تيتدىء‬ ‫فيها‪ ،‬ومن‬ ‫غيب‬ ‫قبلها وه!‬ ‫لاذ الساعة إنما تاقي من‬

‫عندها‪،‬‬ ‫أهل الارض‬ ‫على‬ ‫المموات‬ ‫اهل‬ ‫وتنشأ‪ ،‬ولهذا قدم صعق‬

‫لأرض>‬ ‫وفي ف‬ ‫من !ت لشمؤت‬ ‫لصحودفصحعق‬ ‫ق‬ ‫فقال تعالى ‪< :‬ويفغ‬

‫‪0]68‬‬ ‫[الزمر‪:‬‬

‫يونس أأ"؟ فإنه لما كاغ‬ ‫السماء في سورة‬ ‫على‬ ‫واما تقديم الارض‬

‫عالم‬ ‫أنه سبحانه‬ ‫وإعلامهم‬ ‫للبشر‪،‬‬ ‫وتهديل!‬ ‫تحذيير‬ ‫سباق‬ ‫السباكث‬

‫ذلك‬ ‫اقتضى‬ ‫عنه منها شيء؟‬ ‫وأنه لا يغيب‬ ‫دقيقها وجلبلهالح‬ ‫بأعمالهم‬

‫قبل ذكر السماء‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫وهو‬ ‫ذكر محلهم‬

‫انه‬ ‫والأسرار والعلوم ما يشهد‬ ‫الحكم‬ ‫فتبارك من اودع كلامه من‬

‫! ‪.‬‬ ‫ابذا ا‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫منه مثل‬ ‫يصدر‬ ‫اذ‬ ‫لا يمكن‬ ‫مخلوفا‬ ‫! وان‬ ‫الله‬ ‫كلام‬

‫قد جاء‬ ‫بل‬ ‫القراذ‪،‬‬ ‫في‬ ‫فلم يطرد‬ ‫الولد؛‬ ‫* واما تقديم المال على‬

‫سجأ‪]37 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أولد!بألتى تصكأ)‬ ‫أمول!ولا‬ ‫قوله ؟ <وما‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫مقدفا‬

‫وقوله‬ ‫[ا!نظل ‪]28 :‬‬ ‫)‬ ‫وأؤلدممتم فئنة‬ ‫< أنما أقو!خ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫الئه>‬ ‫ع! ذ!ر‬ ‫أ) ولا أولد!م‬ ‫(ق‪92 /‬‬ ‫بههتى أمولكم‬ ‫لا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫مقدفا‬ ‫الجنين (ظ‪ 21 /‬ب)‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ]9 :‬وجاء‬ ‫[اليخافقون‬

‫اقترفتموها>‬ ‫وأفوالم‬ ‫!أخونكئم وأذوجثى وعشيرت!‬ ‫و ئنآؤ!م‬ ‫‪+‬اباويهتم‬ ‫قل إذ كان‬ ‫<‬

‫!البنين‬ ‫ألنسحسا‬ ‫صنى‬ ‫لثحهؤت‬ ‫للناس حث‬ ‫رين‬ ‫؟ <‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ، ]2‬وقوله‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[التوبة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫؟‬ ‫آل عحراذ ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫>‬ ‫وأئفصئة‬ ‫الذهب‬ ‫حمت‬ ‫وآفقتطيرأتمقخطرة‬

‫معنى‬ ‫الئلاثة ؟ فلأنها ينتظمها‬ ‫المواضع‬ ‫تلمك‬ ‫في‬ ‫الاموال‬ ‫فأما تقديم‬

‫خى‬ ‫تحصيلها‬ ‫على‬ ‫الاشحتغال بها‪ ،‬والحرص‬ ‫التحذير من‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪،‬‬

‫عن رئبن من معال ذرذ‬ ‫ة < وما يغزب‬ ‫‪)61‬‬ ‫(‬ ‫يههـن! !قم‬ ‫سو!ة‬ ‫لاية فى‬ ‫وا‬ ‫(ظ ) ة "يت!" !‬ ‫(‪)1‬‬
‫! آلشما ) ‪.‬‬ ‫لأرضق وا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ف‬

‫‪131‬‬
‫الالتهاء بها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫والدار الاخرة ‪ ،‬فنهى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫يفوته حطه‬

‫يقرب‬ ‫الذي‬ ‫اذ‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وأخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫انها ا فتنة‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وأخبر‬

‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫اولادهم‬ ‫ولا‬ ‫لا اموالهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالح‬ ‫وعملهم‬ ‫إلجه إيمانهم‬ ‫عباده‬

‫‪ ،‬ومعلوئم اذ اشتغال‬ ‫إلجه‬ ‫يقرب‬ ‫بها عحا‬ ‫الاشتغال‬ ‫النهي عن‬ ‫هذا‬ ‫ضمن‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫باولادهم‬ ‫اشتغالهم‬ ‫من‬ ‫والتباهي (‪ )1‬بها اعظم‬ ‫‪،‬‬ ‫بأموالهم‬ ‫الناس‬

‫ول!ه‬ ‫مصلحة‬ ‫اشتغاله يماله ؟ عن‬ ‫لحستغرقه‬ ‫إن الرجل‬ ‫الواح ‪ ،‬حتى‬ ‫هو‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وق!به‬ ‫معاشرته‬ ‫وعن‬

‫باهرة‬ ‫فلحكمة‬ ‫الايتين؛‬ ‫تيك‬ ‫في‬ ‫الأموال‬ ‫على‬ ‫تقديمهم‬ ‫واما‬

‫الأشياء المذكورة‬ ‫تلك‬ ‫كانت‬ ‫من‬ ‫لوعيد‬ ‫‪ :‬ان آية(‪ "2‬براءة متضمنة‬ ‫وهي‬

‫المجاهد‬ ‫ان تصور‬ ‫‪ ،‬ومعلوم‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫إليه من‬ ‫فيها احب‬

‫الخروج‬ ‫من‬ ‫يمنعه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعشيرته‬ ‫‪،‬‬ ‫وإخوانه‬ ‫اوابائه ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واولاده‬ ‫‪،‬‬ ‫اهله‬ ‫فراقه‬

‫فيفارقهم‬ ‫يقتل‬ ‫أذ‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫لصور‬ ‫فإن‬ ‫ماله ‪،‬‬ ‫مفارقة‬ ‫يمنعه‬ ‫محا‬ ‫اكثر‬ ‫عنهم‬

‫هذا ا‬ ‫عد‬ ‫ولا يكاد‬ ‫اكثر واكثر‪،‬‬ ‫هذه(‪)3‬‬ ‫ع!‬ ‫نفسه‬ ‫نفرت‬ ‫الدهر‪،‬‬ ‫فراق‬

‫مفارقةا‬ ‫عن‬ ‫الأحباب‬ ‫بمفارقة‬ ‫يغيب‬ ‫ماله ‪ ،‬بل‬ ‫له مفارقة‬ ‫يخطر‬ ‫التصور‬

‫المال ‪.‬‬ ‫تقديم‬ ‫من‬ ‫اولى‬ ‫الجثس‬ ‫هذ‬ ‫تقديم‬ ‫المال ! فكاذ‬

‫ما أخر؛‬ ‫وتاخير‬ ‫ما قدم‬ ‫تقديم‬ ‫البديع في‬ ‫الترتيب‬ ‫هذا‬ ‫وتأمل‬

‫هذا الكلام وجلالف‪.‬‬ ‫عظمة‬ ‫على‬ ‫يطلعك‬

‫طبغا وشرفا‬ ‫اتاؤه الحمدمود‬ ‫العبد‪ ،‬وهم‬ ‫فبدا اولأ بذكر أصول‬

‫محاماتهم‬ ‫اكثر من‬ ‫عنهم‬ ‫القوم بابائهم ومحاماتهم‬ ‫فخر‬ ‫ورتبة ‪ ،‬وكان‬

‫يا‪.‬‬ ‫لتهاؤهم‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫ق ) ‪:‬‬ ‫(‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ظ‬ ‫(‬ ‫فى‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫الفرقة‬ ‫"هذه‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪132‬‬
‫محاماتهم‬ ‫‪ ،‬ولهذا حملتهم‬ ‫أبنائهم‬ ‫عن‬ ‫واموالهم ‪ ،‬وحتى‬ ‫انفسهم‬ ‫عن‬

‫الذرية ‪ ،‬ولا‬ ‫القتل وسبي‬ ‫إلى أن احتملوا‬ ‫عنهم‬ ‫آبائهم ومناضلتهم‬ ‫عن‬

‫لما في‬ ‫دينهم‬ ‫عن‬ ‫ويرغبون‬ ‫والنقيصة ‪،‬‬ ‫بالكفر‬ ‫آبائهم‬ ‫على‬ ‫يشهدودن‬

‫من إررائهم بهم‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫أقرب‬ ‫الزتبة وهم‬ ‫في‬ ‫الابناء لألهم يلونهم‬ ‫الفروع ؛ وهم‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬

‫الإخوان‬ ‫من‬ ‫بأكبادهم‬ ‫وألصق‬ ‫بقلوبهم أ‪،"1‬‬ ‫وأعلق‬ ‫إلجهم‪،‬‬ ‫أقاربهم‬

‫‪+‬‬ ‫والعشجوة‬

‫النسب‪.‬‬ ‫الكلالة وحواشي‬ ‫الاخوان ‪ ،‬وهم‬ ‫لم ذكر‬

‫الازواج‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ثالث!‬ ‫النظراء‬ ‫ثانيا‪ ،‬ئم‬ ‫الفروع‬ ‫ثم‬ ‫اولأ‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫فذكر‬

‫وهي‬ ‫عنها بغيرها‪،‬‬ ‫ان يتعؤض‬ ‫اجنبية عنده ‪ ،‬ويمكن‬ ‫رابعا‪ ،‬لان الزوجة‬

‫فلا‬ ‫والإخوان‬ ‫الاباء والأبناء‬ ‫من(‪"2‬‬ ‫؛‬ ‫الأقارب‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫للشهوة‬ ‫تراد‬ ‫إنما‬

‫الشهوة ‪.‬‬ ‫مجرد‬ ‫مقذم على‬ ‫للنصرة والدفاع ‪ ،‬وذلك‬ ‫ويرادون‬ ‫عنهم‬ ‫عوض‬

‫فإن‬ ‫العم ‪،‬‬ ‫وبنو‬ ‫العشيوة‬ ‫وهي‬ ‫القرابة البعيدة خامسا‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫لم‬

‫فأولى‬ ‫كانوا اجانب‬ ‫غالئا‪ ،‬وإن‬ ‫حمهم‬ ‫كانوا بني‬ ‫(!‪ 92/‬ب)‬ ‫عشائرهم‬

‫بالتأخير‪.‬‬

‫يكونها‬ ‫ووصفها‬ ‫سادسا‪،‬‬ ‫الاقارب‬ ‫بعد‬ ‫الأموال‬ ‫ذكر‬ ‫ئم انتقل إلى‬

‫أنر‪،‬‬ ‫المال‬ ‫من‬ ‫ما اكتسبته‬ ‫إلى‬ ‫القلوب‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫مكتسبة‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫مقحرفة ‪،‬‬

‫والحشقة‪،‬‬ ‫الئعب‬ ‫له فيه من‬ ‫لحا حصل‬ ‫اعرف‬ ‫وبقدره‬ ‫وله احب‪،‬‬

‫او هبة او وصية‪،‬‬ ‫ميراث‬ ‫من‬ ‫بلا كسب(‪"3‬؛‬ ‫مالي جاكاه عفوا‬ ‫بخلاف‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫لقلوبهم " لصاقطة‬ ‫"وأعلق‬ ‫(‪)1‬‬

‫لأوا" ‪+‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ف)‬ ‫(‪)2‬‬

‫دس‪.،‬‬ ‫"مشقة‬ ‫(ق )‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪133‬‬
‫الماني‪،‬‬ ‫من‬ ‫يقائه اعظم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وحرصه‬ ‫له‬ ‫للأول ‪ ،‬ومراعاته‬ ‫فإن حفظه‬

‫به‪.‬‬ ‫بهذا وحستك‬ ‫شاهد‬ ‫والحس‬

‫محبته‬ ‫من‬ ‫اعظم‬ ‫العبد لطمال‬ ‫محبة‬ ‫التجارة سمابعا؟ لأن‬ ‫ثثم ذكر‬

‫المال المقحرف‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وسيلة‬ ‫فالتجارة عنده‬ ‫بها‪،‬‬ ‫التي يحصله‬ ‫للتجارة‬

‫وصف‬ ‫ثم‬ ‫وسائلها‪،‬‬ ‫الغايات على‬ ‫التجارة تقديم‬ ‫المال على‬ ‫فقدم‬

‫شرفها وخطرها‪،‬‬ ‫وهذا يدل على‬ ‫كسادها‪،‬‬ ‫التجارة بكونها مما يخشى‬

‫الكساد‪.‬‬ ‫إلى انها مخوفة‬ ‫وانه قد بلغ قدرها‬

‫بها دون‬ ‫القلب‬ ‫تعلق‬ ‫لان‬ ‫المراتب ؛‬ ‫ثامثا خر‬ ‫الأوطان‬ ‫ذكر‬ ‫لم‬

‫الوطن‬ ‫يقوم‬ ‫وقد‬ ‫[تششابه](‪،)1‬‬ ‫الاوطان‬ ‫قإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ما تقدم‬ ‫بسائر‬ ‫تعلقه‬

‫‪.‬‬ ‫خيزا منه ‪ ،‬فمنها عوض‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫وجه‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الثاني مقام ألاول‬

‫فلا يتعوض‬ ‫[والأموال](‪،)2‬‬ ‫والعشائر‬ ‫الاباء والابناء والأقارب‬ ‫واما‬

‫ابائه‬ ‫الأول ؛ فحنينه إلى‬ ‫إلى وطنه‬ ‫يحن‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫فالقلب‬ ‫منها بخيرها‪،‬‬

‫الواقع إلا‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫المراتب‬ ‫آخر‬ ‫الوطن‬ ‫‪ 1،‬فمحبة‬ ‫اعظم‬ ‫وابنائه وزوجاته‬

‫بر‬ ‫(‪)3‬‬
‫لا كلي ‪ ،‬فلا‬ ‫جزئي‬ ‫عنده إيثارالبعيدعلى القريب ‪ ،‬فذلك‬ ‫يترجح‬ ‫رض‬

‫والو قع‪.‬‬ ‫المناسب‬ ‫الترتيب‬ ‫فهذا هو‬ ‫العوارض‬ ‫عدم‬ ‫به ! واما عند‬ ‫تناقض‬

‫الإخبار بما زين‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫فإنها لما كانت‬ ‫واما اية (ال عمران )؟‬

‫قدم‬ ‫بها‪،‬‬ ‫واستغنوا‬ ‫ادثه‬ ‫ما عند‬ ‫على‬ ‫التي آلروها‬ ‫الشهوات‬ ‫من‬ ‫للناس‬

‫ا) وهو‬ ‫(ظ‪22/‬‬ ‫سعرا(؟)‬ ‫إليه اشد‬ ‫والنفس‬ ‫‪،‬‬ ‫اقوى‬ ‫به‬ ‫الشهوة‬ ‫ما تعلق‬

‫ما اثب‪.‬‬ ‫"م!ثمابه" والصواب‬ ‫(دق وظ)‪:‬‬

‫(ق!‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫"لمعارض‪.،‬‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ا]‪.‬‬ ‫إليه سفرا‬ ‫اشد‬ ‫والنفس‬ ‫‪9‬‬ ‫أ!)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪134‬‬
‫بين‬ ‫القيود التى !الت‬ ‫الدنيا‪ ،‬وهن‬ ‫فتن‬ ‫التي فتنتهن اعظم‬ ‫النساء‪،‬‬

‫إلى ادله‪.‬‬ ‫العباد وبين سيرهم‬

‫للذة‬ ‫المراة‬ ‫يشتهي‬ ‫فالإنسان‬ ‫‪،‬‬ ‫منهن‬ ‫الحتولدين‬ ‫البخين‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬

‫له لذاته‪.‬‬ ‫مقصود‬ ‫وكلاهما‬ ‫والولد‪،‬‬

‫شهوة‬ ‫فشهوتها‬ ‫لغيرها‪،‬‬ ‫لأنها تقصد‬ ‫الأموال ؟‬ ‫شهوة‬ ‫ذكر‬ ‫لم‬

‫بعده ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم الفضة‬ ‫الذهب‬ ‫أنواعها وهو‬ ‫اشرف‬ ‫الوسائل ‪ ،‬وقدم‬

‫النساء‬ ‫عشرة‬ ‫لا يعاشر‬ ‫الذي‬ ‫المتعلقة بالحيوان‬ ‫الشهوة‬ ‫ذكر‬ ‫ئم‬

‫وقدم‬ ‫بهما‪،‬‬ ‫المخعلقة‬ ‫الشهوة‬ ‫به دون‬ ‫المخعلقة‬ ‫فالشهوة‬ ‫والأولاد‪،‬‬

‫‪ ،‬وعزهم‬ ‫القوم ومعاقلهم‬ ‫فإنها حصون‬ ‫(الخيل)‬ ‫النوع وهو‬ ‫هذا‬ ‫اشرف‬

‫الابل والبقر والغنم‪.‬‬ ‫الأنعام التي هي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فقدمها‬ ‫وشرفهم‬

‫بها والانتفاع‬ ‫الجمال‬ ‫؛ لأن‬ ‫الحرث‬ ‫على‬ ‫الانعام وقدمها‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬

‫‪ 4‬صين‬ ‫ولكتم !هاجما‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرث‬ ‫من‬ ‫واكئر‬ ‫اظهر‬

‫‪،‬‬ ‫الحرث‬ ‫من‬ ‫كثر‬ ‫بها‬ ‫والانتفاع‬ ‫[النحل ‪]6 :‬‬ ‫‪-6‬ا)‬ ‫‪-‬س‬ ‫دتمزحوق‬ ‫وحين‬ ‫لرلجوق‬

‫أ‪ ،‬واسلحة‬ ‫(ق‪03/‬‬ ‫وامتعة‬ ‫ولباشا‬ ‫وشرئا‬ ‫واكلا‬ ‫ركوئا‬ ‫بها؛‬ ‫فإنها ينتفع‬

‫اعز‬ ‫فصاحبها‬ ‫الانتفاع ‪ .‬وايضا‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وقنية ‪ ،‬إلى‬ ‫ودواء‬

‫الحرث‬ ‫‪ ،‬فإن صاحب‬ ‫الواقع‬ ‫‪ ،‬وهذا هو‬ ‫واشرف‬ ‫الحرث‬ ‫صاحب‬ ‫من‬

‫سكمة‪:‬‬ ‫راى‬ ‫وقد‬ ‫السلف‬ ‫ولهذا قال بعض‬ ‫مذله‪،‬‬ ‫نوع‬ ‫لابد له م!‬

‫اخر‬ ‫في‬ ‫الحرث‬ ‫فجعل‬ ‫الأك‪،‬‬ ‫إلا دخلهم‬ ‫دار قوم‬ ‫هذا‬ ‫مادخل‬

‫موضعه‪.‬‬ ‫له في‬ ‫المراتب ‪ ،‬وضعا‬

‫الأموال‬ ‫تقديم‬ ‫التقديم لم يذكره ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫بهذا نوع اخر‬ ‫وي!علق‬

‫واحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬الا في موضع‬ ‫القرآن‬ ‫وقع في‬ ‫الأنفس في الجهاد حيث‬ ‫على‬

‫انفس!ز وأفولهم‬ ‫الحؤشمخين‬ ‫وهو قوله تعالى ‪!< :‬إن أدله شزى ت‬

‫‪135‬‬
‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[التوبة‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫!ق سمبيل‬ ‫دعنلوت‬ ‫لحنأ‬ ‫ا‬ ‫لهص‬ ‫لأت‬

‫!ر وتجهلونق‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫المال‬ ‫فيها‬ ‫فقذم‬ ‫المواضع‬ ‫سائر‬ ‫وافا‬

‫في سبيل‬ ‫وجفدوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 :‬‬ ‫[الصف‬ ‫باموسلكؤ وانفصكتم )‬ ‫أدله‬ ‫سبيل‬

‫المال‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫الحكحة‬ ‫‪ .‬فما‬ ‫كير‬ ‫وهو‬ ‫‪]02‬‬ ‫[التوبة ‪:‬‬ ‫وأنفس!هم >‬ ‫دله باقوالئم‬

‫وحده ؟‪.‬‬ ‫في تأخيره في هذا الموضع‬ ‫الخفس ؟ وما ]لحكمة‬ ‫على‬

‫فيقال ‪.‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫له السهيلي‬ ‫لم يخعرض‬ ‫وهذا‬

‫ا‬ ‫بالنفس ‪،‬‬ ‫يجبا‬ ‫بالمال ‪ ،‬كصا‬ ‫الجهاد‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫أولأ" هذا‬

‫عاجزا؟‬ ‫بنفسه ‪ ،‬فإذ كاذ‬ ‫القادر الخروج‬ ‫على‬ ‫وجب‬ ‫العدو؛‬ ‫فإذا دهم‬

‫الإمام‬ ‫الروايتين عن‬ ‫إحدى‬ ‫وهذا‬ ‫بحاله ‪،‬‬ ‫يغزيأ‪)1‬‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ‫وجب‬

‫هنا!‬ ‫ان تذكر‬ ‫والادلة عليها أكثر من‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫بإخراج‬ ‫وامرهم‬ ‫اصحابه‬ ‫في‬ ‫االخبي ع!حو وسيرته‬ ‫احوال‬ ‫تأمل‬ ‫ومن‬

‫هذا القول ‪.‬‬ ‫لصحة‬ ‫ق!‬ ‫الجهاد؛‬ ‫في‬ ‫اموالهم‬

‫بإنكار وهم‬ ‫مشعر‬ ‫ذلك‬ ‫وان‬ ‫الذكر‪،‬‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫‪1‬‬ ‫تقديم‬ ‫والحقصود‬

‫عليه‬ ‫بماله لا يجب‬ ‫ان يغزي‬ ‫يتوهم اذ العاجز بنفسمه إذا كان قادرا على‬ ‫من‬

‫ا‪.‬‬ ‫به‬ ‫يقال ‪ :‬لا يجب‬ ‫المال ‪ ،‬فكيف‬ ‫ذكر‬ ‫قدم‬ ‫اد‬ ‫الجها‬ ‫ذكر‬ ‫فحيث‬ ‫شيء‪،‬‬

‫بالنفس؛‬ ‫وجوبه‬ ‫من‬ ‫واقوى‬ ‫بالمال اعظم‬ ‫وجوبه‬ ‫قيل ‪ :‬إذ‬ ‫ولو‬

‫بين‪،‬‬ ‫بالمال ‪ ،‬وهذا‬ ‫قال ‪ :‬لا يجب‬ ‫من‬ ‫امن قول‬ ‫القول اصح‬ ‫هذا‬ ‫لكاذ‬

‫الذكر‪0‬‬ ‫في‬ ‫الفائدة في تقديمه‬ ‫هذا فتظهر‬ ‫وعلى‬

‫محبوب‬ ‫المال‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫الوجوب‬ ‫عدم‬ ‫تقدير‬ ‫تانية ‪ - :‬على‬ ‫وفائدة‬

‫الأخطار‪،‬‬ ‫وترتكب‬ ‫‪،‬‬ ‫تحصيله‬ ‫ذاتها في‬ ‫التي تبذل‬ ‫ومعشوقها‬ ‫النفس‬

‫لايكتري"‪.‬‬ ‫!ظ ود)ة‬ ‫!‪)1‬‬

‫‪136‬‬
‫هو(‪ )1‬محبوبها و!ئوقها‪،‬‬ ‫انه‬ ‫في طلبه ‪ ،‬و!ذا يدل على‬ ‫للموت‬ ‫وتثعرص‬

‫معشوقهم‬ ‫بذل‬ ‫إلى‬ ‫سبيله‬ ‫في‬ ‫المجاهدين‬ ‫محبيه‬ ‫الله تعالى‬ ‫فندب‬

‫شي؟‬ ‫احب‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫ان يكوذ‬ ‫مرضاته ‪ ،‬فان المقصود‬ ‫في‬ ‫ومحبوبهم‬

‫فإذا بذلوا‬ ‫إليهم منه‪،‬‬ ‫احب‬ ‫شيء‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ولا‬ ‫إليهم ‪،‬‬

‫بذل‬ ‫‪:‬‬ ‫منها وهي‬ ‫اكمل‬ ‫مرتبة اخرى‬ ‫إلى‬ ‫نقلهم‬ ‫حبه‪،‬‬ ‫في‬ ‫محبوبهم‬

‫إليه من‬ ‫احب‬ ‫لا شيء‬ ‫الانسان‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫غاية الحب‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫له‬ ‫نفوسهم‬

‫الأمر‬ ‫فإذا ال‬ ‫وماله ‪،‬‬ ‫نفعه‬ ‫من‬ ‫له محبوبه‬ ‫بذل‬ ‫شيفا‬ ‫فإذا احب‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬

‫الغالب ‪ ،‬وهو‬ ‫هو‬ ‫محبوبه ‪ ،‬هذا‬ ‫واثرها على‬ ‫بنفسه‬ ‫ضن‬ ‫نفسه‬ ‫بذل‬ ‫إلى‬

‫ماله‬ ‫عن‬ ‫الرجل‬ ‫يدافع‬ ‫ولهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫والانسانية‬ ‫الحيوانية‬ ‫الطبحعة‬ ‫مقتضى‬

‫ونفسه‬ ‫إلى مهجته‬ ‫بالمغلوبية والوصول‬ ‫واهله وولده أ‪ ،)2‬فاذا أحس‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫امرهم‬ ‫بل‬ ‫بهذا‪،‬‬ ‫محبـه‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫يرض‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫فر وتركهم‬ ‫(ق‪ 03/‬ب)‬

‫بذلوا له محبوباتها‪.‬‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫له نفوسهم‬ ‫يبذلوا‬

‫ماله اولا يقي‬ ‫العبد يبذل‬ ‫المرالب ‪ ،‬فان‬ ‫آخر‬ ‫النفس‬ ‫فبذل‬ ‫وايضا‬

‫حلى‬ ‫المال‬ ‫تقديم‬ ‫فكان‬ ‫؟‬ ‫نفسه‬ ‫بذل‬ ‫مال‬ ‫له‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫يه‬

‫مطابقا للواقع‪.‬‬ ‫الجهاد‬ ‫في‬ ‫النفس‬

‫لمؤِمنين أنفسهم‬ ‫حمت‬ ‫أئب‬ ‫لله‬ ‫واما قوله تعالى ‪!< :‬إن‬

‫الاولى؛‬ ‫هو‬ ‫(ظ‪ 22/‬ب)‬ ‫الانفس‬ ‫تقديم‬ ‫فكان‬ ‫‪]111 :‬؛‬ ‫[التوبة‬ ‫وأفو!)‬

‫التي‬ ‫السلعة‬ ‫وهي‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫مورد‬ ‫وهي‬ ‫بالحقيقة ‪،‬‬ ‫المشتراة‬ ‫لأنها هي‬

‫رضاه‬ ‫العقد‬ ‫هذا‬ ‫ئمن‬ ‫وجعل‬ ‫لنفسه ‪،‬‬ ‫شرأءها‬ ‫وطلب‬ ‫ربها‬ ‫اس!امها‬

‫فإذا‬ ‫لها‪،‬‬ ‫تبع‬ ‫والأموال‬ ‫الشراء‪،‬‬ ‫بعقد‬ ‫الصقصود‬ ‫هي‬ ‫فكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫وجثظ‬

‫له فيه‬ ‫ليس‬ ‫لسيده‬ ‫يملكه‬ ‫العبد وما‬ ‫فان‬ ‫مالها‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫مشتريها‬ ‫ملكها‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليست‬

‫نفسه وماله وولده "‪.‬‬ ‫"عن‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪137‬‬
‫ومتعلقاتها‪ ،‬فحسن‬ ‫اسموالها‬ ‫النفس ملك‬ ‫فالصالك الحوس إذا ملك‬ ‫شيء‪،‬‬

‫لا مزيد عليه‪0‬‬ ‫ألاية حسئا‬ ‫هذه‬ ‫المال في‬ ‫على‬ ‫النفس‬ ‫تقديم‬

‫من‬ ‫واما ما ذكره‬ ‫‪:-‬‬ ‫ادده‬ ‫السهيلي (‪- "1‬رحمه‬ ‫كلام‬ ‫إلى‬ ‫في فلثرجع‬

‫"الوحيم"‬ ‫وأما تقديم‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫فحسن‬ ‫الوحيم"؛‬ ‫‪9‬‬ ‫على‬ ‫"الغفور"‬ ‫تقديم‬

‫غير‬ ‫ففيه معنى‬ ‫أسبأ‪،‬؛‬ ‫اول‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫"الغفور" في‬ ‫على‬

‫في‬ ‫وساسمائه الحسثى‬ ‫العلى‬ ‫لحرس(‪ )2‬تاسمل لميابس أوصافه‬ ‫يطهر‬ ‫ما ذكره‬

‫فإنه ابتدأ‬ ‫>‪،‬‬ ‫إ‪--‬س‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وهو ألرحيسص ألغفور‬ ‫إلى‬ ‫السورة‬ ‫أول‬

‫واسوسعالعلوم ‪،‬‬ ‫الحعارف‬ ‫اعم‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫‪ -‬التورة بحصده‬ ‫‪-‬سبحانه‬

‫جلاله مستلزم لها‪ ،‬كما هو‬ ‫كماله ونعوت‬ ‫صفات‬ ‫لجميع‬ ‫متضصن‬ ‫وهو‬

‫كل‬ ‫على‬ ‫فهو المححود‬ ‫افعاله واوامره‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫لحكمته‬ ‫متضمن‬

‫الواسع‬ ‫بملكه‬ ‫الحمد‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ثم عقب‬ ‫وشرعه‬ ‫ما حلقه‬ ‫كل‬ ‫حالة ‪ ،‬وعلى‬

‫ثم‬ ‫أسبا‪ :‬أ]‪،‬‬ ‫لارض)‬ ‫!ماثت‬ ‫آلئ!فوات‬ ‫ما!‬ ‫لإ‬ ‫لذى‬ ‫‪< :‬الحقدلله‬ ‫فقال‬ ‫الحديد‬

‫ابدا‪ ،‬فإنه حمد‬ ‫منقطع‬ ‫غير‬ ‫الاخرة‬ ‫له في‬ ‫ثابت‬ ‫الححد‬ ‫بأن هذا‬ ‫عقبه‬

‫لا‬ ‫بدوامه‬ ‫دائم‬ ‫؛‬ ‫لدساته‬ ‫يستحقه‬ ‫وما‬ ‫أوصافه‪،‬‬ ‫س‬ ‫وكمال‬ ‫لذاته‬ ‫يستحقه‬

‫كلامه‪،‬‬ ‫عادته ‪ -‬تعالى ‪ -‬في‬ ‫على‬ ‫و ‪1‬لحمد‬ ‫بين الملك‬ ‫أبدسا‪ ،‬وقرن‬ ‫يزول‬

‫واحد‬ ‫بكل‬ ‫الكمال‬ ‫على‬ ‫زائد‬ ‫له كمال‬ ‫بالاخر‬ ‫اقحراذ احدهما‬ ‫فان‬

‫اقخوان‬ ‫عن‬ ‫وكمال‬ ‫‪،‬‬ ‫حمده‬ ‫عن‬ ‫وكمال‬ ‫عن املكه ‪،‬‬ ‫فله كمال‬ ‫منهما‪،‬‬

‫بلا ملك‬ ‫والححد‬ ‫يعحتلزم ئقصا‪،‬‬ ‫بلا حمد‬ ‫فإن الملك‬ ‫بالآخر‪،‬‬ ‫احدهما‬

‫غاية الكمال ‪.‬‬ ‫الصلك‬ ‫مع‬ ‫والححدا‬ ‫يححتلزم عجزا‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫والكرم‬ ‫والغنى‬ ‫‪،‬‬ ‫والقدرة‬ ‫والعفو‬ ‫‪،‬‬ ‫العزة اوالوحمة‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫بعده ‪،‬‬ ‫قبله وحمد‬ ‫بحمد‬ ‫محفوفا‬ ‫بين الجملتين ‪ ،‬فجعله‬ ‫الصلك‬ ‫فوسط‬

‫نقده والتعليق عليه‪.‬‬ ‫يعخي ‪ :‬إلى‬ ‫(‪)1‬‬

‫"من"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪138‬‬
‫الخبير) الذالين على‬ ‫باسمي "‪( )1‬الحكيم‬ ‫والملك‬ ‫هذا الححد‬ ‫ثم عقب‬

‫كمال‬ ‫وعلى‬ ‫بالغة ‪،‬‬ ‫إلا لحكمة‬ ‫بحراد(‪"2‬‬ ‫لا تتعلق‬ ‫وأثها‬ ‫الارادة ‪،‬‬ ‫كمال‬

‫ببواظنها‬ ‫متعلى‬ ‫فهو‬ ‫؛‬ ‫المعلومات‬ ‫بظواهر‬ ‫يتعاو‬ ‫كما‬ ‫وانه (‪"3‬‬ ‫العلم ‪،‬‬

‫إلى‬ ‫الخبرة‬ ‫الارادة كنسجة‬ ‫إل!‬ ‫الحكحة‬ ‫‪ ،‬فنسبة‬ ‫إلا بخبرة‬ ‫لا ئدرك‬ ‫التي‬

‫باطنة‪،‬‬ ‫والخبرة‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫والعلم‬ ‫باطنة ‪،‬‬ ‫والحكحة‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫فالمراد‬ ‫العلم ‪،‬‬

‫ذ‬ ‫أ‬ ‫العلم ‪:‬‬ ‫‪! ،‬كمال‬ ‫الحكمة‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وأقعة‬ ‫تكون‬ ‫ألارادة ‪ :‬ان‬ ‫فكمال‬

‫!الحكحة‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وكماله‬ ‫العلم‬ ‫‪ :‬باطن‬ ‫فالخعرة‬ ‫الخبرة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫كاشفَا‬ ‫يكوذ‬

‫وحكمته‬ ‫‪،‬‬ ‫وهلكه‬ ‫حمده‬ ‫الاية إتبال!‬ ‫فتضمنت‬ ‫‪.‬‬ ‫وكمالها‬ ‫الإرأده‬ ‫باطن‬

‫‪.‬‬ ‫الوجوه‬ ‫أكمل‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫وعلحه‬

‫العالم‬ ‫في‬ ‫بطن‬ ‫وما‬ ‫ظهر‬ ‫بما‬ ‫علمه‬ ‫) تفاصيل‬ ‫(ق‪31/‬‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬

‫لارفى وما يخرج متهاوما‬ ‫يلج ق‬ ‫ما‬ ‫يعلم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والشفلي‬ ‫العلوي‬

‫‪. ]2‬‬ ‫[صأ‪:‬‬ ‫فها>‬ ‫وما يعج‬ ‫السما‬ ‫ينزل حمى‬

‫خلقه ‪ 4‬وهما‪:‬‬ ‫إل!‬ ‫غاية الاحعاذ‬ ‫تقتضيان‬ ‫الاية بصفتين‬ ‫ثم ختم‬

‫الوجوه‬ ‫أتم‬ ‫على‬ ‫والنفع‬ ‫الإحسان‬ ‫لهم‬ ‫فيجلب‬ ‫والمغفرة ‪،‬‬ ‫الرححة‬

‫بها‬ ‫يؤاخذهم‬ ‫ولا‬ ‫ذنوبهم‬ ‫لهم‬ ‫زلتهم أ‪ )4‬ويهب‬ ‫عن‬ ‫ويعفو‬ ‫‪،‬‬ ‫برحمته‬

‫الاية سعة‬ ‫هذه‬ ‫فتضمنت‬ ‫الرحيص آتغ!ر!!>‬ ‫فقال ‪< :‬وهو‬ ‫بحغفرته ‪،‬‬

‫ومغفرته‪.‬‬ ‫وحلمه‬ ‫علحه ورحمته‬

‫بين‬ ‫يقرذ‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والرحمة‬ ‫العلم‬ ‫سعة‬ ‫) بين‬ ‫يقرذأ‬ ‫سبحانه‬ ‫وهو‬

‫"‪.‬‬ ‫!‪()1‬ظ)‪":‬باسم‬

‫في (ق‪.،‬‬ ‫(‪)2‬ليست‬


‫ته " ‪.‬‬ ‫ذا‬ ‫"‬ ‫ت‬ ‫(د)‬ ‫(‪،3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"زللهم‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحوضعين‬ ‫في‬ ‫"يفرق"‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(!)‬

‫‪913‬‬
‫شعي‬ ‫كلى‬ ‫الاول ‪ :‬قوله تعالى ‪< :‬ربئناوطتط‬ ‫فمن‬ ‫العلم والحلم (‪،)1‬‬

‫عليتن طتيص>‬ ‫وأدده‬ ‫الثاني ‪ :‬قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ومن‬ ‫[كافر‪،]! :‬‬ ‫وعما>‬ ‫رطت‬

‫من خلم إلى علم ‪ ،‬ومن رحمة إلى علم‪.‬‬ ‫احسن‬ ‫إلى شيء‬ ‫فما قرذ شيء‬

‫ربنا‬ ‫اللهم‬ ‫سبحانك‬ ‫يقولادط ‪:‬‬ ‫اثنان‬ ‫اربعة (‪)2‬؛‬ ‫العرخر‬ ‫وحملة‬

‫واثنان يقولان ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫علمك‬ ‫بعد‬ ‫خلحك‬ ‫على‬ ‫الحمد‬ ‫لك‬ ‫وبححدك‪،‬‬

‫‪01‬‬ ‫بعد قدرتك‬ ‫عفوك‬ ‫على‬ ‫الحمد‬ ‫‪ 4‬لك‬ ‫اللهم ربنا وبححدك‬ ‫سبحانك‬

‫العفو‬ ‫لان‬ ‫بالعلم ‪،‬‬ ‫والرحمة‬ ‫الحلم‬ ‫كاقحران‬ ‫بالقدرة‬ ‫العفو‬ ‫فاقحران‬

‫مع العلم‪0‬‬ ‫إنما يحسن‬ ‫الحلم والرحمة‬ ‫عند القدرة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫إنما يحسن‬

‫ذكرا‬ ‫‪ ،‬فحسن‬ ‫العلم‬ ‫ل!قدم صفة‬ ‫في هذا الحوضع‬ ‫"الرجم"‬ ‫وقذم‬

‫شىي‬ ‫كلى‬ ‫وطتت‬ ‫‪< :‬هـلأ‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫به فيطابق‬ ‫ا‬ ‫لقترن‬ ‫" بعده‬ ‫الرحيم‬ ‫"‬

‫[كافر ‪ :‬لا] ه‬ ‫وعلما>‬ ‫رخمة‬

‫ما قبلها‬ ‫دفع الشر وتضمن‬ ‫الاية بذكر !عفة المغفرة لتضمنها‬ ‫ثم خغ‬

‫الخير‪ ،‬قدم اسما‬ ‫جلب‬ ‫الخير‪ ،‬ولصا كان دفع الشر مقذما على‬ ‫جلب‬

‫معارضا‬ ‫هذا الحوضع‬ ‫في‬ ‫وقح ‪ .‬ولما كان‬ ‫حيث‬ ‫"الرحيم"‬ ‫"الغفور" على‬

‫"العفور"‪.‬‬ ‫؛ قدم على‬ ‫قبله‬ ‫لاجاط ما‬ ‫"الرحيم"‬ ‫اسمه‬ ‫تقديم‬ ‫يقتضي‬

‫جمع! مع ألرركحين >ا‬ ‫!ا‬ ‫اقنى لرفي ! شإى‬ ‫ي!يو‬ ‫؟ وأما قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫غ‬

‫واتى‬ ‫الخقديم ‪،‬‬ ‫فائدة‬ ‫من‬ ‫تعسفه‬ ‫فيما‬ ‫لنجعة‬ ‫ابعد‬ ‫فقد‬ ‫[ال عحران ت ‪3‬؟]؛‬

‫عنه‪.‬‬ ‫بما ينيو اللفظ‬

‫‪.‬ا‬ ‫صح‬ ‫ود)‬ ‫‪ ،‬وما قي (ظ‬ ‫الآية‬ ‫بعدها حتى‬ ‫الحواضع‬ ‫"الحكم ‪ ،‬في كل‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫فى‬ ‫بو الشخ‬ ‫الذى اخرجه‬ ‫الحؤلف ! لكن‬ ‫من كحب‬ ‫عدد‬ ‫كذا في الأ!ول ‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)2‬‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫!العلو" (‪ 1/1‬لا!) عن‬ ‫في‬ ‫والذهجي‬ ‫(‪،)3/549‬‬ ‫"العظمه!‬

‫‪. . .‬‬ ‫كذا‬ ‫يعولوذ‬ ‫واربعة‬ ‫‪. . .‬‬ ‫كذا‬ ‫يقولوذ‬ ‫ارلعة‬ ‫!‬ ‫ثيانية‬ ‫العرش!‬ ‫حصلة‬

‫‪014‬‬
‫وهذا‬ ‫(ظ‪)133/‬‬ ‫الركوع‬ ‫قبل‬ ‫دينهم‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫غيره ‪ :‬السجود‬ ‫وقال‬

‫له يه ا ! ‪.‬‬ ‫علم‬ ‫مالا‬ ‫قائل‬

‫أنها اشتملت‬ ‫‪:-‬‬ ‫كلامه‬ ‫من‬ ‫بحراده‬ ‫الاية ‪ -‬والله اعلم‬ ‫في‬ ‫يظهر‬ ‫والذي‬

‫نه ‪ ،‬لم‬ ‫أخص‬ ‫الاعم ‪ ،‬ثم ما هو‬ ‫فذكر‬ ‫العبادة وتفصيلها‪،‬‬ ‫مطلق‬ ‫على‬

‫الطاعة الدائمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬فذكر القوت (‪ "1‬اولأ‪ ،‬وهو‬ ‫الأخص‬ ‫من‬ ‫ما هو اخص‬

‫اخص‬ ‫ما هو‬ ‫وانواع الطاعة ‪ ،‬ثم ذكر‬ ‫والدعاء‬ ‫فيه القيام والذكر‬ ‫فيدخل‬

‫والتلاوة ‪،‬‬ ‫الشكر‬ ‫كسجود‬ ‫؛‬ ‫وحده‬ ‫يسرع‬ ‫الذي‬ ‫السجود‬ ‫وهو‬ ‫منه ‪،‬‬

‫الركوع‬ ‫ذكر‬ ‫دم‬ ‫القنوت ‪،‬‬ ‫مطلق‬ ‫من‬ ‫اخص‬ ‫الصلاة ؛ فهو‬ ‫في‬ ‫وئشرع‬

‫فهو‬ ‫منفردا(‪،"2‬‬ ‫به‬ ‫الاتيان‬ ‫يسن‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫يشرع‬ ‫لا‬ ‫الذي‬

‫محا قبله‪.‬‬ ‫اخص‬

‫اخص‬ ‫‪ ،‬إلى(‪"3‬‬ ‫الاخص‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الاعم‬ ‫من‬ ‫النزول‬ ‫‪:‬‬ ‫الترتحب‬ ‫ففائدة‬

‫إلى‬ ‫الأعم‬ ‫من‬ ‫النزول‬ ‫الكلام ة‬ ‫في‬ ‫معروفتاذ‬ ‫طريقتان‬ ‫وهما‬ ‫منه ‪،‬‬

‫منه ‪ ،‬إلى‬ ‫أعم‬ ‫‪ ،‬إلى ما هو‬ ‫الاخص‬ ‫الترقي من‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬وعكسها‬ ‫الاخص‬

‫اعم(‪.،4‬‬ ‫ما هو‬

‫آ!!عواواخدوا‬ ‫ءامخوأ‬ ‫آلذيهت‬ ‫<يأببها‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ونطيرها‬

‫أشسجاء ؛ أخصها‬ ‫اربعة‬ ‫فذكر‬ ‫‪،]7‬‬ ‫لأ‬ ‫[الحج ‪:‬‬ ‫الختر)‬ ‫وأغباوأ ردبهم وأففلوا‬

‫ثم فعل‬ ‫السجود‪،‬‬ ‫من‬ ‫منه ‪ ،‬ثم العبادة اعم‬ ‫أعم‬ ‫السجود‬ ‫الركوع ‪ ،‬ثم‬

‫كله‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الخير العام المتفممن‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سمطت‬ ‫هما‬ ‫‪. . .‬ا" إلى‬ ‫" نها اشتملت‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫‪)11‬‬

‫"متفرقا"‪.‬‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫‪،21‬‬

‫(ق‪.،‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ ،‬إلى"‬ ‫الأخص‬ ‫لا‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫اعم)‬ ‫ما هو‬ ‫إلى‬ ‫لا‬


‫(؟)‬

‫‪ 1‬لح‪1‬‬
‫من‬ ‫الاية‬ ‫ما ذكره بعد هذه‬ ‫الكلام على‬ ‫يزيد هذا وضوخا‪:‬‬ ‫والذي‬

‫االئحبمد>‬ ‫وألعبهفين وألر!ح‬ ‫للطإلفين أق‪ 31 /‬ب‪،‬‬ ‫ان طفرأ أبتتى‬ ‫قوله تعال! ‪< :‬‬

‫لا‬ ‫الذى‬ ‫الطواف‬ ‫وهو‬ ‫السثة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫اخص‬ ‫فانه ذكر‬ ‫‪4]125 .‬‬ ‫الجقره‬ ‫‪1‬‬

‫القيام‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعتكلاف‬ ‫إلص‬ ‫منه‬ ‫انتقل‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫بالبيت‬ ‫إلا‬ ‫يشرع‬

‫كلا‬ ‫فى‬ ‫لأنه يكون‬ ‫؟‬ ‫الطواف‬ ‫من‬ ‫اعم‬ ‫وهو‬ ‫الحج (‪،)1‬‬ ‫في‬ ‫المذكور‬

‫سائر‬ ‫التي تعم‬ ‫الصلاة‬ ‫ثم ذكر‬ ‫لا يتعذاها‪،‬‬ ‫بالمساجد‬ ‫ويختص‬ ‫مسجلإ‪،‬‬

‫ما منع منه مانع أو استثني شرعا‪.‬‬ ‫‪ ،‬سوى‬ ‫بقاع الأرض‬

‫العبادات بالبيت‪،‬‬ ‫الذي هو اقرب‬ ‫قلت ‪ :‬ذكر الطواف‬ ‫وإن ششت‬

‫ثم الصلاة التي تكون‬ ‫سائر المساجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫الذي يكون‬ ‫ثم الاعتكاف‬

‫من‬ ‫ما ذكره‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫تمام‬ ‫فهذا‬ ‫بقعة ‪،‬‬ ‫كلى‬ ‫في‬ ‫بل‬ ‫البلد كله ‪،‬‬ ‫في‬

‫التقدم ‪.‬‬ ‫وفضل‬ ‫السبق‬ ‫‪ -‬مزيد‬ ‫الله‬ ‫الامثلة ‪ ،‬وله ‪-‬رحمه‬

‫البزل القتاعيس(‪)2‬‬ ‫صؤلة‬ ‫لم يستطع‬ ‫قرن‬ ‫في‬ ‫لز‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫اللبون‬ ‫وابن‬

‫***‬

‫‪.26 :‬‬ ‫آية‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.)025‬‬ ‫!ديوانه " ‪!( :‬ى‪/‬‬ ‫لجرير‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫‪،21‬‬

‫‪142‬‬
‫[مسائل في المثئى والجمع ](‪)1‬‬

‫في‬ ‫والألف‬ ‫للواو‬ ‫أصل‬ ‫ويفعلان "‬ ‫‪،‬يفعلون‬ ‫في‬ ‫لألف‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الواو‬

‫في‬ ‫لما هو‬ ‫الافعال أصلأ‬ ‫فيأ‪"2‬‬ ‫فانما جعلنا ماهو‬ ‫و ‪1‬لزيدأذ"‪،‬‬ ‫الزيدون‬ ‫‪9‬‬

‫‪! ،‬اذا‬ ‫جمع‬ ‫وعلامة‬ ‫اسما‬ ‫الأفعال كانت‬ ‫قي‬ ‫لانها إذا كانت‬ ‫الاسماء؛‬

‫اسضا‬ ‫لا أسحاء(‪ ،"3‬وما يكون‬ ‫علامة محضة‬ ‫الأسماء كانت‬ ‫في‬ ‫كانت‬

‫إذا كان‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫حرفا في موضع‬ ‫لما يكون‬ ‫الاصل‬ ‫هو‬ ‫في حال‬ ‫وعلامة‬

‫وهذا‬ ‫المخاطبة في ذلك‪،‬‬ ‫الضمير وكاف‬ ‫اللفظ واحدا‪ ،‬نحو كاف‬

‫على‬ ‫يدلك‬ ‫له‪،‬‬ ‫فركا‬ ‫و ‪1‬لاسم‬ ‫أصلأ‬ ‫الحرف‬ ‫نجعل‬ ‫أن‬ ‫بتا من‬ ‫أولى‬

‫فيه معنى‬ ‫الا ما كان‬ ‫الأسماء‬ ‫من‬ ‫بالواو والنون‬ ‫انهم لم يجمعوا‬ ‫هذا‪:‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫" و"خيلون‬ ‫"رجلون‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫"‬ ‫الصالحون‬ ‫‪9‬‬ ‫" و‬ ‫!"الحسلسمون‬ ‫الفعل‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫جحعوها‬ ‫الفعل ‪ ،‬وقد‬ ‫فيها معنى‬ ‫ليس‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فالاعلام‬

‫الألف‬ ‫وفيها‬ ‫إلا‬ ‫الجحع‬ ‫هذا‬ ‫تجمع‬ ‫لا‬ ‫الأعلام‬ ‫الاسماء‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫ارادو]‬ ‫انهم‬ ‫على‬ ‫فدك‬ ‫‪،‬‬ ‫عمرون‬ ‫و(‪)4‬‬ ‫ريدون‬ ‫فلا يقال ‪ :‬جاءني‬ ‫واللام ‪،‬‬

‫العلامة‪،‬‬ ‫يهذه‬ ‫والمعرفون‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫بهذا‬ ‫الحلقبون‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫معنى‬

‫ما ذكرنا‪.‬‬ ‫الأمر إلى‬ ‫فعاد‬

‫لمن‬ ‫و"صنعا"‬ ‫"فعلا"‬ ‫‪:‬‬ ‫الفعل‬ ‫في‬ ‫قالوا‬ ‫حيث‬ ‫فمن‬ ‫؛‬ ‫الخثنية‬ ‫واما‬

‫‪.)111 -‬‬ ‫(ص‪701/‬‬ ‫الفكرلما‪.‬‬ ‫انظر "نائج‬ ‫(‪)1‬‬

‫لما‪0‬‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫( ‪) 2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫جحع‬ ‫علامة‬ ‫حرفا‬ ‫"كانت‬ ‫(النخائج"‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ولا!‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(؟)‬

‫‪143‬‬
‫الواو‬ ‫لم يجعلوا‬ ‫يعقل ‪،‬‬ ‫إلا لمن‬ ‫يقولوا "صنعوا"‬ ‫وغيره ‪ ،‬ولم‬ ‫يعقل‬

‫‪،‬ا‬ ‫الفعل‬ ‫معنى‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫؛ إذ‬ ‫يعقل‬ ‫إلا فيما‬ ‫الاسماء‬ ‫في‬ ‫للجحع‬ ‫علامة‬

‫في‬ ‫كذلك‬ ‫لفطها‬ ‫اتفق‬ ‫‪،‬‬ ‫يختلف‬ ‫التثنية ولم‬ ‫معنى‬ ‫اتفق‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬

‫فيها العاقل وغيره ‪.‬‬ ‫‪ ،‬واستوى‬ ‫يخحلف‬ ‫ولم‬ ‫جحعاحوالها‬

‫بالكثرة والقلة اختلفت‬ ‫الجموع‬ ‫معاني‬ ‫اختلفت(‪)1‬‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬

‫مجرى‬ ‫يجري‬ ‫يعقل‬ ‫مالا‬ ‫جمع‬ ‫عن‬ ‫الإخبار‬ ‫ا‬ ‫كان‬ ‫ولحا‬ ‫ألفاظها‪،‬‬

‫الأعيان‬ ‫إلا‬ ‫الغالب‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫يقصد‬ ‫والثالة‪ ،‬لا‬ ‫والأمة‬ ‫[الجمه](‪"2‬‬

‫الإخبار‬ ‫التعيين ‪ ،‬كان‬ ‫على‬ ‫منهما‬ ‫لا كل‬ ‫الحخصبر‪،‬‬ ‫على‬ ‫المجتمعة‬

‫والامة وما هو‬ ‫المؤنثة ؛ اذ الجمة‬ ‫الأسماء‬ ‫عن‬ ‫كالإخبار‬ ‫بالفعل‬ ‫عنها‬

‫ذهبت"‬ ‫"الجمال‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫ولذلك‬ ‫مؤنشة ‪.‬‬ ‫اسماء‬ ‫الحعنى‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫منها(‪ "3‬في‬ ‫واحد‬ ‫الضحير كل‬ ‫قصد‬ ‫و"الثياب بيعت "؛ إذ لا يتعين في‬

‫الكلام والتفاهم بين الانامه‬ ‫غالب‬

‫ذلك ‪ ،‬وكان كلا‬ ‫ما يعقل (‪ "4‬بخلاف‬ ‫جمع‬ ‫ولما كان الإخبار عن‬

‫اجتماعهم‬ ‫إليه والاشارة ‪ ،‬وكان‬ ‫القصد‬ ‫يتعين غالبا في‬ ‫الجمع‬ ‫من‬ ‫واحد‬

‫عقلية ‪ ،‬جعلت‬ ‫(!‪3/‬؟ب)‬ ‫ملا منهم أ ) وتدبير وأغراض‬ ‫عن‬ ‫الغالب‬ ‫في‬

‫في‬ ‫هي‬ ‫كحا‬ ‫الحعنوي‪،‬‬ ‫الجمع‬ ‫تنبىء عن‬ ‫بهم‬ ‫تختص‬ ‫علامة‬ ‫لهم‬

‫الشفتين‬ ‫بين‬ ‫لأنها ضامة‬ ‫"الواو"؛‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫لفظي‬ ‫(ق‪ 32/‬أ) ذاتها جمع‬

‫ود)‪.‬‬ ‫في (ظ‬ ‫الاخر كذلك‬ ‫‪ ،‬والموضع‬ ‫!‬ ‫"الائج‬ ‫من‬ ‫"اوالحئبت‬ ‫‪" :‬اخ!لف‬ ‫في الأصول‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫عليه‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫محجت‬ ‫ما هو‬ ‫والصواب‬ ‫"الجحله"‬ ‫‪:‬‬ ‫الائج‬ ‫ومخطوطات‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫على‬ ‫يجري‬ ‫التصويب‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الجماعة‬ ‫ت‬ ‫هى‬ ‫والجضة‬ ‫!الضحائج"‪.‬‬ ‫البحا محقق‬ ‫د‪/‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫بعد هذا‬ ‫الذي‬ ‫الموضمع‬

‫ود) ت "منهحا ا"‪.‬‬ ‫<ظ‬ ‫<‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫إ‪،‬‬ ‫لا يعقل‬ ‫"ما‬ ‫ت‬ ‫<ق)‬ ‫<؟)‬

‫"! ‪.‬‬ ‫!لازمتهم‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪144‬‬
‫‪ 6‬فينبخي ان يكون‬ ‫معقول‬ ‫يعبر [به] عن‬ ‫محسوس‬ ‫ل!ما ‪ 6‬وكل‬ ‫وجامعة‬

‫إلا مطايقة‬ ‫المحسوسة‬ ‫صفاتها‬ ‫في‬ ‫الاجساد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فما خلق‬ ‫له‬ ‫مشاكلا‬

‫ادم وذريته‬ ‫لسان‬ ‫الالفاظ في‬ ‫المعقولة ‪ ،‬ولا وضع‬ ‫صفاتها‬ ‫في‬ ‫للأرواح‬

‫‪،‬الواو"‬ ‫خصب‬ ‫نحو ذلك‬ ‫وعلى‬ ‫أرواحها‪،‬‬ ‫إلا موازنة للمعاني التي هي‬

‫واو‬ ‫معئى‬ ‫في‬ ‫واوه‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫معناه لح وبالقسم‬ ‫في‬ ‫جمع‬ ‫لأثه‬ ‫؛‬ ‫بالعطف‬

‫العطف‪.‬‬

‫في‬ ‫الواحد‬ ‫التثنجة(‪ "1‬من‬ ‫‪ ،‬فلقرب‬ ‫بالتثنجة‬ ‫‪،‬الالف"‬ ‫وأما اختصاصى‬

‫لا يتغيتر بـاء‬ ‫وكذلك‬ ‫لفظه ‪.‬‬ ‫من‬ ‫لفظها‬ ‫يقرب‬ ‫أن‬ ‫فوجب‬ ‫المعخى‪،‬‬

‫على‬ ‫مبني‬ ‫الواحد‬ ‫وفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الجموع‬ ‫أكثر‬ ‫لا يتغيتر في‬ ‫فيها كما‬ ‫الواحد‬

‫غير‬ ‫مع‬ ‫لا يمكن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الاثنين كذلك‬ ‫فعل‬ ‫ان يكون‬ ‫الفتح ‪ ،‬فوجب‬

‫علامة‬ ‫الاثنين كانت‬ ‫العلة ضمير‬ ‫بهذه‬ ‫الألف‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬فلما ثبت‬ ‫"الالف"‬

‫الجماعة‬ ‫ضمير‬ ‫كانت‬ ‫للاثنين في الأسماء‪ ،‬كما فعلوا في "الواو" حين‬

‫في الاسماء‪.‬‬ ‫علامة للجمع‬ ‫في الفعل جعلت‬

‫الافعال الخمسة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫المد في‬ ‫" لنون" بعد حرف‬ ‫وأما إلحاق‬

‫السلامة‬ ‫جمع‬ ‫معناها المجموعة‬ ‫التي في‬ ‫الأسماء‬ ‫على‬ ‫فحملت‬

‫تحخية الاسماء‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫ومسلمان (‪،"2‬‬ ‫"مسلمون"‬ ‫والمثخاة‪ ،‬نحو‬

‫الامثلة‬ ‫بها هذه‬ ‫ثم شبهوا‬ ‫ذكروا‪،‬‬ ‫التنوين كما‬ ‫من‬ ‫عوض‬ ‫وجمعها‬

‫مرفوعة‬ ‫لأنها إذا كانت‬ ‫الرفع ؟‬ ‫حال‬ ‫النون فيها في‬ ‫والحقوا‬ ‫الخمسة‬

‫الاسم (‪"3‬‬ ‫موقع‬ ‫وقوعها‬ ‫فيها‬ ‫فاجتمع‬ ‫الاسم ‪،‬‬ ‫موقع‬ ‫واقعة‬ ‫كانت‬

‫له‬ ‫ولين ‪ ،‬ومشاركتها‬ ‫مد‬ ‫حرف‬ ‫اللفظ ؟ لان آخرها‬ ‫له في‬ ‫ومضارعتها‬

‫(ق لم‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬سقطت‬ ‫التتن!ة‬ ‫"فلقرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫!! ‪.‬‬ ‫ود) ‪" :‬مسلحات‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫من‬ ‫صصقط‬ ‫‪" . . .‬‬ ‫"فاجتمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪145‬‬
‫علىا‬ ‫ححلأ‬ ‫الاعراب‬ ‫حركة‬ ‫من‬ ‫فيها النون عوضا‬ ‫المعنى ‪ ،‬فالحق‬ ‫في‬

‫بالواو و لياء ‪.‬‬ ‫علي!ا ‪ ،‬فححعت‬ ‫الاسماء‬ ‫ا‬ ‫ححلت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الأسماء‬

‫تثنية الأفعالى‬ ‫في‬ ‫للنون‬ ‫اصل‬ ‫وجمعها‬ ‫تثنية أالاسماء‬ ‫في‬ ‫فالنوذ‬

‫المد(‪ )2‬في‬ ‫لحروف‬ ‫اصل‬ ‫علامة الاعراب أ‪ -)1‬ه!‬ ‫‪-‬اعثي‬ ‫وجمعها‬

‫إعراب‬ ‫إعراب ‪ ،‬وحروف‬ ‫علامات‬ ‫التي هى‬ ‫تثنية الأسماء وجمعها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬

‫من‬ ‫والجزم‬ ‫النصب‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫النون‬ ‫اثبتوا !ذه‬ ‫ا‬ ‫فهلا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫ا‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫الخمسة‬ ‫الأمثلة‬

‫وانت‬ ‫؟‬ ‫الاسم‬ ‫موقع‬ ‫وقوعها‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫المـقدمة‬ ‫العلة‬ ‫لعدم‬ ‫‪:)3‬‬ ‫أ‬ ‫قلنا‬

‫لا‬ ‫لأن الأسحاء‬ ‫الأسماء؛‬ ‫لم تقع موقع‬ ‫والجوازم‬ ‫النواصب‬ ‫إذا ادخلت‬

‫ا إ‪،‬ا‬ ‫فيها‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫الأسحاء‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فبعدت‬ ‫الأفعالى ‪،‬‬ ‫عوامل‬ ‫بعد‬ ‫تكون‬

‫معنى‬ ‫الاشتراك في‬ ‫المد بها‪ ،‬مع‬ ‫حروف‬ ‫اتصال‬ ‫لها في‬ ‫مضارعتها‬

‫الفعل‪.‬‬

‫و]لجزم؟‪.‬‬ ‫حالى النصب‬ ‫فيها في‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فأين الإعراب‬

‫مد ولين‪،‬‬ ‫اسم وفعل آخره حرف‬ ‫قلنا‪ :‬مقد!‪ ،‬كما هو في كل‬
‫!‬ ‫!‬ ‫‪)4‬‬ ‫ول‬
‫يرمي‬ ‫!‪:‬‬ ‫او حرفا؟‬ ‫المد زائدا او اصلئا؟ ضميزا‬ ‫كان حرف‬ ‫سواء‬

‫الياء مقدر‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬إلا أنه مع‬ ‫وغلامي‬ ‫وسندرى‬ ‫ورحى‬ ‫‪ ،‬وعصا‬ ‫والعاضي‬

‫مقدرا في‬ ‫ونحوه‬ ‫ويخشى‬ ‫في ‪ :‬يرمي‬ ‫وهو‬ ‫ايلإعراب ‪-‬؟‬ ‫قبلها ‪ -‬اعني‬

‫‪" :‬الإضمار"‪.‬‬ ‫"‬ ‫"النتابج‬ ‫نسخ‬ ‫إحدكأ‬ ‫فى‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحد))‪.‬‬ ‫"الحروف‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫لصقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫لاسواكا ‪ .‬وسواء!‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫أظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪146‬‬
‫كيره ‪.‬‬ ‫في‬ ‫اسم‬ ‫لا قبله ‪ 4‬لأنه لا يتقدر إعراب‬ ‫الحرف‬ ‫نفس‬

‫تفعلي "‪ ،‬إعرابه مقدر‬ ‫تفعلوا" و"لن‬ ‫‪" :‬لن‬ ‫فقولك‬ ‫ذلك‬ ‫واذا ثبت‬

‫زوال‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫كلامي‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫هو‬ ‫لام الفعل ‪ ،‬كما‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫قبل‬

‫بين‬ ‫ب)‬ ‫(قما‪32/‬‬ ‫أن يحول‬ ‫‪ ،‬لانه يسححيل(‪)1‬‬ ‫الاعراب‬ ‫هو‬ ‫النون وحذفها‬

‫العدم‬ ‫ان‬ ‫مع‬ ‫فاعل ‪،‬‬ ‫او كير‬ ‫فاعل‬ ‫إعرابه اسم‬ ‫وبين‬ ‫الإعراب‬ ‫حرف‬

‫الكلام ومعقوله (‪.)2‬‬ ‫في اصل‬ ‫لشيء‬ ‫إعرابا وعلامة‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫بشيء‬ ‫ليس‬

‫قبل علامة‬ ‫‪ -‬إعرابه مقدر‬ ‫‪-‬أيضا‬ ‫النساء؛ فكذلك‬ ‫جماعة‬ ‫واما فعل‬

‫الاضحار(‪"3‬‬ ‫فعلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫كلامي‬ ‫الياء من‬ ‫قبل‬ ‫مقذر‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الإضمار‪،‬‬

‫‪ ،‬فلا يمكن‬ ‫حروفه‬ ‫بالفعل ‪ ،‬واثها كبعض!‬ ‫لاتصالها‬ ‫ظهوره‬ ‫من‬ ‫منعت‬

‫مع ضمائر‬ ‫ذلك‬ ‫لام الفعل معها‪ ،‬كما لم يمكن‬ ‫على‬ ‫الحركاب‬ ‫تعاقب‬

‫الياء في(! " غلامي‪.‬‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫المذكورين‬ ‫الفاعلين‬

‫لانها ضمير‬ ‫النون؟‬ ‫نفس‬ ‫فى‬ ‫يكون ( ) الاعراب‬ ‫ن‬ ‫أيضا‬ ‫ولا يمكن‬

‫غيره ‪ ،‬ولا يمكن‬ ‫في‬ ‫شييم‬ ‫إعرال!‬ ‫الفعل ‪ ،‬ولا يكون‬ ‫غير‬ ‫الفاعلى فهي‬

‫كل‬ ‫وبعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحركات‬ ‫في‬ ‫فإنه مستحيل‬ ‫بعدها؛‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫‪-‬أيضا‪-‬‬

‫الإعراب‬ ‫إعرابا‪ ،‬وبينه وبين حرف‬ ‫أن يكون‬ ‫غير الحركات‬ ‫البعد في‬

‫والأفعال‬ ‫الأسماء‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫أنه مقذر‬ ‫او(‪ "6‬فعل ‪ ،‬فثبت‬ ‫اسم‬

‫فيها لمانع كما تقدم ‪.‬‬ ‫الإعراب‬ ‫ظهور‬ ‫على‬ ‫المعربة التي لا يقدر‬

‫(‪()1‬ق)‪":‬لايستححل)‪.‬‬

‫لأ‪.‬‬ ‫"ومفعوله‬ ‫ود ) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪) 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫الاعراب‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪)3‬‬

‫"مع"‪.‬‬ ‫ود)ت‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بعدها‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إ‬ ‫)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)5‬‬

‫"ولما‪.‬‬ ‫)‪:‬‬ ‫(ف‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪147‬‬
‫خلاف‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫معرب‬ ‫المؤنث‬ ‫جماعة‬ ‫أذ فعل‬ ‫فإذ قيل ‪ :‬فقد اسبغ‬

‫اختلفوا‬ ‫انه مبني ‪! ،‬اذ‬ ‫زعموا‬ ‫‪ ،‬فإنهم‬ ‫النحويين‬ ‫من‬ ‫وافقه‬ ‫ومن‬ ‫لسيبويه‬

‫بنائه؟‬ ‫علة‬ ‫في‬

‫صحيخا‪،‬‬ ‫لنا اصلأ‬ ‫واصلوا‬ ‫علمونا‬ ‫لانهم‬ ‫لهم ؛‬ ‫وفاق‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫‪ 24‬أ‪ ،‬الحضارعة‬ ‫!ظ‪/‬‬ ‫وجود‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عليهم‬ ‫ونكسره‬ ‫ا‬ ‫ننقضه‬ ‫ان‬ ‫لا‬ ‫فلا ينبغي‬

‫وجدت‬ ‫فعتى‬ ‫و"تفعلن"‪،‬‬ ‫"يفعلن"‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫للإعراب‬ ‫الحوجبة‬

‫الاعراب ‪.‬‬ ‫وجط‬ ‫الحضار!ة‬ ‫‪ ،‬وإذا وجدت‬ ‫المضارعة‬ ‫الزوائد الأربع وجدت‬

‫نونا(‪"1‬‬ ‫رفعه‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الإعراب‬ ‫حركة‬ ‫م!‬ ‫قيل ‪ :‬فهلا عوضوا‬ ‫فإن‬

‫ا‪،‬سم؟‪.‬‬ ‫لأنه ‪ -‬ايضا ‪ -‬واقع موقع‬ ‫"يفعلون)"‪،‬‬ ‫فعلوا في‬ ‫كما‬

‫الشبه بينه‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫و"يفعلان"‬ ‫"يفعلون"‬ ‫ما في‬ ‫تقدم‬ ‫قلنا‪ :‬قد‬

‫الاسم ‪ ،‬ومنها‪ :‬ا‬ ‫الوقو!ما موقع‬ ‫فمنها‪:‬‬ ‫الاسماء‪،‬‬ ‫السلامة في‬ ‫جمع‬ ‫وبين‬

‫الشيه معدوم‬ ‫المد واللين ‪ ،‬وهذا‬ ‫حروف‬ ‫جهة‬ ‫اللفظ من‬ ‫في‬ ‫المضارعة‬

‫و‪،‬‬ ‫"فاعلين"‬ ‫لفظ‬ ‫مثل‬ ‫لانه ليس‬ ‫اللفظ ؟‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫"يفعلن"‬ ‫في‬

‫الرفع‪.‬‬ ‫وإن كان واقغا موقعه في حال‬ ‫"فاعلات"‪،‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫فائدة‬

‫و‪،‬ا‬ ‫نفسية‬ ‫بصفة‬ ‫يوم‬ ‫م!‬ ‫الايام امتماثلة لا يتحيز يوم‬ ‫لما كانب‬

‫اياما‬ ‫اسحماء‬ ‫جعلوا‬ ‫ولذلك‬ ‫يالاعداد‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫تمييرها‬ ‫يبق‬ ‫بم لم‬ ‫معخوية‬

‫و‬ ‫والأربعاء‪،‬‬ ‫والئلاثاء‬ ‫الاثنين‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫العدد‪،‬‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫مأخ!ذة‬ ‫الاسبوع‬

‫الفتح ‪ ،‬و!نه ‪ :‬يوم‬ ‫ويوم‬ ‫بدر‬ ‫ويوم‬ ‫بعاث‬ ‫كيوم‬ ‫فيها؟‬ ‫الواقعة‬ ‫بالاحداث‬

‫‪:‬‬ ‫قولان‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫بنحوه في "نتائج الفكر"‪( :‬عى‪.)113/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪148‬‬
‫فيه للصلاة ‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫لاجحماع‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫وكمل‪،‬‬ ‫فيه الخلق‬ ‫جحع‬ ‫‪ -‬لأئه اليوم الذي‬ ‫الصحيح‬ ‫!الثافي ‪ - :‬وهو‬

‫القضاء‪.‬‬ ‫لفصل‬ ‫فيه الاولين والاخرين‬ ‫الله‬ ‫يجمع‬ ‫اليوم الذي‬ ‫وهو‬

‫ومنه (‪)1‬‬ ‫المادة ‪،‬‬ ‫به هذه‬ ‫ئشعر‬ ‫كما‬ ‫القطع‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫واما‬

‫السبتية‬ ‫‪ .‬والئعال‬ ‫والمعاش‬ ‫التحرك‬ ‫فيه عن‬ ‫الحيوان‬ ‫لانقطاع‬ ‫السبات‬

‫الحركة‬ ‫العليل عن‬ ‫التي تقطع‬ ‫الشجات‬ ‫وعلة‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫التي فطع‬

‫ابتداء ايام التخلحق‬ ‫العالم ‪ ،‬بل‬ ‫أيام تخليق‬ ‫من‬ ‫يوفا‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫والنطق‬

‫يدل‬ ‫وعليه‬ ‫القولين ‪،‬‬ ‫أصح‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫وخاتمتها‬ ‫أ) الأحد‪،‬‬ ‫(ق‪33/‬‬

‫اولها‬ ‫العالم (‪ )2‬ستة ‪ ،‬فلو كان‬ ‫الت أيام تخليق‬ ‫الأمة على‬ ‫وإجماع‬ ‫القرآن‬

‫سبعة‪.‬‬ ‫لكانت‬ ‫السبت‬

‫"خلق‬ ‫في "صحيحه"(‪:)3‬‬ ‫ابي هريرة الذي رواه مسلم‬ ‫واما حديث‬

‫انه حديث‬ ‫"تاريخه"(‪:)4‬‬ ‫البخارقي في‬ ‫فقد ذكر‬ ‫"؛‬ ‫التربه يوم السبت‬ ‫الله‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لأنه يحضمن‬ ‫ذكر؟‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كعب‬ ‫انه قول‬ ‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬واذ‬ ‫معلول‬

‫) ‪.‬‬ ‫يرده (‬ ‫والقرآن‬ ‫‪،‬‬ ‫سبعة‬ ‫التخليق‬ ‫ايام‬

‫ولا وضع‬ ‫ولا عقل‬ ‫بحس!‬ ‫لا يعرف‬ ‫أيام الإسبوع‬ ‫ان معرفة‬ ‫واعلم‬

‫أبام‬ ‫لا يعرف‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالشرع‬ ‫يعلم‬ ‫وإنما‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫به الاسبوع‬ ‫يتميز‬

‫وأما‬ ‫وجاورهم‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫ذلك‬ ‫تلقى‬ ‫ومن‬ ‫الشرائع ‪،‬‬ ‫إلا أهل‬ ‫الأسبوع‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الوم‬ ‫"ومن‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫الى‬ ‫‪". -‬‬ ‫الداء‪.‬‬ ‫بل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!ن‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)9278‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأحبار ‪0‬‬ ‫هو ‪ :‬كعب‬ ‫وكعب‬ ‫‪)414 -‬‬ ‫"الاريغ الكبير"‪1/413( :‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪:‬‬ ‫الكاشفة‬ ‫الانوار‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪ :‬الأ‪،)215 /‬‬ ‫دا‬ ‫النة‬ ‫!منهاج‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫الللام‬ ‫في‬ ‫والطر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1833‬‬ ‫رفم‬ ‫الصحبحة!‬ ‫‪ ،‬و!السلسلة‬ ‫للمعلعى‬ ‫‪)391 -‬‬ ‫(ص‪188/‬‬

‫‪914‬‬
‫من‬ ‫عندهم‬ ‫؟ فلا يتميز الاسبوع‬ ‫ولا كتاب‬ ‫بشريعة‬ ‫الأمم التن لا تدين‬

‫والعام ‪،‬‬ ‫الشهر‬ ‫معرفة‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬ ‫بعف‪،‬‬ ‫من‬ ‫غيره ‪ ،‬ولا ايامه بعضها‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫بأمير محسوس‬ ‫فإنه‬

‫)‬ ‫( ‪1‬‬ ‫فائدة‬

‫‪.‬‬ ‫بمعناه‬ ‫لفظ‬ ‫كل‬ ‫اختصاص‬ ‫وسبب‬ ‫و"غد"‪،‬‬ ‫و"أمس"‬ ‫"اليوم))‬ ‫فى‬

‫‪ ،‬فيقال ‪" :‬فعلت‬ ‫فيه‬ ‫انت‬ ‫الذي‬ ‫يومك‬ ‫الأيام إليك‬ ‫ان أقرب‬ ‫اعلم‬

‫من‬ ‫اعرف‬ ‫ولا شيء‬ ‫باداة العهد‪،‬‬ ‫العام ثم عرف‬ ‫الاسم‬ ‫فذكر‬ ‫"‪،‬‬ ‫اليوم‬

‫ان ‪ ،‬و"الساعة " من‬ ‫"الاذ" من‬ ‫‪ ،‬ونظيره‬ ‫إليه‬ ‫فانصرف‬ ‫الحاضر‪،‬‬ ‫يومك‬

‫بيومك‬ ‫متصلا‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫فلما كان‬ ‫و"كد"؛‬ ‫‪ ،‬واما "امس"‬ ‫ساعة‬

‫الملاقي‬ ‫امس‬ ‫للبوم الماضي‬ ‫‪ ،‬فاشتق‬ ‫إليه‬ ‫ساع!‬ ‫أقرب‬ ‫من‬ ‫اشتق له اسم‬

‫في‪،‬‬ ‫صباج‬ ‫اعني ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبه‬ ‫من‬ ‫يومك‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ ‫اقرب‬ ‫وهو‬ ‫للمساء‪،‬‬

‫وهو‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫من‬ ‫له اسم(‪)3‬‬ ‫اشتق‬ ‫قالوا ‪" :‬غد"‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫فقالوا ‪ :‬امس‬

‫في‪.‬‬ ‫مسحائه ‪ ،‬اعتي ‪ :‬مساء‬ ‫من‬ ‫إلى يومك‬ ‫أقرب‬

‫من‬ ‫صيغ‬ ‫واعربوا "غذا" ‪ ،‬لأن "امس"‬ ‫ا"اص"‬ ‫بنوا‬ ‫وتأمل كيف‬

‫الأمر‬ ‫و!ن‬ ‫على‬ ‫امس‬ ‫مجني ‪ ،‬فوضعوا‬ ‫امسى ‪ ،‬وذلك‬ ‫وهو‬ ‫ماض‬ ‫فعل‬
‫رو‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪)31‬‬
‫مبني إذ لا لمكن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأما "الغد)ا فإنه لم يؤخد‬ ‫يمسي‬ ‫امسى‬ ‫من‬

‫من‬ ‫"امس"‬ ‫يقال‬ ‫اذ‬ ‫كما الح" يحكن‬ ‫"كدا"‪،‬‬ ‫‪%‬من‬ ‫مأخوذ‬ ‫يقال ‪ :‬هو‬ ‫ان‬

‫"العدو" و"الخدوة"‪،‬‬ ‫من‬ ‫!يه ان يكون‬ ‫ما يمكن‬ ‫بل اقصى‬ ‫"امسى"‪،‬‬

‫كبير وإضافة!‬ ‫مع تصزف‬ ‫‪)116 -‬‬ ‫(ص‪113/‬‬ ‫"النتائجإ‪:‬‬ ‫اصله في‬

‫]"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الاسم‬ ‫اش!ق‬ ‫غد‬ ‫لاوكذلك‬ ‫(ظ)‪:‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫م!‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫ا"‬ ‫‪. .‬‬ ‫قالوا‪.‬‬ ‫"وكذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫‪)31‬‬

‫لا"‪.‬‬ ‫"كحا‬ ‫أق‪:،‬‬ ‫الح)‬

‫‪015‬‬
‫لني‬ ‫"اص"‬ ‫النحاة أن‬ ‫علة‬ ‫من‬ ‫العلة أحسن‬ ‫وليسا بحبنيين‪ ،‬وهذه‬

‫الامس‪.‬‬ ‫اللام ‪ ،‬واصله‬ ‫معنى‬ ‫لتضمنه‬

‫فدل‬ ‫اللام ‪،‬‬ ‫بذي‬ ‫فيصفونه‬ ‫الدابر"‬ ‫"امس‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫لأنهم‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫وهذا‬ ‫اللام ‪،‬‬ ‫بتقدير‬ ‫إلا‬ ‫معرفة‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫انه معرفة‬ ‫على‬

‫ان يبنوا‬ ‫علتهم‬ ‫طرد‬ ‫فيلزم على‬ ‫الاتي "‪،‬‬ ‫بقولهم ‪" :‬كدا‬ ‫أولأ منقوض‬

‫"كدا"‪-‬‬

‫‪-‬والله اعلم‪-‬‬ ‫الاعلام ‪ ،‬وهو‬ ‫مجرى‬ ‫جرى‬ ‫فإن "امس"‬ ‫وايضا‪:‬‬

‫علم‬ ‫الامر اسم‬ ‫منها بلفظ‬ ‫جاء‬ ‫مما‬ ‫"واطرقا"(‪)1‬‬ ‫"إصمت"‬ ‫يمنزلة ‪:‬‬

‫ف"اصمت)"‬ ‫اذا [جاوره]‪،‬‬ ‫"اصمت"‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫لصاحبه‬ ‫الرجل‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫لمكان‬

‫أظ‪/‬؟‪ 2‬ب)‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫الزمان ‪ ،‬ولعله (‪ )2‬اخذ‬ ‫في‬ ‫!"امس"‬ ‫المكان‬ ‫في‬

‫فيه العلمية‬ ‫يدعى‬ ‫‪ ،‬ولا يقال ‪ :‬كيف‬ ‫معنا" ونحوه‬ ‫و"امس‬ ‫بخير"‬ ‫"امس‬

‫بل‬ ‫و"عمرو"‬ ‫"زيد"‬ ‫كعلمية‬ ‫ليست‬ ‫لانا نقول ‪ :‬علميته‬ ‫سياعه ‪،"31‬‬ ‫مع‬

‫وبابه مما جعل‬ ‫(ق‪ 33/‬ب)‬ ‫و"فجار"‬ ‫و"ذؤالة)"‪ ،‬و"برة"‬ ‫)"‬ ‫اسامة‬ ‫"‬ ‫كعلحية‬

‫العلم الشخصي‪.‬‬ ‫فيه بمنزلة لشجضفي‬ ‫الجخس‬

‫إذا؟‪.‬‬ ‫الجنس‬ ‫بيثه وببنالح " اسم‬ ‫الفرق‬ ‫قيل ‪ :‬فما‬ ‫فإن‬

‫الفرق‬ ‫جعلوا‬ ‫النحاة حتى‬ ‫كحيبر من‬ ‫على‬ ‫اعضل‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫ووصفه‬ ‫‪،‬‬ ‫) الصرف‬ ‫منع(‬ ‫في‬ ‫تأليره‬ ‫يظهر‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫لفطيا‬ ‫بيخهما‬

‫الفرق‬ ‫لحر‬ ‫يهتدوا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫وانتصاب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمعرفة‬

‫‪.)218 ،‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪/11‬‬ ‫البلدان "ة‬ ‫معجم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫لمواضع‬ ‫علم‬ ‫اسما‬ ‫‪)11‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫لاوأصله‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالا صول‬ ‫كذأ‬ ‫(‪)3‬‬

‫ساقطة‪.‬‬ ‫و*د)‬ ‫"‬ ‫وهو‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(!‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"معنى‬ ‫) ة‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ ،‬ولمسمى‬ ‫الجنس‬ ‫في‬ ‫اللفظ لواحل! منهم منكر شائع‬ ‫بين ان موضع‬

‫‪:‬‬ ‫تتيعها ثلاثة أوضاع‬ ‫؟ فهنا ثلاثة أمور‬ ‫الحطلق‬ ‫الجنس‬

‫له العلم الشخصي‬ ‫الجنس‬ ‫من‬ ‫معين‬ ‫معرف‬ ‫واحد(‪"1‬‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫!"زيد"‪011‬‬

‫فله الاسم‬ ‫معرف‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنس‬ ‫في‬ ‫شائع‬ ‫منهم‬ ‫والثان! ‪ :‬واحد‬

‫من الأسد‪.‬‬ ‫النكرة !"اسد"‬

‫فىد امن‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫المنطبق‬ ‫الذهن ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المتصور‬ ‫الثالث ‪ :‬الجنس‬

‫الزمان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫"امس"‬ ‫هذا‬ ‫فنظير‬ ‫!"اسامة"‪،‬‬ ‫الجن!س‬ ‫علم‬ ‫افراده ‪ ،‬وله‬

‫شي؟‬ ‫فى‬ ‫الفائدة التي لا نحد!ا‬ ‫بهذه‬ ‫فاعلق‬ ‫بالمعرفة ‪،‬‬ ‫وصف‬ ‫ولهذا‬

‫بفضله‪.‬‬ ‫‪ )2‬المان‬ ‫أ‬ ‫لله الواهب‬ ‫‪1‬لقوم ‪ ،‬والحمد‬ ‫كتب‬ ‫من‬

‫فافد"(‪،3‬‬

‫وبابه‬ ‫لام "يد" و"دم" و"كد"‪،‬‬ ‫المشهور(؟) عند النحاة ان حذف‬

‫‪،‬‬ ‫الحذف‬ ‫قياس‬ ‫؛ لأنهم لم يروه جارئا على‬ ‫له‬ ‫لا سبب‬ ‫اعتباطي‬ ‫حذف‬

‫للمعاني‬ ‫قوالب‬ ‫أن الألفاظ جعلت‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫لطيف‬ ‫فيه معنى‬ ‫يطهر‬ ‫وقد‬

‫الألفاظ (‪"6‬‬ ‫وهذه‬ ‫بنقصانها‪،‬‬ ‫) لها‪ ،‬تزيد بزيادتها‪ ،‬وتنقص‬ ‫و[مكاسي](‬

‫غدا‬ ‫مصدر‬ ‫"كد"‬ ‫فأصل‬ ‫الأحداث ؟‬ ‫الدالة على‬ ‫المصادر‬ ‫اصلها‬

‫لي!شا في (ظ ود)‪01‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫المخاذ"‪-‬‬ ‫الوهاب‬ ‫دا‬ ‫و(د)؟‬ ‫الوهاب"‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كا‬ ‫دزالنتائج‬ ‫في‬ ‫بخحوه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬

‫الحاني‪.‬‬ ‫السطر‬ ‫‪918‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫!ا اثبت ‪ ،‬وانظر !ا سيأتي‬ ‫الصواب‬ ‫ولعل‬ ‫‪" :‬مكاسل"ا‬ ‫(ق)‬ ‫(!)‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫‪ "- . .‬إلى‬ ‫قوالب‬ ‫قوله ‪ :‬داجعلت‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪152‬‬
‫دمي‬ ‫مصدر‬ ‫فرح‬ ‫"دم)" دمي ‪ ،‬بورذ‬ ‫رمى ‪ ،‬واصل‬ ‫غدؤالح بورذ‬ ‫يغدو‬

‫إليه يديا ثم‬ ‫يديت‬ ‫من‬ ‫"يدي"‬ ‫"يد" كذلك‬ ‫يبقى ‪ .‬واصل‬ ‫كبقي‬ ‫يدمى‬

‫يسمو‬ ‫‪ :‬سما‬ ‫من‬ ‫"سمو"‬ ‫‪:‬‬ ‫" اصله‬ ‫"سم‬ ‫وكذلك‬ ‫فقالوا ‪ :‬يدا ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حذفوا‬

‫موضصوعاتها وبقي‬ ‫أصل‬ ‫عن‬ ‫كعلم يعلم علفا‪ ،‬فلما زخزحت‬ ‫سموا‪،‬‬

‫منها لاماتها‬ ‫!نه ؛ حذفت‬ ‫انها مشتقة‬ ‫ما يعلم‬ ‫الأول‬ ‫المعنى‬ ‫فيها من‬

‫في اللفط مواريا للنقص! في‬ ‫معانيها‪ ،‬ليكوذ النقص‬ ‫من‬ ‫بإزاء ما نقص‬

‫المعنى‬ ‫عند حصول‬ ‫الكلمة بأسرها إ‪،‬‬ ‫حروف‬ ‫المعنى ‪ ،‬فلا يستوفي‬

‫‪.‬‬ ‫بأسره‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫فافدة(‬

‫زائدة (‪)2‬‬ ‫معاذ‬ ‫فنيئة [عن]‬ ‫الأصلية‬ ‫الحروف‬ ‫الزوائد على‬ ‫دخول‬

‫عبارة عنه ‪ ،‬فإذ كان‬ ‫الاصلية‬ ‫الحروف‬ ‫التي وضعت‬ ‫الكلمة‬ ‫معنى‬ ‫على‬

‫"فعلت"؟‬ ‫"التاس!" في‬ ‫كنحو‬ ‫الزيادة اخرا‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫الزائد اخزا‬ ‫المعنى‬

‫كانت‬ ‫الزائد أولا‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫كاذ‬ ‫‪ ،‬وإذ‬ ‫الفعل‬ ‫ر!لبته بعد‬ ‫عما‬ ‫لأنها تنبىء‬

‫فإنها‬ ‫الأربع ‪،‬‬ ‫‪ ،‬كالزوائد‬ ‫الكلمة‬ ‫حروف‬ ‫على‬ ‫سابقة‬ ‫الزيادة الدالة عليه‬

‫جزءا‬ ‫تحصيله‬ ‫بينه وبين‬ ‫لفاعله ‪ ،‬وأذ‬ ‫بعد‬ ‫لم يحصل‬ ‫الفعل‬ ‫تنبىء ان‬

‫اللسان إلى‬ ‫في‬ ‫مشيرا(‪"3‬‬ ‫الزائد السابق للفظ‬ ‫الحرف‬ ‫الزمان ‪ ،‬وكان‬ ‫من‬

‫المعنى‬ ‫ترتب‬ ‫حسب‬ ‫الزمان ‪ ،‬مرتئا في البيان على‬ ‫الجزء من‬ ‫[ذلك]‬

‫في كلامهم‪.‬‬ ‫ما يرد عليك‬ ‫جميع‬ ‫حكم‬ ‫في الجخان ‪ ،‬وكذلك‬

‫و"الهمزة"‪.‬‬ ‫"الاء"‬ ‫الياء مكان‬ ‫كانت‬ ‫قيل ‪ :‬فهلا‬ ‫فإن‬

‫الفكر)" ‪( :‬ص‪.)117/‬‬ ‫‪،‬تائج‬ ‫(‪)1‬‬

‫زائد"‪.‬‬ ‫"مبهخية معنى‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ميسرإ!‬ ‫‪9‬‬ ‫"مت!سرالى و(د)‪:‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪153‬‬
‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫الزوائد "الباء"؟ بدليل كونها‬ ‫هذه‬ ‫قيل ‪ :‬اصل‬

‫النساء‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ومؤسث‬ ‫بين مذكر‬ ‫الفرق‬ ‫فيه إلى‬ ‫لا يحتاج‬

‫بالنون ه‬ ‫حاصل‬ ‫ايقمن ‪( ،‬ق‪ 34 /‬أ‪ ،‬فالفرق‬ ‫‪ :‬النسوة‬ ‫إذا قلت‬ ‫فإنك‬

‫لا تزاد اولأ‬ ‫والواو‬ ‫واللين ‪،‬‬ ‫المد‬ ‫الزيادة لحروف‬ ‫؟ فاصل‬ ‫وأيضا‬

‫‪،‬‬ ‫إ‬ ‫يبق‬ ‫فلم‬ ‫لسحكونها‪،‬‬ ‫اولا‬ ‫يتعذر‬ ‫‪ ،‬والألف‬ ‫العطف‬ ‫ب"واو"‬ ‫لئلا سضخبه‬

‫اولى؟‬ ‫للحتكلم‬ ‫الهحؤة‬ ‫كانت‬ ‫الفرق‬ ‫فلما اريد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصل‬ ‫"الياء" فهي‬

‫ذلك‬ ‫حروف‬ ‫اول‬ ‫هي‬ ‫إذ‬ ‫الفعل ؛‬ ‫في‬ ‫المستتر‬ ‫بالضمير‬ ‫لاشعارها‬

‫لفعل‬ ‫النوذ‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه إذا خفي‬ ‫مشيرة‬ ‫فلخكن‬ ‫إذا برز‪،‬‬ ‫الضمير‬

‫الفعل إذا‬ ‫الكامن في‬ ‫الضمير‬ ‫لفظ‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫لوجودها‬ ‫اولى‬ ‫لمتكلم‬

‫"تفعل"‬ ‫"التاء" من‬ ‫وكانت‬ ‫واستتر‪،‬‬ ‫داله عليه إذا خفي‬ ‫فلتكن‬ ‫ظهر‪،‬‬

‫اللفظ‬ ‫في أول‬ ‫لم تكن‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫فيه‬ ‫المستتر‬ ‫الضمير‬ ‫في‬ ‫لكون!ا‬ ‫للمخاطب‬

‫ما هو‬ ‫عليه‬ ‫بالد‪،‬لة(‪)1‬‬ ‫يخصوا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫اخره‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬ولكنها‬ ‫"انت"‬ ‫‪ -‬اعني‬

‫"النون"‪،‬‬ ‫فيها وفي‬ ‫للمتكلم‬ ‫الهحؤة ‪ -‬لحشاركته‬ ‫ا‬ ‫‪ -‬اعني‬ ‫لفظه‬ ‫اول‬ ‫في‬

‫عليه‬ ‫علحا‬ ‫الفعل‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫إلا "التاء" فجعلوها‬ ‫الضمير‬ ‫لفظ‬ ‫فلم يبق من‬

‫إليه (‪. ،2‬‬ ‫وإيماء‬

‫الغائب‬ ‫فعل‬ ‫الزيادة في‬ ‫اد تكون‬ ‫هذا‬ ‫يلزم على‬ ‫قيل ‪ :‬فكان‬ ‫فإن‬

‫إذا برر؟ ‪.‬‬ ‫الغائب‬ ‫لفظا ضححر‬ ‫في‬ ‫لوجودها‬ ‫!اء‪،‬‬

‫الكلام واكثر موضوعه؟‬ ‫أصل‬ ‫الغائب (‪ )3‬في‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬لا ضميو‬

‫يتقدمه‬ ‫الغائب حتى‬ ‫ولا يستتر ضحجر‬ ‫الظاهر يغني عنه‪،‬‬ ‫لأن الاسم‬

‫‪1‬‬ ‫" ‪0‬‬ ‫لا له‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫ف!‬ ‫"‬ ‫‪: ،‬‬ ‫ق‬ ‫(‬
‫(‪)1‬‬

‫ق ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . 0‬‬ ‫لوجودها‬ ‫"هاء‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪154‬‬
‫والصخبرفي‬ ‫المتكلم والمخاطب‬ ‫فعل‬ ‫كذلك‬ ‫يعود عليه ‪ ،‬وليس‬ ‫مذكور‬

‫ظاهر‬ ‫بعده اسم‬ ‫ولا يجيء‬ ‫ضمير؟‬ ‫ابدا عن‬ ‫‪ ،‬فانه لا يخلو‬ ‫انفسهم‬ ‫عن‬

‫للمضمو‬ ‫توكيدا‬ ‫يكون‬ ‫إلا ان‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫مضمزا‬ ‫به(‪ "1‬ولا‬ ‫فاعلا‬ ‫يكوذ‬

‫عليه الفعل‪.‬‬ ‫المنطوي‬

‫وجرت‬ ‫اعربت ؟‬ ‫حتى‬ ‫الاسماء‬ ‫ضارعت‬ ‫(ظ‪)125/‬‬ ‫ههنا‬ ‫ومن‬

‫معنى‬ ‫لانها ضضخت‬ ‫ذلك ؛‬ ‫دخول (‪ "2‬لام الحوكجد وغير‬ ‫فى‬ ‫مجراها‬

‫على الحدث‬ ‫دلت‬ ‫التي في اوائلها‪ ،‬فهي من حيث‬ ‫الأسماء بالحروف‬

‫على المتكلم والمخاظب‬ ‫بأوائلها‬ ‫دلت‬ ‫‪ ،‬ومن حيث‬ ‫والزماذ فعل محض‬

‫من‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الإعراب‬ ‫الاسم ‪ ،‬فاستحقت‬ ‫معنى‬ ‫متضحنة‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬

‫البناء‪.‬‬ ‫معنى الحرف‬ ‫الاسم الحتضمن‬ ‫الاسم ‪ ،‬كما ]ستحق‬ ‫خواص‬

‫(‪،3‬‬ ‫فائدة‬

‫لا يكوذ‬ ‫كما‬ ‫فيه "غا"‬ ‫حسن‬ ‫وان‬ ‫مستقبلا‬ ‫لا يكون‬ ‫الحال‬ ‫فعل‬

‫غدا)"‪،‬‬ ‫زيد يسافر‬ ‫وأما "جاءني‬ ‫ماضئا‪،‬‬ ‫حمالأ ابدا ولا الحال‬ ‫المستقبل‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫مقدرة‬ ‫حال‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫له إذا وقع‬ ‫الحكاية‬ ‫تقدير‬ ‫فعلى‬

‫جماء‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لا محالة‬ ‫مستقبل‬ ‫والوقوف‬ ‫‪]03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الانعام‬ ‫ولودرى‪(+‬ذوقفوا)‬ ‫<‬

‫على‬ ‫(‪ )4‬يترتب‬ ‫لأنه‬ ‫؟‬ ‫فيه‬ ‫الحساب‬ ‫يوم‬ ‫لحال‬ ‫حكاية‬ ‫الماضي‬ ‫بلفظ‬

‫ة ‪]63‬‬ ‫[القصص‬ ‫علئهم القول )‬ ‫قال أ ين حق‬ ‫( "‪< :‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ثبت‬ ‫قد‬ ‫وقوف‬

‫والفعل‬ ‫مستقبل‬ ‫كثير‪ ،‬الوقت‬ ‫‪ ]94‬وهو‬ ‫[غافى‪:‬‬ ‫فار>‬ ‫< ودال لذين ق‬

‫" ‪.‬‬ ‫"علامة‬ ‫ود ) ؟‬ ‫*ظ‬ ‫* أ )‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫!ن‬ ‫سقطت‬ ‫‪) 2‬‬ ‫*‬

‫‪.)012‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫"نتائج الفكر"‪:‬‬ ‫*‪)3‬‬

‫"لا!ا ‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫*ظ‬ ‫*‪)4‬‬

‫قال تعالى "‪.‬‬ ‫"ولذلك‬ ‫*ق)‪:‬‬ ‫*ه )‬

‫‪155‬‬
‫ا‬ ‫‪ 5‬أ]‬ ‫[القصص‪:‬‬ ‫>‬ ‫!ها هـجلين يقتنلاق‬ ‫<فوجد‬ ‫‪:‬‬ ‫ونحوه‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضي‬ ‫بلفظ‬

‫الحقدير‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫غدا"‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫"يقوم‬ ‫‪:‬‬ ‫فكذلك‬ ‫ا‬ ‫للحال‬ ‫حكاية‬ ‫وهذا(‪"1‬‬

‫للفظينا‬ ‫لا يحكم‬ ‫ان‬ ‫الأصل‬ ‫لان‬ ‫وهذا‬ ‫لهيئته إذا وقع‪،‬‬ ‫والتصوير‬

‫إلا بدليل‪.‬‬ ‫بمعنيين‬ ‫واحد‬ ‫للفظ‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الا بدليل‬ ‫إ‬ ‫واحد‬ ‫بمعنى‬ ‫متغايرين‬

‫فائدة (‪،6‬‬

‫أنفس‬ ‫كأنها من‬ ‫زوائد ‪ -‬فقد تطارت‬ ‫ت وإذ كانت‬ ‫المضارعة‬ ‫حروف‬

‫كانوا قد ش!هوهما‬ ‫وإن‬ ‫و"سوف"‪،‬‬ ‫"السين"‬ ‫كذلك‬ ‫الكلم ‪ ،‬وليست‬

‫بالأصول ‪ ،‬ولذلك‬ ‫الملحقة‬ ‫(ق‪ 34/‬ب)‬ ‫المضارعهط والحروف‬ ‫بحروف‬

‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫الفعل ‪ ،‬كما‬ ‫على‬ ‫الظرف‬ ‫فتقدم‬ ‫زيد"‪،‬‬ ‫يقوم‬ ‫تقول ‪" :‬غذا‬

‫ولا يستقيم‬ ‫قام زيد"‪،‬‬ ‫"امس‬ ‫‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫لا زيادة‬ ‫الذي‬ ‫الماضي‬ ‫في‬

‫سيقوم (‪"3‬‬ ‫"غدا‬ ‫لا تقول ‪:‬‬ ‫و"سوف"‪،‬‬ ‫ب"السين"‪،‬‬ ‫المقرون‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫‪:‬‬ ‫لوجوه‬ ‫‪،‬‬ ‫زيد"‬

‫للفعل‪،‬‬ ‫والاستقبال‬ ‫الاستـناف‬ ‫معنى‬ ‫"الم!سين" تخبىء عن‬ ‫منها‪ .‬ان‬

‫ظرف‬ ‫قيله‬ ‫كان(‪"4‬‬ ‫فإن‬ ‫ما قبله ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫بالاضافة‬ ‫مستقبلا‬ ‫يكون‬ ‫وإنما‬

‫فيه‪،‬‬ ‫لا عامل‬ ‫الظرف‬ ‫‪ ،‬فبقي‬ ‫الظرف‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬ ‫"الم!سن" عن‬ ‫اخرجته‬

‫الفعل‬ ‫ان‬ ‫الم!سين على‬ ‫دلت‬ ‫كدا"‪،‬‬ ‫"سيقوم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فإذا قلت‬ ‫الكلام‬ ‫فبطل‬

‫لفظ‬ ‫المتكلطم ‪ ،‬ودل‬ ‫قبله إلا حالة‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫قجطله‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫مستقجطل‬

‫له‪.‬‬ ‫ظرفا‬ ‫اليوم فتظابقا‪ ،‬وصارا‬ ‫استقبال‬ ‫على‬ ‫"غدا"‬

‫في (ظ ود)‪.‬‬ ‫ليت‬

‫‪+)121‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫لانتائج الفكر)"ة‬ ‫(‪،2‬‬

‫(ق)! "تط"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫سقطتط من (ظ ود)‪01‬‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪156‬‬
‫على‬ ‫الداحلة‬ ‫المعاني‬ ‫حروف‬ ‫من‬ ‫و"سوف"‬ ‫"السين"‬ ‫الثاني ‪ :‬اذ‬

‫المخبو‬ ‫الاسم‬ ‫لا إلى‬ ‫وإليه يسند‬ ‫الحتكلم‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومعناها‬ ‫الجمل‬

‫والنفي‬ ‫الاسحفهام‬ ‫الكلام ‪ ،‬كحروف‬ ‫له صدر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫فوجب‬ ‫عنه ‪،‬‬

‫سيقوم "‪،‬‬ ‫" و"زيذ‬ ‫قيح ‪" :‬زيدا سأضرب‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫ذلك‬ ‫والنهي (‪ )1‬وكير‬

‫عليه‬ ‫دلت‬ ‫بالفعل لا بالحعنى الذي‬ ‫زيد إنما هو‬ ‫الخبر عن‬ ‫ذ‬ ‫مع‬

‫فلا‬ ‫زيد؛‬ ‫لا إلى‬ ‫الححكلم‬ ‫إلى‬ ‫مستند‬ ‫الحعنى‬ ‫ذلك(‪)2‬‬ ‫فإن‬ ‫"السين"؛‬

‫فتقول ‪ :‬زيد سيفعل‪.‬‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بالخبر عن‬ ‫ان يخلط‬ ‫يجوز‬

‫"السين" في‬ ‫دخول‬ ‫الاسم المبتدا جاز‬ ‫فإن ادخلت أ‪" )3‬إن" على‬

‫في اللفظ‬ ‫للفعل ‪ ،‬فصارت‬ ‫"إن" ومضارعتها‬ ‫الخبر لاعتحاد الاسم على‬

‫واما مع‬ ‫فيما بعدها‪،‬‬ ‫"السين"‬ ‫دخول‬ ‫‪ ،‬فصلح‬ ‫التامة‬ ‫كالجملة‬ ‫أسمها‬ ‫مع‬

‫السهيلي‪.‬‬ ‫ابي ‪]1‬لحسين ](") شيخ‬ ‫‪ ،‬وهذا مذهب‬ ‫"إن " فيقبح ذلك‬ ‫عدم‬

‫والذين‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫اليس‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫( )‪:‬‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬

‫‪ 22‬أ] فقال لي‪:‬‬ ‫و‬ ‫!ه‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫جنئت )؟‬ ‫سثذظهض‬ ‫ألصلحض‬ ‫وعمثو‬ ‫!امنوأ‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فضحك‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫!ن الذفي كفروا)‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫فقرأت‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫اقرا ما قبل‬

‫وهذه‬ ‫المتقدمة ‪،‬‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫"إن"‬ ‫هذه‬ ‫اليست‬ ‫أفزعتني ‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫قد‬

‫العامل‬ ‫تكرار(‪)6‬‬ ‫مناب‬ ‫تنوب‬ ‫والواو‬ ‫بالواو عليها‪،‬‬ ‫معطوفة‬ ‫الاخرى‬

‫" ‪.‬‬ ‫لتمخى‬ ‫وا‬ ‫‪9‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ئج‬ ‫لنخا‬ ‫ا‬ ‫"‬
‫‪)11‬‬

‫ذلكلما‪.‬‬ ‫كان‬ ‫"ف!ن‬ ‫)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫دخلت‬ ‫"ف!ذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫وقد‬ ‫الترجحة ‪،‬‬ ‫در‬ ‫ئج كاومصا‬ ‫"الخخا‬ ‫من‬ ‫والصويب‬ ‫الحمن"‬ ‫"ابي‬ ‫!‬ ‫الأصول‬ ‫ف!‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.51‬‬ ‫ترجمته ص‪/‬‬ ‫تقدمت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪122‬‬ ‫(صى‪/‬‬ ‫"نتائج الفكر"‪:‬‬ ‫‪)51‬‬

‫!تكرير"‪.‬‬ ‫و(ق)‪:‬‬ ‫تكرار"‬ ‫"نياب‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪157‬‬
‫(‪."1‬‬ ‫له وسكت‬ ‫فسلمت‬

‫زفيا‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫اذ"‪،‬‬ ‫"‬ ‫"اللام )" في‬ ‫مسألة‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫ونظير‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫لفعل‬ ‫على‬ ‫الظرف‬ ‫لتقديم‬ ‫والمصح!‬ ‫لقائم "‪،‬‬ ‫‪" :‬زيد‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫لقائم "‪،‬‬

‫زائد على‬ ‫حرف‬ ‫لفظه ‪ ،‬لا من‬ ‫من‬ ‫مستفاد‬ ‫المضي‬ ‫‪ .‬أذ معنى‬ ‫الماضي‬

‫وأما فعل الحال فزوائده‬ ‫الفعل !"السين)"‪ ،‬و"قد"‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الجملة منفصل‬

‫التي للتوع ؟ كانت‬ ‫"قد"‬ ‫الماضي‬ ‫(‪ "2‬على‬ ‫‪ ،‬فإذ أدخلت‬ ‫بالأصل‬ ‫ملحقة‬

‫قام زيد)"‪،‬‬ ‫قد‬ ‫"ام!‬ ‫حينئذة‬ ‫التي للاستئناف ‪ ،‬وقبح‬ ‫بمنزلة "السين"‬

‫النعل بالنعل (‪.)4‬‬ ‫حذو‬ ‫والعلة كالعلة‬ ‫زيد‪،،‬‬ ‫[سيقوم](‪)3‬‬ ‫قبح ‪" :‬غدا‬ ‫كما‬

‫فائد‪،5(-‬‬

‫لم‬ ‫مقدمة ‪ ،‬وهي‬ ‫ونقزر قبل ذلك‬ ‫المضارعة‬ ‫"السسين" تشبه حروف‬

‫به؟ه‬ ‫في الفعل وقد اختصت‬ ‫لم تعمل‬

‫فصلت‬ ‫الحال ‪ ،‬كصا‬ ‫فعل‬ ‫عن‬ ‫لهذا الفعل‬ ‫‪ :‬أنها فاصلة‬ ‫والجواب‬

‫لم‬ ‫ا‪ ،‬وإن‬ ‫‪3‬‬ ‫فاشبهتها‪( ،‬ق‪/‬ه‬ ‫الماضي‬ ‫عن‬ ‫الحال‬ ‫الزوائد الأربع فعل‬

‫لام التعريف‬ ‫اشبهت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالأصل‬ ‫اتصالها اولحوقها‬ ‫مثلها في‬ ‫تكن‬

‫بحروف‬ ‫ملحقة‬ ‫الاسم بها‪ ،‬وان لم تكن‬ ‫اتصالها وتعرف‬ ‫العلمية في‬

‫لعبدالخالق عضيحة‪،‬‬ ‫‪،291 -‬‬ ‫"‪191 /2( :‬‬ ‫القرآن‬ ‫لاسالب‬ ‫‪" :‬دراسات‬ ‫أنظركاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫ان تسقها‬ ‫الخبر بعلامة الاسخقبال دون‬ ‫بأن اقتران جحلة‬ ‫هذا الحو!ع‬ ‫فقد تعف‬

‫القرآن ‪.‬‬ ‫كثجرا في‬ ‫إن وقع‬

‫" ‪.‬‬ ‫دخلت‬ ‫دافإذا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،2‬‬

‫؟ لأنه‬ ‫المحقق‬ ‫"التاجمج!"‪ ،‬وصوب!ا‬ ‫صخطوطات‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫‪" :‬يقوم "‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫فى‬ ‫(‪)3‬‬

‫!يدا"‪.‬‬ ‫يقوم‬ ‫"كدا‬ ‫جوا!‬ ‫قد تقدم‬

‫العجارة في (ظ اود‪.،‬‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)4‬‬

‫! (صى‪.)123/‬‬ ‫الفكرا‬ ‫"نتائج‬

‫‪158‬‬
‫اللام في الأسماء مع اختصاصها‬ ‫(ظ‪ 25/‬ب‪،‬‬ ‫الأصل ‪ ،‬فلحا لم تعمل تلك‬

‫استبدادها بها‪ ،‬هذا تعليل الفارسي (‪)1‬‬ ‫الأفعال مع‬ ‫في‬ ‫هذه‬ ‫بها‪ ،‬لم تعمل‬

‫‪.‬‬ ‫بيان وإيضاح‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والشهيلي‬ ‫السراج‬ ‫كتبه ‪ ،‬وابن‬ ‫بعض‬ ‫في‬

‫يعمل‬ ‫لم‬ ‫الكلمة‬ ‫من‬ ‫منزلة الجزء‬ ‫إذا قىل‬ ‫الحرف‬ ‫ان‬ ‫وتقرير ‪:5‬‬

‫مع‬ ‫التحريف‬ ‫ولام‬ ‫بعفلا‪،‬‬ ‫في‬ ‫بعضها‬ ‫لا يعحل‬ ‫الكلمة‬ ‫لأن اجزاء‬ ‫فيها؛‬

‫بمنزلة اسم علم فنزلت منزلة خزله‪.‬‬ ‫المعرف‬

‫منزلة خزئه ‪ ،‬واما‬ ‫الحال ؛ فنرلت‬ ‫بمنزلة فعل‬ ‫الماضي‬ ‫مع‬ ‫و"قد"‬

‫مع‬ ‫فصارت‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضي‬ ‫عن‬ ‫الحال‬ ‫لفعل‬ ‫فاصلة‬ ‫فهي‬ ‫الزوائد الاربع ؛‬

‫الحال ‪.‬‬ ‫فعل‬ ‫دالة على‬ ‫واحدة‬ ‫الفعل بمئزلة كلمة‬

‫الحال ‪ ،‬فصارت‬ ‫عن‬ ‫للمستقبل‬ ‫فاصلة‬ ‫الفعل‬ ‫مع‬ ‫"السين"‬ ‫وكذلك‬

‫الاستقبال ‪ ،‬وهذا‬ ‫فعل‬ ‫دالة على(‪)3‬‬ ‫واحدة (‪،"2‬‬ ‫بمنزلة كلمة‬ ‫الفعل‬ ‫مع‬

‫عح!له‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫الحرف‬ ‫ايضحا‪ ،‬فاختصاص‬ ‫في "سوف"‬ ‫المعنى موجود‬

‫العمل‪.‬‬ ‫مانع من‬ ‫ونزوله منزلة الجزء‬

‫!نزلة‬ ‫فإنها مخزلة‬ ‫المصدرية‬ ‫ب"أن"‬ ‫عليكم‬ ‫يمتقض‬ ‫قيلى ‪ :‬فهذا‬ ‫فإن‬

‫مفردة ‪،‬‬ ‫كلم!‬ ‫تاويل‬ ‫بها في‬ ‫الفعل‬ ‫يصير‬ ‫الكلمة ‪ ،‬ولهذا‬ ‫من‬ ‫الجز‪-‬أ؟"‬

‫عاملة‪.‬‬ ‫هذا فهي‬ ‫ومع‬

‫منزلة‬ ‫ينزل‬ ‫لم‬ ‫الحرف‬ ‫هذا‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫ما أصلناه‬ ‫لا ينقض!‬ ‫هذا‬ ‫قيلى ‪:‬‬

‫ت(‪.)377‬‬ ‫النحوي‬ ‫بن سليماذ‬ ‫بن عبدالغفار‬ ‫بن أحمد‬ ‫الحسن‬ ‫ابو علي‬ ‫هو‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)694‬‬ ‫الوعاة " ‪/1( :‬‬ ‫و"بغية‬ ‫"إنباه الرواة " ‪،)1/803( :‬‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫فى (ق )‪-‬‬ ‫لجست‬ ‫(‪)2‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ا"‬ ‫‪. . .‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫"الحال‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ " . . .‬ساقط‬ ‫العحل‬ ‫من‬ ‫"ماخ‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪915‬‬
‫ألاسم ‪ ،‬فلم ينتقف‬ ‫تأويل‬ ‫في‬ ‫به الفعل‬ ‫الفعل ‪ ،‬وإنما صاد‬ ‫من‬ ‫الجدء‬

‫‪.‬‬ ‫ما ذكرناه‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬واما‬ ‫بعلة اخرى‬ ‫"سوف"‬ ‫عمل‬ ‫بطلان‬ ‫السهيي(‪)1‬‬ ‫وعفل‬

‫لرائحة ما ليس‬ ‫الثئثم‬ ‫هو‬ ‫لذي‬ ‫المسوف‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ،‬ولكنه على‬ ‫فحوف‬ ‫"سوف"‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫هذه‬ ‫"سوف"‬ ‫دائحته ‪ ،‬كما ان‬ ‫وجدت‬ ‫وقد‬ ‫بحاضر‪،‬‬

‫وأنتطر [إبانه](‪ ،"7‬ولا غرو‬ ‫وقوعه‬ ‫علم‬ ‫وقد‬ ‫بحاضر‪،‬‬ ‫ما بعدها ليس‬

‫في الكلام ‪ .‬ا‬ ‫المتحكن‬ ‫الاسم المشحق‬ ‫امن معنى‬ ‫الحرف‬ ‫معنى‬ ‫ان يتقارب‬

‫رم الشيء‬ ‫"الثم" وهو؟‬ ‫‪ ،‬ولفظها كلفظ‬ ‫عطف‬ ‫فهذه "ثم)" حرف‬

‫من‪:‬‬ ‫واصله‬ ‫و!مه "(‪،)3‬‬ ‫ثمه‬ ‫"كنا اهل‬ ‫كما أ قال ‪:‬‬ ‫يعف‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫بعضه‬

‫"ثم"‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫بال!مام ‪ ،‬والمعنى‬ ‫فسدد‬ ‫فرج‬ ‫أفيه‬ ‫البيت إذا كانت‬ ‫ثممت‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫بينهصا مهلة ‪ ،‬كما‬ ‫إلى شيء‬ ‫شيء‬ ‫ا لانه ضم‬ ‫إ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫العاطفة قويب‬

‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫تأمل‬ ‫بين لثميئين بينهما(!" فرجة ‪ ،‬ومن‬ ‫لم البيت ‪ :‬ضم‬

‫لها ‪ ،‬الفاه كثيزا‪.‬‬ ‫الحضا!عة‬ ‫والأسحاء‬ ‫الحروف‬

‫"‬ ‫(‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫فوائد‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫الفعل دون الاكتفاء بالمصدد‬ ‫"ان" على‬ ‫في دخول‬

‫آلب ‪ ،‬وليمس‬ ‫‪ ،‬وفيحا هو‬ ‫فيما مضى‬ ‫قد يكون‬ ‫المصدد‬ ‫ان‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 4‬‬ ‫أص‪/‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ا لفكر‬ ‫نتائ!‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫]"‬ ‫"النحائج‬ ‫م!‬ ‫والخصههـيب‬ ‫إيابه‪،،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫مالك‬ ‫اخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫عروة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫فجه ‪. . .‬‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫أحيحة‬ ‫أخوال‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫ير!!نها‬ ‫الحديث‬ ‫وأهل‬ ‫وانظر "الخهاية"‪،)11/223 :‬‬ ‫‪،)"6"/21‬‬ ‫"الموطاا‪:‬‬ ‫في‬

‫أثمه ورمه "‪+‬‬ ‫أبو عبجد الفحإ‬ ‫‪ ،‬وصحح‬ ‫بالضم‬

‫أ!)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". .‬‬ ‫لامهله ‪ ،‬كما‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫‪)41‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ا لفكر‬ ‫ا‬ ‫ئج‬ ‫لانتا‬
‫(‪)5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6 0‬‬


‫"ان"‬ ‫مع‬ ‫منه‬ ‫الحشتق‬ ‫الفعل‬ ‫بلفظ‬ ‫فجاءوا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫مايدل‬ ‫صيغف‬ ‫في‬

‫الزمان ‪.‬‬ ‫مع الدلالة على‬ ‫الحدث‬ ‫ليجتمع لهم الإخبار عن‬

‫و لاستحالة‪.‬‬ ‫الوجوب‬ ‫إمكالذ الفعل ‪ ،‬دون‬ ‫على‬ ‫تدر‬ ‫الثانية ‪ :‬أن "اذ‪،‬‬

‫معنى‬ ‫احتمال‬ ‫‪ ،‬دوذ‬ ‫الحدث‬ ‫معنى‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أنها تدل‬ ‫الحالثة‬

‫‪ ،‬وتخليص‬ ‫الإشكال‬ ‫من‬ ‫(ق‪ 35/‬ب)‬ ‫للععنى(‪)1‬‬ ‫زائد عليه ‪ ،‬ففيها تحصين‬

‫الاحتمال أ‪.12‬‬ ‫له من شوائب‬

‫)"‪،‬‬ ‫قدومك‬ ‫"اعجبثي‬ ‫)" او‬ ‫خروجك‬ ‫"كرهحت‬ ‫‪:‬‬ ‫اذا قلت‬ ‫بيانه ‪ :‬انك‬

‫الكلام معاني‪:‬‬ ‫احتمل‬

‫من‬ ‫دون صفة‬ ‫لك‪،‬‬ ‫القدوم هو المعجب‬ ‫تفس‬ ‫منها‪ :‬اذ يكوذ‬

‫‪ ،‬ولكنها عارة‬ ‫الحقيقة بصفات‬ ‫في‬ ‫لا يوصف‬ ‫وهياته ‪ ،‬وإذ كان‬ ‫صفاته‬

‫الكحفيات‪.‬‬ ‫عن‬

‫او بطوه او حالة‬ ‫سرعف‬ ‫تريد أنه اعجبك‬ ‫‪-‬أيضا ‪ -‬انك‬ ‫واحتمل‬

‫الفعل‬ ‫"أذ" على‬ ‫)"‪ ،‬كانت‬ ‫ان قدمت‬ ‫؟ "اعجبني‬ ‫حالاته ‪ ،‬فإذا قلت‬ ‫من‬

‫في‬ ‫المتصورة‬ ‫الاحتمالا!‬ ‫عوارض‬ ‫بمنزلة الطابع والعنو ذ(‪ "3‬من‬

‫جاء‬ ‫اذ‬ ‫"لما‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫"لما"‬ ‫بعد‬ ‫"أن"‬ ‫زادوا‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ولذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأذهان‬

‫ذ‬ ‫أ‬ ‫وذلك‬ ‫"لما"‪،‬‬ ‫سوى‬ ‫بعد( ) ظرف‬ ‫يزيدوها‬ ‫ولم‬ ‫اكرمتل)"‪،‬‬ ‫ريد‬

‫ارتباط‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫زمان ‪ ،‬ولكنه حرف‬ ‫الحقيقة ظرف‬ ‫في‬ ‫"لما") ليست‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫"للمعى" سفطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫بعده ‪" :‬الاجمالات‬ ‫! والحوضع‬ ‫"الإجمال‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫دا‬ ‫والصواب‬ ‫"الطجائع‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬


‫(‪)3‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫الم)‬

‫‪.‬‬ ‫بير"‬ ‫‪9‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ود‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪161‬‬
‫إذا‬ ‫الطرف‬ ‫بخلاف‬ ‫كالعلة للاخر‪،‬‬ ‫احدهما‬ ‫الثاني بالاول ‪ ،‬وان‬ ‫الفعل‬

‫على‬ ‫وقئا للآخر‬ ‫احدهما‬ ‫فجعلت‬ ‫قام عحرو"‪،‬‬ ‫قام زيد‬ ‫‪" :‬حين‬ ‫قلت‬

‫المعنى‪،‬‬ ‫لهذا‬ ‫صبانة‬ ‫بعدها‬ ‫"ان"‬ ‫زادوا‬ ‫ارتباط ‪ ،‬افلذلك‬ ‫اتفاقي لا على‬

‫من‬ ‫الظرف‬ ‫" إذ ليس‬ ‫الظرف‬ ‫في‬ ‫العارض‬ ‫الاححمال‬ ‫له من‬ ‫وتحلحضا‬

‫"لما"‪.‬‬ ‫قد جاء لمعنى كعا جاءت‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الزمان بحرف‬

‫(‪:)1‬‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫و"ما"‬ ‫"لم"‬ ‫من‬ ‫انها مركبة‬ ‫ا‬ ‫الفارسي‬ ‫زعم‬ ‫وقد‬

‫لفظها شبه‬ ‫التي في‬ ‫الحروف‬ ‫عندجمما من‬ ‫قوله ‪ ،‬وهي‬ ‫ما وجه‬ ‫ولا ادري‬

‫في‬ ‫ما تقدم‬ ‫نحو‬ ‫منها‪،‬‬ ‫مأخوذة‬ ‫هي‬ ‫مادة‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ ‫واشارة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاشتقاق‬ ‫من‬

‫إذا ضمحتا‬ ‫لما(‪.")2‬‬ ‫الشيء‬ ‫"لممت‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫لانك‬ ‫و"ثم"؛‬ ‫"سوف"‬

‫؛ لانه‬ ‫إليه‬ ‫هذا المعنى الذي سيقت‬ ‫من‬ ‫وهذا نحو‬ ‫إلى بعف‪،‬‬ ‫بعضه‬

‫ح!ن‬ ‫التسجيب‬ ‫او التعقيب ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫الضسجيب‬ ‫جهة‬ ‫على‬ ‫بفعل‬ ‫فعل‬ ‫ربط‬

‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫اجله‬ ‫من‬ ‫المفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫أ‪ ،‬إشعارا‬ ‫أظ‪26/‬‬ ‫زائدة‬ ‫"ان)" بعدها‬ ‫إدخال‬

‫هـسثنا‬ ‫أن جاءت‬ ‫هـلمحا‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫نحو‬ ‫اجله ؟‬ ‫من‬ ‫مفعولأ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬

‫‪0‬‬ ‫ونحوه‬ ‫]‬ ‫‪9 6 :‬‬ ‫[يوسف‬ ‫‪%‬لبشو>‬ ‫جما‬ ‫فلصا أق‬ ‫و<‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫‪]33 :‬‬ ‫[العنكبوت‬ ‫ل!كلا>‬

‫زيادة "ان" بعد‬ ‫الحسبجب ‪ ،‬لم يحسن‬ ‫من‬ ‫مجردا‬ ‫الخعقيب‬ ‫وإذا كان‬

‫القرآن ‪.‬‬ ‫في‬ ‫وتأمله‬ ‫"لما"(‪)3‬‬

‫المصدر‪،‬‬ ‫بتأويل‬ ‫ما بعدها‬ ‫مع‬ ‫فليست‬ ‫للخفممير؛‬ ‫التي‬ ‫"انا"‬ ‫واما‬

‫(‪)4‬‬ ‫؛ لأنها تحصين‬ ‫بعفمعانيها‬ ‫في‬ ‫ذكرها‬ ‫تقدم‬ ‫ا‬ ‫التي‬ ‫"أن"‬ ‫تشارك‬ ‫ولكنها‬

‫الفجملات‪،‬‬ ‫الصادر‬ ‫لما قبلها من‬ ‫؟ وتفسيو‬ ‫الاحتحالات‬ ‫من‬ ‫لما بعدها‬

‫‪.،12‬‬ ‫لأ‬ ‫ص‪/‬‬ ‫الفكري! ‪( :‬‬ ‫"تائج‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا"‪.‬‬ ‫"بعدها‬ ‫‪:‬‬ ‫ود‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(!‪،‬‬

‫‪162‬‬
‫في‬ ‫تفسيزا إلا لفعل‬ ‫‪ ،‬فلا يكون‬ ‫والإشارات‬ ‫المقالات‬ ‫معنى‬ ‫التي في‬

‫القائم‬ ‫الكلام‬ ‫لان‬ ‫النفس ؛‬ ‫كلام‬ ‫عن‬ ‫الكاشفة‬ ‫الخمس‬ ‫التراجم‬ ‫معنى‬

‫خمسة‬ ‫للمخاطبين‬ ‫في الأفئدة يكشفه‬ ‫الحواس‬ ‫في النفس والغائب عن‬

‫وهي‬ ‫والنصة(‪،)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقد(!"‬ ‫‪،‬‬ ‫والاشارة‬ ‫‪،‬‬ ‫والخط‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫اشجاء‬

‫المفسرة‬ ‫"أن"‬ ‫المقال ‪ ،‬فلا تكون‬ ‫لسان‬ ‫من‬ ‫اصدق‬ ‫الحال ‪ ،‬وهي‬ ‫لسان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إليه‬ ‫"كتبت‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫الأشحاء‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أجمل‬ ‫لما‬ ‫تفسيزا‬ ‫إ‪،‬‬

‫]‬ ‫بورك من ق آلناهـ) [الححل ة ‪8‬‬ ‫أدأ‬ ‫لؤدى‬ ‫" و<‬ ‫آذهب‬ ‫إليه اذ‬ ‫و"أشرت‬ ‫" ‪،‬‬ ‫آخرج‬

‫خحسين"‪.‬‬ ‫ان قد اخذت‬ ‫يدي‬ ‫في‬ ‫و"عقدت‬ ‫ان اشكر"‪.‬‬ ‫و"أوصيته‬


‫(‪)3‬‬
‫عؤ وجل‬ ‫الله‬ ‫ومنه قول‬ ‫لا يدحلوه"‪،‬‬ ‫ان‬ ‫حائطي‬ ‫على‬ ‫و"زربت‬

‫]‬ ‫[الرححن ‪8 - 7 :‬‬ ‫)‬ ‫!ا*" ‪-‬‬ ‫ألا قطغؤا فى آلمينان‬ ‫ص!‪.-‬‬ ‫الميزات‬ ‫ووضع‬ ‫‪< :‬‬ ‫ا)‬ ‫(قل! ‪36‬‬

‫الحال ‪.‬‬ ‫لسان‬ ‫لتفسير النصبة التي هي‬ ‫ههنا‬ ‫هي‬

‫لأنها‬ ‫ذكرها؛‬ ‫تقدم‬ ‫التي‬ ‫بعينها‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها كذلك‬ ‫الأمر‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬

‫إذا في‬ ‫فهي‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫الكلام ‪ ،‬والكلام‬ ‫فإنما تفسر(‪"2‬‬ ‫تفسيرا‬ ‫إذا كانت‬

‫الامو والنهي ‪ ،‬وذلك‬ ‫بلفظ‬ ‫الفعل‬ ‫بعدها‬ ‫اوقعت‬ ‫إلا أنك‬ ‫لأويل مصدر‪،‬‬

‫فلذلك‬ ‫فعلا‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫عن‬ ‫الفعل‬ ‫الفائدة لا تخرج‬ ‫ومؤيد‬ ‫فائدة ‪،‬‬ ‫مؤيد‬

‫صيغة‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫لا(" يخر!ها‬ ‫كونها مصدرية ‪ ،‬كحا‬ ‫عن‬ ‫لا تخرج‬

‫ا"‪،‬‬ ‫قحت‬ ‫تقوم " و"ان‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬إذا لمحلت ‪" :‬يعجبني‬ ‫بعدها‬ ‫والاستقبال‬ ‫المضي‬

‫الفاعل‪،‬‬ ‫[به] عن‬ ‫مخيزا‬ ‫ماهية الحدث‬ ‫إلى‬ ‫إنما قصدو!‬ ‫فكانهم‬

‫بعقد الأصابم‪.‬‬ ‫هوة الحساب‬ ‫(‪)1‬‬

‫العلم‪.‬‬ ‫هو‬ ‫والخصب‬ ‫"‪،‬‬ ‫؟ "الخصب‬ ‫"الكتابا"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجضاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الزرب‬ ‫(‪)3‬‬

‫كا‪.‬‬ ‫تفسير‬ ‫فإنها‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ف‬ ‫(؟)‬

‫(ق ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬

‫‪163‬‬
‫او مجرور؛‬ ‫في(‪ "1‬ظرف‬ ‫مبتداة وخبرها‬ ‫تكون‬ ‫ألا‬ ‫مطلقا ‪ ،‬ولذلك‬ ‫الحدث‬

‫من‬ ‫الذي‬ ‫"أن)"‪ ،‬ولا‬ ‫عليه‬ ‫تدل‬ ‫الذي‬ ‫لا يخعلقا بالمعنى‬ ‫المجرور‬ ‫لأن‬

‫بالمصدر‬ ‫وانما يتعلق المجرور‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫من‬ ‫الفعل واشتق‬ ‫ا!له صيغ‬

‫ا‬ ‫"ان"‬ ‫عن‬ ‫خبزا‬ ‫تقدم ‪ ،‬فلا يكون‬ ‫الحعنى ‪ ،‬كما‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫مجرذا‬ ‫نفسه‬

‫عنها‬ ‫‪ -‬ايضا ‪ -‬لا يخبر‬ ‫اسم ‪ ،‬وكذلك‬ ‫تأويل‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫المتقدمة ‪ ،‬وان‬

‫أو بطيء"‬ ‫! "[قيامك](‪ )2‬سريع‬ ‫كقولك‬ ‫للمصدر‪،‬‬ ‫مما هو صفة‬ ‫بشيء‬

‫المصدر!‬ ‫هذا خبزا عن‬ ‫مئل‬ ‫‪ ،‬لا يكون‬ ‫ونحوه‬

‫لأنك‬ ‫؛‬ ‫ذلك‬ ‫جاز‬ ‫"‪،‬‬ ‫تفعل‬ ‫أن‬ ‫تقوم " و"قبيح‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫ة "حسن‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫اسحقبحه"‪،‬‬ ‫او‬ ‫هذا‬ ‫"استحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كأنك‬ ‫‪،‬‬ ‫المفعول‬ ‫بها معنى‬ ‫تريد‬

‫لأنه ترجيح‬ ‫جار؛‬ ‫أن تقعد"‪،‬‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫تقوم‬ ‫‪" :‬لأن‬ ‫إذا قلت‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬بدليل‬ ‫الحدث‬ ‫عن‬ ‫بمخبر‬ ‫ولست‬ ‫تأمره بأن يفعل‬ ‫‪ ،‬فكأنك‬ ‫وتفضيل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫فيه(‪" :"3‬اذ قمت‬ ‫لا تقول‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫الصضي‬ ‫في‬ ‫امت!ناع ذلك‬

‫دليل على‬ ‫وامتناع هذا‬ ‫ان قعد"‪،‬‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫ريا‬ ‫قاما‬ ‫"ان‬ ‫ولا‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫قعدت‬

‫هو الذي يخبر عنه‪.‬‬ ‫ما قدمناه من ان الحدث‬

‫المصدر‪-‬‬ ‫تأويل‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫بسعدها فإنها ‪-‬وإن‬ ‫وما‬ ‫"ان"‬ ‫وأما‬

‫ويلزم (‪ )4‬ويؤمر‬ ‫يراد‬ ‫عنه ‪ ،‬ولكنه‬ ‫الإخبار‬ ‫لا يجوز‬ ‫رائدا‬ ‫لها معنى‬ ‫فإن‬

‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫ظاهره‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫فليس‬ ‫خبر‪،‬‬ ‫ولها‬ ‫مبتداة‬ ‫وجدتها‬ ‫فإن‬ ‫به ‪،‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫تقدم‬

‫"في " ‪.‬‬ ‫حذت‬ ‫‪ ،‬والاولى‬ ‫والختائج‬ ‫بالأصول‬ ‫كذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫"النتائج "‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والم!ت‬ ‫الأصولط‬ ‫في‬ ‫لحرفت‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ويكره!‪.‬‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪164‬‬
‫يلزم‬ ‫ولا‬ ‫الا" و"ان"(آ)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫مركبة‬ ‫الخليل‬ ‫عند‬ ‫فهي‬ ‫"لن"(‪"1‬‬ ‫واما‬

‫في‬ ‫لأنه يجوز‬ ‫عليها؛‬ ‫المفعول‬ ‫تقديم‬ ‫من‬ ‫سيبويه‬ ‫عليه‬ ‫ما اعترض‬

‫جابر‬ ‫بقول‬ ‫الخليل‬ ‫واحتج‬ ‫البسائط‪.‬‬ ‫في‬ ‫مالا يجوز‬ ‫المركبات‬

‫من شعراء الجاهلية‪:‬‬ ‫[الطائي](‪ ،"3‬وهو‬

‫مثسؤب‬ ‫عسل‬ ‫إلي كأنه‬ ‫فإن امسك فإن العيش خلو‬

‫أبعده خالوب(!"‬ ‫دون‬ ‫وتعرض‬ ‫يلاقي‬ ‫ن‬ ‫لا‬ ‫المرء ما‬ ‫بهـجي‬

‫فمعناها نفي الإمكان ب"أن" كما‪+‬تقدم!‬ ‫ذلك‬ ‫ثبت‬ ‫فإذا‬

‫نفي مختص‬ ‫لأنها حرف‬ ‫!"لم"؟‬ ‫جازمة‬ ‫ينبغي أن تكون‬ ‫وكان‬

‫الجزم الذي هو نفي الحركة و نقطاع‬ ‫عحله‬ ‫ان يكون‬ ‫بالفعل ‪ ،‬فوجب‬

‫العرب ‪ ،‬فجؤم‬ ‫بعض‬ ‫ليخطابق اللفط والمعنى ‪ ،‬وقد فعل ذلك‬ ‫الصوت‬

‫بها‬ ‫(ق‪ 36/‬ب)‬ ‫ينصب‬ ‫اكثرهم‬ ‫الأسلوب ‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا‬ ‫لحظ‬ ‫بها حين‬

‫الفعل واقرب‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫"لا"؛ إذ هي‬ ‫الصركبة فيها مع‬ ‫مراعاة د"أن"‬

‫لا يجزم‬ ‫نفي‬ ‫النفي ‪ ،‬فرب‬ ‫!عنى‬ ‫بالمراعاة من‬ ‫أحق‬ ‫لفظه ‪ ،‬فهي‬ ‫إلى‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫والنفي‬ ‫الأسماس! ‪،‬‬ ‫بها دون‬ ‫يختص‬ ‫إذا لم‬ ‫وذلك‬ ‫الأفعال ‪،‬‬

‫غير عاملة لعدم‬ ‫(ظ‪ 26/‬ب)‬ ‫"لا"‪ ،‬وهي‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫إنحا جاءه‬ ‫الحرف‬

‫انها قد‬ ‫الجزم ‪ .‬على‬ ‫من‬ ‫بها اولى‬ ‫النصب‬ ‫كان‬ ‫فلذلك‬ ‫اختصاصها‪،‬‬

‫فعلها‪،‬‬ ‫عليها معمول‬ ‫قذم‬ ‫واللفط ‪ ،‬حتى‬ ‫المعنى‬ ‫"لم)) لتقارب‬ ‫ضارعت‬

‫(ظ)‪!:‬أن"‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ليق)ة"لن‬ ‫(‪)2‬‬

‫المصادر‪.‬‬ ‫من‬ ‫والتصويب‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"الأنصاري‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫من الحصحادر‪ ،‬وهحا‬ ‫في الاصول ‪ ،‬والتصويب‬ ‫ونقص‬ ‫تحريف‬ ‫وقع في الن‬ ‫(‪)4‬‬

‫"الوادهـ"‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫الئاني منهحا‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫الطائي ‪،‬‬ ‫رالان‬ ‫بن‬ ‫لجابر‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 4 0‬؟ ) للبغدادي‬ ‫‪/8( : ،‬‬ ‫الادب‬ ‫و"خزانة‬ ‫‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫لأبي‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪ -‬الشروق‬ ‫‪264‬‬ ‫(ص‪/‬‬

‫‪165‬‬
‫"‪-‬‬ ‫لم اضرب‬ ‫قالوا ‪" :‬ريذا‬ ‫)"‪ ،‬كحا‬ ‫اضرب‬ ‫لن‬ ‫فقالوا ‪" :‬زيدا‬

‫محتملأ‬ ‫الفعل للاستقجال‪ ،‬بعد اذ كاد‬ ‫تخليصها‬ ‫خواصها‬ ‫ومن‬

‫النواصسب تخلص‬ ‫طذه‬ ‫وجل‬ ‫"السين" و"!حوف"‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فآكنت‬ ‫للطل‬

‫الفعل للاسحقجالأأ"‪0‬‬

‫فيها‬ ‫الخفي‬ ‫معنى‬ ‫يحتد‬ ‫ولا‬ ‫ماقرب‬ ‫انها تنفي‬ ‫خواصها‪:‬‬ ‫ومن‬

‫وقد‬ ‫أبذأ"‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫لا يقوم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"لا)) إذا قلت‬ ‫حرف‬ ‫في‬ ‫النفي‬ ‫معنى‬ ‫كامخداد‬

‫يخفرس‬ ‫ارواحها؟‬ ‫التن هي(‪"3‬‬ ‫مشاكلة (‪ )2‬للحعاني‬ ‫الألفاظ‬ ‫اذ‬ ‫قدمنا‬

‫الفراسة‬ ‫الصادق‬ ‫يتحرف‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وحسه‬ ‫‪ ،‬بطبعه‬ ‫المعنى‬ ‫فحها حقيقة‬ ‫الفطن‬

‫الأرواح في الأجساد من قوالبها بفطنته‪.‬‬ ‫صفات‬

‫‪:-‬‬ ‫روحه‬ ‫الله‬ ‫اب! تيمية ‪-‬قدس‬ ‫العجاس‬ ‫ابي‬ ‫لشيخنا‬ ‫يوفا‬ ‫وقلت‬

‫نفس‬ ‫محناه م!‬ ‫لفظ آخذ‬ ‫برهة إذا ورد علي‬ ‫مكحت‬ ‫قال ابن جني(‪:"4‬‬

‫ظنخحه‬ ‫كما‬ ‫وكيفية تركيبه ‪ ،‬ثم اكشفه ‪ ،‬فإذ هو‬ ‫وجرسه‬ ‫وصفاتها‬ ‫حروفه‬

‫لي"‪.‬‬ ‫ما يقع‬ ‫كئيزا‬ ‫"وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ادله‬ ‫رحمه‬ ‫لي‬ ‫فقال‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫قريئا‬ ‫آو‬

‫يمخد بها‬ ‫لاما بعدها الف‪،‬‬ ‫تجدها‪:‬‬ ‫"لا" كيف‬ ‫حرف‬ ‫وتأمل‬

‫بامخداد !عناها‪،‬‬ ‫النفس ‪ ،‬فآذدت امخداد لفظها‬ ‫ضيق‬ ‫مالم يقطعه‬ ‫ال!حوت‬

‫بديع‪.‬‬ ‫فحأمله ‪ ،‬فإنه معنى‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫نجعكس‬ ‫و"ل!)"‬

‫ليق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪") .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫كان‬ ‫أذ‬ ‫"بعد‬ ‫أ‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫ل!‪)1‬‬

‫م ‪.‬‬ ‫تقد‬ ‫فيحا‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(ص!‪/‬‬ ‫نظر‬ ‫وا‬ ‫" ‪.‬‬ ‫مثحاركة‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫لي‬
‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ستحطت‬ ‫(‪ 3‬ك!‬

‫ك!‬ ‫الح‬
‫الت!ريف‬ ‫أئمة العرية خاصه‬ ‫‪ ،‬م!‬ ‫النحوي‬ ‫الموصلي‬ ‫في جي‬ ‫مو ‪ :‬أبو الفتح عثيان‬

‫‪.)2‬‬ ‫لح‬ ‫(‪3/6‬‬ ‫"!‬ ‫الأعيان‬ ‫و"وفيالت‬ ‫‪،)21/335‬‬ ‫الرواة ‪:،‬‬ ‫"إنباه‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫ت(‪293.0‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫" (ص‪/‬لألح‬ ‫الأفهام‬ ‫في "حلا!‬ ‫شيخه‬ ‫نحو هذا عن‬ ‫‪5‬ص الحؤلف‬ ‫ذ‬ ‫وقد‬

‫‪166‬‬
‫أ>‬ ‫ابا‬ ‫‪ < .‬ولايعغونه‬ ‫الله‬ ‫الكلام كلام‬ ‫افصح‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫كيف‬ ‫وانظر‬

‫السرط‬ ‫اقترذ به حرف‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫"لا" في‬ ‫[الجحعة‪ :‬لأ] بحرف‬

‫الأزمنة‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫(أ" على‬ ‫فانسحب‬ ‫العحوم‪،‬‬ ‫صيغ‬ ‫من‬ ‫بالفعل ‪ ،‬فصار‬

‫ممت دوذ الناس فتمنوا‬ ‫دله‬ ‫أولمحآ‬ ‫أنكم‬ ‫؟ < إق ذعمتم‬ ‫عز وجل‬ ‫!رله‬ ‫و!ر‬

‫الاوقات‬ ‫من‬ ‫لوقب‬ ‫ذلك‬ ‫زعموا‬ ‫[الجحعة ‪ ]6 :‬كأنه يقول ‪ :‬متى‬ ‫أتوت >‬

‫ابذا‪.‬‬ ‫فلا يخمثونه‬ ‫"‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫"تمنوا‬ ‫لهم ‪:‬‬ ‫وقمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الازمان‬ ‫من‬ ‫رفي‬ ‫او‬

‫بإزاء‬ ‫الجواب‬ ‫"لا" في‬ ‫هذا المعنى ‪ ،‬وحصف‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫الشرط‬ ‫وحرف‬

‫النفي فيها‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫العحوم ‪ ،‬لاتساع‬ ‫صيغة‬

‫النف‬ ‫)منسعة‬ ‫يتمتؤبرـ)فقصرأ‪2‬‬ ‫البقرة ‪< :‬ولن‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫"إن"‬ ‫لاذ‬ ‫لأخرة >؛‬ ‫الداد‬ ‫لحم‬ ‫(ن كانت‬ ‫<قل‬ ‫قبله ‪:‬‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫وقرب‬

‫بدالة على‬ ‫ليست‬ ‫لأن "كان"‬ ‫العموم؛‬ ‫صيغ‬ ‫من‬ ‫هنا ليحست‬ ‫و"كاذ"‬

‫الزمان‬ ‫مضي‬ ‫المبتدا‪ ،‬والخبر عبارة عن‬ ‫داخلة على‬ ‫‪ ،‬وإنما هي‬ ‫حدث‬

‫قد وجبت‬ ‫‪ :‬إن كاذ‬ ‫عز وجل‬ ‫‪ ،‬فكأنه يقول‬ ‫الحدل!‬ ‫فيه ذلك‬ ‫كان‬ ‫الذي‬

‫ثم‬ ‫الآذ‪،‬‬ ‫؟ فتحنوا الموت‬ ‫الله‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫الدا! الاخرة ‪ ،‬وثجخت‬ ‫لكم‬

‫الجواب‬ ‫معنى‬ ‫فانتطم‬ ‫(ق‪،)13!/‬‬ ‫يتحانوه )‬ ‫<ولن‬ ‫‪:‬‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫في الايتين جميعا‪.‬‬ ‫بمعنى الخطاب‬

‫"ابذا"‬ ‫تكوذ‬ ‫فقد‬ ‫ما قلناه ‪،‬‬ ‫ما يناقض‬ ‫<أبذا)‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وليس‬

‫ابدا"ه‬ ‫يقوم‬ ‫‪" :‬ريد‬ ‫؛ تقول‬ ‫الحال‬ ‫فعل‬ ‫بعد‬

‫قي‬ ‫وطوله‬ ‫"لن"‪،‬‬ ‫النفي في‬ ‫معنى‬ ‫قصو!‬ ‫ما تقدم من‬ ‫اجل‬ ‫ومن‬

‫"لن"‬ ‫جعلوا‬ ‫حيث‬ ‫الله‬ ‫المعتزلة في فهم كلام‬ ‫"لا" يعلم الموفق قصور‬

‫!ما انحتحب)"‪.‬‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫فقضحى"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪167‬‬
‫]‬ ‫[الأعراف ‪143 :‬‬ ‫لن ترلى >‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫الداوام ‪ .‬واحتجوا‬ ‫النفي على‬ ‫على‬ ‫تدل‬

‫كحا‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫بينهم وبسين فهم‬ ‫الخبيـة حالت‬ ‫بهذا أن بدعتهم‬ ‫وعلمت‬

‫القوان ! ‪.‬‬ ‫فهم‬ ‫ع!‬ ‫محجوبا‬ ‫تجده‬ ‫بدعه‬ ‫صاحسب‬ ‫كل‬ ‫ينبغي ‪ ،‬وهكذا‬

‫كجفا‬ ‫‪ 30 :‬أ]‬ ‫[الأنعام‬ ‫لائضمد)‬ ‫لاتدر!ا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وتأمل‬

‫النفي ودوامه ‪ ،‬فإنه لا يد!ك‬ ‫طول‬ ‫الإد!اك ب"لاا" الدالة على‬ ‫فعل‬ ‫نفى‬

‫أن يحيط‬ ‫عن‬ ‫لأ تدركه ‪ ،‬تعالى‬ ‫فأبصارهم(‪)1‬‬ ‫راه المؤمنون‬ ‫أبدا‪ ،‬وإن‬

‫النفي‬ ‫لان‬ ‫لن ترلف)‪،‬‬ ‫فقال ‪< :‬‬ ‫الرؤية ب"لن"‬ ‫نفى‬ ‫؛ وكيف‬ ‫به مخلوق‬

‫صريخا‬ ‫ب"لن"‬ ‫بتأبيد المفي‬ ‫قولهم‬ ‫الله فع‬ ‫أكذيهم‬ ‫وقد‬ ‫لا يتأبد‪.‬‬ ‫بها‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫للموت‬ ‫فهذا تمن‬ ‫‪]7! :‬‬ ‫ليقض عيئنادئاس> [أسنف‬ ‫سا‬ ‫وناد!ا‬ ‫بقوله ‪< :‬‬

‫مقرونة بالتأبيد‬ ‫وهي‬ ‫الكلام كيف‬ ‫"لن" دوام النفي تناقض‬ ‫فلو اقتضت‬

‫تصنيه افي‬ ‫لا ينافي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬كاا] ولكن‬ ‫[البقرة‬ ‫أفيا)‬ ‫يتمنوه‬ ‫بقوله ‪< :‬ولن‬

‫فالمقيدا‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلق‬ ‫والتأبيد‬ ‫به التأبيد المقيد‬ ‫يراد‬ ‫التأبيد قد‬ ‫لأن‬ ‫النار؟‬

‫كقولك‪:‬‬ ‫والمطلى‬ ‫ابذا"‪،‬‬ ‫‪" :‬والله لا أكلمه‬ ‫اكقولك‬ ‫الحياة (‪،)2‬‬ ‫بحدة‬ ‫كالتأبيد‬

‫تمني‬ ‫نفي‬ ‫فالآية إنما اقتضت‬ ‫كذلك‬ ‫ا)"ه وإذا كان‬ ‫أبدا‬ ‫بربي‬ ‫"والله لا أكفر‬

‫لانهم لحبهم‬ ‫وذلك‬ ‫للآخرة اصلا‪،‬‬ ‫ابد الحياة الدنيا‪ ،‬ولم يتعرض‬ ‫الموت‬

‫‪.‬‬ ‫الآخرة‬ ‫في‬ ‫مختف‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الموت‬ ‫يتمنون‬ ‫للجزاءالا‬ ‫الحياة وكراهحهم‬

‫مواضعه‪.‬‬ ‫له عن‬ ‫المحرفين‬ ‫لا كفهم‬ ‫الله‬ ‫ان ينههم كلام‬ ‫ينبغي‬ ‫فهكذا‬

‫إنما تنفيا‬ ‫ائي اقول ‪ :‬إن العرب‬ ‫السهيلي (‪ :)3‬على‬ ‫قال ابو القاسم‬

‫له‪:‬‬ ‫؛ فتقول‬ ‫سيكلون‬ ‫أن‬ ‫مظنونا‬ ‫المخاطب‬ ‫عند‬ ‫ممكئا‬ ‫ماكان‬ ‫ب"لن"‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا"‬ ‫رهم‬ ‫بصا‬ ‫بأ‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫!‬ ‫" ‪.‬‬ ‫مقحد‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫دة‬ ‫زيا‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫)‬ ‫( ‪2‬‬

‫(ص‪.)133/‬‬ ‫أ)دائج الفكر"!‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪168‬‬
‫فيها معنى‬ ‫"لن"‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫أظ‪ 27/‬ا) طن‬ ‫لما‬ ‫يكون "‪،‬‬ ‫"ل!(‪)1‬‬

‫كا‪)2( .‬‬
‫كأنه‬ ‫الطن ‪،‬‬ ‫لا على‬ ‫الشك‬ ‫على‬ ‫عندهم‬ ‫الامر‬ ‫وإذا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫"د"‬

‫مقو‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫[لا)(‪"3‬‬ ‫النفي ‪:‬‬ ‫في‬ ‫قلت‬ ‫لا؟‬ ‫ام‬ ‫‪ :‬ايكون‬ ‫يقول‬

‫القران‬ ‫في‬ ‫اختصاصها‬ ‫وجه‬ ‫ودسبين لك‬ ‫"لا" و"ان"‪،‬‬ ‫لتركيبها من‬

‫"لا"‪.‬‬ ‫فيها دون‬ ‫الحى وقعت‬ ‫بالمواضع‬

‫أ‪،4‬‬ ‫فائدة‬

‫الطرفية‬ ‫"إذا"‬ ‫عندي‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫"‪،‬‬ ‫أكرمك‬ ‫"إذن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬

‫وب"كاف"‬ ‫ب"إذ"‪،‬‬ ‫فعلوا ذلك‬ ‫كما‬ ‫الاسمية‬ ‫منها معنى‬ ‫الشرطية ‪ ،‬خلع‬

‫ذادوا‬ ‫إلا أنهم‬ ‫فعلوا ب"إذا"‬ ‫وكذلك‬ ‫المنفصلة ‪،‬‬ ‫ويالضمائر‬ ‫الخطاب‬

‫ترجع‬ ‫ان‬ ‫علـها‬ ‫وقفت‬ ‫إذا‬ ‫والقياس‬ ‫‪،‬‬ ‫الالف‬ ‫فذهبت‬ ‫التنوين ‪،‬‬ ‫فيها‬

‫؛ اذ التنوين‬ ‫الاضافة‬ ‫عن‬ ‫لما فصلوها‬ ‫نونوها‬ ‫العلة ‪! ،‬انما‬ ‫لزوال‬ ‫الالف‬

‫إلى‬ ‫الاضافة‬ ‫عن‬ ‫) فصلوها‬ ‫حين(‬ ‫فعلوا ب"إذ"‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الانفصال‬ ‫علامة‬

‫"إذ")‬ ‫ن‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫للحملة‬ ‫معاقبا‬ ‫التنوين‬ ‫فصار‬ ‫يومئد(‪،"6‬‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫الحمله‬

‫الاسمية [بدليل إضافة "يوم" و"حين"‬ ‫عن‬ ‫لم تخرج‬ ‫الحوضع‬ ‫في ذلك‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬ولن‬ ‫نحو‬ ‫الاسميه](‪ "7‬في‬ ‫عن‬ ‫إليها‪ ،‬وإنما خرجوها‬

‫[الزخرف ‪]93 :‬‬ ‫>‬ ‫*‪،*3‬‬ ‫نعذاب !شزكوق‬ ‫إذ ظلصنض أنتى !‬ ‫اليوم‬ ‫ي!م‬

‫بمحزلة "أن"‪.‬‬ ‫حرفا‬ ‫سحبويه ههنا‬ ‫جعلها‬

‫"الن!ائج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫والحـبت‬ ‫لن"‬ ‫‪! :‬أن‬ ‫الأصول‬ ‫في‬

‫(ق )‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫"النتائغ " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫والخصويب‬ ‫‪،‬‬ ‫لا‬ ‫"لن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫‪)31‬‬

‫‪.)13،‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫"نخالج الفكر"‪:‬‬ ‫‪)41‬‬

‫من (د)‪.‬‬ ‫وساقطة‬ ‫في (ظ)‬ ‫بياض‬ ‫"فعلوا ب إذ! حين"‬ ‫‪9‬‬
‫(!)‬

‫‪!1‬ه !‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يومئذ)"‬ ‫"فقالوا‬ ‫!كاذ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫من‬ ‫"النتائج" ساقط‬ ‫من‬ ‫مستدرك‬ ‫ما بين المعكوفين‬ ‫‪)71‬‬

‫‪916‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫حروفا‬ ‫الأشياء التي ضئرت‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫شيء‬ ‫فإن قيل ‪ :‬ليس‬

‫معان!ها‪ ،‬كما بقي‬ ‫(ق‪ 37/‬ب)‬ ‫عن‬ ‫أسماء إلأ وقد بقي فيها معنى‬ ‫كانت‬

‫الاستعلاء فما‬ ‫معنى‬ ‫"على"‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الخطاب‬ ‫معنى‬ ‫الخطاب‬ ‫"كاف"‬ ‫في‬

‫الاسمية ؟‪.‬‬ ‫بقي في "إذ" و"إذلأ" من معانيهما(‪ "1‬في حال‬

‫ففعلك‬ ‫زيد"‪،‬‬ ‫إذا خرج‬ ‫كذا‬ ‫‪" :‬سأفعل‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪ :‬انك‬ ‫فالجواب‬

‫"قد‬ ‫القائل ‪:‬‬ ‫لك‬ ‫قال‬ ‫اذا‬ ‫وكذلك‬ ‫به‪،‬‬ ‫مشروط‬ ‫بالخروج‬ ‫مرتبط‬

‫بإكرامه وجعلته‬ ‫إحسانك‬ ‫ربطت‬ ‫إليك "‪،‬‬ ‫‪" :‬إذنا احسن‬ ‫فقلت‬ ‫اكرمتك))‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫حرف‬ ‫الجزاكا و(‪ "2‬هي‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫فيها طر!ت‬ ‫بقي‬ ‫؟ فقد‬ ‫له‬ ‫جزاء‬

‫اسم‪.‬‬ ‫الجزاء اوهى(‪)3‬‬ ‫فيها معنى‬ ‫كان‬

‫لاقتران بين‬ ‫ففيها معنى‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬اذظلحتؤ)‬ ‫وأما ("إذ" من‬

‫ريذا‬ ‫"لأضربن‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الظرفية ؛‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫فيها ذلك‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫لفعلين‬

‫الظرف ‪ ،‬كأنك‬ ‫ففيها معنى‬ ‫ظرفا‪-‬‬ ‫لم تكن‬ ‫‪-‬وإن‬ ‫فهي‬ ‫إذ شتمني"‪،‬‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫منه ولمحت الشمتم ‪،‬‬ ‫ماكان‬ ‫على‬ ‫تجازيه‬ ‫انك‬ ‫على‬ ‫شجهة‬

‫لك‬ ‫!نقد لاح‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫إليه وتنبيه‬ ‫فله رد‬ ‫الشمتم ‪،‬‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫واقعا‬ ‫لضرب‬

‫شبهها‬ ‫اجله ‪ ،‬ولذلك‬ ‫من‬ ‫للمفعول‬ ‫التي هي‬ ‫"ان"‬ ‫ما بينها وبين‬ ‫قرب‬

‫(!"‪.‬‬ ‫كتابه‬ ‫سواد‬ ‫بها في‬ ‫سيبويه‬

‫ظرفا! نم تحيل‬ ‫عنه وجعلها‬ ‫ذلك‬ ‫" كاب‬ ‫حيث(‬ ‫للفارسي‬ ‫وعججا‬

‫"النتائج!‪.‬‬ ‫من‬ ‫!عانييا" والحثجت‬ ‫إذا إذا من‬ ‫‪" :‬في‬ ‫الأصول‬ ‫العبا!ة دي‬

‫"أو"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ق)‬ ‫(‪)2‬‬

‫"وهو"!‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫و!د نسجه‬ ‫سيبهويهلما‪.‬‬ ‫"كاب‬ ‫هذا العول في‬ ‫"النائح" أنه لم يعثر على‬ ‫ذثر محقق‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪.)2"1/6‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫نف‬ ‫الا!‬ ‫الروض‬ ‫إ‬ ‫كتابه‬ ‫لسيبويه ‪ -‬ايضا ‪ -‬في‬ ‫السهجلي‬

‫"كيف‪.،‬‬ ‫(ق)؟‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪017‬‬
‫إليها‪.‬‬ ‫النفع فيها وسوقه‬ ‫هو‬ ‫الذجمما‬ ‫في إيقاع الفعل‬

‫إليها‬ ‫مضافا‬ ‫إلا‬ ‫تكوذ‬ ‫لا‬ ‫فإنها‬ ‫منونة‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬ ‫"إذ"؛‬ ‫واما‬

‫معنى‬ ‫عنها‬ ‫إليها‪ ،‬فلا يزول‬ ‫المضاف‬ ‫الظرف‬ ‫على‬ ‫لتعتمد‬ ‫ما قجلها‪،‬‬

‫الذجمما‬ ‫الفعل‬ ‫عن‬ ‫وفصلوها‬ ‫نونوها‬ ‫حين‬ ‫اختها‬ ‫عن‬ ‫زال‬ ‫الظرفية ‪ ،‬كما‬

‫من‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫"إذ" و"إذا"‬ ‫اذ‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫في‬ ‫إليه ‪ +‬و]لأصل‬ ‫تضاف‬ ‫كانت‬

‫لعدم‬ ‫؛‬ ‫الحروف‬ ‫من‬ ‫والقرب‬ ‫الاسحاء‪،‬‬ ‫شبه‬ ‫عن‬ ‫الإبهام والبعد‬

‫فلولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫التسمكن؟‬ ‫وعدم‬ ‫اللفط ‪،‬‬ ‫حروف‬ ‫وقلة‬ ‫الاشتقاق ‪،‬‬

‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الظروف‬ ‫إلى‬ ‫ويفتقر‬ ‫للزمان‬ ‫الذجمما يبنى‬ ‫الفعل‬ ‫إلى‬ ‫إضافتهحا(‪)1‬‬

‫في‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫مخهحا‬ ‫و ‪1‬حده‬ ‫ابذا؛ إذ لا تدل‬ ‫الاسم‬ ‫فيهحا معنى‬ ‫عرف‬

‫لمعنى‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فإذا قطعت‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫قي‬ ‫لمعئى‬ ‫إنما جاءت‬ ‫نفسها‪،‬‬

‫إضافة‬ ‫من‬ ‫ذكرنا‬ ‫لما‬ ‫"إذ"(‪)2‬‬ ‫الا اذ‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫الحرف‬ ‫معنى‬ ‫تمحض‬

‫الإضافة‬ ‫وليست‬ ‫ا‪،‬سم‪،‬‬ ‫إليها‪ ،‬لم يفارقها معنى‬ ‫الظرف‬ ‫ما قجلها من‬

‫التي عاقبها التنوين‪.‬‬ ‫إلى الجحلة‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬ولكن‬ ‫إليها في‬

‫ما يعضد‬ ‫الإضافة‬ ‫عن‬ ‫فصلها‬ ‫فيها بعد‬ ‫فلما لم يكن‬ ‫واما "إذذ"‬

‫في‬ ‫الشرط‬ ‫حروف‬ ‫لقربها من‬ ‫حرفا‬ ‫صارت‬ ‫فيها؛‬ ‫معنهى الاسمية‬

‫له للاستقبال كسائر‬ ‫بالفعل مخلضا‬ ‫حرفا مختضا‬ ‫المعنى ‪ ،‬ولما صارت‬

‫الاسم‬ ‫موقع‬ ‫واقعا‬ ‫لحس‬ ‫إذ‬ ‫بعده ؟‬ ‫الفعل‬ ‫نصبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫للأفعال‬ ‫النواصب‬

‫يبق إلا‬ ‫الجزم ‪ ،‬فلم‬ ‫فيستحق‬ ‫واجب‬ ‫غير‬ ‫هوأ‪)3‬‬ ‫الرفع ‪ ،‬ولا‬ ‫فيستحق‬

‫فألعيت‬ ‫لم تقو قوة اخواتها‪،‬‬ ‫فيها اصليا‬ ‫العمل‬ ‫‪ ،‬ولما لم يكن‬ ‫النصب‬

‫الافعال ‪.‬ـ‬ ‫عواول‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وضعفت‬ ‫اخرى‬ ‫تارة واعحلت‬

‫" ‪.‬‬ ‫"إضافخها‬ ‫) ت‬ ‫(ق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫<‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫ا"‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫‪: ،‬‬ ‫(ق‬ ‫‪، 2‬‬ ‫(‬

‫من (ظ ود"‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪171‬‬
‫أ‬ ‫وحذفوا‬ ‫نونوها‪،‬‬ ‫حين‬ ‫ب"إذ"!أ"‬ ‫بها ما فعلوا‬ ‫فعلوا‬ ‫قيل ‪ :‬فهلا‬ ‫فان‬

‫إلى "إذ" في‬ ‫الزماذ كما يضيفونها‬ ‫فيضيفوا إليها ظروف‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫الجملة‬

‫التي عاقبها التنوين ؟ ‪.‬‬ ‫الجملة‬ ‫الى‬ ‫في المعنى‬ ‫لأن الإضافة‬ ‫‪" :‬يومئذ"؛‬ ‫نحو‬

‫[المستقبل](‪"2‬‬ ‫الفعل‬ ‫إلى‬ ‫مضافة‬ ‫استعملت‬ ‫قد‬ ‫"إذ"‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫فالجواب‬

‫‪< :‬ولو‬ ‫أ‪ ،‬تعالى‬ ‫(ق‪38/‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للحال‬ ‫الحكاية‬ ‫ا‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫الحعنى‬ ‫في‬

‫ا‬ ‫يستعملوا‬ ‫ولم‬ ‫‪]16‬‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫آلعذاب‬ ‫!د يزوق‬ ‫(ظ‪7/‬؟ب)‬ ‫ظلموا‬ ‫الذين‬ ‫يري‬

‫استغنوا بإضافةا‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫حال‬ ‫ولا على‬ ‫بوج!‬ ‫إلى الماضي‬ ‫"إذا" مضافة‬

‫إضافتها إلى "إذا"‪،‬‬ ‫يريدون الجملة بعدها ع!‬ ‫إلى "إذ" وهم‬ ‫الظروف‬

‫اقل‬ ‫‪ ،‬فكلالن ما هو‬ ‫‪ ،‬و"اذا" ثلاثة احرف‬ ‫حرفان‬ ‫الاصل‬ ‫"إذ" في‬ ‫ان‬ ‫مع‬

‫فيه؟‬ ‫إليه زيادة‬ ‫الأوقات‬ ‫واضافة‬ ‫بالزيادة فيه ‪،‬‬ ‫اولى‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫حروفا‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫واقوى‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫إليه بمنزلة اسم‬ ‫والصضاف‬ ‫المضاف‬ ‫لأن‬

‫فامتنع إضافةا‬ ‫"اذ" منه رائحة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫الجزاء‪،‬‬ ‫"إذذ" افيها معنى‬

‫الجزاء؟‬ ‫معنى‬ ‫ما فيها من‬ ‫يبطل‬ ‫ذلك‬ ‫لأذ‬ ‫"إذن"؛‬ ‫الزمان إلى‬ ‫ظرف‬

‫""‪)3‬‬ ‫"اليوم‬ ‫فلو أضيف‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫إليه كالشيء‬ ‫والمضاف‬ ‫لأذ الصضاف‬

‫حرف‬ ‫درجة‬ ‫عن‬ ‫لضعفها(؟"‬ ‫حكمه‬ ‫عليهما‬ ‫إليها لغلب‬ ‫و"الحين"‬

‫الجزاء‪ ،‬فتامله‪.‬‬

‫! )‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫"لاما‬ ‫إلا أن‬ ‫"ان"‪،‬‬ ‫بإضمار‬ ‫ناصيان‬ ‫حرفاذ‬ ‫والجحود"‬ ‫"لام كي‬

‫(ق)‪!":‬ن"‪.‬‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫ئج‬ ‫النحا‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫إ ليه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪،‬النخاتج)‪-‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والحصحيح‬ ‫الجميع‬ ‫المثعى في‬ ‫بضص!ر‬ ‫ا‪،‬صول‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫( !‪.)13"/‬‬ ‫"نتائج الفكر"‪:‬‬

‫‪ 2‬لا‪1‬‬
‫لحا بعدها؟‬ ‫علة‬ ‫يكون‬ ‫قبلها(!) إلا فعل‬ ‫لام العلة أ فلا يقع‬ ‫هي‬ ‫كي"‬

‫كما‬ ‫"لام كي"‪،‬‬ ‫أن تكون‬ ‫عن‬ ‫الفعل منفئا لم يخرجها‬ ‫فإن كان ذلك‬

‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫!إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫با!لم‬ ‫فيها‬ ‫العلة‬ ‫معنى‬ ‫لان‬ ‫إليه الصميحري(‪"2‬؛‬ ‫ذهب‬

‫ستة اوجه‪:‬‬ ‫من‬ ‫وذلك‬ ‫و"لام كي"‬ ‫الام الجحود"‬ ‫‪1‬‬

‫المضي!‬ ‫بشرط‬ ‫منفي‬ ‫قبلها كون‬ ‫يكون‬ ‫ان لأم الجحود‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫((ما اكون‬ ‫‪.‬‬ ‫تقول‬ ‫فلا‬ ‫مستقبلا‪،‬‬ ‫لا‬ ‫يكن"‪،‬‬ ‫"لم‬ ‫او‬ ‫"ماكان"‬ ‫إما‬

‫ظرف‬ ‫بعد اسمها‬ ‫لا تامة ‪ ،‬ولا يقع‬ ‫زمانية ناقصة‬ ‫وتكون‬ ‫لأزورك"أ‪،"3‬‬

‫‪ . .‬امس‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫") ولا‬ ‫ليذهب‬ ‫عندك‬ ‫زيد‬ ‫كان‬ ‫"ما‬ ‫"‬ ‫تقول‬ ‫لا‬ ‫مجرور‪،‬‬ ‫ولا‬

‫فر!ق‪.‬‬ ‫أربعة‬ ‫فهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫ليخرج‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الغرض!‪:‬‬ ‫على‬ ‫بك‬ ‫قناع المعنى ويهجم‬ ‫لك‬ ‫يكشف‬ ‫والذي‬

‫علة لحادث (")‪ ،‬ولا‬ ‫فلا تكون‬ ‫زمان ماض!‪،‬‬ ‫عبارة عن‬ ‫الزمانية‬ ‫"كان"‬

‫المكان ‪ ،‬وفي‬ ‫وظروف‬ ‫الحال‬ ‫اجله ‪ ،‬ولا إلى‬ ‫من‬ ‫الحفعول‬ ‫إلى‬ ‫تتعدى‬

‫قبلها لام‬ ‫تقع‬ ‫منعها ان‬ ‫الذي‬ ‫فهذا‬ ‫نظر‪،‬‬ ‫الزمان‬ ‫ظروف‬ ‫إلى‬ ‫تعديها‬

‫‪.‬‬ ‫الظرف‬ ‫او‬ ‫المجرور‬ ‫بعدها‬ ‫العلة ‪ ،‬او يقع‬

‫"لام‬ ‫بعد‬ ‫الفعل‬ ‫ان‬ ‫فهو‪:‬‬ ‫اللامين‬ ‫بين‬ ‫الخاسر‬ ‫]لفرق‬ ‫!أما‬

‫"كان" ؛ لأن الفعل بعدها‬ ‫اسم‬ ‫فاعله إلا عائدا على‬ ‫لا يكون‬ ‫الجحود"‬

‫كما‬ ‫عمرو"‪،‬‬ ‫ليذهب‬ ‫زيد‬ ‫"ماكان‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫فلا‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫"ف!ها‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(!‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‬ ‫اكى‬ ‫دا‬ ‫"التبصرة‬ ‫‪ ،‬له كاب‬ ‫الخحوي‬ ‫الضيحري‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫حو ‪ :‬عبدالله بن‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفاة ‪.‬‬ ‫له تاريخ‬ ‫يعرف‬ ‫ولم‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫مقتضبة‬ ‫الحصادر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وترجمته‬ ‫المغرب‬ ‫اهل‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪168‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫! ‪:‬‬ ‫الخعيين‬ ‫و!إشارة‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫*‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا)‬ ‫ة‬ ‫‪1‬‬ ‫الرو‬ ‫لاإنباه‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫" ‪.‬‬ ‫لازيدك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫لم‪.‬‬ ‫حمدث‬ ‫لحا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(؟)‬

‫‪ 3‬لأأ‬
‫ققول‪:‬‬ ‫ولكن‬ ‫انب"‪،‬‬ ‫لتذه!‬ ‫او‬ ‫عمرو‬ ‫ليذه!‬ ‫"ياأأ" زيد‬ ‫لمولى ‪:‬‬
‫‪--‬‬

‫"‪.‬‬ ‫لأفعل‬ ‫كنت‬ ‫ا‬ ‫" و"ما‬ ‫ليذهب‬ ‫"ما كان‬

‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫كي"‪،‬‬ ‫"لام‬ ‫"ان)" بعد‬ ‫إظهار‬ ‫‪ :‬جواز‬ ‫السادس‬ ‫والفرق‬

‫نفئا للفعل‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫لأنها جرت‬ ‫لام الجحود؛‬ ‫بعد‬ ‫إظهارها‬

‫بإزائهما فلم‬ ‫لام الجحود‬ ‫فصارت‬ ‫او "سوف"‪،‬‬ ‫ب"السين"‬ ‫الحستقبل‬

‫بعدهما(‪."2‬‬ ‫ما لا يكون‬ ‫بعدها‬ ‫يظهر‬

‫‪ ،‬ومرقاة إلى تدبره ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كاب‬ ‫فوائد من‬ ‫على‬ ‫النكتة مطلع‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬

‫فجاء‬ ‫ت ‪]33‬‬ ‫[الانفال‬ ‫>‬ ‫فيهتم‬ ‫ليعذبهم وأشا‬ ‫آدله‬ ‫وما !ات‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كقوله‬

‫في المستقبل‪،‬‬ ‫مخوف‬ ‫لأمر متوقع ‪ ،‬وسبب‬ ‫نفئا‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫بلام الجحد‬

‫معذبالم وهم يحتصتغفرون !*‪[ )-3‬أ!نفال ‪]33 .‬‬ ‫أدله‬ ‫ثم قال تعالى ‪ < :‬وماكات‬

‫العذاب‬ ‫اراد نفي وقوع‬ ‫بزمان حيث‬ ‫فجاء باسم الفاعل الذاي لا يخحص‬

‫استقبال ‪.‬‬ ‫مض!ا من‬ ‫العموم في الاحوال (‪ "3‬لا يخص‬ ‫بالمستشفرين على‬

‫قال‬ ‫ا‬ ‫ئم‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[هود ‪17 :‬‬ ‫)‬ ‫القرئ‬ ‫!هاقث‬ ‫ن !ئبن‬ ‫!ما !ط‬ ‫) ومثله ‪< :‬‬ ‫لب‬ ‫(ق‪38 /‬‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫فالحظ‬ ‫]‬ ‫؟ ‪ 9‬ه‬ ‫[القصص‬ ‫<وما!تامقلدىلرلمحص>‬ ‫‪:‬‬ ‫لعالى‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫تجدها‬ ‫الأخرى‬ ‫من مطلع‬

‫لكون‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫" في‬ ‫الصيرورة‬ ‫"لام‬ ‫‪:‬‬ ‫ويسمونها‬ ‫ا‬ ‫لما‬ ‫العاقبة‬ ‫"لام‬ ‫واما‬

‫ولكنها لم‬ ‫الحقيقة "لام كي"‪،‬‬ ‫في‬ ‫فهي‬ ‫[القصص!‪:‬ا"]‪،‬‬ ‫لالؤ عدوا)‬

‫بإرادة فاعل‬ ‫تعلقت‬ ‫وإرادته ‪ ،‬ولكنها‬ ‫عنه‬ ‫الحخبر‬ ‫لقصد‬ ‫بالخبر‬ ‫تتعلق‬

‫اكذا‬ ‫ليكون‬ ‫الله ذلك‬ ‫ت فعل‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫الله سبحانه‬ ‫‪ ،‬اوهو‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫الفعل‬

‫"جاءأ‪.‬‬ ‫"الائج"‪:‬‬ ‫كذا في الأصول ‪ ،‬وفي‬ ‫(‪)1‬‬

‫"التائج‪،‬؟‬ ‫الحفرد‪ ،‬والحثبهت من‬ ‫بضمير‬ ‫في الأصول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ،‬‬ ‫"الأقوال‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪17‬‬ ‫لح‬
‫أ‬ ‫الموت‬ ‫لقصد‬ ‫لم يعنق‬ ‫"(‪،"1‬‬ ‫ليموت‬ ‫قولهم ‪" :‬اعنق‬ ‫وكذلك‬ ‫وكذا‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫ليموت‬ ‫يعنق‬ ‫الله انه‬ ‫قدر‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفعل‬ ‫اللام‬ ‫يتعلق‬ ‫ولم‬

‫ومن‬ ‫"أ‪،)3‬‬ ‫لاسن‬ ‫أنسى‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫‪ .‬ونظيره‬ ‫الله‬ ‫وفعل‬ ‫بالقدر(‪)2‬‬ ‫متعلقة‬ ‫فهي‬

‫قناع المعنى‪.‬‬ ‫بالتشديد فقد كشف‬ ‫رواه ‪" :‬السى"‬

‫"لام‬ ‫دخول‬ ‫ابن تيمية يقول ‪ :‬يستحيل‬ ‫أبا لعباس‬ ‫شيخنا‬ ‫وسحعت‬

‫الفاعل‬ ‫لجهل‬ ‫الكلام ؛ فهي‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫‪ ،‬فإنها حيث‬ ‫الله‬ ‫فعل‬ ‫العاقبة )" في‬

‫عاقبق ‪ ،‬او لعجز‬ ‫لم يعلموا‬ ‫‪ ،‬فإنهم‬ ‫لحوسى‬ ‫ال فىعوذ‬ ‫بعاقبة فعله ‪ ،‬كالتقاط‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫وابنوا للخراب‬ ‫نحو ‪" :‬لدوا للموت‬ ‫دفع العاقبة (ظ‪)128/‬‬ ‫الفاعل عن‬

‫كل‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫ومن‬ ‫ذرة ‪6‬‬ ‫مثقال‬ ‫عنه‬ ‫لا يعزب‬ ‫من‬ ‫فعل‬ ‫فأما في‬

‫لام التعليل‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫قط إلا "لام كى"‬ ‫قدير؟ فلا يكون‬ ‫شيء‬

‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫قوجد‬ ‫لا تكاد‬ ‫الفوائد التي‬ ‫هذه‬ ‫ولمثل‬

‫! ‪.‬‬ ‫والعلحا‪!-‬‬ ‫الشيوخ‬ ‫مجالسة‬

‫‪. 2‬‬ ‫أ‬ ‫لا‬ ‫‪/6 :‬‬ ‫ا‬ ‫الا!مابآ‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪567‬‬ ‫؟ ‪/3‬‬ ‫سعد؟‬ ‫اب!‬ ‫في "طحقات‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عمرو‬ ‫ب!‬ ‫للحخذر‬ ‫غ!م‬ ‫قاله البي‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫(بالمقدور‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫بلاغا‪.‬‬ ‫‪)01 0‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الموطا"‪:‬‬ ‫‪11‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫مؤقل‬ ‫حديث‬ ‫م!‬ ‫"‪،‬‬ ‫الايمان‬ ‫"شعب‬ ‫البيهقي في‬ ‫اخرجه‬ ‫حديث‬ ‫ص!‬ ‫قطعة‬ ‫(‪)4‬‬

‫عدالله بك ابي طلحة ؟ عن‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫سلمه ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫ححاد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إسماعل‬

‫ملكا‬ ‫"وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪. .‬‬ ‫رفعه‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عحرة‬ ‫ابى‬ ‫بن‬ ‫عدالرححن‬

‫!‪.‬‬ ‫وابنوا للخراب‬ ‫ينادجمما‪ :‬يا بني ادم لدوا للصوت‬ ‫اخر‬ ‫بباب‬

‫والعسائي‬ ‫وهو عند احمد‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:)332‬‬ ‫في !المقاصد الحسعةإ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫قأل السخاوى‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم شيخنا!‬ ‫ابن حبان‬ ‫مه ‪ ،‬وصححه‬ ‫الشاهد‬ ‫"الكبركما‪ ،‬بدون‬ ‫في‬

‫العتاهية‬ ‫أبياتا‪ ،‬ولابي‬ ‫مه‬ ‫ال!تعراء فنظحوا‬ ‫و خذه‬ ‫ضعافا‪،‬‬ ‫له شواهد‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬

‫مطلعهاة‬ ‫‪)43 -‬‬ ‫‪42‬‬ ‫"ديوانه‪( : ،‬ص‪/‬‬ ‫في‬ ‫قصيدة‬

‫ذهاب‬ ‫إلى‬ ‫ي!ير‬ ‫فكلكم‬ ‫وابنوا للخراب‬ ‫لدوا للصوت‬

‫‪ 5‬لأ‪1‬‬
‫فائ!ة(‪،1‬‬

‫لنفي الماضي‪،‬‬ ‫"لا)"‬ ‫اذ يكوذ‬ ‫كما اذ "لن" لنفي المستقبل كاذ الأصل‬

‫‪:‬‬ ‫ونحوه‬ ‫[البدد ‪ :‬أ أ]‬ ‫!ما)‬ ‫إس‬ ‫أئعقبة‬ ‫فلاأقتحم‬ ‫‪< :‬‬ ‫نحو‬ ‫فيه‬ ‫استعملت‬ ‫وقد‬

‫لا ألما(‪0)2‬‬ ‫لك‬ ‫عبد‬ ‫واي‬

‫‪:‬‬ ‫لوجوه‬ ‫ب"لم"‬ ‫الماضي‬ ‫الاكحر إلى نفي‬ ‫في‬ ‫عدلوا‬ ‫ولكن‬

‫يخصو‬ ‫ان‬ ‫فأرادوا‬ ‫بلن(‪،)3‬‬ ‫المستقجل‬ ‫قد اخصوا‬ ‫انهم‬ ‫منها‪:‬‬

‫فعلا منا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مستقبل‬ ‫من‬ ‫ماضئا‬ ‫لا تخص‬ ‫و"لا"‬ ‫‪،‬‬ ‫بحرف‬ ‫الماضي‬

‫ب"لم"‪.‬‬ ‫الماضي‬ ‫نفي‬ ‫اسم ؛ فخصوا‬

‫نافية ا لماأ‬ ‫تكوذ‬ ‫قد‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫مما‬ ‫انفصالها‬ ‫لا)" يتوهم‬ ‫"‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫ومثها‬

‫‪،]1‬ا‬ ‫[اللد‪:‬‬ ‫أقسم )‬ ‫‪ ،‬مثل ‪< :‬لا‬ ‫الوجوب‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫ما بعدها‬ ‫قبلها ‪ ،‬ويكوذ‬

‫ما تجانفنا لاثم‪،‬الح"‪ .‬إن "لا"‬ ‫نقضي‬ ‫الا‪،‬‬ ‫لقد قيل في قول اعحر‪:‬‬ ‫حتى‬

‫‪.)141‬‬ ‫لانائغ الفكرا] ت (ص‪/‬‬ ‫*‪)1‬‬

‫الصلت‪،‬‬ ‫ابى‬ ‫بن‬ ‫لأ!ة‬ ‫‪:‬‬ ‫الهذلي ‪ ،‬و!ل‬ ‫حراش‬ ‫لابى‬ ‫فقيل ‪:‬‬ ‫قائله ؟‬ ‫في‬ ‫اخـلف‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وتمامه‬

‫لا ألما‬ ‫لك‬ ‫عبد‬ ‫وافما‬ ‫جضا‬ ‫اللهم تغفر‬ ‫إذ تغفر‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪553 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و"اللسان‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫رقم‬ ‫" شاهد‬ ‫‪" :‬الحغني‬ ‫أنظر‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لابأن‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫*ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪،)2/287‬‬ ‫شعبة ة‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)4/917‬‬ ‫ة‬ ‫"الحصنف"‬ ‫فى‬ ‫عبدالرراق‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫(‪")4/217‬‬ ‫ة‬ ‫"الكلبركط"‬ ‫في‬ ‫والبي!قي‬

‫قول‬ ‫وفيها‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫‪. . .‬‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعمش‬ ‫عن‬ ‫طرقي‬ ‫م!‬ ‫كلهم‬

‫لإث!"‪.‬‬ ‫تجانفنا‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫"والله لا نق!يه‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬

‫وأنه قد أخطأ‬ ‫وها‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫نقم على‬ ‫الرواية مما‬ ‫أذ هذه‬ ‫إلى‬ ‫البيهتهي‬ ‫وأشار‬

‫القضاء‪.‬‬ ‫هو‬ ‫عمر‬ ‫امن قول‬ ‫فيها‪ ،‬وأذ الححفوظ‬

‫‪ 6‬لأ‪1‬‬
‫لا منفيه‬ ‫واجب‬ ‫!دغ لما قبلها؟ و"نقضي"‬

‫لاا"‬ ‫"‬ ‫إن‬ ‫غ!ب! ‪ :‬دالا‪ ،‬تراممط ناراهما"(‪:)1‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫حمل‬ ‫لا يحوز‬ ‫الامرين وتلبحس‬ ‫في‬ ‫خطأ‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وا!ب‬ ‫ردصما وما بعدها‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫يضا‬ ‫ة أ]‬ ‫[القيامة‬ ‫لا قسم بحوم اتعنمة ص *ا)‬ ‫<‬ ‫عليه ‪ .‬وكذلك‬ ‫النصوص‬

‫وإما‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫للقسم‬ ‫نفي‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫‪ :‬إما ان‬ ‫قولين‬ ‫فيها احد‬ ‫القول‬

‫لنفيه‪،‬‬ ‫عليه وتوكيدا‬ ‫إيذانا بنفي المقسم‬ ‫القسم‬ ‫اول‬ ‫ان يقال ‪ :‬اقحصت‬

‫من‬ ‫اسل!‬ ‫إلى‬ ‫لا يعحد‬ ‫‪،‬‬ ‫النه‬ ‫"لاها‬ ‫الله عنه ‪-‬؟‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫الصديق‬ ‫كقول‬

‫الحدي!‪.‬‬ ‫"(‪"2‬‬ ‫الله‬ ‫ألصمد‬

‫النفي بما بعده ‪ ،‬قطعا‬ ‫حرف‬ ‫على إيصال‬ ‫حرصهم‬ ‫ومما يدل على‬

‫؛‬ ‫المضارع‬ ‫لفظ‬ ‫إلى‬ ‫"لم"‬ ‫بعد‬ ‫الحاضي‬ ‫الفعل‬ ‫قلبوا لفط‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫لهذا التوهم‬

‫الانفصال ‪.‬‬ ‫ملاحظة‬ ‫للوهم عن‬ ‫الاتصال (‪ ،"3‬وصرفا‬ ‫على‬ ‫حرصا‬

‫هذا‬ ‫يؤكد‬ ‫مما‬ ‫الحضارع‬ ‫(ق‪)913/‬‬ ‫لفظ‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫قيل ‪ :‬واي‬ ‫فان‬

‫ورجحه‬ ‫عحر‪،‬‬ ‫قول‬ ‫) ثبوت‬ ‫لأه‬ ‫"الفتاوى!‪2/2"( :‬‬ ‫الاسلام في‬ ‫ولمحوى شيغ‬

‫الاثر اللفظ‬ ‫مصادر‬ ‫في‬ ‫اجد‬ ‫ولم‬ ‫فيه بعد‪،‬‬ ‫الحذكور‬ ‫الاصر بالقضاء ‪ .‬والتأويل‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الحذكور‬

‫أب!‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫وكيرهم‬ ‫رقم (‪)4016‬‬ ‫والترمذجمما‬ ‫ابو داود رقم (‪،)2645‬‬ ‫اخوجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ادله‬ ‫جرير بن بادله ‪ -‬رضي‬ ‫قيس ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫بن أب! خالد‪،‬‬ ‫إسياعيل‬ ‫معاوية ‪ ،‬عن‬

‫‪ -‬مرفوكا‪.‬‬ ‫كه‬

‫وهشيم ‪ ،‬عن‬ ‫ومعمر‬ ‫الواسطى‬ ‫خالد‬ ‫وكيره عن‬ ‫الخسائي ‪)8/36( :‬‬ ‫واخرجه‬

‫لم يذكر جريزا‪.‬‬ ‫مرسلا‬ ‫قيس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إسياعيل‬

‫الطريق المرسلة البخارى ‪-‬فيما نقله عنه الترمذي ‪ -‬وأبو حاتم ‪-‬كما‬ ‫وصحح‬

‫‪.‬‬ ‫والشرمذي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)"‬ ‫العلل‬ ‫"‬ ‫في‬

‫بي قتادة‬ ‫حديث‬ ‫م!‬ ‫(‪ 51‬لأأ‪،،‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،،4321‬‬ ‫البهخاري رقم‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫كزوة حين‪.‬‬ ‫كه ‪ -‬في قصة‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫ود والنخائج)‪.‬‬ ‫في (ظ‬ ‫النهي! وليست‬ ‫على‬ ‫ريادة ا إوحرصا‬ ‫(ق‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪177‬‬
‫؟ ‪.‬‬ ‫والماضي‬ ‫هو‬ ‫الصعنى ؟ او ليسا سواء‬

‫حيثا‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫للحروف‬ ‫الأفعال مضارعة‬ ‫افاعلم ان‬ ‫قلنا‪ :‬لا سواء‪،‬‬

‫لبناء‪ ،‬وحق‬ ‫ومن هناك استحقت‬ ‫لاسماء !"هي"‪،‬‬ ‫كانب عوامل في‬

‫للتسلسل‬ ‫قطغا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫آخر‬ ‫عامل‬ ‫مهيئا لدخول‬ ‫لا يكون‬ ‫ان‬ ‫العامل‬

‫البناء‬ ‫من‬ ‫اصله‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫بهذه الصورة‬ ‫(‪ ،"1‬والفع!! اسماضي‬ ‫الباطل‬

‫عند‬ ‫الوهم‬ ‫يذهب‬ ‫فليس‬ ‫الأسماء‪،‬‬ ‫العوامل في‬ ‫لحروف‬ ‫وم!‪ 1‬رعة‬

‫تجمعه‬ ‫يربطه ‪ ،‬وقوينة‬ ‫قبله ‪ ،‬إلا بدليل‬ ‫عما‬ ‫انقطاعه‬ ‫به ‪ ،‬إلا إلى‬ ‫النطق‬

‫هذا‬ ‫ليجعل‬ ‫لقيد‪،‬‬ ‫البثة إلا مصاحبا‬ ‫الحال‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا يكون‬ ‫إليه‬

‫(‪ )2‬الحال ‪.‬‬ ‫موضع‬ ‫الفعل في‬

‫نحو‪:‬‬ ‫النكرة‬ ‫من ‪"31‬‬ ‫الصفة‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫فقدايكون‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫ذهب"؟‪.‬‬ ‫برجل‬ ‫"مررت‬

‫التخصيص‬ ‫إلى‬ ‫احتباجها‬ ‫‪ ،‬وفرط‬ ‫الوصف‬ ‫قيل ‪ :‬افتقار النكرة إلى‬

‫فإنها‬ ‫الحال‬ ‫الرابط بين الفعل وبينها‪ ،‬بخلاف‬ ‫هو‬ ‫لفائدة الخ!ر‪،‬‬ ‫تكملة‬

‫فلشدة‬ ‫للمبتدا؛‬ ‫خبرا‬ ‫كونه‬ ‫واما‬ ‫‪.‬‬ ‫وتمامه‬ ‫الكلام‬ ‫استغخاء‬ ‫بعد‬ ‫تجيء‬

‫ا"إن" علىا‬ ‫إذا ادخلت‬ ‫إنك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫المبتدا إلى خبره ‪ ،‬جاز‬ ‫احتياج‬

‫قي خبرها‬ ‫إذا!‪ "4‬كان‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫الماضي‬ ‫ا‬ ‫اذ يكون‬ ‫المبخدا لطل‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫بعدها(‬ ‫لما‬ ‫والاستمناف‬ ‫الابتداء‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫اللام‬ ‫في‬ ‫لما‬ ‫اللام ‪،‬‬

‫وأصلأا" ‪ .‬وههس‬ ‫عقلأ‬ ‫المستحيل‬ ‫"الخسلسل‬ ‫"النتائج"‪:‬‬ ‫وفى‬ ‫"الاطن"!‬ ‫ود)؟‬ ‫ليظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫الاطل‪.‬‬ ‫بمعنى‬

‫لأ‪.‬‬ ‫أ(بحخرلة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫أق‬ ‫ل!؟)‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫"الصفخين‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫"النتائج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫إذ" والحئتت‬ ‫إ‬ ‫و"ق"‪:‬‬ ‫"إذ قد كان‪،،‬‬ ‫(فأ ود)‪:‬‬

‫اقبلهاي!‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أشا)ت‬

‫‪178‬‬
‫من‬ ‫منع الفعل الماضي‬ ‫‪ ،‬وتعاونا على‬ ‫المضي‬ ‫مع صيغة‬ ‫ذلك‬ ‫فاجتمع‬

‫في الحضارع‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫خبزا لما قبلها‪ ،‬وليس‬ ‫يكون‬ ‫الن‬

‫هحأته لدخول‬ ‫للاسم‬ ‫؛ لأن مضا!عف‬ ‫كالماضي‬ ‫الحضارع‬ ‫وليس‬

‫سبه‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأخرجته‬ ‫كالاسم‬ ‫الإعراب‬ ‫بوجوه‬ ‫علحه ‪ ،‬والتصرف‬ ‫العوامل‬

‫فيها‪،‬‬ ‫المعمول‬ ‫كالأسماء‬ ‫وصيرته‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫لها صدر‬ ‫الئي‬ ‫العوامل‬

‫المبتدا و"إن" [و] لم يقطعه‬ ‫خبر‬ ‫وموقع‬ ‫الحال والوصف‬ ‫فوقع موقع‬

‫الماضي؛‬ ‫"إن"‪ ،‬كما قطع‬ ‫خبرا في باب‬ ‫أن يكون‬ ‫"اللام" عن‬ ‫دخول‬

‫الكلام ‪ ،‬كما تقدم ‪.‬‬ ‫لها صدر‬ ‫الماضي‬ ‫صيغة‬ ‫كانت‬ ‫من حيب‬

‫والحال ؟‪.‬‬ ‫الفعل المستقبل‬ ‫مضارعة‬ ‫‪ :‬فما وجه‬ ‫فإن قل‬

‫الأصلية‬ ‫بالحروف‬ ‫الزوائد علجه(‪ )1‬ملحقة‬ ‫دخول‬ ‫قيل ‪ 2"/!( :‬ب)‬

‫معنى‬ ‫فما تضمن‬ ‫والصخاطب؛‬ ‫الأسماء كالمتكلم‬ ‫لمعاني‬ ‫متضحنة‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬ومع‬ ‫همعنى الحرف‬ ‫ما تض‪-‬ث!‬ ‫الاسماء‬ ‫يني من‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫اعرب‬ ‫الاسم‬

‫فيها من‬ ‫وصلح‬ ‫الزوائد شبه(‪ "2‬الآسماء‪،‬‬ ‫دخول‬ ‫في‬ ‫فإن ‪.‬الأصل‬

‫في الحاضي‪-‬‬ ‫الوجوه مالا يصلح‬

‫فائدة بديعة (‪"3‬‬

‫على‬ ‫داخلة‬ ‫‪:‬‬ ‫المجازاة‬ ‫وحروف‬ ‫الئهي ‪،‬‬ ‫في‬ ‫و"لا"‬ ‫الأمو‪،‬‬ ‫"لام"‬

‫يوجد‬ ‫قدأ‪"4‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضي‬ ‫لفط‬ ‫بعدها‬ ‫لا يقع‬ ‫ان‬ ‫فحفها‬ ‫‪،‬‬ ‫المستقبل‬

‫؟ كيلا يلتبهس بالنفي‬ ‫فيه ذلك‬ ‫النهي فلا يكون‬ ‫‪ ،‬أما حرف‬ ‫لحكمة‬ ‫ذلك‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫! ‪.‬‬ ‫" شه‬ ‫"النتائج ! ‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪) 2‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪!5‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫ة‬ ‫الفكر‪،‬‬ ‫أنتائج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الم"‬ ‫‪1‬‬ ‫ود)ة‬ ‫(!‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪917‬‬
‫الفعلا‬ ‫وقوع‬ ‫جاز‬ ‫الدعاء؛‬ ‫مفى‬ ‫"لا" في‬ ‫اذا كانت‬ ‫الجزم ‪ ،‬ولكن‬ ‫!عدم‬

‫‪:‬‬ ‫لوجوه‬ ‫بعد ذلك‬ ‫‪ ،‬اثم قد يوجد‬ ‫الماضي‬ ‫بلفط‬ ‫بعدها‬

‫فيا‬ ‫الدعاء‬ ‫مع‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪93/‬‬ ‫الخفاؤل‬ ‫يجمعوا‬ ‫أد‬ ‫ارادوا‬ ‫أنهم‬ ‫منها ‪:‬‬

‫الدعاء تفاؤلأ‬ ‫معوض‬ ‫في‬ ‫الفعل الحاصل‬ ‫فجاءوا بطفظ‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫لفظ‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"لااخيبك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫بالإجابآ‪،‬‬

‫السامع‬ ‫إعلام‬ ‫إلى‬ ‫القصد‬ ‫دعاءه‬ ‫ئضمن‬ ‫ا قد‬ ‫فالداعي‬ ‫وايضا‪.‬‬

‫تضحنه‬ ‫بصا‬ ‫اشعارا‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫بسلفط‬ ‫فجاءوا‬ ‫بأله داع ‪،‬‬ ‫المخاظت‬ ‫وإخبار‬

‫فلائا"‪،‬‬ ‫رحم‬ ‫و"لا‬ ‫واكرمك"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"أعزك‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫الاخبار‪،‬‬ ‫!عنى‬ ‫من‬

‫بأنك (‪ )1‬داع ‪.‬‬ ‫بين الدعاء والاخيار‬ ‫جمعت‬

‫ودعائك‬ ‫الله‬ ‫مناجاتك‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫لا تقول‬ ‫أنك‬ ‫ذلك‬ ‫ويوضح‬

‫كما‬ ‫لي"‪،‬‬ ‫و"غفرت‬ ‫و"ررقتني"‬ ‫رب"‬ ‫"رحمتثي‬ ‫لا تقول ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسك‬

‫في‬ ‫لا أحد‬ ‫إذ‬ ‫لك"‪،‬‬ ‫وكفر‬ ‫الله ورزقك‬ ‫"رحمك‬ ‫‪:‬‬ ‫للمخاطب‬ ‫تقول‬

‫محض‪.‬‬ ‫داع وسائل‬ ‫إخباره وإعلامه ‪ ،‬وإنما انت‬ ‫يقصد‬ ‫امناجاتك‬ ‫حال‬

‫ا‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫الهي‬ ‫في‬ ‫خافوه‬ ‫كما‬ ‫اللبس‬ ‫يخافوا‬ ‫لم‬ ‫قيلى ‪ :‬وكيف‬ ‫فإذ‬

‫ذكر‬ ‫بمنزلة‬ ‫ليس‬ ‫الفعل‬ ‫الله مع‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الالتباس‬ ‫ترفع‬ ‫هيئة‬ ‫قلنا ‪ :‬للدعاء‬

‫الخبر‬ ‫بلفظ‬ ‫اسياء‬ ‫جاءت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫النظر والقياس‬ ‫في‬ ‫الناس ‪ ،‬فتامله فانه بديع‬

‫"صلى‬ ‫عته ‪-‬ت‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫الامر والنهي ‪ .‬منها قول‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫وهي‬

‫ما وعد"(‪01)3‬‬ ‫حر‬ ‫اللباس "(‪ ،)2‬وقولهم ‪" :‬انجز‬ ‫من‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫في‬ ‫رجل‬

‫أ)فإنك " ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)365‬‬ ‫البخارجمما رقم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪،2‬‬

‫أمجحع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫قصة‬ ‫ولها‬ ‫الحرار‪،‬‬ ‫اكل‬ ‫عحرو‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫قالهاة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أول‬ ‫يقال‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)371‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الأمحال‬

‫‪018‬‬
‫الخبر الحاكل‬ ‫بلفظ‬ ‫فجاء‬ ‫كثيرأ‬ ‫وهو‬ ‫امرؤ"أأ"‪0‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬اتقى‬ ‫وقولهم‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫فلا يطلب‬ ‫واقغا ولابد‪،‬‬ ‫ينبغي أن يكوذ‬ ‫لثبوته ‪ ،‬و نه مما‬ ‫تحقيفا‬

‫عن‬ ‫كالإخبار‬ ‫صرفا‪،‬‬ ‫خبزا‬ ‫عنه(‪ )2‬لتحققه‬ ‫ايجاده ‪ ،‬بل يخبر‬ ‫المخاظب‬

‫‪.‬‬ ‫الموجودات‬ ‫سائر‬

‫‪ :‬اذ هذا اخبار‬ ‫هذه ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫افقه معنى‬ ‫وهي‬ ‫اخرى‬ ‫وفيه طريقة‬

‫ذلك واستقرار حسنه في العقل والشريعة والفطرة ‪،‬‬ ‫عن وجوب‬ ‫محضى‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ئبت‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫ما وعد"‪،‬‬ ‫حر‬ ‫"أنجز‬ ‫بقولهم ‪:‬‬ ‫يريدوذ‬ ‫وكأنهم‬

‫!جل‬ ‫"صلى‬ ‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫الفطر ‪ .‬وقول‬ ‫في‬ ‫المووءة واسخقز‬

‫الديانة‬ ‫في‬ ‫وجب‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫‪،"31‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪". .‬‬ ‫ورداء‪.‬‬ ‫إزا!‬ ‫في‬

‫صرفه‬ ‫الحعاني حسنت‬ ‫الشريعة ‪ ،‬فالإشارة إلى هذه‬ ‫من‬ ‫ولحقق‬ ‫وظهر‬

‫بعده‬ ‫الاسم‬ ‫لا يكاد يجيء‬ ‫امزا‪ ،‬وهذا(‪"4‬‬ ‫كان‬ ‫!ان‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫إلى‬

‫فلو جعلت‬ ‫جنسها‪،‬‬ ‫النكرة في‬ ‫وشيوع‬ ‫الحكم‬ ‫هذا‬ ‫إلا نكرة ‪ ،‬لعموم‬

‫الخمر‬ ‫فيها معنى‬ ‫معرفة تححض‬ ‫الأفعال أسماء‬ ‫هذه‬ ‫النكرة في‬ ‫مكان‬

‫ما وعد"‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫و"انجز‬ ‫زيد"‬ ‫الله‬ ‫"اتقى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫الامر‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫وزال‬

‫لا امزا‪.‬‬ ‫خبزا‬ ‫فصمار‬

‫الامر في‬ ‫الخعر بمعنى‬ ‫‪ :‬مجيء‬ ‫وهي‬ ‫المسألة المشهورة‬ ‫موضع‬ ‫وهذا‬

‫‪،]233 .‬‬ ‫[البقرة‬ ‫يرضعن اؤلدهن)‬ ‫قوله تعالى ‪! < :‬والولدت‬ ‫نحو‬ ‫لقران في‬

‫المسلك‬ ‫سلك‬ ‫ونظائره ‪ ،‬فمن‬ ‫‪،228 :‬‬ ‫[القرة‬ ‫جمصبص!‪>%‬‬ ‫هـالمطسلفت‬ ‫و<‬

‫الإصابة "‪:‬‬ ‫بهامش‬ ‫‪-‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫‪9‬‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المخزومى‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫قاله‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1/311‬‬

‫"عنه به"‪.‬‬ ‫ود)؟‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ذائدا"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪181‬‬
‫لثاني ؛ قال ‪:‬‬ ‫الحسلك‬ ‫سلك‬ ‫ومن‬ ‫الامر‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫خبزا‬ ‫الأول ؟ جعله‬

‫هو نجر عن‬ ‫الخبرية ‪ ،‬ولكن‬ ‫جهة‬ ‫عن‬ ‫بل هو خبر حقيقة غيرأ مصروف‬

‫منا‬ ‫ليلزم ما ذكروه‬ ‫الواقع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫خبزا‬ ‫ليس‬ ‫ودينه‬ ‫الله وشرعه‬ ‫حكم‬

‫أ) يلؤبما‬ ‫لح‬ ‫‪0‬‬ ‫إنما (ق‪/‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫مخبره‬ ‫و!وع‬ ‫عدم‬ ‫احتمال‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاشكال‬

‫حق‬ ‫فهو‬ ‫والحثرع‬ ‫الحكم‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫واما‬ ‫الواقع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫من‬

‫اصلا‪.‬‬ ‫لا يقع خلافه‬ ‫لخبره‬ ‫مطابق‬ ‫(ظ‪)!92/‬‬

‫قوله ‪" :‬اذا لم تستح‬ ‫نحو‬ ‫الخبر‬ ‫الامر بمعنى‬ ‫مجيءا‬ ‫هذأ‬ ‫وضد‬

‫الخبر‬ ‫الأمر‪ ،‬ومعناه معنى‬ ‫صورة‬ ‫صورته‬ ‫فإذ هذا‬ ‫ما شئت"(‪،"1‬‬ ‫فاصنع‬

‫صرف‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫ما يشتهي‬ ‫فإنه يصفع‬ ‫لا يستحي‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬اي ‪ :‬من‬ ‫الححض‬

‫العبد له‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫الأمر لفائدة بديعة ‪ ،‬وهي‬ ‫صورة‬ ‫الخبرية إلى‬ ‫جهة‬ ‫عن‬

‫لم يكن‬ ‫القبيح ‪ ،‬ومن‬ ‫عن‬ ‫يزجره‬ ‫و!اجر‬ ‫الحسن‬ ‫با‬ ‫امر يأمره‬ ‫حجائه‬ ‫من‬

‫في‬ ‫الله‬ ‫واعظ‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫الامر لم تنفعه الاوامر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫نفسه‬ ‫له(‪ )2‬م!‬

‫المواعظ‬ ‫تنأ‬ ‫ولا‬ ‫إليه النبي (‪ )3‬لمج!‪،‬‬ ‫اشا!‬ ‫الذي‬ ‫المؤمن‬ ‫العبد‬ ‫قلب‬

‫نفسه‬ ‫له من‬ ‫لم يكن‬ ‫الباطن ‪ ،‬فمن‬ ‫الواعظ‬ ‫هذا‬ ‫إذ لم تصادف‬ ‫الخارجة‬

‫الله‬ ‫البدري ‪-‬رضيئ‬ ‫ابي ممحود‬ ‫حديث‬ ‫ويخره من‬ ‫رقم (‪)33"3‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. -‬‬ ‫عنه‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪،2‬‬

‫أضربا‬ ‫أ‬ ‫‪ -‬اذ النبي عط! قال ‪.‬‬ ‫كه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن سحعاذ‬ ‫الخواس‬ ‫حديث‬ ‫فى‬ ‫وذلك‬ ‫‪)3‬‬ ‫لي‬

‫)" وفسر‬ ‫‪.‬‬ ‫! ‪.‬‬ ‫الصرأط‬ ‫جوف‬ ‫من‬ ‫يدعو‬ ‫"وداع‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫مستقيما‬ ‫صراطا‬ ‫الله مئلأ‬

‫"‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬ ‫قلب‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬واعظ‬ ‫بأنه‬ ‫الداعي‬ ‫حذا‬

‫والنسائي في‬ ‫رقم (‪،)2"95‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،)183 -‬‬ ‫الح‪"2/‬أ‬ ‫احمدت‬ ‫احرجه‬

‫ا) وغيرهم‪.‬‬ ‫‪36 1‬‬ ‫‪/6( :‬‬ ‫الكبركما"‬ ‫لا‬

‫"المس!درك"‪:‬‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫الحاكم على‬ ‫وححه‬ ‫الرمذي‪،‬‬ ‫وحسنه‬

‫رسالة‬ ‫ابن !جب‬ ‫وللحافظ‬ ‫‪.)03 -‬‬ ‫"التفسيرا"‪1/92( :‬‬ ‫في‬ ‫وابن كضر‬ ‫(‪،)1/73‬‬

‫هذا الحديث‪.‬‬ ‫مطبوعة ف! شرح‬

‫‪182‬‬
‫فهو‬ ‫الامر الناهى بفمد الحياء‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإذا فقد هذا‬ ‫لم تخفعه المواعظ‬ ‫واعط‬

‫فنزل‬ ‫له منها‪،‬‬ ‫لا انفكاك‬ ‫طاعة‬ ‫وال!هوة‬ ‫الغي‬ ‫لداعي‬ ‫لا صحالة‬ ‫مطيح‬

‫مؤتمر‬ ‫فانت‬ ‫الحياء؛‬ ‫لأمر‬ ‫تأتمر‬ ‫‪ :‬إذا لم‬ ‫يقول‬ ‫وكأنه‬ ‫المأمور‪،‬‬ ‫مخزلة‬

‫لا‬ ‫ماشحت‬ ‫وصانع‬ ‫‪،‬‬ ‫محالة‬ ‫لا‬ ‫مطيعه‬ ‫وانت‬ ‫‪،‬‬ ‫والسفه‬ ‫الغي‬ ‫لا!ر‬

‫عنها‬ ‫انه عدل‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫تنبيها على‬ ‫الأمر‬ ‫بصيغة‬ ‫فأتى‬ ‫‪،‬‬ ‫محالة‬

‫ما شئت"‪،‬‬ ‫صنعت‬ ‫‪ ،‬فقيل ‪" :‬إذا لم تستح‬ ‫المحض‬ ‫الخبر‬ ‫صيغة‬ ‫إلى‬

‫كثافة‬ ‫مع‬ ‫والوقوف‬ ‫‪ ،‬فتأمله وإياك‬ ‫اللطيف‬ ‫المعنى‬ ‫منها هذا‬ ‫يفهم‬ ‫لم‬

‫وأمثالها‬ ‫اللطائف‬ ‫هذه‬ ‫إنكار‬ ‫إلى‬ ‫فانها ت!عوك‬ ‫الطباع ‪،‬‬ ‫وكلظ‬ ‫الذهن‬

‫لها‪.‬‬ ‫فلا تاتمر‬

‫"قم‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫الشرط‬ ‫باب‬ ‫الأمر في‬ ‫بلفط‬ ‫المستقجل‬ ‫الفعل‬ ‫واما وقوع‬

‫تدل‬ ‫الأمر‬ ‫صيغة‬ ‫ان‬ ‫حكمته‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫اكرمك‬ ‫تقم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫أي‬ ‫اكرمك))‪،‬‬

‫؛‬ ‫العلة مطردة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وليست‬ ‫اليها إيثارا للخفة‬ ‫فعدلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستقبال‬ ‫على‬

‫مقام‬ ‫الأمر‬ ‫لفط‬ ‫إقامة‬ ‫لا لسحسن‬ ‫بالمستقبل‬ ‫المختصة‬ ‫الأفعال‬ ‫فإن‬

‫تقوم أأ"‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫يقوم ‪،‬‬ ‫ولن‬ ‫يقوم ‪،‬‬ ‫وسوف‬ ‫‪،‬‬ ‫"سيقوم‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫اكحرها‪،‬‬

‫"قم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫ان‬ ‫ذكروه‬ ‫مما‬ ‫احسن‬ ‫ولكن‬ ‫يقوم "‪،‬‬ ‫اذ‬ ‫واريد‬

‫للإكرام‬ ‫القحام سئا‬ ‫جعل‬ ‫احدهما‪:‬‬ ‫ومطلوبان (‪،"2‬‬ ‫فائدتان‬ ‫"‬ ‫أكرمك‬

‫للامر‬ ‫مطلوباأ‪"3‬‬ ‫والثاني ‪ :‬كونه‬ ‫لمسبباتها‪،‬‬ ‫الأسباب‬ ‫له اقتضاء‬ ‫ومقتضئا‬

‫إلى‬ ‫عنه‬ ‫فعدل‬ ‫‪،‬‬ ‫المستقبل‬ ‫الفعل‬ ‫عليها‬ ‫لا يدل‬ ‫الفائدة‬ ‫وهذه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫مراذا‬

‫جدا‪.‬‬ ‫واضح‬ ‫له ‪ ،‬وهذا‬ ‫الأمر تحقيفا‬ ‫لفط‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مع‬ ‫الماضي‪،‬‬ ‫الجزاء بلفظ‬ ‫الحستقجل بعد حرف‬ ‫وأما وقوع‬

‫(‪)1‬م!(ق)‪.‬‬
‫فى " ‪.‬‬ ‫ود‪" : ،‬ومطلوبا‬ ‫(ظ‬ ‫(‪) 2‬‬

‫لها"‪.‬‬ ‫"مطلق‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪183‬‬
‫الأداة تدل!أ"‬ ‫وأن‬ ‫العلة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫بنحو‬ ‫غلل‬ ‫فقد‬ ‫؟‬ ‫للحستقبل‬ ‫الحوضع‬

‫غير‬ ‫‪-‬أيضا‪-‬‬ ‫وهي‬ ‫لأنه أخفا‪،‬‬ ‫؛‬ ‫الماضي‬ ‫فعدلوا إلى‬ ‫ا‪،‬سخقبال‬ ‫على‬

‫التي لا‬ ‫الادوات‬ ‫الا بسائر‬ ‫عليهم‬ ‫لم ينقض‬ ‫مستقلة ‪ ،‬ولو‬ ‫ولا‬ ‫مطردة‬

‫لا يقع(‪ )2‬بلفظ الحاضي‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫الفعل بعدها إلا مستقبلا‪،‬‬ ‫يكوذ‬

‫صيغة‬ ‫هنا إلى‬ ‫الحستقبل‬ ‫عن‬ ‫يقال ة عدل‬ ‫ان‬ ‫ذكروه‬ ‫مما‬ ‫واحسن‬

‫الشوط‬ ‫تخزيل‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫بديعة ‪،‬‬ ‫نكتة‬ ‫(ق‪0/‬؟ب)‬ ‫إلى‬ ‫إشا!ة‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضي‬

‫إلا(‪)3‬‬ ‫لا يكون‬ ‫الشرط‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضي‬ ‫الفعل‬ ‫منزلة‬ ‫الجزاء‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة‬

‫إليه‪.‬‬ ‫ما ضيالإضافة‬ ‫عليه ‪ ،‬فهو‬ ‫متقدما‬ ‫للجزاء‬ ‫سابفا‬

‫جنته )"‪ ،‬فلا تكون‬ ‫الله أدخلك‬ ‫اتقيت‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫أنك‬ ‫الا ترى‬

‫فأتوا‬ ‫بالإضافة أ‪ )4‬إلى الجزاء‪،‬‬ ‫الجنة ‪ ،‬فهو ماض‬ ‫دخول‬ ‫على‬ ‫إلا سابقة‬

‫يقع إلا بعد تحنق‬ ‫لأن الثاني ‪،‬‬ ‫تأكيدا للجزاء وتحقيفا؛‬ ‫الماضي‬ ‫للفظ‬

‫العزم وتوطين‬ ‫فيه بمجرد‬ ‫وانه لا يكتفى‬ ‫الوجود‪،‬‬ ‫في‬ ‫ودخوله‬ ‫الأول‬

‫الجزاء‬ ‫نيل‬ ‫إلى‬ ‫لا سبيل‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫المستقبل‬ ‫( ) في‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫عليه‬ ‫النفس‬

‫البديعة‬ ‫النكخة‬ ‫لهذه‬ ‫بالماضي‬ ‫فأتى‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وسبقه‬ ‫عليه‬ ‫الشوط‬ ‫بتقدم‬ ‫إلا‬

‫الاستقبال فيهما‪.‬‬ ‫لصعنى‬ ‫اداة الشرط‬ ‫مع امنهم اللبص! بتحصين‬

‫الذي‬ ‫ا‬ ‫فحا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫فعل(‪"6‬‬ ‫في‬ ‫حسن‬ ‫تقرير‬ ‫فهذا‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫يبقى‬

‫إذا قلت‪:‬‬ ‫بلفظ الماضي‬ ‫وجه‬ ‫كل‬ ‫الجزاكا المستقبل من‬ ‫وقوع‬ ‫حسر‬

‫أ ‪.‬‬ ‫تكل‬ ‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫وأظ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪! .‬‬ ‫الإرادة‬ ‫"وأن‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(!‬

‫لأإلالا‪.‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫فى‬ ‫بعلىه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫مز‬ ‫(‪)3‬‬

‫بالنسبة "‪.‬‬ ‫"نمهي ماضى‬ ‫(ق)‪:‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫"معنى"!‪.‬‬ ‫أق)ة‬ ‫‪)61‬‬

‫!‪18‬‬
‫قمت"؟‪.‬‬ ‫"إن قمت‬

‫لما أبرموا(أ"‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫وجوايه‬ ‫ب‪،،‬‬ ‫ظ‪92/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫حسن‬ ‫سؤاذ‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬

‫اوله‬ ‫اللفظ ‪ ،‬ومشاكلة‬ ‫معها تحسين‬ ‫! قصدوا‬ ‫الشرط‬ ‫فعل‬ ‫الفائدة في‬ ‫تلك‬

‫الحكمة‪،‬‬ ‫لهذه‬ ‫ماضئا‬ ‫فأتوا بالجزاء‬ ‫اجنىائه ‪،‬‬ ‫واعتدال‬ ‫وازدواجه‬ ‫لاخره‬

‫يغيرون‬ ‫تراهم‬ ‫الشقيقين ‪ ،‬وانت‬ ‫كالاخوين‬ ‫والجزاء‬ ‫الشرط‬ ‫لفظتي‬ ‫فإن‬

‫فيقولون ‪:‬‬ ‫المعادلة والمشاكلة‪،‬‬ ‫لأجل‬ ‫يستحقه‬ ‫وما‬ ‫جهته‬ ‫عن‬ ‫اللفظ‬

‫ونطائره‪،‬‬ ‫مأجورات"أ‪،"2‬‬ ‫غير‬ ‫و"مأزورات‬ ‫والعشايا"؛‬ ‫بالغدايا‬ ‫" تيته‬

‫"‪ ،‬وقبح‪:‬‬ ‫زرتك‬ ‫زرتني‬ ‫أزرك ")‪ ،‬و"إذ‬ ‫‪" :‬إن تزرني‬ ‫حسن‬ ‫كيف‬ ‫الا ترى‬

‫الأولان‬ ‫‪ ،‬فحسن‬ ‫ازرك"‬ ‫زرتني‬ ‫‪" :‬إن(‪"3‬‬ ‫وتوسط‬ ‫‪،‬‬ ‫ز!تك"‬ ‫تزرني‬ ‫"إد‬

‫وأجازه‬ ‫النحاة‬ ‫أكثر‬ ‫منه(‪"4‬‬ ‫منع‬ ‫للمنافرة ‪ ،‬حتى‬ ‫الثالث‬ ‫‪ ،‬وقبح‬ ‫للعماكله‬

‫لكثرة‬ ‫؛‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫‪4‬‬ ‫وكيره‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫ابو‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جماعة‬

‫بالجواز‬ ‫أنه اولى‬ ‫الواقعة ‪ ،‬وادعى‬ ‫الصورة‬ ‫على‬ ‫قياسه‬ ‫وصحة‬ ‫شواهده‬

‫فرع‬ ‫والماضي‬ ‫الاصل‬ ‫هو‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المستقبل‬ ‫لأن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫منها‪،‬‬

‫فجواز‬ ‫بعده‬ ‫والمستقبل‬ ‫اولا‬ ‫الماضي‬ ‫يكوذ‬ ‫ان‬ ‫فإذا أجزتم‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫بعده اولى‪.‬‬ ‫اولى والماضي‬ ‫الإتيان بالحستقبل الذي هو الاصل‬

‫الجزاء فهو‬ ‫سابفا على‬ ‫الشرط‬ ‫كون‬ ‫قدمناه من‬ ‫والتقرير الذي‬

‫اولى‬ ‫ازرك"‪،‬‬ ‫زرتني‬ ‫قولهم ‪" :‬وإذ‬ ‫ترجيح‬ ‫على‬ ‫بالنسبة إليه يدل‬ ‫ماض‬

‫لا‪.‬‬ ‫اع!بوا‬ ‫"‬ ‫ق ‪: ،‬‬ ‫(‬ ‫(‪)1‬‬

‫(؟‪/‬لألأ)‬ ‫والبيهقي في "الكبرى"ة‬ ‫‪،)15‬‬ ‫‪"9‬لأ‬ ‫ابن ماجه رقم‬ ‫أخرجه‬ ‫جاء في حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫سنده‬ ‫نجازة ‪ ،‬وفي‬ ‫نساء تجن‬ ‫عنه ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫على‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وكيرهم‬

‫‪.)1‬‬ ‫!‪/1‬لأأ‬ ‫الخفاءإ‪:‬‬ ‫و"كشف‬ ‫‪،)018‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫"‬ ‫الزجاجة‬ ‫مصباح‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫ضعف‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫!ن (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪185‬‬
‫كون(‪"1‬‬ ‫من‬ ‫قرره‬ ‫والتقرير الذي‬ ‫ررتك"‪،‬‬ ‫تزرني‬ ‫"إن‬ ‫من ‪:‬‬ ‫بالجواز‬

‫عليه ‪ ،‬فإذا قدم‬ ‫دخيل‬ ‫والماضي‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الأصلى‬ ‫هو‬ ‫المستقبل‬

‫‪ ،‬ولا فرق‬ ‫حى‬ ‫ما ذكره ‪ ،‬فالترجيحان‬ ‫يرجح‬ ‫بالجوار‬ ‫أولى‬ ‫كان‬ ‫الأصلى‬

‫المسالة ‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫في‬ ‫الإثصاف‬ ‫هو‬ ‫اجائز ‪ ،‬هذا‬ ‫وكلاهما‬ ‫بير الصورتين‬

‫‪ :‬ان الفعل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الجحاعة‬ ‫قول‬ ‫هخا دقيقة تشير إلى ترجيح‬ ‫ولكن‬

‫إليه والاعتماد عليه‪،‬‬ ‫القصد‬ ‫ال!حرط تارة يكون‬ ‫حرف‬ ‫الواقع بعد‬

‫الجزاء باعئأ ووسيلة إلى تحصيله‪،‬‬ ‫المعلق ‪ ،‬وجعل‬ ‫هو مطلوب‬ ‫فيكون‬

‫المضارع‬ ‫الإتيان فيه (ق‪ 41/‬أ‪ ،‬بلفط‬ ‫يتأكد او يتعين‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫القصد‬ ‫وظهور‬ ‫به فيوقعه ‪،‬‬ ‫يأتي‬ ‫أن‬ ‫منه‬ ‫المقصود‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫الدال‬

‫اللفط‪،‬‬ ‫المعخى‬ ‫‪ ،‬ليطايق‬ ‫فيه‬ ‫اللفظي‬ ‫تأثير العمل‬ ‫إليه اوجب‬ ‫المعنوي‬

‫هذا ‪ :‬انهم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫والمعنوي‬ ‫اللفظي‬ ‫‪1‬‬ ‫التأثيران(‪)2‬؟‬ ‫فحجتمع‬

‫لهذا المعخى ‪ ،‬حتى‬ ‫الشرط‬ ‫في‬ ‫الحستقبل‬ ‫إلى‬ ‫ا!ماضي‬ ‫الفعل‬ ‫قلبوا لفظ‬

‫فيه اواقتضاؤه له‪.‬‬ ‫تأئير الشرط‬ ‫يظهر‬

‫جعل‬ ‫إليه ‪ ،‬والشرط‬ ‫و ‪1‬لقصد‬ ‫الجزاء‬ ‫على‬ ‫معتمدا‬ ‫الكلام‬ ‫وإذا كان‬

‫من‬ ‫او أحسن‬ ‫حسنا‬ ‫الماضي‬ ‫الاتيان فيه بلفط‬ ‫؛ كان‬ ‫إليه‬ ‫تابغا ووسيلة‬

‫‪.‬‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ما يرد علجك‬ ‫القاعدة‬ ‫بهذه‬ ‫‪ ،‬فزن‬ ‫المستقبل‬

‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫[]دفح‬ ‫ءامنايت>‬ ‫الله‬ ‫إن شا‬ ‫الحرأ!‬ ‫لم!جد‬ ‫لسضلن‬ ‫‪:‬ا <‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫فمخه‬

‫لأذ القصد‬ ‫مستقبلأ؛‬ ‫والجزاء‬ ‫ماضئا‬ ‫ال!رط‬ ‫فعل‬ ‫جعلا‬ ‫فانظر كيف‬ ‫‪]27‬‬

‫(‪،"3‬‬ ‫إليه‬ ‫مصروفة‬ ‫كلها‬ ‫وعنايتهم‬ ‫الحرام ‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫دخولهم‬ ‫إلى‬ ‫كان‬

‫ذ" ! ‪.‬‬ ‫جوا‬ ‫"‬ ‫) ة‬ ‫د‬ ‫" و(‬ ‫ذ‬ ‫جو‬ ‫"‬ ‫ظ ) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫(‪)1‬‬

‫فيه "‪.‬‬ ‫"التأثيرات‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫في هامش‬ ‫إليهم" وصؤبت‬ ‫إ‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪186‬‬
‫لكونوا‬ ‫لم‬ ‫فإنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ادله‬ ‫بمشيئة‬ ‫الأفعال‬ ‫وقوع‬ ‫دون‬ ‫به ‪،‬‬ ‫معلقة‬ ‫وهممهم‬

‫ولا يرتابون ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫يشكون‬

‫إما نفس‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرط‬ ‫على‬ ‫الجزاء‬ ‫تقديم‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وأكد‬

‫تقدم تقريره ‪! -‬اما دال على‬ ‫القولين دليلأ ‪-‬كما‬ ‫اصح‬ ‫الجزاء على‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫الجزاء‬ ‫القولين فتقديم‬ ‫تأخيره ‪ ،‬وعلى‬ ‫مقذر‬ ‫محذوف‬ ‫وهو‬ ‫الجزاء‪،‬‬

‫إليه‪.‬‬ ‫للقصد‬ ‫عليه اعتناء بأمره وتجريذا‬ ‫ما يدل‬ ‫تقديم‬

‫‪ ،‬كأنه‬ ‫المضمر‬ ‫تأكيده باللام المؤدية بالقسم‬ ‫عليه ‪ -‬أيضا ‪:-‬‬ ‫ويدل‬

‫أنه !هو‬ ‫على‬ ‫يدلك‬ ‫كله‬ ‫فهذا‬ ‫الحرام "أ‬ ‫المسجد‬ ‫"وادله لتمدخملن‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫لاريدنكغ>‬ ‫هذا قوله تعالى ‪ < :‬لين ش!زتم‬ ‫‪ ،‬ومل‬ ‫به‬ ‫المعني‬ ‫المقصود‬

‫إليك>‬ ‫أؤحئنآ‬ ‫بالذي‬ ‫‪)013‬‬ ‫(ظ‪/‬‬ ‫لذهبن‬ ‫ولئن شتنا‬ ‫‪< :‬‬ ‫ونحوه‬ ‫[إبراهم ‪]7 :‬‬

‫ألقزءأذ‬ ‫هذا‬ ‫أن ياتوا بمثل‬ ‫عك‬ ‫قيدنمى والجن‬ ‫ا‬ ‫لبن آتجتمعت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫ومثله‬ ‫[الاسراء ‪]" 6 :‬‬

‫نكتة حسنة‬ ‫‪ ،‬و!ه‬ ‫غير منخوم‬ ‫اصل‬ ‫وهذا‬ ‫الإسراء‪]"8 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يهثله‪>-‬‬ ‫لايأتون‬

‫فحسن‬ ‫ر يت‪،‬‬ ‫كما‬ ‫القسم‬ ‫النوع على‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫‪ :‬اعتماد‬ ‫وهي‬

‫الإلغاء‬ ‫يكون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫به لتحققه‬ ‫أولى‬ ‫القسم‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضي‬ ‫بلفط‬ ‫الاتيان‬

‫مبني‪.‬‬ ‫لانه‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫مستشنخا‬

‫لما‬ ‫الماضي‬ ‫بلفظ‬ ‫يقع(‪)1‬‬ ‫الجزاء‬ ‫حرف‬ ‫بحد‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫ولحا‬

‫نحو‪:‬‬ ‫بعدها‬ ‫ب"لم"‬ ‫المنفي‬ ‫المستقبل‬ ‫وقوع‬ ‫الفائدة ؛ حسن‬ ‫ذكرناه من‬

‫كما‬ ‫جارماذ‬ ‫جازمحالن ولا يجخمع‬ ‫وهما‬ ‫‪]73 .‬‬ ‫[الحائدة‬ ‫لز ينتهو‪>1‬‬ ‫<وإن‬

‫لما كان‬ ‫ولكن‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫من الكلام عاملان من جنس‬ ‫في شيء‬ ‫لا يجتمع‬

‫صيغته‬ ‫كأن‬ ‫به حتى‬ ‫متصلة‬ ‫وكانت‬ ‫المعنى ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ماضثا‬ ‫بعدها‬ ‫الفعل‬

‫"إن" وكان‬ ‫بحد‬ ‫وقوعه‬ ‫جاز‬ ‫‪ ،‬لقوة الدلالة عليه ب"لم"‬ ‫الحاضي‬ ‫صيغة‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫تغ‬ ‫الجزاء‬ ‫كان‬ ‫ولصا‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫في‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪18‬‬ ‫لأ‬
‫‪ ،‬وكان‬ ‫به‬ ‫والصق‬ ‫الفعل‬ ‫إلى‬ ‫لأنها اقرب‬ ‫"لم"؟‬ ‫بحرف‬ ‫والجزم‬ ‫العحل‬

‫اعحبارها‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫واسبق‬ ‫لأنها اولى‬ ‫"إذ"؛‬ ‫لحرف‬ ‫الاستقبال‬ ‫في‬ ‫المعنى‬

‫هنا؟‬ ‫[الغاء]أ‪" "1‬إن"‬ ‫ولا ينكر‬ ‫الجزم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫واعحبار "لم"‬ ‫المعنى‬ ‫في‬

‫إلغاؤها‬ ‫لا ينكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الماضي‬ ‫الفعل‬ ‫صيغة‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫ما بعدها‬ ‫لأن‬

‫قبله‪.‬‬

‫بلفظ‬ ‫بعدها‬ ‫المستقبل‬ ‫وقوع‬ ‫الخافية من‬ ‫"إذ"‬ ‫في‬ ‫أجازوا‬ ‫وقد‬

‫!ال تعالى‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للشرط‬ ‫ق‪ 41/‬ب)‬ ‫‪9‬‬ ‫الحي‬ ‫"إن"‬ ‫في‬ ‫ما جازوا‬ ‫الحاضي‬

‫مكان‬ ‫جعلت‬ ‫ولو‬ ‫فاطر‪]41 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ئعد! >‬ ‫أمن أحمد‬ ‫ان أمسكهحا‬ ‫!التآ‬ ‫< ولين‬

‫لان‬ ‫هذا؛‬ ‫فيه مثل‬ ‫النفي ؛ لم يحسن‬ ‫حروف‬ ‫غيرها من‬ ‫"إن" ههنا‬

‫إذا أراد توكيده‬ ‫النفي‬ ‫في‬ ‫الصجتهد‬ ‫كأن(‪)2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫للنافية‬ ‫أصل‬ ‫الشرطية‬

‫في‬ ‫هذا‬ ‫كثر‬ ‫ثم‬ ‫او ‪ :‬فأنا كذا)"‪،‬‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫فعلي‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫كان‬ ‫"إذ‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫"إن" في باب‬ ‫فدخلت‬ ‫وفهم المقصد‬ ‫الجواب‬ ‫خذف‬ ‫كلام!م حتى‬

‫ما ذكرناه ‪ ،‬والده اعلم‪.‬‬ ‫النفي ‪ ،‬والأصل‬

‫فائدة بديعة‬

‫الدالة على‬ ‫العلامات‬ ‫اختلاف‬ ‫‪ ،‬واسباب‬ ‫المفرد والجمع‬ ‫ذكر‬ ‫في‬

‫الجيم (‪)3‬‬ ‫المفرد موقع‬ ‫بعلامته ‪ ،‬ووقوع‬ ‫محل‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬واختصاعى‬ ‫الجمع‬

‫العدول عنه؟ وهذا‬ ‫واين يحسن‬ ‫مراعاة لاصل‬ ‫‪ ،‬وأين يحسن‬ ‫وعكسه‬

‫اللغة العظيحة القدر‪ ،‬المفضلة‬ ‫هذه‬ ‫سز‬ ‫اعلى‬ ‫يطلعك‬ ‫نافع جدا‬ ‫فصل‬

‫الامم‪.‬‬ ‫سائر لغات‬ ‫على‬

‫!النتائج )"‪.‬‬ ‫من‬ ‫والصثبت‬ ‫الإلغاء"‬ ‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫‪)11‬‬

‫لافإنلما‪.‬‬ ‫ل!ق)ة‬ ‫‪)21‬‬

‫"الجحلة"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫ل!‪)3‬‬

‫‪188‬‬
‫اللفظ لدال عليه‬ ‫المعنى المفرد‪ ،‬و ن يكوذ‬ ‫اعلم ان الأصمل هو‬

‫والمناسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫حذوه‬ ‫يحتذى‬ ‫ولباسه‬ ‫المعنى‬ ‫قالب‬ ‫اللفظ‬ ‫لاذ‬ ‫مفردا؟‬

‫وثقلا‪،‬‬ ‫وخفة‬ ‫وقضرا‪،‬‬ ‫طولأ‬ ‫والمعنى‬ ‫اللفظ‬ ‫بين‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ثابتة‬ ‫لحقيقية‬

‫مفردا‬ ‫المعنى‬ ‫كان‬ ‫ولينا‪ ،‬فإذ‬ ‫وشدة‬ ‫وسكونا‪،‬‬ ‫وحركة‬ ‫وقلة ‪،‬‬ ‫وكحرة‬

‫طولوه‪،‬‬ ‫طويلا‬ ‫كان‬ ‫وإذ‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫ركبوا‬ ‫مركبا‬ ‫كان‬ ‫وإدط‬ ‫لفظه ‪،‬‬ ‫افردوا‬

‫لطول‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫طول‬ ‫إلى‬ ‫فانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫للطويل‬ ‫و"العشنق"‬ ‫!"العنطنط"‬

‫لما كادط‬ ‫والاجتماع‬ ‫الضم‬ ‫وما فيه من‬ ‫"ئحتر"‬ ‫لفظ‬ ‫إلى‬ ‫وانظر‬ ‫معناه ‪،‬‬

‫و"الحجر"‬ ‫"الحديد"‬ ‫لفظة‬ ‫وكذلك‬ ‫الخلق ‪،‬‬ ‫المجتصع‬ ‫القصير‬ ‫مسماه‬

‫مسمياتها‪،‬‬ ‫الفاظها ما يناسب‬ ‫في‬ ‫تجد‬ ‫و"القوة" ونحوها‬ ‫و"الشدة"‬

‫معلومة‬ ‫مناسبتهما لمسمييهما‬ ‫و"السكوذ"‬ ‫"الحركة"‬ ‫لفطا‬ ‫وكذلك‬

‫وبابه في‬ ‫و"الغليان"‬ ‫و" لنزوان"‬ ‫"الدوراذ"‬ ‫لفظ‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحس‬

‫وكذلك‬ ‫مسماها؟‬ ‫تتابع حركة‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫تتابع الحركة‬ ‫لفظها من‬

‫المضاعف‬ ‫الحرف‬ ‫تكرر‬ ‫" و"الافاك " في‬ ‫" و"الضراب‬ ‫" و"الجزاح‬ ‫"الدجال‬

‫و"الظمآذ"‬ ‫"الغضباذ"‬ ‫وكذلك‬ ‫المعنى ‪.‬‬ ‫تكرر‬ ‫على‬ ‫مايدل‬ ‫منها‬

‫به‬ ‫النطق‬ ‫يتسع‬ ‫البناء الذي (‪"2‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫صيغ‬ ‫وبايه‪،‬‬ ‫و"الحيراذ"‬

‫الغضباذ‬ ‫المعاني ‪ ،‬فكان‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لامتلاء حامله‬ ‫الفم بلفظه‬ ‫ويمتلىء‬

‫ملأ قلبه وجوارحه‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫قد اتسع غضبه‬ ‫الذي‬ ‫الممتلىء غضبا‪،‬‬ ‫هو‬

‫بقيتها‪.‬‬ ‫ب) وكذلك‬ ‫‪03‬‬ ‫(ظ‪/‬‬

‫تكع(‪"3‬‬ ‫حتى‬ ‫ويدبط جدا‬ ‫هذا فإنه يطول‬ ‫المقام لبسط‬ ‫ولا يتسع‬

‫تارة ‪،‬‬ ‫الحرف‬ ‫جوهر‬ ‫لأف!ام وتنبو عنه للطافته ‪ ،‬فإنه ينسا من‬ ‫عنه أكحو‬

‫(ظ )‪ :‬لأ!عتجرة"‪.‬‬ ‫في هامش‬ ‫(‪) 1‬‬

‫من (ق )‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫السطر التاسع‪.‬‬ ‫‪325‬‬ ‫وتججن ‪ ،‬وانظر ص‪/‬‬ ‫اي ‪ :‬تضعف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪918‬‬
‫وسكونه‪،‬‬ ‫حركته‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫تكرره‬ ‫اقترانه بما يناسمه ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫صفته‬ ‫ومن‬

‫كير‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫قلبه وإعلاله‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫اثباته وحذفه‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫وتأخيوه‬ ‫تقديمه‬ ‫ومن‬

‫المشاكلة‬ ‫‪ ،‬وتوخي‬ ‫الحروف‬ ‫‪ ،‬وتعديل‬ ‫الموازنة بين الحركات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫من‬ ‫يقوم‬ ‫باب‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والوصل‬ ‫والفصل‬ ‫‪،‬‬ ‫والئقل‬ ‫والخفة‬ ‫‪،‬‬ ‫والمخالفة‬

‫إبرا!ه بحوله وقوته‪.‬‬ ‫ان يساعد على‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعسى‬ ‫ضخم‬ ‫تتبعه سفر‬

‫إذا‬ ‫كان‬ ‫عجيبا‪،‬‬ ‫ابن تيمية فيه فهضا‬ ‫لعباس‬ ‫بي‬ ‫لشيخنا‬ ‫ورايت‬

‫كان‬ ‫فيه كحا‬ ‫حاله‬ ‫كان(‪)1‬‬ ‫ولكن‬ ‫غريبة ‪،‬‬ ‫ا) أتىا بكل‬ ‫فيه (ق‪42/‬‬ ‫انبغت‬

‫كثيزا يتمثل‪:‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫مشغول‬ ‫يا أيها البرق إني عنك‬ ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫نجديا‬ ‫البرق‬ ‫تألق‬

‫إفراده‬ ‫اللفظ في‬ ‫‪ :‬حال‬ ‫وهي‬ ‫واحدة‬ ‫مسألة‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ولنذكر‬

‫سائر تغيراته‪.‬‬ ‫دون‬ ‫والجمع‬ ‫بالتحنية‬ ‫زيادة معناه‬ ‫وتغييره عند‬

‫‪ ،‬جعل‬ ‫له‬ ‫تايعان‬ ‫الا!عل ‪ ،‬والتثنية والجمع‬ ‫هو‬ ‫المفرد‬ ‫‪ .‬لما كان‬ ‫فنقول‬

‫الاصالة فيه‬ ‫آخره قضاء لحق‬ ‫لهما في الاسم علامة تدل عليهما‪ ،‬وجعلت‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫ينخرم‬ ‫التثنية ولم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬افالتزموا هذا‬ ‫والتجعية فيهما والفرعية‬

‫‪،‬‬ ‫مصرف‬ ‫كل‬ ‫وصرفوه‬ ‫مذهب‬ ‫فإنهم ذهبوا به كل‬ ‫وأما الجحع‬

‫كالتحنية والنسب‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫قياس‬ ‫وهو‬ ‫التثنحة‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫جعلوه‬ ‫فمرة‬

‫في‬ ‫كالألف‬ ‫وسطه‬ ‫في‬ ‫وتارة (‪ )3‬اجتلبوا له علامة‬ ‫وغيرها ‪4‬‬ ‫والتأنيث‬

‫جعلوا‬ ‫وتارة‬ ‫"فلوس"؟‬ ‫في‬ ‫والواو‬ ‫"عبيد"‪،‬‬ ‫والياء في‬ ‫"جعافر"‪،‬‬

‫)‪،1‬‬ ‫وعناكب‬ ‫علامة عليه ‪ ،‬نحو ة "عثكبوت‬ ‫وإسقاطها‬ ‫حروفه‬ ‫بعض‬ ‫اخ!صار‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)05"/2( :‬‬ ‫السالكي!"‬ ‫"مدارج‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫الحؤلف‬ ‫ذكره‬ ‫قائله ‪ ،‬وقد‬ ‫لم أعرف‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ)‪+‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪091‬‬
‫بالجمع‬ ‫ثقلا‬ ‫وازداد‬ ‫‪،‬‬ ‫حروفه‬ ‫وطالت‬ ‫المفرد‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫ثقل‬ ‫فإنه لما‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬
‫بين ئقلين ‪ ،‬ولا يناقض‬ ‫؛ لئلا يجصعوا‬ ‫حروفه‬ ‫بعض‬ ‫بحدف‬ ‫خمموه‬

‫لقصره ‪ ،‬فإن هذا‬ ‫المعنى وقصره‬ ‫اللفظ لطول‬ ‫طول‬ ‫من‬ ‫هذا ما صلوه‬

‫ذلك الاصل ‪ ،‬ومنع من طرده ‪.‬‬ ‫والموازنة عارض‬ ‫المعادلة‬ ‫باب آخر من‬

‫كل‬ ‫(‪،2‬‬
‫!"رغيف‬ ‫"فعل"‬ ‫على‬ ‫وفعال "‬ ‫وفعول‬ ‫"فعيل‬ ‫جمعهم‬ ‫ومخه‬

‫لثقل المفرد بالمدة ؛ فإذ كاذ‬ ‫وقذل"‬ ‫وعمد‬ ‫"رغف‬ ‫على‬ ‫وقذال"‬ ‫وعمود‬

‫المذة‬ ‫اذ يحذفوا‬ ‫الجمع ‪ ،‬فكرهوا‬ ‫في‬ ‫تاء التأنيث فإنها تحذف‬ ‫واحده‬ ‫في‬

‫!"رسالة‬ ‫يحذفوها‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫فقلبوا المدة‬ ‫نقصين(‪)3‬‬ ‫بين‬ ‫عليه‬ ‫فيجمعوا‬

‫لا انهم تناقضوا‪.‬‬ ‫"‪ ،‬فجبروا النقعبالفرق‬ ‫وصحائف‬ ‫" و"صححفة‬ ‫ورسائل‬

‫علامة‬ ‫فيجعلونها‬ ‫حركاته‬ ‫تغيير(‪ )4‬بعض‬ ‫على‬ ‫وتارة يقتصرون‬

‫لفظا‬ ‫له‬ ‫يجتلبون‬ ‫وتارة‬ ‫وعبد"؟‬ ‫)" و"عبد‬ ‫وفلك‬ ‫!"فلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لجمعه‬

‫و"!هط"‬ ‫و"أنام)) و"قوم"‬ ‫!لاخيل"‬ ‫‪،‬‬ ‫واحده‬ ‫لفظ‬ ‫يخر‬ ‫من‬ ‫مستقلا‬

‫اللفط‪،‬‬ ‫في‬ ‫لا‬ ‫والنية‬ ‫التقدير‬ ‫في‬ ‫العلامة‬ ‫يجعلون‬ ‫وتارة‬ ‫؛‬ ‫ونحوه‬

‫)‬ ‫"قفل"(‬ ‫كضصة‬ ‫النية‬ ‫في‬ ‫الواحد‬ ‫‪ ،‬فإن ضمة‬ ‫والجمع‬ ‫للواحد‬ ‫!"فلك"‬

‫وأسمال‬ ‫ودلاص‬ ‫‪" :‬هجان‬ ‫وكذلك‬ ‫"رسل"‪،‬‬ ‫كضمة‬ ‫الجحع‬ ‫وضمة‬

‫الصفات (‪ )6‬لحصول‬ ‫هذا الباب إنحا يأتي في‬ ‫مع أن كالب‬ ‫واعشار"‬

‫غر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا يكاد يجي‪-‬‬ ‫ليس‬ ‫فلا يقع‬ ‫بموصوفاتها‪،‬‬ ‫التمييز والعلامة‬

‫ا ‪.‬‬ ‫"فحذفوا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫أق‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪-‬‬ ‫و !خهم‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬


‫(‪)2‬‬

‫لما‪.‬‬ ‫نقيضين‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ود‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ،‬‬ ‫أق‬ ‫في‬ ‫ليست‬

‫"فعل"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)5‬‬

‫الباب "‪.‬‬ ‫"في‬ ‫ود‪:،‬‬ ‫أظ‬ ‫‪)61‬‬

‫‪191‬‬
‫يغاير‬ ‫لمفرده (‪ )1‬لفظ‬ ‫فلابد ان يكون‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫إلا نادزا جذا‪،‬‬ ‫الصفات‬

‫الجر‬ ‫‪ ،‬أما في‬ ‫عليهم‬ ‫ائه يثقل‬ ‫علحوا‬ ‫لأنهم‬ ‫فيه لغتان ؛‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫جمعه‬

‫من‬ ‫الخروج‬ ‫فلثمل(‪)6‬‬ ‫الرفع ؛‬ ‫في‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫الكسرات‬ ‫فلتوالي‬ ‫‪،‬‬ ‫والنصب‬

‫في‬ ‫عليهم‬ ‫تكسيره ‪ ،‬ولا يرد هذ‬ ‫الضمه ‪ ،‬فعدلوا إلى جصع‬ ‫إلى‬ ‫الكسوة‬

‫‪،‬‬ ‫الحركات‬ ‫توالي‬ ‫الساكنة ومنعها من‬ ‫الألف‬ ‫لفصل‬ ‫وراحمون"‬ ‫"راحمين‬

‫فعل المضاعف‬ ‫جمع‬ ‫عدلوا عن‬ ‫وقائمين "‪ ،‬وكذلك‬ ‫فهو !"مسلمين‬

‫ل!حلامة‪4‬‬ ‫و"بر"‪ ،‬فلم يجمعوه جصع‬ ‫العقلاء !"فط"‬ ‫من صفاب‬ ‫(ق‪2/‬؟ب)‬

‫لأنه بزنته‬ ‫و"سعود"؛‬ ‫لئلا يشتبه ب"كلوب"‬ ‫((برون" و"فظون")؛‬ ‫ويقولوا"‬

‫ا‬ ‫!"صعب"‬ ‫المضاعف‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫جاؤوا‬ ‫فلما‬ ‫"ابرار"‪،‬‬ ‫وقالوا ‪:‬‬ ‫فكسروه‬

‫في الكلام‬ ‫ولم يخافوا (ظ‪ 31/‬أ) التباسا؛ إذ ليس‬ ‫تصحيح‬ ‫جصع‬ ‫جمعوه‬

‫الدال ا‬ ‫التصور‬ ‫التفريق وهذا‬ ‫هذا‬ ‫فتأمل‬ ‫انادر‪.‬‬ ‫و"صعفوق"‬ ‫"فعلول"‪،‬‬

‫لغاتهم‪.‬‬ ‫لغتهم‬ ‫الأمم ‪ ،‬كما فاقت‬ ‫اذهان‬ ‫قد فاقت‬ ‫اذ اذهانهم‬ ‫على‬

‫سلامة مع استيفائه شروطه‬ ‫"شاعرا" جمع‬ ‫لم يجمعوا‬ ‫وتأمل كيف‬

‫"فعيل"‪،‬‬ ‫زنة‬ ‫على‬ ‫واحده‬ ‫بأن‬ ‫إيذانا منهم‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪" 0‬شعراء"‬ ‫كسروه‬ ‫بل‬

‫الصبالغة في‬ ‫مقصودهم‬ ‫لما كان‬ ‫ورحماء"‬ ‫!"رحيم‬ ‫جمعه‬ ‫فجمعوه‬

‫بالشعور(‪01)3‬‬ ‫وصفهم‬

‫لمجيئه‬ ‫لم ينطقوا بهذا الوجه (؟) المقدر كواهية منهم‬ ‫ثم انظر كيف‬

‫ولما لم يكن‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأتوا "بفاعل"(‬ ‫المعروف‬ ‫الحب‬ ‫وهو‬ ‫"شعير"‬ ‫بلفظ‬

‫"‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫‪" :‬لحفرده‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪01‬‬ ‫"فينخقل!ا‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(‪( )2‬ظ‬


‫"بالشعر‪/‬ا‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪" :‬الواحد"‪.‬‬ ‫(ق)‬ ‫(؟)‬
‫بلفط فاعل "‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ف)‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪291‬‬
‫قالوا ‪" :‬شعراء"‪.‬‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫المانع‬ ‫هذا‬

‫لفظ‬ ‫فيها‬ ‫فالتزموا‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫حالأ‬ ‫ألزموها‬ ‫فإنهم‬ ‫(‪)1‬‬ ‫التثنية‬ ‫فأما‬

‫الخحنية في‬ ‫ألف‬ ‫ن‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫التثنية‬ ‫علامة‬ ‫عليه‬ ‫زادوا‬ ‫ثم‬ ‫المفرد‪،‬‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫وذكرنا‬ ‫"فعلا"‪،‬‬ ‫الاثنين في‬ ‫الف‬ ‫اصلها‬ ‫الأسماء‬

‫"فعلا" علامة‬ ‫في‬ ‫الأسماء كما كانت‬ ‫في‬ ‫التئنية‬ ‫في‬ ‫الالف‬ ‫فجاءت‬

‫نطير‬ ‫الجمع‬ ‫المذكر السالم علامة‬ ‫جمع‬ ‫الواو في‬ ‫وكذلك‬ ‫الاثين‪،‬‬

‫جميع‬ ‫في‬ ‫للرفع‬ ‫علامة‬ ‫"الواو"‬ ‫لا تجد‬ ‫أنك‬ ‫وتقدم‬ ‫فعلوا‪،‬‬ ‫"واو"‬

‫حكمها‪.‬‬ ‫في‬ ‫الأفعال ‪ ،‬او ما هو‬ ‫من‬ ‫الحشتقة‬ ‫الاسحاء‬ ‫إلا في‬ ‫اي!سماء‬

‫وكيره كانت‬ ‫يعقل‬ ‫من‬ ‫ضمير‬ ‫الاثنين في‬ ‫علامة‬ ‫الألف‬ ‫ولما كانت‬

‫الاثنين‬ ‫بضمير‬ ‫اولى‬ ‫الألف‬ ‫وكانت‬ ‫وغيره ‪،‬‬ ‫العاقل‬ ‫التحنحة في‬ ‫علامة‬

‫البناء على‬ ‫عن‬ ‫لا يغيروا الفعل‬ ‫وارادوا ان‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫التحنحة من‬ ‫لقرب‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫للقرب‬ ‫الواحد؛‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫ا‪،‬ثنين ‪ ،‬كما‬ ‫الفتح في‬

‫"فعلوا)" خصوها‬ ‫في‬ ‫العاقلين خاصة‬ ‫"الواو)" ضسمير‬ ‫ولما كانت‬

‫في‬ ‫" وداقائمونا"(‪ ،"2‬ولما كان‬ ‫مسلمون‬ ‫نحو ؟ "هم‬ ‫العقلاء في‬ ‫بجمع‬

‫بالدلالة على‬ ‫خصوها‬ ‫غيرها؛‬ ‫في‬ ‫ماليس‬ ‫والجمع‬ ‫الضم‬ ‫الواو من‬

‫الألف‪.‬‬ ‫دون‬ ‫الجمع‬

‫آحاد‬ ‫تعيين‬ ‫إلى‬ ‫القصد‬ ‫وكان‬ ‫اذا جمعت‬ ‫أنك‬ ‫المسالة ‪:‬‬ ‫وسر‬

‫نجاء‬ ‫لفظ‬ ‫منهم ‪ ،‬سلم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الإخبار عن‬ ‫معتمد‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫الصجحوع‬

‫‪" :‬فعلوا"‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫القصد‬ ‫معناه في‬ ‫سلم‬ ‫كما‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫الواحد‬

‫ما لا‬ ‫جميع‬ ‫لأن‬ ‫يعقل ؛‬ ‫فيمن‬ ‫هذا‬ ‫ما يكون‬ ‫وأكحر‬ ‫فاعلون "‪،‬‬ ‫و"هم‬

‫‪ 5‬؟ ‪. ) 1‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫تقدم‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫بضصرف‬ ‫‪ -‬فما بعدها)‬ ‫‪152‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫الفكر‪،‬‬ ‫ة "نخائج‬ ‫انظر‬ ‫‪) 11‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫"ونائمون‬ ‫" ت‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫( ‪) 2‬‬

‫‪391‬‬
‫الأسماء المؤنثة المفردة ‪ ،‬كالثلةا‬ ‫مجرى‬ ‫يجري‬ ‫الأجنا!‬ ‫من‬ ‫يعقل‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫"‪،‬‬ ‫بيعت‬ ‫"الخياب‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫افلذلك‬ ‫و[الجصة](‪،)1‬‬ ‫وا‪ 4،‬مة‬

‫تسشير إلى‬ ‫لأنك‬ ‫"ذهبوا"(‪"2‬؟‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫"‪،‬‬ ‫ذهبت‬ ‫و"الجحال‬ ‫"بيعوا"‪.‬‬

‫إلا‬ ‫لا يعقل‬ ‫فحما‬ ‫الغالب‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫تعيينا احادها‪.‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الجملة‬

‫العاقل‪.‬‬ ‫منه(‪ "3‬مجرى‬ ‫ما أجري‬

‫(!ق‪ 43/‬ا)‬ ‫جارية‬ ‫خيرا الم) فيها بناء الواحد‪،‬‬ ‫التكسير‬ ‫جحوع‬ ‫وجاكات‬

‫بعينه‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الاعتماد على‬ ‫ضعف‬ ‫الإعراب مجرأه حيث‬ ‫في‬

‫الواحد؛‬ ‫في لفظه مجرى‬ ‫الكثير الجارجمما‬ ‫الجنس‬ ‫الخبر كأنه عن‬ ‫وصار‬

‫السلامة ‪ ،‬وإن كان مما‬ ‫جمع‬ ‫الحؤفث‬ ‫من‬ ‫ما قل عدده‬ ‫جمعوا‬ ‫ولذلك‬

‫الحذكر‬ ‫يجمعوا‬ ‫لم‬ ‫؟ إلا أنهم‬ ‫والسحرات"‬ ‫"الثمرات‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫لا( " يعقل‬

‫لم يزيدوا‬ ‫الحؤنث‬ ‫لأنهم في‬ ‫تكسير؛‬ ‫قل عدده ‪ -‬إلا جمع‬ ‫منه ‪-‬وان‬

‫(‪"6‬‬ ‫موجودة‬ ‫كانت‬ ‫!راما "التاكا" فقد‬ ‫بينه !ربين الواحد‪،‬‬ ‫فرفا‬ ‫"الف)"‬ ‫غير‬

‫فإذا‬ ‫تكسير كالمذكر‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫وان كثر جمعوه‬ ‫وصفها‪،‬‬ ‫في الواحدة وفي‬

‫الاعتماد في‬ ‫أجل‬ ‫الواحد من‬ ‫لفظ‬ ‫القليل يسلحون‬ ‫الجمع‬ ‫كانوا في‬

‫ذلك‬ ‫لهم‬ ‫الاثنين إذا ساغ‬ ‫به في‬ ‫افراده ‪ ،‬فحا ظناش‬ ‫على‬ ‫الخبر‬ ‫إسناد‬

‫في‬ ‫التثنية‬ ‫فلهذا لا تجد‬ ‫لقربه منها‪،‬‬ ‫حدها‪،‬‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫الذجمما‬ ‫الجمع‬ ‫في‬

‫التحريف‬ ‫هذا‬ ‫لاتدم نحو‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫"‬ ‫(الائج‬ ‫من‬ ‫والتصويب‬ ‫ا"‬ ‫‪" :‬الجملة‬ ‫دلأصول‬ ‫قي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجحاعة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والجحة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟ ‪) 1 4‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫وتصويبه‬

‫)"‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫؟ !بجعوا وذهبوا‬ ‫ولا تقول‬ ‫وذهت"‬ ‫يعت‬ ‫!الاب‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق )‪.‬‬ ‫صن‬ ‫(‪،3‬‬

‫"معتبوالما‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫الم)‬

‫‪ :‬لامالاا"‪.‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫أق )‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪491‬‬
‫الاثنين في الفعل‪.‬‬ ‫ضحير‬ ‫وكذلك‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫حد‬ ‫العاقل وكيره إلا على‬

‫على‬ ‫تثنية الأسماء أن تكون‬ ‫العلامة في‬ ‫فحق‬ ‫هذا؟‬ ‫وإذا علم‬

‫الأحوال ‪.‬‬ ‫وان تكون الفا في كل‬ ‫في علامة الاضمار‪،‬‬ ‫حدها‬

‫وبنو‬ ‫وطي‬ ‫خثعم‬ ‫وهم‪:‬‬ ‫العرب ‪،‬‬ ‫من‬ ‫طوائفث‬ ‫فعلت‬ ‫وكذلك‬

‫‪ < :‬إق هذاق‬ ‫النحاة‬ ‫محققي‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وعليه جاء‬ ‫بن كعب‬ ‫الحارث‬

‫كالاسم‬ ‫الط يجعلوه‬ ‫فإنهم كرهوا‬ ‫كثر العرب‬ ‫واما‬ ‫[طه ‪،]63‬‬ ‫ة‬ ‫ل!حزق>‬

‫في الواحد‪ ،‬والتثنية‬ ‫كان الاعراب قد ثبت‬ ‫من حيث‬ ‫الحبني والمقصور‬

‫التثنية لها‪،‬‬ ‫لاستحقاتط‬ ‫الألف ‪،‬‬ ‫زوال‬ ‫وكرهو!‬ ‫الإفراد‪،‬‬ ‫على‬ ‫طارئة‬

‫معه‬ ‫النصب‬ ‫وشركوا‬ ‫الجر‬ ‫"الياء" علامة‬ ‫فجعلوا‬ ‫بالامرين‪،‬‬ ‫فخمسكوا‬

‫وهي‬ ‫بالألف ‪ ،‬لا سيما‬ ‫الرفع أجدر‬ ‫النحاة ‪ ،‬فكان‬ ‫تعليل‬ ‫من‬ ‫لحا علمت‬

‫تثنية الأسماء‬ ‫في‬ ‫الفاعل ‪ ،‬وهي‬ ‫علامة إضمار‬ ‫الأصل‬ ‫(ظ‪ 31/‬ب)‬ ‫في‬

‫وقام مقامه‪.‬‬ ‫الفاعل او ما ضارعه‬ ‫رفع‬ ‫علامة‬

‫الرفع لها‬ ‫بالمجمع واستحقاتط‬ ‫اختصاصها‬ ‫فهمت‬ ‫واما "الواو" فقد‬


‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)11‬‬
‫الجر ‪ ،‬لحا‬ ‫"الياء" في‬ ‫إلى‬ ‫حولوها‬ ‫ولكنهم‬ ‫"؛‬ ‫"الألف‬ ‫في‬ ‫!ررداه‬

‫فكأنها‬ ‫الياء واؤا]‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫او‬ ‫الواو ياء‪،‬‬ ‫انقلبت‬ ‫التثنية ‪ .‬ومحى‬ ‫الف‬ ‫في‬ ‫ذكرنا‬

‫‪ ،‬والانقلاب‬ ‫واحد‬ ‫حرف‬ ‫واللين ‪ ،‬فكأنهما‬ ‫لمد‬ ‫يفارقها‬ ‫‪ )2‬؟ إذ لم‬ ‫هيأ‬

‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫يعبرون‬ ‫تجدهم‬ ‫لا تبديل ‪ ،‬ولهذا‬ ‫فيهما تغير(‪ )3‬حال‬

‫‪ :‬إنها بدل‬ ‫وتجاه‬ ‫وتخمة‬ ‫تراث‬ ‫"تاء"‬ ‫في‬ ‫ويقولون‬ ‫لا بالإبدال ‪،‬‬ ‫بالقلب‬

‫ه‬ ‫الواو"‬ ‫"‬ ‫من‬

‫ماإ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬

‫في‬ ‫ولكررت‬ ‫إذ‪،". . .‬‬ ‫الواو ياء فكأنها‬ ‫انقلبث‬ ‫"ومتى‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫العبا!ة في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما أثبت‪.‬‬ ‫(قما)‪" :‬او الواو ياء" والصواب‬

‫‪.‬‬ ‫أ)تغيحر"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و"الختائغ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا]‬ ‫تحتبر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(ظ‬
‫(‪)3‬‬

‫‪591‬‬
‫كل‬ ‫في‬ ‫التثنية بالألف‬ ‫قد جعل‬ ‫العرب‬ ‫ان بعض‬ ‫كا‬ ‫قيل ‪ :‬فإذا‬ ‫فإذ‬

‫احواله ؟‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫بالواو في‬ ‫الجمع‬ ‫‪ ،‬فهلا جعلوا‬ ‫حال‬

‫الواو والياء‪،‬ا‬ ‫عن‬ ‫احكامها‬ ‫كثير من‬ ‫في‬ ‫منفردة‬ ‫الالف‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قل‬

‫ا‬ ‫لم يجدوا‬ ‫النصب‬ ‫لحا قلبوها ياء في‬ ‫فكأنهم‬ ‫والياء(‪ )1‬والواو اختاذ‪،‬‬

‫فإنهم إذا قلبوها ياء بغدوا عنها‪.‬‬ ‫الألف‬ ‫الواو‪ ،‬بخلاف‬ ‫عن‬

‫التمنية‪،‬‬ ‫حذ‬ ‫على‬ ‫وبابها جمع‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فما بال "سنين)" و"مئين"‬

‫العاقلين ولا سمائهم؟‪،‬‬ ‫من صفات‬ ‫وليس‬

‫فيه اربعة‬ ‫إلا فيحا كملت‬ ‫لا يوجد‬ ‫الجمع‬ ‫(ق‪ 431/‬ب)‬ ‫قيل ة إن هذا‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شروط‬

‫اللام ‪.‬‬ ‫معتل‬ ‫يكون‬ ‫ن‬ ‫‪:‬‬ ‫احدها‬

‫مد ولين‪.‬‬ ‫منه كير حرف‬ ‫المحذوف‬ ‫‪ :‬ان لا يكون‬ ‫الثمانى‬

‫مؤنثأ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثالثط‬

‫مذدر‪.‬‬ ‫له‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ .‬ان‬ ‫الرابع‬

‫"شاة‬ ‫وكذا‬ ‫"هاء"‪،‬‬ ‫لأن محذوفها‬ ‫‪" :‬شفة"‬ ‫الضايظ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فخرج‬

‫على‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪-‬هـإن‬ ‫مذكزا(‪"2‬‬ ‫لها‬ ‫لان‬ ‫! "امة" ؛‬ ‫ة‬ ‫مخه‬ ‫"‪ 1،‬وخرج‬ ‫وعضة‬

‫ستنين‪ ،‬كيلاا‬ ‫"إفواذ" ولم يج!معوه جمع‬ ‫جحعها‪:‬‬ ‫فقالوا في‬ ‫لفظها‪-‬‬

‫جمع‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫فجمعوا‬ ‫له مذكر‪،‬‬ ‫إذ كاذ‬ ‫المذكر‬ ‫انه جحع‬ ‫يظن‬

‫سلامة وإذ لم يكن‬ ‫جمع‬ ‫يجمع‬ ‫انه مؤنث ‪ ،‬والحؤنث‬ ‫من اجل‬ ‫سلامة‬

‫الصحيح‬ ‫السلامة بالقياس‬ ‫فيه جمع‬ ‫فلحا حصل‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫ليست في (ق)‪01‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأصول ‪" :‬مذكر)"‪.‬‬ ‫في جمغ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪691‬‬
‫اللام‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجموع‬ ‫في(‪)1‬‬ ‫اللام المحذوفة‬ ‫رد‬ ‫عادتهم‬ ‫‪-‬وكانت‬

‫لم‬ ‫لها يا‪ -‬او واو‬ ‫السالم‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫أظهر‬ ‫واؤا او ياء‪-‬‬ ‫المحذوفة‬

‫له‬ ‫حصلت‬ ‫القياس إليها سوفا لطيفا حتى‬ ‫وساق‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫يكن(‪ "2‬في‬

‫منه شيئا‬ ‫الله‬ ‫اخذ‬ ‫من‬ ‫بحال‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫منه ‪ ،‬فما اشيه حال‬ ‫بعد اخذها‬

‫العلم من‬ ‫أولي‬ ‫جحع‬ ‫الواو والياء الدالة على‬ ‫منه ‪ ،‬واين‬ ‫خيزا‬ ‫وعوضه‬

‫؟! ‪.‬‬ ‫البتة‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫لا تدل‬ ‫ياع او واو‬

‫أ ‪.‬‬ ‫!‬ ‫والألسنة‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫و عزه‬ ‫واغربه‬ ‫ما ألطفه‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫فتامل‬

‫على‬ ‫بصا هو‬ ‫لئلا يلتبس‬ ‫"سنين"؟‬ ‫من‬ ‫السين‬ ‫كسروا‬ ‫ثم انطر كيف‬

‫السين‪-‬‬ ‫‪-‬بفحح‬ ‫"سنون"‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫فلو‬ ‫المبالغة ‪،‬‬ ‫اوزان‬ ‫من‬ ‫"فعول"‬ ‫وزن‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫السين تحقيفا للجيم ؟‬ ‫كسر‬ ‫فكان‬ ‫يسن‪،‬‬ ‫سن‬ ‫من‬ ‫بفعول‬ ‫لالتجس‬

‫‪-‬بكسر‬ ‫و"فغول"(‪)3‬‬ ‫"فعيل"‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫مفرد‬ ‫الكلام اسم‬ ‫في‬ ‫ليس‬

‫‪. -‬‬ ‫الفاكا‬

‫الارضين؟‪.‬‬ ‫في‬ ‫صانجع‬ ‫قيل ‪ :‬فما انت‬ ‫فإن‬

‫"ماءا"‬ ‫محلى ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأجناس‬ ‫كأسماء‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫الأرض‬ ‫ليست‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫بمنزلة‬ ‫فهي‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫و"تمر)"‪ ،‬ولكنها لفظة جارية مجرى‬ ‫و"حجر"‬

‫بها‬ ‫وصف‬ ‫ولكنها‬ ‫والعلو‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبمنزلة ما يقابلها كالفوق‬ ‫والخحت‬ ‫السفل‬


‫(‪،3‬‬
‫‪ .‬ويدل‬ ‫وضي!"‬ ‫‪" :‬امراة زور‬ ‫مجرى‬ ‫فجوت‬ ‫المحسوس‬ ‫المكان‬ ‫هذا‬

‫الراجز‪:‬‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫"‪.‬‬ ‫(ق)‪":‬على‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‬ ‫أد)‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫أو واوا أو لم يكن"‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫لمحي‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫افعيل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫فى‬ ‫مكرر‬ ‫هعا‬ ‫إلى‬ ‫"مجركط"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!ن‬ ‫الم)‬

‫‪791‬‬
‫؟‬ ‫‪-‬‬ ‫البيطارأأ"‬ ‫ارضها‬ ‫يقلب‬ ‫‪:‬إ‪ -‬ولم‬

‫في‬ ‫جمع‬ ‫يويد ما هو‬ ‫كاذ‬ ‫وإذ‬ ‫‪ ،‬فأفرد اللفظ‬ ‫الفرس‬ ‫قوائم‬ ‫لصف‬

‫المعنى‪+‬‬

‫يجمع‬ ‫لا‬ ‫كما‬ ‫لجمعها‪،‬‬ ‫معثى‬ ‫فلا‬ ‫ا) المنزلة ؛‬ ‫(‪2‬‬ ‫بهذه‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬

‫من هذه‬ ‫المخبر إلى جؤء‬ ‫فإن قصد‬ ‫والعلو والسفل"‪،‬‬ ‫"الفوق والخحت‬

‫معنى‬ ‫عن‬ ‫مخها‪ ،‬خرجت‬ ‫قطعة محدودة‬ ‫الموطوءة وعين‬ ‫الأرض‬

‫مخها‪،‬‬ ‫عين جزءا محسوشما‬ ‫حيث‬ ‫امقابله "ال!علو"‬ ‫الذي هو في‬ ‫"ال!قل"‬

‫فتقول ‪" :‬رايت‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫إليه جزءا‬ ‫جمعنى إذا ضمصت‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫فجاز‬

‫التمر‪:‬‬ ‫واحد‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫للواحدة ‪" :‬ارضة"‪،‬‬ ‫ولا تقول‬ ‫ارضين"‪،‬‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫باسم جنس‬ ‫ليس‬ ‫"تمرة"! لأن الأرض‬

‫وخرجة‪،‬‬ ‫‪ :‬ضربة‬ ‫!يثما قلت‬ ‫من‬ ‫(ق‪ 44/‬أ! ارضة‬ ‫ولا يقال ايضا‪:‬‬

‫في‬ ‫ولا يتصور‬ ‫والخحت‪،‬‬ ‫السفل‬ ‫مجرى‬ ‫تجوي‬ ‫لانها في(‪ "3‬الأصل‬

‫الحصادر‪،‬‬ ‫بعض!‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يتصور‬ ‫وتحتة ‪ ،‬كما‬ ‫أن يقال ‪ :‬سفلة‬ ‫العقول‬

‫رفضوا‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ارضات‬ ‫على‬ ‫ارضا‬ ‫أن يجمعوا‪:‬‬ ‫فلما لم يمكنهم‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ولا ‪ :‬اراض‬ ‫‪،‬‬ ‫يقولوا ‪ :‬ارضى‬ ‫ان‬ ‫أمكنهم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ارضة‬

‫عينوا خزءا(‪)4‬‬ ‫قد‬ ‫وكانوا‬ ‫"‪،‬‬ ‫وكلب‬ ‫!"صخر‬ ‫‪،‬‬ ‫الاجناس‬ ‫أسياء‬ ‫!حل‬

‫إذا أضافوا‬ ‫لم ينكروا‬ ‫تثنيته ‪ :‬ارضان‪،‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫فقالوا فيه ‪ :‬ارض‬ ‫محدودا‪،‬‬

‫قحجبة‬ ‫الارقط ‪ ،‬وابن‬ ‫لأ) لخميد‬ ‫( ص‪3/‬‬ ‫الصنطق)‪:‬‬ ‫فيا !إصلاح‬ ‫ابن السكيت‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬وتحامه ‪ ، :‬ولا‬ ‫الححقق‬ ‫حاشية‬ ‫وانظو‬ ‫بلا نسبة‬ ‫‪!31‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫الكاتب "‪:‬‬ ‫"أدب‬ ‫في‬

‫حمما‪.:‬‬ ‫بها حبار‬ ‫لحبليهه‬

‫لاععده"‪.‬‬ ‫(‪ 2‬لحأ (فتإ؟‬

‫((هي"‪.‬‬ ‫(قإ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫إمجزوكأاإ‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪891‬‬
‫‪ ،‬فقد‬ ‫التثنية‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫ئالث!(أ" (ظ‪ 32/‬أ) ورابعا ان يجمعوه‬ ‫الجزءين‬ ‫إلى‬

‫احاده‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وانه مقصود‬ ‫التثخجة‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫الذي‬ ‫الجمع‬ ‫في‬ ‫السر‬ ‫تقدم‬

‫احاده؟‬ ‫لا يتعير‬ ‫الذي‬ ‫والجمع‬ ‫الكثرة‬ ‫ارادوا‬ ‫فإن‬ ‫التعحين‪،‬‬ ‫على‬

‫يأتي‬ ‫لفظ ‪" :‬أرض"‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمع‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجوا‬ ‫لم‬ ‫الأجناس‬ ‫كأسحاء‬

‫وسفا! ‪ ،‬فعبر‬ ‫تحت‬ ‫"السماء"‬ ‫كله ؛ لانها كلها بالاضافة إلى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫‪ ،‬وكأنه وصف‬ ‫لفظا ومعنى‬ ‫المصدر‬ ‫مجرى‬ ‫الجاري‬ ‫بهذا اللفظ‬ ‫عنها‬

‫كل‬ ‫يعبر به عن‬ ‫ان‬ ‫إذ يصلح‬ ‫عينها وحقيمتها؛‬ ‫لا عبارة عن‬ ‫لذاتها‪،‬‬

‫كل‬ ‫لقدم ‪ ،‬فسصاء‬ ‫كما‬ ‫ما يقابله سفل‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫وهو‬ ‫ماله فوق ‪،‬‬

‫قول‬ ‫في‬ ‫مجصوعة‬ ‫جاءت‬ ‫كيف‬ ‫أسفله ‪ ،‬وتأمل‬ ‫أعلاه ‪ ،‬وارضه‬ ‫شىء‬

‫ذات‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫"(‪ "2‬لصا اعتمد‬ ‫أرضين‬ ‫سبع‬ ‫من‬ ‫"طؤقه‬ ‫النبي !م! ‪:‬‬

‫لها‬ ‫الوصف‬ ‫دون‬ ‫التفصيل والتعيين لاحادها‪،‬‬ ‫وانفسها على‬ ‫الارضحن‬

‫فتأمله‪.‬‬ ‫وعلو"‬ ‫مقابلة ‪" :‬فوق‬ ‫في‬ ‫أو سفل‬ ‫بخححب‬

‫فيها‬ ‫راعوا‬ ‫وهلا‬ ‫‪،‬‬ ‫فقالوا ‪ :‬سموات‬ ‫السماء‬ ‫جمعوا‬ ‫‪ :‬فلم‬ ‫قلت‬ ‫فان‬

‫ب!نهما؟‪+‬‬ ‫فانها مقابلتها(‪"3‬؟ فما الفرق‬ ‫الأرض‬ ‫ما راعوا في‬

‫معخوي‪.‬‬ ‫وفرق‬ ‫لفظي‬ ‫؟ فرق‬ ‫قيل ‪ :‬بينهحا فرقان‬

‫)‪،‬‬ ‫الحلاتيةالح‬ ‫المصادر‬ ‫الفاظ‬ ‫وزن‬ ‫" على‬ ‫"الارض‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫اما اللفظي‬

‫العلاء‬ ‫الحصادر‬ ‫في‬ ‫نظيرها‬ ‫كان‬ ‫!ان‬ ‫‪ ،‬واما "السماء"‬ ‫كضرب‬ ‫فعل‬ ‫وهو‬

‫في‬ ‫"الأرض"‬ ‫يماثل‬ ‫وانما [لذي‬ ‫اشبه ‪،‬‬ ‫بابنية الأسحاء‬ ‫فهي‬ ‫والجلاء‬

‫! ‪.‬‬ ‫)"‬ ‫بالياء‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ظ‬ ‫لي‬


‫(‪)1‬‬

‫بن ريد‬ ‫سعيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)0161‬‬ ‫لي‬ ‫!قم‬ ‫ومسلم‬ ‫رفم (‪،)2452‬‬ ‫البخا!ي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"مقابلة‬ ‫‪:‬‬ ‫(ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اللاثة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫الم)‬

‫‪991‬‬
‫وفيا‬ ‫يجمحان‪،‬‬ ‫لا يئنبان ولا‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫اوالتحت‬ ‫السفل‬ ‫وورنها‬ ‫معخاها‬

‫قيل‪:‬‬ ‫انه قد‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫لا يجمحان‬ ‫كذلك‬ ‫وهما‬ ‫والعلو‪،‬‬ ‫‪ :‬الفوق‬ ‫مقابلتهما‬

‫كل‬ ‫سماوة ‪ ،‬وسصاوة‬ ‫جمع‬ ‫وإنصا هي‬ ‫جمعسماء‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫إن السموات‬

‫ا‬ ‫او‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫واكطية‬ ‫كأكسية‬ ‫‪،‬‬ ‫اسصية‬ ‫‪:‬‬ ‫فقياسه‬ ‫سماء‬ ‫جمع‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫اعلاه‬ ‫شيء‬

‫المسلم ](‪.)1‬‬ ‫في‬ ‫سماءات‬ ‫‪1‬‬

‫خاصة‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫اعلى‬ ‫فإن السسصاوة(‪ )2‬هي‪:‬‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬

‫العالي ‪ ،‬وأما السماء‪:‬‬ ‫لجزئه‬ ‫ا!م‬ ‫عالب ‪ ،‬وإنصا هي‬ ‫باسيم لشي؟‬ ‫ليست‬

‫أجزايم‬ ‫لا جمع‬ ‫جمعه‬ ‫فالسموإت‬ ‫الرفيع بجملته ‪،‬‬ ‫السقف‬ ‫لهذا‬ ‫فا!م‬

‫‪.‬‬ ‫انه كلهاأ‪ )3‬عال‬ ‫منه ‪ ،‬على‬ ‫عالية‬

‫قياس‬ ‫على‬ ‫ا!ضا‬ ‫لو جمعوا‬ ‫يقال ة‬ ‫ان‬ ‫الفرق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫واح!من‬

‫‪ ،‬او‬ ‫كأجمال‬ ‫او ار ض‬ ‫!"افلس)"‪،‬‬ ‫التكسير ‪ ،‬لقالوا ‪(( .‬آرض"‬ ‫جموع‬

‫فيه من‬ ‫ليس‬ ‫إذ‬ ‫اللفظ ؛‬ ‫هذا‬ ‫(ق‪ 44/‬ب)‬ ‫فاستثقلوا‬ ‫كفلوس‪،‬‬ ‫اروض‬

‫تجد‬ ‫وانت‬ ‫‪،‬‬ ‫السموات‬ ‫لفظ‬ ‫مافي‬ ‫والعذوبة‬ ‫الفصاحة (‪ "4‬والحمن‬

‫يلجا‬ ‫السموات‬ ‫‪ ،‬ولفظ‬ ‫السموات‬ ‫لفظ‬ ‫ما يستحسن‬ ‫ينبو عنه بقدر‬ ‫السمع‬

‫لا يأذن له‬ ‫الأراضي‬ ‫‪ .‬ولفط‬ ‫وعذوبته‬ ‫لنصاعته‬ ‫بغبر استئذان‬ ‫السمع‬ ‫في‬

‫إذ] ارادوه بثلائة الفاظ‬ ‫جمعه‬ ‫تفادوا من‬ ‫كره ‪ ،‬ولهذا‬ ‫إلا على‬ ‫السمع‬

‫مثلهن>‬ ‫وِمن ألأذنها‬ ‫ستح حمؤ‪+‬‬ ‫اقال تعالى ‪!< :‬لى‬ ‫التعدد كما‬ ‫على‬ ‫تدل‬

‫‪.‬‬ ‫وارض‬ ‫يقال ‪ :‬اراض!‬ ‫ان‬ ‫تفادئا من‬ ‫هذا‬ ‫كل‬ ‫[الطلاق ‪]12 :‬‬

‫السماء‬ ‫على‬ ‫به‬ ‫اعحمد‬ ‫متى‬ ‫الكلام‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫المعنوي‬ ‫الفرق‬ ‫وأما‬

‫"التابج"‪.‬‬ ‫والمئضما من‬ ‫"سصاوأت"‬ ‫ود"ة‬ ‫أظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫السماء"‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أق)ت‬ ‫‪)21‬‬

‫"كل"‪.‬‬ ‫ود)؟‬ ‫أظ‬ ‫(‪،3‬‬

‫ا‬ ‫"الصناعة"‪.‬‬ ‫(ق‪:،‬‬ ‫‪"41‬‬


‫محنى الوصف‪،‬‬ ‫به إلى ذاتها دون‬ ‫‪ ،‬وقصد‬ ‫السقف‬ ‫الي هي‬ ‫المحسوسة‬

‫بالقليل‬ ‫السلامة‬ ‫العدد قليل ‪ ،‬وجمع‬ ‫السلامة ؛ لاذ‬ ‫جمع‬ ‫جمعها‬ ‫صح‬

‫اعتمد‬ ‫ومتى‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫التثنية القريبة من‬ ‫قىبه من‬ ‫من‬ ‫أولى ؛ لما تقدم‬

‫اللفظ مجرى‬ ‫جرى‬ ‫العلاء والرفعة ‪،‬‬ ‫ومحنى‬ ‫الوصف‬ ‫الكلام على‬

‫وزور"‪.‬‬ ‫‪" :‬قوم عدل(‪"1‬‬ ‫قولك‬ ‫به في‬ ‫الموصوف‬ ‫المصدر‬

‫والسفل‪،‬‬ ‫التحت‬ ‫بها معنى‬ ‫مقصوذا‬ ‫فأكثر ما تجيء‬ ‫وأما ]لأرض‬

‫بها الذات‬ ‫ممصوذا‬ ‫جاءت‬ ‫وحيث‬ ‫ذواتها واعدادها‪،‬‬ ‫ان يقصد‬ ‫دون‬

‫<و‪-‬من ألأرض‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫التعدد(‪،)2‬‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫بلفظ‬ ‫اتى‬ ‫والعدد‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪12 .‬‬ ‫[الطلاق‬ ‫مثهن)‬

‫وسعتها‪4‬‬ ‫السموات‬ ‫لها إلى‬ ‫لا نسبة‬ ‫الأرض‬ ‫ان‬ ‫ثان ‪ :‬وهو‬ ‫وفرق‬

‫(‪)3‬‬ ‫وتكررت‬ ‫فهي وإن تعددت‬ ‫في صحواء‪،‬‬ ‫كحصاة‬ ‫بالنسبة إليها‬ ‫بل هي‬

‫الجنس‪.‬‬ ‫القليل ‪ ،‬فاختير لها اسم‬ ‫بالنسبة إلى السماء كالواحد‬ ‫فهي‬

‫الاخرة ‪،‬‬ ‫بالاضافة إلى‬ ‫دار الدنيا [لي‬ ‫هي‬ ‫ثالب ‪ :‬أن الارض‬ ‫وفرق‬

‫الدنيا من‬ ‫مثال‬ ‫بها هو‬ ‫‪ ،‬فما تعلق‬ ‫اليم‬ ‫في‬ ‫إصبعه‬ ‫الانسان‬ ‫ئدخل‬ ‫كحا‬

‫لشأنها‪.‬‬ ‫لها محقرا‬ ‫الدنيا إلا مقللا‬ ‫يذكر‬ ‫‪ -‬لم‬ ‫‪ ،‬والله ‪ -‬سبحانه‬ ‫الاخرة‬

‫في‬ ‫القولين‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫الدنيا‪ ،‬هذا‬ ‫من‬ ‫ت فليست‬ ‫السموات‬ ‫واما‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫ملائكلة الرب‬ ‫مقر‬ ‫السموال!‬ ‫فإن‬ ‫للمكاذ‪،‬‬ ‫الدنيا فمانها اسم‬

‫التعبير عنها‪،‬‬ ‫فإذا اعتمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ووحيه‬ ‫ملائكلته‬ ‫ومهبط‬ ‫‪،‬‬ ‫جزائه‬ ‫دار‬ ‫ومحل‬

‫والفوق‪،‬‬ ‫العلو‬ ‫لا مجرد‬ ‫ذواتها‬ ‫المقصود‬ ‫إذ‬ ‫؛‬ ‫الجمع‬ ‫بلفظ‬ ‫عنها‬ ‫عبر‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪! :‬عدول‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫! ‪.‬‬ ‫"البعد!‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ود‬ ‫(ظ‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫! ‪.‬‬ ‫"‬ ‫"وتكبرت‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪102‬‬
‫العلو‬ ‫معنى‬ ‫وهو‬ ‫أظ‪ 32/‬ب‪،،‬‬ ‫السامل للسموات‬ ‫واما إذا أ!يد الوصص‬

‫الكلام والسياق ‪ ،‬فتأمل ثوله‬ ‫به م!‬ ‫ما يحصل‬ ‫بحسب‬ ‫أفرد ذلك‬ ‫والفوق‬

‫أمنغ من!‬ ‫أئم‬ ‫نم‪-.‬ا‬ ‫فماذاهـتمور‬ ‫بكم الأرض‬ ‫قن في لسما أن يخسف‬ ‫ءأ!م‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫هنا لما كاذ‬ ‫افردت‬ ‫كيف‬ ‫]‬ ‫[ادحلك ‪17 - 16 :‬‬ ‫حاصحا)‬ ‫عليكخ‬ ‫السما أن قيسل‬

‫معينة مخصوصة‪،‬‬ ‫يرد سحاغ‬ ‫والفو!ا المطلق ‪ ،‬ولم‬ ‫الشامل‬ ‫الوص!‬ ‫المراد‬

‫مواضع!ا‪.‬‬ ‫الآية عن‬ ‫في تحريف‬ ‫المعنى أخذوا‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫الجهمية‬ ‫لم تفهم‬ ‫لما‬ ‫و‬

‫فى‬ ‫ولا‬ ‫ألارض‬ ‫عن رفي من مئقال ذرة ف‬ ‫شزب‬ ‫وما‬ ‫<‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذا قوله تعال!‬

‫آتغ!مب لايعزب‬ ‫<عنو‬ ‫سبأ‪:‬‬ ‫قوله في‬ ‫[يونس‪ ]61 :‬بخلاف‬ ‫ألمصما >‬

‫قبلها ذكر‬ ‫فاذ‬ ‫لبأ‪]3 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ولا في ألأرض>‬ ‫أ) عن! مثقاله ذرة فى لسصؤت‬ ‫لح‬ ‫(ف‪5 /‬‬

‫‪ ،‬فاقتضى‬ ‫الأرض‬ ‫وما في‬ ‫السضوات‬ ‫له ما ني‬ ‫وان‬ ‫ملكه‬ ‫سعة‬ ‫سبحانه‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫ملكه (أ" ومحله‬ ‫بمعلومات‬ ‫وتعلقه‬ ‫علمه‬ ‫معه‬ ‫يذكر‬ ‫اذ‬ ‫السياق‬

‫ما يقتضي‬ ‫في دسورة يونس‬ ‫(‪ ،"3‬ولما لم يكن‬ ‫كلها والأرض‬ ‫السموات‬

‫افردها إرادة للجن!س‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫!‬ ‫ألسم!ت‬ ‫فى‬ ‫وهو له‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫مجحوعة‬ ‫اتت‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬

‫هنا لحكم!‬ ‫مجموعة‬ ‫فإنها اتت‬ ‫‪]3 :‬‬ ‫الانعام‬ ‫أ‬ ‫لازفى يعلم سركتم وجقوكتم )‬ ‫و!‬

‫معخى‬ ‫من‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫اسمه‬ ‫بما في‬ ‫الظرف‬ ‫‪ :‬تعلق‬ ‫وطي‬ ‫ظاهوة ‪،‬‬

‫منا‬ ‫واحدة‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المعبود‬ ‫إلهيته ‪ ،‬فالمعنى ‪ :‬وهوا الإله وهو‬

‫هو الحألوه المعبود‪ ،‬فذكرا‬ ‫من هذا الجنس‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬ففي كل‬ ‫السموات‬

‫الواحد‪.‬‬ ‫الجنس‬ ‫لفظ‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫من‬ ‫إ‬ ‫هنا ابلغ واحسن‬ ‫الجيم‬

‫الاية بما‬ ‫المتسننة فسر‬ ‫بعض‬ ‫فهم‬ ‫هذا المعنى عن‬ ‫ولما عرت‬

‫ود)‪.‬‬ ‫أظ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إلى !ا ساقط‬ ‫له ‪. . .‬‬ ‫لاواذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪202‬‬
‫يبتدىء‬ ‫ثم‬ ‫>‪،‬‬ ‫<الشمؤت‬ ‫التام على‬ ‫الوقف‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫بها(‪،"1‬‬ ‫لايليق‬

‫‪ ،‬وانما معشاها‬ ‫الاية‬ ‫فهم‬ ‫في‬ ‫وغلط‬ ‫لأرض!يعلم )‪،‬‬ ‫بقوله تعالى ‪< :‬وفى‬

‫التفسير(‪.)2‬‬ ‫أهل‬ ‫محققي‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به‬ ‫ما اخبرتك‬

‫فشل‬ ‫بىالأرض!أنه‪-‬لحى‬ ‫لسط‬ ‫قوله ‪< :‬فورب‬ ‫في‬ ‫مفودة‬ ‫جاءت‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬

‫كل‬ ‫‪ :‬رب‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫الجنسين‬ ‫لهذين‬ ‫إرادة‬ ‫[الذاريات ‪]23 :‬‬ ‫شطقون>‬ ‫مآ أنكم‬

‫العام (‪)3‬‬ ‫بالاسم‬ ‫ربوبيته اتى‬ ‫المراد عحوم‬ ‫‪ ،‬فلما كان‬ ‫ما سفل‬ ‫وكل‬ ‫ما علا‬

‫امر حعيقي‬ ‫وهو‬ ‫ارضا‪،‬‬ ‫ما يسمى‬ ‫وكل‬ ‫سماء‪،‬‬ ‫ما يسمى‬ ‫الشامل لكل‬

‫‪ ،‬فانطر كيف‬ ‫والأرض‬ ‫السماء‬ ‫عين(‪)4‬‬ ‫تبدلت‬ ‫ولا يتغير‪! ،‬ان‬ ‫لا يتبدل‬

‫ما!ت السموا! وما!ت آلأذكط)‬ ‫لئه‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬يسبح‬ ‫في‬ ‫مجحوعة‬ ‫جاءت‬

‫تسبيح‬ ‫عن‬ ‫الاخبار‬ ‫المراد‬ ‫كان‬ ‫لحا‬ ‫السور‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫[الجمعة‪ :‬أ]‬

‫محلهم‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫بد من‬ ‫وتباين مراتبهم لم( ) يكن‬ ‫كثرتهم‬ ‫على‬ ‫سكانها‬

‫وألارص ومن‬ ‫في قوله تعالى ؟ <ولو من ! ألسمؤت‬ ‫ونظير هذا جمعها‬

‫وكذلك‬ ‫]‬ ‫‪91 :‬‬ ‫[الانبياء‬ ‫>‬ ‫‪!- ِ6‬‬ ‫عبا تهء ولا يممتخصروق‬ ‫لا لمجتتكبرون عن‬ ‫عدهو‬

‫مجموعة‬ ‫[الاسراء‪4 :‬؟]‬ ‫تسبح له لمحؤت السبح >‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫جاءت‬

‫هذا‬ ‫واكد‬ ‫عددها‪،‬‬ ‫اخخلاف‬ ‫على‬ ‫له بذواتها وانفسها‬ ‫إخبارا بأنها تسبح‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بل‬ ‫فقط ‪،‬‬ ‫ال!مموات‬ ‫على‬ ‫يقتصر‬ ‫ولم‬ ‫بالعدد‪،‬‬ ‫بوصفها‬ ‫المعنى‬

‫السبع‪.‬‬

‫وانطر ابن كثير (‪ /3‬؟‪.)128‬‬ ‫هذا اختيار ابن جرير في تفصجره (‪،)5/148‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫؟ ‪،"4 0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫الفتاوى‬ ‫و!مجموع‬ ‫‪،)251‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القرآذ‪،‬‬ ‫لأحكام‬ ‫الجامع‬ ‫(ا‬ ‫‪.‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63 - 1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ن " ‪:‬‬ ‫البيا‬ ‫و" اضواء‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(!‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪"3‬‬

‫"بين)"‪.‬‬ ‫(ف)ت‬

‫لم"‪.‬‬ ‫"إن‬ ‫(!ط"‪:‬‬ ‫(‪"5‬‬

‫‪302‬‬
‫رذمتم وما‬ ‫لمحاه‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬و!‬ ‫مفردة في‬ ‫ت‬ ‫جاء‪1‬‬ ‫وانظر كيف‬

‫الجنة‪،‬‬ ‫به ‪:‬‬ ‫وعدئا‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫المطر‬ ‫‪:‬‬ ‫فالرزق‬ ‫‪]22 :‬‬ ‫[الذاريات‬ ‫)‬ ‫افي‪!-2‬‬ ‫ا‬ ‫لؤع!ون‬

‫‪،‬‬ ‫السموات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫واحطة‬ ‫كلى‬ ‫في‬ ‫لا أنهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وكلاهما‬

‫بها‪.‬‬ ‫الإفراد اليق‬ ‫لفظ‬ ‫فكالت‬

‫لايغلم من فها‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬فل‬ ‫في‬ ‫مجموعة‬ ‫جاكات‬ ‫كيف‬ ‫ثم تأمل‬

‫الغيسب‬ ‫علم‬ ‫نفي‬ ‫لمراد‬ ‫لفا كالت‬ ‫[الخحل ‪]65 :‬‬ ‫الغحف إ‪،‬أدله >‬ ‫! لارض‬ ‫السصؤت‬
‫هـا‬ ‫(‪،1‬‬ ‫س‬ ‫س‬
‫‪ .‬ا‬ ‫‪ ،‬اتى بها مجموعة‬ ‫السموات‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫!ب واحدة‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫كر‬ ‫عن‬

‫ب )‬ ‫لح‬ ‫الإخبار بنزول العاء منها (ق‪5/‬‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫لم يجىء‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬

‫السماء‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫المراد نؤوله‬ ‫لما لم يكن‬ ‫‪،‬‬ ‫وقعت‬ ‫حيث‬ ‫إلا مفردة‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الوصف‬ ‫المراد‬ ‫بل‬ ‫بخفسها‬

‫الكتاب‬ ‫اسرار‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫؛ فلجه‬ ‫ولك‬ ‫لي‬ ‫الله‬ ‫فتحه‬ ‫قد‬ ‫باب‬ ‫وهذا‬

‫غير‬ ‫إلى‬ ‫وتاخيزا‪،‬‬ ‫وتقديفا‬ ‫!افرادا‪،‬‬ ‫جمعا‬ ‫ألفاظه ؛‬ ‫وموارد‬ ‫وعجائجه‬

‫ئناءا‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫لا يحصي‬ ‫والمنة‬ ‫فلله الححد‬ ‫اسراره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫عليه‪.‬‬

‫الل‬ ‫‪< 0‬‬ ‫يونس‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫بين قوله تعالى‬ ‫فرق‬ ‫يطهر‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فهل‬

‫[يونس ‪ ]31 :‬وبين‬ ‫الشمع ! لأضر>‬ ‫من ألسمإ والأضض أفن يضك‬ ‫من يررقكم‬
‫(‪)3‬‬ ‫"‬
‫السمنؤت وألأد!كى قل‬ ‫من يرر!كم مف‬ ‫سبأ‪!< :‬قل‬ ‫!وله في سورة‬
‫ا‬ ‫[سبأ‪.]24 :‬‬ ‫>؟‬ ‫ألله‬

‫فرفا‪،‬‬ ‫والظفها‬ ‫واغمضها(‪،"3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هذ ‪ 5‬المواضع‬ ‫ادق‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬

‫(ق)‪":‬سيءا"‪.‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫يوسعى‬ ‫"سو!ة‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫‪)21‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫"وأكمضها‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪402‬‬
‫سورة‬ ‫الايالا التن في‬ ‫فإن‬ ‫لما وقع ‪،‬‬ ‫مقتضا(‪)1‬‬ ‫تجده‬ ‫السياق‬ ‫فتدير‬

‫ولم‬ ‫بما اقروا به (ظ‪)133/‬‬ ‫عليهم‬ ‫الاحتجاج‬ ‫مساق‬ ‫سيقت‬ ‫يونس‬

‫ومالك‬ ‫!زاقهم‬ ‫هو‬ ‫‪-‬تعالى ‪-‬‬ ‫الزب‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫إنكار!(‪)2‬؟‬ ‫يمكنهم‬

‫من‬ ‫الحي‬ ‫ومخرج‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫أمورهم‬ ‫ومدبر‬ ‫وأبصارهم ‪،‬‬ ‫أسماعهم‬

‫بهذا كله حسن‬ ‫الحي ‪ ،‬فلما كانوا مقرين‬ ‫من‬ ‫الحيت‬ ‫ومخرج‬ ‫الحيت‬

‫غيره؟‬ ‫لا إله‬ ‫الله الذي‬ ‫هو‬ ‫هذا(‪)3‬‬ ‫فاعل‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫عليهم‬ ‫به‬ ‫الاحتجاج‬

‫شحئا من‬ ‫لا يملكون‬ ‫شركاء‬ ‫له!"‬ ‫ويجعلون‬ ‫غيره‬ ‫معه‬ ‫يعبدون‬ ‫فكيف‬

‫ان ذكر ذلك‬ ‫شي ‪ 7‬منه؟! ولهذا قال ‪-‬بعد‬ ‫فعل‬ ‫ولا يستطيعون‬ ‫هذا‪،‬‬

‫ولا‬ ‫بذلك‬ ‫اي ‪ :‬لابد انهم يقرون‬ ‫)‪،‬‬ ‫دله‬ ‫<فسيقولون‬ ‫تعالى ‪:-‬‬ ‫شأنه‬ ‫من‬

‫به‪.‬‬ ‫محا يقرون‬ ‫المذكور‬ ‫‪ ،‬فلابد أن يكون‬ ‫يجحدونه‬

‫بنزول‬ ‫الاية إنما كانوا مقرين‬ ‫بهذه‬ ‫عليهم‬ ‫المحتج‬ ‫والمخاطبون‬

‫مقرين‬ ‫يكونوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بالحس‬ ‫التن يشاهدونها‬ ‫السحاء‬ ‫الرزق من قبل هذه‬

‫إليهم‪،‬‬ ‫تنتهي‬ ‫!تى‬ ‫سحاء‬ ‫إلى‬ ‫" سما؟‬ ‫من(‬ ‫الرزق‬ ‫بنزول‬ ‫عالمين‬ ‫ولا‬

‫السماء هنا‪ ،‬فإنهم لا يمكنهم‬ ‫فامهفردت لفظ‬ ‫إلى هذا؛‬ ‫علمهم‬ ‫يصل‬ ‫ولم‬

‫المطر؛‬ ‫إن كان هو‬ ‫ههنا‬ ‫الرزق مفها‪ ،‬لاسيما والرزق‬ ‫إنكار مجيء‬

‫سماء لعلوه‪.‬‬ ‫يسمى‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫السحاب‬ ‫السماء التن هي‬ ‫فمجيئه من‬

‫السماء بقوله ‪< :‬أدله ألذ!‬ ‫في‬ ‫السحاب‬ ‫انه يبسط‬ ‫سبحانه‬ ‫اخبر‬ ‫وقد‬

‫وا لسحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫[الروم ‪48 :‬‬ ‫>‬ ‫يثحاء‬ ‫الريع فحنير سعابا فيتسطهد ! ألشما بهيف‬ ‫برسل‬

‫"نقيضالا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(ق ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫ذلك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)4‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫صن‬ ‫هنا ساقط‬ ‫‪ " . . .‬إلى‬ ‫هذه‬ ‫"قبل‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(!)‬

‫‪502‬‬
‫بالحس‬ ‫معلوم‬ ‫الفلك ‪ ،‬وهذا‬ ‫نفس‬ ‫العلو لا في‬ ‫جهة‬ ‫في‬ ‫مبسوط‬ ‫إنما هو‬

‫؛ا‬ ‫عليهم‬ ‫الاحتجاج‬ ‫السياق (‪ )1‬بذكر‬ ‫هذا‬ ‫انتظم‬ ‫فلما‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫فلا يلتفت‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فوق‬ ‫بما ينزل من‬ ‫لأنهم لا يقروذ‬ ‫فيه إلا إفياد السماء؛‬ ‫لم يصلح‬

‫به(‪)3‬‬ ‫الذي‬ ‫الوحي‬ ‫من‬ ‫والأبداذ(‪،12‬‬ ‫والأرواح‬ ‫للقلوب‬ ‫العظيمة‬ ‫الارزاق‬

‫يه الحياة‬ ‫الذي‬ ‫المطر‬ ‫مر‬ ‫الرزق‬ ‫باسم‬ ‫أولى‬ ‫الأبدية ‪ ،‬وهو‬ ‫الحقيقية‬ ‫الحياة‬

‫والالطاف‬ ‫والرحمة‬ ‫الوحي‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فوق‬ ‫الفانية المنقضية ‪ ،‬فما ينزل من‬

‫العالما‬ ‫قوام‬ ‫به‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الالهية‬ ‫والتخزلات‬ ‫الربانية‬ ‫والموارد‬ ‫أ)‬ ‫(ق‪46/‬‬

‫القوم لم يكونوا مقرين به‪،‬‬ ‫أنواع الرزق ‪ ،‬ولكن‬ ‫من اعظم‬ ‫والسفلي‬ ‫العلوي‬

‫إنكاره ‪.‬‬ ‫لا يمكنهم‬ ‫الاشياء إليهم بحيحث‬ ‫بما هو اقرب‬ ‫فخوطبوا‬

‫بما ينزل‬ ‫إقرارهم‬ ‫بها ذكر‬ ‫ينتظم‬ ‫فإنه لم‬ ‫سبأ؛‬ ‫في‬ ‫الاية التي‬ ‫واما‬

‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫الجواب‬ ‫بأذ يتولى‬ ‫امر رسوله‬ ‫؟ ولهذا‬ ‫السموات‬ ‫من‬

‫من يرقددكم‬ ‫تعالى ‪!< :‬قل‬ ‫فقال‬ ‫المقرون ‪،‬‬ ‫المجيجون‬ ‫هم‬ ‫انهم‬ ‫عنهم‬

‫‪ ،‬فأمر‬ ‫الله‬ ‫سيقولون‬ ‫يقل‬ ‫؟] ولم‬ ‫!‬ ‫[سبأ‪:‬‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫والأد!يهى قل‬ ‫السصؤت‬ ‫!ف‬

‫الذي ينزل رزقه‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬بأن ذلك‬ ‫يجيب‬ ‫بالن‬ ‫!‬ ‫لبيه‬ ‫تعالى‬

‫؛ فلم‬ ‫الأرض‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫السبع‬ ‫السموات‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنافعه‬ ‫انواعه‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬

‫احد؛‬ ‫الايتين‪ ،‬إذ يقر به كل‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫في‬ ‫جمعها‬ ‫السحياق إلى‬ ‫يدع‬

‫وبر وفاجر‪.‬‬ ‫وكافر‪،‬‬ ‫مؤمن‬

‫فحيث‬ ‫ومفردة ‪،‬‬ ‫جمغا‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الرياح‬ ‫ذكر‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫سياق‬ ‫في‬ ‫وقعت‬ ‫‪ ،‬وحيث‬ ‫الرحمة أتتالح" مجموعة‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫كانت‬

‫ليست في (ظ ود‪.،‬‬

‫"ولأبد"!‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فيها"‪.‬‬ ‫(ق‪:،‬‬ ‫(‪،3‬‬

‫"جاءت"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪602‬‬
‫الصفات‬ ‫الوحمة (‪ "1‬مختلفة‬ ‫‪ :‬ان رياح‬ ‫ذلك‬ ‫مفودة ‪ ،‬وسر‬ ‫الت‬ ‫العذاب‬

‫لها ما يقابلها ما يكسر‬ ‫ان!أ‬ ‫!يح‬ ‫منها‬ ‫هاجت‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمنافع‬ ‫واليهاب‬

‫الحجوان‬ ‫تنفع‬ ‫لطيفة‬ ‫بيتهما ريح‬ ‫من‬ ‫فينشأ‬ ‫حدتها‪،‬‬ ‫ويصدم‬ ‫سورتها‬

‫في‬ ‫فكانت‬ ‫مقابلها ما يعدلها ويرد سورتها‪،‬‬ ‫منها في‬ ‫ريح‬ ‫والنبات ‪ ،‬فكل‬

‫(‪)3‬‬ ‫وصمام‬ ‫واحد‬ ‫وجه‬ ‫العذاب ‪ :‬فإنها تأتي من‬ ‫رياخا(‪ .)2‬وأما في‬ ‫الرحمة‬

‫حيث‬ ‫تنتهـي الى‬ ‫حتى‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫ولا يعارضها‬ ‫لها شيء‬ ‫لا يقوم‬ ‫واحد‪،‬‬

‫به‬ ‫ما مرت‬ ‫فتمتثل‬ ‫سرتها‪،‬‬ ‫ولا يكسر‬ ‫يرد سورتها‬ ‫لا‬ ‫(ظ‪ 33/‬ب)‪،‬‬ ‫أمرت‬

‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬الريح التي ارسلها على‬ ‫‪ .‬ولهذا وصف‬ ‫إليه‬ ‫ما رسلت‬ ‫وتصيب‬

‫‪،]41 :‬‬ ‫[الذاريات‬ ‫اتعقيم)‬ ‫الرلمحخ‬ ‫إدارلمسنهاعلتهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بانها عقيم‬ ‫عاد‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ما مرت‬ ‫فيها‪ ،‬والتي تعقم‬ ‫ولا خير‬ ‫(‪ "4‬لا تلقح‬ ‫التي‬ ‫وهي‬

‫لونس‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫قوله تعالى في‬ ‫اطرد هذا إلا في‬ ‫ثم تأمل كيف‬

‫ألففك وجريق بهم بريم طئبؤ‬ ‫و نجخر حى (ذاكننم ف‬ ‫لبر‬ ‫< هو الذ! يسير! ق‬

‫الوحمة الطيية‬ ‫فذكر ريح‬ ‫[يونس خ ‪،]22‬‬ ‫>‬ ‫عاصف‬ ‫جائهاردخ‬ ‫بها‬ ‫وفرحوا‬

‫لا‬ ‫الريح‬ ‫بوحدة‬ ‫إنصا تحصل‬ ‫هناك‬ ‫الرحمة‬ ‫تمام‬ ‫لأن‬ ‫الإفراد؟‬ ‫بلفظ‬

‫واحد‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫إلا يريج! واحدة‬ ‫لا تسير‬ ‫السفينة‬ ‫فإن‬ ‫باختلافها‪،‬‬

‫سبب‬ ‫فهو‬ ‫؛‬ ‫وتقابلت‬ ‫الرياج وتصادمت‬ ‫عليها‬ ‫فإذا اختلفت‬ ‫تسيرها‪،‬‬

‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫واكد‬ ‫لا رياح ‪،‬‬ ‫و حدة‬ ‫ريح‬ ‫هناك‬ ‫فالمطلوب‬ ‫الهلاك ‪،‬‬

‫مما يفرح‬ ‫‪ ،‬بلى هي‬ ‫عاصفة‬ ‫ريخا‬ ‫أن تكون‬ ‫دفعا لتوهم‬ ‫بالطيب‬ ‫بوصفها‬

‫المعجبة‬ ‫المونقة‬ ‫الرياض‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بصيرته‬ ‫فليخره الفطن‬ ‫بها لطيبها‪،‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ " . .‬إلى هنا سا!ط‬ ‫‪0‬‬ ‫مجحوعة‬ ‫دوله ة "اتت‬ ‫ومن‬ ‫(ق )‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ريخا‪.،‬‬ ‫(ظ )‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ا ‪.‬‬ ‫"حمام‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪702‬‬
‫الطعام‬ ‫بها عن‬ ‫ويغتدد‬ ‫لها فرخا‪،‬‬ ‫ا(دق‪6/‬؟ب)‬ ‫القلوب‬ ‫ترقص‬ ‫التس‬

‫عل!ه‬ ‫يعض!‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫فمحل‬ ‫العليم ‪.‬‬ ‫لله الفتاج‬ ‫فالحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫والشراب‬

‫اسرار وعجا ائب‬ ‫على‬ ‫بك‬ ‫فانه يشرف‬ ‫بالضواجذ وتتنى عل!ه الخناصر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫للصواب‬ ‫‪ ،‬والله الموفق‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫تجتنيها‬

‫وإفراد النور‪ ،‬وجمع‬ ‫الظلمات‬ ‫الباب ‪ :‬جمع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫ومحا‬

‫وءاثزاد اليمين‪.‬‬ ‫الشمائل‬ ‫الحق ‪ ،‬وجمع‬ ‫الباطل وإفراد سبيل‬ ‫شبل‬

‫!الأرضا‬ ‫التسصؤت‬ ‫لله الذ! ضلق‬ ‫<الحضد‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫فكقوله‬ ‫‪:‬‬ ‫اما الاول‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫وألنور>‬ ‫لظلمت‬ ‫!جعل‬

‫ولا‬ ‫م!تقيمافاتثعو‬ ‫< وان !ذاصرطى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫فكقوله‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫واما‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪!3 :‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫سمبيئ!‬ ‫عن‬ ‫بكم‬ ‫فئفرف‬ ‫لسسبل‬ ‫أ‬ ‫قحبعوا‬

‫و لسصمإئل‬ ‫قمين‬ ‫عن‬ ‫ظبله‬ ‫<يحفيؤأ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫فكقوله‬ ‫‪:‬‬ ‫ال!الث‬ ‫واما‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫؟]‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫النحل‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫سجد‬

‫‪: -‬‬ ‫‪ -‬والله اع‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وسر‬ ‫واحدة‬ ‫مشكاة‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫عنها‬ ‫والجواب‬

‫قال تعالى‪:‬‬ ‫كما‬ ‫الواحد الاحد‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫طريق‬ ‫ان‬

‫[الحجر‪ ،]41 :‬قال مجاهد ‪ :‬الحق طريقها‬ ‫عك م!تقي!م س‪)-:‬‬ ‫< هذاصش‪9‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬ونطيره‬ ‫علي‬ ‫يقال ‪ :‬طريقك‬ ‫(‪ ،1)1‬كما‬ ‫إليه‬ ‫الله ويوجع‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫القولين ‪ ،‬اي‬ ‫اصح‬ ‫في‬ ‫القصد(‪"6‬‬ ‫[الخحل ‪]9 :‬‬ ‫لتسئيل )‬ ‫قصخد‬ ‫آدله‬ ‫< وعلى‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬قال‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الذي (‪ )3‬يوصل‬ ‫الةصد‬ ‫السبيل‬

‫المنذر‬ ‫وابن‬ ‫الا‪")2263/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫الأ‪/‬لأ ‪،)51‬‬ ‫جرير‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في "الدر العخئو!"‪.-"184 /4( :‬‬ ‫‪-‬كما‬

‫ود)‪ -‬ا‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪802‬‬
‫طريفها(‪"1‬‬ ‫او علي‬ ‫عليها طريقي‬ ‫وا؟ سلكنا‬ ‫اممق‬ ‫المنايا‬ ‫فهن‬

‫كوذ‬ ‫‪ ،‬وسر‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫شواهده‬ ‫المعتى وبينت‬ ‫هذا‬ ‫قر!ت‬ ‫وقد‬

‫الحستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬وكونه‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫المستقحم(‪)2‬‬ ‫الصراط‬

‫‪:‬‬ ‫‪*-‬؟‪[ >-‬هود‪ ]56 :‬فى كتاب‬ ‫ق!قيم‬ ‫هود ‪ < :‬إق رقي عك صرفى‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫المكية "(‪.)3‬‬ ‫"التحفة‬

‫الحق‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫ادده‬ ‫إلى‬ ‫إذ مرده‬ ‫واحد‬ ‫الحق‬ ‫طريق‬ ‫ان‬ ‫والمقصود‬

‫ولا‬ ‫موجود‬ ‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫)‪ ،‬فإئها لا ترجع‬ ‫أ!‬ ‫الباطل محثحعبة متعددة‬ ‫وطرق‬

‫الحق‬ ‫وطريق‬ ‫الطريق ‪،‬‬ ‫بمنزلة بنيات‬ ‫إلبها‪ ،‬بلى هي‬ ‫لها توصل‬ ‫غاية‬

‫فاصلها‬ ‫لنوعت؛‬ ‫وإن‬ ‫فهي‬ ‫المقصود‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الموصل‬ ‫بمنزلة الطريق‬

‫واحد‪.‬‬ ‫طريق‬

‫الحق‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫بمنزلة‬ ‫" الباطل ‪ ،‬والنور‬ ‫بمنؤلة طرق(‬ ‫الظلمة‬ ‫و لحا كانب‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫هذا جاء‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الظلمات‬ ‫افرد النو! وجمعت‬ ‫بل هما هما؛‬

‫أوليآ ؤهم‬ ‫!وا‬ ‫لذين‬ ‫إلي الثور وا‬ ‫سق الطصئت‬ ‫امؤا يخرجهص‬ ‫ه‬ ‫ولة الرن‬ ‫دئه‬ ‫<‬

‫‪( ]2‬ظ‪ 34 /‬أ) فوحد‬ ‫‪ 7‬ه‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫آلنور إلى الظائت‬ ‫يخر!ىنالم كت‬ ‫أ!غوت‬

‫اولباء(‪ )6‬الذفي كفروا‬ ‫وج!‬ ‫الاحد‪،‬‬ ‫الواحد‬ ‫الله‬ ‫الذين أمنوا وهو‬ ‫ولي‬

‫قائله‪.‬‬ ‫لم أعرف‬ ‫(‪،1‬‬

‫ليهست في (ق)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"طريق‬ ‫كتاب‬ ‫هذا الكتاب ‪ ،‬وفي‬ ‫م!‬ ‫إلى كابه هذا في عدة صواضع‬ ‫أشار المؤلف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ولا‬ ‫(ص‪،)22"/‬‬ ‫وآثا!ه"‪:‬‬ ‫وانظر ‪" :‬افي القيم ح!اته‬ ‫‪،)3‬‬ ‫(ص‪"/‬لأ‬ ‫"‪:‬‬ ‫الهجرتين‬

‫كبير كئير‬ ‫عليه انه كتاب‬ ‫الحؤلف‬ ‫إحالات‬ ‫يبدو من‬ ‫لكن‬ ‫نجره شيء‪4‬‬ ‫ئعلم من‬

‫الفوائد‪.‬‬

‫!‪.‬‬ ‫محسعة‬ ‫"متعدده‬ ‫ة‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)4‬‬

‫!‪.‬‬ ‫"الطريق‬ ‫ة‬ ‫(لق)‬ ‫(!)‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫!ـقطت‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪902‬‬
‫والغي لكحرتها‬ ‫الضلال‬ ‫طوق‬ ‫وهي‬ ‫الظلحات‬ ‫وكثرتهم ‪ .‬وجمع‬ ‫لخعددهم‬

‫لا‬ ‫المستقيم الدي‬ ‫وطريقه‬ ‫دينه الحق‬ ‫النور وهو‬ ‫ووحد‬ ‫واختلافها‪،‬‬

‫إليه سحواه‪.‬‬ ‫طريق‬

‫الناجوذ؛ا‬ ‫وأهلها هم‬ ‫الخير والفلاح‬ ‫جهة‬ ‫ليمين‬ ‫ولما كانت‬

‫اصحاب‬ ‫الباطل ‪ -‬وهم‬ ‫اهل‬ ‫(ق‪ 47/‬أ) جهة‬ ‫الشمال‬ ‫‪ ،‬ولما كافت‬ ‫افردت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪48 :‬‬ ‫[الجا‬ ‫سجدا)‬ ‫ليمين ؤالثار‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫في‬ ‫‪ -‬جمدت‬ ‫الشمال‬

‫ما‬ ‫المحال‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وأ!ب‬ ‫في‬ ‫أأ) كذلك‬ ‫‪ :‬فهلا جاءت‬ ‫فإذ !ل‬

‫مفردة (‪)2‬؟ ‪.‬‬ ‫بالها جاءت‬ ‫وما‬ ‫‪،]41 :‬‬ ‫ا‪*/‬ه‪[ )!-‬الواقعة‬ ‫ل‬ ‫الشط‬ ‫ا!ب‬

‫ومصيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الجهة‬ ‫هذه‬ ‫اهل‬ ‫المراد‬ ‫لأن‬ ‫؟‬ ‫مفردة‬ ‫جاءت‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫النار‪ ،‬والنار‬ ‫أهل‬ ‫مستمر‬ ‫الشمال‬ ‫‪ :‬جهة‬ ‫وهي‬ ‫واحدة‬ ‫جهة‬ ‫إلى‬ ‫ومالهم‬
‫(‪،3‬‬
‫الياطلة‬ ‫الطرق‬ ‫؛ لاذ‬ ‫مجموعة‬ ‫مجيئها‬ ‫الشمال ‪ ،‬فلا يحسن‬ ‫جهة‬ ‫من‬

‫الشمال ‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫وهي‬ ‫الجحيم‬ ‫‪ -‬فغايتها المود إلى طرلق‬ ‫‪-‬والأ تعددت‬

‫‪،)-.‬‬ ‫آ‬ ‫إ‬ ‫قيد‬ ‫ليعين وعت افال‬ ‫‪< :‬عن‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫مفردة‬ ‫مجيئها‬ ‫وكذلك‬

‫يمينه وقعيدا عن‬ ‫قعيدين‪ ،‬قعيدا عن‬ ‫لما كاذ المراد‪ :‬أذ لكل ب‬

‫ييمينه‬ ‫يختص‬ ‫من‬ ‫عليه الخير والسر‪ ،‬فلكل ب‬ ‫شماله ‪ ،‬يحصيان‬

‫قوله‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬ ‫ههنا‪،‬‬ ‫للجمع‬ ‫فلا معنى‬ ‫الخنطة‪،‬‬ ‫من‬ ‫وشماله‬

‫وعن اتمهخ وعن‬ ‫خلفهتم‬ ‫ومق‬ ‫أيدخ‬ ‫ئين‬ ‫‪ < :‬شم لأتيمهص من‬ ‫إبليس‬ ‫عن‬ ‫حكاية‬ ‫تعالى‬

‫يري!‬ ‫من‬ ‫مقابله كثرة‬ ‫‪.‬هنا في‬ ‫الجمع‬ ‫فإذ‬ ‫[الاعراف ت ‪]17‬‬ ‫!ابلهتم )‬

‫بين يديه ومن‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫واحد‬ ‫ان يأتي كل‬ ‫فكانه اقسم‬ ‫إغواءهم‪،‬‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫لححقطحت‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫لححقطحت من‬ ‫(‪)2‬‬

‫(قا)‪" :‬هي"‪.‬‬ ‫<‪)3‬‬

‫‪021‬‬
‫يمينهم وعن‬ ‫هنا‪" :‬وعن‬ ‫شحاله ‪ ،‬ولا يح!ن‬ ‫يحينه وعن‬ ‫وعن‬ ‫خلفه‬

‫المقحضي‬ ‫بالجحلة‬ ‫مقابلة الجملة‬ ‫من(‪)1‬‬ ‫ههنا‬ ‫الجمع‬ ‫بل‬ ‫شحالهم"‬

‫الى‬ ‫وأتدقي‬ ‫فاغسلوا وجوهكغ‬ ‫الافىاد(‪ ، )2‬ونظيره ‪< :‬‬ ‫الافىاد على‬ ‫توريع‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫ة ‪6‬‬ ‫[الماتدة‬ ‫)‬ ‫لمرافق‬ ‫أ‬

‫الطلال‪،‬‬ ‫في‬ ‫إنصا جمعت‬ ‫الشمائل‬ ‫الناس ‪ :‬إن‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫غاية الطول ‪،‬‬ ‫في‬ ‫النهار يكون‬ ‫ينشا اول‬ ‫حين‬ ‫الظل‬ ‫وافى د اليمين ؛ لأن‬

‫الخقصان‪،‬‬ ‫في‬ ‫يأخذ‬ ‫اليمين ‪ ،‬ئم‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫ظلا‬ ‫كذلك‬ ‫يبدو‬ ‫ثم‬

‫منه غير‬ ‫والاني‬ ‫فإنه يتزايد سيئا فشيئا‪،‬‬ ‫الشمال‬ ‫جهة‬ ‫في‬ ‫واما إذا اخذ‬

‫جز؟‬ ‫كل‬ ‫قيله ‪ ،‬فصار‬ ‫ما كان‬ ‫غير‬ ‫فهو‬ ‫راد منه شيء‬ ‫الأول ‪ ،‬فكلما(‪)3‬‬

‫مقابلة تعدد الظلال ‪ ،‬وهذا‬ ‫السمائل في‬ ‫جمع‬ ‫فححن‬ ‫كأنه ظل‪،‬‬ ‫مه‬

‫معنى حسن‪-‬‬

‫القران تارة‬ ‫في‬ ‫والمغرب‬ ‫المشرق‬ ‫الحعنى(‪ )3‬مجيء‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫بصا‬ ‫محل‬ ‫كل‬ ‫لاختصاص‬ ‫؛‬ ‫مفردين‬ ‫وتارة‬ ‫م!ثنيين ‪،‬‬ ‫وتارة‬ ‫‪،‬‬ ‫مجموعين‬

‫وآتخز!)‬ ‫برب ألشزق‬ ‫ألمحسم‬ ‫‪< :‬فلا‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬كقوله‬ ‫فالأول‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يقخضيه‬

‫!* * فياىءالا!‬ ‫ألمغربين‬ ‫ادنرقين ورب‬ ‫رب‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬كقوله‬ ‫والثاني‬ ‫]‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحعارج‬

‫<رب‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬ ‫"‪]1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1! :‬‬ ‫[الوحمن‬ ‫‪!، */‬إ>‬ ‫ر!بهحا ليهذبان‬

‫الحكحة‬ ‫هذه‬ ‫فتأمل‬ ‫مل ة ‪،]9‬‬ ‫[الحه‬ ‫وألمخرب لا إلة إلا !ص فاخضه جملأ>‬ ‫تمرق‬

‫والخثنية بحسب‬ ‫الإفراد والجمع‬ ‫في‬ ‫المواضع‬ ‫تغاير هذه‬ ‫البالغة في‬

‫حميد‪.‬‬ ‫حكيم‬ ‫القران وجلالته ‪ ،‬وانه تنزيل من‬ ‫عطمة‬ ‫على‬ ‫مواردها يطلعك‬

‫"في))‪.‬‬ ‫(د)ت‬ ‫وفي‬ ‫في ‪،". . .‬‬ ‫ههخا‬ ‫الجمع‬ ‫"في‬ ‫(ف)‪:‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫الافراد" سقطت‬ ‫"على‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فلحا راد منه شحيئا"‪.‬‬ ‫ود)ة‬ ‫(ظ‬ ‫<‪)3‬‬

‫"الباب"‪.‬‬ ‫<ق)ت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪211‬‬
‫ب )‬ ‫ل!ق‪47/‬‬ ‫ومغاربها‬ ‫؛ كان المراد بها مشاردا الشحس‬ ‫جمعت‬ ‫فحيث‬

‫المشرق‬ ‫المراد أفقي‬ ‫أفردا؛ كان‬ ‫متعددة ‪ ،‬وحيث‬ ‫أئام السنة ‪ ،‬وهي‬ ‫في‬

‫وهبوطها‬ ‫صعودها‬ ‫المراد مشرقي‬ ‫كان‬ ‫موثنحا؛‬ ‫وحيث‬ ‫والحغرب‪،‬‬


‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.11‬‬
‫أوجها‬ ‫كاية‬ ‫إلى‬ ‫لنتهي‬ ‫حتى‬ ‫صاعدة‬ ‫تسبتدىء‬ ‫فانها‬ ‫‪،‬‬ ‫ومغربيهما‬

‫فصلاا‬ ‫منه‬ ‫وينشأ‬ ‫وارتفاعها(‪،"2‬‬ ‫صعودها‬ ‫مشرق‬ ‫فهذا‬ ‫وارتفاعها‪،‬‬

‫حضيضها‬ ‫غاية‬ ‫إلى‬ ‫ترجع‬ ‫حتى‬ ‫هابطة‬ ‫اترجع‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الربيع والصيف‬

‫الخريفا‬ ‫فعلا(‪)3‬‬ ‫منه‬ ‫وينشأ‬ ‫هبوطها‪،‬‬ ‫غاية‬ ‫وهذا‬ ‫وانخفاضها‪،‬‬

‫ومشرق‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫مشرقا‬ ‫بجملته‬ ‫صعودها‬ ‫مشردا‬ ‫فجعل‬ ‫والشتاء‪،‬‬

‫ويقابلها مغرباها‪ .‬فهذا وجه‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫بجملته مشوقا ا(ظ‪ 34/‬ب)‬ ‫هبوط!ا‬

‫الافراد والتثنية والجمع!‬ ‫) في‬ ‫الح‬ ‫الألفاظ‬ ‫هذه‬ ‫اختلاف‬

‫؛ فلم أر أحذا تعرض‬ ‫فيه‬ ‫بصا وقع‬ ‫موضع‬ ‫كل‬ ‫اخخصاص‬ ‫واما وجه‬

‫مثنى‬ ‫وروده‬ ‫فتأمل‬ ‫‪،‬‬ ‫السياق‬ ‫من‬ ‫الله بين‬ ‫بحمد‬ ‫وهو‬ ‫بابه ‪،‬‬ ‫فتح‬ ‫له ولا‬

‫‪،‬‬ ‫المثاني المزدوجات‬ ‫مساق‬ ‫السورة‬ ‫مساق‬ ‫‪ ،‬لما كان‬ ‫الرحمن‬ ‫سورة‬ ‫في‬

‫سراجي‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫والتعليم ( "‪،‬‬ ‫الخل!‬ ‫‪:‬‬ ‫وهما‬ ‫الايجاد‬ ‫نوعي‬ ‫أولأ‬ ‫فذكر‬

‫النبات ؛‬ ‫نوعي‬ ‫ذكر‬ ‫ئم‬ ‫والقمر‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫نوره ‪ ،‬وهحا‪:‬‬ ‫العالم ومطهر‬

‫النجما‬ ‫‪ ،‬وهما‪:‬‬ ‫الارض‬ ‫وجه‬ ‫!نه على‬ ‫‪ ،‬إوما [نبسط‬ ‫ساق‬ ‫منه على‬ ‫ما قام‬

‫[الموضوعة](‪،"6‬‬ ‫السماء المرفوعة والأرض‬ ‫ثم ذكر نوعي‬ ‫والشجر‪،‬‬

‫بها " ‪.‬‬ ‫ومعر‬ ‫"‬ ‫ق ) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫(‪)1‬‬

‫ق ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫صن‬ ‫ساقط‬ ‫!نا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫والصيف‬ ‫"الربيع‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫"التعظيمإاة‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬

‫وا!تدركعاهاا‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ا ليهست‬ ‫و!الصوضوعة‬ ‫والا!ضإ‪،‬‬ ‫السياء‬ ‫‪( :‬نوعي‬ ‫(ق!ا)‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫لحنيرية‬ ‫"ا‬ ‫من‬

‫‪212‬‬
‫ثم ذكر‬ ‫الميزاذ‪،‬‬ ‫يينهحا ذكر‬ ‫هذه ‪ ،‬ووسط‬ ‫ووضع‬ ‫هذه‬ ‫انه رفع‬ ‫واخبر‬

‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫الظلم ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ونهى‬ ‫فأمر بالعدل‬ ‫الميزان‪،‬‬ ‫في‬ ‫والظلم‬ ‫العدل‬

‫نوعي‬ ‫خلق‬ ‫والثمار ‪ ،‬ثم ذكر‬ ‫وهما ‪ :‬الحبوب‬ ‫من الارض‬ ‫الخارج‬ ‫نوعي‬

‫المشرقين‬ ‫نوعي‬ ‫الجان ‪ ،‬دم ذكر‬ ‫ونوع‬ ‫الانساذ‬ ‫نوع‬ ‫وهما‪:‬‬ ‫المكلفين‬

‫و[لعذب‪.‬‬ ‫الملح‬ ‫البحرين‬ ‫بعد ذلك‬ ‫‪ ،‬ثم ذكر‬ ‫الحغرلن‬ ‫ونوعي‬

‫وجلاله‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والمغرب‬ ‫تثنية الحشرق‬ ‫حسن‬ ‫فخأمل‬

‫السمع‬ ‫تجد‬ ‫اللفظ مفردا ومجموكا‬ ‫موضعهحا‬ ‫‪ ،‬وقدر‬ ‫كذلك‬ ‫وروده‬

‫العقل بمنافرته للنظم‪.‬‬ ‫ينبو عنه ويشهد‬

‫ذكر‬ ‫المزملى لحا تقدمهما‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫مفردين‬ ‫ورودهما‬ ‫تأمل‬ ‫ثم‬

‫بقيام الليلى‪ ،‬ئم اخبره ان له في النهار‬ ‫الليل والثهار‪ ،‬فامر رسوله !‬

‫النهار وما‬ ‫وذكر‬ ‫به فيه ‪،‬‬ ‫امر‬ ‫وما‬ ‫الليل‬ ‫ذكر‬ ‫تقدم‬ ‫فلما‬ ‫طويلا‪،‬‬ ‫سبخا‬

‫مطهر‬ ‫اللذين هما‬ ‫و ‪1‬لحغرب‬ ‫المشروا‬ ‫ذلك‪.‬بذكر‬ ‫منه فيه ؛ عقب‬ ‫يكون‬

‫التثنية‬ ‫من‬ ‫السياوا اسن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مفردين‬ ‫الليل والنهار ‪ ،‬فكان ورودهما‬

‫من‬ ‫فالنهار أبذا يظهر‬ ‫والنهار بهما واحد‪،‬‬ ‫اللل‬ ‫ظهور‬ ‫؟ لأن‬ ‫و لجمع‬

‫مجحوعين‬ ‫مجيئهما‬ ‫‪ ،‬ثم تامل‬ ‫الحغرب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والليل أبدا يظهر‬ ‫الحشرق‬

‫إفا‬ ‫أقبيم برقي ألمشرق وأتغزب‬ ‫<فلآ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الحعارج‬ ‫سورة‬ ‫في‬

‫لحا‬ ‫‪، ] 4 1‬‬ ‫‪- 4 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحعارج‬ ‫>‬ ‫ارص س"‬ ‫بحسبوقين‬ ‫وما نحن‬ ‫م!‬ ‫خ!ا‬ ‫نجدل‬ ‫ق‬ ‫عك‬ ‫اكأ *‪1/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لقدلردن‬

‫(ق‪)148/‬‬ ‫قدرته ‪ ،‬والحقسم‬ ‫ربوبيته وإحاطة‬ ‫سعة‬ ‫سياق‬ ‫الق!تم في‬ ‫هذا‬ ‫كان‬

‫والمغارب‬ ‫المشارق‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫منهم‬ ‫بخير‬ ‫والاتيان‬ ‫أأ) هؤلاء‬ ‫هو ‪ :‬إذهاب‬ ‫علحه‬

‫الكبحرة ‪ ،‬ونقله‬ ‫اياته العظيمة‬ ‫أحد‬ ‫التي هي‬ ‫انتقال الشصس‬ ‫لتضمنهما‬

‫هذا كيف‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬فحن‬ ‫ومغرب‬ ‫مضرق‬ ‫يوم في‬ ‫كل‬ ‫لها وتصريفها‬ ‫سبحانه‬

‫ا ‪.‬‬ ‫لما‬ ‫ادباب‬ ‫"‬ ‫ت‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪213‬‬
‫خيزا منهم ؟! ‪.‬‬ ‫إلى أمكنتهم‬ ‫وينقل‬ ‫هؤلاء‪،‬‬ ‫أن يبدل‬ ‫يغجزه‬

‫احوال‬ ‫اختلاف‬ ‫ومغاربها في‬ ‫الشمس‬ ‫مشارق‬ ‫تأثيرا‬ ‫فإن‬ ‫وأيضا‪:‬‬

‫بحكصه‬ ‫‪-‬تعالى ‪ -‬ذلك‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫وقد‬ ‫الخبات والحيوان امو مشهود‪،‬‬

‫حالي إلى‬ ‫الحيوانات ‪ ،‬وانتقالها من‬ ‫الخباات وأحوال‬ ‫سببا لتبذل اجسام‬

‫والستاء‬ ‫بالشتاء‬ ‫والصيف‬ ‫بالحر‪،‬‬ ‫والبرد‬ ‫البرد‬ ‫با‬ ‫الحر‬ ‫وتبدلى‬ ‫كيره ‪،‬‬

‫والنيات (‪ )1‬والرياح والأمطار‬ ‫الحيوان‬ ‫احوال‬ ‫‪ ،‬إلى سائر تبدل‬ ‫بالصيف‬

‫العالم بسبب‬ ‫الواقعة في‬ ‫والتغيرات‬ ‫التبدلات‬ ‫م!‬ ‫ذلك‬ ‫والثلوج ‪ ،‬وكير‬

‫تقدير العزيز العليم‪،‬‬ ‫ومغاربها‪ ،‬كل(‪ "2‬ذلك‬ ‫الشصس‬ ‫مشارق‬ ‫اخحلاف‬

‫خيزا منهم إ!‬ ‫ان يبدل‬ ‫‪ -‬على‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫يشهدونه‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫لا يقدر ‪ -‬مع‬ ‫فكيف‬

‫]‬ ‫[المعاسح ‪41 :‬‬ ‫بم!بوقين ‪-‬ة ا>‬ ‫خن‬ ‫وما‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫المعنى (‪)3‬‬ ‫هذا‬ ‫واكد‬

‫الجمع‪.‬‬ ‫لفظ(؟)‬ ‫اسوى‬ ‫فلا يليق بهذا الموضع‬

‫في‬ ‫الصافات !جموعة‬ ‫في سورة‬ ‫‪-‬ايفا‪-‬‬ ‫جاءت‬ ‫ثم تأمل كيف‬

‫)‬ ‫"‪-‬د*!‬ ‫والأرض! وما ئئنهحا ورلب المشرق‬ ‫السموات‬ ‫<رب‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫المتعددة‬ ‫المريوبات‬ ‫جملة‬ ‫أ) مع‬ ‫(ظ‪35/‬‬ ‫لما جاءت‬ ‫[]دصافات ‪]3 :‬‬

‫ليختظم‬ ‫مجيئها مجحوعة‬ ‫الأحسن‬ ‫وما بجنهما؛ كان‬ ‫والأرهر‬ ‫السموات‬

‫الصشارق‬ ‫اقتصر على‬ ‫والتعدد‪ .‬ثم تأمل كيف‬ ‫الجحع‬ ‫ما تقدم من‬ ‫مع‬

‫الأنوار‪،‬‬ ‫مظهر‬ ‫المشارق‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحالى لذلك‬ ‫لاقتضاء‬ ‫المغارب‬ ‫دون‬

‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وانبساطه‬ ‫ومعاشه‬ ‫أ "‬ ‫وتصرفه‬ ‫وحياته‬ ‫الحيوان‬ ‫انتشار‬ ‫واسباب‬

‫النبات )"‪.‬‬ ‫"من‬ ‫(ق)؟‬ ‫(‪)1‬‬

‫"كاذا"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ق)‪-‬‬ ‫ليست‬ ‫‪،31‬‬

‫"لفظته‪.،‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬

‫"في"‪.‬‬ ‫(ق)؟‬ ‫(‪،5‬‬

‫‪214‬‬
‫تعجب‬ ‫البعث ‪ .‬ثم ذكر‬ ‫مخكري‬ ‫الرد على‬ ‫لين يدي‬ ‫فقدمه‬ ‫إنشاء مشهود‬

‫البعث (‪)1‬‬ ‫قرر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫البعث‬ ‫واستبعادهم‬ ‫تكذيبهم‬ ‫نبيه من‬

‫غاية‬ ‫في‬ ‫ههنا‬ ‫الحشارق‬ ‫ذكر‬ ‫الاقتصار على‬ ‫فكان‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫وحالهم‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلوب‬ ‫الحناسبة للغرض‬

‫فائد‪)2(-‬‬

‫علامة الواحد؟‬ ‫الفعل دون‬ ‫في‬ ‫والجمع‬ ‫التثتية‬ ‫علامة‬ ‫إنما ظهرت‬

‫جمع؟‬ ‫تثنية ولا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مطلق‬ ‫فاعل‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الفعل‬ ‫لأن‬

‫عن‬ ‫مستغني‬ ‫الواحد‬ ‫ففعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصل‬ ‫الإفراد وهو‬ ‫على‬ ‫لأنهما طارئان‬

‫التثنية‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫ولا‬ ‫له فاعلا‪،‬‬ ‫ان‬ ‫السامع‬ ‫لعلم‬ ‫الاضمار‬ ‫علامة‬

‫(‪.)3‬‬ ‫لا يعلم ان الفاعل مثنى ولا مجموع‬ ‫؟ لان السامع‬ ‫والجمع‬

‫مركبة‬ ‫حروف‬ ‫وهو‬ ‫الفعل‬ ‫في‬ ‫استتار الضحير‬ ‫قيل ‪ :‬فحا معنى‬ ‫فان‬

‫او يظهر؟‪.‬‬ ‫يستتر فيها شيء‬ ‫اللسان ‪ ،‬فكيف‬ ‫م! حركات‬

‫الاستعارة والتشبيه والتسامح؛‬ ‫على‬ ‫قيل ‪ :‬اكثر الفاظ النحاة محمول‬

‫المتعلمين‪.‬‬ ‫التقريب على‬ ‫(ق‪ 4"/‬ب)‬ ‫إذ مقصودهم‬

‫الفعل‬ ‫ولفظ‬ ‫المتكللم‪،‬‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫مضمر‬ ‫الفاعل‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫والتحقيق‬

‫عنه‬ ‫وعئر‬ ‫ذكره ‪،‬‬ ‫لتقدم‬ ‫إظهاره‬ ‫عن‬ ‫واستغنى‬ ‫أ‪ ،‬عليه ‪،‬‬ ‫دا‬ ‫له‬ ‫مخضضن‬

‫المستتر(‪،)4‬‬ ‫هو‬ ‫لأن المضمر‬ ‫ولم يعبر عنه بمحذوف؟‬ ‫مضمر‬ ‫بلفط‬

‫هو الإخفاء‪.‬‬ ‫في الخلد‪ ،‬والإضمار‬ ‫مخفى‬ ‫النية‬ ‫في‬ ‫فهو مضمر‬

‫الاصح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫(ق‪،‬‬ ‫"قدر الموت ‪ ،،‬والمثبت من‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫لي‬

‫‪.)164‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫الفكلر" ‪:‬‬ ‫"نتائج‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪،2‬‬

‫بدلل"‪.‬‬ ‫"إلا‬ ‫ذيادة ‪:‬‬ ‫"التائج"‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود‪ ،‬الى "المس!صردا‪.‬‬ ‫فى (ظ‬ ‫لحرفت‬ ‫(؟‪،‬‬

‫‪215‬‬
‫‪ 4‬مثل‬ ‫مضمرا‬ ‫لؤ‪:‬‬ ‫لفظا وارادوه‬ ‫ما حذفوه‬ ‫‪ :‬فهلا سموا‬ ‫!ل‬ ‫فان‬

‫"زيد‬ ‫‪:‬‬ ‫وبين‬ ‫بينهما‬ ‫الفرق‬ ‫وما‬ ‫زيد"‪4‬‬ ‫رايت‬ ‫"الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫في‬ ‫العائد‬

‫قام"؟‪.‬‬

‫مضمر‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫حذف‬ ‫به ثم‬ ‫لم ينطق‬ ‫قام"‬ ‫‪" :‬ريد‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬الضمير‬

‫به‬ ‫لفظ‬ ‫لانه قد‬ ‫به ؛‬ ‫للعلم‬ ‫المحذوف‬ ‫الضمير‬ ‫كذلك‬ ‫ولا‬ ‫الارادة ‪،‬‬ ‫فى‬

‫اللفط‬ ‫من‬ ‫قما‬ ‫به ثم‬ ‫قد لفط‬ ‫فلما كان‬ ‫تخفيفا‪،‬‬ ‫خذف‬ ‫ثم‬ ‫النطق‬ ‫فى‬

‫فهذا هو‬ ‫الشيءه‬ ‫من‬ ‫القطع‬ ‫هو‪:‬‬ ‫‪ ،‬والحذف‬ ‫تخفيفَا عبر عنه بالحذف‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهما‬ ‫الفرق‬

‫(‪)1‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫لغة قوم من‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫مقدفا‪،‬‬ ‫للفعل‬ ‫التثنيةأ‪ )2‬والجمع‬ ‫علامة‬ ‫لحاق‬

‫بالتثنية‬ ‫للمعنى ؛ إذ كانوا يسمون‬ ‫البياذ وتوكيدا‬ ‫على‬ ‫حوضا‬ ‫العرب‬

‫ئشبه لفظه‬ ‫‪ ،‬مما‬ ‫وسلصان‬ ‫وحمدان‬ ‫وقنسريى؟‬ ‫فلسطين‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫والجمع‬

‫قولهم‪:‬‬ ‫العلامة في‬ ‫إلى تقديم‬ ‫دعاهم‬ ‫‪ ،‬فهذا ونحوه‬ ‫المثنى والجمع‬ ‫لفظ‬

‫ملائكة "(‪،"3‬‬ ‫فيكغ‬ ‫‪ :‬إيتعاقبوذ‬ ‫الحديث‬ ‫فى‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬ ‫لما‪،‬‬ ‫البرأكيث‬ ‫"أكلوني‬

‫التاء‬ ‫للفاعلين ‪ ،‬وكذلك‬ ‫إنما هي‬ ‫للفعل‬ ‫العلامة ليسب‬ ‫هذه‬ ‫اذ‬ ‫وكما‬

‫مذكو ‪"94‬‬ ‫حدث‬ ‫انما هو‬ ‫]‬ ‫للفعل ‪[ .‬إذ الفعل‬ ‫ليست‬ ‫هند"‬ ‫في ‪" :‬قامت‬

‫من‬ ‫سشتق‬ ‫لم‬ ‫والفعل‬ ‫وقتلة "‪،‬‬ ‫"ضربة‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫إلا في‬ ‫تأنيث‬ ‫لا يلحقه‬

‫‪.)166‬‬ ‫(صى‪/‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫الفكر"‬ ‫انظر ‪" :‬نائج‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫نمث‬ ‫ا‬


‫لتا‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫!‬ ‫ق )‬ ‫(‬ ‫في‬ ‫تصحع!‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫ابي هريرة ‪!-‬ضي‬ ‫حديث‬ ‫عن‬ ‫!قم (‪)632‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رقم (‪،)!!5‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عئه ‪.-‬‬ ‫الله‬

‫"‪2 /2( :‬؟)‪.‬‬ ‫الباري‬ ‫و"فتح‬ ‫وانظر الحسألة في "البحر المحيط "‪،)34 /3( :‬‬

‫يذكرإأ‪.‬‬ ‫"(ذ هو حيث‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(!‬ ‫(‪!4‬‬

‫‪216‬‬
‫فالتاء إذا بمنزلة حلامة‬ ‫عليه مطلقا‪،‬‬ ‫وإنما يدل‬ ‫[محدودا]أ‪)1‬‬ ‫الحصدر‬

‫منها‪.‬‬ ‫للفعل‬ ‫‪ ،‬إلا أنها الزم‬ ‫التثشية والجمع‬

‫ولكن‬ ‫فراجعها‪،‬‬ ‫فروفا وعللا مشهورة‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر النحاة في‬ ‫وفد‬

‫مراعاتهاه‬ ‫لامور تجب‬ ‫تتنبه‬ ‫ينبغي ان‬

‫فلابد‬ ‫تأنيثه حقيقيا؟‬ ‫إذا كان‬ ‫المؤنث‬ ‫الاسم‬ ‫إن‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫منها ‪ :‬أنهم‬

‫بالخيار‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫مجازئا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫تاء التأنيث في‬ ‫لحوق‬ ‫من‬

‫ب)‬ ‫(ظ‪35/‬‬ ‫‪]14 :‬‬ ‫الحجرات‬ ‫‪1‬‬ ‫الاخضالب )‬ ‫<!قالت‬ ‫‪:‬‬ ‫التاء في‬ ‫أن‬ ‫وزعموا‬

‫لحوقا‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وفد‬ ‫حقيقي‬ ‫غير‬ ‫وهو‬ ‫؛ لتأنيث الج!اعة‬ ‫ونحوه‬

‫‪ )03 :‬أولى ؟ لان تأنيحهن حقيقي‪.‬‬ ‫أيوسف‬ ‫>‬ ‫فسو‬ ‫!وقال‬ ‫التاء في ‪< :‬‬

‫التاء‪،‬‬ ‫إثبات‬ ‫‪ ،‬فلابد من‬ ‫فاعله المؤنث‬ ‫عن‬ ‫إذا تأخر‬ ‫واتفقوا ان الفعل‬

‫‪.‬‬ ‫وتأخره‬ ‫الفعل‬ ‫تقدم‬ ‫فرقا ليئ‬ ‫يذكروا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫التأنيث حقيقيا‬ ‫لم يكن‬ ‫وإن‬

‫لا‬ ‫فلم‬ ‫الجصاعة‪،‬‬ ‫التاء لتأنيث‬ ‫لحقت‬ ‫إذا!‪"2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫يقال‬ ‫ومصا‬

‫الحكسير؟‪.‬‬ ‫في جمع‬ ‫السلامة المذكر كما جاز!‬ ‫يجوز في جمع‬

‫الجمع‬ ‫مؤنثما‪ ،‬فلفظ‬ ‫الجماعة‬ ‫لفظ‬ ‫اذا كان‬ ‫أيضاة‬ ‫ئقال لهم‬ ‫ومما‬

‫التذكير؟ ‪.‬‬ ‫لفظ‬ ‫التانيث دون‬ ‫لفظ‬ ‫مذكر ‪ ،‬فلم روعي‬

‫وان‬ ‫انثت‪،‬‬ ‫التأنيث‬ ‫لفظ‬ ‫ر عيت‬ ‫فإن‬ ‫مخير‪،‬‬ ‫انت‬ ‫قلتم ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫ذكرت‬ ‫التذكر‬ ‫(ق‪،9/‬أ)‬ ‫لفظ‬ ‫راعحت‬

‫الهندات‬ ‫‪:‬‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫أحدأ‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫هذا‬ ‫لهم ‪:‬‬ ‫قيل‬

‫للفط‬ ‫مراعاة‬ ‫تكلم ](‪،"3‬‬ ‫ولا ‪ .‬الاعرال!‬ ‫‪،‬‬ ‫انطلق‬ ‫الجمال‬ ‫[ولا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذهب‬

‫!‪.‬‬ ‫"العتائج‬ ‫من‬ ‫‪،‬محددا! !الم!ت‬ ‫ود وق)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود) ت "اذ!‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫النتائج "‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫الحخجرية ‪ ،‬والصثجت‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫انطلى "‪،‬‬ ‫ولا الاعراب‬ ‫‪9‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫وظ‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪217‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العلة‬ ‫!يطلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمع‬

‫المسالة‬ ‫سر‬ ‫الاذ‬ ‫فاسمع‬ ‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫انتقضت‬ ‫قد‬ ‫عللهم‬ ‫فهذه‬

‫بفاعله‪،‬‬ ‫اتصل‬ ‫هذا الباب اذ الفعل محى‬ ‫في‬ ‫قناعها‪ :‬الاصل‬ ‫وكشف‬
‫(‪)1‬‬
‫الـأنيث‬ ‫العلامة ‪ ،‬ولا نبالي اكاذ‬ ‫لحقت‬ ‫بينهما حاجز‪،‬‬ ‫يحجؤ‬ ‫ولم‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫إلا‬ ‫هند"‪،‬‬ ‫و"جاءت‬ ‫الثحرة"‬ ‫"طابت‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫مجازيا‪،‬‬ ‫أم‬ ‫حقجق!ا‬

‫والحدئاذ‪،‬‬ ‫كالحوادث‬ ‫الاسم المؤنث في معنى اسم اخر مذكر‪،‬‬ ‫يكوذ‬

‫جاء ‪:‬‬ ‫فلذلك‬ ‫والمكاذ(‪،"2‬‬ ‫والارض‬

‫!‬ ‫بها(‪)3‬‬ ‫اودى‬ ‫الحوادث‬ ‫؟أ فإن‬


‫‪7‬‬ ‫ا‬

‫الحدثالط ‪ ،‬وجاء‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫فإن الحوادث‬

‫!‬ ‫إبمالها(‪)4‬‬ ‫أبمل‬ ‫!! ولا ارض‬

‫ابقل إبقالها‪،‬‬ ‫معنى ‪ :‬ولا مكان‬ ‫فإنه في‬

‫حذف‬ ‫قوي‬ ‫عه‬ ‫بعد‬ ‫فكلحا‬ ‫فاعله ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الفعل‬ ‫واذا فصلت‬

‫ف"حضر‬ ‫‪،‬‬ ‫توسط‬ ‫توسط‬ ‫إثباتها‪! ،‬ان‬ ‫قوي‬ ‫قرب‬ ‫وكلما‬ ‫‪،‬‬ ‫العلامة‬

‫<واخذ‬ ‫القران ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫!‬ ‫"حضرت"‬ ‫من‬ ‫اليوم امرا!" احسن‬ ‫القاضي‬

‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫هود‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫لضئحه‬ ‫ظلصو)‬ ‫لذيص‬ ‫آ‬

‫"يجر"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫الملكان"‪.‬‬ ‫دا‬ ‫ود)؟‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫والرواية فيه‪:‬‬ ‫‪،)221‬‬ ‫‪" .‬ديواته"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫للاعى‬ ‫بيت‬ ‫عجز‬ ‫(‪)3‬‬

‫بها‬ ‫الوى‬ ‫فإن الحوادث‬ ‫لحة‬ ‫ولى‬ ‫فان تعهديني‬


‫(‪)4‬‬
‫وصد!هة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ) ، 1 1‬وخيره‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫ا"‬ ‫!الخصائص‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الطائي‬ ‫لعاصر‬ ‫بيت‬ ‫عجز‬

‫ودقها*‬ ‫‪ !3‬فلا مزنة ودقت‬

‫‪.‬‬ ‫لاوالاوض"!‬ ‫(ظ )‪:‬‬ ‫في‬ ‫ووقع‬

‫‪218‬‬
‫طال‬ ‫"التاءلما‬ ‫ثبوت‬ ‫الفاعل وجب‬ ‫هنا كان إذا تأخر الفعل عن‬ ‫ومن‬

‫به‬ ‫متصلأ‬ ‫مفمزا‬ ‫فاعله‬ ‫كان‬ ‫إذا تأخر‬ ‫لفعل‬ ‫لأن‬ ‫أم قصر؛‬ ‫الكلام‬

‫الاتصال ‪! ،‬اذ]‬ ‫التاء لفرط‬ ‫لبوت‬ ‫بد من‬ ‫بالكل ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫الجزء‬ ‫اتصال‬

‫مع‬ ‫!"هو)"‬ ‫الاتصال‬ ‫مؤخر‬ ‫فلي!س‬ ‫بفاعله الظاهر‪،‬‬ ‫متصلا‬ ‫الفعل‬ ‫تمدم‬

‫والفاعل‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫كلمة‬ ‫والفعل‬ ‫كلمة ‪،‬‬ ‫الظاهر‬ ‫الفاعل‬ ‫لأن‬ ‫المضمر؛‬

‫"قامت(‪)2‬‬ ‫"الاء" في‬ ‫واحدة ؛ فكان (‪ "1‬حذف‬ ‫والفعل كلمة‬ ‫المضمر‬

‫"الححرة (‪"3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫منه في‬ ‫الجواز‬ ‫إلى‬ ‫الثحرة" أقرب‬ ‫و"طابت‬ ‫هند"‬

‫"‪.‬‬ ‫طابت‬

‫"التاء" حسنا‪،‬‬ ‫حذف‬ ‫كان‬ ‫بين الفعل وفاعله حاجز‪،‬‬ ‫فإن حجز‬

‫حسن‪.‬‬ ‫" حذفها‬ ‫كانالح‬ ‫الحواجز‬ ‫وكلما كثرت‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الجماعة (‬ ‫الا‪ -‬لأنيث‬ ‫دخلت‬ ‫مكسرا‬ ‫جحغا‬ ‫الفاعل‬ ‫كاذ‬ ‫فإن‬

‫كإعرابه‪،‬‬ ‫إعرابه‬ ‫اذ‬ ‫في‬ ‫الواحد‬ ‫بمنزلة‬ ‫لأنه‬ ‫اللفظ ؛‬ ‫لتذكير‬ ‫وخذفت‬

‫اسم الجنس‪.‬‬ ‫في(‪ "6‬كثير من الكلام مجرى‬ ‫ومجراه‬

‫فلا‬ ‫حد‪،‬‬ ‫الو‬ ‫التذكير لسلامة لفظ‬ ‫مسلفا فلابد من‬ ‫فإذ كان الجمع‬

‫اللفظ‬ ‫لأن‬ ‫الكافر(‪"7‬؛‬ ‫قالت‬ ‫‪:‬‬ ‫لا تقول‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الكافرون‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫تقول‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الحمع‬ ‫بحاله لم يتغير بطروء‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫! ‪ 4.‬إلى‬ ‫الحضحر‪.‬‬ ‫قوله ‪! :‬والفاعل‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫في تأنيث "‪.‬‬ ‫التاء‬ ‫(د)‪" :‬كان حذف‬ ‫في (ظ ) إلى ‪! :‬تانيث"‪ ،‬وفي‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)2‬‬

‫!ن (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ف!ذ‪.‬‬ ‫الحواجز‬ ‫كثرت‬ ‫"ولما‬ ‫(ق)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫من (ظ‬ ‫سقطت‬ ‫*!)‬

‫كحير"‪.‬‬ ‫"في مجرى‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫الكلافر" ساقط‬ ‫‪ :‬قالت‬ ‫لا تقول‬ ‫"كحا‬ ‫الأ)‬

‫‪921‬‬
‫‪01‬‬ ‫تقوله فقذفا؟‬ ‫كما‬ ‫قال"‪،‬‬ ‫‪" :‬الاعراب‬ ‫[لا](‪ )1‬تقول‬ ‫فان قيل ‪ :‬فلم‬

‫فإذا اردت‬ ‫؟‬ ‫الجحاعة‬ ‫لمعنى‬ ‫مراعاة‬ ‫"التاء" إنما كان‬ ‫قيل ‪ :‬ثبوت‬

‫لاتصال‬ ‫حذفه‬ ‫يجؤ‬ ‫لم‬ ‫الفعل‬ ‫تأخر‬ ‫"التاكا"‪ ،‬وان‬ ‫أثبت‬ ‫المعنى‬ ‫ذلك‬

‫الفعل‪،‬‬ ‫"التاء" إذا تقدم‬ ‫حذفت‬ ‫الجماعة‬ ‫لم ترد امعنى‬ ‫وان‬ ‫الضصر‪،‬‬
‫‪)21‬‬
‫المعنى‬ ‫في‬ ‫لجماعه‬ ‫الفاعلين‬ ‫ضحير‬ ‫لان‬ ‫إليها إذا تاخر‪،‬‬ ‫واحخيج‬

‫قال ‪ :‬إن التذكير‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫اجمع‬ ‫جمعت‬ ‫مصدر‬ ‫لان الجمع‬ ‫جحعا؛‬ ‫وليسوا‬

‫أخطأ‪.‬‬ ‫فقد‬ ‫الجمع‬ ‫لمعنى‬ ‫مراعاة‬ ‫الهندات"‬ ‫" و"قام‬ ‫الرجال‬ ‫في ‪" :‬ذهب‬

‫جمع‬ ‫فلأنه اسم‬ ‫دشؤه )؟‬ ‫!وقال‬ ‫التاءأ‪ )3‬من ‪< :‬‬ ‫واما حذف‬

‫التاء في‬ ‫لقئحت(!)‬ ‫التأنيث‬ ‫(ظ‪)136/‬‬ ‫أان فيه تاء‬ ‫ولولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وقوم‬ ‫كرهط‬

‫فتية‬ ‫‪ :‬قالت‬ ‫تقول‬ ‫" كما‬ ‫نسوة‬ ‫"قالت‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ان‬ ‫يجوزا‬ ‫قد‬ ‫فعله ‪ .‬ولكنه‬

‫! ‪)5(..‬‬
‫وصبيه‪.‬‬

‫أحسن‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫"التاء" في‬ ‫دخول‬ ‫‪ :‬لمالخسوة" باللام كان‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫الاسم‬ ‫فكأذ‬ ‫لأن اللام للعهد‪،‬‬ ‫الأغىالا)؛‬ ‫في ‪!< :‬قالت‬ ‫ذلك‬ ‫كما كان‬

‫يعود إلى‬ ‫فيه ضحير‬ ‫الفعل حاله إذا كاذ‬ ‫حال‬ ‫ذكره ‪ ،‬فاشبهت‬ ‫قد تقدم‬

‫هعهودا‪.‬‬ ‫على(‪)6‬‬ ‫واللام ‪ ،‬فانها ترد (ؤا‪ 94/‬ب)‬ ‫الألف‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫مذكور‬

‫الححقدم‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫في‬ ‫وتركها‬ ‫"التاء"‬ ‫ذكر‬ ‫ستوى‬ ‫‪1‬ا‬ ‫فإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫فصة‬ ‫في‬ ‫اختصاصها‬ ‫في‬ ‫فما الحكمة‬ ‫حقيقي ‪،‬‬ ‫كير‬ ‫وفاعله مؤنث‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫التا ئج‬ ‫"‬ ‫!ن‬ ‫مستدرك‬ ‫(‪)1‬‬

‫التائغ‪.‬‬ ‫!حقق‬ ‫م!‬ ‫الحصحيح‬ ‫والصمدنا‬ ‫ي!‬ ‫يحتج‬ ‫؟ "ولم‬ ‫و!الائغ"‬ ‫جما الأصول‬ ‫(‪"2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هخا‬ ‫إلى‬ ‫‪"! . .‬‬ ‫الفعل‬ ‫لقدم‬ ‫"إذا‬ ‫؟‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫التائج‪.‬‬ ‫محقق‬ ‫!ن‬ ‫أ والخصحيح‬ ‫والفئحت‬ ‫ا"‬ ‫و!التائج‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫إلى ‪" :‬قبيلة فىلسوة"‪.‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫(‬ ‫) ؟‬ ‫ود‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪022‬‬
‫من قوله تعالى ‪!< :‬أخذ‬ ‫صالج‬ ‫لالمعل‪ ،‬وحذفها في قصة‬
‫‪. .‬‬ ‫‪،1،‬‬ ‫سعيب‬
‫‪+‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[هود ‪67 :‬‬ ‫>‬ ‫لضحتحة‬ ‫ظلمرأ‬ ‫ئذجمت‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و]لخزي؟‬ ‫العذاب‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫صالح‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫الصيحة‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫ممو‬ ‫أنارئث‬ ‫فيمعد‬ ‫خز!‬ ‫وتعالى ‪< :‬و‪-‬من‬ ‫بقوله سبحانه‬ ‫منتظمة‬ ‫كانت‬

‫الخزي‬ ‫ذلك‬ ‫عبارة عن‬ ‫الصيحة‬ ‫فصارت‬ ‫ا> [هود‪]66 :‬‬ ‫‪-‬إ‬ ‫العزديز ص‬ ‫لقربلمحط‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)6‬‬


‫قصه‬ ‫يخلاف‬ ‫لتذكير‪،‬‬ ‫القوي‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫الحذكور‬ ‫العذاب‬ ‫وعن‬

‫الشهيلي(‪ 3‬لح‪+‬‬ ‫‪ ،‬هذا جواب‬ ‫فيها ذلك‬ ‫؟ فإنه لم يذكر‬ ‫شعيب‬

‫‪ :‬ان ]لصيحة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫هذا ان شاء‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫فيه جواب‬ ‫وعندي‬

‫بها‬ ‫ويراد‬ ‫التذكير؟‬ ‫فيها‬ ‫فيحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫الضياح‬ ‫‪:‬‬ ‫بمعنى‬ ‫بها المصدر‪،‬‬ ‫ئراد‬

‫فيكون التأنيث أحسن‪.‬‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫الواحدة من‬

‫بتلائة‬ ‫به قوم شعيب‬ ‫اصاب‬ ‫الذي‬ ‫العذاب‬ ‫وقد أخبر تعالى عن‬

‫امور كلها مونئة اللفظ‪.‬‬

‫فأضبصا‬ ‫لرضة‬ ‫‪ < :‬ق!ضذتمص‬ ‫الاعراف‬ ‫في قوله في‬ ‫‪ :‬الرجفة‬ ‫احدها‬

‫‪.‬‬ ‫ة "‪]7‬‬ ‫الاعراف‬ ‫‪1‬‬ ‫بز>‬ ‫ش؟‬ ‫بخثمين‬ ‫في دارهم‬

‫] ‪.‬‬ ‫الثحعر ‪1‬ء ‪918 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫ألبذؤ‬ ‫يو!‬ ‫عدالب‬ ‫!اضذهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقوله‬ ‫‪ :‬الظلة‬ ‫الثائي‬

‫ألضتة)‬ ‫الذين ظلمو)‬ ‫هـاضذت‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الثالث ‪ :‬الصيحة‬

‫بهم ؟ فاصحروا‬ ‫بدأت‬ ‫‪ ،‬فإن الرجفة‬ ‫الثلائة‬ ‫بين‬ ‫لهم‬ ‫وجمع‬ ‫[هود‪ :‬؟!]‪،‬‬

‫بحزها‬ ‫الشمس‬ ‫عليهم ‪ ،‬فصهرتهم("‬ ‫الابنية‬ ‫سقوط‬ ‫من‬ ‫إلى الفضاء خوفا‬

‫‪]49‬ه‬ ‫[مود‪/‬‬ ‫ظلعؤا الضئ!>‬ ‫الذين‬ ‫ومخذت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫فى‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫"وذلك‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.0117‬‬ ‫!نتائج الفكر"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"فضربتهم"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(؟)‬

‫‪221‬‬
‫فنزل‬ ‫الشحص!‪،‬‬ ‫بها من‬ ‫الطلة‪ ،‬فاهرعوا إليها يستظلوذ‬ ‫لهم‬ ‫ورفعت‬

‫الرجفة والظلة‬ ‫مع‬ ‫الصيحة‬ ‫فكساذ ذكر‬ ‫منها العذاب ؟ وفيه الصيحة‬ ‫عليهم‬

‫(‪ ،)1‬والله اعلم ا‪.‬‬ ‫احسن‬ ‫التاء‬ ‫ذكر‬ ‫وكاذ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫الصياح‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫احسن‬

‫بمنزلةا‬ ‫تجعلوها‬ ‫ولم‬ ‫التاء)" حرف‬ ‫دا‬ ‫إذ‬ ‫قلتم ‪:‬‬ ‫فلم‬ ‫قيل(‪:)2‬‬ ‫فإن‬

‫قاما وقاموا‪،‬؟‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫الواو والالف‬

‫والضمير‪،‬‬ ‫بالتاء‬ ‫قامتا"‬ ‫"الهنداذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قولها‬ ‫على‬ ‫العرب‬ ‫لإجماع‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫فاعلاذ‪.‬‬ ‫للفعل ضميران‬ ‫ان يكون‬ ‫ولا يجوز‬

‫ومتهم‬ ‫أدده‬ ‫من هدلى‬ ‫فحنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الفر!] بين‬ ‫قيل ‪ :‬فما‬ ‫فإن‬

‫فريعا هدئ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وبين‬ ‫[النحل ‪]36 :‬‬ ‫لضحب!د )‬ ‫عت!‬ ‫حقت‬ ‫م!‬

‫‪. ]31 :‬‬ ‫‪،11‬ع!اف‬ ‫>‬ ‫لضئلة‬ ‫علتهم‬ ‫وفرلقاحق‬

‫انا‬ ‫ا‬ ‫فهو‪:‬‬ ‫اللفطي‬ ‫اما‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعنوي‬ ‫لفظي‬ ‫‪:‬‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫الفرق‬ ‫‪:‬‬ ‫!ل‬

‫علتهمم‬ ‫تعالى في <حق‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫والفاعل‬ ‫الفعل‬ ‫بين‬ ‫الحواجز‬ ‫الحروف‬

‫وقد تقدم‬ ‫عت! لضحب!ذ)‪،‬‬ ‫الضئلة > اكثر منها في قوله تعالى ‪< :‬حقت‬

‫مع كثرة الحواجز احسن‪.‬‬ ‫أن الحذف‬

‫نحت‬ ‫قوله تعالى " <ومتهيم‬ ‫في‬ ‫"من"(‪)3‬‬ ‫‪ :‬فإذ‬ ‫واما المعنوي‬

‫مؤنثة لفظا الا تراه‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الأمة والجماعة‬ ‫على‬ ‫واقعة‬ ‫لضحب!ذ)‬ ‫عت!‬

‫قال ‪< :‬ومتهم‬ ‫ثم‬ ‫‪]36 :‬‬ ‫[]دشل‬ ‫ولقدبعئنافي‪-‬أفؤهـسو‪)،‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫يقول‬

‫حقتا‬ ‫الأمم اممأ‪)4‬‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫اي‬ ‫[النحل ‪]36 :‬‬ ‫علحه الضحبلة >‬ ‫مررحقت‬

‫من (ظ ود)‪+‬‬ ‫سقطت‬ ‫*‪)1‬‬

‫‪)171‬ء‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫"النئائج!‪:‬‬ ‫*‪)2‬‬

‫من (ق)‪01‬‬ ‫سقطت‬ ‫*‪)3‬‬


‫(‪ )4‬سفطت من (ق)‪01‬‬

‫‪222‬‬
‫"الاء"‪،‬‬ ‫‪ ،‬لتعينت‬ ‫ضلت‬ ‫(ق‪:)015/‬‬ ‫دلك‬ ‫بدل‬ ‫قال‬ ‫عليه الضلالة ‪ ،‬ولو‬

‫إثات‬ ‫كان‬ ‫واحدا‬ ‫الكلامين‬ ‫معنى‬ ‫وإذا كان‬ ‫الكلامين واحد‪،‬‬ ‫و[معنى](‪"1‬‬

‫الكلام الآخر‪.‬‬ ‫فيما هو في(‪ )2‬معنى‬ ‫لانها ثابتة‬ ‫من تركها ؟‬ ‫"التاء" احسن‬

‫فالفريق‬ ‫‪]3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[الأعرا! ‪:‬‬ ‫عتيهم الضمئلة )‬ ‫وفرلقاص‬ ‫فريقا هدئ‬ ‫ما ‪< :‬‬ ‫وا‬

‫<حق‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫تاء‪.‬‬ ‫بغير‬ ‫لكان‬ ‫ضلوا‪،‬‬ ‫فريفا‬ ‫!ال ‪:‬‬ ‫ولو‬ ‫مذكر‪،‬‬

‫اسلوب‬ ‫بغير تاء‪ ،‬وهذا‬ ‫(ظ‪ 36/‬ب)‬ ‫معناه فجاء‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫علئهم لصئلة‬

‫له في‬ ‫اللفظ (‪ )3‬الواجب‬ ‫حكم‬ ‫العرب‬ ‫العربية ‪ ،‬تدع‬ ‫أساليب‬ ‫من‬ ‫لطيف‬

‫‪ ،‬ألا(")‬ ‫لها ذللن الحكم‬ ‫لا يجب‬ ‫كلمة‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫لغتها‪ ،‬إذا كان‬ ‫قياس‬

‫هو‬ ‫معنى ‪:‬‬ ‫لانه في‬ ‫الفشيان واجمله"؟‬ ‫احسن‬ ‫"هو‬ ‫يقولون ‪:‬‬ ‫تراهم‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫وأجمله‬ ‫فتى‬ ‫احسن‬

‫وأعور‪،‬‬ ‫امعنى ؟ أحول‬ ‫لأنه في‬ ‫وعور؛‬ ‫‪ :‬حول‬ ‫تصحيحهم‬ ‫ونظيره‬

‫المعنى فيما كان القياس‬ ‫على‬ ‫الحمل‬ ‫فإذا حسن‬ ‫ونظائره كئيرة جدا!‬

‫إ! ‪.‬‬ ‫والاستعمال‬ ‫القياس‬ ‫يجوزه‬ ‫به حيث‬ ‫فما ظنك‬ ‫ان لا يجوز(‪)6‬؛‬

‫"‪،‬‬ ‫وأجمله‬ ‫سيء‬ ‫أرادوا ‪" :‬احسن‬ ‫‪ :‬إفهم‬ ‫تقول‬ ‫اذ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫واحسن‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫شيء‬ ‫أنه احسن‬ ‫قولهم ‪" :‬الفتيان" تنبيها على‬ ‫"شيء"‬ ‫مكان‬ ‫فجعلوا‬

‫الجن!د!‬ ‫على‬ ‫لم يدل‬ ‫ذكر "شيء"‪،‬‬ ‫الجنس ‪ ،‬فلو أقتصروا على‬ ‫هذا‬

‫وأرعاه‬ ‫صغره‬ ‫في‬ ‫ولد‬ ‫‪، :‬احنماه على‬ ‫غ!يه!‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫عليه ‪ ،‬ومن‬ ‫المفضل‬

‫بها الكلام ‪.‬‬ ‫زيادة يستقيم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪!9‬نلما‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ق‪.،‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ظ ود)‪.‬‬ ‫(‪ )4‬لت‬


‫(ق‪.،‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫فتى وأجصله‪،‬‬ ‫‪ :‬هو أحسن‬ ‫"لأنه في مفى‬ ‫(‪)5‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫لا يجؤذه‬ ‫‪9‬‬ ‫‪: ،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪) 6‬‬

‫‪223‬‬
‫شيء‬ ‫التقدير هناك ‪" :‬احسن‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫فهذا يدل‬ ‫يده"‪،)1‬‬ ‫‪1‬ت‬ ‫ذ‬ ‫في‬

‫لكان‬ ‫فتى‪،‬‬ ‫التقدير ‪" :‬احسن‬ ‫إذ لو كان‬ ‫فتى"؛‬ ‫لا انه ‪" :‬أحسن‬ ‫واجمله"؟‬

‫وارعاهالما‪،‬‬ ‫"احنا!ا‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫ولد"‬ ‫]مراة على‬ ‫"أحنى‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫نظره‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫انهم ارادوا(‪ :"2‬احنا شيء‬ ‫على‬ ‫إلى التذكير؛ دل‬ ‫فلما عدل‬

‫وأرعاه ‪.‬‬ ‫الجنس‬

‫فائدة بديعة (‪)3‬‬

‫المسألة مما لم يدخل‬ ‫بعضا" ‪ ،‬هذه‬ ‫القوم بعضهم‬ ‫‪" .‬ضرب‬ ‫قولك‬

‫الفاعلين ‪ ،‬فإن كليهما ظاهر‬ ‫تقديمه من‬ ‫ايجب‬ ‫ما‬ ‫النحاة‬ ‫ضبط‬ ‫تحت‬

‫‪،‬‬ ‫المحذوف‬ ‫مكانالح ) الضصر‬ ‫ذلك‬ ‫امتعئن ‪ .‬وسر‬ ‫لفاعل‬ ‫‪1‬‬ ‫وتقديم‬ ‫إعرابه‬

‫البعض‬ ‫؛ لان حق‬ ‫"‬ ‫بعضهم‬ ‫الموم بعضهم‬ ‫ان يقال ‪" :‬ضرب‬ ‫فان ايأصل‬

‫استغناء‬ ‫المفعول‬ ‫من‬ ‫فلما حذفوه‬ ‫أو مقدزا‪،‬‬ ‫ظاهوا‬ ‫إلى ‪1‬لكل‬ ‫أن يضاف‬

‫بغضا‬ ‫"ضرب‬ ‫فيقولوأ‪:‬‬ ‫الفاعل ‪،‬‬ ‫تاخير‬ ‫لم يجوزوأ‬ ‫الفاعل‬ ‫في‬ ‫بذكره‬

‫لاتصاله بالضمير‬ ‫وتضاعف‬ ‫بعضهم ‪9‬؟ لان اهتمامهم بالفاعل قد قوي‬

‫صارتا‬ ‫مرة‪،‬‬ ‫الفاعل‬ ‫الى‬ ‫الحاجة‬ ‫كانت‬ ‫أن‬ ‫فبعد‬ ‫مته ؟‬ ‫‪،‬بد‬ ‫الدي‬

‫إليه مزتين‪.‬‬ ‫الحاجة‬

‫الضمير‬ ‫إلى‬ ‫المفعول‬ ‫"بعض"‬ ‫إضافة‬ ‫الحانع من‬ ‫‪ :‬فحا‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫القوم بعض!‬ ‫"ضرب‬ ‫أو‪:‬‬ ‫بعض!"‪،‬‬ ‫]لفوم بعضهم‬ ‫"ضرب‬ ‫فتقول ‪:‬‬

‫بعضهم "؟‬

‫أبى هريرة‬ ‫حديث‬ ‫م!‬ ‫‪،252‬‬ ‫الا‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫البخادي دقما (‪،)3434‬‬ ‫أخرجه‬

‫ا‬ ‫عنه ‪.-‬‬ ‫ألثه‬ ‫‪!-‬ضي‬

‫داد"ا‪.‬‬ ‫نه‬ ‫"عليه‬ ‫(ق)؟‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫لأ‬ ‫"نخائج الفكلر"‪( :‬ص‪41/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ي!!هو"‪.‬‬ ‫ت‬ ‫دا‬ ‫الحنيرية‬ ‫إ‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫؟‪22‬‬
‫أرادوا‬ ‫فلما‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫فيهما(‪"1‬‬ ‫الضمير‬ ‫يذكر‬ ‫أن‬ ‫الاصل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫هو كالفضلة‬ ‫مع المفعول ‪-‬الذي‬ ‫تخفيفا‪ ،‬كان حذفه‬ ‫من أحدهما‬ ‫حذفه‬

‫عنه‪،‬‬ ‫مع الفاعل الذي لابد منه ولا غنى‬ ‫فى الكلام ‪ -‬اولى من حذفه‬

‫وهو‬ ‫إليه أ(يعض!‬ ‫قد يضاف‬ ‫منه ‪ ،‬نعم‬ ‫إليه ويقرب‬ ‫بما يعود‬ ‫وليتصل‬

‫كقولك‪:‬‬ ‫مجرورا(‪،"2‬‬ ‫الاخر‬ ‫البعض‬ ‫(ق‪ 05 /‬ب)‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫مفعول‬

‫]لتقديم على‬ ‫ههنا‬ ‫المفعول‬ ‫رلتبة‬ ‫لان‬ ‫ببعف؛‬ ‫القوم بعضهم‬ ‫خلطت‬

‫فحق(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المفعول‬ ‫على‬ ‫التقديم‬ ‫رتبه الفاعل‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫المجرور‪،‬‬

‫بما هو أهم بالتقديم‪.‬‬ ‫الضمير العائد على الكل أن يتصل‬

‫فائد‪(-‬؟)‬

‫ومحعت‬ ‫ما يتصل‬ ‫حققت‬ ‫الخبز"‪،‬‬ ‫ريا‬ ‫"إنما يأكل‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬

‫يقولوذ‬ ‫سمرقند‬ ‫عبارة اهل‬ ‫النحاة ‪ ،‬وهي‬ ‫عبارة بعض‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫ما ينفصل‬

‫‪ ،‬وتلخحص‬ ‫) المنفصل‬ ‫وتمحيق(‬ ‫المتصل‬ ‫لتحقيق‬ ‫"إنما" ‪ :‬ؤضعب‬ ‫في‬

‫به في‬ ‫الصصل‬ ‫الخبز‬ ‫اكل‬ ‫لزيد‬ ‫فاثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫واثبات‬ ‫‪ :‬انها نفي‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬

‫قدمت‬ ‫فإن‬ ‫الخبز‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫زيا‬ ‫ما ياكل‬ ‫‪:‬‬ ‫فمعناه‬ ‫ما عداه ‪،‬‬ ‫ونفيب‬ ‫الذكر‬

‫والقصد‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫ريالما انعكس‬ ‫الخبز‬ ‫‪" :‬إنما يأكل‬ ‫فقلت‬ ‫الحفعول‬

‫فائدة بديعة‬

‫خمسة‬ ‫بها إلى يخرها‬ ‫للتوصل‬ ‫التي وضعوها‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫الوصلات‬

‫‪:‬‬ ‫اقسام‬

‫"منهما"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إل!‬ ‫‪ .‬دا‬ ‫‪.‬‬ ‫يعود‪.‬‬ ‫بحا‬ ‫داوليتصل‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫فى (ق) إل! !نحوإ‪.‬‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)175‬‬ ‫داتالج الفكر" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫وتحقيق"‬ ‫‪9‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪225‬‬
‫ليتوصلوا بالأفعال إلى المجرو!‬ ‫الجز التي وضعوها‬ ‫‪ :‬حروف‬ ‫أحدها‬

‫باشرها‪.‬‬ ‫إليها ولا‬ ‫الفعل‬ ‫(ظ‪/‬لأ ‪ )13‬لما نفذ‬ ‫ولولاها‬ ‫بها‪،‬‬

‫نداء‬ ‫بها الى‬ ‫ليتوصل‬ ‫ؤضعت‬ ‫للتنبيه ‪،‬‬ ‫التي‬ ‫"ها"‬ ‫الثانى ‪ :‬حرف‬

‫ا‬ ‫ء‬ ‫واللام‬ ‫الالف‬ ‫ذي‬

‫الاجناس‬ ‫يأسماء‬ ‫النكرات‬ ‫وصف‬ ‫إلى‬ ‫وصلة‬ ‫وضعوه‬ ‫‪1‬لئالث ‪" :‬ذو"‬

‫مال "‪.‬‬ ‫ذي‬ ‫ا‬ ‫‪!"! ،‬جل‬ ‫الصثتقة‬ ‫غير‬

‫ولولاهاا‬ ‫بالجمل‬ ‫المعا!ف‬ ‫الى وصف‬ ‫وصلة‬ ‫وضعوه‬ ‫الرابع ‪" :‬الذي"‬

‫صفاتها عليها‪.‬‬ ‫لصا جرت‬

‫بالمفردات‬ ‫الى ا!تباط الجمل‬ ‫وصلة‬ ‫جعلى‬ ‫الذي‬ ‫‪" :‬الضمير!‬ ‫الخامس‬

‫الج!حلا‬ ‫إلى جريان‬ ‫فأتوا بالضمير(‪ )1‬وصلة‬ ‫وحالأ‪،‬‬ ‫وصلة‬ ‫خبزا وصفة‬

‫‪ .‬درلم يصفوا‬ ‫وصلات‬ ‫وصفا!ا‬ ‫واخبارا‪،‬‬ ‫احوالأ‬ ‫الحفردات‬ ‫هذه‬ ‫على‬

‫بها‬ ‫وصفوا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المصححة‬ ‫الوصلة‬ ‫هذه‬ ‫وجود‬ ‫!‬ ‫بالجملة‬ ‫المعرفة‬

‫ا‬ ‫(‪:"2‬‬ ‫لوجهين‬ ‫الخكرة‬

‫الجحلة‬ ‫ان‬ ‫والتبيين ‪ ،‬فعلم‬ ‫الوصف‬ ‫إلى‬ ‫مفتقرة‬ ‫الخكرة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫أحدهما‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لفائدتها‬ ‫وتكملة‬ ‫لها‬ ‫تبيين‬ ‫بعدها‬

‫ولا‬ ‫خبر‪،‬‬ ‫لأنها‬ ‫؛‬ ‫النكرة‬ ‫منزلة‬ ‫تتنزل‬ ‫الجملة‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬لثافي‬ ‫‪1‬لوجه‬

‫بها‬ ‫يوصف‬ ‫ان‬ ‫فصلح‬ ‫يعرفه ‪،‬‬ ‫لا بما‬ ‫يجهله‬ ‫بما‬ ‫إلا‬ ‫الحخاطب‬ ‫يخبر‬

‫ابوه "(‪،"3‬‬ ‫قائم‬ ‫زيد‬ ‫‪" :‬جاءني‬ ‫قلت‬ ‫لو‬ ‫فإنك‬ ‫‪،‬‬ ‫الصعرفة‬ ‫بخلاف‬ ‫النكرة ‪،‬‬

‫كل‬ ‫لاستقلال‬ ‫؟‬ ‫ببعض‬ ‫بعضه‬ ‫الكلام‬ ‫لما ارتبط‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصف‬ ‫جهة‬ ‫على‬

‫(ق)‪":‬الضحة"!‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫(صى‪/‬لألأ‬ ‫الفكر‪:،‬‬ ‫"نتائج‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.01 0 .‬‬ ‫وجه‬ ‫"على‬ ‫أظ)‪:‬‬ ‫فى‬ ‫قائم "‪.‬أ وبعده‬ ‫!ابو‬ ‫"الائج!‪:‬‬ ‫‪)31‬‬

‫‪226‬‬
‫وصف‬ ‫بها إلى‬ ‫التي توصلوا‬ ‫بالوصلة‬ ‫فجاءوا‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬

‫"‪،‬‬ ‫ابوه‬ ‫قام‬ ‫زيد ذو‬ ‫فقالوا‪" :‬جاءني‬ ‫‪" :‬ذو"‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫الجنس‬ ‫النكوة باسم‬

‫الاصل‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫لغة طيء‬ ‫وهذه‬

‫بها المعرفة ‪ ،‬ارادوا‬ ‫قد وصف‬ ‫‪1‬سحا‬ ‫لما راوها‬ ‫ثم إن اكثر العرب‬

‫واللام‬ ‫الألف‬ ‫التعريف ‪ ،‬فادخلوا‬ ‫في‬ ‫والحوصوف‬ ‫لعريفه ليتفق الوصف‬

‫الف‬ ‫بالادغام ولذهب‬ ‫لفطها‬ ‫يذهب‬ ‫كيلا‬ ‫‪،‬‬ ‫اللام‬ ‫ضاعفوا‬ ‫ثم‬ ‫علجه ‪،‬‬

‫تقديرا‪:‬‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫منه‬ ‫فجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫التعويف‬ ‫فلا يظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الذرج‬ ‫في‬ ‫الوصل‬

‫صار‬ ‫حيث‬ ‫الإضافة‬ ‫عن‬ ‫‪1‬نفصل‬ ‫قد‬ ‫(ق‪ 51/‬أ) فلما راوأ الاسم‬ ‫"الذو"‬

‫متطرفة‬ ‫"واو"‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫"ياء))‪ ،‬اذ‬ ‫منه‬ ‫قلبوا "الواو"‬ ‫معرفة‬

‫"الذي"‪.‬‬ ‫فصار‬ ‫و حق"‪،‬‬ ‫"ياء" !"ادلي‬ ‫ما قبلها إلا وتنقلب‬ ‫مضموم‬

‫حكم‬ ‫في‬ ‫لأنها كانت‬ ‫قولهم ‪" :‬ذو"؛‬ ‫الواو في‬ ‫وإنحا صحت‬

‫الواحد‪.‬‬ ‫إليه كالشيء‬ ‫ال!اف‬ ‫مع‬ ‫" إذ المضاف‬ ‫الخوسط‬

‫"ذا" التي‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫بمعنى (‪" )1‬الذي)" ظرف‬ ‫"ذو"‬ ‫معنى‬ ‫وفي‬

‫الغلام‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫‪ ،‬كقولك‬ ‫الاجناس‬ ‫بأسحاء‬ ‫يبين‬ ‫منهما‬ ‫لالط كلا‬ ‫؛‬ ‫للاشارة‬

‫على‬ ‫بها "ذو"‬ ‫يتصل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫البيان‬ ‫وجه‬ ‫بها على‬ ‫فيتصل‬ ‫الرجل "‪،‬‬ ‫وهذا‬

‫بالتاء‪،‬‬ ‫الذي ‪" :‬التي"‪،‬‬ ‫من‬ ‫المؤنث‬ ‫قالوا في‬ ‫ولذلك‬ ‫الإضافة ‪،‬‬ ‫جهة‬

‫(‪."2‬‬ ‫‪ :‬هاتا وهاتين‬ ‫"هذا"‬ ‫من‬ ‫المؤنث‬ ‫قالوا في‬ ‫كما‬

‫؟‪.‬‬ ‫التثنية‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫"الذي"‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فلم اعرب‬

‫الأسماء‬ ‫في‬ ‫الرفع‬ ‫علامة‬ ‫بعينها(‪"3‬‬ ‫فيه هي‬ ‫التي‬ ‫الألف‬ ‫لأن‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫ثلاثة امور‪:‬‬ ‫المعربة ‪ ،‬فد ر الامر بين‬

‫" ‪.‬‬ ‫وبيعخى‬ ‫!‬ ‫ود ‪: ،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،1‬‬

‫و لعلها ‪ :‬ها تي‪.‬‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫!‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ود‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪227‬‬
‫وصار‬ ‫فسمشنع‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعراب‬ ‫علامة‬ ‫يبنوها وفيه‬ ‫أن‬ ‫احدها‪:‬‬

‫وفيه الته‪.‬‬ ‫التصرف‬ ‫عن‬ ‫بمنزلة من تعطل‬

‫معنى‬ ‫البناء فيبطل‬ ‫من‬ ‫حظه‬ ‫ليعطوه‬ ‫منه‬ ‫يسقطوها‬ ‫ان‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫ترك‬ ‫فكان‬ ‫إعرايه ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫شي؟‬ ‫أسهل‬ ‫الئالث‬ ‫فراوا‬ ‫‪،‬‬ ‫التثنية‬

‫العلة (‪)1‬‬ ‫ولهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحثنحة‬ ‫معنى‬ ‫إيطال‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫الجناء اهون‬ ‫علة‬ ‫مراعاة‬

‫"ياء"‬ ‫أن يكون‬ ‫هذا‬ ‫وطرد‬ ‫و"هذين"أ‪،)2‬‬ ‫"اثني عشر"‬ ‫اعربوا‪:‬‬ ‫بجنها‬

‫عليه السهيلي (‪ "3‬واحسن‬ ‫نص‬ ‫وممن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫معرئا وهو‬ ‫هذين‬

‫فانها تكون‬ ‫الضمه‬ ‫بناء بخلاف‬ ‫علامة‬ ‫يكون‬ ‫لاا‬ ‫الالف‬ ‫فإن‬ ‫ما شاء‪،‬‬

‫ومنذ‪ ،‬فتأمل هذا الموضع‪.‬‬ ‫للبناء‪ ،‬كحيث‬

‫فإنهم (؟" بوه ‪ -‬أعخي ‪ :‬الذين‪-‬‬ ‫بالجمع‬ ‫عليك‬ ‫‪ :‬هذا ينتقض‬ ‫فإذ قلت‬

‫ب) وفيه علامة الاعراب ؟‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التثنية (ظ‪/‬لا‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫وهو‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫والتثنية من‬ ‫الجمع‬ ‫‪ :‬الفردتى بين‬ ‫قلت‬

‫؛‬ ‫بالحركات‬ ‫الواحد‬ ‫إعرابه كاعراب‬ ‫قد يكون‬ ‫‪ :‬ان الجمع‬ ‫أحدهما‬

‫ورهط‪.‬‬ ‫اللفظ كقوم‬ ‫في‬ ‫واحدا‬ ‫اسفا‬ ‫الجمع‬ ‫يكون‬ ‫نعم ‪ ،‬وقد‬

‫لفظ‬ ‫لفظه‬ ‫يضارع‬ ‫وخفضه‬ ‫" نصبه‬ ‫حالأ‬ ‫في‬ ‫الجمع‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫فححلوا(‪ "6‬الرفع‬ ‫ما قلها‪،‬‬ ‫ياء مكسورا‬ ‫كان اخره‬ ‫حيث‬ ‫م!‬ ‫الواحد‪،‬‬

‫‪ ،‬وكلبوا عليه الجناء‪،‬‬ ‫والخفض‬ ‫النصب‬ ‫حالاته على‬ ‫اقل‬ ‫هو‬ ‫لذي‬

‫ليست في (ظ ود)‪01‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪917‬‬ ‫لانشائج الفكر" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫إفإنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصلين‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫من اأظ ود)‪.‬‬ ‫"في حال)" سقطت‬ ‫(‪)5‬‬

‫لم‬ ‫إفجعلوا)‪.‬‬ ‫ود)ت‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪228‬‬
‫ولحس‬ ‫البناء‪.‬‬ ‫كاذ لفطه في الاعراب في اكلب احواله كلفظه في‬ ‫حيث‬

‫في‬ ‫لفطها‬ ‫فلا يضارع‬ ‫ماقبلها(‪،)1‬‬ ‫ياءها مفتوح‬ ‫التثخية‪ ،‬لأذ‬ ‫كذلك‬

‫من احوالها لفط الواحد‪.‬‬ ‫شيء‬

‫الجمع‬ ‫فى‬ ‫لانها ليست‬ ‫فلا اعتبار بها؟‬ ‫"الذين"‬ ‫في‬ ‫!النون )"‬ ‫واما‬

‫قال ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫الشسعر‪،‬‬ ‫وفي(‪)2‬‬ ‫الإضافة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ل!سقوطها‬ ‫صيغته‬ ‫اركان‬ ‫ركنا من‬

‫دماؤهم (‪* "3‬‬ ‫بفلي‬ ‫حانت‬ ‫هـإن الذي‬ ‫لمجر‬

‫هذا تعليل السهيلي (‪.)4‬‬

‫من‬ ‫خاصة‬ ‫"اللذين"‬ ‫التثنية في‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫ئانية وهي‬ ‫فيه علة‬ ‫وعثدي‬

‫إلى أصله‬ ‫فرجع‬ ‫‪ ،‬فتقابل المقتضيان‬ ‫سبه الحرف‬ ‫الاسم ‪ ،‬قاومت‬ ‫خواص‬

‫خواص‬ ‫من‬ ‫كاذ‬ ‫وان‬ ‫‪ ،‬فاذ الجمع‬ ‫الذين "‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫فأكرب‬ ‫(ق‪ 51 /‬ب)‬

‫دلالته‬ ‫لنقصان‬ ‫الاسم ؟‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ضعيفة‬ ‫الخاصة‬ ‫هذه‬ ‫لببن‬ ‫الاسماء؛‬

‫وغيره ‪،‬‬ ‫للعاقل‬ ‫يصلح‬ ‫"الذي"‬ ‫فإن‬ ‫مفردأ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫عما‬ ‫مجموعا‬

‫دلالته فضعفت‬ ‫فنقصت‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫إلا للعقلاء‬ ‫لا يستعمل‬ ‫و"الذينا"‬

‫المثنى‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫!وته ‪ ،‬وهذا‬ ‫بنائه على‬ ‫موجب‬ ‫فيه فبقي‬ ‫الجمع‬ ‫خاصية‬

‫اللذاذ لقيتهما"‬ ‫الرجلان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫فإنك‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫العاقلين‬ ‫على‬ ‫فإنه يقال‬

‫وعلى‬ ‫لبستهم"‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫‪" :‬الثياب‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫لبستهما"‪،‬‬ ‫اللذان‬ ‫و"الثوبان‬

‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫ماتعسفه‬ ‫ركوب‬ ‫بنا إلى‬ ‫حاجة‬ ‫فلا‬ ‫التعليل‬ ‫هذا‬

‫"! ‪.‬‬ ‫مفتوحة‬ ‫‪ ،‬تاءها‬ ‫"الة‬ ‫ة‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. .‬‬ ‫الشعر"‬ ‫ضرورة‬ ‫!وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫دا‬ ‫و!النتائج‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫!من‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫وعجزه‬ ‫‪،‬‬ ‫رميلة‬ ‫بن‬ ‫لاشهب‬ ‫البجت‬ ‫(‪)3‬‬

‫خالد!‬ ‫ائم‬ ‫القوم يا‬ ‫القوئم كل‬ ‫هم‬ ‫!‬

‫‪.)25‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫انظر ‪" :‬الخزانة"‪:‬‬ ‫"الكخابإ‪،‬‬ ‫شواهد‬ ‫من‬ ‫وهو‬

‫‪.)018 -‬‬ ‫الفكو"ة (ص‪917/‬‬ ‫فيئ لانخائج‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪922‬‬
‫الاشمكالات ‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫‪ ،‬وتكلف‬ ‫به‬ ‫وشبهه‬ ‫للواحد‬ ‫الجمع‬ ‫مضارعة‬

‫والئه اعلم‪.‬‬

‫فائ!ة ب!يعةأأ"‬

‫بها‬ ‫ارادوا‬ ‫إن‬ ‫" "‪،‬‬ ‫"الذي‬ ‫بمعنى‬ ‫النحاة ‪" :‬إن ا"ما" الموصولة‬ ‫قول‬

‫من‬ ‫ارادوا انها بحعناها‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بحق‬ ‫وجبما فليس‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫انها بمعناها‬

‫غاية‬ ‫في‬ ‫الممم مبهم‬ ‫"ما"‬ ‫ان‬ ‫بينهما‪:‬‬ ‫اوالفرق‬ ‫فحق‪،‬‬ ‫الوجوه‬ ‫بعض‬

‫الا‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫ما ليس‬ ‫وتقع على‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫إنها تقع على‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الإبهام‬

‫لم‬ ‫إبهامها‬ ‫ولفرط‬ ‫يكن)"‪،‬‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫ماكاذ‬ ‫الله يعلم‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫تراك‬

‫به يجوز‬ ‫ما وصلت‬ ‫وكل‬ ‫بما يوضحها‪،‬‬ ‫توصل‬ ‫الاخبار عنها حتى‬ ‫يجز‬

‫الحكم ‪ ،‬وتخالفها‬ ‫"الذي " يا هذا‬ ‫د"الذي ا"‪ ،‬فهو يوافق‬ ‫صلة‬ ‫ان يكون‬

‫تغنيها‬ ‫صلتها‬ ‫لأن‬ ‫منعوتة؛‬ ‫ولا‬ ‫قبلها‬ ‫لما‬ ‫أ‪"2‬انعتا‬ ‫لا تكون‬ ‫انها‬ ‫[في]‬

‫كل‬ ‫(‪)3‬‬
‫لارتفع‬ ‫الصلة‬ ‫على‬ ‫زائد‬ ‫بنعيا‬ ‫نعتت‬ ‫فلو‬ ‫النعت ‪- ،‬وايضا‪-‬‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫وإخراجها‬ ‫حقيقتها‪،‬‬ ‫بطلاذ‬ ‫ارتفاع الابهام منها جملة‬ ‫إبهامها‪ ،‬وفي‬

‫موضوعها‪.‬‬ ‫اصل‬

‫‪ ،‬وذلك‬ ‫التثنية والجمع‬ ‫امتناعها من‬ ‫‪ -‬ايضا ‪ -‬في‬ ‫"الذي"‬ ‫وتفارق‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫انه لا يجوز‬ ‫بينهما؛ فاعلم‬ ‫الفرق‬ ‫فإذا ثبت‬ ‫إبهامها‪،‬‬ ‫‪ -‬ايضا ‪ -‬لفرط‬

‫إلا‬ ‫توجد‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫او موصوفة‬ ‫لابهامها‪،‬‬ ‫؛‬ ‫إلا موصولة‬ ‫توجد‬

‫الابهام أبدا‪،‬‬ ‫من‬ ‫لأنها لا تخلو‬ ‫منه انواع ؛‬ ‫تتنوع‬ ‫جنس‬ ‫على‬ ‫واقعة‬

‫المد و لاتساع‬ ‫من‬ ‫الألف‬ ‫اخرة ‪ ،‬لما في‬ ‫الف‬ ‫ا‬ ‫لفظها‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫ولذلك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪018‬‬ ‫الفكر" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"تائج‬ ‫(‪)1‬‬

‫و"النتائج " !ما بين المعكوفين‬ ‫(ق)‬ ‫من‬ ‫تكون "ا والمثبت‬ ‫إبهامها ‪،‬‬ ‫"في‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخير‬ ‫!ن‬

‫غير"‪.‬‬ ‫"بعين!ا‬ ‫ود)؟‬ ‫(!‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪023‬‬
‫‪ .‬فإذا أوقعوها‬ ‫الأجناس‬ ‫معناها في‬ ‫لاتساع‬ ‫الفم ‪ ،‬مثاكلة‬ ‫هواء(‪)1‬‬ ‫في‬

‫نوئا‬ ‫عليه ‪ ،‬ابدلوا الألف‬ ‫وقصروها‬ ‫يعقل‬ ‫به من‬ ‫بعينه ‪ ،‬وخصوا‬ ‫نوع‬ ‫على‬

‫الحعنى‪.‬‬ ‫للفط موازنا لقصرأ‪)2‬‬ ‫قصزا‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫امتداد الصوت‬ ‫ساكنة ‪ ،‬فذهب‬

‫الأجناس ](‪،)3‬‬ ‫جنسيى من‬ ‫على‬ ‫[ووقعت‬ ‫كألك‬ ‫وإذا ولن اسا‬

‫(ظ‪ 3"/‬أ)‬ ‫الصلة التي لابد للصلة‬ ‫العائد عليها من‬ ‫ضحيرها‬ ‫ان يكون‬ ‫وجب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فيجب‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫صلة‬ ‫تكون‬ ‫حنى‬ ‫بموصوله‬ ‫لم ترتبط‬ ‫هو‬ ‫ولولا‬ ‫منه‪،‬‬

‫‪ .‬فإذا‬ ‫والمعنى‬ ‫الاعراب‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫بمنزلة ما يعود‬ ‫الضمير‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬

‫المعنى‬ ‫فاعلا في‬ ‫المعنى ‪ ،‬كان ضميرها‬ ‫في‬ ‫فاعل‬ ‫ماهو‬ ‫على‬ ‫وقعث‬

‫لكرهت‬ ‫مفعولة‬ ‫ف"ما"‬ ‫‪.‬‬ ‫صابك"‬ ‫ما‬ ‫"كرهت‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫(ق‪)152 /‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واللفظ‬

‫في‬ ‫لذي‬ ‫المعنى ‪ ،‬فالضمير‬ ‫في‬ ‫فاعلة د"أصاب"‬ ‫وهي‬ ‫اللفط‪،‬‬ ‫في‬

‫فاعل في اللفظ والمعضىه‬ ‫اصاب"‬ ‫"‬

‫مفعولأ لفظا ومعنى ؟ نحو‪:‬‬ ‫كان ضميرها‬ ‫مفعول‬ ‫على‬ ‫وإذا وقعت‬

‫لأنها‬ ‫"‬ ‫مفعولة‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫فهي‬ ‫ما لبسته "‪.‬‬ ‫واعجبني‬ ‫كلته ‪،‬‬ ‫ما‬ ‫"سرني‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫اللفط والمعنى‬ ‫في‬ ‫مفعول‬ ‫‪ ،‬فضحيرها‬ ‫الملبوس‬ ‫عبارة عن‬

‫لأن المصدر‬ ‫مفعولأ مطلقا؟‬ ‫ضميرها‬ ‫كان‬ ‫المصدر(؟)؛‬ ‫على‬ ‫وقعت‬

‫ب"في)"؛‬ ‫" مجرورا‬ ‫ضميرها(‬ ‫؛ كان‬ ‫الطرف‬ ‫على‬ ‫وقعت‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬

‫إلا‬ ‫المصاد!‬ ‫[من](‪)6‬‬ ‫المعنى ‪ ،‬إلا انها لا تقع‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫الظرف‬ ‫لأن‬

‫(‪()1‬ظ)‪":‬هذا"!‪.‬‬

‫ا(قصير اللفظ موا!نا لقصير!‪.‬‬ ‫ود‪0،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)181‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫"الائجإت‬ ‫من‬ ‫!ا بين الحعكوفين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬اللفطا"‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(؟)‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫!ن‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫! ‪!.‬‬ ‫مفعولاا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫"النتائحإ‪.‬‬ ‫والحثبت من‬ ‫"إلا على‪،‬‬ ‫و(ق)ة‬ ‫!على"‪،‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪231‬‬
‫فيها‪.‬‬ ‫انواعه اللابهام الذي‬ ‫ما تختلف‬ ‫على‬

‫تعالى ‪< :‬لما!تا‬ ‫يعقل ‪ ،‬كقوله‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫وقعت‬ ‫فإن قيل ؟ فكيف‬

‫أنتص‬ ‫ولا‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫[الشحس‬ ‫)‬ ‫!‪3‬أ‬ ‫ة‬ ‫بننها أ‬ ‫وما‬ ‫والما‬ ‫<‬ ‫لا] ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ص!‬ ‫)‬ ‫بحد!‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وامثال‬ ‫‪، ]3 :‬‬ ‫في)؟) [الكافرون‬ ‫ما اتجد‬ ‫عئاون‬

‫الجنس‬ ‫على‬ ‫الابهام والوقوع‬ ‫من‬ ‫اصلها‬ ‫هذا اكله على‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬هي‬

‫دونا‬ ‫والاختصاص‬ ‫لما يعقل‬ ‫التعيين‬ ‫من‬ ‫بها ما يراد يمن‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫العام ‪،‬‬

‫له‪.‬‬ ‫هذا واستبان‬ ‫؟ عرف‬ ‫له ذوق‬ ‫الكلام وكان‬ ‫فهم حقيقة‬ ‫الشياع ‪ ،‬ومن‬

‫فهذا‬ ‫ة ‪]!5‬‬ ‫[ص‬ ‫بيد!ط )‬ ‫اق قمئحد لما!صة‬ ‫مامعك‬ ‫اما قوله تعالى ‪:‬‬

‫امتناعه من السجود‪،‬‬ ‫التوبيخ والتبكيت لفعين على‬ ‫كلام ورد في معرض‬

‫لحا يعقل ‪ ،‬ولكن‬ ‫السجود‬ ‫كان‬ ‫والتوبيخ ححث‬ ‫التبكيت‬ ‫هذا‬ ‫يستحق‬ ‫ولم‬

‫على‬ ‫لمخلوق‬ ‫التكبر‬ ‫لا ينبغي‬ ‫؟ إذ‬ ‫يخلقه‬ ‫ما لم‬ ‫على‬ ‫والتكبر‬ ‫للمعصية‬
‫‪)1(-‬‬
‫‪:-‬‬ ‫‪-‬سيحانه‬ ‫يقول‬ ‫فكأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫للخالق‬ ‫مثله ‪ ،‬إنما االتكبر‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬

‫وامرتك‬ ‫انا‪ ،‬وسرفته‬ ‫وخلفته‬ ‫ما لم تخلقه‬ ‫على‬ ‫وتكئرت‬ ‫لم عصيتني‬

‫اعثم ‪ .‬وهو‬ ‫لأن معناها ابلغ ولفطها‬ ‫"ما"؛‬ ‫فهذا موضع‬ ‫له؟!‬ ‫بالسجود‬

‫تسجد‬ ‫ان‬ ‫قال ‪ :‬ما منعك‬ ‫‪ ،‬فلو‬ ‫اقطع‬ ‫والشبهة‬ ‫‪ ،‬وللعذر‬ ‫اوقع‬ ‫في الحجة‬

‫اله‬ ‫‪ ،‬ولتوهم‬ ‫توبيجع وتبكيت‬ ‫من‬ ‫اسمتفهافا مجردا‬ ‫لكان‬ ‫؟‬ ‫حلقت‬ ‫لمن‬

‫ذاته‬ ‫في‬ ‫يعقل ‪ ،‬او لعلة موجودة‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫له من‬ ‫السجود‬ ‫وجب‬

‫ترك‬ ‫وتبكيته على‬ ‫توبيخه‬ ‫‪ ،‬وإنما العواد‪:‬‬ ‫المراد كذلك‬ ‫وعينه ‪ ،‬وليس‬

‫"ادم"‬ ‫اسم‬ ‫عن‬ ‫عدل‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫له‬ ‫بالسجود‬ ‫واموه‬ ‫الله‬ ‫لما خلق‬ ‫سجوده‬

‫أن(‪ )2‬جهة‬ ‫الدال على‬ ‫‪ ،‬واتى بالاسم الموصول‬ ‫العلم مع كونه اخص‬

‫في (ظ ود)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫"على جهةا‪.‬‬ ‫أظ)‪:‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪232‬‬
‫لو وضعت‬ ‫بيديه ‪ ،‬وانت‬ ‫له كونه (‪ "1‬خلقه‬ ‫لإسجاده‬ ‫المقتضية‬ ‫التشريف‬

‫صفحاتها‪،‬‬ ‫باديا على‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫لما رايت‬ ‫"من"‬ ‫"ما"(‪ )2‬لفظة‬ ‫مكان‬

‫الابهام الدال على‬ ‫"ما" فى‬ ‫لفظة‬ ‫ما في‬ ‫بخلاف‬ ‫لخعيينها وتخصيصها‪،‬‬

‫إلى‬ ‫بها وصلة‬ ‫"ما" جىء‬ ‫الصلة ‪ ،‬وان‬ ‫في‬ ‫ان المراد المعنى (‪ )3‬المذكور‬

‫إذ لو أريد‬ ‫إذا للتعحين بالذكر؟‬ ‫فلا معنى‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫فتأمل‬ ‫الصلة‬ ‫ذكر‬

‫‪.‬‬ ‫وأحرى‬ ‫العلم اولى‬ ‫بالاسم‬ ‫التعيين لكان‬

‫لأن‬ ‫‪ :‬ه]؛‬ ‫[الصى‬ ‫بننها‪/‬ص‪-‬اا)‬ ‫وما‬ ‫<والمحا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬

‫حيسسا بنى‬ ‫من‬ ‫للتعظيم‬ ‫‪ ،‬واستحقاقه‬ ‫يه‬ ‫للمقسم‬ ‫تعظيم‬ ‫القسم‬ ‫(ق‪ 52/‬ب‪،‬‬

‫سواها بقدرته‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫وأظهر هذا الخلق العظيم الذي هو السماء‪ ،‬ومن‬

‫بناها"‪،‬‬ ‫قال ‪" :‬ومن‬ ‫قدرته ‪ ،‬فلو‬ ‫وثبتت‬ ‫التعطيم‬ ‫‪ .‬فاستحق‬ ‫بحكمته‬ ‫وزينها‬

‫اقخدر‬ ‫ححث‬ ‫به(؟)‪ ،‬من‬ ‫امحتحقاقه للقسم‬ ‫اللفظ دليل على‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬

‫الإيماء إلى‬ ‫ذاته ونفسه دون‬ ‫على‬ ‫المعنى ممصوزا‬ ‫بنائها‪ ،‬ولكان‬ ‫على‬

‫باستحقاقه‬ ‫المفصحة‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمته‬ ‫المن!ئة عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عظمته‬ ‫افعاله الدالة على‬

‫خليقته‪.‬‬ ‫من‬ ‫للتعظيم‬

‫الرعد‬ ‫لاذ‬ ‫"؛‬ ‫بحمده‬ ‫الرعد‬ ‫ما يسبخ‬ ‫"سبحاذ‬ ‫قولهم ‪:‬‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬فاستحقاقه‬ ‫اعظم‬ ‫به لا محالة‬ ‫‪ ،‬والسصسبح‬ ‫عطيم‬ ‫جرم‬ ‫من‬ ‫عطيم‬ ‫صوت‬

‫(ظ‪ 38/‬ب‪،‬‬ ‫خلقه ‪ ،‬لا من‬ ‫من‬ ‫" العظيمات‬ ‫[سبحته](‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫للتسبيح‬

‫الموضع‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يعلم ‪ ،‬ولا تعل ‪" :‬يعقل"‬ ‫كان‬ ‫حيث‬

‫د ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ". .‬ساقط‬ ‫بالسجود‪.‬‬ ‫قوله ‪" :‬وأ!ره‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪،2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫‪ ". . .‬ساقط‬ ‫قوله ‪" :‬باديا على‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫"النتائج"‪.‬‬ ‫والمثجت من‬ ‫لايحقه"‪،‬‬ ‫في الاصول‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪233‬‬
‫مع‬ ‫"ما"‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫من‬ ‫قصور‬ ‫لك‬ ‫استباذ‬ ‫ما ذكرناه ‪،‬‬ ‫فإذا تاملت‬

‫ا‬ ‫و نه لم يقدر‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫تأويل‬ ‫في(‪)1‬‬ ‫الأول‬ ‫سوى‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الفعل‬

‫‪،‬‬ ‫رزق‬ ‫الحفسير‬ ‫لفهم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وفق‬ ‫النحو‬ ‫فلا! لصناعة‬ ‫قدره ‪،‬‬ ‫حق‬ ‫المعنى‬

‫الحنهل‪.‬‬ ‫ما ورد‬ ‫ولكن‬ ‫‪ ،‬وحام‬ ‫المفصل‬ ‫وانه تابع الحز واخطأ‬

‫مآ‬ ‫ولا أنتص عشماوق‬ ‫*‪:‬‬ ‫ما لعدون‬ ‫لا أعبا‬ ‫‪< .‬‬ ‫واما قوله عز وجل‬

‫معبوده‬ ‫يابها؛ لأنها واقعة على‬ ‫على‬ ‫[الكافروذ‪ ]3 - 2 :‬ف"ما"‬ ‫آعبدا‪)13 +‬‬

‫كانوا‬ ‫بل‬ ‫لذاته ‪،‬‬ ‫الله ليس‬ ‫عبادة‬ ‫من‬ ‫امتناعهم‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫الإطلا!‬ ‫مج!م! على‬

‫ولآ أنتصا‬ ‫به ؟ فقوله ‪< :‬‬ ‫جاهلين‬ ‫كانوا‬ ‫ا‪ ،‬ولكنهم‬ ‫الله‬ ‫انهع! يعبدون‬ ‫يظنون‬

‫‪،‬‬ ‫معبودي‬ ‫تعبدون‬ ‫لا(‪)2‬‬ ‫انتم‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫[الكافروذ‪]5 :‬‬ ‫)‬ ‫!‪-5-9‬‬ ‫ما أتجد‬ ‫عدوق‬

‫جوابا‬ ‫به ‪ .‬هذا‬ ‫جاهلوذ‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫به دونهم‬ ‫عارفا‬ ‫حك!يو كاذ‬ ‫هو‬ ‫ومعبوده‬

‫بعضهم‪.‬‬

‫لا تعبدوذ‬ ‫؟‬ ‫ا‪ ،‬اي‬ ‫موصولة‬ ‫لا‬ ‫مصدرية‬ ‫هنا‬ ‫إنها‬ ‫اخروذ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫لان‬ ‫الحعبود؟‬ ‫من‬ ‫عبادته تبريهم(‪"3‬‬ ‫عن‬ ‫تبريتهم‬ ‫من‬ ‫ويلزم‬ ‫عبادتي ‪،‬‬

‫معيوديهم‪،‬‬ ‫يراءته من‬ ‫اذ الحقصود‬ ‫بشيء!‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ول!‬ ‫به‬ ‫العبادة متعلقة‬

‫لا العتادة ‪01‬‬ ‫المعبود‬ ‫‪ -‬فالمقصود‬ ‫امعبوده ‪ -‬تعالى‬ ‫من‬ ‫انهم بريمون‬ ‫واعلامه‬

‫اتباعه‪،‬‬ ‫من‬ ‫وانفة‬ ‫له ‪،‬‬ ‫حسدا‬ ‫لمج!ي!‬ ‫مخالف!ط‬ ‫يقصدون‬ ‫كانوا‬ ‫ولمحيل ‪ :‬إنهم‬

‫كراهية‬ ‫ولكن‬ ‫المعبود؛‬ ‫لذات‬ ‫لا كراهية‬ ‫معبوده ‪،‬‬ ‫يعبدوذ‬ ‫‪،‬‬ ‫فهم‬

‫هذا فلا يصح‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫العبادة‬ ‫مخالفته في‬ ‫على‬ ‫وحرضا‬ ‫لاتباعه !‪،‬‬

‫لابهامها ومطابقتهاا‬ ‫"ما"؛‬ ‫الرفيع الا لفظ‬ ‫البديع والمعنى‬ ‫النظم‬ ‫في‬

‫الاية‪.‬‬ ‫تضمنته‬ ‫الذي‬ ‫الغوض‬

‫"فحن"‪.‬‬ ‫ود‪:،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫لما‪0‬‬ ‫انصم‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫) ة‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫تنزيههم "‪.‬‬ ‫عادته‬ ‫عن‬ ‫"تبريهم‬ ‫(ظ)‪:‬‬ ‫(‪"3‬‬

‫‪234‬‬
‫الكلام [أصل!أ(‪)1‬‬ ‫ازدواج‬ ‫‪ :‬قصد‬ ‫رابع ‪ ،‬وهو‬ ‫وجه‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وقيل‬

‫ألله فنسيهم>‬ ‫<فسو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫والفصاحة‬ ‫البلاغة‬ ‫في‬

‫فكذلك‪:‬‬ ‫]‪،‬‬ ‫‪491 :‬‬ ‫[البعرة‬ ‫فاغتدوا عديه >‬ ‫اغتدفى عليكم‬ ‫< فمن‬ ‫‪، ]67 :‬‬ ‫[التوبة‬

