You are on page 1of 123

‫عَلَأ‬ ‫نَزَّتجَا‬ ‫!ا‬ ‫رَيف‬ ‫ن !نتُؤفِى‬ ‫!

‫ن !نتُؤفِى‬ ‫!‪1‬‬ ‫‪( ،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لنجم‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫!هو‬ ‫أَؤحمَ!‬ ‫مَاَ‬ ‫ء‬ ‫تَجد‬ ‫إِلَن‬ ‫فَأَؤحمَ!‬ ‫!ي‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لبقرة‬ ‫ا‬ ‫[‬ ‫!هو‬ ‫نَا‬ ‫عَتدِ‬

‫آدم " !يوّ‪.‬‬ ‫ولد‬ ‫‪" :‬أنا سيد‬ ‫) أنه قال‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "الصحيح‬ ‫عنه‬ ‫وثبت‬

‫(سِ!إجًا‬ ‫الشمس‬ ‫‪ ،، 46‬وسمَّى‬ ‫‪:‬‬ ‫! [الأحزاب‬ ‫(دمِ!إجًامُّيَرَا‬ ‫ادلّه‬ ‫وسمَّاه‬

‫"الوهَّاح"‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫إحراق‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫يُنِير‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪ ،) 13‬والمنير‪:‬‬ ‫النبأ‪:‬‬ ‫أ‬ ‫وَهَّاجًا !هو‬

‫وتوهُّح‪.‬‬ ‫إحراق‬ ‫فية نوع‬ ‫فإنَّ‬

‫فصل‬

‫والثانية‬ ‫الهجرة (‪ )2‬الأولى‬ ‫في ذكر‬

‫أذاهم لهم وفتنتهم إياهم‪،‬‬ ‫اشتدَّ‬ ‫منهم الكفار‬ ‫وخاف‬ ‫لما كثر المسلمون‬

‫بها مَلِكًا لا يُظلَم‬ ‫"إنَّ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الحبشة‬ ‫إلى‬ ‫!يوّ في الهجرة‬ ‫اللّّه‬ ‫رسولُ‬ ‫فأذِن لهم‬

‫منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫رجلًا وأربع نسوة‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫(‪ .)3‬فهاجر‬ ‫"‬ ‫الناسُ عنده‬

‫فأقاموا بالحبشة في‬ ‫رقية ؛‬ ‫ومعه زوجته‬ ‫وهو أول من خرح‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عثمان بن عفان‬

‫اللَّةُ!صكَئهُ‪.‬‬ ‫رَ‬ ‫أبي هريرة‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)2278‬‬ ‫مسلم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في‬ ‫كقوله‬ ‫المؤلف‬ ‫ما في غيرها لموافقته لأسلوب‬ ‫وأثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"الهجرتين‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ك ‪،‬ع‪ ،‬مب‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫"بالمرة‬ ‫‪:)374‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬وفية‬ ‫"‬ ‫والثاني‬ ‫الأول‬ ‫القسم‬ ‫فمثال‬ ‫"‬ ‫‪:)5 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫"‬ ‫الموقعين‬ ‫"أعلام‬

‫"‬ ‫التبيان‬ ‫"‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والثانية‬ ‫الأولى‬ ‫‪" :) 4‬فالصورة‬ ‫‪27 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫‪ ،‬وفيه‬ ‫"‬ ‫والثانية‬ ‫الأولى‬

‫الأول‬ ‫)‪" :‬للنبي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪56 4‬‬ ‫( ‪/4‬‬ ‫الفوائد"‬ ‫"بدائع‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والثاني‬ ‫الأول‬ ‫"الشرط‬ ‫‪:)35 1‬‬ ‫(ص‬

‫"‪.‬‬ ‫والثاني‬ ‫الأول!‬ ‫)‪" :‬القدر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪181‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫دار السعادة‬ ‫"مفتاح‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫والثاني‬

‫أم سلمة‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫اللّه)‬ ‫حميد‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ط‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫السيرة " (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫رواه ابن إسحاق‬ ‫(‪)3‬‬

‫الهجرة ليست هروبا بل كانت خوفا من اإلسالم‬ ‫‪-١‬‬


‫تقدير مسؤلية الدعوة‬ ‫‪-٢‬‬ ‫‪.)32 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ابن هشام‬ ‫"سيرة‬ ‫وانظر‪:‬‬

‫الصراع بني الحق والباطل مستمر إلي يوم القيامة‬ ‫‪-٣‬‬


‫تقدير الداعية للمخاطر محيطا لدعوته والبحث عن الحلول األزمات‬ ‫‪-٤‬‬
‫‪85‬‬
‫تأمني البيئة الصالحة للدعوة‬ ‫‪-٥‬‬
‫الثبات في الدعوة إلى اهلل )ثبات القائد(‬ ‫‪-٦‬‬
‫سرعة االستجابة من املدعوين‬ ‫‪-٧‬‬
‫مسارعة عثمان ورقية‬ ‫‪-٨‬‬
‫تآييد اهلل عباده للمؤمنني‬ ‫‪-٩‬‬
‫إلى‬ ‫وكان هذا الخبر كذبًا‪ ،‬فرجعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫أسلمت‬ ‫قريشًا‬ ‫جوار‪ ،‬فبلغهم أن‬ ‫أحسن‬

‫جماعة‪،‬‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫رجع‬ ‫منهم من‬ ‫مما كان رجع‬ ‫أشدُّ‬ ‫فلما بلغهم أن الأمر‬ ‫‪.‬‬ ‫مكة‬

‫بن مسعود‪.‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫عبد‬ ‫فلقوا من قرينر أذًى شديدًا‪ ،‬وكان ممن دخل‬

‫ثلاثة‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫فهاجر‬ ‫‪.‬‬ ‫الحبشة‬ ‫إلى‬ ‫ثانيًا‬ ‫في الهجرة‬ ‫ثم أذن لهم‬

‫النساء ثمان عشرة‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فإنه يُشَكُّ فيه‬ ‫‪ )1‬رجلًا‪ ،‬إن كان فيهم عمار‪،‬‬ ‫(‬ ‫وثمانون‬

‫قريشًا‪ ،‬فأرسلوا‬ ‫وبلغ ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫حال‬ ‫أحسن‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأقاموا عند النجاشي‬ ‫امرأةً‬

‫في‬ ‫كيدهم‬ ‫اللّّه‬ ‫‪ ،‬فردَّ‬ ‫عند النجاشي‬ ‫‪ ،‬ليكيدوهم‬ ‫(‪ )2‬في جماعة‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬

‫نحورهم‪.‬‬
‫تنوع االيذاء من اهل الكفر آلهل االيمان ومن صوره الحصار‬

‫أبي‬ ‫في الشِّعب شِعب‬ ‫بيته‬ ‫وأهلَ‬ ‫فحصروه‬ ‫!‪،‬‬ ‫اللّّه‬ ‫أذاهم لرسول‬ ‫فاشتدَّ‬

‫سنةً‪،‬‬ ‫وأربعون‬ ‫وله تسع‬ ‫الحصر‬ ‫من‬ ‫وخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫سنتين‬ ‫‪:‬‬ ‫سنين ‪ ،‬وقيل‬ ‫ثلاث‬ ‫طالب‬

‫طريق الدعوة ال بد آن يغلف بالصبر والتحمل‬ ‫سنةً‪.‬‬ ‫ثمان وأربعون‬ ‫وقيل‬

‫سنةً‪.‬‬ ‫وثمانون‬ ‫‪ ،‬وله سبع‬ ‫أبو طالب‬ ‫عمُّه‬ ‫مات‬ ‫بأشهر‬ ‫وبعد ذلك‬

‫(‪.)3‬‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫ادلّّه‬ ‫وُلِد عبد‬ ‫الشِّعب‬ ‫وفي‬

‫قلم‪.‬‬ ‫"‪ ،‬سبق‬ ‫"وثلاثون‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في طبعة‬ ‫صحِّح‬ ‫" وقد‬ ‫الزبير المخزومي‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫"وعبد‬ ‫‪:‬‬ ‫القديمة بعده‬ ‫في الطبعات‬ ‫(‪)2‬‬

‫الزيادة لم‬ ‫هذه‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"المخزومي‬ ‫بن ابي ربيعة " مع حذف‬ ‫اللّه‬ ‫الرسالة إلى "عبد‬

‫‪.‬‬ ‫ترد في الأصول‬

‫سنة)"‪ ،‬وهو‬ ‫وثمانون‬ ‫ولة سبع‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو طالب‬ ‫عمُّه‬ ‫بعد ذلك‬ ‫"ثم مات‬ ‫‪:‬‬ ‫بعده في ص‪،‬ج‬ ‫(‪)3‬‬

‫ذكر ولادة‬ ‫في‬ ‫التكرار اختلال السياق بالجملة المعترضة‬ ‫مكرر‪ .‬ولعل سبب‬

‫ترد الجملة‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي طالب‬ ‫موت‬ ‫فإن قوله "فنالت " مرتَّب على‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عباس‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬

‫في مب‪.‬‬ ‫المذكورة‬

‫‪86‬‬
‫بيسير‪،‬‬ ‫بعد ذلك‬ ‫خديجة‬ ‫أذًى شديدًا‪ .‬ثم ماتت‬ ‫الكفارُ( ‪)1‬‬ ‫فنالت منه‬

‫ادلّّه‪،‬ل‬
‫حم‬ ‫بن حارثة يدعو إلى‬ ‫إلى الطائف هو وزيد‬ ‫فخرج‬ ‫له ‪.‬‬ ‫أذى الكفار‬ ‫فاشتدَّ‬
‫الدعوة في‬
‫جميع‬ ‫له سِماطَين‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقاموا‬ ‫وأخرجوه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وآذوه‬ ‫يجيبوه‬ ‫أيامًا‪ ،‬فلم‬ ‫به‬ ‫وأقام‬
‫الظروف‬

‫راجعًا‬ ‫!‬ ‫ادلّّه‬ ‫عنهم رسول‬ ‫فانصرف‬ ‫أدْمَوا كعبيه ؛‬ ‫فرجموه بالحجارة حتى‬

‫إلى مكة‪.‬‬

‫أيضًا‬ ‫وفي طريقه‬ ‫‪.‬‬ ‫به ‪ ،‬وصدَّقه‬ ‫فامن‬ ‫‪،‬‬ ‫عدَّاسًا النصراني‬ ‫لقي‬ ‫وفي طريقه‬

‫نَصيبِين‪ ،‬فاستمعوا القرآن‬ ‫أهل‬ ‫سبعةٌ من‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫إليه نفرٌ‬ ‫بنخلةَ صُرِف‬

‫إن مع العسر يسرا‬ ‫‪.‬‬ ‫سلموا‬ ‫وأ‬


‫املنح تأتي بعد املحن‬

‫على‬ ‫يُطبِقَ‬ ‫وأن‬ ‫إليه ملَكَ الجبال يأمره بطاعته‬ ‫اددّه‬ ‫أرسل‬ ‫تلك‬ ‫وفي طريقه‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫اللّّه‬ ‫"بل أستأني بهم‪ ،‬لعل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬إن أراد‪ ،‬فقال‬ ‫جبلاها‬ ‫قومه أخشَبَي مكة ‪ -‬وهما‬

‫(‪.)2‬‬ ‫به شيئًا"‬ ‫يشرك‬ ‫لا‬ ‫من يعبده‬ ‫أصلابهم‬ ‫من‬ ‫يُخرج‬

‫ضعفَ‬ ‫الدعاء المشهور‪" :‬اللهم إليك أشكو‬ ‫وفي طريقه دعا بذلك‬

‫‪.‬‬ ‫لن عدي‬ ‫في حوارالمطعم‬ ‫مكة‬ ‫ثم دخل‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )4‬الحديث‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫" "‬
‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪0‬‬ ‫ني‬

‫منه"‪.‬‬ ‫الكفار‬ ‫"فنال‬ ‫‪:‬‬ ‫مب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫اكأيلَّةُعَنهَا‬ ‫رَ‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫وغيرهما من‬ ‫)‬ ‫(‪5917‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)3231‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫في قصة‬ ‫هو‬ ‫بهم"‬ ‫أستأني‬ ‫‪" :‬بل‬ ‫اللفظ‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫من‬ ‫اللّّه‬ ‫أن يخرج‬ ‫أرجو‬ ‫‪" :‬بل‬ ‫بلفظ‬

‫وتنحية‬ ‫ذهبًا‬ ‫الصفا‬ ‫سؤال أهل مكة تحويل‬ ‫في‬ ‫بن عباس‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫من حديث‬ ‫أخرى‬

‫الأستار)‬ ‫‪ -‬كشف‬ ‫‪2‬‬ ‫والبزاز (‪2 2 5‬‬ ‫(‪)2333‬‬ ‫أحمد‬ ‫الجبال عنهم ليزدرعوا‪ ،‬أخرجه‬

‫الضياء‬ ‫واختاره‬ ‫‪)362 /2‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫)‪ ،‬صححه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪266‬‬ ‫في "الكبرى‬ ‫والنسائي‬

‫‪.)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،97 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬

‫"وقلة حيلتي "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن زيادة‬ ‫في ك ‪،‬ع‪ ،‬مب‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن كعب‪-‬‬ ‫محمد‬ ‫يزيد بن زياد عن‬ ‫‪ - 42‬سيرة ابن هشام ) عن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫رواه ابن إسحاق‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫‪87‬‬
‫ثم عُرِج به إلى فوق‬ ‫‪،‬‬ ‫الأقصى‬ ‫إلى المسجد‬ ‫وروحه‬ ‫بجسده‬ ‫أُسْرِي‬ ‫ثم‬

‫ذلك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه الصلوات‬ ‫فخاطبه ‪ ،‬وفرض‬ ‫عز وجل‪،‬‬ ‫اللّّه‬ ‫(‪ )1‬إلى‬ ‫السماوات‬

‫‪.‬‬ ‫الأقوال‬ ‫أصحُّ‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫مرةً واحدةً‬

‫منامًا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫منامًا‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫‪ :‬يقظةً‬ ‫يقال‬ ‫به ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ :‬أُسْري‬ ‫يقال‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫وقيل‬

‫منامًا‪.‬‬ ‫السماء‬ ‫يقظةً ‪ ،‬وإلى‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫إلى‬ ‫الإسراء‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫مرةً يقظةً ومرةً منامًا‪.‬‬ ‫مرتين‬ ‫الإسراء‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫‪.‬‬ ‫مرات‬ ‫به ثلاث‬ ‫‪ :‬بل أسري‬ ‫وقيل‬

‫(‪ )2‬أنَّ‬ ‫شريك‬ ‫في حديث‬ ‫وأما ما وقع‬ ‫‪.‬‬ ‫بالاتفاق‬ ‫بعد المبعث‬ ‫وكان ذلك‬

‫وسوء(‪)3‬‬ ‫الثمانية‬ ‫من أغلاط شريك‬ ‫عُدَّ‬ ‫فهذا مما‬ ‫إلية‪،‬‬ ‫كان قبل أن يوحى‬ ‫ذلك‬

‫وأما‬ ‫‪.‬‬ ‫إن هذا كان إسراء المنام قبل الوحي‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسراء‪ .‬وقيل‬ ‫لحديث‬ ‫حفظه‬

‫بن‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫في ترجمة‬ ‫)"‬ ‫في "الكامل‬ ‫مرسلًا‪ .‬ورواه أيضًا ابن عدي‬ ‫القرظي‬

‫) وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪913 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و ‪4‬‬ ‫(‪73 / 13‬‬ ‫الكبير"‬ ‫في "المعجم‬ ‫(‪ ) 46 /9‬والطبراني‬ ‫يسار‬

‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫اددّه‬ ‫عبد‬ ‫) من حديث‬ ‫‪181‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫) والضياء المقدسي‬ ‫‪1‬‬ ‫"الدعاء" (‪360‬‬

‫"السلسلة‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫قد عنعنه‬ ‫بن إسحاق‬ ‫إلا أن محمد‬ ‫إسناده ثقات‬ ‫رجال‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي طالب‬

‫بطوله (‪.)93 /3‬‬ ‫وسيأني مرة أخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫الضعيفة " (‪339‬‬

‫"‪.‬‬ ‫وروحة‬ ‫"بجسده‬ ‫‪:‬‬ ‫الهندية‬ ‫الطبعة‬ ‫ما عدا‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫بعده‬ ‫زيد‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ )262 /‬إسناده دون لفظه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫‪ ،)75 17‬وساق‬ ‫‪،3674‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫في فصول‬ ‫المؤلف‬ ‫عند‬ ‫ذكره‬ ‫وسيأني‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وزاد ونقص‬ ‫فيه شيئًا وأخر‪،‬‬ ‫"وقدم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪13‬‬ ‫بعدها‪،‬‬ ‫وما‬ ‫‪36‬‬ ‫الباري " (‪/7‬‬ ‫‪" :‬فتح‬ ‫‪ .) 5 0‬وانظر‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والإسراء‬ ‫المعراج‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"وهو"‬ ‫‪:‬‬ ‫متأخر)‬ ‫ق (بخط‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪88‬‬
‫بالوحي‬ ‫مقيَّد‪ ،‬وليس‬ ‫هاهنا‬ ‫الوحي‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫النبوة ‪.‬‬ ‫اليقظة فبعد‬ ‫إسراء‬

‫الإسراء‪،‬‬ ‫إليه في شأن‬ ‫‪ ،‬والمراد‪ :‬قبل أن يوحى‬ ‫النبوة‬ ‫مبدأ‬ ‫هو(‪)1‬‬ ‫الذي‬ ‫المطلق‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫واللّه‬ ‫‪.‬‬ ‫تقدُّم إعلام‬ ‫غير‬ ‫به فجأةً من‬ ‫فأسري‬

‫حمل الدعوة‬
‫في جميع‬ ‫نفسه عليهم‬ ‫تعالى ‪ ،‬ويعرض‬ ‫اللّه‬ ‫القبائل إلى‬ ‫ما أقام يدعو‬ ‫فأقام !ي! بمكة‬
‫األحوال‬

‫له‬ ‫يستجب‬ ‫فلم‬ ‫‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫ولهم‬ ‫ربِّه‬ ‫رسالة‬ ‫يبلِّغ‬ ‫حتى‬ ‫يُؤْوُوه‬ ‫أن‬ ‫موسم‬ ‫في كلِّ‬

‫نبيِّه‪،‬‬ ‫دينه ‪ ،‬ونصرَ‬ ‫إظهار‬ ‫ادلّه‬ ‫أراد‬ ‫فلما‬ ‫كرامةً للائصار‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ادلّه‬ ‫قبيلة ‪ ،‬وذَخَر‬

‫لِما‬ ‫الأنصار‬ ‫إلى‬ ‫أعدائه = ساقه‬ ‫وعده ‪ ،‬وإعلاء كلمته ‪ ،‬والانتقام من‬ ‫وإنجاز‬

‫يحلقون‬ ‫ثمانية ‪ ،‬وهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الكرامة ‪ ،‬فانتهى إلى نفر منهم ستة‪ ،‬وقيل‬ ‫أراد بهم من‬

‫‪ ،‬وقرأ‬ ‫الدّه‬ ‫إلى‬ ‫إليهم ‪ ،‬ودعاهم‬ ‫‪ ،‬فجلس‬ ‫منًى في الموسم‬ ‫عند عقبة‬ ‫رؤوسهم‬

‫قومهم‬ ‫‪ ،‬فدعوا‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ورجعوا‬ ‫ورسوله‬ ‫للّّه‬ ‫القراَن ‪ ،‬فاستجابوا‬ ‫عليهم‬

‫وفيها ذكر من‬ ‫إلا‬ ‫ولم يبق دار من دور الأنصار‬ ‫فيهم ‪،‬‬ ‫فشا‬ ‫إلى الإسلام حتى‬

‫بني زُرَيق‪.‬‬ ‫بالمدينة مسجد‬ ‫فيه القراَن‬ ‫قرئ‬ ‫!ي!؛ فأول مسجد‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬

‫منهم من‬ ‫رجلًا من الأنصار‪ ،‬خمسة‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫ثم قدم مكة في العام القابل‬

‫العقبة ‪ ،‬ثم انصرفوا‬ ‫بيعة النساء عند‬ ‫"!يمّ على‬ ‫اللّه‬ ‫‪ ،‬فبايعوا رسول‬ ‫الأولين‬ ‫الستة‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫إلى‬

‫أهل‬ ‫رجلًا وامرأتان ‪ ،‬وهم‬ ‫فقدِم عليه في العام القابل منهم ثلاثة وسبعون‬

‫منه نساءهم‬ ‫أن يمنعوه مما يمنعون‬ ‫على‬ ‫اللّه ء!يوِوّ‬ ‫فبايعوا رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫العقبة الأخيرة‬

‫ع!ي! منهم‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫واختار‬ ‫‪.‬‬ ‫إليهم‬ ‫هو وأصحابه‬ ‫‪ ،‬ويرحل‬ ‫وأبناءهم وأنفسهم‬

‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫في الهجرة‬ ‫جيط لأصحابه‬ ‫اللّه‬ ‫وأذن رسول‬ ‫نقيبًا‪.‬‬ ‫اثني عشر‬

‫هو قبل"‪ ،‬ولفظ "قبل" مقحم‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫) ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪98‬‬
‫بن عبد الأسد‬ ‫أبو سلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫أولهم فيما قيل‬ ‫أرسالًا متسلِّلين‪،‬‬ ‫فخرجوا‬

‫دورهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫الأنصار‬ ‫على‬ ‫فقدِموا‬ ‫بن عمير‪.‬‬ ‫وقيل مصعب‬ ‫‪،‬‬ ‫المخزومي‬

‫الإسلام بالمدينة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفشا‬ ‫‪ ،‬ونصروهم‬ ‫فآووهم‬

‫مكة يوم الاثنين في شهر‬ ‫من‬ ‫فخرج‬ ‫في الهجرة ‪،‬‬ ‫لرسوله !ي!‬ ‫اللّّه‬ ‫ثم أذن‬

‫ومعه أبو بكر‬ ‫سنةً ‪،‬‬ ‫وخمسون‬ ‫‪ -‬وله إذ ذاك ثلاث‬ ‫ربيع الأول ‪ -‬وقيل في صفر‬

‫بن الأُريقط‬ ‫ادلّه‬ ‫أبي بكر‪ ،‬ودليلهم عبد‬ ‫بن فهيرة مولى‬ ‫وعامر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصديق‬

‫طريق‬ ‫على‬ ‫ثم أخذا‬ ‫فيه ثلاثًا‪.‬‬ ‫غار ثور هو وأبو بكر‪ ،‬وأقاما( ‪)1‬‬ ‫فدخل‬ ‫الليثي ‪.‬‬

‫الساحل‪.‬‬

‫من‬ ‫خلت‬ ‫ليلةً‬ ‫يوم الاثنين لاثنتي عشرة‬ ‫إلى المدينة وذلك‬ ‫فلما انتهوا‬

‫بني‬ ‫المدينة على‬ ‫بقباء في أعلى‬ ‫شهر ربيع الأول ‪ -‬وقيل غير ذلك ‪-‬نزل(‪)2‬‬

‫بن خيثمة‪،‬‬ ‫سعد‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الهِدْم‬ ‫ونزل على كلثوم بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫قباء‪.‬‬ ‫وأسَّس! مسجد‬ ‫يومًا‪،‬‬ ‫أربعة عشر‬ ‫عندهم‬ ‫فأقام‬ ‫والأول أشهر‪.‬‬

‫‪ ،‬فجمَّع بهم فيمن‬ ‫في بني سالم‬ ‫الجمعة‬ ‫‪ ،‬فأدركته‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫ثم خرج‬

‫كان معه من المسلمين وهم مائة‪.‬‬

‫النزول عليهم‪،‬‬ ‫يكلِّمونه في‬ ‫الناس‬ ‫وسار‪ .‬وجعل‬ ‫ناقته ‪،‬‬ ‫ثم ركب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬ ‫"‬ ‫فإنها مامورة‬ ‫"خفِّوا سبيلها‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )3‬الناقة ‪ ،‬فيقول‬ ‫بخطام‬ ‫ويأخذون‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ما‬ ‫قا‬ ‫فأ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ق ‪ ،‬ن‬ ‫ج‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فنزل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫ما أثبت‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فغيَّره بعضهم‬ ‫فيع‬ ‫كان‬ ‫"‪ ،‬وكذا‬ ‫خطام‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫(‪)3‬‬

‫النبوة "‬ ‫)‪ ،‬و"دلائل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪59 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪49 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ابن هشام‬ ‫في "سيرة‬ ‫كما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ذكره‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫في‪-‬‬ ‫"‬ ‫الكامل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ابن عدي‬ ‫ابن عمر كما أخرجه‬ ‫من حديث‬ ‫‪ .)5‬وقد روي‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4 /2‬‬

‫‪09‬‬
‫غلامين من بني‬ ‫وسهيل‬ ‫لسهل‬ ‫مربدًا‬ ‫وكان‬ ‫اليوم ‪،‬‬ ‫عند مسجده‬ ‫فبركت‬

‫المربد‬ ‫موضع‬ ‫ثم بنى مسجده‬ ‫‪.‬‬ ‫النجار‪ ،‬فنزل عنها على أبي أيوب الأنصاري‬

‫إلى‬ ‫أزواجه‬ ‫) ومساكن‬ ‫‪1‬‬ ‫بنى مساكنَه(‬ ‫ثم‬ ‫واللَّبِن‪،‬‬ ‫بالجريد‬ ‫بيده هو وأصحابه‬

‫دار أبي أيوب‬ ‫من‬ ‫أشهر‬ ‫ثم تحوَّل بعد سبعة‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫جنبه ‪ ،‬وأقربُها إليه مسكن‬

‫إليها‪.‬‬

‫ثلاثة وثلاثون‬ ‫منهم‬ ‫هجرتُه إلى المدينة ‪ ،‬فرجع‬ ‫بالحبشة‬ ‫وبلغ أصحابَه‬

‫بالمدينة‪.‬‬ ‫ع!‬ ‫اللّّه‬ ‫وانتهى بقيتهم إلى رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫رجلًا‪ ،‬فحُبِس منهم بمكة سبعة‬

‫بقيتهم في السفينة عام خيبر سنة سبع‪.‬‬ ‫ثم هاجر‬

‫!صل‬

‫في أولاده !يروّ‬

‫إلى أن ركب‬ ‫عاش‬ ‫‪:‬‬ ‫طفلًا‪ .‬وقيل‬ ‫مات‬ ‫‪،‬‬ ‫وبه كان يكنى‬ ‫القاسم ‪،‬‬ ‫أولهم‬

‫النجيبة‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وسار‬ ‫الدابة‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ ،‬وفاطمة‬ ‫ثم رقية ‪ ،‬وأم كلثوم‬ ‫‪.‬‬ ‫القاسم‬ ‫أسَنُّ من‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫ثم زينب‬

‫أن رقية‬ ‫ابن عباس‬ ‫أختيها‪ .‬وقد ذكر عن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إنها أسَنُّ‬ ‫منهن‬ ‫واحدة‬ ‫في كلِّ‬ ‫قيل‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الثلاث ‪ ،‬وأم كلثوم أصغرهن‬ ‫أسَنُّ‬

‫مرة أخرى‬ ‫وسيأني‬ ‫‪.‬‬ ‫إنه باطل‬ ‫‪:‬‬ ‫) وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪52 ، 1 5 1‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫القصاب‬ ‫فرقد‬ ‫بن‬ ‫جسر‬ ‫ترجمة‬

‫مزيد التخريج‪.‬‬ ‫وهناك‬ ‫‪)72‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫مسكنه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عن‬ ‫الكلبي‬ ‫بن السائب‬ ‫بن محمد‬ ‫هشام‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫(‬ ‫الطبقات "‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫رواه ابن سعد‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫قريش‬ ‫إنسب‬ ‫الزبيري في‬ ‫وذكر مصعب‬ ‫‪.‬‬ ‫عن ابن عباس‬ ‫عن أبي صالح‬ ‫ابيه‬

‫هذا‪.‬‬ ‫عكس‬

‫‪19‬‬
‫(‪،)1‬‬ ‫أو قبلها؟ فيه اختلاف‬ ‫النبوة‬ ‫ولد بعد‬ ‫وهل‬ ‫اللّّه‪،‬‬ ‫له عبد‬ ‫وُلِد‬ ‫ثم‬

‫والطاهر‪ ،‬أو هما‬ ‫الطيب‬ ‫هو‬ ‫وهل‬ ‫النبوة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أنه ولد بعد‬ ‫بعضهم‬ ‫وصحَّح‬

‫كلُّهم من‬ ‫‪ .‬وهؤلاء‬ ‫أعلم‬ ‫واللّه‬ ‫له ‪.‬‬ ‫أنهما لقبان‬ ‫والصحيح‬ ‫‪.‬‬ ‫قولين‬ ‫غيره ؟ على‬

‫غيرها‪.‬‬ ‫زوجة‬ ‫‪ ،‬ولم يولد له من‬ ‫خديجة‬

‫الهجرة ‪.‬‬ ‫مارية القبطية سنة ئمان من‬ ‫سُرِّيَّته‬ ‫له إبراهيم بالمدينة من‬ ‫وُلِد‬ ‫ثم‬

‫الفطام ‪ ،‬واختُلِف‬ ‫طفلًا قبل‬ ‫له عبدًا‪ .‬ومات‬ ‫وبشَّره به أبو رافع مولاه ‪ ،‬فوهب‬

‫قولين‪.‬‬ ‫صلَّى عليه أم لا؟ على‬ ‫هل‬

‫فرفع‬ ‫بستة أشهر‪،‬‬ ‫بعده‬ ‫وكلُّ أولاده توفِّي قبله إلا فاطمة ‪ ،‬فإنها تأخَّرت‬

‫به نساءَ العالمين‪.‬‬ ‫ما فضَلت(‪)3‬‬ ‫الدرجات‬ ‫من‬ ‫واحتسابها‬ ‫لها بصبرها‬ ‫اللّّه‬

‫العالمين‪.‬‬ ‫نساء‬ ‫أفضل‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقد قيل‬ ‫الإطلاق‬ ‫على‬ ‫بناته‬ ‫أفضل‬ ‫وفاطمة‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫بالوقف‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫عائشة‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫بل أمها خديجة‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫فصل‬

‫(‪ )4‬صرو‬ ‫وعماته‬ ‫في أعمامه‬

‫المطلب‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫الشهداء حمزة‬ ‫سيِّد‬ ‫رسوله‬ ‫وأسد‬ ‫اللّه‬ ‫فمنهم أسد‬

‫العزَّى‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫واسمه‬ ‫وأبو لهب‬ ‫‪،‬‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫واسمه‬ ‫وأبو طالب‬ ‫‪،‬‬ ‫والعباس‬

‫حَجْل‪،‬‬ ‫ولقبه‬ ‫‪ ،‬والمغيرة‬ ‫وقُثَم‬ ‫الكعبة ‪ ،‬والمقوِّم ‪ ،‬وضِرار‪،‬‬ ‫والزبير‪ ،‬وعبد‬

‫(‪)1‬ك‪،‬ع‪":‬خلاف"‪.‬‬

‫‪.)8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لابن جماعة (ص‬ ‫الكبير"‬ ‫انظر "المختصر‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫وفاقه‪.‬‬ ‫غلبه‬ ‫‪:‬‬ ‫فضَلَه‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"وعماته " لم يرد في ص‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫‪29‬‬
‫يُسلم‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬العوَّام‬ ‫بعضهم‬ ‫وزاد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نوفل‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫مصعب‬ ‫واسمه‬ ‫والغَيداق‬

‫‪.‬‬ ‫والعباس‬ ‫منهم إلا حمزة‬

‫‪ ،‬وأميمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبَرَّة ‪ ،‬وأروى‬ ‫العوَّام ‪ ،‬وعاتكة‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬ ‫أم‬ ‫عمَّاته ‪ ،‬فصفية‬ ‫وأما‬

‫عاتكة وأروى ‪،‬‬ ‫إسلام‬ ‫في‬ ‫واختلف‬ ‫‪.‬‬ ‫صفية‬ ‫منهن‬ ‫البيضاء‪ .‬أسلم‬ ‫وأم حكيم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أروى‬ ‫إسلام‬ ‫بعضهم‬ ‫وصحَّح‬

‫منه له(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬والعقب‬ ‫العباس‬ ‫سنًّا‪:‬‬ ‫وأصغرهم‬ ‫‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫وأسنُّ أعمامه‬

‫ألف‪.‬‬ ‫ستمائة‬ ‫‪ ،‬فبلغوا‬ ‫المأمون‬ ‫أُحْصُوا في زمن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫الأرض‬ ‫ولده‬ ‫ملا‬ ‫حتى‬

‫‪ ،‬وأبو‬ ‫وأكثَر‪ ،‬والحارث‬ ‫أبو طالب‬ ‫أعقَب(‪)3‬‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫نظرٌ لا يخفى‬ ‫وفي ذلك‬

‫لهب‪.‬‬

‫الغَيداق‬ ‫والمقوّم واحدًا‪ ،‬وبعضهم‬ ‫الكعبة (‪)4‬‬ ‫عبد‬ ‫بعضهم‬ ‫وجعل‬


‫ضرورة معرفة زوجات الرسول لشرف مكانهن‬ ‫‪-١‬‬ ‫وحَخلًا واحدًا‪.‬‬
‫بناء االسرة‬ ‫‪-٢‬‬
‫تفرد النبي في إدارة أسرته وزوجاته‬ ‫‪-٣‬‬
‫بشرية الرسول‬ ‫‪-٤‬‬ ‫فمل‬
‫الوقوف على احوال املرأة املختلفة‬ ‫‪-٥‬‬
‫رد الشبهات التي أثيرت حول تعدد زوجات النبي‬ ‫‪-٦‬‬
‫!ص‬ ‫أزواجه‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ولها‬ ‫النبوة‬ ‫قبل‬ ‫‪ .‬تزوَّج بها‬ ‫القرشية الأسدية‬ ‫خويلد‬ ‫بنت‬ ‫خديجة‬ ‫أولاهن‬

‫منها إلا إبراهيم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأولاده كلهم‬ ‫ماتت‬ ‫ولم يتزوَّج عليها حتى‬ ‫سنةً ‪.‬‬ ‫أربعون‬

‫‪. )8‬‬ ‫(صه‬ ‫الكبير"‬ ‫المختصر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"كثر"‪.‬‬ ‫تحريف‬ ‫"لة "‬ ‫أن يكون‬ ‫كلها‪ ،‬وأخشى‬ ‫كذا في الأصول‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫"عقب "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )3‬ص‬

‫في حاشيتها‬ ‫التنبيه‬ ‫" مع‬ ‫‪" :-‬الحارث‬ ‫الأخرى‬ ‫في الطبعة الهندية ‪ -‬وتابعتها الطبعات‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫ما في أصولنا‪.‬‬ ‫على‬

‫‪39‬‬
‫وأرسل‬ ‫‪.‬‬ ‫بنفسها ومالها‬ ‫معه ‪ ،‬وواسته‬ ‫‪ ،‬وجاهدت‬ ‫النبوة‬ ‫التي وازرته على‬ ‫وهي‬

‫لامرأة سواها‪،‬‬ ‫خاصِّيَّة(‪ )2‬لا تعرف‬ ‫‪ ،)1‬وهذه‬ ‫(‬ ‫جبريل‬ ‫مع‬ ‫إليها السلام‬ ‫اللّّه‬

‫قبل الهجرة بثلاث سنين‪.‬‬ ‫وماتت‬

‫التي وهبت‬ ‫القرشية ‪ ،‬وهي‬ ‫زَمْعة‬ ‫بعد موتها بأيام سَودة بنت‬ ‫تزوَّج‬ ‫ثم‬

‫يومها لعائشة‪.‬‬

‫فوق‬ ‫من‬ ‫المبرَّأةَ‬ ‫الصدِّيق‬ ‫الصدِّيقة بنت‬ ‫عائشة‬ ‫اللّّه‬ ‫عبد‬ ‫أمَّ‬ ‫ثم تزوَّج بعدها‬

‫أبي بكر الصديق‪.‬‬ ‫عائشة بنت‬ ‫ربِّ العالمين ‪،‬‬ ‫حبيبة رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫سبع سماوات‬

‫"هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫حرير‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫سَرَقةٍ‬ ‫في‬ ‫نكاحها‬ ‫عليه الملَكُ قبل‬ ‫وعرضها‬

‫في‬ ‫بها في شوال‬ ‫‪ ،‬وبنى‬ ‫سنين‬ ‫ستُّ‬ ‫وعمرُها‬ ‫في شوال‬ ‫تزوَّج بها‬ ‫(‪.)4‬‬ ‫"‬ ‫زوجتك‬

‫غيرها‪ ،‬وما‬ ‫يتزوَّج بكرًا‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫سنين‬ ‫السنة الأولى من الهجرة وعمرُها تسع‬

‫ونزل‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫أحبَّ الخلق‬ ‫امرأة غيرها‪ ،‬وكانت‬ ‫في لحاف‬ ‫نزل عليه الوحي‬

‫أفقه نسائه‬ ‫عذرها من السماء‪ ،‬واتفقت الأمة على كفر قاذفها‪ .‬وهي‬

‫الاكابر من‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫على الإطلاق‬ ‫بل أفقه نساء الأمة وأعلمهن‬ ‫)‪،‬‬ ‫وأعلمهن(ْ‬

‫من‬ ‫أسقطت‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى قولها ويستفتونها‪ .‬وقيل‬ ‫يرجعون‬ ‫!يوِوّ‬ ‫النبي‬ ‫أصحاب‬

‫ولم يثبُت‪.‬‬ ‫سِقْطًا‪،‬‬ ‫النبي !ي!‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪432‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)382‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫أبي هريرة عند البخاري‬ ‫كذا في حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"خاصَة "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫والقطعة‪.‬‬ ‫الشقّة‬ ‫‪:‬‬ ‫السَّرَقة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫(‪438‬‬ ‫(‪ ) 5 1 2 5‬ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجة‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫هنا وفيما يأني‪.‬‬ ‫"‬ ‫"أعلمهم‬ ‫‪:‬‬ ‫في ص‪،‬ج‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪49‬‬
‫أنه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫أبو داود(‬ ‫وذكر‬ ‫رَ‬
‫اكأيلَّةُعَتفَا‪.‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫بنت‬ ‫حفصة‬ ‫ثم تزوج‬

‫طلَقها ثم راجعها‪.‬‬

‫القيسية من بني هلال بن عامر‪،‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫ثم تزوج زينب بنت خزيمة‬

‫بشهرين‪.‬‬ ‫لها‬ ‫عنده بعد ضمه‬ ‫وتوفيت‬

‫‪ ،)2‬واسمُ أبي أمية‬ ‫(‬ ‫هندَ بنت أبي أمية القرشية المخزومية‬ ‫سلمة‬ ‫أمَّ‬ ‫ثم تزوج‬

‫‪.)4‬‬ ‫(‬ ‫صفية‬ ‫موتًا‬ ‫آخرهن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫موتًا‪.‬‬ ‫آخر نسائة(‪)3‬‬ ‫وهي‬ ‫المغيرة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حذيفة‬

‫(‪:)6‬‬ ‫"‬ ‫في "الطبقات‬ ‫ابن سعد‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫تزويجها‬ ‫ولي‬ ‫واختُلِف(ْ ) فيمن‬

‫ولما زوَّج‬ ‫بيتها‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫ولي تزويجها منه سلَمة بن أبي سلَمة دون غيره من‬

‫علي وجعفر‬ ‫فيها‬ ‫التي اختصم‬ ‫بنت حمزة‬ ‫أمامةَ‬ ‫بن أبي سلمة‬ ‫النبيُّ!ي! سلَمةَ‬

‫الذي ولي‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬لأن سلمة‬ ‫سلمةَ (‪ ،)7‬يقول ذلك‬ ‫"‬ ‫جزيتُ‬ ‫"هل‬ ‫‪:‬‬ ‫وزيد قال‬

‫‪)35 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" (‬ ‫النسائي في "المجتبى‬ ‫عمر‪ ،‬وأخرجة‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫برقم (‪283‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪276 ، 4‬‬ ‫(‪275‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫(‪ ،)2 0 1 6‬صححة‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫" (‪5723‬‬ ‫وفي "الكبرى‬

‫"‪.‬‬ ‫أمية‬ ‫أبي‬ ‫هند بنت‬ ‫"واسمها‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫بعده في ص‪،‬ج‪،‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫في ق ‪.‬‬ ‫وقع بعده خرم‬ ‫(‪)3‬‬

‫بعد الإضافة الآتية‪.‬‬ ‫في ك‪،‬ع‬ ‫صفية " جاءت‬ ‫موتًا‬ ‫اخرهن‬ ‫‪:‬‬ ‫العبارة "وقيل‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫في حاشيةص‬ ‫وردت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫لم ترد في ج‬ ‫)"‬ ‫خصائصة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وأن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العبارة "واختلف‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫فيما بعد‪.‬‬ ‫أضافها‬ ‫والظاهر أن المؤلف‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫ومتن‬

‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫‪ )2 43‬من حديث‬ ‫(ص‬ ‫في "السيرة "‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫(‪ .)532 /6‬وأخرجة‬ ‫(‪)6‬‬

‫بن الهاد مرسلًا‪.‬‬ ‫شداد‬

‫"طبقات ابن سعد" (‪،532 /6 ،7 /3‬‬ ‫في‬ ‫‪ )2 43‬والواقدي كما‬ ‫(ص‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫(‪)7‬‬

‫وإسناده‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الواقدي‬ ‫) من طريق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البيهقي (‪/7‬‬ ‫)‪ ،‬وأخرجة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫ضعيف‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫م‬ ‫أ‬ ‫ثم ذكر في ترجمة‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫ذكر هذا في ترجمة‬ ‫‪.‬‬ ‫تزويجه دون غيره من أهله‬

‫أبي بكر بن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مجمِّع بن يعقوب‬ ‫حدثني‬ ‫الواقدي (‪:)1‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬

‫إلى‬ ‫سلمة‬ ‫أمَّ‬ ‫!ي! خطب‬ ‫اللّّه‬ ‫أن رسول‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أبي سلمة‬ ‫بن عمر‬ ‫محمد‬

‫وهو يومئذ غلام صغير‪.‬‬ ‫ع!‬ ‫ادلّه‬ ‫رسولَ‬ ‫‪ ،‬فزوَّجها‬ ‫بن أبي سلمة‬ ‫عمر‬ ‫ابنها‬

‫بن سلمة‪،‬‬ ‫حدثنا حماد‬ ‫‪،‬‬ ‫حدثنا عفان‬ ‫في "المسند" (‪:)2‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫وقال‬

‫أنها لما‬ ‫أم سلمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أبي سلمة‬ ‫ابن عمر‬ ‫قال حدثني‬ ‫‪،‬‬ ‫أخبرنا ثابت‬

‫ادلّه‬ ‫"مرحبًا برسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫!‪،‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫رسول‬ ‫إليها‬ ‫بعث‬ ‫من أبي سلمة‬ ‫عدَّتها‬ ‫انقضت‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫أوليائي حاضرًا"‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫وليس‬ ‫‪ ،‬هـاني مُصْبِية(‪،)3‬‬ ‫غَيرى‬ ‫إني امرأة‬ ‫!ي!‪،‬‬

‫فإن‬ ‫نظر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫!لمجط" ‪ .‬فزوَّجه‬ ‫ادلّّه‬ ‫رسولَ‬ ‫"قمْ ‪ ،‬فزوِّج‬ ‫لابنها عمر‪:‬‬ ‫وفيه ‪ :‬فقالت‬

‫ذكره ابن سعد(‪.)4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سنين‬ ‫!يط تسع‬ ‫ادلّه‬ ‫لما توفي رسول‬ ‫سنُّه‬ ‫هذا كان‬ ‫عمر‬

‫فيكون له من العمر حيمئذ ثلاث‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة أربع‬ ‫شوال‬ ‫في‬ ‫!ي!‬ ‫اللّّه‬ ‫وتزوَّجها رسول‬

‫للإمام‬ ‫ولما قيل ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫ابن سعد‬ ‫قال ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يزوِّج‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫‪،‬‬ ‫سنين‬

‫)‪" :‬ولعل‬ ‫(ه‬ ‫من يقول إن عمر كان صغيرًا؟ قال أبو الفرج ابن الجوزي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫؛‬ ‫وأبوه‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬وفي إسناده‬ ‫‪ ،) 9‬مرسل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫ابن سعد"‬ ‫"طبقات‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪ ،‬وأبوه‬ ‫له ترجمةً‬ ‫لم أجد‬

‫مدار‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫عدة ) وغيرُه‬ ‫‪ ،2‬ومواضع‬ ‫(‪652 9‬‬ ‫ايضًا أحمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫برقم (‪)92666‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫دون‬ ‫(‪)189‬‬ ‫عند مسلم‬ ‫القصة‬ ‫وأصل‬ ‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أبي سلمة‬ ‫ابن عمر‬ ‫على‬ ‫الحديث‬

‫(‪.)2652 9‬‬ ‫"المسند"‬ ‫تزويجَها‪ .‬وانظر تعليق محققي‬ ‫تولَّى‬ ‫ذكر من‬

‫"مغيبة "‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪533‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪.)266‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫الخلاف‬ ‫في "التحقيق في مسائل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪69‬‬
‫جماعة‬ ‫سنِّه‬ ‫فقد ذكر مقدار‬ ‫سنِّه ‪.‬‬ ‫على مقدار‬ ‫قال هذا قبل أن يقف(‪)1‬‬ ‫أحمد‬

‫وغيره "‪.‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫من المؤرخين‬

‫عمر بن‬ ‫ابنُ عمِّها‬ ‫!‬ ‫اللّّه‬ ‫وقد قيل إن الذي زوَّجها من رسول‬ ‫‪:‬‬

‫عمر‬ ‫(‪ .)2‬ونسبُ‬ ‫ع!ي!"‬ ‫اللّّه‬ ‫فزوِّج رسولَ‬ ‫يا عمر‪،‬‬ ‫"قم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫الخطاب‬

‫بن نفيل بن‬ ‫بن الخطاب‬ ‫فانه عمر‬ ‫كعب‪،‬‬ ‫في‬ ‫يلتقيان‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫ونسبُ‬

‫وأمُّ‬ ‫بن كعب‪،‬‬ ‫بن عدي‬ ‫رَزَاح‬ ‫بن‬ ‫بن قرط‬ ‫اللّّه‬ ‫بن رياح بن عبد‬ ‫العزَّى‬ ‫عبد‬

‫بن‬ ‫يقَظَة‬ ‫بن‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عمر‬ ‫اللّّه‬ ‫سلمة بنت أني أمية بن المغيرة بن عبد‬

‫فزوِّج‬ ‫اسمَه‪ ،‬فقالت (‪" :)3‬قم يا عمر‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫اسمُ ابنها‬ ‫ووافق‬ ‫بن كعب‪،‬‬ ‫مرَّة‬

‫لابنها!‬ ‫‪ :‬فقالت‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بالمعنى‬ ‫الرواة أنه ابنها‪ ،‬فرواه‬ ‫‪ ،‬فظنَّ بعض‬ ‫"‬ ‫الدّه‬ ‫رسول‬

‫سنِّه‪.‬‬ ‫عليه لصغر‬ ‫ذلك(‪)4‬‬ ‫تعذُّر‬ ‫عن‬ ‫وذهَل‬

‫فقال‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وروايتهم‬ ‫هذا الحديث‬ ‫الفقهاء في‬ ‫ونظيرُ هذا‪ :‬وهمُ بعض‬

‫(‪:)5‬‬ ‫الجوزي‬ ‫ابن‬ ‫الفرج‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫"‬ ‫أمَّك‬ ‫!ي! ‪(( :‬قم يا غلام ‪ ،‬فزوِّج‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬

‫قاله‬ ‫أن يكون‬ ‫فيحتمل‬ ‫"وإن ثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫في هذا‬ ‫عرفنا هذا‬ ‫"وما‬

‫لأن(‪)6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سنين‬ ‫العمر يومئذ ثلاث‬ ‫كان له من‬ ‫إذ‬ ‫المداعبة للصغير‬ ‫وجه‬ ‫على‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ك‪،‬ع‪":‬يوقف‬

‫والحديث‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أصلها‬ ‫في العبارة نقصًا ويكون‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا‬ ‫إلى‬ ‫‪").‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"والحديث‬ ‫ورد‬ ‫كذا‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫فيما يأتي‪.‬‬ ‫بيَّن‬ ‫كما‬ ‫لابنه عمر‪"...‬‬ ‫فقالت‬ ‫"‬ ‫بدلًا من‬ ‫‪ ،"..‬يعني‬ ‫قم يا عمر‪.‬‬ ‫لعمر‪:‬‬ ‫فقالت‬

‫سهو‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫مب‬ ‫ك ‪،‬ج‪،‬‬ ‫في ص‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫بُعد ذلك‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫السابق من كتابه‪.‬‬ ‫في الموضع‬ ‫(‪)5‬‬

‫في ق ‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫ناسخ‬ ‫الطويل الذي استدركة‬ ‫انتهى هنا السقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪79‬‬
‫اللّّه‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫سنين‬ ‫تسع‬ ‫ولعمر‬ ‫أربعٍ ‪ ،‬ومات‬ ‫تزوَّجها في سنة‬ ‫!سًي!‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬

‫أن النبي‬ ‫أحمد‬ ‫‪ )1‬كلام‬ ‫ظاهر(‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عقيل‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫إلى ولي‬ ‫لا يفتقر نكاحه‬ ‫!يوِوّ‬

‫(‪.)2‬‬ ‫من خصائصه‬ ‫الولي ‪ ،‬وأن ذلك‬ ‫في نكاحه‬ ‫!ي! لا يشترط‬

‫عمته‬ ‫ابنة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫من بني أسد بن خزيمة‬ ‫بنت جحش‬ ‫ثم تزوَّح زينبَ‬

‫زَوَّتجنَبهَهَا!‬ ‫منهَاوَطَرًا‬ ‫زَتدٌ‬ ‫(فَلَمَّاقَفَئ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫نزل‬ ‫(‪ .)3‬وفيها‬ ‫أميمة‬

‫"زوَّجكنَّ‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي عسيط وتقول‬ ‫نساء‬ ‫على‬ ‫تفتخر‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،37‬وبذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأحزاب‬

‫كان‬ ‫ادلّّه‬ ‫أن‬ ‫خواصِّها‬ ‫(‪ .)4‬ومن‬ ‫"‬ ‫سماوات‬ ‫سبع‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫اددّه‬ ‫وزوَّجني‬ ‫أهاليكن‬

‫سماواته‪.‬‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫زوَّجها لرسوله‬ ‫الذي‬ ‫وليَّها‬ ‫هو‬

‫عند زيد بن‬ ‫أولًا‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫أول خلافة‬ ‫في‬ ‫وتوفِّيت‬

‫لتتأسَّى به أمته‬ ‫إياها‬ ‫اللّه‬ ‫‪ ،‬فلما طلَّقها زوَّجه‬ ‫تبنَّاه‬ ‫لمج!‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫حارثة‬

‫من تبنَّوه‪.‬‬ ‫أزواح‬ ‫في نكاح‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫و ظا هر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫و‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫و ظا هر‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أو‬ ‫كتبها‬ ‫المؤلف‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫إلا في مب‬ ‫ترد‬ ‫" لم‬ ‫خصائصه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!سًيمّ‬ ‫أن النبي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫العبارة‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫كتابة المذكور‬ ‫في‬ ‫كلام ابن الجوزي‬ ‫ونص‬ ‫‪.‬‬ ‫حفظة‬ ‫النسخ من‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫أملاها‬

‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بكفاءتة‬ ‫!رِو بغير وليٍّ لأنه مقطوع‬ ‫اللّه‬ ‫ان يتزوَّج رسول‬ ‫"أنه يجوز‬ ‫‪:)266‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬

‫ه ‪ )2 4‬أنه ألَّف في‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫و"الفصول‬ ‫‪ -‬هجر)‬ ‫‪582‬‬ ‫ابن كثير في "البداية والنهاية " (‪/5‬‬

‫لأنه‬ ‫بن الخطاب‬ ‫إنما هو عمر‬ ‫له في هذا الحديث‬ ‫المقول‬ ‫فيها أن عمر‬ ‫بيَّن‬ ‫رسالة‬ ‫ذلك‬

‫بن أبي‬ ‫سلمة‬ ‫ابنها‬ ‫عقدَها علية‬ ‫ولي‬ ‫!ب!‪ ،‬وأن الذي‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫لها على‬ ‫كان الخاطب‬

‫غير جهة‬ ‫كان سببًا لها من‬ ‫إذا‬ ‫فللابن ولاية أمة‬ ‫ابن عمها‪،‬‬ ‫أباه‬ ‫هذا لأن‬ ‫وساغ‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬

‫‪.‬‬ ‫بالإجماع‬ ‫البنوة‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫)"‬ ‫أمية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‬

‫‪.)74 2 1‬‬ ‫( ‪،74 2 0‬‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪89‬‬
‫من‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أبي ضِرار المصطلقية‬ ‫الحارث‬ ‫وتزوَّج جويرية بنت‬

‫عنها كتابتها‬ ‫كتابتها‪ ،‬فأدَّى‬ ‫به على‬ ‫فجاءته تستعين‬ ‫بني المصطلِق‪،‬‬ ‫سبي‬

‫وتزوَّجَها‪.‬‬

‫القرشية‬ ‫بن حرب‬ ‫واسمها رملة بنت أبي سفيان صخر‬ ‫حبيبة ‪.‬‬ ‫أمَّ‬ ‫وتزوَّج‬

‫مهاجرةً ‪ ،‬وأصدَقَها‬ ‫ببلاد الحبشة‬ ‫هند‪ .‬تزوَّجها وهي‬ ‫اسمها‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫الأموية ‪.‬‬

‫في أيام أخيها‬ ‫وماتت‬ ‫‪.‬‬ ‫هنالك‬ ‫إليه من‬ ‫عنه النجاشئيُ أربعمائة دينار‪ ،‬وسيقت‬

‫معاوية‪.‬‬

‫بمنزلة‬ ‫عندهم‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫السير والتواريخ‬ ‫عند أهل‬ ‫المتواتر‬ ‫هذا المعروف‬

‫بعد خيبر‪.‬‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬ولصفية‬ ‫بمكة ‪ ،‬ولحفصة‬ ‫لخديجة‬ ‫نكاحه‬

‫أن أبا‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫زُمَيل ‪،‬‬ ‫عن أبي‬ ‫عمَّار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عكرمة‬ ‫وأما حديث‬

‫أجمل‬ ‫‪ ،‬منها ‪" :‬وعندي‬ ‫إياهن‬ ‫ثلاثًا" ‪ ،‬فأعطاه‬ ‫للنبي "!ي! ‪(( :‬أسألك‬ ‫قال‬ ‫سفيان‬

‫به(‪.)2‬‬ ‫لا خفاء‬ ‫ظاهر‬ ‫غلط‬ ‫)؛ فهذا الحديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫إياها"‬ ‫حبيبة أزوِّجك‬ ‫أمُّ‬ ‫العرب‬

‫بن عمار‪.‬‬ ‫عكرمة‬ ‫كذَبه‬ ‫بلا شك‪،‬‬ ‫بن حزم(‪ :)3‬وهو موضوع‬ ‫محمد‬ ‫قال أبو‬

‫( ‪.)2 5 0 1‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وعدّوه‬ ‫الحفاظ‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ردَّه‬ ‫الحديث‬ ‫) أن هذا‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫السنن‬ ‫تهذيب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫أفاض‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫التردُّد فيه‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫وانتهى إلى أنة "غلط‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫في كتاب‬ ‫من الأغلاط‬

‫غير‬ ‫أن الحديث‬ ‫"الصواب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪)286‬‬ ‫‪-272‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫الأفهام‬ ‫"جلاء‬ ‫القول فية في‬

‫المنتقدَة بلا‬ ‫المواضع‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫عند‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بل وقع فية تخليط‬ ‫‪،‬‬ ‫محفوظ‬

‫في‬ ‫علية الذهبي‬ ‫‪ .)2 16‬وحكم‬ ‫السنة " (‪/7‬‬ ‫مسلم "‪ ،‬انظر‪" :‬منهاج‬ ‫صحيح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ريب"‬

‫منكر‪.‬‬ ‫بأنه‬ ‫‪) 56 0‬‬ ‫و"السير" (‪/6‬‬ ‫(‪)39 /3‬‬ ‫"‬ ‫"ميزان الاعتدال‬

‫" (‪ .)7 /2‬وعن‬ ‫في "نوادر ابن حزم‬ ‫‪)22‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫انظر النص‬ ‫‪،‬‬ ‫فيما رواه عنه الحميدي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫في كتابه "الانتصار لإمامي الأمصار"‬ ‫ابن حزم‬ ‫قول‬ ‫المقدسي‬ ‫نقل ابن طاهر‬ ‫الحميدي‬

‫‪99‬‬
‫شكَّ فيه‬ ‫الرواة لا‬ ‫"هو وهم من بعض‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن الجوزي (‪ )1‬في هذا الحديث‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫التاريخ أجمعوا‬ ‫لأن أهل‬ ‫بن عمار‪،‬‬ ‫وقد اتهموا به عكرمةَ‬ ‫تردُّد‪،‬‬ ‫ولا‬

‫وهما‬ ‫بها‬ ‫وهاجر‬ ‫له ‪،‬‬ ‫وولدت‬ ‫بن جحش‪،‬‬ ‫اللّه(‪)2‬‬ ‫عبيد‬ ‫حبيبة كانت تحت‬

‫إسلامها‪ ،‬فبعث‬ ‫أم حبيبة على‬ ‫ثم تنصر‪ ،‬وثبتت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحبشة‬ ‫إلى أرض‬ ‫مسلمان‬

‫عن رسول‬ ‫علية ‪ ،‬فزوَّجه إياها وأصدَقَها‬ ‫إلى النجاشي يخطبها‬ ‫!‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬

‫زمن‬ ‫في‬ ‫صَداقًا‪ ،‬وذلك في سنة سبع من الهجرة ‪ .‬وجاء أبو سفيان‬ ‫!‬ ‫اللّه‬

‫ولا‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫لا يجلس‬ ‫ع!وّ حتى‬ ‫ادلّّه‬ ‫فراشَ رسول‬ ‫(‪ )3‬عليها‪ ،‬فثنت‬ ‫الهدنة ‪ ،‬فدخل‬

‫سنة ثمان "‪.‬‬ ‫في فتح مكة‬ ‫أسلما‬ ‫ومعاوية‬ ‫سفيان‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫خلاف‬

‫أقاتل الكفار كما‬ ‫"وتؤمِّرني(‪ )4‬حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال له‬ ‫في هذا الحديث‬ ‫وأيضا‬

‫أبا‬ ‫أمَّر‬ ‫ج‬ ‫اللّّه‬ ‫ولا يُعرَف أن رسول‬ ‫‪.‬‬ ‫"نعم"‬ ‫‪:‬‬ ‫؟" ‪ ،‬فقال‬ ‫أقاتل المسلمين‬ ‫كنت‬

‫البتة‪.‬‬ ‫سفيان‬

‫في وجهه‪.‬‬ ‫وتعدَّدت طرقهم‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫في‬ ‫وقد أكثر الناس الكلام‬

‫ولا يُرَدُّ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أنه تزوَّجها بعد الفتح لهذا الحديث‬ ‫الصحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬

‫بالسِّيَر‬ ‫له أدنى علم‬ ‫باطلة عند من‬ ‫طريقة‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫بنقل المؤرِّخين‬ ‫هذا‬