‫ازدوج‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لا يعقل‬ ‫[الكافرون ‪ ]2 :‬ومعبودهم‬ ‫‪>+2‬‬ ‫رص‬ ‫لآ أتجدمالقباون‬ ‫<‬

‫تجدافي ‪)+‬‬ ‫أشض عبدوذما‬ ‫<ولا‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬ق‪)153/‬‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫مع‬

‫لا يجيء‬ ‫الحعنيان ‪ ،‬ولهذا‬ ‫اللفظان هـإن اختلف‬ ‫فاستوى‬ ‫[الكافروذ‪،]5 :‬‬
‫(‪،2‬‬ ‫‪.‬‬
‫تعالى ‪ < :‬أفن‬ ‫كقوله‬ ‫إلا "من"‬ ‫لا يجيء‬ ‫بل‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫الإفراد مئل‬ ‫!ي‬

‫< أمن يملك السمح>‬ ‫[يونس ة ‪،]31‬‬ ‫)‬ ‫يززلمحكم‬ ‫قل من‬ ‫<‬ ‫)‪،‬‬ ‫يقديكئم‬

‫ة ‪ < ، ]63‬أمن‬ ‫[النمل‬ ‫لبروأئبخر)‬ ‫ظلمت‬ ‫في‬ ‫من يقديحم‬ ‫[يونس ة ‪< ]31‬‬

‫إلى‬ ‫[النمل ‪]64 :‬‬ ‫الخفق >‬ ‫ئد!‬ ‫<أقن‬ ‫[النمل ‪، ]62 :‬‬ ‫دعاه >‬ ‫أتمضهطف(ذا‬ ‫مجيب‬

‫امحال ذلك‪.‬‬

‫أذ المقصود‬ ‫هذا كله ‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫من‬ ‫أقرب‬ ‫خامس‬ ‫فيه وجه‬ ‫وعندي‬

‫فأتى‬ ‫لها‪،‬‬ ‫للعبادة مستحفا‬ ‫أهلا‬ ‫بكونه‬ ‫الموصوف‬ ‫المعبود‬ ‫ذكر‬ ‫هنا‬

‫معبودي‬ ‫عابدون‬ ‫أنتم‬ ‫ولا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫كأثه‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫ب"ما"‬

‫إنما تدل‬ ‫لكانت‬ ‫"من"؛‬ ‫بأنه المعبود الحق ‪ ،‬ولو أتى بلفظة‬ ‫الموصوف‬

‫‪،‬‬ ‫العبادة‬ ‫جهة‬ ‫تعريفا لا أنه هو‬ ‫الصلة‬ ‫ذكر‬ ‫فقط ‪ ،‬ويكون‬ ‫الذات‬ ‫على‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫محضى‪،‬‬ ‫تعريف!‬ ‫يعبد‬ ‫لأن‬ ‫‪-‬تعالى ‪ -‬اهلا‬ ‫كونه‬ ‫ان(‪"3‬‬ ‫لين‬ ‫ففر!ا‬

‫لعبادته ‪ ،‬فتأمله فإنه بديع جدا‪.‬‬ ‫مقتضي‬ ‫وصف‬

‫يعلم‪،‬‬ ‫من‬ ‫"ما" تأتي لصفات‬ ‫النحاة ‪ :‬إن‬ ‫محققي‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬

‫المراد‬ ‫‪ ]3‬لما كان‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫لنسا )‬ ‫من‬ ‫ع‬ ‫ما طاب‬ ‫ونظيره ‪< :‬فافك!‬

‫لنتائج " ‪.‬‬ ‫‪،‬ا‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ل!ست‬ ‫(‪)2‬‬

‫زيادة ‪ :‬إيكوذ"‪.‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪235‬‬
‫الطيب‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الداعي إلى الامر بالنكاج وقصده‬ ‫وانه هو السبب‬ ‫الوصف‬

‫لا‬ ‫ا‬ ‫باب‬ ‫وهذا‬ ‫"من"‪،‬‬ ‫دون‬ ‫ب"ما"‬ ‫اتى‬ ‫به ‪،‬‬ ‫الموصوفة‬ ‫الحراة‬ ‫فتنكح‬

‫العربية‪.‬‬ ‫مسالك‬ ‫ا‬ ‫ألطف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ينخرم‬

‫ثانية زائدة أ‪ )1‬على‬ ‫فائدة‬ ‫فلنذكر‬ ‫هنا‬ ‫بنا إلى‬ ‫الكلام‬ ‫أفضى‬ ‫قد‬ ‫وإذ‬

‫السورة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬دكرير الأفعال في‬ ‫وهي‬ ‫ذلك‬

‫بلفط‬ ‫نفسه‬ ‫حق‬ ‫الفعل في‬ ‫‪( :‬ظ‪ 93/‬أ) كونه كرر‬ ‫ئم فائدة ئالعة وهي‬

‫بالماضي‪.‬‬ ‫واتى في حقهم‬ ‫المستقبل في الموضعين‬

‫بلفظ‬ ‫كه‬ ‫(‪ "2‬معبودهم‬ ‫عبادة‬ ‫نفي‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أنه جاء‬ ‫ثم فائدة رابعة وهي‬

‫الفاعل‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫معبوده‬ ‫عبادتهم‬ ‫نفي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫الفعل (‪ )3‬المستقبل‬

‫"لن "‪.‬‬ ‫اداة النفي هنا "لا" دون‬ ‫‪ :‬كون‬ ‫وهي‬ ‫ثم فائدة خامسة‬

‫ان يقرن‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫مئل‬ ‫القران في‬ ‫طريقة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وهي‬ ‫فائدة سادسة‬ ‫ثم‬

‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫عبادته ‪،‬‬ ‫الله ويثيت‬ ‫ما سوى‬ ‫عبادة‬ ‫فينفي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاثبات‬ ‫النفي‬

‫الإثبات بدون‬ ‫وكذلك‬ ‫بتوحيد‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫حقيقة التوحيد‪ ،‬والنفي المحفق‬

‫حقيقة‬ ‫وهذا‬ ‫والاثبات‪،‬‬ ‫للنفي‬ ‫إلا متضمنا‬ ‫التوحيد‬ ‫النفي ‪ ،‬فلا يك!ن‬

‫سز‬ ‫وما‬ ‫بالنفي المحض‬ ‫السوره‬ ‫هذه‬ ‫جاءت‬ ‫فلم‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫"لا الة‬

‫ذلك؟‪.‬‬

‫(؟)‪1‬‬
‫معبودهم‬ ‫عبادته عن‬ ‫ثفي‬ ‫تقديم‬ ‫‪ .‬ما حكمة‬ ‫وهي‬ ‫سابعة‬ ‫وفائدة‬

‫معبوده ؟‪.‬‬ ‫ثم نفي عبادتهم عن‬

‫من (ق‪01،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وكذا في السطر الآتي‪.‬‬ ‫يا‬ ‫نفي‬ ‫"عادة‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ق‪.،‬‬ ‫سفطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫نفي!‪01‬‬ ‫حكم‬ ‫(أما‬ ‫(ق"‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪236‬‬
‫الكفار ان يخاطهم‬ ‫القراذ إذا خاطب‬ ‫؟ ان طريقة‬ ‫وفائدة ثامنة وهي‬

‫لا‬ ‫ا ين كفروا‬ ‫يأيها‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ‫هادوا‪،‬‬ ‫والذين‬ ‫‪،1‬‬ ‫كفرو‬ ‫بالذين‬

‫إق رعضتم أنبئ أولب‬ ‫كلوا‬ ‫ها‬ ‫‪! < ]7 :‬ل بأيها الذيهت‬ ‫التحريم‬ ‫‪1‬‬ ‫لضذروا الوم >‬

‫إلا في هذا‬ ‫!>‬ ‫في‬ ‫<يأئها أتفروت‬ ‫‪ ]6 :‬ولم يجىء‪.‬‬ ‫[الجحعة‬ ‫>‬ ‫لله‬

‫؟‪.‬‬ ‫هذا الاختصاص‬ ‫‪ ،‬فما وجه‬ ‫الموضع‬

‫لكل ديبئ‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫(ق‪ 53/‬ب)‬ ‫في‬ ‫‪ .‬هل‬ ‫وهي‬ ‫وفائدة تاسعة‬

‫فإنه يدل‬ ‫المتقدم ؟‬ ‫النفي‬ ‫على‬ ‫زائد‬ ‫معنى‬ ‫الكافرون ‪]6 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪>*6‬‬ ‫فىين أ‬ ‫ود‬

‫النفي فما افاد‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫فهم‬ ‫بدينه ومعبوده ‪ ،‬وقد‬ ‫كل‬ ‫اختصاص‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الحذكور؟‬ ‫التفسيم‬

‫المتقسيم(‪)1‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ومعبودهم‬ ‫ذكرهم‬ ‫‪ :‬تقديم‬ ‫وهي‬ ‫وفائدة عاشرة‬

‫السو!ة ‪.‬‬ ‫أول‬ ‫شانه وفعله في‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬وتقديم‬ ‫والاختصاص‬

‫جنسين‬ ‫على‬ ‫الحورة قد اشتملت‬ ‫‪ :‬ان هذه‬ ‫وهي‬ ‫وفائدة حاديه عترة‬

‫الإنجار‪:‬‬ ‫من‬

‫أبذا‪.‬‬ ‫‪،‬زم‬ ‫مح!بوده ‪ ،‬وهذا‬ ‫من‬ ‫وبواءلهم‬ ‫محبودهم‬ ‫‪ :‬براءته من‬ ‫احدهما‬

‫وسكوت‬ ‫متا!كة‬ ‫هذا‬ ‫فهل‬ ‫دينهم ‪،‬‬ ‫له دينه ولهم‬ ‫بان‬ ‫الثاني ‪ :‬إخباره‬

‫ام ا‪،‬ية‬ ‫الكفار؟‬ ‫ببعض‬ ‫او التخصيص‬ ‫بالسيف‬ ‫النسخ‬ ‫عنهم ‪ ،‬فيدحله‬

‫؟‪.‬‬ ‫باقه على عمومها وحكلمها غير منسوخة و‪ ،‬مخصوصة‬

‫هذه السورة قد ذكرنا منها محألة واحدة ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫م!ائل‬ ‫فهذه عشر‬

‫مستمدين‬ ‫التسع‬ ‫المسائل‬ ‫فنذكر‬ ‫"من"(‪"2‬‬ ‫"ما" فيها بدلأ عن‬ ‫وفوع‬ ‫وهي‬

‫ا ‪.‬‬ ‫لضقديم‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬


‫(‪)1‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫"‬ ‫بلا عن‬ ‫"‬ ‫و د) ة‬ ‫ظ‬ ‫(‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪237‬‬
‫فما كانا‬ ‫الخطأ‬ ‫وقوته ‪ ،‬متبرئين إليه من‬ ‫بحوله‬ ‫‪ ،‬مستعينين‬ ‫الله‬ ‫فضل‬ ‫من‬
‫(‪)1‬‬
‫فمنا ومن‬ ‫خطا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫له‬ ‫لا شرلك‬ ‫فمنه وحده‬ ‫صوالب‬ ‫من‬

‫!ه‪.‬‬ ‫بريئان‬ ‫‪ ،‬والله ورسوله‬ ‫الشيطان‬

‫‪،‬‬ ‫فيه وجوه‬ ‫فقيل‬ ‫الافعال ‪،‬‬ ‫جموار‬ ‫فائدة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الثانية‬ ‫فأما المسألة‬

‫للحال‬ ‫نفي‬ ‫ش؟*ا>‪،‬‬ ‫ما لعبدوق‬ ‫لا أتجا‬ ‫<‬ ‫تعال! ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ان‬ ‫احدها‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬مقابله اي‬ ‫اعبدول‪)*-‬‬ ‫‪ < :‬ولا أنتتععدوذمآ‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬وقوله‬ ‫والمستقبل‬

‫‪ :‬لم‬ ‫اي‬ ‫أ*‪+‬ا)‪،‬‬ ‫ولآ أناط بد ماعبذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعال!‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لا تفعلون‬

‫بلفظ‬ ‫عبادتهم‬ ‫في‬ ‫اتى‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫الوحي‬ ‫نرول‬ ‫قبل‬ ‫قط‬ ‫ذلك‬ ‫مني‬ ‫يكن‬

‫ما عبدتم‪.‬‬ ‫قط‬ ‫اعبد‬ ‫قال ‪ :‬لم‬ ‫فكأنه‬ ‫إ‪،‬ا)‪،‬‬ ‫س؟‬ ‫‪< :‬فاعبدئم‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الماضي‬

‫ا‬ ‫تعبدوا‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫مقابله ‪ ،‬اي‬ ‫أعباد"في )‪،‬‬ ‫ولا انتوعباوذمآ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬

‫انا دائفا‪.‬‬ ‫عبده‬ ‫ما‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫قط‬

‫النفيا‬ ‫أقسام‬ ‫الايات‬ ‫استوفت‬ ‫وقد‬ ‫فلا لمجوار اصلأ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫لفظ اواخصره‬ ‫عبادته وعبادتهم ‪ ،‬بأوجز‬ ‫عن‬ ‫ومستقبلا‪،‬‬ ‫وحالا‬ ‫ماض!ا‬

‫ولا(‪"2‬‬ ‫عليه‬ ‫فلنقتصر‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ما قيل‬ ‫احسن‬ ‫ادثه‬ ‫شاءا‬ ‫إن‬ ‫وابحنه‪ ،‬وهذا‬

‫بها‪.‬‬ ‫فعليك‬ ‫في مواضعها‪،‬‬ ‫التي (‪ )3‬قيلت‬ ‫الوجوه‬ ‫غيره ‪ ،‬فإن‬ ‫نتعداه إلص‬

‫حين‬ ‫المستقبل‬ ‫بلفظ‬ ‫الفعل ‪)!9‬‬ ‫‪ :‬تكرير‬ ‫‪1‬لثالحه !هي‬ ‫]لحسالة‬ ‫!أما‬

‫أنجر عخهم‪.‬‬ ‫حين‬ ‫وبلفط الماضي‬ ‫نفسه (ظ‪ 93/‬ب)‪،‬‬ ‫انجر عن‬

‫الرفيا‬ ‫له عن‬ ‫الله‬ ‫عصمة‬ ‫‪ :‬الإشارة والايماء الى‬ ‫وهو‬ ‫سر‬ ‫ذلك‬ ‫ففي‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫"كان من‪ ،‬سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ !د)‪01‬‬ ‫صقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليت‬ ‫(‪)3‬‬

‫!ن (ظ ود)‪.‬‬ ‫سفطت‬ ‫(؟)‬

‫‪238‬‬
‫واحد‬ ‫معبوده‬ ‫به كيره ‪ ،‬وان‬ ‫والاستبدال‬ ‫عبادة معبوده‬ ‫عن‬ ‫وألانحراف‬

‫عنه حولأ‪،‬‬ ‫به بدلأ ولا يبغي‬ ‫الدوام ‪ ،‬لا يرضى‬ ‫على‬ ‫والمال‬ ‫الحال‬ ‫في‬

‫الدين‬ ‫في‬ ‫شهواتهم‬ ‫أهو ءهم ‪ ،‬ويتبعون‬ ‫الكافرين ‪ ،‬فإنهم يعبدون‬ ‫بخلاف‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫وغذا‬ ‫معبوذا‬ ‫الوم‬ ‫يعبدو‬ ‫أن‬ ‫بصدد‬ ‫فهم‬ ‫‪،‬‬ ‫واغراض!م‬

‫؟*أ)‬ ‫ا‬ ‫ما أتجد‬ ‫انتم عباوق‬ ‫ولا‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫لان‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ما لقبدون‬ ‫عبد‬ ‫لا‬ ‫<‬

‫يعني‪:‬‬ ‫ص ‪> -‬‬ ‫ولا أناط بدماعبدتم‬ ‫) <‬ ‫قال ‪( :‬ق‪54/‬‬ ‫لم‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬أيضا‬ ‫لان‬ ‫انا‬

‫أيها الكلافرون ‪ .‬وأشبهت‬ ‫لما عبدتم‬ ‫عبادة‬ ‫مني‬ ‫يصدر‬ ‫أنا فيحا يستقبل‬ ‫ولا‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الماضي‬ ‫الفعل بلفظ‬ ‫بعدها‬ ‫وقع‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫الشرط‬ ‫"ما" هنا رائحة‬

‫‪ ،‬كأنه يقول ‪:‬‬ ‫الشرط‬ ‫حرف‬ ‫بعد‬ ‫ذلك‬ ‫يجيء‬ ‫المعنى ‪ ،‬كما‬ ‫في‬ ‫مستقبل‬

‫فلا اعبده أنا"‪.‬‬ ‫شي؟‬ ‫من‬ ‫عبدتم‬ ‫"مهما‬

‫فيها الفعل ‪ ،‬ولا‬ ‫عمل‬ ‫وقد‬ ‫فيها الشرط‬ ‫يكون‬ ‫قيل ‪ :‬وكيف‬ ‫فإن‬

‫منها؟! ‪.‬‬ ‫فحا أبعد الشرط‬ ‫موصولة‬ ‫لها‪ ،‬وهي‬ ‫جواب‬

‫من‬ ‫منه وطرف‬ ‫فيها رائحة‬ ‫ولكن‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫أنها شرط‬ ‫قلنا‪ :‬لم نقل‬

‫وعحومها‪،‬‬ ‫المعبودات‬ ‫في‬ ‫وابهامها‬ ‫معين‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫لوقوعها‬ ‫معناه ؛‬

‫بادئا على‬ ‫الشرط‬ ‫معنى‬ ‫الكلام وجدت‬ ‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫اذا ذقت‬ ‫وانت‬

‫انا لا أفعل‬ ‫‪:-‬‬ ‫ما يفعل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ما ‪-‬تخالفه‬ ‫لرجل‬ ‫‪ .‬فإذا قلت‬ ‫صفحاته‬

‫؟ وأن‬ ‫وقصدك‬ ‫كلامك‬ ‫قائما في‬ ‫الشرط‬ ‫معنى‬ ‫ترى‬ ‫ما تفعل ‪ ،‬الست‬

‫! ا‬ ‫ذلك‬ ‫لا أفعله ‪ .‬وتأمل‬ ‫فإني‬ ‫شمىء‬ ‫من‬ ‫فعلت‬ ‫‪ :‬مهما‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫روج‬

‫>‬ ‫‪1‬‬ ‫صحبيا ول‬ ‫فى أتمقد‬ ‫نئهم من كات‬ ‫كخف‬ ‫قالوأ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫مثل‬ ‫" ‪،‬‬ ‫"من‬

‫من"‬ ‫‪9‬‬ ‫بعد‬ ‫الفعل‬ ‫فيه حتى ‪ "91‬وقع‬ ‫الشرطية‬ ‫معنى‬ ‫تجد‬ ‫مرلم ‪ ]92 :‬كيف‬ ‫‪1‬‬

‫الحهد‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الحعنى‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫به المستقبل‬ ‫‪ ،‬والحراد‬ ‫الماضي‬ ‫بلفظ‬

‫فيه حين!‪.‬‬ ‫"معنى الثرط‬ ‫(ق‪،‬ت‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪923‬‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫حوله‬ ‫حام‬ ‫الذي‬ ‫‪1‬لحعنى‬ ‫هو‬ ‫نكلمه ؟ وهذا‬ ‫صبئا فكيف‬

‫يأتوا‬ ‫لم‬ ‫لكنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫بحعنى‬ ‫هنا(‪"1‬‬ ‫"كان"‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫والمعربين‬ ‫الحفسرين‬

‫فهم‬ ‫عن(‪"2‬‬ ‫وتنزيل ‪ ،‬وعزب‬ ‫تقدير‬ ‫من‬ ‫ألموه عطلا‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بابه‬ ‫من‬ ‫إله‬

‫ما اخبرتك‬ ‫والوجه‬ ‫رائدة ‪،‬‬ ‫"كان"‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫ودلمحضه!‪،‬‬ ‫للطفه‬ ‫هذا‬ ‫غيوهم‬

‫أن "من‪"9،‬‬ ‫مع‬ ‫غرمه ‪ ،‬هذا‬ ‫سواك‬ ‫غنمه ‪ "93‬وعلى‬ ‫لك‬ ‫عفؤا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فخذه‬ ‫به‬

‫قائم‬ ‫الشرطية‬ ‫‪ ،‬ومعنى‬ ‫لها حواب‬ ‫فيها ألفعل ‪ ،‬وليس‬ ‫الاية قد عمل‬ ‫في‬

‫مفهوم‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬ ‫‪،>-‬‬ ‫إبر‬ ‫ولا اناطيدقاعدتم‬ ‫قوله ا‪< :‬‬ ‫في‬ ‫فكذلك‬ ‫فيها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫( " وغيره‬ ‫النحاة ‪،‬أ كالزجاج‬ ‫فحول‬ ‫كلام‬ ‫من‬

‫التي من اجلها جاء الفعل‬ ‫‪ "96‬الحكمة‬ ‫فقد وضحت‬ ‫هذا؛‬ ‫فاذا ثبت‬

‫لمحوله؟‬ ‫بخلاف‬ ‫تط )‪،‬‬ ‫لدئاعدئم‬ ‫ولا أناط‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫من‬ ‫الماضى‬ ‫بلفظ‬

‫؛ تنبميفا‬ ‫الشرط‬ ‫معنى‬ ‫لبعد "ما" فيها عن‬ ‫أغبدأ؟ف >‪،‬‬ ‫< ولا أشضعياوذما‬

‫في‬ ‫يتنقل‬ ‫وأن‬ ‫سواه ‪،‬‬ ‫له معبود‬ ‫يكون‬ ‫نبيه ان‬ ‫عصمة‬ ‫الله على‬ ‫من‬

‫تنقل الكافرين‪.‬‬ ‫الحعبودات‬

‫إلأ باسم‬ ‫حقهم‬ ‫النفي في‬ ‫‪ :‬أنه لم يأت‬ ‫وأما المسالة الرابعة وهي‬

‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫الفاعل‬ ‫تارة وباسم‬ ‫الحستقبل‬ ‫بالفعل‬ ‫جمااء‬ ‫جهته‬ ‫الفاعل ؟ وفي‬

‫براءته‬ ‫اي!عظم‬ ‫‪ :‬ان الحقصود‬ ‫بديعة ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ -‬والله أعلم ‪ -‬لحكمة‬ ‫فذلك‬

‫الفعل الدالة‬ ‫‪ ،‬فأتى أولأ بصية‬ ‫وقب‬ ‫وفي كل‬ ‫وجه‬ ‫من معبوديهم بكل‬

‫نبئا"‪.‬‬ ‫"انه كان‬ ‫(دمل ود)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ق)‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫‪)92‬‬

‫"عزمه"‪.‬‬ ‫؟‬ ‫(ظ)‬ ‫‪)93‬‬


‫من"إ ا‪.‬‬ ‫على‬ ‫"هل‬ ‫(ظ)‪.‬‬ ‫‪9‬؟)‬

‫‪.)9311‬‬ ‫ث‬ ‫النحوي‬ ‫لزخاج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬أبو إسحاق‬ ‫دهل‬ ‫بن‬ ‫بن الئرفي‬ ‫هو ؟ إبراهيم‬ ‫‪)!9‬‬

‫‪.)491‬‬ ‫‪/91‬‬ ‫و"إنباه الرواة "‪:‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫الأدباء" ‪/1( :‬‬ ‫انظر ‪" :‬معجم‬

‫‪.6‬‬ ‫"صحت‬ ‫ود)؟‬ ‫(دمل‬ ‫(‪!6‬‬

‫‪024‬‬
‫اسم‬ ‫النفى بعينه بصيغة‬ ‫هذا‬ ‫ثم أتى في‬ ‫والتجدد‪،‬‬ ‫الحدوث‬ ‫على‬

‫النفي الاول ‪ :‬ان هذا‬ ‫‪ ،‬فأفاد في‬ ‫والثبوت‬ ‫الوصف‬ ‫الدالة على‬ ‫الفاعل‬

‫‪ ،‬فكأنه‬ ‫ساني‬ ‫ولا‬ ‫وصفي‬ ‫لي!س‬ ‫هذا‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬ ‫في‬ ‫وأفاد‬ ‫‪،‬‬ ‫مني‬ ‫لا يقع‬

‫فأتى‬ ‫وصفَا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لى‬ ‫فعلأ‬ ‫لا تكون‬ ‫ب‪،‬‬ ‫الله أق‪54/‬‬ ‫كير‬ ‫عبادة‬ ‫قال ؟‬

‫أظ‪0 /‬؟ا‪ ،‬بالنفي‪.‬‬ ‫بنفيين لحنفيين مقصودين‬

‫والثبوت‬ ‫الوصف‬ ‫الدال على‬ ‫بالاسم‬ ‫؛ فانما اتى‬ ‫حقهم‬ ‫و ما في‬

‫عنكم‪،‬‬ ‫لله منتف‬ ‫للعابدأأ"‬ ‫اللازم‬ ‫الـابت‬ ‫الوصف‬ ‫‪ :‬إذ‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫الفعل‬ ‫دون‬

‫بالعبادة‬ ‫و!ده‬ ‫الله‬ ‫خص‬ ‫لكم وإنما يثبت لمن‬ ‫ثابتا‬ ‫هذا الوصف‬ ‫فليس‬

‫عابديه‪،‬‬ ‫فلس!تم من‬ ‫كيره‬ ‫وأنتم لما عبدتم‬ ‫فيها احدا‪،‬‬ ‫معه‬ ‫يشرك‬ ‫لم‬

‫معه كيره ‪،‬‬ ‫ويعبد‬ ‫الله‬ ‫يعبد‬ ‫الأحيان ‪ ،‬فإن المشرك‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫عدوه‬ ‫وإن‬

‫‪ 6 :‬أ]‬ ‫[الكهف‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫ومايعبدوبر‬ ‫غئزلمتموهم‬ ‫‪ < :‬وإذ‬ ‫الكهف‬ ‫اهل‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫المشركون‬ ‫قال‬ ‫تعتزلوه ‪ ،‬وكذا‬ ‫لم‬ ‫إلا الله فانكم‬ ‫معبودهم‬ ‫‪ :‬اعتزلتم‬ ‫أي‬

‫فهم‬ ‫[الزمر‪،]3 :‬‬ ‫إلا لحمربونا إلى اطه رلفع )‬ ‫نعبدهم‬ ‫<ما‬ ‫‪:‬‬ ‫معبودهم‬ ‫عن‬

‫لوقوعه‬ ‫الفعل‬ ‫عنهم‬ ‫ينحف‬ ‫فلم‬ ‫نحيره ‪،‬‬ ‫معه‬ ‫الله ويعبدون‬ ‫يعبدون‬ ‫كانوا‬

‫عبادة‬ ‫على‬ ‫ثابتا‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫الله‬ ‫نحير‬ ‫عد‬ ‫؛ لأن من‬ ‫الوصف‬ ‫منهم ‪ ،‬ونفي‬

‫بها‪.‬‬ ‫موصوفا‬ ‫ادله‬

‫بأنه‪:‬‬ ‫نه لا يوصف‬ ‫طيها‬ ‫في‬ ‫تجد‬ ‫النكته البديعة ‪ ،‬كيف‬ ‫فتأمل هذه‬

‫وتبتل‬ ‫إليه بكئيته‬ ‫انقطع‬ ‫عبادته ‪ ،‬إلا من‬ ‫على‬ ‫والصستقيم‬ ‫وعبده‬ ‫ادله‬ ‫عابد‬

‫عبادته ‪ ،‬وانه وان‬ ‫في‬ ‫به احدا‬ ‫يشرك‬ ‫نحيره ولم‬ ‫إلى‬ ‫يلتفت‬ ‫إليه تبتيلا لم‬

‫اسرار‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫له ‪،‬‬ ‫عبدا‬ ‫لله ولا‬ ‫عابدا‬ ‫فلي!‬ ‫به كيره ؛‬ ‫وأشرك‬ ‫عبده‬

‫‪،‬‬ ‫الاخلاص‬ ‫سورتي‬ ‫إحدى‬ ‫التي هي‬ ‫الجليلة ‪،‬‬ ‫العظيمة‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬

‫" ‪.‬‬ ‫"العائد‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪241‬‬
‫لا يقهـمها‬ ‫وهذا‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫بعفالسنن‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫القران ؟ كصا‬ ‫ربع‬ ‫التي تعدل‬

‫والمنة ا‪.‬‬ ‫عنده ‪ ،‬فله الحمد‬ ‫فهماً من‬ ‫ألله‬ ‫منحه‬ ‫إلا من‬ ‫‪ ،‬ولا يدركه‬ ‫أحد‬ ‫كل‬

‫بأداة‬ ‫أتى‬ ‫ا‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫النفي‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫!ه!‬ ‫الخامسة‬ ‫المسالة‬ ‫!أما‬

‫ابلع‬ ‫؟ ان النفي ب"لا"‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫تحقيقه‬ ‫فلما تقدم‬ ‫"لن"(‪،"2‬‬ ‫"لا)" دون‬

‫للطول‬ ‫‪ ،‬وانها‬ ‫"لن"‬ ‫من‬ ‫وطوله‬ ‫النفي‬ ‫دوام‬ ‫على‬ ‫ا‬ ‫ادل‬ ‫وانها‬ ‫منه ب"لن))‪،‬‬

‫ما فهمته‬ ‫ضد‬ ‫هدا‬ ‫وان‬ ‫لفظها إطال النفي بها وامتد(‪،)3‬‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫والمد‬

‫ا‬ ‫الحال‬ ‫تنفي‬ ‫ولا‬ ‫الصستقبل‬ ‫تنفي‬ ‫إنما‬ ‫"لن"‬ ‫وان‬ ‫؟‬ ‫والمعتزلة‬ ‫الجهصية‬

‫تجده‬ ‫لا تكاد‬ ‫بحا‬ ‫ذلك‬ ‫تقرير‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫؟‬ ‫الاستقبال‬ ‫في‬ ‫النفي‬ ‫المستمر‬

‫هنا؟ والله اعلم‪.‬‬ ‫متعين‬ ‫غير هذا التعليق أ‪ ،)4‬فالإتيان ب"لا"‬ ‫في‬

‫النفي‬ ‫على‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬اشتمال‬ ‫وه!‬ ‫السادسة‬ ‫المسالة‬ ‫!اما‬

‫براءة من‬ ‫العظيمة ‪ ،‬فانها سورة‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫خاصة‬ ‫؟ فهذا هو‬ ‫الححض‬

‫فب "الكامل"‪:‬‬ ‫(‪3/7‬؟ ‪ ،)1‬وابن عدي‬ ‫وأححد‪:‬‬ ‫أخرجه ال!رمذي رقم (‪،)2"59‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن وردان ‪ ،‬عن‬ ‫لمملية‬ ‫طريق‬ ‫؟) من‬ ‫(‪5/53‬‬ ‫في "الشعب"‪:‬‬ ‫والجهقي‬ ‫(‪،)3/333‬‬

‫القرآن " ‪.‬‬ ‫ربع‬ ‫تعدل‬ ‫الكافروذا]‬ ‫يا ائها‬ ‫!‬ ‫"قل‬ ‫!ان‬ ‫ت‬ ‫ومه‬ ‫‪،‬‬ ‫أن!‬

‫الترمذى‪.‬‬ ‫ح!نه‬ ‫ماكيره ‪ 4‬لكن‬ ‫!ن‬ ‫‪ ،‬وهذا الحديث‬ ‫الحديث‬ ‫ضعيف‬ ‫وسلمة‬

‫(‪/5‬؟ه ‪ )4‬من‬ ‫"الشعب"‪:‬‬ ‫والب!قي في‬ ‫رقم (‪،)3928‬‬ ‫الرمذي‬ ‫واخرجه‬

‫ان!‪.‬‬ ‫ثابت ‪ ،‬عن‬ ‫بن سلمأ التجلي ‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫طريق‬

‫المثجخ"‬ ‫هذا‬ ‫حديث‬ ‫إلا من‬ ‫لا نعرفه‬ ‫‪،‬‬ ‫كريب‬ ‫حديث‬ ‫!حذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ال!رمذي‬ ‫قال‬

‫‪.)2"0‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الهذيب‬ ‫دا‬ ‫في‬ ‫كحا‬ ‫الحاكم‬ ‫أبو اححد‬ ‫قال‬ ‫ومثله‬

‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫عنهما‪ -‬وفحه ضعف‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫ابن عاس‬ ‫مى حديث‬ ‫وله شاهد‬

‫للغافقي ‪" .‬وتخريج‬ ‫‪)9701 -‬‬ ‫‪9601‬‬ ‫و‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫وما‬ ‫الأنوارإ‪"/3( :‬؟‪01‬‬ ‫الححات‬

‫للزيلعي‪.‬‬ ‫‪1)703‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الكاف‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الحواضع‬ ‫"أن" في جحيم‬ ‫(ظ)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫النفي بها وألضد"!‪.‬‬ ‫"في نفحها طال‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)916 -‬‬ ‫‪166‬‬ ‫اتظر ما تقدم ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪242‬‬
‫فحقصودها‬ ‫الئعرك"أأ"‪4‬‬ ‫"انها برأءة من‬ ‫و!سفها‪.‬‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬كحا‬ ‫المرك‬

‫اتى‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمشركين‬ ‫الموحدين‬ ‫لين‬ ‫البراءة المطلقة‬ ‫هو‬ ‫الأعظم‬

‫اثها متضمنة‬ ‫بم‬ ‫هذا‬ ‫للبراءة الصطلوبة‪،‬‬ ‫تحقيقا‬ ‫الجانبين‬ ‫في‬ ‫بالنفي‬

‫‪< ،‬ولا‬ ‫س*؟‪ )-‬براءة محضة‬ ‫لآ أتجدمالعبدون‬ ‫فقوله ‪< :‬‬ ‫صريحا‬ ‫للإثبات‬

‫ان له معبودا يعبده وانهم (‪ "2‬بريئون من‬ ‫قآ اغ!ا‪/‬صنج‪ )+‬إثبات‬ ‫شص عبدوق‬

‫إمام الحنفاء ‪ < :‬إنق‬ ‫قول‬ ‫وطابقت‬ ‫النفي والإلبات‬ ‫عبادته ‪ ،‬فتضمنت‬

‫قول‬ ‫وطالقت‬ ‫‪،]2! - 26 :‬‬ ‫[الزخرف‬ ‫إلا أثدد فطرني >‬ ‫أ‬ ‫صش‪7‬‬ ‫جمص مماتغبدوق‬
‫بزء‬

‫‪]16 :‬‬ ‫الكهف‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫آلله‬ ‫لأ‬ ‫ومايقحاون‬ ‫‪< :‬هـإذ آعتزفموهم‬ ‫(‪ )3‬الحوحدين‬ ‫الفتية‬

‫بها‬ ‫جم!ج! يقرا‬ ‫النبي‬ ‫أ) كان‬ ‫(ق‪55/‬‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثه‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫حقيقة‬ ‫فانتظمت‬

‫فإن‬ ‫"‪،‬‬ ‫الح‬ ‫المغرب‬ ‫وسنة‬ ‫الفجر‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫*أ‪>7-‬‬ ‫لله أحتما‬ ‫هو‬ ‫<قل‬ ‫وب‬

‫التوحيد(!)‪،‬‬ ‫نوعي‬ ‫استملتا على‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫]لإخلاص‬ ‫سورتا‬ ‫السورتين‬ ‫هاتين‬

‫العلم والاعتقاد‬ ‫توحيد‬ ‫وهحا‬ ‫إلا بهما‪،‬‬ ‫للعبد ولا فلاح‬ ‫لا نجاة‬ ‫الذي‬

‫اليوم‬ ‫"عصل‬ ‫وال!مائي قى‬ ‫(‪ 30‬؟‪،)3‬‬ ‫والترمذي‬ ‫ابو داود رقم (‪،)! 550‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحاكم‪:‬‬ ‫لأ)‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫"الإحمسان"‪:‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)08 1‬‬ ‫والليلة لى رقم‬

‫الحاكم وابن‬ ‫صححه‬ ‫‪ -‬والحديث‬ ‫نوفل الأشجعي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وكيرهم‬ ‫(‪،2/538‬‬

‫الأنوار"ة‬ ‫"لمحات‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كير‬ ‫عن‬ ‫شواهد‬ ‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬

‫‪.)9701-‬‬ ‫‪01‬‬ ‫لا‬ ‫(‪3/1‬‬

‫"وأتمإ‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الفئة"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫(‪ 26‬لا) من‬ ‫!قم‬ ‫مسلم‬ ‫قضد‬ ‫الفجر؛‬ ‫سحة‬ ‫أما قراءتهما في‬

‫انظر‪" :‬فتح‬ ‫في السنن ويخرها‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫عنه ‪ -‬وكذا عن‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫‪. ) 5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا]‬ ‫لادي‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫وقال ‪ :‬كريب‬ ‫(‪،،431‬‬ ‫الترمذي‬ ‫؛ فعند‬ ‫الحغرب‬ ‫صنة‬ ‫في‬ ‫ا!ا قىاءتهما‬

‫‪ -‬وسعده فه ضعف‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫‪!-‬ضي‬ ‫ابن معود‬ ‫من حديث‬ ‫ماجه (‪)1166‬‬

‫من (ظ)‪+‬‬ ‫سفطت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪243‬‬
‫والولد والوالد‪،‬‬ ‫ال!ثرك والكفر‬ ‫لا يليق به من‬ ‫عما‬ ‫ادله‬ ‫تخؤيه‬ ‫المتضمن‬

‫له‬ ‫فيكون‬ ‫يولد‬ ‫ولم‬ ‫له فرع‪،‬‬ ‫فيكون‬ ‫يلد‬ ‫لم‬ ‫صمد‪!،‬‬ ‫احا‬ ‫وانه إله‬

‫الصمد‬ ‫فهو‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫له نظير‪،‬‬ ‫فيكون‬ ‫له كمفوا احد‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫أصل‬

‫السورة‬ ‫فتضمنت‬ ‫الكمال كلها‪،‬‬ ‫له صفات‬ ‫اجتمعت‬ ‫الذي‬ ‫(ظ‪ 04/‬ب)‬

‫به منا‬ ‫يليق‬ ‫مالا‬ ‫ونفي‬ ‫الكمال‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫بجلاله‬ ‫ما يليق‬ ‫إثبات‬

‫العلم والاعتقاد‪.‬‬ ‫فهذا توحيد‬ ‫ونطيزا‪،‬‬ ‫وفرغا‬ ‫ال!ثريك اصلا‬

‫إلا إياه ‪،‬افلا‬ ‫لا يعبد‬ ‫ان‬ ‫وهو‬ ‫والارادة ‪،‬‬ ‫ألقصمد‬ ‫توحيد‬ ‫والثانى ‪:‬‬

‫<قل‬ ‫وسورة‬ ‫المعبود‪،‬‬ ‫هو‬ ‫وحده‬ ‫عبادته ستواه ‪ ،‬بل يكون‬ ‫به في‬ ‫يشرك‬

‫فانتظمت‬ ‫التوحيد‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫مشتملة‬ ‫آة ا >‬ ‫ا‬ ‫تخفروت‬ ‫يائها‬

‫لنهارا في‬ ‫بهما‬ ‫جك!ي! يفتتح‬ ‫فكان‬ ‫له ‪،‬‬ ‫واخلصتا‬ ‫التوحيد‬ ‫نوعي‬ ‫السورتان‬

‫انه كان‬ ‫"السنن"(‪)2‬‬ ‫وفي‬ ‫الحغرب(‪."1‬‬ ‫سئة‬ ‫بهما في‬ ‫ويختم‬ ‫المجر‬ ‫شنة‬

‫النهار(‪،)3‬‬ ‫عملى‬ ‫كانا خاتمة‬ ‫الليل كما‬ ‫عملى‬ ‫فيكونا خاتمة‬ ‫يوتر بهما‪،‬‬

‫منا‬ ‫براءته‬ ‫‪ :‬تقديم‬ ‫وهى‬ ‫السابعة‬ ‫المسالة‬ ‫‪:‬‬ ‫جواب‬ ‫تخريبئ‬ ‫هنا‬ ‫وم!‬

‫أ؟"‪.‬‬ ‫فتامله فإنه واضح‬ ‫معبوده‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم أتبعها بجراءتهم‬ ‫معبودهم‬

‫‪:‬‬ ‫دوذ‬ ‫الكافروذ)"‬ ‫"يا ايها‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬ ‫هنا‬ ‫‪ .‬إثباته‬ ‫الثامنة وهي‬ ‫المسالة‬ ‫واما‬

‫انا من‬ ‫على‬ ‫الدلالة‬ ‫إرادة‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪ -‬والله اعلم‬ ‫فسره‬ ‫؛‬ ‫كفروا"‬ ‫لذين‬ ‫"يا ايها‬

‫يتبرا الله‬ ‫ان‬ ‫حقيق‬ ‫فهو‬ ‫يفارقه ؟‬ ‫لا‬ ‫لازفا‬ ‫ثابتا له‬ ‫وصفَا‬ ‫الكفر‬ ‫كان‬

‫قريبا‪.‬‬ ‫انظر ما لقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫وابن ماجه رقم (‪1173‬‬ ‫والترمذي رقم (‪)463‬‬ ‫أشهـجه أبو داود رقم (‪،)1424‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنها ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫عائحة ‪-‬رضي‬ ‫من حديث‬

‫الخرمذفي‪.‬‬ ‫في تعليهقه على‬ ‫شاكر‬ ‫‪ ،‬وقؤاه الشحيئ أحمد‬ ‫غريب‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫قال الترمذي‬

‫وانظر‬ ‫تيمية ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫نقله فيه عن‬ ‫(‪،1/316‬‬ ‫الحعاد])‪:‬‬ ‫"زاد‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫) بنحوه‬ ‫‪801 -‬‬ ‫‪01‬‬ ‫لا‬ ‫‪/17( :‬‬ ‫الف!اولمحما)"‬ ‫"مجحوع‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ا ل!ست‬ ‫‪،‬فإنه واضح‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪12 4 4‬‬
‫البراءة منه‪،‬‬ ‫بالموحد‬ ‫فحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬بويئا من‬ ‫‪-‬ايضا‬ ‫هو‬ ‫ويكون‬ ‫منه ‪،‬‬

‫البعد(‪ "2‬والمجاثة‬ ‫كاية‬ ‫البراءة التي هي‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫ذكره (‪)1‬‬ ‫فكان‬

‫غاية‬ ‫الكفر الثابت اللازم في‬ ‫كاية الكلفر‪ ،‬وهو‬ ‫التي هي‬ ‫حاله‬ ‫بحقيقة‬

‫عنه‪،‬‬ ‫لا تنتقلون‬ ‫ثابحت‬ ‫لكم‬ ‫الكلفر لازم‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬كما‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فكأنه‬ ‫المخاسبة‬

‫فيها بالخفي‬ ‫اتى‬ ‫ولهذا‬ ‫أبدا‪،‬‬ ‫دائم‬ ‫ثابت‬ ‫والبراء(‪ )3‬منكم‬ ‫فمجانبتكم‬

‫واضح‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫مقابلة الكفر الثابت الصستمر‪،‬‬ ‫الاستمرار‬ ‫الدال على‬

‫لكل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الفائدة في‬ ‫‪ :‬ما هي‬ ‫وأما المسألة التاسعة وهي‬

‫ما تقدم ؟ ‪.‬‬ ‫زائدا على‬ ‫افاد هذا معنى‬ ‫دين ‪ )*6*7‬؟ وهل‬ ‫ديختىولى‬

‫افاد‬ ‫النفي الأول‬ ‫‪-‬والله اعلم ‪ -‬أن‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فيقال ‪ :‬في‬

‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫معبوديهم‬ ‫يعبد‬ ‫ان‬ ‫له‬ ‫ينبغي‬ ‫ولا‬ ‫مثه‬ ‫لا يحصور‬ ‫وانه‬ ‫البراءة ‪،‬‬

‫إثبات‬ ‫السورة‬ ‫اخر‬ ‫وافاد‬ ‫لمعبوده‪،‬‬ ‫عابدين‬ ‫يكوثون‬ ‫لا‬ ‫‪-‬ايضا‪-‬‬

‫‪ ،‬فان‬ ‫وقسمه‬ ‫ونصيبه‬ ‫‪ ،‬وانه حظه‬ ‫له‬ ‫توحيده‬ ‫النفي من‬ ‫ذلك‬ ‫ما تضمنه‬

‫وقسمهم‬ ‫الشرلث والكلفر هو حظهم‬ ‫من‬ ‫ال!في من(؟) جهتهم‬ ‫ما تضمنه‬

‫وغيره ارضا‬ ‫هو‬ ‫اقتسم (ق‪ 55/‬ب"‬ ‫من‬ ‫مجرى‬ ‫ذلك‬ ‫ونصيبهم ‪ ،‬فجرى‬

‫ولي‬ ‫ارضك‬ ‫‪ ،‬لك‬ ‫في حدك‬ ‫دخل‬ ‫ولا‬ ‫في حدي‬ ‫‪" :‬لا تدخل‬ ‫له‬ ‫فقال‬

‫أنا اقتسمنا حعحتنا( "‬ ‫البراءة اقتضت‬ ‫الآية أن هذه‬ ‫فتضمنت‬ ‫"‪،‬‬ ‫أرضي‬

‫به لا‬ ‫نختص‬ ‫الذي‬ ‫نصيبنا وقسمنا‬ ‫فهو‬ ‫فأصابنا التوحميد و لايمان؟‬ ‫بيننا‬

‫وقسحكم‬ ‫نصيبكم‬ ‫فهو‬ ‫به ‪،‬‬ ‫بالله والكفر‬ ‫الشرك‬ ‫و صابكم‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫تشركونا‬

‫لجست في (ظ ود)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"العبدي!!‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود) ‪" :‬البراءة ي!‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سالط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫له ‪،‬‬ ‫"توحيده‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫"خطتنا"‪.‬‬ ‫(ظ !د)‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪245‬‬
‫فميه‪.‬‬ ‫به لأ نشرككم‬ ‫تختصون‬ ‫الذي‬

‫المعاني‬ ‫عباده بفهم كلامه ‪ .‬وهذه‬ ‫شاء من‬ ‫من‬ ‫أحيا قلوب‬ ‫فتبارك من‬

‫القلوب وتأحد‬ ‫تسبي‬ ‫فإنها‬ ‫رافلة فى حللها‬ ‫للقلوب‬ ‫إذا تجلت‬ ‫ونحوها‬

‫من(‪ "1‬قلبه جاة ؛ فهي‪:‬‬ ‫لم يصادف‬ ‫ومن‬ ‫بحجامعها‪،‬‬

‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫مي ‪.‬و‬ ‫‪)2‬‬ ‫!لأ‬ ‫ص‬


‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫إلى ضريبر مقعد‬ ‫تز!‬ ‫خود‬

‫‪ .‬ا‬ ‫نعحته‬ ‫تمام‬ ‫ونسأله‬ ‫ل!ا‪،‬‬ ‫لا منتهى‬ ‫‪1‬لتي‬ ‫مواهبه‬ ‫لله على‬ ‫فالحمد‬

‫قسمه‬ ‫على‬ ‫ونصي!هم‬ ‫قسحهم‬ ‫؟ تقديم‬ ‫وهى‬ ‫العاشرة‬ ‫وأما المسألة‬

‫بهم ‪ ،‬فهذأ‬ ‫ما يختص‬ ‫به على‬ ‫قدم ما يختص‬ ‫السورة‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ونص!ه‬

‫البلاكة‬ ‫فحول‬ ‫إلا‬ ‫يدركه‬ ‫لا‬ ‫‪1‬لذي‬ ‫الخطاب‬ ‫وبديع‬ ‫‪1‬لكلام‬ ‫أسر ‪1‬ر‬ ‫من‬

‫التوحيد‬ ‫ديثي‬ ‫واقتسام‬ ‫البراءة‬ ‫‪1‬قتضت‬ ‫لما‬ ‫السورة‬ ‫فإن‬ ‫وفرسانها‪،‬‬

‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫المحق‬ ‫وكان‬ ‫بقسمه ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫ورضي‬ ‫بينه وبينهم ‪،‬‬ ‫والشرك‬

‫راضون‬ ‫انهم‬ ‫وعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫القسمين‬ ‫وميز‬ ‫النصيبين‬ ‫برز‬ ‫وقد‬ ‫القسصة‪،‬‬

‫الم!حم‬ ‫على‬ ‫استولى‬ ‫قد‬ ‫واثه هو‬ ‫الا اردا منه ‪،‬‬ ‫الذى‬ ‫الدوذ‬ ‫بقسمهم‬

‫سما‬ ‫وغيره‬ ‫هو‬ ‫اقتسم‬ ‫الاعظم ‪ ،‬بمنزلة من‬ ‫والحظ‬ ‫(ظ‪ 41 /‬أ) الأس!رف!‪"3‬‬

‫قسمي‬ ‫فى‬ ‫له ‪ :‬لا تشاركني‬ ‫بالسم ‪ ،‬فإنه يقول‬ ‫مقاسمه‬ ‫فرضي‬ ‫وشفاء‪،‬‬

‫ولي قسمي‪.‬‬ ‫‪ ،‬لك قسحك‬ ‫في قسحك‬ ‫ولا أشاركك‬

‫اهوا‬ ‫"هذا‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫كانه‬ ‫وابلغ ‪،‬‬ ‫أحسن‬ ‫ههنا‬ ‫قسمه‬ ‫ذكر‬ ‫فتقديم‬

‫وأحقهحا‬ ‫القسمين‬ ‫انه اش!رف‬ ‫التقديم وزعمت‬ ‫با‬ ‫اثرته‬ ‫الذي‬ ‫قسحك‬

‫سوء‬ ‫به و ‪1‬لنداء على‬ ‫التهكم‬ ‫من‬ ‫قسحه‬ ‫ذكر‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫فكاذ‬ ‫بالتقديم "‪،‬‬

‫في (ق)‪!.‬‬ ‫(‪)1‬ليست‬


‫الشابه الحسناة‪.‬‬ ‫الخود‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫‪)31‬‬

‫‪246‬‬
‫ذكر‬ ‫في‬ ‫والبياذ مالا تجده‬ ‫الحسن‬ ‫من‬ ‫لنفمه‬ ‫رضيه‬ ‫مما‬ ‫وفبح‬ ‫اختاره‬

‫بادنى‬ ‫يكتفي‬ ‫الذوق ‪ ،‬والفطن‬ ‫هذ ‪ 1‬هو‬ ‫في‬ ‫نفسه ‪ .‬والحاكم‬ ‫قسم‬ ‫تقديم‬

‫‪1‬لبيان‪.‬‬ ‫فيه كئر؟‬ ‫فلا ينجع‬ ‫الفهم‬ ‫كليظ‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫إشارة‬

‫ومعبودهم‪،‬‬ ‫دينهم‬ ‫براءته ع!ي! من‬ ‫السورة‬ ‫مقصود‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫ثافي وهو‬ ‫ووجه‬

‫بالقصد‬ ‫دينه ومعبوده‬ ‫من‬ ‫براءتهم‬ ‫ذكر‬ ‫وجاء‬ ‫ليها ومغزاها‪،‬‬ ‫هو‬ ‫هذا‬

‫براءته من‬ ‫المقصود‬ ‫كاذ‬ ‫ف!لسحا‬ ‫لها(‪،)1‬‬ ‫لبراءته ومحققا‬ ‫الثاني مكملا‬

‫دينتى>‬ ‫لكل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫جاء‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫السورة‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫بدا‬ ‫دينهم‬

‫عليه‪،‬‬ ‫اوافقكم‬ ‫ولا‬ ‫دينكم‬ ‫في‬ ‫لا أشارككم‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫لهذا‬ ‫مطابفا‬

‫السورة‬ ‫آخر‬ ‫فيه ابدا‪ ،‬فطابق‬ ‫انتم به لا شرككم‬ ‫تخخصون‬ ‫دين‬ ‫هو‬ ‫بل‬

‫فتاملهرو‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اؤلها‬

‫أ) بان‬ ‫أ!‪36/‬‬ ‫الإخبار‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وه!‬ ‫عشرة‬ ‫الحادية‬ ‫‪1‬لمسالة‬ ‫وأما‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫او مخصوضا؟‬ ‫مثسوخا‬ ‫إقرار فيكون‬ ‫هو‬ ‫وله دينه ‪ ،‬هل‬ ‫دينهم‬ ‫لهم‬
‫(‪،2‬‬
‫؟‪.‬‬ ‫ثسخ في ا‪،‬ية و‪ ،‬تخصيص‬

‫في‬ ‫غلط‬ ‫المذكورة ‪ ،‬وقد‬ ‫الحسائل‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫فهذه مسألة شريفة‬

‫أذ هذه‬ ‫لاعتقادهم‬ ‫(‪"3‬؟‬ ‫باية السيف‬ ‫أنها منسوخة‬ ‫وظنوا‬ ‫خلائق‬ ‫السورة‬

‫أنها مخصوصة‬ ‫اخروذ‬ ‫وظن‬ ‫دينهم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫التقرير لهم‬ ‫الاية اقنضتت‬

‫محض‪،‬‬ ‫الكتاب ‪ ،‬وكلا القولين غلط‬ ‫أهل‬ ‫دينهم وهم‬ ‫بمن يقرون على‬

‫عمومها نصن‬ ‫محكمة‬ ‫بل هي‬ ‫في السورة ولا تخصيص!‪،‬‬ ‫فلا نسخ‬

‫مضمونها‪،‬‬ ‫النسخ في‬ ‫دخول‬ ‫السور التي يستحيل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫محفوظ‬

‫"لذاله وتحقيقا"‪.‬‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)1‬‬

‫"لولا"‪.‬‬ ‫ود)؟‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫وجدتموه!وضذوهؤ‬ ‫حيثا‬ ‫ألمشركين‬ ‫فاقئلوا‬ ‫ال!لخ الالثهر لخر!‬ ‫فماذا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫وهي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لوبة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫مسصؤ‬ ‫واقعذو لهئم !ل‬ ‫وأخصزو!‬

‫‪247‬‬
‫دخولا‬ ‫يستحيل‬ ‫الرسل‬ ‫دعوة‬ ‫عليه‬ ‫الفقت‬ ‫التي‬ ‫التوحيد‬ ‫احكام‬ ‫فإن‬

‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫(‪،1‬‬ ‫النسخ‬

‫الإخلاص‬ ‫سورة‬ ‫ولهذا تسمى‬ ‫التوحيد‪،‬‬ ‫خلصت‬ ‫السور‬ ‫وهذه‬

‫دينهم‪،‬‬ ‫على‬ ‫إقرارهم‬ ‫ان الاية اقخضت‬ ‫الغلط ‪ :‬ظنهم‬ ‫تقذم ‪ ،‬ومنشأ‬ ‫كما‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫منسوخ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسيف‬ ‫زال‬ ‫الإقرار‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫راوا‬ ‫ثم‬

‫لهم‪،‬ا‬ ‫لا كتالب‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫الكفار‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫طائفة ‪ :‬زال‬ ‫وقالت‬

‫تقريؤا لهم‪،‬‬ ‫الاية اقتضت‬ ‫أن تكون‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ومعاذ‬ ‫مخصوص‬ ‫فقالوا ‪ :‬هذا‬

‫الأمر‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لم يزل‬ ‫ابدا‪ ،‬بل‬ ‫دينهم‬ ‫او إقرازا على‬

‫دينهما‬ ‫وعيب‬ ‫الإنكار عليهم‬ ‫على‬ ‫أشد‬ ‫‪،‬‬ ‫اصحابه‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫واشده‬

‫ناد‪.‬‬ ‫وفي كل‬ ‫وقت‬ ‫وتقبيحه والخهى عنه والخهديد لهم(‪ )6‬والوعيد كل‬

‫دينهم ‪ ،‬ويتركونه وشأنه؛‬ ‫ذكر الهتهم ‪ ،‬وعيب‬ ‫عن‬ ‫ان يكفث‬ ‫سالوه‬ ‫وقد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫فكيف‬ ‫دينهم ‪،‬‬ ‫وعيب‬ ‫الانكار عليهم‬ ‫على‬ ‫إلا مضيا‬ ‫فأبى‬

‫الاية‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫الباطل‬ ‫الزعم‬ ‫هذا‬ ‫الله من‬ ‫معاذ‬ ‫لهم؟!‬ ‫تقريره‬ ‫الآية اقتضت‬

‫لا‬ ‫الدين‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫ماهم‬ ‫وان‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫كحا‬ ‫البراءة المحضة‬ ‫اقتضت‬

‫فيه‬ ‫لا نشرككم‬ ‫بكم‬ ‫مختص‬ ‫باطل ‪ ،‬فهو‬ ‫عليه أبذا‪ ،‬فإنه دين‬ ‫اوافقكم‬

‫امن‬ ‫والتنصل‬ ‫البراءة‬ ‫كاية‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫ديننا‬ ‫في‬ ‫تشركوننا‬ ‫انتم‬ ‫ولا‬

‫او التخصيص؟‬ ‫النسخ‬ ‫يدعى‬ ‫الإقرار حتى‬ ‫دينهم ‪ ،‬فأين‬ ‫في‬ ‫موافقتهم‬

‫يقال‬ ‫ان‬ ‫لا يصح‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحجة‬ ‫جوهدوا‬ ‫كما‬ ‫بالسيف‬ ‫إذا خوهذوا‬ ‫افترى‬

‫ثابتة ابين‬ ‫اية قائمة فحكمة‬ ‫هذه‬ ‫دين ‪ .‬بل‬ ‫ولي‬ ‫دينكم‬ ‫لكم‬ ‫لهم(‪:)3‬‬

‫وبلاده ‪ .‬ا‬ ‫عباده‬ ‫منهم‬ ‫الله‬ ‫يطهر‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫والكافىين‬ ‫(ظ‪ 41 /‬ب)‬ ‫المؤمئين‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫صاقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مضمون!ا‪.‬‬ ‫"فى‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬

‫(ق)‪01‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫صن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪248‬‬
‫سخته لح وبحن‬ ‫هل‬ ‫ع!و‬ ‫البراءة بين اتباع الرسول‬ ‫هذه‬ ‫حكئم‬ ‫وكذلك‬

‫لهم‬ ‫س!حه ‪ ،‬إذا قال‬ ‫غر‬ ‫إل!‬ ‫الداعين‬ ‫به ‪،‬‬ ‫لما جاء‬ ‫المخالفين‬ ‫البدع‬ ‫اهل‬

‫هذا‬ ‫لا يقتضي‬ ‫ولنا ديننا‪،‬‬ ‫دينكلم‬ ‫لكم‬ ‫وورثته أ‪:"1‬‬ ‫الرسول‬ ‫خلفاء‬

‫هذا‬ ‫مع‬ ‫وهم‬ ‫براءة منها‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫لهم‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫بدعتهم‬ ‫على‬ ‫إقرا!هم‬

‫الامكان ‪.‬‬ ‫بحسب‬ ‫للرد عليهم ولجهادهم‬ ‫مختصبون‬

‫النز!ة‪،‬‬ ‫اليسيرة‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫به من‬ ‫الله العطيم(‪)3‬‬ ‫ما فتح‬ ‫فهذا‬

‫نظمها‪،‬‬ ‫وبديع‬ ‫ومقصودها‬ ‫وجلالتها‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫عطمة‬ ‫الممثيرة إلص‬

‫مظان‬ ‫من‬ ‫بتفسير‪ ،‬ولأ تتبع لهذه الكلمات‬ ‫كير استعانة (ق‪ 56/‬ب)‬ ‫من‬

‫وكرمه ‪ ،‬والله‬ ‫بفضله‬ ‫والهحه‬ ‫الله‬ ‫استسملاء مما علمه‬ ‫‪ ،‬بل هي‬ ‫فيه‬ ‫توجد‬

‫في‬ ‫قائلها ولبالغت‬ ‫إل!‬ ‫لأضفخها‬ ‫كثاب‬ ‫في‬ ‫وجدتها‬ ‫لو‬ ‫اني‬ ‫يعلم‬

‫عطاؤه‬ ‫الذي‬ ‫العطاء‪،‬‬ ‫الواسع‬ ‫بفضله‬ ‫الله المان‬ ‫وعسى‬ ‫استحسانها‪،‬‬

‫تعليق تفسير على(؟) هذا‬ ‫المخلوقين أن يعين (‪ "3‬على‬ ‫غير قياس‬ ‫على‬

‫القرآن‬ ‫من‬ ‫متفرقة‬ ‫مواضع‬ ‫على‬ ‫كتنث‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلوب‬ ‫وهذا‬ ‫النمط ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫مقامي بمكة وبالبميت المقدس‬ ‫هذا النمط وقت‬ ‫من‬ ‫ما يسنح‬ ‫بحسب‬

‫إتمام نعمته‪.‬‬ ‫والله المرجو‬

‫جم!‬ ‫*!م‬

‫ذكرنا منها‬ ‫فقد‬ ‫"ما" ومواقعها‪،‬‬ ‫أقسام‬ ‫الكلام على‬ ‫تصام‬ ‫ولنذكر‬

‫عليه ‪ :‬أنها إذا‬ ‫وقوعها‬ ‫ومعنى‬ ‫( )‪،‬‬ ‫المصدرية‬ ‫أقسامها‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الموصولة‬

‫ذر يته " ‪.‬‬ ‫و‬ ‫(‪1‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫لما‪.‬‬ ‫لكريم‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫"ان يعين " ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫كما (ظ‬ ‫صحقطت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1"6 -‬‬ ‫‪1"5‬‬ ‫الفكر" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫!تائج‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪924‬‬
‫هكذا اطلق التحاة‪،‬‬ ‫على الفعل كان معها في تأويل المصدر‪،‬‬ ‫دخلت‬

‫عليها والتنبه لها‪:‬‬ ‫التنبيه‬ ‫وهنا امور يجب‬

‫المقدر مع "ما"‬ ‫و لمصدر(أ"‬ ‫الصريح‬ ‫الفرق بي! المصدر‬ ‫احدها؟‬

‫واقع‬ ‫هنا‬ ‫فالاعجاب‬ ‫"‪،‬‬ ‫صنعك‬ ‫‪" :‬يعجبني‬ ‫ا قلت‬ ‫إذا‬ ‫أنك‬ ‫بينهما‬ ‫والفردق‬

‫‪" :‬يعجبخي‬ ‫رمانه ومكانه ‪ ،‬واذا قلت‬ ‫النظر عن‬ ‫بقطع‬ ‫الحدث‬ ‫نفس‬ ‫على‬

‫"ما تصخع)"‬ ‫ماضي ‪ ،‬وكذلك‬ ‫صنع‬ ‫واقع على‬ ‫فالإعجاب‬ ‫"‪،‬‬ ‫ما صنعت‬

‫والمصدر‪.‬‬ ‫دلالة "ما)‪ 1‬والفعل‬ ‫فلما تتحد‬ ‫مسخقبل‬ ‫واقع على‬

‫وقع‬ ‫وإن‬ ‫الحصدر‪،‬‬ ‫تأويل‬ ‫فحلي في‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫الثاني ‪ :‬انها لا تقع‬

‫كان‬ ‫قيامك "‪،‬‬ ‫‪" :‬يعجبني‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫الموضع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المصدر‬

‫وكذلك‪:‬‬ ‫حسنا‪،‬‬ ‫كلافا‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫"‬ ‫ما تقوم‬ ‫‪" :‬يعجبني‬ ‫قلت‬ ‫فلو‬ ‫حسئا‪،‬‬

‫كان‬ ‫بالمصدر‬ ‫‪ ،‬ولو أتيت‬ ‫وجلوشك‬ ‫")‪ ،‬اي ‪ :‬قيامك‬ ‫ما تجلس‬ ‫"يعجبني‬

‫الجواز‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫"‪،‬‬ ‫ما تذهب‬ ‫‪" :‬يعجبني‬ ‫إذا قلت‬ ‫وكذلك‬ ‫حسنا‪،‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ذهابك‬ ‫‪" :‬يعجبني‬ ‫مل‬ ‫والاستدمال‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫هذا ‪:‬‬ ‫في‬ ‫"الأصل‬ ‫الثه (‪)2‬ة‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫إلسهيلي‬ ‫القاسم‬ ‫ابو‬ ‫فقال‬

‫تختلف‬ ‫جنسي‬ ‫وقوعها إلا على‬ ‫اسما مبهصا‪ ،‬لم يصح‬ ‫"ما" لما كانت‬

‫ان تقع عليه ويعبر‬ ‫الانواع ‪ ،‬جاز‬ ‫مختلف‬ ‫الحصدر‬ ‫انواعه ؟ فإن كان(‪)3‬‬

‫حكصت"؛‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫عملت‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫ما صنعت‬ ‫؟ "يعجبني‬ ‫كقولك‬ ‫بها عنه‪،‬‬

‫)‪.‬‬ ‫(!‬ ‫والحكم‬ ‫والفعل‬ ‫أنواع الصنع‬ ‫لاختلاف‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هنها ستاقط‬ ‫‪ "). . -‬إلى‬ ‫أطلق‬ ‫"هكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫بخصرف‪-‬‬ ‫‪)186‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫الفكرا"‬ ‫في "تائج‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليهت‬ ‫(‪)3‬‬

‫الصنع‬ ‫وكذلك‬ ‫‪9‬‬ ‫النتائج‪:،‬‬ ‫ودا‬ ‫"‪،‬‬ ‫والحكم‬ ‫والعلم‬ ‫الصخعة‬ ‫إلاختلافا‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫أ‬ ‫" ‪.‬‬ ‫والعمل‬ ‫والفعل‬

‫‪025‬‬
‫غئا من‬ ‫كان‬ ‫ريد"‪،‬‬ ‫انطلق‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجلست‬ ‫"يعجبني‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫فإن‬

‫من‬ ‫مالا يخنوع‬ ‫على‬ ‫ووقوعها‬ ‫الإبهام ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫"ما"‬ ‫لخروج‬ ‫الكلام ؛‬

‫جلست‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الجلوس‬ ‫"يعجبني‬ ‫التقديو حيتمذ‪:‬‬ ‫المعاني ؛ لأنه يكون‬

‫لاوله رافغا للابهام‪،‬‬ ‫الكلام مفسرا‬ ‫اخر‬ ‫"‪ ،‬فيكون‬ ‫قعدت‬ ‫الذي‬ ‫والقعود‬

‫حينمل! ل"ما"‪.‬‬ ‫فلا معنى‬

‫المعصية‬ ‫ظلان‬ ‫‪]61 :‬؛‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫عصو‬ ‫جما‬ ‫<ذالك‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فأما‬

‫انواعها‪.‬‬ ‫تخحلف‬

‫ا؟!*إ>‬ ‫ليثهذبوت‬ ‫ماوعاوه ولاا‬ ‫لله‬ ‫بحا أظفوا‬ ‫وقوله تعالى ‪< :‬‬

‫وبما شتمت‬ ‫زيدا‪،‬‬ ‫بما ضربت‬ ‫لاعاقبنك‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫فهو كقولك‬ ‫‪]!! :‬؟‬ ‫[]دتوبة‬

‫ذكر‬ ‫ودل‬ ‫الانواع ‪،‬‬ ‫مختلف‬ ‫والذنب‬ ‫الذنب ‪،‬‬ ‫على‬ ‫اوقعتها‬ ‫عمزا‪،‬‬

‫بالذنمب(‪)2‬‬ ‫لأجزينك‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فكأنك‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫المعاقبة و لمجازاة‬

‫بابها (ظ‪ 42/‬ا)‬ ‫فما على‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫زيد او شتم‬ ‫(ق‪/‬لأها) ضرب‬ ‫الذي هو‬

‫عن إيهامها"(‪."3‬‬ ‫غير خارجة‬

‫في‬ ‫فإنه لا يشترط‬ ‫‪،-‬‬ ‫أدله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫زعم‬ ‫كما‬ ‫وليس‬ ‫كلامه ‪،‬‬ ‫هذا‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫المصدر‬ ‫على‬ ‫تقع‬ ‫بل‬ ‫الإبهام ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما ذكر‬ ‫مصدرية‬ ‫كونها‬

‫نوغا‬ ‫كان‬ ‫الله‬ ‫ما وعد‬ ‫فإن إخلافهم‬ ‫نوع واحد‪،‬‬ ‫انواعه ‪ ،‬بل هو‬ ‫تخخلف‬

‫كذبهم‪.‬‬ ‫واحدا مستحرا!؟) معلوفا‪ ،‬وكذلك‬

‫لححاكنمم دعلمون‬ ‫هذا كله قوله تعالى ( "‪< :‬كودؤأربنسن‬ ‫من‬ ‫واصوح‬

‫"النخائج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫!كقوله " والمحت‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫وظ‬ ‫(!‬

‫" ‪.‬‬ ‫بالذي‬ ‫دالأنجرتك‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بابها"‪.‬‬ ‫"عن‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫"حنا"‪.‬‬ ‫(ق)؟‬ ‫(؟)‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫"كله قوله تعال!" ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪251‬‬
‫خاص‬ ‫معين‬ ‫مصدر‬ ‫فهذا‬ ‫[ال عحران ‪]97 :‬‬ ‫إ)‬ ‫إفيإ‬ ‫‪1‬‬ ‫وبحا ممنتم تذرسون‬ ‫الكئب‬

‫افراد العمل‬ ‫فزد من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ودرسه‬ ‫الكتاب‬ ‫علم‬ ‫وهو‬ ‫لا إبهام فيه بوجإ‪،‬‬

‫بينهما في‬ ‫فرق‬ ‫‪ ،‬و‪،‬‬ ‫وا‪،‬نظلاق‬ ‫الحلوس(‪"1‬‬ ‫منعه من‬ ‫والصنع ‪ ،‬فهو كما‬

‫بماكنتغ‬ ‫‪< :‬‬ ‫مبهم ‪ ،‬ونظيره‬ ‫غير‬ ‫متمئز‬ ‫معين‬ ‫إذ كلاهحا(‪)2‬‬ ‫تعيين‬ ‫إبهام و‪،‬‬

‫فاستكبارهم‬ ‫[الأظم ‪]39 :‬‬ ‫تسيهبرون)‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫غتر لحق كنتم‬ ‫الله‬ ‫تقولون على‬

‫واختلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫مبهحين‬ ‫كير‬ ‫معيناذ‬ ‫مصدران‬ ‫ألحى‬ ‫غير‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وقولهم‬

‫في الموضع‬ ‫قلب‬ ‫والانطلاق ‪ ،‬ولو انك‬ ‫الجلوس‬ ‫افرادا‬ ‫افرادهما كاختلاف‬

‫غث‬ ‫كير‬ ‫حسنا‬ ‫" كان‬ ‫بما انطلقت‬ ‫وهذا‬ ‫‪9‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫بحا جلست‬ ‫منعه ‪" :‬هذا‬ ‫الذي‬

‫المصدر‪،‬‬ ‫الكلام غحا لخصوص‬ ‫‪ ،‬فلم يكن‬ ‫بعينه‬ ‫المصدار‬ ‫وهو‬ ‫ولا مشكره‬

‫امتناعه واستكراهه‬ ‫ما ئقذر‬ ‫التركيب ‪ ،‬فإن كلأ‪)3‬‬ ‫لخصوص‬ ‫وإنما هو‬

‫رايت‪.‬‬ ‫الكراهية و لغثائة عنه ‪ ،‬كما‬ ‫زالت‬ ‫آخر‬ ‫ا‬ ‫إذا صغته (؟) في تركيب‬

‫إنما‬ ‫زيد"‪،‬‬ ‫ينطلق‬ ‫وما‬ ‫ما تجلس‬ ‫"يعحبني‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫اذ‬ ‫والتحقيق‬

‫يتعاقبان غالئا‪،‬‬ ‫والموصولة‬ ‫المصدرية‬ ‫"ما"‬ ‫لأذ‬ ‫غثا؟‬ ‫وكان‬ ‫اسحكره‬

‫فيه الاخر‪ ،‬وربما احتملهما‬ ‫الذي يصلح‬ ‫في الصوضع‬ ‫احطهما‬ ‫ويصلح‬

‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وتأمل‬ ‫بنطر‬ ‫إلا‬ ‫فيه‬ ‫بينهما‬ ‫)‬ ‫يحيز(‬ ‫لا‬ ‫واحطا‬ ‫احتحالأ‬ ‫الكلام‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫مصدرية‬ ‫تكون‬ ‫لأن‬ ‫صالحة‬ ‫فهي‬ ‫ماصنعت"؛‬ ‫"يعجبني‬ ‫قلت‪:‬‬

‫و دث! بصايى‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫لح‬ ‫‪1 :‬‬ ‫[النور‬ ‫>‬ ‫‪1،‬‬ ‫د"‬ ‫و دل! عليم بعا يفعلون‬ ‫<‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫موصولة‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫فتأمله تجده‬ ‫‪]69 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫!م!‪>-‬‬ ‫بما يممدولنى‬

‫لما!‬ ‫وا لقعود‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫دة‬ ‫يا‬ ‫ر‬ ‫ية "‬ ‫ا لمعير‬ ‫‪،‬‬ ‫في‬ ‫(‪،1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫منهما‬ ‫كلأ‬ ‫‪9‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪،2‬‬

‫كا ذ " ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ود ) ‪:‬‬ ‫ظ‬ ‫(‬ ‫(‪،3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫صخعق‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬ا‬ ‫ق‬ ‫و(‬ ‫ا]‬ ‫إذ‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ود‬ ‫ظ‬ ‫(‬
‫الم)‬

‫يحيزا]‪.‬‬ ‫الكلام واحدا‬ ‫"احتحلها‬ ‫ود‪:،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪252‬‬
‫الناس ان قوله‬ ‫كثير من‬ ‫ظن‬ ‫الاخرى‬ ‫إحداهما على‬ ‫ولدخول‬

‫انها مصدرية‪.‬‬ ‫[الصافات ‪)69 :‬‬ ‫)‬ ‫وما تعملون !‬


‫أ‬ ‫< والله خلقكؤ‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫وانحا هى‬ ‫مصدرية‬ ‫وليست‬ ‫الأعمالا‪،‬‬ ‫خلق‬ ‫بها على‬ ‫و حتجوا‬

‫من‬ ‫وتنحتونه‬ ‫تعحلونه‬ ‫الذي‬ ‫وخلق‬ ‫‪ :‬والله خمكم‬ ‫والحعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫موصولة‬

‫لكان‬ ‫مصدرية‬ ‫دله؟! ولو كانت‬ ‫مخلوق‬ ‫تعبدونه وهو‬ ‫الاصنام ‪ ،‬فكيف‬

‫عليهم؛‬ ‫حجة‬ ‫من أن يكون‬ ‫لهم أقرب‬ ‫حجة‬ ‫الكلام ال(‪ )1‬إلى ان يكون‬

‫لها؟! فأي‬ ‫عبادتكم‬ ‫والله خلق‬ ‫ما تنحتون‬ ‫المعنى ‪ :‬أتعبدون‬ ‫إذ(‪ )2‬يكون‬

‫عليهم ؟إ‪.‬‬ ‫معخى في هذا و ي حجة‬

‫‪ ،‬ويحتملهحا‬ ‫الأخرى‬ ‫على‬ ‫إحداهحا‬ ‫أنه كثيزا ما تدخل‬ ‫والحقصود‪:‬‬

‫الكلام سواء‪.‬‬

‫الحقال‪،‬‬ ‫غثا من‬ ‫لكان‬ ‫"؛‬ ‫يجلس‬ ‫الذي‬ ‫‪" :‬يعجبني‬ ‫لو قلت‬ ‫وانت‬

‫الجلوس‬ ‫‪ ،‬فتقول ‪" :‬يعجبني‬ ‫له‬ ‫صفة‬ ‫هذا‬ ‫يجرى‬ ‫إلا أن تألي بموصوف‬

‫!ق‪!7/‬ب)‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ‫!يعجبني‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫وكذلك‬ ‫"‪،‬‬ ‫تجلس‬ ‫الذي‬

‫زيد)"؛‬ ‫ينطلق‬ ‫الذي‬ ‫الانطلاق‬ ‫‪" :‬يعجبني‬ ‫فادا قلت‬ ‫كثا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫زيد"‪،‬‬

‫" إذا‬ ‫تجلس‬ ‫وما‬ ‫ما ينطلق‬ ‫دايعجبني‬ ‫استغث‪:‬‬ ‫هنا‬ ‫فمن‬ ‫حسئا‪،‬‬ ‫كان‬

‫به المصدرأ‪.،3‬‬ ‫أردت‬

‫الكلام‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫موصولة‬ ‫كائت‬ ‫ما ياكل"؛‬ ‫"اكل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫لو‬ ‫وانت‬

‫غئا حتى‬ ‫؟ كان‬ ‫أكلك‬ ‫‪ :‬اكل‬ ‫والمعنى‬ ‫بها الحصدرية‬ ‫فلو اردت‬ ‫حسنا‪،‬‬

‫أنه‬ ‫يأكل ‪ ،‬فعرفت‬ ‫كما‬ ‫فمقول ‪ :‬اكل‬ ‫الحصدر‪،‬‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫تأتي بضحيحة‬

‫(ق)"‬ ‫!أ)صن‬

‫!‪!)2‬ق)‪":‬أو"‪.‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ر ية‬ ‫الحصد‬ ‫"‬ ‫ق ) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫‪) 3‬‬ ‫!‬

‫‪253‬‬
‫ا‬ ‫؛ فتأمله ‪.‬‬ ‫الابهام والتعيين‬ ‫جهة‬ ‫إليه من‬ ‫أشار‬ ‫الذي‬ ‫الاستكراه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫واقعة‬ ‫هنا‬ ‫ف"ما"‬ ‫عمرو"‪،‬‬ ‫ياتي‬ ‫وقلما‬ ‫ريد‪،‬‬ ‫يقوم‬ ‫((طالحا‬ ‫واما ‪0‬‬

‫والتقدير‪:‬‬ ‫الجر‪،‬‬ ‫بحرف‬ ‫متعذ إلى ضميره‬ ‫بعدها‬ ‫الزمان ‪ ،‬والفعل‬ ‫على‬

‫(ظ‪ 42/‬ب)‬ ‫ثم‬ ‫ياتينا فيه عحرو‪،‬‬ ‫!مان‬ ‫وقل‬ ‫فيه زيد‪،‬‬ ‫يقوم‬ ‫!مان‬ ‫طال‬

‫منهم‬ ‫النحاة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫تقدير‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرف‬ ‫فسقط‬ ‫الضميز‬ ‫حذف‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ويخره‬ ‫ال!هيلي!‪،1‬‬

‫من هذا‪:‬‬ ‫تقديرين اخرين هما احسن‬ ‫عدي‬ ‫ويحتحل‬

‫ا‬ ‫قسيام زيد‪،‬‬ ‫"طال‬ ‫والحقدير‪:‬‬ ‫وقتية ‪،‬‬ ‫مصدرية‬ ‫تكوان‬ ‫ان‬ ‫احدهحا؟‬

‫العائد منا‬ ‫حذف‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫احسن‬ ‫هذا‬ ‫وإنما كان‬ ‫إتيان عمرو"‪.‬‬ ‫وقل‬

‫شميبم فإنه‬ ‫على‬ ‫عائدا‬ ‫يكن‬ ‫إذا لم‬ ‫حذفه‬ ‫بخلاف‬ ‫ق!يح ‪،‬‬ ‫الصفة (‪"2‬‬

‫غير‬ ‫فضلة‬ ‫حذف‬ ‫الضمير‬ ‫حذف‬ ‫؛ كان‬ ‫مصدرية‬ ‫اسهل ‪ ،‬وإذا خعلت‬

‫‪.‬‬ ‫موصوف‬ ‫عائد على‬

‫ا‬ ‫لدخول‬ ‫فهيئة‬ ‫ههنا‬ ‫"ما"‬ ‫ان‬ ‫احسنها‪-‬‬ ‫‪ :‬ا‪-‬وهو‬ ‫الئالث‬ ‫والتقدير‬

‫بها لتكون‬ ‫وانما أتي‬ ‫نكرة ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫مصدرية‬ ‫ليست‬ ‫الفعل‬ ‫على‬ ‫الفعل‬

‫زيد‪،‬‬ ‫يقوم‬ ‫‪" :‬طال‬ ‫لو قلت‬ ‫الفعل ‪ ،‬فإنك‬ ‫على‬ ‫"طال"‬ ‫مهيسة لدخول‬

‫الكلام ‪ ،‬وهذا‬ ‫"ما" استقام‬ ‫فإذا ادحلت‬ ‫لم يجز‪،‬‬ ‫عمرو"‬ ‫يجيء‬ ‫وقل‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫الفعل ‪ ،‬نحو‬ ‫على‬ ‫مهيئة لدخولها‬ ‫"رثب"‬ ‫على‬ ‫دحلت‬ ‫كما‬

‫وكما دخلتا‬ ‫‪،]2‬‬ ‫[الحجرت‬ ‫‪2‬أ)‬ ‫؟س‬ ‫لوكانو مشلميهت‬ ‫!و‬ ‫الذين‬ ‫< ربمايود‬

‫مق عباده‬ ‫دله‬ ‫يخمثى‬ ‫إنما‬ ‫<‬ ‫فحو‪:‬‬ ‫الفعل‬ ‫فهيئة لدخوالها على‬ ‫"إن"‬ ‫على‬

‫كما‬ ‫"صلوا‬ ‫النبي !‪:‬‬ ‫فقول‬ ‫هذا؟‬ ‫فإذا عرفت‬ ‫أتعلح!أ> [فاطر‪" :‬؟]‪،‬‬

‫"نتائج الفكر" ‪( :‬ص‪.)187/‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫لصلةي!!‬ ‫(‪11‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪254‬‬
‫كاف‬ ‫ا" ين‬ ‫"ما‬ ‫ودخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫)(أ"‬ ‫اصلي‬ ‫رايتحوني‬

‫ومهيئة له‬ ‫كافة للخافض‬ ‫عليط ‪ ،‬فهي‬ ‫مهجحة لدخولها‬ ‫الفعل‬ ‫التشبيه وبجن‬

‫كئير‬ ‫ظن‬ ‫اكثر(‪ )2‬النحاة حتى‬ ‫على‬ ‫قد خفي‬ ‫الفعل ‪ ،‬وهذا‬ ‫بعد‬ ‫ان تقع‬

‫هنا‬ ‫التعثحبحه‬ ‫؛ فإنه لم يقع‬ ‫ظن‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫مصدرية‬ ‫ان "ما" ههثا‬ ‫منهم‬

‫كلافا صحيحا‪،‬‬ ‫هنا؟ لم يكن‬ ‫بالمصدر‬ ‫لو صرحت‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫بالرؤية‬

‫المقصود‪،‬‬ ‫للمعنى‬ ‫مطابفا‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫صلاتي‬ ‫كرؤيتكم‬ ‫فإنه لو قيل ‪ :‬صلوا‬

‫كالتي‬ ‫صلوا‬ ‫والتقدير‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫محذوف‬ ‫والعائد‬ ‫موصولة‬ ‫إنها‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فلو‬

‫اقرب‬ ‫كان‬ ‫أصليها؛‬ ‫التي رايتحوني‬ ‫‪ ،‬اي ‪ :‬كالصلوات‬ ‫اصلي‬ ‫رايتحونى‬

‫ما ذكرته لك‪.‬‬ ‫كراهته ‪ ،‬فالصواب‬ ‫على‬ ‫المصدرية‬ ‫من‬

‫أنت"(‪،)3‬‬ ‫"كما‬ ‫‪:‬‬ ‫للصديق‬ ‫ع!حو (ق‪"/‬ها)‬ ‫قوله‬ ‫الحسألة‬ ‫هذه‬ ‫ونظير‬

‫قال ‪:‬‬ ‫فحن‬ ‫هنا إذ لا فعل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلا مصد!‬ ‫محذوف‬ ‫مبتدأ والخبر‬ ‫فأنت‬

‫ضمير‬ ‫على‬ ‫الكاف‬ ‫مهيحة لدخول‬ ‫وانما هي‬ ‫غلط‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫إنها مصدرية‬

‫حالتك‪.‬‬ ‫‪ ،‬فدم على‬ ‫مصل‬ ‫او كما انت‬ ‫صانع‬ ‫الرفع ‪ ،‬والمعنى ‪ :‬كما انت‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫والفعل ‪ ،‬نحو‬ ‫‪ -‬أيضا ‪ -‬ولمحوعها بين "بعد"‬ ‫ذلك‬ ‫ونظير‬

‫ليست‬ ‫أ]‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‬ ‫[التوبة‪:‬‬ ‫)‬ ‫فيئلي فنهؤ‬ ‫يفىفي قثوب‬ ‫ما !ماد‬ ‫تجد‬ ‫< من‬

‫فعل‬ ‫على‬ ‫"بعد"‬ ‫مهجحة لدخول‬ ‫اكثر النحاة ‪ ،‬بل هي‬ ‫زعم‬ ‫كما‬ ‫مصدرية‬

‫له فعل‬ ‫يتجشم‬ ‫إلا ان‬ ‫مصدر‬ ‫و"ما"‬ ‫"كاد"‬ ‫من‬ ‫لا يصاخ‬ ‫إذ‬ ‫"كاد"؛‬

‫ما قورناه لا‬ ‫وعلى‬ ‫الفعل مصدر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫مخها‪،‬‬ ‫بمعناه يسبك‬

‫كه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫صالك بن الحويرث ‪-‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)631‬‬ ‫البخارجمما‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)6‬‬ ‫لأ‬ ‫رقم (‪4‬‬ ‫فى مسلم‬ ‫واصله‬

‫كثير من!‪.‬‬ ‫"على‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)2‬‬

‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫!ن‬ ‫‪)9‬‬ ‫لأ‬ ‫رقم‬ ‫‪1/314( :‬‬ ‫ومسلم‬ ‫رقم (‪،)683‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنها ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫‪255‬‬
‫الشاعرأ‪:)2‬‬ ‫‪ ،‬وايؤيد هذا قول‬ ‫يحتاج (‪ "1‬إلى ذلك‬

‫كالثغام المخل!س‬ ‫أفنان راسك‬ ‫بعدما‬ ‫أم الوليد‬ ‫اعلاقة‬

‫كقوله ‪ :‬ا‬ ‫فهي‬ ‫اصلا ‪،"93‬‬ ‫ولا مصدر‬ ‫لا فعل‬ ‫حيث‬ ‫افلا تراها ههنا‬

‫الخبر‬ ‫؛ ولكن‬ ‫الابتدائية‬ ‫الجملة‬ ‫على‬ ‫"بعد"‬ ‫لدخول‬ ‫!يئة‬ ‫انت"‬ ‫"كما‬

‫‪.‬‬ ‫محذوف‬ ‫قوله ‪" :‬كما أنت"‬ ‫قي‬ ‫وهو‬ ‫البيت مذكور‪،‬‬ ‫في‬

‫لها مهيئة‬ ‫كافة‬ ‫"قبل"‬ ‫في‬ ‫يدخلوها‬ ‫لم‬ ‫بالهم‬ ‫فما‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫فإن‬

‫وقبلماا‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫يقوم‬ ‫"قبلما‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫اوالجملة‬ ‫الفعل‬ ‫على‬ ‫لدخولها‬

‫قائم "‪.‬‬ ‫زيد‬

‫كافة‬ ‫تكون‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الإضافة‬ ‫لاسماء‬ ‫كافة‬ ‫ا"ما"‬ ‫لكون‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫ا‬ ‫"قبل"؛‬ ‫من‬ ‫للحروف‬ ‫مضارعة‬ ‫اشد‬ ‫الح"‪ ،‬و"بعد"‬ ‫وما ضارعها‬ ‫للحروف‬

‫قبل‬ ‫"جئت‬ ‫‪:‬‬ ‫" تقول‬ ‫كما(‬ ‫ومعناها‪،‬‬ ‫لفظها‬ ‫افي‬ ‫كالمصدر‬ ‫"قبل"‬ ‫لان‬

‫فالجمعة‬ ‫الجمعة (‪،)6‬‬ ‫في‬ ‫تسخقبل‬ ‫الذي‬ ‫الوقت‬ ‫تريد‪:‬‬ ‫الجمعة "‪،‬‬

‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫قابلة‬ ‫الوقت‬ ‫بالاضافة إلى ذلك‬

‫وقابله ‪! "97‬د‬ ‫‪ :‬اعافا‬ ‫قالت‬ ‫معا‬ ‫؟‪ %‬نحج‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(!‬ ‫من‬ ‫"لا يحتاج " سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫الليهب"‬ ‫و"مغني‬ ‫"الكخاب!‪،‬‬ ‫شحواهد‬ ‫م!‬ ‫‪ .‬وأليت‬ ‫الفقعسي‬ ‫سعيدا‬ ‫هو ‪ :‬المرار بن‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)515‬‬ ‫دقم‬

‫فى (ق)‪.‬‬ ‫ل!ست‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬

‫(ق)‪+‬‬ ‫من‬

‫فيه الجمعة "‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫و(ق)‪:‬‬ ‫ود)‪،‬‬ ‫من (!‬ ‫"الجمعة" لقطت‬ ‫(‪)6‬‬

‫لعلنا ف!‪.‬‬ ‫يسار‬ ‫حتى‬ ‫ة أمكخي‬ ‫فقلت‬ ‫‪! :‬‬ ‫صدره‬ ‫(‪)7‬‬

‫القائل‪.‬‬ ‫غير معروف‬ ‫(‪)2/93‬‬ ‫الكتاب"‪:‬‬ ‫دا‬ ‫من شواهد‬ ‫والت‬

‫‪256‬‬
‫انت‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬قابلا‪ ،‬فعامك‬ ‫يسمى‬ ‫بعد عامك‬ ‫العام الذي‬ ‫فإذا كاذ‬

‫اللفظ‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫لفظى قابل ‪ ،‬فقد باذ لك‬ ‫من‬ ‫ولفظه‬ ‫قبل‪،‬‬ ‫فيه(‪( )1‬ظ‪3/‬؟ا)‬

‫الاسماء لا يكف‬ ‫كسائر‬ ‫‪ ،‬والمصدز‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫اذ "قبل! مصدر‬ ‫والمعنى‬

‫العوامل‪،‬‬ ‫الحروف‬ ‫في بعض‬ ‫بعده ‪ ،‬وإنما ذلك‬ ‫الجمل‬ ‫لدخول‬ ‫يهيأ‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫به‬

‫شيه المصدر‪،‬‬ ‫فهي أبعد عن‬ ‫الأسماء‪ .‬واما "بعد"!‬ ‫من‬ ‫سيء‬ ‫لا في‬

‫لفظ‬ ‫قربها من‬ ‫‪ ،‬فليص‬ ‫معناه‬ ‫[البعد] ومن‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫تقرب‬ ‫وإن كانت‬

‫لفظها اسم‬ ‫من‬ ‫انهم لم يستعملوا‬ ‫الا ترى‬ ‫"قبل"‪،‬‬ ‫كقرب‬ ‫المصدر‬

‫‪ :‬القابل‪.‬‬ ‫للمستقبل‬ ‫قالو‬ ‫كما‬ ‫‪ :‬الباعد‪،‬‬ ‫الماضي‬ ‫للعام‬ ‫فيقولون‬ ‫لح‬ ‫فاعل‬

‫رسولا‬ ‫أرسلنادننبم‬ ‫‪< :‬كلا‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فى‬ ‫تقول‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫لح‬ ‫فإن قلت(‪2‬‬

‫هدنغ>‬ ‫كما‬ ‫واذ!روه‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫ه أ]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫مضحغ‬

‫[]لقصص‪:‬‬ ‫الضذ>‬ ‫لله‬ ‫اخسن‬ ‫!ما‬ ‫تعالى ‪< :‬وأخسن‬ ‫وقوله‬ ‫‪]891‬‬ ‫[البقرة ‪:‬‬

‫فهل‬ ‫كقها‪،‬‬ ‫المواضع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫لالأ)؟ فإنها لا بمتنع فيها تقدير المصدر‬

‫؟‪.‬‬ ‫أو مصدرية‬ ‫مهيئة‬ ‫(‪ 3‬لح‬ ‫كافة‬ ‫هي‬

‫مهميئة لدخوله‬ ‫‪،‬‬ ‫عمله‬ ‫عن‬ ‫التشبيه‬ ‫لحرف‬ ‫أنها كافة‬ ‫‪ :‬التحقيق‬ ‫قلت‬

‫مصدرية‬ ‫لم تكن‬ ‫فيها وإن‬ ‫ملحوظ‬ ‫فالهصدر‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫على‬

‫انك‬ ‫"اذ"‪:‬‬ ‫حذ‬ ‫على‬ ‫اذ "ما" لا تقع مصدرية‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫محضة‬

‫((اريد ن‬
‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫فإذا قلت‬ ‫فيه "اذ"‪،‬‬ ‫تصلح‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫لا تصلح‬ ‫تجدها‬

‫يستقم‪،‬‬ ‫لم‬ ‫ب)‬ ‫ما تقوم " (ق‪58/‬‬ ‫"اريد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فلو‬ ‫مستقيفا‪،‬‬ ‫تقوم " كاذ‬

‫ما تأتيني " ‪.‬‬ ‫‪" :‬احب‬ ‫موضعه‬ ‫في(؟"‬ ‫لا تقول‬ ‫اذ تأتيني "‪،‬‬ ‫‪" :‬احب‬ ‫وكذلك‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬سقطت‬

‫(د)‪.‬‬ ‫!ن‬ ‫"فإن قلت)" سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪"3‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪257‬‬
‫تقدم‬ ‫الذي ‪ ،‬كما‬ ‫فيها معنى‬ ‫ملحوظ‬ ‫الحسالة ‪ :‬ان المصدرية‬ ‫وسز‬

‫ان " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫بخلاف‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫امصدرية‬ ‫اكرمتك"‬ ‫قمت‬ ‫‪" :‬كلما‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫نكرة‬ ‫ام‬ ‫‪،‬‬ ‫كافة‬

‫المعنى ‪ ،‬والتقدير‪:‬‬ ‫في‬ ‫زماذ‬ ‫ظرف‬ ‫انكرة ‪ ،‬وهي‬ ‫ههنا‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫قلت‬

‫تقوم فيه اكرمكء‬ ‫وقحب‬ ‫كل‬

‫مهيئة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫إلى‬ ‫"كل"‬ ‫لإضافة‬ ‫كافة (‪"1‬‬ ‫جعلتها‬ ‫فهلا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫عليه ؟‪.‬‬ ‫لدخولها‬

‫من‬ ‫وقصده‬ ‫الظرف أ‪ "2‬والوقت‬ ‫لولا ظهور‬ ‫بذلك‬ ‫‪ :‬ما احراها‬ ‫قلت‬

‫تقول ‪.‬‬ ‫انك‬ ‫ألا تر!‬ ‫المقصود‪،‬‬ ‫هو‬ ‫كونه‬ ‫إلغاؤه مع‬ ‫الكلام ‪ ،‬فلا يمكن‬

‫"‪،‬‬ ‫فعلت‬ ‫فعلت‬ ‫‪" :‬كلما‬ ‫فإذا قلت‬ ‫كذا"‪،‬‬ ‫افعل‬ ‫ا‬ ‫كذا‬ ‫يفعل‬ ‫وقت‬ ‫"كل‬

‫الحق‪.‬‬ ‫العربية وهو‬ ‫ائمة‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫واحدا‬ ‫ا‬ ‫الكلامين‬ ‫معنى‬ ‫وجدت‬

‫فصل(‪،3‬‬

‫موصولة‬ ‫إذا كانت‬ ‫"ما"‬ ‫ان‬ ‫"اعلم‬ ‫السهيلي(؟)‪:‬‬ ‫ا‬ ‫القاسم‬ ‫ابو‬ ‫قال‬

‫إلى‬ ‫مضاف‬ ‫الفعل‬ ‫وذلك‬ ‫او فعل"‪،‬‬ ‫او صفع‬ ‫لفظه ‪" :‬عمل‬ ‫الذي‬ ‫بالفعل‬

‫مصدر؛‬ ‫إلا على‬ ‫وقوعها‬ ‫فلا يصح‬ ‫‪-‬‬ ‫الباري ‪-‬سبحانه‬ ‫يخر‬ ‫فاعل‬

‫افعال‬ ‫اذ‬ ‫على‬ ‫والإسلام ‪،‬‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنام‬ ‫العقلاء من‬ ‫لاجماع‬

‫ولا‬ ‫جملا‪،‬‬ ‫‪" :‬عملت‬ ‫لا تقول‬ ‫‪،‬‬ ‫والأجسام‬ ‫بالجواهر‬ ‫لا تتعلق‬ ‫الادمييى‬

‫من (ظ ود)‪01‬‬ ‫لقطت‬

‫!ن (ق)‪01‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪،2‬‬

‫(د)‪" :‬فائدة)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)291 - 1"9‬‬ ‫الفكرإ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"نتائج‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪258‬‬
‫‪" :‬اعجبني‬ ‫‪ ،‬فإذا قلت‬ ‫تراتا"‬ ‫ولا‬ ‫ولا حجزا‬ ‫ولا حديدا‬ ‫جبلأ‪،‬‬ ‫ص!نعت‬

‫لا يصح‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫الحدث‬ ‫فإنحا تعني‬ ‫زيد"‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫ما عملت‬

‫إلا‬ ‫[الصافات ‪]69 :‬‬ ‫وما تعحلون ! ‪-‬؟ )‬ ‫وادله ظقتى‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫تأويل‬ ‫في‬

‫قول‬ ‫يصح‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫واعمالكم‬ ‫‪ :‬والله خلقكم‬ ‫المعنى‬ ‫السنة ‪ :‬إن‬ ‫اهل‬ ‫قول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫؛ لأنهم زعموا‪:‬‬ ‫المعقول‬ ‫جهة‬ ‫ولا من‬ ‫المنقول‬ ‫جهة‬ ‫المعحزلة من‬

‫وقالوا ‪ :‬تقدير‬ ‫اصنافا‪،‬‬ ‫ينحتونها‬ ‫كانوا‬ ‫التي‬ ‫الحجارة‬ ‫على‬ ‫"ما)) واقعه‬

‫اعمالنا‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫منهم‬ ‫؛ إنكازا‬ ‫التي تعملون‬ ‫والاصنام‬ ‫‪ :‬حلقكم‬ ‫الكلام‬

‫لأنه‬ ‫ما قالوا؛‬ ‫يقتضي‬ ‫الكلام‬ ‫نظم‬ ‫بأذ‬ ‫واحتجوا‬ ‫‪.‬‬ ‫لله سبحانه‬ ‫مخلوقة‬

‫واقعة‬ ‫ف"ما"‬ ‫‪]9‬‬ ‫ه‬ ‫[الصافات ‪:‬‬ ‫‪)- 6‬‬ ‫حمصن‬ ‫ما‬ ‫‪< :‬أتعبدون‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫تقدم‬

‫جهة‬ ‫ولا من‬ ‫لنحو‬ ‫جهة‬ ‫غير هذا من‬ ‫المنحوتة ‪ ،‬ولا يصح‬ ‫الحجارة‬ ‫على‬

‫الخاص!‪)1‬‬ ‫الفعل‬ ‫مع‬ ‫"ما)) لا تكون‬ ‫ان‬ ‫تقدم‬ ‫فقد‬ ‫؟ اما الخحو؟‬ ‫المعنى‬

‫كانوا‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫النحت‬ ‫يعبدون‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫فإنهم‬ ‫؛‬ ‫المعنى‬ ‫واما‬ ‫مصدزا‪.‬‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫هي‬ ‫الآية ‪-‬التي‬ ‫ان تكون‬ ‫وجب‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬فلما ثبت‬ ‫المنحوت‬ ‫يعبدوذ‬

‫المعبودة ‪،‬‬ ‫المنحوتة والأصنام‬ ‫الحجارة‬ ‫وتفنيد لهم!‪ -)2‬وأقعة على‬ ‫عليهم‬

‫و دده خلقكم‬ ‫مخحوتة ‪،‬‬ ‫حجارة‬ ‫(!‪ 43/‬ب)‬ ‫اتعبدون‬ ‫التقدير‪:‬‬ ‫فيكون‬

‫‪.‬‬ ‫التي تعملون؟!‬ ‫الحجارة‬ ‫وتلك‬

‫على‬ ‫والنظم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ما شبهوا‬ ‫وشرح‬ ‫المعحزلة ‪،‬‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫كله‬ ‫هذا‬

‫لا‬ ‫ذهيوا إليه فاسد‬ ‫والذي‬ ‫اقطع (‪.)3‬‬ ‫ابدع ‪ ،‬والحجة‬ ‫الحق‬ ‫اهل‬ ‫تأويل‬

‫أذ افعال العباد لا تقغ (ق‪ 95/‬أ)‬ ‫معنا على‬ ‫؛ لانهم مجمعون‬ ‫بحال‬ ‫يصح‬

‫‪.‬‬ ‫والأجسام‬ ‫الجواهر‬ ‫على‬

‫ا ‪.‬‬ ‫"‬ ‫"الحاضر‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫فحها"‬ ‫"‬ ‫ما‬ ‫"‬ ‫"كذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫ده‬ ‫يا‬ ‫ز‬ ‫لما‬ ‫ئج‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫دا‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫يصح‬ ‫لا‬ ‫"والحعنى‬ ‫‪:‬‬ ‫زياده‬ ‫لما‬ ‫أ)التائج‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪925‬‬
‫الجفنة‪،‬‬ ‫وصنعت‬ ‫الصحفة(‪،"1‬‬ ‫عملت‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫فقد‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫فإن‬

‫هذا؟‪.‬‬ ‫الأصنام أ‪ "6‬معحولة على‬ ‫وكذلك‬

‫التاليف‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫إلا بالصمورة‬ ‫ذكرتم‬ ‫فيحا‬ ‫الفعل‬ ‫‪1‬‬ ‫لا يتعلق‬ ‫قلنا(‪:"3‬‬

‫فليسا‬ ‫المركب‬ ‫الحؤلف‬ ‫العمل ‪ .‬واما الجوهر‬ ‫نفسأ‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫والتركيب‬

‫الجواهر‪.‬‬ ‫دون‬ ‫العمل والفعل إلى الأحداث‬ ‫بحعمولي لنا‪ ،‬فقد رجع‬

‫غير ذلك‪.‬‬ ‫على‬ ‫حملهم‬ ‫منا ومنهم ‪ ،‬فلا يصح!"‬ ‫هذا إجحاع‬

‫وتأويلخا‬ ‫الكلام ؛ فهو ظاهر‪،‬‬ ‫النظم وإعجاز‬ ‫احسن‬ ‫من‬ ‫واما ما زعموا‬

‫للعبادة ؛‬ ‫الخالق‬ ‫بيان اسعحقاق‬ ‫في‬ ‫الاية وردت‬ ‫لاذ‬ ‫تأويلهم ؛‬ ‫في‬ ‫معدوم‬

‫ا‬ ‫ايخلقوذ‪،‬‬ ‫وهم‬ ‫يعبد مالا يخلق‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫لانفراده بالخلق ‪ ،‬وإقامة الحجة‬

‫شيئا‬ ‫لا يخلق‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫[الصافات ‪]59 :‬‬ ‫>‬ ‫‪*1‬في‪-‬‬ ‫ما دختون‬ ‫<أتعباون‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫التي تعملوذ‪،‬‬ ‫واعحالكم‬ ‫خلقكم‬ ‫من‬ ‫عبادة‬ ‫وتدغوان‬ ‫‪،‬‬ ‫يخلقون‬ ‫وهم‬

‫إليهم‬ ‫بالمجاز‬ ‫نسبها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الاية‬ ‫إليه في‬ ‫الأعحال‬ ‫حلق‬ ‫لم يضف‬ ‫ولو‬

‫يجعلهم‬ ‫لأنه كان‬ ‫الكلام ؛‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫[عليهم]‬ ‫له حجة‬ ‫قامت‬ ‫لما‬

‫معه في الخلق‬ ‫فيشركهم‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫لأجناس‬ ‫خالق‬ ‫خالقين لاعحالهم ‪ ،‬وهو‬

‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫المبطلين‬ ‫لعثرات‬ ‫لعا( )‬ ‫ولا‬ ‫الزائغين ‪-‬‬ ‫أ‬ ‫قول‬ ‫الله عن‬ ‫‪-‬تعالى‬

‫اتبعه!‬ ‫لمن‬ ‫بين الحق‬ ‫! وما‬ ‫مذهبهم‬ ‫قواعد‬ ‫! وما اوهى‬ ‫حجتهم‬ ‫ادحض‬

‫أتباعه وحزبه‪.‬‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫جعلنا‬

‫(صى‪.)266/‬‬ ‫الصواب‬ ‫وانظر ما سيأتي على‬ ‫و!النخائغ")‪" :‬الصفحة"‪،‬‬ ‫أق‬ ‫(‪)1‬‬

‫!الأجسام أ‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬قلت‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود) ‪ :‬دايصلح " ‪01‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫لا‬ ‫اجما‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لفلان‬ ‫لا لعا‬ ‫‪:‬‬ ‫دعائهم‬ ‫!ن‬ ‫عبد‪:‬‬ ‫ابو‬ ‫قال‬ ‫للعاثر‪،‬‬ ‫بها‬ ‫يدع!‬ ‫كلمة‬ ‫لغا‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫ا ‪:‬‬ ‫"الل!ممان‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أقامه‬

‫‪2‬‬ ‫‪6 0‬‬


‫‪" :‬إن‬ ‫حذيفة‬ ‫قول‬ ‫قاله ابو عبيد(‪ )1‬في‬ ‫الذي‬ ‫ذكوناه هو‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬

‫القتبي (‪)2‬‬ ‫وخالفه‬ ‫بالاية ‪،‬‬ ‫واستشهد‬ ‫"‬ ‫وصنعته‬ ‫الخزم‬ ‫صانع‬ ‫الله يخلق‬

‫تأويلها‪،‬‬ ‫في‬ ‫المعتزلة‬ ‫ووافق‬ ‫الغلط‬ ‫أشد‬ ‫فغلط‬ ‫الغلط إ(‪)3‬؟‬ ‫‪" .‬إصلاح‬ ‫في‬

‫‪.-‬‬ ‫ادله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫السهيلي‬ ‫اخر كلام أبي القاسم‬ ‫بقيلها" هذا‬ ‫لم يفل‬ ‫وإن‬

‫بحملها‬ ‫اولى‬ ‫ما هو‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫الاية سواه‬ ‫مالا تحتمل‬ ‫رد‬ ‫بالع في‬ ‫ولقد‬

‫العباد‬ ‫خالق‬ ‫الله‬ ‫اذ‬ ‫على‬ ‫مساعدوه‬ ‫محق‬ ‫وكل‬ ‫واليقه بها‪ ،‬ونحن‬

‫هذا‬ ‫صحة‬ ‫وعلى‬ ‫خالقها‪،‬‬ ‫فالله‬ ‫الكون‬ ‫في‬ ‫حركة‬ ‫وأعمالهم ‪ ،‬وان كل‬

‫والفطر!‪"4‬؛‬ ‫والسنة والمعقول‬ ‫القرالط‬ ‫دليل من‬ ‫الف‬ ‫أكثر من‬ ‫المذهب‬

‫حرصا‬ ‫]للائق بها‪،‬‬ ‫!عناها‬ ‫غير‬ ‫الاية على‬ ‫تحمل‬ ‫اذ‬ ‫لا ينبغي‬ ‫ولكن‬

‫أنها‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫ذلك‬ ‫الأدلة غنية عن‬ ‫سائر‬ ‫ع!ليهم ‪ ،‬ففي‬ ‫حجة‬ ‫جعلها‬ ‫على‬

‫"ما" بممعنى الذي سنجيق إن شاء‬ ‫مع كون‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫عليهم من‬ ‫حجة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫ادله‬

‫مقامين‪:‬‬ ‫الاية في‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫والكلام ‪ -‬إن شاء‬

‫القدرية ‪ .‬والثاني ‪ :‬في‬ ‫مذهب‬ ‫دلالتها على‬ ‫سلب‬ ‫في‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫؛‬ ‫)‬ ‫مقامان (‬ ‫قولهم ‪ .‬فههنا‬ ‫خلاف‬ ‫الحق‬ ‫اهل‬ ‫مذهب‬ ‫دلالتها على‬ ‫إئات‬

‫سلب‪.‬‬ ‫ومقام‬ ‫مقام إثبات‬

‫كونهم‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫القدرية ان الآية حجة‬ ‫‪ :‬فزعحت‬ ‫فأما مقام السلب‬

‫إليهم‪،‬‬ ‫الأعمال‬ ‫‪ -‬اضاف‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫لأعحالهم ‪ ،‬قالوا‪ :‬لان‬ ‫خالقين‬

‫‪.‬‬ ‫شججه بالخوص‬ ‫والخزم ‪ :‬شي‬ ‫‪.)127 -‬‬ ‫الحديث إ‪( :‬؟‪126/‬‬ ‫في "كريب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫صى‪/‬‬ ‫لرجمته‬ ‫ابن قخيبة تقدمت‬ ‫‪)21‬‬

‫‪.)127-‬‬ ‫(ص!‪126/‬‬ ‫‪)31‬‬

‫النظرإ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"مقامين‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪261‬‬
‫نفص‬ ‫المراد ههنا‬ ‫لها‪ ،‬وليس‬ ‫الححدثون‬ ‫انهم هم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬

‫خالمهم‬ ‫انه (!‪ 95/‬ب)‬ ‫سبحانه‬ ‫الصعحوله ‪ ،‬فأخبر‬ ‫الأصنام‬ ‫الأعمال ‪ ،‬بل‬

‫التي وقع‬ ‫والمواد مادتها‪ ،‬وهي‬ ‫الاصنام التي عملوها‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫وخالق‬

‫عليهاه‬ ‫الخلق‬

‫فإنها بأعمالهم ‪ ،‬وقد‬ ‫بها اصنافا‪،‬‬ ‫التي صا!ت‬ ‫وهي‬ ‫واما صورتها‬

‫بالاية‪.‬‬ ‫احتجاجهم‬ ‫‪ ،‬فهذا وجه‬ ‫وخلقهم‬ ‫بإحداثهم‬ ‫إليهم ‪ ،‬فتكون‬ ‫اضافها‬

‫العباد‪،‬‬ ‫افعال‬ ‫خالق‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫وأن‬ ‫المثبخين للقدر‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫وقابلهم‬

‫"ما" ههنا‬ ‫‪ ،‬فاذ‬ ‫لله‬ ‫مخلوقة‬ ‫اعمالهم‬ ‫كون‬ ‫في‬ ‫الاية صريحة‬ ‫فقالوا‪:‬‬

‫‪ 44‬أ‪ ،‬بماا‬ ‫(ظ‪/‬‬ ‫وقر!وه‬ ‫‪،‬‬ ‫أعمالهم‬ ‫وخلق‬ ‫والله خلقهم‬ ‫والحعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫مصدرية‬

‫كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫القدرية‬ ‫عليهم‬ ‫اورد‬ ‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫الصهيلي‬ ‫القاسم‬ ‫أبو‬ ‫ذكره‬

‫عليهم إذا كان‬ ‫يبقى الاحتجاج‬ ‫وجه‬ ‫هحا؟ واي‬ ‫"ما" مصدرية‬ ‫تكون‬

‫لهم‬ ‫تلقين‬ ‫إلا‬ ‫هذا‬ ‫وهل‬ ‫‪،‬‬ ‫عبادتكم‬ ‫وحلق‬ ‫خلقكم‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬

‫فهي‬ ‫للأصنام‪،‬‬ ‫عبادتنا‬ ‫خلق‬ ‫الله قد‬ ‫فإذا كان‬ ‫يقولوا‪:‬ا‬ ‫بأن‬ ‫الاحتجاج‬

‫فكيف‬ ‫له مرادة‬ ‫مخلوقة‬ ‫واذا كانت‬ ‫ينهانا عنها؟!‬ ‫له فكيف‬ ‫مرادة‬

‫للأصئام‬ ‫إنكار عبادتهم‬ ‫على‬ ‫يحتسج‬ ‫ان‬ ‫يسوغ‬ ‫فهل(‪)1‬‬ ‫يمكننا تركها؟!‬

‫أ‪)2‬؟‪.‬‬ ‫عبادتهم‬ ‫خالق‬ ‫الله‬ ‫بأن‬

‫ومقصودها‬ ‫الاية‬ ‫سياق‬ ‫تدبرتم‬ ‫لو‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫ابأذ‬ ‫المثبتون‬ ‫اجابهم‬

‫عبادة منا‬ ‫عليهم‬ ‫‪ -‬انكر‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحتجاج‬ ‫صحة‬ ‫لعرفغ‬

‫لذواتهم وأعمالهم‪،‬‬ ‫خالق‬ ‫هو‬ ‫اوترك عبادة من‬ ‫شيئا اصلأ‪،‬‬ ‫لا يخلق‬

‫عبادته وتع!دون‬ ‫تدعوذ‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫اعمالكم‬ ‫وخالق‬ ‫خالقكم‬ ‫الله‬ ‫فإذا كان‬

‫!‪.‬‬ ‫(‪(،1‬ق‪!:،‬فكيف‬

‫(ق‪+،‬‬ ‫من‬ ‫لصاقط‬ ‫هنا‬ ‫‪ " . . 0‬إلى‬ ‫"للأصنام‬ ‫ة‬ ‫قوله‬ ‫!ن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪262‬‬
‫احسن‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫اعمالكم؟!‬ ‫ولا‬ ‫لا ذواتكم‬ ‫شيئا!‬ ‫لا يخلق‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الاحتجاج‬

‫شيئا‬ ‫مالا يخلق‬ ‫يعبدوا‬ ‫أن‬ ‫القران الانكار عليهم‬ ‫في‬ ‫لكرر‬ ‫وقد‬

‫!‬ ‫أف‬ ‫!يإى‬ ‫لا‬ ‫أفعن !اإق كمن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫الخالق‬ ‫بحنه وبين‬ ‫ويسووا(‪)1‬‬

‫أدله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫يدعوق‬ ‫لذجمن‬ ‫و‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫[النحل ‪17 :‬‬ ‫‪>،‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫لذ!روت‬

‫‪ < :‬إداإاق‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫‪،]02 :‬‬ ‫إ*أ‪+‬أ) [الحل‬ ‫يخلقوت‬ ‫يخلقود! نإئاوهتم‬ ‫لا‬

‫امثال ذلك‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫[لقمان ‪،]11 :‬‬ ‫!ه‬ ‫دهـنه‬ ‫لذين من‬ ‫ظتى‬ ‫ماذا‬ ‫فال!ف‬ ‫آدله‬

‫الذوات ‪ ،‬فهذا‬ ‫الأعمال مع حلق‬ ‫بخلق‬ ‫الحجة‬ ‫وقامت‬ ‫الاحتجاج‬ ‫فصخ‬

‫‪.‬‬ ‫الاية كحا ترى‬ ‫أقدام الطائفحين في‬ ‫منتهى‬

‫القدرية‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأنها لا تدل‬ ‫‪ :‬أنها موصولة‬ ‫والعمواب‬

‫يتبين بمقدمة نذكرها‬ ‫عليهم مع كونها موصولة ‪ ،‬وهذا‬ ‫حجة‬ ‫بل هي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫والخطاب‬ ‫الحجاج‬ ‫طريقة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫التقرير‪ ،‬وهي‬ ‫في‬ ‫الخوض‬ ‫قبل‬

‫الحستدل‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وعليه‬ ‫له‬ ‫ما يحتج‬ ‫بحال‬ ‫والعناية‬ ‫القصد‬ ‫يجرد‬

‫فإنه‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫يخالف‬ ‫شييم وهو‬ ‫في‬ ‫ما قد ادعي‬ ‫بطلان‬ ‫على‬ ‫محتجا(‪"2‬‬

‫له ذلك‬ ‫ما ادعي‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعوى‬ ‫تلك‬ ‫ييان بطلان‬ ‫العناية إلى‬ ‫يجرد‬

‫عنه ويذكر‬ ‫‪ ،‬فأما ان يمسك‬ ‫به‬ ‫(‪)3‬‬ ‫لا متصف‬ ‫بضده‬ ‫هو متصف‬ ‫الوصف‬

‫غيره فلا‪.‬‬ ‫وصعف‬

‫الاصمنام‪،‬‬ ‫عبادتهم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ -‬أنكر‬ ‫فالله ‪-‬سبحانه‬ ‫هذا؛‬ ‫وإذا تمرر‬

‫معرصط‬ ‫الكلام (ق‪ 06 /‬أ) في‬ ‫سياق‬ ‫يكن‬ ‫العبادة ولم‬ ‫تستحق‬ ‫أنها لا‬ ‫وبين‬

‫‪. ،‬‬ ‫"وسوكط‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫أظ‬ ‫‪)11‬‬

‫مستدلاإ‪.‬‬ ‫‪،‬المحتج‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫‪)21‬‬

‫"متصفا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫‪)31‬‬

‫‪263‬‬
‫لا‬ ‫الانكار عبادة من‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫عبادته ‪ ،‬وانما هو‬ ‫ترك‬ ‫الانكار عليهم‬

‫وماا‬ ‫خلقسدم‬ ‫الله وقد‬ ‫تعبدون‬ ‫ألا(‪"1‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫فلو‬ ‫العبادة ‪،‬‬ ‫يستحق‬

‫الذي ؟‬ ‫أن يسدون بمعنى‬ ‫يحسن‬ ‫ولم‬ ‫قطغا‪،‬‬ ‫المصدرية‬ ‫؛ لتعينت‬ ‫تعصلون‬

‫اعمالكم‪،‬‬ ‫واوجد‬ ‫اوجدكم‬ ‫الذي‬ ‫تعبدونه وهو‬ ‫الا‬ ‫المعنى ‪ :‬كيف‬ ‫إذ يكون‬

‫من‬ ‫ما قرروه‬ ‫وزان‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫الإيجاد والخلق‬ ‫بخوعي‬ ‫عليكم‬ ‫المخعم‬ ‫فهو‬

‫عجادة‬ ‫عليهم‬ ‫إنكاره‬ ‫معرضك‬ ‫الاية ؛ فإنه في‬ ‫فأما سياق‬ ‫‪،‬‬ ‫مصدرية‬ ‫كونها‬

‫ا‬ ‫معبود]‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫ينافي‬ ‫فيه معنى‬ ‫يتبين‬ ‫ان‬ ‫العبادة ‪ 1،‬فلابد‬ ‫لا يستحق‬ ‫من‬

‫بعض‬ ‫من‬ ‫مخلوفا‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫له‪،‬‬ ‫بسدونه مخلوفا‬ ‫الحعنى‬ ‫هذا‬ ‫فبين‬

‫به العبادة ه‬ ‫تليق‬ ‫ولا‬ ‫ئعبد‬ ‫له ان‬ ‫فإنه لا ينيغي‬ ‫مخلوقاته‬

‫والذلمحن يذلمحصذ!ن دوذ أدئه‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬ ‫المعنى‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫مطابقة‬ ‫وتأمل‬

‫ا‬ ‫عبادة‬ ‫عليهم‬ ‫انكر‬ ‫كيف‬ ‫‪،]25 :‬‬ ‫س‪:‬خهـ) [الحل‬ ‫يخلقوت‬ ‫شخاوهم‬ ‫لايخلقوك‬

‫قوله‬ ‫من‬ ‫المراد‬ ‫يبين‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫خالقة‬ ‫يخر‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫له ‪-‬لمعبحانه‬ ‫الهة مخلوقة‬

‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫[الصافات ‪ ، ]69 ،‬ونظيره‬ ‫وماتعصلون ‪%‬ث*أ>‬ ‫والله خلقتى‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫عبا" أقا!م)‬ ‫دده‬ ‫حر دون‬ ‫لذفي تدعون‬ ‫إذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫الأعراف‬ ‫سورة‬ ‫في‬

‫فكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫انتم‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫مخلوقون‬ ‫عباد‬ ‫هم‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪ 9‬أ]‬ ‫لح‬ ‫[الأعراف‪:‬‬

‫إ؟ ‪.‬‬ ‫المخلوق‬ ‫تعبدون‬

‫(ظ‪ 44/‬ب)‬ ‫ذكروه ‪ -‬من‬ ‫الذي‬ ‫أر د المعنى‬ ‫القران ‪-‬لو‬ ‫طريقة‬ ‫وتأمل‬

‫يمح! ‪ < :‬ومادلا‬ ‫صاحب‬ ‫وانفراده بالحق ‪ ،‬كقول‬ ‫صفاته‬ ‫تذكرأ‪"2‬‬ ‫حسن‬

‫بحسنا‬ ‫إخبارهم‬ ‫المقصود‬ ‫فهنا لما كان‬ ‫[يس ‪،]22 :‬‬ ‫)‬ ‫أعدى الذى فطرق‬

‫‪ :‬كونه خالفا لعابده‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫لذلك‬ ‫الموحب‬ ‫لها‪ ،‬ذكر‬ ‫عبادته واستحقاقه‬

‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ولو كان‬ ‫عبادته ؟!‬ ‫يترك‬ ‫إنعام منه عليه فكيف‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫له‬ ‫فاطرا‬

‫(ظ‪":،‬لا!ا‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ق‪.،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪264‬‬
‫ان يقال ‪:‬‬ ‫يقخضي‬ ‫كان‬ ‫وما تغملون ش س >؟‬ ‫خلق!‬ ‫والله‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫الحراد م!‬

‫‪ ،‬فتأمله فإنه واضحه‬ ‫اعحالهم‬ ‫وخالق‬ ‫خالقهم‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫الا يعبدون‬

‫‪ :‬إنه‬ ‫الابة‬ ‫المعتزلة من‬ ‫‪ -‬في تقرير حجة‬ ‫الله‬ ‫أبي القاسم ‪ -‬رحمه‬ ‫وقول‬

‫ان تكون مصتدرية وهو باطل من جهة النحو؛ ليس كذلك‪.‬‬ ‫يصح‬ ‫لا‬

‫فقد تقدم‬ ‫مصدرا؛‬ ‫الخاص‬ ‫الفعل‬ ‫مع‬ ‫اما قوله ‪ :‬إن "ما" لا تكون‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫المبهم ‪ ،‬كقوله‬ ‫الفعل الخاص‬ ‫مع‬ ‫تقع‬ ‫مصدريتها‬ ‫بطلانه وان(‪)1‬‬

‫‪ ]!7 :‬وفوله‬ ‫[اد!وبة‬ ‫)‬ ‫رشفي‬ ‫‪3‬‬ ‫يكذبوت‬ ‫وعدوه وبما !نو‬ ‫دقه ما‬ ‫بصا أخلفوا‬ ‫<‬

‫[آل عحران ‪]!9 :‬‬ ‫!بما كنه!ض لذدسوق >‪)92‬‬ ‫تعئحون الكخب‬ ‫تعالى ‪ < :‬بعا ممشض‬

‫كنغ تمرحون)‬ ‫بغير آلحق وبما‬ ‫! ألأرض‬ ‫وقوله تعالى ؟ < !ا كحمض تفرلحون‬

‫لح وهي‬ ‫خاصة‬ ‫أفعال‬ ‫كلها‬ ‫هذه‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أضعاف‬ ‫لأ] إلى‬ ‫‪5‬‬ ‫[كافر‪:‬‬

‫الافعال ؟‬ ‫هذه‬ ‫بم‬ ‫مصدرية‬ ‫فإذا جاءت‬ ‫العمل ‪،‬‬ ‫مطلق‬ ‫من‬ ‫اخص‬

‫مع العمل اولى‪.‬‬ ‫فمجيئها مصدرية‬

‫‪،‬‬ ‫المنحوت‬ ‫وإنما عبدوا‬ ‫النحت‬ ‫يعبدون‬ ‫لم يكونوا‬ ‫قولهم ‪ :‬إنهم‬

‫المصاجة‬ ‫للفعل (‪ ،)3‬دون‬ ‫"ما‪ ،‬المصاجة‬ ‫فاسدة ؟ فإذ الكلام في‬ ‫حجة‬

‫كون‬ ‫من‬ ‫يلزم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الموصولة‬ ‫كير‬ ‫فإنها لا تحتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫النحت‬ ‫لفعل‬

‫‪ ،‬فهذا تقرير فاسد ‪ .‬واما (ق‪ 06 /‬ب)‬ ‫الأولى كذلك‬ ‫كون‬ ‫الثانية مصدرية‬

‫له فيه‪.‬‬ ‫‪ -‬ايضا ‪ -‬بما ذكره فلا حجة‬ ‫تقريره كونها مصدرية‬

‫" ‪ ،‬فئقال‪:‬‬ ‫والأجسام‬ ‫الجواهر‬ ‫على‬ ‫العباد لا تقع‬ ‫اما قوله ‪" :‬افعال‬

‫به ‪ :‬ان افعالهم‬ ‫؟ اتعثي‬ ‫والأجسام‬ ‫الجواهر‬ ‫على‬ ‫وقوعها‬ ‫عدم‬ ‫ما محنى‬

‫إذ" ‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،1‬‬

‫ائبت‪.‬‬ ‫كما‬ ‫والآية‬ ‫الكلتاب)!‬ ‫تتلون‬ ‫كخخم‬ ‫بحا‬ ‫‪9‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪،2‬‬

‫!‪.‬‬ ‫!للعمل‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪265‬‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫وتصويرها؟‬ ‫يتغييرها‬ ‫تتعلق‬ ‫لا‬ ‫انها‬ ‫به ‪:‬‬ ‫ام اتعئي‬ ‫بإيجادها؟‬ ‫تتعلق‬ ‫لا‬

‫بين القسمين؟‬ ‫المشترك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تعني به اعم من ذلك‬

‫شيئا‪ ،‬فاذ كونها موصولة‬ ‫يفيدك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الاول ؛ فمسلم‬ ‫فإذ عنيت‬

‫اذ تكونا‬ ‫لا يقتصي‬ ‫لهم‬ ‫معمولة‬ ‫الأصنام‬ ‫‪ ،‬فإن كون‬ ‫ذلك‬ ‫لا يسحلزم‬

‫بائا‪،‬‬ ‫بيحا‪ ،‬وعملت‬ ‫قولهم ‪" :‬عملت‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫لهم ‪ ،‬بل هو‬ ‫مادتها معمولة‬

‫ثابت عقلا ولغة‬ ‫حقيقي‬ ‫ثوبا"‪ ،‬وهذا إطلاق‬ ‫وعملت‬ ‫حائطا‪،‬‬ ‫وعملت‬

‫سواء ‪.‬‬ ‫معمولة‬ ‫الأصنام‬ ‫فهذا ككون‬ ‫لا يتطرقا إليه رد‪،‬‬ ‫وعرفا‬ ‫وشرغا‬

‫وإذ‬ ‫قطغا‪.‬‬ ‫فباطل‬ ‫بتصويرها؟‬ ‫لا تتعلق‬ ‫افعالهم‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫عخيت‬ ‫وان‬

‫حقا‬ ‫نفي‬ ‫على‬ ‫فإنه مشتمل‬ ‫‪-‬أيضا‪-‬‬ ‫؛ا فباطل‬ ‫المشترك‬ ‫القدر‬ ‫عخيت‬

‫باطل‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫‪ ،‬ونفي‬ ‫الباطل صحيح‬ ‫‪ ،‬فنفي‬ ‫وباطل‬

‫والأجسام‬ ‫الجواهر‬ ‫على‬ ‫منهم‬ ‫إيقاع العحل‬ ‫ثم يقال ‪-‬ايضا‪:-‬‬

‫‪< :‬أتعبدوناما‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫وشاهده‬ ‫الخا م‪،‬‬ ‫فيه العمل‬ ‫لطلى‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬

‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫أوقع أأ) فعل!م‬ ‫فقد‬ ‫موصولة‬ ‫ه!نا‬ ‫ف"ما"‬ ‫[الصافات ‪]9! :‬‬ ‫ا*‪)*.‬‬ ‫خرن‬

‫بين إيقاع افعالهم الخاصة‬ ‫فوق‬ ‫فأي‬ ‫؟ وحينئذ‬ ‫الجسم‬ ‫على‬ ‫النحت‬ ‫وهو‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫لا بمعنى‬ ‫علجه ‪،‬‬ ‫العامة‬ ‫افعالهم‬ ‫إيقاع‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫والجحح!م‬ ‫الجوهر‬ ‫على‬

‫به صتفا‪،‬‬ ‫صار‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫فعلهم‬ ‫ان‬ ‫بمعخى(‪"6‬‬ ‫بل‬ ‫له‪،‬‬ ‫ذاته مفعولة‬

‫واستحق‬ ‫منحوتا‬ ‫صار‬ ‫انه بفعلهم‬ ‫عليها اسمه ‪ ،‬كما‬ ‫يطلق‬ ‫ان‬ ‫و ستحق‬

‫بين‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬

‫"‪:‬‬ ‫الجفنة‬ ‫وصنعب‬ ‫الصحفة‬ ‫"عملت‬ ‫ب‪:‬‬ ‫النقض‬ ‫واما قوله بجواب‬

‫نفس‬ ‫وهي‬ ‫التأليف والتركيب‬ ‫التي هي‬ ‫بالصورة‬ ‫محعلق‬ ‫الفعل‬ ‫ان‬

‫) ‪.‬‬ ‫وقع‬ ‫وهذا‬ ‫أ(‬ ‫) ‪0‬‬ ‫(ف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫والحتبت‬ ‫‪،‬‬ ‫ا"‬ ‫أ(معنى‬ ‫‪0‬‬ ‫وظ‪،‬‬ ‫ليق‬ ‫‪،21‬‬

‫‪266‬‬
‫به‬ ‫الحجر‬ ‫صار‬ ‫بالتصوير الذي‬ ‫معلق‬ ‫‪-‬ايضما‪-‬‬ ‫هي‬ ‫العصل ! فكذلك‬

‫منحوتا سوا!‪.‬‬ ‫صنخا‬

‫لانفراده‬ ‫للعبادة‬ ‫الخالق‬ ‫استحقاق‬ ‫بيان‬ ‫في‬ ‫الاية‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫[واما]‬

‫لبيان عدم‬ ‫وردت‬ ‫(‪"1‬‬ ‫الآية‬ ‫وان‬ ‫جوابه‬ ‫تقدم‬ ‫(ظ‪5/‬؟أ)‬ ‫فقد‬ ‫بالخلق ؟‬

‫من‬ ‫شواهده‬ ‫وذكرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫مخلوقة‬ ‫لأنها‬ ‫للعبادة ؛‬ ‫معبوديهم‬ ‫استحقاق‬

‫‪.‬‬ ‫القران‬

‫ما تنحتون‬ ‫اتعبدون‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫في(‪"2‬‬ ‫يكفي‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫!ل‬ ‫فان‬

‫)‬ ‫ا‬ ‫وما تعحلونا مش‬ ‫وآلده خلقكؤ‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫عدل‬ ‫فلحا‬ ‫‪،‬‬ ‫والله خالقه‬

‫عبادته ‪ -‬سبحانه‪-‬‬ ‫ترك‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫انه اراد الاحتجاج‬ ‫علم‬ ‫[الصافات ‪]69 :‬؛‬

‫افعالهم‪.‬‬ ‫خالقهم وخالق‬ ‫وهو‬

‫بيان تقييح‬ ‫‪ -‬لالهتهم ولعابديها من‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫خلقه‬ ‫ذكر‬ ‫قيل ‪ :‬في‬

‫في‬ ‫تعالى ‪ ،‬ما لي!‬ ‫دونه‬ ‫عادتها‬ ‫في‬ ‫وعقولهم‬ ‫رابهم‬ ‫‪ ،‬وفساد‬ ‫حالهم‬

‫‪ -‬هو‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫الله‬ ‫فإنه إذا كان‬ ‫الالهة فقط ‪،‬‬ ‫خلق‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬

‫يعبذ‬ ‫فكيف‬ ‫امثالكم‪،‬‬ ‫مخلوقة‬ ‫فهي‬ ‫معبوديكم‬ ‫وخلق‬ ‫خلقكم‬ ‫الذي‬

‫والمحبة ا؟‬ ‫بغاية التعليم والاجلال‬ ‫مثله ويمألهه ويفرده‬ ‫هو‬ ‫العاقلى من‬

‫ربكم ا ‪.‬‬ ‫حق‬ ‫وفي‬ ‫انفسكم‬ ‫حق‬ ‫هذا إلا اقيح الظلم في‬ ‫(ف‪ 61 /‬أ) وهل‬

‫من دو!‬ ‫تذعون‬ ‫ين‬ ‫اك‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫الحعنى‬ ‫هذا‬ ‫تعال! إلى‬ ‫أسار‬ ‫وقد‬

‫لا يكون‬ ‫المعبود ان‬ ‫حق‬ ‫ومن‬ ‫[الأعراف ‪،)491 :‬‬ ‫!ا؟امثا‪>-‬‬ ‫دله‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ينبغي‬ ‫والحعيود‬ ‫مخلوقا‪،‬‬ ‫عبدا‬ ‫كان‬ ‫مثله‬ ‫فإنه إذا كان‬ ‫العابد‪،‬‬ ‫مثل‬

‫من‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬فقد أسفر‬ ‫وابينه‬ ‫الاحتجاج‬ ‫أحسن‬ ‫فهذا من‬ ‫ربا خالفا‪،‬‬ ‫يكون‬

‫(ف)‪.‬‬ ‫صن‬ ‫‪ ). .‬إلى هنا ساقط‬ ‫داذ‪.‬‬ ‫قوله ‪" :‬في‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪267‬‬
‫وانجلىا‬ ‫‪،‬‬ ‫شرحه‬ ‫لك‬ ‫ووضح‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسياق (‪ "1‬صبحه‬ ‫المقصود‬ ‫المعى‬

‫ابنا‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬وبان‬ ‫الاجمال‬ ‫غطاء‬ ‫الصعنى‬ ‫‪ ،‬ورالط عن‬ ‫الإشكال‬ ‫الده‬ ‫يحمد‬

‫السنة في‬ ‫أهل‬ ‫لموافقة‬ ‫وفق‬ ‫كما‬ ‫للسداد‪،‬‬ ‫الاية وفق‬ ‫تفسير‬ ‫قتيبة في‬

‫لا‬ ‫فصو‪1،‬‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬فانه يحقق‬ ‫هذ ‪ 1‬الفصل‬ ‫العباد‪ ،‬ولا تستطل‬ ‫اعحال‬ ‫خلق‬

‫لا‬ ‫قوأعد وأصولأ‬ ‫لك‬ ‫المذاكرات ‪ ،‬ويحصل‬ ‫خلال‬ ‫في‬ ‫تكاد تسمعها‬

‫‪.‬‬ ‫عامة المصنفات‬ ‫فى‬ ‫تجدها‬

‫الله‬ ‫خلق‬ ‫بالاية على‬ ‫الاستدلال‬ ‫به من‬ ‫إوعدتم‬ ‫ما‬ ‫فأين‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫"ما" موصولة؟‬ ‫تقدير كون‬ ‫العباد على‬ ‫لأعحال‬

‫إبرازه ‪.‬‬ ‫وان‬ ‫إنجازه‬ ‫حان(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بذلك‬ ‫الوعد‬ ‫سبقا‬ ‫قد‬ ‫قيل ‪ :‬نعم‬

‫انه‬ ‫اخبر‬ ‫الله سبحانه‬ ‫ان(‪)3‬‬ ‫التقدير‬ ‫هذا‬ ‫اعلى‬ ‫بها‬ ‫الاستدلال‬ ‫ووجه‬

‫اصنافا‬ ‫إنما صارت‬ ‫وهي‬ ‫التي عملوها‪،‬‬ ‫الأصنام‬ ‫وخالق‬ ‫خالقهم‬

‫فإذا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫عملهم‬ ‫إلا بعد‬ ‫الاسم‬ ‫ذلك‬ ‫عليها‬ ‫يقع‬ ‫فلا‬ ‫بأعحالهم‪،‬‬

‫خالقها‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫الاطلاق‬ ‫هذا‬ ‫صحة‬ ‫اقتضى‬ ‫الخالق‬ ‫هو‬ ‫سبحانه‬

‫لله كسصا‬ ‫مخلوقة‬ ‫صورتها‬ ‫‪ 4‬فإذا كانت‬ ‫وصوركها‬ ‫‪ :‬مادتها‬ ‫أعني‬ ‫بجملتها‪،‬‬

‫به‬ ‫حصلت‬ ‫الذي‬ ‫عملهم‬ ‫لثفس‬ ‫خالقا‬ ‫" لزم أن يكون‬ ‫ا‬ ‫ان مادتها كذلك‬

‫كانت‬ ‫الثه خالقهم‬ ‫‪ .‬فإذا كاذ‬ ‫حركاتهم‬ ‫نفس‬ ‫عن‬ ‫لأنه متوئد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصورة‬

‫أحسن‬ ‫وهذا‬ ‫له‪،‬‬ ‫لله مخلوقة‬ ‫مخلوق‬ ‫ما هو‬ ‫عنها‬ ‫التي تولد‬ ‫اعحالهم‬

‫"ما" مصدرية‪.‬‬ ‫من جعل‬ ‫استدلالا وألطف‬

‫حملأذرئخهم‬ ‫أنآ‬ ‫فم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وإية‬ ‫سواء‬ ‫الاستدلال‬ ‫من‬ ‫ونظيره‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫صقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪".‬ا‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حان‬ ‫وعد‬ ‫بذلك‬ ‫"شق‬ ‫<ق)‪:‬‬ ‫<‪)2‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫<‪ )3‬صط!‬

‫‪268‬‬
‫يى ‪]42 - 41 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫*)‬ ‫يربهوق‬ ‫ما‬ ‫وخلقنا لهم من فث!‪-‬‬ ‫!س‪،-‬ا!‬ ‫المشصن‬ ‫ألفلث‬ ‫!‬

‫انها‬ ‫اخبر‬ ‫السفن ‪ ،‬وقد‬ ‫هنا هو‬ ‫الحخلوق‬ ‫المثل‬ ‫القولين (‪ "1‬ان‬ ‫واصخ‬

‫قال ‪:‬‬ ‫العباد‪ .‬وابعد من‬ ‫سفنا بأععال‬ ‫إنما صارت‬ ‫له(‪ ،"2‬وهي‬ ‫!خلوقة‬

‫الابل لوجهين‪:‬‬ ‫البر‪ ،‬وهي‬ ‫إن المثل ههنا هو سفن‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫حقيقة‬ ‫ولا‬ ‫لغة‬ ‫لا‬ ‫؛‬ ‫للسفن‬ ‫مثلا‬ ‫تسمى‬ ‫لا‬ ‫انها‬ ‫احدهحا‪.‬‬

‫بين‬ ‫يكون‬ ‫المماللة ‪ :‬ان‬ ‫وحقيقة‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫مسذ‬ ‫احدهما‬ ‫المثلين ‪ :‬ما سذ‬

‫وفلك‪.‬‬ ‫لا لين جمل‬ ‫وفلك‬ ‫فلك‬

‫‪]43 .‬‬ ‫[يص‬ ‫>‬ ‫لهتم‬ ‫فلاصريخ‬ ‫وإن فشا نخرقهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الثاني ‪ :‬اذ‬

‫قد!نا على‬ ‫التي إذا(‪ )3‬ركبوها‬ ‫المراد الفلك‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫ذلك‬ ‫عقب‬

‫ركوبهم‬ ‫احدهحا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وجهين‬ ‫منأ‪"4‬‬ ‫عليهم‬ ‫لنعمه‬ ‫فذكرهم‬ ‫إغراقهم ‪،‬‬

‫الغرق ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ركوبها‬ ‫(ظ‪ 45/‬ب)‬ ‫عند‬ ‫إياها‪ ،‬والثاني ‪ :‬ان يسلمهم‬

‫مما‬ ‫لكم‬ ‫ضر‬ ‫وب دئه‬ ‫‪ -‬ايضا ‪ -‬قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الاستدلال‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫لكو من لجبال أتحمئا وجعل لسدغ‬ ‫ظئلأ وخسر‬ ‫(ق‪ 61/‬ب)‬ ‫ضلف‬

‫‪ ]81 :‬والسرابيل‬ ‫[العحل‬ ‫)‬ ‫آلخر وسربيل دقيكو باس!م‬ ‫لسرببر تقنم‬

‫يانه سبسحانه‬ ‫اخبر‬ ‫وقد‬ ‫لهم ‪،‬‬ ‫مصنوعة‬ ‫وهى‬ ‫يلبسونها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫‪ .‬الثياب‬ ‫هي‬

‫أ <وأدله‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬ونظيره‬ ‫بعملهم‬ ‫سرابيل‬ ‫نحا صارت‬ ‫وإ‬ ‫جاعلها‪،‬‬ ‫هو‬

‫[النحل ‪]08 :‬‬ ‫>‬ ‫بيوتا‬ ‫لالغص‬ ‫لكو من جلود‬ ‫سكنا وجعل‬ ‫مغ بيوت!غ‬ ‫لكم‬ ‫جعل‬

‫لوتا‬ ‫هـإنما صارت‬ ‫الخيام ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الانعام هي‬ ‫جلود‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫والبيوت‬

‫يعملهم‪.‬‬

‫حا(ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫حا(ق)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫سمطتمن‬ ‫(‪)3‬‬

‫(دق)‪" :‬نعصه عليهم بها‪!...‬ا‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪926‬‬
‫‪.‬‬ ‫لا الصورة‬ ‫المادة‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬المراد‬ ‫قلت‬ ‫فإذ‬

‫عليها‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫اطلق‬ ‫التي‬ ‫الأسماء‬ ‫هذه‬ ‫لا تستحق‬ ‫المادة‬ ‫‪.‬‬ ‫قلت‬

‫اخير‬ ‫وقد‬ ‫بها‪،‬‬ ‫وقيام صورها‬ ‫عملها‬ ‫ا‪،‬لعسماء بعد‬ ‫هذه‬ ‫وإنما تستحق‬

‫‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫هذ ‪ 5‬الحال‬ ‫له في‬ ‫انها مخلوقة‬

‫فائدة (‪)1‬‬

‫"الياء" دون‬ ‫ونحوه‬ ‫"يكرمني"‬ ‫من ‪:‬‬ ‫الضمير‬ ‫أذ‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫معها‬ ‫"النودط"(‪)2‬‬

‫وأكرمه‪.‬‬ ‫‪ :‬أكرمك‬ ‫في‬ ‫والغائ!‬ ‫المخاطب‬ ‫ضمير‬ ‫‪ :‬القياسط على‬ ‫أحدها‬

‫الياء وحدها؟‬ ‫اته هو‬ ‫"أني)" وأخ!‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫الثانى ‪ :‬اذ‬

‫افي‬ ‫وسماكا‬ ‫أكثرها‪،‬‬ ‫في‬ ‫وجوازأ‬ ‫بعضها‪،‬‬ ‫اختيارا في‬ ‫النون‬ ‫لسقوط‬

‫ولو كان الضمير هو الحرفين لم يسقطوا احدهحا‪.‬‬ ‫بعضها‪،‬‬

‫‪" :‬من"‬ ‫الجر وهي‬ ‫حروف‬ ‫هذه النوذ في بعض‬ ‫الثالث ‪ :‬إدخالهم‬

‫"إلي " و" فى " وسائر‬ ‫في‬ ‫لاطردت‬ ‫الضمير‬ ‫جزغ ا من‬ ‫"‪ ،‬ولو كانت‬ ‫و"عن‬

‫الجر(‪01)3‬‬ ‫ح!وف‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫والاسحاء؟‬ ‫الحروف‬ ‫ببعض‬ ‫اختصاصها‬ ‫ة فما وجه‬ ‫فإن قلت‬

‫له من‬ ‫المضارعة‬ ‫والحروف‬ ‫الفعل‬ ‫‪ :‬أنهم ارادوا فصل‬ ‫و لجواب‬

‫اكثر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ا‪،‬نفصال‬ ‫علامة‬ ‫"الياء"‪ ،‬فالحقوها‬ ‫إلى‬ ‫الاضافة‬ ‫توهم‬

‫إلا علامة‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫فإنه لا يوجد‬ ‫التنوين ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ساكنة‬ ‫نون‬ ‫الكلام‬

‫‪.،491‬‬ ‫"نتائج الفكر"‪ ( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫إ‪" :‬ما"‪.‬‬ ‫"الحخيرية‬ ‫وفي‬ ‫ود‪،،‬‬ ‫قي (ظ‬ ‫ليست‬ ‫(‪،2‬‬

‫الجا!ة إ‪-‬‬ ‫"سائر الحروف‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪ 0‬لأ‪2‬‬
‫باللام ايذائا‬ ‫الحعرفة‬ ‫القوافي‬ ‫في‬ ‫الحقوها‬ ‫ولذلك‬ ‫الاسم ‪،‬‬ ‫لانفصال‬

‫ولذلك‬ ‫العتابن(أ" والذزفن(‪،)2‬‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫بعده ‪،‬‬ ‫محا‬ ‫وانفصاله‬ ‫البه!ت‬ ‫بتمام‬

‫العلامه كقولهم‪:‬‬ ‫من‬ ‫الاسم‬ ‫ارادوا فصل‬ ‫الانكار حين‬ ‫قبل علامة‬ ‫زادوها‬

‫فصل‬ ‫انه اراد‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ووجه‬ ‫إنيه(‪."3‬‬ ‫اجليبيب‬ ‫‪:‬‬ ‫الانصارية‬ ‫إنيه ! وقول‬ ‫ازيا‬

‫جمع‪،‬‬ ‫او علامة‬ ‫الاسم‬ ‫" تمام‬ ‫انها من(‬ ‫لا يتوهم‬ ‫) كي‬ ‫الح‬ ‫العلامة‬ ‫عن‬ ‫لاسم‬

‫لسكونها‪،‬‬ ‫الوصل‬ ‫عليها الف‬ ‫وبينها بنوذ زائدة ‪ ،‬وادخل‬ ‫بين الاسم‬ ‫ففصل‬

‫النون‬ ‫تخصيص‬ ‫اصلهم‬ ‫من‬ ‫لالتقاء الساكنين ‪ ،‬فلما كان‬ ‫بالكسر‬ ‫ثم حركها‬

‫الإضافة إلى‬ ‫عن‬ ‫الفعل وما ضارعه‬ ‫وارادوا فصل‬ ‫بعلامة ا‪،‬نفصال(‪،)6‬‬

‫ساكنة‬ ‫الياء لكانت‬ ‫سكوذ‬ ‫ولولا‬ ‫الساكنة ‪،‬‬ ‫النون‬ ‫بهذه‬ ‫جاءوا‬ ‫"الباء"‬

‫لالتقاء الساكنين‪.‬‬ ‫كسروها‬ ‫كالتنوين ‪ ،‬ولكلنهم‬

‫فائد*(‪)7‬‬

‫الجر‪:‬‬ ‫حرف‬ ‫"ما" الاستفهامية عند‬ ‫من‬ ‫الالف‬ ‫حذف‬ ‫السر في‬

‫)‪:‬‬ ‫"‪( :‬صى‪"/‬ه‬ ‫"ديوائه‬ ‫فى قول جرير‬ ‫(‪،1‬‬

‫ة لقد أصابن‬ ‫إن اصبث‬ ‫وقولي‬ ‫والعتابن‬ ‫اللوم عاذل‬ ‫أقلي‬

‫؟ وتمامه‪:‬‬ ‫العجاح‬ ‫رجز‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪7‬‬ ‫؟‬ ‫الذرفن‬ ‫الذموع‬ ‫ما هاج‬ ‫؟‪ 7‬يا صاح‬

‫لابن يعيش‪.‬‬ ‫(‪)9/33‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الحفصل‬ ‫و"شرح‬ ‫‪،)2/992( :‬‬ ‫انظر ‪" :‬الكتاب!‬

‫عنه ‪ -‬وسنده‬ ‫الله‬ ‫أبي برزة الالملحي ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫أحصد ‪)422 /4( :‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫صحيح‪.‬‬

‫و"الحخيريةا‪.‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬ا]‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أزيا‪.‬‬ ‫"كقولهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫ولا‬ ‫(ق)‬ ‫في‬ ‫‪ 1‬ولشت‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬واجا‬ ‫المطبوعة‬ ‫لم ألبينها‪ ،‬وفى‬ ‫كلحة‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫بعدها‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"واديا!‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫]"‬ ‫"النهتائج‬

‫‪.)91‬‬ ‫(ص‪/‬لا‬ ‫الفكر"‪:‬‬ ‫"نتائج‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪271‬‬
‫قولهم‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫الالف‬ ‫‪ ،‬فحذفوا‬ ‫للحعنى‬ ‫اللفظ‬ ‫صثاكلة‬ ‫رادوا‬ ‫أنهم‬

‫و"حتام‬ ‫"؟ إلى اي شيء‪،‬‬ ‫تذهب‬ ‫و"إ‪،‬م‬ ‫"فيم تركب "؟ في اي شيكا‪،‬‬

‫الجار‬ ‫مع‬ ‫الألف‬ ‫‪ ،‬فحذفوا‬ ‫ونحوه‬ ‫تستمر‪،‬‬ ‫كاييما‬ ‫أي‬ ‫ححى‬ ‫"؟‬ ‫لا ترجع‬

‫(‪ )1‬كيلا تبقى الكلمةا‬ ‫والرفع‬ ‫النصب‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫يحذفوها‬ ‫أق‪ )162/‬ولم‬

‫اعتمدت‬ ‫الجر او اسم مضاف‬ ‫بها حرف‬ ‫اتصل‬ ‫ا‬ ‫فاذا‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫حرفي‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫بمنزلة كلمة‬ ‫والمخفوض‬ ‫عليه ‪ ،‬لاذ الخافض‬

‫ا‬ ‫اذا حذفوا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الخفض‬ ‫موضع‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫الألف‬ ‫حذفوا‬ ‫وربما‬

‫الحذف‬ ‫فلما كثر‬ ‫الامر؟‬ ‫وما‬ ‫‪ :‬ما الخبر؟‬ ‫اي‬ ‫مه يا زيد؟‬ ‫فيقولوذ‪:‬‬ ‫الخبر‬

‫عليها‪.‬‬ ‫لتقف‬ ‫هاء السكست‬ ‫لابد من‬ ‫اللفظ ‪ ،‬ولكن‬ ‫المعنى كثر في‬ ‫في‬

‫منا‬ ‫فاقتصروا‬ ‫يا امرؤ؟‬ ‫ما هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصل‬ ‫كاذ‬ ‫‪" :‬مهيم"‬ ‫قولهم‬ ‫ومنه‬

‫‪1‬‬ ‫أظ‪)146/‬‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫والحذف‬ ‫كاية الاختصار‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫حرف‬ ‫كلمة على‬ ‫كل‬

‫والمسؤولطا‬ ‫المسؤول‬ ‫لدلالة حال‬ ‫اللبس‬ ‫من‬ ‫‪ :‬امنهم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫شجعهم‬

‫ما يفهم‬ ‫قوله ‪" .‬مهيم"‬ ‫من‬ ‫فيفهم أ‪ )2‬المخاطب‬ ‫‪،‬‬ ‫المحذوف‬ ‫على‬ ‫عنه‬

‫ا"‪،‬‬ ‫‪7‬‬ ‫شي‬ ‫"اي‬ ‫في‬ ‫‪" :‬اي!ثي"‪،‬‬ ‫قولهم‬ ‫هذا‬ ‫الاريع ‪ .‬ونظير‬ ‫الكلمات‬ ‫تلك‬ ‫من‬

‫ا" ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫و"ايحن‬ ‫" في‬ ‫الله‬ ‫و"م‬

‫(‪)3‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫!إ )‬ ‫الرحمن ع!يم‬ ‫أشذعلى‬ ‫أجهم‬ ‫من كأشيع!‬ ‫قوله عز وجل ‪ < :‬ئم در‬

‫تابعه ‪ ،‬ومنه‬ ‫اي‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫الفرقة التي شايع‬ ‫لشيعة(‪:)4‬‬ ‫[مريم ‪]96 :‬‬

‫خطا‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫إوالجرلما‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫"فهم]"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫أص‪891/‬‬ ‫"نتائج الفكر"‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود)‪01‬‬ ‫أظ‬ ‫من‬ ‫الح) سقطت‬

‫‪272‬‬
‫هم‬ ‫الأشحاع‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫والأشياع‬ ‫السيعة‬ ‫بين‬ ‫فالفرق‬ ‫‪،‬‬ ‫الاتياع‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشياع‬

‫وكالب‬ ‫بعضحا‬ ‫تببع بعضهم‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫تشايعوا‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫القوم‬ ‫والشيعة‬ ‫الحتع ‪،‬‬

‫الاية‬ ‫‪ ،‬كهذه‬ ‫لقران إلا كذلك‬ ‫لم يرد في‬ ‫الذم ‪ ،‬ولعله‬ ‫في‬ ‫ما يستعحل‬

‫وقوله‬ ‫[الانعابم ‪ 9 :‬ه ‪]1‬‬ ‫شيعا>‬ ‫وكانو‬ ‫الذين فرقوا ديعهم‬ ‫إق‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وكقوله‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫ه‬ ‫؟‬ ‫[سبأ ة‬ ‫بألسمياعهم من قحن >‬ ‫كما فعل‬ ‫ذحوق‬ ‫ما‬ ‫ويتن‬ ‫وحجاح ئجم‬ ‫تعا لى ‪< :‬‬

‫التي‬ ‫الشياع والإساعة‬ ‫من‬ ‫"الشيعة"‬ ‫لفظ‬ ‫‪-‬والله اعلم ‪ -‬لما في‬ ‫وذلك‬

‫"الشيعا" إلا على‬ ‫لفظ‬ ‫لا يطلق‬ ‫؛ ولهذا‬ ‫والاجتماع‬ ‫الائلاف‬ ‫ضد‬ ‫هي‬

‫فرق!‬ ‫كل‬ ‫م!‬ ‫لشنزعن‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعخى‬ ‫‪،‬‬ ‫واختلافهم‬ ‫لتفرقهم‬ ‫؛‬ ‫الفحلال‬ ‫فرق‬

‫النار‪ ،‬وفيه إشارة‬ ‫فنلقيهم في‬ ‫فسادا‬ ‫وأعظمهم‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫عتوا‬ ‫اشدهم‬

‫الاتباع تبعا لهم‬ ‫ال!سادات أولا(‪ ،)1‬ثم تكون‬ ‫إلى‬ ‫يتوجه‬ ‫إلى ان العذاب‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫في‬ ‫تبغا لهم‬ ‫كانوا‬ ‫فيه ‪ ،‬كما‬

‫‪:‬‬ ‫فيه ابوال‬ ‫للنحاة‬ ‫أبر>‬ ‫أيخهئم‬ ‫و <‬

‫"لننزعن)"‬ ‫لعمل‬ ‫ولم‬ ‫خبره‬ ‫واشد‬ ‫‪ :‬إنه مبتدا‪،‬‬ ‫الخليل‬ ‫‪ :‬قول‬ ‫احدها‬

‫الرحمن‬ ‫على‬ ‫اشد‬ ‫فيه ‪ :‬ايهم‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫والمدير‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لانه محكي‬ ‫فيه ؟‬

‫استفهامية‪.‬‬ ‫هذا فأي‬ ‫عتئا‪ ،‬وعلى‬

‫السابق‪،‬‬ ‫للفعل‬ ‫التعليق‬ ‫جهة‬ ‫على‬ ‫إنه زفع‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫الثانى ‪ :‬قول‬

‫تعلق‬ ‫كما‬ ‫الفعل‬ ‫عن‬ ‫الفعل‬ ‫‪ ،‬فعلق‬ ‫أيهم أحوك‬ ‫‪ :‬علمت‬ ‫لو قلت‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫القلوحب‬ ‫احال‬

‫الضم‪،‬‬ ‫على‬ ‫مبنيه‬ ‫موصولة‬ ‫هنا‬ ‫"أي)"‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫سيبويه‬ ‫! قول‬ ‫الثالث‬

‫الكلام ‪ :‬ايهم هو‬ ‫وعنده اصلى‬ ‫صلتها‪،‬‬ ‫صدر‬ ‫حذف‬ ‫لبنائها‬ ‫والمسوغ‬

‫تححبيها لها بالغايات‬ ‫الضم‬ ‫على‬ ‫الصلة ئنيت‬ ‫صدر‬ ‫فلما حذف‬ ‫اشد‪،‬‬

‫في (ق‪.،‬‬ ‫(‪)1‬ليست‬

‫‪273‬‬
‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬ ‫و"بعد"‪،‬‬ ‫أ) مضمافاتها !"قبل"‬ ‫أ‬ ‫حذفت‬ ‫قد‬ ‫التن‬

‫إن شاء الله‪.‬‬ ‫نذكرها ئم !ق‪ 62/‬ب) نبين الصحيح‬ ‫الأقوال إشكالات‬

‫امو!؟‬ ‫ستة‬ ‫يلزمه‬ ‫‪ :‬افقجل‬ ‫الخليل‬ ‫فأما قول‬

‫الموصول!‬ ‫‪ :‬حذف‬ ‫احدها‬

‫الصلة‪.‬‬ ‫الئاني ‪ .‬حذف‬

‫لهم ‪ :‬ايهم (‪ )2‬اثد‪،‬‬ ‫يقال‬ ‫تمديره ‪ :‬الذين‬ ‫لأن‬ ‫العائد!‬ ‫الثالث ‪ :‬حذف‬

‫فإنه إنما يكون‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫ما يحذف‬ ‫لنا فيه باللغة ‪ .‬واما‬ ‫لا عهد‬ ‫وهذا‬

‫قوله تعالى ‪< :‬وأتملبهكة‬ ‫نحو‬ ‫لموصول‬ ‫كونه صلة‬ ‫عن‬ ‫قولا مجردا‬

‫او قائلين‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬يقولوذ‬ ‫]‬ ‫‪39‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الانعام‬ ‫>‬ ‫أنفس!م‬ ‫إدذيهض أضرص‬ ‫باسطو‬

‫إلا لقربونا إلى لله‬ ‫ما نغبدهتم‬ ‫ولمحلب‬ ‫دون!‬ ‫أتخذوا حمت‬ ‫والذممت‬ ‫‪< :‬‬ ‫ومثله‬

‫‪.‬‬ ‫! ‪]3‬‬ ‫[الزمر‬ ‫لفتنئ)‬

‫يصير‪:‬‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫يستقم‬ ‫لم‬ ‫هكذا‬ ‫المحذوف‬ ‫قدد‬ ‫انه إذا‬ ‫الرابع ‪:‬‬

‫أسد> ‪ ،‬وهذا فاسد‪،‬‬ ‫يهئم‬ ‫الذين يقال فيهم ‪< :‬‬ ‫شيعإ)‬ ‫من ص‬ ‫< لننزعف‬

‫او من‬ ‫اشد‬ ‫نفسه‬ ‫بل هو‬ ‫شد>‪،‬‬ ‫ئهتم‬ ‫لا يقال فيه ‪< :‬‬ ‫الحخزوع‬ ‫فإن ذلك‬

‫نزعه ‪ ،‬فتأمله‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫الا!تتفهام‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فلا يقع‬ ‫الرحمن‬ ‫على‬ ‫الشيعة‬ ‫اشد‬

‫على‬ ‫والقول‬ ‫العلم‬ ‫افعال‬ ‫إلا بعد‬ ‫لا يقع‬ ‫الاستفهام‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫الخامس‬

‫عندك‬ ‫ا!يد‬ ‫"علحت‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الافعال ‪،‬‬ ‫من‬ ‫بعدا غيره‬ ‫يقع‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكاية‬

‫و"ننزعن"‬ ‫لم يجز‪،‬‬ ‫ا!يد ام عمرو"‪،‬‬ ‫‪" :‬ضربت‬ ‫قلت‬ ‫ولو‬ ‫ام عمرو"‪،‬‬

‫العلم ‪ .‬ا‬ ‫أفعال‬ ‫من‬ ‫لجس‬

‫)"ا‪.‬‬ ‫(ق)‪":‬صدقت‬ ‫(‪)1‬‬

‫ة أيهم "‪.‬‬ ‫يقال‬ ‫‪9‬‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪274‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ولا يصح‬ ‫إلا موصولة‬ ‫لم تكن‬ ‫ايهم قام"‪،‬‬ ‫‪" :‬ضربت‬ ‫فإذا قلت‬

‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫توهم‬ ‫وإنحا‬ ‫قام"‪،‬‬ ‫ايهم‬ ‫فيه ؟‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫"ضربت‬ ‫يقال ‪:‬‬

‫حمله‬ ‫ان‬ ‫متوهم‬ ‫فيتوهم‬ ‫مستقيحة ‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫لجهة‬ ‫صالخا‬ ‫اللفظ‬ ‫لكوذ‬

‫عليه ‪ :‬انه لو‬ ‫يدل‬ ‫والذي‬ ‫يستقيم ‪.‬‬ ‫(ظ‪ 46/‬ب)‬ ‫الاخرى‬ ‫الجهة‬ ‫على‬

‫لم يجز‪.‬‬ ‫اخرى‬ ‫له جهة‬ ‫لير‬ ‫استفهاما صريخا‬ ‫موضعه‬ ‫قدرت‬

‫‪:‬‬ ‫بخلاف‬ ‫يجز‪،‬‬ ‫لم‬ ‫ام عمرو"‪،‬‬ ‫عندك‬ ‫اريد‬ ‫"ضربت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فلو‬

‫مع‬ ‫الكلام‬ ‫لجاز‬ ‫استفهافا؛‬ ‫"ايهم"‬ ‫فلو كاذ‬ ‫"‪،‬‬ ‫عندك‬ ‫ايهم‬ ‫"ضربت‬

‫العلم‬ ‫افعال‬ ‫إلا يعد‬ ‫الاستفهام‬ ‫يقع‬ ‫لم‬ ‫وإنما‬ ‫بمعناهما‪،‬‬ ‫الذى‬ ‫الاستفهام‬

‫او انشائية‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫جحلبما خبرية‬ ‫به كل‬ ‫فلأنه يحكى‬ ‫؛ أما القول ؛‬ ‫والقول‬

‫مستعلضا‬ ‫الاستفهام‬ ‫لكوذ‬ ‫الاسفهام‬ ‫بعدها‬ ‫فإنحا و‬ ‫العلم ؛‬ ‫افعال‬ ‫واما‬

‫معناه ‪ :‬أعلمني‪.‬‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫ام عمرو"‬ ‫عندك‬ ‫‪" :‬ازيد‬ ‫إذا قلت‬ ‫به ‪ ،‬فكأنك‬

‫علمت‬ ‫معناه ‪:‬‬ ‫كادط‬ ‫عمرو"‪،‬‬ ‫ام‬ ‫عندك‬ ‫ازيد‬ ‫"علمت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫وإذا‬

‫لأنه‬ ‫العلم ؛‬ ‫بعد‬ ‫الاسحفهام‬ ‫وقوع‬ ‫صح‬ ‫فلهذا‬ ‫استحلامه‪،‬‬ ‫ماتطلب‬

‫‪ .‬ووجه‬ ‫بابه‬ ‫من‬ ‫لكونهما‬ ‫عليهما‬ ‫الحسبان (‪ "1‬والظن‬ ‫استحلام ‪ ،‬لم حمل‬

‫لغيرها‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫لها شان‬ ‫افعال العلم ‪ ،‬فجعل‬ ‫‪ :‬كئرة استعمال‬ ‫وهو‬ ‫اخر‬

‫لا يدل‬ ‫‪ ،‬حذف‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫قدره‬ ‫الذي‬ ‫الحذف‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫السادس‬

‫كان بهذه المنزلة كاذ‬ ‫حذف‬ ‫الوضع ‪ ،‬وكل‬ ‫عليه سباق ‪ ،‬فهو مجهول‬

‫تقديره من باب علم الغيب‪.‬‬

‫فإن التعليق إنما يكون‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإشكاله‬ ‫يونس‬ ‫(ق‪)163/‬‬ ‫واما قول‬

‫ولا‬ ‫كيرها‪.‬‬ ‫(‪ )2‬دون‬ ‫والحسبان‬ ‫العلم والطن‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫القلوب‬ ‫افعال‬ ‫في‬

‫" ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫لحسا‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫ب‬ ‫لحسا‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫) ‪:‬‬ ‫أظ‬ ‫‪، 2‬‬ ‫(‬

‫‪275‬‬
‫استفهاما‪،‬‬ ‫"ايهم"‬ ‫ان تكون‬ ‫ايهم قام" ‪ ،‬على‬ ‫ان تقول ‪" :‬ضربت‬ ‫يجوز‬

‫العمل فيهه‬ ‫الفعل عن‬ ‫وقد علق‬

‫يوجد‬ ‫النطائر‪ ،‬ولم‬ ‫عن‬ ‫انه بناء خارج‬ ‫فإشكاله‬ ‫‪1،‬‬ ‫سيبويه‬ ‫واما قول‬

‫لهه‬ ‫اللغة شاهد‬ ‫في‬

‫من‬ ‫بشاهد‬ ‫عليه‬ ‫استشهد‬ ‫لو‬ ‫سيبويه‬ ‫ما ذكره‬ ‫السهيلي(‪:)1‬‬ ‫ا‬ ‫قال‬

‫به‬ ‫له لم نعدل‬ ‫شاهدا‬ ‫فصيح‬ ‫بعده في در‬ ‫او نثر‪ ،‬او وجدنا‬ ‫نظم‬

‫لمخالف!ه(‪"2‬‬ ‫ما بني‬ ‫نجد‬ ‫لم‬ ‫ولكنا‬ ‫طولأ؛‬ ‫رأينا لغيره اعليه‬ ‫ولا‬ ‫قولأ‪،‬‬

‫الكلام‬ ‫من‬ ‫انه حذف‬ ‫فانا لا نسلم‬ ‫؛‬ ‫المخالفة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫لاسيما‬ ‫غيره ‪،‬‬

‫شيء‪.‬‬

‫اخوك؟‪.‬‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬ايهم‬ ‫‪ ،‬والتقدير‬ ‫ولابد‬ ‫قال ‪ :‬إنه حذف‬ ‫وإذ‬

‫اخوك‪،‬‬ ‫برجل‬ ‫"مررت‬ ‫فيقولو‪:‬‬ ‫النكرة ‪،‬‬ ‫يبنوا في‬ ‫لم‬ ‫فيقال ‪ :‬لم(‪"3‬‬

‫"ايا" بهذا‬ ‫خصوا‬ ‫وابوك ‪ ،‬ولم‬ ‫أخوك‬ ‫اي ت هو‬ ‫ابوك"‪،‬‬ ‫رجلى‬ ‫أو ة رايت‬

‫؟ ومتى وجدنا‬ ‫من صلته ثم يبنى للحذف‬ ‫سائر الاسماء اذ يحذف‬ ‫دون‬

‫ذلك‬ ‫بالجملة من اجل‬ ‫لم يبنى الحوصوف‬ ‫الجملة يحذف‬ ‫شيئا من‬

‫ولا مضاركا‬ ‫الحرف‬ ‫لا يجعله متضمنا لمعنى‬ ‫الحذف‬ ‫؟ وذلك‬ ‫الحذف‬

‫"اي"‪.‬‬ ‫في‬ ‫عدمت‬ ‫وقد‬ ‫اليناء‬ ‫علة‬ ‫له ‪ .‬وهذه‬

‫انه‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫شرح‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫لكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الخليل‬ ‫قول‬ ‫والحختار‬ ‫قال ‪:‬‬

‫القول ؛ ولكنه‬ ‫معنى‬ ‫تقدير‬ ‫الوهم ألح" من‬ ‫إلى‬ ‫ما يسبق‬ ‫لم يرد بالحكاية‬

‫) ‪.‬‬ ‫لم!ى‪8191/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفكرلا‬ ‫"نتائج‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫في‬ ‫الععارة محرفة‬ ‫(‪،2‬‬

‫له)"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪،3‬‬

‫أ‬ ‫" ‪.‬‬ ‫!الفيم‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪276‬‬
‫بعد‬ ‫تحكيه‬ ‫كحا‬ ‫اي"‬ ‫دا‬ ‫في‬ ‫اصل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الاستفهام‬ ‫لفظ‬ ‫أراد حكاية‬

‫فقد‬ ‫أم قعد"؟‬ ‫"اقام زيد‬ ‫و‪:‬‬ ‫اخوك"؟‬ ‫من‬ ‫علمت‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫العلم إذا قلت‬

‫الاختصام‬ ‫لبقاء معثى‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫دخول‬ ‫قبل‬ ‫حاله‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫تركب‬

‫ذلك‬ ‫لان‬ ‫استفهام ؛‬ ‫فيها وهي‬ ‫موجودا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫"أي"‬ ‫في‬ ‫والتعيين‬

‫لفظ‬ ‫أو خبزا‪ ،‬كحا حكوا‬ ‫له استفهاما كانت‬ ‫الذي وضعت‬ ‫الحعنى هو‬

‫أيتها‬ ‫و"ارحمنا‬ ‫"‬ ‫الرجل‬ ‫ايها‬ ‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫النداء‬

‫في‬ ‫الحوجود‬ ‫بالخعجين والاختصاص‬ ‫هذا إشعارا‬ ‫لفظ‬ ‫فنحكي‬ ‫العصابة "‪،‬‬

‫ذهب‬ ‫الاستفهام وإن‬ ‫في‬ ‫حاله‬ ‫حكيت‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫النلاء‪ .‬وكذلك‬ ‫حال‬

‫الداء(‪ ،)1‬لوجود‬ ‫النداء وإن ذهب‬ ‫حاله في‬ ‫حكيت‬ ‫الاستفهام ‪ ،‬كحا‬

‫والخعجين فيه‪.‬‬ ‫معنى الاختصاص‬

‫أفعال‬ ‫من‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫" حق‬ ‫ملغى‬ ‫الفعل‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫يونس‬ ‫قال ‪ :‬وقول‬

‫‪.‬‬ ‫للاختصاص‬ ‫لاستفهام‬ ‫لفظ‬ ‫حكاية‬ ‫إلغائه ما قدمناه من‬ ‫القلب ‪ ،‬وعلة‬

‫اخوك"‪،‬‬ ‫هو(‪"3‬‬ ‫أيهم‬ ‫‪" :‬ضربت‬ ‫وقلت‬ ‫الضلةأ‪)2‬‬ ‫لفظ‬ ‫فإذا أتحمب‬

‫لوجود‬ ‫(ظ‪)147/‬‬ ‫الخبر‬ ‫فيه معنى‬ ‫وغلب‬ ‫الاستفهام ‪،‬‬ ‫مضارعة‬ ‫زالب‬

‫التامة بعده ‪.‬‬ ‫الصلة‬

‫)‬ ‫اى منقلبم يخقلبون !ف‬ ‫لذين ظموا‬ ‫وسيع!‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫قال ‪ :‬واما‬

‫لا ب"سيعلم"‪.‬‬ ‫ب"ينقلبون"‬ ‫أثها منصوبة‬ ‫على‬ ‫وإجماعهم‬ ‫[الشعراء‪]227 :‬‬

‫جهة‬ ‫على‬ ‫أق‪ 63/‬ب)‬ ‫ب"سيعلم"‬ ‫منصوبة‬ ‫فيها ن تكون‬ ‫وقد كان يتصؤر‬

‫‪.‬‬ ‫والعائد محذوف‬ ‫صلتها‪،‬‬ ‫‪ ،‬والجحلة‬ ‫مو!ولة‬ ‫تكون‬ ‫الاستفهام ‪ ،‬ولكن‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هعا ساقط‬ ‫هذا ‪ !! . .‬إلى‬ ‫قوله ‪ :‬إوكذلك‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫العلة "‪.‬‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫*ق )‪.‬‬ ‫!‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪277‬‬
‫الصوصول‬ ‫أذ الاسم‬ ‫اقحناه على‬ ‫اصلخاه ‪ ،‬ودليل‬ ‫هذا اصل‬ ‫منع من‬ ‫ولكن‬

‫لم يجز"‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫من ذلك‬ ‫بفعل مشتق‬ ‫ووصل‬ ‫به المصدر‪،‬‬ ‫إذا عني‬

‫وتبيينه‪،‬‬ ‫الصوصول‬ ‫‪ :‬إيضاج‬ ‫وهي‬ ‫الصلة ‪،‬‬ ‫الفائدة المطلوبة امن‬ ‫لعدم‬

‫لفظا‬ ‫لانه كأنه هو‬ ‫لفظه ؛‬ ‫من‬ ‫فعله (‪ "1‬المشتق‬ ‫لا يوضح‬ ‫والمصدر‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الانواع‬ ‫المختلف‬ ‫‪ ،‬إلا في‬ ‫ومعئى‬

‫يمعنى‬ ‫"ايا" لا تكون‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وهو‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫اقوى‬ ‫اخر‬ ‫ووجه‬ ‫قال ‪:‬‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫الدا!"‪،‬‬ ‫في‬ ‫ايهم‬ ‫"لقيت‬ ‫‪:‬‬ ‫فحقول‬ ‫‪،‬‬ ‫معرفة‬ ‫إلى‬ ‫تضاف‬ ‫حتى‬ ‫"الذي"‬

‫لا ينكر‪،‬‬ ‫و"الذي)"‬ ‫نكرة ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫"الذي"‬ ‫ابمعنى‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫المحال‬ ‫من‬

‫يبنى علحه في "اي"‪.‬‬ ‫وهذا اصل‬

‫معنى "أي"أ‪:)2‬‬ ‫في تحقيق‬ ‫‪ :‬ضر‬ ‫فاثدة‬

‫الكلام إلى‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫داجع‬ ‫و"ياء" مكردة‬ ‫"الف"‬ ‫ان لفظ‬ ‫وهو‬

‫لضوئها؛‬ ‫"‪،‬‬ ‫غحره ‪ ،‬فمنه ‪" :‬إياة الشمس‬ ‫من‬ ‫للشيء‬ ‫التعيين والتمييز‬ ‫معنى‬

‫خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العلامة‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪،‬ية‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫كيرها‪،‬‬ ‫من‬ ‫ويميؤها‬ ‫يبينها‬ ‫ي!نه‬

‫ومنه‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرهم‬ ‫عن‬ ‫بها‬ ‫يتميزون‬ ‫التي‬ ‫بجماعتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫بايتهم ‪،‬‬ ‫القوم‬

‫امرىء‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫ئميره ‪.‬‬ ‫و‬ ‫شيئا‬ ‫لتتبين‬ ‫تلبئت‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمكان‬ ‫تأييت‬

‫ا!قيس‪:‬‬

‫وتأي إئك غير يائس ‪)311‬‬ ‫بالديار وفوف حابس‬ ‫قص‬

‫محققه‪.‬‬ ‫اثت‬ ‫‪" :‬بفعله ا كما‬ ‫وألاولى‬ ‫و"النتابج‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫‪)1‬‬ ‫لد‬

‫‪.)252‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪02 0‬‬ ‫‪ :‬أص‪/‬‬ ‫الفكر"‬ ‫"نتائج‬ ‫‪)2‬‬ ‫لد‬

‫والشعراء"ة‬ ‫"الشعر‬ ‫‪ ،‬انظر! في‬ ‫‪ ،‬صحابى‬ ‫الكندي‬ ‫عابس‬ ‫بن‬ ‫القيس‬ ‫لامرىء‬ ‫البيت‬ ‫‪)31‬‬

‫‪.)64‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫الإصابة‬ ‫ولا‬ ‫)‪،‬‬ ‫الإصابة‬ ‫‪ -‬بهامش‬ ‫‪601‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫ا‪،‬ستيعاب‬ ‫ولا‬ ‫‪،)092‬‬ ‫(ص‪/‬‬

‫آيس"‪.‬‬ ‫"عير‬ ‫‪:‬‬ ‫وف!ها‬

‫‪278‬‬
‫وقال الكمئبة‬

‫ص‬ ‫‪ %‬وتاي إنك غير صاغر(‪)1‬‬

‫مقدم ‪،‬‬ ‫أكثر الكلام مفعول‬ ‫؛ لأنه في‬ ‫المضمرات‬ ‫"إياك)‪ 1‬في‬ ‫ومنه‬

‫(‪)2‬‬ ‫تمجيزه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وحرضا‬ ‫تعيينه‬ ‫إلى‬ ‫فعله قصذا‬ ‫إنما يتقدم على‬ ‫والمفعول‬

‫في‪:‬‬ ‫تقدم‬ ‫غيره ‪ ،‬ولذلك‬ ‫الى‬ ‫الذهاب‬ ‫عن‬ ‫للذهن‬ ‫غيره ‪ ،‬وصرفا‬ ‫من‬

‫الإخلاصى وتحقيق‬ ‫إذ الكلام وارد في معرض‬ ‫فعجد)؛‬ ‫< لا‬

‫‪ ،‬ولهذا اختصت‬ ‫بغيره‬ ‫التعلق‬ ‫الاوهام عن‬ ‫عوارض‬ ‫الوحدانجة ونفي‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫(‪:"3‬‬ ‫وكذلك‬ ‫له وتعيينا‪،‬‬ ‫واللام " تمييزا‬ ‫"الألف‬ ‫ما فيه‬ ‫بنداء‬ ‫"أي"‬

‫عنه‪،‬‬ ‫واحلصها‬ ‫نفسك‬ ‫ميز‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫والأسد(؟"‪،‬‬ ‫المراء‬ ‫ومنه ‪ :‬إياك‬ ‫زيد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ضوف‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫عهن)"‬ ‫‪" :‬عندي‬ ‫كقولك‬ ‫أي " تفسيؤا‪،‬‬ ‫"‬ ‫ومنه ‪ :‬وقوع‬

‫رجل"‪،‬‬ ‫اي‬ ‫برجل‬ ‫"مررت‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫نعتا لما قبلها‪،‬‬ ‫وقوعها‬ ‫وأما‬

‫رجل‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫الأصل‬ ‫) الاستفهام ‪ ،‬كأن‬ ‫من(‬ ‫الصفة‬ ‫إلى‬ ‫فإنما تدرجت‬

‫دخله‬ ‫وإنحا‬ ‫والتهويل ‪،‬‬ ‫يراد به التفخيم‬ ‫الذي‬ ‫الاستفهام‬ ‫على‬ ‫هو؟‬

‫محا‬ ‫فكأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫لوصفه‬ ‫والاحاطة‬ ‫العجز‬ ‫إظهار‬ ‫يريدوذ‬ ‫لأنهم‬ ‫؛‬ ‫التفخجم‬

‫‪:)225‬‬ ‫"ديوانه " ة (‪/1‬‬ ‫في‬ ‫كحا‬ ‫وصدره‬ ‫(‪)1‬‬

‫زائز!‬ ‫بالايار ووؤف‬ ‫ء؟ قف‬

‫الشعر ‪ ،‬وهذا‬ ‫يسرق‬ ‫و!ال ‪ :‬إنه كاذ‬ ‫‪،)092‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫والشعراء"‬ ‫وانظر ؟ "الشعر‬

‫الميس وكير القافجة‪.‬‬ ‫من امرىء‬ ‫البيت مما سوقه‬

‫" ‪.‬‬ ‫"تبيينه‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و!النتائج‬ ‫ا‬ ‫"ئميزه‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬
‫(‪)2‬‬

‫النداء فى‬ ‫حروف‬ ‫من‬ ‫لفظها حرفا‬ ‫بعض‬ ‫صير‬ ‫"النتائج"‪" .‬ولذلك‬ ‫العبا!ة فى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.". . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬

‫‪، . . .‬‬ ‫فإنه‬ ‫الحراء‬ ‫إياك‬ ‫ف!ياك‬ ‫‪:‬‬ ‫الشاهد‬ ‫أراد‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫ولعل‬ ‫الاسد"‬ ‫"الحراد‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الأسد‪.‬‬ ‫ياك‬ ‫وإ‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫والأسد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫إلى"‪.‬‬ ‫الصفة‬ ‫"من‬ ‫(ق)‪:‬‬

‫‪ 9‬لأ‪2‬‬
‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الاستفهام‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫كنهه ‪ .‬فأدخلوه‬ ‫م يجهل‬ ‫إذ(‪1‬‬ ‫عنه‬ ‫يستفهم‬

‫ما ألقا!عه ‪)-2-1‬‬ ‫سبارعة‪*%%+‬؟‬ ‫<‬ ‫جاء‪:‬‬ ‫‪ .‬الذلك‬ ‫يجهل‬ ‫لما‬ ‫اموضوع‬

‫لا‬ ‫إئها‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫‪]2‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحاقة‬ ‫>‬ ‫أ‬ ‫ا(ص؟‪5‬‬ ‫إ‬ ‫لمخاقة‬ ‫أ‪*6-‬س ما‬ ‫ىقة‬ ‫وا <‬ ‫‪]2‬‬ ‫أ ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[القارعة‬

‫للشيء‬ ‫بالب التفخيم والتعطيم‬ ‫اللفط في‬ ‫هذا‬ ‫فلما ثبت‬ ‫بوصفها‪،‬‬ ‫يحاط‬

‫باب‬ ‫في‬ ‫التعت ‪ ،‬واجروه‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫ادخلو!‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الوصف‬ ‫من‬ ‫قرب‬

‫ما الى‪ /‬؟‪ )16‬قبله ‪ .‬درمثه‪:‬‬ ‫عن‬ ‫الإعراب‬

‫الذئب قط ص!‪)2‬‬ ‫ر يت‬ ‫ك! جا‪-‬وا بمذقي هل‬

‫الذئب‪.‬‬ ‫رايت‬ ‫لوذا الذئب ‪ ،‬إذ كنت‬ ‫اي ‪ :‬فإنه في‬

‫من‬ ‫التقدير احسن‬ ‫وهذا‬ ‫الاسد"‪،‬‬ ‫رايت‬ ‫هل‬ ‫ارس‬ ‫بفا‬ ‫ومنه ‪" :‬مررت‬

‫اي ‪:‬‬ ‫وهو قول محذوف‬ ‫مقدر‪،‬‬ ‫وصف‬ ‫النحويين ‪ :‬إنه معمول‬ ‫قول بعض‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪-‬‬
‫فتامله‪.‬‬ ‫وابلغ‬ ‫احسن‬ ‫لك‬ ‫ذكرته‬ ‫كذا ‪ ،‬وما‬ ‫رايت‬ ‫!يه ‪ :‬هل‬ ‫ممول‬

‫فافدة جليلة‬

‫‪ -‬لبارك وتعالى ‪ -‬اقسالم‪:‬‬ ‫الرب‬ ‫خبزا على‬ ‫اوإ‬ ‫صفة‬ ‫ما يجرى‬

‫وموجود‪،‬‬ ‫ذات‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫الذات ‪،‬‬ ‫نفس‬ ‫إلى‬ ‫ما يرجع‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫ا‬ ‫وشيء‪.‬‬

‫من (ظ ود)‪01‬‬ ‫سقطت‬ ‫‪)11‬‬

‫؟‬ ‫صدده‬ ‫‪)21‬‬

‫اي‬ ‫واخخلط‬ ‫الاللام‬ ‫إذا جن‬ ‫حتى‬ ‫!‬ ‫ا‬

‫‪،‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫؟‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 ( :‬‬ ‫و"اللاذ!‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)66‬‬ ‫!قم‬ ‫‪ ،‬شاهد‬ ‫الانصاف‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫نسبق‬ ‫في‬ ‫واختلف‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫( ‪/ 2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و"الكامل‬

‫بالحاء‪.‬‬ ‫الممزوج‬ ‫الل!بن‬ ‫‪:‬‬ ‫والمذق‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬مفحول‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪028‬‬
‫معنوية ؟ كالعليم ‪ 4‬والقدير ‪ ،‬والسحيع‪.‬‬ ‫الى صفات‬ ‫‪ :‬ما يرجع‬ ‫الاني‬

‫والرزاق (‪."1‬‬ ‫‪ :‬الخالق‬ ‫إلى أفعاله ‪ ،‬نحو‬ ‫(ظ‪ 47 /‬ب)‬ ‫‪ :‬ما يرجع‬ ‫الثالث‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ثبوئا؛‬ ‫تضمنه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولابد‬ ‫التنزيه الححض‬ ‫إلى‬ ‫الرأبع ‪ :‬ما يرجع‬

‫السلام ‪.‬‬ ‫كالقدوس‬ ‫العدم المحض!؛‬ ‫في‬ ‫لا كمال‬

‫جملة‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫‪ :‬الاسم‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫اكئر‬ ‫يذكره‬ ‫‪ :‬ولم‬ ‫الخامس‬

‫لا‬ ‫معان‬ ‫على‬ ‫دال‬ ‫هو(‪"6‬‬ ‫بل‬ ‫معينة ‪،‬‬ ‫بصفة‬ ‫لا تختص‬ ‫عديدة‬ ‫أوصافي‬

‫من‬ ‫فإن المجيد‪:‬‬ ‫العظيم ‪ ،‬الصمد‪،‬‬ ‫المجيد‪،‬‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫مفرد‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫على‬

‫فإنه‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫الكمال ؟ ولفظه يدل على‬ ‫صفات‬ ‫متعذدة من‬ ‫بصفات‬ ‫اتصف‬

‫والعفار"‪،)31‬‬ ‫المرخ‬ ‫والزيادة ‪ ،‬فمنه ‪" :‬استمجد‬ ‫والكثرة‬ ‫للسعة‬ ‫موضوع‬

‫لمعته‬ ‫للعرش‬ ‫صفة‬ ‫المجيد‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫ومنه ‪ :‬رب‬ ‫علفا‪.‬‬ ‫الناقمة‬ ‫وأمجد‬

‫وشرفه‪.‬‬ ‫وعظمه‬

‫على‬ ‫الله‬ ‫الصلاة من‬ ‫مقترنا بطلب‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫جاء‬ ‫وتأمل كيف‬

‫لسعة‬ ‫والتعزض‬ ‫الحزيد‬ ‫طلب‬ ‫مقام‬ ‫مج!ج؛ لانه في‬ ‫علمناه‬ ‫كما‬ ‫رسوله‬

‫يقتضيه ‪ ،‬كما‬ ‫باسم‬ ‫المطلوب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فاتى‬ ‫ودوامه ‪،‬‬ ‫وكثرته‬ ‫العطاء‬

‫يحسن‪:‬‬ ‫ولا‬ ‫"‪،‬‬ ‫الرجم‬ ‫الغفور‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬ ‫وارحمني‬ ‫لي‬ ‫"اغفر‬ ‫تقول ‪:‬‬

‫إليه بأسمائه‬ ‫المتوسل‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫فهو‬ ‫البصير"‪،‬‬ ‫السميع‬ ‫أنت‬ ‫"إنك‬

‫إليه‪.‬‬ ‫وأحبها‬ ‫الوسائل‬ ‫أقرب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وصفاته‬

‫" ‪.‬‬ ‫ذق‬ ‫ا‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫د‬ ‫(‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫ق ) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫ف!‬ ‫ليست‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫شجر‬ ‫المثل ‪ :‬دالكل‬ ‫في‬ ‫ويقال‬ ‫الوري ‪،‬‬ ‫سريع‬ ‫الثجر‪،‬‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫والعفار‪.‬‬ ‫الحرخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫والعفار"‪.‬‬ ‫الحرخ‬ ‫واستمجد‬ ‫نار ‪،‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪568 .‬‬ ‫‪332‬‬ ‫" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫!القا موس‬ ‫‪:‬‬ ‫انطر‬

‫‪2"1‬‬
‫"الظو ‪ 1‬بياذا‬ ‫والرمذي!‪:)2‬‬ ‫"المسند"(‪)1‬‬ ‫الذإي في‬ ‫الحديث‬ ‫ومنه‬

‫لا إله‬ ‫‪1‬لحمد‬ ‫لك‬ ‫بأن‬ ‫أشالك‬ ‫إني‬ ‫"اللهم‬ ‫والإكرام )"(‪ )3‬ومنه ‪:‬‬ ‫الجلال‬

‫فهذا‬ ‫)‪،‬‬ ‫"(ا!‬ ‫والإكرام‬ ‫ياذا ‪1‬لجلال‬ ‫والأرض‬ ‫‪1‬لسعموات‬ ‫بدفي‬ ‫المنان‬ ‫إلا أنت‬

‫المنان ‪،‬‬ ‫إلا هو‬ ‫لا إلة‬ ‫الذي (‪)6‬‬ ‫) وانه‬ ‫إليه بححده(‬ ‫له وتوسل‬ ‫سؤال‬

‫بالاجابة واعطمه‬ ‫ذلك‬ ‫حق‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫وصفاته‬ ‫إليه بأسحائه‬ ‫توسل‬ ‫فهو‬

‫اشرنا إليه‬ ‫التوحيد‬ ‫ابواب‬ ‫من‬ ‫عطيم‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫المسؤول‬ ‫عند‬ ‫موقغا‬

‫الله‪.‬‬ ‫بصره‬ ‫لمن‬ ‫فتح‬ ‫إشارة ‪ ،‬وقد‬

‫‪-‬تعالى ‪ -‬بالاسم الحتضمن‬ ‫وصفه‬ ‫وهو‬ ‫إلى المقصود‪،‬‬ ‫ولرجع‬

‫الكحال ‪.‬‬ ‫صفات‬ ‫كتيرة من‬ ‫بصفات‬ ‫تصف‬ ‫عديدة ؟ فالعظيم من‬ ‫لصفات‬

‫‪ .‬ا‬ ‫سؤدده‬ ‫في‬ ‫كمل‬ ‫السيد الذي‬ ‫هو‬ ‫قال اابن عاس(‪:"7‬‬ ‫الصمد‪،‬‬ ‫وكذلك‬

‫عكرمة‪:‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫سؤدده‬ ‫اتتهى‬ ‫الذي‬ ‫السيد‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪64/‬‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ابو وائل‬ ‫وقال‬

‫إليه السؤدد‬ ‫ينتهي‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫الزجاج‬ ‫قال‬ ‫وكذلك‬ ‫فوقه احد‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬

‫شي؟‪.‬‬ ‫له كل‬ ‫فقد صمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫اربيعة بن عامر ‪ -‬رضي‬ ‫(؟‪ ) 177 /‬من حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫بن مالك ‪ -‬رضي‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫م!‬ ‫رقم (‪)3!25‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫طرقه‪،‬‬ ‫بصجموع‬ ‫يصح‬ ‫والحديث‬ ‫!واية أبي هريرة وابن عمر‪،‬‬ ‫م!‬ ‫الحديث‬ ‫وجاء‬ ‫(‪)3‬‬

‫و"الكاف الشاف!‪:‬‬ ‫‪،)693‬‬ ‫(‪-3/593‬‬ ‫الكشاف!‪:‬‬ ‫أحاديث‬ ‫وانظر‪ .‬دتخريج‬

‫‪ -‬مع الكشاف )‪.‬‬ ‫‪162 /‬‬ ‫الح‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"ه‬ ‫(‪/3‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وأحيد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)52‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنسائي‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(‪5914‬‬ ‫رقم‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬ ‫(!)‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫ادله‬ ‫‪! -‬ضي‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬م!‬ ‫وغيرهم‬

‫رقم‬ ‫"المخارةأ‬ ‫في‬ ‫والفياء‬ ‫(‪،)"39‬‬ ‫رقم‬ ‫ابن حباذ‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫(‪"3‬أ)‪.‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لما‬ ‫وبححده‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫فى‬ ‫ليست‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪. ) 7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحعمور"‬ ‫و"الدر‬ ‫) ‪،‬‬ ‫لأ‬ ‫‪! 4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪43 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫" ‪-‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪2 8 2‬‬
‫الصمد‬ ‫أذ‬ ‫اللغة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫بين‬ ‫"لا خلاف‬ ‫الأنباري أأ"‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫حوائجهم‬ ‫إليه الناس في‬ ‫يصمد‬ ‫الذي‬ ‫فوفه احد‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫السيد الذي‬

‫فهو‬ ‫والقصد‬ ‫الجحع‬ ‫فإنه من‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫على‬ ‫وا!حتقاقه يدل‬ ‫وأمورهم "‪.‬‬

‫وهذا اصله‬ ‫السؤدد‪،‬‬ ‫فيه صفات‬ ‫القصد نحوه ‪ ،‬واجتحعت‬ ‫جتمع‬ ‫الذي‬

‫قال ‪:‬‬ ‫اللغة أ‪ )2‬كما‬ ‫في‬

‫بن يربوع وبالسيد الصمد(‪"3‬‬ ‫بعمرو‬ ‫يني اسد‬ ‫بخيري‬ ‫الناعي‬ ‫الا بكر‬

‫إليه‪،‬‬ ‫القاصدين‬ ‫قصد‬ ‫لاجتماع‬ ‫اشرافها ‪ :‬بالصحد؟‬ ‫تسحي‬ ‫والعرب‬

‫السيادة فحه‪.‬‬ ‫صفات‬ ‫واجتماع‬

‫والوصفين‬ ‫الاسمين‬ ‫(") أحد‬ ‫اقتران‬ ‫من‬ ‫تحصل‬ ‫السادس ‪ :‬صفه‬

‫العفو( "‬ ‫نحو ‪ :‬الغني الحميد‪،‬‬ ‫مفرديهما‬ ‫زائد على‬ ‫قدر‬ ‫وذلك‬ ‫بالاحر‪،‬‬

‫المقترنة والأسماء‬ ‫الصفات‬ ‫عامة‬ ‫وهكذا‬ ‫المجيد ‪4‬‬ ‫الحميد‬ ‫القدير‪،‬‬

‫‪ ،‬واجتماع‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫كمال‬ ‫صفة‬ ‫الغني‬ ‫القران ‪ ،‬فإن‬ ‫في‬ ‫المزدوجة‬

‫‪ ،‬وئناء‬ ‫حفده‬ ‫غناه ‪ ،‬وثنا! من‬ ‫فله ثناء من‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫كمال‬ ‫الح!صد‬ ‫مع‬ ‫الغنى‬

‫و]لعزيز‬ ‫المجيد(‪،"6‬‬ ‫والحميد‬ ‫القدير‪،‬‬ ‫‪ :‬العفو‬ ‫وكذلك‬ ‫اجتحاعهما‪.‬‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫المعارف‬ ‫أسرف‬ ‫فإنه من‬ ‫؛ كأمله‬ ‫الحكيم‬

‫‪-‬تعالى‪-‬‬ ‫اوصافه‬ ‫في‬ ‫فلا تدخل‬ ‫الححض؟‬ ‫السلب‬ ‫واما صفات‬

‫لانفراده بالريوبية‬ ‫المتضحن‬ ‫لثبوت ؛ !"الاحد"‬ ‫متضضنة‬ ‫تكودط‬ ‫إلا ان‬

‫الاس "‪.)1/83( :‬‬ ‫في كابه "الزاهر في معاني كلحات‬

‫!ب (ق)‪.‬‬ ‫لت‬ ‫لما‬ ‫اللغة‬ ‫!في‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)46‬‬ ‫"الزاهرلا‬ ‫وانظر هامش‬ ‫لغير واحد‬ ‫نسب‬ ‫(‪)3‬‬

‫اقتراذ‪.01 0 .‬‬ ‫في‬ ‫!صفة‬ ‫ود)ة‬ ‫(ق‬ ‫(‪)4‬‬

‫"الغفورلما‪.‬‬ ‫) ت‬ ‫(ق‬ ‫(‪)5‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫الصفات‬ ‫عامة‬ ‫"وهكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪283‬‬
‫ئضاد‬ ‫نقصي‬ ‫كل‬ ‫(ظ‪ 4"/‬أ) لبراءته من‬ ‫المتضمن‬ ‫و"السلام"‬ ‫والآلهية ‪،‬‬

‫تعالى ا‪:‬‬ ‫ثبوئا كقوله‬ ‫لتضأتنها‬ ‫؛ هو‬ ‫بالشئوب‬ ‫عنه‬ ‫الاخبار‬ ‫كماله لح وكذلك‬

‫وقيوميط‪،‬‬ ‫حباته‬ ‫لكحال‬ ‫فانه مخضمن‬ ‫‪]255‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫!لالؤم!ه>‬ ‫سخة‬ ‫لاتاخذه‬ ‫<‬

‫لكمال‬ ‫متضمن‬ ‫إقييزا) [ق ‪]3" .‬‬ ‫لغوب‬ ‫وما!سنا!ن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬

‫ألأرض! ولا!‬ ‫ذرو ف‬ ‫مثقال‬ ‫يعزب عن رفي من‬ ‫وما‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫قدرته ‪ .‬وكذلك‬

‫لخ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫لتأحال علحه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫[يونس ‪ ]61 :‬متضمن‬ ‫السما )‬

‫وغاه‪،‬‬ ‫صحديته‬ ‫لكحال‬ ‫ا[الإخلاص ‪ ]3 :‬متضمن‬ ‫لولد؟قيغ‪)/+‬‬ ‫ولم‬ ‫جملد‬

‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫[ا‪،‬خلا!س‪:‬‬ ‫)‬ ‫!*‪!!:‬‬ ‫أحد‬ ‫!فوا‬ ‫لهكل‬ ‫أيكن‬ ‫<ولم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وكذلك‬

‫‪،‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا نظير‬ ‫وانه‬ ‫بكصاله‬ ‫لتفرده‬ ‫(‪)1‬‬ ‫متضمن‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫وانه جل‬ ‫لعطمته ‪،‬‬ ‫ت ‪ 3‬هـ‪ ]1‬متضثن‬ ‫[الانعام‬ ‫لائفحر)‬ ‫تذهـ!ه‬

‫من‬ ‫به نفسه‬ ‫ماوصف‬ ‫كل‬ ‫مأطرد في‬ ‫به‪ 1،‬وهذا‬ ‫يحاط‬ ‫بحيث‬ ‫يدرك‬

‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلوب‬

‫امور‪:‬‬ ‫ا‬ ‫هنا‬ ‫يعلم‬ ‫اذ‬ ‫ويجب‬

‫مما‬ ‫‪ -‬اوسع‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫عنه‬ ‫الإخبار‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫ما يدخل‬ ‫اذ‬ ‫احدها‪:‬‬

‫والقاأتم بنفسه‪،‬‬ ‫والحوجود‪،‬‬ ‫‪ ،‬كالتى‪،‬‬ ‫اسماأته وصفاةأ‬ ‫في باب‬ ‫يدخل‬

‫العلى‪.‬‬ ‫وصفاته‬ ‫في اسمائه الحسنى‬ ‫فإن هذا(‪ )2‬يخبر به عنه ‪ ،‬ولا يدخل‬

‫؛ لم تدخل‬ ‫ونقص‬ ‫إلى كمال‬ ‫منقسحة‬ ‫كانت‬ ‫إذ‬ ‫الصفه‬ ‫الثاني ة اذ‬

‫كالمريد‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫منها كمالها‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫بل‬ ‫اسصائه‪،‬‬ ‫في‬ ‫بمطلقها‬

‫اسحائه‪،‬‬ ‫في‬ ‫لا تدخل‬ ‫الالفاظ‬ ‫هذه‬ ‫ا" فإن‬ ‫(ق‪65/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والصانع‬ ‫‪،‬‬ ‫والفاعل‬

‫الفعال لما يريد‪،‬‬ ‫الاطلاق ‪ ،‬بل هو‬ ‫عند‬ ‫بالصانع‬ ‫سصاه‬ ‫من‬ ‫غلط‬ ‫ولهذا‬

‫"‪-‬‬ ‫لتفرده‬ ‫علمه‬ ‫دامتضمن‬ ‫ود)ة‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪"2‬‬

‫‪2"4‬‬
‫من‬ ‫تفسه‬ ‫على‬ ‫إنما أطلق‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫منقسحة‬ ‫والصنع‬ ‫الإرادة والفعل‬ ‫فإن‬

‫أكمله فعلا وخبزا‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫له منه‬ ‫يسبق‬ ‫أن‬ ‫مقيدا‬ ‫بالفعل‬ ‫عنه‬ ‫الاخبار‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أله لا يلزم‬ ‫الئالث‬

‫اسمائه الحسنى‪:‬‬ ‫من‬ ‫المتأخرين ‪ ،‬فجعل‬ ‫فيه بعض‬ ‫‪ ،‬كما كلط‬ ‫مطلق‬ ‫اسم‬

‫لم يطلق‬ ‫الاسماء‬ ‫قوله ‪ -‬فإن هذه‬ ‫عن‬ ‫الده‬ ‫الفاتن الماكر ‪ -‬تعالى‬ ‫المضل‬

‫ان يسمى‬ ‫معينة ‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫مخصوصة‬ ‫‪ -‬منها إلا افعال‬ ‫عليه ‪-‬سبحانه‬

‫‪ ،‬وأدله اعلم‪.‬‬ ‫الحطلقة‬ ‫بأسحائها‬

‫بها لا‬ ‫‪ ،‬والوصف‬ ‫أعلام و وصاف‬ ‫هي‬ ‫الحسثى‬ ‫الرابع ‪ :‬أذ أسماءه‬

‫؛ لالن اوصافهم‬ ‫علميتهم‬ ‫العباد فإنها تنافي‬ ‫اوصاف‬ ‫العلمية ‪ ،‬بخلاف‬ ‫ينافي‬

‫‪ -‬تعالى ‪ -‬ه‬ ‫أوصافه‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫فنافتها العلحية المختصة‬ ‫سئكه‬

‫الذات‬ ‫على‬ ‫دلالة‬ ‫؛‬ ‫دلالات‬ ‫له‬ ‫أسحائه‬ ‫من‬ ‫الاسم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الخامس‬

‫الصفة‬ ‫‪ ،‬ودلالة على‬ ‫بالتضمن‬ ‫! دهما‬ ‫بالمطابقة ؛ ودلالة على‬ ‫والصفة‬

‫باللزوم‪.‬‬ ‫الاخرى‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫‪)1‬‬ ‫اعتبارما‬ ‫اعتباران ‪:‬‬ ‫لها‬ ‫الحسنى‬ ‫اسماءه‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫السادس‬

‫مترادفة‬ ‫بالأعتبار الأول‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الصفات‬ ‫حيث‬ ‫واعتبار من‬ ‫الذات (‪،)2‬‬

‫الثاني متباينة‪.‬‬ ‫وبالاعتبار‬

‫توقيفي‪،‬‬ ‫و]لصفات‬ ‫الأسماء‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫مائطلق‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫لسابع‬ ‫‪1‬‬

‫توقيفيا‪ ،‬كالقديم‪،‬‬ ‫أن يكون‬ ‫الإخبار لا يجب‬ ‫عليه من‬ ‫وما يطلق‬

‫محألة‬ ‫في‬ ‫الخطاب‬ ‫فصل‬ ‫والقائم بنفسه ‪ .‬فهذا‬ ‫والموجود‪،‬‬ ‫والشيء‪،‬‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقطت‬

‫فوق!ا‪( :‬الظاهرة الاسحاء!‪.‬‬ ‫ثم كتب‬ ‫"الصفات"‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪285‬‬
‫ما لم‬ ‫عليه منها بعضأأ"‬ ‫أن يطلق‬ ‫توقيفية او يجوز‬ ‫هي‬ ‫اسمائه ؟ هل‬

‫به السمع‪.‬‬ ‫يرد‬

‫المصدر‬ ‫منه‬ ‫يشتق‬ ‫ان‬ ‫جاز‬ ‫عليه ؟‬ ‫أطلق‬ ‫إذا‬ ‫الاسم‬ ‫الثامن ‪ :‬ان‬

‫القدير‪،‬‬ ‫البصير‬ ‫السميع‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫فعلأ ومصدزا؛‬ ‫به عنه‬ ‫والفعل ‪ ،‬فيخبر‬

‫بالأفعال ‪،‬‬ ‫عضه‬ ‫ويخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫والقدرة‬ ‫والبصر‬ ‫السمع‬ ‫اسم!‪"2‬‬ ‫منه‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬

‫لفددون دص؟*)‬ ‫<فمدرنافنعم‬ ‫[الحجادلة ‪.]1 :‬‬ ‫)‬ ‫دله‬ ‫‪< :‬ثدسع‬ ‫نحو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫عنه‬ ‫لم يخبر‬ ‫لازفا‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫متعديا‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫هذا‬ ‫‪]23 .‬‬ ‫[المرسلات‬

‫فلا‬ ‫‪،)3‬‬ ‫أ‬ ‫الفعل‬ ‫دون‬ ‫و لمصدر‬ ‫الاسم‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الحي‬ ‫نحو‬ ‫به ‪،‬‬

‫‪ :‬حيي‪.‬‬ ‫يقال‬

‫وصفاته‪،‬‬ ‫اسحائه‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬صادرة‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫الرب‬ ‫افعال‬ ‫التاسع ‪ :‬ان‬

‫فعاله عن‬ ‫‪-‬‬ ‫فالرلث ‪-‬تعالى‬ ‫افعال!م ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫صادرة‬ ‫المخلوقين‬ ‫والصماء‬

‫ب )‬ ‫(ظ‪48/‬‬ ‫بعد‬ ‫له الاسماء‬ ‫فاشتفت‬ ‫فعاله ‪،‬‬ ‫كماله اعن‬ ‫‪ +‬والمخلوق‬ ‫كماله‬

‫افعاله عن‬ ‫فحصلت‬ ‫كاملأ‪،‬‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬لم يزل‬ ‫بالفعل ‪ .‬فالرب‬ ‫ان كمل‬

‫كمل‬ ‫كماله‬ ‫عن‬ ‫فافعاله صادرة‬ ‫‪،‬‬ ‫بذاته وصفاته‬ ‫لانه كامل‬ ‫كماله ؟‬

‫اللائق يه‪.‬‬ ‫الكمال‬ ‫فكمل‬ ‫فعل‬ ‫ففعل ‪ ،‬والمخلوق‬

‫للعلم بكل‬ ‫والعلم بها اصل‬ ‫الأسماء الحسنى‬ ‫العاشمر‪ :‬إحصاء‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫له ‪-‬تعالى‬ ‫خلفا‬ ‫قكوذ‬ ‫ان‬ ‫إما‬ ‫‪:‬‬ ‫سواه‬ ‫المعلومات‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫معلوم‬

‫الخلق‬ ‫(ق‪ 65/‬ب)‬ ‫‪ ،‬ومصدر‬ ‫بما شرعه‬ ‫بما كونه ‪ ،‬او علم‬ ‫أمرا‪ ،‬إما علم‬

‫المقتضى‬ ‫ارتباط‬ ‫بها‬ ‫مرتبطان‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسنى‬ ‫أسمائه‬ ‫عن‬ ‫و]لأمر‬

‫ليست فى (ق)‪.‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫ا(!ط‬ ‫في‬ ‫الفعل ‪ ،‬ليست‬ ‫"د!ذ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪286‬‬
‫أ"‪،‬‬ ‫كله !سنأ‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ال!شى‬ ‫اسمائه‬ ‫عن‬ ‫بمقتضيه ‪ ،‬فالامر كله مصد!ه‬

‫إليهم‬ ‫بهم والإحسان‬ ‫العباد والرأفة والرححة‬ ‫مصالح‬ ‫عن‬ ‫لا يخرج‬

‫وحكمة‬ ‫مصلحة‬ ‫كثه‬ ‫فأمره‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫ونهاهم‬ ‫به‬ ‫أمرهم‬ ‫بما‬ ‫بتكميلهم‬

‫الحسنى ‪ ،‬وفعله كله لا‬ ‫أسماؤه‬ ‫إذ مصدره‬ ‫واحسان‪،‬‬ ‫ولطف‬ ‫ورحمة‬

‫أسماؤه‬ ‫؛ إذ مصدره‬ ‫والرحمه‬ ‫‪ ،‬والحصلحة‬ ‫والحكمة‬ ‫العدل‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬

‫باطلا ولا‬ ‫حلقه‬ ‫يخلق‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ولا عبث‬ ‫خلقه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلا تفاوت‬ ‫الحسنى‬

‫سواه‬ ‫من‬ ‫فبإيجاده ‪ ،‬فوجود‬ ‫سواه‬ ‫موجود‬ ‫اذ كل‬ ‫ولا عبثأ‪ ،‬وكما‬ ‫سحدى‬

‫به‬ ‫العلم‬ ‫فكذلك‬ ‫لخالقه ‪،‬‬ ‫المخلوق‬ ‫المفعول‬ ‫تبع‬ ‫لوجوده‬ ‫تابع‬

‫اصل‬ ‫واحصاؤها‬ ‫ما سواه ‪ ،‬فالعلم بأسمائه‬ ‫للعلم بكل‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬اصل‬

‫جميع‬ ‫احصى‬ ‫أسماءه كما ينبغي للمخلوق‬ ‫أحصى‬ ‫لسائر لعلوم ‪ ،‬فمن‬

‫المعلومات‬ ‫معلوم ؟ لان‬ ‫كل‬ ‫لإحصاء‬ ‫أصل‬ ‫أسمائه‬ ‫العلوم ؛ إذ إحصاء‬

‫علحه‬ ‫الخلق والامر عن‬ ‫ومرتبطة بها‪ ،‬وتأمل صدور‬ ‫مقحضاها‬ ‫من‬ ‫هي‬

‫الواقع‬ ‫الخلل‬ ‫لان‬ ‫تفاونا؛‬ ‫ولا‬ ‫فيها خللا‬ ‫لا تجد‬ ‫لعالى " ولهذا‬ ‫وحكمته‬

‫حكمته‪.‬‬ ‫لعدم‬ ‫به او‬ ‫لجهله‬ ‫يكوذ‬ ‫ذ‬ ‫او يفعله ‪ :‬إما‬ ‫به العبد‬ ‫يأمر‬ ‫فيما‬

‫فعله ولا أمره خلل‬ ‫فلا يلحق‬ ‫العليم الحكيم‬ ‫‪ -‬فهو‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫وأما الرب‬

‫ولا تناقض‪.‬‬ ‫ولا تفاوت‬

‫غير ذلك‬ ‫فيها اسم‬ ‫ليس‬ ‫أذ اسماءه كلها حسنى‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الحادي‬

‫عليه باعتبار الفعل ‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫ما يطلق‬ ‫أسمائه‬ ‫من‬ ‫أذ‬ ‫ولمحد تقدم‬ ‫أصلأ‪،‬‬

‫افعاله كلها‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫والمميت‬ ‫والمحع!‬ ‫والرزاق‬ ‫الخالق‬

‫ولم‬ ‫له مخه اسم‪،‬‬ ‫الشر لاستق‬ ‫فيها؛ لانه لو فعل‬ ‫لا شر‬ ‫محضة‬ ‫خيرات‬

‫لا‬ ‫إليه‪ ،‬فكما‬ ‫ليس‬ ‫فالشز‬ ‫باطل ‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫حسنى‬ ‫كلها‬ ‫اسماؤه‬ ‫تكن‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪()1‬د)‪":‬مصد!حسن‬

‫‪28‬‬ ‫لأ‬
‫‪ ،‬فالشز ليس‬ ‫افعاله‬ ‫في‬ ‫لا يدخل‬ ‫‪-‬‬ ‫ذاته‬ ‫ولا يلحق‬ ‫صفاته‬ ‫في‬ ‫يدخل‬

‫مفعولاته ‪ .‬وفرقط‬ ‫في‬ ‫وإنما يدخل‬ ‫وصفا‬ ‫إليه فعلا و‪،‬‬ ‫لا يضاف‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬

‫الذي‬ ‫لا بفعله‬ ‫له ‪،‬‬ ‫المباين‬ ‫بمفعوله‬ ‫قائم‬ ‫فالشر‬ ‫‪،‬‬ ‫والمفعول‬ ‫الفعل‬ ‫بين‬

‫فيه‬ ‫المتكلمين ‪ ،‬ورلت‬ ‫كثير من‬ ‫على‬ ‫فعله ‪ ،‬فتأمل هذا فإنه خفي(‪"1‬‬ ‫هو‬

‫لما اختلفوا فيه بإذنه‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫أهل‬ ‫الله‬ ‫فيه أفهامإ‪ ،‬وهدى‬ ‫أقدام ‪ ،‬وضلت‬

‫محتقيم‪.‬‬ ‫من يشاء إل!اصراط‬ ‫يهدي‬ ‫والله‬

‫أسحائه ‪ -‬تبارك وتعال!‪-‬‬ ‫إحصاء‬ ‫بحان(‪ "2‬مراتب‬ ‫الثافي عمثر‪ :‬في‬

‫(‪ )3‬ومدار النجاة‬ ‫السعادة‬ ‫الجنة ‪ ،‬وهذا هو قطب‬ ‫دخل‬ ‫التي من احصاها‬

‫‪.‬‬ ‫والفلاح‬

‫وعددها‪.‬‬ ‫ألفاظها‬ ‫‪ :‬إحصاء‬ ‫الاولى‬ ‫المرتبة‬

‫‪.‬‬ ‫ومدلولها(‪"4‬‬ ‫معانيها‬ ‫فهمأ‬ ‫الئانية ‪:‬‬ ‫المرتبة‬

‫لحستى‬ ‫ألا!آء‬ ‫<ودبه‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫بها‪،‬‬ ‫دعاؤه‬ ‫الحالـة ت‬ ‫الموتبة‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫(!ط ‪ 6 6 /‬ا)‬ ‫بها >‬ ‫فاذعوة‬

‫‪.‬‬ ‫دة‬ ‫وعبا‬ ‫ئناء‬ ‫دعاء‬ ‫‪:‬‬ ‫حدهما‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫مرتبتان‬ ‫وهو‬

‫ومسألة‪.‬‬ ‫طلب‬ ‫دعاء‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫لا‬ ‫ولذلك‬ ‫العلى ‪،‬‬ ‫وصفاته‬ ‫الحسنى‬ ‫إلا ابأسحائه‬ ‫عليه‬ ‫جممنى‬ ‫فلا‬

‫لي‬ ‫اغفر‬ ‫يا ذات‬ ‫او‬ ‫يا شيء‪،‬‬ ‫او‬ ‫يا موجود‪،‬‬ ‫فلا يقال ‪%‬‬ ‫بها‪،‬‬ ‫إ‪،‬‬ ‫يسئل‬

‫لا‪ 21 -‬لأ)‪.‬‬ ‫ما سيأتي ة (‪2/91‬‬ ‫وانظر قي هذا البحث‬ ‫ود)‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سعطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (!)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ق )‪.‬‬ ‫(د)‪ ،‬و"هذا" ساقط‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ا!‬ ‫السعادة‬ ‫"وهذا حو قطب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ‪0‬‬ ‫"ومدا!كها‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪288‬‬
‫مقتضثا لذلك‬ ‫باسم يكوذ‬ ‫مظلوب‬ ‫في كل‬ ‫بل يسئل‬ ‫وار!منىا!‬

‫أدعية‬ ‫تامل‬ ‫الاسم ‪ .‬ومن‬ ‫إليه بذلك‬ ‫متوسلا‬ ‫السائل‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الصطلوب‬

‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬صلوات‬ ‫وإمامهم‬ ‫خاتمهم‬ ‫سيما‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسل‬ ‫(ظ‪9/‬؟أ)‬

‫مطابقة لهذا‪.‬‬ ‫‪ -‬وجدها‬ ‫عليهم‬

‫الله؛‬ ‫باسماء‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يتخلق‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫عبارة‬ ‫من‬ ‫أولى‬ ‫العبارة‬ ‫وهذه‬

‫بالتشئه‬ ‫الفلاسفة‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫منترعة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫بعبارة سديدة‬ ‫فإنها ليمست‬

‫بن برجان ‪،‬‬ ‫منها عبارة أبي الحكم‬ ‫الطاقة ‪ .‬وأحسن‬ ‫قدر‬ ‫بالإلة(‪ "2‬على‬

‫الدعاء‬ ‫للقران ‪ ،‬وهي‬ ‫منها ‪ :‬العبارة المطابقة‬ ‫واحسن‬ ‫‪ :‬الخعبد(‪،"3‬‬ ‫وهي‬

‫عبارة‬ ‫إنكازا‬ ‫أشدها‬ ‫‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫فمراتبها‬ ‫‪.‬‬ ‫والسؤال‬ ‫للتعبد‬ ‫الصتضمن‬

‫التخلق‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫عبارة‬ ‫منها‬ ‫واحسن‬ ‫التشبه ‪.‬‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلاسفة‬

‫الدعا‪،-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجميع‬ ‫من‬ ‫وأحسن‬ ‫الحعبد‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫عبارة‬ ‫منها‬ ‫واحسن‬

‫القران ‪.‬‬ ‫لفظ‬ ‫وهي‬

‫الله‬ ‫على‬ ‫تطلق‬ ‫التي‬ ‫الاسحاء‬ ‫النظار في‬ ‫اختلف‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫والملك‬ ‫والقدير(؟)‬ ‫والعليم‬ ‫والبصير‬ ‫والسميع‬ ‫العباد‪ ،‬كالحي‬ ‫وعلى‬

‫ونحوها‪.‬‬

‫(ق)‪:‬لايحعلق"!‪.‬‬ ‫!‪)1‬‬

‫والصواب‬ ‫‪". . .‬‬ ‫التشجه‬ ‫الفلسفة‬ ‫"الفلاسفة‬ ‫و(ق)‪:‬‬ ‫بالإلة"‪،‬‬ ‫الفلاسفة‬ ‫دا‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫"المنيرية !‪.‬‬ ‫صن‬ ‫الحثبت‬

‫وتحرفت‬ ‫الجعيد‪،‬ا‬ ‫وهي‬ ‫برزخان‬ ‫الحكم‬ ‫الأن‬ ‫الى ‪:‬‬ ‫محرفة‬ ‫(ق)‬ ‫العبا!ة في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"برهان"ا‬ ‫إلى‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫أ في‬ ‫"برجان‬

‫اللخحي‬ ‫مححد‬ ‫بن‬ ‫عبدالسلام بن عبدالرحمن‬ ‫أبو الحكم‬ ‫هو‪:‬‬ ‫وابن بزجان‬

‫‪( :‬؟‪،)13 /‬‬ ‫الصزان‪،‬‬ ‫لسان‬ ‫ة‬ ‫في ‪:‬‬ ‫ترجمته‬ ‫ت(‪.)536‬‬ ‫المتصوفة‬ ‫الإشبيلي ‪ ،‬احد‬

‫‪. ، 6 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الأعلام‬ ‫و"‬

‫‪.‬‬ ‫"والعزيز"‬ ‫ة‬ ‫‪،‬‬ ‫(ق‬ ‫(؟)‬

‫‪928‬‬
‫في‬ ‫صجاز‬ ‫العجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫حقيقة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫المتكلمين‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫فقالت‬

‫فساذا‪.‬‬ ‫الأقوال واشدها‬ ‫اخبث‬ ‫وهو‬ ‫غلاة الجهمية‬ ‫قول‬ ‫الرب ‪ ،‬وهذا‬

‫وهذا‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫في‬ ‫مجاز‬ ‫الرب‬ ‫في‬ ‫انها حقيقة‬ ‫الئاثي مقابله وهو‪:‬ا‬

‫الناشىء(أ"‪.‬‬ ‫ابي العباس‬ ‫قول‬

‫فيهما‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫‪ :‬انها‬ ‫الئالث‬

‫فيهما‬ ‫الحقيقتين‬ ‫‪ .‬واخخلاف‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫الاكثرين(‪،)2‬‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬

‫مايليق‬ ‫منها‬ ‫تعالى‬ ‫وللرب‬ ‫فيهما‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫كونها‬ ‫عن‬ ‫يخرجها‬ ‫لا‬

‫لمأخذ‬ ‫التعرض‬ ‫موضع‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ‫يه ‪.‬‬ ‫يل!ق‬ ‫ا‬ ‫ما‬ ‫منها‬ ‫وللعبد‬ ‫بجا ‪ 3‬له ‪،‬‬

‫الإشارة‬ ‫فإن الغرض‬ ‫صحيحها‪،‬‬ ‫باطلها وتصحيح‬ ‫الأقوال ‪ ،‬وإبطال‬ ‫هذه‬

‫بسطها‬ ‫المقصود‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫فى‬ ‫ينبغي ا معرفتها‬ ‫امور‬ ‫إلى‬

‫او اكثر‪.‬‬ ‫سفرين‬ ‫لاستدعت‬

‫‪:‬‬ ‫له ثلاثة اعتبارات‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫والصفة‬ ‫الاسم‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الرأبع عشر‬

‫تقييده يالرب أو العجد‪-‬‬ ‫هوا‪ ،‬مع قطع النظر عن‬ ‫اعتار من حيث‬

‫به‪.‬‬ ‫مختصا‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫مضافا‬ ‫الثاني ‪ :‬اعتباره‬ ‫الاعتبار‬

‫لذاته‬ ‫الاسم‬ ‫لزم‬ ‫فما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫مقيذا‬ ‫العبد‬ ‫إلى‬ ‫مضافا‬ ‫اعتجاره‬ ‫ت‬ ‫الثالث‬

‫وللعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫بكماله‬ ‫منه ما يليق‬ ‫وللرب‬ ‫والعبد‪،‬‬ ‫ثابئا للرب‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫وحقيقف‬

‫به‪.‬‬ ‫منه ما يلجق‬

‫الحتكلحين‬ ‫كبا!‬ ‫!ن‬ ‫الأنجاري ‪،‬‬ ‫شرشير‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫ابو العباس‬ ‫هو‪:‬‬ ‫‪)11‬‬

‫ت(‪.)392‬‬

‫‪.)04‬‬ ‫‪/14! :‬‬ ‫و"السير"‬ ‫‪،)29‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫بغداد"‪:‬‬ ‫"تاريخ‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫حديث‬ ‫بخط‬ ‫ئم كتب‬ ‫بجاض‬ ‫أد)‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"‬ ‫السنة‬ ‫(اهل‬ ‫ا]‪:‬‬ ‫"الصخيرية‬ ‫وفي‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫السنة "‪.‬‬ ‫‪،‬أهل‬ ‫مغاير‬

‫‪092‬‬
‫والبصير‬ ‫‪4‬‬ ‫المسموعات‬ ‫إدراك‬ ‫يلزمه‬ ‫الذي‬ ‫السميع‬ ‫كاسم‬ ‫وهذا‬

‫الأسماء‪،‬‬ ‫‪ ،‬والعليم والقدير وسائر‬ ‫يلزمه روية المبصرات‬ ‫الذي‬ ‫(ق‪ 66/‬ب)‬

‫بها‪.‬‬ ‫معاني!ا وحمائقها للموصوف‬ ‫إطلاقها ‪ :‬حصول‬ ‫صحة‬ ‫فإذ شرط‬

‫محذور‬ ‫‪، -‬‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫لذاتها؛ فإثباته للرب‬ ‫الأسحاء‬ ‫فما لزم هذه‬

‫ولا يشابههم‪،‬‬ ‫لا يماثل أأ" فيه حلقه‬ ‫وجه‬ ‫له على‬ ‫فيه بوجه ‪ ،‬بل تثبث‬

‫صفات‬ ‫الحد في اسمائه وجحد‬ ‫المخلوق‬ ‫نفاه عنه لإطلاقه على‬ ‫فص!‬

‫بخلقه ‪ ،‬ومن‬ ‫فقد شبهه‬ ‫فيه خلقه‬ ‫يماثل‬ ‫وجه‬ ‫اثبته له على‬ ‫كماله ‪ .‬ومن‬

‫فيه خلقه‪،‬‬ ‫لا يماثل‬ ‫وجه‬ ‫اثبته له على‬ ‫ومن‬ ‫فقد كفر‪،‬‬ ‫بخلقه‬ ‫الله‬ ‫شبه‬

‫ودم‬ ‫التشيه‬ ‫فرث‬ ‫من‬ ‫برىء‬ ‫فقد‬ ‫؟‬ ‫وعظمته‬ ‫بجلاله‬ ‫يليق‬ ‫كما‬ ‫بل‬

‫وهذا طريق اهل السنة‪.‬‬ ‫العطيل(‪،"2‬‬

‫‪ ،‬كما يلزم حياة‬ ‫الله‬ ‫نفيه عن‬ ‫وما لزم الصفة لاضافتها إلى العبد وجب‬

‫ما يلزم‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫ذلك‬ ‫الغذاء ونحو‬ ‫إلى‬ ‫النوم والححنة و]لحاجة‬ ‫العبد من‬

‫به ‪ .‬وكذلك‬ ‫ما يتصرر‬ ‫به ودفع‬ ‫ما ينتفع‬ ‫جلب‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫حركة‬ ‫إرادته من‬

‫به مفتقزا‬ ‫محمولأ‬ ‫عليه ‪ ،‬وكونه‬ ‫عال‬ ‫ما هو‬ ‫إلى‬ ‫احتباجه‬ ‫من‬ ‫علوه‬ ‫ما يلزم‬

‫السلام ‪ -‬تبارك وتعالى ‪. -‬‬ ‫القدوس‬ ‫نفيه عن‬ ‫هذا يجب‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫به‬ ‫إليه محاطا‬

‫فإنه لا يثيت‬ ‫‪ -‬بها؛‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫اختصاصه‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫لزم الصفة‬ ‫وما‬

‫والاحاطة‬ ‫(ظ‪ 94/‬ب‪،‬‬ ‫الذي يلزمه القدم والوجوب‬ ‫بوجه ‪ ،‬كعلمه‬ ‫للمخلوق‬

‫لا‬ ‫به منها(‪)3‬‬ ‫ما يختصى‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫صفاته‬ ‫وسائر‬ ‫وإرادته‬ ‫‪ ،‬وقدرته‬ ‫معلوم‬ ‫بكل‬

‫‪. ،‬‬ ‫!يماثله‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ب!‬ ‫من‬ ‫لجنا خالصا‬ ‫السنة تخرج‬ ‫اهل‬ ‫‪() :‬يعنن أن عقيدة‬ ‫هي‬ ‫(د‪ ،‬حاش!ة‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫(؟‪،‬‬

‫هذا"‪.‬‬ ‫كير‬ ‫في‬ ‫معناه مؤلفه‬ ‫والخشجيه ‪ .‬ذكر‬ ‫بين الخعطل‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬من‬ ‫الدم والفرث‬

‫"بنفيها))‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪192‬‬
‫كما‬ ‫وعقلتها‬ ‫القاعدة خبزا‬ ‫بهذه‬ ‫‪ 1،‬فإذا احطت‬ ‫إثباته للمخلوق‬ ‫يمكن‬

‫افةا‬ ‫بلاء المتكلمين ‪:‬‬ ‫اصل‬ ‫الافتين اللتين هما‬ ‫من‬ ‫ينبغي خلصت‬

‫التصور‬ ‫من‬ ‫حقه‬ ‫الحقام‬ ‫هذا‬ ‫إذا وفيب‬ ‫التشبيه ؟ا فإنك‬ ‫وآفة‬ ‫‪،‬‬ ‫التعطيل‬

‫من‬ ‫فخلصت‬ ‫حقيقة ‪،‬‬ ‫العلى‬ ‫والصفات‬ ‫الحسنى‬ ‫لله الاسحاء‬ ‫اثبت‬

‫منا‬ ‫‪ ،‬فخلصب‬ ‫ومشابهتهم‬ ‫المخلوقين‬ ‫عنها خصائصى‬ ‫التعطيل ‪ ،‬وثفيت‬

‫هذا‬ ‫إليها في‬ ‫التي ترجع‬ ‫جنتك‬ ‫و جعله‬ ‫الحوضع‬ ‫التضبيه ‪ ،‬فتدبر هذا‬

‫‪.‬‬ ‫للصواب‬ ‫‪ ،‬والله الحوفق‬ ‫الباب‬

‫لؤمها أمور اربعة‪:‬‬ ‫بموصوفي‬ ‫قامب‬ ‫متى‬ ‫ان االصفة‬ ‫عشو‪:‬‬ ‫الخاممس‬

‫معنويان‪.‬‬ ‫وامران‬ ‫امران لفظياذ‬

‫منها‬ ‫للموصوف‬ ‫ئشتق‬ ‫ان‬ ‫فالثبوتي ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اوسلبي‬ ‫ثبوتي‬ ‫‪:‬‬ ‫فاللفظيان‬

‫‪.‬‬ ‫لغيره‬ ‫الاشتقاق‬ ‫يحتنع‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫والسلبي‬ ‫‪،‬‬ ‫اسم‬

‫إلى‬ ‫حكمها‬ ‫يعود‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫فالثبوتي‬ ‫‪،‬‬ ‫وسلبي‬ ‫ئبوتي‬ ‫‪:‬‬ ‫والحعنويان‬

‫إلى‬ ‫حكمها‬ ‫يعود‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫‪-‬‬ ‫والسلبي‬ ‫بها أعنه(‪،"1‬‬ ‫ويخبر‬ ‫الحوصوف‬

‫عته‪.‬‬ ‫خبزا‬ ‫يكون‬ ‫غيره ‪ ،‬ولا‬

‫من‬ ‫فلنذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫والصفات‬ ‫الأسحاء‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫عطيمة‬ ‫قاعدة‬ ‫وهذه‬

‫هو‬ ‫كان‬ ‫بمخر‬ ‫الكلام ‪ ،‬فإنها اذا قامت‬ ‫‪ :‬صفة‬ ‫وهي‬ ‫مثالأ واحذا‬ ‫ذلك‬

‫إليه دونا‬ ‫حكمها‬ ‫وعاد‬ ‫عنه بها‪،‬‬ ‫‪ ،‬واخبر‬ ‫به‬ ‫لم تقم‬ ‫من‬ ‫دون‬ ‫المتكلم‬

‫وخاطب‬ ‫واخبر‬ ‫وناجى‬ ‫ونادى‬ ‫ونهى‬ ‫فيقال ‪ :‬قال وامر‬ ‫غيره ‪( ،‬ق‪)167/‬‬

‫بهذه‬ ‫لغيره ‪ ،‬فيستدل‬ ‫الاحكام‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وامتنعت‬ ‫ذلك‬ ‫وكلم ‪ ،‬ونحو‬ ‫ولكلم‬

‫قيامها‬ ‫عدم‬ ‫غيره وعلى‬ ‫عن‬ ‫به وسلبها‬ ‫الصفة‬ ‫اقيام‬ ‫على‬ ‫و لأسماء‬ ‫الاحكام‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫المعتؤلة و]لجهمية‬ ‫ردوا به على‬ ‫السنة الذي‬ ‫اصل‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫به‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ويخبر‪.‬‬ ‫حكلحها‬ ‫"أنه يعود‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬
‫الأصول طرذا وعك!ا‪.‬‬ ‫من اصح‬

‫ولا‬ ‫حصر‬ ‫تحت‬ ‫لا تدخل‬ ‫عشر‪ :‬ان الأسماء الحسنى‬ ‫السادس‬

‫علم‬ ‫استألر بها في‬ ‫وصفات‬ ‫‪ -‬اسحاء‬ ‫لله ‪-‬تعالى‬ ‫فإن‬ ‫بعد د(‪،"1‬‬ ‫لحد‬

‫الحديث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كصا‬ ‫موسل‬ ‫ولا ني‬ ‫ممرب‬ ‫ملك‬ ‫عنده ‪ ،‬لا يعلمها‬ ‫الغيب‬

‫‪ ،‬أو أقيلته في‬ ‫به نفسك‬ ‫سفيت‬ ‫لك‬ ‫هو‬ ‫آسم‬ ‫بكل‬ ‫‪" :‬أسائك‬ ‫الصحيح‬

‫ثلاثة‬ ‫اسماءه‬ ‫عندك )"(‪ )2‬فجعل‬ ‫الغيب‬ ‫علم‬ ‫به في‬ ‫كتابلث ‪ ،‬أو أستأثرت‬

‫‪:‬‬ ‫اقسام‬

‫غيرهم‪،‬‬ ‫او‬ ‫علائكته‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫لمن‬ ‫فاظهر!‬ ‫‪،‬‬ ‫به نفسه‬ ‫سمى‬ ‫‪:‬‬ ‫قسم‬

‫به كتابه‪.‬‬ ‫ينؤل‬ ‫ولم‬

‫‪.‬‬ ‫عباده‬ ‫به إلى‬ ‫فتعرف‬ ‫به كتابه‬ ‫‪ :‬انزل‬ ‫وقسم‬

‫خلقه‪،‬‬ ‫من‬ ‫احدا‬ ‫عليه‬ ‫يطلع‬ ‫فلم‬ ‫غيبه ‪،‬‬ ‫علم‬ ‫به في‬ ‫‪ :‬استأثر‬ ‫وقسم‬

‫انفراده‬ ‫المراد‬ ‫وليس‬ ‫بعلمه ‪،‬‬ ‫انفردت‬ ‫‪:‬‬ ‫به" اي‬ ‫"استأثرت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ولهذا‬

‫بها كتايه‪.‬‬ ‫التي انزل‬ ‫الاسماء‬ ‫في‬ ‫الانفراد ثابت‬ ‫هذا‬ ‫به ؟ لأن‬ ‫بالتسمي‬

‫‪.‬‬ ‫تعددا"‬ ‫"ولا‬ ‫) خ‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحاكم‪:‬‬ ‫(‪)2!3/3‬‬ ‫"الإحساذ‪:،‬‬ ‫جاذ‪:‬‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)1/193‬‬ ‫اححد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)021‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫"الكبيرد‪:‬‬ ‫فى‬ ‫والطبرافي‬ ‫‪،،‬‬ ‫فى‬ ‫‪92‬‬ ‫الا‬ ‫رقم‬ ‫وأبو يعلى‬ ‫‪،)905‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫القاسمم بن عبدالرححن‬ ‫أ عن‬ ‫الخهني‬ ‫ابي سلمة‬ ‫طريق‬ ‫!ن‬

‫‪ ،‬به‪.‬‬ ‫عف‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫مسعود‬

‫الائحة أنه‬ ‫عن‬ ‫ونقل‬ ‫‪09‬؟)‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫"التعجيل"ة‬ ‫فى‬ ‫الحافظ‬ ‫ذكره‬ ‫وابو سلمة‬

‫(‪/5‬لا ‪)26‬‬ ‫الم!ندا"‪.‬‬ ‫شرح‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫شاكر‬ ‫اححد‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيخان‬ ‫واستظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬

‫ثقة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن حمبدالله الجهني‬ ‫انه ‪! :‬وسى‬ ‫(‪،891‬‬ ‫! رقم‬ ‫"الصتحيحة‬ ‫والألجاني في‬

‫‪8 -‬؟‪.،2‬‬ ‫(‪/6‬لا؟‪2‬‬ ‫الرسالة "‪:‬‬ ‫طبعة‬ ‫المسعد‪-‬‬ ‫دا‬ ‫على‬ ‫المعلقون‬ ‫وتعقبهما‬

‫إبن جان‬ ‫وصححه‬ ‫(‪،)5/102‬‬ ‫العللإت‬ ‫‪9‬‬ ‫الدارقطني ةي‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬

‫والحاكم‪.‬‬

‫‪392‬‬
‫من‬ ‫علي‬ ‫الشفاعة ‪" :‬فيفتح‬ ‫حديث‬ ‫النبي ك!م! في‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫وصفاته‬ ‫بأسمائه‬ ‫هي!‪"6‬‬ ‫المحامد‬ ‫الآ!"(‪ )1‬وتلك‬ ‫بما لا احسنه‬ ‫محامده‬

‫كماا‬ ‫أنت‬ ‫ثناء عليك‬ ‫قوله ع!جو‪" :‬لا احصي‬ ‫ومنه‬ ‫وتعالى ‪.-‬‬ ‫‪-‬تبارك‬

‫اسفا امن‬ ‫وتسعين‬ ‫تسعة‬ ‫دله‬ ‫"إذ‬ ‫! واما قوله ع!‪:‬‬ ‫)"!‪"3‬‬ ‫نفسك‬ ‫على‬ ‫أثنيت‬

‫احصاها‬ ‫"م!‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫جملة‬ ‫الجنة "(‪ )14‬فالكلام‬ ‫دخل‬ ‫احصاها‬

‫مستقبهلى‪.‬‬ ‫لا خجر‬ ‫صفة‬ ‫)‪1‬‬ ‫الجنة‬ ‫دخل‬

‫دخل‬ ‫احصاما‬ ‫من‬ ‫ذ‬ ‫شأنها‬ ‫من‬ ‫متعددة ‪،‬‬ ‫له اسحاء‬ ‫و لمعنى‪:‬‬

‫كما‬ ‫وهذ‬ ‫كيرها‪.‬‬ ‫اسحاء‬ ‫له تعالى‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫لا ينفي‬ ‫وهذا‬ ‫الجنة ء‬

‫له‬ ‫يكوذا‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫فلا ينفي‬ ‫للجهاد‪،‬‬ ‫اعدهم‬ ‫قد‬ ‫مئة مملوفيا‬ ‫‪ :‬لفلاذ‬ ‫تقول‬

‫بين العلماء فيه‪.‬‬ ‫لا خلاف‬ ‫وهذا‬ ‫الغير الجهاد‪،‬‬ ‫معدون‬ ‫سواهم‬ ‫مصاليك‬

‫مفردا‬ ‫عليه‬ ‫ما يطلق‬ ‫منها‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫اسحاءه‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫السابع‬

‫والعزيزا‬ ‫والبصير‬ ‫والسميع‬ ‫كالقدير‬ ‫الأسحاء‪،‬‬ ‫غالب‬ ‫ومقترنا بغيره وهو‬

‫بغيره ‪،‬‬ ‫ومقترئا‬ ‫مفردا‬ ‫به‬ ‫يدعى‬ ‫"ه أ) اذ‬ ‫(ظ‪/‬‬ ‫يسوغ‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والحكيم‬

‫اسم‪،‬‬ ‫كل‬ ‫يفرد‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫يا رحيم‬ ‫يا غفو!‬ ‫‪،‬‬ ‫يا حكيم‬ ‫يا عزيز‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬

‫الإفىاد والجمع‪.‬‬ ‫لك‬ ‫عنه به(‪ "5‬يسوخ‬ ‫الثناء عليه والخبر‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬

‫والضار‬ ‫كالما ن‬ ‫؛‬ ‫بمقابله‬ ‫مقرونا‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بحفرده‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫مالا‬ ‫ومنها‬

‫بالحعطي‬ ‫فإنه مقرون‬ ‫مقابله ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫يفرد‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمنتقم‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)391‬‬ ‫رقم‬ ‫اخركما)‪ ،‬ومسلم‬ ‫رقم (؟؟ ‪ -‬ومواضع‬ ‫الخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الان‬ ‫لا أقدر عليها‬ ‫بمحا!د‬ ‫عنه ‪ -‬اولفظه ‪" :‬قأحيده‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أنس‬

‫"تفي "‪.‬‬ ‫(ظ )‪:‬‬ ‫قىاءلها فى‬ ‫تحتمل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الله عنها ‪-‬‬ ‫حائشة ‪ -‬رضي‬ ‫وكيره من حديث‬ ‫رقم (‪)486‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪-‬‬ ‫!هـيرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫‪6‬‬ ‫!قمالألأ‬ ‫‪ ، )2‬ومسلم‬ ‫لأ‬ ‫البخاري رقم(‪36‬‬ ‫أخرحه‬ ‫(؟)‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"]‬ ‫"وبه‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪492‬‬
‫المنتقم‪،‬‬ ‫النافع ‪ ،‬العفو‬ ‫المانع ‪ ،‬الضار‬ ‫المعطي‬ ‫فهو‬ ‫والنافع (‪ )1‬والعفو‪،‬‬

‫بما‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫اقتران كل‬ ‫في‬ ‫الكمال‬ ‫(ق‪ 67/‬ب)‬ ‫المذل ؛ لأن‬ ‫المعز‬

‫والتصرف‬ ‫الخلق‬ ‫وتدبير‬ ‫بالربوبية‬ ‫المنفرد‬ ‫انه‬ ‫يه ‪:‬‬ ‫يراد‬ ‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫يقابله‬

‫جمحنى‬ ‫[أن]‬ ‫وأما‬ ‫وانتقافا‪.‬‬ ‫وعفوا‬ ‫وضرا‪،‬‬ ‫ونفعا‬ ‫ومنعا‪،‬‬ ‫عطاء‬ ‫‪:‬‬ ‫فيهم‬

‫الأسحاء‬ ‫فهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫يسوغ‬ ‫فلا‬ ‫والاضرا!؛‬ ‫والانتقام‬ ‫المنع‬ ‫بمجرد‬ ‫عليه‬

‫يمتنع‬ ‫الواحد الذي‬ ‫الاسم‬ ‫الاسمان أ‪ "2‬منها مجرى‬ ‫تجري‬ ‫المزدوجة‬

‫جارية مجرى‬ ‫وإن تعددت‬ ‫فهي‬ ‫بعض‪،‬‬ ‫عن‬ ‫حروفه‬ ‫!ى(‪"3‬‬ ‫فصل‬

‫عليه إلا مقترنة‬ ‫مفردة ولم تطلق‬ ‫لم تجيء‬ ‫ولذلك‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫الاسم‬

‫فاعلحه‪.‬‬

‫تكن‬ ‫لم‬ ‫؟‬ ‫بذلك‬ ‫احبرت‬ ‫او‬ ‫يا مانع ‪،‬‬ ‫يا ضار‬ ‫يا مذل‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فلو‬

‫مقابله‪.‬‬ ‫تذكر‬ ‫!ه خى‬ ‫مثن!ا عليه ولا حامدا‬

‫وصفات‬ ‫كمالط ‪،‬‬ ‫ثلالة انواع ‪ :‬صفات‬ ‫الصفات‬ ‫ان‬ ‫الثامن عشرة‬

‫[القسمة]الح)‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫نقصا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫كمالا‬ ‫لا تقتضي‬ ‫‪ ،‬وصفات‬ ‫نقص‬

‫باعتبارين‪.‬‬ ‫ونقضا‬ ‫كمالأ‬ ‫‪ :‬ما يكون‬ ‫رابغا وهو‬ ‫قسما‬ ‫التقديرية تقتضي‬

‫الأول ‪،‬‬ ‫بالقسم‬ ‫الثلاثة وموصوف‬ ‫الأقسام‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬منره عن‬ ‫والرب‬

‫بأكملها‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهو موصوف‬ ‫محضط‬ ‫كمال‬ ‫فصفاته كلها صفات‬

‫احسن‬ ‫هي‬ ‫صفاته‬ ‫الدا!ة على‬ ‫اسماؤه‬ ‫الكمالط اكمله ‪ .‬وهكذا‬ ‫من‬ ‫وله‬

‫منها‪ ،‬ولا يقوم غيرها‬ ‫الأسماء احسن‬ ‫في‬ ‫فليس‬ ‫الاسماء واكملها‪،‬‬

‫تفسيزا‬ ‫ليحس‬ ‫بغيره‬ ‫الالصسم منها‬ ‫وتفسير‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫يؤدي‬ ‫ولا‬ ‫مقامها‬

‫"يا مانع لما‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الانه‬ ‫الفقرة‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫‪4‬‬ ‫) خطأ‬ ‫‪! :‬المانع‬ ‫(ظ)‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫!اي!سماء!‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ق )‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما اثبث‪.‬‬ ‫" والصواب‬ ‫"ال!سمية‬ ‫‪:‬‬ ‫الأ!ول‬ ‫في‬ ‫الح )‬

‫‪592‬‬
‫سبيل التقريب والتفهيم‪.‬‬ ‫‪ ،‬بل هو على‬ ‫بمرادفي محض‬

‫امم‬ ‫كمالي اححن‬ ‫صفة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫هذا؛ا فله سبحانه‬ ‫وإذأ عرفت‬

‫‪ ،‬فله امن‬ ‫او نقص‬ ‫شائبة عيب‬ ‫عن‬ ‫وانزهه‬ ‫واتحه !حنى ‪ ،‬وابعده‬ ‫اكصله‬ ‫و‬

‫و لسميم‬ ‫الفقيه ‪.‬‬ ‫العاقل‬ ‫دون‪:‬‬ ‫الخبير‪،‬‬ ‫العليم‬ ‫‪:‬‬ ‫الإدراكات‬ ‫صفة‬

‫والناظر‪.‬‬ ‫اوالباصر‬ ‫السامع‬ ‫‪:‬‬ ‫دوذ‬ ‫‪،‬‬ ‫البصير‬

‫والشفوق(‪)9‬‬ ‫الرقحق‬ ‫‪:‬‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫الودود‬ ‫اذ ‪ .‬الير الرحيم‬ ‫الاحسا‬ ‫صفات‬ ‫وم!‬

‫وكذلك‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضريف‬ ‫الرفيع‬ ‫‪:‬‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫العظيم‬ ‫العلي‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫!‬ ‫ونحوهحا‬

‫الفاعل‬ ‫دوذ‪:‬‬ ‫الحصور‪،‬‬ ‫البارىء‬ ‫والخالق‬ ‫‪،‬‬ ‫السخي‬ ‫دوذ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكريم‬

‫وكذلك‬ ‫الساتر‪.‬‬ ‫لصفوح‬ ‫؟‬ ‫دون‬ ‫العفو(‪،)2‬‬ ‫‪ ،‬والغفور‬ ‫الحشكل‬ ‫الصانع‬

‫ومالا يقوم‬ ‫نفسه منها أكملها واحستها‬ ‫على‬ ‫سا"س اسمائه تعالى يجري‬

‫صفاته‬ ‫ان‬ ‫كحا‬ ‫الأ!ححاء‪،‬‬ ‫فأ!ححاؤه احسن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فتامل‬ ‫مقامه ‪،‬‬ ‫غيره‬

‫لا تتجاور‬ ‫غيره ‪ ،‬كما‬ ‫به لنفسه الى‬ ‫سضى‬ ‫عحا‬ ‫فلا تعدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفات‬ ‫أكملى‬

‫به المبطلون‬ ‫إلى ما وصفه‬ ‫!ج!‪،‬‬ ‫به !سوله‬ ‫يه نفسه ‪ ،‬ووصفه‬ ‫ما وصف‬

‫‪.‬‬ ‫والحعطلون‬

‫ا‬ ‫عدة‬ ‫دالا على‬ ‫ماأ‪ )3‬يكون‬ ‫امن ا!ححائه الحسنى‬ ‫أن‬ ‫التاسحع عشر‪:‬‬

‫الدال على‬ ‫تناول الاسم‬ ‫متناولأ لجميعها‬ ‫الاسم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫صفات‬

‫ا‬ ‫والصمد‪،‬‬ ‫والمجيد‬ ‫العظيم‬ ‫‪:‬‬ ‫كاشمه‬ ‫بيائه ‪،‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫لها‬ ‫الوأحدة‬ ‫الصفة‬

‫"تفسيره"(‪:-"4‬‬ ‫في‬ ‫رواه عنه ابن ابي حاتم‬ ‫‪-‬فيما‬ ‫قال ابن عباس‬ ‫كما‬

‫قدا‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والشريف‬ ‫سؤدده‬ ‫في‬ ‫قد كمل‬ ‫ا)‬ ‫السيد الذي (ق‪68/‬‬ ‫"الصمد‪:‬‬

‫بالفاء‪.‬‬ ‫لما‬ ‫"الرفيق‬ ‫الن!خ‬ ‫اكثر‬ ‫أ ‪ ،‬وفي‬ ‫"الحعشوق‬ ‫ة‬ ‫(ق)‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫ا لرءوف‬ ‫أ(الععو‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫خطأ!‬ ‫مالا") وهو‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫؟‬ ‫؟ ‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪2 9 6‬‬
‫والحليم‬ ‫عظحته ‪( ،‬ظ‪ 05 /‬ب‪،‬‬ ‫في‬ ‫قد كمل‬ ‫الذي‬ ‫شرفه ‪ ،‬والعظيم‬ ‫في‬ ‫كمل‬

‫علحه ‪ ،‬والحكيم‬ ‫فى‬ ‫قد كمل‬ ‫‪ ،‬والعليم الذي‬ ‫خلمه‬ ‫في‬ ‫قد كمل‬ ‫الدي‬

‫‪،‬‬ ‫وسؤدده‬ ‫انواع شرفه‬ ‫في‬ ‫قد كمل‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حكمته‬ ‫في‬ ‫قد كمل‬ ‫الذي‬

‫له كفؤا‬ ‫ليس‬ ‫له‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫لا تنبغي‬ ‫صفته‬ ‫هذه‬ ‫‪.‬‬ ‫وتعالى‬ ‫الله سبحانه‬ ‫وهو‬

‫القها!" هذا لفظه‪.‬‬ ‫الواحد‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫كمثله شيء‪،‬‬ ‫وليس‬ ‫احد‪،‬‬

‫الكلام في تفسير الأسحاء‬ ‫تعاطى‬ ‫كئير ممن‬ ‫على‬ ‫وهذا مما خفي‬

‫لا يعلم ‪ ،‬فمن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫معناه ‪ ،‬ونقصه‬ ‫بدون‬ ‫الاسم‬ ‫ففسر‬ ‫الخسنى‪،‬‬

‫‪ ،‬فحدبر"‪.‬‬ ‫معناه‬ ‫الأعظم حقه وهضمه‬ ‫ا‪،‬سم‬ ‫بهذا علضا بخس‬ ‫لم يحط‬

‫الالحاد‬ ‫هعرفة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫لما تقذم‬ ‫الجامعة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫‪1‬لعشرو!‬

‫ألح!تى فا عوه جهآ‬ ‫ال!شما‬ ‫‪!< :‬دفه‬ ‫تعالى‬ ‫فيه ‪ .‬قال‬ ‫لا يقع‬ ‫خى‬ ‫اصمائه‬ ‫في‬

‫‪] 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[ا لأعراف‬ ‫كانوأ يعحلون لإ؟ >‬ ‫ما‬ ‫سيجزون‬ ‫أشمشبة‪-‬‬ ‫!‬ ‫!طحدوت‬ ‫لذين‬ ‫ؤ رو)‬

‫الحق‬ ‫عن‬ ‫ومعانيها‬ ‫بها وبحقائقها!‪)1‬‬ ‫‪ :‬العدول‬ ‫هو‬ ‫اسمائه‬ ‫في‬ ‫والإلحاد‬

‫د)‪.‬‬ ‫عليه مادته ال ح‬ ‫الميل كما يدل‬ ‫من‬ ‫ماخوذ‬ ‫الثابت لها‪ ،‬وهو‬

‫الوسط‪.‬‬ ‫عن‬ ‫قد مال‬ ‫القبر الذي‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫الشق‬ ‫وهو‬ ‫فمنه ‪ .‬اللحد‪،‬‬

‫إلى الباطل‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫الدين المائل عن‬ ‫في‬ ‫ومنه ‪ :‬الملحد‬

‫فيه ما ليس‬ ‫المدخل‬ ‫الحق‬ ‫المائل عن‬ ‫العلحد‬ ‫قال ابن السكيت(‪:)2‬‬

‫‪ .‬وقوله تعالى ‪ < :‬ولن !د‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫مفتعل‬ ‫وهو‬ ‫الحلتحد‪،‬‬ ‫!نه ‪ .‬ومنه‬

‫إليه‬ ‫إليه وتهرب‬ ‫تعدل‬ ‫من‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫[الك!ف ب !‪]2‬‬ ‫)‬ ‫ء ملخداس‪*-‬‬ ‫!وبه‬ ‫من‬

‫لى‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬التحد‬ ‫العرب‬ ‫غيره ‪ .‬تقول‬ ‫(‪ )3‬إليه عن‬ ‫إليه وتحيل‬ ‫وتلتجىء‬

‫إليه‪.‬‬ ‫فلان إذا عدل‬

‫(‪()1‬ق)ة"بجهاتها"‪.‬‬

‫(‪.)3/388‬‬ ‫"اللممان"‪:‬‬ ‫المعطى "‪ ،‬وانطره في‬ ‫لم أجد كلامه في "إصلاح‬ ‫(‪،2‬‬

‫"!تبخهل"‪-‬‬ ‫(ق‪:،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪792‬‬
‫‪ -‬أنواع ‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ -‬تبا!ك‬ ‫اسمائه‬ ‫فى‬ ‫هذا ؟ فالالحاد‬ ‫إذا عرف‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫الإلهية‬ ‫من‬ ‫اللالت‬ ‫بها كتسميشهم‬ ‫الأصخام‬ ‫يسمى‬ ‫ان‬ ‫احدها(‪:)1‬‬

‫فإثهم‬ ‫حقيقة‬ ‫إلحاد‬ ‫وهذا‬ ‫إلها‪،‬‬ ‫الصنم‬ ‫العزيز ‪ .‬وتسحيتهم‬ ‫من‬ ‫والعرى‬

‫الباطلة‪.‬‬ ‫انهم والهتهم‬ ‫اوثا‬ ‫إلى‬ ‫بأسمائه‬ ‫عدلوأ‬

‫وتسمية‬ ‫له ‪ :‬ائا‪،‬‬ ‫الخصارى‬ ‫كتسمية‬ ‫بجلاله‬ ‫يليق‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫بما‬ ‫‪ :‬تسميته‬ ‫الثاني‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالطبع‬ ‫فاعلة‬ ‫علة‬ ‫او‬ ‫اته ‪،‬‬ ‫بذا‬ ‫موجبا‬ ‫له ‪:‬‬ ‫‪ 3‬سفة‬ ‫الفا‬

‫اخبث‬ ‫كقول‬ ‫الخقائ!‪،‬‬ ‫من‬ ‫بحا يخعالى عخه ويتقدس‬ ‫وثالثها‪ :‬وصفه‬

‫‪ .‬وقولهم‪.‬‬ ‫خلقه‬ ‫حلق‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬إنه استراح‬ ‫وقولهم‬ ‫إنه فقير‪.‬‬ ‫اليهود‪:‬‬

‫اسمائه‬ ‫في‬ ‫إلحاد‬ ‫هو‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫وامثال‬ ‫ة ‪،]64‬‬ ‫[الحائدة‬ ‫دله مغدوله")‬ ‫يد‬ ‫<‬

‫وصفاته‪.‬‬

‫منا‬ ‫حقائقها‪ ،‬كقول‬ ‫معانيها وجحد‬ ‫الأسحاء عن‬ ‫ورابعها‪ :‬تعطيل‬

‫صفات‬ ‫مجردة أ‪ )2‬لا لتضمن‬ ‫واتباعهم ‪ :‬إنها الفاظ‬ ‫الجهمية‬ ‫من‬ ‫يقول‬

‫والوحيم‬ ‫والحي‬ ‫والبصير‬ ‫السمجع‬ ‫‪:‬‬ ‫اسم‬ ‫اعليه‬ ‫فيطلقون‬ ‫‪،‬‬ ‫معاني‬ ‫ولا‬

‫ولا‬ ‫بصر‬ ‫ولا‬ ‫سحع‬ ‫له ولا‬ ‫لا حياة‬ ‫ويقولوذ‪:‬‬ ‫والمريدأ‪،)3‬‬ ‫والمتكلم‬

‫عقلا‬ ‫ق‪ 68/‬ب)‬ ‫‪9‬‬ ‫الالحاد فيها‬ ‫اعظم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫يه‬ ‫ولا إرادة تقوم‬ ‫كلام‬

‫اعطوا‬ ‫‪ ،‬فإن اولئك‬ ‫المشركين‬ ‫يقابل إلحاد‬ ‫وفطرة ‪ ،‬وهو‬ ‫ولغة‬ ‫وشرغا‬

‫كحاله (؟) وجحدوهاا‬ ‫صفات‬ ‫سلبوه‬ ‫وهؤلاء‬ ‫لالهتهم ‪،‬‬ ‫وصفاته‬ ‫اسماءه‬

‫في اسمائه‪.‬‬ ‫فكلاهما فلحد‬ ‫وعطلوها‪،‬‬

‫(ق)!‬ ‫‪)91‬لي!ستفي‬
‫ودة " ‪.‬‬ ‫محد‬ ‫"‬ ‫ق ) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫( ؟ )‬

‫ود)‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫لمقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫"سلبوا كحاله ‪.،‬‬ ‫ود)؟‬ ‫(ظ‬ ‫‪9‬؟)‬

‫‪892‬‬
‫هذا الالحاد‪ ،‬فحخهم الغالي‬ ‫مخفاوتوذ في‬ ‫ثم الجهحية وفروخهم‬

‫به نفسسه و‬
‫ا‬ ‫الله‬ ‫شيئا مما وصف‬ ‫جحد‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكل‬ ‫والحخولمعط والمخكوب‬

‫أو ليستكئر‪.‬‬ ‫‪ ،‬فليستقل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الحد‬ ‫؛ فقد‬ ‫حمك!ي!‬ ‫به !سوله‬ ‫وصفه‬

‫المشبهون‬ ‫يقول‬ ‫عما‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬تعالى‬ ‫خلقه‬ ‫بصفات‬ ‫‪ :‬تشبيه صفاته‬ ‫وخامسها‬

‫نفوا صفة‬ ‫‪ ،‬فإن أولئك‬ ‫المعطلة‬ ‫مقابلة إلحاد‬ ‫في‬ ‫الالحاد‬ ‫فهذا‬ ‫كبيزا‪.‬‬ ‫علوا‬

‫الإلحاد‬ ‫خلقه ‪ ،‬فجمعهم‬ ‫بصفات‬ ‫شبهوها‬ ‫وهؤلاء‬ ‫كماله وجحدوها‪،‬‬

‫عن‬ ‫ب!ته‬ ‫القائمين‬ ‫وور!‪4‬‬ ‫جم!ي!‬ ‫أتجماع رسوله‬ ‫ادله‬ ‫‪ ،‬وبرا‬ ‫طرقه‬ ‫بهم‬ ‫ولفر!ت‬

‫ولم‬ ‫صفاته‬ ‫به نفسه ‪ ،‬ولم يجحدوا‬ ‫إلا بما وصف‬ ‫كله ‪ ،‬فلم يصفوه‬ ‫ذلك‬

‫<ظ‪ 51 /‬أ) علحه لفظا‬ ‫أنزلت‬ ‫يعدلوا بها عما‬ ‫خلقه ‪ ،‬ولم‬ ‫بصفات‬ ‫يشبهوها‬

‫؛‬ ‫المخلوقات‬ ‫عنه مشابهة‬ ‫ونفوا‬ ‫والصفات‬ ‫ائبتوا له ]لاسماء‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ولا معنى‬

‫لا كحن‬ ‫التعطيل ‪،‬‬ ‫من‬ ‫خليا‬ ‫وتنزيههم‬ ‫التشبيه (‪،)1‬‬ ‫إثباتهم! بريئا من‬ ‫فكان‬

‫كانه لا يعبد إلا عدما‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫او عطل‬ ‫كأنه يعبد صنما‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫شبه‬

‫في‬ ‫الاسلام وسط‬ ‫كما أن اهل‬ ‫الثحل‪،‬‬ ‫السمنة ودمعط في‬ ‫واهل‬

‫لأشرقثة ولا‬ ‫ريهصن!ص‬ ‫من ‪< :‬شجغسمبر!ؤ‬ ‫معارفهم‬ ‫مصابيح‬ ‫الملل ‪ ،‬توقد‬

‫لخوده حمن لمجمثا>‬ ‫أدله‬ ‫نور عك نور يهدِى‬ ‫نار‬ ‫ولو لؤتمس!ه‬ ‫يضىء‬ ‫لتيتيا‬ ‫غربيم يكا!‬

‫لنا السبيل‬ ‫ويسهل‬ ‫لنوره‬ ‫يهدينا‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله ‪-‬تعالى‬ ‫فنسأل‬ ‫‪،135‬‬ ‫[الور‪:‬‬

‫مجيب‪.‬‬ ‫‪ ،‬انه قريب‬ ‫ومتابعة رسوله‬ ‫إلى(‪ )2‬مرضاته‬ ‫إلى الوصول‬

‫اقسام‬ ‫القاعدة التن بدانا بها في‬ ‫إلى‬ ‫فائدة مضافة‬ ‫عشرون‬ ‫فهذه‬

‫ومراعاتها‪،‬‬ ‫بمعرفتها‬ ‫وتعالى ‪ ،‬فعليك‬ ‫تبا!ك‬ ‫به [الرب](‪)3‬‬ ‫ما يوصف‬

‫<ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫ا"‬ ‫الشبيه‬ ‫"من‬ ‫(‪)1‬‬

‫<ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلىا" سعطت‬ ‫"الو!ول‬ ‫<‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫ية‬ ‫"المنير‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪992‬‬
‫قائلأ ومحلا‬ ‫قلئا عاقلا ولسانا‬ ‫وجدت‬ ‫إذ‬ ‫الحسثى‬ ‫الاسماء‬ ‫لم اشرح‬

‫مما‬ ‫واعز‬ ‫الربوبية اجل‬ ‫فجناب‬ ‫بك‪،‬‬ ‫اولى‬ ‫الا فالسكوت‬ ‫وا‬ ‫قابلأ!‬

‫علو عليو (ش!‬ ‫بالبال او يعبر عنه المقال ‪< :‬وفوق ‪-‬ذى‬ ‫يخطر‬

‫وعسى‬ ‫علضا‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫احاط‬ ‫ينتهي العلم إلى من‬ ‫[يوسف ة ‪ ]76‬حتى‬

‫مراعيا فيه‬ ‫"‪،‬‬ ‫الحسنى‬ ‫الأسماء‬ ‫"شرح‬ ‫تعليق‬ ‫على‬ ‫بفضله‬ ‫اذ يعين‬ ‫الله‬

‫صفاته ‪ ،‬فهو‬ ‫وتعطيل‬ ‫اسمائه‬ ‫الإلحاد في‬ ‫بريئا من‬ ‫القواعد‬ ‫هذه‬ ‫احكام‬

‫العظيم أأ)‪.‬‬ ‫الفضل‬ ‫‪ ،‬والله ذو‬ ‫بفضله‬ ‫المان‬

‫*‬ ‫!يم *‬

‫ق)‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫سافط‬ ‫هنا‬ ‫فائدة ‪ " . . .‬إلى‬ ‫عشرون‬ ‫"فهذه‬ ‫ت‬ ‫قوله‬ ‫هن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪003‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫فا ئدة‬

‫على‬ ‫لفطه‬ ‫ما دل‬ ‫بالمفرد‬ ‫ونعني‬ ‫نعئا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫المفرد‬ ‫المعنى‬

‫الحنعوت؟‬ ‫بينه وبين‬ ‫لأنه لا(‪ )2‬رابط‬ ‫وقدر‪3‬؛‬ ‫‪ :‬علم‬ ‫نحو‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫معنى‬

‫قدرة " كان‬ ‫وذو‬ ‫‪(( .‬ذو علم‪،‬‬ ‫حاله ‪ .‬فإذا قلب‬ ‫على‬ ‫جنس‬ ‫لأنه اسم‬

‫ذو‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرابط‬

‫وإن‬ ‫نعت‬ ‫فكل‬ ‫الرابط ‪ :‬الضمير(‪،)3‬‬ ‫كاذ‬ ‫وقادر"‬ ‫‪" :‬عالم‬ ‫فإذا قلت‬

‫‪،‬‬ ‫ومحمول‬ ‫معلومين (‪ :"4‬حامل‬ ‫دال على‬ ‫فهو‬ ‫لفطه‬ ‫مفردا في‬ ‫كاذ‬

‫‪ :‬الصفة‪.‬‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬والمحمول‬ ‫المضمر‬ ‫‪ :‬الاسم‬ ‫هو‬ ‫فالحامل‬

‫الصفة في‬ ‫وهو‬ ‫المصدر‬ ‫في‬ ‫الصفة ولم يضمر‬ ‫في‬ ‫وإنما اضمر‬

‫يضمر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫الفعل ‪ ،‬والفعل‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫الحق!قة ؛ لان‬

‫فاعل‪،‬‬ ‫ليخبر به عن‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫من‬ ‫لانه إنما صيغ‬ ‫المصدر؛‬ ‫فيه دون‬

‫المصدر؛‬ ‫ولا كذلك‬ ‫وإما مضمزا‪،‬‬ ‫لاجله إما ظاهزا‬ ‫فلابد له مما صيغ‬

‫الاسم‬ ‫ينعت‬ ‫سائر الأجنامن‪ ،‬ولذلك‬ ‫حكم‬ ‫فحكحه‬ ‫لأنه اسم جثس‬

‫بالفعل لتحمله الضمير‪.‬‬

‫النعت ؟‪.‬‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫الاصل‬ ‫؟ فايهما هو‬ ‫فان قلت‬

‫لذلك‬ ‫اصل‬ ‫النعت ‪ ،‬والفعل‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫للفعل‬ ‫اصل‬ ‫‪ :‬الاسم‬ ‫قلت‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫أ)‬ ‫(!‪96/‬‬ ‫النعت‬ ‫حكم‬ ‫ب لان‬ ‫! وانما قلنا ذلك‬ ‫النعت‬ ‫باب‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫الاسم‬

‫"نمائج الفكر)‪( :1‬ص‪.)702/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫!ن (ظ ود)‪.‬‬ ‫سعطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫)"‪.‬‬ ‫قبله‬ ‫عا‬ ‫فيه العائد على‬ ‫المستتر‬ ‫"الضمير‬ ‫"الختائج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪/‬معني!ينإ‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪103‬‬
‫زيادة معنى ‪ ،‬ولأن‬ ‫مع‬ ‫في إعرابه ؛ لأنه هو‬ ‫المنعوت‬ ‫على‬ ‫جارئا‬ ‫يكون‬

‫العامل‬ ‫الاسم ‪ ،‬وحق‬ ‫الكلام ؟ لعمله في‬ ‫له صدر‬ ‫أن يكون‬ ‫الفعل اصله‬

‫‪.‬‬ ‫المنعوت‬ ‫العامل في‬ ‫هو‬ ‫النعت‬ ‫ا‪ :‬إن العامل في‬ ‫قلنا‬ ‫إن‬ ‫التقدم لاسيما‬

‫لان‬ ‫النعت (‪"1‬؛‬ ‫باب‬ ‫فى‬ ‫اصلأ‬ ‫الفعل‬ ‫ان يكون‬ ‫لا يتصور‬ ‫هذا"‬ ‫وعلى‬

‫الأفعال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫لا تعمل‬ ‫الأسماء‬ ‫عوامل‬

‫يرجل‬ ‫"مررث‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫النعت‬ ‫ينعب‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫هذا؛‬ ‫فعلى‬

‫لان‬ ‫؛‬ ‫لرجل‬ ‫بل‬ ‫لعاقل‬ ‫صفة‬ ‫"كويم"‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫كريم "‪،‬‬ ‫عاقل‬

‫لا ئنعت‪،‬‬ ‫والمضمر‬ ‫الصفة ‪،‬‬ ‫وعن‬ ‫المضمر‬ ‫الاسم‬ ‫عن‬ ‫ينبىء‬ ‫الضعت‬

‫الفعل والفاعل‪،‬‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بحنزلة الجملة‬ ‫صار‬ ‫ولانه قد‬

‫الأسماء‪،‬‬ ‫رفعه‬ ‫في‬ ‫الفعل‬ ‫مجرى‬ ‫يجري‬ ‫ولأنه‬ ‫؛‬ ‫لا تنعت‬ ‫والجحلة‬

‫‪ .‬قاله ابن جني‪.‬‬ ‫لا ينعت‬ ‫والفعل‬

‫مجرى‬ ‫الاول‬ ‫النعت‬ ‫إذا جرى‬ ‫النعت‬ ‫ينعت‬ ‫فلا يمتنع أن‬ ‫وبعد؛‬

‫الفعل‪.‬‬ ‫جايى على‬ ‫يرد له ما هو‬ ‫ولم‬ ‫الجامد‪،‬‬ ‫الاسم‬

‫ب) فصل(‪،2‬‬ ‫‪51‬‬ ‫(ظ‪/‬‬

‫إقامة النعت‬ ‫[فإنه](‪ "3‬لا يجوز‬ ‫الضمير‬ ‫افتقاره إلى‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫ولما‬

‫لوجهين‪:‬‬ ‫مقام!‪ "3‬المنعوت‬

‫لم يبق للضمير‬ ‫المنعوت‬ ‫فإذا حذفت‬ ‫احتماله الضحير؛‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ما يعود‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫مما‬ ‫إلى‬ ‫‪". . -‬‬ ‫العامل‬ ‫(هو‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬

‫"نتائج الفكر)"‪( :‬ص‪.)802/‬‬ ‫(؟)‬

‫" !‬ ‫الضتائج‬
‫الم‬ ‫من‬
‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"من‬ ‫‪.‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪203‬‬
‫ما هو؟‪.‬‬ ‫بها‬ ‫الموصوف‬ ‫بيان‬ ‫من‬ ‫فلابد‬ ‫‪،‬‬ ‫الصقة‬ ‫؟ عموم‬ ‫‪1‬لثافي‬

‫جالست‬ ‫الفقيه ‪ ،‬و‪:‬‬ ‫معل ‪" :‬حاءني‬ ‫الاسم‬ ‫مجرى‬ ‫الصفة‬ ‫اجريت‬ ‫فإن‬

‫جئت‬ ‫الأحسماء! وإن‬ ‫كسائر‬ ‫وصار‬ ‫المحتنع‬ ‫عرس الأصلى‬ ‫العالم ")‪ ،‬خرج‬

‫‪،‬‬ ‫النوع‬ ‫بذلك‬ ‫الاحسماء واعملته في نوع يختص‬ ‫بموع من‬ ‫بفعل يختص‬

‫لينا‪،‬‬ ‫ولبحست‬ ‫"اسكلمنس طيبا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫ححسنا‪،‬‬ ‫المنعوت‬ ‫حذف‬ ‫كان‬

‫الفعل‬ ‫سريغا" ؟ لأن‬ ‫وسرت‬ ‫طويلأ‪،‬‬ ‫‪" :‬اقمت‬ ‫فارها)"‪ ،‬ونحوه‬ ‫وركبت‬

‫المنعوت ههنا لدلالة‬ ‫والزماذ(‪ ،)1‬فجار حذف‬ ‫المصدر‬ ‫لدل على‬

‫الفعل عليه‪.‬‬

‫نسفحسه‪-‬محسب)‬ ‫وظالمور‬ ‫!من ذفتضهمامحسن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫مسنه قوله‬ ‫وقريح!‬

‫بالصفة‪.‬‬ ‫الموصوف‬ ‫على‬ ‫الذرية‬ ‫لدلالة‬ ‫[الصافات ‪]113 :‬‬

‫[اعتمد](‪ "2‬الكلام على‬ ‫حسنوط بصفة‬ ‫حكم‬ ‫قي كلامك‬ ‫وإن كان‬

‫خير من كافر‪،‬‬ ‫‪ :‬مؤمن‬ ‫‪ ،‬كقولك‬ ‫ذكر(‪ )3‬الموصوف‬ ‫عن‬ ‫واستغنى‬ ‫تلك‬

‫عل‬ ‫ألثه‬ ‫<لغنة‬ ‫و‪:‬‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫لا يفعل‬ ‫المؤمن‬ ‫و‪:‬‬ ‫فقير‪،‬‬ ‫من‬ ‫احظى‬ ‫غني‬ ‫و‪:‬‬

‫‪1‬لكا!ر‬ ‫و‬ ‫‪1‬حد‬ ‫و‬ ‫معى‬ ‫ياممل في‬ ‫"و]لمؤمن‬ ‫[الاعراف‪،]7 :‬‬ ‫ا)‬ ‫س*أ‬ ‫لطنحين‬

‫امعا‪،‬ا)(؟)‪ ،‬وقولهم‪:‬‬ ‫سبعة‬ ‫في‬ ‫ياكل‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‬ ‫البيت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كالمخراق‬ ‫واسبجض‬

‫الزماذ!‪.‬‬ ‫"وكثرة‬ ‫! ‪:‬‬ ‫الختائج‬ ‫‪11‬‬

‫"النتابج!‪.‬‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫ةاحتمل"‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫صاقط‬ ‫هعا‬ ‫إل!‬ ‫‪ .‬ا"‬ ‫‪. .‬‬ ‫بالصفة‬ ‫"الموصوف‬ ‫ة‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫عدالله ب! عمر‬ ‫رقم (‪ )2 60 0‬من حديث‬ ‫)‪ ،‬وعسلم‬ ‫البخاري !قم (‪3953‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. -‬‬ ‫عنهحا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫‪.،،‬‬ ‫حذه‬ ‫بليت‬ ‫كالمخراق‬ ‫وأبيض‬ ‫‪-‬ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫وتمامه‬

‫‪.،76‬‬ ‫( ‪/1 0‬‬ ‫ا ‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫"لسان‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫‪303‬‬
‫‪(. 0 .‬أ"‪0‬‬ ‫خطي‬ ‫‪ :‬واسحر‬ ‫الاخر‬ ‫وقول‬

‫‪ ،‬فمضمون‬ ‫الموصوف‬ ‫دوذ‬ ‫بالصفة‬ ‫إنما يتعلق‬ ‫والمدح‬ ‫لاذ الفخر‬

‫اقسام ‪:‬‬ ‫خمسة‬ ‫يقسم‬ ‫هذا الفصل‬

‫ركبت‬ ‫و‪:‬‬ ‫سريعا(‪،"2‬‬ ‫‪ :‬لقيت‬ ‫منعوته ‪ ،‬كقولك‬ ‫حذف‬ ‫لا يجوز‬ ‫في نعث‬

‫خفيفا‪.‬‬

‫ر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪. 0 1‬‬


‫!يح ‪ ،‬نحو ‪ :‬لقيتث ضاحكا‪،‬‬ ‫على‬ ‫منعوته‬ ‫حدف‬ ‫يجوز‬ ‫ونعت‬ ‫ير!‬

‫من الاسماء‪.‬‬ ‫الصفة بنوع و]حد‬ ‫فجوازه لاختصاص‬ ‫جاهلا‪،‬‬ ‫و‪ :‬رايت‬

‫فا!فا‪،‬‬ ‫طيئا‪ ،‬و‪ :‬ركبت‬ ‫أكلت‬ ‫فيه الامران ‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫يستوي‬ ‫وقسم‬ ‫غحد‬

‫‪ .‬ا‬ ‫الفعل بنوع من المفعولات‬ ‫لاختصاص‬ ‫عذئا؛‬ ‫لينا‪ ،‬و‪ :‬شوبت‬ ‫و؟ لبست‬

‫في‬ ‫حشوا‬ ‫لكونه‬ ‫؛‬ ‫الموصوف‬ ‫(ق‪ 96/‬ب)‬ ‫فيه ذكر‬ ‫يقيح‬ ‫وقسم‬ ‫ير!‬

‫وارحم‬ ‫‪،‬‬ ‫يالضعيف‬ ‫وأرفق‬ ‫‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫ووقو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيخ‬ ‫ا‬ ‫اكرم‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬

‫ونظائره؛‬ ‫الفاجر‪،‬‬ ‫وجانب‬ ‫البر‪،‬‬ ‫واكرم‬ ‫الفقير‪،‬‬ ‫واعط‬ ‫‪،‬‬ ‫المسكين‬

‫علي!ا بالذكر‪.‬‬ ‫واعتمادها‬ ‫بالصفات‬ ‫لخعليق الاحكام‬

‫‪" :‬دابة ‪ ،‬وابطح!‬ ‫‪ ،‬كقولك‬ ‫العوصوف‬ ‫فيه الشة ذكر‬ ‫لا يجوز‬ ‫في وقسم‬

‫‪ -‬للقيد ‪ -‬واخيل‬ ‫‪ -‬للحية ‪ -‬و دهم‬ ‫‪ -‬للمكالن ‪ -‬واسود‬ ‫بوق‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫واجرع‬

‫) نعتا على‬ ‫لا يجرونها(!‬ ‫‪ ،‬ولكنهم‬ ‫نعوت‬ ‫يه الأصول‬ ‫فهذه‬ ‫‪-‬للطائر‪."-‬‬

‫وئمامهة‬ ‫(‪)1‬‬

‫ش!عف فتلفا‬ ‫سهالث كضى‬ ‫كأن سنانه‬ ‫واسمو خطي‬


‫الضبي‪.‬‬ ‫ونم!به إلى ربيعة بن مقروم‬ ‫(صه!‪)266/‬‬ ‫ائظر‪" :‬الأصمع!ا!‪:،‬‬

‫"شريفا!‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫أد)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هخا‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬يا‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"كفولك‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"يجوذونها]"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫أ!‬

‫‪3"4‬‬
‫اذا تركواه‬ ‫القياس‬ ‫ونترك‬ ‫وقفوا‪،‬‬ ‫عندما‬ ‫‪ ،‬فنقف‬ ‫منعوت‬

‫فاثدة بديعة (‪)1‬‬

‫لسببه (‪ ،)2‬ففيه ثلاثة أوجه‪:‬‬ ‫هي‬ ‫بصفة‬ ‫الاسم‬ ‫إذا نعت‬

‫"‬ ‫أبوه‬ ‫حسن‬ ‫برجل‬ ‫تقول ‪" :‬مررث‬ ‫الاصل ‪ -‬ان‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫احدها‪.‬‬

‫ذكرت‬ ‫هـإنما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫فححري‬ ‫له‬ ‫صفة‬ ‫ليس‬ ‫الحسن‬ ‫لان‬ ‫‪)3( .‬؟‬ ‫لا‬
‫!ع‬ ‫‪.‬‬

‫كأبيه ‪ ،‬فلما تميز‬ ‫أب‬ ‫عنده‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫وبين‬ ‫ليحيز بها بين الرجل‬ ‫الجملة‬

‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫النعت ‪ .‬وتدرجوا‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫غيره صارت‬ ‫بالجملة من‬

‫وان‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫نعتا على‬ ‫واجروه‬ ‫بالجر(؟)‪،‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫ابوه‬ ‫"حسن‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫ان‬

‫بصفة‬ ‫يتخصص‬ ‫كحا‬ ‫تميز به وتخصص!‬ ‫حيمث‬ ‫من‬ ‫للاث()‪،‬‬ ‫كان‬

‫نمسه‪.‬‬

‫نعتا للأول ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيصحر‬ ‫"‬ ‫الاب‬ ‫حسن‬ ‫برجل‬ ‫الشالث ‪" :‬مررت‬ ‫والوجه‬

‫فعلوا ذلك‬ ‫وانما‬ ‫له‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫كأن‬ ‫خى‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫فيه ما يعود‬ ‫ويضمر‬

‫الاب ‪ ،‬وإقامة الحضاف‬ ‫وهو‬ ‫للمضاف‬ ‫‪ ،‬وحذفا‬ ‫مبالغة وتقريئا للسبب‬

‫صار‬ ‫المرفوع‬ ‫الاسم‬ ‫مقام‬ ‫قام الضمير‬ ‫فلما‬ ‫الهاء‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫فقامه‬ ‫إله‬

‫ثم أضفته‬ ‫حسن"‪،‬‬ ‫‪" :‬برجل‬ ‫الفعل ‪ ،‬فقلت‬ ‫فاستتر في‬ ‫مرفوكا‪،‬‬ ‫ضرا‬

‫الأب ‪ ،‬ودخول‬ ‫وهو‬ ‫حسنا‬ ‫صار(‪)6‬‬ ‫اجله‬ ‫من‬ ‫ا) الذي‬ ‫ه‬ ‫(ظ‪2/‬‬ ‫السبب‬ ‫إلى‬

‫لبحان الجنس‪.‬‬ ‫إنما هي‬ ‫السبب‬ ‫الألف واللام على‬

‫‪.)021‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫"نحائج الفكرا]‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"النئائج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫"كسحبه " والخصويب‬ ‫"كسبية "‪ ،‬و(ظ‪:،‬‬ ‫(ق ود)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪،3‬‬

‫الافي‪.‬‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫(؟‪،‬‬


‫"‪.‬‬ ‫أالاب‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)5‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪503‬‬
‫فيه حذف‬ ‫الذي يجوز(أ"‬ ‫المو!‬ ‫إلا في‬ ‫الوجه لا يجوز‬ ‫وهذا‬

‫وإنحا‬ ‫الجوار‪،‬‬ ‫مطرد‬ ‫غير‬ ‫مقامه ‪ ،‬وذلك‬ ‫إله‬ ‫وإقامة المضاف‬ ‫المضاف‬

‫كان‬ ‫بعد السبب‬ ‫لامر‪ ،‬وان‬ ‫الحبالغة وتفخيم‬ ‫يقصدون‬ ‫حيثا‬ ‫يجور‬

‫العبد"‪.‬‬ ‫فرس‬ ‫الجار](‪ ،"2‬وصاهل‬ ‫"نابح [كلب‬ ‫‪:‬ا‬ ‫الجوأز ابعد‪ ،‬كقولك‬

‫‪ 1،‬من‬ ‫قبله‬ ‫الذي‬ ‫الفصل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإنه يجوز‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫وما امتنع في‬

‫إلهأ‪."3‬‬ ‫مقام المضاف‬ ‫لم يقيموا فيه مضافا‬ ‫حيئا‬

‫حيث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الثلاثة‬ ‫الوجوه‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المعاني‬ ‫باخنلاف‬ ‫وإنحا حكمنا‬

‫إلا لاختلاف‬ ‫لفظان‬ ‫لا يختلف‬ ‫ان‬ ‫فيها؛ الأذ الأصل‬ ‫اللفظ‬ ‫اختلف‬

‫اللفط إلا بدليل ‪ .‬فمعنى‬ ‫اختلاف‬ ‫مع‬ ‫باتحاد المعنى‬ ‫معئى ‪ ،‬ولا يحكم‬

‫الوجط‬ ‫ومعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫التي‬ ‫بالجملة‬ ‫غيره‬ ‫من‬ ‫االاسم‬ ‫تمييز‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الوجه‬

‫ذم ‪.‬‬ ‫او‬ ‫إليه بمدح‬ ‫الوصف‬ ‫انجرار‬ ‫مع‬ ‫غيره‬ ‫امن‬ ‫الاسم‬ ‫تميجؤ‬ ‫الثالي ‪:‬‬

‫حذفا‬ ‫على‬ ‫الأول‬ ‫إلى‬ ‫(ق‪ 07 /‬أ) كلها‬ ‫الصفة‬ ‫‪ :‬نقل‬ ‫الثالث‬ ‫الوجه‬ ‫ومعنى‬

‫الذي صيره كذلك‪.‬‬ ‫مع تبيين السبب‬ ‫الحضاف‬

‫"عطيم‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫سببه جدا‪،‬‬ ‫هذا الوجه فيما قرب‬ ‫واكحر ما يكون‬

‫القدر‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫له‬ ‫شمرف!‬ ‫الأب‬ ‫لان شرف‬ ‫الاب "‪،‬‬ ‫القدر‪ ،‬وشريف‬

‫إليه مقامه‪.‬‬ ‫‪ ،‬واقامة الحضاف‬ ‫المضاف‬ ‫حدف‬ ‫يحسن‬ ‫‪ ،‬وههنا‬ ‫والوجه‬

‫فائدمى(‪)4‬‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫الحضاف‬ ‫من‬ ‫التعريف‬ ‫المضاف‬ ‫اكحسب‬ ‫لم‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫إن‬

‫! تحريف‪-‬‬ ‫لا يجور‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫أ)النتائج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫" والحثبت‬ ‫الكلب‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النسخ‬ ‫شي‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحضاف"‪.‬‬ ‫مقام‬ ‫إله‬ ‫مضافا‬ ‫فيه‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪" :‬‬ ‫إلى‬ ‫!حققه‬ ‫! واصلحه‬ ‫و"النتائج‬ ‫النسخ‬ ‫!ي‬ ‫كذا‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪.)216‬‬ ‫"نشائج الفكر)"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪603‬‬
‫مقدم عليه قي اللفظ‪،‬‬ ‫المضاف ؟ وهو‬ ‫من‬ ‫إليه التخكير‬ ‫الحضاف‬ ‫يكحسب‬

‫؟‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫في الاسماء‪ ،‬والتعريف فرع‬ ‫لاسبما والخنكير اصل‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الجواب‬ ‫قل‬

‫يخر هذا‬ ‫النكره في‬ ‫الحعرفة على‬ ‫انهم قد غلبو! حكم‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫الحال ‪ .‬ولا يجوز‪:‬‬ ‫"‪ ،‬على‬ ‫ضاحكين‬ ‫الموطن (‪ ،)1‬نحو ة "هذا زيا ورجل‬

‫المعرفة‬ ‫راوا الاسم‬ ‫المعرفة ! لانهم‬ ‫‪ ،‬تغليئا لحكم‬ ‫النعت‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫ضاحكان‬

‫غيره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫وتخصيصه‬ ‫والشيء‬ ‫وتعيينه ‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫معنيين‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫معنين(‪)2‬‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫فكان‬ ‫مفرد‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫إلا على‬ ‫لا تدل‬ ‫والنكرة‬

‫(‪ )3‬فحصله‪.‬‬ ‫نافع‬ ‫وهذا اصل‬ ‫معنى واحد‪.‬‬ ‫أقوى مما يدل على‬

‫واللام ‪.‬‬ ‫كالالف‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫إليه بحنزلة آلة التعريف‬ ‫المضاف‬ ‫الثاني ‪ :‬اذ‬

‫لمن‬ ‫الغلام ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫بمنزلة‬ ‫فهو‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫غلام‬ ‫؟‬ ‫إذا قلت‬ ‫انك‬ ‫ال! توى‬

‫قولك‪:‬‬ ‫بمنزلة‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫سيبويه‬ ‫كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلب‬ ‫وكذلانب‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلنب‬ ‫تعرفه‬

‫السلطاذ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫بحنزلة‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلحين‬ ‫سلطاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫وكذلان‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬

‫‪.‬‬ ‫آخره‬ ‫من‬ ‫بالإضافة‬ ‫اوله ‪ ،‬وتعريفه‬ ‫باللام في‬ ‫فتعريفه‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ينبغي‬ ‫إليه ‪ ،‬فكان‬ ‫لمضاف‬ ‫من‬ ‫التحريف‬ ‫قيل ‪ :‬فإذا اكتسب‬ ‫فإذ‬

‫حكصه‪.‬‬ ‫يعطى‬

‫تعريفه‪،‬‬ ‫منه خصوصية‬ ‫يستفد‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫التعرلف‬ ‫منه‬ ‫استفاد‬ ‫قيل ‪ :‬وإن‬

‫لام التحريف ‪ .‬الا ترى‬ ‫من‬ ‫اكتسب‬ ‫كحا‬ ‫منه نغريفا اخر‬ ‫وإنما اكتسب‬

‫إلى‬ ‫وإذا اضيف‬ ‫منه الاضمار‪،‬‬ ‫لم يكتسب‬ ‫إلى المضمر‬ ‫انه إذا اضيف‬

‫! ‪.‬‬ ‫"الموضع‬ ‫ة‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫" إلى‬ ‫‪. . .‬‬ ‫وتعييخه‬ ‫"ال!جل‬ ‫ة‬ ‫لمحوله‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫واحد"‬ ‫‪9‬‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪703‬‬
‫الثاني خصوصية‬ ‫من‬ ‫اقتبس‬ ‫منه الإبهام ‪ ،‬فلا الاول‬ ‫المبهم لم يكتسب‬

‫ذلك‬ ‫إلجه في‬ ‫والمضاف‬ ‫تتكيره ‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫اجنج!رأ من‬ ‫الثاني‬ ‫تعريفه مأ ولا‬

‫الاسم‪.‬‬ ‫كالالة الداخلة على‬

‫فافدة‬

‫في‬ ‫تعبير عما‬ ‫هو‬ ‫"الكلام‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫السهيسلي(‪- )1‬رححه‬ ‫كلام‬ ‫من‬

‫؟‬ ‫‪-‬اي‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫ذلك‬ ‫المعاني ‪ ،‬فإذا أضمر‬ ‫من‬ ‫المتكلم‬ ‫نفس‬

‫ذلك‬ ‫سمي‬ ‫خارأ‪،‬‬ ‫عليه بلفظ‬ ‫المخاطب‬ ‫(!‪ 52/‬ب)‬ ‫ودل‬ ‫أخفاه ‪-‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يننغي‬ ‫فكان‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫مدلوله‬ ‫باسم‬ ‫له‬ ‫تحمية‬ ‫ضحيزا‪،‬‬ ‫ت‬ ‫اللفظ‬

‫ئلاثة‪:‬‬ ‫ما ذكرتم ؛ لأن هنا مراتب‬ ‫ضميفىا على‬ ‫لفظ‬ ‫كل‬ ‫يسحى‬

‫ملا‪.‬‬ ‫الرجل‬ ‫!قيقة‬ ‫وهو(‪)2‬‬ ‫الحضمر‪،‬‬ ‫‪ .‬الحعنى‬ ‫احدها‬

‫وعمرو‪.‬‬ ‫زيد‬ ‫غيره ‪ ،‬وهو‬ ‫له عن‬ ‫المميؤ‬ ‫والـاني ‪ :‬اللفظ‬

‫المراد ا‬ ‫كان‬ ‫إذا أطلق‬ ‫الذي‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫المعبر‬ ‫؟ اللفظ‬ ‫والئالث‬

‫لم إلا لفظ‬ ‫فإنه ليس‬ ‫‪ :‬زيد وعحرو(‪،)3‬‬ ‫قولك‬ ‫الاسم ‪ ،‬يخلاف‬ ‫به ذلك‬

‫والمضموات‬ ‫ذكرناه ‪.‬‬ ‫بما‬ ‫الضمير(‪)4‬‬ ‫اسم‬ ‫(ق‪./‬لأب)‬ ‫فخصوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وصعنى‬

‫ننجه علىا‬ ‫لكن‬ ‫معلومة ‪،‬‬ ‫وأحوالها‬ ‫ضميرا‬ ‫ستين‬ ‫نحو‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫المضمرات‬ ‫احكام‬ ‫من‬ ‫اسرارها‬

‫المخبار‪،‬‬ ‫حال‬ ‫الطاهر في‬ ‫اسحه‬ ‫عن‬ ‫الما ستغنى‬ ‫المتكلم‬ ‫اعلم أن‬

‫اللفظ‬ ‫وذلك‬ ‫ء به إليه ‪،‬‬ ‫يومى‬ ‫لفطا‬ ‫مكانه‬ ‫عليه ! جعل‬ ‫المشاهدة‬ ‫لدلالة‬

‫( ص‪.)21"/‬‬ ‫‪،‬نتائج الفكر)‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (! ود)‪01‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"والالث‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫مذ‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لمصدر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫) ‪.‬‬ ‫ود‬ ‫(!‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪803‬‬
‫من الصدر ‪ ،‬وهو‬ ‫"همزة ونون "! أما الهحزة ؟ فلأن مخرجها‬ ‫من‬ ‫مؤلف‬

‫محله‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫إذ المتكلم‬ ‫المتكلم ‪،‬‬ ‫الى‬ ‫الصوت‬ ‫مواضع‬ ‫اقرب‬

‫بهء‬ ‫ظقنا آلاثنسق ونعلامالوسوس!‬ ‫‪< :‬ولقذ‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الوريد‬ ‫حبل‬ ‫وراء‬

‫فا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ترإه‬ ‫الا‬ ‫[ق ‪،]16 :‬‬ ‫أفي إ>أأ)‬ ‫لورلد‬ ‫أفزب إلبه من حبل‬ ‫نفس!‪ -‬ونحن‬

‫المتكفم‪،‬‬ ‫ما يلفظ‬ ‫ت‬ ‫يعني‬ ‫[ق ‪" :‬أ]‬ ‫؟‪/--‬أ>‬ ‫قولي إلا لدته رف!مب عميا‬ ‫من‬ ‫يقفأ‬

‫الوريد‪ ،‬فإذا كان المتكلم‬ ‫إلى حبل‬ ‫شي؟‬ ‫ان الحتكلم اقرب‬ ‫على‬ ‫فدل‬

‫عبارة عنه‪،‬‬ ‫ما يكون‬ ‫الحروف‬ ‫من‬ ‫هناك ‪ ،‬وأردت‬ ‫الحقيقة محله‬ ‫على‬

‫إلى محفه‪،‬‬ ‫المواضع‬ ‫من جهته ‪ ،‬وأقرب‬ ‫ما كان مخرجه‬ ‫فأولاها بذلك‬

‫لقوتها بالجهر‬ ‫بالمتكلم‬ ‫والهمزة "‪ )2‬أحق‬ ‫لهاء"‪،‬‬ ‫إلا "الهمزة أو‬ ‫وليس‬

‫اولى بالتعبير‬ ‫الهاء بالخقاء‪ ،‬فكان ما هو اجهر واقوى‬ ‫والشدة وضعف‬

‫به‪.‬‬ ‫بالاتصاف‬ ‫أحق‬ ‫له ‪ ،‬وهو‬ ‫الكلام صفة‬ ‫الذي‬ ‫المتكلم‬ ‫اسم‬ ‫عن‬

‫اسما‬ ‫لا تكون‬ ‫الهـهحزة بانفرادها‬ ‫كانا‬ ‫فلما‬ ‫النون ؟‬ ‫مع‬ ‫تآلفها‬ ‫وأما‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫المد واللين ‪،‬‬ ‫به "النون" او حروف‬ ‫ما وصلت‬ ‫أولى‬ ‫كان‬ ‫منفصلا‪،‬‬

‫المد مع "الهمزة" لذهابها عند‬ ‫حروف‬ ‫الزوائد‪ ،‬ولم تكن‬ ‫أمهات‬ ‫هي‬

‫الثافي لبقيت‬ ‫الحرف‬ ‫حذف‬ ‫فلو‬ ‫أنا الرجل ‪،‬‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫التقاء الساكنين ‪،‬‬

‫التي‬ ‫بالالف‬ ‫لام التعريف ‪ ،‬فتلتبس‬ ‫اكثر الكلام منفردة مع‬ ‫في‬ ‫"الهمزة"‬

‫النون"؛‬ ‫دا‬ ‫به‬ ‫ما ثرن‬ ‫اولى‬ ‫فكلان‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫اكحر‬ ‫فيخ!ل‬ ‫اللام ‪،‬‬ ‫اخت‬ ‫هي‬

‫في‬ ‫‪ -‬بالالف‬ ‫المد و]للين ‪ ،‬ثم بينوا النون ‪-‬لخفائها‬ ‫حروف‬ ‫لقربها من‬

‫قال ‪ :‬إنه‪.‬‬ ‫لغة من‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬او ب"ها"‬ ‫السكت‬ ‫حال‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫الكلام ؛‬ ‫معنى (‪"3‬‬ ‫في‬ ‫للمتكلم‬ ‫مش!اركا‬ ‫المخاطب‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫لم‬

‫ود)‪.‬‬ ‫الاية من (ظ‬ ‫سقطت‬ ‫(‪،1‬‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫سعطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫!عنى "‪-‬‬ ‫إحال‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪903‬‬
‫المخاطب‬ ‫ولولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المخاطب‬ ‫لمتتنلم ومنتهاه عند‬ ‫م!‬ ‫مبدؤه‬ ‫الكلام‬

‫التاير عئه ‪ ،‬فلما‬ ‫إلى‬ ‫ولا احتاج‬ ‫لفطا مسموغا‪،‬‬ ‫المتكلم‬ ‫كلام‬ ‫ما كان‬

‫على‬ ‫الدال‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫اشتركا‬ ‫وفائدته ‪،‬‬ ‫بالكلام‬ ‫لصقصود‬ ‫في‬ ‫اشتركا‬

‫‪ .‬وخ!ت‬ ‫بينهحا بالتاء خاصة‬ ‫والنون ‪ ،‬وفرق‬ ‫الالف‬ ‫الظاهر ‪ ،‬وهو‬ ‫الاسم‬

‫أنها هنا‬ ‫إلا‬ ‫"قعت"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫لضميره‬ ‫علامة‬ ‫لئبوتها‬ ‫بالحخاطب‬ ‫"التاء"‬

‫‪.‬‬ ‫" حرف‬ ‫"انت‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫اسم‬

‫فلم كان‬ ‫"قمت"(‪،)1‬‬ ‫في‬ ‫المتكلم‬ ‫لضمير‬ ‫علامة‬ ‫‪ :‬فهي‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫بها؟‪.‬‬ ‫أولى‬ ‫المخاطب‬

‫عليه ‪ ،‬ولما‬ ‫دخيل‬ ‫المتكلم‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫التاء للمخاطب‬ ‫في‬ ‫ت الاصل‬ ‫قلت‬

‫‪)1‬‬ ‫الأ‬ ‫(ق‪/‬‬ ‫والاشارة‬ ‫الجمع‬ ‫فيه من‬ ‫؛ لان‬ ‫‪ )2115‬بالضم‬ ‫خصو‬ ‫عليه‬ ‫دخياذ‬ ‫كان‬

‫فيا‬ ‫لان‬ ‫بالفتح ؟‬ ‫الحخاطب‬ ‫وخضوا‬ ‫الفتحة ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ما ليس‬ ‫نفسه‬ ‫إلى‬

‫الح!‪.‬‬ ‫في‬ ‫معلوم‬ ‫الضمة ‪ ،‬وهذا‬ ‫في‬ ‫الإشصارة إليهاما ليس‬ ‫الفشحة من‬

‫الاسم‬ ‫"ياء))؛ لان‬ ‫فإنما كان‬ ‫المتكلم الحخفوض‬ ‫وأما ضمير‬

‫دالة عليه ‪ ،‬كان‬ ‫علام!‬ ‫بد من‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫استغناء‪،‬‬ ‫لفظه‬ ‫لحا ترك‬ ‫الظاهر‬

‫لا‬ ‫وذلك‬ ‫الاسم الحضحر(‪،"3‬‬ ‫حروف‬ ‫حرفا من‬ ‫بذلك‬ ‫اولى الحروف‬

‫بكل‬ ‫تختص‬ ‫وإنما أرادوا علامة‬ ‫المتكلمين ‪،‬‬ ‫اسماء‬ ‫لاختلاف‬ ‫يمكن‬

‫الألفاظ مخفقة في‬ ‫مختلفة‬ ‫‪ ،‬والأسماء‬ ‫الخفض‬ ‫حال‬ ‫(ظ‪ 53/‬أ) في‬ ‫متكلم‬

‫‪ ،‬إلا انا‬ ‫الخفض‬ ‫علامة‬ ‫التي هي‬ ‫الكسرة‬ ‫إليها(‪"4‬افي‬ ‫الإضافة‬ ‫حال‬

‫"الياء"‬ ‫فجعلوا‬ ‫"ياء"‪،‬‬ ‫فتكون‬ ‫تحكن‬ ‫حتى‬ ‫بنفسها‬ ‫لا تستقل‬ ‫الكسرة‬

‫ود‪.،‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫قوله ت "إلا أنها‪ ". . .‬إلى‬ ‫من‬ ‫(‪)11‬‬

‫(النتائج ود)‪.‬‬ ‫من‬ ‫والصثت‬ ‫‪( :‬خصوصا‪،،‬‬ ‫و(ظ)‬ ‫‪" :‬خصوها"‬ ‫(ق)‬ ‫(؟)‬

‫"المظهر"‪.‬‬ ‫أن صوابهات‬ ‫!حققه‬ ‫كذا في ال!سخ و"التائج‪ ،‬واس!ظهر‬ ‫(‪)3‬‬

‫الياء" ‪01‬‬ ‫"إلى‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫(؟)‬

‫‪031‬‬
‫فى علامة‬ ‫مع الخفض‬ ‫النصب‬ ‫‪ ،‬ئم شوكوا‬ ‫متكلم مخفوض‬ ‫علامة لكل‬

‫ضحير‬ ‫نونا في‬ ‫زادوا‬ ‫نهم‬ ‫إلا‬ ‫المعنى ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫لاستوائهما‬ ‫الإضحار‪،‬‬

‫الكسر‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقاية للفعل‬ ‫المنصوب‬

‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحضمومة‬ ‫"الحاء"‬ ‫فعلامته‬ ‫‪،‬‬ ‫المتصل‬ ‫المتكلم‬ ‫ضمير‬ ‫واما‬

‫كئها‪.‬‬ ‫الاحوال‬ ‫"نا" في‬ ‫فعلامخهم‬ ‫المتكلموذ‬

‫الحروف‬ ‫من‬ ‫وارادوا‬ ‫الظاهر‬ ‫الاسم‬ ‫تركوا‬ ‫لما‬ ‫أنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫ولسره‬

‫الظاهو‬ ‫الاسم‬ ‫من‬ ‫أخذوا‬ ‫عليه‬ ‫[للمخاطب](‪"1‬‬ ‫علامة‬ ‫مايكون‬

‫النون"‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫والتثنية‬ ‫الجمع‬ ‫حال‬ ‫فيه في‬ ‫المتكلمين‬ ‫جميع‬ ‫ما يشترك‬

‫ونصبا‬ ‫رفعا‬ ‫التثنية والجحع‬ ‫فى‬ ‫موجودة‬ ‫وهي‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫التي في‬

‫ورادوا‬ ‫اثنين ‪،‬‬ ‫او‬ ‫كانوا‬ ‫جمغا‬ ‫للمتكلمين‬ ‫علامة‬ ‫فجعلوها‬ ‫وجرا‪،‬‬

‫وهي‬ ‫اخرى‬ ‫الحنوين او النوذ الخقيفة ‪ ،‬ولحكمة‬ ‫الفا كيلا تشبه‬ ‫بعدها‬

‫"وانا" ضحير‬ ‫المتكلصين‪،‬‬ ‫"أنا)‪1‬؛ لأنها ضمير(‪"2‬‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫القرب‬

‫في‬ ‫اصل‬ ‫هي‬ ‫"انا" إلا الهمزة الي‬ ‫لفظ‬ ‫متكله!‪ ،‬فلم يسقط أ‪ )3‬من‬

‫على‬ ‫طارىء‬ ‫وتشنيته ففرع‬ ‫المتكئم‬ ‫واما جمع‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫المتكلم‬

‫بالحتكلم‪،‬‬ ‫اختصاصها‬ ‫التي تقدم‬ ‫تمكن ‪ )"9‬فيه الهمزة‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصل‬

‫"تفعل)"‪،‬‬ ‫بالتاء في‬ ‫المخاطب‬ ‫"أفعل"‪ ،‬وخص‬ ‫به في‬ ‫خصت‬ ‫حتى‬

‫لما ذكرناه *‬

‫ب"الحاء)]؛ لأنهم جن‬ ‫الحرفوع الحتصل ؟ قإنما خص‬ ‫وأما ضحير‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"التائج‬ ‫!ن‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫لامن ضمير"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ ود)‪.‬‬ ‫لت‬ ‫فلم يقط"‬ ‫‪11‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ودإ ‪" :‬تكن"‪.‬‬ ‫"التائج‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪311‬‬
‫دكره ‪ ،‬كاذ‬ ‫الاسم الظاهر المستغنى عن‬ ‫علامة على‬ ‫ارادو حرفا يكوذ‬

‫تقدم ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫يختلنس‬ ‫وهو‬ ‫الاسم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫حرفا‬ ‫بذلك‬ ‫الحروف‬ ‫اولى‬

‫وهي‬ ‫الرفع ‪،‬‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫فيه‬ ‫الأسصاء‬ ‫لا تختلف‬ ‫ما ا‬ ‫الاسم‬ ‫من‬ ‫فأخذوا‬

‫ر وا الواو لا‬ ‫ثم‬ ‫واوا‪،‬‬ ‫تكن‬ ‫ما لم‬ ‫بنفسها‬ ‫لا تستقل‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الضمة‬

‫فيا‬ ‫إلى الحركات‬ ‫يحتاجون‬ ‫عليها؛ لثقلها وهم‬ ‫الحركات‬ ‫تعاقب‬ ‫يعكن‬

‫والحخاطب‬ ‫المؤنب‪،‬‬ ‫والمخاطب‬ ‫لمتكلم‪،‬‬ ‫فرفا بين‬ ‫الضمير‪،‬‬ ‫هذأ‬

‫ولانها‬ ‫مخرجها‪،‬‬ ‫"الواو)"؟ لقربها من‬ ‫"التاء" مكان‬ ‫فجعلوا‬ ‫المذكر‪،‬‬

‫ضحير‬ ‫فاشترك‬ ‫وتخحة"‪.‬‬ ‫الكلام ؟ !"تراث‬ ‫كثير من‬ ‫منها في‬ ‫قد تبدل‬

‫والنون " منا‬ ‫"الالف‬ ‫فى‬ ‫اشتركا‬ ‫"التاء"‪ ،‬كما‬ ‫في‬ ‫والمخاطب‬ ‫المتكلم‬

‫كانا‬ ‫حيث‬ ‫الكلام من‬ ‫الكلام ‪ ،‬لان‬ ‫في‬ ‫لأنهما شريكان‬ ‫و"أنت)"؛‬ ‫"انا)"‬

‫كان للمتكقم كان معئى‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫أق‪ 1/‬لأ!) كاذ لفطا‪ ،‬ومن‬ ‫للمخاطب‬

‫‪ ،‬لما تقدم ‪.‬‬ ‫الحروف‬ ‫دون‬ ‫بالحركة‬ ‫الفرق بين ضميريهعا‬ ‫ثم و!‬

‫الياء" ؛ لان‬ ‫الم‬ ‫دوذ‬ ‫"كافا"‬ ‫؛ فكان‬ ‫وجرا‬ ‫نصئا‬ ‫المخا اطب‬ ‫ضمير‬ ‫واما‬

‫فيه الحركات‬ ‫فلو امكنت‬ ‫وخفضسا‪،‬‬ ‫نصئا‬ ‫بها المتكلم‬ ‫اختص‬ ‫الياء قد‬

‫لاشترك‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫التاء مع‬ ‫كانت‬ ‫البدل كما‬ ‫مقامها في‬ ‫ما يقوم‬ ‫او وجد‬

‫في‬ ‫التاءا‬ ‫‪ ،‬كما اشترك معه في‬ ‫الخفض‬ ‫مع المتكلم في حال‬ ‫المخاطب‬

‫علامها‬ ‫يكون‬ ‫حرف‬ ‫بد من‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪ ،‬فلحا لم ايكن ذلك‬ ‫الرفع‬ ‫حال‬

‫اختلفمتا‬ ‫وان‬ ‫؛ لأن الحخاطبين‬ ‫بهذا الموطن‬ ‫احق‬ ‫الكاف‬ ‫كانت‬ ‫إضمار‬

‫هو‬ ‫ا‬ ‫الذي‬ ‫بالكلام‬ ‫ومقصود‬ ‫مكلم‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫فكل‬ ‫الظاهرة‬ ‫اسماؤهم‬

‫النفس ‪ ،‬فجعلت‬ ‫في‬ ‫إلى التعبير بالألفاظ عما‬ ‫احتيج‬ ‫اجله‬ ‫اللفظ ‪ ،‬ومن‬

‫‪ ،‬الا‬ ‫الحخاطب‬ ‫إضمار‬ ‫الكلام علامة‬ ‫لفظ‬ ‫بها في‬ ‫الكاف (‪ "1‬المبدوء‬

‫نحو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والفاعل‬ ‫كالفعل‬ ‫كلام‬ ‫له إلا بعد‬ ‫إضمار‬ ‫علامة‬ ‫لا تقع‬ ‫تراها‬

‫"‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫"فجحل‬ ‫ود)!‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪312‬‬
‫تكن‬ ‫لم‬ ‫فلذلك‬ ‫كلاما‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫وحده‬ ‫والفعل‬ ‫لأنها كلام ‪،‬‬ ‫؛‬ ‫اكرمخك‬

‫‪ ،‬او مبتدا وخبر‪.‬‬ ‫وفاعل‬ ‫فعل‬ ‫"كافا" إلا بعد كلام من‬ ‫المضمر‬ ‫علامة‬

‫لكلام ‪ ،‬فهو احق‬ ‫صحاحب‬ ‫هو‬ ‫أيضا‬ ‫فالمتكلم‬ ‫فإن قيل ‪( :‬ظ‪ 53/‬ب)‬

‫الكاف المأخوذة من لفظ الكلام علامة لاسمه (‪)1‬؟‪.‬‬ ‫بأن تكون‬

‫الكلام إنما لفظ‬ ‫؟ لان‬ ‫بالمخاطب‬ ‫احق‬ ‫فهي‬ ‫لفظ‬ ‫قيل ‪" :‬الكاف"‬

‫اجله‪.‬‬ ‫به من‬

‫لأن‬ ‫"واو"؛‬ ‫بعدها‬ ‫ف"هاء"‬ ‫(‪)2‬‬ ‫المنفصل‬ ‫الغائب‬ ‫ضمير‬ ‫واما‬

‫بتقدمه‪،‬‬ ‫الظاهر‬ ‫اسحه‬ ‫عن‬ ‫بالقلب ‪ ،‬واستغنى‬ ‫مذكور‬ ‫لما كان‬ ‫الغائب‬

‫الذكر‪ ،‬اولى بأن‬ ‫محل‬ ‫قريئا من‬ ‫الصدر‬ ‫من‬ ‫الهاء التي مخرجها‬ ‫كانت‬

‫لأنها‬ ‫"الهمزة"؛‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫بالقلب (‪،"3‬‬ ‫مذكور‬ ‫عبارة على‬ ‫تكون‬

‫والهاء‬ ‫اظهر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بالمتكلم‬ ‫اولى‬ ‫فكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫سديده‬ ‫مجهورة‬

‫بالواو؛‬ ‫‪ .‬ثم وصلت‬ ‫وابطن‬ ‫اخفى‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بالغائب‬ ‫‪ -‬اولى‬ ‫‪-‬لخفائها‬

‫مذكور‪،‬‬ ‫من‬ ‫النفس‬ ‫ما في‬ ‫ليعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫المخاطب‬ ‫به إلى‬ ‫يزمز‬ ‫لانه لفظ‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫هناك ‪ ،‬فخصت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والواو مخرجها‬ ‫والرمز بالشفتن‬

‫جميع‬ ‫في‬ ‫الغائب المنفرد فجعلوه‬ ‫ضمير‬ ‫فى‬ ‫أصلهم‬ ‫لم طردوا‬

‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫راوا‬ ‫لأنهم‬ ‫ذلاس‬ ‫فعلوا‬ ‫وإنما‬ ‫الرفع ‪،‬‬ ‫إلا في‬ ‫"هاءأ)؟‬ ‫احواله‬

‫علحها حرف‬ ‫لانه إذا دخل‬ ‫الضمير؛‬ ‫حال‬ ‫واقعا باختلاف‬ ‫الحالات‬

‫علعه بقي‬ ‫واوه ياء‪ ،‬وإذا لم يدخل‬ ‫‪،‬الهاء‪ ،‬وانقلبت‬ ‫الجر كسرت‬

‫في‬ ‫له علامة‬ ‫الرفع لم يكن‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫أصله ‪ ،‬هـإذا كان‬ ‫على‬ ‫مضموما‬

‫من اسمه لا‪.‬‬ ‫"صأخوذة‬ ‫ود)؟‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"المضل‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫اسمه‬ ‫عن‬ ‫"واس!غخى‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪313‬‬
‫الحخاطباعن‬ ‫يغني‬ ‫ظاهر‬ ‫علم‬ ‫الفعل‬ ‫قبل‬ ‫الطاهر‬ ‫الاسم‬ ‫اللفط ؛ لان‬

‫تقولا‬ ‫لأنك‬ ‫؛‬ ‫والمخاطب‬ ‫الحتكلم‬ ‫بخلاف‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫في‬ ‫إضحار‬ ‫علامة‬

‫موجودا‬ ‫الضحير‬ ‫عليه‬ ‫يعود‬ ‫الذي‬ ‫الاسم‬ ‫فخجد‬ ‫قائم ‪،‬‬ ‫‪ :‬زيا‬ ‫الغائب‬ ‫في‬

‫في‬ ‫ولا‬ ‫قصث‪،‬‬ ‫ريا‬ ‫المتكلم ‪:‬‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ظاهزا‬

‫الغائب‬ ‫الضحير‬ ‫احوال‬ ‫‪ ،‬فلما اختلفت‬ ‫(ق‪ 72/‬ا) قحت‬ ‫‪ :‬زيد‬ ‫المخاطب‬

‫‪ ،‬قام‬ ‫الخفض‬ ‫حروف‬ ‫الهاء بدخول‬ ‫الرفع ‪ ،‬وتغير‬ ‫في‬ ‫علامته‬ ‫لسقوط‬

‫بحنزلتها في‬ ‫او ما هو‬ ‫الطاهر‪،‬‬ ‫في‬ ‫الإعراب‬ ‫مقام علاامات‬ ‫عندهم‬ ‫ذلك‬

‫لكسرة‪،‬‬ ‫والياء [المنجعة عن](‪"1‬‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫كالتاء المبدلة من‬ ‫الحضحر‪،‬‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫التام‬ ‫الواقعين بعد الكلام‬ ‫والمجرور‬ ‫يالمفعول‬ ‫المختصة‬ ‫والكاف‬

‫الماخوذةا من‬ ‫الكاف‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫او مجرور‬ ‫الكلام إلا منصوب‬ ‫بعد‬ ‫يقع‬

‫كان مخاطبا‪.‬‬ ‫إذ!‬ ‫والمجرور‬ ‫المثصوب‬ ‫لفط الكلام علامة على‬

‫وخضت‬ ‫تثنيه وجمعا‪،‬‬ ‫للمتكلمين‬ ‫منفصل‬ ‫فضمير‬ ‫واما "نحن"‬

‫لان حقيقه‬ ‫الحضحر؛‬ ‫المتكلم‬ ‫في‬ ‫والجمع‬ ‫الخثنية‬ ‫ا‬ ‫لحا لم يمكنهم‬ ‫بذلك‬

‫إلى اكثر منه‬ ‫شيء‬ ‫ضم‬ ‫إلى مثله في اللفظ ‪ ،‬والجمع‬ ‫شي؟‬ ‫ضم‬ ‫الححنية‬

‫و"انتم‪،،‬‬ ‫وريد‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫‪.‬‬ ‫فمعئاه‬ ‫‪،‬‬ ‫زيدان‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫؛ا فإذا‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫يماثله‬ ‫محا‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫مثنى‬ ‫باسم‬ ‫ياتي‬ ‫ان‬ ‫لا يمكنه‬ ‫والمتكلم‬ ‫‪،‬‬ ‫وانت‬ ‫وانت‬ ‫معناه ‪ :‬انت‬

‫الى‬ ‫فيضم‬ ‫"انا انا(‪""2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫يمكنه‬ ‫لا‬ ‫لأنه‬ ‫معناه ؛‬ ‫في‬ ‫مجموع‬

‫يشير إلى‬ ‫لفط‬ ‫بد من‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ذلك‬ ‫اللفظ ‪ 1،‬فلما عدم‬ ‫مثله في‬ ‫نفسه‬

‫على‬ ‫تقع‬ ‫بكلمة‬ ‫جاءوا‬ ‫الحقيقة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫يكنه‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫المعنى ‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫‪ .‬دم كانت‬ ‫الحوطن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫]‬ ‫والجمع‬ ‫الحثئحة‬ ‫[لاشتراك‬ ‫الاثنين والجمع‬

‫"النتالج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫والححبت‬ ‫الحثبخه و"ا‬ ‫لا‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بين‬ ‫ما سيأتي‬ ‫وكذا‬ ‫"النتائج"‬ ‫من‬ ‫والاستدراك‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫من‬ ‫"أنا" الثانية سقطتا‬ ‫(‪!2‬‬

‫الفقرة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المعقوفات‬

‫‪314‬‬
‫لم‬ ‫الذي‬ ‫المتقدم‬ ‫الأصل‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫أولها‪،‬‬ ‫نونا وفي‬ ‫اخرها‬ ‫الكلحة‬

‫اللفط على‬ ‫بحنزلة عطف‬ ‫تثنية "انا"‪ ،‬التي هى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به‬ ‫الاتجان‬ ‫يمكن!م‬

‫المكررة‬ ‫النون‬ ‫كانت‬ ‫مئنى ‪،‬‬ ‫اللفط‬ ‫في(‪"1‬‬ ‫ذلك‬ ‫يمكن!م‬ ‫فإذا لم‬ ‫مثله ‪،‬‬

‫الهمزة ؟ لما تقدم‬ ‫دون‬ ‫النون بذلك‬ ‫عليه ‪ .‬وخصت‬ ‫تخبيها عليه وتلويخا‬

‫بالهمزة ‪ ،‬ثم‬ ‫المتكلم‬ ‫بالنون ‪ ،‬وضمير‬ ‫[الجمع]‬ ‫ضمير‬ ‫اختصاصى‬ ‫م!‬

‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫الالف‬ ‫مخرج‬ ‫لقربها من‬ ‫بين النونين "حاغ)" ساكنة‬ ‫جعلوا‬

‫الفتح‬ ‫‪-‬دون‬ ‫الضم‬ ‫ثم بنوها على‬ ‫المتكلم قبل النون وبعدها‪،‬‬ ‫ضمير‬

‫‪.‬‬ ‫مرفوع‬ ‫‪ -‬إشارة إلى أنه ضحير‬ ‫والكسر‬

‫على‬ ‫[المقطعة](‪"3‬‬ ‫دلالة الحروف‬ ‫الباب أ‪ - )2‬من‬ ‫ما قلناه في‬ ‫وشاهده‬

‫‪ .‬فحنه‪:‬‬ ‫ومنظومه‬ ‫فى منثور كلامهم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬وقوع‬ ‫بها إليها‬ ‫الصعاني والرمز‬

‫د‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬قاف(؟"‬ ‫قالت‬ ‫قفي‬ ‫لهاة‬ ‫قلمت‬ ‫!‬

‫الا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫ترتحل‬ ‫الا‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫‪.‬‬ ‫الافا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخر‬ ‫فيقول‬ ‫الاتا؟‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬

‫ومنه‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فارتحل‬

‫)‬ ‫إلا أن تا(‬ ‫السر‬ ‫ولا أريد‬ ‫فا‬ ‫وإن ثرا‬ ‫خجرات‬ ‫بالخير‬

‫ليست في "التائج"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫بالئفتين ‪ ". . .‬ص‪،313/‬‬ ‫والرمز‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫"اللفظ!ة!‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫الإيجاف‬ ‫نسينا‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬ح‪ ،‬لا تحسب!نا‬ ‫وتمامه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،)2‬‬ ‫‪ 1‬لأ‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الافيةإت‬ ‫شواهد‬ ‫أبى معيط ‪ ،‬انظر "شرح‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫للوليد بن‬ ‫وهو‬

‫‪ :‬أقف‪-‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫قاف‬ ‫ومعخى‬

‫"شرح‬ ‫وانظر ؟‬ ‫(‪،2/62‬‬ ‫"الك!ابا"‪:‬‬ ‫شواهد‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫اوس‬ ‫بن‬ ‫للقتم‬ ‫الرجز‬ ‫(‪،5‬‬

‫زيد‪.‬‬ ‫) لأبي‬ ‫‪126‬‬ ‫‪/! ( :‬‬ ‫الواد!يا‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪،)264‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫الشافية "‪:‬‬ ‫شواهد‬

‫تشاء‪.‬‬ ‫إلا ان‬ ‫الشز‬ ‫اريد‬ ‫ولا‬ ‫فشر‪،‬‬ ‫لثر‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫والمعنى‬

‫‪315‬‬
‫ا‬ ‫؟‬ ‫شييم‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫و"ايشيى‬ ‫مرؤ؟‬ ‫‪1‬‬ ‫يا‬ ‫ما هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫"ا في‬ ‫"مهيم‬ ‫‪:‬‬ ‫وكقولهم‬

‫الله‪.‬‬ ‫أيمن‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫الله "‬ ‫!ر"م‬

‫اوائل السود‪.‬‬ ‫فى‬ ‫التهجي‬ ‫الباب ‪ :‬حروف‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫قال ‪ :‬الحكمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫(‪ )1‬نحؤا‬ ‫فورك‬ ‫لابن‬ ‫!أيث‬ ‫وقد‬

‫اقويئا منا‬ ‫الصوت‬ ‫مخا!ج‬ ‫اقصى‬ ‫اوله ‪ :‬انها من‬ ‫في‬ ‫الالف‬ ‫وجود‬ ‫في‬

‫من‬ ‫مخرجها‬ ‫اخره‬ ‫الهاء في‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫إلته‬ ‫الحعرفة‬ ‫أ‬ ‫محل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫القلب‬

‫اهونا‬ ‫والاعادة‬ ‫إليه (ق‪!2/‬ب)‪،‬‬ ‫المبتدأ منه والمعاد‬ ‫لأن‬ ‫اي!ا؟‬ ‫هناك‬

‫معنى‬ ‫الهمزة ‪ .‬هذا‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫الهاء اهون(‪)6‬‬ ‫لفظ‬ ‫الابتداء‪ ،‬وكذلك‬ ‫من‬

‫ائمة‬ ‫أصول‬ ‫إلا اقتضابا من‬ ‫الحضمرات‬ ‫ما قلناه فى‬ ‫نقل‬ ‫فلم‬ ‫كلامه ‪،‬‬

‫اللغة‪.‬‬ ‫قواعد‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫النحاة (‪ "3‬واستنباطا‬

‫الناس‬ ‫اكثر‬ ‫فيها لبو(‪ "4‬طباع‬ ‫يزهدلك‬ ‫ولا‬ ‫الاسرار‬ ‫هذه‬ ‫فتامل‬

‫و لتنبيه‬ ‫فيها‬ ‫الفكر‬ ‫الدنيا عن‬ ‫الحياة‬ ‫م!‬ ‫) بظاهبر‬ ‫واشتخالهم(‬ ‫عنها‪،‬‬

‫الطواهر‬ ‫التعليل في‬ ‫الاسرار وخفي‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫عليها؛ فإني لم افحص‬

‫الإنسان‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫حكمة‬ ‫للتفكر والاعتبار في‬ ‫إلا قصذا‬ ‫والإضمار‪،‬‬

‫!‬ ‫ع‬ ‫لك‬ ‫وكشف‬ ‫الأسرار سر‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لاح لك‬ ‫‪ .‬فضى‬ ‫البيان‬ ‫وعلمه‬

‫التصاذف‬ ‫الحتكفم صاحب‬ ‫بن فوركأ الاصبهـاني‬ ‫بن الحسن‬ ‫هو ‪ :‬أبو بكر مححد‬ ‫(‪)1‬‬

‫)!‬ ‫لح‬ ‫ت(‪60‬‬

‫‪.)214‬‬ ‫الأ ‪/1‬‬ ‫و"السير!ة‬ ‫‪،)2‬‬ ‫لأ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الح‬ ‫‪:‬‬ ‫ا)‬ ‫الأعيان‬ ‫أوالات‬ ‫انطر‪:‬‬

‫لفطا أهوذ)"‪.‬‬ ‫"وكذلك‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫في (ظ‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫ما ترى‬ ‫واثبت‬ ‫المؤلف‬ ‫أ فحذف!ا‬ ‫السلف‬ ‫اصول‬ ‫"الختائج)"‪" :‬إلا اقتضائا من‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫تخفى‬ ‫لا‬ ‫لفخة‬ ‫وفيه‬

‫(ق)‪01‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)4‬‬

‫"واسشغناؤهم)‪101‬‬ ‫(ظ)‪:‬‬

‫‪316‬‬
‫لمخ!>‬ ‫افي‬ ‫علا‬ ‫زذذ‬ ‫رب‬ ‫للئعمى ‪< ،‬وقل‬ ‫الواهب‬ ‫فاشكر‬ ‫فكر؟‬ ‫مكخونها‬

‫أ]‪.‬‬ ‫[طه‪-‬؟أ‬

‫فائدة بديعة (أ"‬

‫القولين‪،‬‬ ‫اصح‬ ‫الالف على‬ ‫دون‬ ‫داهذا" الذال وحدها‬ ‫الاسم من‬

‫الذال بهذا الاسم؛‬ ‫والمؤنث ‪ ،‬وخصست‬ ‫التثنيه‬ ‫الالف في‬ ‫بدليل سقوط‬

‫نحوه‬ ‫يشير‬ ‫فالمتكلم‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫مشار‬ ‫والمبهم‬ ‫اللسيان‪،‬‬ ‫طرف‬ ‫لأنها من‬

‫القلب‪،‬‬ ‫خدم‬ ‫الجوارح‬ ‫فإن‬ ‫بلسانه ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ولضسير مع‬ ‫او بيده ‪،‬‬ ‫بلفظه‬

‫نحوه ذهابا‬ ‫الجوارح‬ ‫ذهابا معقولأ ذهبت‬ ‫القل!ث(‪ )2‬إلى شي؟‬ ‫فإذا ذهب‬

‫محسوشا‪.‬‬

‫ولا‬ ‫اللسان ‪،‬‬ ‫على‬ ‫التخاطب‬ ‫مواطن‬ ‫الاشارة في‬ ‫في‬ ‫والعمدة‬

‫الة‬ ‫من عذبة اللس!ان(‪ )3‬التي هي‬ ‫مخرجه‬ ‫يكون‬ ‫يمكن إسارته إلا بحرف‬

‫فالثاء مهموسة‬ ‫"الثاء" ؛‬ ‫او‬ ‫"الذال"‬ ‫فأما‬ ‫أجزائه ‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫دون‬ ‫الاشارة‬

‫مثها للبيان ‪ ،‬والذال‬ ‫اولى‬ ‫الحروف‬ ‫من‬ ‫أو الشديد‬ ‫‪ ،‬فالمجهور‬ ‫رخوة‬

‫بالاشارة إلى‬ ‫التاء‬ ‫وخضت‬ ‫بالاشارة إلى الذكور!"‪،‬‬ ‫فخصت‬ ‫مجهورة‬

‫وضعف‬ ‫لهمسها‬ ‫"التاء" به اولى‬ ‫وكانت‬ ‫الفوق‪،‬‬ ‫لأجل‬ ‫؛‬ ‫الحؤنث‬

‫ثم‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫التانيث‬ ‫ثبتت ( ) علامة‬ ‫قد‬ ‫ولانها‬ ‫الحؤنث؛‬

‫"انا"‪ ،‬وربما‬ ‫النون من‬ ‫فعلوا في‬ ‫كما‬ ‫الذال يالالف(‪،)6‬‬ ‫بينوا حركة‬

‫‪.)22‬‬ ‫لانتائج الفكر" ؟ (صى‪/‬لا‬ ‫(‪)1‬‬

‫!الاب "‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫طرفه‪.‬‬ ‫أكط ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"الحذكورإ!‬ ‫‪:‬‬ ‫"النتائج"‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫"قلبت"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬

‫من (ق )‪.‬‬ ‫سعطت‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪317‬‬
‫[والياء](‪ )1‬فرقا‬ ‫الذال فاكتفوا بالكسرة‬ ‫في‬ ‫المذكر‬ ‫مع‬ ‫المؤنث‬ ‫شركوا‬

‫الفردا [بيمنهما](‪ ،)2‬وربما‬ ‫التاء في‬ ‫لفظ‬ ‫اكتفوا بحجرد‬ ‫وربما‬ ‫بينهما‪،‬‬

‫الجيان‪.‬‬ ‫على‬ ‫حرضا‬ ‫(ظ‪،)154/‬‬ ‫التاء والكسرة‬ ‫بين لفظ‬ ‫جمعوا‬

‫الكسرة ؛ لأنه‬ ‫التاء مع‬ ‫لفظ‬ ‫الغائب ؛ فلابد من‬ ‫الحؤنث‬ ‫واما في‬

‫"تيك"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫الحاضر‪،‬‬ ‫على‬ ‫المشاهدة‬ ‫لدلالة‬ ‫ال!يان ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫أحوج‬

‫الغائب ‪ -‬إلا أنهم‬ ‫الحذكر‬ ‫في‬ ‫زادوها‬ ‫زادوا اللام توكيدا ‪-‬كما‬ ‫وربما‬

‫ثقيل عليهم‪،‬‬ ‫التاء؟ وذلك‬ ‫مع‬ ‫لئلا تتوالى الكسرات‬ ‫المؤنث‬ ‫في‬ ‫سكنوها‬

‫ارادوا الإسارة إلى البعيد‪ ،‬فكثرت‬ ‫حين‬ ‫بهذا الموطن‬ ‫اللام اولى‬ ‫وكانت‬

‫لأن‬ ‫؛‬ ‫قلت‬ ‫حين‬ ‫وقللوها‬ ‫الاشارة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫مسافة‬ ‫كحرت‬ ‫حين‬ ‫الحروف‬

‫موطن‬ ‫الموطن‬ ‫(ق‪ 73/‬ا) توكيدا‪ ،‬وهذا‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫اللام قد وجدت‬

‫شييه بها؟‬ ‫وهذا الموطن‬ ‫بمعنى الإضافة للشيء‪،‬‬ ‫وقد وجدت‬ ‫توكيد‪،‬‬

‫تخاطب‬ ‫فشير إلى م!‬ ‫إلى الغائب بالاسم الصبهم ‪ ،‬فأنت‬ ‫اذا اومات‬ ‫لانك‬

‫إما(‪ "3‬بالعين وإما بالقلب ؛ ولذلك‬ ‫تشير‪،‬‬ ‫من‬ ‫علمته لينطر إلى‬ ‫ومقبل‬

‫بهذا‬ ‫ارمز‬ ‫ولك‬ ‫اقول ‪،‬‬ ‫له ‪ :‬لك‬ ‫تقول‬ ‫افكأنك‬ ‫الخطاب‬ ‫بكاف‬ ‫جئت‬

‫‪،‬‬ ‫الكاف‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫المعنى ‪ ،‬كما‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫اللام طرف‬ ‫الاسم ‪ .‬ففي‬

‫جز‪،‬‬ ‫اللام حرف‬ ‫لم تكن‬ ‫اسحا مضمؤا‪،‬‬ ‫ههنا‬ ‫الكاف‬ ‫لم تكن‬ ‫وكما‬

‫خلعوا من‬ ‫جميعه ؟ فلذلك‬ ‫المعنى دون‬ ‫من‬ ‫منهما طرف‬ ‫وإنما في كل‬

‫إنحا‬ ‫‪ ،‬واللام كذلك‬ ‫الخطاب‬ ‫وأبقوا فيها معنى‬ ‫الاسمية‬ ‫الكاف (؟) معنى‬

‫له في باب الإضافة‪.‬‬ ‫الذي وضعت‬ ‫معنا اها‬ ‫من‬ ‫لطرف‬ ‫اجتلبت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫!الضخائج‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫!فقالوا ‪ :‬هاتا هخد"‪.‬‬ ‫"الختائج"‪:‬‬ ‫"المنيريه " وفى‬ ‫من‬ ‫والمئجت‬ ‫الخسخ‬ ‫في‬ ‫محرفة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫!إليهاا!‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪01‬‬ ‫الممكاذ"ا‬ ‫إ‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(؟‪،‬‬

‫‪318‬‬
‫تنبيهه على‬ ‫الى‬ ‫يحتاج‬ ‫المخاطب‬ ‫؛ فلأذ‬ ‫التتبيه‬ ‫"ها"‬ ‫واما دخول‬

‫إلى ان ينظر‬ ‫يحتاج‬ ‫قرائن حال‬ ‫؛ لاذ للاشا!ة‬ ‫إليه‬ ‫يئمير به‬ ‫الذي‬ ‫الاسم‬

‫له‪،‬‬ ‫منبه‬ ‫إليه او‬ ‫الصثحار‬ ‫إلى‬ ‫له بالالتفات‬ ‫امر‬ ‫كانه‬ ‫فالمتكلم‬ ‫اليها‪،‬‬

‫المبهم‬ ‫به في‬ ‫يتكئمون‬ ‫وقلما‬ ‫؟‬ ‫بالتنبيه‬ ‫الموطن‬ ‫هذا‬ ‫اختص‬ ‫فلذلك‬

‫مأمو!‬ ‫المخاطب‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫تشني‬ ‫الخطاب‬ ‫كاف‬ ‫لان‬ ‫الغائب ؛‬

‫الكلام‬ ‫أول‬ ‫التنبيه في‬ ‫فكان‬ ‫الحاضر‪،‬‬ ‫المبهم‬ ‫إلى‬ ‫بلحطه‬ ‫بالالتفات‬

‫‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫له صدر‬ ‫الذي‬ ‫الامر‬ ‫لأنه بمنزلة‬ ‫؟‬ ‫الموطن‬ ‫بهذا‬ ‫أولى‬

‫المعاني‪،‬‬ ‫وسائر حروف‬ ‫النداء‬ ‫حرف‬ ‫التنبيه بسمنزلة‬ ‫أن حرف‬ ‫وعندي‬

‫لا يعمل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الظروف‬ ‫ولا في‬ ‫الاحوال‬ ‫معانيها في‬ ‫ان تعمل‬ ‫لا يجوز‬

‫ولا نعلم حرفا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫و"ما" في‬ ‫"هل"‬ ‫الاستفهام والنفي في‬ ‫معنى‬

‫أنه‬ ‫علامة (‪ )1‬على‬ ‫وحدها‬ ‫إلا "كان"‬ ‫والظرف‬ ‫الحال‬ ‫معخاه في‬ ‫يعمل‬

‫من‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫مسائل‬ ‫به في‬ ‫ما شغبوا‬ ‫عغك‬ ‫فدع‬ ‫فعل‪،‬‬

‫إلا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فإنه لا يصلح‬ ‫زيد"؛‬ ‫وقائما هذا‬ ‫قائما زيد‪،‬‬ ‫قولهم ‪" :‬هذا‬

‫الإشارة‬ ‫ذا" ؛ لان العامل فيها معنى‬ ‫‪9‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الاسم‬ ‫عن‬ ‫الحال‬ ‫تاضر‬

‫‪.‬‬ ‫معنوي‬ ‫لتنبيه ‪ ،‬وكلاهما‬ ‫معنى‬ ‫دون‬

‫التنبيه‬ ‫معنى‬ ‫دون‬ ‫الإشارة‬ ‫فيه معنى‬ ‫ان يعمل‬ ‫قيل ‪ :‬لم جاز‬ ‫ف!ن‬

‫(‪)2‬؟ ‪.‬‬ ‫معنوي‬ ‫وكلاهما‬

‫باللحط‬ ‫الإيماء‬ ‫من‬ ‫؛‬ ‫الاحوال‬ ‫قرائن‬ ‫عليه‬ ‫الإشمارة يدل‬ ‫قيل ‪ :‬معنى‬

‫الدلالة‬ ‫تلك‬ ‫اللسان وهيئة المتكلم ‪ ،‬فقامت‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫واللفظ الخارج‬

‫هـإما‬ ‫اما لفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫لاذ(‪)3‬‬ ‫؛‬ ‫الاشارة‬ ‫بلفط‬ ‫مقام التصريح‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هذا السؤال ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫صن (ق)‪.‬‬ ‫لمقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪931‬‬
‫اللفظ فلتعمل فيما عمل‬ ‫الإشادة مجرى‬ ‫‪ ،‬فقد اجرت‬ ‫إشارة وإما خط‬

‫احكام العمل‪.‬‬ ‫لم تقو قوله ‪ -‬في جميع‬ ‫فيه اللفط ‪-‬وإن‬

‫العامل ؛ إذ الاسم‬ ‫هو‬ ‫الإشارة ليس‬ ‫هذا ان يقال ‪ :‬معنى‬ ‫من‬ ‫واصح‬

‫اسماء‬ ‫من اشار يشير‪ ،‬ولو جاز ان تعمل‬ ‫بمشتق‬ ‫الذي هو "هذا" ليس‬

‫لأنها ‪ -‬ايضاأأ" ‪ -‬إيماء وإشا!ة‬ ‫الاضحار؛‬ ‫علامات‬ ‫لجاز ان تعحل‬ ‫الالفحارة‬

‫‪1‬‬ ‫[واضمر]أ‪)2‬‬ ‫تقديره ‪" :‬انظر"؟‬ ‫م!مر‬ ‫فعل‬ ‫وإنما العامل‬ ‫مذكور‪،‬‬ ‫إلى‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫(ظ‪ 54 /‬ب)‬ ‫وقد‬ ‫التوجه واللفظ ‪، ،‬ق‪ 73/‬ب)‬ ‫عليه من‬ ‫لدلالة الحال‬

‫ا‬ ‫"انظر" و"ابصو"‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫بابها"‪ ،‬فأعملوا‬ ‫الداز مفتوخا‬ ‫"لحن‬

‫؟ <وهذابعلى‬ ‫وكذلك‬ ‫نحوها‪،‬‬ ‫بوجهه‬ ‫المتكلم‬ ‫من‬ ‫التوجه‬ ‫عليه‬ ‫وذر‬

‫التوجه ‪ .‬ا‬ ‫مع‬ ‫اللفظ‬ ‫الدلالة لاجتماع‬ ‫في‬ ‫قوي‬ ‫وهو‬ ‫[هود‪]72 :‬‬ ‫شتخا)‬

‫[لا يعمل]‬ ‫الحعنوي‬ ‫العامل‬ ‫لان‬ ‫؟‬ ‫الحال‬ ‫لتقديم‬ ‫فلا سيل‬ ‫هذا؟‬ ‫وإذا ثبت‬

‫‪0‬‬ ‫(‪.3‬‬
‫‪ ،‬او ما شاكله‪-‬‬ ‫‪ ،‬او التوجه‬ ‫اللمظي‬ ‫الدليل‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫حتى‬

‫‪1‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫فائدة‬

‫سيبويه ( ) إلى‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المنعوت‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫اهو‬ ‫النعت‬ ‫في‬ ‫العامل‬

‫اذا اتفق إعرابهما‬ ‫بين نعتي الاسمين‬ ‫منع ان يجمع‬ ‫حين‬ ‫هذا ذهب‬

‫العاقلان"‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫زيد وهذ‬ ‫نحو ‪" :‬جاء‬ ‫(‪ "6‬عاملاهما‪،‬‬ ‫واختلف‬

‫في معنى‬ ‫كونه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫معنوي‬ ‫العامل في النعت‬ ‫إلى ان‬ ‫قوم‬ ‫وذهب‬

‫ود)‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫‪9‬‬ ‫أيضا‪ ،‬لمحقطت م!‬ ‫لمالانها‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الحتائج)"‪.‬‬ ‫م!‬ ‫والمث!‬ ‫‪! :‬وأب!ر"!‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"التائجإ‪.‬‬ ‫من‬ ‫بين المعكو!ن‬ ‫ا‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫"خفي"‬ ‫ود)ت‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)231‬‬ ‫الفكر" ‪( :‬ص!‪/‬‬ ‫"نائج‬ ‫(؟)‬

‫‪. ) 2 4‬‬ ‫‪7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لما‬ ‫لكتاب‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫قي‬
‫‪)51‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫وا لفق‬ ‫"‬ ‫‪: ،‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪032‬‬
‫الأول في‬ ‫كاذ هو‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الاسم المنعوت ‪ ،‬فانما ارتفع أو انتصب‬

‫لا‬ ‫فيه وهو‬ ‫يعمل‬ ‫؛ وكيف‬ ‫فيه‬ ‫عاملأ‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫المعنى ‪ ،‬لا من‬

‫من‬ ‫دلالة واحدة‬ ‫او مصد!‬ ‫او مفعول‬ ‫فاعل‬ ‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬إنما يدل‬ ‫يدل‬

‫اللفظ‪.‬‬ ‫جهة‬

‫أذهب‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫"!الى‬ ‫‪:‬‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫اخر‬ ‫دليل‬ ‫فمن‬ ‫الظروف‬ ‫وأما‬

‫المتفقين‬ ‫بين نعتي الاسمين‬ ‫الجمع‬ ‫لحا منعه سيبويه من‬ ‫فيه نقض‬ ‫وليس‬

‫‪!-‬ان‬ ‫النعت‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫لأن‬ ‫فيهما؛‬ ‫العامل‬ ‫اذا اختلف‬ ‫الإعراب‬ ‫في‬

‫رفع النعت ولا‬ ‫لما صح‬ ‫المنعوت‬ ‫معنويا(‪ -"1‬فلولا العامل في‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫عاملين‬ ‫استراك‬ ‫النعت ‪ ،‬فامتغ‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫هو‬ ‫الفعل‬ ‫نصبه ‪ ،‬فكأن‬

‫عاملان‬ ‫ولكنهما‬ ‫الحقيقة‬ ‫فيه في‬ ‫لم يكونا عاملين‬ ‫وإن‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫معمولي‬

‫فيما هو هو في الحعنىه‬

‫امخناع تقديم‬ ‫منها‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لوجوه‬ ‫الاني‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫عدنا‬ ‫هـإنما قوي‬

‫يليه‬ ‫فيه لما ]متخع ان‬ ‫عاملا‬ ‫الفعل‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫المنعوت‬ ‫على‬ ‫النعت‬

‫الحال‬ ‫يليه‬ ‫وكما‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫والفاعل‬ ‫تارة‬ ‫المفعول‬ ‫يليه‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫معموله‬

‫ريدا‬ ‫"قام‬ ‫؟‬ ‫قلت‬ ‫لو‬ ‫فيه غيره ‪،‬‬ ‫يليه ما عمل‬ ‫ان‬ ‫يصح‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫والظرف‬

‫ضاربا)"‪،‬‬ ‫رجلا‬ ‫عمزا‬ ‫"ضربت‬ ‫زيدا‪ ،‬أو‪:‬‬ ‫ضارب‬ ‫تريذ‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫ضارب‬

‫فلا يلي العامل إلا‬ ‫لم يجز‪،‬‬ ‫ضاربا(‪ "2‬عمرا‪،‬‬ ‫رجلأ‬ ‫ضربت‬ ‫تريد؟‬

‫نقول‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫فيه‬ ‫!كان " إلا ما عملت‬ ‫لا يلي‬ ‫فيه‪ ،‬فلذلك‬ ‫ما عمل‬

‫اصله فى باب‬ ‫!انما هو على‬ ‫د"إن"‪،‬‬ ‫بمعمول‬ ‫خبر "إن" المرفوع ليس‬

‫مجرورا؛‬ ‫هـإنما وليها إذا كان‬ ‫يليها‪،‬‬ ‫أن‬ ‫لجاز‬ ‫ذلك‬ ‫ولولا‬ ‫المبتدأ‪،‬‬

‫أن المجرور‬ ‫المجر‪ ،‬مع‬ ‫حرف‬ ‫فيه بدخول‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫لأنها ممثوعة‬

‫صن (ظ ود)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬صقطت‬


‫من (د)‪.‬‬ ‫رجلأ ضاربا" سقطت‬ ‫"تريد ضربت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪321‬‬
‫التأخيو؛‬ ‫موضعه‬ ‫اذ كان‬ ‫اللفط‬ ‫في‬ ‫يبالوا بتقديمه‬ ‫فلم‬ ‫رتبته التأخير‪،‬‬

‫بالخبر‪،‬‬ ‫متعلق‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫على‬ ‫بخبر‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫الحجرور‬ ‫ولأن‬

‫ب"إن"‪.‬‬ ‫المخصوب‬ ‫بعد الاسم‬ ‫‪ 4‬اعني‬ ‫موضعه‬ ‫منوفي في‬ ‫والخبر‬

‫إنما‬ ‫المنعوت‬ ‫التقديم على‬ ‫من‬ ‫قيل ‪ :‬ولعل (‪ "1‬امتناع النعت‬ ‫فإن‬

‫بعد‬ ‫ان يشرتب‬ ‫(ق‪ 74/‬ا) حقه‬ ‫‪ ،‬والضمير‬ ‫فيه‬ ‫الذي‬ ‫الضمير‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫هو‬

‫الظاهر؟‪.‬‬ ‫الاسم‬

‫ويجوز‬ ‫للضمير‪،‬‬ ‫العبتدا حامل‬ ‫خبو‬ ‫بمانع ؛ لان‬ ‫ليس‬ ‫قلا‪:‬ا هذا‬

‫التأخير‪.‬‬ ‫كان موضعه‬ ‫إذا‬ ‫الظاهر‬ ‫تقديمه على‬ ‫يجوز‬ ‫مضمبر‬ ‫تقديمه ‪ ،‬ورب‬

‫أنه تبيينا‬ ‫من اجل‬ ‫امتناع تقديم النعت إنما وجب‬ ‫فإن !ل ‪ :‬ولعل‬

‫‪.‬‬ ‫الموصول‬ ‫مع!‪)2‬‬ ‫كالضلة‬ ‫لفائدته ‪ ،‬فصار‬ ‫وتكملة‬ ‫للمنعوت‬

‫ولا‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫به‬ ‫يستقل‬ ‫المنعوت‬ ‫الاسم‬ ‫؛ الان‬ ‫باطل‬ ‫هذأ‬ ‫قلا‪:‬‬

‫إلى الصلة ‪-"31‬‬ ‫افتقار الموصول‬ ‫يفتقر إلى النعت‬

‫ا‬ ‫نعته ‪ :‬ان(؟"‬ ‫في‬ ‫لا يعمل‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫الفعل‬ ‫ان‬ ‫لك‬ ‫يبين‬ ‫ومما‬

‫فلا تأثير‬ ‫وبعده ‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫وجود‬ ‫الازمة له قبل‬ ‫للمنعوت‬ ‫صفة‬ ‫النع!‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫؛‬ ‫المنعوت‬ ‫للاسم‬ ‫فيه‬ ‫التأثير‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫له‬ ‫تسلط‬ ‫ولا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫للفعل‬

‫الحقيقة‪.‬‬ ‫في‬ ‫الاس!ماء عوامل‬ ‫ان تكوذ‬ ‫لم يجز‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بسببه ئرفع وينصب‬

‫‪ ،‬وفيها‬ ‫كالندت‬ ‫صفة‬ ‫كانت‬ ‫(ظ‪ 55/‬ا)؛ لائها !ان‬ ‫الحال‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬

‫ا‬ ‫كالحت‪،‬‬ ‫للاسم‬ ‫لازمة‬ ‫يصمة‬ ‫فإئها ليست‬ ‫الاسم ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫ضمير‬

‫" ‪.‬‬ ‫و أصل‬ ‫لا‬ ‫ق ) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫لنحا ئج‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪) 2 1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سافط‬ ‫الجواب‬ ‫هذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫"إذ"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪322‬‬
‫‪ ،‬فالفعل بها أولى‬ ‫الفعل خاصة‬ ‫وجود‬ ‫للاسم فى حين‬ ‫صفة‬ ‫وإنحا هي‬

‫عليه‪،‬‬ ‫تقديمها‬ ‫فيها جاز‬ ‫عمل‬ ‫فلما‬ ‫فيها دونه ‪،‬‬ ‫!شمل‬ ‫الاسم ‪،‬‬ ‫من‬

‫ضاحكا‬ ‫"جاء‬ ‫‪ ،‬نحو](‪:)1‬‬ ‫إليه‬ ‫و[تقديمها‬ ‫ريد"‪،‬‬ ‫جاء‬ ‫"ضاحكا‬ ‫نحو‪.‬‬

‫فيها‪.‬‬ ‫الفعل‬ ‫لعمل‬ ‫لأنها كالمفعول‬ ‫الفاعل أ‪"2‬؛‬ ‫بعد‬ ‫وتأخيرها‬ ‫زيد"‪،‬‬

‫هذا كله‪.‬‬ ‫والنعت بخلاف‬

‫أن الفعل لا يعمل‬ ‫في‬ ‫عجيبا‬ ‫‪ -‬فصلا‬ ‫الله‬ ‫بعد هذا ‪ -‬إن شاء‬ ‫وسنبين‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫والمصدر(‪،)3‬‬ ‫به ‪،‬‬ ‫والمفعول‬ ‫‪،‬‬ ‫الفاعل‬ ‫أشياء‪:‬‬ ‫بثلاثة‬ ‫إلا‬ ‫بحفسه‬

‫هذ‬ ‫من‬ ‫الفعل ‪ ،‬ويخرج‬ ‫وقوع‬ ‫في حين‬ ‫الثلاثة‬ ‫لأحد هذه‬ ‫صفة‬ ‫ما هو‬

‫والتوكحدات‪،‬‬ ‫والابدال‬ ‫‪،‬‬ ‫والنعوت‬ ‫‪،‬‬ ‫والزمان‬ ‫المكان‬ ‫ظرفا‬ ‫الفصل‬

‫على‬ ‫القاطع‬ ‫البرهان‬ ‫هنالك‬ ‫لمحها‪ ،‬ونقيم‬ ‫المعمول‬ ‫الأسماء‬ ‫وجميع‬

‫‪.‬‬ ‫الدعوى‬ ‫هذه‬ ‫صحة‬

‫فائدة بديعة (‪"4‬‬

‫ليتفق‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫جارية‬ ‫أن تكون‬ ‫[لصفة‬ ‫بعدها‬ ‫النكرة إذا جاءت‬ ‫حق‬

‫اللفط‬ ‫‪ ،‬لاختلاف‬ ‫عندهم‬ ‫فيضعف‬ ‫الحال‬ ‫الصفة ( " على‬ ‫اللفظ ‪ .‬واما نصب‬

‫!‬ ‫والسماع‬ ‫بالقياس‬ ‫القول‬ ‫النحاة (‪ )6‬هذا‬ ‫محققي‬ ‫بعفق‬ ‫‪ .‬ورد‬ ‫غير ضرورة‬ ‫من‬

‫المعرفة‬ ‫نعت‬ ‫في‬ ‫الحعنى‬ ‫يختلف‬ ‫ان‬ ‫جاز‬ ‫؛ فكحا‬ ‫قال ‪ :‬أما ]لقحاس‬

‫"المائج ]"‪.‬‬ ‫الإكحال من‬ ‫(‪)1‬‬

‫ضاحكالما‪.‬‬ ‫زيد‬ ‫ة "جاء‬ ‫نحو‬ ‫(‪)2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫المطلق‬ ‫!المفعول‬ ‫‪:‬‬ ‫يا‬ ‫"النتائج‬ ‫!‪)3‬‬

‫‪( :‬ص‪.)233/‬‬ ‫الفكر"‬ ‫"نتائج‬ ‫(‪)4‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)5‬‬

‫وقد‬ ‫"النتائج"‪،‬‬ ‫به في‬ ‫صزح‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الشهيلى‬ ‫الطراوة ‪ ،‬شيخ‬ ‫بن‬ ‫هو ‪ :‬أبو الحسين‬ ‫‪،61‬‬

‫ترجحته‪.‬‬ ‫تقدمت‬

‫‪323‬‬
‫وبينهما امن‬ ‫وكاتئا"‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاتب‬ ‫زيد‬ ‫"جاءني‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والحال‬

‫النكرة إذا قلت؟‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫الاختلاف‬ ‫‪ ،‬فحا المانع من‬ ‫تراه‬ ‫ما‬ ‫الفرق‬

‫من‬ ‫الحال‬ ‫إلى‬ ‫قد تدعو‬ ‫‪ 4‬او كاتبا"! لأن الحاجة‬ ‫ا‬ ‫كاتب‬ ‫برجل‬ ‫"مررت‬

‫المعرفة ولا فرق ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى الحال‬ ‫النكرة كما تدعو‬

‫رجال‬ ‫خلفه‬ ‫فمنه ‪" :‬وصلى‬ ‫ئحصر‪،‬‬ ‫أذ‬ ‫وأما السماع ؟ فأكثر من‬

‫"وقع)" لا من‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫امر فجأة ))‪ ،‬فحال‬ ‫قيافا"(‪ ،)9‬وأما نحو ‪" :‬وقع‬

‫الاقبال " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫مشئا"‬ ‫لجل‬ ‫‪" :‬اقيل‬ ‫"امر" ‪ ،‬وكذلك‬

‫اللفظ‪،‬‬ ‫ما قاله النحاة ‪ ،‬إيثارا لاتفاق‬ ‫الاكثر‬ ‫ولكن‬ ‫؛‬ ‫صحيح‬ ‫وهذا‬

‫المعرفة؟‬ ‫في‬ ‫ما بينهما‬ ‫ولتباعد‬ ‫النكرة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المعنببن‬ ‫ما بين‬ ‫ولتقارب‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫حالأ كانت‬ ‫عند المخاظب‬ ‫لأن الصفة في النكرة مجهولة‬ ‫(ق‪/‬؟‪ 7‬ب)‬

‫إلنكرة‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫ذلك ‪ .‬ولو كانت‬ ‫المعرفة بخلاف‬ ‫في‬ ‫نعتا‪ ،‬وهي‬

‫حالا إذا تقدمت‬ ‫صحتها‬ ‫على‬ ‫العرب‬ ‫تنكيرها الما اتفقت‬ ‫لاجلى‬ ‫ممتنعة‬

‫سيبويه (آ"‪:‬‬ ‫عليها كحا انشده‬

‫لا‬ ‫طلل(‪)3‬‬ ‫موحشا‬ ‫ير لمية‬

‫وقوله‪:‬‬

‫الجاذر(؟)‬ ‫العيون‬ ‫اعارتها‬ ‫ظباء‬ ‫مستكنة‬ ‫والقنا‬ ‫العوالى‬ ‫وتحت‬

‫عائشة ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم رقم (‪.)412‬‬ ‫أخرجه البخاري رقم ‪،)11131‬‬ ‫‪)11‬‬

‫قيافا"‪.‬‬ ‫قوم‬ ‫وراءه‬ ‫‪" :‬وصئى‬ ‫البخارى‬ ‫عخها ‪ -‬ولفظ‬ ‫الله‬

‫‪. ) 2 7 6 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ليها بل‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫خلل‬ ‫كاله‬ ‫يلؤح‬ ‫؟ا‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تمامه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)3/898‬‬ ‫فيما سيأتي‬ ‫تخريجه‬ ‫لكثير عزة ‪ ،‬وانظر‬ ‫والبجت‬

‫) ‪.‬‬ ‫(مستكخة‬ ‫) بلل‬ ‫(!ستقفة‬ ‫؟ ‪ " 2‬أ ) و!ه‬ ‫‪/21 :‬‬ ‫ا"‬ ‫"ديوانه‬ ‫الزمة‬ ‫لذي‬ ‫البيب‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪3 2 4‬‬
‫حالا‬ ‫"موحشا"‬ ‫اذ جعلوا‬ ‫على‬ ‫وغيره‬ ‫سحبويه‬ ‫فإذ قيل ‪ :‬فما حمل‬

‫لا يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬فيها قائفا رجل‬ ‫!ولك‬ ‫من‬ ‫و"قائحا" حالأ‬ ‫من "طلل"‪،‬‬

‫تعلق به الجار(‪،)1‬‬ ‫بالاستقرار الذي‬ ‫فاعل‬ ‫وطللا‬ ‫؟ إذ رجلا‬ ‫الاخفش‬ ‫بقول‬

‫الاسم‬ ‫ولكن‬ ‫منه‪،‬‬ ‫حالا‬ ‫جعلها‬ ‫له في‬ ‫عذزا‬ ‫كان‬ ‫بهذا القول‬ ‫فلو قال‬

‫المبتدا من‬ ‫خبر‬ ‫‪ ،‬ولابد في‬ ‫قبله‬ ‫المجرور‬ ‫في‬ ‫مبتدا وخبره‬ ‫النكرة عنده‬

‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫فلم لا تكون‬ ‫الخبر أو تأخر‪،‬‬ ‫المبمدأ تقدم‬ ‫يعودعلى‬ ‫ضمير‬

‫من النكره وما الذي دعاهم إلى هذا؟‪.‬‬ ‫الضمحر ولا تكون‬ ‫من ذلك‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫به‬ ‫عنه والاعتناء‬ ‫التقصي‬ ‫يجب‬ ‫جذا‬ ‫حسن‬ ‫قيل ‪ :‬هذا سؤال‬

‫وما‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والمولفين‬ ‫د"الكتاب"‬ ‫الشارحين‬ ‫اكثر‬ ‫عنه‬ ‫كغ‬

‫لم يتخبه للسؤال‬ ‫وأكثرهم‬ ‫مقنع‬ ‫فيه إلى جواب‬ ‫اشار‬ ‫منهم‬ ‫أحدا‬ ‫رأيت‬

‫له‪.‬‬ ‫ولا تعرض!‬

‫المسألة في النحو (ظ‪ 55 /‬ب )‬ ‫اقوله ‪ -‬وبالله التوفيق ‪ "-‬إن هذه‬ ‫والذي‬

‫شحهد‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫فيه مثالأ فنقول‬ ‫ونضرب‬ ‫الفقه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الدور‬ ‫مسائل‬ ‫بمخؤلة‬

‫ذلك‬ ‫شهد‬ ‫شهادته ‪ ،‬ئم‬ ‫العبد وقبلت‬ ‫فعتق‬ ‫عبل! انه حر‬ ‫في‬ ‫مإخر‬

‫فيه بالجرحة‪،‬‬ ‫العبد المعتق‬ ‫‪ ،‬فشهد‬ ‫فأريد تجريحه‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الرجل‬

‫العتيق‬ ‫وإذا بطل‬ ‫العتق ‪،‬‬ ‫وبطل‬ ‫الشاهد‬ ‫جرح‬ ‫ثبت‬ ‫شهادته‬ ‫قبلت‬ ‫فإن‬

‫الشاهدأ‪،)2‬‬ ‫جرح‬ ‫لم يصح‬ ‫شهادته‬ ‫سقطت‬ ‫الشهادة ‪ ،‬وان‬ ‫سقطت‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫فهو اولى‬ ‫أصله‬ ‫فرع يؤول إلى إسقاط‬ ‫وكل‬ ‫المسألة هكذا‪،‬‬ ‫ودارت‬

‫الحال‬ ‫جعلب‬ ‫إن‬ ‫؛ فإنك‬ ‫الفصل‬ ‫هذا‬ ‫مسألة‬ ‫نفسه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫في‬ ‫يسقط‬

‫المضمر‬ ‫تقدير‬ ‫لم يصح‬ ‫الضمير‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬فيها قائضا [رجل"‬ ‫قولك‬ ‫من‬

‫لأن‬ ‫بعدكل مبتدا؟‬ ‫فعل‬ ‫تقدير‬ ‫يصح‬ ‫ولا‬ ‫يتضمنه ‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫تقدير‬ ‫إلا مع‬

‫(‪()1‬ق)‪":‬حال"‪.‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫العتق‬ ‫"وبطل‬ ‫؟‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪325‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫بطل‬ ‫فاعلا‬ ‫وإذا صار‬ ‫المبندأ فاعلا‪،‬‬ ‫ويصير‬ ‫الابتداء يبطل‬ ‫معخى‬

‫وجود‬ ‫وإذا بطل‬ ‫الفاعل ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الفعل‬ ‫لتقدم‬ ‫ضمير‬ ‫الفعل‬ ‫في‬ ‫يكون‬

‫الخطر‪.‬‬ ‫بديع في‬ ‫منه ‪ ،‬وهذا‬ ‫الحال‬ ‫وجود‬ ‫بطل‬ ‫الضمير‬

‫أن‬ ‫ا‬ ‫المبتدا حقه‬ ‫خبر‬ ‫لأن‬ ‫به التأخير؛‬ ‫ينوى‬ ‫المجرور‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬ ‫فإذ‬

‫‪.‬‬ ‫مؤخرا‬ ‫يكون‬

‫على‬ ‫مقدمة‬ ‫الحال‬ ‫وجود‬ ‫يحح‬ ‫به التاخير لم‬ ‫وإذا نويت‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫الحال‬ ‫كون‬ ‫فبطل‬ ‫معنويا‪،‬‬ ‫عاملها إذا كان‬ ‫المبتدأ؟ لانها لا تتقدم على‬

‫عند‬ ‫مبتدا عند سحجويه وفاعل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫النسكرة‬ ‫غير الاسم‬ ‫شيء‬ ‫من‬

‫يلزم‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫مذهبه‬ ‫على‬ ‫الاخفش‬ ‫يلزم‬ ‫لا‬ ‫السؤال‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخفش‬

‫بشر‬ ‫الامام أبي‬ ‫مخالفة‬ ‫من‬ ‫الوختة‬ ‫ولولا‬ ‫بقوله ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫ومن‬ ‫سيبويه‬

‫[منصة](‪)1‬‬ ‫في‬ ‫مذهبه‬ ‫وجلوت‬ ‫مؤزرا‬ ‫نصزا‬ ‫الاخفش‬ ‫قول‬ ‫لنصرت‬

‫كلام‬ ‫أميل " ‪ .‬هذا‬ ‫سحجويه‬ ‫مذهب‬ ‫إلى‬ ‫النفس‬ ‫ولكن‬ ‫منسزا‪،‬‬ ‫التحقيق‬

‫من صبب‪.‬‬ ‫ينحط‬ ‫الفاضل (‪"2‬؟ وهو كما ترى كأنه سيل‬

‫مذهب‬ ‫تحقيق‬ ‫‪ :‬احدها‪:‬‬ ‫ثلاثة مقامات‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫‪ :‬والكلام‬ ‫قلت‬

‫لا‬ ‫بالظرف‬ ‫ارتفاع رجل‬ ‫الدار رجل"‪،‬‬ ‫‪" :‬في‬ ‫قولك‬ ‫أذ‬ ‫في‬ ‫الأخفس‬

‫حالا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يحتنع‬ ‫النكرة‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫الثائي ‪ :‬ان‬ ‫بالابتداء(‪ . "3‬والمقام‬

‫الذور‬ ‫من‬ ‫ذكره‬ ‫فيما‬ ‫الثالث ‪ :‬الكلام‬ ‫‪ .‬والمقام‬ ‫الظرف‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫من‬

‫الفقهية ‪01‬‬ ‫الحسألة‬ ‫في‬ ‫للدور‬ ‫مطابقا‬ ‫‪ ،‬وأنه ليحص‬ ‫النحوية‬ ‫الحسألة‬ ‫في‬

‫على‬ ‫الظرف‬ ‫إذا تقدم‬ ‫مذهبه‬ ‫أن الاخفتر‬ ‫]لاول ‪ :‬فاعلم‬ ‫لمقام‬ ‫‪1‬‬ ‫فأما‬

‫" والحئمت من ةالخائج"‪.‬‬ ‫"منصب‬ ‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫( ع‪.)236/‬‬ ‫(نتائج الفكرا‪:‬‬ ‫في‬ ‫يعخي ‪ .‬العلامة السهيلي‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫بلانتقاء" وهو‬ ‫ة‬ ‫ود) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪326‬‬
‫ارتماع الفاعل بفعله‪،‬‬ ‫مرفوكا‬ ‫الدار زيد‪ ،‬كان‬ ‫نحو ‪" :‬في‬ ‫المرفوع‬ ‫ا‪،‬سم‬

‫الابتداء به إلا‬ ‫لا يسوغ‬ ‫فكرة‬ ‫إذا كان‬ ‫المبظا‬ ‫ان‬ ‫‪ -‬أيضا‪:-‬‬ ‫ومذهبه‬

‫رجل)"‪،‬‬ ‫الدار‬ ‫"في‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫تقديمه‬ ‫وجصب‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الخبر‬ ‫بتقديم‬
‫س‬ ‫(‪،1‬‬ ‫!‬
‫فلا ينبغي أن يبطل أحد كلامجه بالاخر‪،‬‬ ‫هذا وهذا‪،‬‬ ‫على‬ ‫نص‬ ‫ءنه‬

‫تقديم الخبر‬ ‫عنده و]جبما وجوب‬ ‫تقديم الظرف‬ ‫الدار رجل"‬ ‫ف"في‬

‫مذهبه‬ ‫لو كان‬ ‫بحال‬ ‫الظرف‬ ‫في‬ ‫هذا فلا ضمير‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫به‬ ‫المبخدأ‬ ‫على‬

‫‪ ،‬لم يلزم سيبوده‬ ‫يالظرف‬ ‫مرفوع‬ ‫أن(‪ "2‬الاسم‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫الحسألتين‬ ‫أن‬

‫‪" :‬في‬ ‫قولك‬ ‫أن‬ ‫النكرة ‪ ،‬وذلك‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫يجعل‬ ‫بقوله حتى‬ ‫يقول‬ ‫أن‬

‫بمشحق ولا يتحمل‬ ‫فإنه ليس‬ ‫ضمير‪،‬‬ ‫في الظرف‬ ‫يى‬ ‫الدار رجل"‬

‫الضمير‪،‬‬ ‫يتضمن‬ ‫الاستقرار‬ ‫وهو‬ ‫ما يقال ‪ :‬إدن عامله‬ ‫‪ ،‬أقصى‬ ‫بوجه‬ ‫!مجزا‬

‫عنه‬ ‫يتصب‬ ‫حتى‬ ‫إلى الظرف‬ ‫الضمير‬ ‫حكلم‬ ‫رجوع‬ ‫لا يقتضي‬ ‫وهذا‬

‫اللفط به‪.‬‬ ‫ولا بدلا من‬ ‫واقعا موقعه‬ ‫الحال ‪ ،‬فإنه ليس‬

‫الظرف ‪ ،‬فلو‬ ‫عن‬ ‫بالعامل لم تستغن‬ ‫لو صرحت‬ ‫أنك‬ ‫الا ترى‬

‫انه إنحا‬ ‫فعلم‬ ‫الدار‪،‬‬ ‫‪ :‬في‬ ‫قولك‬ ‫عن‬ ‫تستغن‬ ‫لم‬ ‫مستقر"‪،‬‬ ‫"زيد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫عنه ولا واقعا‬ ‫نائبئا‬ ‫الظرف‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫به‬ ‫العلم‬ ‫لمكاذ‬ ‫مستقرا‬ ‫حذفا‬ ‫حذف‬

‫وإذا كان‬ ‫الخحو‪،‬‬ ‫بديع‬ ‫فتامله فإنه من‬ ‫الضمير‪،‬‬ ‫تححله‬ ‫ليصح‬ ‫موقعه‬

‫بوجه ‪ ،‬فلم‬ ‫الحال‬ ‫عنه‬ ‫فينصب‬ ‫الظرف‬ ‫في‬ ‫فلا (ظ‪ 56/‬أ) ضمجر‬ ‫كذلك‬

‫الحال إ‪ ،‬تلك(‪ "3‬النكرة الموجودة ‪،‬‬ ‫أن يكون صاحب‬ ‫ما يصح‬ ‫يبق معك‬

‫الحال منها ‪ ،‬من غيوها‪.‬‬ ‫الامام ابو بشر وأئحة اصحابه‬ ‫فلهذا جعل‬

‫قيه الضمير‬ ‫وقدرت‬ ‫إذا تقدم‬ ‫الظرف‬ ‫ان‬ ‫الثان! ؟ فاعلم‬ ‫المقام‬ ‫وأما‬

‫"فان " ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫!المخيرية دا‪.‬‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫فإن"ا‬ ‫ود) ‪" :‬سواء‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫في (ظ‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪327‬‬
‫الفعل‬ ‫بصنزلة‬ ‫إلا وهو‬ ‫الضمير‬ ‫العامل ‪ ،‬فإنه لا يتحمل‬ ‫الفعل‬ ‫بمنزلة‬ ‫صار‬

‫عن‬ ‫أن يتجرد‬ ‫وجب‬ ‫مقدم‬ ‫وهو‬ ‫بمنزلة الفعل‬ ‫أو ما شبهه ‪ ،‬وإذا صار‬

‫فيه‬ ‫الضمير‬ ‫وقيامه مقامه ‪ ،‬فتعدي‬ ‫التشبيه بالفعل‬ ‫لحق‬ ‫قضاء‬ ‫الضمير‬

‫تقدي!ه‪.‬‬ ‫ينافي‬

‫خبر‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫ليستحقه‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الضمير‬ ‫فيه‬ ‫قدرنا‬ ‫قيل ‪ :‬إنما‬ ‫فان‬

‫‪01‬‬ ‫كان عاملأ محرنا؟‬ ‫إذا‬ ‫ما‬ ‫بخلاف‬ ‫من الضمير‪،‬‬ ‫فلما قدم وفيه ما يستحقه‬

‫"قام"‪،‬‬ ‫أن يقدم‬ ‫قام ؟ انه يجوز‬ ‫في ‪ :‬زيد‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫قدرت‬ ‫قيل ‪ :‬فهلا‬

‫امتناع‬ ‫على‬ ‫النحاة‬ ‫أجمع‬ ‫فلما‬ ‫وخسبرا!‬ ‫ميتدأ‬ ‫ويكون‬ ‫قام زيد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقولط‬

‫المسألة‬ ‫هل‬ ‫لانه لا يعرف‬ ‫الخبر هنا؛‬ ‫تقديم‬ ‫لا يجوز‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫ذلك‬

‫ينبغي‬ ‫والفاعل ‪ .‬وكذلك‬ ‫الفعل‬ ‫باب‬ ‫او من‬ ‫الالحداء والخبر‪،‬‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫سواء فحأمله‪.‬‬ ‫في نائب الفعل من الطرف‬

‫أربعة‬ ‫فالدور‬ ‫الدور؛‬ ‫من‬ ‫ذكره‬ ‫ما(‪)1‬‬ ‫الثالث ‪ :‬وهو‬ ‫‪1‬لمقام‬ ‫وأما‬

‫‪01‬‬ ‫تقدمي‬ ‫سبقي‬ ‫معي ‪ ،‬ودور‬ ‫‪ ،‬ودور‬ ‫علمي‬ ‫‪ ،‬ودور‬ ‫خكمي‬ ‫أقسام ؟ دور‬

‫الجهة‬ ‫الاخر من‬ ‫منهصا على‬ ‫كل‬ ‫حكحين‬ ‫ثبوت‬ ‫‪ :‬توقف‬ ‫فالحكمى‬

‫امن‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬توقف‬ ‫العبارة‬ ‫هذه‬ ‫الاخر منها‪ ،‬وأخعمن‬ ‫التن توقف‬

‫واحدة ‪.‬‬ ‫الاخر من جه!‬ ‫على‬ ‫الحكحين‬

‫العلم‬ ‫على‬ ‫المعلومين‬ ‫من‬ ‫بكل‬ ‫العلم‬ ‫توقف‬ ‫العلمي ‪:‬‬ ‫والدور‬

‫بالآخر‪.‬‬

‫إلا‬ ‫احدهما‬ ‫لا يكون‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫المعي ‪ :‬تلازم شيشين‬ ‫و]لاضافي‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫مع‬

‫(‪()1‬ظ)ة"محا!‪(،‬د)‪":‬بما"‪.‬‬

‫‪328‬‬
‫سبق‬ ‫منهما على‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫وجود‬ ‫والدور الحتبقي التقذعي ‪ :‬توقف‬

‫ه‬ ‫المحال‬ ‫له ‪ ،‬وهذا‬ ‫الاخر‬

‫موضعه‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫فيهما كلام‬ ‫الاخران‬ ‫وا!ع ‪ ،‬والذوران‬ ‫والإضافي‬

‫ل !‬ ‫الفقهية والنحوية‬ ‫الصورتين‬ ‫من‬ ‫فما ذكره‬ ‫هذا؛‬ ‫وإذا عرف‬

‫الاخر‪ ،‬فإن‬ ‫الشيئين في ثبوته على‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫فيه توقف‬ ‫إذ ليس‬ ‫بدور؛‬

‫وليست‬ ‫عتقه ‪،‬‬ ‫شاهد‬ ‫شهادة‬ ‫قبول‬ ‫على‬ ‫العبد موقوفة‬ ‫سهادة‬ ‫قبول‬

‫الظرف‬ ‫تحمل‬ ‫ولذلك‬ ‫ذهادته‪،‬‬ ‫على‬ ‫العتق موقوفه‬ ‫ساهد‬ ‫شهادة‬

‫غ!ير موقوفي‬ ‫الفعل‬ ‫يتضمنه ‪ ،‬وتقدير‬ ‫فعل‬ ‫تقدير‬ ‫على‬ ‫موقوف‬ ‫للضمير‬

‫للضمير فتأمله‪.‬‬ ‫الظرف‬ ‫تحمل‬ ‫على‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫إسقاطه‬ ‫إثباته إلى‬ ‫ما يقتضي‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وإنما هذا‬

‫بطلت‬ ‫اصولها‬ ‫بالإبطال ‪ ،‬وإذا بطلت‬ ‫اصولها‬ ‫على‬ ‫التي لا تعود‬ ‫الفروع‬

‫أصولها لا تتوقف‬ ‫وصحة‬ ‫صولها‪،‬‬ ‫صحة‬ ‫موقوفة على‬ ‫فهي‬ ‫هي‪،‬‬

‫لتوقف‬ ‫أصولها‬ ‫انها لو ابطلت‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫الدور في‬ ‫وجه‬ ‫ولكن‬ ‫عليها‪،‬‬

‫اقتضاء‬ ‫متوقفة على‬ ‫وهي‬ ‫إفسادها لها‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫اصولهـا على‬ ‫صحة‬

‫نظائره ‪.‬‬ ‫هذا الوجه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الدور من‬ ‫لهـا‪ ،‬فجاء‬ ‫أصولها‬

‫فائد"‪)91‬‬

‫نصب؛‬ ‫ولا‬ ‫برفع‬ ‫يقظع‬ ‫لم‬ ‫مثبئا له ‪،‬‬ ‫تمييزا للمنعوت‬ ‫إذا كاذ‬ ‫النعت‬

‫او الذم‬ ‫أداة الحدح‬ ‫من‬ ‫غ!ير تمييز له بل هي‬ ‫كان‬ ‫تمامه ‪ ،‬وإن‬ ‫لانه من‬

‫تكرر‬ ‫وإثما يشترط‬ ‫أو لم تتكرر‪،‬‬ ‫النعوت‬ ‫تكررت‬ ‫قطعه‬ ‫‪ ،‬شاع‬ ‫المحض‬

‫ويسوغ‬ ‫الاتباع ببعضها‬ ‫فيحصل‬ ‫للتمييز والتبيين ‪،‬‬ ‫اذا كافت‬ ‫النعوت‬

‫ذلك‬ ‫(ظ‪ 6/‬هب)‬ ‫على‬ ‫يدلك‬ ‫النكتة ‪ ،‬والذي‬ ‫لهذه‬ ‫الباقي ‪ ،‬فتفطن‬ ‫قطع‬

‫بنحوه ‪.‬‬ ‫أتائج الفكوا‪( :‬ص‪)237/‬‬ ‫‪)11‬‬

‫‪932‬‬
‫العالمين "‪،‬‬ ‫لله رب‬ ‫"الحمد‬ ‫يقولون ‪:‬‬ ‫العوب‬ ‫سمعت‬ ‫سيبويه ‪:‬‬ ‫قول‬

‫أنها عربية‪.‬‬ ‫‪ ،‬فؤعم‬ ‫عنها يونس‬ ‫فسألت‬

‫‪.‬أو ذئم جددوا‬ ‫مدح‬ ‫تجديد‬ ‫انهم إذا أر]دوا‬ ‫الأول‬ ‫من‬ ‫وفائدة القطع‬

‫الحعخى ‪ ،‬وكلما‬ ‫تجذد‬ ‫دليل على‬ ‫كير اللفط الاول‬ ‫الكلام ؟ لأن تجديد‬

‫أبلغ‪-‬‬ ‫الحدح ؟ كان‬ ‫المعاني وتجدد‬ ‫كثرت‬

‫فائدة بديعة أأ)‬

‫العطف‬ ‫حروف‬ ‫لان‬ ‫نفسه ؛‬ ‫على‬ ‫لا يعطف‬ ‫الشيء‬ ‫القاعدة ‪ :‬ان‬

‫بمعنى‪:‬‬ ‫فهي‬ ‫وعمرو"‪،‬‬ ‫‪" :‬قام زيد‬ ‫إذا قلت‬ ‫لأنك‬ ‫العامل ؛‬ ‫جمرار‬ ‫بمنؤلة‬

‫قولهم‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫والثاني غير الأول ‪ ،‬فإذ] وجدت‬ ‫"قام زيد وقام عمرو"‪،‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫عنك‬ ‫خفي‬ ‫‪ ،‬دان‬ ‫الثاني‬ ‫اللفظ‬ ‫زائد في‬ ‫لحعخى‬ ‫"كذبا ومينا"؛ فهو‬

‫وابو حفع)"‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫‪" :‬جاءني‬ ‫في كلامهم‬ ‫ان يجيء‬ ‫ولهذا يبعد جدا‬

‫بين الشيئين ‪ 1،‬لا‬ ‫أبي بكو وعتيق "‪ ،‬فإن الواو إئما تجمع‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫"رضي‬ ‫و‪.‬‬

‫(‪ "2‬زائدة على‬ ‫فائدة‬ ‫الثاني‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫فإذا كان‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫بين‬

‫فمن‬ ‫وتركه ‪ ،‬فإن عطفب‬ ‫العطف‬ ‫مخيزا في‬ ‫الاول كثت‬ ‫الاسم‬ ‫معنى‬

‫فمن حيث‬ ‫‪ ،‬وان لم تعطف‬ ‫متغايرة‬ ‫تغداد الصفات وهي‬ ‫قصدت‬ ‫حيث‬

‫تقول ؟ "زيد‬ ‫الاول‬ ‫الوجه‬ ‫الاول ‪ ،‬فعلى‬ ‫هو‬ ‫ضحير‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫كان‬
‫(‪،3‬‬
‫بالواو‬ ‫عطفت‬ ‫كانك‬ ‫"‪،‬‬ ‫كات!"الح‬ ‫الثانى ‪" :‬فق!ه‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫وكاتب‬ ‫فقيه‬

‫لانه اهو‬ ‫الثاني الاول ؛‬ ‫أتبعت‬ ‫لم تعظف‬ ‫وحيتا‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫الكتابة على‬

‫نفسه ‪( :‬ص‪.)238/‬‬ ‫المصدر‬ ‫(‪)1‬‬

‫فالدةإ‪.‬‬ ‫الحنعوت‬ ‫في‬ ‫‪9‬‬ ‫(د)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪01‬‬ ‫بعده‬ ‫للسياق‬ ‫الموافق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫وكاتب‬ ‫! ‪! :‬شاعر‬ ‫‪ ،‬و(النتائج‬ ‫)"‬ ‫كاتب‬ ‫‪، .‬فقجه‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫)"‪.‬‬ ‫وكاتب‬ ‫)"‪ :‬داشاعر‬ ‫و"النتائج‬ ‫"فاقيه وكالبإ‪،‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪033‬‬
‫‪.‬‬ ‫اتحد الحامل ]أ‪ "1‬للصفات‬ ‫هو من حي!‬

‫القران بغير‬ ‫في‬ ‫تبارك وتعالى ؛ فاكحر ما يجيء‬ ‫الرب‬ ‫اسماء‬ ‫واما في‬

‫"‪،‬‬ ‫الرحيم‬ ‫"الغفور‬ ‫"‪،‬‬ ‫الحكيم‬ ‫"العريز‬ ‫العليم "‪،‬‬ ‫السميع‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫عطف‬

‫في موضعبن‪.‬‬ ‫(‪ "2‬معطوفة‬ ‫وجاءت‬ ‫إلى آخوها‪،‬‬ ‫لما‬ ‫السلام‬ ‫القدوس‬ ‫الملك‬ ‫"‬

‫وأتباطن)‬ ‫لأول و ‪،‬خروألطهر‬ ‫‪< :‬‬ ‫اربعة اسماء ‪ ،‬وهي‬ ‫؟ في‬ ‫أحدهحا‬

‫‪.‬‬ ‫ة ‪]3‬‬ ‫[الحديد‬

‫ائذى ظق‬ ‫فوله ‪< :‬‬ ‫مثل‬ ‫الموصول‬ ‫بالاسم‬ ‫الصفات‬ ‫بعض‬ ‫والثاني ‪ :‬في‬

‫‪:‬‬ ‫ونظيره‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪- 2 :‬‬ ‫[الاعلى‬ ‫‪ 54‬أ)‬ ‫ص‬ ‫أترش‬ ‫أخرج‬ ‫سصغ*ا !راتذى‬ ‫وألذ!ط لمحدر فهدفى‬ ‫!‬ ‫اصأ‬ ‫!مؤكط‬

‫ا‬ ‫‪+‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫تقتدون‬ ‫سبلألعل!‬ ‫فيها‬ ‫لكغ‬ ‫وجعل‬ ‫ا‬ ‫ف!رض مقا‬ ‫ل!م‬ ‫لذي جعل‬ ‫<‬

‫‪ - :‬و لذي‬ ‫تخررجوت‬ ‫بهء بلدص ميتا !!ك‬ ‫فالنصرنا‬ ‫يقدب‬ ‫م‬ ‫فآ‬ ‫السحا‬ ‫!رل !نى‬ ‫تذط‬ ‫وا‬

‫الغالب؛‬ ‫في‬ ‫العطف‬ ‫فأما ترك‬ ‫أ ‪]12 -‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫[الزخرف‬ ‫كها>‬ ‫آكذوفي‬ ‫ظى‬

‫بعض‪،‬‬ ‫من‬ ‫بعضها‬ ‫(ق‪ ) !5/‬وقرب‬ ‫الأسماء‬ ‫تلك‬ ‫معاني‬ ‫فلتناسب‬

‫إذا‬ ‫انك‬ ‫بالاول ‪ .‬الا ترى‬ ‫شعوره‬ ‫بالثاني منها عند(‪)3‬‬ ‫الذهن‬ ‫وشعور‬

‫إذا‬ ‫وكذلك‬ ‫الرحمة ‪،‬‬ ‫منها إلى‬ ‫ذهنك‬ ‫انتقل‬ ‫المغفرة‬ ‫بصفة‬ ‫سعرت‬

‫لشلى‬ ‫‪< :‬‬ ‫انتقل الذهن إلى البصر(‪ ،)3‬وكذلك‬ ‫السمع‬ ‫بصفة‬ ‫شعرت‬

‫‪. ]2‬‬ ‫؟‬ ‫[الحشر‪:‬‬ ‫الم!ور>‬ ‫أتارئ‬

‫متضادة‬ ‫‪،‬‬ ‫متباينة الحعاني‬ ‫ألفاظ‬ ‫فهي‬ ‫الاربعة ؟‬ ‫الأسماكا‬ ‫تلك‬ ‫واما‬

‫حق‬ ‫متققة المعاني متطابقة في‬ ‫وهي‬ ‫موضوعها‪،‬‬ ‫اصل‬ ‫الحقائق في‬

‫الضحير"‬ ‫من‬ ‫قوله ‪" :‬رجل‬ ‫وقد بدأ من‬ ‫(ق‪،،‬‬ ‫لسخة‬ ‫قي‬ ‫إلى هعا ينتهي السقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫ص‪.325/‬‬

‫"وكانت"‪.‬‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق‪.،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫البصير)"‪.‬‬ ‫منها إلى‬ ‫لمالسمجع انحقل الذهن‬ ‫(ق)ة‬ ‫العبارة في‬ ‫الح)‬

‫‪331‬‬
‫اخر‪،‬‬ ‫انه هو‬ ‫كما‬ ‫اول‬ ‫هو‬ ‫لغيره ‪ ،‬بل‬ ‫امنها معنى‬ ‫لا يبقى‬ ‫‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الرب‬

‫دخول‬ ‫حقه ‪ ،‬فكان‬ ‫في‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫اولا يناقض‬ ‫‪+‬‬ ‫انه باطن‬ ‫كما‬ ‫وظاهر‬

‫المحال‬ ‫توهم‬ ‫التفكر والنظر ‪ -‬ع!‬ ‫‪-‬قبل‬ ‫الحخاطب‬ ‫لوهم‬ ‫الواو صرفا‬

‫واحد‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫ظاهزا باطئا من‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫واجتحاع!أ) الأضداد؟ ا؟ن الشيء‬

‫من تركه لهذه‬ ‫ههنا احسن‬ ‫‪ ،‬دذكان العطف‬ ‫باعتبارين‬ ‫ذلك‬ ‫وإنما يكون‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لسهيلي(‪"2‬‬ ‫‪1‬ا‬ ‫جواب‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكحة‬

‫معان‬ ‫على‬ ‫دالة‬ ‫الالفاظ‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫لما‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫منه‬ ‫واحسن‬

‫العطف‬ ‫بحرف‬ ‫تبالنها اتى‬ ‫بها على‬ ‫الاتصاف‬ ‫في‬ ‫الكمال‬ ‫‪ ،‬واذ‬ ‫متباينة‬

‫اينها‬ ‫تبا‬ ‫مع‬ ‫المعاني‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬إيذانا بان‬ ‫المعطوفاب‬ ‫التغاير بين‬ ‫على‬ ‫الدال‬

‫بها‪.‬‬ ‫ثابتة للموصوف‬ ‫فهي‬

‫الواو تقتضي‬ ‫وهو ‪ :‬اذ‬ ‫منهما أ!‪)157/‬‬ ‫وهوا احسن‬ ‫آخر‬ ‫ووجه‬

‫لنوع من‬ ‫الكلام متضمنا‬ ‫في‬ ‫المتقدم وتقريره ‪ ،‬فيكون‬ ‫الوصف‬ ‫تحقيق‬

‫ما نحن‬ ‫بمثال نذكره مرقاة إلى فهم‬ ‫مزيد التقرير‪ ،‬وبيان ذلك‬ ‫التأكيد من‬

‫وغني‪،‬‬ ‫وشجاع‬ ‫وجواد‬ ‫‪ :‬عالم‬ ‫هو‬ ‫صفات‬ ‫‪ -‬مثلا ‪ -‬اربع‬ ‫لرجل‬ ‫فيه ‪ :‬إذا كان‬

‫هذه‬ ‫اجتحاع‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويعجب‬ ‫به‬ ‫أو لا يقر‬ ‫ذلك‬ ‫لا يعلم‬ ‫الحخاطب‬ ‫وكان‬

‫‪،‬ا‬ ‫ذلك‬ ‫استبعد‬ ‫ذهنه‬ ‫عالم ‪ 4‬وكأن‬ ‫‪! :‬يد‬ ‫‪ ،‬فإذا قلت‬ ‫رجل‬ ‫في‬ ‫الصفات‬

‫لذلك‪،‬‬ ‫استبعاده‬ ‫فإذا قد!لت‬ ‫ج!اد‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫اي‬ ‫‪ :‬وجواد‪،‬‬ ‫فتقول‬

‫العطف‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫وغني‬ ‫شجاع‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫اوهو‬ ‫؟‬ ‫‪ 4‬اي‬ ‫‪ :‬وشجاع‬ ‫قلت‬

‫الانكار‪.‬‬ ‫به توهم‬ ‫بدونه ‪ ،‬تدرا‬ ‫لا يحصلى‬ ‫وتوكيد‬ ‫تقوير‬ ‫مزيد‬

‫في‬ ‫المقابلات‬ ‫هذه‬ ‫افالوهم قد يعتريه إنكار لاجتماع‬ ‫هذا؛‬ ‫وإذا عرفت‬

‫"ا!‬ ‫"واحتمال‬ ‫‪.‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫الفكلر" ‪( :‬ص‪93/‬؟)‪.‬‬ ‫"نتائج‬ ‫في‬ ‫أ؟)‬

‫‪332‬‬
‫إلى ان كونه‬ ‫الوهم‬ ‫الأول ؟ ربما سرى‬ ‫فإذا قيل ‪ :‬هو‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫موصوف‬

‫المتضايفات‪.‬‬ ‫الآخر غيره ؟ لاذ الاولية والاخرية من‬ ‫ان يكون‬ ‫اولأ يقتضي‬

‫إلى‬ ‫الوهم‬ ‫سرى‬ ‫ربما‬ ‫الظاهر‬ ‫" إذا قيل ‪ :‬هو‬ ‫والباطن‬ ‫"الطاهر‬ ‫وكذلك‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫العطف‬ ‫بحرف‬ ‫الوهم‬ ‫هذا‬ ‫فقطع‬ ‫مقابله ‪،‬‬ ‫الجاطن‬ ‫ان‬

‫الاول‬ ‫قيل ‪ :‬هو‬ ‫فكأنه‬ ‫بالآخرية ‪،‬‬ ‫الموصوف‬ ‫بالاولية هو‬ ‫الموصوف‬

‫ذلك‬ ‫الباطن لا سواه ‪ ،‬كأمل‬ ‫الظاهر وهو‬ ‫وهو‬ ‫لا غيره (‪،)1‬‬ ‫الاخر‬ ‫وهو‬

‫(ق‪ 75/‬ب) ودقيقها‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫فإنه من لطيف‬

‫وامير‪،‬‬ ‫وخطيب‬ ‫إذا كان للجلد مثلأ قاض‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫لك‬ ‫يوضح‬ ‫والذي‬

‫والامير‪،‬‬ ‫والقاضي‬ ‫ان تقول ‪ :‬زيد هو الخطيب‬ ‫‪! ،‬سن‬ ‫في رجل‬ ‫فاجتمعت‬

‫ههنا‬ ‫الصفات‬ ‫فعطف‬ ‫المجرد‪،‬‬ ‫للنعب‬ ‫هنا مزية ليست‬ ‫للعطف‬ ‫وكان‬

‫غيره و ن الامير غيره ‪.‬‬ ‫ان الخطيب‬ ‫متوهم‬ ‫‪ ،‬قطعا لوهم‬ ‫احسن‬

‫لطؤل)‬ ‫غافر ألذلب وقابل القب لث!يد اتعقاب ذ!‬ ‫واما قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الآخرين ‪ .‬فقال السهيلي (‪:"2‬‬ ‫الاولين دون‬ ‫الاسمين‬ ‫في‬ ‫فعطف‬ ‫[كافر‪]3 :‬‬

‫الافعال ‪،‬‬ ‫بين الاسحين الأولين لكونهما من صفات‬ ‫العظف‬ ‫إنما حشن‬

‫للمغايرة‬ ‫العظف‬ ‫حرف‬ ‫فدخل‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫لا في‬ ‫غحره‬ ‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫وفعله‬

‫تنبيه‬ ‫يريد‬ ‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫الجملتين‬ ‫منزلة‬ ‫ولتنزلهما‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنيين‬ ‫بين‬ ‫الصحيحة‬

‫قال ة‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫ويؤملوه‬ ‫ليرخوه‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫ويفعل‬ ‫هذا‬ ‫يفعل‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫العباد‬

‫القوة‬ ‫معنى‬ ‫إلى‬ ‫راجعة‬ ‫الشدة‬ ‫لأذ‬ ‫و و؛‬ ‫بغير‬ ‫ا!عقالي )‪،‬‬ ‫<لم!يد‬

‫بصنزلة قوله‪:‬‬ ‫الأفعال ‪ ،‬فصار‬ ‫صفات‬ ‫عن‬ ‫معنى خارج‬ ‫والقدرة ‪ ،‬وهو‬

‫"ذي"‬ ‫لفظ‬ ‫لأن‬ ‫>؛‬ ‫<ذلمح! الطول‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫)‬ ‫نم‬ ‫؟‬ ‫!‬ ‫العرجمف أتعليو‬ ‫<‬

‫ذاته‪.‬‬ ‫عبارة عن‬

‫)‪.‬‬ ‫(‪!(!)1‬ق‬

‫‪.)923‬‬ ‫فى "تائغ الفكر"‪ :‬أص‪/‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪333‬‬
‫عقابه من‬ ‫‪ ،‬فإن شدة‬ ‫ولا كاف‬ ‫غير سافي‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫وهو‬ ‫هذا جوابه‬

‫فيه لا تخرجه‬ ‫"ذي"‬ ‫‪ ،‬ولفظة‬ ‫الأفسعال‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫الافعال ‪ ،‬وطوله‬ ‫صفات‬

‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫[ال عحران ة‬ ‫!أنتقامى ؟‪)*-6‬‬ ‫‪< :‬نهيز‬ ‫تعالى‬ ‫كقوله‬ ‫فعل‬ ‫صفة‬ ‫كونه‬ ‫عن‬

‫ب"ذي"؛‬ ‫من(‪ )1‬الوصف‬ ‫الذات‬ ‫ادل على‬ ‫لمأ‬ ‫وقابل‬ ‫ب"كافر‬ ‫الوصف‬ ‫بلى لفظ‬

‫الذات امن‬ ‫أدل على‬ ‫الحشخق‬ ‫فالوصف‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫لأنها يمعنى ‪ :‬صاجب‬

‫سؤالا! ! ‪.‬‬ ‫‪ -‬بل زاد السؤال‬ ‫الله‬ ‫جوابه ‪ -‬رحمه‬ ‫بها‪ ،‬فلم يئمف‬ ‫الوصف‬

‫اثنين منها‬ ‫كل‬ ‫أسحاء‬ ‫ستة‬ ‫على‬ ‫مشخملة‬ ‫الجحلة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫فاعلم‬

‫(‪)2‬‬ ‫وصفتان‬ ‫‪،‬‬ ‫!طلقان‬ ‫أسحان‬ ‫وهما‬ ‫العليم " ‪،‬‬ ‫ب"العزيؤ‬ ‫فابتدأها‬ ‫‪،‬‬ ‫قسم‬

‫العاطف‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ذاته وهحا مجردان‬ ‫من صفات‬

‫بينهحا العاطف‪،‬‬ ‫أفعاله فأدخل‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫ثم ذكر بعدهحا ]سمين‬

‫‪ ،‬فأما الاولان‬ ‫العاطف‬ ‫من‬ ‫وجردهحا‬ ‫بعدهما(‪)3‬‬ ‫ا‬ ‫اخرين‬ ‫اسحين‬ ‫ثم ذكر‬

‫اسما‬ ‫على‬ ‫جاريتين‬ ‫صفتين‬ ‫مفردين‬ ‫؛ لكونهما‬ ‫العاطف‬ ‫من‬ ‫فتجريدهحا‬

‫الأصل‪،‬‬ ‫هو‬ ‫العطف‬ ‫عن‬ ‫متلازمان ‪ ،‬فتجريدهما‬ ‫(ظ‪ 57/‬ب)‬ ‫وهما‬ ‫الله‬

‫( )‪1،‬‬ ‫العليم‬ ‫‪ ،‬كالعزيؤ‬ ‫ذلك‬ ‫العزيز من‬ ‫الكتاب‬ ‫لسائر!‪ )4‬ما في‬ ‫موافق‬ ‫وهو‬

‫الوحيم(‪.)6‬‬ ‫والغفور‬ ‫البصير‪،‬‬ ‫والسحيع‬

‫بينهحا‪ ،‬لأنهماا‬ ‫العاطف‬ ‫فدخل‬ ‫العو‪>+‬؟‬ ‫وقابل‬ ‫< غافر آلذنب‬ ‫وامما‬

‫من (ظ)‪ ،‬و"على ذات" ساقطة من (د)‪.‬‬ ‫!الذات من" سقطت‬

‫وصفياذ"ا‪.‬‬ ‫‪" :‬نعم‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)2‬‬

‫(عر)!‪.‬‬ ‫ورسمها‬ ‫أتبيع!ا‬ ‫بعدها في (ق) كلمة لم‬ ‫(‪)3‬‬


‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫دالياذ"‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫"الحكيم"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫‪)51‬‬

‫"السميع‬ ‫بين‬ ‫"واو"‬ ‫زيادة‬ ‫أق)‬ ‫وفي‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫فى‬ ‫دا ليست‬ ‫الرحيم‬ ‫‪. . .‬‬ ‫لاوالسميع‬

‫‪.‬‬ ‫البصير)"‬

‫‪334‬‬
‫معنى ‪ :‬يغفر‬ ‫لفظا فهما يعطيان‬ ‫كانا مفردين‬ ‫الجملتين ‪ ،‬وإن‬ ‫معنى‬ ‫في‬

‫‪ ،‬فاتى بالاسم‬ ‫وقت‬ ‫في كل‬ ‫التوب ‪ ،‬أي ‪ :‬هذا سأنه ووصفه‬ ‫ويقبل‬ ‫الذنب‬

‫الفعل الدال على‬ ‫لمعنى‬ ‫ونعته المتضمن‬ ‫أن(‪ )1‬هذا وصفه‬ ‫الدال على‬

‫عطف‬ ‫نحو‬ ‫الاخر‪ ،‬على‬ ‫على‬ ‫أحدهحا‬ ‫أنه لا يزال يفعل ذلك ‪ ،‬فعطف‬

‫الأولاذ‪،‬‬ ‫الاسمان‬ ‫ولا (ق‪ )176/‬كذلاش‬ ‫بعف‪،‬‬ ‫على‬ ‫بعضها‬ ‫الجحل‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫الفعل ملمحوظا في قوله ‪ < :‬شديداتمقاب ذلى ! ؤ؟>؟‬ ‫ولما لم يكن‬

‫منه فعل‬ ‫ما يصاغ‬ ‫"ذي"‬ ‫في لفظ‬ ‫الفعل فيهما‪ ،‬ول!س‬ ‫وقوع‬ ‫لا يجسن‬

‫الاخر‪،‬‬ ‫على‬ ‫أحدهما‬ ‫وجه ‪ ،‬ولم يعطف‬ ‫المفردين من كل‬ ‫جريا مجرى‬

‫العزيز العليم ‪ ،‬فتأمله فانه واضح‪.‬‬ ‫في‬ ‫لم يعطف‬ ‫كحا‬

‫ا‪-‬ض*ا>‬ ‫!* *وأثذ! قدرفهدممط‬ ‫لذى ظق!ؤى‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫وأما العطف‬

‫جملة‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫الافعال‬ ‫بهذه‬ ‫الثناء عليه‬ ‫المقصود‬ ‫كان‬ ‫فلما‬ ‫ايأعلى ‪]3-2 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫الموصول‬ ‫مع‬ ‫الجملة‬ ‫كانت‬ ‫جملة ‪ ،‬وإن‬ ‫على‬ ‫جملة‬ ‫الواو عاطفة‬ ‫دخلت‬

‫كل(‪ )2‬جملة‬ ‫يصير‬ ‫و لعطف‬ ‫تقدير الحفرد‪ ،‬فالفعل مراد مقصود‪،‬‬ ‫في‬

‫موصول‬ ‫خبر‬ ‫بها في‬ ‫ما لو أتى‬ ‫بخلاف‬ ‫بالذكر‪،‬‬ ‫مقصودة‬ ‫منها مستقلة‬

‫السماء‬ ‫مهادا‪ ،‬وانزل من‬ ‫الأرض‬ ‫لكم‬ ‫جعل‬ ‫فقيل ‪" :‬الذي‬ ‫واحد‪،‬‬

‫واحدة ‪ ،‬فلحا‬ ‫كلها في حكعم جملة‬ ‫الأزواج كلها"‪ ،‬كانت‬ ‫ماء‪ ،‬وخلق‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫جملة‬ ‫كل‬ ‫مع‬ ‫الحوصول‬ ‫بذكر الاسم‬ ‫غاير بين الجحل‬

‫حدتها‪،‬‬ ‫على‬ ‫الجحل‬ ‫هذه‬ ‫‪ "3‬من‬ ‫جملتما‬ ‫جمله‬ ‫بكل‬ ‫وصفه‬ ‫المقصود‬

‫وفد‬ ‫لم ‪،‬‬ ‫والفائدة هنا كالفائدة‬ ‫‪،‬‬ ‫النعوت‬ ‫قطع‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫قىيب‬ ‫وهذا‬

‫هذه‬ ‫لأجل‬ ‫إنما كان‬ ‫النعوت‬ ‫قطع‬ ‫بل‬ ‫الاشارة إليها فراجعها‪،‬‬ ‫لقدمت‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬سقطت‬


‫(ظ ود)‪" :‬على"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫كاير‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫"واحدة‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪335‬‬
‫النعوت‬ ‫في‬ ‫لهذا المحقق‬ ‫المقطوعة‬ ‫النعوت‬ ‫الحقدرافي‬ ‫الفائدة ‪ ،‬فذلك‬

‫‪.‬‬ ‫والاحسان‬ ‫الطول‬ ‫به وانعم ‪ ،‬فإنه ذو‬ ‫ما من‬ ‫على‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬والحمد‬ ‫الحعطوفة‬

‫صفتي‬ ‫لين(‪"2‬‬ ‫العقاب‬ ‫سشديد‬ ‫الوصف‬ ‫وقع‬ ‫‪ )1(-‬لأ‪.‬‬


‫كيف‬ ‫‪.+ :‬مل‬ ‫تتمه‬

‫>‬ ‫التوب‬ ‫غافر الذنجاو!ابل‬ ‫‪< :‬‬ ‫فقبله‬ ‫قجله(‪ ،"3‬وصفة ارحمة بعده ‪.‬‬ ‫رحمة‬

‫وشاهد‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫هذا تصديق‬ ‫ففي‬ ‫وبعده ‪< :‬ذلى ألطول >‬

‫فولىا‬ ‫عنده‬ ‫موصوع‬ ‫فهو‬ ‫كقاب!‬ ‫الله كتب‬ ‫"إذ‬ ‫ع!ج! ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫‪، 4‬‬

‫"(‪"6‬‬ ‫غضبي‬ ‫لفظ ‪" :‬سئفت‬ ‫) وفي‬ ‫كضبي"(‬ ‫تغلحث‬ ‫رحمتي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫العرش‬

‫صفتا الرحمة ههنا وغلبت‪.‬‬ ‫وقد سبقت‬

‫[كافر‪:‬ا ‪]2‬ا‬ ‫)‬ ‫افتتح الاية بقوله ‪ < :‬تريل ات‬ ‫وتأمل كيف‬

‫من الغتها بل‬ ‫العرب‬ ‫عنده ‪ ،‬لا تعقل‬ ‫من‬ ‫المنرل‬ ‫والتنزيل يسحلفىم علو‬

‫ان تنزيل‬ ‫أخبر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الفطرة أ‪ "7‬إلا ذلك‬ ‫الامم السليمة‬ ‫من‬ ‫ولا غيرها‬

‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫علوه‬ ‫احدهما‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شيئين‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فهذا‬ ‫منه !‬ ‫الكتاب‬

‫(‪)8‬ا لاا‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫المنؤل‬ ‫بالكتاب‬ ‫المتكلم‬ ‫هو‬ ‫انه‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫‪.‬‬ ‫خلقه‬ ‫على‬

‫انه امنه‬ ‫كما‬ ‫قولا‬ ‫منه‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يقتضي‬ ‫وهذا‬ ‫انه منه ‪،‬‬ ‫فإنه اخبر‬ ‫غيره ‪،‬‬

‫الغير‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫به لكان‬ ‫المتكفم‬ ‫هو‬ ‫تنزيلأ‪ ،‬فإن غيره لو كان‬

‫(د)‪" :‬فائدة"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫هى)"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ود) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪،3‬‬

‫(ق‪.،‬‬ ‫فى‬ ‫! ليس!‬ ‫له‬ ‫‪،‬وساهد‬ ‫(‪)4‬‬

‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪،2751‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،،4931‬‬ ‫رقم‬ ‫البخارجمما‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫السابق‪.‬‬ ‫بعد الحديث‬ ‫ومسلم‬ ‫رقم (‪،)74!3‬‬ ‫للبخاري‬ ‫(‪)6‬‬

‫(ق‪.،‬‬ ‫في‬ ‫الفطرة " ليس!‬ ‫"السليمة‬ ‫(‪)7‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫"من عنده " ليست‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪336‬‬
‫به‪.‬‬ ‫إلى المـكلم‬ ‫فإن الكلام انما ي!اد‬

‫قل‬ ‫ومحله ‪< :‬‬ ‫[السجدة ‪،]13 :‬‬ ‫ئقؤل منى )‬ ‫هذا ‪ < :‬هـلاكن حق‬ ‫ومثل‬

‫ومحله‪:‬‬ ‫‪،]201 :‬‬ ‫[العحل‬ ‫>‬ ‫بالحق‬ ‫من ذبلى‬ ‫القدس‬ ‫ئرل! روح‬ ‫(ق‪ 76/‬ب)‬

‫في‬ ‫"من"‬ ‫بحرف‬ ‫فاستمسك‬ ‫‪ :‬؟‪]4‬‬ ‫[فصلت‬ ‫*أ>‬ ‫اافي‬ ‫حميم‬ ‫< تنزلل قن حكيم‬

‫المعتزلة والجهمة‪.‬‬ ‫يقطع شذبأأ"‬ ‫فإنه‬ ‫هذه الحواضع‬

‫يقل ‪ :‬تنزيله ‪ ،‬فتضمنت‬ ‫ولم‬ ‫س)‬ ‫قال تعال! ‪< :‬كفيل‬ ‫كحف‬ ‫وتأمل‬

‫‪< .‬اتعريف‬ ‫تعال!‬ ‫!ال‬ ‫ثم‬ ‫الرسالة ‪،‬‬ ‫وثبوت‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وكلامه‬ ‫علوه‬ ‫الاية إثبات‬

‫القدرة والعلم ‪ ،‬وخلق‬ ‫صفتي‬ ‫الاسمان‬ ‫هذان‬ ‫فتضمن‬ ‫اتعليم "ش‪،)"*.‬‬

‫قدرة‬ ‫هو‬ ‫القدر(‪"3‬‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫ما سوى‬ ‫كل‬ ‫وحدوث‬ ‫العباد‪،‬‬ ‫اعحال‬

‫ولان‬ ‫القدر‪،‬‬ ‫إثيات‬ ‫حنبل ‪ ،‬فتضحنت‬ ‫بن‬ ‫قال احمد‬ ‫كحا‬ ‫الله‬ ‫(ظ‪)158/‬‬

‫‪،‬‬ ‫ما لا يكون‬ ‫يساء‬ ‫ان‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫ما لا يشاؤه‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫تمنع‬ ‫عزته‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عزته تبطل‬ ‫فكمال‬

‫وذلك‬ ‫سيء‪،‬‬ ‫خالق كل‬ ‫ان يكون‬ ‫قدرته توجب‬ ‫كحال‬ ‫وكذلك‬

‫لأن كحال‬ ‫به خلقه ؛‬ ‫لا يتعلق‬ ‫قديم‬ ‫العالم شيء‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ينفي‬

‫قدرته وعزته يبطل ذلك‪.‬‬

‫شرعه‬ ‫مخالفة‬ ‫والذنب‬ ‫غافى الذنب وقابل النؤب>‪،‬‬ ‫ثم قال تعالى ‪< :‬‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫وفضله‬ ‫هـاحسانه‬ ‫شرعه‬ ‫إئبات‬ ‫الاسحان‬ ‫هذان‬ ‫فتضمن‬ ‫وامره ‪،‬‬

‫الطول (‪ )4‬جزاؤه‬ ‫دلمذنبين ‪ ،‬وذو‬ ‫جزاؤه‬ ‫وهذا‬ ‫قال ‪ < :‬شطيدآلعقاب>‪،‬‬

‫شغب "‪.‬‬ ‫(ق)‪ 9:‬حجج‬ ‫(‪)1‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫"ومكانه‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(؟‪،‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫العدرة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هعا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫ألاسمان‬ ‫"هذان‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬

‫‪337‬‬
‫‪.‬‬ ‫والعقاب‬ ‫الخواب‬ ‫‪ ،‬فتضمنت‬ ‫للمحسثين‬

‫فحفممن‬ ‫[كافر‪]3 :‬‬ ‫لمص!!في!>‬ ‫إلمه‬ ‫إلاهو‬ ‫ألنه‬ ‫‪< :‬لا‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫التوحيد والحعاد‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫والعلم‪،‬‬ ‫؟‬ ‫والقدرة‬ ‫‪،‬‬ ‫والكلام‬ ‫العلو‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صفة‬ ‫الايتان إئبات‬ ‫فتضمنت‬

‫والتوحيد‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقاب‬ ‫‪،‬‬ ‫والثواب‬ ‫العالم ‪،‬‬ ‫وحدوث‬ ‫والقدر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشرع‬

‫‪ :‬الرسمالة‬ ‫لمجو يتضحن‬ ‫رلدوله‬ ‫لسان‬ ‫منه على‬ ‫الكتاب‬ ‫وتنزيل‬ ‫والمعاد(‪،)1‬‬

‫افي‬ ‫سمعك‬ ‫على‬ ‫لإيما! تجلى‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الإسلام‬ ‫عشرة أ‪ )2‬قواعد‬ ‫والخبوة ‪ ،‬فهذه‬

‫ولكن‪:‬‬ ‫الاية العطجحة(‪،"3‬‬ ‫هذه‬

‫إلى ضريير مقعد‪،‬‬ ‫تؤ!‬ ‫خود‬ ‫به!‬

‫الحلوم والحعارف‬ ‫هذه‬ ‫تتصمن‬ ‫الاية‬ ‫ان هذه‬ ‫ببالك قط‬ ‫فهل خطر‬

‫القران فما‬ ‫ايات‬ ‫سائر‬ ‫إياها!! وهكذا‬ ‫لها وسماعك‬ ‫قراءتك‬ ‫كخرة‬ ‫مع‬

‫من افنى اوقاته في طلب‬ ‫غبنة على‬ ‫من‬ ‫وما اعظمها‬ ‫حسرة‬ ‫من‬ ‫أشدها‬

‫بالشرا قلبط‬ ‫ولا‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫حقائق‬ ‫فهم‬ ‫الدنيا وما‬ ‫من‬ ‫يخوج‬ ‫ثم‬ ‫العلم ‪،‬‬

‫(‪."4‬‬ ‫المستعان‬ ‫فالله‬ ‫ا !‬ ‫ومعانيه‬ ‫اسراره‬

‫)‬ ‫(‬ ‫جليلة‬ ‫فائدة‬

‫المعطوف‬ ‫في(‪"6‬‬ ‫العامل‬ ‫معثى‬ ‫في‬ ‫مقدر‬ ‫الصعظوف‬ ‫في‬ ‫العامل‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫‪ ،. . .‬إلى‬ ‫قوله ‪" :‬فتضحنت‬ ‫م!‬ ‫(‪)1‬‬

‫عثر! قاعدة ‪.‬‬ ‫إحدى‬ ‫من (ق) تصيح‬ ‫في (ظ ود)‪ ،‬لكن ب!ضافة "الشرع " وهى‬ ‫لست‬ ‫(‪،2‬‬