‫والتوارلخ وما قد كان ‪.‬‬

‫)‪ .‬وانظر‬ ‫‪135 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" للعراقي‬ ‫والتذكرة‬ ‫‪ ) 4 8 4 /‬و"التبصرة‬ ‫الباري " (‪13‬‬ ‫في "فتح‬ ‫كما‬

‫‪.‬‬ ‫‪)82‬‬ ‫‪ ) 2‬و(‪/6‬‬ ‫‪78 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫المحلَّى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضًا‬

‫‪.)464‬‬ ‫" (‪-2/463‬‬ ‫المشكل‬ ‫في "كشف‬ ‫(‪)1‬‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫"‬ ‫اللّه‬ ‫‪" :‬عبد‬ ‫مب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"ودخل‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫الواو‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫بالألف‬ ‫كلها‬ ‫" في النسخ‬ ‫"تُؤَمِّرني‬ ‫رسصت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"أتؤمرني‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫أن يجدِّد له(‪ )1‬العقدَ تطييبًا لقلبه ‪ ،‬قإنه كان‬ ‫سأله‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫أبي‬ ‫بعقل‬ ‫!يوّ‪ ،‬ولا يليق‬ ‫يُظَنُّ بالنبيِّ‬ ‫لا‬ ‫أيضًا باطل‬ ‫تزوَّجها بغير اختياره ‪ .‬وهذا‬

‫شيء!‬ ‫ولم يكن من ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬

‫هذه المسألة‬ ‫أن تكون‬ ‫يحتمل‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )2‬والمنذري‬ ‫البيهقي‬ ‫وقالت طائفة منهم‬

‫نعيَ‬ ‫وهو كافر حين(‪ )3‬سمع‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫خَرَجاته‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫من أبي سفيان وقعت‬

‫سؤاله‬ ‫في دفعه من‬ ‫لهم‬ ‫هؤلاء ما لا حيلة‬ ‫فلما ورد على‬ ‫‪.‬‬ ‫حبيبة بالحبشة‬ ‫أمِّ‬ ‫زوجِ‬

‫هاتين المسألتين‬ ‫لعل‬ ‫‪:‬‬ ‫ابنه كاتبًا‪ ،‬قالوا‬ ‫يقاتل الكفار‪ ،‬وأن يتخذ‬ ‫حتى‬ ‫يؤمِّره‬ ‫أن‬

‫)‬ ‫( ‪4‬‬
‫والتعسُّف‬ ‫واحد(‪.)5‬‬ ‫كله في حديث‬ ‫الراوي ذلك‬ ‫فجمح‬ ‫الفتح ‪،‬‬ ‫منه بعد‬ ‫وفعتا‬

‫ردِّه!‬ ‫الشديد الذي (‪ )6‬في هذا الكلام يغني عن‬ ‫والتكلُّف‬

‫المعنى‪:‬‬ ‫وهو أن يكون‬ ‫(‪،)7‬‬ ‫محمِل صحيح‬ ‫للحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫‪ ،‬والآن فإني قد‬ ‫الآن ‪ ،‬فإني قبلُ لم أكن راضيًا بذلك‬ ‫زوجتَك‬ ‫أن تكون‬ ‫أرضى‬

‫فأسألك أن تكون زوجتك‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫رضيتُ‬

‫فيه الكتب‪،‬‬ ‫به الأوراق ‪ ،‬وصُنِّفت‬ ‫سُوِّدت‬ ‫قد‬ ‫أنَّه‬ ‫وأمثاله لولا‬ ‫وهذا‬

‫(‪)1‬ك‪،‬ع‪":‬لها"‪.‬‬

‫في "السنن الكبرى " (‪.)226 /7‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)3‬‬

‫"وقعت "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫) ص‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫خط الناسخ‪.‬‬ ‫غير‬ ‫ع بخط‬ ‫في حاشية‬ ‫‪ )5‬لفظ "واحد" ساقط من ك ‪،‬ع ومستدرك‬ ‫(‬

‫الذي هو"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)6‬‬

‫"!‬ ‫صحيح‬ ‫مجمل‬ ‫معنى الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫"طائفة‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫ص‪،‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪1 0 1‬‬
‫وسماعه‬ ‫كتابته‬ ‫الزمان عن‬ ‫لضيق‬ ‫بنا الرغبة عنه ‪،‬‬ ‫الناس = لكان الأولى‬ ‫وحمله‬

‫زُبَدها!‬ ‫لا من‬ ‫الصدور‪،‬‬ ‫زَبَد‬ ‫‪ ،‬فإنه من‬ ‫به‬ ‫والاشتغال‬

‫آلى‬ ‫طلَّق نساءه ‪ ،‬لما‬ ‫!‬ ‫اللّّه‬ ‫سفيان أن رسول‬ ‫أبو‬ ‫لما سمع‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫منه أنه قد طلَّقها فيمن‬ ‫ظنًّا‬ ‫أقبل إلى المدينة ‪ ،‬وقال للنبي "شي! ما قال‬ ‫‪،‬‬ ‫منهن‬

‫ما قبله‪.‬‬ ‫من جنس‬ ‫وهذا‬ ‫طلَّق ‪.‬‬

‫أحد‬ ‫من‬ ‫وقع الغلط والوهم‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيع‬ ‫بل الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫خفاء‬ ‫أن يزوِّجه( ‪ )1‬أختَها رملة ‪ .‬ولا يبعد‬ ‫سأله‬ ‫أم حبيبة ‪ ،‬وإنما‬ ‫الرواة في تسمية‬

‫حين‬ ‫أفقه منه وأعلم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ابنته‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫عليه ‪ ،‬فقد خفي‬ ‫التحريم (‪ )2‬للجمع‬

‫ماذا؟"‪.‬‬ ‫"أفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫ابنة‬ ‫في أختي‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قالت‬

‫بمُخْلِية‪ ،‬وأحَبُّ‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬لستُ‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫قال ‪" :‬أو تحبِّين دْلك؟"‬ ‫تنكحها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫التي‬ ‫هي‬ ‫فهذه‬ ‫تحِلُّ لي"(‪.)3‬‬ ‫لا‬ ‫"فإنها‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أختي‬ ‫شَرِكني في الخير‬ ‫من‬

‫عنده أم حبيبة (‪،)4‬‬ ‫فسمَّاها الراوي من‬ ‫النبي ع!‪،‬‬ ‫أبو سفيان على‬ ‫عرضها‬

‫كنيتها أيضًا أم حبيبة‪.‬‬ ‫‪ :‬بل كانت‬ ‫وقيل‬

‫ما‬ ‫اللّه !شًيروّ‬ ‫رسولُ‬ ‫"فأعطاه‬ ‫‪:‬‬ ‫لولا قوله في الحديث‬ ‫حسن‬ ‫الجواب‬ ‫وهذا‬

‫‪،‬‬ ‫ما سأل‬ ‫بعض‬ ‫الراوي ‪ ،‬فإنه أعطاه‬ ‫من‬ ‫فيقال حيمئذ‪ :‬هذه اللفظة وهم‬ ‫" ‪.‬‬ ‫سأل‬

‫أنه أعطاه‬ ‫فهم المخاطب‬ ‫على‬ ‫اتكالًا‬ ‫أو أطلقها‬ ‫أعطاه ما سأل؛‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال الراوي‬

‫سهو‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫يزوجها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫مقحمة‪.‬‬ ‫أنها‬ ‫والظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬ما"‬ ‫‪،‬ج‬ ‫بعده في ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫له‪.‬‬ ‫) واللفظ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 4 9‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪5372 ، 5 1‬‬ ‫( ‪70 ، 5 1 0 1‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫بن عمار‪.‬‬ ‫عكرمة‬ ‫لحديث‬ ‫أنه أفرد رسالة‬ ‫صوَّبه ابن كثير‪ ،‬وذكر‬ ‫وهذا الذي‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫والنهاية " (‪/6‬‬ ‫‪ )2 4 9‬و"البداية‬ ‫في السيرة " (ص‬ ‫"الفصول‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬


‫أعلم‪.‬‬ ‫والدّه‬ ‫‪.‬‬ ‫سأل‬ ‫مما‬ ‫إعطاؤه‬ ‫ما يجوز‬

‫ولد‬ ‫بني النضير‪ ،‬من‬ ‫سيِّد‬ ‫بن أخطَب‬ ‫حُيَيِّ‬ ‫بنت‬ ‫صفية‬ ‫!لمجي!‬ ‫وتزوَّج‬

‫أجمل‬ ‫من‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫نبي‬ ‫وزوجة‬ ‫ابنة نبي ‪،‬‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫بن عمران أخي‬ ‫هارون‬

‫عتقها‬ ‫فأعتقها‪ ،‬وجعل‬ ‫الصَّفيِّ أمةً‪،‬‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫قد صارت‬ ‫وكانت‬ ‫العالمين ‪،‬‬ ‫نساء‬

‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫أمَتَه‬ ‫أن يُعتِق الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫سنَّةً للأمَّة‬ ‫ذلك‬ ‫فصار‬ ‫صَداقها‪،‬‬

‫عتقها‬ ‫‪ ،‬وجعلتُ‬ ‫أمتي‬ ‫أعتقتُ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬فإذا قال‬ ‫بذلك‬ ‫زوجته‬ ‫فتصير‬ ‫عتقَها صَداقَها‪،‬‬

‫أمتي صَداقها( ‪ -)1‬صحَّ العتق والنكاج‪،‬‬ ‫عتق‬ ‫جعلتُ‬ ‫‪:‬‬ ‫صَداقها؛ أو قال‬

‫وهذا ظاهر مذهب‬ ‫ولىِ ‪.‬‬ ‫زوجته من غير احتياج إلى تجديد عقد ولا‬ ‫وصارت‬

‫وهو‬ ‫بالنبي !يوّ‪،‬‬ ‫هذا خاصّ‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫وكثير من أهل الحديث‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫الأئمة الثلاثة ومن‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫الأمَّة ‪.‬‬ ‫دون‬ ‫به في النكاح‬ ‫اللّّه‬ ‫خصَّه‬ ‫مما(‪)2‬‬

‫وافقهم‪.‬‬

‫يقوم عليه‬ ‫حتى‬ ‫عدم الاختصاص‬ ‫القول الأول لأن الأصل‬ ‫‪:‬‬ ‫والصحيح‬

‫لَّثَمِن‬ ‫فيها ‪( :‬ضَالِصهَةً‬ ‫قال‬ ‫الموهوبة‬ ‫بنكاح‬ ‫خصَّه‬ ‫لما‬ ‫سبحانه‬ ‫واللّّه‬ ‫‪.‬‬ ‫دليل‬

‫اددّه‬ ‫قاله رسولُ‬ ‫في المعتَقة ‪ ،‬ولا‬ ‫هذا‬ ‫يقل‬ ‫‪ ،5‬ولم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[الأحزاب‬ ‫!‬ ‫دُونِ أتمُؤضمنِيهت‬

‫تبنَّاه‬ ‫امرأةِ مَن‬ ‫له نكاح‬ ‫أباح‬ ‫سبحانه‬ ‫واللّه‬ ‫‪.‬‬ ‫به في ذلك‬ ‫الأمَّة‬ ‫تأسِّيَ‬ ‫!!ي! ليقطع‬

‫أنه إذا نكح‬ ‫فدلَّ على‬ ‫تبنَّوه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أزواج‬ ‫في نكاح‬ ‫حرج‬ ‫الأمَّة‬ ‫على‬ ‫لئلا يكون‬

‫نصٌّ بالاختصاص‬ ‫ورسوله‬ ‫اللّّه‬ ‫به فيه‪ ،‬ما لم يأتِ عن‬ ‫فلأمَّته التأسِّي‬ ‫نكاحًا‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫التَّاسِّي‬ ‫وقطعِ‬

‫في‬ ‫استدركت‬ ‫وقد‬ ‫النظر‪،‬‬ ‫لانتقال‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫صداقها"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زوجته‬ ‫العبارة "فتصير‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫مب‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقطة‬ ‫صداقها"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فاذا قال‬ ‫"‬ ‫والعبارة‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما بعد‬ ‫ع‬ ‫حاشية‬

‫‪.‬‬ ‫"ما"‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪301‬‬
‫مثل هذا‬ ‫وتقرير أن جواز‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫الاحتجاج‬ ‫وبسط‬ ‫المسألة ‪،‬‬ ‫ولتقرير هذه‬

‫‪.)1‬‬ ‫تنبيهًا(‬ ‫عليها‬ ‫نبَّهنا‬ ‫آخر‪ ،‬وإنما‬ ‫الأصولى والقياس = موضع‬ ‫هو مقتضى‬

‫تزوَّجها‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫تزوَّج‬ ‫من‬ ‫آخر‬ ‫الهلالية ‪ ،‬وهي‬ ‫الحارث‬ ‫ثم تزوَّج ميمونة بنت‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫القضاء بعد أن حلَّ منها علئ‬ ‫في عمرة‬ ‫بمكة‬

‫فان السفير‬ ‫ظ‬ ‫ادهكَتهُددَّه‬ ‫‪ ،‬ووهم‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫قبل إحلاله‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫أنه تزوَّجها‬ ‫أخبر‬ ‫أبو رافع ‪ ،‬وقد‬ ‫بالقصة ‪ ،‬وهو‬ ‫الخلق‬ ‫أعلَمُ‬ ‫بينهما في النكاح‬

‫العشر‬ ‫إذ ذاك له نحو‬ ‫السفير بينهما" (‪ .)2‬وابن عباس‬ ‫كنت‬ ‫‪" :‬أنا‬ ‫حلالًا‪ ،‬وقال‬

‫بالغ‪،‬‬ ‫وأبو رافع رجل‬ ‫القصة لم يحضرها‪.‬‬ ‫عن‬ ‫غائبًا‬ ‫سنين أو فوقها‪ ،‬وكان‬

‫أن مثل هذا الترجيح‬ ‫يخفى‬ ‫أعلَم بها‪ .‬ولا‬ ‫يده دارت القصة وهو‬ ‫وعلى‬

‫معاوية ‪ ،‬وقبرها بسَرِف‪.‬‬ ‫أيامَ‬ ‫للتقديم (‪ .)3‬وماتت‬ ‫موجِب‬

‫يوم‬ ‫‪ ،‬سُبيت‬ ‫القُرَظيَّة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫النَّضَريَّة‬ ‫زيد‬ ‫بنت‬ ‫ريحانة‬ ‫أزواجه‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫!ي!‪ ،‬فأعتقها وتزوَّجها‪ ،‬ثم طلَّقها‬ ‫اللّّه‬ ‫صفيئَ رسول‬ ‫فكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫بني قريظة‬

‫الأفهام "‬ ‫‪ )2‬و" جلاء‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫(‬ ‫!لمجيمّ‬ ‫النبي‬ ‫‪ ) 4 1 9‬وأقضية‬ ‫(‪/3‬‬ ‫خيبر‬ ‫ما يأني في غزوة‬ ‫وانظر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬

‫كلهم‬ ‫)‬ ‫‪5381‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الكبرى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)84 1‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)27‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫مالك‬ ‫أخرجه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وصله‬ ‫‪ ،‬فيه لين ‪ ،‬وقد‬ ‫الوراق‬ ‫وفية مطر‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهما"‬ ‫الرسول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بلفظ‬

‫في‬ ‫البخاري‬ ‫ورجح‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫إخراجه‬ ‫النسائي عقب‬ ‫إليه‬ ‫مرسلًا‪ ،‬كما أشار‬ ‫‪)348 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وسيأتي الكلام علئ‬ ‫‪.‬‬ ‫يزيد بن الأصم‬ ‫مرسل‬ ‫كونه من‬ ‫)‬ ‫‪138‬‬ ‫(ص‬ ‫العلل الكبير"‬ ‫"‬

‫عمرة القضية‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫المسألة بتمامها‬ ‫يذكر المؤلف‬ ‫الروايات حيث‬ ‫جميع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪- 4‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(‪/3‬‬

‫)‪ ،‬وانظر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫‪- 1 0 2‬‬ ‫و(‪/5‬‬ ‫‪)23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫في (‪/3‬‬ ‫الترجيح‬ ‫ووجوه‬ ‫الأقوال‬ ‫تفصيل‬ ‫وسيأتي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪39 -‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الأفهام " (ص‬ ‫جلاء‬ ‫"‬

‫‪401‬‬
‫اليمين‬ ‫بملك‬ ‫يطؤها‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫أمته‬ ‫بل كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬ ‫ثم راجعها‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تطليقةً‬

‫‪.‬‬ ‫لا في الزوجات‬ ‫السَّراريِّ‬ ‫في‬ ‫معدودة‬ ‫عنها‪ ،‬فهي‬ ‫توفِّي‬ ‫حتى‬

‫الدمياطي‬ ‫الدين‬ ‫عليه شرف‬ ‫) ووافقه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأول اختيار الواقدي‬ ‫والقول‬

‫أنها من‬ ‫فإن المعروف‬ ‫العلم (‪ .)2‬وفيما قاله نظر‪،‬‬ ‫هو الأثبت عند أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫وادلّّه‬ ‫سراريِّه وإمائه ‪،‬‬

‫خطبها ولم‬ ‫وأما من‬ ‫‪.‬‬ ‫بهن‬ ‫دخل‬ ‫اللاتي‬ ‫فهؤلاء نساؤه المعروفات‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أربع أو خمس‬ ‫نفسَها له فلم يتزوَّجها؛ فنحو‬ ‫ومن وهبت‬ ‫يتزوَّجها‪،‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫‪0‬‬
‫!يوّ لا يعرفون‬ ‫العلم بالسيرة وأحواله‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫امرأةً‬ ‫ثلاثون‬ ‫هن‬ ‫‪:‬‬ ‫بعصهم‬

‫هذا‪ ،‬بل ينكرونه‪.‬‬

‫عليها‬ ‫فدخل‬ ‫في الجَونية(‪ )4‬ليتزوَّجها‪،‬‬ ‫أنه بعَث‬ ‫عندهم‬ ‫والمعروف‬

‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلبية‬ ‫يتزوَّجها‪ .‬وكذلك‬ ‫ولم‬ ‫منه ‪ ،‬فأعاذها‬ ‫فاستعاذت‬ ‫ليخطبها‪،‬‬

‫ما‬ ‫‪" :‬وهذا‬ ‫) قوله‬ ‫‪127 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪0‬‬ ‫في "الطبقات‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫ونقل‬ ‫‪)52 1‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫مغازية‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫العلم "‪.‬‬ ‫الأمر عند أهل‬ ‫الأقاويل عندنا‪ ،‬وهو‬ ‫أثبت‬ ‫وهو‬ ‫في عتقها وتزويجها‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫روي‬

‫الأقاويل عند‬ ‫الأول أثبت‬ ‫والقول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ولفظه‬ ‫‪.)62‬‬ ‫في السيرة " (ص‬ ‫انظر‪" :‬مختصره‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫هذا‬ ‫أن الجزء الأخير من‬ ‫آنفًا‬ ‫وقد رأيت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫العلم‬ ‫الأمر عند أهل‬ ‫وهو‬ ‫بن عمر‪،‬‬ ‫محمد‬

‫النص من كلام الواقدي أيضًا‪.‬‬

‫(ص ‪:)66‬‬ ‫"‬ ‫"مختصره‬ ‫في‬ ‫ابن جماعة ‪ -‬قال‬ ‫وتابعه‬ ‫‪-‬‬ ‫الحافظ الدمياطي‬ ‫(‪ )3‬وهو‬
‫هذا"‪.‬‬ ‫من‬ ‫أبسط‬ ‫في كتاب‬ ‫ذكرناهن‬ ‫‪،‬‬ ‫في بعضهن‬ ‫اختلاف‬ ‫امرأة على‬ ‫‪ .‬فثلاثون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬

‫‪-‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(صه‬ ‫لمغلطاي‬ ‫"‬ ‫و" الإشارة‬ ‫‪)377‬‬ ‫‪-376 /2‬‬ ‫(‬ ‫الأثر"‬ ‫وانظر فيهن "عيون‬

‫‪.)236‬‬ ‫‪-22 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫والرشاد"‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ) 4‬و"سبل‬ ‫‪13‬‬

‫"إلئ الجونية "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫ما عدا ص‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪501‬‬
‫له ‪ ،‬فزوَّجها(‪)1‬‬ ‫نفسها‬ ‫والتي وهبت‬ ‫بها‪.‬‬ ‫بكَشْحها بياضًا‪ ،‬فلم يدخل‬ ‫التي رأى‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والدّه‬ ‫‪،‬‬ ‫هذا هو المحفوظ‬ ‫القران ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سور‬ ‫غيرَه على‬

‫عائشة‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لثمان‬ ‫منهن‬ ‫كان يقسم‬ ‫‪،‬‬ ‫تسع‬ ‫عن‬ ‫توفِّي‬ ‫"!يمّ‬ ‫أنه‬ ‫ولا خلاف‬

‫وميمونة‪،‬‬ ‫حبيبة ‪،‬‬ ‫وأم‬ ‫‪،‬‬ ‫وصفية‬ ‫‪،‬‬ ‫وأم سلمة‬ ‫‪،‬‬ ‫جحش‬ ‫بنت‬ ‫وزينب‬ ‫‪،‬‬ ‫وحفصة‬

‫‪ ،‬وجويرية‪.‬‬ ‫وسودة‬

‫سنة عشرين‪.‬‬ ‫بنت جحش‬ ‫زينب‬ ‫‪:‬‬ ‫وفاته‬ ‫وأول نسائه لحوقًا به بعد‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫واللّّه‬ ‫يزيد‪.‬‬ ‫في خلافة‬ ‫سنة اثنتين وستين‬ ‫سلمة‬ ‫أمُّ‬ ‫موتًا‪:‬‬ ‫وآخرهن‬

‫فصل‬

‫بم!يوّ‬ ‫في سرالريِّه‬

‫إبراهيم ‪ ،‬وربحانة‪،‬‬ ‫أم ولده‬ ‫مارية وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال أبو عبيدة (‪ :)2‬كان له أربع‬

‫بنت‬ ‫وهبتها له زينب‬ ‫وجارية‬ ‫السَّبْي‪،‬‬ ‫جميلة أصابها في بعض‬ ‫وجارية أخرى‬

‫جحش‪.‬‬

‫فصل‬

‫!ر‬ ‫مواليه‬ ‫في‬

‫أعتقة وزوَّجه‬ ‫محك!ياّله‪،‬‬ ‫اللّّه‬ ‫حِبُّ رسول‬ ‫بن شَراحيل‪،‬‬ ‫زيد بن حارثة‬ ‫فمنهم‬

‫له أسامة‪.‬‬ ‫‪ ،‬فولدت‬ ‫أم أيمن‬ ‫مولاته‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فتزو جها‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫كما‬ ‫أبي خيثمة‬ ‫ابنُ‬ ‫أبي عبيدة‬ ‫ورواه عن‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم صحِّح‬ ‫"أبو عبيد)"‪ ،‬وكذا كان فيع‬ ‫‪:‬‬ ‫في ك‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪)28‬‬ ‫الأثر" (ص‬ ‫فهوم‬ ‫‪ .)2‬وعنة أيضًا في "تلقيح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والرشاد"‬ ‫الهدى‬ ‫في "سبل‬

‫"‬ ‫"تسمية أزواج النبي !‬ ‫في‬ ‫لم يذكر‬ ‫أنه‬ ‫غير‬ ‫)؛‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ه‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫ابن جماعة‬ ‫و"مختصر‬

‫مارية وريحانة‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫‪)275‬‬ ‫‪-274‬‬ ‫‪ : 13‬ا ص‬ ‫(مجلة معهد المخطوطات‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪6‬‬


‫سُلَيم ‪ ،‬وشُقْران واسمه‬ ‫‪ ،‬وأبو رافع ‪ ،‬وثوبان ‪ ،‬وأبو كبشة‬ ‫أسلم‬ ‫ومنهم‬

‫‪ ،‬ومِدْعَم‪.‬‬ ‫العُرَنيين‬ ‫قتيل‬ ‫أيضًا‪ ،‬وهو‬ ‫نوبي‬ ‫‪ ،‬ويسار‬ ‫نوبي‬ ‫‪ ،‬ورَباح‬ ‫صالح‬

‫القتال‬ ‫عند‬ ‫راحلته‬ ‫يمسك‬ ‫وكان‬ ‫ثَقَلة !سًي!‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ )1‬نوبي أيضًا‪ ،‬وكان‬ ‫وكِرْكِرة(‬

‫اليوم فقُتِل‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫غلَّ الشملة‬ ‫(‪ )2‬أنه الذي‬ ‫"‬ ‫البخاري‬ ‫يوم خيبر‪ .‬وفي "صحيح‬

‫غلَّها‬ ‫أن الذي‬ ‫"الموطا"(‪)3‬‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫نارًا"‬ ‫عليه‬ ‫‪(( :‬إنها لتلتهب‬ ‫"لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬

‫واللّه أعلم‪.‬‬ ‫قُتِل بخيبر‪.‬‬ ‫مِدْعَم ‪ ،‬وكلاهما‬

‫ادلّه‬ ‫مِهْران‪ ،‬وسمَّاه رسول‬ ‫بن فرّوخ واسمه‬ ‫وسفينة‬ ‫‪.‬‬ ‫ومنهم أنجَشة الحادي‬

‫"(‪ .)4‬قال‬ ‫سفينة‬ ‫"انت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫متاعَهم‪،‬‬ ‫ء!ي! ((سفينة " لأنهم كانوا يحمِّلونه في السفر‬

‫سلَمة‪.‬‬ ‫أمُّ‬ ‫أعتقته‬ ‫‪:‬‬ ‫غيره‬ ‫وقال‬ ‫‪ :)5‬أعتقه النبي (‪! )6‬يط‪،‬‬ ‫(‬ ‫أبو حاتم‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫وكلاهما‬ ‫معًا‪،‬‬ ‫وفيع بالكسر والفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫الكافين‬ ‫ج بكسر‬ ‫في‬ ‫) ضبط‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)352 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأنوار"‬ ‫مشارق‬ ‫"‬

‫غزوة‬ ‫نفسُه في فصل‬ ‫المؤلف‬ ‫وسيذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫هو كركرة‬ ‫غلَّ‬ ‫هنا إن الذي‬ ‫كذا قال المؤلف‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫أني هريرة أن الذي‬ ‫من حديث‬ ‫‪)67‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪234‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫) ما أخرجه‬ ‫‪4‬‬ ‫خيبر (‪2 6 /3‬‬

‫عباءةً‪-‬‬ ‫‪ -‬وقد غل‬ ‫أخرى‬ ‫وأما كركرة فلة قصة‬ ‫‪.‬‬ ‫مِدْعَم‬ ‫غلّ الشملة ذلك اليوم هو‬

‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الغلول "‬ ‫"باب القليل من‬ ‫في‬ ‫‪)3 740‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجها‬

‫بحث‬ ‫ابن حجر‬ ‫وللحافظ‬ ‫‪.‬‬ ‫القصة‬ ‫فذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقله "!يم فمات‬ ‫كان على‬ ‫أنة‬ ‫وفيه‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪948‬‬ ‫الباري " (‪/7‬‬ ‫"فتح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫وقصتيهما‪،‬‬ ‫وكركرة‬ ‫في أمر مدعم‬ ‫نفيس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1322‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫داسناده‬ ‫( ‪،)6 4 4 1 ، 6 4 4 0‬‬ ‫والطبراني‬ ‫‪)383‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫والبزار‬ ‫( ‪)2 1 9 2 1‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪.)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحاكم (‪6 /3‬‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسلمي‬ ‫لأجل سعيد بن جهمان‬ ‫حسن‬

‫ابن جماعة"‬ ‫"مختصر‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫المؤلف‬ ‫ولعل‬ ‫‪،)32‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫والتعديل "‬ ‫انظر‪" :‬الجرح‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(ص‬

‫"‪.‬‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪701‬‬
‫‪ -‬قيل ‪ :‬وهو‬ ‫وطَهمان‬ ‫‪ ،‬وعبيد‪،‬‬ ‫)‪ ،‬وأفلح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أبا مسروح‬ ‫آَنسة ويكنى‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنهم‬

‫‪،‬‬ ‫طهمان‬ ‫في اسم‬ ‫اختلاف‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومروان‬ ‫‪ ،‬ومهران‬ ‫‪ -‬وذكوان‬ ‫كيسان‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫واللّّه‬

‫واقد‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪ ،‬وواقد‪،‬‬ ‫خصىِ‬ ‫يماني ‪ ،‬ومأبور‬ ‫حُنَين ‪ ،‬وسَنْدَر‪ ،‬وفَضالة‬ ‫ومنهم‬

‫مويهبة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،)2‬وأبو عَسيب‬ ‫م (‬ ‫وهشا‬

‫‪،‬‬ ‫وخَضِرة ‪ ،‬ورضوى‬ ‫سعد(‪،)3‬‬ ‫بنت‬ ‫أم رافع ‪ ،‬وميمونة‬ ‫سلمى‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وريحانة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومارية‬ ‫) أبي عسيب‬ ‫بنت(ه‬ ‫ضُمَيرة ‪ ،‬وميمونة‬ ‫وأم‬ ‫ورُبَيحة(‪،)4‬‬

‫فصل‬
‫‪ -١‬خدمة النبي وحرصهم علي قربه ومرافقته‬
‫‪ -٢‬بيان اخالق النبي املتفردة وحسن تعامله مع‬
‫!و‬ ‫خدَّامه‬ ‫في‬
‫الناس‬

‫بن مسعود‬ ‫ادلّّه‬ ‫وعبد‬ ‫‪.‬‬ ‫حوائجه‬ ‫وكان على‬ ‫‪،‬‬ ‫فمنهم أنس! بن مالك‬

‫بغلتة‪ ،‬يقود به في‬ ‫صاحب‬ ‫وعقبة بن عامر الجهني‬ ‫‪.‬‬ ‫نعله وسواكه‬ ‫صاحب‬

‫وبلال بن رباح المؤذن ‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫راحلته‬ ‫وكان صاحب‬ ‫‪،‬‬ ‫بن شريك‬ ‫الأسفار‪ .‬وأسلع‬

‫أم أيمن‬ ‫وأمُّة‬ ‫عبيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وأيمن‬ ‫‪.‬‬ ‫موليا(‪ )6‬أبي بكر‪ .‬وأبو ذر الغفاري‬ ‫وسعد‪،‬‬

‫وحاجته‪.‬‬ ‫مِطْهَرته‬ ‫أيمن على‬ ‫موليا النبي !ي!‪ ،‬وكان‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالأول إبراهيم الحربي‬ ‫وجزم‬ ‫‪،‬‬ ‫الزبيري‬ ‫مصعب‬ ‫الوجهين‬ ‫حكى‬ ‫‪.‬‬ ‫وأبا مسرِّح‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"أبا مشرج"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫النسخ‬ ‫)‪ .‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪66‬‬ ‫المشتبه " (‪/8‬‬ ‫"توضيح‬

‫وهو تصحيف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"قسام "‪ ،‬وكذا في النسخ المطبوعة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫عدا ص‬ ‫ما‬ ‫(‪)2‬‬

‫والمنبت من غيرهما اشهر‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"سعيد"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫(‪ )3‬ص‬

‫الفقي‪.‬‬ ‫حاشية‬ ‫على‬ ‫اعتمادًا‬ ‫"رزينة "‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسالة‬ ‫في طبعة‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫النظر‪.‬‬ ‫لانتقال‬ ‫"بنت سعد‪ ...‬بنت" ساقط من ق‬ ‫(‪)5‬‬

‫بعضهم‪.‬‬ ‫مولى "‪ ،‬وكذا كان فيع ثم اصلحه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪ -١‬حفظ الدين بالكتابة‬ ‫فصل‬
‫‪ -٢‬الرد ع الشبهات‬

‫كُتّابه ص!‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫وأُبَيُّ‬ ‫‪،‬‬ ‫فُهَيرة‬ ‫بن‬ ‫والزبير‪ ،‬وعامر‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلي‬ ‫‪،‬‬ ‫وعثمان‬ ‫وعمر‪،‬‬ ‫أبو بكر‪،‬‬

‫شمَّاس‪،‬‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫وثابت‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الأرقم‬ ‫ادلّّه‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫بن العاص‬ ‫وعمرو‬ ‫كعب‪،‬‬

‫بن رواحة‪،‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫والمغيرة بن شعبة‬ ‫الربيع الاسُيِّدي(‪،)1‬‬ ‫بن‬ ‫وحنظلة‬

‫له‪.‬‬ ‫إنه أول من كتب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫بن العاص‬ ‫بن سعيد‬ ‫وخالد‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫وخالد بن‬

‫به‪.‬‬ ‫وكانا ألزمهم لهذا الشأن وأخصَّهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫وزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أبي سفيان‬ ‫ومعاوية‬

‫فصل‬

‫في الشرائع‬ ‫الإسلام‬ ‫في كتبه التي كتبها الى أهل‬

‫عند أبي بكر‪ .‬وكتبه أبو بكر‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫كتابه في الصدقات‬ ‫‪:‬‬ ‫فمنها‬

‫الجمهور‪.‬‬ ‫إلى البحرين (‪ ،)2‬وعليه عمل‬ ‫لما وجَّهه‬ ‫بن مالك‬ ‫لأنس‬

‫رواه أبو بكر [بن‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمن‬ ‫كتابه إلى أهل‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫في‬ ‫رواه أبو حاتم‬ ‫كذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫جدِّه‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن حزم‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمدا(‪)3‬‬

‫مسندًا متصلًا(ْ )‪ ،‬ورواه أبو داود وغيره‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪ )4‬والنسائي‬ ‫"‬ ‫"صحيحه‬

‫ج ثم أُصلح‪.‬‬ ‫في‬ ‫وكذا كان‬ ‫"‪،‬‬ ‫"الأسدي‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫) ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪4 5 4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫زيادة لازمة‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫غيِّر في الطبعات‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫الهندية‬ ‫والطبعة‬ ‫في الأصول‬ ‫وكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ابن حبان‬ ‫"صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫( ‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"مستدركة‬ ‫" إلى‬ ‫صحيحه‬ ‫"‬ ‫"‪ ،‬ثم‬ ‫"الحاكم‬ ‫" إلى‬ ‫أبو حاتم‬ ‫"‬ ‫الأخرى‬

‫أيضًا مطولًا‬ ‫)‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪85 4 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪853‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ 5 5 9‬آ) بطوله‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-‬‬ ‫وفي إسناده‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،87 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،98 / 4‬‬ ‫(‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)793‬‬ ‫‪-3 9 5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ومختصرًاالحاكم‬

‫‪1 0‬‬ ‫‪9‬‬


‫‪،‬‬ ‫الفقه في الزكاة‬ ‫عظيم جليل (‪ ،)2‬فيه أنواع كثيرة من‬ ‫مرسلًا(‪ .)1‬وهو كتاب‬

‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬وأحكام‬ ‫‪ ،‬والعتاق‬ ‫والطلاق‬ ‫الكبائر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ ،‬والأحكام‬ ‫والديات‬

‫الإمام‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫المصحف‬ ‫فيه ‪ ،‬ومسّ‬ ‫والاحتباء‬ ‫الواحد‪،‬‬ ‫الثوب‬

‫بجُمَل ما(‪)4‬‬ ‫كتبه (‪ .)3‬واحتجَّ الفقهاء كلُّهم‬ ‫ع!‬ ‫اللّه‬ ‫أن رسول‬ ‫شك‬ ‫لا‬ ‫أحمد‪:‬‬

‫مقادير الديات ‪.‬‬ ‫فيه من‬

‫بني زهير(‪.)5‬‬ ‫كتابه إلى‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫كما قرره النسائي وأبو زرعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أرقم‬ ‫سليمان‬ ‫‪:‬‬ ‫بن داود‪ ،‬والصواب‬ ‫سليمان‬

‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫تركوه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال البخاري‬ ‫؛‬ ‫ضعفه‬ ‫متفق على‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫جزرة‬ ‫وصالح‬ ‫الدمشقي‬

‫"‪.‬‬ ‫"الإحسان‬ ‫في تعليق محققي‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫لما يتضمنه‬ ‫مفصّلًا والشواهد‬ ‫التخريج‬

‫أيضًا‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫مختلفة‬ ‫مفرقًا بأسانيد‬ ‫‪)2 6 0‬‬ ‫‪،2 5 9 ، 2‬‬ ‫‪57 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 6 ،‬‬ ‫" (‪39‬‬ ‫المراسيل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫التخريج‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫جزءًا‬ ‫مرسلًا‬ ‫‪)2 4‬‬ ‫(‪58‬‬ ‫مالك‬

‫من النسخ المطبوعة‪.‬‬ ‫لفظ "جليل " ساقط‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن عبد العزيز‬ ‫عمر‬ ‫قد شهد‬ ‫‪:)09‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫قال الحاكم‬ ‫‪.)266 /2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫"‬ ‫الفتاوى‬ ‫مجموع‬ ‫"‬
‫(‪)3‬‬

‫"التمهيد"‬ ‫البر في‬ ‫ابن عبد‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بصحته‬ ‫لهذا الكتاب‬ ‫الزهري‬ ‫وإمام عصره‬

‫ما فيه عند أهل‬ ‫عند أهل السير‪ ،‬معروف‬ ‫وهو كتاب مشهور‬ ‫‪:)933‬‬ ‫(‪،338 / 17‬‬

‫لتلقي الناس له‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسناد‪ ،‬لأنه أشبه التواتر في مجيئه‬ ‫بشهرتها عن‬ ‫العلم معرفةً تستغني‬

‫‪ 1 1‬آ ‪.)2 6 1 6 - 2‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الحبير"‬ ‫"التلخيص‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمعرفة‬ ‫بالقبول‬

‫"مما"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫وأبو عبيد في‬ ‫‪)926‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫سيرة‬ ‫"‬ ‫على‬ ‫بكير في زياداته‬ ‫بن‬ ‫أخرجه يونس‬ ‫(‪)5‬‬

‫في "الأموال "‬ ‫وابن زنجويه‬ ‫‪)23‬‬ ‫‪770 ،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7370 ،2‬‬ ‫‪740‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫‪ )3‬وأحمد‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫"الأموال‬

‫أعرابيٍّ‬ ‫) والبيهقي (‪ ) 58 /7‬من حديث‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪ )8‬وأبو داود (‪ )2 99 9‬والنسائي (‪4 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫‪ 5‬آ)‪ ،‬وانتقاه ابن الجارود‬ ‫(‪57‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححة‬ ‫‪.‬‬ ‫لمجي!‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫من أصحاب‬ ‫رجلٍ‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪99‬‬

‫‪011‬‬
‫نُصُب الزكوات‬ ‫في‬ ‫بن الخطاب‬ ‫ومنها‪ :‬كتابه الذي كان عند عمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫وغيرها(‬

‫فصل‬

‫ع!ي! وكتبه الئ الملوك‬ ‫في رسله‬

‫إليهم رسله‪.‬‬ ‫وأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى ملوك الأرض‬ ‫!ي! من الحديبية كتب‬ ‫لما رجع‬

‫مختومًا‪،‬‬ ‫إلا أن يكون‬ ‫كتابًا‬ ‫إنهم لا يقرؤون‬ ‫له ‪:‬‬ ‫الروم ‪ ،‬فقيل‬ ‫إلى ملك‬ ‫فكتب‬

‫سطر‪،‬‬ ‫ورسول‬ ‫سطر‪،‬‬ ‫أسطر‪ :‬محمد‬ ‫عليه ثلاثة‬ ‫ونقش‬ ‫‪،‬‬ ‫من فضة‬ ‫خاتمًا‬ ‫فاتخذ‬

‫في‬ ‫يوم واحد‬ ‫في‬ ‫ستة نفر‬ ‫الكتب إلى الملوك (‪ .)2‬وبعث‬ ‫به‬ ‫وختم‬ ‫سطر؛‬ ‫وادلّّه‬

‫سنة سبع‪.‬‬ ‫المحرَّم‬

‫بن‬ ‫واسمه أصحَمة‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى النجاشي‬ ‫بعثه‬ ‫‪،‬‬ ‫أمية الضَّمْري‬ ‫بن‬ ‫فأولهم عمرو‬

‫فعظَّم كتابَ النبي !يو‪ ،‬ثم أسلم (‪)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عطية‬ ‫‪:‬‬ ‫" بالعربية‬ ‫"أصحمة‬ ‫أبجَر‪ ،‬وتفسير‬

‫!ي! يوم‬ ‫النبيُّ‬ ‫علية‬ ‫وصلَّى‬ ‫‪.‬‬ ‫بالإنجيل‬ ‫وكان من أعلم الناس‬ ‫‪،‬‬ ‫وشهِد شهادة الحق‬

‫كما‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫الواقدي‬ ‫منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫هكذا قال جماعة‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحبشة‬ ‫بالمدينة وهو‬ ‫مات‬

‫بالذىِ‬ ‫هو‬ ‫ليس‬ ‫لمجيط‬ ‫ادلّه‬ ‫الذي صلَّى عليه رسولُ‬ ‫النجاشي‬ ‫قال هؤلاء‪ ،‬فان أصحمة‬

‫مسلمًا( ‪.)4‬‬ ‫فإنه مات‬ ‫الأول‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫الثاني لا يُعرَف إسلامه‬ ‫وهذا‬ ‫إلية ‪.‬‬ ‫كتَب‬

‫والبيهقي‬ ‫‪)93 4‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪39 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪869‬‬ ‫) والدارقطني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بن المبارك عن‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫طريق‬ ‫بن عمر‪ ،‬من‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫‪ )19 ،9‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/4‬‬

‫‪ -١‬مضمون الرسالة ‪ :‬الدعوة الي الدخول ف االسالم‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫والحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫الزهري عن سالم‬
‫‪ -٢‬وقت الرسالة‪:‬‬
‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪29‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫وبنحوه‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫‪ )3‬من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪0 6‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪ -٣‬حكمة الرسالة‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ساقط من ص‬ ‫"‬ ‫ثم أسلم‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪-١‬بيان عاملية االسالم‬
‫"‬

‫اللَّة!عَتهُ‪.‬ن خيرية الدعوة‬


‫‪ -٢‬بيا‬ ‫رَ‬ ‫أبي هريرة‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2 4 5‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪ -٣‬بيان خاتمة الرسالة‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -٤‬مراعاة النبي بأحوال املدعوين‬


‫‪ -٥‬اختيار الكفاءات‬
‫‪ -٦‬اختيار وقت مناسب للرسالة‬
‫"كتب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عن أنس‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫(‪ )1‬من حديث‬ ‫"‬ ‫في "صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫وقد روى‬

‫بالنجاشي‬ ‫"‪ ،‬وليس‬ ‫النجاشي‬ ‫وإلى‬ ‫قيصر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫إلى كسرى‬ ‫!لمج!‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬

‫!وَوّ‪.‬‬ ‫اللّه‬ ‫صلَّى عليه رسول‬ ‫الذي‬

‫اللّّه‬ ‫بن حزم(‪ :)2‬إن هذا النجاشي الذي بعث إليه رسول‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫قول‬ ‫وغيره (‪ ،)3‬والظاهر‬ ‫اختيار ابن سعد‬ ‫والأول‬ ‫يُسلِم ‪.‬‬ ‫بن أمية لم‬ ‫عمرو‬ ‫ع!ياّله‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حزم‬

‫هِرَقل‪ ،‬فهمَّ‬ ‫الروم ‪ ،‬واسمه‬ ‫ملك‬ ‫الكلبي إلى قيصر‬ ‫دِحية بن خليفة‬ ‫وبعث‬

‫بشيء‪.‬‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫بل أسلم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫يفعل‬ ‫ولم‬ ‫وكاد‪،‬‬ ‫بالإسلام‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫)"(ه )‬ ‫في "صحيحه‬ ‫حِبَّان‬ ‫بن‬ ‫أبو حاتم‬ ‫وقد روى(‪)4‬‬

‫[وله الجنة ا(‪)7‬؟"‪،‬‬ ‫هذه إلى قيصر‬ ‫!ي!)(‪" :)6‬من ينطلق بصحيفتي‬ ‫اللّه‬ ‫[قال رسول‬

‫وهو‬ ‫قيصرَ‬ ‫فوافق‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تُقْتَلْ‬ ‫لم‬ ‫"وإن‬ ‫هـان لم أُقْتَل(‪)8‬؟ قال(‪:)9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القوم‬ ‫من‬ ‫فقال رجل‬

‫برقم (‪.)1774‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السيرة " (ص‬ ‫في "جوامع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫ابن‬ ‫و"مختصر‬ ‫‪)33‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأثر" (‪/2‬‬ ‫و"عيون‬ ‫‪)222 ،‬‬ ‫‪176 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ابن سعد"‬ ‫انظر‪" :‬طبقات‬ ‫(‪)3‬‬

‫المشهور"‪.‬‬ ‫هو‬ ‫"الأول‬ ‫‪:‬‬ ‫) وفيه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫جماعة‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫رواه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪.)89‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫الضياء‬ ‫‪ ،) 4 5 0 4‬واختاره‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫ن ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وكذا في حاشية ع‬ ‫‪،‬‬ ‫زبادة من ابن حبان‬ ‫(‪)6‬‬

‫مب‪.‬‬ ‫في هامش‬ ‫يقتضيها السياق وقد وردت‬ ‫"‬ ‫زيادة من "الصحيح‬ ‫(‪)7‬‬

‫نصحيف‪.‬‬ ‫"تُقبل " فيما يأتي ‪ ،‬وهو‬ ‫" وكذا‬ ‫‪" :‬أُقبَل‬ ‫ك ‪ ،‬مب‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫ساقط من ص‬ ‫"قال"‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪112‬‬
‫مَن صاحبُ‬ ‫قيصرُ‪:‬‬ ‫فنادى‬ ‫‪.‬‬ ‫وتنحَّى‬ ‫‪،‬‬ ‫البساطَ‬ ‫بالكتاب‬ ‫فرمَى‬ ‫المقدس‬ ‫يأني بيتَ‬

‫قيصرُ‬ ‫أتاه ‪ ،‬فأمَر‬ ‫قدِم‬ ‫فلما‬ ‫فأتِني‪،‬‬ ‫قَدِمتُ‬ ‫‪ :‬فإذا‬ ‫أنا ‪ .‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫آمن‬ ‫؟ فهو‬ ‫الكتاب‬

‫وترك‬ ‫محمدًا‪،‬‬ ‫اتَّبعَ‬ ‫ألا‪ ،‬إن قيصر‬ ‫‪:‬‬ ‫فنادى‬ ‫‪،‬‬ ‫مناديَه‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فغُلِّقَتْ‬ ‫‪،‬‬ ‫قصره‬ ‫بأبواب‬

‫أني‬ ‫قد ترى‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫تسلَّحوا‪ .‬فقال لرسول‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فأقبل جندُه‬ ‫‪.‬‬ ‫النصرانية‬

‫وكتب‬ ‫‪.‬‬ ‫عنكم‬ ‫قد رضي‬ ‫إن قيصر‬ ‫ألا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مناديه فنادى‬ ‫أمرَ‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫مملكتي‬ ‫على‬ ‫خائف!‬

‫((كدب‬ ‫ءلمجرو‪:‬‬ ‫اددّه‬ ‫رسول‬ ‫إليه بدنانير‪ .‬فقال‬ ‫وبعَث‬ ‫؛‬ ‫إني مسلم‬ ‫‪:‬‬ ‫!يط‬ ‫اددّه‬ ‫إلئ رسول‬

‫الدنانيرَ‪.‬‬ ‫وقسَم‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫النصرانية‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بمسلم‬ ‫ليس‬ ‫ادلّّه‪،‬‬ ‫عدوُّ‬

‫بن‬ ‫أَبْرَوِيز‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫كِسْرى‬ ‫السَّهمي إلى‬ ‫حُذافة‬ ‫بن‬ ‫ادلّّه‬ ‫عبدَ‬ ‫وبعث‬

‫مزِّق‬ ‫النبيُّع!ي! ‪(( :‬اللهم‬ ‫!ي! ‪ .‬فقال‬ ‫النبي‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬قمزَّق‬ ‫هُرْمُز بن أنُوشَروان‬

‫(‪.)2‬‬ ‫قومه‬ ‫وملكَ‬ ‫ملكَه(‪)1‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫‪ .‬فمزَّق‬ ‫"‬ ‫ملكَه‬

‫مِيناء‬ ‫جُرَيج بن‬ ‫المُقَوقِس(‪ ،)3‬واسمه‬ ‫إلى‬ ‫بَلْتَعة‬ ‫بن أبي‬ ‫حاطبَ‬ ‫وبعث‬

‫ولم يُسلِم‪.‬‬ ‫الأمرَ‪،‬‬ ‫فقال خيرًا‪ ،‬وقاربَ‬ ‫‪.‬‬ ‫القبط‬ ‫إسكندرية (‪ )4‬عظيم‬ ‫ملك‬

‫وقيسَر(ْ )‪ ،‬فتسرَّى بمارية ‪ ،‬ووهب‬ ‫سِيرين‬ ‫للنبي !يط مارية وأختيها‬ ‫وأهدى‬

‫وألنس مثقال ذهبًا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫له جاريةً أخرى‬ ‫بن ثابت (‪ .)6‬وأهدى‬ ‫سِيرين لحسان‬

‫النظر‪.‬‬ ‫لانتقال‬ ‫ك‬ ‫من‬ ‫" ساقط‬ ‫ملكة‬ ‫اللّه‬ ‫فمزَّق‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 2 4‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫أخر‬ ‫ومواضع‬ ‫‪،‬‬ ‫بلتعة‬ ‫بن أبي‬ ‫حاطب‬ ‫في ترجمة‬ ‫‪)22 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ابن سعد"‬ ‫انظر‪" :‬طبقات‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫وبعده‬ ‫‪567‬‬ ‫" ( ‪/1 0‬‬ ‫و"الإصابة‬ ‫‪)2 0 1‬‬ ‫‪/1 0‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪/3 ، 1 1 1‬‬ ‫(‪/1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الإسكندرية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫ق ‪ ،‬مب‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫وفي الطبعة الهندية وغيرها‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫ج فأصلحة‬ ‫في‬ ‫وكذا كان‬ ‫"‪،‬‬ ‫"قيس‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫) ك ‪،‬ع‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫"‪.‬‬ ‫"قيسرى‬

‫‪.‬‬ ‫"بن ثابت " لم يرد في ص‪،‬ج‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ ،‬وحمارًا أشهب‪،‬‬ ‫دُلدُل‬ ‫وبغلةً شهباء وهي‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫قَباطيِّ‬ ‫من‬ ‫ثوبًا‬ ‫وعشرين‬

‫وهو‬ ‫مارية ‪ ،‬وفرسًا‬ ‫عمِّ‬ ‫هو ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫وغلامًا خصيًّا يقال له مأبور‪ ،‬قيل‬ ‫عُفَير‪،‬‬ ‫هو‬ ‫و‬

‫بمُلكه‪،‬‬ ‫!ي! ‪(( :‬ضنَّ الخبيثُ‬ ‫النبيُّ‬ ‫‪ .)1‬فقال‬ ‫‪ ،‬وعسلًا(‬ ‫زجاج‬ ‫وقدَحًا من‬ ‫اللّزَاز‪،‬‬

‫ولا بقاء لمُلكه"(‪.)2‬‬

‫ملِك‬ ‫شِمْر الغسَّاني‬ ‫بن أبي‬ ‫إلى الحارث‬ ‫الأسدي‬ ‫شجاعَ بن وهب‬ ‫وبعث‬

‫(‪ :)5‬إنما توجَّه لجَبَلة بن‬ ‫وقيل‬ ‫(‪ )3‬والواقدي(‪.)4‬‬ ‫البلقاء‪ ،‬قاله ابن إسحاق‬

‫خليفة‪.‬‬ ‫دِحْية بن‬ ‫مع‬ ‫(‪ :)7‬توجَّه لهرقل‬ ‫معًا‪ .‬وقيل‬ ‫(‪ :)6‬توجَّه لهما‬ ‫الأيهم ‪ .‬وقيل‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫فاللّّه‬

‫فأكرمه‪.‬‬ ‫باليمامة ‪،‬‬ ‫الحنفي‬ ‫إلى هَوذة بن علي‬ ‫سَليط بن عمرو‬ ‫وبعث‬

‫‪ ،‬فلم يُسلِم هَوذة‪،‬‬ ‫أُثال الحنفي‬ ‫ثُمامة بن‬ ‫هَوذة ‪ ،‬وإلى‬ ‫(‪ :)8‬بعثه إلى‬ ‫وقيل‬

‫ثُمامة بعد ذلك‪.‬‬ ‫وأسلم‬

‫!يط في يوم واحد‪.‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫هم الذين بعثهم رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فهؤلاء الستة قيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫" (ص‬ ‫ابن جماعة‬ ‫انظر‪" :‬مختصر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫‪)22 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الطبقات‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجة‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)6‬‬ ‫‪70‬‬ ‫السيرة " (‪/2‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫عنه ابن هشام‬ ‫فيما نقل‬ ‫(‪)3‬‬

‫(‪.)88 /3‬‬ ‫كما نقل عنه ابن سعد‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن‬ ‫مختصر‬ ‫"‬ ‫عن‬ ‫صادر‬ ‫‪ .)6 70 /2‬والمؤلف‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "سيرته‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪:‬‬ ‫القائل به‬ ‫(ه )‬

‫في هذه الفقرة ‪.‬‬ ‫الأقوال المذكورة‬ ‫) وقد ذكر فية أصحاب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫جماعة‬

‫‪.)707‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫"‬ ‫البر في‬ ‫ابن عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫القائل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫" (‪/73‬‬ ‫دمشق‬ ‫تاريخ‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫نقلة ابن عساكر‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)2 9‬‬ ‫السيرة " (ص‬ ‫في "جوامع‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪:‬‬ ‫القائل‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪1 1 4‬‬
‫وعبدٍ ابني‬ ‫جَيفَر‬ ‫سنة ثمان إلى‬ ‫القعدة‬ ‫ذي‬ ‫في‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫وبعث‬

‫الصدقة‬ ‫وبين‬ ‫عمرو‬ ‫وخلَّيَا بين‬ ‫وصدَّقا‪،‬‬ ‫) الأزديَّين بعُمَان ‪ ،‬فأسلَما‬ ‫‪1‬‬ ‫الجُلَنْدَى(‬

‫وفاة النبي "يَخ!‪.‬‬ ‫بلغته(‪)2‬‬ ‫بينهم حتى‬ ‫فلم يزل‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما بينهم‬ ‫والحكم‬

‫إلى المنذر بن ساوَى(‪ )3‬العبدي ملكِ‬ ‫بن الحضرمي‬ ‫العلاءَ‬ ‫وبعث‬

‫وصدَّق‪.‬‬ ‫قبل الفتح ‪ ،‬فأسلم‬ ‫‪:‬‬ ‫الجِعْرانة ‪ ،‬وقيل‬ ‫من‬ ‫قبل منصرَفه‬ ‫البحرين‬

‫بن عبد كُلال‬ ‫المهاجرَ بن أبي أمية المخزومي إلى الحازث‬ ‫وبعث‬

‫‪.‬‬ ‫في أمري‬ ‫سأنظر‬ ‫‪:‬‬ ‫باليمن ‪ ،‬فقال‬ ‫الحِمْيري‬

‫الأشعري ومعاذ بن جبل إلى اليمن عند انصرافه من‬ ‫موسى‬ ‫أبا‬ ‫وبعث‬

‫عامَّةُ‬ ‫فاسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،)4‬داعيين إلى‬ ‫(‬ ‫في ربيع الأول‬ ‫بل سنة عشر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫تبوك‬

‫غير قتال ‪.‬‬ ‫أهلها طَوعًا من‬

‫في حَجَّة‬ ‫ووافاه بمكة‬ ‫إليهم ‪،‬‬ ‫عليُّبنَ أبي طالب‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ثم بعث‬

‫الوداع ‪.‬‬

‫يدعوهما‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫الكُلاع وذي‬ ‫البجلي إلى ذي‬ ‫ادلّّه‬ ‫(‪ )5‬جريرَ بن عبد‬ ‫وبعث‬

‫!يط وجريرٌ عندهم‪.‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫فأسلما‪ .‬وتوفِّي رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى الإسلام‬

‫بزيادة الألف‪.‬‬ ‫في ص‪،‬ج‪،‬ع‬ ‫ثم أصلح‬ ‫‪،‬‬ ‫"الجلند"‬ ‫‪:‬‬ ‫ما عدا ق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بلغه "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ما عدا ق‪ ،‬مب‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيما يظهر‪.‬‬ ‫ج‪،‬ع‬ ‫في‬ ‫ثم أصلح‬ ‫‪،‬‬ ‫ساور"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ما عدا ق‪ ،‬مب‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وكذا في إالتعريف " لابن الحذاء‬ ‫)‪" :‬ربيع الآخر)"‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫" (ص‬ ‫ابن جماعة‬ ‫في "مختصر‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫عن‬ ‫صادر‬ ‫أن صاحبه‬ ‫"ربيع الأول إ‪ ،‬والظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫اللدنية‬ ‫المواهب‬ ‫"‬ ‫وفي‬ ‫(‪.)233 /2‬‬

‫كتابنا‪.‬‬

‫"بعد ذلك"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫في ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪115‬‬
‫إليه‬ ‫وكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى مسيلمة الكذّاب بكتاب‬ ‫بنَ أمية الضَّمْري‬ ‫عمرَو‬ ‫وبعث‬

‫فلم يُسلِم‪.‬‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫أخي‬ ‫العوَّام‬ ‫بكتاب آخر مع السالب بن‬

‫لم يبعث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫الجُذامي يدعوه‬ ‫إلى فَروة بن عمرو‬ ‫وبعث‬

‫باسلامه‪.‬‬ ‫النبي ع!‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫)‪ ،‬فأسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫بمُعَان‬ ‫عاملًا لقيصر‬ ‫فروة‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫إليه‬

‫وفرس‬ ‫فِضَّة‪،‬‬ ‫بغلة شهباء يقال لها‪:‬‬ ‫بن سعد‪ ،‬وهي‬ ‫مع مسعود‬ ‫إلية هديةً‬ ‫وبعث‬

‫‪ -‬واللّّه‬ ‫والظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا قال جماعة‬ ‫يعفور‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫يقال لها‪ :‬الظَّرِب(‪ ،)2‬وحمار‬

‫الترخيم (‪.)5‬‬ ‫تصغير‬ ‫يعفور‬ ‫وعُفَير(‪ )4‬تصغير‬ ‫ويعفورًا واحد(‪،)3‬‬ ‫عُفَيرًا‬ ‫أعلم ‪ -‬أن‬

‫ووهب‬ ‫‪،‬‬ ‫فقبِل هديته‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )6‬بالذهب‬ ‫مخوَّصٍ‬ ‫سندسٍ‬ ‫أثوابًا وقَباءَ‬ ‫وبعمشا إليه‬

‫ونشًّا(‪.)7‬‬ ‫أوقيةً‬ ‫اثنتي عشرة‬ ‫بن سعد‬ ‫لمسعود‬

‫ومسروح‬ ‫إلى الحارث‬ ‫بكتاب‬ ‫بن أبي ربيعة المخزومي‬ ‫عيَّاشَ‬ ‫وبعث‬

‫(‪ )8‬ص‬ ‫‪،‬ص‬


‫حمير‪.‬‬ ‫من‬ ‫عبدِ كلال‬ ‫ولعيم بني‬

‫البلدان "‬ ‫وفي "معجم‬ ‫‪.‬‬ ‫الميم‬ ‫ج ‪،‬ع بضم‬ ‫في‬ ‫ضبط‬ ‫كذا‬ ‫)"‬ ‫"له"‪ .‬و"مُعان‬ ‫‪:‬‬ ‫بعده في ك ‪،‬ع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"‪.‬‬ ‫بالضم‬ ‫يقولونه‬ ‫)‪" :‬بالفتح ‪ ،‬والمحدِّثون‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪53 / 5‬‬

‫بالضاد‪.‬‬ ‫جميعًا رسم‬ ‫في الاصول‬ ‫(‪)2‬‬

‫في "الفتحا‬ ‫عزاه الحافظ‬ ‫بأنهما واحد‬ ‫والقول‬ ‫‪.‬‬ ‫مما أهداه المقوقس‬ ‫عفيرًا‬ ‫أنَّ‬ ‫قد سبق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(ص‬ ‫)"‬ ‫في "خلاصته‬ ‫الدين الطبري‬ ‫وبه قال محب‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى ابن عبدوس‬ ‫(‪)95 /6‬‬

‫أو عفير"‪.‬‬ ‫‪" :‬واحدٌ‬ ‫صوابه‬ ‫أن يكون‬ ‫واخشى‬ ‫وعفير"‪،‬‬ ‫"واحدًا‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪.)381‬‬ ‫ابن كثير أيضًا في "البداية والنهاية " (‪/8‬‬ ‫التصغير‬ ‫ذكر‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫النخل‪.‬‬ ‫كخوص‬ ‫به‬ ‫اي منسوج‬ ‫(آ)‬

‫النصف‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والنَّشُّ‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪" :‬اثني عشر‪.‬‬ ‫ق ‪ ،‬مب‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)7‬‬

‫ن ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫ما أثبت من ق‬ ‫والصواب‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬ابني‬ ‫"بن "‪ ،‬وفي ج‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪6‬‬


‫ما‪.‬‬
‫اهتمام بالصالة وحاجة املسلم باالشعار بها‬ ‫‪-١‬‬
‫تنوع املؤذنني ترسيخ مساواة بني املسلمني‬ ‫‪-٢‬‬
‫اختيار املؤذنني من يحمل صوتا نديا وشجيا وعذبا‬ ‫‪-٣‬‬
‫رفع الطموح وفتح التسابق لحوزة الشرف والفضل‬ ‫‪-٤‬‬

‫!ص‬
‫يسر الدين واالخذ باالجتهاد الفقهي‬ ‫‪-٥‬‬

‫في مؤذِّنيه‬

‫لرسول اللّّه‬ ‫أذَّن‬ ‫وهو أول من‬ ‫‪،‬‬ ‫بلال بن رباح‬ ‫‪:‬‬ ‫اثنان بالمدينة‬ ‫‪:‬‬ ‫وكانوا أربعةً‬

‫القَرَظ مولى‬ ‫وبقباء‪ :‬سعدُ‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعمى‬ ‫العامري‬ ‫مكتوم القرشي‬ ‫أمِّ‬ ‫بن‬ ‫!!ي!‪ ،‬وعمرو‬

‫الجُمَحي‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫مِعْيَر(‬ ‫بن‬ ‫أوس‬ ‫واسمه‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو محذورة‬ ‫‪:‬‬ ‫وبمكة‬ ‫عمَّار بن ياسر‪.‬‬

‫لا يرجِّع‪،‬‬ ‫يرجِّع الأذان ويثنِّي الإقامة ‪ ،‬وبلال‬ ‫منهم‬ ‫أبو محذورة‬ ‫وكان‬

‫وإقامة بلال ‪،‬‬ ‫محذورة‬ ‫بأذان أبي‬ ‫مكة‬ ‫وأهل‬ ‫الشافعئيُ‬ ‫ويُفرد الإقامة ؛ فأخذ‬

‫الإمام‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫محذورة‬ ‫العراق بأذان بلال وإقامة أبي‬ ‫أبو حنيفة وأهل‬ ‫وأخذ‬

‫في‬ ‫مالك‬ ‫وخالفهم‬ ‫‪.‬‬ ‫وإقامته‬ ‫المدينة بأذان بلال‬ ‫وأهل‬ ‫الحديث‬ ‫في أهل‬ ‫أحمد‬

‫الإقامة ‪ ،‬فإنه لا يكررها‪.‬‬ ‫التكبير وتثنية لفظة‬ ‫إعادة‬ ‫‪:‬‬ ‫موضعين‬

‫فصل‬
‫‪ -١‬وضع الرجل املناسب ف املكان املناسب‬
‫‪ -٢‬تكامل الدولة االسالمية للسياسة‬
‫ص!‬ ‫في أمرائه‬

‫!ي! على‬ ‫ادلّّه‬ ‫زسول‬ ‫أمَّره‬ ‫جُور‪،‬‬ ‫بَهْرام‬ ‫ولد‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫منهم باذان بن(‪ )2‬ساسان‬

‫اليمن‪،‬‬ ‫فهو أول أمير في الإسلام على‬ ‫‪،‬‬ ‫كسرى‬ ‫بعد موت‬ ‫كلِّها‬ ‫اليمن‬ ‫أهل‬

‫وأول من أسلم من ملوك العجم‪.‬‬

‫شَهْر بن باذان على‪.‬ضنغاء‬ ‫ابنَه‬ ‫باذان‬ ‫!ي! بعد موت‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫أمَّرَ‬ ‫ثم‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫صنعاء‬ ‫!يمّ على‬ ‫اللّّه‬ ‫رسولُ‬ ‫فأمَّر‬ ‫شَهْر‪،‬‬ ‫قُتِل‬ ‫وأعمالها‪ .‬ثم‬

‫‪.‬‬ ‫العاص‬

‫"‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫"مغيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫غيرها‬ ‫وفي‬ ‫"مغير"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الهندية‬ ‫الطبعة‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫مب‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪ )2‬لفظ "بن" ساقط من ص‬

‫‪117‬‬
‫كندةَ والصَّدِفَ‬ ‫أبي أمية المخزومي‬ ‫بن‬ ‫!وّ المهاجر‬ ‫اللّّه‬ ‫وولَّى رسولُ‬

‫فبعثه أبو بكر إلى قتال أناس! من المرتدِّين‪.‬‬ ‫يسِرْ إليها‪،‬‬ ‫ع!م ولم‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫فتوفِّي‬

‫حَضْرَمَوتَ‪.‬‬ ‫) الأنصاري‬ ‫‪1‬‬ ‫لبيد(‬ ‫وولَّى زيادَ بن‬

‫ورِمَعَ(‪ )2‬والساحل‪.‬‬ ‫وعدنَ‬ ‫زَبيدَ‬ ‫الأشعري‬ ‫موسى‬ ‫وولَّى أبا‬

‫الجَنَد‪.‬‬ ‫وولَّى معاذ بن جبل‬

‫نجران ‪.‬‬ ‫بن حرب‬ ‫سفيان صخر‬ ‫وولَّى أبا‬

‫يزيد تيماءَ‪.‬‬ ‫ابنَه‬ ‫وولَّى‬

‫ثمان‬ ‫سنة‬ ‫والحجِّ بالمسلمين‬ ‫مكةَ وإقامةَ الموسم‬ ‫أَسِيد‬ ‫وولَّى عتَّاب بن‬

‫وله دون العشرين سنةً‪.‬‬

‫باليمن والقضاءَ بها‪.‬‬ ‫الأخماسَ‬ ‫وولَّى عليَّ بن أبي طالب‬

‫وأعمالها‪.‬‬ ‫عُمَان‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬ ‫وولَّى‬

‫يقبض‬ ‫كلِّ قبيلة والٍ‬ ‫لأنه كان على‬ ‫كثيرةً ‪،‬‬ ‫جماعةً‬ ‫وولَّى الصدقاتِ‬

‫‪.‬‬ ‫هنا كثر عُمّال الصدقات‬ ‫فمن‬ ‫صدقاتها‪،‬‬

‫الناس‬ ‫يقرأ على‬ ‫في إثره عليًّا‬ ‫سنة تسع ‪ ،‬وبعث‬ ‫بكر إقامة الحج‬ ‫وولَّى أبا‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحج‬ ‫إلى‬ ‫أبو بكر‬ ‫لأن أولها نزل بعد أن خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫(براءة )؛ فقيل‬ ‫سورة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه لا يحُلُّ العقودَ ويعقِدُها إلا المطاع‬ ‫كانت‬ ‫العرب‬ ‫لأن(‪ )3‬عادة‬ ‫بل‬

‫غلط‪.‬‬ ‫أمية" ‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫من طبعة الرسالة‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫تصحيف‬ ‫‪،‬‬ ‫ما عدا ن بالزاي‬ ‫في الأصول‬ ‫(‪)2‬‬

‫"ان "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‪،‬ج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪118‬‬
‫له الصدِّيق‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولهذا‬ ‫أردفة به عونًا له ومساعدًا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫بيته ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫مامور(‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أمير أو مأمور؟‬

‫ببدعٍ من‬ ‫هذا‬ ‫عزَلَه بعليٍّ ‪ ،‬وليس‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫‪ ،‬فيقولون‬ ‫الرافضة‬ ‫اللّه‬ ‫وأما أعداء‬

‫وافترائهم‪.‬‬ ‫بَهْتِهم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ذي الحجة‬ ‫في شهر‬ ‫هذه الحجة قد وقعت‬ ‫الناس هل كانت‬ ‫واختلف‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫واللّّه‬ ‫قولين ‪،‬‬ ‫على‬ ‫النسيء؟‬ ‫من أجل‬ ‫القعدة ‪،‬‬ ‫في ذي‬ ‫كانت‬

‫‪ -١‬االخذ باالسباب من مقررات الدين‬


‫‪ -٢‬حرص الصحابة ع مرافقة النبي‬ ‫فصل‬

‫صح!‬ ‫في حَرَسه‬

‫في العريش‪.‬‬ ‫نام‬ ‫بن معاذ‪ ،‬حرَسه يوم حر ححر‬ ‫سعد‬ ‫‪:‬‬ ‫فمنهم‬

‫والزبير بن العوام حرَسه(‪)2‬‬ ‫حرَسه يوم أحد‪،‬‬ ‫مَسْلَمة‬ ‫بن‬ ‫ومنهم محمد‬

‫‪.‬‬ ‫يوم الخندق‬

‫حَرَسه‪.‬‬ ‫كان على(‪)3‬‬ ‫الذي‬ ‫بن بشر‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬عبَّاد‬ ‫ومنهم‬

‫جعفر‬ ‫أبي‬ ‫) عن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 6 ، 5 4 5 /2‬‬ ‫(‬ ‫ابن هشام‬ ‫عنه‬ ‫ذكره‬ ‫كما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫جابر بن‬ ‫من حديث‬ ‫النسائي (‪)3992‬‬ ‫أيضًا‬ ‫مرسلًا‪ .‬وأخرجه‬ ‫الباقر‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الزبير‬ ‫أبي‬ ‫بن عثمان بن خثيم عن‬ ‫اللّه‬ ‫عن عبد‬ ‫من طريق ابن جريج‬ ‫‪،‬‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬

‫في الحديث‪،‬‬ ‫بالقوي‬ ‫ليس‬ ‫خثيم‬ ‫ابن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عقبة‬ ‫النسائي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫؟"‬ ‫"أمير أو رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫وفية‬

‫بن‬ ‫عن إسحاق‬ ‫أبي الزبير‪ ،‬وما كتبناه إلا‬ ‫عن‬ ‫ابن جريج‬ ‫يجعل‬ ‫لئلا‬ ‫هذا‬ ‫أخرجت‬ ‫وإنما‬

‫[بن‬ ‫الرحمن‬ ‫ولا عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن خثيم‬ ‫القطان لم يترك حديث‬ ‫بن سعيد‬ ‫ويحنرو‬ ‫‪.‬‬ ‫إبراهيم‬

‫بن‬ ‫وكأن علي‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن خثيم منكر الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫بن المديني قال‬ ‫أن علي‬ ‫إلا‬ ‫مهديا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫صدوق‬ ‫‪:‬‬ ‫بن خثيم‬ ‫بن عثمان‬ ‫اددّه‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫وقال ابن حجر‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫للحديث‬ ‫المديني خلق‬

‫"من حرسة"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‪،‬ج‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪" )3‬على" ساقط من ك ‪،‬ع‪.‬‬

‫‪911‬‬
‫مِنَ‬ ‫!مُكَ‬ ‫!ووَألمحهُ‬ ‫‪:‬‬ ‫فلما نزل قوله تعالى‬ ‫‪.‬‬ ‫غير هؤلاء‬ ‫آخرون‬ ‫جماعة‬ ‫وحرَسه‬

‫‪.)2‬‬ ‫الحرَس(‬ ‫بها‪ ،‬وصرَف‬ ‫فأخبرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫‪ )67‬خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫المائدة‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫أفَّال!!(‬

‫‪ -١‬تنظيم شؤون الدولة باالعمال واملهام‬ ‫فصل‬

‫الأعناق بين يديه‬ ‫فيمن كان يضرب‬

‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫والمِقداد بن عمرو‪،‬‬ ‫العوَّام‪،‬‬ ‫والزبير بن‬ ‫‪،‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بن سفيان الكلابي‬ ‫بن ثابت بن أبي الأقلح‪ ،‬والضحاك‬ ‫وعاصم‬ ‫مَسْلمة‪،‬‬

‫الشرطهَ من‬ ‫بن عبادة الأنصاري منه !ي! بمنزلة صاحب‬ ‫بن سعد‬ ‫قيس‬

‫المغيرة بن شعبة على رأسه بالسيف يوم الحديبية‪.‬‬ ‫ووقف‬ ‫الأمير(‪.)3‬‬

‫‪ -١‬تنظيم االعمال وترتيبها‬ ‫فصل‬

‫وخاتمه ونعله وسواكه ومن كان يأذن عليه‬ ‫نفقاته‬ ‫فيمن كان علئ‬

‫خاتمه‪،‬‬ ‫ومُعَيقيب بن أبي فاطمة الدَّوسي على‬ ‫نفقاته ‪،‬‬ ‫كان بلال على‬

‫مولياه‪،‬‬ ‫وأنَسَة‬ ‫وأذِن علية رَباح الأسود‬ ‫‪.‬‬ ‫ونعلة‬ ‫سواكه‬ ‫على‬ ‫وابن مسعود‬

‫‪.‬‬ ‫الأشعري‬ ‫بن مالك ‪ ،‬وأبو موسى‬ ‫وأنس‬

‫أفَّال!!‪.‬‬ ‫(مِنَ‬ ‫إلى‬ ‫أولها‬ ‫من‬ ‫الاية‬ ‫‪،‬ح وردت‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في "تفسيره "‬ ‫‪ )3‬والطبري‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫التفسير) والترمذي‬ ‫(‪-768‬‬ ‫بن منصور‬ ‫سعيد‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن‬ ‫بن شقيق‬ ‫اددّه‬ ‫عبد‬ ‫والبيهقي (‪ )8 /9‬من حديث‬ ‫والحاكم (‪)313 /2‬‬ ‫(‪)956 /8‬‬

‫بن شقيق‬ ‫اللّّه‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫الطبري (‪956 /8‬‬ ‫وقد أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫وفي إسناده لين‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬

‫بن كعب‬ ‫بن جبير ومحمد‬ ‫سعيد‬ ‫مرسل‬ ‫لة أيضًا‬ ‫ويشهد‬ ‫‪.‬‬ ‫مرسلًا‪ ،‬وإسناده صحيح‬

‫) وغيره ‪.‬‬ ‫(‪956 /8‬‬ ‫عند الطبري‬ ‫القرظي‬

‫أنس‪.‬‬ ‫أخرجه البخاري (‪ )71 5‬من حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪1 2 0‬‬
‫‪ -١‬استجماع االسلحة لخدمة الدعوة نشرا وحماية‬
‫فصل‬

‫شعرائه وخطبائه‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫اللّّه‬ ‫بن مالك ‪ ،‬وعبد‬ ‫كعب‬ ‫‪:‬‬ ‫الإسلام‬ ‫عن‬ ‫يذُبُّون‬ ‫(‪ )1‬الذين‬ ‫كان شعراؤه‬

‫بن‬ ‫وكعب‬ ‫‪.‬‬ ‫الكفار حسَّان‬ ‫أشدّهم على‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسَّان بن ثابت‬ ‫زواحة‪،‬‬

‫بن شمَّاس‪.‬‬ ‫وكان خطيبة ثابت بن قيس‬ ‫‪.‬‬ ‫بالكفر والشرك‬ ‫يعيِّرهم‬ ‫مالك‬

‫فصل‬ ‫حرص الصحابة مرافقة النبي‬ ‫‪-١‬‬


‫اعتماد ما يتوافق من شرع من امور يخفف من اعباء السفر‬ ‫‪-٢‬‬
‫في السفر‬ ‫ء!يمّ‬ ‫في حُداته الذين كانوا يَحْدُون بين يديه‬ ‫رحمة النبي بالضعفاء‬ ‫‪-٣‬‬
‫حسن التوجيه والوعظ من النبي‬ ‫‪-٤‬‬

‫عمُّ(‪ )2‬سَلَمة بن‬ ‫الاكوع‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وأنجَشَة‪ ،‬وعامر‬ ‫بن رواحة‬ ‫اللّّه‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬

‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصوت‬ ‫!ي! حادٍ حسنُ‬ ‫اللّه‬ ‫مسلم "(‪ :)3‬كان لرسول‬ ‫وفي "صحيح‬ ‫‪.‬‬ ‫الاكوع‬

‫ضَعَفةَ النساء‪.‬‬ ‫القوارير " يعني‬ ‫انجَشَة‪ ،‬لا تكسِر‬ ‫يا‬ ‫((رويدًا‬ ‫صح!‪:‬‬ ‫اللّّه‬ ‫له رسول‬

‫فصل‬ ‫الغزوة‪ :‬ما حضر الني مع جيشه بالكامل‬


‫السراياه ‪ :‬يرسل النبي مجموعة نت أصحابه وجيشه بدون حضوره‬
‫وسراياه‬ ‫وبعوثه‬ ‫في غزواته‬

‫سنين‪.‬‬ ‫بعد الهجرة في مدة عشر‬ ‫وبعوثه وسراياه كانت‬ ‫كلُّها‬ ‫غزواته‬

‫عشرة (‪،)4‬‬ ‫تسع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫وعشرون‬ ‫خمس‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫فالغزوات سبع وعشرون‬

‫جماعة"‬ ‫ابن‬ ‫مختصر‬ ‫"‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫شعرائة‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫هذه الفصول ‪-‬كما أثبت من النسخ الأخرى ‪.‬‬ ‫عنة في‬ ‫صادر‬ ‫‪ -‬والمؤلف‬ ‫)‬ ‫‪123‬‬ ‫(ص‬

‫غلط‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫وعمُّة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ )6‬أيضًا‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 9‬‬ ‫البخاري‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫برقم (‪)2323‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫ما أثبتنا من‬ ‫"‪ ،‬والصواب‬ ‫وعشرون‬ ‫"تسمع‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.)67‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ابن جماعة‬ ‫"مختصر‬


‫اكتمال الجانب العسكري للدولة املسلمة‬ ‫‪-١‬‬
‫‪121‬‬ ‫الرد ع الشبهات التي اتهمت االسالم بأنه انتشر بالسيف‬ ‫‪-٢‬‬
‫معاناة النبي وصحابته في حمل الدعوة إلى اهلل‬ ‫‪-٣‬‬
‫تأييد اهلل عباده املؤمنني بالنصر والتوفيق‬ ‫‪-٤‬‬
‫الكشف عن بعض آيات نبوته‬ ‫‪-٥‬‬
‫تأسيس املشورة بني املسلمني‬ ‫‪-٦‬‬
‫وقريظة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والخندق‬ ‫بدر‪ ،‬وأحد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تسح‬ ‫في‬ ‫قاتل منها‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫وقيل‬

‫النضير‪،‬‬ ‫في بني‬ ‫‪ :‬قاتل‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والطائف‬ ‫‪ ،‬وحنين‬ ‫والفتح‬ ‫وخيبر‪،‬‬ ‫والمصطلق‪،‬‬

‫خيبر‪.‬‬ ‫من أعمال‬ ‫القرى‬ ‫والغابة ‪ ،‬ووادي‬

‫ستِّين(‪.)2‬‬ ‫) من‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬فقريب‬ ‫وبعوثه‬ ‫وأما سراياه‬

‫والفتح‪،‬‬ ‫‪ ،‬وخيبر‪،‬‬ ‫والخندق‬ ‫وأحد‪،‬‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سببع‬ ‫الكبار الأمهات‬ ‫والغزوات‬

‫بدر‪.‬‬ ‫الأنفال سورة‬ ‫فسورة‬ ‫‪.‬‬ ‫نزل القرآن‬ ‫هذه الغزوات‬ ‫وفي شأن‬ ‫‪.‬‬ ‫وتبوك‬ ‫‪،‬‬ ‫وحنين‬

‫مَقَحِدَ‬ ‫آلمُؤمَنِينَ‬ ‫أَهلِكَتُجَوِّئُ‬ ‫(وَذ!كَدَؤتَمِن‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫أحد آخر آل عمران‬ ‫وفي‬

‫صدر‬ ‫وقريظة(‪)3‬‬ ‫قصَّة الخندق‬ ‫وفي‬ ‫بيسير‪.‬‬ ‫قُبيل آخرها‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[اَية‬ ‫لقِتَا ‪!3‬‬

‫الحديبية وخيبر‬ ‫في بني النضير‪ .‬وفي قصة‬ ‫الحشر‬ ‫وسورة‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫سورة‬

‫النصر‪.‬‬ ‫في سورة‬ ‫صريحًا‬ ‫الفتح ‪ ،‬وذُكِر الفتح‬ ‫فيها إلى‬ ‫الفتح ‪ ،‬وأشير‬ ‫سورة‬

‫الملائكة منها‬ ‫معه‬ ‫وقاتلت‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫واحدة‬ ‫وجُرِح منها(‪ )4‬ع!ي! في غزوة‬

‫(‪.)5‬‬ ‫وهزمتهم‬ ‫المشركين‬ ‫فزلزلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الملائكة يوم الخندق‬ ‫ونزلت‬ ‫‪.‬‬ ‫في بدر وحنين‬

‫الفتح في غزوتين‪:‬‬ ‫فهربوا‪ .‬وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫المشركين‬ ‫في وجوه‬ ‫منها(‪ )6‬بالحصى‬ ‫ورمى‬

‫قريبًا"‪.‬‬ ‫"فكانت‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫"فقريبًا"‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ق ‪ ،‬مب‪،‬‬ ‫ما عدا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الدين‬ ‫كما ذكر الشيخ شرف‬ ‫‪،‬‬ ‫وخمسين‬ ‫ستًّا‬ ‫سراياه‬ ‫"وكانت‬ ‫" ‪:‬‬ ‫ابن جماعة‬ ‫مختصر‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫" (‪/5‬‬ ‫والنهاية‬ ‫"البداية‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫الدمياطي‬

‫الهدى‬ ‫انظر‪" :‬سبل‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وخيبر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫بعدها‬ ‫في الطبعة الميمنية وما‬ ‫(‪)3‬‬

‫الفصل‪.‬‬ ‫إلى آخر‬ ‫كتابنا‬ ‫من‬ ‫) وقد نقل الصالحي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪- 9 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫والرشاد"‬

‫اللّه"‪.‬‬ ‫‪" :‬رسول‬ ‫في ك ‪،‬ع‬ ‫بعده‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫هرّبتهم "‪ ،‬تصحيف‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‪،‬ج‬ ‫(‪)5‬‬

‫"فيها"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‪،‬ع‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪122‬‬
‫وتحصَّن‬ ‫‪.‬‬ ‫الطائف‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫منها في غزوة‬ ‫بالمَنْجَنيق‬ ‫وقاتَل‬ ‫‪.‬‬ ‫بدر‪ ،‬وحنين‬

‫الفارسي‪.‬‬ ‫سلمان‬ ‫به‬ ‫أشار عليه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫في واحدة‬ ‫بالخندق‬

‫فصل‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!ي! وأثاثه‬ ‫سلاحه‬ ‫في ذكر‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫من‬ ‫مَلَكه ‪ ،‬وَرِثه‬ ‫سيفٍ‬ ‫أولُ‬ ‫ماثور‪ ،‬وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫أسياف‬ ‫له تسعة‬ ‫كان‬

‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫يفارقة‬ ‫لا يكاد‬ ‫وكان‬ ‫الفاء وفتحها‪،‬‬ ‫الفِقار بكسر‬ ‫‪ ،‬وذو‬ ‫والعَضْب‬

‫فضَّة ‪ .‬والقَلَعي ‪ ،‬والبتَّار‪،‬‬ ‫من‬ ‫ونعله‬ ‫وبَكَراته‬ ‫وذوابته‬ ‫وحلقته‬ ‫قائمته وقَبيعته(‪)2‬‬

‫فضةً‪،‬‬ ‫سيفة‬ ‫نعل‬ ‫(‪ .)3‬وكانت‬ ‫والمِخْذَم ‪ ،‬والقضيب‬ ‫‪،‬‬ ‫والحَتْف ‪ ،‬والرَّسوب‬

‫)‪.‬‬ ‫فضة(ْ‬ ‫حِلَقُ‬ ‫وقبيعة سيفه فضةً(‪ ،)4‬وما بين ذلك‬

‫فيها الرويا(‪.)6‬‬ ‫أُرِي‬ ‫الذي‬ ‫يوم بدر‪ ،‬وهو‬ ‫تنفَّله‬ ‫ذو الفقاز‬ ‫سيفه‬ ‫وكان‬

‫وفضة‪.‬‬ ‫سيفه ذهب(‪)7‬‬ ‫يوم الفتح مكةَ ‪ ،‬وعلى‬ ‫ودخل‬

‫متأخر‪.‬‬ ‫فاستدرك بخط‬ ‫منع‬ ‫أثاثه "‬ ‫"‬ ‫وسقط‬ ‫‪.‬‬ ‫) لفظ "ذكر" ساقط من ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أو حديد‪.‬‬ ‫طرفه من فضة‬ ‫ما على‬ ‫‪:‬‬ ‫قبيعة السيف‬ ‫(‪)2‬‬

‫فأخطأ‬ ‫‪،‬‬ ‫في الحاشية‬ ‫ولعله كان مستدركًا‬ ‫‪،‬‬ ‫قبل ذكر الدروع‬ ‫‪،‬ج‬ ‫ص‬ ‫" في‬ ‫القضيب‬ ‫"‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)3‬‬

‫ناسخ موضعَها‪.‬‬

‫وكذا من النسخ المطبوعة‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫من ق‪ ،‬مب‪،‬‬ ‫ساقط‬ ‫وقبيعة سيفه فضة"‬ ‫"‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫وفي‬ ‫‪)5374‬‬ ‫" (‬ ‫في "المجتبى‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الطبقات‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫اَدثَه!عكَتهُ‪،‬‬ ‫زَ‬ ‫أنس‬ ‫) عن‬ ‫الالار" (‪9913‬‬ ‫مشكل‬ ‫شرح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والطحاوي‬ ‫الكبرى " (‪)7279‬‬ ‫"‬

‫الشواهد‪.‬‬ ‫في‬ ‫وإسناده حسن‬

‫من المغازي والسير (‪.)226 /3‬‬ ‫في غزوة أحد"‬ ‫فصل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫سيأني ذكر الرؤيا وتخريجه‬ ‫(‪)6‬‬

‫في‬ ‫عاصم‬ ‫أبي‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" (‪7‬‬ ‫"الشمائل‬ ‫) وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "الجامع‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪-‬‬ ‫)"‬ ‫النبي‬ ‫في "أخلاق‬ ‫الشيخ‬ ‫وأبو‬ ‫‪)34 6‬‬ ‫( ‪/2 0‬‬ ‫) والطبراني‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪96 1‬‬ ‫والمثاني‬ ‫الاَحاد‬ ‫"‬

‫‪123‬‬
‫التي رهَنها عند أبي الشَّحم‬ ‫الفُضول وهي‬ ‫ذات‬ ‫‪:‬‬ ‫له سبع أدراع‬ ‫وكانت‬

‫إلى سنة ‪ ،‬وكانت‬ ‫الدَّين‬ ‫ثلاثين صاعًا‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لعياله‬ ‫شعير‬ ‫على‬ ‫اليهودي‬

‫الدرع من حديد‪.‬‬

‫‪ ،‬والسُّغْدية ‪ ،‬وفِضّة ‪ ،‬والبتراء‪ ،‬والخِرنق‪.‬‬ ‫الحواشي‬ ‫‪ ،‬وذات‬ ‫الوشاح‬ ‫وذات‬

‫والكَتوم‬ ‫والبيضاء‪،‬‬ ‫والصفراء‪،‬‬ ‫والروحاء‪،‬‬ ‫‪ :‬الزوراء‪،‬‬ ‫قِسِيٍّ‬ ‫له ستُّ‬ ‫وكانت‬

‫قتادة بن النعمان ‪ ،‬والسَّداد‪.‬‬ ‫فأخذها‬ ‫يوم أحد‪،‬‬ ‫كُسرت‬

‫فيها ثلاث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫أديم مبشور(‬ ‫من‬ ‫الكافور‪ ،‬ومنطقة‬ ‫‪:‬‬ ‫جَعْبة تدعى‬ ‫له‬ ‫وكانت‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫كذا قال بعضهم‬ ‫‪.‬‬ ‫من فضة‬ ‫والطرف‬ ‫‪،‬‬ ‫والإبزيم(‪ )2‬من فضة‬ ‫حِلَق من فضة‪،‬‬

‫منطقةً(‪.)3‬‬ ‫وسطه‬ ‫شدَّ على‬ ‫النبيُّع!يوّ‬ ‫لم يبلغنا أن‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬

‫‪ :‬وترلس‬ ‫قيل‬ ‫له ‪ :‬الفُتَق(‪.)5‬‬ ‫يقال‬ ‫)‪ ،‬وتُرس‬ ‫‪4‬‬ ‫له ‪ :‬الزَّلوق(‬ ‫يقال‬ ‫له تُرْس‬ ‫وكان‬

‫قال الذهبي‬ ‫‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال الترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫مزيدة العَصَري‬ ‫من حديث‬ ‫‪)383 /2‬‬ ‫(‬

‫فما علمنا‬ ‫"وهذا منكر‪،‬‬ ‫بن حُجَير‪:‬‬ ‫طالب‬ ‫في ترجمة‬ ‫في "ميزان الاعتدال " (‪)333 /2‬‬

‫ج ‪.‬‬ ‫نسخة‬ ‫كلام الذهبي هذا في تعليقة على‬ ‫وقد نقل بعضهم‬ ‫‪.‬‬ ‫ذهبًا"‬ ‫في حلية سيفه !تَ‬

‫‪ ،‬نصحيف‪.‬‬ ‫‪" :‬منشور"‬ ‫المطبوعة‬ ‫النسخ‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫قشَر وجهه‬ ‫‪:‬‬ ‫بَشَر الأديمَ‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الآخر‪.‬‬ ‫فيه الطرف‬ ‫ذو لسان يدخل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المنطقة‬ ‫هو الذي في رأس‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫!‬ ‫في "المغازي‬ ‫الواقدي‬ ‫روى‬ ‫)‪ .‬وقد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪47 /7‬‬ ‫)"‬ ‫المسائل‬ ‫"جامع‬ ‫ضمن‬ ‫"‬ ‫"القرمانية‬ ‫(‪)3‬‬

‫بمنطقة‬ ‫وسطها‬ ‫وحزم‬ ‫"فأظهرها‪،‬‬ ‫يوم أحد‪،‬‬ ‫الدرع‬ ‫قد لبس‬ ‫!لمجؤ‬ ‫اللّة‬ ‫‪ )2 1 4 /‬أن رسول‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ذكر المنطقة‬ ‫وممن‬ ‫‪.)38 /2‬‬ ‫(‬ ‫ابن سعد"‬ ‫وانظر‪" :‬طبقات‬ ‫‪. ".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أدم‬ ‫من‬ ‫سيف‬ ‫من حمائل‬

‫في‬ ‫الناس‬ ‫‪ ) 17‬وابن سيد‬ ‫ه‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫السيرة‬ ‫الدمياطي في "مختصر‬ ‫هنا الحافظ‬ ‫الموصوفة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪126‬‬ ‫الكبير" (ص‬ ‫في "المختصر‬ ‫وابن جماعة‬ ‫الأثر" (‪)386 /2‬‬ ‫عيون‬ ‫"‬

‫المصادر‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى ما أثبت‬ ‫فيع‬ ‫وغُيِّر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الدلوق‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي ج‬ ‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫"الدلوف‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫والتاء‪.‬‬ ‫الفاء‬ ‫ق بضم‬ ‫في‬ ‫ضبط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪124‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫التمثال‬ ‫ذلك‬ ‫اللّه‬ ‫يده عليه ‪ ،‬فأذهب‬ ‫تمثال ‪ ،‬فوضَع‬ ‫‪ ،‬فيه صورة‬ ‫إلية‬ ‫أهدي‬

‫(‪ :)2‬المُثْوي(‪ ،)3‬والآخر‪:‬‬ ‫لأحدهم‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أرماح‬ ‫له خمسة‬ ‫وكان‬

‫‪ :‬البيضاء‪،‬‬ ‫تُدعى(‪)5‬‬ ‫كبيرة‬ ‫‪ ،‬وأخرى‬ ‫النَّبْعة‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،)4‬وحَربة‬ ‫المتثنِّي(‬

‫يُمشَى بها بين يديه في الأعياد‬ ‫العَنَزة‬ ‫لها‪:‬‬ ‫شبة العُكّاز يقال‬ ‫صغيرة‬ ‫وأخرى‬

‫أحيانًا‪.‬‬ ‫حمها‬ ‫يمشى‬ ‫اليها‪ ،‬وكان‬ ‫سترةً يصلِّى‬ ‫(‪ - )6‬كَأ أمامه ‪ ،‬فيتخذها‬ ‫ا‬ ‫"‬
‫" ‪.‬‬ ‫?‬ ‫لر هـ‬ ‫حتى‬

‫آخر‬ ‫الموشَّح‪ ،‬وُشِّح بشَبَه(‪ ،)7‬ومغفر‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫حديد‬ ‫من‬ ‫مِغْفَر‬ ‫له‬ ‫وكان‬

‫السُّبوغ(‪.)8‬‬ ‫‪ :‬السَّبوغ‪ ،‬أو ذو‬ ‫لة‬ ‫يقال‬

‫رواه‬ ‫وقد‬ ‫الأثر" (‪.)386 /2‬‬ ‫و"عيون‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ابن جماعة‬ ‫انظر‪" :‬مختصر‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪ .‬وبنحوه‬ ‫‪1‬‬ ‫إمتاع الأسماع " (‪53 /7‬‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫عائشة‬ ‫من حديث‬ ‫الأوزاعي‬

‫‪.‬‬ ‫مكحول‬ ‫) عن‬ ‫‪948 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "الطبقات‬ ‫سعد‬

‫اللغة الدارجة‪.‬‬ ‫على‬ ‫كذا وقع في الأصول‬ ‫(‪)2‬‬

‫تصحيف‬ ‫وكلاهما‬ ‫‪.‬‬ ‫" مع الضبة عليه في ك‬ ‫"المشوي‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ك ‪،‬ع‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"المستوي‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‪،‬ج‬ ‫(‪)3‬‬

‫النهاية"‬ ‫"‬ ‫وفسَّره ابن الأثير في‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫في حاشية‬ ‫بعضهم‬ ‫وكذا صححه‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ما أثبت من‬

‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الإقامة‬ ‫‪:‬‬ ‫الثوي‬ ‫به ‪ ،‬من‬ ‫به لأنه يُثبِت المطعون‬ ‫سمِّي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫‪)23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ابن جماعة‬ ‫"مختصر‬

‫و"إمتاع الأسماع "‬ ‫)‬ ‫‪126‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ابن جماعة‬ ‫"مختصر‬ ‫في‬ ‫ق‪ ،‬ن‪ ،‬وهكذا‬ ‫في‬ ‫كذا ضبط‬ ‫(‪)4‬‬

‫رد في‬ ‫وا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكلّ‬ ‫"‬ ‫المثني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفيع‬ ‫"‬ ‫المنثني‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ج‬ ‫‪.‬‬ ‫) وغيرهما‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 2‬‬ ‫(‪/7‬‬

‫ك‪ ،‬مب‪.‬‬ ‫ص‪،‬‬ ‫الكلمة في‬ ‫المصادر‪ .‬ولم تعجم‬

‫"يقال لها"‪.‬‬ ‫ك‪،‬ع‪:‬‬

‫من المطبوع ‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫حتى"‬ ‫"‬


‫(‪)6‬‬

‫الأصفر‪.‬‬ ‫النحاس‬ ‫الشَّبَه ‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫الأصول إلى‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫و"السبوغ)" تصحف‬ ‫‪.‬‬ ‫ك‪،‬ع‬ ‫من‬ ‫ذو السبوغ" ساقط‬ ‫أو‬ ‫"‬ ‫(‪)8‬‬

‫"ذو المسبوغ"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫وفي مب‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"ذو السيوغ"‬ ‫‪:‬‬ ‫وكذا في ص‪،‬ج‬ ‫‪.‬‬ ‫مسيوغ"‬ ‫"‬

‫‪1 2 5‬‬
‫سُنْدُس أخضر‪.‬‬ ‫جُبَّة‬ ‫‪ ،‬قيل فيها‪:‬‬ ‫جِبَاب يلبسها في الحرب‬ ‫له ثلاث‬ ‫وكانت‬

‫سندس‬ ‫ديباج بطانته‬ ‫من‬ ‫يَلْمَق(‪)1‬‬ ‫أن عروة بن الزبير كان له‬ ‫والمعروف‬

‫يجوِّز لبسَ الحرير في‬ ‫روايتيه‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫(‪ ،)2‬وأحمد‬ ‫يلبسه في الحرب‬ ‫أخضر‪،‬‬

‫(‪.)3‬‬ ‫الحرب‬

‫أبي داود"(‪ )4‬عن‬ ‫وفي "سنن‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‪ :‬العُقاب‬ ‫يقال‬ ‫له راية سوداء‬ ‫وكانت‬

‫ألويته‬ ‫وكانت‬ ‫!ي! صفراء‪،‬‬ ‫ادلّه‬ ‫راية رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫رجل‬

‫الأسود‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫وربما جعل‬ ‫بِيضًا‪،‬‬

‫به‬ ‫يمشي‬ ‫ذراع أو أطول‬ ‫قدر‬ ‫ومِحْجَن‬ ‫‪ :‬الكِنَّ‪،‬‬ ‫يسمَّى‬ ‫له فسطاط‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬وقضيب‬ ‫تسمَّى ‪ :‬العُرجون‬ ‫بعيره ؛ ومِخْصَرة‬ ‫بين يديه على‬ ‫به ‪ ،‬ويعلِّقه‬ ‫ويركب‬

‫الخلفاء‪.‬‬ ‫يتداوله‬ ‫كان‬ ‫الدب‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫الممشوق‬ ‫‪:‬‬ ‫) يسمَّى‬ ‫الشَّوحَط(ْ‬ ‫من‬

‫مضبَّب‬ ‫آخر‬ ‫مُغيثًا(‪ ،)6‬وقدح‬ ‫‪ ،‬ويسمَّى‬ ‫الرَّيَّان‬ ‫‪:‬‬ ‫له قَدَح يسمَّى‬ ‫وكان‬

‫بسلسلة من فضة‪.‬‬

‫سريره يبول فيه‬ ‫تحت‬ ‫قدَح من قوارير‪ ،‬وقدَح من عَيدان يوضع‬ ‫له‬ ‫وكان‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معرَّب‬ ‫)‪ ،‬فارسى‬ ‫‪132 5‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫ابن دريد"‬ ‫في "جمهرة‬ ‫كما‬ ‫المحشو‬ ‫القباء‬ ‫هو‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪ - 6‬دار القلم )‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(ص‬ ‫" للجواليقي‬ ‫"المعرب‬

‫"المغني " لابن‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عروة‬ ‫‪ )2‬عن‬ ‫‪531‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "السنن‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 4 6‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫قدامة‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪188 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫والوجهين‬ ‫الروايتين‬ ‫انظر ‪" :‬كتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫رواية إبراهيم‬ ‫وهي‬ ‫(‪)3‬‬

‫في إسناده‬ ‫(‪،)363 /6‬‬ ‫) والبيهقي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ابن أبي عاصم‬ ‫‪ ،)2 5‬وأخرجه‬ ‫برقم (‪39‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫مبهم‪.‬‬ ‫رحا‬

‫القسي‪.‬‬ ‫منة‬ ‫تتخذ‬ ‫شجر‬ ‫(‪)5‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪" :‬مغنيًا"‪،‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪126‬‬
‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫فيه(‬ ‫يتوضأ‬ ‫حجارة‬ ‫من‬ ‫وتَور‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫‪ :‬الصادرة‬ ‫تسمَّى‬ ‫‪ ،‬ورَكْوة‬ ‫بالليل‬

‫صُفْر‪ ،‬ومُدْهُن‪،‬‬ ‫السَّعة‪ ،‬ومِغْسَل من‬ ‫‪:‬‬ ‫يسمَّى‬ ‫شَبَه‪ ،‬وقَعْب‬ ‫من‬ ‫ومِخْضَب‬

‫وهو‬ ‫عاج‪،‬‬ ‫المُشْط من‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها المرآة والمُشْط‬ ‫بعة"(‪ )2‬لجعل‬
‫و رَْ‬

‫في‬ ‫بالإثمد‪ .‬وكان‬ ‫عين‬ ‫النوم ثلاثًا في كلِّ‬ ‫منها(‪ )3‬عند‬ ‫ومُكْحُلة يكتحل‬ ‫الذَّبْل؛‬

‫والسِّواك ‪.‬‬ ‫المقراضان(‪)4‬‬ ‫الرَّبْعة‬

‫أربعة‬ ‫يحملها‬ ‫(‪ )6‬حِلَق‬ ‫‪ :‬الغرَّاء‪ ،‬لها أربع‬ ‫تسمَّى‬ ‫(‪ )5‬له قَصْعة‬ ‫وكانت‬

‫بن‬ ‫له أسعد‬ ‫أهداه‬ ‫ساجٍ‬ ‫من‬ ‫قوائمة‬ ‫‪ ،‬وسريرٌ‬ ‫‪ ،‬ومُدّ‪ ،‬وقطيفة‬ ‫بينهم ؛ وصاعٌ‬ ‫رجال‬

‫لِمف(‪.)7‬‬ ‫حشوُه‬ ‫أَدَمٍ‬ ‫من‬ ‫زُرارة ‪ ،‬و!زاتر‬

‫في أحاديث‪.‬‬ ‫مفرَّقةً‬ ‫قد رويت‬ ‫الجملة‬ ‫وهذه‬

‫حديث‬ ‫آلاته (‪ )9‬من‬ ‫في‬ ‫(‪ )8‬حديثًا جامعًا‬ ‫"‬ ‫الطبراني في "معجمه‬ ‫وقد روى‬

‫"‪.‬‬ ‫ق‪":‬منة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫العطار‬ ‫مربَّع كجونة‬ ‫‪ ،‬وإناء‬ ‫الجُونة‬ ‫‪:‬‬ ‫الرَّبعة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪" :‬فيها"‬ ‫‪،‬ع‬ ‫ك‬ ‫(‪)3‬‬

‫سياقه في‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫نصبة‬ ‫في ك ‪،‬ع بالظاء) ولعل‬ ‫(ورسمة‬ ‫المقراضين"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ما عدا ق‬ ‫(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫والسواك‬ ‫في الربعة أيضًا المقراضين‬ ‫)‪" :‬ويجعل‬ ‫‪133‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ابن جماعة‬ ‫"مختصر‬

‫"‪.‬‬ ‫"دا‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬

‫أربعة "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫ما عدا‬ ‫(‪)6‬‬

‫"من ليف "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ع‬ ‫ص‬ ‫(‪)7‬‬

‫)‪ .‬وفيه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 8 /2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المجروحين‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫)‪ ،‬وأخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫"الكبير"‬ ‫(‪)8‬‬

‫ابن‬ ‫"‪ .‬وذكره‬ ‫الحديث‬ ‫يضع‬ ‫ممن‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن حبان‬ ‫‪،‬‬ ‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫بن عروة‬ ‫علي‬

‫" (‪ ) 4 2 2 5‬للألباني‪.‬‬ ‫"الضعيفة‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.)2‬‬ ‫‪39 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "الموضوعات‬ ‫الجوزي‬

‫"الانية"‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫في المطبوع‬ ‫تصحَّف‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ ،‬وقبيعته من‬ ‫فضة‬ ‫قائمتة من(‪)1‬‬ ‫سيف!‬ ‫!ر‬ ‫اللّّه‬ ‫كان لرسول‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن عباس‬

‫له‬ ‫وكانت‬ ‫‪ :‬السَّدَاد‪.‬‬ ‫تسمَّى‬ ‫له قوس‬ ‫ذا الفَقار‪ .‬وكانت‬ ‫‪:‬‬ ‫يسمَّى‬ ‫فضة ‪ ،‬وكان‬

‫‪.‬‬ ‫الفضول‬ ‫ذات‬ ‫‪:‬‬ ‫تسمَّى‬ ‫بالنحاس‬ ‫موشَّحة‬ ‫له درع‬ ‫كنانة تسمَّى ‪ :‬الجُمْع ‪ .‬وكانت‬

‫له‬ ‫وكان‬ ‫‪ :‬الدَّفن(‪.)3‬‬ ‫يسمَّى‬ ‫مِجَنٌّ‬ ‫له‬ ‫وكان‬ ‫‪ :‬النبعاء(‪.)2‬‬ ‫له حَرْبة تسمَّى‬ ‫وكانت‬

‫له‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫يسمَّى ‪ :‬السَّكْب‬ ‫أدهم‬ ‫لة فرس‬ ‫وكان‬ ‫الموجز‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يسمى‬ ‫أبيض‬ ‫ترس‬

‫له ناقة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫لها‪ :‬دلدل‬ ‫يقال‬ ‫له بغلة شهباء‬ ‫يسمَّي ‪ :‬الرَّاج(‪ .)4‬وكانت‬ ‫سرج‬

‫يسمى‪:‬‬ ‫له بساط‬ ‫وكان‬ ‫يعفور‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يسمَّى‬ ‫له حمار‬ ‫وكان‬ ‫تسمَّى ‪ :‬القَصْواء‪.‬‬

‫الصادر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تسمى‬ ‫لة ركوة‬ ‫وكانت‬ ‫‪ :‬النَّمِر(‪،)6‬‬ ‫لة عنزة تسمى‬ ‫)‪ ،‬وكانت‬ ‫الكَرْد(ْ‬

‫(‪)1‬‬
‫"‪.‬‬ ‫الكبير" و"المجروحين‬ ‫وكذا في "المعجم‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫بها‬ ‫"من " انفردت‬

‫(‪)2‬‬
‫التي سبقت‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫نقطة‬ ‫علامة الإهمال‬ ‫ظنَّ‬ ‫الناسخ‬ ‫ولعل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالغين المعجمة‬ ‫في ص‪،‬ع‬

‫النَّبْعة‪.‬‬ ‫باسم‬

‫(‪)3‬‬
‫في "المعجم‬ ‫"الذقن " وكذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ك ‪،‬ع‬ ‫‪.)272‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫الزوائد"‬ ‫و"مجمع‬ ‫كذا في ص‪،‬ج‬

‫المسائل"‬ ‫في "جامع‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"الدقن‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ن‬ ‫‪.‬‬ ‫في ق‬ ‫الكلمة‬ ‫تعجم‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير"‬

‫في‬ ‫الزبيدي‬ ‫وضبطه‬ ‫‪.‬‬ ‫تحريف‬ ‫ولعله‬ ‫الفرقد"‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪ ) 13‬وفي "المجروحين‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/7‬‬

‫بدل‬ ‫بالقاف‬ ‫النسخ‬ ‫"وفي بعض‬ ‫‪:‬‬ ‫) بالذال والفاء‪ ،‬ثم قال‬ ‫‪134‬‬ ‫السادة " (‪/7‬‬ ‫إتحاف‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫" وغيره‬ ‫التاج‬ ‫"‬ ‫" في‬ ‫ذفن‬ ‫"‬ ‫مادة‬ ‫ترد‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫الفاء"‬

‫(‪)4‬‬
‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫والجيم‬ ‫بالمهملة‬ ‫الشارح‬ ‫) وضبطه‬ ‫"بهجة المحافل " (‪173 /2‬‬ ‫وشرح‬ ‫كذا فيع‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المسائل‬ ‫" و"جامع‬ ‫في "المجروحين‬ ‫وكذا‬ ‫بالحاء المهملة‬ ‫الأخرى‬ ‫النسخ‬

‫والجيم‪.‬‬ ‫الداج " بالدال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫الكبير"‬ ‫"المعجم‬

‫(‪(5‬‬
‫"بهجة‬ ‫شارح‬ ‫ضبطه‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫الكاف‬ ‫ن بضم‬ ‫‪،‬‬ ‫وفيج‬ ‫‪.‬‬ ‫ق‬ ‫وهذا ضبط‬ ‫‪،‬‬ ‫النسخ‬ ‫كذا في جميع‬

‫في "إتحاف‬ ‫فيما يبدو‬ ‫الكَزّ" هـاليه الإشارة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫والزاي‬ ‫) "بالكاف‬ ‫‪173‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫")‬ ‫المحافل‬

‫بالراء‪.‬‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكبير" و" البداية والنهاية " (‪/8‬‬ ‫وفي "المعجم‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13 4‬‬ ‫السادة " (‪/7‬‬

‫(‪)6‬‬
‫الكبير" و"البداية‪-‬‬ ‫المعجم‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وكذا في‬ ‫من ص‪،‬ج‬ ‫والمثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫القمر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‪ ،‬مب‬ ‫ك‪،‬ع‪،‬‬

‫‪128‬‬
‫شَوْحَط‬ ‫المدلّة‪ ،)1 (،‬وقضيب‬ ‫‪:‬‬ ‫الجامع ‪ ،‬ومرآة [تسمَّى‬ ‫اسمة‬ ‫له مقراض‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ :‬الموت‬ ‫يسمى‬

‫فصل‬

‫!يروّ‬ ‫في دوابه‬

‫عند‬ ‫اسمة‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ملَكَه‬ ‫أول فرس‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪.‬‬ ‫السَّكْب‬ ‫‪:‬‬ ‫الخيل‬ ‫فمن‬

‫طَلْقَ‬ ‫أغرَّ محجَّلًا‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الضَّرِس‬ ‫بعَشْر أواق‬ ‫منه‬ ‫اشتراه‬ ‫الذي‬ ‫الأعراني‬

‫أدهم‪.‬‬ ‫كان‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫كُمَيتًا‬ ‫اليمين‬

‫بن ثابت (‪.)2‬‬ ‫خزيمة‬ ‫فية‬ ‫وهو الذي شهد‬ ‫‪،‬‬ ‫والمرتجِز‪ .‬وكان أشهب‬

‫متفق‬ ‫سبعة‬ ‫فهذه‬ ‫‪ ،‬والوَزْد‪.‬‬ ‫وسَبْحة‬ ‫واللّزاز‪ ،‬والظَّرِب(‪،)4‬‬ ‫واللُّحَيف(‪،)3‬‬

‫بن جماعة‬ ‫بن أبي إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫اللّه‬ ‫أبو عبد‬ ‫الإمام‬ ‫جمعها‬ ‫)‪،‬‬ ‫عليها(ْ‬

‫وغيرها‪.‬‬ ‫)"‬ ‫السادة‬ ‫والنهاية " و"إتحاف‬

‫المسائل"‬ ‫"جامع‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يفسِّرها الزبيدي‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير" وغيره‬ ‫"المعجم‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪/7‬‬

‫‪)36‬‬ ‫أبو داود (‪70‬‬ ‫الفرس‬ ‫تسمية‬ ‫دون‬ ‫)‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ابن سعد"‬ ‫انظر‪" :‬طبقات‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الحاكم (‪- 17 /2‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،)2‬وإسناده صحيح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪883‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫والنسائي (‪47‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪8‬‬

‫وكسر‬ ‫اللام‬ ‫بفتح‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫"اللُّخَيف"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أن بعضهم‬ ‫" (‪)2855‬‬ ‫البخاري‬ ‫في "صحيح‬ ‫(‪)3‬‬

‫الباري "‬ ‫و" فتح‬ ‫‪)356 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأنوار"‬ ‫مشارق‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المهملة مكبرا‪ .‬وقيل غير ذلك‬

‫(‪.)95 /6‬‬

‫كلها بالضاد هنا وفي البيت الاَني!‬ ‫في الأصول‬ ‫رسمه‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫ابن جماعة"‬ ‫صادر عن "مختصر‬ ‫والمؤلف‬ ‫)‬ ‫‪917‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫"مختصره‬ ‫في‬ ‫الدمياطي‬ ‫قاله‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪136‬‬ ‫(ص‬

‫‪912‬‬
‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫في بيت‬ ‫الشافعي‬

‫آسرارُ‬ ‫لها‬ ‫وَرْدٌ‬ ‫لِزَازُ مرتجِزٌ‬ ‫والخيلُ سَكْمب لُحَيف! سَبْحة ظَرِبٌ‬

‫اللّه‬ ‫أعزَّه‬ ‫العزيز أبو عمر‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫عزُّ‬ ‫الإمام‬ ‫عنه ولده‬ ‫أخبرني بذلك‬

‫بطاعته (‪.)1‬‬

‫فيها(‪.)2‬‬ ‫مختلف‬ ‫ولكن‬ ‫عشر‪،‬‬ ‫خمسة‬ ‫أُخَر‬ ‫له أفراس‬ ‫كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫ليف‪.‬‬ ‫سَرْجه من‬ ‫دفَّتا‬ ‫وكان‬

‫وبغلة‬ ‫‪.‬‬ ‫له المُقَوقِس‬ ‫أهداها‬ ‫شهباء‬ ‫البغال دُلدُل ‪ ،‬وكانت‬ ‫له من‬ ‫وكان‬

‫له‬ ‫أهداها‬ ‫شهباء‬ ‫وبغلة‬ ‫‪.‬‬ ‫له فَروة الجُذامي‬ ‫أهداها‬ ‫فِضَّة ‪،‬‬ ‫لها‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫أخرى‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫دُومة الجندل‬ ‫أهداها له صاحب‬ ‫وأخرى‬ ‫‪.‬‬ ‫أيلة‬ ‫صاحب‬

‫يركبها(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بغلةً‬ ‫"لمجيمّ‬ ‫للنبي‬ ‫أهدى‬ ‫النجاشي‬

‫أهداه له المُقَوقِس ملكُ القبط ‪ ،‬وحمار‬ ‫‪،‬‬ ‫أشهب‬ ‫وكان‬ ‫عُفَير‬ ‫الحمير‬ ‫ومن‬

‫أهداه له فَروة الجُذامي‪.‬‬ ‫آخر‬

‫فركبه(‪.)4‬‬ ‫حمارًا‬ ‫!‬ ‫النبيَّ‬ ‫أعطى‬ ‫عبادة‬ ‫أن سعد بن‬ ‫وذُكِر‬

‫وذكر عز الدين في‬ ‫وأبوه بدر الدين سنة ‪.733‬‬ ‫جماعة سنة ‪767‬‬ ‫الدين ابن‬ ‫) توفي عز‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أن والده انشده البيت المذكور غير مرَّة‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪136‬‬ ‫(ص‬ ‫مختصره‬

‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وقال إنه ذكرها وشرحها‬ ‫)‬ ‫‪917‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫"مختصره‬ ‫في‬ ‫سمَّاها الدمياطي‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫" له‪.‬‬ ‫"الخيل‬

‫وقد‬ ‫لأبي الشيخ (‪)467 /2‬‬ ‫))‬ ‫!ك!مم‬ ‫النبي‬ ‫"أخلاق‬ ‫) من كتاب‬ ‫‪138‬‬ ‫(ص‬ ‫نقلة ابن جماعة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫في الركوب‬ ‫لمجم!‬ ‫هديه‬ ‫وانظر ما يأني في فصل‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫رواه عن‬

‫لابن منده‬ ‫النبي !ي!))‬ ‫أردفه‬ ‫من‬ ‫"أسامي‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪913‬‬ ‫(ص‬ ‫) نقلة ابن جماعة‬ ‫( ‪4‬‬

‫(ص ‪.)87‬‬

‫‪013‬‬
‫والعَضْباء‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫التي هاجر‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،)1‬قيل‬ ‫‪ :‬القَصْواء(‬ ‫الإبل‬ ‫ومن‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وإنما سُمِّيت(‪ )3‬بذلك‬ ‫ولا جدَع(‪،)2‬‬ ‫عضَب‬ ‫بها‬ ‫والجَدْعاء‪ ،‬ولم يكن‬

‫أو اثنتان ؟ فيه‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫العضباء والجدعاء‬ ‫وهل‬ ‫بة ‪.‬‬ ‫فسمِّيت‬ ‫كان بأذنها عضَنب‬

‫قَعود له‪،‬‬ ‫ثم جاء أعرابي على‬ ‫لا تُسْبَق‪،‬‬ ‫التي كانت‬ ‫والعضباء هي‬ ‫‪.‬‬ ‫خلاف‬

‫أن لا يرفع‬ ‫اللّّه‬ ‫حقًّا على‬ ‫((إنَّ‬ ‫ع!ي!‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫فسبقها‪ ،‬فشقَّ ذلك‬

‫(‪.)4‬‬ ‫"‬ ‫الدنيا شيئًا إلا وضَعه‬ ‫من‬

‫فضَّة ‪ ،‬فأهداه‬ ‫من‬ ‫بُرَةٌ‬ ‫في أنفه‬ ‫لأبي جهل‬ ‫مَهْريًّا‬ ‫وغنِم !ي! يوم بدز جملًا‬

‫المشركين‪.‬‬ ‫يومَ الحديبية ليغيظ بذلك‬

‫إليه‬ ‫بها‬ ‫أرسل‬ ‫مَهْريَّهجم!‪)6‬‬ ‫له‬ ‫وكانت‬ ‫لِقْحةً(‪.)5‬‬ ‫وأربعون‬ ‫خمس‬ ‫له‬ ‫وكانت‬

‫بني عُقَيل‪.‬‬ ‫نَعَم‬ ‫بن عبادة من‬ ‫سعد‬

‫حديث‬ ‫في‬ ‫بالألف المقصورة وكذا سبق رسمها‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫عدا ق‬ ‫الكلمة فيما‬ ‫رسمت‬ ‫(‪)1‬‬

‫أن العذري‬ ‫)‬ ‫(‪918 /2‬‬ ‫"‬ ‫"المشارق‬ ‫في‬ ‫وقد ذكر القاضي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬ج ‪،‬ع‬ ‫ص‬ ‫الطبراني أيضًا في‬

‫بالضم والقصر‪ ،‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫"صحيح‬ ‫في‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ضبطة‬

‫‪.‬‬ ‫في الأذن‬ ‫القطع‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والجاع‬ ‫في الأذن‬ ‫‪ :‬الشقُّ‬ ‫العضَب‬ ‫(‪)2‬‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫لناقة واحدة‬ ‫أنهما اسمان‬ ‫على‬ ‫ذكر العضباء والجدعاء‬ ‫أنه‬ ‫يدل على‬ ‫المؤلف‬ ‫سياق‬ ‫(‪)3‬‬

‫أن‬ ‫يدل على‬ ‫)‬ ‫‪913‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ابن جماعة‬ ‫"مختصر‬ ‫وسياق‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أشار إلى الخلاف‬