‫في (ق )‪.‬‬ ‫لسست‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫لشت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)924‬‬ ‫"نتائج الفكرلا ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(!)‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫"العامل في" سقطت‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪338‬‬
‫‪ ،‬وإنما قلنا ذلك‬ ‫منابه‬ ‫إعادته وناب‬ ‫عن‬ ‫أغنى‬ ‫العطف‬ ‫عليه ‪ ،‬وحرف‬

‫‪.‬‬ ‫والسماع‬ ‫للقياس‬

‫ولا‬ ‫فيه ما قبله ‪،‬‬ ‫لا يعمل‬ ‫العطف‬ ‫حرف‬ ‫ما بعد‬ ‫فان‬ ‫"‬ ‫اما القياس‬

‫يقخضي‬ ‫ولا‬ ‫معحوله‬ ‫أخذ‬ ‫لانه قد‬ ‫معه ؟‬ ‫الحفعولط‬ ‫باب‬ ‫به إلا في‬ ‫يخعلى‬

‫عليه بوجه ‪ ،‬فلا تقول ‪" :‬ضربث‬ ‫تسليطه‬ ‫ولا يصح‬ ‫العطف‬ ‫ما بعد حرف‬

‫مباشرته‬ ‫لا يصح‬ ‫شيءٍ‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫عاملا‬ ‫يقال ‪ :‬إن‬ ‫فكيف‬ ‫وعمرا"‪،‬‬

‫بينه وبين‬ ‫ولا واسطة‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫المنعوت‬ ‫هو‬ ‫فالنعت‬ ‫‪ ،‬وايضا‪:‬‬ ‫إياه‬

‫القول‬ ‫على‬ ‫الحنعوت‬ ‫في‬ ‫فيه ما يعمل‬ ‫فلا يعمل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫الحنعوت‬

‫(ق‪ )177/‬الذي‬ ‫بالمعطوف‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫الصحيح‬ ‫الذي نصرناه سالفا‪ ،‬وهو‬

‫وجه إ؟‪.‬‬ ‫عليه من كل‬ ‫هو كير المعطوف‬

‫(‪:)1‬‬ ‫قوله‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫العامل قبل المعطوف‬ ‫واما ]لسماع ؛ ف!ظهار‬

‫وإن تره‬ ‫قتلى‬ ‫فيهئم‬ ‫بني(‪ )2‬الخجار إذ لنا‬ ‫بل‬

‫ما لم‬ ‫العطف‬ ‫في سائر حروف‬ ‫‪ ،‬وهذا مطرد‬ ‫قىلرة‬ ‫فيهم قتلى‬ ‫لنا‬ ‫يريد ‪:‬‬

‫انفراده عنه ‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫لا يصح‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫المعطوف‬ ‫يصنع مانع كما منع في‬

‫فإن الواو هنا تجحع‬ ‫بين زيد وعمرو"‪،‬‬ ‫و"جلمحت‬ ‫زيد وعمرو"‪،‬‬ ‫اختصم‬ ‫"‬

‫واجتحع‬ ‫‪،‬‬ ‫هذان‬ ‫اخخصم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فكانك‬ ‫العامل ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الاسمين‬ ‫بين‬

‫الواو‬ ‫هذه‬ ‫ومعرفة‬ ‫وعمرو"(‪."3‬‬ ‫زيد‬ ‫"اجتحع‬ ‫؟‬ ‫قولك‬ ‫في‬ ‫الرجلان ‪،‬‬

‫قام زيد‬ ‫الذي‬ ‫"رايت‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫اثك‬ ‫فمنها‬ ‫كخيوة ‪،‬‬ ‫فروع‬ ‫عليه‬ ‫يبثى‬ ‫اصل‬

‫لم يجز ؟ لأن‬ ‫عاطفة‬ ‫الواو جامعة ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫ان تكون‬ ‫على‬ ‫واخوه"‪،‬‬

‫ونسبه لخالد بن عدالعزى‪.‬‬ ‫السيرة"‪)1/23! :‬‬ ‫إ‬ ‫في‬ ‫ذكره ابن هشام‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"السيرة‬ ‫من‬ ‫بنو" واليثبت‬ ‫‪" :‬بل‬ ‫الخخ‬ ‫في‬ ‫<‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫الواو ‪". . .‬‬ ‫"فإن‬ ‫<‪)3‬‬

‫‪933‬‬
‫ا‬ ‫العائد‪-‬‬ ‫من‬ ‫الصلة‬ ‫" ‪ ،‬فشلت‬ ‫أخوه‬ ‫وقام‬ ‫زيد‬ ‫"قام‬ ‫يصير(‪:)1‬‬ ‫التقدير‬

‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[القيامة‬ ‫وآلقمر س‪)!:‬‬ ‫وجمع آلمحس‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬ ‫ومنها‬

‫الشمس‬ ‫"!لع‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫ولو‬ ‫لاجتحاعهما‪،‬‬ ‫المؤنث‬ ‫على‬ ‫المذكر‬ ‫غلب‬

‫الواو‬ ‫تريد‬ ‫إلا أن‬ ‫وزيد"‪،‬‬ ‫هند‬ ‫"قام‬ ‫‪:‬‬ ‫يقبح‬ ‫كما‬ ‫ذلك‬ ‫لقبح‬ ‫والقحر)"‪،‬‬

‫‪ ،‬ولفط‬ ‫الواو جامعة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫الاية فلابد‬ ‫أما في‬ ‫وأ‬ ‫‪.‬‬ ‫لا العاطفة‬ ‫لجامعة‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يقتضي‬ ‫الفعل‬

‫والترتيب‬ ‫للتسبيب‬ ‫للتعقيب ‪ ،‬وقد تكون‬ ‫موضوعة‬ ‫واما "الفاء"؛ فهي‬

‫ابدا‬ ‫الئاني بعدهما‬ ‫التعقيب ؛ لان‬ ‫معخى‬ ‫إلى‬ ‫راجعان‬ ‫وهما‬ ‫‪ 58‬ب)‪،‬‬ ‫(ظلم‬

‫و ‪1‬لترتيب‬ ‫فبكى "‪،‬‬ ‫"ضربته‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫فالتسبيب‬ ‫الأول‬ ‫عقب‬ ‫في‬ ‫إنحا يجيء‬

‫الفاء لترتيب‬ ‫دخلت‬ ‫[الاعراف؟ ؟]‬ ‫ها بآسنا>‬ ‫<أهلكنفافعآ‬ ‫[نحو]‪:‬‬

‫الاهتمام به اولى‪،‬‬ ‫لان‬ ‫الذكر؛‬ ‫في‬ ‫تقديمه‬ ‫يجب‬ ‫الهلاك‬ ‫اللفط ؛ لان‬

‫هذا‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫الباس قبله في الوجود‪.‬‬ ‫وإن كان مجيء‬

‫ثم قد ساد بعد ذلك جده(‪)2‬‬ ‫أبوه‬ ‫ساد‬ ‫ثم‬ ‫ساد‬ ‫إن من‬

‫وهذا‬ ‫الوجود‪،‬‬ ‫في‬ ‫المعثى‬ ‫الكلام ‪ ،‬لا لترتيب‬ ‫"ثم" لترتيب‬ ‫دخلت‬

‫‪01‬‬ ‫المخبر‬ ‫لا في‬ ‫الجبر‬ ‫في‬ ‫للترتيب‬ ‫النحاة ا‪ :‬إنها تأتي‬ ‫بعض!‬ ‫قول‬ ‫معخى‬

‫هذا‪:‬‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫اخران‬ ‫الاية تقديران‬ ‫في‬ ‫وعندي‬

‫بالفعل‬ ‫وعحر‬ ‫إرادة الهلاك ‪4‬‬ ‫المراد بالاهلاك‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫المراد‬ ‫الاراده ترتب‬ ‫على‬ ‫البأس‬ ‫مجيء‬ ‫فترتب‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الارادة‬ ‫عن‬

‫الارادة ‪.‬‬ ‫على‬

‫من (ظ ود)‪01‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫اله‪:‬‬ ‫والرواية‬ ‫"ديوانه " ‪( :‬ص!‪،394/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نواس‬ ‫لابى‬ ‫البب‬ ‫(‪)2‬‬

‫جده‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫ثم‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫لـحاد أبوه‬ ‫لححاد ثم‬ ‫لحن‬ ‫قل‬

‫‪034‬‬
‫على‬ ‫تفصيل‬ ‫الترتيب ترتيب‬ ‫يكون‬ ‫‪ -‬اذ‬ ‫الطف‬ ‫والظفي ‪- :‬وهو‬

‫بيائا‬ ‫البأس‬ ‫‪ :‬مجيء‬ ‫‪ :‬احدهما‬ ‫بنوعين‬ ‫فصله‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الإهلاك‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫جملة‬

‫الوقعين؛‬ ‫هذين‬ ‫وخص‬ ‫‪،‬‬ ‫القائلة‬ ‫وقت‬ ‫‪ -‬والظني ‪ :‬مجيئه‬ ‫‪ -‬أى ‪ :‬في‬

‫ماكانوا‬ ‫الله أسكن‬ ‫بأس‬ ‫فجاءهم‬ ‫وطحأنينتهم ‪،‬‬ ‫!احتهم‬ ‫وقت‬ ‫لأنهحا‬

‫‪ -‬في‬ ‫عادته ‪-‬سبحانه‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫وسكونهم‬ ‫طمأنينتهم‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫واروحه‬

‫كيه‪.‬‬ ‫إلى ما هو‬ ‫وركونه‬ ‫(‪ ،)1‬وفرحه‬ ‫اماله‬ ‫بلوغ‬ ‫وقت‬ ‫الطالم في‬ ‫اخذ‬

‫أقلها‬ ‫وظف‬ ‫رخرفها وازئتت‬ ‫الارضق‬ ‫أضذت‬ ‫إذا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬صغ‬ ‫وكذلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫والمقصود‬ ‫؟ ]‬ ‫‪4 :‬‬ ‫[يونس‬ ‫أتىنا لئلأ أو نهارا )‬ ‫أتنها‬ ‫علضها‬ ‫أشهم لمحدروت‬

‫لا خارجي‪،‬‬ ‫علمي‬ ‫ترتب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الجحل‬ ‫على‬ ‫التفصيل‬ ‫الترتيب هنا ترتيب‬

‫تفصيله بعد ذلك‪،‬‬ ‫اولا‪ ،‬لم يطلب‬ ‫جحلة‬ ‫بالشيء‬ ‫يشعر‬ ‫فإدن الذهن‬

‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫فتأمل‬ ‫إلا مفصلا‪،‬‬ ‫يقع‬ ‫فلم‬ ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫واما (ق‪/‬لالاب)‬

‫كترتي!ب‬ ‫الاية‬ ‫ان الترلب في‬ ‫ظن‬ ‫على كثير مغ الناس ‪ ،‬حتى‬ ‫الذي خفي‬

‫هذا‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫بهذا‬ ‫‪ :‬انا اخبرناكم‬ ‫اي‬ ‫الإخبار‪،‬‬

‫فعلى‬ ‫[النحل ‪]89 :‬‬ ‫>‬ ‫لمحادئه‬ ‫قرئمت آلقزأن قابد‬ ‫فإذأ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫المشهور‪.‬‬ ‫ارادة الفعل بالفعل هذا هو‬ ‫التعبير عن‬ ‫ما ذكرنا من‬

‫ابتداء‬ ‫أن العرب تعبر بالفعل عن‬ ‫مغ هذا‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫الطف‬ ‫وفيه وجه‬

‫عن!‬ ‫‪ :‬فعلت‬ ‫فيقولون‬ ‫انتهائه تارة ‪،‬‬ ‫به(‪ "2‬عن‬ ‫وتعبر‬ ‫فيه تارة ‪،‬‬ ‫الشروع‬

‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫حميمي‬ ‫استعمال‬ ‫وهذا‬ ‫الفراغ ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫وفعلت‬ ‫‪،‬‬ ‫السروع‬

‫واخذت‬ ‫‪ :‬إذا شرعت‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الاية ابتداء الفعل‬ ‫" في‬ ‫"قرأت‬ ‫معنى‬ ‫فيكون‬

‫مبادىء‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الشروع‬ ‫مرتبة على‬ ‫فالاستعاذة‬ ‫القراءة فاستعذ‪،‬‬ ‫في‬

‫مه " ‪.‬‬ ‫وكر‬ ‫"‬ ‫ود ) زيا دة ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.". . .‬‬ ‫عن‬ ‫وتعر‬ ‫تارة‬ ‫إفيه‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫لما‪ ،‬و(ظ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫وتع!ر‬ ‫فيه‬ ‫‪. .‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬
‫(‪)2‬‬

‫‪341‬‬
‫وطليعته‪.‬‬ ‫الفعل ومقدمته‬

‫فى‬ ‫الفجرا"(‪ "1‬اي ‪ :‬اخذ‬ ‫طلع‬ ‫حين‬ ‫الصبح‬ ‫"فصلى‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ومنه‬

‫طلوعه‪.‬‬ ‫عخد‬ ‫الصلاة‬

‫فالصحيح‬ ‫أسفر"‪"31‬؟‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫الغد‬ ‫من‬ ‫صلاها(‪)2‬‬ ‫"ثم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫واما‬

‫(؟)‬ ‫السهيلي‬ ‫منهم‬ ‫به الانتهاء‪،‬‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬ ‫به الابتداء‪،‬‬ ‫الحراد‬ ‫ان‬

‫اليوم الأول ‪،‬‬ ‫في‬ ‫انه قدمها‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫وغلطوا‬

‫واخره‪.‬‬ ‫الوقت‬ ‫اول‬ ‫اليوم الثاني ليين‬ ‫في‬ ‫واخرها‬

‫"‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫‪1‬لت‬ ‫ز‬ ‫الالهر حين‬ ‫"صفى‬ ‫جبريل ( "‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫وقوله‬

‫إلا‪.‬‬ ‫ابتداؤها ليس‬ ‫هذا‬

‫مراد‬ ‫)"؛ فذلك‬ ‫مثله‬ ‫شي؟‬ ‫كل‬ ‫ظل‬ ‫!ار‬ ‫حين‬ ‫‪1‬لعصر‬ ‫وقوله ‪" :‬صلى‬

‫به الابتداء‪.‬‬

‫مئله"؟‬ ‫الرجل‬ ‫ظل(‪)6‬‬ ‫صار‬ ‫العد حين‬ ‫الظهر من‬ ‫واما قوله ‪" :‬وصلى‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫‪ :‬فرغ‬ ‫اي‬ ‫منها‪،‬‬ ‫به الفراغ‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عخه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بريده بن الحصحب‬ ‫!ن حديث‬ ‫رقم (‪)613‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"فصلاها"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫المتقدم ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫!ن‬ ‫لطعة‬ ‫‪)31‬‬

‫‪.)251‬‬ ‫الفكرإ ‪( :‬صى‪/‬‬ ‫"دائ!‬ ‫في‬ ‫(؟)‬

‫(‪9‬؟‪)1‬‬ ‫رقم‬ ‫والرمذي‬ ‫(‪،)393‬‬ ‫وابو داود رقم‬ ‫(‪،)1/333‬‬ ‫أححد‪:‬‬ ‫اضهـجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عمهحا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عاس‬ ‫!ن حديث‬ ‫وغيرهم‬

‫من‬ ‫ابن عبدالبر وغيره ‪ ،‬وله شواهد‬ ‫وصححه‬ ‫العيد‪،‬‬ ‫قواه ابن دقيق‬ ‫والحديث‬

‫و"التلخيع‬ ‫‪،)227 -‬‬ ‫‪221‬‬ ‫ا‪/1( :‬‬ ‫الراية‬ ‫إنصب‬ ‫‪ ،‬انظر‪:‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫حديث‬

‫) ‪.‬‬ ‫(‪1/183‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الج!ر‪،‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫م!‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫شيء‬ ‫"كل‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫م!‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪342‬‬
‫الوقت‪،‬‬ ‫بيانا لاخر‬ ‫الوفت‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫أخرها‬ ‫ة‬ ‫أي‬ ‫الابتداء‪،‬‬ ‫به‬ ‫الصراد‬

‫المشترك ‪،‬‬ ‫مسألة الوفت‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫به(‪ )1‬أصمحاب‬ ‫هذا فتصسك‬ ‫وعلى‬

‫هذا موضعه‪.‬‬ ‫والكلام في هذه المسائل ليس‬

‫فضل(‪)2‬‬

‫كاية (ظ‪ 95/‬أ‪ ،‬لما‬ ‫ان ما بعدها‬ ‫للدلالة على‬ ‫واما "حتى)" فموضوعة‬

‫الحد فإنها‪:‬‬ ‫كان لفظ!ا كلفظ‬ ‫حده ‪ ،‬ولذلك‬ ‫شيء‬ ‫قبلها‪ ،‬وغاية كل‬

‫كالتساء‬ ‫والدال‬ ‫د لين ‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫الحد‬ ‫"حاء"(‪"3‬‬ ‫ان‬ ‫كحا‬ ‫تاءين ‪،‬‬ ‫أ(حاء") قبل‬

‫لقوده‪،‬‬ ‫بالاسم‬ ‫أولى‬ ‫لجهرها‬ ‫فكانت‬ ‫الجهر‪،‬‬ ‫إلا في‬ ‫والصفة‬ ‫المخرج‬ ‫في‬

‫"حتى)" للغاية‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫لضعفه ‪ ،‬ومن‬ ‫أولى بالحرف‬ ‫والتاء لهمسها‬

‫التي للغاية‪.‬‬ ‫ب"الى"(‪)4‬‬ ‫يخفضون‬ ‫بها كما‬ ‫خفضوا‬

‫"إلى"‬ ‫بعد‬ ‫منه ‪ ،‬وما‬ ‫لما قبلها وهو‬ ‫غاية‬ ‫"حتى"‬ ‫ان‬ ‫بينهما‪:‬‬ ‫والفرق‬

‫فا!قتها في‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫الحرف‬ ‫ما قبل‬ ‫انتهى‬ ‫عنده‬ ‫بل‬ ‫قبلها‪،‬‬ ‫مما‬ ‫لس!‬

‫قبلها‪،‬‬ ‫عصا‬ ‫ما بعدها‬ ‫لانقطاع‬ ‫عاطفة‬ ‫"إلى"‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫اكثر أحكامها‪.‬‬

‫‪ ،‬ولم يجز‬ ‫العطف‬ ‫في حروف‬ ‫"حتى"‬ ‫دخلت‬ ‫ثئم‬ ‫"حتى)"‪ ،‬ومن‬ ‫بخلاف‬

‫لا تقول ‪" :‬قام‬ ‫‪،‬‬ ‫خافضة‬ ‫إذا كانت‬ ‫المخفوض‬ ‫المضمر‬ ‫على‬ ‫دخولها‬

‫ما بعدها‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬ ‫"‪،‬‬ ‫وك"(‬ ‫‪" :‬قاموا‬ ‫لا تقول‬ ‫)"‪ ،‬كما‬ ‫القوم حتاك‬

‫(ق‪ 78/‬أ‪ ،‬عحرو"‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫‪" :‬قام !يد‬ ‫العطف‬ ‫في‬ ‫كاية لما قبلها لم يخز‬

‫‪.‬‬ ‫ولا طرف‬ ‫للأول‬ ‫بحذ‬ ‫لان الثاني ليس‬ ‫تمزا"؟‬ ‫حتى‬ ‫خبزا‬ ‫أكلت‬ ‫"‬ ‫ولا ‪:‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫مد‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪.)252‬‬ ‫الفكر"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"نتائج‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (فط)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪! :‬إذا" وهو‬ ‫(ق)‬ ‫(؟)‬

‫!‪.‬‬ ‫وك‬ ‫العوم‬ ‫"قام‬ ‫‪:‬‬ ‫ي!‬ ‫"النتائج‬ ‫فى‬

‫‪343‬‬
‫ما بعدها‬ ‫وان‬ ‫الغاية ‪،‬‬ ‫لانتهاء‬ ‫"حتى"‬ ‫كوذ‬ ‫من‬ ‫المراد‬ ‫تنبيه ‪ :‬ليس‬

‫"مات‬ ‫‪:‬‬ ‫فاذا قلت‬ ‫قبلها‪،‬‬ ‫عما‬ ‫الفعل‬ ‫في‬ ‫مخأخزا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫طرفأأ)‬

‫المشاة "‪ ،‬لم يلؤم تأخر موت‬ ‫الأنبجاء‪ ،‬وقدم الحاج حتى‬ ‫الناس حتى‬

‫الناس ‪ ،‬وتأخر فدوم المشاة عن الحاج ‪0‬‬ ‫ص‬ ‫الأنبجاء‬

‫إلا في‬ ‫لا تخالفها‬ ‫الواو‬ ‫مثل‬ ‫"حتى"‬ ‫ة إن‬ ‫الناس‬ ‫ا‬ ‫بعضى‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬

‫عليه ‪ ،‬فلا‬ ‫المعطوف‬ ‫قبيل‬ ‫من‬ ‫المعطوف‬ ‫يكوذ‬ ‫ان‬ ‫شيحين ‪ ،‬احدهما‪:‬‬

‫بقوة‬ ‫تخالفه‬ ‫الواو ‪ .‬الثالي ‪ :‬ان‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫الخيل‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫ة قدم‬ ‫تقول‬

‫فلا‪ ،‬والذي‬ ‫منها العاية والحد‬ ‫أو كثرة او قلة ‪ ،‬وأما ان يفهم‬ ‫او ضعف‬

‫الحراد بكون ا‬ ‫فاته اذ يعلم‬ ‫المثالين ‪ ،‬ولكن‬ ‫من‬ ‫ما تقدم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫حمله‬

‫المعطوف‬ ‫غاية في‬ ‫اذ الحراد به ان يكوذ‬ ‫فاعلم‬ ‫غاية وطرفا‪،‬‬ ‫ما بعدها‬

‫والقلة‬ ‫والاضعف‬ ‫الأشد‬ ‫في‬ ‫ان يخالفه‬ ‫الفعل ‪ ،‬فإنه يجب‬ ‫لا في‬ ‫عليه‬

‫والفضل‪،‬‬ ‫الشوف‬ ‫في‬ ‫فالانبجاء غاية للناس‬ ‫هذا‬ ‫والكثرة ‪ ،‬وإذا فهحتا‬

‫‪ :‬اكلحث‬ ‫إذا قلت‬ ‫وأنت‬ ‫والعجز‪،‬‬ ‫الضعف‬ ‫(‪ )2‬في‬ ‫غاية للحجاج‬ ‫والمشاة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫المراد‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫غاية لانتهاء السمكة‬ ‫فالرأس‬ ‫راسها‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫السمكة‬

‫مما‬ ‫وهذا‬ ‫للرأس‬ ‫اكلك‬ ‫يتقدم‬ ‫اذ‬ ‫يجوز‬ ‫بل‬ ‫الراس ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫غاية أكلك‬

‫ولم ينب!وا عليه‪.‬‬ ‫النحويين‬ ‫اكفله كثير من‬

‫فافد‪،3(-‬‬

‫معها‪ ،‬ولذلك‬ ‫الشيئين المذكورين‬ ‫احد‬ ‫للدلالة على‬ ‫وضعت‬ ‫"أو))‬

‫ترددا بين امرين‬ ‫كان الشك‬ ‫‪ ،‬من حيث‬ ‫فيه‬ ‫في الخبر الم!شكوك‬ ‫وقعت‬

‫ا ‪.‬‬ ‫"‬ ‫ظرفا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫صول‬ ‫ا لأ‬ ‫"‬ ‫قي‬ ‫(‪،1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫للخاس‬ ‫(‪1‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫‪،21‬‬

‫(ص‪.،253/‬‬ ‫الفكرأ‪:‬‬ ‫"نتاثج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪344‬‬
‫؛ فقد‬ ‫للشك‬ ‫لا نها وضعت‬ ‫الاخر؟‬ ‫على‬ ‫لأحدهحا‬ ‫يخر ترجيح‬ ‫من‬

‫ولم‬ ‫المخاطب‬ ‫على‬ ‫فيه إذا أبهمت‬ ‫لا شك‬ ‫الخبر(أ" الذي‬ ‫تكودط في‬

‫*‪)11‬‬ ‫‪ < :‬أك مائة ألتئ أو فيلدوت‬ ‫سبحانه‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫له‬ ‫تبين‬ ‫ان‬ ‫تقصد‬

‫مئة الف‬ ‫ة هم‬ ‫فيهم‬ ‫يقال‬ ‫يحيث‬ ‫الكرة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫أي‬ ‫‪،]14! :‬‬ ‫[الصافات‬

‫الشيئين ! إما مئة الف‬ ‫احد‬ ‫بابها دالة على‬ ‫على‬ ‫ف"او"‬ ‫او يزيدون (‪،"2‬‬

‫لا يشك‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫كل(‪"3‬‬ ‫في‬ ‫ريادة ‪ ،‬والمخبر‬ ‫"‬ ‫مثة الف‬ ‫‪! ،‬إما‬ ‫بمجردها‬

‫ذهب‬ ‫‪]!4 :‬‬ ‫[االقرة‬ ‫>‬ ‫قسؤ‬ ‫أؤ أشد‬ ‫كالحإرة‬ ‫<فهى‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫من الشما)‬ ‫أؤكصحئب‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫كالتي (") في‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الزجاج‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫للمخاطبين‬ ‫ابيح‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫للاباحة‪،‬‬ ‫التي‬ ‫"او"‬ ‫انها‬ ‫إلى‬ ‫‪]91 :‬‬ ‫[البقرة‬

‫في‬ ‫للإباحة‬ ‫توضع‬ ‫لم‬ ‫"او"‬ ‫فإن‬ ‫فاسد؟‬ ‫وهذا‬ ‫بهذا او هذا‪،‬‬ ‫يشبهوا‬

‫ضن‬ ‫)وكصحفمب‬ ‫بابها؛ اما قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫على‬ ‫الكلام ‪ ،‬ولكنها‬ ‫من‬ ‫شي؟‬

‫(ظ‪ 95/‬ب)‬ ‫للمنافقين في‬ ‫مضروبين‬ ‫تاين‬ ‫فإنه تعالى ذكر‬ ‫الشما >‪،‬‬

‫بابها‬ ‫على‬ ‫الحالين ‪ ،‬ف"او"‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫لا يخلون‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫مختلفتين‬ ‫حالتين‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لا يخلو‬ ‫"زيد‬ ‫تقولط ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المعنيين‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫الدلالة‬ ‫من‬

‫الشيئين‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫اردت‬ ‫"او" ؟ لأنك‬ ‫ذكرت‬ ‫أو الدار"‪،‬‬ ‫في المسجد‬ ‫يكودط‬

‫ذكرلث‬ ‫الامر كما‬ ‫من!ا تجد‬ ‫لمراد‬ ‫وافهم‬ ‫ما قبلها‪،‬‬ ‫وتأماط الاية مع‬

‫بهذا وهذا‪.‬‬ ‫أن تشبهوهم‬ ‫لكم‬ ‫بحت‬ ‫المعنى ‪:‬‬ ‫(ق‪ 78/‬ب)‬ ‫‪ ،‬ولي!‬ ‫لك‬

‫قلوئا‬ ‫فإنه ذكر‬ ‫)‪،‬‬ ‫أؤ)شد!سؤه‬ ‫كاقيرة‬ ‫وأما قوله تعالى ‪< :‬فهى‬

‫التعيين؟‬ ‫وعلى‬ ‫قاسية ‪،‬‬ ‫الجملة‬ ‫على‬ ‫فهي‬ ‫قلبا واحدا‪،‬‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬

‫النتائج ا ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫نسخ‬ ‫" وكذا‬ ‫للخبر‬ ‫‪9‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬
‫(‪)1‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫!‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . +‬‬ ‫ت انهم‬ ‫"أي‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (!)‪.‬‬ ‫لت‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫"النتائج‬ ‫فى‬ ‫وبنحوه‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫!‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وكالتي‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫ود) ت "ذهب‬ ‫(ظ‬

‫‪345‬‬
‫أشدا‬ ‫تكوذ‬ ‫اذ‬ ‫وإما‬ ‫‪،‬‬ ‫كالحجارة‬ ‫تكوذ‬ ‫‪ :‬إما ان‬ ‫امرين‬ ‫احد‬ ‫من‬ ‫لا تخلو‬

‫منها ‪ .‬ومن‬ ‫قسوة‬ ‫اشد‬ ‫ومنها ما هو‬ ‫كالحجارةأ‪،"1‬‬ ‫قسوة ‪ ،‬ومنها ما هو‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫هذا‬

‫او سلاسلا‬ ‫اشرعت‬ ‫رماح‬ ‫ضدور‬ ‫لهمأ‪ : )2‬ثضتان ‪ ،‬لابد منهما‬ ‫فقلت‬

‫والحلاسل‪،‬‬ ‫الاثنين بالرماح‬ ‫فصل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫منهحا‬ ‫‪ :‬لابد‬ ‫اي‬

‫علىا‬ ‫فهذا‬ ‫اسرا‪،‬‬ ‫له السلاسل‬ ‫وبعضهم‬ ‫قتلاأ‪،)3‬‬ ‫له الرماج‬ ‫فبعضهم‬

‫جملةا‬ ‫واقعان‬ ‫فالامراذ‬ ‫الجحلة‪،‬‬ ‫على‬ ‫والاول‬ ‫والتعيين ‪،‬‬ ‫التفصيل‬

‫قوله تعالى ‪< :‬أوأشد‬ ‫في‬ ‫يجوز‬ ‫وقد‬ ‫"أو"‪.‬‬ ‫يما(‪ "4‬بعد‬ ‫وتفصيلهما‬

‫ا‬ ‫ء‬ ‫صج‬ ‫ِ‬


‫او يزيدود))‪.‬‬ ‫"مائة الف‬ ‫مثل‬ ‫ان يكون‬ ‫قسوه )‪،‬‬

‫فيها ظاهر‪.‬‬ ‫فالأمر‬ ‫التي للتخيحر‬ ‫"او"‬ ‫وأما‬

‫او ابن‬ ‫الحسن‬ ‫‪" :‬جالس‬ ‫أنها للإباحة ‪ ،‬نحو‬ ‫التي زععوا‬ ‫"او"‬ ‫واما‬

‫ولا تكونا‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫"او" ولا من‬ ‫لفظ‬ ‫الإباحة من‬ ‫فلم توجد‬ ‫سيرين "‪،‬‬

‫للإباحة ‪ ،‬وايدل‬ ‫هو‬ ‫الامر الذي‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫للإباحة !انما اخذت‬ ‫"أو)" قط‬

‫ا‬ ‫للوجوب‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولوا‬ ‫أذ‬ ‫يلزمهم‬ ‫للإباحة‬ ‫بانها‬ ‫القائلين‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫اطعم‬ ‫للحكفر‪.‬‬ ‫قولك‬ ‫نحو‬ ‫أحدهما‪،‬‬ ‫بين شيئين لابد من‬ ‫إذا دخلب‬

‫"او)" وإنما اخذ‬ ‫من‬ ‫هنا لم يؤخذ‬ ‫‪ ،‬فالوجوب‬ ‫او آكسهم‬ ‫مساكين‬ ‫عشرة‬

‫او ابن سيرين‪-‬‬ ‫الحسن‬ ‫الامر‪ ،‬فكذا جالس‬ ‫من‬

‫(د) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫ا"‬ ‫كالحجا!ة‬ ‫ما هو‬ ‫لاومها‬ ‫(‪)1‬‬
‫والرواية‬ ‫(‪)69‬‬ ‫اللبمب" رقم‬ ‫و"مغي‬ ‫"الأغافيا‪،)13/47( :‬‬ ‫في‬ ‫واليت‬ ‫!ذا‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫الحارفي‬ ‫علبة‬ ‫بن‬ ‫لجعفر‬ ‫وهو‬ ‫! ‪، .‬‬ ‫ثنتان‬ ‫‪:‬‬ ‫لنا‬ ‫فقالوا‬ ‫فيهحا‪:‬‬

‫!‬ ‫(ل!ا)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬


‫ا‬ ‫بما"‪.‬‬ ‫وهما‬ ‫"وتفصيلأ‬ ‫(لق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪346‬‬
‫فصل (‪،1‬‬

‫من‬ ‫انها مركبة‬ ‫فيها‬ ‫القولين‬ ‫"اصح‬ ‫‪:‬‬ ‫الشهيلي‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫"لكن"‬ ‫واما‬

‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫ه‬ ‫الكوفيين‬ ‫قول‬ ‫" في‬ ‫الخطاب‬ ‫و"كاف‬ ‫"لا)) و"إن"‬

‫ريد‬ ‫"ذهب‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫عليها‬ ‫يدل‬ ‫المعنى‬ ‫لأن‬ ‫التشبيه ؛‬ ‫إلا كاف‬ ‫اراها‬

‫النفي‬ ‫لتوكيد‬ ‫ف"لا"‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫لا أكفعل]!‪"2‬‬ ‫تريدة‬ ‫مقيتم"‪،‬‬ ‫عمزا‬ ‫لكن‬

‫الأول ؛‬ ‫عن‬ ‫المنفي‬ ‫وهو‬ ‫الحاني ‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫لإيجاب‬ ‫و"إن"‬ ‫الأول ‪،‬‬ ‫عن‬

‫به‪.‬‬ ‫انتفائه‬ ‫فدل على‬ ‫[الذهاب](‪ )3‬الذي هو ضده‬ ‫لأنك ذكرت‬

‫ما لا يخفى‪،‬‬ ‫اللغة والمعنى‬ ‫والبعد عن‬ ‫التعسف‬ ‫هذا من‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫قلت‬

‫للمعنى المفهوم‬ ‫بشرط (‪ )4‬موضوع‬ ‫حرف‬ ‫واي حاجة إلى هذا بل هي‬

‫متنافيين‪.‬‬ ‫ولا تقع إلا بين كلامين‬ ‫منها‪،‬‬

‫لما‬ ‫إلا أنهم‬ ‫وإن"‪،‬‬ ‫والكاف‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫من‬ ‫قال ة إنها ركبت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫بعدها‬ ‫ولابد‬ ‫بها‪،‬‬ ‫إشعازا‬ ‫الكاف‬ ‫( ) كسرو‬ ‫المكسورة‬ ‫الهمزة‬ ‫حذفوا‬

‫فإن كان‬ ‫نونها أو خفف!‪،‬‬ ‫سددت‬ ‫إذا كادط الكلام قبلها موجئا‪،‬‬ ‫جملة‬

‫النودط منها‪،‬‬ ‫إذا خففت‬ ‫الحفرد بعدها‪،‬‬ ‫بالاسم‬ ‫ما(‪ "6‬قبلها منفيا اكتفيت‬

‫باسم‬ ‫اكتفت‬ ‫فلحا‬ ‫‪،‬‬ ‫الايجاب‬ ‫الا‬ ‫النفي‬ ‫لا يضاد‬ ‫انه‬ ‫المخاطب‬ ‫لعلم‬

‫(ق‪ 97/‬أ) كحروف‬ ‫نونها لا تعمل ‪ -‬صارت‬ ‫اذا خففت‬ ‫مفرد ‪-‬وكافت‬

‫بما تقدم من‬ ‫خبوها‬ ‫استغنوا عن‬ ‫فالحقوها بها؛ لأنهم حين‬ ‫العطف‬

‫‪.)255‬‬ ‫الفكرا‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"نتائج‬ ‫(‪)1‬‬

‫في الم!خ‪.‬‬ ‫" ودحرفت‬ ‫"النتائج‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫!الخائج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫" والمئبت‬ ‫ة "الذاهب‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"! ‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫‪! :‬حرف‬ ‫والمط!عات‬ ‫! و(د)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫"حروف‬ ‫(ق )‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫(ظ )‪،‬‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)،‬‬

‫النخائج‪.‬‬ ‫نسخ‬ ‫إحدى‬ ‫من‬ ‫‪" :‬المذكورة ! والمثبت‬ ‫!‬ ‫االخائج‬ ‫نسخ‬ ‫وبعض‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫"‬ ‫فى‬ ‫(اصا‬ ‫‪.‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪347‬‬
‫اللفظ‬ ‫ليتفق‬ ‫‪،‬‬ ‫وأحرى‬ ‫ما قبلها اولى‬ ‫على‬ ‫ما بحدها‬ ‫إجراء‬ ‫الدلالة ‪ ،‬كان‬

‫المعنى‪.‬‬ ‫اتفق‬ ‫كما‬

‫الوجوب‬ ‫بححابة مضادة‬ ‫للوجوب‬ ‫النفي‬ ‫مضادة‬ ‫قيل ‪ .‬اليس‬ ‫فإذ‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫متضادين‬ ‫إلا بين كلامين‬ ‫لا تقع‬ ‫حال‬ ‫كل(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫وهي‬ ‫للخفي‪،‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫نعيضه‬ ‫على‬ ‫النفي‬ ‫اكتفاء بدلالة‬ ‫عحرو"‪،‬‬ ‫لكن‬ ‫قالوا ‪" .‬ما قام زيد‬

‫بدلالة‬ ‫اكتفاء‬ ‫عحرو)"‪،‬‬ ‫لكن‬ ‫ريد‬ ‫"قام‬ ‫يقولوا ‪:‬‬ ‫ولم‬ ‫‪ 6.‬ا)‪،‬‬ ‫(!‪/‬‬ ‫الوجوب‬

‫؟‪.‬‬ ‫النفي‬ ‫نقيضه من‬ ‫على‬ ‫الوجوب‬

‫‪،‬‬ ‫وجوده‬ ‫وتتاقض‬ ‫له معافي تضاده‬ ‫قد يكون‬ ‫الموجحا(‪)2‬‬ ‫قيل ؟ إن الفعل‬

‫ده‬ ‫اضد‬ ‫‪ ،‬واخ!‬ ‫والغفلة والموت‬ ‫والظن‬ ‫الشك‬ ‫وجوده‬ ‫يناقض‬ ‫فإنه‬ ‫كالعلم‬

‫ما اضفت‬ ‫لم يدر‬ ‫زيد"‪،‬‬ ‫الخبر لكن‬ ‫‪ :‬ا"قد علمت‬ ‫‪ ،‬فلو قلت‬ ‫به الجهل‬

‫قائمة‬ ‫فلم يكن بد من جملة‬ ‫أم غفلة ام جهل؟‬ ‫أم شكا‬ ‫إلى ريد‪ ،‬اظن‬

‫الخبر‬ ‫‪" :‬ما علمت‬ ‫قولك‬ ‫النفي نحو‬ ‫فإذا تقدم‬ ‫ليعلم ما تريد‪،‬‬ ‫بنفسها‬

‫العلم‬ ‫نفي‬ ‫انه لا يضاد‬ ‫لعلم المخاطب‬ ‫بامحم واحد؟‬ ‫زيد" ‪ ،‬اكتفى‬ ‫لكن‬

‫‪ +‬ا‬ ‫المنافية للعلم‬ ‫الاضداد‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫النفي ايشتحلى‬ ‫؛ لان‬ ‫إلا وجوده‬

‫"ان))‬ ‫إلغاؤها ا‪ ،‬بخلاف‬ ‫وجب‬ ‫"لكن"‬ ‫إذا خففت‬ ‫فلم‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫التخفيف‬ ‫مع‬ ‫فيها ]لوجهان‬ ‫فإنه يجور‬ ‫و"كان"‪،‬‬ ‫و"إن"‬

‫السلم (‪ "3‬غ‬ ‫إلى وا!ق‬ ‫ظبية تعطو‬ ‫‪،‬س كأن‬

‫ليست في (ظ ود)‪01‬‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪.11‬‬ ‫"!ن الوجوب‬ ‫<ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫صدره‬ ‫(‪)3‬‬

‫ر‬ ‫‪،‬‬ ‫مع!م‬ ‫بوجبما‬ ‫ئوا!ا‬ ‫ويوما‬ ‫كالغ‬ ‫ا‬

‫بن ا!قم اليشكلري‪.‬‬ ‫ونس!به إلى كعب‬ ‫‪82 /121‬؟)‬ ‫"اللساذ"ات‬ ‫ذكره في‬

‫‪348‬‬
‫خففن‪،‬‬ ‫الإلغاء إذ‬ ‫كلهن‬ ‫فيهن‬ ‫القياس‬ ‫أن‬ ‫الفارسي‬ ‫قيل ‪ :‬رعم‬

‫الاصل‬ ‫هو‬ ‫ان ذلك‬ ‫الالغاء‪ ،‬تنبيها على‬ ‫إذا خففت‬ ‫ألزموا "لكن"‬ ‫فلذلك‬

‫والوهن‬ ‫الضعف‬ ‫من‬ ‫ما يلزم عليه‬ ‫مع‬ ‫القول‬ ‫الباب ‪ ،‬وهذا‬ ‫جميع‬ ‫في‬

‫"أن"‬ ‫دون‬ ‫بذلك‬ ‫"لكن"‬ ‫فيقال له ‪ :‬فلم خصت‬ ‫عليه بأخواتها‪،‬‬ ‫ينكص‬

‫هذا! ‪.‬‬ ‫له عن‬ ‫ولا جواب‬ ‫و[كأذ](‪)1‬؟‬ ‫و"إن"‬

‫"لا"‬ ‫من‬ ‫انها لما ركبت‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫قال السهيلي أ‪ :"2‬وانما ‪1‬لجواب‬

‫"إذ" لبقاكا‬ ‫بقي عمل‬ ‫"الكاف"‬ ‫الهمزة كتفاء بكسر‬ ‫و"إن" ثم حذفت‬

‫الفعل‪،‬‬ ‫ضارعت‬ ‫وبذلك‬ ‫فتح اخرها‪،‬‬ ‫للعمل ‪ ،‬وهي‬ ‫العلة الموجبة‬

‫الهمزة للتركيب ولم يبق إلا‬ ‫النون المفتوحة وقد ذهبت‬ ‫فلما حذفت‬

‫وارتفاع علة‬ ‫طر!ها‬ ‫العمل بذهاب‬ ‫إبطال حكم‬ ‫لتون الساكنة ‪ ،‬وجب‬

‫باق ‪،‬‬ ‫لفطها‬ ‫‪ ،‬فإن معظم‬ ‫اخواتها اذا خففن‬ ‫للفعل ‪ ،‬بخلاف‬ ‫المضارعة‬

‫الرماك ‪ "31‬قد حكى‬ ‫ان الاستاذ ابا القاسم‬ ‫على‬ ‫حكمها‪،‬‬ ‫ان يبقى‬ ‫فجار‬

‫وكاذ‬ ‫تخفيفها‪،‬‬ ‫مع‬ ‫"لكن"‬ ‫الاعمال في‬ ‫انه حكى‬ ‫يونس‬ ‫روايه عن‬

‫هذه الرواية‪.‬‬ ‫يسخغرب‬

‫لمجم*في‬

‫"الوأو" عليها؟‬ ‫مع دخول‬ ‫عطف‬ ‫واعلم ان "لكن" لا تكون حوف‬

‫العطف ‪ ،‬فمتى رايت حرفا من حووف‬ ‫حرفان من حووف‬ ‫لأنه لا يجتمع‬

‫النتائج "‪.‬‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ص‪.)257/‬‬ ‫أ(نتائج الفكر"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫بابن الزفاك‬ ‫المعروف‬ ‫الإشبيلي‬ ‫الأموي‬ ‫أبو القاسم‬ ‫صحمد‬ ‫بن‬ ‫هو ‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫(‪)3‬‬
‫(‪.)541‬‬ ‫ت‬

‫ووصفه‬ ‫و"بغية الوعاة!‪)2/86( :‬‬ ‫(ص‪6/‬؟‪،)3‬‬ ‫"بغية الملخحس"‪:‬‬ ‫انظر‪.‬‬

‫الصناعة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫إمافا في‬ ‫بانه كان‬ ‫السهيلي‬

‫‪934‬‬
‫"إما"‪ ،‬إذا ا‬ ‫ذلك‬ ‫العاطفة دونه ؛ فمن‬ ‫فالواو هي‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫(‪ "1‬مع‬ ‫العطف‬

‫زيد‬ ‫"ما قام‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫إذا‬ ‫"لا"‬ ‫وكذلك‬ ‫اعمرو"‪،‬‬ ‫وإما‬ ‫كيد‬ ‫"إما‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يتوهم‬ ‫ولئلا‬ ‫النفي ‪،‬‬ ‫لتوكيد‬ ‫"لا"‬ ‫ودخلت‬ ‫اعمرو"‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لاب)‬ ‫(ق‪9/‬‬

‫واحد‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫قيامهما في‬ ‫نفيت‬ ‫‪ ،‬وانك‬ ‫" لواو" جامعة‬

‫ا‬ ‫]‬ ‫لا العاطفة‬ ‫فى‬ ‫ا [فصل‬

‫ان يكوذ‬ ‫آخر ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬وشرط‬ ‫إلا بحد إيجاب‬ ‫"لا"(‪ )2‬عاطفة‬ ‫ولا تكون‬

‫كقولك‪:‬‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫عما‬ ‫الفعل‬ ‫نفي‬ ‫الخطاب‬ ‫بمفهوم‬ ‫الكلام قبلها يتضفن‬

‫برجل‬ ‫‪" :‬مررات‬ ‫قلت‬ ‫ولو‬ ‫"‪،‬‬ ‫لا جاهل‬ ‫عالم‬ ‫لا امراة ‪ ،‬اورجل‬ ‫رجل‬ ‫"جاءني‬

‫في مفهوم‬ ‫لأنه ليس‬ ‫لا عاقل "؟‬ ‫برجل‬ ‫‪(( .‬مرر!‬ ‫وكذلك‬ ‫لم يجز‪،‬‬ ‫لا زيد"‪،‬‬

‫فإن‬ ‫انفى ‪،‬‬ ‫إلا لتوكيد‬ ‫لا تدخل‬ ‫وهي‬ ‫الحاني ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الفعل‬ ‫ما يخفي‬ ‫الكلام‬

‫غيو ريد"‪،‬‬ ‫برجل‬ ‫"غيو)"‪ ،‬فتقول ‪" :‬مررت‬ ‫بلفظ‬ ‫جئث‬ ‫لحعنى‬ ‫ذلك‬ ‫اردت‬

‫غير‬ ‫ولا ‪" :‬بطويل‬ ‫امراة "‪،‬‬ ‫غيو‬ ‫ت "برجل‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫عالم "‪،‬‬ ‫غيو‬ ‫و"برجل‬

‫النفي الذي في "غيو)"‪،‬‬ ‫مفهوم‬ ‫عن‬ ‫ما يغنيك‬ ‫الخطاب‬ ‫لأن في مفهوم‬ ‫قصير"؛‬

‫لا قصيره‬ ‫‪ :‬بطويل‬ ‫قلت‬ ‫الحعنى الذي دل عليه المفهوم حين‬ ‫وذلك‬

‫فجائزا‬ ‫بزيد لا عمرو"‪،‬‬ ‫"مر!ت‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫معرفين‬ ‫وافا إذا كانا اسمين‬

‫خطابا‬ ‫له مفهوم‬ ‫فإنه لحس‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫لجمود‬ ‫غير‪،‬‬ ‫هضا دخول‬

‫المشحقة وما جرى‬ ‫الأسماء‬ ‫بخلاف‬ ‫الاصوليين (‪،"3‬‬ ‫عشد‬ ‫(ظ‪،!06/‬‬

‫علىا‬ ‫بمفهومه‬ ‫دل‬ ‫ولذلك‬ ‫‪ :‬ذكر‪،‬‬ ‫ابصنزلة قولك‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫كرجل‬ ‫مجراها‪،‬‬

‫لا عمرو"؟‬ ‫بؤيد‬ ‫"مر!ت‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫ويجو!‬ ‫المراة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫انتفاء(" الخبر‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫العطف " سقط‬ ‫"فمتى رأيت حرفا من حروف‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ظ ود‪.،‬‬ ‫مقط!‬ ‫(‪)2‬‬

‫الشافعية "‪.‬‬ ‫من‬ ‫"إلا الصيرفي‬ ‫فيئ "الخخائحإ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما أثة‪.‬‬ ‫محققه‬ ‫"انتقال ! واسخظهر‬ ‫ة‬ ‫ا"‬ ‫النتائج‬ ‫لم‬ ‫ونسخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأ!ول‬ ‫في‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪035‬‬
‫بالذكر نفيت المرور‬ ‫حين خصصته‬ ‫بشخعفكأنه‬ ‫لانه اسم مخصموص‬

‫ذلك النفي ب"لا"‪.‬‬ ‫ثم أكدت‬ ‫عن عمرو‪،‬‬

‫الفعل عن‬ ‫لان نفيك‬ ‫عليه ب"لا"؛‬ ‫واما الكلام المنفي فلا يعطف‬

‫فيؤكد‬ ‫"عمرو"‪،‬‬ ‫نفيه عن‬ ‫منه‬ ‫لا يفهم‬ ‫‪" :‬ما قام زيد"‪،‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫"زيد"‬

‫ب"لا"‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المتقدم‬ ‫بها النفي‬ ‫‪ :‬أكد‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫اسم‬ ‫وهو‬ ‫"عمرو"‪،‬‬ ‫حينئذ(أ" إعراب‬ ‫‪ :‬وافي شي ‪ 7‬يكون‬ ‫لك‬ ‫قيل‬

‫إلا‬ ‫؟ فهذا لا يجوز‬ ‫قبله‬ ‫ما‬ ‫لعطمفه على‬ ‫عليه عاطف‬ ‫يدخل‬ ‫ولم‬ ‫مفرد‪،‬‬

‫هو‬ ‫لا عمرو‬ ‫ريد‬ ‫"ما قام‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫بخبر‪،‬‬ ‫[له]‬ ‫ولأتي‬ ‫مبتدا‬ ‫تجعله‬ ‫ان‬

‫إما‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫من‬ ‫فلابد‬ ‫النفي‬ ‫في‬ ‫تشريكهما‬ ‫أردت‬ ‫واما إن‬ ‫"‪،‬‬ ‫القائم‬

‫"لا"‪.‬‬ ‫ومعها‬ ‫"الواو)" عاطفة‬ ‫تكون‬ ‫لا" ‪ ،‬ولا‬ ‫"‬ ‫مع‬ ‫وإما‬ ‫وحدها‬

‫فإن‬ ‫إ *)‬ ‫ا‬ ‫ولا الضحا في‬ ‫عليهم‬ ‫المغضحوب‬ ‫وأما قوله تعالى ‪ < :‬غير‬

‫في "كير"‪.‬‬ ‫معنى المفي موجود‬

‫"(‪.)3‬‬ ‫الضالين‬ ‫ولا‬ ‫عليهم‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فهلآ قال " (([لا](‪ )2‬المغضوب‬

‫‪ ،‬و[تخعميص](‪"4‬‬ ‫عليهم‬ ‫أنعم‬ ‫للذين‬ ‫بيان للفضيلة‬ ‫"غير"‬ ‫قيل ‪ :‬في ذكر‬

‫( " بالنبوة‬ ‫عليهم‬ ‫أنعم‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫عنهم‬ ‫و]لغضمب‬ ‫الضلال‬ ‫صفة‬ ‫لنفي‬

‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫عليهم "‪،‬‬ ‫قال ‪" :‬لا المغضوب‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫كيرهم‬ ‫دون‬ ‫والهدى‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫لجستفي‬

‫النتائج"‪.‬‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫أق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫معنى‬ ‫!فإن‬ ‫ت‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫في الاصول ‪ ،‬والححجت من "النخائج"‪.‬‬ ‫تحرف‬ ‫(؟)‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". 0 .‬‬ ‫وتخححيص‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(!)‬

‫‪351‬‬
‫تقول ‪:‬‬ ‫عليهم ‪ ،‬كما‬ ‫إلى المغضوب‬ ‫إرضافة الصراط‬ ‫الا تأكيد ففي‬ ‫ذلك‬

‫بخلاف‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫نفي الإضافة عن‬ ‫أكدت‬ ‫"هذا غلام زيد لا عمرو"‪،‬‬

‫صما‬ ‫فكأنك‬ ‫الخبيث "‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫الفاست‬ ‫الفقيه غير‬ ‫غلام‬ ‫ت "هذا‬ ‫قولك‬

‫عن‬ ‫المذمومة‬ ‫الصفة‬ ‫نفي‬ ‫غيره ‪ ،‬وبين‬ ‫الغلام إلى الفقيه دون‬ ‫بين إضافة‬

‫فافهمه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقيه‬

‫وقد‬ ‫عليها [لواو‪،‬‬ ‫أدخلت‬ ‫"لا" حين‬ ‫أكدت‬ ‫شيء‬ ‫قيل ‪ :‬وأي‬ ‫فإن‬

‫عل!‬ ‫يدل‬ ‫ح!‬ ‫تؤى‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫المتقدم‬ ‫النفي‬ ‫‪ .‬إثها لا اتؤكد‬ ‫‪ 08‬أ) قلت‬ ‫(ق‪/‬‬

‫لا‬ ‫عالم‬ ‫‪" :‬جاءني‬ ‫"ما"‪ ،‬كقولك‬ ‫بوصف‬ ‫الفعل الواجب‬ ‫اختصاص‬

‫جاهل "؟‪.‬‬

‫الكلام‬ ‫لم يدل‬ ‫!يد"‪،‬‬ ‫‪[" :‬ما] جاءني‬ ‫قلت‬ ‫حين‬ ‫؟ أنك‬ ‫فالجواب‬

‫بالواو دل الكلام‬ ‫كما تقدم ‪ ،‬فلما عطفت‬ ‫عمرو‬ ‫نفي الحجي ء عن‬ ‫على‬

‫الواو مفام‬ ‫لمقام‬ ‫الأول‬ ‫انتفى عن‬ ‫كما‬ ‫اعمرو‪،‬‬ ‫عن‬ ‫انتفاء الفعل‬ ‫على‬

‫الخاني‪.‬‬ ‫"لا" لتوكيد النفي (‪ )2‬عن‬ ‫النفي (‪ ،)1‬افدخلت‬ ‫جمرار حرف‬

‫فائلة بديعة‬

‫الاستفهام ‪،‬‬ ‫الحعادلة لهمزة‬ ‫وهي‬ ‫؛ متصلة‬ ‫ضربين‬ ‫على‬ ‫"ام" تكون‬

‫لأن‬ ‫و"[متى](‪ ")3‬و"كيف"؟‬ ‫"هل"‬ ‫معادلة للهمزة دون‬ ‫وإنما جعلوها‬

‫مقيد‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫مطلق‬ ‫بسيط‬ ‫بها استفهام‬ ‫والسؤال‬ ‫ام الباب ‪،‬‬ ‫هي‬ ‫الهمزة‬

‫إما بوقت‬ ‫مقيد؛‬ ‫بغيرها استفهام مركب‬ ‫والسؤال‬ ‫ولا حال‪،‬‬ ‫بوقت‬

‫واما‬ ‫"كيف"‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫وإما بحال‬ ‫هـإما بحكان]الح" !"أين"‪،‬‬ ‫‪"!1‬متى"‪،‬‬

‫الخفي ‪.11‬‬ ‫تكرار‬ ‫معام‬ ‫الوأو‬ ‫"لقيام‬ ‫و(ظ)‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حرف‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫"معام‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬

‫"الفعل‪.،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)2‬‬

‫"المنحرية "‪.‬‬ ‫من‬ ‫أ(من ! والحثجت‬ ‫‪.‬‬ ‫الأ!ول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"المنيرية"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما بين الحعكوفين‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪352‬‬
‫أم عمرو"‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫لا يقال ‪" .‬كيف‬ ‫ولهذا‬ ‫"؟‬ ‫عندك‬ ‫زيد‬ ‫"هل‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫بنسبإ‪،‬‬

‫عمرو"!أ"‪.‬‬ ‫أم‬ ‫ريد‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫ولا‬ ‫‪.‬‬ ‫عمرولما‬ ‫أم‬ ‫زيد‬ ‫"اين‬ ‫‪:‬‬ ‫ولا‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫كئيزا‪،‬‬ ‫يصطحبان‬ ‫و"ام"‬ ‫الهمزة‬ ‫فلأن‬ ‫وايضا؛‬

‫تعالى؟‬ ‫قوله‬ ‫ونحو‬ ‫‪]6 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫شذ!هئم )‬ ‫أتم لتم‬ ‫ءأنذرقهم‬ ‫علتهض‬ ‫سوا"‬ ‫<‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪27 :‬‬ ‫[النازعات‬ ‫)‬ ‫؟ش ؟*‪.‬‬ ‫لننها‬ ‫لمحا‬ ‫أ‬ ‫مص‬ ‫صلفا‬ ‫ءأنغ أنص‬ ‫<‬

‫يفسد‬ ‫الهمزة‬ ‫غير‬ ‫النفي‬ ‫أدوانط‬ ‫بسائر‬ ‫"أم"‬ ‫اقتران‬ ‫فلأن‬ ‫وأيضا!‬

‫حاله ‪ ،‬فإذا قلت‪:‬‬ ‫عصط‬ ‫سائاص‬ ‫فأنت‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫‪ :‬كيفط‬ ‫إذا قلت‬ ‫فإنك‬ ‫معناها‪،‬‬

‫‪ ،‬فأنت‬ ‫عندك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الصدلام‬ ‫خلنصا من‬ ‫كان‬ ‫أم عمرو‪،‬‬

‫الباقي‪.‬‬ ‫الكلام ‪ ،‬وكذلك‬ ‫فسد‬ ‫‪ :‬ام عمرو‪،‬‬ ‫تعيينه ‪ ،‬ف!ذا قلت‬ ‫عن‬ ‫سائل‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫الهمزة‬ ‫لان‬ ‫غيرها؟‬ ‫دون‬ ‫الهمزة‬ ‫فانما عادلت‬ ‫وأيضا!‬

‫إليك ‪،3‬‬ ‫للتقرير والاثبات ‪ ،‬نحو ‪ :‬ألم احسن‬ ‫تكون‬ ‫الاستفهام‬ ‫حروف‬

‫بأن أحدهما‬ ‫مقر‬ ‫(ظ‪)161/‬‬ ‫فأنت‬ ‫أم عمرو‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫أعندك‬ ‫ة‬ ‫فإذا قلت‬

‫للتقرير‬ ‫التي تصدون‬ ‫‪ ،‬فاتوا بالهمزة‬ ‫تعمييشه‬ ‫‪ ،‬وطالب‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬ومثب!ت‬ ‫عنده‬

‫استقبالا‪0‬‬ ‫بها الاستفهام‬ ‫‪ ،‬إنما يستقبل‬ ‫لذلك‬ ‫لا تكون‬ ‫التي‬ ‫"هل"‬ ‫دون‬

‫"ازيد‬ ‫‪:‬‬ ‫فاذا قلت‬ ‫اي ‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫مشربة‬ ‫هذه‬ ‫"أم"‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫المتالة‬ ‫وسر‬

‫يخعين‬ ‫ولذلك‬ ‫"‪،‬‬ ‫عندك‬ ‫هذين‬ ‫‪" :‬أي‬ ‫قلت‬ ‫كانك‬ ‫ام عمرو"؟‪،‬‬ ‫عثدك‬

‫"لا"‪،‬‬ ‫‪" :‬نعما" أو‬ ‫قلت‬ ‫أو بإثباتهما ‪ .‬ولو‬ ‫بنفيهما‬ ‫و‬ ‫بأحدهما‬ ‫الجواب‬

‫"ازيد‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا !لت‬ ‫فينك‬ ‫"او"‪،‬‬ ‫!ولف‬ ‫وهذا‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫من‬ ‫خلفا‬ ‫كان‬

‫غير معين‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫احدهما‬ ‫كون‬ ‫سائلأ عن‬ ‫كنت‬ ‫عمرو"‪،‬‬ ‫و‬ ‫عندك‬

‫او "لا"‪.‬‬ ‫ب"نعم"‬ ‫فيتعين الجواب‬ ‫احدهما"‪،‬‬ ‫‪" :‬أعندك‬ ‫قلت‬ ‫فكأنك‬

‫الباب ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫مراتجط‬ ‫اربع‬ ‫على‬ ‫السؤال‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫وتفصيل‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫الجحلة الاخيره ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪353‬‬
‫"؟‬ ‫إليه‬ ‫يحخاج‬ ‫مما‬ ‫شيء‬ ‫‪" :‬أعندك‬ ‫نحو‬ ‫امنفردة ‪،‬‬ ‫بالهمزة‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫الأول‬

‫ما هو؟‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫بما(‪،"1‬‬ ‫الحانية ‪:‬‬ ‫المرتبة‬ ‫إلى‬ ‫فتنتقل‬ ‫نعم‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪"0‬ب)‬ ‫(وا‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫بأي‬ ‫‪:‬‬ ‫الحالثة‬ ‫المرتبة‬ ‫الى‬ ‫إ‬ ‫فتنتقل‬ ‫‪،‬‬ ‫متاع‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬

‫"اكتانا‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابعة‬ ‫المرتبة‬ ‫إلى‬ ‫فتنتقل‬ ‫‪،‬‬ ‫ثياب‬ ‫‪:‬‬ ‫ف!ول‬ ‫هو؟‬ ‫مخاع‬

‫طلبا للتعيين‪،‬‬ ‫المراتب واشدها‬ ‫اخص‬ ‫وهذه‬ ‫ام صوف"؟‬ ‫هو آم قطن‬

‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫الأول‬ ‫السؤال‬ ‫إبهافا‬ ‫واشدها‬ ‫بالتعيين ‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫الجواب‬ ‫يحسن‬ ‫فلا‬

‫فيه ادعاء‬ ‫لأن‬ ‫؟‬ ‫مه‬ ‫إبهافا‬ ‫اقل‬ ‫الحاثي‬ ‫ثم‬ ‫شيحا‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫فيه أن‬ ‫يدع‬ ‫لم‬

‫بأي ؛‬ ‫السؤال‬ ‫إبهافا‪ ،‬وهو‬ ‫الحالث اقل‬ ‫ماهيته ‪ ،‬ثم‬ ‫وطلب‬ ‫عنده‬ ‫شيء‬

‫اخص‬ ‫الرابم ب"أم"‬ ‫حقيقته ‪ ،‬ئم السؤال‬ ‫تعيين ما عرف‬ ‫فيه طلب‬ ‫لان‬

‫وميزها‪،‬‬ ‫عرفها‬ ‫افراد قد‬ ‫فرد من‬ ‫تعيين‬ ‫فيه !لب‬ ‫كله ؛ لأن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫ا‬ ‫غيره ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫جنس‬ ‫إنما فيه تعيين‬ ‫والثالث‬

‫بها متصلة‪:‬‬ ‫للاثة امور تكون‬ ‫من‬ ‫"ام" هذه‬ ‫ولابد في‬

‫‪.‬‬ ‫الاستفهام‬ ‫بهمزة‬ ‫تعادل‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫أحدها‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫تعيينه‬ ‫دون‬ ‫احدهما‬ ‫علم‬ ‫عنده‬ ‫لسائلأ‪)2‬‬ ‫‪1‬ا‬ ‫يكودن‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الخاني‬

‫‪ :‬ازيد‬ ‫قولك‬ ‫نحو‬ ‫مبتدا وخبر‪،‬‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫بعدها‬ ‫لا يكون‬ ‫الثالث ‪ :‬ان‬

‫تكون‬ ‫ان‬ ‫يقتضي‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬ام عندك‬ ‫فقولك‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫ام عندك‬ ‫عندك‬

‫الجملةا‬ ‫وإذا وقعت‬ ‫ام عمرو"‪،‬‬ ‫عندك‬ ‫‪" :‬اريد‬ ‫ما إذا قلت‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫منفصلة‬

‫" ‪01‬‬ ‫زيدا ام حرمته‬ ‫‪" :‬اعطيت‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫الاتصال‬ ‫اعن‬ ‫فعلية لم تخرجها‬ ‫بعدها‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫الأمور(‪"3‬‬ ‫او‬ ‫الأمرين‬ ‫تعيين أحد‬ ‫قام عن‬ ‫كله ‪ :‬ان السؤال‬
‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫وسر‬

‫(ق‪.،‬‬ ‫من‬

‫السصائل يكوذ"‪.‬‬ ‫"أن‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"للأمر"‪.‬‬ ‫(ظ )ة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪354‬‬
‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عندك‬ ‫ايهما‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫كانك‬ ‫عموو"‪،‬‬ ‫ام‬ ‫عندك‬ ‫"اريد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإذا‬

‫مستقلة‬ ‫منهما جملة‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫كان‬ ‫عموو"‪،‬‬ ‫ام عندك‬ ‫‪" :‬ازيد عندك‬ ‫قلب‬

‫اخر‪:‬‬ ‫سؤالأ‬ ‫زيد او لا؟ ثم استانفت‬ ‫عنده‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫سائل‬ ‫وانت‬ ‫بنفسها‪،‬‬

‫ولذلك‬ ‫!فقهه ‪،‬‬ ‫النحو‬ ‫دقق‬ ‫فتامله فانه من‬ ‫لا؟‬ ‫ام‬ ‫عموو‬ ‫عنده‬ ‫هل‬

‫كلاما واحشدا‪.‬‬ ‫ما بعدها بما قجلها‪ ،‬وكونه‬ ‫؛ لاتصال‬ ‫متصلة‬ ‫سميت‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫بين الاسمين‬ ‫لمعادلة ؛ فهي‬ ‫؛ فأما‬ ‫وتسوية‬ ‫بها معادلة‬ ‫السؤال‬ ‫وفي‬

‫الاول ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الألف‬ ‫وقوع‬ ‫الاول في‬ ‫الثاني عديل‬ ‫جعلت‬ ‫لانك‬ ‫الفعلي!؛‬

‫احدهما‬ ‫تعيين‬ ‫عن‬ ‫المسؤول‬ ‫الضيئين‬ ‫الثاني ‪ .‬وأما ]لتسوية ؛ فإن‬ ‫على‬ ‫و"ام"‬

‫أمص‬ ‫ضلقا‬ ‫أنذ‬ ‫فقوله تعالى ‪< :‬هأنغ‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫السائل‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫مستويان‬

‫‪ :‬اي!أ"‬ ‫والمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫التقرير والتوبيخ‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫[النازعات ‪]2! :‬‬ ‫المحا بنها>‬

‫‪. ]37‬‬ ‫؟‬ ‫[اددخان‬ ‫قؤم تبج >‬ ‫اتم‬ ‫أهم ‪-‬ير‬ ‫؟ ومثله ‪< :‬‬ ‫اعظم‬ ‫و‬ ‫خلقا‬ ‫اسد‬ ‫المخلوقين‬

‫يسئل‬ ‫انها إنحا‬ ‫ادعيتم‬ ‫فإنكم‬ ‫‪،‬‬ ‫ما اصلتموه‬ ‫ينقض‬ ‫هذا‬ ‫قيل ‪.‬‬ ‫فإن‬

‫تجعأ‪)2‬؟‪.‬‬ ‫قوم‬ ‫ولا في‬ ‫فيهم‬ ‫لا خير‬ ‫‪ ،‬وهنا‬ ‫وقوعه‬ ‫ما علم‬ ‫تعيين‬ ‫[بها] عن‬

‫هذا‬ ‫سل‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ويقويه‬ ‫يشده‬ ‫بل‬ ‫ما ذكرناه‬ ‫لا ينقض‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬

‫‪ ،‬وظنه ان (ظ‪ 61/‬ب)‬ ‫الحخاطب‬ ‫تقرير دعوى‬ ‫خطابا على‬ ‫الكلام يخرح‬

‫الكلام مخرج‬ ‫المفضل ‪ ،‬قيخرج‬ ‫ذلك‬ ‫انه هو‬ ‫ثم يدعي‬ ‫خيزا‪،‬‬ ‫هناك‬

‫زعمتم‪،‬‬ ‫الأمر كما‬ ‫ليس‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫وظنه ‪،‬‬ ‫زعمه‬ ‫على‬ ‫الخاتريع والتوبيخ‬

‫لم يفعله مخله ويدعي‬ ‫ذنب‬ ‫على‬ ‫شخصا‬ ‫كما (ق‪ )181/‬تعاقب‬ ‫وهذا‬

‫الذنب‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫عاقبته‬ ‫وقد‬ ‫ام فلان ؟‬ ‫خير‬ ‫ة انت‬ ‫فتقول‬ ‫لا تعاقبه ‪،‬‬ ‫انك‬

‫منه‪.‬‬ ‫خيزا‬ ‫‪ :‬ولست‬ ‫اي‬

‫ا ‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪-‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫<‪)2‬‬

‫‪355‬‬
‫افصل ‪)11‬أ‬
‫قد تكون "ام"(‪1)2‬‬ ‫فإنها‬ ‫‪،‬‬ ‫المنقطعة‬ ‫للإضراب وهي‬ ‫واما "ام" التي‬

‫إذا مضى‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بعضهم‬ ‫بحنزلة "بل" كحا زعم‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫إضرائا‪،‬‬

‫قولهم ‪ :‬إنها لإبل ام شاء؟‬ ‫‪! ،‬ثل‬ ‫الشك‬ ‫اليقين ثما ادركك‬ ‫على‬ ‫كلامك‬

‫الشك ‪ .‬ا‬ ‫ادركك‬ ‫الى الاستفهام حين‬ ‫اليقين ورجعت‬ ‫عن‬ ‫اضربت‬ ‫كأنك‬

‫ب"عسى‬ ‫فتكلصت‬ ‫ابؤسا"‪،"31‬‬ ‫الغوير‬ ‫"عسى‬ ‫‪:‬‬ ‫الزباحمم‬ ‫قول‬ ‫ونظيره‬

‫ظنها لاا‬ ‫على‬ ‫ما غلب‬ ‫الكلام بحكم‬ ‫لغوير)" ثم ادركها اليقين فختحت‬

‫‪،‬‬ ‫حدث‬ ‫[غير]أ‪)4‬‬ ‫اسفا‬ ‫نجرها‬ ‫)" لا يكون‬ ‫"عسى‬ ‫ا"؛ لأن‬ ‫عسى‬ ‫"‬ ‫بحكم‬

‫تريد الإخبار بفعل‬ ‫شزا‪،‬‬ ‫قالته متوقعة‬ ‫الغوير‪،‬‬ ‫فكأنها لما قالت ‪ :‬عسى‬

‫اليقين ‪ ،‬فعدلت‬ ‫عيها‬ ‫ثم هجم‬ ‫)‪،‬‬ ‫عسىأ‬ ‫تقتضيه‬ ‫كحا‬ ‫متوفع‬ ‫مستقبل‬

‫‪ ،‬فكانها قالت ‪:‬ا‬ ‫لبوتية محققة‬ ‫جملة‬ ‫‪+‬يقتضي‬ ‫حدث‬ ‫الاخبار باسم‬ ‫إلى‬

‫ختمته‬ ‫والتوكع ‪ 4‬ثم‬ ‫الشك‬ ‫على‬ ‫كلامها‬ ‫فايتدات‬ ‫الغوير ابؤسا‪،‬‬ ‫صار‬

‫اليقين والخحفق‪.‬‬ ‫بحا يقتضي‬

‫‪،‬‬ ‫والجزم‬ ‫باليقين‬ ‫كلامك‬ ‫ابتدات‬ ‫‪ :‬إنها لمبل ‪،‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫"ام"‬ ‫فكذا‬

‫عكس‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الشك‬ ‫بأم الدالة على‬ ‫‪ ،‬فأتيت‬ ‫اثنائه‬ ‫في‬ ‫الشك‬ ‫ثم ادركك‬

‫لدلالتها(‪ )6‬على‬ ‫ب"بل"‬ ‫قررت‬ ‫ولذلك‬ ‫الغوير ابؤشا"‪،‬‬ ‫ا‬ ‫"عسى‬ ‫طريقة‬

‫‪،‬ا‬ ‫والشك‬ ‫الاستفهام‬ ‫إلى‬ ‫الاول‬ ‫الخبر‬ ‫عن‬ ‫اضريت‬ ‫فإنك‬ ‫‪،‬‬ ‫الاضراب‬

‫المؤلف‪.‬‬ ‫بنحوه ‪ ،‬بزيادة كبيرة من‬ ‫‪)026‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫"نخائج الفكر"‪:‬‬ ‫(‪) 1‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫!‪)2‬‬

‫"‪.)341 /2( :‬‬ ‫الأمثال‬ ‫مئل ذكره الح!داني فى !مجمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫أ‪/‬النتائج"‪-‬‬ ‫والمثجت من‬ ‫(ق‪" :1،‬ع!"‬ ‫(؟)‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫الى‬ ‫‪ .‬دا‬ ‫‪. .‬‬ ‫غير‬ ‫!اسما‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(فى )‬

‫"لدلالة ما"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪356‬‬
‫ذلك‬ ‫حن‬ ‫فأضربت‬ ‫الشك‬ ‫أولأ عما توهحته ؟ لم ادركك‬ ‫الإنك اخبرت‬

‫تقدير مبتدا‬ ‫فلابذ من‬ ‫المفرد‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫بعد "أم" هذه‬ ‫وإذا وقع‬ ‫الإنجار‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫كالن تقديره‬ ‫ام شاء؟‬ ‫‪ :‬إنها لإبل‬ ‫فإذا قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫استفهام‬ ‫وهمزة‬ ‫محذوف‬

‫من‬ ‫وهو‬ ‫بعضهم‬ ‫لوهحه‬ ‫الحاني خبرا ثبوتيا كما‬ ‫ولح!ص‬ ‫شاء؟‬ ‫لا‪ ،‬بل اهي‬

‫ا)‬ ‫‪*-‬نر‬ ‫ألب!ن‬ ‫وول‬ ‫لا آلبتت‬ ‫ائم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫عليه‬ ‫ا و]لدليل‬ ‫الغلط‬ ‫اقيح‬

‫بالبنين)‬ ‫وأضفنكم‬ ‫بضالت‬ ‫مما يخلى‬ ‫تعالى ‪ < :‬أ! آتخذ‬ ‫وقوله‬ ‫[الطود‪]93 :‬‬

‫سفو‬ ‫لهئم‬ ‫أتم‬ ‫<‬ ‫]‬ ‫[الطور ‪43 :‬‬ ‫غيرألئه )‬ ‫الة!‬ ‫الم‬ ‫أتم‬ ‫‪< -:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫ت ‪6‬‬ ‫[الزخرف‬

‫أم‬ ‫[الصافات ‪< ) 156 :‬‬ ‫)‬ ‫ا‪-‬ة‪-‬‬ ‫ضين‬ ‫ستطن‬ ‫لهـص‬ ‫أئم‬ ‫<‬ ‫‪]38‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الطو!‬ ‫)‬ ‫فيه‬ ‫ثستصعوق‬

‫ان الكلام بعدها‬ ‫على‬ ‫يدلك‬ ‫[الطور‪ ]35 :‬فهذا ونحوه‬ ‫ظقوا منغتركقء)‬

‫ولا ئقدر ‪ -‬ايضا ‪ -‬بالهمزة‬ ‫وحدها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وانه لا ئقدر ب"بل"‬ ‫استفهام محض‬

‫علقة؛‬ ‫الأول‬ ‫وبين‬ ‫بحه‬ ‫لم يكن‬ ‫بالهمزة وحدها‬ ‫إذ لو فدر‬ ‫وحدها؟‬

‫إلا بعد‬ ‫لا تكون‬ ‫وحدها‬ ‫بالهمزة‬ ‫المقدرة‬ ‫و"أم"‬ ‫خبر‪،‬‬ ‫الاول‬ ‫لان‬

‫فتأمله‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫استفهام‬

‫اذ يقال ‪:‬‬ ‫‪ .‬والحق‬ ‫الحرف‬ ‫هذا‬ ‫النحاة وتقريره في‬ ‫كلام‬ ‫شرح‬ ‫هذا‬

‫وقعت‬ ‫حيسا‬ ‫المعادلة والاستفهام‬ ‫من‬ ‫الأول‬ ‫بابها واصلها‬ ‫إنها على‬

‫ب"بل"‬ ‫اللفظ ‪ ،‬وتقديرها‬ ‫في‬ ‫أداة استفهام‬ ‫قبلها (ق‪ 81/‬ب)‬ ‫لم يكن‬ ‫وإذ‬

‫"أم" للاستفهام ‪ ،‬و"بل)"‬ ‫اللغة العربية ‪ ،‬فإن‬ ‫اصول‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫والهمزة‬

‫بعضى‬ ‫مقام‬ ‫يعضها‬ ‫لا يقوم‬ ‫والحروف‬ ‫ما بحنهما!!‬ ‫ويا بعد‬ ‫‪4‬‬ ‫للإضراب‬

‫من‬ ‫والمحققين‬ ‫إمام الصناعة‬ ‫طريقة‬ ‫وهي‬ ‫الطريقين ‪،‬‬ ‫اصح‬ ‫على‬

‫معناهما‬ ‫فيما تقارب‬ ‫فهو‬ ‫بعض‬ ‫مقام‬ ‫قيام بعضها‬ ‫قد!‬ ‫ولو‬ ‫اتباعه ‪،‬‬

‫‪ ،‬واما في‬ ‫ذلك‬ ‫ونظائر‬ ‫و"مع"‪.‬‬ ‫"إلى"‬ ‫‪ 4‬ومعنى‬ ‫و"في"‬ ‫"على"‬ ‫كمعنى‬

‫ان "لا" قد‬ ‫زعم‬ ‫من‬ ‫هنا كاذ ذعم‬ ‫بينهحا؟ فلا(‪ .)1‬ومن‬ ‫مالا جامع‬

‫" ‪.‬‬ ‫وكلا‬ ‫!‬ ‫و (د ) ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا]‬ ‫فكلا‬ ‫"‬ ‫‪: ،‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪357‬‬
‫"او" بمعنىا‬ ‫وكذلك‬ ‫معنييهما‪،‬‬ ‫ما بين‬ ‫لبعد‬ ‫الواو باطلا‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫تأتي‬

‫لأحدهما؟‬ ‫الائبات‬ ‫معنى‬ ‫بين الشيئين إلى‬ ‫الجمع‬ ‫فأين معنى‬ ‫"الواو"‪،‬‬

‫الان فقه الحسألة‬ ‫"بل)"؟ فاسحع‬ ‫معنى‬ ‫"ام" من‬ ‫مسئلتخا ‪ 4‬أين معنى‬ ‫وكذلك‬

‫وسرها‪:‬‬

‫(ظ‪ 62 /‬ا)‬ ‫‪ :‬ما يتقدمه‬ ‫‪ :‬احدهما‬ ‫قسمين‬ ‫على‬ ‫هذه‬ ‫"امأ)"‬ ‫ورود‬ ‫ان‬ ‫اعلم‬

‫فيها والاخيه!أ)‬ ‫الأصل‬ ‫ما لقدم ‪ ،‬وهو‬ ‫بالهمزة ا‪ ،‬وحكحها‬ ‫صريح‬ ‫استفهام‬

‫مجزدة‬ ‫مبتداة‬ ‫ورودها‬ ‫والثاني ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫ما خرج‬ ‫إليها‬ ‫يرجع‬ ‫التي‬

‫أن‬ ‫حسستت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬أفص‬ ‫نحو‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫سابق‬ ‫لفظي‬ ‫استفهام‬ ‫من‬

‫وقولها‬ ‫[الصصهف ‪]9 :‬‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫(ص؟‬ ‫جمبا‬ ‫ءايختنا‬ ‫كانوا من‬ ‫والرفيم‬ ‫الصصقف‬ ‫أحص‬

‫وقولها‬ ‫‪]03‬‬ ‫الطور‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫برا‬ ‫أ*‬ ‫المنوذ‬ ‫نزبمصص ب!‪ -‬رلب‬ ‫أم يقولون شاعر‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫ظوا‬ ‫تد‬ ‫أن‬ ‫صسبغ‬ ‫أمت‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 .‬‬ ‫[التوبة‬ ‫أن تئزمموا )(‪)2‬‬ ‫حستتف‬ ‫أمض‬ ‫<‬ ‫تعا لى ‪:‬‬

‫أمص‪%‬‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫ة ‪]96‬‬ ‫[الحؤمنوذ‬ ‫رس!ولهئم )‬ ‫لؤ تعرفوا‬ ‫أم‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫‪4 2 :‬‬ ‫ال !ران‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫أ!نجه‬

‫الطورة ‪]193‬‬ ‫أ‬ ‫)(‪"3‬‬ ‫له لبنت‬ ‫ئم‬ ‫<‬ ‫[الفىخرف ‪،]16 :‬‬ ‫نجالخ )‬ ‫يخلى‬ ‫مما‬ ‫أتخذ‬

‫ا‬ ‫ستطشا>‬ ‫أتم تصلا علتهض‬ ‫<‬ ‫‪]52 :‬‬ ‫[الزخرف‬ ‫‪!1‬أنا ختر من هذا اتذي هوصهد)‬ ‫<‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- -‬‬

‫قبلها ]ستفهام‬ ‫بها ليس‬ ‫مبتدا‬ ‫فيه "ام"‬ ‫تجد‬ ‫جذا‬ ‫كثير‬ ‫وهو‬ ‫[الروم ‪،]35 :‬‬

‫وإنكار‪،‬‬ ‫وتوبيخ‬ ‫تقريم‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫استعلام‬ ‫اسخفهام‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫في‬

‫بقوة ا‬ ‫علجه‬ ‫مدلول‬ ‫‪،‬‬ ‫سابق‬ ‫لاستفهام‬ ‫إذا متضحن‬ ‫فهو‬ ‫بإخيار(؟)‪،‬‬ ‫وليس‬

‫‪،‬‬ ‫استفهام‬ ‫تقدم‬ ‫بعد‬ ‫إ‪،‬‬ ‫تكون‬ ‫"أم" عليه ؛ لانها ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ودفت‬ ‫وسياقه‬ ‫الكلام‬

‫المرجوعا‬ ‫الاصل‬ ‫أن!ا‬ ‫‪:‬‬ ‫والحعنى‬ ‫الدابة ‪،‬‬ ‫إليها‬ ‫تشد‬ ‫الحبل‬ ‫ا‬ ‫عروة‬ ‫"‬ ‫هي‬ ‫الاخثة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)24 -‬‬ ‫(‪14/23‬‬ ‫‪،‬اللساذ"‪:‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫إليه انظر‬ ‫والعحتكغ‬

‫ود)‪.‬‬ ‫في (ظ‬ ‫ليست‬ ‫الآيه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫الآية‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫بإخبار" ليست‬ ‫(ولي!‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪358‬‬
‫‪ :‬أم يقولوذ‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪ :‬شاعر"؟‬ ‫م يقولون‬ ‫صادق‬ ‫‪" :‬أيقولوذ‪:‬‬ ‫كأنه يقول‬

‫أن‬ ‫أ!حسبت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫!‬ ‫تقؤله؟‬ ‫‪:‬‬ ‫تقولون‬ ‫أم‬ ‫اتصدقونه‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫لموله‬

‫عجئا‪.‬‬ ‫اياتنا‬ ‫انهم من‬ ‫أم حسبت‬ ‫خبرهم‬ ‫اي ‪ :‬ابلغك‬ ‫>‪،‬‬ ‫الكهف‬ ‫اضححب‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬مالمى‬ ‫صفحات‬ ‫على‬ ‫باديا‬ ‫هذا المعنى‬ ‫تجد‬ ‫وتأمل كيف‬

‫المعنى‪:‬‬ ‫تجد‬ ‫ة ‪ ]02‬كيف‬ ‫[النمل‬ ‫>‬ ‫مغ آئغإلبين‬ ‫!ان‬ ‫أم‬ ‫لا أهـى اتهذهد‬

‫فيما إذا كاذ‬ ‫الظهور‬ ‫كل‬ ‫يطهر‬ ‫الغائبين ‪ .‬وهذا‬ ‫ام كالط(‪ )1‬من‬ ‫احضر‬

‫التردد بينهما‪ ،‬فاذا ذكر‬ ‫وقد حصل‬ ‫عليه "أم" له ضد‪،‬‬ ‫دخلت‬ ‫الذي‬

‫بالقلب وهلة (‪)2‬‬ ‫يخطر‬ ‫لان الضد‬ ‫ذكو الاخر؛‬ ‫استغني به عن‬ ‫احدهما‬

‫‪.‬‬ ‫بضده‬ ‫سعوره‬ ‫عند‬

‫المعنى‬ ‫كان‬ ‫؟‬ ‫الاموات‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫ام‬ ‫ريدا‬ ‫لا ارى‬ ‫ما لى‬ ‫؟‬ ‫فإذا قلت‬

‫(ق‪"2/‬أ)‬ ‫‪.‬‬ ‫الاموات‬ ‫في‬ ‫ام‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬احي‬ ‫سواه‬ ‫للكلام (‪"3‬‬ ‫لا معنى‬ ‫الذي‬

‫‪]52 :‬‬ ‫[الزخرف‬ ‫من هذأ الذى هو!هايا>‬ ‫ختر‬ ‫انا‬ ‫أف‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬

‫حستتعص‬ ‫أتم‬ ‫؟ <‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫منه ‪ .‬وكذلك‬ ‫ام انا خير‬ ‫مني‬ ‫خير‬ ‫معناه ة اهو‬

‫هو‬ ‫ت ؟ ‪، ]21‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫من قتلكم‬ ‫ولمحا ياتكم مثل ألذلن خلو‬ ‫الجن!ة‬ ‫أق تذظوأ‬

‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫فإذا قلت‬ ‫الكلام ‪.‬‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫مقدلي‬ ‫لاستفهابم‬ ‫معادل‬ ‫إنكار‬ ‫استفهام‬

‫اني‬ ‫معحاه ‪ :‬احسبت‬ ‫كان‬ ‫لا اعافبك(")‪،‬‬ ‫ان‬ ‫أم حسبت‬ ‫هذا‬ ‫فعلت‬

‫) فجهلتها‪.‬‬ ‫اني لا أعاقبك(‬ ‫العقوبة ‪ ،‬ام حسبت‬ ‫على‬ ‫فأقدمت‬ ‫اعاقبك‬

‫الذين‬ ‫يعلو أدله‬ ‫ولما‬ ‫أن تذخلوا ألجنة‬ ‫حسجتم‬ ‫امص‬ ‫<‬ ‫ة‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬

‫ود‪.،‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هنا سافط‬ ‫‪ ). . 0‬إلى‬ ‫صفحات‬ ‫قوله ء !على‬ ‫ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود‪" : ،‬وهو"‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.9‬‬ ‫الك‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق‪،‬‬ ‫(‪ 3‬حأ‬

‫لا‪.". . .‬‬ ‫اني‬ ‫أم حست‬ ‫"لم فعلت‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫في‬ ‫الجارة‬ ‫الح)‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬دا‬ ‫‪. .‬‬ ‫معناه‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪935‬‬
‫الجنة لغير‬ ‫أذ تدخلوا‬ ‫ي ‪ :‬احسبتم‬ ‫[ال عمران ‪ 42 :‬أ]‬ ‫منكغ >‬ ‫بخهسوا‬

‫‪ .‬وكذلك‬ ‫مفرطين‬ ‫!كوفوا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ام لم تحسبوا‬ ‫جاهلين‬ ‫!كوفوا‬ ‫جهاد‬

‫معخاه ‪ :‬احسبت‬ ‫‪4‬‬ ‫واجتهاد‬ ‫بغير جد‬ ‫العلم‬ ‫تنال‬ ‫ان‬ ‫‪ .‬أم حسبت‬ ‫إذا قلت‬

‫‪.‬‬ ‫مفرط‬ ‫فأنت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ام لم تحسب‬ ‫بالبطالة والهوينا افأنت جاهل‬ ‫تناله‬ ‫ان‬

‫منوا)‬ ‫ءا‬ ‫أق نخعلهم كألذين‬ ‫ألذفي أتجترحو لئصجات‬ ‫حسب‬ ‫أئم‬ ‫‪< :‬‬ ‫وكذلك‬

‫فحا‬ ‫يحسيوه‬ ‫لم‬ ‫ام‬ ‫!غخرون(‪،)1‬‬ ‫فهم‬ ‫هذا‬ ‫احسبوا‬ ‫‪.‬‬ ‫أي‬ ‫[الجائ!ة ‪]21 :‬‬

‫ا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫ما يرد‬ ‫سائر‬ ‫هذا‬ ‫الصميثات ‪ .‬وعلى‬ ‫على‬ ‫مقيموذ‬ ‫لهم‬

‫‪.‬‬ ‫الباب‬

‫‪ ،‬فينكره‬ ‫ويزعحونه‬ ‫يظنونه‬ ‫الذي‬ ‫‪ -‬لصبحانه ‪ -‬القسم‬ ‫يذكر‬ ‫كيف‬ ‫وتأمر‬

‫لا‬ ‫الدي‬ ‫الاخر‬ ‫القحم‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬ويترك‬ ‫لا ينبغي ان يكون‬ ‫وانه مما‬ ‫علهم‬

‫وهوا‬ ‫بإنكار احدهحا‬ ‫فيصوح‬ ‫قسحين‪،‬‬ ‫الكلام بين‬ ‫إليه فتردد‬ ‫يذهبوذ‬

‫وهذه (‪"3‬ا‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫بذكر‬ ‫منه‬ ‫ويكتفي‬ ‫لانكاره‪،‬‬ ‫الكلام (‪"2‬‬ ‫سيق‬ ‫الذي‬

‫وهي‬ ‫الأمثال وكيرها‪،‬‬ ‫القران نذكرها في باب‬ ‫طريقة بديعة عجيبة في‬

‫علجه ‪ ،‬فأحدهحا‬ ‫لدلالظ‬ ‫الاهم‬ ‫بذكر‬ ‫الأهم‬ ‫كير‬ ‫الاكتفاء عن‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫منها‬ ‫القران يحذف‬ ‫امثلة فى‬ ‫ولذلك‬ ‫ضمنا‪.‬‬ ‫والآخر‬ ‫صريخا‬ ‫مذكو!‬

‫<هـإد!‪)-‬‬ ‫!لنا>‬ ‫وا‬ ‫‪ ،‬فمنها قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫للعلم بموضعه‬ ‫الشيء‬

‫كير ذكر‬ ‫من‬ ‫يواو العطف‬ ‫كثـر جدا‬ ‫!! جعلنا>‪ ،‬وهو‬ ‫فرقنا) <‬ ‫< و‬

‫!صياق تعداد النعم‬ ‫في‬ ‫لأن الكلام (ظ‪ 62/‬ب)‬ ‫"إذ)‪1‬؛!‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫عامل‬

‫في‬ ‫مذكورة‬ ‫إليها‪ ،‬كأنها‬ ‫بالواو العاطفة‬ ‫فيشير‬ ‫الاقاصيص‪،‬‬ ‫وتتدرار‬

‫ظاهرية‬ ‫بعض!‬ ‫هذا على‬ ‫بالمراد‪ .‬ولحا خفي‬ ‫اللفط لعلم المخاطب‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫!مقرون‬ ‫‪:‬ا‬ ‫إلى‬ ‫(ق)‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫‪) 11‬‬

‫(ق ‪. ،‬‬ ‫من‬ ‫‪)21‬‬

‫وهذا"‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫؟‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪036‬‬
‫كذلك‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫رائدة‬ ‫"اذ"‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫النحاة‬

‫في‬ ‫فإنك تجدها‬ ‫هذا الباب "الواو" المتضفنة معنى "رب"‪،‬‬ ‫ومن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فخر‬ ‫من‬ ‫بعدهاأأ)‬ ‫إلى تعداد المذكور‬ ‫منهم‬ ‫الكلام كثيزا إشارة‬ ‫اول‬

‫الحروف‬ ‫النفس ‪ ،‬وهذه‬ ‫في‬ ‫مضمرة‬ ‫كلها معان‬ ‫! فهذه‬ ‫او غير ذلك‬ ‫مدح‬

‫"دع‬ ‫ابن مسعود‪:‬‬ ‫كقول‬ ‫المضمر‬ ‫بذلك‬ ‫عليها‪ ،‬وريحا صرحوا‬ ‫عاطفة‬

‫وإن افتوك عنه وأفتوك "(‪!)2‬‬ ‫(ق‪"2/‬ب)‬ ‫ما في نفسك‬

‫كعير من الجوابات في القران لدلالة "الواو"‬ ‫هذا الباب حذف‬ ‫ومن‬

‫شيء‪،‬‬ ‫بها إلا على‬ ‫ان "الواو" عاطفة ‪ ،‬ولا يعطف‬ ‫عليها لعلم المخاطب‬

‫‪]15 :‬‬ ‫[يوسف‬ ‫! يخمبت ألجمح >‬ ‫به واجمعوا أن تحعره‬ ‫‪< :‬فلصاذهبوا‬ ‫تعالى‬ ‫كقوله‬

‫وهو‬ ‫[الزمر‪]73 :‬‬ ‫أبوبها >‬ ‫أذا في وها وفشست‬ ‫<حمأ‪+‬‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫و!رلى‬

‫اللغة‪.‬‬ ‫في‬ ‫الباب واسع‬ ‫وهذا‬ ‫كثيرأ‪،)3‬‬

‫أ‪)4‬‬ ‫أيام‬ ‫هذ ‪ 1‬بعينه‬ ‫لى‬ ‫وقع‬ ‫قد‬ ‫!كان‬ ‫‪،‬‬ ‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫ما في‬ ‫فهذا‬

‫لأني لم أره‬ ‫عنه صفحا؟‬ ‫فاضرلب‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫يجول‬ ‫المقام بمكة ‪ ،‬وكان‬

‫حام‬ ‫النحاة ؛ أحدهما‪:‬‬ ‫من‬ ‫لفاضلين‬ ‫القوم ‪ ،‬ثم رأيته بعد‬ ‫مباحث‬ ‫في‬

‫السهيلي‬ ‫القاسم‬ ‫ابو‬ ‫والثاني ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أشمه‬ ‫أعرف‬ ‫ولا‬ ‫ورد‪،‬‬ ‫وما‬ ‫حوله‬

‫فكن‬ ‫؛‬ ‫‪1‬لحقالق‬ ‫لاحت‬ ‫وإذا‬ ‫ده( "‪،‬‬ ‫وصزح‬ ‫كشفه‬ ‫فإنه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬

‫‪.‬‬ ‫للصواب‬ ‫! والله الموفق‬ ‫لأكمار!‬ ‫‪1‬‬ ‫جفاها‬ ‫بها وإن‬ ‫الناس‬ ‫أسعد‬

‫انها‪" :‬قلهاإ‪.‬‬ ‫محققه‬ ‫"الخائج"‪! ،‬استظهر‬ ‫ونسخ‬ ‫كذا بالأصول‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي أطم! ‪ ،‬ووابعة‬ ‫الصحابة ‪ ،‬ع!‬ ‫من‬ ‫جحاعة‬ ‫عن‬ ‫مرفوعة‬ ‫بمعاه أحاديث‬ ‫ورد‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن سمعاذ‪.‬‬ ‫والواس‬ ‫ابن مبد‪،‬‬

‫!د)‪.‬‬ ‫فى (ظ‬ ‫"وهو كث!ر! ل!ست‬ ‫(‪)3‬‬

‫"امام"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫العزو إليه‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫"نتائج الفكرإ‪،‬‬ ‫كابه‬ ‫فى‬ ‫(فى)‬

‫‪361‬‬
‫فائدة بديعة (‪)1‬‬

‫تبعه ؛ لأنا‬ ‫ومن‬ ‫للفارسي‬ ‫‪ ،‬خلافا‬ ‫العطف‬ ‫حرف‬ ‫إضمار‬ ‫لا يجوز‬

‫لاحتاج‬ ‫المتكلم ‪ ،‬فلو اضحر!‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫معان‬ ‫ادلة على‬ ‫الحووف‬

‫حروف‬ ‫مكلمه ‪ .‬وحكم‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫يسمفر له عما‬ ‫إلى وحي‬ ‫اليخاطب‬

‫النفي والتوكيد والتمني والترجي (‪)3‬‬ ‫حروف‬ ‫حكما‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العطف‬

‫في بعض‬ ‫إضمارها‬ ‫الاستفهام قد يسوغ‬ ‫اللهم إلا ان احروف‬ ‫وغيرهما‪،‬‬

‫ما قلته ‪ .‬ا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫هيئة المخبر‬ ‫هيئة تخالف‬ ‫للمستفهم‬ ‫؛ لأن‬ ‫المواطن‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫تصنعون‬ ‫قيل ‪ :‬فكيف‬ ‫فإن‬

‫‪1‬‬ ‫الكريم أ‪)3‬‬ ‫فؤاد‬ ‫في‬ ‫مهيحبت الود‬ ‫مما‬ ‫أمست‬ ‫كيف‬ ‫اصبحمسا‬ ‫كيف‬

‫وكيف‬ ‫أصبحت‬ ‫‪ ،‬واصله ‪ :‬كيف‬ ‫العطف‬ ‫إحرف‬ ‫إضمار‬ ‫على‬ ‫اليس‬

‫امسيت؟‪.‬‬

‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫البتة‬ ‫مراذا هخا‬ ‫العطف‬ ‫حرف‬ ‫‪ !،‬وليس‬ ‫كذلك‬ ‫قيل ‪ :‬ليس‬

‫الود‬ ‫انحصار‬ ‫يرد‬ ‫لانه لم‬ ‫الشاعر؛‬ ‫أراده‬ ‫الذي‬ ‫‪1‬‬ ‫الغرض‬ ‫لانتقض!‬ ‫مرادا‬

‫أن] تكرار هالين‬ ‫‪1‬‬ ‫بل أراد‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫غير مواظبة‬ ‫من‬ ‫الكلمتين‬ ‫هاير‬ ‫في‬

‫الود‬ ‫إئبات‬ ‫"الواو" لانحصر‬ ‫المودة ‪ ،‬ولولا حذف‬ ‫الكلمتين دائضا يحبت‬

‫ولم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫استمرار‬ ‫) ولا‬ ‫(!‬ ‫الكلام‬ ‫مواظبة‬ ‫منا غير‬ ‫الكلمتين‬ ‫هاتين‬ ‫في‬

‫سائر‬ ‫على‬ ‫الكلام ترجمة‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬وإنما اراد أن يجعل‬ ‫ذلك‬ ‫ئرد الشاعر‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫والمواظبة‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الاستمرار‬ ‫يريد‬ ‫الباب ‪،‬‬

‫"تاثج الفكر"‪( :‬ص‪.)263/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫والزجر"‬ ‫ود) ‪" :‬والنهي‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫لابن جني‪.‬‬ ‫"‪)92‬‬ ‫‪/11‬‬ ‫"الخصائص)"‪:‬‬ ‫قائله ‪ ،‬انظره ف!‬ ‫لا يعرف‬ ‫(‪)3‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سافط‬ ‫هشا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫بل‬ ‫"عليهما‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪362‬‬
‫لسائر الاب (‪ "1‬وعنوانا‬ ‫ترجمة‬ ‫هذه الحروف‬ ‫!علت‬ ‫"الفا باء)"‪،‬‬ ‫قرات‬

‫بانقضاء‬ ‫"الفا وباء))‪ ،‬لاشعرت‬ ‫‪ :‬قرات‬ ‫قلت‬ ‫ولو‬ ‫المقصود‪.‬‬ ‫للغرض‬

‫ما بعدها(‪ ،)2‬فكان‬ ‫دون‬ ‫"الالف"‬ ‫"الاء" على‬ ‫عطفت‬ ‫المقروء حيث‬

‫الحرفين‪.‬‬ ‫لم تقرأ غير هذين‬ ‫‪ :‬أنك‬ ‫الخطاب‬ ‫مفهوم‬

‫لأن‬ ‫المعنى ؟‬ ‫الواو هنا يفسد‬ ‫يقال ‪ .‬دخول‬ ‫ان‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫واحسن‬

‫يثبته بحسب‬ ‫وحده‬ ‫وهذا‬ ‫الود‪،‬‬ ‫يثبت‬ ‫وحده‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫ن‬ ‫مراده هنا‬

‫الواو‬ ‫عليه اثبب الود‪ ،‬ولو ادخل‬ ‫مقتضيه وواظب‬ ‫اللقاء‪ ،‬فأيهما وجد‬

‫معا‪.‬‬ ‫الود الا باللفطين‬ ‫لا يثبت‬ ‫لكان‬

‫أ) اطعمه؟‬ ‫‪ :‬ما (ق‪83/‬‬ ‫فيقول‬ ‫فلائا شيئا‪،‬‬ ‫‪ :‬اطعم‬ ‫ان تقول‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫‪:‬‬ ‫اردت‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫جمع‬ ‫ترد‬ ‫لم‬ ‫ربيبا لحما‪،‬‬ ‫اقطا‬ ‫تمرا‬ ‫‪ :‬اطعمه‬ ‫فتقول‬

‫المرفوع (‪:"3‬‬ ‫الصحيح‬ ‫أيها تيسر ‪ .‬ومنه الحديث‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫اطعمه‬

‫بره"أ‪ ،"4‬ومنه‬ ‫صاع‬ ‫من‬ ‫درهمه‬ ‫من‬ ‫دينماره‬ ‫من‬ ‫(ظ‪ )163/‬رجل‬ ‫"تصدق‬

‫تبان‬ ‫ورداء في‬ ‫سراويل‬ ‫إزار ورداء في‬ ‫في‬ ‫رجل‬ ‫"صلى‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫قول‬

‫المراد‬ ‫لان‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العطف‬ ‫ترك‬ ‫يتعين‬ ‫أ )‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪". +‬‬ ‫ورداء‪.‬‬

‫الجمع‪.‬‬

‫خالدا"‪،‬‬ ‫عموا‬ ‫زيدا‬ ‫"اضرب‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫تقولون‬ ‫فما‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫الواو؟‪.‬‬ ‫أليس على حذف‬

‫ود)!‬ ‫أظ‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫‪ !. .‬إل!‬ ‫قوله ‪" :‬يريد الاستمرار‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪)11‬‬
‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫لما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫قلت‬ ‫"ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫المرفوع"‬ ‫ودا‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫" من‬ ‫"الصحيح‬ ‫(‪)3‬‬

‫جرير بن‬ ‫‪ )101‬وغيره من حديث‬ ‫الا‬ ‫طويل اخرجه مسلم رقم‬ ‫قطعة من حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪!-‬‬ ‫كه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رفي‬ ‫الحلي‬ ‫عبدالله‬

‫‪.018‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪363‬‬
‫الأمر‬ ‫الواو لاختص‬ ‫تقدير‬ ‫على‬ ‫؛ إذ لو كاذ‬ ‫كذلك‬ ‫قيل ‪ :‬ليس‬

‫إلىا‬ ‫بهم‬ ‫المراد الإشارة‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫سواهم‬ ‫إلى‬ ‫يعدهم‬ ‫ولم‬ ‫بالمذكورين‬

‫المال‬ ‫وقسمت‬ ‫يائا بابا‪،‬‬ ‫لكتاب]أأ"‬ ‫[‬ ‫‪:‬ا "بوبت‬ ‫قولهم‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرهم‬

‫العطف ‪ ،‬ولو كان كذلك‬ ‫حرف‬ ‫على إضصار‬ ‫درهضا درهفا"‪ ،‬لبر‬

‫"‪.‬‬ ‫وبابين‬ ‫الأمر في "درهمين‬ ‫لانحصو‬

‫إذا ما أتفىك‬ ‫الذيهت‬ ‫<ولاعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ما احتجوا‬ ‫واما‬

‫فقالوا على‬ ‫‪،]29 :‬‬ ‫[التوبة‬ ‫عليه )‬ ‫ما أخمث!م‬ ‫لا أحد‬ ‫قفمت‬ ‫لتصاهض‬

‫لتحملهم‬ ‫إذا ما اتوك‬ ‫الذلن‬ ‫على‬ ‫والتقدير ‪" :‬ولا‬ ‫الواو ‪ ،‬والمعنىا‬ ‫إضمار‬

‫هو‬ ‫"إذا"‬ ‫جواب‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫دعاهم‬ ‫إوالذي‬ ‫لا أجد(‪،")2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقلت‬

‫‪ . ]29 :‬والحعنى‪:‬‬ ‫[التوبة‬ ‫>‬ ‫لدخ‬ ‫من‬ ‫تفيض‬ ‫نولو وأغمنهض‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الواوا‬ ‫عليه لولوا يبكون ‪ ،‬فتكون‬ ‫ما تحملهم‬ ‫يكلن عندك‬ ‫ولم‬ ‫إذا اتوك‬

‫"اتوك" ‪ ،‬هذا‬ ‫وهو‬ ‫الشرط‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫مقدرة ؛ لأنها معطوفة‬ ‫"قلت"‬ ‫في‬

‫لا‬ ‫قوله ‪" :‬قلت‬ ‫"اذا" في‬ ‫؛ لان جواب‬ ‫فيه‬ ‫ولا حجة‬ ‫تقرير احتجاجهم‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ما تحملهم‬ ‫عندك‬ ‫لم يكن‬ ‫لتحملهم‬ ‫‪ :‬إذا اتوك‬ ‫والحعنى‬ ‫اجد"‪،‬‬

‫لنكخ! بديعه‪،‬‬ ‫علئ!)‬ ‫أحمث!ئم‬ ‫بقوله ‪ < :‬قفصتى لآ أحدما‬ ‫هذا‬ ‫فعبر عن‬

‫الإمكان‬ ‫بعدم‬ ‫علمهم‬ ‫اك!فوأ من‬ ‫‪ ،‬وانهم‬ ‫له‬ ‫الإشارة إلى تصديقهم‬ ‫وهى‬

‫بخلاف‬ ‫عليه >‪،‬‬ ‫قديم‬ ‫أجرما‬ ‫إخباره لهم بقوله ‪< .‬لا‬ ‫بمجرد‬

‫سبب(‪)3‬‬ ‫فإنه يكون‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ماتحملهم‬ ‫عندك‬ ‫يجدوا‬ ‫لم‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫مالو‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ما تحملهم‬ ‫لو قيل ‪ :‬لم تجد‬ ‫إخباره ! وكذلك‬ ‫عن‬ ‫خارجا‬ ‫حزنهم‬

‫‪ ،‬فتأمله فإنه بديعه‬ ‫الحعنى‬ ‫هذا‬ ‫يؤد‬ ‫لم‬

‫!النحائجلما‪.‬‬ ‫من‬ ‫" لح والمثبت‬ ‫"الحساب‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫على‬ ‫ة "فقالوا‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫!‬ ‫"تبيين‪.،‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪364‬‬
‫)‪4‬‬ ‫قمحض‬ ‫غينهم‬ ‫<تولوأو‬ ‫قوله ؟‬ ‫يرت!بط‬ ‫شي‪:‬‬ ‫فبأي‬ ‫‪:‬‬ ‫لمحيل‬ ‫فإن‬

‫بحستانف؟‪.‬‬ ‫ما قبله فانه ليس‬ ‫على‬ ‫وهذا عطف‬

‫ارتباطه بحا‬ ‫الكلام لشدة‬ ‫بديع‬ ‫هنا من‬ ‫لعطف‬ ‫‪ :‬ان ترك‬ ‫فالجواب‬

‫قوله‬ ‫هذا في‬ ‫متر‬ ‫وتأمل‬ ‫كانه هو‪،‬‬ ‫التفسير حتى‬ ‫منه موقع‬ ‫قبله ووقو!ه‬

‫اثذجمت‬ ‫وبمثر‬ ‫أن أوحيخا إك رحل منهم أق أنذد لاس‬ ‫أكان للناس عحا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫هذا لسحر مين أسأ*)‬ ‫إت‬ ‫الؤون‬ ‫دئهغ قال‬ ‫صدقي عثد‬ ‫لمحدم‬ ‫له!‬ ‫ءامنوا أن‬

‫لانه كالتفسير‬ ‫القول بأداة عطف‬ ‫فعل‬ ‫يعطف‬ ‫لم‬ ‫كيف‬ ‫[بونس‪]2:‬‬

‫مجرى‬ ‫فجرى‬ ‫أ؟ن للئاش عحا>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫والبدل من‬ ‫لتعجبهم‬

‫يوم‬ ‫ألعضاب‬ ‫لهكل‬ ‫!حعف‬ ‫أ‬ ‫‪6‬حا‬ ‫‪،‬ش‬ ‫ئاصما‬ ‫يلق‬ ‫ذلك‬ ‫يقعل‬ ‫ومغ‬ ‫<‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪83/‬‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫مضاعفة‬ ‫كان‬ ‫كلما‬ ‫‪]96‬‬ ‫[الفرقان ‪-68 :‬‬ ‫!‪))*6%‬‬ ‫فيهء مهانا‬ ‫وتحذ‬ ‫آلقئحة‬

‫عليه‪.‬‬ ‫عطفه‬ ‫د"لاثام " لم يمحسن‬ ‫بدلا وتفسيرا‬ ‫العذاب‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫(‪ "1‬ان من هذا الباب قول عحر ‪!-‬ضي‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫وزعم‬

‫رشول‬ ‫حب‬ ‫هذه التي اعجبها حسنها‬ ‫‪" :‬لا يغزنك‬ ‫الصحيح‬ ‫في الحديث‬

‫لها)"‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وحب‬ ‫خسنها‬ ‫ل!ا‪ )2(،‬فقال ‪" :‬المعنى أعجبها‬ ‫ألله !ك!ب!‬

‫قوله‪:‬‬ ‫بدل من‬ ‫!"(‪"3‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قوله ‪" :‬حب‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫الامر كذلك‬ ‫وليس‬

‫الله‬ ‫!سول‬ ‫حب‬ ‫الاشتمال ‪ ،‬والحعنى ‪" :‬لا يغرنك‬ ‫بدل‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫"هذه"‬

‫هناك ولا حذف(؟)‪،‬‬ ‫ولا عطف‬ ‫حسنها"‪.‬‬ ‫!ح! لهذه التي قد اعجبها‬

‫شار إلى قوله هذا في‬ ‫وقد‬ ‫الشهيلي‪،‬‬ ‫شيوخ‬ ‫إبو القاسم بن الابرش ‪ ،‬احد‬ ‫هو‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 1 0 1‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الأمالي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫ي!مثه‬ ‫ولم‬ ‫‪)264‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"الحتائغ)‬

‫‪-‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫رقم (‪)9147‬‬ ‫ومسلم‬ ‫رقم ("‪،)246‬‬ ‫الجخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.-‬‬ ‫كه‬ ‫الله‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سا!ط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫فقال‬ ‫"لها"‬ ‫‪+‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫‪)31‬‬
‫بعض‬ ‫في‬ ‫بأنه قد ثت‬ ‫إ؟ (‪)9/391‬‬ ‫الباري‬ ‫فتح‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫الحافظ‬ ‫اجاب‬ ‫‪)41‬‬

‫كلام الأبرش ‪.‬‬ ‫فيضأيد‬ ‫‪-‬‬ ‫الواو‬ ‫‪-‬‬ ‫العطف‬ ‫الروايات حرف‬

‫‪365‬‬
‫‪.‬‬ ‫اللها‬ ‫بحمد‬ ‫واضيج‬ ‫وهذا‬

‫فائدة بديعة أ‪)1‬‬

‫الإكليل‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫وكأنه‬ ‫بالشيء‪،‬‬ ‫الاحاطة‬ ‫على‬ ‫دال‬ ‫لفظ‬ ‫"كل)"‬

‫اسم‬ ‫وهو‬ ‫الإحاطة بالشيء‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫والكلالة والكقة(‪ ،"2‬محا هو‬

‫الما‬ ‫الجمع‬ ‫معناه معئى‬ ‫لم يكن‬ ‫معناه ؛ ولو‬ ‫في‬ ‫ج!‬ ‫لفطه‬ ‫في‬ ‫واحا‬

‫إلا‬ ‫فلا يكون‬ ‫للمؤكد‬ ‫التوكيد تكرار‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫به الجمع‬ ‫ئؤكد‬ ‫ان‬ ‫جا!‬

‫فواحد‪.‬‬ ‫واحدا‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫فجمع‬ ‫جحعا‬ ‫مثله ‪ ،‬إن كان‬

‫في الجنس‬ ‫اسم منكر شاخ‬ ‫مضافا إلى (ظ‪ 63/‬ب)‬ ‫ان يكون‬ ‫وحقه‬

‫"كلا‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫معر!ة‪،‬‬ ‫إل!‬ ‫اضفته‬ ‫فإن‬ ‫الاحاطة ‪4‬‬ ‫اقحضى‬ ‫حيث‬ ‫من‬

‫هذا‬ ‫مبتدا في‬ ‫الابتداء؛ لانه إذا كاذ‬ ‫قبحا إلا في‬ ‫"‪،‬‬ ‫ذاهب‬ ‫إخوتك‬

‫إلى‬ ‫ان يضاف‬ ‫ان اصله‬ ‫على‬ ‫الإفراد‪ ،‬تنعيها‬ ‫كان خبره بلفظ‬ ‫الموطن‬

‫جن!ـئا يحيط‬ ‫يطلب‬ ‫أيضا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الجنس‬ ‫في‬ ‫النكوة شائعة‬ ‫لأن‬ ‫نكرة ؛‬

‫إفواد الخبر‬ ‫‪ ،‬فيدل‬ ‫ذاهب‬ ‫إخوتك‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬فاما ان تقول (‪ :"3‬اكل‬ ‫به‬

‫نكرة ‪.‬‬ ‫مفرد‬ ‫إضافته إلى اسم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأصل‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫على‬

‫!ايت‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫‪،‬‬ ‫معرفة‬ ‫جملة‬ ‫إلى‬ ‫واضفته‬ ‫مبتدا‬ ‫تجعله‬ ‫لم‬ ‫فإن‬

‫بمنزلة ما قبله؛‬ ‫الخسن‬ ‫في‬ ‫القوم ‪ ،‬لم يكن‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وضربت‬ ‫إخوتك‬ ‫كل‬

‫في الكلام خبر مفرد يدل على‬ ‫‪ ،‬ولا معك‬ ‫إلى جنس‬ ‫لم تضفه‬ ‫لانك‬

‫القوم‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫ذاهب‬ ‫قولهم ‪ :‬كلهم‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫إلى جن!س‬ ‫إضافف‬ ‫معنى‬

‫‪.)2‬‬ ‫لا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪( :‬صى‪/‬‬ ‫‪(1‬نتائج الفكر"‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود‪.،‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫! سقطت‬ ‫"الكلالة‬ ‫(‪ 2‬حأ‬

‫رقيق‬ ‫ستر‬ ‫ة‬ ‫والكلة‬ ‫ولد‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫له‬ ‫لا والد‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫والكلالة‬ ‫التاج ‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫هو‬ ‫والإكلجل‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫كالبمت‬ ‫يخاط‬

‫ثقول‪.،‬‬ ‫العبارة ‪" :‬فكأنما‬ ‫صواب‬ ‫ولعل‬ ‫"‪،‬‬ ‫"الاثج‬ ‫ومخطوطات‬ ‫بالأصول‬ ‫كذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪366‬‬
‫قوله تعالى ‪ < :‬ناخرتجنا‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫باللام‬ ‫معرف‬ ‫إلى جنس‬ ‫عاقل ‪ ،‬فإن أضفته‬

‫ولو‬ ‫لا للعهد‪،‬‬ ‫ذلك ؛ لان اللام للجنس‬ ‫حسن‬ ‫>؟‬ ‫لثمزلئئ‬ ‫ب!‪-‬مغ ص‬

‫‪،‬‬ ‫التي عندك‬ ‫الثحرات‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬خذ‬ ‫لو(‪ )1‬قلت‬ ‫كما‬ ‫لقجح‬ ‫للعهد‬ ‫كانت‬

‫فيها‪،‬‬ ‫الاحاطة‬ ‫معنى‬ ‫واردت‬ ‫معهودة ‪،‬‬ ‫معرفة‬ ‫جملة‬ ‫لانها إذا كانت‬

‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫ب"كل"‬ ‫المعرفة‬ ‫فتؤكل‬ ‫‪،‬‬ ‫اصله‬ ‫على‬ ‫ان تاتى بالكلام‬ ‫فالأحسن‬

‫إلىأ‪ )2‬إخراجها‬ ‫لم تضطر‬ ‫لأنك‬ ‫كئها؛‬ ‫الخمرات التي عندك‬ ‫من‬ ‫خذ‬

‫رجل؛‬ ‫كل‬ ‫قلت ‪ :‬لقيت‬ ‫في النكرة حين‬ ‫عن(‪ )3‬التوكيد كما اضطررت‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫الجنس‬ ‫في‬ ‫‪ -‬ايضا ‪ -‬شائعه‬ ‫وهي‬ ‫لأن النكرة لا تؤكد‪،‬‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫الأمران ‪،‬‬ ‫(ق‪/‬؟‪)18‬‬ ‫استوى‬ ‫فاذا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫النظمين بالقرالن‬ ‫احد‬ ‫الثحرات كلها؟ فلم اختص‬ ‫من‬ ‫الحمرات ‪ ،‬وكل‬

‫دون موضع ؟‪.‬‬ ‫في موضع‬

‫‪ ،‬ولكن (‪ )4‬لابد من فائدة في‬ ‫فصيح‬ ‫واحد‬ ‫‪ :‬هذا ‪ ،‬يلزم ؛ لان كر‬ ‫قل‬

‫‪.‬‬ ‫الاختصاص‬

‫ف"من"‬ ‫[الاعراف ‪،،57 :‬‬ ‫>‬ ‫لضزت‬ ‫فأخرجنا به‪-‬من كل‬ ‫‪< :‬‬ ‫اما قوله تعالى‬

‫لا‬ ‫الصفعول‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫والحجرور‬ ‫لا للشبعيضى ‪،‬‬ ‫لبجان الجن!س‬ ‫ههنا‬

‫منها‬ ‫إلا أنه اخرج‬ ‫بانفسها‪،‬‬ ‫الثمرات‬ ‫إنما يريد‬ ‫‪،‬‬ ‫الظرف‬ ‫موضع‬ ‫في‬

‫به من‬ ‫اخوجنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ولو‬ ‫كثه‪،‬‬ ‫لبجان الجن!س‬ ‫"من"‬ ‫وادخل‬ ‫شيما‪،‬‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫ظرف‬ ‫في موضع‬ ‫الوهم إلى ان المجرور‬ ‫لذهب‬ ‫!ما‪،‬‬ ‫لحمرات‬

‫مع تقديم "كلا" لعلم‬ ‫< فاخرجنا) فيما بعد‪ ،‬ولم نشسوهم ذلك‬ ‫مفعول‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫عن"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫و"العنتائج‪:،‬‬ ‫ود)‬ ‫أظ‬ ‫‪)21‬‬

‫"إلىإ‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫‪)31‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫أ؟)‬

‫‪367‬‬
‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحنس‬ ‫الإحاطة‬ ‫تقتضي‬ ‫إذا تقدمت‬ ‫"كلا"‬ ‫المخاطبين (‪ )1‬ان‬

‫‪ ،‬جن!ا‬ ‫بالمؤكد خاصة‬ ‫الاحاطة‬ ‫اقحضت‬ ‫توكيدا‪-‬‬ ‫‪-‬وكانب‬ ‫تاحرت‬

‫معروفا‪.‬‬ ‫أو معهوذا‬ ‫شائعا كان‬

‫‪ :‬من‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫[النحل ‪]96 :‬‬ ‫ألثمزت)‬ ‫من كل‬ ‫‪ :‬إ< كل‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫فائدة وهو‬ ‫الاية قبلها‪ ،‬ومزيد‬ ‫التي في‬ ‫ففيها الحكمة‬ ‫كئها‪،‬‬ ‫الثمرات‬

‫النجسل وألاغنب>‬ ‫ثمزت‬ ‫‪< :‬ومن‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫لنظم‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫تقدمها‬ ‫قد](‪"2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انه‬

‫الوهم‬ ‫لذهب‬ ‫كلها"‪،‬‬ ‫الثمرات‬ ‫من‬ ‫‪" :‬كلي‬ ‫بعدها‬ ‫قال‬ ‫فلو‬ ‫[الخحل ‪،]6! :‬‬

‫الصخبل‬ ‫<ثمرت‬ ‫‪:‬‬ ‫اعني‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫الحذكو!ة‬ ‫الثحرات‬ ‫انه يريد‬ ‫إلى(‪)3‬‬

‫فكاذ‬ ‫المعهود‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫اللام انما تنصرف‬ ‫و]‬ ‫[الالف‬ ‫لان‬ ‫!ألائخب >؟‬

‫ا‬ ‫لفب!س‪،‬‬ ‫وارفع‬ ‫‪،‬‬ ‫للجنس‬ ‫و جمع‬ ‫للمعنى ‪،‬‬ ‫احصن‬ ‫الابحداء ب"كل"‬

‫النظم ‪ ،‬فتامله‪.‬‬ ‫في‬ ‫وابدع‬

‫ابتداء‪،‬‬ ‫تكون‬ ‫عنها؛ فحالها ن‬ ‫الاضافة واخبر‬ ‫عن‬ ‫!اذا قطعت‬

‫قبلها‬ ‫قبلها؛ لأنها إن لم يذكر‬ ‫مذكورين‬ ‫من‬ ‫و‪،‬بد‬ ‫جمعا‪،‬‬ ‫خبرها‬ ‫ويكون‬

‫لها‬ ‫يعقل‬ ‫فيها‪ ،‬ولم‬ ‫الاحاطة‬ ‫معنى‬ ‫بطل‬ ‫إلى جصلةأ‪)4‬‬ ‫ولا ا!يفت‬ ‫جملة‬

‫الجمع‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫لانها اسم‬ ‫جمعا؛‬ ‫خبرها‬ ‫ان يكون‬ ‫معنى ‪ .‬وإنحا وجب‬

‫المعنىا‬ ‫في‬ ‫معتمد‬ ‫لانك‬ ‫قوم؛‬ ‫ذكر‬ ‫إذا تقدم‬ ‫ذاهبوذ"‬ ‫"كل‬ ‫فتقول ‪:‬‬

‫‪ :‬الرهط‬ ‫بصنزلة قولك‬ ‫فصارت‬ ‫"كل"‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مخبزا‬ ‫كنت‬ ‫!ان‬ ‫عليهم ‪،‬‬

‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫مفردان‬ ‫ا) اسحان‬ ‫(ظ‪64/‬‬ ‫والنفر‬ ‫الرهط‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫منطلقون‬ ‫والنفر‬ ‫‪،‬‬ ‫ذاهبون‬

‫وتعالى‪:‬‬ ‫لما قلناه قوله سبحانه‬ ‫والشاهد‬ ‫الجحع‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫ولكنهما‬

‫من (د)‪،‬‬ ‫!لعلم المخاطبين " سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫أ‪،‬إذاإ‪-‬‬ ‫و(ق)‪:‬‬ ‫التاثج"‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫إلى هنا ساقط‬ ‫الاية‬ ‫نص‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى جملة ا‪ ،‬ساقط‬ ‫"ولا اضيفت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪368‬‬
‫إ‪+‬إ)‬
‫مضافة‬
‫‪311‬‬ ‫إفنا رجعوت‬
‫كافت‬ ‫وان‬
‫رووو!‬
‫‪،]54 :‬‬
‫< !ل‬
‫الانفال‬
‫]‬

‫‪1‬‬
‫‪4 0‬‬ ‫[تق ‪:‬‬

‫>‬ ‫ث‪)،‬‬
‫)‬ ‫‪-‬ضبم‬

‫< وكلكالؤ طئصين‬


‫‪/‬‬ ‫لمجبصئ‬ ‫فالط‬

‫‪]39‬‬
‫الق‬ ‫< و!‬
‫[الأنبياء‪:‬‬

‫التي‬ ‫للحكمة‬ ‫إلا مفردا‪،‬‬ ‫خبرها‬ ‫تجد‬ ‫لم‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ما بعدها‬ ‫إلى‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فتقول‬ ‫المفردة‬ ‫النكرة‬ ‫إلى‬ ‫إضافتها‬ ‫الأصل‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫وهي‬ ‫قبل ‪،‬‬ ‫قدمشاها‬

‫حين‬ ‫يلزم ذلك‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ذاهب‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬اي ‪ :‬كل‬ ‫ذاهب‬ ‫إخوتك‬ ‫كل‬

‫على‬ ‫‪ :‬كلى ذاهبون ؛ لأن اعتمادها إذا افردت‬ ‫فقلب‬ ‫الاضافة‬ ‫قطعتها عن‬

‫‪ ،‬واعتمادها‬ ‫الجمع‬ ‫معنى‬ ‫معناها من‬ ‫ما في‬ ‫وعلى‬ ‫قبلها‪،‬‬ ‫المدكورين‬

‫ع!‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫وإما تقديزا؛‬ ‫إما لفطا‬ ‫المفود‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫على‬ ‫إذا أضفتها‬

‫ولم يقل ‪" :‬راعون‬ ‫ب)‬ ‫‪84‬‬ ‫رعيحه"(‪( "1‬ق‪/‬‬ ‫مسؤو ‪ 4‬عن‬ ‫"كلكم راع وكلحا‬

‫"او كلكم‬ ‫عحو‪:‬‬ ‫!ول‬ ‫ومنه‬ ‫سيروكط"(‪."2‬‬ ‫ومضه ‪" :‬كلكم‬ ‫"‪.‬‬ ‫ومسؤولون‬
‫(‪،3‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫انمأ‬ ‫أ‬ ‫فاق‬ ‫عيغا‬ ‫!ن‬ ‫<كل‬ ‫‪:‬‬ ‫ومثله‬ ‫‪،‬‬ ‫تجدون‬ ‫‪.‬‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫لوبين‬ ‫‪.‬‬

‫فجمع‪،‬‬ ‫[البقرة ‪]116 :‬‬ ‫‪>1‬‬ ‫إ‬ ‫ل!‬ ‫‪6‬‬ ‫له قنهئودن‬ ‫<ص‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪]26 :‬‬ ‫[الوحمن‬

‫>‬ ‫!الارض الا ءاذ الرخ!عحدا !‪9-‬‬ ‫من فى لسموت‬ ‫‪ < :‬ان ‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬

‫‪.،39 :‬‬ ‫[صيم‬

‫]‬ ‫[الاساء ة ‪84‬‬ ‫>‬ ‫دحد فى شااه‪-‬‬ ‫ن فيل ‪ :‬فقد ورد في القران ‪ < :‬حد‬ ‫ف!‬

‫صلتم‪.‬‬ ‫ما‬ ‫يماقض!‬ ‫وهذا‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[ق ‪4 :‬‬ ‫>‬ ‫الرسمل‬ ‫< تم كدب‬

‫بهذا‬ ‫المعنى‬ ‫تخصيص‬ ‫الآيتين قرينة تقتضى‬ ‫هاتين‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬

‫شمل عك شاممته‪ )-‬؛ فلأن‬ ‫!ل‬ ‫قل‬ ‫غيره ؛ أما قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫اللفظ دون‬

‫بن عمر‬ ‫عبدالله‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم !قم (‪،9182‬‬ ‫البخاري !قم (‪،"398‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنهما ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪! -‬ضي‬

‫مسلم‬ ‫‪ -‬اخرجه‬ ‫عه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫يرويه بو قتاده الانصاري‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫قطعة من‬ ‫‪)21‬‬

‫ر!م (‪.)681‬‬

‫تقدم ص‪.018/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪936‬‬
‫قال ‪" :‬يعملون"‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلو‬ ‫وظالمين‬ ‫مؤمنين‬ ‫‪ ،‬ذكر‬ ‫مختلفين‬ ‫فريقين‬ ‫قجلها ذكر‬

‫الافراد‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الاختلاف‬ ‫معنى‬ ‫لبطل‬ ‫الاخبار عنهم‬ ‫في‬ ‫وجمعهم‬

‫ساكلته‪.‬‬ ‫على‬ ‫فريق (‪ )1‬يعمل‬ ‫المراد‪ ،‬كأنه يقول ‪ :‬كل‬ ‫على‬ ‫ادل‬

‫قروئا وامضا‪،‬‬ ‫فلاثه ذكر‬ ‫>؛‬ ‫لرلمثر‬ ‫كذب‬ ‫قوله تعالى ‪< !:‬كل‬ ‫واما‬

‫إذا افردت‬ ‫‪ .‬و"كل"‬ ‫كذبوا‬ ‫قال ‪ :‬كل‬ ‫تثع ‪ ،‬فلو‬ ‫قوم‬ ‫بذكر‬ ‫ذكرهم‬ ‫وختم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫إلى‬ ‫الوهم‬ ‫يذهب‬ ‫إليها‪ ،‬فكان‬ ‫المذكورين‬ ‫اقرب‬ ‫على‬ ‫إنما تعتمد(‪)2‬‬

‫قال ‪ < :‬؟‬ ‫فلما‬ ‫الرسل ‪،‬‬ ‫كذبوا‬ ‫انهم‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫تبع‬ ‫قوم‬ ‫عن‬ ‫الإخبار‬

‫"كل"‬ ‫فريق منهم "‪ ،)3‬لاذ إفراد الخبر عن‬ ‫انه يريد كل‬ ‫علم‬ ‫>‬ ‫كذب‬
‫‪-‬‬ ‫‪ 5‬الح‪،‬‬
‫تقدم ‪ .‬ومحله ‪ < :‬؟ءامن‬ ‫كما‬ ‫الحعخى‬ ‫هدا‬ ‫إنما يدل اعلى‬ ‫وع‬ ‫!يما‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫لبقر‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫لله )‬ ‫بأ‬

‫ان تكون‬ ‫الإضافة فحقها‬ ‫ع!‬ ‫مقطوعة‬ ‫إذا كانت‬ ‫"كل"‬ ‫واما قولنا فى‬

‫منصوبة‬ ‫باللفظ‬ ‫مبتداة‬ ‫او‬ ‫عغها‬ ‫يخبر‬ ‫مبتدأة‬ ‫انها‬ ‫فريد‬ ‫فإنما‬ ‫م!تداة ‪،‬‬

‫نحو‪:‬‬ ‫يما بعدها‬ ‫خافضها‬ ‫يحعثق‬ ‫مجرورة‬ ‫او‬ ‫لا قبلها‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫بفعل‬

‫‪:‬‬ ‫الشاعر(!)‬ ‫[النساء ‪ ، ]59 :‬وقول‬ ‫)‬ ‫أدئه!آلحشى‬ ‫وعد‬ ‫وص‬ ‫<‬

‫تنه!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تداوينا‬ ‫بكل‬ ‫في‬ ‫ا‬

‫"ضربت‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫‪،‬‬ ‫مفردة‬ ‫إذا كانت‬ ‫فيها‬ ‫! العامل‬ ‫الفعل‬ ‫تقديم‬ ‫ويقبح‬

‫"‪،‬‬ ‫مررت‬ ‫و"بكر‬ ‫"‪،‬‬ ‫وإنما لم يقبح ‪" :‬كلا ضربت‬ ‫بكر"‪،‬‬ ‫كلا" و"مررت‬

‫لافهو"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫ا‬ ‫"تعحل"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫أظ‬ ‫‪)21‬‬

‫كذب"‪.‬‬ ‫مخهم‬ ‫قرن‬ ‫كل‬ ‫‪ . .‬انه يريد‬ ‫"‪.‬‬ ‫"النتائج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ظ ود)‪01‬‬ ‫لحف‬ ‫(‪)4‬‬

‫وتمامه‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)82‬‬ ‫"ديوانه ! ‪( :‬صه!‪/‬‬ ‫في‬ ‫الدميسة ا‪ ،‬والب!ب‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫البعد‬ ‫من‬ ‫الدارخير‬ ‫أن قرب‬ ‫على‬ ‫ما بنا‬ ‫ي!ف‬ ‫تداوينا فلم‬ ‫بكل‬

‫‪037‬‬
‫المذكور قجلها في اللفظ؟‬ ‫ان تقديم العامل علي!ا يقطعها عن‬ ‫من اجل‬

‫اللفظ‬ ‫قبلها فى‬ ‫عصا‬ ‫الكلام ‪ ،‬وإذا قطعتها‬ ‫له صدر‬ ‫لأدط العاملى اللفظي‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫فقئح‬ ‫عليه قبلها ولا بعدها‪،‬‬ ‫تعتمد‬ ‫لها شيء‬ ‫لم يكن‬

‫بقاطع‬ ‫فليس‬ ‫ذإهبوذ"‪،‬‬ ‫"كل‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫معنويا ‪4‬‬ ‫العامل‬ ‫إذا كان‬ ‫واما‬

‫اللفظ ‪ ،‬فإذا قلت‪:‬‬ ‫له في‬ ‫لأنه لا وجود‬ ‫؛‬ ‫المذكورين‬ ‫قبلها من‬ ‫لها عما‬

‫لم‬ ‫كلا"‪،‬‬ ‫و"ضريث‬ ‫كلا"‪،‬‬ ‫و"شتمت‬ ‫وخالدا"‪،‬‬ ‫زيدا وعصزا‬ ‫"ضربت‬

‫لما قدمناه ‪.‬‬ ‫يعد بخبر‬ ‫ولم‬ ‫يجز‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫رفعت‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫"‬ ‫ضربت‬ ‫إخوتك‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫فقولك‬ ‫هذا؛‬ ‫إذا عرفت‬

‫إخوتك‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫منهم ‪ ،‬وإذا قلت‬ ‫واحد‬ ‫بكل‬ ‫الضرب‬ ‫وقوع‬ ‫يقتضي‬ ‫نص!بت‬

‫‪ .‬فلو‬ ‫ضربك‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫واحد‬ ‫ان كل‬ ‫‪-‬ايضا‪-‬‬ ‫يقتضي‬ ‫ضربني "‪،‬‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫احتمل‬ ‫"‪،‬‬ ‫القوم جاؤوني‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫ضربوني‬ ‫إخوتك‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫قلت‬

‫عن‬ ‫لأنك أخبرت‬ ‫والمجىء‪،‬‬ ‫ان يكونوا اجتمعوا في الضرب‬ ‫واحتمل‬

‫قولك‪:‬‬ ‫(‪ ،)1‬بخلاف‬ ‫الكلية‬ ‫واقع عن‬ ‫أظ‪ 64/‬ب)‬ ‫بخبو واحد‬ ‫جملتهم‬

‫واحد(‪ "2‬منهم‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فإنحا هو إخبار عن‬ ‫"‬ ‫جاءني‬ ‫إخوتك‬ ‫"كل‬

‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫فتأمل‬ ‫‪،‬‬ ‫جميعهم‬ ‫عم‬ ‫(ق‪،185/‬‬ ‫بالمجيء‬ ‫الاخبار‬ ‫وان‬

‫افرد الخبر"‬ ‫‪ ]84‬كيف‬ ‫[الإسراءة‬ ‫يغمل فى شاممته‪)-‬‬ ‫!مالى ‪! < :‬ل !ل‬

‫‪،)1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫إلتناذجعوت‬ ‫تعالى ‪< :‬نسل‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫فيه‬ ‫لأنه لم يرد اجتصاعهم‬

‫مما تقدم من‬ ‫أحسن‬ ‫وهذا‬ ‫المجيء‪،‬‬ ‫لما اريد الاجتسماع فى‬ ‫فجمع‬

‫‪ ،‬فتأمله‪.‬‬ ‫الفرق‬

‫لهكل‬ ‫والاركأ؟‬ ‫السصوت‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬له ما ق‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يرد‬ ‫ولا‬

‫" ‪.‬‬ ‫!الجملة‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الص!رية‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"الكلحة‬ ‫‪:‬‬ ‫ود‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫(ق ود)!‬ ‫من‬ ‫الانية سقطت‬ ‫"واحد!‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪371‬‬
‫هنا‬ ‫القنوت‬ ‫لأن‬ ‫له وشاهد‪،‬‬ ‫تحقيق‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫ت ‪ 16‬أ]‪،‬‬ ‫[البقرة‬ ‫ا‪،.‬؟أ‪)/‬‬ ‫!فحون‬

‫لا يختص‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫فيها اهل‬ ‫هو العبودية العامة التي تسأ‬

‫عبودية‬ ‫رمان ‪ ،‬وهي‬ ‫بزمان دون‬ ‫ولا يختص‬ ‫بعض‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بها بعضهم‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومحبة‬ ‫طاعة‬ ‫لا قنوت‬ ‫وذل‬ ‫قهر‬ ‫هنا قنوت‬ ‫فالقنوت‬ ‫القهر‪.‬‬

‫لما إلم‬ ‫افر!‬ ‫!إت‬ ‫‪]26 :‬‬ ‫الرحهن‬ ‫‪1‬‬ ‫أول>‬ ‫في‬ ‫علئهافان‬ ‫‪ < :‬كل من‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫بخلاف‬

‫‪1‬‬ ‫رعيعه"(‪،)1‬‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫"وكلكم‬ ‫قوله ع!‪:‬‬ ‫‪ .‬ونطيره‬ ‫الفناء‬ ‫في‬ ‫يجتمعوا‬

‫راع بمفرده ‪.‬‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫كل‬ ‫يسأل‬ ‫الله‬ ‫فإن‬

‫فلخ‬ ‫!‬ ‫<ثم‬ ‫تعال! ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الخبر‬ ‫لاجتحاع‬ ‫مجموعا‬ ‫جاء‬ ‫ومما‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الخبر‬ ‫اجتماع‬ ‫لعدم‬ ‫افرد‬ ‫وما‬ ‫‪]331‬‬ ‫[الانبجاء‪:‬‬ ‫اش؟؟>‬ ‫لمجتصبحون‬

‫لتيهه‬ ‫وأضب‬ ‫وثمود وقؤم لوفى‬ ‫ش ‪،‬‬ ‫الاوناد‬ ‫فتلهم قوم نوح وعا! وفرعؤن ذو‬ ‫< كذبث‬

‫[!دط ‪- 1 2 :‬‬ ‫ا)‬ ‫أ‬ ‫عقاب‬ ‫ألرسصل فحى‬ ‫إلأ !ذب‬ ‫ان كل‬ ‫!‬ ‫‪.3‬‬ ‫؟‬ ‫‪،‬خزاب‬ ‫أو!ك‬

‫التكذيب‪.‬‬ ‫في‬ ‫يجتمعوا‬ ‫لما لم‬ ‫فأفرد‬ ‫‪،]1‬‬ ‫لح‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫ق ‪! :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫اسه‬ ‫محق وعيد‬ ‫ألرسملى‬ ‫< كل كذب‬ ‫‪:‬‬ ‫ا(ق)‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫ونطيره‬

‫بقوله‬ ‫الايضاح‬ ‫كل‬ ‫المعنى واوضحه‬ ‫فناع هذا‬ ‫كشف‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬

‫افرد‬ ‫كيف‬ ‫[مريم ‪،]59 :‬‬ ‫‪> 9‬‬ ‫!في‬ ‫ءأتيه يؤم أتقيمؤ فردا‬ ‫ك!‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫‪ -‬فكل‬ ‫اتوه جميعا‬ ‫انهم ‪-‬هـان‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ‫المقصود‬ ‫"آتيه" لما كان‬

‫أو رفيق ‪ ،‬ابل‬ ‫او قريب‬ ‫صاحب‬ ‫قرين من‬ ‫كل‬ ‫منهم منفرد عن‬ ‫واحد‬

‫لانقطاع‬ ‫غيره ؟‬ ‫أتاه مع‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫اتاه وحطه‬ ‫إنما‬ ‫فكأنه‬ ‫منفرد‪،‬‬ ‫وحطه‬ ‫هو‬

‫بالاضافة‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫نفسه ‪ ،‬فهذا عندي‬ ‫تبعيته للغير وانفراده بسأن‬

‫الأمثلة!‬ ‫واستقر‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرقين‬ ‫فتأمل‬ ‫‪،‬‬ ‫السهيلي‬ ‫ا فرق‬ ‫بذلك‬ ‫والفرق‬ ‫‪.‬‬ ‫وقطعها‬

‫والشواهد‪.‬‬

‫تقدم صى‪.936/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪372‬‬
‫فصل (‪،1‬‬

‫و "لم‬ ‫ذلك"‪،‬‬ ‫كل‬ ‫يكن‬ ‫و"لم‬ ‫لم يكن"‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫واما مسألة ‪" :‬كل‬

‫بين‬ ‫وفرقوا‬ ‫أطالوا فيها القول‬ ‫فقد‬ ‫لم أصنعه "؛‬ ‫و"كله‬ ‫كله"‪،‬‬ ‫اصنع‬

‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫"كل‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫الفعلية والاسمحة‪،‬‬ ‫الجملة‬ ‫دلالتى‬

‫افراده ‪،‬‬ ‫فرد من‬ ‫كل‬ ‫للكلل بنفي‬ ‫نفي‬ ‫فهو‬ ‫لم أصنعه "؟‬ ‫و"كله‬ ‫يكن"‪،‬‬

‫يكن‬ ‫الكل )"‪ ،‬و"لم‬ ‫اصنع‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫وإذ‬ ‫!‬ ‫الجزئى‬ ‫الإيجاب‬ ‫فيناقفه!‬

‫الافراد‪ ،‬فلا يناقضه‬ ‫لثفي‬ ‫التعرضى‬ ‫للكلية دون‬ ‫نفي‬ ‫فهو‬ ‫ذلك"‪،‬‬ ‫كل‬

‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫عليها‬ ‫تبنى‬ ‫مقدمة‬ ‫تقرير‬ ‫من‬ ‫ولابد‬ ‫الجزئي ‪،‬‬ ‫الايجاب‬

‫المبتدأ‪ ،‬بل‬ ‫من‬ ‫أخص‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫لا يجوز‬ ‫الخبر‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وهي‬ ‫وأمئالها‪،‬‬

‫ثابتا‬ ‫منه كان‬ ‫أخص‬ ‫! إذ لو كان‬ ‫له‬ ‫منه ومساوئا‬ ‫أعم‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬

‫انما يئبحشا‬ ‫فحلن الاخص‬ ‫جملته ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫خبرا‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫أفراده ‪،‬‬ ‫لبعضر‬

‫افراد الأعم‪.‬‬ ‫لبعض‬

‫ثابئا‬ ‫لأنه يكون‬ ‫فإنه لا يمتنع ؟‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫اعم‬ ‫إذا كان‬ ‫واما‬ ‫الى‪"5/‬ب)‬

‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فإذا عرف‬ ‫ممتنع‬ ‫غير‬ ‫وهذا‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫المبتدا‬ ‫افراد‬ ‫بجملة‬

‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬وجب‬ ‫والشمول‬ ‫الإحاطة‬ ‫الدال على‬ ‫"كل"‬ ‫المبتدا لفطة‬ ‫كان‬

‫والخبر المنفي مثبئا‬ ‫افراد "كل"‪،‬‬ ‫فرد من‬ ‫لكل‬ ‫الخبر المثبت حاصلأ‬

‫الإضافة‪،‬‬ ‫"كلا" او قطعتها عن‬ ‫‪ ،‬سواء اضفت‬ ‫أفراده‬ ‫فرد من‬ ‫كل‬ ‫عن‬

‫ذهب"‬ ‫‪" :‬كلهم‬ ‫فإذا قلت‬ ‫لفظا‪،‬‬ ‫وإن سقطت‬ ‫فان الإضافة فيها منوئة معنى‬

‫الحكئم‬ ‫"(‪ ،"2‬عم‬ ‫سيروى‬ ‫و"كل‬ ‫ذهب)"‬ ‫"كل‬ ‫" أو‪:‬‬ ‫سيروى‬ ‫و"كلكم‬

‫لم يأت ‪ ،‬وكل‬ ‫نحو ‪" :‬كلهم‬ ‫الحكم (‪ )3‬سلبا‪،‬‬ ‫افراد المبتدأ‪ ،‬فإذا كان‬

‫! ‪.‬‬ ‫"فائده‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫! سقطحت‬ ‫سيروى‬ ‫حر‬ ‫ذهب‬ ‫"حر‬ ‫(‪)2‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬سافط‬ ‫الحكم‬ ‫ف!ذا كان‬ ‫"أفراد المبخدإ‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪373‬‬
‫الجزئي ‪ ،‬نحو(‪:)2‬‬ ‫مقابلته بالإيجاب‬ ‫ولهذا يصح‬ ‫أ) يقم"(‪،)1‬‬ ‫لم (ظ‪65/‬‬

‫"كلى ذلك‬ ‫؟ فقال ‪:-‬‬ ‫ام نسيت‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬اقصرت‬ ‫سئل‬ ‫‪-‬وقد‬ ‫قوله !و‬

‫ذلك(‪.)3‬‬ ‫بعض‬ ‫فقال ذو اليدين ‪ :‬بلى ‪ ،‬قد كان‬ ‫لم يكن"‪،‬‬

‫سيبويه (")‪:‬‬ ‫هذا ما انشده‬ ‫ومن‬

‫اصنع‬ ‫لم‬ ‫ذنئا كله‬ ‫علي‬ ‫ام الخيار تدعي‬ ‫قد اصبحت‬

‫الخبر‪،‬‬ ‫العائد من‬ ‫الضصير‬ ‫لحذف‬ ‫واستقبحه‬ ‫انشده برفع ا"كل"‪،‬‬

‫لم‬ ‫فيقول ‪ :‬كله‬ ‫منصوبا‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫وينشا‬ ‫مطلفا‪،‬‬ ‫يمنعه‬ ‫سيبويه‬ ‫وغير‬

‫اراده‬ ‫العام الذي‬ ‫النفي‬ ‫على‬ ‫محافظة‬ ‫بالرفع‬ ‫‪ :‬إنساده‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫اص!‬

‫له‬ ‫يحصل‬ ‫لم‬ ‫منصوبا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫الخيار‪،‬‬ ‫ام‬ ‫به عظد‬ ‫وتمدح‬ ‫الشاعر‬

‫ولا شيحا منه ‪ ،‬بل يكون‬ ‫الذنب‬ ‫ذلك‬ ‫بأنه لم يفعل‬ ‫التصدح‬ ‫من‬ ‫مقصوده‬

‫ويشهد‬ ‫‪.‬‬ ‫غرضه‬ ‫ينافي‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضه‬ ‫يل‬ ‫الذثب‬ ‫ا‬ ‫كل‬ ‫افعل‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الحعنى‬

‫أولئك‬ ‫<‬ ‫الحديد‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫) في‬ ‫سيبويه ‪ :‬قراءة ابن عامر(‬ ‫قول‬ ‫لصحة‬

‫الحسعى>‬ ‫الله‬ ‫وعد‬ ‫وقاتلوا وكل‬ ‫بعد‬ ‫الذين أنفقوا من‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫درجة‬ ‫أعظم‬

‫العائد جائز وانه كير قبيح‪.‬‬ ‫[الحديد‪ ،]01 .‬فهذا يدل على ان حذف‬

‫القولين ‪! < :‬ل أ!!ئت! إك أتئكم عذاب! بيتا أؤ !ا!ا‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫الجملةا‬ ‫اذ تكون‬ ‫الزجاج‬ ‫جاز‬ ‫[يونس ‪]05 :‬‬ ‫"أ>‬ ‫إص‬ ‫آلحجرموذ‬ ‫مةكل‬ ‫يسئتغط‬ ‫ماذا‬

‫منه‬ ‫وتقديره ‪ :‬يستعجله‬ ‫)‪،‬‬ ‫<ي!ئتنجل‬ ‫العائد من‬ ‫حذف‬ ‫وقد‬ ‫ابتدائية‬

‫سقط‪.‬‬ ‫هناك‬ ‫بقية ‪ ،‬فلعل‬ ‫للكلام‬ ‫كأ!‬ ‫(‪،1‬‬

‫من ا(ق‪ ،،‬و"نحو‪! ،‬ن (ظ ود)‪.‬‬ ‫"الجزئى" سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ابى هريرة رفي‬ ‫م! حديث‬ ‫رقم (‪)99 /5 53‬‬ ‫‪ 4‬ومسلم‬ ‫لأ)‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري رقم‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)31‬‬

‫العجلي‪-‬‬ ‫النجم‬ ‫لأبى‬ ‫وهو‬ ‫‪)96 ، 44‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫لم‬ ‫في‬ ‫‪)41‬‬

‫"كل!‪،‬‬ ‫قرأ برفع‬ ‫وحده‬ ‫فابن عامر‬ ‫(ق)‬ ‫ما في‬ ‫" والصواب‬ ‫"ابن عباس‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫‪)51‬‬

‫للأصبهاني‪.‬‬ ‫‪)362‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫العشر"‪:‬‬ ‫القواءات‬ ‫في‬ ‫المبسوط‬ ‫دا‬ ‫انظر ت‬

‫‪374‬‬
‫علجه دليلى‪،‬‬ ‫إذا دل‬ ‫والحال‬ ‫والصفآ‬ ‫الصلة‬ ‫من‬ ‫بحذف‬ ‫‪ ،‬وكما‬ ‫الحجرمون‬

‫تقرير‬ ‫في‬ ‫وللكلام‬ ‫عل!ها‪.‬‬ ‫لا دليل‬ ‫مما‬ ‫الخبر‬ ‫من‬ ‫حذفه‬ ‫قيح‬ ‫ودعوى‬

‫آخر‪.‬‬ ‫هذه المسألة موضع‬

‫الحذف‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫أن إنشاد البيت بالنهصب محافظة‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫كله‬ ‫اصغ‬ ‫"لم‬ ‫؟‬ ‫وقلت‬ ‫النفي‬ ‫إذا تقدم‬ ‫واما‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمعنى‬ ‫شديد‬ ‫إخلا ‪"1(4‬‬

‫وإنما‬ ‫فرد فرد‪،‬‬ ‫كل‬ ‫للنفي عن‬ ‫لم تتعرض‬ ‫‪ ،‬فكأفك‬ ‫"‬ ‫كلهم‬ ‫اضرب‬ ‫ولم‬

‫‪" .‬لم‬ ‫قولك‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬الا ترى‬ ‫البعض‬ ‫فعل‬ ‫تنف‬ ‫ولم‬ ‫الجصيع‬ ‫فعل‬ ‫نفيت‬

‫يناقضه‬ ‫الكلي‬ ‫والايجاب‬ ‫الكرا "؟‬ ‫‪" :‬صنعت‬ ‫لقولان‬ ‫مناقض‬ ‫)"‬ ‫الكل‬ ‫أصنع‬

‫فيما إذا فعل‬ ‫هذا"‬ ‫كل‬ ‫أرد‬ ‫‪" :‬لم‬ ‫قولهم‬ ‫إلى‬ ‫الا ترى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجزئي‬ ‫السلب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يصح‬ ‫ولا‬ ‫هذا"‬ ‫كل‬ ‫ارد‬ ‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫ا) وكيره؟‬ ‫(!‪86/‬‬ ‫ما يريده‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫تقرير‬ ‫فهذا‬ ‫فتأمله ‪،‬‬ ‫ارده"‪،‬‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫"كل‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫القلبل الفائدة ‪.‬‬ ‫التطويلى المتعب‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫أغناك‬

‫فصل(‪)2‬‬

‫الحخاطبين‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫فإذا أضفحه‬ ‫الغيبة ‪،‬‬ ‫ألفاظ‬ ‫من‬ ‫"كلا"‬ ‫ان‬ ‫واعلم‬

‫تعيده‬ ‫الغيبة مراعاة للفظه ‪ ،‬وأن‬ ‫عليه بلفظ‬ ‫الضمير‬ ‫أن تعيد‬ ‫لك‬ ‫جاز‬

‫فعلوا‪.‬‬ ‫فعلتم ؟ وكلكم!‪)3‬‬ ‫‪ :‬كفكم‬ ‫لمعناه ‪ ،‬فتقول‬ ‫مراعاة‬ ‫الخطاب‬ ‫بلفظ‬

‫بينهم درهم "‪،‬‬ ‫"انتم(؟) كلكم‬ ‫فعلتم "‪ ،‬او‪:‬‬ ‫‪" :‬أنتم كلكم‬ ‫فإن قلت‬

‫فعلتم‬ ‫ة انتم كلكم‬ ‫قلت‬ ‫تأكيدا‪،‬‬ ‫و"كلكم"‬ ‫"أنتم" مبتدأ‪،‬‬ ‫جعلت‬ ‫فإن‬

‫وإخلال!‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫"فائدة‬ ‫ة‬ ‫(د)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(د)‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫)"‬ ‫وكلكم‬ ‫‪،‬‬ ‫أفعلخم‬ ‫‪1‬‬


‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫يتم‬ ‫"أر‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪375‬‬
‫مبتدا ئائا جاز‬ ‫"كلكم"‬ ‫المبتدإ‪ ،‬هـان جعلت‬ ‫لحطابق‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫وبحنكم‬

‫للفظ‬ ‫مراعاة‬ ‫"‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫وبينهم‬ ‫‪" :‬فعلوا‬ ‫تقول‬ ‫ان‬ ‫‪:‬ا‬ ‫‪ :‬احدهما‬ ‫وجهان‬ ‫لك‬

‫لاذ‬ ‫الحعنى؟‬ ‫على‬ ‫حملأ‬ ‫درهم "‪،‬‬ ‫وبينكم‬ ‫"فعلتم‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫وان‬ ‫كل‪،‬‬

‫للمخاطبين‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫"كلا" في‬

‫فائدة (‪،1‬‬

‫البصريون‬ ‫فذهب‬ ‫"كلا" و"كلتا"؛‬ ‫في‬ ‫والبصريون‬ ‫‪1‬‬ ‫الكوفيون‬ ‫اختلف‬

‫إليه باعتبار‬ ‫الضحير‬ ‫عود‬ ‫الائنين ‪ ،‬فيجوز‬ ‫على‬ ‫دال‬ ‫مفرد‬ ‫انها اسم‬ ‫إلى‬

‫الاقل ‪ ،‬والفها لام‬ ‫باعتبار معناه وهو‬ ‫عوده‬ ‫ويجوز‬ ‫الأكثر‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫لفطه‬

‫عندهم‪.‬‬ ‫تثنية‬ ‫الف‬ ‫الفعل ليمت‬

‫الطاهر علىا‬ ‫الثلاثة مع‬ ‫الاحوال‬ ‫منها‪ :‬انها في‬ ‫حجج؟‬ ‫ولهم‬

‫الحضحر(‪"2‬‬ ‫‪ ،‬وأما انقلابها ياء مع‬ ‫كذلك‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬والمحنى‬ ‫واحدة‬ ‫صورة‬

‫هذا قول‬ ‫والى ولدى "‪.‬‬ ‫"على‬ ‫تئنية كألف‬ ‫انها الف‬ ‫على‬ ‫فلا يدل‬

‫"كلاهحا‬ ‫بقولهم ‪:‬‬ ‫‪-‬ايضحا‪-‬‬ ‫واحتجوا‬ ‫أظ‪ 65/‬ب)‪.‬‬ ‫وسيبويه (‪"3‬‬ ‫الخليل‬

‫منا‬ ‫لما تقدم‬ ‫الحجة‬ ‫بهذه‬ ‫لم يحتج‬ ‫"ذاهبانأ)‪ ،‬وسيبويه‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫"‬ ‫ذاهب‬

‫الجمع‬ ‫دالأ على‬ ‫كونه‬ ‫خبوه ‪ ،‬مع‬ ‫افردت‬ ‫"كل"‬ ‫(‪ 14‬لفط‬ ‫إذا اضفت‬ ‫انك‬

‫متكم‬ ‫واحل!‬ ‫بحنزلة ‪ :‬كل‬ ‫راع"‬ ‫‪" :‬كلكم‬ ‫قولك‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫الحعنى‬ ‫على‬ ‫حملا‬

‫قائم‪.‬‬ ‫منكما‬ ‫واحد‬ ‫ة كل‬ ‫قائم ‪ ،‬اي‬ ‫‪ :‬كلاكما‬ ‫قولك‬ ‫راع ‪ ،‬فكذلك‬

‫مفردان‪.‬‬ ‫اسحان‬ ‫لانهما‬ ‫؟‬ ‫وكلا"‬ ‫"كل‬ ‫عن‬ ‫افردا الخبر‬ ‫قيل ‪ :‬بل‬ ‫فان‬

‫ص‪.)2"11/‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الفكر"‬ ‫"نتائج‬ ‫‪)11‬‬

‫ا‬ ‫لأالضمببري!‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 0 4‬‬ ‫‪/21‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الكتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫أ‬ ‫كلا"‪.‬‬ ‫"أضف‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪376‬‬
‫لا ينعب‬ ‫وكما‬ ‫والتثنية بهما‪،‬‬ ‫الجمع‬ ‫بتوكيد‬ ‫يبطل‬ ‫هذا‬ ‫قيل‪:‬‬

‫لأن‬ ‫الأولى ؟‬ ‫به بطريق‬ ‫لا يؤكد‬ ‫فكذلك‬ ‫بالواحد‪،‬‬ ‫والمثنى‬ ‫الجمع‬

‫فإنه غيره أأ) بوجه‪.‬‬ ‫النعت‬ ‫بعينه ‪ ،‬بخلاف‬ ‫للمؤكد‬ ‫جمرار‬ ‫التوكيد‬

‫الأولى ‪ ،‬على‬ ‫الحجة‬ ‫سيبويه على‬ ‫مذهب‬ ‫عليه لحن نصر‬ ‫و]لمعول‬

‫لا يؤكد‬ ‫والمثنى‬ ‫و"كلا‪،‬‬ ‫الائنين‪،‬‬ ‫بتوكيد‬ ‫معارضتها‬ ‫وعلى‬ ‫ما فيها‪،‬‬

‫قررناه ‪-‬‬ ‫كما‬ ‫بالمفرد‬

‫الخوكيد‬ ‫للمئ!ى ‪ ،‬فح!ن‬ ‫هذا ان "كلا" اسم‬ ‫عن‬ ‫فإن قيل ‪ :‬الجواب‬

‫فلا‬ ‫الكلام‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫وهو‬ ‫المطابقة باعتبار مدلوله ‪،‬‬ ‫به وحصلت‬

‫إفراد اللفط‪.‬‬ ‫يضر‬

‫نحو‪:‬‬ ‫ومعنا ‪ 5‬جمغا؛‬ ‫لفظه واحذا‬ ‫ان يكون‬ ‫في الجصع‬ ‫قيل ‪ :‬هذا يمكن‬

‫صورها‬ ‫اختلفت‬ ‫قد‬ ‫الجموع‬ ‫وقوم ؛ لان‬ ‫كرهط‬ ‫الجموع‬ ‫كل ‪ ،‬واسماء‬

‫ضروبه‪،‬‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫ومكلسر‪،‬‬ ‫ومسلم‬ ‫ومؤنث‬ ‫اخحلاف ‪ ،‬فمذكر‬ ‫اشد‬

‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ببدع‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫بيانه‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫واحده‬ ‫لفط‬ ‫على‬ ‫لفظه‬ ‫وما‬

‫تختلف‬ ‫واما التثنية فلم‬ ‫مفردا ومعناه جمعا‪،‬‬ ‫اللفط‬ ‫صورة‬ ‫(ق‪ 86/‬ب)‬

‫بل ممتنع ان يكوذ‬ ‫‪ ،‬فبعيد جدا‬ ‫اين وقعت‬ ‫واحدة‬ ‫طريقة‬ ‫قط ‪ ،‬بل لزمت‬

‫الجمع‪.‬‬ ‫على‬ ‫إلا القياس‬ ‫معكم‬ ‫معناه مثنى ‪ ،‬وليس‬ ‫مفرد‬ ‫منها اسم‬

‫"كلا" لفظا مثنى ينقلب‬ ‫الفر! بينهما‪ ،‬فتعين ان تكون‬ ‫وقد وضح‬

‫اسحغنيت‬ ‫إلى ظاهر‬ ‫إذا أضفته‬ ‫لانك‬ ‫المظهر؛‬ ‫دوذ‬ ‫المضمر‬ ‫الفه ياء مع‬

‫الجزئية‬ ‫لخنزله مزلة‬ ‫إله ‪،‬‬ ‫المضاف‬ ‫الفه ياء بانقلابها في‬ ‫قلب‬ ‫عن‬

‫إليه‪،‬‬ ‫ما يضاف‬ ‫لان "كلا" هو نفس‬ ‫واحد؟‬ ‫لدلالة اللفظين على مدلول‬

‫"مررت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫الزيدين"‬ ‫وفرسا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجلين‬ ‫"ثوبا‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫بخلاف‬

‫‪.‬‬ ‫<د)‬ ‫من‬ ‫وسقطت‬ ‫" ‪،‬‬ ‫"عينه‬ ‫" ت‬ ‫المعيرية‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫لى‬ ‫ذعخه‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪377‬‬
‫فيما هو كالكلمة الواحده؟‬ ‫تثنجة‬ ‫بحن علامتي‬ ‫الرجلين "‪ ،‬جحصا‬ ‫بكلي‬

‫بحال ‪ ،‬الا‬ ‫الإضافة‬ ‫عن‬ ‫"كلا" هذه‬ ‫ابدا‪ ،‬ولا تنفك‬ ‫يخفصلان‬ ‫لانهحا ‪،‬‬

‫لما‬ ‫وقالوا ‪ :‬رؤوسهما‪،‬‬ ‫الزيدين"‪،‬‬ ‫رأسي‬ ‫‪" :‬ضربت‬ ‫رفضوا‬ ‫كجف‬ ‫ترى‬

‫تنفصل‬ ‫ان الرووس‬ ‫هذا !‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫إليه كاسم‬ ‫والمضاف‬ ‫رأوا المضاف‬

‫قلوبكما)‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬صغت‬ ‫القلوب من‬ ‫الاضافة كثيزا‪ ،‬وكذلك‬ ‫عن‬

‫الإضافة‬ ‫ان‬ ‫مع‬ ‫التثنية هناك‬ ‫علامة‬ ‫!فضوا‬ ‫قد‬ ‫فإذا كانوا‬ ‫[التحريم ‪]4 :‬؛‬

‫ولا تنفك‬ ‫لا تفارقه الإضافة‬ ‫الذي‬ ‫بهذا الموضع‬ ‫ظنك‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫عارضة‬

‫الأحوال (‪،"1‬‬ ‫أن ألزموها الالف في جميع‬ ‫على‬ ‫عنه؟ فهذا الذي حملهم‬

‫الححنى‬ ‫وغيرهم‬ ‫وبني الحرث‬ ‫وخحعم‬ ‫من إلزام طيىء‬ ‫هذا أحسن‬ ‫وكان‬

‫إلىا‬ ‫فإذا أضافوه‬ ‫الزيدان والعمران ‪،‬‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫حال(‪،"2‬‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫للألف‬

‫فيه‬ ‫إليه ليس‬ ‫المضاف‬ ‫لأن‬ ‫والجر؛‬ ‫النصب‬ ‫" قلجوا ألفه في‬ ‫الضمير‪+‬‬

‫العلة التي‬ ‫زالت‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أبدا بالألف‬ ‫بالياكا‪ ،‬ولكنه‬ ‫يثنى‬ ‫ولا‬ ‫إعراب‬ ‫علامة‬

‫ترى ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫الله‬ ‫شاكا‬ ‫إن‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫الظاهر‪،‬‬ ‫في‬ ‫رفضوها‬

‫‪.‬‬ ‫من قوله ومتووك‬ ‫الحقدم في الصناعة فمأخوذ‬ ‫هـان كان سيبويه المعطم‬

‫لفظه ما يفهم‬ ‫من‬ ‫القول ؟ ان "كلا") يفهم‬ ‫هذا‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهحا‬

‫وعينه ‪ ،‬وأما اللام فمحذوفة‬ ‫فاء الفعل‬ ‫له في‬ ‫موافق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"كل"‬ ‫لفط‬ ‫من‬

‫ادعى الت "لام" الفعل "واو"‪،‬‬ ‫الأسماء‪ ،‬فحن‬ ‫في كئير من‬ ‫كما حذفب‬

‫يشهد‬ ‫‪ ،‬ولا اشتقاق‬ ‫له دليل يعضده‬ ‫فليس‬ ‫"كل"‪،‬‬ ‫غير لفظ‬ ‫م من‬ ‫وانه (‪4‬‬

‫أ‪ ،‬له‪.‬‬ ‫أظ‪66/‬‬

‫(ظ ود)‪" :‬على كل حال!‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الأحوال‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫!الحضحرلما‪.‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"النتائج‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫لحريف‪.‬‬ ‫" وهو‬ ‫"وأدواته‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪378‬‬
‫مثناة ؟ ‪.‬‬ ‫الافراد إذا كانت‬ ‫إليها بلفظ‬ ‫الضمير‬ ‫رجع‬ ‫قيل ‪ :‬فلم‬ ‫فإن‬

‫‪ ،‬إيذانا بأن‬ ‫كذلك‬ ‫"كل"‬ ‫على‬ ‫الضمير‬ ‫رجوع‬ ‫من‬ ‫قيل ‪ :‬لما تقدم‬

‫‪.‬‬ ‫قام‬ ‫من الرجلين‬ ‫واحد‬ ‫قلت ‪ :‬كل‬ ‫فكأنك‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الخبر عن‬

‫لانه‬ ‫؛‬ ‫أحسن‬ ‫الافراد‬ ‫بلفظ‬ ‫المضمير‬ ‫عود‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫بدلعة ‪،‬‬ ‫نكتة‬ ‫وفيه‬

‫للآخر‪.‬‬ ‫!نفردا به ومشاركا‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫كل‬ ‫الفعل عن‬ ‫صدور‬ ‫يتضمن‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫"كل " مضمومة‬ ‫من‬ ‫"كلا" وهي‬ ‫من‬ ‫الكاف‬ ‫فإذ قيل ‪ :‬فلم كسرت‬

‫بعينها‪،‬‬ ‫"كل"‬ ‫لفطة‬ ‫إنها‬ ‫يقولوا‪:‬‬ ‫لم(‪"1‬‬ ‫لأنهم‬ ‫؛‬ ‫يلزمهم‬ ‫لا‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫ييتدا‬ ‫الاثنين ‪ ،‬كما‬ ‫معنى‬ ‫تجيها على‬ ‫كصرت‬ ‫ان يقولوا‪:‬‬ ‫ولهم‬ ‫(ق‪)18!/‬‬

‫بتحممه‬ ‫"عحشرين)" إشعازا‬ ‫العين من‬ ‫ولهذا كسروا‬ ‫الاثنين بالكسر‪،‬‬ ‫لفظ(‪"2‬‬

‫"كلتا" بمنزلة‬ ‫اذ‬ ‫‪ -‬ايضا‪-‬‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ .‬ومما‬ ‫"عشر"‬

‫الف‬ ‫فكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫تثنية‬ ‫"ثنتا" ألف‬ ‫الف‬ ‫ان‬ ‫خلاف‬ ‫"ثثتا"‪ ،‬ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬

‫ما تستبعده‬ ‫ادعى‬ ‫فقد‬ ‫فيهما "كلواهما"‬ ‫الأصل‬ ‫أن‬ ‫ادعى‬ ‫"كلتا" ‪ .‬ومن‬

‫‪.‬‬ ‫برهان‬ ‫عليه‬ ‫يقوم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫العقول‬

‫"مو!ت‬ ‫التوكيد‪:‬‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫‪ :‬انك‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫‪ -‬أيضا‪-‬‬ ‫يدل‬ ‫ومما‬

‫القيالن أن تقول‬ ‫فاقتضى‬ ‫بالعدد‪،‬‬ ‫متىكد‬ ‫ثلاثحهم وأربعتهم"‪،‬‬ ‫بإخوتك‬

‫اشيهحا" ‪ ،‬فاستغنوا عق‬ ‫بأخويك(‪)3‬‬ ‫‪" :‬مو!ت‬ ‫كذلك‬ ‫التثنية‬ ‫‪ -‬ايضا ‪ -‬في‬

‫مثنى مثله‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫كذلك‬ ‫معشاه ‪ ،‬وإذا كان‬ ‫لانه فى‬ ‫بكليهما‬

‫"اثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫جاء"‪،‬‬ ‫اخويك‬ ‫"كلا‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫فإنك‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫معشاه؟‪.‬‬ ‫في‬ ‫أنه ليس‬ ‫على‬ ‫جاء)"‪ ،‬فدل‬ ‫اخويك‬

‫من (!)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫دا‪.‬‬ ‫اللفظ‬ ‫يفيد‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫صصاقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫"ثلائتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!ن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪937‬‬
‫ا‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫لصا‬ ‫تابعا‬ ‫مؤخرا‬ ‫تأكيذا‬ ‫يكودط‬ ‫به انما‬ ‫يؤكد‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬العدد‬ ‫قيل‬

‫لا يقدم‬ ‫‪ ،‬والوصف‬ ‫الوصف‬ ‫معنى‬ ‫لأنه في‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يجز‬ ‫لم‬ ‫فأما إذا قدم‬

‫بخلاف‬ ‫)"‪ ،‬وهذا‬ ‫جاءوني‬ ‫إخوتك‬ ‫"ئلاثة‬ ‫‪:‬‬ ‫فلا تقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الموصوف‬ ‫على‬

‫الداخل‬ ‫كالحرف‬ ‫الاحاطة ‪ ،‬فصارت‬ ‫لأنا فيها معنى‬ ‫وكلخا"؛‬ ‫وكلا‬ ‫"كل‬

‫وتأخيوهما‬ ‫الإخبار عنهما‪،‬‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫تقديمهما‬ ‫فيصا بعده ‪ ،‬فح!ن‬ ‫لمعنى‬

‫‪.‬‬ ‫كما ترى‬ ‫المذهب‬ ‫فهذا قوة(‪ )1‬هذا‬ ‫الوكيد‪،‬‬ ‫حال‬ ‫في‬

‫فائدة (‪)2‬‬

‫لا تخجعض‪،‬‬ ‫حقيقته‬ ‫لان‬ ‫يعقل ؛‬ ‫الفرد ممن‬ ‫ب"اجحع"‬ ‫لا يؤكد‬

‫"كل"!‬ ‫مجرى‬ ‫من يعقل فجرى‬ ‫وهذا إنما يؤكد به ما يتبعضط كجماعة‬

‫طاقي‬ ‫‪ ،‬إذا رأيته بارزا من‬ ‫أجمع‬ ‫زيدا‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫تقول‬ ‫قياط ‪ :‬فقد‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬

‫حقجقتها‬ ‫لا تريد‬ ‫لأنك‬ ‫لزيد؛‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫توكيدا‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫العين‬ ‫به ما اتد!ك‬ ‫تريد‬ ‫وإنحا‬ ‫‪،‬‬ ‫وذاته‬

‫فيا‬ ‫مضافا‬ ‫لم يكن‬ ‫وإن‬ ‫معرفة يالإضافة‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫هذه‬ ‫و"أجحع)"‬

‫مضافا‬ ‫كان‬ ‫فلحا‬ ‫‪ :‬كله ‪،‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫اجمع‬ ‫المال‬ ‫قبضت‬ ‫‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫لأن‬ ‫اللفظ ؛‬

‫بلفط‬ ‫التصريح‬ ‫به المعرفة ‪ ،‬وإنما استغنوا عن‬ ‫ووكدأ‬ ‫تعزف‬ ‫المعخى‬ ‫في‬

‫إذا‬ ‫"كل"‬ ‫[إليه] مع‬ ‫المضاف‬ ‫لفظ‬ ‫عن‬ ‫إليه معه ‪ ،‬ولما يستغن‬ ‫الحضاف‬

‫ا‬ ‫توكيد‪،‬‬ ‫وغير‬ ‫توكيذا‬ ‫تكون‬ ‫"كلا"‬ ‫لأن‬ ‫كله؛‬ ‫الصال‬ ‫قجضت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫بصنزلةا "نفسه"‬ ‫فصار‬ ‫"‪،‬‬ ‫ذاهب‬ ‫الكلام ‪ ،‬نحو ‪" :‬كلكم‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫وتتقدم‬

‫فإذا اكدته‬ ‫توكيدا وكير توكيد‪،‬‬ ‫منهحا يكون‬ ‫واحد‬ ‫لان كل‬ ‫و"عيخه"‪،‬‬

‫ا‬ ‫"فب!‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫‪)11‬‬

‫(ص‪.)2816/‬‬ ‫الفكر"‪:‬‬ ‫!تائج‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪038‬‬
‫يعلم أنه توكـد‪ ،‬ولير‬ ‫المؤكد حتى‬ ‫بد من إضافته إلى ضمير‬ ‫لم يكن‬

‫الظاهر‬ ‫بالاسم‬ ‫إلا تابعا لما قبله ‪ ،‬فاكتفى‬ ‫لانه لا يجيء‬ ‫"اجمع"؛‬ ‫كذلك‬

‫حين‬ ‫ب"سحر"‬ ‫فعل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بضميره‬ ‫التصريح‬ ‫به عن‬ ‫واستغنى‬ ‫المؤكد(‪"1‬‬

‫التصريح‬ ‫عن‬ ‫الاضافة ‪ ،‬واستغني‬ ‫بمعنى‬ ‫اردته ليوم بعينه ‪ ،‬فإنه عرف‬

‫اليوم قبله‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫إليه اتكالا على‬ ‫بالمضاف‬

‫"كل"؟‪.‬‬ ‫قدم‬ ‫كما‬ ‫"أجمع"‬ ‫لم تقدم‬ ‫فإن قيل ‪ :‬ولم‬

‫فلم‬ ‫"جمعت"‬ ‫من‬ ‫الصفة ؟ لأنه مشتق‬ ‫أذ فيه معنى‬ ‫(‪:"2‬‬ ‫فالجواب‬

‫"كل"‪.‬‬ ‫يقع إلا تابعا(‪ ،"3‬بخلاف‬

‫لفظه ؟ اما امتناع تثنيته؛‬ ‫على‬ ‫يجمع‬ ‫ولا‬ ‫انه لا يحنى‬ ‫احكامه‬ ‫ومن‬

‫قولدب‪:‬‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫ثنيته لم‬ ‫فلو‬ ‫تيبعض(‪،)4‬‬ ‫لتأكيد جملة‬ ‫فلأنه وضع‬

‫"كليهما"؟‬ ‫‪ ،‬كما فى‬ ‫التئنية‬ ‫لمعنى‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪/‬لأ ‪8‬‬ ‫توكيد‬ ‫(ظ‪ 66/‬ب)‬ ‫"اجمعاذ"‬

‫انهما‬ ‫‪ ،‬افدت‬ ‫‪ :‬د!همان‬ ‫إذ] قلت‬ ‫"‪.‬‬ ‫المؤكد(‬ ‫لمعنى‬ ‫تكرا!‬ ‫التوكيد‬ ‫لاذ‬

‫في‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫يستقيم‬ ‫ولا‬ ‫اثناهما‪،‬‬ ‫؟‬ ‫قلت‬ ‫كأنك‬ ‫‪ :‬كلاهما‪،‬‬ ‫فاذا قلت‬ ‫اثناذ‪،‬‬

‫بحتزلة‪:‬‬ ‫‪ ،‬كالزيداذ‬ ‫وأجحع‬ ‫‪ :‬اجحع‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫لأنه يحنزلة‬ ‫؛‬ ‫"أجمعاذ"‬

‫تثنية‬ ‫افادك‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫التثنية‬ ‫معنى‬ ‫تكرا!‬ ‫"أجمعاذ"‬ ‫يفدك‬ ‫فلم‬ ‫وزيد‪،‬‬ ‫زيد‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫وكل‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫لة قولك‬ ‫بمنفى‬ ‫فانه ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫"كلاهما"‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬

‫هي‬ ‫فإنما‬ ‫واثن ‪،‬‬ ‫اثن‬ ‫فيهما‪:‬‬ ‫لا يقال‬ ‫بكليهما‬ ‫عنه‬ ‫المستغنى‬ ‫"الخاهما"‬

‫فلا‬ ‫التثنية غيرها‪،‬‬ ‫لتأكيد معنى‬ ‫يصلح‬ ‫فلم‬ ‫ولا تنفرد‪،‬‬ ‫تثنية لا تنحل‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إل!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يعلم‬ ‫لىخى‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫!‪.‬‬ ‫جواب‬ ‫ولكل‬ ‫‪9‬‬ ‫(د‪:،‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫الجواب‬ ‫‪:‬‬ ‫داقل‬ ‫‪:‬‬ ‫(ظ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫يقع تابعا"إ‪.‬‬ ‫يكن‬ ‫"فلم‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫! م!‬ ‫لايتبغض‬ ‫‪ ،‬وسقطت‬ ‫!‬ ‫يتبعض‬ ‫الذي‬ ‫المفرد‬ ‫الاسم‬ ‫! ة "لتوكيد‬ ‫"الخائج‬ ‫(‪)4‬‬

‫المذكور"‪.‬‬ ‫المعخى‬ ‫‪9‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬

‫‪381‬‬
‫لفظه ‪ ،‬لئلا‬ ‫له من‬ ‫لا واحد‬ ‫إلا بما‬ ‫التثنية والجمع‬ ‫معنى‬ ‫يؤكد‬ ‫ينبهخي اذ‬

‫بالواو‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضها‬ ‫بحنزلآ الأسحاء المفودة الحعطوف‬ ‫يكوذ‬

‫من‬ ‫لو حد‬ ‫جحغا‬ ‫كان‬ ‫لو جمعته‬ ‫لانك‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫امتناع الج!‬ ‫علة‬ ‫وطذه‬

‫إلى الواحد!‬ ‫لا ينحل‬ ‫إلا بجمع‬ ‫الجصع‬ ‫معنى‬ ‫لفطه ‪ ،‬ولا ئؤكد‬

‫أجمع‬ ‫فإن و حده‬ ‫واكتعين‪،‬‬ ‫بأجمعين‬ ‫ينتقض‬ ‫هذا‬ ‫فإلن قيل‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫واكتع؟‬

‫"كل"‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫‪ .‬إن أجمع‬ ‫قلت‬ ‫شئت‬ ‫جوابه ‪ 4‬وإن‬ ‫قيل ‪ :‬سيأتي‬

‫إليها‬ ‫يضاف‬ ‫الذي‬ ‫الضمير‬ ‫‪ ،‬إنما يحنى ويج!‬ ‫لا جمحنى ولا يجمع‬ ‫و"كل)"‬

‫"كل"‪.‬‬

‫"احىهـ"‬ ‫باب‬ ‫إلى‬ ‫فلأنه أقرب‬ ‫‪ :‬جمعاء؛‬ ‫تأنيثه‬ ‫في‬ ‫قولهم‬ ‫واما‬

‫ا‬ ‫تأنيف ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫يقولوا‬ ‫لم‬ ‫فلذلك‬ ‫و"فضلى"‪،‬‬ ‫"افضل)"‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫و"حمراء)"‬

‫(‪،1‬‬ ‫!‬ ‫‪،‬‬


‫ولا‬ ‫واللام ‪،‬‬ ‫الألف‬ ‫أنه لا يدخله‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫" !"كبرى)"‪،‬‬ ‫"جمعى‬

‫إلى باب "افعل" و"فعلاء" وان خالفه في‬ ‫فكان اقرب‬ ‫صريخا‪،‬‬ ‫يضاف‬

‫كير هذا‪.‬‬

‫واكتع"‪ ،‬ولا واحد له‬ ‫ل"اجمع‬ ‫بجبم‬ ‫فليس‬ ‫اكتعودأ)"‬ ‫واما "اجمعوذ‬

‫‪ ،‬وبمنزلة‪:‬‬ ‫‪ :‬ياسمين‬ ‫بوزن‬ ‫الحمع‬ ‫لتأكيد‬ ‫وضع‬ ‫لفظ‬ ‫هو‬ ‫لفظه ‪ ،‬وانما‬ ‫من‬

‫له من‬ ‫[واحد]!‪"2‬‬ ‫ولا‬ ‫مسلم‬ ‫فإنه جحع‬ ‫اء"‪،‬‬ ‫"ألابنا‬ ‫تصغير‬ ‫"ابجنون"‬

‫‪ ،‬لما‬ ‫اجحع‬ ‫"أجحعين)"‬ ‫واحد‬ ‫‪ :‬أنه لو كان‬ ‫اذلك‬ ‫على‬ ‫‪ .‬والدليل‬ ‫لفطه(‪)3‬‬

‫واحده‬ ‫لا يكون‬ ‫العين ‪-‬‬ ‫‪-‬بفتح‬ ‫"فعل"‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫المؤنث‬ ‫قالوا في‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫اقىلب‬ ‫"فلأنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫"النتائجإ‪.‬‬ ‫من‬ ‫لم(حد"‪ ،‬والخصويب‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪،. . .‬‬ ‫لفظ‬ ‫أ(وإنما هو‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪382‬‬
‫لقيل ‪! :‬معاوات‪،‬‬ ‫لو جمعت‬ ‫أجمع‬ ‫مؤنث‬ ‫التي هي‬ ‫فعلاء‪ .‬و"جمعاء"‬

‫لفعلى(أ"‪.‬‬ ‫‪ -‬واما فعل بوزن كبر فجمع‬ ‫‪ -‬بوزذ حمر‬ ‫او !مع‬

‫لأن فحه طرفا‬ ‫وأرذلون"؛‬ ‫بناء "أكرمون‬ ‫على‬ ‫"أجمعون"‬ ‫وإنما جاء‬

‫أن الجموع‬ ‫والأرذلين" ‪ ،‬وذلك‬ ‫في ‪" :‬الاكرمين‬ ‫كحا‬ ‫التفضيل‬ ‫معنى‬ ‫من‬

‫حرصا‬ ‫التوكيد‪،‬‬ ‫كثرة‬ ‫إلى‬ ‫احتيج‬ ‫العدد‬ ‫فإذا كثر‬ ‫مقاديرها‪،‬‬ ‫تختلف‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫كلهم‬ ‫القوم‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإذا‬ ‫للمجا!‪،‬‬ ‫ورفعا‬ ‫التحقيق‬ ‫على‬

‫ابلغ‬ ‫توكيد‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فاحتيج‬ ‫البعض‬ ‫منهم‬ ‫انه قد شذ‬ ‫توقم‬ ‫العدد كثيزا‪،‬‬

‫الحوكبد‬ ‫ابلغ من‬ ‫كان‬ ‫حجث‬ ‫أكتعون ‪ ،‬فمن‬ ‫الأول ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬أجمعون‬ ‫من‬

‫التفضيل!‪)2‬‬ ‫معنى‬ ‫دخله‬ ‫حجث‬ ‫التفضيل ‪ ،‬ومن‬ ‫معنى‬ ‫قبله ‪ ،‬دخله‬ ‫الذي‬

‫الحعنى جمع‬ ‫"أفعل" الذي فيه ذلك‬ ‫السلامة ‪ ،‬كما يجمع‬ ‫جمع‬ ‫جمع‬

‫مؤنث‬ ‫"فعل" كما يجحع‬ ‫على‬ ‫مؤنف‬ ‫ويجحع‬ ‫السلامة كأفضلون‪،‬‬


‫‪)31 0‬‬
‫التفضيل‪.‬‬ ‫لمحيه‬

‫(ق‪ 88/‬ا) فيه‬ ‫فليس‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫توكيد‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫واما "أجمع)"‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫استغني‬ ‫ولذلك‬ ‫"احمر"‪،‬‬ ‫كباب‬ ‫فكان‬ ‫التففحيل شيء‪،‬‬ ‫معثى‬ ‫من‬

‫التثنية‬ ‫لان‬ ‫أجمعون"‪،‬‬ ‫"كلهم‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫كحا‬ ‫جمعان"‪،‬‬ ‫"كلاهما‬ ‫يقال ‪:‬‬

‫ان "اجمعون"‬ ‫في(‪ )4‬توكيدها إلى هذا الحعنى ‪ ،‬فحبت‬ ‫أن يحتاج‬ ‫ادنى من‬

‫لا تقول‬ ‫وأنب‬ ‫يعقل ‪،‬‬ ‫من‬ ‫لجمع‬ ‫لأنه توكيد‬ ‫لفظه ؛‬ ‫له من‬ ‫لا واحد‬

‫الزيدون‬ ‫"جاءني‬ ‫‪:‬‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬ ‫( )‪،‬‬ ‫أجمع‬ ‫زيد‬ ‫جاءثي‬ ‫‪:‬‬ ‫يعقل‬ ‫فيمن‬

‫النتائج "‪.‬‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫والخصويب‬ ‫"الفعل"‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫(‪)1‬‬

‫دخله معنى التفضجل" ساقط من (ق)‪.‬‬ ‫!ومن جث‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما فيه من المفضيلإ‪.‬‬ ‫"كما يجحع‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫"إلى‪.،‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫ان ‪!. . .‬‬ ‫فثبت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬

‫‪383‬‬
‫في الافراد؟‪.‬‬ ‫غير مستعمل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫له‬ ‫جمعا‬ ‫اجحعوذ"‬

‫والحثنية إلا‬ ‫الجمع‬ ‫معنى‬ ‫لا يؤكدون‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫وهو‬ ‫‪1‬‬ ‫ما تقدم‬ ‫هذا‬ ‫وسر‬

‫ينحلى(‪)1‬‬ ‫جمع‬ ‫الحقيقة ؛ لاذ كل‬ ‫توكيدا على‬ ‫له‪ ،‬ليكوذ‬ ‫لا واحد‬ ‫بلفظ‬

‫به معنى‬ ‫يؤكد‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫الجمع‬ ‫معثى‬ ‫في‬ ‫فهو اعارض‬ ‫الواحد‬ ‫إلى‬ ‫لفظه‬

‫أذا‬ ‫فوجب‬ ‫والإبهام ‪،‬‬ ‫للبس‬ ‫ورفع‬ ‫وتثبيت‬ ‫تحقيق‬ ‫والتوكيد‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمع‬

‫لفظا ومعنى‪.‬‬ ‫مما يثبت‬ ‫يكوذ‬

‫"سحر)"؟‬ ‫من‬ ‫فكحذفه‬ ‫"خمع"‬ ‫التنوين من‬ ‫أ) حذف‬ ‫‪6‬‬ ‫ظ‪/‬لأ‬ ‫‪1‬‬ ‫واما‬

‫في الحعنى‪.‬‬ ‫لأنه مضاف‬

‫فهلا خذفت‬ ‫أيضا‬ ‫الإضافة‬ ‫في‬ ‫محذوفة‬ ‫الجمع‬ ‫قيل ‪ :‬ونون‬ ‫فإذ‬

‫الحعخى؟‪.‬‬ ‫في‬ ‫! لأنه مضاف‬ ‫اجمعين‬ ‫من‬

‫النوذ المخحركة‪،‬‬ ‫حذف‬ ‫على(‪)2‬‬ ‫المعنوية لا تقوى‬ ‫قيل ة الاضافة‬

‫تثبت‬ ‫الجمع‬ ‫ان نوذ‬ ‫والتنوين ‪ ،‬الا ترى‬ ‫الحركة‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫كالعوض‬ ‫التي هي‬

‫الاضافة‬ ‫فقويت‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬والتنوين بخلاف‬ ‫الوقف‬ ‫ا‬ ‫واللام وفي‬ ‫الألف‬ ‫مع‬

‫النون إلا الإضافة اللفطية‪.‬‬ ‫ولم تقو على حذف‬ ‫حذفه‬ ‫المعنوية على‬

‫المعنوية ‪ ،‬والعاملا‬ ‫من‬ ‫اللفطية أقوى‬ ‫الاضافة‬ ‫فإذ قيل ‪ :‬ولم كانت‬

‫اللفظي أقوى من المعنوي ؟‪.‬‬

‫كاذ‬ ‫مغا‬ ‫فإذا اجشععا‬ ‫لمعناه ‪،‬‬ ‫متضمنا‬ ‫إلا‬ ‫لا يكون‬ ‫اللفظ‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫أضعف‬ ‫أذ تكوذ‬ ‫اللفظ ‪ ،‬فوجب‬ ‫الحعنى المفرد عن‬ ‫من‬ ‫اقوى‬

‫ظاهر لمن عدل وأنصف‪.‬‬

‫أ ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫"على‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫(ق ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(؟ )‬

‫‪384‬‬
‫فه!ه الموصوعات‬
‫!نىءتملأدهـ‬
‫الجزء الأولا‬ ‫فهريس موضوعات‬

‫‪3‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الملك‬ ‫وحقوقا‬ ‫المالك‬ ‫حقوق‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫الانتفاع‬ ‫وتمليك‬ ‫المنفعة‬ ‫تمليك‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫الحكم‬ ‫تقدم‬ ‫وحكم‬ ‫‪،. ..‬‬ ‫وسرط‬ ‫سبب‬ ‫للحكم‬ ‫إذا كان‬ ‫فائدة ‪:‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫سحتائل‬ ‫م!‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وما‬ ‫عليهما‪،‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والرواية‬ ‫الث!هادة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مسائل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يترتب‬ ‫ما‬

‫الواحد‬ ‫قول‬ ‫يقبل‬ ‫فلاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫الحؤذذ‬ ‫قول‬ ‫يقبل‬ ‫كاذ‬ ‫إذا‬ ‫فائدة ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أولى‬ ‫رمضان‬ ‫هلال‬ ‫فى‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫والاستئذاذ‬ ‫الهديه‬ ‫في‬ ‫والمرأة‬ ‫والكافر‬ ‫الصبي‬ ‫قول‬ ‫قبول‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫مؤتمن‬ ‫الإنسان‬ ‫أذ‬ ‫‪:‬‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫؟‬ ‫القصاب‬ ‫قول‬ ‫قبول‬ ‫فائدة ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيده‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إليه‬ ‫يستند‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫‪،‬‬ ‫وانواعه‬ ‫الخبر‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معاذ‬ ‫لها‬ ‫ل!حمانهم‬ ‫في‬ ‫"شهد)‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والباقلاني‬ ‫الجويني‬ ‫واختلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫الخبر‬ ‫تعريف‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫وأدلة كل؟‬ ‫اخبار‪،‬‬ ‫التي صيغها‬ ‫الإنشاءات‬ ‫في‬ ‫الاختلا!‬ ‫فائدة ‪ .‬في‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيها‬ ‫الخطاب‬ ‫وفصل‬ ‫ومناقشتها‪،‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المنصوص‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫لا‬ ‫والتأويل‬ ‫المجاز‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 .‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اتحدا‬ ‫وإذ‬ ‫الموصوف‬ ‫إلى‬ ‫الصفة‬ ‫إضافة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫‪93‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪- .‬‬ ‫فيها‬ ‫القول‬ ‫وتحقحق‬ ‫والمسمى‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫وابن‬ ‫السهيلي‬ ‫على‬ ‫والرد‬ ‫؟‬ ‫مشتق‬ ‫هو‬ ‫)"‪ ،‬هل‬ ‫!الله‬ ‫اسم‬ ‫فائدة ‪ :‬في‬

‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العربي‬

‫‪4 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يدل؟‬ ‫او‬ ‫نعت‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫"الرحمن"‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫فائدة‬

‫‪387‬‬
‫‪43‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫! ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عديدة‬ ‫فوائد‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫"بسم‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫لحذف‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫وصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الله الرحمن‬ ‫"بسم‬ ‫المصنفين‬ ‫ا‬ ‫قول‬ ‫اسحشكال‬ ‫‪ -‬فائدق ‪:‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫واله‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫الله‬

‫‪44‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرحمة‬ ‫بمعنى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫إبطال‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪45‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"الصلاة"‬ ‫اشتقادتى‬ ‫في‬ ‫للسهيلي‬ ‫حسن‬ ‫‪-‬كلام‬

‫‪47‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المصدر‬ ‫من‬ ‫الفعل‬ ‫اشتقاق‬ ‫ت‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫‪521‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مصدر‬ ‫‪:‬‬ ‫أولحوه‬ ‫للضرب‬ ‫قولهم‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫في‬ ‫لها‬ ‫معاني‬ ‫لا‬ ‫إذ‬ ‫؟‬ ‫عاملة‬ ‫تكوذ‬ ‫أذ‬ ‫الحروف‬ ‫أصل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫‪95‬‬
‫؟ه‪-‬‬ ‫‪................................‬‬ ‫انفسها‬

‫‪95‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالاواخر‬ ‫الاعراب‬ ‫اختصاص‬ ‫سبب‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪06‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫تساهل‬ ‫فيه‬ ‫بالحركة‬ ‫الحرف‬ ‫وصف‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪62‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسينتها‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلمة‬ ‫"نونت‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدق‬ ‫‪-‬‬

‫‪62‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التنوين‬ ‫فائدة‬ ‫مي‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪63‬‬
‫‪.‬‬ ‫ثالثة )‬ ‫ثانيه وياء‬ ‫وفتح‬ ‫اوله‬ ‫(ضم‬ ‫التصغير‬ ‫علامة‬ ‫جعل‬ ‫‪ -‬فائدة ‪ :‬حكحة‬

‫‪165‬‬ ‫‪ + . .‬ه ‪. .‬‬ ‫والجزم‬ ‫والنصب‬ ‫الرفع‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫وأقسامها‬ ‫الأفعال‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪651‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫الواقعة‬ ‫الأحد[ث‬ ‫إلى‬ ‫الزماذ‬ ‫أ‬ ‫ظروف‬ ‫إضافة‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪76‬‬
‫‪. . .01‬‬ ‫الشروط‬ ‫وأحكام‬ ‫الجملتين‬ ‫بين‬ ‫الروابط‬ ‫بالحروف‬ ‫تحعلق‬ ‫‪ -‬فوائد‬

‫‪1761‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫اربعة‬ ‫الجملتين‬ ‫بين‬ ‫الروابط‬ ‫أقسام‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪77‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسائل‬ ‫عسر‬ ‫برسم‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫‪-‬تفصيلى‬

‫‪77‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأولى‬ ‫المسألة‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬ ‫‪-‬‬
‫"‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬ ‫‪-‬‬
‫‪81‬‬

‫‪"5‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرابعة‬ ‫المسألة‬ ‫‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬ ‫‪-‬‬
‫‪"6‬ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪010‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السادسة‬ ‫المسألة‬ ‫‪-‬‬
‫‪"6‬‬

‫‪388‬‬
‫‪09‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السابعه‬ ‫المسأله‬ ‫‪-‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثامنة‬ ‫‪-‬الحسألة‬

‫‪01‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪"1‬‬ ‫التاسعة‬ ‫المسالة‬ ‫‪-‬‬

‫ولا‬ ‫الترتيب‬ ‫على‬ ‫لا تدل‬ ‫الواو‬ ‫‪:‬‬ ‫سيبويه‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫المنفعة‬ ‫عظيمة‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السهيلي‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وشرح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التعقيب‬

‫‪7‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الجناذ‬ ‫في‬ ‫المعاني‬ ‫تقدم‬ ‫بحسب‬ ‫الالساذ‬ ‫في‬ ‫الكلم‬ ‫‪ -‬تقدم‬

‫‪12 3 -‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪0 0! .‬‬ ‫العراذ‬ ‫في‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫بعض‬ ‫تقدم‬ ‫نكت‬ ‫‪-‬بيان‬

‫‪13 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫فيها‬ ‫والخلاف‬ ‫البصر‪،‬‬ ‫على‬ ‫السمع‬ ‫تقديم‬ ‫‪-‬مسألة‬

‫‪14‬‬
‫‪2 -‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪0 00 00 00 00 0 .-‬‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫بعض‬ ‫تقدم‬ ‫نكت‬ ‫‪-‬تابع‬

‫‪14‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والجمع‬ ‫المثنى‬ ‫في‬ ‫مسائل‬ ‫‪-‬‬

‫(الزيدون‬ ‫في‬ ‫لهما‬ ‫اصل‬ ‫ويفعلان )‬ ‫(يفعلوذ‬ ‫في‬ ‫والالف‬ ‫‪-‬الواو‬

‫‪14‬‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والزيداذ‪،‬‬

‫" ‪14‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بالاعداد‬ ‫ميزت‬ ‫بينها‬ ‫تمايز‬ ‫لا‬ ‫متماثلة‬ ‫الايام‬ ‫كانت‬ ‫لحا‬ ‫‪.‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪0‬‬ ‫لفظ بحعناه ‪0‬‬ ‫صكل‬ ‫اختصا‬ ‫وسبب‬ ‫وكد‪،‬‬ ‫‪ -‬فائدة ‪ :‬في (اليوم و مس‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! .‬‬ ‫وسببه‬ ‫وغد)‬ ‫ودم‬ ‫(يد‬ ‫لام‬ ‫حذف‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0 0 0 ! . .‬‬ ‫رائده‬ ‫معافي‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الكلمة‬ ‫على‬ ‫الزوائد‬ ‫دخول‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مستقبلا‬ ‫يكوذ‬ ‫لا‬ ‫الحال‬ ‫فعل‬ ‫!‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫أنفس‬ ‫من‬ ‫زوائد فقد صارت‬ ‫وإن كانت‬ ‫المضارعة‬ ‫‪-‬فائدة ؟ حروف‬

‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلم‬

‫وقد‬ ‫الفعل‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫المضارعة‬ ‫حروف‬ ‫تشبه‬ ‫السين‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫اخخصت‬

‫‪16 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالمصدر‬ ‫الاكفاء‬ ‫دون‬ ‫الفعل‬ ‫على‬ ‫(أن)‬ ‫دخول‬ ‫‪ :‬فوائد‬ ‫بديعة‬ ‫‪ -‬فائدة‬

‫‪16 9‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫(إذن)‬ ‫لاصل‬ ‫السهيلي‬ ‫وشرح‬ ‫اكرمك‪،‬‬ ‫(إذن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫العاشرة ‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫‪)11‬‬

‫‪938‬‬
‫‪17 3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أوجه‬ ‫سشة‬ ‫بينهحا من‬ ‫والفرق‬ ‫والجحود‬ ‫لام كل‬ ‫فائداة بديعة ‪ :‬في‬

‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(الصيرورة)‬ ‫العاقبة‬ ‫لام‬

‫‪17‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الماضي‬ ‫لنفي‬ ‫(ولا)‬ ‫‪،‬‬ ‫المستقبل‬ ‫لنفي‬ ‫الن)‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫داخلة‬ ‫المجازاة‬ ‫وحروف‬ ‫‪،‬‬ ‫النهي‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫لام‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫‪17‬‬ ‫‪009‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬أ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المستقبل‬ ‫على‬

‫العلامات‬ ‫اختلاف‬ ‫وأسباب‬ ‫‪،‬‬ ‫والجمع‬ ‫المفرد‬ ‫ذكرا‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫ووقوع‬ ‫بعلامته ‪،‬‬ ‫محل‬ ‫كل‬ ‫واختصاص‬ ‫الجمع ‪،‬‬ ‫الدالة على‬

‫‪21‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1"8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وعكسه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجملة‬ ‫موقع‬ ‫المفرد‬

‫علامة‬ ‫الفعل دون‬ ‫في‬ ‫والجمع‬ ‫التثنية‬ ‫علامة‬ ‫ظهور‬ ‫فائدة ‪ :‬سب‬

‫‪21‬‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الواحد‬

‫لغة‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫مقدفا‬ ‫للفعل‬ ‫التثنية والجمع‬ ‫علامة‬ ‫لحاق‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫قوم‬

‫‪22‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بعضا"‬ ‫بعضهم‬ ‫القوم‬ ‫"ضوب‬ ‫قولهم‬ ‫قي‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعملها‬ ‫إنحا"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬

‫غيرها‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫للتوصل‬ ‫وضعوها‬ ‫التي‬ ‫الوصلات‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أقسام‬ ‫خحسة‬

‫(الذي)‬ ‫بمعنى‬ ‫الحوصولة‬ ‫(ما)‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الخحاة‬ ‫قول‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وشرحه‬

‫‪ 9 -‬؟‪2‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أسرار‬ ‫الكافرون ) وما فيها من‬ ‫فوائد في تفسير (سورة‬ ‫عشر‬

‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا؟‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪! .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومواقعها‬ ‫(ما)‬ ‫ام‬ ‫أقسا‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫تمام‬

‫او صنع‬ ‫لفظه ‪( :‬عمل‬ ‫الذي‬ ‫بالفعل‬ ‫(ما‪ ،‬موصولة‬ ‫‪ :‬إذا كانت‬ ‫فصل‬

‫‪25‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فعل)‬ ‫او‬

‫دونا‬ ‫الياء"‬ ‫لا‬ ‫ونحوه‬ ‫(يكرمني)‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫فائدة ‪:‬‬

‫لأ‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬ـ‪0‬‬ ‫"النوذ"‬

‫‪27 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجر‬ ‫حرف‬ ‫عثد‬ ‫(ما) الاستغهامة‬ ‫من‬ ‫الالف‬ ‫فائدة ‪ :‬السر في حذف‬

‫‪093‬‬
‫أس! على الرحمن‬ ‫أصهتم‬ ‫من كأشيع!‬ ‫ثم نس‬ ‫‪ -‬فائدة بديعة ت قوله تعالى ‪< .‬‬

‫‪272‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫أجهتم أشذ)‬ ‫<‬ ‫وإعراب‬ ‫)‬ ‫(الشيعة‬ ‫معنى‬ ‫شرح‬ ‫‪! 6‬‬ ‫اش‬ ‫عئا‬

‫‪78‬؟‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(أي)‬ ‫معنى‬ ‫تحقيق‬ ‫فى‬ ‫فصل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫(وهو‬ ‫تعالى‬ ‫الرب‬ ‫على‬ ‫أو خبزا‬ ‫صفة‬ ‫ما يجري‬ ‫‪ -‬فائدة جليلة ‪ :‬أقسام‬

‫‪028‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫وصفاته‬ ‫الله‬ ‫أسماء‬ ‫دي‬ ‫جليل‬ ‫مبحث‬

‫القول‬ ‫وتحقيق‬ ‫الله وصفاته‬ ‫أسماء‬ ‫في‬ ‫وفائدة‬ ‫ضابطا‬ ‫‪-‬ع!تنروذ‬

‫‪792-284‬‬ ‫فيها ‪0000000000.000-.-...............‬‬

‫‪892‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫سماء‬ ‫في‬ ‫الالحاد‬ ‫انواع‬ ‫‪-‬‬

‫‪103‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نعئا‬ ‫يكوذ‬ ‫لا‬ ‫المفرد‬ ‫المعحى‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪203‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لوجهين‬ ‫المنعوت‬ ‫مقام‬ ‫النعت‬ ‫إقامة‬ ‫يجور‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪503‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫أوجه‬ ‫ثلاثة‬ ‫ففيه‬ ‫لسببه ‪،‬‬ ‫!ي‬ ‫بصفة‬ ‫الا!حم‬ ‫‪ :‬إذا نعت‬ ‫بديعة‬ ‫‪ -‬فائدة‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫الحضاف‬ ‫من‬ ‫التعريف‬ ‫المضاف‬ ‫اكتساب‬ ‫سبب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫‪603‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحضاف‬ ‫من‬ ‫التخكلير‬ ‫إليه‬ ‫المضاف‬ ‫يكتسب‬

‫‪803‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معخاه‬ ‫وتفسير‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫نوع منهما بما وضع‬ ‫مكل‬ ‫اختصا‬ ‫‪ ،‬وسبب‬ ‫المضمرات‬ ‫في‬ ‫‪-‬فوائد‬

‫‪031‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضحائر‬ ‫من‬ ‫له‬

‫لا ‪31‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الألف‬ ‫دوذ‬ ‫وحدها‬ ‫الذال‬ ‫(هذا)‬ ‫من‬ ‫الاسم‬ ‫أذ‬ ‫‪ :‬في‬ ‫بديعة‬ ‫‪ -‬فائدة‬

‫‪032‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المنعوت‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫هو‬ ‫النعت‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫جارية‬ ‫تكوذ‬ ‫اذ‬ ‫الصفة‬ ‫بعدها‬ ‫النكرة إذا جاءت‬ ‫بديعة ‪ :‬حق‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫‪323‬‬ ‫عليها ‪000000000000000000000000000000000000‬‬

‫‪932‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫له‬ ‫مئبئا‬ ‫للمنعوت‬ ‫تميزا‬ ‫كاذ‬ ‫إذا‬ ‫النعت‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪033‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫يعطف‬ ‫لا‬ ‫التنيء‬ ‫أذ‬ ‫‪:‬‬ ‫القاعدة‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫‪338‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العامل‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫وأنه مقدر‬ ‫المعطوف‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فائدة جلجلة ‪ .‬في العامل‬

‫غاية‬ ‫ما بعدها‬ ‫اذ‬ ‫للدلالة على‬ ‫وانها موضوعة‬ ‫(حتى)‬ ‫ة في‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪343‬‬ ‫‪000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قبلها‬ ‫لحا‬

‫‪193‬‬
‫ين‬ ‫كور‬ ‫الصذ‬ ‫الشيئين‬ ‫احد‬ ‫للدلالة على‬ ‫وأنها وضعا‬ ‫(أو)‬ ‫فائدة ‪ .‬في‬

‫‪344‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫معها‬

‫‪7‬؟‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الكن)‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫فصل‬

‫‪934‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكن)‬ ‫على‬ ‫الواو‬ ‫دخول‬

‫‪352‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضربين‬ ‫على‬ ‫وأنها‬ ‫(أم)‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫‪356‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للاضراب‬ ‫التي‬ ‫)‬ ‫(أم‬ ‫ة‬ ‫فصل‬

‫‪3!2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫العطف‬ ‫حرف‬ ‫إضمار‬ ‫يجور‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫‪ 6‬في‪3‬‬ ‫بالشيء‬ ‫الإحاطة‬ ‫وأنه دال على‬ ‫(كل)‬ ‫لفط‬ ‫فائدة بديعة ‪ :‬في‬

‫‪373‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك)‬ ‫كل‬ ‫والم يكن‬ ‫لم يكن)‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬في مسالة (كل‬ ‫فصل‬

‫‪375‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغيبة‬ ‫ألفاظ‬ ‫من‬ ‫وأنه‬ ‫(كلا)‬ ‫لفظ‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪ 6‬لأ‪3‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫فيها‬ ‫والبصريين‬ ‫الكوفيين‬ ‫واختلاف‬ ‫وكلتا)‬ ‫(كلا‬ ‫‪.‬‬ ‫فائدة‬

‫‪038‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يعقل‬ ‫محن‬ ‫الفرد‬ ‫(اجسمع)‬ ‫ب‬ ‫يؤكد‬ ‫لا‬ ‫؟‬ ‫فائدة‬

‫جمل!‬ ‫ببرب!‬

‫‪293‬‬
‫فائدة بديعة!أ"‬

‫مقام‬ ‫يقوم‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعيان‬ ‫كا المدركة‬ ‫الشي‬ ‫حقيقة‬ ‫بها‬ ‫ئراد‬ ‫"العين"‬

‫ان تكون‬ ‫لان اصلها‬ ‫موضوعها؛‬ ‫اصل‬ ‫اللفظة على‬ ‫وليست‬ ‫العيان ‪،‬‬

‫بالعين ‪ ،‬كما‬ ‫الشيء‬ ‫حقيقة‬ ‫‪ ،‬ثم عبر عن‬ ‫به‬ ‫قامت‬ ‫لمن‬ ‫وصعة‬ ‫مصدزا‬

‫من‬ ‫مصدر‬ ‫موضوعه‬ ‫بالصيد‪! ،‬انما الصيد في اصل‬ ‫الوحش‬ ‫عبر عن‬

‫الباري‬ ‫نفس‬ ‫ههنا لم يرد في الشريعة عبارة عن‬ ‫ومن‬ ‫أ(صاد يصيد"‪،‬‬

‫لح‬ ‫اليوم‬ ‫حقخا‬ ‫بالعيان في‬ ‫لان نفسه ‪ -‬سبحانه ‪ -‬غير مدركة‬ ‫ث؛‬ ‫‪ -‬سبحانه‬

‫الميزاذ‪ ،‬فراجعة إلى هذا المعنى‪.‬‬ ‫وعين‬ ‫الذهب‬ ‫القبلة وعين‬ ‫واما عين‬

‫كير‬ ‫الانسان لموافقتها لها في‬ ‫بعين‬ ‫واما العين [الجارية](‪ )2‬فمشبهة‬

‫صفة‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫بما اصله‬ ‫فمسماة‬ ‫الإنسان‬ ‫واما عين‬ ‫صفاتها!‬ ‫من‬

‫كالدين والزفي والببن‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫الوضع‬ ‫لان العين في اصل‬ ‫ومصدزا؛‬

‫بخائه(‪.)3‬‬ ‫والأين وما جاء على‬

‫أ(عنته)"‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫)"‪،‬‬ ‫وعاين‬ ‫عيون‬ ‫"رجل‬ ‫ة‬ ‫يقولون‬ ‫تراهم‬ ‫الا‬

‫وكأن‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنيين‬ ‫بين‬ ‫فرقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعين‬ ‫رايته‬ ‫و"عاينتط"‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعين‬ ‫اصبته‬

‫فقد‬ ‫والمقابلة ‪،‬‬ ‫المفاعلة‬ ‫لانه بمضزلة‬ ‫عنته ؛‬ ‫من‬ ‫الروية اولى‬ ‫عاينتط من‬

‫حيث‬ ‫تنفرد بإصابته بالعين من‬ ‫"عنته" فإنك‬ ‫تقابلحما وتعايئحما‪ ،‬بخلاف‬

‫لا يشعو‪.‬‬

‫‪ :‬قوله تعالى‪:‬‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫انها مصدر‬ ‫على‬ ‫(ق‪"/‬ب‪،‬‬ ‫يدلك‬ ‫ومما‬

‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[التكاثر ‪:‬‬ ‫‪) *3‬‬ ‫س‬ ‫!ين‬ ‫عقم‬ ‫‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫[الكاثر ة !)‬ ‫‪>1*! /‬‬ ‫لقين‬ ‫آ‬ ‫عتنى‬ ‫<‬

‫‪.،192‬‬ ‫(صى‪/‬‬ ‫الفكر"‪:‬‬ ‫"تائج‬

‫أ؟)‬
‫!النتائج ‪.،‬‬ ‫من‬ ‫"‪ ،‬والضصويب‬ ‫النسخ ‪" :‬الجا!حة‬ ‫فى‬

‫‪)31‬‬
‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫" ليست‬ ‫بنائه‬ ‫على‬ ‫"وما جاء‬

‫‪393‬‬
‫إلى‬ ‫مضافان‬ ‫!صدران‬ ‫والحق‬ ‫فالعلم‬ ‫‪]59‬‬ ‫ت‬ ‫دوافعه‬ ‫[‪1‬‬ ‫المين ا*‪-9‬ا>‬
‫إ‬ ‫و < حى‬

‫السهيلي‪.‬‬ ‫قال‬ ‫العين ‪ ،‬هكذا‬ ‫اليقين فكذلك‬

‫الشيء‬ ‫‪ :‬نفس‬ ‫قولهم‬ ‫باب‬ ‫اليقين من‬ ‫إلى‬ ‫عـن‬ ‫لأن إضافة‬ ‫وفيه نظر؛‬

‫عينا؛‬ ‫سميا‬ ‫عضو‬ ‫اليقين ‪ .‬والعين التي هي‬ ‫اليقين نفس‬ ‫وذاته ‪ ،‬فعين‬

‫قولهم‪:‬‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫العين ‪ ،‬وهذا‬ ‫هي‬ ‫الي‬ ‫لهذه الصفة‬ ‫لأنها الة ومحل‬

‫والعين التي هي‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫باسم‬ ‫)"‪ ،‬اتسمية للفاعل‬ ‫وعدل‬ ‫"امراة ضيفما‬

‫كصيد‪.‬‬ ‫حقيقة الشيء ونفسه من باب تسمية المفعول بالمصدر‪،‬‬

‫إلى‬ ‫العين اضيفت‬ ‫اذ‬ ‫فاعلم‬ ‫هذا‬ ‫السهيلي (أ"‪ :‬وا ذا علمت‬ ‫قال‬

‫حقيقة‬ ‫[طه ‪]93 :‬‬ ‫‪>/‬‬ ‫شبم‬ ‫على عينى‬ ‫ولمصنع‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫تعالى ‪ ،‬كقوله‬ ‫الباري‬

‫الرؤية والإدراك ‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫أكئر الخاس ؟ لانه صفة‬ ‫توهم‬ ‫كما‬ ‫لا مجازا‪،‬‬

‫الكفر والتجسيم‬ ‫يوهم‬ ‫شيء‬ ‫بها‪ ،‬وكل‬ ‫العضو‬ ‫تسمية‬ ‫في‬ ‫وإنما المجاز‬

‫كيف‬ ‫ولا مجازا ‪ .‬ألا ترى‬ ‫‪ -‬لا حقيقة‬ ‫إلى الباري ‪-‬سبحانه‬ ‫فلا يضاف‬

‫على‬ ‫‪ .‬إنه ولا‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫قالوا في‬ ‫النصارى (‪ "2‬حيث‬ ‫الرومية من‬ ‫كفر‬

‫لم‬ ‫كيف‬ ‫ألا ترى‬ ‫يدروا(‪."3‬‬ ‫ولم‬ ‫فكفروا‬ ‫الحقيقة ‪،‬‬ ‫لا على‬ ‫الحجار‬

‫الإنسان كالمقلة والحدقة‬ ‫عين‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫إلى نفسه ما هو‬ ‫سبحانه‬ ‫يضف‬

‫البصر‬ ‫معنى‬ ‫لأنه لا يعطي‬ ‫الابصار؟‬ ‫نعم ولا لفظ‬ ‫ولا مجازا‪،‬‬ ‫حقيقة‬

‫الخحديق‬ ‫معنى‬ ‫البصر (ظ‪ 67/‬ب)‬ ‫مع معثى‬ ‫ولكنه يقتضي‬ ‫والرؤية مجرذا‪،‬‬

‫ونحوهما‪.‬‬ ‫والملاحظة‬

‫وغفل‬ ‫والصير‪،‬‬ ‫بالسميع‬ ‫وصفه‬ ‫عن‬ ‫غفل‬ ‫الده‬ ‫‪ :‬كأنه رحمه‬ ‫قلت‬

‫ما أدركه‬ ‫وجهه‬ ‫سبحات‬ ‫‪" :‬لأحرقت‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديب‬ ‫قوله في‬ ‫عن‬

‫‪. ) 2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫(صى‪/‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪،‬الختائح‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليس!ا‬ ‫الحصارى"‬ ‫"من‬ ‫(‪"2‬‬

‫‪+‬‬ ‫يغذ!وا"‬ ‫ولم‬ ‫‪9‬‬ ‫" ؟‬ ‫"النتائج‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪493‬‬
‫أ ‪.‬‬ ‫حلعه)"‬ ‫م!‬ ‫بصره‬

‫المعتزلة‬ ‫كإلزام‬ ‫فهو‬ ‫ونحوها‪،‬‬ ‫والملاحظة‬ ‫التحديق‬ ‫إلزامه‬ ‫واما‬

‫‪.‬‬ ‫بحرف‬ ‫حرفا‬ ‫هناك‬ ‫من‬ ‫منقول‬ ‫الرؤية ‪ ،‬فهو‬ ‫في‬ ‫نظيره‬

‫‪:‬‬ ‫وحو‬ ‫من‬ ‫وبوبه‬

‫والادراك ‪،‬‬ ‫الصر‬ ‫معنى‬ ‫؟‬ ‫والملاحظة‬ ‫بالتحديق‬ ‫ما تعنى‬ ‫أحدها‪.‬‬

‫رائذا يمتنع‬ ‫به؟ او معنى‬ ‫الرب‬ ‫او قدرا زائدا عليهما غير ممتنع وصف‬

‫الئاك؛‬ ‫عنيت‬ ‫عنيسسا الاولين " منعنا انتفاء اللازم ‪ ،‬وإذ‬ ‫فإن‬ ‫به؟‬ ‫وصفه‬

‫‪.‬‬ ‫إثباتها بحال‬ ‫إلى‬ ‫منعنا الملازمة ‪ ،‬ولا سبيل‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫الصفة‬ ‫تلزم‬ ‫إنحا‬ ‫والملاحظة‬ ‫التحديق‬ ‫هذا‬ ‫الثافي ؟ اذ‬

‫كسائر‬ ‫تعالى ‪ ،‬وهذا‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫مضافة‬ ‫لا تلزمها‬ ‫المخلو!ا‬ ‫إلى‬ ‫إضاف!ها‬

‫الجهمية بها إلى نفي صفات‬ ‫المخلوقين التي تطرفت‬ ‫صفات‬ ‫خصائص‬

‫المخلوقين‬ ‫صفات‬ ‫وتلبيسهم ‪ ،‬فإذ خصائص‬ ‫جهلهم‬ ‫من‬ ‫الرب ‪ ،‬وهذا‬

‫وجودهم‬ ‫لا يلزم خصائص‬ ‫تعالى ‪ ،‬كما‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫مضافة‬ ‫الصفة‬ ‫لا تلزم‬

‫به اهل‬ ‫فار!ا‬ ‫الذي‬ ‫الاصل‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫موضعه‬ ‫في‬ ‫مقرر‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وذواتهم‬

‫بمراعاته‪.‬‬ ‫المشبهة والحعطلة ‪ ،‬فعليك‬ ‫من‬ ‫الضلال‬ ‫السنة طائفتي‬

‫مجردا)"‬ ‫والرؤية‬ ‫الصر‬ ‫معنى‬ ‫الابصار‬ ‫يعطي‬ ‫"لا‬ ‫الثالث ‪ :‬قوله ة‬

‫(ق‪)918/‬‬ ‫ونقلا‬ ‫عقلا(‪"2‬‬ ‫‪ ،‬فانه قد تقرر‬ ‫تحقيق‬ ‫ولا‬ ‫تحته‬ ‫لا حاصل‬ ‫كلام‬

‫الابصار‬ ‫لفظ‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫السمع‬ ‫ثابتة له كصفة‬ ‫الصر‬ ‫صفة‬ ‫دله تعالى‬ ‫ان‬

‫إدراك‬ ‫السمع‬ ‫السمع ‪ ،‬وإذ اعطى‬ ‫لفظ‬ ‫الرؤية مجردة ‪ ،‬فكذلك‬ ‫يعطي‬ ‫لا‬

‫محض‪.‬‬ ‫تحكم‬ ‫فالتفريق بينهما‬ ‫البصر‪،‬‬ ‫مجردا‪ ،‬فكذلك‬ ‫المسموعات‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫الأشعري ‪ -‬رضي‬ ‫ابي موسى‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)917‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫وعقلا"‬ ‫إقولا‬ ‫‪:‬‬ ‫و(د)‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى ة "قولا"‬ ‫(ظ)‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪593‬‬
‫‪ -‬من‬ ‫إليه ‪ -‬سبحانه‬ ‫لا يضاف‬ ‫قال ‪" :‬وكذلك‬ ‫كلامه‬ ‫إلى‬ ‫نعود‬ ‫ثم‬

‫الجارحة‬ ‫عبارة عن‬ ‫الوضع‬ ‫لأنها في اصل‬ ‫ن ونحوها!‬ ‫الاو‬ ‫الإدراك‬ ‫الاث‬

‫فلم ينقل لفطها إلى الصفة ‪ ،‬اكي‪.‬‬ ‫التي هيا محلها(أ"‪،‬‬ ‫الصفة‬ ‫لا عن‬

‫المثل مما يعرفا‬ ‫جهة‬ ‫على‬ ‫ولا حقيقة إلا اشياء وردت‬ ‫السمع ‪ ،‬مجازا‬

‫الله في‬ ‫يمين‬ ‫الأسود‬ ‫"الحجر‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مضروبة‬ ‫انها امثال‬ ‫نطر‬ ‫بادنى‬

‫م! اصابع الرحمن "(‪"3‬‬ ‫بحن اصئعين‬ ‫قلمب إلا وفو‬ ‫"(‪ .)2‬و "ما من‬ ‫الارض‬

‫المواد به بأول وهلة "‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫محا عرفت‬

‫ا‬ ‫عبارة‬ ‫كالمصدر‪،‬‬ ‫الو!‬ ‫اصل‬ ‫في‬ ‫عندي‬ ‫]ليذ فهي‬ ‫"واما‬ ‫قال ‪:‬‬

‫" قال ‪:‬‬ ‫لموصوف‬ ‫صفة‬ ‫عن‬

‫الكريم (‪ "3‬ا‬ ‫يد‬ ‫لجذاة‬ ‫ذي‬ ‫باسفل‬ ‫عفرو‬ ‫يديت على ابن حصحاص(‪)4‬بن‬

‫‪،‬‬ ‫لموصوف‬ ‫صعفة‬ ‫لا محالة ‪ ،‬والمصدر‬ ‫من مصدر‬ ‫مأخوذ‬ ‫‪ .‬فعل‬ ‫فيديت‬

‫لهالا‪.‬‬ ‫آلة‬ ‫أأ‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و"النحائج‬ ‫‪،‬‬ ‫"علجهاي!‬ ‫‪:‬‬ ‫(قما)‬ ‫(‪)1‬‬

‫منا‬ ‫إ ‪)32"/6( .‬‬ ‫"تاريخه‬ ‫في‬ ‫والخطيب‬ ‫‪،)342‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫"الكا!ل!‬ ‫في‬ ‫ابن عدي‬ ‫أحوجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ممنأ‬ ‫الكاهلي ‪ ،‬وهو‬ ‫بشر‬ ‫في‬ ‫إسحاط‬ ‫سخده‬ ‫وفي‬ ‫عخه ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫جابر ‪-‬رضي‬ ‫حديث‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫بضع‬

‫أبن‬ ‫على‬ ‫موقوفا‬ ‫‪)324‬‬ ‫(‪-1/323‬‬ ‫داتاريخ مكة! ‪:‬‬ ‫الأذرقيا في‬ ‫وأخرجه‬

‫!كمعفا‬ ‫وأنظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقات‬ ‫ورجاله‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫الده في‬ ‫يمين‬ ‫"الركن‬ ‫ت‬ ‫بلفظ‬ ‫عاس!‬

‫(‪.)223‬‬ ‫" رقم‬ ‫و"الضعيفة‬ ‫؟)‪،‬‬ ‫‪18 -‬‬ ‫‪41‬‬ ‫لأ‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫الخاء"‬

‫أنر‬ ‫حديث‬ ‫س‬ ‫وابن ماجه رقم (‪،)3834‬‬ ‫رقم (‪،)0214‬‬ ‫الترمذجمما‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫" (تحفة الأحوذقيا‬ ‫صحيح‬ ‫حس!‬ ‫عنه ‪ -‬وقال الترمذي ‪! :‬هذا حديث‬ ‫الده‬ ‫‪ -‬شضي‬

‫الصحابة‪.‬‬ ‫س‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫وله شواهد‬ ‫حس!"‬ ‫وفي نسسخة ‪" :‬حديث‬ ‫‪)035 /6‬‬

‫ت لم(حمسحاس‬ ‫)‬ ‫لح‬ ‫‪21‬‬ ‫(‪/15‬‬ ‫"اللسان "‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫"النتائج ""‬ ‫ومخطوطات‬ ‫بالأصول‬ ‫كذا‬ ‫الح)‬

‫ابن وهب"‪.‬‬

‫‪،)2/667( .‬‬ ‫والنقائض‬ ‫‪،)111‬‬ ‫ابي تصام ‪/1( :‬‬ ‫حماسة‬ ‫في‬ ‫مقطوعة‬ ‫من‬ ‫البيت‬ ‫(‪)5‬‬

‫الحضرمي‪.‬‬ ‫بن عامر‬ ‫لصعقل‬ ‫"‪ .‬والبيت‬ ‫بن وهب‬ ‫والرواية ‪" :‬ابن حمسحاس‬

‫‪693‬‬
‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫الأبصار في‬ ‫بالأيدي مقرونة مع‬ ‫سبحانه‬ ‫مدح‬ ‫ولذلك‬

‫لأذ‬ ‫؛‬ ‫بالجوارح‬ ‫يمدحهم‬ ‫ولم‬ ‫‪]45 :‬‬ ‫[ص‬ ‫‪-‬ا)‬ ‫يرص‬ ‫<أهـلط آفيلذممط والابصر‬

‫لا بالجواهر"‪.‬‬ ‫إلا بالصفات‬ ‫لا يتعلق‬ ‫المدح‬

‫الله والبصر‬ ‫أمر‬ ‫فى‬ ‫القوة‬ ‫هنا‬ ‫والابصار‬ ‫بالأيدي‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫ديخه ‪ ،‬فليست‬ ‫في‬ ‫والبصائر‬ ‫امره‬ ‫في‬ ‫القوكلما‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫فأراد أنهم‬ ‫يدينه ‪،‬‬

‫فتأمله‪.‬‬ ‫إليه يدا(‪،)1‬‬ ‫يديت‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الأشعري أ‪:)3‬‬ ‫أبي الحسن‬ ‫قول‬ ‫فصح‬ ‫هذا‬ ‫واذا ثبت‬ ‫قال(‪:)2‬‬

‫يدممط)‬ ‫ظفت‬ ‫<لما‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بيده "الح) وقوله‬ ‫ادم‬ ‫"خلق‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫اليد م!‬

‫كما‬ ‫القدره‬ ‫معنى‬ ‫يقل ‪ :‬إنها في‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫بها الشرع‬ ‫ورد‬ ‫لا] صفة‬ ‫‪5‬‬ ‫؟‬ ‫[ص‬

‫بشيءٍ من‬ ‫النعمة ‪ ،‬ولا قطع‬ ‫‪ ،‬ولا في معنى‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫فال المتأخرون‬

‫عن‬ ‫تحرزا‬ ‫بأنها صفة‬ ‫السيلف ‪ ،‬وقطع‬ ‫مخالفة‬ ‫منه عن‬ ‫لحرزا‬ ‫التاويلات‬

‫المشبهة‪.‬‬ ‫مذهب‬

‫‪ ،‬إذ اليد‬ ‫يستعملون‬ ‫ولا‬ ‫بمسا لا يفهمون‬ ‫خوطبوا‬ ‫قيل ‪ :‬وكيف‬ ‫فإن‬

‫معناه ؟‪.‬‬ ‫لا يفهم‬ ‫الصفة‬ ‫بمعنى‬

‫الذين‬ ‫القوم‬ ‫عند‬ ‫مفهوفا‬ ‫معناها‬ ‫كان‬ ‫لح بل‬ ‫الأمر كذلك‬ ‫ليس‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫المؤمخين عن‬ ‫من‬ ‫احد‬ ‫لم يستفت‬ ‫(ف‪ 68/‬ا‪ ،‬نزل القران بلغتهم ‪ ،‬ولذلك‬

‫وتنبيه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا احتاج إلى سرح‬ ‫التشبيه‬ ‫نفسه توهم‬ ‫على‬ ‫معناها‪ ،‬ولا خاف‬

‫(ق)‪0‬‬ ‫ليهستفي‬ ‫(‪،1‬‬

‫"الختائج"ة (ص‪.،392/‬‬ ‫في‬ ‫أي ة السهيلي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫" ة‬ ‫"الإبانة‬ ‫فيئ‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪،)3047‬‬ ‫وابو داود رقم‬ ‫‪،)45 -‬‬ ‫(‪1/44‬‬ ‫احمد‪+‬‬ ‫اخرجه‬ ‫حديث‬ ‫!ن‬ ‫قطعة‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه ‪ -‬وحمسخه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫رقم (!لأ؟‪،3‬‬ ‫والرمذي‬

‫فيه قوله ‪" :‬بيده؟‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولي!‬ ‫الترمذي‬

‫‪793‬‬
‫لا تعقل إلا في الجارحة لتعلقوا بهاا‬ ‫الكفار لو كانتا [اليد] عندهم‬ ‫وكذلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫رعمت‬ ‫ولقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسول‬ ‫بها على‬ ‫واحتحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫التناقض‬ ‫دعوى‬ ‫في‬

‫وعيئا كأعينخا إ؟‬ ‫له يدا كأيدينا‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ثم تخبر‬ ‫شيء‬ ‫كمحله‬ ‫ليس‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫فيها عندهما‬ ‫ان الأمر كان‬ ‫ولا كافر علم‬ ‫مؤمن‬ ‫عن‬ ‫ولما لم ينقل ذلك‬

‫استمر‬ ‫ثم‬ ‫بها مجارا‪،‬‬ ‫الجارحة‬ ‫سميت‬ ‫وانها صفة‬ ‫لا خفيا‪،‬‬ ‫جليا‬

‫مجاز كثر واصتتعمل‬ ‫الحقيقه ‪ ،‬ورب‬ ‫(ق‪ 98/‬ب) دسيت‬ ‫المجار فيها حخى‬

‫حقيقته‪.‬‬ ‫نسي اصله وتركت‬ ‫حخى‬

‫القدرة ‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫أنها قريب‬ ‫الصفة‬ ‫امعنى هذه‬ ‫في‬ ‫يلوح‬ ‫والذي‬

‫الإرادة والمشيئة‪،‬‬ ‫مع‬ ‫اعم ‪ ،‬كالمحبة‬ ‫‪ ،‬والقد!ة‬ ‫منها معنى‬ ‫إلا انها اخ!ى‬

‫كل‬ ‫اراده احبه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫شيءٍ‬ ‫كل‬ ‫فقد اراده ‪ ،‬وليس‬ ‫الله‬ ‫شي ‪ 7‬احبه‬ ‫فكل‬

‫واقغا باليد‪،‬‬ ‫وا‪،‬بالقد!ة‬ ‫كل‬ ‫واقع بالقدرة ‪ ،‬وليس‬ ‫فهو‬ ‫حادث‬ ‫شيء‬

‫لآدم ‪.‬‬ ‫فيها تشريف‬ ‫كان‬ ‫معنى (‪ )1‬القدرة ‪ ،‬ولذلك‬ ‫من‬ ‫فاليد احص‬

‫لصحيح‪،‬‬ ‫فهذأ هو‬ ‫أراده فقد احبه "‪،‬‬ ‫شي؟‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬اما قوله ‪" :‬ليس‬ ‫قلت‬

‫الاشعري(‪ ،"2‬وقول المحققين من أصحابه‪،‬‬ ‫وهو آخر قولي ابي الحسن‬

‫وهذا الذي يدل عليه الكتاب والسنة والمعقول كما هو مقرر في موضعه‪.‬‬

‫الصراد انه اراده‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫ا!اده"‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫لثميء احبه‬ ‫قوله ‪" :‬كل‬ ‫واما‬

‫فغير‬ ‫كونا‬ ‫انه اراده‬ ‫المراد‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ديثا فحق‬ ‫واراده‬ ‫رضيه‬ ‫بمعنى‬

‫الخوبة‬ ‫ويحب‬ ‫ولم يردها‪،‬‬ ‫كلهم‬ ‫عاده‬ ‫طاعة‬ ‫يحب‬ ‫لارم ‪ ،‬فإنه سبحانه‬

‫كله‬ ‫كافر ولم يرد(‪ "3‬ذلك‬ ‫إيمان كل‬ ‫‪ ،‬ويحب‬ ‫يرده‬ ‫ولم‬ ‫عاص‬ ‫من كل‬

‫‪ ،‬فإنه يويد‬ ‫ملا!مين‬ ‫غير‬ ‫والأرادة‬ ‫إذ لو اراده لوقع ‪ ،‬فالمحبة‬ ‫تكوينا‪،‬‬

‫من )‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫أخص‬


‫‪11‬‬ ‫لمالنتائج"ت‬ ‫في‬

‫‪-‬‬ ‫لما‬ ‫الا!حعري‬ ‫قولي‬ ‫أحد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫إيماذ كل كافر‪ ،‬ولم" سقطت‬ ‫‪ ،‬ويح!‬ ‫"يرده‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪893‬‬
‫ارادها‬ ‫ولو‬ ‫تكوينها‪،‬‬ ‫لا يريد‬ ‫بأشياء‬ ‫ويرضى‬ ‫ويحب‬ ‫يحبه ‪،‬‬ ‫مالا‬ ‫كوئا‬

‫مقرر في كير هذا الحوضع‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫لوقعت‬

‫لأجله‬ ‫الصعنى الذي‬ ‫عن‬ ‫المساله ان يسـل‬ ‫فوائد هذه‬ ‫ومن‬ ‫قال(‪:)1‬‬

‫وقال‬ ‫"على"‪،‬‬ ‫بحرف‬ ‫[طه ‪]93 :‬‬ ‫"إنج!>‬ ‫على عيف‬ ‫ولحضنع‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬

‫باغيظ)‬ ‫وأصحنع ألفقك‬ ‫<‬ ‫ب"الباء" ‪،‬‬ ‫[القمر‪]14 :‬‬ ‫بآغيظ >‬ ‫تحرى‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫]لفرق؟‬ ‫وما‬ ‫‪]3‬‬ ‫لأ‬ ‫[هودة‬

‫خفئا وإبداكا ما كاذ‬ ‫امر كان‬ ‫إظهار‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫‪ :‬اذ الاية الاولى‬ ‫فالفرق‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫فلحا اراد‬ ‫سرا‪،‬‬ ‫ويصنعون‬ ‫كانوا يغذون‬ ‫إذ ذاك‬ ‫الاطفال‬ ‫فإن‬ ‫مكخوفا؛‬

‫خوف‬ ‫لا تحت‬ ‫[امر](‪،)2‬‬ ‫ويغذى ويربى على حال افي وظهور‬ ‫يصنع موسى‬

‫معنى أ‪"3‬‬ ‫تعطي‬ ‫لانها‬ ‫على المعنى ‪،‬‬ ‫تنبيها‬ ‫"على" في اللفط‬ ‫دحلت‬ ‫واسخسرار‪،‬‬

‫على‬ ‫‪" :‬ولتصنع‬ ‫فكأنه يقولط سبحانه‬ ‫وإبداء‪،‬‬ ‫ظهور‬ ‫الاستعلاء ‪ ،‬والاستعلاء‬

‫الرعاية والكلاءة ‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫العين لتضمنها‬ ‫وذكر‬ ‫)‪1‬‬ ‫خوف‬ ‫لا لحت‬ ‫امن‬

‫يريد‪:‬‬ ‫إنما‬ ‫فإنه‬ ‫‪ 4‬أ]‬ ‫[القمر‪:‬‬ ‫بآغينخا>(‪!4‬‬ ‫<تخرى‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫فلم‬ ‫كتم‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫إظها!ه‬ ‫ولا‬ ‫سيء‬ ‫إبداء‬ ‫يريد‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫منا وحفط‬ ‫برعاية‬

‫ما تقدم "‪.‬‬ ‫بخلاف‬ ‫"على"‬ ‫الكلام إلى معنى‬ ‫في‬ ‫يحتي‬

‫والجمع‬ ‫الافراد هناك‬ ‫‪ -‬لوجه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحصه‬ ‫هذا كلامه ‪ ،‬ولم يتعرض‬

‫الاختصاص‬ ‫من‬ ‫بينهما يظهر‬ ‫؛ والفرق‬ ‫الاية‬ ‫معاني‬ ‫هنا‪ ،‬وهو رالطف‬

‫[طه ‪]41 :‬‬ ‫لنفسى *‪>"-‬‬ ‫في قوله تعالى ‪< :‬و صظنعتك‬ ‫به موسى‬ ‫خص‬ ‫الذي‬

‫!‪.،92‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫في !الائج"‪:‬‬ ‫أي ‪ :‬الهجلي‬

‫"التائجا‪.‬‬ ‫من‬ ‫والتصويب‬ ‫النحخ ‪" :‬امن"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫في أظ ود)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫‪)31‬‬

‫‪.‬‬ ‫ألفتك لاتجننا) [هود ‪]3! :‬‬ ‫؟ < وأ!ع‬ ‫الاية‬ ‫زيادة‬ ‫ود)‬ ‫أظ‬ ‫في‬ ‫‪)41‬‬

‫‪993‬‬
‫عكا‬ ‫قوله ‪< :‬ولخصنح‬ ‫في‬ ‫الاخر‬ ‫الاختصاص‬ ‫الاخخصاصن‬ ‫هذا‬ ‫فاقخضى‬

‫تخصيص‪.‬‬ ‫إضافة‬ ‫الإضافة‬ ‫هذه‬ ‫فإذ‬ ‫(قلم "‪ 9‬ا) عجنى *‪[ >+ 3‬طه ‪]93 :‬‬

‫باعيا>‬ ‫لفقكا‬ ‫وأصعأ‬ ‫<‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القحر‬ ‫[‬ ‫تجر!ط بأغحننا)‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعا لى‬ ‫وا ما قوله‬

‫عينه‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫صنع‬ ‫مافي‬ ‫الاختصاص‬ ‫فيه من‬ ‫فليس‬ ‫[مود‪]37:‬‬

‫نفسه‬ ‫إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫يسنده‬ ‫وما‬ ‫إياه لنفسه ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫واصطناعه‬ ‫‪-‬سبحانه‪-‬‬

‫تعالى ‪< :‬فإذاقرأنها‬ ‫به ملائكخه ‪ ،‬كقوله‬ ‫يريد‬ ‫قد(‪)9‬‬ ‫الجمع‬ ‫ضمير‬ ‫بصيغة‬

‫ب )‬ ‫أظ‪68/‬‬ ‫نقص‬ ‫نحن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪]18 :‬‬ ‫[القجامة‬ ‫)‬ ‫ءفي‪-*.‬‬ ‫أفي‬ ‫لمحف‬ ‫فالخ‬

‫فحأمله‪.‬‬ ‫‪ ]3 :‬ونطائره‬ ‫[يوسف‬ ‫علتك )‬

‫عبارة عنا‬ ‫إنحا هي‬ ‫موضوعها‪،‬‬ ‫اصل‬ ‫فعلى‬ ‫قال ‪" :‬واما "النفس"‬

‫لفظها‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪-‬اصا‪-‬‬ ‫معنى رائد‪ ،‬وقد استعمل‬ ‫دون‬ ‫حقيقة الموجود‬

‫بخلاف‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫للحعبير عه‬ ‫فصلحت‬ ‫النفيس ‪،‬‬ ‫النفاسحة والشيء‬

‫لالفاظ الحجازية‪.‬‬ ‫ما تقدم من‬

‫‪ -‬القول‬ ‫المتكلمين‬ ‫‪ -‬ولا سيما‬ ‫اكئر الناس‬ ‫واما "الذات " فقد استهوى‬

‫ا‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫هي‬ ‫الباري‬ ‫ذات‬ ‫‪ .‬ويقولوذ‪:‬‬ ‫والحقيقة‬ ‫النفس‬ ‫معنى‬ ‫انها في‬ ‫فيها‪،‬‬

‫بقوله جم!حاله‬ ‫ذلك‬ ‫إطلاق‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬ويحتجون‬ ‫وحقيقته‬ ‫ا‬ ‫وجوده‬ ‫بها عن‬ ‫ويعبروذ‬

‫خبجب(‪:)3‬‬ ‫وقول‬ ‫)"أ‪)3‬‬ ‫الثه‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫كلهن‬ ‫كذباب‬ ‫إبراهمم ‪" :‬ثلاث‬ ‫قصة‬ ‫في‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2371‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)3357‬‬ ‫و‬ ‫‪2217‬‬ ‫(ا‬ ‫البخارجمما رقم‬ ‫أحرجه‬ ‫لحما‬ ‫(‪2‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫هريرة ‪ -‬رضي‬

‫‪ ،‬ثمأ‬ ‫يوم الرجغ‬ ‫أسر‬ ‫ممن‬ ‫عنه ‪ -‬كان‬ ‫الله‬ ‫الأنصارجمما ‪ -‬رضي‬ ‫بن عدي‬ ‫كحو‪ :‬خبجب‬ ‫(‪)3‬‬

‫ومنها‪:‬‬ ‫الحشهورة‬ ‫قصيدته‬ ‫‪ ،‬فقال قبل ذلك‬ ‫قريش‬ ‫صلبته‬

‫فحزع‬ ‫شلو‬ ‫أو!ال‬ ‫ئبا!ك على‬ ‫الاله وإق يشأه‬ ‫!ى ذأت‬ ‫وذلك‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الخجوية‬ ‫و(السيرة‬ ‫‪،،03‬‬ ‫لح‬ ‫(‪5‬‬ ‫رقم‬ ‫البخاراجمما"‬ ‫‪11‬صحجح‬ ‫أنظر‬

‫‪004‬‬
‫!بر‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الإله‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫حمإس‬

‫كما‬ ‫اللغة والشريعة‬ ‫في‬ ‫إذا استقريتها‬ ‫اللفظة‬ ‫هذه‬ ‫"وليست‬ ‫قال ‪.‬‬

‫" و"احذر‬ ‫الله‬ ‫ذات‬ ‫يقال ‪" :‬عبدب‬ ‫ان‬ ‫لجار‬ ‫كذلك‬ ‫ولو كان‬ ‫رعموا‪،‬‬

‫‪،]28 :‬‬ ‫[ال عيران‬ ‫أدثه نفسه‪>-‬‬ ‫ويحذد!م‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ذات‬

‫"في"‬ ‫الجارة ‪ ،‬وحرف‬ ‫"في"‬ ‫‪ ،‬ولا يقال إلا بحرف‬ ‫كير مسصوع‬ ‫وذلك‬

‫الباري ‪-‬تعالى ‪ ،-‬إذا قلت‪:‬‬ ‫نفس‬ ‫على‬ ‫معتى مستحيل‬ ‫للوعاء‪ ،‬وهو‬

‫اللفط‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫" محال‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫و "احببتك‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فير ‪)1‬‬ ‫"جماهدت‬

‫على‬ ‫وإنما هو‬ ‫الوعاء‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫الحرف‬ ‫عليه هذا‬ ‫حقيقة ‪ ،‬لما يدل‬

‫على‬ ‫الحرف‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وطاعته‬ ‫مرضاة‬ ‫في‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المضاف‬ ‫حذف‬

‫لله‬ ‫التي فيها مرضاة‬ ‫إلاعحال‬ ‫في‬ ‫[محسوب](‪)2‬‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬ ‫‪ ،‬كأنك‬ ‫بابه‬

‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫فمحال‬ ‫ظاهره‬ ‫على‬ ‫اللفظ‬ ‫‪ .‬وإما ان تدع‬ ‫وطاعته‬

‫الاله "‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫"في‬ ‫او‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ذات‬ ‫"في‬ ‫فقوله ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ثبت‬ ‫وإذا‬

‫وصف‬ ‫فذات‬ ‫الاله أ"‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫التي هي‬ ‫الديانة والشريعة‬ ‫إنما يريد فى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ .‬الا ترى‬ ‫لمؤنث‬ ‫نعت‬ ‫موضوعها‬ ‫اصل‬ ‫في‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫للديانة‬

‫عبارة عما‬ ‫صارت‬ ‫فقد‬ ‫الامر كذلك‬ ‫واذا كان‬ ‫فيها "تاء" التأنيث ‪،‬‬

‫هو‬ ‫سبحانه ‪ ،‬وهذا‬ ‫نفسه‬ ‫‪ -‬لا عن‬ ‫وجل‬ ‫‪-‬عز‬ ‫الله‬ ‫بالاضافة إلى‬ ‫لسرف‬

‫( "‪:‬‬ ‫النابغة‬ ‫قول‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ألا ترى‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫الحفهوم‬

‫ذات "‪.‬‬ ‫"في‬ ‫(ق )ة‬ ‫(‪)1‬‬

‫"النتائج ])‪.‬‬ ‫من‬ ‫! والصثبت‬ ‫"محبوب‬ ‫(ق)ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫أظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪،. . .‬‬ ‫الحرف‬ ‫قوله ‪" :‬فيكلوذ‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫لنتا لج‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫و‬ ‫" ‪،‬‬ ‫له‬ ‫لل!‬ ‫لا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫!‬ ‫أ‬
‫ألح)‬

‫ه ‪:‬‬ ‫عجز‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪5 6 /‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫نه‬ ‫ا‬ ‫يو‬ ‫د‬ ‫"‬
‫‪)51‬‬

‫هد‬ ‫العواقب‬ ‫كمر‬ ‫يرجوذ‬ ‫فيا‬ ‫قويم‬ ‫؟ا؟‬

‫‪10‬؟‬
‫ذالت الاله ودينهم!‬ ‫* مجلئهم‬

‫ما أضيفت‬ ‫ثفس‬ ‫اللفظة عبارة عن‬ ‫هذه‬ ‫جعل‬ ‫من‬ ‫فقد بان غلط‬

‫إله"(‪.،1‬‬

‫‪ .‬واصل‬ ‫فيه ما شاء‬ ‫فإنه احسن‬ ‫‪،‬‬ ‫المرقصالت‬ ‫من‬ ‫كلامه‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫في‬ ‫كذا‬ ‫صاحبة‬ ‫فذات‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫بمعنى‬ ‫"ذو"‬ ‫تأنيث‬ ‫اللفظة هو‬ ‫هذه‬

‫ونعوت‬ ‫صفالمحت‬ ‫له‬ ‫لما‬ ‫إلا‬ ‫الشيء‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫لا‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصل‬

‫‪.‬‬ ‫والنعوت‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬صاحبة‬ ‫يقول‬ ‫(ق‪ 9" /‬ب)‬ ‫فكأنه‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫تضاف‬

‫على‬ ‫وغيره أ‪)2‬‬ ‫بوهان‬ ‫ابن‬ ‫منهم‬ ‫النحاة‬ ‫إمن‬ ‫جماعة‬ ‫انكر‬ ‫ولهذا‬

‫كما‬ ‫هنا ‪،‬‬ ‫واللام‬ ‫للااق‬ ‫لا مدخل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لذات‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫الأصوليين‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫عنهم‬ ‫والاعتذار‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫إنكار‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫"ذو"‬ ‫في‬ ‫الذو‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لا يقال‬

‫الشيء وحقيعته‬ ‫نفس‬ ‫عارة عن‬ ‫قد صارت‬ ‫لفظة الذات في اصطلاحهم‬

‫باللام‬ ‫عرفوها‬ ‫والحقيقة‬ ‫النفس‬ ‫استدمال‬ ‫استعملوها(‪)3‬‬ ‫فلما‬ ‫وعينه ‪،‬‬

‫والتجريد‬ ‫الاستعمال‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫السهحلي‬ ‫غلطهم‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫وجردوها‪،‬‬

‫الشيء‬ ‫‪ :‬ذات(!)‬ ‫تقول‬ ‫لا تكاد‬ ‫العرب‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫لا لغوي‬ ‫اصطلاحي‬ ‫امر‬

‫جهته‪،‬‬ ‫إليه ومن‬ ‫منسوب‬ ‫لما هو‬ ‫ذلك‬ ‫وانما يقولون‬ ‫لعي!نه ونفسه ‪،‬‬

‫اخره ؟ لصا فجها من‬ ‫من‬ ‫سطرين‬ ‫المصنف‬ ‫وحذف‬ ‫لمالنخائج"‪،‬‬ ‫هنا انتهى النقل من‬ ‫(‪)1‬‬

‫إليه في‬ ‫اشرنا‬ ‫الذي‬ ‫الشهيلي‬ ‫لكلام‬ ‫المؤلف‬ ‫تصفجة‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫باطله ‪،‬‬ ‫عقيدة‬

‫الماتدمة‪.‬‬

‫"الحخجرية"‬ ‫"ابن بهـهاذ" في‬ ‫ولحرف!‬ ‫ود)‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫وغيره " ليست‬ ‫ابن برحان‬ ‫"!نهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫"هاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى‬

‫العكبري‬ ‫الأسدي‬ ‫ابو القاسم‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫عبدالواحد‬ ‫الباء ‪ -‬هو ‪:‬‬ ‫‪ -‬بفتح‬ ‫بوهان‬ ‫وابن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪121 -‬‬ ‫‪012‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫انظر ‪" :‬بغجة الوعاة"‪:‬‬ ‫(‪،)4!6‬‬ ‫ت‬ ‫النحوي‬

‫" ‪.‬‬ ‫الم ستحطوها‬


‫فا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬
‫(‪)3‬‬

‫‪! :‬رأيت!‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫تحوفت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪204‬‬
‫إلا فيما‬ ‫لا يويدون‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫جنب‬ ‫إذا قالوا ‪(( -‬هذا في‬ ‫الشيء‬ ‫كجنب‬ ‫وهذا‬

‫البئة‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬لا يريدون‬ ‫وطاعته‬ ‫ومرضاته‬ ‫سبجله‬ ‫من‬ ‫إيى‬ ‫ينسبا‬

‫والحقيقة‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫إطلا!ا الذات‬ ‫على‬ ‫المتكلمون‬ ‫فلما اصطلح‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫كذبالتي في ذالت‬ ‫قوله ‪" :‬ثلاث‬ ‫ان هذا هو المراد من‬ ‫ظن‬ ‫من‬ ‫ظن‬

‫وقوله‪:‬‬

‫الإله*‬ ‫؟" وذلان في ذات‬

‫قوله تعالى؟‬ ‫في‬ ‫كالجنب‬ ‫ها‬ ‫التغلجط ؟ بل الذات‬ ‫واستحو‬ ‫فغلط‬

‫‪ ]56‬الا ترممط أنه لا يخسن‬ ‫[الزمر‪:‬‬ ‫>‬ ‫لئه‬ ‫ق جنب‬ ‫فرطت‬ ‫ما‬ ‫< بخترثت عك‬

‫ان يقال ‪:‬‬ ‫ويحسن‬ ‫وحقيقته "؟‬ ‫الله‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫"فرطت‬ ‫يقال ههنا‪:‬‬ ‫ان‬

‫الله‪،‬‬ ‫"ذات‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫فعل‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أ) ذات‬ ‫(ظ‪96/‬‬ ‫في‬ ‫"فوط‬

‫فإنه من‬ ‫ذلك‬ ‫فتأمل‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫وصبر‬ ‫(‪،"1‬‬ ‫الله‬ ‫ذات‬ ‫في‬ ‫وقخل‬

‫والله‬ ‫الخناصر‪،‬‬ ‫مثلها‬ ‫جمحنى علىا‬ ‫التي‬ ‫الغريبة (‪،"2‬‬ ‫العزقية‬ ‫الحجائحما‬

‫الحعض!‪."3‬‬ ‫الموفق‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫فائدة‬

‫كانت‬ ‫فإن‬ ‫بها‪،‬‬ ‫وتبجحنها‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫النكرة‬ ‫إبدال‬ ‫في‬ ‫ما ‪1‬لفائدة‬

‫الحعرفة فما بال‬ ‫في‬ ‫الحعرفة ‪ ،‬وان كانت‬ ‫النكرة فلم ذكرت‬ ‫الفائدة في‬

‫النكرة ؟ ‪.‬‬ ‫ذكر‬

‫ود)‪.‬‬ ‫أظ‬ ‫ق!‬ ‫هنا تكرر‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫يقال‬ ‫أد‬ ‫"ويحسن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫!ن‬

‫ود)‪.‬‬ ‫لي!ست في أظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫! ‪:‬‬ ‫التعا!ض‬ ‫‪ ،‬و"د!ء‬ ‫‪)342 -‬‬ ‫‪34 1‬‬ ‫‪/6 ،‬‬ ‫‪335 -‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫ا"‬ ‫الفتاوى‬ ‫امجموع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪+‬‬ ‫)‬ ‫‪0 3‬‬ ‫‪/0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫لح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫(ص‪.)892/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفكلر"‬ ‫"نتائج‬ ‫(؟)‬

‫لح‬ ‫‪30‬‬
‫بالنكوة‬ ‫يعلق‬ ‫قد‬ ‫الحكم‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫بديعة‬ ‫نكتة‬ ‫فيه‬ ‫هذا‬ ‫ة‬ ‫قيل‬

‫الجنس‬ ‫من‬ ‫أمر(‪ )1‬معين‬ ‫معرض‬ ‫الكلام في‬ ‫ويكونا‬ ‫السابقة فتذكر‪،‬‬

‫‪ ،‬ولو‬ ‫به‬ ‫الحكم‬ ‫المعرفة لاختص‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫فلو اقتصر‬ ‫او ذما‪،‬‬ ‫ملحا‬

‫المعين ‪ ،‬فلما‬ ‫لذلك‬ ‫التعرض‬ ‫الكلام عن‬ ‫لخرج‬ ‫النكرة وحدها‬ ‫ذكرت‬

‫بالوصف‪،‬‬ ‫بتعليق الحكم‬ ‫إشعازا‬ ‫بالنكرة ووصفت‬ ‫اتى‬ ‫اريد الجنس‬

‫ومشال‬ ‫قطخا‪.‬‬ ‫المعين‬ ‫ذلك‬ ‫دخول‬ ‫ولما اتى بالمعرفة كانا تنبيها على‬

‫‪-‬‬ ‫[العدق ‪15 :‬‬ ‫**!>‬ ‫خاطة‬ ‫! * ناصميؤ كدبؤ‬ ‫<لنشفعابألاصيو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬

‫بكل‬ ‫حكمها‬ ‫ثم تعلق‬ ‫ابي جهل‪،‬‬ ‫في‬ ‫قيلا‪ :‬فئلت‬ ‫فإن الاية كما‬ ‫‪]16‬‬

‫<ناصهـيؤ بهذبإ>‬ ‫تعيينا‪،‬‬ ‫أش ‪-‬ا>(‪)2‬‬ ‫ا<للنئمففابالاصحية‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫به ‪،‬‬ ‫اتصف‬ ‫من‬

‫تكون‬ ‫الباب ان‬ ‫هذا‬ ‫النكرة في‬ ‫في‬ ‫اشترط‬ ‫ولذلك‬ ‫وتعحيخا‪،‬‬ ‫تعدية‬

‫و لتبيهين المراد‪.‬‬ ‫الفائدة المذكورة‬ ‫منعوتة ؛ لتحصل‬

‫من السفوات‬ ‫له!ددقا‬ ‫يمك‬ ‫أدئه ما لا‬ ‫ما قوله تعالى ؟ < ويعبدون من دون‬ ‫وا‬

‫ففيها قولالت‪:‬‬ ‫[العحل ‪]73 :‬‬ ‫لأرحمط شخا>‬ ‫وأ‬

‫"!حيئا"؛‬ ‫ابين من‬ ‫و"!!فا"‬ ‫"!زفا"‪،‬‬ ‫من‬ ‫"شيئا" بدل‬ ‫ان‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫تقدم‬ ‫اجل‬ ‫هذا من‬ ‫الاعم ‪ ،‬وجا!‬ ‫ابين من‬ ‫منه ‪ ،‬والاخص‬ ‫لانه اخص‬

‫أقحضى‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫النفي‬ ‫بعد‬ ‫عنها‬ ‫بالإخبار‬ ‫إنما ا تفيد‬ ‫النكرة‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫النفي‬

‫‪ ،‬ووقعت‬ ‫النكرإت‬ ‫انكر‬ ‫هو‬ ‫الاسم! العام الذي‬ ‫‪ 19‬أ) ذكر‬ ‫(دتى‪/‬‬ ‫العام‬ ‫النفي‬

‫الا ترى‬ ‫"رزق"‪.‬‬ ‫بدلأ من‬ ‫ان يكوذ‬ ‫النفي ‪ ،‬صلح‬ ‫اجل‬ ‫الفائدة به من‬

‫إخلالأ‬ ‫الشاني لم يكن‬ ‫على‬ ‫واقتصرت‬ ‫الاول‬ ‫ا‬ ‫الاسم‬ ‫لو طرحت‬ ‫انك‬

‫‪.‬‬ ‫بالكلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫كي‬ ‫لجكن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬ ‫‪،‬‬ ‫(ذك!)"‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬
‫(‪)1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪،. . .‬‬ ‫كاذبه‬ ‫"ناصية‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪404‬‬
‫"الرزق"‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الصصدر‬ ‫هغا مفعول‬ ‫"شيئا"‬ ‫الثائي ‪ :‬أن‬ ‫‪1‬لقول‬ ‫و‬

‫آنه يرد‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الأكحرين‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫يرزقوا‬ ‫أذ‬ ‫لا يملكوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقديره‬

‫للمذبوح‬ ‫والطحن‬ ‫الذبح‬ ‫لانه بوزذ‬ ‫لا مصدر؛‬ ‫هنا اسم‬ ‫الرزق‬ ‫ان‬ ‫عليهم‬

‫يخاطب‬ ‫الشاعر(‪"1‬‬ ‫قول‬ ‫بالفتح ‪ ،‬نحو‬ ‫لجاء‬ ‫أريد المصدلى‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫والمطحون‬

‫بن عبدالعزيز‪:‬‬ ‫عمر‬

‫ررقه‬ ‫المسلمين‬ ‫وآرزدتى عيال‬ ‫الخير ولا توقه‬ ‫إلى‬ ‫واقصد‬

‫على‬ ‫المصادر التي جاءت‬ ‫الرزق من‬ ‫بأدن‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫وقد يجاب‬

‫بلفظ‬ ‫والاسم‬ ‫المصدر‬ ‫على‬ ‫ويطلق‬ ‫اوائلها‪ ،‬كالفسق‬ ‫بكسر‬ ‫"فعل"‬

‫لا‬ ‫‪ .‬والبحت‬ ‫احن‬ ‫وبابه وهذا‬ ‫والمنسوخ‬ ‫للمصدر‬ ‫كالنسخ‬ ‫واحد‪،‬‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫للائق بحال‬ ‫‪ ،‬وهذ‬ ‫مكسورة‬ ‫وإفما هي‬ ‫ان راءه مفتوحة‬ ‫نسلم‬

‫الله‬ ‫ررق‬ ‫المسلمين‬ ‫عيال‬ ‫منه ان يرزق‬ ‫فإنه طلب‬ ‫عبدالعزيز والشاعر‪،‬‬

‫المصدلى‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫كرزق‬ ‫لا انه يرز!هم‬ ‫‪،‬‬ ‫المرزوق‬ ‫المال‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫عاقل‬ ‫ولا يقصحده‬ ‫به احد‬ ‫لا يخاطب‬ ‫محا‬ ‫هذا‬

‫ةأطبما‪-‬‬ ‫ةص؟‬ ‫؟!‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪-‬رححه‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫بها عمر‬ ‫يذكر‬ ‫قصيده‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والجيت‬ ‫القوافي‬ ‫‪ :‬عويف‬ ‫هو‬
‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫لح‬ ‫(‪/91‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫وأ الاغافي‬ ‫‪،‬‬ ‫للمبرد‬ ‫‪)965‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪ ،‬ة‬ ‫"الكامل‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫‪504‬‬
‫فائدة بديعة (‪)1‬‬

‫آلذجمت أن!مت‬ ‫صهز&‬ ‫فيإ*‪/‬‬ ‫آلم!تقيو‬ ‫قدنا آلضررو‬ ‫قوده تعالى ‪< :‬‬

‫مسالة‪:‬‬ ‫[الفاتحة ‪ ،7 - 6 :‬افيها عشروذ‬ ‫>‬ ‫علتهم‬

‫لا‬ ‫لمن‬ ‫مخاطب‬ ‫والداعي‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫في‬ ‫ما فائدة البدل‬ ‫احدها‪:‬‬

‫الأول ؟ ‪.‬‬ ‫به بياذ الاسم‬ ‫يقصد‬ ‫الببان ‪ ،‬والبدل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬

‫باللام ‪،‬‬ ‫حى >‬ ‫‪6‬‬ ‫جص‬ ‫آلم!تعيص‬ ‫آلصحررو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعريف‬ ‫الثانية ‪ :‬ما فائدة‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫!ظ‪ 96/‬ب)‪،‬‬ ‫دونهما‬ ‫اللفط‬ ‫بمجرد‬ ‫عنه‬ ‫أخبر‬ ‫وهلا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫؟ ‪5‬‬ ‫!أ) [الشورى ‪:‬‬ ‫‪!%‬‬ ‫مسخعيص‬ ‫إك صرفى‬ ‫< وإلخ! لغدى‬

‫جاء‬ ‫ولم‬ ‫اشتقاقه ؟‬ ‫شيء(‪)2‬‬ ‫اي‬ ‫ومن‬ ‫؟‬ ‫الصراط‬ ‫‪ :‬ما محنى‬ ‫الثالئة‬

‫القرآذ بهذا اللفط‪،‬‬ ‫في‬ ‫أكثر المواضع‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫؟ ولم‬ ‫فعالي‬ ‫وزن‬ ‫على‬
‫‪،3‬‬ ‫‪.‬‬
‫ألي‬ ‫تعالى ‪< :‬تهد!طس‬ ‫فقال‬ ‫الطريق‬ ‫بلفظ‬ ‫ذكر‬ ‫الاحقاف‬ ‫سورة‬ ‫و!ى‬
‫لي‬

‫‪.‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ي!حقاف‬ ‫[ا‬ ‫؟‬ ‫اشثآ>‬ ‫مستعيم‬ ‫طرقه‬ ‫وإك‬ ‫لخى‬ ‫ا‬

‫آلذهمت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫إضافته‬ ‫فى‬ ‫الرابعة ‪ :‬ما الحكمة‬

‫سسء‬ ‫شص‪-‬ص‬
‫بخصوصهم‬ ‫يذكرهم‬ ‫ولم‬ ‫بهذا اللفظ ‪،‬‬ ‫‪]7‬‬ ‫[الفاتحة‪:‬‬ ‫)‬ ‫نص!عليهم‬

‫دون‬ ‫المبهم‬ ‫لفظ‬ ‫إلى‬ ‫عدل‬ ‫" فلم‬ ‫النبيين والصديقين‬ ‫"صراط‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬

‫الحفسر؟‪.‬‬

‫‪-003‬‬ ‫"نتائج الفكر"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫من‪:‬‬ ‫‪)16‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪،‬‬ ‫و(‪12‬‬ ‫ه )‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫رقم‬ ‫الصسائل‬

‫عخها‪.‬‬ ‫لا يستغى‬ ‫مهمة‬ ‫وتعف!ات‬ ‫إضافات‬ ‫مع‬ ‫‪)603‬‬

‫إ ين"‪.‬‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلاا‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪604‬‬
‫صلتها‬ ‫مع‬ ‫"الذين"أأ)‬ ‫بلفظ‬ ‫التعبيو عن!م‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما الحكمة‬ ‫الخامسة‬

‫أتمغضحوب‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫كما‬ ‫اخصر(‪،)2‬‬ ‫وهو‬ ‫عليهم‬ ‫يقال ‪ :‬الفنعم‬ ‫اذ‬ ‫دوذ‬

‫‪.‬‬ ‫]لفر!ا؟‬ ‫وما‬ ‫[الفاتحة ‪]7 :‬‬ ‫>‬ ‫علتهم‬

‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫والمغضوب‬ ‫بيرر المفنعم علحهم‬ ‫فرق‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫السادسة‬

‫الغضب‪:‬‬ ‫درفي اهل‬ ‫عليهم >‪،‬‬ ‫انعضت‬ ‫النعمة ؟ < آلذ!ت‬ ‫تعالى فى اهل‬

‫الفاعل ؟ ‪.‬‬ ‫عليهم > ‪ ،‬بحذف‬ ‫< آلمغضحوب‬

‫بنفط‬ ‫الفعل‬ ‫فعدى‬ ‫آقدنا آلضزرو)‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫السابعة ‪ :‬لم‬

‫)‬ ‫‪/‬‬ ‫ا؟ة‬ ‫مستقصي‬ ‫إد!رفى‬ ‫كما قال تعالى ‪ < ،‬وإنك !دي‬ ‫يعده ب"إلى"‬ ‫ولم‬

‫اس‪ "-‬ا>؟‬ ‫مستميص‬ ‫صرفى‬ ‫إك‬ ‫وهدينه!‬ ‫و جئئن!‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪ 2 :‬ه‬ ‫[الشورى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪87‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫[‬

‫آتمغفحوب‬ ‫جمص‬ ‫انعضحسمالخهم‬ ‫ألذلف‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الئامنة ‪ :‬اذ‬

‫بالاولين‬ ‫مختصة‬ ‫نعمته‬ ‫(ق‪)!19 /‬‬ ‫(‪ )3‬اذ‬ ‫يقتضي‬ ‫[الفاتحة ة ‪]7‬‬ ‫عليهتم >‬

‫إلى انه لا‬ ‫ذهب‬ ‫لمن‬ ‫حجة‬ ‫والضالين ‪ ،‬وهذا‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫دون‬

‫ام لا؟‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫هذا استدلال‬ ‫فهل‬ ‫كافر‪،‬‬ ‫نعحة له على‬

‫لعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وهلا‬ ‫"غير"‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫وصفهم‬ ‫لم‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫الساسعة ‪ :‬أذ‬

‫كما‬ ‫!ص‪!--‬ا>‪ ،‬وهذا‬ ‫هـلا ألصفآلين‬ ‫<‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫" كما‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫"!‬

‫لا الاحمق‪.‬‬ ‫وبالعاقل‬ ‫لا عحرو‪،‬‬ ‫بزيد‬ ‫‪ :‬مررت‬ ‫تقول‬

‫لا تتعرف‬ ‫وهي‬ ‫الموصول‬ ‫على‬ ‫غير](‪ )4‬صفة‬ ‫‪1‬‬ ‫جرت‬ ‫العاشرة ‪ :‬كيف‬

‫!الذجما" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫نهاية الفقرة ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫(ق)‬ ‫في‬ ‫أخصر!‬ ‫"وهو‬ ‫(‪)2‬‬

‫!ن (ق )‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪،3‬‬

‫"المخيرية "‪.‬‬ ‫!ن‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪704‬‬
‫بياذ؛ إذ بابه الإعلام ولا محلا‬ ‫عطف‬ ‫محل‬ ‫الححل‬ ‫بالأضافة ‪ ،‬وليس‬

‫وفي‬ ‫توطئة ‪،‬‬ ‫والأول‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫البدل‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫المقصود‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬

‫الحوضع‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫شأن‬ ‫وهذا‬ ‫إالاول ‪ ،‬والئاني بياذ‪،‬‬ ‫المقصود‬ ‫الصفات‬ ‫باب‬

‫الغضب‬ ‫بمغايرتهم نوعي!‪"1‬‬ ‫ووصفهم‬ ‫ذكر المنعم عليهم‬ ‫فإن المقصود‬

‫‪.‬‬ ‫والضلال‬

‫مقصود‬ ‫المستقيم‬ ‫البدل ‪ ،‬فالصراط‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬إذا ثبت‬ ‫عشرة‬ ‫الحادية‬

‫آلذجمتى‬ ‫جاء <حمررو‬ ‫في نية الطرح ‪ ،‬فكيف‬ ‫وليس‬ ‫للاخبار عنه بذلك‬

‫‪.‬‬ ‫ههنا؟‬ ‫فائدة البدل‬ ‫بدلا منه ‪ ،‬وما‬ ‫علئهم>‬ ‫أنغت‬

‫و لاماما‬ ‫‪1‬‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫‪ :‬انه قد ثبت‬ ‫الثانية عشرة‬

‫ا‬ ‫والثصارى‬ ‫بأنهم ‪ :‬اليهود‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫‪ ،‬تفسير‬ ‫حاتم‬ ‫وابو‬ ‫احمد‬

‫من‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫والاختصاص‬ ‫التقسيم‬ ‫هذا‬ ‫وجه‬ ‫فما‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الضالون‬ ‫بأنهم ‪:‬‬

‫؟‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫مغضوب‬ ‫الطائفتين ضال‬

‫الضالين ؟ ‪01‬‬ ‫عليهم في اللفظ على‬ ‫‪ :‬لم قذم المغضوب‬ ‫عشرة‬ ‫الثالثة‬

‫المأخوذة‬ ‫مفعول‬ ‫بصيغة‬ ‫الغضب‬ ‫اهل‬ ‫في‬ ‫تى‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫‪1‬لوابعة عشرة‬

‫ا‬ ‫درد‪!" :،‬عنى"‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫"الاحساذ!‬ ‫حباذ‬ ‫‪ ،‬وأبن‬ ‫‪)937‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫لأ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫(‪)5492‬‬ ‫!قم‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن حبي!ثر‬ ‫عاد‬ ‫عن‬ ‫بن حرب‬ ‫سحاك‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫وكيرهم‬ ‫‪ -‬؟"‪)1‬‬ ‫(‪1"16/3‬‬

‫بن حاتم في احدي! طويل‪.‬‬ ‫عن عدي‬

‫بن‬ ‫سماك‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬لا نعرفه إلا من‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫ابن جاذ!‬ ‫" وصححه‬ ‫حرب‬

‫اإلا‬ ‫لا يروي‬ ‫وهو‬ ‫الحجاج‬ ‫ب!‬ ‫شعبة‬ ‫عه‬ ‫الراوي‬ ‫‪ ،‬إلا أذ‬ ‫فيه‬ ‫متكلم‬ ‫وسماك‬

‫كسيوخه‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫صح!‬

‫(‪،)3/142‬‬ ‫!الثقاتإ‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن جاذ‬ ‫‪ ،‬ذكره‬ ‫! مجهول‬ ‫حبيض‬ ‫بن‬ ‫وفيه تجاد‬

‫يخر سحاك‪.‬‬ ‫عه‬ ‫ولا يروي‬

‫‪80‬؟‬
‫بلى‬ ‫بدلك ‪ ،‬فيقال ‪" :‬الفضلين"‬ ‫الضلال‬ ‫اهل‬ ‫في‬ ‫يأت‬ ‫"فعك" ‪ ،‬ولم‬ ‫م!‬

‫فاعل المأخوذة من "فعل"؟‪.‬‬ ‫اتى فيهم بصية‬

‫قيل ‪" :‬المعضوب‬ ‫ولو‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫ب"لا"‬ ‫‪ :‬ما فائدة العطف‬ ‫عشرة‬ ‫الخا!سة‬

‫اوجز؟‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫الكلام‬ ‫" لم يخحل‬ ‫والضالين‬ ‫عليهم‬

‫الواو النفي‪،‬‬ ‫بها مع‬ ‫العطف‬ ‫بها فباب‬ ‫‪ :‬إذ قدغطف‬ ‫عشرة‬ ‫السادسة‬

‫ولا‬ ‫الضحعفسا‬ ‫ليس عل‬ ‫تعالى ؟ <‬ ‫وكقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫ولا‬ ‫زيد‬ ‫ما قام‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬

‫) إلى قوله تعالى‪:‬‬ ‫حربئ‬ ‫يحفقوت‬ ‫ما‬ ‫لامجدوت‬ ‫عل ألمرضى ولاعل لذت‬

‫بدون‬ ‫وأما‬ ‫‪]29‬‬ ‫ة ‪- 19‬‬ ‫[التوبة‬ ‫)‬ ‫إذا مآ أتولى لشصلهؤ‬ ‫< ولا على الذجمت‬

‫عشرة‬ ‫سب‬ ‫فهذه‬ ‫لا عمرو‪،‬‬ ‫بزيد‬ ‫‪ :‬مررت‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫الايجاب‬ ‫لمحبابها‬ ‫الواو ؛‬

‫مسالة في ذلك‪.‬‬

‫والبيالت‪،‬‬ ‫أ) التعريف‬ ‫(ظ‪07/‬‬ ‫الهداية هنا هداية‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫عشرة‬ ‫السابعة‬

‫والالهام؟‪.‬‬ ‫التوفيق‬ ‫او هداية‬

‫لأ يقوم‬ ‫لازفا‬ ‫امرا‬ ‫الدعاء‬ ‫بهذا‬ ‫مأمو!‬ ‫مؤمن‬ ‫‪..‬كل‬ ‫الئامنة عشرة‬

‫فما‬ ‫هدايته ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫إنما نسأله‬ ‫وهذا‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫ولأبد‬ ‫مقامه‬ ‫كيره‬

‫الحاصل ؟‪.‬‬ ‫تحصيلى‬ ‫يطلب‬ ‫وكيف‬ ‫السؤال لامر حاصل‬ ‫وجه‬

‫"اهدنا"‪،‬‬ ‫في‬ ‫الجمع‬ ‫الإتيان بضمير‬ ‫‪ :‬مافائدة‬ ‫عشرة‬ ‫التاسعة‬

‫ولا يليق به ضمير‬ ‫وخارجها‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫!به لنفسه‬ ‫يسئل‬ ‫والداعي‬

‫علي"؟‪.‬‬ ‫وتب‬ ‫اغفر لي وارحمني‬ ‫"رب‬ ‫الجمع ‪ ،‬ولهذا يقول‬

‫يتصورها‬ ‫الذي‬ ‫الصشقيم‬ ‫الصراط‬ ‫‪ :‬ماحقيقة‬ ‫(ق‪)291/‬العشرون‬

‫سؤالى؟‪.‬‬ ‫العجد وقت(‪"1‬‬

‫(‪()1‬ق)‪".‬عند"‪.‬‬

‫‪904‬‬
‫الكلام إليها بعد‬ ‫جر‬ ‫احعها أن تقدم أولأ؛ ولكن‬ ‫!نهذه أربع مسائل‬

‫الستة عشر‪.‬‬ ‫المسائل‬ ‫ترتيب‬

‫إلأ‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫لاحل!‬ ‫فإنه لا علم‬ ‫‪،‬‬ ‫الده وتعليمه‬ ‫بعون‬ ‫فالجواب‬

‫بإعانته‪.‬‬ ‫له إلا‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ما علمه‬

‫الاية‬ ‫ان‬ ‫الدعاء‪:‬‬ ‫في(‪)1‬‬ ‫البدل‬ ‫فائدة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الأولى‬ ‫المسالمة‬ ‫أما‬

‫الداعي أن يستشعر‬ ‫التعليم للعباد والدعاء‪ ،‬وحق‬ ‫في مغرض‬ ‫وردت‬

‫إلا به ؛ إذ "الدعاء‬ ‫لأ يتم الإيمان‬ ‫مما‬ ‫اعتقاده‬ ‫علبه‬ ‫ما يجب‬ ‫دعائه‬ ‫عند‬

‫إلا فيا‬ ‫لا يكون‬ ‫والعطم‬ ‫‪،‬‬ ‫عطم‬ ‫إلا في‬ ‫لا يكون‬ ‫العبادة )‪ 1‬والمخ‬ ‫مخ‬

‫ووجبا‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫الإيمان عند‬ ‫معتقدات‬ ‫إحضار‬ ‫ودم ‪ ،‬ف!ذا وجبا‬ ‫لحم‬

‫للهداية‪،‬‬ ‫الطلب‬ ‫لفظ‬ ‫ثم جاء‬ ‫بالثناء‪ ،‬فمن‬ ‫ممزوخا‬ ‫الطلب‬ ‫ان يكون‬

‫منه‬ ‫بمعتقده ‪ ،‬وتوسلا‬ ‫الداعي‬ ‫من‬ ‫بالخبر تصريخا‬ ‫والرغبة فيها مشوبا‬

‫إليه بإيمانه واعـقاده‪:‬‬ ‫متوسل‬ ‫ربه ‪ ،‬فكانه‬ ‫إلى‬ ‫الصحيح‬ ‫الاعتقاد‬ ‫بذلك‬

‫الذين اختصهم‬ ‫المستقيم ‪ ،‬وأنه صراط‬ ‫الصراط‬ ‫هو‬ ‫الحق‬ ‫أن صراطه‬

‫المستقيم(‪،)2‬‬ ‫الصواط‬ ‫اهدنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫بكرامته‬ ‫وحباهم‬ ‫بنعمته‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫على‬ ‫أنهم‬ ‫يزعمون‬ ‫للحق‬ ‫والمخالفون‬

‫نفسه ‪،‬ا‬ ‫الذي في‬ ‫وإظهار الحق‬ ‫عليه اعتقاد خلافهم‬ ‫يجب‬ ‫والداعي‬

‫ما ]عتقده الجنان!‬ ‫أبدل وبين لهم ليحرن اللسان على‬ ‫فلدلك‬

‫!‬ ‫! إحداهحا‪:‬‬ ‫جليلت!ن‬ ‫بفائدتين‬ ‫الاخبار‬ ‫المهم‬ ‫الدعاء‬ ‫هذا‬ ‫ضحن‬ ‫ففي‬

‫الخبر‪.‬‬ ‫لازم‬ ‫فائدة‬ ‫‪:‬‬ ‫والثانية‬ ‫‪،‬‬ ‫الخبر‬ ‫فائدة‬

‫ا‬ ‫الصراط‬ ‫وأنه‬ ‫بالاستقامة‬ ‫عنه‬ ‫الاخبار‬ ‫‪:‬‬ ‫فهي‬ ‫الخبر!‬ ‫فائدة‬ ‫فأما‬

‫" ‪.‬‬ ‫دمن‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫صراط‬ ‫"وانه‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫!ن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪01‬؟‬
‫الخير‪:‬‬ ‫لارم‬ ‫ه واما فائدة‬ ‫وكرامته‬ ‫نعمته‬ ‫لاهل‬ ‫نصبه‬ ‫الذي‬ ‫الحستقيمأ‪"1‬‬

‫فهذه‬ ‫ربه ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الإقرار‬ ‫بهذا‬ ‫وتوسله‬ ‫وتصديقه‬ ‫بذلك‬ ‫الداعي‬ ‫ف!!رار‬

‫والإقرار‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫عنه‬ ‫والخبز‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫بالهداية‬ ‫الدعاء‬ ‫فوائدأ‪:"2‬‬ ‫اربع‬

‫؟ وفيه فائدة‬ ‫إليه بهذا التصديق‬ ‫المدعو‬ ‫إلى‬ ‫بشأنه ‪ ،‬والتوسل‬ ‫والتصديق‬

‫سعادته‬ ‫وان‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫لحاجته‬ ‫بذلك‬ ‫إنما أمر‬ ‫الداعي‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫خامسة‬

‫له‬ ‫معناه ‪ ،‬فذكر‬ ‫وتصور‬ ‫بتدبر ما يطلبه‬ ‫مأمور‬ ‫لا تتم إلا به وهو‬ ‫وفلاحه‬

‫طلئا له واعظم‬ ‫اشد‬ ‫وقام بقلبه كان‬ ‫في خلده‬ ‫ما إذا تصور‬ ‫اوصافه‬ ‫من‬

‫النكتة‬ ‫‪ ،‬فتأمل هذه‬ ‫له‬ ‫والسؤال‬ ‫الطلب‬ ‫دوام‬ ‫على‬ ‫فيه واحرص‬ ‫رغبة‬

‫! ! ‪.‬‬ ‫يعة‬ ‫الد‬

‫(‪)3‬‬ ‫فصل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫فاعلم‬ ‫هنا !‬ ‫" باللام‬ ‫"الصراط‬ ‫تعريف‬ ‫‪1‬لثانية ‪ :‬وهي‬ ‫المسألة‬ ‫وأما‬

‫بتلك‬ ‫انه احق‬ ‫اقتضت‬ ‫موصوف‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫الالف واللام إذا دخلت‬

‫ليس‬ ‫فقيها و عالما"‪،‬‬ ‫‪" :‬جالس‬ ‫ان قولك‬ ‫لا ترى‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصفة‬

‫طحئا)"‪،‬‬ ‫"اكلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫ولا‬ ‫العالم "‪،‬‬ ‫او‬ ‫الفقيه‬ ‫"جالس‬ ‫ت‬ ‫كقولك‬

‫الح!‪،‬‬ ‫"أنت‬ ‫!د‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ترممط إل!‬ ‫الا‬ ‫"‪،‬‬ ‫الطيب‬ ‫"اكلت‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬

‫‪1‬لجنة ح!‪،‬‬ ‫و‬ ‫ح!‪،‬‬ ‫ثم قال ؟ "ولفاؤك‬ ‫الح!"‪،‬‬ ‫وقولك‬ ‫الح!‪،‬‬ ‫ووعدك‬

‫أ!‪!0 /‬ب)‬ ‫الاسعاء الححدئة‬ ‫الالف واللام على‬ ‫فلم يدخل‬ ‫والنار حق"(‪"4‬‬

‫وكلامه‪.‬‬ ‫أق‪ 29/‬ب)‬ ‫تعالص ‪ ،‬ووعده‬ ‫اسمم الرب‬ ‫على‬ ‫وادخلها‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫ل!تفي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫قواعد"‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫المسائل الاته‪.‬‬ ‫في أد) عند جميع‬ ‫لشت‬ ‫"فصل"‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن عاس‬ ‫حديث‬ ‫‪ 196‬لأ) من‬ ‫!قم‬ ‫وم!لم‬ ‫‪،)10112‬‬ ‫رلم‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬

‫)‪.‬‬ ‫حق‬ ‫‪" :‬وقولك‬ ‫رواية البخارى‬ ‫وفى‬ ‫عمهما ‪+-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫‪411‬‬
‫الداعي‬ ‫لكان‬ ‫مستقيفا"‬ ‫صراطا‬ ‫قال ؟ "اهدنا‬ ‫فلو‬ ‫هذا؛‬ ‫فإذا عرفت‬

‫المراد‬ ‫الإطلاق ‪ ،‬وليس‬ ‫ما مستقييم على‬ ‫الهداية إلى صراط‬ ‫إنما يطلب‬

‫الله لأاهل‬ ‫نصبه‬ ‫الذي‬ ‫المعين‬ ‫الصراط‬ ‫إلى‬ ‫الهداية‬ ‫بلى المراد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫له‬ ‫لا دين‬ ‫دينه الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وجنق‬ ‫رضوانه‬ ‫إلى‬ ‫طريقا‬ ‫وجعله‬ ‫‪،‬‬ ‫نعمق‬

‫مطلق‬ ‫شىكا‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫والذهن‬ ‫الخارج‬ ‫في‬ ‫معين‬ ‫أمر‬ ‫فالمطلوب‬ ‫‪،‬‬ ‫سواه‬

‫الهداية إلى‬ ‫انه طلب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهني‬ ‫العلمي‬ ‫للعهد‬ ‫هنا‬ ‫واللام‬ ‫مخكر‪،‬‬

‫سائر‬ ‫عن‬ ‫وتميزه‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫والتصديى‬ ‫معرفته ‪،‬‬ ‫القلوب‬ ‫في‬ ‫قام‬ ‫قد‬ ‫معهود‬

‫التعريف‪.‬‬ ‫بد من‬ ‫الضلال ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫طرق‬

‫( ليغفرلك الل!ما‬ ‫!‪:‬‬ ‫لنجيه‬ ‫منكزا في قوله تعالى‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فلم جاء‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[اد!ستح‬ ‫مسضعا>‬ ‫تاخر ويتص نعمتإ عليك هـئهدلك عزطا‬ ‫هـما‬ ‫من ذنبئى‬ ‫نةد‬

‫‪،]52 :‬‬ ‫[الور!‬ ‫‪-‬ش ا)‬ ‫مسخقيو‬ ‫!رفى‬ ‫إك‬ ‫<هـاتجث لضقدى‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪،]"7 :‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫؟*)‬ ‫ا‬ ‫إك صرفى مستقيي‬ ‫وهدنص‬ ‫جبي‬ ‫و‬ ‫وقوله تعالى ة <‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأ!حام‬ ‫!ه‬ ‫صيم‬ ‫فل إنى هدلنى لم‪ 3‬إك صرط‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫في‬ ‫انها ليست‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫و حد‬ ‫بجواب‬ ‫هذه الحواضع‬ ‫عن‬ ‫فالجواب‬

‫‪ -‬تعالى ‪ -‬عن‬ ‫ألله‬ ‫في مقام الاخبار من‬ ‫‪ ،‬اوإنما هي‬ ‫متام الدعاكا والطلب‬

‫لذمخاطبينا‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫إليه‬ ‫ية رسوله‬ ‫وهد‬ ‫مسمقيم‬ ‫صراط‬ ‫إلى‬ ‫هد]يته‬

‫ا‬ ‫المشجرة‬ ‫بلام العهد‬ ‫معرفا‬ ‫يجىء‬ ‫فلم‬ ‫لهم ‪،‬‬ ‫معروفا‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫به‬ ‫عهد‬

‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫خلده ‪ ،‬ولا تقدمه‬ ‫قائم فى‬ ‫المخاطب‬ ‫دهن‬ ‫في‬ ‫إلى معروف‬

‫هذين‬ ‫‪ ،‬وإنما تاتي لام العهد في احد‬ ‫إليه‬ ‫اللام مصروفة‬ ‫تكون‬ ‫معهود‬

‫؛ وإذ‬ ‫لفظي‬ ‫ذهني (‪ )1‬او ذكري‬ ‫لها مع!ود‬ ‫يكوذ‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ ،‬اعني‬ ‫العو ضعين‬

‫بخلاف‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الأصل‬ ‫‪ ،‬فالتنكحر هو‬ ‫المواضع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫منهحا‬ ‫لا وا!د‬

‫أظ)‪.‬‬ ‫صن‬ ‫ألحما ستكطت‬ ‫لم‬

‫‪412‬‬
‫عند‬ ‫لقرر‬ ‫فإنه دما‬ ‫‪>-*6‬؛‬ ‫!س‬ ‫ألم!حقيص‬ ‫آلضحترو‬ ‫هدنا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعال!‬ ‫قوله‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه أنبجاءه ورسله‬ ‫هدى‬ ‫مسحقحضا‬ ‫لله صراطا‬ ‫أن‬ ‫الحخاطبين‬

‫اللام‬ ‫دخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫عالفا‬ ‫منه هدايظ‬ ‫الصسوول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الحخاطب‬

‫‪.‬‬ ‫‪>+66‬‬ ‫ألم!تقيص‬ ‫آهدنا ألفتتط‬ ‫عليه ‪ ،‬فقال ‪< :‬‬

‫صرطا‬ ‫<وتهدا‬ ‫تعالص ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إذ‬ ‫السهيلي (‪:)1‬‬ ‫القاسم‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬

‫قد‬ ‫الحسلموذ‬ ‫الحديبية ‪ ،‬وكان‬ ‫صلح‬ ‫في‬ ‫[]لف!ح ‪ ]2 :‬نزلت‬ ‫ا>‬ ‫ا‪2-‬‬ ‫م!تقيما‬

‫أعلم‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫خلافه‬ ‫الرأي‬ ‫وا أن‬ ‫‪ ،‬ور‬ ‫الصلح‬ ‫ذلك‬ ‫كرهوا‬

‫وإنما‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مستقيضا‬ ‫صراطا‬ ‫يرد‬ ‫فلم‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫الله عليه‬ ‫فأنزل‬

‫‪:-‬‬ ‫وتعالى‬ ‫‪-‬تبارك‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫والمكيدة‬ ‫والحوب‬ ‫الرأي‬ ‫في‬ ‫صراطا‬ ‫أراد‬

‫الكفر‬ ‫من‬ ‫‪ :‬تهدي‬ ‫ي‬ ‫]‬ ‫ه‬ ‫!*"*ا> [الشورلمحا ‪2 :‬‬ ‫مستقيص‬ ‫إك صرفى‬ ‫< وإدك لغدى‬

‫‪(( .‬إلى الصراط‬ ‫الموطن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫إلص‬ ‫والضلال‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫الاستمامة ؟‬ ‫من‬ ‫أ‪ ،‬حطا‬ ‫(ق‪39/‬‬ ‫والضلال‬ ‫للكفر‬ ‫لجعل‬ ‫الحستقيم"‪،‬‬

‫الموصوفة (‪ )2‬أحق‬ ‫الاسحاء‬ ‫علحه من‬ ‫و للام تخبىء ان ما دخلت‬ ‫لألف‬

‫ولا‬ ‫الوهم ‪،‬‬ ‫به في‬ ‫ما [قرن](‪"3‬‬ ‫أو‬ ‫الذكر‪،‬‬ ‫تلاه في‬ ‫مما‬ ‫المعنى‬ ‫بذلك‬

‫منه‪.‬‬ ‫فيه طرف‬ ‫به إلا والاخر‬ ‫احق‬ ‫يكون‬

‫والوهن ؟ أما‬ ‫الضعف‬ ‫الجوابين م!‬ ‫هذين‬ ‫ما في‬ ‫خاف‬ ‫وغير‬

‫الحوب‬ ‫في‬ ‫ا"؟‪>،-‬‬ ‫صرطاضتشصما‬ ‫<ويهدلك‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المراد‬ ‫"إن‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫امتن الله‬ ‫الذي‬ ‫الجزيل‬ ‫العظيم والحط‬ ‫لهذا الفضل‬ ‫والمكيدة )"؛ فهضم‬

‫الدنيا‬ ‫إليه من‬ ‫الاية احب‬ ‫ان هذه‬ ‫النبي غ!‬ ‫رسوله ‪ ،‬واخبر‬ ‫به على‬

‫"نتائج الفكر" ‪( :‬ص‪-)303/‬‬ ‫في‬ ‫‪)11‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"النتائج‬ ‫من‬ ‫والم!جت‬ ‫" ‪،‬‬ ‫"المو!لة‬ ‫ت‬ ‫و(د)‬ ‫دا‬ ‫"الموصولة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ظ‬ ‫‪،‬‬ ‫(ق‬ ‫‪)21‬‬

‫النتائج"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫محقق‬ ‫أفاده‬ ‫والتصويب‬ ‫"قرب"‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪413‬‬
‫مستقيضا"؟!‬ ‫"صراطا‬ ‫والحكجدة‬ ‫الحرب‬ ‫الله‬ ‫سمى‬ ‫فيهاأأ)‪ ،‬ومتى‬ ‫وما‬

‫ا‬ ‫بل الصراط‬ ‫بذلك ؟!‬ ‫او الخلف‬ ‫ا‪+‬لسلف‬ ‫من‬ ‫الاية أحا‬ ‫هذه‬ ‫فسر‬ ‫وثل‬

‫يخبرا‬ ‫اذ‬ ‫امره‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫ودين‬ ‫الهدى‬ ‫اعليه من‬ ‫الله‬ ‫ما جعله‬ ‫المستقيم‬

‫إك !زطا‬ ‫ل!ث!‬ ‫قل إننى هدلق‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫(ظ‪ )171 /‬قوله‬ ‫إليه في‬ ‫بأذ‪-‬الله هلاه‬

‫إترهم‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫ملة‬ ‫قيما‬ ‫<دينا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫لقوله‬
‫‪.‬‬ ‫لمحسره‬ ‫ثم‬ ‫[ألانعام ‪،]1161 :‬‬ ‫)‬ ‫ش‪ -‬ص‬ ‫!‬

‫على‬ ‫هنا‬ ‫"ديئا"‬ ‫ونصب‬ ‫[الأنعام ‪ 61 :‬أ]‬ ‫‪)3*6‬‬ ‫أص‬ ‫لممثركين‬ ‫حمت‬ ‫وما كان‬ ‫خيفأ‬

‫ههنا‬ ‫افتراه يمكنه‬ ‫دينا قيفا‪،‬‬ ‫اي ‪ .‬هداني‬ ‫والمحرور‪،‬‬ ‫الجار‬ ‫من‬ ‫البدل‬

‫أ ‪.‬‬ ‫إ‬ ‫جذا‬ ‫فاسد‬ ‫جواب‬ ‫! فهذا‬ ‫والحكحدة‬ ‫‪ :‬إنه الحرب‬ ‫الأ يقول‬

‫أنواع (‪)3‬‬ ‫من‬ ‫اية الفتح‬ ‫في‬ ‫(‪ "2‬لرسوله‬ ‫الده سبحانه‬ ‫ما جبم‬ ‫وتأمل‬

‫المعين ‪ ،‬والثالى ‪ :‬مغفرة‬ ‫‪ :‬الفتح‬ ‫أحدها‬ ‫اشياء؟‬ ‫خمسة‬ ‫وذلك‬ ‫العطايا‪،‬‬

‫الح) المستقيم‪،‬‬ ‫الصراط‬ ‫هدايته‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬ ‫احر‪،‬‬ ‫وما‬ ‫ذنبه‬ ‫من‬ ‫ما تقدم‬

‫وجمعا‬ ‫‪.‬‬ ‫العزيز‬ ‫النصر‬ ‫إعطاؤه‬ ‫‪:‬‬ ‫والخامر‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫نعمته‬ ‫إتمام‬ ‫‪:‬‬ ‫والرابع‬

‫كمال‬ ‫بهحا‬ ‫الأصلين‬ ‫هذين‬ ‫لاذ‬ ‫والنصر؛‬ ‫الهدى‬ ‫بين‬ ‫!ه سبحانه‬

‫بمرضاته‬ ‫والعمل‬ ‫بالله ودينه‬ ‫هو ‪ :‬العلم‬ ‫فإذا الهدى‬ ‫‪،‬‬ ‫والفلاح‬ ‫السعادة‬

‫القدرة ا‬ ‫هو]‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫والنصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالح‬ ‫النافع والعمل‬ ‫العلم‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاعته‬

‫النصر‬ ‫فهو‬ ‫والسناذ‪،‬‬ ‫والسيف‬ ‫والبياذ‪،‬‬ ‫تنفيذ دينه ‪ 1،‬بالحجة‬ ‫التامة على‬

‫باليد‪.‬‬ ‫ابدانهم‬ ‫‪ ،‬وقهر‬ ‫!ه بالحجة‬ ‫المخالفين‬ ‫قلوب‬ ‫قهر‬ ‫واليد‪،‬‬ ‫بالحجة‬

‫عخه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رصى‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عحر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫البهخاري رقم (‪)4833‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫علجه الشمس‬ ‫إلى محا طلعت‬ ‫احب‬ ‫لهي‬ ‫الليلة سورة‬ ‫علي‬ ‫نزل‬ ‫ولفظه ‪" :‬لقد‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪> +‬‬ ‫ا*‬ ‫مبينا‬ ‫فتما‬ ‫لك‬ ‫فتخا‬ ‫أئا‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫قى‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫" ليست‬ ‫‪،‬الله سبحانه‬ ‫<‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫<‪)3‬‬

‫من (ظ)‪01‬‬ ‫سقطت‬ ‫<‪)4‬‬

‫‪414‬‬
‫الأصلين إذ بهما تمام‬ ‫بين هذين‬ ‫وهو ‪-‬سبحانه ‪-‬كئيزا ما يجمع‬

‫الدين كله ‪ ،‬كقوله تعالى ‪ < :‬هو اف!ص أرسعل‬ ‫دينه على‬ ‫الدعوة وظهور‬

‫في‬ ‫‪]33 :‬‬ ‫[التوبة‬ ‫على ألدين بصلهء)(‪)1‬‬ ‫الحق ليظهي‬ ‫ودين‬ ‫رسوله! بآاهدى‬

‫تعالى ‪ < :‬لقدأرلمملا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الصف‬ ‫سورة‬ ‫برأءة ‪ ،‬وفي‬ ‫سورة‬ ‫فى‬ ‫موضعين‬

‫آلناسى بآلق!و!‬ ‫ليموم‬ ‫وآلمينات‬ ‫ل!ب‬ ‫معهو‬ ‫وألزلنا‬ ‫!سلنا باليئ!‬

‫بآس‬ ‫فيه‬ ‫الحديد‬ ‫<وانزلنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫الهدى (‪،)2‬‬ ‫فهذا‬ ‫؟]‪،‬‬ ‫فى‬ ‫[الحديد‪:‬‬

‫والحديد‬ ‫الهادي‬ ‫الكتاب‬ ‫فذكر‬ ‫فهذا النصر‪،‬‬ ‫[الحدبد‪،]25 :‬‬ ‫شديد)‬

‫عليك‬ ‫لق!وم ا‪/‬ص؟* زل‬ ‫لحى‬ ‫لآ !الة إلا هو‬ ‫لله‬ ‫أصإ*ا‬ ‫ا‬ ‫الص‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاصر‬
‫!ط‬
‫للناس و نزل‬ ‫نم صن قبل هاي‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫ئثن يديه !أنزل الؤ!لة !ألانجيل‬ ‫ئعا‬ ‫الكلتب يآلحق مصذقا‬

‫وهو‬ ‫والفرقان‬ ‫الهادي‬ ‫الكتاب‬ ‫انزال‬ ‫فذكر‬ ‫[ال عمران ‪،]4 - 1 .‬‬ ‫>‬ ‫الفزقالط‬

‫والباطل‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫بين (ق‪ 39/‬ب)‬ ‫يفرق‬ ‫النصر الذي‬

‫بين‬ ‫به الفرقان‬ ‫يحصل‬ ‫منهما‬ ‫كلا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫بالهدى‬ ‫النصر‬ ‫اقتران‬ ‫وسر‬

‫فىقانا‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫به عباده‬ ‫ما ينصر‬ ‫تعالى‬ ‫سمى‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والباطل‬ ‫الحق‬

‫يؤم لبرخمادن يوم‬ ‫نا‬ ‫عبلى‬ ‫ومآ أنزقاعك‬ ‫بالله‬ ‫ءامنتم‬ ‫ممدخ‬ ‫إن‬ ‫تعالع ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫يوم‬ ‫رسوله‬ ‫ما انزله على‬ ‫الأصلين‬ ‫فذكر‬ ‫[ا!نفال ‪،]41 :‬‬ ‫ئمخمان>‬ ‫القى‬

‫والباطل‬ ‫فيه بين الحق‬ ‫اللهرو‬ ‫فئق‬ ‫اليوم الذي‬ ‫وهو‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫وهو‬ ‫الفرقان‪،‬‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫اعدائه وخزيهم‬ ‫ودينه وإذلال‬ ‫رسوله‬ ‫بنصر‬

‫"‪]4‬‬ ‫[الانبياء‪.‬‬ ‫ا)‬ ‫للمتقين ‪4‬‬ ‫وفي‬ ‫وضيا‬ ‫لفرمان‬ ‫وهرون‬ ‫< ولقذءاطتامولس!‬

‫التوراة ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والذكر‬ ‫والضياء‬ ‫‪،‬‬ ‫وقومه‬ ‫فىعون‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫نصره‬ ‫فالفرقاذ‪:‬‬

‫"ضياء"‬ ‫الواو زائدة ‪ ،‬واذ‬ ‫قال ‪ :‬إذ‬ ‫من‬ ‫لصب‬ ‫الآية ‪ ،‬ولم‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫هذا‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫فت!يى‬ ‫الحكية"‪،‬‬ ‫"الامالي‬ ‫فى‬ ‫بينا فساده‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الحال‬ ‫على‬ ‫منصوب‬

‫في (ظ ود)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الذي"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪415‬‬
‫فيها كير‬ ‫وانه لا يصح‬ ‫والنصر‪،‬‬ ‫الهدى‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الأصلين‬ ‫تضمنحسا‬ ‫اية الفخح‬

‫البتة‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫>‬ ‫ا*‪*.‬‬ ‫ممعستميي‬ ‫إلى حرفى‬ ‫< وإنك لتهد!‬ ‫"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫اعن‬ ‫‪1‬لظني‬ ‫واما جواول‬

‫ألاستقامة "‪،‬‬ ‫من‬ ‫حالا‬ ‫والضلال‬ ‫للكفر‬ ‫لجعل‬ ‫بأنه لو عرف‬ ‫]‬ ‫‪ 2‬ه‬ ‫[الشودى ‪.‬‬

‫الديع‬ ‫وفهحه‬ ‫الحاقب‬ ‫ذهنه‬ ‫مع‬ ‫الفهم ‪،‬‬ ‫له هذا‬ ‫جاء‬ ‫اين‬ ‫من‬ ‫ادري‬ ‫فما‬

‫قوله‬ ‫افترى‬ ‫إ!‬ ‫صارم‬ ‫ونبوة‬ ‫جواد‬ ‫كبوة‬ ‫إلا‬ ‫اهى‬ ‫وما‬ ‫‪-‬ا إ ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪!-‬حصه‬

‫ا*أ‪)-‬‬ ‫لص!خقيم‬ ‫الحشرو‬ ‫؟*‪-‬إوهدشهصا‬ ‫لمستين‬ ‫انكنمب‬ ‫<وءانلنفعا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫ثم‬ ‫وما‬ ‫الاستقامه إ؟‬ ‫من‬ ‫لغيره حبها‬ ‫منه ان‬ ‫يفهم‬ ‫‪]118 -‬‬ ‫[الصافات ‪117 :‬‬

‫ما هدى‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫المستقيم‬ ‫الضلال ا‪ ،‬وإنما الصراط‬ ‫طرق‬ ‫كيره إ‪،‬‬

‫الذين‬ ‫صراط‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اجمعين‬ ‫إليه انبياءه ورسله‬ ‫الله‬

‫يقال ‪:‬‬ ‫(ظ‪ 71/‬ب)‬ ‫الفاتحة هل‬ ‫سورة‬ ‫تعريفه في‬ ‫أنعم عليهم ‪ .‬وكذلك‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ينفي‬ ‫يمالى تعريفه‬ ‫لل‬ ‫الاستقامة إ؟‬ ‫من‬ ‫حطا‬ ‫لغيره‬ ‫منه اذ‬ ‫إنه يفهم‬

‫فكأنه‬ ‫الحصر‪،‬‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫التعريف‬ ‫فإن‬ ‫الاستقامة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫حبها‬ ‫لغيره‬ ‫يكون‬

‫اللفط‬ ‫من‬ ‫ا‪،‬ختصاص‬ ‫هذا‬ ‫سواه ‪ ،‬وفهم‬ ‫امحخقيم‬ ‫لا صراط‬ ‫قيل ‪ :‬الذي‬

‫نطائره‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتأمله هنا وفي‬ ‫المشاركة‬ ‫فهم‬ ‫من‬ ‫اقوى‬

‫فصل‬

‫من‬ ‫انه‬ ‫فالمشهور‬ ‫؛‬ ‫الصراط‬ ‫اتبةاق‬ ‫الئالثة ‪ :‬وهي‬ ‫‪1‬لعسألة‬ ‫واما‬

‫‪ :‬صراطا؛‬ ‫الطريق‬ ‫فسمى‬ ‫إذا بلعته بلعا سهلا‪،‬‬ ‫أصرطه)"‬ ‫الشيء‬ ‫"صرطث‬

‫‪ :‬ان يكون‬ ‫اوصاف‬ ‫خمسة‬ ‫ما جمع‬ ‫المارة !ه ‪ .‬والصراط‬ ‫لانه يسترط‬

‫فلا‬ ‫إلى المقصود‪،‬‬ ‫موصلا‬ ‫واسغا‪،‬‬ ‫مسلوكا‪،‬‬ ‫سهلاا‪،‬‬ ‫مستقيما‪،‬‬ ‫طريفا‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المشق‬ ‫لصعب‬ ‫ولا‬ ‫صراطا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطريق ا لمعوج‬ ‫العرب‬ ‫تسمي‬

‫ود)‪.‬‬ ‫فى (ظ‬ ‫ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪416‬‬
‫في لسانهم واستححالهم‬ ‫تامل موارد الصراط‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫غير الحوصل‬ ‫الحسدود‬

‫[جرير](‪:)1‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫تببن له ذلك‬

‫الموارد فستقيم‬ ‫إذا آعوج‬ ‫صراط‬ ‫على‬ ‫امير المؤمنين‬

‫على سالكه اشخمال‬ ‫زنة "فعال"؟ لأنه مسممل‬ ‫على‬ ‫وبنوا الصراط‬

‫المشتملات‬ ‫الوزن كثير في‬ ‫وهذا‬ ‫المسروط‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫على‬ ‫الحلق‬

‫والفراش‬ ‫والرداء والغطاء‬ ‫والخحار‬ ‫كاللحاف‬ ‫الاشياء‪،‬‬ ‫(ق‪ 49/‬أ‪ ،‬على‬

‫معان (‪)3‬‬ ‫لثلاثة‬ ‫يأتي‬ ‫الوزن (‪)6‬‬ ‫وهذا‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫والكتاب‬

‫نحو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المفعول‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫‪،‬‬ ‫والضراب‬ ‫كالقتال‬ ‫الحصدر‪،‬‬ ‫احدها‪:‬‬

‫الالة التي‬ ‫يه قصد‬ ‫يقصد‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬ ‫والبناء والغرأس(‪،)4‬‬ ‫الكشاب‬

‫به‬ ‫لما يخفر‬ ‫والغطاس! و]لسداد‪،‬‬ ‫كالخمار‬ ‫بها‪،‬‬ ‫ويقع‬ ‫بها الفعل‬ ‫يحصل‬

‫الحخحر‬ ‫الشيء‬ ‫هو‬ ‫والمفعول‬ ‫‪،‬‬ ‫محضة‬ ‫آلة‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫ويسذ‬ ‫ويغطى‬

‫مألوه‪.‬‬ ‫الئالث "إله" بمعنى‬ ‫هذا القسم‬ ‫ومن‬ ‫والمسدود‪،‬‬ ‫والحغطى‬

‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫الأحماف‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫الطريق‬ ‫له بلفظ‬ ‫واما ذكره‬

‫إناسمعنا‬ ‫‪< :‬‬ ‫قالوا لقومهم‬ ‫انهم‬ ‫الجن‬ ‫مرني‬ ‫لكلام‬ ‫الله تعالى‬ ‫حكاية‬

‫طريغ‬ ‫وإك‬ ‫ألي ا!ق‬ ‫لما بين يدقي يهدي‪-‬‬ ‫مص!ذقا‬ ‫ممولسى‬ ‫بند‬ ‫منما‬ ‫أنزل‬ ‫!تنا‬

‫نكخة‬ ‫فيه‬ ‫بالطريق‬ ‫ههنا‬ ‫عنه‬ ‫وتعبيرهم‬ ‫‪]03‬‬ ‫الاحقاف‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪*3‬ا!>‬ ‫"ص‬ ‫مستقيم‬

‫سمعوه‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫موسى‬ ‫قبله ذكر‬ ‫قدموا‬ ‫‪ :‬انهم‬ ‫بديعة ‪ ،‬وهي‬

‫بن‬ ‫بها هشام‬ ‫يمدح‬ ‫قصيدة‬ ‫من‬ ‫انظر "ديوانه"‪ :‬أص‪،،411/‬‬ ‫"الحنيرية"‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪)11‬‬

‫عبدالملك‪.‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هتا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫في‬ ‫قوله ‪ :‬أكثير‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"امور"‬ ‫‪: ،‬‬ ‫أق‬ ‫(‪)3‬‬

‫والبناء"‪.‬‬ ‫داالفراش‬ ‫(!ا‪:،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪417‬‬
‫فيه كالخيابة(‪ "1‬عن‬ ‫وغيره ‪ ،‬فكان‬ ‫موسى‬ ‫منا كتاب‬ ‫لما بين ييه‬ ‫مصدفا‬

‫]‬ ‫ألاحقاف ‪9 .‬‬ ‫أ‬ ‫بذعا من ألرسل >‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫قوله القومه ‪< :‬‬ ‫دي‬ ‫لمج!ح!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫قبلي‬ ‫‪ ،‬بل قد تقدمت‬ ‫الارض‬ ‫إلى اهل‬ ‫بعث‬ ‫رسولي‬ ‫اول‬ ‫اي ‪ :‬لم اكن‬

‫ما بعثوا به من‬ ‫بمثل‬ ‫لهم‬ ‫مصدقا‬ ‫بعثت‬ ‫الأمم ‪ ،‬وإنما‬ ‫إلى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫رسل‬

‫بند‬ ‫منما‬ ‫نزل‬ ‫إناسمغنا!ئبا‬ ‫‪< :‬‬ ‫الجن‬ ‫مؤمنوا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والإيمان‬ ‫التوحيد‬

‫]‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الأحقاف ‪:‬‬ ‫بر)‬ ‫ص‬ ‫مستقيم‬ ‫ط!لمجسا‬ ‫وإك‬ ‫إلي لحئ‬ ‫بين يديه يهدى‬ ‫لحا‬ ‫مولسى مصذقا‬

‫ببدع‬ ‫لحس‬ ‫وأنه‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫الرسل‬ ‫عليه‬ ‫مرت‬ ‫قد‬ ‫مطروقا‬ ‫سبيل‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫اي‬

‫لفظ‬ ‫البلاغة والاعجاز‬ ‫فاقتضت‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫السوزح‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫عليه‬ ‫مشث‬ ‫أي ‪ :‬مطروق‬ ‫"مفعول"‪،‬‬ ‫بمعخى‬ ‫لأنه "فعيل"‬ ‫"الطريق)"؟‬

‫ذ‬ ‫أ‬ ‫لهم‬ ‫وامن‬ ‫الله‬ ‫رسل‬ ‫صدقا‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫فحقيق‬ ‫والانبياء قبل‪،‬‬ ‫الرسل‬

‫باب‬ ‫في‬ ‫لانه ادخل‬ ‫؛‬ ‫إذا اولى‬ ‫ههشا‬ ‫الطريق‬ ‫فذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫به ويصدقه‬ ‫يؤمن‬

‫الحعنى‬ ‫هذا‬ ‫رأشا‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫والله اعلم‬ ‫اتباعه ‪،‬‬ ‫تعين‬ ‫والتشبيه على‬ ‫الدعوة‬

‫الحاطر!‬ ‫فيه ‪1‬لحاطر‬ ‫السهيلي (‪ )2‬فوافق‬ ‫بعينه قد ذكره‬

‫فصلا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المبهم دوذ‬ ‫إضافته إلى الموصول‬ ‫‪1‬بعة ‪ :‬وهي‬ ‫الر‬ ‫وأما المسالة‬

‫فوائد‪:‬‬ ‫‪ ،‬ففيه ثلاث‬ ‫النبيين والمرسلين‬ ‫‪ :‬صراط‬ ‫يقول‬

‫بأن المعتحقاق‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫سماع‬ ‫عند‬ ‫الذهن‬ ‫العلم واشعار‬ ‫‪ :‬إحضار‬ ‫أحدها‬

‫‪ ،‬فبه صاروا‬ ‫الصراط‬ ‫هذا‬ ‫بهدايتهم إلى‬ ‫هو‬ ‫المنعم عليهم‬ ‫من‬ ‫كونهم‬

‫الجامد(‪)3‬‬ ‫الاسم‬ ‫بالصلة دون‬ ‫الحكم‬ ‫كما يعلق‬ ‫النعمة ‪ ،‬وهذا‬ ‫اهل‬ ‫م!‬

‫"كالئبأ"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪.‬إ‬ ‫‪4‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫(‬ ‫التائج!‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫أ‬ ‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫لقطت‬ ‫‪،31‬‬

‫‪418‬‬
‫ب!ا‪ ،‬وهدا‬ ‫الحكم‬ ‫عليها من‬ ‫ما غلق‬ ‫الإعلام (‪ "1‬باسخحقاق‬ ‫ليا فيه من‬

‫وعلايخة‬ ‫بالتل وألنهاد سرا‬ ‫أمولهص‬ ‫تعالى ؟ < أئذجمت ينفقوت‬ ‫كقوله‬

‫لصحدف‬ ‫با‬ ‫جاء‬ ‫لذممط‬ ‫وث‬ ‫<‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫؟‬ ‫ا لبقرة‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫ربهغ‬ ‫عند‬ ‫!ا)‬ ‫‪2‬‬ ‫(ظ ‪/‬‬ ‫أجوممم‬ ‫ظالض‬

‫ئتم‬ ‫أدته‬ ‫ربتا‬ ‫لوا‬ ‫دا‬ ‫إن ائذين‬ ‫<‬ ‫[الزمر ة ‪]33‬‬ ‫بمإ>‬ ‫‪3‬‬ ‫اش‬ ‫لصئقون‬ ‫هم‬ ‫أول!ك‬ ‫به‬ ‫وعد!‬

‫(ق‪ 49 /‬ب)؛‬ ‫الباب مطرد‬ ‫[الاحقا! ‪ ]13 :‬وهذا‬ ‫علتهم >‬ ‫شتقموا ف!خؤف‬

‫‪.‬‬ ‫هذا المعنى من ذكر الاسم الخاص‬ ‫ولى على‬ ‫فالاتجاذ بالاسم موصولا‬

‫واستئتعار‬ ‫القلب‬ ‫التقليد عن‬ ‫نفي‬ ‫إلى(‪"2‬‬ ‫‪ :‬فيه إشا!ة‬ ‫الثانية‬ ‫الفائدة‬

‫فقد انعم عليه ‪ ،‬فالسائل مستشعر‬ ‫إلى هذا الصراط‬ ‫هدي‬ ‫العلم بأن من‬

‫هذا‬ ‫بين‬ ‫والفرق‬ ‫ادله عليه ‪،‬‬ ‫الانعام من‬ ‫طلب‬ ‫[و]‬ ‫الهداية إليه ؟‬ ‫بسؤاله‬

‫اهل‬ ‫النعمة هم‬ ‫الاخبا! بأن اهل‬ ‫قبله ان الاول يتضمن‬ ‫والذي‬ ‫الوجه‬

‫مهم‪.‬‬ ‫والارادة ان تكون‬ ‫(‪ )3‬الطلب‬ ‫الهداية إليه ‪ ،‬والثاني يتضمن‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫الحخعم‬ ‫طبقات‬ ‫جصيع‬ ‫في‬ ‫الاية عامة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثالثة‬ ‫الفائدة‬

‫جميع‬ ‫إلى صراط‬ ‫الهداية‬ ‫لكان لم يكن فيه سؤال‬ ‫ولو أتى باسم خاص‬

‫المسؤول‬ ‫الفائدة ‪ :‬اذ‬ ‫العام من‬ ‫الاتجان بالاسم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫عليهم‬ ‫المنعم‬

‫من انعم عليهم من‬ ‫الطريق التي سلكها كل‬ ‫تفاصيل‬ ‫الهدى إلى جميع‬

‫مطلولمحب واعظئم‬ ‫أجل‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫والصالحين‬ ‫والشهداء‬ ‫النبجين والصديقين‬

‫وقرنه‬ ‫هجيراه‬ ‫لجعله‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫قدد‬ ‫الداعي‬ ‫عرف‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫مسؤول‬

‫ولحا‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا تضحنه‬ ‫الدنبا والاخرة‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫شيحا‬ ‫يدع‬ ‫فإنه لم‬ ‫باثفاسه ‪،‬‬

‫اليوم‬ ‫في‬ ‫متكرزا‬ ‫عباده فرضا‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫بهذه الصابة فرضه‬ ‫كان‬

‫‪. ،‬‬ ‫الإنعام‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬


‫(‪)1‬‬

‫ان"‪.‬‬ ‫"إلى‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪". .‬‬ ‫"الإنجار‪.‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪941‬‬
‫الصلاة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫لفاتحة‬ ‫تعين‬ ‫لم(‪ )1‬يعلم‬ ‫مقامه ‪ ،‬ومن‬ ‫غيره‬ ‫والليلة لا يقوم‬

‫يقوم مقامها(‪."2‬‬ ‫منها عوض‬ ‫وانها ليس‬

‫فصل‬

‫علتهم>‬ ‫أنعضسه‬ ‫أئذيهت‬ ‫انه قال ‪< :‬‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬ ‫واما‬

‫عليهتم)‬ ‫أتمغفحوب‬ ‫‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عليهم‬ ‫‪ :‬المنعم‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫[الماتحة ‪،]7 :‬‬

‫وفيه فوائد عديدة ‪:‬‬ ‫وأحد‪،‬‬ ‫المسألة السادسة‬ ‫فجوابها وجواب‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫المعهودة‬ ‫الطريقة‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫هذا‬ ‫؟ ان‬ ‫أحدها‬

‫‪ ،‬فيذكر‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫تضاف‬ ‫والجود‬ ‫والرححةا‬ ‫الاحسان‬ ‫افعال‬

‫افعال‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فإذا جاء‬ ‫للحفعول‬ ‫معها‬ ‫الفعل‬ ‫يبني‬ ‫إليه ولا‬ ‫منسوبة‬ ‫فاعلها‬

‫الفاعل وبنى الفعل معها للمفعول ‪ -‬ادئا‬ ‫العدل والجزاء والعقوبة احذف‬

‫الاية؟‬ ‫هذه‬ ‫فمنه‬ ‫افعاله ‪،‬‬ ‫قسمي‬ ‫اشرف‬ ‫الله‬ ‫إالى‬ ‫وإضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫في‬

‫ذكر‬ ‫ولحا‬ ‫فاعلها‪،‬‬ ‫يحذف‬ ‫إليه ولم‬ ‫النعحة فأضافها‬ ‫ذكر‬ ‫فإنه ليا‬

‫فقال ‪< :‬آلمغضوب‬ ‫‪،‬‬ ‫للمفعول‬ ‫الفعل‬ ‫وبنى‬ ‫الفاعل‬ ‫حذف‬ ‫الغضب‬

‫>‪.‬‬ ‫جمسلعض!اعليهم‬ ‫‪ < :‬آ‬ ‫الإحسان‬ ‫وقال في‬ ‫علتهم >‪،‬‬

‫<ألذي‬ ‫عليه ‪:‬‬ ‫الله وسلامه‬ ‫صلوات‬ ‫الخليل‬ ‫إبراهيم‬ ‫قول‬ ‫ونظيره‬

‫ا*‪)!*8‬‬ ‫!مفين‬ ‫فهو‬ ‫‪! 3‬إذا مرضت‬ ‫‪1‬‬ ‫*م‬ ‫!لمح!تقين‬ ‫و لذى هو يطعمنى‬ ‫‪*!*-‬ع‬ ‫خلقنى فهو !دفي‬

‫بالطعام والسقي‬ ‫والهداية والاحسان‬ ‫الخلق‬ ‫‪ ]08‬فنسب‬ ‫"‪-7‬‬ ‫[الم!حعراء‪:‬‬

‫يقل‪:‬‬ ‫ولم‬ ‫>‬ ‫مرضت‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬قال ‪!< :‬أ‬ ‫المرض‬ ‫إلى اذكر‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫عن‬ ‫حكاية‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫ا!*‪،)!8‬‬ ‫يشسفاين‬ ‫فهو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫امرضني‬

‫بهم رجمهتم‬ ‫أراد‬ ‫لاذحمط أم‬ ‫أثحث أرلد بمن ق‬ ‫لا نذدي‬ ‫وانا‬ ‫‪( :‬ق‪ 59 /‬ا) <‬ ‫الجن‬ ‫مومني‬

‫هنا"‪.‬‬ ‫"ومن‬ ‫(ق)؟‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫فى‬ ‫ليسث‬ ‫صتهامهالما‬ ‫"يقوم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪042‬‬
‫فاعل‬ ‫وحذفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫الرشد‬ ‫إرادة‬ ‫أ] فنسبوا‬ ‫"‬ ‫[الجن ة‬ ‫رشدا إ؟* >‬

‫‪-‬‬ ‫السلام‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫الخضر‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫للمفعول‬ ‫وبنوا الفعل‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫إرادة‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫العيب‬ ‫فاضاف‬ ‫اد اعيبها> [الكهف ة ‪،]97‬‬ ‫السفتنة ‪< :‬فأ!دت‬ ‫في‬

‫ومنه‬ ‫[الكهف ‪،]82 :‬‬ ‫أن شلغآ أشد!ا>‬ ‫فأ!اد رفي‬ ‫‪< :‬‬ ‫الغلامين‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪18‬‬ ‫لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫[الجقرة‬ ‫ليلة الفحيام ألرفث إك د!ابكنن )‬ ‫!غ‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬أط‬

‫ألربوأ>‬ ‫وحرم‬ ‫أدله ئبيع‬ ‫<وأحل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫للمفعول‬ ‫وبناه‬ ‫الفاعل‬ ‫فحذف‬

‫بالـصريح‬ ‫لا يقترن‬ ‫منه أذ‬ ‫ما يحسن‬ ‫الرفث‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫لان‬ ‫‪]2!! :‬؛‬ ‫[البقرة‬

‫]‬ ‫[المائدة ‪3 :‬‬ ‫و لدم ولخم الحنزير )‬ ‫المية‬ ‫علت!‬ ‫<حرصت‬ ‫‪:‬‬ ‫ومف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفاعل‬

‫شخا‬ ‫ألا قثركوأ بهء‬ ‫تحغ‬ ‫محزم ر!م‬ ‫ما‬ ‫تعآلؤ) أتل‬ ‫وقوله ‪! < :‬قل‬

‫اخرهـاه‬ ‫إلى‬ ‫]‬ ‫‪151 :‬‬ ‫[الانعام‬ ‫>‬ ‫لدتن إحشتا‬ ‫وبالو‪6‬‬

‫حرمض‬ ‫معنى ‪ -‬قوله ‪< :‬‬ ‫من هذا وادق‬ ‫(ظ‪ 72 /‬ب)‬ ‫الطف‬ ‫ومفا ‪ -‬وهو‬

‫‪ ]23‬إلى اخرها ‪ ،‬ئم‬ ‫‪:‬‬ ‫[ال!ساء‬ ‫)‬ ‫وأخو تم‬ ‫أ!يموبناتساكم‬ ‫عليس!غ‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫وتامل‬ ‫‪]24‬‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫>‬ ‫لكم ما ورأ ذل!م‬ ‫<وأصل‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪ ]016 :‬كيف‬ ‫[النساء‬ ‫)‬ ‫لهخ‬ ‫‪3‬و حرقنا علتهم طيبنب أ!ت‬ ‫ها‬ ‫فبظلى من الذجمت‬ ‫<‬

‫الحؤمنين‪:‬‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫هذا الموضيع‪،‬‬ ‫التحريم في‬ ‫بفاعل‬ ‫صوح‬

‫‪. ]3 :‬‬ ‫[الما ئدة‬ ‫علييم الميتة وألدم >‬ ‫< حرمث‬

‫بها‪،‬‬ ‫المنعم‬ ‫شكر‬ ‫يستوجب‬ ‫بالهداية‬ ‫الاتعام‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثانية‬ ‫الفائده‬

‫إبراز‬ ‫شكره‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫بطاعته ‪،‬‬ ‫والعمل‬ ‫المنعم‬ ‫ذكر‬ ‫الشكر‬ ‫واصل‬

‫وكان في‬ ‫الشكر‪،‬‬ ‫لذكره ‪-‬دعالى ‪ -‬الذي هو اساس‬ ‫الضمجر المتضمن‬

‫في ذكر‬ ‫النعمة إليه ما ليس‬ ‫ذكره واضافة‬ ‫من‬ ‫علثهم>‬ ‫قوله ‪ < :‬أنعضت‬

‫السكر‬ ‫وهما‬ ‫الاصلين‪،‬‬ ‫اللفط‬ ‫هذا‬ ‫فتصمن‬ ‫قاله ‪،‬‬ ‫لو‬ ‫عليهم (‪)1‬‬ ‫المنعم‬

‫في (ظ ود)‪.‬‬ ‫ليصت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪421‬‬
‫ولا‬ ‫د‬ ‫وأفحروا‬ ‫أكزكئم‬ ‫<فاجمق‪-‬‬ ‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫المذكوران‬ ‫والذكر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لبقرة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫!)‬ ‫أ‬ ‫ا*ة‬ ‫ا‬ ‫تكفرون‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫لله وحده‬ ‫الصراط‬ ‫إلى‬ ‫بالهداية‬ ‫إالنعمة‬ ‫الثالثة ة ان‬ ‫الفائدة‬

‫بها‬ ‫اختصاصه‬ ‫نعميه ‪ ،‬فاقحضى‬ ‫في‬ ‫احد‬ ‫أنا يشركه‬ ‫المنعم بالهداية دون‬

‫اي ‪ :‬انت‬ ‫>‪،‬‬ ‫لخهم‬ ‫الإفراد‪ ،‬فيقال ‪ < :‬أنعضت‬ ‫إلحه بوصف‬ ‫ان تضاف‬

‫الله‬ ‫؛ فإن‬ ‫النعمة ‪! ،‬راما ]لغضب‬ ‫بهذه‬ ‫المتفضل‬ ‫ا‬ ‫لمحسن‬ ‫المخعم‬ ‫وحدك‬

‫إلى هذا الصراط‪،‬‬ ‫الهداية‬ ‫على من لم يكن من اهل‬ ‫‪ -‬سبحانه ‪ -‬غضحب‬

‫موافقة‬ ‫عليهم‬ ‫غضبهم‬ ‫يستلزم‬ ‫وامر عباده المؤمنين بصعاداتهم ‪ ،‬وذلك‬

‫غضب‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ان يغضب‬ ‫عليهم ‪ ،‬فموافقته تعالى تقتضي‬ ‫ربهم‬ ‫لغفب‬

‫لرضاه ‪ ،‬وهذا‬ ‫ويرضى‬ ‫لعضبه‬ ‫عنه ‪ ،‬فيغضب‬ ‫رضي‬ ‫عمن‬ ‫عليه ‪ ،‬ويرضى‬

‫بالمؤمنين‬ ‫فحقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫الله عليهم‬ ‫غضب‬ ‫قد‬ ‫واليهود‬ ‫العبودية ‪،‬‬ ‫حقيقة‬

‫عليهم>‬ ‫وقال ‪< :‬أ!ررب‬ ‫فاعل الغضب‬ ‫عليهم ‪ ،‬فحذف‬ ‫الغضب‬

‫الله‬ ‫أق‪ 59/‬ب) على من غضب‬ ‫من غضبهم‬ ‫لما كان للصؤمخين نصي!‬

‫البديعة ا‪+‬‬ ‫‪1‬لنكتة‬ ‫هذه‬ ‫فتأمل‬ ‫‪،‬‬ ‫انه لله وحده‬ ‫فإ‬ ‫الإنعام‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬

‫عنهم‬ ‫الإعراض‬ ‫مقام‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫الرابعة ‪ :‬ان‬ ‫الفائدة‬

‫التي لهم والاقتصار‬ ‫الصفة‬ ‫الالتفات إليهم ‪ ،‬والاشارة إلى نفس‬ ‫وترك‬

‫وتعيينهم‬ ‫إليهم‬ ‫الاشارة‬ ‫مقام‬ ‫في‬ ‫فهم‬ ‫النعمة ؟‬ ‫أهل‬ ‫واما‬ ‫عليها‪،‬‬

‫"المعضوب"‬ ‫واللام في‬ ‫فالالف‬ ‫هذا‬ ‫وإذا ثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫بذكرهم‬ ‫والاشادة‬

‫الحصريح‬ ‫"الذين" في‬ ‫مثل‬ ‫فليست‬ ‫"الذين"‪-‬‬ ‫بمعنى‬ ‫كانت‬ ‫‪-‬وإن‬

‫فعلوا"‪،‬‬ ‫"الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المسمى‬ ‫ات‬ ‫ذا‬ ‫تعيين‬ ‫إلى‬ ‫والإشارة‬

‫ليس‬ ‫والمضروبون"‪،‬‬ ‫‪" :‬الضاربون‬ ‫وقولك‬ ‫فعلوا‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫معضاه ‪ :‬القوم‬

‫ف"الذين‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فتامل‬ ‫ضربوا‪،‬‬ ‫او‬ ‫ضربوا‬ ‫الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫ما في‬ ‫ميه‬

‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫ذواتهم‬ ‫وقصد‬ ‫بأعيانهم‬ ‫تعريفهم‬ ‫إلى‬ ‫" إشارة‬ ‫عليهم‬ ‫انعصت‬

‫‪422‬‬
‫عنهم‬ ‫والاعراض‬ ‫التحذير من صفتهم‬ ‫عليهم )‪ ،‬فالمقصود‬ ‫أ(المغضوب‬

‫ما تقدم ‪.‬‬ ‫الأجوبة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫إليهم ‪ ،‬والمعول‬ ‫الالتفات‬ ‫وعدم‬

‫فصل‬

‫حرف‬ ‫دون‬ ‫بنفسه‬ ‫هنا‬ ‫الفعل‬ ‫تعدية‬ ‫السابعة ‪ :‬وهي‬ ‫‪1‬لمسالة‬ ‫واما‬

‫"إلى)"‬ ‫وبحرف‬ ‫تارة ‪،‬‬ ‫بنفسه‬ ‫الهدالة يتعدى‬ ‫فعل‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫فجوابها‬ ‫"إلى"‪،‬‬

‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫بنفسه‬ ‫المعدى‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫والثلاثة‬ ‫تارة ‪،‬‬ ‫وب"اللام"‬ ‫تارة ‪،‬‬

‫المعدى‬ ‫ومن‬ ‫الفتح ‪]2 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫؟صأ‪:‬؟‬ ‫ف!عقيما‬ ‫صرطا‬ ‫وتهديك‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫لاية ‪،‬‬

‫وقوله‬ ‫]‬ ‫‪5 2 :‬‬ ‫الثورى‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫ة*!‬ ‫*إ‬ ‫ف!تقيم‬ ‫صزط‬ ‫إك‬ ‫لنهدلمحط‬ ‫وإنك‬ ‫قو لى " <‬ ‫لى " ‪،‬‬ ‫إ‬ ‫ب"‬

‫المعدممط‬ ‫ومن‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الانعام‬ ‫فتستقيي )‬ ‫قل (نى هدلتى دع اك صرط‬ ‫تعالى ‪< .‬‬

‫الاعراف ة ‪،]43‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دله اثذي هدننا‪-‬لهنذأ>‬ ‫لحضد‬ ‫<‬ ‫الجنة ‪:‬‬ ‫اهل‬ ‫باللام قول‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ا‪،‬سراء ‪9 :‬‬ ‫)‬ ‫!أقوم‬ ‫للتي‬ ‫لقرفاق يفدي‬ ‫إذهذ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫ولكن‬ ‫العلحاء‪،‬‬ ‫أفهام‬ ‫جأ ا ع!‬ ‫تددق‬ ‫المواضع‬ ‫هذه(‪"1‬‬ ‫بين‬ ‫والفرق‬

‫بالحروف‬ ‫الصدى‬ ‫الفعل‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫الفرق ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫تشير‬ ‫قاعدة‬ ‫نذكر‬

‫معنى‬ ‫زائد على‬ ‫معئى‬ ‫حرف‬ ‫له مع كل‬ ‫المتعددة لابد أن (ظ‪ 73/‬أ) يكون‬

‫فإن ظهر‬ ‫السحروف‪،‬‬ ‫معاني‬ ‫اختلاف‬ ‫بح!سب‬ ‫وهذا‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫الحرف‬

‫عنه ‪ ،‬وعدلت‬ ‫فيه ورغبت‬ ‫الفرق ‪ ،‬نحو ‪ :‬رغبت‬ ‫ظهر‬ ‫الحرفين‬ ‫اختلاف‬

‫(‪"2‬‬ ‫تقارب‬ ‫إليه وبه ‪ ،‬وإن‬ ‫إليه وعنه ‪ ،‬وسعيت‬ ‫عنه ‪ ،‬وملت‬ ‫إليه وعدلمث‬

‫وهديته‬ ‫له ‪،‬‬ ‫إليه وقصدت‬ ‫؟ قصدت‬ ‫نحو‬ ‫الفر! ‪،‬‬ ‫عسر‬ ‫الأدوات‬ ‫ا‬ ‫معخى‬

‫بمعنى‬ ‫الحرفين‬ ‫احد‬ ‫النحاة يجعلون‬ ‫وظاهرلة‬ ‫لكذا‪،‬‬ ‫إلى كذا وهدية‬

‫بل‬ ‫الطريقة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫يرتضون‬ ‫فلا‬ ‫العرله‬ ‫أهل‬ ‫فقهاء‬ ‫واما‬ ‫الاخر‪،‬‬

‫تحرلمحت في (ظ ود)‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫أتفاوت"!‬ ‫أ‬ ‫ود)‪0‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪!23‬‬
‫ا مع الحرف ومعنى مع عيره ‪ ،‬فينظرون إلى‬
‫‪.!!"،1(.‬‬ ‫معنى‬ ‫للمعل‬ ‫د‬ ‫‪.-‬‬
‫به معناه ‪،‬‬ ‫الفعلى المتعدي‬ ‫الأفعال فيشربون‬ ‫من‬ ‫وما يستدعي‬ ‫الحرف‬

‫؛ يضمخون‬ ‫اصحابه‬ ‫حذاق‬ ‫وطريقة‬ ‫سيبويه ‪،‬‬ ‫الصناعة‬ ‫إمام‬ ‫طريقة‬ ‫وهذه‬

‫‪ ،‬وهذه‬ ‫مقام الحرف‬ ‫الحرف‬ ‫(ق‪)691/‬‬ ‫الفعلى لا يقيمون‬ ‫معنى‬ ‫الفعل‬

‫فطنة ولطافة قي الذهن‪.‬‬ ‫جليلة المقدار تستدعي‬ ‫قاعدة شريفة‬

‫فإنهم‬ ‫[الانسان ‪]6 :‬‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫عباد‬ ‫بها‬ ‫بشرب‬ ‫<عتا‬ ‫تعا الى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫وهذا‬

‫في‬ ‫فيكوذ‬ ‫بالباء التي تطلبها‪،‬‬ ‫فيعدونه‬ ‫يروي‬ ‫معنى‬ ‫يشرب‬ ‫يضمنوذ‬

‫بالتصمن‪،‬‬ ‫والثاني‬ ‫يه‬ ‫بالتصريح‬ ‫أحدهما‬ ‫الفعلين ‪،‬‬ ‫على‬ ‫دلبل‬ ‫ذلك‬

‫من‬ ‫وهذا‬ ‫الاختصار‪،‬‬ ‫غايه‬ ‫مع‬ ‫يقتضيه‬ ‫الذي‬ ‫‪1‬‬ ‫إليه بالحرف‬ ‫والإشارة‬

‫"شربن‬ ‫‪:‬‬ ‫السحاب‬ ‫قي‬ ‫قوله (‪)2‬‬ ‫ومنه‬ ‫وكمالها‪.‬‬ ‫ومحاسنها‬ ‫اللغة‬ ‫بديع‬

‫احسن‬ ‫وهذا‬ ‫وصعدذ‪.‬‬ ‫ترفعن‬ ‫ثم‬ ‫به‬ ‫أي ‪:‬ا روين‬ ‫‪،". .‬‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫بماء‬

‫يقال ‪:‬‬ ‫وأذ‬ ‫الري ‪،‬‬ ‫فيه على‬ ‫فإنه لا دلالة‬ ‫منها‪،‬‬ ‫يقال ‪ :‬يشرب‬ ‫ان‬ ‫من‬

‫فإذا قال ‪:‬‬ ‫باللزوم ‪،‬‬ ‫بل‬ ‫بصريحه‬ ‫الشرب‬ ‫على‬ ‫لأنه لا يدل‬ ‫بها‪،‬‬ ‫يروى‬

‫(‪ )3‬الباء‪،‬‬ ‫بحرف‬ ‫الري‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫بصريحه‬ ‫الشرب‬ ‫على‬ ‫بها‪ ،‬دل‬ ‫يشرب‬

‫فحأمله‪.‬‬

‫]‬ ‫[الحج ‪25 :‬‬ ‫)‬ ‫بلدنذقه‬ ‫بإتحاد‬ ‫قوله تعالى ا‪ < :‬ومن يرد به‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫"يهم فيه بكذا"‪،‬‬ ‫معغى‬ ‫ضمن‬ ‫ب"الباء)"‪ ،‬ولكن‬ ‫الإرادة لا يتعدى‬ ‫وفعل‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫مغ‬ ‫هنا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫الحرفين‬ ‫قوله ‪" :‬أحد‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫الهذلي ‪ ،‬وتصامه‪:‬‬ ‫لأبي ذؤيب‬ ‫البيت‬ ‫(‪)2‬‬

‫نئيج‬ ‫لهن‬ ‫خضر‬ ‫لجج!‬ ‫متى‬ ‫بماء الجحر ثم ترفعت‬ ‫شربن‬

‫‪،،9‬‬ ‫(‪/7‬لأ‬ ‫"الخزانةا‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫("‪،)62‬‬ ‫"الحغني" رقم‬ ‫شواهد‬ ‫م!‬ ‫وهو‬

‫ا"‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم ‪. .‬‬ ‫روين‬ ‫حتى‬ ‫الجحر‬ ‫ماء‬ ‫!لصربن‬ ‫ود!أ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫العبا!ة‬ ‫وتحوفت‬

‫" ‪.‬‬ ‫لابخلاف‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪424‬‬
‫"الباء"‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫الارادة !أ فكاذ‬ ‫مبدا‬ ‫الهم‬ ‫فان‬ ‫ال!!اد!‪،‬‬ ‫من‬ ‫ابلع‬ ‫وهو‬

‫جازمة‪،‬‬ ‫لم تكن‬ ‫بمبدا الا!ادة(‪ )1‬وإن‬ ‫العذاب‬ ‫اسححقاق‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬

‫المثالان الحذكو!ان‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويكفي‬ ‫فيه‬ ‫الكلام‬ ‫تتبعناه لطال‬ ‫واسعلو‬ ‫باب‬ ‫وهذا‬

‫الايصال‬ ‫ب"إلى" تضمن‬ ‫متى عدي‬ ‫الهداية‬ ‫هذا؛ ففعل‬ ‫عرفت‬ ‫فإدا‬

‫ب"اللام)" تضمن‬ ‫عدي‬ ‫الغاية ‪ ،‬ومتى‬ ‫بحرف‬ ‫‪ ،‬فأتى‬ ‫الغاية المطلوبة‬ ‫إلى‬

‫الاختصاصى‬ ‫‪ ،‬فأت! ب"اللام" الدالة على‬ ‫المطلوب‬ ‫بالشيء‬ ‫الحخصيص‬

‫له‬ ‫وجعلته‬ ‫له‬ ‫ذكرته‬ ‫معخى‬ ‫افهم أ‪"2‬‬ ‫لكذا‪،‬‬ ‫هديشه‬ ‫لمحلت ‪:‬‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعجين‬

‫لذلك‬ ‫الجامع‬ ‫المعنى‬ ‫بنفسه تضفن‬ ‫وإذا تعدى‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وهيأته ‪ ،‬ونحو‬

‫الصراط‬ ‫"اهدنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إذا‬ ‫فالقائل‬ ‫‪.‬‬ ‫والإلهام‬ ‫والبيان‬ ‫التعريف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫كله‬

‫إياه‬ ‫ويلهمه‬ ‫له‬ ‫إياه ويبينه‬ ‫يعرفه‬ ‫الله أن‬ ‫من‬ ‫طالب‬ ‫هو‬ ‫المستقيم)"‪،‬‬

‫فجرد‬ ‫علجه ‪،‬‬ ‫والقدرة‬ ‫و!!ادته‬ ‫علمه‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫فيجعل‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ويقدره‬

‫المراتا‬ ‫هذه‬ ‫بنفسه ليتضمن‬ ‫معدى‬ ‫‪ ،‬واتى به مجرذا‬ ‫الحرف‬ ‫الفعل من‬

‫معنى الحرف ‪،‬‬ ‫بحسا‬ ‫تعـن معناه وتخصص‬ ‫بحرف‬ ‫كلها‪ ،‬ولو عدي‬

‫دقائق اللغة وأسرأرها‪.‬‬ ‫فتأمله فإنه من‬

‫فصل‬

‫الهداية بالنعمة أ‪ "3‬دودط‬ ‫اهل‬ ‫‪ :‬انه خص‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المثامنة‬ ‫المسالة‬ ‫وأما‬

‫الطرفين‪،‬‬ ‫من‬ ‫الحجاج‬ ‫فيها وطال‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬ ‫مسألة‬ ‫غيرهم ‪ ،‬فهذه‬

‫الاية‬ ‫بهذه‬ ‫يحتج‬ ‫ناف‬ ‫فمن‬ ‫ام لا؟‬ ‫نعمة‬ ‫الكافر‬ ‫لله على‬ ‫‪ :‬انه هل‬ ‫وهي‬

‫عليهم من ألنبيمن‬ ‫أدعم أدئا‬ ‫مع ائذين‬ ‫فأوليك‬ ‫والزسذ‬ ‫الله‬ ‫يطع‬ ‫< ومن‬ ‫وبقوله ‪:‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫سافط‬ ‫هنا‬ ‫الهم ‪ "! . .‬إلى‬ ‫!فإن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬

‫"ا!رهم"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الهداية "‪.‬‬ ‫ة "سعادة‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪425‬‬
‫‪،)96 :‬‬ ‫[النساء‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫‪-‬ش*ا‬ ‫رفيقا‬ ‫أدؤلحك‬ ‫وحس!ن‬ ‫وألمثحهد! وألصنجن‬ ‫وألصديقذ‬

‫عليهم ‪ ،‬وبقوله‬ ‫غير منعم‬ ‫ان غيرهم‬ ‫على‬ ‫بالانعام ‪ ،‬فدل‬ ‫هؤلاء‬ ‫فخص‬

‫ب )‬ ‫(ق‪69/‬‬ ‫وبان‬ ‫‪]155 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫هـلآتم نعمتي علحئى >‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫لعباده‬

‫للعذاب‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫نعم!‬ ‫فأي‬ ‫الانتقام والعقوبة ‪،‬‬ ‫الانعام ينافي‬

‫بقوله ‪ < :‬وإذتعدوا نعمة أطه‪،‬‬ ‫يحتي‬ ‫مثبت‬ ‫الابدي ‪ .‬ومن‬ ‫(ظ‪ 73/‬ب)‬

‫التى‬ ‫أ‬ ‫إ‪-‬؟‪ 5‬يل ادجم!أ !تى‬ ‫لليهود ‪ < :‬يبى‬ ‫وبقوله‬ ‫[النحل ‪،] 18 :‬‬ ‫)‬ ‫تخصصوهأ‬

‫كفرهم ‪ ،‬وبقوله في‬ ‫لهم في حال‬ ‫وهذا خطاب‬ ‫‪! :‬؟]‪،‬‬ ‫[]دبقرة‬ ‫علئئى >‬ ‫أ!ت‬

‫عباده‬ ‫فيها نعمه المشتركة على‬ ‫التي عدد‬ ‫النحل‬ ‫سورة‬ ‫النعم وهي‬ ‫سورة‬

‫ا*‪*8‬ا‬ ‫لمح!تلموبر‬ ‫طكغ‬ ‫يتو نعمإ لخئم‬ ‫‪< :‬كذلك‬ ‫قوله‬ ‫من أولها إلى‬

‫يوونهـا‬ ‫ادده ثؤ‬ ‫نعصت‬ ‫يعردؤذ‬ ‫‪--*%‬إ‬ ‫لمحلإ‬ ‫ألبلغ‬ ‫فإن !لوا فإنما علتك‬

‫لا‬ ‫صريح‬ ‫نعى‬ ‫وهذا‬ ‫‪]83‬‬ ‫في"*!) [النحل ؟ ‪-81‬‬ ‫أل!بهفرولنى‬ ‫و تحزهم‬

‫صرفا‪.‬‬ ‫يحتمل‬

‫في‬ ‫يعيش‬ ‫والمؤمن (‪ "1‬و]لكافر كلهم‬ ‫بأذ البر والفاجر‪،‬‬ ‫و]حتجوا‬

‫وهذا‬ ‫نعمته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫يعيس‬ ‫بأنه إنما‬ ‫لله تعالى‬ ‫مقر‬ ‫احد‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫نعمة‬

‫حق‬ ‫كابر وجحد‬ ‫بني ادم إلا من‬ ‫اصناف‬ ‫عند جميع‬ ‫بالاضطرار‬ ‫معلوم‬

‫(‪.)2‬‬ ‫بنعمته‬ ‫تعالى وكفر‬ ‫الله‬

‫بأهل‬ ‫مختضة‬ ‫النعمة المطلقة‬ ‫الحسألة ‪ :‬ان‬ ‫في‬ ‫الخطاب‬ ‫وفصل‬

‫عام للخليقة كلهم‬ ‫النمة‬ ‫‪ ،‬ومطلق‬ ‫فيها(‪ )3‬سواهم‬ ‫الإيماذ لا يشركهم‬

‫‪ :‬المتصلة‬ ‫التامة هي‬ ‫‪ ،‬فالنععة ]لمطلقة‬ ‫وكافرهم‬ ‫‪ ،‬مؤمنهم‬ ‫وفاجرهم‬ ‫برهم‬

‫‪ :‬اعام‬ ‫النعمة‬ ‫ومطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫مشتركة‬ ‫غير‬ ‫فهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫المقيم‬ ‫وبالنعيم‬ ‫الابد‬ ‫بسحادة‬

‫صن (ظ)‪.‬‬ ‫سقظت‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪"+ . .‬‬ ‫معلوم‬ ‫وهذا‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ؟‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيما"‪.‬‬ ‫"ويشرك!م‬ ‫(ق )‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪426‬‬
‫‪ ،‬وإن اراد سلب‬ ‫الثعمة المطلقة اصاب‬ ‫‪ ،‬فإذا اراد النافي سلب‬ ‫مشترك‬

‫للكافر‬ ‫النعصة الحطلقة‬ ‫إثبات‬ ‫اراد الحثبت‬ ‫وإن‬ ‫النعمة اخطأ‪،‬‬ ‫مطلق‬

‫الادلة ويزول‬ ‫تتفق‬ ‫‪ ،‬وبهذا‬ ‫النعصة اصاب‬ ‫مطلق‬ ‫اراد إثبات‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫اخطأ‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫وصواب‬ ‫خطأ‬ ‫الفرلقين معه‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫ويتبين ان كل‬ ‫‪،‬‬ ‫النزاع‬

‫الحوثق‪.‬‬

‫علتئى>‬ ‫ألتى ا!ت‬ ‫!تى‬ ‫ديهروا‬ ‫إشرشيل‬ ‫<يبى‬ ‫تعالى ة‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫عليهم‬ ‫يعذدها‬ ‫ولهذا‬ ‫ابائهم‪،‬‬ ‫على‬ ‫بنعمته‬ ‫يذكرهم‬ ‫فإنما‬ ‫‪]47 :‬‬ ‫[البقرة‬

‫البحر‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫فرق‬ ‫وبأن‬ ‫‪،‬‬ ‫ال فرعون‬ ‫من‬ ‫انجاهم‬ ‫بأن‬ ‫؛‬ ‫و]حدة‬ ‫واحدة‬

‫عنهم‪،‬‬ ‫وعفا‬ ‫تالب عليهم‬ ‫بعده ‪ ،‬ثم‬ ‫ليلة فضلوا‬ ‫أربعين‬ ‫موسى‬ ‫وعد‬ ‫وبأن‬

‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫والسلوى‬ ‫المن‬ ‫عليهم‬ ‫الغمام ‪ ،‬وانزل‬ ‫عليهم‬ ‫ظلل‬ ‫وبأن‬

‫وابائهم ‪ ،‬فأمرهم‬ ‫لاسلافهم‬ ‫‪ ،‬وانما كانت‬ ‫عليهم‬ ‫التي يعددها‬ ‫نعمه‬ ‫من‬

‫برسله أأ"‪،‬‬ ‫والإيحان‬ ‫طاعته‬ ‫لها إلى‬ ‫ذكرهم‬ ‫ليدعوهم‬ ‫يذكروها‬ ‫ان‬

‫ولم ينقد لدينه‬ ‫برسوله‬ ‫لم يؤمن‬ ‫به من‬ ‫عقوبته بحا عاقب‬ ‫من‬ ‫والتحذير‬

‫منهم‬ ‫تستدعي‬ ‫منه عليهم‬ ‫ابائهم نعحة‬ ‫على‬ ‫نعمته‬ ‫فكانت‬ ‫وطاعته ‪،‬‬

‫‪ ،‬وتكذيبكم‬ ‫برسولي‬ ‫عليها كفركم‬ ‫الشكر‬ ‫مكاذ‬ ‫تجعلون‬ ‫فكيف‬ ‫شكزا‪،‬‬

‫التامت‬ ‫الحطلقة‬ ‫نعمته‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫لا يدل(‪)2‬‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫إياه‬ ‫ومعاداتكم‬ ‫له ‪،‬‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫كفرهم‬ ‫لهم في حال‬ ‫حاصله‬

‫فصل‬

‫ألحخضحوب‬ ‫أ‪< ،‬غير‬ ‫انه قال ‪( :‬ق‪79/‬‬ ‫التاسعة ‪ :‬وهي‬ ‫المسالة‬ ‫وأما‬

‫"لا"‬ ‫ان‬ ‫لا ريب‬ ‫فيقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫لا المغضوب‬ ‫‪:‬‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫>‪،‬‬ ‫عليهم‬

‫ود) ‪" :‬برسوله!‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫يدل‬ ‫هذا‬ ‫(ق ) ‪" :‬وغير‬ ‫‪، 2‬‬ ‫(‬

‫‪427‬‬
‫لا عموو‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫جاءني‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫كحا‬ ‫الايجاب‪،‬‬ ‫بها(‪ "1‬بعد‬ ‫يعطف‬

‫صفة‬ ‫وهي‬ ‫نابم لما قيلها‪،‬‬ ‫فهي‬ ‫‪ ،‬وأما "غير"‬ ‫العالم لا الجاهل‬ ‫وجاس! ني‬

‫إلأ‪ ،‬كما سيأتي‪.‬‬ ‫ليس‬

‫مخرج‬ ‫إخراجه‬ ‫من‬ ‫الصفة أحسن‬ ‫مخرج‬ ‫الكلام ههنا‬ ‫وإخراج‬

‫في هذا الموضع‬ ‫ما بين العطف‬ ‫فرق‬ ‫‪ ،‬وهذا إنحا يعلم إذا كرف‬ ‫لعطف‬

‫صراط‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫العطف‬ ‫مخرج‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬فتقول ‪ :‬لو اخرج‬ ‫الوصف‬ ‫وبين‬

‫بها اكثر‬ ‫العطف‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫عليهم "‪،‬‬ ‫لا المغضوب‬ ‫ا‬ ‫عليهم‬ ‫انعحت‬ ‫الذين‬

‫مقتضى‬ ‫هو(‪)2‬‬ ‫عليهم ‪ ،‬كما‬ ‫المغضوب‬ ‫إلى‬ ‫الصراط‬ ‫إضافة‬ ‫نفي‬ ‫من‬

‫نفي‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫لا الجاهل‬ ‫العالم‬ ‫‪ :‬جاءني‬ ‫إذا قلت‬ ‫فإنك‬ ‫‪،‬‬ ‫العطف‬

‫للعالم ‪ ،‬واما الاتياذ‬ ‫هـإثباته‬ ‫الجاهل‬ ‫عن‬ ‫المجيء‬ ‫ثفي‬ ‫اكئر من‬ ‫العطف‬

‫بش!ئين؟‬ ‫وصفهم‬ ‫قيلها‪ ،‬فأفاد الكلام معها‪،‬‬ ‫الحا‬ ‫صفة‬ ‫"غير" فهي‬ ‫بلفظ‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫مغضولب‬ ‫غيز‬ ‫انهم‬ ‫والثاني ‪:‬‬ ‫اعليهم ‪،‬‬ ‫منعم‬ ‫انهم‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫فإنه يتصمن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومدحهم‬ ‫الثثاء عليهم‬ ‫زيادة‬ ‫مع‬ ‫العطف‬ ‫ما يفيد‬ ‫فأفاد‬

‫وهى‪:‬‬ ‫سلبية‬ ‫وصفة‬ ‫عليهم (‪،"3‬‬ ‫منعحا‬ ‫‪ :‬كونهم‬ ‫ثبوتية وهي‬ ‫‪ :‬صفة‬ ‫صفتين‬

‫لأهله‪.‬‬ ‫‪( ،‬ظ‪ 74/‬أ) وانهم مغايرون‬ ‫الغضب‬ ‫لوصف‬ ‫غير مستحقين‬ ‫كونهم‬

‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫عليهم‬ ‫الحنعم‬ ‫على‬ ‫صفة‬ ‫جوت‬ ‫المعنى‬ ‫ا‬ ‫بها هذا‬ ‫ريد‬ ‫لحا‬ ‫ولهذا‬

‫المقصود‪.‬‬ ‫الوصفية‬ ‫منها معنى‬ ‫الاستثناء؟ لانها يزول‬ ‫على‬ ‫منصوبه‬

‫اليهود والنصارى‬ ‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫وهي‬ ‫وفيه فائدة أخوى‬

‫لهم‪:‬‬ ‫فكأنه قيل‬ ‫الاسلام ‪،‬‬ ‫اهل‬ ‫دون‬ ‫علبهم‬ ‫الحنعم‬ ‫هم‬ ‫ادعوا انهم‬

‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫‪:‬‬ ‫للمسلمين‬ ‫وقيل‬ ‫الا انتم ‪،‬‬ ‫غيركم‬ ‫عليهم‬ ‫الحنعم‬

‫بعدها"‪01‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪()1‬ق)ة‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫(‪)2‬سقظتمن‬
‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫‪.‬ا" إلى‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"ومدحهم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪428‬‬
‫على‬ ‫وادل‬ ‫احسن‬ ‫السياق‬ ‫في هذا‬ ‫"كير"‬ ‫لا أنتم ‪ ،‬فالاتيان يلقظة‬ ‫غيركم‬

‫<ألمغفحوب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬ ‫فتاصله ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلوبة‬ ‫المغايرة‬ ‫إئباب‬

‫انهم‬ ‫مع‬ ‫والخصارى(‪"1‬‬ ‫اليهود‬ ‫يقل ‪:‬‬ ‫ولم‬ ‫>‪،‬‬ ‫اص؟*‬ ‫ولا آلص!الين‬ ‫!فى!‬

‫به‬ ‫الذي‬ ‫والضلال‬ ‫بالغضب‬ ‫لوصفهم‬ ‫‪ ،‬تجريدا‬ ‫بذلك‬ ‫الموصوفون‬ ‫هم‬

‫الإنعام المطلق‬ ‫لاذ‬ ‫بسبيل ؛‬ ‫مفم‬ ‫يكونوا‬ ‫ولم‬ ‫عليهم (‪،)2‬‬ ‫المنعم‬ ‫غايروا‬

‫‪ ،‬فتبارك‬ ‫عليه ولا ضال‬ ‫لمغضودب‬ ‫‪ ،‬فلا يئبت‬ ‫والضلال‬ ‫ينافي الغضب‬

‫‪.‬‬ ‫حميد!‬ ‫حكتم‬ ‫تنزيل من‬ ‫بأنه‬ ‫الاسرار ما يشهد‬ ‫كلامه من‬ ‫اوح‬ ‫من‬

‫فصل‬

‫المعرفة‪،‬‬ ‫على‬ ‫صفة‬ ‫"كير"‬ ‫جريان‬ ‫وأما المسالة العاشرة ‪ :‬وهي‬

‫‪ ،‬ففيه ثلاثة اجوبة‪:‬‬ ‫بالإضافة‬ ‫لا تتعرف‬ ‫وهي‬

‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫النكرة‬ ‫وبدل‬ ‫‪،‬‬ ‫لا صفة‬ ‫بدل‬ ‫هنا‬ ‫"كيزا"‬ ‫اذ‬ ‫احدها‪:‬‬

‫البدل المقصود‬ ‫ان باب‬ ‫ثلائة ‪ :‬أحدها‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫فاسد‬ ‫وهذا‬ ‫جائز‪،‬‬

‫المقصود‬ ‫وهو‬ ‫امامه ‪،‬‬ ‫ومهاد‬ ‫ب‪،‬‬ ‫له (ق‪79/‬‬ ‫توطئة‬ ‫والاول‬ ‫الثاقي ‪،‬‬ ‫فيه‬

‫ألة شديلأ>‬ ‫شتطاح‬ ‫من‬ ‫تعالى ‪ < :‬ودده على الئاس حبئ آلببن‬ ‫فقوله‬ ‫بالذكر ‪،‬‬

‫النامن‬ ‫ودكر‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫الاستطاعة‬ ‫اهل‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫المقصود‬ ‫‪]9‬‬ ‫لا‬ ‫[ال عيراذ‪:‬‬

‫على‬ ‫الاعجاب‬ ‫‪ ،‬إنما وقع‬ ‫"‬ ‫علفه‬ ‫زيد‬ ‫‪" :‬اعجبني‬ ‫‪ ،‬وقولك‬ ‫توطئة‬ ‫قبلهم‬

‫عن أل!ثمؤ‬ ‫يخلونك‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫لذكره ‪ ،‬وكذا‬ ‫توطئة‬ ‫صاحبه‬ ‫وذكرت‬ ‫علمه‬

‫القحال‬ ‫عن‬ ‫السؤال‬ ‫‪ :‬إنحا هو‬ ‫]لمقصود(‪"3‬‬ ‫‪]217 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫آلحرامص قتال !ه‬

‫بدل‬ ‫في‬ ‫جدا‬ ‫ظاهر‬ ‫الشهرالح)‪ ،‬وهذا‬ ‫نفس‬ ‫لا عن‬ ‫الحرام‬ ‫الشهر‬ ‫في‬

‫من (ظ ود‪.،‬‬ ‫سقطب‬ ‫"ولم يقل ‪ :‬ال!هود والخصارى"‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ظ ود)‪.‬‬ ‫ليسب‬ ‫(‪)2‬‬

‫فى (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫الشهر"‬ ‫نفس‬ ‫الا عن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪942‬‬
‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكل‬ ‫من‬ ‫الكل‬ ‫بدل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ويراعى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاشتمال‬ ‫وبدل‬ ‫البعض!‬

‫كدب!‬ ‫اتاصيو‬
‫‪-‬ا‬ ‫؟في‬ ‫<لنمس!عابالاه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقوله‬ ‫المقصود‪،‬‬ ‫بأنه‬ ‫إيذانا‬ ‫بدلأ‬ ‫سمي‬

‫الخاطئة‪،‬‬ ‫الكاذبة‬ ‫بالناصية‬ ‫‪ :‬السفع‬ ‫المقعمود‬ ‫‪]16 -‬‬ ‫[العلق ‪15 :‬‬ ‫‪>1‬‬ ‫!س‬ ‫خاطئؤ‬

‫لها‪.‬‬ ‫ا‬ ‫توطئة‬ ‫مخه‬ ‫الحبدل‬ ‫وذكر‬

‫وإضافة‬ ‫عليهم‬ ‫المنعم‬ ‫ذكر‬ ‫هنا‬ ‫فالمقصود‬ ‫هذا؛ا‬ ‫عرف‬ ‫وإذا‬

‫بحغايرتهم‬ ‫‪ :‬الإخبار‬ ‫وتكميله‬ ‫المقصود‬ ‫هذا‬ ‫تمام‬ ‫ومن‬ ‫إليهم ‪،‬‬ ‫الصراط‬

‫لهذأ‬ ‫مكحلا‬ ‫عليهم‬ ‫الحغضوب‬ ‫غير‬ ‫ذكر‬ ‫فجاء‬ ‫عليهم ‪،‬‬ ‫للمغضوب‬

‫هدايته هم‬ ‫الحسؤول‬ ‫الصراط‬ ‫لاذ اصحاب‬ ‫المعخى ومتمضا ومحققا؛‬

‫محقق ‪ ،‬وفائدته‬ ‫عليهم وصف‬ ‫‪ ،‬فكونهم اغير مغضوب‬ ‫النعمة‬ ‫اهل‬

‫وأضح‪0‬‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫له‬ ‫المكمل‬ ‫المبين للموصوف‬ ‫فائدة الوصف‬

‫وتكريره‬ ‫المبدل‬ ‫توكيد‬ ‫مجوى‬ ‫يجري‬ ‫البدل‬ ‫ا‬ ‫الثاني ‪ .‬ان‬ ‫الوجه‬

‫بالذكر‬ ‫المقصود‬ ‫وهو‬ ‫الفاعل (‪،"2‬‬ ‫ممرار‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫كاذ‬ ‫ولهذا‬ ‫وتجييخه ‪،‬‬

‫اخر‬ ‫بوصف‬ ‫ذكر‬ ‫وانما‬ ‫ذائا ووصفا‪،‬‬ ‫بعينه‬ ‫الأول‬ ‫فهو‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫كحا‬

‫الذيهنى‬ ‫أ!ررو‬ ‫‪-6‬‬ ‫اص‬ ‫ألمحئ!تقيص‬ ‫ألصزرو‬ ‫آقدنا‬ ‫‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫لذكر‬ ‫با‬ ‫!قصيود‬

‫دوذ‬ ‫عليه‬ ‫الاقتصار‬ ‫يحسن‬ ‫ولهذا‬ ‫‪]7‬‬ ‫‪-6 :‬‬ ‫[الفاتحة‬ ‫>‬ ‫يدتم‬ ‫أفقصت‬

‫القران ‪:‬‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫لو قلت‬ ‫انك‬ ‫بالكلام ‪ ،‬ألا ترى‬ ‫مخلا‬ ‫يكودط‬ ‫ولا‬ ‫الأول‬

‫لا‬ ‫مستقيما‬ ‫إليه السبيل ‪ ،‬لكالق كلاماأ‪"3‬‬ ‫اسخطاع‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫البيت‬ ‫لله جج‬

‫عليه‬ ‫انعصت‬ ‫من‬ ‫صراط‬ ‫اهدني‬ ‫‪ :‬رب‬ ‫دعائك‬ ‫في‬ ‫قلت‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫فيه‬ ‫خلل‬

‫على‬ ‫الاقتصا!‬ ‫فلو قدر‬ ‫كذلك‬ ‫وإذا كان‬ ‫مستقيفا‪،‬‬ ‫عبادك ‪ ،‬لكان‬ ‫من‬

‫الحقصود‬ ‫معظم‬ ‫الكلام وذهب‬ ‫حئزها اهناب لاختل‬ ‫"غير" وما فى‬

‫"ومحا يجيء‪.،‬‬ ‫!د)؟‬ ‫أظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫"العاصل"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫"حلل"‬ ‫وسقطت‬ ‫"كاملاا"‬ ‫(ظ ود)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪043‬‬
‫)"‪،‬‬ ‫الله عليهم‬ ‫انعم‬ ‫الذين‬ ‫"‬ ‫إلى‬ ‫الصراط‬ ‫إضافة‬ ‫مخه ! إذ المقصود‬ ‫؟لأب)‬ ‫(ظ‪/‬‬

‫زيادة‬ ‫"غير"‬ ‫بلفط‬ ‫‪ ،‬بل اتى‬ ‫"‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫"غير‬ ‫لفظ‬ ‫إلى‬ ‫لا إضافته‬

‫‪ ،‬فتلحمله‪.‬‬ ‫والحناء عليهم‬ ‫وصفهم‬ ‫في‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫استئناء‬ ‫ترد‬ ‫بدلا ‪ ،‬وإنما‬ ‫ورودها‬ ‫لا ليعقل‬ ‫"غيؤا"‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫الثالث‬ ‫الوجط‬

‫لا‬ ‫بل‬ ‫بنفسها‬ ‫مستقلة‬ ‫توضع‬ ‫‪ :‬انها لم(‪)1‬‬ ‫ذلك‬ ‫وسر‬ ‫حالا‪.‬‬ ‫او‬ ‫صفة‬

‫ومررت‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫كير‬ ‫يقال ‪" :‬جاءني‬ ‫قلما‬ ‫ولهذا‬ ‫إلا تابعة لغيرها‪،‬‬ ‫تكون‬

‫انه‬ ‫تبين‬ ‫كما‬ ‫بنفسه‬ ‫مستقلا‬ ‫حان يكوذ‬ ‫لابد‬ ‫والبدل‬ ‫عمرو"‪،‬‬ ‫بغحر‬

‫الحانى متوجه‬ ‫إلى‬ ‫قاصد‬ ‫بالب البدل‬ ‫في‬ ‫الفرق ‪ :‬انك‬ ‫ونكتة‬ ‫المقصود‪،‬‬

‫قصدك‬ ‫‪ ،‬فهو موضع‬ ‫إليه‬ ‫ومرقاة‬ ‫الاول (ق‪ 89/‬أ) سلفا‬ ‫إليه قد !علت‬

‫إلى‬ ‫قاصد‬ ‫ذلك ‪ ،‬إنما انت‬ ‫بخلاف‬ ‫الصفة‬ ‫باب‬ ‫إرادتك ‪ ،‬وفي‬ ‫ومحط‬

‫باب‬ ‫النكتة معيازا على‬ ‫هذه‬ ‫فاجعل‬ ‫له بصفته ‪،‬‬ ‫موضح‬ ‫الموصوف‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يصح‬ ‫عليهم " هل‬ ‫المغضوب‬ ‫بها "غيو‬ ‫زذ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫والوصف‬ ‫البدل‬

‫بدلا او وصفَا؟‪.‬‬ ‫يكوذ‬

‫المعرفة؛‬ ‫على‬ ‫صفة‬ ‫جريانه‬ ‫صح‬ ‫ههنا‬ ‫"غيزا"‬ ‫‪1‬لثماني ‪ :‬اذ‬ ‫‪1‬لجو]ب‬

‫النكرة‬ ‫من‬ ‫رائحة‬ ‫ففيه‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫غير‬ ‫مبهم‬ ‫والموصول‬ ‫‪،‬‬ ‫موصحولة‬ ‫لأنها‬

‫لقريه من‬ ‫ب"غير"‬ ‫وصفه‬ ‫معئن ‪ ،‬فصلح‬ ‫لإبهامه(‪ ،"2‬فإنه غير دال على‬

‫‪ :‬كحف‬ ‫قلت‬ ‫"فإن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫"الكسثثحاف"(‪)3‬‬ ‫صاحب‬ ‫جواب‬ ‫وهذا‬ ‫النكرة ‪،‬‬

‫إلى‬ ‫وإن اضيف‬ ‫لا يتعزف‬ ‫للحعرفة وهو‬ ‫ان يقع "كير" صفة‬ ‫صح‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫فيه ‪ ،‬فهو‬ ‫عليهم " لا توقيت‬ ‫انعصسا‬ ‫ة "الذين‬ ‫؟ قلت‬ ‫المعارف‬

‫(ظ)‪":‬لو"‪(،‬د)‪":‬لا"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا*‬ ‫لانتهائه‬ ‫لا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪431‬‬
‫قلحت ‪ :‬لا يعنيني "(‪)1‬‬ ‫ثمت‬ ‫فحضيت‬ ‫اللئيم يسبني‬ ‫على‬ ‫أمر‬ ‫ولقذ‬

‫كما‬ ‫واحد‬ ‫من‬ ‫لواحد‬ ‫‪ :‬لا تعيين‬ ‫فيه" اي‬ ‫قوله ‪" :‬لا توقيت‬ ‫ومعنى‬

‫النكرة‪،‬‬ ‫مجرى‬ ‫فجرى‬ ‫الجنس ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مطلق‬ ‫هو‬ ‫لمعرفة بل‬ ‫تعين‬

‫اوقعه‬ ‫وقد‬ ‫"يسبني"‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫نكرة‬ ‫الفعل‬ ‫" ان‬ ‫اه‬ ‫معنا‬ ‫بالبجت‬ ‫واسحشهاده‬

‫النكرة ‪،‬‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫غير‬ ‫لكونه‬ ‫باللام ‪،‬‬ ‫المعرفة‬ ‫للئيم‬ ‫صفة‬

‫اسخدلال‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يسبني‬ ‫لئيم‬ ‫على‬ ‫قالى ‪:‬‬ ‫فكأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنكرة‬ ‫ينعت‬ ‫ان‬ ‫فجاز‬

‫فيه فعل‬ ‫والعامل‬ ‫لا وصف‪،‬‬ ‫منه‬ ‫حال‬ ‫"يسبني"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬

‫هذه‬ ‫قي‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬أمر‬ ‫أي‬ ‫لي ‪،‬‬ ‫اللئيم سابا‬ ‫‪ :‬امرا على‬ ‫والمعنى‬ ‫المرور‪،‬‬

‫بسبه‪.‬‬ ‫ولا احتفل‬ ‫‪ ،‬فأتجاوزه‬ ‫الحال‬

‫لعرفت‬ ‫قد‬ ‫"غيرا" ههنا‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫الصحيح‬ ‫الثالث ‪- :‬وهو‬ ‫الجواب‬

‫كل‬ ‫في‬ ‫إبهامها وعمومها‬ ‫تعريفها شدة‬ ‫بالإضافة ‪ ،‬فإن المانع لها من‬

‫على‬ ‫صفة‬ ‫تجري‬ ‫ولهذا‬ ‫بها تعيين ‪،‬‬ ‫فلا يحصل‬ ‫للمذكور‪،‬‬ ‫مغاير‬

‫صفة‬ ‫فتجوي‬ ‫كذا ويفعل (‪ )2‬كذا"‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫غيزك‬ ‫النكرة ‪ ،‬فتقول ‪" :‬رجل‬

‫بوقوعها‬ ‫الابهام يزول‬ ‫أذ هذا‬ ‫المعرفة ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫إضافتها‬ ‫بم‬ ‫للشكرة‬

‫بالإضافة‪،‬‬ ‫فيتعين‬ ‫الئاني ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫تضيفها‬ ‫ثم‬ ‫اأحدهما‬ ‫يذكر‬ ‫مخضادين‬ ‫بين‬

‫قال ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫بالإضافة‬ ‫تعريفها‬ ‫يحنع‬ ‫الإبهام الذي‬ ‫ويزول‬

‫العنكر(‪)3‬‬ ‫غير‬ ‫المعروف‬ ‫الثسب‬ ‫الأزهر‬ ‫الهجان‬ ‫بنو عمرو‬ ‫نحن‬

‫نجي‬ ‫من‬ ‫"لرجل‬ ‫الكشاف )‪:‬‬ ‫بذيل‬ ‫(‪-4/126‬‬ ‫الإنصاف "‪:‬‬ ‫"مشاهد‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫و"الكامل"‪:‬‬ ‫الخزانة ‪،)1/357( : ،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫!الكتاب‬ ‫شواهد‬ ‫من‬ ‫" ‪ .‬وهو‬ ‫سلول‬

‫الحمفي‪.‬‬ ‫بن عحرو‬ ‫لشمر‬ ‫‪)126‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الاصمعيات‬ ‫‪9‬‬ ‫إ‬ ‫قي‬ ‫ونسط‬ ‫(‪.)2/839‬‬

‫ما ‪.". . .‬‬ ‫ة‬ ‫اقأد‬ ‫ثم‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.،‬‬ ‫ود)‪+‬‬ ‫(ظ‬ ‫وفي‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫!‬ ‫للبكري‬ ‫‪)136‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫ا]؟‬ ‫الا!ثال‬ ‫كتاب‬ ‫الحقال شرح‬ ‫"فصل‬ ‫الججت فى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪432‬‬
‫اجركما عليه‬ ‫؟ كحا‬ ‫النسب‬ ‫على‬ ‫المنكر)) صفة‬ ‫"كير‬ ‫افلا تراه أجركما‬

‫مقابلها‬ ‫لأن‬ ‫"كير)"؛‬ ‫فلا إبهام في‬ ‫معينتان ‪،‬‬ ‫صفتاذ‬ ‫لانهما‬ ‫"المعروف"!‬

‫ال!معروف‪،‬‬ ‫كتعين‬ ‫متعين‬ ‫"المخكر)" متميز‬ ‫معرفة ‪ ،‬وضده‬ ‫" وهو‬ ‫"المعروف‬

‫الجنس‪.‬‬ ‫‪ :‬تعيين‬ ‫اعني‬

‫أتمغضحوب‬ ‫عليهم غر‬ ‫ألذجمت أنعص!‬ ‫‪< :‬حمررو‬ ‫قوله‬ ‫وهكذا‬

‫الاول‬ ‫عليهم ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫المغضوب‬ ‫غير‬ ‫هم‬ ‫عليهم‬ ‫فالحنعم‬ ‫علتهم >‬

‫مبهم‪،‬‬ ‫غير‬ ‫متميز‬ ‫محصل‬ ‫إلى‬ ‫لإضافتها‬ ‫معرفة‬ ‫"غير"‬ ‫كانت‬ ‫معرفة‬

‫منه التعريف‪.‬‬ ‫فاكتسجت‬

‫حقيقة‬ ‫لك‬ ‫وينبغي ان تتفطن ههنا لنكتة لطيفة في "غير" تكشف‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫تكون (‪ "1‬نكرة ؟‬ ‫واين‬ ‫معرفة‬ ‫تكون‬ ‫واين‬ ‫(ق‪ 89/‬ب)‬ ‫امرها‪،‬‬

‫إليه‪،‬‬ ‫مضافة‬ ‫ما هي‬ ‫تابعة له وضد‬ ‫ما تكون‬ ‫(ظ‪ 73/‬ا) نفس‬ ‫"غيرا" !ي‬

‫فإذ‬ ‫مرادفه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫المرادف‬ ‫الاسم‬ ‫وقوع‬ ‫متجوعها‬ ‫على‬ ‫واقعة‬ ‫فهي‬

‫"غير الحغضوب‬ ‫هم‬ ‫والمنعم عليهم‬ ‫تفسير "غير المخكر"‪،‬‬ ‫هو‬ ‫المعروف‬

‫إلا نكرة ‪،‬‬ ‫لم تكن‬ ‫ئكرة‬ ‫متبوعها‬ ‫اللفط ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫حقيقة‬ ‫عليهم ))‪ ،‬هذا‬

‫وإذا كان‬ ‫كذا وكذا"‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫كيرك‬ ‫‪" :‬رجل‬ ‫إذا قلت‬ ‫كحا‬ ‫أضيفت‬ ‫وإذ‬

‫غير‬ ‫"المحسن‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫إذا‬ ‫كما‬ ‫معرفة ‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫معرفة‬ ‫متبوعها‬

‫مهجب"‪،‬‬ ‫الفاجر‬ ‫و"البر كير‬ ‫الناس "‪،‬‬ ‫عند‬ ‫معظم‬ ‫محبوب‬ ‫المسيء‬

‫الا‬ ‫"غير"‬ ‫فيه‬ ‫لا تكون‬ ‫الدعوة ا"‪ ،‬فهذا‬ ‫مجاب‬ ‫الظالم‬ ‫غير‬ ‫و"العادل‬

‫عليه ؛ إذ لا‬ ‫مالا دليل‬ ‫وقال‬ ‫فيها التنكير هنا كلط‬ ‫ادعى‬ ‫ومن‬ ‫معرفة ‪،‬‬

‫فتامله‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بحال‬ ‫فيها‬ ‫إبهام‬

‫انها‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫سبب‬ ‫له‬ ‫بالإضافة‬ ‫تعريفها‬ ‫عدم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫تكلوذلما‬ ‫"معرفة واين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪433‬‬
‫مماثل ‪ ،‬و"شبه"‬ ‫بمعنى‬ ‫"غايرا"‪"! ،‬مئل"‬ ‫من‬ ‫فاعل‬ ‫مغاير اسم‬ ‫بيعنى‬

‫ماناب‬ ‫وكذا‬ ‫بالإضافة‬ ‫لا تتعرف‬ ‫الفاعلين‬ ‫وأسماء‬ ‫فشابه‪،‬‬ ‫بمعنى‬

‫أ‬ ‫ا‬ ‫عئها‪.‬‬

‫إلى‬ ‫ا‬ ‫اضيف‬ ‫إذا‬ ‫(‪"1‬‬ ‫بالإضافة‬ ‫يتعرف‬ ‫لا‬ ‫إنحا‬ ‫الفاعل‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫!يدا‬ ‫ضارب‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫الانفصالط ؟‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫الإضافة‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫معموله‬

‫المفعول‬ ‫الفاعل في‬ ‫اسم‬ ‫"غير" بعاملة فيما بعدها عمل‬ ‫غذا" ‪ ،‬وليست‬

‫محضة‬ ‫إضافة‬ ‫إضافتها‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الانفصال‬ ‫تقدير‬ ‫في‬ ‫الإضافة‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫حضى‬

‫بمنزلة‬ ‫"غرك)"‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫ان‬ ‫ترى‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫النكرات‬ ‫من‬ ‫غيرها‬ ‫كإضافة‬

‫والله اعلم‪.‬‬ ‫بين!ما‪،‬‬ ‫فرق‬ ‫ولا‬ ‫‪" :‬سواك)"‪،‬‬ ‫قولك‬

‫فصل‬

‫في‬ ‫الكلام‬ ‫إخراج‬ ‫ما فائدة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫عشرة‬ ‫الحادية‬ ‫المسألة‬ ‫واما‬

‫علئهم>‬ ‫أنحمت‬ ‫آلذجمت‬ ‫حمررو‬ ‫د! ول‬ ‫ألمح!تقـص‬ ‫أقدنا ألضتزط‬ ‫قوده ‪< :‬‬

‫البدل ‪ ،‬مع ان الأول في نية الطرح ؟‪.‬‬ ‫مخرج‬

‫"(‪ )2‬كلالم‬ ‫نية الطرح‬ ‫في‬ ‫البدل‬ ‫في‬ ‫"الأول‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫فالجواب‬

‫فجه‬ ‫الاول‬ ‫يكون‬ ‫؛ نوع‬ ‫البدلط نوعان‬ ‫إطلاقه ‪ ،‬بل‬ ‫على‬ ‫يؤخذ‬ ‫ان‬ ‫لا يصح‬

‫لأذ‬ ‫الاشتحال؛‬ ‫وبدل‬ ‫الكل‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بدل‬ ‫وهو‬ ‫نية الطرح ‪،‬‬ ‫في‬

‫اطرح‬ ‫فيه‬ ‫ينوى‬ ‫لا‬ ‫ونوغ‬ ‫‪.‬‬ ‫ولمحد تقدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫لا‬ ‫الثاني‬ ‫هو‬ ‫الحقصود‬

‫التكرير‬ ‫التاني فيه بمزلة‬ ‫يكون‬ ‫بل‬ ‫الكل ؟‬ ‫من‬ ‫الكل‬ ‫بدل‬ ‫الأول ‪ ،‬وهو‬

‫الفائدة‬ ‫النمبة الإسنادية إليه من‬ ‫ما تعطحه‬ ‫؟ مع‬ ‫التبة‬ ‫وتقوية‬ ‫والتوكيد‪،‬‬

‫والإشعا!‬ ‫التوكيد‬ ‫البدل‬ ‫فائدة‬ ‫فيكون‬ ‫الأول ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الزائدة‬ ‫المخجددة‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫م!‬ ‫ما ناب)‪ 1‬إلى هنا ساقط‬ ‫قوله ‪" :‬وكذا‬ ‫م!‬ ‫(‪)1‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫"الاطراح‬ ‫ة‬ ‫(!)‬


‫(‪)2‬‬

‫‪434‬‬
‫منه ‪ ،‬فإنه لحا قال ‪ < :‬آهدنا آلمحرول‬ ‫للمبدل‬ ‫المبدل‬ ‫وصف‬ ‫بحصول‬

‫هذا‬ ‫ما إذا كان](‪"1‬‬ ‫[معرفة‬ ‫طلب‬ ‫الذهن‬ ‫فكأن‬ ‫‪-6‬أ>‪،‬‬ ‫!ش‬ ‫آلأم!قيص‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫هداه‬ ‫ممن‬ ‫غيرنا‬ ‫بنا ا‪،‬سلكه‬ ‫مختصا‬ ‫الصراط‬

‫دللت رجلا على طريق‬ ‫إذأ‬ ‫وهذا كما‬ ‫علثهم>‬ ‫آلذجمت أنعضت‬ ‫< صعرول‬

‫لا‬ ‫وان‬ ‫لزومها‬ ‫على‬ ‫الدلالهأ وتحريضه‬ ‫توكيد‬ ‫واردت‬ ‫لا يعرفها‪،‬‬

‫أ‪ ،‬إلى‬ ‫(ق‪99/‬‬ ‫لموصلة‬ ‫الطريى‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫له ‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫فأنت‬ ‫يفارقها‪،‬‬

‫الطريق‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫وتقويه ‪،‬‬ ‫توكيدا‬ ‫عنده‬ ‫ذلك‬ ‫تزيد‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫مقصودك‬

‫النجاهأ ‪.‬‬ ‫وأهل‬ ‫والمسافرون‬ ‫الناس‬ ‫التي يسلكها‬

‫الناجين (‪)2‬‬ ‫السالكين‬ ‫لها بأنها طريق‬ ‫أفاد وصفك‬ ‫كيف‬ ‫افلا ترى‬

‫سهلة‬ ‫وقريبة ‪،‬‬ ‫موصلة‬ ‫لها بأنها‪ :‬طريق‬ ‫وصفك‬ ‫زائدا على‬ ‫قدرا‬

‫لها‬ ‫فإذا ذكر‬ ‫التألمحي والمتابعة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫مجبولة‬ ‫النفوس‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫مستقيمة‬

‫فتأمله‪.‬‬ ‫أانست واقتحمتها‬ ‫به في سلوكها‬ ‫تتاسى‬ ‫من‬

‫فصل‬

‫"المغضوب‬ ‫تفسير‬ ‫ماوجه‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الئانية عشرة‬ ‫المسألة‬ ‫واما‬

‫الغضب‬ ‫وصفي‬ ‫للازم‬ ‫!‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بالنصارى‬ ‫و"الضالين)"‬ ‫باليهود‪،‬‬ ‫"‬ ‫عليهم‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫والضلال‬

‫عن‬ ‫صفة‬ ‫نفي كل‬ ‫يقتضي‬ ‫بتخصحأر‬ ‫أان يقال ‪ :‬هذا ليس‬ ‫فالجواب‬

‫وكل‬ ‫عليه ضال‬ ‫مغضوب‬ ‫الصفة الاخرى ‪ ،‬فإن كل‬ ‫(ظ‪!!/‬ب)‬ ‫اصحاب‬

‫واحقهما به‬ ‫طائف! باسهر وضفيها‬ ‫ذكر كل‬ ‫‪ ،‬لكى‬ ‫عليه‬ ‫مغضوب‬ ‫ضال‬

‫" ‪.‬‬ ‫ية‬ ‫المنير‬ ‫(‬ ‫من‬ ‫لزيا ده‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫<‬

‫! ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫د‬ ‫لها‬ ‫ا‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫( ‪) 2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫في‬ ‫لضا‬ ‫با‬ ‫لنصاركط‬ ‫وا‬ ‫دا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫‪435‬‬
‫مطابقا‬ ‫الغالب عليها‪ ،‬وهذا‬ ‫لوصف‬ ‫هو‬ ‫بها‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫وألصقه‬

‫فهو‬ ‫بالضلال ‪،‬‬ ‫والنصارى‬ ‫القراذ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الله اليهود بالغضب‬ ‫لوصف‬

‫الموضع‪.‬‬ ‫بها في ذلك‬ ‫تفسير للاية بالصفة التي وصفهم‬

‫أن‬ ‫أشتروأ يه‪ -‬أت!سهخ‬ ‫بئتممحا‬ ‫‪< :‬‬ ‫حقهم‬ ‫فقالا تعالى في‬ ‫اما ليهود؟‬

‫فبآو‬ ‫ممط‬ ‫من عباد‬ ‫من يثا‬ ‫من فضح‪-‬على‬ ‫لله‬ ‫ينزل‬ ‫أق‬ ‫بغحا‬ ‫لله‬ ‫أنزل‬ ‫بصا‬ ‫يفروا‬

‫جمرار‬ ‫‪ ]09 :‬وفي‬ ‫[البقرة‬ ‫قي‪>913‬‬ ‫م!جف‬ ‫عذاب‬ ‫!للبهفرين‬ ‫بغقحب عك غضب‬

‫هنا اقوال ‪:‬‬ ‫هذا الغضب‬

‫الله!‬ ‫برسول‬ ‫محكرر في مقابله تكرر كفرهم‬ ‫أحدها؟ انه غضب‬

‫والحرب‬ ‫وبالبغي‬ ‫غضبا‪،‬‬ ‫بكفرهم‬ ‫فاستحقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه ومحاربق‬ ‫والبغي‬

‫عن‬ ‫كفرواوصدوأ‬ ‫تعالى ة < أ جمت‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬ونظيره‬ ‫آخر‬ ‫غضئا‬ ‫عنه‬ ‫والصد‬

‫بكفوهم‪،‬‬ ‫لأول‬ ‫ا‬ ‫فالعذاب‬ ‫[النحل ة ‪]88‬‬ ‫>‬ ‫فوق آتعذاب‬ ‫آلل! لفدنهتم عذابا‬ ‫سيل‬

‫سبيلهء‬ ‫الناس عن(‪"1‬‬ ‫إياه بصذهم‬ ‫رادهم‬ ‫الذي‬ ‫والعذاب‬

‫وقتلهم‬ ‫وتبدلجهم‬ ‫بتحريفهم‬ ‫الاول‬ ‫الغضب‬ ‫الانى‪ :‬ان‬ ‫القول‬

‫بالمسيح (‪!)6‬‬ ‫الثاني بكفرهم‬ ‫الأنبياء‪ 4‬والغضب‬

‫والغضب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمسيح‬ ‫بكفوهم‬ ‫الأولى‬ ‫الغضب‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الالث‬ ‫والقول‬

‫بمحمداع!ي!‪.‬‬ ‫الثاني بكفرهم‬

‫الحراد به التحنية التي تشفح‬ ‫الاية ‪ :‬ان التكرار هنا ليس‬ ‫في‬ ‫والصحيح‬

‫لكرر كفرهم ‪ ،‬وإفسادهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬بحسب‬ ‫بعد غضب‬ ‫غضب‬ ‫المراد‬ ‫الواحد‪ ،‬بل‬

‫الله‪،‬‬ ‫لرسل‬ ‫‪ ،‬ومعادالهم‬ ‫غ!ح!‬ ‫‪ ،‬وبمحمد‬ ‫بالمسيح‬ ‫الأنبياء‪ ،‬وكفرهم‬ ‫وقتلهم‬

‫ود)‪.‬‬ ‫أق‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫دئه‬ ‫الآية ‪ 1( :‬عنسيل‬ ‫فى‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫أد)‪.‬‬ ‫من‬ ‫الئانى سقط‬ ‫القول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪436‬‬
‫على‬ ‫منها يقت!عي غضئا‬ ‫عحل‬ ‫الأعمال التي كل‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬

‫اتجص‬ ‫*غ‪-‬ا ئم أ‪،‬جع‬ ‫قوله ‪ < :‬فازجع ألبصد هل تري مى فظود‬ ‫في‬ ‫كحا‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫حدته‬

‫فقط‪.‬‬ ‫بعد كزة ‪ ،‬لا مرتين‬ ‫كرة‬ ‫‪ ]4‬اي‬ ‫[الملك ‪-3 :‬‬ ‫كرلين>(‪"1‬‬

‫على غص!>‬ ‫و بفضب‬ ‫قوله ‪!< :‬با‬ ‫في‬ ‫التعدد (ق‪ 99/‬ب)‬ ‫وقصد‬

‫التوراة ‪،‬‬ ‫شرائع‬ ‫عن‬ ‫ما عطلوه‬ ‫تعطيلهم‬ ‫أذ‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬ ‫اظهر‪،‬‬ ‫‪]09 :‬‬ ‫[البقرة‬

‫غضبا‬ ‫يستدعي‬ ‫الأنبياكا‬ ‫وتكذيبهم‬ ‫غضئا‪،‬‬ ‫وتبديلهم يستدعي‬ ‫وتحريفهم‬

‫المسيح ‪ ،‬وطلبهم‬ ‫وتكذيبهم‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫غضبا‬ ‫وقتلهم إياهم يستدعي‬ ‫اخر‪،‬‬

‫وتكذيبهم‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫غضبا‬ ‫يستدعي‬ ‫العظيم‬ ‫بالبهتان‬ ‫أمه‬ ‫ورميهم‬ ‫قتله ‪،‬‬

‫يقتضي‬ ‫لاتاعه‬ ‫له واذاهم‬ ‫ومحاربتهم‬ ‫كضئا‪،‬‬ ‫يستدعي‬ ‫الخبي !ك!‬

‫فهم‬ ‫غضئا‪،‬‬ ‫ديشه عنه يقتضي‬ ‫في‬ ‫اراد الدخول‬ ‫م!‬ ‫وصذهم‬ ‫غضجا‪،‬‬

‫الله‬ ‫بغضب‬ ‫باءت‬ ‫الامة التي‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫غضبه‬ ‫الله من‬ ‫اعاذنا‬ ‫الأمة الغضبية‬

‫في‬ ‫والوصف‬ ‫الاسم (‪)2‬‬ ‫بهذا‬ ‫أحق‬ ‫فكانوا‬ ‫الحتكرر‪،‬‬ ‫الحضاعف‬

‫عفد أدئه‬ ‫مثوبة‬ ‫‪ < :‬قل هل أنتتكم بنر من ذلك‬ ‫شأنهم‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫النصارى‬

‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫"‬ ‫[المائدة ‪:‬‬ ‫)‬ ‫الطغوت‬ ‫وعبد‬ ‫منهم أتعردة وألحنازير‬ ‫علته !جعل‬ ‫وغض!ى‪%‬‬ ‫لله‬ ‫من لحنه‬

‫من‬ ‫مايكون‬ ‫اشذ‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫باللعنة والمسخ‬ ‫مشفوع‬ ‫فهذا غض!‬

‫لسساق‬ ‫على‬ ‫اسرس يل‬ ‫من بف‬ ‫!فروا‬ ‫الذين‬ ‫لى ‪ < :‬لعنى‬ ‫تعا‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪.‬‬ ‫الغضب‬

‫لا‬ ‫!انوا‬ ‫إ*‪-7‬‬ ‫يعددصن‬ ‫ؤكالؤا‬ ‫ع!و‬ ‫بما‬ ‫ذلك‬ ‫وعي!مى تن مريص‬ ‫دأورد‬

‫يهرئ‬ ‫‪-‬؟‬ ‫يفعلون‬ ‫ما كانوا‬ ‫فعلوة لبثتتبم‬ ‫عن نبني‬ ‫يتناهوت‬

‫أن سخط‬ ‫أنف!ع!م‬ ‫قذمت !ص‬ ‫ما‬ ‫لب!س‬ ‫كفروا‬ ‫ين‬ ‫مخهص ي!لؤت‬ ‫!ثيرا‬

‫‪. ]8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 78 :‬‬ ‫في‪-‬إ) [المائدة‬ ‫لأإ‬ ‫ممغ خلوق‬ ‫تحذاب‬ ‫وفى‬ ‫علتهو‬ ‫الله‬

‫وأكحلعا الاية لدلالة الاقا‪.‬‬ ‫‪ < .‬فا!جعالعر>‬ ‫الأ!ول‬ ‫كأ‬ ‫(‪)1‬‬

‫<ق ) ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪337‬‬
‫يأقل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬قل‬ ‫بالضلال ؛ ففي(‪"1‬‬ ‫النصارى‬ ‫واما وصف‬

‫!ذ ضقوا منا‬ ‫ولاتتبعوأ أهواء قتئم‬ ‫غتن لحف‬ ‫! ديخم‬ ‫لا تغلوا‬ ‫اتحتف‬

‫قهذا‬ ‫‪]77 :‬‬ ‫[]لحائدة‬ ‫>‬ ‫؟نم؟‬ ‫وخمفوا عن سوآء السبيل‬ ‫!ثيرا‬ ‫وأضح!ا‬ ‫قتل‬

‫لنص‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫مع!م‬ ‫خطابه‬ ‫سياق‬ ‫؛ لانه في‬ ‫للنصارى‬ ‫خطاب‬

‫لبني ا!ر‪+‬ءيل اعبدوا ا‬ ‫وقال أئمسيح‬ ‫مريص‬ ‫ابخه‬ ‫هو المسيح‬ ‫أدله‬ ‫لوا إلت‬ ‫قا‬ ‫الذجمت‬

‫)‬ ‫ب ‪7‬إ‬ ‫ظ‪ )176 /‬سواءال!نسبمل‬ ‫‪9‬‬ ‫وصلواعن‬ ‫]لى قوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫دبي وربم‬ ‫دله‬

‫كثيرا‪ ،‬وهما‬ ‫اولأ ثم اضلوا‬ ‫بانهم قد ضلوا‬ ‫فوصفهم‬ ‫‪]77‬‬ ‫‪-72 :‬‬ ‫[المائدة‬

‫المسيحا‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫ضلوا‬ ‫النبي ع!جو حيث‬ ‫مبعث‬ ‫قبل‬ ‫فهذا‬ ‫أتباعهم ‪،‬‬

‫له‬ ‫بتكذيبهم‬ ‫اخر‬ ‫ضلالا‬ ‫ازدادوا‬ ‫لمج!ي!‬ ‫الثبيئ‬ ‫بعث‬ ‫أتباعهم ‪ ،‬فلما‬ ‫واضلوا‬

‫منهم‬ ‫طائفة ‪،‬‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫حقهم‬ ‫في‬ ‫الضلال‬ ‫فتضاعف‬ ‫به‪،‬‬ ‫وكفرهم‬

‫لاسلافهم‬ ‫إ! فإن هذا كله وصف‬ ‫ضعيف‬ ‫(‪ "2‬وغيره ‪ ،‬وهو‬ ‫الزمخشري‬

‫انهم قد ضلوا‬ ‫؛ احدها‪:‬‬ ‫صفات‬ ‫بثلاث‬ ‫لهم تبع ‪ ،‬فوصفهم‬ ‫الذين هم‬

‫عنا‬ ‫ضلوا‬ ‫افهم‬ ‫ة‬ ‫والثالث‬ ‫‪،‬‬ ‫اتباعهم‬ ‫اضلوا‬ ‫انهم‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫؛‬ ‫قبلهم‬ ‫من‬

‫اتباع‬ ‫عن‬ ‫هؤلاء‬ ‫الذين (") نهى‬ ‫لاسلافهم‬ ‫صمفات(‪)3‬‬ ‫السبيل ‪ ،‬فهذه‬ ‫سواء‬

‫النبي ء!ص؛‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫للحوجودين‬ ‫وصفا‬ ‫ان يكون‬ ‫اهوائهم ‪ ،‬فلا يصح‬

‫‪ ،‬فتامله‪.‬‬ ‫عنهم‬ ‫لا المنهى‬ ‫انفحهم‬ ‫المنهيون‬ ‫هم‬ ‫لأنهم‬

‫ضلالا‬ ‫النصارى‬ ‫في‬ ‫الضلال‬ ‫تكرر‬ ‫اقتضت‬ ‫انها‬ ‫أ‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫!مر‬ ‫وإنما‬

‫في‬ ‫الآية التي تقدمب‬ ‫نطير‬ ‫وهي‬ ‫بالحق ‪،‬‬ ‫جهلهم‬ ‫لفرط‬ ‫ضلال‬ ‫بعد‬

‫بالضلال منا‬ ‫اليهود‪ ،‬ولهذا كان النصارى اخص‬ ‫ا‬ ‫في حق‬ ‫لمجرر الغضب‬

‫(ق)‪" :‬وهي"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1/357‬‬ ‫الكشاف"‪:‬‬ ‫لا‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ق)‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪01 0‬‬ ‫احدها‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫الذي "‪.‬‬ ‫لاللأسلاف‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪438‬‬
‫عن‬ ‫‪ :‬ان الضحال قد يضل‬ ‫الضلال‬ ‫هذا‬ ‫تكرر‬ ‫(ق‪)0011/‬‬ ‫ووجه‬ ‫ال!هود‪.‬‬
‫‪ 5‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫رو‬ ‫‪،11‬‬ ‫صث‬
‫يقصد‪،‬‬ ‫ان‬ ‫لمحيقصد مالا يثبغي‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫ضالا(‪)2‬‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫مقصوده‬ ‫نمحس‬

‫يضل‬ ‫لكن‬ ‫حفا‬ ‫مقصودا‬ ‫ئصيب‬ ‫وقد‬ ‫لا ينبغي ان ئعبد(‪،)+‬‬ ‫من‬ ‫ويعبد‬

‫الغاية‪.‬‬ ‫في‬ ‫ضلال‬ ‫‪:‬‬ ‫فالأول‬ ‫اله ‪،‬‬ ‫الحوصلة‬ ‫والسبيل‬ ‫طلبه‬ ‫طريق‬ ‫في‬

‫اضله‪.‬‬ ‫فقد‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫كيره‬ ‫الوسيلة ‪ ،‬ثم إذا دعا‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ضلال‬ ‫والاني‬

‫لهم الأنواع الئلاثة‪:‬‬ ‫اجتمعت‬ ‫النصارى‬ ‫واسلاف‬

‫بشر‬ ‫ان إلههم‬ ‫لم يصيبوه ‪ ،‬وزعموا‬ ‫حيث‬ ‫مقصودهم‬ ‫فضلوا عن‬

‫في نفس‬ ‫‪ ،‬فهذا ضلال‬ ‫وضفع‬ ‫ويبكي ‪ ،‬وانه قتل وصلب‬ ‫يأكل ويشرب‬

‫لم يطفروا به‪.‬‬ ‫المقصود حيث‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫إلى المطلوب‬ ‫إيى ‪ ،‬فلا اهتدو‬ ‫السبيل الموصلة‬ ‫عن‬ ‫وضلوا‬

‫إيى‪.‬‬ ‫إلى الطريق الموصل‬

‫واضلوا‬ ‫طريقه‬ ‫وعن‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلوا‬ ‫اتباعهم إلى ذلك‬ ‫ودعوا‬

‫بأخعالوصفين‪.‬‬ ‫اليهود ‪ .‬فوصفوا‬ ‫من‬ ‫الصلال‬ ‫في‬ ‫كثيرا ‪ ،‬فكانوا ادخل‬

‫الإرادة‬ ‫فساد(؟)‬ ‫من‬ ‫أتوا‬ ‫إنما‬ ‫اليهود‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫يحقق‬ ‫والذي‬

‫والرياسة فخافوا‬ ‫السحت‬ ‫من‬ ‫قومهم‬ ‫لهم على‬ ‫وإيثار ما كان‬ ‫والحسد‪،‬‬

‫كانوا‬ ‫فإنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحق‬ ‫العلم‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫يؤتوا‬ ‫فلم‬ ‫بالاسلام ‪،‬‬ ‫يذهب‬ ‫اذ‬

‫يوبخهم‬ ‫لم‬ ‫ابناءهم ‪ ،‬ولهذا‬ ‫يعرفون‬ ‫كما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫ان‬ ‫يعرفون‬

‫وإيثار‬ ‫الكبر والحسد‬ ‫بإرادتهم الفاسدة من‬ ‫إ‪،‬‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬ويقرعهم‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫قد نفمص‬ ‫"أن الصلال‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫ضلالما)‪.‬‬ ‫(فما)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(قما) وحدها‪.‬‬ ‫من‬ ‫و"له"‬ ‫مالا ي!بغي له أذ يعبدها‪.‬‬ ‫"ويعبد‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫نفس"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(؟)‬

‫‪943‬‬
‫الذي‬ ‫النصارى بالضلالى والجهل‬ ‫ووبخ‬ ‫وقتلا الانبياء‪،‬‬ ‫والبغي‬ ‫السحت‬

‫الحق‬ ‫معرفة‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫ينشأ‬ ‫فالشقاء والكفر‬ ‫العلم بالحق ‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫هو‬

‫فكفر‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫ويتركب‬ ‫[به] اخركما‪،‬‬ ‫إرادته والعمل‬ ‫عدم‬ ‫تارة ‪ ،‬ومن‬

‫بعد‬ ‫عليه‬ ‫غيره‬ ‫وإيثار‬ ‫‪4‬‬ ‫به‬ ‫والعمل‬ ‫الحق‬ ‫!!ادة‬ ‫عدم‬ ‫نحئسأ من‬ ‫اليهود‬

‫جهلهم‬ ‫من‬ ‫نشأ‬ ‫النصارى‬ ‫وكفر‬ ‫محضا؛‬ ‫ضلالأ‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫معرفته ‪،‬‬

‫الأمة‬ ‫اشبهوا‬ ‫عليه‬ ‫الباطل‬ ‫واثروا‬ ‫لهم‬ ‫فإذا تبين‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫وضلالهم‬ ‫بالحق‬

‫ضالين‪+‬‬ ‫عليهم‬ ‫الغضبية وبقوا مغضوبا‬

‫ئيله إلا بحعرفة‬ ‫لا لممبيل إلى‬ ‫والسعادة‬ ‫والفلاح‬ ‫الهدى‬ ‫لما كان‬ ‫ثم‬

‫‪،‬ا‬ ‫بالحق‬ ‫معرفته‬ ‫العبد من‬ ‫يمنع‬ ‫الجهل‬ ‫غيره ‪ ،‬وكاذ‬ ‫وإيثاره على‬ ‫لحق‬

‫الله‬ ‫يسأل‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫شيء‬ ‫العبذ احوج‬ ‫إرادته ؛ كان‬ ‫من‬ ‫يصنعه‬ ‫والبغي‬

‫المستقيم ‪ :‬تعريفا ويانا(‪،"1‬‬ ‫الصراط‬ ‫يهديه‬ ‫أن‬ ‫وقب‬ ‫‪ -‬كل‬ ‫‪-‬تعالى‬

‫لها‬ ‫مريدا‬ ‫يجعله‬ ‫ثم‬ ‫؛‬ ‫ويعرفه‬ ‫فيعلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫واعانة‬ ‫وتوفيقا‬ ‫‪4‬‬ ‫والهافا‬ ‫وإرشادا‬

‫"المغضوب‬ ‫طريقة‬ ‫عن‬ ‫(ظ‪ 6/‬لاب)‬ ‫بذلك‬ ‫فيخرج‬ ‫لاتباعه ‪،‬‬ ‫قاصذا‬

‫عدلوا!‬ ‫الذين‬ ‫و"الضالين"‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلم‬ ‫عمد‬ ‫اعنه على‬ ‫عدلوا‬ ‫" الذين‬ ‫عليهم‬

‫‪.‬‬ ‫وضلال‬ ‫جهل‬ ‫عنه عن‬

‫من‬ ‫علمائنا فف!ه شه‬ ‫من‬ ‫فسد‬ ‫يقولوذأ‪" :)2‬من‬ ‫السلف‬ ‫وكان‬

‫كما‬ ‫وهذا‬ ‫النصارى "‪،‬‬ ‫من‬ ‫عبادنا ففيه شبه‬ ‫من‬ ‫فد‬ ‫اليهود‪ ،‬ومن‬

‫تحريف‬ ‫اليهود من‬ ‫أخلاق‬ ‫العلما! فاستعمل‬ ‫امن‬ ‫فد‬ ‫قالوه ؛ فإن من‬

‫‪،‬ا‬ ‫غرضه‬ ‫فيه فوات‬ ‫ما أنزلى الله إذا كان‬ ‫‪ ،‬اوكتمان‬ ‫مواضعه‬ ‫عن‬ ‫الكلم‬

‫بالقسط‬ ‫الذين يأمروذ‬ ‫‪ 4‬وقتل‬ ‫قتله‬ ‫وطلب‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫آتاه‬ ‫من‬ ‫وحسد‬

‫" ‪.‬‬ ‫ئا‬ ‫وثا‬ ‫لم‬ ‫) ‪:‬‬ ‫أق‬ ‫‪)11‬‬

‫في‬ ‫تيحية‬ ‫ابن‬ ‫وذكره‬ ‫‪"8211‬‬ ‫(‪/14‬‬ ‫والخهاية ‪:،‬‬ ‫"البداية‬ ‫انظر‬ ‫عييتةا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫قاله‬ ‫(‪)2‬‬

‫وكيره‪.‬‬ ‫عحجخة‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫معزوا‬ ‫كثيرا‬ ‫كتبه‬

‫‪044‬‬
‫غر‬ ‫نمبيهم ‪ ،‬إلى‬ ‫وسخة‬ ‫ربهم‬ ‫كتاب‬ ‫إلى‬ ‫ويدعونهم‬ ‫الناس‬ ‫ب)‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫‪0‬‬ ‫(ق‪/‬‬ ‫م!‬

‫والكتماذ‬ ‫الكبر واللي‬ ‫بها ]ليهود من‬ ‫ذم‬ ‫التي‬ ‫الأخلا!"‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫بالباطل ‪ ،‬فهذا‬ ‫الحق‬ ‫وتلبيس‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫محارم‬ ‫على‬ ‫(‪ )1‬والتحيل‬ ‫والتحريف‬

‫باليهود ظاهر‪.‬‬ ‫شبهه‬

‫به‬ ‫لا بما بعث‬ ‫هواه‬ ‫العباد فسعبد الده بمقتضى‬ ‫من‬ ‫فسد‬ ‫من‬ ‫واما‬

‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫وجاور‬ ‫الربوبية ‪،‬‬ ‫منزلة‬ ‫فانزلهم‬ ‫الشيوخ‬ ‫في‬ ‫وغلا‬ ‫‪،‬‬ ‫رسوله‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫أو الاتحاد فشبهه بالنصارى‬ ‫الحلول‬ ‫نوع من‬

‫الشبهين غاية البعد‪ ،‬ومن تصور‬ ‫فعلى المسلم أن يبعد من هذين‬

‫وفاقف إلى هذا‬ ‫الخلق علم ضرورته‬ ‫وعلم احوال‬ ‫ال!بهين والوصفين‬

‫منه عليه ‪ ،‬وأن‬ ‫أنفع منه ولا أوجب‬ ‫للعبد دعاء‬ ‫ليس‬ ‫الدعاء الذي‬

‫ما يقدر‬ ‫غاية‬ ‫لأن‬ ‫!‬ ‫والنفس‬ ‫الحياة‬ ‫إلى‬ ‫حاجته‬ ‫من‬ ‫إليه اعظم‬ ‫حاجته‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله‬ ‫فخسأل‬ ‫الابد‪،‬‬ ‫شقاوة‬ ‫بفؤته‬ ‫له‬ ‫يحضل‬ ‫وهذا‬ ‫موته ‪،‬‬ ‫بفوتهما‬

‫المعضوب‬ ‫غير‬ ‫عليهم‬ ‫أنعم‬ ‫الذين‬ ‫صراط‬ ‫المستقيم‬ ‫يهدينا ]لصراط‬

‫مجيب‪.‬‬ ‫آمين ‪ ،‬إنه قريب‬ ‫الضالين‬ ‫ولا‬ ‫عليهم‬

‫فصل‬

‫" على‬ ‫عليهم‬ ‫"المغضوب‬ ‫تقديم‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الثالثة عشرة‬ ‫المسالة‬ ‫واما‬

‫‪:‬‬ ‫عديدة‬ ‫فلوجوه‬ ‫" ؛‬ ‫"الضالين‬

‫‪.‬‬ ‫بالزمان‬ ‫عليهم‬ ‫مقدمون‬ ‫؟ أنهم‬ ‫أحدها‬

‫الكتابين‪،‬‬ ‫اهل‬ ‫النبي ع!ع! من‬ ‫يلون‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫كانوا‬ ‫الئاني ‪ :‬أنهم‬

‫نائية عنه‪،‬‬ ‫ديارهم‬ ‫كانت‬ ‫والنصارى‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫جيرانه‬ ‫كانوا‬ ‫فإنهم‬

‫في (ق‪.،‬‬ ‫(‪)1‬ليست‬

‫‪1‬؟؟‬
‫خطاب‬ ‫القرأن اكثر من‬ ‫في‬ ‫اليهود والكلام معهم‬ ‫خطاب‬ ‫ولهذا تجد‬

‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫وال عمران‬ ‫البقرة والمائدة‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫النصاركلما‪ ،‬كما‬

‫‪0‬‬ ‫السور‬

‫الغضب‬ ‫كان‬ ‫و!ذا‬ ‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫كفزا‬ ‫اليهوفى اغلظ‬ ‫الثالث ‪ :‬ان‬

‫تقدم ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫عناد وبغي‬ ‫عن‬ ‫واللعنة والعقوبة ‪ ،‬فإن كفرهم‬ ‫بهم‬ ‫اخص‬

‫عقوبة‬ ‫بالحقديم ‪ ،‬وليس‬ ‫واحق‬ ‫والبعد منها أهم‬ ‫سبيلهم‬ ‫من‬ ‫فالتحذير‬

‫كعقوبة من علم وعاند‪.‬‬ ‫من جهل‬

‫و لغضب‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫المنعم‬ ‫ذكر‬ ‫أنه تقدم‬ ‫أحسنها‪-‬‬ ‫الرابع ‪- :‬وهو‬

‫فيها الشيء‬ ‫الحتافي التي يذكر‬ ‫السبع‬ ‫هي‬ ‫والسورة‬ ‫الانعام‪،‬‬ ‫ضد‬

‫الازدواجا‬ ‫فيه من‬ ‫المنعم عليهم‬ ‫مع‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫ومقابله ‪ ،‬فذكر‬

‫عليه‬ ‫منعم‬ ‫"الناس‬ ‫‪:‬‬ ‫فقولك‬ ‫"الضالين"‪،‬‬ ‫اتقديم‬ ‫في‬ ‫ما ليس‬ ‫والمقابلة‬

‫" ((منعم‬ ‫قولك‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫المنعم عليهم "‪،‬‬ ‫من‬ ‫علحه فكن‬ ‫ومغضوب‬

‫"‪.‬‬ ‫عليه وضال‬

‫فصل‬

‫باسما‬ ‫لعضب‬ ‫اهل‬ ‫انه اتى في‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫وأما المسالة الرابعة عشرة‬

‫أهل‬ ‫فإن‬ ‫ظاهر؟‬ ‫فجوابها‬ ‫الفاعل ؟‬ ‫باسم‬ ‫الضالين‬ ‫وفي(‪"1‬‬ ‫المفعول‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫عليهم واصابهم غضبه فهم مغضوب‬ ‫الثه‬ ‫من غضب‬ ‫الغضب‬

‫(ق‪)1011 /‬‬ ‫وائروا(‪ )2‬الصلال‬ ‫الذين ضلوا‬ ‫الضلال ؟ فإنهم هم‬ ‫هل‬ ‫واما‬

‫و‪،‬‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫يليق‬ ‫و‪،‬‬ ‫العقوبة علحه‪،‬‬ ‫استحقوا‬ ‫ولهذا‬ ‫واكخسبوه‪،‬‬

‫‪ ،‬اوانهم لم‬ ‫إقامة عذ!هم‬ ‫من‬ ‫!ائحته‬ ‫‪ ،‬لما في‬ ‫‪ ،‬مبنيا للمفعول‬ ‫الصضلين‬

‫ود و ن " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وأ برز و ا" ‪.‬‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪442‬‬
‫فيهم ‪ ،‬ولا مستراح‬ ‫فعل‬ ‫انفسهم أ‪ )1‬بل‬ ‫م!‬ ‫الضلال‬ ‫(ظ‪)177/‬‬ ‫يكتسبوا‬

‫الله‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫ضلوا‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫هم‬ ‫إنهم‬ ‫؟‬ ‫فإنا نقول‬ ‫للقدرية ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫العبد فعلأ إلا‬ ‫إلى‬ ‫لا ينسبون‬ ‫الذين‬ ‫الجبرية‬ ‫على‬ ‫فيه رد‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫اضلهم‬

‫تضمن‬ ‫كما‬ ‫الاية الرد عليهم‬ ‫فتضمنت‬ ‫لا الحقيقة ‪،‬‬ ‫الحجاز‬ ‫جهة‬ ‫على‬

‫الاية‬ ‫القدرية ‪ ،‬ففي‬ ‫‪-‬س؟*ا> الرد على‬ ‫آسنيص‬ ‫قوله ‪ < .‬آقدنا السزط‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫المصيبودط‬ ‫هم‬ ‫أنهم‬ ‫الحق‬ ‫لاهل‬ ‫الطائفتين ‪ ،‬والمث!ادة‬ ‫قول‬ ‫إبطال‬

‫العباد إليهم‬ ‫افعال‬ ‫لإضافة‬ ‫والقدرة‬ ‫وخلقا‪،‬‬ ‫توحيذا‬ ‫المثبخون للقدر‬

‫فتعلق‬ ‫الأول‬ ‫ن‬ ‫كما‬ ‫الامر والنهي (‪،"2‬‬ ‫فتعئق‬ ‫وهو‬ ‫وكسئا‪،‬‬ ‫عحلا‬

‫والمعاد‬ ‫والقدر‬ ‫الشرع‬ ‫الاية إئبات‬ ‫فاقتضت‬ ‫والقدرة (‪،"3‬‬ ‫الخلق‬

‫رسله‬ ‫عليهم‬ ‫ئوابه وعقابه ‪ ،‬فالحنعم‬ ‫هو‬ ‫والغضب‬ ‫النعمة‬ ‫فإن‬ ‫والخبوة ‪،‬‬

‫أيديهم ‪ ،‬فاقتضت‬ ‫على‬ ‫أتباعهم إنما يكون‬ ‫إلا‪ ،‬وهداية‬ ‫ليس‬ ‫واتباعهم‬

‫وشدة‬ ‫الحاجة‬ ‫عموم‬ ‫وابينها وأدثها على‬ ‫طريق‬ ‫النبوة باقرب‬ ‫إثبات‬

‫الا‬ ‫المنعم عليهم‬ ‫من‬ ‫للعبد ان يكون‬ ‫إليها‪ ،‬وانه لا سبيل‬ ‫الضرورة‬

‫هذه‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫يدجمما الرسل‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫الهداية‬ ‫هذه‬ ‫تنال‬ ‫ولا‬ ‫الله له ‪،‬‬ ‫بهداية‬

‫النعيم‪،‬‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫المطلقة‬ ‫التامة‬ ‫النعمة‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫ثمرة ‪،‬‬ ‫لها‬ ‫الهداية‬

‫كيف‬ ‫‪! ،‬أمل‬ ‫الأبدي‬ ‫للشقاء‬ ‫الحقتضي‬ ‫‪ :‬الغضب‬ ‫ثمرة ‪ ،‬وهي‬ ‫ولخلافها‬

‫الدين‬ ‫اهم مطالب‬ ‫‪ -‬على‬ ‫واختصارها‬ ‫الآية ‪ -‬مع وجازتها‬ ‫هذه‬ ‫اشنحلت‬

‫السبيل‪0‬‬ ‫سواء‬ ‫إلى‬ ‫والله الهادي‬ ‫وأجلها‪،‬‬

‫فصل‬

‫ما فائدة زيادة "لا" بين المعطوف‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫عشرة‬ ‫الخامسة‬ ‫وأما المسألة‬

‫(ق ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ا"‬ ‫‪ ،‬و"انفسهم‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫! من‬ ‫الضلال‬ ‫"‬
‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لعمل‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫! ت‬ ‫ية‬ ‫ا لحعير‬ ‫"‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أفعال‬ ‫الإضافة‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫لح لح‬ ‫‪3‬‬


‫اربم فوائد‪:‬‬ ‫عليه ؟ ففيا ذلك‬ ‫و لمعطوف‬

‫ما فيها‬ ‫"غير" ‪ ،‬فلولا‬ ‫تضمنه‬ ‫الذي‬ ‫للنفي‬ ‫ذكرها ا تأكيد‬ ‫ان‬ ‫احدها‪:‬‬

‫قوة ‪" :‬لا‬ ‫"الواو" فهو في‬ ‫عليها ب"لا)" مع‬ ‫النفي لحا عطف‬ ‫معنى‬ ‫من‬

‫وغير‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫"غير‬ ‫او‪:‬‬ ‫ولاا الضالين "‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬

‫))‪.‬‬ ‫الضالين‬

‫كل‬ ‫وبين‬ ‫النوعين‬ ‫بين‬ ‫الواقعة‬ ‫المغايرة‬ ‫المراد‬ ‫الثانية ‪ :‬انا‬ ‫الفائدة‬

‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫"غير‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫"لا"‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫بمفرده‬ ‫نوع‬

‫النوعين لا‬ ‫من‬ ‫المركب‬ ‫أن المراد ما غاير الحجحوع‬ ‫والضالين "‪ ،‬اوهم‬

‫في‬ ‫صريخا‬ ‫كان‬ ‫"‪،‬‬ ‫الضالين‬ ‫"ولا‬ ‫فإذا قيل ‪:‬‬ ‫لمفرده ‪،‬‬ ‫نوع‬ ‫كل‬ ‫ما غاير‬

‫إذا قلت‪:‬‬ ‫انك‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وبيان‬ ‫هؤلاء‬ ‫وغير‬ ‫هؤلاء‬ ‫غير‬ ‫المراد ‪ :‬صراط‬ ‫ان‬

‫نفيه‬ ‫ذلك‬ ‫ولا يلزم من‬ ‫القيام عنهما‬ ‫فإنحا نفيت‬ ‫وعمرو‪،‬‬ ‫ما قام زيد‬

‫كان‬ ‫عحرو"‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫ة "ما قام زيد‬ ‫بمفرده ‪ ،‬فإذا قلت‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫عن‬

‫كلى واحل! منهما بمفرده (‪."1‬‬ ‫النفي على‬ ‫في تسليط‬ ‫صريخا‬

‫للمغضوب‬ ‫وصف‬ ‫"الضالين"‬ ‫اذ‬ ‫توهم‬ ‫(‪ :)2‬رفع‬ ‫الثالثة‬ ‫الفائدة‬

‫‪،‬‬ ‫والضلال‬ ‫بالغضب‬ ‫وصفوا‬ ‫واحد‬ ‫(ق‪ 101 /‬ب)‬ ‫وانهما صنفا‬ ‫علجهم ‪،‬‬

‫على‬ ‫بعضها‬ ‫الصفات‬ ‫عطف‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫ا كما‬ ‫بينهحا‬ ‫العطف‬ ‫ودخل‬

‫صحلا!تم‬ ‫!‬ ‫هم‬ ‫ولا لذليئ‬ ‫المؤمنوذ ص‬ ‫أفلع‬ ‫<قذ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫بعض‬

‫إل!‬ ‫‪]3‬‬ ‫‪- 1 :‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫‪1‬‬ ‫إ‪+3-‬ا>‬ ‫للغومعرضوت‬ ‫عن‬ ‫ديئ هم‬ ‫وا‬ ‫ا‪-‬‬ ‫أ‪-‬أ‬ ‫خشعون‬

‫آشم دفي‬ ‫<سبح‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ومل‬ ‫للحؤمنين ‪،‬‬ ‫صفاب‬ ‫هذه‬ ‫فإن‬ ‫اخرها‪،‬‬

‫ونطا ئره ‪،‬‬ ‫[الأعلى ‪]3 - 1 :‬‬ ‫فهدكلط ؟*‪) -‬‬ ‫لمحذر‬ ‫والدى‬ ‫ا!‬ ‫‪-‬أ‬ ‫فسوى‬ ‫‪،‬عتهل *؟‪-‬ء لذ! ظق‬ ‫ا‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫ف!ذا‪ ". . .‬إلى‬ ‫قوله ‪" :‬بمفرده‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفائدة الرابعة‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫لم يذكر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪444‬‬
‫بالذكر ‪ ،‬وكانت‬ ‫متغايران مقصودان‬ ‫انهحا صنفان‬ ‫"لا" علم‬ ‫فلما دخلت‬

‫حروفا‪،‬‬ ‫أنها اقل‬ ‫احطها؟‬ ‫؛‬ ‫لوجوه‬ ‫"غير"‬ ‫من‬ ‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫اولى‬ ‫"لا"‬

‫بالنطق‬ ‫الحاصل‬ ‫الثقل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪،‬‬ ‫اللفظ‬ ‫جمرار‬ ‫من‬ ‫التفادي‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫انه ثقيل على‬ ‫مفردة ‪ ،‬ولا ريب‬ ‫إلا بكلمة‬ ‫غير فصل‬ ‫مرتين من‬ ‫ب"غير"‬

‫ونن‬ ‫بها‬ ‫فالإتيان‬ ‫‪،‬‬ ‫النفي‬ ‫بعد‬ ‫بها‬ ‫يعطنسط‬ ‫إنما‬ ‫"لا"‬ ‫الرابع ‪ :‬أن‬ ‫اللسان‪،‬‬

‫الصلال ‪،‬‬ ‫المستقيم ‪ ،‬كما نفي عنهم‬ ‫الصراط‬ ‫اصحاب‬ ‫عن‬ ‫بخفي الغضب‬

‫بهذا‬ ‫عرف‬ ‫النفي منها‪ ،‬وقد‬ ‫في‬ ‫أدخل‬ ‫هذا ف"لا"‬ ‫وإن افهحت‬ ‫و"غير"‬

‫بها في‬ ‫يعطف‬ ‫إنما‬ ‫"لا"‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫السادسة‬ ‫المسالة‬ ‫جواب‬

‫النفي‪.‬‬

‫(ظ‪ 77 /‬ب) فصل‬

‫انواع‬ ‫اي‬ ‫الهداية هنا من‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬وهى‬ ‫وأما الحسالة السابعة عشرة‬

‫أن أنواع الهداية أربعة‪:‬‬ ‫؟ فاعلم‬ ‫الهدايات‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫بين‬ ‫المشتركة‬ ‫العامة‬ ‫‪ :‬الهداية‬ ‫خدها‬

‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬اعطى‬ ‫اي‬ ‫‪*5 +‬ا> [طه ‪]05 .‬‬ ‫هدى‬ ‫الذ!ط اعطئ كل شئع طق!ثم‬ ‫<‬

‫وهياته‪،‬‬ ‫لشكله‬ ‫عضو‬ ‫كل‬ ‫التي لا سشخبه فيها بغيره ‪ ،‬واعطى‬ ‫صورته‬

‫له من‬ ‫‪ ،‬ثم هداه إلى ما خلقه‬ ‫به‬ ‫المخخص‬ ‫خلقه‬ ‫موجود‬ ‫كل‬ ‫واعطى‬

‫بإرادته إلى‬ ‫المتحرك‬ ‫الحيوان‬ ‫هداية (‪"1‬‬ ‫تعم‬ ‫الهداية‬ ‫وهذه‬ ‫‪4‬‬ ‫الأعمال‬

‫له‪،‬‬ ‫خلق‬ ‫لما‬ ‫المسحر‬ ‫الجماد‬ ‫وهداية‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يضره‬ ‫ودفع‬ ‫ما ينفعه‬ ‫جلب‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫به‬ ‫تليق‬ ‫هداية‬ ‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫لكر‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫به‬ ‫تليق‬ ‫فله هداية‬

‫به‪4‬‬ ‫تليق‬ ‫هداية‬ ‫عضو‬ ‫لكلى‬ ‫وكذلك‬ ‫انواعها وصورها(‪،"2‬‬ ‫اختلفت‬

‫ود)‪.‬‬ ‫*ظ‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫)"‬ ‫هداية‬ ‫"تعم‬ ‫*‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"وضروبها"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪445‬‬
‫للكلام ‪،‬‬ ‫واللسان‬ ‫‪،‬‬ ‫والعمل‬ ‫للبطش‬ ‫واليدين‬ ‫‪،‬‬ ‫للمشي‬ ‫الرجلين‬ ‫فهدى‬

‫له‪،‬‬ ‫لحا خلق‬ ‫عضو‬ ‫المرئيات ‪ ،‬وكل‬ ‫للاستماع ‪ ،‬والعين لكشف‬ ‫والاذن‬

‫والتناسل وتربية الولد‪،‬‬ ‫إلى الا!دواج‬ ‫حيواذ‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الزوجين‬ ‫وهدى‬

‫هدايته‬ ‫وطلبه ‪ .‬ومراتب‬ ‫وضعه‬ ‫عند‬ ‫التقام الدي‬ ‫الولد إلى‬ ‫وهدى‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫الله‬ ‫فتبارك‬ ‫اإلا هو‪،‬‬ ‫‪ -‬لا يحصيها‬ ‫‪ -‬سبحانه‬

‫الابنية‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫الثجر‬ ‫الجبال بيوئا ومن‬ ‫من‬ ‫اذ لتخذ‬ ‫النحل‬ ‫وهدى‬

‫الى‬ ‫تأوي‬ ‫ثم‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫لها لا تستعصي‬ ‫ربها امذللة‬ ‫سبل‬ ‫تسلك‬ ‫ثم‬

‫بها‪،‬‬ ‫توجه‬ ‫به اين‬ ‫واتباعه والائتمام‬ ‫يعسوبها‬ ‫طاعة‬ ‫إلى‬ ‫وهداها‬ ‫بيوتها‪،‬‬

‫أأ) البناء‪+‬‬ ‫المحكمة‬ ‫الصنعة‬ ‫العجيبة‬ ‫بناء البيوت‬ ‫إلى‬ ‫هداها‬ ‫ثم‬

‫له بأنه‬ ‫العالم شهد‬ ‫أ) في‬ ‫المبئوثة (ق‪201/‬‬ ‫بعفهدايته‬ ‫تأمل‬ ‫ومن‬

‫منا‬ ‫‪ ،‬وانتقل‬ ‫العزيز الحكيم‬ ‫والسهادة‬ ‫الغيب‬ ‫إلا هوا عالم‬ ‫لا إله‬ ‫الذي‬ ‫ادده‬

‫‪ ،‬واحسن‬ ‫وهلة‬ ‫واول‬ ‫نظر‪،‬‬ ‫النبوة بأيسر‬ ‫الهداية إلىا إثبات‬ ‫هذه‬ ‫معرفة‬

‫الحيوانات‬ ‫هذه‬ ‫لم يهمل‬ ‫كلى شبهة ‪ ،‬فإذ من‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وابعدها‬ ‫واخصرها‬ ‫طريق‬

‫تعجز‬ ‫التي‬ ‫الهداية‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫هداها(‪"2‬‬ ‫لي‬ ‫‪،‬‬ ‫معطلة‬ ‫يتركها‬ ‫ولم‬ ‫سدى‬

‫هوا‬ ‫يليق به اذ يترك النوع الانساني ‪-‬الذي‬ ‫كيف‬ ‫العقلاء عنها‪،‬‬ ‫عقول‬

‫على كثير من خلقه ‪ -‬مهملا وسحدى‬ ‫الوجود الذي كزمه وفضله‬ ‫خلاصة‬

‫لاا‬ ‫‪ ،‬بل يتركه معطلا‬ ‫غاياته‬ ‫كمالاته وأفصل‬ ‫لا يهديه إلى أقصى‬ ‫معطلأ‬

‫لحكحته‪،‬‬ ‫إلا مناف‬ ‫هذا‬ ‫وهل‬ ‫يعاقبه ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫مييحيبه‬ ‫ولا‬ ‫ينهاه ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫يأمره‬

‫زعمها‬ ‫من‬ ‫على(‪)+‬‬ ‫ذلك‬ ‫أنكر‬ ‫ولهذا‬ ‫بجلاله ؟!‬ ‫ما لا يليق‬ ‫له إلى‬ ‫ونسبة‬

‫عنه‪،‬‬ ‫يتعالى‬ ‫وانه‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫نسبة‬ ‫يستحيل‬ ‫اأنه‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫نفسه‬ ‫ونزه‬

‫من (ق)‪11‬‬ ‫(‪)1‬سقطت‬

‫من (د)‪.‬‬ ‫"بل هداها" سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫"أنكره على"‪.‬‬ ‫(ق )‪:‬‬ ‫!‪)3‬‬

‫‪446‬‬
‫‪،+‬فتفلى‬ ‫!في‬ ‫لا تزجحوق‬ ‫إلينا‬ ‫عبحا وأث!كخ‬ ‫ظقنبهم‬ ‫تعالى ‪ ! :‬أفحسختمانحا‬ ‫فقال‬

‫‪،‬‬ ‫الحسبان‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫فنزه نمسه‬ ‫‪]116 -‬‬ ‫[الحؤمنون ‪115 :‬‬ ‫>‬ ‫الحى‬ ‫ألملك‬ ‫أدله‬

‫المستقيمة‪،‬‬ ‫الفطر السليمة والعقول‬ ‫بطلانه في‬ ‫انه مصتقر‬ ‫على‬ ‫فدل‬

‫عليه‬ ‫تظاهر‬ ‫مما‬ ‫وأنه‬ ‫بالعقل ‪،‬‬ ‫المعاد‬ ‫إثبات‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫احد‬ ‫وهذا‬

‫هذا فهم‬ ‫فهم‬ ‫ذلك ؟ ومن‬ ‫الطريقين في‬ ‫اصنص‬ ‫هو‬ ‫العقل والشرغ ‪ ،‬كما‬
‫ص(‪،1‬‬
‫يطير مجناحتمه إلا‬ ‫ولاطد‬ ‫آلأرض‬ ‫فى‬ ‫من دابؤ‬ ‫وما‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫اقتران قوله‬ ‫سر‬

‫!في؟إ)‬ ‫ربهم ئح!ثرون‬ ‫أك‬ ‫ثص‬ ‫من شىق‬ ‫أقكتب‬ ‫فا فرطنا !‬ ‫أمئم أمثالكنم‬

‫أ!‬ ‫على‪+‬‬ ‫الله قاد!‬ ‫إت‬ ‫ربه !ل‬ ‫وقالوا لولا نزل علي! !اية من‬ ‫‪:‬‬ ‫بموله‬ ‫[الانعام ‪]38 :‬‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫جاء‬ ‫وكيف‬ ‫‪]37 :‬‬ ‫[الانعام‬ ‫‪ ،‬يعلموذا ‪-64‬في>‬ ‫لترل ءايه ولبهن أئحزهم‬

‫النرة ‪ ،‬وان‬ ‫به إلى إثبات‬ ‫والاشارة‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫جوابهم‬ ‫معرض‬

‫بل‬ ‫ولا طائر يطير بسجناحيه‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫دابة في‬ ‫امر كل‬ ‫لم يهمل‬ ‫من‬

‫لأ يهديكم‬ ‫كيف‬ ‫إلى غاياتها ومصالحها‪،‬‬ ‫(ظ‪)178/‬‬ ‫امما وهداها‬ ‫جعلها‬

‫انواع الهداية واعحها‪.‬‬ ‫؟! فهذه احد‬ ‫ومصالحكم‬ ‫إلى كمالكم‬

‫الخير‬ ‫لنجدي‬ ‫والتعريف‬ ‫والدلالة‬ ‫البيان‬ ‫الثاني ‪ :‬هداية‬ ‫النوع‬

‫الهدى‬ ‫تستلزم‬ ‫لأ‬ ‫الهداية‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫والهلاك‬ ‫النجاة‬ ‫وطريقي‬ ‫والشر‪،‬‬

‫كقوله‬ ‫معها‪،‬‬ ‫الهدى‬ ‫ينتفي‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫لا موجب‬ ‫وشرط‬ ‫الخام ‪ ،‬فانها سبب‬

‫اي ‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪17 :‬‬ ‫[فصلت‬ ‫فاشتحئوأ العمئ على آلهدى )‬ ‫ثصود فهدئنهم‬ ‫واما‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫قهد!‬ ‫<وإظث‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومنها‬ ‫‪.‬‬ ‫يهتدوا‬ ‫فلم‬ ‫ودللناهم‬ ‫وارشدناهم‬ ‫بـنا لهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪] 5‬‬ ‫‪ :‬؟‬ ‫[الشورى‬ ‫‪)1‬‬ ‫؟‬ ‫!؟‬ ‫مستميم‬ ‫صرفى‬ ‫إك‬

‫المستلزمة‬ ‫الهداية‬ ‫وهى‬ ‫والالهام؟‬ ‫التوفيق‬ ‫‪ :‬هداية‬ ‫الثالث‬ ‫النوع‬

‫!ن يشارو‬ ‫قوله ‪ < :‬يفط‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫وهي‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫للاهتدإء فلا يتختف‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫ود) ‪! :‬عر!‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪447‬‬
‫كان الل!‬ ‫هدلهتم‬ ‫عك‬ ‫إن تحرضى‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫وفي‬ ‫]‬ ‫‪39 :‬‬ ‫[النحلى‬ ‫من يشا !)‬ ‫ويفد!ط‬

‫فلا‬ ‫الله‬ ‫يهد‬ ‫‪" :‬من‬ ‫جم!ح!‬ ‫النجي‬ ‫قول‬ ‫وفي‬ ‫النحلىت !‪]3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫من يضل‬ ‫يهدي‬ ‫لا‬

‫إنلثالا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫له"(‪،"1‬‬ ‫فلا هادي‬ ‫يضلل‬ ‫لح ومن‬ ‫له‬ ‫مضل‬

‫الهداية‬ ‫هذه‬ ‫عنه‬ ‫فنفى‬ ‫أب)‬ ‫(ق‪20/‬‬ ‫ة ‪]!6‬‬ ‫العصعى‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫أتجبمى‬ ‫مق‬ ‫تهدى‬

‫صرفى‬ ‫إك‬ ‫لتهدى‬ ‫<وإنك‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫والبياذ‬ ‫الدعوة‬ ‫هداية‬ ‫له‬ ‫وأثبت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رى‬ ‫لشو‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫‪/‬‬ ‫ق!حقيي‬

‫إذا‬ ‫والشار‬ ‫الجنة‬ ‫إلى‬ ‫الهداية‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫الهداية‬ ‫هده‬ ‫الرابع ‪ :‬غاية‬ ‫النوع‬

‫الضخلحت‬ ‫ءامنواوعملو‬ ‫ثذ!ت‬ ‫قال تعالى ‪!< :‬ن‬ ‫اهلهما إليهما‪،‬‬ ‫سيق‬

‫]‬ ‫‪9‬‬ ‫يونس ‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ألثعيو>‬ ‫جنحط‬ ‫من تخئهم لاتهرفي‬ ‫ربهم! بالجمخهم تخركلص‬ ‫يهد!ض‬

‫[الأعراف ‪3 :‬؟]‪،‬‬ ‫!ذأ>‬ ‫لله الدط هدننا‬ ‫<الحضد‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫الجنة‬ ‫اهل‬ ‫وقال‬

‫يعبدوذ *؟‪-‬‬ ‫ظلموأوأر!ثجهم وماكانوا‬ ‫الذين‬ ‫خثروا‬ ‫‪!< :‬‬ ‫الشار‬ ‫اهل‬ ‫وقال تعالى عن‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪23 - 2 2 :‬‬ ‫[الصافات‬ ‫الححيم أش؟! )‬ ‫فاهدوهتم إك صز!‬ ‫لته‬ ‫من دون‬

‫الصراط‬ ‫"اهدنا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫المسؤولة‬ ‫فالهداية‬ ‫هذا؟‬ ‫عوف‬ ‫إذا‬

‫طلب‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية والثالحة(‪ "2‬خاصة‬ ‫المرتبة‬ ‫تتناول‬ ‫))‪ ،‬إنما‬ ‫المستقيم‬

‫والالهام‪.‬‬ ‫والتوفيق‬ ‫والبيان والإرشاد‬ ‫التعريف‬

‫وكذلك‬ ‫له؟‬ ‫حاصل‬ ‫والبيان (‪ )3‬وهو‬ ‫الضعريف‬ ‫يطلمب‬ ‫قيل ‪ :‬كيف‬ ‫فإن‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫والتوفيق‬ ‫الإلهام‬

‫اجاب‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫اجاب‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫]لثامنة عشرة‬ ‫المسألة‬ ‫هى‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫قل‬

‫سخة من الصحابة ‪ .‬انطر‬ ‫من حديث‬ ‫الحاجة ‪! ،‬قد جاءت‬ ‫خطجة‬ ‫قطعة من حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)03 -‬‬ ‫(ممى‪12 /‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫الالباني ‪-‬رحصه‬ ‫للشيخ‬ ‫مفرده‬ ‫!سالة‬ ‫في‬ ‫تخريجها‬

‫من *ظ ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫‪ "). .‬إلى‬ ‫"والإرشاد‪.‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪448‬‬
‫! وذكر‬ ‫اجاب‬ ‫وما‬ ‫اجاب‬ ‫ولقد‬ ‫ال!داية ‪،‬‬ ‫ودوام‬ ‫التثبيت‬ ‫المواد‪.‬‬ ‫بأذ‬

‫ونحن‬ ‫حاملها!‬ ‫لها بدون‬ ‫لا وجود‬ ‫‪ ،‬وئمرة‬ ‫أصله‬ ‫له بدون‬ ‫قوام‬ ‫‪،‬‬ ‫فرغا‬

‫الله‪.‬‬ ‫بحول‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫به واعظم‬ ‫ما أجاب‬ ‫ان الأمر فوق‬ ‫الله‬ ‫نبين بحمد‬

‫إلا بعد ستة‬ ‫الحام المطلوب‬ ‫له الهدى‬ ‫يحصل‬ ‫أن العبد ‪،‬‬ ‫فاعلم‬

‫له عنها‪.‬‬ ‫لا غنى‬ ‫إليها حاجة‬ ‫محتاج‬ ‫وهو‬ ‫أمور‪،‬‬

‫للرب‬ ‫محبوئا‬ ‫بكونه‬ ‫ما يأتيه ويذره‬ ‫جميح‬ ‫في‬ ‫الأمر الأول ‪ :‬معرفضه‬

‫له فيجتنبه‪،‬‬ ‫له مسخوطا‬ ‫مبغوضا(أ"‬ ‫وكونه‬ ‫له فيؤئره ‪،‬‬ ‫مرضبا‬ ‫تعالى‬

‫بحسبه‪.‬‬ ‫الهداية التامة‬ ‫نقعمن‬ ‫من هذا العلم والمعرفة شىء‬ ‫فإذ نقص‬

‫يفعله‬ ‫اذ‬ ‫الله منه‬ ‫ما يحب‬ ‫لجم!‬ ‫مريدا‬ ‫يكون‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬ ‫الأمر‬

‫بعد‬ ‫تركه‬ ‫على‬ ‫عنه ‪ ،‬عازفا‬ ‫الله‬ ‫ما نهى‬ ‫جميع‬ ‫لترك‬ ‫عليه ‪ ،‬ومريذا‬ ‫عازفا‬

‫الجملة مجملا‪،‬‬ ‫وعارما على تركه من حيث‬ ‫مفصلا‪،‬‬ ‫بالبال‬ ‫خطوره(‪"2‬‬

‫الهدى الحام بححسب‬ ‫من‬ ‫نقص‬ ‫شيء‬ ‫إرادته لذلك‬ ‫من‬ ‫فإذ نقص‬

‫من الإلرادة‪.‬‬ ‫ما نقص‬

‫فعله‬ ‫من‬ ‫نقص‬ ‫فإذ‬ ‫وتركا‪،‬‬ ‫قائفا به فعلا‬ ‫يكوذ‬ ‫الأمر الثالث ‪ :‬اذ‬

‫الهدأية‪،‬‬ ‫في‬ ‫اصو ‪4‬‬ ‫هداه بحسبه ‪ .‬فهذه ئلاثة هي‬ ‫من‬ ‫نقص‬ ‫شيء‬

‫تمامها وكمالها؟‬ ‫من‬ ‫ويتبعها ثلائة هي‬

‫فهو‬ ‫تفاصيلها‪،‬‬ ‫يهتد إلى‬ ‫ولم‬ ‫إليها جصلة‬ ‫هدي‬ ‫امور‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫فيها‪.‬‬ ‫إلى هداية التفصيل‬ ‫محتاج‬

‫إلى تمام‬ ‫وجه ‪ ،‬فهو محتاج‬ ‫دوذ‬ ‫وجه‬ ‫إليها من‬ ‫‪ :‬امور هدي‬ ‫الثائي‬

‫د)‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫ومحرفة‬ ‫‪" :‬مغضوبا"‬ ‫ظ)‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫(‪) 1‬‬

‫"حضوره"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪944‬‬
‫له هدايتهاأأ)‪.‬‬ ‫الهداية فيها لتكمل‬

‫جميع‬ ‫(ظ‪ 8/‬لأب)ا‬ ‫من‬ ‫تفصيلأ‬ ‫ه!جمما إليها‬ ‫التي‬ ‫الثالث ؟ الأمور‬

‫ا‬ ‫عل!يها‪.‬‬ ‫الهداية والدوام‬ ‫على‬ ‫الاستمرار‬ ‫إلى‬ ‫صحتاج‬ ‫فهو‬ ‫وجوهها‪،‬‬

‫(ق‪ 301/‬أ) فعله وتركه‪،‬‬ ‫على‬ ‫بما يعزم‬ ‫تتعلق‬ ‫اصول‬ ‫ستة‬ ‫فهذه‬

‫كير(‪"3‬‬ ‫منه على‬ ‫وقعت‬ ‫[أمر سابع ](‪ ،)2‬وهو ‪ :‬أمور‬ ‫بالماضي‬ ‫ويتعلق‬

‫بعجرها‪،‬‬ ‫بالتوبة منها وتبديلها‬ ‫تداركها‬ ‫إلى‬ ‫صحتاج‬ ‫الاستقامة ‪ ،‬فهو‬ ‫جهة‬

‫اله ‪ 1،‬ثم‬ ‫موجودة‬ ‫الهداية وهي‬ ‫يسأل‬ ‫فإنما يقال ‪ :‬كيف‬ ‫كذلك‬ ‫وإذا كان‬

‫هذه‬ ‫إذا كانت‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫والدوام‬ ‫التثبيت‬ ‫المراد‬ ‫بأن‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يجاب‬

‫الهداية‬ ‫سؤاله‬ ‫يكون‬ ‫فحينئذ‬ ‫بالفعل ‪،‬‬ ‫له‬ ‫حاصلة‬ ‫الست‬ ‫المراتب‬

‫مايعلمه‪،‬‬ ‫اصعاف‬ ‫مايجهله‬ ‫إذا كان‬ ‫فأما‬ ‫‪،‬‬ ‫ودوام‬ ‫تحبيت‬ ‫(‪"4‬‬ ‫سؤال‬

‫إلا ابان‬ ‫فعله‬ ‫له إلى‬ ‫سبيل‬ ‫يريده ‪ ،‬ولا‬ ‫مما‬ ‫اكثر‬ ‫رشده‬ ‫من‬ ‫يريده‬ ‫ومالا‬

‫تعليما‬ ‫الدوام‬ ‫على‬ ‫الهداية‬ ‫أصل‬ ‫هو‬ ‫فالمسؤول‬ ‫ادده فاعليته ‪،‬‬ ‫يخلق‬

‫له على‬ ‫وتثبيتا‬ ‫لفاعليته‬ ‫وخلفا‬ ‫له‬ ‫هـاقدازا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫للإرادة‬ ‫وخلقا‬ ‫وتوفيفا‪،‬‬

‫الهداية ‪:‬ا أصلها‬ ‫سؤال‬ ‫إلى‬ ‫منه‬ ‫ضرورة‬ ‫أعطم‬ ‫انه ليس‬ ‫فعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫المماتا‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫والدوام‬ ‫‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫والتثبيت‬ ‫‪،‬‬ ‫وعملا‬ ‫علضا‬ ‫‪،‬‬ ‫وتفصيلها‬

‫جميع‬ ‫في‬ ‫نفسي ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫الهداية في‬ ‫إلى‬ ‫العبد مفتقر‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫ذلك‬ ‫وسر‬

‫بالهدى‬ ‫العلم‬ ‫مزيد‬ ‫إلى‬ ‫وتثجيخا‪ ،‬ومفتقر‬ ‫وتفصيلأ‬ ‫‪ ،‬اصلأ‬ ‫ما يأتيه ويذره‬

‫الهداية‪،‬‬ ‫سؤال‬ ‫من‬ ‫احوج‬ ‫له انفع ولا هو إلى شيء‬ ‫الدوام ‪ ،‬فليس‬ ‫على‬

‫دينه‪.‬‬ ‫قلوبنا على‬ ‫يثجت‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫المستقيم‬ ‫أن يهدينا الصراط‬ ‫الله‬ ‫فنسأل‬

‫أق)‪.‬‬ ‫فى‬ ‫دالتكحل له هدايحها! ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫"أمرا سابغا‪.،‬‬ ‫و(د)‪:‬‬ ‫أمرا شائعا"‬ ‫‪9‬‬ ‫وظ)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(؟)‬

‫من (ق )‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫فيئ (ق )‪.‬‬ ‫لجست‬ ‫(‪)4‬‬

‫لح‬ ‫‪05‬‬
‫فضر‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫الاتيان بالضصر‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫عشرة‬ ‫التاسعة‬ ‫المسالة‬ ‫واما‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫جوابه ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫؛ فقد قال بعض‬ ‫جحع‬ ‫ضمير‬ ‫قدنا اصر!)‬ ‫<‬

‫مفتقرة إلى‬ ‫وباطة‬ ‫ظاهرة‬ ‫حاس!‬ ‫العبد‪ ،‬وكل‬ ‫اعضاء‬ ‫من‬ ‫عضو‬ ‫كل‬

‫اعضائه‬ ‫من‬ ‫عضو‬ ‫تنزيلا لكل‬ ‫الجمع‬ ‫به‪ ،‬فاتى بصيغة‬ ‫هداية خاصة‬

‫لهد ‪.51‬‬ ‫الطالب‬ ‫منزلة المسترشد‬

‫الله‬ ‫الاسلام ابن تيمية ‪-‬قدس‬ ‫شيخ‬ ‫على‬ ‫هذا الجواب‬ ‫وعرضت‬

‫قال ‪ ،‬فإن‬ ‫كما‬ ‫وهو‬ ‫يرضه (‪،"1‬‬ ‫ولم‬ ‫جدا‬ ‫واستضعفه‬ ‫‪ -‬فاستركه‬ ‫روحه‬

‫أعضائه‪،‬‬ ‫من‬ ‫أجزائه وعضو‬ ‫جزءٍ من‬ ‫لا لكل‬ ‫للجملة‬ ‫اسم‬ ‫الإنسان‬

‫"‪،‬‬ ‫واهدني‬ ‫وأصلحني‬ ‫واجبرني‬ ‫وارحمني‬ ‫لي‬ ‫"اغفر‬ ‫إذا قال ‪:‬‬ ‫والقائل‬

‫ن يستشعر‬ ‫وباطنه ‪ ،‬فلا يحتاج‬ ‫ظاهره‬ ‫لجحلته‬ ‫الق ما يحصل‬ ‫من‬ ‫ساثل‬

‫يفرد لها لفظة‪.‬‬ ‫مسالة تخصه‬ ‫لكل عضو‬

‫وإاك‬ ‫ذصر‬ ‫إياك‬ ‫<‬ ‫لقوله ‪:‬‬ ‫مطابق‬ ‫يقال ‪ :‬هذا‬ ‫ان‬ ‫فالصواب‬

‫حسن‬ ‫الموضعين‬ ‫في‬ ‫الجمع‬ ‫إص*!‪ >1‬والإتيان بضمير‬ ‫لمح!ئضعص‬

‫وإقرار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫وافتقار‬ ‫عبودية‬ ‫مقام‬ ‫المقام‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫وأفخم‬

‫الجحع‪،‬‬ ‫ضمير‬ ‫فيه بصيغة‬ ‫واصحتعانته وهدايته ‪ ،‬فأتى‬ ‫عبودية‬ ‫بالفاقة إلى‬

‫العبد‬ ‫يقول‬ ‫كحا‬ ‫بالعبودية ‪ ،‬وهذا‬ ‫لك‬ ‫مقرون‬ ‫عبيدك‬ ‫معاشر‬ ‫اي ‪ :‬نحن‬

‫ولا‬ ‫طاعتك‬ ‫وتحت‬ ‫ومماليكك‬ ‫عبيدك‬ ‫"نحن‬ ‫سانه ‪:‬‬ ‫المعظم‬ ‫للحلك‬

‫موقعا عند‬ ‫(ق‪ 301/‬ب‪،‬‬ ‫وأعظم‬ ‫هذا أحسن‬ ‫فيكون‬ ‫أموك "‪،‬‬ ‫نخالف‬

‫"انا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لو‬ ‫ولهذا‬ ‫ومحلوكك"‪،‬‬ ‫"أنا عبدك‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الملك‬

‫البلد‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫"أنا وكل‬ ‫فاذا قال ‪:‬‬ ‫مقته ‪،‬‬ ‫اس!دعى‬ ‫محلوكك"‪،‬‬ ‫وحدي‬

‫(!تى‪.،‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫‪451‬‬
‫ذلك‬ ‫لأذ‬ ‫وافخم؛‬ ‫اعظم‬ ‫كان‬ ‫لك"؛‬ ‫وجند‬ ‫وعبيدك(‪"1‬‬ ‫ممالبكك‬

‫في‬ ‫فكلنا مشتركون‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫وانا واحد‬ ‫كثير جدا‬ ‫عبيدك‬ ‫اذ‬ ‫يخضمن‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فقد تضمن‬ ‫الهداية منك‪،‬‬ ‫وطلب‬ ‫والاستعانة بك‬ ‫عبوديتك‬

‫الهداية‬ ‫سائليه‬ ‫وكثرة‬ ‫عبيده ‪،‬‬ ‫وكثرة‬ ‫‪،‬‬ ‫مجده‬ ‫بسعة‬ ‫الرب‬ ‫الثناء على‬

‫رأيت‬ ‫القرآن‬ ‫ادعية‬ ‫تأملت‬ ‫واذا‬ ‫فتأمله ‪.‬‬ ‫الإفراد‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫ما لا يتضمنه‬

‫الدياحسبت‬ ‫<هـبخاءاشا!‬ ‫(ظ‪ 97/‬ا) نحو‪.‬‬ ‫النمط‬ ‫هذا‬ ‫عامخها على‬

‫اخر‬ ‫دعاء‬ ‫ونحو‬ ‫]‬ ‫‪2 0 1‬‬ ‫ت‬ ‫[البهقرة‬ ‫‪)-‬‬ ‫أفاد‬ ‫عذاب‬ ‫ولمجا‬ ‫خبصنه‬ ‫وفى الأخؤ‬

‫القران ‪.‬‬ ‫اكثر ادعية‬ ‫وهو‬ ‫واولها‪،‬‬ ‫ال عمران‬ ‫البقرة ‪ ،‬واخر‬

‫فصل‬

‫ا‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫ما هو‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫العشرون‬ ‫وأما الحسألة‬

‫فيه‬ ‫عباراتهم‬ ‫تنوعنت‬ ‫قد‬ ‫الناس‬ ‫فإن‬ ‫وجيزا‪،‬‬ ‫قولأ‬ ‫فيه‬ ‫فنذكر‬

‫وهو‪:‬‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫شي!‬ ‫ومتعلقاته ‪ ،‬وحقبقته‬ ‫صفاته‬ ‫عنه بحسب‬ ‫وترجصخهم‬

‫إليه‬ ‫طريق‬ ‫ولا‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫موصلا‬ ‫لعباده ‪،‬‬ ‫يرتضيه‬ ‫الله الذي‬ ‫طريق‬

‫على‬ ‫نصبه‬ ‫الذي‬ ‫الخلق إلا طريقه‬ ‫على‬ ‫كلها مسدودة‬ ‫سواه ‪ ،‬بل الطرق‬

‫إفراده بالعبودية‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫إليه‬ ‫لعباده‬ ‫موصلا‬ ‫وجعله‬ ‫رسله‬ ‫السن‬

‫يشرك‬ ‫ولا‬ ‫عبوديته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫به احدا‬ ‫يشرك‬ ‫فلا‬ ‫بالطاعة أ‬ ‫هـافراد رسوله‬

‫ء‬ ‫متابعة الرسول‬ ‫ويجرد‬ ‫التوحيد‬ ‫‪ ،‬فيجرد‬ ‫ظاعته‬ ‫في‬ ‫احدا‬ ‫برسوله‬

‫مجموع‬ ‫كله‬ ‫والفلاح‬ ‫السعادة‬ ‫العارفين ‪" :‬إن‬ ‫بعض‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬

‫شهادة‬ ‫"‪ ،‬وهذا كله مضمون‬ ‫معاملته‬ ‫محبته وحسن‬ ‫في شيئين ؟ صدق‬

‫به الصراط‬ ‫فسر‬ ‫فاقي شيء‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫إلا الله واذ‬ ‫لا إله‬ ‫ان‬

‫(ق وظ )‪! :‬وعب!د) والحثبت من (د)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاصلاح‬ ‫مع بعض‬ ‫(ف)‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫واضطراب‬ ‫ود) فيها سقط‬ ‫العبارة في (ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪452‬‬
‫بقلبك‬ ‫وعقذه ‪ :‬ان تحبه‬ ‫الاصلين ‪ ،‬وجمتة ذلك‬ ‫هذين‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫فهو‬

‫إلا معمور‬ ‫موضع‬ ‫قلبك‬ ‫في‬ ‫فلا يكون‬ ‫كله‪،‬‬ ‫بجهدك‬ ‫كله ولرضيه‬

‫يحصل‬ ‫فالأول‬ ‫بموضاته‪،‬‬ ‫إرادة إلا متعلقة‬ ‫لك‬ ‫تكون‬ ‫ولا‬ ‫بحبه ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫بشهادة‬ ‫بالتحفق‬ ‫‪ ،‬والثاني يحصل‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫ان‬ ‫بشهادة‬ ‫بالتحفق‬

‫الحق‬ ‫معرفة‬ ‫الحق ‪ ،‬وهو‬ ‫ودين‬ ‫الهدى‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مححذا‬

‫والقيام به‪0‬‬ ‫به رسله‬ ‫الله‬ ‫ما بعث‬ ‫معرفة‬ ‫به ‪ ،‬وهو‬ ‫والعمل‬

‫رحاها‪ ،‬وهي‬ ‫من العيارات التي هذا احسنها وقطب‬ ‫فقل ما شئت‬

‫مشكاة‬ ‫من‬ ‫وباطنة مسخفادة‬ ‫ظاهرة‬ ‫قال ‪" :‬علولم واعمال‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫معنى‬

‫علما‬ ‫وباطنا‬ ‫الله ظاهؤا‬ ‫رسول‬ ‫"متابعة‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫ومعنى‬ ‫"‪،‬‬ ‫النبوة‬

‫على‬ ‫والاستقامة‬ ‫قال ‪" :‬الاقرار لله بالوحدانية‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ومعنى‬ ‫وعملا"‬

‫"(‪. ) 1‬‬ ‫امره‬

‫"الصلوات‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫كقول‬ ‫الاقوال ‪،‬‬ ‫من‬ ‫هذا(‪)2‬‬ ‫ما عدا‬ ‫واما‬

‫أ) وقول‬ ‫أ‬ ‫أق‪40/‬‬ ‫وعحر"‪،‬‬ ‫ابي بكر‬ ‫قال ؟ "حب‬ ‫من‬ ‫وقول‬ ‫"‪،‬‬ ‫الخمس‬

‫هذه‬ ‫فكل‬ ‫عليها"‪،‬‬ ‫التي شي‬ ‫الخمس‬ ‫الإسلام‬ ‫ا!كان‬ ‫"هو‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬

‫اجزائه‪،‬‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هي‬ ‫له ‪ ،‬بل‬ ‫مطابق‬ ‫لا تفسير‬ ‫وتخويع ‪،‬‬ ‫تصيل‬ ‫الأقوال‬

‫والده اعلم‪.‬‬ ‫ما تقدم (‪،)3‬‬ ‫الجامعة‬ ‫وحقيقته‬

‫فائدة (‪)4‬‬

‫الاسم ‪ ،‬وهما‬ ‫من‬ ‫المصدر‬ ‫الكل ‪ ،‬وبدل‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بدل‬ ‫ذكر‬ ‫في‬

‫و"الدر‬ ‫‪، ) 1 0 5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫" ‪1‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬
‫الطبري "‪:‬‬ ‫"تفسير‬ ‫في‬ ‫وكجرها‬ ‫الأقوال‬ ‫هذه‬ ‫انظر‬

‫‪.)41 - 04‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫المنحور‪:،‬‬

‫لاعداها"‪.‬‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الفتاو!"‪.)131/336 :‬‬ ‫وانظر إمجموع‬ ‫(‪)3‬‬

‫لانتائج الفكو" ت أص‪.)703/‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪453‬‬
‫الشيء‪،‬‬ ‫من‬ ‫الشيء‬ ‫إلى بدل‬ ‫الحعنى والتحصيل‬ ‫في‬ ‫يرجعان‬ ‫جصيغا‬

‫لابد من إضافته‬ ‫الموضعين‬ ‫لعين واحدة ‪ ،‬إلا ن البدل في هذين‬ ‫وهصا‬

‫لعيني‬ ‫وهما‬ ‫الشيء‪،‬‬ ‫من‬ ‫الشيء‬ ‫بدل‬ ‫منه ‪ ،‬بخلاف‬ ‫المبدل‬ ‫ضمير‬ ‫إلى‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫واحدة‬

‫اكثرهم‬ ‫القوم‬ ‫"رايت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫إذ]‬ ‫فإتك‬ ‫؛‬ ‫الحعنى‬ ‫في‬ ‫اتفاقهما(‪)1‬‬ ‫اما‬

‫كثير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تريد الخصوص‬ ‫بالعموم وانت‬ ‫فإنما تكلمت‬ ‫"‪،‬‬ ‫او نصفهم‬

‫"نصفهم)"‬ ‫او‬ ‫"اكثرهم"‬ ‫وجعلت‬ ‫القوم ‪،‬‬ ‫بعض!‬ ‫رايت‬ ‫‪:‬‬ ‫فأردت‬ ‫‪،‬‬ ‫شائع‬

‫المبدذ‬ ‫الاسم‬ ‫القوم ‪ ،‬كما كان‬ ‫إلى ضمير‬ ‫واضفته‬ ‫البعضى‬ ‫لذلك‬ ‫تبييئا‬

‫وهصا‬ ‫شيء‬ ‫شيئا من‬ ‫ابدلت‬ ‫إلى القوم ‪ ،‬فقد آل الكلام إلى أنك‬ ‫مضافا‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫لعين‬

‫كان‬ ‫حيسث‬ ‫من‬ ‫الاسم‬ ‫لاذ‬ ‫الاسم ؛‬ ‫من‬ ‫المصدر‬ ‫بدل‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬إنحا‬ ‫والبغضى‬ ‫والحب‬ ‫والاعجاب‬ ‫والذم ‪،‬‬ ‫به المدح‬ ‫لا يتعلق‬ ‫جوهزا‬

‫"نفعخي‬ ‫‪:‬‬ ‫فإذا قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫قائمة‬ ‫واعراض‬ ‫صفات‬ ‫ونحوه‬ ‫ذلك‬ ‫متعلق‬

‫وأفعاله لا‬ ‫صفاته‬ ‫من‬ ‫وفعل‬ ‫منه صفة‬ ‫نفعك‬ ‫الذي‬ ‫ن‬ ‫ا" علم‬ ‫عبدالله‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫إرشاده‬ ‫او‬ ‫"علمه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫والفعل‬ ‫الوصف‬ ‫ذلك‬ ‫بينت‬ ‫ثم‬ ‫ذاته ‪،‬‬

‫منه‬ ‫المبدل‬ ‫الاسم‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫الاسم‬ ‫ضمير‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫رؤيته " فأضفت‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫زيدا‬ ‫صفة‬ ‫التقدير ‪" :‬نفعخي‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫المعنى‬ ‫إليه في‬ ‫مضافا‬ ‫ب)‬ ‫أظ‪97/‬‬

‫لقاؤه "‪،‬‬ ‫او‬ ‫او إحسانه‬ ‫"علمه‬ ‫‪:‬‬ ‫بينتها بقولك‬ ‫)"‪ ،‬ثم‬ ‫خصاله‬ ‫من‬ ‫خصلة‬

‫‪.‬‬ ‫لعيني واحدة‬ ‫وهصا‬ ‫السيء‪،‬‬ ‫من‬ ‫الشيء‬ ‫فآل المعنى إلى بدل‬

‫الثاني‬ ‫يكوذ‬ ‫ان‬ ‫الاشتمال‬ ‫بدل‬ ‫في‬ ‫فلا يصح‬ ‫هذا‬ ‫!اذا تقرر‬

‫إضافته إلى ضحير‬ ‫‪ ،‬ولابد من‬ ‫عرض‬ ‫من‬ ‫لأنه لا يبدل جوهر‬ ‫جوهزا؟‬

‫‪! :‬اتفاقهم إ‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪454‬‬
‫التقدير‪ ،‬والعجب‬ ‫في‬ ‫الاسم‬ ‫إلى ذلك‬ ‫مضاف‬ ‫؛ لأنه بيان لما هو‬ ‫ا‪،‬سم‬

‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[البروج ‪:‬‬ ‫الوفوش !ص *‪>1‬‬ ‫ذات‬ ‫<ألار‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫الفارسي‬ ‫من‬

‫بنفسه ‪ ،‬ثم‬ ‫قائم‬ ‫‪ ،‬والنار جوهر‬ ‫الاشتمال‬ ‫بدل‬ ‫(الاخدود)‬ ‫من‬ ‫انها بدل‬

‫شرائط‬ ‫من‬ ‫فيها شرط‬ ‫وليس‬ ‫(الأخدود)‪،‬‬ ‫إلى ضمير‬ ‫مضافة‬ ‫ليست‬

‫في المعنى واليق‬ ‫ما هو اصح‬ ‫وتوك‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أبو علي‬ ‫الاشتحال ! وذهل‬

‫اليه مقامه ‪ ،‬فكأنه‬ ‫وإقامة المضاف‬ ‫المضاف‬ ‫حذف‬ ‫وهو‬ ‫النحو‪،‬‬ ‫بصناعه‬

‫من‬ ‫فيكون‬ ‫الوقود"‪،‬‬ ‫النار ذات‬ ‫اخدود‬ ‫الأخدود‪،‬‬ ‫قال ‪" :‬قتل اصحاب‬

‫لعين واحدة ‪ ،‬كحا قال الشاعرأأ)‪:‬‬ ‫وهما‬ ‫الشيء‪،‬‬ ‫من‬ ‫الشيء‬ ‫بدل‬

‫؟"‬ ‫ام تحالفا‬ ‫لبان ثدى‬ ‫رضيعي‬ ‫‪3‬ا!‬

‫‪.‬‬ ‫المضاف‬ ‫‪ ،‬فحذف‬ ‫‪ ،‬اراد ‪ :‬لباذ ثدي‬ ‫ام‬ ‫"ثدي‬ ‫في‬ ‫روأية الجر‬ ‫على‬

‫بديعة (‪)2‬‬ ‫فائدة‬

‫ألية سبيلأ)‬ ‫اشتطاع‬ ‫من‬ ‫انبيت‬ ‫على الضاس حبئ‬ ‫<!لله‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬

‫!‬ ‫‪]79 :‬‬ ‫عمران‬ ‫[ال‬

‫المجرورين‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫مب!دا‪ ،‬وخبره‬ ‫(ق‪ 401/‬ب‪،‬‬ ‫اتبئت )‬ ‫<حج‬

‫لأنه‬ ‫الاس )‬ ‫قوله ‪< :‬على‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫المعتى‬ ‫يقتضيه‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫قبله‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويجور‬ ‫"على"‪،‬‬ ‫يقتضي‬ ‫والوجوب‬ ‫‪،‬‬ ‫وجوب‬

‫التقدير ان‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ويرجح‬ ‫وا‪،‬ستحقاق‬ ‫الوجوب‬ ‫لأنه يسضمن‬ ‫<!دده >‬

‫نية التأخير‪،‬‬ ‫هذا الباب في‬ ‫وتقديممه في‬ ‫الفائدة وموضعها‬ ‫الخبر محط‬

‫داج‬ ‫بأشححم‬ ‫!‬ ‫ت‬ ‫وعجزه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)225‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫كاش‬ ‫"ديواف‬ ‫صجحون قيس‪،‬‬ ‫الاكى‬ ‫!و‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا نحفرق ممة‬ ‫عوض‬

‫‪.،903‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫])‬ ‫"النتائج‬ ‫‪)21‬‬

‫‪455‬‬
‫بأن يقال ‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الوجه‬ ‫ويرجح‬ ‫<ولله )‪،‬‬ ‫ان يكون‬ ‫الأح!(!"‬ ‫وكان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫الوجوب‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫الناس " أكثر استعمالأ‬ ‫على‬ ‫البيت‬ ‫قوله ‪" :‬حج‬

‫‪ ،‬فتأمله‪.‬‬ ‫لله‬ ‫واجب‬ ‫‪ ،‬اي ‪ :‬حق‬ ‫لثه‬ ‫البيت‬ ‫يقال ‪ .‬حج‬

‫بخبر ‪ -‬فائدتان ‪:‬‬ ‫الأول ‪ -‬وليس‬ ‫تقديم المجرور‬ ‫هذا ففي‬ ‫وعلى‬

‫ذكر‬ ‫بالتقديم من‬ ‫أحق‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫للحج‬ ‫للموجب‬ ‫أنه اسم‬ ‫إحداهما‪:‬‬

‫أحدها‪:‬‬ ‫الوقائع (‪:12‬‬ ‫مرتبة بحسب‬ ‫الاية ثلاثة امور‬ ‫نمتضينت‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجوب‬

‫وهو‬ ‫الواجب‬ ‫مؤدي‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫‪.‬‬ ‫بذكره‬ ‫فئدىء‬ ‫ا‬ ‫الفرض‬ ‫لهذا‬ ‫الموصما‬

‫به‬ ‫الححعلق‬ ‫والحق‬ ‫النسبة‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الحفترض‬

‫الحج‪.‬‬ ‫وأداء وهو‬ ‫وجويا‬ ‫إيجابا وب!م‬

‫لله‬ ‫اسفا‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الحجرور‬ ‫الاسم‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثانية‬ ‫والفائدة‬

‫لذي‬ ‫هذا الوابما‬ ‫الاهتحام بتقديمه تعظيما لحرمة‬ ‫وجب‬ ‫سبحانه‬

‫بمثابة‬ ‫الله سبحانه‬ ‫ما أوجبه‬ ‫ليمس‬ ‫إذ‬ ‫؟‬ ‫تضييعه‬ ‫من‬ ‫وتخويفا‬ ‫او!به‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫ما يوجبه‬

‫القول‬ ‫الناس‬ ‫طائفة من‬ ‫استهوى‬ ‫بدل ‪ ،‬وقد‬ ‫فهي‬ ‫وأما قوله "من"‬

‫إليه‬ ‫استطاع‬ ‫من‬ ‫البيت‬ ‫يحج‬ ‫"أن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫كأنه‬ ‫بالمصدر‪،‬‬ ‫بأنها فاعل‬

‫‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫القول يضعف‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫سيلأ"‬

‫الاية ما [ذكروه]‬ ‫معنى‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫عين‪،‬‬ ‫فرض‬ ‫الحج‬ ‫منها‪ :‬ان‬

‫غيرهم؟‬ ‫ذمم‬ ‫برئت‬ ‫الحستطيعون‬ ‫لأنه إذا حج‬ ‫الكفاية ؛‬ ‫فرض‬ ‫لأفهم‬

‫البيت مستطيعهم‪،‬‬ ‫اذ يحج‬ ‫الناس‬ ‫إلى ‪ :‬ودله على‬ ‫يؤول‬ ‫المعنى‬ ‫لأن‬

‫)]‪.‬‬ ‫الأحسن‬ ‫"فكان‬ ‫(!ا)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫"الواقع‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬


‫(‪)2‬‬

‫‪456‬‬
‫غير الحستطيعين‪،‬‬ ‫لم يبق واجتا على‬ ‫الواجب‬ ‫المستطيعون‬ ‫فإذا أدى‬

‫الحستطيعون‬ ‫عين على كل احد‪ ،‬حج‬ ‫كذلك ‪ ،‬بل الحج فرض‬ ‫الأمر‬ ‫وليس‬

‫اداء‬ ‫عن‬ ‫بعجزه‬ ‫غير المستطيم‬ ‫‪ -‬عذر‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ولكن‬ ‫أو قعدوا‪،‬‬

‫عن‬ ‫الفرض‬ ‫أسقط‬ ‫به ولا يطالبه بأدائه ‪ ،‬فاذا حج‬ ‫‪ ،‬فلا يؤاخذه‬ ‫الواجب‬

‫العاجشين‪.‬‬ ‫عن‬ ‫للفرض‬ ‫المستطيعين بحسقط‬ ‫حج‬ ‫نفسه ‪ ،‬وليس‬

‫اهل‬ ‫على‬ ‫‪" :‬واجحا‬ ‫فإذا (ظ‪ 08 /‬ا) قلب‬ ‫‪،‬‬ ‫زيادة إيضاح‬ ‫اردت‬ ‫!إن‬

‫فإذا جاهدت‬ ‫للجهاد"‪،‬‬ ‫الطائفة المستطيعة‬ ‫منهم‬ ‫الناحية أن يجاهد‬ ‫هذه‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الطائفة انقظع شعلق الوجوب‬ ‫تلك‬

‫منهم المستطيع "‪،‬‬ ‫أن يجاهد‬ ‫الناس كلهم‬ ‫على‬ ‫وإذا قلت ‪" :‬واجب‬

‫الاية‬ ‫نظم‬ ‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫بعجزه‬ ‫العاجز‬ ‫وغذر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالجمع‬ ‫متعلفا‬ ‫الوجوب‬ ‫كان‬

‫المستطيعين "‪،‬‬ ‫البيت على‬ ‫أن يقال ‪" :‬ولله حج‬ ‫دون‬ ‫لوجه‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫فتأملها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البديعة‬ ‫النكتة‬ ‫هذه‬

‫‪-‬إدا‬ ‫أ)‬ ‫أ‬ ‫(ق‪50/‬‬ ‫الفاعل‬ ‫إلى‬ ‫لحصدر‬ ‫إضافة‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬

‫إلا‬ ‫الا!ل‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫إضافته إلى المفعول ‪ ،‬ولا يعدل‬ ‫من‬ ‫‪ -‬اولى‬ ‫وجد‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫إليه‬ ‫المصدر‬ ‫الفاعل لاضيف‬ ‫هو‬ ‫"من"‬ ‫بدليل منقول ‪ ،‬فلو كان‬

‫باب‪:‬‬ ‫على‬ ‫وحمله‬ ‫استطاع "‪،‬‬ ‫من‬ ‫حج‬ ‫الناس‬ ‫"ودله على‬ ‫يقال ‪:‬‬

‫وفاعله‬ ‫به بين المصدر‬ ‫مما يفصل‬ ‫زيذا عمرو"‪،‬‬ ‫ضرب‬ ‫"يعجبني‬

‫المكثور(‪ )1‬الحرجوح‪،‬‬ ‫على‬ ‫حمل‬ ‫إليه بالمفعول و]لظرف‬ ‫المضاف‬

‫‪،]137 :‬‬ ‫[ألانعام‬ ‫)(‪"2‬‬ ‫شركائيم‬ ‫أولادهم‬ ‫قتل‬ ‫<‬ ‫عامر ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قواءة‬ ‫وهي‬

‫إليه‪.‬‬ ‫فلا يصار‬

‫" ‪.‬‬ ‫الحكئوب‬ ‫"‬ ‫" !‬ ‫(ق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الجزري‬ ‫لابن‬ ‫‪)265‬‬ ‫‪-‬‬ ‫"النشرا" ‪2/263( :‬‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪457‬‬
‫لكلام‬ ‫في‬ ‫ان يكون‬ ‫كلى ؟ وجب‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫بدل‬ ‫ان "من"‬ ‫!اذا ثبت‬

‫هذا‬ ‫وحذف‬ ‫منهم "‪،‬‬ ‫استطاع‬ ‫قجل ‪" :‬من‬ ‫‪ ،‬كانه‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫ضمير‬

‫امور‪:‬‬ ‫ههنا‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫لكلام لا يحسن‬ ‫في اكر‬ ‫الضصير‬

‫منه‪،‬‬ ‫المبدل‬ ‫كالاسم‬ ‫يعقل‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫واقعة‬ ‫"من"‬ ‫ان‬ ‫منها‪:‬‬

‫به‪.‬‬ ‫فارتبطت‬

‫الأول ‪ ،‬ولو كانت‬ ‫الاسم‬ ‫من‬ ‫اخص‬ ‫بما هو‬ ‫انها موصولة‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫‪:‬ا "رايت‬ ‫‪ :‬إذا قلت‬ ‫ذلك‬ ‫العائد ‪ .‬ومثال‬ ‫الضمير‬ ‫حذف‬ ‫لمبح‬ ‫اعم‬ ‫الصلة‬

‫قبيخا؛‬ ‫منهم ؟ لكان‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫الى السوق "‪ ،‬تريد‪:‬‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫إخوتك‬

‫‪" :‬البس‬ ‫لو قلت‬ ‫الإخوة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫من‬ ‫اعم‬ ‫السوف‬ ‫إلى‬ ‫الذاهب‬ ‫لأن‬

‫لكان‬ ‫الضحير؛‬ ‫تذكو‬ ‫ولم‬ ‫مشها‪،‬‬ ‫"(‪ ،)1‬تريد‪:‬‬ ‫وجمل‬ ‫الحياب ما ح!ن‬

‫الحياب(‪ ،)2‬او[حق]‬ ‫[لفظ]‬ ‫من‬ ‫"ما" اعم‬ ‫لفظ‬ ‫لان‬ ‫الجواز؟‬ ‫ابعد في‬

‫منه ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫المبدل‬ ‫من‬ ‫أخص‬ ‫أن يكون‬ ‫الكل‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بدل‬ ‫باب‬

‫ارتفع‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يعود‬ ‫او قيدته بضمير‬ ‫ضمير‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫واضفته‬ ‫اعم‬

‫‪.‬‬ ‫الخصوص‬ ‫العموم وبقي‬

‫مع ما تقدم ‪-‬‬ ‫‪-‬ايضا‬ ‫الآية‬ ‫الضمير(‪ )3‬في هذه‬ ‫حذف‬ ‫ومما حشن‬

‫‪.‬‬ ‫الكلام بالصلة والموصول‬ ‫طول‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫قوله "إليه" فيحتصل‬ ‫من‬ ‫واما المجرور‬

‫نكرة‬ ‫كانه نعت‬ ‫من "سبيل"‪،‬‬ ‫حال‬ ‫في موضع‬ ‫ان يكون‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫لسبيل‬ ‫النعت‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫لكان‬ ‫لانه لو تأخر‬ ‫عليها؛‬ ‫قذم‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫وكمل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ا"‬ ‫لنتائج‬ ‫ا‬ ‫"‬


‫(‪)1‬‬

‫النتائج)"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ع!‬ ‫الثياب " والمثبت‬ ‫من‬ ‫أعم‬ ‫ما أحسن‬ ‫لفظ‬ ‫‪ :‬الان‬ ‫الاصول‬ ‫في‬
‫(‪)2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫"الحضاف‬ ‫) ت‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪45‬‬
‫بسبيل‪.‬‬ ‫محعلفا‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والثاني‬

‫الفعل ؟‪.‬‬ ‫فيه معنى‬ ‫به وليس‬ ‫يضعلق‬ ‫قيل ‪ :‬كيف‬ ‫فإن‬

‫إلى البيت من‬ ‫الموصل‬ ‫عبارة عن‬ ‫ههنا‬ ‫لما كان‬ ‫قيل ‪" :‬السبيل"‬

‫به الححسبيل الذي‬ ‫يقصد‬ ‫الفعل ‪ ،‬ولم‬ ‫فيه رائحة‬ ‫كان‬ ‫ونحوهما‪،‬‬ ‫وزاد‬ ‫قوة‬

‫النطم هـإعجاز‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬واقتضى‬ ‫به‬ ‫المجرور‬ ‫تعلق‬ ‫الطريق ‪ ،‬دصلح‬ ‫هو‬

‫يعود على‬ ‫التأخير؛ لانه ضمير‬ ‫موضعه‬ ‫!إن كان‬ ‫المجرور‬ ‫اللفظ تقديم‬

‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫يقذمون‬ ‫به الاعتناء‪ ،‬وهم‬ ‫الحقصود‬ ‫هو‬ ‫والبيت‬ ‫البيت ‪،‬‬

‫به اهم ‪ ،‬وببيانه اعى‪.‬‬ ‫ما هم‬

‫الجار‬ ‫متعلق‬ ‫في‬ ‫الصوابط‬ ‫بعيد جدا ا بل‬ ‫وهو‬ ‫تعبير السهيلي (‪،)1‬‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬ولا يليق بالآية سواه ‪ ،‬وهو‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫آخر‬ ‫وجه‬ ‫والسمجرور‬

‫الناس‬ ‫لته على‬ ‫اي ‪ :‬يجب‬ ‫لئاس)‪،‬‬ ‫قوله ‪< :‬على‬ ‫من‬ ‫المفهوم‬ ‫الوجوب‬

‫أب )‬ ‫(ق‪50/‬‬ ‫أو جعله‬ ‫‪ .‬وأما تحليقه ب"السبيل)‪1‬‬ ‫دده‬ ‫وواجبط‬ ‫حق‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الحج‬

‫الاية‪،‬‬ ‫بالبالط من‬ ‫يخطر‬ ‫يكاد‬ ‫ولا‬ ‫فتأمله ‪،‬‬ ‫البعد‪،‬‬ ‫غاية‬ ‫ففي‬ ‫منها‬ ‫حالا‬

‫والزكاة والصيام!‪.)2‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ولله عليك‬ ‫الحج‬ ‫عليك‬ ‫لله‬ ‫‪:‬‬ ‫كما يقول‬ ‫وهذا‬

‫ويحرمه‬ ‫ما يوجبه‬ ‫إذا ذكر‬ ‫‪ :‬انه سبحانه‬ ‫الاية واسرارها‬ ‫فوائد‬ ‫ومن‬

‫والكخابة‬ ‫الايجاب‬ ‫بلفظ‬ ‫الأكئر‪ ،‬او‬ ‫وهو‬ ‫الامر والنهي‬ ‫بلفظ‬ ‫يذكره‬

‫‪]183‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫>‬ ‫الضهيام‬ ‫!م‬ ‫نحو ‪< :‬كئب‬ ‫والتحريم أظ‪"0 /‬ب)‪،‬‬

‫محزم !ب!م‬ ‫ما‬ ‫أتل‬ ‫تعمالؤا‬ ‫!فل‬ ‫‪< ]3 :‬‬ ‫[المالدة‬ ‫عليبم تقتته )‬ ‫<خرمث‬

‫اتى بهذا النظم (‪ )3‬الدال على‬ ‫الجج‬ ‫وفي‬ ‫[ا‪،‬نعام ‪ 51 :‬أ]‪،‬‬ ‫>‬ ‫تحغ‬

‫‪.)311‬‬ ‫في "نتالج الفكر"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الصلاة" في (ظ ود)‪.‬‬ ‫وتكررت‬ ‫من (ق)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫!اللفظ "‪.‬‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪945‬‬
‫من عشرة اوجه‪:‬‬ ‫تاكد الوجوب‬

‫الاستحقماق‬ ‫لام‬ ‫عليه‬ ‫وادخل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫اسمه‬ ‫أنه قدم‬ ‫احدها‪:‬‬

‫الداخلة عليها‬ ‫العموم‬ ‫بصيشة‬ ‫عليهم‬ ‫اوجبه‬ ‫‪ ،‬ثم ذكر من‬ ‫والاخضصاص‬

‫سياق‬ ‫الاستطاعة ‪ ،‬ثم نكر السبيل في‬ ‫ثم أبدل منه اهل‬ ‫"علىا"‪،‬‬ ‫حرف‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫قولب‬ ‫من‬ ‫تيسرت‬ ‫سبل!‬ ‫اي‬ ‫على‬ ‫الحج‬ ‫إيذائا بانه يجب‬ ‫الشرط‬

‫بأعظم‬ ‫ثم اتبع ذلك‬ ‫سبيلا‪،‬‬ ‫ما يسفى‬ ‫بحصول‬ ‫الوجوب‬ ‫مال ‪ ،‬فعلق‬

‫الوا!ب‬ ‫التزام هذا‬ ‫اي ‪ :‬بعدم‬ ‫ممفر>‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫فقال ‪< :‬‬ ‫بالكفر‪،‬‬ ‫الحهديد‬

‫عنه ‪ ،‬والله تعالى‬ ‫باسخخنائه‬ ‫بإخباره‬ ‫الوعيد‬ ‫وأكد‬ ‫الشان‬ ‫عظم‬ ‫وتركه ‪ ،‬فم‬

‫وإنما في ذكر اسخخنائه‬ ‫احد‪،‬‬ ‫به الى حج‬ ‫ولا حاجة‬ ‫الغني الححيد‪،‬‬ ‫هو‬

‫عنه‬ ‫بوجهه‬ ‫وإعراضه‬ ‫عإ‪،‬‬ ‫وسخطه‬ ‫الإعلام بحقته له‪،‬‬ ‫عنه هنا من‬
‫ء‬ ‫(‪)1‬‬
‫"العالمين"‬ ‫اسم‬ ‫بذكر‬ ‫وابلغه ‪ ،‬ذم ااكد ذلك‬ ‫الحهديد‬ ‫اعظم‬ ‫من‬ ‫هو‬

‫العالمين‬ ‫غنيا عن‬ ‫لأنه إذا كاذ‬ ‫عنه ؟‬ ‫الق كني‬ ‫يقل ‪ :‬فإن‬ ‫ولم‬ ‫عموفا‪،‬‬

‫اعخبارا‪.‬‬ ‫بكل‬ ‫احد‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وجه‬ ‫من كل‬ ‫التام‬ ‫كلهم فله الغنى الكامل‬

‫عليه ه ثم اكد هذا‬ ‫اوجبه‬ ‫الذي‬ ‫مقته لحا!ك حقه‬ ‫عظم‬ ‫على‬ ‫فكالن ادل‬

‫التوكيد‪.‬‬ ‫الدالة على‬ ‫باداة "إذ"‬ ‫المعخى‬

‫سر‬ ‫‪ .‬وتاقل‬ ‫الفر فالعظيم‬ ‫تأكد هذا‬ ‫تقتضي‬ ‫اوجه‬ ‫عشرة‬ ‫فهذه‬

‫عموم‬ ‫إلى‬ ‫بإسناده‬ ‫‪ .‬مرة‬ ‫مرتين‬ ‫لإسناد‬ ‫لذكر‬ ‫الاية المقتضي‬ ‫في‬ ‫البدل‬

‫فوائد‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫المستظيعين ‪،‬‬ ‫خصوص‬ ‫بإسناده إلى‬ ‫ومرة‬ ‫الناس ‪،‬‬

‫نية تكرار‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬ ‫الإسناد‪،‬‬ ‫بتكرر‬ ‫وتأيهده‬ ‫المعنى‬ ‫تقوية‬ ‫البدل‬

‫!اعادته‪.‬‬ ‫العامل‬

‫بعد‬ ‫و لخفصيل‬ ‫الإبهام ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫الإيضاح‬ ‫الاية من‬ ‫ما في‬ ‫تأمل‬ ‫ثم‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬ليهعستفي‬

‫‪036‬‬
‫اعتناء به‬ ‫وحلتين‬ ‫إيراد الكلام في صو!تين‬ ‫ذلك‬ ‫تخمن‬ ‫الإجحال ‪ ،‬وكيف‬

‫البيت وعظم‬ ‫محاسن‬ ‫بذكر‬ ‫الايجاب‬ ‫افتتح هذا‬ ‫وتأكيدا لشأنه ‪ .‬ثم تأمل كيف‬

‫منها ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫لم يطلب‬ ‫‪ ،‬وإذ‬ ‫وحجه‬ ‫قصده‬ ‫إلى‬ ‫النفو!‬ ‫شأنه بما يدعو‬

‫لينت مقام‬ ‫اي!تم‬ ‫‪5‬‬ ‫فيه‬ ‫‪!-9‬‬ ‫س‬ ‫للفمين‬ ‫للناس لفذي ببكة مبار؟ !هدب‬ ‫وضع‬ ‫بئمخ‬ ‫أاد‬ ‫إن‬ ‫<‬

‫‪:‬‬ ‫صفات‬ ‫بخمس‬ ‫فوصفه‬ ‫[ال عصران ‪]79 - 69 :‬‬ ‫‪ +‬منا)‬ ‫أفيهيص ومن دظه‪-‬؟ن‬

‫ا)‬ ‫‪1‬‬ ‫ق‪"6/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫العالم وضعا‬ ‫يوت‬ ‫‪ :‬انه اسحبق‬ ‫أحدها‬

‫بيوت‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫ودوامه‬ ‫الخير‬ ‫كثرة‬ ‫والبركة‬ ‫الثاني ‪ :‬انه مبا!ك‬

‫للخلائق‪.‬‬ ‫نفع‬ ‫ولا‬ ‫دوم‬ ‫ولا‬ ‫خيرا‬ ‫كثر‬ ‫منه ولا‬ ‫العالم ابرك‬

‫هو‬ ‫كأنه‬ ‫حتى‬ ‫مبالغة‬ ‫نفسه‬ ‫بالمصد!‬ ‫ووصفه‬ ‫‪،‬‬ ‫الثالث ‪ :‬انه هدى‬

‫‪.‬‬ ‫الهدى‬ ‫نفس‬

‫اية‪.‬‬ ‫أربعين‬ ‫على‬ ‫التي تزيد‬ ‫البينات‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫الرابع ‪ :‬ما تضصنه‬

‫لداخله‪.‬‬ ‫الحاصلى(‪)1‬‬ ‫‪ :‬الامن‬ ‫‪1‬لخامس‬

‫النفوس‬ ‫ما يبعث‬ ‫قصده‬ ‫إيجاب‬ ‫دون‬ ‫بهذه الصفات‬ ‫وصفه‬ ‫وفي‬

‫بهم الاقطاد‪ ،‬ثم‬ ‫بالزائرين الديار وتناءت‬ ‫هـإن شطت‬ ‫حجه‪،‬‬ ‫على‬

‫يدلك‬ ‫وهذا‬ ‫التأكيدات ‪،‬‬ ‫بتلك‬ ‫الموكد‬ ‫الوجوب‬ ‫بصريح‬ ‫اتبع ذلك‬

‫بذكره ‪،‬‬ ‫والتنويه‬ ‫العطيم ‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫بهذا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫منه‬ ‫الاعتناء‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫إ‬ ‫شموف‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫قدره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫والوفعة‬ ‫‪،‬‬ ‫لانه‬ ‫والتعطيم‬

‫[اد!ج ‪)26 :‬‬ ‫>‬ ‫بتى للطابفيئ‬ ‫بقوله ‪ < :‬وطهر‬ ‫ثفسه‬ ‫إياه الى‬ ‫إضافف‬

‫التي أقبلت‬ ‫هي‬ ‫الإضافة‬ ‫وهذه‬ ‫وشرفا‪.‬‬ ‫فضلأ‬ ‫الإضافة‬ ‫بهذه‬ ‫لكفى‬

‫رويق‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫له وشوقا‬ ‫حبا‬ ‫نفوسهم‬ ‫العالمين إليه وسلبت‬ ‫بقلوب‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫‪461‬‬
‫كلما‬ ‫ابدا‪،‬‬ ‫وطزا‬ ‫منه‬ ‫يقضون‬ ‫إليه ولا‬ ‫يثوبون‬ ‫‪،‬‬ ‫المثابة للمحبين‬ ‫فهو‬

‫الوصال‬ ‫فلا‬ ‫الشتيافا‪،‬‬ ‫وإليه‬ ‫حبا‬ ‫له‬ ‫ازدادوا‬ ‫أ)‬ ‫(ظ‪81/‬‬ ‫زيارة‬ ‫له‬ ‫ارداددرا‬

‫قيل‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫البعاد يسليهم‬ ‫ولا‬ ‫يشفيهم‬

‫تداني‬ ‫الطواف‬ ‫بعد‬ ‫إليه وهل‬ ‫مشوقة‬ ‫بعد‬ ‫به والنفس‬ ‫اطوف‬

‫هيمان‬ ‫ومن‬ ‫شوقي‬ ‫بقلبي من‬ ‫برد ما‬ ‫والثم منه الركن أطلب‬

‫الخفقان‬ ‫ولا القلمث إلا كثوة‬ ‫أزداذ إلا صبابة‬ ‫فوالله ما‬

‫ا!ان‬ ‫كل‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫فنيتن‬ ‫ويا‬ ‫ويا كاية المنى‬ ‫الحأوى‬ ‫فيا جنة‬

‫يدا ان‬ ‫بالبعاد‬ ‫لي‬ ‫فحا‬ ‫إليك‬ ‫تقربا‬ ‫الشودتى إلا‬ ‫غلبات‬ ‫ابت‬

‫فقلحي ولساني‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫ولي‬ ‫سلالة‬ ‫صد‬ ‫عنك‬ ‫وما كادن صدي‬

‫عصاني‬ ‫عنك‬ ‫فلبى البكا والصبر‬ ‫والبكا‬ ‫بعدك‬ ‫عنك‬ ‫اصطبارجمما‬ ‫دعوت‬

‫زمالن‬ ‫طول‬ ‫بعد‬ ‫هواه‬ ‫سيبلى‬ ‫ان المحمث إذا نأى‬ ‫وقد زعموا‬

‫أوان‬ ‫كل‬ ‫الاس‬ ‫في‬ ‫دواء الهوى‬ ‫هذا الزعم حفا لكان ذا‬ ‫ولو كان‬

‫الملوان‬ ‫يبله‬ ‫لم‬ ‫حاله‬ ‫على‬ ‫والهوى‬ ‫التصبر‬ ‫إنه يجلى‬ ‫ا بلى‬

‫وعنان‬ ‫قائل!‬ ‫رمام‬ ‫يغير‬ ‫قاده الشوق والهوكما‬ ‫وهذا محب‬

‫القدمان‬ ‫به‬ ‫مطيته جاءت‬ ‫أتاك على بعد المزار ولو ونت‬

‫(‪،1‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬

‫من‬ ‫‪]21! :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫لشهر آلحرام قتال فيه >‬ ‫يئئثونك عن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪.)312‬‬ ‫(صى‪/‬‬ ‫ت‬ ‫الفكر!‬ ‫"نتائج‬ ‫(‪" 1‬‬

‫‪462‬‬
‫الشهر‬ ‫قدم‬ ‫المتال فيه ‪ ،‬فلم‬ ‫عن‬ ‫إنما وقع‬ ‫‪ ،‬والسؤال‬ ‫الاشتمال‬ ‫بدل‬ ‫باب‬

‫به أعخى؟‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫ببيانه أهم‬ ‫ما هم‬ ‫يقدمون‬ ‫قلتم ‪ :‬إنهم‬ ‫وقد‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪601/‬‬

‫الحرام ‪،‬‬ ‫الشهر‬ ‫القتال في‬ ‫وقوع‬ ‫الا بعد‬ ‫منهم‬ ‫لم يقع‬ ‫قيل ‪ :‬السؤال‬

‫اغتحامهم‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫حرمته‬ ‫وانتهاك‬ ‫بانتهاكه‬ ‫عليهم‬ ‫أعدائهم‬ ‫وتشنيع‬

‫اجل‬ ‫من‬ ‫إنحا ودع‬ ‫بالقتال ‪ ،‬فالسؤال‬ ‫اهخمامهم‬ ‫بالحثحهر فوق‬ ‫واهتمامهم‬

‫تقديمه مطايقا لحا ذكرنا من‬ ‫الذكر‪ ،‬وكان‬ ‫قدم في‬ ‫الشهر فلذلك‬ ‫حرمة‬

‫‪.‬‬ ‫القاعدة‬

‫وهلا‬ ‫الظاهر‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫القتال‬ ‫ذكر‬ ‫إعادة‬ ‫الفائدة في‬ ‫فما‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫عن‬ ‫سألته‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫إذا‬ ‫وانت‬ ‫كبير"‪،‬‬ ‫هو‬ ‫داقل ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بضم!ره‬ ‫اكتفى‬

‫الدار"‪.‬‬ ‫من أن تقول ‪" :‬أزيد في‬ ‫في الدار؟ كان اوجز‬ ‫هو‬ ‫زيد‬

‫الحكم‬ ‫تعلعق‬ ‫وهي‬ ‫ننكتة بديعة ‪،‬‬ ‫الظاهر‬ ‫بلفظ‬ ‫إعادته‬ ‫في‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫كبير"‪،‬‬ ‫فقال ‪" :‬هو‬ ‫بالمضمر‬ ‫أتى‬ ‫ولو‬ ‫القتال فيه عحوفا‪،‬‬ ‫باسم‬ ‫الخبري‬

‫الأمر‬ ‫وليى‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫القتال المسؤول‬ ‫يذلك‬ ‫الحكم‬ ‫اختصاص‬ ‫لتوهم‬

‫في شهبر حرام ‪.‬‬ ‫قتال وقع‬ ‫عام في كل‬ ‫‪! ،‬انما هو‬ ‫كذلك‬

‫بماء البحر‪-‬‬ ‫الوضوء‬ ‫عن‬ ‫شئل‬ ‫ه!ذه الفائدة ‪ :‬قوله !يه! ‪ -‬وقد‬ ‫ونظير‬

‫يقتصر‬ ‫ولم‬ ‫"الماء"‬ ‫لفظ‬ ‫ميتته "(أ" فأعاد‬ ‫الحل‬ ‫ماوه‬ ‫‪1‬لطننوو‬ ‫فقال ‪" :‬هو‬

‫يالمائين‬ ‫الحكم‬ ‫اختصاص‬ ‫به" لئلا يتوهم‬ ‫توضؤوا‬ ‫"نعم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫على‬

‫قوله ‪" :‬نعم توضؤوا"(‪)6‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فعدل‬ ‫الاختصاص‬ ‫ضروب‬ ‫من‬ ‫لضرب‬

‫وابن‬ ‫‪،)05‬‬ ‫والنسائي ‪/1( :‬‬ ‫(‪،)96‬‬ ‫رقم‬ ‫والرمذي‬ ‫(‪،)"3‬‬ ‫أبو داود رقم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫ماجه دقم (‪)3"6‬‬

‫وتكفم فيه كير واحد‪0‬‬ ‫الترمذي وابن خزيمة ويخرهما‪،‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫ود)‪.‬‬ ‫!ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪)].‬‬ ‫لملا‪. .‬‬ ‫"به ‪،‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪463‬‬
‫مائه من حبث‬ ‫والطهورية بنفس‬ ‫تعليق الحكم‬ ‫عام يقتضي‬ ‫إلى جواب‬

‫وبطل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫بعحوم‬ ‫الدوام وتعلقه‬ ‫على‬ ‫الحكم‬ ‫فأفاد استحرار‬ ‫هو‪،‬‬

‫‪ ،‬فتأمله فإنه بديع‪.‬‬ ‫السبب‬ ‫على‬ ‫قصره‬ ‫توهم‬

‫فجعل‬ ‫ا‪،‬ية لما قال ؟ < قتال فيهجميز)‪،‬‬ ‫في‬ ‫(ظ‪/‬أ"ب)‬ ‫فكذلك‬

‫العموم ‪،‬‬ ‫به على‬ ‫الحكم‬ ‫"قتال فيه" فتعلق‬ ‫واقعا على‬ ‫الخبر ب"كبير"‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬يقتضي‬ ‫ولفظ المضمر‬

‫و قافوأ‬ ‫بالكئت‬ ‫ين !شمكوت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وقريب‬

‫‪ :‬أجرهم‪،‬‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأعراف‬ ‫أتمفهلحين ة؟!* )‬ ‫أجر‬ ‫إنا لانفحيع‬ ‫الصلؤة‬

‫في‬ ‫ولي!‬ ‫‪،‬‬ ‫مصلحين‬ ‫كونهم‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالوصف‬ ‫الحكم‬ ‫تعليقا لهذا‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫الوصف‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫الضمير‬

‫عن‬ ‫ويتئلونتف‬ ‫معنى ‪ -‬قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الطف‬ ‫منه ‪-‬وهو‬ ‫وقريب‬

‫يقل‪:‬‬ ‫ولم‬ ‫‪]222 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫الشسا فى الححيفى‬ ‫فأعتزلوا‬ ‫قل هو أذي‬ ‫ألمح!ض‬

‫الاعتزال ‪.‬‬ ‫سبب‬ ‫‪ ،‬وانه هو‬ ‫الحيض‬ ‫الاعتزال بنفس‬ ‫"فيه" تعليفا لحكم‬

‫به‬ ‫اذى ‪ ،‬لأنه جاء‬ ‫الحيض!‬ ‫يقل(‪"1‬؟‬ ‫ولم‬ ‫أذي >‬ ‫هوا‬ ‫تعالى ‪ < :‬فل‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫لثقل اللفظ به لتكر!ه‬ ‫ولأنه لو كر!ه‬ ‫الأصل (‪"3‬؟‬ ‫على‬

‫مضمرا‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫من‬ ‫الامر بالاعتزال احسن‬ ‫الظاهر في‬ ‫بلفظ‬ ‫ذكره‬ ‫وكان‬

‫فإنه‬ ‫قوله ‪ < :‬قل هوأذي>‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫بكونه حيضحا‪،‬‬ ‫ليفحد تعليق الحكم‬

‫كونه‬ ‫نفس‬ ‫هو‬ ‫كونه أذى‬ ‫أن جهة‬ ‫يعلمون‬ ‫إخبار بالواع ‪ ،‬والمخاطبون‬

‫!أ‬ ‫بالشرع‬ ‫يعلم‬ ‫به فإنه إنما‬ ‫الحكم‬ ‫‪ 01‬ا) تعليق‬ ‫(!ا‪/‬لأ‬ ‫بخلاف‬ ‫حيضا‪،‬‬

‫فتأمله‪.‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمفيه تعليقا‪.‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫!ن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.،‬‬ ‫الاصل‬ ‫على‬ ‫إذ الآية جارية‬


‫دا‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪464‬‬
‫فائد‪،11-‬‬

‫الظرف‬ ‫يشبه‬ ‫الحال‬ ‫لان‬ ‫(‪)2‬؟‬ ‫إليه‬ ‫المضاف‬ ‫من‬ ‫إنما امتنع الحال‬

‫لامها‪،‬‬ ‫من‬ ‫اضعف‬ ‫الاضافة‬ ‫عامل ‪ ،‬ومعنى‬ ‫فلابد لها من‬ ‫والمفعول‬

‫بعدم العمل‪.‬‬ ‫ولى‬ ‫‪ ،‬فمعناها‬ ‫ولا مفعول‬ ‫في ظرف‬ ‫ولامها لا تعحل‬

‫المضاف‪.‬‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫فيها(‪ "3‬هو‬ ‫العامل‬ ‫لمحلت ‪ :‬فاجعل‬ ‫فإذ‬

‫فلو‬ ‫الحال وصاحبها‪،‬‬ ‫اتحاد العامل في‬ ‫لا يجب‬ ‫محال‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫قلت‬

‫منه دون‬ ‫حالا‬ ‫لكانت‬ ‫(‪)4‬؛‬ ‫المضاف‬ ‫العامل في‬ ‫فيها هو‬ ‫العامل‬ ‫كاذ‬

‫معنى‬ ‫فيه‬ ‫المضاف‬ ‫فأما إذا كان‬ ‫المسألة ‪،‬‬ ‫فتستحيل‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫المضاف‬

‫خروجها‬ ‫و"اعججني‬ ‫قائحة"‪،‬‬ ‫هند‬ ‫ضارب‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫قولك‬ ‫نحو‬ ‫الفعل ‪،‬‬

‫المضاف‬ ‫لأن ما في‬ ‫؛‬ ‫إليه‬ ‫المضاف‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫افتصاب‬ ‫جاز‬ ‫راكبة "‪،‬‬

‫منه‪،‬‬ ‫حال‬ ‫فيما هو‬ ‫إليه وعامل‬ ‫المضاف‬ ‫على‬ ‫واقع‬ ‫الفعل‬ ‫معنى‬ ‫من‬

‫‪]128 :‬‬ ‫[الأنعام‬ ‫فيها >‬ ‫خلدين‬ ‫لنا!مثولبهم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قال‬ ‫جاء‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫رو‪:‬ان !ا في‬ ‫]‬ ‫[اد!ابن ‪01 :‬‬ ‫فيها >‬ ‫الناد خدين‬ ‫أصحب‬ ‫< أولشمك‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫عصله فى الحال ‪ ،‬بخلاف‬ ‫من معنى ]لفعل لصحح‬ ‫"مثوى" و"صاحب"‬

‫رائحة‬ ‫من‬ ‫الغلام شيء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فانه ليس‬ ‫"‬ ‫راكبة‬ ‫هند‬ ‫غلام‬ ‫‪" :‬رايت‬ ‫قولك‬

‫الفعل‪.‬‬

‫المضاف‬ ‫إليه إذا كان‬ ‫المضاف‬ ‫عن‬ ‫الحال‬ ‫انتصاب‬ ‫يجوز‬ ‫وقد‬

‫لان‬ ‫قائمة "؛‬ ‫هند‬ ‫وجه‬ ‫"رايت‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫منزلة جزئه ‪،‬‬ ‫ينزل‬ ‫أو‬ ‫جزءه‬

‫"نخائج الفكر)‪( :‬ص‪.)315/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"والحضاف"!‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيها]"‪.‬‬ ‫لافاجعل‬ ‫(د)‪:‬‬ ‫"هنا!ا‪،‬‬ ‫(ظ)؟‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(؟)‬

‫‪465‬‬
‫ان يعمل‬ ‫‪ ،‬فجاز‬ ‫له‬ ‫اقخضاء العامل‬ ‫في‬ ‫الكل‬ ‫عليه حكم‬ ‫يجري‬ ‫البعضى‬

‫حكم‬ ‫لتنزله مخزلته ‪ ،‬وسريان‬ ‫صاحبها‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫ما يعمل‬ ‫الحال‬ ‫في‬

‫هذأ‪،‬ا‬ ‫فاللغة ‪ :‬نحو‬ ‫عقلا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫شرعا‬ ‫لغة ولا‬ ‫لا ينكر‬ ‫الكل‬ ‫إلى‬ ‫لبعض‬

‫"‪،‬‬ ‫القناة‬ ‫صدر‬ ‫و"شرقت‬ ‫اصابعه "‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫"ذهبت‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ونحو‬

‫العتقا‬ ‫فكسريان‬ ‫‪:‬‬ ‫الشرع‬ ‫وأما‬ ‫كثير ه‬ ‫وهو‬ ‫المدينة "‪،‬‬ ‫سور‬ ‫و"تواضعت‬

‫الجزء‬ ‫بين‬ ‫الذي‬ ‫الارتباط‬ ‫فإن‬ ‫العقل ‪:‬‬ ‫ا‪ ،‬واما‬ ‫المشترك‬ ‫الشقص‬ ‫في‬

‫هذا جاء قولا‬ ‫وعلى‬ ‫للآخر‪،‬‬ ‫ما يثبت‬ ‫لإحدهما‬

‫‪01‬‬ ‫ان يثبت‬ ‫يقتضي‬ ‫والكل‬

‫الشاعرأأ‪،‬‬

‫‪.-‬ش‬ ‫حواميه مدبزا‬ ‫كأذ‬ ‫*كغ‬

‫ا‬ ‫حبيب أ‪:)2‬‬ ‫وقول‬

‫الارماح لامعةس‬ ‫والعلم في شهب‬ ‫ئج‬

‫قائدة بديعة (‪)3‬‬

‫في مثل‪:‬‬ ‫الناصب‬ ‫يضمرون‬ ‫إن فيل ‪ :‬كف‬

‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫عيني (‪"4‬‬ ‫عبا‪-‬؟ وتمر‬ ‫في لليس‬

‫أب! الشجري!‪:‬‬ ‫و"امالى‬ ‫‪،)161‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫"الخزانة"‪:‬‬ ‫‪ ،‬اكحا في‬ ‫الابغه الجعدي‬ ‫طو‬
‫‪)11‬‬
‫"‪.‬‬ ‫لم يخضب‬ ‫كان‬ ‫‪" :‬وإن‬ ‫وعجزه‬ ‫‪،)2‬‬ ‫لم‬ ‫(‪/1‬‬

‫‪:‬‬ ‫وعجزه‬ ‫‪،)69‬‬ ‫"ديوانه " ‪/1( :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الطائى‬ ‫أوس‬ ‫بن‬ ‫حب!ب‬ ‫‪ :‬أبههـتمام‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬
‫السبعة ال!ئحهب قم‬ ‫لا في‬ ‫الخميسين‬ ‫؟؟ ين‬

‫الفكر)) ‪( :‬صى‪.)317/‬‬ ‫"نتائج‬


‫(‪)3‬‬
‫بضت‬ ‫لم!هسون‬ ‫"الخزانة"‪ :‬ا(‪)8/305‬‬ ‫في‬ ‫ونسبه‬ ‫‪،)264‬‬ ‫الكتاب ‪/1( :‬‬ ‫شواهد‬ ‫من‬
‫(‪)4‬‬
‫‪:‬‬ ‫وعجزه‬ ‫الكلبجة ‪،‬‬ ‫بحدل‬

‫بم‬ ‫الشفو ف‬ ‫من لب!‬ ‫إليئ‬ ‫أحب‬ ‫بب‬

‫‪466‬‬
‫إضمار‬ ‫ولا‬ ‫الجازم ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫الخافضى‬ ‫إضمار‬ ‫يجوزوذ‬ ‫ولا‬ ‫وبابه ‪،‬‬

‫عوامل‬ ‫من‬ ‫اقوى‬ ‫عندكم‬ ‫الاسحاء‬ ‫الأسماء(‪ ،"1‬وعواعل‬ ‫نواصب‬

‫الافعال ؟‪-‬‬

‫‪ ،‬إما‬ ‫شرائط‬ ‫إلا ب!حدى‬ ‫الناصبة‬ ‫"أن"‬ ‫إضمار‬ ‫لا نجيز‬ ‫نحن‬ ‫‪:‬‬ ‫لمحيل‬

‫نحو‪.‬‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫الواو العاطفة أظ‪ 82/‬أ‪ ،‬على‬ ‫مع‬

‫سائم(‪ )2‬يمم‬ ‫لبانات ويسأم‬ ‫* تقضى‬

‫عيني‪-‬‬ ‫عباءة وتمر‬ ‫للبسى‬ ‫ة‬ ‫و‪:‬‬

‫"اللبس" و"التقضي))اسما غير‬ ‫مكان‬ ‫لو جعلت‬ ‫انك‬ ‫الا ترى‬

‫هذا‬ ‫وإنما جاز‬ ‫لم يجز؟‬ ‫عمرو؛‬ ‫ريد ويذهب‬ ‫‪ :‬يعجبني‬ ‫فقلت‬ ‫مصدر‪،‬‬

‫ودال‬ ‫المصدر‬ ‫من‬ ‫محتق‬ ‫ب"ان"‬ ‫المنصوب‬ ‫الفعل‬ ‫لاذ‬ ‫المصدر؛‬ ‫ا‬ ‫مع‬

‫على مصدر‪.‬‬ ‫مصدرا‬ ‫عليه بلفطه ‪ ،‬فكأنك عطفت‬

‫الفعل‬ ‫لفظ‬ ‫بمجرد‬ ‫يستغنى‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫فكان‬ ‫ق‪/‬لأ ‪ 01‬ب)‬ ‫‪9‬‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫عياءة وتققى عيني‪،‬‬ ‫فيقال ت البس‬ ‫"أن"‪،‬‬ ‫!إضمار‬ ‫المصدر‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬

‫سائم؟‪.‬‬ ‫لبانالب ويسام‬ ‫واقضي‬

‫عنه ة بأن‬ ‫جوائا قويا‪ ،‬وقد اجب‬ ‫يستدعي‬ ‫قيل ‪ :‬هذا سؤا ‪ 4‬حسن‬

‫عليه الثاني‬ ‫فإذا عطف‬ ‫مرفوغا‪،‬‬ ‫لكان‬ ‫فعلا مضارغا‬ ‫لو جعل‬ ‫الأول‬

‫على‬ ‫لا يقوى‬ ‫ضعيف‬ ‫المضارع‬ ‫ورافع‬ ‫إعرابه وعامله ‪،‬‬ ‫في‬ ‫شاركه‬

‫عليه واحد‪.‬‬ ‫والحعطوف‬ ‫المعطوف‬ ‫الفحلين ‪ ،‬فإن العامل في‬ ‫في‬ ‫العمل‬

‫ا ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪،‬الافعال‬ ‫‪0‬‬ ‫ود)‬ ‫أظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫وصدره‬ ‫) ‪،‬‬ ‫لألأ‬ ‫‪/‬‬ ‫ص‬ ‫‪9‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫للأعشى‬ ‫(‪)2‬‬

‫ثواء ئويته ول‬ ‫حول‬ ‫في‬ ‫* لقد كاذ‬

‫‪467‬‬
‫افيه‬ ‫بالطم والزم مما يعطف‬ ‫‪ ،‬فإنه منتقضى‬ ‫فساد هذا الجواب‬ ‫ولا يخفى‬

‫((إنحا يذهب‬ ‫و‪.‬‬ ‫ويوكب)"‪،‬‬ ‫يذهب‬ ‫‪" :‬زيد‬ ‫مثله ‪ ،‬كقولك‬ ‫على‬ ‫المضارع‬

‫وأمثال ذلك‪.‬‬ ‫زيد"‪،‬‬ ‫ويخرج‬

‫الذلالة‬ ‫من‬ ‫المصدر‬ ‫المراد ما في‬ ‫ان يقال ‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫فالجواب‬

‫تقييده بزمان دون‬ ‫به دون‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬وتعليق‬ ‫الحدث‬ ‫نفس‬ ‫تبوت‬ ‫على‬

‫ان‬ ‫ا‬ ‫ألا ترى‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرض‬ ‫لفات‬ ‫بالزماذ‬ ‫المقيد‬ ‫بالفعل‬ ‫اتى‬ ‫فلو‬ ‫زمالط ‪،‬‬

‫مع‬ ‫اللبس‬ ‫نفس‬ ‫به حصول‬ ‫عيني ا"‪ ،‬المواد‬ ‫وتمر‬ ‫عباءة‬ ‫"لليس‬ ‫قولها ‪:‬‬

‫فقرة العين مطلوب‬ ‫شيئا بعد شيء‪،‬‬ ‫وقت‬ ‫كل‬ ‫كونها(أ" تقر عشها‬

‫‪،‬‬ ‫العباءة‬ ‫لبس‬ ‫مرادا في‬ ‫هذا‬ ‫الاوقات ‪ ،‬وليس‬ ‫تجدد‬ ‫بحسب‬ ‫تجددها‬

‫إلي من اكاط‬ ‫ال!اس احب‬ ‫عن‬ ‫وجهي‬ ‫وكذا قولك ‪" :‬اكل الشعير واكف‬

‫اكل‬ ‫الشعير على‬ ‫(‪ "2‬اكل‬ ‫انه يفضل‬ ‫لهم" ‪ ،‬افلا توى‬ ‫وجهي‬ ‫البر وابذل‬

‫لبس‬ ‫فضلت‬ ‫كما اذ تلك‬ ‫الثاس‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وجهه‬ ‫له كف‬ ‫البر‪ ،‬ويدوم‬

‫ادن الحقصود‬ ‫لها قرة العين ‪ .‬فعلصت‬ ‫وتدوم‬ ‫الشفوف‬ ‫لبس‬ ‫العباءة على‬

‫‪.‬‬ ‫زمان‬ ‫دون‬ ‫لا تقييده بؤمان‬ ‫وحقيقته‬ ‫المصدر‬ ‫ماهية‬

‫الإخبار‬ ‫به في‬ ‫ويؤولان‬ ‫المعمدر‬ ‫موقع‬ ‫تقع‬ ‫والفعل‬ ‫"اذ"‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬وأن دضومواضيرلكئم)‬ ‫الاسم ‪ ،‬نحو‬ ‫عن‬ ‫يخبر‬ ‫كحا‬ ‫عنهما‬

‫صحة‬ ‫في‬ ‫والفعل‬ ‫ب"اذ)"‬ ‫المصدر‬ ‫(‪ - "3‬اؤل‬ ‫‪ -‬اي ؟ صيامكم‬ ‫‪ :‬؟"أ]‬ ‫[البقرة‬

‫المقابلة والحوارنة ‪ ،‬وقد جاء عطف‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الفعلى عليه ‪ ،‬وهذا‬ ‫عطف‬

‫ويقبضن)‬ ‫<ص!ف!ئ‬ ‫الفحل نحو‪:‬‬ ‫فيه معنى‬ ‫إذا كان‬ ‫الاسم‬ ‫على‬ ‫الفعل‬

‫[الحدلد ‪،]1" :‬‬ ‫>‬ ‫دله‬ ‫وأفرضوا‬ ‫و لصضدقت‬ ‫و < إت ألحصدقيهت‬ ‫[الحلك ة ‪ 9‬أ] ‪،‬‬

‫(ق)‪":‬بكونها"‪.‬‬ ‫(‪،1‬‬

‫نفسإ‪.‬‬ ‫تفضجل‬ ‫‪9‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫‪)21‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫لجست‬ ‫"أي ة صحامكما‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪46‬‬
‫الئاس فى انمهد>‬ ‫ولجم‬ ‫‪4‬‬ ‫وجيها ! آلذليا و لأخرة ومن ألمقرثن ا*‬ ‫<‬ ‫ومنه ‪.‬‬

‫للضمير‬ ‫حاملا‬ ‫لما كان‬ ‫عليه‬ ‫الحعطوف‬ ‫الاسم‬ ‫لأذ‬ ‫‪]46 - 45‬؛‬ ‫[ال عمراذش‬

‫عليه إلا‬ ‫الفعل‬ ‫عطف‬ ‫لم يجز‬ ‫مصدزا‬ ‫بصنزلة الفعل ‪ ،‬ولو كاذ‬ ‫صار‬

‫الضمائر‪.‬‬ ‫لا تتحمل‬ ‫لأذ المصادر‬ ‫"ان"؟‬ ‫بإضمار‬

‫ولم‬ ‫للضمير‬ ‫الحامل‬ ‫الاسم‬ ‫الفعل على‬ ‫عطف‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فلم جاز‬

‫كما‬ ‫وقائم ‪4‬‬ ‫يقعد‬ ‫برجل‬ ‫مررت‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الاسم‬ ‫يعطف‬

‫ويقعد‪.‬‬ ‫قائم‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫بينهما‬ ‫النحاة انه لا فروا‬ ‫بعض‬ ‫راى‬ ‫‪ ،‬ولما‬ ‫قوي‬ ‫سؤا ‪4‬‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬

‫القران )"(‪،)1‬‬ ‫"صان!‬ ‫في‬ ‫ا) اجازه‬ ‫‪ ،‬فإنه (ق‪801/‬‬ ‫الزجاج‬ ‫وهو‬ ‫ذلك‬ ‫أجاز‬

‫على‬ ‫الفعل‬ ‫عطفت‬ ‫إذا‬ ‫انك‬ ‫بينهما‬ ‫والفر!ا‬ ‫قبيح ‪.‬‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫والصحيح‬

‫الفعل‬ ‫اصل‬ ‫الفرع إلى الأصلى ؟ لاذ الاسم‬ ‫منه رددت‬ ‫المشتق‬ ‫الاسم‬

‫فروع‬ ‫والثواني‬ ‫لأنه ثان‬ ‫عليه ؛‬ ‫الفعل‬ ‫عطف‬ ‫عنه ‪ ،‬فجاز‬ ‫متفزع‬ ‫والفعل‬

‫الأصلى‬ ‫قد رددت‬ ‫الفعل كنت‬ ‫على‬ ‫الاسم‬ ‫الاوائل ‪ .‬وإذا عطفت‬ ‫على‬

‫*ظ‪ 82/‬ب) بأن يكون مقدما لأصالته‪.‬‬ ‫وهو أحق‬ ‫ئانئا‪،‬‬ ‫فرعا وجعلف‬

‫الاسم في محل قوله ‪< :‬صفمخ‬ ‫الفعل على‬ ‫المسالة ‪ :‬أن عطف‬ ‫وسر‬

‫لأن الاسم !عتمد على‬ ‫قاثم ويقعد"؟‬ ‫برجل‬ ‫"مررت‬ ‫و‪:‬‬ ‫!لقبضن >‪،‬‬

‫مجواه‪،‬‬ ‫الفعل وجوى‬ ‫عحل‬ ‫الفاعل معتمدا عمل‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬وإذا كاذ‬ ‫قبله‬ ‫ما‬

‫بمعتحد‪،‬‬ ‫"الواو" ليس‬ ‫بعد‬ ‫والذي‬ ‫او خبزا او حالأ‪،‬‬ ‫نعتا‬ ‫والاعتماد اذ يكون‬

‫قبح‪،‬‬ ‫‪ ،‬و"يقوم وقاعد"؛‬ ‫وقابضات"‬ ‫‪" :‬يصففن‬ ‫المسألة وقلت‬ ‫فلو عكت‬

‫أ‪."2‬‬ ‫الفعل‬ ‫وليس بمعتحد‪ ،‬فيجري مجوى‬ ‫اسم محض‬ ‫"الواو"‬ ‫لأذ ما بعد‬

‫*‪.)1/412‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفعل " وبق!ة الكلام ساقط‪.‬‬ ‫مجرى‬ ‫بمعتمد فجرى‬ ‫إوليس‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪946‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫فائدة‬

‫غيره ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يجاوزه‬ ‫ولم‬ ‫فاعله‬ ‫لزم‬ ‫الذي‬ ‫الفعلى اللارم هو‬ ‫لما كان‬

‫ولم‬ ‫مح!ه‬ ‫ما لزم‬ ‫صفة‬ ‫؛ إذ الثقل (‪ )2‬من‬ ‫بالحركات‬ ‫مثقلأ‬ ‫مصدره‬ ‫جاء‬

‫غيره ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫محله‬ ‫الحنتقل من‬ ‫صفة‬ ‫من‬ ‫غيره ‪ ،‬والخفة‬ ‫ينتقل منه إلى‬

‫مكانه‬ ‫لزم‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫للمعنى‬ ‫موازئا‬ ‫ودقله‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫اللفظ‬ ‫خفة‬ ‫فكاذ‬

‫الفالا‬ ‫الخفيف‬ ‫فهو‬ ‫وتعداه‬ ‫جاوره‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫ومعخى‬ ‫الثقيل لفظا‬ ‫فهو‬ ‫ومحله‬

‫ومعخى‪.‬‬

‫الدار" كير متعا؛‬ ‫سيبويه (‪ )3‬ان ‪" :‬دخلت‬ ‫قول‬ ‫يرجح‬ ‫ههنا‬ ‫ومن‬

‫الفعلى منه‬ ‫وبابه ‪ ،‬إلا أن‬ ‫والقعود‬ ‫كالخروج‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫دخول‬ ‫مصدره‬ ‫لان‬

‫اثابتة‬ ‫ولا خصلة‬ ‫الفاعل‬ ‫في‬ ‫بطبع‬ ‫لأثه ليس‬ ‫"فعل"؛‬ ‫على‬ ‫لم يجيء‬

‫العين‪،‬‬ ‫ثابتة ثقلوه بضم‬ ‫وخصلة‬ ‫طبع‬ ‫هو‬ ‫عبارة عما‬ ‫الفعل‬ ‫فيه ‪ ،‬فإذ كاذ‬

‫"‪ ،‬فكان‬ ‫ودخل‬ ‫"قعد‬ ‫ياب‬ ‫من‬ ‫وكرم ‪ ،‬فهذا الباب ألزم للفاعل‬ ‫كظركأ‬

‫الفعل المتعدي ‪،‬‬ ‫من‬ ‫" ألزم للفاعل‬ ‫وخرج‬ ‫"قعد‬ ‫وباب‬ ‫اثقل منه لفطا‪،‬‬

‫الفعل‪.‬‬ ‫لفظ‬ ‫وإن اتفقا في‬ ‫أئقل منه مصدرا‪،‬‬ ‫فكان‬ ‫!"ضرب"‬

‫"الفعال"؟‬ ‫وزن‬ ‫وخصلة‬ ‫طبع‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫"فغل"‬ ‫مصدر‬ ‫ولزم‬

‫إذا كاذ‬ ‫هذا‬ ‫والعلاء‪،‬‬ ‫والبهاء اوالسناء و]لجلال‬ ‫والكمال‬ ‫كالجمال‬

‫واحدة ‪ ،‬افإن‬ ‫بخصطة‬ ‫ولا يختص‬ ‫خصال‬ ‫على‬ ‫الحعنى عاما مشتملا‬

‫ولزمته هاءأ‪ "4‬التأنيث؟‬ ‫كالمحدود‬ ‫واحدة صار‬ ‫الحعنى بخصلة‬ ‫اختص‬

‫‪ ،‬اوحذفها‬ ‫الضرب‬ ‫من‬ ‫عليه كالضربة‬ ‫نهاية ما دخلت‬ ‫على‬ ‫لانها تدل‬

‫‪.‬‬ ‫‪)32 1‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫تابالفكر‬ ‫‪9‬‬


‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"النائج‬ ‫محقق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والضحيح‬ ‫تحريف‬ ‫وهو‬ ‫لا‬ ‫‪! :‬المثقل‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪16 -‬‬ ‫(‪15 / 1‬‬ ‫‪: ،‬‬ ‫"الكتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"النتائج‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫"تاءأ" !‬ ‫ة‬ ‫الأصول‬ ‫في‬


‫(‪)4‬‬

‫‪37.‬‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫انتفاء النهاية ‪ ،‬الا ترى‬ ‫على‬ ‫يدك‬ ‫الابواب‬ ‫اكثر‬ ‫وفي‬ ‫الجاب‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫التمر والبر‬ ‫نهاية وكذلك‬ ‫غير‬ ‫القليل والكثير إلى‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫الضرب‬

‫!متهى‬ ‫من‬ ‫؟ لان مخرجها‬ ‫الهاء ذلك‬ ‫وانما استحقت‬ ‫(ق‪ 801/‬ب)‪،‬‬

‫قالوا‪ :‬علامة ونسابة‪،‬‬ ‫(‪ ،)1‬ولذلك‬ ‫للغايات‬ ‫وغايته فصلحت‬ ‫الصوت‬

‫والكمال‬ ‫فالجمال‬ ‫هذا؛‬ ‫عرفت‬ ‫فإدا‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬

‫بالتحديد‬ ‫فيه "الهاء" المخصوصة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ‫العام من‬ ‫كالجنس‬

‫إلا في‬ ‫ورنه‬ ‫على‬ ‫"‪،‬‬ ‫فصاحة‬ ‫‪ ،‬وفضع‬ ‫ملاحة‬ ‫ملج‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولك‬ ‫والنهاية ‪،‬‬

‫الملاحة‪،‬‬ ‫الكمال ‪ ،‬وكذلك‬ ‫خصال‬ ‫م!‬ ‫خصلة‬ ‫الاء؛ لأن الفصاحة‬

‫‪ ،‬فصارت‬ ‫والجحال‬ ‫عام كالكمال‬ ‫بجنس‬ ‫لانها ليست‬ ‫بالاء؛‬ ‫فحددت‬

‫والتمر"(‪.)2‬‬ ‫"الضرب‬ ‫"الضزبة والتمرة " م!‬ ‫كباب‬

‫له أمراته(؟)‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫وقد‬ ‫صسفواذ(‪)3‬‬ ‫بن‬ ‫خالل‬ ‫قول‬ ‫إلى‬ ‫الا ترى‬

‫ولا‬ ‫الحمال‬ ‫عمود‬ ‫عندي‬ ‫وليس‬ ‫ذلك‬ ‫فقال ‪ :‬اتقولن‬ ‫"‪،‬‬ ‫لجميل‬ ‫"إنك‬

‫الملاحة‬ ‫)"‪ ،‬فجعل‬ ‫ظريف‬ ‫لمليج‬ ‫‪" :‬إنك‬ ‫قولي‬ ‫برنحه ‪ ،‬ولكن‬ ‫ولا‬ ‫رداؤه‬

‫‪.‬‬ ‫قلناه‬ ‫ما‬ ‫الجمال ‪ ،‬فباذ صحة‬ ‫حصال‬ ‫م!‬ ‫خصلة‬

‫والررانة والمهابة "‪،‬‬ ‫والرجاحة‬ ‫والاصالة‬ ‫قالوا‪" :‬الحلاوة‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫كطها‬ ‫لأ!ا‬ ‫؛‬ ‫"‬ ‫والرذالة‬ ‫والحماقة‬ ‫والوضاعة‬ ‫"السماهة‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ضد‬ ‫وفي‬

‫مقابلة العلاء‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫السفال‬ ‫إلى‬ ‫بالإضافة‬ ‫محدودة‬ ‫خصال‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫والبر ‪". . .‬‬ ‫التحر‬ ‫قوله ‪" :‬وكذلك‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫والهحز!‪.‬‬ ‫‪- . .‬‬ ‫من‬ ‫"والهحزة‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫جلسائه‪،‬‬ ‫مك‬ ‫السعاج وكاذ‬ ‫إلى خلافة‬ ‫عاش‬ ‫وفصحاثها‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫خطاء‬ ‫احد‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)2/792‬‬ ‫‪ ،‬انظر ‪" :‬الاعلام"‪:‬‬ ‫ف! كتب‬ ‫مجموع‬ ‫وكلامه‬

‫"ا!رأة"‬ ‫‪:‬‬ ‫فسه‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫للجاحظ‬ ‫(‪)1/393‬‬ ‫"البيان والتبتن"‪:‬‬ ‫في‬ ‫الخبر‬

‫عزبا‪.‬‬ ‫‪ 1‬انه كان‬ ‫ذكرو‬ ‫ففد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصوب‬ ‫ولعله‬

‫‪471‬‬
‫في‬ ‫الأصل‬ ‫هو‬ ‫الأنواع ا!تي تحته ‪ .‬وهذا‬ ‫يجمع‬ ‫والكمال ‪ ،‬لأنه جنس‬

‫كقول!م‪:‬‬ ‫اخرى‬ ‫وحكمة‬ ‫فلماح‬ ‫عنه منه شيء‬ ‫شذ‬ ‫الباب ‪ ،‬فمتى‬ ‫هذا‬

‫في‬ ‫رفعة‬ ‫الشرف‬ ‫"دضوافآ"‪ ،‬لان‬ ‫يقولوا‪:‬‬ ‫ولم‬ ‫سوفا"‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫"شوف‬

‫فإن‬ ‫جمالأ‪،‬‬ ‫كمالأ‪ ،‬وجمل‬ ‫كفل‬ ‫عنه ‪ ،‬بخلاف‬ ‫خارج‬ ‫شيء‬ ‫وهو‬ ‫الائه‬

‫شرف‬ ‫من‬ ‫مستعار‬ ‫"لضوف"‬ ‫لأن‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫به‬ ‫قائم‬ ‫وصف‬ ‫وكحاله‬ ‫جماله‬

‫قومه‪،‬‬ ‫الرفجع في‬ ‫ما ارتفع منها‪ ،‬فاسحعير للرجل‬ ‫(ظ‪ 83/‬أ) وهو‬ ‫الارض‬

‫له‪.‬‬ ‫اباءه الذين ذكر بهم وارتفع بسببهم شردت‬ ‫كأن‬

‫"القبض‬ ‫باب‬ ‫لانه من‬ ‫هذا الباب ‪" :‬الحسب"؟‬ ‫في‬ ‫قولهم‬ ‫وكذلك‬

‫ما يح!حبه‬ ‫الحسب‬ ‫لان‬ ‫المصادر؛‬ ‫باب‬ ‫لا من(‪)1‬‬ ‫والقنع"‬ ‫والخقص‬

‫الشريفة‪،‬‬ ‫والأخلاق‬ ‫الحصيدة‬ ‫الخصال‬ ‫من‬ ‫لنفسه‬ ‫ويعده‬ ‫الإنسان‬

‫"الفعالط" بفتح الفاء والعين‬ ‫في هذا الباب اسم‬ ‫الشامل‬ ‫الاسم‬ ‫واستحق‬

‫ازئا‬ ‫موا‬ ‫(‪ )2‬فيه‬ ‫الفتح‬ ‫بتوالي‬ ‫اللفظ‬ ‫ليكون‬ ‫فتح‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫الف‬ ‫وبعدهما‬

‫الكحير نحو‪:‬‬ ‫الجع‬ ‫في‬ ‫اطرد‬ ‫وكذلك‬ ‫واتساعه ‪،‬‬ ‫الحعنى‬ ‫لانفتاح‬

‫اتل‬ ‫"لقا‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫"تفاعل"‪،‬‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫واطرد‬ ‫وبابه ‪،‬‬ ‫وفعائل)"‬ ‫أ(مفاعل‬

‫له(‪."4‬‬ ‫للأمر ونشر‬ ‫وتغافل (‪ )3‬وتناوم "" لأنه إظهار‬ ‫وتمارض‬ ‫وتخاصم‬

‫في‬ ‫ويخالفه‬ ‫وج!‬ ‫في‬ ‫يوافقه‬ ‫فإنه مما‬ ‫"خلم"‬ ‫الباب ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫الضم‬ ‫)" في‬ ‫وكرم‬ ‫"شؤف‬ ‫فوافق‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفة‬ ‫ثبات‬ ‫على‬ ‫لأنه يدل‬ ‫؛‬ ‫وجه‬

‫صفة‬ ‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫أ) لمخالفف‬ ‫(ق‪901/‬‬ ‫المصدر‬ ‫في‬ ‫وخمالفه‬

‫انفتاخا‬ ‫والمعاقبة ولا يقتضي‬ ‫الانتقام‬ ‫عن‬ ‫النفس وجمعها‬ ‫كف‬ ‫تقتضي‬

‫(‪()1‬ق)‪":‬لان"‪01‬‬

‫البرة محرفة فى (ظ ود)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪01 0 0‬‬ ‫قوله ‪" :‬وفعائل‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ق ود)‪.‬‬ ‫تحرفت‬ ‫(؟)‬

‫‪472‬‬
‫وقالوا‪:‬‬ ‫و]لطبابما‬ ‫بخاء الخصال‬ ‫لانه من‬ ‫فقالوا ‪" :‬حلم"؟‬ ‫انحشا!ا‪،‬‬ ‫ولا‬

‫!!سالها في‬ ‫وعدم‬ ‫النفس وضمها‬ ‫!حع‬ ‫لأن الصفة صفة‬ ‫"حلماء"‪،‬‬

‫الانتقام ‪ ،‬فخأمله‪.‬‬

‫مخالف‬ ‫الفعل‬ ‫قبله في‬ ‫لحا‬ ‫موافق‬ ‫وصخر"‬ ‫الباب ‪" :‬كبر‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫الجسم‬ ‫أجزاء‬ ‫اجتماع‬ ‫عبادة عن‬ ‫لان الكبر والصغر‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫له في‬

‫تنبيه‬ ‫المنتشرة ؛ وهذا‬ ‫والاحداث‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫قلة أو كثرة ‪ ،‬وليس‬ ‫في‬

‫ذلك(‪.)1‬‬ ‫ما هو أضعاف‬ ‫على‬ ‫لطيف‬

‫فائد‪،2،-‬‬

‫نحو‪:‬‬ ‫اقتضاه ‪،‬‬ ‫سبب‬ ‫الواقع مسببا عن(‪"3‬‬ ‫هو‪:‬‬ ‫المطاوعة‬ ‫فعل‬

‫ساكنة‬ ‫الاصلية‬ ‫الحروف‬ ‫اوله قبل‬ ‫النون في‬ ‫فزيدت‬ ‫فانكسر‪،‬‬ ‫كسرته‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الوصل‬ ‫إليها بهحزة‬ ‫وصل‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحركات‬ ‫تتوالى‬ ‫كيلا‬

‫معنى‬ ‫الزائدة على‬ ‫للمعاني‬ ‫موازية‬ ‫والاسماء‬ ‫الأفعال‬ ‫في‬ ‫الزوائد‬

‫كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصلي‬ ‫المعنى‬ ‫مترتئا قبل‬ ‫الزائد‬ ‫العمعنى‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫الكلمة ؛‬

‫"انفعل " وكحروف‬ ‫في‬ ‫الأصلية كالنون‬ ‫الحروف‬ ‫الزائدة قبل‬ ‫الحروف‬

‫كان‬ ‫الكلمة اخرا‪،‬‬ ‫الزاثد في‬ ‫المعنى‬ ‫كان‬ ‫بابها‪ ،‬وإن‬ ‫في‬ ‫المضارعة‬

‫التأنيث وعلامة‬ ‫كعلامة‬ ‫الأصلية (‪ "4‬اخرا‪،‬‬ ‫الحروف‬ ‫الزائد على‬ ‫الحرف‬

‫و]لجمع‪.‬‬ ‫التئنية‬

‫فلا‬ ‫"تفعلل"‬ ‫اما‬ ‫"‪.‬‬ ‫وتفعل‬ ‫وتفاعل‬ ‫داتفعلل‬ ‫الباب ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫كثرة‬ ‫قوله ‪" :‬او‬ ‫من‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)32 4‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫الفكر!‬ ‫نتائج‬


‫الم‬ ‫(‪)2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫"في‬ ‫) ‪:‬‬ ‫<ف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫انفعل‬ ‫في‬ ‫كالنوذ‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫صن‬ ‫<‪)4‬‬

‫‪473‬‬
‫خصوا‬ ‫نهم‬ ‫إلا‬ ‫"انفعل "‪،‬‬ ‫"التاء" فيه بمثابة النون في‬ ‫البتة ؛ لأن‬ ‫يخعدى‬

‫‪،‬ا!تاء)"‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫فرفا‬ ‫بالنون‬ ‫الثلاثي‬ ‫وخصوا‬ ‫با!تاء‪،‬‬ ‫الرباعي‬

‫توالي‬ ‫الفعل ‪ ،‬فلم يلزم فيها من‬ ‫عين‬ ‫لسكون‬ ‫كالنون‪،‬‬ ‫ساكنة‬ ‫ههنا‬

‫‪.‬‬ ‫ما لزم هناك‬ ‫الحركات‬

‫كما‬ ‫لأنها لا يراد بها المطاوعة‬ ‫متعدية ؛‬ ‫توجد‬ ‫فقد‬ ‫"تفاعل"‬ ‫وأما‬

‫فاعل‬ ‫على‬ ‫"التاء)" ريادة‬ ‫دخلته‬ ‫فعل‬ ‫هو‬ ‫!انحا‬ ‫ب"تفعللا"‪،‬‬ ‫اريد‬

‫دخول‬ ‫قبل‬ ‫مفعولين‬ ‫متعدئا إلى‬ ‫كان‬ ‫‪-‬إذ‬ ‫حكمه‬ ‫فصار‬ ‫المتعدية ‪،‬‬

‫ريذا‬ ‫‪" :‬نارعت‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫مفعول‬ ‫"التاء" إلى‬ ‫دخول‬ ‫بعد‬ ‫يخعدى‬ ‫‪ -‬اذ‬ ‫"ا!تاء)"‬

‫إلى‬ ‫متعدئا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫"‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫"ما(‪ )1‬تنازعضا‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ثم‬ ‫الحد!ط"‪،‬‬

‫زيذا‪،‬‬ ‫نحو ‪" :‬خاصمت‬ ‫"التاء" إلى شي؟‪،‬‬ ‫لم يخعد بعد دخول‬ ‫مفعول‬

‫‪.‬‬ ‫وتخاصمنا)"‬

‫الفعل ‪ ،‬فانها تؤيده واحدا‬ ‫التعدية على‬ ‫همزة‬ ‫دخول‬ ‫عكس‬ ‫وهذا‬

‫إالى‬ ‫متعدئا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫مفعول‬ ‫إلى‬ ‫متعدئا‬ ‫صيرته‬ ‫لارفا‬ ‫كان‬ ‫ابدا وإن‬

‫اثنين‪.‬‬ ‫متعدئا إلى‬ ‫صيرته‬ ‫واحد‬

‫النعل‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاسم ‪ ،‬كانتعل‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫ففعل‬ ‫واحمار"‬ ‫واما "احمر‬

‫وتمنطق‪.‬‬ ‫وتمندل‬ ‫المس!كين ‪ ،‬وتمدرع‬ ‫من‬ ‫وتمسكن‬

‫"احمار"‬ ‫لمعئى‬ ‫مخالف‬ ‫"احمر"‬ ‫معنى‬ ‫الخطابيئ(‪ )2‬أن‬ ‫وزعم‬

‫اخر‪،‬‬ ‫لون‬ ‫يخالطه‬ ‫لم‬ ‫فيما‬ ‫يقال‬ ‫"افعل"‬ ‫أذ‬ ‫إلى‬ ‫وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫وبابه‬

‫والقياس‬ ‫‪،‬‬ ‫نقله‬ ‫ثقة في‬ ‫وهو‬ ‫اخر‪.‬‬ ‫لون‬ ‫لما خالطه‬ ‫يقال‬ ‫و"افعال"‬

‫حروف‬ ‫اضمعاف‬ ‫تزد في‬ ‫لم‬ ‫الالف‬ ‫لان‬ ‫ما ذكو؛‬ ‫يقتضي‬ ‫(ق‪ 901/‬ب)‬

‫"لاإ‪.‬‬ ‫في (د)‪ ،‬وف! (ظ وق)‪:‬‬ ‫م! "النتائجا‪ :‬ولجست‬ ‫(‪)1‬‬

‫له‪.‬‬ ‫الحديث !‪)242 - 241 /1( :‬‬ ‫انظر "كريب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪474‬‬
‫قاله‬ ‫والذي‬ ‫معناها‪.‬‬ ‫معنى (‪ )1‬زائل بين اضعاف‬ ‫إلا لدخول‬ ‫الكلصة‬

‫يقال لحا احسمر وهلة‬ ‫ان "احسمر"‪،‬‬ ‫هذا وهو‬ ‫من‬ ‫غيره احسن‬ ‫(ظ‪"3/‬ب‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫" ونحوه‬ ‫الثوب‬ ‫"احسمر‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬

‫على‬ ‫شيء‬ ‫بعد‬ ‫شيئا‬ ‫اللون‬ ‫فيه‬ ‫يدو‬ ‫لما‬ ‫فيقال‬ ‫"احماز"‬ ‫واما‬

‫على‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫"افعل"‬ ‫ويدخل‬ ‫واصفاز"‪،‬‬ ‫البسر‬ ‫‪" :‬احمار‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫التدريح‬

‫و"احمار"‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الحمرة‬ ‫لون‬ ‫إذا تكامل‬ ‫البسر"‬ ‫"احمر‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقال‬ ‫" ‪،‬‬ ‫"افعال‬

‫كماله‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫إذا ابخدأ صاعدا‬

‫فائدة (‪)2‬‬

‫هو قياسي‬ ‫اختلفوا في المتعدي إلى مفعولين من باب "كسا" هل‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫الصحيح‬ ‫س!بويه(‪ "3‬وهو‬ ‫والثاني قول‬ ‫؟‬ ‫بالهمزة أم سماعي‬

‫زيدا‬ ‫"اطلقت‬ ‫ولا‬ ‫الدراهم "‪،‬‬ ‫‪،‬اخذته‬ ‫ولا‬ ‫الخبز"‪،‬‬ ‫زيدا‬ ‫‪" :‬اكلت‬ ‫تقول‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حسن‬ ‫ينبغي التفطن لضابط‬ ‫امراته"‪ ،‬و"اعتقته عبده "‪ ،‬ولكن‬

‫فيه‬ ‫ما فهو الذي يجوز‬ ‫منه في الفاعل صفة‬ ‫فعل حصل‬ ‫تنظر إلى كل‬

‫الصفة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫جعلته‬ ‫‪ :‬أفعلته ‪ ،‬فانما معنا ‪:5‬‬ ‫إذا قلب‬ ‫لانك‬ ‫النقل ؟‬

‫‪ :‬قعد‬ ‫للاثئا‪ ،‬نحو‬ ‫إذا كان‬ ‫الحتعدي‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫الأصل‬ ‫هذا‬ ‫ينكححر‬ ‫وقلما‬

‫وأطلته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وطال‬ ‫واقعدته‬

‫نفسه (؟" ولا‬ ‫في‬ ‫مخه صفة‬ ‫للفاعل‬ ‫فمنه ما يحصل‬ ‫واما الحتعدي‬

‫زيد‬ ‫مثل ‪" :‬طعم‬ ‫نقله ‪،‬‬ ‫فيجوز‬ ‫المفعول‬ ‫الثاني على‬ ‫في‬ ‫اعحماده‬ ‫يكون‬

‫! ‪.‬‬ ‫لحعنى‬ ‫إلا‬ ‫لا‬ ‫(لتى ) ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)32‬‬ ‫أص‪/‬لأ‬ ‫الفكر"؟‬ ‫"نتائج‬ ‫(‪)2‬‬

‫!‪.)2/233‬‬ ‫الكخاب!‪:‬‬ ‫لا‬ ‫انظر‬ ‫‪)31‬‬

‫أق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫نفسه إ سقظت‬ ‫!في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪475‬‬
‫بلع‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫واجرعته"‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫"جرع‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫واطعمته"‪،‬‬ ‫الخبز‬
‫(‪،1‬‬
‫نفسه‬ ‫في‬ ‫منها صفة‬ ‫للفاعل‬ ‫لأنها كلها يحصل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫وسحع‬ ‫وسم‬

‫العين‪-‬‬ ‫‪-‬بكسر‬ ‫فعل‬ ‫او اكثرها على‬ ‫جاءت‬ ‫عنه ‪ ،‬ولذلك‬ ‫عير خارجة‬

‫محا له الر في‬ ‫‪ ،‬إلى غير ذلك‬ ‫ومرض‬ ‫وحزن‬ ‫لباب ‪ :‬فزع وحذر‬ ‫مابهة‬

‫العين‬ ‫حركة‬ ‫كانت‬ ‫ولذلك‬ ‫[فيه](‪،)2‬‬ ‫معنى‬ ‫الفاعل وغموض‬ ‫بافى‬

‫اللفظ المعنى‪،‬‬ ‫‪ ،‬فشاكل‬ ‫له‬ ‫!اخفاء‬ ‫للصوت‬ ‫لأن الكسرة خفض‬ ‫كسزا‪،‬‬

‫محعدئا‪-‬‬ ‫كان‬ ‫‪ -‬وإن‬ ‫الفعل‬ ‫لأن‬ ‫"!‬ ‫إياه‬ ‫والبسته‬ ‫الثوب‬ ‫هذا ‪" :‬لبس‬ ‫ومن‬

‫وإنما‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫بالشوب‬ ‫الفاعل ‪ ،‬كأنه لم يفعل‬ ‫نفس‬ ‫معناه في‬ ‫فحاصل‬

‫وقالوا ‪ :‬كسوته‬ ‫"عري"‪،‬‬ ‫مقابلة‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫اجاء‬ ‫ولذلك‬ ‫بلابسه ‪،‬‬ ‫فعل‬

‫‪ ،‬ومنه‪:‬‬ ‫منه ‪ :‬كسي‬ ‫اللازم‬ ‫كان‬ ‫!ان‬ ‫إياه ‪،‬‬ ‫‪ :‬اكسيته‬ ‫يقولوا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحوب‬

‫(‪ "3‬ةا؟‬ ‫الكاسي‬ ‫الطاعم‬ ‫انت‬ ‫فإنك‬ ‫واقعد‬ ‫س‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫وسر‬ ‫يكسو"‪،‬‬ ‫"كسا‬ ‫لا من‬ ‫ايكسى"‬ ‫"كسي‬ ‫فهذا من‬

‫بتغيير‬ ‫فعدوه‬ ‫"‪،‬‬ ‫وحجبحه‬ ‫؟ "سترته‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫للعورة ‪ ،‬فجاى‬ ‫ستر‬ ‫الكسوه‬

‫‪.‬‬ ‫الهمزة‬ ‫لا بزيادة‬ ‫الحركة‬

‫‪،‬‬ ‫بالمفعول‬ ‫واقع‬ ‫الفعل‬ ‫لأن‬ ‫فلا تنقل ؟‬ ‫اوضوب"‬ ‫واخذ‬ ‫"اكل‬ ‫واما‬

‫‪" :‬اصربت‬ ‫فلا تقول‬ ‫‪،‬‬ ‫منه صفة‬ ‫الفاعل‬ ‫في‬ ‫حا اصل‬ ‫اثره فيه يخر‬ ‫ظاهر‬

‫على‬ ‫تجعله‬ ‫لم‬ ‫لأنك‬ ‫"اقتلته خالدا"؛‬ ‫ا) ولا‪:‬‬ ‫(ق‪11./‬‬ ‫عمرا"‪،‬‬ ‫زيذا‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫نف!ححك‬ ‫في‬ ‫صفة‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫وفا !ق‬ ‫!‬ ‫زيا دة ‪:‬‬ ‫)‬ ‫د‬ ‫(‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫النتائج‬ ‫"‬ ‫م!‬


‫(‪،2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫وجمدرهة‬ ‫أ ‪،) 1‬‬ ‫لا‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫! ‪:‬‬ ‫ديوانه‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للحطيئه‬ ‫بيت‬ ‫عجز‬

‫لحغحمها!‬ ‫المكارم ‪ ،‬ترحل‬ ‫ح‬ ‫؟‪،‬‬

‫‪476‬‬
‫وليس‬ ‫للتناول ‪،‬‬ ‫إذا اشار‬ ‫يعطو"‬ ‫"عطا‬ ‫م!‬ ‫فصنقول‬ ‫"اعطيته"‬ ‫واما‬

‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫انواط"(‪،)1‬‬ ‫بغير‬ ‫"عاط‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫تراهم‬ ‫الا‬ ‫؛‬ ‫والتخاول‬ ‫الاخذ‬ ‫معناه‬

‫الفعل‬ ‫هذا‬ ‫وقع‬ ‫يكون‬ ‫فنفوا ان‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫غير‬ ‫التناول م!‬ ‫إلى‬ ‫يشير‬

‫فقالوا‪ :‬اعطيته‪،‬‬ ‫لقربه منه‪،‬‬ ‫المتعدي‬ ‫نقل‬ ‫كما‬ ‫نقل‬ ‫فلذلك‬ ‫بحشيء‪،‬‬

‫عاطئا‪.‬‬ ‫‪ :‬جعلته‬ ‫اي‬

‫"عطا‬ ‫بمنزلة‬ ‫وهي‬ ‫المتعدية ‪،‬‬ ‫"نال"‬ ‫من‬ ‫فمنقول‬ ‫"انلت"‬ ‫واما‬

‫تأئير فيه ولا وقوع‬ ‫دون‬ ‫إلى الحفعول‬ ‫وصول‬ ‫لا تنبىء إلا عن‬ ‫يعطو"‬

‫به‪.‬‬ ‫ظاهر‬

‫ولو‬ ‫[الحج ت ‪]37‬‬ ‫لمحومها>‬ ‫الله‬ ‫لن يضال‬ ‫‪< :‬‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫الا ترى‬

‫الوصول‬ ‫منبىء عن‬ ‫إنما هو‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫لم يجز‬ ‫مفعوله‬ ‫فعلا مؤثزا في‬ ‫كان‬

‫مؤثرة‬ ‫لأنها غير‬ ‫"اتى"؛‬ ‫من‬ ‫فمنقول‬ ‫ريدا" ؛‬ ‫الصال‬ ‫"اتيت‬ ‫واما‬ ‫‪.‬‬ ‫فقط‬

‫منها في الفاعل صفة‪.‬‬ ‫المفعول ‪ ،‬وقد حصل‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫الحديخة"‪،‬‬ ‫او‬ ‫عمزا‬ ‫زيدأ‬ ‫اتيت‬ ‫دا‬ ‫تجيز‪:‬‬ ‫ان‬ ‫قيل ‪ :‬يلزمك‬ ‫فإن‬

‫يأتيهما؟‪.‬‬ ‫جحلته‬

‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫وتمليك‬ ‫كسب‬ ‫الصال‬ ‫إتيان‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫فرق(‪"2‬‬ ‫بينهما‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫"‪،‬‬ ‫إياه‬ ‫مالا" او "!لكف(‪"3‬‬ ‫‪" :‬اكسبته‬ ‫كقولك‬ ‫صار‬ ‫المعنى‬ ‫به هذ!‬ ‫اقترن‬

‫عمزا"‪.‬‬ ‫ريا‬ ‫أ‪" ،‬اتى‬ ‫‪( :‬ظ‪84/‬‬ ‫كذلك‬ ‫وليس‬

‫لانه‬ ‫الصاء)"؛‬ ‫"اشربته‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫يقولوا‬ ‫فلم‬ ‫الماء"‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫"شرب‬ ‫واما‬

‫قد جاء‬ ‫كان‬ ‫المفعول ‪ ،‬وإن‬ ‫اثره في‬ ‫ومعظم‬ ‫والأخذ‪،‬‬ ‫بمثابة الأكل‬

‫‪.‬‬ ‫‪)35 4 /2‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪ ،‬انظر ‪ :‬داصجعالأمال‬ ‫لا يحلكه‬ ‫وهو‬ ‫الئيء‬ ‫يدعى‬ ‫لمن‬ ‫‪ ،‬يضرب‬ ‫مثل‬

‫" ‪.‬‬ ‫لافرقان‬ ‫‪:‬‬ ‫ود‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫إ‬ ‫من‬ ‫والمئبت‬ ‫‪! :‬ملكته"‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪،3‬‬

‫لح‬ ‫‪77‬‬
‫الحاء خالط‬ ‫ان‬ ‫إلا أن تريد‪:‬‬ ‫مئله‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫ولكنه‬ ‫كبلع‪،‬‬ ‫"فعل"‬ ‫على‬

‫الشارب ‪ ،‬فيجوز‬ ‫في‬ ‫صفة‬ ‫الشرب‬ ‫من‬ ‫له وحصل‬ ‫اجز ء الشارب‬

‫‪]39 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫لعشل>‬ ‫مثوبهم‬ ‫تعالى ‪ :‬ه!وأشرثوا!‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫ححغحذ‪،‬‬

‫الدهن‬ ‫الخبز‬ ‫شرب‬ ‫الخبز)"؛ لأن‬ ‫الدهن‬ ‫يقال ‪" :‬اشربت‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫زيد الحاء‪ ،‬فتامله‪.‬‬ ‫لي!ص كشرب‬

‫لم ينقل ‪ ،‬لانه‬ ‫اللسان‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫فان كان‬ ‫زيد عمزا"؛‬ ‫واما "ذكر‬

‫"اذكرته‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫نقل‪،‬‬ ‫الظب‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ولطم‬ ‫بمنزلة ‪ :‬شتم‬

‫‪ .‬ا‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫أجمما‪ :‬جعلته‬ ‫‪،‬‬ ‫واعلمته‬ ‫‪ :‬أفهمته‬ ‫بمنزلة‬ ‫"‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫أأ‪،‬‬ ‫فائدة‬

‫"من" ؛ لانه يتضصن‬ ‫الجر وهو‬ ‫بحرف‬ ‫أن يتعدى‬ ‫اصله‬ ‫"اخترت"‬

‫في قوله تعالى ‪< :‬و ضئا!موسى‬ ‫من شيءإ‪ .‬وجاء محذوفا‬ ‫شيء‬ ‫إخراج‬

‫كأنه نخل‬ ‫غير متعد‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫الفعل معنى‬ ‫فومه‪[ >-‬الاعراف ت ‪]155‬الحضمن‬

‫‪ -‬والله اعلم ‪ -‬أشقط‬ ‫ههنا‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫وسبرهم‬ ‫قومه وميزهم‬

‫؟ لأن‬ ‫وكلفتك‬ ‫الز!تك‬ ‫اجمما‪:‬‬ ‫الخير"‪،‬‬ ‫"امرتك‬ ‫من‬ ‫الجر كما سقط‬ ‫حرف‬

‫تقطعونها‬ ‫‪:‬‬ ‫اجمما‬ ‫‪،‬‬ ‫الديار"‬ ‫"تمروذ‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪ ،‬ومنه‬ ‫وتكليف‬ ‫إلزام‬ ‫الامر‬

‫‪ :‬وسعتك‪.‬‬ ‫أي‬ ‫الدار"‪،‬‬ ‫"رحبتك‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫وتجاوزونها‪،‬‬

‫فائدة (‪،2‬‬

‫المفعول‬ ‫وتأخير‬ ‫"اخترت"(‪،)3‬‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫المجرور‬ ‫الاختيار تقديم‬

‫من الرجال زيدا"‪ ،‬ويجوز‬ ‫الجر‪ ،‬فحقول ! "اخترت‬ ‫حرف‬ ‫المجرد عن‬

‫‪.)1033‬‬ ‫الفكر؟‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"نتالج‬ ‫(‪)1‬‬


‫نفسه‪.‬‬ ‫الحصدر‬ ‫(؟)‬

‫الجر‪.‬‬ ‫حرف‬ ‫لم يسقط‬ ‫إذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪478‬‬
‫به‬ ‫مجرورا‬ ‫تأخير ما كان‬ ‫لم يحسن‬ ‫الحرف‬ ‫فيه التاخير‪ ،‬فإذا أسقطت‬

‫زيدا الرجال "‪،‬‬ ‫(ق‪ 01/‬أب)‬ ‫"اخترت‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫فيقبح‬ ‫الاصلى‪،‬‬ ‫في‬

‫المجروو‬ ‫كون‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لما يوهم‬ ‫الرجال‬ ‫أي ‪ :‬من‬ ‫الرجال إ‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫اخترب‬ ‫‪11‬‬ ‫و‬

‫‪ - ،‬وأيضا‪-‬‬ ‫الثاني‬ ‫المفعول‬ ‫في موضع‬ ‫النعت للع!ره ‪ ،‬وأنه لي!‬ ‫في موضع‬

‫تقديم‬ ‫في‬ ‫لزم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫به‬ ‫بالتقديم للاهتمام‬ ‫أحق‬ ‫فهو‬ ‫معرفة‬ ‫"الرجال"‬ ‫فإن‬

‫لكون‬ ‫الدار رجل"‪،‬‬ ‫‪" :‬في‬ ‫قولك‬ ‫النكرة من‬ ‫عن‬ ‫هو خبر‬ ‫الذي‬ ‫المجرور‬

‫الجر لم يكن‬ ‫حرف‬ ‫معرفة ‪ ،‬وكأنه المخبر عنه ‪ ،‬فإذا حذفت‬ ‫المجرور‬

‫الرجال عشرة ‪.‬‬ ‫نحو ة اخترت‬ ‫بد من التقديم للاسم الذي كان مجروزا‪،‬‬

‫الجر‬ ‫حر!ث‬ ‫ان الحعنى الذي من اجله حذف‬ ‫في ذلك‬ ‫و]لحكحة‬

‫الجر(‪ )1‬إلا مع اتصاله‬ ‫حرف‬ ‫حذف‬ ‫فلم يمو على‬ ‫هو معنى غير لفط‪،‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫به وق!به‬

‫مما‬ ‫الكثير إذا كان‬ ‫من‬ ‫اختير‬ ‫الذي‬ ‫القليل‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫ثان ‪:‬‬ ‫ووجه‬

‫منه ايضا؛‬ ‫انه مختار‬ ‫توهم‬ ‫اخترت"‬ ‫أ‬ ‫هو‬ ‫الفعل الذي‬ ‫ثم ولي‬ ‫يتجعض‬

‫فألزموه‬ ‫يختار(‪،)2‬‬ ‫منه وان‬ ‫فيه ان يختار‬ ‫يجوز‬ ‫ما يتبعض‬ ‫كل‬ ‫لان‬

‫من‬ ‫لما سبق‬ ‫بذلك‬ ‫أولى‬ ‫منه ‪ ،‬وكان‬ ‫المختار‬ ‫الاسم‬ ‫التأخير وقدموا‬

‫على‬ ‫فربما جاز‬ ‫زيد وعمرو‪،‬‬ ‫ثحو‪:‬‬ ‫مما لا يتبعض‬ ‫القول ؛ فإن كان‬

‫قوله‪:‬‬ ‫الكلام ‪ ،‬نحو‬ ‫قلة من‬

‫ول‬ ‫(‪)3‬‬ ‫سماحة‬ ‫الرجال‬ ‫اختير‬ ‫‪1‬لذي‬ ‫برب ومنا‬

‫ود)‪.‬‬ ‫أظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫معمى‬ ‫دا!و‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪،1‬‬

‫"النتالج "‪.‬‬ ‫من‬ ‫والحثجت‬ ‫يختاره"‬ ‫‪9‬‬ ‫ا‪،‬صول‬ ‫في‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪ 5‬ة‬ ‫وعجز‬ ‫‪، ) 5 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫" ت‬ ‫!ديوانه‬ ‫‪،‬‬ ‫للفرردق‬ ‫(‪)3‬‬

‫الرياج ]لزعازع هلأ‬ ‫إذا هب‬ ‫وجرا‬ ‫!‬

‫‪947‬‬
‫اسم‬ ‫الفرس‬ ‫لاذ‬ ‫الخيل "؟‬ ‫فىشا‬ ‫‪" :‬اخترت‬ ‫كقولك‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬

‫جحسفا‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫مثله ويخخار منه‪ ،‬و"ريا" من‬ ‫فقد يتبعض‬ ‫جنس‬

‫فحأمل هذا‬ ‫بعينه لا يتبغض‪،‬‬ ‫شي؟‬ ‫علفا على‬ ‫كان‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫يتبعض‬

‫الموضع‪.‬‬

‫فائدة بديعة (‪"1‬‬

‫هذا‪.‬‬ ‫احدها‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اوجه‬ ‫ثلاثة‬ ‫فيه‬ ‫ذنبه "‬ ‫!ثه‬ ‫زلد‬ ‫"استغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬

‫وهذا‬ ‫لذنبه "‪،‬‬ ‫"استغفره‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬ ‫ذنبه "‪.‬‬ ‫من‬ ‫"استغمره‬ ‫‪.‬‬ ‫والتاني‬

‫الجر وسقوطه‬ ‫حرف‬ ‫الأصل‬ ‫يحتاج الى تدقيق نظر‪ ،‬وأنه هل‬ ‫موضع‬

‫بالحرف‬ ‫بنفسسه وتعديته‬ ‫وتعديه‬ ‫سقوطه‬ ‫الأصل‬ ‫أو‬ ‫علجه‪،‬‬ ‫داخلى‬

‫فيه سقوط‬ ‫"الأصل‬ ‫‪:‬‬ ‫السهيلي‬ ‫فقال‬ ‫؛‬ ‫تحقيقه‬ ‫ينبغي‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫مضحن؟‬

‫غير متعا‬ ‫ب"استغفر"‬ ‫مفعولأ‬ ‫"الذنب"ا نفسه‬ ‫يكوذ‬ ‫وأن‬ ‫الجر‪،‬‬ ‫حرف‬

‫إذا غطيته وستوته ‪ ،‬مع اذ الاسم‬ ‫الشيء‬ ‫غفرت‬ ‫لانه من‬ ‫الجر؟‬ ‫بحرف‬

‫الغافى"‪.‬‬ ‫بالحقيقة وهو‬ ‫الأول هو فاعل‬

‫كان‬ ‫قيل ‪ :‬فإذ‬ ‫"فإن‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫سؤالأ‬ ‫نفسه‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪84/‬‬ ‫على‬ ‫اورد‬ ‫ثم‬

‫"من)‪ 1‬رائدة كما‬ ‫اذ تكوذ‬ ‫فيلزمكم‬ ‫الاصل‬ ‫الجر هو‬ ‫[حرف](‪"2‬‬ ‫سقوط‬

‫حرف‬ ‫الأصل‬ ‫الح"‪ :‬إن‬ ‫والزجاجي‬ ‫سيبويه (‪)3‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الكسائي‬ ‫قال‬

‫الفعل "‪.‬‬ ‫فنصب‬ ‫الجر ثم حذف‬

‫الفعل المشتق منه‬ ‫في‬ ‫الجر أصل‬ ‫حرف‬ ‫‪" :‬بأن سقوط‬ ‫وأجاب‬

‫‪."332‬‬ ‫"نتائج الفكلر"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (د)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫ا"‬ ‫الكتاب‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫نظر‬ ‫ا‬
‫(‪)3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪) 4 0‬‬ ‫(صى‪/‬‬ ‫! ‪:‬‬ ‫لجحل‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫في‬


‫(‪"4‬‬

‫‪048‬‬
‫الكلام مالا بد [له] منأأ"‬ ‫ضمن‬ ‫ففي‬ ‫واما "استغفو"‬ ‫"غفر"‪.‬‬ ‫نحو‪:‬‬

‫من‬ ‫التوبة والخروج‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫غفرا مجردا‬ ‫لا تطلب‬ ‫لانك‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫حرف‬

‫وتطهيرا‬ ‫الذنب‬ ‫من‬ ‫خروخا‬ ‫بالاستغفار‬ ‫تريد‬ ‫ا) وانما‬ ‫(!‪111/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الذنب‬

‫متعلقة بالمعنى‬ ‫فهي‬ ‫هذا الكلام لهذا المعتى‪،‬‬ ‫في‬ ‫"من"‬ ‫!نه ‪ ،‬فلزمت‬

‫بمنزلة‪:‬‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫فنصب‬ ‫الفعل‬ ‫تعدى‬ ‫حذفتها‬ ‫فإن‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫بنفس‬ ‫لا‬

‫الخير"‪.‬‬ ‫"امرتك‬

‫فولبئ ويؤضريهئم>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬يغفرل!من‬ ‫في نحو‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فما قولكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪]3‬؟‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأحقاف‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫)](‪2‬‬ ‫و!ركم‬ ‫ذنودبئ‬ ‫فن‬ ‫يغفرلم‬ ‫و[<‬ ‫؟‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫ة‬ ‫[نوح‬

‫فدخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫الإنقاذ والاخراج‬ ‫بمعنى‬ ‫متعلقة‬ ‫هي‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫القوان إلا حيث‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫لا يكون‬ ‫بهذا المعنى ‪ ،‬ولكن‬ ‫لنوذن‬ ‫"من"‬

‫لانه المنقذ‬ ‫قوله ‪< :‬لكو)؛‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحذنب‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫لفاعل(‪)3‬‬ ‫يذكر‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫" دون‬ ‫ذنوبكم‬ ‫من‬ ‫‪" :‬يغفر‬ ‫فلت‬ ‫بالابحان ‪ ،‬ولو‬ ‫الذنوب‬ ‫من‬ ‫المخرج‬

‫التبعيض ؛ لأن الفعل‬ ‫معنى‬ ‫إلا على‬ ‫لم يحسن‬ ‫المجرور‬ ‫الاسم‬ ‫تذكر‬

‫الاسم‬ ‫بذهاب‬ ‫ألانقاذ‪ ،‬قد ذهب‬ ‫الكلام وهو‬ ‫الذي كان في ضحن(؟"‬

‫الذي هو واقع عليه‪.‬‬

‫اغفرلناذنوبنا>‬ ‫قالوا رلبا‬ ‫اك‬ ‫إ‪،‬‬ ‫!ماكاك قولهض‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫فما‬ ‫‪]12 :‬‬ ‫الصف‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫ل!ذنوقي‬ ‫<يغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫الصف‬ ‫سورة‬ ‫وفي‬ ‫‪]147 :‬‬ ‫[الجقرة‬

‫من‬ ‫والحئبت‬ ‫‪". .‬‬ ‫م!‪.‬‬ ‫ما لابد ممه‬ ‫‪9‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫وأظ‬ ‫"ما لابد منه حرف"‪،‬‬ ‫(قا)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫])‬ ‫"الحتائج‬

‫ولا‬ ‫لما‬ ‫خطاياكم‬ ‫لكم‬ ‫"يغفر‬ ‫ة‬ ‫النسخ‬ ‫في‬ ‫ومكانه‬ ‫"النتائج"‪،‬‬ ‫من‬ ‫المعكوفين‬ ‫ما بين‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيها‪.‬‬ ‫دلالة‬

‫"الخئائج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ا والمثبت‬ ‫"‬ ‫والمفعول‬ ‫إالفاعل‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪،3‬‬

‫لضمحر"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪481‬‬
‫هنا؟ وما الفر!ا؟ه‬ ‫الحكمة في سقوطها‬

‫الإنقاذامن‬ ‫لهم‬ ‫سيق‬ ‫قد‬ ‫الذين‬ ‫المؤمنين‬ ‫عن‬ ‫إخبا!‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬

‫الجهاد بغفران ما اكتسبوا في‬ ‫على‬ ‫الكفر بإيحانهم(‪ ،)1‬ثم وعدوا‬ ‫ذنوب‬

‫بهم كإحاطة (‪ "2‬الكفر المهلك‬ ‫غير محيطة‬ ‫الذنوب ‪ ،‬وهي‬ ‫الاسلام من‬

‫من‬ ‫دم إحاطة‬ ‫الاستنقاذ؛ إذ ليس‬ ‫الغفراذ معنى‬ ‫فلم يتضمن‬ ‫للكافر‪،‬‬

‫" الأن‬ ‫للذنوب‬ ‫والابطال‬ ‫الاذهاب‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬وإثما يتضمن‬ ‫بالمذنب‬ ‫الذنب‬

‫فإنهـما خطاب‬ ‫الايخين الحتقدمتين‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫السيئات‬ ‫يذهبن‬ ‫الحسنات‬

‫الذنوب ‪،‬‬ ‫بهم من‬ ‫مما احاط‬ ‫ويخلصهم‬ ‫وامر لهم بما ينقذهم‬ ‫للصشركين‬

‫في‬ ‫الإعلام و لإشا!ة بأنهم واقعون‬ ‫ذلك‬ ‫ضحن‬ ‫الكفر‪ ،‬ففي‬ ‫وهو‬

‫المتضمنة‬ ‫إلا المغفرة‬ ‫متها‬ ‫لا ينقذهم‬ ‫وانه‬ ‫بهم ‪،‬‬ ‫احاطت‬ ‫قد‬ ‫مهلكة‬

‫افقد‬ ‫‪ ،‬واما الحؤمحون‬ ‫الإبطال والاذهاب‬ ‫من‬ ‫أخص‬ ‫هو‬ ‫للإنقاذ الذي‬

‫انقذو ‪.1‬‬

‫ا!‪]2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫[القرة ‪:‬‬ ‫)‬ ‫هر صسسهجاتنيهبتم‬ ‫وأما قوله تعالى ! < ويكهنر عنكم‬

‫ثواب‬ ‫سياق‬ ‫الاية في‬ ‫لاذ‬ ‫التي للتبعجض؛‬ ‫"من"‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫فهي‬

‫وتفىتوها‬ ‫هي !لمن تخفوها‬ ‫فضمحا‬ ‫أ!دلمحت‬ ‫(ن !دوأ‬ ‫فإنه قال ‪< :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الصدقة‬

‫‪]271 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫من سعاتسحم‬ ‫ويكفرعنم‬ ‫فهو ضر !خ‬ ‫الفقراء‬

‫الذنوب ‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫لا نذهب‬ ‫والصدقة‬

‫الذي هو‬ ‫يمينه !ليأت‬ ‫"فلمكمر عن‬ ‫هذا النحو قوله !؟‬ ‫ومن‬
‫‪3‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫اليمين‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الخووج‬ ‫الكلام إيذانا بمعمى‬ ‫في‬ ‫"عن"‬ ‫فادخل‬ ‫خير"‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقطت‬

‫")‪.‬‬ ‫"التائج‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثبت‬ ‫كإجاط‬ ‫‪ :‬محبطة‬ ‫فيئ الا!ول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. -‬‬ ‫عه‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫برقم (‪0165‬‬ ‫مسلم‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪482‬‬
‫عن‬ ‫بالكفارة‬ ‫فلحخرج‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فكأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الخارج‬ ‫وهو‬ ‫الفاعل‬ ‫ذكر‬ ‫لما‬

‫أتمنكخ>‬ ‫كقركل‬ ‫ذلك‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المكفر‬ ‫الفاعل‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ولما‬ ‫يمينه ‪،‬‬

‫إضافة‬ ‫"الايحان"‬ ‫إلى‬ ‫"الكفارة"‬ ‫واضاف‬ ‫"عن"‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫‪]"9 :‬‬ ‫الحائدة‬ ‫‪1‬‬

‫يكفر‬ ‫!انما‬ ‫تكفر‬ ‫لا‬ ‫"الايحان"‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫المفعول‬ ‫إلى‬ ‫الحصدر‬

‫فمن‬ ‫اليمين ‪،‬‬ ‫لعقد‬ ‫حل‬ ‫الكفارة (ق‪ 111/‬ب)‬ ‫ولكن‬ ‫والإثم ‪،‬‬ ‫الحنث‬

‫إلى العقد؛ إذ اليمين عقد‬ ‫الحل‬ ‫إلى اليمين كما يضاف‬ ‫اضيفت‬ ‫هنالك‬

‫له ‪ ،‬والده أعلم‪.‬‬ ‫حل‬ ‫والكفارة‬

‫فائد‪)1(-‬‬

‫ب"ألبست"‪،‬‬ ‫منتصئا‬ ‫الثوب‬ ‫ليس‬ ‫إ‪،‬‬ ‫الثوب‬ ‫ريدا‬ ‫"البست‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬

‫الفعل عن‬ ‫لا تنقل‬ ‫انك‬ ‫من‬ ‫الاوهام ‪ ،‬لما تقدم‬ ‫السابق إلى‬ ‫هو‬ ‫كما‬

‫في‬ ‫الفعل حاصلا‬ ‫يكون‬ ‫(ظ‪"5/‬ا) الفاعل ويصير الفاعل مفعولا‪ ،‬حتى‬

‫من‬ ‫"البست"‬ ‫بما !منه‬ ‫المفعول الثاني منتصحب‬ ‫(‪ ،"2‬ولكن‬ ‫الفاعل‬

‫الهمزة‬ ‫دخول‬ ‫به قبل‬ ‫منتصئا‬ ‫بما كان‬ ‫منتصب‬ ‫فهو‬ ‫لبس‪،‬‬ ‫معنى‬

‫فعلوا في‬ ‫زائدة ‪ ،‬كما‬ ‫كانت‬ ‫حين‬ ‫انهم اعتقدوا طرحها‬ ‫والنقل ‪ ،‬وذلك‬

‫فجاؤوا‬ ‫حجا)"‪،‬‬ ‫"احببت‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫ومنه‬ ‫ورفيرلما(‪.)3‬‬ ‫"حميد‬ ‫تصغير‬

‫النبت‬ ‫"أورس‬ ‫لغية ‪ .‬وصه‬ ‫الهمزة وهي‬ ‫اعخقاد طرح‬ ‫على‬ ‫ب"حبيب"‬

‫دله ئبيهو من الأرض‬ ‫<و‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫"ورستهلما ‪.‬‬ ‫تقدير‬ ‫على‬ ‫و]رس"(‪"4‬‬ ‫فهو‬

‫" ‪.‬‬ ‫!نبت‬ ‫على‬ ‫الحصدر‬ ‫فجاء‬ ‫]‬ ‫اش *!ا) [نوح ‪1! :‬‬ ‫نجاتا‬

‫وأقامها"‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫فقالوا ‪" :‬اطال‬ ‫هذا انهم أعلوا الفعل‬ ‫يوضح‬ ‫ومما‬

‫؟‪.)33‬‬ ‫"نتالج الفكلر"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫‪". . -‬‬ ‫الفاعل‬ ‫هـويصير‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫وارهر!‬ ‫؟ "أححد‬ ‫لصغير‬ ‫(‪)3‬‬

‫الختائج"‪.‬‬
‫دا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والصويب‬ ‫الأصول‬ ‫العبارة في‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪483‬‬
‫نقلوه الى التعجب‬ ‫ححث‬ ‫الهمزة ‪ ،‬ولهذا‬ ‫دخول‬ ‫لاعلاله قبل‬ ‫مراعاة‬

‫قالوا ‪" :‬ما أضرب‬ ‫ثان ‪ ،‬بل‬ ‫مفعولي‬ ‫إلى‬ ‫لم يعدوه‬ ‫الهمزة‬ ‫إثبات‬ ‫فاعئقدوا‬

‫[منه]!ا"‪،‬‬ ‫المتعجب‬ ‫لصفة‬ ‫تعطم‬ ‫؛ لأذ التعجب‬ ‫باللام‬ ‫ريدا لعمرو"‪،‬‬

‫في‬ ‫ثم صححوه‬ ‫ومن‬ ‫لم ينقل (‪،"2‬‬ ‫الفاعل‬ ‫في‬ ‫صفة‬ ‫الفعل‬ ‫وإدا كاذ‬

‫سقوط‬ ‫يعتقدوا‬ ‫لم‬ ‫حيث‬ ‫واطوله"!‬ ‫"ما قومه‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫التعجب‬

‫الجسمل"‬ ‫و"استنوق‬ ‫"استحوذ"‪،‬‬ ‫من‬ ‫لفعل‬ ‫صححوا‬ ‫"الهمزة"‪ ،‬كما‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫الهصزة والزوائد لازمة غير عارضة‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬

‫فائدة (‪)3‬‬

‫بشرطين‪:‬‬ ‫إنما يكون‬ ‫ونحوه‬ ‫الخير"‪،‬‬ ‫"امرتك‬ ‫"الباء" من‬ ‫حذف‬

‫ئد من‬ ‫لم يكن‬ ‫فان تباعد مف‬ ‫الفعل بالمجرور‪،‬‬ ‫اتصال‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫الحعنى‬ ‫لان‬ ‫بالخير"(‪)2‬؛‬ ‫الجحعة‬ ‫يوم‬ ‫الرجل‬ ‫"امرت‬ ‫"الباء"‪ ،‬نحو‪:‬‬

‫لضمنها معنى‬ ‫بلقظ وهو‬ ‫معنى ولش!‬ ‫"الباء"‬ ‫الذي من أجله حذفت‬

‫الاسم ‪ ،‬كما كان‬ ‫من‬ ‫القرب‬ ‫إلا مع‬ ‫الحذف‬ ‫فلم يقو على‬ ‫"كلفتك"‪،‬‬

‫دال ئملأ الذين‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪،‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫ألا ترى‬ ‫"اخترت"‪.‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬

‫‪)75‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لأعراف‬ ‫[]‬ ‫>‬ ‫مئهم‬ ‫من‬ ‫ءا‬ ‫لم!‬ ‫آشعضعفوا‬ ‫للذين‬ ‫قو!‪-‬‬ ‫!ت‬ ‫شت!وا‬

‫فا خا‬ ‫‪< :‬يخدج‬ ‫بالضلة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫البدل لما طال‬ ‫في‬ ‫الجر‬ ‫اعاد حرف‬ ‫كيف‬

‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫القولين‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫‪]61‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دبقرة‬ ‫[‪1‬‬ ‫من بقيا>‬ ‫الأهـصق‬ ‫تئت‬ ‫(ظ‪ 85 /‬ب)‬

‫توطئة‬ ‫)‬ ‫تئت‬ ‫<حما‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫وقثائها‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫بقل‬ ‫لنا من‬ ‫يخرج‬

‫تنبت‬ ‫مما‬ ‫اي‬ ‫بقوله ‪< :‬تئت>‬ ‫الثاني ‪ :‬انها متعلقة‬ ‫والقول‬ ‫وتمهيد‪.‬‬

‫يه " ‪.‬‬ ‫لمنيو‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫!‬ ‫ئج‬ ‫النحا‬ ‫"‬ ‫!‬
‫(‪)1‬‬

‫يتعد"‪.‬‬ ‫"لم‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الخخائج‬


‫(‪)2‬‬

‫(ص‪.)336/‬‬ ‫الفكر"ة‬ ‫"تاثج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪، :‬الخيرإ‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪4"4‬‬
‫لابتداء الغاية ‪ ،‬والئاني لبيان الجض!‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪ ،‬ف"من"‬ ‫الجنس‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫الاول‬ ‫الاسم‬ ‫البدل لطول‬ ‫الجر مع‬ ‫فإذا اعيد حرف‬ ‫الثاني اظهر‪،‬‬ ‫وهذا‬

‫الاسم اجدر‪.‬‬ ‫الخير" إذا طال‬ ‫نحو ‪" :‬امرتك‬ ‫من‬ ‫فإئبات الحرف‬

‫قلت‪:‬‬ ‫فإن‬ ‫به حدثا‪.‬‬ ‫المأمور‬ ‫يكون‬ ‫(ق‪)1112/‬‬ ‫الثاني " ان‬ ‫الشرط‬

‫به وإنحا هو‬ ‫الحقيقة ليس‬ ‫الامر في‬ ‫لاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بزيد" لم يحذف‬ ‫"امرتك‬

‫((نهيتك‬ ‫و ما‪.‬‬ ‫إكرامه "‪.‬‬ ‫او‬ ‫بضوبه‬ ‫"امرتك‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫كانك‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫على‬

‫الكلام ما يتضمن‬ ‫في‬ ‫منه ؟ لانه ليس‬ ‫الحرف‬ ‫فلا يحذف‬ ‫الشر"‪،‬‬ ‫عن‬

‫المعاني التي‬ ‫وإبعاد‪ ،‬وهذه‬ ‫وزجر‬ ‫؛ لان النهي عنه ك!‬ ‫الفعل الناصب‬

‫لان‬ ‫امر؛‬ ‫بخلاف‬ ‫مايطلبه نهى‪،‬‬ ‫الحرف‬ ‫من‬ ‫تطلب‬ ‫يتضمنها نهي‬

‫"الباء"‪.‬‬ ‫وألزم "(‪ "1‬لا تطلب‬ ‫أ(كلف‬

‫فائدة بديعة (‪،2‬‬

‫وتعيينه ‪ ،‬حتى‬ ‫لتمييز السيء‬ ‫وضعها‬ ‫اصل‬ ‫كذا‬ ‫‪" :‬عرفث"‪،‬‬ ‫قولهم‬

‫العلو والظهور‪،‬‬ ‫المادة تقتضي‬ ‫غيره ‪ ،‬وهذه‬ ‫عن(‪"3‬‬ ‫منفرذا‬ ‫للذهن‬ ‫يظهر‬

‫الديك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومنه أ") عرف‬ ‫الاعراف‬ ‫لاعلاه ‪ ،‬ومنه‬ ‫الشيء‬ ‫كغرف‬

‫المفردة‪،‬‬ ‫لا لتمييز المعاني‬ ‫للمركبات‬ ‫فموضوعة‬ ‫واما "علمت"‬

‫تعرف‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المحل‬ ‫إلى‬ ‫الصفة‬ ‫فيها‪ :‬إضافة‬ ‫التركيب‬ ‫ومعنى‬

‫القيام‬ ‫حدته ‪ ،‬ثم تضيف‬ ‫القيام على‬ ‫معنى‬ ‫حدته ‪ ،‬وتعرف‬ ‫زيدا على‬

‫العلم‪.‬‬ ‫متعلق‬ ‫إلى زيد هو التركيب ‪ ،‬وهو‬ ‫القيام‬ ‫فاضافة‬ ‫إلى زيد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫واكدم‬ ‫"‬ ‫) ؟‬ ‫أق‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ص‪.)338/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفكر"‬ ‫"نخائج‬ ‫(‪)2‬‬

‫منه "‪.‬‬ ‫"مستفرد‬ ‫!ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ومنه ! سقط!‬ ‫الأعراف‬ ‫لا‬ ‫(؟)‬

‫‪485‬‬
‫‪ 1،‬وإضافة‬ ‫وصفة‬ ‫‪،‬‬ ‫محل‬ ‫‪:‬‬ ‫معان‬ ‫ثلالة‬ ‫فمطلوبها‬ ‫"علمت)"‬ ‫‪:‬‬ ‫فإذا قلت‬

‫ا؟‬ ‫هذا‬ ‫متميزة (‪ ،"1‬إذا عرفت‬ ‫معلومات‬ ‫ئلاث‬ ‫؟ وهي‬ ‫الصحفة إلى المحل‬

‫‪ -‬إلا العلم لا‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ‫‪،‬‬ ‫المتكلمين ‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫فقال‬

‫تعلفا واحدا‪،‬‬ ‫ومفردها‬ ‫مركبها‬ ‫بالاشياء كلها‬ ‫متعفق‬ ‫علمه‬ ‫لأذ‬ ‫المعرفة ؛‬

‫به غير‬ ‫المفرد وعلمهم‬ ‫بالشيء‬ ‫فإذ معرفتهم‬ ‫المحدثين‬ ‫علم‬ ‫بخلاف‬

‫ومعرفتهم بشيء آخر‪.‬‬ ‫علمهم‬

‫بعلبم واحد‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫المعلومات‬ ‫يعلم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أذ‬ ‫بناء منه على‬ ‫وهذا‬

‫هو عين علمه بكمذب مسيلمة ‪ ،‬والذي عليه‬ ‫رسوله !‬ ‫واذ علمه بصدق‬

‫متغايرة بخكئر‬ ‫العلوم متكثرة‬ ‫القول ‪ ،‬واذ‬ ‫هذا‬ ‫الثظار خلاف‬ ‫محققو‬

‫وذكر‬ ‫‪ ،‬ولإبطال قول اولئك‬ ‫معلوم علم يخصه‬ ‫المحلوماث وتغايرها‪ ،‬فلكل‬

‫‪ ،‬وعلى هذا فالفوق‬ ‫به‬ ‫قو! هؤلاء مكاذ هو اليق‬ ‫على صحة‬ ‫(‪"2‬‬ ‫الراجحة‬ ‫الأدلة‬

‫إلى‬ ‫المعرفة لا ترجع‬ ‫إضافة‬ ‫‪ -‬وعدم‬ ‫وتعالى‬ ‫العلم إليه ‪ -‬سبحانه‬ ‫بتن إضافة‬

‫ومعناها‪،‬‬ ‫المعرفة‬ ‫إلى نفس‬ ‫العلم ‪ ،‬وإنما ترجع‬ ‫في متعلق‬ ‫الإفىاد والتركيب‬

‫خفاءامن‬ ‫تصوره‬ ‫فيحا سبق‬ ‫استعمالها إنما تستعمل‬ ‫مجاري‬ ‫فإنها في‬

‫في الذهن‬ ‫وحصل‬ ‫تصوره‬ ‫فإذا‬ ‫القلب ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫او عزوب‬ ‫نسياذ او ذهول‬

‫الصفة اوتعيت‬ ‫يره ‪ ،‬قإذا راه بتلك‬ ‫ولم‬ ‫له صفته‬ ‫او وصف‬ ‫قيل ‪ :‬عرفه!‪.)3‬‬

‫رايته بعد‬ ‫ثم‬ ‫الرجل‬ ‫وجه‬ ‫عنك‬ ‫إذا غاب‬ ‫أنك‬ ‫فيه قيل ‪ :‬عرفه ‪ ،‬الا ترى‬

‫)‬ ‫‪ 12‬أب‬ ‫(ق‪/‬‬ ‫عرفت‬ ‫‪: "3‬‬ ‫أ‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫عرفته‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫هو‬ ‫انه‬ ‫فشيئت‬ ‫زمان‬

‫الطريق‪.‬‬ ‫المنزل ‪ ،‬وعرفب‬ ‫وعرفت‬ ‫الديار‪،‬‬ ‫اللفظة ‪ ،‬وعرفت‬

‫" ‪-‬‬ ‫مخلا ذمة‬ ‫"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ئج‬ ‫النتا‬ ‫"‬ ‫وفي‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(ق‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لة " ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ا لد‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫هنا انسب‪.‬‬ ‫ومكان!ا‬ ‫بعد سطر‪،‬‬ ‫(!)‬ ‫في‬ ‫الجحلة‬ ‫هذه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيل‬ ‫‪،‬‬ ‫عرفه‬ ‫‪:‬‬ ‫"!ل‬ ‫)؟‬ ‫(ق‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪486‬‬
‫بغيره‬ ‫المعروف‬ ‫فيه‬ ‫ما ]ختلط‬ ‫لتمييز‬ ‫المعرفة‬ ‫أذ‬ ‫المسالة ‪:‬‬ ‫وسر‬

‫<يعرفونو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعيين‬ ‫له‬ ‫تمييز‬ ‫فالمعرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫فاشتبه‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫قبل‬ ‫صفته‬ ‫من‬ ‫عندهم‬ ‫فمانهم كاذ‬ ‫‪]146 .‬‬ ‫[الجقرة‬ ‫إلتا هئم >‬ ‫محايغرفوق‬

‫ابناءهم " من‬ ‫"كما يعرفوذ‬ ‫رؤيته ‪ ،‬وجاء‪:‬‬ ‫عند‬ ‫شخصه‬ ‫يروه ما طابق‬

‫بسطنا‬ ‫وقد‬ ‫فتأمله ‪،‬‬ ‫اليقينين بالاخر‪،‬‬ ‫احد‬ ‫وتشبيه‬ ‫الكلام‬ ‫ازدواج‬ ‫باب‬

‫(ظ‪ 86/‬ا"‬ ‫الاسرار‬ ‫فيها من‬ ‫وذكر‬ ‫المكية "‪،‬‬ ‫التحفة‬ ‫"كتاب‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫عليه مصنف‪.‬‬ ‫والفوائد مالا يكاد يشتمر‬

‫"عرفت"‬ ‫بمعنى‬ ‫قد يكوذ‬ ‫قولهم ‪ :‬إن "علمت"‬ ‫من‬ ‫واما ما زعموا‬

‫]‬ ‫‪101 :‬‬ ‫[التوبة‬ ‫)‬ ‫نعمهتي‬ ‫تعالى ‪ < :‬لاتعلم!نحق‬ ‫قوله‬ ‫بنحو‬ ‫واستشهادهم‬

‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الانفال ة‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫أدله يغلمالخ‬ ‫لا تغلمونهم‬ ‫من دوفهم‬ ‫وءاخرلن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وبقوله‬

‫مفعول‬ ‫إلى‬ ‫قد تعدت‬ ‫‪ :‬انهم راوا "علمت"‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫دعاهم‬ ‫فالذي‬

‫انه قد‬ ‫على‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫فاستشهاد‬ ‫العرفان (‪=)2‬‬ ‫حقيقة‬ ‫هو‬ ‫وهذا(‪)1‬‬ ‫واحد‪،‬‬

‫الايات وامنالها إلى‬ ‫العلم في هذه‬ ‫فعل‬ ‫الناس (‪ :)3‬إذ تعدي‬ ‫قال بعض‬

‫فإنه لا‬ ‫الحقيقة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫علفا‬ ‫كونها‬ ‫عن‬ ‫لا يخرجها‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫مفعول‬

‫على(‪)4‬‬ ‫ولكن‬ ‫"عرفت"‪،‬‬ ‫تعدي‬ ‫نحو‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫إلى مفعول‬ ‫تتعدى‬

‫لا تنفي عنه‬ ‫نعمهغ)‬ ‫فقوله ‪< :‬لاتعلم!نخن‬ ‫والاختصار‪،‬‬ ‫الحذف‬ ‫جهة‬

‫ونفاقهم‪،‬‬ ‫بعدوانهم‬ ‫العلم‬ ‫عنه‬ ‫تنفي‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫وأسمائهم‬ ‫اعيانهم‬ ‫معرفة‬

‫قوله ‪ < :‬وءاخرين من‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الكلام يدلك‬ ‫من‬ ‫وما تقدم‬

‫هذا"‪.‬‬ ‫!ومن‬ ‫(ق)ت‬ ‫(‪)1‬‬

‫(!تى)‪" :‬الفرقاذ]"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"قال أ‪ ،‬والحقصود‬ ‫النص‬ ‫في‬ ‫وسيأتي‬ ‫(ص‪)933/‬‬ ‫"نخائج الفكر‪:،‬‬ ‫في‬ ‫الشهيلي‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫الس!لى‪.‬‬ ‫هو‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪487‬‬
‫ولا‬ ‫يعرفونهم‬ ‫كانوا‬ ‫فريما‬ ‫‪]06 :‬‬ ‫[الانفال‬ ‫>‬ ‫يغمهئم‬ ‫دله‬ ‫لا لعلمونالم‬ ‫دونهم‬

‫‪،‬‬ ‫الموصوف‬ ‫إلى‬ ‫المضافة‬ ‫العلم بالصفة‬ ‫لهم ‪ ،‬فيتعلق‬ ‫أعداء‬ ‫انهم‬ ‫يعلمون‬

‫بحعنى‬ ‫"علمت"‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ساط‬ ‫وإنما‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وذاته‬ ‫بعينه‬ ‫لا‬

‫من‬ ‫اللفظ ‪ ،‬كمخل‬ ‫في‬ ‫انها متعدية إلى مفعولط واحد‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫"عرفت"‬

‫الحائظ‬ ‫"سألت‬ ‫‪:‬‬ ‫بقولهم‬ ‫العقلاء‬ ‫غير‬ ‫الى‬ ‫يتعدى‬ ‫"سألت)"‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬

‫قال ‪:‬‬ ‫[يوسف ‪]"2 :‬‬ ‫لفرية )‬ ‫بقوله ‪ < :‬وشل‬ ‫الدار"‪ ،‬ويحتج‬ ‫وسألت‬

‫ما تقدم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫والحذف‬ ‫بالمجار‬ ‫جهل‬ ‫وإنما هذا‬

‫رسوله‬ ‫عن‬ ‫نفى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بقوي‬ ‫ما قاله هؤلاء‬ ‫وليس‬

‫نفي‬ ‫وإنحا جاء‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫صريح‬ ‫هدا‬ ‫المشافقين‪،‬‬ ‫اولئك‬ ‫أعيان‬ ‫معرفة‬

‫افي‬ ‫التفادتى‬ ‫وجود‬ ‫يعلم‬ ‫كان‬ ‫جم!ع!‬ ‫فهو‬ ‫اللزوم ‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫نفاقهم‬ ‫معرفة‬

‫اعيانهم ‪ ،‬وليس‬ ‫ولا يعرف‬ ‫غيرهم‬ ‫في‬ ‫موجود‬ ‫معينين ‪ ،‬وهو‬ ‫اسخاص‬

‫انطووا على‬ ‫عنده وقد‬ ‫له معروفة‬ ‫معلومة‬ ‫كانت‬ ‫الحراد ان اشخاصهم‬

‫بوجه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فيهم ‪ ،‬فإن اللفظ لم يدلط على‬ ‫لا يعلم ذلك‬ ‫النفاق وهو‬

‫لعرفهم بسيماهم‬ ‫أشخاصهم‬ ‫لو عرف‬ ‫!‬ ‫أنه‬ ‫والظاهر بل لمتعين‬

‫عليه نفاق من يظهر له‬ ‫يخفى‬ ‫القولط‪( ،‬ق‪ )1113/‬ولم يكن‬ ‫لحن‬ ‫وفي‬

‫يزيد هذا وضوخا‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫وعداوة‬ ‫عداوته‬ ‫الإسلام وئبطن‬

‫أدله وعدو!م‬ ‫به‪ -‬عدو‬ ‫<تر!بوت‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الاية‬

‫‪:‬‬ ‫قولان‬ ‫فيهم‬ ‫‪]6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‪،1‬ئفال ‪:‬‬ ‫>‬ ‫لا تغلمونهم‬ ‫من دونهص‬ ‫وءاخزلن‬

‫على‬ ‫الإنس‬ ‫من‬ ‫لأعدائهم‬ ‫المظاهرون‬ ‫الجن‬ ‫أنهم‬ ‫أحدهما‪.‬‬

‫في أدط العلم فيها بمعنى‬ ‫فالآية نص‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫ورسوله‬ ‫ادده‬ ‫محاربة‬

‫أولئك‬ ‫بآشخاصط‬ ‫كانوا عارفين‬ ‫إنهم‬ ‫يقال (‪:)1‬‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ولا‬ ‫المعرفة ‪،‬‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫" سقطث‬ ‫يقال‬ ‫"ان‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪4‬‬
‫جاهلين عداوتهم كحا امكن مثله في الانس‪.‬‬

‫لانغلموفهم)‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫فقوله‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫المنافقون‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫‪1‬لثاني‬ ‫!القول‬

‫معرفة نفاقهم ؛ لأنهم‬ ‫لا على‬ ‫معرفة اسخاصهم‬ ‫على‬ ‫إنما ينبغي حمله‬

‫يشكون‬ ‫ولا‬ ‫نفاقهم‬ ‫يعلحون‬ ‫المنافقين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫بنفاق‬ ‫عالمين‬ ‫كانوا‬

‫عنهم‬ ‫‪ ،‬وانما ينفي‬ ‫به‬ ‫عالمون‬ ‫ما هم‬ ‫علم‬ ‫عنهم‬ ‫ان ينفي‬ ‫فيه ‪ ،‬فلا يجوز‬

‫كقوله تعالى ‪< :‬لالعلمهننخن‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫هذا الضرب‬ ‫من‬ ‫معرفة أشخاص‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫فتأ مله‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫ة‬ ‫التوبة‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫نخلمالم‬

‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫في!ا‬ ‫الافعالى لا يجوز‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫وضوخا‪:‬‬ ‫ويزيده‬

‫المذكورة‬ ‫للعلة‬ ‫و"كسا)"؟‬ ‫"اعطى"‬ ‫باب‬ ‫بخلاف‬ ‫المفعولين‪،‬‬ ‫احد‬

‫النسبنين‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫فلابد‬ ‫بالنسبة ‪،‬‬ ‫الأفعال‬ ‫هذه‬ ‫تعلق‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫هناك‬

‫فيه على‬ ‫الاقتصار‬ ‫فيصح‬ ‫ليتحلق بنسبة ‪،‬‬ ‫فانه لم‬ ‫"اعطى"‬ ‫باب‬ ‫بخلاف‬

‫تراه ‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫كحا‬ ‫واضح‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫مفعوليه‬ ‫أحد‬

‫فادن هذا‬ ‫بينهما!‬ ‫فيا بعدما‬ ‫والدار"‬ ‫الحائط‬ ‫ب"سألث‬ ‫وأما تنطيرهم‬

‫أنه لا يمتنع‬ ‫على‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫كلامهم‬ ‫كثير في‬ ‫وهو(‪"2‬‬ ‫الحال‬ ‫بلسان‬ ‫سؤال‬

‫للدار‬ ‫الرجل‬ ‫يقول‬ ‫كحا‬ ‫صريخا‪،‬‬ ‫المقال‬ ‫لصؤالأ بلسان‬ ‫يكون‬ ‫آن‬

‫إلى‬ ‫ما صيرك‬ ‫شعري‬ ‫و"ليت‬ ‫اهلك "؟‬ ‫ما فعل‬ ‫شعري‬ ‫الخربة ‪" :‬ليب‬

‫اسخعلام ‪ ،‬بلى لصؤال تعجب‬ ‫سؤال‬ ‫هذا (ظ‪ 86/‬ب)‬ ‫الحال "؟ وليس‬ ‫هذه‬

‫وتحزذ‪.‬‬ ‫وتفخع‬

‫هنا‬ ‫فالقرية إن كانت‬ ‫[يوسف ‪]82 :‬‬ ‫آلفرية )‬ ‫وشل‬ ‫واما قوله ‪< :‬‬

‫فلا مجاز‬ ‫؛‬ ‫والكلام‬ ‫القران‬ ‫اكثر‬ ‫بها في‬ ‫المراد‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫للسكان‬ ‫اسضا‬

‫" ‪.‬‬ ‫فتدبره‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫كلمتان من (ظ ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪948‬‬
‫‪ ،‬فأين‬ ‫المضاف‬ ‫حذف‬ ‫؛ فعلى‬ ‫المراد بها المسكن‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫حذف‬ ‫و‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫والتنظير؟!‬ ‫التسوية‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫ليم!‬ ‫‪،‬‬ ‫مفعولين‬ ‫إلى‬ ‫يتعذى‬ ‫و"ظننت"‬ ‫"علصث"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فولهم‬ ‫تنبيه‬

‫إما‬ ‫حديثا‬ ‫وهو‬ ‫المبتدأ والخبر‪،‬‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬وإنما هو‬ ‫في‬ ‫هخا مفعو‪،‬ن‬

‫الأول ان يرتفع بالابتداء والثاني‬ ‫الاسم‬ ‫حق‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫وإما مظنون‬ ‫معلوم‬

‫التاثير‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫تأثير‬ ‫لا‬ ‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫الفعل‬ ‫ويلغى‬ ‫بالخبر‪،‬‬

‫ارادوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫تعييئا وتصيـزا‪،‬‬ ‫الحفرد‬ ‫الاسم‬ ‫على‬ ‫الواقعة‬ ‫ل"عرفت"‬

‫الانقطاع ابين‬ ‫‪ ،‬كيلا يتوهم‬ ‫الحديث‬ ‫التي هي‬ ‫بالجحلة‬ ‫"علمت"‬ ‫تشبث‬

‫له امما‬ ‫وقاطع‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫الابتداء عامل‬ ‫لأن‬ ‫ما قبله ؛‬ ‫وبين‬ ‫المبتد!‬

‫‪،‬‬ ‫معلوم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬ ‫المخاطب‬ ‫إعلام‬ ‫يريدون‬ ‫إنما‬ ‫وهم‬ ‫قبله ‪،‬‬

‫له إظهازا لتشبثها‪ ،‬ولم‬ ‫ونضبه‬ ‫فيه (ق‪ 13/‬أب)‬ ‫"علحت"‬ ‫إعمال‬ ‫فكان‬

‫فيهما معا(‪.)2‬‬ ‫يكن عملها في احد الاسمين اولى من الاخر‪ ،‬فعملت‬

‫عند المتكلم‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫بحديث‬ ‫لانه لا يتحدث‬ ‫"ظننتا؛‬ ‫وكدلك‬

‫لم‬ ‫عنده ‪،‬‬ ‫مجهولأ‬ ‫فيه أو‬ ‫مشكوكا‬ ‫كان‬ ‫فان‬ ‫معلوما‪،‬‬ ‫وإما‬ ‫إما مظنونا‬

‫فيما‬ ‫ولا "جهلت"‬ ‫لم لم يعملوا "شككب"‬ ‫به(‪ ،)+‬فمن‬ ‫الحدث‬ ‫يسعه‬

‫غير اعتماد على‬ ‫من‬ ‫تردد بين امرين‬ ‫لان الشك‬ ‫فيه "ظنثت"؛‬ ‫عملت‬

‫واما العلم!‬ ‫الأمرين‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫معتما‬ ‫النلن فانك‬ ‫بخلاف‬ ‫أحدهحا‪،‬‬

‫لانه‬ ‫"في"‬ ‫بحرف‬ ‫الشك‬ ‫ثم تعدى‬ ‫ومن‬ ‫بأحدهحا‪،‬‬ ‫فيه قاطع‬ ‫فأنت‬

‫امن‬ ‫فيه‬ ‫الحائط إيلاج‬ ‫الحائط بالمسمار"‪ ،‬وشك‬ ‫مستعار من "شككت‬

‫تردد فيه امن‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫الجانبين ‪ ،‬كما أن الشك‬ ‫إلى احد‬ ‫غير ميل‬

‫"تمعة"‪.‬‬ ‫(د)‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،)933‬‬ ‫"نتائج الفكر! ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫‪)91‬‬

‫"جميعا"‪.‬‬ ‫(! ود)‪:‬‬ ‫‪)92‬‬

‫إ‪.‬‬ ‫له الحديث‬ ‫"النئائجإ‪! :‬لم يسغ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪09‬؟‬
‫الجانبين‪.‬‬ ‫لأحد‬ ‫غجو ترجيح‬

‫اللذين هما‬ ‫المبتد! والخبر‬ ‫في‬ ‫وأخواتها‬ ‫"علمت)"‬ ‫ونظير إعحالهم‬

‫"كان"‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫وأخواتها‬ ‫"كان"‬ ‫إعمالهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫بمعنى‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫‪ :‬حد!‬ ‫الأمر)"‪ ،‬اي‬ ‫‪" :‬كاذ‬ ‫نحو‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫فاعلا‬ ‫ترفع‬ ‫اذ‬ ‫اصلها‬

‫ن‬ ‫الزمان ‪ ،‬ثم أرادو]‬ ‫فيها إلا معنى‬ ‫يبق‬ ‫ولم‬ ‫الحدث‬ ‫منها معنى‬ ‫خلعوا‬

‫هذا‬ ‫زماذ‬ ‫اي‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫قائم‬ ‫"زيد‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫بها عن‬ ‫بنبروا‬

‫تشئثها بها‪،‬‬ ‫ليظهر‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫مستقبل ‪ ،‬أعملوها‬ ‫ما ضأو‬ ‫الحديث‬

‫كلمة‬ ‫و"كان"‬ ‫بسنفسها‪،‬‬ ‫قائمة‬ ‫الجملة‬ ‫لاذ‬ ‫عنها؟‬ ‫انقطاعها‬ ‫ولئلا يتوهم‬

‫دليلأ‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫عملها‬ ‫قبلها‪ ،‬فكاذ‬ ‫نجزا عما‬ ‫عليها او تكون‬ ‫يوقف‬

‫لتنصب‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫وانها نجر‬ ‫بها‪،‬‬ ‫تشبحها‬ ‫على‬

‫فلا‬ ‫معا‬ ‫لترفعهما‬ ‫تكن‬ ‫ولم‬ ‫ما بعدها‪،‬‬ ‫ترفع‬ ‫اذ‬ ‫اصلها‬ ‫لأذ‬ ‫؛‬ ‫الاسمين‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫ونصبت‬ ‫أحدهما‬ ‫يظهر عملها‪ ،‬فلذلك رفعت‬

‫هو‬ ‫الحديث‬ ‫فيجعل‬ ‫"‪،‬‬ ‫قائم‬ ‫زيد‬ ‫يقول ‪" :‬كان‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫نعم‪،‬‬

‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫كأنك‬ ‫لا لفظيا‪،‬‬ ‫معنويا‬ ‫معمولها‬ ‫فيكون‬ ‫ب"كاذ)"‬ ‫الفاعل‬

‫عليه قرينة‬ ‫‪ ،‬ودلت‬ ‫والحديث‬ ‫السأن‬ ‫اضمرت‬ ‫و[إذ]‬ ‫الحديس"‪،‬‬ ‫هذا‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بدل‬ ‫حينئذ‬ ‫الجملة‬ ‫لأذ‬ ‫حالها؛‬ ‫على‬ ‫فالمسألة‬ ‫الحال‬

‫الأمر‬ ‫هو‬ ‫الحديث‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫معنى‬ ‫لانها في‬ ‫المضمر؟‬

‫لعين واحدة ‪.‬‬ ‫وهما‬ ‫الشيء‬ ‫من‬ ‫الشيء‬ ‫فهذا بدل‬ ‫المضمر‪،‬‬

‫"علمت‬ ‫‪ ،‬معمول‬ ‫الحديث‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحع!وي‬ ‫ونظير هذا المعمول‬

‫"ظننت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫كانك‬ ‫قائم "‪،‬‬ ‫ظخنت‬ ‫"زيد‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫)" إذا الخيت‪،‬‬ ‫وظننت‬

‫معنى‪.‬‬ ‫لفطا إنما أعملتها‬ ‫لعملها‬ ‫فلم‬ ‫"‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫في‬ ‫لمعان‬ ‫وإنما دخلت‬ ‫"إن" و خواتها‪،‬‬ ‫هذا الباب إعمالهم‬ ‫ومن‬

‫‪194‬‬
‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهن‬ ‫الوقف‬ ‫يعمح(‪"1‬‬ ‫انها كلمات‬ ‫الا ترى‬ ‫‪،‬‬ ‫والحديث‬ ‫الجملة‬

‫كما قالأ‪:"6‬‬ ‫ثلاثة فصاعذا‪،‬‬ ‫حروفهن‬

‫ور‪،‬ث‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪00‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ا‪.‬‬ ‫‪-!-‬‬

‫‪.‬‬ ‫آخر(‪)3‬‬ ‫وقال‬

‫كلم‬ ‫لجت‬ ‫مخي‬ ‫واين‬ ‫شعري‬ ‫لجت‬ ‫ة؟؟‬

‫حبجب(‪:،4‬‬ ‫وقال‬

‫يدنو بهم ولعلما !يم‬ ‫وطن‬ ‫عسى‬ ‫!هـفي‬

‫مابعدهاا‬ ‫رفع‬ ‫فلو‬ ‫حكحها‬ ‫هذا‬ ‫أ"‬ ‫(ق‪114/‬‬ ‫كان‬ ‫أفإ‪/‬لا"أ)‬ ‫وإذأ‬

‫لمعنى‬ ‫دخلت‬ ‫الدى‬ ‫لسبتها بالحديث‬ ‫‪ 1،‬لم يظهر‬ ‫الأصل‬ ‫بالابتداء على‬

‫كيلا‬ ‫لتشصحثها بالجملة‬ ‫إظهارا‬ ‫المبتد!‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫إعمالها‬ ‫فكان‬ ‫فيه ‪،‬‬

‫التي تضمنتها‬ ‫المعاني‬ ‫لأن‬ ‫نصئا؛‬ ‫عملها‬ ‫وكالت‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫انقطاعها‬ ‫يتوهم‬

‫هذه‬ ‫ولجست‬ ‫و"اتمنى"‪،‬‬ ‫و"اترجى"‬ ‫" ((اؤكد"‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫بها لنصبت‬ ‫لو لفظ‬

‫المؤكد‬ ‫هو‬ ‫الحديث‬ ‫ولكن‬ ‫عنه؛‬ ‫المخبر‬ ‫الاسم‬ ‫إلى‬ ‫مضافة‬ ‫المعاني‬

‫الاخر‬ ‫الاسم‬ ‫وبقي‬ ‫بها‪،‬‬ ‫نصبا‬ ‫عملها‬ ‫فكان‬ ‫والصخرجى‪،‬‬ ‫والمتمحى‬

‫ا]ا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يصج‬ ‫إذ‬ ‫أنها كلحة‬ ‫‪9‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫‪)11‬‬

‫والت‪:‬‬ ‫‪"475‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫لا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫"الكخا!ل‬ ‫شواهد‬ ‫!ن‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقلت ة اله‬ ‫‪.‬‬ ‫كبرت‬ ‫وقد‬ ‫ك‬ ‫علا‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬شيب‬ ‫ويقلن‬

‫"الكخابإ‪:‬‬ ‫شواهد‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫(ص‪،)24/‬‬ ‫ديوانه"؟‬


‫‪11‬‬ ‫الطائي ‪،‬‬ ‫ريد‬ ‫البه!ت لأبي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬ ‫وعجزه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪"3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/7‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لما‬ ‫نة‬ ‫ا‬ ‫الخز‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نطر‬ ‫وا‬ ‫‪، ) 3 2 / 2‬‬ ‫(‬

‫لوا عناء!‬ ‫وإذ‬ ‫ا ! إن لا‬

‫ة‬ ‫وعجزه‬ ‫‪،" 121‬‬ ‫الطائي ‪" ،‬ديوانه! ‪/2( :‬‬ ‫بن أوس‬ ‫جب‬ ‫(‪)4‬‬

‫ك!‬ ‫فرثحا‬ ‫الايام في!م‬ ‫تعتب‬ ‫*اوإن‬

‫‪294‬‬
‫‪.‬ء(‪!)1‬‬
‫مردوعا لم يعحل فيه ‪ ،‬حيث لم تكن افعالا‪"! ،‬علمت وظنخت"‬
‫فتعمل (‪ "2‬في الجملة كلها‪.‬‬

‫الاسم‬ ‫بحأئيرها في‬ ‫فاكتفوا‬ ‫تحشخثها بالجملة‬ ‫إظهار‬ ‫ارادوا‬ ‫وايضا‬

‫لانه لا‬ ‫الحاني انه لا يليها؟‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫انها لم تعمل‬ ‫على‬ ‫الأول ‪ ،‬يدلك‬

‫"كاذ)"‬ ‫يلي‬ ‫كحا‬ ‫فيه لوليها‪،‬‬ ‫فيه غيره ‪ ،‬فلو عملت‬ ‫ما عمل‬ ‫العامل‬ ‫يلي‬

‫الفعل مفعوله‪.‬‬ ‫ويلي‬ ‫خبرها‪،‬‬

‫في‬ ‫قوي‬ ‫وهو‬ ‫جميغا‪،‬‬ ‫الاسمين‬ ‫قي‬ ‫أعحلها‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫نعم ‪ ،‬ومن‬

‫اولى بأن‬ ‫]لاسمين‬ ‫احد‬ ‫فليس‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫لصعان‬ ‫القياس ؛ لانها دخلت‬

‫قال(‪:)3‬‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫فيه من‬ ‫لعحل‬

‫ليلة قفيزا‬ ‫كل‬ ‫تأكل‬ ‫جروزا‬ ‫إذ العجوز خبة‬

‫(‪:)4‬‬ ‫وقال‬

‫او قلحا محرفا‬ ‫قادمة‬ ‫تشوفا‬ ‫إذا‬ ‫أذنيه‬ ‫كأن‬

‫كحا قال بعضهم ‪ ،‬فإن هذا‬ ‫التشبيه‬ ‫فعل‬ ‫هذا من باب حذف‬ ‫وليس‬

‫لغة قائحة بنفسها‪.‬‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ولا ظرف‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫لا لعحل‬ ‫الحروف‬ ‫هذه‬ ‫أذ معاني‬ ‫واعلم‬

‫والنفي‬ ‫المتكلم ‪ ،‬كالاستفهام‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫لأنها معان‬ ‫يتعلق بها صجرور؛‬

‫(‪()1‬ق‪":،‬نصحا"!‪.‬‬

‫(‪()2‬ق)؟"فتقول"‪.‬‬

‫مـواح!‬ ‫ص!‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وقاشله صجهول‬ ‫( ص‪،)172/‬‬ ‫زيد"‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫"نوادر‬ ‫في‬ ‫الرجز‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)167‬‬ ‫اللوامع " ‪/2( :‬‬ ‫"الدرر‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫"الهحع!‬

‫شواهد‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫نخيلة ‪،‬‬ ‫لابي‬ ‫وقيلى ة‬ ‫الراجز‪،‬‬ ‫العماني‬ ‫ذؤيب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هو‪:‬‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪.)237‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الخزانة‬ ‫لا‬ ‫انطر‪:‬‬ ‫الأشحوني"‪،‬‬ ‫)" ولا‬ ‫"المغني‬

‫؟‬ ‫‪39‬‬
‫افي‬ ‫لها وجود‬ ‫امارات لها‪ ،‬وليس‬ ‫الحروف‬ ‫وسائر المعاني التي جعلت‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫قائم ؟ فمعناه ‪ :‬استانهم‬ ‫زيا‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫اللفظ ‪ .‬فإذا قلت‬

‫لما ارادوا‬ ‫وكذلك‬ ‫"ليس"‪،‬‬ ‫وكذلك‬ ‫انفي ‪،‬‬ ‫معناها‪:‬‬ ‫"لا"‬ ‫وكذلك‬

‫بإن‪،‬‬ ‫نصبوا‬ ‫كما‬ ‫لأول‬ ‫بها الاسم‬ ‫لم ينصبوا‬ ‫تسبحها بالجملة‬ ‫إظهار‬

‫"إن"‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬كما يقتضي‬ ‫به‬ ‫نصئا إذ] لفظ‬ ‫معناها يقتضي‬ ‫لم يكن‬ ‫حيث‬

‫ا‬ ‫به ‪.‬‬ ‫لفظ‬ ‫إذا‬ ‫و"لعل)"‬

‫على‬ ‫انها تدل‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫لأخواتها‬ ‫فمفارقة‬ ‫للتشبيه ‪،‬‬ ‫"كأن"‬ ‫واما‬

‫بعدها‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الاسم‬ ‫المتكطم واقغ على‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الت!ثبيه‬

‫إلى‬ ‫أ‬ ‫التشبيه مسنذا‬ ‫معنى‬ ‫غيره ‪ ،‬فصار‬ ‫انه مشبه‬ ‫الاسم‬ ‫عن‬ ‫تخبر‬ ‫فكأنك‬

‫فمن‬ ‫إلى الاسماء بعدها‪،‬‬ ‫الافعال مسندة‬ ‫كما ان معاني‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫الاسم‬

‫اميرإ)‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫ريدا‬ ‫‪" :‬كأن‬ ‫‪ ،‬تقول‬ ‫والظرف‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫عحلت‬ ‫لم‬

‫قوله (‪.)1‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الظرف‬ ‫التشبيه في‬ ‫فيعمل‬

‫فسوه عند مفتأد‬ ‫شرب‬ ‫سعود‬ ‫صفحته‬ ‫جنب‬ ‫من‬ ‫كأنه خارخا‬

‫لحال والنعت كما تقع الأفعال المخبر‬ ‫في موضع‬ ‫ثم وقعت‬ ‫ومن‬

‫رجل‬ ‫و"جاءني‬ ‫كأنه اسد"‪،‬‬ ‫برجل‬ ‫الأسماكا‪ ،‬تقول ‪" :‬مررت‬ ‫بها عن‬

‫ولا في‬ ‫نعت‬ ‫في اخواتها‪ ،‬لا تكون في موضع‬ ‫ذلك‬ ‫وليص‬ ‫كانه اميرا"!‬

‫(ق‪ 114/‬ب)‬ ‫الشرط‬ ‫الكلام كما لحروف‬ ‫حال ‪ ،‬بل لها صدر‬ ‫موضع‬

‫وإنما‬ ‫قبلها‪،‬‬ ‫مما‬ ‫فانقطعت‬ ‫الجملى‬ ‫في‬ ‫لمعان‬ ‫لأنها دإخلة‬ ‫؛‬ ‫والاستفهام‬

‫حيث‬ ‫وجه ‪ ،‬من‬ ‫من‬ ‫وموافقة‬ ‫وجه‬ ‫لأخواتها من‬ ‫"كأنا" مخالفة‬ ‫كانت‬

‫اصلها‪:‬‬ ‫فكان‬ ‫التي للتوكيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬و"ان"‬ ‫التشبيه‬ ‫"كافا"‬ ‫مركبة من‬ ‫كانت‬

‫هو‬ ‫يجينوا انه ليس‬ ‫ان‬ ‫ارادوا‬ ‫ثم‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫اي ‪ .‬محل‬ ‫الأسد"‪،‬‬ ‫زيدا‬ ‫"إن‬

‫‪.)11‬‬ ‫( ص‪/‬‬ ‫ديوانهإ‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للحابغه‬ ‫الت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪494‬‬
‫الحديث‬ ‫ان‬ ‫لتؤذن‬ ‫بأن ‪،‬‬ ‫المؤكد‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫الكاف‬ ‫بعينه فأدخلوا‬

‫منها‪،‬‬ ‫الهمزة‬ ‫تفتح‬ ‫أن‬ ‫عامل‬ ‫عليها‬ ‫"إن)) إدا ادخل‬ ‫وخكم‬ ‫به ‪.‬‬ ‫مشبه‬

‫الأسد"‪.‬‬ ‫زيذا‬ ‫"كأن‬ ‫بها ‪:‬‬ ‫اللفظ‬ ‫فصار‬

‫"زيد"‬ ‫صار‬ ‫"زيد"‪،‬‬ ‫به عن‬ ‫التشبيه المخبر‬ ‫من‬ ‫الكلمة‬ ‫فلحا في‬

‫وعمل‬ ‫والحال ‪،‬‬ ‫النعت‬ ‫موقع‬ ‫فوقع‬ ‫بالفعل ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫اخبر‬ ‫بحنزلة من‬

‫الكلمة‬ ‫كالن في‬ ‫جث‬ ‫ومن‬ ‫به المجرورات‪،‬‬ ‫المحنى وتعلقت‬ ‫ذلك‬

‫في خبرها الفعل‬ ‫ووقع‬ ‫في هذا الباب (ظ‪ 87/‬ب)‬ ‫"إن" دخلت‬ ‫معنى‬

‫ابوه‬ ‫زيدا‬ ‫"كأن‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫والج!صلة‬ ‫يقوم "‪،‬‬ ‫زيدا‬ ‫"كأن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫نحو‬

‫لا‬ ‫لان الاسم‬ ‫هذا؛‬ ‫التشبيه لم يخز‬ ‫إلا مجرد‬ ‫لم يكن‬ ‫و[لو]‬ ‫امير"‪،‬‬

‫تدل‬ ‫و"الكاف"‬ ‫ب"إن"‬ ‫مؤكد‬ ‫حديث‬ ‫بجملة ‪ ،‬ولكنه‬ ‫ولا‬ ‫سئمبه بفعل‬

‫]لذي [دل](‪)1‬‬ ‫الخبر المشبه هو‬ ‫وذلك‬ ‫خبر‪،‬‬ ‫ان خبرا اشبه من‬ ‫على‬

‫ابوه‬ ‫و"زيا‬ ‫قاعد"‪،‬‬ ‫وكأنه‬ ‫قائم‬ ‫"زيد‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫!نهأن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫عليه‬

‫يؤكد‬ ‫والذي‬ ‫‪.‬‬ ‫بحديث‬ ‫حديشما‬ ‫فشبهت‬ ‫اباه امير"‪،‬‬ ‫وكأن‬ ‫وضيع‬

‫بد من‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫"الكاف"‪،‬‬ ‫التسشبيه ‪:‬‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫والذي‬ ‫‪" :‬إذ"‬ ‫الحديث‬

‫اجتماعهحا‪.‬‬

‫‪،21‬‬ ‫فصل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫لفطا‬ ‫بعدها‬ ‫فيما‬ ‫يعمل‬ ‫ما قبلها ان‬ ‫تمنع‬ ‫الحروف‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬

‫وهذه‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫عاملان‬ ‫لا يجتمع‬ ‫فلأنه‬ ‫اللفظ ؛‬ ‫أما‬ ‫‪.‬‬ ‫معنى‬

‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫قائسم"‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫"سرني‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫فلا‬ ‫؛‬ ‫المحنى‬ ‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫عوامل‬ ‫الحروف‬

‫هذا‬ ‫كرهت‬ ‫‪:‬‬ ‫قائم )"‪ ،‬اي‬ ‫زيد‬ ‫"كرهت‬ ‫ولا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫سرني‬

‫"النتالج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫!ا لين الحعكوفات‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)345‬‬ ‫لانحائج الفكرلمات (ص‪/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪59‬؟‬
‫لانهما ليستا بفعل‬ ‫و"ليس"؛‬ ‫"كان"‬ ‫في‬ ‫دلك‬ ‫ا‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬كحا‬ ‫الحديت‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫اي‬ ‫قائم "‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫فجاز‬ ‫‪،‬‬ ‫محض‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫او "لعل"‬ ‫"ليت"‬ ‫فإن أدخلت‬ ‫ولا "بلغنن"‪،‬‬ ‫"سرني"‬ ‫في‬ ‫يجز‬ ‫ولم‬

‫لها‬ ‫المعاني ينبهغي ان يكون‬ ‫لأن هذه‬ ‫ايضا؛‬ ‫لم يجز‬ ‫"إن" المكسورة‬

‫معمل (‪ )2‬ولا ملغى ‪ ،‬فإن جئت‬ ‫بعدها(‪ )1‬فعل‬ ‫الكلام فلا يقع‬ ‫صدر‬

‫فيا‬ ‫الفعل‬ ‫فأعملت‬ ‫"‪،‬‬ ‫منطلق‬ ‫زيدا‬ ‫أن‬ ‫"بلغثي‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫بأ(ان)" المفتوحة‬

‫في‬ ‫بها حديث‬ ‫الملفوظ‬ ‫الجملة‬ ‫لأن‬ ‫ألحديث"‬ ‫ا‬ ‫وهو‬ ‫معنوي‬ ‫معمول‬

‫فيه "إلط"ا‬ ‫فيما عملت‬ ‫يعحل‬ ‫ان‬ ‫الفعل‬ ‫لامتناع‬ ‫هذا‬ ‫جاز‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫المعنوي‬ ‫المعمول‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فتسلط‬ ‫معمول‬ ‫ولابد له من‬

‫‪ :‬ا‬ ‫وكذلك‬ ‫فيه "ان"‪،‬‬ ‫عملت‬ ‫الذي‬ ‫اللفظي‬ ‫ان يعملى في‬ ‫لم يمكن‬ ‫حيث‬

‫لا لفظ‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحديث‬ ‫هو‬ ‫ان زيدا منطلق "‪ ،‬المفعول‬ ‫"كرهت‬

‫كما‬ ‫الكلام‬ ‫صدر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫المفتوحة‬ ‫ل"ان"‬ ‫جعلوا‬ ‫لا‬ ‫ولم‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫على‬ ‫الداخلة‬ ‫الحروف‬ ‫ولجحيع‬ ‫أ)‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫(ق‪/‬ه‬ ‫و"لعل"‬ ‫ل"لتت"‬ ‫!علوا‬

‫الجمل ؟‪.‬‬

‫التوكيد‪،‬‬ ‫اكئر من‬ ‫الجملة‬ ‫زائد على‬ ‫"أن)) معنى‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬ليس‬

‫يكون‬ ‫ان‬ ‫فيه ‪ ،‬فصح‬ ‫زائد‬ ‫لا بمحابة معنى‬ ‫بمثابة ممراره‬ ‫الشيء‬ ‫وتوكيد‬

‫عمل‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫منعت‬ ‫الحؤكد بها معمولأ لما قبلها‪ ،‬حيث‬ ‫الحديث‬

‫قبلها على‬ ‫الذي‬ ‫العامل‬ ‫فتسلط‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫ماقبلها‬

‫كحاا‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫يقطعه‬ ‫الكلام‬ ‫صدر‬ ‫في](‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫له مانع‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫النشاثج ‪" :‬قبلها!‪.‬‬ ‫نسخ‬ ‫فيئ بعض‬ ‫(‪)1‬‬

‫"النتائج "‪.‬‬ ‫من‬ ‫والححبت‬ ‫‪! :‬يعمل"‪،‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫" وهو‬ ‫(ق ) ‪" :‬الحكسورة‬ ‫(‪،3‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫من‬ ‫!انع‬ ‫"له‬ ‫‪:‬‬ ‫(د)‬ ‫ا من‬ ‫وسقط‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"الينيريه‬ ‫م!‬ ‫)‬ ‫(؟‬

‫‪694‬‬
‫في غيرها‪.‬‬ ‫كان ذلك‬

‫الذي‬ ‫الحعنى‬ ‫فيها إشعازا بتجريد‬ ‫الكسر‬ ‫كان‬ ‫همزتها‬ ‫فإذ كسرت‬

‫بين المكسورة‬ ‫معناها‪ ،‬فليس‬ ‫لملعحل في‬ ‫توطئة الجملة‬ ‫التوكيد عن‬ ‫هو‬

‫الجملة أأ) لأن‬ ‫‪ ،‬إلا أنهم إذا أرادوا توطئة‬ ‫المض‬ ‫في‬ ‫فرق‬ ‫والحفتوحة‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫معناها‪! ،‬ان يصيروها‬ ‫قبلها في‬ ‫الفعل الذي‬ ‫يعحل‬

‫على‬ ‫يعتحدوا‬ ‫قبلها وأن‬ ‫مما‬ ‫الجملة‬ ‫قطع‬ ‫ارادوا‬ ‫واذا‬ ‫الهمزة ‪،‬‬ ‫فتحوا‬

‫الهمزة ليؤذنوا بالاقي اء‬ ‫والتحني كسروا‬ ‫الترجي‬ ‫على‬ ‫التوكيد اعتمادهم‬

‫الكلام ‪ ،‬لأنه معخى‬ ‫صدر‬ ‫التوكيد‬ ‫جعلوا‬ ‫قد‬ ‫قبل ‪ ،‬وانهم‬ ‫مما‬ ‫والانقطاع‬

‫بهذا‬ ‫الكسر‬ ‫غيره ‪ -‬وكان‬ ‫الفائدة مثل‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫الحعاني ؟‬ ‫كسائر‬

‫عليه‬ ‫يعتمد‬ ‫ان‬ ‫اولى‬ ‫والثقل‬ ‫الفتح ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أثقل‬ ‫لأنه‬ ‫أولى‬ ‫الموطن‬

‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫لخفف‬ ‫كلابم‬ ‫بعد‬ ‫جاء‬ ‫بما‬ ‫أولى‬ ‫والفتح‬ ‫به‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫ويصدر‬

‫قد‬ ‫الحفتوحة‬ ‫ميع ان‬ ‫وجحامه(‪)2‬؟‬ ‫ثشاطه‬ ‫عنفوان‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫الحتكلم‬

‫فلو‬ ‫انك"‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعلصت‬ ‫‪ ،‬وبأنك‬ ‫‪" :‬لانك‬ ‫كقولك‬ ‫والكسر‪،‬‬ ‫الضم‬ ‫تلي(‪)3‬‬

‫لتوالى الئمل‪.‬‬ ‫كسرت‬

‫الحبتدإ‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫وما بعدها في‬ ‫هي‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فما المانع ان تكون‬

‫اليس (ظ‪ 88/‬أ) قد‬ ‫الفاعل والمفعول والمجرور؟‬ ‫في موضع‬ ‫كما كانت‬

‫مخطلق‬ ‫"إنك‬ ‫‪.‬‬ ‫تقول‬ ‫فهلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫معخى(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫الجحلة‬ ‫صحوت‬

‫في‬ ‫وما بعدها‬ ‫التي هي‬ ‫"أن"‬ ‫بينها وبين‬ ‫الفرق‬ ‫وما‬ ‫لي؟)‪،1‬‬ ‫!عجب‬

‫تلك‬ ‫)‪ ،1‬فلم تكون‬ ‫ان تجلس‬ ‫من‬ ‫"أن تقوم خير‬ ‫الاسم ‪ ،‬نحو؟‬ ‫تأويل‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هعا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫في‬ ‫"للعمل‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫لسقطت‬ ‫"طه وجيامه"‬ ‫(‪)2‬‬

‫الختالج‪.‬‬ ‫محقق‬ ‫من‬ ‫‪" :‬تليها"‪! ،‬التصحيح‬ ‫بالأصول‬ ‫(‪)3‬‬

‫موضع"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)؟‬ ‫(‪)4‬‬

‫؟‬ ‫‪79‬‬
‫المبتدإ‪ ،‬ولا تكون هذه كذلك ؟‪.‬‬ ‫في موضع‬

‫لولا‬ ‫الحعنوي‬ ‫والعامل‬ ‫‪،‬‬ ‫معنوي‬ ‫فيه عامل‬ ‫المبتدا ايعحل‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬

‫ب"أن)" إنما‬ ‫الحؤكدة‬ ‫الجملة‬ ‫لما غقل ‪ ،‬وهذه‬ ‫اللفظي‬ ‫المعمول‬ ‫اثره في‬

‫والمعمول‬ ‫معنى‬ ‫العامل‬ ‫لأن‬ ‫لفظي ؟‬ ‫لعامل‬ ‫معمولا‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫يصح‬

‫إلى علحه إلا بوحي‪،‬‬ ‫ولا يصل‬ ‫المخاطب‬ ‫فهذ! لا يفهمه‬ ‫فيه ايضا(‪،)1‬‬

‫لانه لا‬ ‫الم!دإ؛‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫المؤكدة‬ ‫هذها الجملة‬ ‫تكون‬ ‫فامتنع ان‬

‫الابتداءا‬ ‫عليها عوامل‬ ‫ثم لم تدخل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫للمعمول‬ ‫للعامل و‪،‬‬ ‫ظهور‬

‫عملها‬ ‫بظهور‬ ‫استغنت‬ ‫! لأنها قد‬ ‫وأخواتها‬ ‫و"إن"‬ ‫"كان " واخواتها‪،‬‬ ‫من‬

‫الحديث (‪ )2‬المعمولا‬ ‫معنى‬ ‫الجملة في‬ ‫يصير‬ ‫حرف‬ ‫الجملة عن‬ ‫في‬

‫هذه‬ ‫عمل‬ ‫مع‬ ‫"ان"‬ ‫إلى‬ ‫لا حاجة‬ ‫"‪،‬‬ ‫منطلق‬ ‫انك‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫فلا تقول‬ ‫فيه ‪،‬‬

‫‪ .‬ا‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫الحروف‬

‫لم‬ ‫الميظ!‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫جعلوها‬ ‫لو‬ ‫أنهم‬ ‫وهو‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫وجواب‬

‫دون‬ ‫الؤكيد‬ ‫مجرد‬ ‫إلا الاعتماد على‬ ‫(ق‪ 1151/‬ب)‬ ‫الذهن‬ ‫إلى‬ ‫يسبق‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫هحزتها‪.‬‬ ‫لمجسر‬ ‫فكانت‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫للاخبا!‬ ‫ا‬ ‫الجملة‬ ‫توطئة‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫واعتماد‬ ‫قبل‪،‬‬ ‫بالانقطاع عما‬ ‫إشعار‬ ‫الكسر‬

‫يدل‬ ‫لفظي‬ ‫الابتداء إلا بتقديم عامل‬ ‫في‬ ‫فتحها‬ ‫فلم يحصو!‬ ‫التوكيد‪،‬‬

‫معموله ‪ ،‬فإن وجده‬ ‫يطلب‬ ‫العامل اللفظي‬ ‫لان‬ ‫المراد بفتحها؟‬ ‫على‬

‫والابتداء بخلاف‬ ‫المعنى ‪،‬‬ ‫على‬ ‫منه‪ 1،‬وإلا تسلط‬ ‫ممنوع‬ ‫غير‬ ‫لفظا‬

‫هذا‪.‬‬

‫انها‬ ‫ا‬ ‫و"ظننت‬ ‫"‬ ‫منطلق‬ ‫!يدا‬ ‫ان‬ ‫"علمت‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫فلم‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫فإن‬

‫اثبتعنا‪.‬‬ ‫كما‬ ‫محققه‬ ‫واصلحه‬ ‫؟‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ـ‪.‬‬ ‫الحعحول‬ ‫"لان‬ ‫"‪:‬‬ ‫و"الن!ائج‬ ‫بالاصول‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫لحرف‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫لي‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪894‬‬
‫الصملة‬ ‫تصيحر‬ ‫الاسماء عن‬ ‫الافعال في‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬هلا اكتفوا بعمل‬ ‫"‬ ‫ذاهب‬

‫فقالوا‪" :‬كان‬ ‫و"إن"‪،‬‬ ‫"كان"‬ ‫باب‬ ‫اكتفوا في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الحديث‬ ‫معنى‬ ‫في‬

‫ه‬ ‫قائضا"؟‬ ‫زيدا‬ ‫إن‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولوا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫قائما"‬ ‫زيد‬

‫والزمان ‪،‬‬ ‫الحدث‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫أفعال‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫بينهحا‬ ‫الفرق‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫فجرت‬ ‫ولا بمنزلة "إن" و"ليت"‪،‬‬ ‫و"ليس"أأ"‪،‬‬ ‫بمنزلة "كان"‬ ‫وليست‬

‫م!طلق ‪ ،‬كما‬ ‫انك‬ ‫قالوا؟ علمت‬ ‫فلذلك‬ ‫و"أحببت"‪،‬‬ ‫"كرهت"‬ ‫مجرى‬

‫الأفعال ؛‬ ‫وسائر‬ ‫كرهت‬ ‫منطلق ‪ ،‬إلا انها تخالف‬ ‫انك‬ ‫قالوا‪ :‬احببت‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫إلا‬ ‫تتعلق‬ ‫ولا‬ ‫خاصة‬ ‫لحدي!‬ ‫إلا‬ ‫لانها لا تطلب‬

‫"كرهت‬ ‫يقولوا‪:‬‬ ‫ولم‬ ‫مخطلق"‪،‬‬ ‫علمت‬ ‫و"زيد‬ ‫ريذا منطلفا"‬ ‫"علحت‬

‫‪ 4‬إنما‬ ‫الأفعال بالحديث‬ ‫وسائر‬ ‫لكرهت‬ ‫لانه لا متعلى‬ ‫زيدا اخاك"؛‬

‫الأسمحاء‪،‬‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫من‬ ‫"ان"(‪)2‬‬ ‫تفعها‬ ‫ان‬ ‫إلا‬ ‫لأسماء‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫متعلقها‬

‫‪ ،‬فافهمه‪.‬‬ ‫بالحديث‬ ‫متعلقة‬ ‫فـصير‬

‫(‪،1‬‬ ‫فصل‬

‫قولك‪:‬‬ ‫من‬ ‫ب"أن"‬ ‫المؤكد‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪1‬لعامل‬ ‫قيل ‪ :‬فما‬ ‫فإن‬

‫ولا‬ ‫إلا الفعل ‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫لا يقع‬ ‫و"لو"‬ ‫لاسيما‬ ‫"‪،‬‬ ‫فحلت‬ ‫ذاهب‬ ‫انك‬ ‫"لو‬

‫"أن" وما بعدها؟ ‪.‬‬ ‫فحا(‪ "4‬موضع‬ ‫ههنا؟‬ ‫فعل‬

‫وتثبحت‪،‬‬ ‫تحقيق‬ ‫وهو‬ ‫التأكيد‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫"ان"‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫كأنه فعل‬ ‫حتى‬ ‫به "لو"‪،‬‬ ‫اكتفت‬ ‫التحقيق‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحعنى‬ ‫فذلك‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬

‫من (ظ ود‪0،‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫إتائج الفكرا]‪( :‬ص‪!)348/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ا)في""‬ ‫أق)ة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪994‬‬
‫أنك‬ ‫‪" :‬لو ثبت‬ ‫قلت‬ ‫‪ ،‬كهانك‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫عحل‬ ‫ثم‬ ‫وليها‪،‬‬

‫الذي هو‬ ‫للفظ عاملة في الاسم‬ ‫حههة‬ ‫"أنا" كأفها من‬ ‫منطلق "‪ ،‬فصارت‬
‫(‪،1‬‬ ‫‪.‬‬
‫الحديث‪.‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫عاملة‬ ‫المعنى‬ ‫جهة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪0‬‬

‫؟‪.‬‬ ‫معنوي‬ ‫معمول‬ ‫في‬ ‫معخوي‬ ‫فإذ قيل ‪ :‬الم يتقدم انه لا يعملى عامل‬

‫العامل اللفظي‪،‬‬ ‫مسد‬ ‫يسد‬ ‫لا لفظ‬ ‫الابتداء حيث‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬

‫اللفظ‬ ‫مقام‬ ‫تقوم‬ ‫له‪،‬‬ ‫وطلبها‬ ‫للفعل‬ ‫مقارنتها‬ ‫لشدنه‬ ‫ف"لو"‬ ‫فاهما ههنا‬

‫بمعناها‪،‬‬ ‫عليه "أن"‬ ‫دلت‬ ‫والتثبيت الذي‬ ‫إلتحقيق‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بالعامل‬

‫‪:‬ا‬ ‫قولك‬ ‫من‬ ‫"لو" (ظ‪ 88/‬ب‪،‬‬ ‫مع‬ ‫النفي المركب‬ ‫ا‬ ‫حرف‬ ‫دم عحل‬ ‫ومن‬

‫المعنى ‪ ،‬حتى‬ ‫فاعلا لذلك‬ ‫زيد‬ ‫فصار‬ ‫الفعل (‪،)2‬‬ ‫عحل‬ ‫"لولا زيد"‪،‬‬

‫ممار!‪4‬‬ ‫ه ولولا‬ ‫وكذا"‬ ‫كذا‬ ‫لكان‬ ‫وعهاب‬ ‫أزيد وفقد‬ ‫‪" :‬لو غدم‬ ‫قلت‬ ‫ءنك‬

‫معانيها في‬ ‫لا تعحل‬ ‫لأن الحروف‬ ‫لما اجاز(‪ )3‬هذا؛‬ ‫"لو" لهذا الحرف‬

‫"لولا"‬ ‫بعد‬ ‫الذي‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫(قما‪ ،1116/‬في‬ ‫فالعامل‬ ‫أصلأ‪.‬‬ ‫الأسماء‬

‫ذاهب‬ ‫قولك ا‪" :‬لو انك‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫هذا الاسم‬ ‫في‬ ‫كالعامل‬

‫كذا"‪.‬‬ ‫لفعلت‬

‫"(‪،)4‬‬ ‫لزرتك‬ ‫‪" :‬لولا زيد‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫"‪،‬ا" بالتركيب‬ ‫واما اختصاص‬

‫قام‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫لك‬ ‫إذا قمل‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫تغني‬ ‫منفردة‬ ‫تكون‬ ‫"لا)" قد‬ ‫فلان‬

‫قعد؟‬ ‫‪ .‬هل‬ ‫لك‬ ‫واذا قيل‬ ‫بالقعود‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫فقدا اخبرت‬ ‫‪ :‬لا‪،‬‬ ‫فتقول‬ ‫زيد؟‬

‫النفي يكتفى‬ ‫حروف‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫بالقيام‬ ‫مخبر‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬فكأنك‬ ‫قلت‬

‫‪ ،‬فمن اثثم‬ ‫الحرف‬ ‫بمنزلة الاخبار إلا هذا‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫الجواب‬ ‫به فى‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫أفى الاسم الذي هو لفظ" سقطت‬ ‫‪1‬‬


‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"الائج‬ ‫!ن‬ ‫اوالححجت‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدر‬ ‫‪:‬‬ ‫]"‬ ‫"الأصول‬


‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"كاذ"‬ ‫؟‬ ‫(قما‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(أق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سمطت‬ ‫‪،‬لزرتك"‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪005‬‬
‫لا يطلب‬ ‫تركحبه مع حرف‬ ‫الاعخماد عليه في هذا الباب ‪ ،‬وساغ‬ ‫صلح‬

‫"زيا"‬ ‫وفعل ‪ ،‬وصار‬ ‫بمنزلة حرف‬ ‫الكلمة بأسرها‬ ‫إلا الفعل ‪ ،‬فصارت‬

‫"لولا"‪،‬‬ ‫على‬ ‫"إنه مبني‬ ‫‪:‬‬ ‫سيبويه‬ ‫قال‬ ‫ولذلك‬ ‫الفاعلى ‪.‬‬ ‫بمنزلة‬ ‫بعدها‬

‫لا يظهر‪،‬‬ ‫محذوف‬ ‫انه مبـدا وخبره‬ ‫به من‬ ‫؛ لا ما يهذون‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫وهذ‬

‫اخره‪.‬‬ ‫السهيلي (أ" إلى‬ ‫كله كلام‬ ‫الفصل‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫لا يذكر‬ ‫وخامل‬

‫فائدة (‪،2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫من‬ ‫الأول‬ ‫المفعول‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫يجور‬ ‫"لا‬ ‫؟‬ ‫سيبويه‬ ‫!ول‬

‫عليه‪،‬‬ ‫(؟) الاقتصار‬ ‫لا يحسن‬ ‫بسمعنى‬ ‫تأوله أصحابه‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬أعلصت)"‬ ‫باب‬

‫به من‬ ‫ما اعلمحه‬ ‫علم‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬فإنه هو‬ ‫الحعنى‬ ‫في‬ ‫الفاعل‬ ‫قالوا ‪ :‬لانه هو‬

‫به‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫لتمام‬ ‫عليه‬ ‫الاقتصار‬ ‫يجوز‬ ‫والفاعل‬ ‫قالوا ؟‬ ‫قائفا ‪.‬‬ ‫ريد‬ ‫كون‬

‫فإنه‬ ‫"علمت"‪،‬‬ ‫باب‬ ‫الأول من‬ ‫المفعول‬ ‫معناه ‪ ،‬بخلاف‬ ‫ما في‬ ‫فهكذا‬

‫إمام النحوليين هو‬ ‫‪ .‬وقوذ‬ ‫قولهم‬ ‫تقرير‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫ولا معنى‬ ‫لفطا‬ ‫فاعلا‬ ‫ليس‬

‫إلى تأويله هذا التأويل ادارد‪.‬‬ ‫ولا حاجة‬ ‫الصواب!‪،)3‬‬

‫سيبويه‬ ‫كلام‬ ‫ان‬ ‫‪" :‬عندي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫السهيلي‬ ‫التاويل‬ ‫هذا‬ ‫أنكر‬ ‫وممن‬

‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫ريدا"‪،‬‬ ‫"اعلمت‬ ‫‪:‬‬ ‫بقولك‬ ‫لا تريد‬ ‫لانك‬ ‫الظاهر؛‬ ‫على‬ ‫محمول‬

‫بهذا‬ ‫أعلمته‬ ‫تريد‪:‬‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫محال‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫عالضا‬ ‫جعلته‬

‫أعلسمته به‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬فلابد إذا من‬ ‫الحديث‬

‫قائفا؟‪.‬‬ ‫زيدا عحزا‬ ‫اظنئت‬ ‫يجوز‪:‬‬ ‫قيل ‪ :‬فهل‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الظثغ"‬ ‫دا‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)035‬‬ ‫الفكردا ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"نتائج‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1/91‬‬ ‫"الكتاب"‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪،3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫لا يجور"‬ ‫ا‬ ‫<ق)‪:‬‬ ‫(؟)‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫"الصواب ! سقطت‬ ‫(!)‬

‫‪105‬‬
‫ضروري‬ ‫علم‬ ‫بعد‬ ‫كاذ‬ ‫إن(‪"1‬‬ ‫الظن‬ ‫لان‬ ‫امتناعه ؛‬ ‫الصحيح‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫إلى‬ ‫لم يرجالعالم‬ ‫بعد عليم نظري‬ ‫وإذ كان‬ ‫ظنا‪،‬‬ ‫ادذ ينقلب‬ ‫فمحال‬

‫النظر(‪ ،"2‬وهذا‬ ‫اركاذ‬ ‫من‬ ‫ركن‬ ‫عن‬ ‫النسياذا والذهول‬ ‫إلا بعد‬ ‫الطن‬

‫وإن‬ ‫عالفا"‪.‬‬ ‫كاذ‬ ‫ان‬ ‫‪" :‬اظننته بعد‬ ‫فلا تقول‬ ‫‪4‬‬ ‫به‬ ‫أنت‬ ‫فعلك‬ ‫من‬ ‫ليس‬

‫تقول ‪:‬‬ ‫ذ‬ ‫ايضا‬ ‫او غافلا لم يحصور‬ ‫شائما و جاهلا‬ ‫الظ!‬ ‫قبل‬ ‫كاذ‬

‫صادق‬ ‫عليه ‪ ،‬او خبر‬ ‫يوقفه‬ ‫دليل‬ ‫(‪ "3‬عن‬ ‫لا يكون‬ ‫الظ!‬ ‫لأذ‬ ‫"اظشخه"؛‬

‫يقتضي‬ ‫ولا‬ ‫ظتا‪،‬‬ ‫لا يقتضي‬ ‫الدليل‬ ‫لأن‬ ‫العلم ؛‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫به‬ ‫يخبره‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫به‬ ‫انت‬ ‫لا تفعله‬ ‫الظن‬ ‫اذ‬ ‫فثبت‬ ‫بينه الأصولوذ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫شبهة‬ ‫ايضا‬

‫وكذلك‬ ‫ظائا‪،‬‬ ‫‪ :‬جعلته‬ ‫اي‬ ‫‪" :‬اظننف"‪،‬‬ ‫اسبابه ‪ ،‬افلم يجز‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫تفعل‬

‫يقولوذ‪:‬‬ ‫ولكنهم‬ ‫شاكا‪،‬‬ ‫اي ‪ :‬جعلته‬ ‫"اشككته)"‪،‬‬ ‫يمتنع (ق‪ 116/‬ب)؟‬

‫الشك "‪.‬‬ ‫الظذ إلى حال‬ ‫حال‬ ‫عن‬ ‫يصرفه‬ ‫بحديث‬ ‫‪ ،‬إذا حدثته‬ ‫شككظ‬

‫"اعلمته‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫قال ! ولا‬ ‫الأمر كما‬ ‫السهيلي ا‪ ،‬وليس‬ ‫كلام‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫السماع‬ ‫جهة‬ ‫إلا من‬ ‫واظننخه"‬

‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫"اظشحه"‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ما المانع‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقال‬ ‫‪،‬‬ ‫اذكره‬ ‫عما‬ ‫الجواب‬ ‫واما‬

‫الامارات‬ ‫له من‬ ‫ذكرته‬ ‫بما‬ ‫شاكا‬ ‫أو‬ ‫جاهلا‬ ‫كان‬ ‫اذ‬ ‫بعد‬ ‫ظائا‬ ‫جعلته‬

‫عليه او خبر‬ ‫يوقفه‬ ‫دلل‬ ‫عن‬ ‫لا يكون‬ ‫الظن‬ ‫"إذ‬ ‫‪!:‬‬ ‫والأدلة الظنية ‪ .‬وقولك‬

‫البطلان ‪ ،‬فانا‬ ‫ظاهرة‬ ‫بل‬ ‫مجردة‬ ‫دعوى‬ ‫به"‪،‬‬ ‫أ)‪1‬‬ ‫(ظ‪98/‬‬ ‫يخبره‬ ‫صادقي‬

‫اليقين افادتها‬ ‫لا توجب‬ ‫له امارة ظاهرة‬ ‫‪ ،‬فإذا ذكرت‬ ‫الرجحان‬ ‫هو‬ ‫الظن‬

‫ظناا‬ ‫لك‬ ‫يحير خبره‬ ‫من‬ ‫إذا أخبرك‬ ‫كصا‬ ‫الظن ‪ ،‬اوهذا‬ ‫وهو‬ ‫الوجحان‬

‫الا‬ ‫الظن‬ ‫ان‬ ‫فدعوى‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫كالشاهد‬ ‫‪،‬‬ ‫قطع‬ ‫إلى‬ ‫ينتهي‬ ‫ولا‬ ‫راجخا‬

‫أق)‪!!:‬نحا"‪.‬‬ ‫‪)11‬‬

‫"‪01‬‬ ‫(ق)‪":‬الظن‬ ‫(‪)2‬‬

‫يكون إلأ"‪.‬‬ ‫"لا‬ ‫(ظ ود)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪205‬‬
‫دليل قاطح‬ ‫عن‬ ‫أنه لا يكون‬ ‫باطلة ‪ ،‬وان أ!دت‬ ‫دليل دعوى‬ ‫عن‬ ‫يكون‬

‫له الظن ‪ ،‬ولا يلزم من‬ ‫اما!ة تحصل‬ ‫عن‬ ‫فإنه يكون‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫لم يفدك‬

‫الظن ألا تقتضيه الاما!ة!‬ ‫الدليل لا يقتضي‬ ‫كوذ‬

‫اسبابه "‪.‬‬ ‫من‬ ‫شيثا‬ ‫ولا تضعل‬ ‫انت‬ ‫لا تفعله‬ ‫الطن‬ ‫اذ‬ ‫‪" :‬فثبت‬ ‫وقوله‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫اسبابه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫به ولا‬ ‫انت‬ ‫تفعله‬ ‫لم‬ ‫العلم‬ ‫وكذلك‬ ‫يقال ‪:‬‬

‫حصوله‬ ‫إلى‬ ‫تتسبهب‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬انك‬ ‫أردت‬ ‫وإن‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫تحدئه‬ ‫لم‬ ‫انك‬ ‫اردت‬

‫الظن‬ ‫إلى حصول‬ ‫والادلة الطنية سبب‬ ‫الأمارات‬ ‫فيه فباطل ‪ ،‬فإن ذكر‬

‫قولهم‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫ويدل‬ ‫تقرلره‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫ئحخاج‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أظهر‬ ‫وهذا‬ ‫له‪،‬‬

‫التي‬ ‫الامور‬ ‫له من‬ ‫بما ذكرته‬ ‫له شكا‬ ‫معناه ‪ :‬احدئت‬ ‫ف!ذ‬ ‫"شككئه"‪،‬‬

‫تسخلؤم شكهه‬

‫فائدة (‪)1‬‬

‫إليه بنفسه ‪ ،‬توصلوا‬ ‫ويطلبه أ‪ )3‬ولا يصل‬ ‫مفعولا‬ ‫يقتضي‬ ‫فعل‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬لتضحن‬ ‫الحرف‬ ‫ثم إنهم قد يحذفوذ‬ ‫الجر‪،‬‬ ‫حرف‬ ‫إليه باداة وهي‬

‫متعد بنفسه كما تقدم ‪.‬‬ ‫فغر‬ ‫الفعل معنى‬

‫الفعل‬ ‫يتعد!‬ ‫‪ :‬انه قد‬ ‫وهي‬ ‫لها‪،‬‬ ‫التفطن‬ ‫ينبغي‬ ‫دقيقة‬ ‫ههنا‬ ‫لكن‬

‫المفعول الذي‬ ‫الجر ثم يحذف‬ ‫بحرف‬ ‫بنفسه إلى مفعولى وإلى آخر‬

‫إليه بحرف‬ ‫وصل‬ ‫الذي‬ ‫ويبقى‬ ‫به‪،‬‬ ‫السامع‬ ‫لعلم‬ ‫إليه بنفسه‬ ‫وصل‬

‫له"‪،‬‬ ‫له)"‪ ،‬و"وزنت‬ ‫و"كلت‬ ‫لزيد"‪،‬‬ ‫قالوا‪" :‬نصحت‬ ‫كما‬ ‫الجر(‪،"3‬‬

‫إلى‬ ‫والفعل واصل‬ ‫هذا كله محذوف‬ ‫له"‪ ،‬المفعول في‬ ‫و"شكرت‬

‫‪.)352‬‬ ‫لانخائج الفكر" ‪( :‬صى‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (!ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫‪ ". . .‬إلى‬ ‫يحذف‬ ‫قوله ‪" :‬ثم‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪305‬‬
‫بنفسها‬ ‫قولهم ة "اربعة افعال تخعدى‬ ‫ولا يحمع‬ ‫الجو‪،‬‬ ‫بحوف‬ ‫ا‪،‬خر‬

‫عن‬ ‫مجرد‬ ‫فإنه كلام‬ ‫هذه ‪،‬‬ ‫ويذكرون‬ ‫اخرى"‪،‬‬ ‫الجر‬ ‫تارة وبحرف‬

‫"نصحت"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫محذوف‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫المفعول‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫تحقيق‬

‫إلى بعض‪،‬‬ ‫بعضه‬ ‫وضم‬ ‫الثوب " إذا اصلحه‬ ‫الخياط‬ ‫من ‪" :‬نصح‬ ‫مأخوذ‬

‫له رايه‪،‬‬ ‫له"‪ ،‬اي ‪ :‬نصحت‬ ‫الراي ‪ ،‬فقالوا؟ "نصحت‬ ‫في‬ ‫ثم آستعير‬

‫له واصلحته‪.‬‬ ‫‪ :‬اخلصته‬ ‫اي‬

‫الدين‪،‬‬ ‫يمزق‬ ‫الذنب‬ ‫فإن‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫إنما‬ ‫ا‬ ‫النصوح‬ ‫والتوية‬

‫إذا آصلحه‬ ‫‪،‬‬ ‫أ) الثوب‬ ‫أ‬ ‫(ق‪17/‬‬ ‫الخياط‬ ‫نصح‬ ‫بمنزلة‬ ‫النصوح‬ ‫فالتوبة‬

‫الأن‬ ‫؛‬ ‫الحرف‬ ‫فيسقطون‬ ‫زيذا"‬ ‫"نصحت‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫اجزاءه‬ ‫وضم‬

‫أ(شكرت"‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫"ارشدته"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فكانك‬ ‫إرشاد‪،‬‬ ‫لشصححة‬

‫بطنه " إذا امتلأ‪،‬‬ ‫"شكر‬ ‫من‬ ‫له‪،‬‬ ‫وتعظيم‬ ‫للفعل‬ ‫تفخيم‬ ‫هو‬ ‫إنما‬

‫ت‬ ‫فتقول‬ ‫المفعول‬ ‫تحذف‬ ‫ثم‬ ‫وفعله "‪،‬‬ ‫إحسانه‬ ‫لزيد‬ ‫‪" :‬شكرت‬ ‫فالاصل‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫لحمدت‬ ‫متضمن!‬ ‫؟ لأن شكرت‬ ‫الحوف‬ ‫ثم تحذف‬ ‫لزيد"‪،‬‬ ‫"شكرث‬

‫مدحت‪.‬‬

‫لأن‬ ‫ريد؟‬ ‫كير‬ ‫فمفعولهما‬ ‫له"‪،‬‬ ‫ووزنت‬ ‫لزيد‪،‬‬ ‫"كلت‬ ‫واما؟‬

‫يحذف‬ ‫قد‬ ‫لم‬ ‫اللام ‪،‬‬ ‫دخول‬ ‫فالاصلى‬ ‫‪،‬‬ ‫اوايوزن‬ ‫ما ئكال‬ ‫مطلوبهما‬

‫الحبايعة والمعاوضة‬ ‫معنى‬ ‫يتضمن‬ ‫ووزنه‬ ‫الطعام‬ ‫لأن كيل‬ ‫لزيادة فائدة ‪،‬‬

‫الطعام‬ ‫بكيل‬ ‫اخبرت‬ ‫لزيد"‪،‬‬ ‫‪" .‬كلت‬ ‫؛ فإن قلت‬ ‫اللام‬ ‫حوف‬ ‫الا مع‬

‫ومبايعته امع‬ ‫بمعاملته‬ ‫اخبرت‬ ‫فقد‬ ‫زيدا"‪،‬‬ ‫"كلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬

‫<وإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫"‪.‬‬ ‫والوزن‬ ‫بالكيل‬ ‫"بايعته‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫كأنك‬ ‫‪،‬‬ ‫الكيل‬

‫ووزنا‪.‬‬ ‫دب‬ ‫‪ :‬بايعوهم‬ ‫اي‬ ‫‪]3 :‬‬ ‫[ال!طففين‬ ‫>‬ ‫أو وزفىهم‬ ‫كالوهم‬

‫"على"‬ ‫دخلت‬ ‫فإنحا‬ ‫‪]2 :‬‬ ‫[المطففين‬ ‫لئاس)‬ ‫<أكتالواعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫"اكتالوا"‪،‬‬ ‫"التاء)ا في‬ ‫ودخلت‬ ‫‪،‬‬ ‫للمشتري‬ ‫لبائع‬ ‫‪1‬ا‬ ‫على‬ ‫الكيل‬ ‫أن‬ ‫لتؤذن‬

‫‪405‬‬
‫الحروف‬ ‫لآنها ريادة على‬ ‫كله للأخذ؟‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫افتعل أ‪ )1‬في‬ ‫لأذ‬

‫للشيء‬ ‫الاخذ‬ ‫لأن‬ ‫الكلمة ‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫زائد‬ ‫بمعئى‬ ‫توذذ‬ ‫ألاصلية‬

‫فعله من‬ ‫ذلك ‪ ،‬يدخل‬ ‫ونحو‬ ‫(ظ‪ 98/‬ب)‬ ‫كالمبتاع والمكتال والمشتري‬

‫فعلي‬ ‫مالا يدخل‬ ‫إلى رخله‬ ‫التناول والاحتراز إلى نفسه ‪ ،‬والاحتمال‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫[يعني‬ ‫>‬ ‫<لهاماممسبت‬ ‫‪:‬‬ ‫سبحانه‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬ ‫والبائع ‪،‬‬ ‫المعطي‬

‫السيئاب‪،‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يعني‬ ‫‪]2"6 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫وعليهاما‪-‬قتسبت‬ ‫<‬ ‫ا!سنات](‪"6‬‬

‫‪ ،‬والحسنة‬ ‫والهوى‬ ‫الشهوة والشيطان‬ ‫إليها بواسطة‬ ‫يوصل‬ ‫لأذ الذنوب‬

‫فهذا الفرق‬ ‫ولا إغواء عد؟‪،‬‬ ‫شهوة‬ ‫غير واسطة‬ ‫من‬ ‫الده‬ ‫تنال بهبة من‬

‫ما قاله الشهيلي(")؟‪.‬‬ ‫بينهما على(‪)3‬‬

‫يستدعي ( " التعمل‬ ‫ان الاكتساب‬ ‫وهو‪.‬‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫وفيه فرق‬

‫القبجل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫العجد إلا ما كان‬ ‫على‬ ‫يجعل‬ ‫والحعاناة ‪ ،‬فلم‬ ‫والمحاولة‬

‫ملابسة‬ ‫بأدنى‬ ‫؛ فيحصل‬ ‫‪ .‬واما الكسب‬ ‫وتعصله‬ ‫ومعاناته‬ ‫بسعيه‬ ‫الحاصل‬

‫والخير بأعم‬ ‫السر بالاكتساب‬ ‫‪ ،‬فخص‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫بالهم بالحسنة‬ ‫ححى‬

‫فاكتبؤها‬ ‫بحسن!‬ ‫عدي‬ ‫"إذا هم‬ ‫الصحيح‬ ‫منه ‪ ،‬ففي هذا مطابقة للحديث‬

‫وعدمها‬ ‫الواسطة (‪)7‬‬ ‫حديث‬ ‫واما‬ ‫فلا جمتبوها"(‪،)6‬‬ ‫بسيئة‬ ‫هم‬ ‫وإن‬

‫والتوفيق‪،‬‬ ‫والالهام‬ ‫والملك‬ ‫الرسول‬ ‫بواسطة‬ ‫أيضا‬ ‫الخير‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫فضعيف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ا لفعل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫]"‬ ‫أ لنتا ئج‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫الحخائج"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫الحعكوفين‬ ‫بين‬ ‫صما‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"هذا"‬ ‫ت‬ ‫لدق)‬ ‫‪)3‬‬ ‫لد‬

‫‪.)353 -‬‬ ‫‪352‬‬ ‫" ‪( :‬صى‪/‬‬ ‫النخائج‬ ‫ل‬ ‫قي‬ ‫(؟ )‬

‫‪-‬‬ ‫‪ :‬هـيقتضي"‬ ‫(ق)‬ ‫(!)‬

‫ابي هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫رقم لد"‪ )12‬من حديث‬ ‫وملم‬ ‫رقم (‪)075 1‬‬ ‫الجارى‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫كه ‪.-‬‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫والشيطان‬ ‫الشهوة‬ ‫بواسطة‬ ‫السيئات‬ ‫اكتساب‬ ‫من‬ ‫كلام السهيلي‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫يعني‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪505‬‬
‫والله اعلم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ما ذكرناه‬ ‫فالفرق‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫!‬ ‫وسائط‬ ‫مقابلة‬ ‫في‬ ‫فهذا‬

‫فصل(‪،1‬‬

‫؛‬ ‫" محذوف‬ ‫"سمع‬ ‫‪ :‬مفعول‬ ‫السهيلي‬ ‫" فقال‬ ‫حمده‬ ‫لحن‬ ‫الله‬ ‫واما "سمع‬

‫فاللام ا‬ ‫كيرها‪،‬‬ ‫دون‬ ‫أب)‬ ‫‪1‬‬ ‫(ق‪/‬لأ‬ ‫والاصوات‬ ‫يالأقوال‬ ‫محعلق‬ ‫السمع‬ ‫لأن‬

‫للسحع‪،‬‬ ‫الحقارنة‬ ‫الاستجابة‬ ‫زائد وهو‬ ‫بحعنى‬ ‫بابها‪ ،‬إلا انها توذن‬ ‫على‬

‫الاستجابة‬ ‫الحعنى الزائد وهي‬ ‫الكلمة الإيجاز والدلالة على‬ ‫في‬ ‫فاجتمع‬

‫[الخيل ‪]!2 :‬ا‬ ‫أن ي!كون هـدف لكم )‬ ‫<عسى‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫محل‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫حمده‬ ‫لمن‬

‫"ردف"‬ ‫زائدة ‪ ،‬ولكن‬ ‫هي‬ ‫ولا‬ ‫زعموا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫"اللام " لام المفعول‬ ‫ليست‬

‫غير‬ ‫"سمع"‬ ‫مفعول‬ ‫الاسم ‪ ،‬كما كان‬ ‫ومعحوله(‪ 1)2‬غير هذا‬ ‫متعا‬ ‫فعل‬

‫علىا‬ ‫حصلته‬ ‫الأثر‪ ،‬فلو‬ ‫على‬ ‫تببع وجاء‬ ‫"ردف"‬ ‫ومعنى‬ ‫المجرور‪،‬‬

‫المعنى‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫إذا تأملته‬ ‫المعنى كير صحيح‬ ‫لكان‬ ‫الالصم المجرور‪،‬‬

‫لوعا)‬ ‫هذا‬ ‫<مق‬ ‫دالوا‪:‬‬ ‫لانهم‬ ‫؛‬ ‫وقولكم‬ ‫استعجالكم‬ ‫لكم‬ ‫ردف‬

‫الكالأ‬ ‫والاستعجال‬ ‫القول‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المفعول‬ ‫حذف‬ ‫لأ] ئم‬ ‫‪1‬‬ ‫[النيل‪:‬‬

‫الذي‬ ‫الاسم‬ ‫لمـعها‬ ‫الحذف‬ ‫"اللام" على‬ ‫السامع ‪ ،‬ودلت‬ ‫فهم‬ ‫على‬

‫مع!ى‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫مفعولأ‪ ،‬واذنت ايضا بفائدة اخرى‬ ‫عليه ان يكون‬ ‫دخلت‬

‫قل‪:‬‬ ‫الكلام ‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫فصار‬ ‫بهذا المعنى ‪،‬‬ ‫متعلقه‬ ‫فهي‬ ‫لكم‪،‬‬ ‫عجل‬

‫قولكم‬ ‫تستعجلون ‪ ،‬فردف‬ ‫بعفالذي‬ ‫لكم‬ ‫عجلا‬ ‫أن يكون‬ ‫عسى‬

‫ودلت‬ ‫انهم قالوا واستعجلوا‪،‬‬ ‫على‬ ‫ا"ردف"‬ ‫فدلت‬ ‫واسخعجالكم‪،‬‬

‫واجتمع‬ ‫نظام ‪،‬‬ ‫احسن‬ ‫الكلام‬ ‫فانتظم‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫"اللام"‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫التمام‬ ‫مع(‪)3‬‬ ‫الإيجاز‬

‫‪.)353‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫"نتائج الفكر"‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫!مفعولهاا‪01‬‬ ‫"التائجا‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬معنى"‪.‬‬ ‫(ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪605‬‬
‫إدراك‬ ‫سمع‬ ‫أحدها‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫معان‬ ‫اربعة‬ ‫به‬ ‫يراد‬ ‫السمع‬ ‫فعل‬ ‫ة‬ ‫قلت‬

‫المعاقي‪.‬‬ ‫ومتعلقه‬ ‫وعقل‬ ‫فهم‬ ‫الثان!‪ :‬سمع‬ ‫‪.‬‬ ‫الاصوات‬ ‫ومتعفقه‬

‫وانقياد(‪.)1‬‬ ‫قبول‬ ‫‪1‬بع ‪ :‬سمع‬ ‫الر‬ ‫‪.‬‬ ‫ما سئل‬ ‫هـإعطاء‬ ‫إجابة‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫الثالث‬

‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[المجاددة ‪:‬‬ ‫>‬ ‫زوجها‬ ‫!‬ ‫ق!ل التى تخدلك‬ ‫التا‬ ‫سمع‬ ‫<قذ‬ ‫الاول ‪:‬‬ ‫فمن‬

‫الثافي قوده‪:‬‬ ‫رر‬ ‫‪،]181 :‬‬ ‫[ال جممران‬ ‫>‬ ‫قالو‬ ‫لذممت‬ ‫قول‬ ‫أدته‬ ‫و < دعد سصع‬

‫لمج! المراد به‬ ‫‪]401 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫أفظرنا و سمعوا )‬ ‫وقولوا‬ ‫رنحا‬ ‫لا تقولو‬ ‫ا‬

‫<سمعنا‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقل‬ ‫الفهم‬ ‫سحع‬ ‫بل‬ ‫الكلام أ‪،)6‬‬ ‫مجرد‬

‫وفي‬ ‫"‪،‬‬ ‫حمده‬ ‫الله لحن‬ ‫"سمع‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫‪،]28! :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫وألمحخآ )‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫ما سألتك‬ ‫وأعط‬ ‫اي ‪ :‬اجب‬ ‫"(‪،)3‬‬ ‫اسمع‬ ‫"اللهم‬ ‫الحاثور‪:‬‬ ‫الدعاء‬

‫له‬ ‫‪ :‬قائلون‬ ‫اي‬ ‫! ‪]42‬‬ ‫[المائدة‬ ‫>‬ ‫لنكذب‬ ‫تعالى ‪< :‬سصعولنى‬ ‫قوله‬ ‫لرابع‬

‫سمعون‬ ‫القولين ؟ <و!يتى‬ ‫اصح‬ ‫على‬ ‫له ‪ 0‬ومنه‬ ‫منكرين‬ ‫غير‬ ‫منقادون‬

‫وجواسيس‪،‬‬ ‫عيون‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫ومنقادون‬ ‫قابلون‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫[الوبة ‪7 :‬؟]‬ ‫ثخ >‬

‫غير‬ ‫الفئتين‬ ‫بين‬ ‫تكون‬ ‫إنما‬ ‫و ‪1‬لجواسيس‬ ‫العيوذ‬ ‫فإن‬ ‫بشي؟‪،‬‬ ‫وليس‬

‫الاية إنما هي‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫والعيون‬ ‫الجواسيس‬ ‫إلى‬ ‫فيحتاج‬ ‫‪،‬‬ ‫المختلطتين‬

‫بينهم ‪ ،‬فلم‬ ‫بالصحابة‬ ‫كانوا مخمتلطين‬ ‫وهم‬ ‫المنافقين (ظ‪،)091/‬‬ ‫في حق‬

‫الادرال‬ ‫هذا فسمع‬ ‫‪! .‬إذا عرف‬ ‫إلى عيوفي وجواسيس‬ ‫يكونوا محتاجين‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫اخرى‬ ‫باللام تاره وبمن‬ ‫القبول يتعدى‬ ‫بنفسه ‪ ،‬وسحع‬ ‫يتعدى‬

‫"وإ يحار" ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،1‬‬

‫(ق ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫والليلة"‬ ‫الوم‬ ‫"عحل‬ ‫في‬ ‫والنساقي‬ ‫(‪!80‬أ)‪،‬‬ ‫أبو داود رقم‬ ‫المراد ما اخرجه‬ ‫لعل‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفيه‪:‬‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫فى‬ ‫(؟‪)936/‬‬ ‫"الحسد"‪:‬‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪،،101‬‬ ‫رقم‬

‫‪-‬دضى‬ ‫أرقم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫حديث‬ ‫" من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫واستجب‬ ‫سمع‬ ‫والاكرام‬ ‫" ‪ . . .‬ذا الجلال‬

‫!ه‪.‬‬ ‫ميهفم‬ ‫داود الطفاوي‬ ‫سنده‬ ‫عنه ‪ -‬وفي‬ ‫الله‬

‫‪705‬‬
‫واذا‬ ‫ب"م!"‪،‬‬ ‫القبول غدي‬ ‫السياق يقتضي‬ ‫‪ 1‬كاذ‬ ‫فإذ‬ ‫المعنى ؛‬ ‫بحسب‬

‫فيعدى‬ ‫الإجابة‬ ‫سمع‬ ‫باللام ‪ ،‬وأما‬ ‫الانقياد عذي‬ ‫أ) يقتضي‬ ‫‪1‬‬ ‫(ق‪"/‬أ‬ ‫كاذ‬

‫ولا‬ ‫له ‪،‬‬ ‫استجاب‬ ‫معنى‬ ‫لتضمنه‬ ‫‪،‬‬ ‫حمده‬ ‫الله لمن‬ ‫سمع‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫باللام ‪،‬‬

‫بنفسه ؛ لاذ‬ ‫الفهم فيتعدى‬ ‫‪ ،‬وأما سمع‬ ‫!إنما هوا مضمن‬ ‫هناك‬ ‫حذف‬

‫بنفسه‪.‬‬ ‫يتعدى‬ ‫مضمونه‬

‫فصلأأ‪،‬‬

‫مما‬ ‫" ونحوهما‬ ‫واللوح‬ ‫الكتاب‬ ‫"قرات‬ ‫ة‬ ‫بهذا أقولهم‬ ‫يتعلق‬ ‫ومما‬

‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا"‬ ‫بسورة‬ ‫و"قرات‬ ‫القرآذ"‬ ‫بام‬ ‫! أ"قرات‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫بنفسه‬ ‫يتعدى‬

‫قل‬ ‫ا‬ ‫بديعة‬ ‫نكتة‬ ‫ففيه‬ ‫"(‪،)2‬‬ ‫‪1‬لكتاب‬ ‫بفاتحة‬ ‫يقرأ‬ ‫الم‬ ‫لمن‬ ‫صلاة‬ ‫"لأ‬ ‫[غجح!]‪:‬‬

‫سورة‬ ‫‪ :‬قرات‬ ‫فقلت‬ ‫بنفسه‬ ‫إذا عدي‬ ‫الفعل‬ ‫اذ‬ ‫؟ا‬ ‫وهي‬ ‫لها‪،‬‬ ‫يتفطن‬ ‫من‬

‫واما إذا عديا‬ ‫بالذكر‪،‬‬ ‫لتخصيصها‬ ‫عليها‬ ‫اقتصارك‬ ‫اقتضى‬ ‫كذا‪،‬‬

‫قراءته او في‬ ‫في‬ ‫السورة‬ ‫بهذه‬ ‫لم يأت‬ ‫لمن‬ ‫فمعناه ‪ :‬لا صلاة‬ ‫ب"الباء"‪،‬‬

‫بل‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫الاقتصار‬ ‫لا يعطي‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫به‬ ‫ما يقرا‬ ‫جملة‬ ‫‪ ،‬اي ة في‬ ‫صلاته‬

‫في‬ ‫يقرأ‬ ‫"كاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫وتأمل‬ ‫معها‪،‬‬ ‫غيرها‬ ‫بقراءة‬ ‫يشعر‬

‫يقرا به‬ ‫فحما‬ ‫انه يقرأ‬ ‫المعى‬ ‫تجد‬ ‫المئة "(‪ )3‬كيف‬ ‫إلى‬ ‫بالسخين‬ ‫الفجر‬

‫!‬ ‫ه‬ ‫إنما‬ ‫"(‪،"4‬‬ ‫بالأعراف‬ ‫"قرأ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫العدد‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫الفاتحة‬ ‫بعد‬

‫"نتائج الفك!)"‪( :‬ص‪.)3541/‬‬ ‫(‪،1‬‬

‫عبادة بن الصحامت‬ ‫من حديا‬ ‫رقم (‪)493‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رقم (‪،)756‬‬ ‫احرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه ‪+-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)237‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم ‪/1( :‬لا!‪4‬‬ ‫البخاري رقم (‪،)541‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫بررة الأسلمى‬

‫البيئ !س!‬ ‫قال ‪! :‬سحعث‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫حدب‬ ‫رلهم ا(‪ 64‬لا) من‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(!)‬

‫‪.‬‬ ‫المغرب‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫! أي‬ ‫الطوليين‬ ‫بطولى‬ ‫يقرأ‬

‫‪805‬‬
‫هذا‪،‬‬ ‫ونحو‬ ‫<قث)!‪،"1‬‬ ‫بسورة‬ ‫الفجر‬ ‫قرا في‬ ‫بعد الفاتحة ‪ ،‬وكذلك‬

‫وسجد‬ ‫النجم فسجد‬ ‫قوله ؟ "قرا سورة‬ ‫بالباء في‬ ‫لم يأت‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬

‫يقل‪:‬‬ ‫ولم‬ ‫النجم ‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫قرأ‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫"أ‪)2‬‬ ‫والمشركون‬ ‫المسلمون‬ ‫معه‬

‫قوله ‪ :‬قرا على‬ ‫وكذلك‬ ‫فقراها وحدها‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫في‬ ‫بها؛ لأنه لم يكن‬

‫"قرا‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحممن‬ ‫بسورة‬ ‫يقل ؟‬ ‫ولم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الرحمن‬ ‫سورة‬ ‫الحر‬

‫ولم‬ ‫يكن )‪،‬‬ ‫<لؤ‬ ‫يمل ؟ بسورة‬ ‫ولم‬ ‫يكن >"(؟)‬ ‫‪< :‬لؤ‬ ‫اسبي سورة‬ ‫على‬

‫قلت‪:‬‬ ‫ششت‬ ‫لك ‪ ،‬وإن‬ ‫ذكرت‬ ‫الصلاة كما‬ ‫قراءة في‬ ‫إلا في‬ ‫الباء‬ ‫تأت‬

‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫بسورة‬ ‫وقام‬ ‫كذا‬ ‫بسورة‬ ‫معنى ‪ :‬صلى‬ ‫مضمن‬ ‫هو‬

‫الأول ‪،‬‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫وهذا‬ ‫بها وحدها‪،‬‬ ‫أتى‬ ‫وإذ‬ ‫الاطلاق‬ ‫هذا‬ ‫فيصخ‬

‫‪ ،‬والفاظ‬ ‫الصلاة‬ ‫إذا قراها خارج‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫فلا يقال ‪ :‬قرا بسورة‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫فتدبرها‪.‬‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫تتنزل على‬ ‫الحديث‬

‫فصل أ‪،‬‬

‫تضحمنه‬ ‫بما‬ ‫فالبا‪ -‬متعلقة‬ ‫[الساء‪]97 :‬‬ ‫‪!7‬ا)‬ ‫إ‬ ‫‪7‬‬ ‫تمالده فهمدا‬ ‫وامما <و‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"كفى‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫إذا‬ ‫لانك‬ ‫بالاكتفاء‪،‬‬ ‫الأمر‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫لخبر‬

‫والسافي‪:‬‬ ‫أبى داود" !الم (‪،)"12‬‬ ‫"سمن‬ ‫في‬ ‫تفسيرها ب"الاعراف"‬ ‫ووقع‬

‫) وغيرهما‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫جابر بن سمرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫رالم (‪)458‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬

‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)576‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)6701‬‬ ‫!قم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫عنه ‪ .-‬قال الرمذي‪:‬‬ ‫الله‬ ‫جابر ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الترمذي رقم (‪)1932‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫!هحر بن محمد"‬ ‫عن‬ ‫بن مسلم‬ ‫الوليد‬ ‫لا نعرفه إلا من حديث‬ ‫غريب‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪11‬‬

‫نكا!ه الحديث‪.‬‬ ‫يدل على‬ ‫ما‬ ‫والبخاري‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫اهـثم ذكر عن‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫انس بن مالك ‪!-‬ضي‬ ‫من حديث‬ ‫!قم (‪)997‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)355‬‬ ‫‪!( :‬مى‪/‬‬ ‫الفكر‪،‬‬ ‫‪،‬نتائج‬ ‫(‪،5‬‬

‫‪905‬‬
‫الخبر‬ ‫لفظ‬ ‫اللفظ‬ ‫فصار‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫هو‬ ‫يكتفي‬ ‫ان‬ ‫فإنما تريد‬ ‫زيد)"‪،‬‬ ‫"كفاك(أ"‬

‫زائدة في‬ ‫الباء لهذا السبب ‪ ،‬فليست‬ ‫فدخلت‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫والمعنى‬

‫"حسبك"‬ ‫اذ‬ ‫الا ترى‬ ‫بزيد‪،‬‬ ‫‪ :‬حسبك‬ ‫كقولك‬ ‫وإنما هي‬ ‫الحقيقة ‪،‬‬

‫جوابه فتقول ‪" :‬حسبك‬ ‫الفعل في‬ ‫هذا فقد يجزم‬ ‫ومع‬ ‫مبتدا وله خبر‪،‬‬

‫الكلام ‪،‬‬ ‫ضمن‬ ‫في‬ ‫الأمر الذي‬ ‫جواب‬ ‫على‬ ‫ينم الناس )"‪ ،‬فيخم جشم‬

‫العوب‪.‬‬ ‫هذأ سيجويهأ‪ "2‬عن‬ ‫حكى‬

‫ئدة أ‪،3‬‬ ‫فا‬

‫يكون‬ ‫ان‬ ‫أحدها‪:‬‬ ‫للاثة انحاء؟‬ ‫على‬ ‫إلىا الحصدر‬ ‫الفعل‬ ‫تعدي‬

‫يكون‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ .‬الثالث‬ ‫توكيذا‬ ‫يكون‬ ‫‪ .‬الثاني ‪ :‬اذ‬ ‫ال!وع‬ ‫لبيان‬ ‫مطلقا‬ ‫مفعولأ‬

‫حالأ‪.‬‬

‫اوا‬ ‫فعلت‬ ‫فعل‬ ‫لتبئن اي‬ ‫تذكوه‬ ‫‪" :‬وإنما‬ ‫س!ي!ويه الح)‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪118/‬‬ ‫قال‬

‫ماشئا‬ ‫تريد‪:‬‬ ‫وسعئا"‪،‬‬ ‫مشئا‬ ‫زيد‬ ‫"جاء‬ ‫فنحو‪:‬‬ ‫واما ]لحال‬ ‫توكيدا"‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫محذوف‬ ‫الحال‬ ‫والثاني ‪ :‬ان‬ ‫‪ :‬هذا‪.‬‬ ‫احدهما‬ ‫قولاذ!ا‬ ‫وفيه‬ ‫وساعئا‪،‬‬

‫ماشئا‬ ‫"مشيت‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫وقد‬ ‫مشئا‪،‬‬ ‫يمشي‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫معمولها‪،‬‬ ‫و"مشيا"‬

‫بطيتا‬ ‫مشئا‬ ‫‪ .‬مشيت‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مؤكدة‬ ‫حالأ‬ ‫تجعل!ا‬ ‫قاعدا"‪،‬‬ ‫وقعدت‬

‫فيكونا‬ ‫حالا‬ ‫المصدر‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫؛ احدهما‬ ‫فيها وجهان‬ ‫فلك‬ ‫وممرغا‪،‬‬

‫الحال‬ ‫وهي‬ ‫" [الاحقاف ‪]12 :‬‬ ‫تعالى ‪:‬ا <لساناعرلمجا)(‬ ‫قوله‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫اللسان‬ ‫فإذ‬ ‫حالا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫أذ‬ ‫الجامد‬ ‫الاسم‬ ‫وطأت‬ ‫الصفة‬ ‫لاذ‬ ‫الموطاة ؛‬

‫ا‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الله‬ ‫لاكفاك‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪465 -‬‬ ‫‪452‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫"العتاب‬ ‫فى‬ ‫<‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)356‬‬ ‫الفكرا" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"نتاث!‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بنحوه‬ ‫‪) 1‬‬ ‫لا ‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الكتاب‬ ‫فى‬ ‫(‪)4‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪،. . -‬‬ ‫تقول‬ ‫قوله ‪" :‬وقد‬ ‫من‬ ‫(!)‬

‫‪051‬‬
‫حالا‪ ،‬فإذ‬ ‫بالم!تق وطأته الصفة أذ يكون‬ ‫جامدلح فلحا وصف‬ ‫اسم‬

‫الحال‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬ ‫الصفة وحدها‬ ‫الاسم وبقيت‬ ‫حذفت‬ ‫(ظ‪ 09/‬ب)‬

‫‪.‬‬ ‫شديذا"‬ ‫‪" :‬سرت‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫إشكال‬

‫المصدر‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫هي‬ ‫شديدا"‬ ‫‪" :‬سرت‬ ‫قولك‬ ‫ويبين ما قلناه ان‬

‫بمنزلة‬ ‫كان‬ ‫الحعنى‬ ‫هذا‬ ‫بالمصدر‬ ‫عليه الفعل ‪ ،‬فإذا أردت‬ ‫دل‬ ‫الذي‬

‫ولا‬ ‫حالا‪،‬‬ ‫أو‬ ‫مطلقا‬ ‫مفعولا‬ ‫إذا كان‬ ‫وتأخيره‬ ‫تقديمه‬ ‫‪ .‬ويجوز‬ ‫الحال‬

‫على‬ ‫لا يتقدم‬ ‫التوكيد‬ ‫؛ لأن‬ ‫له‬ ‫توكيدا‬ ‫إذا كان‬ ‫الفعل‬ ‫على‬ ‫تقديمه‬ ‫يجوز‬

‫المؤكد‪.‬‬

‫فيه إذا‬ ‫نفسه ‪ ،‬والعامل‬ ‫الفعل‬ ‫الحال‬ ‫معنى‬ ‫فيه إذا أردت‬ ‫والعامل‬

‫من‬ ‫الفعل بنفسه ‪ ،‬هـإنما هو ما يتضفنه‬ ‫هو لفظ‬ ‫مفعولا مطلفا ليس‬ ‫كاذ‬

‫ضربا‪،‬‬ ‫‪ :‬ضربت‬ ‫إذا قلت‬ ‫ولام ‪ ،‬لأنك‬ ‫وعين‬ ‫هو فا‬ ‫الذي‬ ‫"فعل"‬ ‫معنى‬

‫تضمن‬ ‫"ضربت"‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫حين‬ ‫ولكنك‬ ‫بمضروب‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫فالضرب‬

‫فعل‪ ،‬وليس كل فعل‬


‫رور‬ ‫(‪. ،1‬‬
‫"ضربت)" معنى "دعلت)"؛ لان كل ضرب‬
‫كذلك؟‬ ‫الانحسان الحيوان ‪ ،‬هـإذا كان‬ ‫بمنزلة تضمن‬ ‫هذا‬ ‫فصار‬ ‫ضربا‪،‬‬

‫قلت‪.‬‬ ‫كانك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المدلول عليها بضربت‬ ‫بفعلت‬ ‫"فضربا)" منصوب‬

‫ضربا"‪.‬‬ ‫"فعلت‬

‫منعوئا و في حكم‬ ‫يكون‬ ‫مفعولا مطلفا حتى‬ ‫المصدر‬ ‫ولا يكون‬

‫دلاله‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫الفعل‬ ‫لأن‬ ‫؟‬ ‫للفعل‬ ‫توكيدا‬ ‫هـإنما يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫المنعوت‬

‫مطلفا‪،‬‬ ‫مفعولا‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫ولا منعوتا‪،‬‬ ‫علبه محدذا‬ ‫ولا يدل‬ ‫مطلقة‬

‫تريد‪:‬‬ ‫‪ ،‬كأنك‬ ‫المنعوت‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫اللفط إذا كاذ‬ ‫في‬ ‫ثم نعس‬ ‫وليس‬

‫المشي ء بما فيه معنى‬ ‫إذ لا يؤكد‬ ‫توكيدا‪،‬‬ ‫حينئذ‬ ‫فلا يكون‬ ‫ما"‪،‬‬ ‫"ضربا‬

‫فى *ظ)‪.‬‬ ‫(‪،1‬ليست‬

‫‪511‬‬
‫معنا!؛ لأذ التوكيد تكرار محض‪.‬‬ ‫زائد على‬

‫المعتزلة بأذ‬ ‫القائلين من‬ ‫(‪ "1‬على‬ ‫السنة‬ ‫بعرلهل‬ ‫احتج‬ ‫وقد‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫مجاز‬ ‫السلام ‪-‬‬ ‫‪-‬عليه‬ ‫‪ -‬لحوسى‬ ‫وتقدس‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫الله‬ ‫تكليم‬

‫بالمصدر‪،‬‬ ‫‪ 64‬أ] فأكد الفعل‬ ‫[ادنساء‪:‬‬ ‫‪)116‬‬ ‫!ص‬ ‫مم!ل!ما‬ ‫موس‬ ‫أدله‬ ‫< ‪3‬طم‬

‫شيخثا‬ ‫بهذا‬ ‫فذاكرت‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫التوكيد‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مع‬ ‫المجاز‬ ‫يصح‬ ‫ولا‬

‫هذا‬ ‫مئل‬ ‫فى‬ ‫اجاز‬ ‫سيبويه‬ ‫لولا ان‬ ‫‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫فقال ‪.‬ا هذا‬ ‫(‪،"3‬‬ ‫ابا الحسين‬

‫على‬ ‫اللفظ ‪ ،‬فيحتحل‬ ‫منعوئا في‬ ‫وإذ لم يكن‬ ‫مطلفا‪،‬‬ ‫مفعولا‬ ‫اذ يكوذ‬

‫الاية حجة‬ ‫فى‬ ‫يكوذ‬ ‫فلا‬ ‫ما)"‪،‬‬ ‫"تكليا‬ ‫يريد(!"‪:‬‬ ‫ان‬ ‫أ) هذا‬ ‫أ‬ ‫(ق‪91/‬‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬والحجاج‬ ‫قاطعة‬

‫المراد يها تكليم‬ ‫ان‬ ‫فى‬ ‫بشيمح! والاية صريحة‬ ‫ليس‬ ‫وهذا‬ ‫‪:،‬‬ ‫قلت(‬

‫بعده ‪،‬‬ ‫والنبيين من‬ ‫إلى نوح‬ ‫انه اوحى‬ ‫فإنه ذكو‬ ‫الإيحاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫اخص‬

‫خاصنا‬ ‫باسم‬ ‫موسى‬ ‫التكليم العام المشترك ‪ ،‬ثم خصق‬ ‫هو‬ ‫الوحي‬ ‫وهذا‬

‫(‪)6‬‬ ‫العام‬ ‫إرادة التكليم‬ ‫توهم‬ ‫ورفع‬ ‫تكليفا"‪،‬‬ ‫"كلم‬ ‫وهو‬ ‫خاصى‬ ‫وفعل‬

‫بهذا‬ ‫موسى‬ ‫اختصاص‬ ‫وهذا يدل على‬ ‫الفعل بتأكيده بالمصدر‪،‬‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫لما تقدم‬ ‫مساوئا‬ ‫لكان‬ ‫ما"‪،‬‬ ‫المراد "تكليفا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫التكليم‪،‬‬

‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫عبدالله بن‬ ‫أبو !حمد‬ ‫‪" :‬القتبي" وهو‪:‬‬ ‫كحابه ‪ ،‬وهو‬ ‫بينه الئح!يلي في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ترجمته‪.‬‬ ‫‪ )2‬سبقت‬ ‫لأ‬ ‫(‪6‬‬ ‫ت‬ ‫الديوري‬ ‫قتيبة‬

‫تعلجقا‬ ‫إذ قال‬ ‫‪)111‬‬ ‫القرآن )"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫]أتأويل مشكل‬ ‫كتابه ‪:‬‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫وكلامه‬

‫اهـ‪-‬‬ ‫الحجار"‬ ‫عه‬ ‫؟ ونفى‬ ‫الكلام‬ ‫معنى‬ ‫بالصصدر‬ ‫الآية ‪ :‬دافوكد‬ ‫على‬

‫‪.)3‬‬ ‫الفكرا" ‪( :‬ص‪/‬الأه‬ ‫لاتائج‬ ‫(‪)2‬‬

‫ترجحف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وسبقت‬ ‫الطراوة‬ ‫؟ ابن‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫لما‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ف‬ ‫(‪)4‬‬

‫القيم ا‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫الان‬ ‫الكلام‬ ‫(‪)5‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫!‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫ثم ‪". . .‬‬ ‫قوله ‪" :‬الحشخرك‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪512‬‬
‫! ‪.‬‬ ‫باطل‬ ‫او دونه ‪ ،‬وهو‬ ‫الوحي‬

‫التعظيم‬ ‫في‬ ‫السيادا صريح‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫التأكيد في‬ ‫فإن‬ ‫وايضا‪:‬‬

‫بما يسعر‬ ‫ووصقه‬ ‫ومصدرا‪،‬‬ ‫فعلا‬ ‫والتكليم‬ ‫الكلام‬ ‫حقيقة‬ ‫وتثبيت‬

‫‪ ،‬فتأملهه‬ ‫للسياق‬ ‫بالتقلحل مضاد‬

‫عل‬ ‫ضحطفبتك‬ ‫‪< :‬إق‬ ‫لموسى‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪-‬سبحاثه‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫وأيضا‪:‬‬

‫حصل‬ ‫التكليم(‪ "1‬الذي‬ ‫[الأعراف ‪ ]144 :‬فلو كان‬ ‫برشبني وببهى >‬ ‫الاس‬

‫لتخصيصه‬ ‫لسائر الأنبياء فيه‪ ،‬فلم يكن‬ ‫مشاركا‬ ‫له "تكليما ما" كان‬

‫بالكلام معنى‪.‬‬

‫"نوعا ما" من‬ ‫بقلته وأن‬ ‫موذن‬ ‫ههنا‬ ‫المصدر‬ ‫وايصتا ‪ :‬فإن وصف‬

‫ولهذا‬ ‫ما"‪،‬‬ ‫‪ ،‬فان الالهام "تكليم‬ ‫محال ههنا‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫له‬ ‫أنواع التكليم حصل‬

‫وأوحينا إك أمىموحمت أق‬ ‫ما" فقال ‪< :‬‬ ‫"تكليم‬ ‫وحئا ‪ ،‬والوحي‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫سحاه‬

‫‪]111‬‬ ‫الحائدة‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫لحوارلن‬ ‫ألى‬ ‫وإذ أوجت‬ ‫<‬ ‫!]‪.‬‬ ‫[القصص‪:‬‬ ‫أزضعيه )‬

‫به الرب‬ ‫يكلم‬ ‫كلام‬ ‫المؤمن‬ ‫‪" :‬رؤيا‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ونظائره‬

‫خص‬ ‫"تكليما ما")‪ .‬وقد‬ ‫الأنواع تسمى‬ ‫هذه‬ ‫"(‪ .)2‬فكل‬ ‫منامه‬ ‫في‬ ‫عبده‬

‫واصطفاه على البشر بكلامه له‪.‬‬ ‫‪ -‬سبحانه وتعالى ‪ -‬موسى‬

‫له باسم‬ ‫تكليمه‬ ‫ذكر‬ ‫موسى‬ ‫ذكر‬ ‫حيث‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫وايضا‪:‬‬

‫لميفئنا‬ ‫موسئ‬ ‫ولضاجا‬ ‫‪ ،‬كقوله ‪< .‬‬ ‫العام‬ ‫الاسم‬ ‫دون‬ ‫التكليم الخاص‬

‫‪] 1‬‬ ‫لح‬ ‫[الأعراف ت ‪3‬‬ ‫>‬ ‫لئ ترلني‬ ‫‪)91‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ألتلت هال (ظ‪/‬‬ ‫أرق أنظر‬ ‫ل رب‬ ‫قا‬ ‫رب!‬ ‫كلم!‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫تكليم خاص‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫تكليمه له بأخص‬ ‫ذكر‬ ‫بل‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪،1‬‬

‫أالمختارة لماة‬ ‫في‬ ‫والضاء‬ ‫) ‪-‬‬ ‫الأ‪174 /‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"المجمع"‬ ‫في‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫لم أعرفه " اهـ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سنده‬ ‫قال الهيثمي ‪" :‬في‬ ‫إلى ابخبي !‪،‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫‪)2‬‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫("‪/‬‬

‫‪513‬‬
‫فناداه وناجاه ‪،‬‬ ‫[مريم ‪]52 :‬‬ ‫‪3‬؟ه >‬
‫ا‬ ‫محيا‬ ‫أفبلمن وقرشه‬ ‫ألطوهـإ‬ ‫من جانب‬ ‫< ونديف‬

‫‪ ،‬فالنداء تكليم‬ ‫خاص‬ ‫؛ لانه تكليم‬ ‫التكسليم‬ ‫من‬ ‫والنداء والنجاء أخص‬

‫‪.‬‬ ‫القرب‬ ‫من‬ ‫تكليم‬ ‫‪ ،‬والنجاء‬ ‫أ‪ "1‬المنادى‬ ‫البعد يسمعه‬ ‫من‬

‫على‬ ‫حملها‬ ‫معه‬ ‫الاية ما يحتنع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اجتمع‬ ‫ا‬ ‫فإنه قد‬ ‫وايضا‪:‬‬

‫الانبياء بعد‬ ‫عموم‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫المشترك‬ ‫الوحي‬ ‫انه ذكر‬ ‫وهو‬ ‫ما ذكره ‪،‬‬

‫ذكر‬ ‫لم‬ ‫النبيين عموفا‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫بعينه بعد‬ ‫ذكرا موسى‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ونوح‬ ‫محمد‬

‫افيا‬ ‫ذوق‬ ‫له ادنى‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫بالمصدر‪،‬‬ ‫تكليمه ‪ ،‬ئما اكده‬ ‫خصوص‬

‫يقتضي‬ ‫السياق‬ ‫هذا‬ ‫بأذ‬ ‫يجزم‬ ‫المعاني (‪"2‬؟‬ ‫ودلالتها على‬ ‫الالفاظ‬

‫"تكليضا ما"‪،‬‬ ‫وانه لي!س‬ ‫لغيره ‪،‬‬ ‫بتكليم لم يحصل‬ ‫موسى‬ ‫تخصيص‬

‫قطغا إ! والذي‬ ‫غير حسنن ‪ ،‬بل باطل‬ ‫الحسين‬ ‫فحا ذكره ابو (ق‪ 91/‬أب)‬

‫وإرادتها‪ ،‬وسيبويه لم‬ ‫الحصدر‬ ‫صفة‬ ‫غره ما اختاره سيبويه من حذف‬

‫مما(‪)3‬‬ ‫اذ هذا‬ ‫شأنه ‪ ،‬وانما ذكر‬ ‫هذا‬ ‫كاذ‬ ‫مصدر‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫يذكر‬

‫إرادة التأيهد دوذ‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫يسوغ‬

‫على‬ ‫يدل‬ ‫محذوف‬ ‫إنه موصوف‬ ‫سيبويه ولا احا‪:‬‬ ‫الضفة لم يمل‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫يه ايمانا" ‪،‬‬ ‫وامنحث‬ ‫تصديفا‬ ‫الرسول‬ ‫‪ :‬ا"صدقت‬ ‫اذا قل‬ ‫تقليله ‪ ،‬كحا‬

‫و"بين‬ ‫نصزا"‪،‬‬ ‫قتالا ونصره‬ ‫!‬ ‫الثه‬ ‫مع! رسول‬ ‫فلان‬ ‫"قاتل‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫يقول‬ ‫فهل‬ ‫هدى"‪،‬‬ ‫وهداهم‬ ‫!!شادأ‬ ‫تبيحنا وارلثمدهم‬ ‫لأمق‬ ‫الرسول‬

‫والمراد ة "تصديقا‬ ‫موصوفا؟!‬ ‫يكوذ‬ ‫اذ‬ ‫يجور‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إذ‬ ‫او احد‬ ‫سيبويه‬

‫والله الموفق‬ ‫الاية‬ ‫فهكذا‬ ‫ما"إ؟‪،‬‬ ‫وهدى‬ ‫وتبيينا ما‬ ‫ما‬ ‫وإيمانا‬ ‫ما‬

‫‪.‬‬ ‫للصواب‬

‫"‪.‬‬ ‫(ق)‪":‬بصايسمعه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ق‪.،‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪514‬‬
‫توكيدا‬ ‫إدا كاذ‬ ‫الحصدر‬ ‫العامل في‬ ‫حن‬ ‫قال السهيلي (‪" :)1‬وسالق‬

‫المعنى‪،‬‬ ‫فى‬ ‫[هو](‪)2‬‬ ‫إذ هو‬ ‫فيه المؤكد‪،‬‬ ‫لا يعمل‬ ‫والتوكيذ‬ ‫‪،‬‬ ‫للفعل‬

‫فيه؟‪.‬‬ ‫العامل‬ ‫فحا‬

‫العامل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وارى‬ ‫قبلك‬ ‫احا‬ ‫عنه‬ ‫قال ‪ :‬ما سالتي‬ ‫قليلا ثم‬ ‫فسكت‬

‫اسسفا لكان‬ ‫لأنه لو كان‬ ‫اسما‪،‬‬ ‫قبله لو كان‬ ‫الفعل‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫فيه ما كان‬

‫فيه‪.‬‬ ‫المتضمنة‬ ‫بفعلت‬ ‫منصوبا‬

‫عما‬ ‫هو قد ذهل‬ ‫فإذا‬ ‫وتأملحت "الكتاب "‪،‬‬ ‫كلامه على نفسي‬ ‫عرضت‬ ‫ثتم‬

‫المصدر‬ ‫أنه جعل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بل صرح‬ ‫المصادر‪،‬‬ ‫باب‬ ‫إلحه سيبويه في‬ ‫لوح‬

‫الفعل ‪ ،‬وسد‬ ‫ذلك‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬واخمرل‬ ‫المؤكد منصوئا بفعل هو التوكيد على‬

‫العامل‬ ‫"إياك" و"رويدا" مسد‬ ‫الذي هو معموله مسده ‪ ،‬كما سذت‬ ‫المصدر‬

‫هي‬ ‫الثانية‬ ‫ف"ضربت"‬ ‫ضوئا"‪،‬‬ ‫ضربت‬ ‫التقدير‪" :‬ضربت‬ ‫فيهما‪ ،‬فصار‬

‫وإنحا‬ ‫معمولها‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫مسدها‪،‬‬ ‫!ضربا"‬ ‫سد‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬وقد‬ ‫التوكيد على‬

‫صاحب‬ ‫قول‬ ‫هذا معنى‬ ‫لا توكيد‪،‬‬ ‫مطلق‬ ‫انه مفعول‬ ‫يقدر عملها فيه على‬

‫كذلك!‬ ‫وجده‬ ‫تأمله هناك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الشرح‬ ‫زيادة فى‬ ‫" مع‬ ‫"الكتاب‬

‫الحختزل‬ ‫الفعل‬ ‫؟ لأن‬ ‫الحسين‬ ‫ابي‬ ‫الشيخ‬ ‫قول‬ ‫به الان‬ ‫اقول‬ ‫والذي‬

‫‪" :‬ضوبت‪،‬‬ ‫وقولك‬ ‫بالالفاظ(‪،)3‬‬ ‫يؤكد‬ ‫بها وإنحا‬ ‫لا يؤكد‬ ‫والمعاني‬ ‫‪،‬‬ ‫معنى‬

‫"‪،‬‬ ‫الضرب‬ ‫لمحلت ‪" :‬فعلت‬ ‫عليه ‪ ،‬فكانك‬ ‫فهو يدل‬ ‫الحصدر‪،‬‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫فعل‬

‫فهو‬ ‫كذب‬ ‫‪ ،‬فتقول ‪" :‬من‬ ‫تضمره‬ ‫ولذلك‬ ‫(الحصدر‪(،‬؟"‬ ‫يتضحن‬ ‫فضربت‬

‫من‬ ‫حال‬ ‫فسريعا‬ ‫"قمنا سريغا"‪،‬‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫بالحال ‪،‬‬ ‫وتقيده‬ ‫له"‪،‬‬ ‫شر‬

‫‪.‬‬ ‫الطراوة‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬والحسؤول‬ ‫الفكردا ة أص‪)3!8/‬‬ ‫"تائج‬ ‫(‪،1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"المنيرية‬ ‫من‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫الألفاظ‬ ‫"يوكدها‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫الحفعول‬ ‫الضرب‬ ‫!النتائج " ‪" :‬يتضفن‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪515‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ايضا‬ ‫جاز‬ ‫[بهو]‬ ‫عنه‬ ‫تكني‬ ‫واذ‬ ‫بالحال‬ ‫تقيده‬ ‫ان‬ ‫جار‬ ‫القيام ‪ ،‬فكما‬

‫المتضقن‬ ‫"‬ ‫"ضرئا‬ ‫ونصب‬ ‫" ‪،‬‬ ‫ضرئا‬ ‫ضربا‬ ‫"‬ ‫؟‬ ‫اقلت‬ ‫" ‪ ،‬كانك‬ ‫ب" ضربا‬ ‫تؤكده‬

‫‪) 11‬‬ ‫!‬


‫كاذ‬ ‫كحا‬ ‫"فعلت)"‪،‬‬ ‫الثاني بمعنى‬ ‫في‬ ‫يعصل‬ ‫‪ 1،‬وبه‬ ‫به‬ ‫الحصرح‬ ‫"ضربا"‬

‫اي ‪:‬‬ ‫شديدا"‪،‬‬ ‫ضرئا‬ ‫‪" :‬ضربت‬ ‫إذا قلت‬ ‫المطلق‬ ‫المفعول‬ ‫في‬ ‫ذلك‬

‫كما‬ ‫‪ ،‬إنما ينتصمب‬ ‫كذلك‬ ‫المؤكد‬ ‫أق‪. /‬؟‪ 1‬أ) وليس‬ ‫شديدا‪،‬‬ ‫ضرئا‬ ‫فعلت‬

‫مكررا‪،‬‬ ‫زيدا"‬ ‫زيدا‬ ‫"ضربت(‪)6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫في‬ ‫الثاني‬ ‫"زيدا"‬ ‫ينتصب‬

‫له فعلا (ظ‪ 19/‬ب)‪،‬‬ ‫اضممرت‬ ‫لا انك‬ ‫الأول‬ ‫هو‬ ‫حيحسا كان‬ ‫من‬ ‫أفتصب‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫كلافه‬ ‫تم‬ ‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫فتأمله‬

‫قال(‪:)3‬‬ ‫ئم‬

‫افصل‬

‫!ما لا يؤدند‬ ‫الأفعال بالمصادر‬ ‫من‬ ‫فيما يوكد‬

‫‪ ،‬فالعام ‪ :‬أ(فعلت"‬ ‫وعام‬ ‫‪ :‬خاص‬ ‫قسمان‬ ‫الفعل أ"‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫قد اشرنا‬

‫الجوارح‬ ‫حوكات‬ ‫عبارة عن‬ ‫اعم ؟ لأن "عملت"‬ ‫‪ ،‬و"فعلت"‬ ‫و"عحلت"‬

‫ونصحب‪،‬‬ ‫"فعل" كتعب‬ ‫وزذ‬ ‫جاء على‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫الظاهرة عدءوب‬

‫‪ -‬إلا ان يرد بها سمع‪،‬‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫لله‬ ‫يخبر بها عن‬ ‫لم لم تجدها‬ ‫ومن‬

‫له التاويل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وئلتمس‬ ‫المحض‬ ‫المجاز‬ ‫على‬ ‫فيحمل‬

‫لفم !اعصلت‬ ‫يروآ ناظقنا‬ ‫تعالى ‪< :‬أولض‬ ‫!ررد قوله‬ ‫وقد‬ ‫)‪:‬‬ ‫قلت(‬

‫ضربا"‪.‬‬ ‫منها ‪" :‬المتضفن‬ ‫سقط‬ ‫ود"‬ ‫دا‪ ،‬او(ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫"ضربك‬ ‫)‪:‬‬ ‫(ق‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫طنا‬ ‫‪ !. .‬إلى‬ ‫شديدا‪.‬‬ ‫ضرئا‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)36‬‬ ‫؟‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫الفكر"‬ ‫"نخائج‬ ‫(‪)3‬‬

‫ت‬ ‫كد"‬ ‫الصم‬ ‫"الفعل‬ ‫) ‪:‬‬ ‫أق‬ ‫(؟)‬

‫‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪ -‬رحمه‬ ‫لابن‬ ‫التعلحق‬ ‫‪)51‬‬

‫‪516‬‬
‫من‬ ‫اخص‬ ‫اليد صفة‬ ‫ان‬ ‫تقدم (‪ "1‬له كلام‬ ‫وقد‬ ‫[يس ‪]!1 :‬‬ ‫أيديا أتعما>‬

‫‪،‬‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الأشعري‬ ‫ابي الحسن‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫القدرة والنعمة ‪ ،‬كما‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫الاية‬ ‫هذا فلا تأويل في‬ ‫وارتضاه ‪ ،‬وعلى‬ ‫المذهب‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬ ‫ونصر‬

‫الجارحة‬ ‫وإتبات‬ ‫والثصب‬ ‫قوله ‪ ،‬واما ]لدءوب‬ ‫حقيقتها على‬ ‫على‬ ‫هي‬

‫متعالي عنه‪.‬‬ ‫كته‬ ‫ذلك‬ ‫منؤه عن‬ ‫والله تعالى‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫خصائص‬ ‫فمن‬

‫الصفة‬ ‫بل‬ ‫العالمين ‪،‬‬ ‫إثباتها لرب‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫المخلوقين‬ ‫وخصائص!‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬فإثباتها له كذلك‬ ‫خصائصهم‬ ‫من‬ ‫فيها شي‬ ‫إليه لا يلحقه‬ ‫الحضافة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫سي!لى ‪،‬‬ ‫كمثله‬ ‫الله ليس‬ ‫فإن‬ ‫تأويل ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫معه‬ ‫يحتاج‬

‫دخولها‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فضلا‬ ‫العام‬ ‫الاسم‬ ‫في‬ ‫غير داخلة‬ ‫الحخلوقين‬ ‫خصائص‬

‫عليها‬ ‫اللفط‬ ‫وانها لا يدل‬ ‫الرب ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫المضاف‬ ‫الخاص‬ ‫الاسم‬ ‫في‬

‫حقيقته‪.‬‬ ‫للفظ عن‬ ‫تعالى صرفا‬ ‫الرب‬ ‫نفيها عن‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫بوضعه‬

‫بذلك إلى‬ ‫إلى الرب ثم توسل‬ ‫آعتقد دخولها في الاسم المضاف‬ ‫ومن‬
‫‪)71‬‬ ‫‪.‬‬
‫لم‬ ‫من‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعطيل‬ ‫التشبيه‬ ‫بين‬ ‫جحع‬ ‫فقد‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الصفة‬ ‫نمي‬

‫فقوله محض‬ ‫‪ ،‬ولا أثب!ها للحوصوف‬ ‫اللفط الخاص‬ ‫مسمى‬ ‫في‬ ‫يدخلها‬

‫على‬ ‫منك‬ ‫النكتة ولتكن‬ ‫هذه‬ ‫لنفسه ‪ ،‬فتأمل‬ ‫الله‬ ‫ما ثبته‬ ‫الخنزيه ‪! ،‬إثبات‬

‫الاضطراب‬ ‫عنك‬ ‫فإنها تزيل‬ ‫‪،‬‬ ‫والصفات‬ ‫الاسحاء‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫‪.‬‬ ‫للصواب‬ ‫والله الموفق‬ ‫‪،‬‬ ‫والشبهة‬

‫من‬ ‫نحوها‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫"ففعلت"‬ ‫هذا‬ ‫"إذا ثبت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫كلامه ‪،‬‬ ‫عاد‬

‫بمنزلة‬ ‫الأفعال‬ ‫لأنها في‬ ‫يمصدر؛‬ ‫لا تؤكد‬ ‫الشائعة‬ ‫العامة‬ ‫الأحداث‬

‫له حقيقة (‪ "3‬معينة‬ ‫لأنه لم يئجت‬ ‫فلا يؤكد؛‬ ‫الاسعاء‪،‬‬ ‫في‬ ‫وجحم‬ ‫شييم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)893‬‬ ‫(‪-793 /2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بدل"‪.‬‬ ‫"نفي‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫"له حقيقة " سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪517‬‬
‫إلى‬ ‫أحوج‬ ‫والمخاطب‬ ‫‪،‬‬ ‫ما لبتمت حقيقته‬ ‫يوكد‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬اوإنما‬ ‫المخاطب‬ ‫عند‬

‫فلوا‬ ‫"فعلت))‪،‬‬ ‫توكيد‬ ‫به الفائدة منه إلى‬ ‫تقع‬ ‫الذي‬ ‫المطلق‬ ‫المفعول‬ ‫ذكر‬

‫التوكيد‪،‬‬ ‫من‬ ‫بغاية مايمكن‬ ‫واكدته‬ ‫فعلت "‪،‬‬ ‫"فعلت‬ ‫له‪:‬‬ ‫قلت‬

‫"فعلت‬ ‫قال ت‬ ‫لو‬ ‫وكذلك‬ ‫مفيد!‬ ‫غير‬ ‫إلا‬ ‫الكلام‬ ‫ما كان‬ ‫أب)‬ ‫<ق‪02/‬‬

‫‪-‬‬ ‫اكدت‬ ‫به ‪-‬لو‬ ‫تؤكد‬ ‫كنت‬ ‫الذي‬ ‫المصدر‬ ‫لان‬ ‫التوكيد؛‬ ‫فعلا" على‬

‫قياسه‬ ‫الثلاثي‬ ‫والحصدر‬ ‫لأنه ثلاثي ‪،‬‬ ‫"الفاء"‬ ‫مفتوح‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫قياسه‬

‫"‪.‬‬ ‫ان فعله أكذلك‬ ‫فائه ‪ ،‬كما‬ ‫فتح‬

‫بها الفعل‬ ‫إذا اريد‬ ‫"فعلت"‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫إطلاقه‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫قلتأ‪:"1‬‬

‫بل مثل‬ ‫امتنع تاكيدها‪،‬‬ ‫المخاطب‬ ‫عند‬ ‫حقيقته‬ ‫لم تتحصل‬ ‫العام الذي‬

‫قد‬ ‫خاص‬ ‫فعل‬ ‫بها‬ ‫اريد‬ ‫إذا‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫التخاطب‬ ‫في(‪)2‬‬ ‫يقع‬ ‫لا‬ ‫هذا‬

‫فعلت‬ ‫"انت‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إذا‬ ‫كما‬ ‫عندهما‪،‬‬ ‫وتميزت‬ ‫حقيقته‬ ‫تحصلت‬

‫"فعلت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الفعل‬ ‫أكد‬ ‫فإنه إذا‬ ‫معحن‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫إلى‬ ‫واشار‬ ‫هذا)"‪،‬‬

‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫إن!ا جاء‬ ‫ابلغ فائدة ‪ ،‬وهذا‬ ‫مفحدا‬ ‫الكلام‬ ‫كان‬ ‫فعلث)"‪،‬‬

‫في‬ ‫"فعلت"‬ ‫‪3‬‬ ‫ما يجي‬ ‫واكثر‬ ‫‪.‬‬ ‫الخاص‬ ‫الحديث‬ ‫بها‬ ‫مراذا‬ ‫"فعلت"‬

‫‪ 4‬فتأمله‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫الخطاب‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫مطلق‬ ‫إلا مفعولط‬ ‫"فعلت)"‬ ‫بعد‬ ‫فلأ يقع‬ ‫هذا؟‬ ‫"إذا ثبت‬ ‫قالط(‪:)3‬‬

‫ثم جاء‬ ‫ومن‬ ‫فعلا حسنا"‪،‬‬ ‫"فعلت‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫عاما‪،‬‬ ‫لفظها فيكون‬ ‫إما من‬

‫منه الفعل ‪ ،‬بل‬ ‫استق‬ ‫بمصدر‬ ‫والذبح ‪ ،‬ليس‬ ‫الفاء لانه كالطحن‬ ‫مكسو!‬

‫ضرئا"‪،‬‬ ‫"فعلت‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫خاصا‬ ‫"فعلت"ا‪ .‬واما ان يكون‬ ‫من‬ ‫هو مشتق‬

‫فعلأ"‬ ‫"فعلت‬ ‫أمطلق من غير لفط "فغد" فصار‬ ‫ايضا مفعول‬ ‫"فضبا"‬

‫‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫الكلام لابن القيم ‪-‬رححه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"إلا في"‪.‬‬ ‫ود)ش‬ ‫أق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رححه‬ ‫‪ :‬السهيلي‬ ‫أي‬ ‫‪)31‬‬

‫"‪51‬‬
‫أظ‪ )291/‬طحنسا‪ ،‬و"فعلت ضربا" كطحئسث دقيفا‪.‬‬ ‫كطحنت‬

‫قتلا" ان يكون‬ ‫و"قتلت‬ ‫ضرئا"‬ ‫"ضربت‬ ‫في‬ ‫فان قيل ‪ :‬ألم يجيزوا‬

‫مطلقا‪،‬‬ ‫مفعولا‬ ‫الأول إذا كان‬ ‫مكور‬ ‫لم يكن‬ ‫فلم‬ ‫مطلفا‪،‬‬ ‫مفعولأ‬

‫مؤكدا؟!‬ ‫إذا كان مصدرا‬ ‫ومفتوخا‬

‫أنه لا‬ ‫الفصل‬ ‫أول‬ ‫ألم يسقدم في‬ ‫امرأة "(‪،)1‬‬ ‫حديثين‬ ‫قيل ‪" :‬حسدث‬

‫لا لفظ‬ ‫"فعلت"‬ ‫إلا معنى‬ ‫مطلفا‬ ‫مفعولأ‬ ‫إذا كان‬ ‫"ضرئا"‬ ‫في‬ ‫يعمل‬

‫بالكسر‪4‬‬ ‫"ضرئا"‬ ‫لقلت ‪:‬‬ ‫"ضربت"‬ ‫فيه لفظ‬ ‫ع!مل‬ ‫فلو‬ ‫"ضربت"‪،‬‬

‫له‬ ‫إذا استققحشا‬ ‫‪ ،‬ولكنك‬ ‫لا يضرب‬ ‫الضرب‬ ‫لأذ‬ ‫‪،‬‬ ‫محال‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كطحن‬

‫فعل‪،‬‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الحقيقة فقلب‬ ‫عاملة فيه على‬ ‫التي هي‬ ‫"فعلتا‬ ‫من‬ ‫اسضا‬

‫لفظها فيه‪ ،‬لم يجز‬ ‫التى لا يعمل‬ ‫‪،‬ضربت"‬ ‫من‬ ‫له اسضا‬ ‫اشتققت‬ ‫!ان‬

‫إنما‬ ‫الفعل‬ ‫القابل لصورة‬ ‫الاسم‬ ‫لأن‬ ‫والذبح ؛‬ ‫كالطحن‬ ‫يجعلها‬ ‫ان‬

‫"فعلت"‬ ‫ان‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فثبت‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫ماع!مل‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫لفظه‬ ‫يشتق‬

‫إلا‬ ‫لانها لا تتعدى‬ ‫مصدرها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بمفعولها المطلق‬ ‫استغنى‬ ‫و"عملت"‬

‫اللفظ‬ ‫من لفظها‪ ،‬فيجتمع‬ ‫له اسم‬ ‫يشتق‬ ‫الحد!‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫إلى حدث‬

‫مثه‬ ‫ئشتق‬ ‫الذي‬ ‫الصصدر‬ ‫من(‪)2‬‬ ‫عند المخاطب‬ ‫اقوى‬ ‫والمعنى ‪ ،‬ويكون‬

‫ولا ؟ "عملب‬ ‫الصاد‪،‬‬ ‫بفتح‬ ‫صنعا"‬ ‫لم يقولوا ‪" :‬صنعت‬ ‫الفعل ‪ 4‬ولذلك‬

‫عن‬ ‫استغناء‬ ‫الفاء‪،‬‬ ‫بفتح‬ ‫فعلا"‬ ‫"فعلت‬ ‫ولا‬ ‫الميم ‪،‬‬ ‫بسكون‬ ‫عملا"‬

‫الفتص‬ ‫مثل ؟‬ ‫العحل‬ ‫لاذ‬ ‫؛‬ ‫المطلقة‬ ‫ا) بالحفعولات‬ ‫(ق‪121/‬‬ ‫المصادر‬

‫الطخن‪،‬‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫والفعل‬ ‫والخبز‪،‬‬ ‫الذهن‬ ‫والسصنمع مثل‪:‬‬ ‫والنفض!‪،‬‬


‫(‪)3‬‬
‫منه الفعل‪.‬‬ ‫الذبس اشتق‬ ‫المصدر‬ ‫‪ ،‬لا بمعنى‬ ‫المفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫وكلها‬

‫‪.)342 /1( :‬‬ ‫الأمحالإ‬ ‫انظر ‪" :‬مجع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬و"‪.‬‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فكلأنها"‪.‬‬ ‫"ت‬ ‫النتائج‬ ‫لا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪951‬‬
‫إلا‬ ‫والأجسام‬ ‫إلى الجواهر‬ ‫الأفعال العامة لا تتحدى‬ ‫هذه‬ ‫وجميم‬

‫الأفعال‬ ‫بعفق‬ ‫الجواهر‬ ‫إلى‬ ‫هـانما يتعدى‬ ‫خالقها‪،‬‬ ‫بها عن‬ ‫يخجر‬ ‫اذ‬

‫الإطلاق ‪ ،‬وإذ‬ ‫على‬ ‫مضروب‬ ‫فهو‬ ‫زيذا"‪،‬‬ ‫"ضربت‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫الخا!عة ‪،‬‬

‫ولم‬ ‫به الضرب‬ ‫به‪ ،‬اي ‪ :‬فعل‬ ‫مفعول‬ ‫"فعلت"‬ ‫لفظ‬ ‫له من‬ ‫اشتققت‬

‫يفعل هو جاز‪.‬‬

‫" في‬ ‫وصنعت‬ ‫بمنزلة ‪" :‬فعلت‬ ‫فهو‬ ‫النوم حلضا"‬ ‫في‬ ‫واما ‪" :‬خلمت‬

‫جميع‬ ‫وكأذ‬ ‫عليها "حلمت"‪،‬‬ ‫افعال النوم تشتمل‬ ‫اليقطة ؟ لأذ جميم‬

‫بوزن‬ ‫لم لم يقولوا ‪" :‬حلما)"‬ ‫فمن‬ ‫"فعلت"‪،‬‬ ‫لحيها‬ ‫اليقظة يشتحل‬ ‫افعال‬

‫فغنية‬ ‫"فعلت"‬ ‫كما كانت‬ ‫المصدر‬ ‫فغنية عن‬ ‫"ضرئا))؟ لاذ "خلمت"‬

‫والمفعول ‪ ،‬فلذلك‬ ‫معرفة المحلوم‬ ‫ألمخاظب‬ ‫! نما مطلوب‬ ‫عنه‪،‬‬

‫الأسماء‬ ‫لأن‬ ‫وحفوم"؟‬ ‫‪" :‬احلام‬ ‫على‬ ‫جحعوه‬ ‫ولذلك‬ ‫قالوا ! "حلفا"‪،‬‬

‫من‬ ‫الفعل‬ ‫كفائدة‬ ‫ما فائدته‬ ‫او‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫وتثنى ا‪ ،‬واما‬ ‫تج!‬ ‫التي‬ ‫هي‬

‫الحلوم‬ ‫إنما خمعت‬ ‫وقولهم ‪:‬‬ ‫تثنى ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫تجمع‬ ‫*‬ ‫المصادر(‪"1‬‬

‫الأنواع‬ ‫اختلفت‬ ‫وهل](‪)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لهم ‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫الأنواع ‪ ،‬بل‬ ‫لاختلاف‬ ‫والأشغال‬

‫"الشغل"‬ ‫ان‬ ‫الا ترى‬ ‫المفعولة؟‬ ‫بمثابة الأسحاء‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫إلا من‬

‫‪ ،)31‬فهو‬ ‫به‬ ‫الحرء‬ ‫يشتعل‬ ‫عبارة عما‬ ‫فهو‬ ‫كالدهن‪،‬‬ ‫"فعل"‬ ‫ورن‬ ‫على‬

‫من‬ ‫مشتق‬ ‫إنما هو‬ ‫منه‪،‬‬ ‫مشتفا‬ ‫الفعل‬ ‫وليس‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫مشخق‬ ‫اسم‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫والحعل"‬ ‫كما اذ "الحعل‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫"المثحغل"‪ ،‬والشغل‬

‫!انما هو جمع‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫بجمع‬ ‫"الأشغال " و"الاحلام"‬ ‫هذا ليس‬ ‫فعلى‬

‫كلها جنس‬ ‫الحصادر‬ ‫لأذ‬ ‫؛‬ ‫لا يج!‬ ‫الحقيقة‬ ‫على‬ ‫والمصدر‬ ‫اسم‪،‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫‪ ".‬إلى هنا ساقط‬ ‫!ا‪.‬‬ ‫قوله ‪" :‬كما كانت‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫!النتائج]"‪.‬‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫‪" :‬ولم"‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"النتائج "‪.‬‬ ‫من‬ ‫والمئت‬ ‫دا‬ ‫‪" :‬عنه‬ ‫الأصول‬ ‫‪،3‬‬ ‫لي‬

‫‪052‬‬
‫تماثل‬ ‫الفاعل ‪ ،‬والحركة‬ ‫حركة‬ ‫عبارة عن‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫واحد ‪ 4‬من‬

‫ما ساغ‬ ‫الحركة‬ ‫في‬ ‫"هاء)" التأنيث‬ ‫ولولا‬ ‫بذاتها‪،‬‬ ‫تخالفها‬ ‫ولا‬ ‫الحركة‬

‫عنه‬ ‫اسئغني‬ ‫الذي‬ ‫"خلمت"‬ ‫بمصدر‬ ‫العرب‬ ‫فلو نطقت‬ ‫جمعها‪،‬‬

‫لما جاز‬ ‫[عنه](‪ )1‬يالشكر‬ ‫استغنى‬ ‫الذي‬ ‫"شكرت"‬ ‫بالحلم ‪ ،‬وبمصدر‬

‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫هو‬ ‫!انما‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫راجعا‬ ‫ليس‬ ‫الانواع‬ ‫اختلاف‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫جمعه‬

‫المطلق‪.‬‬ ‫المفعول‬

‫فعل‪،‬‬ ‫ثناء او‬ ‫من‬ ‫به المنعم‬ ‫يكافأ‬ ‫عما‬ ‫عبارة‬ ‫الشكر‬ ‫ان‬ ‫الا ترى‬

‫جحد‬ ‫يقابل به المنعم (‪ )2‬من‬ ‫الكفر ‪ -‬عبارة عما‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫نقيضه‬ ‫وكذلك‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫منه الفعل ‪ ،‬إلا‬ ‫اشتق‬ ‫لا مصدر‬ ‫مطلق‬ ‫مفعول‬ ‫فهو‬ ‫فعل‪،‬‬ ‫وقبح‬

‫(ق‪ 121/‬ب )‬ ‫التكذيب ‪ 4‬و"شكرت)"‬ ‫معنى‬ ‫بالباء لتضحنه‬ ‫"الكفر" يتعدى‬

‫هي‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫المشكور‬ ‫لان‬ ‫!‬ ‫لام الاضافة‬ ‫هى‬ ‫التي‬ ‫باللام ‪،‬‬ ‫يتعدى‬

‫في‬ ‫الهكفور‬ ‫وكذلك‬ ‫(ظ‪ 29/‬ب)‬ ‫المنعم ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫مضافة‬ ‫وهي‬ ‫النعمة‪،‬‬

‫‪" :‬كفر‬ ‫قالوا‬ ‫فلذلك‬ ‫وجحد‪،‬‬ ‫كفرها تكذيب‬ ‫النعمة ‪ ،‬ولكن‬ ‫الحقيقة هى‬

‫نعمته "‪.‬‬ ‫له" و"شكر‬ ‫نعمته " و"شكر‬ ‫" و"كفر‬ ‫بالله‬

‫مظلق‪،‬‬ ‫مفعول‬ ‫شكرا"‬ ‫‪" :‬شكرت‬ ‫قولك‬ ‫من‬ ‫الشكر‬ ‫ان‬ ‫!اذا ثبت‬

‫كما‬ ‫ان يجمع‬ ‫‪ ،‬جاز‬ ‫الانواع ؟ لأن مكافأة النعم تختلف‬ ‫مختلف‬ ‫وهو‬

‫السمخلصين‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬حكاية‬ ‫قوله ‪-‬سبحانه‬ ‫أ(الحلم والشغل "‪ ،‬فيحمل‬ ‫جمع‬

‫جحعا‬ ‫لكون‬ ‫ان‬ ‫‪]9‬‬ ‫[ايإنساذ‪:‬‬ ‫ولالئعكورا اص ‪)11‬‬


‫ا‬ ‫جزا‬ ‫<لانرلدمبم‬ ‫‪:‬‬ ‫!ا!ه‬ ‫من‬

‫لا‬ ‫المتعدي‬ ‫ومصدر‬ ‫؛ لأنه محعد‪،‬‬ ‫والجلوس‬ ‫كالقعود‬ ‫وليس‬ ‫د"شكر"‪،‬‬

‫الفعول "(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫على‬ ‫يجيء‬

‫بهإ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من (ظ ود)‪ ،‬و(ق‪:،‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطأ!‬ ‫"المنعم عليه " وهو‬ ‫<ق"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المفعول "! ‪.‬‬ ‫على‬ ‫مصادرها‬ ‫"لا يجيء‬ ‫ود"‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪521‬‬
‫لان مقابلها‬ ‫"الفعول"؛‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫انه مصد!‬ ‫الصحيح‬ ‫قلت(‪0)1‬‬

‫"الفعول"(‪ ،"2‬نحو‪:‬‬ ‫على‬ ‫مصادرها‬ ‫تجيء‬ ‫والنفار‬ ‫الكفر والجحد‬ ‫وهو‬

‫ا‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫البعد ان يراد بالكفور جبم‬ ‫ويبعد كل‬ ‫ونفور‪،‬‬ ‫وجحود‬ ‫كفور‬

‫ثىا‬ ‫الاستعحال ‪ ،‬فلا يعرف‬ ‫ولا في‬ ‫القرآذ قط‬ ‫في‬ ‫يعهد جحعه‬ ‫والكفر ‪،‬‬

‫و ‪1‬لكفور‪،‬‬ ‫والكفران‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫المعروف‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫وكفور"‬ ‫"اكفار‬ ‫‪:‬‬ ‫التخاطب‬

‫على‬ ‫الفعول ححله‬ ‫الشكور على‬ ‫مجيء‬ ‫ليس(‪ )3‬إلا‪ ،‬فحسن‬ ‫مصادر‬

‫كانا‬ ‫لو‬ ‫وحتى‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫الإشارة‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫اللغة ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫كئير‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫مقابله‬

‫لكان‬ ‫والمصدر‪،‬‬ ‫الجصع‬ ‫واحتحل‬ ‫جمغاأ")‪،‬‬ ‫ستعحاله‬ ‫سائغا‬ ‫الشكور‬

‫بالاخلاص‪،‬‬ ‫تعالى وصفهم‬ ‫الله‬ ‫! لأن‬ ‫لا الجمع‬ ‫الاية المصدر‬ ‫الاليق بمعنى‬

‫الحطعمين‬ ‫يريدوا من‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الطعام وجهه‬ ‫بإطعام‬ ‫إنحا قصدوا‬ ‫وانهم‬

‫لا نريد منكم‬ ‫ان يقولوا‪:‬‬ ‫يليق بهذا الموضع‬ ‫و‪،‬‬ ‫ولا شكورا‪،‬‬ ‫جزاء‬

‫يقولوا‪:‬‬ ‫أن‬ ‫وبإخلاصهم‬ ‫الأليق بهم‬ ‫منه ‪ ،‬بل‬ ‫واصنافا‬ ‫الشكو‬ ‫انواغا من‬

‫الماهية منهم ‪ ،‬وهو‬ ‫هذه‬ ‫فينفوا إرادة نفس‬ ‫اصلا‪،‬‬ ‫شكزا‬ ‫لا نريد منكم‬

‫فلاا‬ ‫فتامله فإنه ظاهر‪،‬‬ ‫" الأنواع ‪،‬‬ ‫نفيأ‬ ‫من‬ ‫الاخلاص‬ ‫قصد‬ ‫في‬ ‫ابلغ‬

‫يذسرأواراد‬ ‫ارأد أن‬ ‫لصن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وكذلك‬ ‫بالاية إلا المصدرا‪،‬‬ ‫يليق‬

‫البين جمع‬ ‫بالمعهود‬ ‫وليس‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫إنما هو‬ ‫‪]62‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫[الفرقان‬ ‫‪*6‬ا>‬ ‫!ص‬ ‫شس!ورا‬

‫ا‬ ‫الكفور ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬كما لم يعهد‬ ‫كذلك‬ ‫واستعحاله‬ ‫الشكور‬ ‫على‬ ‫الشكر‬

‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫حبا"‬ ‫"احببت‬ ‫؟‬ ‫قولهم‬ ‫وضوحا‬ ‫هذا‬ ‫"ويزيد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(‪"6‬‬ ‫كلامه‬ ‫عاد‬

‫‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪ -‬رحمه‬ ‫لابن‬ ‫الكلام‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫‪". . .‬إ إلى‬ ‫قوله ‪" :‬قلت‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫!‬ ‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)4‬‬

‫في (ق)!‬ ‫تحزفت‬ ‫‪)51‬‬

‫‪،‬النتائجإ‪ ( :‬ص‪.)364/‬‬ ‫‪)61‬‬

‫‪522‬‬
‫الشغل بالمحبوب ‪،‬‬ ‫لاحببت ‪ ،‬إنحا هو عبارة عن‬ ‫بمصدر‬ ‫ليس‬ ‫فالحب‬

‫السغل‪،‬‬ ‫كما جمع‬ ‫ثم جمع‬ ‫الأول ‪ ،‬ومن‬ ‫وزنه مضموم‬ ‫قالذلك جاء على‬

‫(‪"1‬‬ ‫القتل‬ ‫هو‬ ‫تملاق ‪ ،‬وحب‬ ‫و!ا‬ ‫علالمحة‬ ‫؟ فحب‬ ‫احباب‬ ‫ثلالة‬

‫(ثما‪ )1122/‬يقولوا‪:‬‬ ‫ولم‬ ‫حبا"‬ ‫بقولهم ‪" :‬أحببحث‬ ‫لك‬ ‫انكشنس‬ ‫فقد‬

‫من‬ ‫المخاطب‬ ‫"إحبابا" استغناء بالمفعول المطلق الذي هو أفيد ند‬

‫و"كفر كفزا"‪،‬‬ ‫شكزا"‪،‬‬ ‫و"شكرت‬ ‫حلضا"؟‬ ‫ان "خلمت‬ ‫"الاحباب"‪،‬‬

‫وناصبة‬ ‫المفعول‬ ‫للشيء‬ ‫اسم‬ ‫ما هو‬ ‫كل!ا واقعة على‬ ‫صنعا)"‪،‬‬ ‫و"صنع‬

‫يكون‬ ‫ان‬ ‫الأفعال أجدر‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المطلق ‪ .‬وهو‬ ‫المفعول‬ ‫له نصب‬

‫اشياء مختلفة‪،‬‬ ‫واقع على‬ ‫إذ الشكر‬ ‫"احببت"؟‬ ‫من‬ ‫؛ لانها عم‬ ‫كذلك‬

‫لم يكن‬ ‫واشيع‬ ‫الفعل اعم‬ ‫والحلم ‪ ،‬وكلما كان‬ ‫الكفر والشغل‬ ‫وكذلك‬

‫كشف‬ ‫ولولا‬ ‫عخه ‪،‬‬ ‫مغنيا‬ ‫"‬ ‫ويفعل‬ ‫"فعل‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫مصدره‬ ‫لذكر‬

‫العموم ‪،‬‬ ‫ما فيه من‬ ‫نعرف‬ ‫ماكدنا‬ ‫انواع "الحب"‬ ‫لاخخلاف‬ ‫ال!اعر‬

‫"احببت"‬ ‫صار‬ ‫"الشغل"‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫العموم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ‫ولكنه‬

‫بمنزلة‪:‬‬ ‫"إحبائا)" لكان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ولو‬ ‫‪.‬‬ ‫كالشغل‬ ‫الحب‬ ‫وصار‬ ‫‪،‬‬ ‫كشغلت‬

‫المصادر‬ ‫من‬ ‫يجحعون‬ ‫انهم ‪،‬‬ ‫الشين ‪ ،‬الا ترى‬ ‫بفتح‬ ‫شغلا"‬ ‫"شغلت‬

‫الانفعال ‪،‬‬ ‫ورن‬ ‫وعلى‬ ‫الإكرام ‪،‬‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫الإفعال‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫ما كان‬

‫من‬ ‫كالتمرة‬ ‫محدودا‬ ‫يكون‬ ‫إلا ان‬ ‫ونحوها‪،‬‬ ‫[والخفعيل](‪"2‬‬ ‫والافتعال ‪،‬‬

‫التمر‪.‬‬

‫انواع فيه ‪ ،‬إنما اخحلاف‬ ‫الانواع فلا اخحلاف‬ ‫لاخحلاف‬ ‫واما جمعه‬

‫بلا نسبه‪.‬‬ ‫‪)3!101/7‬‬ ‫"اللسان"‪:‬‬ ‫ال!يت في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"النتائجإ‪.‬‬ ‫من‬ ‫والحئبت‬ ‫‪" :‬والفعل!‪،‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪523‬‬
‫لخصوصه‬ ‫المصدر‬ ‫الفعل استغسني به عن‬ ‫الأنواع فيما كان اسفا مشتفا من‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫"فعل"‬ ‫وزن‬ ‫الئلاثي إلا على‬ ‫في‬ ‫لا تجده‬ ‫وذلك‬ ‫الحصدر‪،‬‬ ‫وعموم‬

‫["الفرق " و"الحذر"‪،‬‬ ‫أنهم لا يجمعون‬ ‫الا ترى‬ ‫أ) او "فعل"‬ ‫" (ظ‪39/‬‬ ‫"فعل‬

‫و]لترص‬ ‫والخفش‬ ‫والخدر‬ ‫‪" :‬الرمد(‪)2‬‬ ‫الباب ](‪ )1‬نحو‬ ‫ذلك‬ ‫شيئا من‬ ‫ولا‬

‫" !‬ ‫وبابه‬ ‫‪،‬‬ ‫والعمى‬

‫في‬ ‫انشد‬ ‫وقد‬ ‫"‬ ‫وافعل‬ ‫"فعل‬ ‫لنستان‬ ‫فيه‬ ‫الحب‬ ‫فعل‬ ‫قلت(‪:)3‬‬

‫اللغتين وهما‪:‬‬ ‫ب!تين على‬ ‫"الصحاح"(‪)4‬‬

‫بالمرء ارفق‬ ‫الحب‬ ‫ن‬ ‫واعلم‬ ‫تمره‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫أبا مروان‬ ‫احب‬

‫منه ادنى ومشرق‬ ‫عياض!‬ ‫وكان‬ ‫حببف‬ ‫ما‬ ‫تمؤه‬ ‫ووالله لولا‬

‫"‪:‬‬ ‫في "الصحاح‬ ‫انشده المبرد(‪ ،)5‬والذي‬ ‫هكذا‬

‫!‬ ‫عبيد ومشرق‬ ‫ولا كان أدنى من‬ ‫‪:‬اء‬

‫فصيح‪،‬‬ ‫عربي‬ ‫النهشلي وهو‬ ‫بالإقواكا(‪ ،"6‬و لبيتان لغيلان بن شجاع‬

‫على‬ ‫"ا‬ ‫محبوب‬ ‫وهو‬ ‫فأنا له مح!ب‬ ‫ححا‬ ‫في "احببته‬ ‫انهما لعتان‬ ‫وإذا ئبت‬

‫والشغل‪،‬‬ ‫الثلاثي كالشكر‬ ‫بمصدر‬ ‫المصدر‬ ‫فأتوا افي‬ ‫اللغتين ‪،‬‬ ‫تداخل‬

‫هجروا‬ ‫كأنهم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫كلامهم‬ ‫غالب‬ ‫في‬ ‫الرباعي‬ ‫ا‬ ‫الفعلين‬ ‫من‬ ‫واستعملوا‬

‫إلى‬ ‫جاؤوا‬ ‫فلحا‬ ‫الرباعي ‪،‬‬ ‫هجروا‬ ‫كانهم‬ ‫حتى‬ ‫واتوا بمصدره‬ ‫الثلاني ‪،‬‬

‫"الخخائجا‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما بين الحعكوفين‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫والرمد‬ ‫الحذر‬ ‫!نحو‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫‪)21‬‬

‫(ص‪.)18/‬‬ ‫الححبين"‪:‬‬ ‫"روضة‬ ‫والظر‬ ‫‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪ -‬رحمه‬ ‫لابن‬ ‫الكلام‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ) 1 .‬‬ ‫!‬ ‫‪/11‬‬ ‫‪)41‬‬

‫(‪.)9/942‬‬ ‫!الخزانة"؟‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫(‪،)1/438‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الكامل‬ ‫‪11‬‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫الزوي‬ ‫ح!كة‬ ‫تغير‬ ‫الإقواءة‬ ‫‪)61‬‬

‫لح ‪52‬‬
‫لم ي!طقوا بالحلالي‪،‬‬ ‫كائهم‬ ‫الزباعي حتى‬ ‫من‬ ‫الفاعل اتوا بالاسم‬ ‫اسم‬

‫المفعول‬ ‫إلى‬ ‫وجاؤوا‬ ‫اصلا‪،‬‬ ‫"حالث"‬ ‫يقولوا ‪:‬‬ ‫ولم‬ ‫"محب"‪،‬‬ ‫فقالوا ‪:‬‬

‫"!حجوب"‪،‬‬ ‫الاكثر‪ ،‬فقالوا‪ :‬أق‪ 122/‬ب)‬ ‫في‬ ‫الفعل اللاثي‬ ‫فأتوا به من‬

‫قال(‪:"1‬‬ ‫إلا نادرا كحا‬ ‫بقولوا ‪ :‬محب‬ ‫ولم‬

‫المكرم‬ ‫بمنزلة المحب‬ ‫مئي‬ ‫غيره‬ ‫فلا تظني‬ ‫ولقد نزلت‬

‫ثم أستعملوا‬ ‫من "حبجت"‪،‬‬ ‫ن المحبوب‬ ‫"احببت)" كما‬ ‫فهذا من‬

‫مع انه‬ ‫المحب‬ ‫إياه في‬ ‫استعمالهم‬ ‫اكثر من‬ ‫المحبوب‬ ‫في‬ ‫الحبيب‬ ‫لفظ‬

‫ابن الدمحنةأ‪)2‬؟‬ ‫قول‬ ‫المفعول‬ ‫مجيئه بمعنى‬ ‫فمن‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫ئطلق‬

‫لحبيب‬ ‫آته‬ ‫لم‬ ‫هـإن‬ ‫إلي‬ ‫من جانب الحمى‬ ‫الفرد‬ ‫وإذ الكئيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬لمحبوب‬ ‫أجمما‬

‫المخبلأ‪:)3‬‬ ‫‪ ،‬قول‬ ‫للفاعل‬ ‫مجيئه‬ ‫ومن‬

‫تطيسث‬ ‫نفمئسا بالفراق‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫حبيبها‬ ‫للفراق‬ ‫ليلى‬ ‫أتهجر‬

‫‪ :‬خدن‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬حب‬ ‫قالوا لل!حبيب‬ ‫وربما‬ ‫‪ :‬محبها‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫فهذا‬

‫اللهة‬ ‫فقوله رحمه‬ ‫هذا‬ ‫ثت‬ ‫هـاذا‬ ‫‪.‬‬ ‫وحبيب‬ ‫مثل ‪ :‬حب‬ ‫وخدين‬ ‫فخدن‬

‫الشغل بالمحبوب "؛‬ ‫لاحببت إنما هو عبارة عن‬ ‫بمصد!‬ ‫ليس‬ ‫"الحب‬

‫الفعل الرياعي‬ ‫على‬ ‫للثلاثي اجروه‬ ‫مصدر‬ ‫الامر كما قال ! بل هى‬ ‫ل!س‬

‫!أ)‪.‬‬ ‫(صى‪/‬‬ ‫محلقته ‪" ،‬ديوانه"‪:‬‬ ‫البيت لعنحرة فى‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الزير"‬ ‫ابن‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫‪)21‬‬

‫أبى تحام"‪.)21/113 :‬‬ ‫في "حماسة‬ ‫بائية‬ ‫قصيدة‬ ‫ضمن‬ ‫والب‬

‫شواهد‬ ‫و"شرح‬ ‫‪،)384‬‬ ‫ة (‪/2‬‬ ‫دا‬ ‫"الخصائص‬ ‫في‬ ‫والبيت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬المجنون‬ ‫الحطبوعة‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الكافية"‬ ‫و"شرح‬ ‫‪،‬‬ ‫حبب‬ ‫" مادة‬ ‫العرب‬ ‫و!لسان‬ ‫(‪،)1/924‬‬ ‫للقيسي‬ ‫الال!اح "‬

‫‪.)2/778( :‬‬ ‫مالك‬ ‫لأبن‬

‫‪525‬‬
‫والسنتهم‬ ‫بالحب‬ ‫لكثرة ولوع أأ" انفسهم‬ ‫ا‪ ،‬وهذا‬ ‫مصدره‬ ‫استغناء به عن‬

‫اتلهما‪.‬‬ ‫استغناء به عن‬ ‫المصدرين‬ ‫ا‬ ‫اخف‬ ‫به استعملوا من‬

‫المعنى‬ ‫قوة هذا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الفتح ؛ فلسر‬ ‫دون‬ ‫بالضم‬ ‫وأما مجيئه‬

‫الشجاع‬ ‫إنه ليذل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫إياه‬ ‫وإذلاله‬ ‫وقهره‬ ‫المحب‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫وتمكنه‬

‫في‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫له‪ ،‬كما‬ ‫ويستاسر‬ ‫فينقهو لمحبوبه‬ ‫لأحد‬ ‫لا يذل‬ ‫الذي‬

‫المثابة‬ ‫بهذه‬ ‫فلما كان‬ ‫الوجود‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫وكما‬ ‫ونثرهم‪،‬‬ ‫اشعارهم‬

‫اقوى الحركات‬ ‫الحب‬ ‫الضمة ‪ ،‬فإن حركه‬ ‫وهي‬ ‫اعطوه أقوى الحركات‬

‫اللفطة ؛ ليتشاكل اللفظا‬ ‫الحوكات‬ ‫اقوى‬ ‫لمتحرك‬


‫‪11‬‬ ‫حركات‬ ‫فاعطوا اقوى‬

‫إلى ضحه‪.‬‬ ‫الحب‬ ‫وهو‬ ‫مصدره‬ ‫قياس‬ ‫والمعنى ‪ ،‬فلهذا عدلوا أعن‬

‫الذي‬ ‫)"‬ ‫"الحب‬ ‫لفظ‬ ‫على‬ ‫بمصدره‬ ‫يجيكلا‬ ‫اذ‬ ‫كرهوا‬ ‫وايفحا ‪ :‬فإنهم‬

‫اوا‬ ‫إما إلى الضم‬ ‫عدولهم‬ ‫بد من‬ ‫يكن‬ ‫للحبة (‪ ،"2‬ولم‬ ‫جنس‬ ‫اسم‬ ‫هو‬

‫الحب!‬ ‫وقوة‬ ‫‪ :‬قوته‬ ‫؟ احدهما‬ ‫لوجهين‬ ‫اولى‬ ‫الضم‬ ‫وكان‬ ‫الكسر‪،‬‬ ‫إلى‬

‫معنى‬ ‫مافي‬ ‫ما يوازي‬ ‫الجحع‬ ‫من‬ ‫الضمة‬ ‫أظ‪ 39/‬ب‪،‬‬ ‫في‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫دلوا السامع‬ ‫‪ ،‬فكأنهم‬ ‫المحيوب‬ ‫الهمة اوالارادة على‬ ‫جمع‬ ‫من‬ ‫الحب‬

‫معناه ‪.‬‬ ‫على‬ ‫وقوته‬ ‫وحركته‬ ‫بلفظه‬

‫بحرفين‪:‬‬ ‫اتوا في هذا الحسحى‬ ‫كيف‬ ‫وتامل‬

‫‪،‬‬ ‫مبدا الصوت‬ ‫الحلق ‪ ،‬فهي‬ ‫اقصى‬ ‫من‬ ‫الحاء التن هى‬ ‫احدهما؟‬

‫ا‪ ،‬ا‬ ‫أ‬ ‫(ق‪23/‬‬ ‫الذي هو‬ ‫الصدر‬ ‫اصل‬ ‫الهمزة من‬ ‫مخرج‬ ‫من‬ ‫!ريب‬ ‫ومخرجها‬

‫وقراره ‪.‬‬ ‫الحب‬ ‫معدن‬

‫(‪()1‬ق‪،‬ة"وقوع"‪01‬‬

‫ما اثبته‪-‬‬ ‫والصوأب‬ ‫الححبة"‬ ‫أ‬ ‫و(ق)‪:‬‬ ‫داللححبة"‪،‬‬ ‫أظ)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪526‬‬
‫م!ارج‬ ‫اخر‬ ‫السفحين ‪ ،‬وهي‬ ‫من‬ ‫قونوها ب"الباء")(‪ )1‬التي هي‬ ‫ثم‬

‫اشتمل‬ ‫ونهايته ‪ ،‬كما‬ ‫بداية الصوت‬ ‫الحرفان‬ ‫وثهايته ‪ ،‬فجمع‬ ‫الصوت‬

‫من‬ ‫المحمت‬ ‫ونهايتها‪ ،‬فإن بداية حركة‬ ‫بداية الحركة‬ ‫على‬ ‫الحب‬ ‫معنى‬

‫بداية‬ ‫صما‬ ‫له حرفين‬ ‫(‪ )2‬إليه ‪ ،‬فاختاروا‬ ‫الوصول‬ ‫‪ ،‬ونهايتها‬ ‫محبوبه‬ ‫جهة‬

‫النسيم‪،‬‬ ‫من‬ ‫الطف‬ ‫البديعة تجدها‬ ‫النكت‬ ‫ونهايته ‪ ،‬فتاول هذه‬ ‫الصوت‬

‫يناسبها لطافة ورقة‪.‬‬ ‫ولا تعلق إلأ بذهؤ‬

‫فادرجأ‪ )3‬سالفا غير غانم‬ ‫بحشك‬ ‫ذا‬ ‫ليس‬ ‫الطبع ويحك‬ ‫لكثيف‬ ‫فقل‬

‫قولهم ‪" :‬احب‬ ‫من‬ ‫والحبات‬ ‫الملازمة‬ ‫من‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫واشتقاقه‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫فقال (‬ ‫يثر‪،‬‬ ‫فلم‬ ‫إذا برك(")‬ ‫محب"‬ ‫البعيتر فهو‬

‫بعير السوء إذ احبا‬ ‫ضرب‬ ‫عليه بالقظيع ضربا‬ ‫خلب‬

‫خه‬ ‫ملازفا لذكر محبوبه ‪ ،‬ثابت القلب على‬ ‫فلما كان المحب‬

‫له‬ ‫اتخذ‬ ‫قد‬ ‫زوالا‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫يبغي‬ ‫عمنه اثتقالأ ولا‬ ‫لا يروم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫[مقيضا](‪)6‬‬

‫له سكنا‪:‬‬ ‫وجعله‬ ‫قلبه وطتا‬ ‫لصويداء‬ ‫في‬

‫يتغيز‬ ‫ولا‬ ‫لا يلوي‬ ‫العهد‬ ‫على‬ ‫وقلبه‬ ‫الراسيات‬ ‫الجبال‬ ‫تزول‬

‫الثبات واللزوم ‪ ،‬ولما جاؤوا‬ ‫الدال على‬ ‫هذا الاسم‬ ‫اعطوه‬ ‫فلذلك‬

‫الثافي‪.‬‬ ‫وهو الحرف‬

‫! ‪.‬‬ ‫الوصول‬ ‫إل!‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫نفسه‬ ‫يرقع‬ ‫لمن‬ ‫يضرب‬ ‫فادرجي"‬ ‫بحثك‬ ‫هذا‬ ‫"ليس‬ ‫قولهم ‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫امثال‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫أ"‪1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫! ‪:‬‬ ‫الامثال‬ ‫ةمجحع‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫قدره‬ ‫فوق‬

‫" ‪.‬‬ ‫نزل‬ ‫ة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪)4‬‬

‫وهو‬ ‫"بالقفيل)]‬ ‫وفيه ة‬ ‫(‪)292 / 1‬‬ ‫" ة‬ ‫"اللسان‬ ‫في‬ ‫كحا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقع!ي‬ ‫مححد‬ ‫ابو‬ ‫‪.‬‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪. -‬‬ ‫‪-‬أيفحا‬ ‫ة السوط‬ ‫والقطيع‬ ‫‪،‬‬ ‫السوط‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ةمتيما! والح!جت‬ ‫وؤا)ة‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪527‬‬
‫الدال على‬ ‫لفظ ‪" .‬فعيل"‬ ‫استعمالهم‬ ‫افي غالب‬ ‫اعطوه‬ ‫المحبوب‬ ‫إلى‬

‫لم‬ ‫له لذاته ‪ ،‬وإن‬ ‫امر ئابت‬ ‫متعفيق الحب‬ ‫كونه‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصف‬ ‫هذا‬ ‫أن‬

‫في‬ ‫أ!به غيره ام لا‪ ،‬وهذا(‪ )1‬الوزن موضوع‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫فهو حبحب‬ ‫يحب‬

‫بناء‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫لم يشرفه‬ ‫وإن‬ ‫!"شريف"‬ ‫لهذا المعتى‬ ‫الأصل‬

‫وخليم‬ ‫وعظيم‬ ‫وكويم‬ ‫وقصير‬ ‫الابتة اللاارمة‪ ،‬كطويل‬ ‫الأوصات‬

‫به‬ ‫تعفق‬ ‫لحن‬ ‫حقيقته‬ ‫فإذ‬ ‫"مفعول"‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫وهدا‬ ‫‪،‬‬ ‫وبابه‬ ‫وجميل‬

‫"ومقتول‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرب‬ ‫عليه‬ ‫وقع‬ ‫لحن‬ ‫!"مضروب"‬ ‫إلا‬ ‫ليس‬ ‫الفعل‬

‫من‬ ‫لما يوذن‬ ‫"محبوب"‬ ‫لفظ‬ ‫اكثر كلامهم‬ ‫في‬ ‫" وبابه ‪ ،‬فهجروا‬ ‫ومأكول‬

‫على‬ ‫الدال‬ ‫"حبيب"‬ ‫له لفظ‬ ‫واختاروا‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫به الحب‬ ‫تعلق‬ ‫انه الذي‬

‫قام به‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫جاووا‬ ‫ثم‬ ‫ام لا‪،‬‬ ‫به الحب‬ ‫نف!سه ‪ ،‬تعلق‬ ‫في‬ ‫انه حبيب‬

‫دوذ "حال!" لوجهين‪:‬‬ ‫الح!ث فأعطوه لفظة "محب"‬

‫على‬ ‫فجاء‬ ‫يه أكثر‪،‬‬ ‫و لنطق‬ ‫الرباعي‬ ‫هو‬ ‫الاصل‬ ‫ان‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫لأصله‬ ‫ا‬

‫تكثير‬ ‫محل‬ ‫والمحل‬ ‫"‪،‬‬ ‫"حاب‬ ‫حروف‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫ا‬ ‫حروفه‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫تقلـل(‪2،01‬‬ ‫لا محل‬

‫روضة‬ ‫‪ ،‬وإنما هي‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫المعافي التي لا تدها‬ ‫فتأمل هذه‬

‫هذا‬ ‫والمنة ‪ ،‬وقد ذكرنا من‬ ‫وله الحمن‬ ‫فهمها‬ ‫العزيز الوهاب‬ ‫منح‬ ‫انف‬

‫أب)‬ ‫أق‪23/‬‬ ‫لغيرذا‬ ‫وجدناه‬ ‫ما لو‬ ‫المكية "‬ ‫"النحفة‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ومناله‬

‫والمنة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ودثه الفضل‬ ‫والمدح‬ ‫الاستحسان‬ ‫من‬ ‫لأعطيناه حقه‬

‫كونه‬ ‫عن‬ ‫؛ فلا يخرجه‬ ‫‪" :‬ثلاثة احباب"‬ ‫له على‬ ‫الشاعو‬ ‫واما جمع‬

‫أد)‪+‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪". . .‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫قوله ‪" :‬الوصف‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫تقللى! ساقط‬ ‫تكثحر لا محل‬ ‫محل‬ ‫‪،‬والححل‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪52‬‬
‫تقسيم‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ثلاثة انواع وثلاثة ضروب‬ ‫لأنه اراد أذ الحب‬ ‫مصدزا؟‬

‫ونهاية‪،‬‬ ‫بدايه وتوسطا‬ ‫‪ ،‬فاذ للحب‬ ‫صحيح‬ ‫تقسيم‬ ‫نفسه ‪ ،‬وهو‬ ‫للمصدر‬

‫العلاقة وسمي‬ ‫البداية هو ‪ :‬حب‬ ‫‪ ،‬فحب‬ ‫الحلاثة‬ ‫ال!تحاعر الأقسام‬ ‫فذكر‬

‫الشاعرأأ"‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بالححبوب‬ ‫القلب‬ ‫‪ 3‬قة لخعلق‬ ‫عا‬

‫كالثغام المخلس‬ ‫افنان رأسك‬ ‫بعدما‬ ‫ام الوليد‬ ‫اعلاقة‬

‫التذلل والتواضع‬ ‫التحلق وهو‬ ‫المتوسط ‪ ،‬هو ‪( :‬ظ‪ ،)49 /‬حب‬ ‫والحب‬

‫الطف‬ ‫على‬ ‫وإيقاعها‬ ‫‪،‬‬ ‫رضاه‬ ‫مواع‬ ‫وتتبع‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫والانكسار‬ ‫‪،‬‬ ‫للمحجوب‬

‫به‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫بعد تغلق‬ ‫إنما يكون‬ ‫التملق ‪ ،‬وهو‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫الوجوه‬

‫العقل ويذهب‬ ‫ويصطلم‬ ‫يأسر(‪ "2‬القلب‬ ‫الذي‬ ‫الخالث ‪ .‬هو‬ ‫والحب‬

‫إليها‬ ‫وتمتنع‬ ‫العبارة ‪،‬‬ ‫دونها‬ ‫تنقطع‬ ‫المحبة‬ ‫وهذه‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫ويحنع‬ ‫اللب‬

‫ابيالت(‪:"3‬‬ ‫فيها من‬ ‫الاشاره ‪ ،‬ولي‬

‫امايا‬ ‫ينقلبن‬ ‫‪1‬لمنايا‬ ‫وفيها‬ ‫دونها‬ ‫أو طو‬ ‫إلا الموت‬ ‫و!ا طي‬

‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬ ‫ان ال!شاعر إنحا اراد جمع‬ ‫باذ لك‬ ‫فقد‬

‫لم يشبع‬ ‫المسألة ‪ ،‬فمن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫‪ .‬ولنقطع‬ ‫وضروبه‬ ‫باعتبار انواعه‬

‫الموفق‪.‬‬ ‫والله‬ ‫ذلك ‪،‬‬ ‫الخحفة" اضعاف‬ ‫"كتاب‬ ‫ففي‬ ‫الكلحات‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫والسقم‬ ‫واسقام"‪،‬‬ ‫"سقم‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫قحل‬ ‫"فإذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(؟)‬ ‫كلامه‬ ‫عاد‬

‫‪.‬‬ ‫ذكرت‬ ‫كما‬ ‫الانواع ؛ [لا] لأنه اسم‬ ‫لاختلاف‬ ‫‪ ،‬فهذا جمع‬ ‫لسقم‬ ‫مصدر‬

‫‪، ) 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫*‬ ‫‪:‬‬ ‫لكتاب‬ ‫هد‬ ‫شوا‬


‫‪1‬‬ ‫لما‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫من‬ ‫والب‬ ‫‪،‬‬ ‫الفقعسي‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫المرار‬ ‫حو‪:‬‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 2‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫نة " ة‬ ‫ا‬ ‫لخز‬ ‫ا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فظر‬ ‫ا‬ ‫ش‬

‫(د)‪.‬‬ ‫في‬ ‫واهحلت‬ ‫"ياشر"‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫(؟‪،‬‬

‫الاخرى ‪.‬‬ ‫حمها في قي‬ ‫شى؟‬ ‫على‬ ‫لم أقف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)365‬‬ ‫الح) أي السهحلي في !نتائج الفكر"‪( :‬ص‪/‬‬

‫‪952‬‬
‫ا‬ ‫عبارة‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫السين‬ ‫بضتم‬ ‫"شقم"‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫قد‬ ‫! اليس‬ ‫غفلة‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫في‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والثتغل‬ ‫كالدهن‬ ‫فصار‬ ‫الانساذ‪،‬‬ ‫به يسقم‬ ‫الداء الذي‬ ‫عن‬

‫الانواع ‪ ،‬فخع‪.‬‬ ‫ذاته مختلف‬

‫على‬ ‫والعلة ‪ ،‬فيج!‬ ‫السقم‬ ‫عبارة عن‬ ‫يكون‬ ‫فقد‬ ‫واما المرض‬

‫‪ ،‬فلا يجمعء‬ ‫ة مرض‬ ‫‪ ،‬كقولك‬ ‫امصدرا‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫"‬ ‫"امراض‬

‫‪.‬‬ ‫دليلها؟‬ ‫فحا‬ ‫‪،‬‬ ‫دعوى‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الأمرين‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬تفريقكا‬ ‫قيل‬ ‫فإن‬

‫انه مصدر‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫لا يخفى‬ ‫عرفا"‬ ‫يعرق‬ ‫"عرق‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫لا يخفى‬ ‫الجسد‪،‬‬ ‫من‬ ‫مائع سائل‬ ‫سائل‬ ‫جسم‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والعرق‬ ‫عرق‬

‫اللفظ واحدا‪،‬‬ ‫!ان كان‬ ‫الحصدر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫انه غير "العرق"‬ ‫أحد‬ ‫على‬

‫"السقم"‬ ‫(‪ )2‬عى‬ ‫وعبارة‬ ‫المصدر‬ ‫عبارة عن‬ ‫يكون‬ ‫"المرض"‬ ‫فكذلك‬

‫له اعرابان ؟ تمييز‬ ‫فيكون‬ ‫عرفا"‬ ‫زيد‬ ‫‪" :‬تصبب‬ ‫تقول‬ ‫هذا‬ ‫والعلة ‪ ،‬فعلى‬

‫‪-‬إذا اردت‬ ‫مؤكد‬ ‫او مصدر‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫المائع ‪ ،-‬اومفعول‬ ‫أردت‬ ‫‪-‬إذا‬

‫فهوا‬ ‫الحصدر‬ ‫دفا" إذا(‪ "3‬اردت‬ ‫إصبعي‬ ‫"دميت‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫المصدر‬

‫مثل ة ا‬ ‫"دم"‬ ‫فهو‬ ‫المائع‬ ‫السىء‬ ‫اردت‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫العمى‬ ‫محل‬ ‫[الدمى](‪)4‬‬

‫)‪:‬‬ ‫قال(‬ ‫المائع بالمصدر‪،‬‬ ‫يحمى‬ ‫وقد‬ ‫"يد"‪،‬‬

‫الدما‬ ‫اقدامنا تقطر‬ ‫على‬ ‫ولكن‬ ‫كلومنا‬ ‫تدمى‬ ‫الاعماب‬ ‫فلسنا على‬

‫الآخر‪:‬‬ ‫وعليه قول‬ ‫كالعصا‪،‬‬ ‫فهذا (ق‪ 124/‬ا) مقصور‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إل!‬ ‫ا"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫والعلة‬ ‫"الشقم‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬
‫(‪)1‬‬

‫" ت‬ ‫عارة‬ ‫"ويكون‬ ‫‪:‬‬ ‫أق‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫إذا]) ‪.‬‬ ‫إواما‬ ‫د)‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫لمحي أق ) وفيها ‪" :‬إذا"‪،‬‬ ‫لجست‬ ‫"دما"‬
‫(‪)3‬‬

‫"النتالج إ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والاستدراك‬ ‫الأصول‬ ‫من‬ ‫سقطت‬

‫‪)51‬‬
‫ووقعا‬ ‫(‪،)1/114‬‬ ‫تعام "‪:‬‬ ‫بى‬ ‫أحماسة‬ ‫أنظر‬ ‫الحري ‪،‬‬ ‫حمام‬ ‫بن‬ ‫لحصين‬ ‫الجب‬

‫خطا‪.‬‬ ‫" وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫اعقابنا‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬

‫‪053‬‬
‫اليقين (‪ )1‬جم!‬ ‫بالخبر‬ ‫الذميان‬ ‫ءفيتجرى‬

‫فصل(‪،2‬‬

‫لحثيوعه ‪-‬كما‬ ‫العائم بالمصدر‬ ‫الفعل‬ ‫يؤكد‬ ‫امتنع اذ‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬

‫يخبر‬ ‫اذ‬ ‫لها عين ‪ -6‬لم يجز‬ ‫وانها لم تئبت‬ ‫النكرة لشيوعها‪،‬‬ ‫توكيد‬ ‫يمتنع‬

‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫له‬ ‫سرا‬ ‫كان‬ ‫فعل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫النكرة ‪ ،‬لا تقول‬ ‫عن‬ ‫لا يخبر‬ ‫عضه كما‬

‫لضحنه‬ ‫الاخبار عما‬ ‫فجار‬ ‫فحلى خاصى‬ ‫؛ لأذ "كذب)"‬ ‫له‬ ‫سرا‬ ‫كان‬ ‫كذب‬

‫طويلا)"‪،‬‬ ‫سريعا" ولا‪" :‬عحلت‬ ‫لم لم يقولوا‪" :‬فعلت‬ ‫ومن‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫من‬

‫الحال من الحصدر‬ ‫طويلا" على‬ ‫سريغا" و"جلست!‪)3‬‬ ‫كما قالوا‪" :‬سرت‬

‫من النكرة الححائعة‪.‬‬ ‫كما يكون الحال من الاسم الخاصى ولا يكون‬

‫"فعلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫كأنك‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلق‬ ‫نعتا للمفعول‬ ‫اجعله‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإد‬

‫كثيرا"‪.‬‬ ‫عحلا‬ ‫‪ ،‬و"عحلت‬ ‫سريغا"‬ ‫فعلا‬

‫شروط‬ ‫إلا على‬ ‫المنعوت‬ ‫مقام‬ ‫إقامة الضحت‬ ‫لا يجوز‬ ‫قيل‪:‬‬

‫نكرة‬ ‫نعتا لمصدر‬ ‫سريعا"‬ ‫قولهم ‪" :‬سرت‬ ‫‪ 4‬فليس‬ ‫موضعها‬ ‫في‬ ‫مذكورة‬

‫المعرفة بدلالة الفعل‬ ‫في حكم‬ ‫مصدر‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫محذوفة ‪ ،‬إنما هو‬

‫المسألة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫فصول‬ ‫(؟) للناظر في‬ ‫عليه ‪ ،‬فقد استقام الضم‬ ‫الخاصى‬

‫وجه‪.‬‬ ‫فيها من كل‬ ‫القياس‬ ‫واستتب‬

‫لعلمت‪،‬‬ ‫أليس هو مصدرا‬ ‫علفا"‪،‬‬ ‫في "علمت‬ ‫فإد قيل ‪ :‬فما قولكم‬

‫‪:‬‬ ‫بن بدال بن سليم ‪ ،‬وصدره‬ ‫لعلي‬ ‫بجت‬ ‫عصش‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذبحنا م!‬ ‫جحر‬ ‫على‬ ‫أئا‬ ‫ول فلو‬

‫بلا نسبة‪.‬‬ ‫‪،254‬‬ ‫‪/24( :‬‬ ‫"الأخاني!‬ ‫في‬ ‫والبجت‬ ‫‪،)482‬‬ ‫‪/7( :‬‬ ‫الحزانة"‬ ‫دا‬ ‫انطر ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)367‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫الفكر‪،‬‬ ‫"تايج!‬ ‫(‪،2‬‬

‫" ‪،‬‬ ‫!حصلت‬ ‫ت‬ ‫و(د‪،‬‬ ‫" ‪4‬‬ ‫"فعلت‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫‪)31‬‬

‫البعير‪.‬‬ ‫خفث‬ ‫واصله‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريق‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪-‬‬ ‫المنسم‬ ‫‪-‬‬ ‫وبالنهون‬ ‫‪.‬‬ ‫العلامة‬ ‫‪:‬‬ ‫إجا‬ ‫با‬ ‫(؟)‬

‫‪531‬‬
‫والذبح ؟‪.‬‬ ‫الأول كالطحن‬ ‫مكسور‬ ‫فلم جاء‬

‫ب)‬ ‫(ظ‪49/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫المعلوم لح كما‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫يكون‬ ‫العلم‬ ‫قيل ‪.‬‬

‫"علمت"‪،‬‬ ‫نفسه الذي اشتق مف‬ ‫المصدر‬ ‫"‪ ،‬وعبارة عن‬ ‫العلم‬ ‫"قرات‬

‫العلم ‪ ،‬لأنك‬ ‫بنفس‬ ‫؛ لأنه معلوم‬ ‫لعلصت‬ ‫مفعول‬ ‫المصدر‬ ‫إلا ان ذلك‬

‫فقد‬ ‫بعلم واحد؛‬ ‫علمف‬ ‫انك‬ ‫وعلمب‬ ‫الشيء فقد علمف‪،‬‬ ‫إذا علمت‬

‫والذبح "‪،‬‬ ‫"الطحن‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫بنفسه ‪ ،‬فلذلك‬ ‫معلوفا‬ ‫لعلم‬ ‫صار‬

‫المفعول‬ ‫يتناول‬ ‫فعلأ‬ ‫لا اعلم‬ ‫فليل ‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫نظير‬ ‫له‬ ‫وليس‬

‫"تكلم"‬ ‫‪:‬‬ ‫للمخاطب‬ ‫تقول‬ ‫لأنك‬ ‫؟‬ ‫والكلام‬ ‫العلم‬ ‫إلا‬ ‫نفسه‬ ‫ويتناول‬

‫‪ +‬ولهذا‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫ينطق‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫صاذقا‬ ‫فيكون‬ ‫تكل!ت"‪،‬‬ ‫"قد‬ ‫نمحقول ‪:‬‬

‫اجبت!"(‪،)1‬‬ ‫"قد‬ ‫‪:‬‬ ‫عبدالحطلب‬ ‫له ‪ :‬يا ابن‬ ‫قال‬ ‫لما‬ ‫للأعرابي‬ ‫الخجي غ!‬ ‫قال‬

‫نفسه؟‬ ‫‪ ،‬فتناول القول‬ ‫الجواب‬ ‫وخبفىا عن‬ ‫جوابا‬ ‫اجبتك"‬ ‫"قد‬ ‫فكان‬

‫]‬ ‫أ‬ ‫"‬ ‫[الاخلاص‬ ‫*ا>‬ ‫التلاوة أن نقول ‪ < :‬قل هوالفه أحذ‬ ‫تعبدنا في‬ ‫ولذلك‬

‫مصدر‬ ‫جاء‬ ‫لم‬ ‫فمن‬ ‫تفسه‪،‬‬ ‫ويتناول‬ ‫أمر يتناول مابعده‬ ‫"قل"‬ ‫لان‬

‫"العلم" ‪ .‬وجاء‬ ‫على‬ ‫"علمت"‬ ‫مصدر‬ ‫"القيل "‪ ،‬كما جاء‬ ‫على‬ ‫"القول"‬

‫لاذ القول قد يكون‬ ‫"القبض"؛‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫"القال" وهو‬ ‫ايضا على‬

‫الاول ‪ ،‬واما "العلم"‬ ‫مفتوح‬ ‫الأصل‬ ‫ايضا على‬ ‫مقولا(‪ )2‬بنفسه ‪ ،‬وجاء‬

‫ابدا إلا‬ ‫لانه لا يكون‬ ‫او مفعولا؛‬ ‫كان‬ ‫مصدزا‬ ‫إلا مكسوزا‬ ‫فلم يجىء‬

‫بعض‬ ‫في‬ ‫يتناول نفسه‬ ‫قد‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫و"القول"‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫معلوما‬

‫‪01‬‬ ‫الأغلب‬ ‫وهو‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫المفعول‬ ‫لا يتناول إلا (ق‪ 24 /‬أب)‬ ‫لكلام ‪ ،‬وقد‬

‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)12‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)63‬‬ ‫رقم‬ ‫البخا!جمما‬ ‫اخرجه‬ ‫حديب‬ ‫في‬

‫‪. -‬‬ ‫كه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫‪.‬‬ ‫"مفعولأاا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫!‪)2‬‬

‫"الحقول!‪.‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ل !النتائج‬ ‫بعض‬ ‫في‬


‫(‪)3‬‬

‫‪532‬‬
‫جمعه‪،‬‬ ‫من‬ ‫منع‬ ‫سيبويه ‪ ،‬ولذلك‬ ‫عند‬ ‫باسم‬ ‫فليس‬ ‫واما "الفكو"‬

‫التي لا‬ ‫المصادر‬ ‫على‬ ‫افكار)"‪ ،‬حمله‬ ‫الفكر على‬ ‫"لا يجمع‬ ‫فقال (‪:)1‬‬

‫كالعلم‬ ‫وهو‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫خلاف‬ ‫والقصاص‬ ‫الخطباء‬ ‫اسمتهوى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫تجمع‬

‫فبمنزلة‬ ‫"الذكر"‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫محله‬ ‫له في‬ ‫ومشاركته‬ ‫معناه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫لقربه‬

‫منه‪.‬‬ ‫نوع(‪)2‬‬ ‫لانه‬ ‫!‬ ‫العلم‬

‫فصل(‪،3‬‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫بالهاء‪ ،‬وفيه بقايا من‬ ‫المصادر‬ ‫من‬ ‫فيما يحدد‬

‫ولا‬ ‫إلا مطلقا غير محدود‬ ‫مصدره‬ ‫على‬ ‫قد تقدم ان الفعل لا يدل‬

‫مطلق‬ ‫صفعول‬ ‫فإنما هي‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ضربة‬ ‫‪" :‬ضربته(‪"4‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫وانك‬ ‫‪،‬‬ ‫منعوت‬

‫ثم‬ ‫ومن‬ ‫المؤكد‪،‬‬ ‫في صعناه زيادة على‬ ‫لان الخوكيد لا يكون‬ ‫لا توكيد؟‬

‫"قعدت‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫سيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫تريد‬ ‫" ‪،‬‬ ‫حسنة‬ ‫سريعة‬ ‫بزيد‬ ‫"سير‬ ‫‪:‬‬ ‫لا تقول‬

‫بطل‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الواحدة‬ ‫المرة‬ ‫على‬ ‫بلفظه‬ ‫لا يدل‬ ‫الفعل‬ ‫لأن‬ ‫طويلة "؛‬

‫)"‪ ،‬تريد‪:‬‬ ‫منطلق‬ ‫ظنثتها‬ ‫"زيد‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫( ) وغيره‬ ‫النخاس‬ ‫ما أجازه‬

‫عليها‪.‬‬ ‫لا يدل‬ ‫القعل‬ ‫لأن‬ ‫"الظنة"‪،‬‬

‫جميعها‪،‬‬ ‫يطرد في‬ ‫ليس‬ ‫لمصادر‬ ‫في‬ ‫هذا فالتجدد‬ ‫وإذا تبت‬

‫غالئا؟‬ ‫الظاهرة ففيه يقع التحديد‬ ‫للجوارج‬ ‫حركة‬ ‫مها‬ ‫فيما كان‬ ‫ولكن‬

‫‪. ) 2 0 0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫! ‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫"‬ ‫ممنوع‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬


‫(‪)2‬‬

‫(د) ؟ !فائدة !‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،،374‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪936‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفكر"‬ ‫تائج‬ ‫‪9‬‬
‫(‪)3‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫!ضربت‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الختائج‬


‫(‪)4‬‬

‫"إعراب‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫العلا!ة النحوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الحصري‬ ‫ابو جعفر‬ ‫صححد‬ ‫بن‬ ‫أححد‬ ‫هو‪:‬‬

‫الوعاة"‪:‬‬ ‫بغية‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"إنجاه الوواة"‪:‬‬ ‫ائظر‪:‬‬ ‫("‪،،33‬‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬ ‫ويخره‬ ‫القراذ)"‬

‫‪.)362‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫‪533‬‬
‫منه(‪)1‬‬ ‫الواحد‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫يقع‬ ‫التي‬ ‫ا الطاهرة‬ ‫للأجناس‬ ‫مضارع‬ ‫لأنه‬

‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ونخل‬ ‫ونخلة‬ ‫وتمر‪،‬‬ ‫‪ :‬تمرة‬ ‫نحو‬ ‫التانيث"‪،‬‬ ‫ب"هاء‬ ‫والجنس‬

‫‪.‬‬ ‫وضرب‬ ‫‪ :‬ضربة‬ ‫تقول‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫ووجل‬ ‫وفرق‬ ‫وحذر‬ ‫‪ :‬علم‬ ‫الباطنة نحو‬ ‫الأفعال‬ ‫من‬ ‫ما كان‬ ‫واما‬

‫هذا‪:‬‬ ‫من‬ ‫شي؟‬ ‫في‬ ‫لا يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وشرف‬ ‫طرف‬ ‫نحو؟‬ ‫طبغا‬ ‫او ماكان‬

‫من‬ ‫ماكان‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫ظرفة‬ ‫ظرف‬ ‫ولا‪:‬‬ ‫فهمة ‪،‬‬ ‫فهم‬ ‫لا يقال ‪:‬‬ ‫فغلة‪،‬‬

‫وقل‬ ‫وكبر وصفر‪،‬‬ ‫وقضر‪،‬‬ ‫الكثرة والقلة نحو ‪ :‬طال‬ ‫الأفعال عبارة عن‬

‫فيه ‪ :‬فعلةء‬ ‫لا تقول‬ ‫وكحرع‬

‫بواحدة‬ ‫ولي!صت‬ ‫الصفة‬ ‫فعبارة عن‬ ‫الهرم إ‪،‬‬ ‫‪" :‬الكبرة في‬ ‫واما !ولهم‬

‫لا‬ ‫لانك‬ ‫؛‬ ‫الضرب‬ ‫من‬ ‫كالضربة‬ ‫الكثرة ليست‬ ‫وكذلك‬ ‫الكبر‪،‬‬ ‫من‬

‫كحزا‪.‬‬ ‫ة كثر‬ ‫تقول‬

‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫كحا‬ ‫‪،‬‬ ‫حمدة‬ ‫‪:‬‬ ‫تحديده‬ ‫فى‬ ‫يقال‬ ‫احسبه‬ ‫فما‬ ‫"حمدا)"؟‬ ‫‪:‬‬ ‫واما‬

‫بما جمحنى به‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫الثناء مع‬ ‫يتضمن‬ ‫"حمد"‬ ‫ن‬ ‫بينهما‬ ‫‪ ،‬والفرق‬ ‫مدحة‬

‫دون‬ ‫مدح‬ ‫حمد‬ ‫فكل‬ ‫العلم كان مدخا ولم يكن حمدا‪،‬‬ ‫فإذ تجزد عن‬

‫جاء فعله‬ ‫العلم بخصال (‪ )6‬المحمود‬ ‫كان يتضمن‬ ‫حيث‬ ‫العكس ‪ ،‬ومن‬

‫فصار‬ ‫"مدح"‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫ولم يجىء‬ ‫بالكسر موازنا د"علم"‪،‬‬ ‫"حمد"‬ ‫على‬

‫ونحوه (ظل!‪ ،)591‬ومن ثم لم نجدا‬ ‫الحدح في الافعال الطاهرة كالضرب‬

‫الله فلائا‬ ‫‪ :‬مدح‬ ‫وتقول‬ ‫ربنا فلانا"‪،‬‬ ‫المححنة "حمد‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬

‫س!حانه‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولذلك‬ ‫إلا لنفسه ‪،‬‬ ‫‪ :‬حمد‬ ‫تقول‬ ‫و‪،‬‬ ‫فلان ‪،‬‬ ‫على‬ ‫واثنى‬

‫كله له إما‬ ‫المفيدة للاستغراق ‪ ،‬فالححد‬ ‫بلام الجنس‬ ‫)‬ ‫<آلحتددته‬

‫" ‪.‬‬ ‫!!ه‬ ‫‪:‬‬ ‫و(د)‬ ‫لما‬ ‫"الائج‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫!بحال‬ ‫‪:‬‬ ‫<ق)‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪534‬‬
‫العباد له؟‬ ‫وحمد‬ ‫أستحقاق‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫فحمده‬ ‫استحقافا‪،‬‬ ‫وإما‬ ‫ملكا‬

‫هو غيره لم يسغ‬ ‫له؟ فلو حمد‬ ‫ملك‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫ا) وحمد‬ ‫‪12‬‬ ‫(ق‪/‬ه‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫كلامه ‪ ،‬ولم يسغ‬ ‫؛ لان الحمد‬ ‫له‬ ‫ملك‬ ‫الحمد‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ان يقال في‬

‫وقد تعلق بغيره !‬ ‫الاستحقاق‬ ‫جهة‬ ‫إليه على‬ ‫يضاف‬

‫لا‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫بما علم‬ ‫لاوليائه إنما هو‬ ‫لخاؤه ومدحه‬ ‫قيل ‪ :‬اليس‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫حمدا؟‬ ‫ان يسمى‬ ‫يجوز‬

‫العلم بالمحاسن‬ ‫إلا ما يشضمن‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫حمدا‬ ‫قيل ‪ :‬لا يسمى‬

‫فمانما يمدح‬ ‫فإذا مدح‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫غيره‬ ‫في‬ ‫معدوم‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الكمال‬ ‫على‬

‫اعلم بنقصانها‪ ،‬واذا حمد‬ ‫العبد‪ ،‬وهو‬ ‫حق‬ ‫ناقصة في‬ ‫هي‬ ‫بخصل!‬

‫بما علم من كمال صفاته‪+‬‬ ‫نفسه حمد‬

‫باعتبار‬ ‫والمدج‬ ‫الحمد‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫ما ذكوه‬ ‫ليس‬ ‫قلت(‪:"1‬‬

‫العلم بما يحمد‬ ‫منهما يتضضن‬ ‫واحد‬ ‫فإن كل‬ ‫صحيحا‪،‬‬ ‫العلم وعدمه‬

‫صفات‬ ‫لم يعرف‬ ‫من‬ ‫ولا حامذا‬ ‫مادحا‬ ‫‪ ،‬فلا يكون‬ ‫به غيره ويمدحه‬

‫العلم كان‬ ‫عن‬ ‫قوله ‪" :‬إن تجرد‬ ‫يصح‬ ‫فكيف‬ ‫؟‬ ‫والممدوح‬ ‫المحمود‬

‫فصدق‬ ‫العلم كان كلافا بغير علم ‪ ،‬فإن طابق‬ ‫عن‬ ‫بل إن لجرد‬ ‫مدخا"‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫وإلا فكذب‬

‫ربنا فلانا"‪،‬‬ ‫والسنة ‪ .‬حمد‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫لم يجىء‬ ‫ثم‬ ‫‪" :‬ومن‬ ‫وقوله‬

‫ما هو‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫الله فلانا)"‪،‬‬ ‫"مدح‬ ‫‪:‬‬ ‫فيهما‬ ‫جاء‬ ‫واين‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬

‫قول‬ ‫كما في‬ ‫لمجرار المحامد‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الئناء‬ ‫وهو‬ ‫الحمد‪،‬‬ ‫من‬ ‫احص‬

‫به"أ‪"2‬؟‪،‬‬ ‫الثة عليكم‬ ‫اثنى‬ ‫الذي‬ ‫الطهور‬ ‫"ما هذا‬ ‫قباء‪:‬‬ ‫لاهل‬ ‫النجي !يم‬

‫‪.-‬‬ ‫الق‬ ‫التعليق لابن القيم ‪-‬رححه‬ ‫‪)11‬‬

‫‪-‬‬ ‫!قم (‪)"3‬‬ ‫وابن خزيصة‬ ‫وابن ماجه رقم ‪،)3551‬‬ ‫(‪،)3/422‬‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)21‬‬

‫‪535‬‬
‫لمن‬ ‫حمده‬ ‫يمنع‬ ‫فما‬ ‫متكرر‪،‬‬ ‫والثناء حمد‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫اثنى‬ ‫قد‬ ‫فإذا كان‬

‫عباده ؟ا ‪.‬‬ ‫من‬ ‫شا!‬

‫الله‬ ‫ا‬ ‫يححده‬ ‫انه الذي‬ ‫محمدا‪:‬‬ ‫النبي غ!‬ ‫تسصية‬ ‫في‬ ‫لصحيح‬ ‫ثم‬

‫الححاء‬ ‫اهل‬ ‫يححده‬ ‫قال ‪ :‬الذي‬ ‫من‬ ‫‪ .‬واما‬ ‫المؤمنون‬ ‫وعباده‬ ‫وملائكته‬

‫السفوات‬ ‫اهل‬ ‫حمد‬ ‫بل‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫حمد‬ ‫فلا ينافي‬ ‫الارض‬ ‫و(‪"1‬‬

‫السموات‬ ‫اهل‬ ‫الله حمده‬ ‫حمده‬ ‫فلحا‬ ‫الله له ‪،‬‬ ‫حمد‬ ‫له بعد‬ ‫!رالا!ض‬

‫!رأهل الأ!ض(‪.،2‬‬

‫لم‬ ‫المحمود‪،‬‬ ‫على‬ ‫ثناء خاصا‬ ‫الحمد‬ ‫لما(‪ 1)3‬كان‬ ‫وبالجملة ؛‬

‫في‬ ‫يئني عليه ‪ ،‬فالصواب‬ ‫كما‬ ‫خلقه‬ ‫يساء من‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫يححنع ان يححد‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الغير‪ ،‬إما‬ ‫محاسن‬ ‫عن‬ ‫يقال ‪ :‬الاخبار‬ ‫ان‬ ‫والحدح‬ ‫الححد‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬

‫فإذ‬ ‫وإرادته ‪،‬‬ ‫بحبه‬ ‫مقروئا‬ ‫او‬ ‫وإرادة ‪،‬‬ ‫ثحا‬ ‫من‬ ‫مجرذا‬ ‫إخبارا‬ ‫يكون‬

‫إخبا!‬ ‫فالححد‬ ‫الحمد‪،‬‬ ‫الثاني ‪ ،‬فهو‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإذ‬ ‫المدح‬ ‫الأول ؛ فهو‬ ‫كان‬

‫خبزا ا‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬ ‫وتعظيمه ‪،‬‬ ‫وإجلاله‬ ‫حبه‬ ‫مع‬ ‫المحمود‬ ‫محاسن‬ ‫عن‬

‫إذا قال ‪:‬‬ ‫فالقائل‬ ‫مجرد‪،‬‬ ‫فإنه خبر‬ ‫الحدح‬ ‫بخلاف‬ ‫الإنشاء‪،‬‬ ‫يخضحن‬

‫كل‬ ‫الخبر عن‬ ‫كلامه‬ ‫تضفن‬ ‫الحمد"‬ ‫لله"‪ ،‬أو قال ‪:‬ا "ربنا لك‬ ‫"الححد‬

‫افرأد ا‬ ‫فر؟ من‬ ‫لكل‬ ‫متضمن‬ ‫محيط‬ ‫جامع‬ ‫‪ -‬باسم‬ ‫عليه ‪-‬تعالى‬ ‫ما يحمد‬

‫من‬ ‫جماعه‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)62 /1( :‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫(‪،)1/155‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والحاكم‬

‫الصحابة‪.‬‬

‫وحسنه‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن خزيحة‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫بشواهده‬ ‫مقال ‪ ،‬اويصح‬ ‫سخده‬ ‫وفي‬

‫"‪.)921 /1( .‬‬ ‫الراية‬ ‫انصب‬ ‫الزيلعي في‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وأهل‬ ‫السحاوات‬ ‫"اهل‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫ينافي‬ ‫"فلا‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"فاذا!‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪536‬‬
‫عليه‬ ‫يححد‬ ‫كحال‬ ‫يسحلزم إئيات كل‬ ‫والحقدرة ؟ وذلك‬ ‫المحققة‬ ‫الححد‬

‫هذا الوجه‪،‬‬ ‫اللفظة على‬ ‫هذه‬ ‫لا تصلح‬ ‫تعالى ‪ ،‬ولهذا (ق‪ 125/‬ب)‬ ‫الرب‬

‫المجيد‪.‬‬ ‫الحميد‬ ‫هذا شأنه وهو‬ ‫ولا تنبنن إلا لمن‬

‫إلا به فشره‬ ‫حقيقته‬ ‫لا تقوم‬ ‫مقارنا للحمد‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫هو‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫مدلوله‬ ‫بجزء‬ ‫له‬ ‫تفسير‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحبة‬ ‫بالرضى‬ ‫!سره‬ ‫من‬

‫فعله‬ ‫‪ -‬جاء‬ ‫اعلم‬ ‫‪-‬والله‬ ‫السر‬ ‫ولهذا‬ ‫للحناس! عليه ‪،‬‬ ‫مقارنة‬ ‫ومحية‬ ‫!ضاء‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الحب‬ ‫لتضمنه‬ ‫"حمد"‬ ‫فقيل ‪:‬‬ ‫والغرائز‪،‬‬ ‫بناء الطبائع‬ ‫على‬

‫ونحو ‪،5‬‬ ‫"‬ ‫وسقم‬ ‫وحذر‬ ‫"فهم‬ ‫من‬ ‫واحق‬ ‫اولى‬ ‫بالطبائع والسجايا‬

‫ورن‬ ‫على‬ ‫المدح ‪ ،‬فإنه جاء‬ ‫وهو‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الاخبار المجرد‬ ‫بخلاف‬

‫والطبائع‪،‬‬ ‫الغرائز‬ ‫معاني‬ ‫من‬ ‫معناه‬ ‫لتجرد‬ ‫؟‬ ‫مدحه‬ ‫فقالوا ‪:‬‬ ‫"قعلا"‪،‬‬

‫قولك‪:‬‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫الانشاء‬ ‫النمتة البديعة ‪ ،‬وتامل‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪59/‬‬ ‫هذه‬ ‫فخأمل‬

‫هده‬ ‫تحت‬ ‫تجده‬ ‫للها"‪ ،‬كيف‬ ‫"الححد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولك‬ ‫الححد"‪،‬‬ ‫"ربما لك‬

‫لك‬ ‫"ربنا‬ ‫ولا‪:‬‬ ‫دله"‪،‬‬ ‫"المدح‬ ‫موضعها‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫لا‬ ‫ولذلك‬ ‫الألفاظ ‪،‬‬

‫المحمود إخبازا‬ ‫من الإخبار بمحاسن‬ ‫لك‬ ‫ما ذكرث‬ ‫الصدح)"أا"‪ ،‬وسره‬

‫مقترنا بحبه وارادته وإجلاله وتعظيمه‪.‬‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يحمد‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬إنه لا يصنع‬ ‫قولكم‬ ‫ينقض‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫يستحق‬ ‫ولا‬ ‫شي‬ ‫يتعاظحه‬ ‫لا‬ ‫الله تعالى‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫حلقه‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫من‬

‫عباده ؟‪.‬‬ ‫احدا من‬ ‫يعظم‬ ‫التعظيم غيره ‪ ،‬فكيف‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫للمحبوب‬ ‫وإجلال‬ ‫تعطيم‬ ‫عن‬ ‫المسحبة لا تنفك‬ ‫قلت‬

‫الذات ‪ ،‬فمحبة‬ ‫تلك‬ ‫تقتضيه خصائص‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫ذات‬ ‫إلى كل‬ ‫يضاف‬

‫تسخلزم‬ ‫الرسول‬ ‫حبة‬ ‫وكذلك‬ ‫وتعظيمه ‪،‬‬ ‫إجلاله‬ ‫العبد لربه تستلزم‬

‫ا ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫"الحمد‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪537‬‬
‫محبة الوالدين والعلماء وملوك‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫هـاجلاله‬
‫‪-‬ه(‪،1‬‬
‫وتعزيره‬ ‫تو!يره‬

‫!اكرامه‬ ‫لعبده ‪،‬‬ ‫إعزازه‬ ‫فإنها تسحلؤم‬ ‫عبده‬ ‫الرلث‬ ‫محبة‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫العدل‬

‫اوليائه ‪ ،‬ا‬ ‫قلوب‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫والمهابة‬ ‫التعظيم‬ ‫وإلقاء‬ ‫‪،‬‬ ‫بذكره‬ ‫والتنويه‬ ‫إياه ‪،‬‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫هـاجلالأ‬ ‫تعظيفا‬ ‫لعبده ‪ ،‬سمي‬ ‫وحمده‬ ‫في امحبته‬ ‫ثابت‬ ‫المعنى‬ ‫فهذا‬

‫لم يسئم‪.‬‬

‫ان نوه بذكرهم‬ ‫اقتضب‬ ‫الن محبتها ‪ -‬سحبحانه ‪ -‬لرسله كيف‬ ‫الا ترى‬

‫غيرهم ‪ ،‬وغضب‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫ذكرهم‬ ‫‪ ،‬ورفع‬ ‫والارض‬ ‫السماء‬ ‫اهل‬ ‫في‬

‫به انواع العقوبات افي‬ ‫‪ ،‬وأحل‬ ‫ويجلهم‬ ‫ويوقوهم‬ ‫لم يحبهم‬ ‫من‬ ‫على‬

‫وأنصارهم‬ ‫لمحبيهم‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫كرامته في‬ ‫وجعل‬ ‫الدنيا والاخرة؟!‬

‫تعظيم‬ ‫هي‬ ‫واولياءه بالصلاة الي‬ ‫امر عاده‬ ‫كيف‬ ‫وأتباعهم ‪ ،‬او لا تر!‬

‫هذا‬ ‫عليه ؟! افليس‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫و فضلهم‬ ‫خاتمهم‬ ‫وثعاء على‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وتكريضا!‪"2‬؟!‬ ‫وإكرافا‬ ‫هـإعزازا‬ ‫لهم‬ ‫تعظيفا‬

‫صبحا‬ ‫واستبان‬ ‫والحدح‪،‬‬ ‫الححد‬ ‫الفر!لم لين‬ ‫ظهر‬ ‫فعد‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫‪0‬‬ ‫لئناء والمجد؟‬ ‫(‪ "3‬وبين‬ ‫بينه‬ ‫الفوق‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫وجهه‬ ‫وأسفر‬ ‫أ) المعنى‬ ‫(قلم ‪126‬‬

‫ا‬ ‫الفرق‬ ‫نذكر‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بصدده‬ ‫نحن‬ ‫فيما‬ ‫تعدينا اطورنا‬ ‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬

‫‪-‬اعني‪:‬‬ ‫الاربعة‬ ‫المعاني‬ ‫لهذه‬ ‫جامغا‬ ‫تقسيفا‬ ‫فنذكر‬ ‫للفائدة ‪،‬‬ ‫تكميلأ‬

‫ة‬ ‫‪ -‬فنقول‬ ‫والثناء اوالمجد‬ ‫والمدح‬ ‫الحمد‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫اعتبار‬ ‫؛‬ ‫اعتبارات‬ ‫الغير له ئلاثة‬ ‫محاسن‬ ‫عن‬ ‫لإخبار‬

‫حيثا‬ ‫واعتبار من‬ ‫الاخبار عنه بالخبر‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫‪ .‬واعمبار من‬ ‫به‬ ‫المخبر‬

‫(‪ )1‬لجستفي أق)‪01‬‬


‫لجستفي (ق)‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫و" سقطت‬ ‫"بينه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪538‬‬
‫الحمد‬ ‫التقسيم إلى‬ ‫يخشأ‬ ‫ألاعخجار الأول‬ ‫حيحسا‬ ‫فحن‬ ‫المخبر‪.‬‬ ‫حال‬

‫و[لجلال‬ ‫العطمة‬ ‫اوصاف‬ ‫من‬ ‫به إما ان يكون‬ ‫فإدن المخبر‬ ‫والصجد‪،‬‬

‫وتوابعها(‪ ،)1‬فإن‬ ‫الجمال والاحسان‬ ‫والسعة وتوابعها‪ ،‬او من أوصاف‬

‫لفط‬ ‫لان‬ ‫وهذا‬ ‫الحمد‪،‬‬ ‫الثاني ؟ فهو‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الصجد‪،‬‬ ‫الأول ؛ فهو‬ ‫كان‬

‫قولهم‪:‬‬ ‫فمنه‬ ‫والكثرة ‪،‬‬ ‫الاتساع‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫يدور‬ ‫لعتهم‬ ‫في‬ ‫"مجد"‬

‫فهو‬ ‫الرجل‬ ‫مجد‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫علفا‪،‬‬ ‫اوسعها‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫الدابة علفا"‪،‬‬ ‫"اضجد‬

‫الث!ساعر(‪:"2‬‬ ‫قال‬ ‫ء‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫و!!مانه‬ ‫خيره‬ ‫إذا كحر‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجط‬

‫بليل‬ ‫شمأل‬ ‫تهب‬ ‫إذا‬ ‫نبيل‬ ‫تكون ماجا‬ ‫انب‬

‫المرخ والعفار"(‪،)3‬‬ ‫شمجر نار‪ ،‬واستمجد‬ ‫ومنه قولهم ‪" :‬في كل‬

‫النار فيهما‪.‬‬ ‫‪ :‬كثرت‬ ‫اي‬

‫ر‬ ‫(‪)4‬‬
‫الثناء و]لحمد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫‪1‬لحقسيم‬ ‫يخشا‬ ‫نفسه‬ ‫الخبر‬ ‫اعحار‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬

‫الثناء‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫تكرر‬ ‫فإن‬ ‫لا‪،‬‬ ‫) او‬ ‫إما متكزر(‬ ‫المحاسن‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫فإن‬

‫العطف‪،‬‬ ‫الحني وهو‬ ‫من‬ ‫فإن الثناء مأخوذ‬ ‫الحمد‪،‬‬ ‫لم يتكرر فهو‬ ‫وإن‬

‫‪ ،‬ومنه ‪ :‬التثنية في‬ ‫الثوب‬ ‫ومنه ‪ :‬ثنيت‬ ‫‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضه‬ ‫الشيء‬ ‫ورد‬

‫مرة ‪.‬‬ ‫مرة بعد‬ ‫يحني عليه‬ ‫من‬ ‫لمحاسن‬ ‫مكرر‬ ‫‪ ،‬فالحثني‬ ‫ألاسم‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫صاقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫من‬ ‫"او‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫أ‪،‬‬ ‫لي‬

‫الكافجه"‪:‬‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ابن‬ ‫شواهد‬ ‫صن‬ ‫والبيت‬ ‫اسد‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫ة‬ ‫هى‬ ‫‪،2‬‬ ‫لي‬

‫ابيات‪.‬‬ ‫ضمن‬ ‫‪)226 -‬‬ ‫‪5 /19 :‬؟‪2‬‬ ‫إ‬ ‫"الخزانه‬ ‫فى‬ ‫البغدادي‬ ‫وذكره‬ ‫(‪)413 /1‬‬

‫‪.،446 -‬‬ ‫(‪2/5‬؟؟‬ ‫الامثال "ة‬ ‫انظر ة "مجحع‬ ‫(‪،3‬‬

‫في تفضجك‬ ‫الاشتعال ‪ ،‬والحئل يضرب‬ ‫يخرع‬ ‫الثجر‬ ‫والحرخ والعفار نوع من‬

‫الشي على بعض‪.‬‬ ‫بعض‬


‫" ‪.‬‬ ‫الم مف‬
‫و‬ ‫‪: ،‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪-". .‬‬ ‫شكرا‪.‬‬ ‫يقع‬ ‫اذ‬ ‫"إما‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪953‬‬
‫(ظ‪ 619/‬ا"‬ ‫المدح‬ ‫ينشأ التقسيئم إلى‬ ‫المخبو‬ ‫اع!بار حال‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬

‫له‬ ‫الغير؛ إما اذ يقترن باخباره حب‬ ‫محاسن‬ ‫قإذ المخبر عن‬ ‫والحمد‪،‬‬

‫المدح ‪،‬‬ ‫!الا فهو‬ ‫الحمد‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫فإن اقتوذ به الحب‬ ‫او لا‪،‬‬ ‫!اجلال‬

‫ثم تأمل تنزيل قوله تعالى فيما رواه عنه‬ ‫الأقسام وميزها‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫فحصل‬

‫فيقول‬ ‫العالمين "‪،‬‬ ‫دله !ب‬ ‫"الحمد‬ ‫العبد‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ع!يم حين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫علي‬ ‫"أثنى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫الرحيم‬ ‫"الرحمن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فاذا‬ ‫"‪،‬‬ ‫عبدي‬ ‫"حمدنى‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬

‫"مجدني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫يوم‬ ‫"مالك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬فإذا‬ ‫ححده‬ ‫)" لانه كرر‬ ‫عبدي‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫والجلال‬ ‫والعظمة‬ ‫بالملك‬ ‫فانه وصفه‬ ‫‪ .‬ي"‬

‫الأسرار والفوائد عفؤا لم‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ما ساقه إلك‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫فآحمد‬

‫في‬ ‫لتجرد‬ ‫وطنه ‪ ،‬ولم‬ ‫عن‬ ‫فيها فكرك‬ ‫يسافر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫فيها عينك‬ ‫تسهر‬

‫إليك‪،‬‬ ‫وبزف‬ ‫عليك‬ ‫معافي تجلى‬ ‫عرائس‬ ‫مألوفاتك ‪ ،‬بل هي‬ ‫عن‬ ‫تحصي!ها‬

‫غنحها وعليه غرمها‪.‬‬ ‫غيرك ‪ ،‬لك‬ ‫على‬ ‫لذة التمتع بها ومهوها‬ ‫فلك‬

‫فصل‬

‫المصادر‬ ‫من‬ ‫حدد‬ ‫ما (ق‪ 126/‬ب"‬ ‫إلى كلامه (‪ ،2‬قال ‪" :‬وكل‬ ‫فلثرجع‬

‫لا جمحنى‬ ‫تقدم‬ ‫الذي‬ ‫الأصل‬ ‫فعلى‬ ‫‪ ،‬وما لم يحدد‬ ‫تثنيته وجمعه‬ ‫تجور‬

‫إلا‬ ‫انواعه‬ ‫أنواعه )"‪ ،‬لا تختلف‬ ‫تخخسلف‬ ‫‪" :‬إلا اذ‬ ‫وقولهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ئجمع‬ ‫ولا‬

‫مصدر‬ ‫لا عن‬ ‫الفعل‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫اش!ق‬ ‫مطلق‬ ‫مفعولي‬ ‫عبارة عن‬ ‫إذا كاذ‬

‫وزن‬ ‫وعلى‬ ‫"فعل") بالكسر‪،‬‬ ‫وزذ‬ ‫على‬ ‫تجده‬ ‫اشتيق الفعل منه ‪ ،‬ولذلك‬

‫والذي‬ ‫نحو ‪" :‬عمل"‪،‬‬ ‫"فعل"(‪"3‬‬ ‫ورذ‬ ‫وعلى‬ ‫نحو ‪" :‬شغل"‪،‬‬ ‫"فعل"‪،‬‬

‫كه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫بى هريرة ‪!-‬ضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)593‬‬ ‫مسلم‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)3‬‬ ‫لأ‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫"دائبم الفكر‪!،‬‬ ‫في‬


‫(‪"2‬‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫فعل)" ساقط‬ ‫على وزذ‬ ‫‪،‬نحو "شغل‬ ‫(‪"3‬‬

‫‪054‬‬
‫واما‬ ‫لما‪،‬‬ ‫وقتل‬ ‫"فعل "‪ ،‬نحو ‪" :‬ضرب‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫حقيقة ما تجده‬ ‫هو مصدر‬

‫المصدر‪،‬‬ ‫بالفتح ‪ ،‬هو‬ ‫ف"الشرب"‬ ‫والكسر‪،‬‬ ‫بالفتح والضم‬ ‫"الشرب"‬

‫الذي هو مفعول‬ ‫الحدث‬ ‫عن‬ ‫اصو‬ ‫المشيوب‬ ‫بالضم عصارة عن‬ ‫و"الشرب"‬

‫المصدر الذي اشتق الفعل‬ ‫مجرى‬ ‫في الاصل ‪ ،‬وربما اتسع فيه فأجري‬ ‫مطلق‬

‫" ‪.‬‬ ‫والفتح‬ ‫بالضم‬ ‫]‬ ‫‪ :‬ه ‪5‬‬ ‫[الواقعة‬ ‫يثرب اقمص>‬ ‫!ت!صن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫منه ‪ ،‬كما‬

‫‪ ،‬فإن "الشرب"‬ ‫صارم‬ ‫ونبوة من‬ ‫جواد‪،‬‬ ‫من‬ ‫كبوة‬ ‫هذه‬ ‫قلب(‪:)1‬‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫ال!تصيين‬ ‫بكسر‬ ‫ا"‬ ‫"الشرب‬ ‫فهو‬ ‫وأما المشروب‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫بالضم‬

‫ه ‪]1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫[الشعراء‪:‬‬ ‫)‬ ‫شصبب يؤمي نصلومى ص‪-‬‬ ‫ولكم‬ ‫شرب‬ ‫<الا‬ ‫انا!ط ‪:‬‬ ‫في‬ ‫!حالى‬

‫تشربه‬ ‫ونصيب‬ ‫الماء وحظ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬كما تقول ‪ :‬قسم‬ ‫المشروب‬ ‫فهذا هو‬

‫القياس‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫في يومكم‬ ‫تستوفونه‬ ‫وقسم‬ ‫ولكلم حظ‬ ‫في يوصها(‪،)2‬‬

‫والحب‬ ‫للمطحون‪،‬‬ ‫والطحن‬ ‫المذبوح ‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫كالذبح‬ ‫الباب‬ ‫في‬

‫للزوجة‬ ‫‪ ،‬و لعرس‬ ‫للمقسوم‬ ‫‪ ،‬والقسم‬ ‫للمحمول‬ ‫‪ ،‬والحمل‬ ‫للمحبوب‬

‫بها‪ ،‬ونظائره كثيرة جدا!‬ ‫الضي قد عرس‬

‫‪ ،‬كصاحب‬ ‫شارب‬ ‫جمع‬ ‫بالفتح ؛ فقياسه أن يكون‬ ‫وأما "الشرب"‬

‫الجمع‬ ‫لفط‬ ‫‪ ،‬واطلاق‬ ‫كذلك‬ ‫يستعمل‬ ‫وهو‬ ‫وتجر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتاجر‬ ‫وصحب‬

‫"فعلاا" ليس‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫أته اسم‬ ‫والصواب‬ ‫عادته!م ‪،‬‬ ‫على‬ ‫جرئا‬ ‫عليه‬

‫الاية بالوجوه‬ ‫أيضا مصدرصا‪ ،‬وقد قىئت‬ ‫واصتدمل‬ ‫الجموع‬ ‫صيغ‬ ‫من‬

‫قرأ بالكسر فهو‬ ‫ومن‬ ‫لفتح فهو مصدر‪،‬‬ ‫او‬ ‫قرأ بالضم‬ ‫‪ ،)31‬فمن‬ ‫الحلاثة‬

‫وهو‬ ‫الفعلين (‪،"4‬‬ ‫التشبيه بين‬ ‫يقع‬ ‫الاول‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫المشروب‬ ‫بمعنى‬

‫‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫الكلام لابن الفيم ‪ -‬رحمه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"نوبتها"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪114‬‬ ‫‪/19‬‬ ‫الحعاني"‪:‬‬ ‫و"روح‬ ‫القرطبي إ‪( :‬؟ ‪،)1/88‬‬ ‫انظر "تفسير‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"الحفعولين‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬

‫‪541‬‬
‫التي‬ ‫الابل العطاش‬ ‫الحميم بشرب‬ ‫من‬ ‫بالذكر‪ ،‬شبها شربهم‬ ‫المقصود‬

‫أهيم‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫منه ولا تروى ‪ ،‬وهو‬ ‫داء تشرب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الهيام‬ ‫قد اصابها‬

‫لاجل‬ ‫ثم قلبوا الضمة كسرة‬ ‫وحمر‪،‬‬ ‫كأحمر‬ ‫الهاء‬ ‫"هيم" بضم‬ ‫وأصله‬

‫مشروبهم‬ ‫أنه شبه‬ ‫فوجهها‬ ‫الكسر‬ ‫قراءة‬ ‫واما‬ ‫"هيم"‪.‬‬ ‫الياء فقالوا‪:‬‬

‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫به‬ ‫الري‬ ‫وعدم‬ ‫كثرته‬ ‫الابل الهيم في‬ ‫بمشروب‬

‫والطن‪،‬‬ ‫والوهم‬ ‫والعقل‬ ‫الفهم‬ ‫فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫"فإذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫كلامه‬ ‫عاد‬

‫وأوهام‬ ‫أفهام‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫جمعت‪،‬‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذكرت‬ ‫مما‬ ‫وليست‬ ‫مصادر‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫وعقول‬

‫(ق‪)1127/‬‬ ‫ولكنها قد أجريت‬ ‫وضعها‪،‬‬ ‫في أصل‬ ‫مصادر‬ ‫قيل ‪ :‬هذه‬

‫لازمة وعن‬ ‫(!‪ 69/‬ب) عبارة عن صفات‬ ‫صارت‬ ‫الأسماء‪ ،‬حيث‬ ‫مجرى‬

‫البعير عقلأ"‪،‬‬ ‫‪" :‬عقلت‬ ‫إذا قلت‬ ‫انك‬ ‫الا ترى‬ ‫(‪ )1‬كالبصر؟‬ ‫باطنة‬ ‫حاسة‬

‫استعير له‬ ‫به المعنى الذي‬ ‫الجمع ‪ ،‬ف!ذا أردت‬ ‫في هذا المصدر‬ ‫لم يخز‬

‫[باطخة](‪)2‬‬ ‫للإنسان كانه حاسة‬ ‫؛ إذ صار‬ ‫‪ -‬جاز جمعه‬ ‫الانسالط‬ ‫عقل‬ ‫‪ -‬وهو‬

‫‪ ،‬والسمع‬ ‫القرآن مجموع‬ ‫أن "البصر" حيثما ورد في‬ ‫ألا ترى‬ ‫كاليصر‪،‬‬

‫المصادر‬ ‫بسناء‬ ‫من‬ ‫اصله‬ ‫على‬ ‫الكلام ‪ ،‬لبقاء السمع‬ ‫اجود‬ ‫في‬ ‫كيو مجحوع‬

‫ولأنه يراد به‬ ‫كالاسماء‪،‬‬ ‫"فعل"‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫البصر‬ ‫ولكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاثية‬

‫به‬ ‫إذا أردت‬ ‫‪ -‬أن تجمعه‬ ‫ضعف‬ ‫‪ -‬على‬ ‫السمع‬ ‫في‬ ‫يجوز‬ ‫الحاسة ‪ ،‬وقد‬

‫لا‬ ‫ولكن‬ ‫أفهام‪،‬‬ ‫على‬ ‫الفهم‬ ‫تجمع‬ ‫كما‬ ‫المصدرا‪،‬‬ ‫دون‬ ‫الحاسة‬

‫ونحوها‬ ‫الأفهام أو الاسحاع‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يكون (‪ )3‬ذلاش إلا بشرط‬

‫كان‬ ‫ولو‬ ‫الزيدين"‪،‬‬ ‫القوم )" و"أسماع‬ ‫"أفهام‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫إلى‬ ‫مضافة‬

‫‪1‬‬ ‫! ‪0‬‬ ‫)‬ ‫ناطقة‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫‪،‬ظ‬ ‫‪)1،‬‬

‫!النتائج]"‪.‬‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫"ا‬ ‫‪! :‬ناطقة‬ ‫الا!ول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫يجوز‪.،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪543‬‬
‫تقول ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫لما جار‬ ‫انواع المصدر‪،‬‬ ‫لاختلاف‬ ‫إنحا هو‬ ‫الجمع‬ ‫هذا‬

‫علومهم "؛ لأذ الصفة‬ ‫و"عوفت‬ ‫الحسألة"‪،‬‬ ‫افهام القوم في هذه‬ ‫"عرفث‬

‫محالها‪،‬‬ ‫متماثلة هـاذ اختلفت‬ ‫بل هي‬ ‫اتحاد متعلقها‪،‬‬ ‫عند‬ ‫لا تختلف‬

‫ريد‬ ‫فهحا مثلان ‪ ،‬وعلم‬ ‫واحد‬ ‫إذا تعلقا بشي؟‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫ريد وعلم‬ ‫فعلم‬

‫المعلومين‪.‬‬ ‫واحد وعلحه بشيء آخر مختلفاذ لاختلاف‬ ‫بشيء‬

‫أنواعها‪،‬‬ ‫لاختلاف‬ ‫تجمع‬ ‫لم‬ ‫الأفهام والعقول‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫مفهوم‬ ‫اتفاق افهام على‬ ‫عند‬ ‫وهي(‪)1‬‬ ‫لا تختلف‬ ‫حيث‬ ‫لأنها قد تجمع‬

‫والنحو‪،‬‬ ‫مفردة عند اختلافها نحو ‪ :‬فهم زيد بالحساب‬ ‫وتجيء‬ ‫واحد‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولكن‬ ‫بالعلوم "‪،‬‬ ‫ريد‬ ‫افهام‬ ‫"عرفت‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫لا يقال‬ ‫وغيرهحا‪،‬‬

‫متعلقه‬ ‫واختلاف‬ ‫متعلقه ‪،‬‬ ‫اختلاف‬ ‫مع‬ ‫بالافراد‬ ‫ريد‪،‬‬ ‫فهم‬ ‫[عرفت]‬

‫اختلافه‪.‬‬ ‫يوجب‬

‫كان‬ ‫"الفهم" على "أفهام" إلا من حيث‬ ‫!اذا ثبت هذا؛ فلم يجمع‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫إلى اكثرين(‪ )2‬خمع‬ ‫باطنة للانسان ‪ ،‬فإذا أضيف‬ ‫بمنزلة حاسة‬

‫اصله‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الواحدة ‪ ،‬وإن‬ ‫؛ لانه كالحالحة‬ ‫لم يجحع‬ ‫واحد‬ ‫إلى‬ ‫أضيف‬

‫"(‪،)3‬‬ ‫وضيوف‬ ‫الاسماء ‪"! ،‬ضيف‬ ‫مجرى‬ ‫اجري‬ ‫مصدر‬ ‫مصدرا ‪ ،‬فىب‬

‫وصيود‪.‬‬ ‫‪ ،‬وصيد‬ ‫وعدول‬ ‫وعدل‬

‫لتأنيث‬ ‫[هي]‬ ‫بل‬ ‫الهاء فيها للتحديد‪،‬‬ ‫العين " فليست‬ ‫"رؤية‬ ‫واما‬

‫"رأئا"‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫الاصل‬ ‫وكاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫والحمرة‬ ‫والصمرة‬ ‫كالكدرةالح )‬ ‫؛‬ ‫الصفة‬

‫هذالا‪.‬‬ ‫‪" :‬وهي‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)1‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫كئ!رة‬ ‫"اناصي‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و"النتائج‬ ‫‪،‬‬ ‫"كثيرين!‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق‪،‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"ضيفان‬ ‫ت‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫القدرة "! والصثبت‬ ‫إ‬ ‫"النتائج"‪:‬‬ ‫ونسخ‬ ‫الاصول‬ ‫فى‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪543‬‬
‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫مضافا‬ ‫الأصل‬ ‫هذا‬ ‫إنما يستعملون‬ ‫ولكنهم‬

‫في‬ ‫ا!ستعمل‬ ‫تضف‬ ‫لم‬ ‫فإذا‬ ‫ال عمران ‪]13 .‬‬ ‫أ‬ ‫ألعتن )‬ ‫<!آكلص‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫للفرق‬ ‫الاخر‬ ‫المعنى‬ ‫الروية في‬ ‫‪ ،‬واستعملت‬ ‫المعقول‬ ‫الراي‬

‫به‬ ‫تريد‬ ‫إلا ان‬ ‫ولا يجمع‬ ‫لا جمشى‬ ‫فمصدر‬ ‫"الظن"‬ ‫وأما‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪127/‬‬

‫)‬ ‫اس‬ ‫بالله ألظنونا‬ ‫<وتظنون‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫المطنونة‬ ‫الامور‬

‫هذا ‪ -‬مفعول‬ ‫‪ -‬على‬ ‫فالطنون‬ ‫كاذبة ‪،‬‬ ‫اسياء‬ ‫‪ :‬تطئون‬ ‫أي‬ ‫[الأحزاب ‪]01 .‬‬

‫‪ .‬والله اعلم‪.‬‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫المصدر‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الظن‬ ‫عن‬ ‫مطلهق ‪ ،‬لا عبارة‬

‫فائد‪،1(-‬‬

‫قسمين‪:‬‬ ‫"شحر"على‬

‫اليويم أو نكرة ‪ ،‬وهو‬ ‫كان‬ ‫بعينه معرفة‬ ‫يوم‬ ‫يراد به سحر‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫لا فاعلأ ولا‬ ‫اليوم ظرفا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫بشرط‬ ‫منون‬ ‫كير‬ ‫ظرف‬ ‫هذا‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫وفيه وجهان‬ ‫مفعولأ‪،‬‬

‫تريد ‪ :‬سحر‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫الإضافة‬ ‫معنى‬ ‫لما فبه من‬ ‫تعريفه‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أحدهما‬

‫لما‬ ‫و"اكتع"‬ ‫"أجمع")‬ ‫في‬ ‫حذف‬ ‫التنوين منه كما‬ ‫ال!وم ‪ ،‬فحذف‬ ‫ذلك‬

‫في المعنى‪.‬‬ ‫مضافا‬ ‫كان‬

‫باللام المقدرة ‪ ،‬كأنك‬ ‫ان تعويفه‬ ‫اختيار سيبويه‬ ‫الثاني ‪ :‬وهو‬ ‫والوجه‬

‫اأردت‪:‬‬ ‫فكأنك‬ ‫"سحر"‬ ‫ثم ذكرت‬ ‫ظرفا‪،‬‬ ‫يوفا قبله وجعلته‬ ‫ذكرت‬ ‫حين‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫واللام " بذكر‬ ‫الالف‬ ‫"‬ ‫عن‬ ‫اليوم ‪ ،‬فاستغنيت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫السحر‬

‫(ظ‪ 79/‬أ) وبين‬ ‫"سحر"‬ ‫الذي (‪ )2‬بين‬ ‫للفرق‬ ‫اصح‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬

‫‪.)375‬‬ ‫الفكر)" ‪ ( :‬ص‪/‬‬ ‫!تائج‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪544‬‬
‫في‬ ‫مضاف‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫و"نفسه"‬ ‫بمنزلة ‪" :‬كله"‬ ‫توكيد‬ ‫"ا!مع)"‬ ‫فإن‬ ‫"ا!مع"‪،‬‬

‫المؤكد‪ ،‬واستغنى عن إظهار الضحير بذكر الحؤكد؛‬ ‫المعنى إلى ضمير‬

‫‪،‬‬ ‫بحال‬ ‫عنه‬ ‫مخبزا‬ ‫يكون‬ ‫ولا‬ ‫تابغا له ‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫لا يكون‬ ‫"الجمع"‬ ‫لأن‬

‫فإن اضفته‬ ‫و"الجمل)‪،1‬‬ ‫لأنه بمنزلة "الفرس"‬ ‫"السحر"؛‬ ‫كذلك‬ ‫وليس‬

‫‪ ،‬كما قال‬ ‫باللام‬ ‫معرف‬ ‫‪ ،‬وإنما هو‬ ‫إليه‬ ‫المضاف‬ ‫إظهار‬ ‫بد من‬ ‫لم يكن‬

‫لمحلت ‪ :‬كرهت‬ ‫فلو‬ ‫لا مفعولأ‪،‬‬ ‫ظرفا‬ ‫اليوم‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫كله‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫سيبويه‬

‫الشاة رأسها‪.‬‬ ‫‪ :‬أكلت‬ ‫تقول‬ ‫بدلأ كما‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫سحره‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬

‫لانه‬ ‫ايضا؛‬ ‫ظرفا‬ ‫ما قبله‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫يدل‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قلتم‬ ‫فهلا‬ ‫ة‬ ‫!ل‬ ‫فإن‬

‫إذا كان‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫الكل ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫البعض‬ ‫بدل‬ ‫فيكوذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بعفاليوم‬

‫‪.‬‬ ‫مفعولا؟‬ ‫اليوم‬

‫في‬ ‫منه‬ ‫المبدل‬ ‫ويكون‬ ‫عليه‬ ‫يعتمد‬ ‫البدل‬ ‫بينهما أن‬ ‫الفرق‬ ‫؟‬ ‫!ل‬

‫في‬ ‫عموما‬ ‫بالبدل بعدما كان‬ ‫مخصوضا‬ ‫الفعل‬ ‫الطرح ‪ ،‬ويكودأ‬ ‫حكم‬

‫إلا‬ ‫الأكل‬ ‫لم يتناول‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسها"‬ ‫السمكة‬ ‫‪" :‬أكلت‬ ‫فإذا قلت‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫المبدل‬

‫‪" :‬خرجث‬ ‫كذلك‬ ‫مأكولأ‪ ،‬وليس‬ ‫سائرها من ان يكون‬ ‫وخرج‬ ‫راسها‪،‬‬

‫ظرفا لا‬ ‫"سحر)‬ ‫وجعل‬ ‫مقدر ب"في"‬ ‫لأن الظرف‬ ‫يوم الجمعة سحر"‪،‬‬

‫حاله ؛ لانه ليس‬ ‫بل يبقى على‬ ‫ظرفا ايضا‪،‬‬ ‫ان يكون‬ ‫اليوم عن‬ ‫يخرج‬

‫كما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫معتمد‬ ‫فالكلام‬ ‫ديه ‪،‬‬ ‫ما يوضع‬ ‫يملأه‬ ‫أن‬ ‫الظرف‬ ‫شرط‬ ‫من‬

‫المعنى‪،‬‬ ‫اليوم في‬ ‫من‬ ‫اوسع‬ ‫وما هو‬ ‫نعم‪،‬‬ ‫"سحر"‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫قبل‬ ‫كان‬

‫من‬ ‫أ) أوسع‬ ‫أ‬ ‫أق‪28/‬‬ ‫هو‬ ‫البوم ‪ ،‬وما‬ ‫فيه ذكر‬ ‫الذي‬ ‫والعام‬ ‫‪ :‬الشهر‬ ‫نحو‬

‫في "سحر"‪.‬‬ ‫وقع‬ ‫الذي‬ ‫للفعل‬ ‫ظرف‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫العام كالزمان ‪ 4‬كل‬

‫ظرفا‬ ‫يكون‬ ‫شيئا منها ان‬ ‫لا يخرج‬ ‫بالذكر‬ ‫سحر](‪"1‬‬ ‫[ولخصيصك‬

‫"النتائج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما بين المعكوفين‬ ‫‪)11‬‬

‫‪545‬‬
‫الة‬ ‫تجديد‬ ‫به عن‬ ‫أليوم‪ ،‬واستغنى‬ ‫الكلام على‬ ‫اعتمد‬ ‫للفعل ‪ ،‬فلذلك‬

‫منه"‪،‬‬ ‫"السحر‬ ‫"(‪ )1‬او‬ ‫سحره‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫"كرهت‬ ‫‪:‬‬ ‫بخلاف‬ ‫؟‬ ‫التعريف‬

‫فيه‪.‬‬ ‫البدل‬ ‫لابد(‪ )2‬من‬

‫يجامع‬ ‫لا‬ ‫لأنه‬ ‫لتنوين؛‬ ‫رتفاع‬ ‫علة‬ ‫وبانت‬ ‫الفرق ‪،‬‬ ‫بان‬ ‫فقد‬

‫زعم‬ ‫‪-‬كما‬ ‫المضاف‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫واللام " ولا معناها‪،‬‬ ‫"الألف‬

‫‪ -‬أيضا ‪ -‬امتخ تنويخه‪.‬‬ ‫‪ -‬فلذلك‬ ‫بعضهم‬

‫‪ ،‬فلو‬ ‫ظرف‬ ‫لما أردته ليوم هو‬ ‫وتمكنه ‪ ،‬فإنك‬ ‫تصرفه‬ ‫واما ماح‬

‫رابطة‬ ‫؛ لأن الظرفية كانت‬ ‫اليوم‬ ‫من(‪ )3‬ذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫عن‬ ‫خرج‬ ‫تمكن‬

‫يوم‬ ‫بريد‬ ‫‪" :‬سير‬ ‫اليوم ‪ ،‬فإذا قلت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫السحو‬ ‫بان‬ ‫ومشعرة‬ ‫بينهما‬

‫لعدم‬ ‫يجز‬ ‫لم‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫سعة‬ ‫على‬ ‫مفعولا‬ ‫وجعلته‬ ‫سحر"‪،‬‬ ‫الجمعه‬

‫يوم‬ ‫بزيد‬ ‫"سير‬ ‫‪:‬‬ ‫فقل‬ ‫المعئى‬ ‫هذا‬ ‫أردت‬ ‫فإن‬ ‫اليوم ‪،‬‬ ‫بينه وبين‬ ‫الرابظ‬