‫خلاصته"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الدين الطبري‬ ‫العضباء والجدعاء كما قال محب‬ ‫القصواء هي‬

‫‪)69 /2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫المشارق‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫ونصره‬ ‫‪،‬‬ ‫الحربي‬ ‫بذلك‬ ‫جزم‬ ‫وقد‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫في "ألفيته " (ص‬ ‫والعراقي‬

‫اللَّهُ!ثكَنهُ‪.‬‬ ‫رَ‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫‪)65‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪،2872‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫وتبعه ابن سيد الناس في‬ ‫)‬ ‫‪182‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫"مختصره‬ ‫في‬ ‫ذكره الدمياطي‬ ‫ما‬ ‫مجموع‬ ‫وهي‬ ‫(‪)5‬‬

‫المؤلف‪.‬‬ ‫) وعنه صدر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(ص‬ ‫وابن جماعة‬ ‫‪)193‬‬ ‫‪-93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الأثر"‬ ‫عيون‬ ‫"‬

‫مُهْرة‪.‬‬ ‫‪ ) 4‬أن اسمها‬ ‫‪26 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ابن سعد"‬ ‫طبقات‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والذي‬ ‫‪.‬‬ ‫المذكورة‬ ‫في المصادر‬ ‫كذا‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪1 3 1‬‬
‫بَهْمةً ذبح(‪)2‬‬ ‫كلَّما ولَّد الراعي‬ ‫أن تزيد‪،‬‬ ‫له مائة شاة ‪ .‬لا يريد(‪)1‬‬ ‫وكانت‬

‫شاةً‪.‬‬ ‫مكانها‬

‫أيمن‪.‬‬ ‫أمُّ‬ ‫ترعاهن‬ ‫له سبعُ أعنُز منائح‬ ‫وكانت‬

‫فصل‬

‫صح!‬ ‫في ملابسه‬

‫يلبسها تحت‬ ‫وكان‬ ‫عليًّا‪.‬‬ ‫السَّحاب‪ ،‬كساها‬ ‫‪:‬‬ ‫له عِمامة تسمى‬ ‫كانت‬

‫العمامة بغير قلنسوة ‪.‬‬ ‫ويلبس‬ ‫‪،‬‬ ‫القلنسوة بغير عمامة‬ ‫القلنسوة (‪ .)3‬وكان يلبس‬

‫)‬ ‫( ‪4‬‬ ‫"‬ ‫في "صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫عمامته بين كتفيه‬ ‫أرخى‬ ‫اعتمَّ‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬

‫)‪ .‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأثر"‬ ‫) و"عيون‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫" (ص‬ ‫ابن جماعة‬ ‫و"مختصر‬ ‫في ص‪،‬ج‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫يريد"‪.‬‬ ‫لا‬ ‫"وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫مب‬ ‫ك‪،‬ع‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬

‫(‪)2‬‬
‫"كلما ولد الراعي بهمة ذبح‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ك ‪،‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الراعي‬ ‫"كلما ولد بهمة ذبح‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫ص‬ ‫في‬

‫وقد أخرجة‬ ‫‪.‬‬ ‫المذكورين‬ ‫موافق لما جاء في المصدرين‬ ‫من ق‪ ،‬مب‬ ‫الراعي "‪ .‬والمنبت‬

‫في "الأدب‬ ‫) والبخاري‬ ‫‪1‬‬ ‫‪784 6 ، 1‬‬ ‫‪638 4‬‬ ‫(‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الأم "‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬

‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫لقيط بن صبرة‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫وأبو داود (‪42‬‬ ‫)‬ ‫المفرد" (‪166‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫(‬

‫النحو من أمثلة‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫ويشبه ما يحكون‬ ‫‪،‬‬ ‫قلم‬ ‫سبق‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫جميع الأصول‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫وكسر‬ ‫الثوبُ المسمار‪،‬‬ ‫خرق‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولهم‬ ‫‪،‬‬ ‫القلنسوةَ في رأسي‬ ‫أدخلتُ‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولهم‬ ‫القلب‬

‫"وكان يلبس تحتها القلانسى‬ ‫)‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫ابن جماعة‬ ‫الزجاجُ الحجر! وفي "مختصر‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫القلنسوة‬ ‫تحتها‬ ‫ويلبس‬ ‫يلبسها‬ ‫وكان‬ ‫"‬ ‫وغيرها‪:‬‬ ‫الهندية‬ ‫الطبعة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫اللاطية"‬

‫أو ناشر‪.‬‬ ‫ناسخ‬ ‫إصلاح‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫من طريق أبي أسامة عن مساور الوراق عن جعفر‬ ‫‪) 4‬‬ ‫‪53 /‬‬ ‫برقم (‪9135‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الإرخاء‪- ،‬‬ ‫ذكر‬ ‫في جُلِّ طرقه‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫في لفظ هذا الحديث‬ ‫قد اختلف‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫حريث‬

‫‪132‬‬
‫وعليه عمامة سوداء قد‬ ‫المنبر‬ ‫على‬ ‫النبيُّلمجي!‬ ‫رأيتُ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن حُريث‬ ‫عن عمرو‬

‫طرفيها بين كتفيه‪.‬‬ ‫أرخى‬

‫مكة‬ ‫!يم دخل‬ ‫اللّه‬ ‫أن رسول‬ ‫اللّه‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫وفي مسلم (‪ )1‬أيضًا عن‬

‫وعليه عمامة سوداء‪.‬‬

‫يرخيها‬ ‫أن الذؤابة لم يكن‬ ‫على‬ ‫ذؤابةً ‪ ،‬فدلَّ‬ ‫جابر‪:‬‬ ‫ولم يذكر في حديث‬

‫أُهبة القتال ‪،‬‬ ‫وعليه‬ ‫مكة‬ ‫النبي !ي! دخل‬ ‫‪ :‬إنّ‬ ‫يقال‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫كتفيه‬ ‫دائمًا بين‬

‫ما يناسبه (‪.)3‬‬ ‫موطن‬ ‫في كلِّ‬ ‫رأسه (‪ ،)2‬فلبِس‬ ‫على‬ ‫والمِغفَرُ‬

‫الذؤابة‬ ‫يذكر في سبب‬ ‫روحه‬ ‫اللّه‬ ‫ابن تيمية قدَّس‬ ‫أبو العباس‬ ‫شيخنا‬ ‫وكان‬

‫رآه بالمدينة‬ ‫المنام الذي‬ ‫صبيحة‬ ‫إنما اتخذها‬ ‫محك!ي!‬ ‫أن النبي‬ ‫بديعًا‪ ،‬وهو‬ ‫شيئًا‬

‫الملأ‬ ‫فيمَ يختصم‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" ،‬فقال‬ ‫وتعالى‬ ‫ربَّ العزة تبارك‬ ‫لما رأى‬

‫ما بين السماء‬ ‫يده بين كتفيَّ‪ ،‬فعلمتُ‬ ‫فوضع‬ ‫‪.‬‬ ‫أدري‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫الأعلى ؟ قلت‬

‫حديث‬ ‫في‬ ‫ذكر الأمرين‬ ‫الأشبه عدم‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫زيادة أنه كان يوم القتح‬ ‫وفي بعضها‬

‫"‬ ‫الحميدي‬ ‫مسند‬ ‫‪ ) 4‬و"‬ ‫‪52 / 13‬‬ ‫ه‬ ‫(‪9‬‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫"‬ ‫ينظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن حريث‬ ‫عمرو‬

‫) و" شمائل‬ ‫‪4‬‬ ‫أبي داود" (‪770‬‬ ‫و" سنن‬ ‫‪)25481 ،2 54 5‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫و" ابن أبي شيبة "‬ ‫(‪)576‬‬

‫ابن‬ ‫و" سنن‬ ‫‪)6759 ،‬‬ ‫‪6749‬‬ ‫(‬ ‫) للنسائي‬ ‫الكبرى‬ ‫) و"السنن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 6 ، 1 1 5‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الترمذي‬

‫لمجيط"‬ ‫النبي‬ ‫) و" أخلاق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪4 5 9‬‬ ‫يعلى‬ ‫أبي‬ ‫و" مسند‬ ‫‪)3587 ،‬‬ ‫" ( ‪282 1‬‬ ‫ماجه‬

‫‪.)68‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫(‬ ‫النبوة " للبيهقي‬ ‫) و" دلائل‬ ‫‪187‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الشيخ‬ ‫لأبي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1358‬‬ ‫برقم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وللتوفيق بين‬ ‫)‪.‬‬ ‫(‪1357‬‬ ‫ومسلم‬ ‫)‬ ‫البخاري (‪184 6‬‬ ‫أنس الذي أخرجه‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫‪ )2‬كما‬ ‫(‬

‫‪.)62‬‬ ‫‪- 6 1 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الباري "‬ ‫"فتح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫العمامة‬ ‫وذكر‬ ‫المغفر‬ ‫ذكر‬

‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫عمدة‬ ‫) وهي‬ ‫‪1‬‬ ‫المسائل " (‪47 /7‬‬ ‫جامح‬ ‫"‬ ‫الإسلام ضمن‬ ‫القرمانية " لشيخ‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الفصول‬ ‫هذه‬

‫‪133‬‬
‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫البخاريَّ‬ ‫(‪ )2‬عنه‬ ‫)‪ ،‬وسأل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في الترمذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ " .‬الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأرض‬

‫العلم‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الذؤابة بين كتفيه !ي!‬ ‫الغداة أرخى‬ ‫تلك‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيج‬

‫الذوابة لغيره ‪.‬‬ ‫الفائدة في شأن‬ ‫أر هذه‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫ألسنةُ الجهَّال وقلوبُهم‬ ‫تنكره‬ ‫الذي‬

‫الرُّسْغ‪.‬‬ ‫كمُّه إلى‬ ‫إليه ‪ ،‬وكان‬ ‫الثياب‬ ‫أحبَّ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫القميص‬ ‫ولبس‬

‫القَباء‬ ‫القَباء(‪ ،)3‬والفَرَجيَّه‪ ،)43‬ولبِس‬ ‫شبه‬ ‫‪ ،‬والفَرُّوجَ وهو‬ ‫الجُبَّةَ‬ ‫ولبِس‬

‫الكمَّين‪.‬‬ ‫جبّةً ضيقة‬ ‫في السفر‬ ‫أيضًا‪ .‬ولبِس‬

‫أذرع‬ ‫ستة‬ ‫طول‬ ‫بُرْدةً‬ ‫رداؤه‬ ‫)‪ :‬كان‬ ‫(ه‬ ‫قال الواقدي‬ ‫‪.‬‬ ‫الإزار والرداء‬ ‫ولبِس‬

‫عرض‬ ‫في‬ ‫أربعة أذرع وشبر‬ ‫طول‬ ‫عُمَان‬ ‫من نسج‬ ‫وإزاره‬ ‫ثلاثة وشبر‪،‬‬ ‫في‬

‫ذراعين وشبر‪.‬‬

‫إلا اسمًا‬ ‫الحُلَّة‬ ‫إزار ورداء‪ ،‬ولا تكون‬ ‫‪:‬‬ ‫والحُلَّة‬ ‫حمراء‪.‬‬ ‫حُلَّةً‬ ‫ولبِس‬

‫وإنما‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫بحتًا لا يخالطها‬ ‫حمراء‬ ‫كانت‬ ‫ظنَّ أخها‬ ‫من‬ ‫وغلِط‬ ‫معًا‪.‬‬ ‫للثوبين‬

‫حُمْر مع الأسود‪ ،‬كسائر‬ ‫بخطوط‬ ‫الحمراء‪ :‬بردان يمانيان منسوجان‬ ‫الحُلَّة‬

‫من حديث‬ ‫أيضًا بنحوه (‪)3235‬‬ ‫وأخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)3234‬‬ ‫(‬ ‫) برقم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫علية الترمذي بالصحة وسأل عنه البخاري ‪.‬‬ ‫معاذ بن جبل‪ ،‬وهو الذي حكم‬

‫"‪ ،‬وكذا في المطبوع ‪.‬‬ ‫"وسئل‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‪،‬ج‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫ويسمّية‬ ‫‪:)386‬‬ ‫" (‪/6‬‬ ‫الإمتاع‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫المقريزي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫المشقوق‬ ‫القباء‬ ‫قالوا‪ :‬هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)927 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪0‬‬ ‫الباري‬ ‫"فتح‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"المفرَّج‬ ‫زماننا‬ ‫أهل‬

‫سائر الثياب ولم ترد‬ ‫فوق‬ ‫يلبس‬ ‫‪،‬‬ ‫مفرَّج من قدامه من أعلاه إلى أسفله‬ ‫واسع‬ ‫ثوب‬ ‫هي‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫‪) 34‬‬ ‫" (‪/8‬‬ ‫دوزي‬ ‫تكملة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫اللغة‬ ‫في كتب‬ ‫ولا وجدتها‬ ‫في الحديث‬ ‫الكلمة‬

‫دار الخلافة"‬ ‫"رسوم‬ ‫وحاشية‬ ‫‪)352‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫العربي لأسماء الملابس‬ ‫و"المعجم‬

‫‪.)69‬‬ ‫(ص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫" (ص‬ ‫ابن جماعة‬ ‫"مختصر‬ ‫‪ .)2 1 5 /‬وانظر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "الطبقات‬ ‫رواه عنه ابن سعد‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫‪134‬‬
‫الحُمْر‪،‬‬ ‫الخطوط‬ ‫باعتبار ما فيها من‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫معروفة‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمنية‬ ‫البرود‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫"‬ ‫البخاري‬ ‫"صحيح‬ ‫منهيُّعنه أشدَّ النهي ‪ ،‬ففي‬ ‫البحت‬ ‫وإلا فالأحمر‬

‫الحُمْر‪.‬‬ ‫المَيَاثر(‪)2‬‬ ‫النبي !ي! نهى عن‬

‫أن النبي !ي! رأى عليه‬ ‫بن عمرو‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫وفي "سنن أبي داود"(‪ )3‬عن‬

‫ما‬ ‫فعرفتُ‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫؟"‬ ‫الريطة عليك‬ ‫"ما هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫بالعُصْفر فقال‬
‫صّر‬ ‫ريطه‪0 )4(".‬‬
‫مصرجةً‬

‫الغد‬ ‫لهم ‪ ،‬فقذفتُها فيها(ْ )‪ .‬ثم أتيته من‬ ‫تنُّورًا‬ ‫يسجُرون‬ ‫وهم‬ ‫كره ‪ ،‬فأتيتُ أهلي‬

‫بعضَ‬ ‫‪" :‬هلّا كسوتَها‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الرَّيطة؟" ‪ ،‬فأخبرته‬ ‫فعلتِ‬ ‫ما‬ ‫اللّّه‬ ‫فقال ‪" :‬يا عبد‬

‫بها للنساء"‪.‬‬ ‫‪ ،‬فانه لا بأس‬ ‫اهلك‬

‫!ي! عليُّئوبين‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫رأى‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )6‬عنه أيضًا‪ ،‬قال‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫وفي "صحيح‬

‫فلا تلبسها"‪.‬‬ ‫الكفار‪،‬‬ ‫لباس‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫"إنَّ‬ ‫‪:‬‬ ‫مُعَصْفَرين ‪ ،‬فقال‬

‫لباس‬ ‫"يخم عن‬ ‫النبيُّ‬ ‫قال ‪ :‬نهاني‬ ‫دلَّهُ!كَتهُ‬ ‫رَ ‪1‬‬ ‫علي‬ ‫(‪ )7‬أيضًا عن‬ ‫"‬ ‫"صحيحه‬ ‫وفي‬

‫برقم (‪.)9584‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫تجعلة النساء‬ ‫كانت‬ ‫"شيء‬ ‫بأنها‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‪780‬‬ ‫مسلم‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫اللَّةُ!كَنهُ‬ ‫رَ‬ ‫علي‬ ‫فسَّرها‬ ‫(‪)2‬‬

‫والوثير هو‬ ‫‪،‬‬ ‫الوثارة‬ ‫من‬ ‫مِيثرة‬ ‫جمع‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫الأرجوان‬ ‫كالقطائف‬ ‫الرحل‬ ‫لبعولتهن على‬

‫الوطي ء‪.‬‬ ‫الفراش‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫من حديث‬ ‫‪،)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وابن ماجه (‪3‬‬ ‫‪)685 2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫)‪ ،‬وأخرجة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫برقم (‪66‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحاكم‬ ‫صححة‬ ‫والحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫وإسناده إلى عمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫عن جده‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫شعيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪9 0‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬

‫ليّن‪.‬‬ ‫رقيق‬ ‫ثوب‬ ‫كل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫بلفقين‪،‬‬ ‫التي ليست‬ ‫الريطة ‪ :‬الملاءة‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪ :‬في النار‪.‬‬ ‫يعني‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫برقم (‪770‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫برقم (‪780‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪135‬‬
‫إنما يُصبَغ صِباغًا أحمر‪.‬‬ ‫أن ذلك‬ ‫ومعلوم‬ ‫المُعَصْفَر‪.‬‬

‫!ي! في سفر‪ ،‬فرأى على رواحلهم‬ ‫النبي‬ ‫أنهم كانوا مع‬ ‫"السنن "‬ ‫وفي بعض‬

‫الحمرةَ‬ ‫هذه‬ ‫!ي! ‪(( :‬ألا أرى‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،)1‬فقال‬ ‫(‬ ‫حُمْرٌ‬ ‫عِهنٍ‬ ‫أكسيةً فيها خيوطُ‬

‫إبلنا‪ ،‬فاخذنا‬ ‫نفَر بعضُ‬ ‫!وو حتى‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫"‪ .‬فقمنا سراعًا لقول‬ ‫عَلَتْكم‬ ‫قد‬

‫رواه أبو داود(‪.)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عنها‬ ‫الأكسيةَ ‪ ،‬فنزعناها‬

‫وأما كراهته‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نظرٌ‬ ‫وغيرها‬ ‫الثياب والجُوخ(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫لُبْس الأحمر‬ ‫وفي جواز‬

‫لقد أعاذه‬ ‫كلَّا‪،‬‬ ‫القانئ ؟‬ ‫الأحمر‬ ‫بالنبي !ي! أنه لبس‬ ‫يُظَنُّ‬ ‫فكيف‬ ‫جدًّا‪،‬‬ ‫فشديدة‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫واللّه‬ ‫الحمراء)"(‪،)4‬‬ ‫"الحُلَّة‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫الشبهة‬ ‫وإنما وقعت‬ ‫‪.‬‬ ‫منة‬ ‫الدّه‬

‫أسود‪.‬‬ ‫ثوبًا(‪)6‬‬ ‫‪ .‬ولبِس‬ ‫) المُعْلَمة والساذجة‬ ‫الخَميصة(ه‬ ‫ولبِس‬

‫وأبو داود(‪)8‬‬ ‫(‪ )7‬الإمام أحمد‬ ‫فروى‬ ‫بالسُّندُس ‪.‬‬ ‫الفروة المكفوقة‬ ‫ولبِس‬

‫حمراء"‪.‬‬ ‫"فيها خطوط‬ ‫‪:‬‬ ‫في النسخ المطبوعة‬ ‫(‪)1‬‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫كلهم‬ ‫‪،)288 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) والطبراني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫أحمد‬ ‫)‪ ،‬وأخرجة‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫(‪)2‬‬

‫مبهمٌ ‪.‬‬ ‫؛‬ ‫من بني حارثة‬ ‫رجل‬ ‫ومداره على‬ ‫‪.‬‬ ‫رافع بن خديج‬

‫و"المعجم‬ ‫‪)32 9 /2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫دوزي‬ ‫انظر‪" :‬معجم‬ ‫‪.‬‬ ‫الصوًف‬ ‫من‬ ‫صفيق‬ ‫نسيج‬ ‫‪:‬‬ ‫الجوخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫" (ص‬ ‫الملابس‬ ‫العربي لأسماء‬

‫‪.)938‬‬ ‫‪-386‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫الإسلام‬ ‫لشيخ‬ ‫)"‬ ‫العمدة‬ ‫و" شرج‬ ‫‪)6 0‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫السنن‬ ‫تهذيب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬
‫(‪)4‬‬

‫ثياب‬ ‫"إن الخمائص‬ ‫‪:‬‬ ‫الأصمعي‬ ‫قول‬ ‫‪)283 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫الحديث‬ ‫نقل أبو عبيد في "غريب‬

‫"‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫وهي سود‪ ،‬كانت من لباس‬ ‫معلَم‪،‬‬ ‫صوف‬ ‫أو‬ ‫من خز‬

‫إلى "ثوبًا)"‪.‬‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫غيَّره‬ ‫وقد‬ ‫"بردًا"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‪،‬ج‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وروى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)7‬‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫)‪ ،‬ومدار‬ ‫‪4 0‬‬ ‫داود (‪47‬‬ ‫) وأبو‬ ‫‪13626‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫أحمد‬ ‫(‪)8‬‬

‫قتادة عن‪-‬‬ ‫من طريق‬ ‫)‬ ‫أحمد (‪131 48‬‬ ‫أيضًا‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو ضعيف‬ ‫‪،‬‬ ‫زيد بن جدعان‬

‫‪136‬‬
‫من‬ ‫مُسْنًقَةً‬ ‫"!ي!‬ ‫للنبي‬ ‫بن مالك أن ملِك الروم أهدى‬ ‫أنس‬ ‫باسنادهما عن‬

‫‪.‬‬ ‫تَذَبْذَبان‬ ‫يديه‬ ‫إلى‬ ‫أنظر‬ ‫قال ‪ :‬فكانّي‬ ‫فلبِسَها‪.‬‬ ‫سُندس‪،‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يشبه‬ ‫الخطَّاني(‪:)2‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الاكمام‬ ‫) طوال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬فِرام!‬ ‫‪ :‬المساتق‬ ‫الأصمعي‬ ‫قال‬

‫سندسًا‪.‬‬ ‫تكون‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬لأن الفروة‬ ‫مكفوفهً(‪ )3‬بالسندس‬ ‫المُسْتقة‬ ‫هذه‬ ‫تكون‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫فصل(‬

‫في‬ ‫روي‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ليلبسها‬ ‫أنة إنما اشتراها‬ ‫‪ ،‬والظاهر‬ ‫!يو سراويل‬ ‫واشترى‬

‫باذنه‪.‬‬ ‫السراويلات‬ ‫أنه لبِس السراويل (‪ ،)5‬وكانوا يلبسون‬ ‫غير حديث‬

‫‪ -‬وهذا القدر علَّقه‬ ‫"‬ ‫أهدى‬ ‫دُومةَ‬ ‫أُكيدرَ‬ ‫"أن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،)7‬وفيه‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪38‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬

‫البخاري (‪ )26 16‬بصيغة الجزم ‪ ،-‬وفيه أيضًا بيان أن اللبس كان قبل نهي لبس‬

‫ذكر من‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،)2‬ولكن ليس‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ )26‬ومسلم (‪96‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البخاري (‪5‬‬ ‫أيضًا‬ ‫الحرير‪ .‬وأخرجه‬

‫ففيه‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيخين‬ ‫سياق‬ ‫ويؤيده‬ ‫‪،‬‬ ‫غير صحيحة‬ ‫زيادة اللبس‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا أنه لبسه‬ ‫أهدى‬

‫الناس‬ ‫الحرير‪ ،‬فعجب‬ ‫وكان ينهى عن‬ ‫‪،‬‬ ‫جبة من سندس‬ ‫لمجيم‬ ‫اللّه‬ ‫لرسول‬ ‫أهدي‬ ‫أنه‬ ‫"‬

‫حديث‬ ‫‪ )2 4‬من‬ ‫(‪68‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)38‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫منها‪،‬‬

‫أهداه ولُبسِه‪.‬‬ ‫ذِكر مَن‬ ‫بن مالك دون‬ ‫أنس‬ ‫مثل حديث‬ ‫بن عازب‬ ‫البراء‬

‫‪.‬‬ ‫المقصورة‬ ‫‪ :‬دافرى " بالألف‬ ‫في الأصول‬ ‫(‪)1‬‬

‫عبيد"‬ ‫أبي‬ ‫"غريب‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫منقول‬ ‫الأصمعي‬ ‫) وقول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 1 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫"‬ ‫السنن‬ ‫معالم‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)283 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وأكمامه‬ ‫ذيله‬ ‫على‬ ‫عمل‬ ‫بالحرير‪:‬‬ ‫القميص‬ ‫وكفَّف‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مكفَّفة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫السنن‬ ‫في "معالم‬ ‫(‪)3‬‬

‫وأطرافه‪.‬‬ ‫حاشيته‬ ‫‪:‬‬ ‫الثوب‬ ‫وكِفاف‬ ‫من حرير‪.‬‬ ‫كِفافًا‬ ‫وجيبه‬

‫في حاشية‬ ‫أضيف‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫إلى هنا لم يرد‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفروة المكفوفة‬ ‫ولبس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫فيما بعد‪.‬‬ ‫فهذه العبارة أيضًا مما ألحقه المصنف‬ ‫‪.‬‬ ‫ص‬

‫أنه‬ ‫)‪" :‬وفي الهدي‬ ‫‪133 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫عياض‬ ‫"الشفا" للقاضي‬ ‫على‬ ‫في حاشيته‬ ‫قال الشمني‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪- )6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(‬ ‫ما رواه أبو يعلى‬ ‫ابن القيم قصد‬ ‫ولعل‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قلم‬ ‫سبق‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫لبسها‬

‫‪137‬‬
‫التاسُومة(‪.)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يسمَّى‬ ‫النعل الذي‬ ‫الخفَّين‪ ،‬ولبس‬ ‫ولبس‬

‫كان في يمناه أو يسراه (‪ ،)2‬وكلُّها‬ ‫هل‬ ‫الأحاديث‬ ‫الخاتم ‪ ،‬واختلفت‬ ‫ولبس‬

‫السند(‪.)3‬‬ ‫صحيحة‬

‫يُسمَّى(‪:)4‬‬ ‫الدِّرع الذي‬ ‫ولبس‬ ‫‪.‬‬ ‫الخُوذة‬ ‫‪:‬‬ ‫التي تسمَّى‬ ‫البيضة‬ ‫ولبس‬

‫بين درعين‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وظاهَرَ يوم‬ ‫الزَّرْديَّة‬

‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫جُبَّة‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫أسماء بنت أبي بكر قالت‬ ‫عن‬ ‫"(ْ )‬ ‫مسلم‬ ‫وفي "صحيح‬

‫مكفوفان‬ ‫‪ ،‬وفَرْجاها‬ ‫ديباج‬ ‫لِبْنةُ‬ ‫(‪ ،)6‬لها‬ ‫خُسْرَواذيَّةٍ‬ ‫طيالِسةٍ‬ ‫جبَّةَ‬ ‫فأخرجَتْ‬ ‫‪.‬‬ ‫!!‬

‫اددّه‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)4965‬‬ ‫" (‬ ‫والطبراني !ا "الأوسط‬

‫وبالليل والنهار‪ ،‬فاني أمرت‬ ‫في السفر والحضر‬ ‫‪،‬‬ ‫"نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫السراويل ؟ قال‬ ‫لتلبس‬ ‫وإنك‬

‫في‬ ‫بل أورده ابن الجوزي‬ ‫جدًّا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالتستُّر‪ ،‬فلم أر شيئًا أستر منه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪- 2 0 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" للا لباني‬ ‫الضعيفة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫) ‪.‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫الموضوعات‬ ‫"‬

‫في المشي‪،‬‬ ‫التي تلبس‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫"النَّعل مؤنثة‬ ‫" (‪:)83 /5‬‬ ‫الحديث‬ ‫في "النهاية في غريب‬ ‫(‪)1‬‬

‫أيضًا‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫الفارسية‬ ‫في‬ ‫" ومنها‬ ‫‪" :‬تاسْمه‬ ‫التركية‬ ‫في‬ ‫وأصلها‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫تاسومة‬ ‫‪:‬‬ ‫الان‬ ‫تسمَّى‬

‫"برهانِ‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫الجلد‪.‬‬ ‫من‬ ‫يُقَدّ‬ ‫‪ ،‬والسَّير الذي‬ ‫المدبوغ‬ ‫غير‬ ‫الجلد‬ ‫‪:‬‬ ‫تَسْمَه)"‪ ،‬وتعني‬ ‫"‬

‫المحقق‪.‬‬ ‫‪ :) 4‬حاشية‬ ‫‪69 ، 4‬‬ ‫‪95 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫" للتبريزي‬ ‫قاطع‬

‫ك ‪،‬ع ‪ ،‬ن ‪" :‬في يسراه "‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫لبسه في يده‬ ‫!يًخي!‬ ‫أنة‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) ومسلم‬ ‫(‪5876‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫فيه‬ ‫الآخر‬ ‫‪ ،)2‬وفي حديثه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪49‬‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫مسلم‬ ‫في "صحيح‬ ‫أنس‬ ‫في حديث‬ ‫وكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمنى‬

‫‪.‬‬ ‫اليسرى‬ ‫‪ )2 0 9 5‬ذكر‬ ‫(‬

‫" لابن‬ ‫والمؤنث‬ ‫"المذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫التأنيث‬ ‫الحديد‬ ‫في درع‬ ‫‪ ،‬والأكثر‬ ‫في الأصول‬ ‫كذا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪73 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأنباري‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/ 2 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫برقم‬

‫غيَّرها‪-‬‬ ‫وقد‬ ‫‪.)393 /5‬‬ ‫وابن ماهان (المفهم‬ ‫‪)348 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هذه رواية الهوزني (المشارق‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪138‬‬
‫فلما قُبِضت قبضتُها‪.‬‬ ‫قُبضت‪،‬‬ ‫عند عائشة حتى‬ ‫هذه كانت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالديباج‬

‫يُسْتشفَى بها‪.‬‬ ‫نغسلها للمرضى‬ ‫"!ي! يلبسها‪ ،‬فنحن‬ ‫النبيُّ‬ ‫وكان‬

‫وكساء‬ ‫ملبَّد‪،‬‬ ‫أحمر‬ ‫وكساء‬ ‫أسود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكساء‬ ‫لة !ش! بُردان أخضران‬ ‫وكان‬

‫شَعْر‪.‬‬ ‫من‬

‫وأما هذه الاكمام‬ ‫الكُمِّ‪،‬‬ ‫وكان قصيرَ الطول قصيرَ‬ ‫من قطن‪،‬‬ ‫وكان قميصه‬

‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫هو ولا أحا‬ ‫يلبَسها‬ ‫فلم‬ ‫‪،)1‬‬ ‫التي هي كالأخراج(‬ ‫الطِّوال‬ ‫الواسعة‬

‫الخيلاء(‪.)2‬‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫فاخها‬ ‫نظر‪،‬‬ ‫وفي جوازها‬ ‫لسنَّته ‪،‬‬ ‫مخالفة‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫البتة‬

‫‪.‬‬ ‫حمرة‬ ‫البرود فيه‬ ‫من‬ ‫ضرب‬ ‫وهي‬ ‫‪ ،‬والحِبرَةُ‬ ‫القميصُ‬ ‫الثياب إليه‬ ‫وكان أحبَّ‬

‫ثيابكم ‪ ،‬فالبسوها‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫"هي‬ ‫‪:‬‬ ‫أحبَّ الألوان إليه البياض ‪ ،‬وقال‬ ‫وكان‬

‫كساءً‬ ‫أنها أخرجت‬ ‫عائشة‬ ‫‪ )4‬عن‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫(‪ .)3‬وفي "الصحيح‬ ‫"‬ ‫فيها موتاكم‬ ‫وكفِّنوا‬

‫ق ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫وضبط‬ ‫‪،‬‬ ‫المشهورة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫وكذا في المطبوع‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫كسروانية‬ ‫"‬ ‫إلى‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬

‫طَيلَسان‪.‬‬ ‫جمع‬ ‫والطيالسة‬ ‫‪.‬‬ ‫" بالنصب‬ ‫خسروانيةً‬ ‫طيالسةً‬ ‫"‬

‫الأمتعة فيه‪.‬‬ ‫الدابة لوضع‬ ‫ظهر‬ ‫على‬ ‫الوعاء ذو العدلين الذي يوضع‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الخُرْج‬ ‫جمع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫كالأخراج"‪:‬‬ ‫"‬ ‫وزاد بعد‬ ‫‪)278 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫القناع‬ ‫في "كشاف‬ ‫النص‬ ‫البهوني هذا‬ ‫وقد نقل‬

‫!‬ ‫"‬ ‫كا لأبراج‬ ‫ما‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪48 - 1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫" (‪/7‬‬ ‫المسائل‬ ‫جامع‬ ‫"‬ ‫" ضمن‬ ‫القرمانية‬ ‫"‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫ماجه‬ ‫‪ ) 9 9 4‬وابن‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)3878‬‬ ‫داود‬ ‫(‪ ) 2 2 1 9 ، 2 0 4 7‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن خثيم‪،‬‬ ‫بن عتمان‬ ‫اللّه‬ ‫وفيه عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عباس‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫‪ )3‬من حديث‬ ‫ه‬ ‫‪66‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪1472‬‬

‫‪ )5‬والحاكم‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪23‬‬ ‫الترمذي وابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫بأس‬ ‫لا‬ ‫صدوق‬

‫‪،‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫بن جندب‬ ‫سمرة‬ ‫من حديث‬ ‫صحيح‬ ‫وله شاهد‬ ‫‪.)35‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫صححه‬ ‫‪،)5323 ،‬‬ ‫‪532 2 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪698‬‬ ‫‪ )2 0‬والنسائي‬ ‫‪235‬‬

‫الهندية‪-‬‬ ‫والطبعة‬ ‫الوارد في الأصول‬ ‫اللفظ‬ ‫وهذا‬ ‫‪،)2 0 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)31 0‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪913‬‬
‫في هذين‪.‬‬ ‫النبي !و‬ ‫روحُ‬ ‫نُر!عَ‬ ‫‪:‬‬ ‫وإزارًا غليظًا‪ ،‬فقالت‬ ‫ملبَّدًا‬

‫ثم اتخذ‬ ‫‪.‬‬ ‫بالذهب‬ ‫التختُّم‬ ‫ونهى عن‬ ‫به‪،‬‬ ‫ثم رمى‬ ‫من ذهب‪،‬‬ ‫خاتمًا‬ ‫ولبس‬

‫عنه(‪.)1‬‬ ‫ينهَ‬ ‫من فضة‪ ،‬ولم‬ ‫خاتمًا‬

‫"ونهى‬ ‫‪:‬‬ ‫أشياء‪ ،‬وذكر منها‬ ‫!ي! نهى عن‬ ‫النبي‬ ‫أبي داود(‪ )2‬أن‬ ‫وأما حديث‬

‫‪ ،‬ولا وجهه‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫ما حال‬ ‫‪ ،‬فلا أدري‬ ‫"‬ ‫سلطان‬ ‫الخاتم إلا لذي‬ ‫لبوس‬ ‫عن‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫فاللّّه‬

‫كفِّة‪.‬‬ ‫مما يلي باطن‬ ‫فصَّ خاتمه‬ ‫يجعل‬ ‫وكان‬

‫وصحَّحه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلاء نزع خاتمه‬ ‫دخل‬ ‫إذا‬ ‫الترمذي (‪ )3‬أنه كان‬ ‫وذكر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫أبو داود(‬ ‫وأذكره‬

‫"‪.‬‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫روح‬ ‫"قُبض‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى لفظ مسلم‬ ‫الاخرى‬ ‫في الطبعات‬ ‫‪ ،‬فغيَّروه‬ ‫للبخاري‬

‫السنن"‬ ‫ابن عمر‪ .‬وانظر‪" :‬تهذيب‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪586‬‬ ‫‪ ،‬آ‬ ‫البخاري (‪5865‬‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(‪.)97 -77 /3‬‬

‫أبي ريحانة‬ ‫حديث‬ ‫)‪ ،‬من‬ ‫" (‪3139‬‬ ‫في "الكبرى‬ ‫النسائي‬ ‫)‪ ،‬وأخرجة‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪4 9‬‬ ‫برقم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫مدار‬ ‫‪ ،‬وعلية‬ ‫‪ ،‬مجهول‬ ‫المعافري‬ ‫وفية أبو عامر‬ ‫‪.‬‬ ‫آ!كَنهُددَّهُ‬

‫‪ .) 59 /‬وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) وابن التركماني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫)‪ .‬وكذلك‬ ‫برقم (‪1746‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫تصحيحه‬ ‫عندي‬ ‫"الصواب‬ ‫‪:)284 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحبير"‬ ‫في "التلخيص‬ ‫كما‬ ‫المنذري‬

‫أن يكون‬ ‫"غايته‬ ‫‪:)28 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫السنن‬ ‫في "تهذيب‬ ‫المؤلف‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أثبات‬ ‫ثقات‬ ‫رواته‬

‫تعليل‬ ‫لا يقاوم‬ ‫في تقويتة‬ ‫ما ذكروه‬ ‫كل‬ ‫ولكن‬ ‫‪.‬‬ ‫منكرًا أو شاذًّا فلا"‬ ‫وأما أن يكون‬ ‫غريبًا‪،‬‬

‫الاَني‪.‬‬ ‫النقاد‪ ،‬انظر التعليق‬ ‫الأئمة الحفاظ‬

‫سعد‬ ‫زياد بن‬ ‫عن‬ ‫ابن جريج‬ ‫عن‬ ‫)‪ ،‬وزاد أبو داود‪" :‬وإنما يعرف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫الحديث‬ ‫عقب‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫والوهم فية من‬ ‫‪.‬‬ ‫ألقاه‬ ‫اتخذ خاتمًا من ورق ثم‬ ‫لمجوّ‬ ‫أن النبي‬ ‫عن الزهري عن أنس‬

‫=‬ ‫)‬ ‫(‪5868‬‬ ‫عقب‬ ‫إليه البخاري‬ ‫أشار‬ ‫ورواية زياد بن سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ولم يروه إلا همام‬ ‫‪،‬‬ ‫همام‬

‫‪1 4 0‬‬
‫قد‬ ‫بل‬ ‫‪.‬‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫عنه !ي! أنه لبسه ولا أحد‬ ‫يُنقَل‬ ‫فلم‬ ‫الطَّيلَسان‪،‬‬ ‫وأما‬

‫!ك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫بن سَمعان(‪ )2‬عن‬ ‫النوَّاس‬ ‫من حديث‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫مسلم‬ ‫"صحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬

‫عليهم‬ ‫‪،‬‬ ‫يهود أصبهان‬ ‫من‬ ‫ألفًا‬ ‫معة سبعون‬ ‫"يخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫ذكر الدجال‬ ‫أنه‬

‫ما أشبَهَهم بيهود‬ ‫‪:‬‬ ‫الطيالسة ‪ ،‬فقال‬ ‫عليهم‬ ‫جماعةً‬ ‫أنس‬ ‫ورأى‬ ‫" ‪.‬‬ ‫الطيالسة‬

‫(‪1)3‬‬
‫حيبر‬

‫أبو داود‬ ‫لما روى‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلف‬ ‫السلف‬ ‫جماعةٌ من‬ ‫لبسَها‬ ‫هاهنا كره‬ ‫ومن‬

‫"مَن تَشبَّة‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !ي! أنه قال‬ ‫عن‬ ‫ابن عمر‬ ‫(‪ )4‬عن‬ ‫"‬ ‫والحاكم في "المستدرك‬

‫بغيرنا"‪.‬‬ ‫تَشبَّة‬ ‫مَن‬ ‫منَّا‬ ‫‪( :‬اليس‬ ‫!سًي!‬ ‫(‪ )5‬عنة‬ ‫الترمذي‬ ‫وفي‬ ‫" ‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫فهو‬ ‫بقوم‬

‫له شاهدًا‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫‪)59 ،‬‬ ‫‪49 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البيهقيُّ‬ ‫أبا داود‬ ‫وتابع‬ ‫‪.)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2 0‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫مسلم‬ ‫ورواه‬

‫النفس‬ ‫‪ )2‬وأطال‬ ‫في "علله " (‪587‬‬ ‫كلام أبي داود قال الدارقطني‬ ‫أيضًا‪ .‬وبمثل‬ ‫وضعفه‬

‫‪ ،‬واددّه‬ ‫محفوظ‬ ‫غير‬ ‫الحديث‬ ‫"وهذا‬ ‫‪:)479‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫" عقب‬ ‫الكبرى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫جدًّا‬

‫"‪.‬‬ ‫أعلم‬

‫‪.)2‬‬ ‫( ‪49 4‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)1‬‬

‫و" المواهب‬ ‫‪)274 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الباري " ( ‪0‬‬ ‫في "فتح‬ ‫كتابنا‬ ‫نُقل من‬ ‫وكذا‬ ‫جميعًا‪،‬‬ ‫في الأصول‬ ‫كذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫المذكور‬ ‫فان الحديث‬ ‫سهو‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫(‪.)928 /7‬‬ ‫"‬ ‫الهدى‬ ‫‪ )2‬و" سبل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" (‪/2‬‬ ‫اللدنية‬

‫تنبية‪.‬‬ ‫كما أثبت في طبعة الرسالة دون‬ ‫ادلَّهُ!عَئهُ‬ ‫رَ‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫عن‬

‫خيبر"‪.‬‬ ‫الساعةَ يهود‬ ‫"كأنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫) بلفظ‬ ‫‪42 0‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫في مطبوعة‬ ‫أجده‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫في أول الكتاب‬ ‫تخريجه‬ ‫تقدم‬ ‫)‪ ،‬وقد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪310‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫(‪)4‬‬

‫" ولا مَن عزا إليه‪.‬‬ ‫"المستدرك‬

‫من‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫اددّه‬ ‫عن جده عبد‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫من حديث‬ ‫برقم (‪)5926‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ابن المبارك هذا‬ ‫وروى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بقولة‬ ‫وعللة‬ ‫الترمذي‬ ‫وضعفه‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن لهيعة عنه‬ ‫عن‬ ‫قتيبة‬ ‫طريق‬

‫السابق‪.‬‬ ‫لمعناه الحديث‬ ‫فلم يرفعة"‪ .‬ويشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن لهيعة‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬

‫‪1‬‬ ‫‪4 1‬‬


‫!ي! جاء إلى أبي بكر متقنِّعًا‬ ‫النبي‬ ‫الهجرة (‪ )1‬أن‬ ‫جاء في حديث‬ ‫وأما ما‬

‫‪ ،‬ففعَله للحاجة‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫الساعة ليختفي‬ ‫ع!س! تلك‬ ‫النبيئُ‬ ‫بالهاجرة‪ ،‬فانما فعله‬

‫القِناع(‪،)2‬‬ ‫يكثر‬ ‫عنه !ي! أنه كان‬ ‫أنس‬ ‫وقد ذكر‬ ‫التقنُّع ‪.‬‬ ‫عادته‬ ‫ولم تكن‬

‫وأيضًا فليس‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرّ ونحوه‬ ‫من‬ ‫أعلم ‪ -‬للحاجة‬ ‫والدّه‬ ‫كان يفعله ‪-‬‬ ‫إنما‬ ‫وهذا‬

‫هو التطيلُس(‪.)3‬‬ ‫التقنُّع‬

‫تنوع في اللبس من القطن والصوف والكتان‬ ‫فضر‬

‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫القطن‬ ‫من‬ ‫نُسِج‬ ‫وأصحابه ما‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫وكان أغلب ما يلبس‬

‫والكتَّان‪.‬‬ ‫من الصوف‬ ‫لبسوا ما نُسِج‬

‫بن‬ ‫حابس‬ ‫عن‬ ‫باسناد صحيج‬ ‫(‪ )4‬الأصبهاني (‪)5‬‬ ‫وذكر أبو الشيخ‬

‫وعليه جبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بن سيرين‬ ‫بن راشد على محمد‬ ‫الصَّلْت‬ ‫دخل‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )6‬قال‬ ‫أيوب‬

‫أظن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫عنه محمد‪،‬‬ ‫؛ فاشمأزَّ‬ ‫وعمامة صوف‬ ‫‪،‬‬ ‫صوف‬ ‫‪ ،‬وإزار‬ ‫صوف‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫‪ ) 58 70‬من حديث‬ ‫‪،93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫تمام‬ ‫وسيأتي‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫)‪ ،‬والحديث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫" (‪،33‬‬ ‫في "الشمائل‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪188‬‬ ‫هديه "!ي! في الفطرة وتوابعها (ص‬ ‫في فصل‬ ‫تخريجه‬

‫المصادر‬ ‫انظر‪" :‬فتح الباري " وغيره من‬ ‫‪.‬‬ ‫الطيلسان‬ ‫فيما ذكره في لبس‬ ‫المؤلف‬ ‫نوقش‬ ‫(‪)3‬‬

‫آنفًا‪.‬‬ ‫لمذكورة‬ ‫ا‬

‫غلط‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫"الشيخ‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪.)234‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫النبي ص!)"‬ ‫أخلاق‬ ‫"‬ ‫في كتابه‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫ينظر‪ .‬وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫فوقه‬ ‫(ظ)‬ ‫مع علامة الاستشكال‬ ‫)"‬ ‫"حليس‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ص‬ ‫‪.‬‬ ‫كذا في ق‪،‬ج‬ ‫(آ)‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬جابر‬ ‫المطبوعة‬ ‫النسخ‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫فيع‬ ‫بعضهم‬ ‫وخربشه‬ ‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫خليس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬

‫مبهم‪.‬‬ ‫"‪ ،‬وهو‬ ‫لأيوب‬ ‫"جليسٌ‬ ‫‪:‬‬ ‫أبي الشيخ‬ ‫كتاب‬


‫من‬ ‫وقد حدثني‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن مريم‬ ‫قد لبسة عيسى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫الصوف‬ ‫يلبسون‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫أقوامًا(‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أحق‬ ‫نبيِّنا‬ ‫؛ وسنَّةُ‬ ‫‪ ،‬والقطن‬ ‫‪ ،‬والصوف‬ ‫الكتَّان‬ ‫قد لبس‬ ‫!ي!‬ ‫النبيُّ‬ ‫لا أتهم أن‬

‫مرَ‬
‫تتبع‪.‬‬

‫أفضل‬ ‫دائمًا‬ ‫الصوف‬ ‫يرون أن لبس‬ ‫أقوامًا‬ ‫أن‬ ‫بهذا‬ ‫ابن سيرين‬ ‫ومقصود‬

‫واحدًا‬ ‫زيًّا‬ ‫يتحرَّون‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫من‬ ‫أنفسهم‬ ‫‪ ،‬ويمنعون‬ ‫‪ ،‬فيتحرَّونه‬ ‫غيره‬ ‫من‬

‫عنها منكرًا؛‬ ‫الخروج‬ ‫وهيئاتٍ يرون‬ ‫‪ ،‬ويتحرَّون رسومًا وأوضاعًا‬ ‫الملابس‬ ‫من‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الخروج‬ ‫عليها‪ ،‬وترك‬ ‫بها‪ ،‬والمحافظة‬ ‫التقيُّد‬ ‫المنكر إلا‬ ‫وليس‬

‫جيط التي سنَّها‪ ،‬وأمَر بها‪،‬‬ ‫ادلّه‬ ‫رسول‬ ‫طريق‬ ‫الطرق‬ ‫أن أفضل‬ ‫‪:‬‬ ‫والصواب‬

‫ما تيسَّر من‬ ‫أن يلبس‬ ‫في اللباس‬ ‫هديه‬ ‫أنَّ‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫فيها‪ ،‬وداوم‬ ‫ورغَّب‬

‫تارةً‪.‬‬ ‫تارةً ‪ ،‬والكتَّان‬ ‫‪ ،‬والقطن‬ ‫تارةً‬ ‫الصوف‬ ‫من‬ ‫اللباس‬

‫والقبَاء‪ ،‬والقميص‬ ‫الجبة‬ ‫ولبِس‬ ‫الأخضر‪.‬‬ ‫اليمانية ‪ ،‬والبرد‬ ‫البرود‬ ‫ولبِس‬

‫تارةً‪،‬‬ ‫خلفه‬ ‫الذوابة من‬ ‫وأرخى‬ ‫‪.‬‬ ‫والنعل‬ ‫‪ ،‬والإزار والرداء‪ ،‬والخفَّ‬ ‫والسراويل‬

‫الحنَك‪.‬‬ ‫يتلحَّى بالعمامة تحت‬ ‫وكان‬ ‫تارةً ‪.‬‬ ‫وتركها‬

‫هذا‬ ‫"اللهمَّ انتَ كسوتني‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫إذا استجدَّ ثوبًا سمَّاه باسمه‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫بك‬ ‫خيرَه وخيرَ ما صُنِع له‪ ،‬وأعوذ‬ ‫أو الرداء أو العمامة ‪ ،‬أسألك‬ ‫القميصَ‬

‫شرِّه وشرِّ ما صُنِع له" (‪.)2‬‬

‫"أن أقوامًا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ق ‪ ،‬مب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪767‬‬ ‫( ‪ ) 4 0 2 0‬والترمذي‬ ‫داود‬ ‫) وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 4 6 9 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1 2 4 8‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫وفية‬ ‫‪،‬‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫) وغيرهم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫" (‪68‬‬ ‫الكبرى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬

‫منة‪-‬‬ ‫مسندًا سمع‬ ‫عنه هذا الحديث‬ ‫كل من زوى‬ ‫؛‬ ‫مختلط‬ ‫‪،‬‬ ‫سعيد بن إياس الجريري‬

‫‪143‬‬
‫) بدأ بميامنه(‪.)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫قميصه‬ ‫إذا لبس‬ ‫وكان‬

‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫(‪)3‬‬ ‫"‬ ‫"صحيحه‬ ‫في‬ ‫الأسود‪ ،‬كما روى مسلم‬ ‫الشَّعر‬ ‫ولبس‬

‫أسود‪.‬‬ ‫شَعر‬ ‫مِرْطٌ مرحَّلٌ (‪ )4‬من‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫ع!ساّله‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫خرج‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫إلى‬ ‫أحبَّ‬ ‫أيُّ اللِّباس كان‬ ‫قتادة ‪ :‬قلنا لأنس!‪:‬‬ ‫(ه ) عن‬ ‫"‬ ‫"الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫غالب‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫اليمن‬ ‫برود‬ ‫‪ .‬والحِبَرة ‪ :‬من(‪)6‬‬ ‫"‬ ‫‪" :‬الحِبَرة‬ ‫قال‬ ‫"!م؟‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬

‫الشام‬ ‫من‬ ‫وربما لبسوا ما يُجلب‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمن لأنها قريبة منهم‬ ‫نسج‬ ‫كان من‬ ‫لباسهم‬

‫تنسِجها القبط‪.‬‬ ‫التي كانت‬ ‫الكتَّان‬ ‫من‬ ‫المنسوجة‬ ‫كالقَباطيِّ‬ ‫ومصر‬

‫صوف‬ ‫من‬ ‫بردةً‬ ‫!شًي!‬ ‫للنبي‬ ‫جعلت‬ ‫أنها‬ ‫وفي "سنن النسائي (‪ )7‬عن عائشة‬ ‫"‬

‫طرَحها‪ ،‬وكان يحبُّ الريح الطيِّبة‪.‬‬ ‫ريحَ الصوف‬ ‫فلبسها‪ ،‬فلما عرِق فوجد‬

‫ابن‬ ‫من رواه عنة قبل الاختلاط رواه مرسلًا‪ .‬يُنطر‪" :‬مصنف‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد الاختلاط‬

‫" للنسائي‬ ‫الكبرى‬ ‫) و"السنن‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫أبي داود)" عقب‬ ‫‪ )3‬و" سنن‬ ‫أبي شيبة " (‪3780‬‬

‫ابن‬ ‫مصنف‬ ‫"‬ ‫وتعليق محقق‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫ابن سعد"‬ ‫)‪ .‬وانظر أيضًا‪" :‬طبقات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫(‪96‬‬

‫طبعة دار القبلة‪.‬‬ ‫‪)68992 ،3‬‬ ‫(‪3780‬‬ ‫"‬ ‫ابي شيبة‬

‫فيع إلى ما أثبت‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫غيَّره‬ ‫"قميصًا)"‪ ،‬وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫في حاشية‬ ‫وقد ألحق‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫بميامنه " لم يرد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫"‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪42 4‬‬ ‫‪،2 0‬‬ ‫( ‪81‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالجيم‬ ‫)"‬ ‫"مرجَّل‬ ‫‪:‬‬ ‫ق ‪ ،‬مب‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الرِّحال‬ ‫فية صور‬ ‫كساء‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ )2‬واللفظ لة‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪7 9‬‬ ‫‪ ) 58‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)5‬‬

‫من ق ‪.‬‬ ‫والكلمة ساقطة‬ ‫‪،‬‬ ‫"هي"‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‪،‬ج‬ ‫(‪)6‬‬

‫)‬ ‫" (‪132 5‬‬ ‫في "مسنده‬ ‫راهويه‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫)‪ ،‬وأخرجه‬ ‫‪5829 ،‬‬ ‫في "الكبرى " (‪4889‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫)‪ ،‬والحديث‬ ‫‪4‬‬ ‫‪740‬‬ ‫(‬ ‫‪ )2 5‬وأبو داود‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪30‬‬ ‫واحمد‬

‫‪1 4 4‬‬
‫على‬ ‫لقد زأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن عباس‬ ‫اللّّه‬ ‫عبد‬ ‫أبي داود" (‪ )1‬عن‬ ‫وفي "سنن‬

‫الحُلَل‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما يكون‬ ‫أحسنَ‬ ‫!يوِوّ‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬

‫يخطب‬ ‫!سًي!‬ ‫النبيئَ(‪)3‬‬ ‫"رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫رِمْثة‬ ‫أبي‬ ‫(‪ )2‬عن‬ ‫"‬ ‫النسائي‬ ‫وفي "سنن‬

‫خُضْر‪ ،‬وهو‬ ‫الأخضر‪ :‬هو الذي فيه خطوط‬ ‫"‪ .‬والبرد‬ ‫وعليه بردان أخضران‬

‫الحمراء الأحمرَ البحتَ فينبغي‬ ‫الحُلَّة‬ ‫الحمراء سواء‪ .‬فمن فهم من‬ ‫كالحُلَّة‬

‫لا يقوله أحد‪.‬‬ ‫بحتًا؛ وهذا‬ ‫أخضر‬ ‫البرد الأخضر‬ ‫‪ :‬إنَّ‬ ‫أن يقول‬

‫أباح‬ ‫عما‬ ‫فالذين يمتنعون‬ ‫ليف(‪.)5‬‬ ‫حشوُها‬ ‫أدَمٍ‬ ‫"!ي! من‬ ‫مِخدَّته‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬فلم‬ ‫بازائهم طائفةٌ قابلوهم‬ ‫وتعبُّدًا‪،‬‬ ‫تزهُّدًا‬ ‫والمناكح‬ ‫والمطاعم‬ ‫الملابس‬ ‫من‬ ‫اللّّه‬

‫ولا‬ ‫لُبسَ الخشن‬ ‫يأكلوا إلا ألين الطعام ‪ ،‬فلا يرون‬ ‫الثياب ‪ ،‬ولم‬ ‫إلا أشرف‬ ‫يلبسوا‬

‫النبي !ي!‪ ،‬ولهذا قال‬ ‫لهدي‬ ‫تكئرا وتجبُرا‪ .‬وكلا الطائفتين (‪ )6‬هديُه مخالف!‬ ‫اكلَه‬

‫‪،‬‬ ‫‪917 /2‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2884 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2878‬‬ ‫الطبراني‬ ‫)‪ ،‬وأخرجه‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪37‬‬ ‫برقم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الضياء‬ ‫‪ ،‬واختاره‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫حسن‬ ‫وإسناده‬ ‫‪ )2‬مطولًا‪.‬‬ ‫‪99 /‬‬ ‫‪4‬‬

‫في "زوائد‬ ‫بن أحمد‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫)‪ ،‬وأخرجه‬ ‫" (‪4917‬‬ ‫) و" الكبرى‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪572‬‬ ‫المجتبى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ) 2 8‬وحسنه‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫‪ ) 4 2 0 6 ، 4 0 6 5‬والترمذي‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 1‬‬ ‫المسند"‬

‫‪.)6 70 /2‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫(‪5995‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬

‫"‪.‬‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫غيرها‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الهندية‬ ‫والطبعة‬ ‫في الأصول‬ ‫كذا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫عائشة اللَّةُ!عَنهَا‪.‬‬ ‫رَ‬ ‫‪ )2‬من حديث‬ ‫البخاري (‪ )64 56‬ومسلم (‪820‬‬ ‫(ه ) أخرجه‬

‫بدلًا من‬ ‫المطبوعة‬ ‫والنسخ‬ ‫الأصول‬ ‫في جميع‬ ‫وقع‬ ‫وكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فكلا الطائفتين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)6‬‬

‫أثر اللغة الدارجة‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫وشيخة‬ ‫المؤلف‬ ‫وله نظائر كثيرة في كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"كلتا الطائفتين‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 /2‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الهجرتين‬ ‫"طريق‬ ‫انظر تعليقي على‬

‫‪1‬‬ ‫‪4 5‬‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫العالي والمنخفض‬ ‫‪:‬‬ ‫الثياب‬ ‫الشهرتين من‬ ‫كانوا يكرهون‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬

‫لبِس ثوبَ شهرؤ‬ ‫((مَن‬ ‫!‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫ابن عمر يرفعه إلى‬ ‫(‪ )2‬عن‬ ‫"‬ ‫وفي "السنن‬

‫به‬ ‫قصد‬ ‫لأنه‬ ‫وهذا‬ ‫النار" (‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬ثم تُلهَّب فيه‬ ‫مَذَلَّةٍ‬ ‫يومَ القيامة ثوبَ‬ ‫ادلّه‬ ‫ألبسه‬

‫ثيابه‬ ‫أطال‬ ‫(‪ )4‬من‬ ‫كما عاقب‬ ‫فأذلَّه ؛‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بنقيض‬ ‫ادلّّه‬ ‫فعاقبه‬ ‫الاختيال والفخر‪،‬‬

‫)‪.‬‬ ‫القيامة (ْ‬ ‫فيها إلى يوم‬ ‫‪ ،‬فهو يتجلجل‬ ‫به الأرض‬ ‫بأن خسَف‬ ‫خُيَلاء‬

‫((من‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫ادلّه‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن عمر‬ ‫ادلّّه‬ ‫عبد‬ ‫(‪ )6‬عن‬ ‫"‬ ‫وفي "الصحيحين‬

‫القيامة "‪.‬‬ ‫إليه يوم‬ ‫ادلّّه‬ ‫جرَّ ثوبه خُيَلاءَ لم ينظر‬

‫"الإسبالُ في الإزار‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !ي! قال‬ ‫عن‬ ‫أيضًا عنه‬ ‫)"(‪)7‬‬ ‫وفي "السنن‬

‫ابن‬ ‫)‪ .‬وأخرج‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪/7‬‬ ‫المسائل‬ ‫"جامع‬ ‫" ضمن‬ ‫"القرمانيّة‬ ‫في‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫حكاه‬ ‫(‪)1‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫) عن‬ ‫‪4‬‬ ‫المال " (‪30‬‬ ‫و"إصلاح‬ ‫" (‪)64‬‬ ‫أبي الدنيا في "التواضع‬

‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرديئة‬ ‫والثياب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجياد‪.‬‬ ‫الثياب‬ ‫‪:‬‬ ‫الشهرتين‬ ‫يكرهون‬ ‫"كانوا‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫)‬ ‫‪9 4‬‬ ‫(‪87‬‬ ‫"‬ ‫في "الكبرى‬ ‫والنسائي‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أبو داود (‪2 9‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫القرشي‬ ‫اللّه‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،)62 4 5‬وفيه شريك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5664‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫وأخرجة‬ ‫بن عمر‪،‬‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬

‫فيما رواه‬ ‫أبو عوانة‬ ‫شريكًا‬ ‫وخالف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيه لين‬ ‫الشامي‬ ‫‪ ،‬ومهاجر‬ ‫يخطئ‬ ‫المدني ‪ ،‬صدوق‬

‫الشامي‪.‬‬ ‫وفيه أيضًا مهاجر‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫على‬ ‫وقفه‬ ‫) حيث‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫أبو داود (‪2 9‬‬

‫يتحسَّن بمجموعها‬ ‫)‪ .‬وله شواهد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪471‬‬ ‫(‬ ‫في "العلل "‬ ‫كما‬ ‫الوقف‬ ‫أبو حاتم‬ ‫ورجح‬

‫يقال مثلة من قبل الرأي ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫المرفوع إذ‬ ‫من قول ابن عمر‪ ،‬وله حكم‬ ‫اللّّه‬ ‫إن شاء‬ ‫الحديث‬

‫"تلتهب"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫ق ‪ ،‬مب‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫النار"‬ ‫"في‬ ‫‪:‬‬ ‫ما عداع‬ ‫(‪)3‬‬

‫سهو‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولعله‬ ‫"‬ ‫"يعاقب‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫ومسلم (‪880‬‬ ‫البخاري (‪)9578‬‬ ‫أبي هريرة في‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫(‪ )5‬كما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2 0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫( ومسلم‬ ‫‪578‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5783‬‬ ‫‪،36 6 5‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)6‬‬

‫في‪-‬‬ ‫‪ -‬والنسائي‬ ‫في "زهده " (‪)847‬‬ ‫وهو‬ ‫هناد بن السري‬ ‫‪ -‬من طريق‬ ‫‪) 4 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫ابو داود‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪1 4 6‬‬
‫إليه يوم القيامة "‪.‬‬ ‫الدّه‬ ‫جرَّ شيئًا منها خُيَلاءَ لم ينظر‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫والعمامة‬ ‫والقميص!‪،‬‬

‫في الإزار‬ ‫"لًجي!‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫ما قال‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضًا قال‬ ‫ابن عمر‬ ‫(‪ )1‬عن‬ ‫"‬ ‫وفي "السنن‬

‫فهو في القميص‪.‬‬

‫فيُذَمُّ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويُحمَد في موضع‬ ‫في موضع‬ ‫يُذَمّ‬ ‫الثياب‬ ‫لُبْس الدنيء من‬ ‫وكذلك‬

‫الرفيع‬ ‫لُبْس‬ ‫أنَّ‬ ‫واسنكانةً ؛ كما‬ ‫تواضعًا‬ ‫إذا كان‬ ‫ويُمدَح‬ ‫وخيلاء‪،‬‬ ‫ثهرةً‬ ‫إذا كان‬

‫تجمُّلًا وإظهارًا‬ ‫إذا كان‬ ‫ويُمدَح‬ ‫وخيلاء‪،‬‬ ‫وفخرًا‬ ‫تكبُّرًا‬ ‫إذا كان‬ ‫يُذَمُّ‬ ‫الثياب‬ ‫من‬

‫اللّّه‪.‬‬ ‫لنعمة‬

‫اللّّه‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن مسعود‬ ‫اللّّه‬ ‫عبد‬ ‫"(‪ )3‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫"صحيح‬ ‫ففي(‪)2‬‬

‫ولا يدخل‬ ‫كِبْر‪،‬‬ ‫من‬ ‫الجنةَ من كان في قلبه مثقالُ حبَّة خَردل‬ ‫يدخل‬ ‫(الا‬ ‫!يه‪:‬‬

‫اللّّه‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫رجل‬ ‫من إيمان "‪ ،‬فقال‬ ‫خَردل‬ ‫قلبه مثقالُ حبَّة‬ ‫من كان في‬ ‫النارَ‬

‫"لا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكبر ذاك ؟ فقال‬ ‫حسنةً(‪ ،)4‬أفمن‬ ‫ثوبي حسنًا ونعلي‬ ‫أن يكون‬ ‫إني أُحِبُّ‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫(‪)3576‬‬ ‫ماجة‬ ‫وابن‬ ‫(‪)6379‬‬ ‫"‬ ‫و"الكبرى‬ ‫‪)5334‬‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫"المجتبى‬

‫تفرد‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه لين‬ ‫وابن أني روّاد صدوق‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫سالم عن‬ ‫عبد العزيز بن أبي روّاد عن‬

‫الذين لم‬ ‫سالم‬ ‫أصحاب‬ ‫سائر‬ ‫والعمامة " دون‬ ‫‪( :‬الإسبال في الإزار والقميص‬ ‫بزيادة‬

‫والصحيح‬ ‫‪،‬‬ ‫منكرة‬ ‫الزيادة‬ ‫فهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫" وغيرهما‬ ‫في "الصحيحين‬ ‫وحديثهم‬ ‫يذكروها‪،‬‬

‫الآني‪.‬‬ ‫عمر‪ ،‬وهو الحديث‬ ‫ابن‬ ‫الموقوف على‬

‫‪،‬‬ ‫‪958‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫وأخرجه‬ ‫" (‪،)848‬‬ ‫زهده‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫هناد وهو‬ ‫طريق‬ ‫) من‬ ‫‪4 0‬‬ ‫(‪9 5‬‬ ‫برقم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫والحديث‬ ‫‪،)622‬‬ ‫‪0‬‬

‫"وفي"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ )2‬ص‬ ‫(‬

‫‪.)9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫"حسنًا"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫) ص‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪147‬‬
‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫بطَرُ الحقِّ وغَمْطُ الناس‬ ‫الكِبْرُ‬ ‫‪،‬‬ ‫يُحِبُّ الجمال‬ ‫جميل‬ ‫اللّه‬ ‫إن‬

‫فصل‬

‫موجودًا‪ ،‬ولا يتكلَّف‬ ‫يرُدُّ‬ ‫في الطعام ‪ :‬لا‬ ‫كان هديه وسيرته !‬ ‫وكذلك‬

‫نفسُه فيتركه من‬ ‫تعافَة‬ ‫إلا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا أكله‬ ‫الطيبات‬ ‫! من‬ ‫إليه شي‬ ‫قُرِّب‬ ‫مفقودًا‪ .‬فما‬

‫أكل‬ ‫ترك‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫إن اشتهاه أكلة وإلا تركه‬ ‫‪،‬‬ ‫طعامًا قط‬ ‫وما عاب‬ ‫‪.‬‬ ‫غير تحريم‬

‫ينظر‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫مائدته‬ ‫الأمة ‪ ،‬بل أُكِل على‬ ‫يحرِّمه على‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫يعتَدْه‬ ‫الضَّبِّ لما لم‬

‫الجَزور والضَّان‬ ‫وأكل لحم‬ ‫يحبُّهما‪.‬‬ ‫الحلوى والعسل وكان‬ ‫وأكَلَ‬

‫والأرنب (‪ ،)2‬وطعام البحر‪.‬‬ ‫حمار الوحش‬ ‫ولحم‬ ‫الحُبارى ‪،‬‬ ‫ولحم‬ ‫والدَّجاج ‪،‬‬

‫الرُّطَب والتمر‪.‬‬ ‫الشِّواء(‪ ،)3‬وأكل‬ ‫وأكل‬

‫نقيعَ‬ ‫بالماء‪ .‬وشرب‬ ‫‪ ،‬والعسل‬ ‫والسَّويق‬ ‫ومَشُوبًا‪،‬‬ ‫اللبن خالصًا‬ ‫وشرب‬

‫التمر‪.‬‬

‫القِثَّاء‬ ‫وأكل‬ ‫‪.‬‬ ‫اللبن والدقيق‬ ‫من‬ ‫يُتَّخَذ‬ ‫حِساء‬ ‫وهي‬ ‫الخَزيرة ‪،‬‬ ‫وأكل‬

‫والخلَّ(‪ .)4‬وأكل‬ ‫الخبز‬ ‫وأكل‬ ‫التمر بالخبز‪،‬‬ ‫وأكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الأَقِط‬ ‫وأكل‬ ‫‪.‬‬ ‫بالرُّطَب‬

‫الشحم‬ ‫الودك ‪ ،‬وهو‬ ‫الخبز بالإهالة ‪ ،‬وهي‬ ‫وأكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الخبز باللحم‬ ‫الثريد‪ ،‬وهو‬

‫المطبوخة‬ ‫الدُّبَّاء‬ ‫القَدِيد‪ .‬وأكل‬ ‫وأكل‬ ‫المشويَّة ‪،‬‬ ‫الكبد‬ ‫من‬ ‫وأكل‬ ‫‪.‬‬ ‫المُذاب‬

‫المصادر‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫وصوابة بالصاد المهملة كما جاء‬ ‫الناس "‪،‬‬ ‫"غمض‬ ‫‪:‬‬ ‫) ص‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في‬ ‫" وردت‬ ‫"لحم‬ ‫كلمة‬ ‫"‪ ،‬وكأن‬ ‫الأرنب‬ ‫ولحم‬ ‫الوحش‬ ‫"وحمار‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫ما عدا ق‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫في المتن‪.‬‬ ‫النسخ في موضعها‬ ‫فاختلفت‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصل‬ ‫حاشية‬

‫بالالف المقصورة ‪.‬‬ ‫ص‪،‬ج‬ ‫في‬ ‫رسمت‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في ن إلى ‪" :‬بالخل‬ ‫غُيِّر‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪148‬‬
‫‪ ،‬وأكل‬ ‫الجبن‬ ‫بالسَّمن ‪ ،‬وأكل‬ ‫الثَّريد‬ ‫وأكل‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلوقة‬ ‫يحبُّها‪ ،‬وأكل‬ ‫وكان‬

‫يحبه‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫بالزُّبْد‪،‬‬ ‫التمر‬ ‫‪ .‬وأكل‬ ‫بالرُّطَب‬ ‫البطِّيخ‬ ‫‪ ،‬وأكل‬ ‫بالزيت‬ ‫الخبز‬

‫هديُه أكلَ ما تيسَّر‪ ،‬فإن أعوَزه‬ ‫كان‬ ‫؛ بل‬ ‫يتكلَّفه‬ ‫طيبا‪ ،‬ولا‬ ‫يرُدُّ‬ ‫فلم يكن‬

‫وُيرَى الهلالُ والهلالُ‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوع‬ ‫بطنه الحجرَ من‬ ‫صبَر حتى إنه ليربِط على‬

‫في بيته !يوّ نار!‬ ‫فلا يوقد‬ ‫والهلالُ‪،‬‬

‫وكان‬ ‫مائدته ‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫وهي‬ ‫السُّفَر‪،‬‬ ‫في‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫مطعمُه( ‪ )1‬يوضع‬ ‫وكان‬

‫الاكلة؛ فإن‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫فرغ‪ ،‬وهو أشرف‬ ‫ويلعقها إذا‬ ‫يأكل بأصابعه الثلاث‬

‫ويدفع‬ ‫يأكل بالخمس‬ ‫والجَشِع الحريص‬ ‫‪،‬‬ ‫يأكل بأصبع واحدة‬ ‫المتكبِّر‬

‫لراحة‪.‬‬ ‫با‬

‫الجنب‪،‬‬ ‫الاتكاء على‬ ‫أحدها‪:‬‬ ‫ثلاثة أنواع ‪،‬‬ ‫لا ياكل متكئًا‪ .‬والاتكاء‬ ‫وكان‬

‫‪،‬‬ ‫با لأخرى‬ ‫وأكله‬ ‫يديه‬ ‫إحدى‬ ‫الاتكاء على‬ ‫‪:‬‬ ‫التربّع( ‪ ،)2‬والثالث‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫والثلاثة مذمومة‪.‬‬

‫انقضائه‪:‬‬ ‫عند‬ ‫فيقول‬ ‫في آخره‬ ‫أول طعامه ‪ ،‬ويحمده‬ ‫على‬ ‫ادلّّه‬ ‫يسمِّي‬ ‫وكان‬

‫عنه‪،‬‬ ‫ولا مودعَّ ولا مستغنًى‬ ‫كثيرًا طئئا مباركًا فيه‪ ،‬غيرَ مكفيئ‬ ‫حمدًا‬ ‫دلّّه‬ ‫"الحمد‬

‫(‪.)4‬‬ ‫ربَّنا(‪")3‬‬

‫فهدانا‪،‬‬ ‫منَّ علينا‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا يُطعَم‬ ‫يُطعِم‬ ‫الذي‬ ‫دلّّه‬ ‫‪" :‬الحمد‬ ‫قال‬ ‫وربما‬

‫"‪.‬‬ ‫معظم‬ ‫"‬ ‫" بزيادة لفظ‬ ‫مطعمه‬ ‫معظم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"التربيع‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫ن ‪.‬‬ ‫مب‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"ربنا" من ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫أبي أمامة الباهلي اللَّهُ!ككَتهُ‪.‬‬


‫زَ‬ ‫) من حديث‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪58‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجة‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪1 4‬‬ ‫‪9‬‬


‫الطعام ‪،‬‬ ‫أطعَم من‬ ‫الذي‬ ‫دلّه‬ ‫الحمد‬ ‫ابلانا ‪.‬‬ ‫حسنٍ‬ ‫وكلَّ بلاءٍ‬ ‫وسقانا‪،‬‬ ‫واطعمنا‪،‬‬

‫العمَى‪،‬‬ ‫من‬ ‫الضلالة ‪ ،‬وبصَّر‬ ‫وهدَى من‬ ‫العُرْي‪،‬‬ ‫وكسا من‬ ‫‪،‬‬ ‫من الشراب‬ ‫وسقى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫"(‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫دلّّه‬ ‫تفضيلّا‪ .‬الحمد‬ ‫خلق‬ ‫كثير ممن‬ ‫وفضَّل على‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫وسوَّغه‬ ‫وسقَى‬ ‫أطعَم‬ ‫الذي‬ ‫دلّّه‬ ‫قال ‪" :‬الحمد‬ ‫وربما‬

‫جها‬ ‫لهم مناديل يمسحون‬ ‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫لعِق أصابعه‬ ‫طعامه‬ ‫إذا فرغ من‬ ‫وكان‬

‫أكلوا(‪.)3‬‬ ‫كلَّما‬ ‫أيديهم‬ ‫عادتهم غسل‬ ‫أيديهم ‪ ،‬ولم تكن‬

‫قائمًا‪،‬‬ ‫مرةً‬ ‫وشرب‬ ‫قائمًا‪.‬‬ ‫الشرب‬ ‫بل زجَر عن‬ ‫قاعدًا‪،‬‬ ‫وكان أكثر شربه‬

‫لجواز‬ ‫بيانًا‬ ‫فعله‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫به(‪ ،)4‬وقيل‬ ‫منسوخ‬ ‫‪:‬‬ ‫لنهيه ‪ ،‬وقيل‬ ‫نسخ‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬

‫لعذر‪.‬‬ ‫فيها قائمًا‬ ‫واقعةُ عينٍ شرب‬ ‫أنها‬ ‫أعلم ‪-‬‬ ‫واللّّه‬ ‫فيه ‪-‬‬ ‫يظهر‬ ‫والذي‬ ‫‪.‬‬ ‫الأمرين‬

‫يسقُون منها(‪ ،)6‬فأخذ‬ ‫وهم‬ ‫زمزمَ ‪،‬‬ ‫فانه أتى‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫القصة (‪ )5‬يدل‬ ‫وسياق‬

‫في‬ ‫السني‬ ‫وابن‬ ‫(آ ‪)98‬‬ ‫الدعاء"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫) والطبراني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "الكبرى‬ ‫النسائي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪) 52‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححه‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫اليوم والليلة " (‪485‬‬ ‫"عمل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 1‬‬ ‫" (‪69‬‬ ‫الحسان‬ ‫الألباني في "التعليقات‬ ‫إسناده‬ ‫‪ ،) 5‬وحسن‬ ‫‪46 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬

‫" (‪،6867‬‬ ‫في "الكبرى‬ ‫والنسائي‬ ‫أبو داود ( ‪)385 1‬‬ ‫أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫له مخرجًا"‬ ‫"وجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫تمامه‬ ‫(‪)2‬‬

‫السني‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪82 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الكبير"‬ ‫و"المعجم‬ ‫(‪)798‬‬ ‫في "الدعاء"‬ ‫) والطبراني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0 4 4‬‬

‫‪.)2 0 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫الصحيحة‬ ‫والاكباني في "السلسلة‬ ‫( ‪)52 2 0‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫)‪ ،‬صححه‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫بعضهم‬ ‫يديه كلما أكل"‪ ،‬وكأن‬ ‫عادته غسل‬ ‫ولم تكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بها يديه‬ ‫"له مناديل يمسح‬ ‫‪:‬‬ ‫في ق‬ ‫(‪)3‬‬

‫في النسخة‪.‬‬ ‫تصرَّف‬

‫من الطبعة الميمنية وما بعدها‪.‬‬ ‫" ساقط‬ ‫به‬ ‫"وقيل منسوخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫النبي‬ ‫حج‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫اللّّه‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ )5‬أخرجها مسلم (‪47 / 12 18‬‬

‫الحج (‪.)338 /2‬‬ ‫فصول‬ ‫في‬ ‫!!ي!‪ ،‬وستأني‬

‫بها"‪.‬‬ ‫"يستقون‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‪،‬ج‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪015‬‬
‫قائمًا‪،‬‬ ‫الشرب‬ ‫النهي عن‬ ‫‪:‬‬ ‫المسألة‬ ‫في هذه‬ ‫فالصحيح‬ ‫قالمًا‪.‬‬ ‫وشرب‬ ‫الدلوَ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫أعلم‬ ‫واللّّه‬ ‫الباب ‪،‬‬ ‫أحاديث‬ ‫تجتمع‬ ‫وبهذا‬ ‫القعود‪.‬‬ ‫من‬ ‫لعذرٍ يمنع‬ ‫وجوازُه‬

‫يساره أكبر‬ ‫مَن على‬ ‫وإن كان‬ ‫يمينه ‪،‬‬ ‫ناول مَن على‬ ‫شرب‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬

‫منه(‪.)2‬‬

‫فصل‬

‫أهلَه‬ ‫!ي! ومعاشرتِه‬ ‫في النكاح‬ ‫في هديه‬

‫النساء‬ ‫‪:‬‬ ‫دنياكم‬ ‫من‬ ‫اليَّ‬ ‫"حُبِّب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!يووّ‬ ‫أنه‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫صحَّ عنه من‬

‫رواه‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحديث‬ ‫لفظ‬ ‫(‪ .)3‬هذا‬ ‫"‬ ‫في الصلاة‬ ‫عيني‬ ‫قرَّةُ‬ ‫‪ ،‬وجُعِلت‬ ‫والطيب‬

‫‪ ،‬والصلاة‬ ‫"‬ ‫ثلاث‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫ولم يقل‬ ‫" فقد وهم(‪.)4‬‬ ‫"حُبِّب إلي من دنياكم ثلاث‬

‫إليهم‪.‬‬ ‫التي تضاف‬ ‫الدنيا‬ ‫من أمور‬ ‫ليست‬

‫‪.)32 9‬‬ ‫(ص‬ ‫الرابع‬ ‫المجلد‬ ‫في‬ ‫(‪ )1‬وسيأني الكلام على المسألة مرة أخرى‬

‫‪.)562‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫"‬ ‫البخاري‬ ‫"صحيح‬ ‫في‬ ‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫انظر حديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‬ ‫و" الكبرى‬ ‫‪)93‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫" (‪،9393‬‬ ‫في "المجتبى‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 2 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫صححه‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫ثابت عن‬ ‫عن‬ ‫) من طريقين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫والحاكم‬ ‫‪)8837‬‬ ‫(‪،8836‬‬

‫الضعفاء"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫العقيلي‬ ‫)‪ .‬ذكر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13 - 1 1 2‬‬ ‫‪/5 ، 4‬‬ ‫‪27 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الضياء‬ ‫‪ ،‬واختاره‬ ‫الحاكم‬

‫ثابت مرسلًا‪ ،‬رجحه‬ ‫فيها لين ‪ .‬وروي عن‬ ‫أنه روي من غير وجه‬ ‫)‬ ‫‪587 /2‬‬ ‫(‬

‫العلل " (‪.)2385‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬

‫الألسنة بزيادة ‪:‬‬ ‫على‬ ‫اشتهر‬ ‫‪" :)2 1 5 5‬وقد‬ ‫الحبير" (‪/5‬‬ ‫في "التلخيص‬ ‫قال الحافظ‬ ‫(‪)4‬‬

‫في "تخريج‬ ‫"‪ ،‬وزاد‬ ‫المسندة‬ ‫طرقه‬ ‫من‬ ‫في شيء‬ ‫"ثلاث"‬ ‫لفظ‬ ‫نجد‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"ثلاث‬

‫" ( ‪:)038‬‬ ‫الحسنة‬ ‫في "المقاصد‬ ‫السخاوي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المعنى‬ ‫تفسد‬ ‫‪" :‬وزيادته‬ ‫"‬ ‫الكشاف‬

‫"‪،‬‬ ‫من "الكشاف‬ ‫من "الإحياء" وفي تفسير آل عمران‬ ‫موضعين‬ ‫عليها إلا في‬ ‫"فلم أقف‬

‫‪.".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد مزيد التفتيش‬ ‫هذا الحديث‬ ‫من طرق‬ ‫وما رأيتها في شيء‬

‫‪1‬‬ ‫‪5 1‬‬


‫على نسائه في‬ ‫يطوف‬ ‫وكان !‬ ‫إليه ‪.‬‬ ‫أحبَّ شيء‬ ‫) النساء والطيب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وكان‬

‫له من‬ ‫ادلّه‬ ‫وغيره ‪ ،‬وأباح‬ ‫قوة ثلاثين في الجماع‬ ‫قد أعطي‬ ‫الليلة الواحدة ‪ ،‬وكان‬

‫ما لم يبحه لأحد من أمته‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫فكان‬ ‫والإيواء والنفقة ‪ ،‬وأما المحبة‬ ‫بينهن في المبيت‬ ‫يقسم‬ ‫وكان‬

‫الحبّ‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ .)2‬قيل‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬فلا تلُمني فيما لا أملك‬ ‫فيما املك‬ ‫هذا قَشمي‬ ‫"اللهمَّ‬

‫القَسْم‬ ‫كان‬ ‫وهل‬ ‫‪.‬‬ ‫يُملَك‬ ‫لا‬ ‫لأنه مما‬ ‫التسوية في ذلك‬ ‫(‪ ،)3‬ولا تجب‬ ‫والجماع‬

‫قولين للفقهاء‪ .‬فهو !يوّ أكثر‬ ‫؟ على‬ ‫قَسْم‬ ‫بغير‬ ‫له معاشرتهن‬ ‫واجبًا عليه أو كان‬

‫نساءً(‪.(4‬‬ ‫الأمة أكثرها‬ ‫هذه‬ ‫خير‬ ‫فانَّ‬ ‫تزوَّجوا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫الأمة نساءً‪ ،‬قال‬

‫من‬ ‫يُظاهِر أبدًا‪ ،‬وأخطأ‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫بشهر‬ ‫موقَّتًا‬ ‫إيلاءً‬ ‫‪ ،‬وآلى‬ ‫وراجع‬ ‫وطلَّق !ي!‬

‫ونسبته‬ ‫خطئه‬ ‫قبح‬ ‫على‬ ‫) تنبيهًا‬ ‫هذا(ْ‬ ‫ذُكِر‬ ‫خطأً عظيمًا‪ .‬وإنما‬ ‫إنه ظاهر‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫منه‪.‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫برَّأه‬ ‫إليه ما‬

‫(‪)1‬ص‪،‬ج‪":‬فكان"‪.‬‬

‫أشبه‬ ‫‪ -‬واللفظ‬ ‫‪) 2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫) وأبو داود‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪53‬‬ ‫‪ )2 5‬والدارمي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫اخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫" ( ‪)884 0‬‬ ‫و"الكبرى‬ ‫‪)93‬‬ ‫" (‪43‬‬ ‫المجتبى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 4 0‬‬ ‫‪ -‬والترمذي‬ ‫بلفظة‬

‫بن‬ ‫حماد‬ ‫) من حديث‬ ‫‪187 /2‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫) وابن حبان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪719‬‬ ‫(‬ ‫وابن ماجه‬

‫أن‬ ‫إلا‬ ‫رجاله ثقات‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫بن يزيد عن‬ ‫اللّه‬ ‫عن عبد‬ ‫أبي قلابة‬ ‫سلمة عن أيوب عن‬

‫حماد بن سلمة خالفه غير واحد من الحفاظ فرووه عن أيوب عن أبي قلابة مرسلأ‪.‬‬

‫الكبير"‬ ‫انظر‪" :‬العلل‬ ‫‪.‬‬ ‫والرازيان والدارقطني‬ ‫والترمذي‬ ‫البخاري‬ ‫الذي رجحة‬ ‫وهو‬

‫الدارقطني " (‪.)3176‬‬ ‫( و" علل‬ ‫ابن أبي حاتم " (‪9127‬‬ ‫و"علل‬ ‫(‪)286‬‬

‫‪.)2 87 -‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪85‬‬ ‫تفسير الطبري " (‪/9‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 0‬‬ ‫(‪96‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬ ‫وكذا في حاشية‬ ‫‪،‬‬ ‫"هنا"‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‪ ،‬مب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪152‬‬
‫وكان يسرِّب‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلق‬ ‫المعاشرة وحسن‬ ‫وكانت سيرته مع أزواجه حسن‬

‫فيه‬ ‫إذا هوِيَتْ شيئًا لا محذور‬ ‫وكان‬ ‫معها‪.‬‬ ‫يلعبن‬ ‫بناتِ الأنصار‬ ‫إلى عائشة‬

‫فمها‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫فمه على‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫الإناء أخَذَه‬ ‫من‬ ‫إذا شربت‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫تابعها عليه‬

‫"‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫!‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬


‫‪ ،‬فوضع‬ ‫عليه اللحم ‪ -‬أخذه‬ ‫الذي‬ ‫العظم‬ ‫فىذا تعرَّقت عرفا ‪ -‬وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫وسرب‬

‫حَجْرها‪ ،‬ويقرأ القرآن ورأسُه في‬ ‫في‬ ‫فمها‪ .‬وكان يتكئ‬ ‫موضع‬ ‫فمه على‬

‫ثم يباشرها‪.‬‬ ‫فتتَّزِر‪،‬‬ ‫حائض‬ ‫حائضًا‪ .‬وكان يأمرها وهي‬ ‫حَجْرها وربما كانت‬

‫صائم‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫يقبِّلها‬ ‫وكان‬

‫وُيريها‬ ‫‪،‬‬ ‫من اللعب‬ ‫أنه يمكِّنها‬ ‫خلقه مع أهله‬ ‫وكان من لطفه وحسن‬

‫في‬ ‫وسابَقَها‬ ‫منكبه تنظر‪.‬‬ ‫متكئة على‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبشةَ وهم يلعبون في مسجده‬

‫المنزل مرةً‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وتدافعا في خروجهما‬ ‫مرَّتين‬ ‫الأقدام‬ ‫السفر على‬

‫بها معه‪،‬‬ ‫خرح‬ ‫سهمُها‬ ‫خرح‬ ‫فايّتُهنَّ‬ ‫إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه ‪،‬‬ ‫وكان‬

‫الجمهور(‪.)2‬‬ ‫وإلى هذا ذهب‬ ‫للبواقي شيئًا‪.‬‬ ‫ولم يقض‬

‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫لأهلي‬ ‫لاهله‪ ،‬وأنا خيرُكم‬ ‫خيرُكم‬ ‫"خيرُكم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬

‫باقيهن(‪.)4‬‬ ‫نسائه بحضرة‬ ‫يده إلى بعض‬ ‫مدَّ‬ ‫ربما‬ ‫وكان‬

‫أحوالهن‪.‬‬ ‫‪ ،‬واستقرى‬ ‫نسائه ‪ ،‬فدنا منهن‬ ‫دار على‬ ‫إذا صلَّى العصر‬ ‫وكان‬

‫(‪)1‬ك‪،‬ع‪":‬ولشرب"‪.‬‬

‫‪.)2 1 9‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫السنن‬ ‫) و" معالم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫المنذر‬ ‫" لابن‬ ‫الإشراف‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الترمذي‬ ‫وصححة‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫من حديث‬ ‫‪ )23‬والترمذي (ه ‪)938‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدارمي (‪6‬‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫" (‪.)285‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫السلسلة‬ ‫"‬ ‫‪ ) 4‬والألباني في‬ ‫(‪177‬‬ ‫وابن حبان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫مسلم " (‪462‬‬ ‫صحيح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫أنس‬ ‫انظر‪ :‬حديث‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫‪153‬‬
‫عائشة‪:‬‬ ‫وقالت‬ ‫بالليل ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فخصَّها‬ ‫النوبة‬ ‫صاحبة‬ ‫إلى بيت‬ ‫الليل انقلب‬ ‫فإذا جاء‬

‫إلا كان‬ ‫في القَسْم‪ ،‬وقلَّ يوم‬ ‫عندهن‬ ‫مُكْثِه‬ ‫في‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫لا يفضِّل بعضنا‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫‪ ،‬حتَّى يبلغ التي هو‬ ‫غير مسيس‬ ‫امرأة من‬ ‫كلِّ‬ ‫علينا جميعًا‪ ،‬فيدنو من‬ ‫يطوف‬

‫عندها(‪.)2‬‬ ‫فيتيت‬
‫) ‪. . ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫يومها‬

‫"(‪ )3‬من‬ ‫مسلم‬ ‫في "صحيح‬ ‫ووقح‬ ‫‪.‬‬ ‫التاسعة‬ ‫دون‬ ‫يقسِم لثمانٍ منهن‬ ‫وكان‬

‫من عطاء‬ ‫وهو غلط‬ ‫حُتيَّ‪،‬‬ ‫هي صفية بنت‬ ‫يقسِم لها‬ ‫قول عطاء أن التي لم يكن‬

‫)‪ .‬وكان‬ ‫(ْ‬ ‫لعائشة‬ ‫يومها‬ ‫وهبت‬ ‫‪ ،‬فإنها لما كبرت‬ ‫سودة‬ ‫(‪ ،)4‬وإنما هي‬ ‫جم!‬
‫احَم!ددَّ!‬

‫‪.‬‬ ‫يومَها ويومَ سودة‬ ‫لعائشة‬ ‫يقسم‬ ‫اللّه "لمجيم‬ ‫رسول‬

‫على‬ ‫كان قد وجد‬ ‫!سًي!‬ ‫ادلّّه‬ ‫أعلم ‪ -‬أن رسول‬ ‫وادلّّه‬ ‫هذا الوهم ‪-‬‬ ‫وسبب‬

‫وأهبَ‬ ‫عنِّي‬ ‫!‬ ‫ادلّه‬ ‫رسول‬ ‫هل لكِ أن ترضي‬ ‫‪:‬‬ ‫لعائشة‬ ‫شيء‪ ،‬فقالت‬ ‫في‬ ‫صفية‬

‫يوم صفية‪،‬‬ ‫النبي !يمّ في‬ ‫عائشة إلى جنب‬ ‫فقعدت‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫لكِ يومي ؟ قالت‬

‫يؤتيه‬ ‫اللّّه‬ ‫فضل‬ ‫ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫"‪ ،‬فقالت‬ ‫يومك‬ ‫عائشة ‪ ،‬فانه ليس‬ ‫عنِّي يا‬ ‫"إليكِ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫نوبتها"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫غُيِّر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الأوسط"‬ ‫"‬ ‫له ‪ -‬والطبراني في‬ ‫‪ -‬واللفظ‬ ‫)‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫‪ )2‬وأبو داود‬ ‫‪4‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الحاكم‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)276‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫‪ ) 5 2 5 4‬والحاكم‬ ‫(‬

‫‪- 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪/6‬‬ ‫لأم "‬ ‫ا‬ ‫داود‪-‬‬ ‫أبي‬ ‫و" صحيح‬ ‫الإرواء" (‪)85 /7‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫الألباني‬ ‫وحسنه‬

‫‪.)3 53‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 6 5‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫أن الغلط من ابن جريج‬ ‫)‬ ‫(‪132 - 131 /6‬‬ ‫الآثار"‬ ‫مشكل‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫ذكر الطحاوي‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫سودة ‪.‬‬ ‫أنها‬ ‫عطاء‬ ‫بن دينار عن‬ ‫فان في رواية عمرو‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫الراوي عن‬

‫‪.)52 12‬‬ ‫‪،2688 ،2‬‬ ‫البخاري " (‪395‬‬ ‫صحيح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫عائشة‬ ‫انظر حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪1 5 4‬‬
‫لها(‪)2‬‬ ‫عنها(‪ .)1‬وإنما كانت قد ومبت‬ ‫من يشاء‪ .‬وأخبرته بالخبر‪ ،‬فرضي‬

‫القَسْم‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وإلا كان(‪)4‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ويتعيَّن‬ ‫النوبة (‪ )3‬الخاصَّة‬ ‫وتلك‬ ‫اليومَ‬ ‫ذلك‬

‫أن القَسْم‬ ‫فية(‪)5‬‬ ‫ريب‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫منهن‪ ،‬وهو خلاف‬ ‫لسبعٍ‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫واتلّه‬ ‫‪.‬‬ ‫لثمان‬ ‫كان‬

‫إحداهن‬ ‫فوهبت‬ ‫‪،‬‬ ‫له أكثر من زوجتين‬ ‫لمن‬ ‫الواقعة‬ ‫ولو(‪ )6‬اتفق مثل هذه‬

‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫وليلتها الأصلية‬ ‫الموهوبة‬ ‫ليلة‬ ‫أن يوالي بين‬ ‫للزوج‬ ‫(‪ ،)7‬فهل‬ ‫يومها لأخرى‬

‫التي كانت‬ ‫الليلة‬ ‫هي‬ ‫ليلتها‬ ‫عليه أن يجعل‬ ‫أو يجب‬ ‫ليلة الواهبة تليها؟‬ ‫لم تكن‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫أحمد(‪)8‬‬ ‫قولين في مذهب‬ ‫تستحقُّها الواهبة بعينها؟ على‬

‫ربما‬ ‫أولَ الليل فكان‬ ‫وإذا(‪ )9‬جامع‬ ‫‪.‬‬ ‫الليل وأوله‬ ‫ياني أهله آخر‬ ‫!سًي!‬ ‫وكان‬

‫"‬ ‫في "الكبرى‬ ‫‪ )2 4 6‬والنسائي‬ ‫( ‪4 0‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫راهويه‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الشواهد‪.‬‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫بأس‬ ‫‪ ،‬لاسناد لا‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫وابن ماجه (‪739‬‬ ‫‪)8884‬‬ ‫(‬

‫من‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫(‪ )19 17‬من حديث‬ ‫"‬ ‫"الكبرى‬ ‫النسائي في‬ ‫أخرجه‬ ‫له ما‬ ‫ويشهد‬

‫وإسناده‬ ‫‪،‬‬ ‫لصفية‬ ‫مع النبي !شن! في إعارة جملها‬ ‫زينب‬ ‫بطولها‪ ،‬وفيه أيضًا قصة‬ ‫قصتهما‬

‫‪.)32 0 5‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الصحيحة‬ ‫"‬ ‫)‪ .‬وانظر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫المقدسي‬ ‫الضياء‬ ‫‪ ،‬واختاره‬ ‫صحيح‬

‫وهبتها"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫مب‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫الليلة دا‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)3‬‬

‫ق ‪.‬‬ ‫من‬ ‫"كان" ساقطة‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫ج ‪،‬غ‬ ‫وحاشية‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫" من‬ ‫فية‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"ولو"‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫غيّر فيع‬ ‫"فلو" ‪ ،‬وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫ق ‪ ،‬مب‬ ‫ما عدا‬ ‫‪) 6‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫للأخرى‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ق ‪ ،‬ك ‪،‬ع‬ ‫‪)7‬‬ ‫(‬

‫‪.)2 5 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪0‬‬ ‫المغني‬ ‫"‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أحمد"‬ ‫الإمام‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ع‬ ‫ك‬ ‫(‪)8‬‬

‫فيما بعد‪.‬‬ ‫فيع‬ ‫الواو‪ ،‬وقد زادها بعضهم‬ ‫إذا" دون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪1 5 5‬‬
‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الأسود‬ ‫عن‬ ‫السَّبيعي‬ ‫إسحاق‬ ‫أبو‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫ونام ‪ ،‬وربما توضّا ونام‬ ‫اغتسل‬

‫أشبعنا‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عند أئمة الحديث‬ ‫غلط‬ ‫وهو‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ماءً(‬ ‫ينام ولا يمسُّ‬ ‫أنه ربما كان‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫علله ومشكلاتة‬ ‫أبي داود وإيضاح‬ ‫سنن‬ ‫"تهذيب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الكلام عليه‬

‫واحدة‬ ‫كلِّ‬ ‫واحد‪ ،‬وربما اغتسل عند‬ ‫على نسائه بغسل‬ ‫وكان يطوف‬

‫واحدة ‪ ،‬فعَل هذا وهذا‪.‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ينهى عن‬ ‫وكان‬ ‫ليلًا‪،‬‬ ‫إذا سافر وقدِم لم يطرُقْ أهله‬ ‫وكان‬

‫فصل‬

‫في نومه وانتباهه‬ ‫ء!ياّله‬ ‫وسيرته‬ ‫في هديه‬

‫تارةً‪،‬‬ ‫الحصير‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫النِّطع تازةً‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫تارةً‬ ‫الفراش‬ ‫كان !ي! ينام على‬

‫السَّرير تارةً برُمَاله(‪ ،)3‬وتارةً علية (‪ )4‬كساء‬ ‫تارةً ؛ وعلى‬ ‫الأرض‬ ‫وعلى‬

‫"‬ ‫في "الكبرى‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫‪ )2‬والترمذي‬ ‫(‪28‬‬ ‫داود‬ ‫( ‪ )2 4 1 6 1‬وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫)‪" :‬فهذه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫التمييز" (ص‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫قال‬ ‫‪.)583 -‬‬ ‫‪581‬‬ ‫(‬ ‫ماجة‬ ‫‪ )9‬وابن‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪30‬‬

‫بن الأسود جاءا‬ ‫الرحمن‬ ‫أن النخعي وعبد‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫خاطئة‬ ‫عن أبي إسحاق‬ ‫الرواية‬

‫أبو‬ ‫وروى‬ ‫‪.)2 0 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والبيهقي‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫وبنحوه‬ ‫)"‪،‬‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫ما روى‬ ‫بخلاف‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الحافظ‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وهْم‬ ‫"هذا الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫يزيد بن هارون‬ ‫داود عقبة عن‬

‫"التلخيص‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بصحيحع"‬ ‫ليس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫عنة أنه قال‬ ‫العبد‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫أبي‬ ‫في رواية‬ ‫داود‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫"المسند"‬ ‫والتعليق على‬ ‫‪)377‬‬ ‫‪،376 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحبير"‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪137 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بالسعف‬ ‫وجهُة‬ ‫منسوجًا‬ ‫كان‬ ‫أن السرير‬ ‫نُسِج ‪ ،‬والمراد‬ ‫ما رُمِل أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الرُّمال‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)265‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫"النهاية‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫الحصير‬ ‫سوى‬ ‫وطاء‬ ‫علية‬

‫السرير‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪156‬‬

‫الوقوف على هدي النبي ومعرفة آداب النوم واالستيقاظ‬ ‫‪-١‬‬


‫انه كان ينام النبي وهذا دليل ع إنسانه تقريب التكليف الشرعي للناس‬ ‫‪-٢‬‬
‫الكشف عن جانب التواضع في حياة النبي‬ ‫‪-٣‬‬
‫إعجاز الطبي في نومه‬ ‫‪-٤‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫سود‬ ‫أ‬

‫!ي! مستلقيًا في‬ ‫اللّّه‬ ‫رسمر‬ ‫"زبت‬ ‫عمه‪:)2(،‬‬ ‫بر تمبم [عن‬ ‫عبَّاد‬ ‫تر‬

‫رجليه على الأخرى "(‪.)3‬‬ ‫واضعًا إحدى‬ ‫المسجد‬

‫له‬ ‫يُثْنَى‬ ‫لة مِسْح(‪ )5‬ينام عليه‬ ‫لِنف(‪ .)4‬وكان‬ ‫حشوُه‬ ‫أَدَمًا‬ ‫فراشه !ي!‬ ‫وكان‬

‫حاله‬ ‫إلئ‬ ‫"رُدُّوه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫أربعَ ثَنَيات ‪ ،‬فنهاهم‬ ‫ليلةً‬ ‫له‬ ‫ثَنْيَتين(‪ .)6‬وثني‬

‫(‪.)7‬‬ ‫"‬ ‫الليلةَ‬ ‫صلاتي‬ ‫الأول ‪ ،‬فإنه منعني‬

‫"ما‬ ‫‪:‬‬ ‫لنسائه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬وتغطَّى باللحاف‬ ‫الفراش‬ ‫أنه نام على‬ ‫والمقصود‬

‫غير عائشة "(‪.)8‬‬ ‫امرأة منكن‬ ‫وأنا في لحاف‬ ‫أتاني جبريل‬

‫ق ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ساقط‬ ‫أسود"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫وعلى‬ ‫"‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫تنبيه‪.‬‬ ‫في طبعة الرسالة دون‬ ‫وقد زيدت‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"الصحيحين‬ ‫زيادة من‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫بن‬ ‫ادلّه‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫عبَّادٍ‬ ‫وعمُّ‬ ‫( ‪،)2 1 0 0‬‬ ‫ومسلم‬ ‫له ‪-‬‬ ‫‪ -‬واللفظ‬ ‫(‪)6287‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫زيد بن عاصم‪.‬‬

‫!يم‪.‬‬ ‫أثاثه‬ ‫في ذكر‬ ‫كما سبق‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشَّعر أو الصوف‬ ‫من‬ ‫الكساء‬ ‫‪:‬‬ ‫المِسْح‬ ‫(‪)5‬‬

‫الثاء‬ ‫) بكسر‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪27 /2‬‬ ‫الشمائل‬ ‫في "شرح‬ ‫القاري‬ ‫الملا علي‬ ‫وضبطه‬ ‫‪.‬‬ ‫مرَّتين‬ ‫أي‬ ‫(‪)6‬‬

‫هنا بالكسر و" ثنيات " بالفتح‪.‬‬ ‫ضبط‬ ‫وفي ج‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"أي طاقتين‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫ميمون‬ ‫بن‬ ‫ادلّه‬ ‫وفيه عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫حفصة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)932‬‬ ‫)"‬ ‫في "الشمائل‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫" للألباني (‪877‬‬ ‫"الضعيفة‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المكي‬ ‫القدَّاج‬

‫تؤذيني في عائشة‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫أم سلمة‬ ‫"يا‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة ‪ ،‬وفيه‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)3775‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫ذكره‬ ‫والمؤلف‬ ‫المصادر‪.‬‬ ‫في غيره من‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوحي‬ ‫علي‬ ‫ما نزل‬ ‫واللّه‬ ‫فانه‬

‫بالمعنئ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫أوى إلى فراشه للنوم‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬ ‫)‪.‬‬ ‫لِتف(‪1‬‬ ‫حشوُها‬ ‫أَدَمًا‬ ‫وسادته‬ ‫وكانت‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫اللهمَّ أحيا وأموت‬ ‫قال ‪" :‬باسمك‬

‫أَحمَد!‬ ‫(قُلهُوَأللَّهُ‬ ‫‪:‬‬ ‫فيهما‬ ‫ويقرأ(‪)3‬‬ ‫فيهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم ينفُث‬ ‫كفَّيه‬ ‫يجمع‬ ‫وكان‬

‫ما‬ ‫بهما‬ ‫يمسح‬ ‫ثم‬ ‫!هو‬ ‫أتَّسَ‬ ‫بِرَبِّ‬ ‫اَعُوذُ‬ ‫و(فُل‬ ‫!هو‬ ‫أق!‬ ‫بِرَبِّ‬ ‫أَعُوذُ‬ ‫و(قُل‬

‫يفعل‬ ‫‪.‬‬ ‫جسده‬ ‫‪ ،‬وما أقبل من‬ ‫رأسه ‪ ،‬ووجهه‬ ‫يبدأ بهما على‬ ‫‪،‬‬ ‫جسده‬ ‫من‬ ‫استطاع‬

‫ثلاث مرات (‪.)4‬‬ ‫ذلك‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫خدِّه الأيمن‬ ‫يده اليمنى تحت‬ ‫ويضع‬ ‫شقِّة الأيمن ‪،‬‬ ‫على‬ ‫ينام‬ ‫وكان‬

‫"(‪.)5‬‬ ‫عبادك‬ ‫يومَ تبعث‬ ‫‪" :‬اللهمَّ قِني عذابَك‬ ‫يقول‬

‫وكفانا‬ ‫وسقانا‬ ‫أطعمنا‬ ‫الذي‬ ‫للّه‬ ‫"الحمدُ‬ ‫‪:‬‬ ‫إلى فراشه‬ ‫إذا أوى‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬

‫(‪.)6‬‬ ‫"‪ .‬ذكره مسلم‬ ‫كافي لة ولا مؤوي‬ ‫ممَّن لا‬ ‫وآوانا‪ ،‬فكم‬

‫ربَّ‬ ‫‪" :‬اللهمَّ‬ ‫فراشه‬ ‫أوى(‪ )8‬إلى‬ ‫إذا‬ ‫يقول‬ ‫أيضًا أنه كان‬ ‫وذكر(‪)7‬‬

‫ملابسه ع!ي!‪.‬‬ ‫في فصل‬ ‫كما سبق‬ ‫(‪) 1‬‬

‫بن اليمان ‪.‬‬ ‫حذيفة‬ ‫من حديث‬ ‫‪)271 1‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)4973‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫يقرأ"‪.‬‬ ‫"وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫في المطبوع‬ ‫(‪)3‬‬

‫عائشة‪.‬‬ ‫‪ )5‬من حديث‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪17‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬

‫البراء بن‬ ‫حديث‬ ‫‪ ) 12‬من‬ ‫‪1‬‬ ‫المفرد)" (‪5‬‬ ‫في "الأدب‬ ‫‪ )7‬والبخاري‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫عازب‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫برقم (‪ )271 5‬من حديث‬ ‫(‪)6‬‬

‫"الأدب‬ ‫في‬ ‫أيضًا البخاري‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي هريرة بنحوه‬ ‫حديث‬ ‫برقم (‪ )27 13‬من‬ ‫(‪)7‬‬

‫مجموع‬ ‫المؤلف‬ ‫ولفظ‬ ‫( ‪.)34 0 0‬‬ ‫والترمذي‬ ‫( ‪)5 0 5 1‬‬ ‫داود‬ ‫) وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 1 2‬‬ ‫(‬ ‫المفرد"‬

‫من لفظ مسلم ولفظ "السنن "‪.‬‬

‫في الصلاة "‪.‬‬ ‫مج!يط‬ ‫"في هديه‬ ‫في ق إلى فصل‬ ‫وقع بعده خرم‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪158‬‬
‫‪،‬‬ ‫(‪ )2‬العظيم ‪ ،‬فالقَ الحبِّ والنوى‬ ‫)‪ ،‬وربَّ العرش‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وربَّ الأرض‬ ‫السماوات‬

‫ذي شر أنت آخذ‬ ‫شرِّ كلِّ‬ ‫من‬ ‫أعوذ بك‬ ‫والقرآن ؛‬ ‫والإنجيل‬ ‫التوراة‬ ‫مُنزِلَ‬

‫وأنت‬ ‫‪.‬‬ ‫وأنت الآخر فليس بعدك شيء‬ ‫قبلك شيء‪،‬‬ ‫أنت الأول فليس‬ ‫‪.‬‬ ‫بناصيتة‬

‫الدَّين‪،‬‬ ‫عنَّا‬ ‫فليس دونك شيء‪ .‬اقضِ‬ ‫الباطن‬ ‫الظاهر فليس فوقك شيء‪ ،‬وأنت‬

‫الفقر)"‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأَغْنِنا‬

‫‪ ،‬اللهمَّ‬ ‫سبحانك‬ ‫إله إلا انت‪،‬‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫إذا استيقظ‬ ‫وكان‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫بعد‬ ‫علمًا‪ ،‬ولا تُزِغ قلبي‬ ‫زِدْني‬ ‫‪ .‬اللهمَّ‬ ‫رحمتَك‬ ‫لذنبي‪ ،‬وأسألك‬ ‫أستغفرك‬

‫(‪.)3‬‬ ‫"‬ ‫الوهاب‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬ ‫‪،‬‬ ‫رحمةً‬ ‫وهَبْ لي من لدنك‬ ‫‪.‬‬ ‫هديتني‬

‫ما أماتنا‪ ،‬وإليه‬ ‫بعد‬ ‫احيانا‬ ‫الذي‬ ‫دلّه‬ ‫قال ‪" :‬الحمد‬ ‫نومه‬ ‫إذا انتبه من‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫آل عمران‬ ‫أواخر(‪)5‬‬ ‫النشور" (‪ .)4‬ثم يتسوَّك ‪ ،‬وربما قرأ العشر الآيات من‬

‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لاَ!ات‬ ‫[ا‬ ‫آخرها‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫!‬ ‫لأزَضِ‬ ‫وَأ‬ ‫ألسَّمَؤتِ‬ ‫فِىطقِ‬ ‫إِنَّ‬ ‫!و‬ ‫قوله‬

‫"‪.‬‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬ ‫‪" :‬ربّ‬ ‫ع‬ ‫(‪)1‬‬

‫قبله‪.‬‬ ‫واو العطف‬ ‫" دون‬ ‫"ربَّ العرش‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫قيام الليل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫نصر‬ ‫‪ )5‬وابن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أخرجة‬ ‫(‪)3‬‬

‫فيه‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)762‬‬ ‫(‬ ‫في "الدعاء"‬ ‫) والطبراني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" (‪635‬‬ ‫"الكبرى‬

‫"لا‬ ‫البرقاني " ( ‪:)027‬‬ ‫في "سؤالات‬ ‫كما‬ ‫الوليد التُجِيبي‪ ،‬قال! الدارقطني‬ ‫بن‬ ‫ادلّه‬ ‫عبد‬

‫الحافظ‬ ‫)‪ ،‬وحسنة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪819‬‬ ‫(‬ ‫‪ )5‬والحاكم‬ ‫‪531‬‬ ‫(‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححة‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫به‬ ‫يعتبر‬

‫فيه‪ ،‬وقد‬ ‫مختلف‬ ‫بن الوليد‪ :‬مصري‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫) وقال عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫في "نتائج الأفكار"‬

‫"‪.‬‬ ‫في "التقريب‬ ‫ليَّنة‬

‫تقدم‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بن اليمان‬ ‫حذيفة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)271 1‬‬ ‫(‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)631 2‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪(4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫جزؤه‬

‫فيع‪:‬‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫كلمة "الأواخر"‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫ثم ضرب‬ ‫‪.‬‬ ‫اخر"‬ ‫الآيات الأواخر من‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫(‪)5‬‬

‫مب‪.‬‬ ‫إلى ما أثبت من ص‪،‬ج‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،".‬فأصلحه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"آيات‬

‫‪15 9‬‬
‫الحمد‪.‬‬ ‫فيهن ‪ ،‬ولك‬ ‫ومن‬ ‫) نور السَّماوات والأرض‬ ‫‪1‬‬ ‫أنت(‬ ‫الحمد‪.‬‬ ‫لك‬ ‫"اللَّهمَّ‬

‫الحمد‪ .‬أثت الحقُّ‪،‬‬ ‫ولك‬ ‫‪،‬‬ ‫فيهن‬ ‫السماوات والأرصر ومن‬ ‫قيِّم(‪)2‬‬ ‫أنت‬

‫‪ ،‬والنبيُّون حقّ‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنار حقّ‬ ‫‪ ،‬والجنَّة حقّ‬ ‫حقّ‬ ‫الحقُّ(‪ ،)3‬ولقاؤك‬ ‫ووعدك‬

‫توكَّلتُ‪،‬‬ ‫آمنتُ‪ ،‬وعليك‬ ‫‪ ،‬وبك‬ ‫أسلمتُ‬ ‫اللهم لك‬ ‫‪.‬‬ ‫حقّ‬ ‫ومحمَّد حقّ‪ ،‬والساعة‬

‫فاغفر لي ما قدَّمتُ وما‬ ‫؛‬ ‫حاكمتُ‬ ‫وإليك‬ ‫خاصمتُ‪،‬‬ ‫وبك‬ ‫أنبتُ ‪،‬‬ ‫وإليك‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬ ‫"‬ ‫لا أنت‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬لا ]له‬ ‫]لهي‬ ‫‪ .‬أنت‬ ‫أعلنتُ‬ ‫وما‬ ‫أسررتُ‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫أخَّرتُ‬

‫أولَ الليل في مصالح‬ ‫سهِر‬ ‫وربما‬ ‫‪.‬‬ ‫آخره‬ ‫الليل ‪ ،‬ويقوم‬ ‫ينام أول‬ ‫وكان‬

‫يكون‬ ‫حتى‬ ‫إذا نام لم يوقظوه‬ ‫تنام عيناه ولا ينام قلبه ‪ .‬وكان‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫المسلمين‬

‫هو الذي يستيقظ (‪.)5‬‬

‫وإذا عرَّس قبيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأيمن‬ ‫شِقِّه‬ ‫على‬ ‫عرَّس(‪ )6‬بليل اضطجع‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬

‫هكذا قال الترمذي (‪ .)7‬وقال أبو‬ ‫كفِّه ‪.‬‬ ‫رأسة على‬ ‫ذراعه ووضع‬ ‫نصَب‬ ‫الصبح‬

‫بعد(‪)9‬‬ ‫بالليل توسَّد يمينَه ‪ ،‬وإذا عرَّس‬ ‫إذا عرَّس‬ ‫(‪ :)8‬كان‬ ‫"‬ ‫في "صحيحه‬ ‫حاتم‬

‫‪.‬‬ ‫أنت " سا قط منع‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫قيوم‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬مب‬ ‫ع‬


‫(‪)2‬‬

‫من ك ‪،‬ع‪.‬‬ ‫"الحق " ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن عباس‬ ‫أخرجه البخاري (‪ )9974 ،7385 ،6317‬ومسلم (‪ )976‬من حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بنحوه‬ ‫اَ!للَّهُعَتطُ‬ ‫رَ‬

‫‪.)34 4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫البخاري‬ ‫في "صحيح‬ ‫" كما‬ ‫الذي‬ ‫"‬ ‫" بحذف‬ ‫يستيقظ‬ ‫هو‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‪،‬ع‬

‫الليل للنوم والاستراحة‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫المسافر‬ ‫نزول‬ ‫‪:‬‬ ‫التعريس‬ ‫(‪)6‬‬

‫(‪.)683‬‬ ‫عند مسلم‬ ‫وهو‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫آ ‪ )2‬من حديث‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الشمائل "‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫برقم (‪.)6 438‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫غلط‪.‬‬ ‫"قبيل "‪ ،‬وكلاهما‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ن‬ ‫‪.‬‬ ‫في حاشية ع‬ ‫بعضهم‬ ‫قبل "‪ ،‬وصححة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪1 6 0‬‬
‫الترمذي (‪.)2‬‬ ‫حديث‬ ‫هذا وهمًا( ‪ ،)1‬والصواب‬ ‫وأظن‬ ‫‪.‬‬ ‫ساعده‬ ‫الصبح نصَب‬

‫يكون قبل الصبح‪.‬‬ ‫إنما‬ ‫والتعريس‬

‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫والأطباء‬ ‫‪.‬‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫أنفع ما يكون‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النوم‬ ‫نومه أعدل‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫الليل والنهار ثمان ساعات‬ ‫هو ثلث‬

‫فميل‬

‫في هديه !ي! في الركب‬

‫الفرلسَ مسرَّجةً‬ ‫وركب‬ ‫‪.‬‬ ‫والحمير‬ ‫‪،‬‬ ‫الخيلَ ‪ ،‬والإبل ‪ ،‬والبغال‬ ‫ركِبَ !‬

‫وهو‬ ‫وحده‬ ‫وكان يركب‬ ‫‪.‬‬ ‫الأحيان‬ ‫وكان يجريها في بعض‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫وعُرْيًا‬ ‫تارةً‬

‫أمامه‬ ‫وربما أردف خلفه وأركب‬ ‫البعير‪،‬‬ ‫وربما أردف خلفه على‬ ‫الاكثر‪،‬‬

‫نسائه‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫وأردف‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجال‬ ‫وأردف‬ ‫البعير‪.‬‬ ‫على‬ ‫ثلاثةً‬ ‫فكانوا‬

‫عنده‬ ‫أنه كان‬ ‫وأما البغال فالمعروف‬ ‫‪.‬‬ ‫والإبل‬ ‫أكثر مراكبه الخيل‬ ‫وكان‬

‫بعضُ الملوك (‪ .)3‬ولم تكن البغال مشهورةً بارض‬ ‫له‬ ‫منها بغلة واحدة أهداها‬

‫الحُمُر؟)"‪،‬‬ ‫"ألا نُنْزي الخيلَ على‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫له البغلة قيل‬ ‫أُهديت‬ ‫لمَّا‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫العرب‬

‫(‪.)4‬‬ ‫"‬ ‫لا يعلمون‬ ‫الذين‬ ‫ذلك‬ ‫فقال ‪" :‬إنما يفعل‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ك‪،‬ع‪":‬وهم‬

‫ما سبق‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫انتقل بصره‬ ‫ناسخ‬ ‫أنه خطأ‬ ‫‪ ،‬والظاهر‬ ‫"‬ ‫أبو حاتم‬ ‫وقال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫في ن‬ ‫بعده‬ ‫وقع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫منقولة منها‪.‬‬ ‫) والفقرة إلى اَخرها‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪26 /7‬‬ ‫المسائل‬ ‫جامع‬ ‫"‬ ‫ضمن‬ ‫)"‬ ‫"القرمانية‬ ‫(‪)3‬‬

‫أربع‬ ‫)‬ ‫‪013‬‬ ‫!ي! (ص‬ ‫دوابِّه‬ ‫فصل‬ ‫في‬ ‫قد ذكر من قبل‬ ‫أنه‬ ‫احَمُهدئ!‬ ‫ج!‬ ‫على المؤلف‬ ‫وذهب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪138 -‬‬ ‫‪137‬‬ ‫الكبير" (ص‬ ‫المختصر‬ ‫"‬ ‫على‬ ‫اعتمادًا‬ ‫قيل "‬ ‫"‬ ‫بلفظ‬ ‫بغال وخامسةً‬

‫والطبراني في‪-‬‬ ‫)‬ ‫(‪39187‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)9343‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،49343‬‬ ‫(‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫) أخرجه‬ ‫( ‪4‬‬

‫‪161‬‬
‫فصل‬

‫والعبيد(‪)1‬‬ ‫الإماء‬ ‫الغنم والرقيق من‬ ‫ع!ي!‬ ‫واتخذ‬

‫ذبح‬ ‫بَهْمةً‬ ‫‪ ،‬فاذا زادت‬ ‫مائة‬ ‫أن تزيد على‬ ‫لا يحب‬ ‫له مائة شاة ‪ ،‬وكان‬ ‫وكان‬

‫‪.)2‬‬ ‫(‬ ‫مكانها أخرى‬

‫العبيد أكثر‬ ‫مواليه وعتقاؤه من‬ ‫والعبيد‪ ،‬وكان‬ ‫الإماء‬ ‫واتخذ الرقيق من‬

‫أبي أمامة وغيره ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )3‬من‬ ‫"‬ ‫الترمذي في "جامعه‬ ‫وقد روى‬ ‫الإماء‪.‬‬ ‫من‬