‫"الالف‬ ‫لا تقدر‬ ‫لأنك‬ ‫؛‬ ‫به‬ ‫يرتبط‬ ‫حتى‬ ‫منه"‬ ‫او "السحر‬ ‫سحر")‬ ‫الجمعة‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫يفني‬ ‫اما‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫الا إذا كان‬ ‫بهما‬ ‫الن يلفظ‬ ‫غير‬ ‫واللام " من‬

‫بما تعرف‬ ‫تعويفه‬ ‫من‬ ‫فلابد‬ ‫الأسماء‪،‬‬ ‫متمكسنا كسائر‬ ‫اسفا‬ ‫واما إذا كان‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫نكرة فلا يكون‬ ‫أو تجعطه‬ ‫به الأسماء‪،‬‬

‫برفع‬ ‫سحر)"‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫بريد‬ ‫"سير‬ ‫اجازوا‪:‬‬ ‫فقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫"يوم الجمعة سحر"‬ ‫اصا‪:‬‬ ‫فلم لا يجوز‬ ‫"سحر"؟‬ ‫"اليوم" ونصب‬

‫‪.‬‬ ‫"سحر"؟‬ ‫"اليوم " ورفع‬ ‫بنصصب‬

‫وهو‬ ‫معناه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ظرف‬ ‫فهو‬ ‫فيه ‪-‬‬ ‫اتسسع‬ ‫‪-‬وإن‬ ‫اليوم‬ ‫لأن‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫(‪،1‬‬
‫"الخضائج ! ‪.‬‬ ‫!‬ ‫" والح!جت‬ ‫سحر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و(د‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫سحرا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫وظ‬ ‫(ؤا‬

‫"‪.‬‬ ‫"النتائج‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والح!ت‬ ‫‪" :‬يدل‬ ‫الأصول‬ ‫في‬


‫(‪)2‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪546‬‬
‫ذ‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫عليه ‪ ،‬فلا يحور‬ ‫"السحر"‬ ‫ولا يشتمل‬ ‫"السحر"‪.‬‬ ‫على‬ ‫يستمل‬

‫هو‬ ‫ظرفا بمنزلة اليوم الذي‬ ‫يكون‬ ‫تعريفا معنوئا حتى‬ ‫"السحر"‬ ‫يتعرف‬

‫آلة التعريف‪.‬‬ ‫مغنئا عن‬ ‫ظرفا‬ ‫كونه‬ ‫اليوم مع‬ ‫تقديم‬ ‫منه ‪ ،‬ليكون‬

‫فصل(‪)1‬‬

‫ذلك ‪ ،‬فإنها مفار!ة لسسحر‬ ‫ونحو‬ ‫و"مساء"‪،‬‬ ‫و"عشية"‬ ‫واما "ضحوة"‬

‫له في‬ ‫موافقة‬ ‫وهي‬ ‫بعينه ‪،‬‬ ‫ليوم‬ ‫اردتها‬ ‫وإن‬ ‫منؤنة ‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫حيث‬ ‫من‬

‫ب)‬ ‫فيها (ظ‪79/‬‬ ‫اسماء‬ ‫هذه‬ ‫بينهما ‪ :‬ان‬ ‫‪ .‬و لفرق‬ ‫والتحكن‬ ‫التصرف‬ ‫عدم‬

‫ساعات‬ ‫التي هي‬ ‫به الأوقات‬ ‫مما توصف‬ ‫‪ ،‬لانها مشتقة‬ ‫الوصف‬ ‫معنى‬

‫اضحى"‬ ‫"فرمن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫من‬ ‫و لضحوة‬ ‫العشاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫فالعشي‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬

‫لون‬ ‫وهو‬ ‫"الأصبح"‪،‬‬ ‫من‬ ‫والصباح‬ ‫البياض ‪،‬‬ ‫تريد‬ ‫و"ليلة إضحيالط"‬
‫(‪،2‬‬ ‫‪.‬‬
‫وضحى‬ ‫وظلافا‪،‬‬ ‫عشئا‬ ‫اليوم‬ ‫خرجث‬ ‫قلمت ‪:‬‬ ‫فاذا‬ ‫؟‬ ‫لونين‬ ‫بين‬

‫اليوم في ساعة وصفها‬ ‫س!بويه(‪ -)3‬فإنما تريد‪ :‬خرجت‬ ‫وبصزا ‪-‬حكاه‬

‫فقد بان لك‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫و مبصراً أو ثحو‬ ‫وقتا مظلما‬ ‫او خرجت‬ ‫كذا‪،‬‬

‫أجزاء اليوم‬ ‫هي‬ ‫ب)‬ ‫(لط‪128/‬‬ ‫النكرات‬ ‫لنكرات ‪ ،‬وتلك‬ ‫انها اوصاف‬

‫منه ا"‪ ،‬او‪:‬‬ ‫اليوم ساغت‬ ‫"خرجت‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫انك‬ ‫الا لرى‬ ‫؛‬ ‫وساعاته‬

‫كير‬ ‫ووقتا"‬ ‫"ساعة‬ ‫إلا ان‬ ‫إلا منودا‪،‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫اليوم وقتا منه"‪،‬‬ ‫"مشيت‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫لم يتعرف‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫بالصفة‬ ‫" قد تخصصا‬ ‫وعشية‬ ‫"وضحوة‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬

‫"سحر"؛‬ ‫كان‬ ‫واللام " ‪ ،‬كما‬ ‫ب"الألف‬ ‫معزف‬ ‫لأنه غير‬ ‫بعينه ؛‬ ‫ليوم‬ ‫كان‬

‫عنه ‪ ،‬واما نعته فلا‬ ‫ويخبر‬ ‫كالأسماء‬ ‫يتعرف‬ ‫جامد‬ ‫اسم‬ ‫"سحر"‬ ‫لأن‬

‫مقام‬ ‫يقام‬ ‫ولا‬ ‫مفعولا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫فاعلا‬ ‫لا يكوذ‬ ‫النعت‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫كذلك‬ ‫يكون‬

‫‪.)377‬‬ ‫"نخائح الفكر"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫(‪115 /1‬‬ ‫الكتابإ‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪54‬‬ ‫لأ‬
‫مخصوصة‪.‬‬ ‫المتعوت إلا على شروط‬

‫من حيث‬ ‫ألش! هذه الاوقات معروفة عند المخاطب‬ ‫‪:‬ا‬ ‫فان قلت‬

‫ليوم‬ ‫إذا كان‬ ‫"سحر"‬ ‫كان‬ ‫كما‬ ‫معرفة‬ ‫الا تكوذ‬ ‫فلم‬ ‫بعينه ‪،‬‬ ‫ليوم‬ ‫كانت‬

‫بعجنه؟‪.‬‬

‫واللام " لا من‬ ‫"الألف‬ ‫ب!ححي؟ إلا بحعنى‬ ‫"سحر"‬ ‫يتعرف‬ ‫قيل ‪ :‬لم‬

‫كما تعرف‬ ‫بصفته‬ ‫الشيء‬ ‫المخاطب‬ ‫‪ ،‬فقد تعرف‬ ‫بعينه‬ ‫ليوم‬ ‫كان‬ ‫حيث‬

‫يعرفه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وكذا"‬ ‫كذا‬ ‫صفته‬ ‫من‬ ‫رجط‬ ‫‪" :‬رايت‬ ‫‪ ،‬فحقول‬ ‫بآلة التعريف‬

‫"ضحوة‬ ‫نكرة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫وهو‬ ‫إليه التعريعا‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬فيسري‬ ‫المخاطب‬

‫لتقدم ذكر‬ ‫الصفات‬ ‫بهذه‬ ‫المنعوت‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫وإنما استغني‬ ‫وعشية "‪،‬‬

‫المعاني ‪ ،‬كما‬ ‫بهذه‬ ‫الموصوفة‬ ‫الأوقات‬ ‫على‬ ‫مشتمل‬ ‫هو‬ ‫اليوم الذي‬

‫ان المعنى‪.‬‬ ‫"‪ ،‬ولاشك‬ ‫قائم‬ ‫؟ "زيد‬ ‫إذا قلت‬ ‫المئعوت‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫ستغني‬

‫وكذلك‪:‬‬ ‫لأنه "زيد"‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫ذكر‬ ‫ترك‬ ‫ولكن‬ ‫"‪،‬‬ ‫قائم‬ ‫رجل‬ ‫"زيد‬

‫الرجل‬ ‫زيدا هو‬ ‫ولكن‬ ‫صالخا‪،‬‬ ‫رجلا‬ ‫اايأ‪:)1‬‬ ‫صالحا"لح‬ ‫زيد‬ ‫"جاءني‬

‫الأسماء التي هي‬ ‫هذه‬ ‫بسبيله من‬ ‫ما نحن(‪"2‬‬ ‫ذكره ‪ ،‬وكذلك‬ ‫فأغناك عن‬

‫ذكرها‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫له‬ ‫‪ -‬الذي هي‬ ‫اليوم‬ ‫لأوقات اغنى ذكر‬ ‫في نفسها اوصاف‬

‫لم‬ ‫ايضا‬ ‫دم‬ ‫ومن‬ ‫"سحر"‪،‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫ا‬ ‫ولم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫لاشتمالها‬

‫تحكنها‬ ‫لأذ‬ ‫"‪،‬‬ ‫وعشية‬ ‫ضحوة‬ ‫السجمعة‬ ‫يوم‬ ‫عليه‬ ‫‪" :‬سير‬ ‫‪ ،‬فتقول‬ ‫تتمكن‬

‫حيننذ‬ ‫‪ ،‬فلا ترتبط‬ ‫الصفة‬ ‫معتى‬ ‫منها‬ ‫ويبطل‬ ‫الأسماء‬ ‫حيز‬ ‫إلى‬ ‫يخرجها‬

‫تقدصت‬ ‫قد‬ ‫أخرى‬ ‫العلة علة‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫له ‪ ،‬وينضاف‬ ‫اردتها‬ ‫باليوم الذي‬

‫نعتا في الاصل؟‬ ‫الظروف‬ ‫ما كاذ م!‬ ‫كل‬ ‫وكذلك‬ ‫"سحر"‪.‬‬ ‫في فصل‬

‫(ق‪.،‬‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ولاشك‬ ‫"قائم ‪،‬‬ ‫فوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫"النتائج"‪" :‬لحق"‪.‬‬ ‫نسخ‬ ‫وبعض‬ ‫(دتى)‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪548‬‬
‫قريئا)"‪ 4‬لا‬ ‫طويلأ" و"جلسست‬ ‫و"أقمت‬ ‫رة"‬ ‫نحو ‪" :‬ذا [صباح ](!"! و"ذات‬

‫‪.‬‬ ‫الظرف‬ ‫عن‬ ‫ولا يخرج‬ ‫يتمكن‬

‫الـوم نهارا"؛‬ ‫"خرجت‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫"نهارا"‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل‬ ‫بهذا‬ ‫ويلحق‬

‫‪ ،‬ومثه‪.‬‬ ‫الانتشار والسعة‬ ‫يريد‬ ‫؟ "أنهر الدم بما شئت"(‪"2‬‬ ‫من‬ ‫لأثه مشتق‬

‫كالنهار بالإضافة‬ ‫تفجره‬ ‫الماء؛ لأنه بالإضافة إلى موضع‬ ‫"الخهر" من‬

‫الماء‬ ‫من‬ ‫تفجر‬ ‫فما‬ ‫ويخسع‪،‬‬ ‫ما ينتشر(‪)4‬‬ ‫[النهار](‪)3‬‬ ‫لأن‬ ‫؟‬ ‫فجره‬ ‫إلى‬

‫واليوم اوسعمن‬ ‫الضياء‪،‬‬ ‫فجر‬ ‫من‬ ‫بمنزلة ما انتشر و تسع‬ ‫والخهر‪،‬‬

‫نهارأ"‬ ‫اليوم‬ ‫"خرجت‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫فصار‬ ‫!ق‪)9112/‬‬ ‫معناه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫النهار‬

‫فيها كلها‬ ‫الاشتقاق‬ ‫معتى‬ ‫وعشسيها"‪،‬‬ ‫اليوم ( ) ظهرا‬ ‫"خرجت‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬

‫تمكنها‪.‬‬ ‫في تنوينها وعدم‬ ‫النكرات‬ ‫الأوصاف‬ ‫مجرى‬ ‫بين ‪ ،‬فجرت‬

‫يالالف‬ ‫النهر‪ ،‬خص‬ ‫أوممع من‬ ‫النهار (ظ‪)891/‬‬ ‫‪ :‬ولما كان‬ ‫قلت‬

‫النهر‪.‬‬ ‫المعطية اتساع النطق و نفتاج الفم دون‬

‫فصل(‪)6‬‬

‫التنوين فيهما‬ ‫علمان ‪ ،‬وعدم‬ ‫اسمان‬ ‫فهما‬ ‫و"بكرة"‬ ‫وأما "غدوة"‬

‫"النتائج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫والحثبت‬ ‫‪" :‬حاج"!‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه رقم (‪)3177‬‬ ‫والخسائي ت (‪1225 /7‬‬ ‫‪،)2‬‬ ‫؟‬ ‫أبو داود رقم (‪28‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫بن حاتم ‪ -‬رضي‬ ‫عدي‬ ‫حديث‬

‫بن قطري ‪ ،‬قال الحافظ؟‬ ‫ومري‬ ‫في‪،‬‬ ‫متكلم‬ ‫بن حرب‬ ‫سماك‬ ‫سنده‬ ‫وفي‬

‫"مقجول"‪.‬‬

‫!النتائغ"‪.‬‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫النهر"‬ ‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ! .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!ينتشر‬ ‫تفجر‬ ‫ما‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫(؟)‬

‫!ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫الوم!‬ ‫‪ :‬خرجت‬ ‫"نهارم كقولك‬

‫‪.)038‬‬ ‫"نتالج الفكرإ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪954‬‬
‫و"عثية"‬ ‫"ضحوة"‬ ‫باب‬ ‫عن‬ ‫اخرجهما‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والتأنيث‬ ‫للتعريف‬

‫معاني‬ ‫اخواتهما‬ ‫في‬ ‫كما كان‬ ‫الغدؤ والبكور‪-‬‬ ‫فيهما معنى‬ ‫كان‬ ‫‪ -‬وإن‬

‫وغيرها‬ ‫النعوت‬ ‫ولا‬ ‫المصادر‬ ‫عليه‬ ‫بناء لا تكوذ‬ ‫شيا‬ ‫قد‬ ‫الفعلى انهما‬

‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"(‪2‬‬ ‫الدبران‬ ‫"‬ ‫غئو‬ ‫وكما‬ ‫‪،‬‬ ‫ههحا‬ ‫سبا‬ ‫" و‬ ‫‪1‬‬ ‫)"(‬ ‫و" غمر‬ ‫لما‬ ‫عمارة‬ ‫"‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للعلمية‬

‫"ضحوة"‬ ‫اذ‬ ‫‪ ،‬الا ترى‬ ‫لمعناها‬ ‫وتحقيفا‬ ‫‪ ،‬إيذانا بالعلمحة‬ ‫اللبور‬ ‫معنى‬ ‫وفيه‬

‫يشعت‬ ‫والمصادر‬ ‫المصادر‪،‬‬ ‫من‬ ‫النعوت ‪ ،‬و"ضربة"‬ ‫"صعبة " من‬ ‫ورن‬ ‫على‬

‫من النعت‪،‬‬ ‫"حطم"‬ ‫وعلى وزن‬ ‫"هدى"‬ ‫على وزن‬ ‫بها‪ ،‬و"ضحى"‬

‫ذلك ‪ ،‬قد‬ ‫و"بكرة" بخلاف‬ ‫الأسماكا‪ ،‬و"كدوة"‬ ‫سائر تلك‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫المتقدم‬ ‫تغييزا بينا ففارقتا الفصل‬ ‫والبكور‬ ‫الغدو‬ ‫لفظ‬ ‫غيرتا عن‬

‫"سحر"‬ ‫في‬ ‫امتناعه‬ ‫يمثاية‬ ‫فيهما‬ ‫التنوين‬ ‫امتاع‬ ‫فلعل‬ ‫‪:‬‬ ‫يل‬ ‫فإن‬

‫ليوم بعينه‪.‬‬

‫لا يكادون‬ ‫لأنهم‬ ‫ذلك؛‬ ‫خلاف‬ ‫يدلن على‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫اول‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫"الغدوة‬ ‫ولا‪:‬‬ ‫الغدوة"‪،‬‬ ‫اليوم في‬ ‫"خرجت‬ ‫يقولون ‪:‬‬

‫كسائر‬ ‫فالسحر‬ ‫الليل ")‪،‬‬ ‫اول‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫"السحر‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫الليل "‪،‬‬

‫بمنزلة‬ ‫اليوم‬ ‫من‬ ‫و"بكرة"‬ ‫و"غدوة)"‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعريفه‬ ‫تنكيره‬ ‫في‬ ‫الأجناس‬

‫وضحوة‬ ‫لسحر‬ ‫مخالفتهما‬ ‫تبين‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫من‬ ‫و"صفر"‬ ‫"رجب)"‬

‫الايام‬ ‫واسماء‬ ‫الاعلام‬ ‫الشهور(‪"3‬‬ ‫بمنزلة اسماء‬ ‫وانهما‬ ‫واخواتهما‪،‬‬

‫والجمعة‪.‬‬ ‫السبت‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعلام‬

‫الفاعل‬ ‫مقام‬ ‫إقامتهما‬ ‫يجوز‬ ‫متمكنان‬ ‫اسمان‬ ‫فهما‬ ‫وإذا ثب!تما هذا‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪" :‬عمرو‪،‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪ 1‬لأ‬ ‫(؟‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا"‬ ‫اللسان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫انطو‬ ‫‪،‬‬ ‫القمر‬ ‫منارل‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫لا\‬ ‫الاشهـر‬ ‫‪9‬‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪055‬‬
‫ولا‬ ‫إضافة‬ ‫إلى‬ ‫فلا يحتاج‬ ‫غدورو))‪،‬‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫بزيد‬ ‫"سير‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬

‫فيهما‬ ‫الظرف‬ ‫على‬ ‫غدوة "‪،‬‬ ‫لجمعة‬ ‫به يوم‬ ‫"سير‬ ‫‪ ،‬وتقول‬ ‫لام تعريف‬

‫كله"‪،‬‬ ‫رجيا‬ ‫لعام‬ ‫"سرت‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫اليوم ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫لانها‬ ‫جميحا؛‬

‫مى(‪)1‬‬ ‫كأنها بدل‬ ‫برفعهما‪،‬‬ ‫غدوة"‬ ‫الجمعة‬ ‫به يوم‬ ‫‪" :‬سير‬ ‫‪ :‬أيضا‬ ‫وتقول‬

‫مى‬ ‫البعض‬ ‫بدل‬ ‫في‬ ‫تحتاج‬ ‫كما‬ ‫الضمير‬ ‫أيضا إلى‬ ‫‪ ،‬ولا تحتاج‬ ‫اليوم‬

‫"‬ ‫غدوة‬ ‫السبت‬ ‫يوم‬ ‫"كره‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫ولو‬ ‫‪.‬‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫لأنها ظرف‬ ‫؛‬ ‫الكل‬

‫منه؛‬ ‫المبدل‬ ‫ضمير‬ ‫إلى‬ ‫"غدوة"‬ ‫إضافة‬ ‫بد من‬ ‫البدل ‪ ،‬لم يكن‬ ‫على‬

‫الخميس‬ ‫يوم‬ ‫"كرهت‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫فيكلون‬ ‫‪،‬‬ ‫بظرف‬ ‫اليوم ليس‬ ‫لأن‬

‫(ق‪ 912/‬ب )‬ ‫دون‬ ‫السحر‬ ‫هو‬ ‫البدل ‪ ،‬ي!ن المكروه‬ ‫"‪ ،‬إذا أردت‬ ‫سحره‬

‫ظرفا‬ ‫اليوم إذا تركته‬ ‫على‬ ‫يعود‬ ‫ضمير‬ ‫عن‬ ‫يستغنى‬ ‫وإنما‬ ‫اليوم ‪،‬‬ ‫سائر‬

‫اليوم‬ ‫جميع‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫لفعل‬ ‫ظرفا‬ ‫اليوم إذا كان‬ ‫بعض‬ ‫لان‬ ‫حاله ؟‬ ‫على‬

‫الفعل‪.‬‬ ‫ظرفا لذلك‬

‫إذا وقع‬ ‫الفعل‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫علم‬ ‫له اسم‬ ‫الطروف‬ ‫مى‬ ‫أنه ما كان‬ ‫واعلم‬

‫الكلام ‪ ،‬فإذا قلت‪:‬‬ ‫سعة‬ ‫على‬ ‫مفعو‪،‬‬ ‫الظردث‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫جميعه‬ ‫فيه تناول‬

‫السبت‬ ‫‪" :‬سرث‬ ‫وكذلك‬ ‫كفه ‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫فالسير‬ ‫‪،‬‬ ‫غدوة"‬ ‫"سرت‬

‫الكلام لا ظرف‬ ‫سعة‬ ‫والمحرم "‪ ،‬كله منعول (‪ )2‬على‬ ‫‪ ،‬وصفر‬ ‫والجمعة‬

‫موضوعها‬ ‫في أصل‬ ‫لا يطلبها الفعل ولا هي‬ ‫الأسماء‬ ‫للفغر ؛ لأن هذه‬

‫شيثا منها‬ ‫ان تجعل‬ ‫فإن أردت‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫معان‬ ‫عبارة عن‬ ‫نما هي‬ ‫زمان ‪،‬‬

‫يوم السبت"‬ ‫‪" :‬سرت‬ ‫إليها‪ ،‬كقولك‬ ‫الزمان وأضفته‬ ‫لفظ‬ ‫ذكرت‬ ‫ظرفا‪،‬‬

‫إ‪ ،‬بدليل‪،‬‬ ‫الشهر ولا يتناول جميعه‬ ‫المحرم" ‪ ،‬فالسير واقع في‬ ‫و"شهر‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫ظرف‬ ‫والشهر‬

‫م!(ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقطت‬

‫م!أق)‪.‬‬ ‫‪)21‬سقطت‬

‫‪551‬‬
‫به كله ‪" :‬سرت‬ ‫إلا واقغا‬ ‫الفعل‬ ‫لا يكون‬ ‫"ومحا‬ ‫سيبويه (‪:)1‬‬ ‫قال‬

‫ورمضان‬ ‫فرجب‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫‪ .‬واذا ثبت‬ ‫كلامه‬ ‫معنى‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وصفر""‬ ‫المحوم‬

‫كلامك‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫او‬ ‫بعينه ‪،‬‬ ‫لعام‬ ‫ب‪،‬‬ ‫(ظ‪89/‬‬ ‫إذا اردتها‬ ‫أعلام‬ ‫اسماء‬

‫نكرة ‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫صار‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فإن لم يكن‬ ‫إليه‬ ‫عام تضيفها‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬

‫وجمعة‬ ‫الجمعة‬ ‫و"صمت‬ ‫آخر"‪،‬‬ ‫ورمضانا‬ ‫رمضان‬ ‫تقول ‪" :‬صمت‬

‫نكرة‬ ‫‪! ،‬إذا كان‬ ‫عامك‬ ‫ورمضان‬ ‫اسبوعك‬ ‫جمعة‬ ‫)"‪ ،‬إنما أردت‬ ‫أخرى‬

‫"ضربت‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫النكرة من‬ ‫تكون‬ ‫كما‬ ‫واحذا‪،‬‬ ‫إلا شهؤا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫على‬ ‫ما(‪ "3‬يدل‬ ‫يكون‬ ‫معوفة‬ ‫وإذا كان‬ ‫واحدّا‪،‬‬ ‫إنما تريد‬ ‫رجلا)"‪،‬‬

‫"المؤمن‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫حينئذ‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الاعوام ‪،‬‬ ‫وتوالي‬ ‫التمادي‬

‫لعام (‪ )3‬بعينه ؛ إذ المعنى‪:‬‬ ‫لا تريده‬ ‫لأنك‬ ‫معرفة‬ ‫فهو‬ ‫"‪،‬‬ ‫رمضان‬ ‫يصوم‬

‫الإيمان قوينة تدل‬ ‫التمادي ‪ -‬وذكر‬ ‫على‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫رمضان‬ ‫يصوم‬

‫محسمله‬ ‫هذا لم يكن‬ ‫على‬ ‫الكلام ما يدل‬ ‫في‬ ‫المراد‪ ،‬ولو لم يكن‬ ‫على‬

‫فيهالح)‪.‬‬ ‫العام الذي أنت‬ ‫إلا على‬

‫لذ!أنزل‬ ‫رمفمان‬ ‫فانظر إلى قوله تعالى ‪ < :‬شد‬ ‫هذا؛‬ ‫وإذا ثبت‬

‫"( ) و"إذا‬ ‫رمضان‬ ‫صام‬ ‫‪" :‬من‬ ‫الحديث‬ ‫وفى‬ ‫]‬ ‫‪185 :‬‬ ‫[البفرة‬ ‫!ي! ائقؤهان)‬

‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫أن يكون‬ ‫ومحا ‪4‬‬ ‫الشهو‪.‬‬ ‫لفط‬ ‫ر!ضان))(‪ ،"6‬بدون‬ ‫دخل‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫))‬ ‫"الكخاب‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫بما‪،‬‬ ‫مقترنة‬ ‫‪9‬‬ ‫أنها ‪:‬‬ ‫"الختائج"‬ ‫!حقق‬ ‫واس!ظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأصول‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫واحدي!‬ ‫دالعام‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬


‫له ذكر"‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫عام‬ ‫"أو‬ ‫"الختائجإ‪:‬‬ ‫في‬ ‫بعده‬ ‫(؟)‬
‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫‪ 106‬لأ) من‬ ‫رقم‬ ‫و!سلم‬ ‫(‪،)91"1‬‬ ‫ر!م‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)9701‬‬ ‫رقم‬ ‫و!سلم‬ ‫(‪،)3031‬‬ ‫البخاري رقم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫‪552‬‬
‫أيضا‬ ‫ومحال‬ ‫وأيين إعجارا‪،‬‬ ‫القران أبلغ إيجارا‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫واختصارأ‬ ‫إيجازا‬

‫عادته من‬ ‫من‬ ‫لألفاظه ‪ ،‬وما علم‬ ‫القران مع تحريه‬ ‫[غ!ي!] لفط‬ ‫ان يدع‬

‫شريفة‬ ‫ومعان‬ ‫لفائدة جسيمة‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمة‬ ‫لغ!ر‬ ‫ذلك‬ ‫فيدع‬ ‫الاقتداء به ‪،‬‬

‫الفرق بين الموضعين‪.‬‬ ‫اقتضت‬

‫طائفة أن يقولوا ‪" :‬صمت‬ ‫الناس! في هذا الباب فكرهت‬ ‫وقد أرتبك‬

‫(ق‪ )113" /‬الكتاب ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫واستهوى‬ ‫"‪،‬‬ ‫رمضان‬ ‫بل ة "شهر‬ ‫"‪،‬‬ ‫رمضان‬

‫اسم‬ ‫‪" :‬رمضان‬ ‫إلى ابن عباس‬ ‫برواية منحولة‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫واعتل‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وبعضهم‬ ‫إليه الشهر‪،‬‬ ‫اضيف‬ ‫قالوا ‪ :‬ولذلك‬ ‫"(‪،"1‬‬ ‫الله‬ ‫اسماء‬ ‫من‬

‫الكراهية بذلك ‪ ،‬وبعضهم‬ ‫وتعلق‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الومضاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫إن رمضاذ‬

‫القران‪.‬‬ ‫واقتداء بلفظ‬ ‫استحباب‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬

‫النسائي لعلمه وحذقه‪،‬‬ ‫بو عبدالوحمن‬ ‫اعتنى بهذه المسألة‬ ‫وقد‬

‫او صمت‬ ‫رمضاذ‬ ‫أن يقال ‪ :‬دخل‬ ‫جواز‬ ‫باب‬ ‫"السنن"(‪:)2‬‬ ‫في‬ ‫فقال‬

‫"من‬ ‫المخقدم ‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫واورد‬ ‫البخاري (‪،)3‬‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫رمضان‬

‫)"‪.‬‬ ‫رمضان‬ ‫صام‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫تقدم‬ ‫النكتة ‪ ،‬فقد‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫والتحقيق‬ ‫الحكمة‬ ‫معرفة‬ ‫واذا اردت‬

‫والجمهقي في "الكبرى "‪( :‬؟‪) 102 /‬‬ ‫في ‪،‬الكلامل)‪،)7/53! :‬‬ ‫ابن عدي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابى‬ ‫الراوي عن‬ ‫يأبي معشر‬ ‫ابن عدي‬ ‫وضغفه‬ ‫ابي هريرة مرفوعا‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫عن‬ ‫أبي صعر‬ ‫عن‬ ‫"وقد روي‬ ‫"الفتحإت (؟‪:)135/‬‬ ‫هريرة ‪ ،‬قال الحافط في‬

‫طريقين ضعيفين"‬ ‫من‬ ‫!الحمن‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫اشبه ‪! ،‬روي‬ ‫وهو‬ ‫بن كص!‬ ‫مححد‬

‫ولم‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫قول‬ ‫أنه من‬ ‫‪)2‬‬ ‫لح‬ ‫(‪1/9‬‬ ‫العلل"‪:‬‬
‫دا‬ ‫في‬ ‫ابو حاتم‬ ‫ورجح‬ ‫اهـ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫رواية ابن عباس‬ ‫من‬ ‫اجده‬

‫"‪.‬‬ ‫‪ :‬رمضان‬ ‫ان يقال لثحهر !صضان‬ ‫في‬ ‫وفجه ‪" :‬الرخصة‬ ‫‪)013‬‬ ‫(؟‪/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ 4‬ومن‬ ‫رصضان‬ ‫أو شهر‬ ‫يقال ‪! :‬ضان‬ ‫هل‬ ‫‪" :‬باب‬ ‫وبؤب‬ ‫(‪)135 /4‬‬ ‫"الفتح "ت‬ ‫مع‬ ‫(‪)3‬‬

‫كله واصحعا"‪.‬‬ ‫رأى‬

‫‪553‬‬
‫ولا‬ ‫ألاعلام فانه يتخاول جميع!ا‪،‬‬ ‫الأسماء‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫إذا وقع‬ ‫الفعل‬

‫اصله‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫اليوم‬ ‫الشهر أو‬ ‫يذكر لفظ‬ ‫حتى‬ ‫ظرفا مقدرا ب"في"‬ ‫يكون‬

‫الظرفية‪.‬‬ ‫له في‬ ‫العلم فلا اصل‬ ‫ظرفا ‪ ،‬وأما الاسم‬ ‫يكون‬ ‫ان‬

‫فيه‬ ‫الذى أنرل‬ ‫شئهر رمضان‬ ‫فقوله سبحانه ‪< :‬‬ ‫هذا؛‬ ‫واذا ثبت‬

‫اكثر‪:‬‬ ‫او‬ ‫فائدتان‬ ‫"‬ ‫أ‬ ‫فيهأ‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[البقرة ‪"5 :‬‬ ‫أن)‬ ‫ائقزه‬

‫لاقتضى‬ ‫فيه القران "‪،‬‬ ‫انزل‬ ‫الذي‬ ‫"رمضان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫انه لو‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫سيبويه ‪ ،‬وهذا‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫جميعه ‪ ،‬كما‬ ‫الانزال على‬ ‫اللفظ وقوع‬

‫منها‪،‬‬ ‫ساع!‬ ‫منه في‬ ‫ليلة واحدة‬ ‫في‬ ‫الانزال كان‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫المعنى‬ ‫خلاف‬

‫غير علم‬ ‫هو‬ ‫الشهر(‪ "2‬الذي‬ ‫ذكر‬ ‫فكان‬ ‫الشهر؟‪،‬‬ ‫يضخاول جميع‬ ‫فكيف‬

‫السير‬ ‫فلا يكون‬ ‫كذا"‪،‬‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫تقول ‪" :‬سرت‬ ‫مواففا للمعنى ‪ ،‬كما‬

‫الشهر‪.‬‬ ‫متناولا لجميع‬

‫القران "‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫انزل‬ ‫الذي‬ ‫"رمضان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لو‬ ‫‪ :‬اثه‬ ‫الأخوى‬ ‫والفائدة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫تقدم‬ ‫بعينه ؟ إذ قد‬ ‫شهير‬ ‫على‬ ‫مقصورا‬ ‫والتحظيم‬ ‫المدح‬ ‫حكم‬ ‫لكان‬

‫الاعو ‪1‬م‬ ‫توالي‬ ‫على‬ ‫به قرينة تدل‬ ‫متله إذا لم تقترن‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬

‫العام‬ ‫او‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫انت‬ ‫الذي‬ ‫العام‬ ‫إلا‬ ‫محمله‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫هو‬ ‫التي‬

‫الحقيقة ‪ -‬كما‬ ‫الهلال في‬ ‫هو‬ ‫الشهر ‪-‬الذي‬ ‫ذكر‬ ‫قبله ‪ .‬فكان‬ ‫المذكور‬

‫قال الشاعر(‪:،3‬‬

‫قلامة الطفر تيما‬ ‫والشهر مل‬ ‫‪.-‬ة‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫(‪ )1‬مد‬


‫يسقطت صن (ق)‪.‬‬ ‫الثمهرا‬ ‫"فكان ذكر‬ ‫(‪)2‬‬
‫بلا نسبة ‪! ،‬صدره‪:‬‬ ‫‪)013‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫!غريب‬ ‫فى‬ ‫ذكره الخطابي‬ ‫(‪)3‬‬
‫ثق! !‬
‫!‬ ‫على‬ ‫نجد‬ ‫‪ ،3‬ابدان من‬

‫‪554‬‬
‫الحعطيم‬ ‫(ظ‪)991/‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫لحعليق الحكم‬ ‫الهلال ‪ ،‬مقتضيا‬ ‫يريد‪:‬‬

‫عام كان ‪ ،‬مع‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫بهذا الاسم ‪ ،‬متى‬ ‫المسمى‬ ‫بالهلال والشهر‬

‫؛ لأنه لم‬ ‫معرفة في مثل هذا الموطن‬ ‫وما كان مثله لا يكون‬ ‫ان رمضاذ‬

‫اخر‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫ال!قرة‬ ‫سورة‬ ‫الاية في‬ ‫ان‬ ‫ترى‬ ‫الا‬ ‫بعينه ؛‬ ‫لعام‬ ‫يرد‬

‫‪" :‬رمضان‬ ‫قلت‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫بسنين‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫أنزل‬ ‫القران‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫ما نزل ‪،‬‬

‫كاذ؟‬ ‫رمضان‬ ‫اي‬ ‫لك(‪:"1‬‬ ‫لقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫فيما سلف‬ ‫ريد)‪ ،1‬تريد‪:‬‬ ‫!ه‬ ‫!ج‬

‫تريد‬ ‫حتى‬ ‫الرمضانات"(‪،)2‬‬ ‫من‬ ‫رمضاذ‬ ‫في‬ ‫تقول ‪" :‬حج‬ ‫أذ‬ ‫ولزمك‬

‫عاما بعينه كما سبق‪.‬‬

‫الايام‬ ‫التبيين فى‬ ‫وهو‬ ‫الشهر‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫تالثة ‪ :‬في‬ ‫وفائدة‬ ‫ب)‬ ‫*ق‪135/‬‬

‫تبين‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫بالايام وبالشهر‬ ‫الأيام تتبين‬ ‫لان‬ ‫(‪،"3‬‬ ‫المعدودات‬

‫فلا‬ ‫ايضا علم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مادة أخرى‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫‪ ،‬لانه لفظ‬ ‫"رضان"‬ ‫بلفظ‬

‫في‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الشهر‬ ‫فيكر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يخجغي أن تبين به الايام المعدودات‬

‫إليه‪.‬‬ ‫معخاها ثم تضاف‬

‫الشهر فائدة‬ ‫ففي حذف‬ ‫رمضاذ"‪،‬‬ ‫صام‬ ‫واما قوله [ع!ي!]‪" :‬من‬

‫او قام‬ ‫صام‬ ‫فلو قال ‪" :‬من‬ ‫الشهر‪،‬‬ ‫الصيام لجميع‬ ‫تناول‬ ‫وهي‬ ‫أيضا‬

‫يتناول القيام والصيام‬ ‫ولم‬ ‫ب"في"‪،‬‬ ‫مقدرأ‬ ‫ظرفا‬ ‫" لصار‬ ‫رمضان‬ ‫!هر‬

‫قوله ‪< :‬ف!‬ ‫مـل‬ ‫السعة‬ ‫على‬ ‫مفعول‬ ‫الحديث‬ ‫فى‬ ‫فرمضان‬ ‫‪،‬‬ ‫جميعه‬

‫<إ‪،‬‬ ‫قيد‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫يحتج‬ ‫لم‬ ‫ظرفا‬ ‫لانه دو كاذ‬ ‫[الحزمل‪]2 :‬؟‬ ‫الل )‬

‫قليلأا*؟*)‪.‬‬

‫!بعد ذلك"‪.‬‬ ‫*ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫تطلق‬ ‫لفظة ت الشهر ‪ -‬السخة والعام ‪ ،‬كما‬ ‫عن‬ ‫‪-‬مجردا‬ ‫ب!!مضان)‬ ‫المقصود‬ ‫لعل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫بها الاسبوع‬ ‫ويراد‬ ‫الجحعة‬

‫حمأ (ق)‪.‬‬ ‫خظ‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪555‬‬
‫مقصورا‬ ‫)"‬ ‫رمضان‬ ‫صام(‪"1‬‬ ‫قوله ‪" :‬من‬ ‫يكوذ‬ ‫ان‬ ‫قيل ‪ .‬فينبغي‬ ‫فإن‬

‫معرفة‬ ‫‪ :‬إنه إنما يكون‬ ‫قولكم‬ ‫من‬ ‫لما تقدم‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫العام الذي‬ ‫على‬

‫او لعام بعينه‪.‬‬ ‫لعامك‬ ‫إذا اردته‬ ‫علفا‬

‫قرذ‬ ‫لكل‬ ‫؟ خطاب‬ ‫العموم‬ ‫على‬ ‫رمضاذ"‪،‬‬ ‫صام‬ ‫قيل ‪ :‬قوله ‪" :‬من‬

‫!مضان"‪،‬‬ ‫عام‬ ‫كل‬ ‫صام‬ ‫‪" :‬من‬ ‫بمنزلة قولك‬ ‫عام ‪ ،‬فصار‬ ‫كل‬ ‫ولاهل‬

‫يه](‪"2‬‬ ‫فقد [افترنت‬ ‫أعطيحك"‪،‬‬ ‫يوم سحزا‬ ‫كل‬ ‫تقول ‪" :‬إذ جئتني‬ ‫كصا‬

‫اتضح‬ ‫وقد‬ ‫عام"؟‬ ‫ذكر "كل‬ ‫مناب‬ ‫التحادي وتنوب‬ ‫على‬ ‫قرينة تدل‬

‫هذه‬ ‫تأمل‬ ‫ما بيـهما بعد‬ ‫فرق‬ ‫‪ .‬فإذا فهمت‬ ‫وا‪،‬ية‬ ‫الحديثين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬

‫الدنيا باسرها‬ ‫الفائدة جميع‬ ‫هذه‬ ‫عندك‬ ‫ثم لم تعدل‬ ‫وتدبرها؟‬ ‫الفصول‬

‫هذا نصن‬ ‫شكرها‪.‬‬ ‫واجب‬ ‫الحستعاذ على‬ ‫والله‬ ‫قدرها‪،‬‬ ‫حق‬ ‫قد!ته!ا‬ ‫فحا‬

‫‪ ،‬اثم قال ‪:‬‬ ‫بحروفه‬ ‫السهيلي‬ ‫كلام‬

‫(‪)3‬‬ ‫"فصل‬

‫عليه لفظه ‪ ،‬كالمصدر‬ ‫الحقبقة إلا فيما يدل‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعل‬

‫نحو‪:‬‬ ‫هذه‪،‬‬ ‫من‬ ‫لواحد‬ ‫صفة‬ ‫‪،‬ا او فيحا كان‬ ‫به‬ ‫والمفعول‬ ‫والفاعل‬

‫الحال ا‬ ‫صاحب‬ ‫لاذ الحال هي‬ ‫سريغا"‪ ،‬و"جاء! !يد ضاحكا""‬ ‫"سرت‬

‫هو‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫الخعحت والتوكيد والبدل ؟ كل‬ ‫الحعنى ‪ .‬وكذلك‬ ‫في‬

‫لفظه؛‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫إلا فيما‬ ‫الفعل‬ ‫يعصلى‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫الأول‬ ‫الاسم‬

‫و"ضاربا"‬ ‫"ضريا"‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫اقتضى‬ ‫"ضرب"‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫إذا‬ ‫لأنك‬

‫المعنى‪،‬‬ ‫الفعل في‬ ‫لأنه هو‬ ‫المصدد؟‬ ‫دلالته على‬ ‫وأقوى‬ ‫و"مضروبا"‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫بعده‬ ‫ما‬ ‫يدلل‬ ‫]"‬ ‫!النتائج‬ ‫من‬ ‫والحثبت‬ ‫! "قام ‪،،‬‬ ‫بالأصول‬

‫"النتائجأ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ 4‬والاصلاح‬ ‫الأصول‬ ‫فى‬ ‫!حرفة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)387‬‬ ‫"نتاثج الفكر" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪556‬‬
‫منه‪،‬‬ ‫أو تبيين النوع‬ ‫التوكيد‬ ‫تريد‬ ‫إلا أن‬ ‫الفعل‬ ‫مع‬ ‫ذكره‬ ‫في‬ ‫فائدة‬ ‫ولا‬

‫من‬ ‫اقوى‬ ‫الفاعل‬ ‫على‬ ‫نةم دلالة الفعل‬ ‫مغنن عنه‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫وإلا فلفظ‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫به من‬ ‫الحفعول‬ ‫دلالته على‬

‫"فعل‬ ‫‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫وخصوصه‬ ‫بعمومه‬ ‫الفاعل‬ ‫على‬ ‫انه يدل‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫زيد عمؤا"‪،‬‬ ‫"ضرب‬ ‫فخحو‪:‬‬ ‫واما الخصوص‬ ‫عمرو"‪.‬‬ ‫ريد"‪ ،‬و"عمل‬

‫سبحانه‪.‬‬ ‫الفاعل‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫يكون‬ ‫الا ان‬ ‫عمراً "‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫‪" :‬فعل‬ ‫ولا تقول‬

‫والحركة‬ ‫الفاعل ‪،‬‬ ‫حركة‬ ‫هو‬ ‫الفعل‬ ‫أن‬ ‫لآخر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ق‪)1131/‬‬ ‫و]!جه‬

‫الفعل‬ ‫ان يكون‬ ‫فوجب‬ ‫بمحلها‪،‬‬ ‫متصلة‬ ‫وإنحا هي‬ ‫بنفسها‪،‬‬ ‫لا تقوم‬

‫ضممير‬ ‫فجعلوا‬ ‫"ضربت"‪،‬‬ ‫[قالوا؟‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫لا بحفعوله‬ ‫بفاعله‬ ‫متصلا‬

‫زيل! لعمرو"‪،‬‬ ‫ة "ضرب‬ ‫قالوا‬ ‫ثم](‪)1‬‬ ‫الفعل ‪ ،‬ومن‬ ‫حروف‬ ‫الفاعل كبعض‬

‫لام‬ ‫باللام تارة وبغير‬ ‫الحفعول‬ ‫إلى‬ ‫فاضافوه‬ ‫عمؤا"‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫و"ضرب‬

‫بالانفصال‬ ‫للام تؤذن‬ ‫لان‬ ‫باللام أصلأ؛‬ ‫الفاعل‬ ‫إلى‬ ‫يضيفوه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫اخرى‬

‫لا ينفصل‬ ‫كحا‬ ‫الفاعل لفظا‪،‬‬ ‫الفعل عن‬ ‫انفصال‬ ‫(ظ‪ 99/‬دب)‪ ،‬ولا يصح‬

‫عنه معنى "‪.‬‬

‫والمعروف‬ ‫نطر‪،‬‬ ‫زيل! لعمرو"‬ ‫قوله ؟ "ضرب‬ ‫صخة‬ ‫وفي‬ ‫قلت(‪:"2‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫بالتاخير‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫اللام إذا ضعف‬ ‫الاتيان بهذه‬

‫"انا‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫اسضا‬ ‫كان‬ ‫أو‬ ‫ة ‪3‬؟]؟‬ ‫[يوصف‬ ‫"** >‬ ‫لعبرون‬ ‫للرءيا‬ ‫< إق كنت!‬

‫(‪ )3‬في‬ ‫العامل‬ ‫لزيد"‪ ،‬لضعف‬ ‫ضربك‬ ‫"يعجبني‬ ‫لزيد"‪ ،‬أو‪:‬‬ ‫ضارب‬

‫للماء"‪،‬‬ ‫"شسربت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫يكادون‬ ‫ولا‬ ‫باللام ‪،‬‬ ‫دعم‬ ‫المواضع‬ ‫هذه‬

‫النحائج"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والاستدراك‬ ‫الأصول‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما بين المعكوفين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رححه‬ ‫القيم‬ ‫لابن‬ ‫الكلام‬ ‫(‪)2‬‬

‫العواكلإ‪.‬‬ ‫"لضعفب‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪557‬‬
‫للخبز"(‪."1‬‬ ‫و"اكلت‬

‫على‬ ‫ولا‬ ‫معينا‪،‬‬ ‫الفاعل‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫الفعل‬ ‫قيل ‪ :‬فإذ‬ ‫قال " "فإذ‬

‫لم‬ ‫‪" :‬ضرب"‬ ‫إذا قلت‬ ‫لانك‬ ‫مطلفا؛‬ ‫عليهما‬ ‫وإنحا يدل‬ ‫معينا‪،‬‬ ‫المفعول‬

‫"‪.‬‬ ‫"المضروب‬ ‫"‪ ،‬وكذلك‬ ‫ضارب‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وإنحا يدل على‬ ‫بعينه‬ ‫"زيد"‬ ‫يدل على‬

‫بهذا‬ ‫مضحروئا"‪،‬‬ ‫ضارب‬ ‫تقول ‪" :‬ضرب‬ ‫حتى‬ ‫ينبغي ان لا يعمل‬ ‫وكاذ‬

‫ولا يقتضجه‪.‬‬ ‫الفعل‬ ‫لفط‬ ‫عليه‬ ‫لا يدل‬ ‫"زيد"‬ ‫لفظ‬ ‫اللفظ ‪ ،‬لان‬

‫الضارب‬ ‫في‬ ‫المخاطب‬ ‫لا فائدة عند‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ذكرت‬ ‫قيل ‪ :‬الأمر كما‬

‫تضمنهحا‪،‬‬ ‫قد‬ ‫الفعل‬ ‫لفظ‬ ‫لأن‬ ‫؟‬ ‫المطلق‬ ‫المفعول‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلق‬

‫فيه الفعل‪،‬‬ ‫تبيينا له ‪ ،‬فعمل‬ ‫المطلق‬ ‫الاسم‬ ‫مكان‬ ‫المعين‬ ‫الاسم‬ ‫فوضع‬

‫بغيره "‪.‬‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫هو(‪"2‬‬ ‫لأنه هو‬

‫الخطاب امقتضية‬ ‫هذه الألفاظ في اصل‬ ‫الواضع لم يضع‬ ‫قلت(‪:)3‬‬

‫العقل لا‬ ‫من‬ ‫الحطلق‬ ‫اقتضاء‬ ‫وإنما جاء‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫فاعلأ مطلفا ومفعولأ‬

‫ومفعول‬ ‫فاعل‬ ‫من‬ ‫لمعين‬ ‫مقتضيات‬ ‫إتما وقحعها‬ ‫‪ ،‬و]لواضع‬ ‫الوضع‬ ‫من‬

‫بحاله ؛ الأن‬ ‫وطلبها‬ ‫اقتضاؤها‬ ‫كان‬ ‫بها المعين‬ ‫لم يقترذ‬ ‫فما‬ ‫له ‪،‬‬ ‫طالبة‬

‫المعين‪+‬‬ ‫إنما يقعان على‬ ‫الإخبار والطلب‬

‫إضافتها‬ ‫ا‬ ‫لم يصح‬ ‫لمحين‬ ‫مقتضية‬ ‫قد ؤضعب‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فلو كانت‬

‫انها وضعت‬ ‫علم‬ ‫معين‬ ‫نسبتها وإضافتها إلى كل‬ ‫إلى غيره ‪ ،‬فلما صح‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫للحطلق‬ ‫مقتضية‬

‫سمبيل‬ ‫على‬ ‫والمعين‬ ‫البدل ‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫المعين‬ ‫بين‬ ‫القرق‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ا لخبز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫لما‬ ‫ا‬ ‫(ا‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫الثانجة‬ ‫"هوا ا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪-‬رححه‬ ‫لابن‬ ‫‪ 3‬م‬ ‫الكا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪558‬‬
‫لو قيل ‪ :‬إنها‬ ‫ن‬ ‫إنما يلزم‬ ‫مقامه ‪ .‬والسؤال‬ ‫غيره‬ ‫لا يقوم‬ ‫التعيين بحيث‬

‫سبيل‬ ‫على‬ ‫المعيتات‬ ‫من‬ ‫لمعين‬ ‫مقتضية‬ ‫لطثاني ‪ .‬أما إذا كانت‬ ‫مقتضية‬

‫‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫السؤال‬ ‫لم يلزم ذلك‬ ‫البدل‬

‫إليه‬ ‫يصل‬ ‫فلا‬ ‫الأشياء‬ ‫هذه‬ ‫عدا‬ ‫فما‬ ‫ما قلناه ‪،‬‬ ‫ثبت‬ ‫"واذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫و"الظرف‬ ‫معه"‬ ‫‪" :‬المفعول‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫حرف‬ ‫إلا بواسطة‬ ‫(لى‪ 131/‬ب)‬ ‫الفعل‬

‫و ما‬ ‫بلفظه ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫لانه لا يدل‬ ‫الدار"؛‬ ‫في‬ ‫"قحت‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫المكاني‬

‫ولا‬ ‫بلفظه‬ ‫عليه‬ ‫لا يدل‬ ‫لفعل‬ ‫لان‬ ‫ايضا؛‬ ‫فكذلك‬ ‫الزمان ‪،‬‬ ‫ظرف(‪"1‬‬

‫على‬ ‫وبلفظه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدث‬ ‫أنواع‬ ‫اختلاف‬ ‫ببنيته على‬ ‫يدك‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫ببنيته‬

‫وإن‬ ‫"الكتاب"(‪،"3‬‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫سيبويه‬ ‫قال‬ ‫وهكلذا‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الحدث‬

‫اخر(؟)‪.‬‬ ‫في موضمع‬ ‫تسامح‬

‫حركة‬ ‫بينه وبين‬ ‫ارتباط‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفلك‬ ‫حركة‬ ‫فهو‬ ‫الزمان ؛‬ ‫واما‬

‫"فعلت‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫نهم‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمصاحبة‬ ‫الاتفاق‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫الفاعل‬

‫بها الفعل‬ ‫يتورخ‬ ‫للزمان‬ ‫وضعت‬ ‫اسماء‬ ‫اليوم ونحوه‬ ‫)‪1‬؟ لأن‬ ‫اليوم‬

‫بصيغتها‬ ‫المراد بها‪ ،‬واكتفى‬ ‫علم‬ ‫المخاطب‬ ‫الواقع فيها‪ ،‬فإذا سمعها‬

‫ولا أغنى‬ ‫لفط الاضمار‪،‬‬ ‫الجار‪ .‬فإن أضمرتها لم يكف‬ ‫الحرف‬ ‫عن‬

‫يوم‬ ‫‪.‬‬ ‫فقلت‬ ‫ولغيره ‪،‬‬ ‫للزمان‬ ‫يصلج‬ ‫الاضمار‬ ‫لفط‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرف‬ ‫عن‬

‫لأنها وإن‬ ‫؛‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫‪ :‬خرجما‬ ‫تقول‬ ‫مه ‪ ،‬وقد‬ ‫خرجما‬ ‫الجمعة‬

‫عن‬ ‫يخبر‬ ‫كما‬ ‫عنها( )‪،‬‬ ‫يخبر‬ ‫فقد‬ ‫للتأريخ‬ ‫موضوعة‬ ‫اسماء‬ ‫كانت‬

‫"لفظ"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫الموضعين‪.‬‬ ‫في‬ ‫لا‬ ‫الحديث‬ ‫لا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫( ‪.)2 /1‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫اول‬ ‫الإشارة إليه فى‬ ‫تقدمت‬ ‫(‪ ،) 15 /1‬كحا‬ ‫(‪)4‬‬

‫اليوم "‪.‬‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫"النتائج ا ‪" :‬فخقول‬ ‫في‬ ‫بعده‬ ‫(‪،5‬‬

‫‪955‬‬
‫الأمكنة‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫اكثر واقوى‬ ‫الححدود‬ ‫المكان‬ ‫ع!‬ ‫اي!خبار‬ ‫الحكان ‪ ،‬إلا ان‬

‫ثم قالوا؟‬ ‫ذلك ‪ ،‬فمن‬ ‫الزمان بخلاف‬ ‫وظووف‬ ‫وعضرو‪،‬‬ ‫كزيد‬ ‫ا!حخاص‬

‫الدار"(‪.1)1‬‬ ‫يقولوا ‪" :‬جلست‬ ‫اليوم " ‪ ،‬ولم‬ ‫فى‬ ‫الحوم" و"سرت‬ ‫أ(سرت‬

‫فصل(‪)2‬‬

‫إليه الفعل (‪)3‬‬ ‫‪ )11‬تعدى‬ ‫لح (ظ‪"/‬أ‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫مش!فا‬ ‫الظرف‬ ‫كان‬ ‫فإن‬

‫!"قبل"‬ ‫وذلك‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫ولا يخبو‬ ‫لا تتمكن‬ ‫الصفة‬ ‫معنى‬ ‫لانه في‬ ‫بنفسه ؛‬

‫لفظ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المقابلة‬ ‫"قيل" معنى‬ ‫لأن في‬ ‫و"قريئا منك"؛‬ ‫و"بعد"‬

‫المعمدر؟‬ ‫"قيل)"‪ ،‬و"بعد" من لفظ "بعد"‪ ،‬وهذا المعنى هو من صفة‬

‫من‬ ‫"قبل"‬ ‫فما(‪ )3‬في‬ ‫زيد"‪،‬‬ ‫جلوس‬ ‫قبل‬ ‫"جلست‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫لأنك‬

‫"قبل"‬ ‫‪ ،‬ولم يمتنع اي!خبار عن‬ ‫جلوسك‬ ‫المقابلة فهو في(‪ "5‬صفة‬ ‫معنى‬

‫قد يخبر عنهما‬ ‫لأن الزمان والدهر‬ ‫حيسسا كالن غير محدود؛‬ ‫من‬ ‫و"بعد"‬

‫امتثع‪:‬‬ ‫وانما‬ ‫مرة"‪،‬‬ ‫الدهر‬ ‫في‬ ‫((قمت‬ ‫‪.‬‬ ‫تقول‬ ‫‪.‬‬ ‫محدودين‬ ‫غير‬ ‫وهحا‬

‫للعلة التي ذكرناها‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫قبلك‬ ‫لمحي‬ ‫"قمت‬

‫امتناع‬ ‫م!‬ ‫"كدوةا" و"عشيه"‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫ما تقدم‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫نحو‪:‬‬ ‫أ‪،"6‬‬ ‫الوصف‬ ‫معنى‬ ‫لصا فيها من‬ ‫التمكن ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأسماء‬ ‫تلك‬

‫وإن كتا قد قدمحا ان هذه‬ ‫وضخى"‪،‬‬ ‫و"عشية‬ ‫وظلافا"‬ ‫بصرا‬ ‫"خوجت‬

‫الوعاءإ‪.‬‬ ‫"النتائج" ‪" :‬بغير حرف‬ ‫في‬ ‫ود) ‪ .‬وبعدها‬ ‫(!‬ ‫في‬ ‫الدار" ليست‬ ‫"جلست‬ ‫(‪) 1‬‬

‫"نتائج الفكر)‪ ( :1‬ص‪.)938/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الحفعول"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫لافما كان"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫" إلى ة (م!)]‬ ‫"الائج‬ ‫محقق‬ ‫وأصلحها‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(!)‬

‫هو‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫الاسم‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫الوصف‬ ‫معخى‬ ‫فيها من‬ ‫"وما‬ ‫"الالج"‪:‬‬ ‫في‬ ‫بعدها‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)954‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫ما تقدم‬ ‫)"‪ .‬وانظر‬ ‫الفاعل‬

‫‪056‬‬
‫قد‬ ‫قلناه انفَا؛ لأن الأوقات‬ ‫بمناقفلما‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫للأوقات‬ ‫اوصاف‬ ‫المعان!‬

‫الفلك‪،‬‬ ‫هي‬ ‫الحقيقة فالأوقات‬ ‫و ما في‬ ‫بهذه المعاني مجازا‪،‬‬ ‫توصف‬

‫حاملأ لوصف‪.‬‬ ‫لا يكون‬ ‫معنوية ؛ لأن العرض‬ ‫بصفة‬ ‫لا توص!‬ ‫والحركة‬

‫لان‬ ‫مرة"؛‬ ‫يوم" و"ذات‬ ‫ذإت‬ ‫هذا الفصل أأ)‪" :‬خرجت‬ ‫ومن‬

‫للخرجة ونحوها‪ ،‬كأنك‬ ‫وصف‬ ‫وضعها‬ ‫"ذات" أق‪ )1132/‬في اصل‬

‫يوم و حد‪،‬‬ ‫إلا في‬ ‫أي ‪ :‬لم يكن‬ ‫يوم"‪،‬‬ ‫ذ ت‬ ‫خرجة‬ ‫‪(( .‬خرجت‬ ‫قلت‬

‫عليها‪،‬‬ ‫الجار‬ ‫دخول‬ ‫يجز‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها الا النصب‬ ‫يجز‬ ‫لم‬ ‫ثم‬ ‫فمن‬

‫لغة خثعم‪.‬‬ ‫غير‬ ‫مسماء" في‬ ‫" و"ذا‬ ‫‪" :‬ذا صباح‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫مصدرا؟‬ ‫الاصل‬ ‫في‬ ‫ظرفا إذا كانت‬ ‫فإن قيلى ‪ :‬فلم اعربها النحويون‬

‫واحدا‪،‬‬ ‫يوما‬ ‫تريد‬ ‫انك‬ ‫علم‬ ‫يوم"‪،‬‬ ‫"ذات‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫لانك‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫ثم اعربوه‬ ‫اليوم مع الذات ‪ ،‬فمن‬ ‫ولم يبق إلا لفظ‬ ‫المصدر‬ ‫اختزل‬ ‫وقد‬

‫اللغة ما تقدم ‪.‬‬ ‫المسألة (‪ )2‬في‬ ‫وسر‬ ‫ظرفا‪،‬‬

‫فهي‬ ‫الزمان ؟‬ ‫مرور‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫فعلة‬ ‫بها‬ ‫أردت‬ ‫فإن‬ ‫"مرة"‬ ‫واما‬

‫قولك‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫من(‪ "3‬المصدر‪،‬‬ ‫بها فعلة واحدة‬ ‫زمان ‪ ،‬وإن أردت‬ ‫ظرف‬

‫لما‬ ‫لأنك‬ ‫بالمرة ‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫وعبرت‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫‪ :‬لمية ‪ ،‬فهي‬ ‫اي‬ ‫"لقيته مرة"‪،‬‬

‫به ولم تقم‬ ‫مررت‬ ‫بمنزلة شي؟‬ ‫بالدوام صار‬ ‫تصله‬ ‫اللقاء ولم‬ ‫قطعت‬

‫الزمان ‪،‬‬ ‫مرور‬ ‫لانها من‬ ‫حقيهنة ؛‬ ‫فاللفظ‬ ‫ظرفا‪،‬‬ ‫المرة‬ ‫عنده ‪ ،‬فإذا جعلت‬

‫فيكون‬ ‫مرة ‪،‬‬ ‫مررت‬ ‫‪.‬‬ ‫تقول‬ ‫إلا ان‬ ‫مجار‬ ‫فاللفظ‬ ‫مصدرا‬ ‫جعلتها‬ ‫وإذ‬

‫حقيقة‪.‬‬ ‫خد‬

‫" ‪.‬‬ ‫الوصف‬ ‫"‬ ‫(قا) ‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫!وسزه‬ ‫ود والائج)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)193‬‬ ‫الفكر" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫!تائج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪561‬‬
‫فصل (‪1،1‬‬
‫وامامك ‪ ،‬وفوق وتحت ‪[ ،‬وازاء‬ ‫؟ جل!ست حلفك‬ ‫القبيل‬ ‫ومن هذا‬

‫معنى‬ ‫في‬ ‫عندك‬ ‫لأن](‪)2‬‬ ‫؛‬ ‫وعندك‬ ‫قربك‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫ويلقاء وحذاء‪،‬‬

‫الراجز(‪:"3‬‬ ‫قال‬ ‫"العند"‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ،‬لانها من‬ ‫القرب‬

‫الحبارى فتطير عنده‬ ‫حتى‬ ‫ولده‬ ‫قد يحب‬ ‫شي؟‬ ‫وكل‬

‫الفظ‬ ‫في‬ ‫انها مأخوذة‬ ‫خافي‬ ‫غير‬ ‫الألفاظ‬ ‫وهذه‬ ‫جنبه ‪،‬‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫بأ‬

‫"فقت"‪،‬‬ ‫من‬ ‫وفوق‬ ‫"تقدمت)"‪،‬‬ ‫وقدام من‬ ‫"خلفت"‪،‬‬ ‫من‬ ‫الفعل ‪ ،‬فشلف‬

‫لم‬ ‫إلا أنهم‬ ‫سائرها‪،‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫قصدت‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫"اممت)"‪،‬‬ ‫من‬ ‫وامام‬

‫في الاصل اميت فعله‪.‬‬ ‫ولكنها مصدر‬ ‫يستعملوا فعلا من "تحت)"‪،‬‬

‫و"بعذ"أ في‬ ‫!"قبل"‬ ‫‪ ،‬فقد صارت‬ ‫الأمر فيها كلها كذلك‬ ‫واذا كان‬

‫فلذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الوصف‬ ‫معنى‬ ‫فيها كفها‬ ‫وصار‬ ‫‪،‬‬ ‫وقريب‬ ‫[وكعشي]‬ ‫الؤمان ‪،‬‬

‫أو وصف‬ ‫للحصدر‬ ‫وصف‬ ‫فيحا هو‬ ‫الفعل فيها بنفسه ‪ ،‬كما يعمل‬ ‫عملى‬

‫المعنى ‪ ،‬فلا‬ ‫في‬ ‫الموصوف‬ ‫هو‬ ‫! لأن الوصف‬ ‫به‬ ‫او المفعول‬ ‫للفاعل‬

‫لأنها لا تدل‬ ‫معناها؛‬ ‫في‬ ‫الثلاثة او ماهو‬ ‫هذه‬ ‫الفعل إلا في‬ ‫يعمل‬

‫عنها‪،‬‬ ‫أنه لم ليمتنح الاخبار‬ ‫بان لك‬ ‫تقدم ‪ ،‬فقد‬ ‫كما‬ ‫إلا عليها‪،‬‬ ‫بلفظها‬

‫لانه لا فردتى بينها‬ ‫قالوه ؟‬ ‫الابهام كما‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫الجار‬ ‫دخول‬ ‫و‪،‬‬

‫لا يدل‬ ‫ب)‬ ‫هـ‪1‬‬ ‫إذ (ظ‪0/‬‬ ‫عنها؛‬ ‫الفعل‬ ‫دلالة‬ ‫انقطاع‬ ‫في‬ ‫المبهم‬ ‫غير‬ ‫ويين‬

‫فلك‪،‬‬ ‫حركة‬ ‫ولا على‬ ‫محدودها‬ ‫ولا على‬ ‫مبهمها‬ ‫بلفظه على‬ ‫الفعل‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إل!‬ ‫)"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الزمان‬ ‫قوله ‪" :‬مرور‬ ‫من‬ ‫‪)11‬‬

‫!النتائج"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما بين الحعكوفين‬ ‫‪)21‬‬

‫(‪،)2/227‬‬ ‫المستقصى)‪:1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫لطابي‬ ‫)‪1/93( :1‬؟)‬ ‫الحديث‬ ‫"كريب‬ ‫افظرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)3/803‬‬ ‫و"اللسان‪،‬ة‬

‫‪562‬‬
‫وعلى‬ ‫مطلفا‬ ‫الفاعل‬ ‫إذا كان‬ ‫وفاعله‬ ‫مصدره‬ ‫على‬ ‫بلفطه‬ ‫وإنما يدل‬

‫به كذلك‪.‬‬ ‫(ق‪ 132 /‬ب)‬ ‫المفعول‬

‫معنى للوصف‬ ‫و ي‬ ‫فإذ قيل ‪ :‬فاين لفط الفعل في "ميل" و"فرسخ"؟‬

‫فيه بلا واسطة ؟‪.‬‬ ‫وعحل‬ ‫إليه بغير حرف‬ ‫قد تعدى‬ ‫‪ ،‬والفعل‬ ‫فيه‬

‫لا تييين مقدار‬ ‫‪،‬‬ ‫المسي‬ ‫تبيين مقدار‬ ‫والفرسخ‬ ‫قيل ‪ :‬المراد بالحيل‬

‫قلت ‪" :‬سرت‬ ‫فكأنك‬ ‫خطا‪،‬‬ ‫عدة‬ ‫الميل عبارة عن‬ ‫فصار‬ ‫الارض‪،‬‬

‫الحقيقة إ‪ ،‬إلى المصدر‬ ‫فلم يتعد الفعل في‬ ‫وكيت"‪،‬‬ ‫عدتها كيت‬ ‫خطا‬

‫ألف‬ ‫و"مشيت‬ ‫ا"‬ ‫ضربة‬ ‫ألف‬ ‫"ضربت‬ ‫(‪:"1‬‬ ‫معلوم ‪ ،‬كقولك‬ ‫بعدد‬ ‫المقذر‬

‫‪،‬‬ ‫محة خطوة‬ ‫وخمس‬ ‫ثلاثة الاف‬ ‫الميلى عبسارة عن‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬الا ترى‬ ‫"‬ ‫خطوة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫ينكلسر ما أصلناه‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫مرات‬ ‫ثلاث‬ ‫ذلك‬ ‫أضعاف‬ ‫والفرسخ‬

‫الخطى‬ ‫من‬ ‫المقدار‬ ‫هذا‬ ‫سحوا‬ ‫وإنما‬ ‫ما ذكرنا‪،‬‬ ‫إلا إلى‬ ‫لا يتعدى‬ ‫الفعل‬

‫نصئا‬ ‫فرسخ‬ ‫كل‬ ‫ثلث(‪)2‬‬ ‫رايس‬ ‫في‬ ‫"ميلا"؛ لانهم كانوا ينصبوذ‬ ‫والاذرع‬

‫عدد‬ ‫راسه‬ ‫في‬ ‫يكتبون‬ ‫ثم‬ ‫‪ ،‬إلا أنه كيير‪،‬‬ ‫به‬ ‫يكتحل‬ ‫الذي‬ ‫الميل‬ ‫كهيئة‬

‫ء‬ ‫ما تخطوه‬ ‫ومقدار‬ ‫ما مشوه‬

‫مر في بعفأسفاره‬ ‫بن عبدالحلك‬ ‫بن ثابت (‪ "3‬ان هشام‬ ‫قاسم‬ ‫وذكر‬

‫الاعوابي‬ ‫وكان‬ ‫فيه مكتوئا‪،‬‬ ‫كم‬ ‫الحيل‬ ‫فى‬ ‫ينطر‬ ‫ن‬ ‫اعوابيا‬ ‫فأمر‬ ‫بحيل ‪،‬‬

‫‪ ،‬وثلاثة‬ ‫وخلقة‬ ‫‪،‬‬ ‫فقال ‪" :‬فيه محجن‬ ‫إليه!!"‪،‬‬ ‫رجع‬ ‫فيه ثم‬ ‫فشظر‬ ‫اما‪،‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫قلت‬ ‫كأنك‬ ‫ة‬ ‫أق ) ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫م! (ق ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫لحديث‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫العلماء بالفقه‬ ‫من‬ ‫بو مححد‪،‬‬ ‫السرفسطي‬ ‫بن حرم‬ ‫بن ثابت‬ ‫قاسم‬ ‫هوة‬ ‫(‪)3‬‬

‫انظر ‪" :‬الدياج‬ ‫(‪،)203‬‬ ‫لمنة‬ ‫شابا‬ ‫توفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الغريب‬ ‫في‬ ‫الدلائل‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫صاحب‬ ‫واللشة ‪،‬‬

‫(‪.)1/563،‬‬ ‫و"الير"‪:‬‬ ‫المذهب "‪( :‬ص‪)223/‬ع‬

‫إ‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫"نظر‬ ‫(ق)؟‬ ‫(؟)‬

‫‪563‬‬
‫معناه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫هشام‬ ‫فضحك‬ ‫القظا"‪،‬‬ ‫كهامة‬ ‫وهامة‬ ‫الكلبة ‪،‬‬ ‫كأطباء(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫اميال‬ ‫‪.‬خمسة‬

‫ثم عمل‬ ‫فمن‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫مقادير المشي ‪ ،‬وهو‬ ‫الأميالى‬ ‫ان‬ ‫لك‬ ‫فقد وضح‬

‫ريد" ‪ ،‬لانه مفعل‬ ‫مكاذ‬ ‫في المكان ‪ ،‬نحو ‪" :‬جلست‬ ‫عمل‬ ‫ثثم‬ ‫فيها الفعل ‪ ،‬ومن‬

‫‪ ،‬والموضع‬ ‫الموضع‬ ‫عبر به عن‬ ‫مصدر‬ ‫وضعه‬ ‫الكون ‪ ،‬فهو في أصل‬ ‫من‬

‫‪0‬‬ ‫من هذا القبيل بغير حرف‬ ‫أيضا من لفظ الوضع ‪ ،‬فلا يعمل الفعل في شي؟‬

‫"كتاب‬ ‫في‬ ‫الخليل‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫الكون‬ ‫مكان ‪ ،‬أنه من‬ ‫قلناه في‬ ‫والذي‬

‫فقالوا في‬ ‫للزومها‪،‬‬ ‫الاصلي‬ ‫"الحيم" بالحرف‬ ‫العين "(‪ )2‬إلا أنهم شبهوا‬

‫افي‬ ‫فعلوا ذلك‬ ‫وقد‬ ‫"فعال"‪،‬‬ ‫وزن‬ ‫كانه على‬ ‫حخى‬ ‫‪" :‬امكنة"‪،‬‬ ‫الجمع‬

‫‪.‬‬ ‫" و"تمسكن"‬ ‫"تمدرع‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاصلي‬ ‫الزائد‬ ‫سب!وا‬ ‫‪،‬‬ ‫كثيرة‬ ‫ألفاظ‬

‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫هذا الفصل‬ ‫من‬ ‫"‪ ،‬فليس‬ ‫وشمالك‬ ‫يحينك‬ ‫"جلست‬ ‫واما؟‬

‫"‪،‬‬ ‫شمالك‬ ‫وعن‬ ‫يمينك‬ ‫‪ ،‬أرادو]؟ "عن‬ ‫المتامع‬ ‫منه الجار لحلم‬ ‫مما حذف‬

‫امن‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫فنصب‬ ‫الفعل‬ ‫فتعدى‬ ‫الجار‬ ‫خذف‬ ‫ثم‬ ‫(‪،"3‬‬ ‫الناحيتين‬ ‫اي ‪:‬‬

‫من‬ ‫الفعل‬ ‫لما تضمنه‬ ‫الحرف‬ ‫وإنحا خذف‬ ‫الخير"‪،‬‬ ‫"امرتك‬ ‫باب ‪:‬‬

‫الكلام ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فمعنى‬ ‫يحينك"‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬جلست‬ ‫إذا قلت‬ ‫؛ لانك‬ ‫الناصب‬ ‫معنى‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫وحاذيته‬ ‫يمينك‬ ‫قابلت‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫لح‬ ‫ا‬ ‫فصل‬

‫بالحال‬ ‫ونعني‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫إلى‬ ‫الفعل‬ ‫تعدي‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫؟"‪.)16‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫القاموس‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اطباء‬ ‫‪:‬‬ ‫وجمعه‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرع‬ ‫حلحات‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبي‬ ‫(‪"1‬‬

‫‪ 1 1‬؟"‪.‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫رحتن‬ ‫لجا‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫" ‪:‬‬ ‫التا ئج‬ ‫‪9‬‬
‫(‪"3‬‬

‫؟‪."93‬‬ ‫ة (ص‪/‬‬ ‫الفكرإ‬ ‫"نخائج‬

‫‪56‬‬ ‫لح‬
‫(ق‪)1133/‬‬ ‫المفعول ‪ ،‬او صفة‬ ‫‪ ،‬او صفة‬ ‫التي فيها ضميره‬ ‫الفاعل‬ ‫صفة‬

‫كسان‬ ‫حبث‬ ‫من‬ ‫الموصوف‬ ‫فيها؛ لأن الصفة هي‬ ‫عمل‬ ‫لذي‬ ‫المصدر‬

‫سريعا"‬ ‫"سرت‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫وذلك‬ ‫؛‬ ‫الموصوف‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫فيها الضمير‬

‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الفعل‬ ‫قائضا"‪ ،‬فلم يعمل‬ ‫و"ضربته‬ ‫ضاحكا"‪،‬‬ ‫و"جاء‬

‫الذي يدل عليه الفعل؛‬ ‫لأن الحال كير ا‪،‬سم‬ ‫كان حالأ؛‬ ‫حبث‬ ‫من‬

‫فيها الفعل إلا بواسطة‬ ‫بلفظ الحال لم يعمل‬ ‫الا تر! انك إن صرحت‬

‫زيد‬ ‫تقول ‪" :‬جاء‬ ‫و‪،‬‬ ‫ضحك"‪،‬‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫"جاء‬ ‫‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫الحرف‬

‫زيد‬ ‫لا تقول ‪" :‬جاء‬ ‫ولذلك‬ ‫"زيد"‪،‬‬ ‫غير‬ ‫الحال‬ ‫لأن‬ ‫ضحك"؟‬ ‫حال‬

‫الا‬ ‫فيه‬ ‫"جاء"‬ ‫يعمل‬ ‫فلا‬ ‫المجيكا‪،‬‬ ‫وغير‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫لأنه‬ ‫ضحكا"!‬

‫(ظ‪)1011/‬‬ ‫هو‬ ‫الضاحك‬ ‫فيه ؛ لأن‬ ‫عمل‬ ‫‪" :‬ضاحكا"‬ ‫؛ فإذا قلت‬ ‫بواسطة‬

‫كان‬ ‫حيث‬ ‫لا من‬ ‫فيه أيضا‪،‬‬ ‫عمل‬ ‫مشئا"‪،‬‬ ‫‪" :‬جاء‬ ‫!اذا قلت‬ ‫زيد‪.‬‬

‫كان‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫ولكن‬ ‫"زيد"‪،‬‬ ‫فيه يعود على‬ ‫لأنه لا ضمير‬ ‫لزيد؟‬ ‫صفة‬

‫في‬ ‫فيه "جاء" كما يعمل‬ ‫قعمل‬ ‫"المحيء"‪،‬‬ ‫الذي هو‬ ‫للمصدر‬ ‫صفة‬
‫المصدر‪.‬‬

‫فيه بلفظه‬ ‫يعمل‬ ‫فإنه لم‬ ‫أجله ‪،‬‬ ‫من‬ ‫المفعول‬ ‫في‬ ‫عمله‬ ‫واما‬

‫أئار‬ ‫والقب(‪،"1‬‬ ‫أفعال النفس‬ ‫من‬ ‫باطن‬ ‫فعل‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫؛ ولكنه‬ ‫عندي‬

‫الذي‬ ‫الحصدر‬ ‫الفعل الباطن عاملأ في‬ ‫ذلك‬ ‫وصار‬ ‫هذا الفعل الظاهر‪،‬‬

‫عليه ‪ ،‬ولذلك‬ ‫دال‬ ‫الظاهر‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬والفعل‬ ‫في‬ ‫اجله‬ ‫من‬ ‫المفعول‬ ‫هو‬

‫لا بثلاثة شعرائط‪:‬‬ ‫أجله منصوئا‬ ‫من‬ ‫المفعول‬ ‫لا يكون‬

‫* ان يكون مصدرا‪.‬‬

‫الظاهرة ‪.‬‬ ‫أفعال الجوارح‬ ‫من‬ ‫قي وان لا يكوذ‬

‫ود‪! :،‬ولا قلت‪.،‬‬ ‫في (ظ‬ ‫تحوفت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪565‬‬
‫ذكره ‪.‬‬ ‫الحتقدم‬ ‫الفاعل‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫في*‬

‫اءة‬ ‫ترا‬ ‫"جاء‬ ‫؟‬ ‫قلت‬ ‫ولو‬ ‫ورغبة "‪،‬‬ ‫منك‬ ‫خوفا‬ ‫زيد‬ ‫"جاء‬ ‫نحو‪:‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫بان لك‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ظاهرة‬ ‫لأنها افعال‬ ‫لم يجز؛‬ ‫للكافر"؟‬ ‫و"قتلا‬ ‫ا"‬ ‫للعلم‬

‫رد‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫قلت‬ ‫كأنك‬ ‫حتى‬ ‫باطنا خفيا‪،‬‬ ‫ما كان‬ ‫إنما يطهر‬ ‫المجيكا‬

‫فهذه‬ ‫او اشباه ذلك‪،‬‬ ‫الحرص‬ ‫أو الرغبة أو‬ ‫الخوف‬ ‫بحجيئه‬ ‫مظهزا‬

‫الحعنى‬ ‫في‬ ‫مفعولات‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الباطنة‬ ‫الأفعال‬ ‫تلك‬ ‫الافعالط الطاهرة تبدي‬

‫من‬ ‫أجله‬ ‫من‬ ‫بمفعولط‬ ‫فإذ جئت‬ ‫ما تتضمنها(‪،)1‬‬ ‫دالة على‬ ‫والظاهرة‬

‫نحو‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه إلا بحرف‬ ‫الفعل‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫ذكرناه ‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫القبجل‬ ‫هذا‬ ‫يخر‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫كذا"‪،‬‬ ‫اجل‬ ‫لكذا" او "من‬ ‫"جئت‬

‫الظاهر‬ ‫والتكلف‬ ‫به إلى هذا التعسف‬ ‫ضرورة‬ ‫اي‬ ‫ما أدري‬ ‫قلت(‪:)2‬‬

‫معمولا‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫هذا‬ ‫فإذ‬ ‫أما اللفظ‬ ‫ا!‬ ‫معنى‬ ‫ولا‬ ‫لفظا‬ ‫لا يصح‬ ‫الذي‬

‫به‬ ‫لتلفظوا‬ ‫ونحوه‬ ‫‪،‬‬ ‫والمحبة‬ ‫الخوف‬ ‫‪ :‬يظهر‬ ‫قولك‬ ‫وهو‬ ‫مقدر‪،‬‬ ‫لعاكل‬

‫هو‬ ‫قرينة ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا‬ ‫سياق‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فإنه لا دليل‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫مرة‬ ‫ولو‬

‫ممتنعة‪.‬‬ ‫إضماره‬ ‫‪ ،‬فدعوى‬ ‫إضماره‬ ‫الكلام فيصح‬ ‫مقتضى‬

‫عديدة ‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫الحعنى فحن‬ ‫جهة‬ ‫واما فساده من‬

‫بحال ‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫بباله هذا‬ ‫(ق‪ 133/‬ب)‬ ‫لا يخطر‬ ‫المتكلم‬ ‫منها‪ .‬أن‬

‫لمحبتك‪،‬‬ ‫فظهرا‬ ‫ررتك‬ ‫لك"‪:‬‬ ‫محبة‬ ‫ببالط القائل ‪" :‬ررتك‬ ‫فلا يخطر‬

‫الله‪،‬‬ ‫من‬ ‫خوفي‬ ‫مظهزا‬ ‫" ‪ :‬تركه‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫هذا‬ ‫"تركت‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫ولا‬

‫إلى تقديره ‪.‬‬ ‫من أن ئحتاج‬ ‫وهذا أظهر‬

‫؛‬ ‫حقميقته ومقصوده‬ ‫ع!‬ ‫الكلام‬ ‫كان التقدير ما ذكر خرج‬ ‫أنه إذا‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫تخصب!ا‬ ‫(‬ ‫! ‪:‬‬ ‫لمألنخا ئج‬


‫ا‬
‫(‪)1‬‬

‫‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪ -‬رحمه‬ ‫لابن‬ ‫الخعليق‬ ‫(؟)‬

‫‪566‬‬
‫‪ ،‬فإنه إذا قال ‪:‬‬ ‫الباعثة علط‬ ‫الفعل‬ ‫علة‬ ‫أنه هو‬ ‫على‬ ‫فيه دلل‬ ‫إذ لا يبقى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫يدل‬ ‫لم‬ ‫مثلأ‪،‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫ابشغاء مرضات‬ ‫مظهرا‬ ‫"خرجت‬

‫"مظهرا(‪)1‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الله‬ ‫ابشغاء مرضات‬ ‫الخروج‬ ‫على‬ ‫له‬ ‫الباعث‬

‫مسألة‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫متألة‬ ‫‪ ،‬فأين‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ :‬خرجحت‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫حال‬ ‫كذا"‬

‫‪.‬‬ ‫لاجلهأ‪،2‬؟!‬ ‫المفعول‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫فاعلية‬ ‫علة‬ ‫إما‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫علة‬ ‫هو‬ ‫له‬ ‫الصفعول‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الثالث‬

‫خوفا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪" :‬فعلب‬ ‫تقول‬ ‫الصفعولية ‪،‬‬ ‫على‬ ‫ينتصب‬ ‫وكلاهحا‬ ‫غائية ‪،‬‬

‫فهذه اسباب‬ ‫الإنفاق شخا"‪،‬‬ ‫عن‬ ‫جبئا‪ ،‬وامسك‬ ‫الحرب‬ ‫وقعدت (‪ "3‬عن‬

‫‪:‬‬ ‫منه ‪ ،‬وتقول‬ ‫المقصودة‬ ‫الغايات‬ ‫) هي‬ ‫الح‬ ‫أنها‬ ‫‪،‬‬ ‫والترك‬ ‫الفعل‬ ‫على‬ ‫حاملة‬

‫مطلوبة‬ ‫غايات‬ ‫فهذه‬ ‫صيانة "‪،‬‬ ‫وحبسته‬ ‫إكرافا‪،‬‬ ‫وزرته‬ ‫تأديبا‪،‬‬ ‫"ضربته‬

‫منه‬ ‫المخاطب‬ ‫فالمعلل إذا ذكر الفعل طلب‬ ‫هذا؛‬ ‫الفعل ‪ .‬إذا ثبت‬ ‫من‬

‫الاسجاب والغايات في الأفعال‬ ‫الجاعث عليه لصا في النفوس من طلب‬

‫المراد من‬ ‫او الغايآ ‪ ،‬وهو‬ ‫الباع!‬ ‫غائبا ‪ ،‬فإذا ذكر‬ ‫و‬ ‫شاهدا‬ ‫الاختياريآ‬

‫الفعل‪،‬‬ ‫له على‬ ‫وغايته ‪ ،‬والباعث‬ ‫مقصوده‬ ‫هو‬ ‫بأن هذا‬ ‫مخبرا‬ ‫كان‬ ‫الفعل‬

‫له‪،‬‬ ‫حدث‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫له كافشضاء‬ ‫اللفظي‬ ‫الفعل‬ ‫اقتضاء‬ ‫فكان‬

‫الله‬ ‫(ظ‪.1/‬أب)‬ ‫بحمد‬ ‫وهذا‬ ‫لأجله ‪،‬‬ ‫واقعا‬ ‫كان‬ ‫لهأ " كما‬ ‫نصبه‬ ‫فصح‬

‫فتأمله (‪."6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫واضح‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫لم‬ ‫"مئلا‬ ‫ة‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫أجله "‪.‬‬ ‫"مش‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقعد‪.‬‬ ‫خوفا‬ ‫ذاك‬ ‫"فعلمسا‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"لأنها"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(!)‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫لجست‬ ‫(‪)5‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪56‬‬ ‫لأ‬
‫إفصل‬
‫‪ ،‬كان حملها عليه‬ ‫للالسم‬ ‫كانت الحال صفة لارة‬ ‫"إذا‬ ‫قال(‪:"1‬‬

‫مساوية للفعل غير لارمة للاسم إلا‬ ‫النعت اولى بها‪ ،‬واذا كانت‬ ‫جهة‬ ‫على‬

‫من‬ ‫لأنها مشتقة‬ ‫حالأ؛‬ ‫ان تكون‬ ‫الإخبار عنه بالفعل صلح(‪"2‬‬ ‫وقت‬ ‫في‬

‫إلا مشتقة‬ ‫(‪ )3‬لا تكود‬ ‫ولذلك‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫يتحول‬ ‫إلااصفة‬ ‫‪ ،‬فلا تكون‬ ‫التحول‬

‫في‬ ‫ستتقة ‪ ،‬لكن‬ ‫غير‬ ‫تجيء‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ثابتة‬ ‫غير‬ ‫حركة‬ ‫الفعل‬ ‫لان‬ ‫فعل ؛‬ ‫من‬

‫اي ‪:‬‬ ‫رجلأ"(‪،)4‬‬ ‫"وأحيافا يتمثل لي الطك‬ ‫الحشتق ‪ ،‬كقوله !و‪:‬‬ ‫معنى‬

‫فيا‬ ‫الرجل ‪ ،‬فقوله ‪" :‬رجلأ"‬ ‫في صورة‬ ‫متصوزا‬ ‫حاله ويعود‬ ‫عن‬ ‫يتحول‬

‫صالخا"‪،‬‬ ‫رحلا‬ ‫زيد‬ ‫"جاءني‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫الصو!ة"‬ ‫بهذه‬ ‫"مخصورا‬ ‫قوة ‪:‬‬

‫حالا‪،‬‬ ‫"رجل"‬ ‫ما كان‬ ‫الاسم اللحال ‪ ،‬ولولا "صالخا"‬ ‫وطأت‬ ‫فالصفة‬

‫[الاحقاف ‪.]12 :‬‬ ‫قساناعرشا)"‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وكذلك‬

‫أربعة ‪( :‬ق‪ 134 /‬أ) مقيدة ‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫أقسام‬ ‫فيكون‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫)‪:‬‬ ‫قلت(‬

‫وموطتة‪.‬‬ ‫ومؤكدة‬ ‫‪،‬‬ ‫ومقدرة‬

‫اكتثي‬ ‫وهلا‬ ‫الموطئة؟‬ ‫في‬ ‫الجامد‬ ‫الاسم‬ ‫فائدة ذكر‬ ‫قيل ‪ :‬وما‬ ‫"فإن‬

‫فيها؟‪.‬‬ ‫بالمشتق‬

‫على‬ ‫‪ ،‬دليل‬ ‫الموطن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بالصفة‬ ‫موصوفا‬ ‫الاسم‬ ‫ذكر‬ ‫قيل ‪ :‬في‬

‫‪" :‬جاءني‬ ‫كقولك‬ ‫له ‪ ،‬وليس‬ ‫وانها مستمرة‬ ‫لصاحبها‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫لزوم‬

‫اي السهيلي في "نائج الفكر)‪( :‬ص‪.6913/‬‬ ‫(‪!1‬‬

‫ا‬ ‫صح"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لما‬ ‫وكذلك‬ ‫!‬ ‫‪: ،‬‬ ‫ا لنتائج‬ ‫‪،‬‬


‫(‪،3‬‬

‫!‬ ‫م‬ ‫(‪!6‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،،2‬‬ ‫!قم‬ ‫البخا!ى‬ ‫‪ ،‬اخرجه‬ ‫الوحي‬ ‫صفة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫قطعة‬

‫عخها ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪! -‬ضيا‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬

‫للشهيلي‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫يعود‬ ‫ثم‬ ‫القيم‬ ‫لابن‬ ‫التعليق‬

‫‪568‬‬
‫دائم‪.‬‬ ‫الفعل ‪ ،‬والفعلى غير‬ ‫لفظ‬ ‫فيه غير‬ ‫ل!‬ ‫"صالحا"‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫صالخا"‬ ‫ريد‬

‫ذكر‪.‬‬ ‫دائم ‪ ،‬فلذلك‬ ‫وهو‬ ‫"رجل"‬ ‫‪ ،‬لفط‬ ‫صالخا"‬ ‫‪!" :‬جلأ‬ ‫قولك‬ ‫وفي‬

‫حالأ وليست‬ ‫اذ يكوذ‬ ‫في ‪< :‬قساناعريما>‬ ‫يصح‬ ‫فإذ قيل ‪ :‬كيف‬

‫‪.‬‬ ‫لم يجرط؟‬ ‫رطيا قرطنيا او عربيا"‪،‬‬ ‫‪" :‬جاءني‬ ‫لو قلت‬ ‫ولهذا‬ ‫منتقلأ‪،‬‬ ‫وصفطا‬

‫لا‬ ‫<مصحدق)‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫قوله ‪< :‬لساناحمتيا>‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫من‬ ‫لأنه نكرة و لعامل في الحال ما في <مصحدق)‬ ‫<كحت)‪،‬‬ ‫من‬

‫الحال ‪ ،‬والاسم‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫المعنى ‪ :‬انه مصدق‬ ‫الفعل ‪ ،‬فصار‬ ‫معنى‬

‫بهذه الصفة‬ ‫غير موصوفي‬ ‫الحال ‪ -‬قديم ‪ ،‬وقد كان‬ ‫صا!ب‬ ‫هو‬ ‫‪ -‬الذي‬

‫الرسل‪،‬‬ ‫من‬ ‫خلا‬ ‫وم!‬ ‫وعيسى‬ ‫موسى‬ ‫أنزل معناه لا لفظه على‬ ‫حين‬

‫له ولما بين يديه‬ ‫مصدفا‬ ‫!‬ ‫محمد‬ ‫أنزل على‬ ‫وإنما كالط عربيا حين‬

‫‪.‬‬ ‫الإنطكال‬ ‫‪ ،‬وبرح‬ ‫الحال‬ ‫فحه معنى‬ ‫أوضحت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬

‫الاية‬ ‫معنى‬ ‫وليس‬ ‫إشكالأ!‬ ‫الاشكال‬ ‫زدت‬ ‫بل‬ ‫كلا‪،‬‬ ‫قلت(‪:)1‬‬

‫انتصاب‬ ‫وصطت‬ ‫"كتاب"‪،‬‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫! وإنما ‪ < :‬لساناعرطسما)‬ ‫إليه‬ ‫ما ذهبت‬

‫إذا وصفت‬ ‫والنكرة‬ ‫وصف‪،‬‬ ‫قد‬ ‫لكونه‬ ‫نكرة‬ ‫كونه‬ ‫مع‬ ‫عنه‬ ‫الحال‬

‫بها‪.‬‬ ‫طان يبتداط‬ ‫بالصفة ‪ ،‬كما يصح‬ ‫عنها الحال لتحطصصها‬ ‫انتصب‬

‫له‪،‬‬ ‫أنه مصدق‬ ‫فلا ريب‬ ‫لك"‪،‬‬ ‫مصدق‬ ‫واما قوله ‪" :‬إن المعنى‬

‫‪-‬تعالى‪-‬‬ ‫الله‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫تقدم‬ ‫لما‬ ‫الاية ‪ :‬اطنه مصدق‬ ‫من‬ ‫المر د‬ ‫ولكن‬

‫يدي! م! آل!نب)‬ ‫حت‬ ‫ئصا‬ ‫بالحق مصدقا‬ ‫اليك لكتف‬


‫ا‬ ‫وأنزئآ‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫كما‬

‫اقكئف‬ ‫نزل عديدث‬ ‫"ط*أ‪+‬ا‬ ‫القيولم‬ ‫لئ‬ ‫لا إله !لا هو‬ ‫لله‬ ‫الص أ"‪-‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقا ل‬ ‫‪] 4‬‬ ‫[الصائدة ‪" :‬‬

‫أنزقة‬ ‫كتتث‬ ‫وهذا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪، ]3 - 1 :‬‬ ‫[ال عمران‬ ‫لما ئين يدية )‬ ‫مصدقا‬ ‫بالحى‬

‫(‪،1‬‬
‫قول‬ ‫(ذ اختار‬ ‫السه!لى‬ ‫الرد على‬ ‫‪ -‬وفه‬ ‫الله‬ ‫القيم ‪-‬رحمه‬ ‫‪،‬بن‬ ‫التعليق الطويل‬

‫الكللأدة‪.‬‬

‫‪956‬‬
‫في‬ ‫اطرد‬ ‫كيف‬ ‫[افلا ترى‬ ‫‪]29 :‬؟‬ ‫[الانعام‬ ‫يدتيما>‬ ‫باتط‬ ‫!‬ ‫مبارك مصد!ا‬

‫لما بين يديه ](‪ ،"1‬وباتفاق الناس انا‬ ‫بأنه مصدق‬ ‫الكحاب‬ ‫القران وصف‬

‫مصدقا‬ ‫يكون‬ ‫الطريق‬ ‫الكتب ‪ ،‬وبهذه‬ ‫من‬ ‫ل!ما تعذمه‬ ‫مصدق‬ ‫المراد‪:‬‬

‫كتاب‬ ‫يقال ‪ :‬هذا‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫صدقه‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫أبلغ في‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫ع!ي!‬ ‫للخبي‬

‫بصحة‬ ‫وصدلمحها وشهد‬ ‫المتقدمة‬ ‫الكتب‬ ‫فانه إذا طابق‬ ‫لك‪،‬‬ ‫مصدق‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫منها‪،‬‬ ‫]قتباس‬ ‫ولا‬ ‫مواطأة‬ ‫كير‬ ‫انزله الله من‬ ‫ما فيها مما‬

‫جاء ابها‬ ‫الذي‬ ‫ن‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ 201/!( )2‬ا) صادق‬ ‫به رسول‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬

‫‪.‬‬ ‫واحدة‬ ‫مشكاة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وان مخرجها‬ ‫كذلك‬

‫جاء‬ ‫والذي‬ ‫هذأ‬ ‫القران ‪!!" :‬‬ ‫عليه‬ ‫قرىء‬ ‫حين‬ ‫الحجاشي‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬

‫صادفاا‬ ‫موسى‬ ‫مثممكاه ا!احدة"(‪ ،)3‬يعني ‪ :‬فإذا كان‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫به موسى‬

‫مشكاة ا‬ ‫م!‬ ‫شيئان‬ ‫ان يخرج‬ ‫المحال‬ ‫؟ إذ من‬ ‫فهذا كذلك‬ ‫وكتابه حق‬

‫حفا‬ ‫والاخر‬ ‫محضا‬ ‫باطلأ‬ ‫احدهماأ"!‬ ‫(ق‪ 134 /‬ب)‬ ‫ويكون‬ ‫واحدة‬

‫غاية التباين والحنافر‪ .‬فالقرآن صدقا‬ ‫إلا مع‬ ‫لا يكوذ‬ ‫فان هذا‬ ‫محضا‪،‬‬

‫فقام الدليل علىا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫به وبمن‬ ‫بشرت‬ ‫وهي‬ ‫الحتقدمة‪،‬‬ ‫الكتب‬

‫جهة‬ ‫تقدمه به‪ ،‬ومن‬ ‫بشارة من‬ ‫جهة‬ ‫مغا‪ ،‬من‬ ‫الوجهين‬ ‫من‬ ‫صدقه‬

‫له ‪ ،‬فتامله‪.‬‬ ‫ومطابقته‬ ‫لما تقدمه‬ ‫تصديقه‬

‫ضحنه‬ ‫في‬ ‫إذ‬ ‫القران ؛‬ ‫في‬ ‫المحنى‬ ‫هذا‬ ‫مايتكرر‬ ‫كسيزا‬ ‫ولهذا‬

‫الطريق ‪،‬ا‬ ‫بهذه‬ ‫ع!‬ ‫نبوة محمد‬ ‫االكتابين بصحة‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫الاحتجاج‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫حذفها‬ ‫"قال " والصواب‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫وبعده‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما بينهما ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫]"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫!!سول‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫أظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫قوجمما‪،‬‬ ‫وسنده‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫ف!‬ ‫‪)302 -‬‬ ‫‪102‬‬ ‫المسخد" ‪/1( :‬‬ ‫إ‬ ‫فى‬ ‫اححد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫اححد شاكر في "شوح الم!د"‪01)018 /31 :‬‬ ‫وصححه‬


‫(‪ )4‬سقطت من (ق)‪.‬‬

‫‪057‬‬
‫؛ لأنه إذا جاء بمثل‬ ‫اللؤوم‬ ‫بطريق‬ ‫غيرهم‬ ‫على‬ ‫‪-‬أيضا‪-‬‬ ‫حجة‬ ‫وهي‬

‫عند‬ ‫انه من‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫واحدا‬ ‫حرفا‬ ‫كير ان يتعفم منهم‬ ‫به من‬ ‫ما جاؤوا‬

‫[ما]‬ ‫بمئل‬ ‫مجي!ه‬ ‫في‬ ‫لكالط‬ ‫تقذم‬ ‫من‬ ‫رسالة‬ ‫انكروا‬ ‫لو‬ ‫وحتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫صحة‬ ‫على‬ ‫ودليل‬ ‫تقدمه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ورسالة‬ ‫لرسالته‬ ‫به(‪ "1‬إثبات‬ ‫جاؤوا‬

‫أن ينال‬ ‫بأمر لا يحكن‬ ‫الرسولين ؛ لان الثافي قد جاء‬ ‫الكتابين وصدق‬

‫لم يقرأ كتائا ولا‬ ‫أمي‬ ‫يلي‬ ‫على‬ ‫منه ‪ ،‬فجاء‬ ‫ولا البعض‬ ‫بالتعليم اصلأ‬

‫وانتم‬ ‫بينكم‬ ‫نشأ‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫احدا‬ ‫عاشر‬ ‫ولا‬ ‫بيمينه ‪،‬‬ ‫خطه‬

‫أكبر الادلة على‬ ‫وظعتا واقامة ‪ ،‬فهذا من‬ ‫وسفرا‬ ‫حاله حضزا‬ ‫تشاهدون‬

‫بين‬ ‫برهان‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫قدرتهم‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫البشر‪،‬‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫به لش!‬ ‫ما جاء‬ ‫ان‬

‫تقدمه‪،‬‬ ‫من‬ ‫به تصديق‬ ‫ما جاء‬ ‫تضحن‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الشمس‬ ‫برهان‬ ‫ابين من‬

‫صحد!ا‬ ‫الله وبيناته على‬ ‫حجح‬ ‫ف!طابقت‬ ‫به ‪،‬‬ ‫البشاره‬ ‫ما تقذمه‬ ‫وتضمن‬

‫وقامت (‪ "2‬الخخة ‪ ،‬فلم‬ ‫الحق‬ ‫المعذرة وثبت‬ ‫‪ ،‬وانقطعت‬ ‫ورسله‬ ‫انبيائه‬

‫والصد‪.‬‬ ‫او الاعراض‬ ‫يبق لكافر إلا العناد الححض‬

‫كير‬ ‫وكان‬ ‫قديم ‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫‪7‬‬ ‫الذ‬ ‫الاسمم‬ ‫"إن‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫وعيسى‬ ‫موسى‬ ‫على‬ ‫أنزل معناه لا لفظه‬ ‫حين‬ ‫الصفة‬ ‫بهذه‬ ‫موصوف‬

‫جميع‬ ‫به الكلابية عن‬ ‫نفردت‬ ‫الذي‬ ‫الأصل‬ ‫هذا بناء منه على‬ ‫وداود"‪،‬‬

‫والزئور‬ ‫التوراة والإنجيل‬ ‫معافي‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫اهل(‪"7‬‬ ‫طوائف‬

‫فيها ولا‬ ‫فالعين لا اختلاف‬ ‫و حد‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫الله‬ ‫كتب‬ ‫والقرآن (") وسائر‬

‫المعنى الواحد‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫العبارات الدالة على‬ ‫وانما تخعدد وتتكرر‬ ‫تعدد‪،‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هخا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫يخر ‪". . .‬‬ ‫"من‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫" من‬ ‫وقامت‬ ‫الحق‬ ‫‪11‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (!)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫لأالفرقان!‪.‬‬ ‫(ق ود)‪:‬‬ ‫(!)‬

‫‪571‬‬
‫بالعبرية‬ ‫عنه‬ ‫عبر‬ ‫التوراة ‪ ،‬وإن‬ ‫نفس‬ ‫وهو‬ ‫قرأ!لا‬ ‫بالعربية كاذ‬ ‫عنه‬ ‫عبر‬ ‫فان‬

‫وهو‬ ‫القرآن ‪ ،‬وإن عئر عنه بالسريانية كان إنجيلا‪،‬‬ ‫نفس‬ ‫كان توراة وهو‬

‫! ‪.‬‬ ‫إ‬ ‫الكتب‬ ‫سائر‬ ‫التوراة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫القرآن ونفس‬ ‫‪ -‬ايفعا ‪ -‬نفس‬

‫سيخ‬ ‫(‪ )1‬برهانا لا تندفع ‪ ،‬ذكرها‬ ‫بطلاثه تسعون‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬

‫معاني الحوراة والإنجيل‬ ‫تكون‬ ‫"الاجوبة المصرية إ(‪ ،"3‬وكيف‬ ‫الإسلام في‬
‫‪-‬‬ ‫!‪0‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫لا تدانيه ولا تقاربه‬ ‫إذا عربت‬ ‫تجدها‬ ‫معاني القراذ‪ ،‬وانت‬ ‫لمس‬ ‫هي‬

‫انزل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يقال ‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫إياه‬ ‫هي‬ ‫تكوذ‬ ‫أن‬ ‫(ق‪ 135 /‬ا) عن‬ ‫فضلأ‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫العبارات ؟!‬ ‫بعيخه بغير هذه‬ ‫وعيسى‬ ‫داود وسليمان‬ ‫القران على‬ ‫هذا‬

‫الخعبير‬ ‫يختلف‬ ‫واحد‬ ‫تعالى كلها معنى‬ ‫الله‬ ‫يقال ‪ :‬إن معاني كتب‬ ‫كيف‬

‫الح!‬ ‫يشهد‬ ‫هذا إلا دعوى‬ ‫المعنى المعبر عنه؟! وهل‬ ‫عنها دون‬

‫قوانا‪،‬‬ ‫بالعربية صارت‬ ‫عنها‬ ‫التوراة إذا عبر‬ ‫يقال ‪ :‬إن‬ ‫ببطلانها! ام كيف‬

‫تميزا ظاهزا‬ ‫والفاظه‬ ‫ب)‬ ‫‪1‬‬ ‫(ظل! ‪20‬‬ ‫بمعانيه‬ ‫الكلام‬ ‫سائر‬ ‫مع تميز القرآن عن‬

‫الأصل‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫بناء على‬ ‫مه‬ ‫؛ فهذا الجواب‬ ‫‪ .‬وبالجملة‬ ‫فيه احد‬ ‫لا يرتاب‬

‫فيها الاشحقاق‬ ‫لا يسترط‬ ‫الحؤكدة‬ ‫أن يقال ‪ :‬الحال‬ ‫الصحيح‬ ‫‪1‬لحواب‬ ‫و‬

‫لتاكيد‬ ‫بها‬ ‫أتي‬ ‫فانما‬ ‫مقصودها‪،‬‬ ‫ينافي‬ ‫مما‬ ‫التنفل‬ ‫بل‬ ‫و]لانتقال‪،‬‬

‫(ق)‪":‬سجعون"‪.‬‬ ‫‪)11‬‬

‫"الفخاوك الكبرى! ثم‬ ‫ضحن‬ ‫الإسلام ‪ ،‬طغ‬ ‫ا لشيخ‬ ‫!الضحعيمية‬ ‫كتاب‬ ‫لعل المقصود‬ ‫(‪)2‬‬

‫نونيته‪:‬‬ ‫فى‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫اشار‬ ‫‪ 0‬وإليه‬ ‫علمية‬ ‫‪ ،‬رسالة‬ ‫مجلدات‬ ‫ثلاثة‬ ‫في‬ ‫طغ‬

‫بالنفسانى‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ر!‬ ‫له‬ ‫فج!ا‬ ‫تسعينية‬ ‫وكذاك‬

‫ذا الوجدإذ‬ ‫النفس‬ ‫كلام‬ ‫اعني‬ ‫بطلانه‬ ‫بيخت‬ ‫وجها‬ ‫تسعون‬

‫الفتيا‬ ‫على‬ ‫المصرية‬ ‫ا‪،‬عتراضات‬ ‫جواب‬


‫أ‪1‬‬ ‫بععواذ‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫كتاب‬ ‫الإسلام‬ ‫ولشيخ‬

‫؟‪،92‬‬ ‫(صى‪،256/‬‬ ‫تيمةإ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫لسيرة‬ ‫"الجامع‬ ‫انظر‬ ‫كبير‪،‬‬ ‫الحموية دا وهو‬

‫‪.)353‬‬

‫"على)"‪.‬‬ ‫(ظ ود)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪572‬‬
‫الاششقاوا والانتقال أ‪ "1‬فيها ا!ملا‪،‬‬ ‫لوصف‬ ‫وتقريره ‪ ،‬فلا معنى‬ ‫ما تقدمها‬

‫لم تقل ‪ :‬هذه‬ ‫‪ ،‬والا فالعرب‬ ‫اصطلاحي‬ ‫تعبير نحوي‬ ‫"حالا"‬ ‫وتسميتها‬

‫لازم ‪ ،‬وانما الخحاة‬ ‫وصف‬ ‫حالا وهي‬ ‫سميتحوها‬ ‫يقال ‪ :‬كيف‬ ‫حال ‪ ،‬خى‬

‫موجبة‬ ‫الاصطلاحية‬ ‫الحادثة‬ ‫تسميتهم‬ ‫! اتكون‬ ‫العجب‬ ‫فيالله‬ ‫‪ :‬حالا‪،‬‬ ‫سموها‬

‫وقال ؟‬ ‫الاسم ‪،‬‬ ‫بغير هذا‬ ‫مسم‬ ‫سماها‬ ‫فلو‬ ‫التنقل والاششقاق!ا‬ ‫لاشتراط‬

‫بعد معرفة ‪ ،‬اكان يلزمه هذا‬ ‫القطع من المعرفة إذا جاءنخ‬ ‫على‬ ‫نصب‬ ‫هذه‬

‫الشوفيق‪.‬‬ ‫وبادده‬ ‫‪،‬‬ ‫الجواب‬ ‫ما اعتمده من‬ ‫ضعف‬ ‫السؤال ؟ فقد يان لك‬

‫]‬ ‫[البقرة ‪9 1 :‬‬ ‫مصدلمحا>‬ ‫ألحق‬ ‫وهو‬ ‫<‬ ‫ة‬ ‫قوله‬ ‫"واما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كلامه‬ ‫عاد‬

‫معناها‬ ‫أن يكون‬ ‫المؤكدة‬ ‫الحال‬ ‫مؤكدة ‪ ،‬ومعنى‬ ‫انها حال‬ ‫فقد حكموا‬

‫‪" :‬قم‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫المؤكد‬ ‫هو‬ ‫الخوكيد‬ ‫لان‬ ‫الفعل ؛‬ ‫كمعنى‬

‫الحقيقة ‪ .‬واما‪:‬‬ ‫في‬ ‫المؤكدة‬ ‫الحال‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫معروفا)"‪،‬‬ ‫قائفا)‪ ،1‬و"انا زيد‬

‫قال ‪:‬‬ ‫لانه‬ ‫؛‬ ‫مؤكدة‬ ‫بحال‬ ‫فليست‬ ‫[البقرة‪]19 :‬‬ ‫مصدقا>‬ ‫لحق‬ ‫<وهو‬

‫معنى‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫لحا معهم‬ ‫وتصديقه‬ ‫‪]19‬‬ ‫[البقرة‪:‬‬ ‫لماممالم )‬ ‫<مصدقا‬

‫لفلان ولا مكذبا‬ ‫مصدقا](‪"3‬‬ ‫[ان يكون‬ ‫الحق‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫الحق ؛ إذ ليس‬

‫< مصذقا>‬ ‫لغيره ‪ ،‬ولكن‬ ‫مصدفا‬ ‫وان لم يكن‬ ‫في نفسه حق‬ ‫‪ ،‬بل الحق‬ ‫له‬

‫بما ورآء؟>‬ ‫قوله لعالى ‪ < :‬ويتهفروت‬ ‫من‬ ‫الحجرور‬ ‫الاسم‬ ‫من‬ ‫هنا حال‬

‫أيضا ‪ .‬والمعنى‪:‬‬ ‫الحال‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫جملة‬ ‫لج)‬ ‫وقوله ‪ < :‬وهو‬ ‫‪]19 :‬‬ ‫البقرة‬ ‫أ‬

‫لما معكم‪،‬‬ ‫الحال ؟ اعني ‪ :‬مصدفا‬ ‫في هذه‬ ‫بصا وراءه وهو‬ ‫تكفرون‬ ‫كف‬

‫‪،‬‬ ‫حال‬ ‫فالجحلة‬ ‫" ؛‬ ‫اليك‬ ‫محسحا‬ ‫امير‬ ‫وهو‬ ‫" زيذا‬ ‫الح‬ ‫لا تشتم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كما‬

‫ود)‪.‬‬ ‫صنظ‬ ‫لداقط‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫التخفل‬ ‫"بل‬ ‫‪.‬‬ ‫لمحوله‬ ‫!ن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)93‬‬ ‫لأ‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"العتائ!)"‬ ‫(‪)2‬‬

‫"النتائج " ‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫لعدها‪.‬‬ ‫والتمخيل‬ ‫ا‪،‬يه‬ ‫في‬ ‫المعخى‬ ‫لوافق‬ ‫لما‬ ‫‪! :‬اتشتم‬ ‫قال‬ ‫ولد‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫و"النتائج‬ ‫ا‪،‬صول‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫)‬ ‫لح‬ ‫ا‬

‫‪573‬‬
‫الحال‬ ‫في تقديم الجملة التي في موضع‬ ‫بعدها‪ ،‬اوالحكحة‬ ‫حال‬ ‫و"محسنا"‬

‫الحال ا‬ ‫انها قي موضع‬ ‫لتوهم‬ ‫لو اخرتها‬ ‫انك‬ ‫و(مصدقا!‬ ‫‪" :‬محسنا"‬ ‫قولك‬ ‫على‬

‫لو‬ ‫انك‬ ‫الا ترى‬ ‫(ق‪ 135/‬ب)‬ ‫و(مصدق)‪.‬‬ ‫في "محسن"‬ ‫الذي‬ ‫الضمير‬ ‫من‬

‫الوهم إلى انك تويد‪:‬‬ ‫إليك وهو امير"‪ ،‬لذهب‬ ‫قلت ‪" :‬اتشتم زيذا محسنا‬

‫اللبس‪.‬‬ ‫المراد وارتفع‬ ‫الحال ‪ ،‬فلما قذمتها اتضح‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫إليك‬ ‫محسنا‬

‫ا‬ ‫سورة‬ ‫الخي في‬ ‫خرى‬ ‫الا‪4‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يطرد‬ ‫اخر‬ ‫ووجه‬

‫فا بئن يدته)‬ ‫مصدقا‬ ‫ال!‬ ‫هو‬ ‫أوحتنا ألتك من الكمث‬ ‫فاطر ‪< :‬هـالذ!‬

‫!نيها ما دلت‬ ‫يعمل‬ ‫حالا‬ ‫ههنا‬ ‫مصدقا>‬ ‫ان يكون‬ ‫وهو‬ ‫[فاطرة ‪]31‬‬

‫قط‬ ‫واللام "‬ ‫"الالف‬ ‫لأن‬ ‫واللام "؛‬ ‫"الألف‬ ‫المنبئة عنها‬ ‫الاشارة‬ ‫عليه‬

‫الدار‬ ‫"لمن‬ ‫سيبويه أ‪:"1‬‬ ‫الاشارة ‪ ،‬حكى‬ ‫تنبىء عنه اسحاء‬ ‫تنبىء عما‬

‫فيها ]لاستقرار‬ ‫لا يعمل‬ ‫بايها"(‪ )3‬حال‬ ‫‪" :‬مفتوحا‬ ‫بابها" ‪ ،‬فقولك‬ ‫مفتوخا‬

‫وتصحيح‬ ‫المقصود‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫خلاف‬ ‫ي!علق به "لمن" ؛ لأن ذلك‬ ‫الذي‬

‫"الالفا‬ ‫بذكر‬ ‫فاستغنى‬ ‫بابها"‪،‬‬ ‫مفتوحا‬ ‫الدار‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫"لمن‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬

‫النظر‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫بالإشارة‬ ‫وتنبه المخاطب‬ ‫انه مشير‬ ‫المخاطب‬ ‫وعلم‬ ‫)"‬ ‫واللام‬

‫عليه عاملأ قي الحال ‪.‬‬ ‫[ال!منبه](‪)3‬‬ ‫المعنى‬ ‫ذلك‬ ‫وصار‬

‫"هو‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫كأنه‬ ‫[فاطر‪]31 :‬‬ ‫مصذقا>‬ ‫الحق‬ ‫<هو‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وكدلك‬

‫والكتب‬ ‫بالعقول‬ ‫ومعروف‬ ‫قديم‬ ‫الحق‬ ‫لان‬ ‫الحق (؟" مصدقا"؛‬ ‫ذلك‬

‫إذا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫على‬ ‫الاشارة‬ ‫انبهت‬ ‫اشار‬ ‫فلحا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصتقدمة‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪/21‬‬ ‫! ة‬ ‫لكتاب‬ ‫"ا‬ ‫فى‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫بابها" سقطت‬ ‫‪ :‬مفتوحا‬ ‫"فقولك‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪+‬‬ ‫ا"‬ ‫"النخائج‬ ‫من‬ ‫والم!بت‬ ‫‪1،‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)3‬‬

‫والمثبت‬ ‫هو"‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫"ذلك‬ ‫!"ق"‪:‬‬ ‫‪،". . .‬‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫"ذلك‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(!‬ ‫العبارة في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الن!ائج"‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬

‫‪ 4‬لأ‪5‬‬
‫النظر ‪ 6‬فكأنك‬ ‫على‬ ‫الاشارة (‪ )1‬المخاطب‬ ‫نبهت‬ ‫قائفا"‪،‬‬ ‫ريد‬ ‫‪" +‬هذا‬ ‫قلت‬

‫هو‬ ‫داذا" [ليس](‪"2‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫ألاسم‬ ‫لأن‬ ‫قائفا"‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫إلى‬ ‫‪" :‬انظر‬ ‫قلب‬

‫وذلك‬ ‫الحال ‪،‬‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫الحعنى‬ ‫ومنيه على‬ ‫مشعد‬ ‫ولكن‬ ‫العامل ‪،‬‬

‫"انظر"‪.‬‬ ‫هو‬ ‫الحعنى (ظ‪)3011/‬‬

‫؟ "اليوم قمت"‪،‬‬ ‫قولهم‬ ‫الاشارة‬ ‫واللام ‪ ،‬عن‬ ‫"الالف‬ ‫فسيه‬ ‫اغنت‬ ‫ومما‬

‫بالالف‬ ‫اكتفيت‬ ‫قحدت"‪،‬‬ ‫و"الان‬ ‫و"الليلة فعلت "‪،‬‬ ‫جئب"‪،‬‬ ‫و"الساعة‬

‫الاشارة ‪.‬‬ ‫اسماء‬ ‫واللام عن‬

‫بالتاكيد‬ ‫ما يريدون‬ ‫لما‬ ‫مؤكدة‬ ‫النحاة ‪" :‬حال‬ ‫بقول‬ ‫المراد‬ ‫‪ : )3‬ليس‬ ‫قلتأ‬

‫من التأكيد المراد من‬ ‫له هناك اخص‬ ‫الخوابعأ‪ .)4‬فالتأكيد المبوب‬ ‫في باب‬

‫الجملة‬ ‫لمضمون‬ ‫‪1‬لحقررة‬ ‫المؤكدة‬ ‫بالحال‬ ‫‪ ،‬وإنما مرادهم‬ ‫المؤكدة‬ ‫الحال‬

‫معنى‬ ‫لم يكن‬ ‫عنه ‪ ،‬وان‬ ‫ولا ينفك‬ ‫لا يفار!ا العامل‬ ‫الذي‬ ‫الوصف‬ ‫بذكر‬

‫عطوفا"‪،‬‬ ‫‪" :‬زيد ابوك‬ ‫كقولهم‬ ‫بعينه ‪ ،‬وهذا‬ ‫الجملة‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫الوصف‬ ‫ذلك‬

‫بما يلارمها‬ ‫ابوته تسعر‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫اباه‬ ‫كونه‬ ‫معنى‬ ‫ليس‬ ‫عطوفا‬ ‫فإنه كونه‬

‫فاظر‪]31 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫لمابئن يديه‬ ‫مصدقا‬ ‫ل!‬ ‫قوله ‪< :‬هو‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫العطف‬ ‫من‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫بعضه‬ ‫تصديق‬ ‫يلازمه‬ ‫‪ ،‬والحق‬ ‫ما لين يديه ( " حق‬ ‫فإن‬

‫لفلان "‪ ،‬يقال ‪:‬‬ ‫مصدقا‬ ‫ان يكون‬ ‫الحق‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫وقوله ‪" :‬ليس‬

‫تصديق‬ ‫عنه‬ ‫لا انفكاك‬ ‫لزوما‬ ‫يلزمه‬ ‫الحق‬ ‫بل‬ ‫لمسللتنا‪،‬‬ ‫بنظير‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬

‫كونه حفا ‪ .‬فهذا‬ ‫هو من جهة‬ ‫الحق‬ ‫ما بين يديه من‬ ‫فتصديق‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضه‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫" إل!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫العاكل‬ ‫قوله ‪" :‬على‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫الس!اق‪،‬‬ ‫ليسخقيم‬ ‫زيادة‬ ‫(؟)‬

‫‪ -‬ء‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬كححه‬ ‫القيم‬ ‫لابن‬ ‫التعليق‬ ‫(‪)3‬‬

‫نع لما‪.‬‬ ‫لموا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬


‫(؟)‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫ا"‬ ‫يديه‬ ‫ما لين‬ ‫"فإذ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪575‬‬
‫لا‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫والحعثى‬ ‫‪.‬‬ ‫" فافهمه‬ ‫مؤكدة‬ ‫حال‬ ‫"إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫معنى‬ ‫(ق‪)1136/‬‬

‫كونه‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجملة‬ ‫لحضححون‬ ‫مقررة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫إلا على‬ ‫يكون‬

‫ومبين لكونه حفا في نفسه‪.‬‬ ‫الصعلوم الئابت ‪ ،‬مقرر ومؤكا‬ ‫للحق‬ ‫مصدقا‬

‫بما‬ ‫وبدروت‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المجرور‬ ‫من‬ ‫قوله ؟ "إنها حالى‬ ‫واما‬

‫فهذا‬ ‫"‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫لما‬ ‫به مصدقا‬ ‫‪ :‬يكفروذ‬ ‫والمعنى‬ ‫! ‪]19‬‬ ‫[البفره‬ ‫ور‪6‬ء! >‬

‫هو معنى الحال في القران حيث‬ ‫ليس‬ ‫لكن‬ ‫الحعنى وإن كان صحيحا‬

‫الموظن‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫دعواه‬ ‫يمكن‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫وهب‬ ‫بهذا المعنى ‪،‬‬ ‫وقعت‬

‫لحق‬ ‫هو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬هـ لذ! أوحينا إلتك من الكعث‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫فكيف‬

‫ا ! ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫والنظم‬ ‫والكلام‬ ‫‪]31‬‬ ‫[فاطر‪:‬‬ ‫بئن يدته)‬ ‫لحا‬ ‫مصحمدقا‬

‫قوله ‪< :‬هو‬ ‫من‬ ‫حالا‬ ‫<مصهدقا>‬ ‫جعل(ا"‬ ‫مع‬ ‫فالحعنى‬ ‫وايضا‬

‫فإنه إذا جعل‬ ‫المجرور‪،‬‬ ‫من‬ ‫حالا‬ ‫منه إذا جعل‬ ‫ابلغ واكمل‬ ‫الحق >‬

‫‪ ،‬حال‬ ‫به‬ ‫كفرهم‬ ‫في‬ ‫عيهم‬ ‫الإنكار قد توجه‬ ‫يكوذ‬ ‫المجرور‬ ‫حالا من‬

‫المجرور‪،‬‬ ‫حالأ من‬ ‫كونه حالا‪! ،‬كونان‬ ‫لما معهم ‪ ،‬وحال‬ ‫كونه مصدقا‬

‫من‬ ‫حالأ‬ ‫وإذا خعل‬ ‫الحال ‪،‬‬ ‫وهذه‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫به في‬ ‫اي ‪ :‬يكفرون‬

‫كونه حعا‬ ‫يه حال‬ ‫الحعنى ‪ :‬يكفرون‬ ‫كان‬ ‫لحق)‪،‬‬ ‫قوله ‪< :‬هو‬ ‫مضمون‬

‫للتصديق‬ ‫المستلزمة‬ ‫احواله‬ ‫اعظم‬ ‫به في‬ ‫فكفروا‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫لما‬ ‫مصدفا‬

‫لما معهم‪،‬‬ ‫وتصديقه‬ ‫نفسه‬ ‫في‬ ‫حفا‬ ‫كونه‬ ‫اجتماع‬ ‫وهو‬ ‫به‪،‬‬ ‫والإيمان‬

‫المعنى‬ ‫واقبح ‪ ،‬وهذا‬ ‫أغلظ‬ ‫يكون‬ ‫!ه‬ ‫الوصفين‬ ‫اجتماع‬ ‫فالكفر به عند‬

‫وحال‬ ‫حفا‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫به حال‬ ‫يكفرون‬ ‫فيما إذا قيل ؟‬ ‫لا تجده‬ ‫والمبالغة‬

‫النحاة‬ ‫‪4‬‬ ‫قو‬ ‫فصح‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫فتامله فإنه بديع‬ ‫لما معهم ‪.‬‬ ‫مصدفا‬ ‫كونه‬

‫الاية ‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫في‬ ‫والمفسرين‬

‫الحق "‪.‬‬ ‫إجعل‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪576‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ئدة‬ ‫فا‬

‫اسئلة‪.‬‬ ‫عشرة‬ ‫فيها‬ ‫‪،‬‬ ‫رطحا"‬ ‫منه‬ ‫اطيب‬ ‫بسزا‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬

‫خبر كان ؟ ‪.‬‬ ‫الحال أم على‬ ‫"بسزا ورطبا" ‪ ،‬أعلى‬ ‫انتصاب‬ ‫‪ :‬ما جهة‬ ‫احدها‬

‫‪.‬‬ ‫صاحيهما؟‬ ‫هو‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫حالين‬ ‫الثافي ‪ :‬إذا كانا‬

‫ام اسم‬ ‫‪،‬‬ ‫التفضيل‬ ‫أفعل‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫الحالين ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الثالث ‪ :‬ما العامل‬

‫ذلك؟‪.‬‬ ‫الإشارة ‪ ،‬او كير‬

‫معمول‬ ‫‪ ،‬لزم تقديم‬ ‫التفضيل‬ ‫افعل‬ ‫العامل‬ ‫إذا جعلتم‬ ‫الرابع ‪ :‬انكم‬

‫"‪،‬‬ ‫احسن‬ ‫منك‬ ‫امتناع ‪" :‬ريد‬ ‫على‬ ‫واقع‬ ‫والاتفاق‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫التفضيل‬ ‫افعل‬

‫‪.‬‬ ‫الحال‬ ‫لم يتقدم‬ ‫"منك"‬ ‫هـإذا لم يتقدم‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬ومتى‬ ‫حالين‬ ‫في‬ ‫الواحد‬ ‫العامل‬ ‫ان يعمل‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬متى‬ ‫الخامس‬

‫ذلك ؟ ‪.‬‬ ‫ب ) ضايط‬ ‫يجوز ‪ ،‬وما !ظ‪301/‬‬

‫‪.3‬‬ ‫لا‬ ‫ام‬ ‫جميغا‬ ‫الحالين‬ ‫في‬ ‫والتأخير‬ ‫التقديم‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫السادس‬

‫الحال في كير المشتق ؟‪.‬‬ ‫تصورت‬ ‫السابع ‪ :‬كيف‬

‫بقولهم‪:‬‬ ‫الإشارة !ق‪ 136/‬ب)‬ ‫وقعت‬ ‫شيء‬ ‫اي‬ ‫الثامن ‪ :‬إلى‬

‫‪". .‬؟‪.‬‬ ‫"هذا‪.‬‬

‫ها‬ ‫اسئلة ط وراد الحصنف‬ ‫سبعة‬ ‫!‪)4.‬‬ ‫‪( :‬ص‪-993/‬‬ ‫للسه!لي‬ ‫دنخائج الفكرا‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫تحريرا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬كعادته‬ ‫السهيلي‬ ‫اجوبة‬ ‫وزاد‬ ‫‪)01‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫!‪،1‬‬ ‫وارقامها‬ ‫ثلائة أسئلة‬

‫الأجوبه‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫اخر‬ ‫قال ما قال في‬ ‫احله‬ ‫ومن‬ ‫وتكحيلأ‪،‬‬

‫الجلاذ‬ ‫ونس!بتها لخف!حه ‪-‬‬ ‫اجوبتها‪،‬‬ ‫اختصار‬ ‫مع‬ ‫العشرة‬ ‫الاسئلة‬ ‫هذه‬ ‫نقل‬ ‫ثم‬

‫أتحفة‬ ‫وسماها‪:‬‬ ‫‪،)342‬‬ ‫والنظائر النحوية ]"‪-4/336! :‬‬ ‫الال!صباه‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫المميوطي‬

‫منه رطبا"‪.‬‬ ‫قولهم ة هذا بسرا اطيب‬ ‫النجبا في‬

‫‪577‬‬
‫"كان"‬ ‫خبر‬ ‫على‬ ‫منصوب‬ ‫ورطئا‬ ‫بسزا‬ ‫إن‬ ‫قلتم ‪:‬‬ ‫الئاسع ‪ :‬هلا‬

‫هذا كله؟‪.‬‬ ‫من‬ ‫وتخلصتم‬

‫المنصوبان‬ ‫الاسمان‬ ‫المسألة ان يكون‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫العاشر ‪ :‬هل‬

‫شيتين‬ ‫بين‬ ‫يقع‬ ‫ان‬ ‫او يجوز‬ ‫‪،‬‬ ‫باعتبار صفتين‬ ‫واحد‬ ‫لشيء‬ ‫اسمين‬

‫منه عنبا؟‪.‬‬ ‫أطيب‬ ‫ئسرا‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫مختلفين‬

‫هذه المسائل‪.‬‬ ‫* فالجواب عن‬

‫القولين‪،‬‬ ‫الحال (‪ "1‬في اصح‬ ‫انتصابه على‬ ‫فجهة‬ ‫؟ا‬ ‫الأ!ل‬ ‫أما السؤال‬

‫"كان"‪،‬‬ ‫أنه خبر‬ ‫زعم‬ ‫‪ ،‬خلافا لمن‬ ‫اصحابه‬ ‫اختيار سيبويه ومحققي‬ ‫وهو‬

‫سيبويه حالأ؛‬ ‫التاسع ‪ ،‬وإنما جعله‬ ‫السرال‬ ‫جواب‬ ‫إيطاله في‬ ‫وسيأتي‬

‫باعتبار حالين (‪)2‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫إنما يفضله‬ ‫الصخبر‬ ‫ا‬ ‫عليط ‪ ،‬فإذ‬ ‫المعنى‬ ‫لان‬

‫نفسه ‪ ،‬فالتفضيل‬ ‫على‬ ‫الشيء‬ ‫تفضيل‬ ‫لما صح‬ ‫احواله ‪ ،‬ولولا ذلك‬ ‫من‬

‫لوجود‬ ‫انتصابه!ما على الحال‬ ‫جهة‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫فيه‬ ‫باعتبار الحالين‬ ‫إنما صح‬

‫هذا‬ ‫فلما كان‬ ‫الاشتقادا‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫الكلام على‬ ‫الحال ‪ ،‬وسيأتي‬ ‫شروط‬

‫نفسه في‬ ‫حال ‪ ،‬على‬ ‫في زمان او على‬ ‫شي؟‬ ‫الباب لا يذكر إلا لتفضيل‬

‫فيه‬ ‫متعذرة‬ ‫النصب‬ ‫وجوه‬ ‫؟ وسائر‬ ‫اخرى‬ ‫خببر علىا حال‬ ‫او على‬ ‫زمان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فيتعين‬ ‫الثاني =‬ ‫يطلان‬ ‫وسيأتي‬ ‫"لكان"‪،‬‬ ‫خبزا‬ ‫‪ ،‬او كونه‬ ‫إلا الحال‬

‫حالأ‪.‬‬ ‫يكون‬

‫تمييزا؟‪.‬‬ ‫جعلته‬ ‫‪ :‬فهلا‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫المقادير‬ ‫من‬ ‫الحمييز‪ ،‬فإنه ليس‬ ‫قسحي‬ ‫من‬ ‫انه ليس‬ ‫‪ :‬يأبى ذلك‬ ‫قلت‬

‫تمام الجملة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫التصييز المنتصب‬ ‫تمام الاسم ‪ ،‬ولا من‬ ‫المنتصبة عن‬

‫من (!ا)‪.‬‬ ‫"على الحال " سقطت‬ ‫‪)11‬‬

‫"حالةإ‪.‬‬ ‫(ف)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪578‬‬
‫تمييزا‪.‬‬ ‫ان يكون‬ ‫فلا يصح‬

‫(‪)1‬‬ ‫فصل‬

‫فجوابه انه‬ ‫الحال ههنا‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫ما هو‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الثانى‬ ‫وأما ]لسؤال‬

‫خبره ‪،‬‬ ‫الحبحدأ من‬ ‫الى‬ ‫راجع‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫"اطيب"‬ ‫في‬ ‫المضمر‬ ‫الاسم‬

‫الضمير المجوور‬ ‫من‬ ‫و"رطئا" حال‬ ‫الضمير‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫"فبسزا)" حال‬

‫من‬ ‫"اطيب"‬ ‫المستتر في‬ ‫المرفوع‬ ‫هو‬ ‫بحن‬ ‫الحجوور‬ ‫بحن ‪ ،‬وإن(‪ "2‬كان‬

‫‪" :‬زيد‬ ‫لو قلت‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬الا ترى‬ ‫منزلة الا!نجي‬ ‫ينزل‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫المعثى‬ ‫جهة‬

‫من عحرو قاعداإ‪ ،‬لكان "قاعدا" حال من الاسم المخفوض‬ ‫أخطب‬ ‫قائفا‬

‫‪،‬رطبا" حال من الاسم الحجرور ب"من"‪.‬‬ ‫عمرو ‪ -‬فكذلك‬ ‫بحن ‪ -‬وهو‬

‫الفارسي ؟ صاحب‬ ‫البصريين ‪ ،‬وقال ابو علي‬ ‫من‬ ‫جحاعة‬ ‫هذا قول‬

‫المسألة‪:‬‬ ‫‪ ،‬واصل‬ ‫التامة‬ ‫المقدرة‬ ‫"كان"‬ ‫في‬ ‫السصسشكن‬ ‫الحالين الضمير‬

‫رطبا‪،‬‬ ‫وجد‬ ‫منه إذا كان ‪ ،‬اي‬ ‫طيب‬ ‫بسزا‬ ‫وجد‬ ‫اي‬ ‫إذا كان‪،‬‬ ‫هذا‬

‫فبسرا(‪ "3‬ورطبا حالان من الضمير المستكن في "كان"‪.‬‬

‫في‬ ‫العامل‬ ‫ما هو‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬ ‫مبنيان على‬ ‫القولان‬ ‫!هذان‬

‫الحال ؟ وفيه أربعة أقوال ‪:‬‬ ‫هذه‬

‫طحبه‬ ‫أذ‬ ‫تريد‬ ‫لانك‬ ‫الفعل ؟‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫"أطيب"‬ ‫انه ما في‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫امر و]قع‬ ‫الرطبية ‪ ،‬فالطيب‬ ‫حال‬ ‫طيبه في‬ ‫البسرية يزيد على‬ ‫حال‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫الحال‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫ف! (د)‪.‬‬ ‫الاصئلة العشرة ليس‬ ‫في جميم‬ ‫"فصلأ‬

‫‪.‬‬ ‫"واذا"‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫و!طاكا‪.‬‬ ‫لابسزا‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪957‬‬
‫اختيار‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المقد!ة‬ ‫التامة‬ ‫"كان"‬ ‫فيها‬ ‫العامل‬ ‫ن‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫و ‪1‬لقول‬

‫علي‪.‬‬ ‫ابي‬

‫من‬ ‫الإسارة‬ ‫اسم‬ ‫العاملى فيها ما في‬ ‫ا‪ ،‬ان‬ ‫الئالث ‪( :‬ق‪137/‬‬ ‫!القول‬

‫إليه بسزا‪.‬‬ ‫‪ :‬أشير‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫[معنى](‪)1‬‬

‫الفعل‪.‬‬ ‫معنى‬ ‫التئبيه من‬ ‫حرف‬ ‫الوأبع ‪ :‬انه ما في‬ ‫والقول‬

‫معنى‬ ‫من‬ ‫"اطيب"‬ ‫فيها ما في‬ ‫العامل‬ ‫الاول " ان‬ ‫القول‬ ‫و]لمخخار‬

‫‪:‬‬ ‫لوجوه‬ ‫هـانما اخترناه‬ ‫الفعل (‪،"2‬‬

‫منه‬ ‫قائفا احسن‬ ‫"زيد‬ ‫جوار‪:‬‬ ‫على‬ ‫متفقون (‪"3‬‬ ‫أئهم‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫في‬ ‫والمعنى‬ ‫مخها !طحا"‪،‬‬ ‫(ظ‪ 401/‬ا) بسزا اطيب‬ ‫نخلتي‬ ‫راكئا)"‪ ،‬و"لمرة‬

‫نفسه باعتبا!‬ ‫الشيء على‬ ‫وهو تفضيل‬ ‫هذا كالمعنى في الأول سواء‪،‬‬

‫القولين‬ ‫يين‬ ‫الامر‬ ‫ودار‬ ‫‪،‬‬ ‫التنبيه‬ ‫وحرف‬ ‫الاشارة‬ ‫اسم‬ ‫فانتفى‬ ‫‪،‬‬ ‫حالين‬

‫بإضمار‬ ‫والقول‬ ‫"اطيب"‪،‬‬ ‫او‬ ‫مقدرة‬ ‫العاملى ((كان"‬ ‫يكون‬ ‫الباقيين ‪ :‬أن‬

‫الكلام دليل عليها‪،‬‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫إلا حيث‬ ‫فإنها لا تضمر‬ ‫ضعيف!‪،‬‬ ‫"كان"‬

‫إلا‬ ‫لا يتم‬ ‫هناك‬ ‫الكلام‬ ‫لاذ‬ ‫وبابه ؟‬ ‫فخير"‪،‬‬ ‫خيزا‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫نحو‬

‫مها‬ ‫المقصود‬ ‫الزمانية ليس‬ ‫فإن "كان"‬ ‫هذا ‪ .‬ويضا‬ ‫بخلاف‬ ‫بإضمارها‬

‫وانما‬ ‫يضمر‪،‬‬ ‫لا‬ ‫و ‪1‬لزمان‬ ‫الزمان ‪،‬‬ ‫عر‬ ‫عبارة‬ ‫هي‬ ‫!ائما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدث‬

‫الكلام‬ ‫في‬ ‫ولير‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ما يدلن‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫إذا كان‬ ‫الحدث‬ ‫يضمر‬

‫به ‪ ،‬افإن لم‬ ‫يلفظ‬ ‫‪ ،‬إلا ان‬ ‫به الحدث‬ ‫يقئد‬ ‫الذي‬ ‫الزمان‬ ‫على‬ ‫ما يدلط‬

‫به لم ئعقل‪.‬‬ ‫يلفط‬

‫‪.‬‬ ‫والنطائر‪،‬‬ ‫و"الأشباه‬ ‫لا‬ ‫"النتائج‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫!ن‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫العامل‬ ‫"أذ‬ ‫!ن‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫"يمولوذ"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪058‬‬
‫‪ ،‬لي‬ ‫ناقصة‬ ‫تامة غير‬ ‫ههنا‬ ‫"كان"‬ ‫قالوا‪ :‬إن‬ ‫ههنا‬ ‫‪ :‬فمن‬ ‫فإدط قلب‬

‫‪.‬‬ ‫الحدنط‬ ‫لنفس‬ ‫الزمان ‪ ،‬وجردوها‬ ‫منها الدلالة على‬ ‫قد خلعوا‬

‫كما‬ ‫التامة والناقصة‬ ‫"كان"‬ ‫معنى‬ ‫يحصاط‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫كلام‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬

‫ولا يجور‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫إلى أصل‬ ‫الناقصة والتامة يرجعان‬ ‫ينبغي ‪ ،‬فإن كان‬

‫نشبر إلى بعضه‪،‬‬ ‫يطول ‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك‬ ‫منهما‪ ،‬وكشف‬ ‫واحد‬ ‫إضحار‬

‫"وقع‬ ‫بحنزلة ‪:‬‬ ‫فهو‬ ‫صطر"‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫برد‬ ‫"كان‬ ‫إذا قال ‪:‬‬ ‫القائل‬ ‫أن‬ ‫وهو‪:‬‬

‫مدلول‬ ‫[جزء](‪)1‬‬ ‫والزمادن‬ ‫اللازمة !‬ ‫الافعال‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬ ‫"‬ ‫وحدنط‬

‫"كان"‬ ‫من‬ ‫خلع‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪ ،‬وانما‬ ‫ويجرد‬ ‫يخلعه‬ ‫ان‬ ‫فلا يجوز‬ ‫الفعلى ‪،‬‬

‫يقاردن‬ ‫مرفوغا‬ ‫تقتضيه‬ ‫وبقيت‬ ‫زمانها‪،‬‬ ‫يقارن‬ ‫خبزا‬ ‫التامة اقتضاؤها‬

‫فإن الزمان الذي‬ ‫بينهما أصلا‪،‬‬ ‫يقارنه الخبر فلا فرق‬ ‫زمانها كما كان‬

‫وينزل‬ ‫به مرفوعها‪،‬‬ ‫اقترن‬ ‫بعينه الزمادن الذي‬ ‫به هو‬ ‫يقترن‬ ‫الخبر‬ ‫كان‬

‫السو‬ ‫هذا‬ ‫فتامل‬ ‫‪،‬‬ ‫ناقصة‬ ‫إذا كانت‬ ‫خيرها‬ ‫له مثزلة‬ ‫تمامها‬ ‫في‬ ‫مرفوعها‬

‫! ‪.‬‬ ‫النحاة‬ ‫من‬ ‫كثيز‬ ‫أغفله‬ ‫الذي‬

‫فإن‬ ‫وهو ‪ :‬كثرة الاضحمار‪،‬‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫ايضا‬ ‫الحذهب‬ ‫هذا‬ ‫ويبطل‬

‫لطور‬ ‫تعد‬ ‫وهذا‬ ‫والضتمير‪،‬‬ ‫للاثة أشياء ‪" :‬إذ " والفعل‬ ‫به يضحر‬ ‫القائل‬

‫عليه‪.‬‬ ‫بحا لا دليل‬ ‫وقول‬ ‫الإضمار‬

‫كان‬ ‫لو‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫أن‬ ‫الترجيح‬ ‫وجوه‬ ‫الثاني ‪ :‬من‬ ‫الوجه‬

‫باطل‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫الجوهر‬ ‫لا إلى‬ ‫الحال‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ‫الإشارة ؟ لكانت‬ ‫معنى‬

‫إشارته إليه وإدن لم يكن‬ ‫ولهذا يصح‬ ‫الجوهر‪،‬‬ ‫فإنه إنحا يشير الى ذات‬

‫بسزا‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يابس‬ ‫تمر‬ ‫إلى‬ ‫إذا اشار‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫تلك‬ ‫على‬

‫(ق‪ 137/‬ب)‬ ‫الحال‬ ‫العامل في‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫فإنه يصح‬ ‫منه رطبا"‪،‬‬ ‫أطيمب‬

‫‪-‬‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬ ‫والحثجت‬ ‫‪" :‬نجر"‪،‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪581‬‬
‫الحسالة‪.‬‬ ‫هو الإشارة لم ت!ح‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لوجب‬ ‫الإشارة‬ ‫معنى‬ ‫العامل‬ ‫الثالث ‪ :‬انه الو كان‬ ‫]لوجه‬

‫إذا كان‬ ‫إلبه باعتبار الإشارة‬ ‫تقييد الحشار‬ ‫مطلفا ا؛ لان‬ ‫الذات‬ ‫الخبير عن‬

‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولهذا‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫إذأ اخبرت‬ ‫لقييد(‪ "11‬خبره‬ ‫لا يوجب‬ ‫مبتدأ‬

‫بل التقييد‬ ‫ضحكه‬ ‫فالإخبار عنه بالابوة غير مقيد بحال‬ ‫بي"‪،‬‬ ‫ضاحكا‬

‫بهذا‬ ‫الذات ‪ ،‬فاعتصم‬ ‫مطلفا عن‬ ‫فقط ‪ ،‬والاخبار بالابوة وقع‬ ‫للإشارة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫هذا وجب‬ ‫‪ ،‬واذا عرف‬ ‫الحواضع‬ ‫في كئير من‬ ‫‪ ،‬فإنه يثفعك‬ ‫الحوضع‬

‫المشار إليه مطلقا!‬ ‫عن‬ ‫وقع‬ ‫الخبر ب"اطيب)"‬ ‫يكون‬

‫الأطي!ية‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫"اطيب"‬ ‫هو‬ ‫يكن‬ ‫لو لم‬ ‫العامل‬ ‫الرابع ‪ :‬ان‬ ‫الوجه‬

‫المعنى‪،‬‬ ‫مميدة فسد‬ ‫مطلقة ‪ ،‬وإذا لم تكن‬ ‫مقيدة بالبسرية‪ ،‬بل تكون‬

‫الرطبية‪،‬‬ ‫على‬ ‫بالبسرية مفضلة‬ ‫تقييد الاطيبية (ظ‪4/‬؟أب)‬ ‫لأن الغرض‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الأطيبية مقيدة بالبسرية وجب‬ ‫ان‬ ‫وإذا ثبت‬ ‫العامل ‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬

‫ل"اطيب"‪.‬‬ ‫"بسزا" معمولأ‬ ‫يكون‬

‫المعنى‪،‬‬ ‫يستقيم‬ ‫الحقيد ححى‬ ‫اهذا قدرنا الظرف‬ ‫‪ :‬فلأجل‬ ‫فإن قلت‬

‫‪ :‬هذا‬ ‫اي‬ ‫رطبا"‪،‬‬ ‫إذا كان‬ ‫منه‬ ‫اطيب‬ ‫بسرا‬ ‫إذا كان‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تقديره‬ ‫وقلنا ه‬

‫رطبجحه‪.‬‬ ‫امه في وقت‬ ‫بسريته أطيب‬ ‫في وقت‬

‫ويقوم‬ ‫عنه‬ ‫ما يغني‬ ‫اللفط‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫إليه إذا لم‬ ‫ا‬ ‫يحتاج‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫وتقديره‬ ‫إضحاره‬ ‫لتكلف‬ ‫عنه ‪ ،‬فلا وجه‬ ‫معنا اما يغني‬ ‫‪ ،‬فأما إذا كان‬ ‫مقامه‬

‫لأنه‬ ‫الححال‪،‬‬ ‫مه‬ ‫لزم‬ ‫"أطيب"‬ ‫هو‬ ‫العامل‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫ممتنع‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫مختلفين‬ ‫تقييده بحالين‬ ‫يستلزم‬

‫" ‪.‬‬ ‫"تقديم‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪582‬‬
‫وصاحبهما‬ ‫الحالين‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫ان‬ ‫هدا‪:‬‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫"اطيب"‬ ‫الأولى ‪ ،‬فهو ما في‬ ‫الحال‬ ‫اما العامل في‬ ‫متحدا‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫مشعدد‬

‫انه‬ ‫تريد‪:‬‬ ‫هذا"‬ ‫من‬ ‫اطيب‬ ‫"هذا‬ ‫؟‬ ‫إذا قلت‬ ‫لأنك‬ ‫الفعل ؟‬ ‫معنى‬ ‫من‬

‫قال‬ ‫الئسرية ‪.‬‬ ‫حال‬ ‫له في‬ ‫ثابت‬ ‫امر‬ ‫والطيب‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫طيبه‬ ‫وزاد‬ ‫طاب‬

‫وقعت‬ ‫انها حوال‬ ‫على‬ ‫الاسصاء‬ ‫من‬ ‫ما ينصب‬ ‫باب‬ ‫"هذا‬ ‫سيبويه أأ"‪:‬‬

‫فيها الأمور"ه‬

‫الفعل الذي هو‬ ‫"رطئا" فالعامل فيها معنى‬ ‫وهي‬ ‫الثانية‬ ‫واما الحال‬

‫غير الطيب!‬ ‫بمعنى‬ ‫متعلق‬ ‫فإن "مف"‬ ‫‪" :‬منه"‪،‬‬ ‫قولك‬ ‫الجار في‬ ‫مخعلق‬

‫الفعل (‪ "2‬تقحضي‬ ‫صيغة‬ ‫ولكن‬ ‫بمن‪،‬‬ ‫لا يتعدى‬ ‫"‬ ‫يطيب‬ ‫"طاب‬ ‫لان‬

‫متميز‬ ‫واحدة ‪ ،‬إلا ان احدهما‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫مشتركين‬ ‫بين شيئين‬ ‫التفضيل‬

‫التميز والاثفصال‬ ‫الصفة ‪ ،‬فمعثى‬ ‫منه يزيادة في تلك‬ ‫الاخر منفصل‬ ‫من‬

‫الجر‪ ،‬وهو الذي يعمل في‬ ‫الذي تضمنه افعل هو الذي تعلق به حرف‬

‫من‬ ‫الجر‬ ‫به حرف‬ ‫تعلق‬ ‫الذي‬ ‫الفعل‬ ‫معنى‬ ‫عمل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الئانية‬ ‫الحال‬

‫"قائما"‪.‬‬ ‫الحال التي هي‬ ‫‪" :‬زيد في الدار قائضا" في‬ ‫قولك‬

‫معنى‬ ‫من‬ ‫"اطيب"‬ ‫مافي‬ ‫فيهما جميعا‬ ‫‪ :‬فهلا اعملت‬ ‫قلت‬ ‫فإذ‬

‫الطتب(‪)3‬؟‪.‬‬

‫أ)‬ ‫لا أق‪13"/‬‬ ‫الواحد‬ ‫الفعل‬ ‫لان‬ ‫المذكور؛‬ ‫المحال‬ ‫‪ :‬يستلزمه أ"‬ ‫قلت‬

‫يوم‬ ‫قائم‬ ‫"زيد‬ ‫‪:‬‬ ‫لقول‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫ظرفين‬ ‫لا يآ!ي‬ ‫كما‬ ‫حالين‬ ‫في‬ ‫يقع‬

‫فإذا قلت‪:‬‬ ‫امامك "‪،‬‬ ‫حلفك‬ ‫"جالس‬ ‫ولا‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫الخميس‬ ‫يوم‬ ‫الجمعة‬

‫‪.‬‬ ‫بنحوه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫لكلتا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫إلى ‪" :‬افعل"‪.‬‬ ‫!حققه‬ ‫و"النتالج "‪ ،‬وأصلحها‬ ‫الأصول‬ ‫كذا في‬ ‫‪)21‬‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫"من معنى الطيب " سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫"لاسخلزامه‬ ‫ود‪:،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪583‬‬
‫في‬ ‫العامل‬ ‫لأن‬ ‫جا!؟‬ ‫"‪،‬‬ ‫الخميس‬ ‫منه يوم‬ ‫اطيب‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫"زيد‬

‫قلت‪:‬‬ ‫حين‬ ‫فضلت‬ ‫! لأنك‬ ‫الثاني‬ ‫اليوم‬ ‫العامل في‬ ‫اليومين عير‬ ‫احد‬

‫وقيام‬ ‫أخرى‬ ‫صح!‬ ‫وقيافا على‬ ‫او "اقوم)" صحة‬ ‫"اطيب)" او "اصح"‬

‫‪" :‬هذا‬ ‫قلت‬ ‫حين‬ ‫حالي بمزية وزيادة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫حالأ من‬ ‫وفضلت‬ ‫آخر‪،‬‬

‫ولا‬ ‫في حالين‬ ‫واحد‬ ‫عامل‬ ‫اذ يعمل‬ ‫منه رطئا" ‪ ،‬اولا يجوز‬ ‫بسزا اطيب‬

‫"ريد‬ ‫‪.‬‬ ‫قولك‬ ‫نحو‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫الجمع‬ ‫ويصح‬ ‫يحداخلا‪،‬‬ ‫إلا أذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ظرفين‬

‫‪ ،‬وكذلك‪:‬‬ ‫اليوم‬ ‫داخلة في‬ ‫لان الضحوة‬ ‫ضحوة"‪،‬‬ ‫يوم الخميس‬ ‫مسافر‬

‫ولو‬ ‫له‪،‬‬ ‫السير وتضفنه‬ ‫في‬ ‫الاسراع‬ ‫لدخولى‬ ‫راكبا مسرغا"‬ ‫"سرت‬

‫بينهما إلا‬ ‫الجمع‬ ‫لاستحالة‬ ‫لم يجز؛‬ ‫مبطئا"‪،‬‬ ‫مسركا‬ ‫‪" :‬سرت‬ ‫قلت‬

‫"بسرا‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرى‬ ‫ومبطئا‬ ‫تارة‬ ‫مسوغا‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫تقديو‬ ‫على‬

‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫متدأخلين‬ ‫غير‬ ‫لأنهما‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫عامل‬ ‫ف!هعا‬ ‫يعمل‬ ‫ان‬ ‫يستحيل‬ ‫و!طبا"‬

‫‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫الصحيح‬ ‫الجواب‬ ‫هذا هو‬

‫لأن‬ ‫فعلين ؛‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫التفضيل‬ ‫افعل‬ ‫بأنا قالوا‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وأجاب‬

‫ا‬ ‫قوة‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫واذا‬ ‫طيبه‪،‬‬ ‫وزاد‬ ‫(‪"1‬‬ ‫وطاب‬ ‫حححنه‪،‬‬ ‫وزاد‬ ‫ح!ن‬ ‫معناه ‪:‬‬

‫"رطئا"‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاب‬ ‫باعخبار ح!ن‬ ‫فيا "بسزا"‬ ‫عامل‬ ‫فهو‬ ‫فعلين ‪،‬‬

‫الطيب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬هذا زاد بسز‬ ‫لقلت‬ ‫(‪ )2‬ذلك‬ ‫لو فككت‬ ‫حتى‬ ‫باعتبار زاد‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫المطلوب‬ ‫الحعنى‬ ‫أ) فاستقام‬ ‫أ‬ ‫(ظ‪30/‬‬ ‫رطبا‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫طيبه‬ ‫على‬

‫امتن ‪+،‬فتأملهما‪.‬‬ ‫‪ ،‬والاول‬ ‫حسن‬ ‫جواب‬ ‫وهذا‬

‫فصل‬

‫ا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫التفضيل‬ ‫افعلى‬ ‫معمول‬ ‫تقديم‬ ‫الرابع ‪ :‬وهو‬ ‫السؤال‬ ‫وأما‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫لى‬ ‫"وطاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ملكتلا‪.‬‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ 4‬يم‪5‬‬
‫عنه من وجهين‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫الاتفاق‬ ‫وقولكم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫معموله‬ ‫امتناع تقديم‬ ‫لا نسلم‬ ‫احدهماة‬

‫في‬ ‫اتفاق‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫غير‬ ‫"‪،‬‬ ‫أحسن‬ ‫منك‬ ‫"ريد‬ ‫امتضاع ‪:‬‬ ‫على‬ ‫واقع‬

‫الشاعر(‪:)1‬‬ ‫عليه بقول‬ ‫واستدل‬ ‫النحاة ذلك‬ ‫بعضى‬ ‫‪ ،‬بل قد جوز‬ ‫ذلك‬

‫منه أطيبغ‬ ‫النحل أو ما رودت‬ ‫في جنى‬

‫تقديم‬ ‫جاز‬ ‫قوة فعلين‬ ‫في‬ ‫لما كان‬ ‫التفضيل‬ ‫وأفعل‬ ‫قال هؤلاء‪:‬‬

‫محب"‪،‬‬ ‫"أنا لك‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫وتقديمه‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫معموله‬

‫الحسألة‬ ‫في هذه‬ ‫الحجج‬ ‫مقيم "‪ ،‬ولاستقصاء‬ ‫‪ ،‬و"عندك‬ ‫"‬ ‫راغب‬ ‫و"فيك‬

‫اخو‪.‬‬ ‫م!ضع‬

‫"ريد‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫معموله‬ ‫تقديم‬ ‫امتناع‬ ‫الثاني ‪ :‬سلحنا‬ ‫‪1‬لوجه‬

‫إلى‬ ‫لا يتعدى‬ ‫"منك"‬ ‫بقولهم ‪:‬‬ ‫الامر يختص‬ ‫فهذا‬ ‫"‪،‬‬ ‫احسن‬ ‫منك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬بدليل‬ ‫إليه‬ ‫المضاف‬ ‫في معنى‬ ‫لان "منك"‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫والظرف‬ ‫الحال‬

‫قيام‬ ‫فى‬ ‫الخاس"‬ ‫احسن‬ ‫"زيد‬ ‫بمنزلة ‪:‬‬ ‫منك"‪،‬‬ ‫أحسن‬ ‫"ريد‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬

‫إليه‬ ‫فلما قام المضاف‬ ‫بيتهحا‪،‬‬ ‫لا يجحعون‬ ‫وانهم‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫مقام‬ ‫احدهما‬

‫تقديمه‬ ‫كرهوا‬ ‫المعتى‪،‬‬ ‫عليه فى‬ ‫المفضل‬ ‫(ق‪ 13"/‬ب)‬ ‫لكونه‬ ‫مقامه ‪،‬‬

‫معمولي‬ ‫امتناع تقديم‬ ‫لغتهم ‪ ،‬فلا يلزم من‬ ‫لأنه خلاف‬ ‫المضاف‬ ‫على‬

‫بين‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫كهو‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫إليه امتناع تقديم معمول‬ ‫هو كالمضاف‬

‫باعتجار‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الشيء‬ ‫انهم إذا فضلوا‬ ‫ثالث ‪ :‬وهو‬ ‫وجواب‬

‫لا يسوغ‬ ‫مما‬ ‫كان‬ ‫العامل ‪ ،‬وان‬ ‫على‬ ‫أحدهما‬ ‫تقدم‬ ‫حمالين فلابد من‬

‫!ه ‪:‬‬ ‫وصد‬ ‫‪" 3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫! ‪( :‬‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫لفرز‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫هو‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫*‬ ‫ورؤدت‬ ‫لنا هلا وسهلا‬ ‫ب! وقالت‬

‫‪585‬‬
‫قذموا‬ ‫‪،‬‬ ‫حالين‬ ‫باعتبار‬ ‫ذاتين‬ ‫فإذا فضلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫لو‬ ‫تقديمه‬

‫قائضا احسن‬ ‫"زيد‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫الاخر‬ ‫وأخروا‬ ‫العامل‬ ‫على‬ ‫احدهما‬

‫قائما كعمرو‬ ‫"زيد‬ ‫‪:‬‬ ‫التشبيه أيفحا يقولون‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫قاعدا"‪،‬‬ ‫منه(‪)1‬‬

‫ابعد في‬ ‫التي هي‬ ‫"الكاف"‬ ‫على‬ ‫تقديم هذا المعمول‬ ‫واذا جاز‬ ‫قاعدا"‪،‬‬

‫والغرض‬ ‫أجدر‪،‬‬ ‫"أحسن"‬ ‫(‪ )2‬معمول‬ ‫فتقديم‬ ‫حسن‪،‬‬ ‫باب‬ ‫العمل من‬

‫كونها "بسزا" عليها في‬ ‫حال‬ ‫"التمرة" في‬ ‫هذه‬ ‫هخا بهذا الكلام تفضيل‬

‫"رطبا)" ‪.‬‬ ‫كونها‬ ‫حال‬

‫فصل‬

‫الواحد‬ ‫العامل‬ ‫يعمل‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬ ‫متى‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫]لخامس‬ ‫‪1‬لسؤال‬ ‫وأما‬

‫إذا كانت‬ ‫يجوز‬ ‫به فيما تقدم ‪ ،‬وان ذلك‬ ‫جو‬ ‫حالين ؟ فقد فركنا من‬ ‫في‬

‫راكئا مسرغا"‪،‬‬ ‫ريد‬ ‫"جاء‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للأخرى‬ ‫متضمنة‬ ‫الحالين‬ ‫إحدى‬

‫"سرت‬ ‫الاخر‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫أحدهما‬ ‫الظرفين اذا تضمن‬ ‫في‬ ‫يعمل‬ ‫وكذلك‬

‫"‪.‬‬ ‫بكرة‬ ‫يوم الخصيس‬

‫فصل‬

‫الحالين‬ ‫في‬ ‫التقديم والتأخير‬ ‫يجوز‬ ‫هل‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫السادس‬ ‫السؤ ‪1‬ل‬ ‫وأما‬

‫ام لا؟‪.‬‬

‫العامل‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فيها‬ ‫يجوز‬ ‫الاولى‬ ‫الحال‬ ‫عنه ة ان‬ ‫فالجواب‬

‫ان تقول ‪:‬‬ ‫فلك‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫من‬ ‫"اطيب"‬ ‫ما في‬ ‫وهو‬ ‫فيها لفطي‪،‬‬

‫منه رطبا"‪،‬‬ ‫بسرا‬ ‫اطيب‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫تقول‬ ‫واذ‬ ‫منه رطبا)"‪،‬‬ ‫اطيب‬ ‫ئسرا‬ ‫"هذا‬

‫الأصل‪.‬‬ ‫وهو‬

‫عمرو‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولعله ‪ :‬من‬ ‫الاصول‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ف!فول )"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪586‬‬
‫سيبويه (‪ "1‬بها مقدمة‪،‬‬ ‫مل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الاصل‬ ‫هو‬ ‫هذأ‬ ‫‪ :‬إذا كان‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫ان يؤخصها؟‬ ‫عنده من‬ ‫احسن‬ ‫ذلك‬ ‫وكان‬

‫الحال ‪،‬‬ ‫عن(‪"2‬‬ ‫لانه ترجم‬ ‫!يها؛‬ ‫الحال‬ ‫‪ :‬كأنه ا!اد تاكيد معنى‬ ‫قلت‬

‫اطيب‬ ‫الرجل‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫إذا‬ ‫لانرب‬ ‫التمييز؛‬ ‫لاشبهت‬ ‫اخرها‬ ‫فلو‬

‫"بسزا" على‬ ‫فبسرا ‪ -‬لا محالة ‪ -‬تمييز‪ ،‬واذا قدمت‬ ‫فلان "‪،‬‬ ‫من‬ ‫بسزا‬

‫بهذا‬ ‫يخبر‬ ‫ان‬ ‫محالة ‪ -‬حال ‪ ،‬ولا يصح‬ ‫كذا)" فبمزا ‪-‬لا‬ ‫من‬ ‫"اطيب‬

‫‪ .‬فإذا‬ ‫معناه‬ ‫في‬ ‫التمر وما هو‬ ‫سي ‪ 7‬سوى‬ ‫ولا عن‬ ‫رجل‬ ‫الكلام عن‬

‫النظر‬ ‫وقبل‬ ‫تمامه‬ ‫قبل‬ ‫الكلام‬ ‫احتمل‬ ‫بسرا"‪،‬‬ ‫[أطيب]‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫يكون‬ ‫و ن‬ ‫تمييزا‪،‬‬ ‫"بسزا"‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫احواله‬ ‫قرائن‬ ‫في‬ ‫‪ 501‬ب)‬ ‫(ظلم‬

‫المعنى‬ ‫تحصين‬ ‫فاقخضى‬ ‫عطيم‪،‬‬ ‫المعنى فر!‬ ‫في‬ ‫وبيهما‬ ‫حالا‪،‬‬

‫ولو‬ ‫عاملها‪،‬‬ ‫الأولى على‬ ‫الحال‬ ‫الببان للمراد تقديم‬ ‫على‬ ‫والحرص‬

‫لجاز‪.‬‬ ‫اخرت‬

‫لانه‬ ‫عاملها‬ ‫على‬ ‫تقديمها‬ ‫إلى‬ ‫سبيل‬ ‫فلا‬ ‫ت‬ ‫الثانية‬ ‫]لحال‬ ‫واما‬

‫عليه؛‬ ‫معموله‬ ‫تقديم‬ ‫لا يحصور‬ ‫المعنوي‬ ‫والعامل‬ ‫(قدم ‪)9113‬‬ ‫‪،‬‬ ‫معنوي‬

‫التأخير‪ ،‬قلت‬ ‫حقه‬ ‫الذي‬ ‫عليه منصوبه‬ ‫إذا تقدم‬ ‫اللفظي‬ ‫العامل‬ ‫لان‬

‫اللفظ‬ ‫العبا!ة يي!‬ ‫فقسمت‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫مؤخر‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫مقذم‬ ‫!ه "‬

‫تقديم‬ ‫اللفظ لم(؟" يتصور‬ ‫في‬ ‫للعامل وجود‬ ‫والمعنى (‪ ،)3‬قإذا لم يكن‬

‫المعنى‪،‬‬ ‫عامله في‬ ‫على‬ ‫تأخير الحعمول‬ ‫عليه ؛ لانه لابد من‬ ‫المعمول‬

‫به ‪ ،‬فلا‬ ‫ملفوظ‬ ‫غير‬ ‫عليه ؛ لانه منوي‬ ‫متقدم‬ ‫وعامله‬ ‫إلا بعده‬ ‫فلا يوجد‬

‫‪. ، 1‬‬ ‫‪99 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الكخاب‬ ‫فى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫<‬

‫" ‪.‬‬ ‫"على‬ ‫(قما) ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫في‬ ‫لجست‬ ‫(‪)3‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫في‬ ‫"مؤخر‬ ‫قوله ة‬ ‫م!‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪587‬‬
‫اللفط‬ ‫فإذ محل‬ ‫اللفظي‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫إلى غير موضعه‬ ‫والوهم‬ ‫النية‬ ‫تذهب‬

‫غير‬ ‫إلى‬ ‫باللفظ‬ ‫اللسان‬ ‫فإذا ذهب‬ ‫القلب ‪،‬‬ ‫المعئى‬ ‫ومحل‬ ‫اللساذ‬
‫(‪)1‬‬
‫التقديم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫موضعه‬ ‫إلا إلى‬ ‫بالمعنى‬ ‫القلب‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬لم يذهب‬ ‫موضعه‬

‫فصل‬

‫المشتق ؟ ‪.‬‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫يتصور‬ ‫كيف(‪)2‬‬ ‫السابع ‪ :‬وهو‬ ‫واما السؤال‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫يقوم‬ ‫ولا‬ ‫حجة‪،‬‬ ‫الاشتقاق‬ ‫لاشتواط‬ ‫نه ليس‬ ‫فاعلم‬

‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه لا يشترط‬ ‫على‬ ‫النحاة‬ ‫من‬ ‫الحذاق‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬ ‫دليل ‪،‬‬ ‫الشرط‬

‫فيها إلا ان تكون‬ ‫فلا يشترط‬ ‫أذ يقع حالا‪،‬‬ ‫هيحة صح‬ ‫على‬ ‫ما دل‬ ‫كل‬

‫حالا كما قال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولهذا سميت‬ ‫متحول‬ ‫معئى‬ ‫دالة على‬

‫زالا‬ ‫فقد‬ ‫حال‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫حالا‬ ‫لو لم تحل ما سميت‬

‫غير لازمة‬ ‫صف!‬ ‫قد أوقع الفعل في‬ ‫الحال‬ ‫صاحب‬ ‫فإذا كاذ‬

‫الحدشط‪:‬‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫؟ فقد‬ ‫مشخقة‬ ‫ام غير‬ ‫مشتقة‬ ‫‪ ،‬فلا تبال اكانت‬ ‫للفعل‬

‫!ورة‬ ‫لأذ‬ ‫حالأ؛‬ ‫هنا‬ ‫"رجلا"‬ ‫فوقع‬ ‫رجلا"(‪)3‬‬ ‫الملأ‬ ‫لي‬ ‫"يتمثل‬

‫إلا‬ ‫لازمة للصلك‬ ‫التمثل ‪ ،‬وليست‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الملك‬ ‫الرجلية ظارثة على‬

‫تحول‬ ‫لانه قد‬ ‫؛‬ ‫إذا حال‬ ‫التمثل ‪ ،‬فهي‬ ‫امنه وهو‬ ‫الفعل‬ ‫وقوع‬ ‫وقت‬ ‫في‬

‫فالمحه لله‬ ‫س‬ ‫ومحله ‪< :‬هد‬ ‫[غافر‪،67 :‬‬ ‫>‬ ‫< يخرلمجكتم طفلأ‬ ‫ومحله ‪:‬‬ ‫إل!ها ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫[مريم ‪17 :‬‬ ‫لها بشرا >‬ ‫فتصثل‬ ‫[الاعراف ‪ ، ]73 :‬ومحله ‪< :‬‬ ‫‪+‬اية >‬ ‫ل!خ‬

‫زيد‬ ‫و"هذا‬ ‫به رمادا"‪،‬‬ ‫ثم مررث‬ ‫بهذا العود شجرا‬ ‫"مررت‬ ‫ويقولوذ‪:‬‬

‫بعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫ئ!ثابه‬ ‫والتقدير‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫بأثه معحول‬ ‫كئه‬ ‫هذا‬ ‫وتأويل‬ ‫أسدا)"‪،‬‬

‫د)‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫ا]‬ ‫ا‬ ‫‪. .‬‬ ‫اللفظي‬ ‫"بخلاف‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫لم])‪0‬‬ ‫أ)كيف‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪56"/2‬‬ ‫تقدم تحريجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪588‬‬
‫وال!حقيق‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫تع!ف‬ ‫كله!أ) بحشحق‬ ‫ذلك‬ ‫تأويل‬ ‫وكذا‬ ‫جذا‪،‬‬

‫يتحول‬ ‫لانها صفات‬ ‫؛‬ ‫جامدة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫احوال‬ ‫وانها كلها‬ ‫ما تقدم ‪،‬‬

‫كلها فعلية ‪ ،‬بل منها‬ ‫أن تكون‬ ‫الصفات‬ ‫يلزم في‬ ‫الفاعل إليها‪ ،‬وليس‬

‫ولا‬ ‫وفعلية ‪،‬‬ ‫وإضافية‬ ‫النفي ‪،‬‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬ ‫وعدميه‪،‬‬ ‫ومعنوية‬ ‫نفسية‬

‫عنها‪،‬‬ ‫خلوه‬ ‫الفعل واقعا فيه وجاز‬ ‫حالأ إلا ما كان‬ ‫جميعها‬ ‫من‬ ‫يكون‬

‫فلا‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫أق‪ 913/‬ب)‬ ‫خلوه‬ ‫لا يجوز‬ ‫مما‬ ‫لازما للاسم‬ ‫فأما ماكان‬

‫وحبشي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعربي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬قرشي‬ ‫قولك‬ ‫نحو‬ ‫بالفعل ‪،‬‬ ‫منتصبة‬ ‫حالأ‬ ‫يكوذ‬

‫أحوالأ؛‬ ‫وقوعها‬ ‫لا يحصور‬ ‫هذه‬ ‫فكل‬ ‫‪،‬‬ ‫واخت‬ ‫‪،‬‬ ‫واخ‬ ‫‪،‬‬ ‫وبنت‬ ‫وابن ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫لا تتحول‬ ‫لأنها‬

‫فصل‬

‫الإشارة بقولك‪:‬‬ ‫وقعت‬ ‫شيءٍ‬ ‫إلى أي‬ ‫الثامن ‪ :‬وهو‬ ‫وأما السؤ]ل‬

‫هذا؟‪.‬‬

‫عليه هذه‬ ‫تتعاقب‬ ‫الذي‬ ‫السيء‬ ‫الاشارة هو‬ ‫‪ :‬أدن متعلق‬ ‫فالجو ب‬
‫‪1‬‬

‫ئم يكون‬ ‫بلحا‪،‬‬ ‫فيكوذ‬ ‫أكمامها‬ ‫من‬ ‫النخل‬ ‫ما تخرجه‬ ‫الأحوال ‪ ،‬وهو‬

‫فمتعقيق الإشارة‬ ‫رطبا‪،‬‬ ‫بسزا إلى اذ يكوذ‬ ‫ثم‬ ‫جدالا!‪،)2‬‬ ‫ثم‬ ‫سيائا‪،‬‬

‫غير البسر‬ ‫ثالث‬ ‫شيءٍ‬ ‫‪ ،‬فالاشارة إلى‬ ‫لهذه الاوصاف‬ ‫الحامل‬ ‫المحل‬

‫بهذا انه‬ ‫وقد عرفت‬ ‫الجسوية والرطبيه (ظ‪،)6011/‬‬ ‫حامل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والرطب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الطلع‬ ‫أو‬ ‫البلح‬ ‫إلى‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولهم‬ ‫تخصعالإشارة‬ ‫ينبخي‬ ‫لا‬

‫الحاملة‬ ‫الحقيقة‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫تمثيل ‪ ،‬والتحقيق‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫الجدال‬

‫قائضا اخطب‬ ‫تقول ‪" :‬زيد‬ ‫هذا أنك‬ ‫على‬ ‫يدلك‬ ‫والذي‬ ‫الصفات‬ ‫لهذه‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬لجستفي‬

‫لابن سيده ‪.‬‬ ‫(‪)121 - 012 /11‬‬ ‫المخصص"‪:‬‬ ‫إ‬ ‫"خلالا‪،‬ا وانظر‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪958‬‬
‫مني‬ ‫لك‬ ‫انفع‬ ‫‪" :‬انا خارخا‬ ‫لعثمان‬ ‫سلام‬ ‫عبدالله بن‬ ‫وقال‬ ‫منه قاعدا"‪،‬‬

‫الحامل‬ ‫الاسم‬ ‫هنا‪ ،‬وإنما هو إخبار عن‬ ‫ولا مشا!‬ ‫داخلا" ‪ ،‬فلا إشا!ة‬

‫الاشارة‬ ‫متعلق‬ ‫ان يكون‬ ‫ولا يصح‬ ‫التي منها القيام والقعود‪،‬‬ ‫للصفات‬

‫إلى‬ ‫لو اشمرت‬ ‫لأنك‬ ‫الصفة ‪،‬‬ ‫يقيد تلك‬ ‫الجوهر‬ ‫ولا‬ ‫الرية‬ ‫صفة‬

‫ا‬ ‫الرطبية ‪ ،‬فتأمله ‪،‬‬ ‫تقييده بحال‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫ئقيدها‪،‬‬ ‫الجوهر‬ ‫وكان‬ ‫البسرية‬

‫عليه‬ ‫تتعاقب‬ ‫الذي‬ ‫الجوهر‬ ‫إلى‬ ‫الاشارة (‪)1‬‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫إلا‬ ‫يبق‬ ‫فلم‬

‫الإشارة في‬ ‫متعلق‬ ‫ان‬ ‫زعم‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫بطلاذ‬ ‫تبين لك‬ ‫الاحوال ‪ ،‬وقد‬

‫!‬ ‫م‬ ‫"‬ ‫"اطيب‬ ‫فيها إما ما تضمنه‬ ‫العامل‬ ‫"بسزا" ‪ ،‬فان‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫العامل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬

‫به‪.‬‬ ‫الاشارة‬ ‫تعلق‬ ‫لا يصح‬ ‫‪ ،‬وكلاهحا‬ ‫الحقذرة‬ ‫"كان"‬ ‫الفعل ‪! ،‬اما‬

‫فصل‬

‫انه‬ ‫على‬ ‫‪ :‬إنه منصوب‬ ‫قلغ‬ ‫قوله ؟ هلا‬ ‫التاسع ‪ :‬وهو‬ ‫السؤ ‪1‬ل‬ ‫وأما‬

‫ا‬ ‫كان؟‪.‬‬ ‫خبر‬

‫الذي‬ ‫ثلاثة أشياء ‪ :‬الظرف‬ ‫لاضمر‬ ‫"كان)" لو أضمرت‬ ‫؟ ان‬ ‫فجوابه‬

‫يدل‬ ‫لا نظير له إلا حيث‬ ‫وهذا‬ ‫ومرفوعها‪،‬‬ ‫"كان"‪،‬‬ ‫"إذا)" وفعل‬ ‫هو‬

‫"كادط"‬ ‫إضحار‬ ‫من‬ ‫سيبويه‬ ‫مفع‬ ‫وقد‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫الدليل ‪،‬‬ ‫عليه‬

‫عبدالله المقخول‪،‬‬ ‫[كن](‪)3‬‬ ‫‪ ،‬تريد‪:‬‬ ‫‪ :‬عبدالله المقتول‬ ‫"لو قلت‬ ‫فقال (‪:)2‬‬

‫فلا نطول‬ ‫"كاذ"‪،‬‬ ‫امتناع إضحار‬ ‫على(‪)4‬‬ ‫تقدم ما يدل‬ ‫وقد‬ ‫لم يجز)"‪،‬‬

‫إضحار‬ ‫يجوز‬ ‫) انفرادها فكيف‬ ‫على(‬ ‫كان‬ ‫إضمار‬ ‫بإعادته ‪ ،‬واذا لم يجز‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫البسرية ‪ ". . .‬إلى ها‬ ‫قوله ‪" :‬صفة‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫" ‪1/133( :‬‬ ‫"الكتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الكتا!"‪.‬‬ ‫من‬ ‫والتصويب‬ ‫‪،‬‬ ‫ة كان‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫امن (ق‪.،‬‬ ‫سقطت‬ ‫علىأ‬ ‫"ما يدل‬ ‫)‬ ‫الح‬

‫لافى"‪.‬‬ ‫(ق)ة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪095‬‬
‫إذا جاء‬ ‫تويد‪:‬‬ ‫ريد"‬ ‫جاء‬ ‫"اتيك‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫لو‬ ‫وانت‬ ‫و"إذا)" معها!!‬ ‫"إذ"‬

‫من‬ ‫الاضمار‬ ‫كاذ‬ ‫الكلام بإجماع ‪! ،‬اذا كان كذلك‬ ‫خلفَا من‬ ‫كان‬ ‫ريد‪،‬‬

‫ام "إذا"؟‬ ‫"إذ)" تويد‬ ‫ههنا‬ ‫لانه لا (ق‪ 014 /‬ا) يدرى‬ ‫ابعد؛‬ ‫الموطن‬ ‫هذا‬

‫‪" :‬زيد‬ ‫قولك‬ ‫بخلاف‬ ‫حدهحا‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫لا يحتمل‬ ‫"ساتيك"‬ ‫قولك‬ ‫وفي‬

‫ههنا‬ ‫الطرف‬ ‫البعد إضمار‬ ‫!اذا بعد كل‬ ‫منه قاعدا"‪4‬‬ ‫قائحا أخطب‬

‫الئحاة ‪ ،‬فانما اشار إلى‬ ‫قدره (‪ )1‬من‬ ‫ومن‬ ‫"كان)" أبحد‪،‬‬ ‫مع‬ ‫فاضماره‬

‫من التقريب‪.‬‬ ‫المعنى بضرب‬ ‫شرح‬

‫هذا‬ ‫اذ‬ ‫"كاذ"‪:‬‬ ‫اضمار‬ ‫انه لابد من‬ ‫على‬ ‫يدك‬ ‫قيل ‪ :‬الذي‬ ‫فإد‬

‫في‬ ‫نفسه‬ ‫ازمانه على‬ ‫من‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫شي؟‬ ‫إلا لتفضيل‬ ‫الكلام لا يذكر‬

‫يكون‬ ‫وان‬ ‫فيه ماضئا‬ ‫الزمان المفضل‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ويجوز‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫رمان‬

‫للماضي‬ ‫فيضمر‬ ‫المراد م!هما‪،‬‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫إضمار‬ ‫ولابد من‬ ‫مستقبلأ‪،‬‬

‫الافعال‬ ‫الفعل ‪ ،‬وأعم‬ ‫و"إذا" يطلبان‬ ‫و"إذ"(‪"3‬‬ ‫"إذا"‪4‬‬ ‫وللمستقبل‬ ‫"إذ"(‪،)2‬‬

‫كئيزا ما يضمرونه‪،‬‬ ‫ولهذا‬ ‫كائن ‪،‬‬ ‫لكل‬ ‫الثامل‬ ‫الكون‬ ‫فعل‬ ‫واشملها‬

‫إذ بسزا‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫تقول‬ ‫ان‬ ‫لاستحالة‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه الظرف‬ ‫يضاف‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫فلابذ‬

‫الكلام ‪.‬‬ ‫لتصحيح‬ ‫"كان"‬ ‫إضمار‬ ‫فتعين‬ ‫منه إذ رطبا"‪،‬‬ ‫أطيب‬

‫نضمره‬ ‫إذا لم‬ ‫وإما‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرف‬ ‫إذا أضمرنا‬ ‫يلزم‬ ‫إنما‬ ‫السؤال‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قيل‬

‫على‬ ‫الشيء‬ ‫إنه يفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫قولكم‬ ‫و ما‬ ‫"‪.‬‬ ‫ويكون‬ ‫لاكان‬ ‫إلى‬ ‫نحتج‬ ‫لم‬

‫التصريح‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫فجوابه‬ ‫للزمان؛‬ ‫وإذا"‬ ‫و"إذ‬ ‫زمانين ‪،‬‬ ‫باعتبار‬ ‫نفسه‬

‫ذكر الرمان وتقدير‬ ‫الاخر غنية عن‬ ‫على‬ ‫احدهحا‬ ‫بالحالين المفضل‬

‫‪.‬‬ ‫إضماره‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫قلده‬ ‫اا‬ ‫‪+‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬

‫إذ ‪.)1‬‬ ‫"فيضمن‬ ‫(ف)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الفعرة‪.‬‬ ‫التي ف! آخر‬ ‫وكذا‬ ‫(ق‪،‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪195‬‬
‫مته في حال‬ ‫بسريته أطيب‬ ‫حال‬ ‫‪" :‬هذا في‬ ‫إذا قلت‬ ‫أذك‬ ‫ألا ترى‬

‫على‬ ‫الحال‬ ‫"إذا" لدلالة‬ ‫ولا‬ ‫هنا‬ ‫"إذ"‬ ‫ولا‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫استقام‬ ‫!طبيته)"‪،‬‬

‫‪" :‬هذا‬ ‫تقول‬ ‫وكذلك‬ ‫(‪ "1‬باعتبار الوقتين ‪،‬‬ ‫التفضيل‬ ‫من‬ ‫المحكلم‬ ‫مقصود‬

‫امما‬ ‫ونظائر ذلك‬ ‫سيخوخخه"‪،‬‬ ‫حال‬ ‫منه في‬ ‫اعقل‬ ‫شبوبيق‬ ‫حال‬ ‫في‬

‫ولا تقديره ‪،‬‬ ‫ظرف‬ ‫ذكر‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫باعتبار زمانين ‪،‬‬ ‫التفضيل‬ ‫!ه‬ ‫يصح‬

‫فافه!عه‪.‬‬

‫فصل!‬

‫اتحاد‬ ‫يشترط‬ ‫انه هل‬ ‫]لسؤال العا!ئر‪ :‬وهو‬ ‫وأما (ظ‪6/‬؟اب)‬

‫‪1 1‬‬ ‫؟ ‪.‬‬ ‫بالحقيقة‬ ‫عليه‬ ‫والمفضل‬ ‫المفضمل‬

‫بسرا‬ ‫"هذا‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫اذ‬ ‫يجوز‬ ‫و‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫وضعها‬ ‫اذ‬ ‫‪:‬‬ ‫فجوابها‬

‫نفسه‬ ‫الئتيء على‬ ‫لتفضيل‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫وضع‬ ‫يأن‬ ‫منه عنئا"؛‬ ‫اظيب‬

‫افهو‬ ‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫ما لا يتحول‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫الأخفس‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫!مانين‬ ‫وفي‬ ‫باعتبارين‬

‫و"عنب"‬ ‫ميتدا‬ ‫ف"اطيب)"‬ ‫عنبا"‪،‬‬ ‫منه‬ ‫أطيب‬ ‫بسر‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫رفع ‪،‬‬

‫جملتان‬ ‫الكلام‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫وتوجيهه‬ ‫‪،‬‬ ‫إشكال‬ ‫التركيب‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫خجره‪،‬‬

‫عنب"‪،‬‬ ‫منه‬ ‫"اطيب‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫والثانية ‪:‬‬ ‫ب!ر)"‪.‬‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫‪:‬‬ ‫إحداهما‬

‫أنه ب!ر‪،‬‬ ‫احدهما‪:‬‬ ‫؛‬ ‫خبرين‬ ‫فأفدت‬ ‫منه"‪،‬‬ ‫اطيمب‬ ‫((العنب‬ ‫‪.‬‬ ‫والحعنى‬

‫منه عنب‪،‬‬ ‫البسر اطيب‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬ ‫منه ‪ ،‬ولو‬ ‫أطيب‬ ‫العنب‬ ‫والثافي ‪ :‬ان‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والده‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫وانكشف‬ ‫المسألة (ق‪ 014 /‬ب)‬ ‫لاتضحت‬

‫‪ ،‬عفقتها‬ ‫الاسحلة والمباحث‬ ‫من‬ ‫المسألة المشكلة‬ ‫هذه‬ ‫فهذا ما في‬

‫الناظر فيها‪،‬‬ ‫فليسامح‬ ‫أن لا يعود‪،‬‬ ‫فيها خشية‬ ‫الخاطر(‪"2‬‬ ‫لسوانح‬ ‫صيدا‬

‫في (ظ ود)‪.‬‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الخواطر"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪295‬‬
‫من مرا!عتها‪،‬‬ ‫تمكني‬ ‫من كتبي ‪ ،‬وعدم‬ ‫بعدي‬ ‫حين‬ ‫على‬ ‫فإنها علقت‬

‫الحستعالط(‪.)1‬‬ ‫والله‬ ‫خاطر‪،‬‬ ‫هذا التعليق إنما هو صيد‬ ‫غالب‬ ‫وهكذا‬

‫ظ!لخ!لمجد‬

‫وانظر المعليق في ‪/21‬لألأ ‪.)5‬‬ ‫في (ق"‪،‬‬ ‫المسخعاذ" ل!ست‬ ‫!والله‬ ‫(‪"1‬‬

‫‪395‬‬
‫الله"‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫‪" :‬سلام‬ ‫مسالة‬

‫سؤالأ‪:‬‬ ‫وعشرون‬ ‫ثحافية‬ ‫‪1‬لمتسمليمم‬ ‫هذأ‬ ‫فى‬

‫؟‪.‬‬ ‫وحقيقته‬ ‫السلام‬ ‫الأول ‪ :‬ما معنى‬ ‫الؤال‬

‫‪.‬‬ ‫او اسم؟‬ ‫مصد!‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الثانى‬ ‫[الؤال]‬

‫او إنشاء‬ ‫" خير‬ ‫عليكم‬ ‫"سلام‬ ‫‪:‬‬ ‫المسلم‬ ‫قول‬ ‫الثالث ‪ :‬هل‬ ‫السئال‬

‫‪.3‬‬ ‫وطلب‬

‫وإذا‬ ‫التحية ‪،‬‬ ‫عشد‬ ‫المطلوب‬ ‫السلام (‪)1‬‬ ‫الرابع ‪ :‬ما معنى‬ ‫الؤال‬

‫دونا‬ ‫والمكاتبة‬ ‫التلاقي‬ ‫عشد‬ ‫طلبه‬ ‫في‬ ‫ا الحكمة‬ ‫فما‬ ‫وطلئا‪،‬‬ ‫دعاء‬ ‫كان‬

‫المعاني ؟‪.‬‬ ‫غيره من‬

‫لا‬ ‫منها‬ ‫الفعل‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬فمعلوم‬ ‫اللامة‬ ‫م!‬ ‫‪ :‬إذا كان‬ ‫الخامس‬ ‫السئ ‪1‬ل‬

‫بكسر‬ ‫عليك‬ ‫وسلمت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫سلامة‬ ‫فلاا يقال ‪:‬‬ ‫ب"على"‪،‬‬ ‫يحعدى‬

‫لك حمت امح!‬ ‫تعالى ‪< :‬فسنص‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لك‬ ‫يقال ‪ :‬سلام‬ ‫وانما‬ ‫اللام ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪9 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الوافعة‬ ‫‪> 9-‬‬ ‫ا‬ ‫لمحين‬

‫معا‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫في‬ ‫بالنكوة‬ ‫الابتداء‬ ‫في‬ ‫اما الحكمة‬ ‫‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫السئال‬

‫نحو‪.‬‬ ‫العربية تقديم الخبر في ذلك‬ ‫وقياس‬ ‫الخبر جارا ومجرو!ا؟‬ ‫كون‬

‫أ‬ ‫الدار رجل"‪.‬‬ ‫"في‬

‫بتقديم‬ ‫والراد‬ ‫النظم ‪،‬‬ ‫بهذأ‬ ‫المسلم‬ ‫اختص‬ ‫السابع ‪ :‬لم‬ ‫الؤال‬

‫السلام‬ ‫بتقديم‬ ‫رده‬ ‫كان‬ ‫وهلا‬ ‫السلام (‪،)2‬‬ ‫على‬ ‫والمجرور‬ ‫الجار‬

‫"السوال"‪.‬‬ ‫(ظ ود)ة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬ا‬ ‫‪" :‬المسلم"‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪495‬‬
‫لا بتد ائه ؟ ‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫بقا(‬ ‫مطا‬

‫النكرة ‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫المبتدىء‬ ‫سلام‬ ‫كون‬ ‫في‬ ‫الثامن ‪ .‬ما الحكمة‬ ‫السؤال‬

‫ابتداء السلام‬ ‫في‬ ‫ما الحكحة‬ ‫وكذلك‬ ‫المعرفة ؟‬ ‫بلفط‬ ‫الراد عليه‬ ‫وسلام‬

‫عليكم‪،‬‬ ‫سلام‬ ‫أولأ‪:‬‬ ‫بالمعرفة ‪ ،‬فيقال‬ ‫آخرها‬ ‫وفي‬ ‫بالخكره‬ ‫المكاتة‬ ‫في‬

‫لاجل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫التعريف‬ ‫هذا‬ ‫وهل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫والسلام‬ ‫انتهاء المكاتبة ‪:‬‬ ‫وفي‬

‫ذلك؟ه‬ ‫سوى‬ ‫السلام ‪ ،‬أو لحكمة‬ ‫العهد وتقدم‬

‫السلام‬ ‫في‬ ‫العاطفة‬ ‫الواو‬ ‫دخول‬ ‫في‬ ‫‪1‬لتاسحح ‪ :‬ما الفائدة‬ ‫السوال‬

‫عليكم‪،‬‬ ‫الانتهاءة والسلام‬ ‫عليكم ‪ ،‬وفي‬ ‫سلام‬ ‫اولا‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫الاخر‪،‬‬

‫هذا العطف ؟‪.‬‬ ‫أي شيء‬ ‫وعلى‬

‫ت!حليم الملائكة‬ ‫في‬ ‫السلام‬ ‫نصب‬ ‫في‬ ‫ما السر‬ ‫الماشر‪:‬‬ ‫السؤال‬

‫النحاة ‪:‬‬ ‫هو كحا تقول‬ ‫وهل‬ ‫إبراهيم ‪ -‬عليه السلام ‪،-‬‬ ‫تسليم‬ ‫في‬ ‫ورفعه‬

‫‪ ،‬وتضمن‬ ‫ثبوت‬ ‫السمية دالة على‬ ‫جحلة‬ ‫لتصمنه‬ ‫إبراهيم اكمل‬ ‫إن سلام‬

‫غير‬ ‫؟ أم(‪ "3‬لسر‬ ‫الحدوث‬ ‫فعلية دالة على‬ ‫الملائكة ص!يغة جملة‬ ‫سلام‬

‫ذلك؟‪.‬‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫السلام من‬ ‫نصب‬ ‫ما السر في‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫السؤ لى الحادي‬ ‫‪1‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫م!‬ ‫[الفرقاذ ة ‪ ، ]63‬ورفعه‬ ‫ف )‬ ‫*‬ ‫سئمما‬ ‫قالوأ‬ ‫الخ!ن‬ ‫ضاطبهم‬ ‫وإيرا‬ ‫<‬

‫سلغ‬ ‫أ!لكؤ‬ ‫أ) ولم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ق‪/‬‬ ‫أصئنا‬ ‫وقا لوا لضآ‬ ‫ألئغو أعرضو) عنه‬ ‫وإذا سصعوا‬ ‫<‬

‫‪.‬‬ ‫الحوضعين؟‬ ‫‪ 01‬ا) بين‬ ‫(ظ‪/‬لا‬ ‫‪1‬لفرق‬ ‫وما‬ ‫‪]55 :‬‬ ‫[القصص‬ ‫عليهتم>‬

‫ان!يائه ورسله؟‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫تسليم‬ ‫في‬ ‫ما الحكمة‬ ‫السؤالى الثال! عشر‪:‬‬

‫"مطلقا"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الخفريى"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫فى (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪595‬‬
‫هذا‬ ‫يتصور‬ ‫فكيف‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫للمسلم‬ ‫السلامة‬ ‫طلب‬ ‫إنما هو‬ ‫والسلام‬

‫اهم الاسئلة واحسنها‪.‬‬ ‫مغ‬ ‫تعالى ؟ وهذا‬ ‫الله‬ ‫المعنى في حق‬

‫تعالى عليهم ‪ ،‬قما‬ ‫سلامه‬ ‫حكمة‬ ‫‪ :‬إذا ظهرت‬ ‫الثالث عشر‬ ‫السؤال‬

‫لعباده اذ يسلحوا‬ ‫النكرة ‪ ،‬وشرع‬ ‫بلفظ‬ ‫عليهم‬ ‫سلم‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫الحكلحة‬

‫الغبي‬ ‫ايها‬ ‫عليك‬ ‫"السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫المعرفة‬ ‫ا‬ ‫بلفظ‬ ‫أأ)‬ ‫رسوله‬ ‫على‬

‫عباد الله‬ ‫وعلى‬ ‫انفسهم‬ ‫على‬ ‫سلامهم‬ ‫وكذلك‬ ‫وبركاته "‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬

‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫الصالحين‬

‫النكرة‬ ‫بلفظ‬ ‫يحيى‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫في تسليم‬ ‫ما السر‬ ‫الرابم عثسر‪:‬‬ ‫السؤال‬

‫يلفظ‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫المسيح‬ ‫وتسليم‬ ‫[مريم ‪ :‬ه أ]‪،‬‬ ‫لجه)‬ ‫قوله ‪< :‬وسنغ‬ ‫في‬

‫أتم واعم‪.‬‬ ‫السلامين‬ ‫واي‬ ‫[مريم ة ‪]33‬‬ ‫وألشنم على)‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫الصعرفة‬

‫السلامين بهذه‬ ‫في تقييد هذين‬ ‫‪ :‬ما الحكمة‬ ‫عشر‬ ‫السؤال الخامس‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫[مريم ‪]33 :‬‬ ‫الاية‬ ‫)(‪)6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫وفيم أموت‬ ‫يؤم الصلدت‬ ‫<‬ ‫الثلاثة‬ ‫الايام‬

‫اعم؟‬ ‫اما كان‬ ‫به مطلقا‬ ‫اتى‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأوقات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫مطلوب‬ ‫السلام‬

‫خاصة‪.‬‬ ‫الايام‬ ‫السلام بهذه‬ ‫خص‬ ‫التقييد‬ ‫فإن هذا‬

‫مغ‬ ‫ع!ي! على‬ ‫النبيئ‬ ‫تسليم‬ ‫في‬ ‫ما الحكمة‬ ‫اعشر‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫السؤال‬

‫من‬ ‫على‬ ‫موسى‬ ‫النكرة ‪ ،‬وتسلحم‬ ‫اهرقل (‪ )3‬بلفظ‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫اتبع الهدى‬

‫النبيا‬ ‫سلام‬ ‫كان‬ ‫القران ‪ ،‬وهلا‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫الصعرفة كما‬ ‫بلفظ‬ ‫اتبع الهدى‬

‫بينهما؟‪.‬‬ ‫لفرق‬ ‫القرآن ‪ ،‬وما‬ ‫ليطابق‬ ‫الصعرفة‬ ‫جم!بلفظ‬

‫عبطده‬ ‫عك‬ ‫لده هـسلنم‬ ‫مر ألحفا‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪.‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫عشر‬ ‫السابم‬ ‫السؤال‬

‫(عليه "‪.‬‬ ‫(‪()1‬ق)‪:‬لم‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫في‬ ‫الاية ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 6 515‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫تخريجه‬ ‫سيأتي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪695‬‬
‫الكلام‬ ‫تعالى فيكون‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫هذا سلام‬ ‫‪ )95 :‬هل‬ ‫[النمل‬ ‫الدتف آضطفئ)‬

‫الأمر بقوله!أ)‪ < :‬قل آلحمالئه >‪،‬‬ ‫طلبيتين ‪ ،‬وهي‬ ‫جملتين‬ ‫تضمن‬ ‫قد‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫فيكون‬ ‫هذا‬ ‫عباده ‪ ،‬وعلى‬ ‫تعالى على‬ ‫‪ :‬سلامه‬ ‫وهي‬ ‫وخبرية‬

‫الخبر على الطلب‪.‬‬ ‫عطف‬

‫قد امر‬ ‫فحكون‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫بالسلام عليهم ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫امر من‬ ‫أو هو‬

‫وسبئم عك‬ ‫<‬ ‫ت‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫‪،‬‬ ‫لله >‬ ‫آلحقا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫احدهما‬ ‫؛‬ ‫بشيئين‬

‫القول ‪ ،‬واي‬ ‫كلاهما معمولأ لفعل‬ ‫ويكون‬ ‫اضطفى )‪،‬‬ ‫ألذيف‬ ‫بده‬

‫اليق بالاية ؟‪.‬‬ ‫الحعنيين‬

‫بي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫"سنخه"(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫ابو داود‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫عشر‬ ‫‪1‬لثامن‬ ‫السؤال‬
‫روس‬ ‫! (‪)3‬‬ ‫!‬
‫السلام‬ ‫‪ :‬عليك‬ ‫فقلت‬ ‫غ!حو‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪" :‬اتيت‬ ‫الهجيمي‬ ‫جرفي‬

‫تحئة‬ ‫السلالم‬ ‫عليك‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫تقل‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله فقال‬ ‫يا رسول‬

‫في‬ ‫عنه !‬ ‫"‪ ،‬وقد صح‬ ‫صحيح‬ ‫الموتى " قال الترمذي (‪" :)4‬حديث‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫دار قوم فومنين"(‬ ‫فعلأ وامزا‪" :‬الشلام عليكم‬ ‫الاموات‬ ‫السلام على‬

‫‪.‬‬ ‫الضحيحة؟‬ ‫وبين الاحاديث‬ ‫بس!نه‬ ‫الجمع‬ ‫؟ وكيف‬ ‫هذا الحديث‬ ‫فما وحه‬

‫قول‬ ‫في‬ ‫الواو (ق‪ 141/‬ب‪،‬‬ ‫دخول‬ ‫ما وجه‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫السؤالط ‪1‬لتاسع‬

‫الكتاب فقولوا‪ :‬وعليتبم "(‪ )6‬وقد‬ ‫أهل‬ ‫عليكم‬ ‫"إذا سفم‬ ‫النبي !‪:‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫لله‬ ‫الححد‬ ‫‪:‬‬ ‫!بقول‬ ‫‪: ،‬‬ ‫أق‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪. ، 4 0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫( ؟‬ ‫رقم‬ ‫(‪،2‬‬

‫بن شليم‪.‬‬ ‫‪ :‬جابر‬ ‫واسمه‬ ‫إلى داجرير"‪،‬‬ ‫(ق‪،‬‬ ‫فى‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪063 /2‬‬ ‫‪ ،،‬وأنظر ما سيأئي‬ ‫صحيح‬ ‫وفيه ‪" :‬حسن‬ ‫‪،)2‬‬ ‫لا‬ ‫في "الجامع! !قم (‪22‬‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪.84 /1‬‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬ ‫(‪،5‬‬

‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وكيرهم‬ ‫رقم (‪،2163‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخا!ي !قم (‪،)6258‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪،6‬‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫‪795‬‬
‫الحذاق (‪ )1‬ن‬
‫أ‬ ‫أنكر بعض‬ ‫كثيز من الناس امر هذه الواو حتى‬ ‫استشكل‬

‫وتصديقه‪،‬‬ ‫تقرير الاول‬ ‫تقتضي‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫الواو في‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬لاذ‬ ‫ثابتة‬ ‫تكوذ‬

‫يقتضي‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وفقيه‬ ‫‪:‬‬ ‫المخاطب‬ ‫فقال‬ ‫"‬ ‫كاتب‬ ‫"زيد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫اد‬ ‫كما‬

‫هذا الموضع‬ ‫في‬ ‫دخلت‬ ‫"فقيه)"‪ ،‬فكيف‬ ‫إثبات الأول وريادة وصمف‬

‫‪.‬‬ ‫وجهها؟‬ ‫وما‬

‫دوذ‬ ‫بالسلام‬ ‫والبركة‬ ‫اقتران الرححة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما السر‬ ‫العشرون‬ ‫‪1‬لسؤال‬

‫ه‬ ‫ونحوها؟‬ ‫كالمغفرة والبر والإحسان‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫غيرهما‬

‫قوله أ‪:"2‬‬ ‫عئد‬ ‫نهاية السلام‬ ‫كانت‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫والعشرون‬ ‫الحادي‬ ‫السؤال‬

‫‪.‬‬ ‫الزيادة عليها؟‬ ‫تشرع‬ ‫ولم‬ ‫ب‪،،‬‬ ‫"وبركاته " (ظ‪701/‬‬

‫والبركة‬ ‫الرححة‬ ‫إضافة‬ ‫في‬ ‫لحكمة‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫الثاني والعشرون‬ ‫السؤال‬

‫كلها‬ ‫لا اضيفت‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الاضافة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫السلام‬ ‫تعالى ‪ ،‬وقجريد‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫كلها؟‪.‬‬ ‫او جردت‬

‫والرحمة‪،‬‬ ‫إفراد السلام‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما الحكمة‬ ‫‪1‬لعشرون‬ ‫و‬ ‫الثالث‬ ‫السؤال‬

‫كلها(‪"3‬؟‪.‬‬ ‫كلها أو أفردت‬ ‫البركة ‪ ،‬وهلا جمعت‬ ‫وجمع‬

‫بالسلام‬ ‫الأمر‬ ‫تأكيد‬ ‫في‬ ‫ما الحكمة‬ ‫(‪:"4‬‬ ‫الرابع والعشرون‬ ‫السؤال‬

‫وسسلموا‬ ‫قوله ‪< :‬صئوأعليه‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫دون‬ ‫بالمصدر‪،‬‬ ‫النبي !ص‬ ‫على‬

‫؟‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬صلوا‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫‪ 6‬ه ]‪،‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫[الأحزاب‬ ‫بخ ")‬ ‫قسليما‬

‫عليها في‬ ‫السلام‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما الحكمة‬ ‫والعثسرون‬ ‫‪1‬لخامسس‬ ‫ل‬ ‫‪1‬‬ ‫السؤ‬

‫من الحذاق "‪.‬‬ ‫"بعضهم‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬

‫من (ق)‪01‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪،2‬‬

‫أظ)‪.‬‬ ‫ف!‬ ‫‪ ". .‬ليست‬ ‫"وهلا‪.‬‬ ‫(‪،3‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫‪ ". " .‬إلى‬ ‫"ما الحكلمة‬ ‫فوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪،4‬‬

‫‪895‬‬
‫البداءة بالصلاة عليه أولا؟ ثم‬ ‫وقعت‬ ‫الصلاة عليه ؟ وهلا‬ ‫الصلاة على‬

‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫تقديم‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫(أ" البداءة بحا بدا‬ ‫لتصح‬ ‫بالسلا!‬ ‫اتبصت‬

‫السلام ؟‪.‬‬

‫السلام عليه فى‬ ‫كون‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما الحكمة‬ ‫والغسرون‬ ‫السادس‬ ‫السئال‬

‫بصيغسة‬ ‫عايه فجاءت‬ ‫لصلاة‬ ‫واما‬ ‫المواجهة ‪،‬‬ ‫خطاب‬ ‫بصيغة‬ ‫الصلاة‬

‫العلم ؟‪.‬‬ ‫الغيبة لذكره باسم‬

‫الكلام ‪ -‬ما الحكمة‬ ‫إليه طرد‬ ‫ما جز‬ ‫‪- :‬وهو‬ ‫السابم والعشرون‬ ‫السئأل‬

‫لله)"‪،‬‬ ‫"التحيات‬ ‫قولنا‪:‬‬ ‫الغيبة في‬ ‫بصيغة‬ ‫الله ورد‬ ‫الثناء على‬ ‫كون‬ ‫في‬

‫كلامنا ويرى‬ ‫يسمع‬ ‫الذي‬ ‫المخاطب‬ ‫المناجى‬ ‫هو‬ ‫انه سبحانه‬ ‫مع‬

‫مع ان الحال كان‬ ‫الخطاب‬ ‫يصيغة‬ ‫حيه!جم‬ ‫لنبي‬ ‫السلام على‬ ‫مكاننا‪ ،‬وجاء‬

‫ذلك؟‪.‬‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬فما الحكمة‬ ‫العكس‬ ‫يقتضي‬

‫في‬ ‫ما ]لسر‬ ‫الاسئلة ‪-‬‬ ‫خاتمة‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫الثامن والعشر!ن‪:‬‬ ‫السؤال‬

‫كذلك؛‬ ‫اب!دائها‪ ،‬واذا كاذ‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وهلا‬ ‫الصلاة‬ ‫السلام خاتمة‬ ‫كوذ‬

‫منكزا؟‪.‬‬ ‫فما السر في مجيئه معرفا وهلا جاء‬

‫*بم!*‬

‫اللفظة ؟‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫ما حقيقة‬ ‫الاول ‪ :‬وهو‬ ‫اما السئال‬

‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫والعيوب‬ ‫السر‬ ‫من‬ ‫والنجاة‬ ‫البراءة والخلاص‬ ‫فحقيقتها‬

‫من‬ ‫فلان‬ ‫و"سلم‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬سلمك‬ ‫قولك‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫تصاريفها‬ ‫تدور‬ ‫المعنى‬

‫اللهم سلم"(‪،)2‬‬ ‫سلم‬ ‫‪" :‬رب‬ ‫الصراط‬ ‫ومنه دعاء المؤمنين على‬ ‫الشر"‪،‬‬

‫!‪.‬‬ ‫(‪!()1‬ط)‪)(:‬ليقع‬

‫الشفاعة الطويل‪.‬‬ ‫وهو حديث‬ ‫(‪،)492 /1‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪995‬‬
‫‪ ،‬فخلسر‬ ‫له وحده‬ ‫‪ :‬خلص‬ ‫لفلان " ‪ ،‬اي‬ ‫(ق‪)1142/‬‬ ‫الشيء‬ ‫ومنه ‪" :‬سلم‬

‫شركا‬ ‫لثه مظلأرلمجدفبس‬ ‫!سضب‬ ‫الله تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الشركة‬ ‫ضرر‬ ‫من‬

‫لا يملكه‬ ‫ي ‪ :‬خالضسا له وحده‬ ‫‪]92‬‬ ‫[]دزصر‪:‬‬ ‫>‬ ‫متشبهسوذورجلأسطمالرجزس‬

‫!وإذجنحوا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرب‬ ‫ضد‬ ‫السلم ‪،‬‬ ‫غيره ‪ .‬ومنه ‪:‬‬ ‫معه‬

‫يخلص‬ ‫المتحا!بين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫لان كل‬ ‫ت ‪]61‬‬ ‫[الأنفال‬ ‫للسلم فاخضخ لها>‬

‫المفاعلهس ‪ ،‬فيقال ‪ :‬المسالمهس‪،‬‬ ‫يبنى منه على‬ ‫ولهذا‬ ‫ادسى الاخر‪،‬‬ ‫من‬ ‫ويسلم‬

‫والدغل‬ ‫الغل‬ ‫من‬ ‫النقي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫السليم‬ ‫القلب‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫المتسارسكة‬ ‫متسل‬

‫الشرك‬ ‫دغل‬ ‫من‬ ‫فخلص‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫قد سلم‬ ‫والعيب (‪ ،)1‬وحقيقته س‪ :‬الذي‬

‫حبه‬ ‫صدق‬ ‫على‬ ‫المستقيم‬ ‫‪ ،‬بل هو‬ ‫والمخالفات‬ ‫الذنوب‬ ‫وغله ‪ ،‬ودغل‬

‫والفور‬ ‫عذابه‬ ‫له النجاة من‬ ‫ضمن‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫فهذا‬ ‫معاملته ‪،‬‬ ‫وحسن‬

‫الاسشسلام‬ ‫لانه‬ ‫المادة ؛‬ ‫هذه‬ ‫فإنه من‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫اخذ‬ ‫ومخه‬ ‫بكرامف‪،‬‬

‫له‪،‬‬ ‫لربه وخلص‬ ‫فسلم‬ ‫الشرك ‪،‬‬ ‫شوائب‬ ‫من‬ ‫والانقياد لله والتخلص‬

‫ولهذا ضرب‬ ‫متشاكسون‪،‬‬ ‫له فيه شركاء‬ ‫لمولاه ليس‬ ‫سلم‬ ‫كالعبد الذي‬

‫لربه والعشرلث بهس‪.‬‬ ‫الخالص‬ ‫للمسلم المخلص‬ ‫المتسلين‬ ‫سبحانه هذين‬

‫من‬ ‫فيه ‪ ،‬لأن‬ ‫المسلم‬ ‫‪ :‬العوض‬ ‫وحقيقته‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫للسلف‬ ‫ومخه ‪ :‬السلم‬

‫وحقيقته‬ ‫العقد‪ :‬سلفا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم مسمي‬ ‫لربه‬ ‫سلامف‬ ‫دسمف قد ضمنس‬ ‫في‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫ما ذكرناه‬

‫ا)؟ سليفا‪.‬‬ ‫(ظ‪1"8/‬‬ ‫للديع‬ ‫بقولهم‬ ‫ينتقض‬ ‫قيل ؟ فهذا‬ ‫فإن‬

‫سليما‬ ‫‪:‬‬ ‫سموه‬ ‫فإنهم‬ ‫قلناه ‪،‬‬ ‫لما‬ ‫طرد‬ ‫بل‬ ‫له ‪،‬‬ ‫بنقض‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫قلس‬

‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫" من‬ ‫و!العيب‬ ‫‪،‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫")‬ ‫الغل‬ ‫"‬
‫‪)11‬‬

‫‪،‬‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫أالسلم ظ ! يعني ‪ :‬الظاهر‪،‬‬ ‫حاش!ا‪:‬‬ ‫في‬ ‫"السلامأ ثم كئب‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪.‬‬ ‫ل!كلسئفإا‬ ‫إلى أالسلم‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ولحرفت‬

‫‪006‬‬
‫السلامة ‪ ،‬فليس‬ ‫إليه حائه من‬ ‫أن يؤول‬ ‫ويطلبه ويرجو‬ ‫باتجار ما يهمه‬

‫سليفا‬ ‫فسمي‬ ‫طلئا منه لغيرها‪،‬‬ ‫اشد‬ ‫السلامة ‪ ،‬ولا هو‬ ‫من‬ ‫اهم‬ ‫عنده‬

‫اهم‬ ‫لانه لا شيء‬ ‫‪ :‬مفارة ؟‬ ‫المهلكة‬ ‫تسميخهم‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬

‫") لأنه يطلب‬ ‫"مفازة‬ ‫‪:‬‬ ‫ف!ميت‬ ‫‪،‬‬ ‫نجاته‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫منها ‪،‬‬ ‫فوزه‬ ‫من‬ ‫سالك!ا‬ ‫عد‬

‫وسمي‬ ‫مفارة ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬إنما سميت‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫وهذا‬ ‫منها(أ"‪،‬‬ ‫الفوز‬

‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫التسفاول جزء‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫تفاؤلأ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سليفا‬ ‫اللديع ‪:‬‬

‫واحسن‪.‬‬ ‫اعم‬ ‫فيه ‪ ،‬فهو‬ ‫وداخل‬ ‫ذكرناه‬

‫رد السلم إلى هذا الاصل ؟‪.‬‬ ‫يحكنكم‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فكيف‬

‫متعرضا‬ ‫لحا كان‬ ‫مرتفع‬ ‫إلى مكان‬ ‫فإن الصاعد‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫‪ .‬ذلك‬ ‫قيلى‬

‫الالة التي يتوصل‬ ‫راجئا لها‪ ،‬سميت‬ ‫‪ ،‬ظالبا للسلامة‬ ‫والسقوط‬ ‫للهوي‬

‫(‪ )2‬من‬ ‫بتكلف‬ ‫إذ لو صعد‬ ‫‪،‬‬ ‫سلامته‬ ‫لتضمنها‬ ‫‪ :‬سلفا‪،‬‬ ‫غرضه‬ ‫بها إلى‬

‫أن السلم من هذا المعنى‪.‬‬ ‫لكان عطبه متوقغا‪ ،‬فصح‬ ‫غير شلم‬

‫ثلاثة‬ ‫السلام‬ ‫إلى‬ ‫إضافتها‬ ‫وفي‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫دار‬ ‫الجنة ‪:‬‬ ‫تسحية‬ ‫ومنه‬

‫الثانى ‪ :‬انها‬ ‫‪.‬‬ ‫سبحانه‬ ‫السلام‬ ‫مالكها‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫انها‬ ‫احدها‪:‬‬ ‫؛‬ ‫اقوال‬

‫الثالث ‪ :‬انها إضافة‬ ‫فيها "سلام)"‪.‬‬ ‫تحيتهم‬ ‫فإن‬ ‫اهلها‪،‬‬ ‫تحية‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬

‫وشر‪،‬‬ ‫ونقع!‬ ‫آفة‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫السلامة‬ ‫دار‬ ‫اي ة‬ ‫السلامة ‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫إلى‬

‫إلى‬ ‫الإضافة‬ ‫فإنه لو كانت‬ ‫اظهرها‪،‬‬ ‫الثالث‬ ‫كان‬ ‫والثلاثة متلارمة ‪ ،‬وإن‬

‫يقال ‪ :‬دار‬ ‫وكان‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫غ!ر‬ ‫أسمائه‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫إلى‬ ‫ضيفت‬ ‫لا‪4‬‬ ‫مالكها‪،‬‬

‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلك‬ ‫دار‬ ‫الله أو‬ ‫أب)‬ ‫(ق‪42/‬‬ ‫دار‬ ‫او ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الرححن‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هعا‬ ‫إلى‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫نجاته‬ ‫"أي‬ ‫ة‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫أ‪ /‬أ‪،،‬‬ ‫(‪3‬؟‬ ‫الورقة‬ ‫آخر‬ ‫(ق‪،‬‬ ‫مكلانه في‬ ‫هعا‬ ‫) الى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫مضعرضا‬ ‫كان‬ ‫"لحا‬ ‫قوله ة‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫ما في‬ ‫والصواب‬

‫‪106‬‬
‫ا‬ ‫المعهود‪+‬‬ ‫على‬ ‫حملت‬ ‫الملام "‬ ‫"دار‬ ‫جاء‬ ‫إليه ‪ ،‬اثم‬ ‫إضافتها‬ ‫عهدلت‬

‫اهلها‪.‬‬ ‫او إلى‬ ‫صفتها‬ ‫إلى‬ ‫فيا القرآن إضافتها‬ ‫المعهود‬ ‫وايفعا فإن‬

‫جناتا‬ ‫‪،‬‬ ‫المأوى‬ ‫جنة‬ ‫الخلد‪،‬‬ ‫دار‬ ‫القرار‪،‬‬ ‫‪:‬ا دار‬ ‫‪ .‬فنحو‬ ‫‪1‬لأول‬ ‫أما‬

‫يغهدا‬ ‫ولم‬ ‫المتقين‬ ‫دار‬ ‫‪:‬‬ ‫الثافي ‪ :‬فنحو‬ ‫!اما‬ ‫الفردوس!‪.‬‬ ‫جنات‬ ‫‪،‬‬ ‫النعيم‬

‫الاضافة‬ ‫حمل‬ ‫فالاولى‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫الله في‬ ‫اسماء‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫إلى‬ ‫إضافتها‬

‫القران ‪.‬‬ ‫في‬ ‫المعهود‬ ‫على‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫احدهحا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫التحية ض!عيف‬ ‫إلى‬ ‫إضافتها‬ ‫وكذلك‬

‫إلى(‪1)1‬‬ ‫يضاف‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والاحرة‬ ‫دار‬ ‫يين‬ ‫مشتركة‬ ‫بالسلام‬ ‫لتحية‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫والبقاء‪.‬‬ ‫والقرار‬ ‫كالخلد‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الا مختصا‬ ‫لا يكوذ‬ ‫الجنة‬

‫خلد‪،‬‬ ‫دائمة ‪ ،‬وباقية ‪ ،‬ودار‬ ‫كونها‬ ‫‪ ،‬مئل‬ ‫اكمل‬ ‫اوصافها‬ ‫من‬ ‫التحية‬ ‫غير‬

‫السلامة من كل‬ ‫التلاقي والحزاور(‪ ،)2‬بخلاف‬ ‫عند‬ ‫والتحية فيها عارضة‬

‫الدوام ‪ ،‬ا‬ ‫على‬ ‫المقصودة‬ ‫اوصافها‬ ‫اكمل‬ ‫فإنها من‬ ‫وشر‪،‬‬ ‫ونقعر‬ ‫عجب‬

‫ظاهرء‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه اولى‬ ‫فإضافتها‬ ‫الا به ‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫النعيم‬ ‫التيئ لا يتم‬

‫فصل‬

‫اسمائها‬ ‫م!‬ ‫تعالى اسحا‬ ‫الله‬ ‫افإطلاق السلام على‬ ‫هذا؛‬ ‫!اذا عرف‬

‫به‪،‬ا‬ ‫مسمى‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫بهذا(‪،1 )3‬سم‬ ‫واحق‬ ‫هذا كله‪،‬‬ ‫من‬ ‫اولى‬ ‫هو‬

‫وجه ‪ ،‬فهو الملام‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ونقص!‬ ‫عيب‬ ‫كل‬ ‫لسلامته ‪-‬سبحانه ‪ -‬من‬

‫سبحانه افيا‬ ‫بالإضافة ‪ ،‬فهو سلام‬ ‫سلام‬ ‫اعتبار‪ ،‬والمخلوق‬ ‫بكل‬ ‫الحق‬

‫ونقعرأ؟" يتخيله وهم ‪ ،‬وسلالم في صفاته من اكل‬ ‫عيب‬ ‫كل‬ ‫ذاته عن‬

‫<ق)‪!":‬ليه !‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫<ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫هنا‬ ‫الثاني ‪ !. . .‬إلى‬ ‫دا‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬


‫ا‬ ‫هذا"‪.‬‬ ‫"من‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ظ)‪0‬‬ ‫فى‬ ‫وتكررب‬ ‫(ق)‬ ‫من‬ ‫‪ !. . .‬إلى هنا سقطت‬ ‫وجه‬ ‫كل‬ ‫"من‬ ‫الح)‬

‫‪206‬‬
‫وشر وظلم وفعل‬ ‫من كل عيب ونقص‬ ‫افعاله‬ ‫عيب ونقص ‪ ،‬وسلام في‬

‫وبكل‬ ‫وجه‬ ‫الحكمة ‪ ،‬بل هو السلام الحق من كل‬ ‫غير وجه‬ ‫واقع على‬

‫كل‬ ‫استحقاتط‬ ‫من‬ ‫اكمل‬ ‫تعالى لهذا الاسم‬ ‫اعتبار‪ ،‬فعلم ان استحقاقه‬

‫مايطلبط عليه‪.‬‬

‫رسوله‪،‬‬ ‫به‬ ‫ونزهه‬ ‫نفسه‬ ‫به‬ ‫نزه‬ ‫التنزيه الذي‬ ‫حقيقة‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫النظير‬ ‫من‬ ‫والسلام‬ ‫والولد‪،‬‬ ‫الصاحبة‬ ‫من‬ ‫السلام‬ ‫فهو‬ ‫(ظ‪ 80/‬أب)‬

‫إذا نظرت‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الشريك‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬و ‪1‬لسلام‬ ‫والمماثل‬ ‫والسمي‬ ‫والكفسء‪،‬‬

‫كمالها‪،‬‬ ‫مما يضاد‬ ‫سلافا‬ ‫صفة‬ ‫كل‬ ‫كماله ‪ ،‬وجدل!‬ ‫إلى أفراد صفات‬

‫قحوميته وقدرته‬ ‫السنة والنوم ‪ ،‬وكذلك‬ ‫ومن‬ ‫الموت‬ ‫فحياته سلام (‪ "1‬من‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫عنه‬ ‫شيء‬ ‫عزوب‬ ‫من‬ ‫سلام‬ ‫وعلمه‬ ‫واللغوب‪،‬‬ ‫التعب‬ ‫من‬ ‫سلام‬

‫وارادته سلام من خروجها‬ ‫إلى تذكر وتفكر‪،‬‬ ‫نس!ان او حاجة‬ ‫عروض‬

‫والظلم ‪ ،‬بل تحت‬ ‫الكذب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكسلماته سلام‬ ‫والمصلحة‬ ‫الحكمة‬ ‫ع!‬

‫ما‪ ،‬بل‬ ‫إلى غيره بوج!‬ ‫الحاجة‬ ‫من‬ ‫وكناه سلام‬ ‫وعدلأ‪،‬‬ ‫كلماته صدفا‬

‫من‬ ‫سلام‬ ‫ما سواه ‪ ،‬وملكه‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫غني‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إليه‬ ‫محتاج‬ ‫ما سواه‬ ‫كل‬

‫إذنه‪،‬‬ ‫بدون‬ ‫او شافسع عنده‬ ‫فظاهر‬ ‫او معاون‬ ‫فيه او مشارك‬ ‫مخارع‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫فيها‪ ،‬بل هو‬ ‫له (ق‪)11!3/‬‬ ‫مشارك‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫سلام‬ ‫وإلاهيف‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫سلام‬ ‫وتجاوزه‬ ‫ومغفرته‬ ‫وصفحه‬ ‫وعفوه‬ ‫وحفمه‬ ‫إلا هو‪،‬‬ ‫إله‬

‫غيره ‪ ،‬بل هو‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫كما‬ ‫منه او ذلط او مصانعة‬ ‫حاجة‬ ‫عن‬ ‫تكوذ‬

‫جوده وإحسانه وكرمه‪.‬‬ ‫محض‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫عقابه سلام‬ ‫وسرعة‬ ‫بطشه‬ ‫عذابه وانتقامه وشدة‬ ‫وكذلك‬

‫وعدله‬ ‫حكحته‬ ‫محض‬ ‫هو‬ ‫وقسوة ‪ ،‬بل‬ ‫او تشفئا او غلظة‬ ‫ظلخا‬ ‫يكون‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقطت‬

‫‪306‬‬
‫عليه الححد والشاء كما‬ ‫محا يستحق‬ ‫وهو‬ ‫مواضعها‪،‬‬ ‫الأشيساء‬ ‫ووضعه‬

‫(‪"1‬‬ ‫موضع‬ ‫الثواب‬ ‫لو وضع‬ ‫وثوابه ونعمه ‪ ،‬بل‬ ‫إحسانه‬ ‫على‬ ‫يسخحقه‬

‫من‬ ‫هو‬ ‫العقوبة موضعها‬ ‫ولعزته ‪ ،‬فوضعه‬ ‫مناقصا لحكمته‬ ‫العقوبة لكان‬

‫مما يتوهم اعداؤه والجاهلودط به من‬ ‫وعزته ‪ ،‬فهو سلام‬ ‫وحكمته‬ ‫حمده‬

‫حكمته‪.‬‬ ‫خلاف‬

‫توهم‬ ‫ومن‬ ‫والظلم ‪،‬‬ ‫و]لجور‬ ‫العبث‬ ‫من‬ ‫سلام‬ ‫وقدره‬ ‫وقضاؤه‬

‫التنافض!‬ ‫من‬ ‫ودينه سلام‬ ‫‪ ،‬وشرعه‬ ‫البالغة‬ ‫الحكمة‬ ‫خلاف‬ ‫على‬ ‫وقوعه‬

‫والاحساذ‬ ‫العباد ورحمتهم‬ ‫مصلحة‬ ‫‪ ،‬وخلاف‬ ‫والاضطراب‬ ‫والاخخلاف‬

‫وعدلط ‪.‬‬ ‫ومصلحة‬ ‫ورحمة‬ ‫كله حكمة‬ ‫‪ ،‬بل شرعه‬ ‫حكمته‬ ‫إليهم وخلاف‬

‫‪ .‬ومنعه‬ ‫إلى الفعطى‬ ‫او لحاجة‬ ‫عطاؤه سلام من كونه فعاوضة‬ ‫وكذلك‬

‫لا لمعاوضة‬ ‫محض‬ ‫الإملاق ‪ ،‬بل عطاؤه (‪ "2‬إحسان‬ ‫سلام من البخل وخوف‬

‫ولا عجز‪0‬‬ ‫لا يشوبه بخل‬ ‫محفوحكمة‬ ‫ولا لحاجة ‪ ،‬ومنعه عدل‬

‫إلى‬ ‫محخاخا‬ ‫ادط يكون‬ ‫من‬ ‫سلام‬ ‫عرشه‬ ‫على‬ ‫و]ستتواؤه وعفوه‬

‫محخاجون‬ ‫إليه ‪ ،‬وحملته‬ ‫محخاج‬ ‫العرسط‬ ‫عليه ‪ ،‬بل‬ ‫او يستوي‬ ‫ما يحمله‬

‫ما سواه ‪ ،‬افهو‬ ‫كل‬ ‫وع!‬ ‫حملته ‪،‬‬ ‫وع!‬ ‫العرش‬ ‫الغني عن‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫إليه‬

‫ولا غيره ‪ ،‬ولا(‪"3‬‬ ‫إلى عرش‬ ‫ولا حاجة‬ ‫حصر‬ ‫لا يشوئه‬ ‫استوا! وعلو‬

‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫ولا عرش‬ ‫س!حانه‬ ‫وتعالى ‪ ،‬بل كاذ‬ ‫به س!حانه‬ ‫شي‪-‬‬ ‫إحاطة‬

‫واستيلاؤه‬ ‫عرشه‬ ‫بل استواؤه على‬ ‫الغني الحميد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إليه‬ ‫به حاجة‬

‫ولا غيره‬ ‫إلى عرسط‬ ‫ملكه وقهره من غير حاجة‬ ‫خلقه من موجات‬ ‫على‬

‫(‪()1‬ق)‪":‬مكان!‪.‬‬

‫ود)!‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫من ‪ ". . .‬إلى هعا سقط‬ ‫"سلام‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫"غيره ولاا سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪406‬‬
‫علوه ‪،‬‬ ‫يضاد‬ ‫صحا‬ ‫الدنيا سلام‬ ‫سحاء‬ ‫ليلة إلى‬ ‫كل‬ ‫ونزوله‬ ‫ما‪،‬‬ ‫بوجه‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫معطلى‬ ‫ما يتوهم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وسلام‬ ‫وكماله ‪،‬‬ ‫غناه‬ ‫يضاد‬ ‫مما‬ ‫وسلام‬

‫‪-‬تعال!‬ ‫في شيء‬ ‫أو محصورا‬ ‫شيء‬ ‫من ان يصير تحت‬ ‫مشبه ‪ ،‬وسلام‬

‫كل‬ ‫سلالم من‬ ‫وبصره‬ ‫وسحعه‬ ‫كماله وغناه ‪.-‬‬ ‫ما يضاد‬ ‫كل‬ ‫ربنا عن‬ ‫الله‬

‫معطل‪.‬‬ ‫ما يتخيله مشبه او يتقوله (ق‪ 43/‬أب)‬

‫ذل كما يوالي المخلوق‬ ‫عن‬ ‫سلام من ان تكون‬ ‫وموالاته لاوليائه‬

‫كما قال تعالي‪:‬‬ ‫هـاحسافي وبر‪،‬‬ ‫موالاة رحسحة وخير‬ ‫‪ ،‬بل هي‬ ‫المخلوق‬

‫)‬ ‫الذل‬ ‫من‬ ‫ود‬ ‫لبما‬ ‫ليهن لإ لمرلك ! ألمآك ولؤ ليهن‬ ‫ولى‬ ‫ولدأ‬ ‫ينخذ‬ ‫لؤ‬ ‫< وقل آلحمد لله لذى‬

‫نفى‬ ‫بل‬ ‫مطلفا‪،‬‬ ‫له ولي‬ ‫يكون‬ ‫اذ‬ ‫ينف‬ ‫(ظ‪)9011/‬‬ ‫فلم‬ ‫أ]‪،‬‬ ‫أ أ‬ ‫[الإسراء‪:‬‬

‫الدل(‪.،1‬‬ ‫من‬ ‫له ولي‬ ‫ان يكون‬

‫محبة المخلوق‬ ‫سلام من عوارض‬ ‫واوليائه‬ ‫محبته لمحبيه‬ ‫وكذلك‬

‫انتفاع بقربه‪،‬‬ ‫له ‪ ،‬او‬ ‫إليه أو تملق‬ ‫حاجة‬ ‫محبة‬ ‫كونها‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫للحخلوق‬

‫اليد‬ ‫إلص نفسه من‬ ‫ما اضافه‬ ‫فيها‪ ،‬وكذلك‬ ‫مما يتقوله المعطلون‬ ‫وسلام‬

‫عما يتخيله صشبه او يتموله معطل‪.‬‬ ‫والوجه (‪ ،"2‬فإنه سلام‬

‫ما ينزه عنه تجارك وتعالى‪،‬‬ ‫"السلام " كل‬ ‫اسمه‬ ‫تضمن‬ ‫فتأمل كيف‬

‫الاسرار‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ما تضمنه‬ ‫هذا الاسم ولا يدري‬ ‫يحفظ‬ ‫ممن‬ ‫وكم‬

‫الأسحاء‬ ‫على‬ ‫لتعليق‬ ‫يوفق‬ ‫ان‬ ‫‪ )31‬الحسؤول‬ ‫والله المستعان‬ ‫‪،‬‬ ‫والمعاني‬

‫الكلام على‬ ‫ههنا‬ ‫‪ ،‬ولنقطع‬ ‫مجيب‬ ‫هذا التمط إنه قويب‬ ‫على‬ ‫الحسنى‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫السؤال‬

‫(ق!ا‪.،‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫ينف‬ ‫"فلم‬ ‫(‪،1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪" .‬الرحمة‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫فب (ق )‪.‬‬ ‫لست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪506‬‬
‫فصل (‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫أو اسم؟‬ ‫السلام مصدر‬ ‫هل‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الثاني‬ ‫وأما السؤال‬

‫"سلم"‪،‬‬ ‫من‬ ‫مصدر‬ ‫الححيه اسم‬ ‫هو‬ ‫التسلام الذى‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫فالجواب‬

‫تفهيفا)"‪،‬‬ ‫تعليفا إ)‪ ،‬و"فهم‬ ‫!"علم‬ ‫"تسليم"‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الجاري‬ ‫ومصدره‬

‫"كلم))‪.‬‬ ‫كالكلام من‬ ‫"سلم"‪،‬‬ ‫والسلام من‬ ‫تكليفا"‪،‬‬ ‫و"كلم‬

‫؟‪.‬‬ ‫والاسم‬ ‫المصدر‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫قيل ة وما‬ ‫فإن‬

‫‪.‬‬ ‫ومعنوي‬ ‫لفطي‬ ‫‪،‬‬ ‫فرقان‬ ‫قلنا ‪ :‬دينهما‬

‫قياممه‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫فعله‬ ‫على‬ ‫الجاري‬ ‫هو‬ ‫المصدر‬ ‫إ‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫اما اللفطي‬

‫"انفعل"‪،‬‬ ‫من‬ ‫والانفعال‬ ‫"فعل"‬ ‫من‬ ‫والتفعيل‬ ‫"افعل"‬ ‫من‬ ‫كالإفعال‬

‫على‬ ‫بجاريين‬ ‫فليسا‬ ‫والكلام‬ ‫‪1‬لسلام‬ ‫اوبابه ‪ .‬واما‬ ‫"تفعلل"‬ ‫من‬ ‫والتفعلل‬

‫وتكليم"‪.‬‬ ‫لقيل ‪" :‬تسليم‬ ‫علحه‬ ‫جريا‬ ‫ولو‬ ‫فعيهما‪،‬‬

‫وفاعله‪،‬‬ ‫الحدث‬ ‫دال على‬ ‫واما الفرق المعنوي ‪ :‬فهو ان المصدر‬

‫ومن‬ ‫الحدث‬ ‫ذلك ‪ ،‬دل على‬ ‫وتعليم (‪ ،)2‬ونحو‬ ‫فإذا قلت ‪ :‬تكليم وتسليم‬

‫الخكليم والتعليم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫والمسلم‬ ‫السلام‬ ‫على‬ ‫التسليم‬ ‫‪ ،‬فيل‬ ‫به‬ ‫قام‬

‫‪ ،‬فالسلام والكلام لا‬ ‫وحده‬ ‫الحدث‬ ‫على‬ ‫فإنما يدذ‬ ‫المصدر‬ ‫واما اسم‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫والتسليم‬ ‫الحكليم‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫مكلم‬ ‫ولا‬ ‫مسلم‬ ‫على‬ ‫لفطه‬ ‫يدل(‪)3‬‬

‫و"كلم‬ ‫تسل!ضا"‬ ‫‪" :‬سلم‬ ‫قولك‬ ‫في‬ ‫المصدر‬ ‫ان‬ ‫الفرق‬ ‫هذا‬ ‫وسر‬

‫إلى آخر‬ ‫ثم ئبتت‬ ‫أد)‪،‬‬ ‫في‬ ‫لي!ست‬ ‫الماني ع!شر‬ ‫هنا اإلى السؤال‬ ‫من‬ ‫"فصل"‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأسئلة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫فى‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫أ‬ ‫" ‪.‬‬ ‫لايدرك‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫أظ‬ ‫‪،31‬‬

‫‪606‬‬
‫و"تكلم‬ ‫سلم"‬ ‫"سئم‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فكانك‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫لمجرار‬ ‫بمنزلة‬ ‫تمكليعا"‬

‫فإنهم‬ ‫المصدر؟‬ ‫فاعله أبدا‪ .‬واما ]سم‬ ‫عن‬ ‫لا يخلو‬ ‫والفعل‬ ‫تكلم "‪،‬‬

‫العربية‪،‬‬ ‫أسرار‬ ‫النكتة من‬ ‫‪! ،‬هذه‬ ‫الحدث‬ ‫الدلالة على‬ ‫لمجرد‬ ‫جردوه‬

‫التحيه‪.‬‬ ‫هو‬ ‫فهذا السلام الذي‬

‫؛ ففيه قولأن‪:‬‬ ‫الله‬ ‫اسماء‬ ‫من‬ ‫]سم‬ ‫هو‬ ‫وأما "السلام " الذي‬

‫"العدل"‬ ‫كإطلاوا‬ ‫عليه‬ ‫وإطلاقه‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬انه كذلك‬ ‫احدهما‬

‫حذف‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫العدل‬ ‫وذو‬ ‫السلام‬ ‫ذو‬ ‫أ)‬ ‫أ‬ ‫(ق‪44/‬‬ ‫انه‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬

‫‪.‬‬ ‫المضاف‬

‫سميست‬ ‫السالم أ‪ )1‬كما‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫الفاعل‬ ‫بمعنى‬ ‫المصدر‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫والثاني‬

‫فيها‪.‬‬ ‫لا شر‬ ‫يخر‬ ‫بلى هي‬ ‫شر‪،‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫ليلة القدر ‪" .‬سلامالى ‪ ،‬اى ‪ :‬سالمة‬

‫السلام من اسمائه‬ ‫نفس‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫العربية‬ ‫في‬ ‫القولين وأقيس‬ ‫من‬ ‫واحسن‬

‫لكونه‬ ‫الفاعل‬ ‫على‬ ‫المصدر‬ ‫إطلاف‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫تعالى ‪ ،‬كالعدل ‪،‬‬

‫وبابه‪.‬‬ ‫وزور‪،‬‬ ‫وعدل‬ ‫صوم‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫منه ‪ ،‬كقولهم‬ ‫غالئا عليه مكرزا‬

‫وهو‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫مصدر‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬لسلامة‬ ‫بمعنى‬ ‫هو‬ ‫"السلام " الذي‬ ‫واما‬

‫المصدر‪،‬‬ ‫المراد نفس‬ ‫كان‬ ‫"التاء)"‬ ‫والجلالة ‪ ،‬فإذا حذفت‬ ‫الجلال‬ ‫مفل‬

‫المصدر‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالمرة‬ ‫بالتحديد‬ ‫فيه إيذان (‪"3‬‬ ‫بالتاء كان‬ ‫اتيت (‪)2‬‬ ‫وإذا‬

‫حيث‬ ‫العام من‬ ‫كالجنس‬ ‫والجلال‬ ‫والحبة ‪ ،‬فالسلام والمجصال‬ ‫كالحب‬

‫والفصاحة‬ ‫والملاحة‬ ‫والجلالة‬ ‫‪ .‬والسلامة‬ ‫فيه [ناء](‪ "4‬التحديد‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫! ‪.‬‬ ‫!‬ ‫"السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫"أتي‬ ‫‪:‬‬ ‫(ق)‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫!إيذانا"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫فى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪706‬‬
‫الواحدة ‪.‬‬ ‫الخصلة‬ ‫على‬ ‫كلها تدل‬

‫منا‬ ‫الكمال ‪ ،‬والجلالة خصلة‬ ‫من خصال‬ ‫ان الملاحة خصلة‬ ‫الا ترى‬

‫)‬ ‫ب‬ ‫(ظ‪901/‬‬ ‫قالوا ‪ :‬ملاحة‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ :‬كمالة‬ ‫الم يقولوا‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجلال‬ ‫خصال‬

‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضل‬ ‫الشرف‬ ‫لصفات‬ ‫جامع‬ ‫اسم‬ ‫لكحال"‬ ‫(‪1‬‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫وفصاحة‬

‫فتأمله‪.‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫"الكحال‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫المقصود‬ ‫الغرض‬ ‫قالوا ‪ :‬كمالة ‪ ،‬لنقضوا‬

‫لانهاا‬ ‫والررانة والرجاحة "ب‬ ‫والأصالة‬ ‫"الحلاوة‬ ‫جاء‪:‬‬ ‫هذ‬ ‫وعلى‬

‫فيها ب"التاء"‬ ‫فجاؤوا‬ ‫‪،‬‬ ‫محددة‬ ‫والجمال‬ ‫الكحال‬ ‫مطلق‬ ‫(أ" من‬ ‫خصلة‬

‫"‪،‬‬ ‫والنذالة والسفاهة‬ ‫والزقاعة‬ ‫‪" :‬الحماقة‬ ‫وعكسه‬ ‫التحديد‪،‬‬ ‫الدالة على‬

‫الجنس‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فجاؤوا‬ ‫والنقص‬ ‫العيب‬ ‫مطلق‬ ‫من‬ ‫محددة‬ ‫فإنها خصال‬

‫النىاعه وافى اده ب"الآء)"‪،‬‬ ‫في‬ ‫وجاؤوا‬ ‫بغير "تاء"‪،‬‬ ‫الأنواع‬ ‫يشمل‬ ‫الذجمما‬

‫إلى إعادته‪.‬‬ ‫وقد تقذم تقرير هذ! المعنى وإيضاحه (‪ ،)2‬فلا حاجة‬

‫إيذانا بحصول‬ ‫"التاكا"‬ ‫عن‬ ‫"السلام"‪ "31‬مجرذا‬ ‫جاء‬ ‫فخأمل الآن كيف‬

‫آف!‬ ‫من‬ ‫فإنه لو سلم‬ ‫إلا يه‪،‬‬ ‫المقصود‬ ‫لتام؛ إذ لا يحصل‬ ‫الحسحى‬

‫السلام لم‬ ‫ان‬ ‫له السلام ‪ ،‬فوضح‬ ‫قد حصل‬ ‫لم يكن‬ ‫افة‪،‬‬ ‫في‬ ‫ووقع‬

‫وجوهه‪.‬‬ ‫الحصدرية في جميع‬ ‫عن‬ ‫يحرج‬

‫على‬ ‫ولم يجىء‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫في مجيئه اسم‬ ‫فما لحكمة‬ ‫فإن قيل‪:‬‬

‫المصدر؟‪.‬‬ ‫أصل‬

‫السلامة‬ ‫(‪ "4‬مسمى‬ ‫حصول‬ ‫المقصود‬ ‫أن‬ ‫بديع ‪ ،‬وهو‬ ‫السر‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬

‫" ‪.‬‬ ‫لاخصال‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫لأ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪47‬‬ ‫؟‬ ‫‪/21‬‬ ‫تقدم‬ ‫ما‬ ‫انظر‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫"وايضا‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاسلام"‪.‬‬ ‫لا‬ ‫أق)ت‬


‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬

‫‪806‬‬
‫المراد مطلق‬ ‫تقييد بفاعل ‪ ،‬فلما كاذ‬ ‫كحر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الاطلاق‬ ‫عليه على‬ ‫للمسلم‬

‫مجرد‬ ‫الدال على‬ ‫لفاعل أتوا ياسم المصدر‬ ‫كير لعرض‬ ‫السلامة من‬

‫فتامله‪.‬‬ ‫مغا‪،‬‬ ‫والفاعل‬ ‫الفعل‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫يأتوا بالمصدر‬ ‫الفعل ‪ ،‬ولم‬

‫فصل‬

‫" هل‬ ‫عليكم‬ ‫"سلام‬ ‫‪:‬‬ ‫المسلم‬ ‫قول‬ ‫ان‬ ‫الثالث ‪ :‬وهو‬ ‫السؤأل‬ ‫وأما‬

‫(ق‪ 44 /‬أب )‬ ‫ام خبرأ‪)1‬؟‬ ‫إفشاء‬ ‫هو‬

‫للانشاء والإخبار‪،‬‬ ‫الدعاء متضمن‬ ‫الفاظ‬ ‫من‬ ‫ونحوه‬ ‫‪ :‬أذ هذا‬ ‫فجوابه‬

‫يحتاج‬ ‫موضابديع‬ ‫الإنشائية ‪ ،‬وهذا‬ ‫جهة‬ ‫فيه لا تناقض‬ ‫الخبرية‬ ‫فجهة‬

‫به‬ ‫الصكلم‬ ‫إلى‬ ‫نسبة‬ ‫له نسبتان ‪،‬‬ ‫‪ :‬الكلام‬ ‫فنقول‬ ‫‪،‬‬ ‫وايضاح‬ ‫كشف‬ ‫إلى‬
‫‪)2‬‬ ‫لي‬ ‫‪+‬‬
‫ثالثة‬ ‫نسبة‬ ‫وله‬ ‫خبزا‪،‬‬ ‫وإما‬ ‫طلحا‬ ‫اما‬ ‫فيه‬ ‫المتكلم‬ ‫إلى‬ ‫ونسبة‬ ‫‪،‬‬ ‫نعسه‬

‫تحقيقه‬ ‫يتعلق‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الغرض‬ ‫هذا‬ ‫يها‬ ‫يتعلق‬ ‫لا‬ ‫الحخاطب‪،‬‬ ‫إلى‬

‫الخبر‬ ‫إلى‬ ‫التقسيم‬ ‫ينشأ‬ ‫النسبتين‬ ‫تينك‬ ‫فباعخار‬ ‫الأوليين ‪،‬‬ ‫بالنسبتين‬

‫قصد‬ ‫إلى‬ ‫بنسبته‬ ‫فله‬ ‫يفترقان ‪،‬‬ ‫واين‬ ‫يجتمعان‬ ‫اين‬ ‫ويعلم‬ ‫والإنشاء‪،‬‬

‫الإنشاء‪ ،‬وله بنسبته إلى‬ ‫وصف‬ ‫مضمونه‬ ‫المتكلم وارادته لثيوت‬

‫الاخبار‪ ،‬ثم تجتمع‬ ‫المتكلم فيه والاعلام بتحفقه في الخارح وصف‬

‫كان المعنى‬ ‫موضع‬ ‫‪ ،‬فكل‬ ‫موضع‬ ‫‪ ،‬وتفترقان فى‬ ‫موضع‬ ‫النسبتان في‬

‫فيه الخبر‬ ‫فإنه لا يجامع‬ ‫وإرادته فقط‪،‬‬ ‫المتكلم‬ ‫بقصد‬ ‫فيه حاصلا‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫وطلقت‬ ‫‪،‬‬ ‫وأعتقت‬ ‫ووهبت!كه ‪،‬‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫بعتك‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫الافشاء‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫وقصده‬ ‫إلا ب!رادة المتكلم‬ ‫خارجي‬ ‫لها وجود‬ ‫المعاني لم يثبت‬ ‫هذه‬

‫إخبار المتكلم‬ ‫تضمنها‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫اخرى‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫إنشا ات ‪ ،‬وخبريتها‬ ‫فهي‬

‫ام نجر"‪.‬‬ ‫"ام طلب‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"التكلم نفسه "‪0‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪906‬‬
‫الخبرية التي‬ ‫هذه هي‬ ‫ليست‬ ‫ذهنه ؛ لكن‬ ‫النسبة في‬ ‫هذه‬ ‫دبوت‬ ‫عن‬

‫كير‬ ‫فيه من‬ ‫كاذ المعنى حاصلا‬ ‫موضع‬ ‫الخبر‪ ،‬وكل‬ ‫لها لفظ‬ ‫وضع‬

‫‪ ،‬فالخبر‬ ‫ومحبته‬ ‫بحصوله‬ ‫فيه إلا دعاؤه‬ ‫للمتكلم‬ ‫‪ ،‬ولحس‬ ‫المتكلم‬ ‫جهة‬

‫السلامة‬ ‫فإن‬ ‫عليكم "‪،‬‬ ‫"سلام‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫وهذا‬ ‫الإنشاء‪،‬‬ ‫فيه لا يناقض‬

‫إلا الدعاء بها‬ ‫للمسلم‬ ‫المسلم ‪ ،‬ولحس‬ ‫بفعل‬ ‫الحطلوبة(‪ )1‬لم تحصل‬

‫السلامة‬ ‫بحصول‬ ‫الاخبار‬ ‫تضمن‬ ‫"‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫فإذا قال ‪" :‬سلالم‬ ‫ومحبتها‪،‬‬

‫‪ :‬هو‬ ‫سيبويه‬ ‫له " قال‬ ‫‪" :‬ويل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫وتمنيها‬ ‫بها وإرادتها‬ ‫للدعاء‬ ‫والانشاء‬

‫وجهه ‪ ،‬بل حرفوه‬ ‫الناس قول سيبويه على‬ ‫ولم يفهم كثير من‬ ‫دعاء وخبر‪،‬‬

‫الاخبا! بحصول‬ ‫انها تخضحن‬ ‫المعخى‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وإنما أ!اد سيمويه‬ ‫به‬ ‫ا!اده‬ ‫عحا‬

‫غير‬ ‫في‬ ‫محزرة‬ ‫النكتة التي لا تجدها‬ ‫‪ ،‬فتدبر هذه‬ ‫به‬ ‫الدعاء‬ ‫له مع‬ ‫الويل‬

‫الكلام إلى‬ ‫تقسيم‬ ‫يطلقوذ‬ ‫(ظ‪ 011/‬ا)‪ ،‬بل تجدهم‬ ‫هكذا‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬

‫وافتراقهما ‪ .‬وقد‬ ‫اجتماعهما‬ ‫وبيافي لمواضع‬ ‫تحرير‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫خبير وإنشاء‬

‫هذا‪،‬‬ ‫شبه‬ ‫له)"‪ ،‬وما‬ ‫)‪ ،1‬و"ويل‬ ‫عليكم‬ ‫‪" :‬سلام‬ ‫قولهم‬ ‫اذ‬ ‫بهذا‬ ‫عرفت‬

‫نحو ‪ :‬اللهم سلمهه‬ ‫المجرد‬ ‫الطلب‬ ‫الكلام في صوره‬ ‫أبلغ من إخراج‬

‫فصل‬

‫التحية؟‪.‬‬ ‫عند‬ ‫الحطلوب‬ ‫السلام‬ ‫ما معنى‬ ‫]لرابع ‪ :‬وهو‬ ‫وأما السؤال‬

‫مش!وراذ‪:‬‬ ‫ففيه قولان‬

‫و"الحلام)"‬ ‫‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫السلام‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫اذا المعنى‬ ‫ا) أحدهما‪:‬‬ ‫(ق‪1!5/‬‬

‫وحلت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫اسصه‬ ‫بوكة‬ ‫الكلام ‪ :‬نؤلت‬ ‫ا ومفى‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫هنا هو‬

‫اسم‬ ‫أسمائه عز وجل‬ ‫هذا المعنى من‬ ‫واختير في‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫عليكم ‪ ،‬ونحو‬

‫بعده ‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫السؤال‬ ‫جواب‬ ‫لما يأتى في‬ ‫الأسماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫دوذ‬ ‫")‬ ‫السلام‬ ‫"‬

‫أالسلام الصطلق بها وهو تحريف‪.‬‬ ‫ود)؟‬ ‫(ظ‬ ‫*‪)1‬‬

‫‪1061‬‬
‫"الصحيح"(‪"1‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬منها‪ :‬ما ثبت‬ ‫هذا القول بحجج‬ ‫أصحاب‬ ‫واحتي‬

‫السلام‬ ‫عباده ‪،‬‬ ‫الله قبل(‪"2‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬السلام‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫كانوا يقولون‬ ‫أنهم‬

‫السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫تقولوأ‬ ‫"لا‬ ‫ع!حو‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫على‬

‫النبي‬ ‫ايها‬ ‫عليك‬ ‫السلام‬ ‫قولو]‪:‬‬ ‫!لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫الله هو‬ ‫‪1‬لله فان‬ ‫على‬

‫فثهاهم‬ ‫"‪،‬‬ ‫الصالحين‬ ‫الله‬ ‫عب!د‬ ‫علينا !على‬ ‫السلام‬ ‫الله !بركاته ‪،‬‬ ‫!رحمه‬

‫عليه‬ ‫الحسلم‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫لان‬ ‫"؟‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫"السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولوا‬ ‫اذ‬ ‫لمج!يه!‬ ‫النبي‬

‫له‪،‬‬ ‫منه لا المطلوب‬ ‫المطلوب‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫أن يسلم‬ ‫له وطلب‬ ‫دعاء‬

‫المسلم‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يسلم‬ ‫أن‬ ‫فيستحيل‬ ‫له‪،‬‬ ‫لا المدعو‬ ‫الصدعو‬ ‫وهو‬

‫!في !ت‬ ‫يقول ‪< :‬س!شن‬ ‫كتابه حيث‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫سلم‬ ‫عباده كحا‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪181‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪018 :‬‬ ‫[الصافات‬ ‫)‬ ‫أ‪-،‬فيص‬ ‫على آلمزسلرخبر‬ ‫*أ هـسخص‬ ‫‪*7‬‬ ‫يححفورخ‬ ‫!ا‬ ‫آلعؤص‬

‫توج )‬ ‫عك‬ ‫<سلض‬ ‫[الصافات ‪،]901 :‬‬ ‫أ )‬ ‫)!‬ ‫إنرسص‬ ‫سطئم عك‬ ‫<‬ ‫وقوله ؟‬

‫في‬ ‫وقال‬ ‫[الصافاث ت ‪]013‬‬ ‫نجل >‬ ‫ا‬ ‫ياسين‬ ‫إل‬ ‫عك‬ ‫<سكغ‬ ‫[الصافات ‪،]97 :‬‬

‫مناوبربهمخ‬ ‫دسنع‬ ‫اقبط‬ ‫‪< :‬‬ ‫لنوح‬ ‫وقال‬ ‫]‬ ‫[مريم ‪15 .‬‬ ‫عليه >‬ ‫‪ < :‬وسنم‬ ‫يحيى‬

‫الجنة كما قال تعالى‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫يوم القيامة على‬ ‫[هود‪ ]48 :‬ويسلم‬ ‫عتك)‬

‫>‬ ‫‪-‬ة‬ ‫رحيو‬ ‫!ت‬ ‫ققى‪،‬قن‬ ‫سبئم‬ ‫(‪"3‬‬ ‫‪:1‬هفي‬ ‫!لهم ما يذلمحوذ‬ ‫فيها !كهة‬ ‫<لهتم‬

‫"‬ ‫"سلام‬ ‫ما تضمنه‬ ‫‪ ،‬وفعله‬ ‫المصدر‬ ‫على‬ ‫منصوب‬ ‫ف"قولأ"‬ ‫[يس ة ‪]58 - 57‬‬

‫‪.‬‬ ‫قول‬ ‫السلام‬ ‫لان‬ ‫؟‬ ‫القول‬ ‫من‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫ماجه "( "‬ ‫ابن‬ ‫و"سنن‬ ‫احمد"(‪"4‬‬ ‫الإمام‬ ‫"مسند‬ ‫وفي‬

‫‪،‬‬ ‫عخه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ابن مسعود ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم رقم (‪)204‬‬ ‫الخاري رفم (‪،)831‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)2/363‬‬ ‫انظر "الفححإ‪:‬‬ ‫دامن "‪،‬‬ ‫!واية للبخاري‬ ‫اكثر الروايات ‪ ،‬وفي‬ ‫كذا فى‬ ‫(‪)2‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫الاية ساقطة‬ ‫(‪)3‬‬

‫أب!‬ ‫حاشيته على‬ ‫إلى المسخد في‬ ‫وقد عزأه المصنف‬ ‫"المسند"‪،‬‬ ‫في‬ ‫لم أجده‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ) 1‬أيضا‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪/7( :‬‬ ‫داود‬

‫) ‪1‬‬ ‫(‪184‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪611‬‬
‫الجنه‬ ‫!ي! ‪" :‬بمنا أهل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اجابر قال ‪ :‬قال‬ ‫عن‬ ‫المنكدر‬ ‫بن‬ ‫مححد‬

‫‪ ،‬فاذا الجبار‬ ‫فوقمم ‪ ،‬فرفعوا رؤوسمم‬ ‫امم نور من‬ ‫إذ سطع‬ ‫نعيممم‬ ‫فى‬

‫سلام‬ ‫الجنة‬ ‫يا أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فوقهم‬ ‫من‬ ‫اعليهم‬ ‫أشرف‬ ‫قد‬ ‫جلاله‬ ‫جل‬

‫ثم يتوا!ى‬ ‫]‬ ‫[ي!‪" :‬ه‬ ‫)‬ ‫اطةت‬ ‫قن رب رحيم‬ ‫دولم‬ ‫عليكمم ثم قرأ قوله ‪< :‬اسغ‬

‫" ‪.)1‬‬ ‫ديارهم‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫وبركته‬ ‫‪ ،‬لمحتبمى رحمته‬ ‫عنهم‬

‫يوم‬ ‫عليه الحق‬ ‫يسفم‬ ‫أؤل من‬ ‫(أ‬ ‫ابن ماجه "(‪ )2‬مرفوعا‪.‬‬ ‫"سنن‬ ‫وفي‬

‫[الاحزاب ‪4 :‬؟]‬ ‫>‬ ‫يوم يلققىن!سلم‬ ‫<مج!تهم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫القيامة عحر)"‪،‬‬

‫تحية‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬ ‫اذ‬ ‫ومحال‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫يلمونه‬ ‫يوم‬ ‫تحيتهم‬ ‫فهذا‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫نهوا عن‬ ‫عليه ‪ ،‬وقد‬ ‫يسلموا‬ ‫أذ‬ ‫إبه من‬ ‫أعرف‬ ‫فإنهم‬ ‫له ‪،‬‬ ‫منهم‬

‫‪،‬‬ ‫المفعول‬ ‫إلى‬ ‫مضافة‬ ‫هنا‬ ‫والتحية‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫منه‬ ‫تحية‬ ‫هذا‬ ‫وإنما‬ ‫الدنيا‪،‬‬

‫قوله‬ ‫ولولا‬ ‫بها‪،‬‬ ‫هم‬ ‫التي يحيونه‬ ‫بها لا التحية‬ ‫التي يحيوفى‬ ‫التحية‬ ‫ف!ي‬

‫رفي قىحيو ؟؟ا)‬ ‫ق!‪ ،‬م!‬ ‫<سلنم‬ ‫‪:‬‬ ‫يس‬ ‫سورة‬ ‫‪ 145‬ب‪،‬‬ ‫(قلم‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الملائكة ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫التحية لهم‬ ‫الط تكوذ‬ ‫لاحتر‬ ‫[يس ‪]5" :‬‬

‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4 -‬‬ ‫[الرعد ‪23 :‬‬ ‫!سلئم علعكو>‬ ‫بم‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫لاب‬ ‫عليهم من كل‬ ‫يدظون‬ ‫وأفلعكة‬ ‫<‬

‫الجنة‬ ‫من‬ ‫منازلهم‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫عليهم‬ ‫إذا دخلوا‬ ‫الملائكة‬ ‫سلام‬ ‫هدا‬

‫يؤ!‬ ‫في قوله ‪< :‬محنتغ‬ ‫المذكورة‬ ‫التحية‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫عليهم‬ ‫محسلمين‬ ‫يدخلون‬

‫اللقاء‪ ،‬كحا‬ ‫[وقت](‪"3‬‬ ‫تحيته لهم‬ ‫[الأحزاب ‪4 :‬؟] فتلك‬ ‫)‬ ‫سغ‬ ‫يقققىن!‬

‫(!‪،)61‬‬ ‫رقم‬ ‫"الشريعه‪:،‬‬ ‫في‬ ‫والاجري‬ ‫‪،"3/67‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكشف‬ ‫إ‬ ‫البزار‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.،5 0 1‬‬ ‫‪/5( :‬‬ ‫المنثورأ‬ ‫"الدر‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫وكيرهم‬

‫في‬ ‫اله!مي‬ ‫‪ ،‬وبه ضعفه‬ ‫الحدب‬ ‫الرقاشي ‪ ،‬مئكر‬ ‫بن عيسى‬ ‫الفضل‬ ‫سشده‬ ‫وفي‬

‫‪.)46‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫الزجاجة‬ ‫!مصساح‬ ‫في‬ ‫والوصيري‬ ‫(‪،)9"/7‬‬ ‫! ‪:‬‬ ‫"المجحع‬

‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫ابي بن كعب‬ ‫عن‬ ‫‪)65 /7( :‬‬ ‫وابن عدي‬ ‫‪ /3( :‬؟")‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)01 4‬‬ ‫!قم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫<لأ‪/‬‬ ‫؟‬ ‫داود!‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫في !حاشيف‬ ‫القيم‬ ‫) ‪ ،‬وابن‬ ‫‪46 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الؤوائد)‬ ‫دا‬ ‫في‬ ‫الوصيري‬

‫!المضيريةإ‪.‬‬ ‫من‬ ‫والمحبت‬ ‫"وقل"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪612‬‬
‫‪.‬‬ ‫يومئذ!؟‬ ‫ربهم‬ ‫عن‬ ‫المحجوبون‬ ‫حبيجه إذا لقيه ‪ ،‬فماذا !رم‬ ‫الحبيب‬ ‫يحيي‬

‫فيه‬ ‫عقايه‬ ‫ذنب‬ ‫فذاك‬ ‫غيبته‬ ‫عثك‬ ‫يكلفي الذي غاب‬

‫منه السلام ‪ ،‬فلا يمتنع‬ ‫تعالى يطلب‬ ‫الله‬ ‫أذ‬ ‫وا!ود‪:‬‬ ‫أب!‬ ‫أ‬ ‫(ظ‪0/‬‬

‫لا يسلم‬ ‫فلذلك‬ ‫له ذلك‪،‬‬ ‫عباده ولا يطلب‬ ‫على‬ ‫يسلم‬ ‫ان‬ ‫حقه‬ ‫من‬

‫اسفا‬ ‫السلام‬ ‫كون‬ ‫في‬ ‫صريح!‬ ‫الشلام"(‪)1‬‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫غ!ع! ‪" :‬أن‬ ‫عليه ‪ .‬وقوله‬

‫اسمائه‪.‬‬ ‫من‬

‫السلام‬ ‫اسم‬ ‫معناه ‪:‬‬ ‫كان‬ ‫"‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫"سلام‬ ‫‪:‬‬ ‫المسلم‬ ‫قال‬ ‫فإذا‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫ما رواه أبو داود(‪ )2‬من‬ ‫حججهم‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫عليكم‬

‫ئم تيمم‬ ‫الجدار‪،‬‬ ‫استقبل‬ ‫النبي غ!ج! فلم يرد عليه حتى‬ ‫على‬ ‫سلم‬ ‫!جلا‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫طهر"‪،‬‬ ‫الله الا على‬ ‫أذكر‬ ‫!ن‬ ‫كرهت‬ ‫"افي‬ ‫‪.‬‬ ‫وقال‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ورد‬

‫له إذا‬ ‫ذكزا‬ ‫يكوذ‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫"السلام"‬ ‫بياذ أذ‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ففي‬

‫أسمائه‪.‬‬ ‫اسما من‬ ‫تضمن‬

‫لا يبدؤون‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫أذ الكفار من‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫حججهم‬ ‫ومن‬

‫يقال‬ ‫أذ‬ ‫يكره‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫ومعلوم‬ ‫‪.‬‬ ‫عليكم‬ ‫سلام‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫يقال‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالسلام‬

‫الله‪،‬‬ ‫اسحاء‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫السلام‬ ‫إلا لأن‬ ‫ذاك‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬سلمك‬ ‫لأحدهم‬

‫عليه ‪ .‬فهذه‬ ‫الاسم‬ ‫ذلك‬ ‫بركة‬ ‫للكافر حص!ل‬ ‫يطلب‬ ‫اذ‬ ‫فلا يسوخ‬

‫تقدم ‪.2/611‬‬ ‫(‪!1‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫رقم (‪)18!1‬‬ ‫والطيهالسي‬ ‫‪،)36‬‬ ‫والنسائي ‪-1/35( :‬‬ ‫رقم (‪،)033‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫نكارة ‪ ،‬ذكره‬ ‫لفظه‬ ‫بنحوه ‪ ،‬وفي‬ ‫ابن عحر‬ ‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫العبدي‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫مححد‬

‫الإمام احمد‪.‬‬ ‫أبو داود عن‬

‫(‪،)17‬‬ ‫أبو داود رقم‬ ‫اخرجه‬ ‫فنفذ‪،‬‬ ‫الص!اجر بن‬ ‫حديث‬ ‫!ن‬ ‫وله شاهد‬

‫وابن‬ ‫(‪/1‬لأ ‪،116‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪،)035‬‬ ‫رقم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)1/37‬‬ ‫والخساثي ‪:‬‬

‫وانظر "سلسلة الأحاديث الصحيحة " رقم (‪.)834‬‬ ‫خزيعة رقم (‪،6012‬‬

‫‪613‬‬
‫كما ترى قوية ظاهرة ‪.‬‬ ‫حجج‬

‫المطلوب‬ ‫وهو‬ ‫السلامة ‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫مصدر‬ ‫السلام‬ ‫‪1‬‬ ‫الثافي ‪ :‬ان‬ ‫القول‬

‫القول انه ينكر ابلا‬ ‫هذا‬ ‫اصحاب‬ ‫حخة‬ ‫التحية ‪ .‬ومن‬ ‫به عند‬ ‫المدعو‬

‫من‬ ‫اسفا‬ ‫ولو كان‬ ‫عليكم "‪،‬‬ ‫الحسلم ‪" :‬سلام‬ ‫ولام (أ"‪ ،‬بل يقول‬ ‫الف‬

‫يطلق‬ ‫كما‬ ‫عليه معرفا‪،‬‬ ‫يطلق‬ ‫بل كان‬ ‫اكذلك‪،‬‬ ‫لم يستعحل‬ ‫الله‬ ‫اسما‪-‬‬

‫ألعزيز‬ ‫لمؤمن لت‬ ‫على سائر اسمائه الحسنى ‪ ،‬فيقال ‪ < :‬الاش‬

‫اللفط إلى‬ ‫لتنكير لا يصرف‬ ‫فإذ‬ ‫[الحشر‪،]23 :‬‬ ‫لجثار ألمت!بر)‬

‫فإنه‬ ‫المعرف‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وحده‬ ‫إلى‬ ‫يصرفه‬ ‫ان‬ ‫ع!‬ ‫فصلا‬ ‫معين‬

‫الحسنى‪.‬‬ ‫اسماؤه‬ ‫اليه تعيينا إذا ذكرت‬ ‫ينصرف‬

‫الرحمة والبركة عليه في قوله‪:‬‬ ‫أيضا‪ :‬اذ عطف‬ ‫خججهم‬ ‫ومن‬

‫ان المراد به الحصدر‪،‬‬ ‫على‬ ‫وبركاته )"‪ ،‬يدل‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬ ‫عليكم‬ ‫"سلام‬

‫مثله‪.‬‬ ‫عليه مصدرين‬ ‫ولهذا عطف‬

‫من‬ ‫هنا اسما‬ ‫المملام (ق‪)1146/‬‬ ‫انه لو كان‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫حججهم‬ ‫ومن‬

‫ويكون‬ ‫به مقجدا‪،‬‬ ‫يكوذ‬ ‫وتقدير‬ ‫إلا بإضمار‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬لم يستقم‬ ‫الله‬ ‫اسحاء‬

‫‪ ،‬ولو‬ ‫علجهم‬ ‫ليس‬ ‫نفسه‬ ‫لاسم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫عليكم‬ ‫السلام‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬بركة‬ ‫المعنى‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫علحك‬ ‫الاسم‬ ‫هذا‬ ‫معناه ‪ :‬بركة‬ ‫‪ ،‬كاذ‬ ‫الله عليك‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫قلت‬

‫‪ ،‬ولا دليل عليه‪.‬‬ ‫الاصل‬ ‫ان هذا التقدير خلاف‬ ‫التقدير‪ ،‬ومعلوم‬

‫السلام هذا المعنى‪،‬‬ ‫من‬ ‫ايضا ‪ :‬انه ليمس المقصود‬ ‫ومنا حججهم‬

‫يأتي في‬ ‫كما‬ ‫ودعاء‪،‬‬ ‫منه الايذان(‪ "2‬بالسلامة خبزا‬ ‫وإنما المقصود‬

‫معنى‬ ‫السلام امانا‪ ،‬لتضمنه‬ ‫ولهذا كان‬ ‫بعد هذا‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫السؤال‬ ‫جواب‬

‫(ق )‪.‬‬ ‫في‬ ‫ولام " ليست‬ ‫‪11‬‬ ‫(‪.1‬‬

‫!ضه ! ‪1 0‬‬ ‫يذان‬ ‫"ألا‬ ‫) ‪:‬ا‬ ‫(ق‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪6 1‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪ 0‬قالوا‪:‬‬ ‫صاحبه‬ ‫والراد عليه من‬ ‫المسلم‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫السلامة ‪ ،‬وامن‬

‫تاؤه؛‬ ‫السلامة ‪ ،‬وخذفت‬ ‫بمعنى‬ ‫أن السلام مصدر‬ ‫على‬ ‫فهذا كله يدل‬

‫تفيد‬ ‫و"الاء"‬ ‫منه‪،‬‬ ‫الواحدة‬ ‫لا المرة‬ ‫الجنس‬ ‫هذا‬ ‫المطلوب‬ ‫لان‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫التحديد‬

‫القولين‪،‬‬ ‫في مجموع‬ ‫في هذه المسألة ان يقال ‪ :‬الحق‬ ‫الخطاب‬ ‫وفصل‬

‫وإنحا يتجين ذلك‬ ‫مجموعهما‪،‬‬ ‫في‬ ‫الحق ‪ ،‬والصواب‬ ‫منهحا بعض‬ ‫فكل‬

‫الحسنى‬ ‫باسمائه‬ ‫الله‬ ‫دعاء‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وهي‬ ‫إليها مرارا‪،‬‬ ‫اسرنا‬ ‫قد‬ ‫بقاعدة‬

‫الحطلوب‬ ‫لذلك‬ ‫البه بالاسم المقتضي‬ ‫‪ ،‬ويتوسل‬ ‫مطلوب‬ ‫في كل‬ ‫أن يسأل‬

‫إليه به‪،‬‬ ‫(‪ "1‬متوسل‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫متشفع‬ ‫إن الداعي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫لحصوله‬ ‫المنالسب‬

‫فقد‬ ‫الغفور"‪،‬‬ ‫التواب‬ ‫انت‬ ‫إنك‬ ‫علي‬ ‫وتب‬ ‫اغفر لي‬ ‫فإذا قال ‪" :‬رب‬

‫مطلوبه‪،‬‬ ‫لحصول‬ ‫اسحائه مقتضيين‬ ‫من‬ ‫إليه باسمين‬ ‫سأله أمرين ‪ ،‬وتوشل‬

‫سألته‬ ‫عنها ‪ -‬وقد‬ ‫الده‬ ‫قولط التبي !ي! (ظ‪ 111/‬ا) لعائشة ‪-‬رضي‬ ‫وكذلك‬

‫العفو‬ ‫تحب‬ ‫عفو‬ ‫ليلة القدر؟ "قولى ‪ :‬اللهم انك‬ ‫به إن وافقت‬ ‫ما تدعو‬
‫(‪،2‬‬ ‫‪!.‬س‬ ‫‪.‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫سأله‬ ‫عنه ‪ -‬وقد‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫قوله للصديق‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫عني"‬ ‫ع!‬

‫كحيرا !إنه لا يغقز‬ ‫ظلفا‬ ‫نفسي‬ ‫ظلحت‬ ‫افي‬ ‫به ‪" :‬اللهم‬ ‫يدعو‬ ‫دعاء‬ ‫يعلمه‬

‫الغفور‬ ‫أنت‬ ‫انك‬ ‫وارحمني‬ ‫عندك‬ ‫فاكفر لى مغفره من‬ ‫الا انت‬ ‫‪1‬لذنوب‬

‫‪.‬‬ ‫بإيراد شواهده‬ ‫فلا نطول‬ ‫كثير جدا‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫الرحيم "(‪،)3‬‬

‫‪.)928‬‬ ‫‪،281‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫ما تقدم‬ ‫وانظر‬ ‫إليه ‪.". . .‬‬ ‫!مستشفع‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬
‫(‪)1‬‬

‫والنسائي في "عمل‬ ‫وابن ماجه رقم (‪،)0385‬‬ ‫الترمذي رقم (‪،)3513‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫وكير‬ ‫الأ ‪1‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫"المسد"‪:‬‬ ‫في‬ ‫واحمد‬ ‫‪،)8‬‬ ‫لأ‬ ‫(‪2‬‬ ‫رقم‬ ‫والللة"‬ ‫الوم‬

‫‪.)053‬‬ ‫" ‪/1( :‬‬ ‫"المسحدرك‬ ‫فى‬ ‫والحاكم‬

‫الشيجن‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫"‬ ‫صحيح‬ ‫‪" :‬حسن‬ ‫قال الترمذي‬

‫‪.)2‬‬ ‫"لأ‬ ‫(‪5‬‬ ‫رقم‬ ‫ومملم‬ ‫‪،)"3‬‬ ‫الح‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪615‬‬
‫اهم‬ ‫السلامة التي هي‬ ‫مقام طلب‬ ‫فالمقام لما كان‬ ‫هذا؛‬ ‫وإذا ثبت‬

‫السلام‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫اسماء‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫بايخة‬ ‫لفطها‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬اتى‬ ‫الرجل‬ ‫ما عند‬

‫أحدهما‪:‬‬ ‫معنيين ؟‬ ‫"السلام"‬ ‫لفط‬ ‫فتضسمن‬ ‫السلامة ‪،‬‬ ‫منه‬ ‫يطلب‬ ‫الذي‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫السلامة‬ ‫والئافي ‪ :‬طلب‬ ‫عمو(أ"‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫الله كما‬ ‫ذ!‬

‫لله تعالى‬ ‫اسماء‬ ‫من‬ ‫" اسضا‬ ‫عليكم‬ ‫"سلام‬ ‫ئضمن‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫اليسلم‬ ‫مقصود‬

‫الفائدة ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫منه ‪ ،‬فتأمل‬ ‫السلامة‬ ‫وطلب‬

‫انه‬ ‫(‪"3‬ا‬ ‫بعفالسلف‬ ‫عن‬ ‫هذا(‪ )2‬ما روي‬ ‫من‬ ‫(ق‪ 46/‬أب) وقريب‬

‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫تعالى ‪ ،‬وانكر‬ ‫الله‬ ‫اسماء‬ ‫من‬ ‫إنه اسم‬ ‫"آمين"‪:‬‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫معنى‬ ‫يفهموا‬ ‫ولم‬ ‫"امين"‪،‬‬ ‫اسمائه‬ ‫في‬ ‫ليص‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫اسحه‬ ‫تتضمن‬ ‫الكلمة‬ ‫كلامه ‪ ،‬فإنه إنما ا!اد اان هذه‬

‫دلالتها‬ ‫!‬ ‫لاسحه‬ ‫متضمنة‬ ‫فهي‬ ‫ما سالناك(‪،"4‬‬ ‫واعط‬ ‫الممتجب‬ ‫معناها‪:‬‬

‫لأن أ(السلام"‬ ‫اظهر؟‬ ‫علحكم"‬ ‫"سلام‬ ‫في‬ ‫التضمن‬ ‫الطلب ‪ ،‬وهذا‬ ‫على‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫المسألة ‪،‬‬ ‫سر‬ ‫اسمائه تعالى ‪ ،‬فهذا كشف‬ ‫من‬

‫فصل‬

‫من‬ ‫كيره‬ ‫اللقاء دوذ‬ ‫عند‬ ‫طلبه‬ ‫في‬ ‫افالحكمة‬ ‫هذا؟‬ ‫إذا عرف‬

‫بعضما عند‬ ‫بعضهم‬ ‫يحيي‬ ‫الناس! الجارية بينهم ان‬ ‫عادة‬ ‫اذ‬ ‫الدعاء‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫المحقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪+‬‬ ‫منها"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫وهلال بن ياف‬ ‫!خهم ابو هريرة ومجاهد‬ ‫من السلف‬ ‫جاء لفسيره بذلك ع!اعدد‬ ‫(‪)3‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫في جير‬ ‫وحيهم‬

‫‪1‬‬ ‫‪( :‬؟‪،)99/‬‬ ‫وعبدالرزاق‬ ‫(‪،)2/188‬‬ ‫"الحصنفإ‪:‬‬ ‫في‬ ‫ش!بة‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬

‫‪.)1/33( :‬‬ ‫ابن كثير"‬ ‫و"تفسير‬ ‫‪)45‬‬ ‫‪:‬ا (‪/1‬‬ ‫الصنثو!"‬ ‫الدر‬ ‫دا‬ ‫وأنظر‬

‫لما‪.‬‬ ‫"سألك‬ ‫ق ) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪616‬‬
‫عليهاأ‬
‫‪)1(-‬لى‬
‫وكل طائفة لهم في تحيتهم ألفاظ وأمور اصطلحوا‬ ‫ئه ‪،‬‬
‫الجاهلية ؟ "انعم صباخا ‪11‬‬ ‫بحنهم في‬ ‫تحيتهم‬ ‫في‬ ‫تقول‬ ‫العرب‬ ‫وكانت‬

‫النون ‪-‬‬ ‫النعمة ‪-‬بفحح‬ ‫"انعحوا" من‬ ‫فيأتون بلفظة‬ ‫صباخا"‪،‬‬ ‫و"انعحوا‬

‫الصباح‬ ‫لأن‬ ‫‪" :‬صباخا"؛‬ ‫بقولهم‬ ‫ويصلونها‬ ‫والحياة ‪،‬‬ ‫العيش‬ ‫طيب‬ ‫وهي‬

‫اليوم‬ ‫واسخمرت‬ ‫حكحها‬ ‫فيه الخعمة أستصحب‬ ‫النهار‪ ،‬فإذا حصلت‬ ‫اول‬

‫يتعالى‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫تأخيرها‬ ‫وعدم‬ ‫إيذانا بتعجيلها‬ ‫بأوله‬ ‫فخصوها‬ ‫كله ‪،‬‬

‫صباح‬ ‫هو‬ ‫الزمان‬ ‫فإن‬ ‫مساء""‪،‬‬ ‫"أنعحوا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫وكذلك‬ ‫النهار‪،‬‬

‫بعد‬ ‫من‬ ‫انتصافه ‪ ،‬والمساء‬ ‫بعد‬ ‫النهار إلى‬ ‫اول‬ ‫من‬ ‫فالصباح‬ ‫ومساء‪،‬‬

‫الله‬ ‫بخيير ومساك‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬صبحك‬ ‫الخاس‬ ‫يقول‬ ‫الليل ‪ ،‬ولهذا‬ ‫إلى‬ ‫انتصافه‬

‫إلا ان فيه ذكر الله‪.‬‬ ‫ومساء"‬ ‫"انعم صباخا‬ ‫فهذا هو معغى‬ ‫بخير"‪،‬‬

‫بيمائي"أ‪ )2‬اي ‪:‬‬ ‫سال‬ ‫تحيتهم ‪" :‬هزار‬ ‫في‬ ‫يقولون‬ ‫الفرس‬ ‫وكانت‬

‫أو ما أشبهه‪،‬‬ ‫الجنس‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫تحية‬ ‫أمة لهم‬ ‫سنة ‪ ،‬وكل‬ ‫ألف‬ ‫لعيش‬

‫دخولهم‬ ‫عند‬ ‫خاصة‬ ‫هيئات‬ ‫من‬ ‫بها ملوكهم‬ ‫يخصون‬ ‫تحية‬ ‫ولهم‬

‫من‬ ‫الملك‬ ‫تتميز بها تحية‬ ‫خاصة‬ ‫ونحوه ‪ ،‬وألفاظ‬ ‫عليهم ؟ كالسجود‬

‫ولهذا‬ ‫به الحياة ونعيمها ودوامها‪،‬‬ ‫ممصودهم‬ ‫ذلك‬ ‫السوقة ‪ ،‬وكل‬ ‫تحية‬

‫الكرامة ‪ ،‬لكن‬ ‫من‬ ‫الحياة !"تكرمة"‬ ‫"تفعلة)" من‬ ‫تحية ‪ ،‬وهي‬ ‫سميت‬

‫السلام ‪-‬تبارك‬ ‫القدوس‬ ‫الملأ‬ ‫فشرع‬ ‫"تحية"‪،‬‬ ‫المئلان فصار‬ ‫أدغم‬

‫أولى‬ ‫وكانتا‬ ‫عليكلم"‪،‬‬ ‫بينهم "سلام‬ ‫تحيتهم‬ ‫الاسلام‬ ‫لأهل‬ ‫وتعالى ‪-‬‬

‫قولهم‪:‬‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫وكذب‬ ‫محال‬ ‫الأمم التى منها ما هو‬ ‫دحيات‬ ‫جحيع‬ ‫من‬

‫قولهم ‪" :‬انعم صباخا"‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫المعنى‬ ‫قاصر‬ ‫سنة ‪ ،‬وما هو‬ ‫ألف‬ ‫لعيش‬

‫(‪()1‬ق)‪:‬ا(اللقاء"‪.‬‬

‫او‬ ‫و"بيمائي" ‪ :‬تقطع‬ ‫سخه ‪،‬‬ ‫الف‬ ‫سال"‪:‬‬ ‫"هزار‬ ‫ومعخى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)2‬‬

‫أ ‪.)2‬‬ ‫لأ‬ ‫(‪/12‬‬ ‫‪: ،‬‬ ‫"اللسان‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫تعيش‬

‫‪617‬‬
‫اولى‬ ‫بالسلام‬ ‫التحية‬ ‫فكانت‬ ‫السجود‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫إلا‬ ‫ينبغي‬ ‫مالا‬ ‫ومنها‬

‫فهي‬ ‫إلا بها‪،‬‬ ‫فلاح‬ ‫ولا‬ ‫لا حياة‬ ‫التي‬ ‫السلامة‬ ‫كله ؛ لتضمنها‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫كلا شيبم‪.‬‬ ‫المقدم على‬ ‫الأصل‬

‫بشيئين ‪ ،‬بسلامته‬ ‫الحباة إنحا يحصل‬ ‫العبد من‬ ‫ا)‪1‬‬ ‫(ق‪147/‬‬ ‫ومقصود‬

‫الشر مقدمة‬ ‫من‬ ‫الخير كله ‪ ،‬والسلامة‬ ‫وحصول‬ ‫الشر (ط‪ 111/‬ب)‪،‬‬ ‫م!‬

‫‪ ،‬ولهذا إنحا يهتم الانسان ‪ ،‬بلى كل‬ ‫الاصل‬ ‫وهي‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫حصول‬ ‫على‬

‫ان السلامة المطلقة تتضمن‬ ‫بسلامته اولأ ثمإغنيمته ثانيا‪ ،‬على‬ ‫حيوان‬

‫الثقص‬ ‫او‬ ‫والعطب‬ ‫له الهلاك‬ ‫فإنه لو فاله حصل‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫حصول‬

‫فتضفتت‬ ‫المطلقة ‪،‬‬ ‫السلامة‬ ‫الخير يحنيع حصول‬ ‫ففوات‬ ‫‪،‬‬ ‫والضعف‬

‫اللذين‬ ‫الأصلين‬ ‫فانتظمت‬ ‫بالخير‪،‬‬ ‫وفوزه‬ ‫شز(‪)1‬‬ ‫كل‬ ‫السلامة نجاته من‬

‫"السلام" ومتضحنة‬ ‫اسمه‬ ‫من‬ ‫لا تتم الحياة إلا بهحا‪ 1،‬مع كونها مشتقة‬

‫لا "السلامة"‬ ‫إرادة الجنس‬ ‫"التاء" منها لما ذكرنا من‬ ‫وحذفت‬ ‫له‪،‬‬

‫بل‬ ‫وآفيما‪،‬‬ ‫وسر‬ ‫عيب‬ ‫كل‬ ‫الجنة دار السلامة من‬ ‫الواحدة ‪ ،‬ولما كانت‬

‫تحية اهلها فيها‬ ‫والحياة ‪ ،‬كانت‬ ‫العيش‬ ‫ما ينعس(‪)2‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫قد لملمت‬

‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يدخلون‬ ‫فيها بالسلام ‪ ،‬و]لملائكة‬ ‫يحييهم‬ ‫والرب‬ ‫"سلام"‪،‬‬

‫سز‬ ‫فهذا‬ ‫]‬ ‫[الرعد ‪2 4 :‬‬ ‫ابر‬


‫آلدأر ؟‪> 6-‬‬ ‫فنعم عقى‬ ‫بما صبزتم‬ ‫سنئم علتكو‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫باب‬ ‫كل‬

‫اللقا‪.-‬‬ ‫عند‬ ‫التحية بالسلام‬

‫غائبا عن‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫المتراسلان‬ ‫فلما كان‬ ‫المكاتبة؛‬ ‫واما اعند‬

‫مكاتبته له‬ ‫فى‬ ‫‪ ،‬استعمل‬ ‫له‬ ‫خطابه‬ ‫مقام‬ ‫إليه وكتابه يقوم‬ ‫ورسوله‬ ‫الاخر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫مقام‬ ‫‪ ،‬لقيام الكتاب‬ ‫لو خاطبه‬ ‫معه‬ ‫ما يستعمله‬ ‫السلام‬ ‫م!‬

‫"سوءلا‪.‬‬ ‫(د"‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"يخقص"‪.‬‬ ‫(ق"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪618‬‬
‫قصل‬

‫على"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تعدية هذا المعنى ب‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫وأما السؤال الخامس‬

‫فاذا عرف‬ ‫قوله ‪" :‬سلمت"؟‬ ‫‪ :‬ما معنى‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مقدمة‬ ‫بذكر‬ ‫فجوابه‬

‫عليه"‬ ‫"سلمت‬ ‫‪ ،‬فاعلم اذ لفط‬ ‫به‬ ‫الحق‬ ‫"على"‬ ‫ان حرف‬ ‫معخاها عرف‬

‫طلبية‪،‬‬ ‫جمل‬ ‫هى‬ ‫ألفاظ‬ ‫فلانا" موضوعها‬ ‫و"لعنت‬ ‫عليه "‬ ‫و"صليت‬

‫ة قلت‪:‬‬ ‫موضوعه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬سلحت"‬ ‫مفردة ‪ ،‬فقولك‬ ‫معاني‬ ‫موضوعها‬ ‫وليس‬

‫عليه " و‬
‫ا‬ ‫‪" :‬اللهم صل‬ ‫عليه " قلت‬ ‫"صليت‬ ‫"‪ ،‬وموضوع‬ ‫"السلام عليك‬

‫اللهم العنه"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"لعنته" قلت‬ ‫وموضوع‬ ‫له"‪،‬‬ ‫"دعوت‬

‫‪-‬وإن‬ ‫ونطيره‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"سبحان‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"سبحت‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫"لا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫إذا‬ ‫"هلل)"‬ ‫‪-‬‬ ‫الجملة‬ ‫لفط‬ ‫من‬ ‫مشتفا‬ ‫كان‬

‫ولا‬ ‫حول‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إذا‬ ‫و"حوقل"‬ ‫لله"‪،‬‬ ‫"الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إذا‬ ‫و"حمدل)"‬

‫إذا‬ ‫و"بسحل"‬ ‫الصلاة "‪،‬‬ ‫على‬ ‫إذا قال ‪" :‬حيئ‬ ‫و"حيعل"‬ ‫"‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫إلا‬ ‫قوة‬

‫قال(‪:)1‬‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫"بسمم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫المبسحل‬ ‫الحبيحث‬ ‫ذاك‬ ‫لا حبذا‬ ‫لقيتها‬ ‫غداة‬ ‫ليلى‬ ‫بسملت‬ ‫وقد‬

‫هذا‬ ‫عليه‬ ‫القيت‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫عليه "‪،‬‬ ‫"سلحت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقولك‬ ‫هذا؟‬ ‫ئبت‬ ‫واذا‬

‫عليه‪،‬‬ ‫لباسه‬ ‫معناه عليه ‪ .‬كاشتمال‬ ‫إيذانا باشتمال‬ ‫عليه‬ ‫واوقعته‬ ‫اللفظ‬

‫‪ ،‬فتأمله‪.‬‬ ‫به‬ ‫(‪"2‬‬ ‫"على)" اليق الحروف‬ ‫حرف‬ ‫وكان‬

‫من أخب‬ ‫لك‬ ‫فسنص‬ ‫ا"‬ ‫أ‬ ‫اص‬ ‫ا‬ ‫اليمين‬ ‫مق أحعب‬ ‫وأما إن ؟ن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫تحية‬ ‫بسلام‬ ‫هذا‬ ‫فليس‬ ‫‪،]19‬‬ ‫[]لواقعة ‪-09 :‬‬ ‫ليمين ا‪)91-‬‬
‫ا‬ ‫أب)‬ ‫(ق‪4!/‬‬

‫إله‪.‬‬ ‫انه !خسوب‬ ‫وذكر‬ ‫‪،)32‬‬ ‫"‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫بن ابى ربيعة ‪! ،‬ديوانه ا‪:‬‬ ‫البيت لعمر‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ق )‪.‬‬ ‫ل!ست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪961‬‬
‫*‪-‬إ)‬ ‫إننهيو‬ ‫عك‬ ‫(سذم‬ ‫قال ة‬ ‫كما‬ ‫عليه "‬ ‫"فسلام‬ ‫لقال ‪:‬‬ ‫تحية‬ ‫كان‬

‫الاية تضمنت‬ ‫ولكن‬ ‫[الصافاب ‪،]!9 :‬‬ ‫لؤج )‬ ‫<سلؤإعك‬ ‫[الصافات ‪ 90 :‬أ]‬

‫على‬ ‫القدوم‬ ‫حال‬ ‫القيامة الصغرى‬ ‫عند‬ ‫واقسامهم‬ ‫الناس‬ ‫مراتب‬ ‫ذكر‬

‫النعيم‪،‬‬ ‫وجغة‬ ‫و]لريحان‬ ‫له الروج‬ ‫ثلائة أاقسام ؟ مقرب‬ ‫انهم‬ ‫فذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫ووعد‬ ‫بالسلامة ‪،‬‬ ‫فوعده‬ ‫اليمين له السلامة‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫!مقتصد‬

‫غانضا‪.‬‬ ‫سالحا‬ ‫منهما‬ ‫و]حد‬ ‫كل‬ ‫هـان كان‬ ‫بالغنيمة والفو!‪،‬‬ ‫الصقرب‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫جحيم‬ ‫وتصلية‬ ‫ححيم‬ ‫بنزلي من‬ ‫فأوعده‬ ‫بتكذيبه وضلاله‬ ‫!ظالم‬

‫ذكر‬ ‫حاله ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مقام إخبا!‬ ‫وإنحا هو‬ ‫المقام مقام اتحية‪،‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫السلامة‪.‬‬ ‫له من‬ ‫ما يحصل‬

‫ليظ‪ 112/‬ا) اللام في‬ ‫ما معنى‬ ‫لكن‬ ‫؛‬ ‫صحيح‬ ‫فرق‬ ‫قيل ‪ :‬فهذا‬ ‫فإن‬

‫حرف‬ ‫معنى‬ ‫وما‬ ‫؟‬ ‫الخطاب‬ ‫بهذ‬ ‫المخاطب‬ ‫هو‬ ‫ومن‬ ‫"لك)"‪،‬‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫الجحين؟ فهذه ثلاثة اسئلة في الاية‪.‬‬ ‫اصحاب‬ ‫في قوله ‪ :‬من‬ ‫"من"‬

‫افي‬ ‫السلام‬ ‫هذا‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫بذكر‬ ‫‪-‬‬ ‫الده‬ ‫وفينا ‪-‬بحمد‬ ‫قد‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫الأسئلة وإن كانت‬ ‫وهذ!‬ ‫المقصود‪،‬‬ ‫كان‬ ‫التحية وهو‬ ‫‪ ،‬وبين سلام‬ ‫الاية‬

‫عنها إكما‪،‬‬ ‫نجيب‬ ‫ولكن‬ ‫مقصودنا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫خارجة‬ ‫متعلقة بالاية فهي‬

‫في‬ ‫شعفى‬ ‫المفسرين‬ ‫من‬ ‫كنا لم نر احدا‬ ‫وإن‬ ‫وقوته‬ ‫الله‬ ‫للفائدة بحول‬

‫واللفط ‪ ،‬بل منهم‬ ‫المعنى‬ ‫حقيقة‬ ‫[الغليل](‪ "1‬ولا كشف‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬

‫من‬ ‫ليمين ‪ ،‬ومنهم‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫إنك‬ ‫يقول ‪ :‬المعنى فمسلم (‪ )2‬لك‬ ‫من‬

‫غحر ورود‪.‬‬ ‫معناها من‬ ‫على‬ ‫غحر ذلك ‪ ،‬محا هو حوم‬ ‫يقول‬

‫بلام‬ ‫صاحبه‬ ‫إلى‬ ‫فضاف‬ ‫الخير والشر‬ ‫به من‬ ‫المدعؤ‬ ‫ان‬ ‫فاعلم‬

‫‪. ،‬‬ ‫لمنيرية‬ ‫ا‬ ‫أ(‬ ‫م!‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫فسلام‬ ‫"‬ ‫لمنيرية ) و( ق ) ‪:‬‬ ‫وا‬ ‫ود‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪062‬‬
‫لهم‬ ‫<أولثك‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ح!وله‬ ‫الدالة على‬ ‫الإضافة‬

‫معناها‬ ‫إيذائا بحصول‬ ‫اللعنة )‪1‬‬ ‫‪" :‬عليهم‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫‪،]2‬‬ ‫ه‬ ‫[الرعدة‬ ‫أللغنة )‬

‫‪]18 :‬‬ ‫[الأنبياء‬ ‫أش ‪>"-‬‬ ‫أل!ئل مما لصفون‬ ‫ولكم‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫وثبوته‬ ‫لهم‬

‫‪ ،‬ومنه‬ ‫السم‬ ‫التحية ‪ ،‬ولك‬ ‫الرحمة ‪ ،‬ولك‬ ‫لك‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫ضد‬ ‫في‬ ‫ويقول‬

‫وحصل‬ ‫السلام‬ ‫لك‬ ‫ثبت‬ ‫؟‬ ‫اي‬ ‫‪]19 :‬‬ ‫[الواقعة‬ ‫لك )‬ ‫<فسلص‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫هذه‬

‫لك‪.‬‬

‫‪ ،‬فهو خطاب‬ ‫لكل من هو من هذا الضرب‬ ‫هذا؟ فالخطاب‬ ‫وعلى‬

‫ة‬ ‫تقول‬ ‫اليمين ‪ ،‬كما‬ ‫اصحاب‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫يا من‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬فسلالم‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫للجنس‬

‫في‬ ‫"من"‬ ‫منهم ‪ ،‬ولهذا ‪-‬والله اعلم ‪ -‬اتى بحرف‬ ‫هو‬ ‫يا من‬ ‫طنيئا لك‬

‫في‬ ‫والحجرور‬ ‫والجار‬ ‫‪]19 :‬‬ ‫[الواقعة‬ ‫ص"* )‬ ‫لعين‬ ‫ا!ب‬ ‫<من‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫اليمين (‪ ،)1‬كما تقول ‪:‬‬ ‫اصحاب‬ ‫كائنا من‬ ‫لك‬ ‫حال ‪ ،‬اي ‪ :‬سلام‬ ‫موضع‬

‫والجار‬ ‫كائنا منهم ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وحزبه‬ ‫رسول‬ ‫اتباع (‪)2‬‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫هنيحا‬

‫من‬ ‫‪ :‬احببتك‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫على‬ ‫ينتصب‬ ‫المعرفة‬ ‫بعد‬ ‫والصجرور‬

‫وهو‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫معنى‬ ‫فهذا‬ ‫‪ :‬كائنا منهم (‪،"3‬‬ ‫اي‬ ‫والعلم ‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫اهل‬

‫وما‬ ‫اهل التفسير؛ فقد حام علبه منهم من حام‪،‬‬ ‫عنه كتب‬ ‫وإن خلت‬

‫والله الموفق‬ ‫ما قالوه ‪،‬‬ ‫فراجع‬ ‫‪،‬‬ ‫اوضحه‬ ‫ولا‬ ‫المعنى‬ ‫كشف‬ ‫ولا‬ ‫ورد‬

‫بفضله‪.‬‬ ‫الماذ‬

‫فصل‬ ‫(ق‪)1148/‬‬

‫الابتداء بالنكرة ههنا‪،‬‬ ‫في‬ ‫ما الحكمة‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫السادس‬ ‫واما السؤأل‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ . .‬إ ساقط‬ ‫والحجوور‪.‬‬ ‫"الجا!‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫ي!‪.‬‬ ‫ب‬ ‫اصحا‬ ‫"‬ ‫ق ) ‪:‬‬ ‫(‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫إ ساقط‬ ‫‪. . .‬‬ ‫لحجوور‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫لجا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫م!‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪621‬‬
‫سؤالين؟‬ ‫الاصل تقديم الخبر عليها؟ فهذا سؤال قد تضمن‬
‫‪.‬ه(‪)1‬ءا‬
‫اد‬ ‫مع‬

‫انه إذ اقد‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بالنكرة‬ ‫الابتداء‬ ‫حكمة‬ ‫‪:‬‬ ‫احدهما‬

‫نحو‪:‬‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫لانه قياس‬ ‫المبتدإ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الخبر‬ ‫قدم‬ ‫فهلا‬ ‫بها‬ ‫ابتدىء‬

‫ا‬ ‫ء‬ ‫رجل"؟‬ ‫الدار‬ ‫"في‬

‫افيا‬ ‫إذا كان‬ ‫قالوا؟‬ ‫يقال ‪ :‬النحاة‬ ‫ار‬ ‫لأول‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬

‫الابتداء بها؛‬ ‫له)أ جاز‬ ‫وويل‬ ‫لك(‪)2‬‬ ‫"سلام‬ ‫مثل ‪:‬‬ ‫الدعاء‬ ‫النهكرة معنى‬

‫التكوة بنوع منا‬ ‫الكلام ‪ ،‬فقد تخصصت‬ ‫معاني‬ ‫من‬ ‫الدعاء معنى‬ ‫لأن‬

‫الخبر‬ ‫فإن‬ ‫تحته ‪،‬‬ ‫لا حقيقة‬ ‫كلام‬ ‫وهذا‬ ‫الابتدا‪ -‬بها‪،‬‬ ‫التخصيصفجاز‬

‫الخبر مسوغة‬ ‫جهة‬ ‫فلا تكوذ‬ ‫هذا‬ ‫ألواع الكلام ‪ ،‬ومع‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫اصا‬

‫!؟ ‪01‬‬ ‫للابتداء بها‬ ‫الدعاء مسوغة‬ ‫جهة‬ ‫تكوذ‬ ‫للابتداء بالنكرة ‪ ،‬فكيف‬

‫نوغا؟‬ ‫والطلب‬ ‫نوعا‪،‬‬ ‫والخبر‬ ‫الدعاء نوكا‪،‬‬ ‫بين كون‬ ‫وما الفرق‬

‫الاخبار عخها؟ فإن‬ ‫يصلح‬ ‫النكرة [حتى]‬ ‫لعيين مسمى‬ ‫يفيد ذلك‬ ‫وهل‬

‫منا‬ ‫يمنع‬ ‫الشياع والابهام الذي‬ ‫ما فيها من‬ ‫الإخبار عنها‬ ‫المانع من‬

‫يستفيد نسبة الإسناد الخبري‬ ‫في ذهنه حتى‬ ‫عند المخاطب‬ ‫تحصيلها‬

‫من‬ ‫وقول‬ ‫الكلام دعاء او خبوا‪،‬‬ ‫بين كون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫إليها‪ ،‬ولا فرق‬

‫ا‬ ‫"‬ ‫نحو‬ ‫يفيد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫امتنع حيث‬ ‫أب)‬ ‫الابتداء بالنكرة إنما أظ‪12/‬‬ ‫قال ‪ :‬إن‬

‫الابتداء‬ ‫جاز‬ ‫ذلك ‪ ،‬فإذا افادت‬ ‫ونحو‬ ‫مات"‬ ‫الدنيا" و"رجل‬ ‫في‬ ‫"رجل‬

‫احسن (‪ )3‬من تقييد ذلك‬ ‫بعدد=‬ ‫ولا حصر‬ ‫كير تقييد بضابط‬ ‫بها من‬

‫الضوابط‬ ‫[من]‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫قوة كلام‬ ‫اوا في‬ ‫الكلام دعا‪،-‬‬ ‫بكون‬

‫يجعل‬ ‫لم‬ ‫"كتابه"‬ ‫فإنه في‬ ‫سمبويه‬ ‫النحو‬ ‫إمام‬ ‫طريقة‬ ‫وهذه‬ ‫الحذكولىة ‪،‬‬

‫ا‬ ‫"كون"‪.‬‬ ‫أ!تى)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لاعليك"‪.‬‬ ‫(!تى)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫قال)"‪.‬‬ ‫من‬ ‫بقوله ‪" :‬وقول‬ ‫متعلق‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪622‬‬
‫‪،‬‬ ‫الفائدة‬ ‫الصحة‬ ‫مناط‬ ‫بل جعل‬ ‫بعدد‪،‬‬ ‫ولا حصره‬ ‫للابتداء بها ضابطا‬

‫ضابطا‪،‬‬ ‫تكلف‬ ‫من‬ ‫لا يثبت عند التظر سواه ‪ ،‬وكل‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫وهذا هو‬

‫ذلك‬ ‫لردها إلى‬ ‫يتمحل‬ ‫ن‬ ‫فإما‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫خارجة‬ ‫فإنه ترد عليه الفاظ‬

‫النحاه‬ ‫الامر ببعض‬ ‫آل‬ ‫حتى‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫يفردها بضوابط‬ ‫ن‬ ‫الضابط ‪! ،‬اما‬

‫زاد غيره عليها! وكل‬ ‫وربحا‬ ‫الباب ثلالين ضابطا‪،‬‬ ‫في‬ ‫جعل‬ ‫إلى أن‬

‫وبابه‪.‬‬ ‫اهر ذا ناب"!أ)‬ ‫من ‪" :‬شز‬ ‫اليه واسترحت‬ ‫لا حاجة‬ ‫هذا تكلف‬

‫طريقتهم ؟ ‪+‬‬ ‫من الضابط إذا سلكت‬ ‫في ذلك‬ ‫فإن قلت ‪ .‬فما عندك‬

‫عنها‬ ‫يشذ‬ ‫الباب ‪ ،‬لا يكاد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫جامعة‬ ‫قاعدة‬ ‫الان‬ ‫ق!لت ‪ :‬اسمع‬

‫من‬ ‫بضرب‬ ‫او مخصوصا‬ ‫معرفة‬ ‫يكون‬ ‫المبتدا ان‬ ‫منه ‪ :‬اصل‬ ‫شيء‬

‫الإخبار عنه ‪ ،‬فإن انتفت‬ ‫الفائدة من‬ ‫تحصل‬ ‫‪ ،‬بوجه‬ ‫التخصير‬ ‫ضروب‬

‫الخبر‬ ‫يكون‬ ‫ن‬ ‫عنه إلا‬ ‫فلا ئخبر‬ ‫بأجمعها‪،‬‬ ‫التخصيص‬ ‫وجوه‬ ‫عنه‬

‫الأربعة؟‬ ‫الشروط‬ ‫عليه بهذه‬ ‫مقدما‬ ‫مفيذا معرفة‬ ‫مجرورا‬ ‫(ق‪ 48/‬أب)‬

‫المبتدا‬ ‫وكأن‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫كأن‬ ‫صار‬ ‫معرفة‬ ‫وكان‬ ‫لانه إذا تقدم‬

‫خبرأ‪ "2‬عنه‪.‬‬ ‫المؤخر‬

‫هذا الكلام في‬ ‫تجد‬ ‫فإنك‬ ‫ريد دين"‪،‬‬ ‫‪" :‬على‬ ‫إذا قلت‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال‬

‫وهو‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫الفائدة هو‬ ‫فمحط‬ ‫"‪،‬‬ ‫مدين‬ ‫أو‬ ‫مديان‬ ‫"ريد‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫قوة‬

‫‪" :‬على‬ ‫وتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الاوضاع‬ ‫قيود‬ ‫في‬ ‫فلا تنحبس‬ ‫الإخبار‪،‬‬ ‫من‬ ‫المستفاد‬

‫المخبر عنه في‬ ‫تراه هو‬ ‫مبتدأ؟ فأنت‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬ ‫ومجرور‬ ‫ريد" جار‬

‫خ ما أهز ذا نالب‬ ‫والمعحى‬ ‫(‪،)2/172‬‬ ‫الأمال "‪:‬‬ ‫‪ 4‬انظر "صجمع‬ ‫العرب‬ ‫أمال‬ ‫!ن‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحئل‬ ‫‪.‬‬ ‫السغ‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ناب‬ ‫وذا‬ ‫الئحئح !‬ ‫صوت‬ ‫وهو‬ ‫الهرير‬ ‫!ن‬ ‫‪:‬‬ ‫وأهز‬ ‫شز‪،‬‬ ‫إلا‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫محرف‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪623‬‬
‫زيد بأنه مدياذ‪،‬‬ ‫الذين بل عن‬ ‫الإخبار عن‬ ‫المحقصود‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬وليس‬

‫الخبو‪ ،‬وإذ‬ ‫المبتدا وشروط‬ ‫هدا فراجع شروط‬ ‫عن‬ ‫ذهنك‬ ‫!رإذ كحف‬

‫بين تقديم‬ ‫لا فرق‬ ‫لم ئفد المسألة شيئا وكان‬ ‫الخبو مفيدا‪،‬‬ ‫لم يكن‬

‫الفائده‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫لدنيا رجل"‬ ‫‪" :‬في‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وتأخيره‬ ‫الخبو‬

‫ولا‬ ‫الفائدة بتقديم‬ ‫تمتنع‬ ‫فهنا لم‬ ‫الدنيا"‪،‬‬ ‫في‬ ‫"رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫بمنزلة‬

‫قولك‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫مفيد‪،‬‬ ‫الخبو غير‬ ‫كون‬ ‫وإنما امتخعتا من‬ ‫تأخير‪،‬‬

‫في!ا‬ ‫"الدار‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫لأنه بمنزلة‬ ‫مفيد؟‬ ‫فإنه كلام‬ ‫امرأة "‪،‬‬ ‫الدار‬ ‫"في‬

‫اللفظ والمعنى‪،‬‬ ‫المرأة فيها في‬ ‫الدار بحصول‬ ‫عن‬ ‫فأخبرت‬ ‫"‪،‬‬ ‫امراة‬

‫ذلك‬ ‫اردت‬ ‫الدار‪ ،‬ولو‬ ‫المواة بانها في‬ ‫الاخبار اعن‬ ‫ئرد‬ ‫لم‬ ‫فإنك‬

‫وإنما‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫إله‬ ‫أسندت‬ ‫ثم‬ ‫اولأ‬ ‫عنه‬ ‫المخبر‬ ‫حقيقة‬ ‫لحصلت‬

‫على‬ ‫بامرأة وأنها قد اشتملت‬ ‫الدار بأنها مشغولة‬ ‫الإخبار عن‬ ‫مقصودك‬

‫فإنه ليس‬ ‫النكرة ههنا‪،‬‬ ‫الإخبار عن‬ ‫االذي حسن‬ ‫‪ ،‬فهذا القدر هو‬ ‫امراة‬

‫المعرفة‬ ‫عن‬ ‫خير‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫وإنما هي‬ ‫الحقيقة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫عها‬ ‫خبزا‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فهو‬ ‫النحوي‬ ‫المعرابي‬ ‫تقديره‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫حقيقة‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المحقذمة‬

‫بالابتداءه‬ ‫والخكرة مرفوعة‬ ‫مقدم‬ ‫خبر‬ ‫المجرور‬

‫‪:‬‬ ‫فلا تقول‬ ‫اللقظ‬ ‫المبتدا في‬ ‫هذا‬ ‫امخنع تقديم‬ ‫اين‬ ‫‪ :‬فمن‬ ‫فمان قلت‬

‫زيد"؟‪.‬‬ ‫على‬ ‫الدار" و"دينا‬ ‫أ(امراة في‬

‫أ)‬ ‫أ‬ ‫(ظ‪13/‬‬ ‫فيسبق‬ ‫حثيعأ‪،‬‬ ‫طلبا‬ ‫الوصف‬ ‫النكوة اتطلب‬ ‫لأن‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫من‬ ‫عنها؟ إذ لش!‬ ‫لها لا خبر‬ ‫وصف‬ ‫إلى ان الجار والمجرور‬ ‫الوهم‬

‫متطلعا إلى‬ ‫الذهن‬ ‫فح!قى‬ ‫لها‪،‬‬ ‫الوصف‬ ‫عادتها الاخبار عخها إلا بعد‬

‫بل‬ ‫لم يتبين انه الخبر‪،‬‬ ‫ولكن‬ ‫إلى سمحه‬ ‫الخبر عليه ‪ ،‬وقداسبق‬ ‫ورود‬

‫‪ ،‬بل يبقى في الم الانتظار‬ ‫الفائدة‬ ‫له‬ ‫فلا تحصل‬ ‫وصفا‬ ‫ان يكوذ‬ ‫يجوز‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫استحال‬ ‫عليها‬ ‫والمجرور‬ ‫الجار‬ ‫فاذا قدمت‬ ‫له ‪،‬‬ ‫والتر!ب‬ ‫للخبر‬
‫الحجرور‬ ‫إلى أن الاسم‬ ‫وهمه‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫لها ‪ ،‬لأنه لا يتقدم موصوفه‬ ‫وصفا‬ ‫يكون‬

‫الفائدة ‪.‬‬ ‫محط‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أ‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ق‪94 /‬‬ ‫‪9‬‬ ‫النكرة‬ ‫عن‬ ‫الخبر ‪ ،‬والحديث‬ ‫المقذم هو‬

‫للابتداء بها اذ تكون‬ ‫المسوغة‬ ‫الخخصيصات‬ ‫فمن‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫إذا عرفت‬

‫عامة‪،‬‬ ‫او‬ ‫‪]22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الجقرة‬ ‫)‬ ‫فن قشرك‬ ‫خص‬ ‫مؤمن‬ ‫ولعبا‬ ‫‪< :‬‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫موصوفة‬

‫عندلب "‪.‬‬ ‫أحا‬ ‫‪ ،‬و"هل‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫رسولى‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫‪" :‬ما احا‬ ‫نحو‬

‫"تمر‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫التفضيل‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫تقع‬ ‫ذلان ‪ :‬ان‬ ‫ومن‬

‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬لالعموم‬ ‫التخصيص‬ ‫من‬ ‫(‪ )2‬نوع‬ ‫التفضيل‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ا‬
‫جرادة "‬ ‫من‬ ‫خير‬

‫هذا‬ ‫ان‬ ‫المراد‪:‬‬ ‫بل‬ ‫؛‬ ‫الجنس‬ ‫هذا‬ ‫م!‬ ‫صينة‬ ‫غير‬ ‫واحدة‬ ‫المراد‬ ‫ليس‬

‫‪ ،‬إيذانا‬ ‫الوحدة‬ ‫بالتاء الداله على‬ ‫واتى‬ ‫‪،‬‬ ‫الجخس‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫الجخس‬

‫تأوبل‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫أفراد الج!س‬ ‫من‬ ‫فرد‬ ‫فرد‬ ‫لكلى‬ ‫ثابت‬ ‫الخفضيل‬ ‫هذا‬ ‫بأن‬

‫فإنه قدره ‪:‬‬ ‫‪]21‬‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫وفولم معروف‬ ‫تعالى ‪ < .‬طاعة‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫سيبويه‬

‫قول‬ ‫من‬ ‫بكم ‪ ،‬وهذا احسن‬ ‫اشبه واجدر‬ ‫وقولى معروف‬ ‫امئل!‪،"3‬‬ ‫طاعة‬

‫الحعطوف‬ ‫لان‬ ‫عليها؟‬ ‫]لعطف‬ ‫للابتداء يها ههنا‬ ‫المسوغ‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫بعضهم‬

‫احسن‪،‬‬ ‫سيبويه‬ ‫قول‬ ‫!انحا كان‬ ‫الابتداء به‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيصح‬ ‫عليها موصوف‬

‫عليه بها‪ ،‬ولو‬ ‫تق!يد المعطوف‬ ‫لا يق!ضي‬ ‫بالصفة‬ ‫لاذ تقييد المعطوف‬

‫عليها‪.‬‬ ‫لم يعطف‬ ‫!ان‬ ‫ذلك‬ ‫امثل " لساغ‬ ‫‪" :‬طاعة‬ ‫قلت‬

‫إدا قلت‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إجمال‬ ‫بعد‬ ‫تفصيل‬ ‫سياق‬ ‫في‬ ‫النكرة‬ ‫ومنه ‪ :‬وقوع‬

‫وثوب‬ ‫لعحرو‪،‬‬ ‫وثوب‬ ‫لزيد‪،‬‬ ‫فثوب‬ ‫الثياب بين هؤلاء؛‬ ‫هذه‬ ‫"اقسم‬

‫وتعينت وزال إبهامها وشياعها في‬ ‫لبكر)"‪ ،‬فإن النكرة ههنا تخصصت‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪425‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫ة‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫‪،) 41 0‬‬ ‫ة ‪/!9‬‬ ‫عدالرزاق‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫!ن‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫قول‬ ‫"نحو‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫لح‬ ‫ا‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الكتاب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪625‬‬
‫‪ :‬ثوب‬ ‫قلت‬ ‫الثياب المعيغة " فكأنك‬ ‫بتلك‬ ‫الثياب ‪ ،‬بل تخصصت‬ ‫جنس‬

‫تقييد وتخصيص‪.‬‬ ‫منها العمرو‪ ،‬وهذا‬ ‫منها لزيد‪ ،‬وثوب‬

‫فيه‬ ‫بل‬ ‫محضا‪،‬‬ ‫خبرا‬ ‫الكلام‬ ‫يكن‬ ‫إذا لم‬ ‫الابتداء بالنكرة‬ ‫‪:‬‬ ‫ومظ‬

‫لا فيك"(‪،)1‬‬ ‫الحجر‬ ‫في‬ ‫؟ "امت‬ ‫قولهم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫التزكية والمدح‬ ‫معى‬

‫قرنوه بقولهم ‪" :‬لاا‬ ‫حتى‬ ‫وسكتو‬ ‫الحجر"‬ ‫"افحت في‬ ‫لانهم لم يقولوا‪:‬‬

‫نسجته‬ ‫من‬ ‫اقرب‬ ‫إلى الحجر‬ ‫الكلام ‪" .‬نسبة الامت‬ ‫معنى‬ ‫فصار‬ ‫فيك"‪،‬‬

‫الصخاطب‬ ‫تزكية‬ ‫ارادوا‬ ‫لانهم‬ ‫به منك)"؛‬ ‫اليق‬ ‫بالحجر‬ ‫والأمت‬ ‫‪،‬‬ ‫إليك‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫الحجر‬ ‫بأنه في‬ ‫"امت"‬ ‫عن‬ ‫ايريدوا الاخبار‬ ‫عنه ‪ ،‬ولم‬ ‫العيب‬ ‫ونفي‬

‫معا‪ ،‬إلا ن نفيه عن‬ ‫المخاطب‬ ‫وعن‬ ‫الحجر‬ ‫النفي عن‬ ‫في حكم‬ ‫هو‬

‫يبتدا ا‬ ‫أذ‬ ‫الغفي فلا غرو‬ ‫معنى‬ ‫الحديث‬ ‫وإذا ادخل‬ ‫اوكد‪،‬‬ ‫الحخاطب‬

‫‪.‬‬ ‫والفائدة‬ ‫العموم‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ‫بالنكرة‬

‫؛ احدهما‪:‬‬ ‫تقديران‬ ‫وفيه‬ ‫ذا ناب"(‪"2‬‬ ‫أهر‬ ‫"نر‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫اهره ‪ .‬والثاني ‪ :‬انه‬ ‫مخوف‬ ‫سر‬ ‫او‬ ‫عظيم‬ ‫‪ :‬سر‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫الوصف‬ ‫أنه على‬

‫هزه‬ ‫إنما‬ ‫او‪:‬‬ ‫إلأ سر‪،‬‬ ‫ذا ناب‬ ‫ما أهر‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫كلام‬ ‫معنى‬ ‫في‬

‫إذا كانت‬ ‫الفاعلية ‪ ،‬فهكذا‬ ‫وجه‬ ‫المسألة على‬ ‫صحة‬ ‫في‬ ‫ولا ريب‬ ‫لشره‬

‫في معناه ‪.‬‬ ‫الحبتدا والخبر الذي‬ ‫وجه‬ ‫على‬

‫الكلام ‪ :‬ماا‬ ‫معنى‬ ‫لان‬ ‫به"؛‬ ‫جاء‬ ‫‪" :‬شرما‬ ‫دولهم‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪144/‬‬ ‫ومنه‬

‫(‪)3‬‬
‫النفي‬ ‫‪:‬‬ ‫شجئين‬ ‫(!)‬ ‫معنى‬ ‫ها‬ ‫الزائده‬ ‫"ما"‬ ‫ادت‬ ‫فا‬ ‫لشز‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫به‬ ‫‪ .‬ء‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪ ،‬ة ‪/21‬‬ ‫"اللسان‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪!)2/623‬‬ ‫انظر ما تقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫به" لصادط‬ ‫ما جاء‬ ‫ش‬ ‫الكلام‬ ‫معخى‬ ‫"لأن‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪ )4‬ليست في (ق)‪01‬‬


‫‪626‬‬
‫وفي‬ ‫به شز"‪،‬‬ ‫‪" :‬إنما جاء‬ ‫قولك‬ ‫ادته فى‬ ‫ب)‬ ‫(!‪113/‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والإيجاب‬

‫إلا‬ ‫ما يؤمخون‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫[الجقرة ؟ ‪]88‬‬ ‫ملى‪8‬فيبمصأ)‬ ‫ما ئزمؤن‬ ‫فقليلا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫لحئهتم)‬ ‫ميثقهم‬ ‫نقض!م‬ ‫<ف!ما‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما يذكرون‬ ‫وقليلا‬ ‫قليلا‪،‬‬

‫فبمارحمه‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫ميئاقهم‬ ‫بنقضهم‬ ‫إلا‬ ‫ما لعناهم‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪]13 :‬‬ ‫[الحائدة‬

‫الله‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلا برحم!‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬ما لنت‬ ‫ي‬ ‫أ]‬ ‫‪ 9‬ه‬ ‫[آل عمرأن ‪.‬‬ ‫لنت لهخ )‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫الحواضع‪،‬‬ ‫النحاة ‪ :‬إن "ما" زائدة في هذه‬ ‫من‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫ولا يسمع‬

‫عدم تامل‪.‬‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫فإنه‬

‫المذكورين؛‬ ‫للمعنيين‬ ‫"ما)" هذه‬ ‫إفادة‬ ‫لكم‬ ‫اين‬ ‫فمن‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإذ‬

‫لم‬ ‫النفي الصريح‬ ‫حقيقتها من‬ ‫على‬ ‫لو كانت‬ ‫وهي‬ ‫النفي والايجاب‪،‬‬

‫فيها‪،‬‬ ‫النفي صريحا‬ ‫فإذا لم يكن‬ ‫النفي ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫واحدا‬ ‫تفد إلا معحى‬

‫؟!‪.‬‬ ‫تفيدمعنيتين‬ ‫كيف‬

‫ولكن‬ ‫بمجردها‪،‬‬ ‫النفي والايجاب‬ ‫لم ندع ان!ا افادت‬ ‫قيل ‪ :‬نحن‬

‫القرائن المحتفة بها فى الكلام ‪.‬‬ ‫منها‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك‬ ‫حصل‬

‫النكرة‬ ‫الاسم‬ ‫مع‬ ‫انتظمت‬ ‫فلما‬ ‫به"‪،‬‬ ‫جاء‬ ‫"سرما‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫أما‬

‫الخبر‬ ‫فائدة‬ ‫ان‬ ‫علم‬ ‫لقديمها‬ ‫إلى‬ ‫فلسما قصد‬ ‫لا يبحدا بها‪-‬‬ ‫‪-‬والنكرة‬

‫غير‬ ‫ب"ما" وانتفى الامو عن‬ ‫التخصيص‬ ‫ذلك‬ ‫بها‪ ،‬و كد‬ ‫مخصوصة‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫المخاطب‬ ‫صار‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫له‬ ‫إلا‬ ‫يكن‬ ‫المبتدا‪ ،‬ولم‬ ‫الاسم‬

‫هذه‬ ‫ب"ما"‬ ‫هنا(أ"‬ ‫واستغنوا‬ ‫به إلا شر"‪،‬‬ ‫"ما جاء‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫ما يفهم‬

‫"إلا"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبالابتداء بالنكرة عن‬ ‫النافية‬ ‫"ما)"‬ ‫عن‬

‫معها‬ ‫وامتزجت‬ ‫ب"ان)"‬ ‫انتطمت‬ ‫فقد‬ ‫قائم إ‪،‬‬ ‫‪" :‬إنما زيد‬ ‫قولك‬ ‫واما‬

‫"إلا" وما‬ ‫تعطيه‬ ‫الذي‬ ‫الايجاب‬ ‫تعطي‬ ‫و"إن"‬ ‫واحدة ‪،‬‬ ‫كلحة‬ ‫وصارتا‬

‫(‪()1‬ق‪":،‬عنها!‪.‬‬

‫‪627‬‬
‫فاعلة إلا‬ ‫لا تكون‬ ‫انا"‪ ،‬و"انا"‬ ‫‪" :‬إنما يقوم‬ ‫جاز‬ ‫الخفي ‪ ،‬ولذلك‬ ‫تعطي‬

‫‪:‬‬ ‫تعول‬ ‫ولا‬ ‫إلا اثا"‪،‬‬ ‫"ما يقوم‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ب"إلا"‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫من‬ ‫إذا فصلت‬

‫‪ :‬لفظت‬ ‫قلت‬ ‫كأنك‬ ‫صرت‬ ‫"إنما قام أنا"(‪،"1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فإذا قلت‬ ‫أنا"‪،‬‬ ‫"يقوم‬

‫مع "إلا"‪ ،‬قال(‪:)2‬‬ ‫ب"ما"‬

‫او محلي‬ ‫انا‬ ‫أعراضهم‬ ‫يدافع عن‬ ‫وإنما‬ ‫قومي‬ ‫اعراض‬ ‫أدافع عن‬

‫النفي‬ ‫هذا‬ ‫بها اقتضى‬ ‫"ان" واتصالها‬ ‫ان زيادتها مع‬ ‫فإذا عرفت‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫الجر‬ ‫بحرف‬ ‫اتصال!ا‬ ‫إلى‬ ‫الحعنى‬ ‫أ‬ ‫هذا‬ ‫فانقل‬ ‫والإيجاب‬

‫ميثقهم>‬ ‫نقض!م‬ ‫و<فبما‬ ‫[ال عمران ‪ 95 :‬أ]‬ ‫لئه )‬ ‫من‬ ‫فبما رخمة‬ ‫<‬

‫أن يقال ‪:‬‬ ‫وبين‬ ‫التركيب‬ ‫بين هذا‬ ‫الفرق‬ ‫تجد‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬ ‫ت ‪،]13‬‬ ‫[الحائدة‬

‫الاية‪:‬‬ ‫تركيب‬ ‫من‬ ‫تفهم‬ ‫وانك‬ ‫ميحاقهم"‬ ‫" و"فبنقضهم‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫"فبرحم!‬

‫ميحاقهم‪،‬‬ ‫بنقضهم‬ ‫إلا‬ ‫لعناهم‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫برحية‬ ‫إلا‬ ‫لهم‬ ‫ما لنت‬

‫الخفي‬ ‫على‬ ‫دلت‬ ‫‪،]88 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫يؤمحنون اش؟إ)‬ ‫<فقيلاما‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وكذلك‬

‫المعمولي‪،‬‬ ‫أ) التأخير من‬ ‫أ‬ ‫(ق‪05 /‬‬ ‫ما حقه‬ ‫بتقديم‬ ‫ا‬ ‫الإيجاب‬ ‫وعلى‬ ‫بلفطها‬

‫ما(‪ "4‬جاء‬ ‫"شر‬ ‫ة‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫قرر‬ ‫كما‬ ‫به تقديمه أ‪،)3‬‬ ‫ما يرجع‬ ‫وارتباط‬

‫انه ليس‬ ‫وبينا هناك‬ ‫الفشح المكي "‪،‬‬ ‫"كتاب‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫بسطنا‬ ‫وقد‬ ‫به"‪،‬‬

‫وبينا ن‬
‫أ‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫ما ذكو‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وتكلمنا‬ ‫زائد‪،‬‬ ‫القرأن حرف‬ ‫في‬

‫ينكر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫التركيب‬ ‫اصل‬ ‫زائدة أ " على‬ ‫متجددة‬ ‫لها فائدة‬ ‫لفظ!‬ ‫كل‬

‫و(ق)‪:‬‬ ‫ود)‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫م!‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫افاعلة ‪. .‬‬ ‫تكإذ‬ ‫الا‬ ‫‪1‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫م!‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"المنيرية‬ ‫م!‬ ‫والمشبت‬ ‫‪،‬‬ ‫)"‬ ‫قيت‬

‫بها جريرا‪.‬‬ ‫يهجو‬ ‫قصيد!‬ ‫من‬ ‫‪)546‬‬ ‫‪" ،‬ديوانهأ ‪( +‬ص‪/‬‬ ‫البيت للفرزدق‬ ‫(‪)2‬‬

‫الممع"‪.‬‬ ‫بدلا من‬ ‫"من!‬ ‫و(د)‪:‬‬ ‫"ما به مع تمديحه"‬ ‫ود)ة‬ ‫(ظ‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫محرفة‬ ‫(‪)4‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زائدة‬ ‫‪،‬‬ ‫لامجددة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪628‬‬
‫من‬ ‫فإنها أهم‬ ‫غرضنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫لم يعن‬ ‫‪ ،‬وإذ‬ ‫الغاية‬ ‫القلم إل! هذه‬ ‫جرياذ‬

‫فيه وبصدده(‪.)1‬‬ ‫ما نحن‬ ‫بعض‬

‫الابتداء بالنكرة في‬ ‫صحح‬ ‫فنقول ‪ :‬الذي‬ ‫إلى المقصود‪،‬‬ ‫فلنرجع‬

‫المبتدأ النكرة‬ ‫الاسم‬ ‫لما كان داعئا‪ ،‬وكان‬ ‫عليكم "‪ :‬أن المسئم‬ ‫"سلام‬

‫منزلة‬ ‫وتنزل‬ ‫به‪،‬‬ ‫المهتم‬ ‫المقصود‬ ‫هو‬ ‫صار‬ ‫بالدعاء‪،‬‬ ‫المطلوب‬ ‫هو‬

‫"‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫سلاما‬ ‫الده‬ ‫من‬ ‫"أطلب‬ ‫أو‬ ‫"‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫سلاما‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬اسار‬ ‫!ولك‬

‫الله‬ ‫‪" :‬اسأل‬ ‫لو قلت‬ ‫انك‬ ‫‪ ،‬الا ترى‬ ‫ومقصودك‬ ‫مطلوبك‬ ‫فالسلام نفى‬

‫جدا‪.‬‬ ‫فتامله ‪ ،‬فإنه بديع‬ ‫ومعناه‬ ‫قؤته‬ ‫في‬ ‫وهذا‬ ‫لم يجز‪،‬‬ ‫سلاما"‬ ‫عليك‬

‫"سقئا‬ ‫‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫منصوئا‪،‬‬ ‫كاذ‬ ‫فهلا‬ ‫قوكه‪،‬‬ ‫في‬ ‫فإذا كاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫رعيا"؟‪.‬‬ ‫و"رعاك‬ ‫" ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"سقاك‬ ‫‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫لأنه‬ ‫ورعئا"؛‬

‫الفرق بين‬ ‫العاشر في‬ ‫السؤال‬ ‫هذا في جواب‬ ‫جواب‬ ‫‪ :‬سيأتي‬ ‫قلت‬

‫حسن‬ ‫فالذي‬ ‫‪ .‬وايضا‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫ضيفه‬ ‫وسلام‬ ‫إبراهيم‬ ‫(ظ‪ 114 /‬أ) سلام‬

‫قال ‪:‬‬ ‫إذ‬ ‫الحسلم‬ ‫لان‬ ‫؟‬ ‫الموصوفة‬ ‫حكم‬ ‫هنا ‪ 0‬انها في‬ ‫الابتداء بالنكرة‬

‫قال تعالى ‪< :‬اهبط‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عليك‬ ‫مني‬ ‫فإنما مراده ‪ :‬سلام‬ ‫"‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫"سلام‬

‫عليه‬ ‫سلم‬ ‫المسلم إعلام من‬ ‫ان مقصود‬ ‫الا ترى‬ ‫[هود؟ ‪8‬؟]‪،‬‬ ‫مما)‬ ‫يسلض‬

‫السلام‬ ‫مقصود‬ ‫حصول‬ ‫من‬ ‫منه نفسه ‪ ،‬لما في ذلك‬ ‫بأن التحية والسلام‬

‫ابتدىء‬ ‫السؤالين ‪ :‬لم‬ ‫جواب‬ ‫عرفت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫والتواد والتعاطف‬ ‫التحاب‬ ‫من‬

‫‪ 4‬والله اعلم‪.‬‬ ‫الباب في مثل ذلك‬ ‫بخلاف‬ ‫على الخبر‪،‬‬ ‫قدمت‬ ‫بالنكرة ‪ ،‬ولم‬

‫فصل‬

‫تقديم‬ ‫المسلم‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫أنه لم كان‬ ‫السابع ‪ ،‬وهو‬ ‫وأما السؤال‬

‫بصدده إ‪-‬‬ ‫(ق )‪" :‬ما نحن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪962‬‬
‫ا‬ ‫عليه ؟ ‪.‬‬ ‫المسلم‬ ‫الزاد تقديم‬ ‫جانب‬ ‫السلام ‪ ،‬وفي‬

‫‪:‬‬ ‫عديدة‬ ‫فوائد‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عنه ‪ :‬أن‬ ‫فالجواب‬

‫الرد‪:‬‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫لو‬ ‫فإنه‬ ‫والابتداء‪،‬‬ ‫الرد‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫احدها‪:‬‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫عليه‬ ‫لسلامه‬ ‫رد‬ ‫اهذا‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫سلام‬ ‫او‬ ‫عليكم‬ ‫السلام‬

‫عليه‬ ‫رد‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫عرف‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫فإذا ا قال‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫تحي!‬ ‫ابتداء‬

‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫سلامه‬ ‫عليه‬ ‫يرد‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ‫المسلم‬ ‫من‬ ‫المسلم‬ ‫ومطلوب‬ ‫تحئته ‪،‬‬

‫‪ -‬نهى‬ ‫السر ‪ -‬والله اعلم‬ ‫ابتداه به ‪ ،‬ولهذا‬ ‫كما‬ ‫يبتدئه بسلام‬ ‫أن‬ ‫مقصوده‬

‫"لاا‬ ‫فقال ة‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫السلام " عن‬ ‫"عليك‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫النبي لمج! المسلم‬

‫الكلام‬ ‫وسيأتي‬ ‫الموتى "(‪،)1‬‬ ‫تحيه‬ ‫السلام‬ ‫فإن عليك‬ ‫السلام‬ ‫‪ :‬عليك‬ ‫تقل‬

‫نهاه النبي‬ ‫كيف‬ ‫أفلا ترى‬ ‫(‪."2‬‬ ‫موضعه‬ ‫ومعناه في‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫تقديم‬ ‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫لا تكون‬ ‫التي‬ ‫الرد‬ ‫بصيغة‬ ‫السلام‬ ‫ابتداء‬ ‫عن‬ ‫ع!ج(‪)3‬‬

‫على‬ ‫الموتى ا" ما يدل‬ ‫قوله ‪" :‬فانها تحية‬ ‫في‬ ‫(ق‪)!15" /‬‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫سلام‬

‫‪ ،‬وإذا‬ ‫ادله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫سنذكره‬ ‫كما‬ ‫كذلك‬ ‫الموتى‬ ‫ان تحيي‬ ‫المشروع‬ ‫ان‬

‫الراد‪ ،‬خصوا‬ ‫وسلام‬ ‫المبتدىء‬ ‫سلام‬ ‫اع!تمدوا الفروا بين‬ ‫كانوا قد‬

‫الراد بتقديم الجار‬ ‫وخصوا‬ ‫بتقديم السلام لانه هو المقصود‪،‬‬ ‫المبمدىء‬

‫‪.‬‬ ‫والمجرور‬

‫ا‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫الجواب‬ ‫مجرى‬ ‫الراد يجري‬ ‫سلام‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الثانية‬ ‫الفائدة‬

‫"وعليك)"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فلو‬ ‫اختها‪،‬‬ ‫الدالة على‬ ‫المفردة‬ ‫بالكلحة‬ ‫فيه‬ ‫يكتفى‬

‫في "المسند"‪:‬‬ ‫وأحمد‬ ‫والترمذي رقم (‪،)2722‬‬ ‫ابو داود رقم (‪،)04"4‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫"حسن‬ ‫(قالط الترمذي )‪.‬‬ ‫الهجيحي‪،‬‬ ‫ابي خري‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)5/63‬‬

‫في "الفتج" ؟ (‪+)11/5‬‬ ‫الحافط ابن حجر‬ ‫وصححه‬

‫(‪.)066 /2‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫‪. . .‬ا" إلى‬ ‫علجه‬ ‫المسلم‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫صن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪063‬‬
‫الكخاب ‪ ،‬مع انا‬ ‫اهل‬ ‫في الرد على‬ ‫الم!روع‬ ‫للرد كما هو‬ ‫مخضمنا‬ ‫لكان‬

‫باب‬ ‫من‬ ‫تحيته ‪ ،‬وهذا‬ ‫حيانا بتحية (أ" مثل‬ ‫من‬ ‫ان نرد على‬ ‫مأمورون‬

‫محاثل‬ ‫الراد "وعليك"‬ ‫ان قول‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫احد‪،‬‬ ‫لكل‬ ‫العدل الواجب‬

‫إعادة‬ ‫المسلم‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫اعتصد‬ ‫لكن‬ ‫علحك‪،،‬‬ ‫"سلام‬ ‫الصسلم ‪:‬‬ ‫لقول‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫عدم‬ ‫الصسلم‬ ‫لتوهم‬ ‫ودفعا‬ ‫للمماثلة ‪،‬‬ ‫تحقيفا‬ ‫بعينه ‪،‬‬ ‫الأؤل‬ ‫اللفط‬

‫شيئا اخر‪.‬‬ ‫ان يرد عليك‬ ‫عليه ‪ ،‬لاحتمال‬ ‫تحيته‬

‫فحه‪،‬‬ ‫يعدلون‬ ‫السلام ‪ ،‬ولا‬ ‫؛ فلما كانوا يحرفون‬ ‫الكتاب‬ ‫هل‬ ‫واما‬

‫على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويشتبه الأمر في‬ ‫غير محرف‬ ‫صحيخا‬ ‫سلافا‬ ‫وربما سلموا‬

‫‪،‬‬ ‫قالوه‬ ‫نظير ما‬ ‫لرده عليهم‬ ‫الصفرد الحتضمن‬ ‫اللفظ‬ ‫إلى‬ ‫الراد‪ ،‬ندب‬

‫مثل‬ ‫التحريف‬ ‫من‬ ‫تتضمن‬ ‫لانها إما ان‬ ‫التامة ؛‬ ‫له الجملة‬ ‫تسرع‬ ‫ولم‬

‫اهل‬ ‫لحية‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫السلام‬ ‫تحريف‬ ‫بالمسلم‬ ‫يليق‬ ‫ولا‬ ‫ماقالوا‪،‬‬

‫له‪،‬‬ ‫الكافر‬ ‫تحريف‬ ‫لاجل‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫وهو‬ ‫ولاسيما‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬

‫محرفا‬ ‫المسلم‬ ‫كون‬ ‫مع‬ ‫غيو محزف‬ ‫صحيخا‬ ‫يرد سلاما‬ ‫وإما ان‬

‫وهو‬ ‫الصفرد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫العدول‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الرد الصحيح‬ ‫يسححق‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫للسلام‬

‫ذكر الله‪.‬‬ ‫مع سلامته من تحريف‬ ‫العدل والحكمة‬ ‫هو مقتضى‬ ‫"عليك"‬

‫فيه قولك‪:‬‬ ‫يكفي‬ ‫الجواب‬ ‫أن‬ ‫الفائدة البديعة ‪ .‬والمقصود‬ ‫هذه‬ ‫فتامل‬

‫للتوهم‪.‬‬ ‫وقطعا‬ ‫تكميلا للعدل‬ ‫وإنما كمل‬ ‫"وعليك"‪،‬‬ ‫(ظ‪ 14 /‬أب)‬

‫تضصن‬ ‫لما‬ ‫المسلمم‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫تقذم‬ ‫مما‬ ‫اقوى‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الثالثة‬ ‫الفائدة‬

‫عليه ‪ ،‬وكان‬ ‫وخلولها‬ ‫عليه‬ ‫السلامه‬ ‫بوقوع‬ ‫عليه‬ ‫للمسام‬ ‫الدعاء‬ ‫سلامه‬

‫فانه إذا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ما دعا‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يحل‬ ‫ان‬ ‫لطلب‬ ‫مخضمنا‬ ‫الرد‬

‫لي‪،‬‬ ‫ما طلبت‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫معناه وعليك‬ ‫السلام " كان‬ ‫قال ‪" :‬وعليك‬

‫"‪.‬‬ ‫فنجيبه‬ ‫!أ)!ق)‪9:‬‬

‫‪631‬‬
‫هذا‬ ‫يغفر" ‪ ،‬ويكون‬ ‫‪" :‬ولك‬ ‫تقول‬ ‫فإنك‬ ‫لك"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إذا قال ‪" :‬كفر‬ ‫كما‬

‫الله عليك"‬ ‫"رحمة‬ ‫إذا قال ‪:‬‬ ‫وكذا‬ ‫لك"‪،‬‬ ‫"وكفر‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫من‬ ‫أحسن‬

‫وكذلك‬ ‫"وعنك)"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الله عنك"‬ ‫"عفا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وإذا‬ ‫"وعليك"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫له للداعي‬ ‫المدعو‬ ‫مشاركة‬ ‫إلى‬ ‫القصد‬ ‫لأن تجريد‬ ‫نظائره ؛‬

‫ايضا ‪ ،‬وعنك‬ ‫قال ‪ :‬ولك‬ ‫دعائه ‪ ،‬فكأنه‬ ‫مئل‬ ‫دعاء‬ ‫إثشاء‬ ‫لا إلى‬ ‫الدعاء‪،‬‬

‫فيه (ق‪ 151/‬أ‪ ،،‬الا‬ ‫لي‬ ‫محاثل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫مشارك‬ ‫أى ‪ :‬وانت‬ ‫أيضا‪،‬‬

‫ان هذا الصعئى يستدعي‬ ‫‪ .‬ولا ريب‬ ‫به دونك‬ ‫ولا اختص‬ ‫انفرد به عنك‬

‫فحأمله‪.‬‬ ‫الصحاوي‬ ‫المشارك‬ ‫تقديم‬

‫فصل(‪!1‬‬

‫بلفظ‬ ‫السلام‬ ‫ابتداء‬ ‫في‬ ‫ما ]لحكمة‬ ‫وهو‬ ‫الثامن ‪:‬‬ ‫السؤال‬ ‫وأما‬

‫الراذ‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫"‬ ‫عليكم‬ ‫"سلام‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫الحعرفة؟‬ ‫بلفط‬ ‫وجوابه‬ ‫النكرة‬

‫السلام "؟‪.‬‬ ‫"وعليك‬

‫اختصاص‬ ‫ه والثانية ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬إحداهحا‪:‬‬ ‫لمسألتين‬ ‫متضحن‬ ‫سؤال‬ ‫فهذا‬

‫بذكر اصل‬ ‫عنهحا‬ ‫والجواب‬ ‫النكرة بابتداء المكاتبة اوالمعرفة باخرها‪،‬‬

‫السلام‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫وهو‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫والتنكير في‬ ‫التعريف‬ ‫إليه مواقع‬ ‫ترجع‬ ‫نصهده‬

‫بالنكرة ‪ ،‬إما‬ ‫إنما يأتون‬ ‫والطلب‬ ‫الدعاء‬ ‫في! الفاظ‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وطلب‬ ‫دعاء‬

‫الأول ‪" :‬ويل‬ ‫فصن‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫على‬ ‫منصوبة‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫الابتداء‪،‬‬ ‫على‬ ‫مرفوعة‬

‫و"اجندلا"‪،‬‬ ‫و"تربا"‬ ‫و"عقزا)‪1‬‬ ‫له" و"جدغا"‬ ‫"خيبة‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫له"‪،‬‬

‫و"كرامة"‬ ‫و"رعئا"‬ ‫"سقئا"‬ ‫له ‪:‬‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ 01‬وفي‬ ‫عليه‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫ألفاظ‬ ‫سائر‬ ‫جاءت‬ ‫النكرة كما‬ ‫عليكم " بلفظ‬ ‫"سلام‬ ‫فجاء‬ ‫و"مسرة)"‪،‬‬

‫بالفعل ‪ ،‬ألا‬ ‫النطق‬ ‫مجرى‬ ‫جرت‬ ‫الالفاظ‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫ذلك‬ ‫الدعاء ‪ .‬وسش‬

‫الثالمة‪.،‬‬ ‫"الفائدة‬ ‫(ظ ود) إلى‬ ‫في نسخة‬ ‫مضطرب‬ ‫فى هذا الفصل‬ ‫النص‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪632‬‬
‫" و"رعاك"‬ ‫الله‬ ‫"سقاك‬ ‫‪:‬‬ ‫مجرى‬ ‫وخيبة " جرى‬ ‫ورععا‬ ‫"سقيا‬ ‫أن‬ ‫ترى‬

‫والفعل‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬سلمك‬ ‫" جايى مجرى‬ ‫عليك‬ ‫‪" :‬سلام‬ ‫وكذلك‬ ‫و"خيبك"‪،‬‬

‫منه نكرة‬ ‫وكالبدل‬ ‫مجراه‬ ‫جار‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫اللفظ‬ ‫يجعلوا‬ ‫ان‬ ‫نكرة ‪ ،‬فأحبوا‬

‫محله!‬

‫أصلا‬ ‫‪-‬ايضا‪-‬‬ ‫فنذكر‬ ‫د؛‬ ‫الر‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫السلام‬ ‫تعريف‬ ‫واما‬
‫(‪)1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫روه‬
‫على‬ ‫واللام " إذا دخلت‬ ‫"الألف‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وحكحته‬ ‫به سره‬ ‫يعرف‬

‫اربع فوائد‪:‬‬ ‫السلام تضحنت‬ ‫اسم‬

‫اسمائه‬ ‫من‬ ‫الحعرف‬ ‫السلام‬ ‫لعالى ؛ لان‬ ‫الده‬ ‫بذكر‬ ‫‪ :‬الاشعار‬ ‫أحدها‬

‫تقريره ‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬

‫عليه؛‬ ‫للمسلم‬ ‫منه‬ ‫السلامة‬ ‫معنى‬ ‫بطلب‬ ‫‪ :‬إشعارها‬ ‫الثانية‬ ‫الفائدة‬

‫به‬ ‫(‪ "2‬به وتوسلت‬ ‫لعرضت‬ ‫فقد‬ ‫اسمائه‪،‬‬ ‫من‬ ‫اسما‬ ‫ذكرت‬ ‫متى‬ ‫لأنك‬

‫الاسم‪.‬‬ ‫الحعتى الذي اشتق منه ذلك‬ ‫إلى تحصيل‬

‫في‬ ‫العموم‬ ‫معنى‬ ‫يلحقها‬ ‫واللام "‬ ‫"الالف‬ ‫ان‬ ‫أ‪:)3‬‬ ‫الثالثة‬ ‫الفائدة‬

‫المواضع‪.‬‬ ‫فيه في بعض‬ ‫والشمول‬ ‫م!مونها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫المعين‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ‫مقام‬ ‫تقوم‬ ‫الرابعة ‪ :‬انها‬ ‫‪1‬لفائدة‬

‫بين‬ ‫حاضر‬ ‫الثوب )"‪ ،‬لحا هو‬ ‫الحاء)" و"أعطني‬ ‫الكتاب " و"اسقني‬ ‫"ناولني‬

‫الاشارة ‪.‬‬ ‫مؤدية معنى‬ ‫فهي‬ ‫‪" :‬هذا"‪،‬‬ ‫قولك‬ ‫بها عن‬ ‫تسشخي‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫يديك‬

‫السلام "‪،‬‬ ‫و"عليك‬ ‫الراد‪:‬‬ ‫فقول‬ ‫الاربع ؛‬ ‫الفوائد‬ ‫هذه‬ ‫وإذا عرفت‬

‫دا‪.‬‬ ‫يعرف‬ ‫"ثم‬ ‫أق ) ‪:‬‬ ‫‪)11‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫إيوصف‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫قيل‪.‬‬ ‫إليه قي‬ ‫الحشار‬ ‫الاضطراب‬ ‫من‬ ‫" وهو‬ ‫المالثة‬ ‫أ‬ ‫‪" 1‬الثانية " وما بعدها‬ ‫ود)‬ ‫*ظ‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪633‬‬
‫ما ابتدىء به‬ ‫الرد مثل‬ ‫من‬ ‫ان !ممصوده‬ ‫للدلالة على‬ ‫متضمن‬ ‫بالتعريف‬

‫لي‬ ‫طلبته‬ ‫الذي‬ ‫السلام‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فكانه‬ ‫(ظ‪)1115/‬‬ ‫بعينه ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫وهو‬

‫فيه إشعارأ‬ ‫‪ ،‬فلو اتى بالرد منكزا لم يكن‬ ‫عليك‬ ‫وواقع‬ ‫علجك‬ ‫مردود‬

‫فهو‬ ‫لفظه ‪،‬‬ ‫واتحد‬ ‫(ق‪ 151/‬ب)‬ ‫ذكره‬ ‫اوإذ تعدد‬ ‫المعرف‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫بذلك‬

‫النبي ع!ج!‪:‬‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫فهم‬ ‫هذا‬ ‫فهم‬ ‫ومن‬ ‫الحنكر‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫ل!مي م!‬

‫العتر‬ ‫فإنه أشارة إلى قوله تعالى ‪!< :‬ان ح‬ ‫ئسرين"(‪)1‬‬ ‫عسر‬ ‫"لن يغلب‬

‫فتكرر‬ ‫مولمجن‬ ‫تكرر‬ ‫وإن‬ ‫فالعسر‬ ‫! ! ‪]6 -‬‬ ‫[]لشرح‬ ‫‪>1*6‬‬ ‫شس‬ ‫العمتر يسرا‬ ‫إن ح‬ ‫ص‪*:‬ا‬ ‫‪4‬‬ ‫ي!ترأ‬

‫‪ ،‬فالحسر‬ ‫يسران‬ ‫النكرة فهو‬ ‫بلفط‬ ‫تكزر‬ ‫واليسر‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫المعرفة‬ ‫بلفظ‬

‫ئسرين‪.‬‬ ‫غسر‬ ‫يغلب‬ ‫بعده ‪ ،‬فلن‬ ‫‪ ،‬ئسرا قبله ويسر‬ ‫بئسرين‬ ‫محفوف‬

‫فضل‪،‬‬ ‫مقام‬ ‫ثلاثة ‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫رد‬ ‫مقامالت‬ ‫ان‬ ‫ثانية ‪ :‬وهي‬ ‫وفائدة‬

‫تحيته‪،‬‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫عليه‬ ‫يرد‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫فالفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫ظلم‬ ‫ومقام‬ ‫‪،‬‬ ‫عدل‬ ‫ومقام‬

‫منها‪ ،‬ا‬ ‫وتنقصه‬ ‫حقه‬ ‫‪ :‬ان تبخسه‬ ‫والظلم‬ ‫يرد عليه انطيرها‪،‬‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫والعدل‬

‫تكوذا‬ ‫التي‬ ‫بالاداة‬ ‫المعرف‬ ‫وهو‬ ‫اللفظتين ‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫اكمل‬ ‫للراد‬ ‫فاخخير‬

‫الفضل‪-‬‬ ‫الإتيان بمقام‬ ‫م!‬ ‫كثيزا ليتمكن‬ ‫!ا والعموم‬ ‫للاستغر‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫جابر مرفوعا بسند ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫ابن مردوية من‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫) ‪4‬‬ ‫‪628‬‬ ‫(‪/12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جرير‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫! ‪.‬‬ ‫"تفسيره‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫وعبدالرراق‬ ‫‪،‬‬ ‫منصور‬

‫ايضا‪.‬‬ ‫وسخده ضعيف‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫حديث‬

‫(‪،)12/628‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وألطبري‬ ‫‪،)038‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"التفسير)"‪:‬‬ ‫في‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫وأخرجه‬

‫إل!‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫مرسلا‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫(‪،)2/528‬‬ ‫!المستدرك"‪:‬‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬

‫الحسن‪.‬‬

‫وقد روي من طرق أخرى موقوفا ومرسلأ‪.‬‬

‫‪،)3‬‬ ‫لأ‬ ‫‪2‬‬ ‫(؟‪/‬‬ ‫التعليى" ة‬ ‫و"تغليق‬ ‫‪،)583‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪8/582‬‬ ‫المفتح البا!ي!؟‬ ‫انظر‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪91! /2‬‬ ‫الخفاء"‪:‬‬ ‫و!كشف‬ ‫‪،)6‬‬ ‫لأ أ‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪6/616‬‬ ‫المنئور"ة‬ ‫و"الدر‬

‫"أجمل"‪.‬‬ ‫أق)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪63‬‬ ‫لح‬
‫المسلم‬ ‫تقديم‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫ان الم!اسب‬ ‫انه قد تقذم‬ ‫ثالثة ‪ :‬وهي‬ ‫!فائدة‬

‫قولك‪:‬‬ ‫بم!زلة‬ ‫سلام " لصا!‬ ‫وقال ؟ أعليك‬ ‫نكوه‬ ‫فلو‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫على‬ ‫عليه‬

‫‪ ،‬وادا‬ ‫الخبر الححض‬ ‫مخرج‬ ‫فخرجه‬ ‫دين" و"في الدا! !جل"‪،‬‬ ‫"عليك‬

‫بمسلم‬ ‫‪ ،‬فليص‬ ‫والطلب‬ ‫الدعاء‬ ‫معناها‬ ‫التحية ؛ لان‬ ‫معنى‬ ‫بطل‬ ‫خبزا‬ ‫صار‬

‫فعرف‬ ‫عليات "‪،‬‬ ‫قال ‪" :‬سلام‬ ‫من‬ ‫إنما الحسئم‬ ‫سلام "‪،‬‬ ‫قال ‪" :‬عليات‬ ‫من‬

‫التحية‪،‬‬ ‫‪ ،‬وانه راذ عليه‬ ‫للحخاطب‬ ‫بالدعاء‬ ‫إشعا!ا‬ ‫الراد ب!اللام"‬ ‫سلام‬

‫والله أعلم‪.‬‬ ‫"السلام "‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫له السلامة‬ ‫طالبت‬

‫فصر‬

‫المكاتبة بالنكرة‬ ‫في‬ ‫ابتداء السلام‬ ‫وهي‬ ‫الئانيه‪:‬‬ ‫المسألة‬ ‫وأما‬

‫السلام‬ ‫ابتداء‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫بالنكرة‬ ‫فابتداؤها‬ ‫بالمعرفة ‪،‬‬ ‫واخختامها‬

‫النطق‪.‬‬ ‫المكاتبة (‪ )1‬قائمة مقام‬ ‫فإن‬ ‫بها سواء‪،‬‬ ‫النطقي‬

‫فوائدت‬ ‫اخر المكاتبة ففيه ثلاث‬ ‫واما تعريفه في‬

‫موذن‬ ‫وهو‬ ‫به ‪،‬‬ ‫بينهما‬ ‫الأنس‬ ‫وقع‬ ‫قد‬ ‫الاول‬ ‫السلام‬ ‫ان‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫تقدم ‪،‬‬ ‫" كما‬ ‫عليك‬ ‫مني‬ ‫"سلام‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فكأنه‬ ‫خصوصا‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫بسلامه‬

‫بأنه سلاأ‬ ‫للايذان(‪)6‬‬ ‫الابتدائي ‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫تنكير‬ ‫فوائد‬ ‫من‬ ‫ايصتا‬ ‫وهذا‬

‫؛ كالن‬ ‫لكتاب‬ ‫في صدر‬ ‫وعلم‬ ‫المسلم ‪ ،‬فلما استقر ذلك‬ ‫من‬ ‫مخصوص‬

‫تكرا!ا‬ ‫الاول ‪ ،‬لئلا يبقى‬ ‫من‬ ‫اعم‬ ‫هو‬ ‫عليه سلاما‬ ‫أن يسفم‬ ‫الأحسن‬

‫جمع‬ ‫قد‬ ‫غيوه ‪ ،‬فيكون‬ ‫وسلام‬ ‫سلامه‬ ‫يجمع‬ ‫ياتي ( ) بلفظ‬ ‫بل‬ ‫محضا‪،‬‬

‫الفائدة‬ ‫ولهذه‬ ‫غيره ‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫منه‬ ‫والعام‬ ‫منه‬ ‫الخاص‬ ‫السلامين‬ ‫بين‬ ‫له‬

‫لما‪.‬‬ ‫بة‬ ‫لكـا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أق ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سا قط‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫يبقى‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪31‬‬

‫‪635‬‬
‫السلام وفلان " في‬ ‫يقرئك‬ ‫الكاتب ‪" :‬وفلان‬ ‫قول‬ ‫ان يكون‬ ‫استحسنوا‬

‫‪.‬‬ ‫" لهذا الغرض‬ ‫عليك‬ ‫"والسلام‬ ‫بعد‬ ‫المكاتبة‬ ‫اخر‬

‫أسماء‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫المعرف‬ ‫السلام‬ ‫أن‬ ‫تقدم‬ ‫‪ :‬انه قد‬ ‫الثانية‬ ‫الفائدة‬

‫باسم‬ ‫يختحها‬ ‫أن‬ ‫فناسب‬ ‫(‪،"1‬‬ ‫الله‬ ‫بذكر‬ ‫رسالته‬ ‫الكاتب‬ ‫افتتح‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫اول‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫اسمه‬ ‫ليكون‬ ‫"السلام"‬ ‫وهو‬ ‫<ق‪111152/‬‬ ‫أسمائه‬ ‫من‬

‫فائدة بديعة (‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫واخره‬ ‫الكتاب‬

‫هذا‪،‬‬ ‫السؤال التاسبعد‬ ‫جواب‬ ‫وهي‬ ‫‪ :‬بديعة جدا‪،‬‬ ‫الثالثة‬ ‫الفائدة‬

‫عليكم‬ ‫"والسلام‬ ‫‪:‬‬ ‫الكاتب‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫العاطفة‬ ‫الواو‬ ‫دخول‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬

‫‪:‬‬ ‫وجهان‬ ‫") فيها‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬

‫يه‪،‬‬ ‫الحبدوء‬ ‫السلام‬ ‫على‬ ‫عطف‬ ‫إنها‬ ‫ابنا قتيبة ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫احدهحا‬

‫"‪.‬‬ ‫عليكم‬ ‫المتقدم‬ ‫"وال!ملام‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فكأنه‬

‫‪ ،‬فهي‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضه‬ ‫الكتاب‬ ‫فصول‬ ‫‪ :‬أنها لعطف‬ ‫الثاني‬ ‫والقول‬

‫الجمل (‪ ،"3‬كما‬ ‫(ظ‪ 115/‬ب)‬ ‫ما قبلها من‬ ‫السلام على‬ ‫لجملة‬ ‫عطف‬

‫ابن قحيبة‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الفصول‬ ‫تضاعيف‬ ‫الواو في‬ ‫تدخل‬

‫‪-‬بعد‬ ‫آخره‬ ‫فعطفث‬ ‫‪،‬‬ ‫طال‬ ‫قد‬ ‫السلامين‬ ‫بين‬ ‫الكلام‬ ‫ان‬ ‫منها‪:‬‬ ‫؟‬ ‫لوجوه‬

‫الثاني ‪ :‬انه إذا حمله‬ ‫الحيا!ا‪.‬‬ ‫من‬ ‫مفهوم‬ ‫غير‬ ‫قبيح‬ ‫اوله‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬ ‫طوله‬

‫‪،‬‬ ‫فائدة متجددة‬ ‫يفد‬ ‫بعينه ‪ ،‬فلم‬ ‫الأول‬ ‫الثاني هو‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬كاذ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫تعداد‬ ‫الحتكاتبين من‬ ‫بمقاصد‬ ‫وإخلال‬ ‫محجدد‬ ‫ا‬ ‫بسلام‬ ‫شح‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬

‫الفائدة الحتقدمة‪،‬‬ ‫لفائدة غير‬ ‫جملة‬ ‫كل‬ ‫واقتضاء‬ ‫‪،‬‬ ‫والفصول‬ ‫الجمل‬

‫"الكخاب برسالته بذكر اسمه تعال!"‪.‬‬ ‫<ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫" إل!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫السلام‬ ‫قوله ت "وهو‬ ‫!ن‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫" ليست‬ ‫ا)من الجمل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪636‬‬
‫قلبه إلى‬ ‫نوازع‬ ‫منه تطئعت‬ ‫ثرا جملة‬ ‫كلما‬ ‫الكتاب‬ ‫قارىء‬ ‫إذ‬ ‫حتى‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫سئمتها‬ ‫مرتي!‬ ‫(‪ )1‬له فائدة واحدة‬ ‫كررت‬ ‫فإذ‬ ‫ما بعدها‪،‬‬ ‫استفادة‬

‫به‬ ‫يسره‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫له سلافا‬ ‫ئجدد‬ ‫ان‬ ‫المقصود‬ ‫بهذا‬ ‫اللائق‬ ‫فكان‬

‫العام الشامل‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫بالأول ‪ ،‬وهو‬ ‫سره‬ ‫كما‬

‫اتى بالواو ]لعاطفة‬ ‫كتابه وختمها‪،‬‬ ‫فصول‬ ‫من‬ ‫الكاتب‬ ‫فرخ‬ ‫ولما‬

‫كله‬ ‫هذا‬ ‫وبعد‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫"‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫"والسلام‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫المعرفة ‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫مع‬

‫قبله‪،‬‬ ‫مجرويى‬ ‫اسم‬ ‫إذأ انبثى على‬ ‫السلام‬ ‫اذ‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عليكم‬ ‫السلام‬

‫السلام "‪،‬‬ ‫"وعليك‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫معرفا‬ ‫فانه يكون‬ ‫لا ابتداء‪،‬‬ ‫رد‬ ‫سلام‬ ‫وكان‬

‫على‬ ‫السلام‬ ‫قدم‬ ‫ر؟‪،‬‬ ‫سلام‬ ‫ليس‬ ‫ههثا‬ ‫الكاتب‬ ‫سلام‬ ‫كاذ‬ ‫ولما‬

‫تجديد‬ ‫لتفحد‬ ‫ب"اللام"‬ ‫وأتى‬ ‫"‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫"والسلام‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫المجرور‪،‬‬

‫والله اعلم‪.‬‬ ‫لملام اخر‪،‬‬

‫الأمة‬ ‫سلف‬ ‫عن‬ ‫سلفية ‪ ،‬مورودة‬ ‫غريبة (‪ ، )2‬وحكمة‬ ‫فصاحة‬ ‫وهذه‬

‫إلى نبيهم صلوات‬ ‫كانوا يكتبون‬ ‫مكاتباتهم ‪ ،‬وهكذ‬ ‫في‬ ‫الصحابة‬ ‫وعن‬

‫بواو‬ ‫التاسعالمتعفق‬ ‫السؤال‬ ‫جواب‬ ‫فرغنا من‬ ‫عليه ‪ ،‬وقد‬ ‫وسلامه‬ ‫الده‬

‫العطف‪.‬‬

‫فصل‬

‫إبراهيم‬ ‫"سلام" ضيف‬ ‫في تصب‬ ‫الر‬ ‫وأما ]لسؤال العاشر ‪ :‬وهو‬

‫سلامه‪.‬‬ ‫الملائكة ‪ ،‬ورفع‬ ‫من‬

‫الملائكة‬ ‫سلام‬ ‫ان‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫النحاة‬ ‫قول‬ ‫عرفت‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬انك‬ ‫فالجواب‬

‫عليك‬ ‫"سلحنا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫"السلام"‬ ‫فصب‬ ‫لأن‬ ‫فعلية ؛‬ ‫جملة‬ ‫تضمن‬

‫" ‪.‬‬ ‫ذكدت‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫إعربية )"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ولعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪63‬‬ ‫لأ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫اسمية ؛ لان رفعه يدل‬ ‫جملة‬ ‫إبواهيم تضحن‬ ‫وسلام‬ ‫سلافا"‪،‬‬

‫والتقرر‪،‬‬ ‫الثبوت‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫الاسمية‬ ‫‪ ،‬والجحلة‬ ‫"‬ ‫عليكم‬ ‫‪" :‬سلام‬ ‫الحعخى‬

‫من‬ ‫فكان سلامه عل!هم اكمل‬ ‫والتجدد‪،‬‬ ‫الحدوث‬ ‫على‬ ‫والفعلية تدل‬

‫الرد ما يليق بمنصبه‬ ‫مقامات‬ ‫له من‬ ‫(ق‪ 52/‬أب‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬وكان‬ ‫سلامهم‬

‫تقرير‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫تحيتهم‬ ‫من‬ ‫باحسن‬ ‫حياهم‬ ‫إذ‬ ‫؟‬ ‫الفضل‬ ‫!قام‬ ‫ع!حو وهو‬

‫‪.‬‬ ‫قالوه‬ ‫ما‬

‫حكاية‬ ‫أنه لم يقصد‬ ‫وهو؟‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫فيط جواب‬ ‫وعندي‬

‫القول (‪"1‬‬ ‫مفعول‬ ‫انتصاب‬ ‫"سلافا)"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫فنصب‬ ‫الملائكة‬ ‫سلام‬

‫ونحو‬ ‫وصوائا‪،‬‬ ‫سدادا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالوا‬ ‫سلافا‪،‬‬ ‫قولأ‬ ‫قالوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫كأثه‬ ‫المفرد‪،‬‬

‫محكيا‬ ‫فلا يكون‬ ‫‪ ،‬واما المفرد‬ ‫به الجمل‬ ‫إنما تحكى‬ ‫القؤل‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫ذلك‬

‫وإدا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫هذا‬ ‫به ‪ ،‬ومن‬ ‫المفعول‬ ‫به انتصاب‬ ‫منصوب‬ ‫به ‪ ،‬لي‬

‫قالوا‬ ‫الحراد ‪ :‬انهم‬ ‫ليس‬ ‫‪]63‬‬ ‫[الفرقان ‪:‬‬ ‫ول>‬ ‫!في‬ ‫سلما‬ ‫قالوا‬ ‫الخ!ت‬ ‫ضاطب!م‬

‫مثل‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سلافا‬ ‫قولا‬ ‫قالوا‬ ‫‪:‬‬ ‫معناه‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫المنصوب‬ ‫المفرد‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬

‫السلام‬ ‫معنى‬ ‫لأنه يؤدي‬ ‫سلاما(‪)2‬؛‬ ‫القول‬ ‫وسسمي‬ ‫وصوابا‪،‬‬ ‫سدادا‬

‫الاستئناس‪.‬‬ ‫وحصول‬ ‫رفع الوحشة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ويتضحنه‬

‫لفظه مرفوكا بالابتداء‬ ‫إبواهيم لفط سلامه ‪ ،‬فاتى به على‬ ‫عن‬ ‫وحكي‬

‫؟ لان ما بعد‬ ‫يالنصب‬ ‫لقال ‪" :‬سلافا"‬ ‫الحكاية‬ ‫قصد‬ ‫بالقول ‪ ،‬ولولا‬ ‫محكيا‬

‫الفرق‬ ‫من‬ ‫إلا‪ ،‬فحصل‬ ‫ليس‬ ‫الحكاية‬ ‫فعلى‬ ‫مرفوغا(‪)3‬‬ ‫القول إذا كان‬

‫(ظ‪)1116/‬‬ ‫ذلك‬ ‫بي! الكلامين في حكاية سلام ابراهيم ورفعه ونصب‬

‫دين‬ ‫من‬ ‫"ا‬ ‫عليكم‬ ‫قوله ‪" :‬سلام‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫وهو‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫لطجف‬ ‫معنى‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬

‫! ‪.‬‬ ‫الفعل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫‪ 01 0‬إلى‬ ‫المراد‪.‬‬ ‫ل!س‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪،2‬‬

‫(د‪.،‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫محكئا‬ ‫بالابتداء‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫م!‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪638‬‬
‫ملة إبراهيم‬ ‫الأنبياء‪ ،‬وانه من‬ ‫وابي‬ ‫الحنفاء‬ ‫إمام‬ ‫المتلالى عن‬ ‫ال!!صلام‬

‫لنا الاقتداء‬ ‫ليحصل‬ ‫؛‬ ‫لنا !وله‬ ‫فحكى‬ ‫ياتباعها(‪،)1‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫امرنا‬ ‫التي‬

‫الجملة‬ ‫به على‬ ‫وإنما أخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫اضيافه‬ ‫قول‬ ‫يحك‬ ‫ولم‬ ‫[له]‪،‬‬ ‫به والاتباع‬

‫قبله‬ ‫والذي‬ ‫الجواب‬ ‫هذا‬ ‫فزذ‬ ‫‪.‬‬ ‫والله اعلم‬ ‫والكيفية ‪،‬‬ ‫التفصيل‬ ‫دون‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫وبالده‬ ‫اقواهما‪،‬‬ ‫لك‬ ‫بميزاذ غير عائل (‪ )2‬يطهر‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫السلام من‬ ‫نصب‬ ‫وهو‬ ‫واما السؤال الحادي عشر‪:‬‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫ورفعه‬ ‫[الفرقان ‪،]63 :‬‬ ‫أ‪+‬ض‪)/‬‬ ‫سنما‬ ‫قالفىا‬ ‫ألخ!هلون‬ ‫وإذأ ضاطبهم‬ ‫<‬

‫ض )‬ ‫‪-‬ش‬ ‫سلنم علتكئم لا نئئغى الخهدن‬ ‫الكتاب ‪:‬‬ ‫اهل‬ ‫مؤمني‬ ‫عن‬ ‫حكاية‬

‫‪-‬‬ ‫]‬ ‫ه‬ ‫‪ :‬ه‬ ‫[القصصك‬

‫في‬ ‫ذكرهم‬ ‫الذين‬ ‫عباده‬ ‫مدح‬ ‫‪-‬‬ ‫الله ‪-‬سبحانه‬ ‫عنه ‪ :‬اذ‬ ‫فالجواب‬

‫لرحمن أئذيت‬ ‫فقال ‪ < :‬وساد‬ ‫واعحالهم‬ ‫اوصافهم‬ ‫الايات بأحسن‬ ‫هذه‬

‫[الفرقان ‪]63 :‬‬ ‫!‪) 6‬‬ ‫سنصا‬ ‫لوا‬ ‫قا‬ ‫يح!ئون على الارضى هؤنا وإذأ ضالمجهم ألخ!هلوت‬

‫القول نفسه ‪ ،‬اي ‪ :‬قالوا قولأ‬ ‫هو‬ ‫محدوف‬ ‫لمصدر‬ ‫هنا صفة‬ ‫ف"!صلافا"‬

‫مئل‬ ‫ليس‬ ‫والخنا‪،‬‬ ‫الفحش‬ ‫من‬ ‫وسليضا‬ ‫وصوابا‬ ‫اي ‪ :‬سداذا‬ ‫سلاما‪،‬‬

‫لم‬ ‫هنا‬ ‫"السلام"‬ ‫رفع‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالجهل‬ ‫يخاطبونهم‬ ‫الذين‬ ‫الجاهلين‬ ‫قول‬

‫الجاهلون‬ ‫انهم إذا خاطبهم‬ ‫يتضمن‬ ‫بل كان‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫فيه المدح‬ ‫يكن‬

‫في‬ ‫لمدح‬ ‫‪! ،‬انما‬ ‫فيه‬ ‫الاية ولا مدح‬ ‫هذا معنى‬ ‫وليس‬ ‫عليهم‪،‬‬ ‫سلموا‬

‫بل‬ ‫مثله ‪،‬‬ ‫بجهل‬ ‫ا) الجهل‬ ‫(ق‪153/‬‬ ‫يقابلوذ‬ ‫لا‬ ‫بأنهم‬ ‫عنهم‬ ‫الاخبار‬

‫احسن‪،‬‬ ‫السيئة بالتي هي‬ ‫دفع‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫السلام ‪ ،‬فهو‬ ‫يقابلونه بالقول‬

‫‪.‬‬ ‫الله بها وباتاعها"‬ ‫"أمر‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫بمعنى‪.‬‬ ‫وكلاهما‬ ‫أجائرلما‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬ ‫"الصغيرية‬ ‫فب‬


‫(‪)2‬‬

‫‪963‬‬
‫صريحة‬ ‫والفاظهم‬ ‫السلف‬ ‫وتفسير‬ ‫‪،‬‬ ‫عظيم‬ ‫إلا ذواحأ‬ ‫لا يلقاها‬ ‫التي‬

‫بهذا المعنى‪.‬‬

‫الأرجل و لأل!ن‪،‬‬ ‫في حركتى‬ ‫وصفهم‬ ‫الايه‬ ‫جمعت‬ ‫وتأمل كيف‬

‫على ألازض‬ ‫بنون‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ < :‬أئذيهف‬ ‫‪)1‬‬ ‫واوقوها(‬ ‫واحكمها‬ ‫والطفها‬ ‫بأحسنها‬

‫ال!حن‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫من‬ ‫الهاء ‪:-‬‬ ‫‪ -‬بفحح‬ ‫والهون‬ ‫ووقارا‪،‬‬ ‫اي ‪ :‬سكينة‬ ‫هؤنا>‬

‫هينته"‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪" :‬يمشي‬ ‫قولهم‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫هونالا اي ‪ :‬سهل‬ ‫"هان‬ ‫مصدر‬ ‫وهو‬

‫ابناء‬ ‫فإنها على‬ ‫اللفظة ‪،‬‬ ‫قياس‬ ‫فهي‬ ‫هذا‬ ‫إلا مولدة ا‪ ،‬ومع‬ ‫حسبها‬ ‫ولا‬

‫واوها‬ ‫فقلبت‬ ‫هونته ‪،‬‬ ‫وأصلها‪.‬‬ ‫الهوذ‪،‬‬ ‫من‬ ‫فعلة‬ ‫فهي‬ ‫والهيئة ‪،‬‬ ‫الحالة‬

‫المادة والتصويف!‬ ‫إفاللفظة صحيحة‬ ‫ما قبلها‪،‬‬ ‫ياء لانكسار‬

‫القوية‬ ‫الضم‬ ‫حركة‬ ‫فأعطوا‬ ‫الهواذ‪،‬‬ ‫‪ -‬فهو‪:‬‬ ‫واما الهون ‪-‬بالضم‬

‫للمع!ى‬ ‫الفتح السهلة‬ ‫حركة‬ ‫وهوا "الهوان" واعطوا‬ ‫الشديد‪،‬‬ ‫للمعنى‬

‫ووقار وسكينة ‪ ،‬ا‬ ‫خلم‬ ‫بأنه مشي‬ ‫مشيهم‬ ‫"الهون"‪ ،‬افوصف‬ ‫وهو‬ ‫السهل‬

‫سلام ‪ ،‬فهو نطق‬ ‫بأنه‬ ‫نطقهم‬ ‫اوتبختر‪ ،‬ووصف‬ ‫وعنف‬ ‫جهل‬ ‫لا مشي‬

‫وخنا وغلظة ‪ ،‬فلهذا جمع‬ ‫وفحش‬ ‫وسكيية ووقابى‪ ،‬لا نطق جهل‬ ‫خلم‬

‫العظيم‬ ‫الشريف‬ ‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫فلا يلبق‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫والنطق‬ ‫المشي‬ ‫ببن‬

‫‪ ،‬فتأمله(‪."2‬‬ ‫"‬ ‫عليكم‬ ‫المراد منه "سلام‬ ‫اذ يكون‬ ‫الخطير‬

‫!قالوا لا أضنناهـلكم‬ ‫عنه‬ ‫للخو اعرضوا‬ ‫وإتاصسمعوا‬ ‫‪ :‬إ<‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫فإنها وصف!ا‬ ‫ة ‪،]55‬‬ ‫[القصص‬ ‫‪-‬ة* )‬ ‫لا نتئغ! لخهين‬ ‫عييهغ‬ ‫سلغ‬ ‫ا!ل!و‬

‫فامنوا‬ ‫مكة‬ ‫جم!يه!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الكتاب ‪ ،‬قدموا على‬ ‫اهل‬ ‫مؤمني‬ ‫لطائمة من‬

‫"و جلها‬ ‫"وأوفاها!‪ ،‬وأد"‪:‬‬ ‫(ظ)‪:‬‬ ‫في‬ ‫وبعدها‬ ‫(ق"‪،‬‬ ‫في‬ ‫لشت‬ ‫"واحكحها"‬ ‫‪"1،‬‬

‫‪.‬‬ ‫وأوفاها"‬

‫سبقه‬ ‫عحا‬ ‫لها‪ ،‬مكررة‬ ‫!دلول‬ ‫لاا‬ ‫عبا!ة‬ ‫(ق"‬ ‫بعده في‬ ‫‪)2،‬‬

‫‪064‬‬
‫لتعلموا‬ ‫قومكم‬ ‫وفل! بعثكم‬ ‫من‬ ‫وقالوا ‪ :‬قبحتم‬ ‫المثركوذ‪،‬‬ ‫أ فعيرهم‬ ‫به‬

‫قومكم (‪."1‬‬ ‫دين‬ ‫عن‬ ‫وركبتم‬ ‫وتبعتموه‬ ‫دينكم‬ ‫ففارقتم‬ ‫الرجلى‪،‬‬ ‫حبر‬

‫وهجرٍ‬ ‫متاركة وإعراض‬ ‫خطاب‬ ‫فاخبر عنهم ‪-‬سبحانه ‪ -‬بانهم خاطبوهم‬

‫سلئم علئكتم لا نتغى‬ ‫أضنكؤ‬ ‫<ظ‪ 16 /‬أب ) أضننا ولغ‬ ‫بآ‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪< :‬‬ ‫جميل‬

‫حكايه‬ ‫لأنه‬ ‫متعينا ؛‬ ‫"‬ ‫"السلام‬ ‫رفع‬ ‫وكاذ‬ ‫]‬ ‫‪ :‬ه ه‬ ‫[الفصص‬ ‫"*ة*بر)‬ ‫ألخهين‬

‫لصا‬ ‫وإرشاد‬ ‫متعينا ؛ لانه تعليم‬ ‫اية الفرقان‬ ‫" في‬ ‫السلام‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ونصب‬ ‫وقع‬ ‫ما قد‬

‫هذه‬ ‫‪ ،‬فتأمل‬ ‫الجاهل‬ ‫إذا خاطبه‬ ‫يعتمده‬ ‫ان‬ ‫للمؤمن‬ ‫والأولى‬ ‫الاكمل‬ ‫هو‬

‫به‬ ‫ما من‬ ‫على‬ ‫وحده‬ ‫‪ ،‬والله المحمود‬ ‫!حلة‬ ‫التي أدناها يساوي‬ ‫الأسوار‬

‫وانعم‪.‬‬

‫فلما‬ ‫و‪:،‬‬ ‫هلا‪،‬‬ ‫يقال ‪ :‬لولا‪ ،‬ولاة‬ ‫العباد فما‬ ‫رلت‬ ‫من‬ ‫المواهب‬ ‫وهي‬

‫فصل‬

‫الده على‬ ‫تسليم‬ ‫فى‬ ‫ما الحكمة‬ ‫وهو‬ ‫الثانى عشر‪:‬‬ ‫وأما ]لسؤال‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫يمصور‬ ‫فك!يف‬ ‫ودعاء‪،‬‬ ‫طلب‬ ‫‪ ،‬والسلام هو‬ ‫ورسله‬ ‫انبحائه‬

‫امره ‪،‬‬ ‫يهمل‬ ‫ب)‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫<ق‪3/‬‬ ‫الاعتناء به ولا‬ ‫ينبغي‬ ‫له سان‬ ‫سؤال‬ ‫فهذا‬

‫هذا‬ ‫وعناية ‪ ،‬وليس‬ ‫فهضا خاصا‬ ‫الله‬ ‫رزقه‬ ‫إلا من‬ ‫سوه‬ ‫يد!ك‬ ‫من‬ ‫وقل‬
‫‪-‬‬ ‫ء‬ ‫ص‪)3(-‬‬
‫قيلا وقالا!‬ ‫يحكي‬ ‫نقلا ان‬ ‫كاية فاضلهم‬ ‫الذين‬ ‫ابناء الزماذ‪،‬‬ ‫بابه‬ ‫من‬

‫واما تحقيق‬ ‫احتمالأ او يبرز إشكالا!‬ ‫يبدي‬ ‫بحع! ان‬ ‫فاضلهم‬ ‫وغاية‬

‫العلم كما ينبغي‪:‬‬

‫وحساب‬ ‫كتاب‬ ‫وللدواوين‬ ‫أناس ئعرفوذ(‪ )3‬بها‬ ‫فللخروب‬

‫"‪.)193 /1( :‬‬ ‫"السيرة‬ ‫في‬ ‫ذكره ابن إصحاق‬ ‫<‪)1‬‬


‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫‪" :‬شأذ‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحنيريه‬ ‫ا"‬ ‫باب‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫"قائموذ"‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫أ؟‪6‬‬
‫نجري‬ ‫وان‬ ‫القلم ‪،‬‬ ‫عناذ‬ ‫وكف‬ ‫‪،‬‬ ‫إبخا الامساك‬ ‫الاولى‬ ‫اكان‬ ‫وقد‬

‫عراثس‬ ‫نجلو‬ ‫لا‬ ‫وان‬ ‫يألفونه ‪،‬‬ ‫بما‬ ‫ونخاطبهم‬ ‫ميدانهم‬ ‫في‬ ‫معهم‬

‫سلعةا‬ ‫هذه‬ ‫إلى عنين ؛ ولكن‬ ‫خودها‬ ‫ولاأأ) قيف‬ ‫ضرير‪،‬‬ ‫المعاني على‬

‫إلى أهلها وتهدى‬ ‫‪ ،‬فستصير‬ ‫لها خطاب‬ ‫‪ ،‬وعروس‬ ‫لها طلاب‬ ‫وبضاعة‬

‫فإنها نفثة مصدور‪.‬‬ ‫الخطابة‬ ‫ا‬ ‫تستطل‬ ‫ولا‬ ‫بعلها‪،‬‬ ‫إلى‬

‫أمورا‬ ‫يتضحن‬ ‫الطلب‬ ‫ان‬ ‫لا ريب‬ ‫‪:‬‬ ‫فنقول‬ ‫المقصحود‬ ‫إلى‬ ‫فلنرجع‬

‫الاركاذ‬ ‫بهذه‬ ‫إلا‬ ‫حقيقته‬ ‫تتقوم‬ ‫ولا‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫ومطلوبا‬ ‫ومطلوبا؟‬ ‫ثلاثة ؟‪ -‬طالئا‬

‫غيره ؟ كما‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫يطلب‬ ‫الطالب‬ ‫إذا كان‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫الثلائة ‪ ،‬وتغاير‬

‫واما إذا‬ ‫يامر غيره وينهاه ويستفهمه(‪،"6‬‬ ‫من‬ ‫محل‬ ‫المعروف‬ ‫الطلب‬ ‫هو‬

‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫المطلوب‬ ‫هو‬ ‫الطالب‬ ‫فهنا يكون‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫طالثا من‬ ‫كان‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫منه هو الطالب‬ ‫‪ ،‬والمطلود!‬ ‫ومطلوب‬ ‫هنا إلا ركنان طالب‬

‫حقيقتاذ‬ ‫منه ‪ ،‬وهما‬ ‫والمطلوب‬ ‫الطالب‬ ‫اتحاد‬ ‫يعقل‬ ‫قيل ‪ :‬كيف‬ ‫فإذ‬

‫ا‬ ‫المطلوب‬ ‫ولا‬ ‫منه‪،‬‬ ‫والمطلوب‬ ‫المطلوب‬ ‫لا يتحد‬ ‫فكما‬ ‫متغايرتان ‪،‬‬

‫يعقل‬ ‫فكيف‬ ‫منه‪،‬‬ ‫والمطلوب‬ ‫الطالب‬ ‫لاايتحد‬ ‫فكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والطالب‬

‫لانسان من نفسه ؟‪.‬‬ ‫طلب‬

‫الحسألة وإشكالها‪ ،‬ولابد من‬ ‫غموض‬ ‫قيل ‪ :‬هذا هو الذي أوجب‬

‫يريدا‬ ‫كما‬ ‫والحريد‬ ‫‪،‬‬ ‫الإرادات‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬االطلب‬ ‫فنقول‬ ‫وبيانه ‪،‬‬ ‫كشفه‬

‫نفسه هو ان يفعله ‪ ،‬والطلب‬ ‫يريد من‬ ‫فكذلك‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫غيره ان يفعل‬ ‫من‬

‫له‪،‬‬ ‫منها وال!رادة كالجنس‬ ‫الإرادة فهو اخص!‬ ‫لم يكن‬ ‫وإن‬ ‫النفسي‬

‫من نفسه؟‬ ‫يطلب‬ ‫المريد يريد من نفسه فكذلك‬ ‫فكما يعقل أذ يكون‬

‫في (ق)‪01‬‬ ‫(‪")1‬لا"ليست‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫!ن‬ ‫هنا ساقط‬ ‫‪ . . .‬إ إلى‬ ‫الطلب‬ ‫هو‬ ‫"كيا‬ ‫!وله ‪:‬‬ ‫!ن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪642‬‬
‫هذا‪-‬‬ ‫عير‬ ‫مكاد‬ ‫ذلك‬ ‫لمحل في‬ ‫وما‬ ‫والإرادة ‪،‬‬ ‫الطلب‬ ‫بين‬ ‫وللمرق‬

‫أحد من‬ ‫يعلمه كل‬ ‫الحيئ من نفسه أمر معقول‬ ‫والمقصودأ‪ )1‬أن طلب‬

‫ناهيا لنفسه‬ ‫امزا لنفسه‬ ‫يكون‬ ‫الانسان‬ ‫أن‬ ‫المعلوم‬ ‫فمن‬ ‫‪ .‬وأيضا‬ ‫نفسه‬

‫من‬ ‫وأقا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،]53 :‬‬ ‫[يوسف‬ ‫ياالسو >‬ ‫لأقا!رويم‬ ‫إن النقس‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬

‫‪: )2‬‬ ‫الشماعرأ‬ ‫ل‬ ‫وظ‬ ‫]‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ادازعات‬ ‫االوى ا*‪>!:‬‬ ‫لنقسعن‬ ‫ا‬ ‫ربه‪ -‬ون!ى‬ ‫معام‬ ‫ضاف‬

‫عظيم‬ ‫إذا فعلت‬ ‫عليك‬ ‫عار‬ ‫مشله‬ ‫وتأتي‬ ‫خلق‬ ‫لا تنه عن‬

‫حكيم‬ ‫فأنت‬ ‫عنه‬ ‫انتهت‬ ‫فإذا‬ ‫غئها‬ ‫عن‬ ‫فآنهها‬ ‫ابدأ بنفسك‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫معقولأ‬ ‫فإذا كاذ‬ ‫أ)‪،‬‬ ‫(ظ‪117/‬‬ ‫شواهده‬ ‫إيراد‬ ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫وهذا‬

‫أن(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫طلب‬ ‫والنهي‬ ‫فالأمر‬ ‫(ق‪ 154 /‬ا) وينهاها‪،‬‬ ‫يأمر نفسه‬ ‫الإنسان‬

‫لا امر فوقه ولا ناه اذ يطلب‬ ‫ممن‬ ‫يستحيل‬ ‫فوقه آمزا وناهيا‪ ،‬فكيف‬

‫ما يبغضه (‪)4‬؟‪.‬‬ ‫ما يحبه وترك‬ ‫نفسه فعل‬ ‫من‬

‫انبيائه‬ ‫وتعالى ‪ -‬على‬ ‫سلامه ‪-‬تبارك‬ ‫سز‬ ‫عرف‬ ‫هذا؛‬ ‫!إذا عرف‬

‫لهذا ذهنك‬ ‫السلامة ‪ ،‬فإن لم يتسع‬ ‫لهم‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫ورسله ‪ ،‬وأنه طلب‬

‫كتابه أنه كتب‬ ‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫أخبر‬ ‫‪ :‬أنه قد‬ ‫وبيانا‪ ،‬وهو‬ ‫إيضاحا‬ ‫فسأ!يدك‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الموجب‬ ‫نفسه ‪ ،‬فهو‬ ‫منه على‬ ‫إيجاب‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الرحمة‬ ‫نفسه‬ ‫عملى‬

‫أكد‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫بنفسه‬ ‫فأوجب‬ ‫‪،‬‬ ‫أوجبه‬ ‫الذي‬ ‫الايجاب‬ ‫متعلق‬

‫حقيقته ( "‬ ‫ويكسف‬ ‫الايضاح‬ ‫كل‬ ‫بما يوضحه‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫لمج!ع!‬ ‫الخبي‬

‫" ‪.‬‬ ‫لحطلوب‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪)1‬‬

‫المتوكل‬ ‫إلى‬ ‫(‪)1/39‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الخطاب‬ ‫و!فصل‬ ‫"الاغافيلماة (‪)12/188‬‬ ‫في‬ ‫نسبها‬ ‫‪)21‬‬

‫إلى غبره ‪.‬‬ ‫بعفالحصادر‬ ‫فى‬ ‫الليثن ‪ .‬ونسبت‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫"الحنيرية‬ ‫من‬ ‫والححبت‬ ‫‪" :‬كوذ"‬ ‫الاصول‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫لي!‬ ‫هعا‬ ‫إلى‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫يطل!‬ ‫قوله ‪" :‬ان‬ ‫م!‬ ‫(؟)‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫قى‬ ‫لي!‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". .‬‬ ‫كد‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(!)‬

‫‪643‬‬
‫على‬ ‫بيل!‬ ‫كتب‬ ‫‪1‬دله الخلق‬ ‫قضى‬ ‫"لحا‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫لحديث‬ ‫في‬ ‫بقوله‬

‫تغلب‬ ‫رححتى‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫العرش‬ ‫فوق‬ ‫موضوع‬ ‫عنده‬ ‫فهو‬ ‫كتا!‬ ‫ف!‬ ‫نفسه‬
‫(‪)1‬‬ ‫برص‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫‪.‬‬ ‫برص‬
‫هذا‬ ‫اكد‬ ‫كيف‬ ‫فتأمل‬ ‫‪،‬‬ ‫عضبي"‬ ‫المسبعت‬ ‫‪:‬‬ ‫لمط‬ ‫وفي‬ ‫عضبي"‪،‬‬

‫‪ ،‬وانه‬ ‫الكتابة‬ ‫البد ومحل‬ ‫الكحابة وصفة‬ ‫فعل‬ ‫بذكر‬ ‫والايجاب‬ ‫الطلب‬

‫إيحال!‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫فوق‬ ‫عنده‬ ‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاب‬ ‫مستقر‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫كتاب‬

‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫منه على‬ ‫إيجاب‬ ‫التاكيد‪ ،‬وهو‬ ‫بانواع من‬ ‫مؤكد‬

‫حق‬ ‫فهذا‬ ‫[الروم ‪7 :‬؟]‪،‬‬ ‫ا!‬ ‫ش‬ ‫لصؤمنين‬ ‫فضر‬ ‫لخنا‬ ‫حقا‬ ‫<وكات‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫ولفظ‬ ‫"الحق"‬ ‫بلفظ‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫وإيجاب‬ ‫نفسه ‪ ،‬فهو اطلب‬ ‫على‬ ‫احقه‬

‫"على"(‪.،2‬‬

‫لمعاذ‪" :‬اتدري ما حى‬ ‫الصحيح‬ ‫في الحديث‬ ‫!و‬ ‫النبي‬ ‫ومنه قول‬

‫أن‬ ‫علي!م‬ ‫"حقه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫اعلم ‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله"‬ ‫‪:‬‬ ‫قلث‬ ‫عباده "؟‬ ‫الله على‬

‫الله اذا فعلوا‬ ‫العب!د على‬ ‫ما حى‬ ‫آلدري‬ ‫به شيئا‪.‬‬ ‫يشركوا‬ ‫ولا‬ ‫يعبدوه‬

‫يعذبهم‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫عليه‬ ‫"حفهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫اعلم‬ ‫الله ورسوله‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫ذلك"؟‬

‫كان‬ ‫كذا !كذا‬ ‫فعل‬ ‫‪" :‬من‬ ‫كير حديث‬ ‫قوله !صا!ي‬ ‫بالنار"(‪ ،)3‬ومنه‬

‫الحق‬ ‫فهذا‬ ‫والوعيد‪،‬‬ ‫الوعد‬ ‫في‬ ‫وكذا"‬ ‫‪1‬ب! كذا‬ ‫يفعل‬ ‫الله أن‬ ‫على‬ ‫حقا‬

‫من‬ ‫"المسند"(‪)4‬‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫نفسه ‪ .‬ومئه‬ ‫على‬ ‫أحقه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬

‫إلى الصلاة ‪" :‬أسالك‬ ‫الحاشي‬ ‫قول‬ ‫النبي ع!ي! في‬ ‫عن‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حدلث‬

‫للسائلين عليه‬ ‫السائلين عليك "أ "‪ ،‬فهذا حق‬ ‫هذا وبحق‬ ‫معشاي‬ ‫بحق‬

‫‪-‬‬ ‫‪)336 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫تقد ا تخريجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"لفظه‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫!ظ‬ ‫!‪)2‬‬

‫(‪.)03‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫("‪،)12‬‬ ‫رقم‬ ‫البخا!ي‬ ‫اخرجه‬ ‫!‪)3‬‬

‫‪.)21‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫‪،)]2/323‬‬ ‫"الاقحضاء‪:‬‬ ‫ابن تيمية في‬ ‫وضغفه‬ ‫("‪،)77‬‬ ‫رقم‬ ‫ابن ماجه‬ ‫واخرجه‬

‫!‪.)24‬‬ ‫‪ ،‬رقم‬ ‫"الضعيفة‬ ‫‪ ، ،‬وانظر‬ ‫‪166‬‬ ‫‪! :‬أ‪/‬‬ ‫"الزوائد"‬ ‫في‬ ‫!البوصيري‬

‫‪644‬‬
‫على‬ ‫حفوه ‪ ،‬بل احق‬ ‫ولا‬ ‫أوجبوه‬ ‫نفسه ‪ ،‬لا انهم هم‬ ‫على‬ ‫احقه‬ ‫هو‬

‫معاذ ان لا‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫ساله ‪ ،‬كحا أحغ‬ ‫من‬ ‫نفسه ان يجيب‬

‫له‬ ‫العابدين‬ ‫وحق‬ ‫‪،‬‬ ‫أدط يجيبهم‬ ‫عليه‬ ‫السائلحن‬ ‫فحق‬ ‫عبده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫يعذب‬

‫ولا‬ ‫لا السائلون‬ ‫وأوجبهما‬ ‫أحفهما‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫والحقان‬ ‫يحيبهم‪،‬‬ ‫ان‬

‫فإنه سبحانه‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العابدون‬

‫لديه ضائع‬ ‫كلا ولا سعي‬ ‫واجب‬ ‫ما للعباد عليه حق‬

‫الواسع‬ ‫الكريم‬ ‫وهو‬ ‫فبفضله‬ ‫او نعموا‬ ‫فبعدله‬ ‫إن عذبوا‬

‫و لانجيل وافتى ان>‬ ‫ألمورهمة‬ ‫ومنه قوله تعالى ‪ < :‬وعا لخه حقا ف‬
‫ا‬

‫نفسه‬ ‫على‬ ‫أحقه‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫الوعد‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪154/‬‬ ‫فهذا‬ ‫أ أ]‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البوبة‬

‫قوله‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫ليفعلنه‬ ‫قسصه‬ ‫من‬ ‫به سبحانه‬ ‫ما اخبر‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ونظير‬ ‫واوجبه‬

‫فوردتث‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫[الحجر‪،]29 :‬‬ ‫>‬ ‫*؟*ا‬ ‫أحمحين‬ ‫لنشلنهم‬ ‫فوردث‬ ‫<‬

‫‪) -‬‬ ‫!*‬ ‫لنئهلطص آلطابيهنى‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫[مريم ‪]68 :‬‬ ‫)‬ ‫والتطلين‬ ‫لخمثرفهتم‬

‫تبعك متهم‬ ‫مشك ومس‬ ‫أقول ؟صبظ لافلاق !غ‬ ‫فألحق وا!ى‬ ‫‪< :‬‬ ‫ودوله‬ ‫]‬ ‫[ابراهيم ‪13 :‬‬

‫‪-‬لرهخ‬ ‫من‬ ‫وأكصجو‬ ‫لذين ها جروا‬ ‫فا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫"]‬ ‫!‬ ‫" ‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ص!‬ ‫ت)‬‫‪،‬‬ ‫في‬ ‫إش‬ ‫أحمعن‬

‫جنئ‬ ‫ولادظخالم‬ ‫! سحبيلى ومخلوا وقتلوا لأممفرن عنهخَسثاتهخ‬ ‫وأ!وذوأ‬

‫الذلمحت‬ ‫فلنسك‬ ‫‪< :‬‬ ‫[آل عمران ‪ 9! :‬أ] و!رد‬ ‫)‬ ‫من تختها آ‪،‬ئهر‬ ‫تضر!‬

‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫امئال‬ ‫إلى‬ ‫[الأعراف ‪]6 :‬‬ ‫‪) -6‬‬ ‫أص‬ ‫آلمرسلين‬ ‫ولنسثك‬ ‫أ!رسل إلئهص‬

‫يقتضي‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫والقسم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقسم‬ ‫مؤكدا‬ ‫إخبازا‬ ‫أنه بنعله‬ ‫أخبر‬

‫أ‪*.-‬‬ ‫قوله ‪< :‬يس‬ ‫ما فعله تعالى مثل‬ ‫على‬ ‫القسم‬ ‫والمنع بخلافط‬ ‫الحض!‬

‫على‬ ‫والقسم‬ ‫‪،]3‬‬ ‫‪- 1 :‬‬ ‫[يس‬ ‫*في*‪>1‬‬ ‫قرسلين‬ ‫!ن‬ ‫س؟‪ 7،‬إنك‬ ‫‪7‬‬ ‫ألحكيص‬ ‫وائقرءان‬

‫القسم‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫للخبر‪،‬‬ ‫فإنه توكيد‬ ‫ما ينكره المكذيون‪،‬‬ ‫ثبوت‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫حضا‬ ‫ما اقتضى‬ ‫اليصين‬ ‫الفقهاء‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫للتصديق‬ ‫الصتضمن‬

‫الحض‬ ‫بنتضي‬ ‫الذي‬ ‫فالقسم‬ ‫أو تكذيئا‪،‬‬ ‫منغا او تصديفا‬ ‫(ظ‪ 17/‬أب)‬

‫‪645‬‬
‫ا‬ ‫هذا‬ ‫‪ +‬ومن‬ ‫طلب‬ ‫والحنع‬ ‫الحض‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الطلب‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫والمنع‬

‫<ولقذسبقث‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫به ؛‬ ‫كلماته‬ ‫لسبق‬ ‫يفعله‬ ‫ان‬ ‫لابد‬ ‫انه‬ ‫به‬ ‫ما اخبر‬

‫ا‬ ‫نج *‪.‬إ>‬ ‫القبون‬ ‫لهم‬ ‫جدنا‬ ‫ا وإن‬ ‫‪-‬إ‬ ‫!ص‬ ‫لضحووود‬ ‫إنهتم الم‬ ‫ا‪-‬ص‪!*7‬ا‬ ‫لعبادنا اتمرسين‬ ‫!!نا‬

‫لحنة‬ ‫من‬ ‫جفص‬ ‫لأقلان‬ ‫ربك‬ ‫مممة‬ ‫وقصت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫[ال!افات ‪173 - 171 :‬‬

‫دفي>‬ ‫من‬ ‫سبقت‬ ‫ولولا!ة‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[هود ‪91 :‬‬ ‫!>‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫‪49‬‬ ‫احمعين‬ ‫!رألناس‬

‫به فلا يتغحر‪.‬‬ ‫كلمته‬ ‫انه لسدبق‬ ‫ويتركه‬ ‫يفعله‬ ‫عحا‬ ‫إخبار‬ ‫فهذا‬ ‫‪ 0‬أ أ]‪،‬‬ ‫[هود؟‬

‫فحما‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫ما حرمه‬ ‫سبحانه‬ ‫تحريمه‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫وجعلئه‬ ‫نفسي‬ ‫الظلم عل!‬ ‫حرمت‬ ‫رسوله ‪" :‬ياعبمادي انى‬ ‫يرويه عخه‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ولا يلتفت‬ ‫الإيجاب‬ ‫فهذا التحريم نظير ذلك‬ ‫بينكم محرفا)"(‪،)1‬‬

‫الخاظر(‪ "2‬في سياق‬ ‫يجزم‬ ‫التأويلات الباطلة ‪ ،‬الذي‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ما قيل في‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫كقول‬ ‫منها(‪،)3‬‬ ‫المو د‬ ‫[ببعد]‬ ‫ومقصودها‬ ‫الحواضع‬ ‫هذه‬

‫؟ <كتتب‬ ‫به ‪ ،‬ومعنى‬ ‫إخباره‬ ‫هو‬ ‫كله‬ ‫والكتابة قي ذلك‬ ‫الايجاب‬ ‫معنى‬

‫‪ ،]54‬أخبر بها حمن نفسه ‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫[الأنعام‪:‬‬ ‫لرخمة>‬ ‫نفسه‬ ‫ربكم !‬

‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫انه لا يكون‬ ‫اي ‪ :‬اخبرت‬ ‫)"‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫الطلم‬ ‫"حرمت‬

‫هو‬ ‫ههنا‬ ‫بلى الإخبار‬ ‫المواد بالححريم‪،‬‬ ‫هو‬ ‫انه ليس‬ ‫لمرء‬ ‫يتيقن‬

‫التحريم‬ ‫هو‬ ‫الخبر‬ ‫فمتعلق‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫وإيجابه‬ ‫بتحريصه‬ ‫الإخبار‬

‫ا‬ ‫الخبو‪.‬‬ ‫إبطال‬ ‫فإنه يتضمن‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫إلغاء متعلق‬ ‫يجور‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫والايجاب‬

‫متعلقه‬ ‫فإن‬ ‫صوما"‪،‬‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫"اوجبت‬ ‫القائل ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إذا‬ ‫ولهذا‬

‫"أخبرت‬ ‫‪:‬‬ ‫معناه‬ ‫ا‪ ،‬إن‬ ‫أ‬ ‫(ق‪55/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫الصوم‬ ‫وجوب‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عه‬ ‫الله‬ ‫أبى ذر ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)2577‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الئطر"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫هذه‬ ‫شاق‬ ‫الناظر في‬ ‫"فإن‬ ‫المنيرية"‪:‬‬ ‫إ‬ ‫فى‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫العبارة حرفة‬ ‫(‪)3‬‬

‫بحعد الصرأد مخ!ا!‪.‬‬ ‫به ويجزم‬ ‫ومقصحودها‬ ‫الموا!ع‬

‫‪646‬‬
‫فتأمله‪.‬‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫إلغاغ وابطالا لمقصود‬ ‫بانى أصوم " كاذ ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫ويحرم‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫أنه يوجب‬ ‫الانساذ‬ ‫من‬ ‫معقولا‬ ‫وإذا كان‬

‫امر غيره ونهيه ‪ ،‬فالامر الناهي الذي‬ ‫مع كونه تحت‬ ‫ويأمرها وينهاها‪،‬‬

‫نفسه‬ ‫على‬ ‫يحرم‬ ‫ان‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫يمتنع‬ ‫نا؟؛ كحف‬ ‫ولا‬ ‫فوقه امر‬ ‫ليس‬

‫تستلزم إرادته لما كتبه‬ ‫سبحانه‬ ‫نفسه‬ ‫نفسه ‪ ،‬وكتابته على‬ ‫على‬ ‫ويكتب‬

‫لما حرمه‪،‬‬ ‫بغضه‬ ‫يستلزم‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫وتحريمه‬ ‫به ‪،‬‬ ‫له و!ضاه‬ ‫ومحبخه‬

‫وقوعه‬ ‫تقتضي‬ ‫للفعل‬ ‫محبخه‬ ‫فإذ‬ ‫لا يفعله ‪،‬‬ ‫ان‬ ‫وإرادة‬ ‫له‪،‬‬ ‫وممراهته‬

‫مايحبه‬ ‫غير‬ ‫وهذا‬ ‫منه‪،‬‬ ‫وقوعه‬ ‫تمنع‬ ‫يفعله‬ ‫لاذ‬ ‫وكراهخه‬ ‫منه‪،‬‬

‫لا تستلزم‬ ‫مهم‬ ‫ذلك‬ ‫افعال عباده ويكرهه ‪ ،‬فإذ محبة‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪-‬سبحانه‬

‫سبحانه‪،‬‬ ‫هو‬ ‫فعله‬ ‫بين‬ ‫ففرق‬ ‫؟‬ ‫وقوعه‬ ‫لا تمنع‬ ‫منهم‬ ‫وكراهته‬ ‫‪،‬‬ ‫وقوعه‬

‫‪ ،‬ويتخلف‬ ‫له‬ ‫هو مفعوله (‪ "1‬مع كراهته (‪ "2‬وبغضه‬ ‫لذي‬ ‫عباده‬ ‫وبين فعل‬

‫وذاك‬ ‫نوع‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫هو‬ ‫فعله‬ ‫بخلاف‬ ‫به ‪،‬‬ ‫له ورضاه‬ ‫محبف‬ ‫مع‬

‫إلا‬ ‫والاخرين‬ ‫الاولين‬ ‫اقدام‬ ‫مزلة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الصوضع‬ ‫هذا‬ ‫فتدبر‬ ‫لوع ‪،‬‬

‫محبف‬ ‫اين تكوذ‬ ‫وتأمل‬ ‫مستقجم(‪."3‬‬ ‫إلى صراط‬ ‫وهداه‬ ‫الله‬ ‫عصمه‬ ‫من‬

‫المحبة‬ ‫وقوعه ‪ ،‬و ين تكوذ‬ ‫الفعل ومانعة من‬ ‫لوحود‬ ‫موجبة‬ ‫وكراهته‬

‫الفعل ولا تمنع وقوعه‪.‬‬ ‫وجود‬ ‫لا توجب‬ ‫منه والكراهة‬

‫سبحانه‪،‬‬ ‫هو‬ ‫ان يفعله‬ ‫ما يريد‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫المسالة ‪ :‬هو‬ ‫هذه‬ ‫ونكتة‬

‫العبد او لا‬ ‫يفعله‬ ‫ان‬ ‫عبده‬ ‫من(")‬ ‫ما يحبه‬ ‫وبين‬ ‫يفعله ‪،‬‬ ‫ان‬ ‫لا يريد‬ ‫وما‬

‫فحها طوائف‬ ‫ارتبكت‬ ‫عنه شئهات‬ ‫هذا المقام زالت‬ ‫حقق‬ ‫يفعله ‪ ،‬ومن‬

‫يقع"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الحنيرية ة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مفعوله‬ ‫"هو‬ ‫(‪) 1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫!‬ ‫‪. .‬‬ ‫فعل‬ ‫قوله ‪ :‬ةولن‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫المسقيم"‪.‬‬ ‫صراطه‬ ‫إلى‬ ‫وهداه‬ ‫‪ . . .9‬بعصحف‬ ‫(!])‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.01 0 .‬‬ ‫"!ا يحب‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪647‬‬
‫السبيل‪.‬‬ ‫سواء‬ ‫إلى‬ ‫‪ 1،‬والله الهادي‬ ‫النطار والمتكلمين‬ ‫من‬

‫طوائف‪:‬‬ ‫أن الناس في هذا المقام ثلاث‬ ‫واعلم‬

‫بإيجابه‬ ‫عل!ه شيء‬ ‫أو يحرم‬ ‫عليه شيء‬ ‫ان ايجا‬ ‫فطائفة ‪ :‬مخعا‬

‫مئبتي القدر الذين ردوا اقوال (‪ )1‬القدرية‬ ‫كئير من‬ ‫ولا تحريمه ‪ ،‬وهم‬

‫ا‬ ‫والأسباب‬ ‫الحكم‬ ‫لأجلها‬ ‫نفوا‬ ‫مقابلبما‪،‬‬ ‫أعطم‬ ‫وقابلوهم‬ ‫النفاة‪،‬‬

‫العبد فاعلا او مخحازا‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫وان‬ ‫والتعليل‬

‫‪ -‬وحرموا‬ ‫‪ -‬تحالى‬ ‫الرب‬ ‫على‬ ‫اوجبوا‬ ‫اء هؤلاء‬ ‫ب!!ا‬ ‫افانية ‪:‬‬ ‫الطائفة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫غير‬ ‫عليه مراعاتها من‬ ‫‪ ،‬يجب‬ ‫له‬ ‫شريعة‬ ‫جعلوها(‪"2‬‬ ‫اشياء بعقولهم‬

‫أ) جنس‬ ‫أ‬ ‫(ظ‪1"/‬‬ ‫عليه من‬ ‫واوجبوا‬ ‫ولا حرمها‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫يوجبها‬

‫عليهم ‪ ،‬ولذلك‬ ‫ما يحرم‬ ‫جنس‬ ‫عل!ه من‬ ‫العباد‪ ،‬وحرموا‬ ‫على‬ ‫ما يجبا‬

‫تعطيل‬ ‫الباطلين ‪:‬‬ ‫بين‬ ‫جمعوا‬ ‫منهم‬ ‫والمعتزلة‬ ‫الأفعال ‪،‬‬ ‫مشبهة‬ ‫كانوا‬

‫فيما‬ ‫بخلقه‬ ‫(ق‪ 1!!/‬ب)‬ ‫والحشبيه له‬ ‫كماله ‪،‬‬ ‫نعوت‬ ‫وجحد‬ ‫صفاله‬

‫كماله‪،‬‬ ‫صفات‬ ‫في‬ ‫افعاله وعطلوا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فشئهوا‬ ‫عل!ه وحرموه‬ ‫اوجبوه‬

‫وسموه‬ ‫الكمال ‪،‬‬ ‫صفات‬ ‫مق‬ ‫به نفسه‬ ‫بعفم! ماوصف‬ ‫فجحدوا‬

‫الأفعال ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ويقئح‬ ‫مثهم‬ ‫فيما يح!ن‬ ‫بخلقه‬ ‫وشبهوه‬ ‫"توحيدا"ا‬

‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فعدلهم‬ ‫والتوحيد‪،‬‬ ‫العدل‬ ‫اهل‬ ‫نح!‬ ‫‪:‬‬ ‫وقالوا‬ ‫"عدلأ)"‪1،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫وسموا‬

‫من‬ ‫شيء‬ ‫عنها‬ ‫يخرج‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫الشاملة‬ ‫العامة‬ ‫ومشيئته‬ ‫قدرته‬ ‫إنكار‬

‫فيا‬ ‫إلحادهم‬ ‫‪:‬‬ ‫وتوحيدهم‬ ‫وافعالها‪،‬‬ ‫وصفاتها‬ ‫ذواتها‬ ‫الموجودات‬

‫في‬ ‫توحيدهم‬ ‫عليه ‪ ،‬فكان‬ ‫هي‬ ‫معانيها عما‬ ‫‪ ،‬وتحريف‬ ‫الحسنى‬ ‫اسمائه‬

‫وهذا ممرر في موضعه‪.‬‬ ‫شركا‪،‬‬ ‫الحقيقة تعطيلا‪ ،‬وعدلهم‬

‫(ظ‪.،‬‬ ‫في‬ ‫والعبارة محرفة‬ ‫‪" :‬قول]"‪،‬‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (قما‪.،‬‬ ‫شطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ 8‬لح‪6‬‬
‫الصفالت‪،‬‬ ‫في‬ ‫الافعال معطلة‬ ‫في‬ ‫الطائفة مشيهة‬ ‫اذ هذه‬ ‫والمق!ود‬

‫يقيسوه‬ ‫فلم‬ ‫بإذنه ‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫فيه من‬ ‫اختلفوا‬ ‫لما‬ ‫الله الأمة الوسط‬ ‫وهدى‬

‫ينفوا‬ ‫ولم‬ ‫افعاله ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫صفاته‬ ‫من‬ ‫شيءٍ‬ ‫في‬ ‫بهم‬ ‫يشبهوه‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫بخلقه‬

‫عليه‬ ‫يحرموا‬ ‫ولم‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يوجبوا‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ما اثبته لنفسه‬

‫ما اوجبه‬ ‫إيجاب‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫به عن‬ ‫خبر‬ ‫بما‬ ‫عظ‬ ‫بل أخبروا‬ ‫شيئا(‪،)1‬‬

‫قلوئهم‬ ‫وشهدت‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫ما حرمه‬ ‫وتحريم‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫واحقه‬

‫الايجاب والتحريم من الحكم (‪ )2‬والغايات المحمودة‬ ‫ذلك‬ ‫ما في ضمن‬

‫لناء‬ ‫العباد لا يحصوذ‬ ‫والثناء‪ ،‬فإذ‬ ‫الحمد‬ ‫عليها كحال‬ ‫التي يستحق‬

‫عد‬ ‫الله‬ ‫كله يين بحمد‬ ‫نفسه ‪ .‬وهذا‬ ‫كحا اثنى على‬ ‫عليه ابدا‪ ،‬بل هو‬

‫لشهدوذ‬ ‫قسلوبهم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثابت‬ ‫فطرهم‬ ‫في‬ ‫مستقر‬ ‫‪،‬‬ ‫والايمان‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬

‫هؤلاء‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫ولا‬ ‫هؤلاء‬ ‫لا إلى‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرفين‬ ‫في‬ ‫المنحرفين‬ ‫انحراف‬

‫سخته منخسبوذ‪،‬‬ ‫محض‬ ‫وإلى‬ ‫متححؤوذ‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫هم‬ ‫بل‬

‫استقرت‬ ‫معه حيث‬ ‫ركائبه ويستقرون‬ ‫يدينوذ دبن الحق أنى توجهت‬

‫شئهات‬ ‫تزلزلهم‬ ‫ولا‬ ‫السمختلفين ‪،‬‬ ‫آراء‬ ‫بدوات‬ ‫لا تستفزهم‬ ‫‪،‬‬ ‫مضاربه‬

‫لما فيها من‬ ‫والمميزوذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المقالات‬ ‫ارباب‬ ‫على‬ ‫الحكام‬ ‫فهم‬ ‫الصبطلين ‪،‬‬

‫من‬ ‫فيما معه‬ ‫باطله ‪ ،‬ويوافقونه‬ ‫[قائل]‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يردوذ‬ ‫والشبهات‬ ‫الحق‬

‫طائف!‬ ‫مع‬ ‫لا يميلون‬ ‫‪،‬‬ ‫حربه‬ ‫الباطل‬ ‫وفي‬ ‫سلمه‬ ‫الحق‬ ‫في‬ ‫فهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬

‫هم‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫سواه‬ ‫باطل‬ ‫قالته من‬ ‫لصا‬ ‫حقها‬ ‫يجحدون‬ ‫ولا‬ ‫طائفة ‪،‬‬ ‫على‬

‫لثهدا‬ ‫لله‬ ‫‪-‬امنواكونوا قومين‬ ‫يأئها ائذجمت‬ ‫الله تعالى ‪< :‬‬ ‫قول‬ ‫ممخئلون‬

‫قؤم عك ألا لعدلوأ أغدلوأ هو أقرلب‬ ‫شعان‬ ‫بالقسط ولا يحومنحم‬

‫‪. ]8 :‬‬ ‫شفى ‪-‬مإ> [الصائدة‬ ‫بما تغمثوت‬ ‫خمإ‬ ‫دله‬ ‫أت‬ ‫الئه‬ ‫للتقوفى وائقوأ‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫عليه ش!ئا! ساقط‬ ‫يحر!وا‬ ‫"ولم‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫إيجاب‬ ‫"في‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪964‬‬
‫أن لا‬ ‫على‬ ‫لأعدائهم‬ ‫بغضهم‬ ‫عباده أن يحملهم‬ ‫قد نهى‬ ‫فإذا كان‬

‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لله ورسوله‬ ‫وتكذيبهم‬ ‫ومخالفتهم‬ ‫عداوتهم‬ ‫ظهور‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫يعدلوا‬

‫الى‬ ‫إ‬ ‫لطائف! منتسحة‬ ‫بغضه‬ ‫الايمان أن يحمله‬ ‫يدعي‬ ‫لمن‬ ‫يسوغ‬ ‫فكيف‬

‫لهم العداوة‬ ‫فيهم ‪ ،‬بل يجرد‬ ‫ان لا يعدل‬ ‫على‬ ‫ش!‬ ‫وتخطى‬ ‫تصيب‬ ‫الرسول‬

‫وماا‬ ‫بالله ورسوله‬ ‫اولى‬ ‫أنهم‬ ‫لا يدري‬ ‫ولعله‬ ‫‪،‬‬ ‫الاذى‬ ‫) وانواع‬ ‫(ق‪156/‬‬

‫قومهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وصبزا‬ ‫بصيرة‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ودعوة‬ ‫وعملا‬ ‫به منه علفا‬ ‫جاء‬

‫بالجهل (‪،)1‬‬ ‫خالفهم‬ ‫لمن‬ ‫‪ ،‬ومعذرة‬ ‫الله‬ ‫لحجة‬ ‫‪ ،‬وإقامة‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫الاذى‬ ‫على‬

‫اراء الرجال ‪ ،‬فدعا إليها‪ ،‬وعاقب‬ ‫عن‬ ‫صادرة‬ ‫مقالة (‪1)2‬‬ ‫نصب‬ ‫لا كمن‬

‫الجاهلية ‪ ،‬و]لله المسحعان‬ ‫بالعصبية وحمية‬ ‫خالفها‬ ‫من‬ ‫وعادى‬ ‫عليها‪،‬‬

‫في‬ ‫الكلام‬ ‫تمام‬ ‫هذا‬ ‫وليكن‬ ‫إلا به ‪،‬‬ ‫قوة‬ ‫ولا‬ ‫حول‬ ‫ولا‬ ‫التكلان‬ ‫وعليه‬

‫قدره ‪.‬‬ ‫لم نقدره‬ ‫‪ ،‬وإذ‬ ‫تعدينا به طوره‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫السؤال‬ ‫هذا‬

‫فصل‬

‫بلفظا‬ ‫عليهم‬ ‫ما ]لسر فى كونه سلم‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫وأما السؤال الئالث عشر‬

‫المعرفة ‪ ،‬وكذلكا‬ ‫بلفظ‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫لعباده أن يسلموا‬ ‫النكرة ‪ ،‬وشرع‬

‫تسليمهم على نفوسهم اوعلى عباده الصالسحين؟‪.‬‬

‫ابتداء بلفظ‬ ‫‪ 18‬أب)‬ ‫أظلم‬ ‫السلام‬ ‫كون‬ ‫في‬ ‫بيان الحكمة‬ ‫تقدم‬ ‫فقد‬

‫دخول‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫تقدم‬ ‫أنه قد‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫فائدة‬ ‫هنا‬ ‫ونزيذ‬ ‫النكره‪،‬‬

‫لان‬ ‫عنها؛‬ ‫مستغني‬ ‫العقام‬ ‫وهذا‬ ‫فوائد‪،‬‬ ‫اربع‬ ‫السلام‬ ‫"اللام" في‬

‫كما‬ ‫الاسم‬ ‫بذكر‬ ‫تبركا‬ ‫يقصد‬ ‫فلم‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫بالسلام‬ ‫المحكلم‬

‫هو‬ ‫والعبد‬ ‫واستجلابها‪،‬‬ ‫البركة‬ ‫استدعاء‬ ‫التبرك‬ ‫فإن‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫يقصده‬

‫لا‪.‬‬ ‫بالجميل‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫أق‬ ‫‪)11‬‬

‫دا‪.‬‬ ‫!عالحه‬ ‫‪9‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫والميرية‬ ‫ود‬ ‫أط‬ ‫‪)21‬‬

‫‪065‬‬
‫ما(‪ )1‬يقصده‬ ‫على‬ ‫وطلبا‬ ‫تعزضا‬ ‫ايضا‬ ‫‪ ،‬ولا قصد‬ ‫لذلك‬ ‫يقصد‬ ‫الذي‬

‫منه‬ ‫سلاما‬ ‫لان‬ ‫هنا؛‬ ‫لائق‬ ‫غير‬ ‫أيضا‬ ‫العموم ‪ ،‬وهو‬ ‫قصد‬ ‫العبد ‪ .‬ولا(‪"2‬‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫تحية ‪ ،‬ومقرب‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫سلام ‪ ،‬ومغن‬ ‫كل‬ ‫سبحانه كافي من‬

‫‪ ،‬ويتم‬ ‫الوصف‬ ‫يسستغرق‬ ‫أدنى هناك (‪-)3‬‬ ‫منه ‪-‬ولا‬ ‫‪ ،‬فادنى سلام‬ ‫أمنية‬

‫‪،‬‬ ‫والهلاك‬ ‫العطب‬ ‫مواد‬ ‫الحياة ‪ ،‬ويقظع‬ ‫‪ ،‬ويطيب‬ ‫البؤس‬ ‫النعمة ‪ ،‬ويدفع‬

‫قوله تعالى ‪< :‬وعد‬ ‫‪ .‬وتأمل‬ ‫معنى‬ ‫هناك‬ ‫و]للام"‬ ‫"الالف‬ ‫لذكر‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬

‫فيها ومشكن‬ ‫تخرى مغ تحن!ا الان!ر خلدين‬ ‫جن!م‬ ‫والمؤمنت‬ ‫المؤمنين‬ ‫أللا‬

‫جماء‬ ‫‪ ]72‬كيف‬ ‫‪:‬‬ ‫[ال!وسة‬ ‫أئحبر>‬ ‫لله‬ ‫مف‬ ‫الت صمئئ عذق ور!ؤذ‬ ‫طئبة‬

‫به‪،‬‬ ‫كلى ما وعاوا‬ ‫من‬ ‫عنه بأنه اكو‬ ‫مبتدا منكرا مخبزا‬ ‫ب"الرضوان"‬

‫الطيبة‬ ‫المساكن‬ ‫وما فيها من‬ ‫الجنات‬ ‫أكبر من‬ ‫رضوانه‬ ‫من‬ ‫فايسر شيء‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫؟‬ ‫ويحنيهم‬ ‫عدن‪،‬‬ ‫جنات‬ ‫لأوليائه في‬ ‫لما يحجلى‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫حوته‬ ‫وما‬

‫اعطيتنا‪،‬‬ ‫مما‬ ‫نريد أفصل‬ ‫شيء‬ ‫"ف!يقولون ‪ :‬ربنا وأي‬ ‫يريدون ؟‬ ‫شي!‬

‫عليكم‬ ‫أحل‬ ‫ذلات‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫عندي‬ ‫لكم‬ ‫وتعالى ‪ :‬إن‬ ‫تبارك‬ ‫فيقول‬

‫"‪.‬‬ ‫أبذأ"الح‬ ‫بعده‬ ‫عليكم‬ ‫فلا أسخط‬ ‫رضواني‬

‫سلام‬ ‫وعباده ‪ ،‬وبين‬ ‫رسله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫سلام‬ ‫بين‬ ‫بهـذا الفرق‬ ‫بان‬ ‫وقد‬

‫واللام "‬ ‫"الالف‬ ‫لفوافد‬ ‫متضمنا‬ ‫العباد لما كان‬ ‫سلام‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫العباد عليهم‬

‫طلب‬ ‫إلى‬ ‫والإشارة‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫التبرك باسمه‬ ‫قصد‬ ‫من‬ ‫التي تقدمت‬

‫عموم‬ ‫"السلام)"‪ ،‬وقصد‬ ‫باسمه‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫(ق‪ 156/‬ب)‬ ‫وسؤالها‬ ‫السلام‬

‫"على ضدماا"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪633‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"المنيرية ! وانطر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ما اثبت‬ ‫صوابها‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫في الخسخ‬ ‫يخر محررة‬ ‫(‪)2‬‬

‫دا‪.‬‬ ‫(‪/‬مثال‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابي سعجد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2"92‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)9654‬‬ ‫البخارجما رقم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الخدري‬

‫‪651‬‬
‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫جم!ع! ان‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫المسلم‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫الاحسن‬ ‫كان‬ ‫السلام ‪،‬‬

‫ورد‪:‬‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الله وبركاته "‪،‬‬ ‫ورححة‬ ‫الحبي‬ ‫أيها‬ ‫عليك‬ ‫"السلام‬

‫وآلم معئى ‪ ،‬فلا ينبغي العدول‬ ‫فالمعرفة أكثر واصح‬ ‫"‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫"سلام‬

‫والله اعلم‪.‬‬ ‫واللام " ‪،‬‬ ‫الألف‬ ‫بالم‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ويشح‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬

‫فصل‬

‫في‬ ‫ما الحكمة‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫‪1‬بع‬ ‫لر‬ ‫‪1‬‬ ‫السؤال‬ ‫جواب‬ ‫بهذا‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬

‫نفصحه‬ ‫على‬ ‫المسيح‬ ‫النكرة !أ وتسليم‬ ‫بلفظ‬ ‫يححى‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬ ‫تسليم‬

‫جرى‬ ‫يحى‬ ‫سلام‬ ‫له ‪ :‬إذ‬ ‫لا تحصيل‬ ‫من‬ ‫لا ما يقوله‬ ‫المعرفة ؟‬ ‫بلفظ‬

‫جرى‬ ‫ولسلام المسيح‬ ‫الرسالة والمكاتبة فنكو‪،‬‬ ‫ابتداء السلام في‬ ‫مجرى‬

‫الواحدة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فان السورة كالقصة‬ ‫المكاتبة فعرف‬ ‫اخر‬ ‫السلام في‬ ‫مجرى‬

‫مسلمين‪:‬‬ ‫متغايران من‬ ‫فساد هذا الفرق ‪ ،‬فإنهما سلاماذ‬ ‫ولا يخفى‬

‫‪.‬‬ ‫عباده‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬لسلام‬ ‫احدهما‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫على‬ ‫العبد‬ ‫‪ :‬سلام‬ ‫والحاني‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫قال ؟‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫وكذلك‬ ‫الاخرا؟‬ ‫على‬ ‫يبنى احدهما‬ ‫فكيف‬

‫واللام " فيه للعهد‪،‬‬ ‫"الألف‬ ‫اللفظ ‪ ،‬فكانت‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫لتقدم‬ ‫الحاني عزف‬

‫اشار إلى السلام الذي‬ ‫المسيح‬ ‫ان يكون‬ ‫الاول لامكان‬ ‫من‬ ‫اقرب‬ ‫وهذا‬

‫المواطن‬ ‫هذه‬ ‫السلام في(‪"1‬‬ ‫من‬ ‫يحيى ‪ ،‬فأراد‪ :‬أن لي‬ ‫على‬ ‫ادله‬ ‫سفحه‬

‫له ‪ ،‬وادله أعلم‪.‬‬ ‫ما حصل‬ ‫الثلاثة مثل‬

‫فصل‬

‫تقييد السلام افي‬ ‫في‬ ‫ما الحكمة‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫عشر‬ ‫الخامس‬ ‫وأما ]لسوال‬

‫ا‬ ‫لاقي صثل!‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪652‬‬
‫عليهما بهذه الأوقات الحلاثة؟‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يحيى والحسيح صلوات‬ ‫!صحي‬

‫التي‬ ‫المواضع‬ ‫السلامة يحأكد في‬ ‫اذ طلب‬ ‫‪-‬والله اعلم ‪:-‬‬ ‫فسره‬

‫مظنة‬ ‫الموضبع‬ ‫كان‬ ‫وكلما‬ ‫‪،‬‬ ‫الوحشة‬ ‫العطب أأ) ومواطن‬ ‫مظاذ‬ ‫هي‬

‫المواطن‬ ‫هذه‬ ‫بها الهمة ‪ ،‬فذكرت‬ ‫السلامة وتعلقت‬ ‫‪ ،‬تأكد طلب‬ ‫ذلك‬

‫عليها‬ ‫اهم ‪ ،‬والنفس‬ ‫أ) وطلبها‬ ‫(ظ‪911/‬‬ ‫فيها اكد‪،‬‬ ‫السلامة‬ ‫لأن‬ ‫الثلاثة ؛‬

‫موطن‬ ‫فيها‬ ‫مسحقرا‬ ‫كادط‬ ‫دار‬ ‫من‬ ‫انتقل‬ ‫قد‬ ‫فيها‬ ‫العبد‬ ‫لأن‬ ‫أحرصط؛‬

‫للافا!‬ ‫فيها معرض!‬ ‫هو‬ ‫دار‬ ‫إلى‬ ‫وسكناها‪،‬‬ ‫صحبتها‬ ‫على‬ ‫الثفس‬

‫الدار انتصب‬ ‫إلى هذه‬ ‫خرج‬ ‫حين‬ ‫والبلاء‪ ،‬فإن الجنين من‬ ‫والمحن‬

‫الشاعر‬ ‫أفصح‬ ‫كما‬ ‫وأنكادها(‪،)2‬‬ ‫ولاوائها ومحنها‬ ‫لملائها وشدائدها‬

‫يقول (‪:)3‬‬ ‫بهذا الحعثى حيث‬

‫يولد‬ ‫الدنيا إذأ هو‬ ‫هذه‬ ‫إلى‬ ‫خروجه‬ ‫عثد‬ ‫الطفل‬ ‫بكاء‬ ‫تأمل‬

‫يلقاه منها مهذد‬ ‫الذي‬ ‫بكل‬ ‫عجيئا كأنه‬ ‫تحته سرا‬ ‫تجد‬

‫فيه وارغد‬ ‫مما كان‬ ‫لأوسغ‬ ‫يبكيه منها وإلها‬ ‫والا فما‬

‫فبكى‬ ‫خاصرته‬ ‫ابتدرته طعنة الشيطان في‬ ‫خرج‬ ‫حين‬ ‫ولهذا من‬

‫الأول ‪،‬‬ ‫بفراتط وطنه‬ ‫الوحشة‬ ‫له من‬ ‫(ق‪/‬لا ‪ 15‬ا) حصل‬ ‫ولما‬ ‫لذلك (‪،"4‬‬

‫ع!‬ ‫به الرسول‬ ‫ما أخبو‬ ‫واما‬ ‫‪4‬‬ ‫والطبائعيون‬ ‫الأطباء‬ ‫ادركه‬ ‫الذى‬ ‫وهو‬

‫طلب‬ ‫فيها ما ينفيه ‪ ،‬فكان‬ ‫ليس‬ ‫عليه ‪ ،‬كما‬ ‫ما يدل‬ ‫صناعتهم‬ ‫في‬ ‫فليس‬

‫"‪.‬‬ ‫العطب‬ ‫‪" :‬مكاذ‬ ‫ود)‬ ‫و(ظ‬ ‫"!‬ ‫‪" :‬الفضل‬ ‫(ق)‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫" ‪.‬‬ ‫"و افكارها‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫لغيره أيضا‪،‬‬ ‫و!ويت‬ ‫‪،)393‬‬ ‫ة (ص‪/‬‬ ‫"‬ ‫"ديوانه‬ ‫لابن الرومي فى‬ ‫هده‬ ‫ابيات نحو‬ ‫!ويب‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه ‪ -‬البخاري !قم‬ ‫الله‬ ‫أبى هريرة ‪-‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫فى الصحيحين‬ ‫ذلك‬ ‫ثبت‬ ‫(‪)4‬‬

‫رقم (‪.)2366‬‬ ‫وصلم‬ ‫(‪،)3286‬‬

‫‪653‬‬
‫اكد الأمور‪.‬‬ ‫من‬ ‫المواطن‬ ‫السلامة في هذه‬

‫عند‬ ‫البررخ‬ ‫دار‬ ‫إلى‬ ‫الدار‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫خروجه‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫لموطن‬

‫الدنيا‬ ‫أمه إلى‬ ‫بطن‬ ‫دأره في‬ ‫الدار كنسبة‬ ‫تلك‬ ‫الدنيا إلى‬ ‫‪ ،‬ونسبة‬ ‫الموت‬

‫السلامة‬ ‫وطلب‬ ‫واكبر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وإلا فالأمر اعظم‬ ‫تقويبا وتمئيلا‪،‬‬

‫اهم الأمور‪.‬‬ ‫الدار من‬ ‫إلى تلك‬ ‫]نتقاله‬ ‫‪ -‬آيضحا ‪ -‬عند‬

‫ولا‬ ‫ادده الأحياء‪،‬‬ ‫يبعث‬ ‫القيامة يوم‬ ‫يوم‬ ‫موفى‬ ‫؟‬ ‫الئاك‬ ‫الموطن‬

‫جحيع‬ ‫من‬ ‫اكد‬ ‫فيه‬ ‫السلامة‬ ‫وطلب‬ ‫الداور إليه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫قبله‬ ‫لما‬ ‫نسبة‬

‫‪،‬‬ ‫يداوى‬ ‫لا‬ ‫وسقمه‬ ‫‪،‬‬ ‫تقال‬ ‫لا‬ ‫وعثرته‬ ‫‪،‬‬ ‫لا ستدرك‬ ‫عطبه‬ ‫فإن‬ ‫ما قبله ‪،‬‬

‫بالسلام لشدة‬ ‫الثلائة‬ ‫هذه الموأطن‬ ‫خص‬ ‫فتأمل كيف‬ ‫وفقره لا يسد‪،‬‬

‫الأسرأر‬ ‫من‬ ‫قدر القرادت وما تصحنه‬ ‫إلى السلامة فيها‪ ،‬واعرف‬ ‫الحاجة‬

‫عشر‬ ‫إحصاء‬ ‫عن‬ ‫الخلائق‬ ‫عقول‬ ‫التي عجزت‬ ‫!‬ ‫العلم والمعارف‬ ‫وكنوز‬

‫ا‪!،‬نس‬ ‫من‬ ‫السلامة‬ ‫الزيادة على‬ ‫مع‬ ‫السلام‬ ‫ما في‬ ‫وتأمل‬ ‫معشا!ها‪،‬‬

‫هذه‬ ‫للحبد في‬ ‫الحاصلة‬ ‫الوحشة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ثم نزل‬ ‫الوحشة‬ ‫وذهاب‬

‫هول‬ ‫معاينته‬ ‫وعند‬ ‫الابتلاء‪،‬‬ ‫عالم‬ ‫إلى‬ ‫اخروجه‬ ‫عند‬ ‫اللاثة ؛‬ ‫المواطن‬

‫إلا ما قذمه من‬ ‫ممنس‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫مجرذا‬ ‫وحيدا‬ ‫الله‬ ‫إذا قدم على‬ ‫المطا‬

‫إلى‬ ‫ليصير‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعطم‬ ‫الجمع‬ ‫القيامة مع‬ ‫موافاته‬ ‫وعند‬ ‫‪،‬‬ ‫عمله‬ ‫صالح‬

‫أحق‬ ‫بعحل اهلها‪ ،‬فأي موطن‬ ‫لها‪ ،‬وآستعحل‬ ‫الدارين الحي خلق‬ ‫إحدى‬

‫فحها بمنه وكرمه‬ ‫الله السلامة‬ ‫‪ ،‬فنسأل‬ ‫المواطن‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫السلامة‬ ‫بطلب‬

‫واحسانه(‪5)11‬‬ ‫وجوده‬ ‫ولطفه‬

‫ا‬ ‫النبي !‬ ‫تسليم‬ ‫في‬ ‫ما الحكمة‬ ‫وهو‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫السادس‬ ‫وأما ‪1‬لسؤال‬

‫ق)‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫وإحساله! ليست‬ ‫"ولطفه وجود!‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪654‬‬
‫موسى‬ ‫النكرة ‪ ،‬وتسليم‬ ‫بلفظ‬ ‫كتابه إلى هرقل‬ ‫في‬ ‫اتبع الهدى‬ ‫من‬ ‫على‬

‫بلفط المعرفة ؟‪.‬‬ ‫علبهم‬

‫به‬ ‫صدر‬ ‫ابتدائي ‪ ،‬ولهذا‬ ‫النبيئ محك! تسليم‬ ‫تسليم‬ ‫عنه ؟ ان‬ ‫فالجواب‬

‫الروم ‪،‬‬ ‫عظيم‬ ‫هرقل‬ ‫إلى‬ ‫ألله‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫حيث‬ ‫الكتاب‬

‫الخطاب‬ ‫تنكيره ما في تنكير سلام‬ ‫]ثع الهدى "أ‪ ،)1‬ففي‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫سلام‬

‫والمئمذم‬ ‫‪< :‬‬ ‫موسى‬ ‫بيانها ‪ .‬وأما قول‬ ‫أب)‬ ‫(ظ‪91/‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحكمة‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫به فرعون‬ ‫تحية ‪ ،‬فإنه لم ييتدىء‬ ‫بسلام‬ ‫فطيس‬ ‫*ا)‪،‬‬ ‫افي‬ ‫على من الئع الدي‬

‫من‬ ‫دون‬ ‫فلهم السلام المطلق‬ ‫اتبع الهدى‬ ‫‪ ،‬فإن من‬ ‫محض‬ ‫خبر‬ ‫بل هو‬

‫قد‬ ‫ولاتعذبهتم‬ ‫ب)‬ ‫‪1‬‬ ‫أق‪!/‬ه‬ ‫إلسرئ يل‬ ‫بغ‬ ‫حنا‬ ‫<فاارسل‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫خالفه‬

‫ناقذ أوحى إلينا أن أتعذاب‬ ‫افي‪،‬ع‬ ‫لئع آ!ط!‬ ‫والسنم على من‬ ‫ئايهش من فبك‬ ‫تخك‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8 - ،‬‬ ‫لا‬ ‫أطه ‪:‬‬ ‫‪-‬إ>‬ ‫افي‬ ‫وتوك‬ ‫ص‬ ‫عك منكذ‬

‫‪ ،‬هـانما‬ ‫خاتمته‬ ‫ولا‬ ‫ابتداء الكلام‬ ‫في‬ ‫بتحية‬ ‫لي!س‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫افلا ترى‬

‫السلامة وحلولها‬ ‫وقوع‬ ‫عن‬ ‫بين الكلامين إخبارا محضا‬ ‫متوشطا‬ ‫وقع‬

‫له بما جبلت‬ ‫وتوغيب‬ ‫لفرعون‬ ‫اتبع الهدى ‪ ،‬ففيه استدعاء‬ ‫من‬ ‫على‬

‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫السلامه ‪ ،‬وانه إن اتبع الهدى‬ ‫وإيثاره من‬ ‫حبه‬ ‫على‬ ‫الخفوس‬

‫السلام ‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫[به] فهو‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولطف‬ ‫هذا الخطاب‬ ‫الجمل ‪ ،‬وترتيب‬ ‫هذه‬ ‫سياق‬ ‫وتأمل حسن‬

‫مع جلالته وعظمته ‪ ،‬كيف‬ ‫وحلاوته‬ ‫القلوب حسنه‬ ‫القول اللين الذي يسلب‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫ضمن‬ ‫وفي‬ ‫[طه ‪،]4! :‬‬ ‫نا!سولارلبث>‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫أبتدا الخطاب‬

‫عبدان مأموراذ(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬بل نحن‬ ‫فيه‬ ‫ولا لنشركك‬ ‫إنا لم نأتك لننازعك ملكك‬

‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابي صحفياذ بن حرب‬ ‫من حديث‬ ‫‪)0626‬‬ ‫(‬ ‫أخرجه البخاري رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫فى (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪655‬‬
‫إضا افته‬ ‫دون‬ ‫إليه ههنا‬ ‫الرب‬ ‫اسم‬ ‫إضافة‬ ‫إليك ا‪ ،‬وفي‬ ‫ربك‬ ‫من‬ ‫مرسلان‬

‫من‬ ‫للرجل‬ ‫الرسول‬ ‫وقبوله ‪ ،‬كما يقول‬ ‫وطاعته‬ ‫لسمعه‬ ‫إليهما استدعاء‬

‫معا‪،‬‬ ‫استاذهما‬ ‫كاذ‬ ‫‪ ،‬واذ‬ ‫واستاذك‬ ‫إليك‬ ‫مولاك‬ ‫مولاه ‪ :‬انا !سول‬ ‫عند‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫منه‬ ‫له ‪ ،‬ثم إنهحا طلبا‬ ‫والطاعة‬ ‫السمع‬ ‫إليه على‬ ‫ينبهه بإضافته‬ ‫ولكن‬

‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫ئعذبهم‬ ‫ولا‬ ‫ويينهما‬ ‫بينهم‬ ‫ويخلي‬ ‫‪،‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫معهحا‬ ‫يرسل‬

‫العذاب ؛‬ ‫لا يستحق‬ ‫من‬ ‫العدوان والظلم ‪ ،‬وتعذيب‬ ‫ترك‬ ‫غره‬ ‫من‬ ‫طلب‬

‫منه غاية‬ ‫بل طلب‬ ‫امره عسزا‪،‬‬ ‫يرهقه من‬ ‫منه شعططا‪ 1،‬ولم‬ ‫فلم يطلب‬

‫النصف‪+‬‬

‫<قذ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫احدها‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إخبارات‬ ‫بئلاث‬ ‫الطلب‬ ‫بعد‬ ‫اخبره‬ ‫ثم‬

‫لتا إلى‬ ‫نسبتك‬ ‫عهدة‬ ‫برئنا من‬ ‫فقد‬ ‫[طه ‪،]47 :‬‬ ‫ربل!>‬ ‫من‬ ‫يايؤ‬ ‫تجنئط‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫الواضحة‬ ‫(‪ "1‬والدلالة‬ ‫الرهان‬ ‫به من‬ ‫بما جئناك‬ ‫والافحواء‬ ‫التقول‬

‫يسمع‬ ‫أن‬ ‫إما‬ ‫؛‬ ‫حالتان‬ ‫إليه‬ ‫للمرسل‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجة‬ ‫قامت‬

‫وإما‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدى‬ ‫اتب‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدى‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫ويطيع‬

‫الاية‬ ‫فجمعت‬ ‫وتولى ‪،‬‬ ‫كذب‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ويتولى ‪ ،‬فالعذاب‬ ‫يكذب‬ ‫ان‬

‫المطيع‪،‬‬ ‫السمامع‬ ‫ما يستحقه‬ ‫وبياذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجة‬ ‫وإقامة‬ ‫الإنصا!‪،‬‬ ‫طلب‬

‫‪ ،‬والين (‪ )2‬قول ‪ ،‬وابلغ‬ ‫خطاب‬ ‫بالطف‬ ‫المتوئي‬ ‫المكذب‬ ‫وما يستحقه‬

‫وترهيب‪.‬‬ ‫ترغيب‬

‫فصل‬

‫وسلئم فى‬ ‫دله‬ ‫قل آلحضا‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وهو‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫السود‬ ‫وأما‬

‫فيكون‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫السلام‬ ‫هل‬ ‫[الصل‪،،95 :‬‬ ‫)‬ ‫اضطفى‬ ‫ألذيت‬ ‫عصاده‬

‫يما ن لما‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪11‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫‪) 1‬‬ ‫(‬

‫‪. ،‬‬ ‫وأ لتق‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ود‬ ‫ظ‬ ‫لم‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪656‬‬
‫والأمر‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫داخلى‬ ‫التام عليه ‪ ،‬او هو‬ ‫والوقف‬ ‫به الحمد‪،‬‬ ‫المامور‬

‫جميعا؟‪.‬‬ ‫بهما‬

‫منهما‬ ‫لكل‬ ‫ويشهد‬ ‫الامرين ‪،‬‬ ‫يحتمل‬ ‫الكلام‬ ‫أن‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫القول‬ ‫جملة‬ ‫في‬ ‫داخلأ‬ ‫كونه‬ ‫الترجيح ‪ ،‬فيرجح‬ ‫من‬ ‫أ‪ ،‬ضرب‬ ‫‪1‬‬ ‫(ق‪"/‬ه‬

‫بأمور‪:‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يقحضي‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫فاصل‬ ‫غير‬ ‫عليه من‬ ‫اتصاله به وعطفه‬ ‫منها‪:‬‬

‫ما لم‬ ‫هذا هو الأصل‬ ‫!هما‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫القول واقعا على‬ ‫فعل‬ ‫يكون‬

‫فإن‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫دئه وسبحان‬ ‫الحمد‬ ‫‪" :‬قل(‪)1‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫منه مانع ‪ ،‬ولهذا‬ ‫يحخع‬

‫في المقول (‪."2‬‬ ‫التسبيح هنا داخل‬

‫خبير(‪ "3‬على‬ ‫عطف‬ ‫كان‬ ‫المقول‬ ‫على‬ ‫معطوفا‬ ‫انه إذا كان‬ ‫ومخها‪:‬‬

‫على‬ ‫عطفا‬ ‫كان‬ ‫عنه‬ ‫أ) ممنقطعا‬ ‫أ‬ ‫(ظ‪02/‬‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصل‬ ‫وهو‬ ‫خبر‬

‫الخبر على الطلب‪.‬‬ ‫عطف‬ ‫بالحسن‬ ‫الطلب ‪ ،‬وليس‬ ‫جملة‬

‫ظاهر‬ ‫ه ]‬ ‫[الفمل ‪9 :‬‬ ‫)‬ ‫عماده‬ ‫وسلئم فى‬ ‫لله‬ ‫الحضد‬ ‫قل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫بلفظ‬ ‫بالضمير‬ ‫اتى‬ ‫ولهذا‬ ‫لله"‪،‬‬ ‫"الحمد‬ ‫القائل ‪:‬‬ ‫هو‬ ‫المسقم‬ ‫ان‬ ‫في‬

‫"‪.‬‬ ‫عبادي‬ ‫على‬ ‫يقل ‪" :‬سلام‬ ‫الغيبة ‪ ،‬ولم‬

‫لنظائره‬ ‫‪ :‬مطابقته‬ ‫أمور ‪ :‬احدها‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫السلام‬ ‫لكون‬ ‫ويحثهد‬

‫‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫عباده الذين اصطفى‬ ‫تعالى بنفسه على‬ ‫سلامه‬ ‫القران من‬ ‫في‬

‫>‬ ‫[الصافات ‪ < ، ]!9 :‬سلغ عك إبنهيم "‬ ‫>‬ ‫‪"2‬‬ ‫أشلأ‬ ‫أ!لعسين‬ ‫< سنم على دؤج !‬

‫[الصافات ‪،]012 :‬‬ ‫>‬ ‫؟‬ ‫وهروبر‬ ‫موسى‬ ‫عك‬ ‫< سلم‬ ‫]‪،‬‬ ‫أ‬ ‫[الصافات ‪90 :‬‬

‫ليست في (ظ)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما بحدها‪.‬‬ ‫! وكذا‬ ‫!القول‬ ‫(ق ) ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(ق‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪657‬‬
‫] ‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ت‬ ‫[ الصافات‬ ‫ياسين أ*‪!3‬م)‬ ‫إلما‬ ‫سلف!عك‬ ‫<‬

‫والله سبحانه‬ ‫‪،‬‬ ‫المرسلون‬ ‫هم‬ ‫اصطفى‬ ‫الذين‬ ‫عباده‬ ‫ان‬ ‫ومنها‪:‬‬
‫‪،011‬‬ ‫‪-‬‬
‫وسلامه‬ ‫لنفسه‬ ‫حمده‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫عليهم‬ ‫وسلامه‬ ‫لنفسه‬ ‫بين تسبيحه‬ ‫يمرد‬

‫*برا‬ ‫ا!في‬ ‫تعزقي !ا يصحفوتص‬ ‫رتك رت‬ ‫ستحن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫فقال‬ ‫‪ .‬أما الاول ؟‬ ‫عليهم‬

‫عما‬ ‫لنفسه‬ ‫تنزيهه‬ ‫فذكر‬ ‫[الصافات ‪]181 - 018 :‬‬ ‫ا>‬ ‫‪%‬س‪-‬ا‬ ‫على آلصرسلين‬ ‫وسنخ‬

‫رسله‪.‬‬ ‫بجلاله ‪ ،‬ئم سلامه أ‪ "2‬على‬ ‫لا يليق‬

‫اسرار‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫سر‬ ‫لنفسه‬ ‫بتسبيحه‬ ‫عليهم‬ ‫اقتران السلام‬ ‫وفي‬

‫تنزيها‬ ‫نفسه‬ ‫فإنه نزه‬ ‫‪،‬‬ ‫ومبتدع‬ ‫مبطل‬ ‫كل‬ ‫الرد اعلى‬ ‫يتضمن‬ ‫لقران‪،‬‬

‫المرسلين‪،‬‬ ‫على‬ ‫سلم‬ ‫فيه ‪ ،‬ئم‬ ‫خلقه‬ ‫اعما يقول‬ ‫نزه نفسه‬ ‫كما‬ ‫مطلفا‪،‬‬

‫الحخالفونا‬ ‫لهم‬ ‫المكذبون‬ ‫ما يقول‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫سلامحهم‬ ‫يقتضي‬ ‫وهذا‬

‫كل‬ ‫لزم سلامة‬ ‫عداؤهم‪،‬‬ ‫به‬ ‫ما رماهم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وإذا سلموا‬ ‫لهم‪،‬‬

‫ا‬ ‫التوحيد‪،‬‬ ‫به‬ ‫ما جاؤوا‬ ‫وأعظم‬ ‫والفساد‪،‬‬ ‫الكذب‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫ما جاؤوا‬

‫على‬ ‫نفسه‬ ‫به‬ ‫وصف‬ ‫مما‬ ‫بجلاله‬ ‫يليق‬ ‫بما‬ ‫ووصفه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ومعرفة‬

‫الحق‬ ‫فهو‬ ‫والفساد؟‬ ‫والمحال‬ ‫الكذب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫السنتهم ‪ .‬وإذا سلم‬

‫المعنى‬ ‫وهذا‬ ‫المحال (‪،"3‬‬ ‫والكذب‬ ‫اهو الباطل‬ ‫خالفه‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫المحض‬

‫[النحل ‪]95 :‬‬ ‫)‬ ‫ائذيهت أضطفئ‬ ‫ولحنم عك عباده‬ ‫دله‬ ‫قل آلحضد‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫بعينه في‬

‫الجلال ‪،‬‬ ‫واوصاف‬ ‫الكصال‪،‬‬ ‫نعوت‬ ‫بما له من‬ ‫حمده‬ ‫فإنه يتضمن‬

‫عيب‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫رسله‬ ‫‪ ،‬وسلامة‬ ‫الحسنى‬ ‫الحمحدة ‪ ،‬والاسماء‬ ‫والأفعال‬

‫باظل‪،‬‬ ‫كل‬ ‫به من‬ ‫ما جاووا‬ ‫سلامة‬ ‫يتضقن‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫وكذب‬ ‫ونقص‬

‫‪ .‬فهذا‬ ‫وتسبيحه‬ ‫بحمده‬ ‫رسله‬ ‫اقتران السلام على‬ ‫السر في‬ ‫فتأمل هذا‬

‫‪01‬‬ ‫لايفرق "ا‬ ‫(ق ود)‪:‬‬

‫والمثبت من (د) وهو اصح‪.‬‬ ‫"سلام"‪،‬‬ ‫وق)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫<؟)‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هنا سا!ط‬ ‫إلى‬ ‫‪". .‬‬ ‫‪،‬والفساد‪.‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪658‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫(الصافات‬ ‫في اخر‬ ‫تعالى ‪ ،‬كما هو‬ ‫الله‬ ‫هنا من‬ ‫التلام‬ ‫لكون‬ ‫يسهد!أ"‬

‫فما أكثره ! فمنه قوله (ق‪ 58/‬اب )‬ ‫الطلب‬ ‫الخبر على‬ ‫واما عطف‬

‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫ت ‪1 2‬‬ ‫[الانبياء‬ ‫)‬ ‫كستعاق‬ ‫ألرخمن‬ ‫يالحى ورئا‬ ‫آخ!‬ ‫رب‬ ‫قل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫‪،]118 :‬‬ ‫[الصؤمنون‬ ‫>‬ ‫الزحمين ؟بر!ا‬ ‫و !حم وأشا صد‬ ‫< و!ل رب آغفر‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫ح! ط >‬ ‫لفئحين‬ ‫خئن‬ ‫و نت‬ ‫قؤمنا بالحى‬ ‫بتننا ولئن‬ ‫افتخ‬ ‫<ربا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫جدا‬ ‫كحيرة‬ ‫ونظائره‬ ‫‪،]98 :‬‬ ‫[الاعراف‬

‫الأمرين جميغ!ا‬ ‫لاية تتضمن‬ ‫أن يقال ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الخطاب‬ ‫وفصل‬

‫كلامه وليس‬ ‫الله‬ ‫الحبئغ عن‬ ‫هو‬ ‫اننطاما واحدّا‪ ،‬فإن الرسول‬ ‫وتنتظمهما‬

‫ححد‬ ‫الذي‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الرب‬ ‫كلام‬ ‫له فيه إلا البلاخ ‪ ،‬والكلام‬

‫‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬فإذا قال‬ ‫بخبلميغ ذلك‬ ‫رسوله‬ ‫عباده ‪ ،‬وامر‬ ‫على‬ ‫نفسه ‪ ،‬وسلمم‬

‫‪ ،‬وسلمم‬ ‫الله‬ ‫قد حمد‬ ‫كان‬ ‫الذجمت ضحطفئ )‪،‬‬ ‫وسلئم عك عباده‬ ‫دده‬ ‫< ا!د‬

‫عباده (‪ ،)2‬فهو سلام‬ ‫على‬ ‫به هو‬ ‫به نفسه ‪ ،‬وسلم‬ ‫عباده بما حمد‬ ‫على‬

‫فنحن‬ ‫‪،‬‬ ‫العباد اقتداء وطاعة‬ ‫ومن‬ ‫بلاغا‪،‬‬ ‫الحبلغ‬ ‫ومن‬ ‫الله ابتداء‪،‬‬ ‫من‬

‫أضحطفئ>‬ ‫الذجمت‬ ‫عباده‬ ‫< ألحضد دله وسلئم عك‬ ‫ربنا‪:‬‬ ‫مرنا‬ ‫كما‬ ‫نقول‬

‫>‬ ‫لله أحذِ‬ ‫هو‬ ‫<الل‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬ ‫[الخمل ة ‪ 9‬ه]‪،‬‬

‫للحخاطب‬ ‫وأمر‬ ‫لنفسه ‪،‬‬ ‫منه‬ ‫أب)‬ ‫(ظ‪02/‬‬ ‫توحيد‬ ‫فهو‬ ‫أ]‬ ‫ألاخلاص‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫وحد‬ ‫قدأ‪"3‬‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫لإصإ*))‬ ‫احد‬ ‫دده‬ ‫العبد ‪ < :‬قل هو‬ ‫فإذا فال‬ ‫‪،‬‬ ‫بخوحيده‬

‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫لهذا‬ ‫تحقيفا‬ ‫"قل"‬ ‫بلفظ‬ ‫واتى‬ ‫به نفسه ‪،‬‬ ‫وحد‬ ‫الله بما‬

‫لما امر بقوله ‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬قائل‬ ‫محض‬ ‫مبلغ‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫سقطت‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫م!‬ ‫إلى هنا ساقط‬ ‫أ!حطفى ‪). . .‬‬ ‫ة < أثذيت‬ ‫الآية‬ ‫قوله في‬ ‫من‬ ‫(؟)‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫قد)"‬ ‫"كان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪965‬‬
‫!) ‪ ،‬و < قل أعو!برب‬ ‫إس‬ ‫لفلق‬ ‫قوله ‪ < :‬قل أعوذ برلث‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬

‫تبليغ لقوله‪:‬‬ ‫بإنشاء الاستعاذة ‪،‬‬ ‫أمر محض‬ ‫‪ ،‬فإن هذا‬ ‫‪>-‬‬ ‫إس‬ ‫ألناس‬

‫‪،‬‬ ‫عليه محال‬ ‫وذلك‬ ‫احد‬ ‫لا يستعيذ من‬ ‫الله‬ ‫الناس "(‪ ،)1‬فان‬ ‫"اعوذ برب‬

‫توحيده ‪ ،‬وهو‬ ‫عن‬ ‫فإنه خبر‬ ‫احدأبر‪،)"+‬‬ ‫اللهكل‬ ‫هو‬ ‫قوله ‪< :‬قل‬ ‫بخلاف‬

‫النكتة‬ ‫هذه‬ ‫فتأمل‬ ‫الأحد‪،‬‬ ‫بأنه الواحد‬ ‫نفسه‬ ‫ع!‬ ‫يخبر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬سبحانه‬

‫‪. )6‬‬ ‫والله الصشعانأ‬ ‫‪،‬‬ ‫اليديعة‬

‫افصل‬

‫له ‪" :‬عليك‬ ‫قال‬ ‫النبي ع!ج! من‬ ‫نهي‬ ‫وهو‬ ‫الثامن عشمر‪:‬‬ ‫وأما السؤال‬

‫السلام‬ ‫عليك‬ ‫فإن‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫"لا تقل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫السلام )" عن‬

‫معناه وخفي‬ ‫في‬ ‫الصواب‬ ‫عن‬ ‫ذهب‬ ‫اكثر من‬ ‫فما ا‬ ‫ألموتى"(‪،)3‬‬ ‫تحية‬

‫التأويلات المستنكرة البا!دة‪،‬‬ ‫من‬ ‫وسره ‪ ،‬لمحتعسف ضروئا‬ ‫عليه مقصوده‬

‫النبي ع!و انه قال في تحيةا‬ ‫عن‬ ‫وقال ‪ :‬قد صح‬ ‫‪،‬إ‬ ‫الحديث‬ ‫بعضحهم‬ ‫ورد‬

‫من‬ ‫اصح‬ ‫وهذا‬ ‫قالوا ؟‬ ‫قوبم مؤمنين "(؟)‪،‬‬ ‫دأ!‬ ‫عليكم‬ ‫"السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫الموتى‬

‫المصير‬ ‫فوجب‬ ‫"السلام"‬ ‫لفظ‬ ‫ذكر‬ ‫تقديم‬ ‫تضمن‬ ‫النهي ‪ ،‬وقد‬ ‫حديث‬

‫"عليكم‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫الموتى‬ ‫سلام‬ ‫في‬ ‫الستة‬ ‫ان‬ ‫طائفة‬ ‫وتوهمت‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫والاموات‪.‬‬ ‫الأحياء‬ ‫الحملام" فرقا بين ال!سلام على‬

‫فإن‬ ‫أ "‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫لحقصود‬ ‫فهمهم‬ ‫عدم‬ ‫أتوا من‬ ‫ا‬ ‫إنما‬ ‫كلهم‬ ‫وهؤلاء‬

‫تشريعا منه وإخبازا عنا‬ ‫ليس‬ ‫السلام تحية الموت!"‪،‬‬ ‫"عليك‬ ‫قوله غ!‪:‬‬

‫ض > ‪.‬‬ ‫إ*‬ ‫لفلق‬ ‫آ‬ ‫ق ) ‪ < :‬قل أعو! برت‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 6 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تقد م‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫تقد‬ ‫‪،41‬‬

‫‪.)05‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪/6( :‬‬ ‫ا للم!نف‬ ‫السنن‬ ‫وتهذيب‬ ‫‪،‬‬ ‫السنن‬ ‫!متالم‬ ‫انظر‬
‫(‪،5‬‬

‫‪066‬‬
‫السنة‬ ‫على‬ ‫جرى‬ ‫الواقع المعتاد الذي‬ ‫‪ ،‬وانما هو إخبار عن‬ ‫امر شرعي‬

‫كما‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫على‬ ‫المئت‬ ‫اسم‬ ‫الشعراء والناس ‪ ،‬فإنهم كانوا يقدمون‬

‫‪:‬‬ ‫(‪،1‬‬ ‫أ) قائلهم‬ ‫أ‬ ‫(قما‪95 /‬‬ ‫قال‬

‫ان يترحما‬ ‫ما شاء‬ ‫ورححته‬ ‫قيس! ين عاصم‬ ‫الله‬ ‫سلام‬ ‫عليك‬

‫وقول الاخر الذي رثى عمر بن الخطاب أ‪:)2‬‬

‫الأديم الممز!ا‬ ‫ذاك‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫يذ‬ ‫امير وباركت‬ ‫من‬ ‫سلام‬ ‫عليك‬

‫عن‬ ‫والاخبار‬ ‫ههنا‪،‬‬ ‫الط نذكره‬ ‫‪ -‬من‬ ‫أشعارهم‬ ‫اكثر ‪-‬في‬ ‫وهذا‬

‫مع‬ ‫نهيه عنه‬ ‫بل‬ ‫شنة ‪،‬‬ ‫كونه‬ ‫عن‬ ‫فضلأ‬ ‫جوازه‬ ‫على‬ ‫الواقع لا يدل‬

‫السلام تقديم‬ ‫‪ ،‬وأن السنة في‬ ‫مشروعيته‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫إخباره بوقوعه‬

‫الأموات ‪،‬‬ ‫الأحياء وعلى‬ ‫السلام على‬ ‫عليه في‬ ‫الحسلم‬ ‫لفظ‬ ‫لفطه على‬

‫لا‬ ‫فكذلك‬ ‫السلام "‪،‬‬ ‫"عليكم‬ ‫الأحياء‪:‬‬ ‫السلام على‬ ‫لا يقال في‬ ‫فكما‬

‫الأمرين‪،‬‬ ‫على‬ ‫السنة الصحيحة‬ ‫دلت‬ ‫الأموات ‪ ،‬كما‬ ‫سلام‬ ‫في‬ ‫يقال‬

‫غيوه لما كالط يتوقع‬ ‫على‬ ‫الفرق اذ الحسلم‬ ‫تخيله القوم من‬ ‫الذي‬ ‫وكأذ‬

‫على‬ ‫السلام‬ ‫باسم‬ ‫بدؤوا‬ ‫السلام "‪،‬‬ ‫‪،‬وعليك‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫الجواب‬

‫لم‬ ‫فلحا‬ ‫‪1‬لميت‬ ‫وأما‬ ‫"‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫"وعليك‬ ‫‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫توفعا‬ ‫له‬ ‫الحدعو‬

‫"عليك‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫له على‬ ‫المدعؤ‬ ‫قدموا‬ ‫يتوقعوا منه ذلك‪،‬‬

‫الملام "‪.‬‬

‫التسوية ب!ن الاحياء والأموات‬ ‫دليلا على‬ ‫كان‬ ‫الفرق لو صح‬ ‫وهذا‬

‫أبى‬ ‫!ححاسة‬ ‫‪ ،‬انظر‪:‬‬ ‫عا!م‬ ‫بن‬ ‫بها قي!‬ ‫يرثى‬ ‫ايات‬ ‫الطبيب ‪ ،‬من‬ ‫بن‬ ‫عبدة‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)1/387‬‬ ‫تحام"‪:‬‬

‫‪ 0‬؟ ‪. ) 5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لما‬ ‫تحام‬ ‫ابى‬ ‫و"ححاسة‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫! ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫‪" ،‬ديوانه‬ ‫ضرار‬ ‫بن‬ ‫للشضاخ‬ ‫اليت‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪661‬‬
‫قال‬ ‫ايضا‪.‬‬ ‫يتوقع الجواب‬ ‫اخيه الميت‬ ‫على‬ ‫السلام ‪ ،‬فإن المسفم‬ ‫في‬

‫بقبر‬ ‫يمر‬ ‫رجل‬ ‫النبي !ع! انه قال ‪" :‬مامن‬ ‫عن‬ ‫ابن عبدالبر(‪ :)1‬ثبت‬

‫حئى‬ ‫دوحه‬ ‫ألله عليه‬ ‫إلا رد‬ ‫عليه‬ ‫‪1‬لأنيا فيسلم‬ ‫في‬ ‫يعرفه‬ ‫كاذ‬ ‫أخيه‬

‫أبطلته‬ ‫قد‬ ‫الخيال‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وبالجملة‬ ‫السلام "(‪،)2‬‬ ‫عليه‬ ‫يرد‬ ‫أظ‪)1121/‬‬

‫الصحيحة‪.‬‬ ‫السنة‬

‫على‬ ‫شرع‬ ‫السلام‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وهي‬ ‫التفالن لها‪،‬‬ ‫ينبغي‬ ‫بديعة‬ ‫نكتة‬ ‫وهنا‬

‫ا‬ ‫بخير‪،‬‬ ‫لأنه دعاء‬ ‫؛‬ ‫عليهم‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫بتقدايم اسمه‬ ‫والاموات‬ ‫الاحياء‬

‫له ‪ ،‬كقوله‬ ‫المدعو‬ ‫به على‬ ‫الدعاء‬ ‫يقدم‬ ‫أن‬ ‫الخير‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫والاحسن‬

‫سنم‬ ‫‪< :‬‬ ‫[هود ‪ ، ]73 :‬وقوله‬ ‫>‬ ‫ألبئ!تئ‬ ‫أهل‬ ‫وبربهن! لخ!‬ ‫دله‬ ‫رحمت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫سكئم‬ ‫<‬ ‫‪ 9‬لأ] ‪،‬‬ ‫ة‬ ‫[الصافالص‬ ‫توج‬ ‫عك‬ ‫سئص‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 9 :‬‬ ‫[الصافات‬ ‫*إ>‬ ‫"‪-‬ة‬ ‫إفيبص‬ ‫عك‬

‫‪.‬‬ ‫]ا‬ ‫‪2‬‬ ‫؟‬ ‫ة‬ ‫[الرعد‬ ‫)‬ ‫صعبرتم‬ ‫صا‬ ‫علئكل‬ ‫سنئم‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لصافات‬ ‫[ا‬ ‫؟ص‪>-3‬‬ ‫لجه ألى ياسين‬

‫ا‬ ‫غالئا‪،‬‬ ‫به‬ ‫المدعو‬ ‫على‬ ‫علحه‬ ‫المدعؤ‬ ‫فيه‬ ‫فيقدم‬ ‫بالشر‬ ‫الدعاء‬ ‫وا!ا‬

‫!أق‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫[صى ‪،]78 :‬‬ ‫علئك لخختى >‬ ‫<!ق‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫لابليس‬ ‫تعالى‬ ‫كقوله‬

‫‪،]89‬‬ ‫[التوبة ‪:‬‬ ‫دأبرة السوط >‬ ‫وقوله ‪< :‬علتهم‬ ‫[]لحجر‪:‬ا ‪،]35‬‬ ‫للعنة >‬ ‫علت‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫[الئورى‬ ‫)‬ ‫وعليهم غفمب‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫‪ ،‬وانظر‬ ‫للحديث‬ ‫ار تصحيحه‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ابن عباس‬ ‫إلى‬ ‫ابن عبدالبر بحشده‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الآتي‪.‬‬ ‫ال!علجق‬

‫"تاريخا‬ ‫فى‬ ‫عساكر‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)6/137‬‬ ‫بغداد"‪:‬‬ ‫تاريخ‬ ‫‪9‬‬ ‫فىا‬ ‫الخطيب‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫والذاهي‬ ‫‪،)19 1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المتخاهية"‬ ‫"العلل‬ ‫في‬ ‫الجوزي‬ ‫اوابن‬ ‫‪،)65‬‬ ‫(‪/27‬‬ ‫‪: ،‬‬ ‫دمشق‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫إبي هريرة ‪ -‬رفي‬ ‫حدي!‬ ‫من‬ ‫‪)095‬‬ ‫"الس!ر" ‪/12( :‬‬ ‫في‬

‫والذهي‪.‬‬ ‫وابن الحوزي‬ ‫ابن حبان‬ ‫وضعفه‬

‫ابن عباسا‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫"الاستذكار‪)1/185( :،‬‬ ‫ابن عبدالبر في‬ ‫وأخرجه‬

‫‪ -‬ا‬ ‫القدير‪5/487 :‬‬ ‫فى ف!ض‬ ‫والعواقيئ ‪-‬ك!ا‬ ‫عخهحا‪ -‬ونقل الحصنف‬ ‫الله‬ ‫‪!-‬ضي‬

‫ابن عبدالبر أنه صححه‪.‬‬ ‫عن‬

‫‪662‬‬
‫الدعاء‬ ‫الدحاء يالخير قدموا اسم‬ ‫‪-‬والله اعلم ‪ :-‬أن في‬ ‫ذلك‬ ‫وسر‬

‫فيبده‬ ‫لفظه ‪،‬‬ ‫للسمع‬ ‫ويلذ‬ ‫وتطلبه ‪،‬‬ ‫النفوس‬ ‫تشتهيه‬ ‫الذي‬ ‫المحبوب‬

‫‪ ،‬فيفتح‬ ‫بتصؤره‬ ‫القلب‬ ‫ويبدأ‬ ‫؟‬ ‫المطلوب‬ ‫المحبوب‬ ‫الاسم‬ ‫ذكز‬ ‫السصع‬

‫يحصل‬ ‫(ق‪ 915/‬ب)‬ ‫لمن‬ ‫كالمنتظر‬ ‫الامع‬ ‫فيبقى‬ ‫‪،‬‬ ‫له القلح! والسمع‬

‫لك"(‪،"1‬‬ ‫او‬ ‫"عل!يك‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫باسمه‬ ‫فيأتي‬ ‫يحل‪،‬‬ ‫من‬ ‫وعلى‬ ‫هذا‪،‬‬

‫والتواد والتراحم‪،‬‬ ‫التحاب‬ ‫على‬ ‫ما يبعث‬ ‫والفرح‬ ‫السرور‬ ‫له من‬ ‫فيحصل‬

‫بالسلام ‪.‬‬ ‫المقصود‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫باختصاصه‬ ‫إيذان‬ ‫عليه‬ ‫المدعؤ‬ ‫تقديم‬ ‫ففي‬ ‫عليه ؛‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫وأما‬

‫لا‬ ‫وحدك‬ ‫عليك‬ ‫هذا‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫كأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫عليه‬ ‫وأنه‬ ‫الدعاء‬ ‫بذلك‬

‫عمومه‪،‬‬ ‫المطلوب‬ ‫فإن‬ ‫الدعامح! بالخير‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه السامعون‬ ‫يشركك‬

‫به الداعي كان افضل‪.‬‬ ‫ما عم‬ ‫وكل‬

‫عموم‬ ‫‪ -‬يقول ‪ :‬فضل‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫تيسمية‬ ‫الاسلام ابن‬ ‫شيخ‬ ‫وسمعت‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الارض ‪ ،‬وذكر‬ ‫السسماء على‬ ‫كفضل‬ ‫خصوصه‬ ‫الدعاء على‬

‫علي‬ ‫"يا‬ ‫مر به وهو يدعو فقال ‪:‬‬ ‫أن النبي !‬ ‫علي‬ ‫حديبم مرفوعا عن‬

‫الشماء على الأرض "(‪."2‬‬ ‫كفضل‬ ‫عم فإن فضل العفوم على الحصوص‬

‫له‪.‬‬ ‫عليه (‪ "3‬إذا قال‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ :‬أنه في‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫‪ -‬ايضا‬ ‫ئان!ية‬ ‫فائدة‬ ‫وفيه‬

‫عليه ‪ ،‬فإذا ذكر‬ ‫يكون‬ ‫شييم‬ ‫أي‬ ‫قلبه إلى‬ ‫وتمثتوف‬ ‫سمعه‬ ‫" انفقح‬ ‫"عليك‬

‫ابلغ فى‬ ‫فكان‬ ‫لمعرفته ‪،‬‬ ‫متشؤفا‬ ‫قلبه فاركا‬ ‫به صادف‬ ‫المدعو‬ ‫له اسم‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫"الواو" في‬ ‫حذف‬ ‫السر في‬ ‫فهم‬ ‫هذا‬ ‫فهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫نكاي!ته‬

‫‪! :‬لي دا‪.‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪)013 /3‬‬ ‫الكبرىإ‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫واليهقي‬ ‫(ص‪،،115/‬‬ ‫المراسلإ"‬ ‫إ‬ ‫بو داود في‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫؟ بنحوه ‪.‬‬ ‫بن صمعيب‬ ‫عحرو‬ ‫مرسل‬ ‫من‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪663‬‬
‫أتؤبها>‬ ‫فتحث‬ ‫إذا جاكلوها‬ ‫حتئ‬ ‫ذمرا‬ ‫إلت جهغ‬ ‫آلذلن !فرؤا‬ ‫<وسيق‬

‫من‬ ‫بمنزلة‬ ‫فهم‬ ‫الله فيها‪،‬‬ ‫اعد‬ ‫وما‬ ‫عذابها‬ ‫وبغتهم‬ ‫ففاجأهم‬ ‫لأ]!ه‬ ‫‪1‬‬ ‫[الزمر‪:‬‬

‫إلا انه متوفع‬ ‫أنواع الشر‪،‬‬ ‫من‬ ‫بما ينهمله‬ ‫لا يدري‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫وقف‬

‫كما‬ ‫يتوقعه ‪ ،‬وهذا‬ ‫ماكاذ‬ ‫وفاجأه‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫ففتح‬ ‫عظيفأ‪،‬‬ ‫شوا‬ ‫مظ‬

‫إليه وبابه مغلوق‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإنه يساق‬ ‫السجن‬ ‫إلى‬ ‫يساق‬ ‫الدلا من‬ ‫في‬ ‫تجد‬

‫والمه ‪ ،‬بخلاف‬ ‫‪ ،‬ففاجأته روعته‬ ‫وجهه‬ ‫الباب في‬ ‫فخح‬ ‫جاءه‬ ‫إذ‬ ‫حتى‬

‫مجيئه‪.‬‬ ‫له قبل‬ ‫ما لو فتح‬

‫إلى دار الكرامة‪،‬‬ ‫لحا كانوا مساقين‬ ‫فإنهم‬ ‫الجنة‬ ‫اهلا‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬

‫الدار‪ ،‬فيجيء‬ ‫له باب‬ ‫الرائر ان يفتح‬ ‫تمام إكرام المدعو‬ ‫من‬ ‫وكاذ‬

‫الجنة ة <حى‪+‬‬ ‫اهل‬ ‫في‬ ‫فقال‬ ‫الانتظار‪،‬‬ ‫الم‬ ‫فلا يلحقه‬ ‫فيلقاه مفتوخا‪،‬‬

‫لأمره‪،‬‬ ‫تفخيفا‬ ‫الجواب‬ ‫‪ ]!3‬وحذف‬ ‫[الزمر؟‬ ‫أتوبها>‬ ‫حلى وها وفتحت‬ ‫إذا‬

‫وهذه‬ ‫الجوايات لهذا الحقصد‪.‬‬ ‫عادتهم في حذف‬ ‫وتعظيما لشأنه على‬

‫كونها واو‬ ‫دعوى‬ ‫زيادة "الؤاو"‪ ،‬ومن‬ ‫دعوى‬ ‫من‬ ‫الطريقة تريحك‬

‫إذا‬ ‫فإنما يكون‬ ‫صح‬ ‫لو‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫ثحانية ‪،‬‬ ‫لجنة‬
‫‪11‬‬ ‫ابواب‬ ‫لأذ‬ ‫الثمانية ‪،‬‬

‫فيشهون‬ ‫بعد واحد‪،‬‬ ‫اللفظ واحدا‬ ‫في‬ ‫الثمانية !نسوقة‬ ‫(ظ‪ 121 /‬ب)‬ ‫كانت‬

‫لا ذكر‬ ‫‪ ،‬وههنا‬ ‫الثمانية ب"الواو"‬ ‫من‬ ‫العدد‬ ‫يستأنفون‬ ‫السبعة ‪ ،‬ثم‬ ‫إلى‬

‫"الواو"‬ ‫كون‬ ‫في‬ ‫ان‬ ‫فتأمله ‪ .‬على‬ ‫عدها‪،‬‬ ‫الاية ولا‬ ‫الحمانية في‬ ‫للفط‬

‫" وبينا‬ ‫المكي‬ ‫"الفتح‬ ‫في‬ ‫ذكرناه‬ ‫أ) قد‬ ‫(ق‪016/‬‬ ‫آخر‬ ‫للثمانية كلام‬ ‫تجيء‬

‫ذلك‬ ‫دعوى‬ ‫‪ ،‬واين يمكن‬ ‫للثمانية‬ ‫"الواو"‬ ‫فيها ن‬ ‫التي ادعي‬ ‫المواضع‬

‫‪.‬‬ ‫يستحجل(‪،1‬؟‬ ‫وأين‬

‫باب‬ ‫!ي!! يأتي‬ ‫الخلائق‬ ‫سيد‬ ‫بأن‬ ‫عليكم‬ ‫ينتقض‬ ‫فهذا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫واو الئمانية‪.‬‬ ‫في‬ ‫ل‬ ‫الفو‬ ‫تفصيل‬ ‫هذا الكتاب ‪)159 /3( :‬‬ ‫في‬ ‫س!اقي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪664‬‬
‫يستعتحه(‪.)1‬‬ ‫الجنة فيلقاه مغلقا حتى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الخلائق ‪،‬‬ ‫على‬ ‫وفضله‬ ‫شرفه‬ ‫إظهار‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫جاءها‬ ‫فلو‬ ‫يديه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫لاهلها‬ ‫تفخح‬ ‫فلا‬ ‫مغلقة‬ ‫تكون‬ ‫الجنة‬

‫ان فـحها‬ ‫الداخلوذ‬ ‫لم يعلم‬ ‫واهلها‪،‬‬ ‫هو‬ ‫مفتوحة ‪ ،‬فدخلها‬ ‫وصادفها‬

‫إذا‬ ‫الخلق‬ ‫ان‬ ‫لهم ‪ ،‬الا ترى‬ ‫استفتحها‬ ‫الذي‬ ‫وانه هو‬ ‫يديه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫كان‬

‫فخحه ‪ ،‬حتى‬ ‫ولم يمكنهم‬ ‫وعجزوا‬ ‫مدينة او حصن‬ ‫باب‬ ‫راموا دخول‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فتحه ‪ ،‬كادن في‬ ‫ماكانوا إلى‬ ‫احوج‬ ‫لهم‬ ‫ففتحه‬ ‫رجل‬ ‫جاء‬

‫فوجدوه‬ ‫وهم‬ ‫هو‬ ‫ما لو(‪ )2‬جاء‬ ‫وشرفه‬ ‫سيادته عليهم ‪ ،‬وفضله‬ ‫ظهور‬

‫مفتوخا‪.‬‬

‫النكت (‪،"3‬‬ ‫هذه‬ ‫وما أبعدنا‪ ،‬ولا تستطل‬ ‫المقصود‬ ‫وقدخرجناعن‬

‫وكرمه‪.‬‬ ‫بفضله‬ ‫التعليق ‪ ،‬والله الصان‬ ‫هذا‬ ‫غيو‬ ‫في‬ ‫تجدها‬ ‫لا تكاد‬ ‫فإنك‬

‫فصل‬

‫"!!‪ 4‬ع!م! ‪" :‬إذا‬ ‫في‬ ‫"ا!واو"‬ ‫‪ :‬دخول‬ ‫وهو‬ ‫عشر‬ ‫التاسع‬ ‫واما السؤال‬

‫من‬ ‫كثير‬ ‫استشكلها‬ ‫فقد‬ ‫)‪،‬‬ ‫"الح‬ ‫فقولوا ‪ :‬وعليكم‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫عليكم‬ ‫سلم‬

‫يقال ‪:‬‬ ‫وان‬ ‫حذفها‪،‬‬ ‫الصواب‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السؤال‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫الناس‬

‫وابن‬ ‫ب"الواو"‬ ‫المحدلين‬ ‫عامة‬ ‫"يرويه‬ ‫( )‪:‬‬ ‫الخطابي‬ ‫قال‬ ‫"عليكم)"‪.‬‬

‫"الواو" صار‬ ‫انه إذا حذف‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫يرويه بحذفها‪،‬‬ ‫عينة‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫أن! ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫‪)91‬‬ ‫الأ‬ ‫رقم‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬

‫اجود‪.‬‬ ‫لكان‬ ‫لو ‪". .‬‬ ‫يكن]‬ ‫[لم‬ ‫قيل ؟ "ما‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬ما لم"‪،‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(قما)‪.‬‬ ‫في‬ ‫الفقره ليحت‬ ‫]لتى في آخر‬ ‫دا‬ ‫ال!كت !‪ ،‬و"كرمه‬ ‫في‬ ‫"هذا الفصل‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪795 /2‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن القيم‬ ‫تعليق‬ ‫وانظر‬ ‫الحنذري)‪.‬‬ ‫مختصر‬ ‫‪ -‬بهائ!‬ ‫‪ 5‬لأ‬ ‫‪/81‬‬ ‫السنن "ة‬ ‫"معالم‬ ‫في‬
‫(!)‬

‫ها‪-‬‬ ‫ما !ال‬ ‫بضحو‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫هاك‬

‫‪665‬‬
‫ا‬ ‫الاشتراك‬ ‫يقع‬ ‫"الواو"‬ ‫‪ ،‬وبإدخال‬ ‫عليهم‬ ‫قالوا بعينه مردوذا‬ ‫الذي‬ ‫قولهم‬

‫بي!ا‬ ‫والاجتماع‬ ‫العطف‬ ‫الواو حوف‬ ‫لان‬ ‫فيما أقالوه ؛‬ ‫والدخول‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬

‫)"‪.‬‬ ‫الشيئين‬

‫تقتضي‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫"الواولما في‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫إليه الخطابي‬ ‫ما اشار‬ ‫معنى‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫فقال‬ ‫"‪،‬‬ ‫كاتب‬ ‫‪" :‬ريد‬ ‫إذا قلت‬ ‫كحا‬ ‫الثانية عليها‪،‬‬ ‫وزيادة‬ ‫الجحلة‬ ‫تقرير‬

‫وصف‬ ‫وزيادة‬ ‫له‬ ‫الكتابة‬ ‫إلبات‬ ‫فإنه يقتضي‬ ‫"وشعاعر"‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المخاطب‬

‫‪ :‬و"محسن‬ ‫فقلت‬ ‫لك"‪،‬‬ ‫‪" :‬فلاذ محب‬ ‫لرجل‬ ‫إذا قلت‬ ‫الحمعر‪ ،‬وكذلك‬

‫إلي"‪.‬‬

‫الكهفا‬ ‫ان عذة اصحاب‬ ‫"الروض"(‪"1‬‬ ‫هنا [ستنبط السهيلي في‬ ‫ومن‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫"الو و"‬ ‫يحرف‬ ‫الكلب‬ ‫عليهم‬ ‫عطف‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬لأن‬ ‫سبعة‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫فيما قبل‬ ‫"الواو"‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫الكل!ف ‪]22 :‬‬ ‫أ‬ ‫!لهتم)‬ ‫<وثامنهئم‬

‫!سن؛‬ ‫استنبطه‬ ‫وما‬ ‫الأولى ‪،‬‬ ‫الجملة‬ ‫تقوير‬ ‫تقتضي‬ ‫و"الواو"‬ ‫‪،‬‬ ‫كلامهم‬

‫جملة‬ ‫في‬ ‫داخلا‬ ‫ليس‬ ‫بالواو‬ ‫المعطوف‬ ‫ا كان‬ ‫اذا‬ ‫يفيد‬ ‫انه إنما‬ ‫غيو‬

‫"سبحة"‪،‬‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫سبعحسانه أنهم‬ ‫حكى‬ ‫قد‬ ‫ق‪ 106/‬أب)‬ ‫‪1‬‬ ‫بلى يكون‬ ‫‪،‬‬ ‫قولهم‬

‫قالوه‬ ‫تقريزا لما‬ ‫ذلك‬ ‫يكودط‬ ‫فحينخد‬ ‫‪،‬‬ ‫كلبهم‬ ‫ثامنهم‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫أخبر‬ ‫ثم‬

‫جملة‬ ‫من‬ ‫الكلب‬ ‫الاخبار عن‬ ‫ثامنا‪ ،‬واما إذا كاذ‬ ‫الكلب‬ ‫وإخبارا بكون‬

‫الواو قي‬ ‫تقتضي‬ ‫ما قاله ولا‬ ‫لم يظهر‬ ‫وهذا‪،‬‬ ‫قالوا هذا‬ ‫‪ ،‬وانهم‬ ‫قولهم‬

‫فتأمله‪.‬‬ ‫تصديفا‪،‬‬ ‫تقريزا ولا‬ ‫ذلك‬

‫عجداللهأ‪"2‬‬ ‫رواه‬ ‫الحديث‬ ‫فهذا‬ ‫بالواو"‪،‬‬ ‫يروونه‬ ‫المحاثوذ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫فانما‬ ‫احدهم‬ ‫عليكم‬ ‫ادا سلم‬ ‫اليهود‬ ‫"ان‬ ‫الخجي ع!ي!ا قال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫عحر‬ ‫ابن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الا!ونف " ‪:‬‬ ‫"الروض‬ ‫!‪)1‬‬

‫(ق ) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫ا"‬ ‫"عبدالله‬ ‫!‪)2‬‬

‫‪666‬‬
‫"وكذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫داود(‪)2‬‬ ‫ابو‬ ‫قال‬ ‫)"(‪،)1‬‬ ‫‪ :‬وعليكم‬ ‫ثفولوا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬الئالم عليكم‬ ‫يقول‬

‫دينار‪،‬‬ ‫عبدالده بن‬ ‫عن‬ ‫الثوري‬ ‫دينار ‪ .‬ورواه‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫)‪ 10‬انتهى‬ ‫فيه ‪ :‬وعليكم‬ ‫وقال‬

‫‪)3‬‬ ‫أ‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫والنسافي‬ ‫(!‪)1122/‬‬ ‫الترمذي‬ ‫وأخوجه‬

‫"الواو"‪.‬‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪ :‬عليك‬ ‫‪" :‬فقل‬ ‫طرقه‬ ‫بعض!‬ ‫وفي‬

‫لماأ‪،)4‬‬ ‫البخاري في "صحيحه‬ ‫مالك الذي ذكره أبو داود اخرجه‬ ‫وحديث‬

‫بالواو‪.‬‬ ‫عليه ( "‪ ،‬كلها‬ ‫متفق‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫وحديث‬

‫النسائي‬ ‫فرواه‬ ‫عيينة ؛‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫اليه الخطابي‬ ‫ما اشار‬ ‫وأما‬

‫فيدخمال الواو قي‬ ‫هذا؛‬ ‫الواوأ‪ .)7‬وإذا عرف‬ ‫لاسقاط‬


‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫"سننه"‬ ‫فى‬

‫بها‬ ‫لحيون‬ ‫التي‬ ‫التحية‬ ‫لان‬ ‫وذلك‬ ‫؛‬ ‫ألبتة‬ ‫محذورا‬ ‫لا تقتضي‬ ‫الخديث‬

‫السام معاه ؟‬ ‫وطلبه ؛ لأن‬ ‫عليهم‬ ‫الحوت‬ ‫بوقوع‬ ‫كايتها الاخبار‬ ‫المسلمين‬

‫القصاص‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫علمهم‬ ‫فرده‬ ‫المسلم‬ ‫به‬ ‫حيوا‬ ‫ف!ذأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬

‫وانغ‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫دونكم‬ ‫نموت‬ ‫انا لسنا‬ ‫رده ‪:‬‬ ‫مضمون‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫والعدل‬

‫عليكم‪.‬‬ ‫واقع‬ ‫بكم‬ ‫لنا حال‬ ‫‪ ،‬فما تحنيتحوه‬ ‫‪ -‬تموتون‬ ‫‪ -‬أيضا‬

‫والخسائي في "عمل‬ ‫)‪ ،‬والترمذي رقم (‪،)3016‬‬ ‫أبو داود رقم (‪60‬؟ه‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن عحر به‪-‬‬ ‫من طريق عبدافه بن دينار عن‬ ‫‪)038‬‬ ‫اليوم !الليلة" رقم (‪،378‬‬

‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫قال الرمذي ‪" :‬هذا حديث‬

‫(‪.)38!/5‬‬ ‫"النن"‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)2164‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأه ‪.)62‬‬ ‫رقم‬

‫رقم (‪.)2164‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري !قم (‪،)2896‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(!)‬

‫عخها ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)381‬‬ ‫اليوم والليلة " رقم‬ ‫عمل‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)76‬‬ ‫("‪-75/‬‬ ‫!ذا بنحوه من دا!خخصر الحنذ!ي"‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪667‬‬
‫الواو تقرير لمضموذ‬ ‫في دخول‬ ‫هذا أذ يقال ‪ :‬ليس‬ ‫من‬ ‫واحسن‬

‫عليكم‬ ‫ندعو‬ ‫ايضا‬ ‫اي ‪ :‬ونحن‬ ‫لهم ‪،‬‬ ‫أوتقريرها‬ ‫فيه ردها‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫تحيتهم‬

‫المجيب‬ ‫عليهم‬ ‫فاذا رد‬ ‫‪،‬‬ ‫وقع‬ ‫قد‬ ‫دعاءهم‬ ‫فإذ‬ ‫به علينا‪،‬‬ ‫دعوتم‬ ‫بما‬

‫الدلالة علىا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لطيف‬ ‫الواو سر‬ ‫إدخال‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كاذ‬ ‫بقوله ‪" :‬وعليكم"‬

‫لا تحية‬ ‫عليكم‬ ‫بعينه مردود‬ ‫به ‪ ،‬هو‬ ‫لنا ودعوتم‬ ‫!لبتموه‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫ان‬

‫الفائدة الجليلة‪.‬‬ ‫لهذه‬ ‫مفيا‬ ‫"الواو"‬ ‫غحره ‪ ،‬فإدخال‬

‫الله لك"‪4‬‬ ‫"غفر‬ ‫إذأ قال ‪:‬‬ ‫بالخحر‬ ‫الدعاء‬ ‫مقابلة‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫وتامل‬

‫ولو‬ ‫لك‪،‬‬ ‫مني‬ ‫بعينها‬ ‫الدعوة‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫"ولك"‪،‬‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقال‬

‫الدعاء‬ ‫بأن‬ ‫فيه إشعار‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫"لك"؛‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الله لك"‪1،‬‬ ‫"غفر‬ ‫‪:‬‬ ‫!لت‬

‫فيكون‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫بديع‬ ‫فإنه‬ ‫فخأمله‬ ‫بعينه ‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫هو‬ ‫الثاني‬

‫و"السنن"‪.‬‬ ‫كما هو لابت في "الصحيح"‬ ‫الواو‬ ‫إئات‬ ‫الصواب‬

‫فليلحقها‬ ‫شيئا‬ ‫وجد‬ ‫فمن‬ ‫اللفظة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫ليا في‬ ‫ماظهر‬ ‫فهذا‬

‫الوصول‬ ‫المقصود‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫له سعيه‬ ‫وعباده‬ ‫الله‬ ‫أ)‪ ،‬يشكر‬ ‫أ‬ ‫(ق‪61 /‬‬ ‫بالهامتر‬

‫ذكرنا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الارجل‬ ‫تحت‬ ‫ما عداه‬ ‫ؤضع‬ ‫‪ ،‬فإذا ظهر؛‬ ‫الصواب‬ ‫إلى‬

‫السنن )"(‪ ،"2‬والله‬ ‫"تهذيب‬ ‫المسألة مستوفاة بما امكننا!‪ )1‬في كتاب‬ ‫هذه‬

‫اعلم (‪.،3‬‬

‫فصل‬

‫والبركة‬ ‫اقتراذ الرحمة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما الحكمة‬ ‫وهو‬ ‫العشرون‬ ‫وأما السؤال‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫بالسلام‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫ا]‬ ‫لابحا أمكننا‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحنذري)‪.‬‬ ‫مختصر‬ ‫بهاصش‬ ‫‪-77 -‬‬ ‫لأ‬ ‫(‪8/3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫زيادة من (ق)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪668‬‬
‫انتفاعه‬ ‫له إلى‬ ‫لا سبيل‬ ‫الانسان‬ ‫يقال ‪ :‬لما كان‬ ‫أن‬ ‫عنه‬ ‫فالجواب‬

‫أشياء‪:‬‬ ‫بثلاثة‬ ‫إلا‬ ‫بالحياة‬

‫حياته وعيشه‪.‬‬ ‫ما يضاد‬ ‫كل‬ ‫ومن‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫‪ :‬سلامته من‬ ‫أحدها‬

‫له‪.‬‬ ‫الخير‬ ‫والثاني ‪ :‬حصول‬

‫له‪.‬‬ ‫وثاته‬ ‫دوامه‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬

‫متضسفنة‬ ‫التحية‬ ‫فشرعت‬ ‫بالحياة ‪،‬‬ ‫انتفاعه‬ ‫الثلاثة يكمل‬ ‫فإدط بهذه‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫من‬ ‫السلامة‬ ‫يتضمن‬ ‫"‬ ‫عليكم‬ ‫!سلام‬ ‫فقوله ‪:‬‬ ‫للثلالة ‪،‬‬

‫دوامه‬ ‫يتضمن‬ ‫وقوله ‪" :‬وبركاته"‬ ‫الخير‪.‬‬ ‫حصول‬ ‫" يتضمن‬ ‫الله‬ ‫"ورحمة‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫واستمراره‬ ‫الخير‬ ‫كثرة‬ ‫البركة ‪ ،‬وهو‬ ‫لفظ‬ ‫موضوع‬ ‫هو‬ ‫وئباته كما‬

‫الرحيم‬ ‫وتعالى ‪ -‬باسمه‬ ‫الغفور ‪ -‬تارك‬ ‫اقتران اسمه‬ ‫يعلم حكمة‬ ‫ههنا‬

‫هي‬ ‫يل‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫لكاط‬ ‫الثلاثة مطلوبة‬ ‫هذه‬ ‫كانت‬ ‫القرالن ‪ .‬ولما‬ ‫عامة‬ ‫في‬

‫وأسبالبط‬ ‫إليها‬ ‫وسائل‬ ‫دونها‬ ‫المطالب‬ ‫وكل‬ ‫مطالبه ‪،‬‬ ‫لكاط‬ ‫متضمنة‬

‫"كمالها"‪،‬‬ ‫تارة ‪ ،‬وهو‬ ‫يالمطابقة‬ ‫التحية دالأ عليها‬ ‫لفظ‬ ‫جاء‬ ‫لححصيلها؛‬

‫للفط‬ ‫فدلالة‬ ‫باللزوم‪،‬‬ ‫دألا عليها‬ ‫وتارة‬ ‫بالتضمن‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫دالأ‬ ‫وتارة‬

‫السلام‬ ‫إذا ذكر‬ ‫بالتضمن‬ ‫عليها‬ ‫ودلالته‬ ‫بلفطها‪،‬‬ ‫عليها مطابقة إذا ذكرت‬

‫على‬ ‫إذا اقتصر‬ ‫باللزوم‬ ‫عليها‬ ‫ودلالته‬ ‫الثالث ‪،‬‬ ‫يتضمنان‬ ‫فانهما‬ ‫والرحمة‬

‫لم‬ ‫وثباته ؟ إذ لو عدم‬ ‫الخير‬ ‫حصول‬ ‫فإنه يستلزم‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫السلام‬ ‫لفط‬

‫لحصول‬ ‫مستلزمة‬ ‫فالسلامة‬ ‫المطلقة ‪،‬‬ ‫السلامة‬ ‫(ظ‪ 22/‬أب)‬ ‫تحصل‬

‫تقريره ‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الرححة‬

‫سائر تحيات‬ ‫التحية وكمالها على‬ ‫هذه‬ ‫بهذا فضل‬ ‫عرف‬ ‫وقد‬

‫الدنيا وفي‬ ‫في‬ ‫بينهم‬ ‫تحيتهم‬ ‫الله لعباده وجعلها‬ ‫اختارها‬ ‫ولهذا‬ ‫الأمم ‪،‬‬

‫‪ ،‬فاذا كان‬ ‫وكماله‬ ‫الاسلام‬ ‫محاسن‬ ‫أنها من‬ ‫بان لك‬ ‫السلام ‪ .‬وقد‬ ‫دار‬

‫‪966‬‬
‫الخاص‬ ‫التحية التي يعرفها‬ ‫وهو‬ ‫الإسلام ‪،‬‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫فرع‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫وبهجق‬ ‫وعطصته‬ ‫وجلالته‬ ‫الاسلام‬ ‫بسائر محاسن‬ ‫فما ظنك‬ ‫والعام ‪،‬‬

‫واظهر‬ ‫اكبر الشواهد‬ ‫إنها من‬ ‫حتى‬ ‫والفطر‪،‬‬ ‫بها العقول‬ ‫التي شهدت‬

‫على‬ ‫وشرفه‬ ‫دينه وفضله‬ ‫وكمال‬ ‫ع!‪،‬‬ ‫نبوة محمد‬ ‫البراهين الدالة على‬

‫دعوته ‪ ،‬فلو اقحصرا‬ ‫نفس‬ ‫في‬ ‫معجزته‬ ‫وان‬ ‫الاديان ‪( ،‬ق‪ 61/‬أب)‬ ‫جميم‬

‫خارقا‬ ‫إلى‬ ‫معها‬ ‫لا يحتاج‬ ‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫صدقه‬ ‫على‬ ‫اية وبرهانا‬ ‫كانت‬ ‫عليها‬

‫معحزاته‬ ‫اعظم‬ ‫من‬ ‫وسيرته‬ ‫ودعوته‬ ‫ولا اية منفصلة ‪ ،‬بل دينه وشريعئه‬

‫إلى ذلك‪،‬‬ ‫مستند‬ ‫إن إيمانهم به إنما هو‬ ‫‪،‬أ حتى‬ ‫امته‬ ‫من‬ ‫الخاصة‬ ‫عند‬

‫هذا انفتح‬ ‫فهم‬ ‫الادلة ‪ .‬ومن‬ ‫بحنزلة تظاهر‬ ‫مقويات‬ ‫حقهم‬ ‫في‬ ‫وإلايات‬

‫الجنةا‬ ‫ايواب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫العلم والايمان ‪ ،‬بل‬ ‫اب‬ ‫ابوا‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫له باب‬

‫فيها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫انه له بالدنيا‬ ‫ويتمنى‬ ‫‪،‬‬ ‫طربا‬ ‫فيه‬ ‫القلحبا‬ ‫يرقص‬ ‫‪،‬‬ ‫العاجلة‬

‫تعليقا‬ ‫على‬ ‫عنده ‪ ،‬فيساعد‬ ‫بالفتح او امر(‪ )1‬من‬ ‫يأتي‬ ‫ان‬ ‫الله‬ ‫وعسى‬

‫البالغة‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫السريعة ‪ ،‬وما فيها من‬ ‫ذكر بعصمحاسن‬ ‫يتضمن‬ ‫كتاب‬

‫الرب‬ ‫علم‬ ‫كمال‬ ‫على‬ ‫اكبر الشواهد‬ ‫من‬ ‫لباهرة ‪ ،‬التي هي‬ ‫والأسرار‬

‫عليه‬ ‫بهم ‪ ،‬وما اشتملت‬ ‫وبره بعباده ولطفه‬ ‫ورحمته‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬وحكمته‬

‫الدارين وال!نهيا‬ ‫إليها‪ ،‬وببان مفاسد‬ ‫الدارين والارشاد‬ ‫بيان مصالح‬ ‫من‬

‫يحسن‬ ‫ولم‬ ‫الدنيا(‪ "3‬برحم!‬ ‫في‬ ‫لم يرحمهم‬ ‫‪-‬‬ ‫وانه ‪-‬سبحانه‬ ‫عنها‪،‬‬

‫الشريعة‬ ‫إليهم بهذا الدين القيم وهذه‬ ‫إحسانه‬ ‫من‬ ‫عظم‬ ‫إليهم إحسانا‬

‫سياق‬ ‫إلا في‬ ‫)"‬ ‫"المنة عليهم‬ ‫لفظ‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫ولهذا‬ ‫الكاملة ‪،‬‬

‫نفس! يتلو‬ ‫فيهم رسولا من‬ ‫على ألمفئ!ين أ‪ -‬بعث‬ ‫الله‬ ‫‪ < :‬لقذ من‬ ‫؟ كقوله‬ ‫ذكرها‬

‫من قسل لفى‬ ‫كانوأ‬ ‫!اك‬ ‫و لححة‬ ‫لكمت‬ ‫ا‬ ‫ويزسييهغ ويدخ‬ ‫علتهخ ءايتهء‬

‫لا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫من‬ ‫"وعون‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في ا(! ود)‪.‬‬ ‫الدنيا" ليست‬ ‫"في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ 0‬لأ‪6‬‬
‫لا‬ ‫قل‬ ‫)ق اشلمو‬ ‫علتك‬ ‫يمنون‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪]164‬‬ ‫[آل عمراذة‬ ‫إ‪!+‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أ‬ ‫قبل!‬ ‫ضحنل‬

‫س‪>!:‬‬ ‫صحدقين‬ ‫بل افه يمن علتك! )ن هدلاكض ل!يحن إن كتض‬ ‫تمنؤا عك إشنمكل‬

‫وهدايتهم‬ ‫‪،‬‬ ‫يهم‬ ‫والرافة‬ ‫‪،‬‬ ‫إليهم‬ ‫الاحسان‬ ‫محض‬ ‫فهي‬ ‫‪،]17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دحجرات‬ ‫[‪1‬‬

‫التكسلإف‬ ‫لا انها محض‬ ‫الدنيا والاخرة‪،‬‬ ‫في‬ ‫صلاحهم‬ ‫مابه‬ ‫إلى‬

‫إليها‬ ‫التي لا سبيل‬ ‫والغايات‬ ‫الحميدة‬ ‫العواقب‬ ‫عن‬ ‫الخالي‬ ‫والامتحان‬

‫لأكل‬ ‫بمنزلة‬ ‫المطلوبة (‪)1‬‬ ‫المجربة‬ ‫لغاياتها‬ ‫فهي‬ ‫الوسيلة ‪،‬‬ ‫بهذه‬ ‫إلا‬

‫الاسباب‬ ‫من‬ ‫الولد‪ ،‬وغير ذلك‬ ‫لطلب‬ ‫للري ‪ ،‬والجماع‬ ‫للشبع ‪ ،‬والشرب‬

‫هذا‬ ‫نصب‬ ‫والعزة ‪ ،‬فلذلك‬ ‫الحكمة‬ ‫بها مسبباتها بمقتضى‬ ‫التي ريطت‬

‫سبيل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الاكبر والسعادة‬ ‫إلى الفوز‬ ‫وطريقا‬ ‫وسيلة‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬

‫الجنة‬ ‫دخول‬ ‫إلى‬ ‫لا سبيل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الطريق‬ ‫هذه‬ ‫إليه الا من‬ ‫الوصول‬ ‫إلى‬

‫‪،‬‬ ‫النفوس‬ ‫‪ ،‬وبهجة‬ ‫القلوب‬ ‫حياة‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬فالشريعة‬ ‫الصراط‬ ‫إلا بالعبور على‬

‫(ق‪)1162/‬‬ ‫بالقصد‬ ‫وقع‬ ‫فيها والتكليف‬ ‫الحاصلة‬ ‫الارو]ج ‪ ،‬والصثحقة‬ ‫ولذة‬

‫لا أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫لمطلوبة‬ ‫الغايات‬ ‫الى‬ ‫الحفضية‬ ‫الاسباب‬ ‫في‬ ‫افماني كصقوعه‬

‫‪.‬‬ ‫لا سواه‬ ‫الحقصود‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫ا) عن‬ ‫إ‬ ‫(ظ‪23/‬‬ ‫فصلا‬ ‫لذاته ‪،‬‬ ‫مقصود‬

‫ومواردها‪،‬‬ ‫مصادرها‬ ‫الفكر في‬ ‫من‬ ‫حقه‬ ‫‪ ،‬وأعطه‬ ‫الموضع‬ ‫فتامل هذا‬

‫في‬ ‫الراسخين‬ ‫من‬ ‫فتكون‬ ‫العلم والإيمان ‪،‬‬ ‫من‬ ‫بابا واسعا‬ ‫لك‬ ‫يفتح‬

‫الاخرة‬ ‫عن‬ ‫الحياة الدتيا وهم‬ ‫من‬ ‫ظاهرا‬ ‫الذين يعلمون‬ ‫العلم ‪ ،‬لا من‬

‫كافلون‪.‬‬ ‫هم‬

‫الكمال ؛‬ ‫صفات‬ ‫به نفسه من‬ ‫ما وصف‬ ‫له على‬ ‫وكما أنها اية شاهدة‬

‫واكملهم‬ ‫الخلق‬ ‫وأنه أعرف‬ ‫حما‪،‬‬ ‫بأنه رسوله‬ ‫لرسوله‬ ‫اية شاهد‬ ‫فهي‬

‫فوالهفاه(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وتي‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫عبا‬ ‫لم يوت‬ ‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫وسيلة‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫واقربهم‬ ‫وافضلهم‬

‫لغاياتها الحطلوبة الححبوبة"‪.‬‬ ‫"وهى‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫اضاه‬ ‫) ‪" :‬فوا‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪671‬‬
‫هذا الباب ‪ ،‬والإفضاكا‬ ‫الطريق ‪ ،‬واستفتاح‬ ‫هذه‬ ‫سلوك‬ ‫على‬ ‫مساعد‬ ‫على‬

‫لقطع‬ ‫لا يتصدى‬ ‫من‬ ‫والهفاه على‬ ‫كلحة ؛ بل‬ ‫بشطر‬ ‫إلى ما وراءه ولو‬

‫ويعطي‬ ‫وجادتها‪،‬‬ ‫العظيم ‪ ،‬ويدع المطي‬ ‫هذا المطلب‬ ‫عن‬ ‫الطريق ‪ ،‬والصد‬

‫المعارض‬ ‫وكثر‬ ‫المساعد‬ ‫قل‬ ‫المطلوب‬ ‫إذا عالم‬ ‫باريها‪ ،‬ولكن‬ ‫القوس‬

‫‪ ،‬ويعينه أ‪)1‬‬ ‫وفضله‬ ‫ادله‬ ‫مواهب‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫الاعتماد‬ ‫وإذا كان‬ ‫والمعاند‪،‬‬

‫السبيل‬ ‫عن‬ ‫صذ‬ ‫من‬ ‫اجله ‪ ،‬فلا [يممنك شناذ](‪)2‬‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫المتحمل‬ ‫ما يتحمله‬

‫‪ ،‬فإنحا هي‬ ‫ووقف‬ ‫السرى‬ ‫مواصلة‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫‪ ،‬ولا تنقطع مع من‬ ‫وصدف‬

‫خلفها‪.‬‬ ‫من تحتسب‬ ‫تلفها‪ ،‬وعلى‬ ‫واحدة ‪ ،‬فانظر فيما تجعل‬ ‫فهجة‬

‫لنفسك في الهوى من تصطفي الم)‬ ‫فانظر‬ ‫احببته‬ ‫من‬ ‫القتيل بكلأ‪)3‬‬ ‫أنت‬

‫بعينها عليك‪،‬‬ ‫النفقة مردودة‬ ‫‪ ،‬فإدط تلك‬ ‫فيما شئت‬ ‫وانفق أنفاسك‬

‫ساعه‬ ‫صبر‬ ‫والفلاح‬ ‫السعادة‬ ‫العبد وبين‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫اليك‬ ‫لا سواها‬ ‫وصائرة‬

‫الله‪.‬‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫ملامة‬ ‫‪ ،‬وتحمل‬ ‫لله‬

‫و!زوذ‬ ‫كفه‬ ‫هذا‬ ‫ويذهب‬ ‫إلا ساعة شئم ت!ضي‬ ‫وما هي‬

‫ادده‬ ‫يهتز إذا ذكر‬ ‫ححاة‬ ‫قلئا فيه أدنى‬ ‫فإن‬ ‫مللنا‪،‬‬ ‫ما‬ ‫أطلنا ولكن‬ ‫وقد‬

‫كله‬ ‫السامع‬ ‫وان‬ ‫تاليه ‪،‬‬ ‫ألسنة‬ ‫الحتكلئم كله‬ ‫لو كان‬ ‫ن‬ ‫ويود‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬

‫ميسر‬ ‫فكل‬ ‫بما يناسبه ‪،‬‬ ‫فليشتغل‬ ‫قلبه لم ‪،‬‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫ومن‬ ‫واعية ‪،‬‬ ‫اذان‬

‫شاكلته‪.‬‬ ‫على‬ ‫يعمل‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫له‬ ‫لما خلق‬

‫"وفضله‬ ‫‪:‬‬ ‫ولعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫ظاهر‬ ‫غير‬ ‫ومعناها‬ ‫‪،‬‬ ‫لما‬ ‫!يغنيه‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و"المنيرية‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫[يهوذ]‬

‫!المنيرية"‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمشت‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫محررة‬ ‫غير‬ ‫(‪)2‬‬

‫"باي"‪.‬‬ ‫"الديوان"‪:‬‬ ‫اية في‬ ‫والروا‬ ‫])‪،‬‬ ‫(ق ) ‪ :‬أ)بحب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. ) 09‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫داديوانه ؟ ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارض‬ ‫لابن‬ ‫البي!‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪672‬‬
‫وقي امرى؟ يصبو إلى ما ئناسبه(‪)1‬‬ ‫يحبه‬ ‫امرىأ يهفو إلى من‬ ‫وكل‬

‫فصل‬

‫كمال‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬لعشرين‬ ‫و‬ ‫‪1‬لحادي‬ ‫السؤ ‪1‬ل‬ ‫جواب‬ ‫بهذا‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬

‫جميع‬ ‫الالفاظ اللاث‬ ‫هذه‬ ‫البركات ‪ ،‬إذ قد استوعبت‬ ‫التحية عند ذكر‬

‫وثباته وكثرته ودوامه ‪ ،‬فلا‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫وحصول‬ ‫ال!ز‪،‬‬ ‫دفع‬ ‫من‬ ‫الحطالب‬

‫السلام‬ ‫"انتهى‬ ‫‪:‬‬ ‫الاثر المعروف‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫ولهذا‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫للزيادة‬ ‫معنى‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫وبركاته‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى‬

‫فصل‬

‫الرحمة‬ ‫إضافة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما الحكمة‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫و ‪1‬لعشرون‬ ‫الثافي‬ ‫‪1‬ل‬ ‫السؤ‬ ‫واط‬

‫الإضافة ؟‪.‬‬ ‫عن‬ ‫السلام‬ ‫تعالى ‪ ،‬وتجريد‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫والبركة‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اسماء‬ ‫من‬ ‫اسضا‬ ‫لحا كان‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪162/‬‬ ‫السلام‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫فجوابه‬

‫والبركة‬ ‫‪ ،‬واما الرحمة‬ ‫الاضافة إلى المسمى‬ ‫مطلقا عن‬ ‫بذكره‬ ‫استغنى‬

‫‪ .‬فلو‬ ‫تطلب‬ ‫ولا بركة من‬ ‫من‬ ‫رحمة‬ ‫لم يعلم‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫فلو لم يضافا‬

‫بالراحم‬ ‫إشعار‬ ‫اللفظ‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫وبركته " لم‬ ‫ورحمته‬ ‫"عليكم‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫وبركاته "‪،‬‬ ‫الله‬ ‫والبركة منه ‪ ،‬فقيل ‪ :‬أورححة‬ ‫الرحمة‬ ‫تطلب‬ ‫الذي‬ ‫المبارك‬

‫"‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫"سلام‬ ‫‪:‬‬ ‫المسلم‬ ‫به قول‬ ‫يراد‬ ‫السلام‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫ثالخ وهو‬ ‫وجواب‬

‫بلا نسبة‪.‬‬ ‫(‪)2/386‬‬ ‫السالكين إ‪:‬‬ ‫"مدارج‬ ‫في‬ ‫ابن القيم ايضا‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنهما ‪ -‬وجاء‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مالك في !الحوطأ"‪)9!2/9( :‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فتح الاري"‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪-‬كما‬ ‫"الشعب"‬ ‫عند البيهمي فى‬ ‫وعمر‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬

‫ثقات "‪.‬‬ ‫الئانى ‪!" :‬جاله‬ ‫عن‬ ‫الحافظ‬ ‫وقال‬ ‫‪-)111/8‬‬

‫عها‪-‬‬ ‫الله‬ ‫عائشة ‪-‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)1/923‬‬ ‫ورواه الطبراني في "ايأوسط"‪:‬‬

‫"رجاله رجال‬ ‫"المجمعدا‪)8/37( :‬ة‬ ‫قال الهيثمي في‬ ‫إلى النبي ع!‪،‬‬ ‫صفوعا‬

‫"‪-‬‬ ‫الصحيح‬

‫‪673‬‬
‫من‬ ‫المطلوبة‬ ‫السلامة‬ ‫إليه وئراد به حقيقة‬ ‫الحقيقة مضاف‬ ‫في‬ ‫وهذا‬

‫المصدر‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فيضاف‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ‫‪ ،‬وهذ‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫" لسلام‪،‬‬

‫يضف(‪01)1‬‬ ‫ولم‬ ‫منه تارة ‪ ،‬فأطلق‬ ‫الذاكر تارة اوالى المطلوب‬ ‫الطالب‬ ‫إلى‬

‫لا يقال ‪:‬‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وحده‬ ‫إلا إلى‬ ‫فلا ئضاف‬ ‫والبركة‬ ‫الرحمة‬ ‫واما‬

‫"وسلام‬ ‫"(‪،)2‬‬ ‫عليكم‬ ‫مني‬ ‫"سلالم‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫"‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫وبركتي‬ ‫"رحمتي‬

‫من فلان على فلان "‪01‬‬

‫الرحمةا‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫القولية‬ ‫للجحلة‬ ‫السلام اسم‬ ‫‪ :‬ان لفظ‬ ‫ذلك‬ ‫وسر‬

‫فـامله فانه‬ ‫لفطيهما‬ ‫لحعنييهما دون‬ ‫اسماذ‬ ‫والبركة ‪ ،‬فإنهما (ظ‪ 123/‬ب)‬

‫بديع‪.‬‬

‫السلامة‪،‬‬ ‫مجرد‬ ‫والبركة اتم من‬ ‫الرحمة‬ ‫ان‬ ‫تالث ‪ :‬وهو‬ ‫وجو ‪1‬ب‬

‫للخير‬ ‫والبركة فتحصيل‬ ‫واما الرحمة‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫فإن السلامة (‪ )3‬تبعيد عن‬

‫والاول‬ ‫لذاته ‪،‬‬ ‫المقصود‬ ‫فإنه هو‬ ‫‪،‬‬ ‫اكمل‬ ‫وتنمية إ‪ ،‬وهذا‬ ‫له وتثبيت‬ ‫وإدامة‬

‫(‪ )4‬من‬ ‫النعيم اكمل‬ ‫من‬ ‫الجنة‬ ‫لأهل‬ ‫كانا ما يحصل‬ ‫ولهذا‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫وسيلة‬

‫اكمل‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫النار‪ ،‬فأضجف‬ ‫من‬ ‫سلامتهم‬ ‫مجرد‬

‫من‬ ‫إليه معنى‬ ‫( ) إضافته‬ ‫وفهمت‬ ‫الاخر‬ ‫لفظا‪ 1،‬وأطلق‬ ‫واتمهما‬ ‫المعنيين‬

‫سياق‪.‬‬ ‫نظام واحسن‬ ‫أتئم‬ ‫اللفط على‬ ‫وقرينة الحال ‪ ،‬فجاء‬ ‫العطف‬

‫فصل‬

‫إفراد السلام‬ ‫في‬ ‫ما الحكحة‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫الثالث والعشرو!‬ ‫وأما السؤأل‬

‫(قما)‪" :‬يلفظ"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ا‬ ‫فلان "‪.‬‬ ‫"على‬ ‫<ق)ة‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقطت‬ ‫]"‬ ‫السلامة‬ ‫إفإن‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫‪ "1. . .‬إلى‬ ‫فإنه هو‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(؟)‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫تمت"!‬ ‫ولو‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)ة‬ ‫<ه )‬

‫‪674‬‬
‫؟‪.‬‬ ‫البركة‬ ‫والرححة وجمع‬

‫فلا معنى‬ ‫واحا‬ ‫فهو سيء‬ ‫محض‬ ‫فجوابه ‪ :‬أن السلام إما مصدر‬

‫لا‬ ‫التقديرين‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫جمعه‬ ‫أيضا‬ ‫فيستحيل‬ ‫الله‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬درإما اسم‬ ‫لجمعه‬

‫إلى جمعه‪.‬‬ ‫بيل‬

‫فلا تجمع‬ ‫والحنان‬ ‫التعطف‬ ‫بمعنى‬ ‫أيضا‬ ‫وأما الرحمة ؛ فمصدر‬

‫والرافة والرقة )‪ ،1‬ليست‬ ‫والمحبة‬ ‫"الخلة‬ ‫والتاء فيها بمنزلتها في‬ ‫ايضا‪،‬‬

‫ولا‬ ‫"رقات‬ ‫ئقال ‪:‬‬ ‫لا‬ ‫فكما‬ ‫وتمرة "‪،‬‬ ‫"ضربة‬ ‫في‬ ‫بمنزلتها‬ ‫للتحديد‬

‫يسعر‬ ‫الجمع‬ ‫وهنا دخول‬ ‫لا يقال ‪" :‬رحمات"‪،‬‬ ‫ولا رافات "‪،‬‬ ‫خلات‬

‫غير تحديد‪،‬‬ ‫مطلفا من‬ ‫بالمسمى‬ ‫وإفراده ئشعر‬ ‫بالتحديد والتقبيد بعدد‪،‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫جدا‬ ‫بديع‬ ‫وهذا‬ ‫الجمع ؟‬ ‫من‬ ‫واكثر(‪ )1‬معئى‬ ‫فالافراد هنا اكمل‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫الجمع ‪ ،‬ولهذا كان‬ ‫مدلول‬ ‫الفرد أكحر من‬ ‫مدلول‬ ‫يكون‬

‫يقال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫واتم‬ ‫اعم‬ ‫‪]914 :‬‬ ‫[الانعام‬ ‫ألنلغة )‬ ‫الحجه‬ ‫!ده‬ ‫<قل‬

‫آطه لاتخصوها>‬ ‫قوله ‪ < :‬وإيئ دعذوالغمت‬ ‫البوالغ" ‪ ،‬وكان‬ ‫فلله الحجج‬ ‫"‬

‫الله لا‬ ‫نعم‬ ‫تعدو‬ ‫لقال ‪ :‬وان‬ ‫(ق‪،1163/‬‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫أتم‬ ‫[ابراهم ‪]34 :‬‬

‫حسنه)‬ ‫و! الازب‬ ‫‪ .‬وقوله ‪ < :‬هـشآ ءأشا ف الذيآ حسنه‬ ‫تحصوها‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫"حسنات"‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫معنى‬ ‫اتم‬ ‫[القرة ‪]102 :‬‬

‫كثيرة‬ ‫ونظائره‬ ‫[ال عمراذ‪،]171 :‬‬ ‫)‬ ‫وفضل‬ ‫الله‬ ‫بنغمة من‬ ‫<!!ئشر!ن‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هذا فيما بعد إن شاء‬ ‫سر‬ ‫وسنذكر‬ ‫جدا؟‬

‫شيئا‬ ‫و ستمواره‬ ‫الخير‬ ‫كثوة‬ ‫مسماها‬ ‫فإنها لما كانأ‪"2‬‬ ‫البركة ؟‬ ‫وأما‬

‫مستمر‬ ‫خير‬ ‫فهو‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫فرد‬ ‫خلفه‬ ‫منه فىد‬ ‫انقضى‬ ‫كلما‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫بعد‬

‫! ‪.‬‬ ‫واكمل‬ ‫اكبر‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫د‬ ‫فرا‬ ‫ا لا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫! إلى"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"مسماها‪.‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫منهحا‬ ‫سقط‬ ‫ثم‬ ‫"كانت"‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق‬
‫(‪)2‬‬

‫‪675‬‬
‫أولى بها‬ ‫الجمع‬ ‫لفط‬ ‫كاذ‬ ‫الداوام شيئا بعد شمي؟‪،‬‬ ‫يحعاقجط الأفراد على‬

‫في‬ ‫فى القرآن كذلك‬ ‫بها‪ ،‬ولهذا جاءت‬ ‫المعنى المقصود‬ ‫لدلالته على‬

‫فأفرد‬ ‫‪!]!3‬أ‬ ‫[!د‪:‬‬ ‫>‬ ‫علييهؤ أفل اليث‬ ‫دله وبربهئبما‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬رخت‬

‫"السلام عليك‬ ‫التشهد‪:‬‬ ‫السلام في‬ ‫في‬ ‫البركة ‪ ،‬اوكذلك‬ ‫وجمع‬ ‫الرحمة‬

‫وبركاته "‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أيها النبي ورحمة‬

‫فصل‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬نوعان‬ ‫‪ -‬تبارك وتعالى‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫والبركة المضافتين‬ ‫أن الرحمة‬ ‫واعلم‬

‫فاعله‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫مفعول‬ ‫إلجه إضافة‬ ‫‪ :‬مضاف‬ ‫احدهما‬

‫بها‪.‬‬ ‫إلى الموصوف‬ ‫صفة‬ ‫إليه إضافة‬ ‫و]لماني ‪ :‬مضاف‬

‫الجنة !ال!ار"‬ ‫‪" :‬أحتجت‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫قوله في‬ ‫الاول‬ ‫فحن‬

‫من‬ ‫بك‬ ‫ارحم‬ ‫رححتي‬ ‫للجفة ‪ :‬إنحا أنت‬ ‫"فقال‬ ‫وفيه ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫فذكر‬

‫بالرحمة‬ ‫المخلوق‬ ‫إليه إضافة‬ ‫مضافة‬ ‫مخلوقة‬ ‫رحمة‬ ‫أشاء)"!‪ ،"1‬فهذه‬

‫وللرحمة‪،‬‬ ‫بالرحمة‬ ‫؟ لأثها خلقت‬ ‫رحمة‬ ‫تعالى ‪ ،‬وسماها‬ ‫إلى الخالق‬

‫!ك!ب!‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫الرحماء‪،‬‬ ‫يدخلها‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫اهل‬ ‫بها‬ ‫وخصق‬

‫ما بين‬ ‫منها طباق‬ ‫رحمؤ‬ ‫كل‬ ‫مائة وحمؤ‬ ‫يوم خلقها‬ ‫الزحمة‬ ‫ادله‬ ‫"خلق‬

‫منا‬ ‫اذقنا الافسن‬ ‫<ول!‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫!الأرض"(‪،)3‬‬ ‫الشحا‪-‬‬

‫أبى هريرة وأبى سعيد ‪-‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)2847‬‬ ‫و‬ ‫رقم (‪2846‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنهما‪.-‬‬ ‫ألله‬

‫ألله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الفاكسي‬ ‫سلمان‬ ‫حديث‬ ‫بعده ) من‬ ‫(‪!3‬لأ ‪ - 2‬وما‬ ‫رقم‬ ‫مسلم‬ ‫أحرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫رحمة‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫مئة رحمة‬ ‫والارض‬ ‫السحاوات‬ ‫يوم حلق‬ ‫خلق‬ ‫الثه‬ ‫إن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه ‪ -‬ولفظه‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫والارض‬ ‫السحاء‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫طباق‬

‫رقم (‪!2‬لأ ‪ )2‬من‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاكى رقم (‪،)0006‬‬ ‫بنحوه أخرجه‬ ‫والحديث‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫ابى هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫حديث‬

‫‪676‬‬
‫وهو‬ ‫بقوله ‪< .‬‬ ‫[هود‪ ]9 :‬ومنه تسميته ‪ -‬تعالى ‪ -‬المطر رحمة‬ ‫رخمة)‬

‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫[الاعراف ! ‪ 7‬ه ]‪4‬‬ ‫)‬ ‫رحمتيما‬ ‫يدئ‬ ‫بتن‬ ‫بمثرا‬ ‫الريح‬ ‫لرشل‬ ‫الذ!ى‬

‫الداعي‪:‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫بين الناس قديفا وحديث!‪،‬‬ ‫فلا يمتغع الدعاء الحشهور‬

‫"الأدب‬ ‫"‪ ،‬وذكره البخاري في كتاب‬ ‫"اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك‬

‫لأن‬ ‫قال ة‬ ‫فيه الكراهة‬ ‫وحكى‬ ‫السلف أ‪،)2‬‬ ‫بتس‬ ‫المفرد"(أ" له عن‬

‫مراد‬ ‫‪ ،‬وليمس‬ ‫هنا صفة‬ ‫الرحمة‬ ‫ان‬ ‫بناء على‬ ‫وهذا‬ ‫ذاته ‪،‬‬ ‫رحمته‬ ‫مستمر‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫التي هي‬ ‫المخلوقة‬ ‫؛ بل مراده الرحمة‬ ‫ذلك‬ ‫الداعي‬

‫وهو ‪ :‬انه‬ ‫(ظ‪،)1124 /‬‬ ‫لهم ثظر دقيق جدا‬ ‫ذلك‬ ‫الذين كرهوا‬ ‫ولكن‬

‫المستقر إليها‪،‬‬ ‫إضافه‬ ‫لم يحسن‬ ‫الجنة نفسها‪،‬‬ ‫المراد بالرحمة‬ ‫إذا كان‬

‫الجنة‬ ‫فإن‬ ‫جنخك"‪،‬‬ ‫مستمر‬ ‫في‬ ‫"اجحعنا‬ ‫يقال ؟‬ ‫أن‬ ‫لا يحسن‬ ‫ولهذا‬

‫قال تعالى ‪< :‬حسنت‬ ‫نفسه ‪ ،‬كما‬ ‫المستمر‬ ‫دار القرار وهي‬ ‫هي‬ ‫نفسها‬

‫إليها‪،‬‬ ‫المستقر‬ ‫ي!اف‬ ‫فكيف‬ ‫الفرفان‪،]76:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هـمماصما بر*"شإ>‬ ‫مستقرأ‬

‫يطلب‬ ‫ان‬ ‫ولا يصح‬ ‫فيه الشيء‪،‬‬ ‫يستقر‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫هو‬ ‫والمستقر‬

‫قال ‪.‬‬ ‫فتأمله ‪ .‬ولهذا‬ ‫فيه الجنة‬ ‫تستقر‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫الجحع‬ ‫الداعي‬

‫لو قال‬ ‫وحتى‬ ‫لا يحتنع‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ن‬ ‫فالعواب‬ ‫"‪،‬‬ ‫ذاته‬ ‫رحمته‬ ‫"مسحقر‬

‫المستقر‬ ‫ان‬ ‫وذلك‬ ‫" لم يحتنع‪،‬‬ ‫جنتك‬ ‫مستقر‬ ‫في‬ ‫"احمعنا‬ ‫صريخا‪:‬‬

‫إلى احد‬ ‫او عذابا‪ ،‬فإذا اضيف‬ ‫رحمة‬ ‫اعم من ان يكون‬ ‫أق‪ 63/‬أب)‬

‫المستقر‬ ‫قيل ‪ :‬فى‬ ‫كأنه‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما يبينه ويميزه‬ ‫إلى‬ ‫أضيف‬ ‫انواعه‬

‫‪ ،‬لا في المستقر الاخر‪.‬‬ ‫هو رحمتك‬ ‫الذي‬

‫اي ت المستقر‬ ‫الصسجد"‪،‬‬ ‫في مستقر‬ ‫هذا ان يقول ‪" :‬ا!ل!‬ ‫ونطير‬

‫‪.)023‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫العطاردي‬ ‫ابو رجاء‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪677‬‬
‫غير مم!نعة ولا(‪"6‬‬ ‫ذلك‬ ‫محل‬ ‫والإضافة في‬ ‫هو(‪ "1‬الصعجد‪1،‬‬ ‫الذي‬

‫يسقى‬ ‫اذ‬ ‫يعتنع‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫وإدط سعيت‬ ‫الجنة‬ ‫فإن‬ ‫‪ .‬وايضا‬ ‫مستكرهة‬

‫النعيم هو‬ ‫ذلك‬ ‫ان مستقر‬ ‫‪ .‬ولا ريب‬ ‫انواع النعيم رحمة‬ ‫ما فيها من‬

‫الذي‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫يحب‬ ‫ومن‬ ‫الله‬ ‫يجمعه‬ ‫اذ‬ ‫يطلب‬ ‫فالداعي‬ ‫الجنة ‪،‬‬

‫فلا يحتنع‬ ‫جدا‬ ‫ظاهو‬ ‫الجنة ‪ ،‬وهذا‬ ‫في‬ ‫المخلوقة‬ ‫الرححة‬ ‫تستقر فيه تلك‬

‫(‪."3‬‬ ‫والله اعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫بوجه‬ ‫الدعاء‬

‫أستفئث"("‪،‬‬ ‫برحمتك‬ ‫يا قيوم‬ ‫‪" :‬يا حى‬ ‫الداعي‬ ‫قول‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬

‫الاستغائه‪ ،‬فإنه لاا‬ ‫منعلق‬ ‫تبارك وتعالى ‪ ،‬وهي‬ ‫هنا صفته‬ ‫فإن الرحمة‬

‫لصا تضمنه‬ ‫ادعية الكرب‬ ‫‪ ،‬ولهذا كان هذا الدعاء م!‬ ‫بمخلوق‬ ‫يستغالث‬

‫إليه باسمين‬ ‫متوسلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرأحمين‬ ‫ارحم‬ ‫برحمة‬ ‫ا‬ ‫والاستغاثة‬ ‫التوحيد‬ ‫من‬

‫جميعها‪،‬‬ ‫وإليهما مرحمعانيها‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫الحسنى‬ ‫الأسماء‬ ‫مدار‬ ‫عليهحا‬

‫القيوم ‪.‬‬ ‫‪ :‬الحي‬ ‫اسم‬ ‫وهو‬

‫عنها‬ ‫يتخلف‬ ‫ولا‬ ‫الكمال ‪،‬‬ ‫صفات‬ ‫لجميع‬ ‫الحياة مستلزمة‬ ‫فإن‬

‫حياة‬ ‫اكماط‬ ‫تعالى‬ ‫حياته‬ ‫فإذا كانت‬ ‫الحياة ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫لضعف‬ ‫منهـا إلا‬ ‫صفة‬

‫الحياة ‪ ،‬وبهذا‬ ‫نفي كمال‬ ‫يضاد‬ ‫كمال‬ ‫واتمها ]ستلزم إثباتها إئبات كل‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬يا‬ ‫‪.،‬إ ‪.‬‬ ‫قوله ‪" :‬رحمتك‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫أو"‪.‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وافظر‬ ‫‪،)046‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫ابن تيمية ‪ ،‬افظر "ا‪،‬خارات)"‪:‬‬ ‫الإسلام‬ ‫شيح‬ ‫اخمار‬ ‫وهذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪01)406‬‬ ‫الحخاهي اللفظ!ةإ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫و"معجم‬ ‫‪:‬ا(‪،)4/1418‬‬ ‫عند الحصنف‬ ‫شأتي‬ ‫ما‬

‫والض!اء في‬ ‫والحاكم ‪،)073 /1( :‬‬ ‫الئرمذي رقم (‪،)3!24‬‬ ‫اخرجه‬ ‫لفظ حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫عنه ‪ -‬قال الرمذي‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضى‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وكيرهم‬ ‫(‪)3" . /6‬‬ ‫"المختارة‪:،‬‬

‫كريب!‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫ا(هذا‬

‫الحاكم ‪،)1/905( :‬‬ ‫عنه ‪ -‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وله شاهد‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫وصححهيا‬

‫‪678‬‬
‫والبصر‬ ‫السحع‬ ‫الاثبات له تعالى صفة‬ ‫أهل‬ ‫متكفمو‬ ‫الظريق العقلي اثبت‬

‫الكمال ‪.‬‬ ‫صفات‬ ‫والعلم والإرادة والقدرة (‪ )1‬والكلام وسائر‬

‫فإنه القائم‬ ‫!درته ‪،‬‬ ‫وكمال‬ ‫غناه‬ ‫كمال‬ ‫متضحن‬ ‫فهو‬ ‫القيوم ؛‬ ‫واما‬

‫غناه‬ ‫كصال‬ ‫م!‬ ‫الوجوه ‪ ،‬وهذا‬ ‫من‬ ‫ئقحمه بوجه‬ ‫إلى من‬ ‫بنفسه لا يححاج‬

‫‪ ،‬فلا قيام لحيره إلا بإقامته ‪ ،‬وهذا‬ ‫ليره‬ ‫المقيم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سواه‬ ‫عما‬ ‫بنفسه‬

‫والغنى‬ ‫الكمال‬ ‫صفات‬ ‫الاسمان‬ ‫قدرله وعزله ‪ ،‬فانتظم هذاذ‬ ‫كمال‬ ‫م!‬

‫من‬ ‫اسم‬ ‫بكل‬ ‫مستغيث‬ ‫بهما‬ ‫المستغيث‬ ‫‪ .‬فكأن‬ ‫التامة‬ ‫التام والقدرة‬

‫الاستغاثة بهذين‬ ‫ولى‬ ‫صفاته ‪ ،‬فما‬ ‫من‬ ‫صفة‬ ‫تعالى وبكل‬ ‫الرب‬ ‫أسماء‬

‫وإنالة‬ ‫هـاغاثة اللهفات‬ ‫الكربات‬ ‫تفريج‬ ‫مظنة‬ ‫فى‬ ‫تكودن‬ ‫ان‬ ‫الاسمين‬

‫ه‬ ‫الطلبات‬

‫لا سيء‬ ‫تعالى‬ ‫الرب‬ ‫صفة‬ ‫بها هي‬ ‫المستغاث‬ ‫الن الرححة‬ ‫والمقصود‪:‬‬

‫"(‪)2‬‬ ‫بعزتك‬ ‫"أعوذ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫فى‬ ‫بعزته‬ ‫المستعيذ‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫مخلوقاته‬ ‫من‬

‫بها عباده‬ ‫يعز‬ ‫خلقها‬ ‫التي‬ ‫لا بعزته‬ ‫‪،‬‬ ‫صفته‬ ‫ه!‬ ‫التي‬ ‫بعزته‬ ‫مسـعيذ‬

‫"أعوذ‬ ‫النبي مج!‪:‬‬ ‫قول‬ ‫أذ‬ ‫السنة‬ ‫اهل‬ ‫قول‬ ‫يقرر‬ ‫كله‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫المؤمنين‬

‫غير‬ ‫‪-‬‬ ‫وتعالى‬ ‫‪-‬تبارك‬ ‫كلماته‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫يدلن‬ ‫الله الثامات"(‪)3‬‬ ‫بكلماب‬

‫ملائكته‪:‬‬ ‫عن‬ ‫حكاية‬ ‫‪ .‬وأما قوله تعالى‬ ‫بمخلوق‬ ‫‪ ،‬فإنه لا يستعاذ‬ ‫مخلوقة‬

‫‪ ]7‬فهذه رحمة الصفة‬ ‫[كافى ‪:‬‬ ‫وعلما>‬ ‫قخحآ‬ ‫ته‬ ‫كلى‬ ‫<!لحا وسخت‬

‫>(‪)4‬‬ ‫لثئج‬ ‫ص‬ ‫وسعت‬ ‫خمى‬ ‫الى‬ ‫كل شيء ‪ ،‬كما قال تعالى ‪< :‬‬ ‫وسعت‬ ‫التي‬

‫علحه‬ ‫كما أن سعة‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫تعلقها بكل‬ ‫عموم‬ ‫وسعتها‬ ‫[الأعراف ؟ ‪،]156‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫!القوة‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫( ‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪907 /2‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سجأقي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪907 /2‬‬ ‫تخريجه‬ ‫سيأقي‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫الايه ليست‬ ‫(؟)‬

‫‪967‬‬
‫‪.‬‬ ‫معلوم‬ ‫بكل‬ ‫تعلقه‬ ‫عحوئم‬ ‫تعالى‬

‫افصل‬

‫نوعان ايضا‪.‬‬ ‫فكذلك‬ ‫واما البركة‬

‫منها "بارك"‪،‬‬ ‫والفعل‬ ‫وتعالى ‪،‬‬ ‫فعله تبارك‬ ‫بركة هي‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫والمفعولط‬ ‫تارة ‪،‬‬ ‫"في"‬ ‫وبأداة‬ ‫تارة ‪،‬‬ ‫"على"‬ ‫وبأداة‬ ‫تارة ‪،‬‬ ‫بنفسه‬ ‫ويتعدى‬

‫مباركا بجعله‬ ‫فكان‬ ‫(ظ‪/‬؟‪ 12‬ب‪،،‬‬ ‫كذلك‬ ‫ما جعل‬ ‫وهو‬ ‫منها "مبارك"‬

‫تعالى‪.‬‬

‫والعزة ‪ ،‬والفعل‬ ‫الوححة‬ ‫أأ) إليه اضافة‬ ‫تضاف‬ ‫الثاني ‪ :‬بركة‬ ‫والنوع‬

‫وجل‪،‬‬ ‫إلا له عز‬ ‫‪ ،‬ولا يصلح‬ ‫لغيره ذلك‬ ‫لا يقال‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫منها "تبارك"‬

‫المشح‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كحا‬ ‫الحبارك‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫وعبده‬ ‫المتبارك ‪،‬‬ ‫سبحانه‬ ‫فهو‬

‫فيه وعليه‬ ‫الله‬ ‫بارك‬ ‫ت ‪ ]31‬فمن(‪)2‬‬ ‫[صريم‬ ‫>‬ ‫كضت‬ ‫مباركأ أتن ما‬ ‫< وجعلى‬

‫‪.‬‬ ‫المبارك‬ ‫فهو‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫اطلقها‬ ‫كحا‬ ‫به تعالى‬ ‫فمختصة‬ ‫"تبارك"‬ ‫واما صيغة‬

‫وهوعلى‬ ‫أفملك‬ ‫بيده‬ ‫ألذي‬ ‫تجرك‬ ‫<‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪ :‬؟ ‪3‬‬ ‫العالمين إ*ة*!> [الأعراف‬ ‫أدثه رب‬ ‫شارك‬ ‫<‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫لح‬ ‫‪:‬‬ ‫[الحؤ!خون‬ ‫>‬ ‫اتجلقين‬ ‫أحسن‬ ‫أدئهكل‬ ‫فتبارك‬ ‫<‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لحلك‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫ول‬ ‫ا‪%‬‬ ‫قدير‬ ‫شىش‬ ‫كل‬

‫لساعه !إلة‬ ‫علم‬ ‫واالا!ض !ما بتنهما وعند!‬ ‫! وت‬ ‫ل!دمئك‬ ‫م! !تجارك لذى‬

‫ففلأ ألفرقان على عتد‪>-‬‬ ‫لذي‬ ‫<تبالصك‬ ‫الزخرف ‪،]"5 :‬‬ ‫أ‬ ‫إش"أ >‬ ‫ترتجعون‬

‫أ]‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الائرقان‬ ‫لك ض!يم من ذلك >‬ ‫جعل‬ ‫ن شأ‬ ‫تبالصك لذي‬ ‫<‬ ‫[الفرقان ‪ .‬أ]‪،‬‬

‫‪]61 :‬ه‬ ‫[الفرقان‬ ‫السما جم!جا>‬ ‫لذ! جعل!‬ ‫شارك‬ ‫<‬

‫أ‪.‬‬ ‫"ا‬ ‫اتصاف‬ ‫‪،‬من‬ ‫ود‪:،‬‬ ‫أظ‬ ‫‪)11‬‬

‫"فما"‪.‬‬ ‫أف)‪:‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪068‬‬
‫تطلق‬ ‫‪، ،‬‬ ‫به‬ ‫في القرآن جارية عليه مختصة‬ ‫اطردت‬ ‫افلا تراها كيف‬

‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫وتعاظم‬ ‫والمبالغة ‪ ،‬كتعالى‬ ‫بناء السعة‬ ‫على‬ ‫غيره ‪ ،‬وجاءت‬ ‫على‬

‫العلو‬ ‫كمال‬ ‫دال على‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بناء "تعالى"‬ ‫بخاء "تبارك" على‬ ‫فجاء‬

‫وسعتها‪.‬‬ ‫بركته وعظمها‬ ‫كمال‬ ‫على‬ ‫دال‬ ‫"تبارك"‬ ‫فكذلك‬ ‫ونهايته ‪،‬‬

‫اخر‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪ :‬تعاظم‬ ‫"تبارك‬ ‫؟‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬

‫كثر‬ ‫‪:‬‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫كلها‬ ‫فالبركة‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫من‬ ‫البركات‬ ‫تجيء‬ ‫ان‬ ‫معناه‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بهم‬ ‫ورحمته‬ ‫رافته‬ ‫اتسعت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫حلقه‬ ‫إلى‬ ‫وإحسانه‬ ‫خيره‬

‫هنا قيل‪:‬‬ ‫وافعاله ‪ .‬ومن‬ ‫صفاته‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫وتعالى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫تزايد عن‬

‫‪.‬‬ ‫الطهارة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫والقدس‬ ‫‪،‬‬ ‫تقدس‬ ‫تبارك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعاظم‬ ‫تعالى‬ ‫‪:‬‬ ‫معناه‬

‫ارتفع‪،‬‬ ‫؟ تبارك‬ ‫وقيل‬ ‫شي‪.-‬‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫يبارك‬ ‫باسمه‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫‪ :‬تبارك‬ ‫وقيل‬

‫البركة تكتسب‬ ‫اي‬ ‫‪ :‬تبارك‬ ‫وقيل‬ ‫البغوي (‪.)2‬‬ ‫ذكره‬ ‫المرتفع ‪،‬‬ ‫والمبارك‬

‫ثبت‬ ‫معناه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫بركة‬ ‫بكل‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بذكره‬ ‫وتنال‬

‫‪. -‬‬ ‫‪ -‬ايضا‬ ‫البغوي‬ ‫ولا يزال ‪ ،‬ذكره‬ ‫بما لم يزل‬ ‫ودام‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ودوامه‬ ‫الخير‬ ‫كثرة‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪164/‬‬ ‫البركة‬ ‫ان‬ ‫اللفطة ‪:‬‬ ‫وحقيقه‬

‫يدور‬ ‫السلف‬ ‫وفعلا منه تبارك وتعالى ‪ ،‬وتفسير‬ ‫وصفا‬ ‫بذلك‬ ‫احق‬ ‫احد‬

‫الاليق باللفظة معنى‬ ‫لكن‬ ‫متلازمان ‪،‬‬ ‫وهما‬ ‫الحعنيين‪،‬‬ ‫هذين‬ ‫على‬

‫وتعاظم‪.‬‬ ‫وتقدس‬ ‫تعالى‬ ‫مثل‬ ‫لازم‬ ‫لا الفعل ‪ ،‬فانه فعل‬ ‫الوصف‬

‫غيره عالا ولا قدوشا‬ ‫معناها انه جعل‬ ‫الالفاظ ليس(‪)3‬‬ ‫هذه‬ ‫ومثل‬

‫نف!‬ ‫في‬ ‫معناها‬ ‫‪! ،‬انما‬ ‫بوجه‬ ‫اللفط‬ ‫لا يحتمله‬ ‫مما‬ ‫وهذا‬ ‫عظيضا‪،‬‬ ‫ولا‬

‫"تبارك" لا‬ ‫نفسه ‪ ،‬فكذلك‬ ‫في‬ ‫المتعالي المتقدس‬ ‫إليه فهو‬ ‫نسبت‬ ‫من‬

‫إوالطهر"‪.‬‬ ‫أق)ة‬ ‫(‪)1‬‬

‫في إمعالم التنؤيل"‪.)2/165( :‬‬ ‫‪)21‬‬

‫من (ق) ف!غير المعنى‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫‪)31‬‬

‫‪681‬‬
‫الاخر لفطا‬ ‫من‬ ‫احدهما‬ ‫غيره ‪ ،‬واين‬ ‫معناها أبارك في‬ ‫ان يكون‬ ‫يصح‬

‫بمعنى‪:‬‬ ‫"تبا!ك"‬ ‫فسر‬ ‫اذ من‬ ‫فعلمت‬ ‫متعد‪،‬‬ ‫لا!م وهذا‬ ‫ومعنى ‪ ،‬هذا‬

‫لوازم‬ ‫وان كالن هذا من‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫غيره لم ئصب‬ ‫في‬ ‫القى البركة وبا!ك‬

‫كثرة صفات‬ ‫والحجد‪.‬‬ ‫مجد‪،‬‬ ‫باب‬ ‫كونه تعالى متباركا‪ ،‬فتبارك من‬

‫وأنعم ‪ ،‬ولماا‬ ‫اعطى‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبادك‬ ‫والفضل‬ ‫والسعه‬ ‫والكحال‬ ‫الجلال‬

‫فسر من فسر من‬ ‫كان المتعدي في ذلك أيستلزم اللازم من غير عكس‬

‫البركة كلها‬ ‫مجيء‬ ‫فقال ‪.‬‬ ‫المعنيين ‪،‬‬ ‫لينتظم‬ ‫بالمتعدي‬ ‫اللفظة‬ ‫السلف‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫في‬ ‫تباركه‬ ‫على‬ ‫فرع‬ ‫قبله ‪ ،‬وهذا‬ ‫من‬ ‫عنده ‪ ،‬أو البركة كلها‬ ‫من‬

‫ا‬ ‫"الفتح المكي "‪ ،‬وبينا هناك‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫اشبعنا القول في‬ ‫وقد‬

‫بركته‬ ‫عليه‬ ‫القى‬ ‫ومن‬ ‫الححبادكأأ"‪،‬‬ ‫ومنه ‪ ،‬فهو‬ ‫له تعالى‬ ‫البركة كلها‬ ‫ان‬

‫وبيته مباركا‪،‬‬ ‫مباركا‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫كتابه مباركا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الحبادك ‪ ،‬ولهذا‬ ‫فهو‬

‫مباركة ؛ فليلة القدر‬ ‫غيرها‬ ‫عن‬ ‫واختصها‬ ‫التي سرفها‬ ‫والامكنة‬ ‫والازمنة‬

‫الشام وصفهاا‬ ‫وارض‬ ‫مبارك ‪،‬‬ ‫الاقصى‬ ‫الحسجد‬ ‫حول‬ ‫وما‬ ‫مباركة ‪،‬‬

‫الئبي ع!ما‬ ‫وتدبر قول‬ ‫كتابه او خحسة(‪،)2‬‬ ‫من‬ ‫اربعة مواضع‬ ‫بالبركة في‬

‫عند انصرافه منا‬ ‫في "صحيحه"(‪"3‬‬ ‫ثوبان الذي ارواه مسلم‬ ‫في حديث‬

‫اذا ا‬ ‫يا‬ ‫تباركت‬ ‫اللام‬ ‫ومنك‬ ‫السلام‬ ‫أنت‬ ‫"اللهئم (ط‪)112!/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاة‬

‫نوعي‬ ‫جمعت‬ ‫كيف‬ ‫الألفاظ الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫فخأمل‬ ‫الجلالى !الإكرام"‪،‬‬

‫لفظ‬ ‫بابلع‬ ‫والتمجيد‬ ‫الحمد‬ ‫وثناء‬ ‫‪،‬‬ ‫والسمبيح‬ ‫التنزيه‬ ‫ثناء‬ ‫‪:‬‬ ‫اعني‬ ‫الثناء‪،‬‬

‫له‬ ‫(فالسلام)‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫ومنه‬ ‫السلام‬ ‫انه‬ ‫افأخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫واتحه‬ ‫واوجزه‬

‫وان‬ ‫بالسلام ‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫وصغه‬ ‫في‬ ‫بيان هذا‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫وملكا‪،‬‬ ‫وصفا‬

‫‪. ،‬‬ ‫لحبا !ك‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫دة ؟‬ ‫يا‬ ‫ز‬ ‫)‬ ‫و( ق‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫لصبا رك‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫د‬ ‫(‬
‫(‪)1‬‬

‫الخبلي‪.‬‬ ‫لابن رجب‬ ‫‪)39 - 19‬‬ ‫( ص‪/‬‬ ‫الشام "؟‬ ‫ففائل‬ ‫‪9‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)195‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪6"2‬‬
‫جلاله وافعاله واسصائه كلها سلام ‪ ،‬وكذا (الحصد)‬ ‫كماله ونعوت‬ ‫صفات‬

‫من‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ذاته‬ ‫في‬ ‫المحمود‬ ‫فهو‬ ‫وملكا‪،‬‬ ‫كله له وصفا‬

‫(العزة) كلها له‬ ‫عنده ‪ ،‬وكذلك‬ ‫من‬ ‫فيهبه حمدا‬ ‫محمودا‬ ‫عاده‬ ‫يشاء من‬

‫من‬ ‫عز‬ ‫ومن‬ ‫منه‪،‬‬ ‫اعز‬ ‫لا شيء‬ ‫العزيز الذي‬ ‫وهو‬ ‫وملكا‪،‬‬ ‫وصفا‬

‫وكذلك‬ ‫وملكا‪.‬‬ ‫له وصفا‬ ‫كلها‬ ‫(الرحمة)‬ ‫له ‪ .‬وكذلك‬ ‫عباده (‪ )1‬فبإعزازه‬

‫خلقه‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫فيحن‬ ‫يبارك‬ ‫ذاته الذي‬ ‫في‬ ‫المتبارك‬ ‫أ) البركة فهو‬ ‫أ‬ ‫أق‪65/‬‬

‫*لأ)‬ ‫‪-‬في‬ ‫العمايص‬ ‫دب‬ ‫أدده‬ ‫‪< :‬فتبارث‬ ‫مباركا‬ ‫وعليه فيصير بذلك‬

‫وعند! عغ آلساعه‬ ‫وما تئنهما‬ ‫ؤت !الأضض‬ ‫ملأ !‬ ‫له!‬ ‫لذي‬ ‫‪ < ، ]6‬وتارك‬ ‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫[غافر‬

‫]‬ ‫الر!حرف ‪85 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫!*في‬ ‫وإلحه ترخعون‬

‫حواشيه‬ ‫اول(‪)2‬‬ ‫الدنو من‬ ‫العلماء‬ ‫معارف‬ ‫نما غاية‬ ‫هـ‬ ‫؛‬ ‫بساط‬ ‫وهذا‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬واقربهم‬ ‫بالله‬ ‫الخلق‬ ‫اعلم‬ ‫قال‬ ‫فكما‬ ‫ذلك‬ ‫و ما ما وراء‬ ‫‪،‬‬ ‫واطرافه‬

‫على‬ ‫أثنيت‬ ‫كحا‬ ‫أفت‬ ‫ئنا! عليك‬ ‫‪" .‬لا أحصي‬ ‫جافا‬ ‫عنده‬ ‫‪ ،‬وأعظمهم‬ ‫الله‬

‫صحاجذ ‪ 1‬لربي‬ ‫"فأخر‬ ‫‪:‬‬ ‫الطويل‬ ‫الشفاعة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫"(‪،"3‬‬ ‫نفسك‬

‫الهم و لغم‪:‬‬ ‫دعاء‬ ‫"(‪ ،)4‬وفي‬ ‫الان‬ ‫بما لا احسنه‬ ‫محامده‬ ‫من‬ ‫فيفتح علي‬

‫أو علمته‬ ‫أو أنزلته في كتابك‬ ‫به نفسك‬ ‫سميت‬ ‫لك‬ ‫هو‬ ‫اسم‬ ‫بكل‬ ‫"أسألك‬

‫أن دله‬ ‫على‬ ‫به في علم الغيب عندك "( )‪ ،‬فدل‬ ‫أؤ استأثرت‬ ‫احذا من خلقك‬

‫عنده (‪ )6‬دوذ‬ ‫الغيب‬ ‫علم‬ ‫استأثر بها في‬ ‫وصفات‬ ‫وتعالى اسماء‬ ‫سبحانه‬

‫الاقرار بالعجز‬ ‫‪ .‬وحسبنا‬ ‫نبيئ مرسل‬ ‫ولا‬ ‫مقرب‬ ‫ملك‬ ‫لا يعلمها‬ ‫‪،‬‬ ‫خقه‬

‫ود)‪.‬‬ ‫أظ‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫العزة ‪". . .‬‬ ‫"وكذلك‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫صن‬ ‫(‪)1‬‬

‫"اهل"‪.‬‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫‪!21‬‬

‫تقدم ‪.1/492‬‬ ‫‪!31‬‬

‫تقدم ‪.1/492‬‬ ‫(‪!4‬‬

‫تقدم ‪.1/392‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫غيبه إ‪.‬‬ ‫"فى‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫‪!61‬‬

‫‪683‬‬
‫عثه‪،‬‬ ‫نجفو‬ ‫فيه ولا‬ ‫قلا نغلو‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لنا فيه من‬ ‫ذن‬ ‫ما‬ ‫عند‬ ‫والوقوف‬

‫وبادته التوفيق‪.‬‬

‫تأكيد الامر‬ ‫في‬ ‫ما لحكحة‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫وأما السؤالى الوابع والعشروذ‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫عليه في‬ ‫دودط الصلاة‬ ‫بالمصددى‬ ‫النبي !د‬ ‫بالسلام على‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫ت ‪ 6‬ه‬ ‫[الاحفىاب‬ ‫*‪3‬أ>؟‬ ‫‪%‬لى‪6‬‬ ‫قتمليما‬ ‫وساموا‬ ‫علئسه‬ ‫صهلوأ‬ ‫<‬

‫اختلفت‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫واقع‬ ‫التاكيد‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫فجوابه‬

‫عليه ‪ ،‬وصلاة‬ ‫(‪ "1‬بصلاته‬ ‫الاية‬ ‫أولى‬ ‫في‬ ‫أخبر‬ ‫فإنه سبحانه‬ ‫التأكيد‪،‬‬ ‫جهة‬

‫الملائكة‬ ‫عن‬ ‫مخبزا‬ ‫"إن"‬ ‫لهذا الاخبار بحرف‬ ‫مؤكذا‬ ‫عليه‬ ‫ملائكته‬

‫فماذا‬ ‫‪.‬‬ ‫والاستغراق‬ ‫العموم‬ ‫يفيد‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫المضاف‬ ‫الجمع‬ ‫بصيغة‬

‫الشأن ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ملائكته‬ ‫الده وعند‬ ‫ع!بو عند‬ ‫شأنه‬ ‫ان‬ ‫النفوس‬ ‫اسخشعرت‬

‫[تنبيهها](‪)2‬‬ ‫يكفي‬ ‫بل‬ ‫بها‪،‬‬ ‫لي! تومر‬ ‫وإن‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫بادرت‬

‫الأمر‪،‬‬ ‫تأكيد‬ ‫إلى‬ ‫بها لم تحتج‬ ‫إشارة ‪ ،‬فاذا أمرلت‬ ‫إليها بأدنى‬ ‫والاشاىه‬

‫في‬ ‫وملائكق‬ ‫الله‬ ‫إلى موافقة‬ ‫وسارعت‬ ‫الامو بادرت‬ ‫مطلق‬ ‫بل إذا جاء‬

‫تأكيد الفعل‬ ‫إلى‬ ‫فلم يحتج‬ ‫عليط‪،‬‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫عليه صلوات‬ ‫الصلاة‬

‫الأمو‬ ‫حيز‬ ‫في‬ ‫وجاء‬ ‫المعنى ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫السلام عن‬ ‫خلا‬ ‫ولما‬ ‫بالمصد!‪،‬‬

‫المعنى‬ ‫تحقيق‬ ‫ليدل على‬ ‫تأكيده بالمصدر‪،‬‬ ‫الخبر حسن‬ ‫المجرد دون‬

‫التكرير في‬ ‫حصل‬ ‫مقام تكريره أ‪ ،)3‬كما‬ ‫تأكيد الفعل‬ ‫‪ ،‬ويقوم‬ ‫وتثبيته‬

‫التكرير في السلام فعلا ومصدرا‪،‬‬ ‫حصل‬ ‫الصلاة خبزا وطلئا‪ ،‬فكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫ا]‬ ‫الاول‬ ‫(ق ) ‪" :‬فب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.،‬‬ ‫ا)المخيريه‬ ‫صن‬ ‫والمثبت‬ ‫ا]‬ ‫إتبجها‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫و(ظ‬ ‫‪،‬‬ ‫"تفسيرها"‬ ‫أدتى)‪:‬‬ ‫‪)21‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫تقريره‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫أق‬ ‫‪)31‬‬

‫‪684‬‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫ب)‬ ‫والله (ق‪165/‬‬ ‫جداع‬ ‫فخأمله فإنه بديع‬

‫العحيجة في‬ ‫الأسرار والحكم‬ ‫الاية من‬ ‫ما في هذه‬ ‫وقد ذكرنا بعص‬

‫"أ‪ "1‬واتينا فيه من‬ ‫الأنام‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫شأن‬ ‫"تعظيم‬ ‫كخاب‬

‫غيره ‪ ،‬ولله الححد‪،‬‬ ‫في‬ ‫لا يوجد‬ ‫محا‬ ‫ادناها رحلة‬ ‫بما يساوي‬ ‫الفوائد‬

‫‪.‬‬ ‫النكتة الواحدة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫فلنقتصر‬

‫فصل‬

‫تقديم‬ ‫في‬ ‫ما الحكمة‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫‪1‬لعشر!ن‬ ‫و‬ ‫الخامس‬ ‫ل‬ ‫‪1‬‬ ‫السؤ‬ ‫!أما‬

‫وقعت‬ ‫وهلا‬ ‫عليه ؟‬ ‫الصلاة‬ ‫قبل‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫لمجمو‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫السلام‬

‫الايه؟‪.‬‬ ‫الله به في‬ ‫بدأ‬ ‫بحا‬ ‫البداءة‬

‫صفخا‬ ‫عنه‬ ‫الاضراب‬ ‫لا ينبشي‬ ‫له شأن‪،‬‬ ‫‪-‬ايضا‪-‬‬ ‫سؤال‬ ‫فهذا‬

‫لتقديم ما قدمه‬ ‫التحري‬ ‫شديد‬ ‫كان‬ ‫لمجحم‬ ‫والنبي‬ ‫ب)‬ ‫وتصئحيته ع (ظ‪125/‬‬

‫بما‬ ‫"نبدأ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫السعي‬ ‫في‬ ‫بالصفا‬ ‫بدا‬ ‫فلهذا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫بدأ‬ ‫بحا‬ ‫الده والبداءة‬

‫ولم‬ ‫الوضوء‪،‬‬ ‫في‬ ‫الراس‬ ‫ثم‬ ‫اليدين‬ ‫ثم‬ ‫بالوجه‬ ‫وبدا‬ ‫به"أ‪،"2‬‬ ‫الله‪4‬‬ ‫بدا‬

‫الدنيا‪ ،‬لم‬ ‫إلى ان فارق‬ ‫هذا وضوءه‬ ‫مرة واحدة ‪ ،‬بل كان‬ ‫بذلك‬ ‫يخل‬

‫ينقل عنه‬ ‫احد‬ ‫قط ‪ ،‬ولا يقدر‬ ‫منه مقدفا‬ ‫يؤخر‬ ‫ولم‬ ‫منه مؤخزا‬ ‫يقدم‬

‫هذا‬ ‫(‪ ،"3‬و!‬ ‫ولا ضعيف‬ ‫ولا حسن‬ ‫لا بإسناد صحيح‬ ‫ذلك‬ ‫خلاف‬

‫ع!تلما‪.‬‬ ‫الأنام‬ ‫"جلاء الافهام في الصلاه على يخر‬ ‫وهو كتاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪122 /1‬‬ ‫ئقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫طريقه ابو داود رقم (‪)122‬‬ ‫ومن‬ ‫(‪،)132 /4‬‬ ‫الحسد"‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ف!‬ ‫اححد‬ ‫اخرج‬ ‫لكن‬ ‫‪)31‬‬

‫المضحضة‬ ‫تأخر‬ ‫‪ ،‬وفه‬ ‫لمجت‬ ‫النجي‬ ‫وضوء‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫الصقدام بن معد يكرب‬ ‫ع!‬

‫الذ!اعن‪.‬‬ ‫والاستنشاق بعد كسل‬

‫و"تمام‬ ‫‪،)017‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الأوطار"‪:‬‬ ‫!نيل‬ ‫انظر‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫كير‬ ‫وقواه‬ ‫!ماسناده ج!د‪،‬‬

‫]"‪ :‬أص‪.)88/‬‬ ‫المنة‬

‫‪685‬‬
‫الصلاة ‪ ،‬وذلك‬ ‫السلام وتأخير‬ ‫عليه تمديم‬ ‫واللام‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫فوقي‬

‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫إشارة‬ ‫الحال‬ ‫إليه بحسب‬ ‫نشير‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫اسرار‬ ‫من‬ ‫لسز‬

‫عبوادية‬ ‫مع‬ ‫والاعضاء‬ ‫الجوارح‬ ‫عبودية جميع‬ ‫على‬ ‫الصلاة قد استملت‬

‫المصلي‬ ‫اعضاء‬ ‫العبودية ‪ ،‬فجميم‬ ‫منها نصيبه من‬ ‫عضم‬ ‫القلب ‪ ،‬فلكل‬

‫فلما أكمل‬ ‫وذلأ له وخضوكا‪،‬‬ ‫دله‬ ‫الصلاة عبودية‬ ‫في‬ ‫متحركة‬ ‫وجوارحه‬

‫بين يدي‬ ‫بالجلوس‬ ‫حركاته ‪ ،‬ختمت‬ ‫العبودية ‪ ،‬وانتهت‬ ‫هذه‬ ‫المصلي‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫لعظمته عز وجل‬ ‫لذلل وانكسار وخضوع‬ ‫الرب ‪ -‬تعالى ‪ -‬جلوسا‬

‫أخشع‬ ‫الصلاة‬ ‫!لوس‬ ‫وكان‬ ‫سيده ‪،‬‬ ‫يدي‬ ‫العبد الذليل بين‬ ‫يجلس‬

‫وتذللا‪ ،‬فأذن للعبد في هذه‬ ‫اوأعظمه خضوغا‬ ‫الجلوس‬ ‫من‬ ‫ما يكون‬

‫لله‬ ‫"التحيات‬ ‫بأبلغ انواع الثناء‪ ،‬وهو‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫بالثناء على‬ ‫الحال‬

‫أن يحيوهم‬ ‫ملوك!م‬ ‫على‬ ‫إذا دخلوا‬ ‫والطيبات "‪،‬ا وعادتهم‬ ‫والصلوات‬

‫أحقا‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫وثناء عليهم‬ ‫لهم‬ ‫التحية تعظيم‬ ‫بهم ‪ ،‬وتلك‬ ‫بحا يليق‬

‫قوله ‪" :‬التحميات‬ ‫العبد في‬ ‫‪ ،‬فجمع‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ا‬ ‫كل‬ ‫والثناء من‬ ‫بالخعظيم‬

‫له وصفا‬ ‫دلك‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬واخبر‬ ‫الله‬ ‫" انواع الثناء(أ" على‬ ‫والطيبات‬ ‫والصلوات‬

‫لا لغيره ‪،‬‬ ‫له وحده‬ ‫يصلى‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫لله‬ ‫" كلها‬ ‫"الصلوات‬ ‫وكذلك‬ ‫وملكا‪،‬‬

‫طيبات‬ ‫فكلماته‬ ‫له ‪،‬‬ ‫كلها‬ ‫والافعال‬ ‫الكلمات‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫كفها‬ ‫"الطيباب"‬ ‫وكذلك‬

‫إليه‬ ‫الطبب‬ ‫‪ ،‬والكلم‬ ‫إليه إلا طيب‬ ‫لا يصعد‬ ‫طيب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وأفعاله كذلك‬

‫أ)‬ ‫(ق‪1166/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ووصفا‬ ‫له ملكا‬ ‫وإليه ‪،‬‬ ‫له ومنه‬ ‫(‪)2‬كلها‬ ‫الطيبات‬ ‫فكانت‬ ‫يصعد‪،‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫مشتملة‬ ‫والصلاة‬ ‫ومنتهاها‪،‬‬ ‫هـإليه مصعدها‬ ‫وابتدا!فها‪،‬‬ ‫مجيئها‬ ‫ومنه‬

‫الترتحب‪.‬‬ ‫فيها عدم‬ ‫أحاديث‬ ‫عدة‬ ‫‪)92 /1( :‬‬ ‫"‬ ‫"الدراية‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫وذكر‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ !. .‬إلى هخا ساقط‬ ‫احد‪.‬‬ ‫كل‬ ‫قوله ‪" :‬من‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫الى)‪.‬‬ ‫!‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫كذلك‬ ‫قوله ‪" :‬وأفعاله‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫"تش!مل"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪686‬‬
‫والعملى‬ ‫إليه يصعد‪،‬‬ ‫والكلئم الطث‬ ‫وكلم طيب‪،‬‬ ‫صالج‬ ‫على عمل‬

‫رفعها إلى الله‬ ‫الصلاة وقت‬ ‫انتهاء‬ ‫‪ ،‬فنالسب ذكر هذا عئد‬ ‫يرفعه‬ ‫‪3‬‬ ‫الصا‬

‫شأن‬ ‫إلى‬ ‫الخفت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫الرب‬ ‫بهذا الحناء على‬ ‫فلما اتى‬ ‫لعالى‪،‬‬

‫عليه اتم سلام‬ ‫فسلم‬ ‫يديه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الخير‬ ‫هذا‬ ‫حصل‬ ‫الذي‬ ‫الرسول‬

‫أصح‬ ‫هو‬ ‫والبركة ‪ ،‬هذا‬ ‫بالرحمة‬ ‫‪ ،‬مقرونا‬ ‫باللام التي للاستغراق‬ ‫معرف‬

‫المقام ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫واللام فى‬ ‫بالألف‬ ‫عليه‬ ‫عليه ‪ ،‬فلا تبخل‬ ‫السلام‬ ‫في‬ ‫شيء‬

‫الصالحين‪،‬‬ ‫الله‬ ‫سائر عباد‬ ‫وعلى‬ ‫نفسه‬ ‫ثم انتقل إلى السلام على‬

‫خعم‬ ‫‪ ،‬ئم‬ ‫يعول‬ ‫لم بمن‬ ‫بنفسه ‪،‬‬ ‫يبد‬ ‫والانساذ‬ ‫هم‬ ‫لانها‬ ‫بنفسه ؛‬ ‫وبدا‬

‫أول‬ ‫التي هي‬ ‫الحق‬ ‫بشهاده‬ ‫التشهد‬ ‫الاسلام ‪ ،‬وهو‬ ‫المقام بعقد‬ ‫هذا‬

‫والتشهد‪.‬‬ ‫الثناء‬ ‫كمل‬ ‫الامر واخره ‪ ،‬وعندها‬

‫يجمع‬ ‫فالتشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعاء والطلب‬ ‫وهو‬ ‫آخر‬ ‫نوع‬ ‫انتقل إلى‬ ‫ثم‬

‫والاول‬ ‫‪،‬‬ ‫والمسألة‬ ‫الطلب‬ ‫ودعاء‬ ‫الثناء والخير‪،‬‬ ‫دعاء‬ ‫الدعاء؛‬ ‫نوعي‬

‫العبد ومصلحته‪،‬‬ ‫‪ ،‬والثاني حظ‬ ‫ووصفه‬ ‫الرب‬ ‫الئوعين لانه حق‬ ‫أشرف‬

‫ما اعطي‬ ‫أعطيته أفصل‬ ‫مسألتي‬ ‫عن‬ ‫ذكري‬ ‫شفله‬ ‫الاثر‪" :‬من‬ ‫وفى‬

‫واكملها‬ ‫عودية‬ ‫اتم الجادات‬ ‫الصلاة‬ ‫لما كانت‬ ‫لكن‬ ‫السائلين "(‪،"1‬‬

‫إلى‬ ‫المصلي‬ ‫انتقل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لفضله‬ ‫منهما‬ ‫الاول‬ ‫فيها النوعان ‪ ،‬وقدم‬ ‫شرع‬

‫وأنفعه‬ ‫وأجله‬ ‫بأهمه‬ ‫فبدأ‬ ‫‪،‬‬ ‫والمسألة‬ ‫الطلب‬ ‫دعاء‬ ‫وهو‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫النوع‬

‫غريب "‪ ،‬والدارمى‪:‬‬ ‫حسن‬ ‫هذا حديث‬ ‫‪9‬‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫الترمذي رقم (‪)2692‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه ‪-‬أ وفيه عطية العوفي ضعيف‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫الخدري‬ ‫ابى سعيد‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪533 /3‬‬ ‫(‬

‫أفعال‬ ‫!خلق‬ ‫في‬ ‫البخارجمما‬ ‫خرجه‬ ‫عنه ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضى‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وجاء‬

‫إيراده‬ ‫ابن الجوري‬ ‫ورد على‬ ‫الحافط ابن حجر‪،‬‬ ‫وحسنه‬ ‫‪،)161‬‬ ‫العبادإة (ص‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)323‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫دا‬ ‫الشريعة‬ ‫تنزيه‬ ‫‪9‬‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الموضوعات‬ ‫إ‬ ‫في‬

‫‪. -‬‬ ‫عضهم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫وحذيفة‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫!روي‬

‫‪68‬‬ ‫لأ‬
‫ادعية‬ ‫اجل‬ ‫من‬ ‫!ص ‪ ،‬وهو‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫الده‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬ ‫طلب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫له‬

‫شأن‬ ‫"تعظيم‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ذكرناه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫دنباه واخرته‬ ‫له في‬ ‫العبد وأنفعها‬

‫(ظ‪ 126/‬أ)‬ ‫مقدمة‬ ‫النبي !س!"(‪ ،"1‬وفيه ايصا ان الداعي جعله‬ ‫الصلاة على‬

‫في‬ ‫الحعنى‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫غ!يه!‬ ‫النبي‬ ‫اشار‬ ‫وطلجها لنفسه ‪ ،‬وقد‬ ‫حاجته‬ ‫يدي‬ ‫بين‬

‫حديب‬ ‫ف!‬ ‫وكذلك‬ ‫"!‪،)7‬‬ ‫إليه‬ ‫اعجبه‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫ليتخير‬ ‫"ثم‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫ثئم‬ ‫أدله والثناء عليه ‪،‬‬ ‫فليبدأ بحمد‬ ‫أحدكم‬ ‫"إذا ادعا‬ ‫عبيد‪:‬‬ ‫بن‬ ‫فضالة‬

‫جاء التشهد من اوله‬ ‫"(‪ ،)3‬فتأمل كيف‬ ‫ليدع‬ ‫ثم‬ ‫!‬ ‫النبصي‬ ‫على‬ ‫ليصل‬

‫هذا هو‬ ‫فضالة‬ ‫انخظام ‪ ،‬فحديث‬ ‫إلى اخره مطابقا لهذا منتظفا له أحسن‬

‫منأ‬ ‫على‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫وبينه ‪ ،‬فصلوات‬ ‫واوضحه‬ ‫ا‬ ‫لنا المعنى‬ ‫ك!ضف‬ ‫الذي‬

‫للعالحين‬ ‫!حمة‬ ‫وجعله‬ ‫‪،‬‬ ‫علينا نعمف‬ ‫برسالته‬ ‫واتم‬ ‫به لنا دينه ‪،‬‬ ‫اكمل‬

‫الكافرين‪.‬‬ ‫على‬ ‫وحسرة‬

‫فصل‬

‫في‬ ‫(ق‪ 166/‬ب)‬ ‫وهو ‪ :‬ما الحكحة‬ ‫والعشرون‬ ‫الساداس‬ ‫وأما السؤال‬

‫؟‪.‬‬ ‫الغيبة‬ ‫بصحغة‬ ‫و]لصلاة‬ ‫الخطاب‬ ‫بصحغة‬ ‫السلام عليه وقع‬ ‫كون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله‬ ‫ل من‬ ‫وسؤ‬ ‫مما تقدم ‪ :‬فإن الصلاة عليه طلب‬ ‫فجوابه يطهر‬

‫صل‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫لا يقال‬ ‫إذ‬ ‫الغيبة ؛‬ ‫لفظ‬ ‫إلا‬ ‫فيها‬ ‫يحكن‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يصلي‬

‫تنزيلأ له‬ ‫الحخاطب‬ ‫الحاضر‬ ‫بلفط‬ ‫واما السلام اعليه فأتى‬ ‫عليك "‪،‬‬

‫‪. ) 2 ! 4‬‬ ‫‪- 2 4 6 /‬‬ ‫(ص‬ ‫" ش‬ ‫م‬ ‫فها‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫جلاء‬ ‫"‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫بن مسعود‬ ‫عبدالله‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)204‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫والخسائى ‪،)44 /3( :‬‬ ‫(‪،)3477‬‬ ‫رقم‬ ‫والترمذي‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪1481‬‬ ‫ابو داود رقم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بخحوه‪.‬‬ ‫‪)023‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،)092‬‬ ‫"الإحساذا]أ؟ (‪/5‬‬ ‫وابن حباذ‬

‫والحاكم‬ ‫ابن حباذ‬ ‫وصححه‬ ‫"‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫قال الترمذي ‪" :‬هذا حديث‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫على شرط‬

‫‪688‬‬
‫إلى‬ ‫احب‬ ‫لما كان‬ ‫‪ :‬انه !ي!‬ ‫وهي‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫بليعة‬ ‫‪ ،‬لحكمه‬ ‫المواجه‬ ‫منزلة‬

‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫واقرب‬ ‫منها‬ ‫به‬ ‫واولى‬ ‫جنبيه ‪،‬‬ ‫بي!‬ ‫التي‬ ‫نسفسه‬ ‫من‬ ‫المؤمن‬

‫عظ‬ ‫لا يغ!ب‬ ‫قلبه بحيث‬ ‫في‬ ‫موجودا‬ ‫الذهنية ومثاله العلمي‬ ‫حقيقته‬

‫‪ ،‬كما قال القائل‪:‬‬ ‫إلا(‪ )1‬سخصه‬

‫ومحواك في قلبي فأين تغ!بأ‪!"2‬‬ ‫في فمي‬ ‫مثالك في عيني وذكرك‬

‫وغيره وإن كاذ حاضزا‬ ‫حفا‪،‬‬ ‫كان بهذه الحال فهو الحاضر‬ ‫ومن‬

‫المواجهة والحضور‬ ‫الجناذ‪ ،‬فكاذ خظابه خطاب‬ ‫عن‬ ‫للعياذ فهو كائب‬

‫المعاين‬ ‫الغيبة ‪ ،‬تنزيلأ له منزلة العواجه‬ ‫سلام‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬أولى‬ ‫بالسلام‬

‫القلب‬ ‫لا يبقى في‬ ‫اجزائه بحيث‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫القلب ‪ ،‬وخلوله‬ ‫لقربه من‬

‫وسطه‬ ‫قلبي يرى‬ ‫عن‬ ‫قيل ‪ :‬لو شق‬ ‫‪ ،‬دما‬ ‫فيه‬ ‫وذكره‬ ‫إلا ومحبته‬ ‫جز!‬

‫ه‬ ‫ذكرك‬

‫ولا تستنكر‬ ‫‪،،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫"لا إلة‬ ‫شطر‬ ‫في‬ ‫والتوحيد‬

‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫يراه‬ ‫كأنه‬ ‫وكلبته عليه حتى‬ ‫المحب‬ ‫قلب‬ ‫على‬ ‫استيلاء المحبوب‬

‫والمشاهدة‬ ‫الحضور‬ ‫في خطابهم لمحبوبهم إنما يعتمدوذ خطاب‬ ‫تجدهم‬

‫بعد‬ ‫يمنعهم‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الروحي‬ ‫القرب‬ ‫لكلمال‬ ‫العياني ‪،‬‬ ‫البعد‬ ‫كاية‬ ‫مع‬

‫كثالت طباعه فهو عن‬ ‫ومن‬ ‫محادتة الارواح ومخاطبتها‪،‬‬ ‫الاشباح عن‬

‫في‬ ‫محبوبه‬ ‫اهله أذ يرى‬ ‫ببعض‬ ‫وانه لييلغ الحب‬ ‫بحعزل‪،‬‬ ‫كله‬ ‫هذا‬

‫قيل‪:‬‬ ‫كما‬ ‫إليه منها‪،‬‬ ‫أدنى‬ ‫التي لا شيء‬ ‫‪ "31‬بحنزلة روحه‬ ‫إليه‬ ‫القرب‬

‫كأ(ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬سقطت‬

‫والأبشيهي فى "المشطرف"‪:‬‬ ‫‪،)21‬‬ ‫ذكره ابن القيم في داروضة الححبن إ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫إخجالك‬ ‫‪:‬‬ ‫اوله‬ ‫لكن‬ ‫!‬ ‫نسجة‬ ‫بلا‬ ‫؟‪)7‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫‪.‬‬ ‫!والبعد"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪968‬‬
‫وعيا إني‬ ‫ناظري‬ ‫عن‬ ‫وبعيدا‬ ‫بقلبي‬ ‫الزمان‬ ‫مدى!‪)1‬‬ ‫يا مقيما‬

‫(‪)2‬‬ ‫داني‬ ‫كل‬ ‫أدنى إلي من‬ ‫فهي‬ ‫ل!ست اراها‬ ‫إن كنت‬ ‫انت روحي‬

‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫وقال‬

‫ديارة(‪)3‬‬ ‫علي‬ ‫بعدت‬ ‫وإن‬ ‫مني‬ ‫والحشا‬ ‫الجوانح‬ ‫بين‬ ‫ثاوئا‬ ‫يا‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫روحه‬ ‫من‬ ‫انه ادنى إليه وأقرب‬ ‫حمتى ئرى‬ ‫المحبة‬ ‫شأن‬ ‫وإنه ليلطف‬

‫من أبيات تلم بذلك‪:‬‬ ‫ولي‬

‫عييه نائياا‬ ‫من‬ ‫وإن كان‬ ‫نفسه‬ ‫وأدنى إلى الصحث من‬

‫يكون له سالياا‬ ‫فأدى‬ ‫ومن كان مع حبه هكذا‬

‫المحب (‪ )4‬بمحيوبها‬ ‫يغيب‬ ‫شصانها ويقهر سلطانها حتى‬ ‫ثم يلطف‬

‫ههنا‬ ‫بنفسه ‪ ،‬ومن‬ ‫يشعو‬ ‫ولا‬ ‫بمحبوبه‬ ‫إ‪،‬‬ ‫أ) فلا يشعو‬ ‫أ‬ ‫(ق‪/‬لا ‪6‬‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬

‫التمييز‪،‬‬ ‫وضعف‬ ‫الوارد‬ ‫قوة‬ ‫عن‬ ‫الصوفية التي مصدرها‬ ‫الشطحات‬ ‫نشات‬

‫علعها‬ ‫‪ ،‬وعزل‬ ‫له‬ ‫الحكم‬ ‫العلم ‪ ،‬وجعل‬ ‫فيها الحال على‬ ‫صاحبها‬ ‫فحكم‬

‫الحال‬ ‫سلطان‬ ‫العلم على‬ ‫فمها حاكم‬ ‫المحفوظون‬ ‫( )‪ ،‬وحكم‬ ‫البين‬ ‫من‬

‫عليه ‪ ،‬فإنه لاا‬ ‫العلم حاكما‬ ‫لا يكود‬ ‫حال‬ ‫ان كل‬ ‫وعلموا‬ ‫أظ‪ 26/‬أب)‪،‬‬

‫المقهور‬ ‫الحغلوب‬ ‫ئساكن‬ ‫إليه ‪ ،‬إلا كحا‬ ‫يسكن‬ ‫به ولا‬ ‫ئغتر‬ ‫ان‬ ‫ينجنن‬

‫أق)‪":‬طول"‪01‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫اوله‪:‬‬ ‫بلا نسبة ‪ ،‬لكن‬ ‫‪)21‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫المحبين "‪:‬‬ ‫روضة‬


‫(‪1‬‬ ‫ابن القيم ‪ -‬أيضا إ‪ -‬في‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)2‬‬

‫إوجناني"‪.‬‬ ‫خاطري‬ ‫"يا مقيما في‬

‫بلا نسبة‪.‬‬ ‫‪)21‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫المحبين "ة‬ ‫!روضة‬ ‫ابن القيم في‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪1‬‬ ‫" ‪0‬‬ ‫"المحبوب‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫أ؟)‬

‫ي!‪.‬‬ ‫"ال!بين‬ ‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪096‬‬
‫القوم الذين‬ ‫من‬ ‫الكمل‬ ‫حال‬ ‫دفعه ‪ ،‬وهذه‬ ‫عن‬ ‫لحا يرد عليه مما يحجز‬

‫احوالهم‬ ‫عواصفث‬ ‫المعاملة ‪ ،‬فلم تطفىء‬ ‫بين نور العلم واحوال‬ ‫جحعوا‬

‫ما وراءه من‬ ‫الترقي إلى‬ ‫عن‬ ‫علمهم‬ ‫بهم‬ ‫يقصر‬ ‫ولم‬ ‫علمهم (‪،)1‬‬ ‫نور‬

‫ومن‬ ‫الطائفتين ‪.‬‬ ‫على‬ ‫حكلام‬ ‫فهولاء‬ ‫والإحسسان‪،‬‬ ‫الايمان‬ ‫مقامات‬

‫له‬ ‫لا علم‬ ‫بحال‬ ‫مغرور‬ ‫له فيه او‬ ‫لا نفوذ‬ ‫بعلم‬ ‫فمحجول!‬ ‫عداهم‬

‫مجيب‪.‬‬ ‫إنه قريب‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫السمسؤول‬ ‫والله‬ ‫فاسده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫بصحيحه‬

‫في حاله بعلمه‪،‬‬ ‫الحال فيتصرف‬ ‫العلم على‬ ‫ئحكم‬ ‫فالكامل من‬

‫لا من‬ ‫الفاسد‪،‬‬ ‫من‬ ‫يحيز به الصحيح‬ ‫العلم بمنزله النور الذي‬ ‫ويجعل‬

‫معيارا عليه وميزانا‪ ،‬فما وافق‬ ‫الحال‬ ‫ويجعل‬ ‫العلم بالحال‬ ‫في‬ ‫يقدح‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫الضلال‬ ‫اضل‬ ‫ونفاه ‪ ،‬فهذا‬ ‫رده‬ ‫قبله ‪ ،‬وما خالفه‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫حاله‬

‫‪ ،‬وبهذا أوصى‬ ‫إلى حكمه‬ ‫العل!م والرجوع‬ ‫تحكيم‬ ‫الباب ‪ ،‬بل الواجب‬

‫اعطم‬ ‫العلم‬ ‫على‬ ‫وحرضوا‬ ‫كلهم ‪،‬‬ ‫الطريق‬ ‫شيوخ‬ ‫من‬ ‫العارفون‬

‫الغوائل والحهالك‪،‬‬ ‫عنه من‬ ‫المجزد‬ ‫الحال‬ ‫بما في‬ ‫‪ ،‬لعلمهم‬ ‫تحريض‬

‫!ص!تقيم‪.‬‬ ‫من يشاء إلى صراط‬ ‫يهدي‬ ‫والله‬

‫فصل‬

‫على‬ ‫الئناء‬ ‫ورود‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما الحكمة‬ ‫وهو‬ ‫والع!شرون‬ ‫السابع‬ ‫‪1‬لسو ‪1‬ل‬ ‫واما‬

‫الذي‬ ‫المخاطب‬ ‫كونه ‪-‬لمعبحانه ‪ -‬هو‬ ‫الغيبة مع‬ ‫بلفط‬ ‫ال!تمث!هد‬ ‫في‬ ‫الله‬

‫مع كونه غائبا؟‪.‬‬ ‫النبي لمج! بلفط الحطاب‬ ‫يناجيه العبد‪ ،‬والسلام على‬

‫اسمائه‬ ‫إلى‬ ‫مضافا‬ ‫ما يجيء‬ ‫الله عامة‬ ‫على‬ ‫الاء‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫فجوابه‬

‫الاسم (‪ "2‬الطاهر‬ ‫ذكر‬ ‫يتقدم‬ ‫إلا ان‬ ‫الضمير‪،‬‬ ‫دون‬ ‫الطاهرة‬ ‫الحسنى‬

‫" ‪.‬‬ ‫أعمالهم‬ ‫‪9‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫(قما‬ ‫في‬ ‫لش‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫‪196‬‬
‫دئه‬ ‫فيجيء بعده المضمر‪ 1،‬وهذا نحو قول الحصلى ‪< :‬تجم‬
‫ا ألرخن‬ ‫ا*؟ا‬ ‫رب آلمح!ت‬ ‫دله‬ ‫كأ‪ -‬ئحضد‬ ‫أليحمى لىصص‬

‫وفي‬ ‫العظيم "‪،‬‬ ‫ربي‬ ‫"سبحان‬ ‫الركوع ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وقوله‬ ‫‪،)!-3‬‬ ‫إص‬ ‫الرصص‬

‫اذ تعليق الثئاء‬ ‫السر‪:‬‬ ‫هذا من‬ ‫وفي‬ ‫الأعلى "‪،‬‬ ‫ربي‬ ‫"سبحاذ‬ ‫السجود‪:‬‬

‫الكمال ونعوت‬ ‫صفات‬ ‫معاني!ا من‬ ‫هو لما لضمنتا‬ ‫باسمائه الحسنى‬

‫الذي يحني‬ ‫المعنى‬ ‫الظاهر الدال على‬ ‫الجلال ‪ ،‬فأتى بالاسم‬ ‫(ق‪/‬لا ‪ 16‬ب)‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫له بذلك‬ ‫لا إسعار‬ ‫الضمير‬ ‫‪ -‬ولنظ‬ ‫‪-‬تعالى‬ ‫عليه‬ ‫به وي!جله‬

‫الظاهر مقرونا‬ ‫اتى بالاسم‬ ‫المواجهة‬ ‫عليه يخطاب‬ ‫الثناء‬ ‫لابد من‬ ‫كان‬

‫رفع‬ ‫قوله في‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫والصفات‬ ‫اي!سماء‬ ‫جميع‬ ‫الدالة على‬ ‫بصيم الجمع‬

‫ذكرا‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫وربما‬ ‫الحمد"‪،‬‬ ‫الركوع ‪" :‬اللهم ربنا لك‬ ‫من‬ ‫رأسه‬

‫المنزع جدا‪.‬‬ ‫هذا المعئى ‪ ،‬فتامله فإنه لطيف‬ ‫على‬ ‫تعالى لدلالة لفظه‬ ‫الرب‬

‫"اللهم"‬ ‫بلفظ‬ ‫للثناء والطلب‬ ‫الدعاء المتضمن‬ ‫صدر‬ ‫كيغس‬ ‫وتأمل‬

‫خلقتني‬ ‫لأ إلة الا أنت‬ ‫ربي‬ ‫للهم أنت‬ ‫"‪1‬‬ ‫الاستغفار‪:‬‬ ‫سيد(‪)1‬‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫بلفظ‬ ‫مصدزا‬ ‫المجرد‬ ‫الدعاء‬ ‫وجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ء‬ ‫حباك‬ ‫وأنا‬

‫[ال عحران ! ‪]147‬‬ ‫لنا ذدؤبنا >‬ ‫ربخا غفر‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫قول‬ ‫نحو‬ ‫"الرب"‬

‫و!رل‬ ‫[الاعراف ‪،]23 :‬‬ ‫أنفسنا>‬ ‫<رباظقنا‬ ‫السلام ‪:-‬‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫آدم‬ ‫وقول‬

‫ا‬ ‫‪،]16 :‬‬ ‫[القصص‬ ‫نفسى فاغفر د>‬ ‫ني ظلضت‬ ‫< رب‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪:-‬‬ ‫موسى‬

‫أق أغساسبر مالتس لط به‪-‬‬ ‫< لرب ذ أعوذ برس‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪:-‬‬ ‫نوح‬ ‫و!ل‬

‫وكاذ‬ ‫من لحنسرين *ش أ) [هود‪،]4! :‬‬ ‫تغنر د وترحقنى أسنن‬ ‫أالإ‬ ‫صل‬

‫اكفز لي"(‪"3‬ء‬ ‫‪" :‬رفي اكفر لي رب‬ ‫بين السجدتين‬ ‫يقول‬ ‫النبي عطي!‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫ل!ستفي‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عخه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫شداد بن أوس‬ ‫وكيره عن حديث‬ ‫أخرجه البخاري رقم (‪)6063‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪)"9‬‬ ‫الا‬ ‫رقم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،)231‬‬ ‫والخسائي ‪/21 :‬‬ ‫رقما (‪)"74‬‬ ‫ابو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪296‬‬
‫وإحسانه‬ ‫قدرته‬ ‫بربوبيته المتصننة‬ ‫يسأل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ان(‪)1‬‬ ‫ذلك‬ ‫وسر‬

‫ما يجب‬ ‫إثباب‬ ‫عليه بإلهيته المتضمنة‬ ‫امره ‪ ،‬ويحنى‬ ‫صلاح‬ ‫وإ‬ ‫وتربيته عبده‬

‫القران تجدها‬ ‫‪ .‬وتدبر طريقة‬ ‫الحسنى‬ ‫العلى والأسحاء‬ ‫الصفات‬ ‫له من‬

‫لك‪.‬‬ ‫كما ذكرت‬

‫وقع ‪ -‬لا‬ ‫القران ‪-‬حيث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫امثلة‬ ‫فأما الدعاء فقد ذكرنا منه‬

‫الرب ‪.‬‬ ‫باسم‬ ‫إلا مصد!ا‬ ‫يكاد يجيء‬

‫وأعظم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسنى‬ ‫بالأسحاء‬ ‫فمصدر‬ ‫وقع ‪-‬‬ ‫الثناء ‪-‬فحيث‬ ‫واما‬

‫جاء‪،‬‬ ‫حيحث‬ ‫)‬ ‫< حردده‬ ‫جلاله نحو‪:‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫به اسم‬ ‫ما ئصدر‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪18‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[‪!1‬مافات‬ ‫العزِ >‬ ‫رل!!قي‬ ‫ستن‬ ‫‪< :‬‬ ‫> ‪ ،‬وجاء‬ ‫لله‬ ‫فسحجحن‬ ‫‪< :‬‬ ‫وفحو‬

‫وقعت‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الحشر‪:‬‬ ‫! الأرضى >‬ ‫وما‬ ‫! السصؤت‬ ‫ما‬ ‫دثه‬ ‫‪ < :‬سبع‬ ‫ونحوه‬

‫فتبارك‬ ‫<‬ ‫‪-‬‬ ‫]‬ ‫[الاعراف ‪54 :‬‬ ‫!)‬ ‫وش‬ ‫الفلمين‬ ‫دب‬ ‫دده‬ ‫‪ < :‬تبا!ك‬ ‫أ)‬ ‫(ظ‪127 /‬‬ ‫ونحو‬

‫تباهـك الذ!ط ففل ألفرقان على‬ ‫و‬ ‫؟ ‪،]1‬‬ ‫[الصؤموذ‪:‬‬ ‫إ‪%‬أ) >‬ ‫لح!قين‬ ‫أخممس!‬ ‫أطه‬

‫‪.‬‬ ‫ونظائره‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫الفرقان ت‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫عتد‬

‫الث!ما>‬ ‫من‬ ‫!شا ألزذعتنامالحدص‬ ‫ثلهف‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الحسيح‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫رأيت‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫سواه‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫يجىء‬ ‫ولم‬ ‫الأمرين‬ ‫فذكر‬ ‫‪]114 :‬‬ ‫المائدة‬ ‫أ‬

‫كمال‬ ‫على‬ ‫دال‬ ‫عجع!‬ ‫سر‬ ‫لهذا ولا نبه عليه ‪ .‬وتحف‬ ‫تعرضى‬ ‫احدا‬

‫السؤال (‪ "2‬كان‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫بربه وتعظيمه‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫الحسيح‬ ‫معرفة‬

‫من أالت!ما!‬ ‫ما!د‬ ‫عيئنا‬ ‫أن ينزل‬ ‫‪ < :‬هل !مخطيع دئبى‬ ‫له‬ ‫قومه‬ ‫سؤال‬ ‫عقيب‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫لا يليق‬ ‫مما‬ ‫ا) هذا‬ ‫<ق‪168/‬‬ ‫ان‬ ‫بالله وأعلمهم‬ ‫فخوفهم‬ ‫‪]112 :‬‬ ‫[]دحائدة‬

‫‪.‬‬ ‫الله عنه ‪-‬‬ ‫حذيفة ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫ويخرهم‬

‫شاءإ‪.‬‬ ‫إن‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق‪:،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الدعاء"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق‪،‬أ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪396‬‬
‫وخاف‬ ‫الطلب‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫الخوا‬ ‫قلما‬ ‫الايما ان يرده ‪،‬‬ ‫وأن‬ ‫عنه‬ ‫ئسأل‬

‫بدأ السؤال‬ ‫ما سألوا‪،‬‬ ‫لم يجابوا إلى‬ ‫إذ‬ ‫ا!شك‬ ‫أذ يداخلهم‬ ‫الحسيح‬

‫ففي‬ ‫‪،‬‬ ‫وصفاله‬ ‫أسمائه‬ ‫بجميع‬ ‫الله‬ ‫الثناء على‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫"اللهم"‬ ‫باسم‬

‫الحامد الذاكو لأسماء ربه المثخى‬ ‫المشي‬ ‫بصورة‬ ‫تصوره‬ ‫ذلك‬ ‫ضمن‬

‫إنحا هو‬ ‫الحاجة‬ ‫هذه‬ ‫وقضاء‬ ‫الدعاء‬ ‫منه بهذا‬ ‫المقصود‬ ‫بها ‪ .‬وان‬ ‫عليه‬

‫قدرله‬ ‫شواهد‬ ‫الاءه ويظهر‬ ‫به ويذكر‬ ‫ويمجده‬ ‫بذلك‬ ‫الرب‬ ‫أذ ئثني على‬

‫زيادة ا‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫رسوله ‪ ،‬فيحصل‬ ‫صدق‬ ‫برهانا على‬ ‫وربوبيته ‪ ،‬ويكون‬

‫فيه‪،‬‬ ‫كالعذر‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلب‬ ‫!عه‬ ‫يحسن‬ ‫امر‬ ‫الله‬ ‫والثناء على‬ ‫لايمان‬

‫يدعى‬ ‫الذي‬ ‫الرب‬ ‫به ‪ ،‬واسم‬ ‫جمعنى عليه‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫بالاسمين‬ ‫فأتى‬

‫ولاا‬ ‫العجيب‬ ‫السر‬ ‫هذأ‬ ‫‪ .‬فعامل‬ ‫الامرين‬ ‫مقام‬ ‫المقام‬ ‫به لحا كان‬ ‫وئسشل‬

‫كتابه‪،‬‬ ‫في‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫يؤتيه‬ ‫الفهم الذي‬ ‫‪ ،‬فإنه من‬ ‫فهمك‬ ‫كه‬ ‫يخب‬

‫وله الحمد‪.‬‬

‫في‬ ‫سره‬ ‫ذكرنا‬ ‫فقد‬ ‫؛‬ ‫الخطاب‬ ‫بلفط‬ ‫النبي !م!‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫السلام‬ ‫واما‬

‫به قريب‪.‬‬ ‫فالعهد‬ ‫قمبل هذا‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬

‫افصل‬

‫احدهما‪0‬‬ ‫سؤالين ؛‬ ‫تضمن‬ ‫فقد‬ ‫‪1‬لسؤ ‪1‬لى الثامن والعشرون‬ ‫وأما‬

‫معرفا؟‪.‬‬ ‫السلام في اخر الصلاة ؟ والثاني ‪ .‬لم كان‬ ‫ما السر في كون‬

‫عبادة‬ ‫الله لكل‬ ‫جعل‬ ‫فإنه قد‬ ‫به‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬اما اختتام‬ ‫والجوأب‬

‫التحلل‬ ‫بعده ‪ ،‬وكذلك‬ ‫وما‬ ‫بالرمي‬ ‫الحبئ‬ ‫فالتحلل ‪ "111‬من‬ ‫منها‪،‬‬ ‫تحليلا‬

‫كما‬ ‫الصلاة‬ ‫من‬ ‫تحليلا‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫الغروب‬ ‫ا‬ ‫بعد‬ ‫بالفطر‬ ‫الصوم‬ ‫من‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫"منها فالتحلل" سقطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪496‬‬
‫هنا‬ ‫تحريحها‬ ‫التسليم "(‪)1‬‬ ‫وتحليفها‬ ‫‪1‬لتكبيز‬ ‫داتحريفها‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫النجي‬ ‫قال‬

‫به‬ ‫يخرج‬ ‫بابها الذي‬ ‫منه إليها‪ ،‬وتحليلها‪:‬‬ ‫يدخل‬ ‫بابها الذي‬ ‫هو‪:‬‬

‫‪ ،‬لحكمة‬ ‫الخروج‬ ‫‪ ،‬والتسلبم (‪ "2‬باب‬ ‫الدخول‬ ‫التكبير باب‬ ‫منها‪ ،‬فجعل‬

‫هذا‬ ‫والزم نفسه بتأمل محاسن‬ ‫النه‬ ‫عن‬ ‫عقل‬ ‫‪ ،‬يفهمها من‬ ‫بالغة‬ ‫بديعة (‪"3‬‬

‫وبدائعه‪،‬‬ ‫واسرا!ه‬ ‫حكمه‬ ‫استخراج‬ ‫في‬ ‫فكره‬ ‫وسافر‬ ‫العظيم ‪،‬‬ ‫الدين‬

‫يعلم‬ ‫الاشمباح حتى‬ ‫عالم العادة والإلف ‪ ،‬فلم يقنع بمجرد‬ ‫عن‬ ‫وتعرب‬

‫خلؤا‬ ‫ولا‬ ‫سدى‬ ‫ثحيشئا‬ ‫يشرع‬ ‫لم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الا!واح‬ ‫به من‬ ‫ما يقوم‬

‫والاسرار‬ ‫الحكم‬ ‫وامر به من‬ ‫طوايا ما شرعه‬ ‫‪ ،‬بل فى‬ ‫بالغة‬ ‫حكم!‬ ‫من‬

‫القل!ث‬ ‫ما وراءه ‪ ،‬فيسجد‬ ‫به الناظر فيه على‬ ‫ما يستدل‬ ‫الحي تبهر العمول‬

‫وإذعانا‪.‬‬ ‫خضوغا‬

‫الشواغل‪،‬‬ ‫عن‬ ‫تخلى‬ ‫قد‬ ‫المصفي‬ ‫ويالله التوفيق ‪ :‬لما كان‬ ‫فنقول‬

‫‪ ،‬وتهيأ للدخول‬ ‫زيننه‬ ‫واخذ‬ ‫العلائق ‪ ،‬وتطهر‬ ‫جمبع‬ ‫وقطع‬ ‫(ق‪ 168/‬ب)‬

‫العبيد‬ ‫عليه دخول‬ ‫له ان يدخل‬ ‫‪ -‬ومناجاله ‪ ،‬شرح‬ ‫‪ -‬عز وجل‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫يدك‬ ‫له ابلغ لفط‬ ‫فشرح‬ ‫بالتعطيم والاجلال‪،‬‬ ‫فيدخل‬ ‫الملوك ‪،‬‬ ‫على‬

‫من‬ ‫اللفط‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فإن‬ ‫"الله اكبر"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫المجرور ب"من‪،‬‬ ‫المحذوف‬ ‫والاطلاق في جانب‬ ‫الحعطيم والتخصيص‬

‫اللفط لا يقوم‬ ‫ان غير هذا‬ ‫الصواب‬ ‫غيره ‪ ،‬ولهذا كان‬ ‫في‬ ‫مالا يوجد‬

‫اهل‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫الا يه ‪ ،‬كما‬ ‫الصلاة‬ ‫لخعقد‬ ‫معناه ولا‬ ‫يؤدي‬ ‫مقامه ‪ ،‬ولا‬

‫‪)2‬‬ ‫لا‬ ‫(‪5‬‬ ‫رقم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫رقم‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪،)61‬‬ ‫رقم‬ ‫داود‬ ‫ابو‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫علي ‪ -‬رفي‬ ‫من حديث‬ ‫وكيرهم‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والحاكم‬ ‫وابن السكن‬ ‫قواه الترمذي‬ ‫والحديث‬

‫(د)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". .‬‬ ‫هنا‪.‬‬ ‫قوله ‪، :‬تحريمها‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫لجست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪596‬‬
‫معخاه ‪ ،‬والحقصود‬ ‫اللفظ ‪ ،‬واستشعار‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬فجعل‬ ‫الحديث‬ ‫المديخة وأهل‬

‫فإنه إذا استشعر‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫ربه‬ ‫على‬ ‫العبد‬ ‫يدخل‬ ‫الذي‬ ‫الصلاة‬ ‫باب‬ ‫به ‪:‬‬

‫قليه في‬ ‫يشغلى‬ ‫منه ان‬ ‫بالبال استحيا‬ ‫ما يخطر‬ ‫كل‬ ‫اكبر من‬ ‫الله‬ ‫بقلبه ان‬

‫ولا مؤدئا‬ ‫"الله أكبر"‬ ‫لحعنى‬ ‫موفيا أظ‪/‬لأ ‪ 12‬ب)‬ ‫بغيره ‪ ،‬فلا يكوذ‬ ‫الصلاة‬

‫مسدود‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫الباب‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بابه‬ ‫من‬ ‫البيت‬ ‫أتى‬ ‫ولا‬ ‫اللفظ ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫لحق‬

‫منها‬ ‫إلا ما عقل‬ ‫صلاته‬ ‫العبد من‬ ‫‪:‬ا انه لا يثاب‬ ‫السلف‬ ‫بإجماع‬ ‫وهذا‬

‫بقلبه‪.‬‬ ‫وحضره‬

‫بعفوعظه!أ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن الجوري‬ ‫ما قال أبو الفرج‬ ‫وما احسن‬

‫الصلاة ‪ ،‬فإذا نزلته انتقلت إلى‬ ‫منازل‬ ‫من‬ ‫منزل‬ ‫اول‬ ‫القلب‬ ‫"حضور‬

‫اول‬ ‫المخاجاة ‪ ،‬فكان‬ ‫بباب‬ ‫عنها أنخت‬ ‫ارحلت‬ ‫فإذا‬ ‫بادية المعنى أ‪،"2‬‬

‫في‬ ‫يطمع‬ ‫لعين القلب ‪ ،‬فكيف‬ ‫الحجاب‬ ‫اليقظة كشف‬ ‫ضيف‬ ‫قرى‬

‫وا؟‪،‬‬ ‫في كل‬ ‫قلبك‬ ‫‪ ،‬يعد تبغث‬ ‫البادية‬ ‫إلى‬ ‫لا خرج‬ ‫من‬ ‫مكة!‪)3‬‬ ‫دخول‬

‫وراءها فلا‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬فتبعث‬ ‫قلبك (؟) عندك‬ ‫الصلاة وليس‬ ‫فربما تفجاك‬

‫الصلاة بغير قلب"‪-‬‬ ‫في‬ ‫يصادفه ‪ ،‬فتدخل‬

‫امتلأ‬ ‫وقد‬ ‫بلسانه ‪" :‬الله أكبر"‬ ‫يقول‬ ‫يالعبد أن‬ ‫انه قبيح‬ ‫والمقصود‬

‫يدي‬ ‫بين‬ ‫لا يحضر‬ ‫ولعله‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫قلبه ( " في‬ ‫قبلة‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫قطه‬

‫بابه‪،‬‬ ‫البيت من‬ ‫أكبر" وأتى‬ ‫"الله‬ ‫‪:‬‬ ‫حق‬ ‫فلو قضى‬ ‫منها‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫ربه في‬

‫منه‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬فهذا الباب الذي‬ ‫والخيرات‬ ‫بأنواع التحف‬ ‫وانصرف‬ ‫لدخل‬

‫‪.)454‬‬ ‫ة (ص‪/‬‬ ‫"‬ ‫!المدهش‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫!‪)1‬‬

‫‪! :‬العمل "‪.‬‬ ‫"المد!ش"‬ ‫‪ ،‬وفى‬ ‫الاصول‬ ‫كذا فى‬ ‫‪)21‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫المالمدحش ا وبقية الكلام ليس‬ ‫ما في‬ ‫مع‬ ‫الكلام متوافق‬ ‫إلى ها‬ ‫(‪)3‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)4‬‬

‫وقلبها!‬ ‫"فهو‬ ‫!ق)‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الثه مستول‬ ‫‪ :‬كير‬ ‫اي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪696‬‬
‫المصلي وهو النحريم‪.‬‬

‫احد‬ ‫المتضمن‬ ‫السلام‬ ‫باب‬ ‫فهو‬ ‫منه‪،‬‬ ‫يخرج‬ ‫الذي‬ ‫و ما الباب‬

‫تبارك وتعالى ومختتما‬ ‫باسمه‬ ‫مفحتشا لصلاته‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الاسماء الحسنى‬

‫فأولها باسمه‬ ‫واخرها‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫ربه اول‬ ‫لاسم‬ ‫ذاكزا‬ ‫‪ ،‬لمجوذ‬ ‫لها باسمه‬

‫ما في‬ ‫منها باسمه ‪ ،‬مع‬ ‫وخرج‬ ‫فيها باسمه‬ ‫فدخل‬ ‫باسمه (‪،"1‬‬ ‫وآخرها‬

‫لانصراف‬ ‫المناسبة‬ ‫(ق‪)9116/‬‬ ‫والحكمة‬ ‫الخاصية‬ ‫من‬ ‫"السلام"‬ ‫اسم‬

‫بين يدي‬ ‫صلاته‬ ‫ما دام في‬ ‫‪ ،‬فإذ المصلي‬ ‫الله‬ ‫بين يدي‬ ‫من‬ ‫المصلي‬

‫حمى‬ ‫في‬ ‫ان يخفره ‪ ،‬بل هو‬ ‫أحط‬ ‫لا يستطيح‬ ‫الذي‬ ‫حماه‬ ‫ربه ‪ ،‬فهو في‬

‫بين يديه ‪ -‬تبارك وتعالى‪-‬‬ ‫من‬ ‫فاذا انصوف‬ ‫الافالص والشرور‪،‬‬ ‫جصيع‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وجاءه‬ ‫جانب‬ ‫كل‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬وتعرضت‬ ‫والبلايا والمحن‬ ‫ابتدرته الافات‬

‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫البلاء والمحن‬ ‫لانواع‬ ‫متعرض‬ ‫فهو‬ ‫وج!نده ‪،‬‬ ‫بمصايده‬ ‫الشيطاذ‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫عليه حافأ‬ ‫يالسلام لم يزل‬ ‫مصحوئا‬ ‫الله‬ ‫بين يدي‬ ‫من‬ ‫انصرف‬

‫يكون‬ ‫النعحة عليه اذ‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫وكاذ‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫لصلاة‬ ‫وقت‬ ‫إلى‬

‫معه‪.‬‬ ‫له ويبقى‬ ‫ولدوم‬ ‫ربه بسلام يستصحبه‬ ‫بين يدي‬ ‫انصرافه من‬

‫هذا التعليق غيره لكان كافئا‪،‬‬ ‫في‬ ‫لو لم يكن‬ ‫فتدبر هذا السر الذي‬

‫أبناء الرمان ؟إ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫والفوائد مالا يوجد‬ ‫الاسرار‬ ‫من‬ ‫وفط‬ ‫فكيف‬

‫‪،‬‬ ‫الله وحده‬ ‫هو‬ ‫به‬ ‫المنعم‬ ‫ن‬ ‫فكما‬ ‫‪.‬‬ ‫لله وحده‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والححد‬

‫الثاني‪،‬‬ ‫السؤال‬ ‫بهذا جواب‬ ‫عرف‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫عليه هو‬ ‫فالمحمود‬

‫"السلام"‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫دالأ على‬ ‫السلام هنا معزفا ليكون‬ ‫مجيء‬ ‫وهو‬

‫فلولا قصد‬ ‫مسألة "سلام عيكم"‪،‬‬ ‫الكلام في‬ ‫هذا آخر‬ ‫وليكن‬

‫فيها إلى المسائل‬ ‫هذا ولم نتعرض‬ ‫مجلدا ضخفا‪.‬‬ ‫الاختصار لجاءت‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫"فاولها باسمه واخرها باسحه" سقطت‬ ‫(‪!1‬‬

‫‪796‬‬
‫منها‪،‬‬ ‫فانها محلوءة‬ ‫السلام وممائله‪،‬‬ ‫فروع‬ ‫من‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫المسطورة‬

‫العالمين (‪.)1‬‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫هناك ‪ ،‬والحمد‬ ‫أرادها فليأخذها من‬ ‫فصن‬

‫؟ي!‬ ‫كلم‬ ‫ةي‬

‫بدائع الفواثد‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫الاؤل‬ ‫المجلد‬ ‫إاخر‬ ‫‪:‬‬ ‫ما نصه‬ ‫(!ا)‬ ‫نسخة‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫!‪)1‬‬

‫المعوذتن‪.‬‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫فى‬ ‫الثاني ة فواثد‬ ‫واول‬

‫! " اهـ‪.‬‬ ‫صحيحه‬ ‫فى‬ ‫مسلم‬ ‫البدائع ‪!! :‬وكلا‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫الثاني‬ ‫المجلد‬ ‫اول‬

‫‪896‬‬
‫[تفسيو المعودتين]‬

‫بن ابي حازم ‪ ،‬عن‬ ‫قي!‬ ‫في "صحيحه)"(‪ )1‬من حدي!‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬

‫الليلة‬ ‫انزلت‬ ‫تر ايات‬ ‫"الم‬ ‫ع!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬

‫الناس " " ‪.‬‬ ‫برلث‬ ‫"اعوذ‬ ‫الفلق "؟‬ ‫برب‬ ‫‪" :‬أعوذ‬ ‫قط‬ ‫لم ير مئلهن‬

‫عقبه (‪"3‬‬ ‫بن إبراهيم التيمي ‪ ،‬عن‬ ‫رواية محمد‬ ‫لفظ اخر(‪ "2‬من‬ ‫وفي‬

‫به المتعوذون"؟‬ ‫ما تعوذ‬ ‫بافصل‬ ‫أخبزك‬ ‫له ‪" :‬أ!‬ ‫قال‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫ان‬

‫" " ‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫برب‬ ‫أعود‬ ‫‪ ،‬و"قل‬ ‫لفلق"‬ ‫‪1‬‬ ‫برلث‬ ‫اعوذ‬ ‫‪" " :‬قل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫قلت‬

‫يزيد‬ ‫عن‬ ‫لهيعة ‪،‬‬ ‫نا ابن‬ ‫قتيبة ‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫("؟‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬ ‫(ظ‪)1128/‬‬

‫قال ‪" :‬امرني‬ ‫عامر؟‬ ‫بن‬ ‫عقبة‬ ‫رباح ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫ابن ابي‬

‫"هذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫"‬ ‫صلاة‬ ‫كل‬ ‫دبر‬ ‫في‬ ‫بالحعوذتين‬ ‫أقرأ‬ ‫اذ‬ ‫الله !ـ!‬ ‫رسوذ‬

‫(‪)5‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عريب‬ ‫يث‬

‫عبدالله بن حبيب‪،‬‬ ‫ابي داود" عن‬ ‫والنسائي و!سنن‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬

‫لنا‪ ،‬فادركناه‪،‬‬ ‫ليصلي‬ ‫!‬ ‫ال!نبيئ‬ ‫نطلب‬ ‫وظلم!‬ ‫في ليلة مطر‬ ‫قال ‪ :‬خرجنا‬

‫قال ‪-‬‬ ‫ثم‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫أقل‬ ‫فلم‬ ‫لم قال ‪" :‬قل"‪،‬‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫أقل‬ ‫فلم‬ ‫فقال ‪" :‬قل"‪،‬‬

‫رقم (!‪.)81‬‬

‫لا‬ ‫سنده من‬ ‫وفب‬ ‫والنسائي ‪)251 /8( :‬‬ ‫‪،)14! /4‬‬ ‫(‪/3‬لأ ‪،41‬‬ ‫حمد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1 0 4‬‬ ‫‪ ،‬رقم‬ ‫الصحيحة‬ ‫الصلسلة‬ ‫‪9‬‬ ‫وانظر‬ ‫الكثيرة ‪،‬‬ ‫ب!ثوإهده‬ ‫‪ ،‬لكنه يصح‬ ‫يعرف‬

‫رواية‬ ‫من‬ ‫معروف‬ ‫والحديث‬ ‫المسند"ا‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫الاول‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫هنا ومثله‬ ‫كذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫عقبة‪.‬‬ ‫أو أبي عبدالله عن‬ ‫أبي عبدالرححن‬ ‫القاسم‬ ‫التيحي عن‬

‫‪ ،‬والنسائي ‪)68 /3( :‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪522‬‬ ‫يضا ‪ -‬ابو داود رقم‬ ‫‪-‬‬ ‫واخرجه‬ ‫(‪،)92 13‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن لهيعة‪.‬‬ ‫غير طريق‬ ‫من‬

‫" ‪.‬‬ ‫كريب‬ ‫حن‬ ‫حديث‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫! ‪ :‬الأ‪)312 /‬‬ ‫الاشراف‬ ‫"تحفة‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪996‬‬
‫‪!:‬ا>‬ ‫آلله أحا‪-‬‬ ‫قل هو‬ ‫"‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫قول؟‬ ‫الله ما‬ ‫! يا رسول‬ ‫قلت‬ ‫"قل)"‪،‬‬

‫ثلاث مرات جمفيك‬ ‫!حين تصمح‬ ‫(ق‪ 916/‬ب) !الحعوذتين حين تمسي‬

‫من كل شي ‪.)1("3‬‬

‫"(‪."2‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫قال الترمذي ‪" :‬حديث‬

‫الجريري عن ابي نضرة عن ابي‬ ‫الترمذي (‪ "3‬أايضا من حديث‬ ‫وفي‬

‫الإنسان حتى‬ ‫وعين‬ ‫الجان‬ ‫!ي! يتعوذ من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪" :‬كان‬ ‫سعيد‬

‫ما سواهما"(‪.)4‬‬ ‫وترلث‬ ‫بهما‬ ‫‪ ،‬فلما نؤلتا خذ‬ ‫المعوذتان‬ ‫نزلت‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"(‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫انس ‪ ،‬وهذا‬ ‫الباب عن‬ ‫ئم قال ‪" :‬وفي‬

‫عنها‪" :‬ان الئبي !حكان‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫"الصسحيحين"ا(‪ "6‬عن‬ ‫وفي‬

‫والمعوذتين‬ ‫احد"‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫"قل‬ ‫كفيه ب‪:‬‬ ‫في‬ ‫نفث‬ ‫إلى فواشه‬ ‫إذا اوى‬

‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫جسده‬ ‫يداه من‬ ‫بلغت‬ ‫وما‬ ‫وجهه‬ ‫بهما‬ ‫يمسح‬ ‫ثم‬ ‫جميعا‪،‬‬

‫به"‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ان افعل‬ ‫يأمرني‬ ‫كان‬ ‫؟ فلما اشتكى‬ ‫عائشة‬

‫!‪،7‬‬
‫عائشة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يونس‬ ‫‪15‬‬ ‫روا‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫ذكره‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫كان‬ ‫ع!ي!ه‬ ‫أ(ان البي‬ ‫عخها‪.‬‬ ‫عروة‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫مالأ‪،‬‬ ‫ورواه‬

‫‪.)2 5 0‬‬ ‫‪/8( :‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،)35‬‬ ‫لأ‬ ‫‪51‬‬ ‫رقم‬ ‫‪ ، )5‬والترمذي‬ ‫(‪820‬‬ ‫رقم‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬

‫هذا الوجه ‪ ،‬اهـ‪.‬‬ ‫من‬ ‫نحريب‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫لفظه ‪" :‬هذا حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)5802‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)351‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫رفم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،)2‬‬ ‫لأ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/8( :‬‬ ‫‪ -‬المسائي‬ ‫‪ -‬أيضا‬ ‫واخرجه‬

‫تحفة‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫والرمذي‬ ‫(ق)‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫"‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫الحنيرية" ‪ :‬داحديث‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫؟ ) ‪.‬‬ ‫‪95‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫" ؟‬ ‫اا\ضراف‬

‫‪.)! 1‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪4/1723‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،) 5‬‬ ‫لأ‬ ‫(‪48‬‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)6‬‬

‫أق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫عروه " لحقطت‬ ‫"عن‬ ‫ألأ)‬

‫‪7 0 0‬‬
‫كخت‬ ‫أ فلما اشتد وجخه‬ ‫وينفث‬ ‫بالمعوذاب‬ ‫نفسه‬ ‫يقرا على‬ ‫إذا اشتكى‬

‫بركتها"(‪.)1‬‬ ‫عليه بيده رجاء‬ ‫اقرا عليه وأمسح‬

‫النبي حمك!ي!‬ ‫‪ ،‬عنها ‪" :‬ان‬ ‫عروة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫معحر‪،‬‬ ‫قال‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬فلما ثقل‬ ‫فيه بالمعوذات‬ ‫قبض!‬ ‫الذي‬ ‫مرضه‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫ينفث‬ ‫كان‬

‫ابن شهاب‬ ‫بيده نفسه لبركتها" فسالت‬ ‫عليه بهن و مسح‬ ‫انا انفث‬ ‫كنت‬

‫‪ .‬ذكره‬ ‫بهما وجهه‬ ‫يديه ثم يمسح‬ ‫على‬ ‫ينفث ؟ قال ‪ :‬ينفث‬ ‫كان‬ ‫كيف‬

‫(‪ )2‬ايضعا‪.‬‬ ‫البخاري‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬والنبي !ص‬ ‫ذلك‬ ‫تفعل‬ ‫كانت‬ ‫ال!صواب ‪ :‬ان عائشة‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫منها ن‬
‫ا‬ ‫وطلب‬ ‫اسفى‬ ‫و ما ن يكون‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫يأمرها ولم يمنعها من‬

‫أنها لما فعلت‬ ‫الرواة رواه لالمعنى ‪ ،‬فطن‬ ‫بعض‬ ‫ولعل‬ ‫فلا‪،‬‬ ‫ترقيه ‪-‬‬

‫ولا‬ ‫الأمرين ‪،‬‬ ‫دين‬ ‫وفردق‬ ‫يأمرها‪،‬‬ ‫أنه كان‬ ‫النبيئ(‪! ،3‬ص‬ ‫واقرها‬ ‫ذلك‬

‫فليس‬ ‫مسترقئا‪،‬‬ ‫ان يكون‬ ‫رقيف‬ ‫النبي !يه! قد اقرها على‬ ‫كون‬ ‫يلزم من‬

‫على‬ ‫المسح‬ ‫كان يأمرها به إنما هو‬ ‫الذي‬ ‫ولعل‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫احدهحا‬

‫التنفل على‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويده لما ضعفت‬ ‫ل!نفسه‬ ‫الراقي‬ ‫هو‬ ‫نفسه سده ‪ ،‬فيكون‬

‫قراءتها هي‬ ‫غير(‪)4‬‬ ‫هذا‬ ‫ويكون‬ ‫بدنه ‪،‬‬ ‫تخقلها على‬ ‫ان‬ ‫بدنه امرها‬ ‫سائر‬

‫امرها به‬ ‫والذي‬ ‫وهذا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫تفعل‬ ‫فكانت‬ ‫بدنه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫عليه ومسحها‬

‫‪ ،‬و]دته اعلم‪.‬‬ ‫لا رقيظ‬ ‫بنقلى يده‬ ‫إنما هو‬

‫مثفعتهما‪،‬‬ ‫عظيم‬ ‫وبيان‬ ‫‪،‬‬ ‫السورتين‬ ‫هاتين‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫و]لمقصود‬

‫قط‪،‬‬ ‫احد‬ ‫عنهما‬ ‫لا لضشسغني‬ ‫وانه‬ ‫إليهما‪،‬‬ ‫الضترورة‬ ‫بل‬ ‫الحاجة‬ ‫وشدة‬

‫‪.)1‬‬ ‫لأ‬ ‫‪4/23( :‬‬ ‫و!سلم‬ ‫(‪،،1605‬‬ ‫رواه الجخارجمما رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫أ ) ‪.‬‬ ‫لأ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪/4( :‬‬ ‫و!سلم‬ ‫وأ ه لأه ‪،،‬‬ ‫لأه‬ ‫(!‪3‬‬ ‫كقم‬ ‫(‪،2‬‬

‫ود‪.،‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫صاقط‬ ‫الثانيه‬ ‫هنا إلى "واقرها!‬ ‫من‬ ‫(‪،3‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫عين!‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(! )‬

‫‪107‬‬
‫وان‬ ‫الشرور‪،‬‬ ‫وسائر‬ ‫والعين‬ ‫السحر‬ ‫دفع‬ ‫في‬ ‫لهما تاثيرا خاصا‬ ‫واذ‬

‫حاجف‬ ‫من‬ ‫اعظم‬ ‫العبد إلى الاستعاذة بهاتين (ق‪ 017 /‬أ) السورتين‬ ‫حاجة‬

‫واللباس ‪.‬‬ ‫والظعام والنراب‬ ‫إلى الثفس‬

‫‪،‬‬ ‫ثلاثة اصول‬ ‫على‬ ‫السورتان‬ ‫قد اشتملت‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪ -‬والله المستعاذ‬ ‫فنقول‬

‫الاستعاذة (‪:)1‬‬ ‫اصول‬ ‫وهي‬

‫‪.‬‬ ‫الاستعاذة‬ ‫‪ :‬ثفس‬ ‫أحدها‬

‫به‪.‬‬ ‫المستعاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫منه‪.‬‬ ‫المستعاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫والخاك‬

‫إلى هاتين السورليئ‪،‬‬ ‫والضرورة‬ ‫الحاجة‬ ‫شدة‬ ‫تعرف‬ ‫فبمعرفة ذلك‬

‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫والـاني‬ ‫‪،‬‬ ‫الاسـعاذة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫الفصل‬ ‫؛‬ ‫فصوال‬ ‫للائة‬ ‫لهما‬ ‫فلنعقد‬

‫منه‪.‬‬ ‫المستعاذ‬ ‫‪:‬ا في‬ ‫والثاك‬ ‫به ‪،‬‬ ‫المستعاذ‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫]‬ ‫الاستعاذة‬ ‫اصول‬ ‫وهى‬ ‫‪9‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لأ‬ ‫‪20‬‬
‫الفصل الأود‬

‫لتحرز (ظ‪ 128/‬ب )‬ ‫منها تدل على‬ ‫وما تصرف‬ ‫"عاذلما‬ ‫اعلم أذ لفظ‬

‫تخافه إلى‬ ‫شي؟‬ ‫من‬ ‫معناها ‪ :‬الهروب‬ ‫والالتجاء(أ"‪ ،‬وحقيقة‬ ‫والتحصن‬

‫يسمى‬ ‫كحا‬ ‫"معاذا"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫المستعاذ‬ ‫يس!صى‬ ‫ولهذا‬ ‫منه‪،‬‬ ‫يعصمك‬ ‫من‬

‫"ملحأ ووززا"‪.‬‬

‫النبي ع!ج! فوضع‬ ‫على‬ ‫لما أدخلت‬ ‫ابنة الجون‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫بمعاذ‬ ‫كذت‬ ‫"لقد‬ ‫لها‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بالله منك‪،‬‬ ‫أعوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫يده‬

‫وفي‬ ‫واتحرز‪،‬‬ ‫واعتصم‬ ‫"اعوذ" ‪ :‬ألتحىء‬ ‫فمعنى‬ ‫بأهلك "(‪."2‬‬ ‫الحقي‬

‫من‬ ‫ال!شتر‪ .‬والثاني ‪ :‬انه مأخوذ‬ ‫من‬ ‫‪ :‬انه ماخوذ‬ ‫احدهما‬ ‫قولاذ؛‬ ‫أصله‬

‫‪.‬‬ ‫المجاورة‬ ‫لزوم‬

‫الذي‬ ‫للخب!‬ ‫تقول‬ ‫‪ :‬العرب‬ ‫قال‬ ‫الستر‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إنه ماخوذ‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫فاما‬

‫الواو‬ ‫العين وتشديد‬ ‫بضم‬ ‫التي قد استتر بها‪" :‬عوذ"‬ ‫الشجرة‬ ‫أصل‬ ‫في‬

‫"عوذا"‪،‬‬ ‫سموه‬ ‫وظفها‬ ‫واسنتر باصلها‬ ‫فكأنه لما عاذ بالشجرة‬ ‫وفتحها‪،‬‬

‫به منه‪.‬‬ ‫استحاذ به منه ‪ ،‬واستجن‬ ‫بمن‬ ‫عدوه‬ ‫العائذ قد استتر من‬ ‫فكذلك‬

‫للحم‬ ‫تقول‬ ‫قال ‪ :‬العرب‬ ‫‪،‬‬ ‫المجاورة‬ ‫لزوم‬ ‫من(‪"3‬‬ ‫هو‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ومن‬

‫به واستمسك‬ ‫لانه اعتصم‬ ‫منه "عوذ"؛‬ ‫فلم يتخلص‬ ‫بالعظم‬ ‫إذا لصق‬

‫به ولزمه‪.‬‬ ‫بالمعاذ(‪ ،)4‬واعتصم‬ ‫العائذ قد استمسك‬ ‫‪ ،‬فكذلك‬ ‫به‬

‫والنجاة !‪.‬‬ ‫"التخلص‬ ‫(د‪،‬ة‬ ‫‪!9‬النجاة"‪،‬‬ ‫(ظ)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الساعدي‬ ‫أبي اسيد‬ ‫حديث‬ ‫رقم <ه ه ‪ ) 52‬من‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق )‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪،3‬‬

‫به"‪.‬‬ ‫المسخعاذ‬ ‫‪9‬‬ ‫"المنيريه!‪:‬‬ ‫!في‬ ‫المعاذإ‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫فى‬ ‫كذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪307‬‬
‫مستترا‬ ‫المستعيذ‬ ‫فان‬ ‫مغا‪،‬‬ ‫تثتطمهما‬ ‫الاستعاذة‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫حق‬ ‫والقولان‬

‫يلزم‬ ‫قلبه به ولزمه ‪ ،‬كما‬ ‫استمسك‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫به معتصم‬ ‫متمشك‬ ‫بمعاذه‬

‫له ابوه‬ ‫منه فعرض‬ ‫‪ ،‬فهرب‬ ‫به‬ ‫عدوه أأ" سيفَا [أ‪ )2‬وقصده‬ ‫الولد اباه إذا شهو‬

‫‪،‬‬ ‫استمساك‬ ‫به اعظم‬ ‫ويستمسك‬ ‫عليه‬ ‫نفسه‬ ‫فانه يلقي‬ ‫هربه ‪،‬‬ ‫طريق‬ ‫في‬

‫إلى رئه ومالكه‪،‬‬ ‫هلاكه‬ ‫يبغي‬ ‫الذي‬ ‫عدوه‬ ‫من‬ ‫العائذ قد هرب‬ ‫فكذلك‬

‫إليه‪.‬‬ ‫به والتجأ‬ ‫به واستجار‬ ‫بين يديه واعتصم‬ ‫نفسه‬ ‫إليه وألقى‬ ‫و!ر‬

‫هـإنحا‬ ‫‪،‬‬ ‫العبارات‬ ‫هذه‬ ‫القائم بقلبه وراء‬ ‫الاستعاذة‬ ‫فمعنى‬ ‫وبعد‪،‬‬

‫الالتجاء‬ ‫مر‬ ‫حينئذ‬ ‫بالقلب‬ ‫يقوم‬ ‫فما‬ ‫‪ ،‬والا‬ ‫وتف!يم‬ ‫وإسارة‬ ‫تمحيل‬ ‫هي‬

‫لين‬ ‫والتذلل‬ ‫إليه‬ ‫والافتقار‬ ‫‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫والانطراح‬ ‫والاعتصام‬

‫به إلعبارة‪.‬‬ ‫لا تحيط‬ ‫امر‬ ‫‪،‬‬ ‫يديه‬

‫ومهابته ‪ ،‬فإن‬ ‫واجلاله‬ ‫وخشيته‬ ‫محبته‬ ‫معنى‬ ‫التعـير إعن‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫إلا بالاتصاف‬ ‫‪ ،‬ولا تدرك‬ ‫ذلك‬ ‫وصف‬ ‫عن‬ ‫العبارة تقصر‬

‫لذة الوقاع لعنينن لم تخلق‬ ‫إذا وصفت‬ ‫والخبر‪ ،‬اكما انك‬ ‫الصفة‬ ‫بمجرد‬

‫ان تشبهها به لم تحصل‬ ‫بحا عساك‬ ‫فلو قربتها وسبهتها‬ ‫اصلا‪،‬‬ ‫له شهوة‬

‫فيه‬ ‫فيه وزكبت‬ ‫خلقت‬ ‫لمن‬ ‫فإذا وصفتها‬ ‫‪،‬‬ ‫قلبه‬ ‫في‬ ‫معرفتها‬ ‫حقيقة‬

‫‪.‬‬ ‫والذوق‬ ‫بالوجود‬ ‫عوفها‬

‫أعلا‬ ‫ثم‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫وضم‬ ‫العين‬ ‫بتسكين‬ ‫الفعل ا "اعوذ"‬ ‫هذا‬ ‫واصل‬

‫أصل‬ ‫على‬ ‫فقالوا ‪" :‬أعوذ"‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫وتسكين‬ ‫العين‬ ‫الواو إلى‬ ‫حركة‬ ‫بنقل‬

‫"عائذ"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفاعل‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫فقالوا‬ ‫إعلاله‬ ‫طردوا‬ ‫ثم‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫هذا‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫هحزة‬ ‫فقلبوها‬ ‫فاعل‬ ‫الف‬ ‫بعد‬ ‫الواو‬ ‫فوقعت‬ ‫"عاوذ"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واصله‬

‫لما‪.‬‬ ‫عدوه‬ ‫عليه‬ ‫"اش!ر‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و"الصخيرية‬ ‫" ‪4‬‬ ‫إنحده‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫!أنشأه ! دصاقط‬ ‫هنا إلى قوله ص‪:707/‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫؟‪07‬‬
‫وأصله‬ ‫"‪،‬‬ ‫بادله‬ ‫"عياد‬ ‫المصدر‬ ‫في‬ ‫وقالوا‬ ‫"لح‬ ‫وخائف‬ ‫"قائم‬ ‫قالوات‬

‫تحصنها‬ ‫ولم‬ ‫قبلها‪،‬‬ ‫للكسرة‬ ‫ياء‬ ‫الواو‬ ‫فقلبوا‬ ‫!"لواذ"‪،‬‬ ‫"عواذا"‬

‫"مستعيذ"‪4‬‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫بإعلالها في‬ ‫ضعفت‬ ‫لأنها قد‬ ‫حركضها؟‬

‫قبلها‪،‬‬ ‫العين‬ ‫الواو إلى‬ ‫فنقلوا كسرة‬ ‫!"مستخرج"‪،‬‬ ‫‪" :‬مستعوذ)"‬ ‫واصله‬

‫الباب (‪."1‬‬ ‫أصل‬ ‫ياء على‬ ‫فقلبت‬ ‫الواو قبلها كسرة‬ ‫قلبت‬

‫هذا الفعل كقوله‪:‬‬ ‫السحن والتاء في الامر من‬ ‫فإن قلت ‪ :‬فلم دخلت‬

‫‪ ،‬يل‬ ‫والمضارع‬ ‫الماضي‬ ‫في‬ ‫تدخل‬ ‫ولم‬ ‫[الخحل ة ‪]89‬‬ ‫>‬ ‫بالله‬ ‫<فاستخعذ‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫"‬ ‫و"استعذت‬ ‫)"‬ ‫استعيذ‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫لما‬ ‫لله‬ ‫با‬ ‫بالله " ‪ ،‬و"عذت‬ ‫‪" :‬اعوذ‬ ‫يقال‬ ‫ان‬ ‫الاكثر‬

‫"‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫"أستعيذ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلب‬ ‫على‬ ‫دالة‬ ‫والتاء‬ ‫السين‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫أطلب‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"استخير‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫إذا‬ ‫كما‬ ‫به‪،‬‬ ‫العياذ‬ ‫أطلب‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬

‫اطلب‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫و"استقيله"‬ ‫مخفرته‪،‬‬ ‫اطلب‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫و"استغفره"‬ ‫‪،‬‬ ‫خيرته‬

‫فإذا‬ ‫المعاذ‪،‬‬ ‫من‬ ‫المعخى‬ ‫هذا‬ ‫الفعل إيذانا لطلب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فدخلت‬ ‫إقالته‬

‫منه‬ ‫لأنه طلب‬ ‫منه ؛‬ ‫ما طلب‬ ‫امتثل‬ ‫بادفه"‪ ،‬فقد‬ ‫"أعوذ‬ ‫المأمور‪:‬‬ ‫قال‬

‫طلب‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫و]لاعتصام‬ ‫الالتجاء‬ ‫بين نفس‬ ‫‪ ،‬وفرقط‬ ‫والاعتصام‬ ‫الالتجاء‬

‫بالله أتى‬ ‫معتصفا‬ ‫ملتجئا‬ ‫هارئا‬ ‫ظ‪)9112/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫السمسشحيذ‬ ‫كان‬ ‫فلحا‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬فتأمله‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫طلب‬ ‫الفعل الدال على‬ ‫دون‬ ‫ذلك‬ ‫بالفعل الدال على‬

‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"أشحتغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫"آستغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫ما إذا‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬

‫" كان‬ ‫الله‬ ‫"أستغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فاذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫المغفرة‬ ‫يطلب‬ ‫ان‬ ‫منه‬ ‫طلب‬ ‫فإنه‬

‫هذا‬ ‫أراد‬ ‫وحيث‬ ‫لي ‪.‬‬ ‫يغفر‬ ‫الله أن‬ ‫من‬ ‫أطلب‬ ‫المعنى‬ ‫لان‬ ‫ممتثلا؛‬

‫ا"‪،‬‬ ‫بادله‬ ‫((أستحيذ‬ ‫‪.‬‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫يالسين‬ ‫يأقي‬ ‫أن‬ ‫ضير‬ ‫فلا‬ ‫الاستعاذة‬ ‫في‬ ‫المعنى‬

‫الاعتصام‬ ‫نفس‬ ‫غير‬ ‫معنى‬ ‫هذا‬ ‫ولكن‬ ‫يعيذني‪،‬‬ ‫منه أن‬ ‫أي ‪ :‬أطلب‬

‫الواو ياء للكلسرة قبلها"‪.‬‬ ‫!ثم قلبت‬ ‫‪ ،‬ولعلها‪:‬‬ ‫كذا العبارة وفيها اضطراب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪507‬‬
‫بربه ‪ ،‬وخبزه‬ ‫وعياذه‬ ‫حاله‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬مخبر‬ ‫إليه ‪ +‬فالاول‬ ‫والهرب‬ ‫والالتجاء‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ريه‬ ‫من‬ ‫سائل‬ ‫طالحب‬ ‫والثاني ‪:‬‬ ‫يسعيذه ‪.‬‬ ‫ان‬ ‫وطلبه‬ ‫سؤاله‬ ‫يتصمن‬

‫اكحلى‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫ان تسعيذني ‪ ،‬فحال‬ ‫منك‬ ‫‪ :‬اطلب‬ ‫يسعيذه ‪ ،‬كأنه يقول‬

‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫الأمر ‪" :‬اعوذ‬ ‫النبي ع!يم في ا!تثال هذا‬ ‫عن‬ ‫ولهذا جاء‬

‫"(‪)2‬‬ ‫الله وفدرته‬ ‫بعزة‬ ‫و"أعوذ‬ ‫"(‪-)1‬‬ ‫التامات‬ ‫الله‬ ‫بكلمات‬ ‫" ‪ ،‬و"أعوذ‬ ‫الرجيم‬

‫الفلق)‬ ‫أعوذ برب‬ ‫‪< :‬‬ ‫يقول‬ ‫إياه ان‬ ‫الله‬ ‫علمه‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ابل‬ ‫"استعيذ"‬ ‫دون‬

‫لنا!ط) دون "استعيذ)"‪ ،‬فتامل هذه الحكحة البديعة‪.‬‬ ‫< أعوذ برب‬

‫به‪،‬‬ ‫الأمر والحأمور‬ ‫الامر بلفظ‬ ‫امتثال هذا‬ ‫جاء‬ ‫‪ :‬فكيف‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫لنا!ط فيول>‬ ‫أمحصذ برب‬ ‫و <قل‬ ‫>‬ ‫‪،‬ا‬ ‫لفلق‬ ‫بربا‬ ‫أعوذ‬ ‫<قل‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫امخثاله‬ ‫فإن‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬ ‫و"قل‬ ‫لله" ‪،‬‬ ‫الحمد‬ ‫"قل‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫انه إذا‬ ‫ومعلوم‬

‫"؟‪.‬‬ ‫الله‬ ‫سجحان‬ ‫‪" :‬قل‬ ‫يقول‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الثه‬ ‫وسجحان‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫"الحمد‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫اذ‬

‫عجم‬ ‫النجيئ‬ ‫على‬ ‫اورده أسبى بن كعب‬ ‫الذي‬ ‫السؤال‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬

‫"صحيحه"(‪:)3‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫لمج!ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه‬ ‫واجابه‬ ‫بعينه‬

‫"سألت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫زر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعبدة‬ ‫عاصم‬ ‫ثنا سفيان ‪ ،%‬عن‬ ‫قتيبة ‪،‬‬ ‫حدثنا‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫!ي! ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال ‪ :‬سألت‬ ‫‪،‬‬ ‫المعؤذتين‬ ‫عن‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫أبي‬

‫!"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فنحن انقول كما قال رسول‬ ‫"قيل لي فقلث"‬

‫بن ابي لبابآ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثنا عبدة‬ ‫بن عدالله ‪ ،‬ثنا سفيان‬ ‫علي‬ ‫حدشا‬ ‫ثم قال(‪:)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عها‬ ‫الله‬ ‫السلحية ‪!-‬ضي‬ ‫خولة بنت حكيم‬ ‫من حديث‬ ‫أحرجه مسلم رقم (‪)2758‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضى‬ ‫عثماذ بن ابي العاص‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪،20221‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪70917‬‬ ‫رقم‬ ‫‪435‬‬ ‫(‪/92‬‬ ‫؟‬ ‫اححد‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫بقدرة‬ ‫أعوذ‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬

‫الحؤلف‪.‬‬ ‫بلفظ‬ ‫" ‪،2 0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫!قم‬ ‫والترمذإي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،3" 9 1‬‬ ‫(‬ ‫!قم‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪769‬‬ ‫دقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫لح‬ ‫(‪779‬‬ ‫دقم‬ ‫‪ :‬البخاري‬ ‫أي‬ ‫(‪)،‬‬

‫‪607‬‬
‫ابى ابن‬ ‫قال ‪! .‬سألت‬ ‫زز‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وحدثنا عاصم‬ ‫زز بن حبيحض‪،‬‬ ‫عن‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫يقول‬ ‫ابن مسعود‬ ‫اخاك‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬ابا المنذر‬ ‫قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫كعب‬

‫فنحن‬ ‫قل"(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫لي‪،‬‬ ‫"قيل‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الله !مو‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫سألت‬ ‫إني‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫نقول‬

‫او‪:‬‬ ‫قل"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لي‬ ‫"قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقديره‬ ‫‪،‬‬ ‫محذوف‬ ‫القول‬ ‫مفعول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫لي‪.‬‬ ‫قيل‬ ‫كما‬ ‫اللفظ ‪ ،‬فقلت‬ ‫هذا‬ ‫لي‬ ‫قيل‬

‫القران إلا بلاغه‪،‬‬ ‫ليسيى له في‬ ‫النبي !ي!‬ ‫أن‬ ‫السر‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫وتحب‬

‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫النه‬ ‫المبلغ له عن‬ ‫هو‬ ‫نفسه ‪ ،‬بل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫]‬ ‫أنشأه‬ ‫لا أنه هو‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫البلاغ التام ان‬ ‫مقتضى‬ ‫فكان‬ ‫أس إ>‬ ‫لفثق‬ ‫برب‬ ‫أعوذ‬ ‫<قل‬ ‫له ‪:‬‬

‫اشار‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪>-‬‬ ‫لفلق‬ ‫أعوذ بوب‬ ‫<قل‬

‫أنا مبلغ‬ ‫بل‬ ‫مبتدئا‬ ‫فلست‬ ‫‪:‬‬ ‫" اي‬ ‫فقلت‬ ‫لي‬ ‫"قيل‬ ‫إليه ع!ج!أ‪ "2‬بقوله ‪:‬‬

‫انزله إلي‪.‬‬ ‫كما‬ ‫ربي‬ ‫لي ‪ ،‬وابلغ كلام‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫أقول‬

‫الأمانة ‪ ،‬وقال‬ ‫وادى‬ ‫الرسالة‬ ‫بلغ‬ ‫عليه ‪ ،‬لقد‬ ‫الله وسلامه‬ ‫فصلوات‬

‫ممن‬ ‫وإخوانهم‬ ‫والجهمية‬ ‫المعتزلة‬ ‫من‬ ‫وشفانا‬ ‫فكفانا‬ ‫بجيل له‪،‬‬ ‫كما‬

‫هذا‬ ‫! ففي‬ ‫به‬ ‫ابتدأ هم‬ ‫كلامه‬ ‫النظم‬ ‫وهذا‬ ‫العزيزأ‪"3‬‬ ‫القول‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫يقول‬

‫أمر (ق‪ 017 /‬ب )‬ ‫الذي‬ ‫ابين الرد لهذا القول ‪ ،‬وأئه غ!حط بفغ القول‬ ‫الحديث‬

‫هو‪:‬‬ ‫دال‬ ‫"قل"‬ ‫له؟‬ ‫إنه لما قل‬ ‫حتى‬ ‫ولفظه ‪،‬‬ ‫وجهه‬ ‫بتبليغه على‬

‫إلا البلاغ ‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫وما على‬ ‫محض!‪،‬‬ ‫؛ لأنه مبفغ‬ ‫"قل"‬

‫لي ‪ :‬قل‪،‬‬ ‫قيل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫علحها الحافط‬ ‫(د) والروايه التي شرح‬ ‫وفي‬ ‫وظ)‪،‬‬ ‫(ق‬ ‫في‬ ‫كذا‬

‫فيه "فل"‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫بأذ النص‬ ‫يقضى‬ ‫المؤلف‬ ‫وكلام‬ ‫"‪.‬‬ ‫فقلت‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بعيخه‬ ‫غ!‬ ‫النبى‬ ‫"أشار‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫إ‪.‬‬ ‫العربي‬ ‫!القران‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪707‬‬
‫الثاني‬ ‫الفصل‬

‫الثاس ‪ ،‬ملك‬ ‫الفلق ‪ ،‬و!ب‬ ‫‪! ،‬ب‬ ‫وحده‬ ‫الله!‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به‬ ‫المستعاذ‬ ‫في‬

‫بأحد‬ ‫يستعاذ‬ ‫ولا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫ا‪،‬ستعاذة‬ ‫لا ينبغي‬ ‫لذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬إلة‬ ‫الناس‬

‫شر‬ ‫من‬ ‫ويمنعهم‬ ‫ئعيذ المستعيذين ‪ ،‬ويعصمهم‬ ‫الذي‬ ‫خلقه ‪ ،‬بل هو‬ ‫من‬

‫شره ‪0‬‬ ‫ما استعاذوا من‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫بخلقه‬ ‫استعاذ‬ ‫كتابه عمن‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫اخبر‬ ‫ب‪،‬‬ ‫(ظ‪912/‬‬ ‫وقد‬

‫الجن ‪< :‬وأئ!‬ ‫مؤمني‬ ‫عن‬ ‫فقال حكاية‬ ‫استعاذته !ادته طغيائا ورهفا‪،‬‬

‫في‬ ‫ا‬ ‫جاء‬ ‫‪، ]6 :‬‬ ‫[الجن‬ ‫لجن فزا!وممم رهقا أشإ‪>1+‬‬ ‫لاثنس لعوكلون برجال من‬ ‫كان رجا ‪ 4‬فن‬

‫فأمسى‬ ‫الجاهلية اذا سافر‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫الرجلى من‬ ‫التفسيرأا)‪ :‬أنه كان‬

‫قومه‪،‬‬ ‫سفهاء‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫الوادي‬ ‫فذا‬ ‫بسيد‬ ‫قال ‪ :‬أعوذ‬ ‫قفر‪،‬‬ ‫أرض‬ ‫في‬

‫الجن‬ ‫فزاد الإنس‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫يصجح‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫م!هم‬ ‫وجوار‬ ‫افي‬ ‫في‬ ‫فيبيت‬

‫‪ :‬سدنا‬ ‫‪ ،‬يقول!ن‬ ‫وسرا‬ ‫واثفا‬ ‫؟ طغيانا(‪)2‬‬ ‫أي‬ ‫رهفا‪،‬‬ ‫بسادتهم‬ ‫باستعاذتهم‬

‫والجن!‬ ‫الانس‬

‫فزادهم‬ ‫(‪،"3‬‬ ‫المحارم‬ ‫وغشيان‬ ‫الاثم‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫والرهق‬

‫فظنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والتعاظم‬ ‫الكبر‬ ‫من‬ ‫محظورأ‬ ‫لما كان‬ ‫غشيانا‬ ‫الاستعاذة‬ ‫بهذه‬

‫والجن‪.‬‬ ‫أنهم سادوا الانس‬

‫غيز مخلوقة‬ ‫الله‬ ‫أن كلمات‬ ‫المعتزلة في‬ ‫السنة على‬ ‫اهل‬ ‫واحتج‬

‫من ال!لف ‪ ،‬انظر !تفسير الطبري "‪.،12/263( :‬‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫جاء ذلك‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫!‬ ‫وإثما ‪. .‬‬ ‫"وكيا‬ ‫(قإ‪:‬‬ ‫في‬ ‫بعدها‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 1 1‬‬ ‫"‪4‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إالقامول!!‬ ‫انطر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪807‬‬
‫وهو‬ ‫"(‪"2‬‬ ‫ألله التامات‬ ‫بكلمات‬ ‫"اعود‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫بها(‪)1‬‬ ‫محك! استعاذ‬ ‫النبي‬ ‫بأن‬

‫ابدا(‪."+‬‬ ‫يمخلوق‬ ‫لا يستعيذ‬ ‫لمج!يو‬

‫من‬ ‫وبعفوك‬ ‫‪،‬‬ ‫سخطك‬ ‫من‬ ‫برضاك‬ ‫"أعوذ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونظير‬

‫‪.‬‬ ‫وأنه غيو مخلوق‬ ‫صفاته‬ ‫من‬ ‫وعفوه‬ ‫أن رضاه‬ ‫على‬ ‫"(‪ ،)4‬فدل‬ ‫عقوبتك‬

‫وجهك‬ ‫بنور‬ ‫"أعوذ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬لله وقد!ته"أ‬ ‫بعزة‬ ‫"أعيذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬

‫مخلو!ا‪،‬‬ ‫كير‬ ‫به النبي ع!‬ ‫استعاذ‬ ‫وما‬ ‫له ‪1‬لطلمات)"(‪،"6‬‬ ‫أشرقت‬ ‫الذي‬

‫صفاته‪.‬‬ ‫من‬ ‫أو بصفة‬ ‫بالله‬ ‫إلا‬ ‫فانه لا يستعيذ‬

‫والإلة‪،‬‬ ‫والحلك‬ ‫الرب‬ ‫الاستعاذة في هاتين السورتين باسم‬ ‫وجاءت‬

‫ان يكون‬ ‫من‬ ‫الناس ‪ ،‬ولابد‬ ‫الفلق والى‬ ‫إلى‬ ‫الربوبية فيها مضافة‬ ‫وجاءت‬

‫يناسحث(‪ "7‬الاستعاذة‬ ‫هاتين السورتين‬ ‫‪ -‬في‬ ‫به نفسه ‪-‬سبحانه‬ ‫ما وصف‬

‫مناسبة وأبينها‪ ،‬وقد‬ ‫دفع الشر المستدإذ منه أعظم‬ ‫المطلوبة ‪ ،‬ويقتضي‬

‫بأسمائه الحسنى‪،‬‬ ‫‪ -‬يدعى‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫متحددة‬ ‫مواضع‬ ‫قررنا في‬

‫باسم يناسبه ويقتضيه (‪."8‬‬ ‫فيسأل لكل مطلوب‬

‫الحتعوذون‬ ‫‪ :‬إنه "ما لعوذ‬ ‫السورتين‬ ‫هاتين‬ ‫في‬ ‫النمبى !ي!‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫تقدم ص‪.607/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليهسب في (ق)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫تقدم ‪.1/492‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫تقدم ص‪.607/‬‬ ‫(!)‬

‫ابن‬ ‫اسيرة‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫خرجه‬ ‫الطائف‬ ‫من‬ ‫عودته‬ ‫عند‬ ‫المبي !خ!‬ ‫دعاء‬ ‫م!‬ ‫قطعة‬ ‫(‪)6‬‬

‫والضياء في "المختارةإ‪:‬‬ ‫القرظي صسلا‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫مححد‬ ‫؟) عن‬ ‫هشام "‪2/91( :‬‬

‫‪ -‬ايضا ‪. -‬‬ ‫الطيار مرسلأ‬ ‫عبدالله بن جعفر‬ ‫وغيره ‪ ،‬عن‬ ‫‪)181‬‬ ‫(‪/9‬‬

‫من (ظ و د)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)7‬‬

‫!‬ ‫‪)4"2‬‬ ‫المدارج ا ‪/1( :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪ ،‬وغ!رها)‪،‬‬ ‫‪928 ،‬‬ ‫‪2"1‬‬ ‫ة (‪/1‬‬ ‫الكخاب‬ ‫في هذا‬ ‫ماتقدم‬ ‫انظر‬
‫(‪)8‬‬

‫‪907‬‬
‫‪،‬‬ ‫للمطلوب‬ ‫به مقتضئا‬ ‫المستعاذ‬ ‫الاسم‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫فلابد‬ ‫بمثلهما)"!‪،"1‬‬

‫في‬ ‫بالكلام‬ ‫هذا‬ ‫يتقرر‬ ‫وإنما‬ ‫رفعه ‪،‬‬ ‫او‬ ‫منه‬ ‫المستعاذ‬ ‫الشر‬ ‫دفع‬ ‫وهو‬

‫المذكورة‬ ‫الحناشة‬ ‫فتتبين‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫المستعاذ‬ ‫المشي ء‬ ‫وهو‬ ‫الثالث ‪،‬‬ ‫الفصل‬

‫‪:‬‬ ‫فنقول‬

‫الثالث‬ ‫الفصل‬

‫الحسو!قين‬ ‫هاتين‬ ‫منها فى‬ ‫الحستعاذ‬ ‫(ق‪)1171 /‬‬ ‫أنواع الشرور‬ ‫في‬

‫منه‬ ‫إما ذنوب‬ ‫قسمين‪:‬‬ ‫من‬ ‫لا يخلو‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫ئصيب‬ ‫الذي‬ ‫الشر‬

‫هذا‬ ‫وسعيه ‪ ،‬ويكون‬ ‫ذلان بفعله وقصده‬ ‫وقوع‬ ‫فيكون‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫يعاقث‬

‫الشرين وادومهما وأشدهحا‬ ‫أعطم‬ ‫الشر هو الذنوب وموجباتها‪ ،‬وهو‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الغير إما مكلف‬ ‫كيره ‪ ،‬وذلك‬ ‫به من‬ ‫واقع‬ ‫‪ ،‬وإما سر‬ ‫بصاحبه‬ ‫اتصالا‬

‫وهو‬ ‫نظيره‬ ‫ليس‬ ‫أو‬ ‫الانسان ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫إما نظيره‬ ‫ا‬ ‫والمكلف‬ ‫‪،‬‬ ‫مكلف‬ ‫يخر‬

‫(‪ "2‬ويخرها‪.‬‬ ‫الجح‬ ‫مثل الهوام وذوات‬ ‫المكلف‬ ‫الجني ‪ ،‬وكير‬

‫كلها ‪ 4‬بأوجز‬ ‫الشرور‬ ‫هذه‬ ‫الاستعاذة من‬ ‫هاتان السورتان‬ ‫فتضحنت‬

‫من‬ ‫لم يبق شر‬ ‫استعاذة ‪ ،‬بحيث‬ ‫وادله علىا المراد واعمه‬ ‫واجحعه‬ ‫لفظ‬

‫الشر المستعاذ منه فيهما‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫الشرور إلا دخل‬

‫امو! ا!بعة ‪ :‬أحدها ‪ :‬شر‬ ‫الاستعاذة من‬ ‫الفلق تضمنت‬ ‫فإذ سورة‬

‫ا‬ ‫؟‬ ‫الثالث‬ ‫‪.‬‬ ‫إذا وقب‬ ‫الغاسق‬ ‫‪ .‬الثائي ‪ :‬سر‬ ‫عموفا‬ ‫لها شر‬ ‫التي‬ ‫المخلوقات‬

‫على‬ ‫فنتكلم‬ ‫إذا حسد‪.‬‬ ‫الحاسد‬ ‫شر‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫في‬ ‫النفاثات‬ ‫شر‬

‫قبل‬ ‫منها‬ ‫والتحرز‬ ‫بالعبد‪،‬‬ ‫واتصالها‬ ‫ومواقعها‪،‬‬ ‫الاربعة ‪،‬‬ ‫لشرور‬ ‫هذه‬

‫تقدم صى‪.996/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وحمى‪.‬‬ ‫‪ :‬حمات‬ ‫على‬ ‫أو يلسع ‪ ،‬ويجحع‬ ‫يلاع‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫الححة ‪ :‬سم‬ ‫(‪)2‬‬

‫(؟‪.)102 /1‬‬

‫‪071‬‬
‫وبماذا تدفع بعد وقوعها‪.‬‬ ‫وقوعها‪،‬‬

‫وما حقحقته؟(‪)1‬‬ ‫بيان الشر ما هو‬ ‫لابد من‬ ‫ذلك‬ ‫الكلام في‬ ‫وقبل‬

‫له‬ ‫إليه ‪ ،‬وليس‬ ‫ما يفضي‬ ‫الالم وعلى‬ ‫‪ :‬على‬ ‫سيئين‬ ‫على‬ ‫يقال‬ ‫السر‬

‫فالمعاصي‬ ‫(ظ‪ 013 /‬ا) الالائم واسبابها ‪،‬‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬فالشرور‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫مسفى‬

‫فيها نوع‬ ‫لصاحبها‬ ‫وإن كان‬ ‫شروري‬ ‫والث!رك وانواع الظلم هى‬ ‫و لكفر‬

‫إليها كافضاء‬ ‫الالام ومفضية‬ ‫لانها اسباب‬ ‫لكنها شرور‪،‬‬ ‫ولذة‬ ‫كرضع‬

‫على‬ ‫الموت‬ ‫ألالم عليها كترتب‬ ‫إلى مسبباتها ‪ 4‬فترثب‬ ‫سعائر الأسباب‬

‫والخنق‬ ‫بالار‬ ‫والإحراق‬ ‫الذبح‬ ‫على‬ ‫وترتبه‬ ‫القاتلة ‪،‬‬ ‫السحوم‬ ‫تناول‬

‫إلى مسبباتها‬ ‫(‪ )2‬مفضية‬ ‫التي نصبت‬ ‫الاسباب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫بالحبل ‪ ،‬وغير‬

‫منه‪،‬‬ ‫اقوى‬ ‫ما هو‬ ‫السبب‬ ‫السببية مانع ‪ ،‬او يعارض‬ ‫ما لم يمنع‬ ‫ولابد‪،‬‬

‫قؤو الايمان وعظمة‬ ‫المعاصي‬ ‫سبب‬ ‫‪ ،‬كحا يعارضق‬ ‫اقتضاء لضده‬ ‫واشد‬

‫اسباب‬ ‫وكيفيتها على‬ ‫كميتها‬ ‫فيزيد في‬ ‫وكثرئها‪،‬‬ ‫الحاحية‬ ‫الحسنات‬

‫المتضادة‬ ‫الأسباب‬ ‫جحيع‬ ‫شان‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الاضعف‬ ‫فبدفع الاقوى‬ ‫العذاب‬

‫والقوة ‪.‬‬ ‫الضعف‬ ‫‪ ،‬واسباب‬ ‫والمرض‬ ‫الصخة‬ ‫كأسباب‬

‫وإن نالت بها‬ ‫سر‪،‬‬ ‫التي فيها لذة ما؟ هي‬ ‫ار هذه الاسباب‬ ‫والمقصود‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫مسمولم‬ ‫لكنه‬ ‫شهيئ‬ ‫لديذ‬ ‫طعام‬ ‫بحنزلة‬ ‫وهى‬ ‫‪،‬‬ ‫عاجلة‬ ‫النفتحن مسرة‬

‫به‬ ‫يفعل‬ ‫قل!ل‬ ‫وبعد‬ ‫مساغة‪،‬‬ ‫له‬ ‫وطاب‬ ‫كلهأ‪"3‬‬ ‫له‬ ‫لذ‬ ‫الآكل‬ ‫تناوله‬

‫لو لم‬ ‫حتى‬ ‫ولابذ‪،‬‬ ‫والذنوب‬ ‫المعاصي‬ ‫فهكذا‬ ‫(ق‪ 171/‬ب)‬ ‫ما يفعل ‪،‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫فى‬ ‫"وما حقيقته ! ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫"تصيبه "‪.‬‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫كله"‪.‬‬ ‫"لذ‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪711‬‬
‫أكبر‬ ‫والعامة من‬ ‫الخاصة‬ ‫الواقع والتجربة‬ ‫لكان‬ ‫بذلك‬ ‫الشارع‬ ‫يخبر‬

‫شحهوده‪.‬‬

‫إذا انعم‬ ‫الله‬ ‫معصيته ‪ ،‬فإن‬ ‫نعمة إلا بشؤم‬ ‫احل! قط‬ ‫عن‬ ‫زالت‬ ‫وهل‬

‫ال!شاعي‬ ‫هو‬ ‫يكون‬ ‫اعليه ‪ ،‬ولا يغيرها عنه حتى‬ ‫بنعحة حفطها‬ ‫عبد‬ ‫على‬

‫وإ أ‬ ‫ما بانفسهـم‬ ‫لا يغير ما بمومرحتئ يغيرو‬ ‫ألله‬ ‫‪ :‬ا< إن‬ ‫ئفسه‬ ‫عن‬ ‫تغييرها‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الرعد ‪1 :‬‬ ‫)‬ ‫اص‪-‬يئ‬ ‫كلونه مغ وأل‬ ‫من‬ ‫وما لهم‬ ‫لهكل‬ ‫فلا مرد‬ ‫راد أدله بقوهـسوصا‬

‫الأمم الذين‬ ‫احوال‬ ‫كتابه من‬ ‫‪ -‬تعالى ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫ما قعا‬ ‫تأمل‬ ‫ومن‬

‫مخالفة أمره وعصيان‬ ‫إنما هو‬ ‫جميعه‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫ازال نعمه عنهم ‪ ،‬وجد‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫عنهم‬ ‫ادله‬ ‫زالى‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫عصره‬ ‫أهل‬ ‫احوال‬ ‫فطرافي‬ ‫م!‬ ‫رسله ‪ ،‬وكذلك‬

‫الذنوب ‪ ،‬كما قيل‪:‬‬ ‫عواقب‬ ‫سوء‬ ‫كله من‬ ‫ذلك‬ ‫نعمه ‪ ،‬وجد‬

‫أأ)‬ ‫النعم‬ ‫تزيل‬ ‫المعاصي‬ ‫فإن‬ ‫نعمبما فارعها‬ ‫في‬ ‫إذا كنت‬

‫فيها‬ ‫ولا !صلت‬ ‫طاعته ‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫قط‬ ‫بشيء‬ ‫‪%‬الله‬ ‫نعمة‬ ‫فما حفظت‬

‫لربه ‪ ،‬فإنها نار‬ ‫معصيته‬ ‫العبد بمثل‬ ‫عن‬ ‫زالت‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫شكره‬ ‫الزيادة بمثل‬

‫أليابس!‪.‬‬ ‫النار في الحطب‬ ‫فيها كما تعمل‬ ‫النعم التي تعمل‬

‫غيره له‪،‬‬ ‫تعريف‬ ‫عن‬ ‫احوالى العالم استغثى‬ ‫بفكره في‬ ‫سافر‬ ‫وم!‬

‫مسبباتها شرورا؛‬ ‫واما كون‬ ‫ولابد‪.‬‬ ‫شرور‬ ‫الأسباب‬ ‫ان هذه‬ ‫والمقصود‬

‫الالم الحسي‬ ‫شدة‬ ‫مع‬ ‫صاحبها‬ ‫على‬ ‫فلأنها الام نفسية وبدفية فيجتمع‬

‫‪.‬‬ ‫والحسرات‬ ‫‪ ،‬والاحضان‬ ‫والغموم‬ ‫بالهحوم‬ ‫الم الروح‬

‫الحذر‬ ‫من‬ ‫لأعطاه حقه‬ ‫التفطن‬ ‫العاقل اللبيب لهذا حق‬ ‫ا‬ ‫ولو تفطن‬

‫الغفلة ليقضي‬ ‫قلبه حجاب‬ ‫على‬ ‫قد ضرب‬ ‫والجذ في الهرب ‪ ،‬ولكن‬

‫‪.،1‬‬ ‫لأ‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الطيب "‪.‬‬ ‫‪/‬نفح‬ ‫في‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪712‬‬
‫الدفيا‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫لتقطعت‬ ‫التتفظ‬ ‫تيالظ حق‬ ‫فلو‬ ‫مفعولأه‬ ‫الله امزا كان‬

‫له‬ ‫‪ ،‬وإنما يظهر‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫والاجل‬ ‫العاجل‬ ‫حطه‬ ‫ما فاته من‬ ‫على‬ ‫حسرات‬

‫على‬ ‫والاطلاع‬ ‫مفارقة هذا العالم ‪ ،‬والاشراف‬ ‫عند‬ ‫الظهور‬ ‫هذا حقيقة‬

‫[الفجر‪]24 :‬‬ ‫‪1‬؟>‬ ‫إ‪*.‬نج‬ ‫لجاذ‬ ‫فدمت‬ ‫<ينئتئ‬ ‫‪:‬‬ ‫يمول‬ ‫فحينئذ‬ ‫البقاء‪،‬‬ ‫عالم‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪! 6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الز!ر‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫! نجب‬ ‫فرطحت‬ ‫ما‬ ‫و < ئحمئرفن على‬

‫النبي لمجيهح!‬ ‫استعاذات‬ ‫كانت‬ ‫الالام واسبابها‪،‬‬ ‫هو‬ ‫السر‬ ‫كان‬ ‫ولما‬

‫اهو اهمر‬ ‫منه‬ ‫ستعاذ‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصلين‬ ‫ههذين‬ ‫على‬ ‫مدارها‬ ‫جميغها‬

‫اخر‬ ‫في‬ ‫يتعهوذ‬ ‫فكان‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫سبحث‬ ‫واما‬ ‫مؤلم‬ ‫إما‬ ‫!‬ ‫فهو‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫بالاستعاذة‬

‫القبر ‪ ،‬وعذاب‬ ‫؟ "عذاب‬ ‫منهن ‪ ،‬وهي‬ ‫بالاستعاذة‬ ‫اربم ‪ ،‬وامر‬ ‫من‬ ‫الصلاة‬

‫وفتنة‬ ‫‪،‬‬ ‫والممات‬ ‫المحيا‬ ‫و"فتنة‬ ‫المؤلحات‪،‬‬ ‫اعطم‬ ‫النار"‪ ،‬فهذان‬

‫المؤلم ‪ ،‬فالفتنة‬ ‫العذاب‬ ‫شبه‬ ‫ا‪ ،‬وهذان‬ ‫لأ ‪1‬‬ ‫)"أ‪( .)1‬ق‪2/‬‬ ‫الدهجهااه‬ ‫المسبح‬

‫نوعي‬ ‫وذكر‬ ‫وعموفا‪،‬‬ ‫(ظ‪ 133 /‬ب)‬ ‫الفتنة خهصوصا‬ ‫العذاب ‪ ،‬وذكر‬ ‫شب‬

‫قد‬ ‫الحياة‬ ‫ففتنة‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫هـاما بعد‬ ‫الحياة‬ ‫في‬ ‫الفتعة إما‬ ‫فإذ‬ ‫الفتنة ‪،‬‬

‫من‬ ‫بها العذاب‬ ‫فيتصل‬ ‫فتنة الموت‬ ‫واما‬ ‫مدة ‪،‬‬ ‫العذاب‬ ‫عنها‬ ‫يهراخى‬

‫من‬ ‫وهذا‬ ‫واسبابهما‪،‬‬ ‫الاستعاذكل إلى الالم والعذاب‬ ‫غير تراخ ‪ ،‬فعادت‬

‫الإعادة على‬ ‫‪1‬لخلف‬ ‫و‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫اوجا‬ ‫اذهعية الصلاة ‪ ،‬حتى‬ ‫آكد‬

‫فإذ‬ ‫تشهد‬ ‫واهوجبه ابن حرهم في كل‬ ‫التشهد الاخير‪،‬‬ ‫به في‬ ‫لم يدع‬ ‫من‬

‫صلاتهء‪.)2‬‬ ‫به بطلت‬ ‫لم يأت‬

‫والعجز‬ ‫الهم !الحزن‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫قوله ‪" :‬اللهم إفي اعوذ‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫ابي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)588‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)13‬‬ ‫الألأ‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫‪.)2‬‬ ‫الأ‬ ‫(‪/3‬‬ ‫انظر !المحلى)]‪:‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪713‬‬
‫الدين وكلبه الرجال "(‪ ،"1‬فاستعاذ من‬ ‫وضلع‬ ‫والبخل‬ ‫والجبن‬ ‫‪1‬لكسل‬ ‫و‬

‫من‬ ‫قرينان ‪[ ،‬وهما]‬ ‫والحزن‬ ‫اثثين منها قرينان ‪ ،‬فالهم‬ ‫كل‬ ‫ثمانية أشياء‬

‫المستقبل‪،‬‬ ‫في‬ ‫الشر‬ ‫الهم توقغ‬ ‫بينهما أن‬ ‫والفوق‬ ‫ومعذباتها‪،‬‬ ‫آلام الروح‬

‫المحبوب ‪،‬‬ ‫أو فوات‬ ‫المكروه في الماضي‬ ‫حصول‬ ‫على‬ ‫التالم‬ ‫والحزن‬

‫!حميا‬ ‫بالماضي‬ ‫تعلق‬ ‫فإن‬ ‫الروح ‪،‬‬ ‫على‬ ‫يرد‬ ‫تألم وعذاب‬ ‫وكلاهحا‬

‫هما‪.‬‬ ‫حشنا‪ ،‬وإن تعلق بالمستقبل سمي‬

‫لانهما يستلزماذ‬ ‫الالم ؛‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫وهما‬ ‫قرينان ‪،‬‬ ‫والكلسل‬ ‫والعجز‬

‫عدم‬ ‫يستلزم‬ ‫والكسل‬ ‫القد!ة ‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫يستلزم‬ ‫فالعجز‬ ‫‪،‬‬ ‫الححبوب‬ ‫فوات‬

‫لو‬ ‫بإد!اكه‬ ‫والتذاذها‬ ‫به ‪،‬‬ ‫تعلقها‬ ‫بحسب‬ ‫لفواته‬ ‫الروح‬ ‫فتتألم‬ ‫إ!ادته ‪،‬‬

‫!صل!‬

‫وهما‬ ‫والبدن ‪،‬‬ ‫النفع بالمال‬ ‫عدم‬ ‫لأنهما‬ ‫قرينان ؛‬ ‫والبخل‬ ‫والجبن‬

‫وملذوذاتا‬ ‫ومفرحات‬ ‫الالم ‪ ،‬لأن! الجبان تفوته محبوبات‬ ‫أسباب‬ ‫من‬

‫بينه وبينها‬ ‫يحول‬ ‫فالبخل‬ ‫والشجا!ة](‪)2‬‬ ‫بالبذل‬ ‫‪1‬‬ ‫إلا‬ ‫لا تنال‬ ‫عظيمة‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الالام‬ ‫اسباب‬ ‫اعطم‬ ‫إمن‬ ‫الخلقان‬ ‫فهذان‬ ‫‪،‬‬ ‫أيضا‬

‫معذباذ‬ ‫للنفس‬ ‫مؤلمان‬ ‫وهحا‬ ‫قريخان ‪،‬‬ ‫الوجال‬ ‫وقهر‬ ‫الدين‬ ‫وضلع‬

‫غلبة‬ ‫الدين ‪ .‬والئاني قهر بباطل وهو‬ ‫ضلع‬ ‫قهر بحق اوهو‬ ‫لها؛ احاهما‬

‫الغالب ‪ ،‬وغبةا‬ ‫العجد في‬ ‫من‬ ‫الذين قهز بسبب‬ ‫فضلع‬ ‫الرجال ‪ ،‬وأيضا‬

‫بغير اختياره ‪.‬‬ ‫قهرأ‪)3‬‬ ‫الرجال‬

‫االله‬ ‫ان! ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪،271 6‬‬ ‫البخاري !قم (‪ )31928‬و!سلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪،1‬‬

‫عخه‪!-‬‬

‫"بالبذل والسخاء!‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫و(ظ‬ ‫والإقدام! مع تكرار‪،‬‬ ‫‪" :‬بالشجاعة‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪" :‬فهي"‪.‬‬ ‫(ق‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ 1‬لا‬ ‫‪4‬‬
‫الألم‬ ‫يسببان‬ ‫"(‪ )1‬فإنهما‬ ‫المأثم والمغرم‬ ‫‪" :‬من‬ ‫!ك!ي!‬ ‫تعوذه‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫سخطك‪،‬‬ ‫من‬ ‫برضاك‬ ‫"اعض‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬ ‫والاجل(‪،"2‬‬ ‫العاجل‬

‫والعقوبة هي‬ ‫‪،‬‬ ‫الالم‬ ‫سبب‬ ‫عقوبتك "(‪ ،)3‬فالسخط‬ ‫من‬ ‫وبفعافاتك‬

‫اس!بابها‪.‬‬ ‫الالام واقوى‬ ‫الألم ‪ ،‬فاستعاذ م! اعظم‬

‫فصل‬

‫‪:‬‬ ‫منه نوعان‬ ‫المستعاذ‬ ‫والشر‬

‫رفعه‪0‬‬ ‫يطلب‬ ‫‪ :‬موجود‬ ‫احدهما‬

‫لا يوجد‪.‬‬ ‫وأن‬ ‫العدم‬ ‫بقاوه على‬ ‫يطلب‬ ‫و لثاني ‪ :‬معدوم‬

‫نوعان ‪:‬‬ ‫(ق‪ 172/‬ب‪،‬‬ ‫كما أن الخير المطلق‬

‫لا يسلبه‪.‬‬ ‫وثباته وان‬ ‫دوامه‬ ‫فيطلمب‬ ‫ة موجود‬ ‫احدهما‬

‫وحصوله‪.‬‬ ‫وجوده‬ ‫فيطلب‬ ‫والثاني ‪ :‬معدوم‬

‫العالمين ‪ ،‬وعليها‬ ‫المائلين من رب‬ ‫مطالب‬ ‫امها!‬ ‫نمهذه الاربعة هي‬

‫قوله تعالى‬ ‫الاربعة في‬ ‫المطالب‬ ‫هذه‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬ ‫طلباتهم ‪،‬‬ ‫مدار‬
‫!(!)‬
‫رلشآ إننا‬ ‫قولهم ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫ال عمران‬ ‫اخر‬ ‫عباده في‬ ‫دعاء‬ ‫عن‬ ‫يه‬

‫وبر‬ ‫نوبنا‬ ‫منوا برلبهم كامنا رشا فآغمرلنسا‬ ‫ءا‬ ‫أن‬ ‫للآي!ن‬ ‫ينادي‬ ‫يا‬ ‫مناد‬ ‫سمغنا‬

‫فإن‬ ‫الموجود‪،‬‬ ‫الشر‬ ‫لدفع‬ ‫الطلب‬ ‫فهذا‬ ‫[ال عحران ‪]391 :‬‬ ‫عناسيشاتنا>‬

‫الله‬ ‫عائشة ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)!98‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رقم ‪،)8321‬‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)11‬‬

‫‪. -‬‬ ‫عخها‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.1/492‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاية "‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪715‬‬
‫شعر كما تقدم بيانه‪.‬‬ ‫والسيئات‬ ‫الذنوب‬

‫الخير الموجود‬ ‫لدوام‬ ‫فهذا طلب‬ ‫لاقياربر؟‪9‬بخأ>‪،‬‬ ‫ولؤفناح‬ ‫ثم قال ‪< :‬‬

‫قسحان!‬ ‫عليه ‪ ،‬فهذان‬ ‫يتوفاهم‬ ‫الايمان ‪ ،‬حتى‬ ‫وهو‬

‫فهذا‬ ‫عحران ‪ :‬؟‪ 9‬أ]‬ ‫[آلى‬ ‫)‬ ‫على رسك‬ ‫رنجا وءاتنا ما وعدشا‬ ‫<‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬

‫إياه ‪.‬‬ ‫ان يؤتيهم‬ ‫المعدوم‬ ‫للخير‬ ‫طلب‬

‫الشر‬ ‫بهم‬ ‫لا يقع(‪)1‬‬ ‫ان‬ ‫طلحب‬ ‫فهذا‬ ‫آلقيمه>‬ ‫ولاتخزنايؤم‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫ثم‬

‫الاربعة‬ ‫الايتان المطالب‬ ‫فانتظمت‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫خزفي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المعدوم‬

‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫اللذان‬ ‫فيها ]لنوعان‬ ‫‪ ،‬قدم‬ ‫ترتيب‬ ‫انتظام ‪ ،‬مرتبة أحسن‬ ‫أحسن‬

‫اللذين‬ ‫بالنوعين‬ ‫اتبحا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫إلى‬ ‫الإسلام‬ ‫ودوام‬ ‫‪،‬‬ ‫المغفرة‬ ‫‪:‬‬ ‫وهما‬

‫لا‬ ‫وان‬ ‫رلصله‪،‬‬ ‫السنة‬ ‫على‬ ‫ما وعدوه‬ ‫يعطوا‬ ‫ان‬ ‫وهما‪:‬‬ ‫الاخرة‬ ‫في‬

‫القيامة‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫يخزيفم‬

‫الخطبة ‪" :‬ونخوذ‬ ‫تشهد‬ ‫في‬ ‫فقوله !ي! (ظ‪)1131/‬‬ ‫هذا؛‬ ‫إذا عرف‬

‫أعحالنا"(‪ ،)2‬يتناوذ الاستعاذة من‬ ‫سيئات‬ ‫أنفسنا‪ ،‬اومن‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫بالئه‬

‫لا‬ ‫وان‬ ‫لكخه فيها بالعوة‪ ،‬فيسألط دفعه‬ ‫معدوم‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫النفس‬ ‫شر‬

‫يوجد‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ففيه قولان‬ ‫أعمالنا"؛‬ ‫سم!ات‬ ‫واما قوله ‪" :‬من‬

‫‪ ،‬فيكون‬ ‫وجدت‬ ‫السيئة التي قد‬ ‫الاعمالط‬ ‫من‬ ‫‪ :‬انه استعاذة‬ ‫احدهحا‬

‫لم يوجد‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الشر المعدوم‬ ‫الاستعاذة من‬ ‫قد تناول نوعي‬ ‫الحديث‬

‫دفع الأول ورفع الثانى‪.‬‬ ‫فطلب‬ ‫الشر الموجود‪،‬‬ ‫ومن‬

‫‪ 4‬وف!ا "الصنيرية"" "يوقع"‪0‬‬ ‫الاصول‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)1‬‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫‪2/48‬‬ ‫تمدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫لأ‬ ‫‪16‬‬
‫وموجباتها‬ ‫عقوباتها‬ ‫هي‪:‬‬ ‫الأعمال‬ ‫سيئاب‬ ‫الثافي‪ :‬إن‬ ‫والقول‬

‫استعاذة الدفع ايضا‬ ‫من‬ ‫هذا يكون‬ ‫وعلى‬ ‫صاحبها‪،‬‬ ‫السيحة التي تسوش‬

‫من‬ ‫استعاذ‬ ‫قد‬ ‫فيكوذ‬ ‫‪،‬‬ ‫السبب‬ ‫دفع‬ ‫والاول‬ ‫‪،‬‬ ‫المسبب‬ ‫دفع‬ ‫لكنه (‪)1‬‬

‫إلى‬ ‫السيئات‬ ‫إضافة‬ ‫يكوذ‬ ‫الاول‬ ‫وعلى‬ ‫واسبابه ‪،‬‬ ‫الالم‬ ‫حصول‬

‫جنس!‬ ‫الأعمال‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫جنسه‬ ‫إلى‬ ‫النوع‬ ‫إضافة‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الاعحال‬

‫إلى‬ ‫الحسبب‬ ‫إضافة‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الئاني يكون‬ ‫منها ‪ .‬وعلى‬ ‫وسببها(‪ "2‬نوع‬

‫والقولاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫عملي‬ ‫عقوبة‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كأنه‬ ‫؟‬ ‫علته‬ ‫إلى‬ ‫والمعلول‬ ‫‪،‬‬ ‫سبجه‬

‫مع‬ ‫فإذ‬ ‫به ‪،‬‬ ‫وأولى‬ ‫بالحديث‬ ‫أليق‬ ‫أيهما‬ ‫فتامل‬ ‫ا) محتملاذ‪،‬‬ ‫(!‪173/‬‬

‫الترجيحه‬ ‫منهما نوغا من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬

‫فشر‬ ‫‪،‬‬ ‫الخفس‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫السيحة‬ ‫لأعحال‬ ‫منشأ‬ ‫بأذ‬ ‫الأول ‪:‬‬ ‫فيحرخح‬

‫الاعمال‬ ‫الخفس ‪ ،‬ومن‬ ‫صفة‬ ‫من‬ ‫ال!ثئة فاستعاذ‬ ‫الاعمال‬ ‫يولد‬ ‫النفس‬

‫الم‪،‬‬ ‫كل‬ ‫الشر وأسباب‬ ‫جماع‬ ‫الصفة ؟ وهذاذ‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫التي تحدث‬

‫(‪."3‬‬ ‫بحذافيره‬ ‫لشر‬ ‫من‬ ‫منها عوفي‬ ‫فحتى عوفي‬

‫تسوء‬ ‫التي‬ ‫العقوبانخ‬ ‫هي‬ ‫ألاعمال‬ ‫سميئات‬ ‫الثاني ‪ :‬بأذ‬ ‫ويترجح‬

‫وأسبابها‪،‬‬ ‫والآلام‬ ‫العقوبات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فاستعاذ‬ ‫النفس‬ ‫شز‬ ‫العامل ‪ ،‬واسبابها‬

‫تستلزم‬ ‫أحدهما‬ ‫م!‬ ‫والاستعاذة‬ ‫متلازصان‪،‬‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫والقولان‬

‫الاخر‪.‬‬ ‫الاستعاذة من‬

‫فصل‬

‫‪ ،‬وكاذ‬ ‫منتهاه‬ ‫هو‬ ‫؟ ومورد‬ ‫مصدره‬ ‫هو‬ ‫له سبب‬ ‫الشر‬ ‫ولما كان‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫(‪!)1‬ت‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تها‬ ‫"وسيحا‬ ‫‪:‬‬ ‫ا"‬ ‫الحنيرية‬ ‫"‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫!ن‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫‪ . . .‬إ إلى‬ ‫تحدث‬ ‫"التي‬ ‫أ‬ ‫قوله‬ ‫!ت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪717‬‬
‫ومنتهاه ‪ ،‬إما نفسه‬ ‫‪ ،‬ومورده‬ ‫خارج‬ ‫العبد وإما من‬ ‫ذات‬ ‫إما من‬ ‫السبب‬

‫على‬ ‫ويعود‬ ‫نفسه‬ ‫من‬ ‫مصدره‬ ‫شز‬ ‫هنا اربعة امور‪:‬‬ ‫كان‬ ‫واما غيره ‪-‬‬

‫فيه‪،‬‬ ‫من غيره وهو السبب‬ ‫مصدره‬ ‫غيره اخرى ‪ ،‬وشر‬ ‫نفسه تارة وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫غيره اخرى‬ ‫نفسه تارة وعلى‬ ‫على‬ ‫ويعوذ‬

‫علمه‬ ‫الذي‬ ‫الدعاء‬ ‫الاربعة في‬ ‫المقامات‬ ‫النبيئ ع!ي! هذه‬ ‫جمع‬

‫للهم‬ ‫"‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م!مجعه‬ ‫!إذا اخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫!إذا امسى‬ ‫إذا اصبح‬ ‫يموله‬ ‫ان‬ ‫الصديق‬

‫شي‪3‬‬ ‫كل‬ ‫!ب‬ ‫والشهادة ‪،‬‬ ‫الغيب‬ ‫عالم‬ ‫والأ!ض‪،‬‬ ‫السموأت‬ ‫قاطر‬

‫‪ ،‬وشر‬ ‫نفسي‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫إلا أنت ‪ ،‬أعوذ‬ ‫لا إلة‬ ‫ان‬ ‫ومليكة ‪ ،‬أشهد‬

‫أو اجره إلى مسلم "أ‪)1‬‬ ‫سوء‪1‬‬ ‫نفسي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأن أقترف‬ ‫وشركه‬ ‫الشيطاذ‬

‫ونهايحيه‪،‬‬ ‫مورديه‬ ‫النف!س والشم!طان ‪ ،‬وذكر‬ ‫الشر وهحا‬ ‫مصدري‬ ‫فذكر‬

‫الحديث‬ ‫ا‬ ‫فجمع‬ ‫الحسلم‪،‬‬ ‫اخيه‬ ‫على‬ ‫او‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫عوده‬ ‫وهحا‪:‬‬

‫وابينه‪.‬‬ ‫واجمعه‬ ‫الشر وموارده في اوجز لفظ واخصره‬ ‫مصادر‬

‫فصل‬

‫هاتين‬ ‫]لمستعاذ منها في‬ ‫الشرور‬ ‫هذا فلنتكلم على‬ ‫فإذا عرف‬

‫السوردن‪:‬‬

‫ههنا‬ ‫وأما‪،‬‬ ‫‪-‬إ>‬ ‫أش‬ ‫من دثر ما خلى‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫العاما في‬ ‫الأول ‪:‬‬ ‫السو‬

‫المفعول ‪ ،‬لا‬ ‫الآية إلى المخلوق‬ ‫في‬ ‫مسند‬ ‫إلا‪ ،‬والشز‬ ‫ليس‬ ‫موصولة‬

‫فيه بوج!‬ ‫فعئه وتكوينه ‪ ،‬فإنه لا سر‬ ‫هو‬ ‫تعالى الذي‬ ‫الرب‬ ‫إلى حلق‬

‫لا‬ ‫افعاله ‪ ،‬كما‬ ‫ولا في‬ ‫صفاته‬ ‫من‬ ‫شي؟‬ ‫في‬ ‫لا يدخل‬ ‫فإن الشر‬ ‫ما‪،‬‬

‫الإحسان "ة‬ ‫(‪1‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪،)2933‬‬ ‫رقم‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪،)6705‬‬ ‫ابو داود رقم‬ ‫أخ!جه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. -‬‬ ‫عه‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪)1/513( :‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪،)242 /3‬‬

‫والذهبيء‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫" وصححه‬ ‫صحيح‬ ‫‪" :‬حسن‬ ‫قال الترمذي‬

‫لا‬ ‫"‪1‬‬
‫لا نقص‬ ‫الذي‬ ‫المطلق‬ ‫ذاتة لها الكمافا‬ ‫ف!ن‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعالى‬ ‫ذاته تبا!ك‬ ‫يلحق‬

‫والجلال‬ ‫المطلق‬ ‫لها الكمال‬ ‫الوجوه ‪ ،‬واوصاق ‪ 4‬كذلك‬ ‫من‬ ‫فيه بوجه‬

‫ما‪.‬‬ ‫بوجه‬ ‫فيها ولا نقص‬ ‫التام ولا عيب‬

‫فعل‬ ‫ولو‬ ‫فيها صلا‪،‬‬ ‫لا شر‬ ‫محضة‬ ‫أفعاله كفها خيرا!ث‬ ‫وكذلك‬

‫‪ ،‬ولعاد‬ ‫كلها حسنى‬ ‫اسماؤه‬ ‫ولم تكن‬ ‫له منه أسم‬ ‫لاشتق‬ ‫الشر سبحانه‬

‫العدل‬ ‫وما يفعله من‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫تعالى وتقدس‬ ‫إليه منه حكم‪،‬‬

‫العقوبة منهم هو خير‬ ‫وعقوبة (ظ‪ 131/‬ب) من يستحق‬ ‫بعباده‬ ‫أق‪!3/‬أب)‬

‫بالنسبة‬ ‫شرا‬ ‫العدل والحكمة ‪ ،‬وإنما يكون‬ ‫محض‬ ‫إذ هو‬ ‫محض‪،‬‬

‫القائم به‬ ‫فعله‬ ‫لا في‬ ‫بهم(‪،)1‬‬ ‫وقيامه‬ ‫بهم‬ ‫تعلقه‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫إليهم ‪ ،‬فالشر‬

‫فإنه‬ ‫المخفصلة‪،‬‬ ‫مفعولاته‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫السر‬ ‫اذ‬ ‫لا ننكر‬ ‫ونحن‬ ‫تعالى ‪،‬‬

‫والشز‪.‬‬ ‫الخير‬ ‫خالق‬

‫بال ‪.‬‬ ‫على‬ ‫هنا مران ينبغي أن يكوثا منك‬ ‫ولكن‬

‫إلا مفعولا‬ ‫للشر فانه لا يكون‬ ‫او متضمن‬ ‫شر‬ ‫أن ما هو‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫افعاله‪.‬‬ ‫من‬ ‫له ‪ ،‬ولا فعلا‬ ‫وصفا‬ ‫لا يكون‬ ‫منفصلا‪،‬‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫خيز‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫إضافي‬ ‫نسبي‬ ‫امر‬ ‫هو‬ ‫شزا‬ ‫كونه‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫في‬ ‫شر‬ ‫هو‬ ‫نسبته الى من‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وشر‬ ‫به‬ ‫وتكوينه‬ ‫الرب‬ ‫فعل‬ ‫تعلق‬

‫منه‬ ‫نسب‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫وهو‬ ‫خير‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫حقه ‪ ،‬فله وجهان‬

‫لحا فيه من‬ ‫وصثجئة‪،‬‬ ‫وتكويئا‬ ‫حلفا‬ ‫وتعالى ‪-‬‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الخالق‬ ‫إلى‬

‫على‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫شاء‬ ‫من‬ ‫وأطلع‬ ‫البالغة التي استأثر بعلمها‪،‬‬ ‫الحكحة‬

‫فضلا‬ ‫معرفتها‪،‬‬ ‫مبادىء‬ ‫عن‬ ‫عقولهم‬ ‫تضيق‬ ‫واكحر الناس‬ ‫منها‪،‬‬ ‫ما شاء‬

‫الغنى‬ ‫‪ -‬هو‬ ‫‪-‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫الإيمان ال!مجمل‬ ‫فيكفيهم‬ ‫حقيقتها‪،‬‬ ‫عن‬

‫لا‪.‬‬ ‫به‬ ‫"وقيامهم‬ ‫‪ ،‬ت‬ ‫(ق‬ ‫‪،‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪971‬‬
‫لنقصه‬ ‫المنافية لغناه او‬ ‫لحاجته‬ ‫إلا‬ ‫الشر الا يفعله‬ ‫وفاعل‬ ‫الحميذ؟‬

‫فعلا‪،‬‬ ‫الغني الحميد‬ ‫الشر من‬ ‫صدور‬ ‫‪،‬افيستحيل‬ ‫وعيبه المنافي لححده‬

‫ان كونه سرا هو امر‬ ‫فقد عرفت‬ ‫الخالق للخير والشر‪،‬‬ ‫وإن كان هو‬

‫نسبته إلى خالمه ومبدعه‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫نفسه أخير من‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إضافي‬

‫عظيضا من معرفة الرب‬ ‫بابا‬ ‫يفتح لك‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الموضع‬ ‫فلا تغفل عن‬

‫اكثر الفصلاء ‪ .‬وقد بسطت‬ ‫فيها عقول‬ ‫حارت‬ ‫شبهات‬ ‫‪ ،‬ويزيل عنك‬ ‫ومحبظ‬

‫‪ .‬وغيرهما‪.‬‬ ‫القدلعتي"(‪"1‬‬ ‫"الفتح‬ ‫‪ ،‬وكتاب‬ ‫)"‬ ‫الصكية‬ ‫"التحفة‬ ‫كحاب‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫بأمثلة‪.‬‬ ‫لك‬ ‫اوضحه‬ ‫فأنا‬ ‫هذا‬ ‫عليك‬ ‫واذا أشكل‬

‫بالشسبة إليه ‪ ،‬وخير‬ ‫شو‬ ‫يد" فقطعها‬ ‫إذا قطعت‬ ‫السارق‬ ‫‪ :‬أذ‬ ‫احدها‬

‫ودفع‬ ‫اموالهم‬ ‫حفظ‬ ‫لما فيه من‬ ‫الناس ‪،‬‬ ‫عحوم‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫محض‬

‫لما في‬ ‫امزا وحكضا!‬ ‫القطع‬ ‫فتولي‬ ‫بالنسبهة إلى‬ ‫عنهم ‪ ،‬وخير‬ ‫الضرر‬

‫لهم‬ ‫المؤذي‬ ‫العضو‬ ‫هذا‬ ‫بإتلاف‬ ‫إلىا عبيده عموما‬ ‫الإحساذ‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫علحه‪،‬‬ ‫‪ ،‬مشكور‬ ‫به‬ ‫بذلك ‪ ،‬وامره‬ ‫حكمه‬ ‫على‬ ‫بهم ‪ ،‬فهو محمود‬ ‫المضر‬

‫عباده والثناء عليه والمحبة‪.‬‬ ‫من‬ ‫عليه الحمد‬ ‫يستحق‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫وحرماتهم‬ ‫دمائهم‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫يصول‬ ‫من‬ ‫يقتل‬ ‫الحكم‬ ‫وكذلك‬

‫يصول‬ ‫من‬ ‫هذا عقوبة‬ ‫‪ ،‬فاذا كان‬ ‫في اعراضهم‬ ‫عليهم‬ ‫يصمول‬ ‫من‬ ‫وجلد‬

‫عليهم في!‪ )2‬اديانهم ويحول‬ ‫عقوبة من يصول‬ ‫عليهم في دنجاهم فكيف‬

‫وجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫رسله‬ ‫أ) [(‪"3‬‬ ‫أ‬ ‫الله به (ق‪74/‬‬ ‫بعث‬ ‫الذاي‬ ‫الهدى‬ ‫وبمن‬ ‫بينهم‬

‫!‬ ‫الكلام عليهحا‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)1‬‬

‫اديانهم"‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪9‬‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫"فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫"‬ ‫‪. . .‬‬ ‫قوله ‪" :‬رسله‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫(ق)‬ ‫من‬ ‫‪)174‬‬ ‫(الورقة‬ ‫سقطت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ 2‬لا‪.‬‬ ‫إ‬ ‫‪4‬‬ ‫" ص‪/‬‬ ‫القلوب‬ ‫أحوج‬

‫‪072‬‬
‫به؟! ‪.‬‬ ‫منوطة‬ ‫ومعادهم‬ ‫العباد في معاشهم‬ ‫سعادة‬

‫وعدل‬ ‫وحكمة‬ ‫محض‬ ‫خيز‬ ‫الصائل‬ ‫هذا‬ ‫عقوبة‬ ‫في‬ ‫افليس‬

‫فالشر‬ ‫الباغي ‪،‬‬ ‫الصائل‬ ‫!تر بالثسبة إلى‬ ‫العبيد؟! وهي‬ ‫إلى‬ ‫وإحسان‬

‫المشيئة‬ ‫منها من‬ ‫الرب‬ ‫إلى‬ ‫ما نسب‬ ‫العقوبة ‪ ،‬وأما‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫ما قام به‬

‫عن‬ ‫حجابك‬ ‫فلا يغلط‬ ‫‪،‬‬ ‫والحكمة‬ ‫الخير‬ ‫عين‬ ‫فهو‬ ‫والارادة والفعل‬

‫القدر‪،‬‬ ‫مسالة‬ ‫على‬ ‫يطلعك‬ ‫الذي‬ ‫والشر‬ ‫النبأ العطيم‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫فهم‬

‫إلى‬ ‫واحسانه‬ ‫ورحمته‬ ‫حكحته‬ ‫الله ومعرفة‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫لك‬ ‫ويفتخ‬

‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المحسن‬ ‫الودود‬ ‫الرحيم‬ ‫البر‬ ‫نه‬ ‫كما‬ ‫سبحانه‬ ‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقه‬

‫رحمته‬ ‫يضع‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫رحمته‬ ‫العدل ‪ ،‬فلا تناقفحكمته‬ ‫الملك‬ ‫الحكيم‬

‫وبأسه‬ ‫وانتقامه‬ ‫وعدله‬ ‫عقوبته‬ ‫ويضع‬ ‫‪،‬‬ ‫موضعه‬ ‫وإحسانه‬ ‫وبره‬

‫فلا‬ ‫العزيز الحكيم ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫وحكسمته‬ ‫عزته‬ ‫مقتضى‬ ‫وكلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫موضعه‬

‫العقوبة والغضب‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫ورحمته‬ ‫رضاه‬ ‫يضع‬ ‫أن‬ ‫يليق بحكمته‬

‫إلى قول‬ ‫‪ ،‬ولا للخفت‬ ‫ورحمته‬ ‫رضاه‬ ‫موضيع‬ ‫وعقوبته‬ ‫كضبه‬ ‫ولا يصمع‬

‫حد‬ ‫بالنسبة اليه على‬ ‫الامرين‬ ‫تعالى ‪ :‬إن‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫حجابه‬ ‫غلظ‬ ‫من‬

‫ولا‬ ‫العشيئة بلا سبب‬ ‫محض‬ ‫وإنما هو‬ ‫ولا قردتى صلا‪،‬‬ ‫سواء‪،‬‬

‫حكصة‪.‬‬

‫كفيلا بالرد على‬ ‫تجده‬ ‫اخره ‪ ،‬كيف‬ ‫وله إلى‬ ‫القراذ من‬ ‫وتأمل‬

‫عنها‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫وتنزيه‬ ‫الانكار‪،‬‬ ‫أ‪ ،‬اسد‬ ‫(ظ‪132/‬‬ ‫وإنكارها‬ ‫المقالة ‪،‬‬ ‫هذه‬

‫تحكيوق أش‪!:‬ة)‬ ‫ش !ا ما لكؤ كيف‬ ‫أتشالين ؟ئخرفي‬ ‫قخعل‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬

‫كالذجمن‬ ‫أق نجعلهؤ‬ ‫السئات‬ ‫الذين خزحوأ‬ ‫حسب‬ ‫أتم‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫[القلم ‪]36 - 33 :‬‬

‫إ*أ)‬ ‫آ‬ ‫ما ج!كصوت‬ ‫ومماتهم سا‬ ‫نحيهص‬ ‫ءامخؤا وعحلوا الصنلخ!سوا‪-‬ص‬

‫كألمفسدين!‬ ‫الصخلخت‬ ‫!صعملوا‬ ‫الذلن ءامنو‬ ‫أمر نخعل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪]2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الجاثية ‪:‬‬ ‫أ‬

‫من‬ ‫على‬ ‫سبحانه‬ ‫فأنكر‬ ‫ة "‪،2‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫أ>‬ ‫أ‬ ‫لمتقين كالفخار‬ ‫نختل‬ ‫امف‬ ‫لارض‬

‫‪721‬‬
‫الفطر والعقول ا‬ ‫في‬ ‫أنه مستقر‬ ‫على‬ ‫ونؤه نفسه عنه ‪ ،‬فدل‬ ‫هذا الظن‬ ‫ظن‬

‫لا إله‬ ‫والاهي!ته ‪،‬‬ ‫وعزته‬ ‫بحكمته‬ ‫يليق‬ ‫ولا‬ ‫لا يكون‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫السليمة‬

‫كبيزا‪.‬‬ ‫علوا‬ ‫يمولى الجاهلون‬ ‫عما‬ ‫تعالى‬ ‫إلا هو‪،‬‬

‫العقوبة والانتقام‬ ‫وضع‬ ‫استقباج‬ ‫عباده على‬ ‫عقول‬ ‫الله‬ ‫فطر‬ ‫وقد‬

‫بمثله وزيادة ‪،‬‬ ‫الجميل‬ ‫‪ ،‬ومكاثاة الصنع‬ ‫والاحسان‬ ‫الرحمة‬ ‫موضع‬ ‫فى‬

‫اشد‬ ‫وعقولهم‬ ‫استنكوته فطرهم‬ ‫ذلك‬ ‫العقوبة موضع‬ ‫فإذا وضع‬

‫الإحسان‬ ‫وضع‬ ‫وكذلك‬ ‫الاستهجان ‪،‬‬ ‫اعظم‬ ‫الاستنكار‪ ،‬واستهجنته‬

‫إلى أمن‬ ‫العقوبة والانتقام ‪ ،‬كما اذا جاء‬ ‫موضع‬ ‫والإكرام في‬ ‫والرححة‬

‫اموالهم وحريمهما‬ ‫من‬ ‫شي؟‬ ‫إلى العالم بانواع الإساءة في كل‬ ‫يسيء‬

‫تابى‬ ‫والعقول‬ ‫الفطر‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫وكرمه‬ ‫ورفعه‬ ‫الإكرام‬ ‫أ‬ ‫غاية‬ ‫فاكرمه‬ ‫‪،‬‬ ‫ودمائهم‬

‫على سفه من فعله‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وتشهد‬ ‫استحسان‬

‫لا تشهد‬ ‫والفطر‬ ‫فما للعقول‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫التي فطر‬ ‫الله‬ ‫فطرة‬ ‫هذه‬

‫بها‬ ‫المحال‬ ‫اولى‬ ‫في‬ ‫عقوبته‬ ‫وضع‬ ‫في‬ ‫البالغة وعزته اوعدله‬ ‫حكمته‬

‫تلتأ‪،‬ا‬ ‫بها ولم‬ ‫تحسن‬ ‫النعم لم‬ ‫وانها لو أوليت‬ ‫بالعقوبة ؟‬ ‫واحقها‬

‫‪ ،‬كما قال الشاعر‪:‬‬ ‫الحكم!‬ ‫مناثضة‬ ‫ولطهوت‬

‫اقواما‬ ‫على‬ ‫استقبحت‬ ‫ربما‬ ‫ولكن‬ ‫لا تعاب‬ ‫الله‬ ‫نعمة‬

‫بأعدائه الضادين‬ ‫ولا تجفل‬ ‫لا تليق ولا تحسن‬ ‫الله‬ ‫نعم‬ ‫فهكذا‬

‫إذا غضب‪،‬‬ ‫مرضاته ‪ ،‬الذين يوضون‬ ‫خلاف‬ ‫في‬ ‫سبجله ‪ ،‬الساعين‬ ‫عن‬

‫تكوذ‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫ويسعوذ‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ما حكم‬ ‫‪1 ،‬ويعاللون‬ ‫إذا رضي‬ ‫ويغضبوذ‬

‫كلا‬ ‫في‬ ‫مضادون‬ ‫فهم‬ ‫لغيوه ‪،‬‬ ‫والطاعة‬ ‫لغيرأ ‪،‬‬ ‫والحكم‬ ‫لغيرأ ‪،‬‬ ‫الدعوة‬

‫وينفروذ‬ ‫ما يحبه‬ ‫ويبغضون‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ويدعون‬ ‫ما يبغضه‬ ‫يحبون‬ ‫ما يويد‪،‬‬

‫وعلىا‬ ‫عليه‬ ‫ويظاهرونهم‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫الخلوأ‬ ‫أوابغض‬ ‫اعداءه‬ ‫ويوالون‬ ‫عنه ‪،‬‬

‫‪722‬‬
‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[الفرقان ؟ !‬ ‫>‬ ‫د !ى‬ ‫ظهير‬ ‫هـق!‪-‬‬ ‫عك‬ ‫ألر‬ ‫طن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كحا‬ ‫رسوله‬

‫عن‬ ‫إلأ إتليس بمن من ألمجن ففسق‬ ‫تمملائكة أشجدوا لأدم فسجدوأ‬ ‫هـاذ فلنا‬ ‫وقال ‪< :‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5 0‬‬ ‫[الكهف ‪:‬‬ ‫لتم عدؤ!‬ ‫وهم‬ ‫مغ دوق‬ ‫أولمآ‬ ‫وذ!تجهد‬ ‫مر ربه أف!تخذون!‬

‫وعقائا(‪)1‬‬ ‫الارواح حلاوة‬ ‫يسلحب‬ ‫الذي‬ ‫هذا الخطاب‬ ‫فتأمل ما تحت‬

‫لابينا‪،‬‬ ‫بالسجود‬ ‫بإخبارنا أنه أمر إبليس‬ ‫صدره‬ ‫كيف‬ ‫وتهديدا‪،‬‬ ‫وجلالة‬

‫لابينا‪ ،‬ثم‬ ‫السجود‬ ‫إبائه عن‬ ‫أجل‬ ‫ولعنه وعاداه من‬ ‫‪ ،‬فطرده‬ ‫فابى ذلك‬

‫لابيكم‪،‬‬ ‫لعنته وطردته ؛ إذ(‪ )2‬لم يسجد‬ ‫وقد‬ ‫دوني‬ ‫أنتم توالونه من‬

‫من‬ ‫هذا‬ ‫أفليس‬ ‫فواليتموه وتركتحوني‪،‬‬ ‫ولابيكم‬ ‫لكم‬ ‫عدوا‬ ‫وجعلته‬

‫تعالى ‪ :‬اليس‬ ‫القيامة يقول‬ ‫ويوم‬ ‫عليكم ؟‬ ‫الحسرة‬ ‫الغبن وأشد‬ ‫أعظم‬

‫دار الدنيا‪،‬‬ ‫يتولى في‬ ‫ماكان‬ ‫منكم‬ ‫رجل‬ ‫أن أوئي كل‬ ‫مني‬ ‫عدلأ‬

‫مع أوليائهم‬ ‫يوم القيامة إذا ذهوا‬ ‫حالهم‬ ‫كيف‬ ‫أولياء الشيطان‬ ‫فليعلمن‬

‫"الا‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫لهم ‪،‬‬ ‫فيتجلى‬ ‫أحد‬ ‫مع‬ ‫يذهبوا‬ ‫لم‬ ‫الرحمن‬ ‫أولياء‬ ‫وبقي‬

‫ماكنا‬ ‫احوج‬ ‫‪1‬لناس‬ ‫فارقنا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيفولون‬ ‫الئاس؟‬ ‫ذهب‬ ‫حيث‬ ‫تذهبون‬

‫وبينهص‬ ‫بحنكم‬ ‫؟ هل‬ ‫فتقول‬ ‫كنا نتولاه ونعب!ه‬ ‫ربنا الذي‬ ‫ننتظو‬ ‫إليهم ‪! ،‬إنما‬

‫وجمشف‬ ‫لهم‬ ‫في!جفى‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا مثل‬ ‫ائه‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فيقولون‬ ‫بها؟‬ ‫تعرفونة‬ ‫علامة‬

‫له سدا"(‪.)3‬‬ ‫ساقي فيخز!ن‬ ‫عن‬

‫مع‬ ‫الناس‬ ‫إذا ذهب‬ ‫أوليائه بتلاش الموالاة ‪ ،‬ويا فرحهم‬ ‫فيا قرة عيون‬

‫سبيله‬ ‫عن‬ ‫به الصاذون‬ ‫المشركون‬ ‫الحق ‪ ،‬فسيعلم‬ ‫مولاهم‬ ‫اوليائهم وبقوا مع‬

‫‪.‬‬ ‫لا يعلمون‬ ‫اكحرهم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫إلا المتمون‬ ‫اولياءه‬ ‫إن‬ ‫أولياءو‪،‬‬ ‫ما كانوا‬ ‫انهم‬

‫عحا با‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و لعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫كذ‬

‫ن " ‪.‬‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ظ‬ ‫(‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫رقم (‪"3‬أ)‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رقم (‪،)9743‬‬ ‫أخرجه‬ ‫طويل‬ ‫قطعة من حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه ‪ -‬بخحوه‪.‬‬ ‫ألته‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أبى سعيد الخدري‬ ‫حديث‬

‫‪723‬‬
‫معرفته‬ ‫(ق‪!/‬لأأ أ) إلى‬ ‫]‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬فما احوج‬ ‫البسط‬ ‫هذا‬ ‫تستطل‬ ‫ولا‬

‫الاخرة‬ ‫ربها في‬ ‫جوار‬ ‫في‬ ‫الدنيا لتنزل‬ ‫منه منازلها في‬ ‫وتعفله ‪ ،‬ونزولها‬

‫والشهداء‬ ‫‪،‬‬ ‫النبيين والصديقين‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫انعم‬ ‫الذين‬ ‫مع‬

‫رفيقا‪.‬‬ ‫اولتك‬ ‫‪ ،‬وح!ن‬ ‫والصالحبن‬

‫فصل‬

‫‪" :‬لبيك‬ ‫الصحيح‬ ‫في الحديث‬ ‫معنى قوله !ص‬ ‫هذا عرف‬ ‫إذا عرف‬

‫معناه اجل‬ ‫واذ‬ ‫اليك "(‪،)1‬‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬والشر‬ ‫ثديك‬ ‫في‬ ‫و]لخير‬ ‫وسعديك‬

‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫وقولط‬ ‫به إليك "‪،‬‬ ‫لا يحقرب‬ ‫قال ‪" :‬والشر‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫واعطم‬

‫عن‬ ‫تنزيهه‬ ‫قالوه إنحا يتضمن‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫إليك " وأن‬ ‫لا يصعد‬ ‫"والسر‬

‫ذاته وصفاته‬ ‫في‬ ‫تنريهه‬ ‫لا يتضمن‬ ‫به إليه ‪،‬‬ ‫إليه والتقرب‬ ‫الشز‬ ‫صعود‬

‫المصدق (‪ ،"2‬فإنه‬ ‫الصادق‬ ‫لفظ المعصوم‬ ‫الشر‪ ،‬بخلاف‬ ‫وافعاله عن‬

‫لاا‬ ‫ما‪،‬‬ ‫نسسبة السر إليه بوجه‬ ‫عن‬ ‫ذاته تبارك وتعالى‬ ‫تنزيهه في‬ ‫يخضمن‬

‫مخلوقاته‪،‬‬ ‫قي‬ ‫دخل‬ ‫اسماجمه ‪ ،‬وان‬ ‫في‬ ‫افعاله ‪ ،‬ولا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صفاته‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫[الفلق ‪- 1 :‬‬ ‫>‬ ‫‪ %‬فى‬ ‫شرماخلق‬ ‫‪*+‬إمن‬ ‫لفل!‬ ‫‪ < :‬قل أعوذ برب‬ ‫كقوله‬

‫قام به‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫سببه‬ ‫تارة إلى‬ ‫الشر‬ ‫إضافة‬ ‫في‬ ‫القرآذ‬ ‫طريقة‬ ‫وتأمل‬

‫يهدى‬ ‫دفه لا‬ ‫و‬ ‫<‬ ‫؟‬ ‫وقوله‬ ‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫[الجقرة ‪5 4 :‬‬ ‫‪*--‬أ>‬ ‫طلعون‬ ‫أ‬ ‫هما‬ ‫لبهفروذ‬ ‫وا‬ ‫‪< :‬‬ ‫كقوله‬

‫)‬ ‫هاد!وا‬ ‫ألذممت‬ ‫من‬ ‫فبظؤ‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫‪،]01" :‬‬ ‫[المائدة‬ ‫)‬ ‫أ" ا!‬ ‫لقؤ! ألعضقين‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫]‬ ‫‪1 ، 6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الانعام‬ ‫>‬ ‫ببغيهم‬ ‫جمضشالص‬ ‫ذ لك‬ ‫ا <‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫] ‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[النساء‬

‫القران‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫‪،]76‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لزخرف‬ ‫[‪1‬‬ ‫>‬ ‫في‬ ‫أ‪3‬‬ ‫ممم الطمين‬ ‫كانوا‬ ‫ولكن‬ ‫وما ظلضتهم‬ ‫<‬

‫التمثبل‪.‬‬ ‫المقصود‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫معشاره‬ ‫عشر‬ ‫ا‬ ‫ههنا‬ ‫أن يذكر‬ ‫اكثر من‬

‫عخه ‪.-‬‬ ‫الثه‬ ‫علي ‪!-‬ضي‬ ‫!قم (الألأ) من حديث‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫وق‬ ‫الملمصد‬‫ا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪724‬‬
‫الجن ‪< :‬وأئالا‬ ‫مؤمني‬ ‫عن‬ ‫فاعله كقوله تعالى حكاية‬ ‫وتارة بحذف‬

‫!ذفوا‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 :‬‬ ‫ادجش‬ ‫‪1‬‬ ‫!اد بهم دبهم !ث!صا ‪> ::*/‬‬ ‫أ!‬ ‫لأرض‬ ‫لى‬ ‫أ!!لد بمن‬ ‫أشر‬ ‫ندرى‬

‫بمريد الرشد‪.‬‬ ‫وصرحوا‬ ‫الشر ومريده‬ ‫فاعل‬

‫غير الحخضوب‬ ‫علتهئم‬ ‫آلذجمت أنعضت‬ ‫‪ < :‬حمر!‬ ‫الفاتحة‬ ‫ونظيره ف!‬

‫إليه‬ ‫النعحة مضافة‬ ‫فذكر‬ ‫[الفاتحة‪،]! :‬‬ ‫(ص!أ>‬ ‫ولا الصفالين‬ ‫عليهم‬

‫فاعله‪.‬‬ ‫محذوفا‬ ‫والغضب‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫قام‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫منسوبا‬ ‫والضلال‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحانه‬

‫وفي‬ ‫[الكهف ‪]97 :‬‬ ‫ن أعيبها>‬ ‫<فاردت‬ ‫السفينة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الخضر‬ ‫قول‬ ‫ومله‬

‫من رئبث)‬ ‫دححة‬ ‫أشدهما هـيسخرجا كنزهما‬ ‫أق يحلغا‬ ‫رئب‬ ‫فاراد‬ ‫الغلامين ‪< :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪]82 :‬‬ ‫[السهف‬

‫إلي!!‬ ‫لمحره‬ ‫قلودبهؤ‬ ‫!‬ ‫الايمن وفش!‬ ‫ألتكم‬ ‫< ولبهن اله حبب‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ومثله‬

‫إليه‪،‬‬ ‫هذا التزيين الححبوب‬ ‫‪ ]7‬فنسب‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجرات‬ ‫‪1‬‬ ‫والخصيان >‬ ‫الكهرالفسوق‬

‫]‬ ‫[ال عمران خ ‪14‬‬ ‫لنم!سا والبنين )‬ ‫صت‬ ‫ألشهوت‬ ‫حب‬ ‫رين لباس‬ ‫و!ال ‪< :‬‬

‫الفاعل المزئن‪.‬‬ ‫فحذف‬

‫!ا ى هويطعمى‬ ‫أئذ! خلقنى فهو !دين !!‪)،‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫!ك!حم‬ ‫الخليل‬ ‫قول‬ ‫ومله‬

‫والذكلط‬ ‫؟*ا‬ ‫قي‬ ‫لص !يين‬ ‫يحبستني‬ ‫والذي‬ ‫‪%‬فيبم‬ ‫فهو يثثر‬ ‫كأ و!ذا مرصا‬ ‫‪/‬ط‬ ‫ولمجتقين‬

‫فنسب‬ ‫‪]82‬‬ ‫‪-78‬‬ ‫[الشعراء‪:‬‬ ‫يوم الديت إش!أ)‬ ‫أطمع أق يغفر د !تى‬

‫نفسه‬ ‫إلى‬ ‫ونسب‬ ‫الافعال ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫كمال‬ ‫ر‪+‬به كل‬ ‫إلى‬ ‫(ق‪ 175/‬ب)‬

‫والخطيئة‪.‬‬ ‫المرهر‬ ‫النقهر منها‪ ،‬وهو‬

‫كتاب‬ ‫في‬ ‫امثلة كئيرة‬ ‫منه‬ ‫ذكرنا‬ ‫الكريم ‪،‬‬ ‫القراذ‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫وهذا‬

‫لكئب>‬ ‫أئذين!اتين!م‬ ‫‪< :‬‬ ‫في مجيء‬ ‫السر‬ ‫‪ ،‬وبينا هناك‬ ‫"‬ ‫الفوائد المكية‬ ‫"‬

‫الموضعين‪،‬‬ ‫بين‬ ‫والفوق‬ ‫]‬ ‫‪101‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لبقرة‬ ‫[‪1‬‬ ‫>‬ ‫الذين أوقو ائكتنب‬ ‫<‬ ‫[البقرة ‪]121 :‬‬

‫الحدح‪،‬‬ ‫سياق‬ ‫واقغا في‬ ‫اتاه الكشاب‬ ‫من‬ ‫الفاعل كاذ‬ ‫ذكر‬ ‫وانه ح!ث‬

‫‪ 25‬لأ‬
‫وذلك‬ ‫الذم او دسحا‪،‬‬ ‫واقعا في سياق‬ ‫أوتميه‬ ‫كان من‬ ‫حذفه‬ ‫وحيث‬

‫من اسرار القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪،]32‬‬ ‫[لمحاطر‪:‬‬ ‫عبادنا >‬ ‫من‬ ‫الذين اصطفتنا‬ ‫الكنب‬ ‫أ!دثبا‬ ‫ثم‬ ‫<‬ ‫ومثله ‪:‬‬

‫قنمه حتسب ت ‪>-‬‬ ‫لفى شذ‬ ‫السكنمب من بعدهم‬ ‫الذفي أورئو‬ ‫وقال ‪! < :‬ن‬

‫فذا‬ ‫يآخذون عيض‬ ‫الكتب‬ ‫ورثوا‬ ‫ظف‬ ‫من بعدهم‬ ‫فخلف‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫ة ‪4‬‬ ‫[الشورى‬

‫يضاف‬ ‫فالذي‬ ‫وبالجملة‬ ‫سو ‪،"1(7‬‬ ‫[الاعراف ‪ 916 :‬ا] فهذا خلف‬ ‫)‬ ‫ألأدفى‬

‫إليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬والشر ليس‬ ‫وعدل‬ ‫ومصلحة‬ ‫تعالى كله خيرأ وحكحة‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫‪11‬‬ ‫افصل‬

‫الاستعاذة من‬ ‫ا>‬ ‫ني‬ ‫في قوله تعالى ‪ < :‬من شرماخلق‬ ‫وقد دخل‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫او كيره ‪ ،‬إنسيا كان‬ ‫حيوان‬ ‫قام به الثمر من‬ ‫مخلوق‬ ‫أي‬ ‫في‬ ‫شر‬ ‫كل‬

‫انواع‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫نوع‬ ‫‪ ،‬او اي‬ ‫و صاعقة‬ ‫أ‪ ،‬او ريحا‬ ‫دابة‬ ‫او‬ ‫او هامة‬ ‫جنيا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫البلاء‬

‫عحوم؟‬ ‫(ما) ههنا‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فهل‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫‪ :‬من‬ ‫والحعنى‬ ‫إطلاقى‪،‬‬ ‫لا عموم‬ ‫وصن‬ ‫تقييدي‬ ‫‪ :‬قيها عمومإ‬ ‫قلت‬

‫المراد‬ ‫وليس‬ ‫الوجه ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫فعمومها‬ ‫فيه شر‪،‬‬ ‫مخلوق‬ ‫كل‬ ‫شر‬

‫فيها‬ ‫فيهـا ليس‬ ‫وما‬ ‫الجنة‬ ‫تعالى ‪ ،‬فإن‬ ‫الله‬ ‫اما خلمه‬ ‫كل‬ ‫شو‬ ‫من‬ ‫الاستعاذة‬

‫‪ ،‬والخير‬ ‫محض‬ ‫خير‬ ‫الحلائكة والأنبياء فإنهم (ظ‪)1133/‬‬ ‫وكذلك‬ ‫شر‪،‬‬

‫على ايديهم ‪ ،‬فالاستعاذة من < لترماخلق ش‪:‬بر> تعم شر كل‬ ‫كله حصل‬

‫الإنس‬ ‫شياطين‬ ‫والاخرة ‪ ،‬وشر‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫شو‬ ‫وكل‬ ‫فيه شؤ‪،‬‬ ‫مخلوق‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫النار والهواء ‪ ،‬وغير‬ ‫والهوام ‪ ،‬وشر‬ ‫السياع‬ ‫وشر‬ ‫والج!‪،‬‬

‫سوء" من (ق)‪.‬‬ ‫حلف‬ ‫"فهذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪726‬‬
‫منزلأ فقال !‬ ‫قىل‬ ‫انه قال ‪" :‬من‬ ‫النبي ع!‬ ‫عن‬ ‫"الصحيحا"‬ ‫وفي‬

‫يرتحل‬ ‫حتى‬ ‫شيء‬ ‫لم يضره‬ ‫ما خلق‬ ‫شز‬ ‫التامات من‬ ‫الله‬ ‫بكلمالت‬ ‫اعوذ‬

‫(‪.)1‬‬ ‫مسلم‬ ‫منه " رواه‬

‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫عبدالله ب! عحو‬ ‫"سننه""‪ )2‬عن‬ ‫ابو داود في‬ ‫روى‬

‫بالله‬ ‫‪ ،‬اعوذ‬ ‫‪1‬‬


‫لله‬ ‫ربئي و!في‬ ‫الليل قال ‪" :‬يا أ!ض‬ ‫فاقبل‬ ‫إذا سافر‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫عليك ‪ ،‬أعوذ‬ ‫ما يدب‬ ‫وشر‬ ‫فيك‬ ‫ما خلق‬ ‫وشر‬ ‫ما فيك‬ ‫وشز‬ ‫شرك‬ ‫من‬

‫‪1‬لبالد‪ ،‬ومن‬ ‫ساكن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحيه والعقرب‬ ‫ومن‬ ‫واسود‪،‬‬ ‫اسد‬ ‫من‬ ‫بالله‬

‫!الد وما ولد"(‪.)3‬‬

‫يجاو!ها‬ ‫لا‬ ‫‪1‬لتى‬ ‫أدله ‪1‬لتامة‬ ‫بكلمات‬ ‫"اعوذ‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫الشماء‬ ‫ما ينؤل من‬ ‫شر‬ ‫وذ!أ وبركا‪ ،‬ومن‬ ‫ما خلق‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بز !لا فاجر‪،‬‬

‫فتن‬ ‫شر‬ ‫منها‪ ،‬ومن‬ ‫وما يخزج‬ ‫لاع!ض‬ ‫‪1‬‬ ‫ما ذرأ فى‬ ‫شز‬ ‫فيها‪ ،‬ومن‬ ‫وما يعرج‬

‫"(‪."4‬‬ ‫!حمن‬ ‫يا‬ ‫بخي‬ ‫إلا طارفا يطزق‬ ‫شر كلى طا!ق‬ ‫الفيل والثهار‪ ،‬ومن‬

‫فصل‬

‫بعد‬ ‫خاص‬ ‫فهذا‬ ‫‪)11‬‬ ‫لأ‬ ‫(ق‪6/‬‬ ‫وقب‬ ‫إذا‬ ‫الغاسق‬ ‫الثاني ‪ :‬شر‬ ‫الشر‬

‫عنها ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫الشلحية ‪ -‬رضي‬ ‫حمكيم‬ ‫بنت‬ ‫خولة‬ ‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫لأ‬ ‫("‪0‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪.)3026‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫اليوم والليلة"‬ ‫عمل‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫والنافي‬ ‫‪،)6161‬‬ ‫رقم‬ ‫‪3" 1‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫ححد‪:‬‬ ‫واخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ) 1 0 0‬وكيرهم‪.‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،)25‬‬ ‫لأ‬ ‫(‪2‬‬ ‫رقم‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)563‬‬ ‫رقم‬

‫لم يوثقه‬ ‫الولد‬ ‫فيه الزبير بن‬ ‫؟ لكن‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫تفزد بهذا الحديث‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫معتبر‪،‬‬

‫طرق‬ ‫من‬ ‫وكيرهم‬ ‫(‪)6844‬‬ ‫)‪ ،‬وأبو يعلى رقم‬ ‫‪ 02 0‬رقم ‪01546‬‬ ‫(‪/24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫التميمي بنحوه ‪.‬‬ ‫عن جعفر بن سليحاذ الضبعي عن ابي الاح عن عبدالرحمن بن خخبش‬

‫ينفرد بالص!اكر‪.‬‬ ‫محن‬ ‫وهو‬ ‫تفزد به جعفر‪،‬‬ ‫وقد‬

‫لا ‪ 2‬لا‬
‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الليل‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫المفسرين‬ ‫ا‬ ‫اكثر‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عام‬

‫واظلم(‪،)1‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ودخل‬ ‫الشرق ‪،‬‬ ‫بظل!مته من‬ ‫الليل إدا اقبل‬

‫!وله‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫إذا اظلم‬ ‫؟‬ ‫و غسق‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫غسق‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫!‬ ‫البهلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫و لغسق‬

‫[الاسراء ‪. ]78 :‬‬ ‫الل)‬ ‫إك عة‬ ‫لعالى ‪ < :‬أقص لصحلؤة لدلوك ألشضس‬

‫الليل إذا اقبل‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا وقب‬ ‫الغاسق‬ ‫ومجاهد‪:‬‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬ ‫وكذلك‬

‫الشحس‪،‬‬ ‫بعروب‬ ‫الليل‬ ‫دخ!ل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدخول‬ ‫‪:‬‬ ‫والؤقوب‬ ‫‪،‬‬ ‫ودخل‬

‫الضهار‪ .‬وفي‬ ‫ضوء‬ ‫في‬ ‫سواده‬ ‫الليل إذا دخل‬ ‫ظلمة‬ ‫مقاتل ة يعني‬ ‫وقال‬

‫النهار‪،‬‬ ‫ابرد من‬ ‫و]لليل‬ ‫البرد‪،‬‬ ‫اخر ‪ :‬إنه من‬ ‫قول‬ ‫كاسفا‬ ‫الليل‬ ‫تسصية‬

‫فئيذوقوة‬ ‫<تدا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حمل‬ ‫وعليه‬ ‫البرد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والغسق‬

‫إلا‬ ‫إلى‪--‬‬ ‫فجها برسا ولا شرابا‬ ‫لا يا وقؤن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫]‬ ‫‪57 :‬‬ ‫[ص‬ ‫)‬ ‫ا!‬ ‫"‬ ‫‪ِ4‬‬ ‫ونحمتا!‬ ‫حممو‬

‫ببرده كما‬ ‫يحرقهم‬ ‫الزمهرير‬ ‫قال ‪ :‬هو‬ ‫‪]25 - 24‬‬ ‫[الخبأ‪:‬‬ ‫حميصا وغساصقاسش؟‪)-‬‬

‫انتهى‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ومقاتل‬ ‫مجاهد‬ ‫قال‬ ‫‪ 01‬وكذلك‬ ‫النار بحرها‬ ‫تحرقهم‬
‫!!(‪،2‬‬
‫‪.‬‬ ‫برده‬

‫فقط‬ ‫برده‬ ‫ذكر‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫مظلم‬ ‫بارد‬ ‫الليل‬ ‫فاذ‬ ‫‪:‬‬ ‫القولين‬ ‫بين‬ ‫تنافي‬ ‫ولا‬

‫الاية انسمث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والظلمة‬ ‫وصفيه‬ ‫احد‬ ‫على‬ ‫اقتصر‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫او ظلمته‬

‫بالاستعاذة‬ ‫اولى‬ ‫(‪ )3‬الظلمة‬ ‫ينشأ بسبب‬ ‫الذي‬ ‫السر‬ ‫الاسسعاذة ‪ ،‬فان‬ ‫لمكاذ‬

‫الصبح‬ ‫هو‬ ‫الفلق الذي‬ ‫الليل ‪ ،‬ولهذا استعاذ برب‬ ‫في‬ ‫البرد الدي‬ ‫من‬

‫المستعاذ به‬ ‫الوصف‬ ‫‪ ،‬فناسب‬ ‫المطلحة‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الخاسق‬ ‫شر‬ ‫والنور‪ ،‬من‬

‫الله‪.‬‬ ‫إذ شاء‬ ‫قريب‬ ‫تقريزا عن‬ ‫سنزيده‬ ‫بالاستعاذة ‪ ،‬كما‬ ‫المطلوب‬ ‫للمعنى‬

‫‪.‬‬ ‫‪،74 9 -‬‬ ‫‪748 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ؟ ‪21‬‬ ‫الطبري‬ ‫"تفسير‬ ‫انظر ة‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪، ،‬‬ ‫(ص‬ ‫آية‬ ‫‪) 5‬‬ ‫‪49‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحنثور"‬ ‫و"الدر‬ ‫‪، ) 5‬‬ ‫‪99 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( "‬ ‫" ؟‬ ‫الطبري‬ ‫"تفسير‬ ‫انظر‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪.‬‬ ‫(النبا)‬ ‫ية‬ ‫آ‬ ‫‪) 5 5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫لدر‬ ‫ا‬ ‫و"‬ ‫‪، ) 4 0‬‬ ‫‪7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪21‬‬ ‫! ‪:‬‬ ‫و" الطبري‬

‫إينا!بإ‪+‬‬ ‫د)ت‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪728‬‬
‫ابى‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )1‬من‬ ‫الترمذي‬ ‫رواه‬ ‫فيما‬ ‫تقولون‬ ‫فحا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإذ‬

‫عائشة قالت‪:‬‬ ‫ابي سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫الحارث‬ ‫ذئب ‪ ،‬عن‬

‫بالله‬ ‫استعيذي‬ ‫"يا عائشة‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫القمر‬ ‫إلى‬ ‫فنظر‬ ‫بيدي‬ ‫النبي ع!و‬ ‫"اخذ‬

‫قال الترمذفي ‪" :‬هذا‬ ‫!ذا وقب"(‪.)2‬‬ ‫الغاسق‬ ‫فان هذا هو‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫شر‬ ‫م!‬

‫؟‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫إ‪ ،‬وهذا اولى من كل تفسير فيتين المصر‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫يواففه ويشهد‬ ‫بل‬ ‫التفسير الاول‬ ‫‪ ،‬ولا يناقض‬ ‫التفسير حق‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬

‫ءايه الل‬ ‫فحؤنا‬ ‫و لخهارءايعتهت‬ ‫الل‬ ‫وجعلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الله تعالى‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بصحته‬

‫وسلطانه‪،‬‬ ‫اية الليل‬ ‫هو‬ ‫فالقمر‬ ‫[الاصمراء‪]12 :‬‬ ‫>‬ ‫وحعلنا ءاية النها!مبصغ‬

‫‪ ،‬والنجي!‬ ‫اذا وقب‬ ‫الليل غاسق‬ ‫ذ‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إذا وقب‬ ‫‪ :‬كاسق‬ ‫ايضا‬ ‫فهو‬

‫اصدق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫صدق‬ ‫خبر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫إذا وقب‬ ‫القمر بأنه غاسق‬ ‫عن‬ ‫اخبر‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬وتخصيص‬ ‫إذا وقب‬ ‫الغاسق‬ ‫الليل اسم‬ ‫عن‬ ‫ينف‬ ‫ولم‬ ‫الخجر‪،‬‬

‫لغيره ‪.‬‬ ‫الاسم‬ ‫شمول‬ ‫ق‪ 176/‬ب)‬ ‫‪9‬‬ ‫له بالذكر ‪ ،‬ينفي‬ ‫جم!حو‬

‫سئل‬ ‫التعوى ‪ ،‬وقد‬ ‫على‬ ‫اسس‬ ‫الذي‬ ‫المسجد‬ ‫ونظير هذا قوله في‬

‫لا ينفي‬ ‫هذأ"(‪ !3‬ومعلولم ان هذا‬ ‫مسجدي‬ ‫فقال ‪" :‬هو‬ ‫عنه (ظ‪ 133/‬ب)‬

‫بالدخول‬ ‫احق‬ ‫اذ مسجده‬ ‫التعوى ‪[ ،‬بل ثبت‬ ‫قبا؟ مؤلسسا على‬ ‫مسجد‬ ‫كون‬

‫ذاك ‪.‬‬ ‫) م!‬ ‫]الح‬ ‫التقوى‬ ‫على‬ ‫مؤس!ا‬ ‫بان يكون‬ ‫‪ ،‬وأنه احق‬ ‫الاسم‬ ‫في هذا‬

‫(قما)ت أ)في جامعها‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪،)503‬‬ ‫" رقم‬ ‫والليلة‬ ‫الوم‬ ‫!عمل‬ ‫في‬ ‫والنسائى‬ ‫(‪،)3366‬‬ ‫رقم‬ ‫الترمذجمما‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عائشة ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫أخرى )‪ ،‬والحاكم (‪)054 /2‬‬ ‫(‪ 61 /6‬ومواضع‬ ‫واحمد‬

‫‪. -‬‬ ‫الله ععها‬

‫الحاكم ‪ ،‬وحنه‬ ‫وصححه‬ ‫صجحا]‪،‬‬ ‫"ح!ن‬ ‫فيه الترمذي‬ ‫قال‬ ‫والحديث‬

‫"الفتج]) ‪.)8/613( :‬‬ ‫في‬ ‫الحافط‬

‫‪.‬‬ ‫الله عنه ‪-‬‬ ‫‪!-‬ضي‬ ‫الخد!ي‬ ‫ابي سدد‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)8913‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)"‬ ‫من‬ ‫ما لين الحعكوين‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪972‬‬
‫‪-‬رضي‬ ‫والحسين‬ ‫وفاطمة والحسن‬ ‫قوله في علي‬ ‫ونظيره ايضا‪:‬‬

‫لا ينفي‬ ‫فان هذا‬ ‫ب!تي"(‪،"1‬‬ ‫اهل‬ ‫‪-‬؟ ا"اللهم هؤلاء‬ ‫اجمعين‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬

‫من‬ ‫هؤلاء احق‬ ‫البيت ‪ ،‬ولكن‬ ‫بيته في لفظ اهل‬ ‫من اهل‬ ‫غيرهم‬ ‫دخول‬

‫في لفظ أهل بيتها‪.‬‬ ‫دخل‬

‫ترده اللقمة‬ ‫الذي‬ ‫بهذا الطواف‬ ‫المسكين‬ ‫قوله ‪:‬ا "ليس‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫الئاس‬ ‫يسأل‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫‪1‬لمسكين‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الئمرتان‬ ‫وأ‬ ‫والتمر؟‬ ‫‪،‬‬ ‫واللقمتان‬

‫عن‬ ‫المسكنة‬ ‫لا ينفي اسم‬ ‫عليه "(‪ "2‬وهذا‬ ‫له فحمصدق‬ ‫ولا يفطن‬ ‫شيئا‪،‬‬

‫لغير‬ ‫المسكين‬ ‫تناول‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ويبئن‬ ‫به‬ ‫الاسم‬ ‫اختصاص‬ ‫ينفي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الطواف‬

‫تشاوله له‪.‬‬ ‫السائل اولى من‬

‫الذي‬ ‫الشديد‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالصرعة‬ ‫الشديد‬ ‫"ليس‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫الذي ا‬ ‫عن‬ ‫الاسم‬ ‫نفي‬ ‫"(‪ )3‬فإنه لا يقتضي‬ ‫الغضب‬ ‫عند‬ ‫نفسه‬ ‫يحلك‬

‫الغضب‬ ‫عند‬ ‫نفسه‬ ‫يملك‬ ‫ان ثبوته للذي‬ ‫الرجال ‪ ،‬ولكنا يقتضي‬ ‫يصرع‬

‫قوله في‬ ‫فكذلك‬ ‫ذلك ‪،‬‬ ‫وامئال‬ ‫والوقوب‬ ‫[الغسق](‪"4‬‬ ‫اولى ‪ ،‬ونظيره‬

‫(‪1،)15/432‬‬ ‫الإحسانإ‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫رقم ‪،)88916‬‬ ‫(‪28/5191‬‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫واثلة بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪،)2/152‬‬ ‫والبحهقي ‪:‬‬ ‫‪21/16‬؟)‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والحاكم‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الاسقع‬

‫صلم‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫الحاكم على‬ ‫والبيهعي ‪ ،‬و!مححه‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححها‬ ‫والحديث‬

‫والحاكم ‪:‬ا‬ ‫(‪،)6/292‬‬ ‫اححد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫أم سلحة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫وللحديث‬

‫(‪2/16‬؟)‪01‬‬

‫ا‬ ‫هريرة‬ ‫أبى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)9153‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫‪761‬؟أ)‪،‬‬ ‫البخا!ي !قم‬ ‫!خرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫الله عنه ‪.-‬‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)9026‬‬ ‫رقم‬ ‫وصلم‬ ‫‪،)61141‬‬ ‫البخاري رقم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ا‬ ‫‪.-‬‬ ‫الله عنه‬ ‫‪-‬رضي‬

‫"المنيرية"‪،‬‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫المغلس!‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫أ؟)‬

‫‪073‬‬
‫غاسقا‪،‬‬ ‫الليل‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫لا ينفي‬ ‫‪ 1‬وقبا‪،‬‬ ‫إذ‬ ‫‪1‬لفاسق‬ ‫"هذ ‪ 1‬فو‬ ‫القصر‪.‬‬

‫والمفسرون‬ ‫اية الليل وسلطانه‬ ‫إلى‬ ‫ع!يو اشار‬ ‫[والنبي‬ ‫‪،‬‬ ‫غاسق‬ ‫كلاهما‬ ‫بل‬

‫](‪.)1‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫الليل‬ ‫ذكروا‬

‫المراد‬ ‫أن‬ ‫إليه بعضهم‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫قيل ‪ :‬فحا تقولون‬ ‫فإذ‬

‫الخسوف‬ ‫في‬ ‫‪ :‬دخل‬ ‫أي‬ ‫‪" :‬وقب"‬ ‫وقوله‬ ‫و ‪1‬سود؟‬ ‫إذا خسف‬ ‫به القصز‬

‫او كالب خاسفَا؟(‪.)2‬‬

‫لضا الثار‬ ‫والنبي !ح!‬ ‫به سلفَا‪،‬‬ ‫نعلم‬ ‫‪ ،‬و‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫القول‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬

‫ذاك ‪،‬‬ ‫إذ‬ ‫خاسفا‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫إذ] !قب"‬ ‫الظسق‬ ‫"هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫القصر‬ ‫إلى‬

‫قالت‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫عائشة‬ ‫لذكرته‬ ‫خاسفَا‬ ‫كاذ‬ ‫ولو‬ ‫مستنير‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫كاذ‬ ‫وإنما‬

‫ي!ح‬ ‫لم‬ ‫خاسفا‬ ‫كاذ‬ ‫ولو‬ ‫‪1‬لظسق"(‪،"3‬‬ ‫هو‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫القصر‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬

‫منه‪ ،‬فإن ما أطلق عليه اسم الغاسى باعتبار‬ ‫الوصف‬ ‫ذلك‬ ‫أن يجذف‬

‫التلبيس‪.‬‬ ‫عليه بدونها لما فيه من‬ ‫أن يطلق‬ ‫لا يجوز‬ ‫صفة‬

‫قال ‪ :‬الغاسق‬ ‫احدا‬ ‫فلا نعلم‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫على‬ ‫اللغة لا تساعد‬ ‫فان‬ ‫وايضا‪:‬‬

‫اهل‬ ‫من‬ ‫لا لقول أحط‬ ‫فان الوقوب‬ ‫‪ .‬وايضا‪:‬‬ ‫خسوفه‬ ‫حال‬ ‫القمر في‬ ‫هو‬

‫العين " إذا‬ ‫‪" :‬وقبت‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫الدخول‬ ‫‪ ،‬وإنما هو‬ ‫اللغة ‪ :‬إنه الخسو!ث‬

‫‪.‬‬ ‫التراب‬ ‫أعمادق‬ ‫في‬ ‫فدخل‬ ‫ماؤها‬ ‫وقباء" ‪ :‬كار‬ ‫‪ .‬و"ركيه‬ ‫غارت‬

‫وتقول‬ ‫فيه المحور‪،‬‬ ‫يدخل‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬للثعب‬ ‫الوقب‬ ‫(ق‪،1177/‬‬ ‫ومنه‬

‫وقوبا‪ :‬إذا دخل‪.‬‬ ‫يقب‬ ‫‪ :‬وقب‬ ‫العرب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫إليه بعضهم‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫تقولون‬ ‫فما‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫من !ق"‪.‬‬ ‫لين المعكوفات‬ ‫الزيادة‬

‫‪.‬‬ ‫) ذيادة ‪" :‬مظلحا"‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫فىيبا‪.‬‬ ‫تقدم‬
‫(‪)3‬‬

‫‪731‬‬
‫وغروبها‬ ‫‪ ،‬فإذ الاسقام تكثر عند سقوطها‬ ‫إذا سقطت‬ ‫الثريا‬ ‫هو‬ ‫الغاسق‬

‫‪.‬‬ ‫طلوعها؟‬ ‫عند‬ ‫ولرتفع‬

‫بالنجم إذا‬ ‫الغاسق‬ ‫القولى اختصاص‬ ‫هذا‬ ‫اراد صاحب‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬

‫فهذا‬ ‫ما‪،‬‬ ‫بوجه‬ ‫يتناولى ذلك‬ ‫الغاسق‬ ‫اسم‬ ‫أر‪%‬د ان‬ ‫فباظل ‪ ،‬وإن‬ ‫غوب‬

‫ن يختصا‬ ‫وتنبيهه ‪ ،‬وأما‬ ‫اللفظ اعليه بفحواه ومقصوده‬ ‫أن يدل‬ ‫يحتمل‬

‫به فباطل‪.‬‬ ‫اللفظ‬

‫فصل‬

‫القمر‬ ‫الليل ‪ ،‬وشر‬ ‫شر‬ ‫بالاستعاذة من‬ ‫الله‬ ‫لاجله أمر‬ ‫الذي‬ ‫والسبب‬

‫الارواح الشزيرة‬ ‫سلطان‬ ‫فهو محل‬ ‫اذ الليل إذا أقي‬ ‫هو؟‬ ‫إذا وقب‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫أخبر‬ ‫ع!يه!‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫الصحيح"‬ ‫‪9‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الشياطين‬ ‫تنخشر‬ ‫وفيه‬ ‫الخبيثة‬

‫صبئاثكم‬ ‫"فاكفتوا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ولهذا‬ ‫الشياطين‬ ‫انتشرت‬ ‫إذا غربت‬ ‫الشمس‬

‫العشاء"أ‪01 )1‬‬ ‫فحما‬ ‫تذهب‬ ‫مو ‪1‬شيكلم حتى‬ ‫واحبسوأ‬

‫والليل هو‬ ‫ما يشا‪،"3("-‬‬ ‫خلقه‬ ‫من‬ ‫يبث‬ ‫ألله‬ ‫آخر ؟ "فاعن‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫بالنهار‪،‬‬ ‫ما لا تتسلط‬ ‫والجن‬ ‫الإنس‬ ‫شياطين‬ ‫الظلام ‪ ،‬وفيه تخسلط‬ ‫محل‬

‫والمواضع‬ ‫الظلمات‬ ‫في‬ ‫إنما سلطانهم‬ ‫والشياطين‬ ‫النهار نور‪،‬‬ ‫فإن‬

‫أهل الظلمة‪.‬‬ ‫المطلمة والمطالم وعلى‬

‫فقال ‪ :‬في‬ ‫يأتيك ؟‬ ‫الذي‬ ‫يأتيك‬ ‫؟ كيف‬ ‫مسيلمة‬ ‫أن سائلا سأل‬ ‫وروي‬

‫‪) 02 13‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪12‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫وذ!ها)‪،‬‬ ‫‪3316‬‬ ‫و‬ ‫البخارجمما رفمأ (‪0328‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪) 1‬‬

‫عخه ‪ -‬بعحوه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫جابر ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬

‫الفاء ويجور‬ ‫وك!مر‬ ‫وصل‬ ‫‪( :‬بهمزة‬ ‫‪" :‬فاكفتوا" قال الحافط‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وفوله‬

‫‪01)041‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الباري "‪.‬‬ ‫"فتح‬ ‫إليكم " اهـمن‬ ‫‪ ،‬اي ‪ :‬ضفوهم‬ ‫مث!اة‬ ‫بعدها‬ ‫ضحها‪،‬‬

‫من‬ ‫وكيرهما‬ ‫(‪)051 4‬‬ ‫)‪ ،‬وابو داود رقم‬ ‫‪14283‬‬ ‫!قم‬ ‫‪18"/22( :‬‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ايضا‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬

‫‪732‬‬
‫ضوء‬ ‫مثل‬ ‫فقال ‪" :‬في‬ ‫يأتيك ؟‬ ‫‪ :‬كتف‬ ‫جم!ي!‬ ‫النبي‬ ‫وسال‬ ‫‪،‬‬ ‫حشدلس‬ ‫ظلماء‬

‫يأتيه ملاش‬ ‫الذي‬ ‫وان‬ ‫أ) نبوكه ‪،‬‬ ‫ظ‪134/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫على‬ ‫بهذا‬ ‫فاستدل‬ ‫الئهار"(‪،)1‬‬

‫سلطاذ‬ ‫كان‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫شيطان‬ ‫فسيلمة‬ ‫يأتي‬ ‫الذي‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬

‫الل!لي عندهم‬ ‫النهار‪ ،‬فالسحر‬ ‫تأثيره إنما هو بالليل دون‬ ‫وع!ظم‬ ‫السحر‬

‫محال‬ ‫هي‬ ‫المظلمة‬ ‫القلوب‬ ‫كانت‬ ‫التأثير‪ ،‬ولهذا‬ ‫ال!ئححر القوي‬ ‫هو‬

‫كما‬ ‫فيها وتتحكئم‬ ‫تجول‬ ‫والشياطين‬ ‫ومأواهم ‪4‬‬ ‫وبيوتهم‬ ‫الشياطين‬

‫أطوع‪،‬‬ ‫كان للشيطاذ‬ ‫القلب أظلم‬ ‫‪ ،‬وكلما كان‬ ‫فيه‬ ‫البيت‬ ‫يححكئم ساكن‬

‫فيه ائبحسا وأمكن‪.‬‬ ‫وهو‬

‫فصل‬

‫الفلق في هذا الموضع‪،‬‬ ‫ههنا تعلم السر في الاستعاذة برب‬ ‫ومن‬

‫الذي يطرد جيش‬ ‫الثور‪ ،‬وهو‬ ‫الذي هو مبدأ ظهور‬ ‫فإن الفلق الضبح‬

‫مفسد‬ ‫وكل‬ ‫خبيث‬ ‫‪ ،‬فيأوي كل‬ ‫الليل‬ ‫في‬ ‫المفسدين‬ ‫الطلام وعسكر‬

‫الهوام‬ ‫او غار‪ ،‬وتأوي‬ ‫او كن‬ ‫قاطع طريق إلى سرلب‬ ‫وكل‬ ‫لص‬ ‫وكل‬

‫بالليل إلى امكختها ومحالها‪.‬‬ ‫والسياطين التي انتشرت‬ ‫إلى جحرتها(‪،"2‬‬

‫‪ 17‬ب)‬ ‫(ق‪/‬لأ‬ ‫النور الذي‬ ‫برب‬ ‫يستعيذوا‬ ‫عباده ان‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فامر‬

‫في‬ ‫سبحانه‬ ‫ولهذا يخبر‬ ‫وجيشها‪،‬‬ ‫يقهر الطلمة ويزيلها ويقهر عسكرها‬

‫الحجبم‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪-‬كيا‬ ‫بنحوه‬ ‫والطبراني‬ ‫‪،)312 /1( :‬‬ ‫احمد‬ ‫لم أجده ‪ ،‬لكلن أخرج‬ ‫(‪)1‬‬

‫عروة‬ ‫عن‬ ‫(‪)1/591‬‬ ‫"الطبقات"‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن عباس ‪ ،‬وابن سعد‬ ‫عن‬ ‫‪-8/258‬‬

‫رى‬ ‫‪ " :‬ني‬ ‫ان النبي !ك!ت قال لخديجة‬ ‫بدء الوحي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫صحيح‬ ‫بسند‬ ‫مرسلا‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صوتا‪.‬‬ ‫وأسحح‬ ‫ضوءا‬

‫الصح!ح"‪.‬‬ ‫"و!جاله !جال‬ ‫سند أحمد‪:‬‬ ‫قال الهيثي عن‬

‫على‪:‬‬ ‫ويجحع‬ ‫"جحر"‬ ‫جمع‬ ‫وهو‬ ‫أق)‬ ‫من‬ ‫والم!بت‬ ‫"اجحرتها!‪،‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)117 /4‬‬ ‫واجحارلما انظر "اللسان"‪:‬‬ ‫"جحرة‬

‫‪733‬‬
‫الكفار فيا‬ ‫الى النور‪ ،‬ويدع‬ ‫الطلحات‬ ‫عباده من‬ ‫كتاب أأ" أنه يخرح‬ ‫كل‬

‫!د!‬ ‫فن الظمت‬ ‫يخرجهص‬ ‫امنوا‬ ‫ه‬ ‫الذيف‬ ‫!د‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬قال تعالى ‪< .‬‬ ‫كفرطم‬ ‫ظلصات‬

‫إلي لدأت>‬ ‫لضقر‬ ‫َ‪-‬‬


‫!ت‬ ‫يضصدهم‪.‬‬ ‫وألذيف ك!ؤأ أؤلياوهم لظغوث‬ ‫لنور‬

‫يمثعى‬ ‫نورا‬ ‫لثم‬ ‫وجعلنا‬ ‫مئضا فاحستنه‬ ‫تعالى ‪ < :‬أومن كان‬ ‫ة !! ‪ ، ]2‬وقال‬ ‫[البقرة‬

‫وقال ا‬ ‫]‬ ‫نحارح منها> [ا‪،‬روام ‪122‬‬ ‫فس‬ ‫‪.‬كطت‬


‫لمجص‪-‬ف الناس مممن م!‪ 4‬في ا‬

‫من‬ ‫مجر لبم يغشمه موج من فؤثه‪-‬موج‬ ‫دت‬ ‫الكفار ‪ < :‬أو كظتص‬ ‫أعمال‬ ‫في‬

‫له‬ ‫ألثه‬ ‫ومن ومجعل‬ ‫يرلفا‬ ‫يكذ‬ ‫لى‬ ‫أخرج يد!‬ ‫ا‬ ‫بعضها قؤ! بعص! !‬ ‫ظمنآ‬ ‫!اب‬ ‫ء‬ ‫ف!!ه‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النور‬ ‫[ا‬ ‫!؟‬ ‫أ‪*/‬‬ ‫لؤو‬ ‫ل! من‬ ‫لؤرأ !ا‬

‫!أدلهاثور‬ ‫‪< :‬‬ ‫الإلمان ونورهم‬ ‫هل‬ ‫صفات‬ ‫في‬ ‫قال قبل ذلك‬ ‫وقد‬
‫مى‬ ‫ع!‬ ‫غ‬ ‫رو‬ ‫ج‬ ‫‪-‬ص‬ ‫كل‬
‫! ذجاحؤ الزجاجة ؟نها‬ ‫الم!خ‬ ‫مصباح‬ ‫فيها‬ ‫والأزص! مثل لؤر!ء كمشكؤلآ‬ ‫السصؤت‬

‫ولو‬ ‫يضىء‬ ‫زلتها‬ ‫‪،‬شرقيه‪ 2‬ولاغربية! يكاد‬ ‫ذلعونؤ‬ ‫من شجرة مبر!ة‬ ‫يوقدِ‬ ‫د!ي‬ ‫كؤكب‬

‫" !‪. ]3‬‬ ‫[النور‬ ‫>‬ ‫يهـثا‬ ‫من‬ ‫لو!ه‬ ‫لله‬ ‫نور فى نور يهدِي‬ ‫لؤتحس!نار‬

‫ا‬ ‫المضيء‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫ومستقزه‬ ‫نور‪،‬‬ ‫الى‬ ‫ومآله‬ ‫نورا‪،‬‬ ‫كله‬ ‫فالإيصان‬

‫المشرقة‪،‬‬ ‫المضيئة‬ ‫المستنيرة‬ ‫الارواح‬ ‫بأهله‬ ‫والمعترن‬ ‫المستنجر‪،‬‬

‫القلوب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومستقره‬ ‫الظلمات‬ ‫‪ ،‬ومآله إلى‬ ‫طلحة‬ ‫كله‬ ‫و ‪1‬لشرك‬ ‫والكفر‬

‫المظلمة‪.‬‬ ‫الارواح‬ ‫بها‬ ‫و لمقترن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المظلمة‬

‫ما يحدث‬ ‫صر‬ ‫الطلمة ومن‬ ‫شر‬ ‫الفلق من‬ ‫فتأمل الاستعاذة برب‬

‫ا‬ ‫هاتان‬ ‫بل‬ ‫القرآن‬ ‫أن‬ ‫به ‪:‬‬ ‫تشهد‬ ‫الواقع‬ ‫على‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫ونزل‬ ‫فيها‪،‬‬

‫ع!ج!‬ ‫مح!د‬ ‫رسالة‬ ‫صدق‬ ‫النبوة وبراهين‬ ‫اعلام‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫السورتان‬

‫به‬ ‫به ما تنزلت‬ ‫ما جاء‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫وجه‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫به الشياطين‬ ‫ما جاء‬ ‫ومضادة‬

‫يليق‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫فعلوه‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫يستطيعون‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 1‬لهم‬ ‫ينبغي‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الشياطين‬

‫(ق )‪.‬‬ ‫فى‬ ‫!‬ ‫" ليست‬ ‫كتاب‬ ‫ا)في كل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪734‬‬
‫عليه‪.‬‬ ‫بهم ‪ ،‬ولا يتاتى منهم ‪ ،‬ولا يقد!ون‬

‫عليه من‬ ‫لرسول‬ ‫لما يو!ده اعداء‬ ‫واسفاه‬ ‫أبين جواب‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬

‫ومسا‬ ‫دفعها‪،‬‬ ‫في‬ ‫لتقصير‬ ‫غاية‬ ‫الفتكلمون‬ ‫قصر‬ ‫التي‬ ‫الباطلة ‪،‬‬ ‫الاسئلة‬

‫جوابها‬ ‫في‬ ‫وكفى‬ ‫سفى‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وانما‬ ‫جوابها‪،‬‬ ‫في‬ ‫شفوا‬

‫والمنة لا‬ ‫فله الحمد‬ ‫ولا نظار‪،‬‬ ‫متكليم ولا إصولي‬ ‫إلى‬ ‫فلم يحوجنا‬

‫ثناء عليه‪.‬‬ ‫نحصي‬

‫فصل‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬مفعول‬ ‫يمعنى‬ ‫"فلفا" فعل‬ ‫اذ‬ ‫فلق ‪ ،‬وذلك‬ ‫كله‬ ‫الخلق‬ ‫ان‬ ‫واعلم‬

‫والله‬ ‫ومقتتصأ‪،"1‬‬ ‫ومسخلب‬ ‫‪ ،‬بمعنى ‪ :‬مقبوض!‬ ‫وقنص‬ ‫وسلب‬ ‫كقبض‬

‫الارض‬ ‫‪ ،‬وفالق‬ ‫والنوى‬ ‫الحب‬ ‫‪ )11‬وفالق‬ ‫لأ‬ ‫(ق‪8/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصباح‬ ‫فالق‬ ‫وجل‬ ‫عز‬

‫والأوحام‬ ‫المطر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫العيون ‪ ،‬والسحاب‬ ‫عن‬ ‫والجبال‬ ‫النبات ‪،‬‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫المتصدع‬ ‫الصبح‬ ‫ويسمى‬ ‫الإصباج‪،‬‬ ‫الاجثة‪ ،‬والظلام عن‬ ‫عن‬

‫وفلقه‪.‬‬ ‫الصبح‬ ‫فرق‬ ‫ابين (‪ "2‬من‬ ‫ب)‬ ‫يقال ‪( :‬ظ‪134/‬‬ ‫الظلمة ‪ :‬فلقا وفرقا‪،‬‬

‫به‬ ‫امره كفه فرقان ‪ ،‬يفرق‬ ‫فكذلك‬ ‫فلقا وفرفا‪،‬‬ ‫خلقه‬ ‫ان في‬ ‫وكما‬

‫الليل‬ ‫ظلام‬ ‫يفلق‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالحق‬ ‫الباطل‬ ‫ظلام‬ ‫‪ ،‬فيفرق‬ ‫والباطل‬ ‫الحق‬ ‫بين‬

‫لتضقنه‬ ‫"فرقانا"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ونصره‬ ‫"‪،‬‬ ‫"الفرقان‬ ‫‪:‬‬ ‫كتابه‬ ‫سمى‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالإصباح‬

‫فلفا‬ ‫‪:‬‬ ‫وسماه‬ ‫لموسى‬ ‫البحر‬ ‫فلقه‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وأعدائه‬ ‫اوليائه‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬

‫‪)3(! .‬‬
‫ولمحرما‪.‬‬

‫‪ ،‬وظهر‬ ‫المواضع‬ ‫هذه‬ ‫الفلق في‬ ‫الاستعاذة برب‬ ‫حكمة‬ ‫فظهرت‬

‫ومقنوص)‪.‬‬ ‫!ومسلوب‬ ‫المن!رية " ‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫فى‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ و د)‪ :‬إهو ابيض )‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ق)‪0‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪735‬‬
‫قدره ‪،‬‬ ‫العباد لا يقد!وذ‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫وجلالته‬ ‫وعظمته‬ ‫القرآن‬ ‫إعجار‬ ‫بهذا‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬؟‬ ‫أفيكاأ> [فصلت‬ ‫تنزيل من حكيوحميد‬ ‫نه ‪< :‬‬ ‫و‬

‫فصل‬

‫السحر‪،‬‬ ‫شر‬ ‫هو‬ ‫الشر‬ ‫وهذا‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫في‬ ‫الثالث ‪ :‬شرا النفاثات‬ ‫الشر‬

‫وينفثن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخيوط‬ ‫يعقدن‬ ‫اللاتي‬ ‫‪ :‬السواحر‬ ‫هن‬ ‫العقد‬ ‫في‬ ‫النفاتات‬ ‫فإن‬

‫هو ‪ :‬النفخ‬ ‫والنفث‬ ‫إلسحر‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما يردن‬ ‫ينعقد‬ ‫!تى‬ ‫‪،‬‬ ‫عقدة‬ ‫كلى‬ ‫على‬

‫‪ :‬فعلى الساحر‪،‬‬ ‫والنفث‬ ‫مرتبة بينهما‪،‬‬ ‫التفل ‪ ،‬وهو‬ ‫دون‬ ‫ريتي ‪ ،‬وهو‬ ‫مع‬

‫عليه‬ ‫ويستير‬ ‫يريده بالمسحور‬ ‫الذي‬ ‫والشر‬ ‫بالخبث‬ ‫نفسه‬ ‫فإذا تكيفت‬

‫نفسه‬ ‫من‬ ‫العقد نفخا معه ريق فيخرج‬ ‫بالأرواح الخبفة نفخأأ) في تلك‬

‫‪ ،‬وقدا‬ ‫لذلك‬ ‫الممازج‬ ‫بالريق‬ ‫‪ ،‬مقحرن‬ ‫والادب‬ ‫للشر‬ ‫ممازج‬ ‫نفسى‬ ‫الخبفة‬

‫الشحر‬ ‫فيقع !ه‬ ‫المسحور‪،‬‬ ‫اذى‬ ‫الشيطانية على‬ ‫والروح‬ ‫هو‬ ‫تساعد‬

‫الشرعي‪.‬‬ ‫لا الامري‬ ‫القدري‬ ‫الكوني‬ ‫الله‬ ‫بإذن‬

‫الاستعاذة ا‬ ‫خص‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫والاناث‬ ‫الذكور‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫قيل ‪ :‬فالسحر‬ ‫فإن‬

‫الذكور؟‪.‬‬ ‫لإناث دون‬ ‫من‬

‫ان بنات‬ ‫السمبب الواقع ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫جوابه ‪ :‬إن هذا خرج‬ ‫قيل في‬

‫(‪،)2‬‬ ‫وغيره‬ ‫ابي عبيدة‬ ‫هذا جواب‬ ‫النبي ع!‪.‬‬ ‫سحرذ‬ ‫لبيد بن أعصم‬

‫كما‬ ‫لـيد بن أعصم‬ ‫النبي لمجو هو‬ ‫سحر‬ ‫الذجمما‬ ‫فإذ‬ ‫بسديد‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫"الصحيح"‬ ‫في‬ ‫جاء‬

‫الثفائات‬ ‫والانفس‬ ‫الأرواح‬ ‫النفاثات هنا هن‬ ‫أن‬ ‫المحفقا‪:‬‬ ‫والجواب‬

‫الخبيثة‬ ‫الانفس‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫إنما هو‬ ‫تاثير السحر‬ ‫لان‬ ‫النفانات ‪،‬‬ ‫لا النساء‬

‫"‪01‬‬ ‫(ظ!د)‪!:‬نفث‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.)!21‬‬ ‫القدير" ‪/51 .‬‬ ‫و"فتح‬ ‫(‪،)275 /9‬‬ ‫انظر ‪" :‬زاد المسير"‪:‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪736‬‬
‫النفائات‬ ‫ذكرت‬ ‫فلهذا‬ ‫منها‪،‬‬ ‫يظهر‬ ‫إنما‬ ‫وسلطانه‬ ‫الشريرة ‪،‬‬ ‫والأرواح‬

‫والله أعلم‪.‬‬ ‫التذكير‪،‬‬ ‫دون‬ ‫التأنيث‬ ‫هنا بلفظ‬

‫عائشة‪:‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫غروة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫"الصحبح"(‪)1‬‬ ‫ففي‬

‫شيئا وما صنعه‪،‬‬ ‫إنه لئخنر إليه انه صنع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫طب‬ ‫"ان النبي !‬

‫فيما‬ ‫افتانى‬ ‫ألله قد‬ ‫أن‬ ‫"أشعرت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ئم‬ ‫ربه‪،‬‬ ‫دعا‬ ‫وانه‬ ‫ألى‪ 178/‬ب)‬

‫"جاءنى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫ذاك‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫فقالت‬ ‫فيها"‪،‬‬ ‫استفتيته‬

‫‪ ،‬فقال أحدهما‬ ‫رجلي‬ ‫عند‬ ‫والاخر‬ ‫!اسي‬ ‫عند‬ ‫أحدهما‬ ‫فجلس‬ ‫رجلان‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫طب!؟‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫مطبودب‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخر‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الرجل‬ ‫ما وجع‬ ‫‪:‬‬ ‫لصاحبه‬

‫طلعة‬ ‫وج!‬ ‫ومشاطة‬ ‫قال ‪ :‬في مش!‬ ‫له ‪ :‬فبماذا؟‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الأعصم‬ ‫لبيذ بن‬

‫قالت‬ ‫زريتي"‪.‬‬ ‫بني‬ ‫بئبر في‬ ‫ذروان‬ ‫في‬ ‫قال !‬ ‫فو؟‬ ‫فاين‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ذكير‪،‬‬

‫رضي‬ ‫إلى عائشة‬ ‫ثم رجع‬ ‫لمج!ي!‬ ‫الله‬ ‫فاتاها رسول‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬

‫رووس‬ ‫نحلها‬ ‫!لكأن‬ ‫نقاعهول ]لحناش ‪،‬‬ ‫ماءها‬ ‫لكأن‬ ‫"و]لله‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الله عنها‬

‫أنا‬ ‫"افا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫أخرجته‬ ‫الله هلا‬ ‫يا رسول‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"‪،‬‬ ‫الشياطين‬

‫فأمر بها فدفنت‪.‬‬ ‫شر]"‬ ‫الناس‬ ‫أذ أثير على‬ ‫وكرهت‬ ‫الله‬ ‫شفاني‬ ‫فقد‬

‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫عييضه‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسفيان‬ ‫الليث‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬

‫النض!حو إذا مشط‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما يخرح‬ ‫الحشاطة‬ ‫إن‬ ‫؟‬ ‫ويقال‬ ‫ومشاقة‪،‬‬ ‫مشط‬

‫لكتان‪.‬‬ ‫مشاقة‬ ‫من‬ ‫والحشاقة‬

‫له‬ ‫الله‬ ‫اكتفاء بمعافاة‬ ‫يخرجه‬ ‫الرواية إنه لم‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫قلت‬

‫بن غيينة قال ‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫حديث‬ ‫البخاري (‪ "2‬من‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫إياه‬ ‫وشفائه‬

‫من حديث‬ ‫وغيرها) ومسلم رفم (‪)9218‬‬ ‫‪5763‬‬ ‫و‬ ‫أخرجه البخاري رقم (‪3268‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ععها ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضى‬ ‫عائشة‬

‫‪.)57651‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪737‬‬
‫فسألت‬ ‫عروة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ال عروة‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫يقول‬ ‫به ابن جريج‬ ‫حدثنا‬ ‫من‬ ‫اول‬

‫حتى‬ ‫سحر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫عالشة‬ ‫ابيه ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫عنه ‪ ،‬فحدثنا‬ ‫هشاما‬

‫ما يكون‬ ‫اشد‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫سفيان‬ ‫النساءا ولا ياتيهن ‪ ،‬قال‬ ‫انه يأتي‬ ‫يرى‬ ‫كان‬

‫أفتاني‬ ‫الله قد‬ ‫أن‬ ‫اعلمت‬ ‫"يا عائشة‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫إذا كان‬ ‫السحو‬ ‫من‬

‫راسي‬ ‫عند‬ ‫أح!هحا‬ ‫فقعد‬ ‫رجلان‬ ‫آلانيا (ظ‪)1135/‬‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫اشتفتيته‬ ‫فيما‬

‫الرجل؟‬ ‫ماب!ل‬ ‫للاخر‪:‬‬ ‫راصي‬ ‫عند‬ ‫الذي‬ ‫فقال‬ ‫رجليئ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫والاخز‬

‫بني‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫لاصنصم‬ ‫‪1‬‬ ‫لبيد بن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫طبه!؟‬ ‫ومن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫مطئوب‬ ‫قال ‪:‬‬

‫ومشاطة‬ ‫فش!‬ ‫قال ‪ :‬في‬ ‫فال ‪ :‬وفيم ؟‬ ‫مناففا‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫ليهود‬ ‫حليف‬ ‫زريتي‬

‫بئر ذروان"‪،‬‬ ‫في‬ ‫رعوفؤ‬ ‫ذكرٍ تحت‬ ‫طلعة‬ ‫خ!‬ ‫قال ‪ :‬في‬ ‫قال ‪ :‬وأين ؟‬

‫وك!!‬ ‫!ريت!ا‪،‬‬ ‫البئو التي‬ ‫"هذ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أستخرجة‬ ‫التئر حتى‬ ‫فاتى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫فاستخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الشياطين‬ ‫رصووس‬ ‫نخلها‬ ‫وصاان‬ ‫الحئاص‬ ‫نقاعة‬ ‫ماءها‬

‫واكره‬ ‫شفاني‬ ‫أدله فقد‬ ‫أما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫تنشرت‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫أفلا؟‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫]لناس شزا"‪.‬‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫أن اثير على‬

‫"باب‬ ‫عليه ‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫وترجم‬ ‫‪،‬‬ ‫انه استخرجه‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ففي‬

‫ا‬ ‫السحر؟"‪.‬‬ ‫يستخرج‬ ‫هل‬

‫عن‬ ‫ويؤخذ‬ ‫به طب‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫بن المسيب‬ ‫لسعيد‬ ‫قتادة ‪ :‬قلت‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫به الإصلاح‬ ‫يريدون‬ ‫إنما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫لا بأس‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وينشر؟‬ ‫عنه‬ ‫ايحل‬ ‫امرأته ‪،‬‬

‫ا) ينه عنه(‪.)1‬‬ ‫(ق‪917/‬‬ ‫فلم‬ ‫الناس‬ ‫ما ينفع‬ ‫فأما‬

‫حديث‬ ‫فإن‬ ‫تعارضهما‪،‬‬ ‫الظاهر‬ ‫في‬ ‫يظن‬ ‫قد‬ ‫الحديثان‬ ‫فهذاذ‬

‫الحافظ‪:‬‬ ‫؟ وقال‬ ‫به‬ ‫مجزوما‬ ‫(‪)01/243‬‬ ‫‪ -‬الفتح "‪:‬‬ ‫"الصحيح‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫علقه‬ ‫(‪)1‬‬

‫فال‬ ‫"‪،‬‬ ‫قتادة‬ ‫أبان العطار عن‬ ‫طويق‬ ‫السنن ‪! ،‬ن‬ ‫"كتاب‬ ‫الائرم في‬ ‫أبو بكر‬ ‫"وصله‬

‫"‪.‬‬ ‫"وإسماده صحيح‬ ‫الحافظ في !تغليق التعلجقإ‪)5/94( :‬؟‬

‫‪738‬‬
‫ابن‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫الاول فيه انه لم يستخرجه‬ ‫ابميه‬ ‫هشام ‪ 6‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عيسى‬

‫فإنه استخرجه‬ ‫لنافي بيخهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيه أنه استخرجه‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جريح‬

‫أن شفي‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم دفنه بعد‬ ‫راه وعلمه‬ ‫البئر حتى‬ ‫من‬

‫أي ‪ :‬هلا اخرجته‬ ‫هلا استخرجتهبم‬ ‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫وقول‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫له من‬ ‫بالمانع‬ ‫فاخبرها‬ ‫ويعاينوه ‪،‬‬ ‫يروه‬ ‫حخى‬ ‫للخاس‬

‫للساحر‬ ‫؟ فيقغ الإنكار ويغضب‬ ‫ذلك‬ ‫ليسكتوا عن‬ ‫لم يكونو‬ ‫المسلمين‬

‫بالشفاء والمعافاة فأمر بها‬ ‫المقصود‬ ‫حصل‬ ‫وقد‬ ‫الشز‪،‬‬ ‫قومه ‪ ،‬فيحدث‬

‫سألت‬ ‫الذي‬ ‫غير‬ ‫الواقع‬ ‫فالاستخراج‬ ‫‪،‬‬ ‫للناس‬ ‫يستخرجها‬ ‫ولم‬ ‫؟‬ ‫فدفنت‬

‫البئر ليستخرجها‬ ‫إلى‬ ‫انه ع!يو إنما جاء‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫عنه‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫له فى‬ ‫‪ ،‬إذ لا كرض‬ ‫إليه لينظر إليها ثم ينصرف‬ ‫يجيء‬ ‫منه ‪ ،‬ولم‬

‫والله اعلم (‪."1‬‬

‫بالق!ول‬ ‫متلقى‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم بالحديث‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫ثابت‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫الكلام‬ ‫أهل‬ ‫كثير من‬ ‫على‬ ‫اعخاص‬ ‫صححته ‪ ،‬وقد‬ ‫في‬ ‫بينهم ‪ ،‬لا يختلفون‬

‫بعضهم‬ ‫وصنف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتكلذيب‬ ‫وقابلوه‬ ‫الانكار‪،‬‬ ‫أشذ‬ ‫وأنكروه‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬

‫القول‬ ‫غاية ما احسن‬ ‫وكاذ‬ ‫هشام ‪،‬‬ ‫فيه على‬ ‫مفردا حمل‬ ‫فيه مصنفا‬

‫شيء"‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫واشتبه عليه الامر‪،‬‬ ‫قال ‪( :‬غلط‬ ‫فيه‪ ،‬أن‬

‫تصديق‬ ‫مسحورا‬ ‫كونه‬ ‫فإن‬ ‫يسحر‬ ‫ان‬ ‫لا يجوز‬ ‫لمج!ح!‬ ‫النبي‬ ‫"لأن‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪] 4‬‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫[] لاسراء‬ ‫!)‬ ‫‪+‬فيقي‬ ‫مسحورا‬ ‫إلا رجلا‬ ‫تئبوذ‬ ‫!ن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الكفار‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬ ‫لقول‬

‫يصودمى‬ ‫< إق لاظندس‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪:-‬‬ ‫لموسى‬ ‫قال فرعون‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬

‫من‬ ‫)نت‬ ‫<إصا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫صالح‬ ‫قوم‬ ‫وقال‬ ‫‪.]101‬‬ ‫لإسراء‪:‬‬ ‫[‪1‬‬ ‫اصه* )‬ ‫مسحورا‬

‫الارجما إ‪:‬‬ ‫و"فتح‬ ‫؟؟ ؟ ‪،)445 -‬‬ ‫ابغ بطال ! ‪/9( :‬‬ ‫إشرح‬ ‫في‬ ‫الروايتيى‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)246 -‬‬ ‫(‪5،2 /1 0‬‬

‫"لامر"‪.‬‬ ‫و د‪:،‬‬ ‫أظ‬ ‫‪)21‬‬

‫‪973‬‬
‫من‬ ‫أشا‬ ‫إفحا‬ ‫<‬ ‫له ‪:‬‬ ‫شعيب‬ ‫قوم‬ ‫وقال‬ ‫ال!عراء؟ ‪!31‬أ]‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫مشة‬ ‫المسحرفي‬

‫ذلك‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫يسحروا‬ ‫اذ‬ ‫عليهم‬ ‫لا يجوز‬ ‫قالوا ‪ :‬فالانمياء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪> 18‬‬ ‫إ‪/‬ش‬ ‫المسحردن‬

‫الشباطين"‪.‬‬ ‫من‬ ‫لهم وعصمنهم‬ ‫الله‬ ‫ينافي حماية‬

‫من‬ ‫هشافا‬ ‫العلم ‪ ،‬فان‬ ‫اهل‬ ‫عند‬ ‫مودود‬ ‫قاله هؤلاء‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫الأئمة بما يوجب‬ ‫من‬ ‫فيه احا‬ ‫يقدج‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫واعلمهم‬ ‫الناس‬ ‫اوثق‬

‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫رواه غير هشام‬ ‫ولهذا الش!أذ؟! وقد‬ ‫حديثه ‪ ،‬فما للمتكلمين‬

‫عنها ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫هذا الحديث‬ ‫تصحيح‬ ‫على‬ ‫"الصحيحين"‬ ‫اتفق أصحافي‬ ‫وقد‬

‫عند‬ ‫مشهور‬ ‫واحطة ‪ 4‬والقصة‬ ‫بكلمة‬ ‫الحديث‬ ‫إ‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫يتكلم فيه احد‬

‫اعلم‬ ‫وهؤلاء‬ ‫والفقهاء‪4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫والحديث‬ ‫والسنن‬ ‫التفسير‬ ‫اهل‬

‫المتكلمين‪.‬‬ ‫غ!ج! وايامه من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫باحوال‬

‫الاعمش‪،‬‬ ‫ابو معاوية ‪ ،‬عن‬ ‫"حدثنا‬ ‫شيبة (‪:)1‬‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫ابو بكر‬ ‫قال‬

‫النبي ع!يو رجل‬ ‫قال ‪ :‬سحر‬ ‫الارقم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫عنا‬ ‫‪،‬‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫عن‬

‫رجلا‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬إن‬ ‫اياما‪ ،‬قال ‪ :‬فأتاه جبريل‬ ‫لذلك‬ ‫فاشتكى‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫من‬

‫علبا‬ ‫الله حمك!و‬ ‫رسول‬ ‫فأرسل‬ ‫لذلك أ‪ )2‬عقدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعقد‬ ‫اليهود سحرك‬ ‫من‬

‫خفة ‪ ،‬فقام‬ ‫لذلك‬ ‫وجد‬ ‫عقدة‬ ‫كلما حل‬ ‫بها‪ ،‬فجعل‬ ‫‪ 4‬فحاء‬ ‫فاسحخرجها‬

‫راه‬ ‫ولا‬ ‫لليهودي‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫عقال‬ ‫من‬ ‫انشط‬ ‫كأثما‬ ‫الله حمك!و‬ ‫رسول‬
‫(‪)3‬‬ ‫* ‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!ط"‬ ‫لمحي وجهه‬

‫‪!!41‬‬ ‫هـ‪- 4‬‬ ‫(!‪/‬‬ ‫المصنف"‪:‬‬ ‫لا‬ ‫في‬ ‫(‪،1‬‬

‫ا‬ ‫"لك"‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫وعبد‬ ‫! ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنسافي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)367‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫مسعده"‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫و خرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫كلهم‬ ‫(‪""/5‬أ!‬ ‫!الكبير"‪:‬‬ ‫في‬ ‫والطبرافي‬ ‫‪،)2‬‬ ‫لأ‬ ‫ا(‪1‬‬ ‫رقم‬ ‫المنتخب"‬ ‫دا‬ ‫حصيد‬

‫به"‬ ‫معاوية‬ ‫ابي‬ ‫طريق‬

‫لا‬ ‫‪04‬‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اليهود يخدم‬ ‫من‬ ‫غلام‬ ‫وعائشة ‪ :‬كان‬ ‫ابن عباس‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫البي !‬ ‫رأس‬ ‫مشاطة‬ ‫اخذ‬ ‫حخى‬ ‫فيالوا‬ ‫"‪-‬دنت !!‪ 4‬اليهود‪ ،‬فلم‬ ‫عصني‬

‫ذلك‬ ‫فيها‪ ،‬وتولى‬ ‫اليهود فسحووه‬ ‫‪ ،‬قأعطاها‬ ‫مشطه‬ ‫من‬ ‫اسنان‬ ‫وعدة‬

‫فيه(‪."1‬‬ ‫هاتان السورتان‬ ‫اليهود فنزلت‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫لبيد بن الأعصم‬

‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫بالابرة ‪ ،‬فانزل‬ ‫مغرورة‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫البغوكلن(‪ :"2‬وقجل‬ ‫قال‬

‫آيات‬ ‫الفلق خحس‬ ‫سورة‬ ‫‪:‬‬ ‫اية‬ ‫عشرة‬ ‫إحدى‬ ‫وهما‬ ‫السورتين‬ ‫هاتين‬

‫انحلت‬ ‫حخى‬ ‫عقد!‪،‬‬ ‫آيات ‪ ،‬فكلحا قرا آية انحلت‬ ‫الناس ست‬ ‫وسورة‬

‫أ‪.)3‬‬ ‫عقالي‬ ‫من‬ ‫انشط‬ ‫فقام النبي !كأنحا‬ ‫العقد كلها‪،‬‬

‫ايام ‪،‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫عليه‬ ‫واشتد‬ ‫اشهر‬ ‫ستة‬ ‫فيه‬ ‫لبث‬ ‫أنه‬ ‫و!وي‬ ‫قال ‪:‬‬

‫شرط‬ ‫على‬ ‫وصححه‬ ‫زيد بإسناد اخر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ورواه الحاكم ‪)036 /4( :‬‬

‫المجمع "‪ /6( :‬؟"‪:)2‬‬ ‫دا‬ ‫الهيثمي في‬ ‫وفال‬ ‫‪ ،‬وانطر‪" :‬الفتج"‪،)01/923( :‬‬ ‫الشيخين‬

‫الصحيح "‪.‬‬ ‫رجال‬ ‫أحدهما‬ ‫"رواه الطبراني بأسانيد‪ ،‬ورجال‬

‫ال!عل!ي ؟ إذ تف!يره‬ ‫من‬ ‫أخذا‬ ‫) بلا إسناد‪،‬‬ ‫(‪4/6‬؟ه‬ ‫"تف!يره "‪:‬‬ ‫في‬ ‫البغوي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪"1193‬‬ ‫"تف!يره)]‪ :‬أ"‪-0193/‬‬ ‫في‬ ‫ابن كير‬ ‫وعراه للثعلي‬ ‫نه‪،‬‬ ‫مختصر‬

‫نكلارة‬ ‫بعضه‬ ‫وفي‬ ‫غرابة‪،‬‬ ‫وفيه‬ ‫بلا إسناد‪،‬‬ ‫أورده‬ ‫"هكذا‬ ‫عقجه ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫مطؤلا‪،‬‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫مما تفدم"‬ ‫شواهد‬ ‫شمديدة ‪ ،‬ولبعضه‬

‫‪.)547 -‬‬ ‫في إتفسيره"‪4/546( :‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫فحا‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫"وقد وقع في‬ ‫"الفتح"‪:"101/236 :‬‬ ‫في‬ ‫قال الحافظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫به‬ ‫الذي سحر‬ ‫السحر‬ ‫في اخر قصة‬ ‫البيهقي في !الدلائل" بسند ضعيف‬ ‫أخرجه‬

‫الفلق والناس ‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫وانزلت‬ ‫ع!ئرة عقدة‬ ‫وترا فيه إحدى‬ ‫!م! انهم وجدوا‬ ‫البي‬

‫اخر‬ ‫بند‬ ‫‪)2/991‬‬ ‫(الطيقات‬ ‫ابن سعد‬ ‫عقدة ‪ ،‬وأخرج‬ ‫فرأ آية انحلت‬ ‫كلما‬ ‫وجعل‬

‫السحر‬ ‫لاشخراج‬ ‫ك!‬ ‫لصا بعثهما البي‬ ‫‪ :‬أن عليا وعمارم‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مقطع‬

‫‪ 0‬؟ ) ‪.‬‬ ‫الحبيرا] ‪( :‬؟‪/‬‬ ‫‪" :‬التلخيص‬ ‫وانظر‬ ‫ا اهـ‪.‬‬ ‫عقدة‬ ‫عشرة‬ ‫فيها إحدى‬ ‫طلعة‬ ‫وجدا‬

‫انطر‬ ‫ضعبهفة‬ ‫عائشة ‪ ،‬لكخها أيضا‬ ‫عن‬ ‫رواية عمرة‬ ‫العقد في‬ ‫هذه‬ ‫ذكر‬ ‫جاء‬ ‫وكذا‬

‫‪.)246‬‬ ‫"الفخح"‪،241 /01( :‬‬

‫‪741‬‬
‫فنزلت المعوذتان(‪5)1‬‬

‫عارضا‬ ‫كان مرضحا من الأمراض‬ ‫الذي اصابه !‬ ‫‪ :‬والسحر‬ ‫قالوا‬

‫فإن الحرض‬ ‫بوجبما ما‪،‬‬ ‫ولا عيب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫منه ‪ ،‬ولا نقص‬ ‫الله‬ ‫شفاه‬

‫مرضه (‪،)2‬‬ ‫عليه !ي! في‬ ‫الإغماء فقد أغمي‬ ‫الانبياء‪ ،‬وكذلك‬ ‫على‬ ‫يجوز‬

‫الذي‬ ‫اليلاء‬ ‫شاله!؟)‪ ،‬وهذا من‬ ‫قدمه!‪ ،"3‬وجحش‬ ‫انفكت‬ ‫حين‬ ‫ووقع‬

‫النالسى بلاء الانبياء‪،‬‬ ‫كرامته ‪ ،‬واشذ‬ ‫ونيل‬ ‫درجاته‬ ‫في‬ ‫به رفعة‬ ‫الله‬ ‫يزيده‬

‫ا‪،‬‬ ‫والحبس‬ ‫والشتم‬ ‫والضرب‬ ‫القل‬ ‫بحا ابعلوا به من‬ ‫اممهم‬ ‫فابتلوا من‬

‫كما‬ ‫السحر‬ ‫اعدائه بنوع من‬ ‫بعض!‬ ‫ببدع ان لبتلى النبي !ب! من‬ ‫فليس‬

‫وهو‬ ‫السلى‬ ‫ظهره‬ ‫على‬ ‫القى‬ ‫رماه فشجه ا‪ ،‬وابتلي بالذي‬ ‫ابتلي بالذي‬

‫‪ ،‬بل هذ! من‬ ‫ذلك‬ ‫ولا عار في‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فلا نقص‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫ساجد‪،‬‬

‫عند الله‪.‬‬ ‫درجاتهم‬ ‫وكلو‬ ‫كحالهم‬

‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫"الصحيسح"‬ ‫في‬ ‫ثبحت‬ ‫قالوا ‪ :‬وقد‬ ‫أق‪)0118 /‬‬

‫"نعم"‪،‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫؟"‬ ‫اشتكيت‬ ‫"يا محمد‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫النبي !ي!‬ ‫اتى‬ ‫جبريل‬ ‫ان‬

‫او‬ ‫نفس!‬ ‫كل‬ ‫شر‬ ‫شي ‪ 5‬يؤذيك ‪ ،‬من‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أ!قيك‬ ‫الله‬ ‫فقال ة "باسم‬

‫شر‬ ‫من‬ ‫جبريل‬ ‫) فعوذه‬ ‫الله ا!قيك"(‬ ‫باسم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله يشفيك‬ ‫حاسلإ‪،‬‬ ‫عين‬

‫عند‬ ‫ضحرة‬ ‫رواية ابي‬ ‫في‬ ‫"وقع‬ ‫"الفخح])‪:)101/237 :‬‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫(‪،1‬‬

‫أما‬ ‫معحر‪،‬‬ ‫ة‬ ‫أكذا ا وصوابه‬ ‫وهيب‬ ‫رواية‬ ‫ليلة " وفى‬ ‫اربعن‬ ‫"فاقام‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسماعيلى‬

‫(‪:)6/63‬‬ ‫عند أحمد‬ ‫هشام‬ ‫) عن‬ ‫المدة‬ ‫فيها تحديد‬ ‫فليس‬ ‫‪6/69‬‬ ‫رواية وهيب‬

‫مزأجه‪،‬‬ ‫تغير‬ ‫اتداء‬ ‫من‬ ‫اش!ر‬ ‫السخة‬ ‫تلون‬ ‫بأن‬ ‫الجمع‬ ‫ويمكن‬ ‫اسهرا]‪،‬‬ ‫اس!ة‬ ‫‪1‬‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫استحكامه‬ ‫من‬ ‫يو!ا‬ ‫والأربجن‬

‫‪. -‬ا‬ ‫عها‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫‪! ) 4‬ن‬ ‫(‪18‬‬ ‫رقم‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪89‬‬ ‫رقم‬ ‫الجخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كه‬ ‫الله‬ ‫انس بن مالك ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫الجخاري رقم ‪)11191‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫ا‬ ‫ان! ‪ -‬ايضا ‪.-‬‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪،411‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)3‬‬ ‫لا‬ ‫الجخاري رقم ‪81‬‬ ‫خرجه‬ ‫ألح)‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كه‬ ‫ادله‬ ‫‪-‬ر!ي‬ ‫أبي سعيد الخدري‬ ‫من حدبث‬ ‫(‪)2186‬‬ ‫رلمحم‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬

‫‪742‬‬
‫لخعويذ مزيل‬ ‫أر هذا‬ ‫على‬ ‫لما اشتكى ‪ ،‬فدل‬ ‫حاسد‬ ‫وعين‬ ‫نفس‬ ‫كل‬

‫غيره !‬ ‫من‬ ‫وشكايته‬ ‫شيء‬ ‫وإلا فلا ئعوذه من‬ ‫لشكايخه !ب!‪،‬‬

‫اما قوله‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫بها فلا حجة‬ ‫التي استدللتم‬ ‫وأما الاياب‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫‪]37‬‬ ‫[الإسراء‪:‬‬ ‫إلارجاة مسورأ>‬ ‫‪ < :‬أق ةغوق‬ ‫قالوا‬ ‫الكفار أثهم‬ ‫تعالى عن‬

‫فقيل‪:‬‬ ‫[السعراءة ‪]1!3‬‬ ‫لمسخرد!أ*‪>1-‬‬ ‫له ‪ < .‬إئحا أنت من‬ ‫صالح‬ ‫قوم‬ ‫وقول‬

‫‪،‬‬ ‫ويشرب‬ ‫يأكل‬ ‫مثلهم‬ ‫‪ :‬انه بشر‬ ‫الرئة ‪ ،‬أي‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫له سحر‬ ‫المراد به من‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫غير مرضي‬ ‫جواب‬ ‫وهذا‬ ‫المراد به السحر‪،‬‬ ‫بمللث ‪ ،‬ليس‬ ‫ليس‬

‫البشر بأنه مسحور‪،‬‬ ‫عن‬ ‫غاية البعد فلن الكفار لم يكونوا يعبروذ‬ ‫في‬

‫ارادوا هذا المعنى اتوا‬ ‫اللغات (‪ ،"1‬وحيث‬ ‫لغة من‬ ‫هذا في‬ ‫ولا يعرف‬

‫لبثعرئن‬ ‫<ألؤمق‬ ‫أنتض إلا ب!شر مثلةا>‪،‬‬ ‫<ما‬ ‫العبثر فقالوا‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫بصريح‬

‫‪.‬‬ ‫بشرارسحو‪،‬د؟‪>+9‬‬ ‫لله‬ ‫أبعث‬ ‫<‬ ‫لمخا>‪،‬‬

‫واي‬ ‫الرئة ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫الشحر‬ ‫ذا‬ ‫به ‪:‬‬ ‫يريدوا‬ ‫فلم‬ ‫المسحور‪،‬‬ ‫واما‬

‫لموسى‪:‬‬ ‫فرعون‬ ‫يقول‬ ‫؟ا ثم كيف‬ ‫هذا الموضع‬ ‫الرئة في‬ ‫مناسبة لذكر‬

‫له‬ ‫ان‬ ‫افتراه ما علم‬ ‫‪]101‬‬ ‫‪،11‬سراء‪:‬‬ ‫أ‪> 1‬‬ ‫؟في‬ ‫م!حورأ‬ ‫يحوسى‬ ‫إني لأظنث‬ ‫<‬

‫لاظنك يفرعؤت‬ ‫بقوله ‪< :‬ثاق‬ ‫يجيبه موسى‬ ‫واثه بشر ‪ ،‬ثم كيف‬ ‫سحزا‬

‫موسى‬ ‫لصدقه‬ ‫انه بشر‬ ‫اراد بالمسحور‬ ‫ولو‬ ‫مثبورا اش‪.‬أ!) [الاسراء‪]201 :‬‬ ‫إ‬

‫لما‬ ‫لقومهم‬ ‫الرسل‬ ‫قالت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إليك‬ ‫الله‬ ‫أرسلني‬ ‫انا بشر‬ ‫نعم‬ ‫"‬ ‫وقال‬

‫لابشرقمبةم)‬ ‫إق انةم !لا ب!ثر مملنا> فقالوا ‪( < :‬ق !خن‬ ‫قالوا لهم ‪< :‬‬

‫فى كاية الضعف‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهذا الجواب‬ ‫ولم ي!نهروا ذلك‬

‫هنا هو‬ ‫بأن المسحور‬ ‫وغيره‪،‬‬ ‫ابن جريرأ‪"3‬‬ ‫طائفة منهم‬ ‫وأجابت‬

‫الامم "‪.‬‬ ‫لغات‬ ‫من‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫‪)11‬‬

‫؟ إني لأظنك=‬ ‫به‬ ‫مرادا‬ ‫أن يكون‬ ‫قال ‪ :‬لاوقد يجوز‬ ‫(‪)8/158‬‬ ‫"ئضسيره"‪:‬‬ ‫فى‬ ‫كحا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪743‬‬
‫ساحر‬ ‫بمعنى‬ ‫عنده‬ ‫إياه غيرة ‪ ،‬فالمسحور‬ ‫قد علمه‬ ‫الذي‬ ‫فعلئم السحر‬

‫من‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫اللغة ‪ ،‬وهو‬ ‫عليه‬ ‫ساعدت‬ ‫إن‬ ‫جيد‬ ‫وهذا‬ ‫السحر(‪،)1‬‬ ‫ة علم‬ ‫أي‬

‫فى‬ ‫يعرف‬ ‫هذا‬ ‫يكاد‬ ‫أ) ولا‬ ‫(ظ‪136/‬‬ ‫مسحور‪،‬‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫السحر‪،‬‬ ‫علم‬

‫كالمطبوب‬ ‫غيزه‬ ‫سحره‬ ‫من‬ ‫]لمسحور‬ ‫اللغة ‪ ،‬وإنما‬ ‫قي‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الاستعمال‬

‫له‪:‬‬ ‫فإنما(‪ )2‬يقال‬ ‫السحر‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫واما‬ ‫وبابه ‪،‬‬ ‫والمقتول‬ ‫والمضروب‬

‫قوم‬ ‫قال‬ ‫غيره ‪ ،‬كما‬ ‫لم يسحر‬ ‫وان‬ ‫بالسحر‪،‬‬ ‫‪ :‬انه عالم‬ ‫بمعنى‬ ‫ساحر‪،‬‬

‫قذفه‬ ‫ففوعون‬ ‫عليسؤ (صيما! [المححراء‪]34 :‬‬ ‫‪ < :‬إن هذا لشحر‬ ‫لموسى‬ ‫فرعوذ‬

‫قذفوه بكونه ساحزا‪.‬‬ ‫وقومه‬ ‫بكونه مسحورا‪،‬‬

‫"الكشاف"(‪)3‬‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬وهو جواب‬ ‫الثالث‬ ‫هو الجواب‬ ‫فالصواب‬

‫جن‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫سحر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بابه‬ ‫على‬ ‫ان المسحور‬ ‫وغيره ‪( :‬ق‪ 1"0/‬ب)‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يقول‬ ‫يعقل‬ ‫لا‬ ‫زائل ! العقل‬ ‫مجنوذ‬ ‫مثل‬ ‫مسحور‪،‬‬ ‫فقالوا‪:‬‬

‫لا يدري‬ ‫بحيث‬ ‫عقاه‬ ‫فسد‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫لا يحبعا‪ :‬هو‬ ‫الذي‬ ‫المسحور‬

‫من‬ ‫فأما‬ ‫أ>‬ ‫‪-‬ا‬ ‫لأص‬ ‫معقولمجونم‬ ‫<‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫كالمجنون‬ ‫فهو‬ ‫ما ايقول‬

‫فإنه لا يمنع‬ ‫به الناس‬ ‫ئصالث‬ ‫الأمراض‬ ‫امن‬ ‫بدنه بمرض‬ ‫في‬ ‫اصيب‬

‫دانما‬ ‫الأبدان ‪،‬‬ ‫بأمراض‬ ‫يقذفوهم‬ ‫لم‬ ‫الرسل‬ ‫واعداء‬ ‫اتباعه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫انهم قد سحروا‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اخمباعهم‬ ‫من‬ ‫به سفهاءهم‬ ‫بما يحذرون‬ ‫قذفوهم‬

‫تعالى ا‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫المجانين‬ ‫بمنزلة‬ ‫ما يقولوذ‬ ‫لا يعلمون‬ ‫صاروا‬ ‫حتى‬

‫[ا!سراء ‪]4" :‬‬ ‫ا)‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬؟‬ ‫أ‬ ‫يسمطيعون سبيلأ‬ ‫فلا‬ ‫ضربوا لك ألأقئال فضلوا‬ ‫كيف‬ ‫ظر‬ ‫<‬

‫علينا وميموذ‪،‬‬ ‫مشئوم‬ ‫فاعلى ‪ ،‬كحا قيل ‪ :‬إنك‬ ‫موضع‬ ‫مفعول‬ ‫فوضع‬ ‫ساحزا‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫يا‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫كثيزا"‬ ‫مفعول‬ ‫بلفظ‬ ‫فاعلا‬ ‫لخرج‬ ‫قد‬ ‫‪ . . .‬والعرب‬ ‫ويامن‬ ‫شائم‬ ‫هو‬ ‫وإنحا‬

‫بالسحر"‪.‬‬ ‫"عالم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪"1‬‬ ‫"المعيوية‬ ‫في‬


‫(‪)1‬‬

‫"فإنه"‪0‬‬ ‫)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)377 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪744‬‬
‫‪،‬‬ ‫اخرى‬ ‫مرة ‪ ،‬والمسحور‬ ‫‪ ،‬والحجنون‬ ‫اخرى‬ ‫بالشاعو مرة ‪ ،‬والساحر‬ ‫مثلمك‬

‫تيهه وتحيره (‪ )1‬ظريفا‬ ‫في‬ ‫يطلب‬ ‫من‬ ‫ذلاش ضلال‬ ‫جحيع‬ ‫في‬ ‫فضلوا‬

‫وحيرة ‪،‬‬ ‫ضلال‬ ‫طريق‬ ‫فهي‬ ‫اخذها‬ ‫طريق‬ ‫فلا يقدر عليه ‪ ،‬فانه اي‬ ‫يسلكه‬

‫فهذا(‪)2‬‬ ‫سلوكهـا‪،‬‬ ‫ولا يقدر على‬ ‫سبيلا‪،‬‬ ‫في امره لا يهتدي‬ ‫فهو متحير‬

‫وهو‬ ‫منها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫له امثالأ برأه‬ ‫ضربوا‬ ‫حتى‬ ‫ع!ي! معه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اعداء‬ ‫حال‬

‫وافترا! وبهتان‪.‬‬ ‫أنها كرس‬ ‫عاقل‬ ‫كل‬ ‫منها‪ ،‬وقد علم‬ ‫الله‬ ‫أبعد خلق‬

‫[أن‬ ‫لهم‬ ‫وصيانته‬ ‫الله لهم‬ ‫حماية‬ ‫الانبياء ئنافي‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قولكم‬ ‫وأما‬

‫واذاهم‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫اعدائهم‬ ‫أذى‬ ‫من‬ ‫ما يصيبهم‬ ‫ان‬ ‫‪.‬‬ ‫فجوابه‬ ‫يسحروا"‪،‬‬

‫يحميهم‬ ‫كما‬ ‫فإفه سبحانه‬ ‫لهم](‪"+‬؛‬ ‫الله وصيانته‬ ‫حماية‬ ‫لا ينافي‬ ‫إياهم‬

‫الكفار لهم‬ ‫أذى‬ ‫من‬ ‫فيبتليهم بما شاء‬ ‫ويتولافم‬ ‫ويحفظهم‬ ‫ويصونهم‬

‫إذا‬ ‫من أممهم وخلفائهم‬ ‫ليستوجبوا كمال كرامته ‪ ،‬وليتسلى بهم من بعدهم‬

‫ورضوا‬ ‫والانبياء‪ ،‬صبروا‬ ‫الرشل‬ ‫على‬ ‫الناس ‪ ،‬فراوا ما جرى‬ ‫أوذوا من‬

‫النكال‬ ‫ما أعد لهم من‬ ‫الكفار فيستوجبون‬ ‫صاغ‬ ‫بهم ‪ ،‬ولتمتلىء‬ ‫وتأسوا‬

‫فيعجل‬ ‫(‪،"4‬‬ ‫وعداوتهم‬ ‫بشيهم‬ ‫بسبب‬ ‫فميمحقهـم‬ ‫الآجلة ‪،‬‬ ‫والعقوبة‬ ‫العاجل‬

‫ابتلاء انبيائه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫حكمته‬ ‫بعضى‬ ‫منهم ‪ ،‬فهذا من‬ ‫الأرض‬ ‫تطهير‬

‫لا إله‬ ‫السابغة ‪،‬‬ ‫البالغة والنعمة‬ ‫الحكمة‬ ‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫قومهم‬ ‫بأذى‬ ‫ورسله‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫غيره ‪ ،‬ولا رب‬

‫فصل‬

‫المقد اص ‪،)+‬‬ ‫ألعشثت ف‬ ‫‪ < :‬ومى سؤ‬ ‫قوله تعالى‬ ‫وقد دل‬

‫(!تى)‪" :‬في تيه وغيره "‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"فكلهذا"‪.‬‬ ‫(!‪:،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(!تى)‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومستدرك‬ ‫والحطبوعات‬ ‫ود)‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ما لين الحعكوفين‬ ‫(‪)3‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪،‬وعدوانهم‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫)‬ ‫لح‬ ‫ا‬

‫لأ‬ ‫‪45‬‬
‫وان له‬ ‫السحر‬ ‫تاثير‬ ‫عنها‪ -‬المذكور على‬ ‫الله‬ ‫عائشة ‪-‬رضي‬ ‫وحديث‬

‫المعتزلة وغيرهم‪،‬‬ ‫الكلام من‬ ‫أهل‬ ‫طائفة من‬ ‫انكر ذلك‬ ‫حقيقة ‪ ،‬وقد‬

‫ولا‬ ‫قتل‬ ‫ولا‬ ‫مرض‬ ‫البحة لا في‬ ‫أ) إنه لا تأئير للسحر‬ ‫!ث‪/‬أ"أ‬ ‫وقالوا‪:‬‬

‫له‬ ‫الناظرين ‪ ،‬لا حقيقة‬ ‫لأعين‬ ‫تخييل‬ ‫ذلك‬ ‫وإنما‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫عقد‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫حل‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫سوى‬

‫والسلف‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫به الاثار(أ" عن‬ ‫ماتواترت‬ ‫خلاف‬ ‫وهذا‬

‫اهل‬ ‫من‬ ‫القلوب‬ ‫‪ ،‬وارباب‬ ‫التفسير والحديث‬ ‫واتفق عليه الفقهاء وأهل‬

‫العقلاء‪.‬‬ ‫عامة‬ ‫‪ ،‬وما يعرفه‬ ‫الحصوف‬

‫وبغفحاا‬ ‫وحئا‬ ‫وعقدا‪،‬‬ ‫وحلا‬ ‫وثقلأ‪،‬‬ ‫مرصا‬ ‫يؤثر‬ ‫الذي‬ ‫والسحز‬

‫تعرفه عامة الناس ‪ ،‬وكثير منهم‬ ‫منا الاثار موجود‬ ‫ذلك‬ ‫ونزيفَا‪ ،‬وغير‬

‫به منه‪.‬‬ ‫ذوقا بما أصيب‬ ‫قد علمه‬

‫> ددلى على‬ ‫أتول‬ ‫لمخد‬ ‫ألعفمثت ف‬ ‫‪ < :‬ومن شر‬ ‫وقوله تعالى‬

‫لا‬ ‫الضرر‬ ‫غيبته عنه ‪ ،‬ولو كان‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫المسحور‬ ‫يضر‬ ‫ان هذا الضفث‬

‫للنفث‬ ‫يقوله هؤلاء ‪ -‬لم يكن‬ ‫البدن ظاهزا ‪-‬كما‬ ‫إلا بمباشرة‬ ‫يحضل‬

‫يستعاذ منه‪.‬‬ ‫ولا للنفاثات سر‬

‫الناظرينا‬ ‫أعين‬ ‫جميع‬ ‫يسحر‬ ‫أن‬ ‫الساحر‬ ‫فإذا جازأ على‬ ‫وايضا‪:‬‬

‫ان هذا تغير‬ ‫به ‪-‬مع‬ ‫ما هو‬ ‫بخلاف‬ ‫يروا الشيء‬ ‫كثرتهم ‪ -‬حتى‬ ‫‪-‬مع‬

‫أعراضهم‬ ‫تغيير بعض‬ ‫تأثيره في‬ ‫يحيل‬ ‫ا الذي‬ ‫فما‬ ‫(‪-"2‬‬ ‫إحساسهم‬ ‫فى‬

‫الرؤية والتغيير‬ ‫بين الثغيير الواقع في‬ ‫وما الفرق‬ ‫؟!‬ ‫وطباعهم‬ ‫وقواهم‬

‫النفس والدن ؟! ‪.‬‬ ‫من صفات‬ ‫اخرى‬ ‫(ظ‪ 136/‬ب) في صفة‬

‫"‬ ‫ر"‬ ‫خبا‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪9‬‬ ‫) ة‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫(‪)1‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫مهم‬ ‫جسا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫) ة‬ ‫ق‬ ‫(‬


‫(‪)2‬‬

‫‪6‬؟‪7‬‬
‫والم!تصل‬ ‫ال!اكن !ححركا‪،‬‬ ‫يرى‬ ‫صار‬ ‫حتى‬ ‫فإذا كير إحساسه‬

‫يجعل‬ ‫نفسه حتى‬ ‫والميت حيا‪ ،‬فحا المحيل لان يغير صفات‬ ‫منفصلا‪،‬‬

‫التاثيرات؟ ‪+‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫محبوبا وغير‬ ‫إليه بغيضا والبغيض‬ ‫المحبوب‬

‫ألأس‬ ‫إنهم ‪ < :‬لسحروا اغب‬ ‫فرعون‬ ‫سحرة‬ ‫وقد قال تعالى عن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫فبين سبحانه‬ ‫[]!عراف ‪]116 :‬‬ ‫أ>‬ ‫إ‬ ‫‪/‬ص‬ ‫وجد و بسخرعطص‬ ‫و شترهبوهم‬

‫الحرئي ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫لتغيير حصل‬ ‫إما أن يكون‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫سحرت‬ ‫اعينهم‬

‫حركتها‪،‬‬ ‫بأرواح‬ ‫استعانت‬ ‫السحرة‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعصي‬ ‫الحبال‬

‫لا‬ ‫من‬ ‫كما إذا جر‬ ‫وهذا‬ ‫بأنفسها‪،‬‬ ‫الشياطين ‪ ،‬فطنوا انها تحركت‬ ‫وهي‬

‫الجار‬ ‫ولا ترى‬ ‫ينجر‪،‬‬ ‫والبساط‬ ‫الحصير‬ ‫فترى‬ ‫او بساطا‬ ‫تراه حصيرا‬

‫التجستها‬ ‫والعصي‬ ‫الحبال‬ ‫حال‬ ‫فهكذا‬ ‫يجره ‪،‬‬ ‫الذى‬ ‫أنه هو‬ ‫مع‬ ‫له‪،‬‬

‫بأنفسها‪،‬‬ ‫الرائي انها تقلبت‬ ‫فظن‬ ‫الحية‬ ‫فقلبحها كتقلب‬ ‫الشياطين‬

‫الرائي‬ ‫في‬ ‫التغير حدث‬ ‫الذين يقئبونها‪ .‬وإما أذ يكون‬ ‫هم‬ ‫والشياطين‬

‫ساكنه في انفسها‪ ،‬ولا !يب‬ ‫وهي‬ ‫شحرك‬ ‫الحبال والعصي‬ ‫راى‬ ‫حتى‬

‫الرائي وإحساسه‬ ‫في نفس‬ ‫فتارة دتصزف‬ ‫ان الساحر يفعل هذا وهذا‪،‬‬

‫في‬ ‫يه‪ ،‬وتارة يخصرف‬ ‫ماهو‬ ‫بخلاف‬ ‫يريه الشيء‬ ‫حتى‬ ‫(ق‪ 181/‬ب)‬

‫فيها(‪.)1‬‬ ‫يتصرف‬ ‫المرئي باستعانته بالارواح الشيطانية حتى‬

‫والعصي‬ ‫الحبال‬ ‫في‬ ‫فعلوا‬ ‫أنهم‬ ‫من‬ ‫المنكرون‬ ‫مايقوله‬ ‫وأما‬

‫‪ ،‬فهذا باطل‬ ‫سعت‬ ‫حركتها وصثيها مثل الزئبق ويخره حتى‬ ‫ما أوجب‬

‫حركة‬ ‫بل‬ ‫خيالأ‬ ‫هذا‬ ‫لم يكن‬ ‫كذلك‬ ‫فإنه لو كاذ‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬

‫سحزا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لأحين الئاس ‪ ،‬ولا يسمى‬ ‫سحرا‬ ‫ذلك‬ ‫حقيقية ‪ ،‬ولم يكن‬

‫<فإذاحبالهم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫المشتركة‬ ‫الصثاعات‬ ‫من‬ ‫صناعة‬ ‫بل‬

‫"‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫"يؤثر‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪747‬‬
‫تحركأ‬ ‫ولو ! نب‬ ‫! فىإ) [!‪]66 :4‬‬ ‫أخها لت!تعئ‬ ‫من سخرهم‬ ‫إليه‬ ‫وعصحيهم !ل‬

‫يقول المنكرون ‪ -‬لم يكن هذا من السحر في شيء‪،‬‬ ‫بنوع حيلة ‪-‬كما‬
‫قال هؤلاء‪-‬‬ ‫بحيلة ‪-‬كما‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬و يضما‪ :‬لو كان‬ ‫لا يخفى‬ ‫هذا‬ ‫ومخل‬

‫المحال ‪ ،‬ولم‬ ‫الزئمق وبيان ذلك‬ ‫ما فيها من‬ ‫إيطالها إخراج‬ ‫طريق‬ ‫لكان‬

‫الحيلة لا يححاج‬ ‫هذه‬ ‫فمثل‬ ‫لابتلاعها‪ ،‬و يضا‪:‬‬ ‫إلى إلقاء العصا‬ ‫يحتج‬

‫‪ ،‬ولا يحاج‬ ‫الصناع‬ ‫فيها خذاق‬ ‫يكفي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫بالسحرة‬ ‫الاستعانة‬ ‫فحها إلى‬

‫هبالتقريبا‬ ‫لهم ووعد‬ ‫للسحرة وخضوعه‬ ‫إلى تعظيم فىعون‬ ‫في ذلك‬

‫عفمكم‬ ‫ئذي‬ ‫لكبرممم‬ ‫<إنإ‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫فاانه لا يقال‬ ‫وايضما‪:‬‬ ‫والأجر(‪،"1‬‬

‫وبالجملة‬ ‫لعلحها وتعليمها‪،‬‬ ‫الناس في‬ ‫يشترك‬ ‫فان الصناعات‬ ‫ألسحر>‪،‬‬

‫إلى المقصود‪.‬‬ ‫رده ‪ ،‬فلنرجع‬ ‫من ان يتكلف‬ ‫هذا اظهر‬ ‫فبطلان‬

‫فصل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫القراذ والشة‬ ‫دل‬ ‫وقد‬ ‫إذا ح!سد‪،‬‬ ‫الحاسد‬ ‫الرابع ‪ :‬شر‬ ‫السو‬

‫بالمحسود‬ ‫سر يثصل‬ ‫حسده‬ ‫فنفس‬ ‫الحاسد يؤذي المحسود‪،‬‬ ‫حسد‬ ‫نفس‬

‫قال ‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫فاذ‬ ‫لسانه ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫بيده‬ ‫الم يؤذ‬ ‫وان‬ ‫وعينه ‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫من‬

‫الحسده‬ ‫الشو منه عخد صدور‬ ‫فحقق‬ ‫ة*>‪،‬‬ ‫إذاحس!‬ ‫شرصاسد‬ ‫وصمن‬ ‫<‬

‫لا يسمى‬ ‫الحاسد‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫مهملة ‪،‬‬ ‫فيه الفطة‬ ‫ليس‬ ‫والقران‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫والشاتم والقاتل ونحو‬ ‫كالضارب‬ ‫إلا إذا قام به الحسد‪،‬‬ ‫حاسدا‬

‫المحسود‬ ‫عن‬ ‫غافل‬ ‫وهو‬ ‫طبيعته الحسد‪،‬‬ ‫الرجل ا في‬ ‫قد يكون‬ ‫ولكن‬

‫قلبه إليه‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذكره وقلبه انبعثت نار الحسد‬ ‫على‬ ‫لاه عنه ‪ ،‬فإذا خطر‬

‫بمجرد‬ ‫الححسود‬ ‫فيتأذى‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫قلبه‬ ‫من‬ ‫الحسد‬ ‫إليه سهام‬ ‫ووجها‬

‫والإجزاءي!‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫د) ‪:‬‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫وجه‪.‬‬ ‫ولها‬ ‫"‬ ‫"فبله‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫‪)21‬‬

‫‪748‬‬
‫الأذكار‬ ‫من‬ ‫له اوراد‬ ‫ويكون‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫بالله ويتحضن‬ ‫يستعذ‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫شره‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫يدفع‬ ‫بحيث‬ ‫عليه ‪4‬‬ ‫الله والاقبال‬ ‫إلى‬ ‫والتوجه‬ ‫والدعوات‬

‫فقوله‬ ‫ولابد‪،‬‬ ‫الحاسد‬ ‫ناله شر‬ ‫وإلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ادله‬ ‫واقباله على‬ ‫توجهه‬ ‫بمقدار‬

‫إذا‬ ‫يتحقق‬ ‫إنما‬ ‫شره‬ ‫لان‬ ‫أ) بيان ؛‬ ‫(ق‪182/‬‬ ‫*)‬ ‫إدا حسد‪%‬‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫بالفعلى‪.‬‬ ‫منه الحسد‬ ‫حمصل‬

‫رقية جبريل‬ ‫الصحيح‬ ‫الخدرئ‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫وقد تقدم في‬

‫كل‬ ‫من‬ ‫أ!قيك‬ ‫ادله‬ ‫"بسم‬ ‫جم!ج وفيها‪:‬‬ ‫السلام ‪ -‬النبي (ظ‪)1137/‬‬ ‫‪-‬عليه‬

‫")(ا"‪ ،‬فهذا‬ ‫يشفيك‬ ‫الله‬ ‫حاسلإ‪،‬‬ ‫أو عين‬ ‫نفي‬ ‫كل‬ ‫شر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫يؤذيك‬ ‫شيء‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫ان عينه لا تؤثر بمجردها‬ ‫ومعلوم‬ ‫الحاسد‪،‬‬ ‫عين‬ ‫شر‬ ‫فيه الاستعاذة من‬

‫لم‬ ‫وكيره‬ ‫والجبل‬ ‫الارض‬ ‫إلى‬ ‫ينطر‬ ‫عنه ‪ ،‬كما‬ ‫لاه ساه‬ ‫إليه نظو‬ ‫لو نظو‬

‫الخبجثة‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫تكيفت‬ ‫قد‬ ‫من‬ ‫إليه نظو‬ ‫إذا ننر‬ ‫وإنما‬ ‫فيه شيئا‪،‬‬ ‫يؤثر‬

‫بها(‪)2‬‬ ‫أثرت‬ ‫خبيثة حاسدة‬ ‫غضبية‬ ‫نف!ا‬ ‫‪ ،‬فصادت‬ ‫واحتدت‬ ‫وانصسمت‬

‫وقوة‬ ‫ضعفه‬ ‫صفة‬ ‫بحسب‬ ‫تأئيرا‬ ‫المحسود‬ ‫في‬ ‫النطرة‪ ،‬فأثرت‬ ‫تلك‬

‫رجل‬ ‫نحو‬ ‫سهما‬ ‫فوق‬ ‫فربحا أعطبه وأهلكه ‪ ،‬بمنزلة من‬ ‫الحاسد‪،‬‬ ‫نفس‬

‫عند‬ ‫والتجارب‬ ‫‪،‬‬ ‫وامرضه‬ ‫صرعه‬ ‫وربما‬ ‫منه مقتلا‪،‬‬ ‫فأصاب‬ ‫عريان‬

‫والعامة بهذا اكثر من ان تذكر‪.‬‬ ‫الخاصة‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الخبجحة ‪ ،‬وهي‬ ‫النفس‬ ‫العين إنما تأثيرها بواسطة‬ ‫وهذا‬

‫فإنها‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ "3‬واحتدت‬ ‫إذا غضبت‬ ‫سحها‬ ‫التى انما يؤثر‬ ‫الحية‬ ‫بمنزلة‬

‫فتؤثر‬ ‫الكيفجة السم‬ ‫فيها تلك‬ ‫فتحدث‬ ‫والخبث‬ ‫بكيفية الغضب‬ ‫لحكيف‬

‫في نوع منها حتى‬ ‫الكيفجة واشتدت‬ ‫تلك‬ ‫ودبحا قويت‬ ‫الملحوع‪،‬‬ ‫في‬

‫تعدم!ى ‪.742/‬‬
‫لافائمترنت بهاإ‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫معحى‪.‬‬ ‫أصح‬ ‫(ق)‬ ‫وما في‬ ‫ة "عضت"‪،‬‬ ‫و د) والمطبوعات‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ 9‬لح‪7‬‬
‫النبي حمك!ا‬ ‫ذكره‬ ‫الحبل ‪ ،‬كحا‬ ‫البصر وتسقط‬ ‫نظرة فتطصس‬ ‫تؤثر بمجرد‬

‫يطمسا!(‪)1‬‬ ‫فإنهما‬ ‫"اقملوفما‪1،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫منها‪،‬‬ ‫الطفيتين‬ ‫الابتر وذي‬ ‫في‬

‫الحبل )"أ‪.)2‬‬ ‫البصر ويسقطان‬

‫الشريرة الغضبيةا‬ ‫النفوس‬ ‫في‬ ‫لظن‬ ‫الحيات ‪ ،‬فما‬ ‫هذا في‬ ‫فإذا كان‬

‫إلى المحسود‬ ‫وتوجهت‬ ‫بكيفيمها الغضبحة وانسمت‬ ‫إذا تكئفت‬ ‫الحاسدة‬

‫عاد‬ ‫معافى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكم‬ ‫سليب‬ ‫من‬ ‫قتيل ‪ ،‬وكم‬ ‫من‬ ‫بكيفيتها؟! فلله كم‬

‫إ! ليس‬ ‫فصدق‬ ‫داءه ما هو ‪-‬‬ ‫طبحئه ‪ :‬لا اعلم‬ ‫يقول‬ ‫فراشه‬ ‫على‬ ‫مضنى‬

‫وصفاتها وكيفياتها‬ ‫ج‬ ‫الا!و‬ ‫علم‬ ‫هذا من‬ ‫‪،2‬‬ ‫الطبا‬ ‫علم‬ ‫هذا الذاء من‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الأجسام‬ ‫وانفعال‬ ‫و ‪1‬لطباح‬ ‫الاجسام‬ ‫تأثيراتها في‬ ‫ومعرفة‬

‫له‪،‬‬ ‫منكروذ‬ ‫الناس ‪ ،‬و]لمحجوبون‬ ‫إلأ خواص‬ ‫لا يعرفه‬ ‫علم‬ ‫وهذا‬

‫له نصيب‬ ‫إلا من‬ ‫عنه‬ ‫وانفعالها‬ ‫بالطبمعة‬ ‫وارتباطه‬ ‫تأثير ذلك‬ ‫يعلم‬ ‫ولأ‬

‫الأنفعال و لتالر‬ ‫الملقى ؟ وهل‬ ‫إلأ كالخشب‬ ‫الاجسام‬ ‫‪ ،‬وهل‬ ‫ذوق‬ ‫من‬

‫والآثار الغريبة إلا‬ ‫العجيبة‬ ‫الافعال‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫مايحدث‬ ‫وحدول!‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فالصنعة‬ ‫الة الصاح‬ ‫التها‪ ،‬بمنزلة‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪1"2/‬‬ ‫‪ ،‬والأجسام‬ ‫للأرواح‬

‫أئره إلى الصنع‪.‬‬ ‫في وصول‬ ‫وسائط‬ ‫‪ ،‬والألات‬ ‫له‬ ‫الحقيقة‬

‫‪ ،‬وشاهدت‬ ‫روحه‬ ‫العالم ولطفت‬ ‫احوال‬ ‫فطنة ‪ 1،‬وتأمل‬ ‫له ادنى‬ ‫ومن‬

‫كل‬ ‫وانفعالها عنها‪،‬‬ ‫الاجسام‬ ‫وتاثيراتها‪ ،‬وتحريكها‬ ‫الأرواح‬ ‫احوال‬

‫راى(‪"3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والمسببات‬ ‫الأسبابب‬ ‫خالق‬ ‫العزيز العليم ‪،‬‬ ‫بتقدير‬ ‫ذلك‬

‫الصرلما‪.‬‬ ‫"يلتمس‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫لرواية‬ ‫اموافق‬ ‫وهو‬ ‫لما‬ ‫"يلتحسان‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪) 1‬‬

‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2233‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)7932‬‬ ‫رقم‬ ‫البخا!ي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫"‪.‬‬ ‫الحبل‬ ‫"يستسفطان‬ ‫‪:‬‬ ‫"الصح!ح!ن)"‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬بححوه‬ ‫الله عنهصا‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫الخبيثة‪.‬‬ ‫الحئات‬ ‫من‬ ‫والابتر‪ :‬جنس‬ ‫الالقم!ين‬ ‫وذو‬

‫‪.". . .‬‬ ‫فطنة‬ ‫ادنى‬ ‫له‬ ‫!ومن‬ ‫‪.‬‬ ‫بقوله‬ ‫!تعلق‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا‬ ‫‪05‬‬
‫وربوبحته‪،‬‬ ‫وعطمف‬ ‫الله‬ ‫وحدانية‬ ‫دالة على‬ ‫الكون ‪ ،‬وايات‬ ‫في‬ ‫عجائب‬

‫واسبابها‬ ‫آثارها‪،‬‬ ‫تشهد‬ ‫اخر‬ ‫عليه احكام‬ ‫تجري‬ ‫اخر‬ ‫عالخا‬ ‫ثم‬ ‫وان‬

‫الخالقين الذي‬ ‫العالمين وأحسن‬ ‫رب‬ ‫فت!بارك الله‬ ‫الابصار‪،‬‬ ‫عن‬ ‫غيب‬

‫إلى‬ ‫خلقه !! ولا نسبة لعالم الاجسام‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬واحسن‬ ‫اتقن ما صنع‬

‫! ‪.‬‬ ‫!‬ ‫ابهر وآياته اعجب‬ ‫وعجائبه‬ ‫واوسع‬ ‫اعظم‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الارواح‬ ‫عالم‬

‫بمنزلة‬ ‫يصير‬ ‫كيف‬ ‫الروح‬ ‫اذا فارقته‬ ‫الانساني‬ ‫الهيكل‬ ‫هذا‬ ‫وتأمل‬

‫والحعارف‬ ‫العلوم (‪"1‬‬ ‫تلك‬ ‫ذهبت‬ ‫فأين‬ ‫‪،‬‬ ‫اللحم‬ ‫القطعة‬ ‫أو‬ ‫الخشبة‬

‫الأفكار‬ ‫ونلك‬ ‫العجيبة‬ ‫الافعال‬ ‫الغريبة وتلك‬ ‫الصنائع‬ ‫وتلك‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقل‬

‫هو‬ ‫الهيكل سواء‬ ‫الروح وبقي‬ ‫كلها مع‬ ‫ذهبت‬ ‫والتدبيرات ؟ كيف‬

‫‪ ،‬او يواليك‬ ‫الانسان او يراك أو يحبك‬ ‫من‬ ‫يخاطئك‬ ‫وهل‬ ‫والتراب ؟‬

‫الأمو‬ ‫‪ ،‬إلا ذلك‬ ‫ويوحشك‬ ‫ويئقل ‪ ،‬ويويخسك‬ ‫عل!ك‬ ‫‪ ،‬ويخف‬ ‫ويعاديك‬

‫بالبصر‪.‬‬ ‫وراء الهيكل المثاهد‬ ‫الدي‬

‫خلو‬ ‫قلبك‬ ‫الجثة ‪ ،‬خفيف!ه على‬ ‫الهيولىأ‪ "2‬كير‬ ‫عطيم‬ ‫رجل‬ ‫فرب‬

‫جبل‪،‬‬ ‫من‬ ‫قلبك‬ ‫الجة ‪ ،‬أثقل على‬ ‫الخلقة صغير‬ ‫لطيفث‬ ‫‪ 4‬واخر‬ ‫عدك‬

‫وكثافة‬ ‫وحلاودها‪،‬‬ ‫وخفتها‬ ‫ذاك‬ ‫إلا للطافة زوح‬ ‫وما ذاك‬ ‫‪ 13‬ب)‬ ‫(ظ‪/‬لأ‬

‫التي بين‬ ‫والوصل‬ ‫فالعلق‬ ‫وبالجملة‬ ‫ومرارتها‪،‬‬ ‫روحه‬ ‫وغلظ‬ ‫هذا‬

‫للأرواح اصلأ ‪ ،‬والاشباح تبغا‪.‬‬ ‫والحنافرات والئعد انما هي‬ ‫الاشخاص‬

‫فصل‬

‫فيثتركان‬ ‫وبفترقان في شيء‪،‬‬ ‫والعائن والحاسد ينثتركان في شيء‪،‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"والارواح‬ ‫ة‬ ‫زلادة‬ ‫)‬ ‫(ق‬ ‫)‬ ‫( ‪1‬‬

‫مهصات‬ ‫على‬ ‫أ)التوقيف‬ ‫انظر؟‬ ‫‪،‬‬ ‫والمادة‬ ‫الأصل‬ ‫بمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫يونافي‬ ‫لفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الهيولى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)745‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫! ة‬ ‫التعاريف‬

‫‪751‬‬
‫ذاه‪،‬‬ ‫يريد‬ ‫من‬ ‫نحو‬ ‫نفسه وتتوجه‬ ‫منهحا تتكيص‬ ‫واحد‬ ‫ان كل‬ ‫في‬

‫يحصل‬ ‫ومعاينته ‪ .‬والحاسد‬ ‫مقابلة المعين‬ ‫(‪ "1‬نفسها عند‬ ‫تتكيف‬ ‫فالعائن‬

‫ايضا‪.‬‬ ‫وحضوره‬ ‫عند كيبة المحسود‬ ‫له ذلك‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫جماد‬ ‫من‬ ‫لا يحسده‬ ‫من‬ ‫العائن قد يصيب‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫ويفترقاذ‬

‫صاحبه‪.‬‬ ‫حسد‬ ‫من‬ ‫لا يكاد ينفك‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫او مال‪،‬‬ ‫او زرع‬ ‫حيوان‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫وتحديق‬ ‫رؤية تعجب‬ ‫عينه نفسه ‪ ،‬فإن رؤيته للشيء‬ ‫وربما اصابت‬

‫المعين (‪."2‬‬ ‫الكيقية تؤثر في‬ ‫نفسه بتلك‬ ‫تكيف‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫المفسرين (‪ )3‬في‬ ‫(ق‪)11"3/‬‬ ‫من‬ ‫قال غير واحد‬ ‫وقد‬

‫الاصاية‬ ‫‪ : ]5‬إنه‬ ‫‪1‬‬ ‫[القلم ‪:‬‬ ‫الدتجر)‬ ‫!عوا‬ ‫لفا‬ ‫أئذين كفرهـ ليزلقونك بأتصز!‬ ‫وأق ي!د‬ ‫<‬

‫من‬ ‫إليه قوم‬ ‫فخظر‬ ‫الثه غ!ي!‪،‬‬ ‫بها رسول‬ ‫يصيبوا‬ ‫ان‬ ‫فأرادوا‬ ‫بالعين ‪،‬‬

‫منهم‬ ‫طائفة‬ ‫وكان‬ ‫حجته(‪-)4‬‬ ‫مئل‬ ‫ولا‬ ‫ما راينا مثله‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫العائنين‬

‫المكتل‬ ‫‪ :‬خذ‬ ‫يقولى لخادمه‬ ‫ثم‬ ‫فيعينها‪،‬‬ ‫السمينة‬ ‫الناقة واليقرة‬ ‫بهم‬ ‫تحر‬

‫تقع فتنحر‪.‬‬ ‫فما تبرح حتى‬ ‫لححها‪،‬‬ ‫من‬ ‫وآتنا بشيء‬ ‫والدرهم‬

‫يومين او ثلاثة‪،‬‬ ‫العرب يمكث‬ ‫من‬ ‫"! كان رجل‬ ‫الكلبيئ(‬ ‫وقال‬

‫إبلأ‬ ‫كاليوم‬ ‫ار‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫الإبل‬ ‫به‬ ‫لمحمر‬ ‫اخبائه‬ ‫جانب‬ ‫ئما يرفع‬ ‫‪،‬‬ ‫يأكل‬

‫منها‬ ‫يسقط‬ ‫إلا قليلا حتى‬ ‫فما تذهب‬ ‫هذه‪،‬‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫غنما‬ ‫ولا‬

‫ع!ي! بالعين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يصي!‬ ‫ان‬ ‫الرجل‬ ‫الكفار هذا‬ ‫فسأل‬ ‫طائفة ‪،‬‬

‫وانزل‬ ‫‪،‬‬ ‫وحفظه‬ ‫رسعوله‬ ‫الله تعالى‬ ‫فعصم‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫في‬ ‫به كفعله‬ ‫ويفعل‬

‫"تتكثتف"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫وما قبلها في‬ ‫هذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بعدها‪.،‬‬ ‫‪ -‬فما‬ ‫؟‪16‬‬ ‫‪( :‬؟‪/‬‬ ‫المعاد"‬ ‫إزاد‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫وكيوه‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪،402 -‬‬ ‫انظر إتفسير الطبري "‪12/302( :‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الغوي‬ ‫تفسمر‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫" وكذا‬ ‫‪ :‬إحججه‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.)3‬‬ ‫لح‬ ‫(‪/4‬‬ ‫"تفسيره"‪:‬‬ ‫في‬ ‫نقله عنه الجغوى‬ ‫(!)‬

‫‪752‬‬
‫طائفة‪.‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ]51 :‬هذا‬ ‫[القلم‬ ‫بابقنر!>‬ ‫يخرلقونك‬ ‫داا‬ ‫لذين‬ ‫عليه ‪ < :‬دن ي!رو‬

‫المراد أنهم‬ ‫ليس‬ ‫(‪:-)1‬‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫‪-‬منهم‬ ‫احرى‬ ‫طا!ة‬ ‫وقالت‬

‫راد أنهم‬ ‫وانحا‬ ‫‪،‬‬ ‫بعيخه ما يعجبه‬ ‫العالن‬ ‫يصيب‬ ‫كما‬ ‫بالعين‬ ‫يصيبونك‬

‫والبغضاء‬ ‫بالعداوة‬ ‫شديدا‬ ‫نظزا‬ ‫الكريم‬ ‫القران‬ ‫إذا قىأت‬ ‫إليك‬ ‫ينظرون‬

‫يكاد يسقطك‪-‬‬

‫نظر‬ ‫بنطرهم‬ ‫العداوة يكادون‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫يعني‬ ‫الزخاج(‪:)2‬‬ ‫قال‬