‫وبينه‪.‬‬ ‫بين الشعبي‬ ‫منقطع‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلبي بنحوه‬ ‫دحية‬ ‫) من حديث‬ ‫‪4‬‬ ‫" (‪699‬‬ ‫الأوسط‬ ‫"‬

‫علي بن أبي طالب أخرجه ابن أبي شيبة (‪) 93438‬‬ ‫من حديث‬ ‫شاهد صحيح‬ ‫وله‬

‫‪)358‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "المجتبى‬ ‫داود (‪ )2 5 6 5‬والنسائي‬ ‫) وأبو‬ ‫‪135 9‬‬ ‫(‪،785‬‬ ‫وأحمد‬

‫أبي داود‪-‬‬ ‫في "صحيح‬ ‫‪ ) 4‬والألباني‬ ‫‪682‬‬ ‫(‬ ‫ابن حبان‬ ‫)‪ ،‬صححه‬ ‫‪4‬‬ ‫و" الكبرى " (‪4 0 5‬‬

‫‪.)2 1 0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫المقدسي‬ ‫الضياء‬ ‫واختاره‬ ‫‪،)318‬‬ ‫الأم " (‪/7‬‬

‫الغنم والرقيق‬ ‫ذكر‬ ‫ورد‬ ‫ثم كذا‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا‬ ‫لماذا كرَّره المؤلف‬ ‫فلا أدري‬ ‫!م‪،‬‬ ‫غنمه‬ ‫ذكر‬ ‫قريبًا‬ ‫تقدَّم‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ع!ير‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫"واتخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫فيهما‬ ‫فانَّ‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا مب‬ ‫)‬ ‫الهندية‬ ‫(والطبعة‬ ‫في الأصول‬ ‫بهذا السياق‬

‫التكرار‬ ‫وذهاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الغنم‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫الرقيق‬ ‫ذكر‬ ‫لانفصال‬ ‫أفضل‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم يرد ما بعده‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫الغنم‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫الميمنية‬ ‫في الطبعة‬ ‫وكذا‬ ‫والعبيد)"‪.‬‬ ‫الإماء‬ ‫الرقيق من‬ ‫"واتخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫الاَتي‬ ‫أيضًا في قوله‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪132‬‬ ‫سبق تخريجه (ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫أيضًا من‬ ‫في طرقه "‪ .‬وأخرجه‬ ‫صح‬ ‫"الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫) وبعد أن صححه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫برقم (‪47‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفي الباب‬ ‫‪:‬‬ ‫عقبه‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وصححه‬ ‫الأول منه فقط‬ ‫) الشطر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 4 1‬‬ ‫(‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬

‫بن‬ ‫وواثلة بن الأسقع وعقبة بن عامر وكعب‬ ‫بن عبسة وابن عباس‬ ‫عن عائشة وعمرو‬

‫‪.)2318 -‬‬ ‫‪231 1‬‬ ‫" (‪/5‬‬ ‫الألباب‬ ‫نزهة‬ ‫"‬ ‫مرة ‪ .‬انظر‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)67‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،2 5 1‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫أيضًا البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫وحديث‬

‫‪1‬‬ ‫‪6 2‬‬


‫النار‪،‬‬ ‫له( ‪ )1‬من‬ ‫وِقاءً‬ ‫مسلمًا كان‬ ‫أعتَقَ امرأً‬ ‫امرئٍ‬ ‫"ا!ويما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫النبي ص!‬ ‫عن‬

‫أعتق امرأتين مسلمتين‬ ‫مسلم‬ ‫امرئ‬ ‫‪ .‬وأيلّما‬ ‫منه عضوًا منه‬ ‫عضو‬ ‫كلُّ‬ ‫يُجزئ‬

‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫منه‬ ‫كلُّ عضوٍ (‪ )2‬منهما عضوًا‬ ‫يجزئ‬ ‫النار‪،‬‬ ‫كانتا فكاكة من‬

‫وأن عتق‬ ‫‪،‬‬ ‫وهذا يدل على أن عتق العبد أفضل‬ ‫(‪.)3‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫العبيد‪.‬‬ ‫أكثر عتقائه ع!ي! من‬ ‫فكان‬ ‫أَمَتين‪،‬‬ ‫عتق‬ ‫العبد يعدل‬

‫من‬ ‫على النصف‬ ‫فيها الأنثى‬ ‫وهذا أحد المواضع الخمسة التي تكون‬

‫عند‬ ‫الذكر شاتان‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنثى شاة‬ ‫فإنه عن‬ ‫والثاني ‪ :‬العقيقة ‪،‬‬ ‫الذكر‪.‬‬

‫شهادة‬ ‫الشهادة ‪ ،‬فإن‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬ ‫‪.‬‬ ‫وحسان‬ ‫صحاح‬ ‫وفيه عدة أحاديث‬ ‫الجمهور‪،‬‬

‫‪ :‬الدية (‪.)5‬‬ ‫‪ .‬والخامس‬ ‫والرابع ‪ :‬الميراث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪)4‬‬ ‫رجل(‬ ‫بشهادة‬ ‫امرأ تين‬

‫فس‬

‫تعالى‬ ‫اللّّه‬ ‫أن أكرمه‬ ‫بعد‬ ‫اشتراوه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫!يوّ‪ ،‬واشترى‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫وباع‬

‫عنه البيع إلا في‬ ‫يحفَظ‬ ‫لا يكاد‬ ‫الهجرة‬ ‫بعد‬ ‫وكذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫بيعه‬ ‫برسالته أكثر من‬

‫وبيعه‬ ‫يزيد(‪،)6‬‬ ‫القدَحَ والحِلْسَ فيمن‬ ‫كبيعه‬ ‫‪،‬‬ ‫لغيره‬ ‫أكثرها‬ ‫‪،‬‬ ‫يسيرة‬ ‫قضايا‬

‫لفظ الترمذي ‪.‬‬ ‫"فكاكه "‪ ،‬وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ن وحاشية‬ ‫‪،‬‬ ‫وفي مب‬ ‫‪،‬‬ ‫في الأصول‬ ‫مجوَّدًا‬ ‫كذا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫من تغيير بعضهم‪.‬‬ ‫وكذا فيع‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"عضوين‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫وفوقة فيع علامة‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ساقط من‬ ‫"‬ ‫ولفظ "حسن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫ساقط من ص‬ ‫"‬ ‫(‪ )3‬لفظ حديث‬ ‫"‬

‫من هذا الوجه "‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫الجامع‬ ‫"‬ ‫من‬ ‫(هـ)‪ .‬وفي المطبوع‬

‫المرأتين "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ك ‪،‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫"شهادةُ رجل"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.)284‬‬ ‫‪-283 /2‬‬ ‫(‬ ‫السنن "‬ ‫تهذيب‬ ‫و"‬ ‫‪)69‬‬ ‫تحفة المودود" (ص‬ ‫"‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫ماجه‬ ‫‪ )2‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 6‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫داود ( ‪1‬‬ ‫) وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2 13‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)6‬‬ ‫(‬

‫مجهول‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنفي‬ ‫اللّّه‬ ‫عبد‬ ‫أبي بكر‬ ‫ومداره على‬ ‫‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫من حديث‬ ‫‪ )2‬وغيرهم‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪89‬‬

‫‪.)88‬‬ ‫" (‪/6‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫حديثه‬ ‫‪ :‬لا يصح‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الحال‬

‫‪163‬‬
‫بعبدين(‪.)2‬‬ ‫‪ ،)1‬وبيعه عبدًا أسود‬ ‫غلامَ أبي مذكور(‬ ‫المدبَّر‬ ‫يعقوبَ‬

‫إيجاره ‪.‬‬ ‫أكثر من‬ ‫كان‬ ‫واستئجاره‬ ‫واستأجر‪،‬‬ ‫وآجر‬ ‫‪.‬‬ ‫وأما شراؤه ‪ ،‬فكثير‬

‫من‬ ‫نفسَه‬ ‫النبوة في رِعْية(‪ )3‬الغنم (‪ .)4‬واَجر‬ ‫نفسَه قبل‬ ‫عنه أنه اجر‬ ‫هـانما يُحقَظ‬

‫بمالها إلى الشام ‪.‬‬ ‫في سفره‬ ‫خديجة‬

‫‪ ،‬وشريك‪.‬‬ ‫ووكيل‬ ‫أمين ‪ ،‬وأجير‪،‬‬ ‫‪ ،‬فالمضارب‬ ‫مضاربةً‬ ‫) العقد‬ ‫كان(ه‬ ‫وإن‬

‫من‬ ‫بنفسة‬ ‫فيما يباشره‬ ‫فيه ‪ ،‬وأجير‬ ‫إذا تصرَّف‬ ‫المال ‪ ،‬ووكيل‬ ‫فأمين إذا قبض‬

‫فية الربح‪.‬‬ ‫إذا ظهر‬ ‫العمل ‪ ،‬وشريك‬

‫بن بدر‪ ،‬عن‬ ‫الربيع‬ ‫من حديث‬ ‫"(‪)6‬‬ ‫"صحيحه‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫وقد أخرج‬

‫أحمد‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫جابر‪ .‬وسُمِّي‬ ‫عن‬ ‫(‪)799‬‬ ‫‪ )2‬ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫) وأبي داود (‪.)93 57‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪133‬‬

‫جابر‪.‬‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬ن ‪" :‬رعاية‬ ‫ك ‪،‬ع ‪ ،‬مب‬ ‫(‪)3‬‬

‫اسم‬ ‫وإنما قراريط‬ ‫‪،‬‬ ‫ولم يرع النبي !ي! بأجرة‬ ‫‪.‬‬ ‫ونصُّها‪" :‬هذا فيه نظر‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫هنا حاشية‬
‫(‪)4‬‬

‫أخطأ‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫وعشرون‬ ‫وسنّه إذ ذاك خمس‬ ‫‪،‬‬ ‫غنم أهله‬ ‫عليه السلام يرعى‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫مكان‬

‫عليه في غير هذا‬ ‫الناس‬ ‫وردَّ‬ ‫غلطه‬ ‫ذكرت‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫القراريط‬ ‫في تفسير‬ ‫بن سعيد‬ ‫سويد‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحربي‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫مكان‬ ‫اسم‬ ‫بأن قراريط‬ ‫والقول‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أعلم‬ ‫وادلّه‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضع‬

‫يعتمد على‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬لأن سويدًا‬ ‫أصح‬ ‫"وهو‬ ‫" (‪:)546 /3‬‬ ‫المشكل‬ ‫في "كشف‬ ‫ابن الجوزي‬

‫ثم رجَّح‬ ‫تبع ابن ناصر‪،‬‬ ‫‪ ) 4 4 1‬أن ابن الجوزي‬ ‫الفتح " (‪/4‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫قوله "‪ .‬وذكر‬

‫يسمَّى قراريط‪.‬‬ ‫مكانًا‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫ولا يعرف‬ ‫‪،‬‬ ‫قيراط‬ ‫أن المراد جمع‬

‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫في حاشية‬ ‫استدركت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫"‬ ‫إن‬ ‫"‬ ‫" باسقاط‬ ‫وكان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬

‫الربيع بن‬ ‫في "الكامل " في ترجمة‬ ‫)‪ ،‬وابن عدي‬ ‫‪1‬‬ ‫البيهقي (‪18 /6‬‬ ‫) وأخرجه‬ ‫‪182‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫له‪.‬‬ ‫المؤلف‬ ‫وسيأني تضعيف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ )5‬وعدَّه مما أُنكِر عليه‬ ‫بدر (‪18 /4‬‬

‫‪1 6 4‬‬
‫خويلد‬ ‫بنت‬ ‫خديجة‬ ‫!وّ نفسَه من‬ ‫اللّه‬ ‫آجر رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫جابر قال‬ ‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫أبي‬

‫الإسناد‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫بقلوص‬ ‫سفرة‬ ‫‪ ،‬كلُّ‬ ‫إلى جرش‬ ‫سفرتين‬

‫اليمن‪،‬‬ ‫مخاليف‬ ‫الجيم وفتح الراء من‬ ‫جُرَش بضم‬ ‫)"(‪:)1‬‬ ‫"النهاية‬ ‫قال في‬

‫بلد بالشام ‪.‬‬ ‫بفتحهما‬ ‫وهو‬

‫فإن‬ ‫ولا يصح‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالشام‬ ‫الذي‬ ‫فإنما هو المفتوح‬ ‫إن صحَّ الحديث‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫والدارقطني‬ ‫النسائي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعَّفه أئمة الحديث‬ ‫عُلَيْلةُ‪،‬‬ ‫الربيع بن بدر هذا هو‬

‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫الربيع بن بدر مولى‬ ‫ظنَّه‬ ‫والأزدي(‪ :)2‬متروك (‪ .)3‬وكأنّ الحاكم‬

‫عبيد اللّّه(‪.)4‬‬

‫"كنتَ‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫أما تعرفني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫شريكه‬ ‫عليه‬ ‫قدم‬ ‫ولما‬ ‫"!سوّ‪،‬‬ ‫وشارك‬

‫(‪.)5‬‬ ‫"‬ ‫ولا تماري‬ ‫تدارئ‬ ‫لا‬ ‫الشريكُ كنتَ‪،‬‬ ‫فنِعْم‬ ‫شريكي‬

‫‪.)26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحديث‬ ‫في غريب‬ ‫(‪)1‬‬

‫)"‬ ‫الدارقطني‬ ‫أقوال‬ ‫) و"موسوعة‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪، 5 0‬‬ ‫‪7 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫عدي‬ ‫" لابن‬ ‫"الكامل‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)65‬‬ ‫(‪/9‬‬ ‫"‬ ‫الكمال‬ ‫‪ )2 55 /‬و"تهذيب‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫"متروك‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)3‬‬

‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫في حاشية‬ ‫وألحقت‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫إلى هنا لم ترد‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاكم‬ ‫العبارة "وقد أخرج‬ ‫(‪)4‬‬

‫فيما بعد‪.‬‬ ‫المصنف‬ ‫أيضًا مما اضافه‬

‫والمثاني"‬ ‫الاَحاد‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫عاصم‬ ‫أبي‬ ‫) وابن‬ ‫(‪4836‬‬ ‫داود‬ ‫) وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪5 5 0 0‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫صاحب‬ ‫في‬ ‫وقد اضطُرِب‬ ‫‪.‬‬ ‫السائب بن أبي السائب المخزومي‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)296‬‬

‫بقولة‪:‬‬ ‫ولخصه‬ ‫‪)35‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫في "العلل " لابنه‬ ‫اضطرابًا شديدًا‪ ،‬قد ذكره أبو حاتم‬ ‫الحديث‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أبي السائب‬ ‫ابن السائب‬ ‫فهو‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السائب‬ ‫بن‬ ‫اللّّه‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"من‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫السائب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫السائب‬ ‫بن‬ ‫الدّه‬ ‫عبد‬ ‫أخا‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫‪ ،‬فكأنه‬ ‫السائب‬ ‫بن‬ ‫قيس‬

‫من‪-‬‬ ‫مجاهد‬ ‫الثلاثة موالي‬ ‫وهؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫السائب‬ ‫بن‬ ‫الدّه‬ ‫فكأنه أراد‪ :‬والد عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫السائب‬

‫‪1 6 5‬‬
‫همزُها‪،‬‬ ‫تُرِك‬ ‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫مدافعة الحق‬ ‫وهي‬ ‫المدارأة ‪،‬‬ ‫"تدارئ " بالهمز من‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫المدافعة بالتي هي أحسن‬ ‫وهي‬ ‫المداراة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫صارت‬

‫توكيلة أكثر من توكُّله‪.‬‬ ‫ووكَّل وتوكَّل ‪ ،‬وكان‬

‫بن‬ ‫لسلمة‬ ‫‪ ،‬واتَّهب ‪ ،‬فقال‬ ‫عليها‪ .‬ووهب‬ ‫‪ ،‬وقبِل الهدية ‪ ،‬وأثاب‬ ‫وأهدى‬

‫أهل‬ ‫بها من‬ ‫‪ ،‬ففادى‬ ‫له‬ ‫لي" ‪ ،‬فوهبها‬ ‫‪" :‬هَبْها‬ ‫جارية‬ ‫في سهمه‬ ‫وقد وقع‬ ‫الاكوع‪،‬‬

‫من المسلمين (‪.)2‬‬ ‫مكة أسارى‬

‫والمؤجَّل‪.‬‬ ‫الحالِّ‬ ‫بالثمن‬ ‫واستعار‪ ،‬واشترى‬ ‫‪،‬‬ ‫وبغير رهن‬ ‫برَهْن ‪،‬‬ ‫واستدان‬

‫على أعمالٍ مَن عمِلها كان مضمونًا له‪،‬‬ ‫ربِّه‬ ‫ضمانًا خاصًّا على‬ ‫وضمن‬

‫عليه وهو‬ ‫يدَعْ وفاءً‪ :‬أنها‬ ‫ولم‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫توفِّي‬ ‫لديون من‬ ‫عامًّا‬ ‫وضمانًا‬

‫لديون‬ ‫ضامن‬ ‫للأئمة بعده ‪ ،‬فالسلطان‬ ‫عامٌّ‬ ‫إن هذا الحكم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقد قيل‬ ‫يوفِّيها‪.‬‬

‫قالوا‪ :‬كما‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫يوفِّيها‬ ‫إذا لم يخلِّفوا وفاءً‪ ،‬فإنها عليه‬ ‫المسلمين‬

‫وفاءً‪،‬‬ ‫يدع‬ ‫ولم‬ ‫إذا مات‬ ‫دينَه‬ ‫عنه‬ ‫يقضي‬ ‫فكذلك‬ ‫يدَعْ وارثًا‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫يرثه إذا مات‬

‫عليه‪.‬‬ ‫له ما يُنفَق‬ ‫ينفق عليه في حياته إذا لم يكن‬ ‫وكذلك‬

‫النبي !ي! حدَث‪،‬‬ ‫عهد‬ ‫على‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقديم‬ ‫ليس‬ ‫بن السائب‬ ‫اددّه‬ ‫عبد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فوق"‪،‬‬

‫فيه‬ ‫مهاجر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫السائب‬ ‫وفي إسناد حديث‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أعلم‬ ‫وادلّّه‬ ‫‪،‬‬ ‫بأبيه أشبه‬ ‫والشركة‬

‫"المسند"‪.‬‬ ‫على‬ ‫التعليق‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يتابع عليه‬ ‫لين ‪ ،‬ولم‬

‫وضعت‬ ‫ولذلك‬ ‫الحديث‬ ‫بالهمز في‬ ‫أن الكلمة وردت‬ ‫) يفهم من سياق كلام المصنف‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أن أصلها بالهمز‪،‬‬ ‫الصواب‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الموضعين‬ ‫في‬ ‫‪،‬ع‬ ‫ص‪،‬ج‬ ‫الهمزة في‬ ‫فوقها علامة‬

‫الحديث"‬ ‫انظر‪" :‬النهاية في غريب‬ ‫‪.‬‬ ‫"يماري"‬ ‫لمزاوجة‬ ‫بالتخفيف‬ ‫في الحديث‬ ‫ورويت‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪1 5 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫ابن أبي‬ ‫أشبه بلفظ‬ ‫المصنف‬ ‫ولفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لي المرأة‬ ‫"هب‬ ‫‪:‬‬ ‫) وفيه‬ ‫‪175 5‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫وابن ماجه (‪.)284 6‬‬ ‫‪)2933 1‬‬ ‫(‬ ‫شيبة‬

‫‪166‬‬
‫جعَلها صدقةً في سبيل ادلّه‪.‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫!ي! أرضًا كانت‬ ‫ووقف‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪0‬‬


‫‪ ،‬فلم‬ ‫مغيثٍ‬ ‫في مراجعة‬ ‫شفاعته‬ ‫بَريرةُ‬ ‫(‪ .)2‬وردَّت‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬وشفِع‬ ‫وشفع‬

‫والقدوهَ !يط‪.‬‬ ‫الأسوة‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ولا عتَب‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫يغضب‬

‫في‬ ‫بالحلف‬ ‫سبحانه‬ ‫اللّّه‬ ‫ثمانين موضعًا(‪ .)3‬وأمره‬ ‫أكثر من‬ ‫في‬ ‫وحلف‬
‫!‬
‫ولَضُّ!‬ ‫إِنَّهُ‬ ‫وَرَبِّىَ‬ ‫إِى‬ ‫هُوَقُل‬ ‫‪( :‬وَلمجتصتَنجوئَكَأَحَقُّ‬ ‫تعا لى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ثلاثة موا ضع‬

‫ب‬
‫وَرَبّى‬ ‫لسَّاعَةقُلبَكَ‬ ‫أ‬ ‫لَاتَآتِينَا‬ ‫!فَرُوأ‬ ‫ألّذَيئَ‬ ‫وَقَالَ‬ ‫!‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يونس‬ ‫[‬

‫بَكَوَلَبِلّى‬ ‫قُل‬ ‫شعَثُوْا‬ ‫لَّن‬ ‫أَن‬ ‫ألّذَينَكَفَروآْ‬ ‫(زَعَمَ‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬ ‫ل‬ ‫وقا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سبأ‬ ‫[‬ ‫لخًةتِينًّض!‬

‫‪.‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التغابن‬ ‫[‬ ‫!‬ ‫لمجيِرٌ‬ ‫أدلَّهِ‬ ‫!‬ ‫لِكَ‬ ‫عَقتُ!وَذَ‬ ‫لمجا‬ ‫دؤلتُنَبَّؤُنَّ‬ ‫قَتعَثُنَّ‬

‫بن داود‬ ‫بكر محمد‬ ‫أبا‬ ‫القاضي يذاكر‬ ‫بن إسحاق‬ ‫وكان إسماعيل‬

‫له ‪ ،‬فتوجَّهت‬ ‫وخصمٌ‬ ‫إليه يومًا هو‬ ‫‪ ،‬ولا يسمِّيه بالفقيه ؛ فتحاكم‬ ‫الظاهري‬

‫(‪ :)4‬ومثلُك‬ ‫إسماعيل‬ ‫له القاضي‬ ‫فقال‬ ‫للحَلِف‪،‬‬ ‫فتهيَّا‬ ‫أني بكر‪،‬‬ ‫اليمين على‬

‫نبيَّه‬ ‫تعالى‬ ‫ادلّه‬ ‫أمر‬ ‫الحَلِف‪ ،‬وقد‬ ‫من‬ ‫وما يمنعني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يا أبا بكر؟‬ ‫يحلِف‬

‫له أبو بكر‪،‬‬ ‫؟ فسردها‬ ‫؟ قال أين ذلك‬ ‫كتابه‬ ‫من‬ ‫(ْ )‬ ‫مواضع‬ ‫ثلاث‬ ‫في‬ ‫بالحلِف‬

‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫من ذلك‬ ‫بالفقيه‬ ‫جدّا‪ ،‬ودعاه‬ ‫منه‬ ‫ذلك‬ ‫فاستحسن‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫من نسخة‬ ‫في حاشية ع‬ ‫وقد استدرك‬ ‫‪،‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫لم يرد‬ ‫)"‬ ‫"وشفَع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫إلية‬ ‫شفيع‬ ‫"وشفع‬ ‫‪:‬‬ ‫في ص‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫وسيأني‬ ‫‪.‬‬ ‫والمساند"‬ ‫في الصحاح‬ ‫موجودة‬ ‫"وهي‬ ‫) ‪:‬‬ ‫‪18‬‬ ‫" (‪/5‬‬ ‫الموقعين‬ ‫أعلام‬ ‫"‬ ‫زاد في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الحديبية من الفوائد‪.‬‬ ‫ما في قصة‬ ‫هذا في فصل‬ ‫كتابنا‬ ‫في‬ ‫مرة أخرى‬

‫؟"‪.‬‬ ‫أتحلف‬ ‫‪:‬‬ ‫إسحاق‬ ‫"بن‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫بعده‬ ‫في ك ‪،‬ع‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫ثلاثة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫فذكَّر العدد‪ .‬وفي مب‬ ‫‪،‬‬ ‫الآيات‬ ‫إلى‬ ‫وكأنه ذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫كذا في معظم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫مواضع‬

‫‪167‬‬
‫فيها تارةً‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويمضي‬ ‫تارةً‬ ‫‪ ،‬ويكفِّرها‬ ‫تارةً‬ ‫في يمينه‬ ‫ع!ي! يستثني‬ ‫وكان‬

‫سمَّاها ادلّّه‬ ‫ولهذا‬ ‫عقدها‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫تحُلُّها‬ ‫اليمين ‪ ،‬والكفارة‬ ‫والاستثناء يمنع عقد‬

‫تَحِلَّةً(‪.)1‬‬ ‫تعالى‬

‫في توريته إلا‬ ‫ويورِّي ولا يقول‬ ‫الحقَّ ‪.‬‬ ‫في مزاحه‬ ‫ويقول‬ ‫يمازح‬ ‫"!‬ ‫وكان‬

‫وكيف‬ ‫طريقها؟‬ ‫غيرها كيف‬ ‫فيسأل عن‬ ‫يقصدها‪،‬‬ ‫يريد وِجهةً‬ ‫مثل أن‬ ‫الحقَّ ‪،‬‬

‫ومسلكها ونحو ذلك؟‬ ‫مياهها‬

‫وكان يشير‪ ،‬وشنتشير‪.‬‬

‫مع‬ ‫ويمشي‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعوة‬ ‫ويجيب‬ ‫الجنازة ‪،‬‬ ‫ويشهد‬ ‫‪،‬‬ ‫يعود المريض‬ ‫وكان‬

‫في حوائجهم‪.‬‬ ‫والضعيف‬ ‫الأرملة والمسكين‬

‫المديح فهو‬ ‫ما قيل فيه من‬ ‫ولكن‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫مديحَ الشعراء‪ ،‬وأثاب‬ ‫وسمع‬

‫الناس‬ ‫وأما مدحُ غيره من‬ ‫؛‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫من محامده ‪ ،‬وأثاب‬ ‫جدًّا‬ ‫جزء يسير‬

‫التراب (‪.)2‬‬ ‫المدَّاحين‬ ‫في وجوه‬ ‫يُحْثَى‬ ‫أن‬ ‫أمَر‬ ‫‪ ،‬فلذلك‬ ‫بالكذب‬ ‫ما يكون‬ ‫فأكثرُ‬

‫فصل‬

‫الأقدام ‪ ،‬وصارَعَ(‪.)3‬‬ ‫!ي! بنفسه على‬ ‫ادلّّه‬ ‫وسابقَ رسولُ‬

‫التحريم‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫في الاَية الثانية من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫المقداد بن الأسود‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫(‪)03 0 2‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫أبو داود (‪780‬‬ ‫اخرجة‬ ‫‪،‬‬ ‫ركانة‬ ‫حديث‬ ‫النبي !يِر‬ ‫مصارعة‬ ‫في‬ ‫أمثل ما روي‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن ركانة عن‬ ‫العسقلاني عن أبي جعفر بن محمد‬ ‫عن ابي الحسن‬ ‫)‬ ‫والترمذي (‪1784‬‬

‫أبا الحسن‬ ‫‪ ،‬ولا نعرف‬ ‫بالقائم‬ ‫ليس‬ ‫‪ ،‬وإسناده‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أبية‬

‫‪-‬‬ ‫روى‬ ‫وقد‬ ‫‪:)2‬‬ ‫‪56 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫ابن كثير في "البداية والنهاية "‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ابن ركانة‬ ‫ولا‬ ‫العسقلاني‬

‫‪168‬‬
‫شاته ‪ ،‬وفلَى‬ ‫‪ ،‬ورقَّع ثوبَه بيده ‪ ،‬ورقَّع دلوَه ‪ ،‬وحلَب‬ ‫بيده‬ ‫نعله‬ ‫وخصَف‬

‫المسجد‪.‬‬ ‫بناء‬ ‫في‬ ‫اللَّبِنَ‬ ‫معهم‬ ‫أهلَة ونفسَه ‪ ،‬وحمل‬ ‫ثوبة‪ ،‬وخدَم‬

‫‪.‬‬ ‫وأضاف‬ ‫وضاف‬ ‫تارةً ‪،‬‬ ‫وشبِع‬ ‫تارةً‬ ‫بطنه الحجرَ من الجوع‬ ‫وربَط على‬

‫في الأخدعين‪،‬‬ ‫واحتجم‬ ‫‪.‬‬ ‫قدمه‬ ‫ظهر‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسه‬ ‫في وسط‬ ‫واحتجم‬

‫والكاهل وهو بين الكتفين (‪.)1‬‬

‫مما‬ ‫المريض‬ ‫وحمَي‬ ‫يستَرْقِ ‪.‬‬ ‫ولم يكتوِ‪ ،‬ورقَى ولم‬ ‫وكوى‬ ‫‪،‬‬ ‫وتداوى‬

‫يؤذيه‪.‬‬

‫المُضرَّة‪.‬‬ ‫المادَّة‬ ‫‪ ،‬واستفراغ‬ ‫الصحة‬ ‫الحمية ‪ ،‬وحفظ‬ ‫ثلاثة ‪:‬‬ ‫الطب‬ ‫وأصول‬

‫كتابه ‪ :‬فحمى‬ ‫(‪ )2‬من‬ ‫مواضع‬ ‫في ثلاث‬ ‫له ولأمته‬ ‫تعالى‬ ‫اللّه‬ ‫جمعها‬ ‫وقد‬

‫أَؤ‬ ‫فقال تعالى ‪( :‬وَإن !نلُؤهَّزضَئَ‬ ‫الضرر‪،‬‬ ‫الماء خشيةَ‬ ‫استعمال‬ ‫من‬ ‫المريض‬

‫ميمَّمُوْا!‬ ‫مَاَءً‬ ‫فَ!تِجدُوْا‬ ‫ألنِّمصاَءَ‬ ‫ألغإتِ! أَؤلمحتصؤٌ‬ ‫!مِّنَ‬ ‫أَصَد‬ ‫أَؤجَل‬ ‫سَفَرٍ‬ ‫عَلَأ‬

‫للعادم ‪.‬‬ ‫أباحه‬ ‫له(‪ ،)3‬كما‬ ‫حميةً‬ ‫للمريض‬ ‫التيمُّمَ‬ ‫فأباح‬ ‫[النساء‪،،43 :‬‬

‫النبي بم!يو‪،‬‬ ‫أن يزيد بن ركانة صارع‬ ‫ابن عباس‬ ‫أبو بكر الشافعي بإسناد جيد عن‬

‫وحكى‬ ‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫وقعت‬ ‫المذكورة‬ ‫والمصارعة‬ ‫‪.‬‬ ‫القصة‬ ‫وذكر‬ ‫!ك!يو‪.‬‬ ‫النبيُّ‬ ‫فصرعة‬

‫إلى‬ ‫لمجن!مّ‬ ‫النبئيَ‬ ‫أُسَيد دعا‬ ‫بن‬ ‫كلَدة‬ ‫أبا الأشَدَّين‬ ‫) أن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪49‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫في "الروض‬ ‫السهيلي‬

‫شرطة‪.‬‬ ‫حسب‬ ‫لم يؤمن‬ ‫ع!مم‪ ،‬ولكن‬ ‫اللّه‬ ‫رسولُ‬ ‫فصرَعه‬ ‫‪،‬‬ ‫المصارعة‬

‫فيع‪.‬‬ ‫زاد بعضهم‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫"‬ ‫ما بين الكتفين‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫مب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وانظر ما علَّقت آنفًا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫النسخ إلا مب‬ ‫كذا بتذكير العدد في جميع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫بعض‬ ‫من‬ ‫في حاشيتها‬ ‫واستدرك‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫حمية‬ ‫"‬ ‫منها‪:‬‬ ‫فسقط‬ ‫أماع‬ ‫‪.‬‬ ‫من ك‬ ‫له" ساقط‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫النسخ‪.‬‬

‫‪916‬‬
‫سَفَرٍ!غِدًَّ‬ ‫أَؤعَكَ‬ ‫مِومَّرضًا‬ ‫(فَمَن!اتَ‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحة‬ ‫في حفظ‬ ‫وقال‬

‫لصحته‬ ‫حفظًا‬ ‫الفطرَ‬ ‫في رمضان‬ ‫للمسافر‬ ‫)‪ ،‬فأباح‬ ‫‪184‬‬ ‫‪:‬‬ ‫[البقرة‬ ‫أَيَّامِصأخَر!‬ ‫مِّن‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الصحة‬ ‫القوة ‪ ،‬وتهِنَ‬ ‫السفر‪ ،‬قتضعفَ‬ ‫ومشقَّةُ‬ ‫الصومُ‬ ‫قوَّته‬ ‫على‬ ‫لئلا يجتمع‬

‫أَذَىَ‬ ‫أَوببِهِ!‬ ‫للمُحْرِم ‪( :‬فً!بمَنَمِنكُومَّر!ا‬ ‫الرأس‬ ‫في حلق‬ ‫في الاستفراغ‬ ‫وقال‬

‫أو من‬ ‫للمريض‬ ‫‪ ،،‬فأباح‬ ‫‪1‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫أؤَفمملِط‬ ‫اؤصَدَدةِ‬ ‫منصِيَاوٍ‬ ‫فَفِذيَةٌ‬ ‫‪2‬‬ ‫رَّأسِهِ‬ ‫مِّمن‬

‫الفاسدةَ‬ ‫الموادَّ‬ ‫فيستفرغ‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسه‬ ‫أن يحلق‬ ‫‪،‬‬ ‫محرِم‬ ‫وهو‬ ‫رأسه‬ ‫به أذًى من‬

‫بن‬ ‫لكعب‬ ‫كما حصل‬ ‫القَمْلُ‪،‬‬ ‫عليها(‪)3‬‬ ‫يتولَّد‬ ‫التي‬ ‫الرديَّة(‪)2‬‬ ‫والأبخِرة‬

‫عليه المرضَ‪.‬‬ ‫تُولِّد‬ ‫عُجْرة(‪ )4‬أو‬

‫منها سببًا(‪)5‬‬ ‫جنس‬ ‫كلِّ‬ ‫فذكر من‬ ‫‪،‬‬ ‫وأصوله‬ ‫قواعد الطب‬ ‫هي‬ ‫الثلاثة‬ ‫وهذه‬

‫وحفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫حميتهم‬ ‫أمثالها من‬ ‫في‬ ‫عباده‬ ‫نعمته على‬ ‫بها على‬ ‫منبِّهًا‬ ‫وصورةً‬

‫وهو‬ ‫بعباده ‪ ،‬ولطفًا بهم ‪ ،‬ورأقةً بهم(‪.)6‬‬ ‫‪ ،‬رحمةً‬ ‫موادِّ أذاهم‬ ‫‪ ،‬واستفراغ‬ ‫صحَّتهم‬

‫الرحيم (‪.)7‬‬ ‫الرؤوف‬

‫"تهن "‪.‬‬ ‫الفعل‬ ‫" داسقاط‬ ‫"القوة والصحة‬ ‫‪:‬‬ ‫في مب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بالتسهيل‪.‬‬ ‫كذا في الأصول‬ ‫(‪)2‬‬

‫"تولِّد عليه "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪" :‬عنها)"‪ ،‬وفي‬ ‫ك‪،‬ع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫" ( ‪12 0 1‬‬ ‫مسلم‬ ‫) و" صحيح‬ ‫‪181‬‬ ‫" (‪4‬‬ ‫البخاري‬ ‫في "صحيح‬ ‫حديثه‬ ‫انظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫في المطبوع‬ ‫وكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫تحتها‬ ‫الاستشكال‬ ‫علامة‬ ‫مع‬ ‫فيع‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫"شيئًا"‬ ‫‪:‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫تصحيف‪.‬‬

‫‪،‬ج ‪.‬‬ ‫بهم " لم يرد في ص‬ ‫"‬ ‫(‪)6‬‬

‫مرة‬ ‫أيضًا‪ ،‬وسيذكرها‬ ‫‪)23 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫إغاثة اللهفان "‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫هذه القواعد الثلاث‬ ‫ذكر المصنف‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)7 - 6‬‬ ‫الطب النبوي (ص‬ ‫الرابع في‬ ‫المجلد‬ ‫في‬ ‫أخرى‬

‫‪1 7‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪ -١‬بيان أخالق وشمائل النبي‬ ‫فصل‬
‫‪ -٢‬أدب القرض والقارض‬
‫في هديه !ي! في معاملته‬

‫خيرًا منه(‪.)1‬‬ ‫قضى‬ ‫سَلَفًا‬ ‫إذا استسلف‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫معاملةً‬ ‫الناس‬ ‫كان أحسن‬

‫في‬ ‫لك‬ ‫اللّّه‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬بمارك‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫إياه‬ ‫قضاه‬ ‫سَلَفًا‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫إذا استسلف‬ ‫وكان‬

‫والأداء"(‪.)2‬‬ ‫إنما جزاءُ السَّلَف الحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫أهلك‬

‫!يمّ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فاتاه‬ ‫الأنصاري‬ ‫أربعين صاعًا‪ ،‬فاحتاج‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫واستسلف‬

‫"!ي!‪:‬‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ققال‬ ‫يتكلَّم‬ ‫‪ ،‬وأراد أن‬ ‫‪ ،‬فقال الرجل‬ ‫بعدُ"‬ ‫شيء‬ ‫"ما جاءنا من‬

‫لسلفه‪،‬‬ ‫وأربعين‬ ‫فضلًا‬ ‫أربعين‬ ‫‪ ،‬فأعطاه‬ ‫"‬ ‫إلا خيرًا‪ ،‬فأنا خيرُ مَن تسلَّف‬ ‫لا تقل‬ ‫"‬

‫البزار(‪.)3‬‬ ‫ذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫ثمانين‬ ‫فأعطاه‬

‫أبي رافع مولى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫طريقه مسلم‬ ‫ومن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪869‬‬ ‫مالك‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)1‬‬

‫أَعطِه إياه ‪ ،‬فان‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫خيارًا رباعيًا وقال‬ ‫جملًا‬ ‫بكرًا فقضى‬ ‫ع!يد أنه استسلف‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬

‫قضاءً"‪.‬‬ ‫خيار الناس أحسنهم‬

‫‪، 6‬‬ ‫" (‪236‬‬ ‫‪ ) 4‬و" الكبرى‬ ‫" (‪683‬‬ ‫في "المجتبى‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪6 4 1 0‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن أبي‬ ‫ادلّه‬ ‫بن إبراهيم بن عبد‬ ‫إسماعيل‬ ‫وابن ماجه (‪ )2 42 4‬من حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪132‬‬

‫الإرواء"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الألباني‬ ‫صححه‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫ربيعة المخزومي عن‬

‫إلى إبراهيم بن إسماعيل‪،‬‬ ‫بن إبراهيم عند أحمد‬ ‫وقد انقلب اسم إسماعيل‬ ‫‪.)22 4‬‬ ‫(‪/5‬‬

‫"المسند"‪.‬‬ ‫‪ ،)7‬وانظر التعليق على‬ ‫‪0‬‬ ‫المسند" (‪9 /2‬‬ ‫أطراف‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الصواب‬ ‫على‬ ‫وهو‬

‫ع!يط بماسناد‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫يروى‬ ‫لا نعلمه‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪)356 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪1‬‬ ‫في "مسنده‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫من أحمد‬ ‫إلا‬ ‫هذا الحديث‬ ‫من هذا الوجه بهذا الإسناد‪ ،‬ولم نسمع‬ ‫إلا‬ ‫متصل‬

‫رجال‬ ‫)‪" :‬رجاله‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 1 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫الزوائد"‬ ‫في "مجمع‬ ‫الهيثمي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقة‬ ‫وكان‬ ‫خزيمة‬

‫إن كان‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫وشيخه‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه عنعنة ابن جريج‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثقة‬ ‫البزار‪ ،‬وهو‬ ‫شيخ‬ ‫خلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬

‫عطاء ‪-‬‬ ‫عن‬ ‫ابن جريج‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال يحترو القطان‬ ‫شيئًا‪،‬‬ ‫من ابن عباس‬ ‫فهو لم يسمع‬ ‫الخراساني‬

‫‪1 7‬‬ ‫‪1‬‬


‫به أصحابه‬ ‫فهمَّ‬ ‫للنبي !ي!‪،‬‬ ‫يتقاضاه ‪ ،‬فأغلظ‬ ‫فجاء صاحبه‬ ‫بعيرًا‪،‬‬ ‫واقترض‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫مقالا"‬ ‫الحقِّ‬ ‫لصاحب‬ ‫فان‬ ‫‪" :‬دَعُوه‪،‬‬ ‫فقال‬

‫فيه ‪ ،‬فباعة ‪ ،‬وتصدَّق(‪)2‬‬ ‫ثمنة ‪ ،‬فأربح‬ ‫عنده‬ ‫مرةً شيئًا وليس‬ ‫واشترى‬

‫إلا‬ ‫شيئًا‬ ‫بعد هذا‬ ‫"لا أشتري‬ ‫‪:‬‬ ‫المطَّلب‪ ،‬وقال‬ ‫أرامل بني عبد‬ ‫بالربح على‬

‫أجل‪،‬‬ ‫شِراه في الذمة إلى‬ ‫لا يناقض‬ ‫ذكره أبو داود(‪ .)3‬وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ثمنُه‬ ‫وعندي‬

‫شيء وهذا شيء‪.‬‬ ‫فهذا‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫(‪ )4‬له‪ ،‬فهمَّ به عمر‬ ‫وأغلظ‬ ‫له دينًا‪،‬‬ ‫غريم‬ ‫وتقاضاه‬

‫أحوجَ إلئ أن تأمره‬ ‫كنتُ أحوَجَ إلى أن تأمرني بالوفاء‪ ،‬وكان‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫"مَهْ يا‬

‫بالصبر" (‪.)5‬‬

‫وإن كان ابن أبي رباح‬ ‫‪))238 ،22 9‬؛‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫["جامع التحصيل‬ ‫الخراساني ضعيف‬

‫فلم يؤمن تدليس ابن جريج‪.‬‬

‫ادلَّةُ!كَتهُ‪.‬‬ ‫رَ‬ ‫أبي هريرة‬ ‫من حديث‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 ،2 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،923‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫"فتصدَّق "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،‬ج‬ ‫ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫)‬ ‫‪7192‬‬ ‫‪،792‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫وأحمد‬ ‫ابن أبي شيبة (‪)92262‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫برقم (‪،)334 4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫شريك‬ ‫من طريق‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫من حديث‬ ‫والبيهقي (‪)356 /5‬‬ ‫‪)282 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والطبراني‬

‫سماك‬ ‫ورواية‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه لين‬ ‫النخعى‪،‬‬ ‫اددّة‬ ‫هو ابن عبد‬ ‫وشريك‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫سماك‬ ‫عن‬

‫‪ )2‬واختاره الضياء‬ ‫‪4‬‬ ‫الحاكم (‪/2‬‬ ‫صححه‬ ‫ومع ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫مضطربة‬ ‫عن عكرمة خاصة‬

‫بيان‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫القطان‬ ‫وابن‬ ‫‪)64‬‬ ‫" (‪/9‬‬ ‫في "المحلى‬ ‫ابن حزم‬ ‫ضعفه‬ ‫)‪ .‬والحديث‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0 /‬‬ ‫(‪12‬‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫)"‬ ‫"الضعيفة‬ ‫في‬ ‫والألباني‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪/3‬‬ ‫الوهم‬

‫"‪.‬‬ ‫‪" :‬فأغلظ‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫سَعْنَة‪،‬‬ ‫قصة إسلام زيد بن‬ ‫النبوة في‬ ‫علامات‬ ‫في‬ ‫طويل‬ ‫هو جزء من حديث‬ ‫(‪)5‬‬

‫النبي‬ ‫في "أخلاق‬ ‫أبو الشيخ‬ ‫طريقه‬ ‫‪ - )2‬ومن‬ ‫(‪820‬‬ ‫"‬ ‫والمثاني‬ ‫الاَحاد‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫أني عاصم‬

‫=‬ ‫"‬ ‫النبوة‬ ‫في "دلائل‬ ‫نعيم‬ ‫وأبو‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/ 13‬‬ ‫‪،222‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫والطبراني‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪475 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫!ي!"‬

‫‪172‬‬
‫"لم‬ ‫‪:‬‬ ‫ثمنه ‪ ،‬فقال‬ ‫يتقاضى‬ ‫قبل الأجل‬ ‫فجاءه‬ ‫إلى أجل‪،‬‬ ‫بيعًا‬ ‫وباعه يهودي‬

‫‪ ،‬فهمَّ به‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫يا بني‬ ‫لَمُطُل(‪)1‬‬ ‫إنكم‬ ‫‪:‬‬ ‫اليهودي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫"‬ ‫يحِلَّ الأجلُ‬

‫قد‬ ‫منك‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬كلُّ‬ ‫إلا حلمًا‪ .‬فقال اليهودي‬ ‫أصحابُة ‪ ،‬فنهاهم ‪ ،‬فلم يزده ذلك‬

‫الجهل‬ ‫شدَّةُ‬ ‫يزيده‬ ‫أنه لا‬ ‫وهي‬ ‫وبقيت (‪ )2‬واحدة‬ ‫النبوة ‪،‬‬ ‫من علامات‬ ‫عرفتُه‬

‫(‪.)3‬‬ ‫اليهودي‬ ‫‪ .‬فأسلم‬ ‫أن أعرفها‬ ‫فأردتُ‬ ‫لا حلمًا‪،‬‬ ‫إ‬ ‫عليه‬

‫فصل‬

‫ومع أصحابه‬ ‫في هديه !يم في مشيه وحده‬

‫وأحسنَها‬ ‫مِشْيةً‬ ‫الناس‬ ‫وكان أسرع‬ ‫تكفَّى تكفِّيًا(‪،)4‬‬ ‫مشى‬ ‫إذا‬ ‫كان‬

‫كأن‬ ‫!لمج!‪،‬‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫أحسنَ‬ ‫شيئًا‬ ‫"ما رأيتُ‬ ‫‪:‬‬ ‫وأسكنَها‪ .‬قال أبو هريرة‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)278 /6‬‬ ‫"‬ ‫النبوة‬ ‫‪ )5 2‬و"دلائل‬ ‫(‪/6‬‬ ‫"‬ ‫في "الكبرى‬ ‫‪ )5 2 /‬والبيهقي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫حمزة بن‬ ‫وفيه‬ ‫عن جده‪،‬‬ ‫أبية‬ ‫بن سلام عن‬ ‫اددّة‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد بن حمزة بن يوسف‬

‫ولا ابن‬ ‫ولعلة لجهالته لم يذكره البخاري‬ ‫‪،‬‬ ‫لم يوثقة غير ابن حبان‬ ‫‪،‬‬ ‫وعليه مداره‬ ‫يوسف‬

‫الضياء‬ ‫‪ ،)6‬واختاره‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والحاكم‬ ‫(‪)288‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫صححة‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي حاتم‬

‫حسن‬ ‫"هذا حديث‬ ‫(‪:)347 /7‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،)4 48 -‬وقال المزي في "تهذيب الكمال‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪46 /9‬‬

‫إ" ثم‬ ‫وأركَّه‬ ‫"ما أنكره‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫المستدرك‬ ‫في "تلخيص‬ ‫الذهبي‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫النبوة‬ ‫في دلائل‬ ‫مشهور‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫" ( ‪134 1‬‬ ‫‪ ،‬انظر‪" :‬الضعيفة‬ ‫فية‬ ‫الكلام‬ ‫وفصّل‬ ‫الألباني‬ ‫ضعَّفة‬ ‫علتة ‪ ،‬وعليه‬ ‫بيَّن‬

‫ورُكَّع‪.‬‬ ‫كراكع‬ ‫ماطل‬ ‫جمع‬ ‫" يعني‬ ‫"لَمُطَّل‬ ‫‪:‬‬ ‫فيع‬ ‫وضبط‬ ‫‪.‬‬ ‫مَطُول‬ ‫جمع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لغة طتئ‪.‬‬ ‫"بقت"على‬ ‫ص‪،‬ج‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫جزء من الحديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫قال ابن الأثير في "النهاية"‬ ‫لأبي الشيخ (‪.)27 /2‬‬ ‫!ك!ي!"‬ ‫النبي‬ ‫و"أخلاق‬ ‫كذا في النسخ‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫يرويه مهموزًا"‪،‬‬ ‫الهمز‪ ،‬وبعضهم‬ ‫والأصل‬ ‫غير مهموز‪،‬‬ ‫"هكذا روي‬ ‫)‪:‬‬ ‫‪183 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫في نشرته‪.‬‬ ‫أثبته الفقي‬ ‫تكفُّؤًا" كما‬ ‫تكفَّأ‬ ‫"‬ ‫فأصله‬

‫‪173‬‬
‫ء!وو‪،‬‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫أسرعَ في مشيته من‬ ‫أحدًا‬ ‫وما رأيت‬ ‫‪.‬‬ ‫في وجهه‬ ‫تجري‬ ‫الشمس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫وإنَّه لَغيرُ مكترِث‬ ‫أنفسَنا‪،‬‬ ‫لَنُجْهِد‬ ‫إنَّا‬ ‫له ‪.‬‬ ‫تُطْوى‬ ‫الأرض‬ ‫كأنما‬

‫تكفِّيًا‪،‬‬ ‫تكفَّى‬ ‫مشى‬ ‫إذا‬ ‫!‬ ‫الدّه‬ ‫"كان رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال علي بن أبي طالب‬

‫(‪.)3‬‬ ‫تقلَّعَ"‬ ‫"إذا مشى‬ ‫مرةً ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫صَبَب"(‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫ينحَطُّ‬ ‫كأنما‬

‫المنحَطّ في الصَّبَب‪.‬‬ ‫كحال‬ ‫بجملتة‬ ‫الأرض‬ ‫الارتقاع من‬ ‫‪ :‬والتقلُّع ‪:‬‬ ‫قلت‬

‫أعدَل المِشْيات وأزوَحها‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫مِشية أولي العزم والهمة والشجاعة‬ ‫وهي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إما‬ ‫الماشي‬ ‫والتَّماوُت ‪ ،‬فإن‬ ‫مِشية الهَوَج والمهانة‬ ‫وأبعَدها من‬ ‫للاعضاء‬

‫مشية‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫محمولة‬ ‫قطعةً واحدةً كأنه خشبة‬ ‫ويمشي‬ ‫في مِشيته ‪،‬‬ ‫يتماوَت‬

‫الأهوَج‪،‬‬ ‫الجمل‬ ‫مشي‬ ‫بانزعاج واضطراب‬ ‫أن يمشي‬ ‫‪ .‬هـاما‬ ‫قبيحة‬ ‫مذمومة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫سيَّما‬ ‫ولا‬ ‫صاحبها‪،‬‬ ‫عقل‬ ‫خفَّة‬ ‫علامة على‬ ‫وهي‬ ‫أيضًا‪،‬‬ ‫مشية مذمومة‬ ‫وهي‬

‫مشية‬ ‫وهي‬ ‫هَونًا‪،‬‬ ‫وشمالا‪ .‬وإما أن يمشي‬ ‫يمينًا‬ ‫الالتفات حال مشيه‬ ‫يُكثر‬ ‫كان‬

‫والترمذي‬ ‫‪)4398‬‬ ‫‪،86‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫واحمد‬ ‫الزهد" (‪)838‬‬ ‫"‬ ‫بن المبارك في‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫والبيهقي‬ ‫‪)62 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫النبي !يم"‬ ‫اخلاق‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وأبو الشيخ‬ ‫‪)63‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫(‪)3648‬‬

‫ملحق‬ ‫قتيبة ‪ ،‬وهو‬ ‫عنه‬ ‫الراوي‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لهيعة‬ ‫فيه ابن‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪80 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫النبوة "‬ ‫دلائل‬ ‫"‬ ‫في‬

‫وضعفه‬ ‫‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الترمذي‬ ‫ومع ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن لهيعة‬ ‫عن‬ ‫روايته‬ ‫صحة‬ ‫بالعبادلة في‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 9‬‬ ‫(‪/234 4‬‬ ‫مسلم‬ ‫عند‬ ‫الأول شاهد‬ ‫وللشطر‬ ‫الضعيفة " (‪.)226 /9‬‬ ‫"‬ ‫الألباني في‬

‫‪.)86‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫"المسند"‬ ‫وانظر تعليق محققي‬ ‫‪.‬‬ ‫جابر بن سمرة‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫‪،)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الترمذي والحاكم (‪5 /2‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪ )7‬والترمذي (‪،)3637‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أحمد (‪6‬‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫أنس! عند مسلم‬ ‫‪ .)936 ،368‬وله شاهد من حديث‬ ‫واختاره الضياء (‪/2‬‬

‫‪.)82‬‬ ‫‪/233‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫ليس‬ ‫"هذا حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫له‬ ‫‪ -‬واللفظ‬ ‫والترمذي (‪)3638‬‬ ‫)‬ ‫وهو عند أحمد (‪9912‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫إسناده بمتصل "‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫يَماث!ونَعَلَما‬ ‫آلّذِينَ‬ ‫ألرَّخمَنِ‬ ‫(وَ‪-‬عبَادُ‬ ‫‪:‬‬ ‫بها في كتابه فقال‬ ‫وصفهم‬ ‫كما‬ ‫الرحمن‬ ‫عباد‬

‫غير‬ ‫سكينةً ووقارًا من‬ ‫‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫‪ .،63‬قال غير واحد‬ ‫‪:‬‬ ‫[الفرقان‬ ‫!‬ ‫هَؤنًا‬ ‫ألاؤضِ‬

‫المشية كان كانما‬ ‫فإنه مع هذه‬ ‫جم!ي!‪،‬‬ ‫اللّه‬ ‫مشية رسول‬ ‫‪ .)1‬وهي‬ ‫كبر ولا تماوُت(‬

‫معة يُجهِد‬ ‫كان الماشي‬ ‫حتى‬ ‫له‪،‬‬ ‫تطوى‬ ‫من صَبَب(‪ ،)2‬وكأنما الأرض‬ ‫ينحَطُّ‬

‫أن مشيته لم‬ ‫‪:‬‬ ‫أمرين‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫!ي! غير مكترث‬ ‫اللّّه‬ ‫نقسَه ورسولُ‬

‫المشيات‪.‬‬ ‫ولا بمهانة ‪ ،‬بل أعدل‬ ‫بتماوت‬ ‫تكن(‪)3‬‬

‫الرَّمَل‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والخامس‬ ‫السعي‬ ‫‪:‬‬ ‫والرابع‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاثة منها‬ ‫هذه‬ ‫‪،‬‬ ‫أنواع‬ ‫عشرة‬ ‫والمِشْيات‬

‫‪ )4‬من‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫وفي "الصحيح‬ ‫‪.‬‬ ‫الخبَب‬ ‫‪:‬‬ ‫ويسمَّى‬ ‫تقارُب الخطى‬ ‫مع‬ ‫المشي‬ ‫وهو أسرع‬

‫أربعًا‪.‬‬ ‫ومشى‬ ‫ثلاثًا‬ ‫!ي! خبَّ في طوافه‬ ‫النبي‬ ‫ابن عمر أن‬ ‫حديث‬

‫ولا‬ ‫الماشي‬ ‫لا يُزعج‬ ‫الذي‬ ‫العَدْو الخفيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬النَّسَلان‬ ‫والسادس‬

‫من‬ ‫!رَوّ‬ ‫اللّه‬ ‫"المساند(‪ )7( ")6‬أن المشاة شكوا إلى رسول‬ ‫وفي بعض‬ ‫يُكْرِثه(‪.)5‬‬

‫بالنَّسَلان "‪.‬‬ ‫في حَجَّة الوداع ‪ ،‬فقال ‪" :‬استعينوا‬ ‫المشي‬

‫بعينه‪.‬‬ ‫النص‬ ‫على‬ ‫) ولم أقف‬ ‫‪4‬‬ ‫‪19 -‬‬ ‫تفسير الطبري " (‪948 / 17‬‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"في صبب"‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عدا ص‬ ‫ما‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫مشية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫فيما يأتي زيادة‬ ‫"بل"‬ ‫" وبعد‬ ‫"تكن‬ ‫بعد‬ ‫في المطبوع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪2 6 1 ، 1 2 2‬‬ ‫(‪7‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 9 1 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 4 4 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪7 ، 1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫البخاري‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫اشتدَّ عليه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وأكرثَه‬ ‫الأمر‬ ‫كرَثه‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫المسانيد"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ )2 537 ،2‬والحاكم‬ ‫(‪536‬‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫المسانيد المطبوعة‬ ‫في‬ ‫لم أجده‬ ‫(‪)7‬‬

‫بلفظ‪:‬‬ ‫ادلّه‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫(‪)256 /5‬‬ ‫) والبيهقي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1‬‬ ‫‪/2 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪43 /1‬‬ ‫(‬

‫النَّسْل"‪.‬‬ ‫‪ ،‬ففيه ‪" :‬استعينوا‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫عند‬ ‫الأول‬ ‫إلا في الموضع‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫بالنسلان‬ ‫"عليكم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫" (‪465‬‬ ‫والألباني في "الصحيحة‬ ‫والحاكم‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫صححة‬

‫‪175‬‬
‫فيها تكسُّرًا وتخنّثا‪.‬‬ ‫‪ :‬إنَّ‬ ‫)‪ ،‬يقال‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫التمايل‬ ‫مشية‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬الخَوزلى‬ ‫والسابع‬

‫وراء‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫المشي‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬القهقرى‬ ‫والثامن‬

‫وثبًا‪.‬‬ ‫يثِبُ فيها الماشي‬ ‫مشية‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬الجَمَزى‬ ‫والتاسع‬

‫التي‬ ‫وهي‬ ‫والتكبُّر‪.‬‬ ‫العُجْب‬ ‫مشية أولي‬ ‫التبختُر‪ ،‬وهي‬ ‫مشية‬ ‫والعاشر(‪:)2‬‬

‫يتجلجل‬ ‫نفسُه‪ ،‬فهو‬ ‫نظَر في عِطفَيه‪ ،‬وأعجبته‬ ‫لمّا‬ ‫بصاحبها‬ ‫سبحانه‬ ‫اللّّه‬ ‫خسف‬

‫(‪.)3‬‬ ‫القيامة‬ ‫إلى يوم‬ ‫في الأرض‬

‫الهَون والتكفِّي(‪.)4‬‬ ‫مشية‬ ‫المشيات‬ ‫وأعدَل هذه‬

‫"دَعُوا‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫‪،‬‬ ‫خلفهم‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫يديه‬ ‫بين‬ ‫فكانوا يمشون‬ ‫وأما مشيه مع أصحابه‬

‫(‪.)6‬‬ ‫أصحابه‬ ‫يسوق‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫في الحديث‬ ‫(ْ )‪ .‬ولهذا‬ ‫"‬ ‫للملائكة‬ ‫ظهري‬

‫"‪.‬‬ ‫مشية‬ ‫‪ ،‬ن زيادة ‪" :‬وهي‬ ‫في مب‬ ‫بعده‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في‬ ‫!يِيه‬ ‫النبي‬ ‫وبه فُسِّر قول‬ ‫‪،‬‬ ‫النِّسوان‬ ‫مشية المتمايل كمشية‬ ‫"والعاشر‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في ص‪،‬ج‬ ‫(‪)2‬‬

‫والمثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫متبخترًا"‬ ‫كان‬ ‫بها الرجل‬ ‫"‪ ،‬وإذا مشي‬ ‫مميلات‬ ‫عاريات‬ ‫"كاسيات‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‬

‫العاشر‬ ‫‪،‬ج لكون‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫ولعل المؤلف استبدله بما ورد‬ ‫‪،‬‬ ‫من ك ‪،‬ع وكذا في المطبوع‬

‫مشية التمايل‪.‬‬ ‫إذ كلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫تكرارًا للسابع‬

‫‪.)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪88‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫البخاري " (‪9578‬‬ ‫أبي هريرة في "صحيح‬ ‫كما ورد في حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫آنفًا‪.‬‬ ‫مرّ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫في النسخ‬ ‫كذا‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫إسناده‬ ‫‪،‬‬ ‫اددّه‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫) من‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪6‬‬ ‫) والدارمي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5281‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫أيضًا‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وله شاهد‬ ‫‪.)281 /4 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫الحاكم‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬

‫ابن حبان‬ ‫وابن ماجه (‪ ،)2 46‬وصححه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫أحمد (‪4236‬‬ ‫أخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫من فعل الصحابة‬

‫(‪.)6312‬‬

‫جابر وسيأني تخريجه‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪176‬‬
‫وكان يماشي أصحابه فرادى وجماعةً‪.‬‬ ‫حافيًا ومنتعلًا‪.‬‬ ‫وكان يمشي‬

‫منها الدم ‪،‬‬ ‫إضبَعُة(‪ ،)2‬وسال‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‬ ‫فانبطعت‬ ‫مرةً ‪،‬‬ ‫غزواته‬ ‫في بعض‬ ‫ومشى‬

‫فقال (‪:)3‬‬

‫لقيتِ"‬ ‫ما‬ ‫اللّّه‬ ‫سبيل‬ ‫وفي‬ ‫انتِ إلا إصبَع دَمِيتِ‬ ‫"هل‬

‫لهم‪.‬‬ ‫ويدعو‬ ‫وُيردِف ‪،‬‬ ‫يُزجي الضعيف‬ ‫‪،‬‬ ‫وكان في السفر ساقةَ أصحابه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫أبو داود(‬ ‫ذكره‬

‫فصل‬

‫واتكائه‬ ‫في جلوسه‬ ‫في هديه‬

‫بنت‬ ‫قَيلة‬ ‫وقالت‬ ‫‪.‬‬ ‫والبساط‬ ‫الحصير‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫كان يجلس‬

‫رسولَ‬ ‫فلما رأيتُ‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫القُرْفُصَاءَ‪،‬‬ ‫قاعا‬ ‫!ي! وهو‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫مَخْرَمة‬

‫الفَرَق(‪.)6‬‬ ‫الجِلْسة أُرْعِدْتُ من‬ ‫فِى‬ ‫ء!ي!(ْ ) المتخشِّعَ‬ ‫اللّّه‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫نقطعت‬ ‫وا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أو بمِبت‪.‬‬ ‫أنها دميت‬ ‫"لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫في إصبع‬ ‫والوارد‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫لم أقف‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫بن سفيان ‪.‬‬ ‫جندب‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫البخاري (‪ )61 46 ،028 2‬ومسلم (‪6917‬‬ ‫أخرجي‬ ‫(‪)3‬‬

‫البيهقي‬ ‫وعنه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 5 /2‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬ ‫وأخرجه‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫) برقم (‪)9263‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫(‪ ،)2 57 /5‬والحديث‬

‫من ك ‪،‬ع‪.‬‬ ‫إلى هنا ساقط‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قاعد‪.‬‬ ‫"وهو‬ ‫(‪)5‬‬

‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫)‬ ‫داود (‪4847‬‬ ‫وأبو‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪78‬‬ ‫المفرد"‬ ‫في "الأدب‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)6‬‬ ‫(‬

‫بن‬ ‫الدّه‬ ‫وفي إسناده عبد‬ ‫والطبراني (‪ )2 5 /8‬والبيهقي (‪.)235 /3‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪27‬‬ ‫"‬ ‫"الشمائل‬

‫في‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫مجهولتان‬ ‫‪،‬‬ ‫عُلَيبة‬ ‫ابتما‬ ‫ودُحَيبة‬ ‫وجدَّتاه صقية‬ ‫‪،‬‬ ‫مقبول‬ ‫‪،‬‬ ‫العنبري‬ ‫حسان‬

‫" ‪-‬‬ ‫الشمائل‬ ‫الألباني في "مختصر‬ ‫ضعفه‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫لا بأس‬ ‫إسناده‬ ‫‪:)68 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"الفتح " ( ‪1‬‬

‫‪177‬‬
‫إليه الجارية وسادةً‬ ‫دعاه إلى منزله ‪ ،‬فألقت‬ ‫ولما قدِم عليه عديُّ بن حاتم‬

‫‪:‬‬ ‫قال عدي‬ ‫‪.‬‬ ‫على الأرض‬ ‫وجلس‬ ‫وبين عدي‪،‬‬ ‫بينه‬ ‫يجلس! عليها‪ ،‬فجعلها‬

‫بمَلِك(‪.)1‬‬ ‫أنه ليس‬ ‫فعرفتُ‬

‫يتَندي‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الأخرى‬ ‫رجليه على‬ ‫إحدى‬ ‫ويضع‬ ‫أحيانًا‪،‬‬ ‫وكان يستلقي‬

‫إذا احتاج‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫يمينه‬ ‫على‬ ‫اتَّكأ‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫يساره‬ ‫على‬ ‫اتَّكأ‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫الوسادة‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫من ضعفٍ‬ ‫أصحابه‬ ‫على بعض‬ ‫توكَّأ‬ ‫في خروجه‬

‫فممل‬

‫الحاجة (‪)2‬‬ ‫في هديه عند قضاء‬

‫الخُبُث‬ ‫من‬ ‫أعوذ بك‬ ‫]ني‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلاء قال‬ ‫كان إذا دخل‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫إذا خرج‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫)"(‪)3‬‬ ‫الرحيم‬ ‫الشيطان‬ ‫‪ ،‬الرِّجْس النَّحس‬ ‫والخبائث‬

‫" (‪:)2 1 2 4‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ )9‬وقال‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫المفرد"‬ ‫الأدب‬ ‫صحيح‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‪ ،‬وحسنة‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0 1‬‬

‫الرسالة‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبي داود" ط‬ ‫"سنن‬ ‫محققو‬ ‫حسنه‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫في الشواهد"‬ ‫"إسناده حسن‬

‫أحمد‬ ‫‪ ،) 58‬وأخرجه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫في "السيرة "‬ ‫فيما نقله عنة ابن هشام‬ ‫ذكره ابن إسحاق‬ ‫(‪)1‬‬

‫إسناده عباد بن‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫إسلامة‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫بن حاتم الطويل‬ ‫عدي‬ ‫من حديث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3819‬‬ ‫(‬

‫محققي‬ ‫تعليق‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫في "الثقات‬ ‫ذكره‬ ‫غير أن ابن حبان‬ ‫لم يوثّقه أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫حبيش‬

‫"المسند"‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"حاجته‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيرهما‬ ‫(‪)375‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪)632‬‬ ‫‪2 ، 1 4‬‬ ‫البخاري (‪2‬‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫الرجيم "‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫النجس‬ ‫الرجس‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫زيادة‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫عبد العزيز بن صهيب‬ ‫طريق‬

‫منها ما رواه الطبراني في "الدعاء"‬ ‫؛‬ ‫الضعيفة‬ ‫الأحاديث‬ ‫في بعض‬ ‫زيادة وردت‬ ‫وهي‬

‫)‪ ،‬وفي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫اليوم والليلة "‬ ‫عمل‬ ‫"‬ ‫السنّي في‬ ‫وابن‬ ‫" (‪)882 5‬‬ ‫و" الأوسط‬ ‫(‪)36 5‬‬

‫(‪ .) 13‬ومنها ما رواه ‪-‬‬ ‫")‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫علل‬ ‫"‬ ‫كما في‬ ‫أبو زرعة‬ ‫وضعفه‬ ‫‪،‬‬ ‫إسناده ضعف‬

‫‪178‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫نك‬ ‫غفرا‬ ‫"‬

‫بينهما‬ ‫‪ ،‬ويجمع‬ ‫تارةً‬ ‫بالأحجار‬ ‫‪ ،‬ويستجمر‬ ‫تارةً‬ ‫بالماء‬ ‫يستنجي‬ ‫وكان‬

‫وربما‬ ‫‪،‬‬ ‫يتوارى عن أصحابه‬ ‫في سفره للحاجة انطلق حتى‬ ‫ذهب‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫تارةً‬

‫وبحائش‬ ‫(‪ )2‬تارةً ‪،‬‬ ‫بالهدف‬ ‫يستتر للحاجة‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الميلين‬ ‫يبعد نحو‬ ‫كان‬

‫‪ )4‬تارةً‪.‬‬ ‫(‬ ‫البوادي‬ ‫‪ ،‬وبشجر‬ ‫تارةً‬ ‫(‪)3‬‬ ‫النخل‬

‫الصُّلب ‪ -‬أخذ‬ ‫‪ -‬وهو الموضع‬ ‫من الأرض‬ ‫عَزَازٍ‬ ‫وكان إذا أراد أن يبول في‬

‫يرتاد لبوله الموضع‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫ثم يبول‬ ‫يَثْرَى ‪،‬‬ ‫به حتى‬ ‫‪ ،‬فنكَت‬ ‫الأرض‬ ‫عودًا من‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫الرِّخْو‬ ‫الليِّن‬ ‫وهو‬ ‫الدَّمِث‬

‫حديث‬ ‫‪ )2‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ )2‬والطبراني (‪/5‬‬ ‫) وأبو داود (‪ )6‬وابن ماجه (‪69‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2869‬‬ ‫أحمد‬

‫(‪)5‬‬ ‫الحديث‬ ‫وبه أعله الترمذي عقب‬ ‫‪،‬‬ ‫قتادة‬ ‫فيه على‬ ‫اختلف‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫زيد بن أرقم‬

‫عبد العزيز بن‬ ‫زرعة حديث‬ ‫أبو‬ ‫‪ ،)23‬ورجح‬ ‫(ص‬ ‫العلل الكبير"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والبخاري كما‬

‫وانظر‪" :‬الضعيفة"‬ ‫‪.‬‬ ‫على رواية زيد بن أرقم‬ ‫)‬ ‫(الذي رواه الشيخان‬ ‫عن أنس‬ ‫صهيب‬

‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫عند‬ ‫مرة أخرى‬ ‫)‪ .‬وسياني‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2869‬‬ ‫"المسند"‬ ‫) والتعليق على‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪98‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 4‬‬ ‫الخلاء (‪/2‬‬ ‫عند دخول‬ ‫الذِّكر‬ ‫في‬ ‫هديه !م‬ ‫فصل‬

‫‪) 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫(‪ )6 39‬وأبو‬ ‫المفرد"‬ ‫الأدب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ )2 5 2 2‬والبخاري‬ ‫( ‪0‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫حديث‬ ‫‪ )3‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪829 4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الكبرى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫(‪ )7‬والنسائي‬ ‫والترمذي‬

‫والحديث‬ ‫في "العلل " لابنه (‪،)39‬‬ ‫في الباب كما‬ ‫شيء‬ ‫عده أبو حاتم أصح‬ ‫‪.‬‬ ‫عائشة‬

‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 4 4‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫‪ )9‬وابن‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫خزيمة‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫حسنه‬

‫وما بعده )‪.‬‬ ‫‪95 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ -‬الأم "‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫"صحيح‬ ‫)‪ .‬وانظر‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫ما ارتفع‬ ‫‪:‬‬ ‫الهدَف‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫ما التفَّ منه واجتمع‪.‬‬ ‫هو‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫الوادي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫‪) 4‬‬ ‫(‬

‫‪917‬‬
‫حدَّثكم أنه كان‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫كان يبول وهو قاعد‪ ،‬حتَّى قالت‬ ‫وأكثر ما‬

‫في‬ ‫مسلم‬ ‫روى‬ ‫)‪ .‬وقد‬ ‫‪1‬‬ ‫إلا قاعدًا(‬ ‫يبول‬ ‫قائمًا فلا تصدِّقوه ‪ ،‬ما كان‬ ‫يبول‬

‫بيان للجواز‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫قائمًا‪.‬‬ ‫ع!م! بال‬ ‫أنه‬ ‫حذيفة‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )2‬من‬ ‫"‬ ‫"صحيحه‬

‫الشافعي‪:‬‬ ‫فعله استشفاءً‪ .‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫بمَأْبِضه‪،‬‬ ‫كان‬ ‫وجع‬ ‫إنما فعله من‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫أنه إنما فعل‬ ‫والصحيح‬ ‫بالبول قائمًا(‪.)3‬‬ ‫الصلب‬ ‫من وجع‬ ‫تستشفي‬ ‫والعرب‬

‫سُبَاطة قوم ‪-‬‬ ‫لما أتى‬ ‫هذا‬ ‫البول ‪ ،‬فإنة إنما فعل‬ ‫وبعدًا من إصابة‬ ‫تنزُّهًا‬ ‫ذلك‬

‫فلو بال فيها‬ ‫مرتفعةً ‪،‬‬ ‫تكون‬ ‫وهي‬ ‫المزبلة ‪،‬‬ ‫مُلقى الكُناسة ‪ -‬وتسمَّى‬ ‫وهي‬

‫الحائط‪،‬‬ ‫بينه وبين‬ ‫بها وجعلها‬ ‫!يمّ استتر‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫بولُه‬ ‫قاعدًا لارتدَّ عليه‬ ‫الرجل‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫واللّه‬ ‫قائمًا‪.‬‬ ‫بوله‬ ‫من‬ ‫بدّ‬ ‫فلم يكن‬

‫!ي! وأنا أبول‬ ‫النبيُّ‬ ‫رآني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫وقد ذكر الترمذي (‪ )4‬عن‬

‫" (‪ )2 9‬وفي‬ ‫المجتبى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫) والنسائي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫( ‪)2 5 0 4 0‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫‪185 ،‬‬ ‫‪181 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والحاكم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)3‬‬ ‫(‪70‬‬ ‫ماجة‬ ‫وابن‬ ‫" (‪)2 5‬‬ ‫"الكبرى‬

‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وأصح‬ ‫في الباب‬ ‫شيء‬ ‫أحسن‬ ‫عائشة‬ ‫"حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال الترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫وصححه‬

‫( ‪.)2 0 1‬‬ ‫)"‬ ‫الصحيحة‬ ‫"السلسلة‬

‫‪.)2 2 4‬‬ ‫(‬ ‫أيضًا البخاري‬ ‫وأخرجه‬ ‫برقم (‪.)273‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫الشافعي‬ ‫ذكره‬ ‫‪" :‬وقد‬ ‫) وقال‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الكبرى‬ ‫في "السنن‬ ‫البيهقي‬ ‫نقله‬
‫(‪)3‬‬

‫إلى‬ ‫‪)033 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "الفتح‬ ‫ونسبة‬ ‫‪.)34 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫السنن‬ ‫"معرفة‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫)"‪.‬‬ ‫بمعناه‬ ‫تعالى‬

‫أيضًا‪.‬‬ ‫أحمد‬

‫‪( 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫ابن ماجه‬ ‫طريقه‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫‪) 1‬‬ ‫عبد الرزاق (‪5 29 4‬‬ ‫)‪ .‬وأخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحديث‬ ‫عقب‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن‬ ‫نافع عن‬ ‫جريج عن عبد الكريم بن أبي المخارق عن‬ ‫ابن‬ ‫(‪-)9958‬عن‬ ‫وأبو عوانة‬

‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫ابن جريج‬ ‫من طريق اَخر عن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن حبان (‪4 23‬‬ ‫وأخرجة‬ ‫‪.‬‬ ‫بة‬ ‫عمر‬ ‫عمر عن‬

‫من عبد الكريم بن أبي المخارق ‪.‬‬ ‫بل سمعه‬ ‫‪،‬‬ ‫نافع‬ ‫يسمعه من‬ ‫لم‬ ‫عمر‪ ،‬وابن جريج‬ ‫ابن‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه حديث‬ ‫فلم يصح‬ ‫قائمًا‬ ‫البول‬ ‫‪" :)2 0 0 /‬وأما النهي عن‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‬ ‫في "الصحيحة‬ ‫الألباني‬ ‫قال‬

‫‪1 8‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫قائمًا‬ ‫بُلتُ‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫لا تَبُل قائمًا" ‪ .‬قال‬ ‫‪" :‬يا عمر‪،‬‬ ‫فقال‬ ‫قائمًا‪،‬‬

‫عند أهل‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫عبد الكريم بن أبي المخارق‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وإنما رفعه‬

‫الحديث‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أبيه‬ ‫بن بريدة عن‬ ‫اللّّه‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫(‪ )2‬وغيره من‬ ‫البزار"‬ ‫وفي "مسند‬

‫جبهته‬ ‫أو يمسح‬ ‫قائمًا‪،‬‬ ‫ان يبول الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫الجفاء‬ ‫من‬ ‫"ثلاث‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي! قال‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬

‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )3‬وقال‬ ‫ورواه الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫في سجوده‬ ‫‪ ،‬أو ينفخ‬ ‫صلاته‬ ‫قبل أن يفرغ من‬

‫بريدة إلا‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫البزار(‪" :)4‬لا نعلم رواه عن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫غير محفوظ‬

‫هو بصري‬ ‫(ه )‪:‬‬ ‫بشيء‪ .‬وقال ابن أبي حاتم‬ ‫ولم يجرحة‬ ‫اللّه)"‪،‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫سعيد‬

‫ثقة مشهور‪.‬‬

‫" (‪.)389‬‬ ‫"الضعيفة‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫قائمًا"‪،‬‬ ‫"لا تبل‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫مثل‬

‫منذ‬ ‫قائمًا‬ ‫"ما بلتُ‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫عن‬ ‫) باسناد صحيح‬ ‫ابن أبي شيبة (‪1333‬‬ ‫أخرجه‬ ‫والموقوف‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫أسلمتُ‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪69 -‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪59 /2‬‬ ‫(‬ ‫الكبير"‬ ‫في "التاريخ‬ ‫البخاري‬ ‫أيضًا‬ ‫‪ .)3‬وأخرجة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫يسمع‬ ‫وأن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجفاء‬ ‫من‬ ‫"أربع‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫ولفظ‬ ‫‪.)5‬‬ ‫" (‪899‬‬ ‫الأوسظ‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والظبراني‬

‫فرواه‬ ‫‪،‬‬ ‫بن بريدة‬ ‫الدّه‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫اختلف‬ ‫ما يتشهد)"‪ .‬وقد‬ ‫متل‬ ‫المنادي ثم لا يتشهد‬

‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،.‬أخرجة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجفاء‬ ‫من‬ ‫أربع‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫عنة أنه قال‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫كَهْمَس‬

‫أخرجة‬ ‫‪،.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجفاء‪.‬‬ ‫أربع من‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ابن بريدة عن‬ ‫)‪ .‬ورواه قتادة عن‬ ‫(‪4747‬‬

‫وانظر‬ ‫‪.)34 5‬‬ ‫الباري " (‪/3‬‬ ‫في "فتح‬ ‫ابن رجب‬ ‫الوقف‬ ‫ورجَّح‬ ‫‪.)285 /2‬‬ ‫(‬ ‫البيهقي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17 - 5 1 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪0‬‬ ‫الساري‬ ‫‪" :‬أنيس‬ ‫للتفصيل‬

‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫البخاري‬ ‫عن‬ ‫‪)285‬‬ ‫البيهقي (‪/2‬‬ ‫)‪ .‬ونقل‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2‬‬ ‫الحديث‬ ‫عقب‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫منكر‪ ،‬يضطربون‬

‫‪.)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫الزخار"‬ ‫في "البحر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)93‬‬ ‫‪-38 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫"‬ ‫والتعديل‬ ‫"الجرح‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪181‬‬
‫بشماله‪.‬‬ ‫وشنتجمر‬ ‫وكان يستنجي‬ ‫‪.‬‬ ‫فيقرأ القرآن‬ ‫من الخلاء‪،‬‬ ‫وكان يخرج‬

‫الذَّكر‪،‬‬ ‫نَتْر‬ ‫من‬ ‫بالوسواس‬ ‫المبتلَون‬ ‫مما يصنعة‬ ‫شيئًا‬ ‫يصنع‬ ‫ولم يكن‬

‫في‬ ‫القطن‬ ‫الدَّرَجة ‪ ،‬وحَشْو‬ ‫‪ ،‬وطلوع‬ ‫الحبل‬ ‫ومَسْك‬ ‫‪ ،‬والقفز‪،‬‬ ‫والنحنحة‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫الفينة ‪ ،‬ونحو‬ ‫الماء فية ‪ ،‬وتفقُّده الفينة بعد‬ ‫‪ ،‬وصبِّ‬ ‫بُخْشِ( ‪ )1‬الإحليل‬

‫(‪.)2‬‬ ‫بدع أهل الوسواس‬

‫‪ )4‬أنه أمرَ به(‪)5‬‬ ‫(‬ ‫ذكَره ثلاثًا(‪ .)3‬وروي‬ ‫نَتَر‬ ‫إذا بال‬ ‫كان‬ ‫ع!يوّ أنه‬ ‫عنة‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫طبعة‬ ‫في‬ ‫لها معنًى هنا حذفت‬ ‫ولما لم يكن‬ ‫"نخس"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطبعة الهندية وغيرها‬ ‫في‬ ‫(‪1‬‬

‫كما‬ ‫الثقب‬ ‫ومعناها‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫من‬ ‫ما أثبت‬ ‫تصحيف‬ ‫وهي‬ ‫!‬ ‫تنبيه‬ ‫دون‬ ‫‪،‬‬ ‫البتَّة‬ ‫الرسالة‬

‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫ابخاش‬ ‫وجمعها‬ ‫‪.)65‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الكبرى‬ ‫الحيوان‬ ‫في "حياة‬ ‫فسَّرها الدميري‬

‫المزمار‬ ‫لثقوب‬ ‫‪)764‬‬ ‫(‪،742 /2‬‬ ‫"‬ ‫دار السعادة‬ ‫"مفتاح‬ ‫في‬ ‫المؤلف‬ ‫استعملها‬

‫صاحب‬ ‫واقتصر‬ ‫الباء وضمِّها‪،‬‬ ‫‪ )2 4 9 /‬بفتح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫دوزي‬ ‫ضبطها‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫والمصفاة‬

‫كلمة سريانية‬ ‫وهي‬ ‫‪.‬‬ ‫وهو أقرب إلى الأصل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ )2 9‬على الضم‬ ‫(ص‬ ‫"‬ ‫المحيط‬ ‫"محيط‬

‫(‪،)2 48 /5‬‬ ‫للكرملي‬ ‫لغة العرب‬ ‫وانظر‪ :‬مجلة‬ ‫‪.‬‬ ‫بلاد الشام والعراق‬ ‫عامّيّة‬ ‫في‬ ‫شاعت‬

‫)"‬ ‫الحسِّيّة‬ ‫‪ ،) 17‬و"البراهين‬ ‫(ص‬ ‫" للموصلي‬ ‫العامية‬ ‫في لغة الموصل‬ ‫الاَرامية‬ ‫و" الآثار‬

‫‪.)6‬‬ ‫(صه‬ ‫يعقوب‬ ‫لأغناطيوس‬

‫أشياء يفعلها‬ ‫فيه عشرة‬ ‫المؤلف‬ ‫عدَّد‬ ‫وقد‬ ‫‪)25 4‬‬ ‫‪-2 53 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫وانظر‪" :‬إغاثة اللهفان "‬ ‫(‪2‬‬

‫البول !‬ ‫بعد‬ ‫الموسوسون‬

‫وهما‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫بن يزداد ‪ -‬أو أزداد ‪ -‬عن‬ ‫عيسى‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫البيهقي‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪3‬‬

‫التالي‪.‬‬ ‫التخريج‬ ‫وانظر‬ ‫‪.‬‬ ‫مجهولان‬

‫عنة "‪.‬‬ ‫"وروي‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪4‬‬

‫في "المراسيل"‬ ‫داود‬ ‫) وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪53‬‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪172 2 ،‬‬ ‫( ‪172 0‬‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪5‬‬

‫بن يزداد‬ ‫عن عيسى‬ ‫‪،‬‬ ‫زمعة بن صالح‬ ‫‪ )73‬وابن ماجه (‪)326‬؛ من حديث‬ ‫(ص‬

‫["العلل " لابن أبي حاتم‪-‬‬ ‫وأبوه مجهولان‬ ‫وعيسى‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫زمعة‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيه‬ ‫اليماني عن‬

‫‪182‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫العقيلي‬ ‫جعفر‬ ‫فعله ولا أمره ‪ .‬قاله أبو‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يصح‬ ‫لا‬ ‫ولكن‬

‫في‬ ‫ذكره مسلم‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫يرُدَّ‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫يبول‬ ‫وهو‬ ‫سلَّم عليه أحد‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬

‫أنه ردَّ‬ ‫القصة‬ ‫البزار في "مسنده "(‪ )3‬في هذه‬ ‫وروى‬ ‫ابن عمر‪.‬‬ ‫(‪ )2‬عن‬ ‫"‬ ‫"صحيحه‬

‫عليَّ‬ ‫يرُدَّ‬ ‫فلم‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬سلَّمتُ‬ ‫ان تقول‬ ‫خشيةَ‬ ‫عليك‬ ‫قال ‪" :‬إنما رددتُ‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم‬

‫"‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليك‬ ‫أرُدُّ‬ ‫فلا تسلِّم عليئَ‪ ،‬فاني لا‬ ‫هكذا‬ ‫فاذا رأيتني‬ ‫سلامًا‪.‬‬

‫لأنه من‬ ‫أصح‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫لعل هذا كان مرتين‬ ‫‪:‬‬ ‫وقد قيل‬

‫من رواية‬ ‫البزار‬ ‫عمر‪ ،‬وحديث‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫نافع‬ ‫بن عثمان عن‬ ‫الضحاك‬ ‫حديث‬

‫وأبو بكر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫نافع عنة‬ ‫بن عمر ‪-‬عن‬ ‫اللّّه‬ ‫من ولد(‪ )4‬عبد‬ ‫أبي بكر ‪ -‬رجل‬

‫بن يزداد (‪" :)2 48 /8‬لا يعرف‬ ‫عيسى‬ ‫في "الكامل " في ترجمة‬ ‫وقال ابن عدي‬ ‫(‪.1)98‬‬

‫بن يزداد‬ ‫"عيسى‬ ‫‪:)293‬‬ ‫في "التاريخ الكبير" (‪/6‬‬ ‫وقال البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫إلا بهذا الحديث‬

‫‪-‬‬ ‫‪286 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الحبير"‬ ‫"التلخيص‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يصح"‬ ‫‪ ،‬لا‬ ‫عنه زمعة‬ ‫روى‬ ‫‪،‬‬ ‫مرسل‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬

‫والتعليق على "المسند"‪.‬‬ ‫‪)288‬‬

‫في "التاريخ‬ ‫ما قاله البخاري‬ ‫قيه أبو جعفر‬ ‫فإنما نقل‬ ‫‪،)5 0 0‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫(‬ ‫"الضعفاء)"‬ ‫أما كتاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫لم يصح‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الإسلام‬ ‫شيخ‬ ‫‪ )2 54 /‬عن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ابن القيم في "الإغاثة‬ ‫ونقل‬ ‫‪.‬‬ ‫الكبير"‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 6‬‬ ‫" ( ‪/2 1‬‬ ‫الفتاوى‬ ‫"مجموع‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫‪.)37‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫برقم‬


‫(‪)2‬‬

‫وروي‬ ‫‪.‬‬ ‫لين‬ ‫وفي إسناده‬ ‫(‪،)37‬‬ ‫أيضًا ابن الجارود‬ ‫ورواه‬ ‫‪.)2 4 2 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الزخار"‬ ‫البحر‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬

‫طريقه البيهقي في‬ ‫ومن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪80 /2‬‬ ‫في "الأم "‬ ‫اَخر عند الشافعي‬ ‫طريق‬ ‫بنحوه من‬

‫بن أبي يحيى‪،‬‬ ‫إبراهيم بن محمد‬ ‫الشافعي‬ ‫وفية شيخ‬ ‫‪،)327 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫السنن "‬ ‫"معرقة‬

‫انظر‪:‬‬ ‫أن الحافظ حسّنه بمجموعهما‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫بطريقية‪،‬‬ ‫فهذا السياق ضعيف‬ ‫‪.‬‬ ‫متروك‬

‫‪.)2 0 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الأفكار"‬ ‫"نتائج‬

‫أولاد"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي المطبوع‬ ‫‪.‬‬ ‫النقل‬ ‫موافق لما في مصدر‬ ‫‪،‬ج‬ ‫من ص‬ ‫والمثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫ك ‪،‬ع ‪" :‬بني‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪183‬‬
‫بن عمر روى عنه‬ ‫اللّه‬ ‫بن عبد‬ ‫بكر بن عمر بن عبد الرحمن‬ ‫أبو‬ ‫هذا‪ :‬هو‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫منه(‬ ‫أوثق‬ ‫‪ ،‬والضحاك‬ ‫وغيره‬ ‫مالك‬

‫(‪ .)2‬وكان إذا‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫يده بعد ذلك‬ ‫ضرَب‬ ‫بالماء‬ ‫استنجى‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬

‫(‪.)3‬‬ ‫يدنو من الأرض‬ ‫لحاجة لم يرفع ثوبه حتى‬ ‫جلس‬

‫) وهو‬ ‫‪132‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪131 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫الإشبيلي‬ ‫الحق‬ ‫لعبد‬ ‫)"‬ ‫الوسطئ‬ ‫الفقرة ‪" :‬الأحكام‬ ‫لهذه‬ ‫انظر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫هنا‪.‬‬ ‫قائل الأقوال المذكورة‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 0 5‬‬ ‫(‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫(‪)358‬‬ ‫ماجه‬ ‫) وابن‬ ‫‪4‬‬ ‫) وأبو داود (‪5‬‬ ‫‪869‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪4 0‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫أبي هريرة ‪،‬‬ ‫أبي زرعة عن‬ ‫بن جرير عن‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫شريك‬ ‫من طريق‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والبيهقي‬

‫اضطرب‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ادلّه‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أبان‬ ‫نظيره‬ ‫وخالفه‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه لين‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫ادلّة‬ ‫بن عبد‬ ‫وفيه شريك‬

‫منه‪،‬‬ ‫لم يسمع‬ ‫وابنه إبراهيم بن جرير‬ ‫‪،‬‬ ‫ادلّه‬ ‫بن عبد‬ ‫جرير‬ ‫مسند‬ ‫إذ جعله مرة من‬ ‫أيضًا‬

‫والبيهقي‬ ‫(‪)98‬‬ ‫(‪ )35 9‬وابن خزيمة‬ ‫‪ )5‬وابن ماجه‬ ‫" ( ‪1‬‬ ‫النسائي في "المجتبى‬ ‫اخرجة‬

‫(‪)86 9 5‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫لائي هريرة عن‬ ‫مولئ‬ ‫)‪ .‬ومرة رواه عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 7 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪، 2‬‬ ‫(‪66 ،2 5 9‬‬ ‫البخاري‬ ‫ما أخرجه‬ ‫عنه‬ ‫)‪ .‬ويغني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 6 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫والدارمي‬

‫غسل‬ ‫في‬ ‫كان يغسل فرجه‬ ‫ع!يمّ‬ ‫أنه‬ ‫ميمونة‬ ‫‪ )281‬ومسلم (‪ )3 17‬من حديث‬ ‫‪،276 ،274‬‬

‫الحائط‪.‬‬ ‫أو‬ ‫الأرض‬ ‫أو‬ ‫بالتراب‬ ‫يمسح‬ ‫أو‬ ‫ثم يضرب‬ ‫الجنابة‬

‫أنس!‪ ،‬ثم ذكر عقبه عن‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫حديث‬ ‫وغيره من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن‬ ‫من أنس‬ ‫لم يسمع الأعمش‬ ‫‪،‬‬ ‫"وكلا الحديثين مرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عمر‪ ،‬قال‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬

‫وقال في "العلل الكبير"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!ي!‪ ،‬وقد نظر إلئ أنس‬ ‫من أصحاب‬ ‫ولا من أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬

‫كلاهما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫أيهما أصح؟‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪" :)26 ،2 5‬فسألتُ محمدًا عن‬ ‫(ص‬

‫الحديث‬ ‫‪ )2 4‬بأن‬ ‫‪62‬‬ ‫(‬ ‫)"‬ ‫في "العلل‬ ‫الدارقطني‬ ‫وقضى‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أيهما أصح‬ ‫يقل‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫مرسل‬

‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫الأعمش‬ ‫) عن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫أبو داود‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫الاعمش‬ ‫غير ثابت عن‬

‫ثم ذكر من طريق آخر عن الاعمش عن أنس وضعفه‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫فصل‬

‫الفطرة وتوابعها‬ ‫في‬ ‫هديه !و‬ ‫في‬

‫أو ختنته الملائكة يوم‬ ‫مختونًا‪،‬‬ ‫!لمج!‬ ‫اللّه‬ ‫هل ولد رسول‬ ‫الخلاف‬ ‫قد سبق‬

‫المطلب؟‬ ‫أو ختنة جدُّه عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأول‬ ‫شقِّ صدره‬

‫‪ .‬وكانت‬ ‫وعطائه‬ ‫‪ ،‬وأخذه‬ ‫وترجُّله ‪ ،‬وطهوره‬ ‫تنعُّله‬ ‫التيمُّن في‬ ‫يعجبه‬ ‫وكان‬

‫من إزالة الأذى ‪.‬‬ ‫لخلائه ونحوه‬ ‫‪ ،‬وشماره‬ ‫وطهوره‬ ‫يمينه لطعامه وشرابه‬

‫بعضه‬ ‫يحلق‬ ‫ولم يكن‬ ‫كلِّه ‪.‬‬ ‫أو أخذَه‬ ‫كلِّه‬ ‫تركَه‬ ‫الرأس‬ ‫هديه في حلق‬ ‫وكان‬

‫ولم يُحفَظ عنه حلقُه إلا في نسك‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعضه‬ ‫ويدع‬

‫الانتباه‬ ‫عند‬ ‫ويستاك‬ ‫مفطرًا وصائمًا‪.‬‬ ‫يستاك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫السِّواك‬ ‫يحبُّ‬ ‫وكان‬

‫يستاك‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المنزل‬ ‫دخول‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫الصلاة‬ ‫وعند‬ ‫الوضوء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعند‬ ‫النوم‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الأراك‬ ‫بعود‬

‫الطِّيب‪.‬‬ ‫التطيُّب‪ ،‬ويحبُّ‬ ‫يكثر‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫بالنُّورة(‬ ‫يطَّلي‬ ‫أنه كان‬ ‫عنه‬ ‫وذُكِر‬

‫وكلُّ‬ ‫فِرقتين‬ ‫شَعره‬ ‫أن يجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والفرق‬ ‫فَرَقه‬ ‫أولًا يَسْدُل شَعره ‪ ،‬ثم‬ ‫وكان‬

‫فرقتين‪.‬‬ ‫ورائه ولا يجعله‬ ‫من‬ ‫فرقة ذؤابة ‪ ،‬والسَّدْل أن يسدله‬

‫في الحمام‬ ‫يصحَّ‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫بعينه‬ ‫راَه‬ ‫ما‬ ‫حمَّامًا قطُّ‪ ،‬ولعله‬ ‫يدخل‬ ‫ولم‬

‫(‪.)2‬‬ ‫حديث‬

‫‪.)495‬‬ ‫الرابع (ص‬ ‫في المجلد‬ ‫سيأني تخريجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الحنفي‬ ‫" للموصلي‬ ‫‪ )2 4 1‬و" المغني‬ ‫(ص‬ ‫الاعتبار" للحازمي‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫أي مرفوع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫من كان ‪-‬‬ ‫"‬ ‫جابر مرفوعًا‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫من صحح‬ ‫العلماء‬ ‫ومن‬ ‫المرتاب )‪.‬‬ ‫(‪ -2 47 /2‬جنة‬

‫‪185‬‬
‫منها كلَّ ليلة ثلاثًا في كلِّ عين(‪.)1‬‬ ‫يكتحل‬ ‫له مُكحُلة‬ ‫وكان‬

‫وقال أبو‬ ‫لم يخضِب(‪.)3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال أنس‬ ‫الصحابة في خضابه(‪،(2‬‬ ‫واختلف‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪4‬‬ ‫خضَب‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة‬

‫"رأيت شعر رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫حماد بن سلمة عن حميد عن أنس قال‬ ‫وقد زوى‬

‫بن عقيل قال ‪:‬‬ ‫بن محمد‬ ‫اللّه‬ ‫قال حماد‪ :‬وأخبرني عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫مخضوبًا"‬ ‫!‬ ‫اللّه‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫النسائي وغيره‬ ‫عند‬ ‫الحمام إلا بمئزر" وهو‬ ‫واليوم الاَخر فلا يدخل‬ ‫باددّه‬ ‫يؤمن‬

‫العمدة "‬ ‫في "شرح‬ ‫الإسلام‬ ‫وشيخ‬ ‫‪)288 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫(‪ )2 4 9‬والحاكم‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫صححه‬

‫" لعلي‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫علل‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫تحقيق‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫معلول‬ ‫أنه‬ ‫)‪ ،‬والأشبه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪48 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الرابع‪.‬‬ ‫)‪ .‬وانظر ذكر الحمام في المجلد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪17 /2‬‬ ‫الصياح‬

‫الشمائل"‬ ‫"‬ ‫) وفي‬ ‫(‪1757‬‬ ‫)"‬ ‫في "الجامع‬ ‫والترمذي‬ ‫‪)332‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪8‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪1‬‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫وغيرهم من طريق عباد بن منصور‬ ‫وابن ماجه (‪)9934‬‬ ‫)‬ ‫(‪94‬‬

‫حديث‬ ‫"هو‬ ‫‪:)31 0 ،3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫العلل الكبير" للترمذي‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫قال البخاري‬ ‫‪.‬‬ ‫عباس‬

‫ولكن عباد هذا لم يرضه يحتى بن سعيد‪ ،‬وقد‬ ‫"‪.‬‬ ‫صدوق‬ ‫وعباد بن منصور‬ ‫‪،‬‬ ‫محفوظ‬

‫قال أبو حاتم‬ ‫‪،‬‬ ‫وقد عنعن‬ ‫مدلس‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وأبو داود والنسائي‬ ‫وأبو حاتم‬ ‫تكلم فيه أحمد‬

‫إبراهيم بن أبي‬ ‫عن‬ ‫ويروي‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫بقوي‬ ‫عباد ليس‬ ‫"‬ ‫‪:)2‬‬ ‫في "العلل " لابنه (‪463‬‬

‫فإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪:‬‬ ‫ما لم يسم‬ ‫أن يكون‬ ‫أخشى‬ ‫‪ ،‬فأنا‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫داود بن حصين‬ ‫عن‬ ‫يحى‬

‫الشافعي‪،‬‬ ‫شيخ‬ ‫بن أني يحتى‬ ‫هو ابن محمد‬ ‫وإبراهيم بن أبي يحتى‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫عنه مدلسة‬ ‫هي‬

‫تهذيب‬ ‫"‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالصواب‬ ‫أعلم‬ ‫واددّه‬ ‫(‪.)76‬‬ ‫الألباني في "الإرواء"‬ ‫وضعفه‬ ‫‪.‬‬ ‫متروك‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 5‬‬ ‫(‪/5‬‬ ‫بن منصور‬ ‫عباد‬ ‫" ترجمة‬ ‫التهذيب‬

‫الرابع‪.‬‬ ‫ما يأني في المجلد‬ ‫وانظر‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪- 1 0 0‬‬ ‫( ‪/234 1‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجة‬ ‫(‪3‬‬

‫الترمذي‬ ‫وأعله‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه لين‬ ‫القاضي‬ ‫" (‪ ،) 4 6‬وفيه شريك‬ ‫في "الشمائل‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬

‫أم سلمة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫اليشكري‬ ‫فقد رواه أبو عوانة وضاح‬ ‫‪،‬‬ ‫خولف‬ ‫بأنه‬

‫‪186‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫(‪1‬‬ ‫مخضوبًا"‬ ‫بن مالك‬ ‫!شَ! عند أنس‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫شعر‬ ‫"رأيت‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫مما يُكثر الطِّيب قد احمرَّ شعره‬ ‫اللّه !يرِوّ‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫ابن لي‬ ‫مع‬ ‫محك!ي!‬ ‫النبي‬ ‫أتيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال أبو رمثة‬ ‫‪.‬‬ ‫ولم يُخضَب‬ ‫مخضوبًا‬ ‫يُظَنُّ‬

‫"‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫ولا يجني‬ ‫عليه‬ ‫‪" :‬لا تجني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫به‬ ‫أشهد‬ ‫‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫(‪)2‬؟"‬ ‫"ابنك‬

‫في هذا‬ ‫روي‬ ‫شيء‬ ‫أحمر‪ .‬قال الترمذي (‪ :)3‬هذا أحسنُ‬ ‫الشَّيب‬ ‫ورأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫أن النبي ع!ي! لم يبلغ الشيب‪.‬‬ ‫الصحيحة‬ ‫‪ ،‬لأن الروايات‬ ‫وأفسَرُه‬ ‫الباب‬

‫قيل لجابر بن سمرة ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بن حرب‬ ‫سماك‬ ‫عن‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫قال حماد بن سلمة‬

‫إلا شعراتٍ‬ ‫‪،‬‬ ‫شَيب‬ ‫في رأسه‬ ‫لم يكن‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫"!ي! شيب‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫أكان في رأس‬

‫واراهنَّ الدُّهنُ‪.‬‬ ‫ادَّهَن‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫رأسه‬ ‫في مفرِق‬

‫وأخرج‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عاصم‬ ‫وفيه عمرو‬ ‫)‪،‬‬ ‫(‪48‬‬ ‫"‬ ‫"الشمائل‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن مالك‬ ‫قدم أنس‬ ‫‪:‬‬ ‫بن عقيل قال‬ ‫بن محمد‬ ‫اددّه‬ ‫الحاكم (‪ )6 70 /2‬من طريق عبد‬

‫خضب‬ ‫هل‬ ‫سَلْه‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر وقال للرسول‬ ‫إليه‬ ‫فبعث‬ ‫واليها‪،‬‬ ‫العزيز‬ ‫بن عبد‬ ‫وعمر‬ ‫المدينة‬

‫كان‬ ‫"!ي!مّ‬ ‫اللّّه‬ ‫"إن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫لُوِّن‬ ‫قد‬ ‫شعره‬ ‫شعرًا من‬ ‫فإني رأيت‬ ‫!سًياله؟‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬

‫على‬ ‫أزيدهن‬ ‫كنت‬ ‫ما‬ ‫أقبل عليُّمن شيبه في رأسه ولحيته‬ ‫ما‬ ‫بالسواد‪ ،‬ولو عددتُ‬ ‫مُتِّع‬ ‫قد‬

‫اددّه‬ ‫رسول‬ ‫من الطيب الذي كان يطيِّب شعر‬ ‫لوّن‬ ‫هذا الذي‬ ‫شيبة ‪ ،‬وإنما‬ ‫عشرة‬ ‫إحدى‬

‫الحاكم‪.‬‬ ‫وصححه‬ ‫‪،‬‬ ‫إسناده حسن‬ ‫!يوِوّ" ‪،‬‬

‫كما في‬ ‫"‬ ‫من الكتاب "هذا" بعد "ابنك‬ ‫مَن قابلع على نسخة أخرى‬ ‫بعض‬ ‫زاد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫"الشمائل‬

‫‪، 71 1 1‬‬ ‫(‬ ‫المسند"‬ ‫في "زوائد‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫ادلّّه‬ ‫عبد‬ ‫(‪ ،)4 5‬وأخرجه‬ ‫"‬ ‫في "الشمائل‬ ‫(‪)3‬‬

‫في‬ ‫‪ ) 4 2 0 8 ، 4 2 0‬والنسائي‬ ‫(‪6‬‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫وعند‬ ‫‪.)77‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫وانتقاه ابن الجارود‬ ‫‪،)7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪71 1 4‬‬ ‫‪،71 0‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫"المسند"‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحناء"‬ ‫لحيته‬ ‫لطخ‬ ‫"قد‬ ‫" (‪:)3039‬‬ ‫"الكبرى‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ ،)71 1 6‬والحديث‬ ‫‪،71 1 5‬‬

‫‪.)23 4 4‬‬ ‫(‬ ‫مسلم‬ ‫أخرج‬ ‫" ( ‪ ،) 4 4‬وبنحوه‬ ‫في "الشمائل‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪187‬‬
‫‪ ،‬ويُكثِر القناع‬ ‫ولحيته‬ ‫رأسة‬ ‫دهنَ‬ ‫لمجي! يُكثِر‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال أنس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫زيات‬ ‫كأنَّ ثوبة ثوب‬

‫تارةً‪.‬‬ ‫عائشة‬ ‫تارةً ‪ ،‬وترجِّله‬ ‫ذفسَة‬ ‫يرجِّل‬ ‫يُغِبُّ( ‪ )2‬الترجُّل ‪ .‬وكان‬ ‫وكان‬

‫أذنيه‪،‬‬ ‫شحمة‬ ‫تضرب‬ ‫جُمَّته‬ ‫وكانت‬ ‫الوَفْرة ‪،‬‬ ‫ودون‬ ‫الجُمَّة‬ ‫فوق‬ ‫شَعْره‬ ‫وكان‬

‫مكة‬ ‫اللّه لمج!ي!‬ ‫قدِم علينا رسولُ‬ ‫‪:‬‬ ‫أم هانئ‬ ‫أربعًا‪ .‬قالت‬ ‫غدائر‬ ‫جعله‬ ‫وإذا طال‬

‫(‪.)3‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وله أربع غدائر‪ .‬والغدائر‪ :‬الضفائر‪ .‬وهذا‬ ‫قَدْمةً‬

‫"مَن‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )4‬أنه قال‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫عنه في "صحيح‬ ‫وثبت‬ ‫الطِّيب ‪.‬‬ ‫يرُدُّ‬ ‫لا‬ ‫وكان !‬

‫لفظ‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫"‬ ‫المحمِل‬ ‫الرِّيح(ْ ) خفيف‬ ‫فإنه طيِّب‬ ‫يرُدَّه‪،‬‬ ‫فلا‬ ‫ريحان‬ ‫علية‬ ‫عُرِض‬

‫‪.)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الإيمان " (‪4 5‬‬ ‫) والبيهقي في "شعب‬ ‫‪126‬‬ ‫في "الشمائل " (‪،33‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫ضعفه‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫كلاهما‬ ‫‪،‬‬ ‫أبان الرقاشي‬ ‫بن‬ ‫ويزيد‬ ‫وفيه الربيع بن صبيح‬

‫بن سعد‬ ‫سهل‬ ‫من حديث‬ ‫شاهد ضعيف‬ ‫وله‬ ‫(‪.)26‬‬ ‫الشمائل "‬ ‫"مختصر‬ ‫الألباني في‬

‫فيه لين‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأزدي‬ ‫بن هارون‬ ‫‪ ،)6‬وفيه محمد‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪46‬‬ ‫"‬ ‫"الشعب‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫عند‬

‫" للألباني (‪.)2356‬‬ ‫الضعيفة‬ ‫"السلسلة‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫بن مبشر‪،‬‬ ‫وبشر‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫يحب"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬
‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪9268‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫) وأحمد‬ ‫‪1781‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و" الجامع‬ ‫‪)31‬‬ ‫" (‪،28‬‬ ‫في "الشمائل‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬إهذا‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫( ‪.)3631‬‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ) 4 1 9‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)9273‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،92738‬‬

‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫)"‬ ‫سماعًا من أم هانئ‬ ‫لمجاهد‬ ‫أعرف‬ ‫لا‬ ‫)‪:‬‬ ‫أي البخاري‬ ‫ا‬ ‫قال محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬

‫السير"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫وذكر‬ ‫!‬ ‫وحسنّه‬ ‫‪،‬‬ ‫أم هانئ‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‬ ‫له طريقًا اَخر عن‬ ‫ذكر‬

‫"‬ ‫الحفاظ‬ ‫به في "تذكرة‬ ‫وجزم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنها محتمل‬ ‫أن سماعه‬ ‫)‬ ‫النبوية‬ ‫السيرة‬ ‫‪-361‬‬ ‫(‪/28‬‬

‫المؤلف‬ ‫وصححه‬ ‫‪.)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪0‬‬ ‫في "الفتح‬ ‫إسناده‬ ‫حسن‬ ‫والحافظ‬ ‫‪.)29 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الشمائل " (‪.)23‬‬ ‫والألباني في "مختصر‬

‫ادلَّهُ!عكَتهُ‪.‬‬ ‫رَ‬ ‫أبي هريرة‬ ‫برقم (‪ )22 53‬من حديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬فتابعتها‪-‬‬ ‫" في الحاشية‬ ‫"الريح‬ ‫نسخة‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ‫" مع‬ ‫"الرائحة‬ ‫‪:‬‬ ‫الهندية‬ ‫في الطبعة‬
‫(‪)5‬‬

‫‪188‬‬
‫"(‪ ،)3‬وليس‬ ‫يَرُدَّه‬ ‫فلا‬ ‫عليه طيمب(‪)2‬‬ ‫عُرِض‬ ‫‪" :)1‬من‬ ‫(‬ ‫يروونه‬ ‫‪ .‬والعامَّة‬ ‫الحديث‬

‫في‬ ‫العادة بالتسامح‬ ‫بأخذه ‪ ،‬وقد جرت‬ ‫المنَّةُ‬ ‫بمعناه (‪ ،)4‬فإن الرَّيحان لا تلحق‬

‫عنة في‬ ‫الذي ثبت‬ ‫ولكن‬ ‫والعنبر والغالية ونحوها‪.‬‬ ‫المسك‬ ‫بخلاف‬ ‫بذله ‪،‬‬

‫قال‬ ‫الطِّيب‪ ،‬و(‪)6‬‬ ‫يرُدُّ‬ ‫لا‬ ‫كان أنس‬ ‫‪:‬‬ ‫ثُمامة قال‬ ‫عَزْرة(‪ )5‬بن ثابت ‪ ،‬عن‬ ‫حديث‬

‫"!ن! لا يردّ الطِّيب"(‪.)7‬‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬كان‬ ‫أنس‬

‫الوسائد‪ ،‬والدُّهن(‪،)8‬‬ ‫تُرَدُّ‪:‬‬ ‫لا‬ ‫"ثلاث‬ ‫‪:‬‬ ‫يرفعه‬ ‫ابن عمر‬ ‫وأما حديث‬

‫الآن ما قال فيه‪،‬‬ ‫ولا أحفظ‬ ‫علَّته ‪.‬‬ ‫وذكر‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫معلول‬ ‫واللبن " فحديث‬

‫ابن عمر(‪.)9‬‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن جندب‬ ‫بن مسلم‬ ‫اللّّه‬ ‫رواية عبد‬ ‫إلا أنه من‬

‫مسلم "‪.‬‬ ‫الريح " هو الوارد في أصولنا وفي "صحيح‬ ‫"‬ ‫ولفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبعات‬ ‫جميع‬

‫‪.‬‬ ‫هامشع‬ ‫في‬ ‫الإشارة‬ ‫‪ ،‬وإليها‬ ‫"‬ ‫يرويه‬ ‫"وبعضهم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ن‬ ‫مب‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ترويه‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في حاشيتها‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫واستدركها‬ ‫منع‪،‬‬ ‫ساقطة‬ ‫طيب"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫"عنه في صحيح‬ ‫العبارة‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪172‬‬ ‫(‬ ‫وأبي داود‬ ‫(‪)8263‬‬ ‫بهذا اللفظ عند أحمد‬ ‫بل روي‬ ‫‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫العامّة‬ ‫ليست‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪9‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪)52‬‬ ‫(‪95‬‬ ‫والنسائي‬

‫ما أثبت‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫فغيِّر‬ ‫‪،‬‬ ‫فيع‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫"‬ ‫"معناه‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫‪ ،‬نصحيف‪.‬‬ ‫"‬ ‫عروة‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع ‪ ،‬مب‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫الطبعة‬ ‫غير‬ ‫المطبوعة‬ ‫من ن والنسخ‬ ‫و" ساقطة‬ ‫‪،‬‬ ‫يرد الطيب‬ ‫لا‬ ‫كان أنس‬ ‫‪:‬‬ ‫العبارة "قال‬ ‫(‪)6‬‬

‫الهندية‪.‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪".‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أن النبي !مم‬ ‫أنس‬ ‫وزعم‬ ‫‪:‬‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫وعنده‬ ‫‪،)5‬‬ ‫‪29 9 ، 2‬‬ ‫‪582‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫(‪.)9278‬‬ ‫عند الترمذي‬ ‫بلفظ المؤلف‬

‫"‪.‬‬ ‫في "الجامع‬ ‫قاله الترمذي‬ ‫‪.‬‬ ‫به الطيب‬ ‫يعني‬ ‫(‪)8‬‬

‫"‪.‬‬ ‫غريب‬ ‫"حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،)927‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و"الجامع‬ ‫‪)2 1‬‬ ‫" (‪8‬‬ ‫في "الشمائل‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫" (‪5677‬‬ ‫الإيمان‬ ‫في "شعب‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)336 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫الطبراني‬ ‫وأخرجه‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يتابع عليه‬ ‫فيه لين ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الهذلي‬ ‫بن جندب‬ ‫بن مسلم‬ ‫ادلّة‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫ومدار‬

‫‪918‬‬
‫أعطي‬ ‫((إذا‬ ‫!لمج! ‪:‬‬ ‫اللّه‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫النَّهدي قال‬ ‫عثمان‬ ‫أبي‬ ‫مراسيل‬ ‫ومن‬

‫(‪.)2‬‬ ‫"‬ ‫الجنة‬ ‫من‬ ‫) خرج‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫يرُدَّه‬ ‫الرَّيحانَ فلا‬ ‫احدُكم‬

‫الطِّيب‬ ‫أحبَّ‬ ‫!ي! سُكَّة(‪ )4‬يتطيَّب منها(‪ .)5‬وكان‬ ‫اللّّه‬ ‫وكان (‪ )3‬لرسول‬

‫نَور الحِنَّاء‪.‬‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫الفاغية(‪ ،)7‬قيل‬ ‫يعجبه‬ ‫وكان‬ ‫إليه المسكُ(‪.)6‬‬

‫منكر"‪.‬‬ ‫‪" :)2‬هذا حديث‬ ‫في "العلل " لابنه (‪436‬‬ ‫وقال أبو حاتم‬

‫"فان الريحان "‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)1‬‬

‫)"‬ ‫في "المراسيل‬ ‫وأبو داود‬ ‫" ( ‪)927 1‬‬ ‫و"الجامع‬ ‫" ( ‪)22 1‬‬ ‫في "الشمائل‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫) والعقيلي‬ ‫‪ -‬بغية الباحث‬ ‫‪195‬‬ ‫" (‬ ‫في "مسنده‬ ‫أسامة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ )5‬والحارث‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫عن‬ ‫[الراوي‬ ‫لحنان‬ ‫"ولا نعرف‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫في "الشمائل‬ ‫قال الترمذي‬ ‫‪.)52‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"الضعفاء)" (‪/3‬‬

‫إلا‬ ‫‪ ،‬لا نعرفه‬ ‫غريب‬ ‫حديث‬ ‫‪" :‬هذا‬ ‫"‬ ‫في "الجامع‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫"‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫) غير‬ ‫عثمان‬ ‫أبي‬

‫"‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫حنانًا إلا في هذا‬ ‫‪ ،‬ولا نعرف‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وكانت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)3‬‬

‫مركَّب‪.‬‬ ‫طيب‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪)343 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الطبقات‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫الشيخ‬ ‫‪ ) 4‬وأبو‬ ‫‪29 /‬‬ ‫(‪13‬‬ ‫) والبزار‬ ‫‪1‬‬ ‫" ( ‪4 1‬‬ ‫في "معجمة‬ ‫‪ )2 1‬وأبو يعلى‬ ‫(‪6‬‬ ‫)"‬ ‫"الشمائل‬

‫عن‬ ‫المقدسي (‪ ،)922 /7‬كلهم من طرق‬ ‫والضياء‬ ‫‪)89‬‬ ‫!مّ" (ص‬ ‫النبي‬ ‫"أخلاق‬ ‫في‬

‫قال الدارقطني في‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أنس عن أنس بن مالك‬ ‫بن المختار عن موسى‬ ‫اددّه‬ ‫عبد‬

‫وابن‬ ‫المختار"‪،‬‬ ‫بن‬ ‫اللّه‬ ‫به عبد‬ ‫)‪" :‬تفرد‬ ‫‪ -‬الأطراف‬ ‫‪126‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫"‬ ‫"الأفراد والغرائب‬

‫في الشواهد‪.‬‬ ‫له مسلم‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫‪ ،‬قاله الحافظ‬ ‫به‬ ‫لا بأس‬ ‫هذا‬ ‫المختار‬

‫أطيب‬ ‫"والمسك‬ ‫‪:)22 52‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫في "صحيع‬ ‫أبي سعيد‬ ‫يدل عليه قوله !ي! في حديث‬ ‫(‪(6‬‬

‫الطيب "‪.‬‬

‫‪) 5‬‬ ‫" (‪673‬‬ ‫الإيمان‬ ‫في "شعب‬ ‫‪ )2 5 4 /‬والبيهقي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫) والطبراني‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2 5 4 6‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)7‬‬

‫توهَّم‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫)‬ ‫عبد الحميد (بن قدامة‬ ‫بن كنير (أبي داود) عن‬ ‫سليمان‬ ‫من طريق‬

‫‪-‬‬ ‫يدل‬ ‫خطأ‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫المنذر بن الجارود العبدي ئقة‬ ‫ابنُ‬ ‫المسند" أن عبد الحميد هو‬ ‫"‬ ‫محققو‬

‫‪091‬‬
‫فصل‬

‫(‪)1‬‬ ‫في قصِّ الشارب‬ ‫ص!وو‬ ‫في ه!يه‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سماك‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫روى الحسن بن صالح‬ ‫البر(‪:)2‬‬ ‫عمر بن عبد‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫ويَذْكر ن‬
‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫يقُصُّ شاربه‬ ‫كان‬ ‫!م‬ ‫اللّّه‬ ‫أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬

‫(‪.)5‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫طائفة عن(‪)4‬‬ ‫إبراهيم كان يقُصُّ شاربه (‪ .)3‬ووقفة‬

‫ء!م‪:‬‬ ‫اللّه‬ ‫قال رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫زيد بن أرقم قال‬ ‫الترمذي (‪ )6‬من حديث‬ ‫وروى‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫بن قدامة (‪9 /6‬‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫الكبير"‬ ‫في "التاريخ‬ ‫علية ما قاله البخاري‬

‫‪ )52‬باسناده إليه‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫عنة العقيلي في "الضعفاء"‬ ‫بن كثير"‪ ،‬ونقل‬ ‫منه سليمان‬ ‫"سمع‬

‫وانظر‪" :‬ميزان الاعتدال )"‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عليه‬ ‫يُتابَع‬ ‫لا‬ ‫في الفاغية‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫بن قدامة عن‬ ‫"عبد الحميد‬

‫وهو‬ ‫"‬ ‫المنفعة‬ ‫‪ .)74‬ولم يذكره الحافظ في "تعجيل‬ ‫(‪،73 /5‬‬ ‫"‬ ‫الميزان‬ ‫‪ )5‬و"لسان‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪/2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫" (‪1757‬‬ ‫في "الضعيفة‬ ‫الألباني‬ ‫ضعفة‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫شرطه‬ ‫على‬