‫القائل ‪ :‬نظر‬ ‫يقول‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مستعمل‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يصرعون‬ ‫أن‬ ‫البغضاء‬

‫منها‪.‬‬ ‫إلي نظرة قد كان يصرعني‬

‫النظر بسماع‬ ‫هذا‬ ‫انه قرذ‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫قال ‪ :‬ويدل‬

‫إله‬ ‫فيحمدون‬ ‫الكراهة ‪،‬‬ ‫اشد‬ ‫ذلك‬ ‫لكرهون‬ ‫كانوا‬ ‫وهم‬ ‫الكريم ‪،‬‬ ‫القران‬

‫ه‬ ‫بالبغضاء‬ ‫النظر‬

‫العداوة‬ ‫شدة‬ ‫سببه‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫المنظور‬ ‫في‬ ‫يؤثر‬ ‫الذي‬ ‫النظر‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫تأثير النفس‬ ‫ويقوى‬ ‫فيؤثو ثظره فيه كما تؤثر نفسه بالحسد‪،‬‬ ‫والحسد‪،‬‬

‫نفسه عنه ‪ ،‬فإذا‬ ‫قد تشتغل‬ ‫عدوه‬ ‫عن‬ ‫المقابلة ‪ ،‬فان العدو إذا غاب‬ ‫عند‬

‫بكلئتها إليه ‪ ،‬فيتأثو‬ ‫النفسن‬ ‫وتوجهت‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الهمة‬ ‫فبلا اجتمعت‬ ‫عاينه‬

‫من‬ ‫يحم ‪ ،‬ومنهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫يسقط‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫بنظره ‪ ،‬حتى‬

‫كثيرا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫الناس من‬ ‫‪ ،‬وقد شاهد‬ ‫بيته‬ ‫إلى‬ ‫يحمل‬

‫العين‪،‬‬ ‫بإصابة‬ ‫يسمونه‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعجاب‬ ‫سببه‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬

‫فختكيف‬ ‫استعطام‪،‬‬ ‫به او‬ ‫إعجالب‬ ‫رؤية‬ ‫الشيء‬ ‫الناظر يوى‬ ‫ان‬ ‫وهو‬

‫!تفسير البغوي "‪:‬‬ ‫ينقل من‬ ‫والحؤلف‬ ‫‪،)017‬‬ ‫القراذ])‪( :‬ص‪/‬‬ ‫في ‪،‬تأويل مشكلل‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪ /4‬؟‪.)38‬‬

‫نقله في "اللسان)]‪.)145 /101 :‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪753‬‬
‫تؤثر في المعين ‪ ،‬وهذا هو الذي يعرفه الناش من‬ ‫بكيفجة خاصة‬ ‫روخة‬

‫‪01‬‬ ‫بذلك‬ ‫منه فيصاب‬ ‫ويعجبون‬ ‫الشيء‪،‬‬ ‫المعين ‪ ،‬فإنهم يستحسنوذ‬ ‫رؤية‬

‫مه(‪)1‬‬ ‫بن‬ ‫همام‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫أعبدالرزا!تى‬ ‫قال (ق‪ 183/‬ب)‬

‫ح!"‬ ‫"العين‬ ‫الله ع!جو‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫ابو‬ ‫ما حدثنا‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫الوشم (‪01)2‬‬ ‫!رنهى عن‬

‫عن‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫عروة‬ ‫بن ديمار‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫سفيان ‪ ،‬عن‬ ‫وروى‬

‫بني‬ ‫الله إن‬ ‫‪ :‬يا رسعول‬ ‫قالت‬ ‫عميس‬ ‫بنت‬ ‫اسماء‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫رفاعة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبيد‬

‫شيء‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫"نعم‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لهم؟‬ ‫افنسترقي‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫تصيبهم‬ ‫جعفبر‬

‫القضاء لسبمته العيقأ)(‪."3‬‬ ‫يسبق‬

‫نطر‬ ‫فهو‬ ‫العداوة ‪،‬‬ ‫شديد‬ ‫حاسد‬ ‫إليه نطر‬ ‫فالكفار كانوا يخطرون‬

‫هو‬ ‫العائن ‪ ،‬بل‬ ‫نطر‬ ‫من‬ ‫اشد‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫وعصمته‬ ‫الله‬ ‫لولا حفظا‬ ‫يزلقا‬ ‫يكاد‬

‫هذا‬ ‫بالعين مأ اراد‬ ‫الاصابة‬ ‫قال ‪ :‬إنه من‬ ‫فمن‬ ‫العائن‪،‬‬ ‫ثظر‬ ‫من‬ ‫جنس!‬

‫استحسان‬ ‫نطر‬ ‫لم يكن‬ ‫نطرهم‬ ‫اراد اذ‬ ‫‪،"94‬‬ ‫به‬ ‫قال ‪ :‬ليس‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المعنى‬

‫‪ )1‬حق‪.‬‬ ‫فالقولان(‬ ‫‪،‬‬ ‫وإعجاب‬

‫‪.‬‬ ‫ا]ا‬ ‫ق!بة‬ ‫بن‬ ‫إلى ‪" :‬هشام‬ ‫ود) اوالمطجوعات‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،)1/18 1( .‬‬ ‫لى‬ ‫"المصخف‬ ‫في‬ ‫وعبدالرزاق‬ ‫(‪،)131‬‬ ‫" رقم‬ ‫!صحجفق‬ ‫في‬ ‫همام‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)218‬‬ ‫الا‬ ‫!قم‬ ‫ومملم‬ ‫‪،)5‬‬ ‫لا‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫رقم‬ ‫والبخاري‬

‫(‪،)0351‬‬ ‫رقم‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪ 9‬كاا ‪،)2‬‬ ‫والترمذكط رقم‬ ‫‪،)43"/6( :‬‬ ‫احمد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫أسماء ابنت عمي!‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وكيوهم‬ ‫"الكبرأى"‪)4/365( :‬‬ ‫والنسائي في‬

‫ا‬ ‫عخها‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫]"‪ ،‬وله شواهد‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬إهذا حديث‬ ‫قال الترمذي‬

‫أصح‪.‬‬ ‫" و[لحثت‬ ‫"فيه‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫و(ظا‬ ‫"منهم "‪،‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ق )‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪! :‬فالقرآذا والتصويب‬ ‫و د) والحطبوعات‬ ‫(ظ‬ ‫‪)51‬‬

‫‪75 4‬‬
‫كان‬ ‫النبي !‬ ‫الماذ‬ ‫ابي لصمعيد‪.‬‬ ‫الترمذى من !ديث‬ ‫وقد روى‬

‫الانسان "(!) فلولا ان للعين شرا لم يتعوذ منها‪.‬‬ ‫عين‬ ‫يتعوذ من‬

‫بن ابي‬ ‫يححى‬ ‫بن المبارك ‪ ،‬عن‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫الترمذي من‬ ‫وفي‬

‫رسول‬ ‫ابي انه سمع‬ ‫التميمي ؟ حدثني‬ ‫بن حابص!(‪)2‬‬ ‫حية‬ ‫حدثني‬ ‫كثير‪،‬‬

‫حى"(‪."3‬‬ ‫]لهام ؟ والعين‬ ‫في‬ ‫‪" :‬لا شيء‬ ‫يقول‬ ‫الله مج!ي!‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن طاوس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وهيب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وفيه أيضا‪:‬‬

‫‪1‬لقد!‬ ‫سابق‬ ‫شيء‬ ‫كان‬ ‫"لو‬ ‫الله ع!ي!‪:‬‬ ‫!سول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عباس!‪،‬‬ ‫ابن‬

‫عن‬ ‫الباب‬ ‫وفي‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فاكسفوا"(؟)‪،‬‬ ‫سمخسلتم‬ ‫واذا‬ ‫العتن‪،‬‬ ‫لستقته‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫وهذا‬ ‫عبدالله بن عمرو‪،‬‬

‫الحاسد‪،‬‬ ‫من‬ ‫اضر‬ ‫وهو‬ ‫خاصن‪،‬‬ ‫العائن حاسد‬ ‫اذ‬ ‫والمقصود‬

‫العائن؛‬ ‫دون‬ ‫الحاسد‬ ‫ذكر‬ ‫السورة‬ ‫في‬ ‫ولهذا ‪-‬والله أعلم ‪ -‬إنما جاء‬

‫‪ 1‬؟ ؟)‪،‬‬ ‫‪( :‬؟‪/‬‬ ‫"الكبركلادا‬ ‫ودي‬ ‫‪)2‬‬ ‫لأ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/8( :‬‬ ‫والنسائي‬ ‫*‪،)5802‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ر‬ ‫الرمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)11‬‬

‫"المختارة"‪.‬‬ ‫في‬ ‫والضياء‬ ‫(‪،)3511‬‬ ‫رقم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫الضجاء‪.‬‬ ‫"‪ ،‬وصخحه‬ ‫كريب‬ ‫حسن‬ ‫هذا حدي!‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الترمذي‬

‫حبة "! والتصويب‬ ‫بن‬ ‫دحابس‬ ‫ود"‪:‬‬ ‫" و(ظ‬ ‫إلى ة داجبير في حابى‬ ‫(ق)‬ ‫في‬ ‫تحرفت‬ ‫‪،21‬‬

‫‪ -‬وقيل‬ ‫الحروف‬ ‫‪-‬اخر‬ ‫بالياء‬ ‫"حيةدا فقيل‬ ‫ضبط‬ ‫في‬ ‫واخملف‬ ‫المصادر‪،‬‬ ‫من‬

‫"توضيح‬ ‫انظر‬ ‫الأول‬ ‫فجه وصؤبوا‬ ‫وخطؤوه‬ ‫‪،‬‬ ‫عاصم‬ ‫ابب‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫باليوخدة‬

‫‪. ، 2 5 1‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ت‬ ‫بة‬ ‫لإصا‬ ‫"ا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)78‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لما‬ ‫لمشتبه‬ ‫ا‬

‫و]لبخاري‬ ‫(‪،)6102‬‬ ‫رقم‬ ‫والرمذي‬ ‫‪،)1662‬‬ ‫لا‬ ‫!قم‬ ‫‪1"1 /2‬‬ ‫الا‬ ‫احمد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫وكيرهم‪.‬‬ ‫‪)926‬‬ ‫في "الأدب المفردإت (ص‪/‬‬

‫شواهد‬ ‫للحديث‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫إلى ضعفه‬ ‫بذلك‬ ‫! يشير‬ ‫كريب‬ ‫‪ :‬داحديث‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كهم‬ ‫الله‬ ‫جسماعة من العحابة ‪-‬رضي‬ ‫يتمؤى بها من حديث‬ ‫صحيحة‬

‫(‪.،6202‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ر‬ ‫والمرمذي‬ ‫أخرجه مسلم رقم (‪،"2188‬‬ ‫(؟)‬

‫احمد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫ابن عمرو‬ ‫المشقدم ‪ ،‬وحديث‬ ‫الحديث‬ ‫هذا كلام الترم!ي عقب‬ ‫(‪،5‬‬

‫ضعف‪.‬‬ ‫سنده‬ ‫لا"لا) وفي‬ ‫‪0‬‬ ‫رقم‬ ‫‪641‬‬ ‫(‪/11‬‬

‫‪755‬‬
‫عائنا‪ ،‬فإذا‬ ‫حاسد‬ ‫كل‬ ‫وليس‬ ‫ولائذ‪،‬‬ ‫عائني حاسا‬ ‫فكل‬ ‫لأنه اعم‪،‬‬

‫القران الكربم‬ ‫شمول‬ ‫من‬ ‫فيه العين ‪ ،‬وهذا‬ ‫دخل‬ ‫الحسط‬ ‫شز‬ ‫استعاذ من‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وبلاغته‬ ‫وإعجازه‬

‫زوالها‪،‬‬ ‫وتمني‬ ‫المحسود‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫نعمة‬ ‫بغسز‬ ‫هو‬ ‫الحسد‬ ‫وأصل‬

‫ليس‬ ‫وطبعها‪،‬‬ ‫الحاسد‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫الشر هو‬ ‫النعم ‪ 1،‬وهذا‬ ‫عدو‬ ‫فالحاسد‬

‫بخلاف‬ ‫وشرها‪،‬‬ ‫خبثها‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫من‬ ‫كتسجته‬ ‫‪1‬‬ ‫شيما‬ ‫هو‬

‫بالارو ج‬ ‫واستعانة‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرى‬ ‫امور‬ ‫باكتساب‬ ‫فإنه إنما يكون‬ ‫السحر‪،‬‬

‫وشز‬ ‫الحاسد‬ ‫بين شر‬ ‫المورة‬ ‫قي‬ ‫الشيطانية ‪ ،‬فلهذا ‪-‬وألله اعلم ‪ -‬قرن‬

‫ياتي من ش!اطين‬ ‫شز‬ ‫تعم كل‬ ‫هذين‬ ‫من شر‬ ‫الاستعا اذة‬ ‫لان‬ ‫الساحر؟‬

‫من‬ ‫والسحر‬ ‫‪،‬‬ ‫والجن‬ ‫الانس‬ ‫شياطين‬ ‫من‬ ‫فالحسد‬ ‫‪،‬‬ ‫والجن‬ ‫الإنس‬

‫النوعيى‪.‬‬

‫القلب‪،‬‬ ‫في‬ ‫الوسوسة‬ ‫الجن ‪ ،‬وهو‬ ‫ينفرد به شياطين‬ ‫قسم‬ ‫وبقي‬

‫الكلام عليها إن شاءا‬ ‫س!اتي‬ ‫كما‬ ‫(ق‪)1184/‬‬ ‫الأخرى‬ ‫الحورة‬ ‫في‬ ‫فذكره‬

‫بلا عمر‬ ‫والمسحور‬ ‫الصح!سود‬ ‫يؤذيان‬ ‫‪%‬و لساحر‬ ‫فالحاسد‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬

‫سورة‬ ‫في‬ ‫الذكر‬ ‫بيخهما في‬ ‫عنه ‪ ،‬ففرق‬ ‫امبر خارج‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫أذئ‬ ‫هو‬ ‫منه ‪ ،‬بل‬

‫!‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الفلق‬

‫له؟‬ ‫مساكنته‬ ‫بواسطة‬ ‫داخل‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫يؤذي‬ ‫ا‬ ‫إنما‬ ‫والوسواس‬

‫منا‬ ‫به الشيطلن‬ ‫يؤذيه‬ ‫الذي‬ ‫الشر‬ ‫العبد على‬ ‫يعاقب‬ ‫منه ‪ ،‬ولهذا‬ ‫وقجوله‬

‫سعيه‬ ‫ذلك‬ ‫لأن‬ ‫الجا! م ؛‬ ‫والعزم‬ ‫بها الأفعال‬ ‫التي (أ" تقترن‬ ‫الوساوس‬

‫لا‬ ‫إذ‬ ‫عليه ؛‬ ‫فإنه لا يعاقب‬ ‫والساحر‬ ‫الحاسد‬ ‫شرا‬ ‫بخلاف‬ ‫وإرادته ‪،‬‬

‫‪ ،‬وقرن‬ ‫في سورة‬ ‫السيطان‬ ‫أفرد شر‬ ‫ولا ا!ادته ‪ ،‬فلهذا‬ ‫كسبه‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬

‫الذي "‪.‬‬ ‫"الوسواس‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪756‬‬
‫شر‬ ‫الشران‬ ‫وكشيؤا ما يجتحع‬ ‫‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫والحاسد‬ ‫الساحر‬ ‫شز‬ ‫بين‬

‫الخبيثة!أ" للمناسبة‪.‬‬ ‫النفوس‬ ‫والسسحر في‬ ‫الحسد‬

‫فيهم‬ ‫خبثهم‬ ‫فإنهم لشدة‬ ‫وأحسدهم‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫اليهوذ اسحر‬ ‫ولهذا‬

‫الي‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وصنهم‬ ‫وقد‬ ‫غـرهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫ما ليس‬ ‫السسحر والحسد‬ ‫من‬

‫سليفن‬ ‫ملك‬ ‫عك‬ ‫تئثوا ألششطين‬ ‫تعبعو ما‬ ‫تعالى ‪< :‬و‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫وهذا‬ ‫كتابه بهذا‬

‫لسخر وما انزل‬ ‫سلتمن ولبهن الشيطايت كفروأيعلموق أفاس‬ ‫وما !فر‬

‫يعلماق مق ا!ب حهس يقولآ إنما نخن‬ ‫وما‬ ‫ومزوت‬ ‫هروت‬ ‫ببابل‬ ‫كل الذستن‬

‫وروجه ح وما هم‬ ‫اتمرء‬ ‫بهء بين‬ ‫متهما ما يفرقوت‬ ‫فيتعوذ‬ ‫فتنة فلا تكفز‬

‫ولقد‬ ‫ولا ينفحهغ‬ ‫ويخعفون ما يضرهتم‬ ‫بماذن أدلة‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫من اخد‬ ‫بهعه‬ ‫بفحآدين‬

‫ماسثرو بن أنثم‬ ‫خلي ولئسص‬ ‫له في لأخرة ت‬ ‫ما‬ ‫لمن د!رد‪5‬‬ ‫عموأ‬
‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫[الجفرة ‪0 2 :‬‬ ‫!أ)‬ ‫أ*‬ ‫يقموبر‬ ‫لؤكانو‬

‫القواعد‪،‬‬ ‫من‬ ‫وما تضمنته‬ ‫الاية و حكامها‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫اسرار‬ ‫على‬ ‫وللكلام‬

‫وبين‬ ‫الفرقان بين السحر‬ ‫من‬ ‫وما تضمنته‬ ‫أنكر السسحر‪،‬‬ ‫من‬ ‫والرد على‬

‫الالتباس ‪،‬‬ ‫خشية‬ ‫انكر السحر‬ ‫انكر من‬ ‫(ظ‪ 13"/‬ب‪،‬‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫المعجزات‬

‫إذ المقصود‬ ‫غير هذا؛‬ ‫الفرقان بينهما ‪ -‬مو!ع‬ ‫الاية اعظم‬ ‫تضمنت‬ ‫وقد‬

‫إليهما‪ ،‬وأثه‬ ‫الخلق‬ ‫اسرار هاتين السورتين ‪ ،‬ولثدة حاجة‬ ‫الكلام على‬

‫مقامهما‪.‬‬ ‫غيزهما‬ ‫لا يموم‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫تعالى ة‬ ‫القران ‪ ،‬كقوله‬ ‫في‬ ‫فكثير‬ ‫(‪ "2‬بالحسد؟‬ ‫وصفهم‬ ‫واما‬

‫ود‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬ ‫]‬ ‫ال!ساى ‪54 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪>-‬‬ ‫دله من فضله‬ ‫على ما ‪.‬اتيه!‬ ‫ألئاس‬ ‫يحساون‬

‫كفادا ح!ماا فن عند‬ ‫‪3‬ايصتئهم‬ ‫بغد‬ ‫منما‬ ‫لو يردونئهم‬ ‫آلكتب‬ ‫أهل‬ ‫!ثإمحث‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫للحعاسبةإ! والمثبت‬ ‫القران الحمعد والمحر‬ ‫و د) ‪ :‬داوكثيزا ما يجتمع‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،1‬‬

‫اليهود‪.‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪757‬‬
‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لبقرة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫>‬ ‫من بعد ما ئبين لالع! لحى‬ ‫انفسهم‬

‫‪! ،‬‬ ‫حبهما‬ ‫ويصا‬ ‫دئهما‬ ‫ويحا‬ ‫وا لحاسد‬ ‫الساحر‬ ‫يقارذا‬ ‫والشيطاذ‬

‫الحاسد‬ ‫لاذ‬ ‫؛‬ ‫منه للشيطان‬ ‫بلا استدعاء‬ ‫تعينة الشياطين‬ ‫الحاسد‬ ‫ولكن‬

‫مايحبه!‬ ‫لانه يطلمب‬ ‫أتباعه ؛‬ ‫من‬ ‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫بإبليس‬ ‫شبيا‬

‫نا‬ ‫عنهم ‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫(ق‪ 184/‬ب)‬ ‫نعم‬ ‫وزوال‬ ‫الناس‬ ‫فساد‬ ‫من‬ ‫الشيطان‬

‫فالحاسدا‬ ‫له حسذا‪،‬‬ ‫أن يسجد‬ ‫‪ ،‬وابى‬ ‫وفضله‬ ‫آدم سرفه‬ ‫حسد‬ ‫إبليس‬

‫يعينه‬ ‫أذ‬ ‫الشيطاذ‬ ‫من‬ ‫يطلب‬ ‫فهو‬ ‫الساحر‬ ‫وأما‬ ‫إبليس ‪،‬‬ ‫جند‬ ‫من‬
‫‪1‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫له حاجته‪،‬‬ ‫يقضي‬ ‫حتى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫يعباه‬ ‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫ويستعينه‬

‫له‪.‬‬ ‫وربما يسجد‬

‫‪ ،‬ولهذا ا‬ ‫عجائب‬ ‫هذا‬ ‫و"الحمر المكتوم "(‪ )2‬من‬ ‫السحر‬ ‫كتب‬ ‫وفي‬

‫ولعباده‬ ‫معاداة لله ولرسوله‬ ‫وأشد‬ ‫وأخبث‬ ‫اكفر‬ ‫الساحر‬ ‫كاذ‬ ‫كلما‬

‫عباد الأصنام‬ ‫سحز‬ ‫ولهذا كاذ‬ ‫وأنفذ‪،‬‬ ‫أقوى‬ ‫سحزه‬ ‫المؤمنين ؛ كاذ‬

‫الخنتسجين‬ ‫اليهود اقوى من سحر‬ ‫اهل الكتاب ‪ ،‬وسحر‬ ‫أقوى من سحر‬

‫مج!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الذين سحروا‬ ‫إلى الاسلام ‪ ،‬وهم‬

‫ا‬ ‫التوراة‬ ‫من‬ ‫أحفالهن‬ ‫قال ‪" :‬كلمات‬ ‫كدب‬ ‫"الموطأ"(‪ 1)3‬عن‬ ‫وقي‬

‫لا شيء‬ ‫الذي‬ ‫الله العظيم‬ ‫بوجه‬ ‫أعوذ‬ ‫يهوداحمارا‪:‬‬ ‫لجعلتني‬ ‫لولاها‬

‫فاجر‪،‬ا‬ ‫ولا‬ ‫بز‬ ‫لا يجاوزهن‬ ‫الحي‬ ‫الله التامات‬ ‫وبكلماتا‬ ‫منه‪،‬‬ ‫اعظم‬

‫به" ‪01‬‬ ‫"ويستعين‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫والكتاب‬ ‫المخكللم *‪!)606‬ما‬ ‫الرازي‬ ‫النجوم ا لأبي بكر‬ ‫مخاطبة‬ ‫فى‬ ‫المك!وم‬ ‫!السر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫‪ :‬إنه !خسوب‬ ‫وقل‬ ‫السحر‪،‬‬ ‫وعحل‬ ‫والاص!ام‬ ‫الكواكب‬ ‫عبادة‬ ‫في‬

‫و"كشف‬ ‫(‪/1‬لالح ‪،)4‬‬ ‫الجهصة"‪:‬‬ ‫و"بيان تليس‬ ‫(‪،)13/018‬‬ ‫الفتاوى "‪:‬‬ ‫"مجحوع‬

‫الشافعية الكبرى "‪/8( :‬لا ‪01)8‬‬ ‫ر"طبقات‬ ‫‪،)9"9‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"‬ ‫الظنون‬

‫(‪01)529 - 519 /2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪758‬‬
‫ما خلق‬ ‫شز‬ ‫من‬ ‫اعلم ‪،‬‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫من!ا‬ ‫ما علحت‬ ‫‪،‬‬ ‫الله الحسنى‬ ‫وبأسحاء‬

‫‪.‬‬ ‫وبرا"‬ ‫وذرا‬

‫لكن‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫قصده‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫والحاسد‬ ‫الساحر‬ ‫ان‬ ‫والمقصود‬

‫به ويعينه‬ ‫يقترن‬ ‫والشيطان‬ ‫للمحسود‪،‬‬ ‫وبغضه‬ ‫ونفسه‬ ‫بطبعه‬ ‫الحاسد‬

‫وسركه‬ ‫بعلمه (‪ "1‬وكسبه‬ ‫والساحز‬ ‫ويأمره بموجبه ‪،‬‬ ‫له حسده‬ ‫ويزين‬

‫بالش!ياطينه‬ ‫واستعانته‬

‫فصل‬

‫من‬ ‫يعثم الحاسد‬ ‫حسد‪-/.‬ة‪>-‬‬ ‫إذا‬ ‫سرصاسد‬ ‫ومن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫ما اتاهم‬ ‫المؤمنين على‬ ‫يحسدون‬ ‫وحزبه‬ ‫‪ ،‬فإن الشيطان‬ ‫والانس‬ ‫البن‬

‫لذريته ‪ ،‬كما‬ ‫عدو‬ ‫آدم وهو‬ ‫أبانا‬ ‫إبليس‬ ‫فضله ‪ ،‬كما حسد‬ ‫تعالى من‬ ‫ادله‬

‫‪5‬‬ ‫‪) 6‬‬ ‫[فاطر ‪:‬‬ ‫فاتخذوه عدوا )‬ ‫لكمعدو‬ ‫(ق الشيطن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬

‫بشياطين‬ ‫اخص‬ ‫بشياطين الجن ‪ ،‬والحسذ‬ ‫اخص‬ ‫الوسواس‬ ‫ولكن‬

‫يعمهما‬ ‫والحسد‬ ‫ييائهما‪،‬‬ ‫سيأتي‬ ‫كحا‬ ‫يعمهحا‬ ‫والوسواس‬ ‫الإنس ‪،‬‬

‫الحاسد‬ ‫شر‬ ‫‪ ،‬فالاستعاذة من‬ ‫موسوول‬ ‫حاسا‬ ‫الشيطانين‬ ‫فكلا‬ ‫أيضا‪،‬‬

‫تتناولهما جميعا‪.‬‬

‫العالم‪،‬‬ ‫في‬ ‫شر‬ ‫كل‬ ‫الاستعاذة من‬ ‫السورة على‬ ‫اشتملت‬ ‫فقد‬

‫‪ ،‬وسز‬ ‫ما خلق‬ ‫شز‬ ‫شحرورا اربحة يستعاذ من!ا ‪ :‬شرا عاما وهو‬ ‫وتضمنت‬

‫‪.‬‬ ‫نوعان‬ ‫‪ ،‬فهذان‬ ‫إذا وقب‬ ‫الغاسق‬

‫سز‬ ‫لانهحا من‬ ‫أيضا؟‬ ‫نوعان‬ ‫وهما‬ ‫والحاسد‪،‬‬ ‫الساحر‬ ‫ثم ذكر سر‬

‫الساحز‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫ويعبده‬ ‫بالشيطان‬ ‫يسحعين‬ ‫وأحدهما‬ ‫الشريره ‪،‬‬ ‫النفس‬

‫دا‪.‬‬ ‫بعمله‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪975‬‬
‫إما‬ ‫إليه ؟‬ ‫وتقربا‬ ‫‪،‬‬ ‫للشيطان‬ ‫عبادة‬ ‫نوع(أ"‬ ‫بدوذ‬ ‫السحؤ‬ ‫يتأتى‬ ‫وقلما‬

‫وبغير‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫ذبخا‬ ‫فكون‬ ‫به هو‪،‬‬ ‫ئقصد‬ ‫بذبح‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫باسمه‬ ‫بذبح‬

‫والفسو!ا‪.‬‬ ‫من انواع الشرك‬ ‫ذلك‬

‫له‪،‬‬ ‫فهو عبادة (ق‪)1185/‬‬ ‫هذا عبادة لل!يطان‬ ‫وان لم يسم‬ ‫و لساحر‬

‫ومعناه‬ ‫لخقيقته‬ ‫وكفر‬ ‫سرك‬ ‫هو‬ ‫والكفو‬ ‫‪ ،‬فاذ الشرك‬ ‫به‬ ‫بما سماه‬ ‫سماه‬ ‫وإذ‬

‫له هذا‬ ‫هذا بسجود‬ ‫وقال ‪ :‬ليس‬ ‫لمخلوق‬ ‫سجد‬ ‫ولفظه ‪ ،‬فمن‬ ‫لا لاسمه‬

‫لم‬ ‫إكرالم ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫أقبلها بالنعم ‪ ،‬أو‬ ‫كحا‬ ‫بالجبهة‬ ‫الارض‬ ‫وتقبيل‬ ‫خضوع‬

‫بحا شاء‪.‬‬ ‫فليسمه‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫كونه سجودا‬ ‫بهذه الألفاظ عن‬ ‫يخرج‬

‫إليه بما‬ ‫به وتقرب‬ ‫واستعاذ(‪"2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ودعاه‬ ‫ذبحا للشيطان‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬

‫استخداما‬ ‫يسميه‬ ‫عبادة بل‬ ‫ذللث‬ ‫لم يسم‬ ‫وإذ‬ ‫عبدكل‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫ا) يحب‬ ‫أظ‪913/‬‬

‫الشيطان‬ ‫خدم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيصير‬ ‫له‬ ‫الشيطان‬ ‫استخدام (‪ )3‬من‬ ‫هو‬ ‫ما‪ ،‬وصدق‬

‫له ليست‬ ‫الشيطان‬ ‫خدمة‬ ‫لكن‬ ‫الشيطان ‪،‬‬ ‫يخدمه‬ ‫وبذلك‬ ‫وعابديه ‪،‬‬

‫به‪.‬‬ ‫هو‬ ‫يفعل‬ ‫له ويعبدرو كما‬ ‫لا يخضغ‬ ‫الشيطان‬ ‫عبادة ‪ ،‬فإن‬ ‫خدمة‬

‫قال‬ ‫استخدافا‪،‬‬ ‫سماه‬ ‫وان‬ ‫عبادة منه للشيطان‬ ‫أن هذا‬ ‫والمقصود‬

‫لكؤعدو‬ ‫إنمل‬ ‫لا تعبدو) ألثتتطن‬ ‫يخبى ء دم أت‬ ‫لؤ أعهذا إلشكئم‬ ‫تعالى ت < !‬

‫للحطيهسكة‬ ‫جميعا ثم يفول‬ ‫<وقي!تحسرهم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقال‬ ‫‪]65 .‬ا‪،‬‬ ‫[يس‬ ‫ص ‪ 6‬ا>‬ ‫مين‬

‫انم! ولمنا مغ دكلونهم بل اكانوا‬ ‫سحئحئنك‬ ‫كالوا‬ ‫أ‬ ‫(*‬ ‫لعبدهـذ‬ ‫!انوا‬ ‫أك!‬ ‫أهؤلآء‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ‪- 4‬‬ ‫[محبأ ‪:‬‬ ‫*ص‪-‬إ)‬ ‫بهم مؤمنون‬ ‫أئحثرهم‬ ‫ألبم‬ ‫يعبدون‬

‫في الدنيا‬ ‫اولياؤهم‬ ‫وهم‬ ‫والشياطين‪،‬‬ ‫الجن‬ ‫عباد‬ ‫واشباههم‬ ‫فهؤلاء‬

‫"بخوع" وهو خطأ!‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ا‬ ‫"وأستعاذ"‪.‬‬ ‫أق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫هو استخدام " سقطت‬ ‫"صا‪ ،‬وصدق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪076‬‬
‫النوعين‪.‬‬ ‫فهذا أحد‬ ‫العشيؤ‪،‬‬ ‫المولى ولبئس‬ ‫والاخرة ‪ ،‬ولبئس‬

‫الحاسد؟‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به‬ ‫لم يستعن‬ ‫وإن‬ ‫يعينة الشيطان‬ ‫الثاني ‪ :‬من‬ ‫والنوع‬

‫على‬ ‫تعالى ‪ ،‬ومنغصها(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫ندم‬ ‫عدو‬ ‫كليهما‬ ‫؛ لان‬ ‫وخليفته‬ ‫لانه نابه‬

‫‪.‬‬ ‫عباده‬

‫فصل‬

‫خ!>؛‬ ‫؟ص‬ ‫حسد‬ ‫إذا‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫الحاسد‬ ‫‪ -‬شؤ‬ ‫تقييده ‪ -‬سبحانه‬ ‫وتأمل‬

‫عليه اذئ(‪"2‬‬ ‫يخفيه ولا يرتب‬ ‫ولكن‬ ‫عند! حسا‬ ‫لان الرجل قد يكون‬

‫من‬ ‫قلبه شيئا‬ ‫في‬ ‫يجذ‬ ‫بل‬ ‫بيده ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫بلسانه‬ ‫لا بقلبه ولا‬ ‫ما‪،‬‬ ‫بوجه‬

‫منه‬ ‫يخلو‬ ‫لا يكاد‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا بما يحب‬ ‫يعامل (‪ )3‬أخاه‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫لله‪.‬‬ ‫عصمة‬ ‫إلا من‬ ‫احا‪،‬‬

‫إخوة‬ ‫ما انسساك‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المومن؟‬ ‫أيحسد‬ ‫‪:‬‬ ‫البصري‬ ‫للحسن‬ ‫وقيل‬

‫رو‪.‬هـ(؟)‬
‫لا يطيعها‬ ‫وهو‬ ‫ذلك‬ ‫قلبه من‬ ‫القوة التي في‬ ‫الفر!ا يين‬ ‫‪ 0‬لكن‬ ‫يوس!‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫منه وإجلالا‬ ‫وحياء‬ ‫لله وخوفا‬ ‫طاعة‬ ‫يعصيها‬ ‫بل‬ ‫لها‪،‬‬ ‫يأتمر‬ ‫ولا‬

‫لله‬ ‫يحب‬ ‫لما‬ ‫لله وبغضا‬ ‫مخالفة‬ ‫ذلك‬ ‫فيرى‬ ‫عباده ‪،‬‬ ‫على‬ ‫نعمه‬ ‫يكره‬

‫بالدعاء‬ ‫‪ ،‬ويلزمها‬ ‫ذلك‬ ‫دفع‬ ‫على‬ ‫نفسه‬ ‫يجاها‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫لما يبغضه‬ ‫ومحبة‬

‫وحسد‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ما إذا حقق‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫له‬ ‫ريادة الخير‬ ‫وتمني‬ ‫للمحسود‪،‬‬

‫الاذى بالقلب واللسان و لجوارح‪،‬‬ ‫من‬ ‫مقتضاه‬ ‫حسده‬ ‫على‬ ‫ورتب‬

‫الزوال ‪.‬‬ ‫تمني‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪185/‬‬ ‫صدله حسحتد‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫المذموم‬ ‫الحسد‬ ‫فهذا‬

‫(د)‪":‬ومبغضها"‪.‬‬ ‫(‪،1‬‬

‫" ‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫اخيه‬ ‫اذى‬ ‫عل!ه‬ ‫يرئب‬ ‫"ولا‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫خر‬ ‫"‬ ‫د‪: ،‬‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)2/2،6‬‬ ‫الزهد!‪:‬‬ ‫إ‬ ‫هناد بن الح!ري في‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪761‬‬
‫وللحسد فلاث مراتب‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬هذه‬ ‫إحداها‬

‫الله‬ ‫يحدث‬ ‫ان‬ ‫يكره‬ ‫فهو‬ ‫النعمة ‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫أستصحاب‬ ‫‪ :‬تمني‬ ‫الثافية‬

‫او فقره او ضعفه‬ ‫جهله‬ ‫حاله ؛ من‬ ‫ان يبقى على‬ ‫لعبده نعمة ‪ ،‬بل يحب‬

‫فيه من‬ ‫ما هو‬ ‫دوام‬ ‫يتمنى‬ ‫فهو‬ ‫دينه ‪،‬‬ ‫قلة‬ ‫او‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫قلبه عن‬ ‫شتات‬ ‫او‬

‫ا‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫مقديى‪ ،‬والاول حسا‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فهذا حسا‬ ‫وعيب‬ ‫نقص‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫عباده ‪ ،‬وممقوت‬ ‫وعدو‬ ‫الله‬ ‫نعمة‬ ‫عدؤ‬ ‫حاسا‬ ‫‪ ،‬وكلاهما‬ ‫محقق‬

‫لا يسودون‬ ‫الاس‬ ‫‪ ،‬فإذ‬ ‫يراس‬ ‫ابذا ولا‬ ‫يسود‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاس‬ ‫وعند‬ ‫تعالى‬

‫إليهم‪.‬‬ ‫يريد الاحساذ‬ ‫عليهم إلا من‬

‫ا‬ ‫ابدا إلا قهرا‪،‬‬ ‫باختيارهم‬ ‫فلا يسودونهم‬ ‫إعلحهم‬ ‫الله‬ ‫نعمة‬ ‫فأما عدو‬

‫وهو‬ ‫يبغضونه‬ ‫فهم‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ابتلاهم‬ ‫التي‬ ‫البلاء والمصائب‬ ‫من‬ ‫يعدونه‬

‫يبغضهم‪.‬‬

‫حالا‬ ‫له مثل‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫تمني‬ ‫وهو‬ ‫الغبطة ‪،‬‬ ‫الثالث ‪ :‬حسد‬ ‫والحسد‬

‫ا‬ ‫يعاب‬ ‫به ولا‬ ‫لا بأس‬ ‫فهذا‬ ‫عنه ‪4‬‬ ‫النعحة‬ ‫تزول‬ ‫اذ‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫المحسود‬

‫ذلك‬ ‫(وفي‬ ‫تعالى ؟‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫المنافسة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫قريسث‬ ‫هذا‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبه‬

‫‪.‬‬ ‫‪]26 :‬‬ ‫المطففين‬ ‫أ‬ ‫ا)أ‬ ‫ط‬ ‫اتعننافسوذأ!‪2‬‬ ‫فق!لالمحش‬

‫أثنتين ‪ :‬رجل!‬ ‫الا فى‬ ‫انه قال ‪" :‬لا حسد‬ ‫غبهي!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬

‫فهو‬ ‫الحكمة‬ ‫ألله‬ ‫آتاه‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫في الحق‬ ‫هلكته‬ ‫على‬ ‫مالأ وسلطه‬ ‫الله‬ ‫اتاه‬

‫لصاحبه‬ ‫الحامل‬ ‫‪،‬‬ ‫غبطة‬ ‫حسد‬ ‫فهذا‬ ‫‪1‬لنمماس"(‪،"1‬‬ ‫وئعلمها‬ ‫بها‪،‬‬ ‫يعضي‬

‫في‬ ‫والتشجه باهلها‪ ،‬والدخول‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫خصال‬ ‫عليه كبر نفسه ‪ ،‬وحبا‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫من حديت‬ ‫رفم (‪ 6‬أ")‬ ‫لا)‪ ،‬ومسلم‬ ‫(‪3‬‬ ‫رقم‬ ‫الجخاربمما‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬
‫ا‬ ‫الله عنه ‪.-‬‬

‫‪762‬‬
‫فساكل!م(‪،)1‬‬ ‫لا من‬ ‫وعليتهم ومصليهم‬ ‫سئاقهم‬ ‫من‬ ‫أ وان يكون‬ ‫جملتهم‬

‫محبته‬ ‫مع‬ ‫والحسارعة‬ ‫الهمة المنافسة والحسابقة‬ ‫هذه‬ ‫له من‬ ‫فتحدث‬

‫في‬ ‫لا يدخل‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪913/‬‬ ‫لله عليه ‪ ،‬فهذا‬ ‫نعحة‬ ‫دوام‬ ‫يضبطه ‪ ،‬وتحني‬ ‫لحن‬

‫ما‪.‬‬ ‫الاية بوجه‬

‫التوكل على‬ ‫فإنها تتضمن‬ ‫أكبر ادوية الححسود‪،‬‬ ‫ف!ذه السوررو من‬

‫مستعيذ‬ ‫فهو‬ ‫النعحة ‪،‬‬ ‫حاسد‬ ‫شر‬ ‫به من‬ ‫إليه و]لاستعاذة‬ ‫الله والالحجاء‬

‫أولاني‬ ‫‪ :‬يا من‬ ‫كأنه يقول‬ ‫وعدوها](‪)2‬‬ ‫لصها‬ ‫شز‬ ‫[من‬ ‫النعم وموليها‬ ‫بولى‬

‫يريا أن يستلبها مني‪،‬‬ ‫من‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫أنا عائذ بك‬ ‫إلي‪،‬‬ ‫نعمته واسداها‬

‫انعم عليه من‬ ‫بمن‬ ‫منه سو ك ‪ ،‬فهو مستجير‬ ‫[فلا يعمذني‬ ‫ويزيلها عثي‬

‫توكل‬ ‫من‬ ‫حسب‬ ‫تعالى ئجير ولا يجار عليه ](‪ )3‬وهو‬ ‫والله‬ ‫نعمته ‪،‬‬ ‫عدو‬

‫‪ ،‬ويجير‬ ‫الخائف‬ ‫خوف‬ ‫يؤمن‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إليه‬ ‫لجأ‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬وكافي‬

‫به‬ ‫تولاه واستنصر‬ ‫فمن‬ ‫النصير‪،‬‬ ‫ونعم‬ ‫المولى‬ ‫نعم‬ ‫وهو‬ ‫المستجير‪،‬‬

‫وصانه ‪ ،‬ومن‬ ‫وحرسه‬ ‫بكليته إليه ‪ -‬تولاه وحفطه‬ ‫عليه وانقطع‬ ‫وتوكل‬

‫ما يحتاج‬ ‫إليه كل‬ ‫وجلب‬ ‫ويحذر‪،‬‬ ‫ما(") يخاف‬ ‫كل‬ ‫وائقاه امخة من‬ ‫خافه‬

‫(ق‪ 186 /‬أ) من حث‬ ‫؟*‪ 3-‬و!ذقه‬ ‫ته ‪-‬مخربم‬ ‫تحعل‬ ‫لله‬ ‫يئئ‬ ‫المنافع ‪ < :‬ومن‬ ‫اليه من‬

‫الله‬ ‫وعافيته ‪ ،‬فإن‬ ‫ورزقه‬ ‫نصره‬ ‫‪ ]3‬فلا تستبطىء‬ ‫[الطلاق ‪-2 :‬‬ ‫لالمجسب>‬

‫ولا‬ ‫عنه‬ ‫لا يتقدم‬ ‫قدزا‬ ‫شيء‬ ‫الله لكل‬ ‫جعل‬ ‫وقد‬ ‫أمره ‪،‬‬ ‫بالغ‬ ‫تعالى‬

‫إلا‬ ‫الله‬ ‫أحا كير‬ ‫وما خاف‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫لم يخفه أخافه من كل‬ ‫يتأخر‪ ،‬ومن‬

‫فسكلل‪،‬‬ ‫فجمع‬ ‫ما الضاكل‬ ‫‪،‬‬ ‫المجفي‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وتأتى‬ ‫الفرس‬ ‫صن‬ ‫ما يشق‬ ‫الحصلي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)1346 .‬‬ ‫‪1681‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫‪ .‬انظر ؟ "القاموص‪،‬‬ ‫الخيل‬ ‫من‬ ‫الحلبة‬ ‫آخر‬ ‫‪ :‬ما يجيء‬ ‫وهو‬

‫(ق )‪.‬‬ ‫!ن‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫الزيادة من‬ ‫(‪)3‬‬


‫"محا"‪.‬‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪763‬‬
‫لشتطن‬ ‫من‬ ‫بأدئه‬ ‫فأبد‬ ‫فإذا قرتمت ألقرءان‬ ‫ال تعالى ‪< :‬‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫لنقرنوفه‬

‫إنحا‬ ‫‪-‬ش ‪-9‬ا‬ ‫يتوكدون‬ ‫هـفهؤ‬ ‫اصنوأ وفى‬ ‫‪-‬‬ ‫على ألذجمت‬ ‫درجيم ات‪ -9‬إئ! لئس ل! سلطق‬

‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫[النحل ة ‪89‬‬ ‫لأأ‬


‫)‬ ‫ا‬ ‫م*‪-‬‬ ‫بور !ثركو‪%‬‬ ‫هم‬ ‫شولون!دوألذين‬ ‫لذيف‬ ‫على‬ ‫سلطه‬

‫في)‬ ‫كا‬ ‫فؤمنين‬ ‫اد كنغ‬ ‫وضافوذ‬ ‫فلأ تخادوهم‬ ‫‪5‬د‬ ‫أوليا‬ ‫صجوف‬ ‫لكما ألسيطن‬ ‫ذ‬ ‫إنما‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقال‬

‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫صدوركم‬ ‫في‬ ‫ويعظمهم‬ ‫بأو!يائه ‪،‬‬ ‫‪ :‬يخوفكم‬ ‫لأأ] أي‬ ‫‪5‬‬ ‫[ال عمراذ‪.‬‬

‫إياهم‪.‬‬ ‫أكنبم‬ ‫بالحخافة‬ ‫‪ ،‬و فردوني‬ ‫تخافوهم‬

‫فصلأ‪،1‬‬

‫‪:‬‬ ‫أسباب‬ ‫بعشرة‬ ‫‪1‬لمحسود‬ ‫عن‬ ‫الحاسد‬ ‫ويندفغ شز‬

‫إليه‪،‬‬ ‫واللجأ‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫والتحصن‬ ‫‪،‬‬ ‫شؤه‬ ‫من‬ ‫بالله تعالى‬ ‫التعوذ‬ ‫احدها‪:‬‬

‫بماا‬ ‫عليم‬ ‫لاستعاذته(‪،"2‬‬ ‫سميع‬ ‫والله تعالى‬ ‫السورة ‪،‬‬ ‫بهذه‬ ‫المقصود‬ ‫وهو‬

‫فهو‬ ‫العام ‪،‬‬ ‫لا السمع‬ ‫الاجابة‬ ‫به سمع(‪)3‬‬ ‫المراد‬ ‫هنا‬ ‫والسمع‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫يستعيذ‬

‫لسميح‬ ‫إن رب‬ ‫غ!يو‪< :‬‬ ‫الخليل‬ ‫‪ .‬وقول‬ ‫حمد؟"‬ ‫لمن‬ ‫الله‬ ‫قوله ‪" :‬سمع‬ ‫مثل‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫المستعيذ‬ ‫حال‬ ‫لاقتضاء‬ ‫بالبصر‪،‬‬ ‫يقرنا بالعلم ‪ ،‬ومرة‬ ‫لدعآ > ‪ .‬ومرة‬

‫وشزه‬ ‫ويعلمكيده‬ ‫يرابرـ‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ذ‬ ‫يعلم‬ ‫عدؤ‬ ‫(") من‬ ‫بربه‬ ‫فإنه يستعيذ‬

‫عليم‬ ‫اي ‪ :‬مجيسث‬ ‫لاستعاذته‪،‬‬ ‫انه سميع‬ ‫المستعيذ‬ ‫هذا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فأخبر‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الدعاء‬ ‫قلبه ( " على‬ ‫ويتهبل‬ ‫املى المستعيذ‬ ‫لينبسط‬ ‫يراه ويبصره‬ ‫عاؤه‬ ‫بكيد‬

‫الئاقي من‬ ‫‪" :‬الجؤء‬ ‫علط‬ ‫العحرية وكتب‬ ‫النسخة‬ ‫من‬ ‫الموجود‬ ‫هعا يبدا الجؤء‬ ‫م!‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫الإعانة‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫أدله‬ ‫دابسم‬ ‫‪:‬‬ ‫أوله‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫داع "‬ ‫له ب‬ ‫و!مزنا‬ ‫الفوائد!‬ ‫بدايع‬

‫ا‪.‬‬ ‫البدائع‬ ‫العاني من‬ ‫الجؤء‬ ‫‪" :‬اول‬ ‫!ذا الموضع‬ ‫في‬ ‫(ظ)‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫وكتب‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫ل!ست‬ ‫(‪)2‬‬

‫سحوع"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اود)‪+‬‬ ‫في (ع)‪ ،‬و(ظ‬ ‫ل!ست‬ ‫(‪)3‬‬

‫"به"‪+‬‬ ‫و د)؟‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫بقلبه"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪764‬‬
‫جاء في الاستعاذة من الشيطان‬ ‫القران الكريم كيف‬ ‫وتأمل !كمة‬

‫(الأعراف)‬ ‫في‬ ‫العليم )‬ ‫(السميع‬ ‫‪:‬‬ ‫نراه بلفظ‬ ‫ولا‬ ‫وجوده‬ ‫نعلم‬ ‫الذي‬

‫الذين يؤثسون‬ ‫الانس‬ ‫شر‬ ‫الاستعاذة من‬ ‫وجاءت‬ ‫السجدة ‪،،‬‬ ‫و(حم‬

‫المؤمن)‬ ‫(حم‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫البصير!‬ ‫(السميع‬ ‫بلفظ ‪:‬‬ ‫بالأبصار‬ ‫ويرون‬

‫بغترسمئطني أتنهغ ن!‬ ‫دده‬ ‫ق‪ -‬ءايت‬ ‫فقال ‪ < :‬إن الذجمت مجددبر‬

‫أث! هو ألحسصيع‬ ‫باطه‬ ‫قا هم بندغيه فاشتعذ‬ ‫إ‪ ،‬كئن‬ ‫صدودهم‬


‫بالبصر‪.‬‬ ‫لأن افعال هؤلاء افعال معاينة ترى‬ ‫؟) [كافر‪]56 :‬؛‬ ‫لبصير‪/‬صة‬

‫القلب ‪ ،‬يتعلق‬ ‫يلقيها في‬ ‫وخطرات‬ ‫؛ فوساوس‬ ‫و ما نزغ الساان‬

‫بالاستعاذة‬ ‫وامر‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫العليم‬ ‫بالسميع‬ ‫بالاستعاذة‬ ‫فامر‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫بها‬

‫بالرؤية ‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫ويدرك‬ ‫بالبصر‬ ‫ما ئرى‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫البصير‬ ‫بالسميع‬

‫الله‬ ‫اتقى‬ ‫فمن‬ ‫ونهيه ‪،‬‬ ‫امره‬ ‫عند‬ ‫الله وحفطه‬ ‫الثاني ‪ :‬تقوى‬ ‫السبب‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إلبم كيره (‪،"1‬‬ ‫يكله‬ ‫ولم‬ ‫(ق‪ 186/‬ب)‬ ‫الله حفطه‪،‬‬ ‫تولى‬

‫وقال‬ ‫]‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[آل ععراد ‪:‬‬ ‫>‬ ‫كئاهتم شئا‬ ‫وتتقوا لا يمنمزحم‬ ‫< وإن صإوا‬

‫لجده‬ ‫أدله‬ ‫احفظ‬ ‫لحفظك‬ ‫الله‬ ‫بن عباس ‪" :‬احفظ‬ ‫لعبدالله‬ ‫النبي !‬

‫أمامه اينما توجه ‪ ،‬ومن‬ ‫ووجده‬ ‫الله‬ ‫حفطه‬ ‫الله‬ ‫حفظ‬ ‫ا)(‪ ،"2‬فمن‬ ‫تجاهك‬

‫"لكاقي الفقير‬ ‫نصها‪:‬‬ ‫الصديقي‬ ‫العلامة ابن علان‬ ‫بخط‬ ‫حاشية‬ ‫أق)‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫الصديقي‬ ‫البكري‬ ‫علان‬ ‫ابن‬ ‫علي‬ ‫مححد‬ ‫الحقير‬

‫بفلاذ‬ ‫الحقى ‪-‬‬ ‫‪-‬مع‬ ‫فلان‬ ‫ما‬ ‫فلان‬ ‫من‬ ‫الله لا تخف‬ ‫اتق‬

‫بزمان‬ ‫لا يكلن‬ ‫الله‬ ‫يقضه‬ ‫وما لم‬ ‫حئم‬ ‫أن الحقضي‬ ‫واد!‬

‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫رقم ‪)9266‬‬ ‫(‪041 /4‬‬ ‫وأحمد‪:‬‬ ‫رقم (‪،)2516‬‬ ‫الر!ذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫حسن‬ ‫إحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الرصذي‬ ‫قال‬ ‫عنهما ‪.-‬‬ ‫ألله‬ ‫‪!-‬ضي‬ ‫ابن عباص!‬ ‫كثيرة عن‬ ‫طرق‬

‫!وأجود‬ ‫‪)31‬ة‬ ‫"لور الاقتباس "‪( :‬ص‪/‬‬ ‫في‬ ‫ابن !جب‬ ‫‪ .،‬وقال الحافظ‬ ‫صحيح‬

‫به" اهـء‬ ‫لا بأس‬ ‫إسناد حسن‬ ‫ابن عباس ‪ ،‬وهو‬ ‫عن‬ ‫رواية حنش‬ ‫أسانيده من‬

‫‪.)461 -‬‬ ‫‪046‬‬ ‫العلوم والحكلم "‪/1( :‬‬ ‫جامع‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫ونحوه‬

‫‪765‬‬
‫يحذر؟‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫يخاف‬ ‫فصمن‬ ‫وامامهرو‬ ‫حافظه‬ ‫الله‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫لا يقابله ولا يشكوه‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫عدوه‬ ‫على‬ ‫الثالث ‪ :‬الصبر‬ ‫ألسبب‬

‫بمثلا‬ ‫وعدوه‬ ‫حاسده‬ ‫أ!‪ 014/‬ا) على‬ ‫فما نصو‬ ‫نفسه بأذاه أصلأ‪،‬‬ ‫يحدث‬

‫فإنه كلما‬ ‫وبغيه ‪،‬‬ ‫تأخيره‬ ‫يستطل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫والتوكل‬ ‫عليه‬ ‫الصبر‬

‫به‬ ‫يقاتل‬ ‫المحسود‪،‬‬ ‫عليه (‪"1‬‬ ‫للمبغي‬ ‫وقوة‬ ‫جندا‬ ‫بغيه‬ ‫كان‬ ‫عليه‬ ‫بغى‬

‫نفمه‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫نفسه‬ ‫يرميها من‬ ‫لا ي!ثععر‪ ،‬فبغحه سهام‬ ‫وهو‬ ‫الباغي نفسه‬

‫لاا‬ ‫بصيرته‬ ‫لضعف‬ ‫ولكن‬ ‫بغيه عليه ‪،‬‬ ‫لسره‬ ‫ذلك‬ ‫عليه‬ ‫االمبغي‬ ‫رأى‬ ‫ولو‬

‫!ذلف‬ ‫قال تعالى ‪< :‬‬ ‫وماله ‪ ،‬وقد‬ ‫آخو‬ ‫البغي دون‬ ‫إلا !ورة‬ ‫يرى‬

‫‪ ]6‬فاذا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫[الحج‬ ‫>‬ ‫ألمحه‬ ‫بغى علته لضصرنه‬ ‫!م‬ ‫به‬ ‫عوقب‬ ‫ما‬ ‫ومن عاقب بمثل‬

‫بمن‬ ‫فكيف‬ ‫اولا‪،‬‬ ‫حقه‬ ‫مع أنه قد استوفى‬ ‫له النصر‬ ‫قد ضمن‬ ‫ألله‬ ‫كان‬

‫وما من الذنوب‬ ‫بل بغي عليه وهو صايرإ؟‬ ‫شيئا من حقه؟‬ ‫لم يستوف‬

‫؟ أنه‬ ‫الله‬ ‫سثة‬ ‫سبقت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الرحم‬ ‫وقطيعة‬ ‫البغي‬ ‫من‬ ‫عقوبة‬ ‫أسرع‬ ‫ذنم!‬

‫‪.)2‬‬ ‫أ‬ ‫دكا‬ ‫الباغي منهما‬ ‫جبلاجعل‬ ‫على‬ ‫لو بغى جبل‬

‫‪1‬‬ ‫حسبا")‬ ‫فهو‬ ‫دئه‬ ‫من توكل على‬ ‫‪ :‬ف <‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫الرابع ‪ :‬التوكل‬ ‫السبب‬

‫بها العبد ما لا‬ ‫التي يدفغ‬ ‫الاسباب‬ ‫اقوى‬ ‫من(‪"3‬‬ ‫والتوكل‬ ‫[الطلاق ‪،]3 :‬‬

‫الاسباب‬ ‫من(؟) اقوى‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وغدوانهم‬ ‫وظلمهم‬ ‫الخلق‬ ‫اذى‬ ‫من‬ ‫يطيق‬

‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وواقيه‬ ‫الله كافيه‬ ‫كان‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬كافيه‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله حسبه‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫ل!ست في (ع)‪01‬‬ ‫(‪،1‬‬

‫قال ؟‬ ‫‪" :‬كما‬ ‫ما نصه‬ ‫(ق)‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫اهـ‬ ‫أعاليه واسفله"‬ ‫ضه‬ ‫لاندك‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫يوما ا‬ ‫جبل‬ ‫فلو بغى‬

‫للقرويني‪0‬‬ ‫لأ"‪)3‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"‬ ‫لعلوم ابكة‬ ‫"الإيضاج‬ ‫أقول ‪ :‬انظر البيت في‬

‫وبدلا منها ‪" :‬وهو"‪0‬‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫فى‬ ‫الآية إلى هنا ليست‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬

‫‪766‬‬
‫والبرد‬ ‫كالحر‬ ‫لابد منه؟‬ ‫إلا اذئ‬ ‫يضزه‬ ‫ولا‬ ‫فيه لعدوه (‪،"1‬‬ ‫مطمع‬

‫أبذا‪،‬‬ ‫بما يبلغ منه مراده ؟ فلا يكون‬ ‫يضره‬ ‫ن‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫والعظش‬ ‫والجوع‬

‫الحقيقة إحسان‬ ‫فى‬ ‫الظاهر إفياء له وهو‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫بين الاذى‬ ‫وفرق‬

‫به منه‪.‬‬ ‫يحشفى‬ ‫الذي‬ ‫الضرر‬ ‫بنفسه ‪ ،‬ولين‬ ‫إليه وإضرار‬

‫من‬ ‫جزاء‬ ‫عمل‬ ‫لكل‬ ‫‪-‬تعالى‪-‬‬ ‫الله‬ ‫السلف ‪ :‬جعل‬ ‫بعض‬ ‫قال‬
‫س !‬ ‫(‪،2‬‬
‫لعبده ‪ ،‬فقال ‪< :‬ومى‬ ‫كفايته‬ ‫نفس‬ ‫عليه‬ ‫التوكل‬ ‫جزاء‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫جنسه‬

‫الأجر ‪ ،‬كحا‬ ‫من‬ ‫وكذا‬ ‫يقل ‪ :‬نرته كذا‬ ‫ولم‬ ‫>‪،‬‬ ‫حسباح‬ ‫فهو‬ ‫الله‬ ‫يؤكل على‬

‫عليه‬ ‫المتوكل‬ ‫عبده‬ ‫كافي‬ ‫سبحاثه‬ ‫نفسه‬ ‫جعل‬ ‫بل‬ ‫الأعمال ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫قال‬

‫وكادته‬ ‫توكله ‪،‬‬ ‫حق‬ ‫الله تعالى‬ ‫على‬ ‫العبد‬ ‫توكل‬ ‫فلو‬ ‫وواقيه ‪،‬‬ ‫وحسبه‬

‫وكفاه‬ ‫ذلك ‪،‬‬ ‫من‬ ‫له مخرجا‬ ‫لجعل‬ ‫فيهن ‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫والارض‬ ‫السمواث‬
‫(‪،3‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ولصره‬

‫وشدة‬ ‫(ق‪/‬لا ‪ 18‬أ) منفعته‬ ‫وعظم‬ ‫وفوائده‬ ‫التوكل‬ ‫حقيقة‬ ‫ذكرنا‬ ‫وقد‬

‫من‬ ‫فساد‬ ‫هناك‬ ‫وذكرنا‬ ‫"‪،‬‬ ‫القدسي‬ ‫"الفتح‬ ‫‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫العبد إليه في‬ ‫حاجة‬

‫قوله‬ ‫وأيطلنا‬ ‫العوام ‪،‬‬ ‫مقامات‬ ‫وأنه من‬ ‫المعلولة ‪،‬‬ ‫المقامات‬ ‫من‬ ‫جعله‬

‫وأنه كلحا‬ ‫العارفين ‪،‬‬ ‫مقامات‬ ‫اجل(‪)4‬‬ ‫نه من‬ ‫وبينا‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬

‫قدر‬ ‫و نه على‬ ‫وأشد‪،‬‬ ‫إلى التوكل اعظم‬ ‫حاجته‬ ‫علا مقام العبد كانت‬

‫التى يندفع‬ ‫الاسباب‬ ‫هنا ذكر‬ ‫المقصود‬ ‫توكله ‪ ،‬وانما‬ ‫العبد يكون‬ ‫إيمان‬

‫و ‪1‬لبافي‪.‬‬ ‫والعائن ‪ ،‬والساحر‬ ‫الحاسد‬ ‫بها شر‬

‫وأذ‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫به والفكر‬ ‫الاشتغال‬ ‫من‬ ‫القلب‬ ‫‪ :‬قرغ‬ ‫الخامس‬ ‫السبب‬

‫أبد ا " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫ة ‪:‬‬ ‫د‬ ‫يا‬ ‫ذ‬ ‫)‬ ‫ق‬ ‫(‬

‫"نفسه"‪.‬‬ ‫د)‪:‬‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الالكين"‬ ‫دامدارج‬ ‫‪:‬‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫من‬ ‫قوله ‪" :‬فساد‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪767‬‬
‫إليه ولا يخافه‬ ‫فلا يلتفت‬ ‫له](‪"2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫خطر‬ ‫باله كلما‬ ‫(‪ )1‬من‬ ‫ان يمحوه‬ ‫يقصد‬

‫ا‬ ‫الاسباب‬ ‫واقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدوية‬ ‫أنفع‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫بالفكر‬ ‫قلبه‬ ‫يملا‬ ‫ولا‬

‫ليمسكه‬ ‫يطلبا عدوه‬ ‫بمنزلة من‬ ‫فإن هذا‬ ‫ائدفاع سره‪،‬‬ ‫المعينة على‬

‫لم‬ ‫عنه‬ ‫انعزل‬ ‫بل‬ ‫!اياه ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫تحاسك‬ ‫له ولا‬ ‫يتعرض‬ ‫فإذا لم‬ ‫ويؤذيه ‪،‬‬

‫السر‪.‬‬ ‫حصل‬ ‫منهما بصاحبه‬ ‫كل‬ ‫وتعلق‬ ‫يقدر عليه ‪ ،‬فإذا تماسكا‬

‫ودوح‬ ‫به ‪،‬‬ ‫وشبثها‬ ‫به‬ ‫دوحه‬ ‫فإذا علق‬ ‫سواء‪،‬‬ ‫الادواح‬ ‫وهكذا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ايحمنى‬ ‫وهو‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫لا يفتر‬ ‫ومنافا‬ ‫به يقظة‬ ‫متعلقة‬ ‫الباغي‬ ‫الحاسد‬

‫عدم‬ ‫منهما بالأخرى‬ ‫دوح‬ ‫كل‬ ‫ويتشئثا‪ ،‬فإذا تعلقت‬ ‫الروحان‬ ‫يتماسك‬

‫أحدهما‪.‬‬ ‫يهلك‬ ‫القرا! ودام الشر حتى‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫به‬ ‫فيه و لتعلق‬ ‫الفكر‬ ‫عن‬ ‫اعنه‪ ،‬وصانها‬ ‫روحه‬ ‫فإذا جبذ‬

‫ا‬ ‫والاشتغال‬ ‫الخاطر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫محو‬ ‫بباله بادر إلى‬ ‫فاذا خطر‬ ‫‪،‬‬ ‫بباله‬ ‫يخطره‬

‫افإن‬ ‫بعضحا‪،‬‬ ‫بعضه‬ ‫ياكل‬ ‫الباكي‬ ‫الحاسد‬ ‫‪ ،‬بقي‬ ‫به‬ ‫له واولى‬ ‫انفغ‬ ‫بحا هو‬

‫بعضا‪.‬‬ ‫بعضها‬ ‫ما تأكئه اكل(‪)3‬‬ ‫فإذا لم تجد‬ ‫كالناد‪،‬‬ ‫الحسد‬

‫الشريفة‬ ‫النفوس‬ ‫لا يلقاه إلا اصحاب‬ ‫النفع ‪،‬‬ ‫عظيما‬ ‫باب‬ ‫وهذا‬

‫وطيبة‬ ‫حلاوته‬ ‫يذوق‬ ‫وبيخه حتى‬ ‫الفطن‬ ‫الكيس‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫العلية‬ ‫والهمم‬

‫اشتغاله بعدوه‬ ‫والروح‬ ‫القلب‬ ‫عذاب‬ ‫امن اعظم‬ ‫(") يرى‬ ‫كأنه‬ ‫ونعيمه ‪،‬‬

‫بهذا‬ ‫يصدق‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫لروحه‬ ‫شيئا الم‬ ‫به ‪ ،‬ولا ايرى‬ ‫روحه‬ ‫وتعلق‬

‫الله لها‪،‬‬ ‫بوكالة‬ ‫دضيت‬ ‫اللحنة(!) التي‬ ‫الوادعة‬ ‫المطممنة‬ ‫]لنفوس‬ ‫إلا‬

‫محوه"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ع)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ق وع)‪.‬‬ ‫(ظ و د)‪! :‬إليه"‪ ،‬وسقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫أكلت"‪.‬‬
‫دا‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق وظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ي!‬ ‫!فإنه‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫فى‬ ‫اللينة! ليست‬ ‫"الوادعة‬ ‫(‪)5‬‬

‫لأ‬ ‫‪68‬‬
‫(ظ‪ 014/‬ب )‬ ‫لنفسها‪ ،‬فوثقت‬ ‫أذ نصره لها خير من انتصارها هي‬ ‫وعلمت‬

‫‪،‬‬ ‫صدق‬ ‫ووعده‬ ‫أذ ضمحانه حق‬ ‫‪ ،‬وعلصت‬ ‫به‬ ‫إليه واطمانت‬ ‫وسكضت‬ ‫بالله‬

‫نصره‬ ‫ان‬ ‫فعلمت‬ ‫قيلا‪،‬‬ ‫منه‬ ‫اصدق‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫بعهده‬ ‫لا اوفى‬ ‫وانه‬

‫لنفسها‪ ،‬او نصر‬ ‫هي‬ ‫فائدة من نصرها‬ ‫لها أقوى واثجت وادوم وأعظم‬

‫هذا إلا ب ‪:‬‬ ‫على‬ ‫(ق‪ 187/‬ب‪،‬‬ ‫مثلها لها‪ ،‬ولا يقوى‬ ‫مخلوقي‬

‫وجعلى‬ ‫عله‬ ‫الله والإخلا‬ ‫على‬ ‫الإقبال‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪1‬لسادس‬ ‫السبب‬

‫فيها‬ ‫وامانيها‪ ،‬تدلث‬ ‫نفسه‬ ‫خوأطر‬ ‫محل‬ ‫والانابة إليه في‬ ‫وترضيه‬ ‫محبته‬

‫ويذهبها بالكلية‪،‬‬ ‫يقهرها ويغمرها‬ ‫شيئا فشيئا حتى‬ ‫الخواطر‬ ‫تلك‬ ‫دبيب‬

‫إليه‪،‬‬ ‫الردت والتعرب‬ ‫محافي‬ ‫وامانئه كفها في‬ ‫وهواجسه‬ ‫فتبقى خواطره‬

‫التام المحبة (‪)1‬‬ ‫المحمث‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وذكره‬ ‫واستعطافه‬ ‫وترضحه‬ ‫وتحلقه‬

‫حبه ‪ ،‬فلا يستطيع‬ ‫من‬ ‫جوانحه‬ ‫قد امتلأت‬ ‫إليه الذي‬ ‫المحسن‬ ‫لمحبوبه‬

‫فإذا صار‬ ‫محبته ‪،‬‬ ‫انصرافا عن‬ ‫روحه‬ ‫ولا‬ ‫ذكره ‪،‬‬ ‫قلبه انصرافا عن‬

‫بيت أفكاره وقلبه معموزا بالفكر‬ ‫لنفسه اذ يجعل‬ ‫يرضى‬ ‫فكيف‬ ‫كذلك‬

‫عليه؟‬ ‫والتدبير‬ ‫الانتقام منه‬ ‫إلى‬ ‫والطويق‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫والبافي‬ ‫حاسده‬ ‫في‬

‫الله وإجلاله‬ ‫فبه محبة‬ ‫تسكن‬ ‫لم‬ ‫خراب‬ ‫له إلا قلب‬ ‫ما لا يتسع‬ ‫هذا‬

‫خارج‬ ‫(‪ )2‬من‬ ‫ببابه‬ ‫واجتاز‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫طيف!‬ ‫مرضاته ؛ بل إذا مسه‬ ‫وطلب‬

‫التي‬ ‫الخاتات‬ ‫إلى بيوت‬ ‫الملك ‪ ،‬اذهب‬ ‫‪ :‬إتاك وحمى‬ ‫قلبه‬ ‫ناداه حرس‬

‫قام عليه‬ ‫الذي‬ ‫السلطاذ‬ ‫ولبيت‬ ‫بها‪ ،‬مالك‬ ‫فيها ونرل‬ ‫حل‬ ‫جاء‬ ‫من‬ ‫كل‬

‫بالسور‪.‬‬ ‫واحاطه‬ ‫وادار عليه الحرس‬ ‫الرن(‪)3‬‬

‫ود‪.،‬‬ ‫(ظ‬ ‫فى‬ ‫!التام المحبة " ليست‬ ‫(‪،1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"بذاته‬ ‫‪: ،‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪،2‬‬

‫والالقاب‬ ‫المصطلحات‬ ‫"معجم‬ ‫انظرة‬ ‫!‬ ‫الجثى‬ ‫طليعة‬ ‫معناها‪:‬‬ ‫فارية‪،‬‬ ‫كلمة‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪. ) 4‬‬ ‫‪46‬‬ ‫" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫الاريخية‬

‫‪976‬‬
‫لاشكولتهتم‬ ‫انه قال ‪< :‬فبعزتك‬ ‫إبليس‬ ‫عدوه‬ ‫حكاية عر‬ ‫قال تعالى‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪]83 -‬‬ ‫‪82 :‬‬ ‫ا*نج!() [ص‬ ‫ألمحلصين‬ ‫مئهم‬ ‫إلاعبادك‬ ‫‪1‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ء‬ ‫جمعين‬

‫(ن!لئس‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعال!‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫[الحجر ‪42 :‬‬ ‫لئس لك علييئ ستطن)‬ ‫إن عبادي‬ ‫<‬

‫ئذكلت‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫إنما ستطح!‬ ‫‪!7‬‬ ‫أفي‪9‬‬ ‫يمؤئحلون‬ ‫دبهؤ‬ ‫سصلطق على ألذجمت !أموأ وفى‬ ‫لهر‬

‫حق‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫س؟‪-‬فىا> [الححل ‪،]001 - 99 :‬‬ ‫بهء!ثركوبر‬ ‫يؤئؤنهكل و لذين هم‬

‫لنخرف عنه ألسو وأتفضثآء إن! من‬ ‫ع!] ‪ .‬ا< !ذلك‬ ‫يوسف‬ ‫الصديق‬

‫‪.‬‬ ‫‪]24 :‬‬ ‫)‪[ 1‬يوسف‬ ‫ا‬ ‫‪2‬؟‬ ‫عبادنا ألمخلصمين‬

‫اليزك ‪ ،‬لقد‬ ‫داخل‬ ‫وصار‬ ‫هذا الحصن‬ ‫دخل‬ ‫من‬ ‫سعادة‬ ‫فما اعظم‬

‫‪ ،‬ولا ضيعة على من اوي‬ ‫به‬ ‫على من تحصن‬ ‫لا خوف‬ ‫اوى إل! حصن‬

‫من جمصاء‬ ‫يؤ‪-‬يه‬ ‫لله‬ ‫الدنو مئه(‪ )1‬و < ذلك فضل‬ ‫للعدوا في‬ ‫‪ ،‬ولا مطحع‬ ‫إليه‬

‫‪.‬‬ ‫‪]4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الجمعة‬ ‫أ)‬ ‫ا‬ ‫إ‬ ‫ول‬ ‫اتعظيو‬ ‫لففحل‬ ‫والله ذو‬

‫سلطت‬ ‫الخي‬ ‫الذنوب‬ ‫الله من‬ ‫الخوبة إل!‬ ‫السابع ‪ :‬تجريد‬ ‫السبب‬

‫فبما‬ ‫من مصيبه‬ ‫وما أجم‬ ‫إتعالى يقول ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عليه اعداءه ‪ ،‬فإن‬

‫اصحاب‬ ‫‪ -‬وهم‬ ‫الخلق‬ ‫لخير‬ ‫وقال‬ ‫[الشو!ى ‪،]03 :‬‬ ‫أقيسكؤ )‬ ‫!بت‬

‫مثليهاقلغ ك هذأ قل هو‬ ‫قد !تخم‬ ‫مصيبه‬ ‫و لما أصنيهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫ع!يو‬ ‫‪ -‬دونه‬ ‫نبحه‬

‫العبد منا‬ ‫(ق‪)11"/‬‬ ‫على‬ ‫[ال عمران ة ‪ 65‬أ] فما شلط‬ ‫من عند أنفسكغ >‬

‫ذنوبه‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫لا يعلمه‬ ‫وما‬ ‫لا يعلمه ‪،‬‬ ‫او‬ ‫يعلحه‬ ‫بذت‬ ‫إلا‬ ‫يؤذيه‬

‫‪.‬‬ ‫ما يذكره‬ ‫اضعاف‬ ‫وعلمه‬ ‫عمله‬ ‫مما‬ ‫اوما ينساه‬ ‫منها‪،‬‬ ‫ما يعلمه‬ ‫اضعاف‬

‫وأناا‬ ‫بك‬ ‫أن اشرك‬ ‫بك‬ ‫"اللهثم إئي أعود‬ ‫الدعاء المشهور‪:‬‬ ‫وفي‬

‫منه‬ ‫العبذ إلى الاستغفار‬ ‫فما يحتاج‬ ‫لما لا اعلم "(‪،)2‬‬ ‫أعلم ‪ ،‬وأستغفوك‬

‫ا‬ ‫إإليه"‪.‬‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪،)61‬‬ ‫‪- 06‬‬ ‫وأبو يعلى ‪/1( :‬‬ ‫؟ ‪،)21‬‬ ‫المفرد" ! (ص‪/‬‬ ‫"الادب‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪077‬‬
‫عليه موذ إلا بذنب!‬ ‫ما يعلعه ‪ ،‬فما سفط‬ ‫أضعاف‬ ‫مما ‪ ،‬يعلمه اضعاف‬

‫حتى‬ ‫" قف‬ ‫له‬ ‫له ونال منه ‪ ،‬فقال‬ ‫فأغلظ‬ ‫رجل‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫ولقي‬

‫وتاب‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫لله ولضرع‬ ‫فسجد‬ ‫فدخل‬ ‫إليك ‪،‬‬ ‫البيت ثم اخرج‬ ‫ادخل‬

‫إلى‬ ‫فقال ‪ :‬تيت‬ ‫؟‬ ‫ما صنعت‬ ‫له ‪:‬‬ ‫إليه فقال‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬ ‫ربه ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وأناب‬

‫به عليئ‪.‬‬ ‫سلطك‬ ‫الذي‬ ‫الذنب‬ ‫من‬ ‫الله‬

‫إلا الذنوب‬ ‫شر‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫تعال! انه ليس‬ ‫الله‬ ‫إن ساء‬ ‫وسنذكر‬

‫للعبد‬ ‫موجباتها‪ ،‬فليس‬ ‫من‬ ‫من الذنوب عوفي‬ ‫وموجباتها‪ ،‬فإذا عوفي‬

‫التوبة‬ ‫انفع له من‬ ‫شيء‬ ‫عليه خصومه‬ ‫وتسلط‬ ‫عليه وأوذي‪،‬‬ ‫إذا بغي‬

‫وذنوبه‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫ونظره‬ ‫فكره‬ ‫يعكس‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫سعادته‬ ‫وعلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫النصوح‬

‫فىاغ‬ ‫فيه‬ ‫يبقى‬ ‫فلا‬ ‫منها‪،‬‬ ‫وبالتوبة‬ ‫وبإصلاحها‬ ‫بها‬ ‫فيشتغل‬ ‫‪،‬‬ ‫وعيوبه‬

‫والله يتولى‬ ‫عيوبه ‪،‬‬ ‫التوبة واصلاح‬ ‫هو‬ ‫يتولى‬ ‫بل‬ ‫به‪،‬‬ ‫ما نزل‬ ‫لدبر‬

‫بركها من‬ ‫وما‬ ‫عبد‪،‬‬ ‫من‬ ‫فما أسعده‬ ‫والدفع عنه ولابد‪،‬‬ ‫وحفظه‬ ‫ئصرته‬

‫الحوفيق‬ ‫ولكن‬ ‫ألرها عليه (ظ‪ 141/‬ا) !!‬ ‫أحسن‬ ‫وما‬ ‫به‪،‬‬ ‫نازلة نزلت‬

‫أحد‬ ‫كل‬ ‫فما‬ ‫منيع ‪،‬‬ ‫لما‬ ‫معطي‬ ‫ولا‬ ‫لما أعطى‬ ‫الله لا ماخ‬ ‫بيد‬ ‫والرشد‬

‫ولا‬ ‫حول‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا‬ ‫قدغ‬ ‫إرادة له ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫به‬ ‫لا معرفة‬ ‫لهذا‪،‬‬ ‫يوفق‬

‫بادله‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫قوة‬

‫تأليرا‬ ‫لذلك‬ ‫فان‬ ‫ما امكنه‪،‬‬ ‫والإحسان‬ ‫الثامن ‪ :‬الصدقة‬ ‫السبمب‬

‫في هذا‬ ‫ولو لم يكن‬ ‫الحاسد‪،‬‬ ‫العين ‪ ،‬وشر‬ ‫دفع البلاء‪ ،‬ودفع‬ ‫عجيئا في‬

‫العين والحسد‬ ‫فما يكاد‬ ‫به‪،‬‬ ‫لكفى‬ ‫وحديثأ‬ ‫الأمم قديما‬ ‫إلا تجارب‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن أصابه شيم! من ذلك‬ ‫محصدق‬ ‫محسن‬ ‫والأذى يتسلط على‬

‫قال‬ ‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫ابي بكر ‪ -‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪015‬‬ ‫"المختارة" ‪/1( :‬‬ ‫في‬ ‫والضياء‬

‫ضعف"‪.‬‬ ‫"وسنده‬ ‫‪:‬‬ ‫الضياء‬

‫‪771‬‬
‫ءا‬ ‫له فيه العاقبة الحميدة‬ ‫وكانت‬ ‫والتأييد‪،‬‬ ‫والمعونة‬ ‫فيه باللطف‬ ‫معاملأ‬

‫جنة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬عليه‬ ‫وصدقته‬ ‫إحسانه‬ ‫خفارة‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫المتصدق‬ ‫فالمحسن‬

‫كل‬ ‫النعمة من‬ ‫حارس‬ ‫فالشكر‬ ‫‪ ،‬اوبالجملة ؛‬ ‫حصين‬ ‫واقية وحصن‬

‫سبئا لزو ‪1‬لها‪.‬‬ ‫ما يكون‬

‫ييي‬ ‫والعائن ‪ ،‬فإنه لا يفتر ولا‬ ‫الحاسد‬ ‫ا حسد‬ ‫الاسباب‬ ‫اقوى‬ ‫ومن‬

‫يبرد انينه‬ ‫فحينحذ‬ ‫المحسود‪،‬‬ ‫النعمة عن‬ ‫تزول‬ ‫يبرد قلبه حتى‬ ‫ولا‬

‫الله‬ ‫نعمة‬ ‫العيا‬ ‫حرس‬ ‫فما‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أ)‬ ‫(ق‪188/‬‬ ‫اطفأها‬ ‫ناره ‪-‬لا‬ ‫وتنطفىء‬

‫فحها‬ ‫العمل‬ ‫بمثل‬ ‫للزوال‬ ‫عرضها‬ ‫ولا‬ ‫شكرها‪،‬‬ ‫بمثل‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬

‫المنعم‪.‬‬ ‫إلى كفراذ‬ ‫باب‬ ‫النعمة ‪ ،‬وهو‬ ‫كفران‬ ‫وهو‬ ‫الله‬ ‫بحعاصي‬

‫نائم‬ ‫يقاتلوذ عنه وهو‬ ‫جندا وعسكفىا‬ ‫المتصددقأ يستخدم‬ ‫فالمحسن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫فإنه يوشك‬ ‫وله عدو‬ ‫ولا عسكر‬ ‫له جند‬ ‫لم يكن‬ ‫فراشه ‪ ،‬فمن‬ ‫على‬

‫الظفر ‪ ،‬والله الم!ستعاذ‪.‬‬ ‫فدة‬ ‫تأخرت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫به عدؤه‬ ‫يظفر‬

‫النفس ‪ ،‬وأشقها‬ ‫على‬ ‫الأسباب‬ ‫اصعب‬ ‫من‬ ‫الظسحع ‪- :‬وهو‬ ‫السبب‬

‫نار‬ ‫إطفاء‬ ‫‪ -‬وهو‪:‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫حاله‬ ‫عظم‬ ‫له إلا م!‬ ‫يوفق‬ ‫ولا‬ ‫عليها‪،‬‬

‫وشرا‬ ‫اذى‬ ‫ازداد‬ ‫فكلما‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه‬ ‫بالإحسان‬ ‫والمؤذي‬ ‫والباكي‬ ‫الحاسد‬

‫وعليه شفقة ‪ ،‬وما أظنك‬ ‫وله نصيحة‬ ‫إليه إحسانا‬ ‫ازددت‬ ‫وبعحا وحسذا‬

‫قوله‬ ‫الاذ‬ ‫فاسمع‬ ‫أنج تتعاطاه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فضلأ‬ ‫يكوذ‬ ‫هذا‬ ‫بأذ‬ ‫تصدق‬

‫فإذا لذ!‬ ‫هي اخسن‬ ‫لمحسنة ولا لشيمة اد!بالى‬ ‫ولا ثتمتتوىا‬ ‫‪< :‬‬ ‫عز وجل‬

‫ألا‬ ‫وما يلقنها‬ ‫جم!ا‬ ‫لذفي‬ ‫ي!؟‪!،‬ما يالقغها الا‬ ‫؟ته‪-‬هـله صيص‬ ‫بدنك وبئ!عدوة‬

‫إن!هو السمغ‬ ‫بأدفه‬ ‫ينزغنك من الشيطن ندخ !اشعذ‬ ‫إ‪/‬هـأقا‬ ‫عظيو(‪-‬‬ ‫!و حو‬

‫يفئدوق أتجرهم مزتين ! ا‬ ‫أولبهك‬ ‫<‬ ‫؟‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪]36 -‬‬ ‫‪34 :‬‬ ‫) [فصدت‬ ‫‪1‬‬ ‫"ش *)(‬ ‫العطيمم‬

‫التي بعدها من (ق‪.،‬‬ ‫ونصف‬ ‫ليمست فى (ع)‪ ،‬وكذا سقطت‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪772‬‬
‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[القصمى‬ ‫!)‬ ‫!ص‬ ‫يخففوت‬ ‫لسيعه هـضا رزقنهم‬ ‫لاتحسنة‬ ‫هـلدلصكلوق‬ ‫صإو)‬

‫قومه‬ ‫نبينا كلي!أأ) انه ضربه‬ ‫عنه‬ ‫حكى‬ ‫الذي‬ ‫النببئ !ب!‬ ‫حال‬ ‫وتأمل‬

‫لقومي‬ ‫"اللهثم اكفر‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫الدم‬ ‫يسلت‬ ‫فجعل‬ ‫أدموه‪،‬‬ ‫حتى‬

‫من‬ ‫أ!بع مقاماب‬ ‫الكلمات‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫جمع‬ ‫فإثهم لا يعلفون "(‪ )2‬كيف‬

‫إليه‪:‬‬ ‫العظيمة‬ ‫بها إساءتهم‬ ‫‪ ،‬قابل‬ ‫الإحسان‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫ه عفوه‬ ‫احدها‬

‫لهم‪.‬‬ ‫استغفاده‬ ‫‪:‬‬ ‫والثافي‬

‫لا يعلحون‪.‬‬ ‫بأنهم‬ ‫عنهم‬ ‫‪ .‬اعذأره‬ ‫الثالث‬

‫كحا‬ ‫لقوصيلمأ‪،‬‬ ‫"اكفر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫بإضافتهم‬ ‫لهم‬ ‫الرابع ‪ :‬اسخعطافه‬

‫غلامي‪،‬‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫ولدي‬ ‫به ‪ :‬هذا‬ ‫يتصل‬ ‫فيمن‬ ‫عنده‬ ‫يشفع‬ ‫لمن‬ ‫الرجلى‬ ‫يقول‬

‫فهبة لي‪.‬‬ ‫هذا صاحبي‬

‫ويطيبه لها وينعمها‬ ‫النفس‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫يسهل‬ ‫الان ما الذي‬ ‫واسحع‬

‫يعفو‬ ‫ان‬ ‫وترجوه‬ ‫عواقبها‬ ‫تخاف‬ ‫الله‬ ‫وبين‬ ‫ذنوئا بينك‬ ‫لك‬ ‫أن‬ ‫يه ‪ :‬أعلم‬

‫العفو‬ ‫مجرد‬ ‫على‬ ‫لا يقتصر‬ ‫هذا‬ ‫ومع‬ ‫ويهبها لك‪،‬‬ ‫لك‬ ‫عنها ويغفرها‬

‫المنافع‬ ‫من‬ ‫إليك‬ ‫ويجلب‬ ‫ويكرمك‬ ‫ينعي! عليك‬ ‫حتى‬ ‫والمسامحة‬


‫ان يقابل به‬ ‫ربك‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ترجو‬ ‫ما تؤمله ‪ ،‬فإذا كنت‬ ‫فوق‬ ‫والإحسان‬

‫بهأ‪)3‬‬ ‫وتقابل‬ ‫خلقة‬ ‫به‬ ‫تعامل‬ ‫ان‬ ‫واجدرك‬ ‫اولاك‬ ‫فما‬ ‫إساءتك‪،‬‬

‫العمل‪،‬‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫الجزاء‬ ‫ف!ن‬ ‫الحعاملة‪،‬‬ ‫الله هذه‬ ‫ليعاملك‬ ‫‪،‬‬ ‫إساءتهم‬

‫ة "المبي !‪.‬‬ ‫"نبيناإ‬ ‫(ع) بدلا من‬ ‫وفي‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫من‬ ‫عصم! سقطت‬ ‫نبينا‬ ‫عنه‬ ‫حكى‬ ‫"الذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ومححلم رقم (‪)2917‬‬ ‫‪،)347‬‬ ‫الا‬ ‫البخاري رقم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫ألنه‬ ‫‪ -‬رضي‬

‫بهم])‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ع)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪773‬‬
‫يفعل الله"معك‬ ‫مع الناس في إساءتهم (ق‪ )9118/‬في حقك‬ ‫فكحا تعمل‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬واحسن‬ ‫او اعف‬ ‫ذلك‬ ‫فانتقم بعد‬ ‫جزأ اء وفافا‪،‬‬ ‫اوإساءتك‬ ‫ذنوبك‬ ‫في‬

‫معك‪.‬‬ ‫مع عباده يفعل‬ ‫تفعل‬ ‫وكما‬ ‫(ظ‪ 141 /‬ب)‬ ‫اترك ‪ ،‬فكحا تدين تداذ‪،‬‬

‫إلى‬ ‫عليه الإحساذ‬ ‫به فكره ‪ ،‬هاذ‬ ‫وشغل‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫دصور‬ ‫فمن‬

‫ومعونحه ومعــه‬ ‫الله‬ ‫نصر‬ ‫من‬ ‫له بذلك‬ ‫‪ ،‬هذا مع ما يحصل‬ ‫إليه‬ ‫اساء‬ ‫من‬

‫إليهم‬ ‫إليه قرابنه وانه يحسن‬ ‫شكى‬ ‫للذي‬ ‫النبيئالمج!ح!‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الخاصة‬

‫على‬ ‫ما ؟مت‬ ‫الله ظهير‬ ‫من‬ ‫محك‬ ‫"لا يزال‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ئسيئوذ‬ ‫وهم‬

‫معه‬ ‫كلهم‬ ‫ثناء الناس عليه ‪ ،‬ويصيرون‬ ‫هذا مع ما يتعجله من‬ ‫ذلك"(‪،)1‬‬

‫وهو مسيء‬ ‫الغير‬ ‫إلى ذلك‬ ‫انه يحسن‬ ‫من سمع‬ ‫‪ ،‬فان كل‬ ‫خصمه‬ ‫على‬

‫امر‬ ‫وذلك‬ ‫المسيء‪،‬‬ ‫على‬ ‫المحسن‬ ‫مع‬ ‫وهمته‬ ‫قلبه ودعاءه‬ ‫‪ ،‬وجد‬ ‫إليه‬

‫لا‬ ‫ع!كضا‬ ‫اسخخدم‬ ‫قد‬ ‫الاحسان‬ ‫بهذا‬ ‫فهو‬ ‫عباده ‪،‬‬ ‫الله عليه‬ ‫فطر‬ ‫فطري‬

‫انه‬ ‫مع‬ ‫هذا‬ ‫خبزا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫منه إقطاعا‬ ‫يريدون‬ ‫ولا‬ ‫يعرفونه ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫يعرفهم‬

‫بإحسانه‬ ‫يملكه‬ ‫حالحين ‪ :‬إما ن‬ ‫إحدى‬ ‫من‬ ‫وحاسده‬ ‫عدوه‬ ‫لابد له مع‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫وإما‬ ‫اليه ‪،‬‬ ‫التاس‬ ‫احب‬ ‫من‬ ‫له ويبقى‬ ‫ويذل‬ ‫له‬ ‫وينقاد‬ ‫فيستعبده‬

‫يذيقه (‪"2‬‬ ‫فإنه‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫إساءته‬ ‫على‬ ‫اقام‬ ‫ان‬ ‫دابره‬ ‫ويقطع‬ ‫كبده‬ ‫يفحت‬

‫حق‬ ‫عرفه‬ ‫هذا‬ ‫جلاب‬ ‫ما ينال مئه بانتقامه‪ ،‬ومن‬ ‫اضعاف‬ ‫بإحسانه‬

‫غيره (‪"3‬ا‪،‬‬ ‫لا إله‬ ‫‪،‬‬ ‫كله‬ ‫الخير‬ ‫بيده‬ ‫‪،‬‬ ‫المعين‬ ‫الموفق‬ ‫هو‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫المعرفة‬

‫بمنه وكومه‪.‬‬ ‫أذ يستعملنا !اخواننا في ذلك‬ ‫المسوول‬ ‫وهو‬

‫مئة منفجة‬ ‫على‬ ‫الفوائد ما يزيد‬ ‫من‬ ‫اهذا المقام‬ ‫؟ ففي‬ ‫الجملة‬ ‫وفي‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫اخر إن شاء‬ ‫في موضع‬ ‫واجلة ‪ ،‬سنذكزها‬ ‫للعبد عاجلة‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫أبى هريرة ‪! -‬ضي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)2‬‬ ‫ها‬ ‫(‪58‬‬ ‫رقم‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫‪" :‬يذبحه‬ ‫(ع وق)‬ ‫وفى‬ ‫ود)‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫!ذا في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫هوا]‬ ‫"إلا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪774‬‬
‫‪-‬‬ ‫الأسباب‬ ‫هذه‬ ‫مدار‬ ‫كله وعليه‬ ‫لذلك‬ ‫الجامغ‬ ‫العاشر ‪ - :‬وهو‬ ‫‪1‬لسبب‬

‫العزيز‬ ‫المسبب‬ ‫إلى‬ ‫الأس!ناب‬ ‫في‬ ‫بالفكر‬ ‫و ‪1‬لترخلى‬ ‫التوحيد‬ ‫‪ :‬تجريذ‬ ‫وهو‬

‫الحكيم‪.‬‬

‫بيد محركها‬ ‫الرياح ‪ ،‬وهي‬ ‫بمنزلة حركات‬ ‫ا‪،‬ت‬ ‫والعلم بأن هذه‬

‫يصن(‪)1‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫بإذنه‬ ‫تنفع الا‬ ‫و‪،‬‬ ‫ولا تضز‬ ‫وبارئها‪،‬‬ ‫وفاطرها‬

‫سواه ‪ ،‬قال تعالى‪:‬‬ ‫لا أحد‬ ‫عنه وحده‬ ‫يصرفها‬ ‫الذي‬ ‫بها‪ ،‬وهو‬ ‫عبده‬

‫راد‬ ‫بختر فلا‬ ‫يردك‬ ‫إلا هو وابت‬ ‫له‪،‬‬ ‫بضز فلا !اشف‬ ‫آلله‬ ‫<وإفى يضسضبا‬

‫أ]‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫[يونس‬ ‫‪>-‬‬ ‫لفضله‬

‫أدط الأمه‬ ‫عنهما ‪!" :‬اعلم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫لعبدالثه بن عباس‬ ‫النبي !ي!‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬ولو‬ ‫لك‬ ‫الله‬ ‫كتبه‬ ‫الا بشدط!‬ ‫أ‪ "2‬لم ينفونط‬ ‫أن ينفونط‬ ‫علدط‬ ‫لو ‪1‬جتمعوأ‬

‫إلأ بشي ‪ 7‬كتبه ألله‬ ‫لم يضروك‬ ‫أن يضروك‬ ‫(ق‪ 918/‬ب)‬ ‫اجتمعو ‪ 1‬على‬

‫ما سواه ‪،‬‬ ‫قلبه خودث‬ ‫من‬ ‫العبد التوحيد فقد خرج‬ ‫عليك ")(‪ ،)3‬فإذا جرد‬

‫أدله‬ ‫باط يفرد‬ ‫الده تعالى ؟‬ ‫مع‬ ‫يخافه‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫عليه‬ ‫اهون‬ ‫عدؤه‬ ‫وكان‬

‫به‬ ‫به واشتغاله‬ ‫اهتمافه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫قلبه‬ ‫عن‬ ‫وخرج‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫افنه‬ ‫وقد‬ ‫بالمخافة‪،‬‬

‫به عن‬ ‫واشتغالأ‬ ‫وانابة وتوكلا‬ ‫وخشية‬ ‫لده محبه‬ ‫وتجزد‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫وفكره‬

‫به من‬ ‫منه واشتغاله‬ ‫وخوفه‬ ‫عدوه‬ ‫امر‬ ‫في‬ ‫فكره‬ ‫ان إعماله‬ ‫غيره ‪ ،‬فيرى‬

‫‪ ،‬والله‬ ‫شاغل‬ ‫له فيه شعغل‬ ‫لكان‬ ‫توحيده‬ ‫فلو جرد‬ ‫‪ ،‬والا‬ ‫توحيده‬ ‫نقص‬

‫كان‬ ‫فإن‬ ‫آمنوا‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫يدفع أ " عن‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫والدفع‬ ‫حفظه‬ ‫يتولى‬

‫(د)‪" :‬لعله يحخحن"‪.‬‬ ‫في هاث!‬ ‫وكتب‬ ‫يحى"‬ ‫‪9‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫و(ظ‬ ‫كذأ في (ق وع)‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بثميء"‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫)‬ ‫(ع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ 65‬لأ‪.‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫تقدم تخريجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫‪ ". . .‬إلى‬ ‫ما سواه‬ ‫"خوف‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫النسخ‪.‬‬ ‫جميم‬ ‫كذا في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪775‬‬
‫الله عنه ‪ ،‬فإن‬ ‫دفاغ‬ ‫إيمانه يكون‬ ‫وبحسب‬ ‫ولابذ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫فالله يدفع‬ ‫مؤمنا‬

‫هـان كان‬ ‫له ‪،‬‬ ‫مزج‬ ‫مزح‬ ‫!ان‬ ‫دفع ‪،‬‬ ‫تم‬ ‫ألله عنه‬ ‫دفع‬ ‫إيمانه كان‬ ‫كمل‬

‫اللها‬ ‫على‬ ‫اقبل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫السلف‬ ‫بعضق‬ ‫قال‬ ‫ومرة ‪ 4‬كما‬ ‫فالله له مرة‬ ‫ومرة‬ ‫مزة‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫بكليته اعرض‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫اعرض‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫جحلة‬ ‫عليه‬ ‫اللهرو‬ ‫بكلئته اقبل‬

‫فالنه له مرة ومرة ‪.‬‬ ‫ومرة‬ ‫مرة‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫جحلة‬

‫الامنين ‪ ،‬قال‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫دحله‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫الاعظم‬ ‫الله‬ ‫فالخوحيد حصن‬

‫الله‬ ‫لم يخف‬ ‫ومن‬ ‫سيء‪،‬‬ ‫خافه كل‬ ‫الله‬ ‫أأ"‪ :‬من اخاف‬ ‫بعفالسلف‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫اخمافه من‬

‫والساحر‪،‬‬ ‫والعائن‬ ‫الحاسد‬ ‫بها شر‬ ‫يندفع‬ ‫اسباب‬ ‫عشرة‬ ‫فهذه‬

‫بها‬ ‫وئقته‬ ‫عليه‬ ‫وتوكله‬ ‫الله وإقباله عليه‬ ‫إلى‬ ‫الخوجه‬ ‫من‬ ‫له انفع‬ ‫ولي!‬

‫ص!واه‪،‬‬ ‫ولا يرجو‬ ‫منه وحده‬ ‫خوفه‬ ‫معه غيره ‪ ،‬بل يكون‬ ‫لا يخاف‬ ‫وان‬

‫يستعيثا‬ ‫ولا‬ ‫بغيره ‪،‬‬ ‫أ) قلبه‬ ‫أ‬ ‫(ظ‪/‬؟‪4‬‬ ‫يعلق‬ ‫فلا‬ ‫(‪"2‬‬ ‫وحده‬ ‫يرجوه‬ ‫بل‬

‫إليها‬ ‫وكل‬ ‫وخافه‬ ‫قلبه بغيره ورجاه‬ ‫علق‬ ‫إلا إياه ومتى‬ ‫يرجو‬ ‫بسواه ‪ ،‬ولا‬

‫سيئا‬ ‫رجا‬ ‫عليه ‪ ،‬ومن‬ ‫شلط‬ ‫الله‬ ‫شيئا غير‬ ‫خاف‬ ‫جهته ‪ ،‬فمن‬ ‫من‬ ‫وخذل‬

‫اللهفيخلقه‬ ‫خيربرـ‪،‬هذ هسنة‬ ‫جهته (‪ )3‬وحرم‬ ‫من‬ ‫خذل‬ ‫الله‬ ‫سوى‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لاحزاب‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫فيا>‬ ‫أ‬ ‫آدئه تتد يثر‬ ‫لسنة‬ ‫تجد‬ ‫ولن‬ ‫<‬

‫فصل‬

‫القواعد النافعة‬ ‫السورة من‬ ‫عليه هذه‬ ‫ما اشتملت‬ ‫بعضى‬ ‫فقد عرفت‬

‫انا‬ ‫على‬ ‫ودلت‬ ‫ودنياه ‪،‬‬ ‫دينه‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫للعبد‬ ‫غنى!‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫المهحة‪،‬‬

‫افظر "الحلية"‪.)024 /8( :‬‬ ‫‪1،‬‬ ‫بن أسباط‬ ‫هؤ يوسف‬ ‫‪)11‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫به ‪".01 .‬‬ ‫قوله ‪" :‬وثقحه‬ ‫من‬ ‫‪)21‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إل!‬ ‫‪1].‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫خاف‬ ‫قوله ‪" .‬فمن‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪776‬‬
‫أذ الارو ‪1‬ح الشيطانحة لها‬ ‫لها تأئير‪ ،‬وعلى‬ ‫وأعينهم‬ ‫الحاسدلن‬ ‫نموس‬

‫هذا‬ ‫العالم في‬ ‫افترق‬ ‫وقد‬ ‫العقد‪،‬‬ ‫في‬ ‫والنفث‬ ‫السحر‬ ‫تأثير بواسطة‬

‫فرقي‪:‬‬ ‫المقام اربع‬

‫اعترفت‬ ‫فرقة‬ ‫فرقتان ة‬ ‫وهم‬ ‫وهذا(‪،"1‬‬ ‫تأثير هذا‬ ‫ففرقة ‪ :‬انكرت‬

‫طائفة‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫البتة‬ ‫تأثيرهحا‬ ‫‪ ،‬و نكرت‬ ‫الناطقة والبن‬ ‫النفوس‬ ‫بوجود‬

‫والتاثيرات ‪ ،‬وفرقة أنكرت‬ ‫و]لقوى‬ ‫انكر الاسباب‬ ‫ممن‬ ‫المتكلحين‬ ‫من‬

‫الهيكل‬ ‫هذا‬ ‫مموى‬ ‫الادمي‬ ‫لنفس‬ ‫‪ :‬لا وجود‬ ‫وقالت‬ ‫بالكلية ‪،‬‬ ‫وجودهما‬

‫والشياطين‬ ‫للجن‬ ‫(ق‪ )0911 /‬وجود‬ ‫فقط ‪ ،‬و‪،‬‬ ‫وصفاته وأعراضه‬ ‫المحسوس‬

‫الطبائعيين وغيرهم‬ ‫ملاحدة‬ ‫كثير من‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫به‬ ‫قائمة‬ ‫اعراض‬ ‫سوى‬

‫الكلام‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫شذوذ‬ ‫قول‬ ‫المنتسبين إلى الإسلام ‪ ،‬وهو‬ ‫الملاحدة‬ ‫من‬

‫عليهم بالبدعة والضلالة‪.‬‬ ‫وشهدوا‬ ‫الذين ذمهم السلف‬

‫للبدن ‪،‬‬ ‫المفارقة‬ ‫الاثسانية‬ ‫النفس‬ ‫وجود‬ ‫‪ :‬انكرت‬ ‫الثانية‬ ‫الفرقة‬

‫من‬ ‫المتكلمين‬ ‫كثير من‬ ‫قول‬ ‫والشياطين ‪ ،‬وهذا‬ ‫الجن‬ ‫والمحرت بوجود‬

‫المعتزلة وغيرهم‪.‬‬

‫الناطقة المفارقة للبدن ‪،‬‬ ‫التفس‬ ‫بوجود‬ ‫اقرت‬ ‫‪ :‬بالعكمس‬ ‫الثالثة‬ ‫الفرقة‬

‫قوى‬ ‫عن‬ ‫انها غير خارجة‬ ‫والشياطين ‪ ،‬وزعمت‬ ‫الجن‬ ‫وجود‬ ‫وانكرت‬

‫الفلاسفة الإسلاميين وغيرهم‪.‬‬ ‫كثير من‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫وصفاتها‪،‬‬ ‫النفس‬

‫التأثيرات الغريبة‬ ‫العالم من‬ ‫في‬ ‫ما يوجد‬ ‫إذ‬ ‫يقولوذ‪:‬‬ ‫وهؤلاء‬

‫والكهانة‬ ‫السحر‬ ‫‪ ،‬ويجعلون‬ ‫النفس‬ ‫تأئيرات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫الخارلمحة‬ ‫والحوادث‬

‫سينا‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫منفصل‬ ‫شيطان‬ ‫بغير وأسطة‬ ‫تاثير الثف!ص وحدها‬ ‫كله من‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫الرسل‬ ‫معجزات‬ ‫إنهم يجعلون‬ ‫هذا القول ‪ ،‬حتى‬ ‫واتباعه على‬

‫من (ع)‪.‬‬ ‫"هذا" الاية سقطت‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪777‬‬
‫العالم‪،‬‬ ‫هيولى‬ ‫في‬ ‫تأثيرات الئفس‬ ‫من‬ ‫انما هي‬ ‫إ‬ ‫لباب ‪ ،‬ويقولون (‪:)1‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫جملة‬ ‫اتباع الرسل‬ ‫من‬ ‫الملل ‪ ،‬ليسوا‬ ‫اهل‬ ‫بإجماع‬ ‫‪ 3‬كفا!‬ ‫وهؤلا‬

‫النفس‬ ‫بوجود‬ ‫اقزوا‬ ‫الحق‬ ‫واهل‬ ‫اتباغ الرسل‬ ‫]لفرق! الرابعة ‪ :‬وهم‬

‫ا‬ ‫وأثبتوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والشياطين‬ ‫الجن‬ ‫بوجود‬ ‫وأقروا‬ ‫‪،‬‬ ‫للبدن‬ ‫المفارقة‬ ‫الناطقة‬

‫منه‪،‬‬ ‫بالله تعالى‬ ‫واستعاذوا‬ ‫وشرهما‪،‬‬ ‫صفاتهما‬ ‫من‬ ‫ما أثبتة الله تعالى‬

‫أهل‬ ‫فهؤلاء‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫يجيرهم‬ ‫ولا‬ ‫منه‬ ‫لا يعيذهم‬ ‫انه‬ ‫وعلموا‬

‫تعالى‬ ‫والله‬ ‫‪4‬‬ ‫وحق‬ ‫الباطل او معه باطل‬ ‫في‬ ‫مفرط‬ ‫عداهم‬ ‫الحق ‪ ،‬ومن‬

‫الكلام‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ما يسر‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫مستقيم‬ ‫صراط‬ ‫يحث!اء الى‬ ‫من‬ ‫يهدي‬

‫أالفلق)‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫على‬

‫!غ‬ ‫*قي‬ ‫ينن‬

‫(ع)فقط‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫‪ 8‬لا‪7‬‬
‫به‬ ‫‪ -‬ايضا ‪ -‬استعاذة ومستعاذا‬ ‫فقد تضمنت‬ ‫(الناس)؛‬ ‫واما سورة‬

‫الله‬ ‫به فهو‬ ‫المستعاذ‬ ‫واما‬ ‫‪.‬‬ ‫تقدمت‬ ‫قد(‪)3‬‬ ‫فالاستعاذة‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫ومستعاذا(‪)1‬‬

‫فذ!‬ ‫*غ* >‪،‬‬ ‫لناس‬ ‫ب‪-‬شس إله‬ ‫الناس‬ ‫ة ملث‬ ‫!‬ ‫س‬ ‫لنا!‬ ‫تعالى ‪< :‬برب‬

‫في‬ ‫ماسبة‬ ‫من‬ ‫ولابد‬ ‫هـألاهيته لهم ‪،‬‬ ‫إياهم ‪،‬‬ ‫وملكه‬ ‫‪،‬‬ ‫للناس‬ ‫ربوبثته‬

‫معنى‬ ‫اولا‬ ‫فنذكر‬ ‫تقدم ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫الاستعاذة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر‬

‫‪.‬‬ ‫الاستعاذة‬ ‫لهذه‬ ‫ماسبتها‬ ‫وجه‬ ‫الئلاث ‪ ،‬ثم‬ ‫الإضافات‬ ‫هذه‬

‫وتدليرهم‪،‬‬ ‫لخلقهم‬ ‫السمتضمنة‬ ‫الريوبية‬ ‫إضافة‬ ‫الأ!لى‪:‬‬ ‫الإضافة‬

‫ودفع‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫يحتاجون‬ ‫وما‬ ‫مصالحهم‬ ‫وجلب‬ ‫‪،‬‬ ‫وإصلاحهم‬ ‫وتربيتهم‬

‫وذلك‬ ‫ربوبيته لهم‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫يفسذهم‬ ‫مما‬ ‫وحفظهم‬ ‫عنهم‬ ‫ال!ر‬

‫وعلمه‬ ‫واحسانه‬ ‫الواسعة ‪،‬‬ ‫التامة ورحمته‬ ‫قدرله‬ ‫يتضمن‬ ‫(ق‪ 091/‬ب)‬

‫كرباتهم‪.‬‬ ‫وكشف‬ ‫هـاجابة دعواتهم‬ ‫(ظ‪ 42 /‬أب)‬ ‫احوالهم‬ ‫بتفاصيل‬

‫وهبم‬ ‫فيهم ‪،‬‬ ‫المتصرف‬ ‫ملكهم‬ ‫فهو‬ ‫الملك‬ ‫‪ :‬إضافة‬ ‫الثانمية‬ ‫الاضافة‬

‫النافذ‬ ‫يشاء‪،‬‬ ‫كما‬ ‫لهم‬ ‫المدبر‬ ‫لهم‬ ‫المتصرف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومماليكه‬ ‫عبحذه‬

‫الحق‬ ‫ملكهم‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫التام‬ ‫السلطان‬ ‫له‬ ‫الذي‬ ‫فيهم ‪،‬‬ ‫القدرة‬

‫ومعاذهم‬ ‫مستغائهم‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والنوائب‬ ‫الشمدائد‬ ‫عند‬ ‫إليه مفزعهم‬ ‫الذي‬

‫ملأ‬ ‫لهم‬ ‫فليس‬ ‫قيام إلا به وبتدليره ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫لهم‬ ‫فلا صلاح‬ ‫‪،‬‬ ‫وملجؤهم‬

‫العدو‬ ‫به إذا نزل‬ ‫ويستنصرون(؟"‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫إليه إذا دهمهم‬ ‫يهربون‬ ‫غيره‬

‫بساحتهم‪.‬‬

‫من (ق)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫من (ظ ود)‪ ،‬و"به! وحدها‬ ‫"به ومستعاذا" سفطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫من (ع)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في (ظ و د)‪.‬‬ ‫ليست‬ ‫!‪)3‬‬

‫"ويستصرخون"‪.‬‬ ‫(ظ)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪977‬‬
‫ومعبوذهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫إلههم‬ ‫فهو‬ ‫الإلهية‬ ‫إضافة‬ ‫‪:‬ا‬ ‫الثالثة‬ ‫الإضافة‬

‫هو‬ ‫انه وحده‬ ‫فكما‬ ‫غيره ‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫معبود‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫سواه‬ ‫لهم‬ ‫لا إلة‬ ‫الذي‬

‫أحد‪،‬ا‬ ‫لهم(أ"‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫ربوبيحه ولا‬ ‫في‬ ‫يشركه‬ ‫لم‬ ‫ومليكهم‬ ‫ربهم‬

‫معه شرلكا‬ ‫‪ ،‬فلا ينبغي أن يجعلوا‬ ‫ومعبودهم‬ ‫إلههم‬ ‫وحده‬ ‫هو‬ ‫فكذلك‬

‫معه في ربوبيته وملكه‪.‬‬ ‫في إلهيته ‪ ،‬كحا لا شريك‬

‫بهذا التوحيد‬ ‫بإقىارهم‬ ‫عليهم‬ ‫يحتج‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫ظريعة‬ ‫وهذه‬

‫ربنا‬ ‫هو‬ ‫وحده‬ ‫الإلهية والعبادة ‪ ،‬واذا كان‬ ‫توحيد‬ ‫من‬ ‫ما انكروه‬ ‫على‬

‫لنا منه إلا‬ ‫ملجأ‬ ‫ولا‬ ‫سو ‪،51‬‬ ‫الشدائد‬ ‫لنا في‬ ‫فلا مفزع‬ ‫وإلهنا‬ ‫وملكنا‬

‫ئرجى‬ ‫ولا‬ ‫يخاف‬ ‫ولا‬ ‫يدعى‬ ‫ان‬ ‫فلا ينبغي‬ ‫لنا كير!‪،‬‬ ‫معبود‬ ‫ولا‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫إلا‬ ‫!دحوكل‬ ‫ولا‬ ‫لسواه ‪،‬‬ ‫يخضع‬ ‫ولا‬ ‫لغيره ‪،‬‬ ‫يذل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫سواه‬ ‫يحب‬ ‫ولا‬

‫مربيك‬ ‫إما ادن يكون‬ ‫عليه‬ ‫وتتوكل‬ ‫وتدعوه‬ ‫وتخافه‬ ‫ترجوه‬ ‫من‬ ‫لان‬ ‫عليه ؛‬

‫سواه ؛ او تكون‬ ‫لك‬ ‫فلا رب‬ ‫ربك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫شأنك‬ ‫ومتولي‬ ‫والقيم بامورك‬

‫عبيده ومماليكه‪.‬‬ ‫حفا ‪ ،‬وكلهم‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فهو ملك‬ ‫الحق‬ ‫وعبده‬ ‫مملوكه‬

‫عين ‪ ،‬بل‬ ‫عثه طرفة‬ ‫لا تستغني‬ ‫الذي‬ ‫والهك‬ ‫معبودك‬ ‫او يكون‬

‫الإلة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وروحك‬ ‫إلى حياتك‬ ‫حاجتك‬ ‫من‬ ‫إليه اعظم‬ ‫حاجت!‬

‫وملكهم‬ ‫ربهم‬ ‫كان‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫سواه‬ ‫لهم‬ ‫لا إلة‬ ‫الذي‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬إلة‬ ‫الحق‬

‫بسواه ‪14‬‬ ‫يستنصروا‬ ‫ولا‬ ‫بغيره ‪،‬‬ ‫لا يستعيذوا‬ ‫أن‬ ‫جديرون‬ ‫فهم‬ ‫وإلههم‬

‫وولئهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وناصرهم‬ ‫وحسبهم‬ ‫كافيهم‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫!ماه‬ ‫كير‬ ‫إلى‬ ‫يلجأوا‬ ‫ولا‬

‫لا يلتجىء‬ ‫فكيف‬ ‫لهم ‪،‬‬ ‫وإلاهيته‬ ‫بربوبيته وملكه‬ ‫جميغا‬ ‫امورهم‬ ‫ومولي‬

‫فظهرت‬ ‫وإلهه ؟!‬ ‫ربه ومالكه‬ ‫به إلى‬ ‫عدوه‬ ‫النوازل (‪ )2‬ونزول‬ ‫العبد عند‬

‫من (ع وق)‪.‬‬ ‫‪)11‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ربه‬ ‫"إلى‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪078‬‬
‫الأعداء‬ ‫!ق‪،1911/‬‬ ‫أعدى‬ ‫للاستعاذه من‬ ‫الشلاث‬ ‫الاضافات‬ ‫مناسبة هذ!‬

‫وابلغهم كيدا ‪.‬‬ ‫ضرزا‬ ‫واشدهم‬ ‫عداوة‬ ‫وأعظمهم‬

‫موقغه‪،‬‬ ‫المضمر‬ ‫يوقع‬ ‫ولم‬ ‫الظاهر‬ ‫الاسم‬ ‫كرر‬ ‫إنه سبحانه‬ ‫لم‬

‫‪ ،‬تحقيقا لهذا المعتى وتقوية له‪،‬‬ ‫وإلههم‬ ‫الناس وملكهم‬ ‫رب‬ ‫‪:4‬‬ ‫فيقو‬

‫بالواو لما فيها من‬ ‫اسمائه ‪ ،‬ولم يعطف‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫عند كل‬ ‫فاعاد ذكرهم‬

‫‪.‬‬ ‫بالمعايرة‬ ‫الايذان‬

‫كانها صفة‬ ‫حمتى‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫بصجموع‬ ‫الاستعاذة‬ ‫والحقصود‬

‫الالهئة‬ ‫‪ ،‬وأخر‬ ‫مربوب‬ ‫لكل‬ ‫وشممولها‬ ‫الربوبثة لعمومها‬ ‫وقدم‬ ‫و ‪1‬حد!‪،‬‬

‫دون‬ ‫‪ ،‬واتخذه‬ ‫عبده ووحده‬ ‫إنما هو إله من‬ ‫لأنه سبحانه‬ ‫لخصوصها؛‬

‫الحقيقة‬ ‫في‬ ‫بإلهه ‪ ،‬وان كان‬ ‫فليس‬ ‫لم يعبده ويوحده‬ ‫فمن‬ ‫غيره إلها‪،‬‬

‫ووسط‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫إلفا‬ ‫واتخذ‬ ‫الحق‬ ‫إلهه‬ ‫ترك‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫له سواه‬ ‫لا إله‬

‫بقوله‬ ‫المتصرف‬ ‫هو‬ ‫الملك‬ ‫لأن‬ ‫بين الربوبية والالهية ؛‬ ‫الملك‬ ‫صفة‬

‫من‬ ‫إياهم ‪ ،‬فملكه‬ ‫تابع لخلقه‬ ‫لهم‬ ‫وملكه‬ ‫إذا امر‪،‬‬ ‫المطاع‬ ‫و مره ‪ ،‬فهو‬

‫فربوبيته تستلزم‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكه‬ ‫كمال‬ ‫من‬ ‫الحق‬ ‫إلاههم‬ ‫وكونه‬ ‫ربوبيته ‪،‬‬ ‫كحال‬

‫الحق‪،‬‬ ‫الرب‬ ‫فهو‬ ‫إلهيته ويقتضيها‪،‬‬ ‫يسحلزم‬ ‫وملكه‬ ‫وتقتضيه ‪،‬‬ ‫ملكه‬

‫بملكه ‪ ،‬استعبدهم‬ ‫بربوبيته ‪ ،‬وقهرهم‬ ‫‪ ،‬خلقهم‬ ‫الحق‬ ‫‪ ،‬الاله‬ ‫الحق‬ ‫الملك‬

‫الالفاظ‬ ‫هذه‬ ‫التي تضمنتها‬ ‫العظمة‬ ‫وهذه‬ ‫الجلالة‬ ‫هذه‬ ‫بإلاهيته ‪ ،‬فتأمل‬

‫*أ‬ ‫!‬ ‫فاِس‬ ‫خ! ملك‬ ‫افاس‬ ‫سباق ‪< :‬برث‬ ‫على ابدع نظام و حسن‬ ‫الثلائة‬

‫جميع‬ ‫الثلاث على‬ ‫هذه الإضافات‬ ‫ا؟>‪ ،‬وقد اشتملت‬ ‫ا*غ‬ ‫آفاس‬ ‫إله‬

‫معاني أسمائه الحسنى‪.‬‬ ‫الإيمان ‪ ،‬وتضفنت‬ ‫قواعد‬

‫هو‪:‬‬ ‫؛ فإن الرب‬ ‫الحستى‬ ‫أسمائه‬ ‫لمعانى‬ ‫أظ‪)1143/‬‬ ‫اما تضمنها‬

‫البصير‬ ‫القئوم العليم السم!‬ ‫الحي‬ ‫المصور‬ ‫البارىء‬ ‫القادر الخالق‬

‫النافع المقام المؤخر‪،‬‬ ‫المانع الضاز‬ ‫المنعم الجواد المعطي‬ ‫المحسن‬

‫‪ 81‬لا‬
‫من‬ ‫من يشاء ويشقي‬ ‫من يشاء‪ ،‬ويسعد‬ ‫من يشاءاويهدي‬ ‫الذي يضل‬

‫من معاني ربوبيته‬ ‫يشاء اويذل من يشاء إلى كير ذلك‬ ‫يشاء ويعز من‬

‫الحسنى‪.‬‬ ‫الأسماء‬ ‫من‬ ‫التي له منها ما يستحمه‬

‫أمور‬ ‫يصرف‬ ‫الذي‬ ‫المذل‬ ‫المعز‬ ‫الناهي‬ ‫الآمر‬ ‫فهو‬ ‫؛‬ ‫‪1‬لعلك‬ ‫وأط‬

‫ما يستحفه‬ ‫الملك‬ ‫معنى‬ ‫وله من‬ ‫‪ ،‬ويقلبهم كما يساء‪،‬‬ ‫عباده كما يحب‬

‫الخافض‬ ‫العدل‬ ‫؛ كالعزيز الجبار المتكبر الحكم‬ ‫الحسنى‬ ‫الأسحاء‬ ‫من‬

‫(‪"1‬ا‬ ‫الوالي‬ ‫الحجيد‬ ‫الكبير الحسيب‬ ‫الجليل‬ ‫العظيم‬ ‫الرافع المعز المذل‬

‫الاسماء‬ ‫من‬ ‫كير ذلك‬ ‫الجامع ‪ ،‬إلى‬ ‫المقسط‬ ‫الملك‬ ‫مالك‬ ‫المتعالي‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلك‬ ‫إلى‬ ‫العائدة‬

‫ونعوت‬ ‫الكمال‬ ‫صفات‬ ‫لجميع‬ ‫(ق‪ 191 /‬ب)‬ ‫فهو إالجامع‬ ‫الالنه ؟‬ ‫وأط‬

‫‪ ،‬ولهذا اكاذ‬ ‫الحسنى‬ ‫الاسماء‬ ‫جميع‬ ‫في اهذا الاسم‬ ‫الجلال ‪ ،‬فيدخل‬

‫سيبويه وجصهور‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫"الإله" كما‬ ‫أصله‬ ‫"الله"‬ ‫أذ‬ ‫القول الصحيح‬

‫الجامع‬ ‫هو‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫منهم (‪ ،"2‬واذ‬ ‫شذ‬ ‫إلا من‬ ‫أصحابه‬

‫!‪ )3‬هذه‬ ‫العلى ‪ ،‬فقد تضمنت‬ ‫والصفات‬ ‫الحسنى‬ ‫الأسماء‬ ‫معاني‬ ‫لجميع‬

‫بهاا‬ ‫المستعيذا‬ ‫فكاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسنى‬ ‫اسمائه‬ ‫معاني‬ ‫الثلاثة جميع‬ ‫الاسماء‬

‫عليه‪.‬‬ ‫الخناس ولا يسلط‬ ‫وي!نسع من الوسو س‬ ‫يعاذ ويحفظ‬ ‫باذ‬ ‫جديزا‬

‫وإئما‬ ‫البشر‪،‬‬ ‫عقول‬ ‫تدركها‬ ‫اذ‬ ‫من‬ ‫وأعطم‬ ‫اأجل‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫واسرار‬

‫باديها‬ ‫وإن‬ ‫ما وراءه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫منها‬ ‫ظهر‬ ‫بما‬ ‫الاسشدلال‬ ‫العلم‬ ‫أولي‬ ‫غاية‬

‫يسير‪.‬‬ ‫الخافي‬ ‫إلى‬

‫" ‪.‬‬ ‫لولي‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫*ع ) ‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫! ‪.)4‬‬ ‫(‪-1/93‬‬ ‫الكتاب‬ ‫ا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ما تقدم‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا‬ ‫"شملت"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪782‬‬
‫فصل‬

‫الذنودب‬ ‫من السر الذي هو سبب‬ ‫الاستعاذة‬ ‫وهذه السورة مشتملة على‬

‫كلها ‪ ،‬وهو الشر الداخل في الانسان الذي هو منشا العقوباب في‬ ‫والمعاصي‬

‫ا‪،‬ستعاذة من الشر الذي هو ظلم‬ ‫(الفلق) تضمنت‬ ‫والاخرة ‪ ،‬فسورة‬ ‫الدنيا‬

‫(النالس) تضمنت‬ ‫‪ ،‬وسو!ة‬ ‫خارج‬ ‫من‬ ‫شر‬ ‫وهو‬ ‫والحسد‪،‬‬ ‫الغير له بالسحر‬

‫العبد نفسه ‪ ،‬وهو لعر من داخل‪.‬‬ ‫ظذم‬ ‫الاستعاذة من الشر الذي هو سبب‬

‫عنه؛‬ ‫منه الكف‬ ‫‪ ،‬ولا يطلب‬ ‫التكليف‬ ‫تحت‬ ‫الاول ‪ :‬لا يدخل‬ ‫فالشر‬

‫تحت‬ ‫يدخل‬ ‫(الناس)‪:‬‬ ‫سو!ة‬ ‫الثافي فى‬ ‫كسبه ‪ ،‬والشر‬ ‫لأنه ليس! من‬

‫المصائب‪،‬‬ ‫سز‬ ‫‪ ،‬والأول‬ ‫المعايب‬ ‫شر‬ ‫به النهي ‪ ،‬فهذا‬ ‫‪ ،‬ويتغلق‬ ‫التكليف‬

‫فسورة‬ ‫لهما‪،‬‬ ‫ولا ثالث‬ ‫‪،‬‬ ‫والمصائب‬ ‫العيوب‬ ‫إلى‬ ‫يرجع‬ ‫كله‬ ‫والشر‬

‫(الناس)‬ ‫ال!مصيبات(‪ ،)1‬وسورة‬ ‫شر‬ ‫الاستعاذة من‬ ‫(الفلق) تتضمن‬

‫الاستعاذة من شر العيوب العي اصلها كلها الوسوسة‪.‬‬ ‫تتضمن‬

‫فصل‬

‫الوسوسة‪:‬‬ ‫‪ ،‬واصل‬ ‫‪ :‬فعلال(‪ ،)2‬من وسوس‬ ‫هذا فالوسواس‬ ‫عرف‬ ‫إذا‬

‫منه ‪ ،‬فالوسواس‪:‬‬ ‫فيحتر!‬ ‫لا يحصن‬ ‫الذي‬ ‫الخفيئ‬ ‫الصوت‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫الحركة‬

‫القي‬ ‫إلا من‬ ‫لا يسمعه‬ ‫خفيئ‬ ‫النفس ‪ ،‬إما بصوت‬ ‫في‬ ‫الالقاء الخفي‬

‫العبد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫(ق‪)2911/‬‬ ‫الشيطان‬ ‫يوسوس‬ ‫كما‬ ‫وإما بغحر صوت‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬

‫‪1‬لطاهر‬ ‫و‬ ‫الاذن ‪،‬‬ ‫الخفية في‬ ‫حركته‬ ‫الحلي "‪ ،‬وهو‬ ‫"وسوسة‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫مجاودتها‬ ‫وشذة‬ ‫"(‪ )3‬لقربها‪،‬‬ ‫الحلي‬ ‫‪" :‬وسوسة‬ ‫‪ -‬انها سميت‬ ‫اعلم‬ ‫والله"‬ ‫‪-‬‬

‫(ظ و د‪" :،‬المصايب"‪.‬‬ ‫(‪،1‬‬

‫"فعلان إ‪.‬‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ق وظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الحلي" من (ع‪ ،‬فقط‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪783‬‬
‫"وسوسةا‬ ‫فقيل ‪:‬‬ ‫الأذن ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الانس‬ ‫شياطين‬ ‫من‬ ‫الوسوسة‬ ‫لمحل‬

‫يلقيه‬ ‫الذي‬ ‫الكلام‬ ‫كوسوسة‬ ‫للأذن ‪،‬‬ ‫مجاور‬ ‫لأنه صوت‬ ‫الحلي "‪،‬‬

‫له‪.‬‬ ‫ذذ من يوسوسن‬ ‫الشيطان في‬

‫من‬ ‫عند‬ ‫ويؤكده‬ ‫كلافا يكرره الموسوسن‬ ‫الوسوسة‬ ‫ولما كانت‬

‫وسوسة‪،‬‬ ‫فقالوا ‪ .‬وشوس‬ ‫معناها‪،‬‬ ‫ابإزاء تكرير‬ ‫لفظها‬ ‫يلقيه إليه كرروا‬

‫‪.‬‬ ‫مسماه‬ ‫منه تكرير‬ ‫ليفهم‬ ‫اللفط‬ ‫تكرير‬ ‫فراعوا‬

‫بإزاء متابعة حركةا‬ ‫اللفط‬ ‫حركة‬ ‫متابعتهم‬ ‫ما لقدم (‪ "1‬من‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬

‫ودكدلب‬ ‫‪" :‬زكزل‬ ‫ذلك‬ ‫والنزوان ‪ ،‬وبابه ‪ 4‬ونظير‬ ‫والغليان‬ ‫معناه كالدوران‬

‫وكذلك‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫متكررة‬ ‫حركة‬ ‫الزلزلة ‪:‬‬ ‫لأن‬ ‫الشي ء"؛‬ ‫وكبكب‬ ‫وقلقل‬

‫مكافي بعيد‪،‬‬ ‫إذا كبه في‬ ‫الشيء‪:‬‬ ‫كبكب‬ ‫والقلقلة "‪ ،‬وكذلك‬ ‫"الدكدكة‬

‫لغا!ق *في)‬ ‫و‬ ‫فكتبهوامهاهم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫كحب‬ ‫فيه كبا بعد‬ ‫يكب‬ ‫فهو‬

‫مرة ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫مر!‬ ‫رضه‬ ‫؟ إذا كزر‬ ‫رضرضه‬ ‫ومثله‬ ‫(ظ‪3/‬؟أب‪،‬‬ ‫[ال!عراء‪ :‬؟‪]9‬‬

‫ا‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الباب‬ ‫صرصر‬ ‫‪:‬‬ ‫ومثله‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫ذره ا شيحا‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫ذرذرة‬ ‫ومثله‬

‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ومثله‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫شيئا‬ ‫؟ إذا مطه‬ ‫الكلام‬ ‫مطمط‬ ‫‪:‬‬ ‫ومثله‬ ‫‪،‬‬ ‫صريره‬ ‫لكرر‬

‫كثيره‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫كفه‬ ‫‪ :‬إذا كرر‬ ‫الشيء‬ ‫كفكف‬

‫الئلاثي المضاعف‬ ‫هذا الرباعي بمعنى‬ ‫جعل‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫بهذا‬ ‫غلم‬ ‫وقد‬

‫الرباعي المكرر‪،‬‬ ‫تكرار ‪ ،‬بخلاف‬ ‫على‬ ‫؟ لان الئلاثيا لا يدل‬ ‫لم يصب‬

‫) لم‬ ‫الحب‬ ‫الثوب ‪ ،‬ورض‬ ‫الباب ‪ ،‬وكف‬ ‫وصر‬ ‫‪( :‬ذر الشيء‪،‬‬ ‫فإذا قلت‬

‫‪ ،‬ونحوه ‪،‬‬ ‫ورضرض‬ ‫وصرصر‬ ‫ذرذره‬ ‫الفعل ا بخلاف‬ ‫تكرار‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫المعاني أ‪،)2‬‬ ‫بالألفاظ حذو‬ ‫الحذو‬ ‫في‬ ‫العربمية‬ ‫لقاعدة‬ ‫فتأمله فإنه مطابق‬

‫من هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫(‪)1"1/9‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حذف‬ ‫بالالفاظا‬ ‫!لحذف‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪7 " 4‬‬


‫لاعادته‪.‬‬ ‫فلا وجه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫التنببه‬ ‫وقد تقدم‬

‫قالو ‪:‬‬ ‫تابع صوته‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫إذا صوت‬ ‫العجل (‪:"1‬‬ ‫‪ :‬عج‬ ‫قولهم‬ ‫وكذلك‬

‫قيل ‪ :‬ثجثج‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫تكرر‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫إذأ ضث‬ ‫الماء‪:‬‬ ‫‪ :‬ثج‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫عخعح‬

‫‪.‬‬ ‫ويتابعها قيل ‪ :‬وسوس‬ ‫وسوسته‬ ‫يكرر‬ ‫لما كان‬ ‫ان الموسوس‬ ‫والمقصود‬

‫فصل‬

‫هو وصف‬ ‫هل‬ ‫الثحاة في لفظ (الوسواس‪،‬‬ ‫هذا فاختلف‬ ‫إذا عرف‬

‫قول ثم نبين الصحيح‬ ‫نذكر حجة(‪ "2‬كل‬ ‫‪ ،‬ونحن‬ ‫قولين‬ ‫على‬ ‫او مصدر؟‬

‫تغالى وفضله‪:‬‬ ‫الله‬ ‫القولين بعون‬ ‫من‬

‫منه ‪ :‬فعلل‪،‬‬ ‫بأن الفعل‬ ‫فاحتج‬ ‫انه مصدر‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫ذهب‬ ‫فأما من‬

‫وفبيطر‬ ‫ومسرهف‬ ‫كمدحرج‬ ‫"ففعلل"‬ ‫إنحا هو‪:‬‬ ‫من ة فعلل‬ ‫والوصف‬

‫‪،‬‬ ‫ومخرج‬ ‫كمقطع‬ ‫"مفعل"‬ ‫بوزن ‪:‬‬ ‫فعل‬ ‫من ‪:‬‬ ‫هو‬ ‫وكذلك‬ ‫ومسيطر‪،‬‬

‫أب ‪،‬‬ ‫(ق‪29/‬‬ ‫‪ ،‬ألا ترى‬ ‫لقيل ‪ :‬موسوس‬ ‫صفة‬ ‫الوسواس‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫وبابه ‪،‬‬

‫دكدك‪:‬‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬ ‫لا زكزال‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مزلزل‬ ‫‪:‬‬ ‫زكزل‬ ‫من‬ ‫الفاعل‬ ‫اسم‬ ‫ان‬

‫به على‬ ‫ؤصف‬ ‫مصدر‬ ‫فدكدك ‪ ،‬وهو مطرد‪ ،‬فدل على أن الوسو س‬

‫‪.‬‬ ‫الوسواس‬ ‫تقديوه ‪ :‬ذو‬ ‫مضاف‬ ‫حذف‬ ‫على‬ ‫المبالغة ‪ ،‬أو يكون‬ ‫وجه‬

‫الشاعر(‪:)3‬‬ ‫قول‬ ‫أيضا‬ ‫عليه‬ ‫قالوا ‪ :‬والدليل‬

‫بها وسواشا!‬ ‫للحلي‬ ‫تسمع‬ ‫نغ!‬

‫" ‪.‬‬ ‫الفحل‬ ‫لا‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪.". . .‬‬ ‫على‬ ‫لاحجة‬ ‫(ع؟‪.‬ة‬


‫(‪)2‬‬

‫والب‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫معلمته‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعشى‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫زجل‬ ‫عشرل!ا‬ ‫بريح‬ ‫استعان‬ ‫كحا‬ ‫انصرفت‬ ‫إذا‬ ‫وسواسا‬ ‫للحفي‬ ‫تسمع‬

‫‪. ) 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫(‬ ‫! ‪:‬‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬

‫‪785‬‬
‫لمعنى الوسوسة سواء‪.‬‬ ‫فهذا مصدر‬

‫ان ‪:‬‬ ‫" ضربا‬ ‫"فعلل‬ ‫ان‬ ‫انه وصف‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الدليل‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫الاخرأ‬ ‫القول‬ ‫قال اصحاب‬

‫(‪،3‬‬ ‫ص‬ ‫‪ .‬ص (‪،2‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫ِ‬


‫‪ ،‬وقياس‬ ‫وبيطر‬ ‫وسره!‬ ‫فيه ؟ كدحرج‬ ‫لا تكرار‬ ‫صحيح‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫‪-‬بكسر‬ ‫و"الفعلال"‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيطرة‬ ‫والسرهفة‬ ‫كالدحرجة‬ ‫‪( :‬الفعللة "‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫م!عدر‬

‫ومبيطر‪.‬‬ ‫كمدحرج‬ ‫منه "مفعلل"‬ ‫‪ ،‬و ‪1‬لوصف‬ ‫والدحراج‬ ‫الفاء ‪ -‬كالسرهاف‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ووسوس‬ ‫ودكدك‬ ‫كزلزل‬ ‫المكرر؛‬ ‫)" الثنائي‬ ‫فعلل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫التكرار‪،‬‬ ‫السلامة من‬ ‫التكرار؛ لاذ الاصل‬ ‫عن‬ ‫"فعلللما المجود‬ ‫فرع على‬

‫‪ ،‬فمصدره‬ ‫الأول ووصفه‬ ‫لمصدر‬ ‫منه مساو‬ ‫هذا النوع والوصف‬ ‫ومصدر‬

‫‪،‬‬ ‫كالزلزال‬ ‫و"الفعلال"‬ ‫والزلزلة ‪4‬‬ ‫كالوسوسة‬ ‫"الفعللة"؟‬ ‫على‬ ‫يأتي‬

‫؟ "الفعلال " لامرين‪:‬‬ ‫فعلل‬ ‫بنوعي‬ ‫واولاهحا‬ ‫المصدرين‬ ‫وأقيس‬

‫‪ ،‬وفتح‬ ‫الحروف‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫ل "افعل"‬ ‫مشاكل‬ ‫‪ :‬ان "فعلل"‬ ‫أحدهما‬

‫"أفعل"‪،‬‬ ‫"افعال " مصد!‬ ‫الئاني ‪ ،‬فجعل‬ ‫والرابع اوسكون‬ ‫والثالث‬ ‫الأول‬

‫الفعلان ‪،‬‬ ‫‪ ،‬كحا يتشاكل‬ ‫الحصدران‬ ‫ليتشاكل‬ ‫"فعلل"‪،‬‬ ‫مصدر‬ ‫و"فعلال"‬

‫"الفعللة"‪.‬‬ ‫"الفعلال" أولى بهذا الوزن من‬ ‫فكان‬

‫ومخالفة‬ ‫فعله ‪،‬‬ ‫و!ذ‬ ‫وزنه‬ ‫يخالف‬ ‫أن‬ ‫المصدر‬ ‫‪1‬‬ ‫اصل‬ ‫لثاني ‪ :‬ان‬

‫احق‬ ‫"فعلال"‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫له‬ ‫"فعللة"‬ ‫مخالفة‬ ‫م!‬ ‫اشد‬ ‫"فغلال " ل "فعلل"‬

‫ان "فعللة" ارجح‬ ‫الاطواد مع‬ ‫او تساويا في‬ ‫"فعللة"‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالمصدرية‬

‫الأصل‪.‬‬ ‫هذا هو‬ ‫واكثر‪،‬‬ ‫الاسححمال‬ ‫في‬

‫"الأشجاه‬ ‫في‬ ‫كلام ابن مالك ‪ ،‬نقله السيوطي‬ ‫من‬ ‫!‪978/‬‬ ‫هنا إلى‬ ‫من‬ ‫الض‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.،54‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51‬‬ ‫والنظائر)] ‪/4( :‬‬

‫‪.)151‬‬ ‫" ‪/9( :‬‬ ‫"اللسان‬ ‫انظر‬ ‫الغذاءا‪.‬‬ ‫‪ :‬نعمة‬ ‫السرهفة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪"96‬‬ ‫؟‪/‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬أاللساذ!‬ ‫‪ -‬انظر‬ ‫الدواب‬ ‫‪! :‬عالح‬ ‫وهو‬ ‫الجحطار‬ ‫أخذ‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ومه‬ ‫؟ الشق‬ ‫الجطر‬ ‫ا!ل‬ ‫(‪"3‬‬

‫‪786‬‬
‫"وسوس‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫الفاء‬ ‫هذا الورن المكرر مفتوح‬ ‫وقد جاءوا بمصدر‬

‫و"عطعظ‬ ‫وعواغا" إذا عو!‪،‬‬ ‫الكلب‬ ‫و"وعوع‬ ‫الشيطان وسواشا"‪،‬‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫الفاء‪،‬‬ ‫بكمر‬ ‫‪" :‬فعلالط"‬ ‫القياس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والجاري‬ ‫السهم (‪ )1‬عظعاظا"‬

‫للمتكرر‪،‬‬ ‫اصل‬ ‫لأن الرباعي الصحيح‬ ‫نادر؛‬ ‫المفتوح‬ ‫وهذا‬ ‫"فعللة"‪،‬‬

‫وفعلال"‬ ‫المفعللة‬ ‫إلا على‬ ‫مع كونه اصلا‬ ‫الصحيح‬ ‫مصدر‬ ‫ولم يات‬

‫مصدره‬ ‫يكون‬ ‫لفرعيته ان‬ ‫بالرباعي المكرر‬ ‫يحسن‬ ‫فلم‬ ‫بالكسر‪،‬‬

‫فيه‬ ‫يحتذي‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫اصله‬ ‫لا يخالف‬ ‫الفرع‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫أ) إلا كذلك‬ ‫(ظ‪/‬؟؟أ‬

‫بالفشح ‪ ،‬فان‬ ‫"فعلال"‬ ‫على‬ ‫مصدزه‬ ‫لا يكون‬ ‫ان‬ ‫يقتضي‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫حذوه‬

‫ولم يزد عليه‪.‬‬ ‫حفظ‬ ‫شذ‬

‫صفة‬ ‫وقوعه‬ ‫كئر‬ ‫الفاء قد‬ ‫"فعلالا" المفتوح‬ ‫فإن‬ ‫قالوا‪ :‬وايضا‬

‫من‬ ‫"فعال"‬ ‫(ق‪ 391/‬ا) فيه نظير‬ ‫ليكون‬ ‫المكرر‬ ‫"فعلل"‬ ‫من‬ ‫مصوعة‬

‫ل "فعلال"‬ ‫لا يكون‬ ‫ان‬ ‫ذلك‬ ‫فاقتضى‬ ‫وزنا‪،‬‬ ‫الثلاثي لانهما متشاركان‬

‫‪ ،‬قلذلك‬ ‫فيها نصيب‬ ‫ل "فعال"‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫نصيب‬ ‫المصدرية‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وإنما حفها‬ ‫) مصادر‪،‬‬ ‫وعظعاظ‬ ‫ووعواع‬ ‫استندروا وقوع ؟ (وسواس‬

‫الأفعال ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫المبالغة فى مصادر‬ ‫دالة على‬ ‫صفات‬ ‫تكون‬

‫للمصدرية‬ ‫محتملا‬ ‫منها‬ ‫ماوقع‬ ‫فحق‬ ‫هذا‬ ‫هـاذا لبت‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫وتجنبا‬ ‫الاممثر الغالب‬ ‫على‬ ‫الوصفية ‪ ،‬حملا‬ ‫على‬ ‫ان يحمل‬ ‫والوصفية‬

‫إليه (ذو‪ ،‬تقديزا‪،‬‬ ‫مضاف‬ ‫مصدر‬ ‫أن (الوسواس‪،‬‬ ‫زعم‬ ‫للشاذ‪ ،‬فمن‬

‫فساد‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫الغالب ‪،‬‬ ‫والاستعمال‬ ‫القياس‬ ‫عن‬ ‫خارج‬ ‫فقوله‬

‫إليه امراذ‪:‬‬ ‫ما ذهب‬

‫‪.)4‬‬ ‫‪! ،‬اللساذ" ‪7/7( :‬؟‬ ‫ويلتوي‬ ‫يضطرب‬ ‫الذي‬ ‫الس!ام هو‬ ‫!ن‬ ‫ال!ظعظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫ناد!ة‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫كراع‬ ‫عن‬ ‫العين ‪ -‬محكية‬ ‫‪-‬بفخح‬ ‫أذ عظعاظا‬ ‫الل!انأ‬ ‫دا‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫‪ :‬عظعاظا‪.‬‬ ‫والأشهر‬

‫‪787‬‬
‫للمصدريةا‬ ‫إليه (ذو) تقديرا فتجرذه‬ ‫أضيف‬ ‫مصدر‬ ‫؟ أن كل‬ ‫أحدهما‬

‫الما‬ ‫المف!وح‬ ‫و"فعلال"‬ ‫وفطر‪،‬‬ ‫وصوم‬ ‫! اكرضى‬ ‫به‬ ‫الوصف‬ ‫اكثؤ من‬

‫ووعواعا‬ ‫(وسواس‬ ‫فقط‬ ‫ئلاثة الفاظ‬ ‫إلا في‬ ‫للمصدرية‬ ‫لجوده‬ ‫يثبت‬

‫؟ لألط غاية ما يمكن‬ ‫في هذا محكن‬ ‫ان منع المصدرية‬ ‫على‬ ‫وعظعاظ)‪،‬‬

‫ا‬ ‫وسواشا‪،‬‬ ‫إليه الشيطان‬ ‫‪ :‬وسوس‬ ‫قولهم‬ ‫المصدرية‬ ‫به على‬ ‫يشتدل‬ ‫ان‬

‫وينتصب‬ ‫الوصفية‬ ‫به‬ ‫ئراد‬ ‫ان‬ ‫لاحتمال‬ ‫؛‬ ‫للمصدرية‬ ‫يتعين‬ ‫لا‬ ‫وهذا‬

‫بها‬ ‫يؤكد‬ ‫قد‬ ‫الحال‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫موكدة‬ ‫حالأ‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫الحال‬ ‫على‬ ‫"وسواسا"‬

‫دكولأ>‬ ‫للناصس‬ ‫!أدشلتك‬ ‫تعالى ؟ <‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫ومعنى‬ ‫لها لفظا‬ ‫الحوافق‬ ‫عاملها‬

‫مسخرت‬ ‫وألقمر والنجوم‬ ‫لل و لنهارو لشضس‬ ‫‪< ]97‬ودشرلكم‬ ‫‪:‬‬ ‫[النساء‬

‫بادله‬ ‫‪" :‬اعوذ‬ ‫إذا سمع‬ ‫(الوسواس)‬ ‫نعم إنما تتعتن مصدرية‬ ‫بأقره )‪،‬‬

‫فيه مضافا‬ ‫الوسواس‬ ‫مما يكون‬ ‫ذلك‬ ‫الشيطان "‪ ،‬ونحو‬ ‫وسواس‬ ‫من‬

‫فهاتوا‬ ‫ذلك؟‬ ‫اين لكم‬ ‫ولكن‬ ‫(الوسوسة)‬ ‫ذالك في‬ ‫إلى فاعله ‪ ،‬كما سمع‬

‫لا بانتص!ابه(‪)1‬‬ ‫مصدزا‬ ‫(الوسواس)‬ ‫يكون‬ ‫يتعين ان‬ ‫فبذلك‬ ‫شاهده ؟!‬

‫بعد الفعل‪.‬‬

‫ا‬ ‫مصدر‬ ‫وسواشا‬ ‫ان‬ ‫زعم‬ ‫من‬ ‫فساد‬ ‫د!يل‬ ‫‪-:‬من‬ ‫الثافي‬ ‫الوجه‬

‫لا‬ ‫تقديزا‬ ‫إليه (ذو)‬ ‫المضاف‬ ‫المصدر‬ ‫ان‬ ‫تقديرا ‪.-‬‬ ‫إليه (ذو)‬ ‫مضاف‬

‫في‬ ‫اصالته‬ ‫ليعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫يلزلم طريقة‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫يجمع‬ ‫يحثىا ولا‬ ‫ولا‬ ‫يؤنث‬

‫‪،‬‬ ‫صوم‬ ‫وامراتان‬ ‫‪ ،‬فيقال ‪ :‬امراة صوأ‪،‬‬ ‫الوصفية‬ ‫وانه عارض‬ ‫المصدرية‬

‫‪،‬‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬وذوات‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬وذواتا‬ ‫صوم‬ ‫‪ :‬ذات‬ ‫المعنى‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫صوم‬ ‫ونساء‬

‫فتقول ‪:‬‬ ‫ويونت‬ ‫‪ ،‬بل يثنى ويجمع‬ ‫كذلك‬ ‫به ليس‬ ‫الحوصوف‬ ‫و"فعلال"‬

‫‪.‬‬ ‫ئرثارون‬ ‫ورجال‬ ‫ثرئا ارة ‪،‬‬ ‫وامراة‬ ‫لرثار‪،‬‬ ‫رجل‬

‫" ‪.‬‬ ‫"لانخصابه‬ ‫" ‪:‬‬ ‫وق‬ ‫وأظ‬ ‫(د)‬ ‫من‬ ‫‪) 11‬‬

‫‪788‬‬
‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪1‬لمتفيهقون"أأ)‬ ‫الثرثازون‬ ‫إلى‬ ‫"أبغضكم‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫التراب ‪،‬‬ ‫‪ ،‬اي ‪ :‬تنخل‬ ‫سفسافة‬ ‫وريح‬ ‫الاسجا!‪،‬‬ ‫اي ‪ :‬تحرك‬ ‫رفزافآ‪،‬‬ ‫!يح‬

‫‪ ،‬والمصدر‪:‬‬ ‫لما‬ ‫‪" :‬فعلل‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫م!‬ ‫‪ .‬والفعل‬ ‫‪ :‬مثسعة‬ ‫‪ ،‬اى‬ ‫فضفاضة‬ ‫ود!ع‬

‫بالفتح‪.‬‬ ‫‪" :‬فعلا ‪"4‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ينقل فى‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بالكسر‬ ‫"فعللة وفعلاللى‬

‫الدلالة‪،‬‬ ‫في‬ ‫ماهر‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫ولضلاض‬ ‫وفأفاء‪،‬‬ ‫تمتام ‪،‬‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫وكذلك‬

‫ووطواط‪،‬‬ ‫وكهكا!‬ ‫‪،‬‬ ‫ضحاك‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫وهرهارع‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫كثير‬ ‫ة‬ ‫وفجفاج‬

‫كثير‬ ‫وهو‬ ‫‪،)2‬‬ ‫أ‬ ‫خفيف‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫وعسعاول‬ ‫وحشحاش‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬

‫بالفتح‪.‬‬ ‫دافعلال"‬ ‫الفعللة " والوصف‬ ‫"‬ ‫كله‬ ‫ومصد!ه‬

‫ومثله‪:‬‬ ‫قصير‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫دحداح‬ ‫‪:‬‬ ‫ومثله‬ ‫‪،‬‬ ‫خميصن‬ ‫؟‬ ‫اي‬ ‫هفهاف!‬ ‫‪:‬‬ ‫ومثله‬

‫وشيء‬ ‫‪،‬‬ ‫سريع‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫وسمسام‬ ‫‪،‬‬ ‫الكن‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫وتختاخ‬ ‫‪،‬‬ ‫جسيم‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫بجباج‬

‫اي ‪ :‬كاسر‪،‬‬ ‫قضقاف!‬ ‫واسد‬ ‫مثله ‪،‬‬ ‫وقعقاع‬ ‫‪،‬‬ ‫مصوث‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫خسخالش‬

‫وصفَا‬ ‫كله‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫"فعلالأ"‬ ‫رأيت‬ ‫لسانها ‪ .‬فقد‬ ‫‪ :‬تحرك‬ ‫نضنافن‬ ‫وحية‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫؟ فثبت‬ ‫بابه‬ ‫نظائره وقياس‬ ‫عن‬ ‫اخرج‬ ‫فحا بال الوسواس‬ ‫لا مصدرا‪،‬‬

‫‪ ،‬وبابه‪.‬‬ ‫ودحداح‬ ‫كثرثار وتحام‬ ‫لا مصدر؛‬ ‫وصف!‬ ‫وسواشا‬

‫مصدرا‪،‬‬ ‫ان يكوذ‬ ‫بحا يستح!لى‬ ‫‪ :‬انه وصفه‬ ‫وهو‬ ‫اخر‬ ‫عليه وجه‬ ‫ويدل‬

‫و لخناس‬ ‫فالوسواس‬ ‫(ظ‪ 144/‬ب‪،،‬‬ ‫الخناس‬ ‫بل هو متعتن الوصفثة وهو‬

‫عنه ‪ -‬قال الترمذي ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫جابر ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم ("‪)102‬‬ ‫الرمذي‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫كرب"‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫"هذا حديث‬

‫رقم‬ ‫(‪92/267‬‬ ‫احمد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫أبي ثعلبة الخشني‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وله شاهد‬

‫إلا ان‬ ‫ثقات‬ ‫‪ ،‬ورجاله‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪،،231‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الإحسان"‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وابن جاد‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪17732‬‬

‫وابن‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫حديث‬ ‫بها م!‬ ‫ي!قو!‬ ‫اخرى‬ ‫انقطاكا‪ .‬وله شواهد‬ ‫فه‬

‫عنهم ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫مسعود‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫" لدقطت‬ ‫‪ ،‬أي ة خفيف‬ ‫"وعسعاس‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪978‬‬
‫ا‬ ‫الموصوف‬ ‫حذف‬ ‫وهو الشيطان ‪ ،‬وحسن‬ ‫محذوف‬ ‫لموصوف!‪)1‬‬ ‫وصفان‬

‫إنما يقححع حذفا‬ ‫كالعلم عليه ‪ ،‬والموصوف‬ ‫صار‬ ‫حتى‬ ‫غلبة الوصف‬ ‫ههنا‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫والحسن‬ ‫والقبيح‬ ‫كالطويل‬ ‫‪،‬‬ ‫اللبس‬ ‫فيقغ‬ ‫مشتركا‬ ‫الوصف‬ ‫كان‬ ‫إذ!‬

‫اذا ا‬ ‫فأما‬ ‫لغيره ‪،‬‬ ‫لا‬ ‫له‬ ‫الصفة‬ ‫أن‬ ‫ليعلم‬ ‫الحوصوف‬ ‫ذكر‬ ‫فيخعين‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬

‫مجرى‬ ‫فيه اشتراك ‪ ،‬فإنه يجري‬ ‫يعرض‬ ‫ولم‬ ‫واختص‬ ‫الوصف‬ ‫غلب‬

‫والكافر والبر والفاجر‬ ‫؛ كالصسلم‬ ‫الموصوف‬ ‫حذف‬ ‫ويحسن‬ ‫الاسم ‪،‬‬

‫ا‬ ‫‪ ،‬فحذف‬ ‫ذلك‬ ‫والوالي والأمير(‪ )3‬ونحو‬ ‫والداني!‪ "2‬والشاهد‬ ‫والماصي‬

‫من‬ ‫إطلاق‬ ‫من‬ ‫اولى‬ ‫التفصيل‬ ‫ذكره ‪ ،‬وهذا‬ ‫امن‬ ‫هخا احسن‬ ‫الموصوف‬

‫ولم يفصل‪.‬‬ ‫الموصوف‬ ‫منع حذف‬

‫الوصفية‬ ‫أن‬ ‫لا مصدر‪:‬‬ ‫وصف‬ ‫الوسواس‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ومما‬

‫لاتي‬ ‫كما تقدم ‪ ،‬فلو أريد المصدر‬ ‫المصدرية‬ ‫من‬ ‫"فعلال"‬ ‫على‬ ‫اكلحث‬

‫اللفط‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المصدرية‬ ‫وتتعين‬ ‫اللبس‬ ‫ليزول‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫المضافة‬ ‫(ذو)‬ ‫ب‪:‬‬

‫تعيين‬ ‫على‬ ‫قريية تدل‬ ‫فلابد من‬ ‫السواء‪،‬‬ ‫على‬ ‫الأمرين‬ ‫إذا احتمل‬

‫والوصفية أكلحب عليه من المصدرية إ؟‪.‬‬ ‫فكيف‬ ‫أحدهما‪،‬‬

‫لا تلتبس‬ ‫وبابهما‪ ،‬فإنها مصادر‬ ‫وفطر‬ ‫صوم‬ ‫بخلاف‬ ‫وهذا‬

‫حدف‬ ‫أ) على‬ ‫أ‬ ‫انها (ق‪49/‬‬ ‫علم‬ ‫أوصافا‬ ‫فاذا جرت‬ ‫بالاوصاف‪،‬‬

‫الطريقخين في‬ ‫مالغة على‬ ‫منزلة الوصف‬ ‫أو تنزيلا للمصدر‬ ‫مضافي‬

‫ا‬ ‫لا مصدر‪،‬‬ ‫وأنه ذات‬ ‫نفحصه ‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫هو‬ ‫الوسواس‬ ‫أن‬ ‫فتعين‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫والله اعلم‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫لالحصدد"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ود)‬ ‫أظ‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫و"الداني‬ ‫" ‪،‬‬ ‫"العاصي‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬
‫(‪)2‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫أظ‬ ‫في‬ ‫ل!ست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪097‬‬
‫واختفى‪.‬‬ ‫‪ :‬إذا توارى‬ ‫يخنس‬ ‫من ‪ :‬خنس‬ ‫"فعال!‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫واما الخناس‬

‫وأنا‬ ‫المدينة‬ ‫طرتح‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫النبيئ غغح‬ ‫"لقيني‬ ‫هريرة ‪.‬‬ ‫ابي‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬

‫فليست‬ ‫ظهور‪،‬‬ ‫اختفاء بعد‬ ‫اللفظ‬ ‫منه")(‪ .)1‬وحقيقة‬ ‫فانخنست‬ ‫خنب‬

‫قوله تعالى ‪ < .‬فلآ‬ ‫في‬ ‫بها الكواكحب‬ ‫ولهذا وصفت‬ ‫الاختفاء؛‬ ‫لمجرد‬

‫بالليل‬ ‫تبدو‬ ‫النجوم‬ ‫هي‬ ‫قتادة ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪]15‬‬ ‫[الحكوير‪:‬‬ ‫>‬ ‫‪4‬؟‪-‬بر‬ ‫افتصم بالخنس‬

‫عه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ر!تي‬ ‫قال علي‬ ‫ولا ترى ‪ +‬وكذلك‬ ‫بالنهار فتختفي‬ ‫وتخنس!‬

‫‪ :‬هي‬ ‫طائفة ‪ :‬الخنحن‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫بالنهار فلا(‪ )2‬ترى‬ ‫تخئس‬ ‫الكواكث‬ ‫هي‬

‫السئارة‪،‬‬ ‫السبعة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المشرتح‬ ‫جهة‬ ‫ليلة إلى‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬التي ترجع‬ ‫الراجعة‬

‫وراء(‪."7‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬الزجوع‬ ‫الخنوس‬ ‫قالوا ‪ :‬وأصل‬

‫الاختفاء‬ ‫من‬ ‫الحعنيين‪ ،‬فهو‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫هو‬ ‫والخخاس‬

‫قلبه‬ ‫على‬ ‫جثم‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫العبد إذا غفل‬ ‫والتانحر‪ ،‬فإن‬ ‫والرجوع‬

‫أصلى‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الوساوس‬ ‫فيه أنواع‬ ‫وبذر‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫و نبسط‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬

‫كما‬ ‫وانقبض‬ ‫به انخنس‬ ‫واستعاذ‬ ‫ربه‬ ‫العبد‬ ‫فإذا ذكر‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫الذنوب‬

‫‪-‬ايضا‪-‬‬ ‫هو‬ ‫والانقباض‬ ‫الانخناس‬ ‫وذلك‬ ‫يتوارى ‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫ينخنححن‬

‫معه‬ ‫القلب إلى خارج ‪ ،‬فهو تأخر ورجوع‬ ‫ويمخر عن‬ ‫ورجوع‬ ‫لجحع‬

‫اختفا!‪.‬‬

‫له‬ ‫قال قتادة ‪ :‬الخناس‬ ‫الامرين معا‪.‬‬ ‫على‬ ‫يال‬ ‫وانخنس‬ ‫وخنس‬

‫‪.)3‬‬ ‫لأ‬ ‫رقم (‪1‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخارى رقم (‪)2"3‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫فلا‪.". . .‬‬ ‫إتخخس‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬


‫الدر المتثورإ‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪!96 -‬‬ ‫(‪!12/67‬‬ ‫الطبري إ‪:‬‬ ‫(تفسير‬ ‫فى‬ ‫انظر اقوال السلف‬ ‫(‪)3‬‬
‫(‪.)6/952‬‬

‫‪197‬‬
‫ذكر العبد ربه ختس(‪.)11‬‬ ‫فإذا‬ ‫الانسان ‪،‬‬ ‫في صدر‬ ‫الكلب‬ ‫كخرطوم‬ ‫خزطوم‬

‫القلب‬ ‫ثحرة‬ ‫على‬ ‫راسه‬ ‫واضع‬ ‫الحيه وهو‬ ‫كراس‬ ‫ويمال ‪ :‬راسه‬

‫ووضع‬ ‫عاد‬ ‫يذكره‬ ‫وإذا لم‬ ‫‪،‬‬ ‫خنس‬ ‫ادنه تعالى‬ ‫فإذا ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫ويحدئه‬ ‫يمنيه‬

‫إليه ويمنجه(‪5)2‬‬ ‫يوسوسى‬ ‫راسه‬

‫الحانس‬ ‫للمبالخة دون‬ ‫الذي‬ ‫هذا الفعل بورن ‪" :‬فعال"‬ ‫من‬ ‫وجيء‬

‫الله‪،‬‬ ‫ذكو‬ ‫عند‬ ‫نفوره‬ ‫وعظم‬ ‫ورجوعه‬ ‫إيذانا بحثعدة هووبه‬ ‫والحنخنس‬

‫إذا‬ ‫بل‬ ‫اجائا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ذكو‬ ‫له ع!د‬ ‫دابه وديدنه ا‪ ،‬لا انه يعوض!‬ ‫ذلك‬ ‫وان‬

‫مقمعته‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫فإنا ذكو‬ ‫وتأخر‪،‬‬ ‫وانخنس‬ ‫‪ -‬هوب‬ ‫عز وجل‬ ‫الله"‪-‬‬ ‫ذكر‬

‫بالحقامع التي تردعه ؛ من‬ ‫والشرير‬ ‫الحفتذ‬ ‫بها‪ ،‬كحا يقمع‬ ‫الخي يقمع‬

‫‪ ،‬ونحوها‪.‬‬ ‫وعصي‬ ‫وحديل!‬ ‫سياط‬

‫والمقايم‬ ‫ويؤذيه ‪ ،‬كالسياط‬ ‫ويؤلمه‬ ‫الشيطان‬ ‫يقمغ‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فذكو‬

‫المؤمن‬ ‫شيطان‬ ‫يكون‬ ‫بها‪ .‬ولهذا (ق‪ 49/‬أب)‬ ‫يضرلب‬ ‫من‬ ‫التن تؤذي‬

‫وطاعته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫به من‬ ‫ويقمعه‬ ‫يعذبه المؤمن‬ ‫ا‬ ‫مما‬ ‫مضنى‬ ‫ضئيلا‬ ‫هزيلا‬

‫كحا‬ ‫شيطانه ‪،‬‬ ‫ينضي‬ ‫المؤمن‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫اثير عن‬ ‫وفي‬

‫عن‬ ‫بخحوه مروي‬ ‫وهو‬ ‫إسخاد‪،‬‬ ‫بدون‬ ‫(‪)4/548‬‬ ‫!تفسيره "‪:‬‬ ‫في‬ ‫ذكره الغوي‬ ‫(‪)1‬‬

‫"الدر‪،"721 /6 :‬‬ ‫"ذم الوسوسة "‪ -‬كحا في‬ ‫ابن ابى داود في‬ ‫معاوية أخرجه‬

‫أبو يعلى وابن شاهن‬ ‫عنه ‪ -‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫‪!-‬ضي‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫مرفوعا من‬ ‫وروي‬

‫"الفتحإ‪:‬‬ ‫قال الحافظ في‬ ‫"الدر‪،"721 /6 :‬‬ ‫كما في‬ ‫!الشعب"‪-‬‬ ‫والبيهقي في‬

‫نحوه !‬ ‫وغيره‬ ‫ابن عباس‬ ‫ع!‬ ‫"‪ ،‬وروي‬ ‫ضعيف‬ ‫‪! :‬وإسخاده‬ ‫("‪)614 /‬‬

‫وابن‬ ‫بن منصور‬ ‫سصد‬ ‫وأخرجه‬ ‫"تفسير الغوي "‪،)54"/4( :‬‬ ‫من‬ ‫نقله المؤلف‬ ‫(‪)2‬‬

‫يريه‬ ‫ن‬ ‫دعا ارئه‬ ‫مريم‬ ‫بن‬ ‫رهـلم أن عجسى‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫الحنذر‬ ‫الدنيا وابن‬ ‫ابي‬

‫الاري!‪:‬‬ ‫"فتح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫فجلى‬ ‫آدم‬ ‫ابن‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫ال!طان‬ ‫صوضع‬

‫‪.)722‬‬ ‫الصنثورا] ‪/6( :‬‬ ‫الدر‬ ‫ودا‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪614‬‬ ‫("‪/‬‬

‫‪297‬‬
‫عليه سياط‬ ‫كلحا اعخرضه صث‬ ‫لأنه‬ ‫الرجل بعيره في ال!فر"(‪)1‬؟‬ ‫يخضي‬

‫شديد‪،‬‬ ‫عذاب‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫والطاعة ‪ ،‬فشيطانه‬ ‫والاستغفار‬ ‫الذكر والتوجه‬

‫ودعة ‪ ،‬ولهذا يكون‬ ‫معه في راجة‬ ‫هو‬ ‫الفاجر الذي‬ ‫بمنزلة شيطان‬ ‫ليس‬

‫!وبئا(‪ )2‬عاتئا سديذا‪.‬‬


‫‪-‬‬

‫وتوحيده‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الدار بذكر‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫شيطانه‬ ‫لم يعذب‬ ‫فمن‬

‫النار‪ ،‬فلابد لكل‬ ‫الاخرة بعذاب‬ ‫في‬ ‫شيطانه‬ ‫وطاعته ‪ ،‬عذبه‬ ‫واستغفاره‬

‫شيطانه او يعدبه سيطانه‪.‬‬ ‫احل! اذ يعذب‬

‫الواحدة‬ ‫لتكريره الوسوسة‬ ‫مكرزا‬ ‫بناء الوسواس‬ ‫جاء‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬

‫"الفعال"‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫بناء " لخناسلما‬ ‫وجاء‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫يعزم‬ ‫حتى‬ ‫مرارا‪،‬‬

‫إذا غفل‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ادله انخنس‬ ‫ذكر‬ ‫لانه كلما‬ ‫الفعل ؛‬ ‫نوع‬ ‫منه‬ ‫يتكرر‬ ‫الذي‬

‫لمعنييهما‪.‬‬ ‫مطابقا‬ ‫بخاء اللفظين‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫بالوسوسة‬ ‫العبد عاوده‬

‫فصل‬

‫> صفة ئالثة‬ ‫‪"-2‬‬ ‫أ‬ ‫صدود تس‬ ‫‪ < :‬ائذي يوشوس ف‬ ‫وقوله‬

‫صدور‬ ‫ثانئا‪ ،‬وأنها في‬ ‫محلها‬ ‫أولا‪ ،‬ثم ذكر‬ ‫وسوسته‬ ‫للشيطان ‪ ،‬فذكر‬

‫العبد‪ ،‬ونفوذا إلى‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫دخولأ‬ ‫للشيطان‬ ‫الله"‬ ‫جعل‬ ‫الناس ‪ ،‬وقد‬

‫بالعبد فلا يفارقه‬ ‫الدم ‪ ،‬وقد ؤكل‬ ‫منه مجرى‬ ‫‪ ،‬فهو يجري‬ ‫قلبه وصدره‬

‫‪.‬‬ ‫الممات‬ ‫إلى‬

‫أحمد‪:‬‬ ‫أبى هريرة ‪ ،‬أخرجه‬ ‫مرفوع الى العبي !ك! من حديث‬ ‫جاء هذا في حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫الترمذي ‪-‬‬ ‫والحكيم‬ ‫الشيطاذ"‬ ‫أمكايد‬ ‫وابن أبي الدنيا في‬ ‫‪،)0498‬‬ ‫رقم‬ ‫(؟ أ‪ /‬؟ ‪05‬‬

‫ابن لهيعة وهو‬ ‫سنده‬ ‫وفى‬ ‫‪-2/385‬‬ ‫مع الفيض "‪:‬‬ ‫"الجامع الصغيو‪-‬‬ ‫كما فى‬

‫غم‪.‬‬

‫لحست في (ع‪.،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪397‬‬
‫‪،‬ا‬ ‫بن حسين‬ ‫علي‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن‬ ‫حطيث‬ ‫من‬ ‫"الصحيحينا"(‪)1‬‬ ‫وفي‬

‫معتكفا فأتيظ أ!و!ه‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫!سول‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫‪،‬اقالت‬ ‫حي‬ ‫بنت‬ ‫صفية‬ ‫عن‬

‫مسكنها‬ ‫‪-‬وكان‬ ‫ليقلبني‬ ‫معي‬ ‫فقام‬ ‫فانقلبحث ‪،‬‬ ‫قمت‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فحدثته‬ ‫ليلأ‪،‬‬

‫فلما رايا النبي ع!ي!أا‬ ‫الانصاد‪،‬‬ ‫من‬ ‫بن !يدا‪ -‬فمر دجلان‬ ‫دار اسامة‬ ‫في‬

‫الا‪ :‬ا‬ ‫فقا‬ ‫‪،‬‬ ‫ح!"‬ ‫بنت‬ ‫إن!ا صفيه‬ ‫رسلكما‬ ‫النبي !ع! ‪" :‬على‬ ‫فقال‬ ‫اسرعا‪،‬‬

‫ا‬ ‫الانسان‬ ‫من‬ ‫يمجري‬ ‫الشيطان‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فسقال‬ ‫ا الله ا‬ ‫يا رسول‬ ‫الله‬ ‫سبحان‬

‫قال ‪:‬ا‬ ‫قلوبكحا سوعا"‪-‬او‬ ‫في‬ ‫أذ تقذف‬ ‫‪ ،‬وإني خت‬ ‫الدم‬ ‫مجرى‬

‫ا‬ ‫‪!-‬‬ ‫"شيئا"‬

‫ابيا‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫ابى‬ ‫عن‬ ‫ايضا‬ ‫ا‬ ‫"الصحيح"‬ ‫وفي‬

‫ا‬ ‫أدبر الشيطان‬ ‫بالصلاة‬ ‫"أذأ نودي‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫!سول‬ ‫"قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫هريرة ‪،‬‬

‫حتى‬ ‫أقل‬ ‫بها أدبر‪ ،‬فإذا فضي‬ ‫أقل ‪ ،‬فإذأ ثوب‬ ‫‪ ،‬فإدا قضي‬ ‫وله صراط‬

‫لا يدريا‬ ‫كذا ‪ ،‬حتى‬ ‫اذكر‬ ‫كذا‬ ‫وقلبه ‪ ،‬فبقولى ‪ :‬اذكر‬ ‫الإنساذ‬ ‫بين‬ ‫يخطر‬

‫أم اربغا سجدا‬ ‫أثلاثا صئى‬ ‫لم يدر‬ ‫ام أربغا ‪ ،‬فاذا (قدم ‪)5911‬‬ ‫أثلاثا صئى‬

‫السهو"(‪01 )2‬‬ ‫سجدتي‬

‫النبيا‬ ‫عن‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫"الصحيح)"‬ ‫قي‬ ‫‪ :‬ما ثجت‬ ‫وسوسته‬ ‫ومن‬

‫كذأ؟‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫كذا؟‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫فيقول‬ ‫أحدكم‬ ‫ع!ي! قال ‪" :‬ياتي الشيطان‬

‫ولينته "(‪.)3‬‬ ‫بالله‬ ‫فليستعذ‬ ‫ذلك‬ ‫وجد‬ ‫قمن‬ ‫أللهبه!‬ ‫‪1‬‬ ‫خلق‬ ‫يقولى ؟ من‬ ‫حتى‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫الله‬ ‫قالوا ‪ :‬يا دسول‬ ‫غ!‬ ‫الله‬ ‫دسول‬ ‫ان اصحاب‬ ‫"("‬ ‫"الصحيح‬ ‫دفي‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫إليه من‬ ‫احب‬ ‫احدنا ليجذ في نفسه ما لأن يخز من السماء إلى الارض‬

‫!قم (‪.)2175‬‬ ‫ومسلم‬ ‫رقم ا(!‪،)302‬‬ ‫الجاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم (‪.)938‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رفم ("‪،)6‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)134‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رقم (‪،)3276‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫شرط!ما!‬ ‫وسنده على‬ ‫ولا أحدهما‪،‬‬ ‫لي! هو في الصحيحي!‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪497‬‬
‫"(‪."1‬‬ ‫‪1‬لوسونم‬ ‫الى‬ ‫كثدة‬ ‫رذ‬ ‫لله الذي‬ ‫"الحمد‬ ‫ة‬ ‫قال‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يتكلم‬

‫ينسيه‬ ‫حتى‬ ‫بحديئه‬ ‫القلب‬ ‫يشغل (‪"2‬‬ ‫ان‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫وسوسته‬ ‫ومن‬

‫قال‬ ‫سب!ه ‪،‬‬ ‫إل!‬ ‫إليه إضافته‬ ‫النسيان‬ ‫يضاف‬ ‫ولهذا‬ ‫يفعله ‪،‬‬ ‫اذ‬ ‫ما يريد‬

‫إثه قال ‪ < :‬ف!! دنسيت الحوت ومآ أدنه‬ ‫موسص‬ ‫صاحب‬ ‫عن‬ ‫تعالص حكاية‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪63 :‬‬ ‫[الكهف‬ ‫أن أبهر">‬ ‫لا ألخصيطن‬ ‫إ‬

‫شر‬ ‫أوقع الاستعاذة من‬ ‫القرآن الكريم وجلالته كيف‬ ‫حكمة‬ ‫وتأقل‬

‫في صدور‬ ‫الخناس ‪ ،‬الذي يوسوس‬ ‫الوسواس‬ ‫بأنه‬ ‫الشيظان الموصوف‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫جميعه‬ ‫شره‬ ‫الاستعاذة‬ ‫؟ لتعم‬ ‫وسوسته‬ ‫شر‬ ‫يقل ‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الناس‬

‫باعظم‬ ‫شره ‪ ،‬ووصفه‬ ‫‪ ]4 :‬يعم كل‬ ‫[الناس‬ ‫>‬ ‫آلوسواس‬ ‫شو‬ ‫قوله ‪< :‬من‬

‫الوسوسة‬ ‫وهي‬ ‫فسادا‪،‬‬ ‫وأفواها تاثيزا‪ ،‬و عمها‬ ‫شزا‪،‬‬ ‫وأشدها‬ ‫صفاته‬

‫الشر والمعصية‪،‬‬ ‫فارغا من‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬فإن القلب‬ ‫الارادة‬ ‫مبادىء‬ ‫التي هي‬

‫وي!شهيه‬ ‫ويمنيه ‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫فيصوره‬ ‫‪،‬‬ ‫بباله‬ ‫الذنب‬ ‫ويخطر‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫فيوسوس‬

‫نفسه‬ ‫تح!ل‬ ‫خيال‬ ‫له في‬ ‫ويخئلها‬ ‫له ويحسنها‬ ‫ويزينها‬ ‫‪،‬‬ ‫شهوة‬ ‫فيصير‬

‫وينسي‬ ‫‪،‬‬ ‫ويشفي‬ ‫ويمني‬ ‫‪،‬‬ ‫ويخيل‬ ‫يمثل‬ ‫لا يزال‬ ‫ثم‬ ‫إرادة‬ ‫فيصير‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫بينه وبين مطالعته‪،‬‬ ‫عاقيتها‪ ،‬فيحول‬ ‫عنه شوء‬ ‫ويطوي‬ ‫بضررها‪،‬‬ ‫علمه‬

‫ويسص‬ ‫بها فقط‬ ‫(ظ‪ 45/‬أب)‬ ‫والذاذه‬ ‫المعصية‬ ‫إلا صورة‬ ‫فلا يرى‬

‫عليها من‬ ‫الحرص‬ ‫جارمة ‪ ،‬ميشتد‬ ‫الإرادة عزيمة‬ ‫‪ ،‬فخصير‬ ‫ما وراء ذلك‬

‫لهم‬ ‫مددا‬ ‫معهم‬ ‫الشيظان‬ ‫فيبعب‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلب‬ ‫في‬ ‫الجنود‬ ‫فيبعب‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬

‫تعالص‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫أزعجهم‬ ‫ونوا(‪)3‬‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫حربهم‬ ‫فتروا‬ ‫فإن‬ ‫وعونا‪،‬‬

‫وابن حبان‬ ‫(‪،)5112‬‬ ‫وأبو داود رقم‬ ‫‪90‬؟)‪،‬‬ ‫لأ‬ ‫رقم‬ ‫(‪01 /4‬‬ ‫أححد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ععهحا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫وكيرهم‬ ‫(‪)036 /1‬‬ ‫!الإحساذ"ة‬

‫أ‪.‬‬ ‫يشتغل‬ ‫‪9‬‬ ‫أع"‪:‬‬ ‫‪،21‬‬

‫أجما‪ :‬ضعفوا‪.‬‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪597‬‬
‫اي ‪:‬‬ ‫[مريم ‪]83 :‬‬ ‫ذا (إنج >‬ ‫على آتبهفرين قؤرهم‬ ‫أرسلنا لث!يطين‬ ‫ألؤ قرأنا‬ ‫<‬

‫الش!ياطين‪،‬‬ ‫فتروا او ونوا ازعجتهم‬ ‫كلما‬ ‫إزعاجا‪،‬‬ ‫الحعاصي‬ ‫إلى‬ ‫تزعجهم‬

‫شمل‬ ‫وتنظم‬ ‫الذنب‬ ‫إلى‬ ‫بالعبد تقوده‬ ‫فلا ترال‬ ‫واثارتهم‪،‬‬ ‫وازتهم‬

‫ا‬ ‫يالقيادة لفجرة‬ ‫لنفسه‬ ‫رضي‬ ‫‪ .‬قد‬ ‫مكيدة‬ ‫وأتم‬ ‫حيلة ‪،‬‬ ‫بألطف‬ ‫الاجتماع‬

‫ا‬ ‫النخوة‬ ‫لأبيهم ‪ .‬فلا بتلك‬ ‫يسحد‬ ‫اذ‬ ‫وابى‬ ‫اسخكجر‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫دم‪،‬‬ ‫بخي‬

‫قال‬ ‫! كحا‬ ‫الله‬ ‫عصى‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫قوادا‬ ‫يصير‬ ‫ان‬ ‫برضاها‬ ‫ولا‬ ‫والكر(‪،"9‬‬

‫(‪،2‬‬ ‫و‬
‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫بع!هم‬

‫وقبح مااظهر من (ق‪ 59/‬أب) نخويه‬ ‫تيهه‬ ‫في‬ ‫إبليس‬ ‫من‬ ‫عجبت‬

‫قؤاذا لذرئته‬ ‫وصار‬ ‫ادم في! سجدة‬ ‫تاه على‬

‫ابها‬ ‫الوسوسة ‪ ،‬فلهذا وصفه‬ ‫وبلاء إنحا هو‬ ‫معصية‬ ‫كل‬ ‫فأصل‬

‫بغير‬ ‫منه ‪ ،‬وإلا فشره‬ ‫مستعاذ‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫اهم‬ ‫شرها‬ ‫الاستعاذ" من‬ ‫لتكون‬

‫ايضا‪.‬‬ ‫الوسوسة حاصل‬

‫شرا اب‬ ‫أو‬ ‫طعام‬ ‫فكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫لاموال‬ ‫سار!ا‬ ‫‪ :‬انه لعن‬ ‫شره‬ ‫فمن‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫والخطف‬ ‫بالسرقة‬ ‫عليه ‪ ،‬فله فيه حظ‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬

‫الان!س‬ ‫طعام‬ ‫فيأكل‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫فيه اسم‬ ‫يذكر‬ ‫إذا لم‬ ‫البيت‬ ‫يبيحئا في‬

‫ويخرج‬ ‫سارقا‬ ‫فيدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫امرهم‬ ‫بغير‬ ‫بيوتهم‬ ‫ويبيحئا في‬ ‫إذنهم ‪،‬‬ ‫بغير‬

‫في‬ ‫يلقي‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحعصية‬ ‫العبد‬ ‫فيأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫عوراتهم‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫فغيزا‪.‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫‪ :‬انه فعل‬ ‫ومنافا‬ ‫يقطة‬ ‫(‪"3‬‬ ‫الناس‬ ‫قلوب‬

‫الناس ‪،‬‬ ‫من‬ ‫احا‬ ‫عليه‬ ‫لا يطلع‬ ‫الذنب‬ ‫العبد يفعل‬ ‫ان‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫ومن‬

‫ود‪.،‬‬ ‫في أظ‬ ‫"والكبر" ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫يسير‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫‪ ،‬ح‬ ‫بلا نسبة‬ ‫والتين "‪،152 /31 :‬‬ ‫"البيان‬ ‫في‬ ‫انم!دهحا الجاحط‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫ها‬ ‫"‬ ‫أعدائه‬ ‫‪9‬‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫(ظ‬

‫‪697‬‬
‫!ينة له ‪ ،‬والقاه‬ ‫الشميطان‬ ‫إلا ان‬ ‫ذاك‬ ‫به ‪ ،‬وما‬ ‫يتحدلون‬ ‫رالناس‬ ‫فيصبح‬

‫في‬ ‫فأودعه‬ ‫والقاه إليهم ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫بما‬ ‫الخاس‬ ‫إلى‬ ‫وسوس‬ ‫ثم‬ ‫فلبه ‪،‬‬ ‫في‬

‫في‬ ‫يجهد‬ ‫(‪"1‬‬ ‫والشيطان‬ ‫يستره ‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫فالرب‬ ‫به‪،‬‬ ‫فضحه‬ ‫ئم‬ ‫‪،‬‬ ‫الذنب‬

‫لم يركل إلا الله‬ ‫ذنب‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫فيغتر العبد ويقول‬ ‫(‪4)2‬‬ ‫وفضيحته‬ ‫ستره‬ ‫كشف‬

‫من‬ ‫وقل‬ ‫‪،‬‬ ‫إذاعته وفضيحته‬ ‫في‬ ‫ساع‬ ‫بأن عدؤه‬ ‫يشعر‬ ‫ولم‬ ‫تعالى ‪،‬‬

‫الناس لهذه الدقيقة‪.‬‬ ‫يتفطن !‪ )3‬من‬

‫اليقظة‪،‬‬ ‫من‬ ‫تمنعة‬ ‫كقدا‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫‪ :‬انه اذا نام العبد عقد‬ ‫شره‬ ‫ومن‬

‫ابي هرلرة‬ ‫بن المسيب ؟ عن‬ ‫سعيد‬ ‫البخا!ي"(؟" عن‬ ‫كما في "صحيح‬

‫إذا هو‬ ‫أحدغ‬ ‫قافيه !اس‬ ‫!ح! قال ‪" :‬يعقد الئحيطان على‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬

‫فارفد‪،‬‬ ‫ليل طويل‬ ‫عقدة مكانها عليك‬ ‫على كل‬ ‫نام ثلاث عقلإ‪ ،‬يضرب‬

‫فإن‬ ‫عقد(‪،‬‬ ‫انحات‬ ‫فإن توصا‬ ‫عقد؟‪،‬‬ ‫انحات‬ ‫ألله‬ ‫فذكر‬ ‫استيقظ‬ ‫فان‬

‫حبيث‬ ‫الئعس ‪ ،‬والا اصبح‬ ‫نشيطا ظيب‬ ‫عقده كلها فاصبح‬ ‫انحلت‬ ‫صلى‬

‫"‪.‬‬ ‫كسلان‬ ‫‪1‬لنفس‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الصباح‬ ‫ينام الى‬ ‫حتى‬ ‫العبد‬ ‫أذن‬ ‫في‬ ‫‪ :‬انه يبول‬ ‫شره‬ ‫ومن‬

‫"ذاك‬ ‫‪ ،‬فال ‪:‬‬ ‫اصبح‬ ‫حتى‬ ‫ليلهي‬ ‫نام‬ ‫رجل‬ ‫عنده‬ ‫انه ذكر‬ ‫النبي مج!‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬

‫( " ‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫اذنه " رواه‬ ‫ف!‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أو‬ ‫اذنيه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الشيطان‬ ‫ب!ل‬ ‫دجل‬

‫طريق‬ ‫فما من‬ ‫كئها‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫بطرق‬ ‫لابن آدم‬ ‫قعد‬ ‫‪ :‬انه قد‬ ‫شره‬ ‫ومن‬

‫ان يسلكه‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬يمنعه بجهده‬ ‫مرصد‬ ‫الخير إلا والشيطان‬ ‫طرق‬ ‫من‬

‫ود)‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫‪9‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫له ‪". . .‬‬ ‫هـزفي‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫في‬ ‫لسحت‬ ‫‪)92‬‬

‫"يعظر"‪.‬‬ ‫(ع)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫!قم (‪ 6‬لألأ)‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫وكدلك‬ ‫رقم (‪،)1142‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫رقم (‪ 4‬لألأ)‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫وكذلك‬ ‫رقم (‪،)1144‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫لا‬ ‫‪79‬‬
‫والقواطع‪،‬‬ ‫عليه بال!خعارضات‬ ‫‪ ،‬وشؤش‬ ‫وعؤقه‬ ‫ثبطهرو فميه‬ ‫وسلكه‬ ‫خالفه‬ ‫فإذ‬

‫حافرته‪.‬‬ ‫على‬ ‫اثره ويرده‬ ‫له ما يبطل‬ ‫منه ‪ ،‬قيض‬ ‫وفرغ‬ ‫عمله‬ ‫فإن‬

‫ادم صراطها‬ ‫لني‬ ‫بالله ليقعدن‬ ‫‪ :‬انه اقسم‬ ‫شره‬ ‫من‬ ‫ويكفي‬ ‫(ق‪)6911/‬‬

‫ايمانهم‬ ‫وعن‬ ‫خلفهم‬ ‫بين ايديهم ومن‬ ‫لباتحئهم من‬ ‫واقسم‬ ‫الحستقيم‪،‬‬

‫الحيلة‪،‬‬ ‫المكيدة ‪ ،‬وبالغ في‬ ‫أن أعمل‬ ‫بلغ سره‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫شمائلهم‬ ‫وعن‬

‫اولادها‬ ‫من‬ ‫استقطع‬ ‫حتى‬ ‫الجنة ‪ ،‬ثم لم يكفه ذلك‬ ‫ادم من‬ ‫اخرج‬ ‫حتى‬
‫‪+‬‬ ‫(‪،1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫لم لم يكفه‬ ‫‪،‬‬ ‫وتسعين‬ ‫مئه وتسعه‬ ‫تسع‬ ‫ألف‬ ‫كل‬ ‫للنار من‬ ‫شرطة‬

‫انا‬ ‫‪ ،‬وقصد‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫دعوة‬ ‫إبطال‬ ‫الحيلة في‬ ‫أعمل‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬

‫علىا‬ ‫جهده‬ ‫يأقصى‬ ‫فهو ساع‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬وان يعبد من‬ ‫له‬ ‫الدعو"‬ ‫تكون‬

‫ومحو‬ ‫وال!تزك‪،‬‬ ‫الكفر‬ ‫دعوة‬ ‫واقامة‬ ‫‪،‬‬ ‫دعوته‬ ‫الده هـإيطال‬ ‫نور‬ ‫إطفاء‬

‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫الحوجيد واعلامه‬

‫رماه‬ ‫حتى‬ ‫الرحمن‬ ‫لابراهيم خليل‬ ‫أنه تصدى‬ ‫‪:‬ا‬ ‫شره‬ ‫من‬ ‫ويكفي‬

‫عليه ‪ ،‬وجعل‬ ‫كيده‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫النار‪ ،‬فرد‬ ‫في‬ ‫بالمنجنيق‬ ‫(ط‪)1146/‬‬ ‫قومة‬

‫اراد اليهود‬ ‫غ!ي! حتى‬ ‫للصميح‬ ‫وتصدى‬ ‫خليله بردا وسلاما‪،‬‬ ‫النار على‬

‫لزكريا‬ ‫‪ ،‬وتصذى‬ ‫إليه‬ ‫ورفعه‬ ‫المسيح‬ ‫وصاذ‬ ‫كيدرو‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فرد‬ ‫‪،‬‬ ‫قتله وصلبه‬

‫له الفساد العظيم في‬ ‫زين‬ ‫حتى‬ ‫قتلا‪ ،‬واستئار(‪ )2‬فرعون‬ ‫حتى‬ ‫ويحيى‬

‫الكفار‬ ‫للنبي ع!ي! وظاهر‬ ‫الأعلى ‪ ،‬وتصدى‬ ‫انه ربهم‬ ‫ودعوى‬ ‫الأرض‬

‫الخجي‬ ‫على‬ ‫وتفلت‬ ‫ويردُّه خاسئا‪،‬‬ ‫يكبته‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫قتله بجهده‬ ‫على‬

‫ال!ي مح!ا‬ ‫الصلاة ‪ ،‬فجعل‬ ‫في‬ ‫نار يريا ان يرميا به وهو‬ ‫من‬ ‫جم!ه بش!اب‬

‫الاصول ‪" :‬تسعوذ"‪.‬‬ ‫في جميع‬ ‫(‪)1‬‬

‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)3348‬‬ ‫الخارجمما رقم‬ ‫المعخى اخرجه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫والحديث‬

‫(‪.)222‬‬

‫ما أئت‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫ولعل‬ ‫‪" :‬واسخبان"‪،‬‬ ‫و(ق)‬ ‫"واسختاب‪،،‬‬ ‫(ع)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫لا‬ ‫‪89‬‬
‫للنبي ع!بو‪.‬‬ ‫سحرهم‬ ‫اليهود على‬ ‫لما(‪ ،"1‬واعان‬ ‫الله‬ ‫بلعنه‬ ‫‪" :‬ألعن!‬ ‫يقول‬

‫منه إلا‬ ‫الخلاص‬ ‫فكيف‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫في‬ ‫وهمته‬ ‫شأنه‬ ‫هذا‬ ‫فإذا كاذ‬

‫عن‬ ‫شره فضلأ‬ ‫اجناس‬ ‫حصز‬ ‫وتأييده واعاذته! ولا يمكن‬ ‫الله‬ ‫بمعونة‬

‫شره في‬ ‫ينحصر‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫فيه‬ ‫شز في العالم فهو السبب‬ ‫احادها‪ ،‬إذ كل‬

‫كثر‪:‬‬ ‫منها او‬ ‫ينال منه واحدا‬ ‫دم حتى‬ ‫بابن‬ ‫‪ ،‬لا يزال‬ ‫اجناس‬ ‫ستة‬

‫ظفر‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫ومعاداة‬ ‫والشرك‬ ‫الكفر‬ ‫‪ :‬سر‬ ‫لاول‬ ‫‪1‬‬ ‫كلد الشر‬

‫ما ئريده‬ ‫اول‬ ‫تعبه معه ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واستراح‬ ‫انينه‬ ‫برد‬ ‫ابن آدم‬ ‫من‬ ‫بذلك‬

‫جنده‬ ‫من‬ ‫منه صئره‬ ‫يناله منه ‪ ،‬فإذأ نالى ذلك‬ ‫فلا يزالى به حتى‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫من‬

‫وثوابه‪.‬‬ ‫دعاة إبليس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫امثاله واشكاله‬ ‫‪ ،‬واسحنابه على‬ ‫وعسكره‬

‫له الإسلام في بطن امه‪،‬‬ ‫سبق‬ ‫ممن‬ ‫منه من ذلك ‪ ،‬وكاذ‬ ‫فإن يئس‬ ‫لم‬

‫(!‪ 691/‬ب )‬ ‫ا!ب‬ ‫البدعة ‪ ،‬وهي‬ ‫وهي‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫من‬ ‫الثانية‬ ‫نقله إلى ‪1‬لمرتبة‬

‫ضرر‬ ‫الدين وهو‬ ‫في نفس‬ ‫والمعاصي ؛ لأن ضررها‬ ‫الفسوق‬ ‫إليه من‬

‫الرشل ‪ ،‬ودعاء إلى‬ ‫مخالفة لدعوة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫منه‬ ‫لا يتاب‬ ‫ذذ؟‬ ‫وهى‬ ‫متعذ‪،‬‬

‫الدعة‬ ‫مف‬ ‫فإذا نال‬ ‫‪،‬‬ ‫والشرك‬ ‫الكفر‬ ‫باب‬ ‫وهي‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ما جاءو]‬ ‫خلاف‬

‫دعاته‪.‬‬ ‫وداعيا من‬ ‫نائبه‬ ‫من أهلها بقي ايضا‬ ‫وجعله‬

‫ادثه‬ ‫له من‬ ‫سبقت‬ ‫ممن‬ ‫الجد‬ ‫المرتجة ‪ ،‬وكان‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫‪ 3‬فإن اعجزه‬

‫المرتبة ]لثالثة من‬ ‫نقله إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫والضلال‬ ‫الدع‬ ‫اهل‬ ‫ومعاداة‬ ‫السنة‬ ‫موهبة‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫حرضا‬ ‫انواعها‪ ،‬فهو اشد(‪"2‬‬ ‫ختلاف‬ ‫الكبائر على‬ ‫وهي‬ ‫الشر‪،‬‬

‫ذلك‬ ‫على‬ ‫حريص!‬ ‫فهو‬ ‫عالضا متبوعا‪،‬‬ ‫إن كان‬ ‫فيها‪ ،‬ولاسئما‬ ‫يوقعه‬

‫ويستنيب‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫ذنوبه ومعاصيه‬ ‫من‬ ‫ثم يشيع‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫ل!نفر الناس‬

‫كه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫بي الدرداء ‪-‬رصى‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)542‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.01 0‬‬ ‫شىء‪.‬‬ ‫"اشد‬ ‫(ع و ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪997‬‬
‫وهوا‬ ‫ادله تعالى ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫بزعمه‬ ‫ولقربا‬ ‫تدينا‬ ‫ويذيعها‬ ‫يسيعها‬ ‫من‬ ‫منهم‬

‫الذين‬ ‫ان ت!شيع الفاححثسة في‬ ‫فالن الذين يحبون‬ ‫ولا يشعر‪،‬‬ ‫إبليس‬ ‫نائب‬

‫إذا‬ ‫فكيف‬ ‫واذاعتها(‪،)1‬‬ ‫إشاعتها‬ ‫إذا احبوا‬ ‫هذا‬ ‫اليم ‪،‬‬ ‫عذاب‬ ‫آمنوا لهم‬

‫طاعة (‪"3‬‬ ‫ولكن‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫نصيحه(‪"2‬‬ ‫[لا]‬ ‫هـاذاعتها‬ ‫إشاعتها‬ ‫هم‬ ‫تولوا‬

‫ا‪،‬نتفاع به‪،‬‬ ‫عنه ‪ ،‬وعن‬ ‫لينفر الناس‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫ونيابة عنه؟!‬ ‫لإبليس‬

‫هؤلاء‪،‬‬ ‫من ذنوب‬ ‫الله‬ ‫السماء اهون عند‬ ‫هذا ولو بلعنان‬ ‫وذنوب‬

‫وبدل‬ ‫توبته ‪،‬‬ ‫اللهرو‬ ‫اليه قبل‬ ‫وتاب‬ ‫الله‬ ‫لنفسه ‪ ،‬إذا است!غفر‬ ‫مق‬ ‫فإنها ظلم‬

‫لعورتهم‬ ‫وتتئع‬ ‫للمؤمنين‬ ‫فظلم‬ ‫اولئك‬ ‫ذنوب‬ ‫ا‬ ‫واما‬ ‫‪،‬‬ ‫حسنات‬ ‫سيئاته‬

‫عليه كحائن‬ ‫لا تخفى‬ ‫‪ -‬بالحرصاد‬ ‫‪ ،‬والله ‪-‬سبحانه‬ ‫لفضيحتهم‬ ‫وقصد‬

‫النفوإس‪.‬‬ ‫ودسائس‬ ‫الصدور‬

‫الرابعة‬ ‫‪1‬لمرتبة‬ ‫نقله أل!‬ ‫المرتبة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الشيطان‬ ‫اعجز‬ ‫!؟ فإن‬

‫النبي‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫صاحبها‪،‬‬ ‫فربما اهلكت‬ ‫التي إذا اجتمعت‬ ‫‪ :‬الصغائر‬ ‫وهي‬

‫قوبم قىلوا بفلاة من‬ ‫مثل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فان مثل‬ ‫الذنوب‬ ‫ومحقؤاتا‬ ‫اياكم‬ ‫"‬ ‫!ث! ‪:‬‬

‫بعود‬ ‫جاء‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫معناه ؟‬ ‫حديحأ‬ ‫وذكر‬ ‫‪،)4(". . .‬‬ ‫الأ!ض‬

‫من (ع)فقط‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بها العص‪.‬‬ ‫زياده يستقيم‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫ملحعة في هامش‬ ‫(‪)3‬‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫بن !حعد ‪-‬رضي‬ ‫سهل‬ ‫حديث‬ ‫ويخره من‬ ‫(‪)5/3311‬‬ ‫أححد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(؟)‬

‫وجاء‬ ‫ذا بعو؟‬ ‫فجاء‬ ‫وا؟‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫نزلوا‬ ‫كقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الذنوب‬ ‫ومحفرات‬ ‫اياكم‬
‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫ولفظه‬

‫بها صاحبها‬ ‫يؤخذ‬ ‫متى‬ ‫الذنوب‬ ‫محفرات‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫انضجوأ ا نجزتهم‬ ‫حتى‬ ‫ذا بعود‬

‫تهلكله"‪.‬‬

‫!إسخاده حسن"‪.‬‬ ‫"الفتح]"‪:،11/337( :‬‬ ‫ف!‬ ‫قال الحافط‬

‫رقم ‪.،3"18‬‬ ‫(‪6/367‬‬ ‫اححد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫ابن مسعود؟‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وله صاهد‬

‫إلى ما ذكره الحؤلف‪.‬‬ ‫‪ 4‬ولفظه اقرب‬ ‫وف! سعده ضعف‬

‫‪008‬‬
‫عظيحة فطبحوا واششووا‪ ،‬ولا فيال يسهل عليه‬ ‫نارا‬ ‫ححى اوقدوا‬ ‫حطب‬

‫الكبيرة الخمائف منها‬ ‫صاحب‬ ‫يسـهين بها‪ ،‬فيكون‬ ‫امر الصغائر حتى‬

‫حالأ منه‪.‬‬ ‫احسن‬

‫الخامسة‪،‬‬ ‫‪1‬لمرتبة‬ ‫نقله إلى‬ ‫المرتبة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫اعجزه‬ ‫فإذ‬ ‫‪+‬‬

‫‪ ،‬بل‬ ‫فيها ولا عقاب‬ ‫التي لا ثواب‬ ‫إشغاله بالمباحات‬ ‫وهي‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪6/‬؟‪1‬‬

‫علحه باشتغاله بها‪.‬‬ ‫ضاع‬ ‫عقابها فوات (‪ )1‬الشواب الذي‬

‫لوقته‬ ‫حافطا‬ ‫المرتبة (ق‪/‬لأ ‪ 91‬ا) وكاذ‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫أعجزه‬ ‫؟‪ ،‬فإذ‬

‫‪،‬‬ ‫النعيم والعذاب‬ ‫وما يقابلها من‬ ‫أنفاسه وانقطاعها‬ ‫مقدار‬ ‫‪ ،‬يعلم‬ ‫به‬ ‫شحبخا‬

‫هو‬ ‫عما‬ ‫المفضول‬ ‫بالعحل‬ ‫يشغله‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫السادسة‬ ‫‪1‬لمرتبة‬ ‫نقله إلى‬

‫‪ ،‬فيأمره‬ ‫الفاضل‬ ‫العمل‬ ‫ثواب‬ ‫الفضيلة (‪ "2‬ويفوله‬ ‫عنه‬ ‫مه ‪ ،‬ليزيح‬ ‫أفضل‬

‫ترك‬ ‫إذا تضفن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ويحسنه‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ويحضه‬ ‫‪،‬‬ ‫المفضول‬ ‫الخير‬ ‫بفعل‬

‫الناس ‪ ،‬فإنه إذا راى‬ ‫من‬ ‫يتخبه لهذ‬ ‫من‬ ‫منه ‪ ،‬وقل‬ ‫واعلى‬ ‫افضل‬ ‫ما هو‬

‫وقىبة‪،‬‬ ‫أنه طاعة‬ ‫الطاعة لا يشك‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫لى‬ ‫فيه داعئا قويا ومحزكا‬

‫لا يامر‬ ‫لشيطان‬ ‫فإذ‬ ‫الشيطاذ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الداعي‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إذ‬ ‫يقول‬ ‫فإنه لا يكاد‬

‫معذور‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الداعي‬ ‫‪ :‬هذ‬ ‫فيقول‬ ‫خير‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ويرى‬ ‫بخير‪،‬‬

‫الخير‪،‬‬ ‫ابواب‬ ‫بائا من‬ ‫يأمره بسبعين‬ ‫إلى أن الشيطاذ‬ ‫علمه‬ ‫يصل‬ ‫ولم‬

‫بها خيزا اعظم‬ ‫وإما ليفوت‬ ‫الشز‪،‬‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بها إلى باب‬ ‫إما ليتوصل‬

‫وأفضل‪.‬‬ ‫وأجل‬ ‫بائا‬ ‫السبعبن‬ ‫تلك‬ ‫من‬

‫العبد‬ ‫قلب‬ ‫يقذفه في‬ ‫الله‬ ‫إلى معرفته إلا بنور من‬ ‫لا يتوصل‬ ‫وهذا‬

‫لأعمال‬ ‫عنايته بمراتب‬ ‫لمخ! وشدة‬ ‫متابعة لرسول‬ ‫تجريد‬ ‫سببه‬ ‫يكون‬

‫و د)‪" :‬عاقبتها فوتإ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫ليربحإ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قراءة !لزيح"‪:‬‬ ‫"عليه" وتحتمل‬ ‫و قط)‪:‬‬ ‫(ع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪108‬‬
‫لله‬ ‫نصيحة‬ ‫واعمها‬ ‫للعبد‪،‬‬ ‫وانفعها‬ ‫له ‪،‬‬ ‫إليه وا!ضاها‬ ‫الله واحبها‬ ‫عند‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وعامتهم‬ ‫خاصتهم‬ ‫المؤمنين‬ ‫ولعباده‬ ‫ولكتابه‬ ‫ولرسوله‬ ‫تعالى‬

‫الأمة وحلفائه‬ ‫ونوابه في‬ ‫جم!ي!‬ ‫ورثة الرسول‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫هذا إلا من‬ ‫يعرف‬

‫بقلوبهم‪،‬‬ ‫فلا يخطر‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وأكثر الخلق محجوبون‬ ‫الأرض‪،‬‬ ‫في‬

‫عباده ‪.‬‬ ‫من يشاء من‬ ‫على‬ ‫بفضله‬ ‫تعالى يمن‬ ‫والله‬

‫عليه‬ ‫المشت وأعيا عليه سلط‬ ‫الحرأتب‬ ‫هذه‬ ‫العبد من‬ ‫فاذا أعجزه‬ ‫*اء‬

‫والتبديع‬ ‫والتكفير له والتضليل‬ ‫بأنواع الاذى‬ ‫والجن‬ ‫الانس‬ ‫من‬ ‫حزبه‬

‫بحربه‬ ‫عليه قلبه ويشغل‬ ‫وإطفائه ليشولش‬ ‫إخماله‬ ‫منه ‪ ،‬وقصد‬ ‫والتحذير‬

‫المبطين‬ ‫في اتسليط‬ ‫سعيه‬ ‫الانتفاع به ‪ ،‬فيبقى‬ ‫من‬ ‫الالس‬ ‫فكلره ‪ ،‬ولححنع‬

‫يلبسق‬ ‫فحينئد‬ ‫لني‪،‬‬ ‫لا يفتر ولا‬ ‫عله‪،‬‬ ‫والجن‬ ‫الانس‬ ‫شياطين‬ ‫من‬

‫اسر‬ ‫وضعها‬ ‫‪ ،‬ومتى‬ ‫عنه إلى الحوت‬ ‫ولا يضعها‬ ‫لأمة الحرب‬ ‫الحؤمن‬

‫يلقى الله‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫؟ فلا يزال في جهاد‬ ‫أو أصيب‬

‫ميزانا‬ ‫منفعته ‪ ،‬واجعله‬ ‫وتدئر موقعهطأ) وعظيم‬ ‫الفصل‬ ‫فتأمل هذا‬

‫على‬ ‫فإنه يطلفك‬ ‫به الأعمال ‪،‬‬ ‫(ق‪ 791/‬ب)‬ ‫وتزن‬ ‫به الاس‬ ‫تزن‬ ‫لك‬

‫التكلان ‪ ،‬ولو‬ ‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫والله المستعان‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫ومراتب‬ ‫الوجود‬ ‫حقائق‬

‫تدبره ووعاه ؟‬ ‫لكان نافعا لمن‬ ‫في هذا التحليق الا هذا الفصل‬ ‫لم يكن‬

‫فصل‬

‫*‪،>1‬‬ ‫اص‬ ‫فاسى‬ ‫صدور‬ ‫ف‬ ‫وتأمل السر في قوله تعال! ‪< :‬يوشوس‬

‫تدخل‬ ‫القلب (‪ )2‬وبيته ‪ ،‬فمنه‬ ‫ساحة‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬والصدر‬ ‫‪ :‬في قلوبهم‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬

‫بمنزلة‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫تلج‬ ‫لم‬ ‫الصدر‬ ‫في‬ ‫فتجتمع‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫الواردات‬

‫و د)‪" :‬موضعه "‪.‬‬ ‫أظ‬ ‫‪)11‬‬

‫بحنزلة الدهليز"‪.‬‬ ‫!فهو‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫زيادة في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪"20‬‬
‫ثم‬ ‫الصدر‬ ‫إلى‬ ‫الأوامر والإر دات‬ ‫تخرج‬ ‫القلب‬ ‫ومن‬ ‫له‪،‬‬ ‫الدهليز‬

‫الجنود‪.‬‬ ‫تتفزق على‬

‫ألله ما فى صدور!خ‬ ‫وليئتل‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫فهم‬ ‫هذا‬ ‫فهم‬ ‫ومن‬

‫ساحة‬ ‫إلى‬ ‫يدخل‬ ‫ه ‪ ]1‬فالشيطان‬ ‫‪4‬‬ ‫[ال عحراذ‪:‬‬ ‫>‬ ‫قلولبهغ‬ ‫ما !‬ ‫وليمخص‬

‫الصدر‪،‬‬ ‫في‬ ‫موسوول‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫القلب‬ ‫ما يريد إلقاءه في‬ ‫وبينه ‪ ،‬فيلقي‬ ‫القلب‬
‫!‪،1‬‬
‫إلئه‬ ‫!ؤشو!ى‬ ‫إلى القلب ‪ ،‬ولهذا قال تعالى ‪< :‬‬ ‫واصلة‬ ‫ووسوسته‬

‫إليه ذلك‬ ‫‪ :‬انه القى‬ ‫الحعنى‬ ‫لان‬ ‫فيه ؟‬ ‫‪:‬‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫[طه ‪]012 :‬‬ ‫آلثميطن)‬

‫قلبه‪.‬‬ ‫في‬ ‫إليه ‪ ،‬فدجر‬ ‫واوصله‬

‫فصل‬

‫في‬ ‫الصفسرون‬ ‫اختلنس‬ ‫‪6‬ول >‬ ‫ا‬ ‫وافاس‬ ‫وقوله تعالى ‪ < :‬من اتض!‬

‫‪ :‬بم يتعلق ؟ه‬ ‫والمجرور‬ ‫الجار‬ ‫هذا‬

‫صدورهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫الموسوس‬ ‫بياذ للناس‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الفراء(‪ "2‬وجماعة‬ ‫فقال‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫والانس ‪،‬‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫الناس الذين هم‬ ‫صدور‬ ‫في‬ ‫والمعنى ‪ :‬يوسوسن‬

‫قسمان ‪ :‬إنس وجن‪.‬‬ ‫في صدورهم‬ ‫الحوسوس‬

‫للانسي‪،‬‬ ‫يوسوس‬ ‫(ظ‪ 147/‬ا) كما‬ ‫للجني‬ ‫يوسوس!‬ ‫فالوسواس‬

‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫الحال‬ ‫على‬ ‫" ‪ :‬نصئا‬ ‫والناس‬ ‫الجنة‬ ‫"من‬ ‫فيكون‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫نصئا‬ ‫الكوفيين‬ ‫قول‬ ‫وعلى‬ ‫البصريين ‪،‬‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫معرفة‬ ‫بعد‬ ‫مجرور‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫يصلح‬ ‫لم‬ ‫انه لما‬ ‫ومعناها‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عبارتهم‬ ‫هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!رفة‬ ‫من‬ ‫بالخروج‬

‫والبصريون‬ ‫نصئا‪،‬‬ ‫موضغه‬ ‫فكان‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫انقطع‬ ‫نعتا للمعرفة‬ ‫يكون‬

‫لا‪.‬‬ ‫وسوسة‬ ‫الصدو!‬ ‫د) ‪" :‬فى‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)203‬‬ ‫‪/3( :‬‬ ‫القراذ!‬ ‫"معافي‬ ‫في‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪308‬‬
‫ضعيف!‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والئاس‬ ‫الحنة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كائيين‬ ‫اي‬ ‫حالا‪،‬‬ ‫يقذرونه‬

‫‪:‬‬ ‫لوجوه‬ ‫جدا‬

‫صدور‬ ‫في‬ ‫الجنيئ يوسوس‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫يقم‬ ‫أنه لم‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫من‬ ‫!نه مجراه‬ ‫الانسي ‪ ،‬ويجري‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫فيه كما‬ ‫الجن ‪ ،‬ويدخل‬

‫ا‬ ‫الاية عل!ه؟ ‪.‬‬ ‫ححل‬ ‫يصح‬ ‫هذا حتى‬ ‫على‬ ‫الإنسي ‪ ،‬فأي دليل يدك‬

‫يوسوس‬ ‫فإنه قال ‪( :‬الذي‬ ‫أيضتا‪،‬‬ ‫اللفظ‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الثالي ‪ :‬انه فاسا‬

‫الكلام على‬ ‫يجين الناس بالناس ؟ فإن معخى‬ ‫فكيف‬ ‫الناس )‪،‬‬ ‫صدور‬ ‫في‬

‫الجنة‬ ‫‪ -‬او كائنين ‪ -‬من‬ ‫الناس (‪ "1‬الذين هم‬ ‫صدور‬ ‫في‬ ‫قوله ‪ :‬يوسوس‬

‫الثاس‬ ‫من‬ ‫الذين هم‬ ‫الناس‬ ‫صدور‬ ‫يقال ‪ :‬في‬ ‫ان‬ ‫والناس ‪ ،‬أفيجوز‬

‫!‪.‬‬ ‫فصيح‬ ‫استعمال‬ ‫ولا هو‬ ‫ما لا يجوز‪،‬‬ ‫؟ هذا‬ ‫وغيرهم‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫وناس‬ ‫‪ :‬جنة‬ ‫قسمين‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫قسسم‬ ‫قد‬ ‫يكون‬ ‫الحالث ‪ :‬أن‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫قسيم‬ ‫لا يكون‬ ‫الشيء‬ ‫‪ ،‬فإذ‬ ‫نحير صحيح‬

‫ا) لا‬ ‫(ق‪891/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بوجه‬ ‫الناس‬ ‫اسم‬ ‫عليه!م‬ ‫لا يطلق‬ ‫الجنة‬ ‫الرابع ‪ :‬ان‬

‫اإنما‬ ‫الجن‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫يأيى‬ ‫ولفظهما‬ ‫استعمالا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫]شتقافا‬ ‫ولا‬ ‫أصلا‬

‫أعين‬ ‫عن‬ ‫مسحترون‬ ‫فهم‬ ‫الاستتار‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الاجتنان‪،‬‬ ‫من‬ ‫جنا‬ ‫سموا‬

‫‪ :‬إذا ستره ‪،‬‬ ‫الليل واجنه‬ ‫‪ :‬جنه‬ ‫قولهم‬ ‫م!‬ ‫‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫جنا‬ ‫فسموا‬ ‫البشر‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫‪ :‬إذا ستره‬ ‫الحيت‬ ‫وأجن‬

‫جمو‬ ‫وال ابي‬ ‫وعباس!‬ ‫علي‬ ‫ميبما اجثه‬ ‫ميتا بعد‬ ‫ولا تك‬

‫ي!يد الخجي !ب!‪.‬‬

‫أنتواجنه!فه‬ ‫<وإب‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫افه ‪،‬‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫لاستشاره‬ ‫الجنين‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنه‬

‫(ق‪.،‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫يبين ‪". . .‬‬ ‫قوله ‪" :‬فكيف‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪408‬‬
‫به من‬ ‫الححارب‬ ‫لاسختار‬ ‫الحبن‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫[الخجم! ‪]32‬‬ ‫بالودؤ أمهئ!كنم )‬

‫الجمنة‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫بالأشجار‪،‬‬ ‫داخلها‬ ‫لاستتار‬ ‫الجنة‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫خصمه‬ ‫سلاج‬

‫المجنون‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫وال!لاح‪،‬‬ ‫ال!هام‬ ‫من‬ ‫الانسان‬ ‫يقي‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫بالضم‬

‫عقله‪.‬‬ ‫لاستتار‬

‫‪ ،‬وبين!ما‬ ‫والمعنى‬ ‫اللفظ‬ ‫في‬ ‫مماسبة‬ ‫الإثس‬ ‫فبينه وبين‬ ‫"الناس"‬ ‫واما‬

‫واحد(‪،)2‬‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫الكلحة‬ ‫تقاليب‬ ‫عقد(‪)1‬‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أوسط‬ ‫اشخقاق‬

‫‪ ،‬ومنه‬ ‫الرؤية والإحساس‬ ‫وهو‬ ‫لايناس‬ ‫من‬ ‫مثتتق‬ ‫والانساذ‬ ‫والإنس‬

‫ي ‪ :‬راها ‪ ،‬ومنه‪:‬‬ ‫[القصص ‪]92 :‬‬ ‫)‬ ‫صنا!ا‬ ‫من جانب الطو‬ ‫قوله ‪ < :‬ءا!ى‬

‫لانساذ‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫ورا يتحوه‬ ‫‪ :‬احسسشموه‬ ‫ي‬ ‫]‬ ‫منهم رلثمدصا> [المساء ‪6 :‬‬ ‫فماق ءاف!تغ‬ ‫<‬

‫بالعين‪.‬‬ ‫‪ :‬ئرى‬ ‫أي‬ ‫إنسانا لأنه ئونس‬ ‫شمي‬

‫فيه قولاذ‪:‬‬ ‫والناس‬

‫القلب‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫بعيد‪ ،‬والاصل‬ ‫وهو‬ ‫انس‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أنه مقلوب‬ ‫احدهما‬

‫المتتابعة‪،‬‬ ‫الحركة‬ ‫وهو‬ ‫النوس‬ ‫‪ -‬أنه من‬ ‫الصحيح‬ ‫والثافي ‪- :‬وهو‬

‫الرجلى‪:‬‬ ‫يسحى‬ ‫كما‬ ‫والباطنة ‪،‬‬ ‫الظاهرة‬ ‫ناسا للحركة‬ ‫الناس‬ ‫فسمي‬

‫لأذ كل‬ ‫قال النبي !ي!(‪"3‬؟‬ ‫الاسماء كصا‬ ‫اصدق‬ ‫وهحا‬ ‫حارثا وهحافا‪،‬‬

‫أحد‬ ‫منتهى ‪ ،‬فكل‬ ‫هو‬ ‫وعمل‬ ‫مبدا‪ ،‬وحرث‬ ‫!ارادة هي‬ ‫له هم‬ ‫أحد‬

‫حقيقة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والباطن‬ ‫الظاهر‬ ‫حركتا‬ ‫والهغ ‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحرث‬ ‫وهحام‬ ‫حاردث‬

‫"عندلا‪.‬‬ ‫و د"‪:‬‬ ‫أظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)913 -‬‬ ‫‪134‬‬ ‫" ة *‪/2‬‬ ‫!الخصائص‬ ‫الاكبر ‪ ،‬انظر‬ ‫ا‪،‬شتقاق‬ ‫اب! جني‬ ‫ويسميه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪059‬؟)‪،‬‬ ‫وأبو داود رقم‬ ‫‪،)32091‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪/31‬لالا ‪3‬‬ ‫أحمد!‬ ‫فيحا اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪)921‬‬ ‫والنسائي ‪-21"/6( :‬‬ ‫المفرد"ت (ص‪،)243/‬‬ ‫"الأدب‬ ‫والبخارجما في‬

‫أبو حاتم ف!‬ ‫عنه ‪ -‬وضغفه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫الجشمي‬ ‫أبي وهب‬ ‫من حديث‬ ‫وكيرهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪- 3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لا‬ ‫"العلل‬

‫‪508‬‬
‫فصارت‬ ‫الواو وقبلها فتحة‬ ‫تحركت‬ ‫(نوس)‬ ‫‪:‬‬ ‫ناس‬ ‫واصل‬ ‫النوس ‪،‬‬

‫ا‬ ‫"الناس " ‪.‬‬ ‫الثتقاق‬ ‫في‬ ‫الحشهوران‬ ‫القولان‬ ‫هما‬ ‫الفا‪ ،‬هذان‬

‫ا‬ ‫لنسيانه ‪،‬‬ ‫إنسانا‬ ‫الإنسان‬ ‫وشحي‬ ‫‪،‬‬ ‫التسيان‬ ‫‪:‬ا إنه من‬ ‫بعضهم‬ ‫قول‬ ‫وأما‬

‫واين‬ ‫بشيء!‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫فليس‬ ‫؛‬ ‫لنسيانهم‬ ‫ثاشا‬ ‫سموا‬ ‫الناس‬ ‫وكذلك‬

‫مادته (ن وس)؟‬ ‫الذي‬ ‫إلى الناس‬ ‫ي)‬ ‫مادته (نس‬ ‫النسيان الذي‬

‫و ما إنسان فهو‬ ‫‪!،11‬نس الذي مادته (ان س)؟‬ ‫من‬ ‫اين هو‬ ‫وكذلك‬

‫زائدتان ‪ ،‬لا يجوز‬ ‫اخره‬ ‫والنون في‬ ‫والالف‬ ‫(اذس)‪،‬‬ ‫من‬ ‫"فعلان"‬

‫إنسان‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫انسن(‪"1‬‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬إذ ليس‬ ‫البتة‬ ‫هذا‬ ‫فيه غير‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫زائدتين ‪،‬‬ ‫أوله‬ ‫في‬ ‫والنون‬ ‫الألف‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫إفعالأ‬

‫الإنس‪،‬‬ ‫من‬ ‫(ظ‪/‬لأ ‪ 14‬ب)‬ ‫انفعل" فيتعين انه "فعلان"‬ ‫إ‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫ليس‬

‫لكان نسيانا لا إنسانا‪.‬‬ ‫(ق‪ 891/‬ب)‬ ‫(نسي)‬ ‫مشتفا من‬ ‫ولو كان‬

‫"‪،‬‬ ‫اضحيان‬ ‫!"ليلة‬ ‫‪ :‬إنسيان‬ ‫‪ ،‬وأصله‬ ‫"افعلالألما‬ ‫جعلته‬ ‫‪ :‬فهلا‬ ‫فإدن قلت‬

‫إنسانا؟‬ ‫تخفيفا فصار‬ ‫الياء‬ ‫ثم حذفت‬

‫الياء بغير‬ ‫كلامهم ‪ ،‬وحذف‬ ‫فى‬ ‫"إفعلال"‬ ‫عدم‬ ‫؟ يابى ذلك‬ ‫قلت‬

‫قد‬ ‫(الناس)‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫فاسد‪،‬‬ ‫كله‬ ‫له ‪ ،‬وذلك‬ ‫ما لا نطير‬ ‫‪ ،‬ودعوى‬ ‫سبب‬

‫واستدل‬ ‫فقيل ‪( :‬الناس)‪،‬‬ ‫الهمزة ‪،‬‬ ‫فحذفت‬ ‫(الأتاس!)‬ ‫اصله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫!ل‬

‫ا‬ ‫الشاعر(‪:)2‬‬ ‫بقول‬

‫على الأتاس الغافلينا‬ ‫ص‬ ‫يطل!‬ ‫إن المنايا‬


‫‪ ،‬فإنا‬ ‫البتة‬ ‫فيه غير ذلك‬ ‫(أناشا) فعال ‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫ن‬ ‫ولا ريب‬

‫(ق وظ ود)‪، :‬أنس"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و!الخصائع!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪"0‬؟)‬ ‫(؟‪/‬‬ ‫" ة‬ ‫"الخزانة‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫الحميري‬ ‫جدنا‬ ‫ذو‬ ‫‪:‬‬ ‫هو‬ ‫(؟)‬

‫‪.‬‬ ‫لامخحنا"‬ ‫"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيها‬

‫‪608‬‬
‫س )‬ ‫(أ دن‬ ‫أنه من‬ ‫الأدلة على‬ ‫أناشا(‪ ،"1‬فهو أقوى‬ ‫ناس‬ ‫أصل‬ ‫كان‬

‫على‬ ‫ناس‬ ‫وزن‬ ‫الاشتقا!ق ‪ ،‬ويكون‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫كالانساذ‬ ‫الناس‬ ‫ويكوذ‬

‫يكون‬ ‫الأول‬ ‫القول‬ ‫وعلى‬ ‫فاؤه ‪،‬‬ ‫المحذوف‬ ‫لاذ‬ ‫القول ‪( :‬عال)؛‬ ‫هذا‬

‫وزنه‬ ‫يكون‬ ‫الضعيف‬ ‫القول‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الئوس‬ ‫لانه من‬ ‫"فعل"؟‬ ‫وزنه ‪:‬‬

‫ناشا‬ ‫العيين فصار‬ ‫موضع‬ ‫لامه إلى‬ ‫فقلب!‬ ‫(نسي)‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪،‬نه‬ ‫"فلع" ؛‬

‫‪.‬‬ ‫"فلعا"‬ ‫ووزنه‬

‫مسماهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫الجن‬ ‫لبمني ادم ‪ ،‬فلا يدخل‬ ‫اسم‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‬

‫‪ < :‬ف‬ ‫بحانا لقوله‬ ‫‪ 6‬ا>‬ ‫ه وأفاس‬ ‫ان يكون <من !‬ ‫فلا يصح‬

‫واضح! لا خفاء به‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫>‬ ‫صم‬ ‫صة‬ ‫صدور ت س‬

‫الرجال ‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫الجن‬ ‫على‬ ‫فى ذلك ‪ ،‬فقد اطلق‬ ‫فإن قيل ‪ :‬لا محذور‬

‫من أتجن)‬ ‫برصمالى‬ ‫الالنى يعوذون‬ ‫من‬ ‫كاق رجا؟‬ ‫<وأن!‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫عليهم‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫يمتنع‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫الر!ال‬ ‫اسم‬ ‫عليهم‬ ‫فاذا أطلق‬ ‫‪]6‬‬ ‫[الجن‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫اسم‬

‫والإنس‬ ‫للجن‬ ‫اسم‬ ‫الناس‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫من‬ ‫غر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫؟ هذا‬ ‫قلت‬

‫وقوكا‬ ‫عليهم‬ ‫إنما وقع‬ ‫الرجال‬ ‫‪ :‬أن اسم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وجو ‪1‬ب‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫هذا أن يقع اسم‬ ‫الإنس ‪ ،‬ولا يلزم من‬ ‫من‬ ‫مقابلة ذكر الرجال‬ ‫معيدا في‬

‫"‪،‬‬ ‫حجارة‬ ‫من‬ ‫‪" :‬إنسان‬ ‫إذا قلت‬ ‫و نت‬ ‫مطلفا‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫والرجال‬ ‫الناس‬

‫اسم‬ ‫و!وع‬ ‫ذلك‬ ‫لم يلزم من‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ونحو‬ ‫خشب"‪،‬‬ ‫او "رجلى من‬

‫الرجل والإنسان عند الاطلا!ق على الحجر والخنص‪.‬‬

‫الجني أن يطلق‬ ‫على‬ ‫الرجل‬ ‫اسم‬ ‫إطلاق‬ ‫فلا يلزم من‬ ‫وأيضا‪:‬‬

‫الإنس‬ ‫وكذلك‬ ‫والجنة متقابلان‪،‬‬ ‫لأن الناس‬ ‫الناس ؟ وذلك‬ ‫عليه اسم‬

‫إنسانا]"‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ود)‪:‬‬ ‫(ع وظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪708‬‬
‫دش>‬ ‫وافي‬ ‫الجن‬ ‫يصغ!ثر‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫اللفطين‬ ‫بين‬ ‫يقابل‬ ‫‪ ،‬فالله تعالى‬ ‫والجن‬

‫لضه‬ ‫<من‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫القرآن ‪،‬‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫وهو‬ ‫[الرحمن‪]33:‬‬

‫احدهحا‬ ‫يدخل‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫متقابلان‬ ‫انهما‬ ‫يقخضي‬ ‫[العاسى ‪]6 :‬‬ ‫ا">(‪"1‬‬ ‫‪!*،،‬‬ ‫وال!اسس‬

‫فلاا‬ ‫متقابلين ‪،‬‬ ‫يستعملا‬ ‫لم‬ ‫فإنهما‬ ‫والبن‬ ‫الرجمال‬ ‫بخلاف‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫في‬

‫أبين‬ ‫فالاية‬ ‫وحينئذ‬ ‫‪،‬‬ ‫والانس‬ ‫البن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والرجال‬ ‫الجن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬

‫الناس ؛ لأنه قابل بينا‬ ‫لفظ‬ ‫في‬ ‫لا يدخلوذ‬ ‫ان البن‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫حجة‬

‫الاخر‪،‬‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫لا‬ ‫أحدهما‬ ‫ان‬ ‫فعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫إ) والناس‬ ‫(ق‪991/‬‬ ‫الجنة‬

‫ا‬ ‫>‬ ‫حى‬ ‫‪6‬‬ ‫‪/‬ص‬ ‫وأفاس‬ ‫لضة‬ ‫<من‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫الثاني ‪،‬‬ ‫القوذ‬ ‫فالصواب‬

‫في‬ ‫يوسوش‬ ‫‪ ،‬فالجنيئ‬ ‫وجن‬ ‫‪ :‬إنس‬ ‫نوعان‬ ‫‪ ،‬وأنهما‬ ‫يوسوس‬ ‫بيان للذي‬

‫إلى الانسي‪.‬‬ ‫ايضا يوسوس‬ ‫الإنس ‪ 4‬والانسي‬ ‫صدور‬

‫الالقاء الخفي‬ ‫هي‬ ‫‪ 4‬فإذ الوسوسة‬ ‫نوعان ‪ :‬إنسى وجن‬ ‫فالموسوش‬

‫إلقاء الإن!سي‬ ‫كان‬ ‫واذ‬ ‫‪4‬‬ ‫والانس‬ ‫الجن‬ ‫بين‬ ‫مشترك‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫في‬

‫الواسطة؟‬ ‫إلى تلك‬ ‫لا يحتاج‬ ‫والجني‬ ‫ذذ‪،‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫بواسطة‬ ‫إنما هي‬ ‫ووسوسته‬

‫الدم ‪.‬‬ ‫منه مجرى‬ ‫ويجري‬ ‫ادما‬ ‫ابن‬ ‫في‬ ‫لأنه يدخل‬

‫‪ ،‬كحا‬ ‫إليه في اذنه كالإنسي‬ ‫قد يتمثل له ويوسوس‬ ‫ان الجني‬ ‫على‬

‫انه قال ‪" :‬إن‬ ‫النجي ص!‬ ‫عائشة ‪ 4‬عن‬ ‫عروة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫"البخاري"‬ ‫في‬

‫!‬ ‫ف‬ ‫يكون‬ ‫بالأمر‬ ‫الغحا!‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬لعنان‬ ‫‪-‬و‬ ‫العنان ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫تحدث‬ ‫الحلائكة‬

‫تمر‬ ‫كما‬ ‫الكاهن‬ ‫ادن‬ ‫فتقرها فب‬ ‫الكلمة‬ ‫طين‬ ‫الشي!‬ ‫فتستحع‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬

‫وسوسة‬ ‫"أ‪ )2‬فهذه‬ ‫أنفسم‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫مائه كذب!‬ ‫معها‬ ‫القار!ر؟ فيزياو!‬

‫الاذن ‪.‬‬ ‫سطة‬


‫‪11‬‬ ‫بو‬ ‫الشيطان‬ ‫وإلقاء من‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سماقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫كحيرا‪". . .‬‬ ‫قوله ‪" :‬وهو‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫وقوله ة "من‬ ‫رقم ("‪.)222‬‬ ‫ومسلم‬ ‫و"‪،)32‬‬ ‫البخا!ى رقم (" ‪321‬‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)21‬‬

‫وع)‪.‬‬ ‫(ق‬ ‫في‬ ‫انفسهم " ليست‬ ‫عند‬

‫‪808‬‬
‫الشيطاني‬ ‫الوحي‬ ‫اشتراكهحا في‬ ‫الوسوسة‬ ‫هذه‬ ‫ونظير اشتراكهما في‬

‫وألجن‬ ‫الاينس‬ ‫عدواسط‬ ‫نئي‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬قال تعالى ‪ < :‬وكدلك خعا‬ ‫‪)11‬‬ ‫(ظ‪4" /‬‬

‫فالشيطان‬ ‫‪.]112 :‬‬ ‫[ا‪،‬ئعام‬ ‫الفول كرورأ >‬ ‫بعنه! رخرف‬ ‫إك‬ ‫يوحى بفصهتم‬

‫فشياطين‬ ‫مثله ‪،‬‬ ‫إنسي‬ ‫إلى‬ ‫الانسيئ‬ ‫ويوحيه‬ ‫باطله ‪،‬‬ ‫الانسي‬ ‫إلى‬ ‫يوحي‬

‫الوسوسة‪،‬‬ ‫فى‬ ‫وتشترك‬ ‫السيطاني‬ ‫الوحي‬ ‫في‬ ‫والجن (أ" تشترك‬ ‫الإنس‬

‫التي ارتكبها صحاب‬ ‫والتعسفات‬ ‫الاشكالات‬ ‫هذا فتزول تلك‬ ‫وعلى‬

‫الاول ‪.‬‬ ‫القول‬

‫الشياطين ‪ :‬شياطين‬ ‫نوعي‬ ‫شر‬ ‫الاستعاذة من‬ ‫الاية على‬ ‫وتدل‬

‫شر‬ ‫الاستعاذة من‬ ‫الاول (‪ "3‬إنما تكوذ‬ ‫القول‬ ‫‪ .‬وعلى‬ ‫والجن‬ ‫الإنس‬

‫فقط ‪ ،‬فتامله فإنه بديع جدا‪.‬‬ ‫لجن‬ ‫شياطين‬

‫هاتين السورتين‪،‬‬ ‫اسرار‬ ‫بعض‬ ‫الكلام على‬ ‫به من‬ ‫دله‬ ‫فهذا ما من‬

‫النمط ‪ ،‬فما‬ ‫هذا‬ ‫بتفسير على‬ ‫أن يساعد‬ ‫وعسى‬ ‫والمعة‪،‬‬ ‫وله الحمد‬

‫الكلام على‬ ‫العالمين ‪ ،‬ونخغ‬ ‫لله رب‬ ‫والحمد‬ ‫بعزيز‪،‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫ذلك‬

‫بذكر‪:‬‬ ‫السورتين‬

‫نافعؤ‬ ‫قاعده‬

‫به منه‬ ‫ويحترز‬ ‫به شره‬ ‫وبتدفع‬ ‫الشيطان‬ ‫به ‪1‬لعبد من‬ ‫قيما يعتصم‬

‫‪:‬‬ ‫أسباب‬ ‫عشرة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬

‫!إماينزعك‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫الشيطاذ‪،‬‬ ‫بالله من‬ ‫الاستعاذة‬ ‫‪:‬‬ ‫احدها‬

‫‪،]36 :‬‬ ‫به!ا)) [فصدت‬ ‫‪31‬‬ ‫العديص‬ ‫السميح‬ ‫بالله إن!هو‬ ‫!صخ فاستعذ‬ ‫من الشتطن‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫صن‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪،. . .‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قوله ‪! :‬يوحي‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫! إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الاية‬ ‫!وتدل‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪908‬‬
‫إئ!سميح‬ ‫بالله‬ ‫من لشتطنن فرخ فأشتعذ‬ ‫جمفغنئث‬ ‫وإما‬ ‫اخر ‪< :‬‬ ‫موضع‬ ‫وفي‬

‫به ههنا‬ ‫المراد‬ ‫السمع‬ ‫أن‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫[الأعراف ‪،]002 :‬‬ ‫‪/‬سفيلم‪"1(>1/‬‬ ‫عليص‬

‫العام ‪.‬‬ ‫السمع‬ ‫لا مجرد‬ ‫الإجابة‬ ‫سيم‬

‫يالحعيع‬ ‫(ق‪ 991/‬ب)‬ ‫اكد الوصف‬ ‫القرآن الكريم كيف‬ ‫وتأمل سر‬

‫وعرف‬ ‫تأكيد النسبة واختصاصها‪،‬‬ ‫"هو"ا الداذ على‬ ‫صيغة‬ ‫العليم بذكر‬

‫الحقام لهذا التأكيدا‪،‬‬ ‫‪،‬قتضاء‬ ‫أحم)‬ ‫سورة‬ ‫واللام في‬ ‫بالالف‬ ‫الوصف‬

‫الأمر بالاستعاذة‬ ‫الحقام عنه ‪ ،‬فإن‬ ‫‪،‬ستغناء‬ ‫أالأعراف)‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وتركه‬

‫مقابلة‬ ‫النفس ‪ ،‬وهو‬ ‫بعد الأمر باشتي الأشياء على‬ ‫وقع‬ ‫(حم)‬ ‫سورة‬ ‫في‬

‫إلا الصابروذا‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫لا يقدر‬ ‫امر‬ ‫وهذا‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫بالإحسان‬ ‫الصميء‬ ‫إساءة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عظيم‬ ‫حأ‬ ‫ئلفاه إلا ذو‬ ‫ولا‬

‫وعجزإ‪،‬‬ ‫ذل‬ ‫بل يريه أذ هذا‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫العبد يفعل‬ ‫لا يدع‬ ‫والشيطان‬

‫عنه دعاه إلى‬ ‫‪ ،‬فإن عجز‬ ‫له‬ ‫إلى الانتقام ويزينه‬ ‫‪ ،‬فيدعوه‬ ‫عليه عدؤه‬ ‫ويسلط‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬فلا يفىدر الاحساذ‬ ‫ئحسن‬ ‫إليه ولا‬ ‫لا يسيء‬ ‫عنه ‪ ،‬وان‬ ‫الإعرأض‬

‫العاجل‪،‬‬ ‫حظه‬ ‫على‬ ‫تعالى وما عنده‬ ‫الله‬ ‫وائر‬ ‫خالفه‬ ‫إلا من‬ ‫الصميء‬

‫من‬ ‫لنزغنك‬ ‫<!(ما‬ ‫فيه ة‬ ‫فقال‬ ‫وتحريض‪،‬‬ ‫تأكيد‬ ‫مقام‬ ‫الحقام‬ ‫فكان‬

‫ش؟ إ> ‪.‬‬ ‫العليص‬ ‫إئ! ممو ألسميح‬ ‫بالده‬ ‫نرخ فاستعذ‬ ‫ألشحطن‬

‫الجاهلين ‪ ،‬وليس‬ ‫عن‬ ‫فإنه امره ان ئعرض‬ ‫(الأعراف)‬ ‫واما في سورة‬

‫على‬ ‫سهلى‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بل بالإعراض‬ ‫بالاحساذ‬ ‫فيها الامر بحقابلة إساءتهم‬

‫الشيطان وسعيه في دفع‬ ‫عليها‪ ،‬فليس حرص‬ ‫(‪1)6‬‬ ‫النفوس كير مستعصي‬

‫من‬ ‫وإما ينزغنث‬ ‫فقال ؟ <‬ ‫المقابلة بالإحساذ‪،‬‬ ‫دفع‬ ‫على‬ ‫هذا كحرصه‬

‫التي قبلها‪.‬‬ ‫على‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في أق) تقدمت‬ ‫(‪)1‬‬

‫"مستصعب"‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪081‬‬
‫الفرق‬ ‫) ذكز‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫تقدم‬ ‫> ‪ ،‬وقد‬ ‫(ش‪:‬فى‬ ‫إئه‪-‬سحيع عيص‬ ‫بالتة‬ ‫فاشتعذ‬ ‫مغ‬ ‫لشتطن‬

‫المؤمن ‪ < :‬فآتدأدله‬ ‫‪ ،‬وبين قوله في أحم)‬ ‫الموضعين‬ ‫بين هذين‬

‫؟> [كافر‪.]56 :‬‬ ‫فصيرلاص‬ ‫أف!!وآلسميع‬

‫بن صرد‬ ‫سليمان‬ ‫بن ثابت ‪ ،‬عن‬ ‫عدكب‬ ‫البخاري ! عن‬ ‫لىصحيح‬ ‫وفي‬

‫وجهه‬ ‫احمر‬ ‫فأحدهما‬ ‫يستباذ‪،‬‬ ‫النبي غ!و ورجلان‬ ‫مع‬ ‫جالسا‬ ‫قال ‪ :‬كنت‬

‫عانه‬ ‫لو قالها ذهب‬ ‫"افي لأعلم كلمة‬ ‫أوداجه ‪ ،‬فقال النبي !‪:‬‬ ‫وانتفخت‬

‫عنه ما يجد"(‪.)2‬‬ ‫الشيطا! الرجيم ذهب‬ ‫من‬ ‫بالئه‬ ‫لو قال أعوذ‬ ‫ما يجد‪،‬‬

‫في‬ ‫عجيبا‬ ‫تأثيزا‬ ‫لهما‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫السورتين‬ ‫هاتين‬ ‫الئاني ‪ :‬قراءة‬ ‫الحرز‬

‫النبي‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫والتحصن‬ ‫ودفعه‬ ‫شره‬ ‫من‬ ‫بالله تعالى‬ ‫الاستعاذة‬

‫بهما‬ ‫يتعوذ‬ ‫أنه كاذ‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫بمثلهما"أ‪،)3‬‬ ‫الفتعودون‬ ‫"ما تعؤذ‬ ‫!!‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫صلاة‬ ‫دبر كل‬ ‫يقرأ بهما‬ ‫أذ‬ ‫عقبة‬ ‫وأمر‬ ‫النوم ("‪،‬‬ ‫ليلة عثد‬ ‫كل‬

‫ثلاثا حين‬ ‫الإخلاص‬ ‫سوقى‬ ‫مع‬ ‫قى!هما‬ ‫من‬ ‫"!!‬ ‫!م! ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وتقدم‬

‫شي ‪"5‬أ‪"6‬ه‬ ‫كفته من كل‬ ‫يصبح‬ ‫حين‬ ‫وثلائا‬ ‫يحسي‬

‫من‬ ‫"الصحيح"‬ ‫ب)‬ ‫‪1‬‬ ‫لح‬ ‫(ظ‪8/‬‬ ‫‪ :‬ففي‬ ‫اية الكرسي‬ ‫‪ :‬قراءة‬ ‫الثالث‬ ‫الحرز‬

‫لمج!ف‬ ‫ادله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬وكلني‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫سميرين ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حديث‬

‫الطعام فأخذتا‬ ‫يحثو من‬ ‫فجعل‬ ‫‪ ،‬فأتى آت‬ ‫زكاة رمضان‬ ‫(ق‪ )0012 /‬بحفظ‬

‫‪2/7650‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫سل!مان بن‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم رقم (‪)0261‬‬ ‫اخرجه البخا!ي رقم ‪،)32821‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫ققط‪،‬‬ ‫(ق)‬ ‫وقوله ‪" :‬الرجيم ‪ ،‬من‬ ‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫صرد‬

‫‪.‬‬ ‫‪996 /2‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫لأ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫تقدم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪996‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫تقدم‬

‫سوء"‪.‬‬ ‫كل‬ ‫"صن‬ ‫(ع)‪:‬‬ ‫قي‬ ‫لأ‪ .‬ووقع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لقدم ص‪/‬‬ ‫‪)61‬‬

‫‪811‬‬
‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ه " ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫الله جم!يو فذكر‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫لارفعنك‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫يزال‬ ‫لن‬ ‫(‪)1‬‬ ‫فإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫فاقرأ اية الكرسي‬ ‫فراشك‬ ‫إلى‬ ‫أويت‬

‫"صدقنبا‪،‬‬ ‫النبي !‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫تصبح‬ ‫حتى‬ ‫سيطان‬ ‫‪ ،‬ولا يقربك‬ ‫حافط‬

‫"(‪. )2‬‬ ‫‪1‬لشيطان‬ ‫‪1‬ك‬ ‫ذ‬ ‫‪،‬‬ ‫كذوب‬ ‫وفو‬

‫الاية‬ ‫لهذه‬ ‫كان‬ ‫لأجله‬ ‫الذي‬ ‫السر‬ ‫الله تعالى ‪-‬‬ ‫شاء‬ ‫‪ -‬إن‬ ‫وسنذكر‬

‫قارئها بها‬ ‫واعتصام‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫لتحرز‬ ‫العظيم في‬ ‫التأثير‬ ‫العظجمة هذا‬

‫وتأييده ‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫وكنوزها‬ ‫اسرارها‬ ‫وعلى‬ ‫عليها‬ ‫مفرد‬ ‫كلام‬ ‫في‬

‫سهيل‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫البقرة ‪ ،‬ففي‬ ‫‪1‬لر]بع ة قراءة سورة‬ ‫الحرز‬

‫بيوجمم‬ ‫"لا تجعلوا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬

‫"(‪. "3‬‬ ‫الشيطان‬ ‫لا دخلة‬ ‫]لبعر؟‬ ‫فيه‬ ‫تقرأ‬ ‫‪1‬لذي‬ ‫البمت‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫قبوز]‬

‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫فقد‬ ‫البقرة ‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫‪ :‬خاتمة‬ ‫الخاصى‬ ‫الحرز‬

‫فرأ‬ ‫"من‬ ‫!يو؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الانصاري‬ ‫مسعود(؟)‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ليلؤ كفتاه "(‬ ‫التقرة ق!‬ ‫شورة‬ ‫اخر‬ ‫الايتين من‬

‫ألله‬ ‫"ان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫النبي !يو‬ ‫عن‬ ‫بشير‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬

‫بهما‬ ‫خغ‬ ‫منه أصشين‬ ‫أنزل‬ ‫عام ‪،‬‬ ‫بألفي‬ ‫‪1‬لخلق‬ ‫يخفق‬ ‫أن‬ ‫كتاب! قبل‬ ‫كتب‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"(‪6‬م‬ ‫شيطان‬ ‫فيقربها‬ ‫ليالي‬ ‫د ‪1‬بى ثلاث‬ ‫فى‬ ‫ئقرآن‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫البعرة‬ ‫سورة‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‪.‬‬ ‫معلقا مجزوما‬ ‫البخاري رقم (‪)2311‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫سهلا عن‬ ‫حديث‬ ‫"من‬ ‫ود)ة‬ ‫(ظ‬ ‫قي‬ ‫بنحوه ‪ .‬و!قع‬ ‫(‪)7"0‬‬ ‫رقم‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)31‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- -‬‬ ‫عن‬ ‫عدالله‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫! وهو‬ ‫"ابي موسى‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫أظ‬ ‫‪)41‬‬

‫!‪.)808‬‬ ‫(‪708‬‬ ‫رقم‬ ‫!مسلم‬ ‫؟)‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪80‬‬ ‫رهم‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)51‬‬

‫!النسالي‪-‬‬ ‫والترمذي رقم ‪،)28821‬‬ ‫‪،)184‬‬ ‫؟ أ‬ ‫رقم‬ ‫‪103/363‬‬ ‫أححد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)61‬‬

‫‪812‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫الحؤمن‬ ‫(حم)‬ ‫سورة‬ ‫‪ :‬أول‬ ‫السادس‬ ‫الحور‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫الترمذي‬ ‫ففي‬ ‫‪:‬‬ ‫اية الكرسي‬ ‫مع‬ ‫أا>‬ ‫اس‪3‬‬ ‫صحإ‬ ‫لم‬ ‫<إلعه‬

‫فصعب‪،‬‬ ‫ررارس بن‬ ‫عن‬ ‫ابن أبي فليكة(‪،)1‬‬ ‫ابن ابي بكر‬ ‫عبدالرحمن‬

‫قرا‬ ‫"من‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪" .‬قال رسول‬ ‫ابي هريرة‬ ‫ابي سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫ئصب!‬ ‫حين‬ ‫واسده الكرسي‬ ‫ا>‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫المصحين‬ ‫<إلعه‬ ‫إلى‪:‬‬ ‫الحومن‬ ‫حم‬

‫بهما حتى‬ ‫حفظ‬ ‫ئحسي‬ ‫ومن قرأهما حين‬ ‫ئحسي‪،‬‬ ‫بهما حتى‬ ‫حفظ‬

‫قبل‬ ‫فيه من‬ ‫تكلم‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫المليكي‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫"(‪.)2‬‬ ‫يصب!‬

‫محتمل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫قراءة آية الكرسي‬ ‫في‬ ‫له شواهد‬ ‫فالحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫حفظه‬

‫غرابحه‪.‬‬ ‫على‬

‫وله‬ ‫الملك‬ ‫له‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا شريك‬ ‫الله وحده‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫الحوز‬

‫من‬ ‫"الصحيحين"(‪)3‬‬ ‫قدير" مالة موة ‪ ،‬ففي‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫الحمد‪،‬‬

‫النه‬ ‫ابي هريرة ان رسول‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابي صالح‬ ‫ابي بكر ‪ ،‬عن‬ ‫مولى‬ ‫شمي‬ ‫حديث‬

‫وله‬ ‫له! له! الفلك‬ ‫شريك‬ ‫لا‬ ‫الله وخده‬ ‫إلا‬ ‫اله‬ ‫لا‬ ‫قال‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لمج!‬

‫عشر‬ ‫له عدل‬ ‫مائا مؤة كانت‬ ‫يوبم‬ ‫قديز‪ ،‬فى‬ ‫شيأ‬ ‫الححد وهو على كل‬

‫له حرزا‬ ‫وكانت‬ ‫عنه متة س!إ‪،‬‬ ‫ومحيت‬ ‫له مئة حسنإ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكتبت‬ ‫رقاب‬

‫به‬ ‫مما جاء‬ ‫بأفصل‬ ‫‪ ،‬ولم يا(ت أحا‬ ‫يمسي‬ ‫حتى‬ ‫يومه ذلك‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪)562‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪،)679‬‬ ‫" رفم‬ ‫والليلة‬ ‫اليوم‬ ‫"عحل‬ ‫في‬

‫"‪.‬‬ ‫كريب‬ ‫‪! :‬حسن‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫صخحه‬ ‫والحديث‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫إابن أبي ليلى "ا وهو‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫تكلم‬ ‫كريب ‪ ،‬وقد‬ ‫وقالا‪ :‬إحديث‬ ‫(‪)9287‬‬ ‫الترمذي رفم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.". . .‬‬ ‫حفظه‬ ‫قل‬ ‫من‬ ‫بي بكو الحليكي‬ ‫بن‬ ‫عدالرححن‬ ‫العلم في‬

‫حديث‬ ‫"اللسان" ‪ 4 /1( :‬؟) ‪ -‬من‬ ‫في‬ ‫‪-‬كما‬ ‫مالك‬ ‫كرائب‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬

‫باطل‪.‬‬ ‫وقال ‪ :‬هو‬ ‫ابن عصر‪،‬‬

‫رقم (‪.)1926‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رقم ‪،)31932‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪"13‬‬
‫النفع‪،‬‬ ‫عظيم‬ ‫كثر من ذلك)"‪ .‬فهذا حر!‬ ‫(ق‪ 2"0/‬ب) عمل‬ ‫إلا !جل(‪"1‬‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الله تعالى‬ ‫يسره‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫سهل‬ ‫يسير‬ ‫الفائدة ‪،‬‬ ‫جليلى‬

‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -‬كثرة‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫الحروز‬ ‫انفع‬ ‫من‬ ‫الثامن ‪ - :‬وهو‬ ‫الحرر‬

‫النبي جم!ي!‬ ‫اذ‬ ‫الأشعري‬ ‫الحارث‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الترمذي‬ ‫ففي‬ ‫عز وجلى ‪،‬‬

‫بها ويامر‬ ‫ان يعمل‬ ‫كلماقي‬ ‫بن زكريا بخمس‬ ‫أمر يحى‬ ‫الله‬ ‫قال ‪" :‬إن‬

‫أدله‬ ‫! !!‬ ‫عيسى‬ ‫فقال‬ ‫بها‪،‬‬ ‫يبطىء‬ ‫وإئه كاد‬ ‫بها‪،‬‬ ‫ان بعملوا‬ ‫بني إسرائمل‬

‫بني إسرأئحل ان يعملوا بها‪ ،‬فا!ما‬ ‫وسلا!مر‬ ‫بها‬ ‫لتعمل‬ ‫كلمات‬ ‫بخمس‬ ‫امرك‬

‫وأما أن امرهم‪.‬‬ ‫أن تأفرهم‬

‫بي ‪ ،‬أو اعذب‪،‬‬ ‫بها ان ئخسف‬ ‫ان سبمتني‬ ‫‪ .‬أخشى‬ ‫فقال يحى‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫المشرف ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫على‬ ‫فامتلا وقعدو]‬ ‫المقدس‬ ‫بمت‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫فجمع‬

‫بهن‪:‬‬ ‫تعملوا‬ ‫ان‬ ‫وأمركم‬ ‫بهن‬ ‫اعمل‬ ‫ان‬ ‫كلمات‬ ‫بخمس‬ ‫]لله أصربي‬

‫بالله‪،‬‬ ‫أشرك‬ ‫من‬ ‫مثل‬ ‫وإن‬ ‫به شيئا‬ ‫تشركوا‬ ‫الله ولا‬ ‫تعب!وا‬ ‫أذ‬ ‫أولهن‬

‫(ظ‪ 914/‬أ) او ورقي‬ ‫بذهب‬ ‫خالعماله‬ ‫عبدا من‬ ‫اشترى‬ ‫رجل‬ ‫كمثل‬

‫كير‬ ‫إلى‬ ‫وجموذي‬ ‫ئعمل‬ ‫واد ألي ‪ ،‬فكان‬ ‫عملي‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫د]ري‬ ‫فقال ‪ :‬هذه‬

‫؟‪.‬‬ ‫عبده كذلك‬ ‫أن يكون‬ ‫سي!ه ‪ ،‬فأيكم يرضى‬

‫ألله ينصب‬ ‫تلتفتوا فان‬ ‫فلا‬ ‫فإذا صفيتم‬ ‫بالضلاة ‪،‬‬ ‫الله أمركم‬ ‫وإن‬

‫ما لم يلتفث‪.‬‬ ‫عب!ه في صلاته‬ ‫لوجه‬ ‫وجهه‬

‫محه صر؟‬ ‫عصاب!‬ ‫في‬ ‫رجل‬ ‫كمثل‬ ‫ذلك‬ ‫بالصيام ‪ ،‬قاءن مثل‬ ‫وأمركم‬

‫وإن ريح الضائم أطيب‬ ‫أو يعجبه ريحها‪،‬‬ ‫فكلهم يعجب‬ ‫فيها سل‪،‬‬

‫المشلش‪.‬‬ ‫ريح‬ ‫من‬ ‫ألله‬ ‫عند‬

‫أحدإ‪.‬‬
‫لا‬ ‫و ق)‪:‬‬ ‫(ع‬ ‫(‪)1‬‬

‫؟‪81‬‬
‫العدو قاوفقوا‬ ‫أسره‬ ‫رجل‬ ‫كمثل‬ ‫ذلك‬ ‫بالضدقة ‪ ،‬فإن مئل‬ ‫وامركم‬

‫بالقليل‬ ‫منكم‬ ‫انا! أفديه‬ ‫عنثه" فقال ‪:‬‬ ‫ليضربوا‬ ‫وقدموه‬ ‫عنثه‬ ‫الى‬ ‫يده‬

‫نفسة منهم‪.‬‬ ‫ففدى‬ ‫و]!ثير‬

‫العدو؟ في‬ ‫خرج‬ ‫رخل‬ ‫كمثل‬ ‫‪ ،‬فان مئل ذلك‬ ‫ألله‬ ‫أن تذكروا‬ ‫وأمركم‬

‫فاحرز نفس! معهم كذلك‬ ‫حصينن‬ ‫حصؤ‬ ‫!لى على‬ ‫حتى‬ ‫أثره سراكا‪،‬‬

‫المئيطان إلا بذكر الثه"‪.‬‬ ‫نفس! من‬ ‫العبد لا يحرز‬

‫الشمع‪،‬‬ ‫بهن‪،‬‬ ‫الله امريي‬ ‫بحة‬ ‫!وأتا آمركم‬ ‫النبي ع!‪:‬‬ ‫قال‬

‫قيد‬ ‫الجماعة‬ ‫فادق‬ ‫من‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والجماعة‬ ‫والهجرة‬ ‫!الجهادأ‬ ‫‪،‬‬ ‫والطاعة‬

‫دعوى‬ ‫اذع!‬ ‫كنثه ألا ان يرأجع ‪! ،‬من‬ ‫!بفة الإسلام من‬ ‫شبرٍ فقد خلع‬

‫صثى‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫رجل‬ ‫فقال‬ ‫!‪،‬‬ ‫جهنم‬ ‫جثى‬ ‫فإئه من‬ ‫الجاهلية‬

‫سحاكم‬ ‫]لله الذى‬ ‫بدعوى‬ ‫فادعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وصام‬ ‫صقى‬ ‫"وإن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫وصام‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫عب!د‬ ‫الفومنين‬ ‫المسلمين‬

‫"‪ .‬وقال البحاري‪:‬‬ ‫صحبح‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫قال الترمذي ة !هذا حديث‬

‫وله غير هذا الحديث‪.‬‬ ‫له صحبة‬ ‫الأسعري‬ ‫الحارث‬

‫من‬ ‫نفسه‬ ‫أن العبد لا يحرز‬ ‫هذا الحدشما‬ ‫النبي ع!يم في‬ ‫فقد أخبر‬

‫(ق‪ 102 /‬أ) عليه سورة‬ ‫دئت‬ ‫الذي‬ ‫بعينه هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫إلا بذكر‬ ‫الشيطان‬

‫(‪،1‬‬
‫وابن خزيمة‬ ‫والترمذي رقم <‪،)2"63‬‬ ‫‪،)01717‬‬ ‫رقم‬ ‫("؟‪404 /‬‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫اخرجه‬

‫(‪،)421 /1‬‬ ‫والحماكم ‪:‬‬ ‫‪،)124‬‬ ‫(؟‪/1‬‬ ‫"الإحسان"‪:‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)1"59‬‬ ‫رقم‬

‫وكيرهم‪.‬‬

‫غريب " ئم ذكر كلام البخاري الذي‬ ‫صح!ح‬ ‫حن‬ ‫قال الترمذي ‪! :‬هذا حديث‬

‫والحاكم‪.‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫ابن خزيحة‬ ‫‪ .‬وصححه‬ ‫نقله الحصنف‬

‫الجيم وهو‬ ‫خثوة بضم‬ ‫جمع‬ ‫الجمع ‪ ،‬والخا؟‬ ‫أربق" على‬ ‫(ع)‪:‬‬ ‫فى‬ ‫ووقع‬
‫"‪.،1/923( :‬‬ ‫الحديث‬ ‫غريب‬ ‫الئهاية فى‬ ‫إ‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫المجموع‬ ‫الشيء‬

‫‪815‬‬
‫الخناس ‪،‬‬ ‫فيها بأنه‬ ‫الشيطان‬ ‫فإثه وصف‬ ‫)‪،‬‬ ‫أ‪+%‬م‬ ‫<قل أعوذ برب ألناس‬

‫واذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وانقبض‬ ‫وتجمع‬ ‫الله اخنس‬ ‫العبد‬ ‫إذا ذكر‬ ‫الذي‬ ‫والخناس(‪"1‬‬

‫مباد!ء‬ ‫التي هي‬ ‫إليه الوساوس‬ ‫‪ ،‬وألقى‬ ‫التقم القلب‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫عن‬ ‫غفل‬

‫عز وجل!‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫الشيطاذ بمل‬ ‫من‬ ‫العبد عسه‬ ‫كله ‪ ،‬فحا احرز‬ ‫الححمر‬

‫به منه‪،‬‬ ‫ما يتحرز‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫والصلاة‬ ‫‪ :‬الوضوء‬ ‫التاسع‬ ‫الحرز‬

‫قلب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فإنها نار تغلي‬ ‫والشهوة‬ ‫الغضب‬ ‫ثوران (‪ "2‬قوة‬ ‫عند‬ ‫ولاسيما‬

‫النبي !ج!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫لسعيد الخد!ي‬ ‫أبي‬ ‫حديش‬ ‫من‬ ‫الترمذي‬ ‫في‬ ‫ابن آدم ‪ ،‬كحا‬

‫خمغ‬ ‫ابن ادم ‪ ،‬اما رأيتم الى‬ ‫قلب‬ ‫فى‬ ‫جحر؟‬ ‫الغضب‬ ‫انه قال ‪" :‬ألا وإن‬

‫"(‪. "3‬‬ ‫بالأرض‬ ‫فليلصق‬ ‫ذلك‬ ‫بشي ‪ 5‬من‬ ‫أحس‬ ‫عينيه وانتفاخ أود جه ‪ ،‬فمن‬
‫‪1‬‬

‫)‪،‬‬ ‫النمار بالماء"الم‬ ‫‪ ،‬ال!نما تطفا‬ ‫نابى‬ ‫من‬ ‫خلق‬ ‫الش!يطان‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫اثر اخر‬ ‫وفى‬

‫‪ ،‬فإنها نا!‬ ‫والصلاة‬ ‫الوضوء‬ ‫بمثل‬ ‫والشهوة‬ ‫الغضب‬ ‫" العبد جمرة‬ ‫فما أظفأ‪3‬‬

‫الله‬ ‫ا‬ ‫فيها على‬ ‫والاقبال‬ ‫نجشوعها‬ ‫إذأ وقعت‬ ‫يطفئها ‪ ،‬والصلاة‬ ‫والوضوء‬

‫عليه ‪ .‬ا‬ ‫إقامة الدليل‬ ‫عن‬ ‫ضني‬ ‫أمر تجربته‬ ‫كله ‪ ،‬وهذا‬ ‫أثر ذلك‬ ‫اذهبت‬

‫ومخالطة‬ ‫والطعام‬ ‫النظر والكلام‬ ‫فضول‬ ‫العاشر‪!! :‬سالث‬ ‫الحرز‬

‫‪.‬‬ ‫د) ‪! :‬الخان!!‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫(‪) 1‬‬

‫د) ‪" :‬توادد"‪.‬‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫وكيرهم‬ ‫والضومذي رقم (‪،)1921‬‬ ‫‪،)1158‬‬ ‫لأ‬ ‫رقم‬ ‫("‪1/132‬‬ ‫أححد‪:‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫!ه ‪ :‬علي‬ ‫لك!‬ ‫إ‪-)46"/3( .‬‬ ‫الاشراف‬ ‫‪،‬تحفة‬ ‫فى‬ ‫‪-‬كما‬ ‫قال الضومذي ‪" .‬حسن)"‬

‫فيه ضعف‪.‬‬ ‫ابن زيد بن جدعان‬

‫!‬ ‫م‬ ‫وكيرهم‬ ‫! !قم ‪ 9"5‬لاأ)‪ ،‬وأبو داود رقم (‪)47"4‬‬ ‫(‪92/50‬‬ ‫أححدة‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الس!عدي‬ ‫عطية‬ ‫حديم!ا‬

‫وفي سنده ضعف‪.‬‬

‫(ق وظ ود)‪" :‬طغىإ‪.‬‬ ‫(!‪،‬‬

‫‪816‬‬
‫من‬ ‫ابن ادم وينال منه كرضه‬ ‫على‬ ‫إنما يتسلط‬ ‫الشيطان‬ ‫الناس ‪ ،‬فإن‬

‫الاستحساذ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫النظر يدعوه‬ ‫فضول‬ ‫فان‬ ‫الأربعة ‪،‬‬ ‫الابواب‬ ‫هذه‬

‫في‬ ‫والفكرة‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫و لاشتغال‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫إليه في‬ ‫المنظور‬ ‫صورة‬ ‫ووقوع‬

‫الن!ي‬ ‫عن‬ ‫"المسند"‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫النظر‪،‬‬ ‫فضول‬ ‫الفتنة من‬ ‫فحبدا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الظفر‬

‫بصره‬ ‫غض‬ ‫إلجيس ‪ ،‬فمن‬ ‫سهام‬ ‫من‬ ‫انه قال ‪" :‬النظر؟ سهئم مسفوئم‬ ‫!م!لم‬

‫قال‬ ‫كحا‬ ‫او‬ ‫يلقاه "(‪،"1‬‬ ‫يوم‬ ‫قلبه الى‬ ‫في‬ ‫يجدها‬ ‫الله حلاو!‬ ‫لله أورثة‬

‫نظرة‬ ‫فكم‬ ‫الثظر‪،‬‬ ‫فضول‬ ‫من(‪"2‬‬ ‫كثها‬ ‫إنما‬ ‫العظام‬ ‫فالحوادسا‬ ‫‪.‬‬ ‫ع!ماله‬

‫‪ ،‬كحا قال الشاعر(‪:)3‬‬ ‫لا حسرة‬ ‫حسرات‬ ‫اعقبت‬

‫السرر‬ ‫مستصغر‬ ‫النار من‬ ‫وفعظئم‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫مبداها‬ ‫الحوادث‬ ‫كل‬

‫ولا وتو‬ ‫السهام بلا قوس‬ ‫فتك‬ ‫صاحبها‬ ‫في قلب‬ ‫كم نظرة فحكت‬

‫الاخرأ؟)‪:‬‬ ‫وقال‬

‫لمناظر‬ ‫اتعبتك‬ ‫يوما‬ ‫لقلبك‬ ‫رائدا‬ ‫طرفك‬ ‫متى أرسلت‬ ‫وكنت‬

‫من‬ ‫الشهاب "‪)1/591( :‬‬ ‫"مسند‬ ‫في‬ ‫والقضاعي‬ ‫الحاكم ‪،)4/313( :‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫فيه‬ ‫بهذا اللفط ‪ ،‬ولكن‬ ‫"المسند!‬ ‫فى‬ ‫اجده‬ ‫ولم‬ ‫عنه ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫حذيفة‬ ‫حديث‬

‫الاخير‪.‬‬ ‫ما يوافق شطره‬ ‫أبى أمامة بإسناد ضعيف‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)264 /5‬‬

‫بأن فيه بجدالرحص‬ ‫"الترغيب ‪3/123 :‬‬ ‫في‬ ‫الحاكم ‪ ،‬وتعقبه المنذري‬ ‫وصححه‬

‫واه ‪.‬‬ ‫الواسطي‬ ‫ابن إسحاق‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫‪ )1‬من حديث‬ ‫لا‬ ‫"الكبيرداة (‪01/3‬‬ ‫الطراني في‬ ‫واخوجه‬

‫("‪.)66/‬‬ ‫الحجحع"‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الهيثمي في‬ ‫عه ‪ -‬وضعفه‬ ‫الله‬

‫جعلها) بدلا من "كلها"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ود) ووقع فى (ع)‪:‬‬ ‫في (ظ‬ ‫كلها منا لت‬ ‫أإنما‬ ‫(‪)2‬‬

‫بلا‬ ‫‪)22‬‬ ‫؟‬ ‫و!الداء والدواء)" ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫‪،)9‬‬ ‫لأ‬ ‫المحببن! ‪( :‬ص‪/‬‬ ‫"روضة‬ ‫في‬ ‫ذكره المؤلف‬ ‫(‪)3‬‬

‫زيادة بيخين‪-‬‬ ‫نحجة مع‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫ف! نسخة‬ ‫اضطراب‬ ‫وقائليها‬ ‫الأبيال!‬ ‫وقد وقع في ترتيب‬

‫"روضة‬ ‫في‬ ‫الحؤلف‬ ‫وذكرها‬ ‫‪،)15 /21‬‬ ‫ابي تمام "‪:‬‬ ‫"ححاسه‬ ‫البيتان بلا نحجه في‬ ‫(؟)‬

‫لسان جارية ف! حكاية للأصمعي‪.‬‬ ‫‪ )9‬على‬ ‫الححبين"‪( :‬ص‪/‬لا‬

‫‪"17‬‬
‫صابر‬ ‫أنت‬ ‫بعضه‬ ‫عليه ولا عن‬ ‫قادر‬ ‫انت‬ ‫لا كفه‬ ‫الذي‬ ‫رايب‬

‫ا‬ ‫(‪:،1‬‬ ‫المتنبي‬ ‫وقال‬

‫القاتلا‬ ‫والقتيل‬ ‫المطالمث‬ ‫فمن‬ ‫طرفه‬ ‫المنية‬ ‫اجتلب‬ ‫لذي‬ ‫وانا‬

‫(‪: )6‬ا‬ ‫أبيات‬ ‫من‬ ‫ولي‬

‫فلا تصبا‬ ‫ال!قتيل بحا ترمي‬ ‫أنت‬ ‫مجتهدا‬ ‫اللحظ‬ ‫بسهام‬ ‫(ظا ‪ 91‬أب)ياراميا‬

‫إنه يرتسذ بالعطب‬ ‫توفه‬ ‫له‬ ‫الشفاء‬ ‫يرتاد‬ ‫الطرف‬ ‫أب)وباعش‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫(دا‬

‫‪ 7‬جاء من عطب‬ ‫ببر‬ ‫فهل سمعت‬ ‫بها مرضى‬ ‫باحداقي‬ ‫الشفاء‬ ‫ت!جو‬

‫فيه مستلبا‬ ‫جمال‬ ‫وصفَا للطخ‬ ‫إثر اقبحهم‬ ‫في‬ ‫ومفنئا نفسه‬

‫قدر العمر لم تهب(‪)3‬‬ ‫تعرف‬ ‫لو كنت‬ ‫سفها‬ ‫ذا‬ ‫ا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫عمره‬ ‫وواهبا‬

‫الالام منتهب‬ ‫من‬ ‫عيش‬ ‫بطيف‬ ‫عيصبى ما له خطر‬ ‫وبائغا طيب‬

‫العقد لم تغبن ولم تخبا‬ ‫ذا‬ ‫خرحعت‬ ‫اس‬ ‫والله غبنا فاحشا ا فلو‬ ‫غبنت‬

‫لي!س يالكذب‬ ‫أماماش الورد صفوا‬ ‫عيتل كله كدر‬ ‫وواردا صفو‬

‫العطبا‬ ‫من‬ ‫داهيه تدني‬ ‫لكل‬ ‫في الطلماء منتصئا‬ ‫الليل‬ ‫وحاطب‬

‫وقتاش بين اللهو واللعبا‬ ‫وضاع‬ ‫الصبا والتصابي بعد لم يشمب‬ ‫شاب‬

‫والفيء في الافق الشرقيئ لم يغب‬ ‫لها‬ ‫الغروب‬ ‫!د حان‬ ‫وشص!عمرك‬

‫الليل والسحب‬ ‫افقه طفمات‬ ‫عن‬ ‫من قد فار وانقشعت‬ ‫وفار بالوصل‬

‫؟ ! ‪.)2‬‬ ‫! ة (‪/3‬‬ ‫للعكبري‬ ‫الينسوب‬ ‫الشرح‬ ‫لاديوانه ‪ -‬مع‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫اختلاف‬ ‫الأول ‪ ،‬مع‬ ‫د!ذ‬ ‫‪)146 -‬‬ ‫(صى‪145/‬‬ ‫"الفوائدإت‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫ذكرها‬ ‫(‪)2‬‬

‫إليه‪.‬‬ ‫معزوة‬ ‫‪ ( :‬ص‪)79/‬‬ ‫"الروضة"‬ ‫منها بيتين في‬ ‫وذكر‬ ‫بعضها‪،‬‬

‫‪.]). . .‬‬ ‫طيب‬ ‫(وبائعا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫على‬ ‫(دق)‬ ‫في‬ ‫مأخراذ‬ ‫قبله‬ ‫وما‬ ‫اليت‬ ‫هذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪818‬‬
‫في الطلب‬ ‫قد وافتك‬ ‫ربك‬ ‫ورسل‬ ‫والدنيا فد ارتحلت‬ ‫كم ذا التحلف‬

‫ولا أرب‬ ‫سكنى‬ ‫من‬ ‫تهواه للصب‬ ‫ركائحط من‬ ‫في الديار وقد سارت‬ ‫ما‬

‫الأسواق في الحقب‬ ‫صاحث‬ ‫مافاله‬ ‫الخد ذياك التراب وقل‬ ‫فأفرش‬

‫الخرب‬ ‫له من ربعك‬ ‫غيلان اشهى‬ ‫به‬ ‫يطيف‬ ‫محفوفا‬ ‫مية‬ ‫ربع‬ ‫ما‬

‫الترب (‪"1‬‬ ‫ناظري من خذك‬ ‫إلى‬ ‫أش!ى‬ ‫ضرج‬ ‫وإن ادمين من‬ ‫ولا الخدود‬

‫عن كثب‬ ‫(‪ "2‬الوصل‬ ‫منال‬ ‫كان‬ ‫أيام‬ ‫ويالفها‬ ‫يهواها‬ ‫منازلأ كان‬

‫الماء في صبب‬ ‫إليها فوفي‬ ‫يهوي‬ ‫له‬ ‫الزبوع‬ ‫تلك‬ ‫جليت‬ ‫وكلما‬

‫لم يجب‬ ‫للسلوان‬ ‫القلب‬ ‫فلو دعا‬ ‫بها‬ ‫العهود‬ ‫تذكار‬ ‫له الشودق‬ ‫احجا‬

‫وما له في سواها الذهر من رغب‬ ‫يألفه‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫منزل‬ ‫هذا وكم‬

‫فاكترب‬ ‫الحث‬ ‫شأن‬ ‫بعض‬ ‫بثثثه‬ ‫إن‬ ‫يريحك‬ ‫ما في الخيام أخو وجد‬

‫والحطب‬ ‫بالتار‬ ‫لا‬ ‫بنفحة الطيب‬ ‫الليل مهتديا‬ ‫غمر ت‬ ‫في‬ ‫واسر‬

‫النفس لاتلقيك في الحرب‬ ‫وحارب‬ ‫ومعجرة‬ ‫جبن‬ ‫اخي‬ ‫كل‬ ‫وعاد‬

‫لأنوار بالرتب‬ ‫يوم اقتسام الورى‬ ‫يه‬ ‫نورا تستضيء‬ ‫لفسك‬ ‫وخذ‬

‫الكرب‬ ‫العبد في‬ ‫إلا بنور ينجي‬ ‫تقطعه‬ ‫ليس‬ ‫ظلحات‬ ‫ذو‬ ‫فالجسر‬

‫البلاء‪.)31‬‬ ‫النظر أصل‬ ‫ان فضول‬ ‫والمقصود‬

‫مداخل‬ ‫كلها‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫للعبد ابوائا من‬ ‫الكملام ؛ ف!نها تفتخ‬ ‫ففول‬ ‫وأما‬

‫المؤلف‪.‬‬ ‫ضمنهحا‬ ‫قبله لابي تصام "ديوانه" ‪)99 /1( :‬‬ ‫هذا والذي‬ ‫(‪"1‬‬

‫مناك"‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫و د)ت‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫بلاء"‪.‬‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪981‬‬
‫ا‬ ‫الأبواب‬ ‫تلك‬ ‫عته‬ ‫يسد‬ ‫(ق‪)2012/‬‬ ‫الكلام‬ ‫فضولى‬ ‫فإمساك‬ ‫‪،‬‬ ‫للشيطان‬

‫لحعاذ‪:‬‬ ‫لمج!م!‬ ‫قال النبي‬ ‫واحدة ‪ ،‬وقد‬ ‫كلحة‬ ‫جرتها‬ ‫حرب‬ ‫من‬ ‫وكم‬ ‫كلها‪،‬‬

‫السنتهم)"(‪.)1‬‬ ‫إلا حصائد‬ ‫النار‬ ‫ف!‬ ‫مفاخوهم‬ ‫الناس على‬ ‫يكب‬ ‫"وهل‬

‫الصحابة ‪ :‬طوبى‬ ‫فقالى بعض‬ ‫الانصار توفي‬ ‫ان !جلاامن‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬

‫أو بخل‬ ‫بما لا يعنيه ‪،‬‬ ‫مجلم‬ ‫فلعله‬ ‫يدريك‬ ‫"فما‬ ‫النبي !ح!‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫له‪،‬‬

‫بمالاينقضة"(‪.)2‬‬

‫أولصع‬ ‫وهما‬ ‫الكلام والنطر‪،‬‬ ‫فضول‬ ‫إنما تولدها من‬ ‫واكحر المعاصي‬

‫شهوة‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫يسأمان‬ ‫ولا‬ ‫لا يملان‬ ‫جارحتيهما‬ ‫فإن‬ ‫الشيطان‪،‬‬ ‫مداخل‬

‫فلو‬ ‫واللسان‬ ‫العين‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫للطعام‬ ‫فيه !!ادة‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫امتلأ‬ ‫فإنه إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫البطن‬

‫كثيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الاطواف‬ ‫فتسعة‬ ‫فجنايحهما‬ ‫‪،‬‬ ‫والكلام‬ ‫النظر‬ ‫يفترا من‬ ‫لم‬ ‫تركا‬

‫الظر‪،‬‬ ‫فضول‬ ‫من‬ ‫يحذرون‬ ‫السلف‬ ‫وكان‬ ‫الافات ‪،‬‬ ‫عظيمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعب‬

‫احوج‬ ‫الكلام (‪ ،"3‬وكانوا يقولون ‪" :‬ما سي!‬ ‫فضول‬ ‫من‬ ‫يحذ!ون‬ ‫كما‬

‫من الفسان"(‪."/‬‬ ‫السحن‬ ‫إلى طول‬

‫الشر‪ ،‬فإنه يحرك‬ ‫الطعام ؛ فهو داع إلى انواع كثيرة من‬ ‫واما فضول‬

‫شرا!‬ ‫بهذين‬ ‫‪ ،‬وحسئك‬ ‫الطاعات‬ ‫‪ ،‬ويثقلها عن‬ ‫إلى الحعاصي‬ ‫الجوارح‬

‫طاعة حال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكم‬ ‫الطعام‬ ‫جلبها الشبع وفضو ‪4‬‬ ‫معصية‬ ‫من‬ ‫فكم‬

‫‪،)93‬‬ ‫لأ‬ ‫(‪3‬‬ ‫وابن ماجه رفم‬ ‫والترصذي رقم ‪،)26161‬‬ ‫(‪،،231 /5‬‬ ‫أححد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ) 4 1 3 /2‬وكيرهم‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫والحاكم‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫صحيحا‪،‬‬ ‫حسن‬ ‫قال الرمذى ‪" :‬هذا حديث‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫"الحلحة"‪ :‬أ!‪،56/‬‬ ‫وأبو نعجم في‬ ‫الترمذي رقم (‪،)2316‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪،2‬‬

‫مشيرا إلى صعفه‪.‬‬ ‫كريب"‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪-‬ا‪ ،‬وقال‬ ‫كه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫انس‬

‫ود‪.،‬‬ ‫في أظ‬ ‫" لسست‬ ‫الكلام‬ ‫عن فضول‬ ‫"كما يحذرون‬ ‫‪)31‬‬

‫(‪،)2/532‬‬ ‫"الزهدإ‪:‬‬ ‫هناد في‬ ‫عنه ‪ -‬أخرجه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫جاء‬ ‫(‪)4‬‬

‫"الحلجة" ‪.،134 /1( :‬‬ ‫وأبو نعيم فى‬ ‫(‪،)914 /9‬‬ ‫"الكبير"ا‪:‬‬ ‫في‬ ‫والطبراني‬

‫‪082‬‬
‫والشيطان أعظم‬ ‫شرا عظيفا‪،‬‬ ‫بطنه فقد وقي‬ ‫شؤ‬ ‫وقي‬ ‫دونها‪ ،‬فمن‬

‫بعض‬ ‫في‬ ‫الطعام ‪ ،‬ولهذا جاء‬ ‫الانسان إذا ملأ يطنه من‬ ‫من‬ ‫ما يتحكم‬

‫"ما ملا‬ ‫الشيطان بالصوم "‪ ،‬وقال النبي !‪:‬‬ ‫الالار‪" :‬ضيقوا مجاري‬

‫لطعام إلا‬ ‫التملي من‬ ‫فى‬ ‫بطنن"(‪ ،)1‬ولو لم يكن‬ ‫من‬ ‫ادميئ وعا ‪ 2‬شرا‬

‫الذكر‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬واذا غفلى القلب‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫إلى الغفلة عن‬ ‫أنه يدعو‬

‫ومئاه وشفاه ‪ ،‬وهام به في كل‬ ‫ووعدة‬ ‫جثسم عليه الشيطان‬ ‫واحدة‬ ‫ساعة‬

‫أبواب‬ ‫على‬ ‫وطافت‬ ‫وجالت‬ ‫تحركت‬ ‫فإن النفس إذا شبعت‬ ‫واد‪،‬‬

‫وذلت‪.‬‬ ‫وخشعت‬ ‫سكنت‬ ‫الشهوات ‪ ،‬واذا جاعت‬

‫وكم‬ ‫شز‪،‬‬ ‫لكل‬ ‫الجالب‬ ‫الداء العضال‬ ‫المخالطة ‪ ،‬فهي‬ ‫وأما فضول‬

‫عداوة ‪ ،‬وكم‬ ‫من‬ ‫زرعت‬ ‫نعمة ‪ ،‬وكم‬ ‫من‬ ‫والمعاشرة‬ ‫المخالطه‬ ‫سلبت‬

‫في‬ ‫الجبال الراسيات وهي‬ ‫تزول‬ ‫حزاز ت‪،‬‬ ‫القلب من‬ ‫في‬ ‫غرلست‬

‫‪ ،‬وإنما‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫فيه خسارة‬ ‫المخالطة‬ ‫‪ ،‬ففضول‬ ‫لا تزول‬ ‫القلوب‬

‫الناس‬ ‫بمقدار الحاجة ‪ ،‬ويجعل‬ ‫لمخالطة(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫ينبغي للعبد أن يأخذ‬

‫يميز بينهما‬ ‫ولم‬ ‫الأقسام بالاخر‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫خلط‬ ‫فيها اربعة أقسام ‪ ،‬متى‬

‫لشر‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫دخل‬

‫اليوم‬ ‫عنه في‬ ‫!ق‪ 202/‬ب!‬ ‫كالغذاء لا يستفى‬ ‫مخالطته‬ ‫من‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫إليه خالطه‬ ‫ثم إذا احتاج‬ ‫الخلطة (‪،"3‬‬ ‫منه ترك‬ ‫حاجته‬ ‫والليلة ‪ ،‬فإذا أخذ‬

‫!‪)1‬‬
‫واب! ماجه‬ ‫رقم (‪،)0238‬‬ ‫)‪ ،‬والرمذي‬ ‫لأأ‬ ‫رقم ‪187‬‬ ‫(‪424 /28‬‬ ‫اححد‪:‬‬ ‫خرجه‬

‫(‪)12/41‬‬ ‫"الإحساذ"‪:‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)4/331‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪،)9334‬‬ ‫رقم‬

‫الرصذي وابن حباذ‬ ‫وصحح!‬ ‫كرب‪،‬‬ ‫المقدام بن معدي‬ ‫ويخرهم من حديث‬

‫!‪!)9/438‬‬ ‫الفتح"‪.‬‬ ‫إ‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وحشنه‬ ‫والحاكم‬

‫(‪)2‬‬
‫د)‪.‬‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫فيه خسارة‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬

‫" !‬ ‫"الحخالطة‬ ‫)‪:‬‬ ‫(ع‬


‫‪)31‬‬

‫‪821‬‬
‫العلماء‬ ‫وهم‬ ‫اعز من الكبريت الاحمو‪،‬‬ ‫الدوام ‪ ،‬وهذا الضرب‬ ‫على‬ ‫هكذا‬

‫وادويتها‪،‬‬ ‫القلوب‬ ‫أ‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫؟‬ ‫(ظ‪/‬‬ ‫وأمراض‬ ‫‪،‬‬ ‫عدوه‬ ‫ومكايد‬ ‫وأمره‬ ‫بالله‬

‫في‬ ‫الضرب‬ ‫فهذا‬ ‫ولخلقه‪،‬‬ ‫ولرسوله‬ ‫ولكتابه‬ ‫دثه تعا!ى‬ ‫الناضحون‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫كقه‬ ‫الربخ‬ ‫مخالطتهم‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫المرض‬ ‫عند‬ ‫إليها‬ ‫يحضاج‬ ‫كالدواء‬ ‫مخالطته‬ ‫الثافي ‪ :‬من‬ ‫اقسم‬

‫عن‬ ‫لا يستغـى‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫خلطته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫فلا حاجة‬ ‫صحيخا‬ ‫دمت‬

‫أنواع‬ ‫إليه من‬ ‫محتاج‬ ‫ما انت‬ ‫وقيام‬ ‫‪،‬‬ ‫المعاش‬ ‫ا‬ ‫مصلحة‬ ‫في‬ ‫مخالطتهم‬

‫فإذا ا‬ ‫ونحوها‪،‬‬ ‫للأدواء‬ ‫والعلاج‬ ‫والاستشارة‬ ‫والمشاركات‬ ‫المعاملات‬

‫بقيت مخالطحهم من‪:‬‬ ‫من مخالطة هذا الضرب‬ ‫حاجتك‬ ‫قضيت‬

‫مواتبه وانواعه‪،‬‬ ‫اختلاف‬ ‫الشالث ‪ :‬وهم من مخالطته كالداء على‬ ‫اقسم‬

‫الحزمن‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحرض‬ ‫العضال‬ ‫كالذاء‬ ‫دسمنهم امن مخالطته‬ ‫‪،‬‬ ‫وضفه‬ ‫وقوته‬

‫فلابد من ان تخسر‬ ‫ذلك‬ ‫دين ولا دنيا‪ ،‬ومع‬ ‫لا تربخ عليه في‬ ‫من‬ ‫وهو‬

‫واتصلت‬ ‫مخالطته‬ ‫فهذا إذا تمكنت‬ ‫عليه الدين والدنيا أو أحدهما‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫المخوف‬ ‫الموت‬ ‫فهي مرض‬

‫‪ ،‬فإذا‬ ‫عليك‬ ‫ضربانه‬ ‫!حتد‬ ‫الضرس‬ ‫كوجع‬ ‫مخالطته‬ ‫ومنهم ‪ :‬من‬

‫الالئم‪.‬‬ ‫سكن‬ ‫فارقك‬

‫‪1،)1‬‬ ‫العثلأا‬ ‫الثقيل البغيض‬ ‫وهو‬ ‫الروح‬ ‫حمى‬ ‫مخالطته‬ ‫ومخهم ‪ :‬من‬

‫فيستفيد منك‪،‬‬ ‫أن ينصت‬ ‫أن يتكلم فيفيدك ‪ ،‬ولا يحسن‬ ‫لا يحسن‬ ‫الذي‬

‫كالعصي‬ ‫فكلامه‬ ‫تكلم‬ ‫إن‬ ‫منزلتها‪ ،‬بل‬ ‫في‬ ‫فيضعها‬ ‫نفسه‬ ‫ولا يعرف‬

‫كلى شيء‪،‬‬ ‫الكئير من‬ ‫والحئل‬ ‫والعمل‬ ‫(ع"‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫العقلأ‪،‬‬ ‫إ‬ ‫وق"‪:‬‬ ‫ود‬ ‫(ظ‬ ‫(‪"1‬‬
‫!‬ ‫ع‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫عحول‬ ‫الغليظ ‪ ،‬ورجل‬ ‫الرجال ؟ الجافي‬ ‫من‬ ‫و]لعثول‬ ‫عثلا‪،‬‬ ‫عثل‬ ‫وقد‬

‫؟"‪.‬‬ ‫؟‪2‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪1( :‬‬ ‫"اللصان"‬ ‫‪ .‬انطر‬ ‫!مشرح‬ ‫ثقيل‬ ‫فدم‬

‫‪822‬‬
‫فهو‬ ‫به‪،‬‬ ‫وفرحه‬ ‫بكلامه ‪،‬‬ ‫اعجابه‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫السامعين‬ ‫قلوب‬ ‫على‬ ‫تنزلن‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫يطيمث به المجلس‬ ‫أنه مسئص‬ ‫‪ ،‬ويطن‬ ‫فيه كلما تحذث‬ ‫من‬ ‫يحدث‬

‫الرصحى العظيمة التي لا يطاق حملها ولا جرها‬ ‫فأثقل من نصف‬ ‫سكت‬

‫على الارض!‪.‬‬

‫جانبي‬ ‫إلى‬ ‫ما جل!ص‬ ‫‪ -‬أنه قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫ويذكر‬

‫الاخو‪.‬‬ ‫الجانب‬ ‫هو فيه انزل من‬ ‫الذي‬ ‫الجانب‬ ‫ثقيل إلا وجدت‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪ -‬رجلا‬ ‫الله روحه‬ ‫‪-‬قدس‬ ‫سيخنا(‪)1‬‬ ‫عند‬ ‫يوما‬ ‫ورأيت‬

‫حمله ‪ ،‬فالتفت‬ ‫عن‬ ‫القوى‬ ‫ضعفت‬ ‫يحتملهط ‪ ،)2‬وقد‬ ‫‪ ،‬والشيخ‬ ‫الضرب‬

‫أدمنت‬ ‫قد‬ ‫لكن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫الربع ؟‬ ‫حمى‬ ‫الثقيل‬ ‫مجالسة‬ ‫ة‬ ‫وقال‬ ‫إلي‬

‫قال ‪ .‬وبالجملة؛‬ ‫أو كما‬ ‫لها عادة‬ ‫فصارت‬ ‫الحضى؟‬ ‫على‬ ‫ارواحنا‬

‫للروح فعرضيه ولازمة‪.‬‬ ‫فمخالطة كل مخالف حمى‬

‫‪،‬‬ ‫الضرب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ئبتلى بواحد‬ ‫العبد أن‬ ‫الدنيا على‬ ‫نكد‬ ‫ومن‬

‫يجعل‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فليعاشره بالحعروف‬ ‫ومخالطته‬ ‫معاشرته‬ ‫له بد من‬ ‫وليس‬

‫ومخرجما‪.‬‬ ‫له فرجا‬ ‫ادله‬

‫أكل‬ ‫بحنزلة‬ ‫(‪"3‬‬ ‫ومخالطته‬ ‫‪،‬‬ ‫كفه‬ ‫الهصلك‬ ‫مخالطته‬ ‫‪1‬بع ‪ :‬صر‬ ‫الر‬ ‫القسم‬

‫العزا!؟‬ ‫أ) الله فيه‬ ‫(ق‪302/‬‬ ‫فأحمن‬ ‫وإلا‬ ‫‪،‬‬ ‫ترياق‬ ‫لاكله‬ ‫اتفق‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫السم‬

‫العدع‬ ‫أهل‬ ‫‪ -‬وهم‬ ‫الله‬ ‫كئرهم‬ ‫‪-‬لا‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫الضرب‬ ‫هذا‬ ‫كثر‬ ‫وما‬

‫إلى خلافها‪،‬‬ ‫!ص ‪ ،‬الداعون‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫عن‬ ‫والضلالة ‪ ،‬والصاذون‬

‫البدعة سنة‪،‬‬ ‫فيجعلون‬ ‫ويبغونها عوخصا؟‬ ‫ادله‬ ‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫الذين يصدون‬

‫اي ة ابن تيحجة‪.‬‬ ‫‪)11‬‬

‫دايححله"‪.‬‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫أظ‬ ‫!‪)2‬‬

‫أق)!‬ ‫من‬ ‫" إلى هنا سقط‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"فليعاضره‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪823‬‬
‫التوحيد‬ ‫جردت‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫معروفا‬ ‫والمنكر‬ ‫منكرا‪،‬‬ ‫يدعة ‪ ،‬والمعروف‬ ‫والسخه‬

‫المتابعة‬ ‫جردت‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الأولياء والصالحين‬ ‫جناب‬ ‫قالوا ‪ :‬تنقصت‬ ‫بينهم‬

‫المحجوعين‪.‬‬ ‫الائحة‬ ‫الله جم!ج! قالوا ‪ :‬أهدرت‬ ‫لرسول‬

‫من‬ ‫به رسوله‬ ‫به نفسه ‪ ،‬وبما وصفه‬ ‫بما وصف‬ ‫الله‬ ‫وصفب‬ ‫وإن‬

‫بما امر االثه‬ ‫امرت‬ ‫ال!مشبهين ‪ ،‬وإن‬ ‫من‬ ‫قالوا ‪ :‬انت‬ ‫ولا تقصيير‬ ‫كلؤ‬ ‫غير‬

‫المنكر‪،‬‬ ‫من‬ ‫عنه ورسوله‬ ‫الله‬ ‫عما نهى‬ ‫ونهيت‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ ‫به ورسوله‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫ما خمالفها‬ ‫وتركت‬ ‫السخه‬ ‫اتبعت‬ ‫المفتنين ‪ .‬وإذ‬ ‫من‬ ‫أنت‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫وخليت‬ ‫الله تعالى‬ ‫إلى‬ ‫انقطعت‬ ‫وان‬ ‫‪.‬‬ ‫المضلين‬ ‫البدع‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫انت‬

‫ما أنت‬ ‫تركت‬ ‫الملبسين ‪ ،‬وإن‬ ‫من‬ ‫الدنيا قالوا‪ :‬انت‬ ‫بينهم وبين ج!فة‬

‫وعندهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الخاسرين‬ ‫من‬ ‫الله تعالى‬ ‫عند‬ ‫فأنت‬ ‫اهواءهم‬ ‫واتبعت‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫المنافقين‪.‬‬ ‫من‬

‫بإغضابهم‪،‬‬ ‫تعالى ورسوله‬ ‫الله‬ ‫التماس! مرضاة‬ ‫الحزم‬ ‫كل‬ ‫فالحزم‬

‫بحضهم‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬ولا تبال بذمهـم‬ ‫باستعتابهم‬ ‫ولا‬ ‫بإعخابهم‬ ‫لا تشتغل‬ ‫وأن‬

‫الحتنبي(‪:"1‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫كحالك‬ ‫فإنه عين‬

‫كامل‬ ‫بأني‬ ‫لي‬ ‫الشهادة‬ ‫فهي‬ ‫ناقصي‬ ‫من‬ ‫مذمتي‬ ‫أتتك‬ ‫وإذا‬

‫‪:‬‬ ‫آخر(‪)2‬‬ ‫وقال‬

‫امرىءٍ غير طائل‬ ‫إلى كل‬ ‫بغيض‬ ‫الني‬ ‫لنفسي‬ ‫حبا‬ ‫زادني‬ ‫وقد‬

‫الاربعة التي هي‬


‫‪1‬‬ ‫المد]خل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫قلبه وحارسه‬ ‫بواب‬ ‫كان‬ ‫فمن‬

‫ولم تقع تسممية الاعر‬ ‫للعكبري)"‪.)026 /3( :‬‬ ‫المنسوب‬ ‫‪ -‬مع سرحه‬ ‫"ديوانه‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ق)‪.‬‬ ‫إلا‬

‫‪. ،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫تحامإ‬ ‫أبي‬ ‫"حماسة‬ ‫انطر‬ ‫‪،‬‬ ‫الطائي‬ ‫‪ :‬الطرفاح‬ ‫هو‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪824‬‬
‫والصخالطة‪،‬‬ ‫والطعام‬ ‫النظر والكلام‬ ‫فضول‬ ‫وهي‬ ‫بلاء العالم ‪،‬‬ ‫اصل‬

‫فقد‬ ‫الشيطاذ؛‬ ‫من‬ ‫الخسعه التي تحرره‬ ‫الاسباب‬ ‫ما ذكرناه من‬ ‫واسخعمل‬

‫جهنم‪،‬‬ ‫أبواب‬ ‫نفسه‬ ‫(ظ‪ 05/‬أب)‬ ‫على‬ ‫التوفيق ‪ ،‬وسد‬ ‫بخصيبه من‬ ‫اخذ‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ويوشأ‬ ‫وباطنه ‪،‬‬ ‫ظاهوه‬ ‫وانعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫بواب‬ ‫عليها‬ ‫وفتح‬

‫القوم‬ ‫يحمد‬ ‫فعند الممات‬ ‫الدواء‪،‬‬ ‫عاقبة هذا‬ ‫الممات‬ ‫عند‬ ‫يحمد(‪)1‬‬

‫غيره ‪،‬‬ ‫لا رب‬ ‫القوم الشرى )‪ ،‬والله الموفق‬ ‫يحمد‬ ‫الصباح‬ ‫التقى و(في‬

‫‪.‬‬ ‫سواه‬ ‫ولا إلة‬

‫(‪()1‬ع)‪":‬يجد!‪.‬‬

‫‪"25‬‬
‫الثاني‬ ‫المجلد‬ ‫فهرس موضوعات‬

‫‪393‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫واستعمالاتها‬ ‫‪،‬‬ ‫حقيقة‬ ‫بها‬ ‫يراد‬ ‫وما‬ ‫العمن‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪493‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫عليه‬ ‫والتعقيب‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫العين‬ ‫إضافة‬ ‫في‬ ‫السهيلي‬ ‫‪-‬كلام‬

‫‪4 0 0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫وتحضيق‬ ‫بها‬ ‫المقصود‬ ‫وما‬ ‫"الذات"‬ ‫لفظة‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫‪-‬‬

‫‪304‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بها‬ ‫وتبيينها‬ ‫المعرفة‬ ‫من‬ ‫النكرة‬ ‫إبدال‬ ‫في‬ ‫‪0‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫حمز!‬ ‫)‪1‬‬ ‫ألممئمتقيوت‬ ‫أعدنا ألصزط‬ ‫<‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فى‬ ‫بديعة ‪:‬‬ ‫‪ -‬فائدة‬

‫‪4 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫مسألة‬ ‫عشروذ‬ ‫)‬ ‫علئ!‬ ‫أنغضت‬ ‫آلذ!ت‬

‫‪.‬لمن‬ ‫مخاطب‬ ‫والداعي‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫البدل‬ ‫فائدة‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬ ‫‪ -‬الصمالة‬

‫‪041‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫ا‪،‬ول؟‬ ‫الاسم‬ ‫بياذ‬ ‫به‬ ‫القصد‬ ‫والبدل‬ ‫بياذ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬ ‫لا‬

‫‪411‬‬ ‫! ‪- . .‬‬ ‫‪) -6‬‬ ‫ص‬ ‫أئم!حقيو‬ ‫آلمحزط‬ ‫<‬ ‫تعريف‬ ‫فالدة‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الانية‬ ‫المسألة‬ ‫‪-‬‬

‫جاء‬ ‫اشتقاقه ؟ ولم‬ ‫شيء‬ ‫ي‬ ‫؟ من‬ ‫الصراط‬ ‫‪ :‬ما معنى‬ ‫الثالثة‬ ‫‪-‬المسالة‬

‫‪416‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫فعال ؟‬ ‫وزذ‬ ‫على‬

‫‪.<.‬آلذجمت‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪.‬إ‪.‬لى ‪.‬قوله ‪.‬تعالى‬ ‫إضافته‬ ‫‪.‬في‬ ‫لحكحة‬ ‫الرابعة ‪ :‬ما‬ ‫‪ -‬المسألة‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫>‬ ‫علتهم‬ ‫أنعمت‬

‫مع‬ ‫(الذي)‬ ‫بلفظ‬ ‫عنهم‬ ‫التعبير‬ ‫في‬ ‫الحكحة‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامسة‬ ‫‪-‬المسألة‬

‫‪042‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫عليهم‬ ‫المئعم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫دوذ‬ ‫صلتها‪،‬‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫والمغضوب‬ ‫عليهم‬ ‫المنعمل‬ ‫بيئ‬ ‫فرق‬ ‫لم‬ ‫ة‬ ‫السادسة‬ ‫‪ -‬المسألة‬

‫الغضب‪:‬‬ ‫اهل‬ ‫وفي‬ ‫أنعضت>‬ ‫‪ < :‬آلذلت‬ ‫النعمة‬ ‫أهل‬ ‫فقال فى‬
‫‪042‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫الفاعل‬ ‫بحذف‬ ‫ألمضصوب)‬ ‫<‬

‫!دى‬ ‫‪>-6‬‬ ‫أئم!مقيو"ص‬ ‫< أعدنا ألصزط‬ ‫قال‬ ‫السابعة ‪ :‬لم‬ ‫‪ -‬المسالة‬

‫‪423‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫"إلىلما؟‬ ‫ب‬ ‫يعده‬ ‫ولم‬ ‫بنفسه‬ ‫الفعلى‬

‫غير‬ ‫علحهم‬ ‫أنعنص‬ ‫آلذجمت‬ ‫بقوله <‬ ‫يستدل‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫لثامنة‬ ‫‪-‬المسألة‬

‫‪425‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪! . . .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫طفر؟‬ ‫على‬ ‫د‬ ‫نعصة‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫أتمعفحوبعليتهم>‬

‫‪827‬‬
‫"لا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وهلا‬ ‫<غتر>‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫وصفهم‬ ‫لم‬ ‫التاسعه ‪:‬‬ ‫‪-‬الحسألة‬

‫‪142‬‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪010‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحغضوب‬

‫لا‬ ‫وهي‬ ‫المعوفة‬ ‫على‬ ‫صفة‬ ‫<غير)‬ ‫جرياذ‬ ‫العاشرة ‪:‬‬ ‫‪-‬الحسألة‬

‫‪942‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫بالاضافة‬ ‫تتعرف‬

‫<صؤ&‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫إخراج‬ ‫‪:‬ا ما فائدة‬ ‫عشرة‬ ‫الحادية‬ ‫‪ -‬الحسالة‬

‫‪43‬‬ ‫لم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫البدل‬ ‫مخرج‬ ‫>‬ ‫انشضتآعليهم‬ ‫آلذجمت‬

‫بأنهم‪:‬‬ ‫عل!هم‬ ‫المغضوب‬ ‫تقسيم‬ ‫وجه‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫الئانية عشرة‬ ‫‪-‬المسألة‬

‫‪435‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫الوضين؟‬ ‫تلازم‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫‪:‬‬ ‫انهم‬ ‫والضالين‬ ‫‪،‬‬ ‫اليهود‬

‫علصا‬ ‫اللفط‬ ‫في‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫قدم‬ ‫‪:‬ا لم‬ ‫الثالثة عشرة‬ ‫‪-‬الحسألة‬

‫‪441‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪010‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الضالين‬

‫باسم‬ ‫عليهم‬ ‫المغضوب‬ ‫في‬ ‫أتى‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫عشرة‬ ‫الرابعة‬ ‫‪-‬المسألة‬

‫لم‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫الفاعل‬ ‫باسم‬ ‫الضالين‬ ‫وفي‬ ‫؟‬ ‫المفعول‬

‫‪443‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫‪- .‬‬ ‫ه‬ ‫هنا؟‬ ‫الا)‬ ‫ب‬ ‫العطف‬ ‫فائدة‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫عشرة‬ ‫الخامسة‬ ‫الحسألة‬ ‫‪-‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫للنفي‬ ‫يأتي‬ ‫مى‬ ‫ب ألا)‬ ‫العطف‬ ‫فى‬ ‫‪:‬‬ ‫عشرة‬ ‫السادسة‬ ‫‪-‬الحسألة‬

‫‪445‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ءا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫للإيجاب‬

‫‪445‬‬ ‫‪0 - . .‬‬ ‫؟‬ ‫الهدايات‬ ‫أنواع‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫الهداية‬ ‫ة‬ ‫عشرة‬ ‫السابعه‬ ‫‪ -‬الحسألة‬

‫أنا‬ ‫مع‬ ‫بها ‪4‬‬ ‫والأمر‬ ‫الهداية‬ ‫سؤال‬ ‫وجه‬ ‫ا‪ :‬ما‬ ‫الئامنة عشرة‬ ‫‪-‬الحسألة‬

‫‪448‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الحاصل‬ ‫تحصيل‬ ‫يطلب‬ ‫بعد الهداية ‪ ،‬فكيف‬ ‫الصلاة‬ ‫نساله في‬

‫قي‬ ‫الجمع‬ ‫بضحير‬ ‫الاتيان‬ ‫فائدة‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫عشرة‬ ‫التاسعة‬ ‫‪-‬المسألة‬

‫‪451‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫آهدنا>؟‬ ‫<‬

‫العبد‬ ‫يتصوره‬ ‫الذي‬ ‫المستقيم‬ ‫الصراط‬ ‫ما حقيقه‬ ‫العشروذ‪:‬‬ ‫‪-‬الحسألة‬

‫‪452‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫سؤاله‬ ‫وقت‬

‫‪453‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الاسم‬ ‫من‬ ‫الحصدر‬ ‫وبدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الكل‬ ‫من‬ ‫البعض!‬ ‫بدل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فائدة‬

‫من استطاح‬ ‫البئت‬ ‫!دده على الئاس حج‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫بديعة ‪ .‬تفسير‬ ‫‪ -‬فاثدة‬

‫‪455‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سبيلأ)‬ ‫إيى‬

‫‪828‬‬
‫أد!تس ال!سامس فستالي‬ ‫عن‬ ‫سسونك‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫بديعهس ‪:‬‬ ‫‪ -‬فائدة‬

‫‪462‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫؟‬ ‫القتال‬ ‫عن‬ ‫وقع‬ ‫والسؤال‬ ‫الشهر‪،‬‬ ‫قدم‬ ‫لم‬ ‫سب)‪،‬‬

‫‪465‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫إيى‬ ‫المضاف‬ ‫عن‬ ‫الحال‬ ‫مجيء‬ ‫اعتناع‬ ‫سبب‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫إضمار‬ ‫جواز‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناصب‬ ‫إضمار‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫‪466‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫[لجازم‬ ‫ولا‬ ‫الخافض‬

‫‪047‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اللارمة‬ ‫الأفعال‬ ‫مصادر‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪473‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المطاوعة‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فاثدة‬

‫‪475‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مفعولين‬ ‫إلى‬ ‫المتعدي‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬نمائدة‬

‫‪ 8‬لأ‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجر‬ ‫بحرف‬ ‫يتعدى‬ ‫ن‬ ‫اصله‬ ‫(اخترت)‬ ‫الفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫المجرد‬ ‫المفعول‬ ‫وتأخير‬ ‫‪،‬‬ ‫اخترت‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫المسجرور‬ ‫تقديم‬ ‫‪ -‬فاثسدة ‪:‬‬

‫‪478‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجر‬ ‫حوف‬ ‫عن‬

‫‪048‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اوجه‬ ‫ئلاثة‬ ‫فيه‬ ‫"‬ ‫ذنبه‬ ‫ربه‬ ‫زبسد‬ ‫"استغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫قسولهم‬ ‫‪.‬‬ ‫بديعة‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪483‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الئوب"‬ ‫زيدا‬ ‫!ألبست‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪484‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ثرطين‬ ‫يكون‬ ‫ونحوه‬ ‫الخير"‬ ‫اسرتك‬ ‫دا‬ ‫‪:‬‬ ‫الباء عن‬ ‫‪ -‬فائدة ‪ .‬حذف‬

‫اليء‬ ‫لتحييز‬ ‫وضعها‬ ‫صل‬ ‫كذالا‬ ‫"عرفمط‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫‪:‬‬ ‫بديعة‬ ‫‪-‬فائدة‬

‫‪485‬‬ ‫‪00000000000000005000000000000000000‬‬ ‫وتعسنه‬

‫‪094‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪- .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مفعولين‬ ‫إلى‬ ‫يتعدى‬ ‫)‬ ‫وظننت‬ ‫(علصت‬ ‫‪:‬‬ ‫قولمهم‬ ‫‪:‬‬ ‫تنبيه‬ ‫‪-‬‬

‫‪594‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ذلك‬ ‫فيما قبلها ‪ ،‬وبيان‬ ‫ما بعدها‬ ‫إعمسال‬ ‫التي تمنع‬ ‫‪ :‬الحروف‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪994‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫فعلت‬ ‫ذاهحب‬ ‫أنك‬ ‫"لو‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫من‬ ‫العامسل‬ ‫ببان‬ ‫‪:‬‬ ‫فصاس‬ ‫‪-‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫‪ :‬أعلمت‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الاول‬ ‫المفعول‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫يجوز‬ ‫‪ -‬فائدة ‪ :‬هل‬

‫إليه باداة هية‬ ‫بنفسه توصلوا‬ ‫إلى المفعول‬ ‫لا يصل‬ ‫فعل‬ ‫‪ -‬فائدة ‪ :‬كل‬

‫‪305‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪5‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجر‬ ‫حرس‬

‫مفعول‬ ‫على‬ ‫والكلام‬ ‫حمدها‬ ‫الله لمن‬ ‫"سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المصلي‬ ‫قول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪605‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(سمع)‬

‫‪805‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بحرف‬ ‫والمتعدي‬ ‫بنفسه‬ ‫الحتعدي‬ ‫فى‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪982‬‬
‫‪905‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا)‬ ‫لثتهيا‬ ‫!ألله‬ ‫!ور‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪0511‬‬
‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمور‬ ‫ثلاثة‬ ‫على‬ ‫المصدر‬ ‫إلى‬ ‫الفعل‬ ‫تعدي‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪516‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫يؤكد‬ ‫لا‬ ‫وما‬ ‫بالمصادر‬ ‫الافعال‬ ‫مغ‬ ‫يؤكد‬ ‫فيما‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫امتنع‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫لشيوعه‬ ‫بالمصدر‬ ‫العام‬ ‫الفعل‬ ‫توكيد‬ ‫امتناع‬ ‫؟‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪531‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لشيوعها‬ ‫النكرة‬ ‫توكيد‬

‫‪533‬‬
‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالهاء‬ ‫المصادر‬ ‫مغ‬ ‫يحدد‬ ‫فيحا‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪054‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وجمعه‬ ‫تئنيته‬ ‫تجور‬ ‫المصادر‬ ‫من‬ ‫حدد‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪544‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قسمين‬ ‫على‬ ‫"سحرلى‬ ‫لفظة‬ ‫‪:‬‬ ‫فائدة‬ ‫‪-‬‬

‫‪547‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومساء‬ ‫وعشية‬ ‫لاضحوة‬ ‫الفاظ‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪!941‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبكلرة‬ ‫"غدوة‬ ‫‪:‬‬ ‫ألفاظ‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪5!6‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ذلك‬ ‫وبيان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عليه‬ ‫لفظه‬ ‫يدل‬ ‫فيما‬ ‫الفعل‬ ‫عمل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪056‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!ثحتفا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الظرف‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪5621‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وامامك"‬ ‫خلفك‬ ‫"جلست‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪56‬‬ ‫الح‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحال‬ ‫إلى‬ ‫بنفسه‬ ‫الفعل‬ ‫تعدي‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫"‪56‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صفة‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫الكلام‬ ‫فى‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪5771‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫اسئلة‬ ‫عشرة‬ ‫فيها‬ ‫رطبا"‬ ‫منه‬ ‫أطيب‬ ‫بسرها‬ ‫إهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فائدة‬

‫"‪57‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحال‬ ‫على‬ ‫انتصابه‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫السؤال‬ ‫‪-‬‬

‫‪957‬‬
‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫؟‬ ‫الحال‬ ‫صاحب‬ ‫هو‬ ‫!ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانى‬ ‫السوال‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪957‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الحالين‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪584‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫عليه‬ ‫التفضيل‬ ‫أفعل‬ ‫معمول‬ ‫تقديم‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫في‬ ‫الواحد‬ ‫العامل‬ ‫يعمل‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫متى‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪5861‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫حالين‬

‫‪586‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫؟‬ ‫الحالين‬ ‫في‬ ‫والتأخير‬ ‫التقديم‬ ‫يجوز‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫السادس‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪5"8‬‬
‫‪. .‬‬ ‫‪01‬‬ ‫؟‬ ‫المشتق‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫يتصور‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫السابع‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪958‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫بقولك‬ ‫الاسارة‬ ‫وقعت‬ ‫شيء‬ ‫أي‬ ‫الثامن ‪ :‬إلى‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪083‬‬
‫‪5 9 0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫كاذ‬ ‫أنه خبو‬ ‫على‬ ‫‪ :‬إنه متصوب‬ ‫قلتم‬ ‫؟ هلا‬ ‫التاستع‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫عليه‬ ‫والمفضل‬ ‫المفضل‬ ‫اتحاد‬ ‫يشترط‬ ‫هل‬ ‫العاشر‪:‬‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪295‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫بالحقيقة‬

‫ثمالية‬ ‫التسليم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪"...‬‬ ‫ادله‬ ‫ورححة‬ ‫عليكم‬ ‫"سلام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬مساله‬

‫‪495‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سؤالا‪:‬‬ ‫وعشروذ‬

‫‪995‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وحقيقق؟‬ ‫السلام‬ ‫معنى‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫السؤأل‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪606‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫أسم؟‬ ‫أو‬ ‫مصدر‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الئاني‬ ‫السؤال‬ ‫ة‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪906‬‬ ‫‪0 0 0 + . . .‬‬ ‫؟‬ ‫وطلب‬ ‫إنشاء‬ ‫أو‬ ‫خبر‬ ‫هو‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪061‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫التحية ؟‬ ‫عند‬ ‫المطلوب‬ ‫السلام‬ ‫الرابع ‪ :‬ما معى‬ ‫ت السؤال‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪961‬‬ ‫! ‪0 0 0‬‬ ‫" وجوابه‬ ‫!على‬ ‫ب‬ ‫السلام‬ ‫تعدلة‬ ‫؟ في‬ ‫الخاص‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪621‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫هنا؟‬ ‫الابتداء بالنكرة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما الحكمه‬ ‫السادس‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫المسلم‬ ‫وتقديم‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسفم‬ ‫السلام‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪962‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الزاد‬ ‫جانب‬ ‫في‬ ‫عليه‬

‫وجوابه‬ ‫النكرة‬ ‫بلفظ‬ ‫الابتداء‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫الثامن ‪:‬‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪632‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحعرفة‬ ‫بلفظ‬

‫‪635‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫بالمعرفة‬ ‫واختتامها‬ ‫بالنكرة‬ ‫الحكاقبة‬ ‫في‬ ‫السلام‬ ‫ابتداء‬ ‫ت‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫الواو‬ ‫دخول‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫التاسع‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫جواب‬ ‫وهي‬ ‫الثالثة‬ ‫‪-‬الفائده‬

‫‪636‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاخر‬ ‫السلام‬ ‫في‬ ‫العاطفة‬

‫الملائكة )" ورفع‬ ‫"سلام‬ ‫نصب‬ ‫في‬ ‫السر‬ ‫العاشر‪:‬‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪63‬‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫سلام‬

‫قوله لعالى ‪ < :‬وفيأ‬ ‫السلام من‬ ‫‪ :‬نصب‬ ‫عشر‬ ‫الحادي‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫!‪،‬‬ ‫سئما‬ ‫لو‬ ‫قا‬ ‫الخ!لوت‬ ‫ضاطبالم‬

‫ائيائه‬ ‫الله على‬ ‫تسليم‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫ما‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫ورسله‬

‫بلفظ‬ ‫علمهمم‬ ‫سلم‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫السر‬ ‫ما‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪831‬‬
‫‪065‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫؟‬ ‫المعرفة‬ ‫بلفط‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫يسلموا‬ ‫اذ‬ ‫لعباده‬ ‫‪ ،‬وشرع‬ ‫النكرة‬

‫بلفظ‬ ‫يحيى‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫تسليم‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫الرابع عحثر‪:‬‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪652‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحعرفة‬ ‫بلفظ‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫السصحتيح‬ ‫وتسليم‬ ‫‪،‬‬ ‫النكرة‬

‫قصتي‬ ‫في‬ ‫تقييد السلام‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫الئلاثة‬ ‫بالاوقات‬ ‫والصسيح‬ ‫يحيى‬

‫منا‬ ‫النجي على‬ ‫تسليم‬ ‫قي‬ ‫الحكمة‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫ال!سادس‬ ‫‪ :‬السؤال‬ ‫‪-‬فصل‬

‫موسى‬ ‫وتسليم‬ ‫النكرة ‪،‬‬ ‫بلفط‬ ‫هرقل‬ ‫كتابه إلى‬ ‫في‬ ‫اتجع الهـدى‬

‫‪654‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المعرفة‬ ‫بلفظ‬ ‫عليهم‬

‫وسلئم عك عباده‬ ‫دله‬ ‫قل الحضد‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫السابع‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫القول‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫؟ أو هو‬ ‫الله‬ ‫السلام من‬ ‫هل‬ ‫)‬ ‫ألذجمت أضطفى‬

‫‪656‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جحيعا؟‬ ‫بهما‬ ‫والأمر‬

‫‪" ! . .‬‬ ‫السلام‬ ‫عليك‬ ‫‪:‬‬ ‫قول‬ ‫عن‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬نهي‬ ‫عشر‬ ‫الثامن‬ ‫ة السؤال‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪0661‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الموتى‬ ‫تحية‬ ‫وانها‬

‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الواو‬ ‫دخول‬ ‫عسر‪:‬‬ ‫التاسحع‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪665‬‬
‫‪1 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫وبيان‬ ‫"‬ ‫رعليكم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقولوا‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫عليكم‬ ‫سلم‬ ‫"إذا‬

‫والبركة‬ ‫الرحمة‬ ‫اقتران‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫العشرون‬ ‫السوال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫؟‪66‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫بالسلام‬

‫عند‬ ‫السلام‬ ‫نهاية‬ ‫كانت‬ ‫لم‬ ‫والعشروذ‪:‬‬ ‫الحادي‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫ض!‪67‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫الزيادة‬ ‫تشرع‬ ‫ولم‬ ‫"‬ ‫داوبركاته‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫الرحمة‬ ‫إضافة‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫ما‬ ‫والعسروذ‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪673‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫؟‬ ‫الاضافة‬ ‫عن‬ ‫السلام‬ ‫وتجريد‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫والبركة‬

‫ا‬ ‫السلام‬ ‫إفراد‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الثالث‬ ‫السوال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪67‬‬ ‫لح‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫؟‬ ‫البركة‬ ‫وجمع‬ ‫والرحمة‬

‫‪676‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نوعان‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫المفافة‬ ‫الرحمة‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪6"0‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نوعاذ‬ ‫ادله‬ ‫إلى‬ ‫الحضافة‬ ‫البركة‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪832‬‬
‫الأمر‬ ‫تأكيد‬ ‫فى‬ ‫الحكلحة‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫والع!رون‬ ‫الرابع‬ ‫السؤال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪684‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫؟‬ ‫عليه‬ ‫الصلاة‬ ‫دون‬ ‫بالمصدر‬ ‫ع!ح!‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫بالسلام‬

‫السلام‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫والعشرون‬ ‫الخاص‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪685‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪- .‬‬ ‫علط؟‬ ‫الصلاة‬ ‫قبل‬ ‫الصلاة‬ ‫في‬ ‫لمجى‬ ‫النبي‬ ‫على‬

‫السلام‬ ‫كوذ‬ ‫فى‬ ‫ما الحكمة‬ ‫والعشروذ‪:‬‬ ‫السؤالا السادس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪688‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. - .‬‬ ‫؟‬ ‫الغيبة‬ ‫بصيغة‬ ‫والصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بصيغة‬ ‫وقع‬

‫الئناء على‬ ‫ورود‬ ‫في‬ ‫الحكمة‬ ‫ما‬ ‫والعشرون‪:‬‬ ‫السابع‬ ‫السؤال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فصل‬

‫الحخاطب‪،‬‬ ‫‪ -‬هو‬ ‫‪-‬سجحانه‬ ‫كونه‬ ‫الغيبة مع‬ ‫بلفظ‬ ‫التشهد‬ ‫الله في‬

‫‪196‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خائئا؟‬ ‫كونه‬ ‫مع‬ ‫الخطاب‬ ‫بلفط‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫والسلام‬

‫اخر‬ ‫في‬ ‫السلام‬ ‫كون‬ ‫في‬ ‫ما السر‬ ‫والعشروذ‪:‬‬ ‫الثامن‬ ‫ة السؤال‬ ‫‪-‬فصل‬

‫‪496‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معرفا؟‬ ‫كان‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬

‫‪996‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المعوذتين‬ ‫تفسير‬ ‫‪-‬‬

‫‪207‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فصول‬ ‫ثلاثة‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫‪-‬الكللام‬

‫‪307‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستعاذة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬ ‫الفصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪807‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫المستعاذ‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الئافي‬ ‫الفصل‬ ‫‪-‬‬

‫هاتين‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫المسحعاذ‬ ‫الشرور‬ ‫أنواع‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪-‬الفصل‬

‫‪071‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫السورتين‬

‫‪715‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نوعان‬ ‫منه‬ ‫المستعاذ‬ ‫الشر‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪717‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومورده‬ ‫الشر‬ ‫سبب‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫الشر‬ ‫‪،‬‬ ‫السورتين‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫المستعاذ‬ ‫الشرور‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬فصل‬

‫"‪71‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫ء‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العام‬ ‫الشر‬ ‫ة‬ ‫الأول‬

‫‪724‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إليك‬ ‫ليس‬ ‫والشر‬ ‫‪.‬‬ ‫! ‪. .‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫معنى‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪726‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ش؟ولأ)‬ ‫سرا‬ ‫من‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪727‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغاسق‬ ‫شر‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫الشر‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪732‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫الليل‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫الله بالاستعاذة‬ ‫امر‬ ‫لأجله‬ ‫الذي‬ ‫السبب‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬ ‫‪-‬‬

‫‪833‬‬
‫‪733‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفلق‬ ‫برب‬ ‫الاستعاذة‬ ‫في‬ ‫السر‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪735‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬ا‪-‬‬ ‫الفلق‬ ‫معنى‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪736‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحقد‬ ‫في‬ ‫النفاثات‬ ‫شر‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالب‬ ‫الشر‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪745‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحقيقته‬ ‫السحر‬ ‫تأثير‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪748‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حسد‬ ‫إذا‬ ‫الحالحد‬ ‫شر‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬ ‫الشر‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪751‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والحاسد‬ ‫العائن‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪975‬‬
‫‪. .‬‬ ‫لإنس‬ ‫وا‬ ‫الجن‬ ‫لحل‬ ‫)‬ ‫ةبئا‬ ‫مآ‬ ‫حسد‬ ‫إذأ‬ ‫شرصاسد‬ ‫وصن‬ ‫! قوله <‬ ‫فصل‬

‫‪761‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪+‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫الحسد‬ ‫مراتب‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪764‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسباب‬ ‫بعشرة‬ ‫وشر!‬ ‫الحاسد‬ ‫اذى‬ ‫اندفاع‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪776‬‬
‫ء ‪.‬‬ ‫فرق‬ ‫أربع‬ ‫إلى‬ ‫الشيطانبة‬ ‫ايأرواح‬ ‫تأثير‬ ‫في‬ ‫العالم‬ ‫افتراق‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪977‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ا‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬

‫مإ؟*!‪،‬‬ ‫الحاس‬ ‫ملر‬ ‫‪،‬‬ ‫!*أصا‬ ‫آفاس‬ ‫قوله < برث‬ ‫في‬ ‫الثلاث‬ ‫الإضافات‬

‫‪977‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أضنج*ا)‬ ‫فاس‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫إ‬

‫‪783‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشر‬ ‫من‬ ‫الاستعاذة‬ ‫ا على‬ ‫السورة‬ ‫اشتمال‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪783‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فعلال‬ ‫وزذ‪:‬‬ ‫على‬ ‫لوسواس)‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫‪785‬‬
‫‪. . 0‬‬ ‫او مصدر‬ ‫هو وصف‬ ‫هل‬ ‫لوسواس>‬ ‫في لفط <‬ ‫‪ :‬الاختلاف‬ ‫فصل‬

‫لأ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫فعال‬ ‫‪:‬‬ ‫وزذ‬ ‫على‬ ‫‪)/!!-‬‬ ‫ألحصاس‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫ئالثة‬ ‫ص!‬ ‫)‬ ‫‪/‬حهـه!‬ ‫صحاور أفاسى‬ ‫في‬ ‫يوشوس‬ ‫ألذلمحط‬ ‫‪ :‬قوله <‬ ‫فصل‬

‫‪397‬‬ ‫""‪............................0001.‬‬ ‫للشيطاذ‬

‫‪997‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومراتبها‬ ‫الشيطانا‪!،‬‬ ‫شرور‬ ‫أنواع‬

‫؟‪08‬‬ ‫!‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪).‬‬ ‫نرث‬ ‫فايب‬ ‫صحاود‬ ‫يوشئوسدفي‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫فصل‬

‫الجار‬ ‫تعلق‬ ‫وبم‬ ‫)‬ ‫أفي!‬ ‫وافا!ط‬ ‫ألجة‬ ‫<امن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪0‬‬ ‫فصل‬

‫‪308‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫والمجرور؟‬

‫به اشره‬ ‫ويستدفع‬ ‫الشيطاذ‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫به‬ ‫يعتصم‬ ‫فيعا‬ ‫نافعة ‪:‬‬ ‫قاعدة‬

‫‪908‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أسباب‬ ‫عشرة‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫نه‬ ‫به‬ ‫ويحتر!‬

‫‪834‬‬
‫فصل ‪،1،‬‬

‫! ‪-‬‬ ‫!زعا وخفيه (نمر لامج!ث المعتديت‬ ‫‪ < :‬آذعوأ ربي‬ ‫قوله عز وجل‬

‫قرلمجا‬ ‫لله‬ ‫رخت‬ ‫دلمحو خوفا وطممأ إق‬ ‫و‬ ‫تقساوا ف آلأرض بعد(ضئحها‬ ‫ولا‬

‫[الاعراف ة ‪. ]56 - 55‬‬ ‫؟*ة*>‬ ‫المخسين‬ ‫منى‬

‫العبادة‬ ‫الدعاء ‪ :‬دعاء"‪"2‬‬ ‫نوعي‬ ‫اداب‬ ‫على‬ ‫الايتان مشتحلتان‬ ‫هاتان‬

‫تارة‬ ‫به هذا‬ ‫يراد‬ ‫القراذ‬ ‫في‬ ‫الدعاء‬ ‫فاذ‬ ‫الصتألة ‪،‬‬ ‫ب‪،‬‬ ‫(ق‪302/‬‬ ‫ودعاء‬

‫المسألة‬ ‫دعاء‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫متلازمان‬ ‫وهحا‬ ‫به مجحوعهما‪،‬‬ ‫وئراد‬ ‫تارة ‪،‬‬ ‫وهذا‬

‫وكل‬ ‫او دفعه (‪.)3‬‬ ‫ما يصره‬ ‫كشف‬ ‫ما ينفع الداعي ‪ ،‬وطلب‬ ‫طلب‬ ‫هو‬

‫وال!معبود لابد‬ ‫المعبود حفا‪،‬‬ ‫فإنه هو‬ ‫والنفع حفا(‪)4‬‬ ‫الضر‬ ‫يملك‬ ‫من‬

‫مالكا للنفع والضحر‪.‬‬ ‫وان يكون‬

‫) ضرا‬ ‫ما لا يحلك"‬ ‫دوثه‬ ‫من‬ ‫عبد‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫انكر‬ ‫ولهذا‬

‫من !وت‬ ‫ودغباوت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫القران ‪ ،‬كقوله‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ولا نفعا ‪ ،‬وذلك‬

‫ولا تأخ من‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫[يونس ‪،]18 :‬‬ ‫>‬ ‫ولا شفعهم‬ ‫يضرهم‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫دله‬

‫أتعباوت‬ ‫<‬ ‫؟‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫]‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60 :‬‬ ‫[يونس‬ ‫)‬ ‫ولا يضرك‬ ‫يخقعك‬ ‫لا‬ ‫دله ما‬ ‫دون‬

‫؟ب >‬ ‫العليم‬ ‫لسميع‬ ‫هو‬ ‫لئهكل‬ ‫ضرا ولا نفحما و‬ ‫لحم‬ ‫ما لا يضك‬ ‫آلله‬ ‫من كلون‬

‫م! دكلوت آطه ما‪،‬‬ ‫افتنبدوت‬ ‫قال‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫ت ‪،]76‬‬ ‫[الحائدة‬

‫‪،‬‬ ‫آخره‬ ‫إلى‬ ‫الايتين‬ ‫تفسمر‬ ‫في‬ ‫الفصل‬ ‫إ ‪ .‬وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫قوله‬ ‫فوائد‬ ‫‪9‬‬ ‫و(ق)‪:‬‬ ‫(ع)‪،‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬انطر‬ ‫المؤلف‬ ‫من‬ ‫يسيره‬ ‫ضافات‬ ‫ابن تيمية ‪ ،‬مع‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫منقول‬

‫‪.‬‬ ‫‪،28‬‬ ‫‪- 1 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫ا ‪:‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫"مجحوع‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪ :‬دعاء"‬ ‫"الدعاء‬ ‫(‪،2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"يدفعه‬ ‫‪:‬‬ ‫(ع)‬ ‫<‪،3‬‬

‫(ظ‪.،‬‬ ‫في‬ ‫لجست‬ ‫(؟)‬

‫له‪-،‬‬ ‫"لا يملك‬ ‫! و(ق)‪:‬‬ ‫"لا يملك‬ ‫(ع)‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪835‬‬
‫دلها>‬ ‫‪ *6‬أ!ف لكؤ ولصا تخبدولنى مغ دوق‬ ‫ص‬ ‫ولا يضرممتم‬ ‫شئا‬ ‫ينصم‬

‫لالط‬ ‫قال‬ ‫إذ‬ ‫أ‬ ‫!‪6‬‬ ‫إتزهيم‬ ‫نبا‬ ‫علتهم‬ ‫وااتل‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪]67‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أ‪،‬ئبياكا‬ ‫[أ‬

‫يسمعوبم!إذ‬ ‫هل‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫لأ*‪3‬‬ ‫لها عبهفين‬ ‫فنظل‬ ‫أصحناما‬ ‫قالوأ نعبد‬ ‫ا‪7-/‬‬ ‫‪ -‬ما تعبدون‬ ‫وقومه‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪]73‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ة ‪96‬‬ ‫[الثحعراكا‬ ‫‪ 1‬؟)‬ ‫افي‬ ‫أ‬ ‫ي!وق‬ ‫أو‬ ‫ينفعولبهتم‬ ‫ا*‪*3‬ا أو‬ ‫تذعون‬

‫لانفسهتم‬ ‫يمل!كوت‬ ‫يخلقون ولا‬ ‫شئا وهم‬ ‫!لقوت‬ ‫لا‬ ‫( واتخذوا مغ دونه ءالهة‬

‫وقال‬ ‫[الفرقان ‪4]3 :‬‬ ‫و‪،‬دنشورا *غ*‪)-‬‬ ‫موتا و‪،‬حيئ‬ ‫ولا نفعا ولا يملكون‬ ‫!رأ‬

‫أل!فرر عك ربهء‬ ‫يضرهم طق‬ ‫ولا‬ ‫يضفعهم‬ ‫آدله ما لا‬ ‫ويغحدوق من دوت‬ ‫تعالى ‪( :‬‬

‫!‬ ‫م‬ ‫المعبودين‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫‪ -‬سبحافه‬ ‫[الفرقان ‪ 55 :‬حأ‪ ،‬فنفى‬ ‫ش *)‬ ‫ظهيرأ‬

‫ولا‬ ‫لأنفسهم‬ ‫يحلكونه‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمتعدي‬ ‫القاصر‬ ‫والضر‪،‬‬ ‫النفع‬ ‫دونه‬

‫لعابديهم!‬

‫مالكا للنفع‬ ‫القرآذ كثير بين ‪ -‬ان المعبود لابد أن يكون‬ ‫في‬ ‫فهذا‬

‫ورجاء‬ ‫خوفا‬ ‫دعاء المسألة ‪ ،‬ويدعى‬ ‫والضو‬ ‫للنة‬ ‫فهو يدعى‬ ‫والضو‪،‬‬

‫مستلزم‬ ‫عبادة‬ ‫دعاء‬ ‫فكل‬ ‫‪،‬‬ ‫متلازمان‬ ‫الخوعير‬ ‫ان‬ ‫فعلم‬ ‫العبادة ‪،‬‬ ‫دعاء‬

‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫العبادة ‪،‬‬ ‫لدعاء‬ ‫مخضمن‬ ‫مسألة‬ ‫دعاء‬ ‫وكل‬ ‫المسألة ‪،‬‬ ‫لدعاء‬

‫أذا‬ ‫الدأح‬ ‫صخوة‬ ‫أجب‬ ‫سيب‬ ‫فااب‬ ‫عى‬ ‫عبا‪!-‬‬ ‫س!لدص‬ ‫وإذا‬ ‫فقوله تعالى ! <‬

‫الآية‪،‬‬ ‫منهما فسرت‬ ‫الدعاء‪ ،‬وبكل‬ ‫يحناول نوعي‬ ‫‪"6 .‬أ]‬ ‫[الجقرة‬ ‫دعان )‬

‫‪،‬‬ ‫مخلاسمان‬ ‫والقولان‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدني‬ ‫‪ :‬اثيبه إذا‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫سألخي‬ ‫إذا‬ ‫‪ :‬اعطحه‬ ‫قنر‬

‫او استعمال‬ ‫في معنييه كليهما‪،‬‬ ‫اللفظ المشترك‬ ‫استعمال‬ ‫وليس! هذا من‬

‫الواحدة‬ ‫حقيقتط‬ ‫له في‬ ‫استعمالط‬ ‫هذا‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫ومجازه‬ ‫حقيقته‬ ‫في‬ ‫اللفط‬

‫من‬ ‫قل‬ ‫الخفع‪،‬‬ ‫عظيم‬ ‫فتأمله فإنه موضع‬ ‫جحيخا‪،‬‬ ‫للأمرين‬ ‫الحتضحنة‬

‫له‪.‬‬ ‫يفطن‬

‫هذا القيل‪،‬‬ ‫مى‬ ‫هي‬ ‫معنيين فصاعدا‬ ‫واكحر الفاظ القراذ الدالة على‬

‫"‪]7‬‬ ‫[الإسراء ‪.‬‬ ‫ألل )‬ ‫إك غسق‬ ‫قو لصحلؤه لدلوك آلشحس‬ ‫قوله ‪< .‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومثال‬

‫‪836‬‬
‫كحب‬ ‫في‬ ‫قولان‬ ‫وحكيت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالغروب‬ ‫وفسر‬ ‫بالزوال ‪،‬‬ ‫الدلوك‬ ‫فسر‬

‫هو‬ ‫فإذ الدلوك‬ ‫مغا‪،‬‬ ‫اللفظ يحاولهما‬ ‫بل‬ ‫بقولن‪،‬‬ ‫وليسا‬ ‫لحفسير(أ"‪،‬‬

‫فمبدؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫ومنتهى‬ ‫مجدا‬ ‫الحيل‬ ‫ولهذا‬ ‫ميلها‪،‬‬ ‫السمس‬ ‫ودلوك‬ ‫الميل ‪،‬‬

‫لا بخناول‬ ‫الاعتبا!‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫لهما‬ ‫متناوذ‬ ‫فاللفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫الغروب‬ ‫ومنتهاه‬ ‫الزوال‬

‫ومجازه‪.‬‬ ‫لحقيقته‬ ‫لمعنييه ‪ ،‬ولا اللفط‬ ‫الحشترك‬

‫يالليل والقمر‪،‬‬ ‫تفصمير (الغاسق)‬ ‫ما تقدم (‪ )2‬من‬ ‫ومثاله ‪-‬أيضا‪-‬‬

‫القمر اية‬ ‫فإن‬ ‫يخناولهما لتلا!مهحا‪،‬‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫باختلاف‬ ‫ليس‬ ‫ذلك‬ ‫وان‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫ونطائره‬ ‫‪،‬‬ ‫الليل‬

‫دل ما يغبؤا لبهؤهـدب لؤلادعا!!غ>‬ ‫‪< :‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫إلى‬ ‫إياكم‬ ‫(‪"3‬‬ ‫دعاؤه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫إياه ‪،‬‬ ‫دعاؤممم‬ ‫لولا‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫[أدانرقان ‪،]77 :‬‬

‫مضافا‬ ‫(‪ "4‬الاول‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫المفعول‬ ‫إلى‬ ‫مضافا‬ ‫المصدر‬ ‫فيكون‬ ‫عبادته ‪،‬‬

‫به نوعا‬ ‫فالمراد‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫القولين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأرجح‬ ‫وهو‬ ‫الفاعل ‪،‬‬ ‫إلى‬

‫انكم‬ ‫لولا‬ ‫بكم‬ ‫ما يعبأ‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫العبادة أظهر‪،‬‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫الدعاء‪،‬‬

‫فيه‪.‬‬ ‫داخلان‬ ‫فالنوعان‬ ‫‪،‬‬ ‫مسألته‬ ‫تستسلزم‬ ‫وعبادته‬ ‫‪،‬‬ ‫تعبدونه‬

‫ل!)‬ ‫أدغوني شتححبه‬ ‫رئحم‬ ‫<وقال‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫دعاء‬ ‫في‬ ‫(ظ‪ 131/‬أ) وهو‬ ‫النوعين ‪،‬‬ ‫يحضحن‬ ‫فالدعاء ههنا‬ ‫[كافر‪]06 :‬‬

‫عبادق‬ ‫لمجمتتتهبرون عن‬ ‫بقوله ( ) ‪ < :‬إن الذين‬ ‫عقبه‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫العبادة اظهر‬

‫الاية بهذا وبهذا‪،‬‬ ‫الدعاء في‬ ‫فىحاأ)‪ ،‬وفمر‬ ‫داخريف‬ ‫جهخم‬ ‫سيدظوق‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫‪- 1 2 2‬‬ ‫" ‪/8( :‬‬ ‫الطبري‬ ‫"تفسير‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،7 2 9 /2‬‬ ‫(‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫من‬ ‫النسخ ‪ ،‬والمثبت‬ ‫في‬ ‫العجارة مضطربة‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ومحل"‪.‬‬ ‫ود)ة‬ ‫(ق وظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫دا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫"فالدعاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(!)‬

‫‪83‬‬ ‫لأ‬
‫عن‬ ‫الكخدي‪،‬‬ ‫يسيع‬ ‫عن‬ ‫ذر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مخصور‪،‬‬ ‫سفيان ‪ ،‬عن‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫"إن‬ ‫المنجر‪:‬‬ ‫على‬ ‫!ح!! يعول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بصح!جر قال ‪ :‬سمعت‬ ‫بن‬ ‫الخعمان‬

‫يمستكبرود‬ ‫‪7‬لت‬ ‫الذ‬ ‫إن‬ ‫شتجتال!‬ ‫أدعوني‬ ‫قرا ‪< :‬‬ ‫العب!د؟)"‪ ،‬ثم‬ ‫فو‬ ‫الأعاء‬

‫‪ ]06‬رواه التدمذى‬ ‫ا‪+6-‬ا)(‪[ )1‬غافد‪:‬‬ ‫جهخم داخدت‬ ‫سيدطصن‬ ‫!ادذ‬ ‫حمت‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫وقال ‪ :‬حديث‬

‫إت‬ ‫ل!ح‬ ‫داشتععوا‬ ‫واما قوله تعالى ‪ < :‬يائها ألحاس ض!رب مل‬

‫[الحجا ‪]73 :‬ا‪،‬‬ ‫)‬ ‫لو‬ ‫ولو تجصحوا‬ ‫أدله لن يخلقوا !صلابا‬ ‫من دوق‬ ‫ألذجمت تدمح!ت‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫[ال!اء‪،]117 .‬‬ ‫< إن يذلمحولت من دونه ء إلآ إلثا >‬ ‫وقوله ‪.‬‬

‫فيه‬ ‫ذ!!‬ ‫موضع‬ ‫وكل‬ ‫[فصلت ‪]4" :‬‬ ‫مغ قتل )‬ ‫قا كانوا يذلمحون‬ ‫عنهم‬ ‫< وضل‬

‫العبادة المخضمن‬ ‫يه دعاء‬ ‫فالمراد‬ ‫‪،‬‬ ‫والهتهم‬ ‫لأصنامهم‬ ‫المشركين‬ ‫دعاء‬

‫أ ا‬ ‫ثلاثة ؟‬ ‫لوجوه‬ ‫اظهر‬ ‫العبادة‬ ‫دعاء‬ ‫نمهو في‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة‬ ‫دعا‪-‬‬

‫فاعترافوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله زلفى‬ ‫إلى‬ ‫ليقربونا‬ ‫نعبدهم‬ ‫إنحا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫أحدها‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫عبادتهم‬ ‫هو‬ ‫إياهم‬ ‫دعاءهم‬ ‫بأذ‬

‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫الدعاء‬ ‫هذا‬ ‫‪ 02‬ب)‬ ‫لح‬ ‫(ق‪/‬‬ ‫فسو‬ ‫الله تعالى‬ ‫الثافي ؟ اذ‬

‫هل لين!رونتم أو‬ ‫أدئه‬ ‫‪-+‬أ‪-‬ءمن دوق‬ ‫وقيل التماين ما كشضتع!دون‬ ‫‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫بأنه العبا دة ‪،‬‬

‫من‬ ‫تع!دوت‬ ‫وما‬ ‫أن!تم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪39‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لشعراء‬ ‫[ا‬ ‫>‬ ‫اش أ*إ‬ ‫ينصووق‬

‫*‪*.‬‬ ‫لفروت‬ ‫أ‬ ‫‪ ، ]89‬وقوله ‪ < :‬قل جايها‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأياء‬ ‫)‬ ‫جهنص‬ ‫حصححب‬ ‫الئه‬ ‫دولى‬

‫القران ‪،‬‬ ‫في‬ ‫كحير‬ ‫وهو‬ ‫‪،]2‬‬ ‫[الحافروذ‪-1 :‬‬ ‫*؟*!)‬ ‫ما لغعدون‬ ‫لآ أئحد‬

‫لالهتهم هو عبادتهم لها‪.‬‬ ‫فدعاؤهم‬

‫وابن ماجه رقم (‪،)3828‬‬ ‫مذي رقم (‪،)9692‬‬ ‫واك!‬ ‫داود رقم (‪،)9147‬‬ ‫ابو‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وكيرهم‪.‬‬ ‫)‪،‬‬ ‫لح‬ ‫‪19‬‬ ‫‪/1( .‬‬ ‫والحاكم‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫! ‪/3( :‬‬ ‫"الإحسان‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫‪ ،‬وقالى‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬ ‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬احديث‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫جئد")‪.‬‬ ‫!سنده‬ ‫؟‪)6‬ة‬ ‫"الفتح "ة (‪/1‬‬ ‫في‬ ‫الطفظ‬

‫"‪83‬‬
‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫بها‬ ‫ويتقربون‬ ‫يعبدونها‬ ‫كانوا‬ ‫إنما‬ ‫‪ :‬انهم‬ ‫الثالث‬

‫ومع‬ ‫وتركوها‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫دعوا‬ ‫والكربالت والشدائد‬ ‫الحاجات‬ ‫جاءتهم‬

‫دعاؤهم‬ ‫فكان‬ ‫منها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويطلبون‬ ‫حوائجهم‬ ‫فكانوا يسألونها بعض‬ ‫هذا‬

‫مسألة‪.‬‬ ‫ودعاء‬ ‫عبادة‬ ‫لها دعاء‬

‫دعاء‬ ‫هو‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫لم‬ ‫[غافر‪.‬‬ ‫ل! آلدكت>‬ ‫فآدعوا ألله مخلصحث‬ ‫<‬ ‫ت‬ ‫تعالى‬ ‫و!وله‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫معه‬ ‫عبادته ‪ ،‬لا تعبدوا‬ ‫واحلصوا‬ ‫وحده‬ ‫‪ :‬اعبدوه‬ ‫العبادة ‪ ،‬والصعنى‬

‫]‬ ‫‪93‬‬ ‫‪:‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫[‬ ‫أ*‪)1 3‬‬ ‫ألدعاء‬ ‫لسميح‬ ‫ربط‬ ‫إن‬ ‫<‬ ‫ع!ي! ‪:‬‬ ‫الخليل‬ ‫براهيم‬ ‫إ‬ ‫وا ما قول‬

‫والقبول (‪ "1‬لا‬ ‫الاجابة‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الخاص‬ ‫هنا السصع‬ ‫بالسصع‬ ‫فالمراد‬

‫هخا‬ ‫فالدعاء‬ ‫كذلك‬ ‫وإذا كان‬ ‫‪،‬‬ ‫مسصوع‬ ‫لكل‬ ‫لانه سميع‬ ‫العام ‪،‬‬ ‫التمع‬

‫له‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الرب‬ ‫وسحع‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلب‬ ‫الخناء(‪ "2‬ودعاء‬ ‫دعاء‬ ‫يخناول‬

‫لهذا ولهذا‪.‬‬ ‫سميع‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫للطلب‬ ‫الحناء‪ ،‬وإجابته‬ ‫إثابته على‬

‫]‬ ‫؟‬ ‫‪:‬‬ ‫[عريم‬ ‫شميا ا‪) *-‬‬ ‫بدغآيئص رب‬ ‫ا!ن‬ ‫ولتم‬ ‫زكريا ‪< :‬‬ ‫واما قول‬

‫وإسعافك‪،‬‬ ‫إجابتك‬ ‫عودتني‬ ‫‪ :‬انك‬ ‫والمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة‬ ‫‪ :‬إنه دعاء‬ ‫قيل‬ ‫فقد‬

‫من‬ ‫بما سلف‬ ‫إلجه تعالى‬ ‫توشل‬ ‫فهو‬ ‫بالرد والحرمان ‪،‬‬ ‫تشقني‬ ‫ولم‬

‫وقال ‪ :‬انا‬ ‫رجلا‬ ‫سأل‬ ‫رجلا‬ ‫ان‬ ‫خكي‬ ‫إلجه‪ ،‬كما‬ ‫إجابته له وإححانه‬

‫إلينا بنا‪،‬‬ ‫توشعل‬ ‫بصن‬ ‫فقال ‪ :‬مرحبا‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫إليئ وقت‬ ‫احسنت‬ ‫الدي‬
‫ص س (‪،3‬‬
‫امام‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ‪ :‬انه قدم‬ ‫ويدل‬ ‫ههنا‪،‬‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫حاجته‬ ‫و!ضى‬

‫عادته‬ ‫على‬ ‫منه ان يجريه‬ ‫فطلب‬ ‫إلى ربه‪،‬‬ ‫وسيلة‬ ‫الولد وجعله‬ ‫طلبه‬

‫ما سأله‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫وإجابته‬ ‫حوائجه‬ ‫قضاء‬ ‫! من‬ ‫التي عوده‬

‫فيئ(ق‪.،‬‬ ‫ليست‬ ‫(‪)1‬‬

‫"العبادة " ‪.‬‬ ‫د)ة‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫والأب!حعيهي فيئ‬ ‫(‪،)2/122‬‬ ‫الأعيان ‪:،‬‬ ‫داوفيات‬ ‫في‬ ‫مخها ابن خلكان‬ ‫نحؤا‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن سهل‪.‬‬ ‫الحسك‬ ‫ع!‬ ‫(؟‪)901/‬‬ ‫الحستطرف‪:،‬‬ ‫لا‬

‫‪983‬‬
‫ما تدعوأ قلأ آلأستما‬ ‫آيا‬ ‫الرحمن‬ ‫آدله آو آدعوا‬ ‫قل آدعوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫اما‬

‫المسألة‪،‬‬ ‫دعاء‬ ‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫انه(‬ ‫المشهور‬ ‫الدعاء‬ ‫فهذا‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫[الإلمراء ‪:‬‬ ‫)‬ ‫ألح!ى‬

‫"يا أدله!"‬ ‫‪:‬‬ ‫مرة‬ ‫فيقول‬ ‫!ئه‬ ‫يدعو‬ ‫حمك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫قالوا ‪ :‬كان‬ ‫‪،‬‬ ‫النزول‬ ‫سبب‬ ‫وهو‬

‫إلهين‪،‬‬ ‫انه يدعو‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫الجاهلوذ‬ ‫فظن‬ ‫"‪،‬‬ ‫"يا رحمن‬ ‫‪:‬‬ ‫ومرة‬

‫الاية‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬

‫‪:‬‬ ‫سجوده‬ ‫في‬ ‫النبي ع!ي! يدعو‬ ‫المشركون‬ ‫سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أق‪ 502 /‬أ)‬ ‫وهو‬ ‫واحذ‬ ‫اثه يدعو‬ ‫يزعم‬ ‫")‪ ،‬فقالوا ‪ :‬هذا‬ ‫يا رحيم‬ ‫"يا رحمن‬

‫‪.‬‬ ‫او آدع!ا آلرخن>(‪)2‬‬ ‫أدله‬ ‫قل آدعوأ‬ ‫الاية ‪< :‬‬ ‫هذه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأثزل‬ ‫محنى‬ ‫مثنى‬ ‫يدعو‬

‫ولدي‬ ‫"دعوت‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولهم‬ ‫التسمية‬ ‫بمعنى‬ ‫ههنا‬ ‫الدعاء‬ ‫‪ :‬إذ‬ ‫وقيل‬

‫الرحمن‪،‬‬ ‫او سضوا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬سموا‬ ‫‪ ،‬والمعخى‬ ‫بعبدالله" ونحوه‬ ‫وادعه‬ ‫سعيذ‬

‫الؤمخشري(‪."3‬‬ ‫قول‬ ‫التسمية ‪ ،‬وهذا‬ ‫بمعنى‬ ‫فالدعاء ههنا‬

‫فإذ‬ ‫آلأستما آلح!نى>‪،‬‬ ‫أنافاتذعواقلة‬ ‫هذا قوله ‪< :‬‬ ‫على‬ ‫ححله‬ ‫والذي‬

‫ههنا تعدد الاسحاء ليسا‬ ‫"اي" وعحومها‬ ‫المرادبحعدد(ظ‪ 151/‬ب)معنى‬

‫وإما‬ ‫الله‬ ‫تعالى ‪ ،‬إما‬ ‫الده‬ ‫اسصاء‬ ‫به من‬ ‫اسما سميتموه‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫والمعخى‬ ‫إلا‪،‬‬

‫الاسماء‬ ‫سبحانه‬ ‫فللمسمى‬ ‫اي‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسنى‬ ‫الأسماء‬ ‫فله‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمن‬

‫له‬ ‫اوجب‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬فهذا‬ ‫المسمى‬ ‫إل!‬ ‫" يعوذ‬ ‫ا"فله‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والضمير‬ ‫الحسنى‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫واله‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫ود)‬ ‫و(ظ‬ ‫‪،‬‬ ‫"بأ نه "‬ ‫) ‪:‬‬ ‫و(ق‬ ‫) ‪،‬‬ ‫(ع‬ ‫م!‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-)3‬‬ ‫لأ‬ ‫(‪13/2‬‬ ‫"الف!ج)"‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪-‬كحا‬ ‫مردويه‬ ‫وابن‬ ‫("‪،)165/‬‬ ‫الطبري ة‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫‪ :‬بسند‬ ‫الحافظ‬ ‫عنه ‪ .‬قال‬

‫‪-‬كحا‬ ‫مردويه‬ ‫وابن‬ ‫‪،001‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫العاد!‪:‬‬ ‫افعال‬ ‫البخارجمما فيئ داخلق‬ ‫واخرجه‬

‫عنها ‪ -‬نحوه ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪-3‬اعن‬ ‫لأ‬ ‫الف!ج ‪13/2 :‬‬ ‫في‬

‫مردملا‪.‬‬ ‫مكحول‬ ‫عغ‬ ‫(‪،16! /8‬‬ ‫الطبرجمما‪:‬‬ ‫واخرجه‬

‫‪+‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫لأ‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫"‪7‬‬ ‫"الكلشاف‬ ‫في‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪084‬‬
‫!‬ ‫م‬ ‫قاله هو‬ ‫الذي‬ ‫الخسمية ‪ ،‬وهذا‬ ‫الآية على‬ ‫هذه‬ ‫الدعاء في‬ ‫ان يحمل‬

‫بل‬ ‫المراد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هو‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫المراد بالدعاء في‬ ‫لوارم المعنى‬

‫السؤال‬ ‫دعاء‬ ‫وهو‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المطرد‬ ‫المعهود‬ ‫معخاه‬ ‫بالدعاء‬ ‫الفراد‬

‫المراد مجرد‬ ‫فليس‬ ‫الخممجة‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫متضمن‬ ‫الثناكا‪ ،‬ولكنه‬ ‫ودعاء‬

‫دعاء‬ ‫الحسمية الواقعة في‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫العبادة والطلب‬ ‫الخالية عن‬ ‫التسمية‬

‫معنى‬ ‫(تدعو)‬ ‫في‬ ‫أن يكوذ‬ ‫يصح‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫الثناء والطلب‬

‫فتأمله‪.‬‬ ‫(تسفوا)‪،‬‬

‫وادله‬ ‫‪،‬‬ ‫وسؤالكم‬ ‫ودعائكم(أ"‬ ‫ثائكم‬ ‫في‬ ‫أيا ما تسموا‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعنى‬

‫أعلم‪.‬‬

‫*لأ)‬ ‫‪6-‬‬ ‫إن! هو ألبرالرحيو‬ ‫نذلمحوة‬ ‫قتل‬ ‫!ت‬ ‫!نا‬ ‫إنا‬ ‫واما قوله تعالى ‪< :‬‬

‫ورهبة ‪ ،‬والمعخى‪:‬‬ ‫!غبة‬ ‫للسؤال‬ ‫العبادة المتضمن‬ ‫دعاء‬ ‫فهذا‬ ‫[الطو!‪)2" .‬‬

‫عذاب‬ ‫وقاهم‬ ‫ان‬ ‫استحقوا‬ ‫وبهذا‬ ‫له العبادة ‪،‬‬ ‫قبلى نخلص‬ ‫من‬ ‫إنا كنا‬

‫ادله‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫الخاجي‬ ‫بين‬ ‫المشترك‬ ‫الشؤال‬ ‫بمجزد‬ ‫لا‬ ‫الحسموم‪،‬‬

‫‪ .‬والفور والنجاه إنما‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫ومن‬ ‫السموات‬ ‫في‬ ‫يسأله من‬ ‫سبحانه‬

‫السؤال والطلب‪.‬‬ ‫لا بمجرد‬ ‫بإخلا صالعبادة‬ ‫هي‬

‫والأرخالن‬ ‫‪! < :‬لبا!ب ألسصؤ!‬ ‫الكهف‬ ‫الفتية اصحاب‬ ‫قول‬ ‫وكذلاخ‬

‫قوله‬ ‫وكدلك‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫نعبد‬ ‫لن‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫ة ؟‬ ‫[الكهف‬ ‫>‬ ‫دهـنهت إلها‬ ‫من‬ ‫ندعوا‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 5 :‬‬ ‫الط كات‬ ‫‪1‬‬ ‫إش؟ >‬ ‫آتجلقين‬ ‫أحسن‬ ‫ألذعون بعلا وتذر!ت‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعا لى‬

‫لهم ودأوا‬ ‫يستجيحوا‬ ‫فدعوه!فلم‬ ‫شركاء!‬ ‫دعوا‬ ‫وقيمل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وآما‬

‫المسألة‪،‬‬ ‫دعاء‬ ‫من‬ ‫فهذا‬ ‫‪]6‬‬ ‫لح‬ ‫‪:‬‬ ‫[القصص‬ ‫ا>‬ ‫‪4-6‬‬ ‫ص‬ ‫كالؤا !طون‬ ‫لوانهم‬ ‫آئعذافي‬

‫لا‬ ‫شركاكاهم‬ ‫ان‬ ‫القحامة بإراءتهم‬ ‫يوم‬ ‫وئخزيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫يبكتهم‬

‫من (ظ ود)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫يم‬ ‫‪41‬‬
‫قوله‬ ‫نظير‬ ‫وهو‬ ‫اعبدوهم‪،‬‬ ‫الحراد‪:‬‬ ‫وليس‬ ‫لدعوتهم (‪،)1‬‬ ‫يستجيبون‬

‫لهتم)‬ ‫يستجيحوا‬ ‫!رعؤهم ف!‬ ‫!!ص‬ ‫آلذين‬ ‫ى‬ ‫لثر!‬ ‫نادوأ‬ ‫تعالى ‪ < :‬ويو! يفول‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪32 :‬‬ ‫[الكهف‬

‫نقلت‬ ‫وانها هل‬ ‫ب)‬ ‫هـ‪2‬‬ ‫ليق‪5/‬‬ ‫الصلاة ‪،‬‬ ‫مسألة‬ ‫التقرير نافع في‬ ‫وهذا‬

‫في‬ ‫!حرعية منقولة ‪ ،‬أو استعملت‬ ‫حقيقة‬ ‫اللغة فصارت‬ ‫في‬ ‫مسماها‬ ‫عن‬

‫باقية‬ ‫‪ ،‬او هي‬ ‫الفغوي‬ ‫المسمى‬ ‫بينها وبين‬ ‫للعلاقة‬ ‫العبادة مجارا‪،‬‬ ‫هذه‬

‫ما قررناه لا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫وشرائط‬ ‫إليها أركان‬ ‫وضم‬ ‫اللغوي‬ ‫الوضع‬ ‫على‬

‫اخر!ا لا‬ ‫من اول صلاته إد‬ ‫من ذلك ‪ ،‬فإن المصلي‬ ‫إلى شي؟‬ ‫حاجة‬

‫الحالين‬ ‫في‬ ‫ومسألة ‪ ،‬وهو‬ ‫دعاء عبادة وثناء‪ ،‬او دعاء طلب‬ ‫ع!‬ ‫ينفك‬

‫الدعاء‪! ،‬أمله‪.‬‬ ‫حقيقة‬ ‫الصلاة عن‬ ‫داع ‪ ،‬فما خرجت‬

‫]‬ ‫ه ه‬ ‫[اي!عراف ‪:‬‬ ‫>‬ ‫لفئرعا وخفية‬ ‫دبكخ‬ ‫ادلمحو‬ ‫فقوله ‪< :‬‬ ‫هذا‬ ‫إذا غرف‬

‫العبادة ‪،‬‬ ‫لدعاء‬ ‫متضحن‬ ‫الصسألة‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫ظاهر‬ ‫لكه‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫يتناول نوعي‬

‫الملانيةا‬ ‫ودعوة‬ ‫لسز‬ ‫‪" :‬بين دعوة‬ ‫‪ ،‬قال الحسن‬ ‫أمر بإخف!ائه وإسراره‬ ‫ولهذا‬

‫وما يسع‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫دي‬ ‫يجتهدون‬ ‫ان المسلمون‬ ‫كا‬ ‫ولقد‬ ‫لععبع!ذ ضعفا‪،‬‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫بينهم وبين ربهم ‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ ،‬إذ كان إلا همسا‬ ‫لهم صوث‬

‫عبدا صالخا‬ ‫تعالى ذكر‬ ‫الله‬ ‫وان‬ ‫ت!رعا وخفية )‪،‬‬ ‫يقولط ‪ < .‬أدعوأربكخ‬

‫(‪[ "2‬مريم ‪. ]3 .‬‬ ‫برغص؟>"‬ ‫رب! ندأ‪ :‬خميا‬ ‫بفعله فقالط ‪ < :‬إذ نادت‬ ‫ورضي‬

‫‪:‬‬ ‫فوائد عديدة‬ ‫الأعاء‬ ‫إخفاء‬ ‫وف!‬

‫يسحع‬ ‫الله تعالى‬ ‫ان‬ ‫يعلم‬ ‫صاحبه‬ ‫لأن‬ ‫إيمانا؛‬ ‫انه أعطم‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"لهم دعوتهم‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫(ظ‬


‫(‪)1‬‬

‫وسخده‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪)514 /‬‬ ‫لي‬ ‫‪:‬‬ ‫والطبري‬ ‫‪،)45‬‬ ‫ليص‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"الزهد"‬ ‫في‬ ‫الحبارك‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫حسن‪.‬‬

‫‪2‬؟‪8‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ولا يسمع‬ ‫إن جهرنا‪،‬‬ ‫يسمع‬ ‫الله‬ ‫قال ‪" :‬إذ‬ ‫كالذي‬ ‫الخفيئ ‪ ،‬وليس‬ ‫دعاءه‬

‫اخفينا"(‪.)1‬‬

‫الملولث‬ ‫لا تخاطحث‬ ‫‪ ،‬ولهذا‬ ‫والتعظيم‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أنه أعطم‬ ‫وثانميها‬

‫؟ ويخفى‬ ‫الأصوات‬ ‫عندهم‬ ‫‪ ،‬وإنما تخفض‬ ‫برفع الاصوات‬ ‫ولا تسأل‬

‫مقحؤه ‪ ،‬ودله‬ ‫لديهم‬ ‫صوته‬ ‫رفع‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫ما يسمعوه‬ ‫بمقدار‬ ‫الكلام‬ ‫عندهم‬

‫لين‬ ‫بالأدب‬ ‫يلجق‬ ‫فلا‬ ‫الخفي‬ ‫الدعاء‬ ‫يسمع‬ ‫فإذا كاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعلى‬ ‫المثل‬

‫به‪0‬‬ ‫يديه إلا خففالصوت‬

‫الدعاء ولبه‬ ‫هو روح‬ ‫الذي‬ ‫والخشوع‬ ‫الت!رع‬ ‫وثالثها ‪ :‬أنه أبلغ في‬

‫ق‬ ‫ذليد‪،‬‬ ‫دمسالةمسكين‬ ‫ومقصودبرـ‪،‬فإ ذ الخاشمعالذليدالضا!عإنمايسأ‬

‫به‬ ‫تبلغ‬ ‫إنه ليكاد‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫صوته‬ ‫وخشع‬ ‫‪،‬‬ ‫جوارحه‬ ‫وذلت‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫انكسر‬

‫فلا‬ ‫لسانه ‪،‬‬ ‫ينكسر‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫وضراعحه‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وكسرته‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسكنته‬ ‫ذلف‬

‫ه ‪ )11‬لشدة‬ ‫(ظ‪2/‬‬ ‫ولسانه‬ ‫مبتهل !‪،"3‬‬ ‫طالب‬ ‫فقلئه سائل‬ ‫بالنطق ‪،‬‬ ‫يطاوعه‬

‫رفع(؟)‬ ‫لا يتأتى معها‬ ‫الحال‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫ساكت‬ ‫ومسكنته‬ ‫ذله وضراعحه‬

‫بالذعاء أصلا‪.‬‬ ‫الصوت‬

‫‪.‬‬ ‫الاخلاص‬ ‫في‬ ‫انه ابلغ‬ ‫ور ‪1‬بعها‪:‬‬

‫الدعاء‪،‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫القلب‬ ‫جحعيه‬ ‫انه ابلغ في‬ ‫وخامسها‪:‬‬

‫ابلغ في‬ ‫كان‬ ‫صوته‬ ‫خفض‬ ‫فكلما‬ ‫يمرقه ويشتته ‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫رفع‬ ‫فإن‬

‫(ق‪ 602/‬أ)‪.‬‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫للمدعو‬ ‫وقصده‬ ‫همته‬ ‫وتجريد‬ ‫صمده‬

‫(‪)4"17‬ط‬ ‫!قم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫البيت ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫اجتمعوا‬ ‫الصلاثة الذين‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الله عنه ‪-‬‬ ‫‪-‬رضى‬ ‫ابن مسعود‬ ‫من حديث‬ ‫!قم (‪)2775‬‬ ‫ومسلم‬

‫!!‬ ‫وضراعته‬ ‫‪ ،‬وكسره‬ ‫أن تقرا ‪" :‬يبلغ به ذله و!سكخته‬ ‫" ‪ 1‬ويحكن‬ ‫و د) ة "كسره‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫في‬ ‫طالبا مبتهلا" ‪ .‬و"طالبا" ليست‬ ‫"وقلبه لسأل‬ ‫و د)؟‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.). .‬‬ ‫رفع‬ ‫مع‬ ‫لا لأتى‬ ‫الحالة‬ ‫اوح!ه‬ ‫د)‪:‬‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫الم‬

‫‪843‬‬
‫‪ :-‬انه دال على‬ ‫السرية البديعة جد‬ ‫النكب‬ ‫من‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫وسادسها‬

‫مسألة‬ ‫ي!أل‬ ‫حضوره‬ ‫‪ ،‬وانه لاقترابه منه وشدة‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫صاحبه‬ ‫قرب‬

‫نداء‬ ‫لا مسألة‬ ‫‪،‬‬ ‫للقريب‬ ‫القريب‬ ‫مناجاة‬ ‫مسألة‬ ‫إليه ‪ ،‬فيساله‬ ‫شييم‬ ‫اقرب‬

‫البعيد للجعيد‪.‬‬

‫رئ!‬ ‫< إذ نادت‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫زكريا‬ ‫عبده‬ ‫على‬ ‫الله سبحانه‬ ‫اثنى‬ ‫ولهذا‬

‫وانه‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫قرب‬ ‫القلب‬ ‫]ستحضر‬ ‫فكلما‬ ‫!!‪،‬‬ ‫؟صنج‬ ‫ندآ‪ :‬خفيا‬

‫دعاءه ما امكنه ‪ ،‬ولم‬ ‫= اخفى‬ ‫ذلك‬ ‫قريب ‪ ،‬وتصور‬ ‫كل‬ ‫إليه من‬ ‫اقرب‬

‫خاطب‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬كحا‬ ‫مستحسن‬ ‫يراه غير‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫الصوت‬ ‫له رفي‬ ‫يتات‬

‫منه‬ ‫ذلك‬ ‫استهجن‬ ‫الصوت‬ ‫كلامه ‪ ،‬فبالغ في رفي‬ ‫خفي‬ ‫له يسمع‬ ‫جلي!ا‬

‫الخبي غ!ي! إلى هذا الحعنى‬ ‫اشار‬ ‫وقد‬ ‫سجحانهأ‪-)1‬‬ ‫‪-‬ولله المثل الأعلى‬

‫بالتكبيرا‬ ‫اصواتهم‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬لما رفع‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫بعينه بقوله في‬

‫لا تدعون‬ ‫إنكم‬ ‫‪،‬‬ ‫انفسكم‬ ‫على‬ ‫"اربعوا‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫السفر‪1،‬‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫وطم‬

‫عنق‬ ‫م!‬ ‫احدكم‬ ‫الى‬ ‫قريب! ‪ ،‬اقرلب‬ ‫سمبغا‬ ‫إنكم اتدعون‬ ‫ولا غائئا‪،‬‬ ‫اصم!‬

‫عنى فإق قرليث‬ ‫عبادى‬ ‫وإذأ سالف‬ ‫قال تعالى ‪< :‬‬ ‫وقد‬ ‫!احلته"(‪،)2‬‬

‫إذادعان ) ‪.‬‬ ‫لداح‬ ‫دغوة‬ ‫أج!ب‬

‫الله رصبنا‬ ‫يا رسول‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫الق الصحابة‬ ‫نزولها‬ ‫سبب‬ ‫أن‬ ‫جاء‬ ‫وقد‬

‫وإذاسالف‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫فأنزل‬ ‫فنناديه ‪،‬‬ ‫بعيد‬ ‫ام‬ ‫‪،‬‬ ‫!لمححناجيه‬ ‫قرلمجما‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[ادبقرة ‪186 :‬‬ ‫اح أذا دعان)(‪"3‬‬ ‫الد‬ ‫دعوة‬ ‫أجيب‬ ‫عنى فماق قرلمجث‬ ‫عبادى‬

‫ود)!‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫لأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ي!أت‬ ‫قوله ‪" :‬ولم‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابي موسى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫رقم (‪)4027‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)2992‬‬ ‫الجخا!ي !قم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اعنه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الأشعري‬

‫ثفسيره!‬
‫(‪1‬‬ ‫عييسة في‬ ‫بن‬ ‫وسفيان‬ ‫(‪،)1/277‬‬ ‫"السنه)‪:‬‬ ‫في‬ ‫عدالله بن احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫منقطع‪.‬‬ ‫أبى ‪ ،‬بسند‬ ‫عن‬ ‫‪-1/352‬‬ ‫الدر المنئور‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪-‬كحا‬

‫‪844‬‬
‫هو‬ ‫الدعاكا لا للنداء الذى‬ ‫للمناجاة في‬ ‫إرشادهم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬

‫تبارك وتعالى‬ ‫فاجيبوا بأن ربهم‬ ‫هذا سالوا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإنهم عن‬ ‫الصوت‬ ‫رفع‬

‫مسالة‬ ‫النداء‪! ،‬انما يسال‬ ‫إلى‬ ‫وسؤاله‬ ‫دعائه‬ ‫في‬ ‫لا يحتاج‬ ‫قريب‬

‫هو‬ ‫الداعي‬ ‫من‬ ‫القرب‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫البعيد المنادى‬ ‫لا مسألة‬ ‫المناجى‬ ‫القريب‬

‫من داعيه وقريب‬ ‫فهو قريب‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫عاما من كل‬ ‫قرئا‬ ‫خا صليس‬ ‫قرب‬

‫اخص‬ ‫وهو‬ ‫ساجا(‪،"1‬‬ ‫وهو‬ ‫ر‪-‬له‬ ‫العبد من‬ ‫ما يكوذ‬ ‫عابده ‪ ،‬واقرب‬ ‫من‬

‫سواه ‪،‬‬ ‫اكحر المتكلمين‬ ‫مييحبت‬ ‫لم‬ ‫الاجابة ‪ ،‬الذي‬ ‫الإشابة وقرب‬ ‫قرب‬ ‫من‬

‫راوئا عن‬ ‫النبي ع!يو‬ ‫من الداعى والعابد‪ ،‬كما قال‬ ‫خاص‬ ‫بل هو قرب‬

‫تقزب‬ ‫منه ذراكا‪ ،‬ومن‬ ‫مني شبرا لعربت‬ ‫تقرب‬ ‫ربه تبارك وتعالى ‪" :‬من‬

‫عابده‪.‬‬ ‫منه ب!كا"(‪ ،)2‬فهذا قربه من‬ ‫منى ذراكا لعربت‬

‫و(ذاسألف‬ ‫<‬ ‫قعالى ‪-‬‬ ‫قال‬ ‫فكما‬ ‫‪،‬‬ ‫وسائله‬ ‫داعيه‬ ‫من‬ ‫قربه‬ ‫واما‬

‫ربم‬ ‫ادعو[‬ ‫دعان > ‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫أذا‬ ‫‪1‬ح‬ ‫الد‬ ‫أجيحب دعوة‬ ‫عبا! ى عنى فاد قرليث‬

‫‪.‬‬ ‫القرب‬ ‫بهذ‬ ‫والإعلام‬ ‫فيه الاشارم!‪)3‬‬ ‫تضرعاوخفيسه)‪،‬‬

‫وبنا! (ق‪)!2!6/‬‬ ‫فنوع اخر‪،‬‬ ‫محبه‬ ‫واما قربه ‪ -‬تبارك وتعالى ‪ -‬من‬
‫(‪،4‬‬ ‫‪-‬‬
‫لمكية)"‪ ،‬على‬ ‫"الخحفة‬ ‫قد ذكرناه في كتاب‬ ‫كما‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشان‬ ‫خر‬

‫معناه ابدا‪ ،‬لكن‬ ‫حقيقة‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫العجارة تنبو عنه ‪ ،‬ولا تحصل‬ ‫ان‬

‫الحبد بهذا القرب ‪! ،‬ايالث‬ ‫تصديق‬ ‫يكون‬ ‫وضعفها‬ ‫قوة المحبة‬ ‫بحسبا‬

‫الدر‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪-‬كحا‬ ‫وابو الضيخ‬ ‫أبى حاتم‬ ‫وابن‬ ‫؟‪،)16‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫ابن جرير‬ ‫وأخرجط‬

‫إلى‬ ‫ثال ‪ :‬جاء رجل‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن حكيم‬ ‫الصلت‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪-1/352‬‬

‫ضعيهف‪.‬‬ ‫‪ .‬والصلت‬ ‫فقال ‪ . . .‬الحديث‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كه‬ ‫الله‬ ‫أبى هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪82‬؟)‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)11‬‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫ابي ذر ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫رقم (‪)2687‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫دشاد‪.،‬‬ ‫ا‪9‬‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫د)ش‬ ‫و‬ ‫(ظ‬ ‫(لم)‬

‫و د)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫لح!ت‬ ‫آخر!‬ ‫لاوبناء‬ ‫(؟)‬

‫‪"45‬‬
‫معناها‬ ‫غير‬ ‫قلبك‬ ‫في‬ ‫بغحر العبارة النبوية ‪ ،‬او يمع‬ ‫عنه‬ ‫تعبر‬ ‫أن‬ ‫لم إياك‬

‫هذا المقام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫تمييز خلائق‬ ‫ضعف‬ ‫بعد ثبوتها ‪ .‬وقد‬ ‫قدم‬ ‫ومرادها ‪ ،‬فتزل‬

‫من‬ ‫وقابلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والشطح‬ ‫الطامات‬ ‫من‬ ‫انواع‬ ‫في‬ ‫فوقعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫تعبيرهم‬ ‫وساء‬

‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫منه ‪ ،‬واعاد‬ ‫‪ ،‬وقربه‬ ‫العبد لربه جملة‬ ‫محبة‬ ‫فأنكر‬ ‫حجابه‬ ‫كئظ‬

‫إلا(‪01)1‬‬ ‫ليس‬ ‫القريب‬ ‫‪ ،‬فهو عنده الصحبوب‬ ‫الثواب المخلوق‬ ‫مجرد‬

‫"التحفة)"‬ ‫هؤلاء وهؤلاء في كخاب‬ ‫الرد على‬ ‫وقد ذكرنا من طرق‬

‫الآية‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫]لكلام على‬ ‫ههنا‬ ‫مائة طريق أ‪ ،"2‬والصقصود‬ ‫اكتر من‬

‫اللسانالا‬ ‫فإن‬ ‫والسؤالط ‪،‬‬ ‫الظلب‬ ‫دوام‬ ‫إلى‬ ‫أنه ادعى‬ ‫وسابعها‪:‬‬

‫يكل‬ ‫فاثه قد‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫صوته‬ ‫ما إذا رفع‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫لا تتعب‬ ‫والجوارح‬ ‫يمل‬

‫رافغا صوته‪،‬‬ ‫يقرأ ويكرر‬ ‫نظير من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫قواه‬ ‫بعض‬ ‫لسانه وتضعف‬
‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪،3‬‬ ‫‪.‬‬
‫صوته‪.‬‬ ‫من يخفض‬ ‫بخلاف‬ ‫له ذلك‬ ‫لا يطول‬ ‫نه‬

‫والمشوشات‬ ‫القواطع‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫الدعاكا أبعا‬ ‫إخفاء‬ ‫وثامنها‪ :‬أن‬

‫فلا يحصل‬ ‫به احد‪،‬‬ ‫يدر‬ ‫لم‬ ‫دعاءه‬ ‫إذا اخفى‬ ‫الداعي‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫والمضضفاب‬

‫الرير*‪)4‬‬ ‫له الارواح‬ ‫به تفطخت‬ ‫جهر‬ ‫واذا‬ ‫كيره ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫تشويش‬ ‫هناك‬

‫عليه‬ ‫ف!ئوشحت‬ ‫والانمس ‪،‬‬ ‫البن‬ ‫من‬ ‫والخبيئة‬ ‫أب)‬ ‫) (ظ‪52/‬‬ ‫والباطولية(‬

‫عليه‬ ‫به يفرق‬ ‫تعلقها‬ ‫إلا ان‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫وعارضخه‪،‬‬ ‫ومانعته‬ ‫ولابد‪،‬‬

‫‪.)1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫" ة (‪/2‬‬ ‫الممالكين‬ ‫‪! :‬مدارج‬ ‫وأنظر‬

‫المحبه‪.‬‬ ‫في‬ ‫مفرد‬ ‫الححبينلما‬ ‫و"روضة‬ ‫" ‪،)2‬‬ ‫‪/3( +‬‬ ‫لكين)"‬ ‫الط‬ ‫"مدارج‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬
‫(‪،2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هخا‬ ‫‪. . .‬ا] إلى‬ ‫قد‬ ‫"فإنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫"البشرية"‪.‬‬ ‫و د)خ‬ ‫(ظ‬ ‫الح)‬

‫كخبه‪،‬‬ ‫من‬ ‫مواضع‬ ‫ابن القيم في‬ ‫استعحل!ا‬ ‫نسبة كرية‬ ‫الباطل ‪ ،‬وه!‬ ‫المنسوبة إلى‬
‫(د)‬

‫‪-‬‬ ‫؟‬ ‫‪16‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫ا ‪:‬‬ ‫السنن‬ ‫و( تهذب‬ ‫ه )‬ ‫لح‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪791‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السعاده"‬ ‫دا!‬ ‫امفتاح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬

‫المختصر)‪.‬‬ ‫بهامش‬

‫‪846‬‬
‫الدعاء‬ ‫فإذا أسر‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫له تجربة يعرف‬ ‫اثو الدعاء‪ ،‬ومن‬ ‫فيضعف‬ ‫همته‬

‫‪.‬‬ ‫المفسدة‬ ‫هذه‬ ‫امن‬ ‫واخفاه‬

‫والانقطاع‬ ‫له ‪،‬‬ ‫والتعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫النعم ‪ :‬الإقبا ‪4‬‬ ‫اعظم‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫وتاسعها‬

‫‪ ،‬و‪،‬‬ ‫أو جلث‬ ‫دقت‬ ‫قدرها‬ ‫على‬ ‫حاسد‬ ‫نعمة‬ ‫إليه ‪ ،‬والتبتل إليه ‪ ،‬ولكل‬

‫متعلقة بها‪،‬‬ ‫الحنقطعين‬ ‫الحاسدفي‬ ‫النعمة ‪ ،‬فأنفس‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫نعمة اعطم‬

‫واذ لا يقصد‬ ‫الحاسد‪،‬‬ ‫من إخفاء نعحته عن‬ ‫اسلم‬ ‫للمحسود‬ ‫وليس‬

‫له‪+‬‬ ‫إظهارها‬

‫ياك عك إخوتك فيكيدوا لك‬ ‫دة‬ ‫نقصض‬ ‫لا‬ ‫‪< :‬‬ ‫ليوسف‬ ‫قال يعقوب‬ ‫وقد‬

‫صاحب‬ ‫من‬ ‫[يوسف ‪ ]5 :‬وكم‬ ‫!*‪>-‬‬ ‫عدومجين‬ ‫للاينممن‬ ‫لش!الن‬ ‫!آ !!‬ ‫‪-‬‬

‫بها‪ ،‬فسلجه إثاها‬ ‫بها واخبر‬ ‫قد تحدث‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫وحال‬ ‫وجحعية‬ ‫قلب‬

‫بحفط‬ ‫العارفون والشيوخ‬ ‫كفيه ‪ ،‬ولهذا يوصي‬ ‫يقتب‬ ‫الأغيار‪ ،‬فأص!ح‬

‫التكتم‪،‬‬ ‫به كاية‬ ‫ويتكتموذ‬ ‫أحدا‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫لا يطلعوا‬ ‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫السر‬

‫في ذلك‪:‬‬ ‫نشد بعضهم‬ ‫كما‬

‫الأسرار ما عاسا‬ ‫لم يأمنوه على‬ ‫فأبدى (أ" السر مجتهدا‬ ‫من سارروه‬

‫الا!نس إيحاشا‬ ‫مكاذ‬ ‫وابدلوه‬ ‫وابعدوه فلم يظفر بقربهم‬ ‫ا)‬ ‫(قا ‪702‬‬

‫حاسا‬ ‫ذلكم‬ ‫من‬ ‫ودادهم‬ ‫حاشا‬ ‫سرهئم‬ ‫لا يأمنوذ مذيغا بعض‬

‫الله لهم‬ ‫وهب‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫لاحوالهم‬ ‫كتمانا‬ ‫شييم‬ ‫أعظم‬ ‫والقوم‬

‫للحبتدىء‬ ‫ولاسجحا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫وجحعية‬ ‫به‪،‬‬ ‫والانس‬ ‫‪،‬‬ ‫!حبته‬ ‫من‬

‫الشجرة‬ ‫تلك‬ ‫اصول‬ ‫وئبتت‬ ‫وقوي‬ ‫احدهم‬ ‫فإذا تمكن‬ ‫والحالك‪،‬‬

‫لا يخشى‬ ‫قلبه ‪ ،‬بحيث‬ ‫في‬ ‫السماء‬ ‫في‬ ‫وفرعها‬ ‫ثابت‬ ‫التي أصلها‬ ‫الطيبة ‪،‬‬

‫(‪()1‬ظ)‪":‬فأفشى"‪.‬‬

‫‪84‬‬ ‫لأ‬
‫به ويوتم‬ ‫ليقتدى‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫وشأنه‬ ‫حاله‬ ‫‪ ،‬فإنه إذا ابدى‬ ‫العواصف‬ ‫من‬ ‫عليه‬

‫أهله‪.‬‬ ‫النفع إنما يعرفه‬ ‫عطيغ‬ ‫باب‬ ‫به لم يبال ‪ .‬وهذا‬

‫والثناء و لمحبة‬ ‫الطلب‬ ‫دعاء‬ ‫بإخفائه يتضمن‬ ‫الدعاء المأمور‬ ‫وإذا كان‬

‫بالإخفاء والستر‬ ‫أحق‬ ‫الكنوز التي هي‬ ‫‪ ،‬فهو اعن أعطم‬ ‫الده‬ ‫والإقبال على‬

‫نافعة‪.‬‬ ‫فائدة شريفة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫الحاسدين‬ ‫أعين‬ ‫عن‬

‫منه‬ ‫للطلب‬ ‫‪ ،‬متضمن‬ ‫سبحانه‬ ‫للحدعو‬ ‫ذكر‬ ‫الدعاء هو‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وعاشوها‬

‫يسمى‬ ‫الذكر‬ ‫اذ‬ ‫وزيادة ‪ ،‬كما‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫بألمحمائه وأوصافه‬ ‫والثناء عليه‬

‫لله"(أ"‬ ‫الأعا‪ -‬الحما‬ ‫"افضلى‬ ‫الطلب ‪ ،‬كما قال النبي !‪:‬‬ ‫دعاء لتصحنه‬

‫الحب‬ ‫يتضمن‬ ‫؟ لأذ الحمد‬ ‫ثناء محض‬ ‫وهو‬ ‫دعاء‪،‬‬ ‫لله)"‬ ‫"الح!د‬ ‫فسمى‬

‫لمحبوبه‪،‬‬ ‫طالب‬ ‫‪ ،‬فالحامد‬ ‫للمحبوب‬ ‫انواع الظلب‬ ‫اعلى‬ ‫والثناء ‪ ،‬والحب‬

‫ما‪ ،‬فتأمل‬ ‫ربه حاجة‬ ‫من‬ ‫السائل الطالب‬ ‫داعئا عن‬ ‫ان يسمى‬ ‫فهو احق‬

‫وان‬ ‫للنوال ‪،‬‬ ‫متعرض!‬ ‫الذاكر‬ ‫ما قيل ‪ :‬إذ‬ ‫إلى‬ ‫تحتاج‬ ‫ولا‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫التعرض‬ ‫ثناؤه من‬ ‫بالسؤال ‪ ،‬فهو داع بما تضمنه‬ ‫مصؤحا‬ ‫لم يكن‬

‫أ‪:،2‬‬ ‫قال امية بن ابي الصلت‬

‫الحياء‬ ‫إذ شيمتك‬ ‫حياؤك‬ ‫ام قد كفاني‬ ‫اذكر حا!تي‬ ‫ا‬

‫الئناء‬ ‫تعرضه‬ ‫من‬ ‫كفاه‬ ‫المرء يوفا(‪)3‬‬ ‫إذا اثنى علجك‬

‫وال!سائي في "‪-‬عحل الوم واللحلة" رقم ‪،)"371‬‬ ‫رقم (‪،)33"3‬‬ ‫الرمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫والحاكم‪:‬‬ ‫(‪،)3/126‬‬ ‫"الاحسان"‪:‬‬ ‫وابن حباذ‬ ‫(‪،)3"00‬‬ ‫رقم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عدالله ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫وغيرهم‬ ‫(‪)94"/1‬‬

‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫‪،)091‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫التحفة"‪:‬‬ ‫إ‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫لما‬ ‫كريب‬ ‫‪! :‬حسن‬ ‫الرمذي‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬واق!ه االذهبي‪.‬‬ ‫والحاكم‬ ‫حباذ‬

‫(؟‪.)593 /‬‬ ‫ابى تحام"‪:‬‬ ‫"حصاسة‬ ‫البجتاذ في‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫"يخرا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)693‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الحماسة‬ ‫في‬
‫(‪)3‬‬

‫‪848‬‬
‫والثناء متضضن‬ ‫الححد‬ ‫فنفس!‬ ‫التي ذكرناها‬ ‫الطريقة‬ ‫هذه‬ ‫وعلى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫حقيقة ‪ ،‬بل أحق‬ ‫دعا!‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫المحب‬ ‫طلب‬ ‫الطلب ‪ ،‬وهو‬ ‫لاعظم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫دونه ‪ ،‬والمقصود‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫أنواع الطلب‬ ‫غيره من‬ ‫دعاء من‬ ‫يسمى‬

‫قال‬ ‫فيه‪ ،‬وقد‬ ‫الاخر ويدخل‬ ‫الدعاء والذكر يتضمن‬ ‫من‬ ‫واحط‬ ‫كل‬

‫تضرعا وخيفة ودوذ ألجهر من ألقول)‬ ‫في نفسر‬ ‫تعالى ‪ < :‬و ذكر !في‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫في‬ ‫يذكررو‬ ‫نبيه ان‬ ‫تعالى‬ ‫فأمر‬ ‫‪ :‬ه ‪]02‬‬ ‫[الأعراف‬

‫بالتضرع‬ ‫الصدور‬ ‫في‬ ‫يذكروه‬ ‫ة امر أن‬ ‫جريج‬ ‫وابن‬ ‫قالط مجاهد‬

‫أبي‬ ‫(‪ "2‬حديث‬ ‫تقدم‬ ‫والصياج(‪ ."1‬وقد‬ ‫رفع الصوت‬ ‫والاسخكانة دون‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫بالتكبير‪،‬‬ ‫اصواتنا‬ ‫فارتفعت‬ ‫سفر‪،‬‬ ‫النبي ع!ح! في‬ ‫‪ :‬كنا مع‬ ‫موسى‬

‫ولا كائ!ا‪،‬‬ ‫أصم‬ ‫‪ ،‬فانئهم لا تدعون‬ ‫أنفسكم‬ ‫على‬ ‫ارئغوأ‬ ‫"يا أيها الناس‬

‫عنق! راحلته " ‪ .‬وتأمل‬ ‫من‬ ‫أحدكم‬ ‫إلى‬ ‫قريب! ‪ ،‬أقرب‬ ‫سميغا‬ ‫إنما تدعون‬

‫وفي‬ ‫!زعاديخفة)‪،‬‬ ‫! نفسلث‬ ‫قال في آلة الذكر ‪ < :‬واذكر دفي‬ ‫كيف‬

‫فيهما !غا وهو‬ ‫العضرع‬ ‫فذكر‬ ‫تضترعاوخفيه )‪،‬‬ ‫ادعو ربم‬ ‫آية الدعاء ‪< :‬‬

‫الذكر والدعاء ‪.‬‬ ‫روح‬ ‫وهو‬ ‫والانكسار‪،‬‬ ‫التذلل والتمسكن‬

‫وغيرهاأ‪ ،"3‬وخص‬ ‫الحكم‬ ‫الدعاء بالخفية لما ذكرنا من‬ ‫وخص‬

‫ابن جرير ‪.)6/165( :‬‬ ‫عنهحا‬ ‫اسخده‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.)8‬‬ ‫لح‬ ‫لح‬ ‫(‪/3‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫"المقترح!ة‬ ‫فى‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫الثيخ‬ ‫!قال‬ ‫نضها‪:‬‬ ‫طويلة‬ ‫حاشية‬ ‫(ع)‬ ‫هامش‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬
‫أهل‬ ‫من‬ ‫جحاعة‬ ‫الخفي " قال‬ ‫الذكر‬ ‫"افضل‬ ‫النجي مج!‪:‬‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫اخبرنا ب!نده‬

‫خعي‬ ‫‪ :‬ذلك‬ ‫التصؤف‬ ‫ارباب‬ ‫قال‬ ‫سزا‪-‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫إلى‬ ‫إشارة‬ ‫ة هذا‬ ‫الحديث‬

‫القلب‬ ‫من‬ ‫الذكر‬ ‫يحمكن‬ ‫ان‬ ‫فرطه‬ ‫الذاكر‪،‬‬ ‫لا بالنس!بة إل!‬ ‫السامع‬ ‫بال!سبة إلى‬

‫واله‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫بالنسبة‬ ‫خفيا‬ ‫فيكون‬ ‫الذكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫يستغرق‬ ‫حالة‬ ‫إل!‬ ‫يخحكن‬ ‫حتى‬

‫الحصنوعات‬ ‫بعجائب‬ ‫والاستدلال‬ ‫الفكر‬ ‫وهوة‬ ‫اخر‬ ‫اح!مالا‬ ‫ويحخمل‬ ‫‪،‬‬ ‫اشكال‬

‫بالمراد"‪.‬‬ ‫والله أعلم‬ ‫مبدعها‪،‬‬ ‫على‬

‫‪984‬‬
‫الذكر‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوف‬ ‫الذاكر(‪ )1‬إلى‬ ‫(ظ‪)1153/‬‬ ‫لحاجة‬ ‫بالخيفة‬ ‫الذكر‬

‫ثمر له‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫اكثر م!‬ ‫فحن‬ ‫ولابذ‪،‬‬ ‫ويثمرها‬ ‫الححبة‬ ‫يسحلزم‬

‫يل‬ ‫صاحبها‬ ‫فإنها لا تنصع‬ ‫تقتردط بالخوف‬ ‫ما لم‬ ‫والمحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫محجته‬ ‫ذلك‬

‫من‬ ‫بكثيو‬ ‫الت‬ ‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫والانبساط‬ ‫الادلال‬ ‫لأنها تو!ب‬ ‫؛‬ ‫تضره‬ ‫قد‬

‫وقالوا‪:‬‬ ‫الواجبات ‪،‬‬ ‫بها عغ‬ ‫استغنوا‬ ‫أنهم‬ ‫إلى‬ ‫المغرو!ين‬ ‫الجهال‬

‫ومحبته‬ ‫الله‬ ‫واقباله على‬ ‫عبادة القلب‬ ‫العبادات إنما هو‬ ‫من‬ ‫الحقصود‬

‫بالوسيلة باطل‪.‬‬ ‫فالاشتغال‬ ‫الحقصود‬ ‫‪ ،‬وتألهه له(‪ ،)2‬فإذا حصل‬ ‫له‬

‫خلوةإ ‪ "3‬له‬ ‫في‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫!جل‬ ‫‪ :‬إنه أنكر على‬ ‫!جل‬ ‫ولقد حدثني‬

‫إذا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬ا‬ ‫يقولون‬ ‫الفقهاء‬ ‫اليس‬ ‫‪:‬‬ ‫ال!يخ‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمعة‬ ‫حضو!‬ ‫فيها‬ ‫ترك‬

‫دون‬ ‫إدده باللساذ‬ ‫ذكر‬ ‫ان‬ ‫الآن ‪:‬‬ ‫مقصودنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫"قال‬ ‫بعدها‪:‬‬ ‫كتب‬ ‫ثم‬

‫الله‬ ‫اجرى‬ ‫خادم ‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫وسواس‬ ‫فه‬ ‫والكثرة‬ ‫‪،‬‬ ‫واجراس‬ ‫اصوات‬ ‫الجنان‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫به‬ ‫الذكر به فأمرنا‬ ‫العارف‬ ‫مداومة‬ ‫عند‬ ‫ويصلح‬ ‫القلب‬ ‫ان يرق‬ ‫عادته‬

‫ولهذا‬ ‫إلا بالذكر‪،‬‬ ‫لا تحصل‬ ‫‪ ،‬واليعرفة‬ ‫كاقلا يخر عارف‬ ‫القلب‬ ‫أذ يكوذ‬ ‫يبغي‬

‫‪01‬‬
‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫تعقلون ‪*--‬ا>‪،‬‬ ‫‪+‬ايته‪-‬لحلكغ‬ ‫وير!م‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الايات ‪ ،‬فقال‬ ‫قرنه بذكر‬

‫الحضيعة والحتاهات!‬ ‫من غير فكر في الايات سلوك‬ ‫ظاهز! على أذ كل ذكر يحصل‬

‫انتهى‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫مظفر بن‬ ‫هوة‬ ‫المقترح‬ ‫الدين صاحب سوح‬ ‫لعل الشيخ تفي‬ ‫ة‬ ‫أقول‬

‫انظر‪:‬‬ ‫(‪0)612‬‬ ‫ت‬ ‫إياه‬ ‫المعروف بالحقترح لحفظه‬ ‫علي تقي الدين الحصري‬

‫كثر‬ ‫الجدل‬ ‫في‬ ‫" كاب‬ ‫المصطلح‬ ‫في‬ ‫الحقترح‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫("‪،)372 /‬‬ ‫الشافعية"‪:‬‬ ‫!لمحقات‬

‫اا؟عياذ"‪:‬‬ ‫"وفيات‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫الثميخ‬ ‫وشرحه‬ ‫‪،‬‬ ‫به للبروي‬ ‫الفقهاء‬ ‫اشتغال‬

‫‪!( .‬ى‪.)3917/‬‬ ‫)"‬ ‫الظنون‬ ‫و!كشف‬ ‫‪،)225 /‬‬ ‫الح‬

‫بن‬ ‫سعد‬ ‫من حديث‬ ‫وابن حباذ ويخرهما‬ ‫احمد‬ ‫الذي ذكره أخرجه‬ ‫والحديث‬

‫عته ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫أبى وقاص‬

‫ي!‪.‬‬ ‫لراكب‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬


‫(‪)1‬‬

‫(دتى)‪.‬‬ ‫في‬ ‫لهكاليسث‬ ‫و(تألهه‬ ‫(‪)2‬‬

‫خلوة دا‪.‬‬ ‫هؤلا‪+‬‬ ‫إأنكر على‬ ‫و د‪:،‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪085‬‬
‫‪ .‬بلى ‪ ،‬فقال‬ ‫له‬ ‫عنه؟ فقال‬ ‫تسقظ‬ ‫ماله فإذ الجصعة‬ ‫من‬ ‫شي؟‬ ‫على‬ ‫خاف‬

‫دراهم ‪ -‬او كما قال ‪ -‬وهو‬ ‫عشرة‬ ‫ضياع‬ ‫المريد اعز عل!ه من‬ ‫‪ :‬فقلب‬ ‫له‬

‫حقه ‪ ،‬فقال‬ ‫في‬ ‫للجمعة‬ ‫مسقط‬ ‫لقلجه عدر‬ ‫‪ ،‬فحفظه‬ ‫قلبه‬ ‫ضاع‬ ‫إذا خرج‬

‫قلبه مع‬ ‫وحفظ‬ ‫الله‬ ‫امر‬ ‫إلى‬ ‫الخووج‬ ‫عليه‬ ‫الواجم!‬ ‫بل‬ ‫غرور‪،‬‬ ‫له ‪ :‬هذا‬

‫الأمر ويراعي‬ ‫إلى‬ ‫يخرج‬ ‫بأذ‬ ‫المويد‬ ‫يأمر‬ ‫العارف‬ ‫الموتي‬ ‫فالشيخع‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫او‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫حفظ‬

‫الإسلاأ‬ ‫آل بهولاء إلى الانسلاخ ع!‬ ‫فخأقل هذا الغرور ]لعظيم كيف‬

‫‪ ،‬كانسلاخ‬ ‫العام‬ ‫الاسلام‬ ‫عن‬ ‫انسلخ‬ ‫هذا المسلك‬ ‫سلك‬ ‫جحلة ‪ ،‬فإن م!‬

‫الخاصة‪.‬‬ ‫مذ خاصة‬ ‫أنه‬ ‫وهو يظن‬ ‫الحئة من قشرها‪،‬‬

‫(أ"‪،‬‬ ‫وإرادته‬ ‫تعالى بحبه‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫اقتراذ الخوف‬ ‫عدم‬ ‫هذا‬ ‫وسب!‬

‫رنديق‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫وحده‬ ‫بالحب‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪" :‬م!‬ ‫السلف‬ ‫بعفى‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬

‫فهو‬ ‫عبده بالرجاء وحده‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فهو حرو!ي‬ ‫حده‬ ‫و‬ ‫عبده بالخوف‬ ‫ومن‬

‫والرجاء فهو مؤمن )"(‪.)2‬‬ ‫والخوف‬ ‫مرجى ء‪ ،‬ومن عبده بالحب‬

‫أفىلك ألذين‬ ‫<‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الثلاث‬ ‫المقامات‬ ‫هذه‬ ‫الله تعالى‬ ‫جمع‬ ‫وقد‬

‫ويخا!ؤلت عذأبهح>‬ ‫أقرب وترجون رحمتو‬ ‫أحمهم‬ ‫لوسي!‬ ‫إك !بهو‬ ‫يبغوت‬ ‫يذعوت‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫التقرب‬ ‫إلى‬ ‫الداعة‬ ‫محبته‬ ‫هو‬ ‫فابتغاء الوسيلة‬ ‫‪]57‬‬ ‫[الإسراء‪:‬‬

‫ال‬ ‫وريما‬ ‫‪،‬‬ ‫وأوليائه‬ ‫عباده‬ ‫طريقة‬ ‫فهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫والخوف‬ ‫الرجاء‬ ‫بحدها‬ ‫ذكر‬

‫‪،‬‬ ‫المحرمات‬ ‫استحلال‬ ‫إلى (ق‪)012"/‬‬ ‫المجرد‬ ‫بالحب‬ ‫عبده‬ ‫الأمر بمن‬

‫ذنح!‪.‬‬ ‫لا يره‬ ‫‪ :‬المححث‬ ‫ويقول‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫م!‬ ‫سقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫يظن‬ ‫"وهو‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،"1‬‬ ‫(‪/01‬‬ ‫الفتاف!"‪:‬‬ ‫"مجعوع‬ ‫كحا في‬ ‫‪-‬أيضا‪-‬‬ ‫إلى بعفالس!ف‬ ‫تيهحجة‬ ‫لسبه أبن‬ ‫(‪)2‬‬

‫وابن‬ ‫( ص‪58/‬؟)‪،‬‬ ‫الطحاوية)‪.1‬‬ ‫"شرح‬ ‫العز في‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫وكذا‬ ‫وكيرها)‬ ‫‪702‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫ص‪17/‬‬ ‫الخار)" ‪( :‬‬ ‫!ن‬ ‫"انحخويف‬ ‫في‬ ‫رج!‬

‫‪851‬‬
‫فيه اثزا مكذوبا ‪" :‬إذا اححث‬ ‫مصنفَا‪ ،‬وذكر‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫وصنف‬

‫منافي للاسلام ‪،‬‬ ‫قطعا‬ ‫كذب‬ ‫الذنوب ))(‪ ،)1‬وهذا‬ ‫تضر!‬ ‫الله العبد لم‬

‫السم للبدذ‪.‬‬ ‫بالذات لكل احل! كضرر‬ ‫فالذنوب تضز‬

‫الشيوخ ‪-‬واما عن رسول‬ ‫عن يعض‬ ‫ولو قدر ان هذا الكلام صح‬

‫يدعه‬ ‫لم‬ ‫اله إذا احبه‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬فله محمل‬ ‫أذلك‬ ‫الله من‬ ‫فمعاذ‬ ‫لمج!باله‬ ‫الله‬

‫مناف‬ ‫الذنب‬ ‫على‬ ‫؛ لأن الإصرار‬ ‫ذنب‬ ‫على‬ ‫إياه إلى(‪ "2‬ان ئصر‬ ‫حبه‬

‫النصوح‬ ‫التوبة‬ ‫إلى‬ ‫بادر‬ ‫بل‬ ‫الذنب‬ ‫على‬ ‫يضر‬ ‫وإذا ا لم‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫محبا(‪"3‬‬ ‫س‬ ‫لكونه‬

‫زال‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫وتاب‬ ‫اذنب‬ ‫‪ ،‬وكلحا‬ ‫الذنب‬ ‫اثررو ولا يضررو‬ ‫منه ‪ ،‬فإنه يححو‬

‫تجريد‬ ‫أن‬ ‫والمقصود‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحع‬ ‫المعنى‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وضرره‬ ‫اثر الذنب‬ ‫عنه‬

‫يوقع في هذه المعاطب‪+‬‬ ‫الخوف‬ ‫والذكر عن‬ ‫الحب‬

‫شرد‪،‬‬ ‫إليها كلما‬ ‫الطريق ‪ ،‬ورد"‬ ‫على‬ ‫جمعه‬ ‫فإذا اقترن بالخوف‬
‫لى‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ء‬
‫الذزب ‪ ،‬والرجاء‬ ‫ع!‬ ‫به مطيته لئلا تخرج‬ ‫يضرب‬ ‫سوط‬ ‫الخوف‬ ‫ن‬

‫يسوقها‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫قائدها وزمامها‬ ‫لها السير‪ ،‬والحب‬ ‫يطيحث‬ ‫يحدو!ا‬ ‫حاد‬

‫الطريق‬ ‫( " عن‬ ‫يردها إذا حادت‬ ‫ولا عصا‬ ‫سحوط‬ ‫للمطئة‬ ‫فإذا لم يكن‬

‫عنها‪ ،‬فما‬ ‫الطريق وضلت‬ ‫(‪ "6‬عن‬ ‫‪ ،‬خرجت‬ ‫التعا!حيف‬ ‫قركب‬ ‫وتركت‬

‫ورجائه‬ ‫إليه بمثل خوفه‬ ‫الواصلوذ‬ ‫ومحارمه ‪ ،‬ووصل‬ ‫الله‬ ‫حدود‬ ‫حفظت‬

‫يعزه‬ ‫ولم‬ ‫(‪11/36‬؟)‬ ‫"الفخاوى"‪.‬‬ ‫ابن تحمجة في‬ ‫الإسلام‬ ‫شحخ‬ ‫لم أجده ‪ ،‬وذكره‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابك‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫تخربالعبارة‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫لقائا!‬ ‫انسبه‬ ‫لكن‬ ‫أثرا ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫حديثا‬

‫هنا‪.‬‬ ‫القيم‬

‫أقا)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(؟‪،‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫"محبوئالما‬ ‫‪:،‬‬ ‫وع‬ ‫(ق‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫ن‬ ‫"ظ‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(ع‬


‫الح)‬

‫‪1‬‬ ‫" ‪0‬‬ ‫"جارت‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬ ‫(‪،3‬‬

‫وخرجت‪.‬‬ ‫مالت‬ ‫‪:‬‬ ‫اكب‬ ‫"‬ ‫"حردت‬ ‫‪: ،‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪،6‬‬

‫‪852‬‬
‫صلاحه‬ ‫لا يرجى‬ ‫الثلالة فسمد فسادا‬ ‫هذه‬ ‫القل!ث عن‬ ‫خلا‬ ‫‪ ،‬فحتى‬ ‫ومحبته‬

‫بحسبه‪.‬‬ ‫ايمانه‬ ‫فيه شيء من هذه ضعف‬ ‫أبدا‪ ،‬ومتى ضعف‬

‫اقتران الخيفه بالذكر والخفية‬ ‫في‬ ‫القرآن وحكمته‬ ‫أسرار‬ ‫فتأمل‬

‫اقترإن الخيفة بالدعاء والخفية بالذكر أيضا‪،‬‬ ‫دلالته على‬ ‫مع‬ ‫بالدعاء‪،‬‬

‫بعدما‬ ‫يحتي‬ ‫فلم‬ ‫[الاعرأف ‪ :‬ه ‪،]02‬‬ ‫فى نقسلث)‬ ‫وأذكر رتبى‬ ‫فإنه قال ‪< :‬‬

‫‪،]!6 :‬‬ ‫[]‪،‬عراف‬ ‫خوفاوطصما>‬ ‫وآدئحو‬ ‫؟ <‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ :‬خفية‬ ‫يقول‬ ‫أذ‬

‫‪ ،‬فانتطمت‬ ‫وخيفة‬ ‫تضركا‬ ‫ربكم‬ ‫الأول ‪ :‬ادعوا‬ ‫في‬ ‫يقول‬ ‫اذ‬ ‫يحتج‬ ‫فلم‬

‫انتظام ‪ ،‬ودلت‬ ‫أحسن‬ ‫الايتين للخيفة و لخفية والئضرع‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫كل‬

‫اكمل دلالة‪.‬‬ ‫على ذلك‬

‫الدعاء مبيئ‬ ‫لأن‬ ‫اية الدعاء؛‬ ‫الرجاء في‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الظمع‬ ‫وذكر‬

‫نفسه‬ ‫تتحوذ‬ ‫لم‬ ‫ومطلوبه‬ ‫سؤاله‬ ‫في‬ ‫يطمع‬ ‫ما لم‬ ‫الداعي‬ ‫فإذ‬ ‫عليه ‪،‬‬

‫في‬ ‫الخوف‬ ‫فيه ممتنع ‪ ،‬وذكر‬ ‫ما لا يطمغ‬ ‫إذ طلحب‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪153/‬‬ ‫لطلجه ‪،‬‬

‫(ق‪ 2."/‬ب)‬ ‫في‬ ‫إليه كما تقدم ‪ ،‬فذكر‬ ‫الخائف‬ ‫حاجة‬ ‫لشدة‬ ‫اية الذكر؛‬

‫فتبارك‬ ‫‪،‬‬ ‫والطمع‬ ‫الخوف‬ ‫بها من‬ ‫اللائق أأ) بها والأولى‬ ‫اية ما هو‬ ‫كل‬

‫للحؤمنين‪.‬‬ ‫ورحمة‬ ‫وهدئ‬ ‫لما في الصدور‬ ‫انزل كلاما شفاء‬ ‫م!‬

‫فصل‬

‫قيل‪:‬‬ ‫[الأعراف ‪]!5 :‬‬ ‫‪-‬ة‪>-‬‬ ‫لا لمجحث المعتدين‬ ‫تعالى ‪(< :‬نه‪-‬‬ ‫وقوله‬

‫به‬ ‫ما لا يليق‬ ‫يسأل‬ ‫كالذي‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫المعتدين (‪ )2‬في‬ ‫الحراد أنه لا يحب‬

‫"سننه"(‪ )3‬من‬ ‫ابو داود في‬ ‫روى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫ذلك‬ ‫الأنبياء وغير‬ ‫منازل‬ ‫من‬

‫لما‪.‬‬ ‫لق‬ ‫الا‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬

‫(ق‪.،‬‬ ‫!ن‬ ‫سقطت‬ ‫ا]‬ ‫الحصدين‬ ‫أنه لا يحب‬ ‫‪ :‬الحراد‬ ‫"قل‬ ‫(‪،2‬‬

‫(‪.)69‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪853‬‬
‫‪ 1،‬اذ‬ ‫نعامة‬ ‫ابي‬ ‫الحريري ‪ ،‬عن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫بن سلصة‪،‬‬ ‫حماد‬ ‫حديب‬

‫عن‬ ‫الأبيض‬ ‫القصر‬ ‫يقول أ اللهم إني اسألك‬ ‫ابنه‬ ‫سحعا‬ ‫عبدالله بن مغفل‬

‫به من‬ ‫ولعوذ‬ ‫الله الجنة‬ ‫سل‬ ‫يابني‬ ‫فقال ‪.‬‬ ‫إذا دحلتها‪،‬‬ ‫لجنة‬ ‫يمين‬

‫الا!صقة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫"إده سيكون‬ ‫‪:‬‬ ‫كلهس! يقول‬ ‫الله‬ ‫راسول‬ ‫سمعت‬ ‫فإني‬ ‫‪،‬‬ ‫النالى‬

‫الطهـور والأعاء)"(‪."1‬‬ ‫فى‬ ‫يعتدون‬ ‫قوم‬

‫له‬ ‫ما لا يجو!‬ ‫يسأل‬ ‫بأذ‬ ‫تارة‬ ‫الذعاء‬ ‫في‬ ‫فالاعتداء‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫الله‪،‬‬ ‫ما لا يفعله‬ ‫بأن يسأل‬ ‫وتارة‬ ‫‪،‬‬ ‫المحرمات‬ ‫الإعانة على‬ ‫من‬ ‫سؤاله‬

‫لوازم‬ ‫عه‬ ‫يرفع‬ ‫اذ‬ ‫يسأله‬ ‫أو‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫تخليده‬ ‫يسأله‬ ‫أذ‬ ‫مثل‬

‫علئ‬ ‫يطلعه‬ ‫اذ‬ ‫يسأله‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫والشراب‬ ‫الطعام‬ ‫إلى‬ ‫الحاجآ‬ ‫من‬ ‫البشرية‬

‫له ولذا‬ ‫يهب‬ ‫اذ‬ ‫‪ ،‬او يسأله‬ ‫الحعصومين‬ ‫من‬ ‫يجعله‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬او يسأله‬ ‫غيبهه‬

‫سؤالي‬ ‫فكل‬ ‫اعتداء‪،‬‬ ‫مصا سؤاله‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫ولا امة‪،‬‬ ‫غير زوجة‬ ‫من‬

‫خلاف‬ ‫وامره ‪ ،‬أو يتضمن‬ ‫شرعه‬ ‫مناقضة‬ ‫او يتضفن‬ ‫الده‬ ‫حكمة‬ ‫يناقض!‬

‫الاعتداء‬ ‫وفسر‬ ‫سائله ‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫ولا‬ ‫الله‬ ‫لا يحبه‬ ‫اعتد!!‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫ما اخبر‬

‫الاعتداء رفع‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ابن جريج‬ ‫قال‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫في‬ ‫ايضا‬ ‫الصوت‬ ‫برفع‬

‫والنداء بالدعاء والصياحأ‪.)2‬‬ ‫الصوت‬

‫الدعاء‬ ‫الاعتداء في‬ ‫كان‬ ‫كله ‪ ،‬وإن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫فالاية اعم‬ ‫وبعدب‬

‫كل‬ ‫في‬ ‫المعتديي‬ ‫والله لا يحب‬ ‫الحراد‪،‬‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫مرادا بها‪،‬‬

‫دته‬ ‫إت‬ ‫لعتدوا‬ ‫قال تعالى ‪< :‬ولا‬ ‫او غيره ‪ ،‬كما‬ ‫دعاء كاذ‬ ‫شيء‪،‬‬

‫وأبن حبهاذ‬ ‫‪،)3"6‬‬ ‫الح‬ ‫رقم‬ ‫وأبن ماجه‬ ‫‪)16‬‬ ‫لأ‬ ‫‪69‬‬ ‫سقم‬ ‫‪351 /2‬‬ ‫الأ‬ ‫‪:‬‬ ‫احمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫و!هـهم‪.‬‬ ‫‪، ) 1‬‬ ‫‪62 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫والحاكم‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪166 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"الإحساد"‬

‫‪:)0144‬‬ ‫"ال!فسحر" ‪/3( :‬‬ ‫ابن كثيو في‬ ‫وثال‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن جان‬ ‫و!ححه‬

‫‪-‬‬ ‫لما‬ ‫ابه‬ ‫لا بأس‬ ‫حسن‬ ‫"إشاد‬

‫‪.)165‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫عنه‬ ‫أسمده‬ ‫(‪)2‬‬

‫؟‪"5‬‬
‫قد امر‬ ‫فيكوذ‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫‪ 9. :‬أ]‪،‬‬ ‫[الجقرة‬ ‫اص‪*9‬إ>‬ ‫ل!غسخديت‬ ‫! يحمث‬

‫الذين يدعوذ‬ ‫العدوان ‪ ،‬وهم‬ ‫اهل‬ ‫انه لا يحب‬ ‫بدعائه وعبادته وأخبر‬

‫لح‬ ‫الشرك‬ ‫العدوان‬ ‫أعظم‬ ‫فإن‬ ‫عدوانا‪،‬‬ ‫المعتدين‬ ‫اعظم‬ ‫فهؤلاء‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫معه‬

‫يكون‬ ‫لابد أن‬ ‫العدوان‬ ‫فهذا‬ ‫موضعها‪،‬‬ ‫غير‬ ‫العبادة في‬ ‫وضع‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫ه‬ ‫[الأعراف ‪! :‬‬ ‫؟!‬ ‫اص‬ ‫لمجمث افعتديت‬ ‫لا‬ ‫قوله ‪ < :‬أفي‬ ‫في‬ ‫خلا‬ ‫دا‬

‫‪ ،‬كالمستغني‬ ‫مدل‬ ‫دعاء‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫متضرع‬ ‫غير‬ ‫يدعوه‬ ‫ان‬ ‫الغدوان‬ ‫ومن‬

‫ا) الاعتداء‬ ‫(ق‪9.2/‬‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫ربه‬ ‫على‬ ‫الصدل‬ ‫عنده ‪،‬‬ ‫بما‬

‫في مجموع‬ ‫جهة‬ ‫المسكين من كل‬ ‫الذليل الفقير‬ ‫المنافي لدعاء الضارع‬

‫فهو معحد‪.‬‬ ‫خائف‬ ‫متضرع‬ ‫مسألة مسكين‬ ‫حالاته ‪ ،‬فما لم يسأل‬

‫بحا لم !يلن به‬ ‫عليط‬ ‫وتحني‬ ‫بما لم يشرعا‪،‬‬ ‫تعبده‬ ‫ان‬ ‫الاعتداء‬ ‫ومن‬

‫الثناء والعبادة ‪ ،‬وهو‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫اعتداء‬ ‫هذا‬ ‫فيه ‪ ،‬فان‬ ‫ولا اذن‬ ‫نفسه‬ ‫على‬

‫الاية دالة‬ ‫فتكون‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫والطلب‬ ‫المسألة‬ ‫دعاء‬ ‫في‬ ‫الاعتداء‬ ‫نطيؤ‬

‫شيئين‪:‬‬ ‫على‬

‫الدعاء تضرغا‬ ‫وهو‬ ‫له‪،‬‬ ‫مرضي‬ ‫تعالى ‪،‬‬ ‫للرب‬ ‫محبوب‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫وخفية"‬

‫بصا يحبه‬ ‫فأمر‬ ‫الاعتداء‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫مسخوط‬ ‫له مبغوض‬ ‫والثاني ؟ مكروه‬

‫ابلغ طرق‬ ‫منأا"‬ ‫عنه بحا هو‬ ‫وزجر‬ ‫يبغضه‬ ‫محا‬ ‫‪ ،‬وحذر‬ ‫إليه‬ ‫وندب‬

‫خير‬ ‫فأي‬ ‫الله‬ ‫لم يحبه‬ ‫فاعله ‪ ،‬ومن‬ ‫انه لا يحسث‬ ‫وهو‬ ‫والححذير‪،‬‬ ‫الزجر‬

‫آذلمحو‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫أبز)‪ >،‬عقب‬ ‫مجتث ائحعتسديت‬ ‫لا‬ ‫قوله ‪ < :‬اف!‬ ‫وفي‬ ‫يناله ‪،‬‬

‫لضزغا‬ ‫لم يدعه‬ ‫ان من‬ ‫دليل على‬ ‫[الاعراف ‪،]55 :‬‬ ‫>‬ ‫تضزعاوخفية‬ ‫ربئي‬

‫إلى‬ ‫الآية الناس‬ ‫فقسحت‬ ‫الذين لا يحئهم‪،‬‬ ‫الفعتدين‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫وخفية‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫(‪)1‬من‬

‫‪855‬‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫بحرك‬ ‫ومعحا(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وخفية‬ ‫‪ :‬داصما لته لضرغا‬ ‫!تسمين‬

‫فصل‬

‫]‪،‬‬ ‫ه‬ ‫[الأعراف ‪6 :‬‬ ‫بعدأضحلخها)‬ ‫لأرض‬ ‫لى‬ ‫ولا!مدوأ‬ ‫وقوله تعالى ‪< :‬‬

‫طاعة‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫والدعاء‬ ‫ف!ها بالمعاصي‬ ‫‪ :‬لا تفسدوا‬ ‫أكحز المفسرلن‬ ‫قال‬

‫طاعة‬ ‫إلى‬ ‫والدعاء‬ ‫الشريعة‬ ‫وبيان‬ ‫الرسل‬ ‫إياها ببعث‬ ‫الله‬ ‫إصلاح‬ ‫الله بعد‬

‫اعطئمأ‪"2‬‬ ‫هو‬ ‫به‬ ‫وال!شرك‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫إلى‬ ‫والدعوة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫غير‬ ‫عبادة‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫به‬ ‫بالشرك‬ ‫الحقيقة إنما هو‬ ‫في‬ ‫الأرض‬ ‫فساد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫فساد‬

‫إلد! )‪1‬‬ ‫لفساد فى لبروالبخر لحاكسسبت‬ ‫ظهر‬ ‫الى ‪< :‬‬ ‫تعا‬ ‫امره ‪ ،‬قال‬ ‫ومخالفة‬

‫الله‬ ‫فئمسك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫تعصوا‬ ‫"ولا‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫في‬ ‫عطيه‬ ‫وقال‬ ‫[الهـوم ‪ :‬أ؟]‬

‫السلف‬ ‫م!‬ ‫غيز واحد‬ ‫وقال‬ ‫بمعاصيكم)"(‪،"3‬‬ ‫الحرث‬ ‫وئفلك‬ ‫المطر‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫ادم وتقول‬ ‫بني‬ ‫عصاة‬ ‫تلعن‬ ‫الدواب‬ ‫فإن‬ ‫المطز‬ ‫"إذا قحط‬ ‫أ)‪:‬‬ ‫أ‬ ‫(ط‪ /‬؟ه‬

‫المطز"(‪.)4‬‬ ‫‪ ،‬وقحط‬ ‫الأرض‬ ‫اللهم العنهم فبسببهم اجدبت‬

‫ومطاع‬ ‫غيره‬ ‫معبود‬ ‫وإقامة‬ ‫الله‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫والدعوة‬ ‫فالشرك‬ ‫وبالجحلة‬

‫لها ولا‬ ‫ولا صلاح‬ ‫الأرض‬ ‫الفساد في‬ ‫اعظم‬ ‫هو‬ ‫‪-‬‬ ‫متبع غير رسوله‬

‫له لا لعيره‪،‬‬ ‫والدعوة‬ ‫المعبود‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الله وحده‬ ‫يكون‬ ‫إلا بان‬ ‫لأهلها‬

‫إذا امر‬ ‫طاعف‬ ‫إنما تجحب‬ ‫وغيره‬ ‫إلا‪،‬‬ ‫لي!‬ ‫والاتجاع لرسوله‬ ‫والطاعة‬

‫له ولا‬ ‫فلا سمع‬ ‫شرعه‬ ‫وحلف‬ ‫فإذا امر بمعصيته‬ ‫الوسول‪،‬‬ ‫يطاعة‬

‫‪،‬‬ ‫بتوحيده‬ ‫وبالأمر‬ ‫ودينه‬ ‫برسوله‬ ‫الارض‬ ‫اصلح‬ ‫فالله تعالى‬ ‫‪4‬‬ ‫طاعة‬

‫امتعدلما‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ظ)ة‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫م!‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪،- -‬‬ ‫ا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫"طاعة‬ ‫قوله ة‬ ‫م!‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪166‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫إ‪:‬‬ ‫تفسيره‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫البغوي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)3‬‬

‫تفسيره"‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫البغوي‬ ‫وذكره‬ ‫بنحوه ‪،‬‬ ‫!جاهد‬ ‫عن‬ ‫(‪)2/95‬‬ ‫الطبري ‪:‬‬ ‫أحرجه‬ ‫(؟)‬

‫‪.،134‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫‪"56‬‬
‫رسوله‪.‬‬ ‫إفسادها بالمشرك به وبمخالفة‬ ‫ونهـى عباده عن‬

‫أف‪ 902/‬ب)‬ ‫في الارض‬ ‫صلاح‬ ‫كل‬ ‫العالم وجد‬ ‫تدبر أحوال‬ ‫ومن‬

‫العالم وفتنة‬ ‫في‬ ‫شر‬ ‫رسوله ‪ ،‬وكل‬ ‫وعبادته وطاعة‬ ‫الله‬ ‫فسب!ه توحجد‬

‫رسوله‬ ‫مخالفة‬ ‫فسب!ه أ)‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫عدؤ‬ ‫وتسليط‬ ‫وقحط‬ ‫وبلاء‬

‫ورسوله‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يخر‬ ‫إلى‬ ‫والدعوة‬

‫قام إلى الان ‪،‬‬ ‫احوالط العالم منذ‬ ‫التدبر‪ ،‬وتأمل‬ ‫تدبر حق‬ ‫ومن‬

‫في‬ ‫الأمر كذلك‬ ‫هذا‬ ‫وجل‬ ‫عليها ‪-‬‬ ‫ومن‬ ‫الارض‬ ‫الله‬ ‫يرث‬ ‫ان‬ ‫وإلى‬

‫ولا قوة إلا بالله‪.‬‬ ‫وخصوضا‪،‬‬ ‫غيره عموما‬ ‫حق‬ ‫نفسه ‪ ،‬وفي‬ ‫خاصة‬

‫فصل‬

‫إنصا كرر‬ ‫[الاعراف ‪ 6 :‬ه]‪،‬‬ ‫>‬ ‫دعوه خوفا ودا‬ ‫<و‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫بدعائه‬ ‫فأمر اولأ‬ ‫‪،‬‬ ‫والطمع‬ ‫الخوف‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫لحا ذكره‬ ‫بالدعاء‬ ‫ألامر(‪"2‬‬

‫وفصل‬ ‫وطمعا‪،‬‬ ‫خوفا‬ ‫الدعاء أيضا‬ ‫وخفمة ‪ ،‬ثم أمر بأن يكون‬ ‫تضرغا‬

‫بجحلحين‪:‬‬ ‫بين الجملتين‬

‫لامجحث‬ ‫<(نو‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫للنهي ‪،‬‬ ‫ومتضمحة‬ ‫خبرية‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫[الأعراف ‪]35 :‬ء‬ ‫‪!،-‬‬ ‫المثرت‬

‫‪،‬‬ ‫بعد إضحنحها>‬ ‫لأرض‬ ‫آ‬ ‫ولا تفت!دوا ف‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪ :‬طلبية ‪ ،‬وهي‬ ‫نية‬ ‫لثا‬ ‫وا‬

‫لمضحويها‪.‬‬ ‫الاولى مؤكدتان‬ ‫مقررتان مقويتان(‪ )3‬للجملة‬ ‫والجملتان‬

‫خوفا‬ ‫بدعائه‬ ‫أمر‬ ‫ويناقضها‬ ‫ما يضادها‬ ‫وبيان‬ ‫تقريرها‬ ‫تم‬ ‫لما‬ ‫ثم‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫!حقطتمن‬

‫و د) ‪ :‬لاذكر"‪.‬‬ ‫<ظ‬ ‫‪)21‬‬

‫لامقررتان مقويتان"‪.‬‬ ‫بدلا من‬ ‫"مقرونتان!‬ ‫و د)‪:‬‬ ‫<ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪857‬‬
‫ق‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫خبرية ‪ ،‬وهي‬ ‫بجملة‬ ‫‪ ،‬واكد مضمونه‬ ‫ثم قرر ذلك‬ ‫وطمغا‪،‬‬

‫هذه‬ ‫فتعلق‬ ‫[الأعراف ة ‪،]56‬‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫؟شة‬ ‫لصخسنين‬ ‫حمت‬ ‫لله قريب‬ ‫رحمت‬

‫< إنهكل لامجب‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫كتعلق‬ ‫خوفاوطممأ)‬ ‫دتحو‬ ‫<و‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الجملة أأ)‬

‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫ادعوا رلبهم تضرعا وخفية‬ ‫بقوله ا‪< :‬‬ ‫>‬ ‫ا‪*/‬ش‪-‬‬ ‫ألمعتديت‬

‫جحيما‬ ‫على‬ ‫مشتملأ‬ ‫خوفاوطمفأ>‬ ‫دلمحو‬ ‫قوله دعالى ‪< :‬و‬ ‫ولحا كان‬

‫عقبهاا‬ ‫والرجاء‬ ‫والخوف‬ ‫الحب‬ ‫‪:‬‬ ‫لح وهي‬ ‫الإيمان والإحسان‬ ‫مقامات‬

‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لاحمراف‬ ‫[ا‬ ‫)‬ ‫؟في‬ ‫قخسنين‬ ‫آ‬ ‫اقرليب ث‬ ‫أدله‬ ‫بقوله ! < !ق رحمت‬

‫منه؛‬ ‫قريب‬ ‫والرحمة‬ ‫المحسن‬ ‫فهو‬ ‫وطمعا‪،‬‬ ‫دعاه خوفا‬ ‫إنما ينال من‬

‫الثلاثة‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫لاحسان‬ ‫لأن مدار‬

‫التضرع (‪"2‬ا‬ ‫يقابله الاعتداء بعدم‬ ‫والخفية‬ ‫التضرع‬ ‫دعاء‬ ‫ولما كان‬

‫!كاا> ‪.‬‬ ‫بقوله ‪ < :‬أنه لامجب آلمعتديت‬ ‫ذلك‬ ‫والخفية ‪ ،‬عقب‬

‫قيل ‪ :‬هو علىا‬ ‫و <صفاوطمعا)‪،‬‬ ‫و]نتصال! قوله ‪ < :‬تضرعاوخصة)‬

‫الذي‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫طامعش‬ ‫خائفين‬ ‫مختعين‬ ‫متضرعن‬ ‫الحال ‪ ،‬اي ‪ :‬ادعوه‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫المفعول‬ ‫على‬ ‫نصب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ +‬وقيل‬ ‫ا(‪)3‬‬ ‫وغيره‬ ‫السهيلي‬ ‫يرجحه‬

‫هذا‬ ‫وفيه على‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫على‬ ‫ئصب‬ ‫النحاة ‪ ،‬اوقيل ‪ :‬هو‬ ‫كثير من‬ ‫‪4‬‬ ‫قو‬

‫‪ ،‬والمعخى‪:‬‬ ‫المصدر‬ ‫لفط‬ ‫من‬ ‫مقدر‬ ‫بفعل‬ ‫‪ :‬انه امنصولث‬ ‫تقديران ؟ احدفعا‬

‫المذكور‬ ‫بالفعل‬ ‫خفية ‪ ،‬والثاني ‪ :‬انه منصوب‬ ‫واخفوا‬ ‫إليه تصرغا‬ ‫تضرعوا‬

‫طامع‬ ‫متضرع‬ ‫الداعي‬ ‫فإن‬ ‫أ) المصدر‪،‬‬ ‫إ(ق‪021/‬‬ ‫معنى‬ ‫لأنه في‬ ‫نفسه ؛‬

‫تضرغا‪.‬‬ ‫فواته ‪ ،‬فكأنه قال ‪ :‬تضزعوا‬ ‫من‬ ‫مطلوبه خائف!‬ ‫حصول‬ ‫في‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫خبرية‬ ‫قوله ؟ "بجملة‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫من‬ ‫التضرع " سقطت‬ ‫"يقابله الاعتداء بعدم‬


‫(؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪)65‬‬ ‫‪/2( : ،‬‬ ‫و!الكشاف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)927‬‬ ‫القراق ‪( : ،‬ص‪/‬‬ ‫ا‬ ‫إعراب‬ ‫انظر ‪" :‬مشكل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪858‬‬
‫عليه‪،‬‬ ‫والمععى‬ ‫الحال ‪،‬‬ ‫على‬ ‫انه مس!توب‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫في‬ ‫وال!حيح‬

‫ويكوذ‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫طامعين‬ ‫إليه خائفين‬ ‫مضضرعن‬ ‫رجمم‬ ‫ادعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحعنى‬ ‫فإذ‬

‫من ءامن بآدته)‬ ‫البر‬ ‫قوله ‪< :‬ولبهن‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫الاسم‬ ‫موقع‬ ‫ال!در‬ ‫و!وع‬

‫‪:‬‬ ‫الشاعر(‪"2‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬ورجل‬ ‫عدل‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫وقولهم‬ ‫‪،]17‬‬ ‫لأ‬ ‫ة‬ ‫[البقرة‬

‫!‬ ‫!‬ ‫وإدباذ‬ ‫‪4‬‬ ‫إقبا‬ ‫فإنحا هي‬ ‫!ئي‬

‫والذي‬ ‫خمائفين وابابخ‬ ‫ان يقال ‪ :‬ادعوه متضرعين‬ ‫من‬ ‫احسن‬ ‫وهو‬

‫معينة‪،‬‬ ‫بصفة‬ ‫المقيد‬ ‫الموصوف‬ ‫الدعاء‬ ‫به هنا شيئان‪:‬‬ ‫المأمور‬ ‫ان‬ ‫حسنه‬

‫تقييد الحأمور به بتلك‬ ‫والطحع ‪ ،‬فالمقصود‬ ‫والخوف‬ ‫التضرع‬ ‫صفة‬ ‫وهي‬

‫لفظ‬ ‫بها‪ ،‬فأتى بالحال على‬ ‫الذي هو صاححها‬ ‫الصفة ‪ ،‬وتقييد الموصوف‬

‫للفعل المأمور به‪.‬‬ ‫لأن يكون صفسي للفاعل وصفة‬ ‫لصلاحخف‬ ‫المصدر‬

‫تريد؟‬ ‫فإنك‬ ‫تضرستا‪،‬‬ ‫‪ :‬اذكر رئك‬ ‫إذا قلت‬ ‫النكتة ‪ ،‬فإنك‬ ‫هذه‬ ‫فحأمل‬

‫ولذلك‬ ‫مغا‪،‬‬ ‫للأمرين‬ ‫مريا‬ ‫‪ ،‬فأنت‬ ‫تضرع‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬واذكره‬ ‫إليه‬ ‫اذكره متضزستا‬

‫في‬ ‫طامغا‬ ‫وادعه‬ ‫طمعأ‪،"3‬‬ ‫دعاء‬ ‫ادعه‬ ‫‪:‬‬ ‫اي‬ ‫طمغا‪،‬‬ ‫ادعا‬ ‫ت‬ ‫إذا قلت‬

‫تعالى ‪ < :‬ام‬ ‫كقوله‬ ‫ورهبهس ‪،‬‬ ‫رغبة‬ ‫‪ :‬ادعا‬ ‫اذا قلت‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫فضله‬

‫ط ذ‬ ‫]‬ ‫‪09 :‬‬ ‫[ا‪،‬ئبياء‬ ‫وقيمحصشا رنجا ورصآ>‬ ‫آلخسئزلمحه‬ ‫!‬ ‫ي!منرعوت‬ ‫!اتوا‬

‫ورهبة‪.‬‬ ‫رغبة‬ ‫دعاء‬ ‫وادعه‬ ‫راغبا وراهئا‪،‬‬ ‫المراد ‪ .‬ادعه‬

‫الدالس على‬ ‫فيه بالمصدر‬ ‫فأتى‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫تجده‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫فتأمتل‬

‫بها تقييد صاحب‬ ‫تقييد الفاعل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الصفة‬ ‫به بتلك‬ ‫المامور‬ ‫وصف‬

‫"مطيعين)"‪.‬‬ ‫(ظ ود)ة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وصدره‬ ‫‪)383‬‬ ‫‪ ( :‬ص‪/‬‬ ‫الديواد"‬ ‫‪9‬‬ ‫ترثي اخاها صخزا‬ ‫قصجدة‬ ‫من‬ ‫للخنساء‬ ‫بيت‬ ‫عجز‬ ‫(‪)2‬‬

‫برس‬ ‫إذا اذكرت‬ ‫حتى‬ ‫ما رسعت‬ ‫* ترح‬

‫ود)‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪". . .‬‬ ‫قوله ‪" :‬إليه وأذكره‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪985‬‬
‫وقوغه‬ ‫مئل هذا صالخا‬ ‫تجد‬ ‫هذا انك‬ ‫على‬ ‫الحال بالحال ‪ ،‬ومما يدلك‬

‫‪ ،‬وتجد‬ ‫وخفية‬ ‫قيل ‪ :‬تضركا‬ ‫ادعوه ؟‬ ‫فإذا قيل ‪ .‬كيف‬ ‫ا‬ ‫)‪،‬‬ ‫أكيف‬ ‫ل‬ ‫جوابا‬

‫لها‬ ‫مفعولا‬ ‫ولو كان‬ ‫ألم)(‪،"1‬‬ ‫اقتضاء‪:‬‬ ‫من‬ ‫) لهذا اشد‬ ‫اقتضا ‪ 3‬أكيف‬

‫عليه‪،‬‬ ‫ان الحعنى ليس‬ ‫هنا‪ ،‬الا توى‬ ‫لكاذ جوابا ل ‪ :‬الم)‪ 1،‬ولا تحسن‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وخفية‬ ‫تضركا‬ ‫؟‬ ‫فيقول‬ ‫ادعوه ؟‬ ‫لم‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫يصح‬ ‫لا‬ ‫فإنه‬

‫لا يخقيا به‬ ‫الذي‬ ‫للنوع‬ ‫المبين‬ ‫الحصدر‬ ‫انتصا ال! على‬ ‫هو‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫واضح‬

‫(كيف)‪.‬‬ ‫ل‬ ‫‪ ،‬جوائا‬ ‫صلاحيته‬ ‫من‬ ‫لحا ذكرنا‬ ‫الفاعل‬

‫الإتيان‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫لحال‬ ‫لا تنافي‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فالحصدرية‬ ‫"‬ ‫ويالجملة‬

‫ريادة فائدة‬ ‫مع‬ ‫الحصدر‬ ‫يفحد مايفيده‬ ‫الحصدر‬ ‫بلفط‬ ‫ههنا‬ ‫بالحال‬

‫والله اعلم‪.‬‬ ‫بيئهما‪،‬‬ ‫ولأ تنافي‬ ‫اتم معنى‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫الحال‬

‫فصل‬

‫لمخيسنين )‪،‬‬ ‫حت‬ ‫(ق‪ 021 /‬ب)‬ ‫قريا‬ ‫الله‬ ‫وقوله تعالى ‪ < .‬إذرحممف‬

‫المطلوب‬ ‫الإحساذ‬ ‫المأمو! به هو‬ ‫هذا‬ ‫ان فعل‬ ‫على‬ ‫فيه تنبيه ظاهر‬

‫من‬ ‫قريح!‬ ‫ورحمته‬ ‫رحمق(‪،)2‬‬ ‫الثه هو‬ ‫اثتم من‬ ‫ومطلوبكم‬ ‫!نكم ‪،‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫فقرب‬ ‫وطمعا‪،‬‬ ‫خوفا‬ ‫دعائه‬ ‫به من‬ ‫ما امروا‬ ‫فعلوا‬ ‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫المحسنين‬

‫وهو‬ ‫منكم‬ ‫لمطلوبه‬ ‫ادائكم‬ ‫يحسب‬ ‫الزحمة ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫منكم‬ ‫مطلوبكبم‬

‫تعالى‬ ‫الده‬ ‫فإذ‬ ‫‪،‬‬ ‫انفسكم‬ ‫إلى‬ ‫الحقيقمة إحساذ‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫الإحسان‬

‫لأنفسكم‪.‬‬ ‫(ظ‪ /‬؟ه أب)‬ ‫احسختم‬ ‫وإن احسختم‬ ‫الغضي الحميد‪،‬‬ ‫هو‬

‫> ‪ ،‬له دلالة بمنطوقه‪،‬‬ ‫ألمخسنين‬ ‫قريا حت‬ ‫دئه‬ ‫وقوله ‪ < :‬إن رثه!ف‬

‫!كم"‬ ‫و!‬ ‫الحاني وحده‬ ‫الموضع‬ ‫المواضع ‪" :‬كما" وفي‬ ‫(ع) في جحيم‬ ‫وقع في‬ ‫(‪)1‬‬

‫في (ق وع وظ) وهو خطأ‪.‬‬

‫صن (ق)‪.‬‬ ‫هذه الجحلة سقطت‬ ‫(‪)2‬‬

‫"يقرب‪،‬ا‪.‬‬ ‫ود)؟‬ ‫(ق وظ‬ ‫‪)31‬‬

‫‪"65‬‬
‫قرب‬ ‫على‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بمنطوقه‬ ‫فدلالته‬ ‫؟‬ ‫بحفهومه‬ ‫ودلالة‬ ‫‪،‬‬ ‫وتحليله‬ ‫بإيمائه‬ ‫ودلالة‬

‫أذ هذا القرب‬ ‫ودلالته بتعليله وإيمائه على‬ ‫الاحساذ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الرحمة‬

‫الرحمة منهم ‪ ،‬ودلالته بحفهومه‬ ‫في قرب‬ ‫فهو السبب‬ ‫بالإحساذ‪،‬‬ ‫مستحق‬

‫لهذه الجحلة‪.‬‬ ‫دلالات‬ ‫بعد الرحمة من غير المحسنين ‪ ،‬فهذه ئلاث‬ ‫على‬

‫من‬ ‫منهم ؛ لأنها إحسان‬ ‫الرحمة‬ ‫الإححسان بقرب‬ ‫ار‬ ‫وإنما اختص‬

‫لأن‬ ‫الإحساذ؛‬ ‫لأهل‬ ‫تعالى إنما يكون‬ ‫الراحمين ‪ ،‬وإحسانه‬ ‫أ!حم‬ ‫الله‬

‫إليهم برحمته‪.‬‬ ‫العمل ‪ ،‬فكما أحسنوا بأعمالهم أحسن‬ ‫الجزاء من جنس‬

‫بعدت‬ ‫الاحسان‬ ‫فإنه لما بعد عن‬ ‫الإحسان‬ ‫من اهل‬ ‫لم يكن‬ ‫واما من‬

‫الدهرو‬ ‫تمرب‬ ‫بالإحسان‬ ‫تقزب‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫بعدا ببعد‪ ،‬و!رئا بقرب‬ ‫عنه الرحمة‬

‫واللهرو‬ ‫‪،‬‬ ‫برححته‬ ‫الله عنه‬ ‫تباعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحسان‬ ‫عن‬ ‫تباعد‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه برححته‬

‫أحثه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫المحسنين‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويبخض‬ ‫المحسنين‬ ‫يحب‬ ‫سبحانه‬

‫منه‪.‬‬ ‫ابعد شيء‬ ‫فرحمته‬ ‫ابخضه‬ ‫منه ‪ ،‬ومن‬ ‫شي؟‬ ‫اقرب‬ ‫فوححته‬ ‫الله‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫إحسانا‬ ‫كاذ‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫به‬ ‫المأمو!‬ ‫فعل‬ ‫هنهنا هو‬ ‫والإححسان‬

‫الله والاقبال‬ ‫إلى‬ ‫والإنابة‬ ‫والتوحيا(‪"2‬‬ ‫الايماذ‬ ‫الاحسان‬ ‫فأعطم‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫إلى‬

‫ومحبة‬ ‫وحصاء‬ ‫ومهابة‬ ‫يراه إجلالأ‬ ‫الله كانه‬ ‫يعبد‬ ‫واذ‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫والتوكل‬ ‫عليه‬

‫جبريل‬ ‫سأله‬ ‫وقد‬ ‫النبي !ي!‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الاحسان‬ ‫مقام‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫وخشية‬

‫هو‬ ‫هذا‬ ‫لما(‪ ،)3‬دماذا كان‬ ‫تراه‬ ‫الله كانك‬ ‫تعب!‬ ‫"أن‬ ‫ققال‬ ‫الاحسان‬ ‫عن‬

‫توحيده‬ ‫اهل‬ ‫إنما يرحم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫صاحبه‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫الله‬ ‫فوحمة‬ ‫الاحسان‬

‫به‪.‬‬ ‫المؤمنين‬

‫أع)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هنا سقط‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫بإيمائه‬ ‫قوله ‪! :‬ودلالة‬ ‫من‬

‫و"التوحيد ‪ 6‬مقدمة في (ع )‪.‬‬ ‫من أق)‪،‬‬ ‫"الايحا!" سقطت‬ ‫‪)21‬‬

‫الله‬ ‫ابي هريرة ‪ -‬رضي‬ ‫حديث‬ ‫رقم (‪ )9‬من‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رقم (‪،)05‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫!قم ‪ )81‬من حديث‬ ‫عنه ‪ -‬ومسلم‬

‫‪861‬‬
‫باياته‬ ‫هم‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫الزكاة‬ ‫للذين يتمون ويؤتون‬ ‫!حمته‬ ‫وإنما كتب‬
‫ص‬ ‫بر(‪)1‬‬
‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫اهل‬ ‫هم‬ ‫فهؤلاء‬ ‫!سوله‪،‬‬ ‫يتبعون‬ ‫والذين‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤمنود‬

‫الفحسسنون‪.‬‬ ‫انهم هم‬

‫(ق‪ )1211 /‬جرآء‬ ‫و < هل‬ ‫بالاحسان ‪،‬‬ ‫جوزوا‬ ‫احسنوا‬ ‫وكما‬

‫احسن‬ ‫من‬ ‫جزا!‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫[الرحمن ‪]06 :‬‬ ‫‪>،‬‬ ‫أ‪%‬في‬ ‫إلا ألاخشن‬ ‫آقيخسن‬

‫؟‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫رئه‬ ‫يحسن‬ ‫ربه إلا أن‬ ‫عبادة‬

‫بما اجاء‬ ‫وعمل‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا الة‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫جزاء‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬

‫إلا الجثة (‪.)2‬‬ ‫به مححد !‬

‫بن‬ ‫اتس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الربير بن عدي‬ ‫وقد ذكر ابن ابي شيبة وكيره من حديث‬

‫ألإحسن>‬ ‫لملا‬ ‫آلاحسن‬ ‫حزاء‬ ‫هل‬ ‫لمج!‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫قرا !سول‬ ‫قال ؟‬ ‫مالك‬

‫الله ورسحوله‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫ربكسم)"؟‬ ‫ما قال‬ ‫تدوون‬ ‫"هل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫ة ‪]06‬‬ ‫[ادرححن‬

‫إلا الجتة"(‪.)3‬‬ ‫بالتؤحيد‬ ‫عليه‬ ‫أنعمت‬ ‫جز ‪1‬ء من‬ ‫هل‬ ‫‪ ،‬قال ‪" :‬يقوذ‬ ‫اعلم‬

‫فصل(‪،4‬‬

‫وهو‬ ‫بالتا‪ -‬بقوله ‪( :‬قريب)‬ ‫مؤنثة‬ ‫وهي‬ ‫الرححة‬ ‫عن‬ ‫الإخبار‬ ‫واما‬

‫‪. ،‬‬ ‫يؤمنون‬ ‫"باياتنا‬ ‫وع ) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)276‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"تفحيمه‬ ‫فى‬ ‫الغوي‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫"تفسيره"‬ ‫في‬ ‫والجغوي‬ ‫‪( :‬؟‪،)266/‬‬ ‫لا‬ ‫الاصول‬ ‫"نوادر‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫الحكيم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫"تاريخه"‬ ‫وابن النجار في‬ ‫‪/4( :،‬لأ ‪)33‬‬ ‫الفردوس‬ ‫"مسعد‬ ‫في‬ ‫والديلمي‬ ‫(؟‪76/‬؟)‪،‬‬

‫الأصجها افي‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫لصشده بشر‬ ‫وفي‬ ‫(‪/6‬لأ ‪0‬؟)‪.‬‬ ‫المنثور"‪:‬‬ ‫"الدر‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫على‬ ‫بالكذب‬ ‫ابو حاتم‬ ‫اتهمه‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكذب‬ ‫محهم‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫الزير‬ ‫عن‬ ‫الراوي‬

‫وكيره‪.‬‬ ‫‪)26‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"الميزاذ"‪:‬‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫الزير‬

‫الأنجاري ‪ ،‬وساق‬ ‫لابن‬ ‫"ه ‪ - 7‬؟‪)78‬‬ ‫‪/2( 1‬‬ ‫لى‬ ‫الخلاف‬ ‫مسائلى‬ ‫في‬ ‫ة "الانصاف‬ ‫انظر للمسألة‬ ‫(‪)4‬‬

‫الدين‬ ‫ومجد‬ ‫بنن ابن مالك‬ ‫) ملحعمناظرة‬ ‫أ‬ ‫‪"7-‬‬ ‫‪173‬‬ ‫الأشباه والنظائر" ‪/3( :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫السبوطي‬

‫الآية‪0‬‬ ‫في هذه‬ ‫لابن هشام‬ ‫) رسالة‬ ‫‪591 -‬‬ ‫‪187‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫بعدها‬ ‫الأية ‪ .‬وساق‬ ‫في هذه‬ ‫الروذرإوي‬

‫‪"62‬‬
‫وسقيم‬ ‫صحيح‬ ‫ون!ين ما فيها من‬ ‫نذكرها‪،‬‬ ‫مسلكا‬ ‫عشر‬ ‫اتنا‬ ‫ففيه‬ ‫مذكر‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫ومقارب‬

‫ضربين‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬ان فعيلأ على‬ ‫المسلك‬

‫وعليم‪.‬‬ ‫وسمي‬ ‫‪ ،‬كقدير‬ ‫فاعل‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ :‬يأتي‬ ‫احدهحا‬

‫خضيب‪،‬‬ ‫وكف!‬ ‫‪،‬‬ ‫وجريح‬ ‫كقتيل‬ ‫‪،‬‬ ‫مفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫والثاني ‪ :‬يأتي‬

‫‪.‬‬ ‫مفعول‬ ‫دهين ‪ ،‬كله بمعنى‬ ‫‪ ،‬وشعر‬ ‫كحيل‬ ‫وطرف‬

‫التاء به‬ ‫إلحاق‬ ‫في‬ ‫مجراه‬ ‫فمياسه أن يجري‬ ‫فاعل‬ ‫فإذا أتى بمعنى‬

‫وشريفة ‪ ،‬وصبيح‬ ‫‪ ،‬وشريف‬ ‫وجميلة‬ ‫كجميل‬ ‫المذكر‬ ‫دون‬ ‫المؤنث‬ ‫مع‬


‫‪)1(-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫وطويلة‬ ‫‪ ،‬وطويل‬ ‫ومليحة‬ ‫‪ ،‬ومليح‬ ‫ووضيئه‬ ‫‪ ،‬ووضيء‬ ‫وصبيحة‬

‫‪،‬‬ ‫الموصوف‬ ‫إما أن(‪ )2‬يصحب‬ ‫فلا يخلو‬ ‫مفعول‬ ‫وإذا أتى بحعنى‬

‫استوى‬ ‫الموصوف‬ ‫قتيل وامواة قشيل ‪ ،‬او يفرد عنه ‪ ،‬فإن صحب‬ ‫كرجل‬

‫لم يصحب‬ ‫قتيل وامرأة قحلإ" وإن‬ ‫‪"! ،‬رجل‬ ‫والمؤدث‬ ‫فيه المذكؤ‬

‫"قتيلة بني فلان "‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫المؤئث‬ ‫على‬ ‫إذا جرى‬ ‫‪ ،‬فإنه يؤنث‬ ‫الموصوف‬

‫لنطيحة)‬ ‫<و‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫>‬ ‫‪.‬‬ ‫اتتتتة ‪. .‬‬ ‫علئكغ‬ ‫<حرمت‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬

‫‪ ،‬فإنهما‬ ‫ومعنى‬ ‫لفظا‬ ‫!نه‬ ‫قريب‬ ‫‪ .‬وفعو ‪4‬‬ ‫فعيل‬ ‫حكم‬ ‫هذا‬ ‫‪،]3 :‬‬ ‫[المائدة‬

‫أ) بمعنى‬ ‫أ‬ ‫أظدم ه ه‬ ‫المبالشة وورودهما‬ ‫على‬ ‫والدلالة‬ ‫الوزن‬ ‫في‬ ‫مشتبهان‬

‫‪.‬‬ ‫ومفعول‬ ‫فاعل‬

‫المضاعف‪،‬‬ ‫(فاعل) في‬ ‫أستغني به عن‬ ‫ولما كان (فسعيل) أحف‬

‫إذا قالوا‪:‬‬ ‫التضعيف‬ ‫لحقل‬ ‫منهم‬ ‫كراهيه‬ ‫وذليل "‪،‬‬ ‫وعريز‬ ‫!"جليل‬

‫!صبتة"‪.‬‬ ‫(‪(،1‬ظ)‪!:‬وصبي‬
‫‪.‬‬ ‫"يكوذ"‬ ‫) زيادة ت‬ ‫(ظ‬ ‫‪، 21‬‬

‫‪863‬‬
‫المثئين باليا‪3‬‬ ‫فيه بين‬ ‫مفصولأ‬ ‫فأتوا بفعيل‬ ‫وذالل"إ‪،‬‬ ‫وعازز‬ ‫"جالل‬

‫ولخفته‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫أخف‬ ‫فعيلأ‬ ‫لأن‬ ‫!‬ ‫بفعول‬ ‫هذا‬ ‫يأتوا في‬ ‫ولم‬ ‫الساكنة ‪،‬‬

‫ونبيل ‪ ،‬وليس‬ ‫‪ ،‬وجميل‬ ‫وظريف‬ ‫"فعل)" كشريف‬ ‫بناؤه من‬ ‫ايضحا اطرد‬

‫اكثر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫اسماء‬ ‫في‬ ‫أيضما كان‬ ‫منه ‪ ،‬ولخفته‬ ‫أ(فعول " بنا! يطرد‬ ‫ل‬

‫والجليل‬ ‫(ق‪ 211/‬ب)‬ ‫والحسيب‬ ‫والقدير‬ ‫الرحيم‬ ‫فإن‬ ‫"فعول"‬ ‫من‬

‫اوالصبور‬ ‫والشكور‬ ‫والغفور‬ ‫الرؤوف‬ ‫الفاظ‬ ‫ونظائره اكثر امن‬ ‫والرقيب‬

‫الألفاظ الستة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫إلا هذه‬ ‫ولا يعرف‬ ‫والعفو‪،‬‬ ‫والودود‬

‫خصوا‬ ‫قد‬ ‫وكانوا‬ ‫فيما ذكرنا‪،‬‬ ‫وفعول"‬ ‫"فعيل‬ ‫التشابه بين‬ ‫وإذا ئبت‬

‫والحؤنث‪،‬‬ ‫التاء الفارقة بين المذكر‬ ‫من‬ ‫بتجريده‬ ‫فاعل‬ ‫بمعنى‬ ‫"فعولأ)" الذي‬

‫وشكور"‪،‬‬ ‫صبور‬ ‫فقالوا‪" :‬رجل‬ ‫الصذكر‪،‬‬ ‫لفط‬ ‫بيهصا في‬ ‫وسركوا‬

‫وعدوة " فشاذ‪.‬‬ ‫ونظائرهما ‪ ،‬وأما "عدؤ‬ ‫وشكور"‬ ‫و"امرأة صجور‬

‫ملولة‬ ‫"رجل‬ ‫!؟‬ ‫المذكر والمؤنث‬ ‫‪ 3‬المبالغة لحقت‬ ‫بالتا‬ ‫فإن قصد‬

‫التاء‬ ‫لحقته‬ ‫مفعول‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫فعول‬ ‫كان‬ ‫ا‪ ،‬وإن‬ ‫وامراة كذلك‬ ‫وفرو!ة"‬

‫"حلوبة ورعربة"‪.‬‬ ‫في المؤنث !‪:‬‬

‫فاعل ‪ ،‬وليسا‬ ‫بمعنى‬ ‫فعيل‬ ‫الاية هو‬ ‫ف ا"قريب)" في‬ ‫فإدا تقرر ذلك‬

‫حقها اذ‬ ‫العام ‪ ،‬فكان‬ ‫الفاعل‬ ‫اسم‬ ‫بمعنى‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫قارب‬ ‫المراد أنه بمعنى‬

‫يلحقوه‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫مفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ :‬فعيل‬ ‫مجرى‬ ‫أأجروه‬ ‫بالتاء‪ ،‬ولكنهم‬ ‫يكون‬

‫فعيل بحعنى فاعل في إلحاقه‬ ‫مجرى‬ ‫فعيل بمعنى مفعول‬ ‫التاء‪ ،‬كصا جرى‬

‫بمعنى ‪ :‬محمودة‬ ‫ذميمة "‪،‬‬ ‫وفعلة‬ ‫حميدة‬ ‫قالوا! "خصلة‬ ‫التاء‪ 1،‬كما‬

‫"قريئا"‬ ‫التاء نمحملوا‬ ‫لحاق‬ ‫)" في‬ ‫وشريفة‬ ‫"جصلة‬ ‫علىا‬ ‫فحملا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومذفومة‬

‫الخاء‪،‬‬ ‫لحاق‬ ‫عدم‬ ‫" في‬ ‫كحيل‬ ‫وعين‬ ‫خضيب‬ ‫على ‪" :‬امراة قتيل وكفث‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫البابحن على‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫حملا‬

‫‪]78‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ب!‬ ‫)‬ ‫ص ‪*7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رميص‬ ‫وهي‬ ‫أئعطغ‬ ‫قوله تعالى ! < قال من يخى‬ ‫ونظيره‬

‫؟‪"6‬‬
‫"امراة قتيل " وبابه ‪ ،‬فهذا المسلك‬ ‫على‬ ‫فاحل‬ ‫بمعنى‬ ‫رميضا وهي‬ ‫فحمل‬

‫عليه بسثلاثة‬ ‫اعترض‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫التحاة ‪ ،‬وعليه يعتحدون‬ ‫مسالك‬ ‫هو من اقوى‬

‫‪:‬‬ ‫اعتراضات‬

‫"فعيلا)"‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمتعدى‬ ‫اللازم‬ ‫بين‬ ‫الض!صوية‬ ‫يستلزم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫أحدها‬

‫بابه الفعل‬ ‫فاعل‬ ‫بمعنى‬ ‫و"فعيلأ"‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعدي‬ ‫بابه الفعل‬ ‫مفعول‬ ‫بمعنى‬

‫على‬ ‫جرى‬ ‫العين لح فلو‬ ‫المضموم‬ ‫"فعل"‬ ‫من‬ ‫ما ياتي‬ ‫لأنه كالب‬ ‫اللازم ؛‬

‫ممتنسع‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫تسوية بين اللازم والمتعدي‬ ‫الآخر‪ ،‬لكاذ ذلك‬ ‫حكم‬ ‫أحدهما‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫فباطل‬ ‫العحوم‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫اذعي‬ ‫اذ‬ ‫هذا‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬ ‫الاعتراض‬

‫فيه‬ ‫بين ما يسوغ‬ ‫وما الفرق‬ ‫لضابط‬ ‫فما‬ ‫الخصوص‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫ادعي‬

‫؟‪.‬‬ ‫لا يسوغ‬ ‫وما‬ ‫الاستعمال‬ ‫هذا‬

‫بالتاء وهو‬ ‫"فعيل"‬ ‫في‬ ‫نطقت‬ ‫قد‬ ‫العرب‬ ‫الثالث ‪ :‬ان‬ ‫الاعتراض‬

‫فاعل ‪ ،‬قال جرير(‪ "1‬يرلي‬ ‫بمعنى‬ ‫وهو‬ ‫التاء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وجردته‬ ‫مفعول‬ ‫بمعنى‬

‫خالد‪:،2(-‬‬

‫بملية الاحجار‬ ‫بنعف‬ ‫وأرى‬ ‫مضت!‬ ‫علق‬ ‫القرين وكنت‬ ‫نعم‬

‫فاعل ‪ ،‬وقال (‪:)3‬‬ ‫بمعنى‬ ‫وهو‬ ‫التاء‬ ‫"القرين" من‬ ‫(ق‪)1212/‬‬ ‫فجزد‬

‫لأ تقلع‬ ‫وديحة‬ ‫الرواح‬ ‫هزج‬ ‫غير فقيدة‬ ‫حللت‬ ‫حيث‬ ‫فسقاك‬

‫مفقودة ‪.‬‬ ‫أي ‪ :‬غير‬ ‫مفعول‬ ‫بحعنى‬ ‫فعمل ‪،‬‬ ‫بالتاء‪ ،‬وهو‬ ‫"فقيدة"‬ ‫فقرن‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫ص‪/‬‬ ‫(‬ ‫! ‪:‬‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫إ‬ ‫(‪)1‬‬

‫زوجف‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫(ظ)‬ ‫من‬ ‫والمثت‬ ‫"والده"‬ ‫و(ق)‪:‬‬ ‫"خالته"‬ ‫(ع)‪:‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪.‬‬ ‫اب!ه حزرة‬ ‫وام‬

‫موضع‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫وبلحه‬ ‫‪،‬‬ ‫الوادي‬ ‫اعلى‬ ‫ة‬ ‫والنعف‬

‫‪. ) 2 6 " /‬‬ ‫ص‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا"‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫ير "‬ ‫‪ :‬جر‬ ‫اي‬ ‫‪)93‬‬

‫‪865‬‬
‫الف!زدق(‪:)1‬‬ ‫وقال‬

‫مرارأ وأرشف‬ ‫اراها وتدنو لي‬ ‫قريبة‬ ‫وهي‬ ‫عامين‬ ‫فداويحه‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫!‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫م!‬


‫التاء وهو‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬دجردوه‬ ‫"‬ ‫وهريت‬ ‫وسريح‬ ‫‪" :‬امراة فتين‬ ‫ويقولون‬

‫وانوف‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ورشوف‬ ‫‪،‬‬ ‫وهلوك‬ ‫‪،‬‬ ‫فروك‬ ‫"امراة‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعل‬ ‫بمعنى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪!+‬ا‬


‫"امراة‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫كصبور‪،‬‬ ‫فاعل‬ ‫بمعنى‬ ‫وهو‬ ‫دجردوه‬ ‫‪،‬‬ ‫ورصو!"‬
‫ير!‬ ‫ص‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫م! أ؟‪،‬‬ ‫ص‬
‫فقرنوه‬ ‫‪،‬‬ ‫وفرو!ه"‬ ‫ملولة‬ ‫"امراة‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫!جردوه‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫عروب‬

‫لا دلي!!‬ ‫للمبالغة‬ ‫التاء ههنا‬ ‫اذ‬ ‫ودعوى‬ ‫أيضسا‪،‬‬ ‫فاعل‬ ‫بمعنى‬ ‫بالشاء وهو‬

‫الاقتراذ بالتاء والتجرد‬ ‫في‬ ‫وفعيل‬ ‫فعول‬ ‫اشتراك‬ ‫رايت‬ ‫فقد‬ ‫عليها‪،‬‬

‫مقابلة بمثلها‪،‬‬ ‫الحقروذ‬ ‫وشذوذ‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫المجرد‬ ‫اصالة‬ ‫فدعوى‬ ‫منها‪،‬‬

‫المذكر‪.‬‬ ‫وتجريد‬ ‫اقتران المؤنث‬ ‫اللغة في‬ ‫وميم مقابلها قياس‬

‫وص!‬ ‫أصا‬ ‫يئ‬ ‫<مذ‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫به من‬ ‫ما استشهدتم‬ ‫وأما‬

‫العطام‬ ‫فإذ‬ ‫ه أب)‬ ‫(ظلم ه‬ ‫العربية ‪،‬‬ ‫قياس‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫فهو‬ ‫! >‪،‬‬ ‫أ‪/‬ش‬ ‫هـميص‬

‫التكس!ر‬ ‫تكسير‪ ،‬وجصر‬ ‫وهو مذكر‪ ،‬ولكن جحعه جمع‬ ‫عظم‪،‬‬ ‫جمع‬

‫ولم‬ ‫(وهي)‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وباعتباره‬ ‫‪،‬‬ ‫الجصاعة‬ ‫فيه تأنيث‬ ‫يراعى‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬

‫"رميم"‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وباعتباره‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫فيه‬ ‫ويراعى‬ ‫(وهو)‪،‬‬ ‫يقل ‪:‬‬

‫مفردا‬ ‫" المذكر‬ ‫علىأ‬ ‫يطلق‬ ‫رميما‬ ‫اذ‬ ‫مع‬ ‫رميم "‪،‬‬ ‫"عظم‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫كما‬

‫‪. ) 4 3 2‬‬ ‫ل!‬ ‫(صى‬ ‫د ة‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬


‫(‪)1‬‬

‫الحفضاة‪.‬‬ ‫المرأة‬ ‫ت‬ ‫والهريت‬ ‫لها‪،‬‬ ‫لا زوج‬ ‫الي‬ ‫‪ :‬المطلقة‬ ‫الفتنة ‪ ،‬والسريح‬ ‫صن‬ ‫فتين‬ ‫(‪)2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"القاموس‬ ‫انظر‬

‫ا‪،‬ضداد‪،‬‬ ‫من‬ ‫التبغل ‪،‬‬ ‫الحسنة‬ ‫أو‬ ‫الفاجرة‬ ‫‪:‬‬ ‫والهلوك‬ ‫لزوجها‪،‬‬ ‫‪ :‬المجغضة‬ ‫الانروك‬ ‫(‪)3‬‬

‫المكاذ‪.‬‬ ‫‪ :‬ضيقة‬ ‫‪ ،‬ورصوف‬ ‫الأن!‬ ‫رائحة‬ ‫‪ :‬طة‬ ‫الفم ‪ ،‬والأنوف‬ ‫‪ :‬طة‬ ‫والرضوف‬

‫زوجها‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬الم!هحججة‬ ‫العروب‬ ‫الح)‬

‫لا‪.‬‬ ‫زياده ‪" :‬جمع‬ ‫و ظ)‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪866‬‬
‫قال جريرأ‪: ،1‬‬ ‫وجحغا‪،‬‬

‫ولا طر!‬ ‫فلا اصل‬ ‫رمميما‬ ‫امسو‬ ‫دابرفم‬ ‫اللهرو‬ ‫جذ‬ ‫ال المهئب‬

‫فهذا الاعتراضق على هذا المسلك‪.‬‬

‫فصل‬

‫بمذكر‬ ‫تأويلى المؤنث‬ ‫باب‬ ‫الاية من‬ ‫"قريئا" في‬ ‫ألاني ‪ :‬أن‬ ‫المسلك‬

‫الشاعر(‪:)2‬‬ ‫له في المعنى كقول‬ ‫موافق‬

‫مخضبا‬ ‫كما‬ ‫كشحيه‬ ‫إلى‬ ‫يضم‬ ‫اسيفَا كالما‬ ‫منهم‬ ‫رجلا‬ ‫أزى‬

‫صفخه‪،‬‬ ‫فذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫وطرف‬ ‫غضو‬ ‫تاوله بحعنى‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫مؤنث‬ ‫فكف!‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫خبرها‪.‬‬ ‫فيذكر‬ ‫مؤنثة بالإحسان ‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫الرحمة‬ ‫تتأؤذ‬ ‫فكذلك‬

‫لوجهين‪:‬‬ ‫بعضو‬ ‫تأويل الرحمة بالاحسان اولى من تأويل الكف‬ ‫و‬

‫‪،‬‬ ‫بر المرحوم‬ ‫هو‬ ‫قائم بالراحم ‪ ،‬والاحماذ‬ ‫معنى‬ ‫‪ .‬اذ الرحمة‬ ‫احطهما‬

‫منه في الرحمة‪.‬‬ ‫أظهر‬ ‫المحسنين‬ ‫في البر من‬ ‫القرب‬ ‫ومعنى‬

‫من‬ ‫بالقرب‬ ‫الحوصوفة‬ ‫الرحمة‬ ‫في‬ ‫الإحسان‬ ‫ملاحظة‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫منهم ‪ ،‬وباعتبار المقابلة‬ ‫صدر‬ ‫مقابل الاحسان (‪ )3‬الذي‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫المحسنين‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫ب)‬ ‫أق‪212/‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫كأنه‬ ‫حتى‬ ‫جزالة ‪،‬‬ ‫واللفظ‬ ‫دوة ‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫ازداد‬

‫جزا!‬ ‫هل‬ ‫قال تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الإحسان‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫الله‬ ‫إحسان‬

‫منه انه صفة‬ ‫"قريئا" ليفهم‬ ‫فذكر‬ ‫أدس‪:‬؟) [الرحمن ‪]06 :‬‬ ‫إلا اقيحشن‬ ‫آلاحسن‬

‫" ‪.‬‬ ‫رمادا‬ ‫أمتو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)]‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. ) 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(ص‬ ‫! ‪:‬‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫الأعمحى‬ ‫‪:‬‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫(ع)‪:‬‬ ‫وفيئ‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫الموصوفة‬ ‫الرححة‬ ‫"في‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫للإحسان‬ ‫مقابلة‬ ‫هو‬ ‫‪. . .‬‬ ‫"بالرححة‬

‫‪867‬‬
‫تأويل‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬ومن‬ ‫المقابلة المطلوبة‬ ‫فيفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الإحسان‬ ‫وهو‬ ‫لمذكر‪،‬‬

‫الفراء(‪:)1‬‬ ‫ما أنشده‬ ‫بمذكر‬ ‫المؤنث‬

‫العاسره‬ ‫وفي وابل كانت‬ ‫مضبر تسعة‬ ‫في‬ ‫وقائع‬

‫العدد‬ ‫فأنث‬ ‫المذكرة ‪،‬‬ ‫مؤنثة بأيام الحرب‬ ‫وهي‬ ‫الوقاع‬ ‫فتأول‬

‫لأن‬ ‫؛‬ ‫تسع‬ ‫‪:‬‬ ‫لقال‬ ‫التأويل‬ ‫هذا‬ ‫ولولا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪:‬ا تسعة‬ ‫فقال‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫الجاري‬

‫من‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫بمؤنث‬ ‫المذكر‬ ‫تأويل‬ ‫جاز‬ ‫قالو ‪:‬ا واذا‬ ‫مؤنثة ‪،‬‬ ‫الوقائع‬

‫الشاعر(‪:)2‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪ :‬صحيفتي‬ ‫اى‬ ‫كتابي "‪،‬‬ ‫قال ‪" :‬جاءته‬

‫الصوت‬ ‫صا هذه‬ ‫بني اسد‬ ‫سائل‬ ‫مطئتة‬ ‫المزجي‬ ‫يها الراكحث‬ ‫يا‬

‫فلأن‬ ‫فوع‪،‬‬ ‫على‬ ‫اصل‬ ‫انه حمل‬ ‫بم‬ ‫الصيحة ؟‬ ‫ما هذه(‪"3‬‬ ‫اي ‪:‬‬

‫أولىا‬ ‫اصل‬ ‫على‬ ‫فرع‬ ‫لكونه حمل‬ ‫بمذكر‪،‬‬ ‫مؤنث‬ ‫تاويل‬ ‫يجوز‬

‫غير‬ ‫فاسدين‬ ‫عليه باعحراضين‬ ‫اعحرض‬ ‫وقد‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫واحرى‬

‫‪01‬‬ ‫لازمين‬

‫بحذكر يوافقه وعكسه ‪ ،‬لجاز‬ ‫المؤنثما‬ ‫أحدهما! انه لو جاز تأويل‬

‫واكرمني‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫وكلحني‬ ‫عحرو‪،‬‬ ‫واكرمتخي‬ ‫زيا‪،‬‬ ‫"كلحححي‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫أن‬

‫وزيخب‬ ‫لهند‬ ‫وتأويلا‬ ‫‪،‬‬ ‫والجثة‬ ‫بالنفس‬ ‫وعميرو‬ ‫لزيد‬ ‫تأويلا‬ ‫"‬ ‫زينب‬

‫)‪.‬‬ ‫(!‬ ‫باطل‬ ‫‪ ،‬وهذ‬ ‫والشبح‬ ‫بالشخص‬

‫هـأنما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫اطواد‬ ‫يدعوا‬ ‫لم‬ ‫فإنهم‬ ‫لازم ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫الاعخراض!‬ ‫وهذا‬

‫الأجانا‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫بين ما يسوغ‬ ‫‪ ،‬وفرق‬ ‫يستعحل‬ ‫أن‬ ‫يسوغ‬ ‫انه محا‬ ‫ادعوا‬

‫لأ) بلا نسبة‪.‬‬ ‫" ‪ :‬ل!‪96 /2‬‬ ‫فيا "الإنصاف‬ ‫الانباري‬ ‫ابن‬ ‫انشده‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪.)1/201‬‬ ‫تحام"‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫داححاسة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الطائي‬ ‫كعير‬ ‫بن‬ ‫ة !ويشد‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقط‪.‬‬ ‫(ع)‬ ‫" من‬ ‫‪(1‬صا هذه‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫أظ‬ ‫في‬ ‫وبياض‬ ‫أق)‬ ‫من‬ ‫سحقط‬ ‫! ‪،. .‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تأويا‬ ‫‪،‬‬ ‫"!ينب‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫مى‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪868‬‬
‫انه من‬ ‫لم يدعوا‬ ‫الحفعولى ‪ ،‬وهم‬ ‫الفاعلى ونص!‬ ‫كرفع‬ ‫ما يطرد‬ ‫وبين‬

‫الاني‪.‬‬ ‫القسم‬

‫وهو‬ ‫استعماله بمسونج‬ ‫ما يسوغ‬ ‫بكل‬ ‫مردود‬ ‫ثم إن هذا الاعتراض‬

‫اصلأ‪،‬‬ ‫ولا ينكره نحوي‬ ‫اكثر من ان يذكر ههنا‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫غير مطرد‪،‬‬

‫والمخاقضات؟ا‬ ‫قواعد العربية بالتشكيكات‬ ‫هذأ إلا اعتراض!(‪ !1‬على‬ ‫وهل‬

‫ذلك ‪ ،‬فلو أنهم قالوأ‪ :‬يجوز‬ ‫م!‬ ‫العربية لا يلتفتون إلى شيء‬ ‫واهل‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫هـانما‬ ‫الخقف‪،‬‬ ‫لصح‬ ‫بمذكر يوافقه وبالعكس‬ ‫مؤئث‬ ‫تأويل كل‬

‫التاويل ‪ ،‬كالفائدة‬ ‫لفائدة يتضمنها(‪)2‬‬ ‫بالاخر‬ ‫أحدهما‬ ‫احيائا تأويل‬ ‫يسوغ‬

‫بالاحسان‪.‬‬ ‫التي ذكرناها من تأويل الرححة‬

‫يكون‬ ‫؟ إما ان‬ ‫الإحسان‬ ‫على‬ ‫الرحمة‬ ‫ححل‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬ ‫الاعتراض‬

‫والإحسان‬ ‫الرجمة‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫ممتنعان‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫أو مجازه‬ ‫حقيقته‬ ‫على‬ ‫حملا‬

‫قد توجد‬ ‫الرححة‬ ‫لان‬ ‫الاخر؛‬ ‫وجود‬ ‫احدهما‬ ‫لا يلزم من‬ ‫متغايران ‪،‬‬

‫مى الاحسان كالوالدة (ق‪ )1213/‬العاجزة‬ ‫لا يتحكن‬ ‫من‬ ‫وافرة في حق‬
‫‪-‬‬ ‫‪،31‬‬
‫كالملك‬ ‫طباعه‬ ‫في‬ ‫لا رحمه‬ ‫ممن‬ ‫الإحسان‬ ‫يوجا‬ ‫و!د‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحوها‬

‫ملكه!‬ ‫لمصلحة‬ ‫أعدائه وكيرهم‬ ‫إلى بعض‬ ‫القاسي ‪ ،‬فإنه قد يحسن‬

‫يجز‬ ‫لم‬ ‫الاخر‬ ‫عن‬ ‫أحدهما‬ ‫انفكاك‬ ‫تيين‬ ‫وإذا‬ ‫عنده ‪،‬‬ ‫لا رحمة‬ ‫أنه‬

‫ولا مجازاه‬ ‫لا حقيقة‬ ‫عليه‬ ‫إطلاقه‬

‫المعنى‬ ‫خطو!(‪)4‬‬ ‫شرطه‬ ‫فإن‬ ‫وأما المجاز‬ ‫فظاهر‪،‬‬ ‫أما الحقيقة‬

‫الحقيقة‬ ‫عن‬ ‫منفكا‬ ‫إليه ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫انتمالى الذهن‬ ‫ليصح‬ ‫بالال‬ ‫المجاري‬

‫"الاعتراضى "! ‪.‬‬ ‫و ظ)‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫‪)11‬‬

‫"يحضصهإ‪.‬‬ ‫أق وع‪:،‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫العاجز"‪.‬‬ ‫‪" :‬كالوالدة‬ ‫" و(ق)‬ ‫ونحوه‬ ‫العاجز‬ ‫اكالوالد‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪،3‬‬

‫لاح!ور"‪.‬‬ ‫أع)ة‬ ‫‪)41‬‬

‫‪986‬‬
‫من‬ ‫وهو‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫افسد‬ ‫الاعتراض‬ ‫ا"‪ ،‬وهذا‬ ‫(‪1‬‬ ‫بالبال‬ ‫يخطر‬ ‫لم‬

‫التعنت والمخاكدة‪.‬‬ ‫باب‬

‫هذا المعترض‬ ‫اكثر المتكلمين ‪ -‬ولعل‬ ‫قول‬ ‫واي! هذا من‬ ‫أظ‪)1156/‬‬

‫الرقة‬ ‫واما‬ ‫المحض!‪،‬‬ ‫غالحا إلا الاحسان‬ ‫للرحمة‬ ‫إنه لا !عنى‬ ‫‪:-‬‬ ‫منهم‬

‫مجرد‬ ‫وإنما رحمته‬ ‫بها‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فلا يوصف‬ ‫الشاهد‬ ‫التي في‬ ‫والحنة(‪"2‬‬

‫الرحصة‬ ‫دله تعالى‬ ‫نثبث‬ ‫بل‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫انا لا لرتضي‬ ‫ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫إحسانه‬

‫المخلوقين‪،‬‬ ‫صفات‬ ‫خواص‬ ‫حقيقة ‪ ،‬كما اثبتها لنفسه منزهة مبراة عن‬

‫وحياته‬ ‫وعلمه‬ ‫وبصره‬ ‫إرادته وسمعه‬ ‫صفاته ؛ من‬ ‫سائر‬ ‫نقوله في‬ ‫كحا‬

‫المعترض‬ ‫هذا‬ ‫اعتراض‬ ‫إلا لنبين فساد‬ ‫نذكره‬ ‫كماله ‪ ،‬فلم‬ ‫صفات‬ ‫وسائر‬

‫المتكلحين‪.‬‬ ‫قال بقوله من‬ ‫ائمته ومن‬ ‫قول‬ ‫على‬

‫امستلزمة‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الإحسان‬ ‫إرادة‬ ‫عن‬ ‫لا تنفك‬ ‫الرحمة‬ ‫‪:‬‬ ‫نقول‬ ‫ثم‬

‫الخاص‬ ‫وجود‬ ‫يستحيل‬ ‫للعام ‪ ،‬فكما‬ ‫او إرادته ا!مخلزام الخامى‬ ‫للإحساد‬

‫وجودها‪.‬‬ ‫او إرادته يسمحيل‬ ‫الاحسادن‬ ‫بدون‬ ‫الرحمة‬ ‫العام ‪ ،‬فكذلك‬ ‫بدون‬

‫بالفعل‬ ‫الاحسان‬ ‫على‬ ‫لم(‪ "3‬تقدر‬ ‫فإنها وإن‬ ‫الام العاجشة‬ ‫واما قضية‬

‫‪،‬‬ ‫التامة للإحسان‬ ‫إرادتها‬ ‫عن‬ ‫لا تنفك‬ ‫فوحمتها‬ ‫بال!!ادة ‪،‬‬ ‫محسنة‬ ‫فهي‬

‫ونحو‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫بإيثار بما تقدر‬ ‫وإما‬ ‫إما بذعاء‬ ‫بها مقدورها‬ ‫يقترذ‬ ‫التي‬

‫لا يخرج‬ ‫رحمخها‬ ‫التي لا تقدر عليه عن‬ ‫الاحسان‬ ‫بعض‬ ‫ذلك ‪ ،‬فتخلف‬

‫واضح‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫المقدور‪،‬‬ ‫ع!ت استلزامها للإحسان‬ ‫رحمتها‬

‫‪ ،‬فهذا‬ ‫رحصة‬ ‫لا يكون‬ ‫فإذ إحسانه‬ ‫إذا احسن‬ ‫القاسي‬ ‫واما الصلك‬

‫" ‪.‬‬ ‫لذ هن‬ ‫با‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ة‬ ‫أظ‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.)131/912‬‬ ‫""‬ ‫!اللسان‬ ‫‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫رقة‬ ‫‪ .‬هى‬ ‫الحخه‬ ‫‪)21‬‬

‫)"‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/ .‬‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫"دمإذ‬ ‫(ظ)‪:‬‬


‫(‪)3‬‬

‫‪"75‬‬
‫لم‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الأخص‬ ‫يسحلزم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرححه ‪ ،‬والأعم‬ ‫م!‬ ‫اعم‬ ‫الإحسان‬ ‫لان‬

‫يقال ‪ :‬إنه يستلزم‬ ‫قد‬ ‫الإحسان‬ ‫فإن‬ ‫وايضا‬ ‫‪،‬‬ ‫يلزمهم‬ ‫فلا‬ ‫ذلك‬ ‫يدعوا‬

‫هـان‬ ‫الحقيقة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ب!!سان‬ ‫فليس‬ ‫المذكور‬ ‫الملك‬ ‫فعله‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الرححة‬

‫هذا‬ ‫والمناكدكل على‬ ‫؛ فالعنط‬ ‫‪ ،‬وبالجملة‬ ‫الاحسان‬ ‫صورة‬ ‫صورته‬ ‫كانت‬

‫معه رده وإبطاله‪.‬‬ ‫يحكلف‬ ‫أبين من أن (ق‪ 213/‬ب)‬ ‫الاعبراض‬

‫المضاف‬ ‫حذف‬ ‫باب‬ ‫الاية من‬ ‫(قريئا) في‬ ‫الئالب ‪ .‬ان‬ ‫المسلك‬

‫قال ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فكأده‬ ‫لمحذوف‬ ‫الى‬ ‫ا‪،‬لتفات‬ ‫إليه مقامه ‪ ،‬مع‬ ‫المضاف‬ ‫واقامة‬

‫المكان‬ ‫حذف‬ ‫ثم‬ ‫"‪،‬‬ ‫المحسنين‬ ‫من‬ ‫(‪ )1‬قريب‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫م!كان‬ ‫"إذ‬

‫‪. - "2‬‬ ‫أ‬ ‫‪ -‬حسان‬ ‫الشاعر‬ ‫قوذ‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫إعرابه وتذكيره‬ ‫الرحسمة‬ ‫وأعطى‬

‫السلسل‬ ‫بالرحيق‬ ‫يصفق‬ ‫بودى‬ ‫عليهم‬ ‫ورد البريص‬ ‫من‬ ‫يسقوذ‬

‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بردى‬ ‫ماء‬ ‫أراد‬ ‫لانه‬ ‫؛‬ ‫مؤنت‬ ‫‪:‬‬ ‫وبردى‬ ‫بالياء‪،‬‬ ‫يصفق‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫حرام‬ ‫"هذا!‬ ‫فقال ‪:-‬‬ ‫وحريزا‬ ‫ذهئا‬ ‫بيديه‬ ‫أخذ‬ ‫‪-‬وقد‬ ‫حمث!ي!‬ ‫النبي‬ ‫فول‬

‫مثنى ‪ ،‬كأنه‬ ‫عنه‬ ‫بالإفراد والمخبز‬ ‫فقال ‪" .‬حرام"‬ ‫اممتي"‪،)31‬‬ ‫دبهور‬ ‫على‬

‫لأن‬ ‫جدا؛‬ ‫ضعمف‬ ‫المسلأ‬ ‫حرام ))‪ ،‬وهذا‬ ‫هذين‬ ‫"اسخعحال‬ ‫قال ‪:‬‬

‫ادعاؤه مطلقا‪،‬‬ ‫يسوغ‬ ‫إله مقامه ‪،‬‬ ‫وإقامة المضاف‬ ‫اليضاف‬ ‫حذف‬

‫لفط‬ ‫‪ ،‬إذ ما من‬ ‫]لأدلة‬ ‫التفاهم وتعطلت‬ ‫وفسد‬ ‫الخطاب‬ ‫وإلا لالتبس‬

‫‪.‬‬ ‫ا"‬ ‫الرححة‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ة‬ ‫(ظ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)7 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫نه "‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬ ‫‪)21‬‬

‫والخسسائىة‬ ‫‪،)4‬‬ ‫<‪570‬‬ ‫رقم‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫‪،)075‬‬ ‫!قم‬ ‫(‪164 /2‬‬ ‫ة‬ ‫احمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪،3‬‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫علي بن ابى طالب‬ ‫من حديث‬ ‫وابن ماجه رقم ‪)3!519‬‬ ‫("‪،)016 /‬‬

‫بشواهده الكحجرة‪.‬‬ ‫عنه ‪ -‬وهو صحيح‬

‫‪871‬‬
‫على‬ ‫إلا ويحكن‬ ‫مأموزا به(‪ "1‬ومنهيا عنه ومخبزا‪،‬‬ ‫او خببر يتضغن‬ ‫او نهي‬ ‫أمير‬

‫تعلق الامر والنهي والخبرية‪.‬‬ ‫عن‬ ‫يخرجه‬ ‫هذا ان يقد! له لفظ(‪ )2‬مضافا‬

‫ال عمران ‪]9! :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لبيت>‬ ‫لئاس حبئ‬ ‫عل‬ ‫قوله ‪< :‬ولئه‬ ‫في‬ ‫الملحذ‬ ‫ف!قول‬

‫اي ‪:‬‬ ‫[القرة ‪]183 :‬‬ ‫)‬ ‫لفحيالم‬ ‫عليتم‬ ‫و <كنب‬ ‫البيت ‪،‬‬ ‫حح‬ ‫ت معرفة‬ ‫اي‬

‫الأدلة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫وتعطلت‬ ‫التخاطحث‬ ‫فسد‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫فتح‬ ‫!اذا‬ ‫الصيام ‪،‬‬ ‫معرفة‬

‫الكلام إلا بتقديره للضرورة ‪،‬‬ ‫يتعين ولا يصح‬ ‫حيث‬ ‫المضاف‬ ‫وإنما يضمر‬

‫لحمها"‪،‬‬ ‫‪" :‬اكلت‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المفهوم‬ ‫الشاة " فإن‬ ‫"اكلت‬ ‫إذا قيل ‪:‬‬ ‫كما‬

‫فلافي"‪:‬‬ ‫كبد‬ ‫‪" :‬اكلى فلان‬ ‫إذا قلت‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يلبس‬ ‫المضاف‬ ‫فحذف‬

‫هثا لا‬ ‫المضاف‬ ‫كبده ‪ ،‬فحذف‬ ‫ثمرة‬ ‫‪ :‬اكل‬ ‫المفهوم‬ ‫فإن‬ ‫ماله ‪،‬‬ ‫إذا اكل‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫ونظائره‬ ‫(‪،"3‬‬ ‫يلبس‬

‫اكحو الاصوليين‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪]82 :‬‬ ‫[يوسف‬ ‫القرقي >‬ ‫وشل‬ ‫منه ‪< :‬‬ ‫ول!س‬

‫فإنما تطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫مجتمع‬ ‫مسكن‬ ‫في‬ ‫للسكان‬ ‫القرية اسم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫يمثالون‬

‫ا‪ :‬للدلو‬ ‫والذنوب‬ ‫‪.‬‬ ‫الشراب‬ ‫فيه‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫كالكأتد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأمرين‬ ‫باعتباد‬ ‫القرية‬

‫‪+‬‬ ‫ونظائره‬ ‫طعام‬ ‫عليها‬ ‫إذا كان‬ ‫للعائدة‬ ‫‪:‬‬ ‫والخوان‬ ‫‪.‬‬ ‫والنهر(؟"‬ ‫‪،‬‬ ‫ماغ‬ ‫الملاد‬

‫على‬ ‫اطلقوها‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫اللفظآ ودورانها‬ ‫هذه‬ ‫ثم إنهم لكثرة استعمالهم‬

‫( "ا‪،‬‬ ‫وبساطه‬ ‫الكلام‬ ‫سيا!ا‬ ‫تا!ة لح بحسب‬ ‫المسكن‬ ‫نا!ة ‪ ،‬وعلى‬ ‫السحكان‬

‫في‬ ‫(ظ‪ 56/‬أب)‬ ‫فيه(‪ ،)6‬فلا إضماد‬ ‫لا لبس‬ ‫حيث‬ ‫هذا‬ ‫اوإنما يفعلون‬

‫من (ع)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"لفظه"‪.‬‬ ‫(ق وع)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(قما)‪-‬‬ ‫من‬ ‫صاقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫إذا‬ ‫لاوكذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫"النهرأ لي!ست‬ ‫الح)‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪013‬‬ ‫"البدايع " ‪/3( :‬‬ ‫في‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫واستعملها‬ ‫‪،‬‬ ‫السياق‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫!حخاها‬

‫(ع‪.،‬‬ ‫من‬ ‫<‪)6‬‬

‫‪ 2‬لأ‪8‬‬
‫على القوم مع وضوحه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فتامل هذا الموضع الذي خفي‬ ‫ذلك ولا حذف‬

‫>‬ ‫!‬ ‫ب‬ ‫ثمحسنين‬ ‫خمن‬ ‫لئه قرلمجا‬ ‫‪< :‬إن رحمت‬ ‫فقوله‬ ‫هذا‬ ‫عرف‬ ‫!!اذا‬

‫ولا مكان اصلا‪،‬‬ ‫ارادة (ق‪ )1214/‬موضع‬ ‫في اللفظ ما يدل على‬ ‫ليس‬

‫يتضمن‬ ‫لأنه‬ ‫قطعا؛‬ ‫إضماره خطأ‬ ‫إضماره ‪ ،‬بل دعوى‬ ‫دعوى‬ ‫فلا يجور‬

‫إرادته دليلا لا‬ ‫على‬ ‫ينصب‬ ‫ولم‬ ‫الاخبار بأن المتكلم اراد الصحذوف‬

‫باطلة‪.‬‬ ‫(‪ "1‬دعوى‬ ‫أنه أراده‬ ‫المدعي‬ ‫فدعوى‬ ‫ولا لزوما‪،‬‬ ‫صريخا‬

‫‪،‬‬ ‫المضاف‬ ‫حذف‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫ايضا‬ ‫" فليس‬ ‫دابردى يصفق‬ ‫واما ق!ل!‪:‬‬

‫(‪،)2‬‬ ‫فقال ‪ :‬يصفق‬ ‫المذكر‬ ‫بصفة‬ ‫فوصفه‬ ‫مذكز‪،‬‬ ‫باس أراد "ببردى " النهر وهو‬

‫المراد‬ ‫أن بردى‬ ‫‪ ،‬وانما ذكر بناء على‬ ‫مضاف‬ ‫حذف‬ ‫فلم يذكر بناء على‬

‫به النهر‪.‬‬

‫؛ لأنهم إنما يسسقون ماء بردى‬ ‫مضاف‬ ‫حذف‬ ‫‪ :‬فلابد من‬ ‫فإن قلت‬

‫النهر‪.‬‬ ‫لا نفس‬

‫ما اذعاه من‬ ‫منه صحة‬ ‫يلزم‬ ‫فلم‬ ‫الشاعر‬ ‫مراد‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬

‫يكون‬ ‫إنما‬ ‫تذكيره‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحذوف‬ ‫الماء‬ ‫ياعتبار‬ ‫"ئصفق"‬ ‫ذكر‬ ‫أنه‬

‫ما ادعوه ‪.‬‬ ‫على‬ ‫فلا يدل‬ ‫مذكر‪،‬‬ ‫باعحبار إرادة الثهر وهو‬

‫بديع ج!ا‪،‬‬ ‫إفراد الخبر سز‬ ‫حر ‪1‬أ"؟ ففي‬ ‫واما !رلى !ي! ‪" :‬هذان‬

‫بأنه‬ ‫موصوف‬ ‫!نهما بمفرده‬ ‫واحد‬ ‫أن كل‬ ‫على‬ ‫التنبيه والإشارة‬ ‫وهو‬

‫أفرد‬ ‫فلهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫فجه تنبيه على‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الخبر‬ ‫ثنى‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫حرام‬

‫إفراد الخبر‬ ‫فدل‬ ‫حراثم"‪،‬‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫فسكأنه فال ‪" :‬كل‬ ‫الخبر‪،‬‬

‫بديع‬ ‫بمفرده ‪ ،‬فتامله فإنه من‬ ‫واحد‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫إرادة الاخبار عن‬ ‫على‬

‫!ع)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫"ارادته‬ ‫قوله ؟‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪". - .‬‬ ‫ايضا‬ ‫إفليس‬ ‫قوله ت‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪873‬‬
‫وان‬ ‫وكلتا)(‪،"1‬‬ ‫(كلا‬ ‫مسالة‬ ‫في‬ ‫التعليق‬ ‫هذا‬ ‫بيانه في‬ ‫تقذم‬ ‫وقد‬ ‫ا اللغة ‪،‬‬

‫ذهب‬ ‫كما‬ ‫مفرد‬ ‫(كلا)‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫قائم)" بالإفراد لا يدل‬ ‫ة "كلاهما‬ ‫قولهم‬

‫على‬ ‫للدلالة‬ ‫الخبر‬ ‫أفردوا‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫حقيقة‬ ‫مئنى‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه البصريون‬

‫بحا فيه‬ ‫هناك‬ ‫قررنا ذلك‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بالقيام‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫أن الإخبار عن‬

‫كفاية‪.‬‬

‫فصر‬

‫واقامة الصفة مقاما‪،‬‬ ‫الموصوف‬ ‫‪ :‬انه من باب حذف‬ ‫الرابع‬ ‫المسلك‬

‫قريحب"‪،‬‬ ‫)"‪ ،‬او "لطف‬ ‫المحسنين‬ ‫من‬ ‫قريح!‬ ‫شي!‬ ‫الله‬ ‫كأنه قال ‪" :‬إن رحمة‬

‫الشاعر(‪:"2‬‬ ‫كئير‪ ،‬فمنه قول‬ ‫الحوصوف‬ ‫‪ ،‬وحذف‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫"‬ ‫بر قريب‬ ‫"‬ ‫أو‬

‫من لي من بعدك يا عامر‬ ‫قبوه‬ ‫تبكيه عئى‬ ‫خامت‬

‫له ناصر‬ ‫لش!‬ ‫ذل من‬ ‫قد‬ ‫الدار ذ ‪ 1‬غرية‬ ‫في‬ ‫تركخني‬

‫لقالت‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ولولا‬ ‫بمو إنسائا ذا كرية ‪،‬‬ ‫ئخصا‬ ‫تركلتني‬ ‫ة‬ ‫الحعنى‬

‫الاخر(‪:)3‬‬ ‫قول‬ ‫كرية ‪ .‬ومنه‬ ‫ذات‬ ‫تركتني‬

‫صديق‬ ‫وانت‬ ‫ابخل‬ ‫لم‬ ‫فراقك‬ ‫يوم الرخاء اشاتهتني‬ ‫في‬ ‫فلو انك‬

‫حمر‬ ‫هذا المسلك‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫او إنساذ صديق‬ ‫شخع!‬ ‫ارادة وانت‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫"كأنهم‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وطالق‬ ‫للمراة ‪ :‬حائفوطامث‬ ‫قولهم‬ ‫سيجويه‬

‫‪.1)3‬‬ ‫لا‬ ‫انظر؟(‪1/6‬‬ ‫‪)11‬‬

‫"اللحاذ"‪:‬‬ ‫في‬ ‫صنظور‬ ‫وابن‬ ‫‪/21‬لأ ‪،)05‬‬ ‫الان!افإ‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫الأنباري‬ ‫ابن‬ ‫أنشده‬ ‫(‪)2‬‬

‫بلا نسة‪.‬‬ ‫‪)806/‬‬ ‫الح‬

‫من‬ ‫ابلا نسبهة‪ ،‬وهو‬ ‫‪)03‬‬ ‫(‪/13‬‬ ‫"اللسان"‪:‬‬ ‫في‬ ‫أبن !خظور‬ ‫ذكر‬ ‫الفراء كحا‬ ‫أنشده‬ ‫(‪)3‬‬

‫رقم‬ ‫المغني!‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫هشام‬ ‫وابن‬ ‫(ص‪،)593/‬‬ ‫الحفصل)"‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫الزمخشري‬ ‫شواهد‬

‫وابن عقيل رقم (‪.)501‬‬ ‫(‪،)38‬‬

‫‪"74‬‬
‫‪ -‬ايضا‪-‬‬ ‫المسلك‬ ‫) ‪ ،‬وهذا‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ب ) طا مث‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪4 /‬‬ ‫!ق‬ ‫(‬ ‫ء‬ ‫حا ئفوشحي‬ ‫شيء‬

‫لثلاثة أوجه‪:‬‬ ‫ضعيف‬

‫مقامة إنما يحسن‬ ‫وإقامة الصفة‬ ‫الموصوف‬ ‫أحدها‪ :‬أذ حذف‬

‫بعينه‬ ‫الموصوف‬ ‫يعلم ثبوتها لذلك‬ ‫خاصة‬ ‫الضفة‬ ‫‪ :‬أذ تكون‬ ‫بشرطين‬

‫على‬ ‫مفردة‬ ‫استعمالها‬ ‫كلب‬ ‫قد‬ ‫الضفة‬ ‫تكون‬ ‫ان‬ ‫الخافي ‪:‬‬ ‫لغيره ‪.‬‬ ‫لا‬

‫والرسول‬ ‫والححقي‬ ‫والجاهل‬ ‫و لعالم‬ ‫كالبر والفاجر‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫الموصوف‬

‫عن‬ ‫مجردة‬ ‫فيه‬ ‫الصفة‬ ‫استعماذ‬ ‫غلب‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫والنبي ‪،‬‬

‫كقوله تعالى ‪< :‬إذ‬ ‫معها‪،‬‬ ‫ذكر الموصوف‬ ‫‪ ،‬فلا يكاد يجيء‬ ‫الموصوف‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫أ]‬ ‫لح‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫[ا!نفطار‪:‬‬ ‫‪ 1/‬أ)‬ ‫‪1‬‬ ‫جميع‬ ‫لفجارلفى‬ ‫دني* !ن‬ ‫ألأبنار لفى فعيص‬

‫لم!مين‬ ‫آ‬ ‫وقوله ‪ < :‬إق‬ ‫]‬ ‫‪4‬‬ ‫[الحجر ‪5 :‬‬ ‫)‬ ‫*"‬ ‫جفي‬ ‫وعيود!‬ ‫جن!ئ‬ ‫فى‬ ‫لمفين‬ ‫إت‬ ‫<‬

‫لسكفروت‬ ‫وأ‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ، ]3‬و!وله‬ ‫!‬ ‫[الأحزاب ‪:‬‬ ‫و لمؤ‪-‬مننط )‬ ‫و لصفئمنين‬ ‫وألم!لمت‬

‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫القرأن وكلام‬ ‫في‬ ‫كثير جدا‬ ‫وهو‬ ‫‪]254 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫‪ !+‬ا)‬ ‫هم أد!عون‬

‫اذ تقول ‪:‬‬ ‫الصفة ‪ ،‬فلا يحسن‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫لا يحسن‬ ‫ذدك‬ ‫وبدون‬

‫؟(جاءفي رج!!‬ ‫تريد؟‬ ‫‪%‬و قبيخا" وانت‬ ‫جصي!‬ ‫ورايمت‬ ‫ضويل‬ ‫"جاءلي‬

‫)"‬ ‫قريب‬ ‫في‬ ‫‪" :‬سكخت‬ ‫ولا تقول‬ ‫جسميلا أو قبحخا"‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬ورايست‬ ‫طويل‬

‫المكاذ‪.‬‬ ‫!ع دلالة السكلنى على‬ ‫قىيب"‬ ‫مكان‬ ‫"في‬ ‫تريد‪:‬‬

‫والعمكن‪،‬‬ ‫الواجب‬ ‫فإنه يصئ!مل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحعلومات‬ ‫أعم‬ ‫الشيء‬ ‫الثالى ‪ :‬ان‬

‫الكلام بها فصيخا‬ ‫اللفط به ريادة فائدة يكون‬ ‫تقديره ولا في‬ ‫في‬ ‫فليس‬

‫والبلاغة‪،‬‬ ‫الفصاحة‬ ‫مراتب‬ ‫اعلى‬ ‫بها في‬ ‫أن يكون‬ ‫عن‬ ‫بليغا‪ ،‬فضلا‬

‫وطالق "‪:‬‬ ‫"حائفوطامحث‬ ‫القائل ف!‬ ‫وبلاغيما فيئ قول‬ ‫فأفي فصاحتي‬

‫"الكخا!"ة(‪.)3"3/3‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫هنا‬ ‫‪ " . . .‬إلى‬ ‫لا‬ ‫"بعيخه‬ ‫ة‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪"75‬‬
‫(ظ‪)11157/‬‬ ‫طالق "‪ ،‬وهو لو صرح‬ ‫وشي!‬ ‫طامث‬ ‫حائفوشيء‬ ‫"شيء‬

‫أنه لا يخضضن‬ ‫الكلام مع‬ ‫في‬ ‫يقدر‬ ‫فكيف‬ ‫السامع ‪،‬‬ ‫لاستهجنه‬ ‫بهذا‬

‫ذم ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫مدح‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫عام‬ ‫معلولم‬ ‫شيئئا مر‬ ‫إذ كونه‬ ‫فائدة أصلأ؟!‬

‫‪.‬‬ ‫نقصان‬ ‫ولا‬ ‫ولا كحال‬

‫ان يحمل‬ ‫انه لا يجو!‬ ‫لأمبر لابد منه ‪ ،‬وهو‬ ‫ههنا‬ ‫يحمطن‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬

‫الإعرابي الذي يحتمله‬ ‫الاحتمال الئخوي‬ ‫بحجرد‬ ‫وئفسر‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫كلام‬

‫فيه‬ ‫فإن هذا مقام ‪ "21‬كلط‬ ‫ما‪،‬‬ ‫به الكلام له معنى‬ ‫ولكون‬ ‫الكلام!ا)‪،‬‬ ‫تركيب‬

‫تركيب‬ ‫بحا يحتمله‬ ‫الاية ويعربونها‬ ‫للقران ‪ ،‬فإنهم يفسرون‬ ‫اكثر المعربين‬

‫عظيم‬ ‫اتفق ‪ ،‬وهذا غلط‬ ‫معنى‬ ‫التركيب اد‬ ‫ذلك‬ ‫الجملة ‪ ،‬ويفهم من‬ ‫تلك‬

‫التركيحث هذا‬ ‫ذلك‬ ‫احتمل‬ ‫بأن مراد القران غيزه ‪ ،‬واذ‬ ‫السامغ‬ ‫يقطع‬

‫القران ‪.‬‬ ‫فإنه لا يلزم ان يحتمله‬ ‫خر‪،‬‬ ‫وكلام‬ ‫آخر‬ ‫المعنى في سياق‬

‫الله‬ ‫إن‬ ‫قرا ‪" :‬والارحاما‬ ‫قراءة من‬ ‫في‬ ‫أ) بعضهم‬ ‫(!‪215/‬‬ ‫قول‬ ‫مثل‬

‫‪."4‬‬ ‫إنه قسم‬ ‫رقيئا" [النساء‪ ]1 .‬بالجر(‪)3‬ت‬ ‫علجكم‬ ‫كاذ‬

‫و!فمابه‬ ‫ائئه‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وظئعنسبيل‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫قول‬ ‫ومثل‬

‫على‬ ‫بالعطف‬ ‫مجرور‬ ‫المسجد‬ ‫إن‬ ‫!‪:]21‬‬ ‫[البقوة‪:‬‬ ‫ألحرأمر)‬ ‫وألمسجد‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(به)‪1‬‬ ‫في‬ ‫المجرور‬ ‫الضمير‬

‫للسبت!‬ ‫التفسيرلما‪)235 /1( :‬‬ ‫و"فواعد‬ ‫؟‪،)9‬‬ ‫الفساوى‪/15( : ،‬‬ ‫"مجموع‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ممام عظيم "‪.‬‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪+‬‬ ‫قراءة حمزة‬ ‫وهي‬ ‫(‪)3‬‬

‫تكلف‬ ‫بانه ‪،‬‬ ‫القرطبي‬ ‫وأجاب‬ ‫لما‪،‬‬ ‫تكلف‬ ‫وقال ‪ :‬إوهذا‬ ‫بعضهم‬ ‫عن‬ ‫القشيري‬ ‫ذكره‬

‫‪.)5‬‬ ‫(!‪/‬‬ ‫القرآذ"‪:‬‬ ‫لأحكام‬ ‫أالجامع‬ ‫فيه ‪ .‬أنظر‬

‫ا‪-‬‬ ‫(‪155 /2‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الححجط‬ ‫و"البحر‬ ‫‪،)32 - 31‬‬ ‫القرآذأ ‪/3( :‬‬ ‫لأحكلام‬ ‫أنظر "الجامع‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫حيان‬ ‫) لأبي‬ ‫‪156‬‬

‫‪876‬‬
‫ألع!قغ‬ ‫قوله تعالع ت < لبهن الزشضذ!‬ ‫في‬ ‫قول بعضهم‬ ‫ومحل‬

‫‪:‬‬ ‫]‬ ‫ة ‪162‬‬ ‫[الخساء‬ ‫إلبك !ما أنزل من قئلث و ئمهنيمين لصلةه )‬ ‫بمآ أنزل‬ ‫وأتومنوك نت‬

‫بواو القسم (‪.)1‬‬ ‫مجرور‬ ‫الصقيمين)‬ ‫أ‬ ‫إن‬

‫بكثير‪ ،‬بل للقران‬ ‫ما ذكرناه ‪ ،‬وأوهى‬ ‫أضحاف‬ ‫اضعاف‬ ‫ونظائر ذلك‬

‫تفسيره‬ ‫لا يناسبه تفسيره بغيرها‪ ،‬ولا يجور‬ ‫معهود!‬ ‫ومعان‬ ‫خاصق‬ ‫عرف‬

‫كنسبة‬ ‫المعاني‬ ‫معانيه إلى‬ ‫نسبة‬ ‫فإن‬ ‫معانيه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫والمعهود‬ ‫عرفه‬ ‫بغير‬

‫وأجلها‬ ‫الألفاظ‬ ‫ملوك‬ ‫الفاظه‬ ‫‪ ،‬فتدما أن‬ ‫أعظم‬ ‫الالفاظ ‪ ،‬بل‬ ‫إلى‬ ‫ألفاظه‬

‫عنها قدر الحالمين‪،‬‬ ‫أعلى مراتبها التي تعجز‬ ‫ولها من الفصاحة‬ ‫وأفصتبها‪،‬‬

‫تفميره‬ ‫فلا يجور‬ ‫وافخمها‪،‬‬ ‫المعاني أ‪ )2‬واعطحها‬ ‫معانيه اجل‬ ‫فكذلك‬

‫وأفخم‪،‬‬ ‫منها واجل‬ ‫اعظم‬ ‫‪ ،‬بل غيرها‬ ‫به‬ ‫التي لا تليق‬ ‫المعاني‬ ‫من‬ ‫بعيرها‬

‫النحوي‬ ‫الاحتمال‬ ‫بحجرد‬ ‫القاصرة ‪،‬‬ ‫المعاني‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫فلا يجور‬

‫بها‬ ‫تنتفع‬ ‫فإنك‬ ‫بال ‪،‬‬ ‫على‬ ‫منك‬ ‫القاعدة ‪ ،‬ولتكن‬ ‫هذه‬ ‫فخدبر‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعرابي‬

‫وزيفها‪ ،‬وتقطع أنها ليست‬ ‫كثير من أقوال الصسرين‬ ‫في معرفة ضعف‬

‫في‬ ‫الله بيانا وبسطا‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫هذا‬ ‫وسنزيذ‬ ‫بتنلامه ‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫المتكلم‬ ‫مراد‬

‫بل من(‪ )3‬أهتم اصوله‪.‬‬ ‫من اصوله‬ ‫التفسير ‪ ،‬فهذا اصل‬ ‫اصول‬ ‫الكلام على‬

‫تاوه لعدم‬ ‫إنما حذفت‬ ‫وطامثا"‬ ‫وحائضا‬ ‫"طالقا‬ ‫الثالب ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬

‫!‬ ‫ف‬ ‫والحؤنث‬ ‫بين المذكر‬ ‫للفرق‬ ‫إليها‪ ،‬فإن التاء إنما دخلت‬ ‫الحاجة‬

‫فلا لبس ‪ ،‬فلا حاجة‬ ‫بالمؤلث‬ ‫خاصة‬ ‫الضفة‬ ‫اللبس ‪ ،‬فاذا كانت‬ ‫محل‬

‫الكوفي‪.‬‬ ‫المذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫في ذلك‬ ‫الصواب‬ ‫إلى التاء‪ ،‬هذا هو‬

‫سيبويه‪.‬‬ ‫مذهب‬ ‫‪ :‬هذا خلاف‬ ‫فإن قلت‬

‫ذكلر هذا القول ‪.‬‬ ‫لم ار من‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫إ إلى هما سقط‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ةوأفصحها‬ ‫ة‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪،2‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫لألأ‪8‬‬
‫الدليل الصحيح‬ ‫بود موجب‬ ‫محصل‬ ‫يرتضي‬ ‫قلت ‪ :‬فكان ماذا؟ وهل‬

‫البصائو‬ ‫‪ ،‬فأما اهل‬ ‫الخفافيش‬ ‫طريقة‬ ‫معثن ‪ ،‬هذه‬ ‫عالم‬ ‫قول‬ ‫خلاف‬ ‫لكونه‬

‫ما هم‪.‬‬ ‫وقليل‬ ‫ابدا‪،‬‬ ‫معين‬ ‫بقول‬ ‫وموجبه‬ ‫الدليل‬ ‫لا يردوذ‬ ‫فإنهم‬

‫في هذا العلم بالقدح‬ ‫‪ -‬ضرب‬ ‫الله‬ ‫ان أبا بشر(‪- )1‬رحمه‬ ‫ولا ريب‬

‫ما لم‬ ‫امده(‪ "2‬على‬ ‫من‬ ‫سبقه ‪ ،‬واستولى‬ ‫قصبات‬ ‫من‬ ‫المعلى ‪ ،‬واحرز‬

‫لا يوجح!‬ ‫ولكن‬ ‫المضمار‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المصلي‬ ‫فهو‬ ‫عليه غيوه‪،‬‬ ‫يستول‬

‫إلا ما قاله‪،‬‬ ‫‪ ،‬وانه لا حق‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫بجصيع‬ ‫انه احاط‬ ‫يعتقد‬ ‫اذ‬ ‫ذلك‬

‫فيه‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫قد خالفه جمهور‬ ‫نعن‬ ‫لسيجويه من‬ ‫(ق‪ 215/‬ب)‬ ‫وكم‬

‫به‪0‬‬ ‫الكلام‬ ‫لطال‬ ‫ذلك‬ ‫ذهيثا نذكر‬ ‫منهم ‪ ،‬ولو‬ ‫والمبرزون‬

‫حسن‬ ‫برجل‬ ‫(‪" :"3‬مررت‬ ‫المشبهة‬ ‫الصفة‬ ‫قوله في باب‬ ‫ولا تخس‬

‫جميبع‬ ‫ومخالفة‬ ‫إلى الضحير‪،‬‬ ‫إلى الوجه ‪ ،‬والوجه‬ ‫ونجهه"‪ -‬بإضافة حسن‬

‫قوله‬ ‫من‬ ‫نوخذ‬ ‫ممن‬ ‫الله‬ ‫ذلك ‪ ،‬فسيبويه رحمه‬ ‫في‬ ‫والكوفيين‬ ‫البصريين‬

‫إن شماء‬ ‫وسنفرد‬ ‫؟ فكلا‪،‬‬ ‫لمحي‬ ‫قوله في كل‬ ‫ويترك ‪ ،‬واما ان نعتقد صحه‬

‫وبيان‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫اختلفوا‬ ‫فيما‬ ‫والكوفيين‬ ‫البصريين‬ ‫ل!ين‬ ‫للحكومة‬ ‫الله كتالا‬

‫والحاييد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبالله التوفيق‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الراجح‬

‫))‬ ‫وطالق‬ ‫وطامث‬ ‫"حائض‬ ‫في‬ ‫رفى ما اخترتموه‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يكفي‬ ‫قلت‬ ‫فإذ‬

‫‪-‬مرضحعؤ‬ ‫تذهل‬ ‫تروفها‬ ‫يؤم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الكوفي‬ ‫المذهب‬ ‫من‬

‫جاء‬ ‫وقد‬ ‫به الإناث ‪،‬‬ ‫يختص‬ ‫[الحج ت ‪ ]2‬فهذا وصف‬ ‫>‬ ‫ارضعت‬ ‫عما‬

‫بالتاء‪0‬‬

‫يعخي‪:‬سيويه‪.‬‬
‫ية‪.‬‬ ‫الخا‬ ‫‪:‬‬ ‫مد‬ ‫لأ‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫لما‬ ‫أ صله‬ ‫(‪1‬‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(ع‬ ‫(؟)‬

‫‪. ) 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الكتاب‬ ‫"‬
‫(‪)3‬‬

‫‪"78‬‬
‫ولا ايطال‬ ‫رد لهذا المذهب‬ ‫هذا ‪-‬ولله الحمد‪-‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫قلت‬

‫بدونها‬ ‫فائدة لا تحصل‬ ‫يتضمن‬ ‫التاء ههنا‬ ‫(ظل!‪)!157‬‬ ‫‪ ،‬فإن دخول‬ ‫له‬

‫‪ ،‬فالمراد‬ ‫الرضاع‬ ‫فاعلة‬ ‫المراد بالمرضعة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫وهي‬ ‫الاتيان بها‪،‬‬ ‫فتعين‬

‫اهل‬ ‫بكونها من‬ ‫المجرد‬ ‫‪ ،‬ولو ا!يد الوصف‬ ‫الوصف‬ ‫لا مجرد‬ ‫الفعل‬

‫وطادس‪.‬‬ ‫كحائضى‬ ‫)"‬ ‫لقيل ‪" 0‬مرضع‬ ‫الإرضاع‬

‫إلا بخمابى)"(أ"‬ ‫حائفب!‬ ‫صلاة‬ ‫اللة‬ ‫قوله !ب! ‪" :‬لا يقبل‬ ‫إلى‬ ‫الا ترى‬

‫دمها‪،‬‬ ‫يجري‬ ‫لا من‬ ‫الحيض‬ ‫اهل‬ ‫بكونها من‬ ‫فإن المراد به الموصوفة‬

‫وصفا‪،‬‬ ‫لها ذلك‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪"6(4‬‬ ‫يقا‬ ‫عام ‪،‬‬ ‫وصف‬ ‫فالحائفوالمرضع‬

‫التاء‬ ‫فأدخلت‬ ‫قام بها الفعل ‪،‬‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ويقال‬ ‫قائضا بها‪،‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وإن‬

‫ترضعه‬ ‫عما‬ ‫فإنها تذهل‬ ‫‪،‬‬ ‫الرضاع‬ ‫تفعل‬ ‫من‬ ‫لمراد‪:‬‬ ‫إيذانا بان‬ ‫ههنا‬

‫أزضحصت>‬ ‫بقوله ‪< :‬عحا‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫واكد‬ ‫الساعة ‪،‬‬ ‫زلزلة‬ ‫هول‬ ‫لشدة‬

‫والتهيؤ‪،‬‬ ‫بالقوة‬ ‫لا‬ ‫بالفعل‬ ‫ترضع‬ ‫التي‬ ‫الحرضعة‬ ‫المراد‪:‬‬ ‫ان‬ ‫فعلم‬

‫غير هذا‪.‬‬ ‫له موضع‬ ‫هذا المذهب‬ ‫وترجيح‬

‫فصل‬

‫المضاف‬ ‫حكم‬ ‫المضاف‬ ‫‪ :‬ان هذا من باب اكتساب‬ ‫الخامس‬ ‫المسلك‬

‫الشاعر(‪:"3‬‬ ‫عنه بالثاني ‪ ،‬كقول‬ ‫والاستغناء‬ ‫للحذف‬ ‫صالخا‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫إليه‬

‫الخشع‬ ‫والجيال‬ ‫المدينة‬ ‫سور‬ ‫الزبير تواضعت‬ ‫خبر‬ ‫اتى‬ ‫لحا‬

‫‪،)3771‬‬ ‫رقم‬ ‫والترمذي‬ ‫( ‪ 1‬؟ ‪، ) 6‬‬ ‫رقم‬ ‫داود‬ ‫وابو‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬أحيد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)11‬‬

‫‪. ) 2 5 1‬‬ ‫‪/ 11‬‬ ‫ت‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪61 2‬‬ ‫ل!‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫! ‪:‬‬ ‫!الاحسان‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫)‬ ‫‪6551‬‬ ‫رقم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫على‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫جان‬ ‫وابن‬ ‫ابن خزيحة‬ ‫الترمذي ‪ ،‬وصححه‬ ‫حشق‬ ‫والحديث‬

‫‪.)592‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫الراية "ة‬ ‫‪ .‬انظر ‪! :‬نصب‬ ‫بالوقف‬ ‫الدارقطي‬ ‫‪ .‬وأعله‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬

‫"فقال"‪.‬‬ ‫(ق و ظ)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)027‬‬ ‫"‪( .‬ص‪/‬‬ ‫"ديوانه‬ ‫لجرير‬ ‫اليب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪987‬‬
‫ا‬ ‫الاسر(‪:)1‬‬ ‫وقال‬

‫الواسم‬ ‫الرياح‬ ‫اعاليها مر‬ ‫رماح تسفهمسا‬ ‫كما اهتزت‬ ‫مشين‬

‫وقال الاخر‪:‬‬

‫‪ ،‬وطال غرورهاا‬ ‫نقفا‪ ،‬وإن عمهت‬ ‫انعماءها‬ ‫معيدة‬ ‫النفوس‬ ‫بخي‬

‫ا‬ ‫"المز"‬ ‫‪:‬‬ ‫والئاني‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫المضاف‬ ‫"النور"‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬ ‫فألث‬

‫إلى‬ ‫المضاف‬ ‫"البغي"‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬ ‫ا‪،‬‬ ‫(ق‪216/‬‬ ‫‪!،‬‬ ‫الرياح‬ ‫إلى‬ ‫المضاف‬

‫فرع‪،‬‬ ‫والتأنيث‬ ‫اصاس‬ ‫التذكير‬ ‫أن‬ ‫إليه مع‬ ‫المضاف‬ ‫لتأنيث‬ ‫‪،‬‬ ‫النفوس‬

‫لإضافحه إلى غيرا‬ ‫تذكير الحؤنث‬ ‫الفرع ‪ ،‬فلأن يجوز‬ ‫على‬ ‫الأصل‬ ‫فخعل‬

‫الأصل‪.‬‬ ‫للفرع (‪ )6‬على‬ ‫اولى ! لانه حمل‬ ‫مؤنث‬

‫قول الشاعر(‪:)3‬‬ ‫الأول لضا‬ ‫ومن‬

‫من الذم‬ ‫القناة‬ ‫صدر‬ ‫كما شرقت‬ ‫قد اذعته‬ ‫بالأمر الذي‬ ‫وتشرق‬

‫القناة ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫لإضافته‬ ‫"الصدر)"‬ ‫فأنث‬

‫في هذا المعنى‬ ‫بن حزم‪،‬‬ ‫أصحابنا لابي محمد‬ ‫بعض‬ ‫وانشدني‬

‫بإسناد لا يحضرني‪:‬‬

‫واعجم‬ ‫بين عمرب‬ ‫تراه كعحرو‬ ‫تجئا صديفا محل ما‪ ،‬واحذر الذي‬

‫من الذم‬ ‫القناة‬ ‫ضدر‬ ‫كما شرقت‬ ‫السوء يردي وشاهدي‬ ‫فإن صديق‬

‫!الرواية فيه‪:‬‬ ‫الرمة "ديوانه"‪،،754 /2( :‬‬ ‫البحت لذي‬

‫!‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫اهتزت‬ ‫كحا‬ ‫‪ ،،‬رويدا‬

‫الفرع إ‪-‬‬ ‫"ححل‬ ‫(ع و ظ)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)1"3‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫ديوانه "ش‬ ‫‪9‬‬ ‫الجيت للأعشى‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪088‬‬
‫النابغه الذبياني (أ"‪:‬‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬

‫عقد الأطانيب‬ ‫قد قلقت‬ ‫يركضن‬ ‫حتى استغاثت بأهل الحلح ضاحية‬

‫لبيد(‪:"2‬‬ ‫ومنه قول‬

‫إقدامها‬ ‫عردت‬ ‫منه إذا هي‬ ‫حمادة‬ ‫وكانت‬ ‫وقدمها‬ ‫فحضى‬

‫الفصلاء فليس‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫غمير‬ ‫وإن كان !د ا!تضاه‬ ‫وهدا المسلك‬

‫لكلام‬ ‫في‬ ‫يعرف‬ ‫ولا‬ ‫ال!ثعر‪،‬‬ ‫في‬ ‫مجيئه‬ ‫لانه إنحا يعرف‬ ‫بقوقي؛‬

‫فواه‬ ‫" والذي‬ ‫اصابعه‬ ‫بعض‬ ‫"ذهبت‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولهم‬ ‫منه إلا النادر‪،‬‬ ‫الفصيح‬

‫حقيقة ‪ ،‬فكأنه‬ ‫جزؤه‬ ‫‪ ،‬وكونه‬ ‫إليه‬ ‫بالمضاف‬ ‫المضاف‬ ‫اتصال‬ ‫شدة‬ ‫ههنا‬

‫القواذ على‬ ‫وحمل‬ ‫اصابعه "‪،‬‬ ‫من‬ ‫او إصبعاذ‬ ‫إصب!‬ ‫"ذهبت‬ ‫قال ة‬

‫بسهل‪.‬‬ ‫منه لي!‬ ‫المكحور الذي خلافه افصح‬

‫فصل‬

‫المذكورين‬ ‫الاستغخاء بأحد‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إد‬ ‫السادس‬ ‫المسلك‬

‫ذكره ؛‬ ‫عن‬ ‫اغنى‬ ‫معافي ‪ ،‬فإذا ذكر‬ ‫من‬ ‫تبعا له ومعنى‬ ‫لكونه‬ ‫الاخر؛‬ ‫عن‬

‫منه‪.‬‬ ‫ي!نه يفهم‬

‫من ألمحآ"ايآ‬ ‫ننزذعلهم‬ ‫لنشا‬ ‫< إن‬ ‫تعالى ة‬ ‫قوله‬ ‫الوجوه‬ ‫احد‬ ‫في‬ ‫ومنه‬

‫الأعناقما‬ ‫خبر‬ ‫عن‬ ‫فاستغنى‬ ‫[الشعراء‪]4 :‬‬ ‫ا‪ -‬أ‪)/‬‬ ‫إ‬ ‫خضعين‬ ‫لها‬ ‫أغنقهم‬ ‫فظلت‬

‫دلهرو‬ ‫قوله تعالى ! <و‬ ‫الوجوه‬ ‫احد‬ ‫في‬ ‫ومنه‬ ‫اصحابها‪،‬‬ ‫ع!‬ ‫بالخبر‬

‫كل‪،‬را‪-‬أن!‪.‬كل![الخودة‪،]62:‬المعنى‪:‬واللهاحقانيرضوه‬
‫يرصو*‬ ‫ورسوله حى‬

‫قيه‪:‬‬ ‫الرواية‬ ‫لكن‬ ‫‪)5 0‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫يا‬ ‫"ديوانه‬ ‫‪)11‬‬
‫نوم كير تاويب‬ ‫طعم‬ ‫منزل‬ ‫في‬ ‫حئى اسحغاثت بأهل الملح ماطعمت‬

‫‪.‬‬ ‫الأنباكي‬ ‫) لابن‬ ‫‪55 0‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫لما‬ ‫الحعلقات‬ ‫"شرح‬ ‫أنظر‬ ‫معلقته‬ ‫من‬ ‫‪)21‬‬

‫‪881‬‬
‫اهو‬ ‫إرضاؤه‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الده‬ ‫إلى‬ ‫الضمير‬ ‫بإعادة‬ ‫فاستغنى‬ ‫‪4‬‬ ‫كذلك‬ ‫ورسوله‬

‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬ ‫يرضوهحا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ان‬ ‫يحتج‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫رسوله‬ ‫ارضاء‬

‫الله قريبة‬ ‫رحمة‬ ‫‪ ،‬وإذ‬ ‫المحسنين‬ ‫من‬ ‫الله قريب‬ ‫الاية ‪" :‬إن‬ ‫في‬ ‫الأصل‬

‫وسوغ‬ ‫خبر الموجود‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فاستغخى بخبر المحذوف‬ ‫الحخسنين"‪،‬‬ ‫من‬

‫تعبجؤا‬ ‫إذا كسي‬ ‫حسن‬ ‫مسلك‬ ‫المعنى ‪ ،‬إوهذا المسلك‬ ‫ظهور‬ ‫ذلك‬

‫الأفهام ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫المئزع دقيق‬ ‫لطيف‬ ‫امسللث‬ ‫وهو‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫احس!‬

‫القران ‪.‬‬ ‫اسوا!‬ ‫من‬

‫الرب‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫صفة‬ ‫ا!لرحمة‬ ‫به ‪ :‬ان‬ ‫عنه‬ ‫يعبر‬ ‫ان‬ ‫ينبغي‬ ‫والذي‬

‫لأن‬ ‫!‬ ‫تفارقه‬ ‫لا‬ ‫أ‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ظ‪58/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بالموصوف‬ ‫قائمة‬ ‫والصفة‬ ‫‪،‬‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬

‫‪1‬‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪216/‬‬ ‫الصحسثين‬ ‫قريبة من‬ ‫فإذا كانت‬ ‫موصوفها‪،‬‬ ‫لا تفارق‬ ‫الصفة‬

‫مثه تبع‬ ‫رحمته‬ ‫قرب‬ ‫منه ‪ ،‬بل‬ ‫بالقرب‬ ‫وتعا الى أولى‬ ‫تبارك‬ ‫فالحوصو!‬

‫المحسنين‪.‬‬ ‫لقربه هو تبارك وتعالى من‬

‫امن اهل‬ ‫قريب‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫اذ‬ ‫ا‪،‬ية‬ ‫اؤل‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬

‫واذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫سواهد‬ ‫وذكونا‬ ‫‪،‬‬ ‫بإجابـه‬ ‫سحؤاله‬ ‫اهل‬ ‫ا‬ ‫ومن‬ ‫بإئابته ‪،‬‬ ‫الإحساذ‬

‫ربه‬ ‫من‬ ‫قرب‬ ‫العبد‬ ‫ان‬ ‫كما‬ ‫عبده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الرب‬ ‫ا‬ ‫قرب‬ ‫يقتضي‬ ‫الإحسان‬

‫تقرب‬ ‫ومن‬ ‫منه ذراغا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫منه شبزا تقرب‬ ‫تقرب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫بالإحسان‬

‫المحسنين‪،‬‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫‪3‬‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫باعا‪ ،‬فالرب‬ ‫نه‬ ‫منه ذراغا تقرب‬

‫التاء‬ ‫حذف‬ ‫ففي‬ ‫رحمته ‪،‬‬ ‫قرب‬ ‫اوقربه يسشلزم‬ ‫قريبة مثهم‪،‬‬ ‫ورححته‬

‫قريب‬ ‫ادله تعالى‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫الجليلة‬ ‫العظيمة‬ ‫الفائدة‬ ‫ا‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫تنبحه‬ ‫ههنا‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫رحمته‬ ‫القربين ‪ :‬قربه وقرب‬ ‫يستلزم‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫المحسنين‬ ‫من‬

‫قربه تعالى مخهم‪،‬‬ ‫على‬ ‫لم يدل‬ ‫"‪،‬‬ ‫المحسنين‬ ‫قريبة من‬ ‫الله‬ ‫"إن ر!مة‬

‫الأخص‪،‬‬ ‫لا يستلزم‬ ‫رحمته ‪ ،‬والأعم‬ ‫قىب‬ ‫من‬ ‫لأن قربه تعالى اخص‬

‫رحمته‪،‬‬ ‫قرب‬ ‫استلزم الأعم ‪ ،‬وهو‬ ‫قربه ‪ ،‬فإنه لما اكان اخص‬ ‫بخلاف‬

‫‪8"2‬‬
‫من‬ ‫بديع‬ ‫لسز‬ ‫متضق!‬ ‫وهو‬ ‫؟ فإن له شائا؟‬ ‫بهذا المسلك‬ ‫فلا تستهن‬

‫هذا المعنى ولا‬ ‫قصد‬ ‫هذا المسلك‬ ‫صاحب‬ ‫أسرار الكشاب ‪ ،‬وما أظن‬

‫عن‬ ‫كاف‬ ‫المحسنين‬ ‫قربه تحالى من‬ ‫‪ ،‬وإنما اراد أن الإخبار عن‬ ‫به‬ ‫ألم‬

‫رحمته منهم‪.‬‬ ‫الإخبار عن(‪ )1‬قرب‬

‫اليق ما قيل‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫المختار‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫سابع‬ ‫مسلك‬ ‫فهو‬

‫وقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫المحسنين‬ ‫من‬ ‫وتحالى‬ ‫قرئه تبارك‬ ‫‪-‬‬ ‫قلت‬ ‫شئت‬ ‫وإن‬ ‫فيها‪،‬‬

‫فإذا كانت‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫احدهما‬ ‫لا ينفك‬ ‫منهيم متلارمان‪،‬‬ ‫رحمته‬

‫المعنيان متلازمين‬ ‫منهم ‪ ،‬وإذا كان‬ ‫قىيبة منهم فهو أيضا قريب‬ ‫رحمف‬

‫من‬ ‫بيان قربه سبحانه‬ ‫في‬ ‫منهما(‪ ،)2‬فكان‬ ‫واحد‬ ‫إرادة كل‬ ‫صح‬

‫النفوس ‪،‬‬ ‫واسشدعائه من‬ ‫الإحسان‪،‬‬ ‫على‬ ‫الشحريض‬ ‫من‬ ‫الححسنين‬

‫الاطلاق ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫واجله‬ ‫لها وأشرفه‬ ‫فيه [غاية](‪ "3‬حأ‬ ‫وترغيبها‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫عبده‬ ‫من‬ ‫قربه تبارلث وتعالى‬ ‫العبد‪ ،‬وهو‬ ‫اعطيه‬ ‫عطاء‬ ‫أفضل‬

‫وسعادة‬ ‫‪،‬‬ ‫القلوب‬ ‫وحياة‬ ‫‪،‬‬ ‫ولمحرة العيون‬ ‫‪،‬‬ ‫الآمال‬ ‫ونهاية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأماني‬ ‫غاية‬

‫استدعاء‬ ‫من‬ ‫"قريب"‬ ‫"قريبة" إلى‬ ‫عن‬ ‫العدول‬ ‫في‬ ‫فكاذ‬ ‫العبد كلها‪،‬‬

‫عليه‬ ‫غلبت‬ ‫بعده إلا من‬ ‫فيه ما لا يتخلف‬ ‫النفوس‬ ‫وترغيب‬ ‫الاحسان‬

‫إلا بالله تعالى‪.‬‬ ‫فوة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫شقاوته‬

‫لا‬ ‫كحا‬ ‫(ق‪/‬لا ‪ )121‬والمصادر‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫الرححة‬ ‫‪1‬لحامن ‪ :‬أن‬ ‫المسلك‬

‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫المسلك‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫لا تؤنث‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬فحقها‬ ‫تثخى ولا تجمع‬

‫!من"‪.‬‬ ‫(ع وظ)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫(ع)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪! . .‬ا‬ ‫أيضا‬ ‫"فهو‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الحخيريةإ‪.‬‬ ‫من‬ ‫والمثبت‬ ‫(ع)‬ ‫بينة دي‬ ‫النسخ ‪" :‬بعامة! وغير‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪883‬‬
‫عليها التأنيث كقوله ‪ < :‬ودخمتى‬ ‫ذكر الرحمة اجرى‬ ‫سبحانه حيث‬ ‫الله‬ ‫فإذ‬

‫!ا‬ ‫و!ولى‬ ‫‪]156 :‬‬ ‫لاعراف‬ ‫[‬ ‫للذبن يئقون >‬ ‫شئح فسأ!بها‬ ‫ص‬ ‫وسعت‬

‫"(‪،)1‬‬ ‫غضبي‬ ‫او سئقت‬ ‫كلبت‪،‬‬ ‫"إن دحمتي‬ ‫ة‬ ‫لمج!ح!‪1‬‬ ‫!سوله‬ ‫عنه‬ ‫حكى‬

‫لا حظىا‬ ‫والمصاد!‬ ‫الر!مة لكونها مصد!ا‪،‬‬ ‫من‬ ‫"التاء"ا‬ ‫ولو كان حذف‬

‫ما كان امن‬ ‫مذكهزا‪ ،‬وكذلك‬ ‫للتأنيث فيها‪ ،‬لم يهد! عليها الهسمير إ‪،‬‬

‫وفى‬ ‫وفظائرها؟‬ ‫والهمة‬ ‫والارادة والحكمة‬ ‫بالتاء‪ ،‬كالقددة‬ ‫الحصادر‬

‫دليل على ايطلان هذا الحسلك‪.‬‬ ‫يطلان ذلك‬

‫فصل‬ ‫ا‬

‫‪:‬‬ ‫به سهيئان‬ ‫يراد‬ ‫"القريب"‬ ‫‪ :-‬إن‬ ‫التاسع‬ ‫الحسلك‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ليا"‬ ‫قريبة‬ ‫"فلانة‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتاء‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫والقرابة‬ ‫الثسب‬ ‫‪:‬‬ ‫احدهما‬

‫فلانة‬ ‫"جلست(‪"2‬‬ ‫؟‬ ‫تقول‬ ‫"تاء"‪،‬‬ ‫بلا‬ ‫وهذا‬ ‫المكان‬ ‫‪ :‬قرب‬ ‫والثاني‬

‫الفراء وجماعة‪،‬‬ ‫مسلك‬ ‫وهذا‬ ‫متي"‬ ‫"قريبة‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫قريحا مي"‪،‬‬

‫فإنه‬ ‫ظرفا‬ ‫العريب‬ ‫لفظ‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ ،‬فإن هذا إنحا هو‬ ‫أيضما ضعيف‬ ‫وهو‬

‫اسفا‬ ‫قريبا" فأما إذا كان‬ ‫المرأة مخي‬ ‫‪" :‬جلست‬ ‫تقول‬ ‫قال ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫يذكر‬

‫فلاه‬ ‫محضا‬

‫فصل(‪)3‬‬

‫!يه‬ ‫ساغ‬ ‫غير حقيقيئ‬ ‫لما كان‬ ‫الرحمة‬ ‫العاشر؟ ان تانيث‬ ‫المسلك‬

‫الحسلأا‬ ‫وهذا‬ ‫"‪،‬‬ ‫وطلعت‬ ‫الشمس‬ ‫تقول ‪" :‬طلع‬ ‫"التاء"‪ ،‬كما‬ ‫حذف‬

‫أبب هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)2751‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري رقما (‪،)4936‬‬ ‫أخرجه‬

‫‪.-‬‬ ‫كه‬ ‫الله‬ ‫‪!-‬ضي‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫من (ق و ظ)‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫(‪،3‬‬

‫‪884‬‬
‫إلى ظاهر‬ ‫الفعل (ظ‪ 158/‬ب)‬ ‫إذا أسند‬ ‫فان هذا إنحا يكون‬ ‫ايفحا فاسد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫المؤت‬

‫"الشصمن‬ ‫‪:‬‬ ‫التاء كقولك‬ ‫من‬ ‫فلابد‬ ‫ضميره‬ ‫إلى(‪)1‬‬ ‫كأما إذا أسند‬

‫في‬ ‫لان‬ ‫"طالع"؟‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫طالعة "‬ ‫"الشمس‬ ‫‪:‬‬ ‫وتقول‬ ‫"‪،‬‬ ‫طلعت‬

‫سواء‪.‬‬ ‫فهي بمعنى الفعل في ذلك‬ ‫الصفة ضميرها‪،‬‬

‫فصل(‪)2‬‬

‫بمنزلة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لا وصف‬ ‫‪ :‬أن "قريئا" مصدر‬ ‫عشر‬ ‫]لحادي‬ ‫المسلك‬

‫بالمصدر‬ ‫المؤنث‬ ‫عن‬ ‫إذل أخبرت‬ ‫التاء"؛ لانك‬ ‫دا‬ ‫من‬ ‫فجرد‬ ‫النقيض ‪،‬‬

‫"عدله""‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫عدل"‬ ‫"امرأ!‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولهذا‬ ‫"التاء"‪،‬‬ ‫تلحقه‬ ‫لم‬

‫من‬ ‫المسلك‬ ‫وبز" ونظائره ‪ ،‬وهذا‬ ‫وصد!‪،‬‬ ‫وصلا!‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫و"امرام! صوم‬

‫استححاله‬ ‫لا يعرف‬ ‫"القريب"(‪)3‬‬ ‫فاذ‬ ‫"القريب"‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ما قيل‬ ‫افسد‬

‫لا القريب‪.‬‬ ‫القرب‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬والمصدر‬ ‫أبدا‪ ،‬دهانما هو وصف‬ ‫مصدزا‬

‫[فصل]‬

‫فيهما المذكز‬ ‫يستوي‬ ‫مطلقا‬ ‫‪ :‬ان "فعيلا وفغولأ!‬ ‫‪1‬لثافي عشر‬ ‫المسلك‬

‫القميس(؟)‪:‬‬ ‫امرؤ‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كحا‬ ‫حقيقي‬ ‫أو غير‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حقيقتا‬ ‫والمؤنث‬

‫البانة الفنفطر‬ ‫كخرعوبة‬ ‫زود! رخصة‬ ‫برهرهة‬

‫(ع)‪!":‬له "‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫من (ق و ظ)‪1‬‬ ‫(‪ )2‬سقط‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫القريب " من‬ ‫(‪" )3‬فان‬

‫(ص‪.)157/‬‬ ‫إ ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫"ديوانه‬

‫البانة‪:‬‬ ‫وخرعوبة‬ ‫اللينة ‪،‬‬ ‫الناععة‬ ‫والرخصه‪:‬‬ ‫والرؤدة‬ ‫الجلد‪،‬‬ ‫الرقيقة‬ ‫ة‬ ‫البزهرهة‬

‫ا‬ ‫الطري‬ ‫الغض‬ ‫القضيب‬

‫‪885‬‬
‫خصر‬ ‫ا‬ ‫ذي كروب‬ ‫تفعر عن‬ ‫الكلام‬ ‫القيام قطيع‬ ‫فئور‬

‫وقال ايضا(‪:)1‬‬

‫ابنة يشكرا‬ ‫البسباسة‬ ‫ولا‬ ‫قريب‬ ‫ولا ام هاشم‬ ‫له الويمل إن امسى‬

‫وقال جرير(‪:،2‬‬ ‫(ق‪ 217/‬ب)‬

‫ولا تزا!‬ ‫لا تزو!‬ ‫قريب‬ ‫الحياة وأم عمبرو‬ ‫اتنفعك‬

‫وقال جرير أيضا(‪:،3‬‬

‫صديق‬ ‫وأنت‬ ‫غماها‪،‬‬ ‫تكشف‬ ‫يا بحين لو ائها‬ ‫لم نحارب‬ ‫كأن‬

‫وقال ايضا(؟‪:،‬‬

‫صديق‬ ‫أعدا ‪ 7‬وهن‬ ‫بأسهم‬ ‫ارتهن قلوبنا‬ ‫ثم‬ ‫الهوى‬ ‫دعون‬

‫تلك‬ ‫غنية عن‬ ‫هذا المسلك‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫كثيرة‬ ‫ذلك‬ ‫قالوا‪ :‬وشواهد‬

‫التعسفات والتاويلات‪.‬‬

‫مالك‬ ‫رده أبو عبدالله بن‬ ‫وممن‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫ضعيفأ‬ ‫المسلك‬ ‫وهذا‬

‫في‬ ‫"فعيلأ"‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫قائله إما ان‬ ‫لان‬ ‫؟‬ ‫ضعيف‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫فقال ( )‪:‬‬

‫على‬ ‫الجري‬ ‫"فعول)) من‬ ‫مايستحفه‬ ‫يستحق‬ ‫وغيره‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬

‫هذا‬ ‫"فعيلأا" في‬ ‫ان‬ ‫يريد‬ ‫وإما ان‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفط‬ ‫والمؤلث‬ ‫المذكر‬

‫‪. ) 6 " /‬‬ ‫ص‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫نه‬ ‫يههـا‬ ‫د‬ ‫"‬
‫(‪،1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أص‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫نه‬ ‫يوا‬ ‫د‬ ‫"‬
‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫؟ ؟‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫)"‬ ‫!ديوانه‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫بن معمر‬ ‫لجميل‬ ‫اذ المت‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫الأصول‬ ‫كذا في‬ ‫(‪،3‬‬

‫اله‪:‬‬ ‫والروايه‬ ‫‪،)315‬‬ ‫‪( :‬ص‪/‬‬ ‫جرير"‬ ‫"ديوإن‬ ‫(؟)‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قلونجا‬ ‫ا!تصين‬ ‫ثم‬ ‫الهوى‬ ‫دعوذ‬

‫الإكليل ‪ ،‬السنة‬ ‫(مجلة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬معشو!ة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫صن‬ ‫(!ريب‪،‬‬ ‫تذكير‬ ‫في‬ ‫رسالة‬ ‫في‬ ‫(‪،5‬‬

‫الحموز‪.‬‬ ‫السابعة ‪ 90‬؟ أ) تحقيق‬

‫‪886‬‬
‫على "فعول"‪.‬‬ ‫محمول‬ ‫الموضع خاصة‬

‫"ظريفة‬ ‫الخزام التاء في‬ ‫أاهل العربية على‬ ‫لإجماع‬ ‫فالأول مردود؟‬

‫أن يقولوا‬ ‫علماؤهم‬ ‫اخاج‬ ‫وزنا ودلالة ‪ ،‬ولذلك‬ ‫وأشباههما‬ ‫وشريفة"‬

‫ولتم ك‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقولى‬ ‫‪،‬‬ ‫أفي‪*2‬أ) [مريم ‪]2" :‬‬ ‫بغا‬ ‫وماكانتأقك‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬

‫لم تلحقه‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫فعول‬ ‫على‬ ‫"بغوي"‬ ‫اصل‬ ‫ان‬ ‫[مريم ‪:]02 :‬‬ ‫بغحا اص؟*>‬

‫كلفط‬ ‫لفطه‬ ‫كسرة ‪ ،‬فصار‬ ‫بإبدال الواو ياء‪ ،‬وائضمة‬ ‫التاء‪ ،‬ثم أعل‬

‫بغيه "‪.‬‬ ‫التاء‪ ،‬فقيل ‪" :‬لم اك‬ ‫للحقته‬ ‫فعيلا اصلا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫"فعيل"‪،‬‬

‫المرايا ما لا‬ ‫من‬ ‫"فعول"‬ ‫على‬ ‫لأن ل "فعيل"‬ ‫والثاني ايضا مردود؛‬

‫تبغا‬ ‫"فعول"‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫أولى‬ ‫الحكس‬ ‫يل‬ ‫له‪،‬‬ ‫تعا‬ ‫يكون‬ ‫يليق به أن‬

‫مختلفان‬ ‫"فعول)" وهما‬ ‫"فعيل" على‬ ‫حمل‬ ‫ولأنه يتضمن‬ ‫ل "فعيل"؟‬

‫"قريحا)" لا مجالغة‬ ‫فلأن‬ ‫المعنى‬ ‫وأما‬ ‫فظاهو‪،‬‬ ‫اما اللفط‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعنى‬ ‫لفطا‬

‫لابد فيه من‬ ‫و"فعول"‬ ‫قل‪،‬‬ ‫وإن‬ ‫قرب‬ ‫ذي‬ ‫به كل‬ ‫لأنه يوصف‬ ‫؛‬ ‫فيه‬

‫المبالخة‪.‬‬

‫لا مبالغة‬ ‫له ية‬ ‫يكون‬ ‫المبالخة لابد أن‬ ‫فإن الذال على‬ ‫وايضا‬

‫‪ ،‬وعالم‬ ‫وضروب‬ ‫فتعيو بنيته !"ضارب‬ ‫به المبالغة ‪،‬‬ ‫يقصا‬ ‫ثم‬ ‫فيها‪،‬‬

‫‪ ،‬فلا مجالغة فيه‪.‬‬ ‫كذلك‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬و"قريب"‬ ‫"‬ ‫وعليم‬

‫‪:‬‬ ‫فيه لوجوه‬ ‫القيس! فلا حجة‬ ‫امرىء‬ ‫واما بيت‬

‫على‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫صوره‬ ‫دسلا كثرت‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫حكم‬ ‫ف!‬ ‫انه ناد!‬ ‫أحط!ا‪:‬‬

‫واعور‬ ‫السحاء‪،‬‬ ‫الجعير‪ ،‬وأغيصت‬ ‫واسشوق‬ ‫كا"امحححودا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصل‬

‫له‪.‬‬ ‫فلا حكم‬ ‫" وما كان كذلك‬ ‫واحول‬

‫التاء للاضافة‪،‬‬ ‫حذفا‬ ‫ثم‬ ‫القيام ‪،‬‬ ‫قطيعة‬ ‫أراد‬ ‫يكون‬ ‫الثاثي ‪ :‬أن‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫حمل‬ ‫وعليه‬ ‫الفراء وغيره ؟‬ ‫عند‬ ‫بحذفها‬ ‫فإنها تجوز‬

‫‪887‬‬
‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ ]73‬اي ‪ :‬إقامتها؛ لان المعروف‬ ‫[الأنبياء‪:‬‬ ‫الصهلؤة )‬ ‫<وأقامى‬

‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫لا‬ ‫كحا‬ ‫‪،‬‬ ‫إضافة‬ ‫دوذ‬ ‫"إقام"‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاقامة‬ ‫لفط‬ ‫هو‬ ‫إنما‬

‫هذه‬ ‫جعلوا‬ ‫لأنهم‬ ‫إقالة !‬ ‫فى‬ ‫إقال "‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫إرادة ‪،‬‬ ‫فى‬ ‫ا) "إراد"‬ ‫(قد!‪218‬‬

‫"إقامة ‪ :‬إقوام"‬ ‫‪:‬‬ ‫اصل‬ ‫لان‬ ‫عينه ؛‬ ‫أو‬ ‫"إفعال"‬ ‫الف‬ ‫عن‬ ‫عوضا‬ ‫الاء‬

‫فحذفت‬ ‫الفان ‪4‬‬ ‫فالتقت‬ ‫الفا‪،‬‬ ‫"الفاء فانقلبب‬ ‫إلى‬ ‫العين‬ ‫حركة‬ ‫فنقلت‬

‫حذفها‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الإضافة‬ ‫إلا مع‬ ‫فلزمت‬ ‫بالتاء عوضا‪،‬‬ ‫فجاءوا‬ ‫إحداهما‪،‬‬

‫اللزوم تاء‪:‬‬ ‫ومثلها فى‬ ‫سحاغا‪،‬‬ ‫اخرين‬ ‫وعثد‬ ‫قياشا‪،‬‬ ‫قوم‬ ‫عند‬ ‫جائز‬

‫التاء‬ ‫الواو‪ ،‬وجعلت‬ ‫وورن "‪ ،‬فحذفت‬ ‫"وعد‬ ‫وزنة" واصلهما‬ ‫"عدة‬

‫الشاعر(أ"‪:‬‬ ‫كقول‬ ‫أ)‬ ‫للاضافة (!‪915/‬‬ ‫‪ .‬وقد تحذف‬ ‫منها فلزمت‬ ‫عوضا‬

‫وعدوا‬ ‫عدا الامر الذي‬ ‫واخلفوك‬ ‫الببن وانجردوا‬ ‫اجدوا‬ ‫إن الخليط‬

‫اللغة قرا‬ ‫!ذه‬ ‫التاكا‪ ،‬وعلى‬ ‫فحذف‬ ‫الامر‪،‬‬ ‫عدة‬ ‫اي ‪ :‬اخلفوك‬

‫عذرو)) [الوبه ‪]46 .‬‬ ‫له‬ ‫لاعدوا‬ ‫الخروج‬ ‫ارادوا‬ ‫"ولو‬ ‫القراء(‪:"2‬‬ ‫بعض!‬

‫التاء(‪"3‬ه‬ ‫فحذف‬ ‫بالهاء اي ‪ :‬عدته‬

‫؛‬ ‫مفعول‬ ‫آ" بمعنى‬ ‫القيا‬ ‫قوله ‪" :‬قطيع‬ ‫في‬ ‫"فعمل"‬ ‫الثالث ة اذ يكون‬

‫‪ :‬إذا بكته‪،‬‬ ‫واقطعه‬ ‫أنه يقال ‪ :‬قطعه‬ ‫حكى‬ ‫"المحكم"(‪"4‬‬ ‫صاحب‬ ‫لان‬

‫أي ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مقطوع‬ ‫بمعثى‬ ‫!ذا‬ ‫على‬ ‫فقطيع‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫قظيع‬ ‫فهو‬ ‫هو‬ ‫وقطع‬

‫وإن‬ ‫للقياس!‪،‬‬ ‫مخالفَا‬ ‫ليص‬ ‫التوجيه‬ ‫هذا‬ ‫التاء على‬ ‫فحذف‬ ‫‪،‬‬ ‫مبهكت‬

‫ضسوبا‬ ‫‪،)551‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الصحاح!‪:‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في‬ ‫الجوهري‬ ‫ذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضل‬ ‫بن‬ ‫العماس‬ ‫هو‪.‬‬

‫شرحه‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪)28!/4( :‬‬ ‫ابن عقيل‬ ‫شواهد‬ ‫من‬ ‫لزهحر وهو‬

‫( ‪،)392 /1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫!المحتسب‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫يقر‬ ‫بن عبدالحلك‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬سمع‬ ‫قال ابن نجي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. ) 1 1 1‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‪0‬‬ ‫إ ‪:‬‬ ‫الحعافي‬ ‫و ‪11‬روح‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ق)‪0‬‬ ‫من‬ ‫سافط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫هذه‬ ‫"وعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!!‬ ‫(‪)3‬‬

‫!‬ ‫‪1‬‬ ‫"‪0)9‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫(؟)‬

‫‪888‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فحفه‬ ‫سرع‬ ‫م!‬ ‫مبغيا على ‪ :‬قطع ‪ 6‬كسريع‬ ‫لمحطيعا‬ ‫جعل‬

‫بمعخى‬ ‫الذي‬ ‫بفعيل‬ ‫إلا انه شبه‬ ‫الحؤئث‪،‬‬ ‫على‬ ‫جريه‬ ‫التاء عند‬ ‫يلحقه‬

‫‪.‬‬ ‫مجراه‬ ‫‪ ،‬فأجري‬ ‫مفعول‬

‫المسلبة‬ ‫اصخها‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مسلةبا‬ ‫عشر‬ ‫اثني‬ ‫تمام‬ ‫فهذا‬

‫وواه ومحتمل‪.‬‬ ‫والسابع ‪ ،‬وباقيهاأأ" ضعيفث‬ ‫السادس‬ ‫من‬ ‫المركب‬

‫لا‬ ‫المنصف‬ ‫الدقائق ‪ ،‬والفاضل‬ ‫هذه‬ ‫لا يدرك‬ ‫والمقلذ‬ ‫والمبخدىء‬

‫الاية‪،‬‬ ‫الكلام على‬ ‫هذا اخر‬ ‫وليكن‬ ‫ضعيفها‪،‬‬ ‫عليه قويها من‬ ‫يخفى‬

‫والله اعلم‪.‬‬

‫فائد"(‪)2‬‬

‫تكون‬ ‫؟ فإما اذ‬ ‫جملة‬ ‫كاذ‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫وإما جملة‬ ‫المبتد! إما مفرد‬ ‫خبر‬

‫إلى رابط‬ ‫المبتد! لم ةحتج‬ ‫نفس‬ ‫المبتد! او غيره ‪ ،‬فإن كانت‬ ‫نفس‬ ‫حي‬

‫"‪.‬‬ ‫دئه‬ ‫قولي (‪" :"3‬الحمد‬ ‫نحو‬ ‫اتحادهحا‬ ‫من‬ ‫أقو!‬ ‫‪ ،‬إذ لا رابط‬ ‫به‬ ‫يربطها‬

‫بالمبخد!‬ ‫يربطها‬ ‫رابط‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫فلابد‬ ‫المبتدإأ؟"؛‬ ‫غير‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬

‫كلالم قائم تام‬ ‫الجملة‬ ‫لأن‬ ‫المبخدإ؛‬ ‫عن‬ ‫وانقطاعها‬ ‫استقلالها‬ ‫لئلا يحوهم‬

‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يجور‬ ‫بل‬ ‫ضميفىا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫لا يتعين‬ ‫الرابط‬ ‫وذلك‬ ‫بنفسه ‪،‬‬

‫ألنقوئ ذلك‬ ‫تعالى ة < ولاس‬ ‫كقوله‬ ‫إشارة‬ ‫الأكثر‪ ،‬واسم‬ ‫وهو‬ ‫ضميزا‪،‬‬

‫كفروأ كذبو) لايلنآ أولتث‬ ‫وقوله ‪ < :‬و لذيص‬ ‫]‬ ‫[الأعراف ‪26 :‬‬ ‫خير >‬

‫فيه " ‪.‬‬ ‫"وباقيها‬ ‫) ة‬ ‫و(ظ‬ ‫‪،‬‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫"وباقيها‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫الفائدة بخحوها‬ ‫وهذه‬ ‫(ظ)‪،‬‬ ‫من‬ ‫واليثجت‬ ‫(ع)‬ ‫في‬ ‫وليست‬ ‫"فصل)‪،1‬‬ ‫(نى)‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫للسهيلي‪.‬‬ ‫‪2" -‬؟)‬ ‫لم‬ ‫(ص‪18/‬‬ ‫"نخا!ج الفكرإ؟‬

‫"قولك"‪.‬‬ ‫(ق و ظ)‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫من (ق)‪-‬‬ ‫يحقطت‬ ‫الحبتدأ"‬ ‫غجر‬ ‫أوإد كانت‬ ‫(؟‪،‬‬

‫‪988‬‬
‫‪.‬‬ ‫كثيره‬ ‫ونظائره‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪] 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الصائدة‬ ‫فى‪>::‬‬ ‫الجحمم‬ ‫أضخمب‬

‫والذين يصئكوت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫قائفا مقام المضمر‪،‬‬ ‫ظاهزا‬ ‫او اسما‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪1‬‬ ‫!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫!عرا‬ ‫[ا‬ ‫!‪-‬بم‪)%‬‬ ‫اتمضلحبن‬ ‫أخر‬ ‫لا نفحيح‬ ‫!افا‬ ‫لصلؤة‬ ‫أ‬ ‫وأفا موأ‬ ‫لألكنف‬

‫بالسيماق‪،‬‬ ‫الاستقلال‬ ‫الوابط(‪ )1‬وعدم‬ ‫إذا علم‬ ‫الضمير‬ ‫عن‬ ‫يستغنى‬ ‫وقد‬

‫الضمير(‪"2‬‬ ‫عن‬ ‫الاستغناء‬ ‫ية‬ ‫ففيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجصلة‬ ‫بعد‬ ‫التفصيل‬ ‫هذا‬ ‫وباب‬

‫ولخالد‬ ‫‪،‬‬ ‫درهمان‬ ‫ولعمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫لزيد‬ ‫‪:‬‬ ‫لهؤلاء‬ ‫" لمال‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬ ‫كثيرا‬

‫النار"‪،‬‬ ‫في‬ ‫الجنة ‪ ،‬وواحا‬ ‫في‬ ‫واحا‬ ‫ومثله ‪" :‬الناس‬ ‫ثلاثة "‪،‬‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪218/‬‬

‫مخه درهم‪،‬‬ ‫تقديره ‪" :‬لؤيد‬ ‫محمذوف‬ ‫ر بط‬ ‫ضصير‬ ‫تقدير‬ ‫بنا إلى‬ ‫حاجة‬ ‫ولا‬

‫المبتد! بالجصلة بعده رابط أغنى‬ ‫فإن تفصيل‬ ‫الج!ة"‪،‬‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫وواحا‬

‫بخلاف‬ ‫وهذا(‪"3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫بدرهم‬ ‫منوان‬ ‫‪ .‬ومثله ‪" :‬السمن‬ ‫!امله‬ ‫الضمير‬ ‫عن‬

‫يحتاج‬ ‫فلذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫بوجه‬ ‫بينهما‬ ‫فإذه لا رابط‬ ‫مسافر))‬ ‫عمرو‬ ‫"ريا‬ ‫اث ‪.‬‬ ‫قولا‬

‫الجصلة‪.‬‬ ‫حكم‬ ‫ليفيد الاخبار ‪ .‬هذا‬ ‫ذلك‬ ‫" ونحو‬ ‫حاجته‬ ‫‪" :‬في‬ ‫الن يقول‬

‫مشتفا‬ ‫كان‬ ‫انه إذ‬ ‫النحاة ‪:‬‬ ‫السخة‬ ‫على‬ ‫است!و‬ ‫فقد‬ ‫الصفرد؛‬ ‫واما‬

‫إلى ضمير‪،‬‬ ‫لم يحتج‬ ‫يربطه بالصبتدإ‪ ،‬وإن كاذ جامدا‬ ‫ضمير‬ ‫فلابد من‬

‫يتكلفث تأويله بالممثتق‪.‬‬ ‫وبعضهم‬

‫نفس‬ ‫لما كان‬ ‫المفرد‬ ‫‪ :‬الخبر‬ ‫‪ ،‬فنقول‬ ‫تحريره‬ ‫لابلا من‬ ‫موضغ‬ ‫وهذا‬

‫الرابط ابعد‬ ‫لاشضراط‬ ‫‪ ،‬فلأ وجه‬ ‫لىابط يمكن‬ ‫اعظم‬ ‫اتحادهما‬ ‫الحب!تد! كاذ‬

‫إلى المبتدإ‪ -.‬وانه هو‬ ‫اذ الخبر مسنا‬ ‫يعرف‬ ‫فإذ المخاطب‬ ‫هذا اصلا‪،‬‬

‫الرابط‪،‬‬ ‫‪" :‬إذه لابد من‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫المخطقيين‬ ‫غلط‬ ‫هنا يعلم‬ ‫نفسه ‪ ،‬ومن‬

‫" ‪.‬‬ ‫لربط‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ة‬ ‫(ع‬


‫(‪)1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫علم‬ ‫(اإذا‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬
‫(‪)2‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هخا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫الجخة‬ ‫قي‬ ‫مخهم‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫صن‬
‫(‪)3‬‬

‫‪098‬‬
‫المعاني‬ ‫تصؤر‬ ‫بعيد من‬ ‫هو‬ ‫من‬ ‫كلام‬ ‫وهذا‬ ‫واما مظهزا"‬ ‫إما مضمزا‬

‫الحنطقيين‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫العبارة‬ ‫تحمفتنكر!‪ "1‬هذه‬ ‫ولا‬ ‫بالألفاظ ‪،‬‬ ‫وارتباطها‬

‫قوانين‬ ‫عرف‬ ‫بهذا إلا من‬ ‫ولا يصدق‬ ‫لصوزا‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫أفسد‬ ‫فإنهم من‬

‫والفساد‪.‬‬ ‫التخبيط‬ ‫ما فيها من‬ ‫القوم ‪ ،‬وعرف‬

‫الضمير‪،‬‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫فلابد‬ ‫مفرذا‬ ‫مشمفا‬ ‫اسفا‬ ‫الخبر‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫واما‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫الجالب‬ ‫بالمبتد! بل‬ ‫وبطه‬ ‫الضمير‬ ‫لذلك‬ ‫الجالب‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬

‫او مضعر‪.‬‬ ‫ظاهر‬ ‫فاعل‬ ‫في المعنى ‪ ،‬فلابذ له من‬ ‫كالفعل‬ ‫الفـخق‬

‫في‬ ‫يكون‬ ‫حى‬ ‫الفعل ضميؤا‬ ‫ن في‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪ :‬وما الذي‬ ‫قميل‬ ‫فإن‬

‫لا‬ ‫أب)‬ ‫أظ‪95/‬‬ ‫اللفط‬ ‫هذا‬ ‫قائم " فإن‬ ‫"زيا‬ ‫‪:‬‬ ‫فإذا قلت‬ ‫ثانيه ضميو؟‪.‬‬

‫محضة‪.‬‬ ‫دعوى‬ ‫للضمير‬ ‫تحفله‬ ‫‪ ،‬فدعوى‬ ‫فيه يسمع‬ ‫ضمير‬

‫عليه‬ ‫له وعطفهم‬ ‫تأكيدهم‬ ‫فيه الضمير‪:‬‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫قمل ‪ :‬الذي‬

‫"نفسي‪،،‬‬ ‫التأكيد‪" :‬إن زيدا لعميقوم نفسه " برفع‬ ‫في‬ ‫منه ‪ ،‬كقولك‬ ‫وإبدالهم‬

‫وأمرأتإ>‬ ‫‪:‬نج*‪.‬‬ ‫طب‬ ‫ذات‬ ‫نارا‬ ‫سيضلى‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫العطف‬ ‫وفي‬

‫وفي‬ ‫"سيصلى"‪،‬‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫على‬ ‫عطفا‬ ‫" رفع‬ ‫"امرأته‬ ‫؟] ف‬ ‫[المسد‪-3 :‬‬

‫بدل‬ ‫"علمه"‬ ‫ان يكون‬ ‫على‬ ‫علمه "‪،‬‬ ‫‪" :‬إن زيدا يعجشي‬ ‫البدل قولك‬

‫فيه أسفا‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الضمير‬ ‫مفرذا كان‬ ‫الفـخق‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫لا فاعل‬ ‫اشتمال‬

‫ذاهحب "ه‬ ‫وزيذ‬ ‫ذهب(‪"2‬‬ ‫‪" :‬زيا‬ ‫نحو‬ ‫او اسفا‪،‬‬ ‫فعلأ كان‬

‫الافعال ‪ ،‬نحو‪:‬‬ ‫إلاافي‬ ‫ضميؤا‬ ‫؛ فلا يكون‬ ‫التثنية والجمع‬ ‫وأما في‬

‫إلا‬ ‫فيها إذا ظهر‪،‬‬ ‫فإنه لا يكوذ‬ ‫الاسحاء؛‬ ‫" واما في‬ ‫ويذهبون‬ ‫"يذهبان‬

‫الاسم‬ ‫في‬ ‫فهما‬ ‫وذاهبوذ"‬ ‫أق‪)9121/‬‬ ‫‪" :‬ذاهبان‬ ‫نحو‬ ‫لا ضميؤا‪،‬‬ ‫علامة‬

‫(ق)‪:‬لاتستكثر"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫(ق)‪":‬يذهب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪198‬‬
‫في‬ ‫داياء"‬ ‫الاسمم‬ ‫انقلابهما في‬ ‫الفعل اسمان ‪ ،‬برهان ذلك‬ ‫حرفان ‪ ،‬وفي‬

‫و لزيدين"‬ ‫"زيدين‬ ‫كاد‬ ‫ضميزا‬ ‫ينقلبان فيما لا يتحمل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫التئنية والجمع‬

‫كما تقول‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫الفعل لبقيا على‬ ‫في‬ ‫!"هما"‬ ‫ولو كانا ضميزا‬

‫و"راي!‬ ‫برجالي يذهبوذ"‪،‬‬ ‫و"مررت‬ ‫يذهبوذ"‪،‬‬ ‫الفعل ‪" :‬هؤلاء رجال‬ ‫في‬

‫الواو"؛‬ ‫‪9‬‬ ‫فلا يتغير!لفنل‬ ‫سواء‪،‬‬ ‫التثنية‬ ‫في‬ ‫وكذلك‬ ‫يذهون"‪،‬‬ ‫رجالأ‬

‫دعو!‬ ‫بهذا صحة‬ ‫الفعل ‪ ،‬فثبت‬ ‫إعراب‬ ‫علامة‬ ‫لأنها !اعلى ‪ ،‬وليست‬

‫لا يظهر‬ ‫الحشتق‬ ‫الاسم‬ ‫المستتر في‬ ‫الضمير‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫العرب‬ ‫النحاة على‬

‫التثنية‬ ‫في‬ ‫الفعل يظهر‬ ‫المستتر في‬ ‫الضحير‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫تثنبة ولا جمع‬ ‫في‬

‫والجمع‪.‬‬

‫لم‬ ‫العرب‬ ‫أبذا؛ لأن‬ ‫هذا‬ ‫ذكرناه لما عرف‬ ‫]لدليل الذي‬ ‫ولولا‬

‫هذا القدر في هذا ونحوه ‪ ،‬إلا‬ ‫عن‬ ‫تشمافهنا بهذا مشافهة ‪ ،‬ولا افصحت‬

‫هذه‬ ‫إلى كرائب‬ ‫الموصل‬ ‫باستقراء كلامها والتتيع لانحائها ومقاصدها‬

‫وحكمها‪.‬‬ ‫اللغه واسرارها‬

‫اجلها‬ ‫التي من‬ ‫الحكمة‬ ‫‪ ،‬فما هي‬ ‫ذلك‬ ‫فان قيل ‪ :‬فقد عرفنا صحة‬

‫‪.‬‬ ‫الأسماء؟‬ ‫في‬ ‫الأفعال ‪ ،‬وحروفا‬ ‫في‬ ‫ضمائر‬ ‫فجعلوها‬ ‫فرتموا بين الموطنين‬

‫اأصلها‬ ‫لما كان‬ ‫الأسحاء‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وهي‬ ‫بديعة ‪،‬‬ ‫حكمه‬ ‫ذلك‬ ‫قيل ‪ :‬في‬

‫إضمار‪.‬‬ ‫علامة‬ ‫منها إلى‬ ‫إعراب‬ ‫علامة‬ ‫إلى‬ ‫احوج‬ ‫كانت‬ ‫الإعراب‬

‫‪ ،‬فكانت‬ ‫الفاعل ضرورة‬ ‫لها بد من‬ ‫يكن‬ ‫الجناء‪ ،‬ولم‬ ‫والأفعال اصلها‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫إعراب‬ ‫علام!‬ ‫الفاعلين منها إلى‬ ‫إضحار‬ ‫علامة‬ ‫إلى‬ ‫احوج‬

‫اايضا‪،‬‬ ‫اعراب‬ ‫‪ ،‬وحرف‬ ‫تئنية وجمع‬ ‫علامة‬ ‫الأسماء‬ ‫العلامة في‬ ‫هذه‬

‫لا يحنى‬ ‫وهو‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫إذ هي‬ ‫لا تثنى ولا تجصع‬ ‫والافعال‬

‫علة‬ ‫هذه‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫القليل والكثير يلفظ‬ ‫على‬ ‫لانه يدل‬ ‫؛‬ ‫يجمع‬ ‫ولا‬

‫النحا‪.-‬‬

‫‪"29‬‬
‫في اول‬ ‫ا!مح من هذه والطفث وأدقا‪ ،‬قد تقدم!‬ ‫وفيه علة ا!رى‬

‫(‪.)1‬‬ ‫التعليق‬ ‫هذا‬

‫التثنية والجمع‬ ‫وعلامة‬ ‫‪،‬‬ ‫تجمع‬ ‫ولا‬ ‫لا تثنى‬ ‫الافعال‬ ‫ان‬ ‫ثبت‬ ‫وإذ‬

‫يكون‬ ‫‪ ،‬و‪،‬‬ ‫إضمار‬ ‫علامة‬ ‫" إ‪،‬‬ ‫"الواو والألف‬ ‫‪ ،‬فلا يكون‬ ‫إعراب‬ ‫حروف‬

‫(‪)2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬


‫تحنيه وجمعو‬ ‫إلا علامه‬ ‫الضحائر‪-‬‬ ‫احتملت‬ ‫الاسحماح ‪-‬هـإن‬ ‫في‬

‫الإعراب ‪ ،‬أو هي‬ ‫اي ؟ محل‬ ‫سيبويه (‪،)3‬‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫إعراب‬ ‫حروف‬

‫المفرد‪،‬‬ ‫في‬ ‫وغيره ‪ ،‬بمنزلة الحركات‬ ‫قطرب‬ ‫قول‬ ‫على‬ ‫نفسها‬ ‫الاعراب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫المبرد(‬ ‫وابي العباس‬ ‫قولأ‪ )4‬ألاخفش‬ ‫على‬ ‫إعراب‬ ‫او دلل‬

‫فصل(‪)6‬‬

‫كان‬ ‫مفردا أو جملة ‪ ،‬فأما إذا (ق‪ 921/‬ب)‬ ‫الخبر اذا كان‬ ‫هذا حكم‬

‫فإنه‬ ‫والمجرور‪،‬‬ ‫نفسه خبزا‪ ،‬كالظرف‬ ‫هو‬ ‫واقغا موقع الخبر‪ ،‬وليس‬

‫جحلة‪.‬‬ ‫هـإما‬ ‫إما مفرد‬ ‫وهو‬ ‫للضمير‪،‬‬ ‫متحمل‬ ‫مشتق‬ ‫واقع مودع‬

‫في الخبر‬ ‫واكحر النحاة يقدرونه بمفرد مشتق ‪ ،‬نظزا إلى أن الأصل‬

‫فإنما قذر‬ ‫وايضا‬ ‫‪،‬‬ ‫للأصل‬ ‫عوافق‬ ‫فتقديره كذلك‬ ‫مفردا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫ان‬

‫المبتدأ‪،‬‬ ‫هو نفس‬ ‫ليس‬ ‫والحجرور‬ ‫‪ ،‬فإن الظرف‬ ‫الكلام‬ ‫صحة‬ ‫لضرورة‬

‫تزول‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الضرورة‬ ‫ما تقتضيه‬ ‫به‬ ‫يحعدى‬ ‫لا‬ ‫للضرورة‬ ‫قذر‬ ‫وما‬

‫الاصل‪.‬‬ ‫عنه مع انه خلاف‬ ‫فتقدير الجملة مستغنى‬ ‫بالمفرد‪،‬‬

‫"نتائج الفكرإ‪.‬‬ ‫الحسأله العاشرة في‬ ‫وانظر‬ ‫‪.)51 - 4‬‬ ‫لا‬ ‫(‪/1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"او"‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"التائج‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫! ة‬ ‫الكتاب‬ ‫لا‬


‫(‪)3‬‬

‫(ع ) ‪.‬‬ ‫من‬ ‫صمقطت‬ ‫<‪)4‬‬

‫‪. ،‬‬ ‫أ‬ ‫‪!3‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الحقتضب‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)42! -‬‬ ‫‪421‬‬ ‫( ص‪/‬‬ ‫!نتائج الفكر ‪:6‬‬ ‫المسالة في‬ ‫انظر أصل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪398‬‬
‫وأيضا‬ ‫لحفرد‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫يكفي‬ ‫التعلق‬ ‫وهذا‬ ‫للتعلق ‪،‬‬ ‫فانه قدر‬ ‫وايضا‪:‬‬

‫‪" :‬أفا عنمدك‬ ‫‪ ،‬كقولك‬ ‫الجحلة‬ ‫فيه تقدير‬ ‫لا يصخ‬ ‫موضح‬ ‫في‬ ‫فإنه يقغ‬

‫فإذا‬ ‫مفرد‪،‬‬ ‫لا يليها إلا اسم‬ ‫"أما"‬ ‫فإن‬ ‫الدار فعمرو"‬ ‫في‬ ‫واما‬ ‫فزيد‪،‬‬

‫الباب على‬ ‫(ظ‪ 016/‬ا) الباقي ‪ ،‬ليجري‬ ‫في‬ ‫يرجخ‬ ‫المفرد ههنا‪،‬‬ ‫تعين‬

‫‪ ،‬كقولك؟‬ ‫الموصول‬ ‫صلة‬ ‫في‬ ‫بوقوعه‬ ‫هذا‬ ‫ولا ينتقض!‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫سنن‬

‫في‬ ‫كلامنا‬ ‫لان‬ ‫؟‬ ‫الجحلة‬ ‫تقديز‬ ‫يتعين‬ ‫إذ‬ ‫الدار"‪،‬‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫"جاءني‬

‫كالصلة‬ ‫الابواب ‪،‬‬ ‫سائر‬ ‫التقدير في‬ ‫لا في‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫باب‬ ‫التقدير في‬

‫الصلة‬ ‫التقدير في‬ ‫في‬ ‫الجملة‬ ‫تعين‬ ‫ولا يلزم من‬ ‫والحال ‪،‬‬ ‫والصفة‬

‫المبتدإ‪.‬‬ ‫في باب‬ ‫تعئنها ولا ترجيحها‬

‫فلم‬ ‫الحسالة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫أبا علي(‪"1‬‬ ‫اين جني‬ ‫أبو الفتح‬ ‫وسال‬

‫اولى؛‬ ‫ههنا‬ ‫‪ :‬تقدير الاسم‬ ‫له‬ ‫أذ قال‬ ‫اكثر من‬ ‫شافي‬ ‫بجواب‬ ‫يراجعه‬

‫أحواله اسم‪.‬‬ ‫الحبتذأ في أغلب‬ ‫ي!لن خبر‬

‫لا لمجصور‬ ‫هنا‬ ‫الجار‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫الغطاء‬ ‫وكشف‬

‫اوزماذ‪،‬‬ ‫حدث‬ ‫على‬ ‫ما دل‬ ‫إذ الفعل المحض‬ ‫محض؛‬ ‫تعلقه بفعل‬

‫يكن‬ ‫اللفظ ‪ ،‬لم‬ ‫في‬ ‫له وجود‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬فإذا لم‬ ‫ببنيته‬ ‫الزماذ‬ ‫على‬ ‫ودلالته‬

‫يدل‬ ‫ولا‬ ‫له بالزماد‪،‬‬ ‫لا تعلق‬ ‫الجار‬ ‫اذ‬ ‫يم‬ ‫الزماذ‪،‬‬ ‫على‬ ‫له بنية تدل‬

‫على‬ ‫إلى الاسم‬ ‫وجره‬ ‫لتقييد الحدث‬ ‫وصغه‬ ‫أصل‬ ‫في‬ ‫عليه ‪ ،‬إنما هو‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫والحدث‬ ‫‪،‬‬ ‫له إلا بالحدث‬ ‫فلا تعلق‬ ‫‪،‬‬ ‫الإضافة‬ ‫ما من‬ ‫وجه‬

‫هو‬ ‫المبتدإ‪ 1،‬والمبتدا لشى‬ ‫لأنه خبر‬ ‫تقديره ههنا‬ ‫لا يمكن‬ ‫المصدر‬

‫ويطل‬ ‫الذار"‪،‬‬ ‫استقوار!ا ‪ "2‬في‬ ‫"زيا‬ ‫التقدير‪:‬‬ ‫يكوذ‬ ‫ان‬ ‫فبطل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدث‬

‫الدارا"‪ ،‬الا ترى‬ ‫في‬ ‫استقر‬ ‫التقدير ‪" :‬ريا‬ ‫يكون‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫بما تقدم‬ ‫‪ -‬ايضا‬

‫شيخه‪+‬‬ ‫اي ‪ :‬الفارسي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"اس!فر"ا‬ ‫‪:‬‬ ‫(ف)‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪498‬‬
‫امس)"‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬او ‪ :‬اول‬ ‫الدا! امس‬ ‫في‬ ‫يقال ‪" :‬ريا‬ ‫ان‬ ‫انه يقيح‬

‫والفعل ‪ -‬لم يبق إلا‬ ‫المصدر‬ ‫إضما!‬ ‫‪-‬أعني‬ ‫القسمان‬ ‫وإذا يطل‬

‫(أ" الفاثدتان‪:‬‬ ‫الفاعل فتصح‬ ‫اسم‬ ‫الثالث وهو ‪ :‬إضمار‬ ‫القسم‬

‫فيه‬ ‫المبتدإ‪ ،‬ويضمر‬ ‫عن‬ ‫خبرا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫(ق‪،0122/‬‬ ‫إحداهما‪:‬‬

‫المصدر‪.‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ‪ ،‬إذ لا يمكن‬ ‫ما يعود‬

‫واسم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدث‬ ‫مطلوبه‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫ال!جار‬ ‫تعلى‬ ‫يصح‬ ‫أن‬ ‫والثانية ‪:‬‬

‫لا للزمان‪.‬‬ ‫للحدث‬ ‫الفاعل متضمن‬

‫والمجرور‬ ‫بعد الظرف‬ ‫ارتفاع الاسم‬ ‫فلا يصح‬ ‫هذا‬ ‫إذإ(‪ )2‬عرف‬

‫"‪ ،‬وإنما‬ ‫خبير او نعت‪+‬‬ ‫في موضع‬ ‫انه فاعل ‪ ،‬وان كان‬ ‫بالالستقرا! على‬

‫"قاثم"‬ ‫بالابتداء لا ب‬ ‫ة "قائم !يا"‬ ‫قولك‬ ‫في‬ ‫يرتفغ‬ ‫بالابتداء كما‬ ‫يرتفع‬

‫بالابخداء‬ ‫"زيد"‬ ‫فارتفاع‬ ‫الدار زيا"‪،‬‬ ‫‪" :‬في‬ ‫‪ ،‬فإذا قلب‬ ‫للأخفش‬ ‫خلافا‬

‫لا بالاستقرار(‪.)4‬‬

‫قائحا‬ ‫رجلا‬ ‫و"!ايت‬ ‫ابوه "‬ ‫قائم‬ ‫"زيد‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫إذا‬ ‫‪ :‬اليس‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫معخمذا‬ ‫"قائم)" إذا كاذ‬ ‫ب‬ ‫الاسم‬ ‫قائم! أبوه " فيرتفع‬ ‫برجل‬ ‫أبوه " و"مررت‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫قبله استفهام‬ ‫إذا كان‬ ‫حال ‪ ،‬وكذلك‬ ‫أو ذي‬ ‫مبتد! أو منعوت‬ ‫على‬

‫زيد"‪.‬‬ ‫قائم‬ ‫و"ما‬ ‫((أقائم زيا"‬ ‫‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫‪،‬‬ ‫نفي‬

‫به‬ ‫اقرن‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعناه‬ ‫الفعل‬ ‫لفظ‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫مشتق‬ ‫الفاعل‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫قيل‬

‫بها معنى‬ ‫‪ ،‬التي يقوى‬ ‫التي ذكرت‬ ‫القرائن‬ ‫الالصتفهام او قرينة من‬ ‫ألف‬

‫(ظ)‪":‬فتخضح"‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫جديد‪.‬‬ ‫بداية فصل‬ ‫‪)422‬‬ ‫هنا في "التائجإ‪ .‬أص‪/‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫"ارتفعت‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬


‫(‪)3‬‬

‫لا) لابن يعيش‪.‬‬ ‫(‪6/9‬‬ ‫الحفضل"‪:‬‬ ‫انظر "شرح‬

‫‪598‬‬
‫لا اقرينة معه‬ ‫فإنه‬ ‫زيد"‬ ‫"قائم‬ ‫‪:‬‬ ‫بخلاف‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫عمل‬ ‫عمل‬ ‫الفعل ‪،‬‬

‫الابتداء والخسبر‪.‬‬ ‫من‬ ‫اصله‬ ‫على‬ ‫الفعل ‪ ،‬فحمل‬ ‫ا‬ ‫عمل‬ ‫أذ يعحل‬ ‫تقتضي‬

‫يعتمدا‬ ‫كما‬ ‫اذا اعتحد‬ ‫والمجرور‬ ‫الظرف‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قلت‬ ‫قيل ‪ :‬فهلا‬ ‫فإن‬

‫فاذا قلت‪:‬‬ ‫سيبويه ‪،‬‬ ‫الى‬ ‫معزفي‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الاسم‬ ‫الفاعل ‪ ،‬انه يرفع‬ ‫سم‬

‫‪" :‬زيا‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪ ،‬كحا‬ ‫نجالظرف‬ ‫مرفوكا‬ ‫"ابوه"‬ ‫الدار ابوه " كان‬ ‫في‬ ‫"زيد‬

‫" ‪.‬‬ ‫ابو‬ ‫قائئم‬

‫قلت؟‬ ‫إذا‬ ‫وأئك‬ ‫سيبويه ‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫هذا‬ ‫ان‬ ‫قوم‬ ‫توهم‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قلت‬

‫لاعتماده على‬ ‫بالظرف‬ ‫"صمزالما مرفوع‬ ‫أن‬ ‫صقر"‬ ‫معه‬ ‫برجل‬ ‫"مررث‬

‫بمذهبه‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬ ‫تبين اذ‬ ‫زمانا حتى‬ ‫ذلك‬ ‫وكنا نظن‬ ‫اا!وصوف‪،‬‬

‫كلامه‪،‬‬ ‫السيرافي مراد سيبويه من‬ ‫بين ابو سعيد‬ ‫عليه ‪ ،‬وقد‬ ‫وانه غلط‬

‫(‪."1‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الغلط عليها بما فيه كفاية فراجعه‬ ‫وجه‬ ‫وشرح‬

‫الفاعل‬ ‫اسم‬ ‫ما تقدم ‪ :‬أن‬ ‫الفاعل‬ ‫اسم‬ ‫وبين‬ ‫الظرف‬ ‫والفردتى بين‬

‫قوي‬ ‫به قرينه ‪،‬‬ ‫اقترنت‬ ‫او‬ ‫فاذا اعتحد‬ ‫الفعل اومعناه ‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫وفيه‬ ‫ست‬

‫فيه‪،‬‬ ‫للفعل‬ ‫فلا لفط‬ ‫الفعل ‪ ،‬واما الظر!ت‬ ‫عمل‬ ‫الفعلية فيه فعمل‬ ‫جانب‬

‫القرينة‬ ‫قوه‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ويدل‬ ‫به الفعل‬ ‫يتعلق‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫إنما‬

‫قو!له إذا كان‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬كحا‬ ‫كالفعل‬ ‫تجعله‬ ‫ان‬ ‫عليها‬ ‫يعتمد‬ ‫التي‬

‫الاعتماد‬ ‫(ظ‪ 016 /‬ب)‬ ‫‪ ،‬فإذا اجتمع‬ ‫كالفعل‬ ‫دريتة ان يكون‬ ‫به دون‬ ‫ملفوطا‬

‫حينئذ‬ ‫الاسم‬ ‫الفعل عمل‬ ‫م!‬ ‫الفعل ميع اللفظ المشتق‬ ‫لمعنى‬ ‫المقوي‬

‫الفعل‪.‬‬ ‫عمل‬

‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا قلت‬ ‫‪ :‬انك‬ ‫المسألتين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫من‬ ‫(ق‪ 022 /‬ب)‬ ‫اخر‬ ‫ووجه‬

‫في‬ ‫الأب‬ ‫إلى‬ ‫مسخا‬ ‫‪-‬‬ ‫قائيم أيولوه" فالقيام ‪ -‬لا محالة‬ ‫برجل‬ ‫"مررت‬

‫مسبويه طبع جزء مه ولم يطبع كاملا‪.‬‬ ‫السيرأفى على كتاب‬ ‫شرح‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪698‬‬
‫والكلام له لفظ ومعنى‪،‬‬ ‫"رجل"‪،‬‬ ‫القفظ جارأأ" على‬ ‫في‬ ‫المعخى ‪ ،‬وهو‬

‫إلى ما بعده ‪،‬‬ ‫المعنى مسند‬ ‫ما قبلة وفي‬ ‫على‬ ‫اللفط جار‬ ‫"قائم)" في‬ ‫ف‬

‫يتعلق به الجار‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬إنما هو‬ ‫كذلك‬ ‫فليس‬ ‫والمجرور‬ ‫واما الظرف‬

‫أنه مبحدا‬ ‫عنه ‪ ،‬فصح‬ ‫وخبر‬ ‫الحرفوع‬ ‫الاسم‬ ‫إلى‬ ‫مسنا‬ ‫المعنى‬ ‫وذلك‬

‫او خبر‪.‬‬ ‫نعت‬ ‫في موضع‬ ‫عنه ‪ ،‬والجملة‬ ‫خبر‬ ‫والمجرور‬

‫وقدرتم‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫الظرف‬ ‫إذا قدمتم‬ ‫فإن قيل ‪ :‬فيلزمكم‬

‫زيا"‪،‬‬ ‫الدار نفسه‬ ‫"في‬ ‫المبتدإ‪ ،‬أدط تجيزوا‪:‬‬ ‫على‬ ‫يعود‬ ‫فيه ضميرا‬

‫حمجة‬ ‫هذا‬ ‫وفي‬ ‫احا‪،‬‬ ‫لا يجوزه‬ ‫وهذ‬ ‫إخولك")‪،‬‬ ‫اجمعوذ‬ ‫و"فيها‬

‫‪.‬‬ ‫بالظرف‬ ‫الاسم‬ ‫ان رفع‬ ‫بقوله في‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولمن‬ ‫للأخفش‬

‫لأن‬ ‫مقدفا؛‬ ‫خبزا‬ ‫الظر!ث‬ ‫إذا كان‬ ‫المضمر‬ ‫توكيد‬ ‫قبح‬ ‫قيل ‪ :‬إنما‬

‫بالاسم‬ ‫محعلق‬ ‫إنما هو‬ ‫للضمجر‪،‬‬ ‫الحامل‬ ‫هو‬ ‫الحقيقة ليس‬ ‫في‬ ‫الظرف‬

‫يقال ‪ .‬إنه‬ ‫اللفط حتى‬ ‫في‬ ‫غير موجود‬ ‫الاسم‬ ‫وذلك‬ ‫للضمير‪،‬‬ ‫الحامل‬

‫في‬ ‫به فهو‬ ‫ملفوطا‬ ‫المعنى ‪ ،‬وإذا لم يكن‬ ‫في‬ ‫اللفظ مؤخؤ‬ ‫في‬ ‫مقدم‬

‫عليه‪،‬‬ ‫المبتد! دال‬ ‫قبل‬ ‫المقدم‬ ‫والحجرور‬ ‫المبتدإ‪،‬‬ ‫والزتبة بعد‬ ‫الحعنى‬

‫"فيها أجمعون‬ ‫قبح‪:‬‬ ‫فلذلك‬ ‫الشي ء‪،‬‬ ‫غيز‬ ‫الشيء‬ ‫على‬ ‫والدال (‪"2‬‬

‫تقديم‬ ‫صح‬ ‫ولذلك‬ ‫المؤكد‪،‬‬ ‫لأدط التوكيد لا يتقذم على‬ ‫الزطونا"!‬

‫الخبر في‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫لأن الظرف‬ ‫ظرفا؛‬ ‫إذا كان‬ ‫اسمها‬ ‫"إن" على‬ ‫خبر‬

‫في‬ ‫مقدر‬ ‫موضعه‬ ‫منوفي في‬ ‫والخبر‬ ‫بالخبر‪،‬‬ ‫متعقق‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬إنما هو‬

‫المبتد! مع‬ ‫منعه تقديم خبر‬ ‫في‬ ‫الخليل‬ ‫اصل‬ ‫لم ينكسر‬ ‫مكانه ‪ ،‬ولذلك‬

‫عدل‬ ‫ولذلك‬ ‫زيد"‬ ‫الذار‬ ‫"في‬ ‫ت‬ ‫اعني‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫النحو‬ ‫هذا‬ ‫كئرة‬

‫هنا إلى قوله ‪، :‬ما بعده ‪.،‬‬ ‫من‬ ‫ثم سقط‬ ‫ومجوورإ!‬ ‫"جار‬ ‫(ق)ت‬ ‫(‪)1‬‬

‫(!)‪.‬‬ ‫م!‬ ‫"علجه ‪ ،‬والدال ! سقطت‬ ‫(؟)‬

‫‪798‬‬
‫إلى‬ ‫طلل"(‪)1‬‬ ‫موحشا‬ ‫"لمية‬ ‫و‪:‬‬ ‫؟ "فيها قائفا رجل"‪،‬‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫سيبويه‬

‫في‬ ‫الذي‬ ‫الضمير‬ ‫من‬ ‫حالأ‬ ‫النكرة ‪" ،‬ولم يجعلها‬ ‫من‬ ‫الحال‬ ‫جعل‬ ‫ان‬

‫منوي (‪،)2‬‬ ‫وهو‬ ‫لحال‬ ‫العامل فى‬ ‫ص‪ ،‬وهو‬ ‫النية‬ ‫في‬ ‫الخبر؛ لان الخبر مؤخر‬

‫الظرف‬ ‫أن‬ ‫يبين‬ ‫مما‬ ‫كله‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنوي‬ ‫العامل‬ ‫‪1‬‬ ‫على‬ ‫لأ يتقدم‬ ‫والحال‬

‫ولا العامل‬ ‫للضمير‪،‬‬ ‫هو الخبر في الحقيقة ‪ ،‬ولا لحامل‬ ‫ليس‬ ‫والمجرور‬

‫ولا في فاعل‪.‬‬ ‫ولأ في ظرف‬ ‫من الأشياء‪ ،‬لا في حال‬ ‫في شي؟‬

‫ان‬ ‫إ‬ ‫لم يصح‬ ‫بلفظها‪،‬‬ ‫ان "الدار" إذا انفردت‬ ‫المفعول‬ ‫جهة‬ ‫ومن‬

‫"في)"‬ ‫وكذلك‬ ‫للضمير‪،‬‬ ‫ولا عاملة ولا حاملة‬ ‫"ريد"‪،‬‬ ‫خبزا عن‬ ‫تكون‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫فيها شيء‬ ‫الجر لو انفردت لم يكن‬ ‫و"من)" وسائر حروف‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫وانها واقعة موقعه ‪،‬‬ ‫أن الخبر غيرها‪،‬‬ ‫فقد وضح‬

‫النحاة انك‬ ‫بعض!‬ ‫أ‪ )3‬عن‬ ‫الزجاجي‬ ‫فيما حكاه‬ ‫قيل ‪ :‬فما تقول‬ ‫فإن‬

‫‪-‬‬ ‫الخبر؟‬ ‫مسد‬ ‫به سذ‬ ‫فاعل‬ ‫قائم ريا" انص"قائضا" مبخدأ و"زيد"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫إدا قلت‬

‫افي‬ ‫فاسا‬ ‫أ) النحاة فهو‬ ‫(ق‪221/‬‬ ‫بعض!‬ ‫جوزه‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وإذ‬ ‫قيل ‪ .‬هذا‬

‫الفعل لا يوجب‬ ‫واشتقاقه من‬ ‫محف‪،‬‬ ‫الفاعل اسم‬ ‫القياس ؟ لان اسم‬

‫ومغرفة"‪ ،‬ولكمن إنما يعمل‬ ‫ومرقد ومروحة‬ ‫"مسجد‬ ‫الفعل !‬ ‫له عمل‬

‫سحجويه في‬ ‫وهو من شواهد‬ ‫عزة "ديوانه"‪،)021 /2( :‬‬ ‫لكثهير‬ ‫بي! مخسوب‬ ‫صدر‬ ‫(‪)1‬‬
‫)‪.1‬‬ ‫(‪2/123‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)"‬ ‫الكتاب‬ ‫(‪1‬‬

‫!‪+‬‬ ‫خلل‬ ‫كأنه‬ ‫يلوح‬ ‫جمم‬ ‫‪:‬‬ ‫وعجزه‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫ما‬ ‫وكذا‬ ‫"معخوجمما"‬ ‫‪:‬‬ ‫]"‬ ‫و"النتائج‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)2‬‬


‫ابو القاسم‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمحن‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫‪،)05‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(صم!‪94/‬‬ ‫"الجمل)"‪:‬‬ ‫فى‬ ‫(‪)3‬‬

‫إلى‬ ‫‪ :‬نسبة‬ ‫والزجاجب‬ ‫(‪.)933‬‬ ‫ت‬ ‫وكيره‬ ‫الجمل)"‬ ‫لا‬ ‫العحوكلما صاحب‬ ‫الزجاجب‬

‫انظرة‬ ‫(‪0)321‬‬ ‫ت‬ ‫إبراهيم بن السرجمما الزجاج‬ ‫به أبو إسحاق‬ ‫ا‬ ‫تخرج‬ ‫الذي‬ ‫شجه‬

‫‪.)413 -‬‬ ‫‪411‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫(‪/2‬لألأ)‪،‬‬ ‫"بغية الوعاة!‪:‬‬

‫‪898‬‬
‫العوامل‬ ‫عليه‬ ‫لا تدخل‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫الفعل ‪ ،‬أو كان‬ ‫ما يطلب‬ ‫إذا تقذم‬

‫فيه‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫معنى‬ ‫حينئذ‬ ‫فيقوى‬ ‫‪،‬‬ ‫والحال‬ ‫والخبو‬ ‫‪ :‬النعت‬ ‫نحو‬ ‫اللفظية‬

‫و"ذاهب‬ ‫"قائم الزيدان "‪،‬‬ ‫انهم لم يحكوا‪:‬‬ ‫السماع‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫ويعضد‬

‫الأخفش‬ ‫ذكرنا ‪ ،‬ولو وجد‬ ‫الذي‬ ‫الشرط‬ ‫العرب ‪ ،‬إلا على‬ ‫عن‬ ‫ا"‬ ‫إخولك‬

‫‪ ،‬فإذا لم يكن‬ ‫وسيبويه‬ ‫الخليل‬ ‫به على‬ ‫لاحتمخوا‬ ‫بقوله سماعا‬ ‫قال‬ ‫ومن‬

‫!‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ممنوغا‬ ‫باطلأ‬ ‫به أن يكون‬ ‫فاحر‬ ‫مدفوعا؛‬ ‫بالقياس‬ ‫وكان‬ ‫مسموعا‬

‫الساعر(‪:)1‬‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فما تصنع‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫لهبيئ إذا الطير مزت‬ ‫مقالة‬ ‫ملغئا‬ ‫فلا تك‬ ‫لهب‬ ‫بو‬ ‫خبيز‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫به‬ ‫فاعل‬ ‫لهب"‬ ‫مبتد ‪ ،‬و"نو‬ ‫"خبير"‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫فهذا صريح‬

‫الاخرأ‪:،2‬‬ ‫قول‬

‫يالا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫المثوب‬ ‫إذا الداعي‬ ‫منكم‬ ‫الناس‬ ‫عند‬ ‫نحن‬ ‫فخير‬

‫قائفه ‪ ،‬ولم‬ ‫لا يعرف‬ ‫وندرته‬ ‫شذوذه‬ ‫فعلى‬ ‫الأول‬ ‫‪ :‬اما البيت‬ ‫قلت‬

‫فإنه‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫استسهدوا‬ ‫وأئمتهم‬ ‫النحاة‬ ‫متقدمي‬ ‫أن‬ ‫يعرف‬

‫‪ ،‬لاحتمل‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫أن قائله حجة‬ ‫أنه لو صخ‬ ‫به باتفاق ‪ ،‬على‬ ‫لا يحتج‬

‫له!ب‬ ‫بني‬ ‫‪" :‬كل‬ ‫‪ ،‬وأصله‬ ‫لهب‬ ‫بعي‬ ‫إلى‬ ‫مضافا‬ ‫المبتدأ محذوفا‬ ‫يكودن‬ ‫أن‬

‫ئم‬ ‫(‪،"3‬‬ ‫التعليق‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫عنها بالمفرد كما‬ ‫يخبر‬ ‫خبير)) و"كل"‬

‫ابن‬ ‫لده‬ ‫ولم يعين كما ذكر المؤلف ‪ ،‬وقد‬ ‫من طيء‬ ‫لرجل‬ ‫هذا الشاهد منسوب‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪2‬؟)‪.‬‬ ‫‪! :‬قم‬ ‫شرحه‬ ‫في‬ ‫كتجه ‪ ،‬وابن عقيل‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫في‬ ‫هشام‬

‫الضجي‪.‬‬ ‫بن !سعود‬ ‫هو ‪ :‬زهير‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)375‬‬ ‫و؟‪/‬‬ ‫(‪1/276‬‬ ‫و"الخصائص)‪:1‬‬ ‫‪،)21‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫ريد"‪:‬‬ ‫"نوادر ابى‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫؟‪.)91‬‬ ‫‪/1( :‬‬ ‫شرحه‬ ‫في‬ ‫ابن عقل‬ ‫وإنثده‬

‫(‪.)1/376‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪998‬‬
‫مقامه فاستحق إعرابه‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫الحضاف واقام الحضاف‬ ‫حذف‬

‫البيت وهو قوله‪:‬‬ ‫ويدذ على إرادة العموم عجز‬

‫‪...‬‬ ‫لهبيئ‬ ‫مقالة‬ ‫!لغئا‬ ‫تأ‬ ‫‪ . . .‬فلا‬

‫خبير‬ ‫واحد من بنن لهب‬ ‫هذا الكلام ان كل‬ ‫يعطي‬ ‫افلا ترى كيف‬

‫مقالة لهبي (‪01"1‬‬ ‫فلا تلغ‬

‫إذ‬ ‫التفضيل‬ ‫افعل‬ ‫لأن‬ ‫فيه اصلا؛‬ ‫البي!ت الثاني فلا متعلق‬ ‫وكذلك‬

‫حال‪،‬‬ ‫كل‬ ‫كان مفرذا على‬ ‫مقترنا بمن‬ ‫كيره ‪،‬اوكان‬ ‫خبرا عن‬ ‫وقع‬

‫العمرين "(‪."2‬‬ ‫من‬ ‫نحو ؟ "الزيدون خير‬

‫فصل(‪،3‬‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫ما قبله ‪،‬‬ ‫على‬ ‫إذا اعتمد‬ ‫الفاعل‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫فيجوز‬ ‫هذا؛‬ ‫إذا ثبت‬

‫‪:‬‬ ‫وجهان‬ ‫مرفوع‬ ‫للفعل وبعده اسم‬ ‫معه قرينة مقتضجة‬ ‫كان‬

‫يكون‬ ‫وأن‬ ‫مبخدأ‪،‬‬ ‫بعده‬ ‫و لاسم‬ ‫مقدما‪،‬‬ ‫خبرا‬ ‫يكون‬ ‫؟ ان‬ ‫احدها‬

‫قائم‬ ‫و"ما‬ ‫"اقائئم ريد"‪،‬‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫به(‪."4‬‬ ‫فاعل‬ ‫بعده‬ ‫واليوفوع‬ ‫مبتدأ‬

‫مسائل‪:‬‬ ‫ئلاث‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫‪ ،‬إلا ان! يمنع‬ ‫ونحوه‬ ‫عمرو"‬

‫يكون‬ ‫فيه ان‬ ‫يحعين‬ ‫هذا‬ ‫أخواه " فإن‬ ‫قائم‬ ‫"زيا‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫احدها‪.‬‬

‫الخقديم‬ ‫على‬ ‫باتا نححله‬ ‫‪)2‬‬ ‫لا‬ ‫(ص‪3/‬‬ ‫القطر"‪:‬‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫وأجاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫للجماعة‪،‬‬ ‫اخبجر" خبره ؛ لأن فعيلا قد يستعصل‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫! مخد‬ ‫لهب‬ ‫(بو‬ ‫ف‬ ‫والأخير‪،‬‬

‫] ‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫[التحريم ‪/‬‬ ‫‪!6‬‬ ‫ذلك ظهإ"خ‬ ‫تعالى ‪ ( :‬والملي!بعد‬ ‫كقوله‬

‫لم(مغني الطبيب )"‪.)1/921( :‬‬ ‫به في‬ ‫ما أجاب‬ ‫وانظر‬ ‫(‪ 2‬ك!‬

‫هخا مهمة‪.‬‬ ‫مع ريادات‬ ‫‪)426 -‬‬ ‫‪425‬‬ ‫وانظر دانشائج الفكرأ ‪ ( :‬ع‪/‬‬ ‫في (ق)‪،‬‬ ‫لحست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪01‬‬ ‫)‬ ‫!ق‬ ‫من‬ ‫<‪)4‬‬

‫‪009‬‬
‫مبتدأ و"قائم"‬ ‫"اخوأه"‬ ‫ان جمون‬ ‫ولا يجوز‬ ‫فاعلأ ب "قائم "‪،‬‬ ‫"اخواه"‬

‫لعدم الحطابقة‪.‬‬ ‫الخبر؟‬

‫على‬ ‫فجه‬ ‫يتعتن‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫اخ!ا"))‪،‬‬ ‫قائماذ‬ ‫"زيا‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫الحانية ت‬

‫والفاعل‬ ‫الفعل‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫مبتدأ وخبزا‪،‬‬ ‫جمون‬ ‫ان‬ ‫الأفصبح‬

‫"‪.‬‬ ‫اخ!اه‬ ‫"قام‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫" كحا‬ ‫احواة‬ ‫"قائم‬ ‫‪:‬‬ ‫لقلت‬

‫كان‬ ‫إذا‬ ‫هو"‬ ‫قائئم‬ ‫و"!يا‬ ‫إليه "‪،‬‬ ‫قائثم انت‬ ‫"زيد‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫الثالئة ‪:‬‬

‫لأن الضمير‬ ‫إ‪ ،‬مبتدأ وخبرا؛‬ ‫فإذ هذا ‪ ،‬يكوذ‬ ‫منفصلا‪،‬‬ ‫الفاعل ضحيزا‬

‫إذا لم‬ ‫فاعلا‬ ‫إنحا يكوذا‬ ‫بعاهله‪،‬‬ ‫اتصاله‬ ‫مع‬ ‫فاعلا‬ ‫لا يكلون‬ ‫المنفصك‬

‫هو)"‪.‬‬ ‫"الضاربه‬ ‫‪:‬‬ ‫ونحو‬ ‫إلا انت))‬ ‫قائ!؟‪)1‬‬ ‫‪" :‬ما‬ ‫نحو‬ ‫اتصاله‬ ‫يمكن‬

‫المبعث ‪" :‬او مخرجى‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫فقوله !‬ ‫هذا؛‬ ‫فإذا عرفت‬

‫مبخدا(‪"3‬؟‬ ‫و"هم"‬ ‫مقدفا‪،‬‬ ‫خبزا‬ ‫يكون‬ ‫يتعين ان‬ ‫"مخرجي"‬ ‫‪"2‬؟‬ ‫هم"‬

‫اصله ‪" :‬مخرجوذ‬ ‫وكان‬ ‫"مخرجي"(‪"4‬‬ ‫تشديد‬ ‫على‬ ‫لان الرواية اتفقت‬

‫نون الجمع!‬ ‫فسقطب‬ ‫الياء‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫"محرجون"‬ ‫وأضيف‬ ‫اللام‬ ‫لي" فحذف‬

‫الواو والياء‪،‬‬ ‫"‪ ،‬فاجتمعت‬ ‫"مخرج!ي"(‬ ‫فصار‪:‬‬ ‫للاضافة‬ ‫لأنها تسقط‬

‫احدهحا‬ ‫فأدكم‬ ‫مثلاذ‪،‬‬ ‫الواو ياء !ضاد(‪"6‬‬ ‫فقلبت‬ ‫‪،‬‬ ‫ساكن‬ ‫منهما‬ ‫والسابق‬

‫"مخرجي)"‪.‬‬ ‫الاخر فجاء‪:‬‬ ‫في‬

‫رافعة للضمير‬ ‫ههنا‬ ‫الصفة‬ ‫ولو ان‬ ‫ومكرمي"‪،‬‬ ‫ومثله ‪" :‬ضاربي‬

‫"قام"‪.‬‬ ‫(ع و ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنها ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫عائ!ة ‪ -‬رضي‬ ‫‪ ) 16‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫!قم‬ ‫الجخاري رقم <‪ ، )3‬ومسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪.)1/36‬‬ ‫الباري "‪:‬‬ ‫أ(فتح‬ ‫وانظر‬ ‫<‪)3‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫صخرج!‬ ‫‪،‬‬ ‫"هم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫<‪)4‬‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫" وكلاهحا‬ ‫) ‪" :‬مخرجوفي‬ ‫لى ! و(ق‬ ‫"!خرج!ن‬ ‫(ع ) ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"فصارا"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪109‬‬
‫‪:‬‬ ‫تمول‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالتخفيف‬ ‫هم"؟‬ ‫يقال ‪" :‬او مخرجي‬ ‫وكان‬ ‫مفردة ‪،‬‬ ‫لكانت‬

‫؟ "اضاربيئ " بالتشديد‪،‬‬ ‫لقلت‬ ‫مبتدأ وخبرا‬ ‫جعلته‬ ‫ولو‬ ‫"؟‬ ‫إخوئك‬ ‫"اضاربي‬

‫والله اعلم‪.‬‬

‫الفاعل‬ ‫لأذ‬ ‫إلا؛‬ ‫ليس‬ ‫التشديد‬ ‫" تعين‬ ‫بمخرجي‬ ‫‪" :‬ما هم‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫لا‬ ‫‪ .‬والفاكل‬ ‫والفاعل‬ ‫الفعل‬ ‫باب‬ ‫المسألة من‬ ‫لكانت‬ ‫لا يتقدم ‪ ،‬فلو خففت‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫الوجهان‬ ‫لك‬ ‫جاز‬ ‫الضمير‬ ‫يتقدم عامله ‪ ،‬وان اخرت‬

‫فصل(‪،1‬‬

‫على‬ ‫الجثث "(‪ "2‬ليس‬ ‫اخبازا عن‬ ‫الؤمان لا تكون‬ ‫قولهم ‪" :‬ظروف‬

‫‪ ،‬والعلة ‪ :‬أن الؤمان‬ ‫منع ذلك‬ ‫العلة في‬ ‫من‬ ‫ايعرف‬ ‫فيه لفصيل‬ ‫إطلاقه ‪ ،‬بل‬

‫تقييد حوادثهم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وكانوا محتاجين‬ ‫الحوادث‬ ‫اوقات‬ ‫عبارة عن‬ ‫لما كان‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والمخاطب‬ ‫المتكلم‬ ‫عند‬ ‫معلومة‬ ‫تقارنها‬ ‫بازمنة‬ ‫وتأريخها‬

‫حركال!‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫جعل(‪)3‬‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫التي تقع‬ ‫بالاماكن‬ ‫يقدرونها‬

‫والشهور‬ ‫والنهار‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫بسببهما‬ ‫وما ا يحدث‬ ‫والقمر‪،‬‬ ‫الشمس‬

‫وتأريخها‬ ‫افعالها‬ ‫حوادث‬ ‫مقادير‬ ‫العباد‬ ‫به‬ ‫يعلم‬ ‫معيارا‬ ‫‪،‬‬ ‫والاعوام‬

‫والاجاراتا‬ ‫الآجال ‪ ،‬كالعدد‬ ‫فى‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫حاجتهم‬ ‫لشدة‬ ‫ومعيارها‪،‬‬

‫وغيرها‪،‬‬ ‫والصيام‬ ‫الحج‬ ‫مواقيت‬ ‫ومعرفة‬ ‫المؤجلة ‪،‬‬ ‫والديون‬ ‫والسلم‬

‫والقمر تأريخا وتقييذا ومعيارا للأفعال والحياة ا‬ ‫حركهي الشصس‬ ‫فصارت‬

‫وكيو ذلك‪.‬‬ ‫والمولد‪،‬‬ ‫والحوت‬

‫ا‬ ‫مقارنة الحادث‬ ‫‪،‬‬ ‫لحادث‬ ‫مقارنة حادث‬ ‫عن‬ ‫فالزماذ إدا عبارة‬

‫)‪.‬‬ ‫‪8 -‬؟لم‬ ‫‪6‬؟‪4‬‬ ‫ع‪/‬‬ ‫(‬ ‫الفكرأ‪:‬‬ ‫"نتائج‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫"فائدة"‬ ‫‪:‬‬ ‫و(ق)‬ ‫)‪،‬‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ليست‬

‫‪01‬‬ ‫‪)61‬‬ ‫‪/‬‬ ‫(‪1‬‬ ‫" ة‬ ‫و"الإنصاف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8 /‬؟)‬ ‫(‪1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫و"اللمع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪)5 5‬‬ ‫(!ى‪/‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫الجحل‬ ‫لا‬ ‫انطر‬
‫(؟)‬

‫ا‬ ‫"جعطه"‪.‬‬ ‫وع)‪:‬‬ ‫!ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪209‬‬
‫العباد ومعيا!ا‬ ‫حركات‬ ‫من‬ ‫أأ" للحادث‬ ‫العلوية‬ ‫الحركة‬ ‫من‬ ‫(ق‪)1222/‬‬

‫به مقدار‬ ‫يعلم‬ ‫ومعيار‬ ‫لأثه مكيال‬ ‫ظرفا؛‬ ‫النحاة‬ ‫سماه‬ ‫ولهذا‬ ‫له(‪،"2‬‬

‫‪،‬‬ ‫وقصره‬ ‫وطوله‬ ‫وبعده ‪،‬‬ ‫وقربه‬ ‫‪،‬‬ ‫وتأخره‬ ‫وتقذمه‬ ‫والفعل‬ ‫الحركة (‪"3‬‬

‫ودواول‪.‬‬ ‫وانقطاعه‬

‫حركة‬ ‫المعلوم من‬ ‫الحادث‬ ‫قارن ذلك‬ ‫اذ فعلك‬ ‫فإذا لنبرت‬

‫الأصل‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫وقتا‪،‬‬ ‫به فسمي‬ ‫له ويقيد‬ ‫يوقت‬ ‫والقمر‪،‬‬ ‫الشمس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لو أمكن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وقذرته‬ ‫إذا حددته‬ ‫اوقتهط؟"‪:‬‬ ‫الشيء‬ ‫‪ :‬وقت‬ ‫مصدر‬

‫الزماذ‬ ‫غير‬ ‫الحوادث‬ ‫(ظ‪ 161/‬ب)‬ ‫من‬ ‫الفعل‬ ‫بما يقارذ‬ ‫يعيد ولؤرخ‬

‫قدوم‬ ‫لأمير!"‪ ،‬و"عند‬ ‫داقمت عند خروج‬ ‫الزماذ‪ ،‬نحو؟‬ ‫استغنى عن‬

‫ومحرفته‬ ‫علمه‬ ‫لا يشترك‬ ‫ذلك‬ ‫لكن‬ ‫فلان "‪،‬‬ ‫موت‬ ‫و"عند‬ ‫الحاج "‪،‬‬

‫ونحوه ‪ ،‬ولا يطرد مع‬ ‫رمضاذ‬ ‫وشهر‬ ‫معرفة يوم الجمعة‬ ‫في‬ ‫كالاشتراك‬

‫خروج‬ ‫‪" :‬عند‬ ‫قولك‬ ‫الحقيقة ‪ ،‬فإن‬ ‫في‬ ‫بالزمان‬ ‫وتاريخ‬ ‫توقيحت‬ ‫انه أيضا‬

‫ولكن‬ ‫والأزمنة ‪،‬‬ ‫الاوقات‬ ‫هذه‬ ‫يه‬ ‫تريد‬ ‫إنما‬ ‫"‬ ‫الحاج‬ ‫وقدوم‬ ‫الأمير‬

‫والسنة‬ ‫اجزاء الزماذ كالشهر‬ ‫" إنما هي‬ ‫المخا!بين(‬ ‫المعلوم عند جحيع‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫واليوم وأبحاض‬

‫لاذ‬ ‫غدا"؛‬ ‫‪" :‬زيد اليوم وعمرو‬ ‫لقولك‬ ‫هذا فلا معنى‬ ‫وإذا عرف‬

‫! ‪.‬‬ ‫"‬ ‫"الصعلومة‬ ‫‪: ،‬‬ ‫(ف‬ ‫(‪،1‬‬


‫[لسالكين"‪:‬‬ ‫ودامدارج‬ ‫‪،)562‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫دا‪:‬‬ ‫الج!مية‬ ‫تلبيس‬ ‫بيان‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تعريفه‬ ‫في‬ ‫وانظر‬ ‫(‪)2‬‬
‫(‪.،3/133‬‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫!نا‬ ‫‪ ". . .‬إلى‬ ‫للحادث‬ ‫قوله ‪" :‬الحلوية‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬
‫"اللساذإ‪:‬‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫يعد‪،‬‬ ‫وعد‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫تقئه ‪،‬‬ ‫ووقته‬ ‫ئوفته ‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫وفت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫(‪)4‬‬
‫(‪.)2/701‬‬

‫!المتخاطين])‪.‬‬ ‫(ع)‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪309‬‬
‫تأريخها‬ ‫بما يقارنها وإلى‬ ‫إلى تقيطها‬ ‫فتحئاج‬ ‫بأحداث‬ ‫ليست‬ ‫الجحث‬

‫الذي‬ ‫لتقحيده بالحدث‬ ‫فلا معئى‬ ‫فما ليس! بحدث‬ ‫مع!ا‪،‬‬ ‫بما يحدث‬

‫هو الزماذ‪.‬‬

‫‪ ،‬فهو ايف!ا حادثا‪،‬‬ ‫الجثة ووجودها‬ ‫حدوث‬ ‫هذا فإذا أردت‬ ‫وعلى‬

‫‪" :‬نحن‬ ‫تقول‬ ‫مدتها‪،‬‬ ‫يسسع‬ ‫الزمان‬ ‫إذا كان‬ ‫بالزمان‬ ‫عنه‬ ‫يخبر‬ ‫ان‬ ‫فيجوز‬

‫الخانية")‪ ،‬و"الامام‬ ‫الحائة‬ ‫في‬ ‫الاوزاعي‬ ‫و"كاذ‬ ‫الحامنة"‪،‬‬ ‫المائة‬ ‫في‬

‫هذا‪.‬‬ ‫في المائة الثالة"‪ ،‬ونحو‬ ‫احمد‬

‫إلى‬ ‫بك‬ ‫حاجة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫"الليلة الهلال " صح‬ ‫‪:‬‬ ‫فإذا قلت‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫ذلك‬ ‫هلال‬ ‫فإن المراد حدوث‬ ‫الهلال "‪،‬‬ ‫"الليلة طلوع‬ ‫إضمار‬ ‫تكلف‬

‫أيار"‬ ‫"الورد في‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحداث‬ ‫مجرى‬ ‫فجرند‬ ‫الشهر‪،‬‬

‫الشاعر(‪:"1‬‬ ‫قول‬ ‫وكذا)" ومنه‬ ‫كذا‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫‪" :‬الرطب‬ ‫وتقول‬

‫وتنتجونه‬ ‫يلنخه قوم‬ ‫أكل عام نعم تحوونه‬

‫ا‪:‬‬ ‫تكلف‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫عشرة " ولا‬ ‫ليلة أريع‬ ‫"الدر‬ ‫‪:‬‬ ‫قولك‬ ‫ومحله‬

‫‪(( :‬أفي‬ ‫إذا سألك‬ ‫السائل‬ ‫لأن‬ ‫التقدير؛‬ ‫هذا‬ ‫لا يصح‬ ‫البدر)‪ ،1‬بل‬ ‫"طلوع‬

‫انما‬ ‫وإ‬ ‫لا يجهئه‪،‬‬ ‫هو‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الطلوع‬ ‫عن‬ ‫يسألك‬ ‫لم‬ ‫البدرإ" فإنه‬ ‫وقت‬

‫" تريد‬ ‫عشرة‬ ‫ليلة اربع‬ ‫أ(هو‬ ‫؟‬ ‫فقولك‬ ‫‪،‬‬ ‫ونفسه‬ ‫البدر‬ ‫ذات‬ ‫عن‬ ‫يسألك‬

‫‪ ،‬فتأ!له‪.‬‬ ‫لا ليلة طلوعه‬ ‫بدرا‬ ‫ليله كونه‬ ‫هي‬ ‫عشرة‬ ‫ليله اربع‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫به‬

‫الزمان يسع‬ ‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫الاس!دمال‬ ‫هذا‬ ‫فلا يسوغ‬ ‫طذا‬ ‫وعلى‬

‫فلو كان‬ ‫معخاه‪،‬‬ ‫التن في‬ ‫والجثة‬ ‫(ق‪ 222/‬ب)‬ ‫الحدل!‬ ‫ما قيذته به من‬

‫!‬ ‫م‬ ‫اقل‬ ‫لا يكون‬ ‫الوقت‬ ‫لأن‬ ‫؟‬ ‫به‬ ‫التقي!ا‬ ‫لم يحز‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫اضيق‬ ‫الزمان‬

‫الحارثب ‪ ،‬وهوص‬ ‫بن خصي!‬ ‫لقيس‬ ‫!الخزانة!‪/1( :‬لأ‪)4.‬‬ ‫لسبه البغدادي في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪01‬‬ ‫ت (‪)62 /1‬‬ ‫"‬ ‫"الإنصاف‬ ‫ابن الأنباري في‬ ‫وأنشده‬ ‫سيجويه ‪،)65 /1( :‬‬ ‫شواهد‬

‫‪409‬‬
‫أن تقول ‪" :‬نحن‬ ‫في يوم السبت " وإن صح‬ ‫‪ ،‬فلا تقول ‪" :‬نحن‬ ‫المؤقت‬

‫‪:‬‬ ‫وتقول‬ ‫الخميص"‬ ‫يوم‬ ‫في‬ ‫"الححاج‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫الامنة "‬ ‫المائة‬ ‫في‬

‫دني أمية " والله أعلم‪.‬‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫"الححاج‬

‫فصل(‪،1‬‬

‫ئنذرهئم‬ ‫لتم‬ ‫أتم‬ ‫ءأنذرتالم‬ ‫كفروأ سوآ"علئهؤ‬ ‫‪ < :‬أن لذيت‬ ‫قوله عز وجل‬

‫أشتغفزت‬ ‫سوأكل علتهص‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،]6 .‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪1‬‬ ‫>‬ ‫ا‪-‬إ‪!-‬‬ ‫لا يؤمنوذ‬

‫علت!‬ ‫<سوا"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫[المخاففون ‪،]6 :‬‬ ‫التم >‬ ‫اتم لئم دتتمخغفر‬ ‫لهض‬

‫على‬ ‫إعرابه‬ ‫شكل‬ ‫مما‬ ‫]‬ ‫؟ ‪391‬‬ ‫[ا!عراف‬ ‫‪!39‬أ)‬ ‫أشضصحتوت‬ ‫اتم‬ ‫أدعوتموهم‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫في‬ ‫أقوالهم‬ ‫العربية ‪ ،‬واختلفت‬ ‫فحول‬

‫"سواء اسم بمعنى الاستواء‪ ،‬وصف‬ ‫"الكشاف"(‪:)2‬‬ ‫فقال صاحب‬

‫سواءأ‬ ‫!ؤ‬ ‫تعالوا!لى‬ ‫بالمصادر‪ ،‬ومنه قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫به كما يوصف‬

‫سو!‬ ‫أيآمب‬ ‫< كث ا!بعة‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫[ال عحران ة ‪،]64‬‬ ‫ثربئنكؤ )‬ ‫بتنخا‬

‫خبر‬ ‫انه‬ ‫على‬ ‫وارتفاعه‬ ‫‪،‬‬ ‫مستوية‬ ‫‪:‬‬ ‫بمعنى‬ ‫‪]15 :‬‬ ‫[فصلت‬ ‫؟*في*!>‬ ‫للسايين‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫بر س‬ ‫ص‬


‫الفاعلية‪،‬‬ ‫على‬ ‫رع‬ ‫موضع‬ ‫أم لم !يلنذرهم" في‬ ‫و"انذرت!م‬ ‫د "إن"‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫وعدمه))‪،‬‬ ‫إنذارك‬ ‫علحهم‬ ‫مسخو‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫قيل ‪" :‬إن‬ ‫كأنه‬

‫لم‬ ‫ام‬ ‫"انذرتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫يكون‬ ‫او(‪"4‬‬ ‫عمها"‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫اخوه‬ ‫مختصم‬ ‫زيدا‬ ‫"إن‬

‫"سواء‬ ‫‪:‬‬ ‫بمعنى‬ ‫مقدفا‪،‬‬ ‫" خبرا‬ ‫و"سوا‬ ‫الابخداء‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫" في‬ ‫تنذرهم‬

‫د "إن)"‪.‬‬ ‫خبر‬ ‫علحهم إنذارك وعدمه "‪ ،‬والجملة‬

‫الفكرا"‪:‬‬ ‫نسائج‬ ‫‪11‬‬ ‫وانطر‪:‬‬ ‫! ‪،‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫"قوله‬ ‫) ‪ :‬إفائدة " بدلا من‬ ‫) ‪ ،‬و(ق‬ ‫(ظ‬ ‫في‬ ‫ليست‬

‫‪ -‬وصا بعدها) ‪.‬‬ ‫‪428‬‬ ‫<!ى‪/‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫به‬ ‫"الحرتفع‬ ‫" ‪.‬‬ ‫"الكشاف‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"الكشاف‬ ‫من‬ ‫والححجت‬ ‫)ا‬ ‫" و‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪509‬‬
‫الإخبار‬ ‫صح‬ ‫عنه ‪ ،‬نمكبف‬ ‫لا مخبر‬ ‫أبذا خبر‬ ‫‪ :‬الفعل‬ ‫قلت‬ ‫قال ‪" :‬فإذ‬

‫عنه في هدا الكلام ؟‪.‬‬

‫اللفظ إلى جانب‬ ‫فيه جانب‬ ‫الكلام الحهجور‬ ‫جنر‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫قلت‬

‫مع المعاني‬ ‫كلامهم‬ ‫من‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫يميلوذ‬ ‫العرب‬ ‫وجدنا‬ ‫الحعنى ‪ ،‬وقد‬

‫اللجن " معناه ‪:‬‬ ‫وتشرب‬ ‫السمك‬ ‫"لا تأكل‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫ذلك‬ ‫بخنا‪ ،‬من‬ ‫ملا‬

‫اللفظ على‬ ‫ظاهر‬ ‫كاذ‬ ‫اللبن ‪ ،‬وان‬ ‫وشرب‬ ‫السمك‬ ‫اكل‬ ‫منك‬ ‫لا يكن‬

‫مجرداتاذ‬ ‫وأئم))‬ ‫و"الهمزة‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الاسم‬ ‫عطف‬ ‫من‬ ‫ما لا يصح‬
‫(‪)1‬‬
‫الاستفهام راسا‪.‬‬ ‫عخهما معنى‬ ‫انسلخ‬ ‫وقد‬ ‫الاستواكا‪،‬‬ ‫بحعنى‬

‫على‬ ‫جرى‬ ‫الاستفهام ‪ ،‬كحا‬ ‫حرف‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫قال سيبويه ‪ :‬جرى‬

‫ذ‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫" ‪،‬‬ ‫العصابة‬ ‫لنا اس‬ ‫اغفر‬ ‫"اللهم‬ ‫ة‬ ‫قولك‬ ‫في‬ ‫النداء‬ ‫حرف‬

‫على‬ ‫الاستفهام ولا استفهام ‪ ،‬كما ان ذاك جركا‬ ‫صورة‬ ‫على‬ ‫هذا جرى‬

‫المستف!م‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫الاسخواء‪ :‬اسحواؤهما‬ ‫النداء ولا نداء‪ ،‬ومعنى‬ ‫صورة‬

‫كائن ؟ إما الانذاز !اما‬ ‫أ) الامرين‬ ‫(ظ‪162/‬‬ ‫احد‬ ‫اذ‬ ‫علم‬ ‫لأنه قد‬ ‫عنهما؛‬

‫معين‪.‬‬ ‫غير‬ ‫بعلم‬ ‫معلوم‬ ‫لا بعينه ‪ ،‬وكلاهما‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫عدمه‬

‫ما ذكره‬ ‫على‬ ‫اعترض‬ ‫الشحاة ‪ ،‬وقد‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫قوله وقو ‪4‬‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قلت‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫اذ‬ ‫" دوذ‬ ‫ام قعدت‬ ‫اقصت‬ ‫‪" :‬سوام!‬ ‫يجيز‬ ‫به اذ‬ ‫القائل‬ ‫بانه يلزم‬

‫و"متفقاذ‬ ‫ام جلس))‬ ‫زيا‬ ‫اذهب‬ ‫‪" :‬سياذ‬ ‫وانه يجيز‬ ‫"‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫أو‬ ‫"علي‬

‫في‬ ‫لا يجوز‬ ‫مما‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫كاذ‬ ‫وما‬ ‫قعد"‪،‬‬ ‫(دتى‪) 223/‬‬ ‫ام‬ ‫رئا‬ ‫اقام‬

‫هذا‪.‬‬ ‫على‬ ‫منطجق‬ ‫قدروه‬ ‫لأذ الحقدير الذي‬ ‫احد؛‬ ‫عن‬ ‫!وجمما‬ ‫الكلام ولا‬

‫الاسخفهامية‬ ‫مبتدا‪ ،‬والجحلة‬ ‫ههنا‬ ‫طائفة اخرى (‪" !)2‬سوا!"‬ ‫وقالت‬

‫‪.‬‬ ‫"أ‬ ‫"لمعخى‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الكنشاف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفارسي‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪،‬بي‬ ‫‪)02 0‬‬ ‫(‪/1‬‬ ‫‪: ،‬‬ ‫"الحجة‬ ‫‪:‬‬ ‫أنظر‬
‫(‪،2‬‬

‫‪609‬‬
‫لأذ‬ ‫"سواء)‪ 1‬جمرة ؟‬ ‫كاذ‬ ‫وإن‬ ‫وانما قالوا هذا‪،‬‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬

‫الفاعل‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫ال!ميتدا أبدا‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫لا تكون‬ ‫الحمل‬

‫يعوذ‬ ‫ضسحجر‬ ‫فيها من‬ ‫فلابد‬ ‫خبزا‬ ‫إذا وقعب‬ ‫الجحلة‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫عليهم‬ ‫وأورد‬

‫فأجابوا عن‬ ‫"لمواء" ههنا؟‬ ‫العائد على‬ ‫المبتدأ‪ ،‬فأين الضمير‬ ‫على‬

‫لأن‬ ‫المعنى خبر؛‬ ‫اللفط فهو في‬ ‫مبتدأ في‬ ‫!إذ كان‬ ‫بأذ "سوا!"‬ ‫هذا‪:‬‬

‫من‬ ‫يعود‬ ‫اذ‬ ‫يلزم‬ ‫ولا‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫وتركهم )‪،‬‬ ‫المنذار‬ ‫عليهم‬ ‫"سوا‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬

‫دوذ‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫"سواء)" نجرا‬ ‫فلما كان‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫على‬ ‫المبتدا ضمير‬

‫المعنى‪.‬‬ ‫اللفط روعي‬

‫"ضربي"‬ ‫على‬ ‫ريدا قائضا)‪ ،1‬فإنه لم يعد‬ ‫‪" :‬ضربى‬ ‫قولهم‬ ‫هذا‬ ‫ونطير‬

‫ريذا و‬
‫ا‬ ‫لان معناه ‪" :‬اضرب‬ ‫الخبر؛‬ ‫مسد‬ ‫التي سذت‬ ‫الحال‬ ‫ضسحجر من‬

‫معناه‬ ‫في‬ ‫ما هو‬ ‫فكذلك‬ ‫عليه ضمير‪،‬‬ ‫لا يعود‬ ‫زيدا)" والفعل‬ ‫ضربت‬

‫وقوته‪.‬‬

‫الخبر‪،‬‬ ‫مسذ‬ ‫سذ‬ ‫وإن‬ ‫‪" :‬أخوك"‬ ‫لالن‬ ‫ايضا ‪" :‬أقائم اخوك")؛‬ ‫ونظيره‬

‫الوافع للفاعل (ا"‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫مح!ناه معنى‬ ‫و"قائم))‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫فإنه فاعلى‬

‫اللفط إلى‬ ‫فيه جانب‬ ‫وهجر‬ ‫المواضع‬ ‫هذه‬ ‫المعانى في‬ ‫هذه‬ ‫فرؤعيت‬

‫والمبتدا‬ ‫لفظا‪،‬‬ ‫للرفع‬ ‫الابتداء مقحضئا‬ ‫حكم‬ ‫وبقي‬ ‫المعنى ‪،‬‬ ‫جانب‬

‫المعنى فطم يعد‬ ‫لذلك‬ ‫معنى الابتداء‪ ،‬فحكم‬ ‫لمعنى يخالف‬ ‫متضمن‬

‫فارتفع‪.‬‬ ‫الابتداء‬ ‫بحكم‬ ‫ال!مبتدا‬ ‫للفط‬ ‫وحكم‬ ‫اللفظ ضمير‪،‬‬ ‫على‬

‫الاعتراف‬ ‫عطحه ‪-‬بعد‬ ‫‪ ،‬واعترض‬ ‫الطائفة الأخرى‬ ‫هذه‬ ‫فهذا قول‬

‫قرنته‬ ‫حتى‬ ‫"سواء"‬ ‫بمثل هذا في‬ ‫لم تنطق‬ ‫بأن العرب‬ ‫ودوله ‪:-‬‬ ‫بخسنه‬

‫وسواء‬ ‫ولصواء عليكم‬ ‫عليهم‬ ‫نحو ‪" :‬سواب‬ ‫ب "على"‬ ‫المجرور‬ ‫بالضمير‬

‫"للفعل‪.،‬‬ ‫(ع وق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪09‬‬ ‫لأ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫"على)"‬ ‫ب‬ ‫قرد‬ ‫سواء(‪"1‬‬ ‫"سواء"‪،‬‬ ‫في‬ ‫ااصلوه‬ ‫ما‬ ‫طردوا‬ ‫فإن‬ ‫علي"‪،‬‬

‫فلم يتتنوا سر‬ ‫ب "على"‬ ‫بالمقرون‬ ‫خصوه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫كذلك‬ ‫فليس‬ ‫لم يقرن‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫اختصاصه‬

‫"لما كانت‬ ‫لفطه ‪:-‬‬ ‫السهيلي (‪ )2‬وهذا‬ ‫طائفة ثالثة ‪-‬منهم‬ ‫وقالت‬

‫"شبهاذ"‪،‬‬ ‫و‪،‬‬ ‫"مثلان"‬ ‫" ولا‪:‬‬ ‫ام قعدت‬ ‫ة "لصتتاذ اقصت‬ ‫تقول‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬

‫البحث‬ ‫وجب‬ ‫إلا دي "سواء" مع الصجرور ب "على"‬ ‫ولا يقولون ذلك‬

‫المساواة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الكلام‬ ‫القوم في هذا‬ ‫مقصد‬ ‫وع!‬ ‫السز في ذلك‬ ‫ع!‬

‫من الاسمين الموصوفينا‬ ‫وفي اي الصفات هي‬ ‫هي؟‬ ‫بين أي شي؟‬

‫عدم‬ ‫تساو في‬ ‫إنما هو‬ ‫الكلام ومقصود"‬ ‫معنى‬ ‫فوجطنا‬ ‫بالتساوجمما؟‬

‫فيا‬ ‫الصساواة‬ ‫ارادوا‬ ‫ولو‬ ‫إنذار‪،‬‬ ‫او انذار او ترك‬ ‫الحبالاة بقيايم او قعود‬

‫كحا‬ ‫المقامة والشخوصى"‬ ‫"سواء‬ ‫لقالوا‪:‬‬ ‫الذات‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫صفة‬

‫ب )‬ ‫(ق‪223/‬‬ ‫)" يعثي‬ ‫و"ملان‬ ‫و"سياذ"‬ ‫وعمرو"‪،‬‬ ‫ريا‬ ‫"سواء‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬

‫عدم‬ ‫بين امرين في‬ ‫ان تسوبد‬ ‫لذاتهما‪ ،‬فإذا اردت‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫استواءهما‬

‫أ‪،"3‬‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬وخفا‬ ‫هانا عليك‬ ‫قد‬ ‫وانهما‬ ‫لهما‪،‬‬ ‫الالتفات‬ ‫الحبالاة وترك‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫‪" :‬لا أباليئ افعل‬ ‫تقول‬ ‫كحا‬ ‫يفعل "‪،‬‬ ‫ام لم‬ ‫افعل‬ ‫علي‬ ‫‪" :‬سواء‬ ‫قلت‬

‫تلغى‬ ‫القلب‬ ‫وافعال‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫افعال‬ ‫من‬ ‫الحبالاة فعل‬ ‫لأن‬ ‫"؛‬ ‫يفعل‬ ‫لم‬

‫ة "لا‬ ‫باللام ‪ ،‬تقول‬ ‫او المؤكدة‬ ‫عنها‬ ‫المستفهم‬ ‫الجمل‬ ‫بعدها‬ ‫إذا وقدت‬

‫لا تلغى‬ ‫ولكن‬ ‫ريا"‪،‬‬ ‫ليقومن‬ ‫علصت‬ ‫و"قد‬ ‫اقام ريا ام قعد"‪،‬‬ ‫ادري‬

‫الحعنى ‪ ،‬فخكون‬ ‫اللفط او في‬ ‫يذكر فاعلها في‬ ‫الأفعال القلبية حتى‬ ‫هذه‬

‫بالعلم‪.‬‬ ‫المفعول‬ ‫حينئذ في مو!‬

‫من (ظ)‪.‬‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الفكر"‬ ‫نظئج‬ ‫‪9‬‬ ‫فيئ‬


‫(‪)2‬‬

‫مس (ق)‪.‬‬ ‫ساتطت‬ ‫"وخفا عيك!‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪09‬‬
‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ئم‬

‫(‪)1‬‬ ‫فصل‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫وعليكم‬ ‫و"علي‬ ‫اللفط‪،‬‬ ‫مبتدا في‬ ‫"سواء"‬ ‫ف‬ ‫هذا‬ ‫فإذا ئبت‬

‫من(‪"2‬‬ ‫المضمون‬ ‫الحعنى‬ ‫في‬ ‫فاعل‬ ‫وهو‬ ‫اللفط‪،‬‬ ‫في‬ ‫عليهم " مجرور‬

‫‪" :‬لا ا!لالي"‪ ،‬وفي‬ ‫مف!‬ ‫قي‬ ‫علي"‬ ‫‪" :‬سوا!‬ ‫الكلام ‪ ،‬اذ قولك‬ ‫مقصود‬

‫في المعنى؟‬ ‫ب "على"‬ ‫المجرور‬ ‫الفاعل هو‬ ‫الضمير‬ ‫"أبالي" فاعل ‪ ،‬وذلك‬

‫لم‬ ‫المبالأة ‪ ،‬فإذا لم تبال بهما‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫عليك‬ ‫إنما أستويا‬ ‫الأمرين‬ ‫لأن‬

‫‪" :‬لا‬ ‫فلت‬ ‫فكأنك‬ ‫واذا لم تلتفت‬ ‫(ظ‪/‬آ ‪ 16‬ب‪،‬‬ ‫إليهما‪،‬‬ ‫بملبك‬ ‫تلتفت‬

‫"‪.‬‬ ‫ام قعدت‬ ‫اقمت‬ ‫ادري‬

‫لفعل (‪ "3‬من‬ ‫المفعول‬ ‫معنى‬ ‫الج!ملة الاستفهامية في‬ ‫فلحا صارت‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ما قبلها؟‬ ‫على‬ ‫يعود‬ ‫فيها ضمير‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يلؤم‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫افعال‬

‫مك‬ ‫يعود‬ ‫فيها‪ ،‬وكيف‬ ‫يعمل‬ ‫فعل‬ ‫الحفيقة إلأ معنى‬ ‫قبلها في‬ ‫لجس‬

‫" ما قوي‬ ‫وعليكم‬ ‫‪" :‬علي‬ ‫قولك‬ ‫ولولا‬ ‫عامله ؟!‬ ‫على‬ ‫ضمير‬ ‫المفعول‬

‫به صار‬ ‫الجار‬ ‫لما تعلق‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫عمل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫ذلك‬

‫الحعنى‪،‬‬ ‫الفاعل في‬ ‫هو‬ ‫المجرور‬ ‫يه‪ ،‬وصار‬ ‫المنطوق‬ ‫حكم‬ ‫في‬

‫"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبالحت‬ ‫‪ ،‬ودريت‬ ‫في ‪" :‬علحت‬ ‫كالفاعلى‬

‫غراب )"‬ ‫صوت‬ ‫المجرور في قولهم ‪" :‬له صوت‬ ‫صار‬ ‫الا ترى كيف‬

‫فنصبت‬ ‫ب ‪" :‬يصوت)‪1‬‬ ‫نطقت‬ ‫كأنك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بمنزلة الفاعل في يصوت‬

‫لذلك )"‪.‬‬ ‫كراب‬ ‫"صوت‬

‫داظئدة"‪.‬‬ ‫و(ق)ة‬ ‫‪.)043‬‬ ‫"نتائج الفكر" ة (ص‪/‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫في"‪.‬‬ ‫‪" :‬المت!ن‬ ‫"الن!الإ)‬ ‫(‪)2‬‬

‫"بفعل"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"الن!الا)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪909‬‬
‫الأن‬ ‫الحصام"؛‬ ‫‪" :‬نوح‬ ‫الحمام " رفعت‬ ‫نوح‬ ‫ئوح‬ ‫‪" :‬عليه‬ ‫قلت‬ ‫وإذ‬

‫كان‬ ‫يئوح ‪ ،‬كما‬ ‫الذي‬ ‫الفاعل‬ ‫ليحب! هو‬ ‫ب "على"‬ ‫المخفوض‬ ‫الضمير‬

‫"سواء‬ ‫في‬ ‫المجرور‬ ‫كراب "‪ ،‬وكذلك‬ ‫صوت‬ ‫قولك ‪" :‬له صوب‬ ‫في‬
‫إذ‬ ‫ا‬ ‫يفتفتوذ"؛‬ ‫ولا‬ ‫يبالوذ‬ ‫"لا‬ ‫قولك!‪:‬‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫الفاعل‬ ‫هو‬ ‫عليهم "‬

‫غير‬ ‫لا يويا‬ ‫والمتكلم‬ ‫‪،‬‬ ‫المبالاة والالتفات‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫إنحا هي‬ ‫المساواة‬

‫ا"‪،‬‬ ‫مقصوذة‬ ‫مفعولة‬ ‫والمبا‪!،‬‬ ‫مذكورا‬ ‫الفاعل‬ ‫فصار‬ ‫بوجه ‪،‬‬ ‫هذا‬

‫الجملة الاستفهامية مفعولأ لها"‪.‬‬ ‫فوقعت‬

‫تعالىة‬ ‫قوله‬ ‫بالقذة ‪-‬‬ ‫القذة‬ ‫‪-‬حذو‬ ‫الحسألة‬ ‫هذه‬ ‫"ونطير‬ ‫قال ‪:‬‬

‫"بدا" ‪ :‬فعل‬ ‫ف‬ ‫‪]3‬‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬ ‫[يوسف‬ ‫لايمجنهو>‬ ‫رأو) لأيت‬ ‫ما‬ ‫من بعد‬ ‫لهم!‬ ‫بدا‬ ‫ثص‬ ‫<‬

‫فى‬ ‫تكونا‬ ‫لا‬ ‫باللام‬ ‫المؤكدة‬ ‫والجملة‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعل‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫فلابد‬ ‫‪،‬‬ ‫ماض‬

‫[او‬ ‫المفعول ب "علصت"‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫فاعل ابدا‪ ،‬وإنحا تكون‬ ‫مو!ع‬

‫(ق‪/‬لح ‪ 22‬أ)‬ ‫لم يكن‬ ‫المفعول ‪! )2(]،‬ان‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ههنا‬ ‫فهي‬ ‫"علموا"‬

‫"بدا"‪:‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫لان‬ ‫معناه ؛‬ ‫في‬ ‫ما هو‬ ‫اللفظ‬ ‫ففي‬ ‫"علموا"‬ ‫اللفظ ‪:‬‬ ‫في‬

‫لا للعين‪.‬‬ ‫للقلب‬ ‫ظهر‬

‫هو‬ ‫قوله ‪" :‬لهم"‬ ‫من‬ ‫علم ‪ ،‬والمجرور‬ ‫فقد‬ ‫للقلب‬ ‫الشيء‬ ‫وإذا ظهر‬

‫المؤكدة‬ ‫الجملة‬ ‫على‬ ‫العلم وفاعله مقدفا‬ ‫معنى‬ ‫الفاعل ‪ ،‬فلما حصل‬

‫ليقومن‬ ‫‪" :‬علحت‬ ‫تقول‬ ‫العلم ‪ ،‬كما‬ ‫لذلك‬ ‫مفعولأ‬ ‫الجملة‬ ‫باللام ‪ ،‬صارت‬

‫ملغاة ‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫افعال‬ ‫قبلهما‬ ‫يكون‬ ‫الاستفهام‬ ‫الابتداء والف‬ ‫ولام‬ ‫ريا"‪،‬‬

‫الاستفهامية في‬ ‫(‪ "3‬الجملة‬ ‫وقعت‬ ‫أسدذتهخ >‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫! < س!أ"علئهض‬ ‫فذلك‬

‫بيان ذلك‬ ‫تقدم‬ ‫فاعله ‪ ،‬كما‬ ‫وبعد‬ ‫القلب‬ ‫أفعال‬ ‫من‬ ‫فعل‬ ‫بعد‬ ‫المعنى‬

‫‪.،‬‬ ‫متصورة‬ ‫أصعقولة‬ ‫"النخائج ! ‪:‬‬


‫(‪)1‬‬

‫"النخائج "‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما بيخهما‬


‫(‪،2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫"دفعت‬ ‫‪:‬‬ ‫(ظ)‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪019‬‬
‫الفاعل‪،‬‬ ‫هو‬ ‫"يبالون"‬ ‫في ‪:‬‬ ‫فالواو‬ ‫ئبالون"‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫بقولك‬ ‫قدرناه‬ ‫حين‬

‫الحعخى‪.‬‬ ‫الفاعل في‬ ‫هو‬ ‫"عليهم"‬ ‫في‬ ‫والضحير‬

‫الحعخى‬ ‫لأدن‬ ‫الجر؛‬ ‫ب "على" من بين حروف‬ ‫اختص‬ ‫ألا ترى كيف‬

‫اخف‬ ‫الأمران ‪ ،‬وصارا‬ ‫عليك‬ ‫المبالاة فقد هان‬ ‫إلى عدم‬ ‫إذا كان يرجع‬

‫الحعاني صحيحة‪،‬‬ ‫إليهما‪ ،‬فتأمله تجد‬ ‫لا يباليهما ويلتفت‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫شيء‬

‫هذا اللفط الوجيز‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫والفوائد كخيرة مزدحمة‬

‫تناقصمت عليهم الأصول‬ ‫الأفهام حتى‬ ‫عنه كثير من‬ ‫نبت‬ ‫فلدلك‬

‫واضطربوا في الجواب عن الاعتراضات التي ألزموها(‪،"1‬‬ ‫التي أصلوها‪،‬‬

‫هذه‬ ‫وسمانة(‪)2‬‬ ‫وإعجازها‬ ‫الايات‬ ‫فوائد هذه‬ ‫من‬ ‫عنهم‬ ‫ما غاب‬ ‫مع‬

‫الكلمات على إيجازها‪.‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬

‫"فصل(‪)3‬‬

‫محض؟!‬ ‫خبر‬ ‫والكلام‬ ‫الجملة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫فإن قيل ‪ :‬ما بال الاستفهام‬

‫"اقام‬ ‫‪:‬‬ ‫ف!ذا قلت‬ ‫التسوية ‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫يعطي‬ ‫"ام"‬ ‫مع‬ ‫الاسخفهام‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫فيه مقنع‪.‬‬ ‫‪ .‬فهذا جوال!‬ ‫بينهما في علمك‬ ‫فقد سويت‬ ‫زيا ام قعد"؟‬

‫الاستقها آ لم يخلع‬ ‫فأن تقول ‪ :‬ألف‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫واما التحقيق‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫أقام زيد‬ ‫عنه ‪ ،‬وانما معناه ‪" :‬علمت‬ ‫عزلت‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫له‬ ‫منها ما وضعب‬

‫بهذا‬ ‫عنه‬ ‫وأستفهم‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫فيه هذا‬ ‫أقول‬ ‫ما كنت‬ ‫‪ :‬علمت‬ ‫أي‬ ‫قعد"‪،‬‬

‫"اتزموها)"‪.‬‬ ‫(ع و ظ)ت‬ ‫(‪)1‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫"وسمات‬ ‫(ع ) ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)432‬‬ ‫النتائج!‪ :‬أ ص‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وانظر ‪:‬‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫في‬ ‫داض‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪119‬‬
‫مستفهضا‬ ‫ما كاذ‬ ‫اذ‬ ‫المخاطب‬ ‫كان ‪ ،‬ليعلم‬ ‫كما‬ ‫ا‬ ‫الكلام‬ ‫اللفظ ‪ ،‬فحكيت‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ئم‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعل‬ ‫لأنه‬ ‫فترفعه‬ ‫زيد)"‬ ‫"قام‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫معلولم‬ ‫عنه‬

‫على‬ ‫محكية‬ ‫الجملة‬ ‫وتبقى‬ ‫كانأأ)‪،‬‬ ‫كما‬ ‫الكلام‬ ‫فيبقى‬ ‫ريد))‬ ‫"ما قام‬

‫فهو الذي‬ ‫المخاطب‬ ‫عند‬ ‫خبزا متوهما‬ ‫أنأ‪ !2‬ما كاذ‬ ‫على‬ ‫لتدل‬ ‫لفطها‬

‫ذكرها‪.‬‬ ‫النفي ‪ ،‬ولهذا نظائر يطول‬ ‫نفي بحرف‬

‫الوا‬ ‫يبا‬ ‫لما لم‬ ‫‪،]6 :‬‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫ءأنذرتهغ‬ ‫سوآك عليهض‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫فكذلك‬

‫حكم‬ ‫في‬ ‫صار‬ ‫منه شيء‬ ‫قلوبهم‬ ‫في‬ ‫بالإنذار ولا نفعهم ‪ ،‬ولا دخل‬

‫كما‬ ‫التسوية‬ ‫الف‬ ‫الألف‬ ‫‪ ،‬فلا تسمى‬ ‫يكن‬ ‫ام لم‬ ‫عنه ‪ ،‬اكان‬ ‫الصستفهم‬

‫له ولم‬ ‫وضعت‬ ‫الذي‬ ‫الاستفهام ‪ ،‬بالمعنى‬ ‫الف‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بعضهم‬ ‫فعل‬

‫تزل عنه"‪.‬‬

‫اعني‬ ‫ب‪،‬‬ ‫(ق‪224/‬‬ ‫الماضي‬ ‫بلفظ‬ ‫جاء‬ ‫إقيل ‪ :‬فلم‬ ‫"فإذ‬ ‫قال(‪.)3‬‬ ‫ثم‬

‫ا‬ ‫>‬ ‫أ‪.‬‬ ‫؟‪9‬‬ ‫< أدعوتموهئم (!‪ )11 63 /‬أم أشص صسصوت‬ ‫وكذلك‬ ‫>‬ ‫ءانذدتهخ‬ ‫<‬

‫ولاا‬ ‫الحال‬ ‫بلفط‬ ‫يجيء‬ ‫ام قعد)"؟ ولم‬ ‫و"أقام زيا‬ ‫[الأعراف‪،]391 :‬‬

‫المستقبل ؟‪.‬‬

‫من وجهين‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫[بعده](‪ "4‬ا‬ ‫يقع‬ ‫والشرط‬ ‫الشرط ‪،‬‬ ‫الكلام معنى‬ ‫في‬ ‫اذ‬ ‫احدهحا؟‬

‫وههنا‬ ‫قمت)"‪،‬‬ ‫غدا‬ ‫زيا‬ ‫قام‬ ‫"إذ‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫الحاضي‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫المستقبل‬

‫اباله"‬ ‫لم‬ ‫قعد‬ ‫او‬ ‫زيد‬ ‫قام‬ ‫"إذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قلب‬ ‫كأنك‬ ‫‪،‬‬ ‫المعنى‬ ‫ذلك‬ ‫يتقدر‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هنا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫‪. . .‬؟‬ ‫المخاطب‬ ‫"لععلم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫م!‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪.‬‬ ‫"الائج‬ ‫م!‬ ‫ة "أنهأ والتصويب‬ ‫الأصول‬ ‫فى‬ ‫(‪)2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫"فصل‬ ‫؟‬ ‫هعا‬ ‫!‬ ‫"الن!ائج‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بعد"‬ ‫"‬ ‫ة‬ ‫الاصول‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪129‬‬
‫جاء بلمظ الحاضي‪.‬‬ ‫يحتفع الةوم إذ انذرتهم ام لم م!تنذرهم" فلذلك‬ ‫و"‪،‬‬

‫القفط‪،‬‬ ‫ولكنه قريما منه في‬ ‫قولأ غير هذا(‪"1‬؟‬ ‫قال الفارسي‬ ‫وقد‬

‫يخر‬ ‫الاستف!ام‬ ‫لأن‬ ‫التي للجزاء؟‬ ‫"إن"‬ ‫تضارع‬ ‫الاستفهام‬ ‫الف‬ ‫قال ة إن‬

‫العبارة‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫المشروط‬ ‫إذا عدم‬ ‫بحاصل‬ ‫ليس‬ ‫السرط‬ ‫اذ‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫واجب‬

‫ذكرها ‪ ،‬ولو راج المعنى الذي قدمناه لكان اسبه‪.‬‬ ‫يطول‬ ‫فاسدة من وجوه‬

‫ايضا؛ لان معنى السرط يطلب الاس!قجال‬ ‫مدخول‬ ‫على انه تي‬

‫> ‪ ،‬و < سوا"‬ ‫أ عؤنموهئم‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪< :‬سوا!عليهم‬ ‫الحال والماضي‬ ‫دون‬ ‫خاصة‬

‫المبالاة‬ ‫‪ ،‬بل المساواة في عدم‬ ‫لا تحتمبالاسشقجال‬ ‫علئهض ءأنذرقهم )‬

‫بعد‬ ‫الحال ‪ ،‬ولا يقغ‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫اظهر‬ ‫هي‬ ‫حال ‪ ،‬بل‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫موجودة‬

‫بوجه‪.‬‬ ‫الشرط فعل حال‬ ‫حرف‬

‫"نتائج الفكر"(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫ان نقول ‪ :‬قد أصلنا‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫والخحقجق‬

‫كون‬ ‫إلا ليدل على‬ ‫مضافا‬ ‫المصدر‬ ‫من‬ ‫ان الفعل لم يشتق‬ ‫وهو‬ ‫اصلأ‪،‬‬

‫‪ -‬ولم(‪"3‬‬ ‫إلجه‬ ‫مضافا‬ ‫المصدز‬ ‫الفاعل الذي كان‬ ‫مخبزا عنه ‪ -‬اعني‬ ‫ا‪،‬سم‬

‫من‬ ‫الحدث‬ ‫احوال‬ ‫إلا لاختلاف‬ ‫المصدر‬ ‫من‬ ‫بعدما اشتق‬ ‫ابنيته‬ ‫تختلف‬

‫بزمان‬ ‫المتكلم ان لا ئقيد الحدث‬ ‫قصد‬ ‫او اسخقجالا‪ ،‬فإن كان‬ ‫مضيئ‬

‫فليجعلهالم ) مطلقا بلفط‬ ‫حالا مضي‬ ‫اسخقبال دون‬ ‫دودن زمان ‪ ،‬ولا بحال‬

‫إلى‬ ‫واقرب‬ ‫اللتان‬ ‫على‬ ‫اخف‬ ‫فيه‪ ،‬ليكون‬ ‫لا زوائد‬ ‫الذي‬ ‫الماضي‬

‫ما لاح‬ ‫افعلة‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫انهم‬ ‫الا ترى‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫المستق‬ ‫الحدب‬ ‫لفظ‬

‫غير‬ ‫لما ارادوا مدة مطلقة‬ ‫خاصة‬ ‫الماضي‬ ‫طائر")‪ ،‬بلفظ‬ ‫وما طار‬ ‫بردلم‬

‫سي‪.‬‬ ‫ر‬ ‫للفا‬ ‫‪) 2 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 0 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" ت‬ ‫لحجة‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫نظو‬ ‫أ‬

‫‪.)66‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫"النتائج ‪:،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)01‬‬ ‫انظر المسألة رقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫"الائج"‪.‬‬ ‫ع!‬ ‫الواو‪ ،‬والمحبت‬ ‫الأصههـل ‪" :‬لم" بدوذ‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.،‬‬ ‫النتائج‬ ‫ة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والمثت‬ ‫يجعله‬ ‫"بل‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫فى‬ ‫‪)41‬‬

‫‪139‬‬
‫الطائر‬ ‫وطيراذ‬ ‫البرق‬ ‫لوح‬ ‫مدة‬ ‫في‬ ‫المثيء‬ ‫اهذا‬ ‫لا يفعل‬ ‫وأنه‬ ‫مقيدة ‪،‬‬

‫استقبالأ‬ ‫لانهم لا يريدون‬ ‫الحاضي؛‬ ‫لفظ‬ ‫‪ ،‬فلم يجاوزوا‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬

‫‪.‬‬ ‫الخصوص‬ ‫ولا حالأ على‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫الماضي‬ ‫بلفظ‬ ‫جاء‬ ‫فكيف‬ ‫ماصئا‪،‬‬ ‫ايضا‬ ‫‪ :‬ولا يريدوذ‬ ‫فإذ قلت‬

‫قوله‪:‬‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫‪،‬‬ ‫افعله‬ ‫ولا‬ ‫اكلمه‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫معه‬ ‫قرذ‬ ‫قد‬ ‫قلنا ‪0‬‬

‫مقارنة‬ ‫‪ ،‬إنما يريد‬ ‫وانقطع‬ ‫انقضى‬ ‫قد‬ ‫لا يريدا به لوخا‬ ‫برق"‬ ‫"ما لاح‬

‫والدوام ‪،‬‬ ‫الإطلاق‬ ‫للفعل الاخر في المذة على‬ ‫الفعل المنفي <ق‪"225/‬‬

‫انه ترك‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫اللوح‬ ‫برق)" إلا معنى‬ ‫"ما لاح‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫فليس‬

‫هسذا ولم‬ ‫اردت‬ ‫البرق مخبزا عنه كصا تقدم ‪ ،‬فمتى‬ ‫ليكوذ‬ ‫الحصدر‬ ‫لفظ‬

‫واولى‪.‬‬ ‫احقأأ)‬ ‫الحاضي‬ ‫ترذ تقييذا بزماذ فلفظ‬

‫‪ ]6 :‬اضاف‬ ‫[البقرة‬ ‫)‬ ‫ء نذدلهتم‬ ‫تعالى ‪< :‬سوآ"علنهص‬ ‫قوله‬ ‫وكدلك‬

‫ليدل‬ ‫الانذار الفعل‬ ‫من‬ ‫فاستق‬ ‫به ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫ا المخبو‬ ‫المخاطب‬ ‫الإنذار إلى‬

‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫الحاضي‬ ‫بلفظ‬ ‫الفعل‬ ‫الإنذار‪ ،‬وترك‬ ‫فاعل‬ ‫المخاطب‬ ‫ان‬ ‫على‬

‫في‬ ‫هم‬ ‫ولا‬ ‫يبالوذ‬ ‫القوم لم يبالوا بهذا ولا‬ ‫كله ‪ 1،‬وان‬ ‫الزماذ‬ ‫في‬ ‫مطلق‬

‫المراد‬ ‫ليس‬ ‫؛ إذ‬ ‫معنى‬ ‫الاربع‬ ‫الزوائد‬ ‫لإدخال‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫مبالاة ‪،‬‬ ‫حال‬

‫بحال ‪.‬‬ ‫ولا تخصيصه‬ ‫تقييد الفعل بوقت‬

‫بالانقطاع ‪.‬‬ ‫يخصصه‬ ‫الحاضي‬ ‫‪ :‬لفظ‬ ‫قلت‬ ‫فإذ‬

‫الجواب‬ ‫عن‬ ‫قدمناه ما يغني‬ ‫امراة ))(‪ ،"2‬وفيما‬ ‫حديثين‬ ‫‪" :‬حدث‬ ‫قطنا‬

‫فيهم‬ ‫الصفة‬ ‫هذه‬ ‫ثبوت‬ ‫من‬ ‫ءأنذدتهم >‬ ‫قوله ‪< :‬سوا"علئ!‬ ‫ما في‬ ‫مع‬

‫او كلاماك"‪،‬‬ ‫‪" :‬س!واء ئوباك‬ ‫المال ‪ ،‬فلا تقول‬ ‫وفي‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫وحصولها‬

‫" ‪.‬‬ ‫اخف‬ ‫!‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ئج‬ ‫لنتا‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫و‬ ‫ق )‬ ‫أ‬ ‫<‪)1‬‬

‫‪0)291‬‬ ‫الأمثال " ‪/11 :‬‬ ‫إمجحع‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪149‬‬
‫القريخة تنفي‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫مختلفان‬ ‫الان‬ ‫؟ وهحا‬ ‫فيما مضى‬ ‫الاستواء‬ ‫إذا كان‬

‫الحال في قولك‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما كان لفظ‬ ‫الحضي‬ ‫لفط‬ ‫جموهم في‬ ‫الانقطاع الذي‬

‫في‬ ‫الانقظاع المتوهم‬ ‫ينفي‬ ‫"‪،‬‬ ‫والارض‬ ‫ال!موات‬ ‫ما دامت‬ ‫"لا اكلمه‬

‫(‪)1‬‬ ‫الحديث‬ ‫بقي‬ ‫الأربغ ‪،‬‬ ‫الزوائد‬ ‫وانتف‬ ‫الانقظاع ‪،‬‬ ‫انتفى‬ ‫وإذا‬ ‫"دام" ‪،‬‬

‫صحيخا‪.‬‬ ‫هذا تجده‬ ‫فنال‬ ‫المسألتين جميعا‪،‬‬ ‫مطلفا غيو مقيد في‬

‫فصل!‪،2‬‬

‫واو المثحانية‬ ‫على‬ ‫‪1‬لكلام‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫مستقيم‬ ‫دليل‬ ‫عليه‬ ‫ليس‬ ‫للثمانية ‪،‬‬ ‫تاتي‬ ‫الواو‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬

‫واحدا‪:‬‬ ‫فلنتكلم عليها واحدا‬ ‫في مواضع‬ ‫ذكروا ذلك‬

‫لمحمدون‬ ‫افئدودنى‬ ‫نئون‬ ‫الأول ‪ :‬قوله تعال! ‪< :‬‬ ‫الحوصع‬

‫والاهون‬ ‫الز!عولنى المتسجدودت لأصروق ادروف‬ ‫ألمئجوت‬

‫واو الثمانية‬ ‫"والناهون"‬ ‫في‬ ‫الواو‬ ‫‪ 12 :‬أ] فقيل‬ ‫[الوبة‬ ‫ر)‬ ‫عن !‬
‫أخر‪:‬‬ ‫الاية وجوفا‬ ‫في‬ ‫السبعة ‪ ،‬وذكر‬ ‫لمجيئها بعد استيفاء الاوصاف‬

‫بعضه ‪ ،‬ويترك‬ ‫الكلام أن!‪ )3‬يعطف‬ ‫التمتن في‬ ‫من‬ ‫ان هذا‬ ‫منها‪:‬‬

‫بعفلا‪.‬‬ ‫عطف‬

‫صفات‬ ‫الصفتين‬ ‫التي قبل هاتحن (ظ‪ 63/‬أب)‬ ‫الصفات‬ ‫ان‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫بالغير‬ ‫متعئقتان‬ ‫ممتعذيتان‬ ‫الصفتان‬ ‫وهاتان‬ ‫بالعامل ‪،‬‬ ‫متعلقة‬ ‫لارمة‬

‫بالعطف‪.‬‬ ‫قبلهحا‬ ‫عما‬ ‫فقطعتا‬

‫"النتائج دا!‬ ‫من‬ ‫" !المئبت‬ ‫الحدث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ألاصول‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫على‬ ‫استيفاء الكلام‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫وإحالة‬ ‫(‪،)2/664‬‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫ما تقدم‬ ‫انظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪!( :‬ى‪/‬‬ ‫دا‬ ‫الارواح‬ ‫حادي‬ ‫‪9‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫المكيئ"‬ ‫الفتح‬ ‫‪9‬‬ ‫كتابه‬ ‫الثمانية على‬ ‫واو‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪159‬‬
‫المتقدمة‬ ‫بالصفات‬ ‫الموصوفين‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫التنبيه‬ ‫المراد‬ ‫ان‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫المنكر)‪.‬‬ ‫والناهون عن‬ ‫هم (الامرون بالمعروف‬

‫ب)‬ ‫فيها ‪( :‬ق‪225/‬‬ ‫ما يقال‬ ‫‪ ،‬واحسن‬ ‫سديدة‬ ‫غير‬ ‫الأجوبة‬ ‫هذه‬ ‫وكل‬

‫العطف‬ ‫حرف‬ ‫بينها‬ ‫في مقام التعداد‪ ،‬فتارة يتوسط‬ ‫إذا ذكرت‬ ‫إن الصفات‬

‫وتارة‬ ‫بمفردها‪،‬‬ ‫صفة‬ ‫وللإيذان بأن المراد ذكر كل‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫لخغايرها في‬

‫وللإيذان‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫في‬ ‫وتلارمها‬ ‫موصوفها‬ ‫لاتحاد‬ ‫‪1‬لعاطف‬ ‫لا يتوسطها‬

‫بعضها‬ ‫بين‬ ‫العاطف‬ ‫يتومط‬ ‫وتارة‬ ‫‪،‬‬ ‫الواحدة‬ ‫كالصفة‬ ‫تلازمها‬ ‫بأنها في‬

‫المقامين‪.‬‬ ‫هذين‬ ‫مع بعرعبحسب‬ ‫ويحذف‬

‫او‬ ‫ا‬ ‫جمع‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفات‬ ‫تعداد‬ ‫مقام‬ ‫الحقام‬ ‫فإذا كان‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫بين الصفات‬ ‫اريد الجمع‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫العطف‬ ‫حرف‬ ‫إسقاط‬ ‫انفراد حسن‬

‫العطف‪.‬‬ ‫إدخال حرف‬ ‫على تغايرها حسن‬ ‫التنبيه‬

‫‪ < :‬م!فت‬ ‫وقولى‬ ‫>‬ ‫لجحدوت‬ ‫العئدون‬ ‫‪ < :‬قيموت‬ ‫فحثال الاول‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫‪5‬‬ ‫[ادص يم ‪:‬‬ ‫>‬ ‫موصم!ت قخحئخ تيبسخ عئدئم‬

‫وأاضع)‬ ‫وألطعر‬ ‫وآلأخر‬ ‫لأولع‬ ‫<هو‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫ومثال‬

‫*‪!-‬‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬اخم‬ ‫النوعان في‬ ‫اجتمع‬ ‫كيف‬ ‫وتأمل‬ ‫[الحديد‪،]3 :‬‬

‫آ!عقاب ذى‬ ‫شديد‬ ‫‪ *2‬غافر آلذنب وقابل الؤب‬ ‫ض‬ ‫دله لعزفي العلمو‬ ‫من‬ ‫ألكحب‬ ‫تنزدلط‬

‫في‬ ‫وحذفها‬ ‫الأولين ‪،‬‬ ‫الوصفين‬ ‫بالواو في‬ ‫فأتى‬ ‫[غافر؟ ‪]3 - 1‬‬ ‫>‬ ‫ل!ل‬

‫انهحا‬ ‫قد يظن‬ ‫التوب‬ ‫وقبول‬ ‫الذنب‬ ‫غفران‬ ‫لأن‬ ‫الأخيري!؛‬ ‫الوصفين‬

‫قبك‬ ‫الذنب‬ ‫غفر‬ ‫الواحد لتلازمهما‪ ،‬فمن‬ ‫الوصف‬ ‫مجردع‬ ‫مجريان‬

‫الاخر ما يدل على انهما صفتان‬ ‫على‬ ‫أحدهما‬ ‫التوب ‪ ،‬فكان في عطف‬

‫وفعلان متغايران وصفهومان مختلفان لكل منهما حكمه‪:‬‬

‫المغفرة ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫بالإساكاة والإعراض!‬ ‫‪ :‬يتعلق‬ ‫احدهما‬

‫‪169‬‬
‫إليه‪،‬‬ ‫والرجوع‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫والإقبال‬ ‫بالإحسان‬ ‫والثاني ‪ :‬يتعلق‬

‫السيئة‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫وتغفر‬ ‫الحسشة‬ ‫هذه‬ ‫التوبة ‪ ،‬فتقبل‬ ‫وهو‬

‫التغاير أبين‬ ‫كان‬ ‫وكلما‬ ‫هذا التغاير الظاهر‪،‬‬ ‫ههنا‬ ‫العطف‬ ‫وحححن‬

‫لأول و لأخر‬ ‫قوله ‪< :‬هو‬ ‫في‬ ‫العطف‬ ‫؟ ولهذا جاء‬ ‫اخسن‬ ‫العطف‬ ‫كان‬

‫قوله ‪ < :‬آئملث ألقدوح! آلممبم‬ ‫في‬ ‫[الحديد‪ ]3 :‬وترك‬ ‫وألطهر وأئاطت >‬

‫>‬ ‫أتبارفى أكصؤر‬ ‫لخلى‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫[الح!حر‪]23 :‬‬ ‫>‬ ‫أتمؤمن المهتص!‬

‫العطف‬ ‫[كافر؟ ‪ ]3‬فترك‬ ‫>‬ ‫ألظقىلم‬ ‫اتعقاب ذ!‬ ‫[الححرة ‪ ]24‬واما ‪ < :‬شديد‬

‫ذاته‬ ‫الامرين في‬ ‫هذين‬ ‫اجتصاع‬ ‫الدلالة على‬ ‫بينهما لنكتة بديعة ‪ ،‬وهي‬

‫لا‬ ‫فطوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الطول‬ ‫ذو‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫العقاب‬ ‫شديد‬ ‫كوني‬ ‫حال‬ ‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫سبحانه‬

‫فإن‬ ‫والآخر‪،‬‬ ‫الاول‬ ‫بخلاف‬ ‫له ‪،‬‬ ‫مجتمعان‬ ‫هما‬ ‫بل‬ ‫عقايه‬ ‫سدة‬ ‫ئنافي‬

‫الأول‬ ‫انت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ع! بقوله‬ ‫النبى‬ ‫فسرها‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخريه‬ ‫لا تجامع‬ ‫الاوليه‬

‫ازلحته‪4‬‬ ‫فأولخئه‬ ‫بتدك شيء"(‪"1‬‬ ‫الآخز فليس‬ ‫قبلك شي !‪ ،‬وانت‬ ‫فليس‬

‫واخرجمئه ابديئة‪.‬‬

‫فإن‬ ‫>‬ ‫) <وألطهروأباطن‬ ‫(ق‪226/‬‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫تصنع‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫فإن‬

‫والنبي‬ ‫الظهور والبطوذ‪،‬‬ ‫في حقه‬ ‫تعالى لابت مع بطونه ‪ ،‬فيجتمع‬ ‫ظهوره‬

‫ليس‬ ‫بانه الذي‬ ‫والباطن‬ ‫فوقه شيء‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫الطاهر بأنه الذي‬ ‫فسر‬ ‫!!‬

‫لهذا القرب والدنو والاحاطة‪.‬‬ ‫وهذا العلؤ والفوقيه مجامع‬ ‫دونه شيء‪،‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫"الواو" ههنا ‪:‬‬ ‫دخول‬ ‫حسن‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬هذا سؤال‬ ‫قلت‬

‫الأول‬ ‫الثانى منهما على‬ ‫عطف‬ ‫وقد‬ ‫متقابلة فتضاد!‪،‬‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬

‫المقابلة‪،‬‬ ‫في‬ ‫كالأ!ليين‬ ‫ا‪،‬خريان‬ ‫والصتفتان‬ ‫للمقابلة التي بينهما‪،‬‬

‫العطفث‬ ‫حححن‬ ‫الاخر إلى الأول ‪ ،‬فكما‬ ‫الباطن إلى الطاهر كن!ة‬ ‫ونسبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كه‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة ‪-‬رضي‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫الأ‬ ‫رقم (‪3‬‬ ‫مسلم‬ ‫خرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪179‬‬
‫الأخريين‪-‬‬ ‫ا‬ ‫بين‬ ‫حسن‬ ‫الأوليين‬ ‫بين‬

‫بما ذكرناه معخى‬ ‫فيها يتضح‬ ‫فالاية التي نحن‬ ‫هذا؛‬ ‫فإذا عرف(‪)1‬‬

‫ما قبلها فيها كان‬ ‫على‬ ‫لم تعطف‬ ‫صعة‬ ‫فيها؛ لأن كل‬ ‫وتركه‬ ‫العطف‬

‫فلم‬ ‫و حد‬ ‫الواحد لموصوف‬ ‫كالوصف‬ ‫اجتماعها‬ ‫انها في‬ ‫تخجيه على‬ ‫نميه‬

‫الحنكر‪،‬‬ ‫والنهي عن‬ ‫فلما ذكر الأمر بالمعروف‬ ‫إلى عطف‪،‬‬ ‫يحتج‬

‫ليجين ان كل‬ ‫العطف‬ ‫مادة واحدة ‪ ،‬ح!ن‬ ‫من‬ ‫مستمدأن‬ ‫متلارمان‬ ‫وهما‬

‫فيه بحصول‬ ‫‪ ،‬لا يكتفى‬ ‫بتعيينه‬ ‫مطلوب‬ ‫حدته‬ ‫منهما قائم على‬ ‫وصف‬

‫‪ ،‬ونهيه عن‬ ‫بصريحه‬ ‫بل لابد ان يظهر أمره بالمعروف‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫الوصف‬

‫ما تقدم امن‬ ‫ههنا‬ ‫العطف‬ ‫فحسن‬ ‫‪ 164‬أ) وايضا‬ ‫(ظ‪/‬أ‬ ‫بصمريحه‪،‬‬ ‫المنكر‬

‫؛ احاهما‬ ‫الحنكر ضدين‬ ‫والنهي عن‬ ‫الأمر بالمعووف‬ ‫فلما كاذ‬ ‫التضاد‪،‬‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫المتضادين‬ ‫الحتغايرين‬ ‫الإعدام كانا كالنؤعين‬ ‫طلمب‬ ‫والآخر‬ ‫الايجاد‪،‬‬ ‫طلمب‬

‫‪.‬ا‬ ‫العطف‬ ‫لذلك‬ ‫فحسن‬

‫أق يحدل!‪ 74‬أزوجا ضرا‬ ‫إق طلقكن‬ ‫و‬ ‫ركلله‬ ‫عسى‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫الثاثي ‪ :‬قوله‬ ‫الموضع‬

‫!تي‪:‬‬ ‫نر ‪،‬‬


‫‪+‬شت >‬ ‫رأ‬ ‫واق!‬ ‫ثيبخ‬ ‫<‬ ‫قولى‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫‪]! :‬‬ ‫[ادحصيم‬ ‫فؤ‪-‬مانت )‬ ‫م!لمت‬ ‫منكن‬

‫‪ ،‬ودخولا‬ ‫كذلك‬ ‫السابع ‪ .‬ولجس‬ ‫الوصف‬ ‫بعد‬ ‫المثمانية لحجيئها‬ ‫واو‬ ‫هذه‬

‫في‬ ‫اجتماعها‬ ‫قبلها المراد‬ ‫التي‬ ‫الاوصاف‬ ‫متعين ‪ 1،‬لان‬ ‫"الواو)" ههنا‬

‫فتعين‬ ‫اجتماعهما‪،‬‬ ‫البكارة والثيوبة فلا يمكن‬ ‫وصفا‬ ‫واما‬ ‫الناء‪،‬‬

‫‪ :‬الخيبات والأبكار‪.‬‬ ‫بالنوعين‬ ‫انه يزوجه‬ ‫المقصود‬ ‫لأن‬ ‫العطف!؛‬

‫كبهؤ‬ ‫رابعالؤ‬ ‫ثذثة‬ ‫<سينولون‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الثالث ‪ .‬قوله‬ ‫الحوضع‬

‫سئعه وثامنهم !تبهتم)‬ ‫ويقولوت‬ ‫لسهم !طحهتم رجما بالغتمب‬ ‫ساد‬ ‫نهسة‬ ‫ويقولوت‬

‫يحتمل‬ ‫وهذا‬ ‫الحمانية ‪،‬‬ ‫لأجل‬ ‫ههنا‬ ‫الواو"‬ ‫"‬ ‫إدخال‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫ة ‪]22‬‬ ‫[الكهف‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪()1‬ق)‪":‬عطف‬

‫‪189‬‬
‫إيذائا‬ ‫ههخا‬ ‫"الواو"‬ ‫دخول‬ ‫يكون‬ ‫والخاني ‪ .‬ان‬ ‫‪ .‬هذا‪،‬‬ ‫" احدهما‬ ‫ا!رين‬

‫<وثامنهم‬ ‫ب‪،‬‬ ‫ئم ابتدا قوله ‪( :‬ق‪226/‬‬ ‫ة (سبعة)‬ ‫قولهم‬ ‫عند‬ ‫بتمام كلامهم‬

‫تقرير قولهم ‪( :‬سبعة) كما إذا قال لك‬ ‫يتضمن‬ ‫وذلك‬ ‫>‪،‬‬ ‫يخ‬

‫اختيار السهيلي!أ)‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫‪" :‬ونحوي"‬ ‫"ريا فقيا"‪ ،‬فقلت‬

‫قوئه ‪< :‬وثامخهم‬ ‫هذا إنما يتم إذا كاذ‬ ‫وأذ‬ ‫الكلام عليه أ‪،)2‬‬ ‫تقدم‬ ‫وقد‬

‫والله‬ ‫خلافه ‪،‬‬ ‫والطاهر‬ ‫بالقول ‪،‬‬ ‫المحكي‬ ‫في‬ ‫دأخلأ‬ ‫ليس‬ ‫>‬ ‫!!هتم‬

‫أعلم‪.‬‬

‫اتقوأ ر!تم إلى الجنة‬ ‫لذجمت‬ ‫وسيق‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الرابم ‪ :‬قوله‬ ‫الموضع‬

‫ب "الواو" لما‬ ‫فاتى‬ ‫‪]!3‬‬ ‫[الزمر‪:‬‬ ‫أبوابالا>‬ ‫رمرا حتى‪ -‬أذا ضاءوها وفشت‬

‫إذا جاكلوها فتحت‬ ‫<حى‬ ‫الخار ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫ثمانية ‪،‬‬ ‫الجنة‬ ‫ابوالث‬ ‫كانت‬

‫دلالة‬ ‫ولا‬ ‫البعد‪،‬‬ ‫غاية‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫سبعة‬ ‫لما كانت‬ ‫[الزمر‪]!1 :‬‬ ‫أتوبها>‬

‫باب‬ ‫بل هذا من‬ ‫لاجلها‪،‬‬ ‫"الواولما‬ ‫تدخل‬ ‫الحمانية حتى‬ ‫اللفظ على‬ ‫في‬

‫حال‬ ‫الخار كان‬ ‫ابواب‬ ‫تفتيع‬ ‫اذ‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫بديعة ‪،‬‬ ‫لنكتة‬ ‫الجواب‬ ‫حذف‬

‫‪.‬‬ ‫المكروه‬ ‫مفاجأة‬ ‫؟ لأنه أببئ في‬ ‫وجوههم‬ ‫في‬ ‫ففتحب‬ ‫موأفاة اهلها‪،‬‬

‫الكريم إذ]‬ ‫‪ ،‬وكاذ‬ ‫الله‬ ‫مأدبه!‪)3‬‬ ‫دار الكرامة وهي‬ ‫وأما الجتة فلحا كانت‬

‫الابواب ‪،‬‬ ‫إليها مفتحة‬ ‫لهم أبوابها ئم استدعاهم‬ ‫إلى داره شرع‬ ‫دعا أضحافه‬

‫فتحت‬ ‫بعدما‬ ‫أنهم جاءوها‬ ‫الدالة على‬ ‫ب "الواو" العاطفة ههخا‬ ‫اتى‬

‫لقدره ‪ ،‬كعادتهم‬ ‫لشأنه وتعظيضا‬ ‫تفخيضا‬ ‫الجواب‬ ‫ابوابها(‪ ،"4‬وحذف‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫و ‪1‬دله‬ ‫هذا فيصا تقدم‬ ‫الاجوبة وقد اشبعنا الكلام على‬ ‫في حذف‬

‫‪.)264‬‬ ‫الفكر"‪( :‬ص‪/‬‬ ‫دانتائج‬ ‫كحا في‬

‫‪.2/666‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"ماثدة‬ ‫(ق و ظ‪:،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.،915 -‬‬ ‫‪158‬‬ ‫(ص‪/‬‬ ‫الواو المزيدة "ة‬ ‫المفيدة في‬ ‫انظر ‪" :‬الفصول‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪919‬‬
‫افصل (‪!،1‬‬
‫الضمير المتصل نحو‪ :‬ا‬ ‫بها‬ ‫أتصل‬ ‫الولا) إذا‬ ‫اذ‬ ‫سيبويه‬ ‫مذهب‬
‫الاخفش‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الأخفس‬ ‫وخالفه‬ ‫مجرو!ا(‪،"6‬‬ ‫كان‬ ‫"لولاه" و"لولاك"‬

‫‪ ،‬ا‬ ‫المنفصل‬ ‫موقع‬ ‫المتصل‬ ‫المضمر‬ ‫مما وقع‬ ‫الضحائر‬ ‫هذه‬ ‫والكوفيون‪:‬‬

‫انت‬ ‫ولا‬ ‫أنا كأنت‬ ‫أ(ما‬ ‫"‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫الحتصل‬ ‫موقع‬ ‫المنفصال‬ ‫وقع‬ ‫كما‬

‫قوله‪.‬‬ ‫في‬ ‫الحنفصل‬ ‫موقع‬ ‫ا‬ ‫المحصل‬ ‫وقع‬ ‫كأنا" وقد‬

‫ديا!(‪)3‬‬ ‫إلاك‬ ‫لا يجاو!نا‬ ‫ان‬ ‫جادلنا‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫نحالي‬ ‫وما‬

‫االكوفيين‪:‬‬ ‫بقول‬ ‫الميرد‬ ‫وقال‬

‫الشاعر(! )‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الاستعمال‬ ‫افهي‬ ‫سيبويه‬ ‫فآما حجة‬

‫قلة التيق مضهويا‬ ‫بأجرامه من‬ ‫كحا هوى‬ ‫وكم موطنن لولاي طحت‬

‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الاخر(‪،3‬‬ ‫وقال‬

‫! لولاك في ذا العام لم احرب*ا‬

‫‪.‬‬ ‫الأنباري‬ ‫لابن‬ ‫‪)596 -‬‬ ‫‪6"7‬‬ ‫‪/2( :‬‬ ‫لى‬ ‫الخلاف‬ ‫!سائل‬ ‫في‬ ‫‪" :‬الانصاف‬ ‫للحسألة‬ ‫انظر‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3" /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫! ‪:‬‬ ‫"الكخاب‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫وابن هشام‬ ‫(‪،)1/703‬‬ ‫"الخصائصداة‬ ‫في‬ ‫أبن نجي‬ ‫‪ ،‬وانشده‬ ‫قائله‬ ‫لا يعرف‬ ‫(‪،3‬‬

‫(‪.)"3 / 1‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫وإ الاوضح‬ ‫! ‪)577 / 1( :‬أ‬ ‫الحغني‬ ‫‪11‬‬

‫فى‬ ‫سحبويه‬ ‫شواهد‬ ‫من‬ ‫والبجت‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لصيدة‬ ‫من‬ ‫ا الحقفي‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫هو‪:‬‬ ‫(‪،4‬‬

‫وابن ألانباري‬ ‫‪،)925 /2( :‬‬ ‫"الخصالص"‬ ‫في‬ ‫وابن نجي‬ ‫‪،)1/388( :‬‬ ‫"‬ ‫"الكخاب‬

‫‪. ، 6 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫< ‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا"‬ ‫لإنصاف‬ ‫"ا‬ ‫في‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫"المفصل‬ ‫في‬ ‫والـيت‬ ‫‪.‬‬ ‫؟)‬ ‫‪87‬‬ ‫<ص‪/‬‬ ‫" ‪:‬‬ ‫‪-‬الملحقات‬ ‫!ديوانه‬ ‫‪1،‬‬ ‫ربيعة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫أ عحر‬ ‫هو‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ) 6‬وصدره‬ ‫‪39‬‬ ‫‪ ،‬ة (ص‪/‬‬ ‫و‪،‬ا لإنصاف‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪17 5‬‬ ‫(ص‪/‬‬

‫مم!‬ ‫الهودج‬ ‫بعينحها من‬ ‫! إومت‬

‫‪9 2 0‬‬
‫‪:‬‬ ‫آخر(‪)1‬‬ ‫وقال‬

‫‪!6‬‬ ‫لأحسابثا حسن‬ ‫لم يعرض‬ ‫ك! ولولاك‬

‫التي‬ ‫الضحائر‬ ‫بأذ هذه‬ ‫هنا مجرور‬ ‫ان الضمير‬ ‫سيبويه على‬ ‫واحتج‬

‫جز‪،‬‬ ‫او ضمائر‬ ‫نصب‬ ‫ضمائر‬ ‫(الهاء وال!كاف والياء) إما أن تكون‬ ‫هي‬

‫؛ لأن‬ ‫نصب‬ ‫ضمائر‬ ‫ان تكوذ‬ ‫!فع ‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫ضحائر‬ ‫ان تكون‬ ‫ومحال‬

‫بها‬ ‫اتصل‬ ‫موض!بصحب‬ ‫في‬ ‫بها ياء المخكلم وكانت‬ ‫إذا اتصل‬ ‫الحروف‬

‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫فإن ادى‬ ‫وكانني"‬ ‫وكاني‬ ‫وانني‬ ‫"إني‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الوقاية‬ ‫نون‬

‫وكأني‬ ‫فيقال ‪" :‬إني‬ ‫الوقاية ‪،‬‬ ‫نون‬ ‫حذف‬ ‫جاز‬ ‫مثلين‬ ‫ا) اجتماع‬ ‫(ق‪227/‬‬

‫قالوا‪.‬‬ ‫لقالوا‪" :‬لولاني" كما‬ ‫نصب‬ ‫"الياء" ضمير‬ ‫ولكني ")‪ ،‬فلو كانت‬

‫هذا في‬ ‫فإذا ثبت‬ ‫جر‪،‬‬ ‫ضمير‬ ‫ذلك ‪ ،‬فتعين أن تكون‬ ‫"ليتني)" ولم يأت‬

‫في (ال!كاف والهاء)‪.‬‬ ‫(الحاء) فكذلك‬

‫إلا‬ ‫الحروف‬ ‫بأن الظاهر لا يقع بعد هذه‬ ‫فاحتجوا‬ ‫واما الكوفيون‬

‫المنفصل ‪ ،‬فيكون‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وجد‬ ‫وقد‬ ‫الحضحر‪،‬‬ ‫فكذلك‬ ‫مرفوكا‪،‬‬

‫الضمائر‬ ‫موقع‬ ‫هذه الضحائر المتصلة وقعت‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫كذلك‬ ‫المخصل‬

‫فهما‬ ‫المخصل‪،‬‬ ‫موقع‬ ‫(ظ‪ 164/‬ب‪،‬‬ ‫المنفصل‬ ‫يقع‬ ‫كحا‬ ‫المثفصلة‪،‬‬

‫الرفع‬ ‫ضمير‬ ‫فأوقعوا‬ ‫"ما أنا كأنت"‪،‬‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ويخعاوضان‬ ‫يتعاقبان‬

‫الجر موقع‬ ‫فأوقعوا ضمير‬ ‫قالوا‪" :‬لولاك"‬ ‫فلذلك‬ ‫الجر‪،‬‬ ‫ضمير‬ ‫موقع‬

‫وقد‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعراب‬ ‫لا في‬ ‫‪،‬‬ ‫الضفة‬ ‫في‬ ‫فالتغيير وقع‬ ‫لرفع ‪،‬‬ ‫ضحير‬

‫المضمر؟‪.‬‬ ‫في‬ ‫تعمل‬ ‫فكيف‬ ‫في الطاهو‪،‬‬ ‫ان ألولا) لا تعمل‬ ‫ثيت‬

‫"الإنصاف "‪.‬‬ ‫في‬ ‫عه ‪ -‬والت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن العاص‬ ‫هو ‪ -‬فيما قيل ‪ :-‬عحرو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫وصدره‬ ‫(‪،3/7‬‬ ‫ابن عق!ل"‪:‬‬ ‫و"شرح‬ ‫(‪،)2/396‬‬

‫اراق دماءنا محئ!‬ ‫!نا صن‬ ‫ح!أنطمع‬

‫‪219‬‬
‫لا يقع بعضها‬ ‫أن الضمائر‬ ‫هدا ‪ :‬بأن الأصل‬ ‫البصريوذ عن‬ ‫واجاب‬

‫امن‬ ‫الأصل‬ ‫مخالفة‬ ‫وبأنه يستلزم‬ ‫الشعو‪،‬‬ ‫في‬ ‫إلا للضرورة‬ ‫بعض!‬ ‫موقع‬

‫وجهين‪:‬‬

‫الحخفصل‪.‬‬ ‫موح(‪)1‬‬ ‫‪ :‬إيقاع المخصل‬ ‫احدهما‬

‫فالتغيير‬ ‫‪،‬‬ ‫مرتين‬ ‫تغيير‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المرفوع‬ ‫مو!‬ ‫المجرور‬ ‫‪ :‬إيقاع‬ ‫والخاني‬

‫‪ ،‬قالوا‪ :‬واما‬ ‫اسهل‬ ‫الحوضع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫جم‬ ‫الولا)(‪ )2‬بكونها حرف‬ ‫في‬

‫الالمماء‬ ‫العامل في بعض‬ ‫فليس بحستنكير عمل‬ ‫عملها في المضمر خاصة‬

‫فإذا كاذ‬ ‫)) وحدها‪،‬‬ ‫"غدوة‬ ‫إلا في‬ ‫لا تدمل‬ ‫"لذن"‬ ‫فهذه‬ ‫بعفم!‪،‬‬ ‫دوذ‬

‫فلأذ‬ ‫جخم! واحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الظاهرات دون بعض‬ ‫العامل يعحل في بعض‬

‫بعض!‬ ‫رد‬ ‫وقد‬ ‫اولى ‪،‬‬ ‫جنسان‬ ‫وهما‬ ‫الطاهر‬ ‫دوذ‬ ‫المضمر‬ ‫في‬ ‫يدمل‬

‫المبرد‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واختلف‬ ‫لحن‬ ‫وقال ‪ :‬هو‬ ‫جملة‬ ‫الاستعحال‬ ‫الخحاة هذا‬

‫‪ .‬والله اعلم‪.‬‬ ‫الكوفيين‬ ‫قول‬ ‫مذهبه‬ ‫‪ :‬إذ‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫مذهبه‬ ‫هذا‬ ‫ت إن‬ ‫فقيل‬

‫فصلأ‪)3‬‬

‫؟‪.‬‬ ‫مخرج‬ ‫هو‬ ‫شي؟‬ ‫في المستحنى ‪ ،‬من اي‬ ‫اختلف‬

‫الصحكوم‬ ‫المستثنى منه ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫إلى أنه مخرج‬ ‫الكسالي‬ ‫فذهب‬

‫القوم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫مخرج‬ ‫فؤي!‬ ‫إلا ريذا"‬ ‫القوم‬ ‫"جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فإذا قلت‬ ‫فقط‬ ‫عليه‬

‫فلم‬ ‫واما هو‬ ‫فيهم (‪ "4‬بالمجيكا‪،‬‬ ‫القوم الذين ليس‬ ‫عن‬ ‫اخبرت‬ ‫فكانك‬

‫عنه بسلب‬ ‫اخبرت‬ ‫الإخبار عنه ‪ ،‬لا أنك‬ ‫بل سلبت‬ ‫عنه بشيء‪،‬‬ ‫تخبر‬

‫ل ‪.‬‬ ‫موضع‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫أع‬


‫(‪)1‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫في‬ ‫لا)" ليست‬ ‫لو‬ ‫"في‬ ‫(؟)‬

‫وحدها‪.‬‬ ‫(ع)‬ ‫مك‬ ‫(‪)3‬‬

‫"زيدلا‪.‬‬ ‫زيادة ‪:‬‬ ‫(ظ)‬ ‫(؟)‬

‫‪229‬‬
‫قوله فالإسخاد(‪)1‬‬ ‫وعلى‬ ‫بين الأمرين واضحع ‪،‬‬ ‫والفرق‬ ‫الحجي ء؟‬

‫‪.‬‬ ‫الإخراج‬ ‫بعد‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫الفراء إلى انه مخرج‬ ‫وذهب‬

‫منهما معا‪ ،‬فله اعتباراذ؛ احدهما‪:‬‬ ‫الأكثروذ إلى انه مخرح‬ ‫وذهب‬

‫منه‪،‬‬ ‫المستثنى‬ ‫الاسم‬ ‫من‬ ‫مخرج‬ ‫الاعتبار هو‬ ‫وبهذا‬ ‫مست!نى ‪،‬‬ ‫كونه‬

‫الاعتبار‬ ‫منه ‪ ،‬وبهذا‬ ‫السصستشى‬ ‫حكم‬ ‫بضد‬ ‫عليه‬ ‫محكوفا‬ ‫والثاني ‪ :‬كونه‬
‫(‪)2‬‬
‫حكمه‪.‬‬ ‫من‬ ‫هو مخرح‬

‫فهو‬ ‫الحميد بالحكم ‪،‬‬ ‫الاسم‬ ‫من‬ ‫انه مخرج‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والخحقيق‬

‫مقيد لا مطلق‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫مخرج‬

‫الاحخجاح‪:‬‬ ‫به على‬ ‫‪ ،‬وما تعقب‬ ‫به لهذه المذاهبط‬ ‫ما احتج‬ ‫ونذكز‬

‫للعلبهكهِ‬ ‫ب)‬ ‫(ق‪22!/‬‬ ‫قلنا‬ ‫<!أ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫الكسائي‬ ‫فاحخح‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاستدلال‬ ‫ووجة‬ ‫[القرة خ ‪]33‬‬ ‫)‬ ‫أبط‬ ‫إلا أئليس‬ ‫لادم فسجدوآ‬ ‫سخدوأ‬

‫لأنه‬ ‫جمرازا؟‬ ‫"اجمدى)"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫لكاذ‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫مخرخا‬ ‫لو كاذ‬ ‫الاستحناء‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫واعترض‬ ‫بأنه تأكيا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫بالالست!ناء‪ ،‬وأجيب‬ ‫قد علم‬

‫يقال ‪:‬‬ ‫فلا‬ ‫تؤكد‪،‬‬ ‫لا‬ ‫الحروفط‬ ‫من‬ ‫المستفادة‬ ‫المعاني‬ ‫بأذ‬ ‫الجواب‬

‫استدراكا"‬ ‫قام زيا‬ ‫و"لكن‬ ‫استفهافا"‬ ‫قام عمرو‬ ‫نفيا)" و"هل‬ ‫"ما قام زنط‬

‫الفعلى‬ ‫عن‬ ‫ولهذا عدل‬ ‫الاختصار‪،‬‬ ‫على‬ ‫وضع‬ ‫ونحوه ؛ لاذ الحرف‬

‫بوضعه‪.‬‬ ‫المقصود‬ ‫إليه ‪ ،‬فتأكيده بالفعلى ينافي‬

‫عدم‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫زاخدا وهو‬ ‫افاد معثى‬ ‫"أبى"‬ ‫‪ :‬اذ‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫والخحقيق‬

‫‪.‬‬ ‫"فالاسيحناء"‬ ‫(!ط ) ‪:‬‬ ‫(‪،1‬‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫!ن‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫إلى‬ ‫‪!. . .‬‬ ‫المستمنى‬ ‫قوله ‪! :‬الاسحم‬ ‫!ن‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪239‬‬
‫الذنب‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬نشأ‬ ‫به‬ ‫اتصف‬ ‫امر وجودي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إبائه‬ ‫إلى‬ ‫استند‬ ‫سجوده‬

‫إباء واستكجارا‪.‬‬ ‫ولا لغفله ‪ ،‬بل كان‬ ‫ولا لسهو‬ ‫لعجز‬ ‫سجوده‬ ‫فلم يكلن ترك‬

‫منه‬ ‫الممهوم‬ ‫وإنما‬ ‫الاستثناء‪،‬‬ ‫مجرد‬ ‫من‬ ‫لا يفهم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ومعلولم‬

‫فلا يدلط الاستتناء عليه‬ ‫السجود‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واما الحامل‬ ‫سجوده‬ ‫عدم‬

‫‪+‬‬ ‫بذكره‬ ‫لمحصرح‬

‫ققا‬ ‫ثم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫والتقدير سواء‬ ‫والاعتراض‬ ‫الاحتجاج‬ ‫هذا‬ ‫ونظجر‬

‫*‪)-‬‬ ‫الآ إئليس د يكن م! آلئئجدت‬ ‫لادم فسثاوأ‬ ‫لتمتيكة شجاو)‬

‫السجود‬ ‫نفي‬ ‫من‬ ‫اخص‬ ‫الساجدين‬ ‫من‬ ‫كونه‬ ‫نفي‬ ‫أ] فإذ‬ ‫أ‬ ‫[الأعرإف ‪.‬‬

‫ابلغ افي‬ ‫فهو‬ ‫والاستعداد‪،‬‬ ‫الاهليه‬ ‫نفي‬ ‫يقتضي‬ ‫الكون‬ ‫نفي‬ ‫لأذ‬ ‫عنه ؟‬

‫يسحد"‪.‬‬ ‫يقال ‪" :‬لم‬ ‫اذ‬ ‫الذم من‬

‫!جوهت‬ ‫هذا المذهب‬ ‫بطلاذ‬ ‫‪ 4‬على‬ ‫الذجمما يد‬ ‫ثم‬

‫قولنا ا‪:‬‬ ‫يكنا‬ ‫لم‬ ‫حكمه‬ ‫عن‬ ‫"إلا" مسكوئا‬ ‫ما بعد‬ ‫انه ل! كان‬ ‫منها‪:‬‬

‫والمقدمتان‬ ‫مثله ‪،‬‬ ‫فالملزوم‬ ‫‪،‬‬ ‫باطل‬ ‫واللا!م‬ ‫‪1‬دله توجدا‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫لا‬

‫ظاهرتادن‪.‬‬

‫الاسم‬ ‫!ن‬ ‫فيه‬ ‫الإخراج‬ ‫لا يحصور‬ ‫المخقطع‬ ‫الاسخثناء‬ ‫اذ‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫المتصل‪-‬‬ ‫فيه ‪ ،‬فكذلك‬ ‫دخوتله‬ ‫العدم‬

‫الاستثناء‬ ‫لما صح‬ ‫وحده‬ ‫الاسم‬ ‫!ن‬ ‫الإخراج‬ ‫ومنها‪ :‬انه لو كاذ‬

‫و"عمرو‬ ‫إلا انه ناء عنذ"‪،‬‬ ‫‪!" :‬يا أخوك‬ ‫كقولك‬ ‫الجحلة‬ ‫مضحولن‬ ‫من‬

‫هذا‪.‬‬ ‫" ونحو‬ ‫أ) عدوك‬ ‫ا‬ ‫إلا انه يواد (!‪65/‬‬ ‫صديقك‬

‫فانه‬ ‫إلا زيدا‬ ‫القوم‬ ‫"قام‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫انه لا يوجد‬ ‫!منها‪:‬‬

‫عنه لجار‬ ‫مسكوت‬ ‫والمستثنى‬ ‫وحده‬ ‫الاسم‬ ‫!ن‬ ‫الإخراج‬ ‫قام" ولو كاذ‬

‫‪249‬‬
‫لا يفيد‬ ‫حكمه‬ ‫عن‬ ‫نفيه عنه ‪ ،‬فإن السكوت‬ ‫جاز‬ ‫القيام له؟ كما‬ ‫إئبات‬

‫للاستثناء‪.‬‬ ‫مضاقضا‬ ‫منهما‬ ‫واحا‬ ‫‪ ،‬فلا يكون‬ ‫إلباته‬ ‫القيام عنه ولا‬ ‫نفي‬

‫الاسم‪،‬‬ ‫لا من‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫مخرج‬ ‫الصنقطع‬ ‫الفراء بأن‬ ‫واحتح‬

‫الاسم‬ ‫مع‬ ‫بأن الصسستثنى داخر‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الباب كئه ‪ ،‬وأجيب‬ ‫وكذلك‬

‫الاستثناء‪،‬‬ ‫ليصح‬ ‫بضاملا بوجه‬ ‫لاول‬ ‫عليه تقديزا‪ ،‬إذ يقدر‬ ‫المحكوم‬

‫‪.‬‬ ‫له بهذا الجواب‬ ‫(ق‪ 228/‬ا" أيصا أن يجيب‬ ‫الكسائي‬ ‫قول‬ ‫نصر‬ ‫ولمن‬

‫أن الاخراج من‬ ‫الجمهور‪:‬‬ ‫مذهب‬ ‫صح‬ ‫وإذا تبين بطلان المذهين‬

‫المستئنى منه ‪ ،‬وحكمه‬ ‫من‬ ‫معا‪ ،‬فالاسم المستثنى مخرج‬ ‫والحكم‬ ‫الاسم‬

‫الاسم المستثنى من المستمنى‬ ‫الممتفع إخراج‬ ‫من حكمه ‪ ،‬ومن‬ ‫مخرج‬

‫حيثحل! البتة‪،‬‬ ‫الاخراج‬ ‫الحكم ‪ ،‬فإنه لا جقل‬ ‫في‬ ‫تحته‬ ‫دخوله‬ ‫منه مع‬

‫فكان‬ ‫والاسم جميغا‪،‬‬ ‫معه في الحكم‬ ‫لدخل‬ ‫فإئه لو شاركه في حكمه‬

‫تارك‬ ‫المتكلم‬ ‫الاستثناء ان‬ ‫معنى‬ ‫يقال ‪ :‬إن‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫معقول‬ ‫غير‬ ‫استثناؤه‬

‫‪:‬‬ ‫لانا نقول‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫احتمال‬ ‫او إثبات ‪ ،‬مع‬ ‫بنفى‬ ‫عنه‬ ‫للإخبار‬

‫عديدة ‪:‬‬ ‫وجوه‬ ‫من‬ ‫هذا باطل‬

‫عمرا"‬ ‫إلا‬ ‫"ماضربمث‬ ‫زيد)"‬ ‫إلا‬ ‫"ماقام‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫إذا‬ ‫ائك‬ ‫منها‪:‬‬

‫لم يشذ‬ ‫المفرغات‬ ‫الاستثناءات‬ ‫من‬ ‫ونحوه‬ ‫إلا بزيد"‪،‬‬ ‫و"ما مررت‬

‫سلبحها عن‬ ‫انك‬ ‫"إلا" كما‬ ‫لحا بعد‬ ‫الأحكام‬ ‫هذه‬ ‫اثبت‬ ‫انك‬ ‫في‬ ‫احد‬

‫غيره (‪."1‬‬ ‫سلبها عن‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫يخره ‪ ،‬بل إثباتها للمس!ض‬

‫من‬ ‫لا يفهم‬ ‫عنه ‪ ،‬أن‬ ‫مسكوث‬ ‫المستثنى‬ ‫حكلم‬ ‫قال ة إن‬ ‫من‬ ‫ويلؤم‬

‫قطعا‪.‬‬ ‫باطل‬ ‫لزيد‪ ،‬وهو‬ ‫والمرور‬ ‫هذا إثبات القيام والضرب‬

‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫يدخل‬ ‫لم‬ ‫عنه‬ ‫مسكوتا‬ ‫ومنها‪ :‬انه لو كان‬

‫(ق"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هضا‬ ‫‪ ،. . .‬إلى‬ ‫إثاتها‬ ‫بل‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪259‬‬
‫الإلهيه‬ ‫يحبت‬ ‫لم‬ ‫الباطلى‬ ‫التقدير‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫اللهأ)‪ ،‬لأنه‬ ‫إلأ‬ ‫إله‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬

‫الله‪،‬‬ ‫سوى‬ ‫عما‬ ‫الإلهيه‬ ‫نفي‬ ‫بالوضع‬ ‫تضمنت‬ ‫ا‬ ‫كلمة‬ ‫أعظم‬ ‫وهذه‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬

‫من‬ ‫إثبات إلاهثف اعظم‬ ‫‪ ،‬فدلالت!ا على‬ ‫الاختصاص‬ ‫وإثباتها له بوصف‬

‫البتة‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫احد‬ ‫إلهال!"‪ ،‬ولا يستريب‬ ‫"اللهرو‬ ‫دلالة قولنا ‪:‬‬

‫إلأ‬ ‫مائة‬ ‫(اله عضدي‬ ‫‪.‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫د!هيم‬ ‫بحائة‬ ‫عليه‬ ‫ادعي‬ ‫لو‬ ‫انه‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫ساكتا‬ ‫كاذ‬ ‫ولو‬ ‫ذمته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المستثنى‬ ‫لثبوت‬ ‫فإنه نافي‬ ‫"‪،‬‬ ‫دراهم‬ ‫ئلاثة‬

‫وهذا لم‬ ‫البعف‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫عن‬ ‫ونكل‬ ‫عنه لكاذ قد اقى بالبعض‬

‫لكان هذا ناكلا(‪.)1‬‬ ‫الحستحنى السكوت‬ ‫يقله عاقل ‪ ،‬ولو كاذ حكم‬

‫عنا‬ ‫نفي الحكم‬ ‫الخخاطب‬ ‫هذا عضد اهل‬ ‫ومنها‪ :‬اذ الحفهوم من‬

‫النفي‬ ‫هذا‬ ‫فهم‬ ‫بين‬ ‫عندهم‬ ‫فىق‬ ‫ولا‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫وإثياته للمستثنى‬ ‫المستحنى‬

‫والنهي‬ ‫الأمر‬ ‫فهم‬ ‫مجرى‬ ‫عندهم‬ ‫جايى‬ ‫البتة ‪ ،‬اوذلك‬ ‫الإثبات‬ ‫وذلك‬

‫الله‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫سامع‬ ‫الكلام ‪ ،‬فلا يفهم‬ ‫معاني‬ ‫وسائر‬ ‫والاستفهام‬ ‫والنفي‬

‫انه‬ ‫]‬ ‫أ‬ ‫ة ؟‬ ‫[العكوت‬ ‫>‬ ‫عاصما‬ ‫إلا حمسببر‬ ‫ألف! سنة‬ ‫فيهم‬ ‫فابث‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وجل‬ ‫عز‬

‫فلم‬ ‫خحسين‬ ‫عن‬ ‫وسكت‬ ‫عافا‪،‬‬ ‫عام وخحسبن‬ ‫ا‬ ‫لبثه تسعمائة‬ ‫عن‬ ‫اخبر‬

‫لم يلبثها فيهم‪.‬‬ ‫قط إلا اذ الخمسين‬ ‫ولا يفهم احد‬ ‫يخبر عنها بشيء‪،‬‬

‫ضنهم‬ ‫إلآ عجادك‬ ‫في*!‬ ‫‪4‬‬ ‫لاغولضهئم أحمعيهت‬ ‫فبعزتك‬ ‫قال‬ ‫<أ‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬

‫منها إلا اذ المخلصين‬ ‫يفهم‬ ‫لا‬ ‫ب)‬ ‫‪( ]83-812‬ق‪228/‬‬ ‫ة‬ ‫‪[ )!8*1‬ص‬ ‫ألمخلصين‬

‫‪.‬‬ ‫الاستثناءات‬ ‫سائر‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫إكوائهم‬ ‫من‬ ‫لا يحمكن‬

‫كلامه‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫زيدا"‬ ‫إلا‬ ‫القوم‬ ‫"قام‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إذا‬ ‫القائل‬ ‫اذ‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫له‪:‬‬ ‫!ال‬ ‫تكذيبه‬ ‫اراد‬ ‫من‬ ‫ولهذا‬ ‫قيام زيد‪،‬‬ ‫وعدم‬ ‫إلا بقيامهم‬ ‫صدفا‬

‫هذا تكذيئا‬ ‫عنه لم يكن‬ ‫زيا مسكوتا‬ ‫أولو كان‬ ‫قام زيا"‪،‬‬ ‫بل‬ ‫"كذئت‬

‫"باطلا"‪.‬‬ ‫(ق و ظ)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪269‬‬
‫حيمثما لعدون‬ ‫كاذئا‪،‬‬ ‫خبره‬ ‫ويعذون‬ ‫تكذيبا‪،‬‬ ‫يعدونه‬ ‫قاطبة‬ ‫‪ ،‬والعقلاء‬ ‫له‬

‫عليه كذئا(‪."1‬‬ ‫ما الشيء‬ ‫الإخبار بخلاف‬

‫بعفم! المتاخرين‬ ‫اورده‬ ‫الذي‬ ‫الإسكال‬ ‫فبه ينحل‬ ‫هذا؛‬ ‫إذا غرف‬

‫إذا قلت‪:‬‬ ‫التعفل ‪ ،‬قال ‪ :‬لأنك‬ ‫‪ :‬الاستثناء مشكل‬ ‫وقال‬ ‫الاستئناء‪،‬‬ ‫على‬

‫فإن‬ ‫لا‪،‬‬ ‫أو‬ ‫القوم‬ ‫في‬ ‫داخلا‬ ‫ريا‬ ‫يكون‬ ‫فإما ان‬ ‫إلا زيدا"‬ ‫القوم‬ ‫"جاء‬

‫ما لم يدخل‬ ‫‪ ،‬وإخراج‬ ‫الاستثناء لأنه إخراج‬ ‫يستقم‬ ‫لم‬ ‫داخل‬ ‫غير‬ ‫كان‬

‫لأنك‬ ‫للتناقض!؛‬ ‫إخراخه‬ ‫داخلا فيهم لم يستقم‬ ‫‪ ،‬وإن كان‬ ‫غيز معقول‬

‫م!ناقضين‪.‬‬ ‫عليه بحكمين‬ ‫تحكم‬

‫إلا ئلاثة! مواددت‬ ‫إن عشرة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )2‬وموافقوه‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬ ‫السبهة‬ ‫ولهذه‬

‫(ظ‪ 165/‬ب)‬ ‫بإزاء هذا‬ ‫وجعلا‬ ‫الحرف‬ ‫ركبا مع‬ ‫اسمان‬ ‫فهما‬ ‫‪،‬‬ ‫لسعة‬

‫‪ ،‬وإن اراد‬ ‫فصحيح!‬ ‫منهما واحا‬ ‫ان المفهوم‬ ‫فان أراد القاضي‬ ‫العدد‪،‬‬

‫فباطل‪.‬‬ ‫الثحوي‬ ‫التركيب‬

‫كمال‬ ‫إلا بعد‬ ‫بالنسب‬ ‫‪ :‬انه لا يحكغ‬ ‫الإشكال‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إذا‬ ‫فالقائل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخراج‬ ‫بعد‬ ‫وقع‬ ‫إنما‬ ‫فالاسناد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفردات‬ ‫ذكر‬

‫امو!‪:‬‬ ‫خمسة‬ ‫فههنا‬ ‫"!ام القوم إلا ريدا"‬

‫‪.‬‬ ‫بمفرده‬ ‫القيائم‬ ‫‪:‬‬ ‫احدها‬

‫!‬ ‫بمفرده‬ ‫القوئم‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫‪.‬‬ ‫بمفرده‬ ‫رند‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫الحفردين‪.‬‬ ‫بين‬ ‫النسجة‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابع‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫قبل الحكم‬ ‫داوإن كان‬ ‫وعكان!ا‪:‬‬ ‫*ق)‬ ‫م!‬ ‫ساقطة‬ ‫الجحله‬ ‫هذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحنبلي‪.‬‬ ‫الفراء‬ ‫ابن‬ ‫يعلى‬ ‫ابو‬ ‫‪:‬‬ ‫لعله‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪279‬‬
‫دخل‬ ‫"زيالمأ‬ ‫ف‬ ‫زيد‪.‬‬ ‫النسبة عن‬ ‫سلب‬ ‫‪ :‬الأدلة الدالة على‬ ‫الخامر‬

‫تقدير الاسناد‪،‬‬ ‫منهم على‬ ‫الإسناد‪ ،‬وخرج‬ ‫تقدير عدم‬ ‫في القوم على‬

‫متسنافيين ‪ ،‬فإنه‬ ‫غير‬ ‫باعتبارين‬ ‫وخروجه‬ ‫فدخوئه‬ ‫؟‬ ‫إخراجه‬ ‫بعد‬ ‫اسند‬ ‫ثم‬

‫غير‬ ‫القوم‬ ‫فهوامن‬ ‫النسبة ‪،‬‬ ‫باعتبار‬ ‫وخرج‬ ‫الإفراد‬ ‫باعتبار‬ ‫دخل‬

‫اهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫بالحكم‬ ‫المقيدين‬ ‫القوم‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫الححكوم‬

‫‪ ،‬والله الموفق‪.‬‬ ‫وخله‬ ‫الاسكال‬ ‫هذا‬ ‫إيضاح‬

‫فصل‬

‫أنه بدل ‪،‬‬ ‫البصريين‬ ‫فمذهب‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫تابعا لما‬ ‫إذا خعل‬ ‫المستخنى‬

‫فأما القول‬ ‫الكوفيين أنه عطف!‪،‬‬ ‫ومذهب‬ ‫عليه سيبويه (‪،)1‬‬ ‫نص‬ ‫وقد‬

‫(‪:)2‬‬ ‫فعليه إشكالان‬ ‫بالبدل‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫إذ يمتنع‬ ‫‪،‬‬ ‫بعفي‬ ‫بدل‬ ‫لكان‬ ‫بدلأ‬ ‫كان‬ ‫أنه لو‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫يعود‬ ‫(ق‪ )9122/‬ضحير‬ ‫لابذ فيه من‬ ‫البعض‬ ‫وبدل‬ ‫كل‪،‬‬ ‫من‬ ‫بدل كل‬

‫نصفهم )‪.‬‬ ‫المال‬ ‫‪" :‬قبضت‬ ‫منه ‪ ،‬نحو‬ ‫المبدل‬ ‫على‬

‫متبوعه‬ ‫منه ؛ لأنه تابع يشارك‬ ‫الحبدل‬ ‫حكم‬ ‫البدل‬ ‫حكم‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫منه‪،‬‬ ‫المستثنى‬ ‫لحكم‬ ‫مخالف!‬ ‫ههنا‬ ‫المستثنى‬ ‫وحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫حكمه‬ ‫في‬

‫بدلأ‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫فكيف‬

‫تمام الكلام الاول ‪،‬‬ ‫من‬ ‫بأن "إلا" وما بعدها‬ ‫لأول‬ ‫عن‬ ‫وأجيب‬

‫أنه بعض‬ ‫فصعلوم‬ ‫تناوله"‪ )3‬الأوذ‪،‬‬ ‫قد كان‬ ‫الاني‬ ‫أن‬ ‫قرينة ففهمة‬ ‫و"إلا"‬

‫"‪.‬‬ ‫نصفه‬ ‫المال‬ ‫‪" :‬قبضت‬ ‫بخلاف‬ ‫رابط‬ ‫فيه إلى‬ ‫الأول ‪ ،‬فلا يحتاج‬

‫‪1‬‬ ‫‪)31 1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫"الكتاب‬ ‫في‬

‫" ‪.‬‬ ‫"إشكلالات‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬


‫(‪،2‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫ي!تداوله‬ ‫) ‪:‬‬ ‫و(ق‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫يتخاوله‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬
‫(‪)3‬‬

‫"‪29‬‬
‫حدته ‪ ،‬لض!‬ ‫على‬ ‫الاس!ثناء قسم‬ ‫عخه ايضا ‪ :‬بأن البدل في‬ ‫واجيب‬

‫الأبدال التي لحبت(‪ )1‬في غير الاسحثناء‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫من‬

‫وقوعه‬ ‫!ه‬ ‫الاستثناء إنعا ]لمراعى‬ ‫في‬ ‫عنه ايضا ‪ :‬بان البدل‬ ‫واجيب‬

‫هو‬ ‫"إلآ !يا"‬ ‫ف‬ ‫إلا زيا"‬ ‫‪" :‬ما قام احد‬ ‫فاذا قلت‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫المبدل‬ ‫مكاذ‬

‫بدلأ من‬ ‫وحده‬ ‫"زيد"‬ ‫فليس‬ ‫"احد"‪،‬‬ ‫موقع‬ ‫يقع‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫البدل ‪،‬‬

‫‪" :‬إلا‬ ‫‪ ،‬فقولك‬ ‫القيام‬ ‫عنه‬ ‫نفيت‬ ‫الذي‬ ‫الأحد‬ ‫"إلا ريد" هو‬ ‫ف‬ ‫"احد"‪،‬‬

‫الاسخثناء‬ ‫فالبدل في‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫عنيت‬ ‫الذي‬ ‫بيان الأحد(‪)2‬‬ ‫هو‬ ‫زيد"‬

‫من الكل‪.‬‬ ‫اشبه ببدل الشيء من الشيء‪ ،‬من بدل البعض‬

‫منه في‬ ‫بدذ‬ ‫عنه ‪ :‬هو‬ ‫مجيئا‬ ‫السيرافيئ‬ ‫الماني فقال‬ ‫الإشكال‬ ‫وأما‬

‫لان‬ ‫البدلية ؟‬ ‫لا يمنع‬ ‫والإيجاب‬ ‫بالنفي‬ ‫وتخالفهحا‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫العامل‬ ‫عمل‬

‫موضعه‪.‬‬ ‫كأنه لم يذكر ‪ ،‬والثاني في‬ ‫الأول‬ ‫فيه ان يجعل‬ ‫البدل‬ ‫مذهب‬

‫برجل‬ ‫نفيا واثباتا‪ ،‬نحو ‪" :‬مررت‬ ‫الصفة والموصوف‬ ‫وقد تتخالفث‬

‫لبيب "‪.‬‬ ‫لا كرييم ولا‬

‫محل‬ ‫يحل‬ ‫ان‬ ‫البدل‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫أنه إنما‬ ‫؟‬ ‫الجواب‬ ‫هذا‬ ‫ومعنى‬

‫فلا‪.‬‬ ‫واحدا‬ ‫حكمهما‬ ‫‪ ،‬واما ان يكون‬ ‫العامل خاصة‬ ‫الأول في‬

‫حروف‬ ‫من‬ ‫"إلا"‬ ‫جعلوا‬ ‫فإنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬إنه عطف‬ ‫الكوفي‬ ‫القول‬ ‫وأما‬

‫الحخالفة‬ ‫وجود‬ ‫‪ ،‬والحامل لهم على ذلك‬ ‫في هذا الباب خاصة‬ ‫العطف‬

‫‪.‬‬ ‫المذكورة‬

‫والعطف!‬ ‫منفيئ ‪،‬‬ ‫ومتبوعه‬ ‫موجب‬ ‫بدلا وهو‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫ثعلب‬ ‫قال‬

‫دتبينت" والم!بت من (ق‪.،‬‬ ‫وفي (ع‪!،‬‬ ‫في (ظ)‪،‬‬ ‫بيخه‬ ‫غير‬ ‫(‪)1‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫للأخذ‬ ‫"مقويخان‬ ‫(ع‪.،‬‬ ‫وفي‬ ‫ظ)‪،‬‬ ‫و‬ ‫(ق‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪929‬‬
‫وهذا‬ ‫ب "بل" و"لكن"‪،‬‬ ‫المعنى كالمعطوف‬ ‫فيه المخالفة في‬ ‫توجد‬

‫‪،‬‬ ‫الحروف‬ ‫في‬ ‫الاشتراك‬ ‫‪ ،‬ولا يقالى ‪ :‬إنه يستلزم‬ ‫التكلف‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫ممكن‬

‫‪،‬‬ ‫الحروف‬ ‫الاشتراك في‬ ‫هذا من‬ ‫لآنا نقول ‪ :‬ليس‬ ‫ضعيفا؛‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬

‫عطفا‬ ‫الاخراج‬ ‫هذا النوع من‬ ‫بابها‪ ،‬وإنما سموا‬ ‫على‬ ‫فإذ "إلا" للاخراج‬

‫نحو تسحيتهم الاخراج ب "بل" و"لكن" عطفا‪ ،‬والاشتراك المردود‬ ‫على‬

‫قد !د قولهم بالعطف‬ ‫الواو‪ ،‬لكن‬ ‫بمعنى‬ ‫يقول ‪ :‬إن "إلا" تكون‬ ‫من‬ ‫قول‬

‫‪" :‬ما قام إلا زيا"؛‬ ‫نحو‬ ‫في‬ ‫العامل‬ ‫لم تباشر‬ ‫عاطفة‬ ‫"الأ" لو كانت‬ ‫بأن‬

‫هذا بأن "إلا" التي‬ ‫عن‬ ‫العوامل ؟ ويجاب‬ ‫تلي‬ ‫لاا‬ ‫العطف‬ ‫لان حروف‬

‫‪ 4‬أق‪ 922/‬ب )‬ ‫بد‬ ‫ولا‬ ‫؟ فليس ههنا عطف‬ ‫العاطفة‬ ‫ليست هي‬ ‫العامل‬ ‫باشرت‬

‫قبلها‪.‬‬ ‫لما‬ ‫تابعا‬ ‫"إلا"‬ ‫ما بعد‬ ‫إذ! كان‬ ‫فيما‬ ‫الكلام‬ ‫وإنما‬ ‫ألبتة ‪،‬‬

‫الصفة‬ ‫تخالف‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫العطف‬ ‫ولحقوي‬ ‫مالك (‪:)1‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫فإذا‬ ‫لضديهما‪،‬‬ ‫إثبات‬ ‫الصفتين‬ ‫نفي‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫تخالف‬ ‫كلا‬ ‫والموصوف‬

‫"‬ ‫جبان‬ ‫‪" :‬بخيل‬ ‫قلت‬ ‫" فكانك‬ ‫سجاع‬ ‫ولا‬ ‫لا كريم‬ ‫برجلى‬ ‫‪" :‬مررت‬ ‫قلت‬

‫بدلأ‬ ‫"زيد"‬ ‫منه ‪ ،‬فإن جعل‬ ‫والحستئنى‬ ‫الحستئنى‬ ‫تخالف‬ ‫كذلك‬ ‫وليس‬

‫عدم‬ ‫ا) منه‬ ‫(ظ‪166/‬‬ ‫يلزم‬ ‫إلا زيد"‬ ‫"ما فيها احا‬ ‫إذا قيل ‪:‬‬ ‫"احد"‬ ‫من‬

‫به مساو‬ ‫العامل‬ ‫النزاع إلا وتعلق‬ ‫محل‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫النطير؛ إذ لا بدل‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫الا زيا"‬ ‫"ما قام احا‬ ‫في‬ ‫والامر‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫بالفبدل‬ ‫لتعلقه‬

‫معطوفا‬ ‫جعل‬ ‫الأبدال ما يشبهه ‪ ،‬وإن‬ ‫في‬ ‫بدلأ؛ إذ ليس‬ ‫كونه‬ ‫فيضعف‬

‫ب "لا"‬ ‫نطير المعطوف‬ ‫‪ ،‬بل يكون‬ ‫مخالفة الحعطوفات‬ ‫ذلك‬ ‫لم يلزم من‬

‫و"بل" و"لكن" فكان جعله معطوفا اولى من جعله بدلا‪.‬‬

‫الدار إلا‬ ‫في‬ ‫"لا احد‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫انك‬ ‫ايضا‬ ‫العطف‬ ‫ويقوكلي‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫كلامه‪.‬‬ ‫لم أعئر على‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪039‬‬
‫"أح!)"‪ ،‬فإنه لا يحل‬ ‫بللأ من‬ ‫ان يكون‬ ‫"عبدالله" لا يصح‬ ‫عبد]لله"‪ ،‬ف‬

‫محله‪.‬‬

‫إذ المعنى‬ ‫)"‬ ‫إلا عبدالله‬ ‫حد‬ ‫"ما فيها‬ ‫توهم‬ ‫على‬ ‫جائز‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬ ‫فإذ‬

‫وهم‪،‬‬ ‫الاخر ‪ ،‬قيل ‪ :‬هذا كاسمه‬ ‫محل‬ ‫احدطما‬ ‫ف!امكن أذ يحل‬ ‫واحد‪،‬‬

‫الأوهام ‪.‬‬ ‫على‬ ‫لا تبنى‬ ‫والحقائق‬

‫"عبدالله"‬ ‫يحل‬ ‫قال ‪ :‬لا يلزم اذ‬ ‫يأن‬ ‫هذا‬ ‫ع!‬ ‫ابن عصفور‬ ‫واجاب‬

‫في‬ ‫على‬ ‫الواقع بعد "لا" لان المبدل إنما يلزئم ان يكون‬ ‫"احد"‬ ‫محل‬

‫المسألة وأمثالها‪ ،‬الا‬ ‫هذه‬ ‫كلهأ‪ )1‬في‬ ‫ذلك‬ ‫حصلى‬ ‫العامل ‪ ،‬وقد‬ ‫تكرار‬

‫العامل‬ ‫فيلزم أذ يكون‬ ‫"لا أحد"‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫من‬ ‫"عبدالله" بدل‬ ‫أذ‬ ‫ترى‬

‫الابتداء‪ ،‬بلاشذ‬ ‫"لا احد"‬ ‫موضع‬ ‫العامل في‬ ‫أن‬ ‫فيه الابتداء‪ ،‬كما‬

‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫محذوف‬ ‫التقدير وخبره‬ ‫مبتدأ في‬ ‫إذا ابدلتة منه كان‬ ‫أنك‬

‫فيها لا فيها إلا‬ ‫"لا احد‬ ‫والتقدير‪:‬‬ ‫ما قبله عليه ‪،‬‬ ‫لدلالة‬ ‫النفي‬ ‫حوف‬

‫واختص‪.‬‬ ‫" ثم حذف‬ ‫عبدالله‬

‫البدل‬ ‫لصح‬ ‫زعم‬ ‫الامر كما‬ ‫إذ لو كان‬ ‫غير قوقي؟‬ ‫الجواب‬ ‫وطذا‬

‫العامل في‬ ‫تقدير‬ ‫لصحة‬ ‫"قام القوم إلا زيا"‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫الايجاب‪،‬‬ ‫!‬

‫الثاني محل‬ ‫حلول‬ ‫صحة‬ ‫بعدم‬ ‫وعفلوه‬ ‫منعوا ذلك‬ ‫قد‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني‬

‫‪.‬‬ ‫أنه مشترط‬ ‫على‬ ‫الأول ‪ ،‬فدل‬

‫(‪،2‬‬ ‫فصل‬

‫]‬ ‫[الخمل ‪65 :‬‬ ‫>‬ ‫أدئة‬ ‫الغتب إلا‬ ‫لأركه‬ ‫هـا‬ ‫ألسمؤت‬ ‫فى‬ ‫ة < قل لا يغلو من‬ ‫قوله تعا لى‬

‫(!تى)‪.‬‬ ‫مى‬ ‫(‪)1‬‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫لسقي‬ ‫(؟)‬

‫‪319‬‬
‫لان الله‬ ‫لغة تميم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫استئناء منقطع‬ ‫هو‬ ‫(‪:)1‬‬ ‫الزمخشري‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬فإنحا ذلكا‬ ‫والأرض‬ ‫ال!ماوات‬ ‫الاخبار عنه بأنه في‬ ‫صح‬ ‫تعالى وإن‬

‫ا‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫(ق‪)123"/‬‬ ‫الكون في مكان‬ ‫عن‬ ‫لأنه مقذس‬ ‫الحجاز؛‬ ‫على‬

‫وإنما هو‬ ‫مجازا‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫الأرض‬ ‫السماء او في‬ ‫فإن الإخبار عنه بأنه في‬

‫الحق!قة والمجاز‪-‬‬ ‫على‬ ‫واحد‬ ‫اللفظ فى حال‬ ‫حملى‬ ‫حقيقة ‪ ،‬ولا يصح‬

‫ألاستئناء‬ ‫لغتهم ‪ :‬ان‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫تميم " يريذ‬ ‫لغة‬ ‫"على‬ ‫وقوله‬ ‫‪.‬‬ ‫قلت‬

‫الحستئنى‬ ‫الاستغنا! به عن‬ ‫إن صخ‬ ‫كالمتصل‬ ‫إتبساعة‬ ‫الحنقطع يجوز‬

‫إلا الله‪.‬‬ ‫]لغيب‬ ‫ان يقال ‪ :‬لا يعلم‬ ‫إاذ يصخ‬ ‫هنهنا‪،‬‬ ‫صح‬ ‫منه ‪ ،‬وقد‬

‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية متصل‬ ‫الاستئناء في‬ ‫ان‬ ‫عندي‬ ‫والصحيح‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫ابن مالك‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫إلى‬ ‫حقيقة‬ ‫الأفعال الحنسوبة‬ ‫غير ا(استقر) من‬ ‫متعلقه بفعل‬ ‫وفي‬

‫"الا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فكأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫ويذكر"‬ ‫"ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الحخلوقينا‬ ‫وإلى‬ ‫تعالى‬

‫الغيب إلا اللهأ)‪.‬‬ ‫والارض‬ ‫السحوات‬ ‫ئذكز في‬ ‫يعلم من‬

‫‪،‬‬ ‫حذف‬ ‫ب "استقر" مستندا(‪ )3‬إلى مضاف‬ ‫"فيلما‬ ‫تعليق‬ ‫قال ‪ :‬ويجوز‬

‫فيا‬ ‫ذكره‬ ‫استقز‬ ‫من‬ ‫يعلم‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫والأصل‬ ‫إليه فقامه ‪،‬‬ ‫المضاف‬ ‫واقيم‬

‫واستتر‬ ‫الفعل والمضاف‬ ‫" ثم حذف‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫الغيب‬ ‫والارض‬ ‫السحوات‬

‫تسليم امتخاع إرادة الحقيقة والحجاز‬ ‫هذا على‬ ‫لكونه مرفوغا‪.‬‬ ‫المضمر(‪)4‬‬

‫اللسانين"‬ ‫احد‬ ‫((القلئم‬ ‫ممتنعا لقولهم ‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫ول!سا‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫حال‬ ‫في‬

‫يصحفوق على‬ ‫ومل!تو‬ ‫الله‬ ‫إق‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الاسلوين " وقوله‬ ‫احد‬ ‫و"الخال‬

‫ويدا‬ ‫‪،‬‬ ‫النه‬ ‫يد‬ ‫ثلاثة ‪:‬‬ ‫"الأيدي‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫وقول‬ ‫‪]56 :‬‬ ‫[الأحزاب‬ ‫ألنبئ >‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫(‬ ‫" ‪:‬‬ ‫الكحاف‬ ‫"‬ ‫نظر‬ ‫ا‬
‫(‪)1‬‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫الصفحة‬ ‫انظر‬ ‫(‪،2‬‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫إمسندا"‬ ‫‪:‬‬ ‫ظ)‬ ‫!‬ ‫(ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫"الضمير"‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(ق)‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪329‬‬
‫" تم كه‪.‬‬ ‫السايل"‪)91‬‬ ‫‪ ،‬ويد‬ ‫المعطي‬

‫ما فيه من‬ ‫ترى‬ ‫‪ ،‬وانت‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الفاضلين‬ ‫هذين‬ ‫فهذا كلام‬

‫من‬ ‫فيها اوضح‬ ‫الامر‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه‬ ‫بالاية‬ ‫لا حاجة‬ ‫الذي‬ ‫الظاهر‬ ‫التكلف‬

‫ذلك(‪.)2‬‬

‫اللفظ‬ ‫الاية استعمال‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫متصل‬ ‫الاستثناء‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫والصواب‬

‫ابلغ صيغ‬ ‫" ههنا‬ ‫والارض‬ ‫في السموات‬ ‫في حقيقحه ومجاره ؟ لان "من‬

‫بقولك‪:‬‬ ‫الحنفي‬ ‫"احد"‬ ‫!وة‬ ‫في‬ ‫فهي‬ ‫المراد بها معينا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫العموم‬

‫والارض‬ ‫السفوات‬ ‫بذكر‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫واتى‬ ‫)‪،‬‬ ‫اللهم‬ ‫إلا‬ ‫لغيب‬ ‫"لا يعلئم احا‬

‫احا‬ ‫يعلم‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫مؤ ‪3‬‬ ‫فالكلام‬ ‫والإحاطة‬ ‫العموم‬ ‫لإرادة‬ ‫تحقيقا‬

‫"أ‪."3‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫الغيب‬

‫والتقجيد‪،‬‬ ‫للئخصيص‬ ‫ههنا‬ ‫ان الظرف‬ ‫ظنهم‬ ‫من‬ ‫وانما نشأ الوهم‬

‫في‬ ‫الصفة‬ ‫نطير‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫والإحاطة‬ ‫الاستغرا!‬ ‫لتحقيق‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫كذلك‬ ‫وليس‬

‫للتخصجص‬ ‫فإنها ليست‬ ‫"‪]3‬‬ ‫[]لأنعام ‪:‬‬ ‫>‬ ‫يطير !ناحته‬ ‫ولاطو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫فهكذا‬ ‫"طائر"‪،‬‬ ‫ب‬ ‫عليه‬ ‫المدلول‬ ‫الطيران‬ ‫لتحقحق‬ ‫بل‬ ‫و ‪1‬لتقيب ‪،‬‬

‫بالنفي‪.‬‬ ‫الحقصود‬ ‫الاستغرا!‬ ‫لتحقيق‬ ‫والازنر>‬ ‫< من في لسعولغ‬

‫!قم (‪35‬؟ ‪ )2‬والحاكم‪:‬‬ ‫وابن خزيية‬ ‫‪ 261‬؟)‪،‬‬ ‫رقم‬ ‫أحمد ‪92! /7( :‬‬ ‫احرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أحمد‪:‬‬ ‫عنه ‪ ،-‬وأخرجه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫عبدألله بن مسعود‬ ‫حديب‬ ‫من‬ ‫(‪1/80‬؟)‬

‫؟) ‪ -‬كلاهما‬ ‫‪ 19‬؟‪ ) 16‬والحاكم ‪.1/8( :‬‬ ‫وأبو داود رقم‬ ‫‪،)09158‬‬ ‫رقم‬ ‫‪225‬‬ ‫(‪/25‬‬

‫عنه ‪ -‬بخحوه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫مالك بن نضله ‪ -‬رضي‬ ‫من طريق أحمد ‪ -‬من حديث‬

‫والحاكم‪.‬‬ ‫ابن خزيحة وابن جاذ‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬

‫الاية‬ ‫ثم قال ‪" :‬وفى‬ ‫‪)045‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪2/944‬‬ ‫"المغني‪:،‬‬ ‫ابن ه!شام فى‬ ‫كلامهما‬ ‫وذكر‬ ‫(‪)2‬‬

‫و"الله ا"‬ ‫‪،‬‬ ‫اشخمال‬ ‫بدل‬ ‫"‬ ‫و"الغيب‬ ‫به ‪،‬‬ ‫صفعولا‬ ‫دامن "‬ ‫لقذر‬ ‫أذ‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫وجط‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫"‬ ‫مفزغ‬ ‫والاستثاء‬ ‫‪،‬‬ ‫فاعل‬

‫(ظ)‪.‬‬ ‫من‬ ‫هخا ساقط‬ ‫إلى‬ ‫‪". . .‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫"واتى‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪)31‬‬

‫‪339‬‬
‫لمحل ‪ :‬انه لا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بها إلا ذلك‬ ‫انه لم يقصد‬ ‫الاية علم‬ ‫تأمل‬ ‫ومن‬

‫نفسه‪،‬‬ ‫كما اطلقه على‬ ‫السمو ت‬ ‫عليه تعالى انه في‬ ‫يمتنع ان يطلق‬

‫الاطلاق‬ ‫هذا‬ ‫قالو ‪ :‬ولا يلزم ان يكون‬ ‫ب)‬ ‫(ظ‪166/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه رسوله‬ ‫واطلقه‬

‫ب)‬ ‫فيها (ق‪023/‬‬ ‫يسابهه‬ ‫ولا‬ ‫بجلاله‬ ‫التي تليق‬ ‫له منه الحقيقة‬ ‫بل‬ ‫مجازا‬

‫قدير‬ ‫عليم‬ ‫عليه أنه سميمع بصير‬ ‫كما يطلق‬ ‫مخلوقاته ‪ ،‬وهذا‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫المختصة‬ ‫حقحقة ‪ ،‬والحقيقة‬ ‫خلقه‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫مريا حقيقة ‪ ،‬ويطلق‬ ‫حيئ‬

‫لهحا‬ ‫الحقيقة‬ ‫بطويق‬ ‫الاطلاق‬ ‫‪ ،‬فتناول‬ ‫لخلقه‬ ‫اقي‬ ‫الحقيقة‬ ‫به لا تحاثل‬

‫نفيه إلى الحجاز‪.‬‬ ‫يفر من‬ ‫لا يستلزم تماثلأ حتى‬

‫ال‬ ‫الافعا‬ ‫من‬ ‫"اسخقر"‪،‬‬ ‫غير‬ ‫بفعل‬ ‫متعلق‬ ‫الظرف‬ ‫"إن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫واما‬

‫إلى اخره"‪.‬‬ ‫"ذكر ويذكر"‬ ‫!‬ ‫!قيقة‬ ‫وإلى المخلوقين‬ ‫الله‬ ‫المنسوبة إلى‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫عاما‬ ‫كونا‬ ‫إلا إذا كاذ‬ ‫لا يجوز‬ ‫الظرف‬ ‫عامل‬ ‫حذف‬ ‫فيقال ‪:‬‬

‫حذفه‪،‬‬ ‫مقيدا لم يخز‬ ‫استقرارا او كوئا خاضا‬ ‫فإذا كاذ‬ ‫اسخقرارا عافا‪،‬‬

‫قوله تعالى ‪< :‬فمادءأكل ضخق!ا عند‪>-‬‬ ‫به في‬ ‫مصرخا‬ ‫جاء‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫لا مطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫واللزوم‬ ‫الثبات‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫به الاستقرار‬ ‫المراد‬ ‫لان‬ ‫[العحل ة ‪.‬؟]‬

‫موضع‬ ‫في‬ ‫الظرف‬ ‫عامل‬ ‫ادعاء [حذف](‪)1‬‬ ‫يسوغ‬ ‫عنده ‪ ،‬فكيف‬ ‫الحصول‬

‫التقدير‬ ‫في‬ ‫هذا التقدير ‪ :‬ما ذكره‬ ‫فيه؟! وابعذ من‬ ‫حذفه‬ ‫بحعهود‬ ‫لش‬

‫استغني يه‬ ‫إلى ذكر محذوف‬ ‫استقرار مضاف‬ ‫الطرف‬ ‫الثاني ان عامل‬

‫له‪،‬‬ ‫لا نظير‬ ‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫ذكره "‪،‬‬ ‫"اسـمر‬ ‫والتقديو‪:‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫المضاف‬ ‫عن‬

‫المضاف‬ ‫به عن‬ ‫ان يتتغنى‬ ‫يجوز‬ ‫لا دليل عليه ‪ ،‬والمضاف‬ ‫حذكت‬ ‫وهو‬

‫مدلولأ‬ ‫الوضع‬ ‫معلوم‬ ‫يكون‬ ‫واذ‬ ‫مذكوزا‪،‬‬ ‫‪ :‬اذ يكون‬ ‫أ‪ )2‬بشرطين‬ ‫إليه‬

‫اللبس‪.‬‬ ‫لئلا يلزم‬ ‫عليه‬

‫حمت (ظ)‪.‬‬ ‫(‪،1‬‬

‫نظو‪.‬‬ ‫انتقال‬ ‫وهو‬ ‫)‪،‬‬ ‫(ق‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫هنا‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسخفر‪.‬‬ ‫"والخقدير‪:‬‬ ‫قوله ت‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪349‬‬
‫‪ ،‬ئم يضاف‬ ‫محذوف‬ ‫إلى شيء‬ ‫محذوف‬ ‫واما ادعاغ !!مافة شي؟‬

‫اللفط عليه‪،‬‬ ‫غير دلالة في‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫اخر محذوف‬ ‫إليه إلى شي؟‬ ‫المضاف‬

‫‪.‬‬ ‫العالحين !‬ ‫كلام رب‬ ‫عن‬ ‫فضلا‬ ‫عنه الكلام الفصيح‬ ‫فهذا مما يصان‬

‫مغا"‬ ‫والمجاز‬ ‫الحقيقة‬ ‫إرادة‬ ‫يحتنع‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫"على‬ ‫ة‬ ‫قوله‬ ‫واما‬

‫فيه؛‬ ‫فلا حجة‬ ‫اللسانين "؛‬ ‫احد‬ ‫"القلم‬ ‫‪:‬‬ ‫بقولهم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫واستدلاله‬

‫بأحدهما‬ ‫أريد‬ ‫باسمين‬ ‫النطق‬ ‫مقام‬ ‫قائم‬ ‫فهو‬ ‫مثنى ‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫اللسانين‬ ‫لأن‬

‫وكذلك‬ ‫الابوين "‬ ‫أحد‬ ‫"الخال‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذلك‬ ‫لحجاز‪،‬‬ ‫وبالاخر‬ ‫الحقيقة‬

‫" ‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫"الأيدي‬

‫]‬ ‫[الأحزأب ة ‪56‬‬ ‫)‬ ‫النبى‬ ‫يصحلون كل‬ ‫وط!تإ‬ ‫الله‬ ‫!!‬ ‫واما قوئه تعالى ‪< :‬‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫الخبي !ي!‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫فان‬ ‫كله ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫به ابعد‬ ‫فالاستدلال‬

‫لا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫المضافة‬ ‫والحقيقة‬ ‫بلا !يب‪،‬‬ ‫حقيقة‬ ‫وملائكف‬

‫ورسوله‬ ‫"الدهرو‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫إذا‬ ‫كحا‬ ‫الملائكة‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫المضافه‬ ‫الحقيقة‬ ‫تماثل‬

‫هذأ‬ ‫يقال ‪ :‬إن‬ ‫ان‬ ‫يجز‬ ‫لم‬ ‫"‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫القرآن‬ ‫ان‬ ‫يعلمون‬ ‫والمؤمنون‬

‫الله‬ ‫إلى‬ ‫المضاف‬ ‫العلم‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومجازه‬ ‫حقيقته‬ ‫في‬ ‫القفظ‬ ‫استعمال‬

‫النكت‬ ‫والمؤمنين ‪ ،‬فتأمل هذه‬ ‫إلى الرسول‬ ‫للعلم المضاف‬ ‫كير مماثل‬

‫والمنة‪.‬‬ ‫‪ .‬ولله الحمد‬ ‫البديعة‬

‫فصل‬

‫يكون‬ ‫لا‬ ‫ان‬ ‫هو‪:‬‬ ‫المنقطع‬ ‫الاسحثناء‬ ‫ان‬ ‫النحاة‬ ‫عند‬ ‫المعروف‬

‫لا يكون‬ ‫بأن‬ ‫عته‬ ‫عجروا‬ ‫وربما‬ ‫منه‪،‬‬ ‫المسشثنى‬ ‫في‬ ‫داخلا‬ ‫المستثنى‬

‫شحيحين‪:‬‬ ‫يحتمل‬ ‫الفستثخى منه ‪ ،‬وهذا‬ ‫جنس‬ ‫أث‪ 231/‬أ) المستحنى من‬

‫منه‪.‬‬ ‫افراد المسخئنى‬ ‫فردا من‬ ‫المستحنى‬ ‫لا يكون‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫احدهما‬

‫"جاء‬ ‫فنحو‪+‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسماه‬ ‫ماهتته‬ ‫في‬ ‫داخلا‬ ‫لا يكون‬ ‫ان‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫‪359‬‬
‫و"رأيت‬ ‫‪،‬‬ ‫متصل‬ ‫"‬ ‫رفي‬ ‫إلا‬ ‫و"جاءوا‬ ‫اتفاقا‪،‬‬ ‫منقطع‬ ‫فرشا"‬ ‫إ‪،‬‬ ‫القوم‬

‫فرذا من‬ ‫ليس‬ ‫الوجه‬ ‫لأن‬ ‫الأول ؟‬ ‫ا‪،‬عتبار‬ ‫على‬ ‫" منقطع‬ ‫زيدا إلا وجهه‬

‫‪ ،‬ويلزلم‬ ‫ذلك‬ ‫النحاة يقول‬ ‫من‬ ‫احدا‬ ‫لا أعلم‬ ‫منه ‪ ،‬ولكن‬ ‫افىاد المستئنى‬

‫قوله‬ ‫ونحو‬ ‫منقطعا‪.‬‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫كل‬ ‫استثناكا‬ ‫ان يكون‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫على‬ ‫منقطع‬ ‫إلا الحقىته لأولمت )‬ ‫ألمؤير‬ ‫صفيهسا‬ ‫لا يذو!صت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫منه ‪ ،‬ومتصلى‬ ‫المستئنى‬ ‫في‬ ‫لأولى‬ ‫الموتة‬ ‫دخول‬ ‫لعدم‬ ‫التفسير الأول‬

‫الجملة‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫في‬ ‫الموت‬ ‫جنس‬ ‫الثافي ؛ لانها من‬ ‫الخفسير‬ ‫على‬

‫منقطعا‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وهي‬ ‫اخوى‪،‬‬ ‫عبار‬ ‫الاستثشاء المنقطع‬ ‫وفي‬

‫"جاء‬ ‫تناولأ‪:‬‬ ‫فالحنقطع‬ ‫له ‪،‬‬ ‫تناوله‬ ‫في‬ ‫وإما‬ ‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫إما‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫مما‬

‫لستت عليهص‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬ ‫عملا‬ ‫والمئقطع‬ ‫حمازا)"‬ ‫إلا‬ ‫القوم‬

‫لغاشية‪:‬‬ ‫[‪1‬‬ ‫>‬ ‫اقيبر‬ ‫أئعذاب الأكبر‬ ‫الله‬ ‫لمحعذبه‬ ‫شأ‬ ‫لأ من توذ دز‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫؟‬ ‫م‬ ‫بمصتطر‬

‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫خووف(‪1)1‬‬ ‫قاله ابن‬ ‫‪ ،‬كذا‬ ‫بجملة‬ ‫منقطع‬ ‫استتكا‬ ‫فهذا‬ ‫‪]24 - 22‬‬

‫الحبتدا‬ ‫الفاء لتضفن‬ ‫ودخلت‬ ‫مبتدا و"يعذئة)" خبوه‪،‬‬ ‫"من"‬ ‫وجعلوا‬

‫‪.‬‬ ‫الشرط‬ ‫معنى‬

‫إلا قليل‬ ‫مثه‬ ‫ا) "فشربوأ‬ ‫أ‬ ‫؟ (!‪67/‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الفراء‬ ‫وجعل‬

‫لم‬ ‫منهم‬ ‫قليل‬ ‫"إلا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقدره‬ ‫الرفع (‪،"2‬‬ ‫قراءة‬ ‫على‬ ‫[البقرة‪]924 :‬‬ ‫"‬ ‫منهم‬

‫واستحسنه‪.‬‬ ‫يمثربوا"‪ ،‬وقواه ابن خروف‬

‫من‬ ‫الصالحين‬ ‫ابلغ في‬ ‫سلا!‬ ‫من‬ ‫هذا قولهم ‪" :‬ما للشباطين‬ ‫ومن‬

‫الخناء"‪.‬‬ ‫من‬ ‫المبروون‬ ‫المطهرون‬ ‫‪ ،‬أولئك‬ ‫إلا المتزؤجون‬ ‫النساكا‬

‫(‪"061‬‬ ‫الإشبجلي الخحوي ت‬ ‫بن خروف‬ ‫بن علي‬ ‫بن محمد‬ ‫علي‬ ‫حو ‪ :‬أبو الحسن‬

‫‪.)26‬‬ ‫انظر "السير" ‪/22( :‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫لا‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫‪" ،‬البحر المحيط‬ ‫والأعمش‬ ‫بي‬ ‫!راءة‬ ‫وهي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪369‬‬
‫الليل ؤلا‬ ‫من‬ ‫بقطع‬ ‫بأهلك‬ ‫تعالى ‪" :‬فاشر‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬

‫في‬ ‫‪]81‬‬ ‫[هود‪:‬‬ ‫"‬ ‫ما أصابهم‬ ‫إنه مصيبها‬ ‫الا امر!يك‬ ‫احد‬ ‫مني‬ ‫يلتفت‬

‫ما بعده ‪.‬‬ ‫مبتدا وخبره‬ ‫!امراتك"‬ ‫ويكون‬ ‫قراءة الرفع (‪،)1‬‬

‫من‬ ‫في قراءة من نصب‬ ‫الاستثناء‬ ‫وهذا التوجيه اولى من أن يجعل‬

‫لفتفت‬ ‫قوله ‪< :‬ولا‬ ‫من‬ ‫رفع‬ ‫قراءة من‬ ‫وفي‬ ‫قوله ‪< :‬فاشربأاب>‪،‬‬

‫"فأسر بأهلك "‪،‬‬ ‫هذا من(‪.)2‬‬ ‫إلاستثناء على‬ ‫ويكوذ‬ ‫أصا>‪،‬‬ ‫منخ‬

‫الله تعالى‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الحعنى‬ ‫لان‬ ‫‪،‬‬ ‫إنه اولى‬ ‫قلنا ‪:‬‬ ‫وإن!ما‬ ‫ونصئا‪،‬‬ ‫رفغا‬

‫بأهله إلا امراته‪.‬‬ ‫يسري‬ ‫امره ان‬

‫بهم عن‬ ‫المسرى‬ ‫قد نهى‬ ‫الالتفات ؛ لكان‬ ‫الاستثناء من‬ ‫ولو كان‬

‫لوجهين‪:‬‬ ‫ممتنع‬ ‫فيه لامراته ‪ ،‬وهذا‬ ‫واذن‬ ‫الالتفات‬

‫اهله‬ ‫في‬ ‫دخلب‬ ‫ولا‬ ‫بامراته ‪،‬‬ ‫يسري‬ ‫أن‬ ‫يأمره‬ ‫انه لم‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫بنجاتهم‪.‬‬ ‫الذين وعد‬

‫‪.‬‬ ‫للمراة‬ ‫فيه‬ ‫ويأذن‬ ‫‪،‬‬ ‫الالتفات‬ ‫بعدم‬ ‫يكفف!م‬ ‫‪ :‬انه لم‬ ‫والثاني‬

‫الاستثناء الحنقطع‬ ‫شرط‬ ‫من‬ ‫الئحاة ‪ .‬هل‬ ‫فاختلف‬ ‫هذا؛‬ ‫إذا عرف‬

‫بشرط ؟‪.‬‬ ‫تقدير دخوله في المستشى منه بوجه أو ليس ذلك‬

‫‪،‬‬ ‫اخرون‬ ‫فيه (ق‪ 231 /‬ب ) دلك ‪ ،‬واسحرطه‬ ‫فكحيو من النحاة لم يشترط‬

‫الكلام‬ ‫ان يكون‬ ‫فلابد من‬ ‫الاستئناء منقطعا‬ ‫"إذا كان‬ ‫ابن السراج (‪:)3‬‬ ‫قال‬

‫لا يحتاج‬ ‫الاول‬ ‫منه]" ‪ .‬فعلى‬ ‫‪1‬‬ ‫ما يشتثنى‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫"إلا" قد‬ ‫قبل‬ ‫الذي‬

‫‪،‬‬ ‫مهران‬ ‫لابغ‬ ‫‪)02!5‬‬ ‫‪!( :‬ى‪/‬‬ ‫دا‬ ‫انظر ‪" :‬الحبسوط‬ ‫عحرو‪،‬‬ ‫والى‬ ‫قراءة ابن كحير‬ ‫وهى‬

‫(ع)‪.‬‬ ‫من‬ ‫! سقطت‬ ‫و"من‬ ‫(ق)‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ساقط‬ ‫ها‬ ‫" إلى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫قوله ‪ :‬فأسر‬ ‫قوله ؟ "من‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫؟‬ ‫])‬ ‫"الأ!ول‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪379‬‬
‫امثلة ‪:‬ا‬ ‫لذلك‬ ‫ولنذكر‬ ‫الرد‪،‬‬ ‫تقدير‬ ‫الثاثي فلابد من‬ ‫تقدير ‪ ،‬وعلى‬ ‫إلى‬

‫لظان>‬ ‫نباح‬ ‫إلا‬ ‫علإ‬ ‫مق‬ ‫ب!‪-‬‬ ‫لهم‬ ‫<ما‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الأ!ل‬ ‫المثال‬

‫المفرغ ‪ ،‬والمعنى؟‬ ‫لتقدير اجراه مجرى‬ ‫لم يشترط‬ ‫!ه ا] فمن‬ ‫[النساء‪:‬‬

‫متعلفا‬ ‫اتباغ الظن‬ ‫وليسس‬ ‫اتباع الظن "‪،‬‬ ‫إيأ‬ ‫ما لهم‬ ‫أو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"ماعندهم‬

‫بالعلم اصلا‪.‬‬

‫إيأ إتحاص‬ ‫شعور‬ ‫من‬ ‫‪" :‬ما لهم‬ ‫المعنى‬ ‫التقدير قال(‪:"1‬‬ ‫اشترط‬ ‫ومن‬

‫فيه تقديزا‪،‬‬ ‫العلم تحقيفا فهو داخل‬ ‫في‬ ‫لم يدخل‬ ‫وان‬ ‫الظن "‪ ،‬والطن‬

‫‪ ،‬فكان افي‬ ‫المواضع‬ ‫بذكره ‪ ،‬وقائم !قامه في كثير من‬ ‫مستحضر‬ ‫إذ هو‬

‫وإخراجه‪.‬‬ ‫به دخوئه‬ ‫به صح‬ ‫اللفط إشعار‬

‫لا‬ ‫اتباع الظن‬ ‫هو‬ ‫المستثنى‬ ‫فإن‬ ‫فيه ما فيه ‪،‬‬ ‫تقريره (‪)2‬‬ ‫يعد‬ ‫وهذا‬

‫تقديزا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫تحقحقا‬ ‫منه‬ ‫المستثنى‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫غير‬ ‫فهو‬ ‫نفته ‪،‬‬ ‫الظن‬

‫فيتبعونه‬ ‫علم‬ ‫به من‬ ‫التقدير‪" :‬ما لفم‬ ‫ان يكون‬ ‫فيه عندي‬ ‫فالأحسن‬
‫س‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪.3‬‬ ‫كا رو‬
‫العلم‪،‬‬ ‫من‬ ‫مستثنى‬ ‫الظن‬ ‫اتباع‬ ‫فليس‬ ‫لما‬ ‫إلا الظن‬ ‫يحبعوذ‬ ‫به ‪ ،‬إذ‬ ‫وياتموذ‬

‫اتباعه ‪ ،‬فتأمله‪.‬‬ ‫والمراد به وهو‬ ‫لح‬ ‫بالعلم‬ ‫المقصود‬ ‫من‬ ‫مسخثنى‬ ‫وإنما هو‬

‫واما إذا لم يشترط‬ ‫التناؤل لفظا او تقديزا‪،‬‬ ‫استراط‬ ‫تقدير‬ ‫على‬ ‫هذا‬

‫الاستدراك‪،‬‬ ‫كفائدة‬ ‫]لاستثناء ههنا‬ ‫فائدة‬ ‫فتكون‬ ‫الأظهر‪-‬‬ ‫‪-‬وهو‬

‫وهو‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫نفي العلم عنهم وإثبات ضده‬ ‫الكلام قد تضمن‬ ‫ويكون‬

‫العلم شعئا(‪.)4‬‬ ‫من‬ ‫لا يغني‬ ‫الظن الذي‬

‫(ع)‪(:‬ف!ن"‪.‬‬

‫لقد يره " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬


‫(‪)2‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫"‬ ‫ن‬ ‫ويلقو‬ ‫!‬ ‫) ‪:‬‬ ‫و( ق‬ ‫ا"‬ ‫ينحون‬ ‫و‬ ‫()‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫شيئاإ‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫لا يغني‬ ‫الذي‬ ‫الظن‬ ‫"وهذا‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪389‬‬
‫]‬ ‫‪2‬‬ ‫لح‬ ‫شة ‪.‬‬ ‫[اب‬ ‫يظنوذ>‬ ‫هتم الا‬ ‫مق عقو إذ‬ ‫بذلك‬ ‫ومالهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ومثله‬

‫المراد‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الراجح‬ ‫الحكم‬ ‫وائات‬ ‫الجازم‬ ‫الحكم‬ ‫به نفي‬ ‫الصراد‬ ‫ليس‬

‫شيئا‪،‬‬ ‫صاحبه‬ ‫لا يغني عن‬ ‫الذي‬ ‫الشك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ضده‬ ‫العلم وإلات‬ ‫نفي‬

‫ولممتزيد الامئلة هذا وضوخا(‪."1‬‬

‫الا من‬ ‫لتس لك علتهم ستطان‬ ‫إن عبادي‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الثاني ‪ :‬قوله‬ ‫المثال‬

‫اتباعه‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫منقطع‬ ‫استحناء‬ ‫فهدا‬ ‫‪]42‬‬ ‫[الحجر‪:‬‬ ‫ا*ت >‬ ‫لغاوين‬ ‫من‬ ‫تبعك‬

‫مظلق‬ ‫في‬ ‫دخلوا‬ ‫وإن‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫المضافين‬ ‫عباده‬ ‫في‬ ‫يدخلوا‬ ‫لم‬ ‫الخاوين‬

‫تدخل‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫التخصيعوالتشريف‬ ‫فيها معنى‬ ‫الاضافة‬ ‫فإن‬ ‫العباد‪،‬‬

‫ألرحمن‬ ‫<وعباد‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بيوت‬ ‫في‬ ‫والحمامات‬ ‫الخانات‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الايات ‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫إلى‬ ‫‪]63 :‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫ألارض هونا >‬ ‫أتذيهنى يمتموذ عل‬

‫وعلى‬ ‫امخوا‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫إليه هم‬ ‫الحضافون‬ ‫فعباده‬ ‫)‬ ‫أدثه‬ ‫بها عبا!‬ ‫يشرب‬ ‫<عيخا‬

‫!امحوأ وفى‬ ‫على أئذجمت‬ ‫سلطق‬ ‫لهد‬ ‫في ليس‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫يتوكلون‬ ‫ربهم‬

‫لؤم ولا أنتو‬ ‫عليكؤ‬ ‫يشعحاد لا صف‬ ‫<‬ ‫]‬ ‫[الخحل ‪99 :‬‬ ‫ا)‬ ‫في‬ ‫اش‬ ‫ا‬ ‫يتو!لوق‬ ‫ربهؤ‬

‫‪.‬‬ ‫‪]96- 68‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[الزخرف‬ ‫!)‬ ‫ا‪*/‬ذ‬ ‫مسمين‬ ‫ثايتناو!انو‬ ‫أمنوأ‬ ‫ئذين‬ ‫ش *‬ ‫!فلؤت‬

‫ا‪ ،‬أشرفوا عك‬ ‫أئذي! (ق‪232/‬‬ ‫يعادكط‬ ‫تعالى ‪!< :‬قل‬ ‫قوله‬ ‫هذا‬ ‫ومن‬

‫فعباده‬ ‫‪]53 :‬‬ ‫[الزمر‬ ‫لذفوب جميعا >‬ ‫يغفر‬ ‫دته إيئ أدله‬ ‫من رخة‬ ‫لا نقخطوا‬ ‫أنفسهغ‬

‫في‬ ‫التائبون ‪ ،‬والانقطاع‬ ‫المؤمخوذ‬ ‫هم‬ ‫جمجعا‬ ‫ذنوبهم‬ ‫يغفر‬ ‫الذين‬ ‫ههخا‬

‫‪+‬‬ ‫الصواب‬ ‫وهو‬ ‫ابن خروف‬ ‫هذا قول‬

‫وقد‬ ‫العباد عاما‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫وجعل‬ ‫متصلى‪،‬‬ ‫هو‬ ‫(‪:"2‬‬ ‫الزمخشري‬ ‫وقال‬

‫الأول‬ ‫في‬ ‫دخوله‬ ‫تقدير الانقطاع فإن لم يقدر‬ ‫وعلى‬ ‫غلطا‪،‬‬ ‫عرفت‬

‫الامحلة يزيد هذا وضوحا)"‪.‬‬ ‫من‬ ‫ة "والمذكور‬ ‫(ظ)‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫لما‬ ‫لكشاف‬ ‫"ا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪939‬‬
‫عليهم‬ ‫لك‬ ‫ليس‬ ‫عبادي‬ ‫تقديره ‪" :‬إن‬ ‫ففالوا‪:‬‬ ‫دخوله‬ ‫قدرذا‬ ‫‪ ،‬وإذ‬ ‫فظاهر‬

‫يخفى‬ ‫الغاوين " ولا‬ ‫من‬ ‫اتبعك‬ ‫إلا من‬ ‫غيوهم‪،‬‬ ‫على‬ ‫ولا‬ ‫سلطاذ‪،‬‬

‫العباد واضافهم‬ ‫ذكر‬ ‫لما‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫اذ‬ ‫فالأحسن‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الظاهر‬ ‫التكلف‬

‫ربوبئته العامه‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫تكوذ‬ ‫ان‬ ‫يحتمل‬ ‫(ظ‪ 16!/‬ب)‬ ‫والاضافة‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه‬

‫اختصاصبى‬ ‫إضافة‬ ‫إلى إلهيته فتكون‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫ملك‬ ‫إضافة‬ ‫فتكون‬

‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫طلاق‬ ‫ا‪6‬‬ ‫وا‬ ‫التعميم‬ ‫العباد عند‬ ‫في‬ ‫داخلوذ‬ ‫والغاوودن‬ ‫‪.‬‬ ‫ومحبه‬

‫]‬ ‫‪39 :‬‬ ‫[مريم‬ ‫)‬ ‫وآلأرض إلا ءاذ ألزحمن عتدا‬ ‫لسفوات‬ ‫لىق‬ ‫من‬ ‫لى ‪ < :‬إن ‪-‬‬ ‫تعا‬

‫إخراجه‪.‬‬ ‫فصح‬ ‫فالاول متناولط له بوجه‬

‫إلام! ذحص>‬ ‫الله‬ ‫اليؤم من أفر‬ ‫لاعاصم‬ ‫الحثال الئالث ‪ :‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫العاصم‬ ‫ذكر‬ ‫لما‬ ‫فإنه تعالى‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الوجوه‬ ‫اصح‬ ‫‪ 3‬لح] على‬ ‫[هود‪:‬‬

‫من‬ ‫اليوما‬ ‫ا‬ ‫قيل ‪ :‬لا معصوم‬ ‫السياق ‪ ،‬فكأنه‬ ‫من‬ ‫مفهوفا‬ ‫معصوفا‬ ‫استدعى‬

‫بقي‬ ‫)‬ ‫دله‬ ‫أمر‬ ‫ايهؤ! من‬ ‫<لاعاصم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فإنه لما‬ ‫رحصا‪،‬‬ ‫إلا من‬ ‫امره‬

‫‪" :‬لا‬ ‫فأجيب‬ ‫؟‬ ‫يعصم‬ ‫الذي‬ ‫قيل ‪ :‬فمن‬ ‫فكانه‬ ‫‪،‬‬ ‫للمعصوم‬ ‫طال!ا‬ ‫الذهن‬

‫وجلالته وفصا ا!ته‬ ‫هذا اللفط باختصا!‪5‬‬ ‫الئه"‪ ،‬ودل‬ ‫!حمه‬ ‫إلا من‬ ‫يغصم‬

‫الله‪،‬‬ ‫من رحمه‬ ‫سوى‬ ‫نفي كل معصوم‬ ‫سواه ‪ ،‬وعلى‬ ‫على نفي كل عاصم‬

‫عاصمه(‪)11‬‬ ‫وعلى‬ ‫هو‪،‬‬ ‫من‬ ‫المعصوم‬ ‫امرين ‪ :‬على‬ ‫الاستتنهاء على‬ ‫فدل‬

‫يلتفت‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫واوجزه‬ ‫وافصحه‬ ‫ابلغ الكلام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الرحمة‬ ‫ذو‬ ‫وهو‬

‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫اخر‬ ‫اقاويل‬ ‫ثلاثة‬ ‫فيها‬ ‫قالوا‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫الآية‬ ‫في‬ ‫ما قيل‬ ‫إلى‬

‫يمشة‬ ‫و <‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬إ‬ ‫"افق‬ ‫ما‬ ‫!<‬ ‫‪،‬‬ ‫معصوم‬ ‫بصعنى‬ ‫"عاصفا"‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫احدها‬

‫فاسا؛‬ ‫وهذا‬ ‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫إلا من‬ ‫‪" :‬لا معصوم‬ ‫والمعنى‬ ‫‪>-‬‬ ‫ص؟‬ ‫دأضيؤ‬

‫لمعناه الخا عابه‪،‬‬ ‫العفعول موضوع‬ ‫من اسم الفاعلى واسم‬ ‫واحد‬ ‫لان كل‬

‫" ‪.‬‬ ‫"العاصم‬ ‫) ‪.‬‬ ‫(ظ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ 0‬لح‪9‬‬
‫المدفوق‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫الياء الدافق‬ ‫ولي!‬ ‫ا‪،‬خز‪،‬‬ ‫فيه المعنى‬ ‫لج!اركه‬ ‫فلا‬

‫فما‬ ‫!"جالي"‬ ‫"دافق"‬ ‫ف‬ ‫جابى"‬ ‫يقال ‪" :‬ما‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بابه‬ ‫على‬ ‫فاعل‬ ‫هو‬ ‫بل‬

‫عند سيبويه على‬ ‫راضية "‪ ،‬فهي‬ ‫البارد؟! واما "عيشة‬ ‫للتكفف‬ ‫الحوجب‬

‫"تهايى صائم‬ ‫كيره !‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫رضى‬ ‫" اي ‪ :‬ذات‬ ‫"تامرٍ ولابني‬ ‫‪! ،‬‬ ‫النسب‬

‫المبالغة‪.‬‬ ‫قائم " على‬ ‫وليل‬

‫والمعنهى‬ ‫‪،‬‬ ‫مفعول‬ ‫لا‬ ‫فاعل‬ ‫رحم"‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫إن‬ ‫الئاني ‪:‬‬ ‫والقول‬

‫استثنارو‬ ‫فهو(‪)1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا الراحم‬ ‫الله‬ ‫امر‬ ‫اليوم من‬ ‫"لا يعصم‬ ‫(قلم ‪ 232‬ب)‪.‬‬

‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫فهو أيضا‬ ‫اقل تكلفا‪،‬‬ ‫وإن كان‬ ‫فاعل ‪ ،‬وهذا‬ ‫من‬ ‫فاعل‬

‫نظر‪.‬‬ ‫تأباه بأول‬ ‫وبلاغته‬ ‫الكلام‬ ‫وجزالة‬

‫إليه‬ ‫الحضاف‬ ‫قام‬ ‫محذوفا‬ ‫مضافا‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫الثالث ‪ :‬إن‬ ‫والقول‬

‫رحصه‬ ‫إلا من‬ ‫الله‬ ‫امر‬ ‫اليوم من‬ ‫عاصم‬ ‫"لا معصوم‬ ‫والتقدير‪:‬‬ ‫مقامه ‪،‬‬

‫ولو‬ ‫والبلاغة (‪،)2‬‬ ‫منافاة للفصاحة‬ ‫وأشصذها‬ ‫الاقوال‬ ‫انكر‬ ‫من‬ ‫" وهذا‬ ‫ادده‬

‫م!سخغئا!‪.‬‬ ‫به لكان‬ ‫صرح‬

‫!ت‬ ‫!اباؤ!م‬ ‫مانكح‬ ‫ولاننكطوا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الرأبع ‪ :‬قوله‬ ‫العثال‬

‫الاستحناء السابق رمان‬ ‫‪ ]22‬دهذا من‬ ‫[النحاء‪.‬‬ ‫)‬ ‫سلص‬ ‫النسا (‪،‬ماقذ‬

‫لم يشترط‬ ‫فيه ‪ ،‬فمن‬ ‫داخل‬ ‫كير‬ ‫منه ‪ ،‬فهو‬ ‫المستثنى‬ ‫فيه رمان‬ ‫المستعنى‬

‫في‬ ‫دخولة‬ ‫قذر‬ ‫دخوله‬ ‫قال ‪ :‬لابد من‬ ‫ومن‬ ‫شيتا‪،‬‬ ‫فلا يقدر‬ ‫الدخول‬

‫ولالنكحوامانكح‬ ‫قوله ة <‬ ‫مضمون‬ ‫الطلبئة بالنهي ‪ ،‬لأن‬ ‫الجملة‬ ‫مضموذ‬

‫ما مجح‬ ‫الناكح‬ ‫ان‬ ‫اي‬ ‫‪،‬‬ ‫والمؤاخذة‬ ‫الائم‬ ‫الخساء‪]22 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ءابآؤ‪)-‬‬

‫فإنه لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجة‬ ‫واقامة‬ ‫النهي‬ ‫قبل‬ ‫سلف‬ ‫إلا ما قد‬ ‫مؤاخذ‪،‬‬ ‫ابوه آثم‬

‫"فهذاإ‪.‬‬ ‫(ق و ظ)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫والباناءإ‪.‬‬ ‫للفصحاء‬ ‫"مناقضة‬ ‫(ظ )؟‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪419‬‬
‫ا‬ ‫به المؤاخذرو‪.‬‬ ‫تتعلق‬

‫نكاج‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫يقال ؟ لعا نهى‬ ‫‪ -‬اذ‬ ‫‪-‬عندي‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وا!س!‬

‫لبتة‪،‬‬ ‫نكاخا‬ ‫لا يكوذ‬ ‫التحريم‬ ‫بعد‬ ‫اذ وطئهن‬ ‫الاباء‪ ،‬افاد ذلك‬ ‫منكوحات‬

‫الفراش‬ ‫ثبوت‬ ‫من‬ ‫النكاج‬ ‫عليه احكام‬ ‫فلا يترتب‬ ‫الا سفاخا‪،‬‬ ‫لا يكون‬ ‫بل‬

‫حكم‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬ ‫زنية‪،‬‬ ‫ولد‬ ‫يكون‬ ‫فيه‬ ‫االولد‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫النسب‬ ‫ولحوق‬

‫لاحق‪،‬‬ ‫والنسب‬ ‫ئابئا فيه ‪،‬‬ ‫كاذ‬ ‫الفرانر‬ ‫فاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫التحريم‬ ‫قبل‬ ‫ما سلف‬

‫ما نكح(‪)1‬‬ ‫نكح‬ ‫من‬ ‫ولد‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫عظيمة‬ ‫فأفاد الاستثناء فائدة جليلة‬

‫والله اعلم‪.‬‬ ‫زنا‪،‬‬ ‫ولد‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫ثابتا النسب‬ ‫أبوه لمحبل التحريم‬

‫أوليما منا‬ ‫لفومنون ادبرفي‬ ‫يتص‬ ‫<لا‬ ‫‪ :‬اقوله تعالى ‪:‬‬ ‫الخامس‬ ‫المثال‬

‫شق‪ :‬الأ أن تخقوا متهم تقتة)‬ ‫الله فى‬ ‫فيش مف‬ ‫!ث‬ ‫ذ‬ ‫دون أئمقمنين ومن يفعل‬

‫عن‬ ‫نهاهم‬ ‫لما‬ ‫ولكن‬ ‫بموالاة ‪،‬‬ ‫التقاة لمت‬ ‫اذ‬ ‫إ‬ ‫ومعلوم‬ ‫[ال عحران ‪]28 :‬‬

‫بالعداوة‬ ‫معاداتهم والبراءة منهم ومجاهرتهم‬ ‫ذلك‬ ‫موالاة الكفار اقتضى‬

‫وليست‬ ‫التعية ‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫فأباج‬ ‫‪،‬‬ ‫شرهم‬ ‫من‬ ‫خافوا‬ ‫ا‬ ‫إذا‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫في‬

‫التقية موالاة لهم‪.‬‬

‫غير فراب !‬ ‫متوهم‬ ‫من‬ ‫فهو إخراج‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫ههنا‬ ‫والدخول‬

‫بمصعيطبر إ ‪ -‬إلام! قولمت‬


‫أ‬ ‫عليهص‬ ‫ل!ت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫السادس‬ ‫الحثال‬

‫لا بالاعتبار‬ ‫المنقطع‬ ‫من‬ ‫فهذا‬ ‫؟؟!)(‪)2‬‬ ‫ألعذأب آلأقي‬ ‫لله‬ ‫فيعذبه‬ ‫ا؟؟*‪3‬‬ ‫كفر‬

‫مستقلة ؛ بل باعحبار‬ ‫جملة‬ ‫المستثنى‬ ‫كون‬ ‫؛ من‬ ‫ابن خروف‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬

‫الكفارع فإن اللها‬ ‫على‬ ‫المراد إئبات المسيطرية(‪)3‬‬ ‫انه ليس‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫اخر‪،‬‬

‫في (ع)‪.‬‬ ‫"مانكح!لبست‬ ‫(‪)1‬‬

‫وحد!ا‪.‬‬ ‫(ع)‬ ‫الاية الئالق من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫كذا بالأصول‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪429‬‬
‫فله الصه‪،‬‬ ‫اطاعه‬ ‫وبه ‪ ،‬فمن‬ ‫بعثه نذيرا مبلغا لرسالات‬ ‫سبحانه‬ ‫(!‪33/‬؟أ)‬

‫ارسقنبن عليهم حفيطا‬ ‫فاق أغرضؤأفما‬ ‫تعالى ة <‬ ‫فله النار ‪ ،‬قال‬ ‫ع!اه‬ ‫ومن‬

‫ق! ياأيها‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫[الشورى ‪]48 :‬‬ ‫ألبلخ >‬ ‫إ‪،‬‬ ‫)‬ ‫(ظ‪168 /‬‬ ‫إن عل!ك‬

‫لشقسه‪ -‬ومن ضل‬ ‫يهدب‬ ‫فاغما‬ ‫فمن آقتدى‬ ‫رلبهتم‬ ‫آلحى م!‬ ‫ألئاس قذ ضاغخم‬

‫!‬ ‫المفسرون‬ ‫ة ‪ ]1 80‬قال‬ ‫[!ن!‬ ‫*ا>‬ ‫إول‬ ‫بوكيل‬ ‫عل!كم‬ ‫انا‬ ‫فمانمايفحل علئها وفآ‬

‫‪،‬‬ ‫كالملوك‬ ‫جبا!ا‬ ‫لهم‬ ‫قاهزا‬ ‫علحهم‪،‬‬ ‫مسلطا(‪"1‬‬ ‫ترسل‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬أنك‬ ‫المعخى‬

‫فله الجنة‪،‬‬ ‫اطاعك‬ ‫فمن‬ ‫المبلغ رسالاتي‪،‬‬ ‫ورلمولي‬ ‫عبدي‬ ‫اثت‬ ‫بل‬

‫هم‬ ‫بهذا الخطاب‬ ‫هذا أذ المخاطبين‬ ‫فله النار‪ ،‬ويوضح‬ ‫ع!اك‬ ‫ومن‬

‫المستثنين‪.‬‬ ‫ان يغدونوا هم‬ ‫الكفار‪ ،‬فلا يصخ‬

‫إلا لمحلا‬ ‫*أ‬ ‫لغوا ولا تآ!ا‬ ‫فيها‬ ‫لايسئحعون‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫ة قوله‬ ‫السابع‬ ‫المثالى‬

‫والتأئيم‬ ‫اللغو‬ ‫لسماع‬ ‫فيه نفي‬ ‫وهذا‬ ‫‪6‬؟]‬ ‫‪5 :‬؟‪-‬‬ ‫[الواقعة‬ ‫سلفا سلماس ‪)!*.-‬‬

‫شيء‬ ‫به نفي‬ ‫فالحقصود‬ ‫لهحا‪،‬‬ ‫الحنافي‬ ‫الشلام‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫لضده‬ ‫!البات‬

‫تحت‬ ‫دخوله‬ ‫تكلف‬ ‫إلى‬ ‫فلا حاجة‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫ضده‪،‬‬ ‫!اثجات‬

‫رده(‪)2‬‬ ‫الكلام ‪ ،‬ومن‬ ‫الفائدة من‬ ‫هذه‬ ‫زوال‬ ‫لانه يتضحن‬ ‫منه ؟‬ ‫الحستثخى‬

‫يقال ‪،‬‬ ‫مما‬ ‫اللغو والتأثيم وهصا‬ ‫سحاع‬ ‫عنهم‬ ‫قال ‪ :‬لما نفى‬ ‫الأول‬ ‫إلى‬

‫فقال ‪" :‬إلا‬ ‫كيره ‪،‬‬ ‫فيها شيء‬ ‫يسمع‬ ‫أنه هل‬ ‫إلى‬ ‫تشوفت‬ ‫النفس‬ ‫فكأن‬

‫< إلاقيلأ‬ ‫فيها شيئا‬ ‫إلى ‪" :‬لا يسحعون‬ ‫الحعخى‬ ‫فعاد‬ ‫سلافا"‬ ‫قيلأ سلافا‬

‫الاؤل‬ ‫رأيت‬ ‫التقديرين‬ ‫هذين‬ ‫تأملت‬ ‫إذا‬ ‫وانت‬ ‫أ)))‪،‬‬ ‫*ا‬ ‫ص‬ ‫سلما‬ ‫سنصا‬

‫سماع‬ ‫الثانى نفى‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫ضده‬ ‫وألبت‬ ‫شيء‬ ‫سحاع‬ ‫‪ ،‬فإنه نفى‬ ‫أصوب‬

‫السلام‬ ‫يسمعون‬ ‫فإنهم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الحعخى‬ ‫وليس‬ ‫السلام ‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫شعيء‬ ‫كل‬

‫فتأمله‪.‬‬ ‫وكيره‬

‫(ق)‪.‬‬ ‫في‬ ‫ليست‬ ‫! بعدها‬ ‫الحلوك‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫"سلطانا)‪،1‬‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ق‬
‫(‪)1‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫رده‬ ‫"قد‬ ‫‪: ،‬‬ ‫و(ق‬ ‫‪،‬‬ ‫لاقدر"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬
‫(؟)‬

‫‪439‬‬
‫إلا أتحؤتة‬ ‫لموير‬ ‫لايذوقوتسفيها‬ ‫الئامن ‪ :‬قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫المثال‬

‫الحستئنى‬ ‫زمانه رمان‬ ‫الاستثناء السابق‬ ‫من‬ ‫[الدخان ‪ ]56 :‬اوهذا‬ ‫ألاوك)‬

‫راعم‬ ‫المخفي ‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫ج!نحر‬ ‫من‬ ‫الاولى‬ ‫الموتة‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬ ‫منه‪،‬‬

‫‪:‬ا لا‬ ‫والمعنى‬ ‫"بعد"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بحعنى‬ ‫"إلا"‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫محصل‬ ‫انه‬ ‫بحضهم‬

‫جدا‬ ‫حسن‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫هوتا‬ ‫الا؟ولى‬ ‫الموتة‬ ‫بعد‬ ‫يذوقون‬

‫الموتة‬ ‫المراد إخراج‬ ‫انه ليس‬ ‫اللفظ علحه ‪ ،‬ويوضحه‬ ‫يفخقر إلى مساعدة‬

‫إلى‬ ‫لأجله‬ ‫يحتاج‬ ‫متوهم‬ ‫ولا ثم شيء‬ ‫المخفي ‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫الاولى‬

‫التي كتبها‬ ‫الاولى‬ ‫م!تتهم‬ ‫بعد‬ ‫بأنهم‬ ‫الإخبار‬ ‫المراد‬ ‫وإنحا‬ ‫لاستثناء‪،‬‬

‫كيرها‪.‬‬ ‫لا يذوقوذ‬ ‫الله"عليهم‬

‫لحكم‬ ‫مخالف!‬ ‫حكلفه‬ ‫"إلا"‬ ‫ما بعد‬ ‫كاذ‬ ‫لما‬ ‫فيقال ‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫الاولى‪،‬‬ ‫الموتة‬ ‫بعد‬ ‫تكون‬ ‫إنحا‬ ‫الجخة‬ ‫ائمة في‬ ‫الدا‬ ‫والحياة‬ ‫ما قبلها‪،‬‬

‫لعدم‬ ‫اللبس‬ ‫(ق‪ 233/‬ب‪،‬‬ ‫البعديه ‪ ،‬وقد امن‬ ‫هذه‬ ‫ادا! "إلا" مفهمة‬ ‫كانت‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫المعنى‬ ‫لهذا‬ ‫الجنة ‪ ،‬ا!تجردت‬ ‫في‬ ‫المخفي‬ ‫الموت‬ ‫في‬ ‫دخولها‬

‫الاية ‪ ،‬فتامله‪.‬‬ ‫في‬ ‫ما يقال‬ ‫احسن‬

‫فيهابوساولا‬ ‫لأيذوقون‬ ‫؟*ش*ا‬ ‫لنئين ثها أحقابم‬ ‫؟ <‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫التاسع‬ ‫المثال‬

‫التناولا‬ ‫تقدير‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫فهذا‬ ‫‪]25 -‬‬ ‫الأ ‪23 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪!2-‬‬ ‫وغساقا‬ ‫أ! إلاحميحا‬ ‫ص‬ ‫ايا‬ ‫لث!‬

‫تقدير التناول‬ ‫وعلى‬ ‫اظهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اوإثبالت ضده‬ ‫الشىء‬ ‫فبه ففى‬ ‫يكون‬

‫كيرهحا‬ ‫لا يذوقون‬ ‫اتوممم انهم‬ ‫فربحا‬ ‫‪،‬‬ ‫البرد والشراب‬ ‫ذوق‬ ‫ثفى‬ ‫لما‬

‫عامل (‪ )1‬مقديى‪.‬‬ ‫الاستثناء من‬ ‫إلاحميماوغساقاوفي *خ> فيكون‬ ‫فقال ‪< :‬‬

‫إلا من ظلو‬ ‫*‪.‬‬ ‫أ!رسلوذ‬ ‫أني لا يخا!ت لدئ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫العاشر‬ ‫المثال‬

‫‪ ،‬نفى‬ ‫الدخول‬ ‫عدم‬ ‫تقدير‬ ‫فعلى‬ ‫]‬ ‫[النحل ة ‪11 - 01‬‬ ‫>‬ ‫ثم لدل ح!نابعدسوع‬

‫عا م " ‪.‬‬ ‫"‬ ‫) ‪:‬‬ ‫و( ط‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫لاتحام‬ ‫) ‪:‬‬ ‫(ع‬ ‫‪)11‬‬

‫؟؟‪9‬‬
‫تقدير الدخول‬ ‫المرلسلين وأثبف لمن ظلم ثم تاب ‪ ،‬وعلى‬ ‫عن‬ ‫الخوف‬

‫ظلم"‪.‬‬ ‫إلا من‬ ‫غيوهم‬ ‫‪" :‬ولا‬ ‫المعنى‬ ‫يكوذ‬

‫"ولا‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعنى‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫بحعنى‬ ‫إلا"‬ ‫دا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫قول‬ ‫وأما‬

‫في‬ ‫اللبس‬ ‫اللغة ويوح‬ ‫منه ‪ ،‬فإن هذا يرفع الامان عن‬ ‫ظلم)" فخبط‬ ‫من‬

‫نظير‬ ‫للثاني‬ ‫يحبت‬ ‫فأحدهحا‬ ‫متنافيان ‪،‬‬ ‫و"إلأ"‬ ‫و"الواو)"‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬

‫تعاقبهما‬ ‫فدعوى‬ ‫الثاني ذلك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ينفي‬ ‫والآخر(أ"‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫حكم‬

‫عن‬ ‫بعضها‬ ‫لا ينوب‬ ‫ان الحروف‬ ‫!القاعد؟‪:‬‬ ‫باطلة لغة وعرفا‪،‬‬ ‫دعوى‬

‫بالحرف ‪! ،‬انما‬ ‫قصد‬ ‫المعنى الذي‬ ‫الئبس وذهاب‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫بعض‬

‫الحرف ‪ ،‬فيكون‬ ‫ذلك‬ ‫يقتضي‬ ‫معنى فعل آخر‬ ‫الفعل ويشرب‬ ‫يضمن‬

‫الفعلين‪،‬‬ ‫غيوه قائضا(‪ )2‬مقام ذكر‬ ‫يقتضيه‬ ‫الذي‬ ‫الحرف‬ ‫الفعل مع‬ ‫ذكر‬

‫‪ ،‬ونيابة بعضها‬ ‫الحروف‬ ‫ولو قذر تعاقب‬ ‫بديع اللعة وكمالها‪،‬‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫واللب!ح! مأمونا‪،‬‬ ‫المعنى مكشوفا‬ ‫إذا كان‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فإنما يكون‬ ‫بعض‬ ‫ع!‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فإما أن يدعى‬ ‫فيه‬ ‫والتوسمع‬ ‫الخطاب‬ ‫التفنن في‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫فيكوذ‬

‫هذا في فصل‬ ‫الكلام على‬ ‫‪ ،‬وسنشببع‬ ‫اللفط فلا يصح‬ ‫في‬ ‫غير قرية‬ ‫من‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫مفرد‬

‫عن‬ ‫منتفحا‬ ‫انهم لما رأوا الخوف‬ ‫ذلك‬ ‫دعوى‬ ‫على‬ ‫والذي حملهم‬

‫عليه ‪ ،‬وغلطوا‬ ‫المعنى‬ ‫الواو لكون‬ ‫انها بحعنى‬ ‫"إلا" ظنوا‬ ‫بعد‬ ‫المذكور‬

‫بعد‬ ‫تجديله الحسن‬ ‫وحال‬ ‫ظلمه‬ ‫ثابحت له حال‬ ‫فإن الخوف‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬

‫انه لم‬ ‫التجديل قلأنه يخاف‬ ‫واما حال‬ ‫فطاهر‪،‬‬ ‫ظلمه‬ ‫اما حال‬ ‫العوء؛‬

‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫به‪،‬‬ ‫تى‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫يقبل‬ ‫لم‬ ‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالواجب‬ ‫يقم‬

‫"الاخركلا"‪.‬‬ ‫و ظ‪:،‬‬ ‫(ع‬ ‫(‪،1‬‬

‫! ‪.‬‬ ‫بالرفع‬ ‫دا‬ ‫!قائم‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪459‬‬
‫و!لة>‬ ‫دففتون ما ءاعصا ؤ!ربهتم‬ ‫الله <ؤالذين‬ ‫يا !سول‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫"قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫عائشة‬

‫أ‪،‬‬ ‫"لا (ق‪234/‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫ويخاف‬ ‫ويسرق‬ ‫يزني‬ ‫الرجل‬ ‫هو‬ ‫[المؤمخوذ‪]06 :‬‬

‫أن لا ئقبلى منه)"(‪"1‬‬ ‫ويخاف‬ ‫!يصلي‬ ‫يصوم‬ ‫الرجل‬ ‫هو‬ ‫الصديق‬ ‫بثت‬ ‫يا‬

‫‪.‬‬ ‫عليه خوف‬ ‫‪ 4‬وإن لم يكن‬ ‫فهو اولى بالخوف‬ ‫ثم ئاب‬ ‫ظلم‬ ‫فمن‬

‫ا‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫هذا الاستثناء من‬ ‫الانقطاع ثي‬ ‫يجيء‬ ‫ب‪،‬‬ ‫(ظ‪168/‬‬ ‫وقد‬

‫قبلها‬ ‫مما‬ ‫منقطعة‬ ‫فهي‬ ‫بنفسها‪،‬‬ ‫مستقلة‬ ‫"إلأ"اجملة‬ ‫مابعد‬ ‫اذ‬ ‫وهو‬

‫منقطغا بهذا الاعتبار كماا‬ ‫بعفي ‪ ،‬فيسمى‬ ‫عن‬ ‫بعضها‬ ‫لانقطاع (‪ "2‬الجمل‬

‫والله اعلما‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نظير؟‬ ‫تقدم‬

‫فيفى!وأدته‬ ‫كفروأيكذجمصت‬ ‫ئذيهط‬ ‫بل‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫عثحتر ‪ :‬قوله‬ ‫المحادي‬ ‫المثالى‬

‫لهم‬ ‫لصخلخت‬ ‫وعحثوا‬ ‫لذين ءامؤأ‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫‪1‬ا؟؟!‪/‬‬ ‫أليي‬ ‫بعذأب‬ ‫فبثزهم‬ ‫!"ا‬ ‫ا*‬ ‫إ‬ ‫اعلم بما يوعوت‬

‫*‪.‬ص‬ ‫ص ! رو‬ ‫رو‬ ‫‪-‬ء ص‬


‫تقدم‬ ‫فيما‬ ‫دخوله‬ ‫ققدير‬ ‫يبعد‬ ‫فهذا‬ ‫‪]25-‬‬ ‫‪22 :‬‬ ‫[ا‪،‬نشقاق‬ ‫‪-‬ش؟*إ)‬ ‫جرغيرمصنونم‬

‫الكافرين‬ ‫فلحا بشر‬ ‫الفريقين (‪،"3‬‬ ‫مآل‬ ‫عن‬ ‫إخبا!‬ ‫وإنما هو‬ ‫قبله جدا‪،‬‬

‫المثاني‬ ‫باب‬ ‫فهذا من‬ ‫الممنوذ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫بالأجر‬ ‫المؤمنين‬ ‫بشر‬ ‫بالعذاب‬

‫ج و(ق آلفخار‬ ‫اش‬ ‫‪ < .‬إن الأقيادلف! نعيص‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫وضده‬ ‫فيه الشيء‬ ‫يذكر‬ ‫الذي‬

‫منه هذا‬ ‫يخرج‬ ‫مقدر‬ ‫هناك‬ ‫فليس‬ ‫‪]14‬‬ ‫[ا‪،‬نفطار‪-13 :‬‬ ‫‪/.‬يم‪)!*%‬‬ ‫لفى جمسع‬

‫‪01‬‬ ‫والله اعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫المستثنى‬

‫(‪6/915‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وأحمد‬ ‫(‪،8941‬‬ ‫رقم‬ ‫ماحه‬ ‫وابن‬ ‫الخرمذجمما رقما (‪،)3175‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الراوي‬ ‫أذ‬ ‫إلمماده ا إلا‬ ‫وصحح‬ ‫(؟‪)393/‬‬ ‫! ‪:‬‬ ‫العستد!ك‬ ‫‪9‬‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)02‬‬ ‫وه‬

‫كحا‬ ‫الاله بو حاتم‬ ‫‪ -‬لم يلقها‪،‬‬ ‫لمع!د بن وهب‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫عاثة‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬لافي‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫! ‪( :‬صى‪/‬‬ ‫"الحراسجل‬ ‫في‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪89 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫! ‪:‬‬ ‫الأوسط‬ ‫إ‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫أخرجه‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫وللحديث‬

‫" ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫انقطاع‬ ‫في‬ ‫داحلة‬ ‫قلها‬ ‫"مما‬ ‫و(ظ)ة‬ ‫الجحل"‪،‬‬ ‫أ(انقطاع‬ ‫(ع)‪0‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫للفريقين‬ ‫"عما‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪469‬‬
‫بألتى‬ ‫ولآ اولدكو‬ ‫اقولكؤ‬ ‫<وما‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫عث!حر‪ :‬قوله‬ ‫الثانى‬ ‫المئال‬

‫ليس‬ ‫امن‬ ‫فحن‬ ‫[سبأ‪]37 :‬‬ ‫صئحا>‬ ‫تقربك!عندنا زلفئ إلامن ءامن وعمل‬

‫المعنى؛‬ ‫على‬ ‫الكلام المحمول‬ ‫ولكنه من‬ ‫في الأموال والأولاد‪،‬‬ ‫داخلا‬

‫وذلك‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫لا تقربهئم‬ ‫العباد واولادهم‬ ‫اموال‬ ‫ان‬ ‫اخبر‬ ‫تعالى‬ ‫لأنه‬

‫امن‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫فاستثنى‬ ‫القريبين (‪ )1‬إليه ‪،‬‬ ‫هم‬ ‫اربابها ليسوا‬ ‫ان‬ ‫يتضمن‬

‫سواء‬ ‫صالخا‪،‬‬ ‫وعمل‬ ‫عنده إلا من آمن‬ ‫اي ‪ .‬لا قرلب‬ ‫صالخا‪،‬‬ ‫وعمل‬

‫فإنه تعالى‬ ‫فيه اظهر‪،‬‬ ‫والانقطاع‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫او‬ ‫وولد‪،‬‬ ‫له مال‬ ‫كان‬

‫بإيمانهم‬ ‫عنده‬ ‫قربهم‬ ‫‪ ،‬واثيت‬ ‫وأولادهم‬ ‫إليه باموالهم‬ ‫الناس‬ ‫قرب‬ ‫نفى‬

‫تقدير الاتصال في‬ ‫اظهر من‬ ‫ههنا‬ ‫فتقدير "لكن"‬ ‫‪،2‬‬ ‫الصا‬ ‫وعحلهم‬

‫هذا الاستتناء‪.‬‬

‫المعنى‬ ‫على‬ ‫كثيزا منه واردا‬ ‫رايت‬ ‫العربي‬ ‫الكلام‬ ‫وإذا تأملت‬

‫عجا‪،‬‬ ‫لكاذ‬ ‫المعنى‬ ‫وضوح‬ ‫اللفظ مع‬ ‫قياس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فلو ورد‬ ‫لوضوحه‬

‫تكلف‬ ‫إلى‬ ‫ولا تحتاج‬ ‫كثير!‪،‬‬ ‫إشكالالت‬ ‫عنك‬ ‫القاعده تزول‬ ‫وبهذه‬

‫التكلف‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذكرها‬ ‫عنها المتكلم لما في‬ ‫التقديرات ‪ ،‬التي إنما عدل‬

‫كثير‬ ‫عنه ‪ ،‬وهذا‬ ‫بحا رغب‬ ‫والزموه‬ ‫ما فر منه ‪،‬‬ ‫لنطقه‬ ‫الصتكلفون‬ ‫فقدر‬

‫في‬ ‫تقع‬ ‫ولا‬ ‫اصلا‪،‬‬ ‫المتكلم‬ ‫ببال‬ ‫لا تخطر‬ ‫التي‬ ‫التحاة‬ ‫تقديرات‬ ‫في‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪ -‬إن شاء‬ ‫وسنعقد‬ ‫لاشتهجنوها‪،‬‬ ‫ولو سحعوها‬ ‫الفصحاء‪،‬‬ ‫تراكيب‬

‫مستقلا(‪.)2‬‬ ‫لهذا فصلا‬

‫إلا أذ!ص)‬ ‫لن يضرو!م‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫‪1‬لثالث‬ ‫المثال‬

‫ينالوا‬ ‫‪" :‬لن‬ ‫إذ المعنى‬ ‫اظهر؛‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫وتقدير‬ ‫[ال عمران ‪)111 :‬‬

‫وتتقوا‬ ‫تصبروا‬ ‫‪ ،‬دان‬ ‫ينالوه منكم‬ ‫لن‬ ‫فإنهم‬ ‫‪ ،‬واما الضرر‬ ‫إلا اذئ‬ ‫منكم‬

‫! ‪.‬‬ ‫المقربين‬ ‫) ت "من‬ ‫(ظ‬ ‫(‪)1‬‬

‫مستقلا"‪.‬‬ ‫فصلا‬ ‫الله تعالى‬ ‫شاء‬ ‫لها إن‬ ‫"وسخعقد‬ ‫(ظ)‪:‬‬ ‫!‪)2‬‬

‫‪479‬‬
‫بهم‪،‬‬ ‫(ق‪ 234/‬ب)‬ ‫كيدهم‬ ‫ضرر‬ ‫شيعا"‪ ،‬فتفى لحوق‬ ‫كيدهم‬ ‫لا يضركم‬

‫انه بالإرهاب‬ ‫ولو‬ ‫بكجدهم‪،‬‬ ‫يلحقهم‬ ‫أذئ‬ ‫من‬ ‫لا يسلمون‬ ‫انهم‬ ‫مع‬

‫والتصب‪،‬‬ ‫الأذى‬ ‫وما ينالهم بها من‬ ‫محاربت!م‬ ‫إلى‬ ‫وإلجائهم‬ ‫والكلام‬

‫بين الاذى والضرر‪.‬‬ ‫لهم ‪ ،‬ففرق‬ ‫بضار‬ ‫ذلك‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬

‫دله الجقربالسوءامن‬ ‫تعالى ‪!< :‬لالمجمث‬ ‫قوله‬ ‫الرإبع عشرة‬ ‫المثال‬

‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫للمفعول‬ ‫" مبني‬ ‫"ظلم‬ ‫الحشهو!‬ ‫‪] 1‬‬ ‫[النساء ‪48 :‬‬ ‫الا من ظ!)‬ ‫القول‬

‫‪:‬‬ ‫الاستثناء قولان‬ ‫ففي‬ ‫هذا‬

‫ظالحه‬ ‫فإنه إذا شكا‬ ‫ظلم"‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬لكن‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫انه منقطع‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫علىا هذا‬ ‫الاول‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫وتقدير‬ ‫آثضا‪،‬‬ ‫له لم يكن‬ ‫يظلمه‬ ‫وجهر‬

‫فاعلهرو‪،‬‬ ‫ويبغض‬ ‫كذا" انه يبغضه‬ ‫"لا يحب‬ ‫فإن مضمودط‬ ‫القول ظاهر‪،‬‬

‫النبي جم!ح!‪:‬‬ ‫قال‬ ‫له ‪ ،‬كحا‬ ‫حلال‬ ‫لظالمه‬ ‫وشكايخه‬ ‫جهره‬ ‫فإن‬ ‫ظلم‬ ‫إلا من‬

‫‪. 1‬‬ ‫وععوبته")‬ ‫عرضه‬ ‫يحل‬ ‫"ليئ الواجد‬

‫ومطلني‬ ‫ظلمخي‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫صاحب‬ ‫شكاية‬ ‫‪:‬‬ ‫فعرضه‬

‫ما عليه في اصح‬ ‫يؤدي‬ ‫الإمام له حتى‬ ‫‪ ،‬وعقوبخه ة ضرب‬ ‫حقي‬ ‫ومنعخي‬

‫ا‪.‬‬ ‫(‪ "2‬مالك ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو حشته‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫القولين في‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫بالدعاء‪،‬‬ ‫جهزه‬ ‫هو‬ ‫بالسوء‬ ‫‪ ،‬والجهر‬ ‫استثناء متصل‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقيل‬

‫له‬ ‫الإمام اليأخذ‬ ‫إلى‬ ‫ذلك‬ ‫يشكو‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫له حقه‬ ‫ويأخذ‬ ‫الله عنه‬ ‫يك!ححف‬

‫بحقه‪.‬‬

‫والسائي‪:‬‬ ‫‪ ،) 91‬وأبو داود رقم (‪،)3628‬‬ ‫لا‬ ‫رقم ‪46‬‬ ‫(‪465 /92‬‬ ‫أححد‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‪،‬‬ ‫(‪"11/6‬لم‬ ‫ةالاحساذإ‪:‬‬ ‫حباذ‬ ‫وابن‬ ‫‪،)242‬‬ ‫الا‬ ‫دقم‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫(‪،)7/316‬‬

‫ب ‪.‬‬ ‫عه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضئ‬ ‫الئريد ب! سويد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫) وكيرهم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20 /4( :‬‬ ‫والحاكم‬

‫لأ)‪.‬‬ ‫‪5/6( .‬‬ ‫"الفحح!‬ ‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ ،‬وححخسنه‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫وا"حديث‬

‫من (!)‪.‬‬ ‫سقطت‬ ‫"‬ ‫"أحمد‪ ،‬وهو دت‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪49‬‬
‫عليه‬ ‫"احد)" المدلول‬ ‫فيه الرفع بدلأ من‬ ‫هذا التقدير فيجوز‬ ‫وعلى‬

‫ويجوز‬ ‫الا المظفوم"‬ ‫بالسوء‬ ‫احد‬ ‫يجهر‬ ‫ان‬ ‫اللهرو‬ ‫‪" :‬لا ئحب‬ ‫اي‬ ‫بالجهر‪،‬‬

‫ظلم)‪.1‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬إلأ جهر‬ ‫والمعنى‬ ‫الجهر‪،‬‬ ‫بدلأ من‬ ‫فيه النصمب‬

‫(‪،1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫!!‬


‫ليس‬ ‫القراءة فمنقطغ‬ ‫هذه‬ ‫وعلى‬ ‫بالفتح ‪،‬‬ ‫طلم"‬ ‫"من‬ ‫ولمحرىء‪:‬‬

‫القول "‪.‬‬ ‫من‬ ‫بالسوء‬ ‫يجهر‬ ‫الظالم‬ ‫اي ‪" :‬لكن‬ ‫إلا‪،‬‬

‫لا‬ ‫لذلىءامنوا‬ ‫يأيها‬ ‫<‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫المثال الخامس‬

‫تجرص عن ترأض منكم)‬ ‫تكوت‬ ‫بالنطل إلا اذ‬ ‫تآ!لوا أقولكم بتن!م‬

‫!اباحق‬ ‫بالياطل‪،‬‬ ‫الاكل‬ ‫نفي‬ ‫تضمن‬ ‫استحناء متقطع‬ ‫فهذا‬ ‫‪]92‬‬ ‫[الضساءة‬

‫منه‬ ‫مستثنى‬ ‫قذر‬ ‫الاول‬ ‫في‬ ‫دخوله‬ ‫قذر‬ ‫ومن‬ ‫بالتجارة الحق ‪،‬‬ ‫الاكل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫إلا‬ ‫الأسبال!‪،‬‬ ‫من‬ ‫بسبب‬ ‫بينكم‬ ‫اموالكم‬ ‫تاكفوا‬ ‫"لا‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫عاما‪،‬‬

‫ولا يخفى‬ ‫بغيره ‪%‬لا بالئجارة"‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫"الباطل‬ ‫تجارة " او يقدر ‪ :‬ب‬ ‫تكون‬

‫إذ المراد بالنهي الاكل (‪)2‬‬ ‫فاسا‪،‬‬ ‫هو‬ ‫التمدير بل‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫التكلف‬

‫التمام ‪،‬‬ ‫على‬ ‫فالرفع‬ ‫ونصبها‪،‬‬ ‫التجارة‬ ‫برفع‬ ‫ء‬ ‫وقرى‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬ ‫بالباطل‬

‫هذا أظ‪)9116/‬‬ ‫على‬ ‫اسمها‬ ‫الناقصة ‪ ،‬وفي‬ ‫كان‬ ‫انها خبر‬ ‫على‬ ‫والنصب‬

‫وجهالط‪:‬‬

‫الأكل أو الحعاملة تجار!‪."3‬‬ ‫سبب‬ ‫‪ :‬التقدير ‪ :‬إلا ان يكون‬ ‫احدهما‬

‫" ‪.‬‬ ‫تجار!‬ ‫الأموا ‪)4(4‬‬ ‫تكون‬ ‫‪ :‬إلا ان‬ ‫والثاني‬

‫القرآن ‪:،‬‬ ‫لأحكام‬ ‫!الجامع‬ ‫انظر ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫!يد‬ ‫قراءة‬ ‫وهب‬ ‫‪)11‬‬

‫(‪.)6/3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫لالا تأكل‬ ‫أق)‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫إليه مكانه‪.‬‬ ‫وأقيم الصضاف‬ ‫الصضاف‬ ‫فحذف‬ ‫‪)31‬‬

‫‪.،‬‬ ‫الاس‬ ‫")موال‬ ‫)‪:‬‬ ‫"‪ ،‬و(ظ‬ ‫"الحعاملة‬ ‫)‪:‬‬ ‫وأق‬ ‫(ع)‪،‬‬ ‫كذا في‬

‫فيها‪.‬‬ ‫!ضمرا‬ ‫اسحها‬ ‫فيكوذ‬

‫‪949‬‬
‫م! ألنسا الا‬ ‫والحصمت‬ ‫‪ :‬قوله تعالى ‪!< :‬‬ ‫عشر‬ ‫المثالى السادس‬

‫الاستثناء؛‬ ‫موا!‬ ‫؟‪ ]2‬وهذا من اشكل‬ ‫ا[النسا‪:-‬‬ ‫>‬ ‫أيفنم‬ ‫ملكت‬ ‫ما‬

‫حرالم عل!ه‪،‬‬ ‫التزويح فهي‬ ‫إحصان‬ ‫محصنة‬ ‫لأن مملوكته إذا كانت‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬إذ لا أ!‪ 235/‬أ) يصح‬ ‫التزويج بلا ريب‬ ‫إحصاذ‬ ‫ههنا‬ ‫والاحصاذ‬

‫الإسر‪،‬‬ ‫إحصان‬ ‫ولا‬ ‫الحرية ‪4‬‬ ‫إحصاذ‬ ‫ولا‬ ‫العفة ‪،‬‬ ‫به ‪ :‬إحصان‬ ‫يراد‬

‫به المملوكة ؟!‬ ‫المحرمات‬ ‫يستثنى من‬ ‫فكيف‬ ‫الئزويج قطغا‪،‬‬ ‫فهو إحصان‬

‫ما ملكت‬ ‫‪" :‬لكن‬ ‫‪ ،‬والمعى‬ ‫منقطع‬ ‫الناس ‪ :‬الاستثناء ه!نا‬ ‫كثحر من‬ ‫فقال‬

‫حلال "‪.‬‬ ‫ايمائكم فهو لكم‬

‫يقغ‬ ‫‪ ،‬والانقطاع إنما يقع حيث‬ ‫موجب‬ ‫بأنه استثشاء من‬ ‫هذا‬ ‫ورد‬

‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫الحوجب‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫الانقطاع‬ ‫بان‬ ‫الرد‬ ‫هذا‬ ‫التفريغ ‪ 1،‬ورد‬

‫آلصخلخت>‬ ‫وعملوا‬ ‫س!امؤأ‬ ‫ألذين‬ ‫‪6‬فيلى إلا‬ ‫اليم‬ ‫بعذالا‬ ‫فيشرهم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫ه ‪]2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[ألانحثحقاق‬

‫ايماننا‬ ‫ملكت‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫متصل‬ ‫بابه‬ ‫على‬ ‫الاستثناء‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫اختلفوا ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫المزوجاتا‪،‬‬ ‫من‬ ‫مستثنى‬

‫وبعض‬ ‫وغيره‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫متهم‬ ‫الصحابة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫فقالت‬

‫للسجد‬ ‫وتحل‬ ‫بيعها طلافا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫باعها‪،‬‬ ‫امته ثم‬ ‫التابعين ‪ :‬إنه إذا زوج‬

‫بأمور"‬ ‫المذهب‬ ‫هذ!‬ ‫بالاية ‪ ،‬ورد‬ ‫لهم‬ ‫يمينه ‪ ،‬واحتج‬ ‫لانها ملك‬

‫إذا‬ ‫لسيدها‬ ‫حلالا‬ ‫وطؤها‬ ‫لكان‬ ‫صحيخا؛‬ ‫انه لو كان‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫لها وحلها‬ ‫سيدها‬ ‫ملأ‬ ‫]جتمح‬ ‫فكما‬ ‫يمينه ‪،‬‬ ‫لانها ملأ‬ ‫زوجها؛‬

‫وتناول‬ ‫للزوح‪،‬‬ ‫لها وخلها‬ ‫مشتريها‬ ‫ملأ‬ ‫يجتمع‬ ‫فكذلك‬ ‫للزوج ‪،‬‬

‫ا‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫لهما‬ ‫للفظ‬

‫ما كاذ‬ ‫الشراء‬ ‫إليه بعقد‬ ‫فانتقل‬ ‫البائع ‪،‬‬ ‫خليفة‬ ‫المشتري‬ ‫الحاني ‪ :‬ان‬

‫‪059‬‬
‫ما دامت‬ ‫منفعة الجضع‬ ‫رقبتها صسلوبة‬ ‫يملك‬ ‫كان‬ ‫بائعهالح وهو‬ ‫يملكه‬

‫المشتري‬ ‫فملكها(‪)1‬‬ ‫يملكلة‪،‬‬ ‫ماكان‬ ‫المشتري‬ ‫إلى‬ ‫ونقل‬ ‫‪،‬‬ ‫مزوجة‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫اليه الجضع‬ ‫رجع‬ ‫زوخها‬ ‫فإذا فارقها‬ ‫‪،‬‬ ‫الئضع‬ ‫منفعه‬ ‫مسلوبة‬

‫والقباس‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهذا محفالفقه‬ ‫إلى بائعها كذلك‬ ‫يرجع‬

‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫ان‬ ‫"الصحيحين"(‪)2‬‬ ‫في‬ ‫قد ثبت‬ ‫اانه‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫بطل‬ ‫ولو‬ ‫النبي كي!‪،‬‬ ‫فعتقتها وحيرها‬ ‫مزوجة‬ ‫بريرة وكانت‬ ‫اشحوت‬

‫فيه‬ ‫الائمة الأربعة وغيرهم‬ ‫مما أخذ‬ ‫وهذا‬ ‫النكاح بالشراء لم يخيرها‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحديث‬ ‫رايه ‪ ،‬فإنه راوي‬ ‫وتركوا‬ ‫ابن عباس‬ ‫برواية‬

‫طلاقها‪.‬‬ ‫الأمة‬ ‫بيع‬

‫‪:‬‬ ‫الخدري‬ ‫بالسبايا‪ ،‬قال أبو سعيد‬ ‫‪ :‬الآية مختصة‬ ‫طائفة أخرى‬ ‫وقالت‬

‫وطء‬ ‫للمسلحين‬ ‫الله تعالى‬ ‫فأباح‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫وطاس(‪،)3‬‬ ‫سبايا‬ ‫في‬ ‫نزلت‬

‫مى‬ ‫هؤلاء‪:‬‬ ‫ثم اختلف‬ ‫محصنالب‪،‬‬ ‫!إن كن‬ ‫ال!بي‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما ملكوه‬

‫يباح‬ ‫وكيوهما‪.‬‬ ‫المسبية؟ فقال الشافعي وابو الخطاب ("‬ ‫يباح وطء‬

‫مفقودا‪،‬‬ ‫او‬ ‫موجودا‬ ‫زوجها‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫اسحجراؤها‪،‬‬ ‫إذا لم‬ ‫وطوها‬

‫واحتحوا بثلاث خجح‪:‬‬

‫مستثنثا‬ ‫اليمين‬ ‫بملك‬ ‫المسبيات‬ ‫وطء‬ ‫أباح‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أدن‬ ‫احدها‬

‫‪.‬‬ ‫المحصنات‬ ‫من‬ ‫لهن‬

‫سعيد‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫"صحيحه)"(‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫‪ :‬مارواه‬ ‫الئانية‬

‫بحلكله فيحا ملكها"‪.‬‬ ‫"المشتري‬ ‫(ق)‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪4015‬‬ ‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)2536‬‬ ‫رقم‬ ‫الخاري‬ ‫(‪)2‬‬

‫رقم (‪.)1456‬‬ ‫مسلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)051‬‬ ‫الحخبلي ت‬ ‫الكلوداني‬ ‫(‪)4‬‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪519‬‬
‫‪ ،‬فلقي‬ ‫جيننا إلى أوطاس‬ ‫!يو يوم حنينن بدث‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن رسول‬ ‫الندري‬

‫من‬ ‫ناسا‬ ‫فكان‬ ‫سبايا‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫وأصابوا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫فظهروا‬ ‫‪،‬‬ ‫فقاتلوهم‬ ‫عدؤا‬

‫تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من‬ ‫النبي !‬ ‫أصحاب‬

‫من ألنس!‬ ‫والمخصتت‬ ‫في ذلك ‪!< :‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأنزل‬ ‫المشركن‬

‫عدتهن‪.‬‬ ‫> اي ‪ :‬فهن لكم حلا ‪ 4‬إذا انقضت‬ ‫إل!ئم‬ ‫!‪،‬ماملكث‬

‫الهن‬ ‫سبايا يوم أوطاس‬ ‫اصبنا‬ ‫أبي سعيد‪:‬‬ ‫الترمذي (‪ )1‬عن‬ ‫وفي‬

‫وأتمحصئت‬ ‫‪! < :‬‬ ‫فنزلت‬ ‫لح‬ ‫الله ع!ب!‬ ‫لرسول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فذكروا‬ ‫في قومهن‬ ‫أزواج‬

‫في إباحتهن ‪ ،‬وإن كغ‬ ‫وهذا صويح‬ ‫>‬ ‫إلضئحم‬ ‫إلاما ملكت‬ ‫ألتسا‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫اروا!‬ ‫ذوات‬

‫العرباض ا بن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أحمد)"(‪)3‬‬ ‫و"مسند‬ ‫الترمذي(‪)2‬‬ ‫وفي‬

‫"‪،‬‬ ‫بطونهن‬ ‫ما في‬ ‫يضعن‬ ‫حتى‬ ‫ال!شبمايا‬ ‫وطء‬ ‫النبي ع!ي! حرم‬ ‫‪" :‬ان‬ ‫سارية‬

‫الحل‬ ‫يحصل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فلابد‬ ‫الحمل‬ ‫‪ :‬وضع‬ ‫غاية ‪ ،‬وهي‬ ‫إلى‬ ‫التحريم‬ ‫فهذا‬

‫له غايتان؛‬ ‫لكان‬ ‫الوطء‬ ‫مانعا من‬ ‫أرواجهن‬ ‫وجود‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫الغاية‬ ‫بعد‬

‫ظاهر‬ ‫خلاف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحمل‬ ‫وضع‬ ‫والثانية ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزوج‬ ‫عدم‬ ‫إحداهما‪:‬‬

‫الحديث‪.‬‬

‫ولا‬ ‫له حرمة‬ ‫يبئ‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫الئضع‬ ‫الحربي‬ ‫الكافر‬ ‫ملك‬ ‫ولأن‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫رقبة روجته‪،‬‬ ‫يملكه ‪ ،‬فملكوا‬ ‫عليه ما كان‬ ‫المسلمون‬ ‫؛ إذ قد ملك‬ ‫عصمه‬

‫يستحق‬ ‫البضع ‪ ،‬لاسئما والمسلم‬ ‫في ملك‬ ‫يقال ببقاء(‪ "4‬العصمة‬ ‫فك!نث‬

‫حسن"‪.‬‬ ‫عمبه ‪" :‬هذا حديث‬ ‫وقال‬ ‫(‪)1132‬‬ ‫رقم‬

‫) واستغربه‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫الح‬ ‫رقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫له شواهد‬ ‫لكن‬ ‫مقال ‪،‬‬ ‫العرباض‬ ‫حديث‬ ‫سند‬ ‫وفى‬ ‫‪-)1‬‬ ‫لأ‬ ‫‪153‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪28/384‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫بعضها‪0‬‬ ‫بها تقدم‬ ‫يقؤى‬

‫"بقاء"‪.‬‬ ‫(ع)‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪529‬‬
‫باقئا‬ ‫البضتع وحده‬ ‫أملاكه ‪ ،‬فما بال ملك‬ ‫رقبته وأولاده وسائر‬ ‫ملك‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫ولا معنى ‪( ،‬ظ‪ 96/‬أب"‬ ‫ولا !حاس‬ ‫العصمة ؟! فهذا لا نص‬ ‫على‬

‫ولو‬ ‫مطلفا‪،‬‬ ‫عدتهن‬ ‫انقضاء‬ ‫السبايا بعد‬ ‫وطء‬ ‫في‬ ‫حك!ي!‬ ‫الخبي‬ ‫أذن‬ ‫فقد‬

‫وهذا‬ ‫بموته ‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫الا بعد‬ ‫وطئهن‬ ‫في‬ ‫يأذن‬ ‫مانغا لم‬ ‫بقاء الزوج‬ ‫كان‬

‫كما تراه قوة وصحة‪.‬‬ ‫المذهب‬

‫إذا لمصبيت‬ ‫إنما يباح وطؤها‬ ‫وغيره ‪:-‬‬ ‫‪-‬القاضي‬ ‫اصحابنا‬ ‫وقال‬

‫ولا يباح وطؤها‪،‬‬ ‫نكاحهما‬ ‫فهما على‬ ‫زوجها‬ ‫مع‬ ‫فلو شبيت‬ ‫وحدها‪،‬‬

‫والمجهول‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫فبقاء الزوج‬ ‫وحدها‬ ‫قالوا‪ :‬لأنها إذا(‪ )1‬سبيت‬

‫ولا كذلك‬ ‫وطؤها‪،‬‬ ‫لها‪ ،‬فحل‬ ‫لا زوج‬ ‫منزلة من‬ ‫‪ ،‬فنزلت‬ ‫كالمعدوم‬

‫معها‪.‬‬ ‫إذا كان زوجها‬

‫بقارو‬ ‫وغلم‬ ‫وحطها‬ ‫سؤالا وهو ‪ .‬إذا سبيت‬ ‫انفسهم‬ ‫ثم أوردوا على‬

‫منه‬ ‫لهم عنه ولا يئج!هم‬ ‫لا محيد‬ ‫سؤال‬ ‫؟ وهذا‬ ‫دار الحرب‬ ‫في‬ ‫زوجها‬

‫عصمة‬ ‫زوال‬ ‫إلى‬ ‫استنادا‬ ‫الزوج‬ ‫بقاء‬ ‫علم‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحل‬ ‫قولهم‬ ‫إلا‬

‫النصوص‬ ‫خالفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتزام التحريم‬ ‫إذا اجابوا‬ ‫فإنهم‬ ‫بالسباء‪،‬‬ ‫النكاح‬

‫نقضوا‬ ‫بقاء الزوج‬ ‫تحقيق‬ ‫(قا‪ 236/‬ا) مع‬ ‫بالحل‬ ‫اجابوا‬ ‫بينا‪ ،‬وإن‬ ‫خلافا‬

‫الأزواج‬ ‫من‬ ‫خاليه‬ ‫المسبية‬ ‫كون‬ ‫إلى‬ ‫الحل‬ ‫اسندوا‬ ‫حيث‬ ‫‪،‬‬ ‫اصلهم‬

‫‪.‬‬ ‫منزلة المعدوم‬ ‫تنزيلا للمجهول‬

‫تتنؤل الآية والأحاديث‪،‬‬ ‫وعليه‬ ‫افقه واصخ‬ ‫الخطاب‬ ‫ابي‬ ‫ققول‬

‫من‬ ‫المحصنات‬ ‫من‬ ‫أباح‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫به أدن الاستثناء متصل‬ ‫ويظهر‬

‫سباها المسلمون‪.‬‬

‫فلا تدخل‬ ‫بالسباء‪،‬‬ ‫الاحصان‬ ‫يزول‬ ‫ما !ررتموه‬ ‫فعلى‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫أع‪.،‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫‪ ". .‬إلى ها‬ ‫ءث‬ ‫قوله ‪ :‬لسبجت‬ ‫من‬ ‫‪)11‬‬

‫‪539‬‬
‫الانقطاع في الاستثناء‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيجيء‬ ‫المحصنات‬ ‫في‬

‫الالسم لها‬ ‫شمول‬ ‫السباكا‪ ،‬صح‬ ‫قبل‬ ‫محصنة‬ ‫لما كانت‬ ‫قيل ‪:‬‬

‫بالاستثناء‪.‬‬ ‫فاخرجت‬

‫فإنها محصنة‬ ‫إذا بيعت‬ ‫الامة المزوجة‬ ‫في‬ ‫تقولون‬ ‫قيل ‪ .‬فما‬ ‫فإن‬

‫من هذا العموم أو كير داخلة‬ ‫مخصوصة‬ ‫نفسها(أ"‪ ،‬فهل هي‬ ‫قد ملكت‬

‫فيه؟‪.‬‬

‫للتاس‪:‬‬ ‫مسلكان‬ ‫قيل ‪ :‬ههنا‬

‫الا‬ ‫الجيع‬ ‫ان‬ ‫بالأدلة الدالة على‬ ‫العموم‬ ‫من‬ ‫انها خصت‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫واحد‪.‬‬ ‫قي وقت‬ ‫حلالا لشخصين‬ ‫النكاح ‪ ،‬وان الفرج لا يكون‬ ‫يفحخ‬

‫إذا‬ ‫السيد‬ ‫منه ؛ لأن‬ ‫المستثنى‬ ‫في‬ ‫الثاني ‪ :‬اثها لم تدخل‬ ‫والصملك‬

‫إلى‬ ‫انتقل‬ ‫فقد‬ ‫فإذا باعها‬ ‫ملكه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫البضع‬ ‫منفعة‬ ‫اخرج‬ ‫فقد‬ ‫زوجها‬

‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫البضع‬ ‫منفعة‬ ‫مسلوبة‬ ‫المشحري‬ ‫فملكيا‬ ‫‪،‬‬ ‫للباجمع‬ ‫ما كان‬ ‫المشتري‬

‫وهذا‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫تتناولها‬ ‫فلم‬ ‫البيع‪،‬‬ ‫بعقد‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫المنفعة‬ ‫هذه‬ ‫تدجا‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫الأول ‪،‬‬ ‫من‬ ‫وادن‬ ‫الطف‬ ‫المسلك‬

‫!‪7‬‬ ‫فى‬ ‫فى‬

‫(ق!‪.‬‬ ‫(‪!)1‬ق‬

‫‪549‬‬
‫تعالى‪-‬‬ ‫الله‬ ‫القاضي ابي يعلى ‪ -‬رحمه‬ ‫منقولة من خط‬ ‫فوائد شتى‬

‫فائدة‬

‫صلاة‬ ‫بالقراءة في‬ ‫لا يجهر‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫عن‬ ‫سعيد(‪)1‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬

‫تكبير العيدين‪.‬‬ ‫فيها تكبير مثل‬ ‫الخاس ‪ ،‬ليس‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬ويصلي‬ ‫الاستسقاء‬

‫بالقراءة‬ ‫يجهر‬ ‫والمروذي(‪:"4‬‬ ‫بن الحكم (‪ "2‬والكوسج(‪)3‬‬ ‫وعنه محمد‬

‫ان هذا‬ ‫يحتمل‬ ‫قال ابو حفصأ‪:"6‬‬ ‫!يد( )‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫فيها لحديث‬

‫قديم‪.‬‬ ‫سماعه‬ ‫ين سعيد‬ ‫المتأخر لانه قد قيل ‪ :‬إن إسماعيل‬ ‫القول هو‬

‫فائدة‬

‫أبو عياش‬ ‫لما روى‬ ‫ركعة‬ ‫الخوف‬ ‫صلاة‬ ‫لا تعجبني‬ ‫قال اححد‪:‬‬

‫عنده محائل كيرة‬ ‫(‪)023‬‬ ‫اححد ت‬ ‫الإمام‬ ‫الشالنجى !ن اصحاب‬ ‫ابو إسحاق‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحضابلة"ة (‪.)1/273‬‬ ‫مشجعة ‪" .‬طبقات‬ ‫حسخة‬

‫"طبقات‬ ‫قبله سنة (‪.)223‬‬ ‫ومات‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫اصحاب‬ ‫بكر الأحول " !ن خواص‬ ‫أبو‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪.)592‬‬ ‫الحنابلة ‪/2( : ،‬‬

‫طبع أكثرها‪" .‬طبقات‬ ‫ومائله‬ ‫(‪)251‬‬ ‫ت‬ ‫أبو ليقوب‬ ‫بن منصور‬ ‫هو ‪ :‬إسحاق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 /‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ي!‬ ‫بله‬ ‫الحا‬

‫إلى‬ ‫‪-‬نسبة‬ ‫المزؤذي‬ ‫أبو بكر‬ ‫عدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫مححد‬ ‫بن‬ ‫هو ‪ :‬أححد‬ ‫(‪)4‬‬

‫مات ولولى إكصاضه‬ ‫أحمد‪ ،‬ولازصه خى‬ ‫صحاب‬ ‫مرو الزوذ‪ -‬وهو المقذم من‬

‫‪.)1/137( :‬‬ ‫الح!ابلة"‬ ‫داطجقات‬ ‫(‪.)275‬‬ ‫ت‬ ‫وغسله‬

‫رداءه ‪ ،‬ثم صلى‬ ‫وحؤل‬ ‫القبلة يدعو؟‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬فخوجه‬ ‫يستسقي‬ ‫لمج! خرج‬ ‫النبهى‬ ‫"أن‬ ‫(‪)5‬‬

‫رقم‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)2201‬‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫بلقراءهأ‬ ‫فيهحا‬ ‫جهر‬ ‫ركعخين ‪،‬‬

‫لقراءة ‪.‬‬ ‫ب‬ ‫للجهر‬ ‫ذكر‬ ‫رواية مسلم‬ ‫في‬ ‫وليس‬ ‫(‪)498‬‬

‫وفخيا‬ ‫له تصانيف‬ ‫(‪6)387‬‬ ‫البرمكي ت‬ ‫بن إبراهيم ابو حفص‬ ‫بن اححد‬ ‫هو ‪ :‬عمر‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)3/273‬‬ ‫"‪:‬‬ ‫الخابلة‬ ‫"طحقات‬ ‫‪.‬‬ ‫والصعة‬

‫‪559‬‬
‫روى‬ ‫وكذا‬ ‫سليم أأ)‪،‬‬ ‫بنى‬ ‫ويوم‬ ‫بعسفان‬ ‫انه صلى‬ ‫جم!ح!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ا الز!قي‬
‫(‪،2‬‬
‫ابو‬ ‫الرقاع ‪ ،‬وكذلك‬ ‫ذات‬ ‫" في‬ ‫الح‬ ‫حثمة‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫عياس(‪)3‬‬ ‫وابن‬ ‫‪ .‬بر‬
‫‪.‬‬ ‫(‪،5‬‬
‫عائشة (‪ "6‬وابن‬ ‫روت‬ ‫ركعتين ‪ ،‬وكذا‬ ‫أنه صلى‬ ‫نجد‬ ‫عام‬ ‫!ي‬ ‫هريرة‬
‫(‪)9‬‬ ‫(‪،8‬‬ ‫ء‬ ‫(‪)7‬‬ ‫رو‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫وابو‬ ‫عمر‬

‫فائدة‬

‫ا ن‬
‫ا‬ ‫فخشوا‬ ‫الغارة‬ ‫إذا ارادوا‬ ‫القوم‬ ‫في‬ ‫احمد‬ ‫عن‬ ‫بختان (‪)01‬‬ ‫ابن‬

‫طلوع‬ ‫إلى‬ ‫الصلاة‬ ‫دوابهم ‪ ،‬او يؤخر!رن‬ ‫على‬ ‫العدو يصلون‬ ‫يبادرهغ‬

‫الشمس؟‬

‫جمص! اربم‬ ‫البي‬ ‫تأخيز‬ ‫في‬ ‫وا!ج!‬ ‫فعلوا‪،‬‬ ‫شاءوا‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬اي‬

‫يوم الخندق (‪("11‬ق‪ 236/‬ب)‪.‬‬ ‫صلوات‬

‫والخحاثية‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪1236‬‬ ‫وأبو داود رقم‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪01658‬‬ ‫رقم‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/271 :‬‬ ‫أحمد‬ ‫أح!جه‬ ‫)‬ ‫أ‬

‫‪.)337‬‬ ‫‪/11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪128‬‬ ‫‪/7( : ،‬‬ ‫الاح!ان‬ ‫‪1‬‬ ‫جاذ‬ ‫وأبن‬ ‫) ‪،‬‬ ‫‪176‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫" ة (‪/4‬‬ ‫"الإصابة‬ ‫في‬ ‫الحافط‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،‬وجؤد‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن ح!ان‬ ‫وصححه‬

‫(‪.)843‬‬ ‫رقم‬ ‫و!سلم‬ ‫)‪،‬‬ ‫لح‬ ‫(‪136‬‬ ‫رقم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬

‫البخاري رقم (‪.)449‬‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)3‬‬

‫رقم (‪.)841‬‬ ‫و!سلم‬ ‫البخاري رقم (‪،)4131‬‬ ‫خرجه‬ ‫‪)4‬‬

‫والنسائى‪:‬‬ ‫(‪،)3503‬‬ ‫رقم‬ ‫والترمدي‬ ‫أبو داود رقم ‪ :‬أ"‪،)124‬‬ ‫أخرجه‬ ‫!)‬

‫‪.)174 -‬‬ ‫(‪3/173‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪42‬‬ ‫رقم‬ ‫أبو داود‬ ‫أخصجه‬ ‫‪)6‬‬

‫(‪.)983‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)439‬‬ ‫رقم‬ ‫اليخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)7‬‬

‫من فعله‪.‬‬ ‫(‪)2/215‬‬ ‫في "المصنف"‪:‬‬ ‫ابن أبى شية‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫! ‪)31‬‬ ‫" ة (‪/3‬‬ ‫"المغخي‬ ‫وانطر‬ ‫‪)9‬‬

‫"طبقات‬ ‫أحمد‪.‬‬ ‫صحاب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بن بختاذ أبو يوسف‬ ‫بن إسحاق‬ ‫يعقوب‬ ‫‪ )01‬هو‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولحياذ"ا‬ ‫"جبان‬ ‫‪:‬‬ ‫) إلى‬ ‫وظ‬ ‫(دق‬ ‫في‬ ‫الاسم‬ ‫وتحرف‬ ‫‪،)554‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحخابله " ‪:‬‬

‫والخسالي‪:‬‬ ‫(‪)917‬‬ ‫رقم‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،)3555‬‬ ‫رقم‬ ‫(‪6/17‬‬ ‫أححد‪+‬‬ ‫‪ )11‬أخرجه‬

‫‪569‬‬
‫ولا‬ ‫ركبانا‪ ،‬يومئون‬ ‫يصلون‬ ‫وعنه ابو طالب (‪ :)1‬إن كانوا منهزمين‬

‫بعدما صتى‬ ‫الاية نزلت‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫الثبيئ ع!ج!‬ ‫ما صفى‬ ‫الصلاة على‬ ‫يؤخرون‬

‫أو ‪،‬كانا !وأ‪"2‬‬ ‫فىطلا‬ ‫خفمض‬ ‫<فاق‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫والحجة‬ ‫النبيئ ع!ي!‪،‬‬

‫[البقرة ‪.]923 :‬‬

‫فائدة‬

‫من‬ ‫ركعين‬ ‫صلى‬ ‫في رجل‬ ‫احمد‬ ‫بن الحكم أ‪ "3‬عن‬ ‫نقلى مححد‬

‫الإمام ‪ ،‬فإذا صلى‬ ‫مع‬ ‫دخل‬ ‫شاء‬ ‫الضا‪ 5‬ة ‪ .‬قال ‪ :‬إن‬ ‫اقيمت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فرض‬

‫الإمام ‪،‬‬ ‫مع‬ ‫القملاة ويدخل‬ ‫إليئ ان يقطع‬ ‫سلم ‪ ،‬واعجب‬

You might also like