‫في‬ ‫فهو من زيادات المصنف‬ ‫‪،‬‬ ‫ص‬ ‫حواشي‬ ‫في‬ ‫وقد أضيف‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫لم يرد‬ ‫(‪ )1‬هذا الفصل‬

‫نسخ الكتاب ‪.‬‬ ‫بعض‬

‫والزيادات ‪.‬‬ ‫والتهذيب‬ ‫عنة بالتلخيص‬ ‫صادر‬ ‫والمؤلف‬ ‫‪،)63 /2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫في "التمهيد"‬ ‫(‪)2‬‬

‫على‬ ‫ومداره‬ ‫‪،)276‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪)2738‬‬ ‫‪ )2 6‬وأحمد‬ ‫‪0‬‬ ‫ابن أبي شيبة (‪1 5‬‬ ‫أخرجة‬ ‫(‪)3‬‬

‫من‬ ‫المؤلف‬ ‫ويشهد لة ما سيذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫مضطربة‬ ‫وروايته عنه خاصة‬ ‫‪،‬‬ ‫عن عكرمة‬ ‫سماك‬

‫" وغيرهما‪.‬‬ ‫"الصحيحين‬ ‫من أحاديث‬ ‫!سًرِوّ‬ ‫أمر النبي‬

‫موقوفًا‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫يعني أنهم رووه عن‬ ‫"على "‪ ،‬والوارد في الأصول‬ ‫‪:‬‬ ‫في المطبوع‬ ‫(‪)4‬‬

‫وهو‬ ‫"‬ ‫‪:)231 4‬‬ ‫(‬ ‫" لابنة‬ ‫العلل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫حاتم‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪،)26 0 1 4‬‬ ‫(‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫أخرجة‬ ‫(‪)5‬‬

‫يرفعة "‪.‬‬ ‫ممن‬ ‫أصج‬

‫حميد‬ ‫بن‬ ‫) وعبد‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪2639‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪)26‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 4‬‬ ‫(‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫وأخرجه‬ ‫( ‪.)276 1‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)6‬‬

‫وصححه‬ ‫‪.)29‬‬ ‫‪48 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪4‬‬ ‫و"الكبرى‬ ‫‪)5 0‬‬ ‫‪47 ،‬‬ ‫" (‪13‬‬ ‫في "المجتبى‬ ‫والنسائي‬ ‫( ‪)264‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪477‬‬ ‫وابن حبان‬ ‫الترمذي‬

‫‪191‬‬
‫(‪.)2‬‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫منَّا"‬ ‫لم يأخذ( ‪ (1‬من شاربه فليس‬ ‫"من‬

‫((جُزُّوا‬ ‫‪:‬‬ ‫!ي!‬ ‫اللّّه‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫أني هريرة قال‬ ‫"(‪ )3‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫وفي "صحيح‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫المحوس‬ ‫خالفوا‬ ‫‪:‬‬ ‫اللِّحى‬ ‫‪ ،‬وأرخوا‬ ‫الشوارب‬

‫((خالِفوا المشركين‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النبي !ي!‬ ‫عن‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫(‪ )4‬عن‬ ‫"‬ ‫وفي "الصحيحين‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الشوارب‬ ‫وفِّروا اللِّحئ ‪ ،‬وأحفوا‬

‫وتقليم‬ ‫في قصِّ الشوارب‬ ‫لنا‬ ‫‪ :‬وُقِّت‬ ‫قال‬ ‫أنس‬ ‫) عن‬ ‫)"(ه‬ ‫مسلم‬ ‫وفي "صحيح‬

‫الأظفار أن لا نترك (‪ )6‬أكثر من أربعين ليلةً‪.‬‬

‫في‬ ‫؟ فقال مالك‬ ‫أيهما أفضل‬ ‫وحلقه‬ ‫في قصِّ الشارب‬ ‫السلف‬ ‫واختلف‬

‫وهو الإطار‪ .‬ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الشفة‬ ‫يؤخذ من الشارب حتى يبدو طرف‬ ‫)"(‪:)7‬‬ ‫"موطَّئه‬

‫بنفسه‪.‬‬ ‫فيمثِّلُ‬ ‫يجُزُّه‪،‬‬

‫اللِّحى‪.‬‬ ‫ويُعفي‬ ‫الشوارب‬ ‫ويُحفي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫الحكم‬ ‫ابن عبد‬ ‫وذكر‬

‫وأرى أن يؤدَّب من حلَق شاربه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حلقه‬ ‫إحفاء الشارب‬ ‫وليس‬

‫"‪.‬‬ ‫(‪)1‬ك‪،‬ع‪":‬يقص‬

‫"‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫"‬ ‫الجامع "‪:‬‬ ‫"‬ ‫في مطبوعة‬ ‫(‪)2‬‬

‫( ‪.)26 0‬‬ ‫برقم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)2‬‬ ‫(‪95‬‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫واللفظ‬ ‫(‪)2958‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫العانة أيضًا‪.‬‬ ‫الإبط وحلق‬ ‫فيه نتف‬ ‫‪ ،)2‬وذكر‬ ‫برقم (‪58‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫يترك "‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫(‪)6‬‬

‫التمهيد"‬ ‫"‬ ‫بن عبد العزيز منقول من‬ ‫هذا وما بعده إلئ قول عمر‬ ‫برقم (‪،)9266‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫ابن عبد البر‪.‬‬ ‫وقد أسندها‬ ‫‪،)64‬‬ ‫‪-63 /2‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫‪291‬‬
‫وتفسير‬ ‫‪:‬‬ ‫قال مالك‬ ‫مثلة ‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫الشارب‬ ‫ابن القاسم عنه(‪ :)1‬إحفاء‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫هو الإطار‪ .‬وكان يكره أن يؤخذ‬ ‫إنما‬ ‫إحفاء الشارب‬ ‫في‬ ‫!ي!‬ ‫النبي‬ ‫حديث‬

‫أعلاه ‪.‬‬

‫أن يُوجَع ضربًا‬ ‫إنه بدعة ‪ ،‬وأرى‬ ‫‪:‬‬ ‫الشارب‬ ‫وقال أشهَبُ عنه في(‪ )2‬حلق‬

‫مَنفَعَله‪.‬‬

‫رجلٌ‬ ‫فجعل‬ ‫نفَخ ‪،‬‬ ‫كرَبه أمر‬ ‫إذا‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال مالك‬

‫يفتِل شاربه (‪.)4‬‬ ‫وهو‬ ‫يُرادُّه(‪،)3‬‬

‫الإطار‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العزيز(ه )‪ :‬السنة في الشارب‬ ‫بن عبد‬ ‫وقال عمر‬

‫في هذا‪ ،‬وأصحابه‬ ‫منصوصًا‬ ‫شيئًا‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫ولم نجد‬ ‫‪:‬‬ ‫الطحاوي‬ ‫وقال‬

‫أنهما‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫ويدل‬ ‫شواربهما‪،‬‬ ‫المزني والربيع كانا يحفيان‬ ‫‪:‬‬ ‫الذين رأيناهم‬

‫فكان‬ ‫ومحمد‪،‬‬ ‫وأما أبو حنيفة وزفر وأبو يوسف‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي ‪ ،‬قال‬ ‫أخذاه عن‬

‫مب‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ساقط من ك ‪،‬ع‬ ‫عنه)"‬ ‫"‬


‫(‪)1‬‬

‫وسقط‪.‬‬ ‫تحريف‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫أشهد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪" :‬وقال‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫طريف‪.‬‬ ‫تحريف‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫بردائه‬ ‫"رجله‬ ‫‪:‬‬ ‫الهندية‬ ‫الطبعة‬ ‫غير‬ ‫المطبوعة‬ ‫النسخ‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫يراجعه‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ -‬عن‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪1 1 0‬‬ ‫ابن زنجويه‬ ‫طريقه‬ ‫‪ - )7‬ومن‬ ‫‪4‬‬ ‫"الأموال " (‪9‬‬ ‫أبو عبيد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫أتى‬ ‫أنه‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫اددّه‬ ‫عن مالك عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد‬ ‫بن عيسى‬ ‫إسحاق‬

‫في‬ ‫عليها‬ ‫وأسلمنا‬ ‫في الجاهلية‬ ‫‪ ،‬بلادنا قاتلنا عليها‬ ‫أمير المؤمنين‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫أعرابيُّعمرَ‪،‬‬

‫كربه‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫ينفخ ويفتل شاربه‬ ‫وجعل‬ ‫عمر‬ ‫فأطرق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫علام تحميها؟‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬

‫عمر‪.‬‬ ‫لم يدرك‬ ‫وهو‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫صحيح‬ ‫إسناده‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونفخ‬ ‫شاربه‬ ‫أمر فتل‬

‫‪ .)2 4 1‬وبنحوه‬ ‫(‪/26‬‬ ‫و"الاستذكار"‬ ‫‪)64 /2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫البر في "التمهيد"‬ ‫ابن عبد‬ ‫أسنده‬ ‫(‪)5‬‬

‫( ‪.)26 0 1 1‬‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أني‬ ‫أخرجه‬

‫‪391‬‬
‫من التقصير‪ .‬وذكر ابن‬ ‫أفضل‬ ‫الإحفاء‬ ‫شعر الرأس والشارب أن‬ ‫في‬ ‫مذهبهم‬

‫أبي حنيفة‪.‬‬ ‫كمذهب‬ ‫الشارب‬ ‫عن الشافعي أن مذهبه في حلق‬ ‫خُواز مَنداد( ‪)1‬‬

‫هذا قول أبي عمر(‪.)2‬‬

‫شاربه‬ ‫يحفي‬ ‫بن حنبل‬ ‫أحمد‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال الأثرم‬ ‫وأما الإمام أحمد‬

‫قال‬ ‫كما‬ ‫يُحفى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫في(‪ )3‬إحفاء الشارب‬ ‫السنَّة‬ ‫يُسأَل عن‬ ‫شديدًا‪ .‬وسمعته‬

‫‪.)4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫الشوارب‬ ‫!يمّ ‪(( :‬أحفُوا‬ ‫النبي‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫ويُحفيه؟‬ ‫شاربه‬ ‫يأخذ‬ ‫للرجل‬ ‫ترى‬ ‫‪:‬‬ ‫اددّه‬ ‫عبد‬ ‫لأبي‬ ‫قيل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال حنبل‬

‫فلا بأس(‪.)5‬‬ ‫قصًّا‬ ‫وإن أخذه‬ ‫إن أحفاه فلا بأس‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يأخذه ؟ قال‬ ‫كيف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مخيَّر بين أن يُحفيه ‪ ،‬وبين‬ ‫(‪ :)6‬وهو‬ ‫"‬ ‫في "المغنى‬ ‫أبو محمد‬ ‫وقال‬

‫من غير إحفاء‪.‬‬ ‫يقُصَّه‬

‫أخذ من‬ ‫!‬ ‫اللّّه‬ ‫وروى المغيرة بن شعبة أن رسول‬ ‫(‪:)7‬‬ ‫قال الطحاوي‬

‫يكون معه إحفاء‪.‬‬ ‫لا‬ ‫شاربه علئ سواك (‪ ،)8‬وهذا‬

‫في‬ ‫كذا‬ ‫أن يكون‬ ‫ويحتمل‬ ‫بالباء‪،‬‬ ‫"بنداد"‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬غير‬ ‫"التمهيد"‬ ‫وفي‬ ‫في الأصول‬ ‫هكذا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الإمالة‪.‬‬ ‫علئ‬ ‫‪" :‬خُوَيز منداد"‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬

‫الاَتي‬ ‫في النص‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫الأثرم عن‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫كما سبق‬ ‫‪)64‬‬ ‫‪-63 /2‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫في "التمهيد"‬ ‫(‪)2‬‬

‫بهذا النقل‪.‬‬ ‫متصلًا‬ ‫التمهيد"‬ ‫"‬ ‫أيضًا في‬

‫من ك ‪،‬ع‪.‬‬ ‫"السنة في" ساقط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80 -‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70‬‬ ‫" (ص‬ ‫"الترجُّل‬ ‫في‬ ‫الورل‬ ‫رواية الأثرم حكاها‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪) 1‬‬ ‫‪0 8‬‬ ‫" (ص‬ ‫الترجُّل‬ ‫"‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫في المطبوع‬ ‫لم اجده‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)922‬‬ ‫(‪/4‬‬ ‫)"‬ ‫المعاني‬ ‫في "شرح‬ ‫(‪)7‬‬

‫) وابن‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪66‬‬ ‫في "الشمائل‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪88‬‬ ‫داود‬ ‫) وأبو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪82 1 2‬‬ ‫(‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجة‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪1 9 4‬‬
‫"عشر‬ ‫‪:‬‬ ‫واحتجَّ من لم ير إحفاءه بحديثي عائشة وأبي هريرة المرفوعين‬

‫(‪ )2‬المتفق‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الشارب‬ ‫منها قصَّ‬ ‫)‪ ،‬فذكر‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفطرة‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫الشارب‬ ‫‪ )4‬منها قصَّ‬ ‫" فذكر(‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خمس‬ ‫"الفطرة‬ ‫علية (‪:)3‬‬

‫ابن‬ ‫وبحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحة‬ ‫الأمر بالإحفاء وهي‬ ‫بأحاديث‬ ‫المُحْفُون‬ ‫واحتج‬

‫(‪.)5‬‬ ‫شاربه‬ ‫يجُزُّ‬ ‫كان‬ ‫!لمج!‬ ‫اللّه‬ ‫أن رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬

‫الوجهين‪.‬‬ ‫يحتمل‬ ‫فية الإحفاء‪ ،‬وهو‬ ‫وهذا(‪ )6‬الأغلب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الطحاوي‬

‫"جُزّوا‬ ‫‪:‬‬ ‫هريرة يرفعه‬ ‫عن أبي‬ ‫أبية‬ ‫وروى العلاء بن عبد الرحمن عن‬

‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫أيضًا‬ ‫الإحفاء‬ ‫يحتمل‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫اللِّحى )"(‪ .)7‬قال‬ ‫‪ ،‬وأرخُوا‬ ‫الشوارب‬

‫بن سعد‪،‬‬ ‫وسهل‬ ‫‪،‬‬ ‫ورافع بن خَديج‬ ‫أُسَيد‪،‬‬ ‫أبي سعيد‪ ،‬وأبي‬ ‫باسناده عن‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫أنهم كانوا يُحْفُون شواربهم‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫وأبي‬ ‫وجابر‪،‬‬ ‫بن عمر‪،‬‬ ‫اللّّه‬ ‫وعبد‬

‫يُحفي شاربه كأنة يَنْتِفة(‪.)8‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫بن حاطب‬ ‫إبراهيم بن محمد‬

‫‪ ،)67 /2‬وإسناده حسن‬ ‫( ‪1‬‬ ‫أبي بكر بن أبي شيبة في "التمهيد"‬ ‫من طريق‬ ‫البر‬ ‫عبد‬

‫المغيرة بن شعبة‪.‬‬ ‫الراوي عن‬ ‫اللّه‬ ‫المغيرة بن عبد‬ ‫لأجل‬

‫وأما‬ ‫‪.)26‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫مسلم‬ ‫فقد أخرجة‬ ‫‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫أما حديث‬ ‫‪.)65 /2 1‬‬ ‫(‬ ‫في "التمهيد"‬ ‫كذا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أبي هريرة فلم أهتد إلية‪.‬‬ ‫حديث‬

‫من ك ‪،‬ع‪.‬‬ ‫"أبي هريرة " ساقط‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‪57‬‬ ‫) ومسلم‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪988‬‬ ‫البخاري‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫وذكر"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوع‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫"ذكر"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫الفصل‪.‬‬ ‫تقدم في اد‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫التمهيد"‬ ‫"‬ ‫الوارد في‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫فيع إلى ما أثبت من ص‬ ‫‪ ،‬وغيِّر‬ ‫"وهو"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫(‪)6‬‬

‫المتقدم ذكره ‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫هو حديث‬ ‫(‪)7‬‬

‫الإيمان "‪-‬‬ ‫"شعب‬ ‫في‬ ‫‪ )231 /‬والبيهقي‬ ‫( ‪4‬‬ ‫المعاني "‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫الطحاوي‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪91 5‬‬
‫يُرى بياضُ الجلد(‪.)1‬‬ ‫حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال بعضهم‬

‫فيه‬ ‫كان الحلق‬ ‫ولما كان التقصير مسنونًا عند الجميح‬ ‫‪:‬‬ ‫قال الطحاوي‬

‫وللمقصرين‬ ‫ثلاثًا‬ ‫للمحلِّقين‬ ‫!‬ ‫النبيُّ‬ ‫وقد دعا‬ ‫‪.‬‬ ‫على الرأس‬ ‫قياسًا‬ ‫أفضل‬

‫(‪ .)2‬واددّه‬ ‫الشارب‬ ‫فكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫تقصيره‬ ‫أفضلَ من‬ ‫حلقَ الرأس‬ ‫فجعل‬ ‫واحدةً ‪،‬‬

‫أعلم وأحكم‪.‬‬

‫فصل‬

‫وبكائه‬ ‫وضحكه‬ ‫كلامة وسكوته‬ ‫في‬ ‫هديه‬ ‫في‬

‫وأحلاهم‬ ‫أداءً‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫كلامًا‪ ،‬وأحسنهم‬ ‫‪ ،‬وأعذبهم‬ ‫اددّه‬ ‫خلق‬ ‫كان ع!يم أفصح‬

‫لة بذلك‬ ‫وشهد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرواح‬ ‫ويسبي‬ ‫‪،‬‬ ‫القلوب‬ ‫كان كلامه يأخذ‬ ‫منطقًا‪ ،‬حتى‬

‫‪.‬‬ ‫أعداوه‬

‫لا‬ ‫مسرع‬ ‫بَهذٍّ‬ ‫مبيَّن يعُدّه العادّ‪ ،‬ليس‬ ‫مفصَّل‬ ‫إذا تكلَّم تكلَّم بكلام‬ ‫وكان‬

‫فيه أكمل‬ ‫هديه‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بين أفراد الكلم‬ ‫السكتات‬ ‫يتخلَّلُه‬ ‫يُحفَظ ‪ ،‬ولا مقطَّح‬

‫كان‬ ‫ولكن‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫!وّ يسرُد سردَكم‬ ‫ادلّّه‬ ‫"ما كان رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫عائشة‬ ‫قالت‬ ‫‪.‬‬ ‫الهدي‬

‫الاَني في "التمهيد"‬ ‫والأثر‬ ‫الأثر‬ ‫البر هذا‬ ‫ابن عبد‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫انقطاع‬ ‫وفي إسناده‬ ‫‪،)6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪28‬‬

‫‪.)66‬‬ ‫( ‪/2 1‬‬

‫بن محمد‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫بإسناد صحيح‬ ‫‪)231‬‬ ‫المعاني " (‪/4‬‬ ‫في "شرح‬ ‫الطحاوي‬ ‫اخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ابن عمر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن عمر)‬ ‫اللّّه‬ ‫(بن زيد بن عبد‬

‫‪.)23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المعاني " (‪/4‬‬ ‫في "شرح‬ ‫البر‬ ‫بنحو ما ذكره ابن عبد‬ ‫انظر كلام الطحاوي‬ ‫(‪)2‬‬

‫ع!م!م‬ ‫صفتة‬ ‫في الأداء من‬ ‫السرعة‬ ‫فليست‬ ‫‪،‬‬ ‫غلط‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫"وأسرعهم‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫في النسخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫كما جاء فيما بعد‪.‬‬

‫‪691‬‬
‫ما يعيد‬ ‫كثيرًا‬ ‫"(‪ .)1‬وكان‬ ‫إليه‬ ‫مَن جلس‬ ‫يحفظه‬ ‫فَصْلٍ‬ ‫يبيِّنه‪،‬‬ ‫يتكلم بكلامٍ‬

‫سلَّم ثلاثًا‪.‬‬ ‫إذا سلَّم‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫عنه‬ ‫لِتُعقلَ‬ ‫ثلاثًا‬ ‫الكلمة‬

‫(‪)2‬‬ ‫ويختتمه‬ ‫الكلام‬ ‫يفتتح‬ ‫‪.‬‬ ‫في غير حاجة‬ ‫لا يتكلَّم‬ ‫السَّكْت‪،‬‬ ‫طويل‬ ‫وكان‬

‫لا‬ ‫وكان‬ ‫ولا تقصير‪.‬‬ ‫الكلِم ‪ ،‬فَصْلٌ (‪ )3‬لا فضول‬ ‫ويتكلَّم بجوامع‬ ‫‪.‬‬ ‫بأشداقه‬

‫ثوابه‪.‬‬ ‫يتكلَّم فيما لا يعنية ‪ ،‬ولا يتكلَّم إلا فيما يرجو‬

‫ولا‬ ‫متفحِّشًا‬ ‫فاحشًا ولا‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫عُرِف في وجهه‬ ‫الشيء‬ ‫كره‬ ‫وإذا‬

‫صخَّابًا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫نواجذه‬ ‫أن تبدو‬ ‫نهاية ضحكه‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫كلُّه التبسُّم‬ ‫بل‬ ‫ضحكه‬ ‫جُلُّ‬ ‫وكان‬

‫وقوعُه‬ ‫مثله ‪ ،‬وُيستغرَب‬ ‫ما يُتعجَّب من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫منة‬ ‫مما يُضحَك‬ ‫يضحك‬ ‫وكان‬

‫ويُستندَر‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرح‬ ‫ضحك‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا أحدها‬ ‫‪،‬‬ ‫عديدة‬ ‫أسباب‬ ‫وللضحك‬

‫الغضبان‬ ‫يعتري‬ ‫كثيرًا ما‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الغضب‬ ‫ضحك‬ ‫‪:‬‬ ‫والثالث‬ ‫‪.‬‬ ‫أو يباشره‬ ‫يسُرُّه‬ ‫ما‬ ‫يرى‬

‫نفسة‬ ‫وشعورُ‬ ‫‪،‬‬ ‫مما أورد عليه الغضب‬ ‫وسببة تعجُّبُ الغضبان‬ ‫‪.‬‬ ‫غضبه‬ ‫إذا اشتدَّ‬

‫نفسه (‪ )4‬عند‬ ‫لمَلَكةِ‬ ‫ضحِكُه‬ ‫وقد يكون‬ ‫‪.‬‬ ‫قبضته‬ ‫وأنه في‬ ‫خصمه‬ ‫بالقدرة على‬

‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫)‪ .‬وصححه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 1 7 4‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫في "الكبرى‬ ‫والنسائي‬ ‫(‪)9363‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫بالجزم‬ ‫البخاري‬ ‫وعلقة‬ ‫‪ )2 4‬وأبو داود (‪،)36 5 5‬‬ ‫(‪39‬‬ ‫مسلم‬ ‫الأول أخرجه‬ ‫وشطره‬

‫وفية قصة‪.‬‬ ‫(‪،)3568‬‬

‫"‪.‬‬ ‫ويختمة‬ ‫الكلام‬ ‫‪" :‬يفتح‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫في رواية‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫"‬ ‫"يختمة‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫كلامه فصل"‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪:)2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هند بن أبي هالة في "الشمائل " (‪5‬‬ ‫في حديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫"‪.‬‬ ‫نفسَه‬ ‫"لملكهِ‬ ‫‪:‬‬ ‫أن يضبط‬ ‫ويجوز‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫ج‬ ‫في‬ ‫كذا ضبط‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪791‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫اكتراثة به(‬ ‫‪ ،‬وعدمِ‬ ‫أغضبه‬ ‫عمن‬ ‫‪ ،‬وإعراضِه‬ ‫الغضب‬

‫لم يكن بشهيق ورفع صوت‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ضحكه‬ ‫!ي! فكان من جنس‬ ‫وأما بكاؤه‬

‫وُيسمَعٍ‬ ‫تهمُلا(‪،)2‬‬ ‫حتى‬ ‫عيناه‬ ‫ولكن كان تدمع‬ ‫بقهقهة ‪،‬‬ ‫كما لم يكن ضحكه‬
‫أمته وشفقة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وتارةً خوفًا على‬ ‫بكاؤه تارة رحمةً للميت‬ ‫أزيز‪ .‬وكان‬ ‫لصدره‬

‫بكاءُ اشتياقٍ ومحبَّةٍ‬ ‫القرآن وهو‬ ‫وتارةً عند سماع‬ ‫‪،‬‬ ‫اللّّه‬ ‫خشية‬ ‫وتارةً من‬

‫للخوفش والخشية‪.‬‬ ‫وإجلالٍ مصاحبٍ‬

‫العينُ‬ ‫‪" :‬تدمَع‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫له‬ ‫رحمةً‬ ‫عيناه ‪ ،‬وبكى‬ ‫دمعت‬ ‫ابنة إبراهيم‬ ‫مات‬ ‫ولما‬

‫يا إبراهيم‬ ‫بلش‬ ‫ربَّنا؛ وإنَّا‬ ‫ما يُرنشي‬ ‫إلا‬ ‫القلبُ‪ ،‬ولا نقشول‬ ‫ويحزَن‬

‫(‪. )3‬‬ ‫"‬ ‫لمحزونون‬

‫لما قرأ عليه ابنُ‬ ‫(‪ .)4‬وبكى‬ ‫‪ ،‬ونفسُها تفيض‬ ‫بناته‬ ‫إحدى‬ ‫شاهد‬ ‫لمَّا‬ ‫وبكى‬

‫هيوفَكيفَ إِذَاجِئتامِن!لِّ‬ ‫‪:‬‬ ‫النساء‪ ،‬وانتهى فيها إلى قوله تعالى‬ ‫سورة‬ ‫مسعود‬

‫مات‬ ‫لما‬ ‫‪ .) ْ(،‬وبكى‬ ‫‪4 1‬‬ ‫[النساء‪:‬‬ ‫!ؤُلَآصء !مهِيدًا !‬ ‫عَل!‬ ‫وَجِئتشَابِكَ‬ ‫لمجثمهِيدٍ‬ ‫أُمَّة‬

‫الشمسُ‪ ،‬فصلَّى صلاة الكسوف‬ ‫وبكى لما كسَفت‬ ‫(‪.)6‬‬ ‫عثمان بن مظعون‬

‫‪.)72 5‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫الغضب‬ ‫تبسُّمَ‬ ‫المصنف‬ ‫سيذكر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫فاضت‪.‬‬ ‫همَلانًا‪:‬‬ ‫العينُ‬ ‫وهملت‬ ‫‪.‬‬ ‫فيع‬ ‫وأصلح‬ ‫‪" :‬يهملا"‪،‬‬ ‫في النسخ‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫واللفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس بن مالك‬ ‫ومسلم (‪ )231 5‬من حديث‬ ‫)‬ ‫(‪ )3‬أخرجه البخاري (‪13 30‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫لأحمد‬

‫أنه‬ ‫أسامة بن زيد‪ ،‬وعندهما‬ ‫من حديث‬ ‫ومسلم (‪)239‬‬ ‫البخاري (‪)5655‬‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)4‬‬ ‫(‬

‫بناته‪.‬‬ ‫أو ابنة لإحدى‬ ‫ابنًا‬ ‫شاهد‬

‫( ‪.)5 0 5 0‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجة‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪4 5 6‬‬ ‫وابن ماجه‬ ‫(‪)989‬‬ ‫‪ )3‬والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ )2 4 1 6 5‬وأبو داود (‪63‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪891‬‬
‫وأنا فيهم‬ ‫لا تعذِّبَهم‬ ‫أن‬ ‫تعِدْني‬ ‫"ربِّ الم‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫وينفخ‬ ‫في صلاته‬ ‫يبكي‬ ‫وجعل‬

‫قبر إحدى‬ ‫على‬ ‫لما جلس‬ ‫وبكى‬ ‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)"(‬ ‫نستغفرك‬ ‫؟ ونحن‬ ‫يستغفرون‬ ‫وهم‬

‫الليل‪.‬‬ ‫في صلاة‬ ‫أحيانًا‬ ‫يبكي‬ ‫بنانه(‪ .)2‬وكان‬

‫أنواع ‪:‬‬ ‫والبكاء‬

‫والرِّقَّة‪.‬‬ ‫الرحمة‬ ‫‪ :‬بكاء‬ ‫أحدها‬

‫والخشية‪.‬‬ ‫الخوف‬ ‫والثاني ‪ :‬بكاء‬

‫والشَّوق‪.‬‬ ‫المحبَّة‬ ‫‪ :‬بكاء‬ ‫والثالث‬

‫والسُّرور‪.‬‬ ‫الفرح‬ ‫‪ :‬بكاء‬ ‫والرابع‬

‫احتماله‪.‬‬ ‫المؤلم وعدم‬ ‫ورود‬ ‫من‬ ‫بكاء الجزع‬ ‫‪:‬‬ ‫والخامس‬

‫الحزن‬ ‫أن بكاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الخوف‬ ‫بكاء‬ ‫بينه وبين‬ ‫والفرق‬ ‫‪.‬‬ ‫الحزن‬ ‫‪ :‬بكاء‬ ‫والسادس‬

‫وبكاء الخوف‬ ‫‪،‬‬ ‫مكروه أو فوات محبوب‬ ‫من حصول‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫يكون على‬

‫بين بكاء السرور والفرح‬ ‫والفرق‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في المستقبل من‬ ‫يتوقَّع‬ ‫لما‬ ‫يكون‬

‫حارَّة‬ ‫الحزن‬ ‫‪ ،‬ودمعة‬ ‫فرحان‬ ‫باردة والقلب‬ ‫السرور‬ ‫أن دمعة‬ ‫‪:‬‬ ‫وبكاء الحزن‬

‫بن‬ ‫فيه عاصم‬ ‫‪،‬‬ ‫إسناده ضعيف‬ ‫‪.‬‬ ‫القاسم عن عائشة‬ ‫عن‬ ‫اللّه‬ ‫بن عبيد‬ ‫من طريق عاصم‬

‫وقد اضطرب‬ ‫على ضعفة‪،‬‬ ‫‪ -‬مجمع‬ ‫بن عمر بن الخطاب‬ ‫‪ -‬وهو ابن عاصم‬ ‫اللّّه‬ ‫عبيد‬

‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫اللّه‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫عاصم‬ ‫من طريق‬ ‫‪)382‬‬ ‫( ‪1‬‬ ‫البزار‬ ‫ما أخرجه‬ ‫فيه ‪ ،‬يبينة‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫مضطرب‬ ‫فالحديث‬ ‫؛‬ ‫أبيه‬ ‫ربيعة عن‬

‫المجتبى"‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫‪)32 4‬‬ ‫" (‬ ‫الشمائل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ )6‬والترمذي‬ ‫(‪483‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫) ومختصرًا‬ ‫‪2913‬‬ ‫(‬ ‫مطولًا‬ ‫خزيمة‬ ‫) وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫) و"الكبرى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪69 ، 1 4‬‬ ‫‪82‬‬ ‫(‬

‫حسن‪.‬‬ ‫وإسناده‬ ‫‪،)9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪1‬‬

‫أنس‪.‬‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪285‬‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪91 9‬‬
‫به ؛ ولما‬ ‫عينه‬ ‫ادلّّه‬ ‫وأقرَّ‬ ‫عين‪،‬‬ ‫قُرَّة‬ ‫هو‬ ‫به ‪:‬‬ ‫لما يُفرَح‬ ‫يقال‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫حزين‬ ‫والقلب‬

‫عينه به‪.‬‬ ‫اللّه‬ ‫وأسخن‬ ‫سُخْنةُ عين‪،‬‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫يُحزِن‬

‫والضعف‪.‬‬ ‫الخوَر‬ ‫بكاء‬ ‫‪:‬‬ ‫والسابع‬

‫‪ ،)1‬فيظهر‬ ‫قاس(‬ ‫والقلب‬ ‫العين‬ ‫أن تدمع‬ ‫النفاق ‪ ،‬وهو‬ ‫بكاء‬ ‫‪:‬‬ ‫والثامن‬

‫وهو من أقسى الناس قلبًا‪.‬‬ ‫الخشوع‬ ‫صاحبه‬

‫‪ ،‬فإنها‬ ‫بالاجرة‬ ‫النائحة‬ ‫عليه ‪ ،‬كبكاء‬ ‫والمستأجَر‬ ‫‪ :‬البكاء المستعار‬ ‫والتاسع‬

‫غيرها(‪.)3‬‬ ‫بشجو(‪)2‬‬ ‫تبيع عبرتَها‪ ،‬وتبكي‬ ‫‪:‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫كما قال عمر‬

‫ورد‬ ‫لأمرٍ‬ ‫الرجلُ الناسَ يبكون‬ ‫أن يرى‬ ‫وهو‬ ‫الموافقة ‪،‬‬ ‫والعاشر‪ :‬بكاء‬

‫يبكون ‪ ،‬فبكى‪.‬‬ ‫رآهم‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫يبكون‬ ‫شيء‬ ‫لأيِّ‬ ‫معهم ‪ ،‬ولا يدري‬ ‫فيبكي‬ ‫عليهم‬

‫‪ -‬وما كان معه‬ ‫‪ -‬مقصور‬ ‫بُكًى‬ ‫فهو‬ ‫بلا صوت‬ ‫دمعًا‬ ‫كان من ذلك‬ ‫وما‬

‫(‪ .)4‬قال الشاعر(‪:)5‬‬ ‫الأصوات‬ ‫بناء‬ ‫فهو بكاء ‪ -‬ممدود ‪ -‬على‬ ‫صوت‬

‫"‪.‬‬ ‫قاسي‬ ‫"‬ ‫بالياء‪:‬‬ ‫في النسخ‬ ‫رسمه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫كما أثبت من ص‪،‬ج‬ ‫"‬ ‫وفي "تاريخ المدينة‬ ‫"شجو"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫مب‬ ‫‪،‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫"تاريخ المدينة"‬ ‫في‬ ‫بن شبه‬ ‫عمر‬ ‫‪ .)2‬وبنحوه أخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫(‬ ‫نثر الدر"‬ ‫"‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪ - 3 48 ،3 47 /‬دار الفلاح‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫كثير‬ ‫" لابن‬ ‫الفاروق‬ ‫"مسند‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪،)97 9 /3‬‬

‫اللَّةُ!ثكَنهُ‪.‬‬ ‫رَ‬ ‫وعمر‬ ‫بين الأوزاعي‬ ‫وإسناده منقطع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 8 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫القطاع‬ ‫" لابن‬ ‫و" الأفعال‬ ‫(بكى)‬ ‫" للجوهري‬ ‫"الصحاح‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫( ‪) 4‬‬

‫بن عبد المطلب‪.‬‬ ‫بن رواحة يبكي حمزة‬ ‫اللّه‬ ‫لعبد‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫من قصيدة أنشدها‬ ‫(‪)5‬‬

‫بن‬ ‫لكعب‬ ‫(‪" :) 162 /2‬أنشدنيها أبو زيد الأنصاري‬ ‫في "السيرة "‬ ‫وقال ابن هشام‬

‫انظر‪" :‬لسان‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫حسان‬ ‫أيضًا إلئ‬ ‫وتنسب‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن بري‬ ‫ذلك‬ ‫وصوَّب‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫مالك‬

‫‪.)6 0 4‬‬ ‫(‪/2‬‬ ‫)"‬ ‫البصرية‬ ‫) و"الحماسة‬ ‫" (بكئ‬ ‫العرب‬

‫‪002‬‬
‫وما يغني البكاء ولا العويلُ‬ ‫لها بُكاها‬ ‫وحُقَّ‬ ‫عيني‬ ‫بكت‬

‫محمود‬ ‫‪:‬‬ ‫نوعان‬ ‫وهو‬ ‫التباكي ‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫متكلَّفًا‬ ‫منه مستدعًى‬ ‫وما كان‬

‫‪ ،)1‬لا للرياء‬ ‫اللّّه(‬ ‫ولخشية‬ ‫لرقَّة القلب‬ ‫أن يُستجلَب‬ ‫فالمحمود‬ ‫‪.‬‬ ‫ومذموم‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫أن يُجملَب(‪ )2‬لأجل‬ ‫والمذموم‬ ‫‪.‬‬ ‫والسمعة‬

‫يبكي هو وأبو بكر في شأن‬ ‫راَه‬ ‫وقد‬ ‫"!يمّ‬ ‫للنبي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫وقد قال عمر‬

‫بكاءً بكيتُ ‪ ،‬وإلَّا‬ ‫وجدتُ‬ ‫؟ فان‬ ‫اللّّه‬ ‫يا رسول‬ ‫بدر‪ :‬أخبرني ما يُبكيك‬ ‫أسارى‬

‫تباكيتُ(‪ .)3‬ولم ينكر عليه النبي !ي!(‪.)4‬‬

‫فان لم تبكُوا فتباكَوا(‪.)5‬‬ ‫اللّّه‪،‬‬ ‫خشية‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ابكُوا‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫فصل‬

‫في خطبه‬ ‫في هديه ص!‬

‫الناقة‪.‬‬ ‫وعلى‬ ‫البعير‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫المنبر‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫!ي! على الأرض‬ ‫خطب(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وللخشية‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وفي ج‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ولخشيته‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يستجلب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬مب‬ ‫وفي ج‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يجلب‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫في المتن‪.‬‬ ‫هذا التصرُّف‬ ‫تنبيه على‬ ‫دون‬ ‫لبكائكما"‬ ‫تباكيت‬ ‫لم أجد‬ ‫"وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسالة‬ ‫في طبعة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1763‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫بدر وأسارها‪،‬‬ ‫في شأن‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫جزء‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫وأبو‬ ‫‪)36678‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫طريقه ابن أبي شيبة (‪578‬‬ ‫في "الزهد" (‪ - )2 9‬ومن‬ ‫وكيع‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)5‬‬ ‫(‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فية لين‬ ‫السلمي‬ ‫فيه عرفجة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬من قول أني بكر الصديق‬ ‫داود في "الزهد" (‪)36‬‬

‫وفي‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫ادلّه‬ ‫من قول عبد‬ ‫أبي شيبة (‪)36683‬‬ ‫ابن‬ ‫بكر‪ .‬وبمثله أخرج‬ ‫أبا‬ ‫يلق‬

‫منها ما روى‬ ‫؛‬ ‫كلها ضعيفة‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫مرفوعًا أيضًا من عدة طرق‬ ‫وقد روي‬ ‫‪.‬‬ ‫إسناده ضعف‬

‫أنس‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪)85 /2‬‬ ‫(‬ ‫ابن المبارك في "الزهد"‬

‫"‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫"خطب‬ ‫(‪ )6‬ص‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫كأنه منذر‬ ‫‪،‬‬ ‫غضبه‬ ‫‪ ،‬واشتدَّ‬ ‫وعلا صوته‬ ‫عيناه ‪،‬‬ ‫احمرَّت‬ ‫خطب‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬

‫" ويقرُن‬ ‫كهاتين‬ ‫‪" :‬بُعِثتُ انا والساعة‬ ‫‪ ،‬مسَّاكم ‪ .‬ويقول‬ ‫‪ :‬صبَّحكم‬ ‫يقول‬ ‫جيش‬

‫اللّّه‪،‬‬ ‫كتابُ‬ ‫خيرَ الحديث‬ ‫فإنَّ‬ ‫‪" :‬أما بعد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫السبابة والوسطى‬ ‫بين إصبعيه‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫ضلالة‬ ‫وكلُّ بدعة‬ ‫محدَثاتها‪،‬‬ ‫وشرُّ الأمور‬ ‫‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫هدي‬ ‫الهدي‬ ‫وخيرَ‬

‫الفقهاء‪:‬‬ ‫كثير من‬ ‫وأما قول‬ ‫‪.‬‬ ‫ادلّّه‬ ‫خطبةً إلا افتتحها بحمد‬ ‫لا يخطب‬ ‫وكان‬

‫به‬ ‫معهم‬ ‫بالتكبير فليس‬ ‫العيد‬ ‫يفتتح خطبة الاستسقاء بالاستغفار‪ ،‬وخطبة‬ ‫إنه‬

‫الخطب‬ ‫افتتاح جميع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خلافة‬ ‫تقتضي‬ ‫البتة ‪ .‬والسنَّةُ‬ ‫النبي !ي!‬ ‫عن‬ ‫سنَّة‬

‫أحمد‪ ،‬وهو اختيار شيخنا‬ ‫لأصحاب‬ ‫الثلاثة‬ ‫وهو أحد الوجوه‬ ‫دلّّه(‪،)2‬‬ ‫بالحمد‬

‫(‪.)3‬‬ ‫روحه‬ ‫اللّّه‬ ‫قدَّس‬

‫صعِد‬ ‫إذا‬ ‫عطاء(‪ )4‬وغيره أنه !ي! كان‬ ‫وفي مراسيل‬ ‫قائمًا‪.‬‬ ‫وكان يخطب‬

‫(‪:)5‬‬ ‫الشعبي‬ ‫قال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫عليكم‬ ‫"السلام‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫المنبر أقبل بوجهه‬

‫بكر وعمر يفعلان ذلك‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬

‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقرآن‬ ‫ما يخطب‬ ‫كثيرًا‬ ‫بالاستغفار‪ .‬وكان‬ ‫وكان يختم خطبه‬

‫وَاتقغانِ‬ ‫(قى‬ ‫ما أخذت‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ )6‬عن أم هشام بنت حارثة قالت‬ ‫"‬ ‫مسلم‬ ‫"صحيح‬

‫(‪.)867‬‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪،‬ج ‪.‬‬ ‫" في ص‬ ‫دلّه‬ ‫"‬ ‫لم يرد‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫المسألة واختيار شيخ‬ ‫ذكر‬ ‫وسيأني‬ ‫‪.)493‬‬ ‫‪-393‬‬ ‫‪/22‬‬ ‫(‬ ‫الفتاوى "‬ ‫مجموع‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام مرة أخرى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫( ‪5281‬‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪82‬‬ ‫(‬ ‫السابق‬ ‫المصدر‬ ‫ه )‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7 4 5 6‬‬ ‫(‬ ‫لأحمد‬ ‫واللقظ‬ ‫(‪،)873‬‬ ‫برقم‬ ‫‪) 6‬‬ ‫(‬

‫‪202‬‬
‫المنبر‬ ‫على‬ ‫يوم جمعة‬ ‫كلَّ‬ ‫يقرؤها‬ ‫!لمجم‬ ‫‪)1‬‬ ‫اللّه(‬ ‫لسان رسول‬ ‫عن‬ ‫إلا‬ ‫!‬ ‫ألمحجِيدِ‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫خطب‬ ‫إذا‬

‫إد تشهَّد قال ‪:‬‬ ‫كان‬ ‫ء!ي!‬ ‫الدّه‬ ‫أن رسول‬ ‫ابن مسعود(‪)3‬‬ ‫أبو داود(‪ )2‬عن‬ ‫دبر‬

‫فلا‬ ‫اللّّه‬ ‫يهد‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫أنفسنا‬ ‫شرور‬ ‫من‬ ‫باللّه‬ ‫ونعوذ‬ ‫‪.‬‬ ‫نستعينه ونستغفره‬ ‫دلّه‪،‬‬ ‫"الحمد‬

‫أن محمدًا‬ ‫وأشهد‬ ‫اللّّه‪،‬‬ ‫أن لا إله ]لا‬ ‫واشهد‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫يُضلِل فلا هادي‬ ‫مضلَّ له‪ ،‬ومن‬

‫ورسوله‬ ‫اللّّه‬ ‫يطع‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫الساعة‬ ‫بين يدي‬ ‫بشيرًا ونذيرًا‬ ‫أرسَله بالحق‬ ‫‪،‬‬ ‫عبده ورسوله‬

‫شيئًا"‪.‬‬ ‫اللّّه‬ ‫إلا نفسَه‪ ،‬ولا يضرُّ‬ ‫يضُرُّ‬ ‫فانه لا‬ ‫يعصهما‬ ‫ومن‬ ‫فقد رشَد‪،‬‬

‫اللّّه‬ ‫عن تشهد رسول‬ ‫سأل ابن شهاب‬ ‫أنه‬ ‫عن يونس‬ ‫وقال أبو داود(‪)4‬‬

‫"‪.‬‬ ‫فقد غوى‬ ‫يعصِهما‬ ‫"ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫هذا‪ ،‬إلا أنه قال‬ ‫نحو‬ ‫فذكر‬ ‫!ي! يوم الجمعة‬

‫"كلُّ‬ ‫‪:‬‬ ‫إذا خطب‬ ‫يقول‬ ‫ء!ي! كان‬ ‫اللّه‬ ‫(‪ :)5‬وبلغنا أن رسول‬ ‫قال ابن شهاب‬

‫ولا يخِفّ‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫لعجلة‬ ‫اللّّه‬ ‫ولا يعجَل‬ ‫‪.‬‬ ‫آتٍ‬ ‫لما هو‬ ‫بُعْدَ‬ ‫لا‬ ‫ما هو آتٍ قري!ث‪،‬‬

‫اللّه(‪ ،)6‬وما‬ ‫امرًا‪ ،‬ويريد‬ ‫الناس‬ ‫يريد‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬لا ما شاء‬ ‫اللّّه‬ ‫‪ .‬ما شاء‬ ‫الناس‬ ‫لأمر‬

‫النبي "‪.‬‬ ‫"لسان‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪) 2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫"‬ ‫و"الأوسط‬ ‫‪)2 1 1 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫في "الكبير"‬ ‫الطبراني‬ ‫)‪ ،‬وأخرجه‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪79‬‬ ‫برقم‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫المدني‬ ‫أبو عياض‬ ‫)‪ ،‬وفي إسناده‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 6 /7 ،2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‪/3‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪)39‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫و"الدعاء"‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫ربه بن أبي يزيد‪ ،‬كلاهما‬ ‫وعبد‬

‫تصحيف‪.‬‬ ‫"أبي مسعود"‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫في النسخ ما عدا مب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫" (‪6‬‬ ‫المراسيل‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وانظر‬ ‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫" (‪89‬‬ ‫السنن‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪58‬‬ ‫داود‬ ‫" لأبي‬ ‫"المراسيل‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪) 5‬‬ ‫(‬

‫شيئًا‬ ‫ادلّّه‬ ‫يريد‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫النسخ‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫" وغيره‬ ‫"المراسيل‬ ‫في‬ ‫أمرًا‪ ،‬كما‬ ‫ادلّه‬ ‫ويريد‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫(‪)6‬‬

‫شيئًا")‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫ويريد‬

‫‪302‬‬
‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫بعَّد(‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬ولا مقرِّب‬ ‫اللّه‬ ‫قرَّب‬ ‫ولا مبعِّد لما‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫كره‬ ‫ولو‬ ‫كان‬ ‫اللّه‬ ‫شاء‬

‫"‪.‬‬ ‫اللّّه‬ ‫إلا باذن‬ ‫شيء‬ ‫‪ .‬لا يكون‬ ‫اللّّه‬

‫كماله‬ ‫والثناء عليه بالائه وأوصاف‬ ‫اللّّه‬ ‫حمد‬ ‫على‬ ‫مدار خطبة‬ ‫وكان‬

‫بتقوى‬ ‫الجنة والنار والمعاد‪ ،‬والأمر‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وذكر‬ ‫‪ ،‬وتعليم قواعد‬ ‫ومحامده‬

‫هذا كان مدار خطبه‪.‬‬ ‫‪ -‬فعلى‬ ‫رضاه‬ ‫ومواقع‬ ‫‪ ،‬وتبيين موارد غضبه‬ ‫اللّه‬

‫أيضًا‪" :‬أيها الناس إنكم لن تطيقوا ‪ -‬أو‪ :‬لن تفعلوا ‪-‬‬ ‫في خطبه‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬

‫سدِّدوا وأبشِروا"(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫به‬ ‫كلَّ ما( ‪ )2‬أُمِرتم‬

‫المخاطبين ومصلحتهم‪.‬‬ ‫تقتضيه حاجة‬ ‫بما‬ ‫وقت‬ ‫في كلِّ‬ ‫وكان يخطب‬

‫فيها بكلمتي‬ ‫وتشَهَّد‬ ‫اللّّه‪،‬‬ ‫افتتحها بحمد‬ ‫إلا‬ ‫خطبةً‬ ‫يخطب‬ ‫ولم يكن‬

‫ليس‬ ‫"كلّ خطبة‬ ‫‪:‬‬ ‫عنه أنه قال‬ ‫وثبت‬ ‫‪.‬‬ ‫العلَم‬ ‫فيها نفسة باسمة‬ ‫الشهادة ‪ ،‬ويذكر‬

‫كاليد الجَذْماء" (‪.)4‬‬ ‫فيها تشهُّد فهي‬

‫من مب‪.‬‬ ‫"أبعد"‪ .‬و"لا مقرِّب " ساقط‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫من ص‬ ‫ساقط‬ ‫"‬ ‫"كل‬ ‫ولفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫فيع‬ ‫بعضهم‬ ‫وأصلحه‬ ‫‪،‬‬ ‫"لن تطيقوا أن تفعلوا كما"‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪،‬ع‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫‪ -‬مختصرًا ‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 52‬‬ ‫(‬ ‫وابن خزيمة‬ ‫وأبو يعلى (‪)6826‬‬ ‫)‬ ‫(‪17856‬‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ - )2‬وهذا لفظه ‪ -‬من‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪6 /3‬‬ ‫"‬ ‫"السنن الكبرى‬ ‫في‬ ‫والطبراني (‪ )31 65‬والبيهقي‬

‫بن خراش‬ ‫شهاب‬ ‫فيه‬ ‫حسن‪،‬‬ ‫إسناده‬ ‫‪،‬‬ ‫ا!صكَئهُددَّه‬ ‫الكلفي‬ ‫الحكم بن حزن‬ ‫حديث‬

‫على "المسند"‪.‬‬ ‫لين فيهما‪ .‬وانظر‪ :‬التعليق‬ ‫مع‬ ‫كلاهما صدوق‬ ‫‪،‬‬ ‫بن زريق‬ ‫وشعيب‬

‫في‬ ‫‪ )8‬والبخاري‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪18‬‬ ‫‪ )2‬وأحمد‬ ‫" (‪65‬‬ ‫مسنده‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫راهوية‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫أخرجه‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫ابي‬ ‫) من حديث‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1 0 6‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪484 1‬‬ ‫(‬ ‫وأبو داود‬ ‫"التاريخ الكبير" (‪)22 9 /7‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫" (‪96‬‬ ‫والألباني في "الصحيحة‬ ‫(‪)6927‬‬ ‫ابن حبان‬ ‫وصححة‬ ‫‪.‬‬ ‫هريرة‬
‫ولم يكن‬ ‫‪.‬‬ ‫حجرته‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫بين يديه إذا‬ ‫يخرج‬ ‫له شاوينثنن( ‪)1‬‬ ‫ولم يكن‬

‫اليوم ‪ ،‬لا طَرْحةً ولا زِيقًا(‪ )2‬واسعًا‪.‬‬ ‫الخطباء‬ ‫لباس‬ ‫يلبس‬

‫الناسَ أخذ‬ ‫عليه واستقبل‬ ‫فاذا استوى‬ ‫‪،‬‬ ‫درجات‬ ‫منبره ثلاث‬ ‫وكان‬

‫في‬ ‫‪ .‬فاذا أخذ‬ ‫شيئًا بعده‬ ‫يقل‬ ‫شيئًا قبله ‪ ،‬ولم‬ ‫يقل‬ ‫ففَط ‪ ،‬ولم‬ ‫المؤِّذنُ في الأذان‬

‫لا مؤذِّن ولا غيره ‪.‬‬ ‫البتة‬ ‫بشيء‬ ‫صوته‬ ‫لم يرفع أحد‬ ‫الخطبة‬

‫عليها‪ ،‬وهو على المنبر‪ .‬كذا ذكر‬ ‫فتوكَّأ‬ ‫أخذ عصًا‪،‬‬ ‫قام يخطب‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬

‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫بعده يفعلون ذلك‬ ‫الثلاثة‬ ‫وكان الخلفاء‬ ‫‪.‬‬ ‫أبو داود(‪ )3‬عن ابن شهاب‬

‫‪.‬‬ ‫قوس‬ ‫على‬ ‫يتوكَّأ‬ ‫أحيانًا‬

‫أنه كان‬ ‫يظنُّ‬ ‫الجهلة‬ ‫وكثير من‬ ‫‪.‬‬ ‫سيف‬ ‫ولم يُحفَظ عنه أنه توكأ على‬

‫وهذا جهل‬ ‫‪،‬‬ ‫قام بالسيف‬ ‫الدين إنما‬ ‫إلى أن‬ ‫المنبر إشارةً‬ ‫على‬ ‫السيف‬ ‫يمسك‬

‫قبيح من وجهين‪:‬‬

‫في الأصل‪:‬‬ ‫معناها‬ ‫تركية‬ ‫‪ ،‬كلمة‬ ‫الفارسية‬ ‫بالجيم‬ ‫جاؤُش‬ ‫‪:‬‬ ‫وأصله‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫"جاويش‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫السلطان‬ ‫بين يدي‬ ‫أن يسيروا‬ ‫)‬ ‫الشاويش‬ ‫الشاويشية (جمع‬ ‫وظيفة‬ ‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الحاجب‬

‫في نونيتة (‪:)763 /3‬‬ ‫قال المصنف‬ ‫‪.‬‬ ‫عالٍ‬ ‫بصوت‬ ‫ويعلنوا بنزوله وركوبة‬

‫قال الرسول كفعل ذي الإيمانِ‬ ‫أو‬ ‫اللّّه‬ ‫بقال‬ ‫جئتم‬ ‫لو‬ ‫واللّّه‬

‫لذي السلطانِ‬ ‫*لٍ كشاويشٍ‬ ‫وإص‬ ‫تعظيمٍ‬ ‫شاويشَ‬ ‫لكم‬ ‫كنّا‬

‫لابن كنان‬ ‫"‬ ‫الياسمين‬ ‫انظر‪ :‬حدائق‬


‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫وظائفهم مع الزمن‬ ‫وتطورت‬ ‫وقد تنوعت‬

‫‪.)5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أحمد دهمان (ص‬ ‫للأستاذ محمد‬ ‫الألفاظ التاريخية "‬ ‫‪ )66‬و"معجم‬ ‫(ص‬

‫بالعنق‬ ‫ما أحاط‬ ‫‪:‬‬ ‫وزِيق القميص‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتف‬ ‫يلقى على‬ ‫كساء‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الطَّرحة ‪ :‬الطيلَسان‬ ‫(‪)2‬‬

‫" (‪.)5 5‬‬ ‫في "المراسيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪502‬‬
‫‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫وعلى‬ ‫العصا‬ ‫على‬ ‫توكَّأ‬ ‫أنه‬ ‫أن المحفوظ‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫الفساد(‬ ‫فلِمَحْقِ أهل‬ ‫‪ .‬وأمَّا السيف‬ ‫بالوحي‬ ‫أن الدِّين إنما قام‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫بالقرآن‬ ‫فيها إنما فتُحت‬ ‫خطبته‬ ‫التي كانت‬ ‫!ص‬ ‫اللّه‬ ‫ومدينة رسول‬ ‫‪.‬‬ ‫والشرك‬

‫ولم تفتح بالسيف‪.‬‬

‫إلى خطبته‪.‬‬ ‫ثم رجع‬ ‫به‪،‬‬ ‫اشتغل‬ ‫خطبته عارض‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫عرض‬ ‫إذا‬ ‫وكان‬

‫فقطَع‬ ‫‪،‬‬ ‫أحمرين‬ ‫قميصين‬ ‫يعثُران في‬ ‫والحسين‬ ‫فجاء الحسن‬ ‫وكان يخطب‬

‫إِنَّمَا‬ ‫م!‬ ‫ادلّه‬ ‫"صدق‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫المنبر ثم‬ ‫إلى‬ ‫عاد‬ ‫ثم‬ ‫‪ ،‬فحملهما‪.‬‬ ‫كلامَه ‪ ،‬ونزل‬

‫فى قميصيهما‪،‬‬ ‫يعثُران‬ ‫هذين‬ ‫) رأيتُ‬ ‫‪1‬‬ ‫و [التغابن ‪ :‬ه‬ ‫!ه‬ ‫!نَةٌ‬ ‫أَموَل!ؤوَأَؤلَذُ!ض‬

‫‪ ،‬فحملتُهما" (‪.)2‬‬ ‫كلامي‬ ‫قطعتُ‬ ‫حتى‬ ‫فلم أصبر‬

‫قُمْ‪،‬‬ ‫"يا سُلَيك‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فجلس‬ ‫يخطب‬ ‫سُلَيك الغطَفاني وهو‬ ‫وجاء‬

‫يومَ‬ ‫أحدكم‬ ‫المنبر‪" :‬إذا جاء‬ ‫على‬ ‫ثم قال وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتجوَّز فيهما"‬ ‫ركعتين‬ ‫فاركع‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪ ،)3‬ويتجوَّزْ فيهما"(‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬فليركع‬ ‫يخطب‬ ‫والإمام‬ ‫الجمعة‬

‫"‪.‬‬ ‫الضلال‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫المطبوعة‬ ‫النسخ‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫فيع‬ ‫فوقها‬ ‫بعضهم‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫العناد"‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مب‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫وأبو داود‬ ‫)‬ ‫(‪1358‬‬ ‫"‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫و"‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫"المسند" (ه ‪99‬‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫‪)2‬‬ ‫(‬

‫)‬ ‫‪17‬‬ ‫" (‪43‬‬ ‫) و" الكبرى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫" (‪13‬‬ ‫المجتبى‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫والنسائي‬ ‫( ‪)377 4‬‬ ‫) والترمذي‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫(‪9‬‬

‫ابن‬ ‫وصححة‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫حسّنه‬ ‫‪.‬‬ ‫بريدة الأسلمي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪)36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫( ‪0‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬

‫مسلم‪:‬‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫آ)‪ ،‬وصححه‬ ‫‪930 ،6‬‬ ‫(‪380‬‬ ‫) وابن حبان‬ ‫‪018 2 ،‬‬ ‫‪018 1‬‬ ‫(‬ ‫خزيمة‬

‫في‬ ‫) والالباني‬ ‫التنقيح " (‪956 /2‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وابن عبد الهادي‬ ‫‪)287 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪918 /4‬‬ ‫(‬ ‫الحاكم‬

‫‪.)272 /‬‬ ‫( ‪4‬‬ ‫أبي داود ‪ -‬الأم "‬ ‫صحيح‬ ‫"‬

‫النظر‪.‬‬ ‫لانتقال‬ ‫ك‬ ‫من‬ ‫" ساقطة‬ ‫ركعتين‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيهما‬ ‫وتجوَّز‬ ‫"‬ ‫العبارة‬ ‫(‪)3‬‬

‫جابر‪،‬‬ ‫‪ -‬واللفظ أشبة بلفظه ‪ -‬من حديث‬ ‫(‪)875‬‬ ‫‪ )39‬ومسلم‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬ ‫البخاري‬ ‫) أخرجه‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫والبخاري أبهم المخاطَب‪.‬‬

‫‪602‬‬
‫وكانت‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫حاجة‬ ‫بحسب‬ ‫أحيانًا‬ ‫ويطيلها‬ ‫أحيانًا‪،‬‬ ‫خطبه‬ ‫يقصِّر‬ ‫وكان‬

‫على حدة في‬ ‫النساء‬ ‫وكان يخطب‬ ‫‪.‬‬ ‫الراتبة‬ ‫خطبه العارضة أطول من خطبه‬

‫‪.)1‬‬ ‫(‬ ‫ويحضُّهن على الصدقة‬ ‫الأعياد‪،‬‬

‫مختلف‪.‬‬ ‫بخط‬ ‫) فيع‬ ‫( ‪ 1 0‬ورقات‬ ‫كاملة‬ ‫هنا كراسة‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪2 0 7‬‬

You might also like